الكحاله (طب العيون) في كامل الصناعه الطبيه المعروف بالملكي

اشارة

سرشناسه : مجوسي، علي بن عباس، - 384ق.

عنوان قراردادي : [سماآ كامل الصناعه الطبيه]

عنوان و نام پديدآور : الكحاله (طب العيون) في كامل الصناعه الطبيه المعروف بالملكي/ تاليف علي بن العباس الاهوازي؛ حققه محمدظافر الوفايي، محمد رواس قلعه جي؛ راجعه عدنان درويش.

مشخصات نشر : دمشق : وزاره الثقافه ، 1997م. = 1376.

مشخصات ظاهري : 367ص.

فروست : سلسله التراث الطبي علم الكحاله ؛ 10.

وضعيت فهرست نويسي : برونسپاري

يادداشت : عربي.

يادداشت : كتابنامه: ص. 353 - 358؛ همچنين به صورتزيرنويس.

مندرجات : نمايه

عنوان ديگر : طب العبون.

موضوع : چشم -- بيماري ها و نقص ها -- متون قديمي تا قرن 14

موضوع : چشم پزشكي -- متون قديمي تا قرن 14

شناسه افزوده : وفايي، محمدظافر

شناسه افزوده : قلعه جي، محمد رواس

رده بندي كنگره : RE46 /م 37ك 8 1376

رده بندي ديويي : 617/7

شماره كتابشناسي ملي : م 81-8776

[المقدمات]

اشارة

بسم الله الرحمن الرحيم

و به نستعين

رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى والِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَ إِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (الأحقاف 15)

الكحالة (طب العيون)، ص: 5

مقدمة التحقيق

اشارة

الحمد لله رب العالمين .. و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه و من حمل لواء العلم و الهدى من بعده إلى يوم الدين.

و بعد:

فإنه قد سبق لنا أن قدمنا للمكتبة العربية من سلسلتنا (سلسلة التراث الطبي الإسلامي- علم الكحالة) الكتب التالية:

1- نور العيون و جامع الفنون: لصلاح الدين بن يوسف الكحال الحموي المتوفى سنة 696 ه 1296 م. و نشره مشكورا مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلامية في الرياض عام 1407 ه 1987 م.

2- المهذب في الكحل المجرب، لمؤلفه: علي بن أبي الحزم القرشي الدمشقي- ابن النفيس. المتوفى سنة 687 ه 1288 م، و نشرته مشكورة المنظمة الإسلامية للتربية و العلوم و الثقافة في الرباط- المغرب 1408 ه 1988 م.

3- الكافي في الكحل: لخليفة بن أبي المحاسن الحلبي المتوفى سنة 656 ه 1256 م. و نشرته مشكورة المنظمة الإسلامية للتربية

الكحالة (طب العيون)، ص: 6

و العلوم و الثقافة في الرباط- المغرب عام 1410 ه- 1990 م.

4- البصر و البصيرة في علم العين و عللها و مداواتها: لثابت بن قرة الحراني المتوفى سنة 288 ه- 900 م.

5- المنتخب من علم العين و علاجاتها: لعمار بن علي الموصلي المتوفى سنة 400 ه- 1010 م.

6- تشريح العين و أشكالها و مداواة أعلالها: لعلي بن إبراهيم بن بختيشوع الكفرطابي المتوفى سنة 460 ه، و قد نشرت الكتب الثلاثة الأخيرة مشكورة دار العبيكان للطباعة و

النشر في الرياض عام 1411 ه- 1991 م.

7- المرشد في طب العيون: لمحمد بن قسّوم بن أسلم الغافقي الأندلسي (ت بعد سنة 595 ه- 1197 م). و نشرته مدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية في الرياض 1990 م.

8- كشف الرين في أحوال العين: لمحمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري- ابن الأكفاني المتوفى سنة 749 ه- 1348 م.

و قد نشره مشكورا مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلامية في الرياض عام 1414 ه- 1993 م.

9- أمراض العين و علاجاتها عند ابن سينا، و هو جمع و تحقيق للأجزاء الخاصة في طب العين المتناثرة في كتاب (القانون في الطب) مع الأجزاء الخاصة في طب العيون من (الأرجوزة في

الكحالة (طب العيون)، ص: 7

الطب) لأبي علي الحسين بن علي بن سينا المتوفى سنة 428 ه- 1037 م. و نشرته دار النفائس عام 1415 ه- 1995 م.

10- و اليوم نقدم كتابنا العاشر و هو: الكحالة في كامل الصناعة الطبية، المعروف بالملكي: لعلي بن العباس الأهوازي آملين من الله تعالى أن يمدنا بالعون لإخراج ما تبقى في جعبتنا من كتب التراث الطبي الإسلامي في علم الكحالة، و هو تراث مشرّف، اعترف به العالم أجمع، و انتفعت به الحضارات، بل و أقيمت عليه حضارات، و منها الحضارة الحديثة.

لقد أهملنا هذا التراث حتى سرقه الغربيون و نسبوه لأنفسهم، و بذلك جردونا من أكبر مفخرة نفخر بها أ لا و هي مفخرة التفوق الفكري، و أقاموا عليه حضارة شامخة، و أصبحنا نحن نعيش على شاطئها، و تركنا تراثنا و علومنا، و رحنا نجري وراء معطيات الحضارة الغربية حتى انقطعت منا الأنفاس، فلم نبق ظهرا، و لم نبلغ هدفا، و لا ننكر أن بعض المستشرقين

قد حاولوا في القرن التاسع عشر المنصرم و القرن العشرين الذي أشرف على الانتهاء إلقاء بعض الضوء على بعض المؤلفات الطبية العربية، و كان منهم المنصفون، و منهم دون ذلك، فمن أنصف منهم تراثنا فله الشكر و التقدير، و أما من حاول منهم تشويه المعلومات في كتبنا عن قصد أو دون قصد، فليس علينا إلا أن نرد عليه بتقديم التراث العلمي محقّقا، لكي نقارع الحجة بالحجة، و نرد على أباطيلهم بمعلومات موثقة، حتى يتبين لهم أنه الحق.

الكحالة (طب العيون)، ص: 8

و نحن على يقين من أن عملنا هذا مع ما يعتريه من عقبات، و ما تحيط به من صعوبات لا بد أن يجد طريقه إلى العلماء و المثقفين الذين أهلموا هذا التراث دهورا حتى علاه الغبار على رفوف المكتبات، و عندئذ يجدون أنفسهم قد عثروا على كنز كان ضائعا، و سيفرحون بما وجدوه.

و كم كنا نتمنى لو أسعفنا الوقت لنقوم بترجمة هذه الكتب إلى اللغة الإنجليزية الأكثر شيوعا في وقتنا هذا. غير أننا نرى لزاما علينا أن نقوم بإكمال التحقيق ثم نترك الترجمة إلى المستقبل الذي هو بيد الله وحده .. و هو المولى و المعين.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 9

الأهوازي مؤلف كامل الصنّاعة

مؤلف كتابنا هذا هو علي بن العباس الأهوازي المولود بالأهواز بجنوب فارس بالقرب من جنديسابور، و الذي يعرف عند الغربيين HALY ABBAS و قد عرف أيضا بالمجوسي، لأن الزرادشتية كانت الديانة التي دان بها جده، أما هو و أبوه فقد كانا مسلمين، و لذلك لا نرى داعيا لإقرار نسبته للمجوسية حتى ننسبه إليها، و نحن لا نعرف تاريخ ولادته، غير أننا نعرف أنه عاصر الرازي، و توفي عام 384 ه- 994 م.

درس الطب على أستاذه موسى

بن يوسف بن سيار، من أطباء أقطار الخلافة العباسية المشهورين في زمن الخليفة القادر بالله (381- 422 ه- 991- 1031 م). و خدم في بلاط عضد الدولة أبي شجاع فنا خسرو بن ركن الدولة حسن بن بويه الديلمي المتوفى سنة: 372 ه- 983 م، و هو من أقوى ملوك البويهيين[1]، و كان فناخسرو عالما، و يعضد العلماء، و هو الذي أنشأ البيمارستان العضدي في بغداد، و توفي فيها عام 372 ه- 983 م، عن عمر يناهز الثمانية و الأربعين عاما.

الكحالة (طب العيون)، ص: 11

الكتاب

كتاب كامل الصناعة الطبية المعروف بالملكي: أحد الموسوعات الطبية التي وضعها عمالقة المؤلفين في الطب، و قد سبق هذا الكتاب ثلاث موسوعات هي: فردوس الحكمة، لعلي بن سهل بن ربن الطبري، و هو أول موسوعة طبية تؤلّف باللغة العربية، و قد كان ما قبله كله ترجمة من لغات أخرى إلى العربية. و (الحاوي) لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي، المتوفى سنة: 313 ه- 925 م، و الرازي هذا أخصب عقلية طبية ظهرت في القرون الوسطى، و هو الكتاب الذي أطال الأهوازي في مناقشته. و القانون لأبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا، المتوفى سنة: 428 ه- 1037 م الذي كان معاصرا لعلي بن عباس الأهوازي.

و كامل الصناعة الطبية من أحسن الكتب الطبية، جمع فيه مؤلفه علم الطب بكامله في ذلك العصر .. و أطلق عليه اسم (الكتاب الملكي) و رفعه إلى مخدومه عضد الدولة فناخسرو البويهي. و قد ذكر في مقدمة الكتاب الدوافع التي دعته إلى تأليفه، و انتقد فيها الأطباء الذين سبقوه و ألفوا في الطب، و قد درس و محّص مؤلفاتهم فقال عن كتاب الفصول لأبقراط: «في عباراته

ما لا يفهمه القارئ» .. و قال عن جالينوس: «إن المعارف في كتبه

الكحالة (طب العيون)، ص: 12

موزعة على عدة كتب، و كان الأحرى أن تجمع في كتاب شامل» و قال عن أوريباسيوس: «إنه لم يذكر في كتابه شيئا من الأمزجة و الأخلاط و الأعضاء و القوى و الأفعال و الأرواح إلا النزر اليسير».

و انتقد الرازي في كتابه (الحاوي) نقدا منصفا لم يسبقه إليه أحد، و لم يتبعه بأفضل منه أحد إطلاقا فقال: «لم يذكر فيه شيئا عن الأمور الطبيعية و الأمزجة و الأخلاط و تشريح الأعضاء و لا العلاج باليد، و لأن الرازي لم يضع الكتاب على ترتيب و نظام و أبواب و فصول، و لا على وجه من وجوه التعليم»، إلا أنه يستدرك فيقول:

«و الذي يقع لي من أمره أو أتوهّم على ما يوجهه القياس من عمله و فهمه في هذا الكتاب أحد حالين: إما أن يكون وضعه [أي الرازي] ليكون تذكرة له خاصة يرجع إليه، أو خوفا من آفة تعرض لكتبه فيعتاض منها بهذا الكتاب، أو أنه علق جميع ما ذكره فيه تعليقا ليعود فيه فينظمه و يرتبه و يضيف كل نوع منه إلى ما يشاكله و يثبته في بابه على ما يليق بمعرفته لهذه الصناعة، فيكون الكتاب بذلك كلاما تاما، فعاقه عن ذلك عوائق و جاءه الموت قبل إتمامه».

كما انتقد أوريباسيوس و فولس الأجنيطي بأنهما: «وضعا كتبا، و رام كل واحد منهما أن يبين في كتابه جميع ما يحتاج إليه».

و انتقد أهرن الذي كتب كنّاشا باللغة السريانية فقال: «وضع كتابا ذكر فيه مداواة الأمراض و العلل و أسبابها و علاماتها و مداواتها، فأما الأمور الطبيعية و التي ليست بطبيعية فإنه ذكر منها

الكحالة

(طب العيون)، ص: 13

جملا بإيجاز، و لم يذكر شيئا من حفظ الصحة، و لا من العمل باليد و ما سوى ذلك».

و أما يوحنا بن سرافيون فقد وضع كتابا: «لم يذكر فيه شي ء سوى مداواة العلل و الأمراض و التي يكون بالأدوية و التدبير، و لم يذكر الذي يكون باليد- يعني الجراحة- و أشياء كثيرة» ... الخ.

و مسيح بن حكم الدمشقي الذي وضع كتابا نحا فيه النحو الذي نحاه أهرن في قلة شرحه للأمور الطبيعية، مع سوء ترتيبه لما وضع في كتابه من العلم، و قلة معرفته بتصنيف الكتب.

ثم يطري كتابه (كامل الصناعة الطبية) فيقول:

«أما أنا فإني أذكر في كتابي هذا جميع ما يحتاج إليه من حفظ الصحة و مداواة الأمراض و العلل، و طبائعها و أسبابها، و الأعراض التابعة لها، و العلامات الدالة عليها، مما لا يستغني الطبيب الماهر عن معرفته».

و قال: «و استشهدت في كثير من المواضع بقول أبقراط و جالينوس المتقدمين في هذه الصناعة، لا سيما القوانين و الدستورات و الأصول التي يستعملها أصحاب القياس، و عليها مبنى الأمر في حفظ الصحة و مداواة الأمراض».

و مما يلفت النظر في هذا الكتاب التزام الأهوازي بأخلاقية الطبيب و المثل العليا التي يحث عليها فيقول: «قال أنوشروان: إذا أراد الله بأمة خيرا جعل العلم في ملوكها، و الملك في علمائها. و لما كان العلم بصناعة الطب أفضل العلوم و أعظمها قدرا، و أجلها

الكحالة (طب العيون)، ص: 14

و خطرا و أكثرها منفعة، لحاجة الجميع إليها أحببت أن أضع كتابا كاملا في صناعة الطب، جامعا لكل ما يحتاج إليه المتطببون و غيرهم في حفظ الصحة على الأصحاء و ردّها على المرضى».

و أفاض بضرورة المحافظة على شرف المهنة و

الإخلاص في الممارسة قال:

«ينبغي لمن أراد أن يكون طبيبا فاضلا عالما أن يقتدي بوصايا أبقراط الحكيم التي أوصى المتطبّبين بها في عهده، و أن يجتهد في مداواة المرضى و حسن تدبيرهم».

و قال أيضا: «ينبغي للطبيب أن يكون طاهرا ذكيا ديّنا، مراقبا لله عز و جل، رقيق اللسان، محمود الطريقة، متباعدا عن كل نجس و دنس و فجور، و أن لا يفشي للمريض سرا، و لا يطلع عليه قريبا، فإن كثيرا من المرضى يعرض لهم أمراض يكتمونها عن آبائهم و أهاليهم و يفشونها للطبيب».

إضافة إلى هذه الأخلاقية الرائعة و المثالية في الحفاظ على شرف المهنة فإن الأهوازي يعتبر رائدا من الرواد الأوائل في علم التشريح و التشخيص التفريقي و المعالجات الجراحية.

فهو أول من ذكر وجود شبكة شعرية بين العروق النوابض (الشرايين) و غير النوابض (الأوردة). و هو أول من نبه على صعوبة شفاء داء السل الرئوي بسبب حركة الرئة فيقول:

«إن السبب الذي من أجله لا يشفى السل الرئوي هو أن الرئة

الكحالة (طب العيون)، ص: 15

دائمة الحركة لا تلتحم لكثرة حركتها و هزّها و إزعاج السعال لها، لان العضو المتقرح يحتاج إلى أن يكون هادئا ساكنا حتى تلتحم قرحته».

و كان الرائد الأول في وصف عملية (خمص الرئة) التي ساد استعمالها لمعالجة السل الرئوي في مطلع القرن العشرين قبل اكتشاف المضادات الحيوية.

و كان رائدا في استعمال القئطرة لإخراج البول من المثانة، و سمى الآلة التي يبول منها (القاثاطير).

و كان مجلّيا في معالجة التهاب الغدد اللمفاوية الرقبية الدرني (الخنازير) بالاستئصال الجراحي و التنظيف الكامل لها.

و سبق غيره في معالجة أم الدم (الأنوريسما) جراحيا و وصف العملية بدقة متناهية.

و لعله سبق الطبيب الأندلسي، خلف بن عباس الزهراوي المتوفى سنة: 427

ه- 1036 م، بوصفه لعملية استئصال اللوزتين، و وصفه لمعالجة الخلوع و الكسور و التجبير، و وصف بكل دقة معالجة كسر الفك السفلي.

و كان دقيق الملاحظة السريرية، و يعتبر من رواد ما يسمى (بالعين السريرية(Clinical Eye فكان يعتمد على الفحص السريري اعتمادا كاملا في التشخيص، فقال في النبض:

«إن النبض رسول لا يكذب، و مناد أخرس يخبر عن أشياء خفية بحركاته الظاهرة، و القلب و العروق و الضوارب تتحرك كلها

الكحالة (طب العيون)، ص: 16

حركة واحدة على مثال واحد في زمان واحد، فيمكن أن يقاس بواحد منها على جميعها، و لذلك صرنا نتعرف حال حركة القلب من حركة الشريان».

كما كان حذرا في استعمال الأدوية، فلا يستعمل دواء إلا بعد اختباره يقول:

«على من أراد علم مداواة الأمراض أن يكون عارفا بقوى الأدوية المفردة و أفعالها و منافعها، خبيرا بالقوانين التي بها يمتحن كل واحد من الأدوية المفردة و يستدل على مزاجه و قوته و منفعته في البدن».

و هذا ما دعا الأستاذ الجليل المرحوم الدكتور أحمد شوكت الشطي إلى القول: «إن كتاب كامل الصناعة الطبية لا شك أنه موسوعة طبية كاملة، يرجع إليها الأطباء لمعالجة جميع الأدواء، و يتفهمون العلل و أسبابها و أعراضها و تشخيصها و إنذارها و معالجتها».

و صفوة القول: يعتبر علي بن العباس الأهوازي نابغة عصره بعلمه و طبه، و يرى الكثير ممن قارنوا كتابه (الكامل) بكتاب (القانون) لابن سينا، رجحان الأول على الثاني، قال جمال الدين القفطي المتوفى سنة: 646 ه- 1248 م. في الصفحة 232 من كتابه تاريخ الحكماء: «الملكي في العمل أبلغ، و القانون في العلم أثبت».

و نظرا لما لهذا الكتاب من أهمية علمية و مكانة مرموقة بين مؤلفات الطب، فقد ترجمه قسطنطين

الإفريقي المتوفى سنة 1078 م إلى اللاتينية في مدرسة مونتي كاسينو دون أن يشير إلى مؤلفه

الكحالة (طب العيون)، ص: 17

الأهوازي، و بقي الكتاب يدرّس على أنه كتاب لقسطنطين إلى أن ظهر له ترجمة ثانية قام بها اصطفان الأنطاكي Stephanus Antiochenus نحو سنة 1200 م.

و قد طبع الكتاب بالعربية في البندقية عام 1492 م، ثم في ليون عام 1523 م، ثم في لاهور عام 1283 ه- 1866 م، ثم في بولاق بالقاهرة عام 1294 ه- 1877 م، و نشرP .De Koning القسم الثاني و الثالث مع الترجمة الإفرنسية في ليدن عام 1903 م.

و قد بقيت الترجمة اللاتينية لهذا الكتاب (كامل الصناعة الطبية) من مقررات الدراسة في كليات الطب بأوروبة إلى جانب الترجمات اللاتينية لكلّ من (الحاوي) للرازي و (القانون) لابن سينا، و (التصريف لمن عجز عن التأليف) للزهراوي، و (التيسير) لابن زهر، حتى القرن السادس عشر، و ربما كان (كامل الصناعة) أفضل هذه الكتب جميعا عند طلاب الطب، لوضوح تعابيره و إيجازها بالقياس إلى الكتب الأخرى التي يكثر فيها الشرح الطويل أو التكرار الممل.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 19

الكحالة (طب العيون) في كامل الصناعة الطبية

حين استقرأنا ما صنعه الأهوازي في فن الكحالة في كتابه (كامل الصناعة) انتهينا إلى الأمور التالية:

1- كان فن الكحالة و ما يشتمل عليه من وصف تشريحي للعين و ذكر للأمراض التي تعتريها ثم إيراد ما يناسب ذلك من العلاج بالأدوية أو الجراحة منجّما في كتابه (كامل الصناعة) فذكر الأمراض و وصفها في مقالة، ثم ذكر علاجاتها بالعقاقير الطبية في مقالة أخرى، ثم ذكر الأعمال الجراحية التي تحتاج إليها تلك الأمراض في علاجها و وصفها في مقالة ثالثة. و هذا النوع من التصنيف من شأنه أن يفرق أجزاء البحث الواحد،

فتجد وصف المرض في مكان، و أدويته في مكان آخر، و العمل الجراحي الذي يحتاج إليه في مكان ثالث، و إن كان لهذا التصنيف ميزات أخرى لا تنكر.

2- لم يذكر علي بن عباس في كتابه هذا جميع أمراض العين، فهو لم يذكر من أمراض الملتحمة سوى ثمانية أمراض من أصل أربعة عشر مرضا، و لم يذكر من أمراض الملتحمة سوى ثمانية أمراض من

الكحالة (طب العيون)، ص: 20

أصل أربعة عشر مرضا، و لم يذكر من أمراض القرنية سوى ستة أمراض من أصل أربعة عشر مرضا أيضا، و لم يذكر من أمراض العنبية سوى مرضين من أصل أربعة أمراض، و لم يذكر من أمراض الأجفان سوى تسعة عشر مرضا من أصل ثمانية و ثلاثين مرضا.

و لم يذكر شيئا من أمراض الرطوبات، كالرطوبة البيضية، و الرطوبة الجليدية، و الرطوبة الزجاجية. و لم يذكر شيئا من أمراض العنكبوتية، و لا من أمراض الشبكية، و لا من أمراض الطبقة الصلبة.

3- ذكر بعض الأمراض و وصفها و لكنه لم يذكر علاجها في المكان الذي خصصه لذكر العلاجات، و هي: ضيق الحدقة، و هي من أمراض العنبية، و السدة، و هي من أمراض العصب البصري.

4- بينما ذكر علاجات بعض الأمراض، و لم يذكر وصفها في المكان الذي خصصه لوصف الأمراض.

فذكر علاج الوردينج بالحديد في المكان المخصص للأعمال الجراحية، و لم يذكر وصفه و لا علاجه بالعقاقير.

و ذكر علاج الثاليل في الأجفان بالحديد، في المكان المخصص للأعمال الجراحية، و لم يذكر وصفها و لا علاجها بالعقاقير.

و ذكر علاج التصاق الأجفان بالحديد في المكان المخصص للأعمال الجراحية، و لم يذكر وصفه و لا سببه.

الكحالة (طب العيون)، ص: 21

5- و ذكر اتساع ثقب العنبية في

أمراض العنبية عند ما عدد أمراضها، و لكنه ذكر علاجها في العلل الحادثة فيما بين القرنية و العنبية.

6- و قد أورد المعلومات عن أمراض العين و علاجاتها فيما كتبه عنها على سبيل الاختصار دون أن يذكر أسباب الأمراض في أكثر الأحيان، و يختصر في وصفها، و لا يذكر لكل مرض إلا عددا قليلا من الأدوية، و إذا ذكر دواء مركبا فإنه يكتفي بذكر اسم ذلك الدواء دون أن يذكر تركيبه إلا نادرا، و هذا ما يجعل هذا القسم بحاجة إلى شي ء من الإيضاح و الإبانة.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 23

مخطوطات الكتاب

سمت حظوة كامل الصناعة الطبية المعروف بالملكي إلى أعلى مرتبة في طيرورة الصيت و سعة الانتشار و التداول بين أوساط الأطباء و المعنيين بهذه الصناعة لما بلغه مؤلفه فيه من إتقان العلم بهذا الفن بشقيه النظري و العملي، و لترتيبه المحكم الدقيق في كل شق منهما، و ذلك بأن جعله في جزأين، و فرّع كل جزء فروعا عشرة و سم كل فرع بالمقالة، و جعل في المقالة أبوابا تتراوح كثرة و قلة حسب سعة الموضوعات المعالجة فيها و ضيقها و تشعب مسالكها.

كل ذلك مما حدا بالمعنيين بهذا الفن إلى تداوله بالنساخة، منهم من كان طبيبا أو عالما بالأدوية المفردة و الحشائش فينتسخ منه لنفسه ما يعنيه، و منهم من يهتم بالطب النظري فينسخ الجزأ المتعلق به، و ثالث تستهويه مقالة أو باب فينسخه للإفادة منه.

رأى الوراقون احتفال الناس به و اهتمامهم بقراءته، فراحوا ينسخون و يورقون و يبيعون، قد يورقون الكتاب كاملا و يطرحونه في سوق الوراقة للبيع و قد ينجمونه أجزاء أو أقساما تضم مقالات أو بعضها وفق حاجة المشترين و التسويق، و لعل ثمة

آخرين من المهتمين لا يصيبون نسخة تضم الكتاب كله، فيجمعون من النسخ التي تضم الجزء أو المقالة ما يعثرون عليه منها، و يضمونها بعضها إلى بعض

الكحالة (طب العيون)، ص: 24

ليستقيم لهم من ذلك الكتاب كاملا، و لعل هذا يفسر لنا كثرة النسخ الملفقة المبثوثة في دور حفظ المخطوطات.

كل ذلك كان سببا في تعدد نسخ الكتاب الملكي كاملا أو منجما أو ملفقا و كثرتها كثرة محيرة، و انبثت النسخ في خزائن الدور الخاصة و في المكتبات العامة في الأقاليم الإسلامية شرقيها و غربيها، منها ما عرفه الباحثون فقيدوه، و منها ما زال مجهولا يرقد في غيابة خزانة أو بين أنقاض ميراث بيت من البيوت.

و مما عرف من نسخ الملكي و قيّده الباحثون ما ذكره كارل بروكلمان في كتابه (تاريخ الأدب العربي)(Geschicte der Arabischen Litteratur) في الصفحات:(S :I .324 G :I .732) مما وقف عليه في المظان التالية:

«برلين، ليدن، المتحف البريطاني، بانكيبور، كمبرج، مدريد، مانشستر، البودليين، باريس، الاسكوريال، لينينغراد، الأمبروزيانا، برينستون، القرويين بفاس، الهند، بيروت، التيمورية في القاهرة، الموصل، تركية، مشهد، رامبور».

ثم جاء الأستاذ الدكتور فؤاد سزكين فاستدرك على بروكلمان ما فاته مما لم يقف عليه، و جمعه و ضمه إلى ما صنعه بروكلمان و أخرج من ذلك كتابه الحافل المحيط (تاريخ التراث العربي) الذي نشره بالألمانية ثم نقل إلى العربية. ذكر فيه نسخ كامل الصناعة في الجزء الثالث، الصفحات: 321- 322.

و بين مخطوطات دار الكتب الظاهرية المحفوظة في مكتبة الأسد في دمشق ثلاث نسخ، ليس فيها نسخة تضم كامل الصناعة كله.

الكحالة (طب العيون)، ص: 25

فأولاها ذات الرقم: 7055، تضم خمس مقالات من الجزء الأول من الكتاب.

و ثانيتها ذات الرقم: 4713، فيها المقالة الثانية من الجزء الثاني

فحسب.

و ثالثتها ذات الرقم: 7565، قطعة من الجزء الثاني تشتمل على مقالتين، أولاهما مخرومة من أولها.

و في مكتبة الأسد نسخة أخرى مصورة على الشريط المصغر (الميكروفيلم) مجتلبة من المكتبة الخالدية في القدس (4 طب- ف 12) و رقمها في مكتبة الأسد: (م ف/ م/ 1107) و تضم تسع مقالات من الجزء الثاني من الكتاب، حيث تبتدئ النسخة بأول المقالة الثانية و تنتهي بانتهاء الكتاب.

و بالجملة فإن نسخ الظاهرية كلها قليلة الفائدة لحداثة بعضها و للنقص أو الخرم أو التلفيق و نحو ذلك من العيوب في بعضها الآخر.

التمسنا ما هدينا إلى معرفته من نسخ كامل الصناعة في مظانها، فأصبنا منها سبعا.

إحداها: هي النسخة التي اعتمدها الأستاذ الدكتور سزكين في إخراج مصورتها و طبعها و نشرها بين الناس. أصابها في مكتبة جامعة استانبول، قال في مقدمته التي وضعها و استهل بها طبعته التصويرية المنشورة:

«و قد وصل إلينا من الكتاب مخطوطات عديدة؛ و لكن معظم النسخ عبارة عن أجزاء متفرقة. إلا أن عدة نسخ محفوظة في مكتبات

الكحالة (طب العيون)، ص: 26

استانبول تتميز بأنها كاملة، و قد اخترنا بعد المفاضلة بين هذه النسخ نسخة مكتبة جامعة استانبول- مخطوطات عربية- رقم: 6375 (الجزء الأول، من القرن السابع الهجري) و رقم: 4713 آ (الجزء الثاني: 897 ه/ 1492 م) بطبعتنا التصويرية هذه؛ مع أنها لا تخلو من الأخطاء، و خطها أقل جمالا من خط نسخة أحمد الثالث (رقم: 2060)».

إذن فنسخة الأستاذ سزكين في طبعتها التصويرية هي من الملفقات أيضا؛ أخرجها في مجلدات ثلاثة:

المجلد الأول: يضم الجزء الأول من الكتاب، و عدد صفحاته:

513 صفحة، في كل صفحة/ 27/ سبعة و عشرون سطرا، و قياس الوجه المكتوب من الصفحة: 18* 5، 11 سم

في الطبعة التصويرية.

و خط النسخة النسخ المجود المعجم إعجاما كاملا.

المجلد الثاني: فيه النصف الأول من الجزء الثاني من الكتاب، عدد صفحاته: 429 صفحة، في الصفحة/ 25/ خمسة و عشرون سطرا، و قياس الوجه المكتوب من الصفحة: 5، 16* 11 سم، في الطبعة التصويرية هذه، و خطه نسخ أقل جودة من خط نسخة الجزء الأول، و كثير من الكلمات فيه مهملة.

المجلد الثالث: يضم النصف الثاني من الجزء الثاني، و هو متمم للقسم الأول من الجزء الثاني من النسخة نفسها، عدد صفحاته:

416 صفحة، و في آخره ينتهي الكتاب حيث تشير إلى ذلك خاتمته.

و فيما يلي رواميز النسخة:

الكحالة (طب العيون)، ص: 27

راموز طرة الكتاب و فيها عنوانه، نسخة مكتبة جامعة استانبول، رقم: 6375.

الكحالة (طب العيون)، ص: 28

راموز الصفحة الأولى من نسخة مكتبة جامعة استانبول، رقم: 6375.

الكحالة (طب العيون)، ص: 29

راموز بداية متن الجزء الأول للكتاب من نسخة مكتبة جامعة استانبول، رقم: 6375.

الكحالة (طب العيون)، ص: 30

راموز نهاية الجزء الأول من الكتاب، من نسخة مكتبة جامعة استانبول، رقم: 6375.

الكحالة (طب العيون)، ص: 31

راموز طرة الجزء الثاني و فيها العنوان، نسخة مكتبة جامعة استانبول، رقم 4713 آ.

الكحالة (طب العيون)، ص: 32

الصفحة الأولى من الجزء الثاني، نسخة مكتبة جامعة استانبول، رقم: 4713 آ.

الكحالة (طب العيون)، ص: 33

بداية المتن في الجزء الثاني، نسخة مكتبة جامعة استانبول، رقم: 4713 آ.

الكحالة (طب العيون)، ص: 34

نهاية القسم الأول من الجزء الثاني، نسخة مكتبة جامعة استانبول، رقم: 4713 آ.

الكحالة (طب العيون)، ص: 35

الصفحة الأولى من القسم الثاني في الجزء الثاني، نسخة مكتبة جامعة استانبول، رقم: 4713 آ.

الكحالة (طب العيون)، ص: 36

صفحة بداية المتن في القسم الثاني من الجزء الثاني، نسخة مكتبة جامعة استانبول، رقم: 4713 آ.

الكحالة

(طب العيون)، ص: 37

صفحة نهاية القسم الثاني من الجزء الثاني، و فيها نهاية الكتاب و الخاتمة، نسخة مكتبة جامعة استانبول، رقم: 4713 آ.

الكحالة (طب العيون)، ص: 38

ثانيتها: نسخة مكتبة عارف حكمت في المدينة النبوية على ساكنها أفضل الصلاة و السلام. في النسخة الكتاب بتمامه، و هي في حالة جيدة، كما توحي بذلك مصورتها، و ليس فيها خروم أو نقص أو تلفيق، تضم الجزأين معا. عدد أوراقها: 380 ورقة، تضم الصفحة منها: 35 سطرا، و قياس الوجه المكتوب من الصفحة من المصورة التي لدينا: 20* 12 سم. خطها النسخ المجود المعجم إعجاما كاملا، و يغلب على الكلمات فيها التقييد بالشكل، و النسخة بالجملة جيدة جدا، قليلة الخطأ و التصحيف و التحريف، نسخت سنة: 945 ه، و فيما يلي رواميزها:

الكحالة (طب العيون)، ص: 39

راموز الصفحة التي فيها طرة نسخة مكتبة عارف حكمت في المدينة المنورة

الكحالة (طب العيون)، ص: 40

راموز الصفحة التي فيها بداية متن الكتاب من نسخة مكتبة عارف حكمت في المدينة المنورة

الكحالة (طب العيون)، ص: 41

صفحة نهاية نسخة مكتبة عارف حكمت في المدينة المنورة، و فيها نهاية الكتاب بجزأيه، و الخاتمة و فيها تاريخ نسخها سنة: 945 ه

الكحالة (طب العيون)، ص: 42

ثالثتها: نسخة دار الكتب الوطنية في باريس، تحمل الرقم:

2875.

هي قطعة صغيرة من الجزء الأول من الكتاب، تضم أربع مقالات فقط، بدايتها أول المقالة السابعة، و تنتهي بآخر المقالة العاشرة حيث نهاية الجزء الأول من كامل الصناعة.

لم يذكر تاريخ نسخها أو اسم الناسخ، عدد أوراقها: 83 ورقة، خطها تعليق أقرب إلى الجودة، قليل الإعجام، بري ء من الضبط بالحركات، و تبدو عليه بالجملة الصحة و قلة الأخطاء و التصحيف.

رابعتها: نسخة أخرى محفوظة في دار الكتب الوطنية في

باريس، وراء الرقم: 2876.

قطعة من الجزء الثاني من الكتاب، فيها خمس مقالات فقط، تبتدئ بأول الجزء الثاني حيث أول المقالة الأولى منه، و تنتهي القطعة مع نهاية المقالة الخامسة.

النسخة هذه متأخرة، ذكر في نهاية المقالة الرابعة منها تاريخ نسخها سنة: 1056 ه، و لم يثبت اسم الناسخ، و تقع في: 312 ورقة.

و هي غاية في الرداءة و السوء، ملفقة، تعاورت نساختها أكثر من يد، فالمقالات الأربع الأولى بخط النسخ الردي ء، الحافل بالأخطاء، و من بداية المقالة الخامسة تبتدئ كتابة بخط نسخي مجود

الكحالة (طب العيون)، ص: 43

سليم صحيح يكاد يندر فيه الوقوع في خطأ أو تصحيف و تمضي بضع صفحات على هذا النحو ثم يعود الخط الردي ء بأخطائه، و نجد في بعض صفحات هذه القطعة نوعين من الخط.

خامستها: نسخة ثالثة من المحفوظات في دار الكتب الوطنية في باريس، رقمها: 2879.

و هي أيضا قطعة من الكتاب، تحمل النصف الثاني من الجزء الثاني و هو العملي من كامل الصناعة، تبتدئ بأول المقالة السابعة، و تنتهي في آخر المقالة العاشرة حيث آخر الجزء الثاني، و فيه نهاية الكتاب، و تقع القطعة في: 238 ورقة.

تبدو على النسخة ملامح القدم و الأصالة و صحة النسب، فقد ذيلت صفحة النهاية فيها بعبارة نصل حبرها بدا منها ما يفيد بأنها كتبت في أوائل القرن السابع للهجرة، و على هوامشها نقف على عبارات بلوغ المقابلة على أصل. و خطها النسخ المجود الأقرب إلى خط الثلث، و من خلال تصفحها نرجح براءتها من الأخطاء و التصحيفات، و قد وقع في ترتيب أوراقها خلل ليس من العسير إصلاحه.

و لشديد الأسف لم نفد منها لأن ما تضمه من المقالات و الأبواب ليس فيها ما يتصل بفن الكحالة.

سادستها:

نسخة رابعة محفوظة في دار الكتب الوطنية في باريس أيضا، رقمها: 2880.

الكحالة (طب العيون)، ص: 44

و هي قطعة صغيرة، ليس فيها سوى المقالة العاشرة من الجزء الثاني العملي من الكتاب الملكي، و قد سقط من أول المقالة ستة أبواب بخرم كبير اعترى النسخة، و تنتهي القطعة بانتهاء المقالة العاشرة حيث آخر الكتاب، تقع هذه النسخة في: 124 ورقة.

و هي من الملفقات، فمن أولها بعد الخرم العارض حتى نهاية الباب السادس عشر كتب بخط النسخ القديم كبير الحروف، و قبل نهاية الباب السادس عشر بأسطر قليلة يختلف الخط، و يتابع الاختلاف الباب السابع عشر، نجد بعد خط التعليق الحديث، و بعد أوراق قليلة تعود الكتابة إلى الخط النسخ القديم من بداية الباب الثامن عشر حتى أوائل الباب التاسع عشر، تعود الكتابة بالخط التعليق مقدار ورقة واحدة، ثم عودة إلى الخط النسخ في بضع أوراق، نجد بعدها خطّا من أنواع النسخ غير المجود و فيه اختلاف كبير عما عهدناه في أول هذه النسخة، و يستغرق هذا النوع بضع أوراق تعود بعدها الكتابة بالخط التعليق في مقدار ثلاث صفحات تنتهي بعدها المقالة العاشرة حيث آخر القطعة و آخر الكتاب و جاء في خاتمة هذه النسخة:

«... وزن مثقال مع شي ء من شراب العسل نافع إن شاء الله تعالى.

تمت المقالة العاشرة من الجزء الثاني من كتاب كامل الصناعة الطبية المعروف بالملكي، و بإتمامها تم الكتاب بأسره، تأليف علي بن عباس تلميذ أبي ماهر موسى بن سيار المجوسي للملك عضد الدولة، و فرغ من نسخته في يوم السبت سابع ذي الحجة من سنة خمس و ستين و خمسمائة. أمتع الله صاحبه آمين رب العالمين».

الكحالة (طب العيون)، ص: 45

كذا ورد في هذه

الخاتمة التي رقمت بالخط التعليق الحديث، و هذا ما يدعو إلى الارتياب في صحة تاريخ النسخ، اللهم إلا إذا كان ذلك نقلا عما أثبت في خاتمة النسخة الأصل التي نقلت عنه هذه النسخة، و تعمد الناسخ إغفال تاريخ انتهائه هو من نساختها.

سابعتها: قطعة من نسخة حفظت مصورتها على شريط مصغر (ميكروفيلم) في مكتبة مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الإسلامية في الرياض في المملكة العربية السعودية، و لم يثبت على المصورة مصدرها، و هي صغيرة جدا تقع في: 42 ورقة فقط، تحتوي المقالة الأولى من الجزء الثاني العملي من الكتاب.

خطها مغربي حسن متقن يكاد يخلو من عيوب النسخ، و لم تقف على تاريخ النسخ أو اسم الناسخ، و على طرتها تملك لخطيب في قلعة حلب.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 47

عملنا في تحقيق الكتاب و إخراجه

اشارة

حين عزمنا على العمل في الكتاب سلكنا في ذلك سبيلين؛ أولهما: استخراج النصوص المتعلقة بفن الكحالة من الكتاب و تحقيقها. و ثانيهما: جمع ما تفرق من النصوص التي تتعلق بموضوع واحد و جعلها في موضع واحد.

أولا، استخراج النصوص و تحقيقها:

اجتلبنا مصورات النسخ الخطية التي وفقنا إلى الحصول عليها، و أمعنا في معاينتها و دراستها، فوقع اختيارنا على المصورة التي صنعها الأستاذ الدكتور سزكين لنسختي مكتبة جامعة استانبول، فاعتمدناها أصلا حين الشروع في استخراج النصوص التي تتعلق بالكحالة من علم الطب و رمزنا إليها بالحرف (س)، و اتخذنا من مصورة نسخة عارف حكمت صنوة لها في العون و التقويم و تحقيق النص، و رمزنا إليها بالحرف (ع)؛ و سارت النسختان (س) و (ع) في عملنا حذو القذة بالقذة كما يقال[2]. ثم عمدنا إلى مصورات النسخ الباريسية للقطع المخطوطة التي تقدم وصفها نستأنس بها في التوجيه و التقويم و الترجيح إن غم علينا شي ء في قراءة نص من

الكحالة (طب العيون)، ص: 48

النسختين (س) و (ع) و رمزنا إلى نسخ هذه القطع بالحرف (ب)، و هكذا مضينا في تحقيق النصوص من هذه الأصول.

ثانيا، جمع النصوص و تحقيقها:

بعد الفراغ من استخراج النصوص المتعلقة بفن الكحالة من جزأي كامل الصناعة النظري و العملي و مقالاته، حققناها بغية إخراج نص أقرب إلى السلامة إن لم يكن سليما في قناعتنا، لما وقع بين النسخ الخطية للكتاب من الاختلافات الخطيرة، يجد القارئ الكريم أمثلة منها أوردناها في الهوامش.

عمدنا إلى تنكب منهج المؤلف في عرضه لفن الكحالة بجانبيه النظري و العملي، حيث باتت موضوعات هذا الفن- كما عرضها المؤلف- شذرات مبثوثة موزعة بين مقالات الكتاب و أبوابه، إذ يصف المرض في موضع، ثم يذكر التداوي بالعقاقير في موضع آخر، ثم في موضع ثالث يذكر علاجه بالجراحة، و هو الترتيب الذي كان قد انتهجه قبله حنين بن إسحاق في كتابه (العشر مقالات في العين)، و خططنا لإخراج هذه الموضوعات منهجا بأن نضم السنخ إلى سنخه، و نلم

شمل أجزاء الموضوع الواحد في سياق واحد، و كلما استقام لنا استيفاء النصوص المتعلقة بوصف جزء من العين ثم تشخيص المرض الطارئ عليه نضم إليه ما ذكره المؤلف في الجزء الثاني من الكتاب الملكي و هو الجزء العملي من العلاج و التداوي بالعقاقير و الجراحة و ما إلى ذلك مما يتعلق بفن طبابة العين نظريا و عمليا.

الكحالة (طب العيون)، ص: 49

و لدى جمعنا كل ما يتعلق بالموضوع الواحد في موضع واحد، تبين لنا أن المؤلف كان يغادر أحيانا التعريف بالمرض و وصفه، و يذكر علاجا له، وحينا يذكر وصف المرض و لكنه كان يترك الكلام على مداواته؛ فقمنا باستدراك هذا النقص و تقويم الخلل من كتب أخرى، لتتم الفائدة، و أشرنا إلى هذه الاستدراكات في الهوامش مثبتين مظانها.

و تلزنا طبيعة التكثيف الشديد في عبارة المؤلف في كتابه إلى أن نضيف عنوانا أو كلمة أو جملة صغيرة جدا مما نراه ضروريا لإخراج النص أو إضاءة فكرة في عبارة مكثفة، فنضع ذلك بين قوسين معقوفتين لأننا حرصنا كل الحرص على إخراج النصوص بالصورة التي خرجت عن مؤلفها ما وسع ذلك جهدنا.

قمنا بتقييد النصوص بالحركات على نحو يكاد يكون كاملا، جريا على ما تقتضيه طبيعة نشر أغلب النصوص التراثية ذوات الشأن و الخطر.

كامل الصناعة حافل بالمصطلحات من أسماء أنواع الأمراض و العلل و صفات كل ذلك، و أسماء الأدوية و الأدوات و العقاقير و الحشائش و نحوها، و طرائق المعاينة و تشخيص العلل ثم أساليب المعالجات و المداواة، و نحو ذلك مما تقتضيه طبيعة التأليف في هذا العلم. قمنا بتعريف ذلك أو شرحه في هوامش الصفحات ما وسعنا الجهد و أسعدنا التوفيق إلى إصابته في مظنة و الوقوف

عليه. و قرنّا شروحنا و تعريفاتنا بذكر ما لهذه الأشياء من مقارن لها في

الكحالة (طب العيون)، ص: 50

المكتشفات الطبية و الصيدلانية المعاصرة، و أثبتناها بأسمائها الانجليزية كما وردت في المعجم الطبي الموحد، كما وضعنا الأسماء المستحدثة للأمراض.

شرحنا ما وقع في النصوص من غوامض الألفاظ و التعابير و غرائبها مما رأيناه يحتاج إلى شرح و إيضاح.

و أخيرا ذيلنا الكتاب بلحق يضم كشافا للأدوية المفردة الوارد ذكرها في الكتاب، رتبناه على حروف المعجم، و احتفلنا بأن تكون التعريفات لها جامعة مانعة و جيزة، و قرنّا الاسم العربي للدواء باسمه الانجليزي إن أصبناه و وجدنا سبيلا إلى ذلك.

و بعد، فإننا لا ندعي العصمة من الخطأ فيما عملنا، و لكن حسبنا أننا بذلنا جهدنا في خدمة تراثنا و إخراجه للناس ليعرف العالم أية أمة نحن.

المحققان

محمد ظافر الوفائي و محمد رواس قلعه جي

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 51

[مقدمة المؤلف] في صدر الكتاب

اشارة

قال عليّ بن العبّاس المتطبّب[3]:

إن أحقّ ما أبتدئ به في جميع الأمور[4] و الأحوال حمد الله، و الثّناء عليه، و الشّكر له، فله[5] الحمد خالق الخلق بقدرته، و باسط الرّزق برحمته[6]، و المانّ على عباده بفضله، و المعطي لهم ما يقدرون به على إصلاح معايشهم في الدّنيا، و الفوز في الآخرة، و هو العقل، الذي هو سبب لكلّ خير، و مفتاح لكل نفع، و سبيل إلى النّجاة، و به فضّل الله- جلّ و عزّ[7]- الإنسان على ساير ما خلق من حيوان و نبات و غيرهما.

أما بعد:

فقد أسعد الله الملك الجليل، الكريم العنصر، الفاضل الجوهر،

الكحالة (طب العيون)، ص: 52

عضد الدّولة[8] بما خصّه[9] به من الفضايل النّفيسة، و المناقب الشّريفة، فأعطاه[10] من العقل أوفره، و من الفهم أغزره، و من الذّهن ألطفه، و من الخلق أبهاه،

و من الخلق أرضاه، و من الدّين أحسنه، و من الحلم أقصده، و من الحياء أحمده، و من الرأي أصوبه، و من التّدبير أجوده، و من الفضل أكمله، و من الثّناء أجمله، و من الأنفس أكبرها، و من الهمم أبعدها، و من الشّجاعة أبرعها، و من الحصافة[11] أبلغها، و من البلاغة أتمّها[12]، و من السّماحة أعمّها، و من المنطق أحلاه، و من الملك أسناه، و من العزّ أسماه، و من الرّتب أعلاها، و من الكرامة أهناها[13]، و من المنازل أرفعها، و من النّعم أسبغها، و من القسم أجزلها، و من السّيرة أعلاها[14]، و من

الكحالة (طب العيون)، ص: 53

السّياسة أحكمها، و كمّل له هذه الفضايل و المناقب[15] [و رتبها][16] و زيّنها بما قرن بها من محبّة العلم و الحكمة و أهلها[17] و الرّغبة فيهما، و الحرص على استعلائهما[18]، و البحث و التّفتيش عمّا وضعته[19] العلماء في كلّ نوع منهما. و قد قال أنوشروان[20]: «إذا أراد الله بأمة خيرا جعل العلم في ملوكها و الملك في علمائها».

و لمّا كان العلم بصناعة الطّبّ أفضل العلوم و أعظمها قدرا، و أجلّها خطرا، و أكثرها نفعا[21] لحاجة جميع الناس إليها، أحببت أن أصنّف لخزانته كتابا كاملا في صناعة الطّبّ، جامعا لكلّ ما يحتاج إليه المتطبّبون و غيرهم، من حفظ الصّحّة على الأصحّاء، و ردّها على المرضى.

إذ كنت لم أجد لأحد من القدماء و المحدثين من الأطبّاء كتابا كاملا يحوي جميع ما يحتاج إليه في[22] بلوغ غاية هذه الصنّاعة و أحكامها.

الكحالة (طب العيون)، ص: 54

فأمّا أبقراط[23] الذي كان إمام هذه الصنّاعة، و أوّل من دوّنها في الكتب، فقد وضع كتبا[24] كثيرة في كلّ نوع من أنواع هذا العلم، منها كتاب واحد

جامع[25] لكثير ممّا يحتاج إليه طالب هذه الصّناعة ضرورة[26]، و هذا الكتاب هو (كتاب الفصول) و قد يسهل جمع هذه الكتب حتّى تصير كتابا واحدا حاويا لجميع ما يحتاج إليه في بلوغ غاية هذه الصّناعة، إلا أنّه استعمل فيه و في ساير كتبه الإيجاز، حتّى قد صارت معان كثيرة من كلامه غامضة يحتاج القارئ لها إلى تفسير.

و أمّا (جالينوس)[27] المقدّم المفضّل في هذه الصنّاعة، فإنه[28]

الكحالة (طب العيون)، ص: 55

وضع كتبا كثيرة، كلّ[29] واحد منها مفرد في نوع من أنواع هذا العلم، و طوّل الكلام فيه و كرّره لما احتاج إليه من الاستقصاء في الشرح، و إقامة البراهين، و الرّدّ على من عاند الحقّ، و سلك سبيل[30] المغالطين، و لم أجد له كتابا واحدا يصف فيه جميع ما يحتاج إليه في درك[31] هذه الصّناعة، و بلوغ الغرض المقصود إليه منها، للسّبب الذي ذكرته آنفا.

و قد وضع (أريباسيوس)[32] كتبا[33] و (فولس الأغانيطي)[34] كتبا، و رام كلّ واحد منهما أن يبيّن في كتابه جميع ما يحتاج إليه.

فوجدت (أريباسيوس) قد قصّر في كتابه الصّغير الذي وضعه لابنه

الكحالة (طب العيون)، ص: 56

(أونافس) و إلى عوامّ الناس، [ممّن لم يحضره طبيب في أشياء كثيرة ممّا يفوق طاقة المتعلّمين][35] فلم يذكر فيه شيئا من الأمور الطبيعيّة، و قصّر فيه[36] الأسباب. و كذلك في الكتاب الذي كتبه لابنه (أسطاس)[37] في[38] تسع مقالات، فإنّه قصير، و لم يذكر[39] فيه شي ء من الأمور الطّبيعيّة التي هي الإسطقسات[40] و الأمزجة، و الأخلاط، و الأعضاء، و القوى، و الأفعال و الأرواح[41] إلّا اليسير، و لم يذكر في هذين الكتابين لكنّاشه شي ء من العمل[42] باليد.

فأمّا كتابه الكبير الذي وضعه في سبعين مقالة فلم أجد منه إلا مقالة واحدة

فيها ذكر تشريح الأعضاء[43].

و أمّا (فولس)[44] فلم يذكر[45] في كتابه من الأمور الطّبيعية إلا اليسير.

الكحالة (طب العيون)، ص: 57

فأمّا أمر الأسباب و العلامات و ساير أنواع المداواة و العلاج باليد فقد بالغ في بيانه، إلا أنّه لم يذكر فيه[46] ما ذكره في كتابه على طريق من طرق التعاليم.

فأمّا المحدثون فلم أجد لأحد منهم كتابا يصف فيه جميع ما يحتاج إليه.

من ذلك أن (أهرن)[47] وضع كتابا ذكر فيه مداواة[48] الأمراض، و العلل، و أسبابها، و علاماتها، و مداواتها. فأمّا الأمور الطّبيعيّة و التي ليست بطبيعيّة فإنّه ذكر منها جملا بإيجاز، و لم يذكر فيه شي ء من حفظ الصّحّة و لا من العمل باليد. و ما سوى ذلك فذكره على جهة الإيجاز من غير شرح؛ و مع ذلك فإنّ ترجمته

الكحالة (طب العيون)، ص: 58

ترجمة سوء رديّة يعمى على القارئ له كثير من المعاني التي قصد إلى شرحها، لا سيّما من لم ينظر في ترجمة (حنين)[49] و أشباهه[50].

الكحالة (طب العيون)، ص: 59

و أما (يوحنّا بن أسرافيون)[51] فإنه وضع كتابا لم يذكر فيه شي ء[52] سوى مداواة العلل و الأمراض التي تكون بالأدوية و التّدبير، و لم يذكر العلاج الذي يكون باليد و ترك أشياء كثيرة من العلل[53] لم يذكرها، و ذلك أنه ترك من علل الدّماغ ذكر العلّة المعروفة بالقطرب[54] و العشق[55] و الاسترخاء الحادث عن القولنج.

و لم يذكر في علاج العين مداواة المدّة الحادثة من غير قرحة، و لا مداواة الأثر و البياض، و لا مداواة النّتوء، على ما ينبغي، و لم يذكر علاج السّرطان في العين و الانتفاخ، و الوردينج، و الجسا، و الغرب و البردة، و التحجّر و الشعر[56] و الشّعيرة و الالتصاق و الشّترة[57]، و

السّلاق[58]، و غير ذلك من علل الأجفان، و لم يذكر الانتشار.

و لم يذكر في علل المعدة مداواة اللّبن الجامد، و الدّم الجامد فيها.

و لم يذكر في[59] مداواة الأورام: السّلع، و الغدد، و العقد، و داء

الكحالة (طب العيون)، ص: 60

الفيل[60]، و لم يستقص الورم الحادث عن انخراق الشّريان المسمى أيورسما[61]. و من علل الرّحم: العلّة المعروفة بالقبّ، و [العلة][62] المعروفة بالرحا[63]، و [العلة][64] المعروفة بالبواسير[65]، و الشّقاق[66] و القروح الحادثة فيه، و النّفخ، و الرّياح العارضة[67] له. و لم يذكر في علل[68] القضيب الإنعاظ[69] الذي يكون من غير شهوة الجماع[70]، و لم يذكر في العلل العارضة في سطح الجلد:

الكحالة (طب العيون)، ص: 61

الثآليل، و لا ذكر العرق المديني[71]، و لا الدّوالي التي تكون في الرّجل[72] و لا الدّوالي التي تكون في الخصيتين، و لا الشّقاق العارض للكفّين و القدمين، و لا انتفاخ الأصابع المسمّى سميلس، و لا الدّاحس[73]، و لا علل الأظفار، و لا ذكر التوتة التي تعرض في الوجه، و لا ذكر[74] علاج نهش الحيوان و لدغه[75]، و لم يذكر علاج السّموم و الأدوية القتّالة، و لم يذكر في علاج لدغ الحيوان علاج لدغ العقرب الجرّارة[76]، و لا علاج قملة النّسر، و لم يذكر علاج شي ء[77] من القروح التي تحتاج إلى إدمال و إلحام[78]. و ذكر ما ذكره على غير ترتيب، حتى إنّه ذكر أمراضا كثيرة كان ينبغي أن يذكرها على ترتيب الأعضاء[79]، و ذكرها في باب الأمراض

الكحالة (طب العيون)، ص: 62

العارضة[80] في ظاهر البدن، من ذلك: أنه ذكر مداواة علل الرّحم، و مداواة نقصان الباه، و سيلان المني، في باب (العلل الحادثة في سطح البدن). و كذلك ذكر[81] مداواة نتن الأنف و الفم[82].

و إخراج

العلق في مداواة العلل العارضة في هذا الباب، و قد كان يجب أن يذكر ذلك في مداواة العلل الحادثة في الأعضاء على ترتيب وضعها. و لم يذكر ما ذكره على طريق من طرق التعاليم[83]، إلا أنّ ما ذكره من مداواة العلل [و أسبابها و علاماتها][84] قد بالغ في شرح ما يحتاج إلى شرحه، و استقصى في مداواته، و ذكر أسبابه و دلايله.

فأمّا (مسيح [بن الحكم][85]) فإنه وضع كتابا نحا فيه النّحو الذي نحاه (أهرن) في قلّة شرحه للأمور الطّبيعيّة [و الأمور التي ليست بطبيعيّة][86] مع سوء ترتيبه لما وضعه في كتابه من العلم، و قلّة

الكحالة (طب العيون)، ص: 63

معرفته بتصنيف الكتب، حتى إنه ذكر القوانين التي يعمل عليها في تركيب الأدوية في الباب التاسع من كتابه، و أتبعه بذكر شي ء من الأمور الطّبيعيّة؛ ثم ذكر بعد ذلك أمر العلل و الأمراض التي تعرض للرأس و ما يليه، و غير ذلك من تقديمه ما ينبغي أن يؤخّر، و تأخيره لما ينبغي أن يقدم.

فأمّا (محمّد بن زكريّاء الرّازي)[87] فإنّه وضع كتابه المعروف ب (المنصوري)، و ذكر فيه جملا و جوامع[88] في صناعة الطب، و لم يغفل عن (ذكر شي ء ممّا يحتاج إليه، إلا أنّه لم يستقص شرح شي ء)[89] ممّا ذكره، لكنّه استعمل فيه الإيجاز و الاختصار، و هذا كان غرضه و قصده فيه.

فأما كتابه المعروف ب (الحاوي) فوجدته قد ذكر فيه جميع ما يحتاج إليه المتطبّبون من حفظ الصّحّة، و مداواة الأمراض و العلل التي تكون بالتدبير بالأغذية و الأدوية[90]، [و أسبابها][91] و علاماتها،

الكحالة (طب العيون)، ص: 64

و لم يغفل عن ذكر[92] شي ء (مما يحتاج إليه طالب هذه الصّناعة من تدبير الأمراض و العلل)[93]، غير أنّه لم

يذكر شي ء[94] من الأمور الطّبيعيّة، كعلم الاسطقسات و الأمزجة و الأخلاط و [تشريح][95] الأعضاء، (و لم يذكر العلاج باليد)[96] [و لا ذكر الجذام و لا مداواته، و قصّر في ذكر النبض، و لم يستوف تدبير الصحة][97] و لا ذكر ما ذكر من ذلك على ترتيب و نظام، و لا على جهة من جهة التعاليم؛ و لا جزّأه بالمقالات و الفصول و الأبواب على ما يشبه[98] علمه و معرفته بصناعة الطبّ (و حسن تأليفه للكتب)[99]، [إذ كنت لا أنكر فضله، و لا أدفع علمه بصناعة الطّب][100]، و الذي يقع لي[101] من أمره و أتوهّمه على ما يوجبه القياس من علمه و فهمه في هذا الكتاب: إحدى حالين[102]:

الكحالة (طب العيون)، ص: 65

إمّا أن يكون قد وضعه و ذكر فيه ما ذكره[103] من جميع علم الطّبّ ليكون تذكرة له خاصّة، يرجع إليه فيما يحتاج إليه من حفظ الصّحّة و مداواة الأمراض عند الشّيخوخة و وقت الهرم و النّسيان. أو خوفا من آفة تعرض لكتبه فيعتاض منها بهذا الكتاب، و لذلك لم يكترث بجودة التأليف و حسن النّظام.

و إمّا لأن ينتفع الناس به[104] و يكون له ذكرا حسنا من بعده، فعلّق جميع ما ذكره فيه تعليقا ليعود فيه فينظمه و يرتّبه، و يضيف كلّ نوع منه[105] إلى ما يشابهه[106] و يثبته في بابه، على ما يليق بمعرفته بهذه الصناعة، فيكون الكتاب لذلك[107] تامّا كاملا[108]، فعاقه عن ذلك عوائق، و جاءه الموت قبل إتمامه[109].

فإن كان إنّما قصد به هذا الباب فقد طوّل فيه الكلام[110] و عظّمه و أطنبه[111] من غير حاجة اضطراريّة دعته إلى ذلك، حتى قد عجز أكثر العلماء عن نسخه و اقتنائه، إلا اليسير من ذوي الإيسار[112] من

أهل

الكحالة (طب العيون)، ص: 66

الأدب، فقلّ وجوده، و ذلك أنه ذكر في صفة كلّ واحد من الأمراض و أسبابه و علاماته و مداواته ما قاله كلّ واحد من الأطبّاء القدماء و المحدثين في ذلك المرض، من أبقراط و جالينوس[113] إلى (إسحق بن حنين)[114] و من كان بينهما من الأطبّاء القدماء و المحدثين، و لم يترك شيئا مما ذكره كلّ واحد منهم في ذلك المرض إلا أورده في هذا الكتاب، و على هذا القياس فقد صارت جميع كتب الطبّ محصورة في كتابه هذا. و قد ينبغي أن تعلم أن حذّاق الأطبّاء و مهرتهم متّفقون في وصفهم لطبايع الأمراض و أسبابها و علاماتها و مداواتها، و ليس[115] بينهم في ذلك خلاف إلا بالزّيادة و النّقصان (أو في بعض الألفاظ)[116] إذا[117] كانت القوانين و الطّرق التي يسلكونها في تعرّف الأمراض و العلل و أسبابها و مداواتها طرقا بأعيانها[118]، و إذا كان الأمر كذلك فما الحاجة إلى أن يأتي بأقاويل القدماء و المحدثين من الأطبّاء و تكرار أقاويلهم إذ كان كلّ واحد منهم يأتي بمثل ما أتى[119] به الآخر،

الكحالة (طب العيون)، ص: 67

فإنّه[120] لا خلاف بينهم في طبائع الأمراض و أسبّابها و علاماتها إلا بالزيادة و النّقصان و اختلاف الألفاظ، و إن خالف بعضهم بعضا في استعمال أنواع الأدوية فليس يخالف في قواها و منافعها بمنزلة السّفرجل و الكمّثرى و الزّعرور، و بمنزلة الزّنجبيل و الفلفل و الدّار فلفل، فإنّ هذه و إن كانت مختلفة الأنواع فليست بمختلفة القوى و المنافع إلا بالزّيادة و النّقصان في ذلك، فقد كان ينبغي له، و لا رادّ عليه أن يقتصر من أقاويل هؤلاء على البعض، و يكتفي باستشهاده على ما يحتاج إليه

بأفضلهم[121] علما و أشدّهم[122] تقدّما في الصّناعة، و أحسنهم وصفا، و أكثرهم تجربة، ليخفّ بذلك الكتاب على من يريد اقتناءه و نسخه، و لا يطوّل الكتاب و يعظّمه[123]، لينتشر بذلك[124] في أيدي الناس و يكثر[125] وجوده. فإنّي إلى حيث انتهيت ما علمت أنّ نسخته إلّا عند نفر يسير[126] من أهل الأدب و العلم و اليسار[127].

الكحالة (طب العيون)، ص: 68

فأمّا أنا فإنّي أذكر في كتابي هذا جميع ما يحتاج إليه من حفظ الصّحّة، و مداواة الأمراض و العلل، و طبائعها و أسبابها، و الأعراض التّابعة لها، و العلامات الدّالّة عليها، ممّا لا يستغني الطّبيب الماهر عن معرفته، و أذكر من أمر المداواة و العلاج و التّدبير بالأدوية و الأغذية ما قد وقعت عليه التّجارب و اختاره القدماء ممّا قد صحّت منفعته و امتحانه[128]، و اطّرحت ما سوى ذلك، و استشهدت في كثير من المواضع بقول أبقراط و جالينوس المتقدّمين في هذه الصّناعة لا سيّما في[129] القوانين و الدّستورات و الأصول التي يستعملها أصحاب القياس، و عليها مبنى[130] الأمر في حفظ الصّحّة و مداواة الأمراض.

فأمّا[131] الأدوية: فإنّي ذكرت[132] منها ما يستعمله الأطبّاء في الإقليم الرّابع و العراق[133] و فارس، و ما قد صحّت تجربتهم له، و كثرت منفعته في كلّ واحد من الأمراض، إذ كان كثير من الأدوية التي كان يستعملها القدماء من اليونانيّين قد رفضها أهل العراق و فارس [و الإقليم الرابع][134]، فإنّ أبقراط ذكر في كتابه في الأمراض

الكحالة (طب العيون)، ص: 69

الحادّة في حلّ طبيعة [أصحاب][135] ذات الجنب[136] الخربق الأسود.

و جالينوس و غيره من اليونانيّين كانوا يعطون أصحاب الأمراض الحادّة[137] ماء العسل، فأمّا أطبّاء العراق و فارس فإنّهم يستعملون في الأمراض الحادة[138] مكان ماء العسل

الجلّاب بالسّكر و الماء ورد[139] و غير ذلك مما سيأتي ذكره في كتابي هذا. و يستعملون في حلّ طبيعة أصحاب ذات الجنب و الأمراض الحادّة: الخيار شنبر، و التّرنجبين، و التّمر هندي، و شراب الورد، و شراب البنفسج، و ماء اللّبلاب، و ما شاكل ذلك.

و أنا ممثّل لك مثالا للطّريق الذي أسلكه في كتابي هذا من صفة الأمراض و أسبابها و علاماتها[140] و مداواتها، و أجعل ذلك مثالا[141] (في ذات الجنب فأقول: إنّ ذات الجنب ورم حارّ يعرض)[142] للغشاء المستبطن لأضلاع الصّدر، من مادّة تنصبّ إليه إمّا من

الكحالة (طب العيون)، ص: 70

الرأس، و إمّا من بعض الأعضاء المجاورة له من أعضاء الصّدر و غيره، و أكثر ما ينصبّ إلى هذا الغشاء من الموادّ ما كان صفراويّا لطيفا ينفذ في جرمه، إذ كان هذا الغشاء صفيقا[143] صلبا لا يقبل الموادّ الغليظة و لا تنفذ فيه، و قد ذكرت أسباب الورم عند ذكري أحوال الورم [الحارّ][144]؛ و تتبع هذه العلّة أربعة أعراض لازمة غير مفارقة[145]، و هي: الحمّى، و السّعال، و الوجع الناخس[146]، و ضيق النفس، و ربّما عرض مع ذلك وجع يتصاعد[147] من ناحية الأضلاع إلى التّرقوة[148] المحاذية لموضع العلّة، و ربّما نزل[149] إلى أسفل إلى ناحية الكبد أو إلى ناحية الطّحال.

أمّا الحمّى: فلأن[150] الورم الحارّ قريب من القلب فيسخّنه، و تنفذ[151] السّخونة من القلب في الشّرايين إلى سائر أعضاء البدن فتحدث الحمّى.

الكحالة (طب العيون)، ص: 71

فأمّا[152] الوجع الناخس: فلأن خاصيّة[153] الأوجاع العارضة للأغشية تكون بنخس[154].

فأما[155] السّعال: فإنه حركة من الطّبيعة لدفع الفضل المحدث للورم و نفثه و تنقية آلات التنفّس منه.

فأمّا ضيق النّفس: فيعرض بسبب ضغط الورم لآلات التّنفّس و تضييقه لمجاريها[156]، فلا ينبسط الهواء

الدّاخل بالاستنشاق في الصّدر على حسب ما يجب.

و هذه الأعراض تدلّ على ذات الجنب الخالصة؛ فإن[157] نقصت واحدة منها لم تكن ذات الجنب بخالصة[158].

فأمّا صعود الوجع إلى ناحية التّرقوة فلجذب الغشاء الوارم للتّرقوة إلى أسفل.

(فأمّا نزول الوجع إلى ناحية الكبد و الطّحال)[159]: فلنزول الورم إلى الحجاب[160] و جذبه لهما.

الكحالة (طب العيون)، ص: 72

فأمّا تقدمة المعرفة بأحوال هذه العلّة، و ما تؤول إليه[161] من السّلامة أو العطب[162]، فإنّه إذا كان معها نفث[163] في أوّل الأمر كانت سليمة قصيرة، لأن المادّة تكون لطيفة نضيجة و القوّة قوية، و لذلك قال بقراط: إذا ظهر النّفث بديّا في أوّل المرض كان المرض قصيرا[164]، و إن تأخّر النّفث كان المرض طويلا، و ذلك لأنّ المادّة تكون غليظة لزجة عسرة النّضج، و إن كان النّفث قليلا ليس بعسر الخروج فإنّه يدلّ على أن المرض في ابتدائه، و أنّ الطبيعة قد أخذت في النّضج. و إن كان النّفث معتدلا في الكثرة و القلّة و الرّقّة و الغلظ و كان يسيرا[165] أملس سهل الخروج دلّ على أنّ الطّبيعة قد أنضجت مادّة المرض[166] بعض النّضج، و أن المرض في التّزيّد، و إن كان النّفث كثيرا معتدلا في القوام أملس مستويا و كان سهل الخروج كان ذلك محمودا، لأنّه يدلّ على مادّة جيدة نضيجة، و على أنّ المرض قد انتهى منتهاه. فإن كان النّفث عسر الخروج غليظا[167] قليلا أو رقيقا سيّالا و الوجع شديدا كان ذلك رديّا، لأنّه[168] يدل على فجاجة

الكحالة (طب العيون)، ص: 73

الخلط و عدم النّضج. و إن كان النّفث أصفر دلّ على أن المادّة صفراويّة. فإن كان شديد الصّفرة كان ذلك رديّا، لأنه يدلّ على شدّة الحرارة و غلبة الصّفراء. و إن

كان النّفث أحمر دلّ على أنّ المادّة دموية. و إن كان شديد الحمرة كان ذلك مذموما. و إن كان النّفث أبيض و كان مع ذلك غليظا أو رقيقا[169] جدّا. دلّ ذلك على إبطاء النّضج و طول مدّة المرض. و إن كان النّفث كمدا أو أسود كان ذلك رديّا قتّالا، سيما[170] إن كانت رائحته منتنة، لأن ذلك يدلّ على شدّة العفونة، و كذلك إن كان أخضر أو زنجاريّا دلّ على مثل ذلك[171].

و قال أبقراط: «إذا نفث صاحب ذات الجنب المدّة[172] في اليوم السّابع مات المريض في اليوم الرّابع عشر، فإن ظهرت علامة محمودة تأخّر الموت إلى اليوم السابع عشر، و إن ظهرت علامة رديّة مات المريض في اليوم التاسع، و ذلك لأنّ اليوم السابع يوم بحران[173] جيّد، فإن ظهرت فيه علامة رديّة أنذرت بموت المريض».

فأمّا أمر المداواة: فيكون باستفراغ المادّة المحدثة للورم بالفصد و الإسهال، و بإعطاء العليل الأغذية المبرّدة المرطّبة لحرارة الحمّى

الكحالة (طب العيون)، ص: 74

و يبسها، و التي تليّن و تحلّل[174] و تنضج و تعين على سهولة النّفث، و الأضمدة التي تحلّل الورم و تنضجه و تسهّل خروج المادّة بحسب لطافتها و غلظها، و بالكماد و الضّماد[175] الذي يسكّن الأوجاع، و غير ذلك من المداواة بحسب قوّة العلّة و ضعفها و حدوث الأعراض، على ما أبينّه في المقالة التي أذكر فيها مداواة علل أعضاء التنفّس عند ذكري مداواة ذات الجنب و ذات الرئة[176].

و على هذا القياس يكون كلامي في جميع العلل و الأمراض و أسبابها و علاماتها و مداواتها، بعد أن أبتدئ أوّلا فأقدّم علم الاسطقسات[177] و الأمزجة و الأخلاط و الأعضاء و غير ذلك ممّا يحتاج إليه مهرة الأطبّاء في بلوغ النّحو الذي

ينحون[178] إليه، و الغرض الذي يقصدونه[179]، و هو حفظ الصّحة على الأصحّاء، و ردّها على المرضى، ليسهل بذلك عليهم وجود كتاب واحد يحتوي على جميع[180] ما يحتاج إليه من ذلك، و لا أدع شيئا مما يحتاج إليه

الكحالة (طب العيون)، ص: 75

المتعلّمون و المكمّلون، و لا أتخطّى[181] إلى غيره دون أن أشرحه و أبيّن القول فيه، و أسلك في ذلك طريق الاختصار، و جودة الشّرح، و الاستقصاء، في المعنى الذي أقصد إليه في كل نوع من أنواعه، و أجتنب[182] التطويل الذي يضجر قارئه، و الإيجاز الذي يغمض كثيرا من معانيه. و أنا إذا[183] فعلت ذلك فما الحاجة لي إلى[184] أن أذكر أقاويل جميع الأطبّاء في كلّ واحد من الأمراض؟ إذ كان لا ينبغي للطّبيب الماهر أن يتجاوز هذه الطرق و الدّستورات، و لا يحيد عنها، أعني معرفة طبائع الأبدان و اختلاف حالاتها، و طبائع الأسباب المغيّرة لها، و طبائع الأمراض و اختلاف حالاتها، و اختلاف طبائع الموادّ المستعملة في حفظ الصحّة و مداواة الأمراض.

و إذا كان الأمر كذلك فإني آخذ الآن في ذكر ما يحتاج إليه من ذلك من هذا الموضع، و أبتدئ أوّلا بذكر الوصايا التي أوصى بها بقراط و غيره من علماء المتطبّبين و مهرتهم، و الأخلاق التي ينبغي أن يتخلّق بها المتطبّب، و أتبع ذلك بذكر الرّؤوس الثمانية التي يحتاج إليها في قراءة كلّ كتاب إن شاء الله[185].

الكحالة (طب العيون)، ص: 77

الباب الثاني في ذكر وصايا[186] أبقراط و غيره من قدماء المتطبّبين و علمائهم

أقول: إنه ينبغي لمن أراد أن يكون طبيبا فاضلا عالما[187] أن يقتدي بوصايا أبقراط الحكيم التي أوصى بها في عهده إلى المتطبّبين من بعده.

فإنه[188] أول ما أوصاهم[189] به (أن يفضّلوا معلّميهم، و يخدموهم و يشكروهم، و يحسنوا مكافأتهم، و يقيموهم مقام

آبائهم، و يكرموهم ككرامتهم، و يكثروا برّهم كما يكثروا برّ آبائهم، و يشركوهم في مالهم)[190]. و ما أحسن ما قال: «فإنّه[191] كما أنّ

الكحالة (طب العيون)، ص: 78

الأبوين كانا سبب كونه، كذلك المعلّمون[192] كانوا سبب شرفه و نباهته و حسن ذكره بالعلم»، و لذلك قال: «قد يلزم الإنسان حقّ معلّمه كما يلزمه[193] حقّ والده».

و قال أيضا[194]: «ينبغي أن تتّخذوا أولاد معلّميكم إخوة لكم كأولاد آبائكم».

و قال أيضا: «لا تبخلوا[195] على من أراد أن يتعلّم[196] هذه الصنّاعة من المستحقّين لها بتعليمكم إيّاها لهم بلا أجرة[197] و لا شرط و لا طلب مكافاة، و صيّروهم بمنزلة أولادكم و أولاد آبائكم[198]، و امنعوها ممّن لا يستحقّها من الأشرار و السّفلة».

و أوصى أن يجتهد الطبيب في مداواة المرضى، و حسن تدبيرهم بالأغذية و الأدوية، و لا يكون غرضه[199] في مداواتهم[200] طلب المال، و لكن طلب الأجر و الثواب. و لا[201] يعطي أحدا[202]

الكحالة (طب العيون)، ص: 79

دواء قاتلا، و لا يصفه له، و لا يدلّه عليه، و لا ينطق به، و لا يدفع إلى النّساء دواء لإسقاط الأجنّة، و لا يذكره لأحد».

و قال أيضا: «ينبغي للطبيب أن يكون طاهرا، ذكيّا[203]، ديّنا، مراقبا لله جلّ و عزّ[204]، رقيق اللسان، محمود الطّريقة، متباعدا عن كلّ نجس و دنس و فجور، و لا ينظر إلى أمة، و لا إلى حرّة بشي ء من ذلك[205]؛ و لا تكون همّته[206] في دخوله إلى المرضى إلا الاحتيال لشفائهم و برئهم إذا أمكن ذلك فيهم».

و قال أيضا: «لا ينبغي أن يفشي للمرضى سرّا[207] من علاج و غيره، و لا يطلع عليه قريبا و لا بعيدا، فإنّ كثيرا من المرضى تعرض لهم علل[208] يكتمونها عن آبائهم و أهاليهم، و يفشونها

إلى الطّبيب[209]، بمنزلة أوجاع الأرحام و البواسير، فينبغي للطبيب أن يكون[210] أكتم لها عن النّاس منهم».

«و ينبغي للطبيب[211] أن يكون في جميع أحواله على ما ذكر

الكحالة (طب العيون)، ص: 80

أبقراط الحكيم[212] رحيما، عفيفا، نظيفا، محبّا لاصطناع الخير، لطيف الكلام، قريبا من النّاس، حريصا على مداواة المرضى و معالجتهم، لا سيّما الفقراء و أهل المسكنة، و لا يبتغي منهم نفعا و لا مكافأة، و إن أمكنه أن يتّخذ لهم الأدوية من ماله فليفعل، و إن لم يمكنه ذلك وصف[213] لهم، و راعاهم غدوة و عشيّة إن كان مرضهم حادّا إلى أن يبرءوا و يصحّوا، لأنّ المرض الحادّ سريع التغيّر من حال إلى حال. و لا ينبغي للطبيب أن يكون متشاغلا بأمور التلذّذ[214] و التنعّم و اللّعب[215] و اللّهو، و لا يستكثر[216] من شرب النّبيذ، فإنّ ذلك مما يضرّ بالدّماغ و يملؤه فضولا، فيفسد الذهن، و لا ينبغي أن يكون أكثر تشاغله إلا بقراءة الكتب و الحرص على النّظر فيها، أعني كتب الطبّ، و لا يملّ ذلك، و لا يضجر منه في كلّ يوم، و يلزم نفسه حفظ ما قد قرأه و استظهاره[217] و تذكّره إيّاه في ذهابه و مجيئه، ليحفظ جميع ما يحتاج إليه من العلم[218] علم و عمل، و يروض ذهنه فيه حتّى

الكحالة (طب العيون)، ص: 81

لا يحتاج في كلّ وقت إلى النّظر في كتاب، فإنّه ربما نالت كتبه آفة فيكون رجوعه فيما يحتاج إليه إلى حفظه حيثما[219] توجّه، و ينبغي أن يكون حفظه لذلك في حداثته و شبابه، فإنّ الحفظ في هذا الوقت أسهل منه في وقت الشّيخوخة، إذ كانت الشيخوخة بيت النّسيان.

و مما ينبغي لطالب هذه الصناعة أن يكون ملازما للبيمارستانات[220] و مواضع

المرضى، كثير المزاولة لأمورهم و أحوالهم مع الأستاذين و الحذّاق من الأطبّاء، كثير التفقّد لأحوالهم و الأعراض الظاهرة فيهم، متذكّرا لما كان قرأه في الكتب من تلك الأحوال، و ما يدلّ عليه من الخير و الشرّ، فإنه إذا فعل ذلك بلغ من ذلك[221] مبلغا حسنا.

و لذلك ينبغي لمن أراد أن يكون طبيبا فاضلا[222] أن يلزم هذه الوصايا، و يتخلق بما ذكرنا من هذه الأخلاق[223]، و لا يتهاون بها[224]

الكحالة (طب العيون)، ص: 82

فإنّه إذا فعل ذلك كانت مداوته للمرضى مداواة صواب، و وثق الناس به[225]، و مالوا إليه، و نال المحبّة و الكرامة منهم، و الذّكر الجميل فيهم، و لم يعدم مع ذلك المنفعة و الفائدة إن شاء الله.

الكحالة (طب العيون)، ص: 83

الباب الثالث في ذكر الرؤوس الثمانية التي ينبغي أن تعلم قبل قراءة كلّ كتاب

اشارة

أقول[226]: إنّه قد يجب ضرورة على قارئ كلّ كتاب أن يبتدئ أولا بمعرفة المبادئ، و هي الرّؤوس الثّمانية، فإنّها مما تعين القارئ على فهم ما في الكتاب معونة ليست باليسيرة، و هي: الغرض، و المنفعة، و السّمة، وجهة التّعليم، و المرتبة، و اسم الواضع للكتاب[227]، و صحّته، و قسمة الكتاب بالأجزاء و المقالات.

1- في الغرض[228]:

فأما غرضنا في كتابنا هذا: فهو أن نذكر جميع ما يحتاج إلى علمه و معرفته من أراد أن يتعلّم صناعة الطّب، حتى يكون بها ماهرا حاذقا، و هو حفظ الصّحّة على الأصحّاء، و مداواة المرضى حتى يبرءوا، و لا يحتاج معه إلى كتاب من الكتب الموضوعة في هذه الصناعة، و إن استعمل فيه الاختصار مع الشّرح و البيان، و السبب

الكحالة (طب العيون)، ص: 84

الذي له[229] احتاجت العلماء إلى معرفة غرض الكتاب قبل قراءته، هو: أن يكون القارئ له قد عرف المعنى الذي قصد إليه في تأليفه، فيعينه بذلك[230] معونة حسنة على فهم ما في الكتاب[231] و ما يقرؤه و تسهل عليه معرفة معانيه، و لا يكون جاهلا بما يقرؤه من ذلك الكتاب، فيكون كالأعمى الذي لا يدري[232] أين يقصد، و كالمارّ في طريق لا يعرفه، و طالب موضع لا يدري أين هو، فيتحيّر في ممرّه.

و إذا كان الأمر كذلك، فبالواجب احتاجت العلماء إلى معرفة غرض الكتاب قبل قراءته.

2- في منفعة هذا الكتاب:[233]

الكحالة (طب العيون) ؛ ص84

ما منفعة هذا الكتاب فجليلة القدر، عظيمة الخطر من ثلاثة أوجه[234]:

أحدها: من قبل شرف الصّناعة و الموضوع لها.

و الثاني: من قبل فضلها.

الكحالة (طب العيون)، ص: 85

و الثالث: من قبل جمعه و احتوائه على جميع أجزاء الصّناعة.

أ- فأمّا شرف هذه الصناعة: فلأن موضوعها أجلّ خطرا من موضوع سائر الصّناعات، و هو أبدان النّاس التي هي أكرم على اللّه جلّ و عزّ[235] من سائر ما خلق، إذا كان- جلّ اسمه- خلق سائر ما خلق من أجل الإنسان و للإنسان.

ب- في فضل الصّناعة[236]: فأمّا فضلها، فليس يشكّ أحد من العلماء و من له أدنى معرفة في فضل صناعة الطّبّ على سائر الصّناعات و عظم منفعتها،

و حاجة جميع الناس إليها؛ و ذلك أنه لما كان الإنسان أفضل الحيوان و أشرفه لما خصّه الله به من النّطق الذي هو العقل، و به يكون التّمييز و المعرفة بالأمور، و به تدرك حقائق الأشياء، و عليه المدار في جميع ما يحتاج إليه الناس في (تدبيراتهم و أعمالهم و معايشهم)[237]، و جميع متصرفاتهم، و ما يلتمسونه من المنافع في دنياهم و الفوز في آخرتهم، و لأنّ العقل لا يكون إلا بصحّة النفس الناطقة؛ و صحّة النفس الناطقة لا تكون إلا بصحّة النّفس الحيوانيّة، [و صحّة النّفس الحيوانيّة لا تكون إلا][238] بصحّة

الكحالة (طب العيون)، ص: 86

النفس الطبيعيّة، و صحّة هاتين النّفسين لا تتمّ إلا بصحّة البدن، و صحة البدن لا تتمّ إلا باعتدال الأخلاط، و اعتدال الأخلاط لا يكون إلا باعتدال المزاج، و اعتدال المزاج لا يكون إلا بتدبير صناعة الطّبّ التي بها يكون[239] حفظ الصحّة على الأصحّاء إذا كانت موجودة فيهم[240]، و ردّها عليهم إذا كانت مفقودة. فإذا كان الأمر فيما وصفنا[241] فبالواجب صارت صناعة الطبّ أفضل الصناعات و أعظمها منفعة، بسبب الصحّة و العافية التي لا يتمّ شي ء، من أمور النّاس إلا بهما.

ج- و أمّا منفعة هذا الكتاب من[242] قبل احتوائه على جميع أجزاء الصّناعة: فإنه لمّا كان هذا الكتاب حاويا لجميع ما يحتاج إليه الطبيب في الغرض المقصود إليه في صناعة[243] الطبّ، و كان غيره من الكتب الطبيّة مقصرا عن ذلك، وجب أن يكون هذا الكتاب أنفع من ساير الكتب الموضوعة في صناعة الطبّ من قبل جمعه و احتوائه على سائر المعاني التي ليست[244] في غيره من الكتب الطبّية. فمن قبل هذه الأشياء عظمت منفعة هذا الكتاب (و جلّت. و إنّما احتاجت

العلماء

الكحالة (طب العيون)، ص: 87

إلى ذكر منفعة الكتاب)[245] ليكون القارئ له إذا علم منفعته اشتدّ حرصه على قراءته و تعلّم ما فيه، فاعلم ذلك.

*** 3- في[246]سمة الكتاب:

فأما سمة الكتاب فهو:

الملكي: كامل الصّناعة الطبّية.

و هذا الاسم موافق للغرض المقصود إليه في تصنيفه، إذ كان إنّما صنّفته للملك الجليل عضد الدّولة أطال الله بقاءه[247]، و هو جامع كامل لكلّ ما يحتاج إليه المتطبّب.

و إنّما احتاجت العلماء إلى معرفة سمة الكتاب لسببين[248]:

أحدهما: لمعرفة ما هو موضوع له.

و الثاني: ليكون الإنسان إذا طلب كتابا[249] وصفه باسمه ليعرف[250]، كالحاجة كانت إلى معرفة الأشخاص بأسمائهم[251].

الكحالة (طب العيون)، ص: 88

4- في صفة[252] النّحو التّعليمي:

فأما النحو التّعليميّ لما في هذا الكتاب فهو التّعليم الذي يكون بطريق القسمة، و ذلك أنّ أنحاء التّعاليم و الطّرق التي تسلك منها إليها خمسة:

أحدها: طريق التّحليل و العكس.

و الثّاني: طريق التّركيب.

و الثّالث: طريق تحليل الحدّ.

و الرّابع: طريق الرّسم.

و الخامس: طريق القسمة.

أ- فأمّا الطريق الذي يكون بالتّحليل[253] و العكس فهو أن تنظر إلى الشي ء الذي تريد علمه، فتضعه في وهمك من أوّله إلى آخره، ثم تبتدئ من آخره راجعا بالعكس، فتنظر في شي ء[254] منه مما[255] لا يقوم ذلك الشي ء إلا به إلى أن تنتهي إلى أوله. مثال ذلك: (الإنسان)، فإنّك تقيم جملته في وهمك ثم تقول: بدن الإنسان [مركّب][256] ينحلّ إلى الأعضاء الآليّة، و الأعضاء

الكحالة (طب العيون)، ص: 89

الآليّة تنحلّ إلى الأعضاء المتشابهة الأجزاء، و الأعضاء المتشابهة الأجزاء تنحلّ إلى الأخلاط، و الأخلاط إلى النّبات الذي هو الغذاء، و النّبات إلى الإسطقسات.

ب- فأمّا طريق التّركيب: فهو مضاد[257] للمسلك الأول، أعني: أنّك تبتدئ من الشّي ء الذي انتهيت إليه بطريق التّحليل، و تركّب[258] تلك الأشياء التي كنت حلّلتها بعضا[259] إلى بعض، حتّى تنتهي في التّركيب إلى آخرها. مثال ذلك: أن تقول: إنّ الإسطقسات تتركّب منها الأغذية، و الأغذية تتركّب منها الأخلاط، و الأخلاط تتركّب منها الأعضاء المتشابهة الأجزاء، و الأعضاء

المتشابهة الأجزاء تتركب منها الأعضاء الآليّة، و من الأعضاء الآليّة تتركّب[260] جملة البدن.

ج- و أمّا الطّريق الذي يكون بتحليل الحدّ: فهو أن تحدّ الشي ء الذي تحتاج إلى علمه، و تحصره في حدّ واحد، ثم تقسّم ذلك الحدّ من جنسه الأعلى إلى فصوله و أنواعه، كما فعل جالينوس في كتاب (الصّناعة الصّغيرة)، فإنّه حدّ صناعة الطبّ بالحدّ الذي حدّه (ابروقيلس)[261] و هو معرفة الأشياء المنسوبة المتّصلة بالصّحّة و المرض،

الكحالة (طب العيون)، ص: 90

و الحال التي ليست بصحّة و لا مرض؛ [ثم إنّه حلّ ذلك من جنسه الأعلى الذي هو المعرفة إلى ما دونه من الفصول، و هي الأشياء المتّصلة بالصّحّة و المرض، و الحال التي ليست بصحّة و لا مرض][262] و إلى ما دون ذلك من الفصول و الأنواع، حتّى انتهى إلى نوع[263] من الأنواع الذي لا تتهيّا قسمته إلّا إلى الأشخاص.

د- فأمّا الطريق الذي يكون من الرّسم: فهو أن تصف الشي ء من غير جوهره، أعني: من فضول مأخوذة من كيفياته، كالذي يقال في الإنسان: إنه منتصب القامة، عريض الأظفار، و كالذي[264] يقال في الطّبّ: إنه صناعة تفيد الصّحّة[265].

ه- فأما التعليم الذي يكون بطريق القسمة: فإنّ الأشياء المقسومة تنقسم على[266] سبع جهات:

إحداها[267]: قسمة الجنس إلى الأنواع، كقسمة الحمّى إلى الحمّى التي[268] تأخذ في الرّوح، و إلى التي تأخذ في الأخلاط، و إلى التي تأخذ في الأعضاء الأصليّة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 91

و الثانية: قسمة النوع إلى الأشخاص، كقسمة الحمّى الغبّ[269] الخالصة إلى العارضة لزيد و عمرو.

و الثالثة: قسمة الكلّ إلى أجزائه[270]، كقسمة بدن الإنسان إلى الرّأس و اليد و الرّجل.

و الرابعة: قسمة الاسم المشترك إلى معان مختلفة كقولك: اسم الكلب ينصرف على الكلب المصوّر و على كلب

الصّيد[271]، و على كلب الجيّار.

و الخامسة: قسمة الجواهر إلى الأعراض، كقولك: الجسم منه أحمر و منه أسود و منه أبيض[272].

و السادسة: قسمة الأعراض إلى الجواهر كقولك: الأبيض إما ثلج أو قطن، و الأسود إما غراب أو قار[273].

و السابعة: قسمة الأعراض إلى الأعراض المتباينة كقولك:

اللون[274] ينقسم إلى الأحمر و الأبيض. و إلى هذه الجهات ينقسم كلّ منقسم.

و لما كان التعليم الذي يكون بطريق القسمة ينقسم إلى

الكحالة (طب العيون)، ص: 92

أنحاء شتّى على ما ذكرنا، كان أوفق فيما قصدنا له، إذ كان قد يضطرّنا الأمر في موضع دون موضع من[275] كتابنا هذا إلى أن نستعمل أقساما مختلفة. فإنّا ربما استعملنا قسمة الأجناس إلى الأنواع، كقولنا في حمّى العفن: إنها تنقسم إلى حمّى الغبّ، و إلى [حمّى][276] الرّبع، و إلى المواظبة، و إلى الدّائمة.

و ربما استعملنا قسمة النوع إلى الأشخاص، كقولنا في حمّى الغب: إن بعضها نوبتها قصيرة و بعضها نوبتها طويلة.

و ربما استعملنا قسمة الكلّ إلى الأجزاء [المختلفة][277] كقولنا:

البدن ينقسم إلى الأعضاء الآليّة، كالرأس و اليد و الرّجل، [و هذه تنقسم][278] إلى الأعضاء المتشابهة الأجزاء، و هي العظام و الغضاريف [و اللحم][279] و العصب و غيرها.

و ربّما استعملنا قسمة الجواهر إلى الأعراض، كقولنا:

الأورام منها صلبة و منها رخوة.

و ربما استعملنا قسمة الأعراض إلى الجواهر كقولنا في الدّوار:

إن[280] منه ما يحدث عن البلغم، و منه ما يحدث عن الصّفراء[281].

الكحالة (طب العيون)، ص: 93

و ربّما استعملنا قسمة الأعراض إلى الأعراض، كقولنا في الغشى: إن منه ما يحدث عن الوجع، و منه ما يحدث عن الاستفراغ.

و ربما استعملنا قسمة الاسم المشترك إلى معان مختلفة كقولنا:

اسم الطبيعة، و نحن نريد بذلك: إما القوة المدبّرة[282]، و إما هيئة البدن، و إمّا المزاج.

فلذلك ما اخترنا طريق القسمة على سائر طرق التعاليم. و الحاجة كانت لقارئ [هذا][283] الكتاب إلى جهة التعليم هو أن يكون للمتعلّم طريق واحد[284] يسلكه في التّعليم يسهّل عليه حفظ ما يتعلّمه، و يخفّ عليه فهمه و استنباطه، و يؤدّيه كلّ فصل منه إلى ما بعده من الفصول، و يذكّر بعضها ببعض.

5- في مرتبة الكتاب[285]:

فأمّا مرتبة هذا الكتاب[286] فإنّه يغني المتعلّم عن أن يقرأ قبله أو بعده شيئا من كتب الطبّ[287]، إذ كان جامعا لكلّ ما يحتاج إليه المتعلّمون و المتكمّلون. إلا من[288] أحبّ أن يكون كاملا[289] فاضلا مقدّما[290] في كل صناعة، عارفا بمعاني الكلام، فليقرأ كتب المنطق و التّعاليم الأربعة التي هي[291]: الحساب،

الكحالة (طب العيون)، ص: 94

و الهندسة، و النّجوم، و الألحان. و ذلك أن المنطق هو ميزان الكلام و معياره، و هو نافع في كلّ علم. و كذلك التّعاليم الأربعة[292] قد ينتفع بها في ساير العلوم و الصنّاعات.

من ذلك أن الطبيب قد يحتاج إلى علم الهندسة ليعرف بها أشكال الجراحات، لأنّ الجراحة المدوّرة عسرة البرء، و الجراحة المثلّثة و المربّعة و غيرهما[293] سهلة البرء، إذ كانت لها زوايا يبتدئ منها نبات اللحم.

و يحتاج إلى علم النّجوم ليستعمل الدّواء في الوقت المختار الذي يكون القمر فيه ممازجا للسّعود[294]، و من كلّ شكل موافق[295].

و يحتاج إلى علم الألحان لترتاض[296] أنامله في جسّ الأوتار،

الكحالة (طب العيون)، ص: 95

و ذهنه في النّغم، ليسهل عليه بذلك تعلّم النّبض و جسّ العروق [فاعلم ذلك][297].

إلا أنّه ينبغي أن تعلم أنّي لم أقل: إنّ منفعة[298] هذه العلوم في صناعة الطبّ ضرورة[299]، إذ كان قد يمكن للإنسان[300] أن يتعلّم صناعة الطبّ حتى يكون بها ماهرا من غير تعلّم صناعة المنطق و التّعاليم، و إنّما

الذي يحتاج إليه قارئ كتابنا هذا من علم المنطق هو معرفة الجنس، و النّوع، و الفصل[301]، و الخاصّة و الغرض، و معرفة ذلك سهّلة سريعة المأخذ، فأمّا ما سوى ذلك من علم المنطق فليست بالطّبيب حاجة اضطراريّة إلى معرفته، فقد قال جالينوس في المقالة الأولى من كتابه في (تعرّف علل الأعضاء الباطنة): «إن البحث عن المسائل المنطقيّة غير نافع في صناعة الطّبّ، إذ كان لا يغني شيئا في معرفة طبائع الأمراض، و لا في أسبابها، و لا علاماتها، و لا مداواتها. و كذلك التعاليم فإنّ معرفة ما يحتاج إليه منها في صناعة الطبّ سهل ليس بالصّعب، فأمّا الإغراق فيها و الاستقصاء في معرفتها فليس بالطّبيب إليه حاجة اضطراريّة، فاعلم ذلك».

الكحالة (طب العيون)، ص: 96

و إنّما احتاجت العلماء إلى معرفة مرتبة الكتاب ليكون تعليمه لما يعلمه على ترتيب[302]، و أ لا يقدّم قراءة كتاب ما[303] ينبغي أن تؤخّر قراءته، و لا يؤخّر قراءة كتاب[304] ينبغي أن تقدّم قراءته، فلا يفهم من واحد منهما شيئا، فيبقى متحيّرا متبلّدا[305]، كمثل رجل أراد الصّعود على سلّم فتخطّى من المرقاة[306] الأولى إلى الثّالثة فتأذّى[307] بذلك، و ذلك أنّه إما أن يقع من السّلّم، و إما أن تتألّم رجلاه.

6- في اسم الواضع للكتاب[308]:

فأمّا اسم الواضع للكتاب[309] فهو: عليّ بن العبّاس المجوسيّ المتطبّب، تلميذ أبي ماهر موسى بن سيّار المجوسي[310].

فأمّا صحّته بأنّه[311] لعليّ بن العبّاس فالذي يدلّ عليه أمران:

أحدهما: أنّه لم يسبقه أحد إلى تصنيف مثل تصنيفه، و ذلك أنّه[312]

الكحالة (طب العيون)، ص: 97

إذا قسته بسائر الكنانيش[313] و الكتب التي[314] وضعها من كان قبله، فلم تجد لأحد منهم كتابا حاويا لجميع أجزاء صناعة الطبّ، و لا موضوعا[315] على جهة القسمة، و لا على[316] ترتيب يشبه

هذا الترتيب.

و الثاني: إن هذا الكتاب أولّ ما أخرجه مصنّفه إنّما أخرجه إلى خزانة الملك الجليل[317] عضد الدّولة[318]، ثمّ من بعد ذلك أخرجه إلى أيدي النّاس و أظهره لهم. فأمّا قبل ذلك فلم يكن له نسخة و لا شبيه في التأليف، و إذا كان الأمر كذلك فقد صحّ أن واضعه عليّ بن العبّاس المجوسي المتطبّب[319] تلميذ أبي ماهر موسى بن السيار[320].

و إنما احتاجت العلماء إلى صحّة نسبة الكتاب[321] لئلا يجد بعض من لا علم له[322] كتابا قد ألّفه بعض الحكماء فيدّعيه و ينسبه إلى نفسه فاعلم ذلك[323].

الكحالة (طب العيون)، ص: 98

7- في قسمة الكتاب[324]:

فأمّا قسمة هذا[325] الكتاب بالأجزاء و المقالات فإنّه ينقسم أوّلا إلى جزأين:

فالجزء الأوّل: تذكر فيه الأمور الطّبيعيّة، و الأمور التي ليست[326] بطبيعيّة، و الأمور الخارجة عن الأمر الطبيعي، و يسمّى هذا الجزء (النظري)[327].

و الجزء الثّاني: يذكر فيه حفظ الصّحّة على الأصحّاء، و مداواة المرضى التي تكون بالتّدبير، و بالأدوية، و التي تكون بعلاج اليد، و يقال لهذا الجزء (العملي).

الكحالة (طب العيون)، ص: 99

و الجزء الأوّل فيه عشر[328] مقالات: المقالة الأولى: [فيها][329] خمسة و عشرون بابا يذكر فيها:

صدر الكتاب، و الرّؤوس الثّمانية، و وصايا المتطبّبين، و عهد بقراط، و قسمة الطبّ، و الإسطقسات، و الأمزجة، و الأخلاط.

المقالة الثّانية: [فيها][330] ستة عشر بابا، يذكر فيها[331] تشريح الأعضاء المتشابهة الأجزاء و منافعها.

المقالة الثالثة: [فيها][332] سبعة و ثلاثون بابا يذكر فيها: تشريح الأعضاء المركّبة و منافعها.

المقالة الرابعة: [فيها][333] عشرون بابا، يذكر فيها أمر القوى و الأفعال و الأرواح.

المقالة الخامسة: [فيها][334] ثمانية[335] و ثلاثون بابا يذكر فيها:

الأمور التي ليست بطبيعيّة، و هي: الهواء المحيط بأبدان النّاس، و الرّياضة، و الأطعمة و الأشربة[336] و النّوم و اليقظة، و الجماع، و

الاستحمام، و الأعراض النّفسانيّة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 100

المقالة السّادسة: [فيها][337] خمسة[338] و ثلاثون بابا تذكر فيها الأمور الخارجة عن الأمر الطّبيعيّ، و هي: الأمراض، و الأسباب[339] الفاعلة لها، و الأعراض التابعة لها.

المقالة السّابعة: [فيها][340] ثمانية عشر بابا، تذكر فيها الدّلائل و العلامات العامّة[341] الدّالّة على العلل[342] و الأمراض.

المقالة الثامنة: [فيها] اثنان[343] و عشرون بابا، يذكر فيها:

الاستدلال على العلل و الأمراض الظّاهرة للحسّ، و أسبابها.

المقالة التاسعة: [فيها] أحد و أربعون بابا، يذكر فيها:

الاستدلال على علل الأعضاء الباطنة و أسبابها[344].

المقالة العاشرة: [فيها] اثنا عشر بابا، تذكر فيها: العلامات و الدّلائل المنذرة بحدوث الأمراض، و السّلامة و العطب في كلّ مرض.

الكحالة (طب العيون)، ص: 101

الجزء الثّاني و هو الجزء العملي فيه عشر مقالات: المقالة الأولى: [فيها] أحد و ثلاثون بابا، يذكر فيها: حفظ الصّحّة على الأصحّاء، و تدبير الأطفال، و المشايخ، و الناقهين من المرض.

المقالة الثّانية: [فيها] سبعة و خمسون بابا، تذكر فيها: الأدوية المفردة و منافعها، و امتحانها.

المقالة الثالثة: [فيها] أربعة و ثلاثون بابا، تذكر فيها: مداواة الحمّيات و الأورام.

المقالة الرّابعة: [فيها] اثنان و خمسون[345] بابا، تذكر فيها:

مداواة العلل العارضة في سطح البدن.

المقالة الخامسة: [فيها] اثنان و ثمانون[346] بابا، تذكر فيها:

مداواة العلل الباطنة، و أولا في مداواة علل الأعضاء النّفسانيّة التي هي: الدّماغ، و النّخاع، و الأعصاب، و الحواسّ الخمس.

المقالة السّادسة: [فيها] ثمانية عشر بابا، تذكر فيها: مداواة

الكحالة (طب العيون)، ص: 102

علل أعضاء التّنفّس[347] التي هي: الحنجرة، و قصبة الرّئة، و الرئة[348]، و القلب، و الحجاب، و أغشية الصّدر.

المقالة السابعة: [فيها] أحد و خمسون بابا، تذكر فيها مداواة العلل العارضة في أعضاء الغذاء التي هي المري ء، و المعدة، و الكبد، و الطّحال، و المرارة، و الأمعاء، و

الكلى، و المثانة.

المقالة الثامنة: [فيها] خمسة و ثلاثون بابا، تذكر فيها مداواة العلل العارضة في أعضاء التّناسل التي هي: الأنثيان، و القضيب[349]، و الرّحم، و الثّديان.

المقالة التاسعة: [فيها] مائة و أحد عشر[350] بابا، تذكر فيها:

مداواة العلل التي تكون بعلاج[351] اليد.

المقالة العاشرة: [فيها] ثمانية و عشرون بابا، تذكر فيها:

الأدوية المركّبة من المعجونات و غيرها.

و سنذكر في كلّ مقالة عدد أبوابها، و ما في كلّ باب منها من الأغراض. إن شاء الله[352].

الكحالة (طب العيون)، ص: 103

موضوعات كتاب كامل الصّناعة الطّبيّة المعروف بالملكي مسرودة في أبوابه تصنيف عليّ بن العبّاس المجوسي

الجزء الأول

المقالة الأولى من الجزء الأول و هي خمسة و عشرون بابا

الباب الأول من المقالة الأولى: في صدر الكتاب.

الباب الثاني: في عهد الإمام أبقراط و وصايا المتطبّبين[353].

الباب الثالث: في الرّؤوس الثّمانية التي ينبغي أن تعلم قبل قراءة كلّ كتاب.

الباب الرّابع: في قسمة الطّب.

الباب الخامس: في معرفة الاسطقسات و ماهيتها.

الكحالة (طب العيون)، ص: 104

الباب السادس: في أصناف المزاج.

الباب السّابع: في المعاني التي ينقسم إليها كلّ واحد من أصناف المزاج.

الباب الثامن: في الاستدلال على مزاج كلّ واحد من الناس أيّ مزاج هو[354].

الباب التاسع: في معرفة مزاج كلّ واحد من الأعضاء الخاص به.

الباب العاشر: في معرفة مزاج الدّماغ.

الباب الحادي عشر: في معرفة الأعضاء و أولا في مزاج العين و سائر الحواس[355].

الباب الثاني عشر: في معرفة مزاج القلب.

الباب الثالث عشر: في معرفة مزاج الكبد.

الباب الرّابع عشر: في معرفة مزاج الأنثيين.

الباب الخامس عشر: في معرفة مزاج المعدة.

الباب السادس عشر: في معرفة مزاج الرّئة.

الباب السابع عشر: في معرفة مزاج جملة البدن.

الباب الثامن عشر: في معرفة مزاج البدن المعتدل.

الكحالة (طب العيون)، ص: 105

الباب التاسع عشر: في معرفة الأسباب المغيّرة للدّلايل على الأمزجة الطبيعية[356].

الباب العشرون: في معرفة تغير مزاج البدن من قبل البلدان[357].

الباب الحادي و عشرون:

في معرفة تغيّر المزاج من قبل الأسنان.

الباب الثاني و عشرون: في تغيّر المزاج من قبل الذّكر و الأنثى.

الباب الثالث و عشرون: في تغيّر المزاج من قبل العادة.

الباب الرّابع و العشرون: في دلائل الصّحة على شراء العبيد.

الباب الخامس و العشرون: في صفة العلم بأمر الأخلاط الأربعة.

المقالة الثانية و هي ستة عشر بابا

الباب الأوّل: في جملة الكلام على الأعضاء.

الباب الثاني: في جملة صفة أحوال العظام.

الباب الثالث: في صفة أصناف العظام، و أوّلا في عظام الرّأس.

الكحالة (طب العيون)، ص: 106

الباب الرّابع: في صفة عظام الصّلب.

الباب الخامس: في صفة عظام الصّدر و الأضلاع.

الباب السادس: في صفة عظام الكتفين و التّرقوتين.

الباب السابع: في صفة عظام اليدين.

الباب الثّامن: في صفة عظام الرّجلين.

الباب التاسع: في صفة الغضاريف.

الباب العاشر: في صفة الأعصاب.

الباب الحادي عشر: في صفة الرّباطات و الأوتار.

الباب الثاني عشر: في صفة العروق غير الضّوارب.

الباب الثالث عشر: في صفة العروق الضّوارب.

الباب الرّابع عشر: في صفة اللّحم المفرد و الشّحم.

الباب الخامس عشر: في صفة الأغشية و الجلد.

الباب السّادس عشر: في صفة الشّعر و الأظفار.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 107

المقالة الثالثة في صفة الأعضاء المركّبة و هي سبعة و ثلاثون بابا

الباب الأوّل: في جملة الكلام على الأعضاء المركّبة.

الباب الثاني: في جملة الكلام على العضل[358].

الباب الثالث: في العضل المحرّك للرّأس و الرّقبة[359].

الباب الرابع: في العضل المحرّك للحلق و ما يليه من الحنجرة[360].

الباب الخامس: في العضل المحرّك للكتفين[361].

الباب السادس: في العضل المحرّك لليدين.

الباب السّابع: في العضل المحرّك للصّدر.

الباب الثامن: في العضل المحرّك لمراقّ البطن و ما يليه.

الباب التاسع: في العضل المحرّك للوركين.

الباب العاشر: في العضل المحرّك للسّاق و القدمين.

الباب الحادي عشر: في ذكر الأعضاء المركّبة التي في باطن البدن و أوّلا في الدّماغ.

الكحالة (طب العيون)، ص: 108

الباب الثاني عشر: في ذكر النّخاع.

الباب الثالث عشر: في صفة العينين[362].

الباب الرّابع عشر: في صفة المنخرين و آلة الشمّ.

الباب الخامس عشر: في صفة السّمع[363].

الباب السادس عشر: في صفة اللّسان[364].

الباب السابع عشر: في صفة آلة التّنفّس و أوّلا في اللهاة.

الباب الثامن عشر: في صفة الحنجرة.

الباب التاسع عشر: في صفة قصبة الرّئة.

الباب العشرون: في صفة القلب.

الباب الحادي و العشرون: في صفة الحجاب.

الباب الثاني

و العشرون: في ذكر آلات الغذاء و أوّلا في صفة الفم و الغشاء الملبّس عليه.

الباب الثالث و العشرون: في صفة المري.

الباب الرّابع و العشرون: في صفة المعدة.

الباب الخامس و العشرون: في صفة الرئة[365].

الكحالة (طب العيون)، ص: 109

الباب السادس و العشرون: في صفة الأمعاء.

الباب السّابع و العشرون: في صفة الترب.

الباب الثامن و العشرون: في صفة الكبد.

الباب التّاسع و العشرون: في صفة الطّحال.

الباب الثّلاثون: في صفة المرارة.

الباب الحادي و الثلاثون: في الكليتين[366].

الباب الثاني و الثلاثون: في المثانة.

الباب الثالث و الثّلاثون: في آلات التّناسل و أوّلا في الرّحم.

الباب الرابع و الثلاثون: في صفة الرّحم الذي فيه الجنين.

الباب الخامس و الثلاثون: في الثّديين[367].

الباب السادس و الثلاثون: في الانثيين و أوعية المني.

الباب السابع و الثلاثون: في القضيب.

الكحالة (طب العيون)، ص: 110

المقالة الرابعة في ذكر القوى و الأفعال و الأرواح و هي عشرون بابا

الباب الأوّل: في جملة الكلام على القوى النّفسانيّة و الحيوانيّة.

الباب الثاني: في صفة القوى الطبيعيّة.

الباب الثالث: في صفة أفعال القوى الأربعة على جهة المثال في المعدة.

الباب الرّابع: في صفة أفعال القوى الطبيعيّة الأربعة على جملة المثال في الرّحم.

الباب الخامس: في صفة القوى الحيوانيّة الفاعلة للانبساط و الانقباض.

الباب السادس: في صفة التّنفّس و منفعته.

الباب السابع: في صفة أسباب الموت.

الباب الثامن: في صفة القوى الحيوانية المنفعلة.

الباب التاسع: في ذكر القوى النّفسانية.

الباب العاشر: في جملة الكلام على القوى الحسّاسة.

الباب الحادي عشر: في القوة التي يكون بها حسّ البصر.

الباب الثاني عشر: في القوّة التي يكون بها حسّ السمع.

الكحالة (طب العيون)، ص: 111

الباب الثالث عشر: في القوّة التي يكون بها حسّ الشم.

الباب الرابع عشر: في القوّة التي يكون بها حسّ الذّوق.

الباب الخامس عشر: في القوّة التي يكون بها حسّ اللمس.

الباب السادس عشر: فيما يوافق كلّ واحد من الحواسّ و ينافرها.

الباب السابع عشر: في القوّة

المحركة بإرادة.

الباب الثامن عشر: في صفة الأفعال.

الباب التاسع عشر: في صفة الأرواح[368].

الباب العشرون: فيما يحدثه كلّ واحد من الأمور الطّبيعية[369].

المقالة الخامسة في الأمور التي ليست بطبيعية و هي ثمانية و ثلاثون بابا

الباب الأوّل: في جملة الكلام على الأمور التي ليست بطبيعية.

الباب الثاني: في طبائع الأهوية[370].

الكحالة (طب العيون)، ص: 112

الباب الثالث: في طبائع فصول السّنة و مزاج كلّ فصل منها.

الباب الرابع: فيما تفعله فصول السنة إذا كانت على الحال الطبيعية.

الباب الخامس: فيما تفعله فصول السنة إذا كانت خارجة عن الاعتدال.

الباب السادس: في من يعرض له من الأمراض في كلّ فصل و من يسلم منها.

الباب السابع: في تغيّر الهواء من قبل الكواكب.

الباب الثامن: في تغيّر الهواء من قبل الرّياح.

الباب التاسع: في تغيّر الهواء من قبل البلدان.

الباب العاشر: في تغيّر الهواء من قبل البخارات.

الباب الحادي عشر: في صفة الهواء الوبائي[371].

الباب الثاني عشر: في ذكر أصناف الرّياضة.

الباب الثالث عشر: في صفة فعل الاستحمام في البدن.

الباب الرابع عشر: في جملة الكلام على الأطعمة و الأشربة[372].

الباب الخامس عشر: في نوع الأغذية و أولا في الحبوب.

الكحالة (طب العيون)، ص: 113

الباب السادس عشر: في صفة البقول.

الباب السابع عشر: في أصول النبات.

الباب الثامن عشر: في ثمار البقول.

الباب التاسع عشر: في ثمار الشجر البستاني و الفاكهة.

الباب العشرون: في ثمار الشّجر البرّي و الجبلي.

الباب الحادي و العشرون: في الأغذية التي من الحيوان و اللحمان.

الباب الثاني و العشرون: في طبائع أعضاء المواشي.

الباب الثالث و العشرون: في لحوم الطّير الأهلي و البرّي.

الباب الرّابع و العشرون: فيما يكتسبه اللحم من الأطبخة.

الباب الخامس و العشرون: في لحوم الحيوان السّابح.

الباب السّادس و العشرون: في فضول الحيوان و أوّلا في اللبن.

الباب السّابع و العشرون: في العسل و السكّر و أصنافه.

الباب الثامن و العشرون: في الحلوات المعمولة.

الباب التاسع و العشرون: في صفة الأشربة و

أولا في الماء.

الباب الثلاثون: في صفة الشّراب و هو النّبيذ.

الباب الحادي و الثلاثون: في الأشربة الدّوائية و أولا في السكنجبين[373].

الكحالة (طب العيون)، ص: 114

الباب الثاني و الثلاثون: في طبائع الأشياء المشمومة.

الباب الثالث و الثلاثون: في الطّيب و أولا في المسك.

الباب الرّابع و الثلاثون: في طبائع اللّباس و ما يفعله في البدن.

الباب الخامس و الثلاثون: في صفة النّوم و اليقظة في البدن.

الباب السادس و الثلاثون: في فعل الجماع في البدن.

الباب السابع و الثلاثون: في طبائع الاستفراغات الطبيعيّة و أجناسها.

الباب الثامن و الثلاثون: في الأعراض النّفسانيّة و ما يفعله كل واحد منها في البدن.

المقالة السّادسة في صفة الأمور الخارجة [عن الأمور الطبيعية][374] و هي الأمراض و أسبابها [و الأمراض التابعة لها][375] و هي ستّة و ثلاثون بابا

الباب الأول: في جملة الكلام على الأمور الخارجة عن الأمور الطبيعية.

الباب الثاني: في ذكر الأمراض و أجناسها و أنواعها، و أوّلا في الأمراض المتشابهة الأجزاء.

الكحالة (طب العيون)، ص: 115

الباب الثالث: في صفة الأمراض الآلية.

الباب الرابع: في صفة أمراض تفرّق الاتصال.

الباب الخامس: في جملة الكلام على الأسباب الممرضة.

الباب السادس: في صفة أسباب المتشابهة الأجزاء و أولا في أسباب المرض الحاد.

الباب السابع: في أسباب الأمراض الآلية.

الباب الثامن: في أسباب أمراض تفرّق الاتصال.

الباب التاسع: في ذكر الأعراض التّابعة للأمراض.

الباب العاشر: في صفة أجناس الأعراض.

الباب الحادي عشر: في ذكر أسباب الأمراض الدّاخلة على الأفعال النّفسانية.

الباب الثاني عشر: في الأعراض الداخلة على الأفعال الحسّاسة و أولا في حسّ البصر.

الباب الثالث عشر: في الأعراض الداخلة على السمع.

الباب الرابع عشر: في الأعراض الداخلة على حاسّة المذاق.

الباب الخامس عشر: في الأعراض الداخلة على حاسّة الشمّ.

الباب السادس عشر: في الأعراض الداخلة على حاسّة اللمس.

الباب السابع عشر: في كيفيّة اللّذة و الوجع.

الكحالة (طب العيون)، ص: 116

الباب الثامن عشر: في الأعراض الداخلة على شهوة الطعام[376].

الباب التاسع عشر: في الأعراض الداخلة على فعل الدّماغ الذي

هو حاسّ الحواس[377] و القلب بمشاركة فم المعدة.

الباب العشرون: في الأعراض الداخلة على فعل الدّماغ الذي هو حاسّ الحواس.

الباب الحادي و العشرون: في ذكر الأعراض الداخلة على الحركة الإرادية.

الباب الثاني و العشرون: في صفة[378] الحركة الجارية على غير ما ينبغي أعني على حال رديئة مما يحدث من الأمراض المختلفة.

الباب الثالث و العشرون: في الأعراض الحادثة عن المرض وحده.

الباب الرابع و العشرون: في الأعراض الحادثة عن فعل الطبيعة و المرض.

الباب الخامس و العشرون: في الأعراض الدّاخلة على الأفعال الحيوانية و أسبابها.

الباب السادس و العشرون: في الأعراض الداخلة على الأفعال الطبيعيّة و أسبابها و أولا في أعراض الهضم الأول.

الكحالة (طب العيون)، ص: 117

الباب السابع و العشرون: في الأعراض الداخلة على الجذب و الإمساك و الدّفع.

الباب الثامن و العشرون: في صفة الأعراض الداخلة على الهضم الثاني الذي يولّد الدّم في الكبد[379].

الباب التاسع و العشرون: في[380] الأعراض الداخلة على الهضم الثالث الذي يكون في الأعضاء.

الباب الثلاثون: في الأعراض الداخلة على حالات البدن.

الباب الحادي و الثلاثون: في الأعراض الداخلة على ما يكون من البدن و أسبابها.

الباب الثاني و الثلاثون: في الأعراض التي تظهر في البراز و أسبابها.

الباب الثالث و الثلاثون: في الأعراض التي تظهر في البول و أسبابها.

الباب الرابع و الثلاثون: في الأعراض التي تعرض لخروج الطمث.

الباب الخامس و الثلاثون: في الأعراض الداخلة على العرق.

الباب السادس و الثلاثون: في الاستفراغات الخارجة عن الطبع.

الكحالة (طب العيون)، ص: 118

المقالة السّابعة في علم الدّلائل [و الأعراض][381] العامية على الأمراض و العلل [و أسبابها] و هي ثمانية عشر بابا

الباب الأول: في جملة الكلام على الدّلائل و تقسيمها.

الباب الثاني: في علم النّبض و كيفية الاستدلال عليه.

الباب الثالث: في أجناس النبض و أصنافه.

الباب الرابع: في الأسباب المحدثة لكلّ واحد من أصناف النّبض و الأمور الطبيعية المغيرة للنبض.

الباب الخامس: في تغيير النّبض من قبل

الأمور التي ليست بطبيعية.

الباب السّادس: في تغيير النّبض من قبل الأمور الخارجة عن المجرى الطّبيعي.

الباب السّابع: في تغيير النبض عن الأسباب المثقلة للقوة.

الباب الثامن: في النّبض الدال على أنواع الأورام.

الباب التاسع: في النّبض الدال على العلل الحادثة في الدّماغ.

الكحالة (طب العيون)، ص: 119

الباب العاشر: في النّبض الدّالّ على العلل الحادثة في آلات التنفّس.

الباب الحادي عشر: في النّبض الدالّ على العلل الحادثة في آلات الغذاء.

الباب الثاني عشر: في جملة الكلام على الاستدلال بالبول.

الباب الثالث عشر: في كيفيّة الاستدلال بالبول و تقسيمه و الاستدلال من لونه.

الباب الرّابع عشر: في الاستدلال من قوام البول.

الباب الخامس عشر: في [كيفية][382] الاستدلال من الثّفل الرّاسب فيه.

الباب السّادس عشر: في الاستدلال من قبل البراز.

الباب السّابع عشر: في الاستدلال من قبل النفث.

الباب الثامن عشر: في الاستدلال من العرق ..

الكحالة (طب العيون)، ص: 120

المقالة الثامنة في الاستدلال على الأمراض العارضة [الظاهرة][383] للحس و أسبابها و هي اثنان و عشرون بابا

الباب الأول: في تقسيم الدّلائل الخاصيّة.

الباب الثاني: في ذكر أجناس الحميّات و أصنافها و أسبابها و علاماتها.

الباب الثالث: في صفة حمّى يوم و أسبابها و علاماتها.

الباب الرابع: في الحميّات العقبيّة و أسباب أدوارها و علاماتها.

الباب الخامس: في ذكر دلائل حمّى العفونة و أسبابها.

الباب السّادس: في صفة الحميّات المركّبة و أسبابها و علاماتها.

الباب السابع: في صفة حمّى الدّق و أسبابها و علاماتها.

الباب الثامن: في صفة الأورام و أسبابها و علاماتها.

الباب التاسع: في صفة الورم المسمّى فلغموني و أسبابه و علاماته.

الكحالة (طب العيون)، ص: 121

الباب العاشر: في صفة الورم الصفراوي و أسبابه و علاماته.

الباب الحادي عشر: في صفة الورم البلغمي و أسبابه و علاماته.

الباب الثاني عشر: في صفة الورم السوداوي و أسبابه و علاماته.

الباب الثالث عشر: في صفة العلل العارضة في سطح البدن و أسبابها و علاماتها.

الباب الرابع عشر: في صفة الجدري

و الحصبة و أسبابهما و علاماتهما.

الباب الخامس عشر: في صفة الجذام و أسبابه و علاماته.

الباب السّادس عشر: في صفة البرص و البهق الأبيض و القوابي و أسبابه و علاماته.

الباب السابع عشر: في صفة الجرب و الحكّة و تقشير الجلد و القمل، و البثر، و الشري، و الثآليل، و الحصف و الورم المسمّى أبو رسما و القروح التي تحدث من الاحتراق.

الباب الثامن عشر: في ذكر العلل الظاهرة التي تخص بعض الأعضاء دون بعض.

الباب التاسع عشر: في ذكر الخرّاجات و القروح.

الباب العشرون: في صفة نهش الحيوان ذي سمّ و لدغه، و أولا في عضّة الكلب الكلب.

الكحالة (طب العيون)، ص: 122

الباب الحادي و العشرون: في صفة نهش الأفاعي و الحيّات و أن سمها حار محرق.

الباب الثاني و العشرون: في صفة لدغ العقارب، و الجرّارة، و قملة النسر، و الرتيلاء، و الزنابير.

المقالة التاسعة في الاستدلال على علل الأعضاء الباطنة و هي واحد و أربعون بابا

الباب الأول: في الطّرق العاميّة التي يستدلّ بها على أمراض الأعضاء الباطنة.

الباب الثاني: في الاستدلال على علل الأعضاء الباطنة.

الباب الثالث: في ذكر الصّداع و أصنافه و أسبابه و علاماته.

الباب الرابع: في دلائل البرسام، و السرسام، و أورام الدّماغ، و اختلاط الذهن، و أسبابه و علاماته.

الباب الخامس: في دلائل النّسيان و أسبابه و علاماته.

الباب السادس: في دلائل السّكتة، و الصرع، و الكابوس، و أسبابها و علاماتها.

الكحالة (طب العيون)، ص: 123

الباب السابع: في صفة المالنخوليا، و العنظرب، و العشق و أسبابها، و علاماتها.

الباب الثامن: في العلل العارضة في النخاع، و الخدر، و الاسترخاء، و اللّقوة، و الفالج [و التشنج][384] و الانويلسيا.

الباب التاسع: في صفة التشنّج الحادث عن الامتلاء.

الباب العاشر: في صفة التشنّج الحادث عن الاستفراغ.

الباب الحادي عشر: في الرّعشة و الاختلاج و أسبابها و علاماتها.

الباب الثاني عشر: في الجذب

و أسبابه و علاماته.

الباب الثالث عشر: في العلل العارضة في أعضاء الحسّ و أولا في علل العين.

الباب الرابع عشر: في العلل العارضة في أعضاء السمع و هي الأذن.

الباب الخامس عشر: في علل أعضاء الشم و هي الأنف و ما يليه[385].

الباب السادس عشر: في علل اللسان و ما يليه من أجزاء الفم.

الباب السابع عشر: في العلل العارضة في أعضاء الفم و أسبابها و علاماتها.

الكحالة (طب العيون)، ص: 124

الباب الثامن عشر: في العلل العارضة في أعضاء التّنفس.

الباب التاسع عشر: في العلل العارضة في لباس الحلق و قصبة الرئة.

الباب العشرون: في العلل العارضة في الرئة.

الباب الحادي و العشرون: في العلل العارضة في أعضاء الصّدر و الغشاء المستبطن للأضلاع.

الباب الثاني و العشرون: في العلل الحادثة في الحجاب.

الباب الثالث و العشرون: في العلل الحادثة في القلب.[386]

الكحالة (طب العيون) ؛ ص124

باب الرابع و العشرون: في العلل الحادثة في آلات الغذاء و أولا في العلل العارضة في فم المعدة.

الباب الخامس و العشرون: في العلل العارضة في قعر المعدة.

الباب السادس و العشرون: في العلل العارضة في الأمعاء.

الباب السابع و العشرون: في أمراض علل القولنج و أصنافه.

الباب الثامن و العشرون: في الدود و حب القرع.

الباب التاسع و العشرون: في أمراض المقعدة و أسبابها و علاماتها.

الباب الثلاثون: في علل الكبد و أسبابها و علاماتها[387].

الباب الحادي و الثلاثون: في صفة الاستسقاء و أنواعه و أسبابه و علاماته.

الكحالة (طب العيون)، ص: 125

الباب الثاني و الثلاثون: في أمراض الطحال و أسبابها و علاماتها.

الباب الثالث و الثلاثون: في علل المرارة و أسبابها و علاماتها.

الباب الرابع و الثلاثون: في علل الكلّى و أسبابها و علاماتها.

الباب الخامس و الثلاثون: في العلل الحادثة في المثانة و أسبابها و علاماتها.

الباب السّادس و

الثلاثون: في أمراض الصّفاق و أسبابها و علاماتها.

الباب السابع و الثلاثون: في أمراض أعضاء التناسل و أسبابها و علاماتها.

الباب الثامن و الثلاثون: في العلل العارضة في القضيب و أسبابها و علاماتها.

الباب التاسع و الثلاثون: في علل الرّحم و أسبابها.

الباب الأربعون: في العلل العارضة في الثديين.

الباب الحادي و الأربعون: في العلل العارضة في الوركين و الرّجلين و أسبابها.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 126

المقالة العاشرة في دلائل الأمراض المزمنة بالتكوين و علاماتها و دلائلها و أسبابها و هي اثنا عشر بابا

الباب الأول: في جملة الكلام على الدّلائل المنذرة بما هو كائن.

الباب الثاني: في معرفة الدّلائل المنذرة بما سيحدث في أبدان الأصحّاء و علامات الامتلاء.

الباب الثالث: في الدّلائل الخاصّيّة المنذرة بحدوث الأمراض.

الباب الرابع: في العلامات المنذرة بأوقات المرض.

الباب الخامس: في العلامات التي يستدلّ بها على المرض الحادّ و المتطاول.

الباب السّادس: في معرفة البحران و أسبابه.

الباب السّابع: في معرفة الشي ء الذي يكون به البحران أعني الاستفراغ.

الباب الثامن: في معرفة أيام البحران.

الباب التّاسع: في العلامات الدالّة على كون البحران.

الباب العاشر: في العلامات الرّديئة المنذرة بالهلاك.

الكحالة (طب العيون)، ص: 127

الباب الحادي عشر: في العلامات المنذرة بالسّلامة من المرض و الخلاص منه.

الباب الثاني عشر: فيما ينبغي أن يعلمه من أراد أن يتقدّم فينذر بسلامة المريض أو هلاكه.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 129

الجزء الثاني

المقالة الأولى من الجزء الثاني و هو العملي من كتاب كامل الصناعة الطبية المعروف بالملكي في حفظ الصحة و هو أحد و ثلاثون بابا

الباب الأول: في صدر الكلام على حفظ الصحة.

الباب الثاني: في التدبير العام لحفظ الصحة، و أولا في التدبير بحسب أوقات السنة.

الباب الثالث: في تدبير الصحة بالرياضة.

الباب الرابع: في تدبير من قد ناله الإعياء من قبل التّعب.

الباب الخامس: في تدبير الصحّة بالاستحمام.

الباب السّادس: في تدبير الصحّة بالأغذية.

الباب السّابع: في تدبير الصحة بشرب الماء.

الباب الثامن: في تدبير الصحة بشرب الأنبذة.

الباب التاسع: في تدبير الصحة بالنّوم و اليقظة.

الباب العاشر: في تدبير الصحة باستعمال الجماع.

الكحالة (طب العيون)، ص: 130

الباب الحادي عشر: في الأعراض النّفسانية.

الباب الثاني عشر: في تنقية الأبدان لحفظ الصّحة.

الباب الثالث عشر: في النّظر في العادات.

الباب الرابع عشر: في تدبير الأبدان المعتدلة.

الباب الخامس عشر: في ذكر صحّة الأبدان الخارجة عن الاعتدال.

الباب السادس عشر: في تدبير الأبدان بحسب السّحنات[388].

الباب السابع عشر: في تدبير الأبدان التي في أعضائها آفة من سوء مزاج أو غيره.

الباب الثامن عشر: في تدبير من لا يمكنه أن يحفظ مزاجه

على حاله.

الباب التاسع عشر: في حفظ الأبدان الضعيفة و أولا في تدبير الحوامل.

الباب العشرون: في تدبير أبدان الأطفال.

الباب الحادي و العشرون: في اختبار الظئر و تدبيرهن.

الباب الثاني و العشرون: في تدبير الصّبيان [الذين جاوزوا حد الرضاع][389].

الكحالة (طب العيون)، ص: 131

الباب الثالث و العشرون: في تدبير أبدان الشّباب و الكهولة.

الباب الرابع و العشرون: في تدبير أبدان المشايخ.

الباب الخامس و العشرون: في تدبير النّاقهين.

الباب السادس و العشرون: في التحرّر من الأمراض الموبئة.

الباب السابع و العشرون: في حسم الأمراض العاميّة التي هي الامتلاء من الأخلاط.

الباب الثامن و العشرون: في حسم أسباب الخاصّة بكلّ واحد من الأمراض، و أولا في تدبير الأمور الطبيعية.

الباب التاسع و العشرون: في حسم الأشياء المستعدّة لحدوث الأحوال الخارجة عن الطبع.

الباب الثلاثون: في الزّينة و ما يضطر إليه من إصلاح البدن و تحسينه.

الباب الحادي و الثلاثون: في تدبير المسافر في البحر.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 132

المقالّة الثانية في مداواة الأمراض بالأدوية المفردة و هي سبعة و خمسون بابا

الباب الأول: في تقسيم المداواة و طرق العلاج.

الباب الثاني: في امتحان الدّواء من التجربة على الأبدان.

الباب الثالث: في امتحان الدّواء من سرعة استحالته و عسرها.

الباب الرابع: في امتحان الدواء من سرعة جموده و عسره.

الباب الخامس: في امتحان الدّواء من طعمه.

الباب السادس: في امتحان الدّواء من رائحته.

الباب السابع: في امتحان الدّواء من لونه.

الباب الثامن: في معرفة القوى الثواني من قوى الأدوية.

الباب التاسع: في معرفة قوى الأدوية المفتحة.

الباب العاشر: في معرفة قوى الأدوية الملينة.

الباب الحادي عشر: في معرفة قوى الأدوية المصلّبة.

الباب الثاني عشر: في معرفة قوى الأدوية المسددة.

الباب الثالث عشر: في معرفة قوى الأدوية المحلّلة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 133

الباب الرابع عشر: في معرفة قوى الأدوية المخلخلة.

الباب الخامس عشر: في الأدوية المكثفة.

الباب السّادس عشر: في قوى الأدوية المفتحة.

الباب السابع عشر: في الأدوية المضيّقة.

الباب

الثامن عشر: في قوى الأدوية المحرفة.

الباب التاسع عشر: في قوى الأدوية المعفنة.

الباب العشرون: في الأدوية المذيبة للحم.

الباب الحادي و العشرون: في الأدوية الداملة.

الباب الثاني و العشرون: في الأدوية التي تبني اللحم.

الباب الثالث و العشرون: في الأدوية الجاذبة و الدّافعة.

الباب الرابع و العشرون: في الأدوية المخلصة و هي البازهرية.

الباب الخامس و العشرون: في الأدوية المسكّنة للأوجاع.

الباب السّادس و العشرون: و في وصف القوى الثوالث و الأدوية المفتتة للحصى.

الباب السّابع و العشرون: في الأدوية المدرّة للبول.

الباب الثامن و العشرون: في الأدوية المدرّة للطّمث.

الباب التاسع و العشرون: في الأدوية المدرّة للّبن.

الباب الثلاثون: في الأدوية المولّدة للمني.

الكحالة (طب العيون)، ص: 134

الباب الحادي و الثلاثون: في الأدوية القاطعة للّبن[390] و للمني.

الباب الثاني و الثلاثون: في الأدوية المنقية للصّدر.

الباب الثالث و الثلاثون: في تقسيم[391] الأدوية و صفتها.

الباب الرابع و الثلاثون: في ذكر الحشائش و قواها.

الباب الخامس و الثلاثون: في قوى البزور و الحبوب.

الباب السادس و الثلاثون: في ذكر الأدوية التي تكون من الورق.

الباب السابع و الثلاثون: في الأنوار و الورد.

الباب الثامن و الثلاثون: في الأدوية التي تكون من ثمر الشجر.

الباب التاسع و الثلاثون: في الأدوية التي هي من الأدهان.

الباب الأربعون: في الأدوية التي هي عصارات.

الباب الحادي و الأربعون: في صفة الصّموغ.

الباب الثاني و الأربعون: في الأدوية التي هي خشب.

الباب الثالث و الأربعون: في صفة النبات.

الباب الرابع و الأربعون: في الأدوية المعدنية و الينابيع.

الباب الخامس و الأربعون: في صفة الحجارة.

الباب السّادس و الأربعون: في الملح و أنواعه.

الكحالة (طب العيون)، ص: 135

الباب السابع و الأربعون: في الرّاح و أصنافه.

الباب الثّامن و الأربعون: في الأجساد المعدنية، و ذكر الينابيع.

الباب التاسع و الأربعون: في الأدوية التي من الحيوان[392].

الباب الخمسون: في الرّطوبات التي تكون من الحيوان

و أولا في اللبن.

الباب الحادي و الخمسون: في الأبوال و الزبل.

الباب الثاني و الخمسون: في منافع أعضاء الحيوان.

الباب الثالث و الخمسون: في جملة الكلام على الأدوية المسهلة و كيفية إسهالها.

الباب الرّابع و الخمسون: في أصناف الأدوية المسهلة، و أولا في السقمونيا.

الباب الخامس و الخمسون: في ذكر الأدوية المقيئة.

الباب السادس و الخمسون: في تدبير شرب دواء مسهلا أو مقيئا.

الباب السابع و الخمسون: في القوانين التي بها تختار الأدوية و كيف ينبغي.

الكحالة (طب العيون)، ص: 136

المقالة الثالثة من الجزء الثاني و هو العملي في مداواة الحميات و الأورام [و هي أربعة و ثلاثون بابا]

الباب الأول: في مداواة حمّى يوم الحادثة عن حرّ الشمس.

الباب الثاني: في مداواة حمّى يوم الحادثة عن البرد و الاستحصاف.

الباب الثالث: في مداواة حمّى يوم الحادثة عن الأطعمة و الأشربة [و الأدوية الحارة][393].

الباب الرابع: في مداواة الحمّى الحادثة عن التعب.

الباب الخامس: في مداواة حمّى يوم الحادثة عن الغضب.

الباب السادس: في مداواة حمّى يوم الحادثة عن الغم.

الباب السابع: في مداواة حمّى يوم الحادثة عن السهر.

الباب الثامن: في مداواة حمّى يوم الحادثة عن ورم الحالب[394].

الباب التاسع: في المداواة العامية لحمى العفن.

الباب العاشر: في اسفراغ الخلط العفن.

الكحالة (طب العيون)، ص: 137

الباب الحادي عشر: في تدبير الحميّات بالغذاء.

الباب الثاني عشر: في مداواة حمّى الغبّ الخالصة.

الباب الثالث عشر: في مداواة حمّى الغبّ الغير الخالصة.

الباب الرابع عشر: في مداواة حمّى الرّبع.

الباب الخامس عشر: في مداواة الحمّى المواظبة.

الباب السّادس عشر: في مداواة الحمّى المطبقة.

الباب السابع عشر: في مداواة الحمّى المركبة.

الباب الثامن عشر: في مداواة الحمّى المعروفة بأنثيالوس و الحمّى المعروفة بليفوريا.

الباب التاسع عشر: في مداواة الحمّى التي تنوب خمسا و سدسا[395].

الباب العشرون: في مداواة الأعراض التّابعة للحميات.

الباب الحادي و العشرون: في ذهاب شهوة الطّعام التي تكون مع الحمّى.

الباب الثاني و العشرون: في مداواة السّعال و العطاس مع الحمّى.

الباب

الثالث و العشرون: في مداواة السّهر الذي يكون مع الحمّى.

الباب الرابع و العشرون: في مداواة لين الطّبيعة و ادرار العرق الذي يكون مع الحمىّ و حبسهما.

الكحالة (طب العيون)، ص: 138

الباب الخامس و العشرون: في مداواة الغشي الذي يكون مع الحمّى.

الباب السّادس و العشرون: في مداواة حمّى الدّقّ.

الباب السّابع و العشرون: في مداواة الورم المعروف بالجمرة.

الباب الثامن و العشرون: في مداواة الورم المعروف بالفلغموني.

الباب التاسع و العشرون: في مداواة الورم المعروف بالنملة.

الباب الثلاثون: في مداواة الورم المسمّى أوديميا.

الباب الحادي و الثلاثون: في مداواة الورم الصّلب المسمّى اسفيزوس.

الباب الثاني و الثلاثون: في مداواة السّرطانات.

الباب الثالث و الثلاثون: في مداواة الخنازير.

الباب الرّابع و الثلاثون: في مداواة السلع و التعقد.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 139

المقالة الرّابعة في مداواة العلل العارضة في ظاهر البدن [و سطح الجلد][396] و هي اثنان[397] و خمسون بابا

الباب الأول: في مداواة الجدري و الحصبة.

الباب الثاني: في مداواة النار الفارسي.

الباب الثالث: في مداواة الجذام.

الباب الرابع: في علاج البرص و البهق الأبيض [و الأسود][398].

الباب الخامس: في علاج آثار القروح و الجدري.

الباب السادس: في الحكّة و الجرب.

الباب السابع: في علاج القمل.

الباب الثامن: في علاج الشري و الحصف [و البثر الصغار][399].

الباب التاسع: في عالج الثآليل و المسامير.

الباب العاشر: في علاج القوبا و سقط الجلد [و تقشيره][400].

الباب الحادي عشر: في مداواة العرق إذا أسرف.

الباب الثاني عشر: في مداواة داء الثعلب و تساقط الشعر.

الكحالة (طب العيون)، ص: 140

الباب الثالث عشر: في علاج السعفة و الحزاز[401].

الباب الرابع عشر: في علاج الكلف و الآثار في الوجه.

الباب الخامس عشر: في علاج العرق المديني.

الباب السّادس عشر: في الشّقاق العارض في الكفّين و القدمين [و انتفاخ الأصابع و رض الأظفار][402].

الباب السابع عشر: في الداحس و عقر الخف و انتفاخ الأصابع[403].

الباب الثامن عشر: في مداواة الخراجات و القروح المفردة.

الباب التاسع عشر: في مدواة الخراج

و القروح المركبة[404].

الباب العشرون: في مداواة القرحة المركبة مع مرض الجسم.

الباب الحادي و العشرون: في مداواة القرحة المركّبة مع تفرق الاتصال.

الباب الثاني و العشرون: في مداواة القرحة المركّبة مع عرض.

الباب الثالث و العشرون: في علاج النواصير.

الباب الرابع و العشرون: في إخراج الأزبة و السلا و الشوك.

الباب الخامس و العشرون: في علاج حرق النار.

الكحالة (طب العيون)، ص: 141

الباب السّادس و العشرون: في علاج من ضرب بالسياط.

الباب السّابع و العشرون: في المداواة العامية لمن نهشه أو لدغه حيوان ذو سم.

الباب الثامن و العشرون: في علاج عضّة الإنسان و القرد و الكلب.

الباب التاسع و العشرون: في علاج عضة الأسد و النمر و الفهد.

الباب الثلاثون: في عضة ابن عرس و العظاية.

الباب الحادي و الثلاثون: في عضّة الكلب الكلب.

الباب الثاني و الثلاثون: في مداواة لدغ الأفعى.

الباب الثالث و الثلاثون: في مداواة لدغ العقرب.

الباب الرّابع و الثلاثون: في مداواة لدغ النحل و الزنابير.

الباب الخامس و الثلاثون: في مداواة لدغ الرتيلاء و العنكبوت.

الباب السادس و الثلاثون: في لدغ العقرب الجرارة.

الباب السابع و الثلاثون: في لدغ قمل النسر.

الباب الثامن و الثلاثون: في المداواة العامية لمن سقي دواء قاتلا.

الباب التاسع و الثلاثون: فيمن[405] سقي البيش و قرون السنبل.

الباب الأربعون: فيمن سقي الذرانيخ.

الباب الحادي و الأربعون: فيمن سقي مرارة الأفعى [و النمر][406].

الكحالة (طب العيون)، ص: 142

الباب الثاني و الأربعون: فيمن سقي طرف ذنب الإبل و عرق الدابة.

الباب الثالث و الأربعون: فيمن سقي الأفيون و الشوكران.

الباب الرابع و الأربعون: فيمن سقي نجا و جوز مائل أو يبروح.

الباب الخامس و الأربعون: فيمن شرب ورق قطونا و كزبرة.

الباب السّادس و الأربعون: فيمن أفرط أكل الفطر و الكمأة.

الباب السابع و الأربعون: فيمن جمد اللبن في معدته أو أكل شواء

أو سمكا مغموما[407].

الباب الثّامن و الأربعون: فيمن سقي الجند بيدستر و البلاذر.

الباب التاسع و الأربعون: فيمن سقي الدّفل و بصل العنصل.

الباب الخمسون: فيمن سقي الجبسين و المزنكا.

الباب الحادي و الخمسون: فيمن سقي الزّيبق أو صبّ في أذنه.

الباب الثاني و الخمسون: فيمن سقي إسفيداج الرّصاص أو شرب نورة و نهرنيخا.

الكحالة (طب العيون)، ص: 143

المقالة الخامسة في مداواة العلل الباطنة و هي ثمانون بابا[408]

الباب الأول: في الطّرق المسلوكة في مداواة كلّ واحد من الأعضاء[409].

الباب الثاني: في مداواة الصّداع الحادث عن حرارة مفردة[410].

الباب الثالث: في مداواة الصداع الحادث عن حرارة الشمس.

الباب الرابع: في الصداع الحادث عن حرارة متحركة من داخل.

الباب الخامس: في مداواة[411] الصداع عن الدم و الصفراء.

الباب السادس: في مداواة الصداع الحادث عن سوء مزاج بارد.

الباب السابع: في مداواة الصداع البلغمي و السوداوي.

الكحالة (طب العيون)، ص: 144

الباب الثامن: في مداواة الصداع الحادث عن السّدّة و الريح.

الباب التاسع: في الصّداع الحادث عن خلط في المعدة[412].

الباب العاشر: في الصادع الحادث عن ضربة و بعقب الولادة.

الباب الحادي عشر: في مداواة الشّقيقة.

الباب الثاني عشر: في مداواة السرسام.

الباب الثالث عشر: في مداواة الماشري.

الباب الرابع عشر: في مداواة العلّة المعروفة بليثرغس.

الباب الخامس عشر: في مداواة السبات المفرد.

الباب السّادس عشر: في مداواة قوما و هو السّبات السّهري.

الباب السابع عشر: في مداواة العلة المسماة بطرخس.

الباب الثامن عشر: في مداواة فساد الذكر.

الباب التاسع عشر: في مداواة السدر و الدوار.

الباب العشرون: في مداواة الصرع.

الباب الحادي و العشرون: في مداواة السكتة.

الباب الثاني و العشرون: في مداواة الماليخوليا[413].

الباب الثالث و العشرون: في مداواة القطرب.

الكحالة (طب العيون)، ص: 145

الباب الرابع و العشرون: في مداواة العشق.

الباب الخامس و العشرون: في مداواة الفالج و الاسترخاء.

الباب السّادس و العشرون: في مداواة الخدر.

الباب السّابع و العشرون: في مداواة اللّقوة.

الباب الثامن و العشرون:

في مداواة المرض المركّب من الاسترخاء و الخلع الحاد و المنتج عن القولنج.

الباب التاسع و العشرون: في مداواة التشنّج من الامتلاء.

الباب الثلاثون: في مداواة التشنج من اليبس[414].

الباب الحادي و الثلاثون: في مداواة الرعشة و الاختلاج.

الباب الثاني و الثلاثون: في مداواة الحدب.

الباب الثالث و الثلاثون: في مداواة الرمد.

الباب الرّابع و الثلاثون: في مداواة الانتفاخ العارض في العين.

الباب الخامس و الثلاثون: في مداواة الجسا العارض للملتحم.

الباب السادس و الثلاثون: في مداواة الحكة العارضة في العين.

الباب السابع و الثلاثون: في مداواة السّبل و الودق و الطّرفة.

الباب الثامن و الثلاثون: في مداواة الظفر.

الباب التاسع و الثلاثون: في مداواة قروح العين.

الكحالة (طب العيون)، ص: 146

الباب الأربعون: في مداواة البثر.

الباب الحادي و الأربعون: في المدّة الكامنة في القرنية.

الباب الثاني و الأربعون: في مداواة نتوء العنبية.

الباب الثالث و الأربعون: في مداواة الأثر و البياض.

الباب الرابع و الأربعون: في مداواة السّرطان.

الباب الخامس و الأربعون: في مداواة الماء و الانتشار.

الباب السّادس و الأربعون: في مداواة علل الأجفان، و أولا في الشرناق.

الباب السّابع و الأربعون: في مداواة الجرب.

الباب الثّامن و الأربعون: في مداواة البرد في الأجفان.

الباب التاسع و الأربعون: في مداواة التحجّر و الالتزاق و الشعيرة.

الباب الخمسون: في مداواة الشعر الزائد و المنتشر.

الباب الحادي و الخمسون: في مداواة القمل.

الباب الثاني و الخمسون: في مداواة الوردينج.

الباب الثالث و الخمسون: في علاج السّلاق.

الباب الرابع و الخمسون: في علاج الكمنة و الشترة.

الباب الخامس و الخمسون: في علاج التوتة و السعفة و السّلع.

الكحالة (طب العيون)، ص: 147

الباب السادس و الخمسون: في علاج علل المآق، أولا في السّيلان.

الباب السابع و الخمسون: في عالج الغدة.

الباب الثامن و الخمسون: في مداواة الغرب.

الباب التاسع و الخمسون: في مداواة الشبكرة[415].

الباب الستون: في[416] وجع الأذن

من الحرارة.

الباب الحادي و الستون: في مداواة ورم الأذن.

الباب الثاني و الستون: في مداواة الدم و المدّة في الأذن.

الباب الثالث و الستون: في مداواة مدة الأذن.

الباب الرابع و الستون: في مداواة الطنين.

الباب الخامس و الستون: في مداواة الطّرش.

الباب السّادس و الستون: في مداواة علل الأنف.

الباب السابع و الستون: في مداواة نتن الأنف.

الباب الثّامن و الستون: في مداواة اللحم الزّائد في الأنف.

الباب التاسع و الستون: في مداواة الرّعاف.

الباب السبعون: في مداواة الخشم.

الكحالة (طب العيون)، ص: 148

الباب الحادي و السبعون: في مداواة الزكام.

الباب الثاني و السبعون: في مداواة علل اللسان.

الباب الثالث و السبعون: في مداواة البثور و الورم في الفم[417].

الباب الرابع و السبعون: في مداواة القلاع.

الباب الخامس و السبعون: في مداواة شقاق الشفتين[418].

الباب السّادس و السبعون: في مداواة علل الأسنان.

الباب السابع و السبعون: فيما يجلو الأسنان.

الباب الثّامن و السبعون: في مداواة قروح اللّثّة و أورامها.

الباب التاسع و السبعون: في مداواة النّخر و نتن الفم.

الباب الثمانون: فيما يقطع الرّطوبة التي تسيل من الفم في وقت النّوم و اللّعاب الذي يسيل من أفواه الصبيان.

الكحالة (طب العيون)، ص: 149

المقالة السّادسة [من الجزء الثاني القسم الأول][419] في مداواة العلل العارضة في آلات التنفّس و هي ثمانية عشر بابا

الباب الأول: في مداواة اللهاة.

الباب الثاني: في مداواة الخوانيق.

الباب الثالث: في مداواة من ابتلع شوكا أو علقا.

الباب الرابع: في مداواة الغرقى في الماء.

الباب الخامس: في مداواة السّعال العارض من قبل الحنجرة.

الباب السادس: في مداواة البحوحة.

الباب السابع: في مداواة السّعال العارض من النّزلات إلى الصدر و الرئة.

الباب الثامن: في مداواة الرّبو و ضيق النفس.

الباب التاسع: في مداواة ذات الرئة.

الباب العاشر: في مداواة نفث الدّم.

الباب الحادي عشر: في مداواة نفث المدّة.

الباب الثاني عشر: في مداواة السّل.

الكحالة (طب العيون)، ص: 150

الباب الثالث عشر: في مداواة ذات الجنب.

الباب الرابع عشر: في مداواة الدماميل و الخراجات

في الصدر.

الباب الخامس عشر: في مداواة البرسام.

الباب السّادس عشر: في مداواة علل القلب.

الباب السابع عشر: في مداواة الخفقان.

الباب الثامن عشر: في مداواة الغشي.

المقالة السّابعة من الجزء الثاني في مداواة العلل العارضة في آلات الغذاء و هي أحد و خمسون بابا

الباب الأول: في مداواة العلل العارضة للمري.

الباب الثاني: في مداواة العلل العارضة لفم المعدة.

الباب الثالث: في مداواة الأورام الحادة العارضة للمعدة.

الباب الرابع: في مداواة الأورام الباردة العارضة للمعدة.

الباب الخامس: في مداواة رداءة الشهوة و الوحم و شهوة الطين.

الباب السادس: في مداواة العلة المسمّاة فوليمس.

الكحالة (طب العيون)، ص: 151

الباب السابع: في مداواة الشهوة الكلبية.

الباب الثامن: في مداواة بطلان الشهوة.

الباب التاسع: في مداواة العلّة المسماة وجع الفؤاد.

الباب العاشر: في مداواة العطش و رداءة شهوة الشّراب.

الباب الحادي عشر: في مداواة سوء الاستمراء العارض من الحرارة و البرودة.

الباب الثاني عشر: في مداواة سوء الاستمراء العارض من سوء مزاج مع مادة متولدة في المعدة.

الباب الثالث عشر: في مداواة[420] سوء الاستمراء العارض من كثرة الغذاء.

الباب الرابع عشر: في مداواة الهيضة.

الباب الخامس عشر: في مداواة الذرب.

الباب السّادس عشر: في مداواة زلق الأمعاء.

الباب السابع عشر: في مداواة المعى [و قطعه][421].

الباب الثامن عشر: في مداواة الفواق.

الباب التاسع عشر: في مداواة النفخ و الرّياح في المعدة.

الباب العشرون: في مداواة اللبن و الدم الجامدين في المعدة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 152

الباب الحادي و العشرون: في مداواة الزّحير.

الباب الثاني و العشرون: في مداواة التشنج العارض للأمعاء.

الباب الثالث و العشرون: في مداواة الدوسنطاريا الكبدية.

الباب الرابع و العشرون: في مداواة البواسير و النواصير.

الباب الخامس و العشرون: في مداواة أورام المقعدة و شقاقها.

الباب السّادس و العشرون: في مداواة بروز المقعدة.

الباب السّابع و العشرون: في مداواة المغص.

الباب الثامن و العشرون: في مداواة القولنج.

الباب التاسع و العشرون: في مداواة القولنج المسمّى إيلاوس.

الباب الثلاثون: في مداواة الدّود و الحيّات و حبّ

القرع.

الباب الحادي و الثلاثون: في مداواة سوء مزاج الكبد.

الباب الثاني و الثلاثون: في مداواة الورم الحاد في الكبد.

الباب الثالث و الثلاثون: في مداواة تقيّح ورم الكبد.

الباب الرّابع و الثلاثون: في مداواة الورم البارد في الكبد.

الباب الخامس و الثلاثون: في مداواة سدد الكبد.

الباب السادس و الثلاثون: في مداواة الاستسقاء اللّحمى.

الباب السّابع و الثلاثون: في مداواة الاستسقاء الزّقي.

الباب الثامن و الثلاثون: في مداواة الاستسقاء الطبلي.

الكحالة (طب العيون)، ص: 153

الباب التاسع و الثلاثون: في مداواة الاستسقاء العارضة من الحرارة.

الباب الأربعون: في مداواة العلل العارضة في الطّحال.

الباب الحادي و الأربعون: في مداواة اليرقان.

الباب الثاني و الأربعون: في مداواة الحصى في الكلى.

الباب الثالث و الأربعون: في مداواة الأورام الكلى الحارّة.

الباب الرابع و الأربعون: في مداواة الورم الكلى الصلب.

الباب الخامس و الأربعون: في مداواة من يبول الدم.

الباب السّادس و الأربعون: في مداواة العلّة المسمّاة ديابيطس.

الباب السابع و الأربعون: في مداواة الحصاة المتولد في المثانة.

الباب الثّامن و الأربعون: في[422] مداواة الورم الحادث في المثانة.

الباب التاسع و الأربعون: في مداواة عسر البول و حرقته.

الباب الخمسون: في مداواة خروج البول بلا إرادة.

الباب الحادي و الخمسون: في مداواة الفتق.

الكحالة (طب العيون)، ص: 154

المقالة الثامنة من الجزء الثاني في مداواة العلل العارضة في أعضاء التناسل و أوجاع المفاصل و هي خمس و ثلاثون بابا[423]

الباب الأول: في مداواة أورام الأنثيين.

الباب الثاني: في مداواة اجتماع الماء في الأنثيين.

الباب الثالث: في مداواة القرّ و المعاني و الدّوالي.

الباب الرابع: في مداواة البثور و الحكّة العارضة في الأنثيين.

الباب الخامس: في مداواة ذهاب شهوة الجماع.

الباب السادس: في مداواة من أفرط عليه شهوة الجماع.

الباب السابع: في مداواة علل القضيب و أولا في انتشاره من غير شهوة.

الباب الثامن: في مداواة السّدّة العارضة في القضيب.

الباب التاسع: في مداواة علل الرّحم و أولا في النّزف.

الباب العاشر: في مداواة السّيلان من الرحم.

الباب الحادي عشر: في مداواة

احتباس دم الطّمث.

الباب الثاني عشر: في مداواة اختناق الرحم.

الكحالة (طب العيون)، ص: 155

الباب الثالث عشر: في مداواة النّفخ و الرياح في الرحم.

الباب الرابع عشر: في مداواة الورم الحاد العارض في الرحم.

الباب الخامس عشر: في مداواة الدّماميل و الخراجات التي تعرض في الرحم.

الباب السّادس عشر: في مداواة الورم الصلب العارض في الرحم.

الباب السابع عشر: في مداواة السرطان العارض للرحم.

الباب الثامن عشر: في مداواة العلة المعروفة بالرّحا[424].

الباب التاسع عشر: في مداواة البواسير و الثآليل العارضة في فم الرحم.

الباب العشرون: في مداواة الشقاق العارض لفم الرحم.

الباب الحادي و العشرون: في مداواة البثور الحادثة في فم الرحم.

الباب الثاني و العشرون: في مداواة القروح العارضة لفم الرحم.

الباب الثالث و العشرون: في مداواة بروز الرحم إلى خارج و ميلانه.

الباب الرابع و العشرون: في مداواة عدم الحبل.

الباب الخامس و العشرون: في[425] مداواة إسقاط النساء.

الباب السّادس و العشرون: في مداواة عسر الولادة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 156

الباب السّابع و العشرون: في مداواة احتباس المشيمة و الجنين[426].

الباب الثامن و العشرون: في ذكر ما يمنع من الحبل.

الباب التاسع و العشرون: في مداواة العلل العارضة في الثّدي.

الباب الثلاثون: في تدبير من يعرض له أوجاع المفاصل و التحرز من حدوثها.

الباب الحادي و الثلاثون: في مداواة عرق النّسا.

الباب الثاني و الثلاثون: في مداواة وجع النّقرس و وجع المفاصل من حرارة.

الباب الثالث و الثلاثون: في مداواة النّقرس و وجع المفاصل من برودة.

الباب الرّابع و الثلاثون: في مداواة الصّلابة و التعقد العارض للمفاصل.

الباب الخامس و الثلاثون: في وصايا المتطبيبين و ما أشاروا به[427].

الكحالة (طب العيون)، ص: 157

المقالة التاسعة من الجزء الثاني [و هو العملي][428] في علاج الأمراض التي تكون [في العمل][429] باليد و هي مائة و أحد عشر[430] بابا

الباب الأول: في تقسيم العمل باليد.

الباب الثاني: في علم الفصد و الشرائط التي يشرط على الفاصد.

الباب الثالث: في كميّة العروق المفصودة و منافعها.

الباب الرابع:

في بتر الشّريان.

الباب الخامس: في علاج الورم المسمّى أنيو رسما.

الباب السادس: في قطع الشّريانات التي خلف الأذنين.

الباب السابع: في سلّ الشريانات التي في الصّدغين.

الباب الثامن: في تقسيم العمل الذي يكون على اللحم و أولا في الحجامة.

الباب التاسع: في ربط الجراحات.

الباب العاشر: في علاج السّلع و التعقّد.

الباب الحادي عشر: في علاج الخنازير التي تكون في العنق و غيره.

الكحالة (طب العيون)، ص: 158

الباب الثاني عشر: في علاج السّرطان.

الباب الثالث عشر: في علاج الثآليل و المسامير و النّملة.

الباب الرابع عشر: في علاج القروح الخبيثة.

الباب الخامس عشر: في علاج الأزجة و السّهام.

الباب السّادس عشر: في علاج[431] الماء الذي يكون في الرّأس.

الباب السابع عشر: في علاج[432] من تكثر النّزلات الحادة إلى عينه.

الباب الثامن عشر: في علاج شقّ الجبهة بالعرض.

الباب التاسع عشر: في علاج تشمير جفن العين الأعلى و مدّه إلى فوق[433].

الباب العشرون: في علاج الشّترة.

الباب الحادي و العشرون: في علاج[434] السّلاق و البردة.

الباب الثاني و العشرون: في علاج الأجفان الملتصقة.

الباب الثالث و العشرون: في علاج البرد.

الباب الرابع و العشرون: في علاج البردة التي تكون في المآق.

الكحالة (طب العيون)، ص: 159

الباب الخامس و العشرون: في قطع الظّفرة.

الباب السّادس و العشرون: في علاج نتوء العين و الموسرج.

الباب السّابع و العشرون: في علاج المدّة التي تكون تحت القرنيّة.

الباب الثامن و العشرون: في قدح الماء من العين.

الباب التاسع و العشرون: في علاج التوتة التي تكون في الوجه.

الباب الثلاثون: في علاج الأذن التي ليست بمثقوبة.

الباب الحادي و الثلاثون: في علاج الأذن التي يسقط فيها حجر أو غيره.

الباب الثاني و الثلاثون: في علاج اللحم الزّائد على الأنف الشّبيه بالحيوان[435].

الباب الثالث و الثلاثون: في علاج[436] اللّحم اللّثة و الخرّاج الذي يكون فيها.

الباب الرّابع و الثلاثون: في علاج

قلع الأضراس.

الباب الخامس و الثلاثون: في عالج تعقد اللسان.

الباب السادس و الثلاثون: في علاج ورم اللوزتين.

الباب السابع و الثلاثون: في علاج اللّهاة الوارمة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 160

الباب الثامن و الثلاثون: في علاج ورم الحنجرة.

الباب التاسع و الثلاثون: في علاج الأصابع الزائدة.

الباب الأربعون: في قطع أثداء الرجال الشبيهة بأثداء النساء.

الباب الحادي و الأربعون: في بزل الماء من المستسقين.

الباب الثاني و الأربعون: في علاج نتوء السرة.

الباب الثالث و الأربعون: في علاج الخرّاجات الواقعة في المراقّ[437].

الباب الرّابع و الأربعون: في علاج من يكون ثقب كمرته في نهاية الأكليل.

الباب الخامس و الأربعون: في علاج التبويل بالقثاطير.

الباب السّادس و الأربعون: في إخراج الحصاة من المثانة.

الباب السابع و الأربعون: في علاج قر المائي.

الباب الثّامن و الأربعون: في علاج القر اللحمي مع ورم متحجر.

الباب التاسع و الأربعون: في علاج قر الدالية.

الباب الخمسون: في علاج قر المعاي.

الباب الحادي و الخمسون: في علاج القر الذي يكون في الأرنبة.

الباب الثاني و الخمسون: في علاج استرخاء جلدة الخصا.

الكحالة (طب العيون)، ص: 161

الباب الثالث و الخمسون: في علاج البثر و الثآليل و البواسير التي تكون في فروج النساء.

الباب الرابع و الخمسون: في علاج الورم المسمّى القب و الزيقا.[438]

الكحالة (طب العيون) ؛ ص161

باب الخامس و الخمسون: في علاج الجراحات العارضة في الرّحم.

الباب السادس و الخمسون: في إخراج الجنين الميت.

الباب السابع و الخمسون: في إخراج المشيمة.

الباب الثامن و الخمسون: في علاج النواصير التي تكون في المقعدة غير المثقوبة.

الباب التاسع و الخمسون: في علاج التوتة و البواسير التي تسيل منها الدم.

الباب الستون: في التعقّد و الشقاق الذي يكون في المقعد.

الباب الحادي و الستون: في الخصا.

الباب الثاني و الستون: في علاج الخنثى.

الباب الثالث و الستون: في علاج المقعدة غير المثقوبة.

الباب

الرابع و الستون: في علاج الدالية و العرق المديني.

الباب الخامس و الستون: في قطع الأطراف الفاسدة.

الباب السّادس و الستون: في علاج الظّفرة التي تكون في الأظفار.

الباب السابع و الستون: في علاج رضّ الأظفار.

الكحالة (طب العيون)، ص: 162

الباب الثّامن و الستون: في علاج الكي و وصفه و تقسيمه.

الباب التاسع و الستون: في كي الرأس لمن به رمد عتيق و جذام و عسر نفس.

الباب السبعون: في كي الشرايين التي في الأصداغ.

الباب الحادي و السبعون: في كي الأشفار.

الباب الثاني و السبعون: في كي الغرب الذي يكون في المآق.

الباب الثالث و السبعون: في كي الأبط بسبب انخلاع العضد.

الباب الرابع و السبعون: في كي الخراج الذي يكون مع الشوحة.

الباب الخامس و السبعون: في كي الكبد.

الباب السّادس و السبعون: في كي الطّحال.

الباب السابع و السبعون: في كي المعدة.

الباب الثّامن و السبعون: في كي المستسقين.

الباب التاسع و السبعون: في كي القر المائي.

الباب الثمانون: في كي القر و الأرنبية.

الباب الحادي و الثمانون: في كي عرق النّسا.

الباب الثاني و الثمانون: في جمل[439] ما يحتاج إلى علمها المجبر في الخلع و الكسر.

الكحالة (طب العيون)، ص: 163

الباب الثالث و الثمانون: في جبر الكسر المركب و الكسر الذي لا ينعقد عليه دشبذ.

الباب الرابع و الثمانون: في علاج كسر القحف.

الباب الخامس و الثمانون: في مداواة الورم الحار العارض للرأس[440].

الباب السّادس و الثمانون: في علاج كسر الأنف.

الباب السابع و الثمانون: في جبر كسر اللحي الأسفل.

الباب الثّامن و الثمانون: في جبر الترقوة المنكسرة.

الباب التاسع و الثمانون: في جبر الأضلاع المنكسرة.

الباب التسعون: في جبر الأضلاع المنكسرة في الصدر.

الباب الحادي و التسعون: في جبر الكتف المنكسر.

الباب الثاني و التسعون: في جبر الورك و عظم العانة.

الباب الثالث و التسعون: في جبر عظام الكاهل

و الفقار[441].

الباب الرابع و التسعون: في جبر العضد المنكسر.

الباب الخامس و التسعون: في جبر عظم الذراع المنكسر.

الباب السّادس و التسعون: في جبر كسر طرف اليد و الأصابع.

الباب السابع و التسعون: في جبر قصبة الفخذ.

الكحالة (طب العيون)، ص: 164

الباب الثّامن و التسعون: في جبر فلكة الركبة.

الباب التاسع و التسعون: في جبر عظام الساق.

الباب المئة: في جبر عظام القدم.

الباب الحادي و المئة: في أنواع الخلع و جبر خلع اللحي الأسفل.

الباب الثاني و المئة: في جبر انخلاع الترقوة و طرف المنكب.

الباب الثالث و المئة: في جبر المنكب المنخلع.

الباب الرابع و المئة: في رد خلع مفصل المرفق.

الباب الخامس و المئة: في رد خلع المعصم و الأصابع.

الباب السّادس و المئة: في رد الخلع الذي يعرض للفقار.

الباب السابع و المئة: في رد الورك المخلوع.

الباب الثّامن و المئة: في علاج خلع الركبة.

الباب التاسع و المئة: في علاج خلع الكعب و أصابع الرجل المخلوعة.

الباب العاشر و المئة: في علاج الخلع الذي يكون مع جرح.

الباب الحادي عشر و المئة: في علاج الخلع المركب مع الكسر أو جرح.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 165

المقالة العاشرة من الجزء الثاني في الأدوية المركبة المذكورة في الكتاب و هي ثلاثون بابا

الباب الأول: في السبب الذي من أجله احتاجت الأطباء إلى تأليف الدواء المركب.

الباب الثاني: في ذكر القوانين و الدّستورات التي يعمل عليها في أوزان الأدوية.

الباب الثالث: في تدبير الأدوية المفردة و كيفية استعمالها و في إلقائها في الدواء المركب.

الباب الرابع: في عمل المعجونات و أولا في عمل الترياق و المعروف بالفاروق.

الباب الخامس: في صفة منافع الترياق و علل منافعه و امتحانه و مقدار الشربة منه.

الباب السادس: في مقدار ما يبقي الترياق و غيره من المعجونات و الأدوية.

الباب السابع: في صفة ترياق الأربعة و سائر المعجونات.

الباب الثامن: في صفة المعجونات المسهّلة.

الكحالة (طب العيون)، ص:

166

الباب التاسع: في المطبوخات المسهّلة و النقوعات[442].

الباب العاشر: في صفة الأدوية المسهلة.

الباب الحادي عشر: في صفة الحبوب المسهلة.

الباب الثاني عشر: في صفة الحقن و الفتايل.

الباب الثالث عشر: في صفة الأدوية للقي ء.

الباب الرابع عشر: في اللعوقات.

الباب الخامس عشر: في صفة الأقراص.

الباب السّادس عشر: في صفة الجوار شنات.

الباب السابع عشر: في السفوفات.

الباب الثامن عشر: في صفة الأضمدة.

الباب التاسع عشر: في صفة الأدهان [و عملها][443]

الباب العشرون: في صفة الأشربة و الربوب.

الباب الحادي و العشرون: في الانيجات و المربيات.

الباب الثاني و العشرون: في الأكحال و الذرورات.

الباب الثالث و العشرون: في صفة الأشيافات.

الباب الرابع و العشرون: في الذرورات التي تلصق الجراحات.

الكحالة (طب العيون)، ص: 167

الباب الخامس و العشرون: في المراهم و الأطلية للأورام.

الباب السّادس و العشرون: في أدوية الرعاف.

الباب السّابع و العشرون: في الشنويات و أدوية الفم و اللّهاة و الخوانيق و الغرغرات.

الباب الثامن و العشرون: في أدوية السّمنة.

الباب التاسع و العشرون: في أدوية الكلف و البثور و القوابي و الجرب و الحكة و الغمرة.

الباب الثلاثون: في ذكر الأدوية التي تقطع شهوة الطين و الشهوات الرديئة.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 169

[الكحالة صفة العينين و أمراضهما و مداواتهما]

اشارة

الكحالة (طب العيون)، ص: 170

المقالة الثالثة في صفة الأعضاء المركّبة، و هي سبعة و ثلاثون بابا

الباب الثّالث عشر في صفة العينين و منافعهما

و أمّا العينان فإنّهما التان[444] بهما يكون البصر[445]، و جعلتا اثنتين ليكون متى عرضت لإحداهما[446] آفة قامت الأخرى بالبصر.

و كلّ واحدة من العينين مركّبة من عشرة أجزاء، و هي: سبع طبقات، و ثلاث رطوبات، و ليس بكلّ أجزائها يكون البصر؛ لكن (بجزء واحد من أجزائها، و هي الرّطوبة الجليدية)[447]، و سائر الأجزاء أعدّت لمنفعة ينتفع بها ذلك الجزء.

الكحالة (طب العيون)، ص: 171

فأمّا الجزء الذي هو الآلة الأولى للبصر فهو رطوبة مستديرة الشّكل، في وسطها تفرطح يسير[448]، صافية نيّرة، و هي موضوعة في وسط الطّبقات، و يقال لها الرّطوبة الجليدية، و جعلت مستديرة لتبعد بهذا الشّكل عن[449] قبول الآفات.

و أمّا التّفرطح الذي فيها فلتلقى[450] من المحسوس مقدارا كبيرا[451]، و لتكون متمكّنة في موضعها غير مضطربة، لأنّها لو كانت مستديرة لم تلق من المحسوس إلا شيئا يسيرا، و هو مقدار[452] المركز الذي في وسطها، و كانت مع ذلك مضطربة غير متمكّنة؛ لأنّ الشّكل الكرّي[453] لا يكاد يستقرّ على مركز، فإن استقرّ كان مضطربا؛ و جعلت صافية نيّرة لتستحيل إلى الألوان بسرعة؛ و جعلت في الموضع الوسط لتكون سائر الأجزاء[454] التي أعدّت من أجلها[455] محيطة بها.

فأمّا الأجزاء التي أعدّت لمنافع ينتفع بها فهما[456]: رطوبتان، و سبع طبقات.

الكحالة (طب العيون)، ص: 172

أما الرّطوبتان:

فإحداهما: رطوبة موضوعة من خلف، و هي مغوصة[457] فيها إلى النّصف[458]، و هي رطوبة، بيضاء شبيهة بالزّجاج الذّائب، أعدّتهما الطّبيعة لتغتذي الرّطوبة الجليدية منها، إذ كانت تحتاج إلى غذاء يقرب من طبيعتها، ليسهل عليها تغييره و إقلابه[459] إلى طبيعتها، و ذلك أنّه لما كانت الأعضاء كلّها تغتذي من الدّم و كان الدّم بعيدا من طبيعة[460] الرّطوبة الجليديّة جعلت الرطوبة زجاجيّة[461] لتحيل الدم

و تقلبه إلى طبيعتها، لتقرب[462] من طبيعة الرّطوبة الجليدية (فتغتذي منها.

و أما الرّطوبة الأخرى: فموضوعة من قدّام الرّطوبة الجليدية)[463]. و هي بيضاء رقيقة شبيهة ببياض البيض[464]، جعلت لتندّي الرّطوبة الجليديّة، لئلّا يجفّفها الهواء، و لتمنعها من ملاقاة الطّبقة التي فوقها التي يقال لها الطبقة[465] العنبية.

الكحالة (طب العيون)، ص: 173

فأمّا الطّبقات السّبع[466]، فمنها ثلاث طبقات خلف الرّطوبة الشّبيهة بالزّجاج الذّائب، و منها ثلاث طبقات[467] من قدّام الرّطوبة الشّبيهة ببياض البيض، و منها طبقة فيما بين الجليديّة و البيضيّة.

فأمّا الطبقات الثلاث[468] التي من خلف فهي على هذه الصّفة.

أقول: إنّ العصبين الأجوفين[469] اللذين يصيران من الدّماغ إلى العينين، هما ملبّسان من موضع منشئهما بغشائين منشؤهما من أمّي الدّماغ الغليظة و الرّقيقة[470]، فإذا خرجا من الثقب الذي في قعر عظم العينين[471] فارقهما الغشاءان[472] و عرضا، و انبسطا، و انتسج حولهما[473] عروق و شرايين من الأمّ الرّقيقة، و اتصل كلّ واحد منهما بالرّطوبة الجليدية[474]، و التحم بها في النّصف منها في الموضع

الكحالة (طب العيون)، ص: 174

الذي تنتهي فيه الرّطوبة الزّجاجيّة و الرّطوبة البيضيّة، و هذا الموضع هو نصف الجليديّة بالحقيقة، و تسمّى هذه: الطّبقة الشّبكية[475] لتشبّهها[476] بالشّبكة، و ذلك لاشتباك العروق فيها. و منفعة هذه الطّبقة أن تؤدّي إلى الرّطوبة الجليديّة من الدّماغ الرّوح الباصر.

و أمّا العروق و الشّرايين التي فيها فيؤدّى بها الدّم إلى الرّطوبة الزّجاجيّة، (و من البيّن أن الذي يصل منها إلى الرّطوبة الزجاجيّة)[477] على طريق الرّشح، و ذلك أنّ الرّطوبة (الزّجاجية)[478] ليس يصاب فيها عروق متّصلة بها، و كذلك أيضا الرّطوبة الجليديّة تغتذي من الرطوبة الزّجاجيّة على طريق الرّشح، إذ كان ليس يوجد في واحدة منها مكان يجري فيه الغذاء من إحداهما إلى الأخرى.

فأمّا الغشاء ان

اللّذان على العصبة، فالرّقيق منهما يحوي الطّبقة الشبكيّة، و يلتحم بها في الموضع الذي تلتحم فيه الشّبكيّة بالجليديّة؛ و منفعته أن يغذو الشّبكية بما فيه من العروق، و أن يؤدّي إليها[479] الحرارة الغريزيّة بما فيه من الشّرايين، و يقال لهذه الطّبقة المشيميّة[480]. كما يقال للأمّ الرّقيقة من أمّي الدّماغ «المشيميّة»[481] إذ كان منشؤه منها.

الكحالة (طب العيون)، ص: 175

و أمّا الغشاء الغليظ الصّلب[482] فإنّه يحوي الطّبقة المشيميّة، و يتّصل بها أيضا في الموضع المنتصف من الرّطوبة الجليديّة[483] عند التحام الطبقة الشّبكيّة بها[484]؛ و منفعة هذه الطّبقة: أن توقّي العين من صلابة العظم المحتوي عليها، و أن تربط العين بالعظم[485].

فهذه صفة الطبقات الثلاث[486]. التي من خلف الرّطوبة الجليديّة، و هي كلّها يلتحم بعضها ببعض في الموضع المنتصف من الرّطوبة الجليديّة التحاما وثيقا و تلتحم كلّها (بالرطوبة الزجاجية و بالرطوبة الجليدية)[487] على النّصف بالحقيقة، و يقال لهذا الموضع «قوس قزح» لأنّه يشبّه بالقوس[488] في استدارته و في اختلاف ألوان طبقاته[489].

و أمّا الطّبقات الثّلاث التي قدّام الرّطوبة الشّبيهة ببياض البيض

.

الكحالة (طب العيون)، ص: 176

فهي الطبقة[490] القرنيّة، (و الطبقة العنبيّة، و الطّبقة التي يقال لها الملتحمة)[491].

فأمّا الطبقة القرنيّة[492] فهي صلبة كثيفة بيضاء، شبيهة في لونها و هيئتها بقرن أبيض رقيق، لأنّها مركّبة من أجزاء، إذا قشرت بعضها عن بعض تقشّرت كالصّفائح، و لذلك يقال لهذه الطّبقة القرنيّة[493]، و نباتها من الطّبقة الصّلبة[494] التي قلنا: إنّ كونها من الأمّ الجافية، و منفعتها أن تستر و توقّي الرّطوبة الجليديّة من الآفات الواردة عليها من خارج (إذ كانت في طبعها[495] ليّنة سريعة القبول للآفات)[496]، و جعلت بيضاء رقيقة لئلّا تمنع النّور الباصر من النّفوذ فيها، و جعلت صلبة لما هي عليه من الرّقّة.

و

أمّا الطّبقة العنبيّة[497]: (فإنّها تحوي الرّطوبة الشّبيهة ببياض

الكحالة (طب العيون)، ص: 177

البيض)[498]؛ و هي في شكلها شبيهة بنصف عنبة، و ذلك أنّها من قدّام مما يلي ظاهر البدن ملساء، و من باطنها مما يلي الرّطوبة الشّبيهة ببياض البيض ذات خمل مثل[499] خمل داخل العنبة[500]، و هي في لونها ممتزجة فيما[501] بين اللّون الأسود و اللون الاسمانجوني[502]؛ و لذلك يقال الطّبقة العنبيّة، و منشأ هذه الطّبقة [من][503] الطّبقة المشيميّة. و فيها ثلاث منافع:

إحداها: أن تغذو القرنيّة، و لذلك هي[504] كثيرة العروق.

و الثانية: لتحجز بين القرنيّة و الجليدية[505] لئلّا تضرّها بصلابتها[506]، و كذلك[507] جعلت ليّنة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 178

و الثالثة: لتجمع النّور الباصر الذي ينبعث من داخل بلونها الأسود، لئلا تبدده بالهواء[508] الخارج، إذ كان من شأن اللّون الأسود أن يجمع النور، و اللون الأبيض يفرّقه، و لذلك[509] صار الإنسان متى كلّ بصره من النّظر إلى الأشياء النيّرة غمّض أجفانه ليرجع النور إلى داخل إلى حيث الطبقة العنبيّة. و كذلك أيضا جعل[510] في تجويف هذه الطبقة شي ء كثير من النّور، و جعلت هذه الطّبقة مثقوبة في وسطها[511] لينفذ فيها الرّوح[512] الباصر من داخل إلى خارج، و يلقى الشّي ء المحسوس[513]، و جعل فيها من داخل خمل[514] ليتعلّق به الماء الذي يحدث في العين إذا قدح[515].

و أما الملتحم[516]: فهو[517] طبقة بيضاء رقيقة، و هي تلتحم

الكحالة (طب العيون)، ص: 179

حول[518] استدارة الطبقة القرنيّة و تلتحم حواليها[519] بجميع جوانب[520] العين. و ليس يغشى الطبقة القرنيّة بل يلتحم حواليها؛ و هذه الطبقة هي «بياض العين»، و نباتها من الغشاء الذي يعلو قحف الرّأس من فوق، و هو[521] الذي يسمّى «السّمحاق»[522]، و منفعته[523] أن يربط العين كلّها بالعظام، و أن يغطّي العضل الذي

يحرّك العين.

فهذه صفة الثّلاث طبقات[524] التي قدّام الرّطوبة البيضيّة.

فأمّا الطّبقة السابعة: فهي طبقة في غاية ما يكون من الرّقّة، و بياض اللّون، و الصّقالة (و الصّفاء؛ مغشيّة للنّصف الظّاهر من الرّطوبة الجليديّة)[525] على استدارة الموضع الذي تحتوي عليه[526] الرّطوبة الزّجاجيّة؛ و تسمّى هذه: «الطّبقة[527] العنكبوتيّة» لمشابهتها

الكحالة (طب العيون)، ص: 180

بنسج العنكبوت. و الصّورة التي نراها في ثقب العين عند ما ننظر في المرايا[528]، إنما هي[529] في هذه الطّبقة لما هي عليه من الصّقالة[530] و البريق.

فهذه [صفة][531] جميع أجزاء العين (و هي: ثلاث رطوبات، و هي: الرّطوبة الجليديّة، و الزّجاجيّة، و البيضيّة، و سبع طبقات، و هي: الطّبقة الشّبكيّة، و الطّبقة المشيميّة، و الصّلبة، و العنكبوتيّة، و العنبيّة، و القرنيّة، و الملتحم)[532].

الكحالة (طب العيون)، ص: 181

الباب الحادي عشر[533] في صفة القوّة التي يكون بها حسّ البصر

فأقول: إنّ حسّ البصر ألطف الحواسّ كلها[534]، و ذلك أنّ محسوسه[535] النار التي هي ألطف من سائر الأجسام التي في هذا العالم كلّها، و الدّليل على لطافة هذه الحاسّة أنّها تدرك الأشياء البعيدة عنها[536] و تحسّ بها، و سائر الحواسّ لا تحسّ بما بعد عنها مثل بعد الشّي ء الذي يحسّ به البصر، و قد بيّنّا[537] أنّ الرّوح الباصر يجري إلى العينين في العصبين الأجوفين النّابتين[538] من بطني الدّماغ المقدّمين ممّا يلي البطن الأوسط، و أنّهما في منشئهما من هذا الموضع قبل أن يصيرا[539] إلى العينين يقتربان

الكحالة (طب العيون)، ص: 182

و يتحدان[540] و ينفذ مجرى كلّ واحد منهما إلى مجرى الآخر[541]، ثم يفترقان و يصير كلّ واحد منهما إلى إحدى العينين المحاذية لمنشئه[542]، و يلتحم بالرّطوبة الجليديّة، و هذه الرّطوبة الجليديّة هي الآلة الأولى من آلات البصر؛ و هي في غاية ما تكون من الصّفاء و النّور و الصّقالة، و إنّما

جعلت كذلك ليمكن استحالتها من الألوان.

و الروح[543] الباصر ينفذ من البطنين المقدّمين من بطون الدّماغ في ذيل العصبين[544] الأجوفين بعد ما يلطف و يصفو[545] و يصير إلى هذه الرّطوبة الشّبيهة بالبردة الصّافية النّيّرة. و هذا الروح الباصر طبيعته طبيعة الهواء النّهاري[546] المضي ء، و من شأنه إذا وصل إلى الرّطوبة الجليديّة أن يخرج إلى خارج و يتّصل و يتحد بالهواء[547]

الكحالة (طب العيون)، ص: 183

المضي ء النّهاريّ للمشاركة[548] التي بينهما؛ و كلّ واحد منهما سهل الاستحالة و التّغيير، فالهواء الخارج يستحيل إلى الألوان بسهولة و سرعة، و الرّوح الدّاخل إذا خرج و اتّصل بالهواء و اتّحد به استحال[549] إلى اللون الذي استحال إليه الهواء، و تؤدّى تلك الاستحالة إلى العين فتستحيل بها الرّطوبة الجليديّة لما هي[550] عليه من قبول الاستحالة، فيحسّ الذّهن المركوز[551] في بطون الدّماغ بتلك الاستحالة، فتتبيّن للذّهن الأشياء التي من خارج على هذه السّبيل من الألوان.

و بالألوان[552] يستدلّ على أشكال الأجسام و عظمها و حركتها، و ذلك أنّ الهواء المضي ء النهاريّ للرّوح الباصر بمنزلة الأعصاب التي تأخذ من الدّماغ قوة الحسّ و الحركة، فتوصلها إلى الأعضاء التي تتصل بها[553]، كذلك الهواء الخارج يستحيل من الألوان[554]، و تؤدّى تلك الاستحالة إلى الرّوح الباصر فيحسّ

الكحالة (طب العيون)، ص: 184

الذهن بتلك الاستحالة في وقت لقاء الرّوح الدّاخل للضّوء[555] الخارج، و لا يكون بين ملاقاة الرّوح للضّوء[556] و بين إحساس الذّهن بذلك زمانا بتّة[557]، لسرعة وصوله إلى الذّهن، و لو كان الشي ء المبصور (على مسافة بعيدة، أدرك الرّوح الباصر للشّي ء المبصور)[558] في زمان ليس له عرض، بعد ما يكون الهواء الذي بينهما مضيئا[559] صافيا نيّرا يقبل[560] الاستحالة من الألوان، فإنّه متى لم يكن الهواء المحيط صافيا نيّرا و كان

ضبابيّا أو مظلما[561] انقطع ما يخرج من العينين من الرّوح، و اجتمع إلى موضعه، أو يقف[562] عند الموضع الذي يصادف فيه الظّلمة، فلا يدرك الشّي ء المبصور. (لذلك متى حجز بين النّور الباصر و بين الجسم المبصور جسم لم يدرك الشّي ء المبصور)[563].

الكحالة (طب العيون)، ص: 185

لذلك أيضا[564] نجد في حاسّة اللمس متى نال إصبعا[565] من أصابع الرّجل ألم، أحسّ الذهن بذلك الألم على المكان، و لم يكن بين ملاقاة الإصبع للشّي ء المؤلم و بين وصول الألم إلى الذّهن زمان، بل في وقت واحد، إلا أن تنال العصبة التي تأتي للأصبع آفة[566]، إمّا من قطع، أو من ضغط، أو من رباط، أو من سدّة[567] فتمتنع الروح من النّفوذ إلى تلك الإصبع[568]، و لا يحسّ الذهن بذلك الألم، و على هذا المثال يكون الأمر في سائر الحواسّ، أعني:

أن يكون الحسّ عند لقاء المحسوس في وقت واحد، ليس بينهما زمان، (إلا أن يمنع مانع من ذلك، فينقطع الحسّ.

و نحن نذكر الأعراض المانعة لحاسّة البصر و سائر)[569] الحواسّ عند ذكرنا أسباب [العلل و] الأعراض[570] و قد تبيّن ممّا ذكرنا[571] أنّ البصر إنّما يدرك الأشياء بتوسّط الهواء النيّر المضي ء[572].

الكحالة (طب العيون)، ص: 187

الباب الثالث عشر في العلل العارضة في أعضاء الحسّ و أوّلا في علل العين

أما العلل الحادثة في الأعضاء، و هي: العينان، و الأذنان، و المنخران، و اللسان، و نحن نذكرها في هذا الموضع؛ و نبتدئ من ذلك في ذكر علل العين، فنقول[573]:

إنّ علل العين تحدث إمّا في الملتحم، و إمّا في الطبقة القرنيّة، و إمّا في الطبقة العنبيّة، و إمّا في الرّطوبة البيضية، و إمّا فيما بين العنبيّة و الجليديّة، و إمّا في الأجفان، و إمّا في الآماق، و إمّا في عصبتي البصر، و إمّا في العضل المحرّك للعين و الجفن،

و إمّا في العروق التي تصير من غشاء الدّماغ إلى العينين.

الكحالة (طب العيون)، ص: 188

[أمراض الملتحمة][574] أمّا[575] العلل التي تحدث في الملتحم فهي: الرّمد، و الانتفاخ، و الجسا، و الحكّة، و السّبل، و الظّفرة، و الطّرفة[576].

(1) [الرّمد]: فأمّا الرّمد[577] فهو ورم حار[578]، يحدث في الملتحم، و هو ثلاثة أصناف:

الكحالة (طب العيون)، ص: 189

أحدها: يحدث عن أسباب بادية[579] بمنزلة الشّمس، [و البخار][580]، و الغبار، و الدّخان، و الهواء[581] الحارّ، و ما أشبه ذلك؛ و هي حمرة[582] تعرض للعين[583] من غير ورم، فإذا انقطع السّبب المحدث له سكن و زال.

[في علامة الرمد][584] و علامته[585]: دمعة، و حمرة يسيرة، و حرقة قليلة.

و الصنف الثاني: و هو تكدّر يعرض للعين، أشدّ حمرة من الأول، و أشدّ ألما، و حدوثه يكون إمّا عن سبب من خارج، و هو[586] أحد تلك الأسباب المحدثة للنّوع الأوّل إذا كانت أعظم و أقوى، و إمّا من سبب[587] من داخل، و هو ورم حارّ يحدث في الغشاء الملتحم عن انصباب مادّة حارّة[588] من الدّماغ إلى الغشاء الملتحم من العين، لسبب ضعف من العضو[589]. و هذا النّوع منه ما يكون ليس بالشّديد[590].

الكحالة (طب العيون)، ص: 190

و علامته: أنّه إذا انقطع السّبب المحدث له يسكن[591]؛ و يكون معه حمرة و وجع.

و منه ما يكون صعبا شديدا[592].

و علامته: انتفاخ العين، و وجعها، و صلابتها، و كثرة الدّموع، و شدّة الحمرة، و امتلاء عروقها.

و حدوث هذا يكون عن كثرة المادة و شدة حرارتها.

و أما[593] النوع الثّالث: و هو أصعب من الثّاني، و الأعراض الدالّة عليه تكون فيه أصعب و أشدّ، و الورم أعظم، حتّى إنّ الجفنين جميعا يرمان و ينقلبان إلى خارج، و تعسر حركتهما، و يكون بياض العين

أعلى من سوادها[594].

و هذا يكون عن[595] كثرة المادة الدموية.

الكحالة (طب العيون)، ص: 191

المقالة الخامسة من الجزء الثاني من كتاب كامل الصناعة الطبيّة المعروف بالملكي، تأليف علي بن العبّاس و هي ثمانون بابا الباب الثالث و الثلاثون[596] في مداواة الرّمد

اشارة

فأمّا مداواة الرّمد: فقد كنت ذكرت[597] فيما تقدّم من قولي في الجزء الأول[598] أنّ الرّمد ورم حارّ، يعرض للطّبقة المسمّاة[599] الملتحم، فقد ينبغي لذلك أن يسلك في علاجه [الطريق المسلوك في علاج][600] الورم الحارّ [من][601] استفراغ البدن بالفصد و الدّواء المسهّل، و استعمال[602] الأدوية القابضة و المحلّلة. إلا أنّ العين لما كانت عضوا ذكيّ الحسّ، لم تجز أن يستعمل فيها أدوية قويّة، و لا يورد عليها الأدوية الكثيرة[603]

الكحالة (طب العيون)، ص: 192

دفعة، فأما متى فعل[604] ذلك تأذّت به، و ألمت منه، و لم تنتفع به؛ و إذا كان الأمر كذلك فينبغي أن ينظر: فإن[605] كان الرّمد من النّوع الأوّل، و هو الذي حدوثه عن الأسباب البادية أعني من حرّ الشّمس، و الغبار، و الدّخان، فإنّ برأه يكون بزوال تلك الأسباب، و باستعمال الأشياء المبرّدة المقوّية للعين، بمنزلة الضّماد بخرق مبلولة بماء ورد[606]، و بشي ء يسير من كافور، أو يكحل بالبرود الكافوريّ المعمول من التّوتياء الكرماني الرقيق المنقّى، وزن خمسة دراهم مسحوقا[607] ناعما، يلقى[608] عليه الكافور المسحوق وزن حبّتين[609]. (و إن استعمل الشّياف النافع من يومه و هو شياف برء يومه انتفع به)[610] (و يطلى حول

الكحالة (طب العيون)، ص: 193

العين بالحضض، و الصّندل [الأبيض] بماء الكزبرة الرّطبة و ما أشبه ذلك، انتفع به، و الله أعلم)[611].

في النّوع[612] الثاني من الرّمد: فأما النوع الثاني من الرّمد، فما كان منه حدوثه عن الأسباب البادية، فعلاجه يكون بما ذكرته[613] من علاج الصّنف الأوّل [من الرّمد][614] و بالرّاحة و السّكون.

و ما كان حدوثه عن أسباب من داخل، و كان معه ورم يسير و حمرة و وجع ليس

بالشّديد فعلاجه: استفراغ البدن بفصد القيفال[615] إن ساعدت القوّة و السّنّ و الزّمان و غير ذلك، و إن كان العليل صبيّا فليحجم[616]، و إن كانت الطّبيعة يابسة[617] فليليّن[618] بماء الإهليلج و التّمر الهندي[619]، و السّكّر، و ما يجري هذا المجرى،

الكحالة (طب العيون)، ص: 194

و يغذّى[620] بأغذية مبرّدة كالخلّ، و الزيت[621] بلبّ القثّاء و الخيار، و سويق[622] شعير بسكّر مبرّد، و يؤمر[623] بالسّكون و الدّعة (فإذا فعل ذلك فيستعمل من الأدوية ما فيه قبض و دفع يسير قد خلط بها أدوية مقوية مسكّنة بمنزلة الشّياف الذي نقع فيه أقاقيا و اسفيداج و الصّمغ [العربي] محلولا ببياض البيض، و الشّياف المركّب الأبيض بغير أفيون.

فإن سكن الوجع و إلا فيستعمل معه بعض الأدوية التي فيها تحليل يسير مع تغرية و تسكين، كالقطور المركّب من العنزروت و الشّعير [المقشر] و حبّ السّفرجل)[624] (و هو أن يؤخذ عنزروت أبيض حلال

الكحالة (طب العيون)، ص: 195

أربعة دراهم)[625] شعير مقشّر مرضوض عشر حبّات، حبّ السّفرجل عشر حبّات، يلقى في إناء زجاج أو فضّة (و يصبّ عليه فوق غمره ماء)[626] و يوضع على نار جمر[627] هادية حتى يغلي و يذوب، ثم يبرّد و يقطر في العين مرّات كثيرة، فإنّ العلّة تسكن من يومها أو من غد إن شاء الله[628]. فإذا استعمل[629] هذا التّدبير و تحلّل الورم و زالت (الحمرة فيشيّفها بالشّياف الأحمر، و يدخل العليل الحمام)[630]، (و إن كان قد بقي منها بقية من الورم و الحمرة و لم يتحلّل)[631] فتذرّ العين بالذّرور الأصفر الصّغير و يشيّف بالشياف الأحمر اللين[632]

الكحالة (طب العيون)، ص: 196

و تغسل[633] العين بالماء الفاتر، فإنّ ذلك يزول و ينقضي[634] بإذن اللّه.

النوع[635] الثّالث من الرّمد: فأمّا النّوع الثالث الذي هو أصعب

أنواع الرّمد و أشدّها حمرة و وجعا، و أعظمها و رما، على ما ذكرت[636]، فينبغي أن يفصد صاحبه أولا القيفال، و يستكثر من [إخراج][637] الدم و يثنى له مرة أو مرّتين بحسب ما تحتمل القوّة و يساعد السّنّ و المزاج و الزّمان[638] و غير ذلك، فإن كان العليل صبيّا فليحجم، و يسقى[639] للوقت ماء الرّمّان و شراب البنفسج و[640] الجلّاب، و ماء التّمر الهندي[641]، مع شي ء من بزر البقلة[642]، أو[643] لعاب بزر قطونا و يغذّى[644] بالمزوّرة[645] المعمولة من العدس، و ماء

الكحالة (طب العيون)، ص: 197

الحصرم، و ماء الرّمّان، و الماش، و القرع، و الإسفاناخ و ما شاكل ذلك، ثم يستعمل[646] اليسير من الأدوية التي تسكّن الحدّة و الحرارة [و تليّن و تغرّي][647] كبياض البيض الرّقيق [يقطره فيها، أو أشياف أبيض محكوك ببياض البيض الرّقيق][648] لا سيّما إن كان الزمان صيفا، و كانت الحدّة و الحرارة أغلب من الورم[649]. فإن كان الزّمان شتاء فقطّر فيها لبن امرأة لها ابنة، و يداف[650] الشياف[651] الأبيض باللبن، و يقطر[652] فيها، فإن كان هناك فضل حدّة فيخلط[653] مع اللبن لعاب حبّ السفرجل، يفعل ذلك كلّ ساعة مرتين و ثلاثة، و يضمّد العين بالبزر قطونا مضروبا[654] بماء الهندباء و الكزبرة[655] و ماء البقلة الحمقاء، و ماء حيّ العالم، و يكمد بالماء ورد ممزوجا بشي ء يسير من خلّ، كلّ ذلك ليقوّي العين، و يدفع عنها ما يصير إليها من

الكحالة (طب العيون)، ص: 198

المادّة، يفعل هذا[656] إلى اليوم الثالث، (فإذا كان بعد ذلك فيسهّل صاحبه بمطبوخ الإهليلج)[657]، أو بماء الإهليلج الممروس فيه الخيار[658] شنبر، و تمر هندي بحسب الحاجة، أو بماء اللّبلاب بسكّر، أو بشراب الورد[659] (و إذا استفرغ البدن و نقي، و

كانت العين ترمص و تلتزق، فتذرّ بالذّرور الأبيض، و يقطر فيها شياف أبيض بغير أفيون، يذوّب ببياض البيض أو لبن أمّ جارية، و يشدّ بعصابة فيكون ذلك ثلاث مرّات أو خمس، غدوة و عشيّة)[660]. و كلّما (ذرّت و شدّت و صبر)[661] عليها إلى أن ينحلّ الذّرور[662]، ثم يقطر فيها الشّياف الأبيض، و تصبر قليلا ثم تذرّها [ثانية][663] فإذا (فرغ من ذرّها نقيت من)[664] الرّمص بميل ملفوف عليه قطن و يرفق بها،

الكحالة (طب العيون)، ص: 199

و يشال[665] الأجفان بأرفق ما يقدر عليه، إذّ كانت العين عضوا ذكيّ الحس[666]، فهي تألم من أدنى سبب، فإن كانت الدّموع كثيرة [حادّة][667] فليكن الذّرور مركّبا من عنزروت جزءين، نشاء جزء واحد[668]، و يطلى على العين بأطلية، و يضمد بأشياء فيها قبض و تحليل، كالحضض، و الصّبر، و الأقاقيا، و شياف[669] ماميثا معجونا بماء حيّ العالم، أو ماء الهندباء، أو ماء عنب الثّعلب، أو [ماء][670] لسان الحمل، أو [ماء][671] بقلة الحمقا، أو البزر قطونا، و ما شاكل ذلك من هذه المياه [و احذر أن تستعمل شيئا من هذه الأدوية قبل أن تستفرغ البدن، فإنك تجلب على العليل وجعا شديدا: و ذلك لأنّ طبقات العين تتمدّد بسبب ما يسيل إليها من الرّطوبات، حتى إنّه ربّما حدث فيها لشدّة الامتداد نتوء في الطّبقات و تأكّل][672]؛ فإن اشتدّ الوجع و لم يسكن بهذا التّدبير، (فيعالج بشياف أبيض نقع فيه

الكحالة (طب العيون)، ص: 200

أفيون، و ينقع مع الشّياف حبّتين حلبة، و يكمد بالماء المطبوخ فيه إكليل الملك و حلبة و يضمّد بهذا الضماد)[673].

صفته: ورد يابس أربعة دراهم، إكليل الملك درهمين، زعفران درهم، يدقّ الجميع ناعما و ينخل بحريرة، و يعجن بماء الكزبرة[674] الرّطبة. أو يضمّد[675]

بخبز منقوع في ماء عنب[676] الثعلب مسحوقا ناعما، فإن اشتدّ الوجع و لم يسكن فيضمّد[677] بقشور الخشخاش جزءين، أصل اللّفاح نصف جزء، و يدقّ الجميع ناعما، و يعجن بماء الكزبرة، و صفرة بيض.

فإن كان سبب الوجع انصباب مادّة حادّة[678] من الرّأس، فتضمّد الجبهة مع ما ذكرت[679] بسويق الشّعير معجونا بماء البقلة [الحمقاء][680] أو بماء حيّ العالم، أو ماء[681] لسان الحمل، أو بماء

الكحالة (طب العيون)، ص: 201

السّفرجل، أو تضمّد بالبزر قطونا مبلولا بماء عنب الثّعلب، أو أحد المياه التي ذكرتها[682]، و ما شاكلها ممّا يبرّد و يقبض[683] ليقوّي الجبهة، و يمنع المادّة من الانحدار إلى العين، و يدفعها إلى فوق؛ و لا يزال يدبّر[684] بهذا التّدبير إلى أن يسكن الوجع، فإذا سكن الوجع (فيعاد إليها الذّرور الأبيض و الشّياف الأبيض كما ذكرت آنفا)[685].

فإذا سكن الوجع و تحلّل الورم و تناقصت الحمرة فتذرّ العين بالذّرور الأصفر الصغير، و يشيّف بالشّياف الأحمر [اللّين][686] (و يدخل الحمّام، و يكمد العين)[687] بماء مغليّ فيه بابونج و إكليل الملك، فإن بقيت فيها بقيّة غليظة لم تنحلّ فيذرّ بالذّرور الأصفر الكبير[688] و يشيّف بشياف أحمر حاد[689] و يدمن إدخال العليل الحمّام،

الكحالة (طب العيون)، ص: 202

و يغذّى بلحم الطّير، و ينقل إلى لحم الجدي و الحمل. و يؤمر[690] بترك العشاء، و لا يستعمل النوم بعقب الغذاء. و إذا نقيت العين جيّدا[691] و تحلّل الورم جيّدا فيكحل بالرّمادي[692]، و تحكّ الأجفان بالشّياف[693] الأحمر الحادّ المعروف طرخماطيقان[694] فإن جفّت الأجفان و إلا فتحكّ[695] بالشّياف الأخضر[696]؛ فإنّ ذلك ممّا يحلّل غلظ الأجفان و يجفّفها و يردّها إلى الحال الطّبيعيّة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 203

صفة شياف[697] أبيض جيّد: إسفيداج، و صمغ عربي، من كل واحد جزء، كثيراء (و

حضض، من كل واحد نصف جزء، أفيون سدس جزء، يدقّ الجميع ناعما و يعجن بماء إكليل الملك)[698].

صفة ذرور أبيض مجرّب للرّمد[699]: عنزروت يعجن بلبن أتان [أو لبن امرأة لها بنت][700]، و يوضع على عيدان الطّرفاء، و يجعل[701] في تنّور ناره[702] هادئة يومه أجمع، و يحذر أن لا يحترق، و يؤخذ منه جزء، و من النّشاء ربع جزء، [يدق][703] و يسحق ناعما، و يذرّ [به][704] العين الرمدة و القرحة، نافع جيد[705].

صفة شياف أحمر لين: شاذنج [مغسول][706] ستّة دراهم، نحاس محرّق أربعة دراهم، بسّد و لؤلؤ و كهرباء و أسرنج، من كلّ

الكحالة (طب العيون)، ص: 204

واحد وزن درهمين، صمغ عربي و كثيراء، من كلّ واحد خمسة دراهم، دم الأخوين، و زعفران، من كلّ واحد نصف درهم؛ (يدقّ و ينخل بحريرة، و يعجن بماء و يشيّف)[707].

الباب الرابع و الثلاثون في مداواة انتفاخ العين[708] (2) الانتفاخ[709]:

فأمّا الانتفاخ فأربعة أنواع:

أحدها: يعرض بغتة، و أكثر ما (يعرض للشّيوخ في الصّيف)[710].

الكحالة (طب العيون)، ص: 205

و علامته: أن يكون[711] لونه أبيض، و يعرض قبله في المأق[712] مثل ما يعرض من قرص[713] الذّباب و البقّ.

و النّوع الثّاني من الانتفاخ: يكون أردأ[714] و أكثر نفخة، و أشدّ بردا؛ و إذا غمز عليه بالإصبع غارت فيه، و بقي أثر الإصبع فيه ساعة[715]، و ربّما كان معه دموع، و ربّما لم يكن معه دموع[716]، بل وجع شديد[717].

و أما النّوع[718] الثالث: فنفخته تكون أشدّ، و الإصبع تغور فيه؛ إلا أنّه لا يبقى أثرها، و لونه[719] على لون البدن، و ليس معه وجع.

و أمّا النّوع الرابع: فيكون الورم فيه أشدّ و أعظم، حتّى إن الورم يكون في جميع أجزاء العين و الأجفان، و[720] يمتدّ إلى الحاجبين و الوجنتين؛ و هو ورم صلب لا تغور فيه الإصبع، و

لونه

الكحالة (طب العيون)، ص: 206

كمد، و ليس معه وجع[721]. و أكثر ما يعرض في الجدريّ، و في الرّمد المزمن و خاصّة في النّساء.

*** العلاج: فأمّا الصّنف الأول: فعلاجه يكون في[722] أوّل يوم[723]، و الثّاني و الثالث بالأشياف الأبيض بغير أفيون، و الذّرور الأبيض؛ و يطلى بالصّبر، و الشّياف ماميثا[724]، و إكليل الملك؛ ثم تنقله بعد ذلك إلى الذّرور الأصفر الصّغير، مع الشّياف الأحمر اللّين، أيّاما قلائل، و تطلى العين بالحضض و الصّبر، ثم تذرّ بالذّرور الأصفر الكبير[725]، و تغسل[726] بالماء المطبوخ فيه البابونج، و إكليل الملك، و المرزنجوش، و البرنجاسب[727] و يدخل الحمّام. و يجنّب صاحب[728]

الكحالة (طب العيون) ؛ ص206

الكحالة (طب العيون)، ص: 207

هذه العلّة الأغذية المولّدة للرّياح و البلغم، و يسقى الشّراب القليل المزاج.

(مداواة النّوع الثّاني في انتفاخ العين: فأمّا النّوع الثّاني من انتفاخ العين فعلاجه منذ أوّل الأمر أن يستفرغ العليل بدواء مسهّل للبلغم بمنزلة)[729] التّربد و أيارج فيقرا، و يغرغر بالسّكنجبين[730]، و الماء الحار[731]، أو الميبختج و فلوس الخيار شنبر، مع ماء مغلي فيه بزر الرّازيانج، و يغذّى بمرق اسفيدباج[732] بفرّوج أو درّاج، و يذرّ[733] بالذّرور الأصفر الصّغير، و الشّياف الأحمر اللّين، و يطلى بالصّبر، و الحضض، و الزّعفران، و شياف ماميثا، و إكليل الملك (و يغسل بماء مغليّ فيه بابونج و إكليل الملك)[734] و صعتر، ثم ينقل إلى الذّرور الأصفر الكبير مع الشّياف الأحمر الحادّ [و ما يجري هذا المجرى][735].

الكحالة (طب العيون)، ص: 208

(في مداواة النّوع الثّالث من الانتفاخ)[736]: فأمّا النّوع الثالث من الانتفاخ فإنّه أصعبها[737]، و معه صلابة من غير وجع، فينبغي أن يبدأ في مداواة هذه العلّة[738] باستفراغ البدن بالمطبوخ المقوّى بالتّربد و الأيارج [فيقرا][739]، فإن كانت العين

فيها حمرة، شيّفت بالشّياف[740] الأبيض مع الذّرور الأبيض، ثم ينقل إلى الذّرور الأصفر الصّغير مع الشّياف الأحمر اللين، ثم الذّرور الأصفر الكبير و الشّياف[741] الأحمر الحادّ، و الشّياف الدّينار [خون][742] نافع في هذا الباب جدّا[743]، ثم يغسل بماء البابونج، و إكليل الملك، و الصّعتر، و المرزنجوش، و يضمّد بدقيق الشّعير، و دقيق الكرسنّة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 209

و الصّبر و البابونج، و إكليل الملك، يدقّ ذلك ناعما[744] معجونا بماء الرّازيانج، و يدخل الحمام، و ينطل عليه الماء المغلي فيه البابونج، و إكليل الملك [و صعتر][745] و المرزنجوش.

و كذلك يفعل بالنّوع الرّابع من الانتفاخ بحسب[746] ما ترى من قوّة العلّة و ضعفها، و يحتمي العليل من جميع الأشياء المولّدة للبلغم و الأطعمة الغليظة، (و يلطّف غذاؤه حتى يكون طيهوجا، أو درّاجا، أو فرّوجا مشويا و مطجّنا)[747]، و إسفيدباجا، وزير باجا[748]، و ما شاكل ذلك، و الله أعلم[749].

الكحالة (طب العيون)، ص: 210

الباب الخامس و الثلاثون في مداواة الجسا العارض للملتحم[750] (3) الجسا[751]:

فأمّا الجسا فهو صلابة تعرض للعين كلّها مع الأجفان، و يعرض معه وجع، و حمرة، و عسر حركة، و جفاف شديد، و اجتماع رمص[752] يسير صلب، و يعسر فتح العين في الانتباه[753].

*** [العلاج]: أما الجسا العارض للملتحم مداواته تكون[754] بالفصد، و شرب المطبوخ الذي نقع فيه الأفتيمون، و الهليلج الكابلي

الكحالة (طب العيون)، ص: 211

و الهندي، و الأيارج، و الغاريقون، و استعمال الذّرور الأبيض، و الشّياف الأبيض، و لبن الجارية[755]، ثم ينقل لى الذّرور الأصفر الصّغير، و الشّياف الأحمر اللّين؛ و يكمّد بالماء العذب الحارّ؛ و تطلى العين بأطلية محلّلة معها تليين[756]، بمنزلة دقيق الشّعير، و شياف ماميثا، و إكليل الملك (مع ماء عنب الثعلب)[757]، و صفرة البيض مضروبة بدهن البنفسج أو شحم البطّ مذوّبا[758]، و يصبّ

على الرأس دهن البنفسج[759]، و يدخل الحمّام، و ينطّل عليه الماء [الحارّ][760] الذي قد طبخ فيه الحلبة و إكليل الملك، و النّيلوفر؛ و البنفسج اليابس، نافع بإذن الله تعالى و اللّه أعلم[761].

الكحالة (طب العيون)، ص: 212

الباب السادس و الثلاثون في مداواة الحكّة[762] (4) الحكّة[763]:

فأمّا الحكّة: فعلامتها دمعة مالحة بورقيّة تحرق العين، و حكّة [و حرقة][764] و حمرة في الأجفان و العين.

[العلاج]: فأما الحكّة فقد قلت: إنها تحدث من رطوبة، فهي أيضا تحتاج[765] في مداواتها إلى استعمال الدّواء المسهل المطبوخ المقوّى بالتّربد و الأيارج[766] الفيقرا، و الغاريقون، و حبّ الصّبر، أو حبّ الذّهب، و الغرغرة بالسّكنجبين[767]، و أيارج فيقرا لينقّي الدّماغ[768]

الكحالة (طب العيون)، ص: 213

من هذه الرّطوبة، ثم تشيّف العين [بشياف][769] أحمر لين، و تذرّ بذرور أصفر صغير، ثم ينقل إلى الشّياف الأحمر الحادّ، و الذّرور الأصفر الكبير، و تكحل بالأكحال الحادة التي تجلب الدّموع لتستفرغ الرّطوبة، بمنزلة الباسليقون[770] و العزيزي[771]، و يكحلها أيضا بهذا الكحل، و صفته: فلفل[772]، و دار فلفل، و نوشادر من كلّ واحد درهم، زعفران أربعة دراهم[773]، حضض ستّة دراهم، سنبل [الطّيب][774] أربعة دراهم، و كافور دانق. و يدقّ

الكحالة (طب العيون)، ص: 214

الجميع ناعما، و يستعمل وقت الحاجة[775]، و تكمّد العين بالبابونج، و إكليل الملك، و شي ء يسير من ملح، و يتعاهد بالحمّام، و يكون الغذاء معتدلا بمنزلة لحوم الجداء و الحملان، و الخبز النّقي، و من الفاكهة التّين، و العنب، و الزّبيب [الطّايفي][776] و ما يجري هذا المجرى و الله أعلم[777].

الباب السّابع و الثلاثون في مداواة السّبل و الودقة و الطرفة[778] (5) السّبل[779]:

فأمّا السّبل: فهو عروق تمتلئ دما غليظا، و تنتا، و تحمرّ، و تغلظ، و كثيرا ما يكون معها دموع و حمرة و حكّة، و ترى العين كأنّ عليها غشاوة شبه الدّخان.

الكحالة (طب العيون)، ص: 215

[العلاج][780]: فأما السّبل فالّذي ينبغي أن يبدأ في علاجه هو فصد[781] القيفال، و تنقية البدن بمطبوخ الأفتيمون، و الغاريقون، و حبّ الأيارج (و حبّ الصّبر في اللّيالي، و ينقع الصّبر)[782] و يغذّى بالأغذية المحمودة الكيموس[783]، كلحوم الدّجاج، و القبج

[و الدّرّاج][784]، و الجداء، و الحولي[785] من الضّأن و الماعز، و إن كان هناك حرارة فالمزورة بالإسفاناخ، و إذا نقّي البدن فيستعمل السّعوط[786] النّافع من هذه العلّة بمنزلة هذا السّعوط، و صفته:

صبر[787]، و مرّ، و زعفران، و كندس، و شيرزج[788]، و من كلّ

الكحالة (طب العيون)، ص: 216

واحد[789] جزء، يدقّ ناعما، و يعجن بماء المرزنجوش، و يحبّب حبّا كالفلفل، و يسعّط منه الصّبيان بنحو[790] حبّتين، و الرّجل و المرأة بوزن نصف دانق بدهن بنفسج.

و ينظر فإن كان مع السّبل حرارة و وجع يكحل بالشّياف الأسود[791] النافع من السّبل، و صفته: إسفيداج[792] خمسة دراهم، أقاقيا مغسول ثلاثة دراهم، سنبل درهم[793]، مرّ نصف درهم، زعفران أربعة دوانيق؛ يدقّ الجميع ناعما (و يعجن بماء، و يشيّف)[794] و يستعمل عند الحاجة[795]، ثم يكحّلها بعد ذلك إذا سكنت الحرارة قليلا بالشّياف الأحمر اللّين، و الذّرور الأصفر الصّغير. و إذا

الكحالة (طب العيون)، ص: 217

سكنت الحرارة جيدا يكحل بالإطرخماطيقان[796] و الذّرور الأصفر الكبير، ثم الشّياف الأصفر و الأخضر، و العزيزي[797]، و الباسليقون، و الرّوشناي[798]، و المعسّل المعمول[799] بماء الرّمّان، و صفته: يؤخذ من ماء الرّمّان المزّجزء[800]، و من العسل المنزوع الرّغوة ربع جزء[801]، و يخلط جيدا، و يوضع في الشّمس عشرين يوما، و يرفع في إناء نحاس، و يستعمل عند الحاجة.

فإذا غلظ هذا السّبل، و امتلأت العروق التي في العين؛ فيفصد صاحبه عرق الجبهة، و العرقين اللذين في الماقين، و ينقّى بدنه كما ذكرت دفعة بعد أخرى[802]، و يكحل بساير الأكحال النافعة من هذا المرض على ما ذكرت؛ و يتجنّب التملّؤ من الطّعام و الشّراب،

الكحالة (طب العيون)، ص: 218

و النّبيذ[803]، و الأغذية المولّدة للسّوداء، و يتوقّى من الدّخان، و الغبار، و الصّياح، و

كثرة الكلام، و إكباب، الوجه [على البطن في الأعمال][804] فإنّ هذه [كلها] أسباب تملأ عروق [الوجه و] العين.

فإن فعل جميع ما ذكرت[805] و لم ينجب و لم يتحلّل، فيجب أن يلقط السبل[806] بعد تنقية البدن.

(و أنا أذكر كيف يلقط السبل بعد تنقية البدن و سائر ما يحتاج إلى العمل بالحديد في العين عند ذكري العمل باليد إن شاء الله)[807].

الكحالة (طب العيون)، ص: 219

(6) [الودقة][808]: فأمّا الودقة[809] فتكون في الملتحم من تخثّر الدّم في العروق، و ربّما كان من طرفة.

و علاجها: بأن[810] يقطر في العين دم الورشان و الشّفنين و فرخ الحمام[811] الذي يعصر من أصل[812] الرّيش، و إن خلط معه شي ء من الطّين الأرمني أو طين قيموليا أو الطّين الأحمر، و الكمّون الممضوغ إذا عصر ماؤه في العين نفع. و بياض البيض أيضا ينفع[813].

و ما عرض من تخثّر الدّم فعلاجه بالزرنيخ الأحمر و الطّين الأرمني و شياف الدّينارخون[814].

الكحالة (طب العيون)، ص: 220

(7) الطّرفة: فأمّا الطّرفة[815] فهي دم ينصبّ إلى الملتحم من انخراق[816] العروق التي فيه. و حدوثها يكون عن ضربة، و ربّما كان ذلك من[817] خرّاج ينفجر.

[العلاج][818]: إذا كانت الطّرفة قوية، و الوجع شديدا، فيفصد صاحبها على المكان، و يقطر في العين كما قلت دم الفرخ أو دم الورشان و الشّفنين[819] (و ما شاكل ذلك)[820] فإن سكن و إلا فليستعمل ماء الكمّون الممضوغ، يقطر في العين مرات (فإنّها تسكن بإذن الله تعالى)[821] و يؤخذ شي ء من الكندر[822]، و يداف بلبن

الكحالة (طب العيون)، ص: 221

جارية، و يقطر في العين، و تكمّد بماء قد طبخ فيه صعتر و زوفا، و تشدّ العين بعصابة، فإن آل الأمر إلى أن ترم[823] العين و يحدث بها رمد بسبب [انصباب][824] مادّة،

فليستعمل الشّياف الأبيض و بياض البيض (ثم يتبع بالقطور، و غيره مما ذكرت في باب الرمد)[825].

الباب الثامن و الثلاثون في مداواة الظّفرة (8) الظّفرة:

فأمّا الظّفرة[826] فهي زيادة عصبيّة تنبت من الماق الأكبر، و تمتدّ[827] حتى تنبسط على السّواد، و تعظم حتّى تغطي الناظر و تمنع البصر[828].

الكحالة (طب العيون)، ص: 222

[العلاج]: (فأمّا الظّفرة التي لم تستحكم فمداواتها تكون)[829] بتنقية البدن بالفصد و الدّواء المسهل، و اجتناب الأغذية الغليظة و اللّحمان الكثيرة، و التّمور و الحلواء و تعديل الغذاء، و تكحل العين بشياف قيصر[830] و الشّياف الأخضر، و الباسليقون، (و ما يجري هذا المجرى، و يدمن عليها)[831]، إلّا أن يحدث بالعين حمّى، فتغبّ ذلك، و يطفّى بالشّياف الأسود، و الذي ذكرته في باب السّبل، فإن لم تنقص الظّفرة [و تضمحلّ و رأيتها قد][832] عظمت حتّى أخذت في تغطية ثقب العين فالصّواب قطعها[833] و استئصالها على ما نصفه في غير هذا الموضع[834] قد ذكرنا مداواة الظّفرة التي لم تستحكم و لم تغطّ الناظر في غير هذا الموضع، و أما إذا استحكمت و أخذت في أن تغطي ثقب الحدقة، فينبغي أن تنوّم العليل على ظهره و تفتح عينيه، و تأخذ ريشة من ريش بعض الحمام ملساء الطرف، فتدخلها تحت الظّفرة و تمرّها تحتها إلى ناحية السّواد، و تكشط بها الظّفرة من

الكحالة (طب العيون)، ص: 223

العين، فإن أخذت ابرة كالّة الرأس[835] و صيّرت فيها شعرة من شعر الدّواب غليظة، و أدخلت الإبرة تحت الظّفرة من ناحية المآق، و أخرجتها من الجانب الآخر و تحت الإبرة، و مررت بالشّعرة بيديك جميعها[836] تحت الظّفرة إلى ناحية الحدقة، و كشطت بها الظّفرة، بريتها[837] من العين، كان ذلك جائزا[838]؛ ثم تأخذ صنّارة فتغرزها في الطّرف الذي كشطته و تمرّ به من

العين، و تمدّها و تقلّبها قليلا[839]، ثم تقطعها من أصلها بمقراض، و لا يستقصى قطعها لئلا تقطع لحمة الماق فتحدث من ذلك العلّة التي يقال لها: السّيلان، فإذا قطعتها فقطّر في العين ماء الملح و الكمّون الممضوغ[840]، و رفّدها برفايد عليها صفرة بيض و دهن ورد، و شدّها، فإذا كان من الغد فحلّها، و انظر إليها، فإن كان قد حميت فقطّر فيها شيئا من شياف أبيض[841]، و عالجها بعلاج الرّمد، إن شاء اللّه تعالى[842].

الكحالة (طب العيون)، ص: 224

[أمراض القرنية[843]] فأمّا العلل التي تحدث[844] في الطّبقة القرنيّة فهي السّرطان، و القروح، و المدّة، و البثر، و النّتوء، و البياض[845].

(1) أما السّرطان[846]: فهو ورم صلب يحدث في هذه الطبقة، فإذا عرض فيها عرض[847] معه وجع شديد، و تمدّد العروق التي (في العين)[848] و حمرة، و نخس شديد حتّى[849] ينتهي إلى الصّدغين، لا سيّما عند

الكحالة (طب العيون)، ص: 225

الحركة[850]، و يعرض معه صداع، و ذهاب شهوة الطّعام، و يسيل إلى العين مادّة حرّيفة، لا يحتمل الكحل الحادّ.

الباب الرابع و الأربعون في مداواة السّرطان[851]

فأما السّرطان فإنه مرض لا يحتمل الاكتحال [بالأدوية][852] الحادة و الذي ينبغي [في مداواته][853] أن ينظر: فإن كان العليل ممّن يحتمل [إخراج][854] الدّم فيفصد القيفال، و يخرج له من الدّم بمقدار ما (تحتمله القوّة و السّنّ و الزّمان)[855]؛ و على قدر كيفيّة الدّم، أعني:

إن كان الدّم أسود فليستكثر من إخراجه، و إن كان أحمر فيقلّل،

الكحالة (طب العيون)، ص: 226

و تليّن[856] الطبيعة بماء الفاكهة، و الخيار شنبر، و ماء اللّباب ممروسا فيه الخيار شنبر أو البسفايج، و ما يجري هذا المجرى. و يعطى ماء الشّعير بثفله[857]، و شراب البنفسج، و السّكنجبين، و الجلّاب، و شراب[858] النّيلوفر، (و ما يجري هذا المجرى)[859]. و

يغذّى بلحوم الطير الرّخصة كالدّرّاج[860]، و الفررايج، و الدّجاج، و أطراف الجداء و الحملان، و ما يجري هذا المجرى؛ و تشيّف العين (إذا اجتذبت المادّة)[861] بالشّياف الأبيض، و يقطر بالقطور؛ و يضمّد بدقيق الشّعير[862]، و بنفسج يابس[863]، و نيلوفر، و دقيق الباقلّى، و إكليل الملك، و البابونج[864]، و ماء الكاكنج، و ماء عنب الثّعلب، و يضمّد أيضا بورق الخطميّ، و الخبّازى، و عنب الثّعلب، مدقوقين مع دهن البنفسج[865]. نافع بإذن الله.

الكحالة (طب العيون)، ص: 227

(2) في القروح[866]: فأمّا القروح (الحادثة في القرنيّة)[867] فهي سبعة أنواع: فأربعة أصناف منها ما يعرض[868] في سطحها، و ثلاثة غائرة فيها[869].

فأما الأربعة العارضة[870] في سطحها: فأحدها: قرحة شبيهة في لونها بالدّخان، تأخذ من سواد العين موضعا كبيرا[871].

و الثاني[872]: قرحة أعمق من هذه قليلا، و أصغر منها[873]، و لونها أشدّ بياضا من الأول[874].

و الثالث[875]: قرحة تحدث في[876] إكليل السّواد، و تأخذ من

الكحالة (طب العيون)، ص: 228

البياض جزءا يسيرا[877] (و ما كان منها على البياض فلونه أحمر)[878]، و ما كان منها على السواد فلونه أبيض، و كذلك سائر القروح و البثور، فما كان منها على[879] السّواد يكون لونه أبيض، لأنّه على القرنيّة؛ و ما كان منه على البياض يكون لونه، أحمر، لأنّه على[880] الملتحم.

و الرابع[881]: فهي قرحة[882] في ظاهر القرنيّة شبيهة بالشّعب[883].

فأمّا القروح الغايرة في القرنيّة فثلاثة أنواع:

الأوّل[884]: هو قرحة عميقة ضيّقة[885].

و الثاني: قرحة واسعة قليلة العمق[886].

الكحالة (طب العيون)، ص: 229

و الثالث: قرحة و سخة كثيرة الخشكريشة[887] عميقة، و إذا ثقبت[888] سال منها رطوبات العين لما يحدث في الطّبقات من التّأكل[889].

الباب التاسع و الثلاثون في مداواة قروح العين[890]

فأمّا قروح العين فقد بينت[891] في الموضع الذي ذكرت[892] فيه مداواة القروح:

اعلم[893] أن كلّ قرحة تحتاج إلى دواء مجفّف جلّاء، ليجفّف

الرّطوبة المجتمعة فيها، و ينقّي الوسخ منها، إذ كانت الرّطوبة

الكحالة (طب العيون)، ص: 230

و الوسخ يمنعان من إنبات اللّحم في القرحة، و من إدمالها؛ و إذا كان الأمر كما ذكرت، فينبغي أن يستعمل في قروح العين الأدوية التي هي[894] كذلك، بعد استفراغ البدن و تنقيته، ليؤمن من انصباب الموادّ إلى القرحة؛ إلّا أنّه لما كانت العين عضوا ذكيّ الحسّ، يتأذّى من الأدوية اللّذّاعة احتيج في مداواتها إلى أدوية تجفّف و تجلو من غير لذع، بمنزلة الإسفيداج، و الإقليميا، و الصّمغ، و الشّيح[895]، و الشّاذنج، و قشور البيض، و ما يجري هذا المجرى. و لأنّ أكثر ما تكون قروح العين مع ورم حارّ[896]، أعني مع رمد، احتيج مع مثل هذه الأدوية إلى أدوية تسكّن الحرارة و تغرّي، كبياض البيض، و النّشاء، و اللّبن، و ما يجري هذا المجرى؛ و إلى أدوية مسكّنة للوجع[897]، كالأدوية المخدّرة، بمنزلة الأفيون، و قشور أصل اللّفّاح و اليبروح.

و كذلك قد ينبغي أن يبدأ أولا في علاج قروح العين بالفصد من القيفال.

و أن [يخرج][898] لصاحبه من الدّم بحسب ما يرى من كثرته

الكحالة (طب العيون)، ص: 231

و قلّته في البدن؛ و بحسب احتمال القوّة و السّنّ و الزمان، و يقطّر[899] في العين شياف أبيض بغير أفيون بلبن امرأة لها ابنة، إذ كان الشّياف مركّبا من أدوية مجفّفة مبرّدة[900] غير لذّاعة، و اللبن مبرّد [ملين] فيه جلاء[901].

فإن كانت القرحة في سطح القرنيّة، أو في الطبقة الأولى، فينبغي أن تذرّ بالذّرور الأبيض المركّب من العنزروت المربّى بلبن الأتان جزأين[902] و من النّشا نصف جزء، إلى أن ينضج، ثم تكحل بعد ذلك بالوردي[903] و الإكسيري[904].

و يغذّى العليل بمزوّرة القرع، و الإسفاناخ، و العدس، و الماش بماء[905]

الرّمّان، و ما يجري هذا المجرى، و يسقى ماء الرّمّان، و السكنجبين، و بزر البقلة، و يشمّ البنفسج الرّطب[906]، و النّيلوفر، و الصّندل، و ماء الورد، و الكافور، و يتوقّى[907] الغضب و الحرد[908]

الكحالة (طب العيون)، ص: 232

و كثرة الكلام، و يؤمر بالدّعة و الرّاحة، و أن يكون مأواه موضعا مظلما[909]. فإن استعمل هذا التّدبير، و نشفت[910] القرحة، و قويت العين[911]، و لم يبق فيها شي ء من النّداوة، فليستعمل بعد ذلك الشّياف الأحمر اللّين، و التوتياء الهندي، و الكحل الأصفهاني[912].

فإن كانت قد أكلت الطّبقة القرنيّة، و تجاوزت الطبقة الأولى إلى ما بعدها، فينبغي أن يبدأ كما قلت بالفصد و إخراج الدّم بحسب الحاجة، و ينظر: فإن كان يسيل من العين[913] مادّة حادّة، فيسهّل العليل[914] بمطبوخ الفاكهة و الإهليلج، و يقوّى بشي ء من الأيارجات[915] لينقّى الدّماغ و سائر البدن، و يغذّى بالأغذية المحمودة التي ذكرتها[916] فيما تقدّم، و يسقى ماء اللّبلاب[917] و ماء الرّمّان المزّ، و شراب الحصرم بماء[918] بزر البقلة، و يسقى ماء الشّعير إن كانت

الكحالة (طب العيون)، ص: 233

الحرارة قويّة، و يقطر في العين بياض البيض[919] الرّقيق أو لبن الجارية، ثم بالشّياف الأبيض [المحكوك[920]] بلبن جارية (و يشيّف أيضا بالشّياف الذي هذه صفته)[921]:

أقليميا الفضة محرّق مغسول، و نحاس محرّق مغسول، من كلّ واحد درهمين، قاقيا و صمغ عربيّ من كلّ واحد ثلاثة دراهم، إسفيداج درهم، يدقّ الجميع ناعما، و يعجن ببياض البيض و يشيّف، و يستعمل عند الحاجة مذوفا بلبن جارية، و تضمّدها بقطنة مشربة بهذا اللّبن، و تضمّدها بالبزرقطونا مضروبا بالماء الورد و بالكزبرة الرّطبة[922]، و بدهن الورد؛ يفعل بها ذلك بحسب ما ترى من الحدّة و يرفّد العين، و يشدّ شدّا رفيقا لئلا

تنتؤ، فإن أخذت في النّتوء[923]، فيزاد في الشدّ، و تصلّب الرّفائد[924]، و تحلّ وقتا بعد وقت، و تغيّر الرّفائد.

فإن كان الوجع شديدا فتحلّ الشّياف بماء الحلبة، لما فيه من قوّة[925] التّحليل، فإن لم يسكن الوجع فيستعمل الشّياف الأبيض

الكحالة (طب العيون)، ص: 234

المركّب بالأفيون، و تطلى العين بالحضض مع شي ء من الأفيون معجونا بماء الخسّ، أو بقشور الخشخاش أو قشر أصل اللّفّاح مدقوقا ناعما معجونا بماء الكزبرة، و غير ذلك من الأدوية المخدّرة [فإذا سكن الوجع فلا تقربنّ العين بشي ء من الأدوية المخدّرة][926] فإنّ ذلك مما يضرّ [بالعين][927] و البصر؛ فإذا سكن الوجع و انقطع سيلان المادّة الحادّة[928] فليستعمل (من الأدوية)[929] ما فيها تنضيج، كالعنزروت المربّى بلبن الأتن[930] مع النّشاء و سكّر طبرزد، و يذاب الشّياف الأبيض[931] بماء الحلبة، يفعل ذلك[932] غدوة و عشيّة إلى أن تنضج المادة و تخرج المدّة، ثم يستعمل بعد ذلك الشّياف الورديّ المركّب من قشور البيض و الشّاذنج و الشّنج المحرّق[933]، من كلّ واحد جزء، و يدقّ الجميع ناعما[934] و ينخل بحريرة و يذرّ به[935].

و بالاكسيرين و شياف الأبار[936].

الكحالة (طب العيون)، ص: 235

و ينبغي متى ما كانت القرحة أكثر عمقا و أكثر و سخا و رطوبة[937] أن (يستعمل الورديّ و الإكسيرين ما هو أكثر تجفيفا و ينقّي البدن من الفضل دفعتين و ثلاثا)[938] و يستعمل من الشّدّ ما هو أقوى بالرّفايد، فإن لم يف الاكسيرين و الوردي[939] بالوسخ و الرّطوبة التي في القرحة[940]، فيعالج بالشّنج[941] المحرّق وحده، فإنّ له منفعة بيّنة، لما فيه من الجلاء[942] و التّجفيف، فليستعمل ذلك إلى أن تنشف القرحة و تمتلئ لحما، و تقوى العين قوة جيّدة و يتساوى[943] سطح القرنيّة، و يظهر البياض و هو أثر

القرحة، فحينئذ ينبغي أن تشيّف[944] بالشياف الأحمر اللّين و الذّرور الرّمادي أيّاما، و يدخل العليل الحمام و يغذّى بالفرّوج و الطّيهوج و لحوم الجداء و الحملان، فإذا قويت العين جيّدا فيكحل[945]

الكحالة (طب العيون)، ص: 236

بالشّياف الأحمر الحادّ و الأخضر، و يذرّ بذرور البيض[946] على ما بيّنا ذكره فيما بعد[947].

(فإن غلظت الأجفان فيجب أن تحكّ بالشياف الأحمر الحادّ و الأخضر.

فإن استرخى الجفن من كثرة الشّدّ، فيطلى على الجفن من خارج الأقاقيا مبلولا بماء الجلّنار، أو ماء الآس)[948].

و متى عرض مع قروح العين صداع، فينبغي أن يعالج بما ذكرت في باب الصّداع من حرارة، و ينظر: فلعل أن يكون في البدن فضل ما. فإن كان هناك فضل دموي: فيستعمل الفصد، فإن كان مراريا[949]: فيسقى مطبوخ الخيار شنبر[950].

الكحالة (طب العيون)، ص: 237

صفة وردي جيد: شاذنج مغسول خمسة دراهم، شنج محرّق سبعة دراهم، قشور بيض النعام أربعة دراهم، تغسل قشور البيض غسلا جيدا[951]، و تمسح بخرقة خشنة، يدقّ الجميع ناعما و يستعمل عند الحاجة.

صفة إكسيرين نافع من القروح الكثيرة الرّطوبة[952]: شاذنج[953] مغسول أربعة دراهم، لؤلؤ[954] و بسّد و إسرنج من كل واحد درهمين، شنج محرّق ثلاثة دراهم، كحل إصفهاني، و توتياء أخضر، و مرقشيثا، من كلّ واحد درهم، يدقّ الجميع ناعما و يستعمل[955].

(صفة إكسيرين آخر نافع من القروح و الرّمد و البثر: إسفيداج ثمانية دراهم، إقليميا الفضة [و صمغ عربي و شاذنج من كلّ واحد] أربعة دراهم، [نشا ستّة دراهم، أفيون و] نحاس محرّق و زعفران من كلّ واحد درهم، كافور قيراط، يدقّ الجميع ناعما و يستعمل عند الحاجة.

صفة شياف أبيض: صمغ و نشا و كثيراء من كل واحد درهمين، اسفيداج الرصاص خمسة دراهم، أفيون و إقليميا الفضّة

الكحالة (طب

العيون)، ص: 238

من كل واحد درهم يدق الجميع ناعما و يعجن ببياض البيض و يحبّب [صغارا و يستعمل].

صفة شياف: عنزروت مربّى بلبن الأتن، و إسفيداج [الرّصاص] و اقليميا الفضّة من كلّ واحد درهمين، صمغ عربي و كثيراء من كلّ واحد خمسة دراهم، نشا أربعة دراهم، أفيون درهم، يدق الجميع و يعجن ببياض البيض.

صفة شياف الأبّار: رصاص محرّق، و صدف محرّق)[956] و كحل و صعتر محرّق[957] و توتيا هندي[958] و صمغ عربي[959]، من كلّ

الكحالة (طب العيون)، ص: 239

واحد ثمانية دراهم، إسفيداج الرّصاص درهمين، مر[960] و أفيون من كلّ واحد نصف درهم، يسحق ذلك[961] ناعما و يعجن و يحبّب[962].

صفة شياف أبّار آخر[963]: (إسفيداج و نحاس، من كلّ واحد ثمانية دراهم، رصاص محرّق ستّة دراهم، كحل مسحوق عشرين درهما، نشا و صمغ عربي و كثيراء، من كلّ واحد ثمانية دراهم، أفيون و مر صاف من كلّ واحد درهم، يدقّ الجميع ناعما و يعجن ببياض البيض و يشيّف شيافا)[964].

الكحالة (طب العيون)، ص: 240

(3) في البثر[965]: فأمّا البثر فتحدث من رطوبة تجتمع في قشور الطّبقة القرنيّة.

و أصناف البثر كثيرة، يخالف بعضها بعضا: إما في اللّون، و إما في الوجع و إما في العاقبة.

أما في اللّون فمنها ما هو أسود و منها ما هو أبيض.

و أمّا في الوجع[966]: فمنه ما يكون معه وجع شديد، و منه ما يكون معه وجع يسير.

و أما في العاقبة: فمنها ما هي سليمة العاقبة، و منها ما يعقب آفات عظيمة أهونها العمى.

و هذا الاختلاف يكون[967] إما من قبل مادّتها، و إمّا من قبل موضعها.

أمّا من قبل مادّتها: فربما كانت كثيرة و ربّما كانت قليلة، و ربما كانت حادّة حرّيفة أو بورقية أو رطبة، و ربما كانت

غليظة.

فأما اختلافها من قبل الموضع فربّما كانت البثرة خلف[968] القشرة الأولى من قشور القرنيّة، و ربّما كانت خلف القشرة الثّانية، و ربّما كانت خلف القشرة الثّالثة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 241

فما كان منها من مادّة كثيرة لطيفة حادّة بورقية[969]: كان أشدّ وجعا، و أعظم بليّة، لأنّ الكثرة تحدث تمدّدا، و الحدّة تحدث لذعا.

و ما كان منها من مادّة قليلة غليظة: كان أسلم[970] و أقلّ وجعا.

و ما كان منها تحت القشرة الأولى: كان أقلّ وجعا، و كان لونها أسود[971]، لأنها لا تحجز بين البصر و بين سواد العنبيّة.

و ما كان منها خلّف القشرة الثّانية: فمتوسّط بين الحالتين.

و أسلم البثر ما كان في ظهر القرنيّة زائلا عن ثقب الحدقة، لأنّه متى تآكلت القرنيّة أو انخرق شي ء منها[972] لم يكن إلا في الشي ء اليسير، و إذا بقي الأثر لم يمنع البصر، لأنه ليس على نفس الثّقب[973]، و أردأ البثر ما كان خلف القشرة الثّالثة، و ما كان على نفس الثقب، لأنّه متى تآكلت الطّبقة[974] القرنيّة أو[975] انخرقت نفذت إلى العنبيّة، و إذا بقي أثر القرحة[976] امتنع البصر، من النّفوذ في الثّقب.

الكحالة (طب العيون)، ص: 242

الباب الأربعون في مداواة البثر[977]

فأمّا علاج البثر فيكون أولا: باستفراغ البدن بفصد القيفال، ثم بالدّواء المسهّل، على ما ذكرت في باب القروح و الرّمد، ثم يحلب فيها شي ء من لبن جارية[978]، ثم يلزم القطور المعمول من الشّعير و حبّ السّفرجل و العنزروت، فإذا سكن الوجع، و ابتدأت البثور[979] تنضج، فذرّ بالملكايا[980] المربى بلبن الأتن، و بالشّياف الأبيض مع اللّبن، إلى أن تنقى[981] البثرة و تخرج المدّة، فحينئذ يعالج بعلاج القروح على ما ذكرت[982].

(4) [المدّة الكامنة[983]]: (فأمّا المدّة الكامنة فحدوثها يكون خلف القرنيّة إما من قرحة،

الكحالة (طب العيون)، ص:

243

و إما من رمد، و منها ما يأخذ موضعا قليلا من القرنيّة و يشبه في شكله بالظّفر، و منها ما يأخذ موضعا كبيرا و هي أردأ من الأولى)[984].

الباب الحادي[985] و الأربعون في مداواة المدّة

فأما المدة فينبغي أن تعالج أولا[986] إذا أبطأ نضجها و انفجارها بما ينضج و يحلّل باعتدال، كالذّرور الأصفر المذوّب بلبن الجارية[987]، أو يؤخذ من الكندر جزء، و من الزّعفران نصف جزء، يدقّان ناعما و يذاف[988] بماء الحلبة [فإن أبطأ الانفجار فاستعمل

الكحالة (طب العيون)، ص: 244

السّكبينج و الأشق محلولين بماء الحلبة][989]؛ و تكمّد العين بماء مطبوخ فيه الحلبة و إكليل الملك و هو فاتر ساعة بعد[990] ساعة، فإنّ ذلك ممّا ينضج و يفجّر [البثرة و يخرج][991] المدّة، فإذا كانت المدّة من غير بثرة و قرحة، فتكحل بالمارقشيثا[992]، فإنّه ينشّف المدّة و يحلّلها؛ فإن زالت و إلّا فليعالج بالحديد على ما سأذكره عند علاج اليد[993].

و ذكر جالينوس في كتابه في (حيلة البرء) أن رجلا من الكحّالين يقال له (يوسطس) أبرأ كثيرا[994] ممّن كان في عينه مدّة بأن يقعد العليل على كرسيّ منتصبا، ثم يأخذ رأسه من الجانبين و يحرّكه [حركة عنيفة][995] حتّى إنّا كنا نرى المدّة تصير إلى أسفل [العين و تثبت][996]، ثمّ بعد قليل يقول أيضا: إنا قد فرّغنا مرارا كثيرة مدّة كثيرة[997] بعد أن شققنا الغشاء القرنيّ [على ما أصف، و صفته:

الكحالة (طب العيون)، ص: 245

ينبغي في هذه العلّة أن تشقّ الطبقة القرنيّة][998] في موضع الإكليل بمبضع شقّا لا ينزل إلى العمق[999]، فإنّ المدّة تخرج و تستفرغ[1000]؛ فإذا تفرّغت المدّة فقطّر في العين لبن إمرأة لها ابنة، و ترفدها و تعالجها بعد ذلك بما تعالج به القروح إن شاء الله تعالى.

(5) [النتوء[1001]]: فأمّا أصناف النّتوء[1002] فتحدث عند

ما تنخرق الطبقة القرنيّة و تبرز العنبيّة، و يكون ذلك إمّا من تأكل القروح و البثور[1003]، و إمّا عند ما يخرجها شي ء من خارج.

و أنواع النّتوء[1004] أربعة:

أحدها[1005]: إذا نتأ من العنبيّة جزء[1006] يسير يشبه رأس النّملة،

الكحالة (طب العيون)، ص: 246

و يسمّى الموسرج[1007] و يتوهّم من راه أنّه بثر، الفرق بين النّتوء و البثر[1008] أن يكون لونه[1009] على لون العنبيّة، و ذلك أنّه إن كانت العنبيّة كحلاء كان أكحل، و إن كانت شهلاء أو زرقاء كان النّتوء كذلك، و يكون أصله أبيض اللّون. و البثر يكون معه في بياض العين حمرة و ضربان.

النّوع الثّاني: أن يكون النّوء[1010] عظيما يشبه العنبة.

[و النّوع][1011] الثّالث: هو أن يعلو النّتوء حتّى يجاوز الأجفان و يصال الأشفار، فتتألّم منه العين.

و الرّابع: النّوع المسمّى مسمارا، و هو أن يكون إذا أزمن النّتوء و التحم عليه خرق القرنيّة، فيصير شبيها برأس مسمار[1012].

الكحالة (طب العيون)، ص: 247

الباب الثاني[1013] و الأربعون في مداواة نتوء العنبيّة

فأمّا نتوء العنبيّة و الموسرج فعلاجه يكون بالأدوية القابضة التي ليس معها خشونة، بمنزلة الشاذنج، و إقليميا الفضّة، و الشّنج[1014]، و الودع المحرقين[1015]، و بالشّدّ المعتدل.

فإن كان النتوء كبيرا[1016] فليشدّ شدّا جيّدا برفائد قويّة، و يوضع فيما بين الرفائد قطعة رصاص لتكبس النتوء بثقلها، فإن كان النتوء عظيما و لم تنجع فيه الأدوية القابضة و الشدّ، فينبغي أن يستعمل معه القطع بالحديد على ما أذكره في عمل اليد[1017] إن شاء الله تعالى.

صفة إكسيرين[1018] نافع من النّتوء و الموسرج[1019]: شاذنج[1020] مغسول، و شنج محرّق، و بسّد، و لؤلؤ، و نحاس محرّق، و اسرنج

الكحالة (طب العيون)، ص: 248

محرّق[1021]، من كلّ واحد جزء، و كحل إصفهاني، و مرقشيثا، من كلّ واحد نصف جزء، يدق ناعما[1022] و ينخل بحريرة و يذرّ

به[1023].

نافع بإذن اللّه تعالى.

*** و اعلم أن الطبقة العنبيّة إذا نتأت فليس تعالج ليعود نظر العين، و لكن ليزول نتوء العين و فتحها و يحسّنها بعض التّحسين، و علاجها: أن تدخل الإبرة في أصل النتوء من ناحية الجفن الأسفل إلى فوق، ثم تدخل إبرة فيها خيط إبريسم مثني من ناحية المأق الذي يلي اليد اليمنى في أسفل النّتوء، و تمدّها، و تدع الإبرة الأولى على حالها، ثم تقطع الخيط من موضع انثناء الخيط، و تربط بعض النتوء إلى فوق و بعضه إلى أسفل بالخيوط، ثمّ تخرج الإبرة، و تقطّر فيها ماء الكمّون و الملح الممضوغ، و تضع على العين رفائد مع صفرة البيض و دهن ورد و تشدّها؛ فإذا كان من الغد حللتها و قطرت فيها أشياف أبيض، و بياض البيض، إلى أن يصلح إن شاء الله.

الكحالة (طب العيون)، ص: 249

(6) [في البياض[1024]]: فأما البياض فمنه رقيق في ظاهر القرنيّة، و منه غليظ[1025] غائر.

الباب الثالث[1026] و الأربعون في مداواة الأثر و البياض

فأمّا مداواة الأثر و البياض: فيكون بالأدوية التي تجلو و تنقّي، كالتوتياء الهندي، و السّرطان البحري، و النّحاس المحرّق، و خرء الضبّ، و خرء العصافير، و خرء الخطاطيف، إذا عجن بالعسل، و كذلك الشّنج المحرّق، و ما يجري هذا المجرى من الأدوية المفردة.

فأمّا الأدوية المركّبة: فالشياف الأحمر الحادّ، و الأخضر[1027]، و الذّرور الممسّك، و المعسّل أيضا، لهذا المرض دواء[1028] جيد.

الكحالة (طب العيون)، ص: 250

فإن كان البياض رقيقا فتشيّفه بالأحمر الحاد[1029]، و الذرور المركّب من سرطان بحري، و توتياء هندي، و سكّر طبرزد من كلّ واحد جزء، و يدقّ[1030] ناعما و يكتحل به، و يلقى[1031] أيضا ماء شقائق النعمان فإنه نافع في البياض الرقيق[1032]. و يقال: إن القصب البالي العتيق الذي يوجد

في السّقوف القديمة إذا سحق ناعما و ذرّ به العين نفع البياض، و الزّجاج الأخضر إذا دقّ و سحق ناعما و أخذ منه جزء، و بورق جزء، و سكّر طبرزد، و قشور البيض الذي يخرج منه الفراريج مغسولا منشّفا من كل واحد جزء، و يدقّ و ينخل و يسحق و يذر به العين، نفعها و قلع البياض.

فإن كان البياض به من الغلظ ما ليس تنجع فيه الأدوية التي ذكرتها فتستعمل الأدوية التي تصبغ[1033] البياض: و هو أن يؤخذ من العفص و الأقاقيا من كلّ واحد جزء، قلقنت[1034] نصف جزء، يدقّ ذلك ناعما و يذاف بماء الآس، و يوضع على البياض[1035]، فإنّه يصبغه[1036].

الكحالة (طب العيون)، ص: 251

صفة[1037] ذرور للبياض: يوخذ شنج، و سرطان بحري من كلّ واحد جزء، زبد البحر، و بعر الضّب، و توتياء هندي، من كلّ واحد نصف جزء، يدق الجميع ناعما و تذرّ به العين.

صفة ذرور آخر للبياض[1038]: ناب سرطان بحري[1039]، و توتياء هندي، و أقليميا الذّهب، و قشور بيض النّعام، و زبد البحر، و بعر الضّب، و سوار السّند، بالسوية[1040]، يدقّ الجميع ناعما و تذرّ به العين، أو تكحل به العين[1041]، نافع بإذن اللّه.

صفة ممسّك النّافع من البياض[1042]: توتياء[1043] هندي، و سرطان بحري، و شنج محرّق، من كلّ واحد جزء، مسك ثمن جزء، يدقّ الجميع ناعما و يذرّ منه بمقدار سمسمة على موضع البياض، نافع بإذن اللّه تعالى.

صفة المعسّل نافع من البياض[1044]: يؤخذ من العسل المصفّى

الكحالة (طب العيون)، ص: 252

الجيّد و من عصارة الرّازيانج [أجزاء][1045] بالسّوية، [تذاف][1046] و يصيّر في إناء نحاس[1047] و يكتحل به.

معسّل آخر للبياض[1048]: بورق أرمني جزء، عسل ثلاثة أجزاء، يخلط جيدا و يكتحل به [فإن أخذ من خرء

الخطاطيف جزء، و من عسل ثلاثة أجزاء، و يخلط جيّدا و يكتحل به][1049] نفع من ذلك منفعته بيّنة بإذن الله.

*** [أمراض العنبيّة[1050]] فأمّا العلل العارضة في العنبيّة[1051] فهي اتساع الثّقب و ضيقه.

(1) [اتّساع الثّقب]: فأمّا اتساع الثقب[1052] فهو على ضربين:

الكحالة (طب العيون)، ص: 253

أحدهما: يكون من الجبلّة[1053].

و الثاني: يحدث إمّا عن ضربة شديدة، و إمّا عن ورم يحدث في العنبيّة فيمدّدها، و إما عن كثرة الرّطوبة البيضيّة، و أكثر ما يعرض هذا النوع للنساء و الصّبيان، و من عرض له ذلك إمّا أن لا يبصر شيئا[1054] البتة، و إما إن أبصر كان بصره ضعيفا، و يرى الأشياء أصغر مقدارا ممّا هي عليه.

الباب الخامس و الأربعون في مداواة العلل الحادثة فيما بين القرنية و العنبيّة:

اتّساع الثّقب يكون من الانتشار، و هو مرض لا يكاد يبرأ، و لا له علاج إلا أن يعالج[1055] بالأكحال، مثل: الكحل الأصفهاني[1056]، و التّوتياء الهندي، و إقليميا الفضة و الذهب[1057]، و سائر الأكحال التي معها قبض و تقوية إن شاء الله[1058].

الكحالة (طب العيون)، ص: 254

(2) [ضيق الحدقة]: و أمّا ضيق الحدقة[1059] فيكون[1060] إمّا من وقت الجبلّة، و إما من استرخاء الطبقة العنبيّة[1061]. و قد بيّنا أسباب الاسترخاء العارض لهذه، الطبقة عند ذكرنا أسباب الأعراض.

و علامة هاتين العلّتين بيّنة ظاهرة للحسّ، إذا أقمت العليل في الشّمس و استقبلت بالعين ضوء الشمس، فإنك ترى الثّقب الذي في العنبيّة إما أوسع و إمّا أضيق من المقدار الذي ينبغي.

*** [العلل العارضة فيما بين الطّبقة العنبيّة و الرّطوبة الجليديّة][1062] فأمّا العلل العارضة فيما بين الطبقة العنبيّة و الرّطوبة الجليديّة فهي: الماء، و البخارات المتراقية من المعدة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 255

[الماء][1063]: فحدوث الماء يكون[1064] من رطوبة غليظة تجمد فيما بين الرّطوبة الجليديّة و بين ثقب العنبيّة على النّاظر[1065]، فتمنع

الرّوح الباصر من داخل إلى خارج.

و علامة هذه العلّة في ابتدائها أن يرى الإنسان كأنّ قدّام[1066] عينيه بقّا، أو ذبابا، أو قضبانا، أو شعرا[1067]، أو شعاعا[1068]، إلا أنّ هذه الأعراض قد تحدث عن علة تكون في الدّماغ و عن علّة تكون في فم المعدة تتراقى بخاراتها إلى الدّماغ و العين[1069].[1070]

الكحالة (طب العيون) ؛ ص255

يستدلّ على ذلك: أنّه متى كانت العلة من قبل المعدة، فعلامتها أن ترى ثقب العين إذا نظرت إليه صافيا نقيّا لا يشوبه شي ء،

الكحالة (طب العيون)، ص: 256

و أن يكون التّخيّل يعرض[1071] في بعض الأوقات و يسكن[1072] في بعضها، و يزيد تارة و ينقص تارة، و يكون التخيّل في العينين جميعا [و الذي يحدث من الماء يكون على الأمر الأكثر في العين الواحدة، و إن عرض في العينين جميعا كان مختلفا غير مساو، و هذا بيّنه الفاضل جالينوس في كتاب (تعرّف علل الأعضاء الباطنة) فافهمه.

إن][1073] يعرض لصاحبه لذع في فم المعدة، و إذا استعمل القي ء، أو تناول الأيارج فيقرا[1074] سكن عند ذلك التخيّل، و يشتدّ به التخيّل و يكثر ذلك[1075] عند التّخم، و الإكثار من الطعام، و يسكن عند خفّة المعدة و استمرائها للطّعام جيّدا، فأمّا متى كان التخيّل من قبل الدّماغ، فإمّا أن يعرض مع المرض المسمّى السّرسام و البرسام[1076] (و إما في أوقات تعرض البحارين)[1077].

فأمّا التخيّل الذي يكون من قبل الماء فإنّ التخيّل يكون دائما على حال واحدة من الزّيادة و النّقصان، و لا يجد في معدته لذعا،

الكحالة (طب العيون)، ص: 257

و لا يسكن عند خلوّ المعدة من الغذاء، و لا يزيد عند كثرته فيها، و لا يسكن عند تناول الأيارج، و القي ء، و ربّما كان ابتداؤه في إحدى العينين.

فأمّا

الماء إذا استحكم فإنّ البصر يمتنع، و هو أنواع.

[أنواع الماء:][1078] فمنه ما لونه شبيه بلون الهواء، و منه ما يشبه لون[1079] الزجاج، و منه ما هو أبيض، و منه ما لونه أسمانجوني[1080]، و منه أخضر، و منه مائل إلى الزرقة[1081]. و قد تحدث الزرقة في العين من سبب غير الماء، و هي من جفاف الرطوبة الجليدية. و الفرق بينه و بين الزرقة التي تكون من الماء: أن[1082] الماء يرى في ابتدائه تلك الخيالات التي ذكرناها، فإذا قدح أبصر بالعين.

و أما ما حدث من جفاف الرّطوبة البيضيّة و نقصانها فلا يكون قبله خيالات، و العين معه تصغر و تهزل، و يقال لذلك: هزال العين، و يسمّى السّبل[1083].

الكحالة (طب العيون)، ص: 258

و الماء منه ما إذا قدح أنجب عند القدح [و منه ما لا ينجب عند القدح][1084] و امتحان ذلك بأن تضع يدك على إحدى العينين، فإن رأيت ثقب العين الأخرى يتّسع علمت من ذلك أنّها متى قدحت أنجب القدح فيها و أبصر الإنسان، فإن لم يتّسع، (فإنّها إذا قدحت)[1085] لم ينجب القدح فيها، و لم يبصر الإنسان[1086]. و تمتحنه أيضا بأن تقيم العليل في الشمس و تأمره أن ينظر إليك جيّدا، أو تضع إبهامك على جفنه الأعلى (و تفرك بها العين)[1087] و تنحّيها بسرعة (ثم تفتح العين و تنظر)[1088]، فإن تحرّك الماء حين تنحّي إبهامك عنه و تفرّق، فإنّ ذلك [الماء][1089] لا ينجب فيه القدح، و إن بقي مجتمعا و لم[1090] يتفرّق فإن (الماء قد استحكم)[1091] و القدح ينجب فيه[1092].

الكحالة (طب العيون)، ص: 259

في مداواة الماء: فأمّا مداواة الماء و ضعف البصر، فأوّل ما ينبغي في ذلك أن يعمل فهو: تنقية الدماغ[1093] بحبّ الأيارج، و حبّ

القوقايا، و يؤمر صاحبه بتعاهد حبّ الصّبر و حبّ الذّهب، في كلّ ثلاث ليال في[1094] كلّ أسبوع، و يغرغر بالأيارج و السّكنجبين و ساير ما ينقّي الدّماغ من الرّطوبة، و إن احتمل الأيارجات الكبار لا سيّما أيارج جالينوس[1095] و أيارج أركاغانيس، فيعطى ذلك.

و يحمى من الأغذية الغليظة و المولّدة للسوداء، لا سيّما العدس، و الكرنب و النّمكسود[1096] و لحم البقر؛ و يجتنب الألبان، و الجبن العتيق، و الثّوم، و البصل، و سائر الأغذية المبخرة إلى الرّأس، و يتجنّب العشاء.

و يغذّى بالأغذية المحمودة الكيموس.

و يكحل بالتّوتيا الهندي، و الكحل الأصفهاني و الدّراري[1097]

الكحالة (طب العيون)، ص: 260

المربّى بماء الرّازيانج، و يكحل بالباسليقون، و شياف المرارات، و العنزروت[1098]، و يكحل أيضا بالمعسّل المركّب من العسل، و ماء الرّازيانج، و مرارة القبج[1099]، و البازي[1100]، و الكركي، و الشّبّوط، و الثّعلب، و السّنّور الذّكر، و الكبش الجبلي، أيّ هذه حضر، مخلّطا بدهن البلسان مع السّكبينج، و غير ذلك مما يلطّف و يحلّل الماء، فإنّه إذا استعمل أيّ هذه حضر في ابتداء العلّة، عند ما يتبيّن الإنسان التخيّل الرّدي ء، انتفع به منفعة بيّنة و أزال العلّة.

فأمّا متى استعمل بعد قوّة العلة[1101] فإنه مما يقوّيها في أكثر الأمر (فإن تبيّن الصّلاح في هذا التدبير و نقصت العلّة، و إلا فالقدح)[1102] إذا استحكمت العلّة، إن كان الماء مما ينجب فيه العلاج.

و أنا أذكر كيف ينبغي أن يكون القدح عند ذكري العمل باليد و غيره[1103].

(صفة دواء ينفع من الماء: مارقشيثا ذهبية، تجعل في كوز فقاع جديد، و يشدّ رأسه، و يلقى في كور الزّجاج، و يترك فيه سبعة أيّام،

الكحالة (طب العيون)، ص: 261

و يخرج منه، و علامته إذا كان جيّدا أن يكون قد ابيضّ

فيدق[1104] و يسحق ناعما و يكتحل به. نافع بإذن الله)[1105] ....

بعد أن ذكرنا أصناف الماء و علله و علاجه نذكر الآن علاجه الذي يكون بالقدح، بعد أن نبيّن أيّ صنف من أصنافه ينجب فيه القدح، فنقول:

إنّه ينبغي أن يأمر العليل أن يغمض عينه التي فيها الماء، ثم يعصر الجفن بالإبهام إلى داخل، و يحرّكه إلى الجانبين كأنّه يفركها، ثم يفتح العين و ينظر إلى الثّقب، فإن رأيت الماء الذي في الثّقب قد تفرّق و تبدّد فإنّ الماء لم يستحكم و لا يصلح للقدح، فإن بقي مجتمعا لم يتفرّق، فإنّه قد استحكم.

و علامة أخرى أجود من هذه، و هو أنّك متى رأيت لون الماء كلون الحديد المجليّ أو كلون الرّصاص فاعلم أنّ الماء قد استحكم[1106]، و أن العلاج بالقدح ينجب فيه، و ما كان لونه كلون الجصّ فإنّه جامد جدّا و لا يصلح للقدح. و أفضل من ذلك أن تأمر العليل أن يغمض عينه الصحيحة، و يضع يده عليها، ثم يفتح عينه العليلة قبالة الشمس، فإن رأيت ثقب العين قد اتّسع فاعلم بأنّ ذلك الماء ينجب فيه القدح، فخذ في علاجه ما أصف لك، و هو:

الكحالة (طب العيون)، ص: 262

أن تأمر العليل بالقعود بين يديك في موضع مضي ء، و تقعد أنت على كرسي مرتفع، و تسدّ[1107] العين الصحيحة و تفتح العين العليلة[1108] بإصبعك، ثم تأخذ المهت[1109] و هي الآلة التي يقدح بها، ثم تقدّر[1110] من المأق الأصغر بعدد غلظ المرود، أعني المهت و أعلى قليلا قريبا من موازاة ثقب العين، ثمّ تضع رأس المهت الحادّ في الموضع، ثم تغمز عليه بقوّة حتّى يدخل و يحس بالمهت أنه قد وصل إلى موضع فارغ، ثم تمرّ بالمهت إلى

ناحية ثقب العين [و تبلغ][1111] برأسه إلى نفس الثقب، فإنك عند ذلك ترى نفس[1112] المهت في موضع الثّقب تحت الطّبقة القرنيّة، ثم تنزل بالمهت إلى أسفل الثقب [و تجذب معه الماء إلى أسفل][1113] و تعلّقه بخمل[1114] العنبيّة، و يفعل ذلك مرّات حتّى يزول عن موضع الثقب ما فيه من الماء، و تصبر عليه قليلا، فإن رأيته لا يرجع إلى موضعه و أريت[1115] العليل شيئا فأبصره،

الكحالة (طب العيون)، ص: 263

فأخرج المهت قليلا قليلا [بانفتال][1116]، و إن رأيته يرجع[1117] إلى موضعه، فأنزل به ثانية و ثالثة إلى أن يستقرّ، ثم أخرج المهت كما وصفنا لك، و قطّر في العين ماء الكمّون و الملح ممضوغين، و رفّدها برفائد، وضع عليها صفرة البيض و دهن ورد، و شدّها بعصابة، و كذلك شدّ العين الصّحيحة، لئلا تتحّرك فتتحرك العليلة بحركتها، و تأمر العليل أن يستلقي على ظهره في بيت مظلم، و تنهاه عن جميع الحركات، و أن يتوقّى العطاس و السّعال و ما يجري هذا المجرى، و يدبّر بالتدبير اللطيف بمنزلة مرق الفراريج و الطّياهيج (المفتوت فيه شي ء يسير من لب خبر السميد، ليخشى ذلك، هذا إن لم تحمى العين، فإن حميت يكون الغذاء من المزورات و ما يجري هذا المجرى)[1118] إلى اليوم السّابع، و تكون العين مشدودة على حالها إلى ذلك اليوم، إلا أن يمنع من ذلك مانع من حرارة أو ورم يعرض للعين، فينبغي أن يحلّلها قبل [السابع][1119] و يعالج بما يعالج به الحرارة، فإذا حللتها في اليوم فجرّب العين برؤية الأشياء، و لا يجب أن يجرّب بصر العين من بعيد إخراج المهت، فإنّ ذلك ممّا يردّ الماء إلى فوق. فاعلم ذلك.

الكحالة (طب العيون)، ص: 264

[أمراض الأجفان[1120]] فأمّا

العلل العارضة[1121] في الأجفان خاصّة دون سائر البدن فهي: أوراطس[1122] و يقال لها: الشّرناق، و الجرب، و البرد، و التحجّر، و الالتزاق، و الكمنة، و الشترة، و الشّعيرة، و التّوتة، و السّعفة، و النّملة، و السّلع، و القمل، و الشّعر الزّائد، و المنقلب، و انتثار الأشعار[1123]، و الوردينج، و السّلاق[1124].

الكحالة (طب العيون)، ص: 265

(1) الشّرناق[1125]: فهو جسم شحميّ لزج[1126]، و منتسج بعصب و أغشية تحدث بين الجفن الأعلى و باطنه[1127]: و يكون ذلك بسبب أعراض رديئة في بعض النّاس، لا سيّما في الصّبيان، لرطوبة مزاجهم، و ذلك أنّه يثقل[1128] العين فيعرض لها نزلات.

و علامة ذلك: أنّ الأجفان تكون مسترخية لا ترتفع على ما ينبغي، و لا يقدر صاحبها على النّظر إلى شعاع الشّمس حتّى تسرع إليه[1129] الدّمعة؛ و يعرض له[1130] الرّمد كثيرا.

الكحالة (طب العيون)، ص: 266

الباب السادس و الأربعون[1131] في مداواة علل الأجفان و أولا في الشرناق

فأما علل[1132] الأجفان فأولها علة الشرناق و تسمى (أوراطس)[1133] و مداواتها[1134] باستفراغ البدن بفصد القيفال[1135]، و شرب المطبوخ، أو قرص البنفسج، ثم بعد ذلك يشقّ الجفن عرضا و يخرج منه الجسم الشّحمي، و يوضع على الموضع[1136] الذّرور الأصفر، و يلطّف الغذاء، و يكون إما من[1137] وزّة، و إما طيرا، و تعالج العين بعد ذلك [بالأشياف الأحمر الليّن، و الذّرور الأصفر الصّغير، ثم][1138] بالشّياف الحادّ. و أنا أذكر علاج ذلك على الاستقصاء عند ذكري العلاج بالحديد[1139].

الكحالة (طب العيون)، ص: 267

[العلاج بالحديد][1140]: تقعد العليل بين يديك، ثم تبسط جفن العين قليلا، أو تمدّده بالسبّابة و الإبهام، ثم تغمزه لتجتمع تلك الشّحمة[1141] فيما بين الإصبعين، ثم تأمر الخادم أن يجذب الجفن من وسط الحاجب، و تمدّه أنت من موضع الجفن إلى أسفل قليلا، ثم تشقّ وسط موضع الرّطوبة شقّا بالعرض، و ليكن

الشّقّ أكبر من مقدار فصد العرق، فأمّا في العمق[1142]، فينبغي أن تبالغ إلى موضع الشّحمة، و توقّ أن تجاوز الشحمة، فإنّه ربّما بلغ الشّقّ إلى باطن الجفن و جاوز إلى أن يبلغ إلى الطّبقة[1143] الأولى فإذا ظهرت الشحمة، فينبغي أن تجذبها إلى خارج، فإن لم تظهر، فينبغي أن تعيد المبضع و تشقّ الموضع برفق، حتّى إذا ظهرت أمسكتها بالأصابع بخرقة ليّنة، و زعزعتها يمنة و يسرة، و في بعض الأوقات شدّها[1144] حتّى تنزعها، ثم تأخذ خرقة و تغمرها في خلّ و ماء و تضعها على الموضع. و من الناس من يسحق ملحا و يضعه على طرف المجسّ و يصيّره في الشقّ ليذوّب الملح ما بقي من تلك الرطوبة. [و نحن نستعمل ذرورا أصفر][1145] فإن

الكحالة (طب العيون)، ص: 268

كان الموضع خاليا من الحرارة و الورم فاجعل عليه المرهم، و اطل حواليه بالحضض و أشياف ماميثا.

و إن عرض للموضع ورم حارّ فعالجه بالأدوية[1146] المبرّدة القابضة، كأشياف ماميثا، و الصّندل، و الفوفل، و الحضض، و الطّين الأرمني مدقوق[1147] مبلول بماء الكسفرة و الهندباء.

*** (2) الجرب[1148]: فأمّا الجرب فهو أربعة أنواع:

أحدها: يحدث في ظاهر باطن الجفن الأعلى لخشونته[1149].

و الثاني: يكون أظهر خشونة، و أشدّ حمرة، و معه وجع و ثقل، و يعمّهما جميعا رطوبة في العين.

و أمّا[1150] الثالث: فهو أقوى و أظهر خشونة، حتى يرى في باطن الجفن تشقّق كشقّق التّين، و يكون أشدّ حمرة و وجعا و ثقلا و حكّة شديدة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 269

و أما النوع الرّابع: فهو أصعب من الثالث، و أشدّ حمرة و وجعا و حكّة، و أكثر خشونة، و تكون الأجفان مع صلابة ثقيلة جدّا أيضا[1151]، و هذا النوع من العلل المتطاولة.

الباب السابع و الأربعون في مداواة الجرب[1152]

فأمّا مداواة

الجرب العامّة فهو: فصد القيفال إن كانت علامة[1153] الدّم ظاهرة؛ و شرب المطبوخ[1154] أو اللّبلاب، أو قرص البنفسج، أو هليلج و سكّر[1155]، و ما شاكل ذلك على حسب[1156] ما ترى؛ و تخفيف الغذاء و تلطيفه كلحوم الطّير و الجداء، و ترك العشاء.

فأمّا المداواة الخاصّة لكلّ واحد من أنواعه فينبغي أن ينظر:

الكحالة (طب العيون)، ص: 270

فإن كان الجرب هو خشونة في الأجفان فقط، فينبغي أن تكحل العين بالأشياف الأحمر الليّن[1157]، و الذّرور الأصفر الصّغير، و يحكّ الجفن بذلك، ثم بالشّياف الأطرخماطيقان، و شياف الرّيحان[1158] إن احتيج إلى ذلك.

فإن كان الجفن أشد خشونة[1159] فليذرّ بالذّرور الأصفر الكبير، و الشّياف الأحمر الحادّ[1160] و يحكّ الجفن بالشّياف الأخضر[1161] و الباسليقون[1162] و السكّر.

فإن كان الجرب من النوع الذي يشبه حبّ التين فيستعمل معه ما ذكرت، و يحكّ بالسّكّر، فإن أنجب و إلا فيحكّ بالقمادين[1163]، و يقطر في العين ماء الكمّون الممضوغ بعد الحكّ، و يضمّد بصفرة البيض و دهن ورد، ثم بعد ذلك يحكّ بالشّياف الأحمر[1164] إذا هي سكنت من ألم الحكّ، و يذرّ بالذّرور الأصفر الصّغير، ثم

الكحالة (طب العيون)، ص: 271

[بالأشياف][1165] الأحمر الحادّ، و الذّرور الأصفر الكبير، ثم بالشّياف الأخضر، و الباسليقون.

و كذلك يعالج النوع الشديد من الجرب بالحكّ بالحديد على ما ذكرته، فإذا عولجت بالحديد و عرض لها حرارة فلتشيّف العين بالشّياف الأبيض، فإذا سكنت الحرارة عاودت الشّياف الأحمر الليّن و الذّرور الأصفر، على ترتيب ما ذكرته[1166].

*** (3) البرد[1167]: فأمّا البرد فهو رطوبة تجمد في باطن الجفن، بيضاء، شبيهة بالبردة، و حدوثها[1168] من فضلة باردة بلغميّة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 272

الباب الثامن[1169] و الأربعون في مداواة البرد فأمّا مداواة علّة البرد[1170] يكون بالضّماد المعمول من التّين[1171] المطبوخ، يضمّد به

الجفن، أو يحكّ البرد بورق التّين، أو يضمّد بالأشقّ و القنّة[1172]، و الشّمع المصفّى، و إن سحق الأشّق بالخلّ و ألزم الموضع نفع، و كذلك إن أخذ علك البطم مذوّبا بدهن البنفسج مع شي ء من خلّ يطلى به البرد نفع، ثم يحكّ بالذّرور الأصفر الصّغير، و الشّياف الأحمر اللّين، ثم الذّرور الأصفر الكبير، و الشّياف الأحمر الحادّ.

فإن كان البرد من خارج الجفن. فينبغي أن يشقّ الجفن [و يستخرج البرد، و يوضع على الموضع الذّرور الأصفر. و ليكن عملك][1173] بالحديد بعد استفراغ البدن، و تنقيته بالفصد. و الدّواء المسهّل الذي يقع فيه الفيقرا[1174] نافع إن شاء الله.

الكحالة (طب العيون)، ص: 273

أما علاجها بالحديد: ينبغي في علاج البرد أن يقعد العليل بين يديك، و يمدّ جلد الجفن بالسّبابة و الإبهام، و يشقّ من خارج شقّا بالعرض، ثم يخرج البرد بطرف المرود أو طرف المجسّ أو بشي ء أخر، فإن كان الشّقّ عظيما مسترخي الشّفتين، فينبغي أن يجمعهما بالخياطة، و يصيّر على الموضع ذرورا أصفر، فإن كان الشّقّ صغيرا فيستكفى بالذّرور الأصفر و الزّراوند[1175].

و إن كانت البردة من داخل، فينبغي أن يقلب الجفن و يشقّه من داخل بالعرض، و يخرج البردة و يقطر في العين ماء الكمّون و الملح الممضوغين المعصورين، و يضمّدها، و يرفدها، فإنّها تبرأ إن شاء الله.

الباب التاسع و الأربعون[1176] في مداواة التحجّر و الشعيرة و الالتزاق (4) التحجّر[1177]:

فأما التّحجّر فهو [فضل يتحجّر][1178] في الأجفان.

الكحالة (طب العيون)، ص: 274

فأمّا التحجّر فمداواته[1179] تكون بالاستفراغ بحب الأيارج، و حبّ القوقايا، و يطلى الموضع[1180] بمخّ عظام العجل[1181] و شمع، و دهن بنفسج مذوّب، أو يضمد موضع التحجّر بمرهم الدياخليون[1182].

*** (5) الالتزاق: فأما الالتزاق فهو: إمّا[1183] التزاق الجفن ببياض العين و سوادها[1184]، و إما التزاق الجفنين أحدهما بالآخر[1185]. و هذان يحدثان

إمّا عن قرحة تحدث في العين، و إما من علاج الظّفرة، أو السّبل، و ما أشبه ذلك.

الكحالة (طب العيون)، ص: 275

و علاجه باستفراغ البدن من الخلط الغالب في البدن[1186]، و أن يطلى على الموضع شياف ماميثا، و حضض، و صبر و مرّ[1187]، و يوضع بين الجفنين قطنة مغموسة في اللّبن[1188].

*** (6) الكمنة[1189]: فأما الكمنة فهي ثقل في الأجفان، تحدث عن ريح غليظة، و صاحبها إذا انتبه من النّوم وجد في عينيه شبيها بالرّمل و التراب.

الكحالة (طب العيون)، ص: 276

الباب الرابع و الخمسون[1190] في مداواة الكمنة و الشترة

مداواة[1191] [الكمنة] بالفصد، و شرب الدّواء المسهل و استعمال الذّرور الأصفر الصّغير و الشّياف الأحمر اللين ثم بالذّرور الأصفر الكبير، و الشياف الأحمر الحادّ، ثم الباسليقون و العزيزي و ما يجري هذا المجرى، ليكون استعمال الأدوية على تدريج، لئلّا يورد على العين الدواء الحادّ دفعة، فينكئها.

*** (7) الشّترة[1192]: و أمّا الشّترة فثلاثة أنواع[1193]:

أحدها: ارتفاع الجفن الأعلى حتّى لا يغطّي العين، و حدوثه يكون إما من وقت الجبلّة، و إمّا من [وقت][1194] خياطة الجفن إذا لم يكن على ما ينبغي.

الكحالة (طب العيون)، ص: 277

و الثّاني: قصر الأجفان بالطّبع.

و الثالث: انقلاب الجفن الأسفل إلى خارج[1195]، و هذا يعرض إمّا من أثر قرحة، و إمّا من زيادة (لحم تنبت في قرحة)[1196] تعرض في الأجفان.

[العلاج][1197]: و الشترة إن كانت إنّما عرضت عن زيادة اللحم، أو قرحة عرضت في الأجفان، فعلاجها بالشّياف الأحمر الحادّ، و الشياف الأخضر، و الباسليقون و ما يجري هذا المجرى، و إن كانت الشترة من الولادة[1198] طبيعية، فمداواتها تكون أيضا بالحديد و استعمال[1199] التّمريخ بالشّمع و الدّهن و التليين.

و إن كانت عن أثر قرحة، أو عن خياطة الجفن الأعلى و رفعه بأكثر مما ينبغي، فعلاجه [يكون بالحديد][1200]،

بشقّ الجفن في الموضع الملتحم، و تركه حتّى ينسبل، و يوضع فيما بين الشّقّ شي ء من الفتل و تربط حتّى تبرأ.

فإن كانت الشترة طبيعيّة، فينبغي أن يشقّ الجفن العالية على

الكحالة (طب العيون)، ص: 278

الجفن في الموضع الوسط، و توضع فيما بين الشّقّ فتل[1201] فيها مرهم منبت للّحم حتى لا تتلاقى شفتا القطع، فينبت اللّحم فيما بينهما إن شاء الله.

فإن عرضت الشّترة بسبب انقلاب الجفن الأسفل إلى خارج، و هذا يكون أيضا من خياطة الجفن أو كيّه على غير حذق، فيقلب الجفن، أو عن أثر قرحة، فينبغي أن تأخذ إبرة فيها خيط مفتول، و تدخلها في الجفن المنقلب من المأق الأصغر إلى الأكبر إن كانت العليلة هي اليسرى، فإن كانت اليمنى فتدخل الإبرة في اللحم من المأق الأكبر إلى المأق الأصغر، و تمدّ الإبرة حتّى يصير الخيط في طرفي اللّحم، ثم تمدّ الخيط بطرفيه إلى فوق، و تقطعه بمبضع، و تنتزع ذلك اللّحم. فإن رجع شكل الجفن إلى حاله، و مال إلى داخل، فقد اكتفيت بهذا العلاج؛ فإن كان منقلبا أيضا بعد انتزاعنا اللحم، فينبغي أن يصير عرض المرود تحت الجفن الذي قطعت منه اللّحم، و تشقّ في الجانب الداخل من الجفن شقّين، و تكون أطراف الشقّين من زاويتي القطع الذي قطعنا حتّى يلتقي، و تكوّن منها زاوية حادّة، حتّى إذا اجتمعت يصير شكلها شبيها بحرف اللام في كتاب اليونانيّين، و هو هذا () ثم ينزع ذلك اللحم بقدر ما يكون الجانب الحادّ أسفل ممّا يلي العين، و يكون الجانب العريض فوق، ممّا يلي

الكحالة (طب العيون)، ص: 279

الجفن، ثم تجمع الأجزاء المتفرّقة بخياطين تخيطهما بخيط صوف، و تكتفي بذلك[1202]، فإن كانت الشترة عرضت من خياطة، أو

من كيّ فينبغي أن تشقّ شقّا بسيطا تحت شعر الأجفان أيضا على الاندمال الأوّل بعينه، ثمّ تفرّق بين الشّفتين بميل[1203] و تستعمل سائر العلاج كما وصفت أولا في العين الأرنبيّة، و تلقي على الموضع الذرور الأصفر، و تصبّ في العين ماء الكمّون و تضع عليها رفائد و تشدّها، ثم تحلّها من الغد و تنظر إليها، فإن كان قد عرض لها ورم حارّ فعالجها بعلاج الرّمد، و إن لم يكن عرض لها شي ء من ذلك فشيّفها بشياف أحمر ليّن و الذّرور الأصفر الصّغير.

*** (8) الشّعيرة[1204]: فأمّا الشّعيرة فإنّها ورم يحدث في طرف الجفن، مستطيل على شكل الشّعيرة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 280

[العلاج][1205]: فأما الشعيرة فمداواتها أيضا تكون باستفراغ البدن بما ذكرت، و يطلى بالقند و البورق معجونين، أو يطلى عليها شمع أحمر فاتر[1206]، أو يدلك بذباب مقطوع الرّأس، و يحكّ الجفن بالشّياف الأحمر الحادّ، و الأخضر و الأصطفطيقان.

*** (9) القمّل[1207]: فأما القمّل فهو تولد قمّل كثير صغار[1208] في الأجفان، و أكثر ما يحدث هذا[1209] لمن يتدبّر بتدبير يولّد الفضول، بمنزلة من يكثر من الأطعمة، و يستعمل الراحة و يترك الاستحمام.

الكحالة (طب العيون)، ص: 281

الباب الحادي و الخمسون[1210] في علاج القمّل

فأمّا القمّل ينبغي أن تبدأ (في مداواته بتنقية البدن)[1211] بمطبوخ الأفتيمون، و الغاريقون، و حبّ الأيارج، و حبّ الصّبر، و القوقايا، و الغرغرة بما ينقّي الدّماغ؛ و يمتنع من الأغذية الكثيرة الفضول، و من الإدمان على أكل التّين، و تقليل الغذاء، و ليكن الغذاء محمود الكيموس بمنزلة الخبز النّقي، و لحوم الجداء، و الدجاج، و القبّج و ما شاكل ذلك، و تطلى الأجفان بشي ء من المرّ، و بشي ء من الزّراوند الطويل، و يدقّ ناعما و يعجن بدهن[1212] أو يطلى بهذا الطّلاء، و صفته:

يؤخذ من[1213] الميويزج و الشّبّ و الذّراريح و بعر العنز و ملح داراني[1214] بالسويّة [يدق ناعما][1215]، و يعجن بماء الشّيح، و يطلى [به][1216] الجفن. نافع بإذن الله تعالى و الله أعلم[1217].

الكحالة (طب العيون)، ص: 282

(10) التّوتة[1218]: فأمّا التّوتة فهي لحمة حمراء إلى السّواد، متعلّقة في داخل العين، و حدوثها من دم فاسد.

الباب الخامس و الخمسون في علاج التوتة، و النّملة، و السعفة

[العلاج]: فأمّا التوتة فعلاجها بفصد القيفال، و شراب الدّاواء المسهل بقرص البنفسج، أو بمطبوخ الغاريقون، ثم حينئذ تحكّ بالسّكّر، فإن انقلعت و إلّا فلتحكّ بالحديد، و يوضع عليها الذّرور الأصفر، ثم الشّياف الأحمر الحادّ و الأخضر، ثمّ الباسليقون، و إن كانت العلّة تحت الجفن من خارج فبمرهم الزّنجار.

فأمّا علاج التّوتة التي تكون في الوجه بالحديد فهو: أن تحكّها[1219] بالقمادين أو بالسّكرّة إذا كسرتها، و السّكّر أسلم و أوفق[1220]، ثم من بعد ذلك السّكّر تحكّ برأس المجسّ العريض حتّى يدمى الموضع، و يخرج منه دم كثير، و ينثر عليه الفلفيون[1221]،

الكحالة (طب العيون)، ص: 283

و لا يمسح الموضع من الدّم ليلصق الدّواء بالموضع و لا ينقلع منه ثلاثة أيام، و في اليوم الرّابع[1222] يلزم الموضع سمن البقر [مفتّرا][1223] و يلقى عليه الهندبا لئلا تنشّفه الرّفائد، و يفعل ذلك حتّى ينقلع عليه[1224] الخشكريشة، فإذا نقّي الموضع و رأيته قد تقعّر قليلا، و لم يبق فيه شي ء فالزمه مرهم الزنّجار إلى أن يندمل، و تغيّر القطنة في كلّ يوم. إن شاء اللّه تعالى.

*** (11) النّملة[1225]: فأمّا النّملة: فهي شقاق تعرض في أطراف الأجفان، مع انتثار شعر الأجفان[1226].

[و علاجها علاج السّعفة التي ستأتي][1227].

الكحالة (طب العيون)، ص: 284

(12) السّعفة[1228]: و أمّا السّعفة فهي شبيهة بالنّملة، إلا أنّها تضرب إلى الغبرة و السّواد.

[العلاج]: فأما السّعفة و النّملة فعلاجهما أيضا بالفصد،

و شرب المطبوخ، و تشيّف العين بالأطرخماطيقان، و تبرّد بالشّياف الأحمر الليّن، و يطلى الموضع بأطلية السّعفة، كالمرداسنج، و العروق، و الحنّاء المكّي، و الزّراوند المربّى بخلّ خمر، و ما شاكل ذلك.

*** (13) الشعر الزّائد[1229] و المنقلب[1230] فأما الشّعر الزائد و المنقلب فهو شعر ينبت في الأجفان ممّا يلي العين، منقلبا إلى داخل، فينخسها، و يجلب إليها مادّة، فيسترخي

الكحالة (طب العيون)، ص: 285

لذلك الجفن، و يحدث في العين غرزان و دمعة[1231] بسبب النّخس، و يكون حدوث ذلك من رطوبة عفنة تجتمع في شعر الأجفان.

الباب الخمسون في مداواة الشعر الزائد

فأما الشّعر الزائد: و هو المنقلب إلى داخل، فعلاجه أولا:

بشرب الدّاواء المسهل، كالمطبوخ، و تنقية البدن، ثم بنتف الشّعر بالمنقاش، و يطلى بدم الضّفادع و دم القردان[1232] التي توجد في الكلاب، أو ببيض النّمل، أو بلبن[1233] التّين، أو تؤخذ الحشيشة التي تنبت بين[1234] الشّعير، تدقّ و تعصر و يذوّب معها شمع، و يطلى على موضع الشّعر المنتوف.

( [صفة أخرى][1235] أو يؤخذ الأرضة[1236] و النّوشادر و حافر

الكحالة (طب العيون)، ص: 286

حمار محرّق بالسّويّة، يدقّ و ينخل و يعجن بخلّ ثقيف، و يطلى به موضع الشّعر المنتوف)[1237].

صفة أخرى: مرارة قنفذ، و دمه، و جند بيدستر أجزاء سواء، و يعجن و يحبّب، و ينتف الشّعر، و يبلّ الدّواء بريق صائم، و يطلى على الموضع المنتوف.

[أخرى: مرارة القنفذ إذا طليت على موضع الشعر المنتوف لم ينبت الشّعر][1238]. فإن أنجب ذلك و انقطع نبات الشّعر، إلا فيداوى بالعلاج بالحديد، كالتّشمير، و الخياطة، و إلزاق الشّعر [بالجفن][1239] بالمصطكى.

و إذا ازداد نبات الشّعر في الجفن، فينبغي أن يستعمل فيه التّشمير، و صفته: أن ينوّم العليل على القفا، و يقلب جفنه، فإن كان الشعر طويلا فمر الخادم أن يمسكه

و يمدّه إلى فوق، و يلصقه بشعر الأجفان بالمصطكى. و إن كان الشعر كثيرا قصيرا فتدخل في وسط الجفن (من مواضع الشعر إن كان في الوسط، أو أحد الجوانب)[1240] إبرة و خيط مطويّ، و تمدّها، و تدخل الشعرة في طيّ الخيط الذي في الإبرة، و تمدّها إلى أن تخرج الإبرة من الجفن (لتخرج اليد

الكحالة (طب العيون)، ص: 287

باليسرى)[1241] ثم تضع المبضع من حدّ المأق الأكبر، و تشقّ شقّا تحت الشّعر الزائد، مارّا إلى المأق الأصغر، و لا يكون الشّقّ عميقا؛ فإنّه عند ذلك يسلّ الشعر المنقلب إلى داخل، و يصير إلى خارج، ثم تردّ الجفن إلى الموضع الوسط [إلى حاله و تسلّ الجلد الذي في ظاهر الجفن الوسط][1242] بإبرة و خيط في ثلاثة مواضع، و تأمر الخادم أن يمسك تلك الخيوط، و يمدّ بها الجفن إلى فوق، على مقدار ما ترى أنّ الشعر ينشال عن العين شيلا معتدلا، و لا تشيله شيلّا كبيرا، فتصير العين شتراء، ثمّ يقصّ ذلك الجلد الذي رفعته بالخيوط بمقراض، ثم تجمع شفتي الجلد [المشقوق][1243] و تخيطهما خياطة بعقد، أعني أن تمسك[1244] الإبرة في كلّ موضع، و تعقد الخيط و تقطعه، و تفعل ذلك في مواضع شتّى[1245] حتّى تصل شفتي الجلد بالخياطة، ثم تلقي عليه الذّرور الأصفر، و يقطّر في العين ملح و كمون قد مضغا و جعلا في خرقة و عصرا في العين، و ترفّد العين و تشدّها بعصابة. و إذا كان في اليوم الثّاني و الثالث قطعت الخيوط بالمقراض، و أخرجتها، و عالجت الموضع بالمرهم، و هذا أفضل ما استعمل في علاج الشّعر.

الزائد في الأجفان؛ فاعلم ذلك.

الكحالة (طب العيون)، ص: 288

صفة أخرى: و في العلاج نوع آخر، و هو:

أن ينظر، فإن كان الشعر الزائد الذي ينخس العين يسيرا و لم يكن بالكثير بل شعرتين أو ثلاثة، و كان بعضها قريبا من بعض، فينبغي أن تأخذ إبرة و خيط إبريسم دقيقا مفتولا[1246]، أو شعرة من شعر النّساء، و تثني الخيط، و تدخل رأسه في الإبرة، و يدخل في موضع أصول الأجفان حيث يظهر الشعر الزائد، ثم تدخل الشعر الزائد أو الثّلاث في موضع انثناء الخيط، و تجذب الإبرة، و الخيط إلى فوق برفق، ليخرج الشعر الزائد إلى خارج الجفن، فإن كان الشعر شعرة واحدة دقيقة، فضف إليها شعرة قويّة من شعر الأجفان، و ألصقها معها بشي ء من الصّمغ و المصطكى، و تعمل بها كما عملت بالشّعر الأوّل.

*** (14) انتثار الأشفار[1247]: فأما انتشار الأشفار فمنه ما يكون من رطوبة حادّة، أو[1248] من

الكحالة (طب العيون)، ص: 289

داء الثّعلب؛ و منه ما يكون مع غلظ الأجفان و صلابتها و حمرتها و وجع يكون فيها[1249].

[العلاج]: فأمّا انتثار الشعر من الأجفان، فما كان حدوثه عن خلط حارّ فينبغي أن يستفرغ الخلط الحارّ بالمطبوخ الذي[1250] يقع فيه الأفسنتين و غيره ممّا يستفرغ البدن من الخلط الحارّ، و إن كان من خلط سوداويّ بمطبوخ الأفتيمون و غيره من الأدوية التي تستفرغ الخلط السّوداويّ، و إن كان ذلك من داء الثّعلب فليسق حبّ الأيارج، و حبّ الإسطوخوذوس[1251]. و في جميع ذلك ينبغي أن يمنع صاحبه من الأغذية المولّدة للخلط المحدث لهذه العلّة، و يطلى على الجفن نوى التّمر[1252] المحرّق، أو يؤخذ إقليميا [الفضّة][1253] أو إثمد، و قلقديس، و زاج، من كلّ واحد جزء، يدقّ ذلك ناعما،

الكحالة (طب العيون)، ص: 290

و يعجن بعسل، و يحرّق، و يكتحل به؛ أو يكحل بخرء الفار مدقوقا

ناعما معجونا بعسل. نافع إن شاء الله.

*** (15) السّلع[1254]: فأمّا السّلع فيحدث من خلط غليظ يتولّد في الجفن، بمنزلة تولّدها في سائر أعضاء البدن.

[العلاج]: فأما السّلع فمداواته تكون باستفراغ البدن بمطبوخ الأفتيمون و الغاريقون مقوّى بالأيارج و التّربد؛ و الضّماد بمرهم الدّياخيلون؛ و الحمية من الأغذية المولّدة للبلغم [و السّوداء][1255]، و إن كانت السّلعة زالت و تحلّلت، و إلا فليقشر[1256] و يخرج، و يوضع على الموضع الذّرور الأصفر. و إن كانت السّلعة من داخل يشيّف بالشّياف الأحمر الليّن.

الكحالة (طب العيون)، ص: 291

(16) السّلاق: [قال ابن سينا في القانون: السّلاق غلظ في الأجفان من مادّة غليظة رديئة أكّالة بورقية، تحمرّ لها الأجفان، و ينتثر الهدب، و يؤدّي إلى تقرّح الجفن، و يتبعه فساد العين، و كثيرا ما يحدث عقب الرّمد، و منه حديث و منه عتيق][1257].

الباب الثالث و الخمسون في علاج السّلاق

فأما علاج السّلاق فهو أولا: استفراغ البدن من الخلط البورقي بمطبوخ الغاريقيون، و حبّ الأيارج، و القوقايا؛ و الحمية من الأغذية المولّدة للخلط الحادّ، و إعطاؤه الأغذية المحمودة الغذاء، كلحوم الجداء و الطّير، و الخبز السّميذ المطبوخ طبخا جيّدا؛ و يطلى على الجفن المرداسنج المسحوق بدهن الورد، و بالحضض، و شياف ماميثا، و يطلى أيضا بالأقاقيا، و الورد، و دقيق الشعير، و الزّعفران معجونا بماء الهندبا أو ماء البقلة الحمقاء، و يكحل بالشّياف الأحمر الليّن ثم الشياف الأحمر الحادّ.

الكحالة (طب العيون)، ص: 292

دواء للسّلاق: يؤخذ عدس مقشّر، و شحم رمّان طريّ، يدقّان و يعجنان بميبختج و شي ء من دهن البنفسج و تضمّد به العين.

*** (17) الوردينج: [قال ابن النّفيس في (المهذّب): الوردينج ورم رخو مستطيل، يحدث في باطن الجفن، إلى حمرة كلون الورد، و لذلك سمّي «وردينج» و مادّته: دم

صرف و مراريّ، و أكثر حدوثه للأطفال بسبب رطوبتهم][1258].

الباب الثاني و الخمسون في علاج الوردينج

[العلاج]: [الوردينج ما دام خفيفا عولج بالأدوية الموضعيّة، و إذا عظم فلا شي ء له كالحديد، و عندئذ][1259] ينبغي أن يشقّ الجفن من داخل،

الكحالة (طب العيون)، ص: 293

ثم يعالج بالذّرور الأبيض[1260] الصّغير، و الشّياف الأحمر الليّن، بعد الفصد و الحجامة إن كان العليل صبيّا، و إن كان العليل مدركا فيسقى الدّواء المسهل، كالمطبوخ، و يطلى الجفن بالصّبر و الحضض و الشّياف ماميثا، و يكمّد بماء مغليّ فيه البابونج و إكليل الملك و المرزنجوش، و يلطّف الغذاء بالمزورات و الفراريج و ما يجري هذا المجرى.

*** (18) الثآليل: [قال ابن الأكفاني في (كشف الرّين في أحوال العين):

الثؤلول جسم مستدير صلب ناتئ من الجفن.

الكحالة (طب العيون)، ص: 294

الباب الرابع و العشرون في علاج الغدة التي تكون في المآق و الثآليل التي تكون في أصول الأجفان

العلاج: قال ابن النّفيس في (المهذّب): بعد تنقية البدن و الرأس من الخلط الفاعل للثّؤلول، تستعمل الأدوية الموضعيّة، و منها: ذلك الثّؤلول بعكر الزيت دلكا قويّا مرارا، و كذلك الطّلاء بالشّونيز و الملح معجونين بالخلّ، و قد يزال بالحديد][1261].

[و إن أردت استئصاله جراحيا][1262] فينبغي أن تمسكها بمنقاش و تقطعها بمقراض و تذرّ عليها ذرورا أصفر و ترفدها برفائد، فإنها لا تعود إن شاء الله.

*** (19) التصاق الأجفان: [قال ابن الأكفاني في (كشف الرّين): يكون الالتصاق لأحد

الكحالة (طب العيون)، ص: 295

الجفنين بالآخر، أو ببعض أجزاء العين، و سببه قرحة أو كشط سبل أو ظفرة][1263].

الباب الثاني و العشرون في علاج الأجفان الملتصقة

ينبغي متى عرض للجفن أن يلتصق بالطبقة الملتحمة، أو القرنيّة أن تعالجه بهذا العلاج و هو: أن تدخل طرف المجسّ تحت الجفن، ثم تعلّقه بصنّارة، و تمدّه إلى فوق، و تدخل القمادين فيما بين الجفن و العين قليلا قليلا[1264] حتّى يبرى الجفن من طبقة العين، و ينبغي أن يتحذّر و يتوقّى أن لا يقطع شي ء من طبقة[1265] العين، لا سيّما القرني، فيحدث لذلك في العين خرق، و ربّما عرض من ذلك نتوء العنبيّة[1266] إذا جاوز القطع الطّبقة القرنيّة، فإذا فعلت ذلك فقطّر في العين ماء الكمّون و الملح الممضوغ المعصور في خرقة كتّان، و تضع

الكحالة (طب العيون)، ص: 296

تحت الجفن خرق كتان خلقة مثل الفتل لينة لئلا يلتصق الجفن بطبقة العين ثانية (و تكون مبلولة بالدّهن الكثير من دهن بنفسج)[1267]، ثم ترفدها برفائد عليها صفرة البيض و دهن الورد، و عصّبها إلى اليوم الثّالث ثم تحلّها، و قطّر فيها أشياف أبيض ثلاثة أيام، فإنّها تبرأ بذلك و تصلح إن شاء الله.

*** أمراض المآق[1268] فأمّا أصناف أمراض المآق فهي: الغرب، و الغدّة، و

السّيلان.

(1) [الغرب][1269]:

أمّا الغرب: فهو خرّاج يخرج فيما بين المآق إلى الأنف، و ينفتح، و تخرج منه مدّة، و ربّما صار ناصورا[1270] و أفسد عظم

الكحالة (طب العيون)، ص: 297

الأنف متى لم يبادر بالعلاج، و ربّما سالت المدّة منه إلى المّنخرين في الثّقب الذي بين الأنف إلى العين، و ربّما خرجت المدّة تحت جلدة الأجفان و أفسدت غضاريفها.

و يتبيّن ذلك: أنّك إذا غمزت على الأجفان سالت المدّة من الخرّاج.

الباب الثامن و الخمسون في علاج الغرب

ينبغي أن يستعمل مع صاحبه الفصد[1271] و شرب الدّواء المسهل، و يلزم الموضع الحلبة المدقوقة المعجونة، و بزر الكتّان المعجون، أو يضمّد بالكندر و الزّعفران معجونا بماء الحلبة، فإذا انفجر الورم و خرجت المدّة فيكبس الموضع بالعنزروت، و الصّبر، و دم الأخوين، و الجلّنار، و الكحل، و الشّبّ بالسّويّة، زنجار ربع جزء، يدقّ ناعما و يكبس به المأق و الموضع المنفجر.

الكحالة (طب العيون)، ص: 298

فإن آلت[1272] هذه العلّة إلى أن تصير ناصورا، فتعالج بعلاج النّواصير. و هذا دواء النّواصير[1273] التي تكون في المآق، و صفته زرنيخان أصفر و أحمر، و ذراريح، و زاج، و كلس، و نوشادر، و شبّ، من كلّ واحد جزء، يدقّ الجميع ناعما، و يعجن ببول صبيّ، و يوضع في النّاصور بفتيلة خرقة كتان. [أو يؤخذ أشنان فارسي جزأين، نورة جزء، يدقّ و يعجن ببول صبيّ، و يطلى على طشت، و يكبّ على بالوعة ثلاثة أيّام ثم يحك][1274].

أو الدّواء الحادّ المعروف بديك برديك[1275]: تغمس فيه فتيلة من خرقة كتّان مبلولة ببول صبيّ و يدخل في الناصور، [أو تأخذ زنجارا فتعجنه بالقلى و الأشق، يعمل فتيلة و تدخل في النّاصور][1276]، أو يؤخذ عروق[1277] جزء، نانخواه نصف جزء، يدقّ ناعما و يذرّ في النّاصور.

الكحالة (طب العيون)، ص:

299

(2) الغدّة[1278]: فأمّا الغدّة فهي عظم اللّحمة التي في المأق الأكبر، و زيادتها على المقدار الذي ينبغي حتّى لا يمكنها أن تمنع الرّطوبات التي تسيل [من الموق][1279] إلى العين من الثّقب الذي بين المأق و المنخرين[1280]، و نقصانها يكون [إمّا][1281] من الاستقصاء في قطع هذه الغدّة إذا عظمت، و إمّا من كثرة استعمال الأدوية الحادّة بإفراط في علاج الظّفرة و الجرب.

الباب السابع و الخمسون في علاج الغدّة

علاج الغدة: أن ينقّى البدن من الخلط الغالب، و يوضع على الغدّة مرهم الزّنجار، و يشيّف بشياف الزّنجار، فإن فني اللحم و إلا فليعالج بالحديد، و يقطع من غير استقصاء (و لا تقصير، و يوضع

الكحالة (طب العيون)، ص: 300

على الموضع الذّرور الأصفر، و يضمّد بصفرة البيض و دهن الورد)[1282]. ثم بعد ذلك إن عرض للعين حمّى فليشيّف بشياف الأبيض، ثم بالأحمر الليّن، ثم بالحادّ [و ما يجري مجراه][1283]. و الله أعلم.

و كيفيّة العلاج بالحديد: أن تمسك الغدّة بصنّارة أو بمنقاش، و تمدّها قليلا إلى فوق، و تقطعها بالمقراض بالعرض، و لا تستقص في قطعها فتقطع لحمة المأق، فتحدث العلّة التي يقال لها السّيلان[1284]، و بعد القطع تقطّر في العين الكمّون و الملح المعصور الممضوغ، و ترفدها برفائد عليها صفرة البيض و دهن الورد، فإن كان من الغد حللتها و نظرت: فإن كانت قد حميت قطرت فيها أشياف أبيض مذافا بماء، و إن لم يكن قد حميت فضع عليها شيئا يسيرا من الذّرور الأصفر و من القلقطار المسحوق.

الكحالة (طب العيون)، ص: 301

الباب السادس و الخمسون في علاج علل المآق و أولا في علاج السّيلان (3) السّيلان:

[السّيلان: هو نقصان اللّحمة التي في المأق الأكبر عمّا ينبغي][1285].

فأما علاج السّيلان فبتنقية البدن بالفصد، إن كانت علامات الدم ظاهرة، و بشرب الدّواء المسهل، و يغذّى العليل بأغذية معتدلة، و يعالج بالأدوية [المنبتة للحم][1286] بمنزلة [التّوتياء الهندي المغسول، و][1287] الدّواء المتّخذ بشياف ماميثا، و الشّب و الزّعفران، و الصّمغ العربي معجونا بشراب.

الكحالة (طب العيون)، ص: 302

في أمراض العصب [البصري][1288] فأمّا العلل العارضة في عصبتي البصر فهي:

السّدة.

و الهتك.

و الغشاوة.

و الشبكرة.

(1) أمّا السّدة[1289]: فحدوثها يكون إمّا من رطوبة كثيرة تتولّد حوالي العصبة فتضغطها، أو ورم يلحقها فيضغطها فيبطل لذلك البصر أو ينقص.

و علامة ذلك: ثقل الرأس،

و لا سيّما ممّا يلي قعر العينين.

و إمّا أن يكون ذلك من خلط ينصبّ إلى جوف العصبة فيسدّها. و علامة ذلك أن يتخيّل الإنسان[1290] في ابتداء العلّة البقّ،

الكحالة (طب العيون)، ص: 303

و الشّعر، و الذّباب، و الشّعاع أو غير ذلك من التخيّل الرّدي ء من غير أن تظهر في العينين[1291] علامات الماء أو علّة أخرى، و أن تكون إذا أغمضت إحدى العينين لم تتسع الأخرى[1292]. و هذا أردأ ما يكون من السّدة، لأنّ الرّوح لا ينفذ منه شي ء إلى العين الأخرى فيتّسع الثّقب[1293].

*** (2) الهتك[1294]: فأمّا الهتك: فحدوثه يكون إمّا عن ضربة، أو عن سقطة، أو صدمة شديدة تقع على الرّأس، أو عن قي ء شديد.

و علامة الهتك أن تنتؤ العين أولا، ثم بعد ذلك تغور و تضمر، و يكون مع ذلك ذهاب البصر أو نقصانه.

الكحالة (طب العيون)، ص: 304

(3) الغشاوة[1295]: و أمّا الغشاوة فتكون من ضعف الرّوح الباصر المنبعث من الدّماغ و قلّته.

*** (4) الشبكرة[1296]: و أمّا الشّبكرة و هي العلّة التي لا يبصر الإنسان معها باللّيل شيئا ما بعد منه. و حدوث ذلك يكون من غلظ الرّوح النّفساني، و كدورة (الأخلاط[1297]؛ و قد تكون هذه الأسباب بضدّ العلّة التي لا يرى الإنسان فيها ما بعد عنه و يرى ما قرب)[1298] كالذي يعرض للمشايخ.

فهذه العلل التي تحدث في تجويف عصبتي البصر.

الكحالة (طب العيون)، ص: 305

الباب التاسع و الخمسون في علاج العشا و الشبكرة

فأما العشا و هو الشبكرة ينبغي أن يبدأ في علاجها بفصد القيفال، و الدّواء المسهل، كالمطبوخ الذي يقع فيه أيارج فيقرا، و استعمال الحقنة الحادّة التي من شأنها الاجتذاب من العلوّ، و أن ينقّى الدّماغ بالغرغرة و السّعوط و العطاس، و يفصد عرق المأقين، و يتوقّى العشاء و أكل اللّيل و

الأغذية المبخّرة إلى الرّأس، و يتلقى بخار الكبد المشويّة، و ذلك أن يوخذ كبد ماعز فيشرح و يلقى على النّار، و يغرز فيها أقطاع[1299] الدّار فلفل، و يتلقّى البخار الصّاعد منها بعينيه، و يكتحل بالماء الذي يسيل منها، و يؤكل، و يستعمل ذلك ثلاثة أيام و أكثر، فإنّ ذلك نافع، في هذا الباب[1300].

و يكتحل أيضا بالعسل المخلّط معه شي ء من النّوشادر، (فإنّه نافع بإذن الله تعالى.

و إن كحلت العين)[1301] بعصارة قثّاء الحمار مخلّطة بالعسل كان نافعا؛ فأمّا الرّازيانج الرّطب، فإنّه إذا اكتحل به نفع، و إن أخذت

الكحالة (طب العيون)، ص: 306

مرارة التيس فخلطت بماء الرازيانج و العسل و كحلت بها عين صاحب الشّبكرة نفع ذلك.

*** [أمراض العصب و العضل المحرّك للعين و الجفن[1302]] فأمّا العلل التي تحدث في العصب و العضل المحرّك للعين و الجفن فهي: الاسترخاء[1303] و التّشنّج[1304].

فأمّا ما يلحق العصبة المحرّكة للعين من ذلك فإنّه ربّما كان من قبل الدّماغ نفسه، و علامة ذلك أن تفسد حركة العينين جميعا[1305].

و ربّما كان ذلك في إحدى العصبتين اللتين تأتيان العين.

و علامته: أن تفسد حركة العين التي تأتيها تلك العصبة، و ربّما كان ذلك في بعض أقسام إحدى العصبتين، فتفسد لذلك حركة العضل الذي يحرّك ذلك القسم[1306].

الكحالة (طب العيون)، ص: 307

فأمّا العضل المحرّك للعينين فقد ذكرناه في الموضع الذي ذكرنا فيه أمر الأعضاء، أن لكلّ واحدة من العينين تسع عضلات، منها ستّ تحرّك العين نفسها، و منها ثلاث تقبض [أصل][1307] العصبة التي يخرج منها[1308] الروح، و تشيل العين إلى فوق.

و أمّا السّتّ التي تحرّك العين[1309]. فما كان منها من فوق، فإذا استرخت مالت العين إلى أسفل، و إذا تشنّجت مالت إلى فوق.

و ما كان منها من

أسفل، إذا استرخت زالت العين إلى فوق، و إذا تشنّجت مالت العين إلى أسفل.

و أمّا التي في المآق، فإذا استرخت مالت العين إلى اللّحاظ، و إذا تشنّجت مالت العين إلى المأق.

و أمّا التي في اللّحاظ: فإذا استرخت مالت العين إلى المأق، و إذا تشنّجت مالت العين إلى اللّحاظ.

الكحالة (طب العيون)، ص: 308

و أمّا العضلتان اللتان تديران العين، فإذا استرخت[1310] أو تشنّجت حدثت للعين أوجاع.

و أمّا الثّلاث العضلات التي في أصل العصبة[1311] التي يجري فيها الرّوح: فمنفعتها كما قلنا أن تقبض العصبة و تمنعها من أن تزول، و أن تشيل العين إلى فوق، فمتى تشنّجت لم يضرّ ذلك بالعين، و إن استرخت أضرّ ذلك بالعين، لأنّها تنتؤ، و حدوث ذلك يكون إمّا من داخل، فمن موادّ تنصبّ إلى العصب و العضل، و إمّا من خارج، فعن ضربة.

و أمّا ما كان من داخل، فمتى نتأت العين و كان البصر سليما فإنّ ذلك يدلّ على أنّ العصبة النّوريّة امتدّت من استرخاء العضل القابض لها، فإن كان البصر قد بطل، دلّ ذلك على أنّ العصبة نفسها قد استرخت.

و متى نتأت العين عن سبب من خارج، مثل الضّربة و الصّدمة، فإن كان البصر سليما فإنّ العضلة وحدها انهتكت، و إن كان البصر قد بطل، فاعلم أنّ العصبة مع ذلك قد انهتكت.

و أمّا العضل المحرّك للجفن فهي كما ذكرنا ثلاث عضلات،

الكحالة (طب العيون)، ص: 309

منها واحدة ترفعه إلى فوق[1312]، و عضلتان تجذبانه إلى أسفل، فمتى ما استرخت العضلة التي ترفعه إلى فوق لم يرتفع الجفن، و متى تشنّجت لم ينطبق الجفن.

فأمّا العضلتان اللّتان تجذبانه إلى أسفل[1313] فمتى استرختا جميعا لم يرتفع الجفن، فإن لحقت الآفة لواحدة منها، كان نصف الجفن يرتفع

و نصفه ينطبق.

و إن كانت الآفة استرخاء كان ميلان نصف الجفن إلى جانب العضلة الصّحيحة.

و إن كانت [الآفة][1314] تشنّجا كان الجفن مائلا إلى ناحية العضلة المؤوفة. و إن نالت الآفة لهما جميعا، فإنّ نصف الجفن تراه مائلا إلى ناحية العضلة المتشنّجة.

فهذه هي العلل التي تحدث في العضل و العصب المحرّك للعين.

الكحالة (طب العيون)، ص: 310

[أمراض العروق][1315] فأمّا ما يحدث للعروق التي تصير إلى العينين من قحف الرّأس، فإنّه يحدث فيها جميعا سيلان الرّطوبة من الرّأس إلى العينين، و سيلانها يكون إما في العروق التي تعلو قحف الرّأس، و علامته: امتداد عروق الجبهة و الصّدغين.

و إمّا من العروق التي تحت قحف الرّأس، و علامته: كثرة العطاس و طول مكث السّيلان، و لا تكون عروق الجبهة و الصّدغين متمدّدة.

الكحالة (طب العيون)، ص: 311

ملحق الأدوية المفردة التي وردت في الكتاب

اشارة

الكحالة (طب العيون)، ص: 313

حرف الألف

آس:(L) RUSCUS ACULELATUS )E( MYRTLE )MYRTUS( )F( PETIT HOUX

نبات من الفصيلة الآسية، منها أنواع تنبت برّيا و أخرى للتزيين و لرائحتها العطرة.

الشهابي 483- الخطيب 6- ابن سينا 95.

إبريسم

: هو الحريرSILK

إثمد:(E) ANTIMONE )F( ANTIMOINE

الكحل الأسود المعروف بالبدي و هو الأنتيمون، و أفضله الأصبهاني و قد قيل فيه:

رمد بعينيك يا عليّ فليتني كحل بعينيك من سحيق الإثمد

المعتمد 4- البيروني 24- القانون 251- الأعم 23.

إسرنج:(E) SPINACH

بالفارسية (سيريقون)

فارسية معربة و أخذتها اللغة الإنجليزية من العربية، و هي بقلة

الكحالة (طب العيون)، ص: 314

من فصيلة السرمقيات تعرف في سورية ب (السبانخ) و في لبنان ب (السبينخة).

الشهابي 683، الخطيب 9، قدامة 25، المعتمد 558، البيروني 42.

اسفاناخ: انظر (اسرنج)

أسفيداج:WHITE LEAD -BASIC CARBONATE OF LEAD

هو رماد الرصاص أو الآنك. و بالعربية (الرثنين). و قال (ماسرجويه) يعمل الأسفيداج من الأسرب بالخل.

و قال الصنبري في الورد:

و ذات لونين فيها خدّ معشوق و خدّ معتشق في معشق عاني

أو خد صفراء بالرثنين لوّنه أيدي الحوالي لتزيين و إحسان

القانون 1/ 258- الأعسم 36- البيروني 41.

أشّق، و شّق، أشّج:(E) GUM -AMMONIAC )F( DOREME(

و هو من أصل فارسي. صمغ طبي يستخرج من أنواع نباتية من جنس FERULA خاصة.

القانون 252- المعتمد 550- شهابي- 320- البيروني 44- الخطيب 10- الأعسم 34.

الكحالة (طب العيون)، ص: 315

أفتيون:(E) EPITHYME

و هو الكمّون الرومي: بذور و زهر، أجوده المقدسي، و منه الأقريطى أو القبرصي. و قال بعضهم إنه الحاشا (الصعتر).

البيروني 54، القانون 251، الأعسم 33، الشهابي 229، الخطيب 58.

أفسنتين:(L) ARTIMISIA ABSINTHIUM )E( ABSINTH

كلمة يونانية و هي عشبة معمّرة من المركبات الأنبوبية الزهر تنبت برية و تزرع لعطرية في جميع أجزائها. أوراقها تشبه ورق السعتر.

البيروني 53- الشهابي 3- الخطيب 10- القانون 1/ 244- الأعسم 31.

أفيون:(L) PAPAVER SOMNIFERRUM )E( OPIUM POPY

صمغ الخشخاش الأسود. و هو مسكن لكل وجع شربا أو طلاء، و منوم.

القانون 256- الشهابي 508- الخطيب 10- البيروني 55- المعتمد 559- الأعسم 35.

أقاقيا- سنط:(L) ACACIA NILOTICA )F( ACACIA )E( ACACIA

الكحالة (طب العيون)، ص: 316

ذكر ابن البيطار السنط و الأقاقيا في مادة القرظ، و الأقاقيا من أصل يوناني و هي في اليونانية تدل على هذا الشجر، أما العرب فكانوا يطلقونها على (رب القرظ) و منها أكثر من 400 نوع معظمها شجر جنبه شائكة تعيش في الأقاليم الحارة، و تطلق أيضا كلمةACACIA على شجر آخر اسمه ROBINIA القانون 246- المعتمد 6- الشهابي 3- الأعسم 31- البيروني 57- الخطيب 10-

إقليميا أو قليميا:

هي خبث كلّ معدن ذي جسد ذائب و يستعمل منها خاصة إقليميا الذهب و إقليميا الفضة.

القانون 422- الأعسم 129- المعتمد 5.

إكليل الملك حندقوق:(L) MELILOTUS OFFICNALIS )E( MELILOTUS )F( MELILOT

نبات كثير الأغصان و له ورق كورق السفرجل و يسمى حندقوق، و هو نبات عشبي سنوي أو محول من القرنبيات الفراشية تعد من الأعلاف.

الشهابي 454- الخطيب 11- البيروني 62- ابن سينا 90- القانون 243- الأعسم 31- المعتمد 6.

أنزروت- عنزروت:(E) PERSIAN GUM )L( ASTRAGALUS SARCOCOLLA

الكحالة (طب العيون)، ص: 317

صمغ شجر ببلاد فارس، منه لونان أبيض و أحمر، و هو من جنس الكثيراء و القتاد و العنزروت من فصيلة القرنيات الفراشية.

الخطيب 12- الشهابي 84- البيروني 70- المعتمد 10- القانون 248- الأعسم 32.

إهليلج أو هليلج:(L) TERMINALIA LATIFOLIA )E( TERPINALIA

كلمة فارسية من أصل سنسكريتي و هو شجر هندي تستعمل ثماره لتنظيف الجهاز الهضمي ... شهره الكابلي .. و قيل: لما فتح المأمون كابل و أظهر ملكها الإسلام و الطاعة و دخلها عامله و البريد بعث إليه هليلج خشن.

و هو أربعة أصناف: أصفر و أسود هندي و كابلي كبار و حشف دقيق يعرف بالصيني.

البيروني 377- امعتمد 536- الأعسم 59- القانون 1/ 297- الخطيب 12- الشهابي 727- ابن سينا 65.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 318

حرف الباء

بابونج:(L) ANTHEMIDIS FLORIS )E( CAMMOMILE

نبات زاحف ذو أزهار صغيرة صفراء و بيضاء.

البيروني 58، الشهابي 105، المعتمد: 12، الخطيب 12، قدامة 39، القانون 264، الأعسم 41.

باقلّى:(L) FABA VULGARIS )E( BROAD BEAN

نبات عشبي سنوي زراعي مشهور من الفصيلة القرنية.

الشهابي 88.

بسّد:(E) CORAL )F( CORAIL

و هو أصل المرجان، حيوان بحري يفرز هيكلا كلسيا متشعبا أحمر أو ورديا أو أبيض.

(الخطيب 14).

بسفايج:

لفظ فارسي و يعرف بالعربية (كثير الأرجل)POLYPODIUM

الكحالة (طب العيون)، ص: 319

[1316]

الكحالة (طب العيون) ؛ ص319

VULGARE

و هو نبات من السراخس، و هو عود دقيق أجوده الغليظ بمقدار الخنصر.

الخطيب 14، الشهابي 567، الأعسم 46، القانون 1/ 276.

بطم- الحبة الخضراء:(L) PISTACIA KHUNJU )E( GREEN TEREBI

و هي ثمرة البطمة و المصطكا و الفستق.

شجرة معروفة في بلدان كثيرة باردة. أفضله ما يجلب من جزائر (فوفلادس). لونه أبيض يشبه لون الزجاج.

الخطيب 14- الشهابي 554- الأعسم 48 و 71- القانون 1/ 323 و 1/ 280- المعتمد 81.

البقلة الحمقاء- الرّجلة:(L) PORTULACA OLERACEA )E( COMMON PURSLAIN )F( LE POURPIER

بقلة سنوية عشبية لحمية تزرع و لها بزور دقاق.

قدامة 80- الشهابي 586- المعتمد 29- البيروني 90- الخطيب 14 القانون 275- الأعسم 46.

بنفسج:(L) PURPLE AVENS )E( PURPLE VIOLET )F( LA VIOLETTE

الكحالة (طب العيون)، ص: 320

زهر طيب الرائحة.

و قد قال ابن المعتز الأندلسي:

بنفسج جمّعت أوراقه فحكت كحلا تشرّب دمعا يوم تشتيت

قدامة 88- القانون 266- المعتمد 35 الخطيب 15- الشهابي 778- الأعسم 41- البيروني 102.

بورق:(F) BIBORATE DE SUDIUM )E( BORAX

صفائح خفيفة سريعة التفتت شبيه بالزبد لذاع، منه البورق الأرضي و أجوده الأرمني.

البيروني 105- الشهابي 80- الخطيب 15- المعتمد 41- القانون 267- الأعسم 42.

بيض:EGG

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 321

حرف التاء

تربد:(L) IPOMOEA TURPETHUM

يجلب من وادي خراسان، نبات ورقه على هيئة ورق اللبلاب الكبير إلا أنه محدد الأطراف و له سوق قائمة. و أجوده الأبيض غير المسوّس.

القانون 446- الشهابي 377- المعتمد 48- البيروني 112- الأعسم 147.

تمر هندي:(L) TAMARINDUS INDICA )E( TAMARIND )f( LE TAMARIN

ثمر شجرة من الفصيلة القرنية، موطنها إفريقية الاستوائية و عرف منذ القديم في الهند و مصر.

القانون 442، الشهابي 720، الخطيب 18، قدامة 117، المعتمد 52، الأعسم 145.

توتياء:ZINC

من المعادن، و لها ثلاثة أجناس بيضاء و خضراء و صفراء و أجودها البيضاء.

القانون 443- البيروني 120- المعتمد 54.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 322

حرف الجيم

جلّاب:

شراب منقوع الزبيب مع ماء الورد، منعش، و يشرب مبردا.

جلّنار:POMEGRANATE BLOSSOMS

كلمة فارسية تعني زهرة الرمان، و يكون أحمر أو أبيض.

الأعسم 51- القانون 1/ 284- المعتمد 69- الخطيب 21- الشهابي 568، ابن سينا 53.

جندبادستر:(L) CASTROREUM )E( CASTOR

لفظة فارسية معناها (خصية الكلب البحري) حيوان بحري و نهري و أجوده ما احمرّ جوفه و اشتد ريحه.

البيروني 141- المعتمد 73- القانون 281- الأعسم 49.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 323

حرف الحاء

حبق الراعي:ARTEMISIA VULGARIS

القانون 2133

حصرم- ماء الحصرم:(L) VERJUS )E( JUICE OF UNRIPE GRAPE )F( RAISIN VERT

و هو العنب غير الناضج.

البيروني 159- المعتمد 97- الشهابي 772.

حضض:(E) LYCIAN THORN -MATRIMONY VINE

هو العوسج و هو خولان:

جنيبة تزيين من الفصيلة الباذنجانية و له عدة أصناف. و منه الهندي و المكي.

ابن سينا 109- الشهابي 431- الخطيب 25- المعتمد 97- البيروني 159- القانون 312.

حلبة:(L) TRIGONELLA FOENUM GRAECUM )E( FENOGREEK -SIDA SPINOSAL )F( FENUGRET

نبات من القرنيات الفراشية، أزهارها مثلثة الشكل.

القانون 320- الأعسم 69- ابن سينا 128- الشهابي 748- الخطيب 25- المعتمد 99- البيروني 162.

الكحالة (طب العيون)، ص: 324

حناء:(L) PRIVET -LAWSONIA ALBA -LAWSONIA )E( HENNA

شجرة لها ورق يشبه ورق الزيتون، يستعمل لخضاب الشعر.

الأعسم 67، القانون 1/ 313، الخطيب 25، الشهابي 338، المعتمد 112، البيروني 167.

حي العالم:(L) SEMPERVIVUM

و يسمى أيضا مخلّدة.

حي العالم الصغير هو (أبزاز القطط)، نبات معمّر للزينة و يسمى SEDUM و بالإنجليزيةHOUSE LEEK . نبات عشبي لحمي يزرع لزهره و للتزيين.

البيروني 172، المعتمد 114، الخطيب، الشهابي 354.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 325

حرف الخاء

خبازى:MALVA

نبات من الفصيلة الخبازية، و تستعمل بقولا أو في الطب، و أنواع منها تزرع لأكل ورقها مطبوخا.

الشهابي 439.

الخس:(L) LACTUCA CRETICA OR SATIVA )E( LETTUCE

نبات من الفصيلة المركبة، و له أنواع برية يستعمل بعضها في الطب.

الخطيب 13- الشهابي 398- المعتمد 126- القانون 458- الأعسم 152- البيروني 179.

خشخاش:(L) PAPAVER SOMNIFERUM )E( POPPY

نبات عشبي من الفصيلة الخشخاشية فيه أنواع برية و أخرى تزرع لزهرها، و يستخرج من عصارته الأفيون و كافة المخدرات بعد تنقيتها.

البيروني 183- الأعسم 151- القانون 1/ 451- المعتمد 127- الخطيب 27- الشهيب 569.

الكحالة (طب العيون)، ص: 326

خطاطيف: مفردها خطّاف- سنونو:(L) HIRUNDO URBIC

طير من الجواثم المشقوقات المناقير.

الخطيب 27- الشهابي 343- الأعسم 154- القانون 1/ 461- المعتمد 132 البيروني 172.

الخطمي:ANTIRRHINUM

جنس نبات من فصيلة الخنازيريات يستعمل زهره لتخفيف السعال.

الشهابي 34.

خل:VINEGAR

معروف، منه خلّ ثقيف، و خل عنصلي و خل الخمرة.

المعتمد 133، الخطيب 27، البيروني 713، الشهابي 776، القانون 463، الأعسم 154.

خيار شنبر:(L) CASSIA FISTLA )E( PURGING CASSIA

خرنوب هندي، منه كابلي و منه مصري، يستعمل مليّنا.

المعتمد 143، الخطيب 28، الأعسم 152، القانون 1/ 457، الشهابي 115، البيروني 173.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 327

حرف الدال

دارفلفل:

و هو ثمر شجرة الفلفل، يشبه اللوبياء، و في داخله حب صغير يشبه الجاورس.

ابن سينا 61، البيروني 188، المعتمد 367 (الفلفل)، القانون 292، الأعسم 56.

درّاج:(E) FRANCOLIN

عن معجم الحيوان: طائر قريب من الحجل من فصيلة الطهيوجيات و رتبة الدجاجيات.

الخطيب 29- الشهابي 276- الأعسم 58- القانون 1/ 297.

دم الأخوين:(L) PHEL YPAE A COCINEA )E( DRACANADRACO )F( SANG DRAGON

و يسمى دم التيس و دم الثعبان و الشيان و الأيدع و العندم يخرج من جذره عصارة صمغية بحمرة الدم.

الشهابي 210- الخطيب 30- المعتمد 158- البيروني 194- القانون 295- الأعسم 57.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 328

حرف الذال

ذراريح: مفردها ذرّاح أو ذرّوح:

جنس من الحشرات مغمدات الأجنحة، و منها أصناف تقتل و تجفف و تسحق و تستعمل ذرورا في الطب.

الشهابي 108- الخطيب 31.

حرف الراء

رازيانج- شمرة- شمار:(L) FOENICULUM VULGARE )E( COMMON FENNEL )F( FENOUIL

جنس بقول من الفصيلة الخيمية، له أنواع منها السكري و الحلو.

الشهابي 268- المعتمد 182- الخطيب 31- البيروني 410- القانون 429- الأعسم 136.

الكحالة (طب العيون)، ص: 329

رمّان:(L) PUNICA GRANATUM )E( POMEGRANATE )F( LE GRENADIER

شجرة مثمرة من الفصيلة الآسية له ضروب كثيرة، يؤكل اللب منها المائع الشفاف المحيط بالبذور. قال ابن وكيع يصف الرمان:

و جلنار بهيّ ضرامه يتوقد

بدا لنا في غصون خضر من الري ميّد

يحكي فصوص عقيق في قبة من زبرجد

الخطيب 33- الشهابي 568- المعتمد 188- قدامة 245- القانون 431.

ريحان- حبق:(L) OCIMUM GRANDIFLORUM

و يسمى أيضا الشاهسفرم. نبات عطري من فصيلة الشفويات يستعمل كالتوابل، و له عدة أنواع. و قال في وصفه مؤيد الدين الطغرائي:

مراضيع من الريحان تسقى سقيط الطلّ أو درّ العهاد

جرت دهنا بها و سرت عليهافطاب نسيمها في كل واد

الأعسم 135، الشهابي، 60، الخطيب 33 قدامة 248، المعتمد 192، القانون 428.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 330

حرف الزاي

زاج:RED VIRIOL -IMPURE COPPER SuLPHATE

ابن سينا 83- البيروني 196- الشهابي 780- الخطيب 33- المعتمد 192- القانون 303.

زبد البحر:FROTH OF THE OCEAN

الأعسم 64- القانون 304.

زرواند:(L) ARISTOLOCHIA

منه المدحرج و هو الأنثى، و منه الطويل و يقال له الذكر.

نبات للزينة و الاسم فارسي و الأصل كلمة يونانية مركبةARISTOS أي الجيد أو الفاضل وLOCHEIA أي الولادة. و فسره ابن البيطار بقوله (الفاضل في المنفعة للنفساء).

المعتمد 199- القانون 1/ 311- الخطيب 34- الشهابي 41- الأعسم 66.

زرنيخ:ARSENIC

و هو ثلاثة أصناف: أبيض (قتال) و أصفر و أحمر.

ابن سينا 79، الشهابي 42، البيروني 201، الأعسم 64، الخطيب 34، القانون 1/ 304.

زعفران:(L) SAFRANUM )E( SAFFRON )F( SAFRAN

الكحالة (طب العيون)، ص: 331

أقواه الأحمر اللون الذي على شعره قليل من البياض. و هو نبات بصلي معمّر من الفصيلة السوسنية، منه نوع زراعي صبغي طبي مشهور هوCROCUS SATIVUS .

و قد قال في وصفه الشاعر:

للزعفران اذا ما ماسه قطن فضل على كل ورد زاهر أفق

كأنه ألسن الحيات قد شرخت رؤوسها فاكتست من حمر القلق

القانون 306- الشهابي 628- الخطيب 34- ابن سينا 80- قدامة 257- المعتمد 202- البيروني 202- طلاس 305، أبو زيد 428.

زوفا رطب:(E) HYSSOP

الزوفا الرطب: وسخ مجتمع على أليات الضأن.

الزوفا اليابس:

و هو نبات يسمى اشنان داودHYSSOPUS OFFICINALIS من الفصيلة الشفوية، لورقه رائحة عطرية.

البيروني 208 و 211- الخطيب 35- الشهابي 360- الأعسم 63- القانون 1/ 302.

زيت:(E) OIL

المعتمد 214، البيروني، الخطيب 35، الشهابي.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 332

حرف السين

سرطان بحري:(E) CRAWFISH OF THE SEA -SHRIMP

ابن سينا 221، الشهابي 168، البيروني 219، الخطيب، 36، المعتمد 223، القانون 381، قدامة 271.

سفرجل:(L) CYDONIA VULAGRIS )E( QUINCE )F( COGANASSIER

شجر مثمر من الفصيلة الوردية. و قال فيه السريّ الرفّاء:

لك في السفرجل منظر تحظى به تفوز منه بشمه و مذاقه

هو كالحبيب سعدت منه بحسنه متأملا، و بلثمه و عناقه

ابن سينا 237- الشهابي 183- المعتمد 226- الخطيب 36- البيروني 222- قدامة 274- القانون 394- الأعسم 111.

سكر:

و هو السكر المعروف المستخرج من الشمندر السكري، أو قصب السكر، و منه أنواع كثيرة (الطبرزد، و الفانيد، و سكر العشر، و النبات ...)

المعتمد 231- الأعسم 110- القانون و 1/ 390- البيروني 225- الشهابي 705- الخطيب 37.

الكحالة (طب العيون)، ص: 333

سكر العشر:

و هو شي ء يقع على العشر، و هو كقطع الملح، و هو جيد للمعدة و الكبد و يصنع منه الكحل.

المعتمد 233- البيروني 225- الأعسم 110- القانون 1/ 390.

سكنجبين- سليخة:(L) CASSIA LIGNEA )E( OXYMEL

و السكنجبين العنصلي هو قشور العنصل.

سنا- نجب- قرفة صينية:

البيروني 226- الشهابي 115- الخطيب 31 (سليخة)- المعتمد 244 (سنا) 234 (سليخة).

سنبل الطيب- ناردين:(L) VALERIANA )E( SPIKENARD )F( NARD

القانون 390- البيروني 236- الشهابي 766- المعتمد 244- الخطيب 38.

سيرج:

زيت السمسم.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 334

حرف الشين

شاذنج- شادنة- حجر الدم:(E) HEMATITE

كلمة فارسية معناها (حجر الدم) و هو أكسيد الحديد الطبيعي.

البيروني 385- الخطيب 38- ابن سينا 282- الشهابي 323- المعتمد 255- القانون 439- الأعسم 142.

شب:(E) ALUM

حجر له أصناف كثيرة كالمشقق و المستدير و الرطب و منه شب يماني يجلب من اليمن. و شب الأساكفة. و شب العصفر.

البيروني 389- المعتمد 257- القانون 436- الأعسم 140.

شعير:(L) HORDEUM )E( BARLEY )F( l'ORGE

و يسمى أيضا شيعر، و شيتعور، و شيتفور. جنس نباتات زراعية عشبية سنوية طبية، من الفصيلة النجيلي.

قدامة 328- الخطيب 40 الشهابي 59- المعتمد 263- البيروني 401- القانون 440- الأعسم 142.

شقائق النعمان:(E) WINDFLOWER

ANEMONE( RED )

و كلمةanomone مأخوذة من النعمان و هو معروف عند العرب باسم شقرة.

البيروني 403- الشهابي 29- ابن سينا 281- المعتمد 267- الخطيب 40- القانون 433- الأعسم 139.

الكحالة (طب العيون)، ص: 335

شمع- عسو:(E) WAX

مادة شمعية شبيهة بشمع العسل تفرزها نباتات و حشرات مختلفة.

الشهابي 788- الخطيب 40 المعتمد 270- البيروني 415.

شنج:

هو الحلزون الكبار المقرّن الحواجب، و قيل هو الودع.

المعتمد 273.

شيح:(L) ARTEMISIA HERBA )E( ALBA

شوك من نباتات الصحراء، ترعاه الابل يكثر وجوده في بادية الشام ذكر (ماكس مايرهوف) عن (الفرد قيصر) أنه يفرز منّا سكريا في سيناء.

البيروني 425- الخطيب 41- الشهابي 42- المعتمد 277- القانون 435- الأعسم 140.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 336

حرف الصاد

صبر:(L) ALOE VULGARIS )E( TURBENTINE TREE OR OAK )F( ALOE

شجرة الصبر لها ورق كورق الإشفيل. منه العربي و منه السمنجاني و منه السقطري، و سقطرى جزيرة بقرب ساحل اليمن.

و ماؤه كماء الزعفران و رائحته كالمر.

البيروني 430- المعتمد 281- الخطيب 41- الشهابي 21- القانون 415- الأعسم 126.

صدف:(E) SEASHELL

و منه الصدف المحرق و يستعمل في صناعة الاكحال.

البيروني 246- ابن سينا 262- القانون 414- الأعسم 125.

صعتر- حاشا:(L) THYMUS )E( CREPPING THYME )F( THYM

البيروني 246- الشهابي 734- المعتمد 285- الخطيب 41.

صمغ عربي:(E) ARABIC GUM ,RESINS

البيروني 247- المعتمد 287- الخطيب 42- ابن سينا 262- الشهابي 320- الأعسم 125.

الكحالة (طب العيون)، ص: 337

صندل:(L) SIRSUM MYRTIFOLIUM )E( SANDAL WOOD

شجرة ذات خشب متين عطر من أصل هندي منه عدة أنواع:

الأحمرEPICHARIS BAILLONI و الأبيض DANTALU ALBUM و الليموني EPICHARIS LOURREIRI و من أجود أنواع الصندل الأبيض هو الصندل المقاصيري.

الشهابي 633- الخطيب 42- المعتمد 293- البيروني 248- القانون 414- الأعسم 125.

*** حرف الضاد

ضب:

حيوان يشبه الورل و يقارب الحردون، لحمه يقوي شهوة الجماع، يوجد في بادية العرب.

المعتمد 297.

ضفدع أخضر:(E) FROGS )F( GRENOVILLE

المعتمد 299.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 338

حرف الطاء

طين أقريطش:(E) CLAY )CRETE EARTH(

البيروني 258- القانون 328 و 330- المعتمد 309- الأعسم 77.

طين قيموليا:

قال ابن سينا: قال حنين: «هذا هو الطين الديري، و هو صنفان أحدهما أبيض و الآخر فرفيري».

الأعسم 77- القانون 1/ 230- المعتمد 312.

طيهوج:(L) TETRAO UROGALLUS

و هو طائر شبيه بالحجل الصغير غير أن عنقه أحمر و منقاره و رجليه حمراوان مثل الحجل و ما تحت جناحيه أسود و أبيض، و هو ضعيف مثل الدراج و يدعوه الشهابي (ديك الخلنج)

المعتمد 308- الخطيب 44- الشهابي 803.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 339

حرف العين

عسل:HONEY

مادة سكرية يصنعها النحل من مغثور الزهر، و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم «عليكم بالشفاءين العسل و القرآن».

القانون 402- البيروني 264- الشهابي 346- الخطيب 45- المعتمد 323- الأعسم 115.

عفص:(L) QUERCUS INFECTORIA )E( GALL OAK )F( CHENE A GALLE

ثمرة غير قابلة للأكل تنتج عن شجر بلوط العفص الذي يكثر وجوده في بلاد الشام، و هو قابض.

الشهابي 590- الخطيب 46- المعتمد 329- ابن سينا 244- البيروني 270- الأعسم 115- القانون 399.

عنب الثعلب:(L) SALANUMNI GRUM )E( NIGHT SHADE -ROX GRAPE )F( MORELLE NOIRE

هو القنا و الكاكنج.

البيروني 274- المعتمد 336- الشهابي 470- الخطيب 47- القانون 397- الأعسم 114.

الكحالة (طب العيون)، ص: 340

عنزروت: انظر أنزروت.

غاريقون:(L) AGARICUS CAMPESTRIS )E( MEADOW MUSHROOM

اشارة

هو أصل شجرة أو نبات ينبت على أصل الشجرة، أجوده الشديد البياض، أملس الجوانب، ضعيف الوزن حلو الطعم.

البيروني 280- المعتمد 349- الخطيب 48- الشيباني 12- القانون 1/ 467- الأعسم 163.

حرف الفاء

فلفل أبيض:(L) PIPER ALBUM )E( WHITE PEPPER )F( POIVER BLANC

قدامة 493- المعتمد 367- الخطيب 52- ابن سينا 253- الشهابي 535- القانون 1/ 406- الأعسم 120.

فلفل أسود:(L) PIPER NIGRUM )E( BLACK PEPPER )F( POIVER NOIR

جنس شجر من الفصيلة الفليفلية تستعمل ثماره المسحوقة في الطعام. و هو من أشجار البلاد الحارة.

الخطيب 52- الشهابي 535- المعتمد 367- قدامة 493- القانون 1/ 406- الأعسم 120.

الكحالة (طب العيون)، ص: 341

فوفل- كوثل:(L) ARECA CATEC )E( BETEL PALM

نبات الفوفل، نخلة مثل نخلة النارجيل، منه أسود و منه أحمر.

الشهابي 40- البيروني 297- المعتمد 374- القانون 405- الخطيب 72- الأعسم 119.

حرف القاف

قثاء:(L) CUCUMIS MELOCHATE )E( EGIPTIAN CUCUMBER

أخف من الخيار، من البقول السنوية، و تسمى أيضا القشعر.

البيروني 300- المعتمد 378- الأعسم 131- القانون 1/ 425- الخطيب 53- الشهابي 177

قردان:TICKS

هو القراد، و هو حشرة طفيلية تعيش على دم الحيوانات.

قطونا:PLANTAGO PSYLLIUM

يستعمل بزرها في الطب، و قطونا كلمة سريانية تعني (لبق).

الشهابي 558.

الكحالة (طب العيون)، ص: 342

قثّاء الحمار:(L) ECBALLIM ELATERIUM )E( SQUIRTING CUCUMBER

هو القثاء البري و هو (العلقم)

المعتمد 379- البيروني 301- الخطيب 53- الشهابي 217- الأعسم 132- القانون 1/ 425

قرع:(L) VEGETILE MARROW )e( PUMPKIN -CUCURBITA

بقل معروف.

البيرون 305- المعتمد 382- الأعسم 131- القانون 1/ 424- الخطيب 54- الشهابي 177.

قصب فارس:(E) REED

نبات معروف مائي من الفصيلة النجيلية، ينمو حول الأنهار، و له أنواع عديدة ذكر منها الشهابي عشرة أصناف.

المعتمد 389- الشهابي 603- الخطيب 55.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 343

حرف الكاف

كاربا- كهربا:

كلمة فارسية (كاه ربا) أي (سالب التبن)

هو صمغ السندروس، و هو حجر أصفر مائل إلى الحمرة، و قيل: إنه صمغ الجوز الرومي و يجذب التبن و الهشيم من النباتات.

المعتمد 437- الأعسم 83- القانون 1/ 338- ابن سينا 147.

كافور:(L) CINAMMOMUM CAMPHOR )E( CAMPHOR

شجرة ضخمة جدّا خضراء لامعة.

الشهابي 105- المعتمد 404- الخطيب 57- ابن سينا 144.

كاكنج: انظر عنب الثعلب

كثيراء:(E) GOATS THORN

صمغ يستخرج من شجر اسمه TRAGACANTH أوADRAGANTH . و تسمى أيضا قتاد و أسطرا غالس، صمغي.

الخطيب 58- الشهابي 303- الأعسم 84- القانون 1/ 340- المعتمد 413.

الكحالة (طب العيون)، ص: 344

كرسنّة:(E) ERVIL

شجرة دقيقة الورق و الأغصان، لها ثمر في غلف و يزرع لحبه الذي يستعمل علفا للبقر و تسمى أيضا كشنى.

المعتمد 420- الشهابي 232- الخطيب 58- الأعسم 85- القانون 1/ 342- البيروني 313.

كزبرة أو كسفرة:(L) CORIANDRUM SATIVUM )E( CORIANDER )F( CORIANDRE

بقلة زراعية حولية من الفصيلة الخيمية تستعمل بذروها في الصيدلة.

الشهابي 162- المعتمد 423- ابن سينا 163- الخطيب 58- قدامة 590- البيروني 317- القانون 348.

كلس:QUICK LIME -CALCIUM OXIDE (Ca O)

و يسمى النّورة. و هو أوكسيد الكلسيوم.

المعتمد 420- البيروني 320.

كمون- سسنّوت:(L) CUMINUM CYNINUM )E( KUMNOON( CUMIN

نبات زراعي عشبي من فصيلة الخيميات، تستعمل بزوره توابل.

الخطيب 59- القانون 341- الشهابي 178- البيروني 322- ابن سينا 150- الأعسم 87- المعتمد 432.

الكحالة (طب العيون)، ص: 345

كندر- لبان- بخور:(L) BOSWELLIA CARTERLI )E( FRANKIN CENSE )F( OLIVAN ARBRE

و هو اللبان.

ابن سينا 145- القانون 338- المعتمد 434- الخطيب 59- البيروني 324- الشهابي 277- الأعسم 83.

كندس:(L) GYPSOPHALIA ASTRUTHIUM )E( SCAR

عروق نبات داخله أصفر و خارجه أسود.

المعتمد 436- البيروني 325- القانون 339- الأعسم 84.

حرف اللام

لبلاب:(L) CONVUL VULUS SCAMONIA )E( CONVUL VULUS

اللبلاب هو المحمودة و هو السقمونيا. نبات عشبي معترش من فصيلة المحموديات.

الخطيب 60- الشهابي 158- الأعسم 91- القانون 1/ 355- البيروني 330- المعتمد 441.

الكحالة (طب العيون)، ص: 346

لسان الحمل:(L) PLANTAGO LANCEOLATA )E( PLAWTAGO -RIB -WORT

يعرف أيضا (بأذن الجدي) نوع من القطونا نبات عشبي معمر بري.

البيروني 331- المعتمد 457- الشهابي 557- الخطيب 60- ابن سينا 177.

لفّاح:(L) MANDRAGORA OFFICINARIUM )E( MANDRAKE )F( MANDRAGORE

و هو اليبروح. نبات عشبي معمر سامّ طبّي ينبت بريا في بعض أنحاء الشام.

الخطيب 60- الشهابي 440- المعتمد 460- الأعسم 89- القانون 1/ 350- البيروني 332.

لؤلؤ:(E) PEARL

و هو اللؤلؤ المعروف الذي يجلب من أعماق بعض البحار.

المعتمد 463- البيروني 335- الخطيب 61- الشهابي 531.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 347

حرف الميم

ماميثا و هو الخشخاش المقرن:(L) GLAUCIUM CORNICKURT )E( HORNED POPPY

نبات يكون في الماء في فوهات القني.

الشهابي 299- البيروني 338- الخطيب 62 المعتمد 127- الأعسم 96- القانون 369.

مرّ:

صمغة تجلب من مسقط، و هو صمغ راتينجي يخرج من ساق شجرة. الCOMMPHORA MYRRHA

ابن سينا 193- الشهابي 483- المعتمد 489- الخطيب 65- القانون 368- الأعسم 96.

مرداسنج:LITHARGRE (PROTOXIDE OF LEAD)

منه ما يعمل من رمل مخصوص و منه ما يعمل من رصاص أو من فضة.

البيروني 344- القانون 364- الأعسم 94.

الكحالة (طب العيون)، ص: 348

مرزنجوش:(L) ORIGANUM MARJORANA )E( SWEET MARJORAH )F( MARJOLAINE

بالعربية (العنقرة) و (سمسق): بقل عشبي عطر زراعي طبي من الفصيلة الشفوية.

القانون 367 الأعسم 95- البيروني 342- الشهابي 445- المعتمد 488- الخطيب 65.

مرقشيثا:MARCASITE

مركب كبريتور الحديد.

البيروني 339- المعتمد 493- الشهابي 443- الخطيب 66- الأعسم 95- القانون 366.

ملح:SALT (SODIUM CHLORIDE)

و المعدني منه يسمى الأندراني. و الملح السبخي و هو ملح العجين أو ملح الطعام.

البيروني 351- المعتمد 504- قدامة 685- القانون 371- الخطيب 71- الأعسم 98.

ميبختج:

ميويزج:(L) OELPHINUM STAPHIS AGRILA )E( STAVESACERE

زبيب جبلي و هو المويزraisin .

البيروني 357- المعتمد 511- القانون 367- الأعسم 96.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 349

حرف النون

نحاس محرّق:COPPER

البيروني 361- القانون 377- المعتمد 520- الأعسم 103- ابن سينا 211.

نشا:STARCH

البيروني 362- المعتمد 523- قدامة 728- القانون 376- الأعسم 102.

نوشادر:ROCK SALT -(COARSE POTASH) )NH 4 CL(

غاز يستخرج من ملح النوشادر و تشم رائحته في المراحيض و الاصطبلات، ذو رائحة واخزة.

البيروني 364- ابن سينا 211- الأعسم 103- القانون 1/ 377- المعتمد 529- الخطيب 77- الشهابي 25.

نيلوفر:(L) NYMPHAEA )E( WATER LILY )LOTUS(

نبات له زهر يستعمل في التنويم، و قوته كقوة اليبروح.

البيروني 366- المعتمد 530- الخطيب 77- الشهابي 786- القانون 375- الأعسم 101.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 350

حرف الهاء

هندباء:(L) CICHORIUM ENDIVIA )E( CHICORY )ENDIVE ,GARDEN SUCCORY( )F( LA CHICOREE

بقل زراعي سنوي و محوّل من المركبات اللسينية الزهر.

البيروني 378- الشهابي 226- المعتمد 539- الخطيب 78- ابن سينا 68- قدامة 743- القانون 298- الأعسم 59.

حرف الواو

ورد:ROSE

زهر معروف، و له أصناف عدة عدّدها و صنّفها الشهابي في معجمه ص 617.

البيروني 371- المعتمد 544- الأعسم 61- القانون 1/ 299- الخطيب 78- ابن سينا 76.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 351

حرف الياء

بيروح:(L) MANDRAGORA OFFICINARIUM )E( MANDRAKE

و هو اللّفاح.

الأعسم 81- القانون 1/ 32- البيروني 380- المعتمد 552- الخطيب 80- الشهابي 440.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 353

ثبت المراجع

1- نور العيون و جامع الفنون. تأليف: صلاح الدين الكحال الحموي المتوفي سنة 696 ه الموافقة لعام 1296 م. تحقيق د. محمد ظافر وفائي و د. محمد رواس قلعه جي، نشر مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الاسلامية، الرياض- 1987.

2- المهذب في الكحل المجرّب. تأليف: علاء الدين بن أبي الحزم القرشي الدمشقي المعروف بابن النفيس المتوفى سنة 687 ه- 1288 م. تحقيق د. محمد ظافر وفائي و د. محمد رواس قلعه جي. نشر المنظمة الاسلامية للتربية و العلوم و الثقافة- الرباط 1988.

3- الكافي في الكحل. تأليف: خليفة بن أبي المحاسن الحلبي المتوفي سنة 656 ه الموافقة لعام 1256 م. تحقيق د. محمد ظافر وفائي و د. محمد رواس قلعه جي، نشر المنظمة الاسلامية للتربية و العلوم و الثقافة- الرباط 1990.

4- المرشد في الكحل. لمؤلفه: محمد بن قسّوم بن أسلم الغافقي المتوفي سنة 595 ه الموافقة 1197 م. تحقيق د. محمد رواس

الكحالة (طب العيون)، ص: 354

قلعه جي و د. محمد ظافر وفائي. نشر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم و التقنية- الرياض 1991.

5- البصر و البصيرة. تأليف: ثابت بن قرة الحراني المتوفى سنة 288 ه الموافقة لعام 901 م. تحقيق د. محمد رواس قلعه جي و د. محمد ظافر وفائي. نشر مكتبة العبيكان ط 1- الرياض 1991.

6- المنتخب من علم العين و علاجها. تأليف: عمار بن علي الموصلي المتوفي حوالي سنة 400 ه الموافق لعام 1010 م.

تحقيق د. محمد رواس قلعه جي و د. محمد ظافر وفائي، نشر مكتبة العبيكان- الرياض 1991 م.

7- تشريح العين و أشكالها و

مداواة أعلالها. تأليف: ابراهيم بن علي بن يخيتشوع الكفرطابي المتوفي سنة 460 ه الموافقة لعام 1070 م. تحقيق د. أحمد صقر و د. محمد رواس قلعه جي و د. محمد ظافر الوفائي، نشر مكتبة العبيكان- الرياض 1992.

8- كشف الرين في أحوال العين. تأليف: محمد بن ابراهيم بن ساعد الانصاري (ابن الاكفاني) المتوفي سنة 749 ه الموافقة لعام 1348 م. تحقيق: د. محمد ظافر وفائي و د. محمد رواس قلعه جي، نشر مركز الملك فيصل للبحوث و الدراسات الاسلامية- الرياض ط 1/ 1993.

الكحالة (طب العيون)، ص: 355

9- أمراض العين و علاجاتها عند ابن سينا. تأليف: الحسين بن علي بن سينا المتوفي سنة 428 ه الموافقة لعام 1037 م.

تحقيق: د. محمد ظافر وفائي و د. محمد رواس قلعه جي، نشر دار النفائس، بيروت، ط 1/ 1995.

10- تذكرة الكحالين. تأليف: علي بن عيسى الكحال المتوفي سنة 400 ه الموافقة لعام 1010 م. تحقيق الحكيم السيد غوث محي الدين القادري الشرفي، نشر دائرة المعارف العثمانية بحيدر أبار الدكن، الهند، ط/ 1964.

11- الترجمة الانكليزية لكتاب تذكرة الكحالين:

MEMORANDUM BOOK OF A TENTH- CENTURy OCULIST, A TRANSLATION BY CASEY A. WOOD, PUBLISHER: NORTH WESTeRN UNIVERSTTY, CHICAGO 6391

12- العشر مقالات في العين. تأليف: حنين بن اسحق العبادي المتوفي سنة 264 ه الموافقة لعام 875 م. تحقيق د. ماكس مايرهوف، نشر المطبعة الأميرية- القاهرة 1928.

13- أقرباذين القلانسي. تأليف: بدر الدين محمد بن بهرام القلانسي السمرقندي المتوفى حوالي سنة 560 ه الموافقة لعام 1165 م. دراسة و تحقيق الأستاذ الدكتور محمد زهير البابا، نشر معهد التراث العلمي العربي، جامعة حلب 1983.

الكحالة (طب العيون)، ص: 356

14- كتاب القولنج. تأليف: أبي بكر محمد بن زكريا المتوفى سنة

313 ه الموافقة لسنة 925 م. تحقيق و ترجمة الدكتور صبحي محمود حمامي، نشر معهد التراث العلمي العربي، جامعة حلب 1983.

15- الوصلة إلى الحبيب في وصف الطيبات و الطيب. تأليف ابن العديم المتوفي سنة 660 ه الموافقة لعام 1260 م. تحقيق سليمى محجوب و درية الخطيب نشر معهد التراث العلمي العربي، جامعة حلب 1986 م.

16- موسوعة حلب المقارنة. تأليف خير الدين الأسدي. تحقيق محمد كمال، نشر جامعة حلب 1980.

17- التنوير في الاصطلاحات الطبية. تأليف أبي منصور الحسن بن نوح القمري المتوفي في أواخر القرن الرابع الهجري. تحقيق د. غادة حسن الكرمي، نشر مكتب التربية العربية لدول الخليج- الرياض 1991 م.

18- المعجم الوسيط. أخرجه د. ابراهيم أنيس، د. عبد الحليم منتصر، عطية الصوالحي، محمد خلف الله أحمد. من مجمع اللغة العربية. طبعه و نشره إدارة أحياء التراث الاسلامي بقطر 1985.

19- القانون في الطب. تأليف الحسين بن علي بن سينا المتوفي سنة 438 ه الموافقة لعام 1037 م. تحقيق الدكتور ادوار القش،

الكحالة (طب العيون)، ص: 357

تقديم الدكتور علي زيحور، نشر مؤسسة عز الدين، بيروت 1987.

20- الحاوي في الطب. تأليف محمد بن زكريا الرازي المتوفى سنة 313 ه الموافقة 925 م. تحقيق و نشر دائرة المعارف العثمانية بحيدر أباد الدكن- الهند 1976.

21- كتاب الأدوية المفردة و النباتات في (القانون في الطب لابن سينا) شرح و ترتيب الأستاذ جبران جبور. مؤسسة المعارف- بيروت- لبنان 1982 م.

22- المعتمد في الأدوية المفردة. تأليف الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي ابن رسول الغساني التركماني. صححه و فهرسه الأستاذ مصطفى السقا، دار المعرفة. بيروت لبنان 1982.

23- الأدوية المفردة في كتاب (القانون في الطب لابن سينا) تحقيق مهند عبد الأمير الأعسم، دار الأندلس،

بيروت- لبنان 1983.

24- معجم الشهابي في مصطلحات العلوم الزراعية، الأمير مصطفى الشهابي- مكتبة لبنان، بيروت- لبنان- الطبعة الأولى 1978.

25- قاموس مصطلحات العلوم الزراعية، أحمد شفيق الخطيب، مكتبة لبنان- بيروت 1978.

الكحالة (طب العيون)، ص: 358

26- كتاب الصيدلة في الطب للعلامة أبي الريحان محمد بن أحمد البيروني، تحقيق الحكيم محمد سعيد، و الدكتور رانا إحسان إلهي، نشر مؤسسة همدرد الوطنية، كراتشي- باكستان، 1973 م.

27- منافع الأغذية و الخضار و فوائدها الطبية. وديع جبر. المكتبة الحديثة، بيروت- لبنان- الطبعة الأولى 1985.

28- منافع الأغذية و دفع مضارها لأبي محمد بن زكريا الرازي، راجعه و قدمه الدكتور عاصم عيتاني، دار إحياء العلوم، بيروت- لبنان ط 3، 1985.

29- المعجم الطبي النباتي. تأليف العماد مصطفى طلاس، نشر دار طلاس للترجمة و النشر، دمشق 1989 م.

30- النباتات و الأعشاب الطبية، تأليف الدكتور شحات نصر أبو زيد، نشر دار البحار في بيروت، و مكتبة مدبولي في القاهرة، 1985 م.

***

الكحالة (طب العيون)، ص: 359

فهرس موضوعات الكتاب

الكحالة (طب العيون)، ص: 361

فهرس الموضوعات الموضوع الصفحة

مقدمة التحقيق: 5

الأهوازي مؤلف كامل الصناعة: 9

كتاب كامل الصناعة الطبية: 11

الكحالة (طب العيون) في كامل الصناعة الطبية: 19

النسخ المخطوطة لكامل الصناعة الطبية: 23

العمل في تحقيق الكتاب و إخراجه: 47

مقدمة كتاب كامل الصناعة الطبية: 51

الباب الثاني: 77

في ذكر وصايا أبقراط و غيره من قدماء المتطببين و علمائهم: 77

الباب الثالث: 83

في ذكر الرؤوس الثمانية التي ينبغي أن تعلم قبل قراءة كل كتاب: 83

1- في الغرض: 83

2- في منفعة هذا الكتاب: 84

3- في سمة الكتاب- الملكي كامل الصناعة الطبية: 87

4- في صفة النحو التعليمي: 88

5- في مرتبة الكتاب: 93

6- في اسم واضع الكتاب: 96

7- في قسمة الكتاب: 98

الجزء الأول من الكتاب، فيه عشر مقالات: 99

الجزء الثاني من

الكتاب و هو الجزء العملي، فيه عشر مقالات: 101

موضوعات كامل الصناعة الطبية مسرودة في أبوابه: 103

الكحالة (طب العيون)، ص: 362

الجزء الأول: 103

المقالة الأولى من الجزء الأول، و هي خمسة و عشرون بابا: 103

المقالة الثانية، و هي ستة عشر بابا: 105

المقالة الثالثة، في صفة الأعضاء المركبة، و هي سبعة و ثلاثون بابا: 107

المقالة الرابعة في ذكر القوى و الأفعال و الأرواح و هي عشرون بابا: 110

المقالة الخامسة في الأمور التي ليست بطبيعية و هي ثمانية و ثلاثون بابا: 111

المقالة السادسة في صفة الأمور الخارجة [عن الأمور الطبيعية] و هي الأمراض و أسبابها [و الأمراض التابعة لها] و هي ستة و ثلاثون بابا: 114

المقالة السابعة في علم الدلائل [و الأعراض] العامية على الأمراض و العلل [و أسبابها] و هي ثمانية عشر بابا: 118

المقالة الثامنة في الاستدلال على الأمراض العارضة [الظاهرة] للحس و أسبابها و هي اثنان و عشرون بابا: 120

المقالة التاسعة في الاستدلال على علل الأعضاء الباطنة و هي واحد و أربعون بابا: 122

المقالة العاشرة في دلائل الأمراض المزمنة بالتكوين و علاماتها و دلائلها و أسبابها و هي اثنا عشر بابا: 126

الجزء الثاني: 129

المقالة الأولى من الجزء الثاني و هو العملي من كتاب كامل الصناعة الطبية المعروف بالملكي في حفظ الصحة و هو أحد و ثلاثون بابا: 129

الكحالة (طب العيون)، ص: 363

المقالة الثانية في مداواة الأمراض بالأدوية المفردة و هي سبعة و خمسون بابا: 132

المقالة الثالثة من الجزء الثاني و هو العملي من مداواة الحمية و الأورام و هي أربعة و ثلاثون بابا: 136

المقالة الرابعة في مداواة العلل العارضة في ظاهر البدن [و سطح الجلد] و هي اثنان و خمسون بابا: 139

المقالة الخامسة في مداواة العلل الباطنية

و هي ثمانون بابا: 143

المقالة السادسة [من الجزء الثاني القسم الأول] في مداواة العلل العارضة في آلات التنفس و هي ثمانية عشر بابا: 149

المقالة السابعة من الجزء الثاني في مداواة العلل العارضة في آلات الغذاء و هي أحد و خمسون بابا: 150

المقالة الثامنة من الجزء الثاني في مداواة العلل العارضة في أعضاء التناسل و أوجاع المفاصل و هي خمسة و ثلاثون بابا: 154

المقالة التاسعة في الجزء الثاني [و هو العملي] في علاج الأمراض التي تكون [في العمل] باليد و هي مائة و أحد عشر بابا: 157

المقالة العاشرة من الجزء الثاني في الأدوية المركبة المذكورة في الكتاب و هي ثلاثون بابا: 165

[الكحالة: صفة العينين و أمراضهما و مداواتهما]: 169

المقالة الثالثة في صفة الأعضاء المركبة و هي سبعة و ثلاثون بابا. الباب الثالث عشر في صفة العينين و منافعهما: 170

الباب الحادي عشر في صفة القوة التي يكون بها حس البصر: 181

الباب الثالث عشر في العلل العارضة في أعضاء الحس و أولا في علل العين: 187

الكحالة (طب العيون)، ص: 364

المقالة الخامسة من الجزء الثاني من كتاب كامل الصناعة الطبية المعروف بالملكي. تأليف علي بن العباس و هي ثمانون بابا: 191

الباب الرابع و الثلاثون في مداواة انتفاخ العين: 204

الباب الخامس و الثلاثون في مداواة الجسا العارض للملتحم: 210

الباب السادس و الثلاثون في مداواة الحكة: 212

الباب السابع و الثلاثون في مداواة السبل و الودقة و الطرفة: 214

الباب الثامن و الثلاثون في مداواة الظفرة: 221

الباب الرابع و الأربعون في مداواة السرطان: 225

الباب التاسع و الثلاثون في مداواة قروح العين: 229

الباب الأربعون في مداواة البثر: 242

الباب الحادي و الأربعون في مداواة المدّة: 243

الباب الثاني و الأربعون في مداواة نتوء العنبية: 247

الباب الثالث

و الأربعون في مداواة الأثر و البياض: 249

الباب الخامس و الأربعون في مداواة العلل الحادثة فيما بين القرنية و العنبية: 253

الباب السادس و الأربعون في مداواة علل الأجفان و أولا في الشرناق: 266

الباب السابع و الأربعون في مداواة الجرب: 269

الباب الثامن و الأربعون في مداواة البرد: 272

الباب التاسع و الأربعون في مداواة التحجر و الشعيرة و الالتزاق: 273

الباب الرابع و الخمسون في مداواة الكمنة و الشترة: 276

الباب الحادي و الخمسون في علاج القمل: 281

الكحالة (طب العيون)، ص: 365

الباب الخامس و الخمسون في علاج التوتة و النملة و السعفة: 282

الباب الخمسون في مداواة الشعر الزائد: 285

الباب الثالث و الخمسون في علاج السلاق: 291

الباب الثاني و الخمسون في علاج الوردينج: 292

الباب الرابع و العشرون في علاج الغدة التي تكون في المآق و الثآليل التي تكون في أصول الأجفان: 294

الباب الثاني و العشرون في علاج الأجفان الملتصقة: 295

الباب الثامن و الخمسون في علاج الغرب: 297

الباب السابع و الخمسون في علاج الغدة: 299

الباب السادس و الخمسون في علاج علل المآق و أولا في علاج السيلان: 301

الباب التاسع و الخمسون في علاج العشا و الشبكرة: 305

ملحق: الأدوية المفردة التي وردت في الكتاب: 311

ثبت المراجع: 353[1317]

________________________________________

[1] ( 1) سير أعلام النبلاء: 16/ 249.

[2] ( 1) جاء في الحديث الشريف:« لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة» يضرب مثلا لشيئين يستويان و لا يتفاوتان.( اللسان: قذذ).

[3] ( 1)« المتطبب»: ليست في( ع).

[4] ( 2)« الأمور»: ليست في( ع).

[5] ( 3) في( ع):« و له».

[6] ( 4) في( ع):« بحكمته» و لعلها أوجه.

[7] ( 5) في( ع):« عز و جل» لا طائل وراء هذا التقديم و التأخير.

[8] ( 1) عضد

الدولة: هو فنا خسرو بن الحسن الملقب ركن الدولة بن بويه الديلمي، و عضد الدولة لقبه، و كنيته: أبو شجاع، و هو أحد المتغلبين على الملك في عهد الدولة العباسية بالعراق، تولى ملك فارس ثم ملك الموصل و بلاد الجزيرة الفراتية، و هو أول من خطب له على المنابر بعد الخليفة، و أول من لقب في الإسلام:

( شاهنشاه)، كان عالما يعضد العلماء، و هو الذي أنشأ البيمارستان العضدي في بغداد.

ولد سنة: 324 ه- 936 م و توفي ببغداد سنة: 372 ه- 983 م و حمل في تابوت فدفن في مشهد النجف.( الكامل لابن الأثير: 7/ 113، سير النبلاء: 16/ 249).

[9] ( 2) في( ع):« بما خصه الله به» زيادة لا طائل وراءها.

[10] ( 3) في( ع):« و أعطاه».

[11] ( 4) في( ع):« الفصاحة».

[12] ( 5)« و من البلاغة أتمها»: ليست في( ب).

[13] ( 6) في( ب):« أسناها» تصحيف واضح.

[14] ( 7) في( ع):« و من السّير أعدلها»، و لعلها أوجه.

[15] ( 1) في( ع):« في الناقب».

[16] ( 2) ما بين المعقوفتين من( ع) فقد سقطت من( س).

[17] ( 3) في الاصل( س):« و اهلها» بإسقاط( ما) الدالة على التثنية، فاخترنا ما في( ع) و( ب).

[18] ( 4) في( ع):« استفادتهما» و لعل ما في الاصل( س) اوجه.

[19] ( 5) في( ب) زيادة:« وضعته الحكماء العلماء».

[20] ( 6) هو كسرى أنوشروان، كسرى الأول، من ملوك الفرس، توفى سنة:

579 للميلاد، دام حكمه نحو تسعة و أربعين عاما من سنة: 531 حتى توفي سنة:

579 م، بسط حكمه على بلخ، و شبه جزيرة العرب، و أجزاء من أرمينية و القوقاز، أعيد في عهده تنظيم الإدارة في أقاليم الدولة، و

شجع التعليم و بنى المدن، و حسن وسائل الري و طرق المواصلات و الجيش و التجارة.( الموسوعة الميسرة:« كسر»:

1463).

[21] ( 7) في( ب) و( ع):« منفعة» و لا طائل وراءها.

[22] ( 8) في الأصل( س):« من» فاخترنا ما جاء في( ع) لوجاهتها.

[23] ( 1) أبقراط: حكيم طبيب يوناني يعرف بأبي الطب، ولد على الأرجح في جزيرة قوص و درس بأثينا و استكمل دراسته خلال أسفاره، فصل الطب عن الخرافة و الغيبيات، و أقامه على أساس علمي، فكان له أعمق الأثر في تقدمه، و له في فن الطب نظريات علمية كثيرة، درّس الطب زمنا طويلا نحو تسعة و سبعين عاما و له مؤلفات كثيرة، ترجم أكثرها إلى لغات متعددة. منها( الحكم الأبقراطية) و( الأهوية و الأمواه و الأماكن).

كانت ولادته سنة 460 قبل الميلاد، و توفي سنة 370 قبل الميلاد فعاش نحو تسعين سنة( الموسوعة الميسرة: أبقراط: ص: 7، عيون الأنباء: 43، تاريخ الحكماء: 90).

[24] ( 2) في الاصل:« كتب» سهو، و هي صحيحة في( ع).

[25] ( 3) في الاصل:« كتابا واحدا جامعا» كذا بالنصب، و لا وجه لها، فاثبتنا الصواب المثبت في( ع).

[26] ( 4) في هذا الموضع في نسخة( ب) زيادة عن الأصل( س) و عن( ع) كليهما مثالها:

« في حفظ الصحة و مداواة الأمراض و تدبيرها» و لعلها من إضافات الناسخ أو أحد القراء.

[27] ( 5) جالينوس: خاتم الأطباء اليونانيين المعلمين الكبار، لم يسبقه أحد إلى علم التشريح. و كان من الكتاب. ولد في برجامون سنة: 130 للميلاد، و عمل جراحا لمدرسة المصارعين فيها بعد أن أتم دراسته في بلاد اليونان و آسيا الصغرى و الاسكندرية، ثم أقام في روما حيث ذاعت شهرته. و

ينسب إليه نحو خمسمائة مؤلف أغلبها في الطب و الفلسفة، و ظل جالينوس حتى القرن السادس عشر مرجعا مسلما به. توفي سنة: 200 للميلاد.( الموسوعة الميسرة: جالينوس، ص: 597، عيون الأنباء: 109 طبقات الأطباء و الحكماء: 41).

[28] ( 6) في( ع):« فإنه قد وضع» زيادة لا طائل وراءها.

[29] ( 1) في الأصل( س):« و كل» و لا معنى لزيادة الواو، اخترنا ما جاء في( ع).

[30] ( 2) في( ب):« طرق المغالطين».

[31] ( 3) في الأصل( س):« ذكر» و لا معنى لها هاهنا، فهي مصحفة اخترنا ما جاء في( ع) و( ب).

[32] ( 4) رسمها في( ع):« أوريناسيوس» و هي مهملة في الأصل( س).

و هو أريباسيوس، الطبيب الروماني ولد سنة: 326 للميلاد في برجامون، و تعلم الطب و خدم في بلاط الأمبراطور الروماني جوليان، اشتهر بكتاباته في الأمراض الغذائية، و توفي سنة: 403 م.( السامرائي: 208، عيون الأنباء: 150Le Clerc (1 /352 ,Sezgin :3 /251 .

[33] ( 5) في الأصل( س):« كتابا» صوبناها من( ع).

[34] ( 6) فولس، و يكتب أحيانا( بولس) و هي كذلك في( ع) و نسبته فيها:

« الأجنيطي». و في( ب):« فولي الأخانيطي» مصحفة.

و فولس الأغانيطي: حكيم يوناني من تلاميذ غورس، انتحل رأي أستاذه و هو رأي التجربة. ولد في جزيرة أجينا غرب شاطئ أثينا اليونانية، عاش في زمن معاصرا صدر الإسلام، و ربما أدركه بعض الأطباء العرب.

( عيون الأنباء: 40، 150، 159، الفهرست: 392(Le Clerc :1 /652 .

[35] ( 1) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل( س) و لا في( ع) انفردت به( ب) فأثبتناه للفائدة.

[36] ( 2) كذا في الأصل( س) و في( ع):« و قصّر في الأسباب».

[37] ( 3) في(

ع):« الذي وضعه لابنه أصطات» و في( ب):« أسطاب».

[38] ( 4) في( ع):« من» و كلتاهما تؤديان الوجه نفسه.

[39] ( 5) في( ع):« فإنه لم يذكر فيه من الأمور الطبيعية»، و عبارة الأصل( س) أكثر وضوحا.

[40] ( 6) الإسطقسات: هي العناصر الأربعة عند القدماء: الماء، و الهواء، و النار، و التراب.( المعجم الوسيط: 1/ 17).

[41] ( 7)« الأرواح»: ليست في( ع).

[42] ( 8) العبارة في( ع):« و لم يذكر في هذين الكتابين شيئا من العمل باليد».

و العبارة في الأصل( س) أكثر ملاءمة للسياق.

[43] ( 9) في( ع):« الأحياء» و هي وجيهة أيضا.

[44] ( 10) في( ع):« بولس» و كلاهما وارد.

[45] ( 11) اتفق الأصل( س) و النسخة( ع) في هذه الصيغة، و أما( ب) فقد جاءت-- فيها زيادة على النحو التالي:

« و أما فولس فإنه رام أن يذكر و يبين في كتابه الذي وضعه في سبع مقالات بجميع ما يحتاج إليه طالب هذه الصناعة فلم يذكر» و في هذه الصيغة اضطراب يسير رأينا استبعادها و الاكتفاء بما جاء في الأصل( س) و تابعته عليه( ع).

[46] ( 1)« فيه»: ليست في( ع).

[47] ( 2) أهرن: هو أهرن بن أعين، طبيب و فيلسوف، يلقب: القس، كتب نحو سنة: 600 للميلاد كناشا بالسريانية، ترجمه ماسرجويه إلى العربية، أيام الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز.

( طبقات الأمم، لصاعد الأندلسي: 88..Le Clerc 77 ,Sezgin :3 /661 السامرائي: 218).

[48] ( 3) في( ب):« ذكر فيه جميع مداواة» زيادة لا مسوغ لها.

[49] ( 1) هو حنين بن إسحق العبادي:( 0000- 264 ه)( 0000- 877 م): أبو زيد، الطبيب المؤرخ الذي انتهت إليه رئاسة العلم بالترجمة عن اليونانية و السريانية و الفارسية ببغداد

أيام المأمون، تتلمذ في جنديسابور حيث تعلم الطب و الفارسية، ثم عرج على البصرة و تعلم فيها العربية على الخليل بن أحمد الفراهيدي ثم سافر إلى بلاد الروم و الشام و مصر و الإسكندرية، و درس الطب اليوناني، و اطلع على كتب أبقراط و أرسطو و جالينوس و روفس .. ثم عاد إلى بغداد عام 211 ه- 826 م في خلافة المأمون. فأعجب به المأمون، و رأسه على دار الحكمة، و يقال إن أولاد موسى بن شاكر كانوا يدفعون له خمسمائة دينار في كل شهر عما يترجمه لهم من الكتب.

و يروى أن الخليفة المتوكل على الله العباسي الذي تولى الخلافة عام 232 ه و دام فيها نحو خمس عشرة سنة و توفي سنة: 247 ه. طلب إلى حنين أن يستحضر له سما يقتل به عدوا له، فاعتذر حنين، مما أدى إلى حبسه، و يقال إنه تجرع سمّا و قتل نفسه في خلافة المعتمد على الله سنة 264 ه- 877 م عن عمر يناهز السبعين عاما. له كتاب( العشر مقالات في العين). و قد حققه و ترجمه ماكس مايرهوف و نشرته المطبعة الأميرية بالقاهرة عام 1928 م.

( عيون الأنباء 257- 274- وفيات الأعيان 217- 219- السامرائي 1/ 430- طبقات الأطباء 68- كشف الظنون 217- الأعلام 2/ 112-Brockelmann 1 /502 Sezgin 3 /742 .

[50] ( 2) كذا جاءت صيغة هذه الفقرة في الأصل( س) و هي قويمة لا لبس فيها.

و أما في( ع) فجاءت على النحو التالي:

« من ذلك أن أهرن وضع كتابا ذكر فيه مداواة الأمراض، و العلل، و أسبابها، و علاماتها، و ما سوى ذلك فقد ذكره على جهة الإيجاز من غير شرح، و مع

ذلك فإنه ترجمه ترجمة سوء فإن ترجمته ردية يعمى على القارئ له كثير من المعاني التي قصد إلى شرحها؛ لا سيما من لم ينظر في ترجمة حنين و أشباهه».

ففيها نقص و شي ء يسير من الاضطراب، فاخترنا ما جاءت به نسخة الأصل( س).

[51] ( 1) يوحنا بن سرافيون: أو( سرابيون) من مدرسة الإسكندرانيين، كان والده طبيبا من أهل( باجرمي) و كان أخوه داود طبيبا أيضا.( ابن أبي أصيبعة 158).

[52] ( 2) في( ع):« شيئا».

[53] ( 3) هذا ما جاء في الأصل( س) و تابعته عليه( ع). و أما في( ب) فقد جاءت العبارة على النحو التالي:« الذي يكون باليد و أشياء كثيرة من الالتصاق و الشترة لم يذكرها».

[54] ( 4) مهملة في الأصل( س) و هي معجمة مقيدة بالشكل في( ع).

[55] ( 5) مهملة أيضا في الأصل( س) و هي معجمة في( ع).

[56] ( 6)« و الشعر»: ليست في( ع).

[57] ( 7)« و الشترة»: ليست في( ع).

[58] ( 8) بعدها زيادة في( ع):« و الاحتراق».

[59] ( 9) في( ع):« فيه» مصححة بعد أن كان الناسخ جعلها« في».

[60] ( 1) بعدها زيادة في( ب) وحدها:« و لم يستقص في ذكر الجدري و الحصبة و علاماتهما».

[61] ( 2) أعجمت في الأصل( س) و في( ع)« أبورسما» بالباء الموحدة من أسفل، و هي تصحيف.

و أيورسما: تسمى في أيامنا:( أمهات الدم).Aneurysms و قد تكون كيسية تنجم عن ضعف في إحدى مناطق جدار الشرايين الدموية، أو مسلخةDissecting .Aneurysm و هي التي تسلخ بطانة جدار الوعاء عن باقي طبقاته.

و جاء في( ب) بعدها زيادة:« و تفسيره أم الدم».

[62] ( 3) ما بين المعقوفتين ساقطة من الأصل( س) و هي في الأخريين، و

هي وجيهة فاخترناها.

[63] ( 4) تعرف في أيامنا: الرحى العداريةHydatiform cyst .

[64] ( 5)« العلة» التي جعلناها بين المعقوفتين سقطت من الأصل( س) و من( ع) كلتيهما.

[65] ( 6)Hemmoroids .

[66] ( 7)Annal Fissure .

[67] ( 8) في( ع) وحدها:« الحادثة».

[68] ( 9) في( ب):« و لم يذكر في علل الثديين و لا علل القضيب» زيادة.

[69] ( 10) في( ع) وحدها:« و الإنعاظ» بزيادة الواو.

[70] ( 11) الإنعاظ المؤلم:Priapism : مرض نادر ينجم عن تخثر الدم في الجسم الثفني في القضيب، و غالبا ما يكون تاليا لسرطان الدم:Leukemia .

[71] ( 1) كذا رسمها في الأصل( س) من غير إعجام ما قبل النون، و أما النون فمعجمة، و في( ع):« المدني» معجمة واضحة.

[72] ( 2) في( ع):« و لا الدوالي الذي في الرجل» غير قويمة.

[73] ( 3) الداحس: خراج يكون تحت الظفر في رأس الاصبع.( المعجم الوسيط( دحس): 1/ 272).

[74] ( 4) في الأصل( س):« و ذكر» بلا( لا) النافية، و التصحيح من( ع).

[75] ( 5) في الأصل( س):« و لدغهم» سهو صوبناه من( ع).

[76] ( 6) العبارة في( ع):« و لم يذكر في علاج نهش الحيوان لدغ العقرب الجرارة» فيها نقص مخلّ.

[77] ( 7) في( ع):« شيئا» سهو.

[78] ( 8) في( ع):« إلى إلحام و إدمال» تقديم و تأخير.

[79] ( 9) انفردت النسخة( ب) بزيادة نصها:« و إنما ذكره ذكر مؤخر في باب الورم الحار. و لم يذكر الورم الحادث، و لم يستقص ذكر الجدري و علاماته و أسبابه و مداواته الخاصة».

و يلاحظ في العبارة اضطراب، و لعلها من زيادات الناسخ. أو قارئ متطبب.

[80] ( 1) في( ع):« الحادثة».

[81] ( 2)« ذكر»: ليست في( ع).

[82] (

3) في( ع)« الفم و الأنف» تقديم و تأخير.

[83] ( 4) في( ع):« على طريق التعاليم». نقص عن الأصل( س).

[84] ( 5) ما بين المعقوفتين زيادة من( ب) وحدها.

[85] ( 6) في الأصل( س) و( ع):« فأما مسيح فإنه وضع» و ما بين المعقوفتين أخذناه من( ب).

و هو مسيح بن الحكم الدمشقي، اسمه: عيسى، و يكنى بأبي الحسن. عاش في أيام العباسيين، و خدم في بلاط هارون الرشيد، و تولى معالجة جاريته المشهورة( مصفى)، توفي نحو سنة: 225 ه- 839 م.

( السامرائي: 99، عيون الأنباء لابن أبي أصيبعة: 177، طبقات الأمم: 37، الفهرست: 297(Le Clerc :1 /48 ,Sizgin :3 /122 ).

[86] ( 7) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل( س) استدركناه من( ع) و( ب).

[87] ( 1) هو أبو بكر محمد بن زكرياء، أصله من الري، ولد فيها سنة: 251 ه- 865 م، و قدم إلى بغداد و تعلم صناعة الطب، و برع فيها و صنف المصنفات الكثيرة الفائقة، و كان ذكيا فطنا، من أشهر كتبه( الحاوي) و توفي سنة: 313 ه- 952 م.

( عيون الأنباء: 414، طبقات الأطباء: 77، كشف الظنون: 577.

السامرائي: 1/ 497، الفهرست: 299).

[88] ( 2) في الأصل( س):« و جوامعا» و لا تستقيم، و هي في( ع) صحيحة.

[89] ( 3) العبارة التي حصرناها بين القوسين جاءت صيغتها في( ع):« و لم يغفل ذكر شي ء بل أغفل ذكر أكثر الأمور الطبيعية مما ذكره» و واضح ما فيها من الاضطراب.

[90] ( 4) في( ع):« بالأدوية و الأغذية» تقديم و تأخير.

[91] ( 5) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل( س) استدركناه من( ع) و( ب).

[92] ( 1) في( ع):« و لم يغفل ذكر شي ء»

و لعلها أوجه.

[93] ( 2) العبارة التي حصرناها بين القوسين جاء صيغتها في( ع):« مما يحتاج إليه إلا أنه لم يستقصي شرح شي ء مما يحتاج إليه طالب هذه الصناعة من تدبير الأمراض و العلل» كذا بالاضطراب و الخطأ.

[94] ( 3) العبارة في( ع):« و لم يذكر فيه شيئا من الأمور ...».

[95] ( 4)« تشريح»: ليست في الأصل( س) و هي في( ع).

[96] ( 5) ما بين القوسين: ليست هذا الموضع في( ع) بل جاءت متأخرة بعد الزيادة التي وردت في( ع) و سقطت من الأصل( س).

[97] ( 6) ما بين المعقوفتين زيادة انفردت بها النسخة( ع) و أثبتناها للفائدة.

[98] ( 7) غير معجمة في الاصل( س).

[99] ( 8) العبارة التي بين القوسين جاءت صيغتها في( ع):« و تصنيف الكتب» فقط.

[100] ( 9) ما بين المعقوفتين ساقط من الاصل( س) استدركناه للفائدة من( ع).

[101] ( 10) بدلها في( ع) وحدها:« ببالي».

[102] ( 11) في( ع):« حالتين».

[103] ( 1) في( ع):« ما ذكر» دون الضمير.

[104] ( 2) في( ع):« به الناس» تقديم و تأخير.

[105] ( 3)« منه»: ليست في( ع).

[106] ( 4) في( ع) و( ب):« يشاكله».

[107] ( 5) في( ع):« بذلك» و هي وجيهة.

[108] ( 6)« كاملا»: ليست في( ع).

[109] ( 7) أقول: و هذا الأمر الأخير هو الذي نرجحه من أمر هذا الكتاب العظيم.

[110] ( 8) في( ع):« طول الكلام فيه».

[111] ( 9)« و أطنبه»: ليست في( ع).

[112] ( 10) في( ع):« اليسار» اختلاف لا طائل وراءه.

[113] ( 1) تقدم التعريف بهما في الصفحة: 52.

[114] ( 2) هو إسحاق بن حنين بن إسحاق، أبو يعقوب، العبادي، تتلمذ على أبيه، و عمل معه في الترجمة في

بيت الحكمة. كان يجيد اللغتين السريانية و اليونانية، توفي في خلافة المقتدر بالله العباسي سنة: 298 ه- 911 م.

( عيون الأنباء: 274، و الفهرست: 256،Le Clerc :1 /351 Sezgin :3 /762 السامرائي: 459).

[115] ( 3) في( ع):« ليس» دون الواو.

[116] ( 4) العبارة المحصورة بين القوسين جاءت في( ع):« و في بعض ألفاظ القوانين».

[117] ( 5) في الأصل( س):« إذ» و لا يستقيم بها المعنى فاخترنا ما جاء في( ع).

[118] ( 6) بعدها زيادة في( ب) وحدها:« يتداولونها».

[119] ( 7) في( ع):« يأتي».

[120] ( 1) في( ع):« لأنه».

[121] ( 2) في الأصل( س):« أفضلهم» دون الباء فاخترنا ما جاء في( ع).

[122] ( 3) في( ع):« و أشرفهم» و هي وجيهة.

[123] ( 4) في( ع):« و لا يطول الكتاب و يعظم».

[124] ( 5) في( ع):« ذلك» دون الباء، و ما في الاصل( س) اوجه.

[125] ( 6) في( ع):« فيكثر».

[126] ( 7) جاءت في الأصل( س):« إلا عند نفسين من أهل الادب» فاخترنا ما جاء في( ع) و( ب) فهو أقوم.

[127] ( 8) يلاحظ دقة المؤلف في نقد كتاب( الحاوي) للرازي و وضع يده على نقاط الضعف، و لا ينكر أن القارئ للجزء الثاني من( الحاوي) في الكحالة( طب العيون) يرى الاضطراب الشديد في تنظيم أبواب الكتاب و فصوله .. و الإسهاب الممل في عرض آراء السابقين و تكرارها دون ضرورة علمية، و نحن الآن في سبيل إخراج ترتيب ما جاء في أمر العين من( الحاوي).

[128] ( 1) في( ع):« و انتخابه» و هي أيضا وجيهة.

[129] ( 2)« في»: ليس في الأصل( س)، و هي في( ع).

[130] ( 3) في( ع):« بنينا»، و لا تستقيم.

[131] ( 4)

في( ع):« فأما أمر الأدوية».

[132] ( 5) في( ع):« فإني قد ذكرت» زيادة.

[133] ( 6) في( ع):« في الإقليم الرابع العراق و فارس» بإسقاط الواو العاطفة.

[134] ( 7) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل( س) و من( ب) فأثبتناها لإقامة المعنى و إيفائه.

[135] ( 1) ما بين المعقوفتين: ليس في الأصل( س)، و هي وجيهة.

[136] ( 2) ذات الجنب: هو التهاب غشاء الجنب الذي يغلف الرئتين:Pleuritis .

[137] ( 3) في( ع):« الحارة» في الموضعين فرأينا إثبات ما جاء في الأصل( س) لاستقامتها مع السياق.

[138] ( 3) في( ع):« الحارة» في الموضعين فرأينا إثبات ما جاء في الأصل( س) لاستقامتها مع السياق.

[139] ( 4) كذا في الأصل( س) و هي في( ع):« و شراب الورد المكرر» و لعلها أوجه.

[140] ( 5)« و علاماتها»: ليست في( ع).

[141] ( 6)« مثالا»: ليست في( ع).

[142] ( 7) العبارة التي حصرناها بين القوسين جاءت صيغتها في( ع):« في ذات الجنب، ذات الجنب ورم حارّ يعرض» كذا مختصرة.

و الورم الحار: يقصد به الخرّاج Abcess .

[143] ( 1) في( ع):« رقيقا» و لا يقوم بها المعنى.

[144] ( 2)« الحار» ليست في الأصل( س) أخذناها من( ع)، و العبارة فيها:« الأورام الحارة». و لعلها أقوم للمعنى.

[145] ( 3) في( ع) زيادة:« مفارقة لها».

[146] ( 4)« الناخس»: ليست في( ع).

[147] ( 5) في( ع):« وجع صاعد».

[148] ( 6) الترقوة: عظم يصل بين العضد و قبضة القفص الصدري:Clavicle .

[149] ( 7) في الأصل( س):« نزلت» و لعلها سهو صويناها من( ع) لإقامة المعنى لأنها عائدة على الوجع.

[150] ( 8) في( ع):« فإن» و لعلها أوجه.

[151] ( 9) في( ع):« فتنفذ» بالفاء العاطفة، و هي أوجه.

[152] (

1) في( ع):« و اما».

[153] ( 2) في( ع):« فإن خاصة».

[154] ( 3) في( ب):« مع نخس» و هي متفقة في المعنى.

[155] ( 4) في( ع):« و أما» و لا طائل وراءها.

[156] ( 5) في( ع):« و تضييقه مجاريها».

[157] ( 6) في( ع):« و إن نقص».

[158] ( 7) في( ع):« خالصة» بلا الباء.

و تلاحظ دقة المؤلف البالغة في وصف أعراض ذات الجنب، و لا تزال هذه الأعراض و العلامات مقبولة عمليّا حتى وقتنا هذا.

[159] ( 8) ما بين القوسين ساقط في( ب).

[160] ( 9) الحجاب: يقصد به الحجاب الحاجز:Diaphragm .

[161] ( 1) في الأصل( س):« و ما يؤول إليها» فاخترنا ما في( ع) لاستقامته مع السياق.

[162] ( 2) في الأصل( س):« و العطب» و ما اخترناه و هو من( ع) أوجه.

[163] ( 3) نفث الدم Hcmoptesis خروج الدم مع القشع، و غالبا ما يدل على سل الرئةTuberculosis ، و تكهف في نسيج الرئة.

[164] ( 4) في( ع):« كان قصيرا» دون ذكر المرض.

[165] ( 5)« يسيرا»: ليست في( ع).

[166] ( 6) في( ع) بدلها:« الورم» و لعله سهو.

[167] ( 7) في( ع):« قليلا غليظا» تقديم و تأخير.

[168] ( 8) في( ع):« رديّا يدلّ» بإسقاط« لأنه».

[169] ( 1) في( ع):« و كان مع ذلك رقيقا جدا أو غليظا» تقديم و تأخير لا طائل وراءه.

[170] ( 2) في( ع):« و لا سيما».

[171] ( 3) تلاحظ دقة المؤلف الشديدة فيما نقله عن أبقراط في وصف علامات ذات الرئة و القشع الذي يتقشعه المريض، و أهمية لونه على إنذار المرض.

[172] ( 4) المدّة: بكسر الميم هي ما يجتمع في الجرح من القيح.

[173] ( 5) البحران: هو التغير المفاجئ الذي يحدث للمريض

في الأمراض الحميّة الحادّة، و يصحبه عرق غزير و انخفاض سريع في الحرارة.

[174] ( 1) في الأصل( س):« و تحلوا» و لا معنى لها هاهنا، فاخترنا ما في( ع) فبها يقوم السياق.

[175] ( 2)« الضماد»: ليست في( ع).

[176] ( 3)Pneumonitis .

[177] ( 4) في( ع):« و أقدم علم علل الاسطقسات» و لعله و هم أو طفرة قلم من الناسخ.

[178] ( 5) في الأصل( س) و في( ب):« ينحو» و التصويب من( ع).

[179] ( 6) في الأصل( س) و في( ب):« يقصده» و في( ع):« يقصدوه» و هو سهو في النسخ الثلاث صوبناه لإقامة اللغة.

[180] ( 7) في( ع):« يحوي جميع» و كلتاهما صواب.

[181] ( 1) في( ع):« اتخطاه».

[182] ( 2) في( ع):« و اجتنبت».

[183] ( 3) في( ع):« و إذا فعلت» بإسقاط« أنا».

[184] ( 4) في( ع):« فما الحاجة إلى أن أذكر».

[185] ( 5) في( ع) زيادة:« تعالى».

[186] ( 1) في الأصل( س):« وصية» فاخترنا ما جاء في( ع) لاتفاقه مع ما بعده في السياق.

[187] ( 2)« عالما»: ليست في( ع).

[188] ( 3) في( ع):« فإن».

[189] ( 4) بعدها زيادة في( ب):« بعد تقوى الله و طاعته».

[190] ( 5) العبارة التي حصرناها بين القوسين جاءت صيغتها في( ع) على النحو التالي:« أن يفضلوا معلميهم و يقيمونهم مقام آبائهم و يحمدونهم و يشكرونهم، و يحسنوا مكافاتهم و يكثروا برهم كما يكثروا بر آبائهم و يشركوهم في مالهم» و واضح ما فيها من الخطأ و التقديم و التأخير.

[191] ( 6)« فإنه»: ليست في( ع).

[192] ( 1) في الأصل( س):« المعلمين» و لا تستقيم، صوابها في( ع).

[193] ( 2) في الأصل( س):« يلزم» و اخترنا ما في( ع).

[194]

( 3)« أيضا»: ليست في( ع).

[195] ( 4) في( ع):« و قال: ينبغي أن لا تبخلوا».

[196] ( 5) في( ع):« أراد تعلم».

[197] ( 6) في( ع):« بلا أجر».

[198] ( 7) بدلها في( ع):« معلميكم».

[199] ( 8) في( ع):« غرضهم»، سهو.

[200] ( 9) في( ع):« في مداواتهم المرضى طلب المال».

[201] ( 10) في( ع):« و أن لا».

[202] ( 11) في الأصل( س):« و لا يعطى أحد» على البناء للمفعول، اخترنا ما في( ع).

[203] ( 1) في( ع):« زكيا» بالزاي، و لعلها أوجه.

[204] ( 2)« جل و عز»: ليست في( ع).

[205] ( 3) في الأصل( س):« بشي ء من الأشياء» فاخترنا ما جاء في( ع).

[206] ( 4) في( ع):« نيته».

[207] ( 5) في الأصل( س):« شيئا» فاخترنا ما في( ع).

[208] ( 6) في( ع):« أمراض».

[209] ( 7) في( ع):« للطبيب».

[210] ( 8) في( ع):« فينبغي أن يكون الطبيب».

[211] ( 9) في( ع):« و قد ينبغي له».

[212] ( 1) في الأصل( س)« الحكيم و أن يكون رحيما» و لا معنى لهذا التكرار، فاخترنا صيغة ما جاء في( ع).

[213] ( 2) في( ع):« وصفها».

[214] ( 3) في( ع):« بالتلذذ» دون« بأمور».

[215] ( 4)« اللعب»: ليست في( ع).

[216] ( 5) في( ع):« يكثر».

[217] ( 6) في( ع):« و استظهاره بذكره إياه».

[218] ( 7)« العلم» ليست في( ع).

[219] ( 1) في( ع):« حيث».

[220] ( 2) البيمارستانات: واحدها: البيمارستان، و هي كلمة فارسية مركبة من كلمتين( بيمار) و تعني: المريض، و( ستان) و تعني المكان، فترجمتها إذن:( مكان المرضى)، ثم أطلقت في العصر العباسي على المستشفيات عامة. و قد وضع الدكتور أحمد عيسى كتابا في( تاريخ البيمارستانات في الإسلام) نشرته دار الرائد العربي-

بيروت: ط: 2 سنة: 1981.

[221] ( 3) في( ع):« بلغ من هذه الصناعة مبلغا».

[222] ( 4) في( ع) زيادة:« ماهرا».

[223] ( 5)« من هذه الأخلاق»: ليست في( ع).

[224] ( 6) بعدها زيادة في( ع):« فإنها أمانة» و بهذه الزيادة يختل نظام العبارة.

[225] ( 1) في الأصل( س):« بها» فاخترنا ما في( ع) لاستقامة السياق.

[226] ( 1)« أقول»: ليست في( ع).

[227] ( 2) في( ع):« و اسم واضع الكتاب».

[228] ( 3)« في الغرض» هذا العنوان ليس في( ع).

[229] ( 1)« له»: ليست في( ع). و في( ب):« الذي من أجله».

[230] ( 2)« بذلك»: ليست في( ع).

[231] ( 3)« ما في الكتاب» ليست في( ع).

[232] ( 4) في( ع):« لا يدري إلى أين».

[233] مجوسى، على بن عباس، الكحالة ( طب العيون)، 1جلد، منشورات وزارة الثقافة - دمشق، چاپ: اول، 1997 م.

[234] ( 5) في( ع) و( ب):« وجوه».

[235] ( 1) في( ع):« عز و جل».

[236] ( 2)« في فضل الصناعة» هذا العنوان الفرعي ليس في( ع).

[237] ( 3) العبارة التي حصرناها بين القوسين جاءت صيغتها في( ع):« في تدبير أمورهم و أحوالهم و معايشهم».

[238] ( 4) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل( س) و لا يقوم من دونه السياق فاستدركناه من( ع).

[239] ( 1) في( ع):« التي يكون بها».

[240] ( 2)« فيهم»: ليست في( ع).

[241] ( 3) العبارة في( ع):« فإذا كان الأمر كذلك فبالواجب».

[242] ( 4) في الأصل( س):« فمن» و لا يقوم بها المعنى، فاخترنا ما في( ع).

[243] ( 5) في( ع):« بصناعة».

[244] ( 6)« ليست» ساقطة من( ع) و لا يقوم بسقوطها المعنى.

[245] ( 1) ما بين القوسين ليس في( ب) وحدها.

[246] ( 2)

في( ع) وحدها:« فصل في سمة الكتاب» زيادة.

[247] ( 3) بدل هذا الدعاء في( ع):« رحمه الله». و لا يستقيم.

[248] ( 4) في( ع):« بسببين» و كلاهما جائز.

[249] ( 5) في( ع):« كتابا تاما» زيادة.

[250] ( 6)« ليعرف»: ليست في( ع).

[251] ( 7) في الأصل( س):« بأسمائها» و لها وجه، و لكن اخترنا ما في( ع) و( ب).

[252] ( 1)« صفة»: ليست في( ع).

[253] ( 2) العبارة في( ع):« فأما طريق ما يكون بالتحليل». و هي وجه.

[254] ( 3) في( ع):« فتنظر في شي ء منه» نقص قد يفسد السياق.

[255] ( 4) في( ع):« ما».

[256] ( 5) ما بين المعقوفتين ليست في الأصل( س) و لا في( ع) أضفناها من( ب) للفائدة.

[257] ( 1) في( ع) و( ب):« بخلاف» و كلتاهما بمعنى.

[258] ( 2) في الأصل( س):« و تركيب» اخترنا ما في النسختين الآخريين لاستقامتها مع المعنى.

[259] ( 3) في( ع):« بعضها».

[260] ( 4) في( ع):« تتركب منها جملة البدن» زيادة.

[261] ( 5) لم نهتد إلى التعريف به في المصادر التي بين أيدينا.

[262] ( 1) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل( س) استدركناه من النسختين الأخريين( ع) و( ب).

[263] ( 2) في( ع):« إلى نوع الذي» و لا يقوم بها المعنى.

[264] ( 3) في( ع):« و كذلك» و ما في الأصل( س) أوجه.

[265] ( 4) في( ب) زيادة:« إنها صناعة حسنة تعنى بأبدان الناس تفيد الصحة».

[266] ( 5) في( ع):« إلى» و كلتاهما جائز.

[267] ( 6) جاءت في الأصل( س) و النسختين الآخريين بالتذكير:« أحدها»« و الثاني» فقومناها.

[268] ( 7) في( ع):« الذي» سهو.

[269] ( 1) الحمى الغب: التي تنوب يوما بعد يوم( المعجم الوسيط: 2/

642).

[270] ( 2) في( ع):« الأجزاء».

[271] ( 3) في( ع):« الكلب المصور على كلب الصيد» بحذف الواو العاطفة.

[272] ( 4)« و منه أبيض»: ليست في( ع).

[273] ( 5) العبارة في( ع):« كقولك للأبيض إما ثلج و إما قطن، و الأسود إما غراب و إما قار». و القار: هو النفط الخام:pitch أوBitumen ( المعجم الطبي الموحد: ص 64).

[274] ( 6) في الأصل( س) و في( ب):« الحلو» فاخترنا ما في( ع).

[275] ( 1) في( ع):« في».

[276] ( 2)« حمى» سقطت من الاصل( س) أضفناها من( ع) لإقامة السياق. و حمى الربع: هي الحمى التي تنوب كل أربعة أيام.( المعجم الوسيط: 1/ 324).

[277] ( 3)« المختلفة»: ليست في الأصل( س) و لا في( ب).

[278] ( 4) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل( س) و لا في( ب) أخذناه من( ع) لإقامة المعنى.

[279] ( 5)« و اللحم»: ليست في الأصل( س) أخذناها من( ع).

[280] ( 6)« إن»: ليست في( ع).

[281] ( 7) في( ع):« منه ما يحدث عن الصفراء و منه ما يحدث عن البلغم» تقديم و تأخير.

[282] ( 1) في( ع):« القوة المدبرة للبدن» زيادة.

[283] ( 2)« هذا»: ليست في الاصل( س) أخذناها من( ع).

[284] ( 3) في( ع):« طريقا واحدا» خطا.

[285] ( 4) العنوان:« في مرتبة الكتاب»: ليس في( ع).

[286] ( 5) في( ع):« فاما مرتبة قراءة هذا الكتاب»، زيادة.

[287] ( 6) في( ع):« من الكتب في الطب».

[288] ( 7) في( ع):« إلا أنه من احب» و هي وجيهة.

[289] ( 8)« كاملا»: ليست في( ع).

[290] ( 9) في( ع):« متقدما».

[291] ( 10) في( ع):« الأربعة و هي».

[292] ( 1)« الأربعة»: ليست في( ع).

[293] ( 2) في(

ع):« و غيرها».

و يقصد بكلمة( الجراحة): الجرح أو الشق الجراحي، فإذا كان مستديرا عسر برؤه و التثامه، أما الشقوق الجراحية المزوّاة فهي أسرع برءا نظرا لتشكل الخلايا الظهارية و انتشارها لتغطية سطح الجرح.

[294] ( 3) السعود: واحدها: السعد، و في علم الفلك سعود النجوم: عدة كواكب يقال لكل واحد منها سعد. و السعد: كواكب عشرة، أشهرها الأربعة التي في منازلها القمر، و مدة السعد اثنا عشر يوما و نصف اليوم. و مجموعها خمسينية الشتاء.

و السعود أربعة: سعد الذابح من: 10 إلى 22 شباط، و سعد بلع: من 23 شباط إلى 7 آذار، و سعد السعود: من 8 إلى 20 آذار. و سعد الأخبية: من 21 آذار إلى 2 نيسان( المعجم الوسيط: 1/ 430)( موسوعة حلب المقارنة: 4/ 350).

[295] ( 4) في( ع):« للسعود من شكل موافق».

[296] ( 5) في( ع) و( ب):« ليروض».

[297] ( 1)« فاعلم ذلك» سقطت من الأصل( س) فاستدركناها من( ع).

[298] ( 2) في( ع):« معرفة» و هي وجيهة في هذا المقام.

[299] ( 3) في( ع):« ضرورية».

[300] ( 4) في( ع):« إذ كان الإنسان يمكن أن يتعلم» و هذه العبارة ملحقة في هامش الصفحة.

[301] ( 5) في( ع):« هو معرفة ما يدل عليه اسم النوع و الجنس و الفصل».

[302] ( 1) جاءت هذه العبارة في( ع):« ليكون تعليمهم لما يتعلموه على ترتيب» هكذا بالخطأ.

[303] ( 2)« ما»: ليست في( ع).

[304] ( 3) في( ع):« كتاب كان ينبغي».

[305] ( 4)« متبلدا»: ليست في( ع).

[306] ( 5) المرقاة: الدرجة من السلم.

[307] ( 6) في( ع):« فيتأذى» ليست وجيهة.

[308] ( 7) العنوان:« في اسم الواضع للكتاب» ساقط من( ع).

[309] ( 8) في( ع):« فأما اسم

واضع هذا الكتاب».

[310] ( 9)« المجوسي»: ليست في( ع).

[311] ( 10) في( ع):« و أنه».

[312] ( 11) في( ع):« أنك».

[313] ( 1) الكنانيش: مفردها: الكناش، و هو الكتاب الذي يبحث في العقاقير، و أقرب ترجمة انكليزية له:PHARMACOPIA .

[314] ( 2) في النسخ الثلاث:« الذي» سهو.

[315] ( 3) في( ع):« موضوع» خطأ.

[316] ( 4)« على»: ليست في( ع).

[317] ( 5)« الجليل» ليست في( ع).

[318] ( 6) في( ع) زيادة عبارة الترضية:« رضي الله عنه».

[319] ( 7) في( ع):« علي بن العباس المتطبب المجوسي».

[320] ( 8) في( ع):« سنان» تصحيف واضح.

[321] ( 9) في( ع):« نسبة هذا الكتاب».

[322] ( 10) في الأصل( س):« لا له علم» فاخترنا ما جاء في( ع).

[323] ( 11)« فاعلم ذلك» ليست في( ع) و لا في( ب).

[324] ( 1) العنوان:« في قسمة الكتاب» ساقط من( ع).

[325] ( 2)« هذا»: ليست في( ع).

[326] ( 3) في( ع):« و التي ليست» من دون« الأمور» نقص.

[327] ( 4) لا بد من الإشارة هاهنا إلى عبقرية المؤلف، فقد قسم كتابه إلى ما يسمى في زماننا:( المرحلة ما قبل السريرية) حيث يدرس فيها الطالب التشريح و الفيزيولوجيا و علم الأنسجة ثم( المرحلة السريرية) حيث يدرس الطالب علم الأمراض و التشريح المرضي، إضافة إلى التدريب العملي.

[328] ( 1) في الاصل( س):« عشرة» سهو، قومناه من( ع).

[329] ( 2) في الاصل( س):« المقالة الاولى خمسة و عشرين بابا» صوبناها من( ع).

[330] ( 3)« فيها»: ليست في الاصل( س) اخذناها من( ع).

[331] ( 4) في( ع):« فيه» سهو.

[332] ( 5)« فيها» ساقطة في الأصل( س) و كذلك كل ما جاء في المقالات استدركناه من( ع).

[333] ( 5)« فيها» ساقطة في

الأصل( س) و كذلك كل ما جاء في المقالات استدركناه من( ع).

[334] ( 5)« فيها» ساقطة في الأصل( س) و كذلك كل ما جاء في المقالات استدركناه من( ع).

[335] ( 6) في( ع):« يذكر فيها ثمانية و ثلاثون بابا» سهو.

[336] ( 7) جاءت هذه العبارة في( ب):« و ما يؤكل و ما يشرب و الحركة و السكون».

[337] ( 1) كلمة« فيها» حيث جاءت في هذا الصدد ساقطة من الأصل( س) استدركناها من( ع).

[338] ( 2) في( ع):« ستة» سهو.

[339] ( 3) في( ع): و« أسبابها».

[340] ( 4) جاءت في الأصل( س):« العامية» و هي ساقطة من( ع)، فرأينا تصحيحها على الوجه الذي أثبتناه وفق ما يقتضيه السياق.

[341] ( 4) جاءت في الأصل( س):« العامية» و هي ساقطة من( ع)، فرأينا تصحيحها على الوجه الذي أثبتناه وفق ما يقتضيه السياق.

[342] ( 5) في الأصل( س):« الدالة على الأعراض و الأمراض» فاخترنا ما في( ع) فهو أوجه.

[343] ( 6) في الأصل( س):« اثنين» سهو.

[344] ( 7)« و أسبابها»: ليست في( ع).

[345] ( 1) في الأصل( س):« ثلاثة عشر بابا» و ما اثبتناه من( ع) بعد أن تثبتنا من صحته برجوعنا إلى عنوان المقالة الرابعة من الجزء الثاني في نسخة الأصل( س) حيث أثبت فيها أن المقالة الرابعة تضم اثنين و خمسين بابا.

[346] ( 2) في الأصل( س):« اثنين و ثمانون» ملحونة، صحيحها في( ع).

[347] ( 1) في( ع):« مداواة العلل العارضة في أعضاء التنفس».

[348] ( 2)« و الرئة»: ليست في( ع).

[349] ( 3) في( ع):« القضيب و الانثيان» تقديم و تأخير لا طائل وراءه.

[350] ( 4) في( ع) و( ب):« فيها مائة باب و عشرة ابواب» و

الصواب ما ورد في الأصل( س) كما أثبتناه بعد أن رجعنا إلى المقالة التاسعة و أبوابها في موضعها حيث الكلام عليها.

[351] ( 5) يقصد ذلك الامراض الجراحية. و في( ب) زيادة:« بعلاج يد، و عمل اليد يذكر فيها الحجامة و البط و القطع و الكي و الحفر و الخياطة».

[352] ( 6) في( ع) زيادة:« تعالى».

[353] ( 1) صيغة عنوان الباب في( ع):« ذكر وصايا أبقراط و غيره من قدماء المتطببين».

[354] ( 1) عنوان الباب في( ع):« في تعرف مزاج كل واحد من الناس بالطبع».

[355] ( 2) في( ع):« في تعرف مزاج العينين و سائر الحواس».

[356] ( 1) في( ع):« في الأسباب التي تغير الدلائل على الأمزجة الطبيعية».

[357] ( 2) في( ع) زيادة:« و تغير دلائل المزاج بسببها».

[358] ( 1) في( ع):« في صفة العضل و منفعته».

[359] ( 2) لم يرد هذا العنوان في( ع).

[360] ( 3) لم يرد هذا العنوان في( ع).

[361] ( 4) بعد هذا الباب في( ع) زيادة:« في صفة العضل الذي يحرك البلعوم و منفعته».

[362] ( 1) في( ع):« في العين و منافع أعضائها».

[363] ( 2) في( ع):« في صفة آلة السمع و ثقب العظم الحجري و الأذنين».

[364] ( 3) في( ع):« في صفة اللسان و أجزاء الفم».

[365] ( 4) ساقط في( ع).

[366] ( 1) أضيف في( ع) بعد ذكر الصفة كلمة:« منافعها» أو« منافعه».

[367] ( 2) ساقط من( ع).

[368] ( 1) في( ع):« في صفة الأرواح الثلاثة».

[369] ( 2) في( ع): زيادة:« إذا زالت عن حالها».

[370] ( 3) بعده زيادة عنوان في( ع) نصه:« في تغير الهوى من قبل فصول السنة».

[371] ( 1) في( ع):« في صفة الهواء الخارج عن الاعتدال

في جوهره و هو الهواء الوبائي».

[372] ( 2) العنوان ساقط في( ع).

[373] ( 1) بعده في( ع) عنوان باب نصه:« في الرياحين و ما تفعله في البدن».

[374] ( 1) الزيادة من( ع).

[375] ( 1) الزيادة من( ع).

[376] ( 1) في( ع):« .. الداخلة على فعل الشهوة».

[377] ( 2)« الذي هو حاس الحواس» هذه العبارة ساقطة في( ع).

[378] ( 3) صيغة هذا العنوان في( ع):« في صفة الحركة الردية من الحركات الإرادية و الأعراض الحادثة من فعل الطبيعة».

[379] ( 1)« الذي يولد الدم في الكبد» ساقطة في( ع).

[380] ( 2) العنوان ليس في( ع).

[381] ( 1) الزيادة من( ع).

[382] ( 1) الزيادة من( ع).

[383] ( 1) الزيادة من( ع).

[384] ( 1) الزيادة من( ع).

[385] ( 2) في آخر هذا العنوان و العناوين التي تليه زيادة في( ع) نصها:« و أسبابها و علاماتها».

[386] مجوسى، على بن عباس، الكحالة ( طب العيون)، 1جلد، منشورات وزارة الثقافة - دمشق، چاپ: اول، 1997 م.

[387] ( 1) عنوان هذا الباب ساقط في( ع).

[388] ( 1) بعدها زيادة في( ع):« و حالات الجلد».

[389] ( 2) الزيادة من( ع).

[390] ( 1) الزيادة من( ع).

[391] ( 2) صيغة هذا العنوان في( ع):« في تقسيم الأدوية المفردة و صفة كل واحد منها في قوته و منفعته».

[392] ( 1) هذا العنوان ساقط في( ع).

[393] ( 1) زيادة من( ع).

[394] ( 2) في( ع):« الورم الحادث في الحالب».

[395] ( 1) كذا الأصل و في( ع):« خمسا و ستا» و هي أوجه للمعنى و مقتضى الموضوع.

[396] ( 1) الزيادة من( ع).

[397] ( 2) في( ع):« أربعة و خمسون بابا».

[398] ( 1) الزيادة من( ع).

[399] ( 1) الزيادة من(

ع).

[400] ( 1) الزيادة من( ع).

[401] ( 1) بعده زيادة باب في( ع) عنوان:« في علاج عظم الرأس من تفرق الشؤون».

[402] ( 2) الزيادة من( ع).

[403] ( 3) العنوان ليس في( ع).

[404] ( 4) صيغة هذا العنوان في( ع):« في مداواة الخرجات المركبة».

[405] ( 1) في( ع):« في علاج من سقي ...» و هكذا سائر العنوانات اللاحقة.

[406] ( 2) زيادة من( ع).

[407] ( 1) بعده عنوان باب زيادة في( ع) نصه:« في علاج من أكل الضفادع و الأرنب البحري».

[408] ( 1) في( ع):« المقالة الخامسة في مداواة علل الأعضاء الباطنة و هي في اثنين و ثمانين بابا».

[409] ( 2) في( ع) زيادة:« إذا حدثت فيه العاهة».

[410] ( 3) في( ع) زيادة:« إذا كان مفردا من غير مادة».

[411] ( 4) صيغة العنوان في( ع):« في مداواة الصداع الحادث عن مادة و أولا الصداع الدموي و الصفراوي».

[412] ( 1) بعده عنوان زيادة في( ع) نصه:« في مداواة الصداع الحادث عن ضربة أو سقطة».

[413] ( 2) في( ع) زيادة:« و المراقية».

[414] ( 1) بدلها في( ع):« الاستفراغ».

[415] ( 1) في( ع) زيادة:« و العشاء».

[416] ( 2) العنوان في( ع):« في علل الأذن و أولا في الوجع الحادث عن سوء مزاج حار».

[417] ( 1) في( ع):« و الأورام العارضة في اللسان في الفم».

[418] ( 2) في( ع) زيادة:« و البواسير فيهما».

[419] ( 1) زيادة في( ع).

[420] ( 1) الباب ساقط في( ع).

[421] ( 2) من( ع).

[422] ( 1) هذا العنوان ليس في( ع).

[423] ( 1) في( ع):« و هي ستة و ثلاثون بابا».

[424] ( 1) في( ع) زيادة:« و العلة المعروفة بالقب».

[425] ( 2) العنوان في( ع):« في مداواة

النساء اللواتي يكثرن الإسقاط».

[426] ( 1) العنوان في( ع):« في احتباس المشيمة و إخراج الجنين الميت».

[427] ( 2) في( ع):« في وصايا المتطببين و مشوراتهم و ما اتفق رأيهم عليه و ما اختلفوا فيه».

[428] ( 1) زيادة من( ع).

[429] ( 1) زيادة من( ع).

[430] ( 2) في( ع):« و هي مئة و عشرة أبواب».

[431] ( 1) في( ع):« في علاج العلل الخاصة بكل واحد من الأعضاء ما كان بالقطع و الخياطة، و أولا في علاجة الماء الذي يكون في الرأس».

[432] ( 2) في( ع):« في علاج من تكثر النزلات الحادة إلى عينيه و يحس في جبهته بمثل دبيب النمل و الدود و يكون في وجهه إلى الحمرة».

[433] ( 3) في( ع) زيادة:« بسبب الشعر الزائد فيه».

[434] ( 4) في( ع):« في علاج و رالمس و هي الشتر التي تكون في الجفن و يسميه اليونانيون الشرناق».

[435] ( 1) في( ع) زيادة:« بالحيوان الكثير الأرجل».

[436] ( 2) في( ع):« في علاج اللثة المسمى قولس، و الجرح الكائن في اللثة المسمى فاروليس، و الخراج الذي يكون فيها».

[437] ( 1) في( ع) زيادة:« في مراق البطن و خروج الترب و الأمعاء».

[438] مجوسى، على بن عباس، الكحالة ( طب العيون)، 1جلد، منشورات وزارة الثقافة - دمشق، چاپ: اول، 1997 م.

[439] ( 1) في( ع):« في علاج ما يعرض للعظام من الخلع و الكسر و الوثى، و أولا في جمل ما يحتاج إليها».

[440] ( 1) في( ع) زيادة:« ... للرأس بعقب العلاج بالحديد».

[441] ( 2) في( ع) زيادة:« ... و شوكها».

[442] ( 1) في( ع) زيادة:« و النقوعات و مياه الأصول و ما يجري هذا المجرى».

[443] ( 2) زيادة من( ع).

[444]

( 1) في( ع):« اثنان» تصحيف واضح.

[445] ( 2) يلاحظ أن المؤلف هاهنا يذكر أن العينين هما آلة للبصر و ليستا مبصرتين في ذاتهما، و هذا يتفق مع ما ثبت علميا أن العين تستقبل صورة الجسم المرئي و ترسلها بطريق العصب البصري إلى الفص القفوي من الدماغ حيث تتم الرؤية:

Visual Cortex of the Occipital Lobe

[446] ( 3) في الأصل( س):« لإحداهن» صوبناها من( ع).

[447] ( 4) جاءت العبارة التي حصرناها بقوسين مختلفة في( ع) نصها:

« بجزء واحد يكون البصر من أجزائها» تغيير و نقص.

و الرطوبة الجليدية: هي ما تسمى في زماننا العدسةCrystallins Lens و قد سادت هذه الفكرة( العدسة هي الطبقة التي تتم بها الرؤية) منذ عهد أبقراط و حتى عهد ابن رشد( 1198 م) الذي قرر أن( الشبكية هي العضو المستقبل للرؤيةPhotoreceptor و بها تتم الرؤية).

[448] ( 1) من الثابت علميا أن نصف قطر انحناء التحدب الأمامي للعدسة أصغر من نصف قطر انحناء التحدب الخلفي ... و لعل المؤلف يريد أن يشرح هذه الفكرة.

[449] ( 2) في الاصل( س):« من» اخترنا ما في( ع).

[450] ( 3) في( ع):« فتلقى».

[451] ( 4) في الاصل( س):« مقدار كبير» باللحن، صوبناه من( ع).

[452] ( 5) في( ع):« بمقدار».

[453] ( 6) في( ع):« المستدير» و لا تستقيم.

[454] ( 7) في( ع):« الاشياء».

[455] ( 8) في( ع):« لاجلها».

[456] ( 9) في( ع):« فهو» و لا تستقيم.

[457] ( 1) في( ع):« مغرقة».

[458] ( 2) في( ع):« إلى نصفها».

[459] ( 3) في( ع):« قلبه».

[460] ( 4) في الأصل( س):« في طبع» فاخترنا ما في( ع) لاستقامته مع السياق.

[461] ( 5) تسمى في زماننا:Vitreous ،« المائع الزجاجي».

و قد جاءت في الأصل( س):«

الرطوبة الزجاجية» فاخترنا ما جاء في( ع).

[462] ( 6) في( ع):« لقربها».

[463] ( 7) ما حصرناه بين قوسين ساقط من( ب).

[464] ( 8) و تسمى الآن: الخلط المائي Aqueous Humor .

[465] ( 9)« الطبقة»: ليست في( ع). و تسمى في زماننا: القرحية:Iris .

[466] ( 1) في الأصل( س):« فأما السبع طبقات» و لا تستقيم فاخترنا ما جاء في( ع).

[467] ( 2) جاءت في الأصل( س):« ثلاث طبقات» صوبناها، اما في( ع):

« و ثلاث» من دون( طبقات).

و في المرشد للغافقي ص 67: طبقتان.

[468] ( 3) في الأصل( س):« الثلاث طبقات» فاخترنا ما جاء في( ع) لأنها أصوب.

[469] ( 4) كان القدماء يعتقدون أن العصب البصري Optic nerve هو عصب مجوف كالأنبوب و لذلك دعوه:( العصبة المجوفة).

[470] ( 5) يغطي الدماغ غشاءان هما: السحايا الدماغية ... و تتالف من الام الجافيةDura Mater و الأم الحنون Pia Mater .

[471] ( 6) و يسمى ثقبة العصب البصري:Optic nerve Foramina .

[472] ( 7) في المرشد للغافقي ص: 67:« فارقهما الغشاء الغليظ».

[473] ( 8) في( ع):« حواليهما».

[474] ( 9) في( ع):« بالطبقة الجليدية».

[475] ( 1)Retina .

[476] ( 2) في( ع):« و هي شبيهة».

[477] ( 3) ما حصرناه بين قوسين ساقط من( ع). طفرة قلم.

[478] ( 4) في الأصل( س):« إليه» و لا تستقيم صوبناها من( ع).

[479] ( 4) في الأصل( س):« إليه» و لا تستقيم صوبناها من( ع).

[480] ( 5)Choroid .

[481] ( 6) في( ع):« المشيمة إذا».

[482] ( 1) يسمى في زماننا: الطبقة الصلبة:Sclera .

[483] ( 2) في( ع):« من الطبقة الصلبة» و لا تستقيم، و انظر ما نقله الغافقي عن ابن المجوسي في المرشد، ص: 68.

[484] ( 3)« بها»: ليست في( ع).

[485] (

4)« بالعظم» ليست في( ع).

[486] ( 5) في الأصل( س):« الثلاث طبقات» خطأ صوبناه من( ع).

[487] ( 6) بدل ما حصرناه بين القوسين جاء في( ع):« بالطبقة العنكبوتية» فقط.

[488] ( 7) في( ع):« شبيه بالقوس» و هي وجيهة.

[489] ( 8) في( ع):« طبقاتها» و هي صحيحة أيضا. و قد جاء في المرشد ص: 68 الذي نقل النص من كتابنا هذا:« و في اختلاف ألوانه».

و يبدو أنه يصف هاهنا القسم المسطح من الشبكية و اتصالها بالجسم الهدبي:

Pars Plana

.

[490] ( 1)« الطبقة»: ليست في( ع).

[491] ( 2) ما حصرناه بين قوسين جاء مختزلا في( ع) على النحو التالي:« القرنية و العنبية و الملتحمة».

[492] ( 3).Cornea .

[493] ( 4) في( ع):« و لذلك يقال لها الطبقة القرنية» و المؤدى واحد.

[494] ( 5) لم تعد هذه النظرية مقبولة، فإن التركيب التشريحي للقرنية و الاشتقاق الجنيني يختلفان عن الصلبة.

[495] ( 6) في( ع):« طبيعتها» و هي أوجه.

[496] ( 7) ما بين القوسين ساقط من( ب).

[497] ( 8) تسمى في زماننا: القزحيةIris و يشرح المؤلف هاهنا بدقة أنها مؤلفة من طبقتين: الظاهرة ذات الألوان المختلفة باختلاف البشر، ثم الباطنة، و هي الطبقة الصباغيةPigmented Epithelium .

[498] ( 1) ما بين القوسين جاء مختزلا في( ع) على النحو التالي:« فإنها تحوي البيضية» فقط.

[499] ( 2) في( ع):« على مثال» و المؤدى واحد.

[500] ( 3) في( ع):« المعدة» تصحيف لا يقوم به السياق. و المؤلف يصف هاهنا زغابات الجسم الهدبي:Ciliary Processes .

[501] ( 4). في( ع):« مما يلي اللون» تصحيف يفسد السياق.

[502] ( 5) اللون الاسمانجوني: هو اللون الأزرق السماوي بلون زرقة السماء، و الكلمة فارسية.( نخب الذخائر في أحوال الجواهر: 58 و 59).

[503]

( 6)« من» سقطت من الأصل( س).

[504] ( 7) في( ع):« و لذلك جعلت كثيرة العروق». و المؤدى واحد.

[505] ( 8) في( ع):« بين الجليدية و القرنية».

[506] ( 9) في( ع):« لصلابتها» باللام الجارة.

[507] ( 10) في( ع):« و لذلك».

[508] ( 1) في( ع):« الهواء» من دون الباء الجارة.

[509] ( 2) في( ع):« و كذلك» و لا تستقيم.

[510] ( 3) في( ع):« جمع».

[511] ( 4) تسمى اليوم: الحدقةPupil .

[512] ( 5) في الأصل( س) و في( ب):« النور» فاخترنا ما في( ع).

[513] ( 6) لا زال المؤلف يؤمن بنظرية الإبصار التي اقترحها جالينوس و اعتمدها كل من جاء بعده إلى أن نقضها الرازي. و تعتمد نظرية جالينوس في الرؤية على خروج الروح الباصر من العين ليلامس الجسم المرئي، ثم يرتد إلى العين، و قد شرح صلاح الدين بن يوسف الكحال الحموي في المقالة الثانية من كتابه( نور العين و جامع الفنون) آلية الإبصار بشكل مستفيض جدا، فارجع إليه بتحقيقنا.

[514] ( 7)« خمل»: ليست في( ع).

[515] ( 8) في الأصل( س):« قدحت» اخترنا ما جاء في( ع).

[516] ( 9)Conjunctiva .

[517] ( 10) في( ع):« فهي».

[518] ( 1) في( ع):« و هو حول استدارة».

[519] ( 2)« حواليها» ليست في( ع) و لا في( ب).

[520] ( 3) في( ع):« نواحي».

[521] ( 4)« و هو»: ليست في( ع).

[522] ( 5)Periosteum ، و الفكرة غير مقبولة علميا.

[523] ( 6) في( ع):« و منفعتها أن تربط».

[524] ( 7) في( ع):« فهذه الطبقات الثلاث» نقص و تقديم و تأخير.

و ما جاء في الأصل( س) صوابه:« فهذه صفة الثلاث الطبقات».

[525] ( 8) ما بين القوسين ساقط من( ع).

[526] ( 9) في( ع):« عليها».

[527]

( 10)« الطبقة»: ليست في( ع).

Arachnoid

و تسمى في زماننا: الرباط المعلق Zonulcs ، و هي الأربطة التي تعلق العدسة باستطالات الجسم الهدبي.

[528] ( 1) جاءت هذه العبارة في( ع) بالصفة التالية:« و للصورة التي يراها في ثقب العين كالذي يرى في مرآة إنما هي» و هي عبارة قلقة.

[529] ( 2) في الأصل( س):« هو» و لا تستقيم، اخترنا ما في( ع).

[530] ( 3) في( ع):« الصقال».

[531] ( 4)« صفة»: ساقطة من الأصل( س) استدركناها من( ع).

[532] ( 5) ما حصرناه بين القوسين جاءت صيغته في( ع):

« و هي سبع طبقات: و هي الشبكية، و المشيمية، و الصلبة، و العنكبوتية، و العنبية، و القرنية، و الملتحمة. و ثلاث رطوبات، و هي: الجليدية، و الزجاجية، و البيضية».

[533] ( 1) هذا الباب من المقالة الرابعة في الجزء الأول.

[534] ( 2)« كلها»: سقطت من( ع) و( ب).

[535] ( 3) في( ع):« محسوس» و لا تستقيم.

[536] ( 4)« عنها»: ليست في( ع).

[537] ( 5) في( ع):« ثبت» و ما جاء في الأصل( س) و أثبتناه متفق مع ما أثبت في المرشد الذي أخذ عن هذا الكتاب.

[538] ( 6) في( ع):« العصبين الأجوفتين النابتتي» و في العبارة اضطراب.

[539] ( 7) في الأصل( س):« يصير إلى العينين» سهو، و في( ع):« أن يصيران إلى العينين» خطأ.

[540] ( 1) كذا في الأصل( س) و هو معقول لاستقامته مع السياق، أما في( ع) فجاء:

« يفترقان و ينحدران».

و ما جاء في( ع) يوافق ما نقله الغافقي عن كامل الصناعة الطبية في المرشد، ص: 72.

[541] ( 2) و يسمى في زماننا: التصالب البصري Optic chiasm . و في المرشد، ص: 72:« إلى مجرى واحد».

[542] ( 3) في( ع):«

المجارية لمنشئها» و لا تستقيم.

[543] ( 4) في الأصل( س):« فالنور» اخترنا ما جاء في( ع).

[544] ( 5) في( ع):« ذيل العنبتين» و لا تستقيم، و في المرشد: 72:« تلك العصبين».

[545] ( 6)« و يصفو»: سقطت من( ع) و من( ب).

[546] ( 7) في الأصل( س):« الناري» فاخترنا ما في( ع) لاستقامته مع ما يجي ء في السياق.

[547] ( 8) في( ع):« و ينحدر الهوى النهاري المضي ء» نقص و تقديم و تأخير.

[548] ( 1) كذا في الأصل( س) و في( ع). و في( ب):« للمشاكلة» و هي تتفق مع ما جاء في المرشد، ص: 73.

[549] ( 2) في الأصل( س):« و استحال» بالواو العاطفة، فاخترنا ما جاء في( ع).

[550] ( 3)« هي»: ليست في( ع).

[551] ( 4) في( ب):« المذكور» تصحيف. و في المرشد، ص: 73:« الذي هو في بطون الدماغ».

[552] ( 5) في( ع):« و الألوان يستدل بها».

[553] ( 6) في المرشد، ص: 73:« التي تحس بها و تتحرك بها».

[554] ( 7) في المرشد، ص: 73:« يستحيل للألوان» خطأ.

[555] ( 1) في( ب):« للبصر».

[556] ( 2)« للضوء»: ليست في( ع).

[557] ( 3) في( ع):« بذلك و ما يأتيه» مصحفة.

[558] ( 4) ما حصرناه بين قوسين ساقط من( ع).

[559] ( 5) في( ع):« بعد ما كون الهواء المحيط بينهما مضيئا».

[560] ( 6) في( ع):« صافيا قبل الاستحالة» تحريف.

[561] ( 7) في( ع):« صافيا بينا نيرا أو مظلما».

[562] ( 8) في( ع):« و يقف».

[563] ( 9) العبارة المحصورة بين قوسين سقطت من( ع).

و يحاول المؤلف هاهنا أن يشرح نظرية الإبصار، و شروط الإبصار ... و هو:

وجود الضوء، و عدم وجود ما يحجز بين العين و الجسم المرئي.

و قد أفاض صلاح الدين الكحال الحموي( ت: 696 ه- 1296 م) في شرح هذه النظرية في المقالة الثانية من كتابه( نور العيون و جامع الفنون) الذي قمنا بتحقيقه، فلينظر.

[564] ( 1)« ايضا»: ليست في( ع).

[565] ( 2) جاءت مرفوعة في الأصول كلها، و لا تستقيم فصوبناها.

[566] ( 3) في( ع):« التي تأتي تلك الأصابع آفة».

[567] ( 4)« من»: ليست في( ع).

[568] ( 5) في( ع):« الأصابع».

[569] ( 6) ما بين القوسين ساقط من( ب).

[570] ( 7) في( ع):« عند ذكري أسباب العلل و الأعراض» و قد سقطت« العلل و» من الأصل( س) فاستدركناها من( ع).

[571] ( 8) في( ع):« ذكرت».

[572] ( 9) بعدها زيادة في( ع):« فاعلم ذلك و بالله التوفيق».

[573] ( 1) جاء العنون في( ع) مختلف الصيغة على النحو التالي:

« الباب الثالث عشر: و أما العلل الحادثة في الأعضاء الحساسة، و هي:

العينان، و الأذنان، و المنخران و اللسان، فنحن نذكرها في هذا الموضع، و نبتدئ من ذلك بعلل العين في العين، فنقول».

[574] ( 1) العنوان من وضعنا فقد خلت نسخة الأصل( س) من العنوان، أما( ع) فقد أثبت فيها عنوان صيغته:« في علل الملتحم».

[575] ( 2) في( ع):« فأما».

[576] ( 3) عدّد المؤلف هنا سبعة أمراض فقط للملتحمة، تماما كما عدّدها( حنين) في( العشر المقالات في العين) ص 127، في حين عددها من تبعه أكثر من ذلك بكثير فقد عددها( علي بن عيسى) 13 مرضا في كتابه( تذكرة الكحالين) ص 159، ثم عددها( صلاح الدين الكحال) 12 مرضا في كتابه( نور العيون و جامع الفنون) ص 267.

و عددها( ابن النفيس) 13 مرضا: في كتابه( المهذب في الكحل المجرب) ص 367، و عددها(

خليفة بن أبي المحاسن الحلبي) 15 مرضا في كتابه( الكافي في الكحل) ص 170، و عددها( الغافقي) 14 مرضا في كتابه( المرشد في طب العين) ص 325، و عددها( ابن الاكفاني) 14 مرضا في كتابه( كشف الرين في أحوال العين) ص 75 و الكتب جميعها من تحقيقنا.

[577] ( 4) الرمد هو التهاب الملتحمةCONJUNCTIViTIS و قد صنفه( حنين) في مقالاته إلى ثلاثة أصناف( أحدها يقال له باليونانية« تاركسيس»، و الثاني« أوفثالميا»، و الثالث« خيموسيس»). أما( خليفة) فقد جعله ثمانية أصناف هي:( الصفراوي، البلغمي، السوداوي، الريحي، المركب، الحار، الحادث عن أسباب بادية، الدموي، و العلقي).

[578] ( 5) ورم حار يقصد به: التهاب حاد.

[579] ( 1) في المرشد ص 325« يحدث من سبب من خارج».

[580] ( 2) سقطت من الأصل( س) و من( ب) و استدركناها من( ع).

[581] ( 3) في( ع):« و الدهن» و لا معنى لها هاهنا.

[582] ( 4) في( ع):« حمى».

[583] ( 5) في( ب):« تحدث في العين».

[584] ( 6) العنوان من( ع).

[585] ( 7) في( ع):« و علامة الرمد».

[586] ( 8) في( ع):« و هي» سهو.

[587] ( 9) في( ع):« و إما لسبب».

[588] ( 10) في( ع):« حادة».

[589] ( 11) في( ع):« لسبب ضعف العضو».

[590] ( 12) في( ع):« و هذا النوع يكون ليس بالشديد».

[591] ( 1) في( ع) و( ب):« المحدث له لم يسكن» و لعله تحريف يفسد المعنى.

[592] ( 2) في الأصل( س) و في( ب):« صعب شديد» غير منصوبة، و جاءت في( ع) على الصواب كما أثبتناها.

[593] ( 3)« أما»: ليست في( ع).

[594] ( 4)Conjunctival Ecchymosis .

[595] ( 5) في( ع):« من».

[596] ( 1) في( ع):« الباب الرابع و الثلاثون».

[597] (

2) في( ع) و( ب):« كنا ذكرنا».

[598] ( 3) في( ع) و( ب):« من قولنا».

[599] ( 4) في( ع) و( ب):« المعروفة بالملتحم».

[600] ( 5) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل( س).

[601] ( 6)« من»: ليست في الأصل( س).

[602] ( 7) في( ع):« و باستعمال».

[603] ( 8) في( ع) و( ب):« أدوية كثيرة».

[604] ( 1) في( ع):« فعلنا».

[605] ( 2) في( ع):« أن ينظر إن كان»، و في( ب):« أعني. إن».

[606] ( 3) في( ع):« بالخرق المبلولة بماء الورد».

[607] ( 4) بدلها في( ع):« يسحق».

[608] ( 5) في( ع):« و يلقى» بزيادة واو عطف.

[609] ( 6) في( ع):« و يلقى كافور مسحوق وزن حبتين» و قد ذكر( صلاح الدين) في كتابه( نور العيون) ص: 283« صفة الأشياف الكافوري( يؤخذ أسفيداج الرصاص ثمانية دراهم، صمغ عربي و كثيراء من كل واحد أربعة دراهم، كافور نصف درهم، يسحق و يجبل ببياض البيض و يشيف بالظل».

كما نقل عن( المنتخب)« و صفة أخرى لأشياف الكافوري: يؤخذ اسفيداج الرصاص عشرة دراهم، نشاء خمسة دراهم، صمغ عربي درهمان و نصف، كافور نصف درهم، تجمع مسحوقة منخولة و تعجن بماء ورد».

[610] ( 7) جاءت العبارة المحصورة بين قوسين في( ع) على النحو التالي:

« و إن أنت استعملت الأشياف المعروف بأشياف برء يومه نفع ذلك من يومه». و قد ذكر( علي بن عيسى) في( التذكرة) ص 172 و صفته:« يؤخذ اقليميا و نحاس محرّق من كل واحد ثلاثة دراهم، أشياف ماميثا درهمين، اقاقيا و أفيون من كل واحد درهم، يدق و يعجن بماء المطر و يشيف» كما ذكره( الغافقي) ص 333 من( المرشد) بالتركيب نفسه.

[611] ( 1) جاءت صيغة العبارة التي حصرناها أيضا

بين القوسين على النحو التالي:

« و إن طلي العين بالحضض و الصندل الأبيض بماء الكسفرة و ما أشبه ذلك انتفع به».

[612] ( 2) في( ع):« في مداوات النوع الثاني» كذا بالخطأ الإملائي.

[613] ( 3) في( ع):« ذكرناه».

[614] ( 4) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل:( س).

[615] ( 5) القيفال: الوريد الكافلي Cephalic Vein ، وريد في الجانب الوحشي من العضد.

[616] ( 6) في( ع، ب) فاحجمه، و الحجامة: هي تطبيق كأس الحجامةHOT AIR SUCTION CUP ، فإذا برد الهواء داخل الكأس أدى إلى جذب الجلد إلى الداخل و احتقانه و حدوث نزوف نمشيةPiTICHIA

[617] ( 7) يعني: إن كان المريض مصابا بالإمساك.

[618] ( 8) في( ع):« فلينها».

[619] ( 9) في( ع):« و التمر هندي».

[620] ( 1) في( ع):« و غذه».

[621] ( 2) في( ع):« وزيت».

[622] ( 3) في( ع):« أو سويق».

[623] ( 4) في( ع):« و مره».

[624] ( 5) ما حصرناه بين قوسين جاء صيغته في( ع) على النحو التالي:

« و إذا أنت فعلت ذلك فاستعمل من الأدوية ما فيه قبض و دفع يسير، قد خلط بها أدوية مقوية و مسكنة بمنزلة الأشياف الذي يقع فيه القاقيا و الإسفيداج و الصمغ العربي محكوك ببياض البيض و الأشياف الأبيض المركب بغير أفيون، فإن سكن الوجع و إلا فاستعمل معه بعض الأدوية التي فيها تحليل يسير مع تغرية و تسكين، كالقطور المركب من العنزروت و الشعير المقشر و حب السفرجل».

و ذكره( علي بن عيسى) في ص 171 من التذكرة:« و صفته: يؤخذ اسفيداج الرصاص ثمانية دراهم، انزروت مربى بلبن الاتن و كثيراء و أفيون من كل واحد درهم، صمغ عربي أربعة دراهم تجمع بماء المطر و تشيف».

و ذكره(

الغافقي) بالتركيب نفسه ص 333 مع إضافة درهم( افتيمون).

و ذكر( خليفة) عدة و صفات للشياف الأبيض في الفصل السادس عشر من كتاب( الكافي) ص 577- 589.

[625] ( 1) العبارة المحصورة بقوسين صيغتها في( ع):« و صفته عنزروت أربعة دراهم».

[626] ( 2) ما بين القوسين ساقط من:( ع).

[627] ( 3)« جمر»: ليست في( ع).

[628] ( 4)« إن شاء الله»: ليست في( ع).

[629] ( 5) في( ع):« استعملت».

[630] ( 6) العبارة المحصورة بقوسين صيغتها في( ع):« الحمرة و الوجع فيشيفها بأشياف أحمر لين، و أدخل العليل الحمام».

[631] ( 7) ما بين القوسين جاءت صيغته في( ع) على النحو التالي:

« فإن كان بقي فيها بقية من الورم و لم يتحلل». و ذكره( خليفة) ص 576 من( الكافي) و تركيبه: أنزورت عشرة دراهم، ماميثا خمسة دراهم، زعفران درهم يدق و ينخل بحريرة و يحفظ. كما ذكره( صلاح الدين) في( نور العيون) ص 199 مع بعض التعديل في التركيب.

[632] ( 8) العبارة في( ع):« و شيفها بالأشياف الأحمر اللين». ذكره( خليفة) في( الكافي) ص 586.« و صفة: يؤخذ شاذنج مغسول عشرة دراهم، نحاس محرق ثمانية دراهم، بسّد محرق مغسول و لؤلؤ غير مثقوب و ساذج هندي من كل واحد أربعة دراهم، صمغ عربي و كثيراء و مرّ صاف من كل واحد درهمان، دم أخوين و زعفران من كل واحد جزء».

[633] ( 1) في( ع):« و اغسل».

[634] ( 2) في( ع): و تنقضي العلة» و ليس فيها:« بإذن الله».

[635] ( 3) في( ع):« في مداوات النوع الثالث»، زيادة و خطأ إملائي.

[636] ( 4) في( ع):« ذكرنا».

[637] ( 5) ليست في الأصل( س)، استدركناها من( ع).

[638] ( 6)« الزمان»: ليست في( ع).

[639]

( 7) في( ع):« فاحجمه و اسقه».

[640] ( 8) في( ع):« أو».

[641] ( 9) في( ع):« هندي».

[642] ( 10) في( ع):« بقلة».

[643] ( 11) في( ع):« و».

[644] ( 12) في( ع):« و غذه».

[645] ( 13) المزوّرة: يعني الطعام المسلوق و المصفّى، و قد ذكر خليفة بن أبي المحاسن الحلبي في كتابه( الكافي في الكحل) من تحقيقنا، عدة مزوّرات من ص 642 حتى 668-- نذكر منها مزورة عدسية، مزورة التمر هندي، مزورة قرعية، مزورة رمان بالتفاح، مزورة الأجاص الخ ... و ذكر بإسهاب طريقة تحضيرها.

[646] ( 1) في( ع):« ثم استعمل».

[647] ( 2) ساقطتان من الأصل( س) استدركناهما من( ع).

[648] ( 2) ساقطتان من الأصل( س) استدركناهما من( ع).

[649] ( 3) في( ع):« البرد» و لعلها الوجه.

[650] ( 4) في( ع):« و أدف» و داف يديف: مزج و خلط.

[651] ( 5) في( ع):« الأشياف».

[652] ( 6) في( ع):« قطره».

[653] ( 7) في( ع):« فاخلط». و كذا كل فعل جاءت صيغته الأمر في( ع) و في الأصل( س) بالمضارع المبني للمفعول.

[654] ( 8) في( ع):« المضروب».

[655] ( 9) في( ع):« الكسفرة» و كلاهما صحيح.

[656] ( 1) في( ع):« بها».

[657] ( 2) العبارة التي حصرناها بين قوسين جاءت صيغتها في( ع):« فإذا كان في اليوم الثالث من الفصد فأسهل صاحبه بمطبوخ الهليلج أو بماء الهليلج».

[658] ( 3) في( ع):« خيار شنبر».

[659] ( 4) في( ع):« بالسكر أو بشراب» و سقطت كلمة:« الورد».

[660] ( 5) ما حصرناه بقوسين جاءت صيغته في( ع) على النحو التالي:

« و إن أنت استفرغت البدن و نقيته و رأيت العين ترمص و تلتزق فذرّها بالذرور الأبيض، و قطر فيها أشيافا أبيض بغير أفيون مضاف

ببياض البيض أو لبن جارية، و تشدها بعصابة، تفعل ذلك ثلاث مرات أو خمسة غدوة و عشية».

و الجارية: هي الفتية من النساء.

[661] ( 6) ما بين القوسين جاء في( ع):« ذررتها شددتها و صبرت».

[662] ( 7) في( ع) زيادة:« فيها».

[663] ( 8)« ثانية»: ليست في الأصل( س).

[664] ( 9) ما بين القوسين جاء في( ع):« و إذا أنت فرغت من ذرها نقيتها من».

[665] ( 1) في( ع):« و تشيل الأجفان».

[666] ( 2) في( ع):« ذكيا حساسا».

[667] ( 3)« حادة»: ليست في الأصل( س).

[668] ( 4)« واحد»: ليست في( ع).

[669] ( 5) في( ع):« و أشياف» و هي كذلك حيث ترد.

و هو الشياف الذي يدخل تركيبه( الماميثا). و قد ذكره( حنين)، ص: 199 من( المقالات العشر).

[670] ( 6) ما بين المعقوفات ليس في الأصل( س).

[671] ( 6) ما بين المعقوفات ليس في الأصل( س).

[672] ( 7) ما حصرناه بمعقوفتين ساقط من الأصل( س) استدركناه من( ع).

[673] ( 1) ما حصرناه بين قوسين جاءت صيغته في( ع) على النحو التالي:

« فعالجها بالأشياف الأبيض الذي نقع فيه الأفيون، و انقع في الأشياف حبتين حلبة، و كمدها بالماء المطبوخ فيه إكليل الملك و ضمدها بهذا الضماد» كذا بصيغة الكلام للمخاطب و ليس بصيغة المبني للمفعول كما جاء في الأصل( س).

[674] ( 2) في( ع):« الكسفرة». و يجوز في التسمية الوجهان، و هكذا ترد في( ع) دائما، و سوف لا نشير إلى ما يقع منها.

[675] ( 3) في( ع):« يضمدها»، و لا تستقيم مع السياق.

[676] ( 4) في( ع):« العنب» دون كلمة:« الثعلب».

[677] ( 5) في( ع):« فضمدها».

[678] ( 6)« حادة»: ليست في( ع).

[679] ( 7) في( ع):« ذكرنا».

[680] (

8) الزيادة من( ع)، و جاءت العبارة فيها:« بماء بقلة الحمقاء».

[681] ( 9)« ماء»: ليست في( ع).

[682] ( 1) في( ع):« ذكرناها».

[683] ( 2) في( ع):« ما يقبض و يبرد و يقوي الجبهة».

[684] ( 3) في( ع):« يدبرها».

[685] ( 4) ما بين القوسين جاءت صيغته في( ع) على النحو التالي:« فأعد عليها الذرور الأبيض و الأشياف الأبيض كما ذكرنا آنفا».

[686] ( 5) الزيادة من( ع)، و جاءت العبارة فيها:« بأشياف أحمر لين».

[687] ( 6) ما بين القوسين جاءت صيغته في( ع):« و أدخل العليل الحمام و كمّد العين».

[688] ( 7) ذكره( خليفة) ص 570 من( الكافي)« و صفته: يؤخذ أنزورت مربى بلبن الاتن ثمانية دراهم، أشياف ماميثا رهباني درهمان، صبر اسقوطري، و أفيون و نشا، و بزر ورد، من كل واحد نصف درهم، زعفران ثلاثة دراهم، مرّ صاف دانق و نصف، يدق كل واحد بمفرده و ينخل و ينعم و يستعمل».

[689] ( 8) جاءت صيغة العبارة في( ع):« و شيفها بأشياف أحمر». و الشياف الأحمر الحاد: ذكره( خليفة) في فصل الأشيافات ص 577 من كتابه( الكافي)--« و صفته: يؤخذ شاذنج مغسول ستة دراهم، صمغ عربي خمسة دراهم، نحاس محرق درهمان، قلقطار محرق در همان، أفيون مصري نصف درهم، صبر اسقوطري نصف درهم، زنجار صاف درهمان و نصف، زعفران و مرّ صاف من كل واحد دانق و نصف يعجن بعد النخل بشراب مطبوخ أو بماء الرازيانج الرطب المقلي المصفى».

[690] ( 1) في( ع):« و تأمره».

[691] ( 2)« جيدا»: ليست في( ع).

[692] ( 3) ذكره( صلاح الدين) في ص 319 من( نور العيون)« و صفته: يؤخذ ماميران صيني خمسة دراهم و في نسخة درهمان، توتياء كرماني، و

شيح محرق، و توبال النحاس، و كحل أصفهاني، من كل واحد عشرة دراهم، يسحق كالغبار و يستعمل».

[693] ( 4) في( ع):« فاكحلها بالرمادي و حك الأجفان بالأشياف».

[694] ( 5) في( س):« خماطيقان». و في( ع):« بالأطرخماطيقان» فصححناها من( نور العيون) ص 216 و( تشريح العين) ص 43 و 44، و ورد ذكره أيضا في( المرشد) ص 423.

[695] ( 6) في( ع)،( ب):« فاكحلها بالأشياف».

[696] ( 7) ورد الشياف الأخضر ص 423 من المرشد« و صفته: يؤخذ زنجار عشرة دراهم، و إسفيداج الرصاص خمسة دراهم، و كثيراء بيضاء و صمغ ثلاثة دراهم، أفيون و مقل أزرق درهمان من كل واحد، تحل الصموغ بماء السذاب، و يلقى عليه باقي العقاقير».

و ذكر( صلاح الدين) و صفة أخرى له في الصفحة 155 من( نور العيون).

[697] ( 1) في( ع):« أشياف» و هكذا يسميه حيث يرد، و سوف لا نعود إلى ذكر ما يقع منه.

[698] ( 2) ما بين القوسين جاءت صيغته في( ع) على النحو التالي:« و حضض، و أفيون من كل واحد نصف جزء يدق الجميع ناعما و يعجن بماء إكليل الملك و يشيف و يستعمل». نقص و زيادة عما جاء في الأصل( س).

[699] ( 3) جاء العنوان في( ع) بالصيغة التالية:« ذرور أبيض مجرب: يؤخذ».

[700] ( 4) في الأصل( س):« و لبن جارية لها ابنة» و لا تستقيم، فاخترنا ما جاء في( ع)، فهو أقوم.

[701] ( 5) في( ع):« و يدخل».

[702] ( 6) في الأصل( س):« نارها» و لا تستقيم، صوبناها من( ع).

[703] ( 7) الزيادة من( ع).

[704] ( 7) الزيادة من( ع).

[705] ( 8)« نافع جيد»: ليس في( ع).

[706] ( 7) الزيادة من( ع).

[707] ( 1)

ما بين القوسين جاءت صيغته في( ع):« يدق الجميع ناعما و يعجن بماء و يعمل أشياف و يستعمل».

[708] ( 2) في( ع):« الباب الخامس و الثلاثون في مداواة الانتفاخ».

[709] ( 3) جاء العنوان في( ع):« في الانتفاخ» و الانتفاخ CHEMOSIS . وصفه حنين ص 129 من مقالاته، و صنفه إلى أربعة أنواع و هي: الريحي( انفوسيما) و البلغمي( أوديما)، و من فضلة مائية( أودريلون)، و الرابع من فضلة غليظة من جنس المرّة السوداء( سقليرون) و كذلك صنفه( علي بن عيسى) ص 140 دون ذكر الأسماء اليونانية.

[710] ( 4) ما بين القوسين جاءت صيغته في( ع):« يعرض هذا الصنف للشيوخ».

[711] ( 1)« يكون»: ليست في( ع).

[712] ( 2) مأق العين و مؤقها و موقها و مأقيها و مؤقيها: مؤخرها و قيل مقدمها، و الجمع: آماق.

[713] ( 3) في( ع):« عض».

[714] ( 4) أي: أردأ لونا، كما في المرشد، ص: 342.

[715] ( 5) يصف هنا ما يسمى بالوذمة الانطباعية:Pitting Edema .

[716] ( 6)« دموع»: ليست في( ع).

[717] ( 7) في( ع):« و يكون معه وجع يسير».

[718] ( 8) في( ع):« و النوع الثالث من الانتفاخ».

[719] ( 9)« و لونه»: ساقطة من( ع).

[720] ( 10) الواو: ليست في( ع).

[721] ( 1) في( ب) وحدها:« ألم».

[722] ( 2)« في»: ليست في( ع).

[723] ( 3) قال في المرشد ص 343« أما النوع الأول فلا تعرض له بشي ء في ذلك اليوم، فإنه يتحلل، فإن بقي معه بقية فاغسل الوجه و العين بماء حار، و لطف التدبير».

و مثله في تذكرة الكحالين ص 185.

[724] ( 4) في( ع):« و الأشياف الماميثا».

[725] ( 5) في( ع):« الصغير».

[726] ( 6) في( ع):« و تغسلها».

[727] ( 7)

البرنجاسب: أو برنجاسة أو بلنجاسف( فارسية) هو الشويلاء و حبق الراعي، و الشواطر، و بعثيران، و ارطاماسيا، و مسك الجن، و هو نبات ARTEMISIA VULGARIS .( القانون 2133).

[728] مجوسى، على بن عباس، الكحالة ( طب العيون)، 1جلد، منشورات وزارة الثقافة - دمشق، چاپ: اول، 1997 م.

[729] ( 1) سقط العنوان من( ع)، و صيغة ما جاء فيها:« فأما علاج النوع الثاني من الانتفاخ بالاستفراغ منذ أول الأمر بالدواء المسهل بمنزلة».

[730] ( 2) في( ع):« و الغرغرة» و في( ب):« بماء السكنجبين».

[731] ( 3) في نور العيون ص 305، الذي نقل النص عن المؤلف« و غرغرة بالسكنجبين بالماء الحار».

[732] ( 4) في( ع):« و غذه»، و في نور العيون:« و غذه بالفراريج و الدراج».

و الاسفيدباج طعام مكون من اللحم و البصل و الزبدة و الجبن.

[733] ( 5) في( ع):« و ذره».

[734] ( 6) ما بين القوسين ساقط من( ع).

[735] ( 7) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل( س)، استدركناه من( ع).

[736] ( 1) العنوان ساقط في( ع).

[737] ( 2) جاءت صيغة هذه العبارة في( ع):« فأما علاج النوع الثالث من الانتفاخ و هو أصعبها».

[738] ( 3) في( ع):« فينبغي أن يبتدأ في هذه العلة».

[739] ( 4) زيادة في( ع).

[740] ( 5) في( ع):« فشيفها بالأشياف».

[741] ( 6) في( ع):« مع الأشياف».

[742] ( 7) في الأصل( س):« الدينار» فقط و التصويب من( ع) و شياف الدينار خون:

ذكره( صلاح الدين) ص 306، و هو الخلوقي، و تركيبه:« نحاس محرق ثلاثة دراهم، و أقاقيا درهمان، و كثيراء و صمغ عربي و زعفران و سنبل الطيب من كل واحد درهم، يسحق و يعجن بماء المطر و يشيف».

و هو غير الدينار خون

المستعمل في علاج السبل، و الذي ذكره في ص 318 من( نور العيون) نقلا عن الرازي، و صفته:« يؤخذ إقليميا و زنجفر و زرنيخ أحمر و عسل طبرزد و أشق من كل واحد درهم، مر و عروق صفر و زعفران من كل واحد دانق، كندر نصف درهم، يحل الأشق في ماء و تعجن به الأدوية بعد سحقها و نخلها».

[743] ( 8)« جدا»: ليست في( ع).

[744] ( 1) في( ع):« مدقوقا ناعما».

[745] ( 2) سقطت من الأصل( س)، استدركناها من( ع).

[746] ( 3) في( ع):« ... الانتفاخ و تدبر الأمر بحسب ما ترى من قوة هذه العلة و ضعفها».

[747] ( 4) ما حصرناه بين قوسين جاءت صيغة عبارته في( ع):« و يلطف غذاؤه بنحو طيهوج و دراج و فروج مشوي و مطجن» و المطجن و الطاجن: اللحم المقلي( فارسي)( الوصلة إلى الحبيب في وصف الطيبات و الطيب) تأليف ابن النديم، تحقيق محجوب و الخطيب، نشر معهد التراث العلمي العربي- حلب 1986 م- ج 1- ص 100.

[748] ( 5) الزيرباج: طعام يستعمل غالبا قصد المنفعة به( فارسي معرب) و يطبخ باللحم و الزرشك- و هو الأمير باريس- مع الكمون و خلافه( الوصلة 2/ 819).

[749] ( 6) في( ع):« و ما شاكل ذلك فاعلم ذلك موفقا إن شاء الله تعالى و بالله التوفيق».

[750] ( 1) في( ع):« الباب السادس و الثلاثون».

[751] ( 2) في( ع):« في الجسا» و الجسا: لغة هو الصلابة-INDURATION STIFFNESS و جساة المفصل تصلبه و عدم حركته. و يبدو أنه يصف هنا التهاب الملتحمة الحاد القيحي ACUTE PURULENT CONJUNCTIViTiS .

[752] ( 3) في( ع):« و رمص» بزيادة واو، و هو خطأ.

[753] ( 4) يقصد هنا صعوبة

فتح العين عند اليقظة من النوم نظرا لالتصاق الأجفان بما تجمع عليها من رمص جاف خلال فترة النوم.

[754] ( 5) في( ع):« فأما مداواة الجسا العارض في الملتحم فعلاجه يكون».

[755] ( 1) في( ع):« و الأشياف الأبيض و لبن جارية».

[756] ( 2) بدلها في( ع):« لبن» تصحيف واضح.

[757] ( 3) ما بين القوسين ساقط من( ع).

[758] ( 4) جاءت في الأصل( س):« مدوفا» و لا تستقيم في هذا السياق، فالمدوف معناه الممزوج، فاخترنا ما جاء في( ع).

[759] ( 5) في( ع):« دهن بنفسج له». و لا معنى لهذه الزيادة.

[760] ( 6) ليست في الأصل( س)، استدركناها من( ع).

[761] ( 7) بدل هذه الخاتمة في( ع):« و الله الموفق بمنه».

[762] ( 1) في( ع):« الباب السابع و الثلاثون في مداواة الحكة العارضة».

[763] ( 2) في( ع):« في الحكة و» الحكة:PRURiTIS . و يبدو أنه يصف هاهنا التهاب الملتحمة الأرجي ALLERGIC CONJUNCTIVTTIS .

[764] ( 3) ليست في الأصل( س)، استدركناها من( ع) لفائدتها.

[765] ( 4) في( ع):« فأما الحكة العارضة في العين فقد قلنا: إنها تحدث عن رطوبات بورقية فهي إذا تحتاج».

[766] ( 5) في( ع):« المقوى بأرياج» و سقطت:« بالتريد» و الأيارج: اسم للمسهل المصلح و قد أفرد له ابن سينا المقالة الثانية من الكتاب الخامس من القانون( ص 2311- 2320) و( القلانسي 52). فيقرا: المر.

[767] ( 6) السكنجبين: هو الشراب المركب من الخل و العسل.( القلانسي 53).

[768] ( 7) في( ع):« المنقي للدماغ».

[769] ( 1) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل( س) استدركناه من( ع) لإقامة السياق.

[770] ( 2) في( ع):« كالباسليقون» بدل:« بمنزلة الباسليقون». و الباسليقون: ذكره( صلاح الدين) ص 158 من( نور العيون)، و

صفته:« يؤخذ فلفل و زنجبيل و دار فلفل و إهليلج أصفر منزوع النوى، و أسود هندي، من كل واحد خمسة دراهم، صبر اسقوطري درهم و نصف، زبد البحر ستة دراهم، زنجفر خمسة دراهم، سليخة و قرنفل من كل واحد أربعة دراهم، نوشادر درهم، يدق و ينخل و يسحق كالغبار و يستعمل. كما ذكره( خليفة) ص 558 من كتاب( الكافي) و أضاف إليه هال و قاقلة و ماميران و أسارون و أشياف ماميثا.

[771] ( 3) في الأصل( س):« العزيز» صححناه من( ع) و ذكره( علي بن عيسى) في ص 317 من( التذكرة) و صفته:« يؤخذ توتياء» و اقليميا و إثمد و شاذنج مغسول و ساذج هندي و صبر أسقوطري و توبال النحاس من كل واحد درهم، فلفل و دار فلفل و نوشادر من كل واحد نصف درهم، ملح أندراني و فرنجمشك و زبد البحر من كل واحد دانقان، زعفران درهم و ثلثا درهم، مسك وزن قيراط يدق و يستعمل».

[772] ( 4) في( ع):« يؤخذ فلفل».

[773] ( 5)« أربعة دراهم»: ساقطة من( ع). و في نور العيون ص 308 الذي نقل عن المؤلف« فلفل و دار فلفل و نوشادر من كل واحد درهم، زعفران و سنبل من كل واحد أربعة دراهم، حضض ستة دراهم، كافور دانق» و هو موافق لما في( س).

[774] ( 6) سقطت من نسخة الأصل( س).

[775] ( 1) في( ع):« و يكتحل به وقت الحاجة».

[776] ( 2)« الطائفي»: ساقطة من الأصل( س).

[777] ( 3)« الله أعلم»: ليست في( ع) و بدلها فيها:« و الله الموفق بمنه و كرمه».

[778] ( 4) في( ع):« الباب الثامن و الثلاثون في مداواة السبل و علاجه».

[779] ( 5) السّبل:PANNUS

.

[780] ( 1) العنوان من وضعنا.

[781] ( 2) في( ع):« في عالجه بفصد».

[782] ( 3) العبارة المحصورة بين قوسين جاءت صيغتها في( ع):« و يعاهد صاحبه بحب الصبر في الليالي و يعطى أيضا نقيع الصبر».

[783] ( 4) الكيموس-CHYME -CHYMUS - و هو الغذاء المهضم، كتاب القولنج للرازي ص 262، تحقيق د. صبحي حمامي، نشر معهد التراث العلمي العربي، حلب 1403- 1983، و ذكره القمري ص 75 من كتابه:( التنوير في الاصطلاحات الطبية) فقال:« هو الغذاء الذي قد انهضم في الكبد».

[784] ( 5) سقطت من نسخة الأصل( س)، استدركناها من( ع).

[785] ( 6) الحولي: أي الذي بلغ من عمره حولا.

[786] ( 7) في( ع):« السعوطات النافعة» و السعوط: مزيج عدة أدوية يقطر في الأنف عبر أداة تسمى( المسعط) لتحريض العطاس.( القلانسي 54).

[787] ( 8) في( ع):« يؤخذ صبر».

[788] ( 9) في الأصل( س):« سيرج» و في( ع):« شيطرج». و في نور العيون ص 217 الذي نقل النص عن المؤلف:« شيرزق»، أقول: و هو الشيرزج نفسه.

[789] ( 1) بدل:« من كل واحد جزء» جاء في( ع):« بالسوية».

[790] ( 2) في( ع):« بوزن».

[791] ( 3) الشياف الأسود: ذكره( علي بن عيسى) في( تذكرة الكحالين) ص 188 و 189 بتركيبتين مختلفتين هما:

أ- يؤخذ نحاس محرّق درهما و نصف، زعفران نصف درهم، لؤلؤ و بسد من كل واحد درهما و نصف، قاقيا خمسة دراهم، أشياف ماميثا نصف درهم، يدق و يعجن و يشيف.

ب- يؤخذ نحاس محرق درهمين و نصف، زعفران نصف درهم، لؤلؤ و بسد و مر و سنبل من كل واحد درهم، أفيون درهمين و نصف، قاقيا ثلثي درهم، يدق و يعجن و يشيف.

كما ذكره( الكفرطابي) في( تشريح العين)

ص 319 من تحقيقنا.

[792] ( 4) في( ع):« يؤخذ إسفيداج».

[793] ( 5) في( ع):« درهم و نصف».

[794] ( 6) العبارة في( ع) على النحو التالي:« يدق الجميع ناعما و يستف».

[795] ( 7)« عند الحاجة»: ليست في( ع).

[796] ( 1) في( ع):« و الأطرخماطيقان» و الأطرخماطيقان: ذكره ابن النفيس ص 245 من كتابه( المهذب في الكحل المجرب) من تحقيقنا باسم( أشياف طرخماطيقون):

« اخلاطه: شاذنج مغسول اثنا عشر درهما، صمغ عربي عشرة دراهم، زنجار خمسة دراهم، قلقطار محرق خمسة دراهم، نحاس محرق أربعة دراهم، أفيون و زعفران من كل واحد درهم، يعجن بشراب عتيق أو بماء الرازيانج و يجفف».

[797] ( 2) في الأصل( س):« و العزيز». صححناها من( ع).

[798] ( 3) الروشنايا: ذكره( صلاح الدين) في الصفحة 252 من كتاب( نور العيون)« و صفته: يؤخذ توتياء و إهليلج أصفر منزوع النوى من كل واحد ثمانية دراهم، فلفل و دار فلفل و زنجبيل من كل واحد درهمان يسحق كالغبار و يستعمل».

[799] ( 4)« المعمول»: ليست في( ع).

[800] ( 5) في( ع):« يؤخذ ماء الرمان جزءا».

[801] ( 6)« ربع جزء»: ليست في( ع).

[802] ( 7) العبارة في( ع):« و نق بدنه دفعة بعد دفعة كما ذكرنا».

[803] ( 1)« النبيذ»: ليست في( ع) و النبيذ: الخمر، و هو محرم شرعا، لما ورد في قوله تعالى\i إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ فَاجْتَنِبُوهُ\E. سورة المائدة الآية 90، و لما ورد عن رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم:« كل شراب أسكر فهو حرام» البخاري و مسلم، و كما يحرم على سبيل التداوي لأن طارق بن سويد سأل النبي صلّى اللّه عليه و سلّم عن الخمر

فنهاه، فقال إنما أصفها للدواء، فقال رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم:« انه ليس بدواء، و لكنه داء».

[804] ( 2) ما بين المعقوفات سقط من الأصل( س)، استدركناه من( ع) للفائدة.

[805] ( 3) جاءت صيغة هذه العبارة في( ع) على النحو التالي:« فإذا أنت فعلت ذلك و جميع ما ذكرنا».

[806] ( 4) في( ع):« فاعمد على لقط السبل».

[807] ( 5) ما حصرناه بين قوسين جاءت صيغته في( ع) على النحو التالي:« و نحن نذكر كيف يلقط السبل و سائر ما يحتاج إليه العمل بالحديد في العين عند ذكرنا العمل باليد، فاعلم ذلك موفقا إن شاء الله تعالى و الله الموفق بمنه و كرمه».

و لم يذكر المؤلف كيفية لقط السبل في الموضع الذي أشار إليه.

[808] ( 1) العنوان من وضعنا، و قد جاء في( ع):« الباب الأربعون في مداواة الودقة و الطرفة».

[809] ( 2)VERNAL CATTARH .

[810] ( 3) في( ع):« و علاجها يكون بأن».

[811] ( 4) جاءت العبارة في( ب و ع) بصيغة الجمع:« دم الوراشين و الشفانين و فراخ الحمام».

[812] ( 5) في( ع):« من أصول».

[813] ( 6) في( ع):« و كذلك بياض البيض» فقط.

[814] ( 7) في( ع):« و أشياف دينارخون».

[815] ( 1) في( ع):« في الطرفة و هي دم» و الطرفة:SUBCONJUNCTIVAL HEMORRHAGE وصفها( حنين) ص 27 بأنها« دم ينصب في الملتحمة من تخريق الأوردة التي فيه، و يقال له هيبوسفاغما».

[816] ( 2) جاء في نسخة الأصل( س)« تخريق»، و في( ع):« تجويف» و في( ب)« انخراق»، و وضعنا لها هذه التسمية من( كشف الرين) فقد قال في كشف الرين ص 100« الطرفة انخراق أوردة الملتحمة لأسباب بادية في الأكثر».

و قال في المهذب

ص 345:« و سبب الطرفة قد يكون من خارج و ذلك كضربة تصيب العين فتخرج الدم من عروق الملتحمة إلى حيث يظهر، و خروج هذا الدم قد يكون لانبثاق تلك العروق و قد يكون لانصداعها».

[817] ( 3) في( ع و ب):« عن».

[818] ( 4) العنوان من وضعنا.

[819] ( 5) في( ع) و( ب):« الوراشين و الشفانين».

[820] ( 6) ما بين القوسين ساقط من( ع) و( ب).

[821] ( 7) ما بين القوسين ليس في( ع) و( ب).

[822] ( 8) في( ع):« من الكندر فتدقه و تديفه بلبن جارية».

[823] ( 1) في( ع):« فإن آل الأمر في ذلك إلى أن ترم».

[824] ( 2)« انصباب»: ليست في الأصل( س) أضفناها من( ع) للفائدة.

[825] ( 3) جاءت العبارة المحصورة بين قوسين بالصيغة التالية:« ثم تتبعه بعد ذلك بالقطور و غيره مما ذكرناه في باب الرمد، فاعلم ذلك موفقا إن شاء الله تعالى و الله الموفق بمنه و كرمه». و انظر ما سبق في مداواة الرمد، الصفحة: 110.

[826] ( 4) في( ع):« الظفرة هي» و الظفرة:PTERYGIUM عرّفها حنين ص 128 بقوله:« زيادة عصبية من الملتحمة أول نباتها من الماق الأكبر».

[827] ( 5)« تمتد»: ليست في( ع).

[828] ( 6) في( ع):« الباصر».

[829] ( 1) ما بين القوسين جاءت صيغته في( ع):« فأما الظفرة فعلاجها يكون».

[830] ( 2) شياف قيصر: ذكره( علي بن عيسى) في ص 181 من تذكرة الكحالين، و تركيبه: يؤخذ شاذنج مغسول أثنى عشر درهما، صمغ عربي و نحاس محرق من كل واحد ستة دراهم، قلقطار محرق و زنجار من كل واحد درهمين يدق و يعجن بشراب أو بماء الرازيانج. كما ذكره( الكفرطابي) في تشريح العين ص 311 من

تحقيقنا.

[831] ( 3) ما بين القوسين جاء في( ع):« و نحو ذلك و الإدمان عليها بذلك».

[832] ( 4) سقطت العبارة من( س).

[833] ( 5) في( ع) و( ب):« قلعها».

[834] ( 6) ورد ذلك في الباب الخامس و العشرون من المقالة التاسعة من الجزء الثاني، و أثبتناه للفائدة.

[835] ( 1) في( ع):« ملساء».

[836] ( 2) في( ع):« جميعا».

[837] ( 3) أي: فصلتها و أبرأت العين منها. هي مثبتة في( س).

[838] ( 4) في( ع):« كان جائزا» نقص.

[839] ( 5) في( ع):« و تمدها إلى فوق و تغلها قليلا قليلا» كذا.

[840] ( 6) في( ع):« الممضوغين».

[841] ( 7) في( ع):« فقطر فيها شياف أبيض». و المؤلف يصف هنا الأسلوب الجراحي لكشط الظفرة عن سطح القرنية باستعمال شعرة حيوانية غليظة، و هو لعمري أسلوب جراحي لا يختلف كثيرا عما نجربه في يومنا هذا، عدا استعمال المشارط الجراحية الدقيقة.

[842] ( 8) بدل هذه العبارة في( ع):« فاعلم ذلك إن شاء الله تعالى».

[843] ( 1) العنوان من عندنا.DISEASES OF THE CORNEA .

[844] ( 2) في( ع):« العلل الحادثة».

[845] ( 3) عدّد المؤلف هنا فقط ستة أمراض للقرنية بزيادة السرطان عما ذكره حنين في مقالاته العشر ص 135، في حين عددها من تبعه أكثر من ذلك بكثير:

فقد عددها( علي بن عيسى) 13 مرضا في كتابه( تذكرة الكحالين) ص 210 تحقيق القادري. ثم عددها( صلاح الدين الحموي) 12 مرضا في كتابه( نور العيون) ص 329 و عددها( ابن النفيس) سبعة أمراض بإضافة( يبسها) في كتابه( المهذب) ص 366. و عددها( خليفة) 16 مرضا في كتابه( الكافي) ص 217. و عددها( الغافقي) 14 مرضا في كتابه( المرشد) ص 357. و كذلك ابن الأكفاني

في( كشف الرين) ص 116، و كلها من تحقيقنا.

[846] ( 4)CANCER . و لم يذكره( حنين) من أمراض القرنية. أما( علي بن عيسى الكحال) فقد وصفه بأنه:« علة تعرض في الصفاق القرني، و يتبعه ألم شديد و امتداد في العروق التي فيها».

[847] ( 5) في( ع، ب)« حدث».

[848] ( 6) في( ع):« فيها».

[849] ( 7)« حتى»: ليست في( ع).

[850] ( 1) في الأصل( س):« الحكة». فاخترنا ما في( ع).

[851] ( 2) في( ع):« الباب السادس و الأربعون».

[852] ( 3) استدركناها من( ع) و( ب) فقد سقطت من الأصل( س).

[853] ( 4) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل( س) استدركناه من( ع) و( ب) لإقامة المعنى.

[854] ( 5)« إخراج» سقطت من الأصل( س) استدركناها من( ع).

[855] ( 6) ما بين القوسين جاءت صيغته في( ع):« ما يحتمل إخراج ذلك من القوة و السن و الزمان».

[856] ( 1) في( ع):« و أسهل».

[857] ( 2) في( ع):« بكسله» و في( ب):« بكشكره».

و الثفل: ما يترسب في أسفل السائل في الإناء من بقايا غير سائلة.

[858] ( 3)« شراب»: ليست في( ع)، و في( ع) و( ب):« اللينوفر».

[859] ( 4) ما بين القوسين جاء في( ع):« و نحو ذلك».

[860] ( 5) في( ع):« كالدراريج».

[861] ( 6) ما بين القوسين ساقط من( ع) و( ب).

[862] ( 7) في( ع):« و ضمدها بالأضمدة بدقيق شعير».

[863] ( 8)« يابس»: ليست في( ع).

[864] ( 9)« البابونج»: ليست في( ع).

[865] ( 10) في( ع):« مدقوقا بدهن بنفسج فاعلم ذلك موفقا إن شاء الله تعالى و الله ولي الإعانة و التوفيق بمنه و كرمه».

[866] ( 1)CORNEAL ULCERS .

[867] ( 2) ما بين القوسين ليس في( ع).

[868]

( 3) في( ع):« أربعة منها تعرض في سطحها» و هو أصوب.

[869] ( 4)« فيها»: ليست في( ع).

[870] ( 5) في( ع):« فأما الأربعة التي تعرض في سطحها».

[871] ( 6) أسماها حنين و الغافقي:( أخلوس)، و أسماها علي بن عيسى الكحال:

( اجليوس) و معناها: القتام.

[872] ( 7) في الأصل( س):« الثانية» سهو، و التصويب من( ع).

[873] ( 8)« منها»: ليست في( ع).

[874] ( 9) اسماها حنين:( نافاليون)، و قال الغافقي:( فاثاليون)، و معناها: الغمام.

[875] ( 10) في نسخة الأصل( س):« الثالثة» و هي سهو أيضا صوبناها من( ع) كما يقتضيه السياق.

[876] ( 11) في( ع):« على السواد» تحريف و نقص.

[877] ( 1) أسماها حنين:( ارغيمون) و أسماها علي بن عيسى الكحال و الغافقي:

( ارجامون).

[878] ( 2) ما بين القوسين ساقط من( ع).

[879] ( 3) في( ع):« إلى».

[880] ( 4) في( ع):« في الملتحم».

[881] ( 5) في نسخة الأصل( س):« و الرابعة» سهو كسابقتيها و التصويب من( ع).

[882] ( 6) جاء في( ع):« فأما النوع الرابع فهي قرحة ...».

[883] ( 7) لكأنه يصف هنا القرحة القرنية العقبوليةHERPETIC CORNEAL ULCER .

[884] ( 8) في( ع):« أحدها».

[885] ( 9) أسماها حنين في العشر المقالات في العين ص 135« بوثريون»، و أسماها علي بن عيسى ص 211« بربرمون»، و أسماها الغافقي« يونوبون» و معناها: الجبّ، و قال في كشف الرين ص 117: و تسمى« الجاورسية».

[886] ( 10) أسماها حنين« تولوما»، أما علي بن عيسى الكحال فأسماها« فلغمونيا»، و في الحاوي 2/ 40:( كيلوما)، و في القانون:( لوبوما)، و أسماها الغافقي:( فغلوما) و معناها: المؤلمة.

[887] ( 1) الخشكريشة:ESCHAR .

[888] ( 2) في المرشد ص 358:« إذا طالت مدتها سالت منها

رطوبات العين»، و قال في المهذب ص 374« إذا أزمنت سيّلت رطوبات العين».

[889] ( 3) أسماها حنين:( انقوما و يوتيني)، أما علي بن عيسى الكحال و ابن النفيس فأسمياها:« دمها» و معناها( الاختراق) و في القانون:« أوقوما، أي:

الاختراقي». و في الحاوي 2/ 40:« امقوما».

[890] ( 4) في( ع):« الباب الحادي و الأربعون في مداواة قروح العين و علاجها».

[891] ( 5) في( ع):« فقد قلنا في الموضع».

[892] ( 6) في( ع):« ذكرنا».

[893] ( 7)« اعلم»: ليست في( ع).

[894] ( 1) في( س)« التي ما كان كذلك». فأخذنا ما جاء في( ع) و( ب).

[895] ( 2) في( ب، ع) الشنج، و الكتب التي بين أيدينا، منها ما يذكر الشيح، و منها ما يذكر الشنج، و لعل الصواب هو« الشيح المحرق».

[896] ( 3) في( ع):« ورما حارا».

[897] ( 4) في( ع):« تسكن الوجع».

[898] ( 5) سقطت من( س) استدركناها من( ع).

[899] ( 1) في( ع):« و أن يقطر».

[900] ( 2) في الأصل( س):« من الأدوية المجففة مبردة» اخترنا ما جاء في( ع).

[901] ( 3) في( ع):« و اللبن مبرد ملين جلاء».

[902] ( 4) في( ع):« الأتن جزء».

[903] ( 5) الكحل الوردي: يرد ذكره بعد قليل.

[904] ( 6) في( ب) الإكسيرين، و الكحل الإكسيري: سيرد ذكره لاحقا، و ذكره ابن النفيس في المهذب ص 236.

[905] ( 7) في( ع):« حب الرمان».

[906] ( 8) في( ع):« الطري».

[907] ( 9) في( ع):« و انهه».

[908] ( 10) سقطت من( ب) و( ع) و الحرد: الغضب و الحنق( المعجم الوسيط 1/ 165).

[909] ( 1) في( ع):« في موضع مظلم».

[910] ( 2) في( ع):« و رأيت القرحة قد نشفت».

[911] ( 3) في( ع):« و

العين قد قويت».

[912] ( 4) الكحل الأصفهاني: هو كحل الإثمد.

[913] ( 5) في( ع) و( ب):« يسيل إلى العين».

[914] ( 6) في( ع):« فأسهل العين بمطبوخ».

[915] ( 7) في( ع):« الأيارج».

[916] ( 8) في( ع):« ذكرناها».

[917] ( 9) في( ع):« الجلاب»، و في نور العيون الذي نقل النص عن المؤلف في ص 334« الجلاب». كما في( ع).

[918] ( 10) في( ع):« و ماء» و لعلها أصوب.

[919] ( 1) في( ع):« بياض العين» و هو تصحيف واضح.

[920] ( 2)« المحكوك»: ليس في( س) استدركناها من( ع).

[921] ( 3) ما بين القوسين جاءت صيغته في( ع):« و تشيفها أيضا بهذا الأشياف فإنه نافع في ابتداء البثور و القروح جدا، صفته».

[922] ( 4) في( ع):« و ماء الكزبرة الرطبة» و كذلك في نور العيون، ص: 335.

[923] ( 5) في( ع):« فإن رأيتها قد أخذت في طريق النتوء فزد في الشد».

[924] ( 6) في( ع):« الرفادة» حيث ترد.

[925] ( 7)« قوة»: ليست في( ع).

[926] ( 1) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل( س)، استدركناه من( ع).

[927] ( 1) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل( س)، استدركناه من( ع).

[928] ( 2) في( ع):« و انقطع السيلان من المادة الحادة».

[929] ( 3) زدناها للإيضاح.

[930] ( 4)« بلبن الأتن»: ليست في( ع).

[931] ( 5)« الأبيض»: ليست في( ع).

[932] ( 6)« يفعل ذلك»: ليست في( ع).

[933] ( 7)« المحرق»: ليست في( ع).

[934] ( 8)« الجميع ناعما»: ليست في( ع).

[935] ( 9) في( ع):« و تذر به العين».

[936] ( 10) الاكسيرين و شياف الآبار سيرد ذكرهما بعد قليل، و انظر نور العيون، ص: 335.

[937] ( 1) في( ع):« أكثر عمقا أو أكثر رطوبة و

أكثر وسخا».

[938] ( 2) ما بين القوسين سقط من( ع).

[939] ( 3) في الأصل( س):« و الوردينج» و لعلها طفرة قلم صوبناها من( ع) حيث يستقيم بها السياق.

[940] ( 4) في( ع):« في العين».

[941] ( 5) في( ع):« فعليك بالشيح الأرمني المحرق». و ما أثبتناه هو ما في الأصل( س) و هو يوافق ما جاء في نور العيون، ص: 336 الذي ينقل عن المؤلف.

[942] ( 6)« الجلاء»: ليست في( ع) و( ب).

[943] ( 7) في الأصل( س) و النسختين الآخريين:« و يساوي» و لا يقوم بها المعنى، فصوبناها من نور العيون.

[944] ( 8) في( ع):« تشيفها».

[945] ( 9) في( ع):« فاكحلها».

[946] ( 1) في( ع) و( ب):« البياض».

[947] ( 2) بدل هذه العبارة جاء في( ع):« على ما سنذكره» فقط.

[948] ( 3) هذه الفقرة التي حصرناها بقوسين جاءت صيغتها في( ع):« فإن رأيت الأجفان قد غلظت فحكها بالأشياف الأخضر الحاد، فإن رأيت الجفن قد استرخى من كثرة الشد فاطل على الجفن من خارج الأقاقيا مبلولا بماء الجلنار و ماء الآس».

و في نور العيون: ص: 336:« ماء الرمان و ماء الآس».

[949] ( 4) في( ع):« مريا».

[950] ( 5) في( ع):« و إن كان مريا فاستعمل شرب مطبوخ الخيار شنبر».

[951] ( 1) في( ع):« غسلا نظيفا جيدا».

[952] ( 2) في( ع):« الكثيرة و الرطوبة».

[953] ( 3) في( ع):« يؤخذ شاذنج». زيادة.

[954] ( 4)« لؤلؤ»: ليست في( ع).

[955] ( 5) في( ع):« يدق ناعما و ينخل بحريرة و يستعمل عند الحاجة».

[956] ( 1) ما حصرناه بين قوسين كانت نسخة( ع) فيها اختلاف كبير عما جاء في نسخة الأصل( س) فرأينا إيراد ما جاء فيها هاهنا لأهمية ما وقع

من الاختلاف:

« إكسرين آخر نافع من البثور و القروح و الرمد: يؤخذ اسفيداج ثمانية دراهم، اقليميا الفضة و صمغ عربي و شاذنج من كل واحد أربعة دراهم، نشا ستة دراهم، أفيون و نحاس محرق و زعفران من كل واحد درهم، كافور قيراط، يدق الجميع ناعما و ينخل بحريرة، و يستعمل أشياف أبيض لذلك يؤخذ صمغ و نشا و كثيراء من كل واحد درهمين، اسفيداج خمسة دراهم. افيون و إقليميا الفضة من كل واحد درهم، يدق الجميع ناعما و ينخل بحريرة و يعجن ببياض البيض و يحبب صغارا، و يستعمل آخر للقروح عنزروت مربى بلبن الآتن، و إقليميا الفضة، و اسفيداج الرصاص، من كل واحد درهمين، صمغ عربي و نشا و كثيراء من كل واحد خمسة دراهم، أفيون درهم، نشا أربعة دراهم، يدق الجميع ناعما و ينخل بحريرة و يعجن ببياض البيض و يحبب صغارا و يستعمل.

صفة أشياف أبار: يؤخذ رصاص و صدف محرقين». و ما بين المعقوفات ساقط من( س) استدركناه من( البصر و البصيرة) ص: 425.

[957] ( 2)« و صعتر محرق»: ليست في( ع) و لا( ب).

[958] ( 3) في( ع) و( ب) زيادة:« ورسختج».

[959] ( 4) في( ع) زيادة:« و كثيراء».

[960] ( 1) في( ع):« مر صافي».

[961] ( 2) بدلها في( ع):« الجميع».

[962] ( 3) العبارة في( ع):« ... ناعما و يعجن و يشيف به نافع».

[963] ( 4) في( ع):« آبار آخر» دون ذكر كلمتي:« صفة شياف».

[964] ( 5) جاءت صفة الشياف أبار هذه في( ع) مختلفة عما جاء في نسخة الأصل( س)، و صورة ما جاء في( ع):« أبار آخر: يؤخذ اسفيداج الرصاص، و نحاس، و صمغ عربي، و نشا، و كثيراء

من كل واحد ثمانية دراهم، صمغ و رصاص محرّق ستة دراهم، كحل مسحوق عشرين درهما، مر صافي، و أفيون من كل واحد دراهم، يدق الجميع ناعما و يعجن ببياض البيض، و يشيف».

و انظر: البصر و البصيرة، و المنتخب، ففيهما أيضا شي ء من الاختلاف.

[965] ( 1) البثر:Pestule ، و قد أسماها حنين:« فلو قتانيا» و لعله يقصد بها:

Phlectenule

.

[966] ( 2) في( ع):« و أما الوجع». و كذلك ما جاء بعدها:« و أما العاقبة».

[967] ( 3) في( ع):« و هذه الاختلافات تكون».

[968] ( 4) في( ع):« من خلف».

[969] ( 1)« بورقية»: ليست في( ع).

[970] ( 2) العبارة في( ع):« و ما كان منها غليظة كانت أسلم».

[971] ( 3) في( ع):« و كان لونها أسود» تحريف يفسد المعنى.

[972] ( 4) يقصد هنا القرحة القرنية الثاقبةPERFORATING CORNEAL ULCER .

[973] ( 5) نلاحظ عبقرية المؤلف هنا بذكر الإنذار السي ء للجروح في مركز القرنية و التي تؤدي بانثقابها إلى إنسداد الحدقةPUPILLARY SECLUSION .

[974] ( 6)« الطبقة»: ليست في( ع).

[975] ( 7) في( ع):« و انخرقت» مصحفة.

[976] ( 8) في( ع):« القروح».

[977] ( 1) في( ع):« الباب الثاني و الأربعون في مداواة البثر و علاجه».

[978] ( 2) في( ع) و( ب):« يحلب فيها من لبن جارية من الثدي كما ذكرنا كيما يسكن الوجع بحرارته المعتدلة و يلين و ينضج ثم يلزمها».

[979] ( 3) في( ع):« القروح».

[980] ( 4) الملكايا: ذكره( صلاح الدين) ص 285 من( نور العيون) و صفته:

انزروت مربى بلبن أتان اثنا عشر درهما، طباشير و زبد البحر من كل واحد ثلاثة دراهم، سكر طبرزد ستة دراهم، كثيراء ثلاثة دراهم يدق و ينخل و تذر به العين. و هي ساقطة من(

ع).

[981] ( 5) بدلها في( ع) و( ب):« تنفجر».

[982] ( 6) في( ع):« على ما ذكرنا في بابه، فاعلم ذلك موفقا إن شاء الله تعالى».

[983] ( 7)HYPOPION . و هذا العنوان الجانبي من وضعنا تيسيرا على القارئ.

[984] ( 1) ما بين القوسين جاءت صيغته في( ع) على النحو التالي:« في المدة، فأما المدة فحدوثها يكون خلف القرنية إما من قرحة و إما من صداع و منها ما يأخذ موضعا قليلا من القرنية و تشبه في شكلها بالظفرة، و منها ما يأخذ موضعا كبيرا، و هي أردى من الأول».

و قال في نور العيون ص 351« المدة الكامنة إما من قرحة لم تتحلل رطوبتها فتستحيل مدة و تثبت هناك، و إما من صداع مبرح عن مادة تدخلها الطبيعة إلى ذلك الموضع فتثبت هناك، و إما من رمد رطب تطول مدته فتنتقل المادة و تستحيل و تثبت هناك».

[985] ( 2) في( ع):« الباب الثالث و الأربعون في مداواة المدة الكامنة في القرنية».

[986] ( 3)« أولا»: ليست في( ع).

[987] ( 4) في( ع):« الأصفر مذافا بلبن جارية».

[988] ( 5)« و يداف»: ليست في( ع).

[989] ( 1) ما بين المعقوفتين ساقط من نسخة الأصل( س).

[990] ( 2) في( ع):« ساعة بساعة».

[991] ( 3) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل( س).

[992] ( 4) في( ع):« فأكحلها بالمرقشيثا الفضية و ذرها به فإنه ينشف المدة».

[993] ( 5) في( ع):« على ما سنذكره عند علاج العمل باليد، فاعلم ذلك موفقا إن شاء الله تعالى و الله ولي الإعانة و التوفيق».

[994] ( 6) في( ع):« نوسطس»، و في نور العيون الذي نقل النص عن جالينوس:

« ان رجلا من الكحالين يقال له بريطس أبرأ كثيرا».

[995]

( 7) زيادة من نور العيون ص 355 الذي نقل النص عن جالينوس.

[996] ( 8) زيادة من نور العيون، و في الأصول زيادة بعد ذلك« فينسب ذلك على أن الماء الذي يكون في العين لا يثبت عند القدح ان لم يكن يكبس إلى أسفل كبسا شديدا لثقل جوهره»، أقول: و لا معنى لها، لأن الكلام في المدة و ليس في الماء.

[997] ( 9) في( س)« طويلة» اخترنا ما جاء في( ع) لإقامة المعنى.

[998] ( 1) ما بين الحاصرين سقط من الأصل( س).

[999] ( 2) في( س)« العميق».

[1000] ( 3) يلاحظ أن المؤلف يقتبس هنا من جالينوس، و يبدو أن خبرته الشخصية ضئيلة في العمل الجراحي.

[1001] ( 4) العنوان من وضعناIRIS PROLAPS و سماها( حنين)« سطافيلوما» و قد أبدع في وصف أصنافها و التشخيص التفريقي لها.

[1002] ( 5) في نسخة الأصل( س):« البثر» فاخترنا ما جاء في( ع) و غيرها لاستقامته مع السياق و جاء في( ع):« فأما النتوء» و سقطت كلمة« أصناف».

[1003] ( 6) في( ع):« البثر».

[1004] ( 7) في( ع):« البثر».

[1005] ( 8) في( ع):« الأول».

[1006] ( 9) في( ع):« من العنبية شي ء يشبه رأس النملة».

[1007] ( 1) الموسرج: كلمة فارسية مركبة من( مور) و( سرك) و تعني رأس النملة.

[1008] ( 2) العبارة في( ع):« و يتوهم من يراه أنه بثرة و الفرق بينه و بين البثر».

[1009] ( 3) في( ع):« أن الموسرج يكون لونه».

[1010] ( 4) في( ع):« البثر».

[1011] ( 5) من( ع).

[1012] ( 6) قال ابن الاكفاني في كشف الرين ص 128:« النتوء أنواعه أربعة: صغير بقدر رأس النملة، و يسمى« الموسرج» و أكبر منه و يسمى« العنبي» لأنه بقدر حبة العنب،

و أكبر منه و يسمى« المسماري و الفلكي»، لأنه شبيه برأس مسمار، و كفلكة مغزل، و هذا ربما منع الانطباق».

[1013] ( 1) في( ع):« الباب الرابع و الأربعون».

[1014] ( 2) في( ع):« الشيح».

[1015] ( 3) في( ع):« و الودع المحرق».

[1016] ( 4) في( س) كثيرا، و التصحيح من( ع). و ما أثبتناه موافق لما في نور العيون ص 399 الذي نقل النص عن المؤلف.

[1017] ( 5) في( ع):« في العمل باليد». و ليس فيها عبارة« إن شاء الله تعالى».

[1018] ( 6) في( س):« اكسير» و اخترنا ما جاء في( ع).

[1019] ( 7) في( ع):« و من الموسرج».

[1020] ( 8) في( ع):« يؤخذ شاذنج».

[1021] ( 1)« محرق»: ليست في( ع).

[1022] ( 2)« ناعما»: ليست في( ع).

[1023] ( 3) في( ع):« و ينخل و يذر به العين» و سقطت:« نافع بإذن الله تعالى».

[1024] ( 1) العنوان ليس في الأصل( س) استدركناه من( ع).

و قسّم حنين الأثر إلى رقيق في ظاهر القرنية و يسمى( نافاليون توابو ستيماتوس) و غليظ غائر يقال له( القوس ليوقوما) و لم يذكر البياض. و الفرق بين الأثر و البياض كما ذكره الغافقي في المرشد ص 363 أن الرقيق الذي يعرض في ظاهر القرنية هو الأثر، أما البياض فهو الغليظ الذي يعرض في عمق القرنية.

[1025] ( 2) في( ع):« عريض غائر».

[1026] ( 3) في( ع):« الباب الخامس و الأربعون».

[1027] ( 4) في( ع):« و الأشياف الأخضر».

[1028] ( 5) في( ع):« الممسك و العسل أيضا له دواء جيد».

[1029] ( 1) في( ع):« فيكفيه الأشياف الأحمر الحاد».

[1030] ( 2) في( ع):« و يدق الجميع ناعما».

[1031] ( 3) في( ع):« و يكتفى».

[1032] ( 4)« الرقيق»: ليست في(

ع).

[1033] ( 5) في( ع):« تقلع البياض».

[1034] ( 6) في الأصل( س):« فلقند»، و ما أثبتناه من( ع) و هو موافق لما في نور العيون ص 364.

[1035] ( 7) في( ع):« و يوضع ذلك على البياض».

[1036] ( 8) في( ع):« فإنه يقلعه».

[1037] ( 1)« صفة»: ليست في( ع).

[1038] ( 2) العنوان ساقط من( ع) و فيها فقط كلمة:« آخر».

[1039] ( 3) في( ع):« يؤخذ أنياب السرطان البحري».

[1040] ( 4)« بالسوية»: ليست في( ع) و بدلها فيها:« من كل واحد جزء».

[1041] ( 5)« العين»: ليست في( ع) و بعدها فيها:« فإنه نافع».

[1042] ( 6) في( ع):« صفة الممسك» فقط.

[1043] ( 7) في( ع):« يؤخذ توتياء».

[1044] ( 8) في( ع):« صفة المعسل» فقط.

[1045] ( 1)« أجزاء»: ليست في الأصل( س) أخذناها من( ع).

[1046] ( 2) ليست في الأصل( س) أخذناها من( ع) لإقامة المعنى و إيفائه.

[1047] ( 3)« نحاس»: ليست في( ع).

[1048] ( 4) في( ع) بدل هذا العنوان كلمة:« آخر» فقط.

[1049] ( 5) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل( س) استدركناه من( ع).

[1050] ( 6) العنوان من وضعنا و ليس في الأصل.DISEASES OF THE IRIS و قد جعلها( حنين) اثنين فقط، أما( علي بن عيسى) فقد جعلها أربعة إذ أضاف إليها النتوء و الانخراق، أما صلاح الدين و خليفة فلم يزيدا شيئا على تصنيف علي بن عيسى سوى أنهما أضافا( الماء) كأحد أمراض ثقب العنبية( الحدقة) و من المستغرب أن يذكر خليفة مرض( ذات البقر) تحت( أمراض العنبية) ص 268.

[1051] ( 7) في( ع):« العلل التي تعرض للعنبية».

[1052] ( 8)MYDRIASIS .

[1053] ( 1) الجبلة: أي خلقي، ولادي CONGENiTAL . و في( ع):« أحدهما يكون إما من الجبلة»

تحريف واضح.

[1054] ( 2)« شيئا»: ليست في( ع).

[1055] ( 3) في( س):« يعلل» و اخترنا ما جاء في( ع).

[1056] ( 4) في( ع): يعالج بالكحل الاصفهاني».

[1057] ( 5)« و الذهب»: ليست في( ع).

[1058] ( 6)« إن شاء الله»: ليست في( ع).

[1059] ( 1)MYOSIS و لم يذكر له علاجا و قد ذكره كل الذين كتبوا في طب العيون.

و العنوان من وضعنا.

[1060] ( 2) في( ع، ب)« فيحدث أيضا».

[1061] ( 3)« العنبية»: ليست في( ع).

[1062] ( 4) العنوان ليس في الأصل و لا في بقية النسخ وضعناه تيسيرا على القارئ.

[1063] ( 1) يسمى في وقتنا( الساد)CATARACT . و العنوان من وضعنا.

[1064] ( 2) في( ع):« في الماء، فأما الماء فحدوثه يكون من رطوبة».

[1065] ( 3)« ثقب»: ليست في( ع). و يكرر المؤلف هنا النظرية التي كانت سائدة آنذاك منذ عهد جالينوس، و هي أن السّادّ رطوبة غليظة تجمد فيما بين الرطوبة الجليدية و ثقب العنبية. و لم تحدد طبيعة الساد بكونه كثافة العدسةLENS OPACTTY إلا في عصر ابن النفيس، إذ ذكر في كتابه( المهذب في الكحل المجرب) أن الماء هو تكثف الرطوبة الجليدية خلف العنبية- انظر المهذب ص 420 من تحقيقنا.

[1066] ( 4) في( س):« بين». اخترنا ما في( ع).

[1067] ( 5) في( ع):« أو القضبان أو الشعر أو الشعاع». و هي تسمى في وقتنا الحاضر السمادير:FLOATERS -MUCHES VOLANTiS .

[1068] ( 6)LIGHT FLASHES .

[1069] ( 7) في( ع):« يترقى بخارها إلى الدماغ و العينين».

[1070] مجوسى، على بن عباس، الكحالة ( طب العيون)، 1جلد، منشورات وزارة الثقافة - دمشق، چاپ: اول، 1997 م.

[1071] ( 1) في( ع):« ينقص».

[1072] ( 2) في( ع):« و يستكثر».

[1073] ( 3) ما بين

الحاصرين زيادة من( ع).

[1074] ( 4) في( ع):« أيارج الفيقرا» و أرياج فيقرا: دواء مركب يستعمل كملين للمعدة و مسهل. و قد ذكره بإسهاب ابن سينا في كتاب( القانون).

[1075] ( 5)« ذلك»: ليست في( ع).

[1076] ( 6) تسمى في وقتنا خراجات الدماغ BRAIN ABCESS .

[1077] ( 7) ما بين القوسين ساقط من( ع، ب) و البحارين: مفردها البحران: و هو التغيّر المفاجئ الذي يحدث للمريض في الأمراض الحميّة الحادّة، و يصحبه عرق غزير، و انخفاض سريع في الحرارة.

[1078] ( 1) العنوان ليس في الأصل( س) و لا في بقية النسخ وضعناه للفائدة.

[1079] ( 2) في( ع):« و منه ما لونه لون الزجاج».

[1080] ( 3) في( ع):« و منه ما هو اسمانجوني» و الاسمانجوني: كلمة فارسية تصف اللون الأزرق كزرقة السماء.

[1081] ( 4) عدد المؤلف ستة ألوان فقط للماء .. في حين عددها( حنين) ص 141 عشرة ألوان بإضافة( الأسود، الأخضر، الأغبر، و الأبلق الجصاني). أما خليفة فقد عددها( 12) لونا مضيفا على ما ذكره حنين:« البردي و اللعابي». أما( صلاح الدين) فقد عددها أحد عشر لونا ص 407 بإضافة الزئبقي عما ذكره حنين.

[1082] ( 5) في( س):« أما». صححناها من( ع).

[1083] ( 6)PHTHESIS BULBI .

[1084] ( 1) سقطت من( س). استدركناها من( ع).

[1085] ( 2) ما بين القوسين ساقط في( ع).

[1086] ( 3) لا يزال ارتكاس الحدقة للنور من أهم العلامات الدالة على سلامة الشبكية و العصب البصري خلف الساد .. فإذا ما كانت الشبكية مؤوفة بشدة أو كان العصب البصري ضامرا فيفقد المنعكس الحدقي للنورPUPILLARY REACTION .

[1087] ( 4) ما حصرناه بين القوسين سقط من( ع).

[1088] ( 4) ما حصرناه بين القوسين سقط من( ع).

[1089]

( 5)« الماء» ليست في( س) استدركناها من( ع).

[1090] ( 6) في( س)« لا» صححناها من( ع).

[1091] ( 7) ما بين القوسين ساقط من( ع).

[1092] ( 8) في( ع) زيادة:« فاعلم ذلك» و يبدو أنه يذكر هنا التشخيص التفريقي بين الكمنة( المدة الكامنة) و هي وجود قيح في البيت الأمامي ANTERIOR CHAMBER و بين الساد.

[1093] ( 1) العبارة في( ع):« فأول ما ينبغي أن تستعمل مع ذلك أن تنقي الدماغ».

[1094] ( 2) في( ع):« في كل ثلاثة أيام من كل أسبوع». و هي أوجه.

[1095] ( 3) أيارج جالينوس: ذكر ابن سينا في الكتاب الخامس من( القانون) مقالة كاملة بعنوان( كلام مشبع في الأيارجات ص 2311- 2320) و ذكر ثلاث و صفات لأيارج جالينوس( نسخة الجمهور و فولس و ابن سرافيون) كما ذكر نسختين لأيارج اركاغانيس هما نسخة الجمهور و نسخة فولس. فليرجع إليها.

[1096] ( 4) سقطت من( ع).

[1097] ( 5) في( ع) و( ب):« و الرازي»، و هي غير موجودة في نور العيون الذي نقل النص من المؤلف.

[1098] ( 1) في( ع) و( ب) وردت عبارة« و يكحل بماء الرمان الذي يقع فيه المرارة و العنبر» بدلا من كلمة( العنزروت).

[1099] ( 2) القبج: هو الحجل، طائر معروف.

[1100] ( 3)« البازي»: ليست في( ع).

[1101] ( 4) في( ع):« العين» قال في( نور العيون):« و أما إذا استحكمت، فلا».

[1102] ( 5) العبارة في( ع):« فإن رأيت في استعمال هذا التعبير صلاحا و نقصانا و إلا فاستعمل القدح إذا استحكمت العلة».

[1103] ( 6)« و غيره»: ليست في( ع).

[1104] ( 1) في الأصل( س)« فيه» و ما أثبتناه موافق لما في( ب) و ما في نور العيون ص 417 الذي

نقل النص عن المؤلف.

[1105] ( 2) ما بين القوسين الحاصرتين ساقط من( ع).

[1106] ( 3) هذه هي المرة الأولى في تاريخ طب العيون التي تستعمل فيها تلك العلامة استطبابا لقدح الماء .. و لا نذكر أن أحدا بعد مؤلفنا قد ذكرها.

[1107] ( 1) وردت( تشد) فيما نقله خليفة عن المؤلف ص 313 من كتاب( الكافي) من تحقيقنا.

[1108] ( 2) وردت( عين العليل) فيما نقله خليفة عن المؤلف ص 313.

[1109] ( 3) المهت: آلة جراحة لم يرد وصفها عند المؤلفين الأوائل، غير أن الزهراوي( ت 1013) قد وضع لها رسما في المقالة الثلاثين من كتابه( التصريف لمن عجز عن التأليف) كما رسمها في لوحاته خليفة في كتابه( الكافي في الكحل).

[1110] ( 4) سقطت من( س).

[1111] ( 5) بياض في( س)، فاستدركناها من تذكرة الكحالين ص 273.

[1112] ( 6) في( ع): جسم.

[1113] ( 7) في( س)« و يحذر معه إلى أسفل»، اخترنا ما جاء في( ع). و العبارة كلها غير موجودة في الكافي الذي نقل النص عن المؤلف.

[1114] ( 8) في الأصل( س):« محل» و التصحيح من( الكافي) ص 314.

[1115] ( 9) وردت في الكافي:« و رأى».

[1116] ( 1) سقطت من الأصل( س). استدركناها من( ع).

[1117] ( 2) في( س):« لا يرجع» اخترنا ما في( ع).

[1118] ( 3) ما بين القوسين سقط من( ع).

[1119] ( 4) سقطت من الأصل( س) استدركناها من( ع).

[1120] ( 1)DISEASES OF LIDS ، و العنوان من وضعنا.

[1121] ( 2) في( ع):« التي تحدث».

[1122] ( 3) في( ع)« اذاراطيس» و في( ب) اوراطيس، و قد ذكرها حنين( هوداطيس) ص 131 من العشر المقالات في العين، و ذكرها المؤلف بعد قليل( اورانلس).

[1123] ( 4)

في( ع) و( ب):« الأجفان».

[1124] ( 5) عدد المؤلف هنا ثمانية عشر مرضا في الجفن، و شرح خمسة عشر منها فقط، و لم يشرح( الوردينج و السلاق). و كان( حنين) قد عددها 11 مرضا في( العشر المقالات) ص 131 ثم زادها كل من جاء بعد مؤلفنا.

فقد عددها( علي بن عيسى) 31 مرضا في كتابه( تذكرة الكحالين) ص 75 تحقيق القادري، ثم عددها( صلاح الدين) 38 مرضا في( نور العيون) ص 119.

و عددها( ابن النفيس) 32 مرضا في( المهذب) ص 251.

و عددها( خليفة) 34 مرضا في( الكافي) ص 114.

و عددها( الغافقي) 39 مرضا في( المرشد) ص 262.

و عددها( ابن الاكفاني) 44 مرضا في( كشف الرين) ص 33 و كلها من تحقيقنا.

[1125] ( 1) الشرناق:LIPOMA .

[1126] ( 2) في( ع):« فأما أوراطيس فهو جسم شحمي لزج».

[1127] ( 3) جاءت العبارة في الأصل( س):« تحدث في باطن ظاهر الجفن الأعلى» و في( ع):« و أغشية في باطن الجفن الأعلى» فرأينا إثبات العبارة على هذا الوجه لإقامة السياق.

[1128] ( 4) قال ابن النفيس في المهذب ص 286:« لأن هذه الزيادة مثقلة لا محالة، فلذلك يثقل الجفن، و تعسر حركته إلى فوق».

[1129] ( 5) في( ع)« إليهم».« لهم».

[1130] ( 5) في( ع)« إليهم».« لهم».

[1131] ( 1) في( ع):« الباب الثامن و الأربعون».

[1132] ( 2) في الأصل( س):« علاج» بدل:« علل» صوبناها من( ع) لإقامة السياق.

[1133] ( 3) في الأصل( س):« أورانلس» مصحفة صوبناها من( ع).

[1134] ( 4) في( ع):« و علاجه».

[1135] ( 5) في( ع):« بالفصد من عرق القيفال» و هي أوجه.

[1136] ( 6) في( ع):« و يذر الموضع بالذرور الأصفر».

[1137] ( 7) في( ع):« و يلطف الغذاء بالمزورة بلحم

الطيور».

[1138] ( 8) ما بين الحاصرتين المعقوفتين ساقط من( س) استدركناه من( ع).

[1139] ( 9) في نهايتها في( ع) عبارة:« فأعلم ذلك و بالله التوفيق».

[1140] ( 1) العنوان من وضعنا.

[1141] ( 2) في( ع):« الرطوبة».

[1142] ( 3) في( ع):« الغمز».

[1143] ( 4) في( ع):« طبقة العين».

[1144] ( 5) في( ع):« تديرها».

[1145] ( 6) وردت العبارة في( ع) كما يلي:« ثم تربطه برفائد، فإذا كان من الغد فحلّها، فإذا رأيت».

[1146] ( 1) في( ع):« بالأطلية».

[1147] ( 2) في( ع) زيادة:« كل ذلك».

[1148] ( 3) الجرب:TRACHOMA و سببة التهاب الملتحمة الجفنية بالمتدثرات التراخوميةCHLAMYDIA TRACHOMATIS .

[1149] ( 4) في الأصل( س) و( ب):« بخشونة» و التصويب من( ع).

[1150] ( 5) في( ع):« و الثالث».

[1151] ( 1) في( ع):« و تكون الأجفان ثقيلة مع صلابة جدا» و العبارة فيها مضطربة.

[1152] ( 2) في( ع):« الباب التاسع و الأربعون في علاج الجرب».

[1153] ( 3) في( ع):« علامات».

[1154] ( 4) لعله يريد: مطبوخ الافتمون الذي ذكره في نور العيون ص 159 نقلا عن أقرياذين ابن التلميذ.

[1155] ( 5) في( ع):« أو الهليلج و السكر».

[1156] ( 6)« حسب»: ليست في( ع).

[1157] ( 1) انظر تركيبه في المرشد ص 273 و في نور العيون ص 151.

[1158] ( 2) في( ع) و( ب):« شياف الزنجار».

[1159] ( 3) في( ع):« فان اشتد خشونة الأجفان فليذر» و العبارة قلقة.

[1160] ( 4) انظر تركيبه في نور العيون ص 152.

[1161] ( 5) في( ع):« و ليحك بالأشياف الأخضر». و انظر تركيبه في المرشد ص 274 و في نور العيون ص 155.

[1162] ( 6) انظر تركيبه في نور العيون ص 158.

[1163] ( 7) القمادين: آلة جراحية لحك باطن الجفن

عند المصابين بالتراخوما( الجرب) و تجد صورتها في كتاب( الكافي في الكحل) لخليفة بن أبي المحاسن الحلبي من تحقيقنا.

[1164] ( 8) في( ع)« الأخضر اللين»، و هو كذلك في المرشد ص 275.

[1165] ( 1)« بالأشياف»: سقطت من الأصل( س) استدركناها من( ع).

[1166] ( 2) في( ع):« على الترتيب الذي ذكرناه و الله الموفق بمنه و كرمه».

[1167] ( 3) البردة:CHALAZION عرّفها( حنين) ص 132( رطوبة غليظة تجمد في باطن الجفن شبيهة بالبرد). و اعتبرها الطبري ص 109 من كتابه( المعالجات البقراطية)( ضربا من ضروب الجرب). أما علي بن عيسى فقد عرّفها ص 85 من التذكرة( سببه اجتماع رطوبات غليظة تجمد في الجفن). و قد حذا حذوه في هذا التعريف مع بعض التصرف كل من تبعه من المؤلفين.

[1168] ( 4) في( ع):« شبيهة بالبرد و حدوثها يكون من فضلة ...».

[1169] ( 1) في( ع):« الباب الخمسون في مداواة البرد و علاجه».

[1170] ( 2) في( ع):« فأما البرد فعلاجه يكون بالضماد ...».

[1171] ( 3) في( ع):« اللبن».

[1172] ( 4) انظر المهذب ص 269 حيث قال:« و من الأدوية الجيدة: سكبينج، أو أشق، أو قنّة، أيها كان بالخل».

[1173] ( 5) ما بين الحاصرتين سقط من( س). استدركناه من( ع).

[1174] ( 6) في( ع، ب):« الأيارج».

[1175] ( 1) في( ع):« و الرفايد».

[1176] ( 2) في( ع):« الباب الحادي و الخمسون».

[1177] ( 3) التحجر:CONCRETION أو كما ترجمها( مايرهوف)LITHIASIS .

[1178] ( 4) في( ع) و( ب):« فضلة تتحجر». و في كشف الرين ص 63 هو:« ورم جاس أصلب من البردة».

[1179] ( 1) في( ع):« فأما علاج التحجر فيكون».

[1180] ( 2) في( ع):« و يطلى على الموضع».

[1181] ( 3) في( ع) و( ب):«

مخ العظام العجلية».

[1182] ( 4) في( ع): بنفسج يذوب ذلك و يطلى على موضع التحجر، و يضمد بمرهم الداخليون»، و مرهم الدياخليون: ذكره( صلاح الدين) ص 164 في كتابه( نور العيون) من تحقيقنا و تركيبه: يؤخذ حلبة و بذر كتان و خطمي أبيض من كل واحد جزء، ينقع كل واحد على حدته يوما و ليلة ثم تأخذ من كل واحد أوقية و نصف، مرداسنج يسحق ناعما و يغلى بثلاث أواق زيت حتى ينعقد و يتغير لونه، ثم يغلى اللعاب على حدته غلية ثم ينزل عن النار، ثم يلقى على المرداسنج و الزيت قليلا قليلا و يعقد على نار لينة.

[1183] ( 5)« إما»: ليست في( ع).

[1184] ( 6) التصاق الجفن بالمقلةSYMBLEPHARON .

[1185] ( 7) التصاق الأجفان ببعضها البعض BLEPHARORRHAPHY .

[1186] ( 1)« في البدن»: ليست في( ع).

[1187] ( 2) في( ع):« مر صافي».

[1188] ( 3) في( ع):« مغموسة بلبن مقبع فاعلم ذلك موفقا إن شاء الله تعالى».

[1189] ( 4) في( ع):« في الكمنة».ACUTE PURULENT CONJUNCTIVITIS لم يذكرها حنين كأحد أمراض الجفن، و أما( علي بن عيسى) فقد عرّفها بأنها( ريح غليظة) ص 133، و نقل( الرازي) في( الحاوي) 2/ 216 عن جالينوس أنها( ريح غليظة) و اقتبس( صلاح الدين) التعريف نفسه ص 216 من( نور العيون) .. أما( خليفة) ص 149 من( الكافي) فقد عرّفها:( رملة تحدث في وسط العين مع عسر حركة الجفن).

[1190] ( 1) في( ع):« الباب السادس و الخمسون».

[1191] ( 2) في الأصل( س):« فمداواتها» و في( ع):« فأما الكمنة فعلاجها». فأضفنا كلمة من عندنا للإيضاح.

[1192] ( 3)LAGOPHTHALMOS .

[1193] ( 4) في( ع):« فأما الشترة فإنها ثلاثة أنواع».

[1194] ( 5) سقطت من الأصل( س)

استدركناها من( ع) و( ب).

[1195] ( 1) الشترة الخارجيةeCTROPION .

[1196] ( 2) ما بين القوسين ساقط من( ع).

[1197] ( 3) زيادة من عندنا للإيضاح.

[1198] ( 4)« من الولادة»: ليست في( ع).

[1199] ( 5)« و استعمال»: ليست في( ع). و كذلك كلمة:« التليين».

[1200] ( 6) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل( س) أضفناه للإيضاح.

[1201] ( 1) قال في نور العيون ص 171« ينبغي أن يشق ذلك، و أن يفرق بين شفتيه بفتيلة كتان أو قطن قد غمس في دهن ورد».

[1202] ( 1) يشرح المؤلف هنا العملية الجراحية لإصلاح الشترةINTROPION و التي تسمى خزع الظفرTARSOTOMY و لا تزال تستعمل هذه العملية حتى يومنا هذا مع بعض التعديل البسيط جدا.

[1203] ( 2) في( ع):« بفتل».

[1204] ( 3) الشعيرةSTYE -HORDEULUM و قد عرّفها( حنين) ص 133( ورم يحدث في طرف الجفن مستطيلا شبيها بالشعيرة و لذلك يسمى قريثي). أما علي بن عيسى فقد عرّفها ص 96( ورم مستطيل شبيه بالشعيرة). و هكذا عرّفها كل من تبعه.

[1205] ( 1) العنوان من وضعنا.

[1206] ( 2) في( ع و ب):« مذوب».

[1207] ( 3) القمل:LICE PEDICULOSIS ذكر( ابن الاكفاني) ص 42 القمل و القمقام LARGEPEDICULI و القردان TICKS تحت عنوان واحد من أمراض الجفن.

[1208] ( 4)« صغار»: سقطت من( ع).

[1209] ( 5) في( ع):« و أكثر ما يحدث ذلك لمن».

[1210] ( 1) في( ع):« الباب الثالث و الخمسون في مداواة القمل و علاجه».

[1211] ( 2) ما بين القوسين ساقط من( ع).

[1212] ( 3) في نور العيون ص 196 الذي نقل النص عن المؤلف« و يعجن بماء الشيح و يستعمل». و جاءت العبارة في( ع):« الزراوند الطويل مدقوقا ناعما معجونا بدهن».

[1213] ( 4)« يؤخذ من»: ليست

في( ع).

[1214] ( 5) في( ع)« أندراني» .. و هو نفسه.

[1215] ( 6) الزيادة من( ع) أضفناها للفائدة.

[1216] ( 6) الزيادة من( ع) أضفناها للفائدة.

[1217] ( 7) في( ع):« فاعلم ذلك موفقا إن شاء الله تعالى و بالله العون و التدبير».

[1218] ( 1) التوتة:HEMANGIOMA .

[1219] ( 2) في الأصل( س):« تحركها» و رأينا ما في( ع) أوجه في المعنى فاخترناها.

[1220] ( 3) هذه هي المرة الوحيدة التي استعمل فيها السكر في إجراء عمل جراحي.

[1221] ( 4) الفلفيون: لم نعرفه و لعله: أفتيمون، و هو الكمون الرومي.

[1222] ( 1) في( ع):« الثالث».

[1223] ( 2) زيادة من( ع).

[1224] ( 3) كذا في الأصل( س) و في( ع)« تنقطع»، أقول و لعل الصواب: تنقلع عنه.

[1225] ( 4) النملة:ECZEMA . لم يذكرها( حنين) ضمن أمراض الجفن، أما( علي بن عيسى) ص 136 فقد عرفها بقوله:« تتولد عن احتراق المدة الصفراء إذا انحدرت إلى الجفن». و عرفها( خليفة) ص 151 بقوله:« تشقق طرف الجفن من تساقط بعض هدبه». أما( ابن الاكفاني) فقد قسمها في ص 58 إلى ثلاثة أنواع« الساعية و الجاورسية و الأكّالة».

[1226] ( 5) في( ع):« الهدب».

[1227] ( 6) العبارة زيادة من وضعنا لإقامة السياق، فالنملة و السعفة علاجهما واحد.

[1228] ( 1) السعفة: مرض جلدي فطري يتميز بلطخ حلقية خضابية مغطاة بحراشف و حويصلات( المعجم الوسيط 431) و ترجمت في المعجم الطبي الموحد إلى RINGWARM -TINEA ، و لم يذكرها( حنين) في مقالاته، أما( علي بن عيسى) فقد عرفها ص 137( أن ترى في أصول الأشعار فيما بين الشعر شبه النخالة)، كما ذكر خليفة ص 152 من( الكافي)( وجود شي ء شبيه بالنخالة فيما بين أصول شعر الأجفان)، و لكأني

بالمؤلف يصف هنا التهاب حوافّ الأجفان BLEPHARiTIS .

[1229] ( 2) الشعر الزايد:DYSTOCHIASIS .

[1230] ( 3) الشعر المنقلب:TRICHIASIS -INTROPION و هي ترجمة للكلمة اليونانية( طريخياسيس) التي وردت في الصفحة 133 من العشر المقالات لحنين.

[1231] ( 1) في( ع):« سبلان»، و هي وجيهة، من:( أسبل الدمع).

[1232] ( 2) القردان: هو القراد: طفيلي يعيش عادة على جلود الحيوانات كالكلاب و أمثالها.

[1233] ( 3) في نور العيون ص 178 الذي نقل النص عن المؤلف:« و لبن».

[1234] ( 4) في الأصل( س):« التي تؤخذ من الشعير»، و لا يقوم بها المعنى فصوبنا العبارة من نور العيون.

[1235] ( 5) عبارة« صفة أخرى» سقطت من( س). استدركناها من( ع) فهي أوجه.

[1236] ( 6) في نور العيون ص 178« و ممّا جرّب الأرضة بالنوشادر».

[1237] ( 1) العبارة التي حصرناها بقوسين سقطت من( ب).

[1238] ( 2) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل( س). استدركناه من( ع) و( ب).

[1239] ( 3)« بالجفن» ليست في الأصل( س) أخذناها من( ع) للتوضيح.

[1240] ( 4) ما بين القوسين ساقط من( ع).

[1241] ( 1) العبارة التي بين القوسين لا تستقيم، و كأنه يريد كما جاء في المرشد ص 288:« و علق الخيط بيدك اليسرى حتى تقدر ما تريد قطعه».

[1242] ( 2) ما بين المعقوفتين سقط من( س)، استدركناه من( ع).

[1243] ( 3) سقطت من( س).

[1244] ( 4) في( ع):« تشد».

[1245] ( 5) في( ع):« كثيرة».

[1246] ( 1) في الأصول:« دقيق مفتول». صوبناها على شرط موقعها من الإعراب.

[1247] ( 2) انتثار الأشفار:ULCERATIVE BLEPHARITIS و قد ترجمها( مايرهوف)ALOPECIA .

[1248] ( 3) في( س، ع):« إما». و التصويب من( ب).

[1249] ( 1) قال في نور العيون ص 184« انتشار الهدب نوعان أحدهما: أن

يكون انتشار فقط من غير محسوس و يقال له: داء الثعلب». قال في المرشد ص 290« و يكون من غير غلظ في الأجفان. الثاني: انتثار مع انسلاخ الجلد، و يقال له: داء الحية». قال في المرشد ص 291« و يكون معه غلظ يعرض في الجفن».

[1250] ( 2) في الأصل( س):« التي». سهو صوبناه من( ع).

[1251] ( 3) حب الإسطوخوذس: ذكر في نور العيون ص 187 تركيبه كما يلي:

« اهليلج كابلي منزوع، و بسفايج من كل واحد خمسة دراهم، أفتيمون اقريطي و اسطوخوذس من كل واحد ثمانية دراهم، غاريقون أربعة دراهم، شحم الحنظل درهمان، و يضاف صبر اسقطري ثلاثة دراهم، خربق أسود درهمان، يدق و يعجن بماء الباذرنبويه و يحبب، و الشربة منه درهمان و نصف إلى ثلاثة دراهم».

[1252] ( 4) في( ع):« نوى التمر هندي»، و ما أثبتناه يوافق ما في المهذب ص 300 و نور العيون ص 186، و قد نقل في نور العيون عن ديسقوريدوس ان نوى التمر المحرق المطفي بخمر يستعمل في الأكحال التي تحسن هدب العين.

[1253] ( 5)« الفضة»: سقطت من الأصل( س)، استدركناها من( ع).

[1254] ( 1) السلع:STRUMA كما ترجمت في المعجم الطبي الموحد، و لم يذكرها( حنين) بل ذكرها علي بن عيسى ص: 144 و قال:« إنها جنس من الخراجات» و صنّفها التصنيف نفسه، و كذلك ذكرها خليفة ص: 156. و( صلاح الدين) ص 232.

[1255] ( 2) سقطت من الأصل( س). استدركناها من( ع).

[1256] ( 3) في( ع):« فلتعصر»، قال في كشف الرين ص 61« و إن كانت كبيرة يشق عليها كالصليب و يسلخ و يخرج و يدمل مكانها».

[1257] ( 1) ما بين الحاصرين من زياداتنا، لأن المؤلف ذكر

علاج السلاق دون أن يعرف هذا المرض، فكان لا بد من نقل التعريف به من مظنة تبين ما هو.

[1258] ( 1) ما بين الحاصرين من زياداتنا نقلا عن المهذب لابن النفيس، لأن المؤلف لم يذكر من الوردينج غير علاجه بالحديد، في قسم الجراحة من كتابه.

[1259] ( 2) ما بين الحاصرين من زياداتنا عن المهذب، لأن المؤلف لم يذكر فيه غير العمل الجراحي في قسم الجراحة من كتابه.

[1260] ( 1) كذا في الأصل( س) و لعله( الأصفر) فقد ذكر تركيب الذرور الأصفر في تذكرة الكحالين، و في نور العيون ص 199.

[1261] ( 1) ما بين الحاصرين من زياداتنا نقلا من كشف الرين في أحوال العين لابن الأكفاني، و من المهذب لابن النفيس، لأن المؤلف ذكر في قسم الجراحة في كتابه إزالة الثآليل بالحديد و لم يصفها، و لم يبين علاجها بالعقاقير، فاقتضى تعريفها بزيادتنا هذه.

[1262] ( 2) زيادة من عندنا للإيضاح.

[1263] ( 1) ما بين الحاصرين من زياداتنا نقلا من كشف الرين، لأن المؤلف ذكر علاج المرض و لم يذكر وصفه فاقتضى الأمر هذه الزيادة.

[1264] ( 2) في الأصل( س):« قليل قليل».

[1265] ( 3) كذا في الأصل( س): و الأوجه:« طبقات».

[1266] ( 4) تلاحظ الدقة المتناهية في وصف العمل الجراحي، و ضرورة عدم جرح القرنية لئلا ينجم عنها تفتق القزحيةIRIS PROLAPSE .

[1267] ( 1) ما بين الحاصرين سقط من( ع). قال ابن النفيس في المهذب ص 289:

« و في اليوم الأول يجعل على العين قطن مبلول بدهن الورد و محّ البيض».

[1268] ( 2)DISEASES OF THE INNER CANTHUS ذكر المؤلف هاهنا ثلاثة أمراض و لكنه لم يذكر بعد غير مرضين فقط.

[1269] ( 3)DACRYOCYSTITIS .

[1270] ( 4) الناصور:LACRYMAL

FISTULA .

[1271] ( 1) قال في نور العيون ص 239:« يفصد القيفال».

[1272] ( 1) في الأصل( س) و( ع):« زالت» و لعل ما أثبتناه أوجه لإقامة السياق.

[1273] ( 2) في( ع) زيادة:« فهذا دواء نافع من النواصير».

[1274] ( 3) ما بين الحاصرين المعقوفين سقط من( س) استدركناه من نور العيون ص 243.

[1275] ( 4) ديك برديك: معناه( دواء الأسنان) من تراكيب النجاشعة للخلفاء، و يصلح الفم و القروح و يذهب بالعفن و القروح الخبيثة و يقطع الدم ذرورا.( القانون 973 و ذكره ابن النفيس في المهذب ص 308).

[1276] ( 5) بين الحاصرين العقوفين سقط من الأصل( س)، استدركناه من نور العيون: 243.

[1277] ( 6) عروق: يعني عروق الصباغين(E )CELANDINE .

[1278] ( 1) الغدة:INNER CANTHAL GRANULOMA .

[1279] ( 2) من زياداتنا، ليتضح المراد.

[1280] ( 3) أي: و من العين إلى المنخرين عن طريق الثقب الذي بين المأق و المنخرين.

[1281] ( 4) من زياداتنا ليستقيم التعبير.

[1282] ( 1) ما بين القوسين سقط من( ع، ب).

[1283] ( 2) ما بين المعقوفتين ليس في الأصل( س) أخذناه من( ع).

[1284] ( 3) تلاحظ الدقة المتناهية في العمل الجراحي و تحذير الجراح من الإفراط في قطع الأنسجة التي تحيط بالغدة لئلا ينجم عنه السيلان.

[1285] ( 1) ما بين الحاصرين من زياداتنا لإكمال البحث بتعريف المرض. فإن المؤلف ذكره في باب العلاج و لم يصف المرض.

[1286] ( 2) بدل ما بين القوسين في( ع، ب)« المجففة للرطوبة»، قال في كشف الرين ص 110« ما كان ولاديا فلا برء له، و ما كان لقطع لحمة المآق بسبب لقط السبل أو كشط ظفرة، فربما نفع فيه الأدوية المنبتة للحم».

[1287] ( 3) ما بين الحاصرين

المعقوفين ليس في الأصل( س) استدركناه من( ع) و( ب).

[1288] ( 1) ما بين المعقوفتين إضافة للتوضيح، و في( ب) العلل العارضة في عصبي البصرDISEASE OF THE OPTIC NERVE و قد ذكر المؤلف هاهنا أربعة أمراض، في حين جعلها( علي بن عيسى الكحال) في كتابه تذكرة الكحّالين ص 300 ثمانية أمراض، و عند( صلاح الدين) في( نور العيون) ص 458 خمسة أمراض، و عند( ابن النفيس) في( المهذّب) ص 501 ثمانية أمراض، و جعلها( خليفة) في( الكافي) ص 372 ستّة أمراض، و كذلك( الغافقي) في( المرشد) ص 410، و( ابن الأكفاني) في( كشف الرين) ص 189.

[1289] ( 2)OPTIC DiSC EDEMA أوOPTIC NEURITIS .

[1290] ( 3)« الإنسان»: سقطت من( ع).

[1291] ( 1) في الأصل( س):« في بعض علامات الماء» و العبارة مضطربة قومناها من( ع).

[1292] ( 2) يلاحظ هنا أن المؤلف يصف بدقة فقد المنعكس الحدقي المقابل في حالة إصابة العصب البصري AFFERENT PUPILLARY DEFFECT .

[1293] ( 3) لم يذكر المؤلف علاج السدة، فانظر علاجها في كشف الرين ص 193.

[1294] ( 4) انقطاع العصب البصري EVULSION OF THE OPTIC NERVE و ما ينجم عنها من ورم دموي خلف المقلة و بالتالي جحوظ العين ثم غؤورها.

[1295] ( 1) الغشاوة:BLURRED VISION . لم يذكرها من سبقه من المؤلفين.

[1296] ( 2) الشبكرة: كلمة فارسية تعني العمى الليلي، شاب( ليل) كورة( عمى) أي( العشا). أي من يرى نهارا و لا يرى ليلا.NECTALOPIA -NIGHT BLINDNESS و ذكرها( حنين) ص 144 من مقالاته فقال:« يرى بالنهار و لا يرى بالليل مثل ما يعرض للأعشى و هو المسمى باليونانية« نوقطالوبس».

[1297] ( 3) قال ابن سينا: سببه كثرة رطوبات العين و غلظها، أو رطوبة الروح الباصر

و غلظه.

[1298] ( 4) ما بين القوسين سقط من( ع).

[1299] ( 1) هي في( ع):« قطع» و لعل ناسخ الأصل( س) جمع( قطعة) على غير قياس.

[1300] ( 2) ذكره صلاح الدين في نور العيون ص 507 في الأدوية المجربة.

[1301] ( 3) ما بين القوسين سقط من( ب).

[1302] ( 1)DISEASES OF THE EXTRA OCULAR MUSCLES و العنوان من وضعنا.

[1303] ( 2) أسماها( حنين) ص 143 من مقالته« بارالوسيس» و هو استرخاؤها.

[1304] ( 3) أسماها( حنين) ص 143 من مقالته« سباسموس» و هو تشنجها.

[1305] ( 4) يلاحظ هنا أن المؤلف يشرح فقط حركة العينين فيما إذا كانت الإصابة مركزية في الدماغ.

[1306] ( 5) لعله يصف هاهنا إصابة أحد الأزواج القحفية التي تعصب العضلات الخارجية للمقلة.

[1307] ( 1)« أصل» سقطت من( س) استدركناها من( ع).

[1308] ( 2) في( ع):« يجري فيها الروح».

[1309] ( 3) العضلات الست هي:

أ) العضلة المستقيمة العلويةSUPERIOR RECTUS MUSCLE .

ب) العضلة المستقيمة السفليةINFERIOR RECTUS MUSCLE

ج) العضلة المستقيمة الأنسيةMEDIAL RECTUS MUSCLE

د) العضلة المستقيمة الوحشيةLATERAL RECTUS MUSCLE .

ه) العضلة المنحرفة العلويةSUPERIOR OBLIQUE MUSCLE

و) العضلة المنحرفة السفليةINFERIOR OBLIQUE MUSCLE

و يلاحظ أنه يصف الحول حسب إصابة إحدى العضلات وصفا علميا دقيقا لا يزال مقبولا علميا حتى وقتنا الحاضر.

[1310] ( 1) في الأصل( س):« و تشنجت» و لعل ما أثبتناه الصواب.

[1311] ( 2) لعله يقصد بها حلقةZINN و هي تتألف من التحام أوتار العضلات الست السابقة الذكر و تتوضع في فوهة ثقبة العصب البصري OPTIC NERVE FORAMEN .

[1312] ( 1) يقصد بها رافعة الجفن العلوي LEVATOR PALPEBRA SUPERIORIS .

[1313] ( 2) لعله يقصد بها هنا العضلة الدائرية الجفنيةORBICULARIS MUSCLE .

[1314] ( 3) سقطت من( س، ب).

[1315] ( 1)

العنوان ساقط من( س، ب)VASCULAR DISEASES .

[1316] مجوسى، على بن عباس، الكحالة ( طب العيون)، 1جلد، منشورات وزارة الثقافة - دمشق، چاپ: اول، 1997 م.

[1317] مجوسى، على بن عباس، الكحالة ( طب العيون)، 1جلد، منشورات وزارة الثقافة - دمشق، چاپ: اول، 1997 م.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.