اهل البيت في المكتبة العربية

اشارة

نام كتاب: أهل البيت في المكتبة العربية

نويسنده: عبد العزيز طباطبائى

وفات: 1416 ق

تعداد جلد واقعى: 1

زبان: عربى

موضوع: چهارده معصوم عليهم السلام

ناشر: آل البيت

مكان نشر: قم

سال چاپ: 1417 ق

نوبت چاپ: اوّل

طباطبائي، عبدالعزيز، 1308-1374.

موضوع: كتابشناسي = ائمه اثناعشر

شرح پديدآور: تٲليف عبدالعزيز الطباطبائي ؛ اعداد مٶسسه آل البيت عليهم السلام لاحياءالتراث

ناشر: مٶسسه آل البيت(ع) لاحياءالتراث

محل نشر: قم

رده كنگره: Z: 7835/ط2: فلا9

زبان: عربي

يادداشت: موسسه آل البيت (ع) لاحياءالتراث ؛ 197: سلسله آثار المحقق الطباطبائي ؛ 4 = كتابنامه

مشخصات ظاهري: 728 ص

ISBN: 1417 ق.

ص: 1

اشارة

أهل البيت في المكتبة العربية

عبد العزيز طباطبائى

اعداد مٶسسه آل البيت عليهم السلام لاحياءالتراث

ص: 2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 3

جمیع الحقوق محفوظة و مسجّلة

لموسسة آل البیت - علیهم السلام - لإحیاء التراث

------

موسسة آل البیت - علیهم السلام - لإحیاء التراث

قم - دور شهر (خیابان شهید فاطمي) کوچه 9 - پلاک 5

ص.ب 996 / 37185 - هاتف 4 - 730001

ص: 4

مقدمة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الحمد للّه ربّ العالمين بارئ الخلائق أجمعين،و الصلاة و السلام على النبي الأمين محمّد المصطفى و آله الأطيبين الأطهرين.

إنّ أصل الولاية هو من أهمّ و أخطر الأصول التي لا بدّ من دركها و استيعابها،بل هو الضرورة و الركن الأساس في النشأة و التكوين،و العنصر الفاحص و الموجّه لسائر عناصر الامتثال و الانقياد الديني،و الدعامة التي ترتكز عليها الحقيقة المبدئية،و المناط و المفترق الذي تتباين عنده الآراء و يتّضح به جوهر الأفكار و النظريات.

و لأجل سبر الغور في عمق هذا الأصل و معرفة كوامنه،خطى الإنسان و منذ القدم مراحل الصراع المرير،و سعى بالجهد الدءوب إلى طرق أبواب الحقيقة،و كابد في ذلك الأمرين.

و بتكامل أطوار الرسالة الإلهية و استقرارها بالمحتوى الأتمّ سواء بالنسخ أو الإحكام،و ذلك من خلال منقذ البشرية و خاتم الرسل و الأنبياء

ص: 5

محمّد صلّى اللّه عليه و آله،تجلّت علائم الولاية و برزت شامخة كالطود الأشمّ؛حيث إنّه صلّى اللّه عليه و آله أرسى قواعد الرسالة المقدّسة و حصرها في محورين لا ثالث لهما:

الأوّل:كتاب اللّه،أي القرآن الكريم.

الثاني:العترة الطاهرة،أي الأئمّة المعصومين عليهم السّلام.

و لدواعي كثيرة-أهمّها البغض و الحسد و طمع الدنيا-نال المحور الثاني أشدّ الطعنات و أقسى الهجمات،فقد نشأت منذ الفترات الاولى التي تلت رحلة النبي صلّى اللّه عليه و آله جبهات و تيّارات غاية همّها حرف الامّة و إبعادها عن قادتها الأئمّة الأطهار عليهم السّلام،و رميها في شراك الضلال و الضياع.

و لا شك أنّ خوض المواجهة مع هذا المحور يعني بالضرورة إنكار المحور الأوّل؛لابتناء الحقيقة الدينية و تركّبها من كليهما،فإمّا الأخذ بهما معا و إلاّ فلا إيمان و لا اعتقاد.

و هذا الأمر لم يمنع الكثير من أهل الفكر و العلم و المعرفة-من غير الشيعة-من التصدّي لإبراز جوانب من سيرة أهل البيت عليهم السّلام و التي تعكس رقيّ منزلتهم و عظمة شأنهم و غاية فضيلتهم،و هذا ممّا يساهم في تفتّح العقول و الأذهان في درك معنى الولاية و المنصب الذي منحه اللّه إيّاهم عليهم السّلام،و لا عجب في ذلك،فهم الملاذ الذي تأوي إليه النفوس في زمن التيه و الانحطاط،و مغني الأرواح في عصر البؤس العقائدي و التشتّت المبدئي.

و الذين كتبوا و صنّفوا في أهل البيت عليهم السّلام باللغة العربية-من غير الشيعة-لا يمكن حصرهم أو استقراء آثارهم في هذا المجال،و لكن الفقيد المحقّق آية اللّه السيّد عبد العزيز الطباطبائي قدّس سرّه بذل جهودا كبيرة و خطا خطوات رائعة في جمع و فهرسة ما يمكن جمعه و استقراؤه من

ص: 6

كتب و كراريس و أشعار ضبطتها أقلام غير شيعية،في كتاب سمّاه:أهل البيت عليهم السّلام في المكتبة العربية.

و هذا المشروع الكبير و الابتكار الرفيع استطاع أن يفتح نافذة واسعة على مؤلّفات تعكس قبسا من حياة و منزلة آل البيت عليهم السّلام و التي طالما أخفاها مواليهم تقيّة و أعداؤهم حسدا.

و كتاب أهل البيت هذا سبق و أن نشر إلى قسم من حرف الميم على شكل حلقات في مجلّة تراثنا،و ذلك في الأعداد:1،2،3،4،10، 11،14،15،16،17،18،19،20،23،24،25،26.

و قد أتمّه السيّد المحقّق-رحمه اللّه-و أفعمه بإضافات و استدراكات قد جرى تثبيتها هنا.

و لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيل هذا العلم الفذّ،و للأهمية البالغة التي يتّسم بها هذا الأثر القيّم،قمنا بطبعه بشكل مستقلّ و بحلّة جديدة.

تغمّده اللّه بواسع رحمته،و أقرّه عالي جنانه.

و الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السّلام على محمّد و آله المنتجبين.

مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث

ص: 7

ص: 8

كلمة المؤلّف

بسم اللّه الرحمن الرحيم تجمّعت لديّ نتيجة مطالعات قديمة إضمامة عبقة من عنوانات الكتب التي اختصّت بأهل البيت عليهم السّلام،و لم أكن متجرّدا لهذا الإحصاء و لا متفرّغا له،و إنّما هي قراءات فرد واحد بطاقته المحدودة و مكتبته المتواضعة.

و هي مقتصرة على المكتبة العربية،لا تتعدّاها إلى المكتبة الفارسية و الأردوية و التركية من فروع المكتبة الإسلامية العامرة،فضلا عن اللغات الاخرى.

و هي ناظرة إلى الكتب المتخصّصة في البحث عنهم عليهم السّلام،غير فاحصة عن الفصول و الشذرات،و الأبواب و القصائد،و الاعترافات بأفضليّتهم و الشهادات بأكمليّتهم،و إلاّ فشعراء الرسول الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ما لهم من قصائد و دواوين تكوّن قائمة فهرستية تستغرق مجلدات...و قل مثل ذلك في شعراء الحسين عليه السّلام...و شعراء المهدي عليه السّلام.

ص: 9

و ربما يستكثر القارئ عند ما يرى مئات الكتب المؤلّفة في أهل البيت عليهم السّلام،مع شدة المحنة و معارضة الحكم القائم في أغلب أطوار التأريخ لنشر فضائلهم عليهم السّلام و إذاعة علومهم،بل قد حرّم في بعض الأحيان ذكرهم،و الناس على دين ملوكهم.

فكان المحدّث يتحاشى ذكرهم حتى أن بعض المحدّثين يعبّر عن علي عليه السّلام بأبي زينب،فيقول:حدّثنا أبو زينب...

و لكن ما كان للّه ينمو،و يريدون ليطفئوا نور اللّه بأفواههم و اللّه متمّ نوره...

فشاع و ذاع من الأخبار عنهم عليهم السّلام و من الشهادات في فضلهم و الاعتراف بأحقّيّتهم كما قال أحمد بن حنبل في علي عليه السّلام:كتم أصحابه فضله خوفا،و كتمه أعداؤه حسدا،حتى شاع من بين ذا و ذاك ما طبّق الخافقين.

و هذا ما عثرت عليه ممّا ألّف في فضائل أهل البيت عليهم السّلام مجتمعة أو منفردة،و مجتمعين أو منفردين،ممّا وجدته في المكتبات أو قرأته في الفهارس،و لم أذكر من ذلك ما ألّفه أصحابنا الإمامية فإنّ ما ألّفوه في ذلك عبر القرون لا يكاد يحصى.

و لا ذكرت ما ألّف في جدّهم الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من سيره و مغازيه و شمائله و فضائله و ما إلى ذلك،فإنّ ذلك أيضا لا يكاد يحصى،و لا ذكرت ما كان منه بغير اللغة العربية.

و لا أظن أحدا يشكّ في أهمية الإحصاء و الفهرسة،هذا الذي أصبح اليوم علما له متخصصوه و المتفرّغون له،و أصبح مادة دراسية في جامعات العالم.

ص: 10

و هو مفتاح العلوم،و المصباح الذي ينير طريق الباحثين،و الدليل الذي يأخذ بأيديهم و يعرّفهم على خفايا مواضيعهم التي يدرسونها و خباياها.

فإلى القارئ الكريم،هذه الباقة العطرة مرتّبة على حروف المعجم، عسى أن يوحي شذاها إلى ذي همّة قادر مهيّأة له الظروف أن يجرّد نفسه لخدمة الآل عليهم السّلام عن هذا الطريق.

و خدمتهم عليهم السّلام أردت،و شفاعتهم رجوت،و التقرّب إلى اللّه تعالى بهم طلبت،و اللّه هو الموفّق و المعين.

ص: 11

حرف الألف

آل

1-كتاب الآل:

لابن خالويه،أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد،إمام النحو و اللغة، المتوفّى سنة 370،أصله من همدان،و انتقل إلى بغداد،ثم الشام،ثم حلب و سكن بها.

ترجم له ابن خلّكان في وفيات الأعيان 178/2 رقم 194،و قال:

و له كتاب لطيف سمّاه«الآل»و ذكر في أوله أنّ الآل ينقسم إلى خمسة و عشرين قسما،و ما أقصر فيه،و ذكر فيه الأئمّة الاثنى عشر،و تواريخ مواليدهم و وفياتهم و أمهاتهم.

و نقله عنه اليافعي في ترجمته من مرآة الجنان 395/2.

و ترجم له ياقوت في معجم الأدباء 4/4 طبعة مرجليوث،و عدّد تصانيفه و ذكر منها كتاب الآل هذا،و قال:و ذكر في أوله أنّ الآل ينقسم إلى خمسة و عشرين قسما،و ذكر الأئمّة الاثنى عشر و مواليدهم و وفياتهم و غير ذلك.

و ترجم له القفطي في إنباه الرواة 324/1 رقم 216 باسم الحسين بن محمّد ناقلا ذلك أيضا عن شيرويه في ترجمته في تاريخ همدان،و قال:

روى عنه أبو أحمد عبد اللّه بن عدي الحافظ و قال:رأيته ببيت المقدس و كان إماما،أحد أفراد الدهر في كل قسم من أقسام العلوم و الأدب،و إليه الرحلة من الآفاق كما حكى كنيته عنه أبو علي،و عدّد القفطي كتبه كلها إلاّ كتابه هذا!

ص: 12

كان منه نسخة عند بهاء الدين الأربلي في القرن السابع و ينقل عنه في كتابه كشف الغمّة 91/1 و 92 و 93 و 457 و 458 و 526،و له ترجمة في تاريخ الإسلام للذهبي في المتوفين سنة 370 ص 439 و بهامشه مصادر كثيرة.

و لعلّه هو الذي ذكره العلاّمة الحلّي في خلاصة الأقوال،و ابن حجر في لسان الميزان 267/2 باسم كتاب الإمامة،قال في ترجمة ابن خالويه:

و قد قرأ عليه أبو الحسين النصيبي-و هو من الإمامية-كتابه في الإمامة.

و قال النجاشي في ترجمة ابن خالويه 161:و له كتب منها كتاب الأول(الآل)و مقتضاه،ذكر إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام،حدّثنا بذلك القاضي أبو الحسين النصيبي،قال:قرأته عليه بحلب.

2-آل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

للأستاذ عبد المعطي أمين القلعه چي.

طبع بمصر سنة 1399.

3-آل بيت النبيّ في مصر:

لأحمد أبو كف المصري.

طبعته دار المعارف بالقاهرة سنة 1988.

4-آل محمّد:

للشيخ حسام الدين مردي الجراحي الخلوتي.

جمع فيه 2337 حديثا عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في نفسه و في آله عليهم السّلام،

ص: 13

و رتّبه على خمسة أبواب،و رتّب الأحاديث حسب حروف الهجاء من الألف إلى الياء،و ذكر مصادرها بالهامش.

أوله:الحمد للّه ربّ العالمين،و الصلاة و السّلام على سيدنا محمّد و على آله و صحبه أجمعين.

رأيت نسخة مصوّرة عن نسخة الأصل بخط المؤلّف،و هو كتاب كبير.

طبعته مكتبة المفيد في بيروت سنة 1415.

5-آل محمّد في كربلاء:

لعمر أبو النصر.

مطبوع بمصر.

6-الآيات النازلة في أهل البيت:

لأبي محمّد ابن الفحّام الحسن بن محمّد بن يحيى المقرئ الفقيه الشافعي المتوفّى سنة 458.

ذكره له ابن حجر في ترجمته من لسان الميزان 251/2.

7-إبانة ما في التنزيل من مناقب آل الرسول:

أحمد بن الحسن بن علي،أبي العباس الطوسي الفلكي المفسّر، 299-384.

له ترجمة في تاريخ الإسلام:173،و الوافي بالوفيات 305/6، و معجم الأدباء 343/1 رقم 75،و بغية الوعاة 303/1 رقم 585،اللباب

ص: 14

439/2،معالم العلماء-ط النجف-:23.

8-إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون:

للعلاّمة المحدّث أبي الفيض أحمد بن محمّد بن الصدّيق الغماري المغربي،نزيل القاهرة،المتوفّى سنة 1380.

ترجم له أحمد محمّد مرسي النقشبندي في مقدمة كتابه الآتي:علي ابن أبي طالب إمام العارفين،المطبوع في مطبعة السعادة بمصر.

و كتابه هذا حول المهدي عليه السّلام،و أنه يظهر في آخر الزمان كما تواتر به الحديث عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

طبع الكتاب في دمشق في مطبعة الترقّي سنة 1347،و طبع أيضا سنة 1354،و طبعه أيضا زميلنا العلاّمة الشيخ مهدي فقيه إيماني ضمن مجموعته القيّمة التي طبعها في بيروت سنة 1402 باسم:الإمام المهدي عند أهل السنّة،بالتصوير على طبعة مطبعة الترقّي،و محله في المجموعة 223/2-382.

و يأتي له:علي بن أبي طالب إمام العارفين،و سبل السعادة و أبوابها، و فتح الملك العلي.

و ترجمة المؤلف في معجم المؤلفين 368/13،و أعلام الزركلي 253/1.

و يأتي لأخيه كتاب الإفادة في طرق حديث النظر إلى علي عبادة.

9-أبناء الرسول في كربلاء:

لخالد محمّد خالد المصري.

ص: 15

مطبوع بالقاهرة سنة 1388،و طبعته للمرة الخامسة دار ثابت بالقاهرة سنة 1406.

أبو

10-أبو الشهداء:

للأستاذ عبّاس محمود العقّاد المصري،المتوفّى سنة 1383.

في حياة سيّد الشّهداء الحسين بن علي عليهما السّلام و مقتله.

طبع بمصر عدة مرّات،منها سنة 1387.

ترجم له الزركلي في الأعلام 266/3،و عدّد كتبه و لم يذكر له كتابه هذا!

11-أبو طالب عمّ الرسول:

للمحامي محمّد كامل حسن.

طبع ببيروت،في سلسلة عظماء الإسلام برقم 9 من هذه السلسلة بإشراف عادل نويهض،يصدرها المكتب العالمي ببيروت.

12-أبو طالب كافل النبيّ و ناصره:

للأستاذ المصري أحمد خيري،و هو أحمد بن خيري باشا بن يوسف الحسيني الأديب المصري الحنفي الشاعر الناثر المولود بالقاهرة سنة 1324،و المتوفّى بها سنة 1387.

له الأرجوزة اللطيفة و شرحها المطبوع في بغداد،و له القول الجلي في أفضلية علي عليه السّلام،و له المدائح الحسينية مطبوع أيضا.راجع ترجمته في أعلام الزركلي 122/1-123،و في مقدمة الأرجوزة اللطيفة.

ص: 16

إتحاف

13-إتحاف أهل الإسلام بما يتعلّق بالمصطفى و أهل بيته الكرام:

لمحمّد مرتضى الزبيدي الحنفي المتوفّى سنة 1205،مؤلّف كتاب تاج العروس في شرح القاموس،و الروض المعطار في نسب السادة آل جعفر الطيّار،و غير ذلك من الكتب الممتعة.

إيضاح المكنون 15/1،هدية العارفين 347/2،معجم المؤلّفين 282/11،الأعلام 70/7،عجائب الآثار للجبرتي 103/2.

14-إتحاف أهل الإسلام بما يتعلّق بالمصطفى و أهل بيته الكرام:

لمحمّد بن علي الصبّان الحنفي المصري المتوفّى سنة 1206.

ترجم له الجبرتي في عجائب الآثار 137/2 و نسبه شافعيا،و عدّ من مؤلفاته رسالة في آل البيت،و لا أدري هل عنى به كتابه هذا،أو كتابه إسعاف الراغبين،أو هو كتاب ثالث.

و ترجم له الزركلي في الأعلام 297/6 و ذكر له كتابيه:هذا،و إسعاف الراغبين.

قال في مقدمة كتابه إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى و فضائل أهل بيته الطاهرين-الآتي المطبوع مكرّرا-ما نصه:و قد كنت ألّفت في سيرة المصطفى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و فضائل أهل بيته،مختصرا عليّ الشأن،رفيع المكان،سمّيته:إتحاف أهل الإسلام...

15-الإتحاف بحبّ الأشراف:

للشيخ جمال الدين أبي محمّد عبد اللّه بن عامر الشبراوي القاهري

ص: 17

الشافعي ولد تقريبا 1092،و ولي مشيخة الأزهر و توفي 6 ذي الحجة 1172.

ترجم له المرادي في سلك الدرر 107/3،و أثنى عليه،إلى أن قال:

و برع و رأس في العلم حتى صار شيخ الجامع الأزهر و تقدّم على أقرانه.

طبع كتابه هذا بمصر سنة 1313 و سنة 1316 و 1317 بالمطبعة الأدبية،و أعيد طبعه في إيران بالأوفسيت على هذه الطبعة سنة 1404.

16-إتحاف السائل بما لفاطمة من الفضائل:

لمحمد بن محمّد بن عبد اللّه الأكراوي القلقشندي الشافعي 957- 1035 الشهير بالحجازي و بالواعظ.

أوله:الحمد للّه الذي انقاد كلّ شيء لأمره خاضعا ذليلا...

حقّقه عبد اللطيف عاشور و طبعه بالقاهرة من منشورات مكتبة القرآن سنة 1407 1987 ناسبا له إلى محمّد عبد الرءوف المناوي المتوفى سنة 1031.

ترجم له المحبي في خلاصة الأثر 174/4-177 ترجمة مطوّلة، و عدّ تآليفه و ذكر منها كتابه هذا،و ذكره إسماعيل باشا في:إيضاح المكنون 19/1،هدية العارفين 274/2.

نسخة في المكتبة الأحمدية بجامع الزيتونة بتونس،فهرسها 455/1 ضمن مجموعة رقمها 5688 من الورقة 45-164.

نسخة في دار الكتب بالقاهرة رقم 209 تاريخ تيمور،صوّر عليها معهد المخطوطات بالقاهرة،رقم الفيلم 27395،و عليها اعتمد محقّقه عاشور في طبعته.

ص: 18

17-إتحاف السعداء بمناقب سيد الشهداء:

لعفيف الدين أبي السيادة عبد اللّه بن إبراهيم بن حسن بن محمّد أمين ابن علي مير غني المتّقي المكي الطائفي الحنفي الملقب بالمحجوب، المتوفّى سنة 1207.

له ترجمة في عجائب الآثار للجبرتي 147/2،و أورد له نسبه المنتهى إلى الإمام أبي محمّد الحسن العسكري عليه السّلام!! هدية العارفين 486/1،جامع كرامات الأولياء 129/2،معجم المؤلفين 16/6.

منه نسخة في مكتبة هدائي رقم 1183 في مكتبة سليم آغا في محلة اسكدار من إسلامبول.

18-إتحاف الطالب بنجاة أبي طالب:

لمحمّد بن عبد السّلام جنّون المتوفّى 1328.

ذكره الدكتور المنجّد في معجم ما ألّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:56، و قال:لخّصه من كتاب أسنى المطالب في نجاة أبي طالب،للشيخ أحمد دحلان.

مخطوطة في الرباط،الفهرست الثالث 2998.

إثبات

19-إثبات إسلام أبي طالب:

لمولانا محمّد معين بن محمّد أمين بن طالب اللّه الهندي السندي التتوي الحنفي،المتوفّى سنة 1161.

ص: 19

ترجم له عبد الحيّ في نزهة الخاطر 351/6-355،و قال:أحد العلماء المبرّزين في الحديث و الكلام و العربية،ولد و نشأ بإقليم السند و قرأ على...

و له ترجمة مطوّلة مطبوعة بآخر كتابه دراسات اللبيب في حسن الأسوة بالحبيب في طبعتها الثانية المطبوعة في كراچي سنة 1959،كتبها عبد الرشيد النعماني،و عدّ تآليفه و ذكر منها هذا الكتاب.

20-إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السّلام:

للجاحظ أبي عثمان عمرو بن بحر بن محبوب البصري المعتزلي توفّي سنة 255.ذكره بروكلمن 114/3 من الترجمة العربية.

نشر في مجلة لغة العرب البغدادية،السنة التاسعة،الجزء السابع:

497-500 تحت عنوان:من دفائن رسائل الجاحظ،رسالة في إثبات إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام للجاحظ.

أوله:هذا كتاب من اعتزل الشك و الظن و الدعوى و الأهواء...

21-إثبات النفاق لأهل النصب و الشقاق:

للحاكم الحسكاني،أبي القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه الحافظ الحذّاء الحنفي النيسابوري المتوفّى سنة 483.

قال في شواهد التنزيل لقواعد التفضيل 428/1-عند الكلام في قوله تعالى في سورة النمل: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها ... وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النّارِ -و إيراد الأحاديث في أنّ من أبغض آل محمّد عليهم السّلام أكبّه اللّه على وجهه في النّار،قال:و في الباب عن جماعة

ص: 20

من الصحابة،و من أحبّ الوقوف عليه فلينظر في كتاب إثبات النفاق لأهل النصب و الشقاق،الذي جمعته.

أحاديث

22-أحاديث فضائل علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه في الكتب الستّة

المشهورة:

دراسة مقارنة بين أهل السنّة و الشيعة مع تخريج الأحاديث.

تأليف:نهاد عبد الحليم عبيد،دكتور محمّد الضيفي.

نشرته جامعة أمّ القرى في مكّة المكرّمة،نشرت عنه مجلة أخبار التراث الإسلامي الكويتية في عددها الثالث:35.

23-الأحاديث القاضية بخروج المهدي:

لمحمّد بن إسماعيل الأمير اليماني.

الاذاعة:114.

24-أحاديث مسندة في فضائل عليّ(عليه السلام):

للجزري،أبي الخير شمس الدين محمّد بن محمّد الدمشقي الشافعي المقرئ المتوفّى سنة 833.

نسخة في دار الكتب المصرية رقم 1619.

إحياء

25-إحياء القلب الميت:

بنشر مناقب أهل البيت.

لأحمد رضا بن متقي علي بن رضا علي خان البريكوي الهندي

ص: 21

الحنفي،المتوفى بعد سنة 1306.

26-إحياء الميت بفضائل أهل البيت:

اشارة

لجلال الدين السيوطي،عبد الرحمن بن أبي بكر الشافعي القاهري المتوفّى سنة 911،و هو ستّون حديثا.

مخطوطاته:

نسخة في دار الكتب الظاهرية في دمشق كتبها إبراهيم بن سلمان بن محمّد بن عبد العزيز،و فرغ منها في 4 شعبان سنة 1076،في المجموعة رقم 118/5296-121،فهرست الظاهرية للألباني:307.

نسخة أخرى فيها ضمن المجموعة رقم 1471/8،كتبها عثمان بن محمود بن حامد الكردي سنة 1181 في 8 ورقات 84-91،فهرس مجاميع الظاهرية القسم الأوّل:406.

بروكلمن 149/2 و ذيل 186/2.

نسخة في مكتبة البحرين نسخة حديثة رقم 53 كما في فهرس مخطوطات البحرين 51/1.

نسخة في مكتبة صاحب العبقات في لكهنو بالهند.

نسخة ضمن مجموعة مكتبة المرحوم العلاّمة السيّد محمّد صادق بحر العلوم في النجف الأشرف.

نسخة في مكتبة الخزانة الملكية بالرباط رقم 9276،كما في فهرسها:22.

نسخة ضمن المجموعة رقم 108 مجاميع،في مكتبة عارف حكمت

ص: 22

بالمدينة المنوّرة.

نسخة في دار الكتب المصرية ضمن المجموعة رقم 72 مجاميع،من مخطوطات التيمورية.

نسخة أخرى فيها أيضا ضمن المجموعة رقم 163،من مجاميع التيمورية ذكرتا في فهرس المكتبة التيمورية 253/2 و 348.

ثلاث نسخ منه في المكتبة الوطنية في برلين بألمانيا أرقامها 1451 و 1452 و 1453.

[نسخة في]جامعة الرياض فيلم رقم 7.

[نسخة في]الخزانة العامة بالرباط رقم 936/2.

[نسخة في]المكتبة الغربية بالجامع الكبير بصنعاء رقم 2 تصوف ذكرت في فهرسها:353.

[نسخة في]دار الكتب المصرية رقم 21 مجاميع.

و أخرى فيها رقم 375 مجاميع.

[نسخة في]مكتبة جامعة الخرطوم 312،التيجاني الماحي.

نسخة في دار الكتب رقم 3801 مجاميع.

نسخة في مكتبة كوپرلي في إسلامبول ضمن المجموعة الثانية منها، كتبت في القرن 11 بأول المجموعة رقم 336 من 1-5 ب،ذكرت في فهرسها 595/3.

[نسخة في مكتبة ال]مجلس في المجموعة 6713.

[نسخة في مكتبة]رامبور 1061/977 M من القرن الثاني عشر، ذكرت في فهرسها:518.

[و أخرى فيها]3923/976 M.

ص: 23

طبعاته:

طبع في لاهور و هي اليوم في الباكستان ضمن مجموعة ثماني رسائل للمؤلّف على الحجر و فيه 58 حديثا سنة 1893.

و طبع مستقلا بجونفور الهند.

و طبع ضمن كتاب:العقيلة الطاهرة السيّدة زينب بنت علي،من 131 -141،لأحمد فهمي محمّد بمصر.

و طبع ضمن نور الأبصار.

و طبع بهامش كتاب الإتحاف بحب الأشراف في القاهرة بمصر بالمطبعة الشرقية سنة 1312 و سنة 1316 و سنة 1317.

و طبع بفاس ضمن مجموعة طبعة حجرية سنة 1316.

تاريخ الأدب العربي لعمر فروخ ج 3:898 ترجمة السيوطي.

و طبعته مؤسّسة الوفاء في بيروت سنة 1404.

و طبع بتحقيق مصطفى عبد القادر في بيروت،من مطبوعات دار الجيل سنة 1407.

ترجمته:

و ترجم بالهند عدّة مرّات إلى اللّغة الأردوية فمنها:

1-ترجمة السيّد أولاد حسين،طبع في لكهنو في مطبعة عماد الإسلام.

2-ترجمة السيّد نجم الحسن الكراروي المتوفّى سنة 1982،طبع في لاهور.

ص: 24

3-ترجمة العلوية أمّ مشتاق پروين بنت السيّد غضنفر علي غضنفر ابن السيّد نجف علي خان.

آثار چالي شيعة:74 و 75.

أخبار

27-أخبار آل أبي طالب:

للقاضي الحافظ أبي بكر الجعابي،محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم التميمي البغدادي 284-355 إيضاح المكنون 38/1.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 26/3 ترجمة مطوّلة،و حكى ثناء الناس على علمه و حفظه،إلى أن قال:و كان إماما في المعرفة بعلل الحديث...حتى لم يبق في زمانه من يتقدّمه فيه في الدنيا.

28-أخبار أبي طالب و ولده:

لأبي الحسن المدائني،علي بن محمّد بن عبد اللّه البغدادي المتوفّى سنة 225.

ترجم له النديم في الفهرست،و عدّد كتبه و ذكر له في:114 هذا الكتاب.

29-الأخبار و الأنباء بشعار ذوي القربى الألباء:

لسالم بن أحمد شيخان بن علي مولى الدويلة الصفي المكي اليمني الشافعي،المتوفى سنة 1046.

إيضاح المكنون 47/1،خلاصة الأثر 400/2،أعلام الزركلي 70/3.

ص: 25

30-أخبار أهل البيت:

للمدائني،أبي الحسن علي بن محمّد بن عبد اللّه البغدادي المتوفّى سنة 225.

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 402/10،و ذكر له هذا الكتاب،و تقدم له:أخبار أبي طالب و ولده.

31-أخبار الحسن بن علي:

للحافظ الطبراني.

و هو الذي في المعجم الكبير ج 3.

و نشرته في الحسين و السنّة.

حقّقه محمّد شجاع ضيف اللّه،و طبعته دار الأوراد الكويتية سنة 1412.

32-أخبار الحسن بن علي(عليهما السلام)و وفاته:

لأبي عبد الرحمن،الهيثم بن عدي بن زيد بن سيد بن جابر الطائي الكوفي 114-207.

ترجم له النديم في الفهرست:112،و عدّد كتبه و ذكر منها هذا الكتاب و ترجم له ياقوت في معجم الأدباء 261/7،و قال:أصله من منبج و أمّه من سبي منبج،ولد بالكوفة قبل سنة 130،و كان أخباريا علاّمة راوية،نقل من أخبار العرب و أشعارها و لغاتها شيئا كثيرا،روى عن هشام ابن عروة و عبد اللّه بن عياش...و في الصفحة 265 عدّد كتبه،و ذكر منها هذا الكتاب،و منها:المثالب الكبير،المثالب الصغير،أسماء بغايا قريش

ص: 26

في الجاهلية و أسماء من لدن،تاريخ العجم و بني أمية،أخبار زياد بن أبيه،كتاب الخوارج.

و ترجم له الزركلي في الأعلام 104/8،و ذكر كتبه و منها كتابه هذا.

33-أخبار الحسن و الحسين:

لأبي الحارث،أسد بن حمدويه بن معبد الورثيني النسفي المتوفّى غرّة رجب سنة 315.

قال السمعاني:كان مكثرا من الحديث،جمّاعا له،سمع الترمذي و إسحاق الدبري و الكديمي...و كان مليح الحديث،حسن التصنيف...

قال:كتبت مائة ألف ورقة...انتهى ملخّصا.

أنساب السمعاني 580 ب في(الورثيني)،معجم المؤلفين 240/2.

34-أخبار الشهيدين الحسن و الحسين:

لابن حجر الهيتمي،أحمد بن محمّد بن علي السعدي الأنصاري الشافعي المكّي المتوفّى سنة 974.

أوله:قال الهيتمي:أما شهادة الحسن رضى اللّه عنه و كانت ولادته في نصف شعبان بالمدينة....

نسخة في المكتبة الأحمدية بجامع الزيتونة في تونس،ضمن المجموعة رقم 5031:35-42،فهرسها 455/1.

35-أخبار صفّين:

لمحمّد بن خالد الهاشمي.

ص: 27

ينقل عنه ابن العديم في بغية الطلب.منها في 4716/10.

36-أخبار علي بن الحسين:

للحافظ أبي بكر الجعابي،محمّد بن عمر بن سالم التميمي البغدادي قاضي الموصل المتوفّى 355،صاحب أخبار آل أبي طالب،و قد تقدّم.

37-أخبار فاطمة:

لأبي عبد اللّه محمّد بن زكريا بن دينار الغلابي المتوفّى سنة 298.

ذكره له النجاشي في ترجمته[في فهرسه برقم 936]،و ذكر له:

أخبار زيد أيضا.

38-أخبار فاطمة و الحسن و الحسين رضي اللّه عنهم:

لابن أبي الثلج،أبي بكر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن إسماعيل الكاتب البغدادي المتوفّى حدود سنة 325.

ذكره النديم في الفهرست:292،في أتباع محمّد بن جرير الطبري الذين على مذهبه في الفقه.

هدية العارفين 34/2،إيضاح المكنون 44/1،معجم المؤلفين 9/9.

39-أخبار الفاطميات:

للمدائني،أبي الحسن علي بن محمد بن عبد اللّه بن أبي سيف المدائني الأخباري 135-225.

ترجم له النديم في الفهرست:113-116،و عدّ كتبه الكثيرة و ذكر

ص: 28

له في:114 هذا الكتاب باسم الفاطميات.

و ذكره إسماعيل پاشا في إيضاح المكنون 44/1،باسم أخبار الفاطميات،و هو الأوفق و الأشبه بكتبه،فلعل كلمة(أخبار)سقطت من فهرست النديم.

40-أخبار المهدي(عليه السلام):

لأبي سعيد،عباد بن يعقوب الرواجني العصفري الأسدي الكوفي المتوفى سنة 250.

من رجال البخاري و الترمذي و ابن ماجة،مجمع على صدقه و لم ينقموا عليه سوى ولائه لأهل بيت نبيّه عليه و عليهم الصلاة السلام.

راجع ترجمته في تاريخ البخاري 44/6،الجرح و التعديل لابن أبي حاتم 88/6،التاريخ الصغير 392/2،التقريب 394/1،تهذيب التهذيب 109/5،الكاشف للذهبي 63/2،خلاصة تهذيب الكمال 32/2،فهرست الطوسي 119،النجاشي 208،الوافي بالوفيات للصفدي ج 17،معجم المؤلفين 85/5،الأعلام للزركلي 258/3،معالم العلماء:

88 رقم 612،أنساب السمعاني 175/6-176،اللباب 39/2،سير أعلام النبلاء 536/11،العبر 456/1،شذرات الذهب 121/2،معجم رجال الحديث 210/9 و 218-220.

و ترى المؤلّف قد جمع و دوّن ما بلغه من بشائر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بظهور الإمام المهدي عليه السّلام و ما رواه من متون و طرق ممّا تسالم عليه أئمّة هذا الشأن و اتفقوا عليه،كل ذلك قبل أن يولد المهدي عليه السّلام،فقد توفّي عباد ابن يعقوب عام 250،و هو قبل مولد القائم المهدي عليه السّلام بخمس سنين.

ص: 29

41-أخبار المهدي(عليه السلام):

لبدر الدين الحسن بن محمّد بن صالح النابلسي الحنبلي المتوفّى سنة 772.

ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة 121/2 رقم 1556،و قال:

رأيت بخطّه كتابا جمعه في أخبار المهدي الذي يخرج في آخر الزمان، تعب فيه،و كان صهره زوج ابنته صاحبنا فخر الدين عمر البارنباري يذكر أنّه أسرّ إليه أنّ عليّا أفضل الصحابة.

الأربعون

42-الأربعون حديثا في فضائل أمير المؤمنين و أهل البيت عليهم السلام:

لمير سيد علي الهمداني.

ذكره الدكتور محمّد رياض في كتابه الخاص عن المؤلّف في:201، في عدّ مؤلفاته بالعربية و ذكر له هذه النسخ:

نسخة في المكتبة الوطنية في باريس،ذكرت في فهرس بلوشه 155/1.

نسخة في المتحف البريطاني رقم 996،باسم سادات نامه.

نسخة في مكتبة طشقند في روسيا،مناقب السادات.

43-أربعون حديثا في فضائل علي(عليه السلام):

للنبهاني،يوسف بن إسماعيل.

له ترجمة في كتاب(علماؤنا):130،تأليف كامل محيي الدين الداعوق 1265-1358.

ص: 30

ذكره الزركلي 218/8.

و يأتي له:الشرف المؤبّد....

توفّي بالمدينة المنوّرة 23 شهر رمضان سنة 1358.

44-الأربعون حديثا في المهدي(عليه السلام):

للحافظ أبي نعيم،أحمد بن عبد اللّه الاصبهاني المتوفّى سنة 430، و هو أربعون حديثا ممّا روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المهدي المنتظر.

نسخة منه ضمن مجموعة في مكتبة العلاّمة السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم في النجف الأشرف بخطّه رحمه اللّه.

و نسخة أخرى منه بخط فخر الدين،فرغ منها في 19 رجب سنة 838،محذوفة الأسانيد،في مكتبة فخر الدين النصيري في طهران، أدرجها بكاملها في المجلد الخامس من كتابه:گنجينه خطوط علما.

نقل عنه الأربلي في كشف الغمّة 154/1،ثم أورده بتمامه في 467/2 من طبعة ايران،محذوفة الاسناد،و في طبعة أخرى 257/3، و في بحار الأنوار 78/51-85،و في أعيان الشيعة 50/2،و في گنجينه خطوط علما/المجلد الخامس و هو مطبوع ضمن كتاب غاية المرام للسيّد هاشم البحراني:699-701،حيث أدرجه فيه في الباب 141 في إمامة الإمام الثاني عشر من طرق العامة،محذوف الأسانيد مقتصرا على المتون.

و طبع أيضا في نامه دانشوران 711/2 بحذف أسانيده من الطبعة الأولى في ترجمة أبي نعيم الاصبهاني،و في الطبعة الثانية الحروفية في 8/7-21 عن مخطوطة كانت في مكتبة ملك زاده وزير العلوم،و يظهر أنّها كانت مسندة فحذفوا أسانيدها مخافة التطويل.

ص: 31

و ترجمه السيد عبد الحجة البلاغي الى الفارسية،و طبعه ضمن كتابه الحجة البالغة.

و جعله السيوطي أصلا لكتابه العرف الوردي المطبوع ضمن الحاوي للفتاوي،و زاد عليه ما عثر عليه من سائر المصادر برمز(ل)مجردا عن الأسانيد.

و خرّج الأخ أحمد پاكتچي التبريزي أسانيد نحو النصف منها من ثنايا سائر مصنفات أبي نعيم ممّا روى هذه المتون مسندة،و هو مشغول بتحصيل أسانيد ما بقي منها.

45-الأربعون حديثا في المهدي(عليه السلام):

لصدر الحفّاظ أبي العلاء،الحسن بن أحمد العطار الهمداني المقرئ 488 إلى 569.

ينقل عنه الديلمي في قواعد عقائد آل محمّد،و المحبّ الطبري في ذخائر العقبى:136.

و للمؤلّف ترجمة حسنة في طبقات القرّاء للجزري 204/1،تذكرة الحفّاظ للذهبي:1324،ذيل طبقات الحنابلة 324/1،معجم رجال الحديث 291/4،فهرست الشيخ منتجب الدين برقم 142.

46-الأربعون حديثا في المهدي(عليه السلام):

لسراج الدين المحدّث البغدادي القزويني من أعلام القرن السادس، هكذا نقل عنه السيّد حيدر الآملي من أعلام القرن الثامن في جامع الأسرار:

439.

ص: 32

47-الأربعون الزاهرة المنسوبة إلى العترة الطاهرة:

لشمس الدين،محمّد بن محمّد الجزري،أبي الخير الدمشقي الشافعي المقرئ المتوفّى 833،ألّفه سنة 818.

و ذكره شهاب الدين أحمد الإيجي الشافعي في مقدمة كتابه توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل،عند عدّه بعض ما ألّفه أعلام العامّة في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،و سمّاه في الورقة 10:كتاب الأربعين في فضائل أمير المؤمنين.

نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو،و هي مكتبة العلاّمة صاحب العبقات.

نسخة كتبت سنة 849،في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم،رقم 4638،ذكرت في فهرسها 206/12،و العربي 159/1.

48-الأربعون المنتقى في فضائل علي المرتضى:

لأبي الخير رضي الدين،أحمد بن إسماعيل بن يوسف القزويني الطالقاني الحاكمي الشافعي المتوفّى سنة 590.

ينقل عنه السيد ابن طاوس في كتاب اليقين:503 و 506.

ترجم له تلميذه الرافعي في التدوين ترجمة مطوّلة و أطراه كثيرا،و له ترجمة في طبقات الشافعية للسبكي 7/6،و التكملة للمنذري 367/1، أنساب السمعاني 12/9،الوافي بالوفيات 253/6،طبقات الشافعية للأسنوي 322/2،طبقات القرّاء 39/1.

أوله:الحمد للّه ذي الأسماء الحسنى و الصفات العلى...

ص: 33

و ممّن نقل عن هذا الكتاب المحبّ الطبري في:الرياض النضرة، و ذخائر العقبى،معبّرا عنه فيهما بقوله:أخرجه أبو الخير الحاكمي،و عدّه في أول الرياض النضرة:15 من مصادره.

نسخة منه كتبت سنة 599،و قرئت على محمّد ابن المؤلّف و عليها خطّه ضمن مجموعة في شهيد علي پاشا رقم 539 في المكتبة السليمانية في إسلامبول.

نسخة منه في مكتبة كاشف الغطاء في النجف رقم 514.

49-الأربعين في فضائل أمير المؤمنين:

للخطيب البغدادي أبي بكر،أحمد بن علي بن ثابت الشافعي المتوفّى سنة 463.

قال شهاب الدين أحمد الإيجي الشافعي-من أعلام القرن التاسع- في مقدمة كتابه توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل الورقة /7أ:و هذه الأئمّة الأجلّة الأشراف،و علماء الملّة و السنّة في الجوانب و الأطراف، صنّفوا التصانيف في فضائله-أمير المؤمنين عليه السّلام-...كإمام أئمّة الحديث...النسائي...و الحافظ العلاّمة...أبي بكر أحمد بن ثابت البغدادي الخطيب،الذي بذكره و ثنائه يمضي مجلس العلماء و يطيب،قد صنّف كتابا و سمّاه كتاب الأربعين في فضائل أمير المؤمنين...

50-الأربعين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام:

لأخطب خوارزم،ضياء الدين أبي المؤيّد الموفّق بن أحمد المكّي الخوارزمي 484-568.

ص: 34

قال في كتابه مقتل الحسين-في نهاية الفصل الرابع بعد إيراد عدّة أحاديث في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام-50/1:و فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام أكثر من أن يحملها هذا الفصل،فمن أراد الاستقصاء فيه و الإحاطة بها فعليه بمجموعي في فضائله الموسوم بالأربعين.

و ينقل عنه السيّد ابن طاوس في كتبه،و ينقل عنه شهاب الدين أحمد الإيجي في كتابه توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل.

فيظهر أنّ فيه أكثر من أربعين حديثا،و رواه الحافظ ابن شهرآشوب المتوفّى سنة 588 عن المؤلّف،و عدّه من مصادره فقال في مقدمة كتابه مناقب آل أبي طالب:و كاتبني الموفّق بن أحمد المكّي خطيب خوارزم بالأربعين.

51-الأربعين في فضائل أمير المؤمنين:

للحسن بن علي الصفّار.

ذكره المنصور باللّه القاسم بن محمّد بن علي في الاعتصام بحبل اللّه 45/1.

52-الأربعين في فضائل الزهراء:

لأبي صالح المؤذّن،أحمد بن عبد الملك بن علي النيشابوري 388- 470.

ذكره له ابن شهرآشوب في معالم العلماء:25 بهذا الاسم،سير أعلام النبلاء 419/18.

ص: 35

53-الأربعين في مناقب أمير المؤمنين

:

لجمال الدين،عطاء اللّه بن فضل اللّه الحسيني الشيرازي الدشتكي الهروي المحدّث الواعظ،المتوفّى سنة 926،أو 928،أو 930.

مؤلف كتاب روضة الأحباب في سيرة النبي و الآل و الأصحاب، المطبوع بالهند مرتين.

نسخة في مكتبة المجلس النيابي في طهران،ضمن مجموعة من نسخ القرن 10،ضمن المجموعة 4213 ف 225/11،و فيها أخرى ضمن المجموعة 5203،سنة 1087 ف 34/16.

نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد خراسان برقم 1594،كتبت سنة 963 كما في فهرسها 9/3،و أخرى برقم 1598،في فهرسها 11/3.

نسخة في مكتبة الوزيري العامّة في يزد،و هي فرع مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام.

نسخة بأوّل مجموعة بخط أحمد بن شمس الدين البحراني،كتبها سنة 1093 في المكتبة المركزية في جامعة طهران برقم 2117،كما في فهرسها 756/8.

و طبع الكتاب في بيروت،من منشورات مجمع البحوث الإسلامية، سنة 1413،و طبع معه أسماء أولاد أمير المؤمنين عليه السّلام له أيضا،و له تحفة الأحباء في مناقب آل العبا بالفارسية في المكتبة الناصرية.

أرجوزة

54-أرجوزة في ألقاب سيّدنا عليّ رضي اللّه عنه

:

للشيخ محمّد غوث بن ناصر الدين بن نظام الدين بن عبد اللّه

ص: 36

الشافعي الهندي المدراسي 1166-1238.

مؤلّف نثر المرجان في رسم نظم القرآن،المطبوع المتداول.

ولي العدل و القضاء،ثم ولاّه عظيم الدولة الوزارة الجليلة في سنة 1216،و لقّبه بشرف الدولة شرف الملك غالب جنك،فاستقلّ بالوزارة إلى سنة 1223،ثم اعتزلها.

ترجم له عبد الحي في نزهة الخواطر 470/7،و ذكر ما مرّ ملخّصه، ثم عدّد مؤلفاته بالفارسية و العربية،و منها هذه الأرجوزة.

ارجوزة في فضل أهل البيت:

للخضر بن عطاء اللّه الموصلي المتوفّى سنة 1007.

يأتي باسمه:بهجة الجلساء في تعريف الخمسة أهل الكساء،رقم 140 ص 68.

الإرشاد

55-الإرشاد في إثبات نسب الأحفاد:

للحاكم الحسكاني،الحافظ أبي القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي، و يعرف أيضا بابن الحذّاء،المتوفّى سنة 483.

أحال إليه في آخر كلامه على آية المباهلة في كتابه:شواهد التنزيل 128/1.

56-إرشاد الهادي إلى نسب آل النبيّ الهادي:

لأبي الحسن علي بن محمّد بن أحمد بن فرحون اليعمري التونسي

ص: 37

المدني المالكي 697-748.

ترجم له ابنه في الديباج المذهّب 124/2،و ابن حجر في الدرر الكامنة 190/3،و السخاوي في التحفة اللطيفة 252/3-256،و مخلوف في شجرة النور الزكية:203.

نسخة في مكتبة الجامع الأعظم بالجزائر رقم 37.

57-إزالة الرين في مناقب فاطمة و الحسنين:

مطبوع على الحجر في إسلامبول.

58-استجلاب ارتقاء الغرف بحبّ أقرباء الرسول ذوي الشرف:

للحافظ السخاوي،شمس الدين أبي الخير محمّد بن عبد الرحمن الشافعي القاهري نزيل الحرمين،المتوفّى سنة 902.

ذكره هو في كتابه الذي أفرده في ترجمة نفسه باسم إرشاد الغاوي في ترجمة السخاوي،و في الورقة 79 ب سرد مؤلفاته و عدّ منها كتابه هذا (1).

فهرس الفهارس 991.

أوله:الحمد للّه الذي فضّل أهل البيت النبوي الشريف...و بعد فهذا تصنيف اشتمل على مقدمة و خاتمة،بينهما فصول و فوائد مهمة بالبرهان قائمة.

نسخة مصوّرة بمعهد المخطوطات بجامعة الدول العربية بالقاهرة عن مكتبات الحجاز،عليها خطّ المؤلّف.

ص: 38


1- نسخة من إرشاد الغاوي في مكتبة آيا صوفيا رقم 950،مكتوبة في حياة المؤلّف.

نسخة في مكتبة عاطف أفندي في إسلامبول تاريخها 17 ذي القعدة سنة 1143،ضمن مجموعة رقمها 2787.

نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند،كتبها السيّد باقر حسين بخط نسخ جيد،و فرغ منها في 27 جمادى الثانية سنة 1312 عن نسخة تاريخها ذو القعدة سنة 978،و هذه في 81 ورقة.

59-الاستدلال على حجيّة إجماع أهل البيت عليهم السلام بآية التطهير

(بحث في...):

نسخة ضمن مجموعة في صنعاء باليمن.

مجلة المورد البغدادية،المجلد الثالث،العدد الثاني:199.

60-استشهاد الحسين،رأس الحسين(عليه السلام):

لابن تيمية و الطبري.

تحقيق الدكتور السيّد الجميلي.

طبعته دار الكتاب العربي في بيروت.

61-استناد نهج البلاغة:

للاستاذ امتياز علي العرشي الهندي الرامفوري المعاصر،أمين مكتبة الرضا في رامپور الهند.

و هو من العلماء الفضلاء الأدباء الباحثين العارفين بعدة لغات:العربية و الفارسية و الانجليزية و اللغات الهندية،و قد ألّف فهرسا لمكتبة الرضا في رامپور باللغة الانجليزية،و طبع في ستّ مجلدات،و هو من خيرة ما كتب

ص: 39

في دعم نهج البلاغة و تخريج خطبه و رسائله على مصادر موثوقة قديمة على صغر حجمه،يمتاز بحسن تنسيقه و غزارة مادته،و قد ألّفه بالانجليزية ثم عرّبه تلميذ المؤلّف عامر الأنصاري-من الطلاب الهنود-و طبع غير مرة في الهند و إيران.و ترجمه الدكتور مرتضى الشيرازي إلى الفارسية،و طبع في طهران.

62-إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى و فضائل آل بيته الطاهرين:

لمحمّد مرتضى الزبيدي مؤلّف تاج العروس،المعروف،و هو محمّد ابن محمّد بن محمّد بن عبد الرزاق أبو الفيض اليمني الحنفي 1145-1205.

ترجم له إسماعيل پاشا في هدية العارفين 347/2-349،و عدّد تآليفه الكثيرة و ذكر منها هذا الكتاب،و تقدم له:إتحاف أهل الإسلام بما يتعلق بالمصطفى و أهل بيته الكرام.

و ترجم له الجبرتي في عجائب الآثار 104/1-114 في عشر صفحات،إلاّ أنّه لم يسرد مؤلّفاته كلّها و أخلّ بكثير منها.

63-إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى و فضائل أهل بيته الطاهرين:

لمحمّد بن علي الصبّان الشافعي المصري،المتوفّى سنة 1206،فرغ منه في 10 شهر رمضان سنة 1185.

ترجم له تلميذه الجبرتي في عجائب الآثار في وفيات سنة 1206، 137/2 ترجمة مطوّلة و أطراه كثيرا،و عدّد تآليفه،منها:رسالة عظيمة في آل البيت،و تقدم له برقم 14:إتحاف أهل الإسلام بما يتعلق بالمصطفى و أهل بيته الكرام.و الإسعاف مطبوع بهامش نور الأبصار مكررا في مصر،

ص: 40

منها سنة 1324 بمطبعة التقدم،و طبع وحده بمصر طبع حجر سنة 1281، و بهامش مشارق الأنوار للحمزاوي،و طبع مستقلا بالمطبعة الوهبية بالقاهرة سنة 1290.

نسخة كتبت في القرن الثاني عشر في دار الكتب الظاهرية بدمشق رقم 152 سيرة،فهرس تاريخ العش:24-25.

نسخة كتبت سنة 1238،في مكتبة الأوقاف في بغداد رقم 2767، ذكرت في فهرسها 323/1.

نسخة في مكتبة مسجد الحاج نمر النابلسي في نابلس رقم 2/14، بخط منصور بن علي الباجوري،فرغ منها 12 صفر سنة 1269 كما في فهرسها لمحمود علي عطاء اللّه،من منشورات مجمع اللغة الأردني:27.

نسخة كتبت سنة 1198 في دار الكتب بالقاهرة رقم /715تاريخ، و اخرى فيها كتبت سنة 1195 رقم 714،و أخرى فيها كتبت سنة 1231 رقمها 2285،راجع فهرسها:تاريخ 24/1.

64-أسماء من قتل من الطالبيين:

لأبي الحسن المدائني،علي بن محمّد بن عبد اللّه البغدادي المتوفّى 225.

ترجم له:النديم في الفهرست:114،و عدّ كتبه و ذكر منها هذا الكتاب.

إسماع

65-إسماع الصمّ في إثبات الشرف من قبل الأمّ:

لابن أبي زيد المراكشي،و هو أبو عبد اللّه محمّد بن عبد الرحمن

ص: 41

المراكشي القسنطيني المالكي الضرير 739-807.

هدية العارفين 150/2،إيضاح المكنون 81/1،و ترجم له الزركلي في الأعلام 193/6،و ذكر كتابه هذا و أنّ منه نسخة في دار الكتب المصرية نقلا عن فهرسها 26/5،و حكى ترجمة المؤلّف عن كتاب الإعلام بمن حلّ مراكش من الأعلام 41/4،الوفيّات لابن قنفذ:

381،و هو آخر ترجمة فيه،قال:و توفّي الفقيه الحافظ الأستاذ الجليل المفتي...

و ترجم له في نيل الابتهاج:284،قال:و من تآليفه إسماع الصّم في إثبات الشرف من جهة الأم،تأليف حسن في كراريس أملاه سنة إحدى و ثمانمائة...

و ترجم له السخاوي في الضوء اللامع 48/8،قال:و رأيت له عند البدر...مصنّفا ابتدأه في ذي القعدة سنة 801،سماه:إسماع الصمّ في إثبات الشرف من قبل الأم...

أقول:رأيت نسخة منه في مكتبة المتحف البريطاني ضمن المجموعة رقم 9494 تبدأ من الورقة 133،رتّبه على مقدّمة و ستّة أبواب.

أوله:الحمد للّه الذي جعل سيّدنا محمّدا صلّى اللّه عليه و سلم كلّ الكمال و جملة الجمال.

نسخة في المكتبة الأحمدية بتونس رقم 45 ضمن المجموع رقم 6551 من 125-162 مذكورة في فهرسها:359،بروكلمن الذيل 347/2.

نسخة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،رقم 1902 تاريخها 9 ذي الحجة سنة 802،و لعلّه تاريخ التأليف و بآخرها قصيدة للمؤلّف في مدح

ص: 42

النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذكرت في فهرسها 1734/4.

نسخة كتبت في عهد المؤلّف و قرئت عليه سنة 802،في المكتبة الظاهرية بأوّل المجموع رقم 1424،من 1-60،مكتوبة بخطّ مغربي، ذكرت في فهرس مجاميع الظاهرية 381/1.

نسخة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة بأوّل المجموعة 8664 من 1 ب-/35أ،كتبت سنة 1339 فهرسها 216/22.

66-إسماع الصمّ في إثبات الشرف من قبل الأمّ:

لابن مرزوق،و هو شمس الدين أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد بن الخطيب العجيسي التلمساني المعروف بحفيد ابن مرزوق و بالحفيد.

ترجم له في نيل الابتهاج ترجمة مطوّلة من:293-299 و بالغ في إطرائه،و في 298 ذكر كتابه هذا في تعداد كتبه،و كذا السخاوي في الضوء اللامع 50/7-51،كذا ترجم له إسماعيل پاشا في هدية العارفين 191/2- 192،و عدّد كتبه الكثيرة و ذكر له منها هذا الكتاب،و كذا الزركلي في الأعلام 331/5.

أسنى

67-أسنى المطالب في فضائل علي بن أبي طالب:

لإبراهيم بن عبد اللّه الاكفاني الوصابي.

و هو قسم من كتابه:الاكتفاء في فضائل الأربعة الخلفاء،سمّى كل قسم منه باسم خاص،و القسم الذي في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام سمّاه:

أسنى المطالب.

أوله:الحمد للّه المجيد،الفعّال لما يريد...

ص: 43

جاء في آخره:قال جامعه:اتفق الفراغ من جمعه و ترتيبه ثاني عشر ربيع الأول أحد شهور عام 963.

و رتّبه على ثمانية كتب،خامسها هذا الكتاب،و سمّى المجموع:

الاكتفاء،و في:أسنى المطالب،عشرين بابا و 13 فصلا،و سادسها في فضل عمّار.

إيضاح المكنون 115/1.

نسخة في المكتبة الآصفية حيدرآباد رقم 255 حديث،تاريخها 12 جمادى الأولى 967 و هي بخط المؤلّف،فهرست مكتبة الآصفية 439/1 (610؟)و عنها مصورة في مكتبة آية اللّه السيد المرعشي في قم.

نسخة في مكتبة آية اللّه السيد النجفي المرعشي العامة في قم،رقم 3700.

نسخة أخرى فيها،كتبت في القرن الثالث عشر بالهند،بآخر مجموعة كاملة تضمّ كلّ الأقسام.

نسخة في مكتبة خدابخش في بتنه بالهند،رقم 2288.

نسخة في بوهار رقم 200 في ضمن الاكتفاء،فرغ الكاتب 6 رجب سنة 976،ذكرت في فهرسها 234/2.

نسخة في مكتبة الملك عبد العزيز في المدينة المنوّرة،ضمن المجموعة رقم 2589 من الورقة 22-63 من القرن 11.

نسخة في المكتبة الغربية في الجامع الكبير في صنعاء،معها نور العين في مشهد الحسين غير مؤرخة من 45-135 رقمها 216 تاريخ، ذكرت في فهرسها:636.

ص: 44

68-أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب:

لشمس الدين أبي الخير،محمّد بن محمّد بن محمّد بن علي بن يوسف الجزري الشافعي الدمشقي 751-833.

ترجم لنفسه في كتابه طبقات القرّاء 247/2-251،و ترجم له السخاوي في الضوء اللامع 255/9-260،و عدّ مؤلفاته و استوعبها و ذكر منها كتابه هذا،و له ترجمة في البدر الطالع 257/2،و الشقائق النعمانية:

25،و الانس الجليل 109/2،فهرس الفهارس 305.

نسخة في مكتبة الحرم المكّي في مكّة المكرّمة رقم 56 تراجم،في 62 صفحة.

نسخة في دار الكتب القومية بالقاهرة،رقم 1619/45337.

نسخة في مكتبة الجامع الكبير الغربية في صنعاء باليمن،91 ورقة رقم 22 تراجم،صوّرها معهد المخطوطات فيما صوّر من اليمن عام 1974،كما في مجلة المعهد ج 22 العدد الأوّل جمادى الأولى سنة 1396.

طبع في مكّة المكرّمة في المطبعة الأميرية في 62 صفحة سنة 1324،على نفقة الحاج عمر الميمني و الشيخ أحمد المكّي.

و طبع في طهران بتحقيق الاستاذ الشيخ محمّد هادي الأميني.

و لخّصه العلاّمة الشيخ محمّد باقر المحمودي و طبعه في بيروت سنة 1403 باسم:أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب.

69-أسنى المطالب في نجاة أبي طالب:

لأحمد زيني دحلان المكّي الشافعي الفقيه مفتي الشافعية بمكّة

ص: 45

المكرّمة الخطيب 1232-1304.

طبع بمصر سنة 1305،و هو مطبوع مكرّرا،و له كتاب:الدرر السنيّة في الردّ على الوهابية،و كتاب الفتح المبين في فضائل الخلفاء الراشدين و أهل البيت الطاهرين،و كلّها مطبوعة.

و هو مختصر من خاتمة كتاب السيّد محمّد بن رسول البرزنجي الكردي الشافعي المتوفى سنة 1103 مع إضافات.

و أصل كتاب البرزنجي في نجاة أبوي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و خاتمته في نجاة أبي طالب،الذريعة 511/2.

أقول:و يأتي كتاب البرزنجي باسم:بغية الطالب.

و كتاب أسنى المطالب ترجم إلى الأردية:ترجمه محمّد نجم الدين على صاحب المدراسي السنّي،و طبع في مطبعة محبوب شاهي في حيدرآباد الدكن سنة 1313 في 235 صفحة باسم:محبوب الرغائب.

و ترجمه[أيضا]السيّد مقبول أحمد بن غضنفر علي بن مراد علي الدهلوي 1287-1340،الذريعة 78/4،و طبعت الترجمة في مطبعة اليوسفي في دهلي سنة 1313،ذكر في مطلع انوار:642.

و ترجمه محمّد مقيمي إلى الفارسية،و طبع بطهران سنة 1371.

70-إسناد الطالب في فضل علي بن أبي طالب:

نسخة في صنعاء باليمن،كما في مجلة المورد(البغدادية)،المجلّد الثالث العدد الثاني:282،ملحقا بكتاب نور العين في ذكر الشهيد الحسين لزين الدين عبد الفتّاح بن أبي بكر الشافعي الخلوتي،فلعلّ هذا أيضا من تأليفه.

ص: 46

71-أشراط الساعة و خروج المهدي:

لعلي بن محمّد الميلي الجمالي المغربي المالكي،نزيل مصر و المتوفّى بها سنة 1248.

هدية العارفين 773/1،الأعلام للزركلي 17/5.

الإشراف

72-الإشراف على مناقب الأشراف:

لابن سويدة التكريتي،و هو أبو محمّد عبد اللّه بن علي بن عبد اللّه الشافعي التكريتي،المتوفّى سنة 485.

ذكره الفخر الكنجي في كفاية الطالب:291،فقال بعد حديث طويل:رواه ابن سويدة التكريتي في كتاب الإشراف على مناقب الأشراف في ترجمة علي عليه السّلام.

و قال أيضا ص 320-بعد قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«كذب من زعم أنّه يحبّني و يبغض هذا»(عليّا عليه السّلام)-قلت:هذا حديث حسن عال،رواه التكريتي في مناقب الأشراف.

و للمؤلّف ترجمة في طبقات الشافعية للأسنوي 57/2،البداية و النهاية 332/12،لسان الميزان 309/3،أعلام الزركلي 105/4،التكملة لوفيات النقلة رقم 39،المختصر المحتاج إليه 152/2.

73-الإشراف في فضائل الأشراف:

لإبراهيم السمهودي الشافعي،ابن أخي نور الدين السمهودي مؤلّف وفاء الوفاء و جواهر العقدين،الآتي في حرف الجيم،رتّبه على سبعة

ص: 47

أذكار:

أوله:«الحمد للّه الذي فضّل هذه الأمّة على سائر الأمم الماضية...

نسخة في مكتبة كنل رقم 1945،في المكتبة العامّة في مدينة بورسا في تركيا.

نسخة كتبت سنة 1281 في دار الكتب المصرية رقم 97896 ح،ذكرت في فهرسها 51/1،و أخرى فيها رقم 2481 تاريخ،فهرست تاريخ 28/1.

نسخة مصوّرة في مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام،و أخرى في مكتبة دار التبليغ في قم.

و الموجود في مكتبة الوزيري في يزد رقم 17986 المذكور في فهرسها 1375/4 هو هذا،و قد انتهى منه المؤلّف سنة 978،و هو في 196 ورقة،و هذا مرتب على سبعة أذكار و هو المذكور في فهرسها العربي:

37.

و نسخة الأصل بخط المؤلّف في المكتبة الإسلامية في يافا فرغ منه 7 شعبان سنة 967 رقمها 245 كما في فهرسها لمحمود علي عطاء اللّه:274 من منشورات مجمع اللغة العربية الأردني سنة 1405.و هي في 201 ورقة.

74-إشراق النيّرين في فضائل الحسنين:

نسخة في دار الكتب رقم 1414 تاريخ.

75-أصحّ ما ورد في المهدي و عيسى:

للشيخ محمّد حبيب اللّه الشنقيطي الجكني(1295-1363).

سكن فترة في مكّة،ثم هاجر إلى القاهرة و استقرّ بها،و أصبح استاذ

ص: 48

الجامع الأزهر في كلية أصول الدين،و طبع بها كتبه،منها هذا الكتاب،و له حياة علي بن أبي طالب،مطبوع أيضا يأتي،و له كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب،يأتي،و هو مطبوع أيضا.

فهرس الفهارس،للكتّاني:55.

أعلام الزركلي 79/6،معجم المؤلّفين 176/9.

76-إظهار السعادة في أسرار الشهادة:

لعلي كبير بن علي جعفر بن علي رضا بن فقير اللّه الحسيني الهندي الإله آبادي 1212-1285.

ترجم له وليّ اللّه اللكهنوي في الأغصان الأربعة،و عبد الحيّ اللكهنوي في نزهة الخواطر 342/7،و ذكر له عدّة مؤلفات،منها:هذا الكتاب،و منها:غاية المطالب في إيمان أبي طالب،و منها:خلاصة المناقب،و منها:تحفة الكبير في مناقب الخلفاء و أصحاب آيه التطهير، و منها:هداية الأحباب في الكشف عمّا شجر بين الأصحاب،و منها:غاية البيان في ذمّ مروان،و منها:الأربعين في مناقب الخلفاء الراشدين.

إعلام

77-إعلام الراغب في عقب الإمام علي بن أبي طالب:

الظاهرية 3802 من الورقة 168-180 تاريخ،مخطوطات الظاهرية ص 307.

78-إعلام النصّ المبين في المفاضلة بين أهل صفّين:

لابن دحية،مجد الدين أبو الخطاب-أبو الفضل-عمر بن الحسن

ص: 49

ابن علي بن محمّد بن فرج الكلبي الأندلسي الظاهري 544-633.

معجم المؤلفين 280/7.

كذا في سير أعلام النبلاء في ترجمة ابن دحية 390/22:إعلام النص،و لعلّه:أعلام النصر كما في نسخة في الاسكوريال رقم 1693،عنها مصورة عند السيّد عدنان آل طعمه.

79-الإفادة بطرق حديث:النظر إلى عليّ عبادة:

للعلاّمة المحدّث الشيخ عبد العزيز بن محمّد بن الصدّيق الغماري المغربي المعاصر،نزيل طنجة و عالمها،بل محدّث المغرب بأسره.

التقيت به في مؤتمر سيّد الشهداء الحسين بن علي عليهما السّلام المنعقد في لندن من قبل الإدارة المحمّديّة في شوال عام 1404،فأنست به و سررت بلقياه،و أنس بي و أعطاني بعض مؤلّفاته المطبوعة،و منها كتابه هذا.

80-الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية:

لعبد الحميد الرافعي،و هو عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي الفاروقي الطرابلسي،من طرابلس الشام 1275-1350.

شاعر كاتب أديب،نعت ببلبل سورية،جمع شعره في أربعة دواوين مطبوعة و هذا أحدها.طبع في طرابلس الشام سنة 1906.

أعلام الزركلي 287/3.

و كان أبوه أيضا من العلماء و الأدباء،توفّي 14 ذي الحجة سنة 1308،و له مؤلّفات،منها:شرح على بديعية صفي الدين الحلّي،له ترجمة في أعلام الزركلي 32/4،و معجم المؤلفين ذ270/،و غير ذلك.

ص: 50

81-الاقتداء بعليّ و عبد اللّه بن مسعود

:

لأبي محمّد ابن عبدك الفقيه الحنفي.

الجواهر المضيئة 265/2.

82-إقرار العين بذكر من نسب إلى الحسن و الحسين

:

للسيد محمّد مرتضى الزبيدي-مؤلّف تاج العروس-و هو أبو الفيض محمّد بن محمّد بن محمّد بن عبد الرزاق الحسيني الزبيدي الحنفي البلگرامي،نزيل مصر(1145-1205).

ذكر في ترجمته في نهاية المجلّد الآخر من تاج العروس في عداد مؤلّفاته التي نقلها عن برنامجه.

و للمؤلّف ترجمة مطوّلة في نزهة الخواطر 484/7،و عجائب الآثار للجبرتي 103/2-114،و منية الراغبين في طبقات النسّابين 489،و ذكر له من كتبه في الأنساب:جذوة الاقتباس في نسب بني العبّاس،و الروض المعطار في نسب السادة آل جعفر الطيّار،و تعليقة على المشجّر الكشّاف، و ترجم له الزركلي في الأعلام 70/7،و عدّ بعض كتبه و ذكر منها هذين الكتابين،و له كتاب:سبائك الذهب في شبائك النسب و مشجّر في أولاد الحسن و الحسين عليهما السّلام،و له:القول النفيس في نسب مولاي إدريس.

83-ألف كلمة،أو الكلمات الألف من كلام علي بن أبي طالب:

لابن أبي الحديد المعتزلي،عزّ الدين أبي حامد عبد الحميد بن هبة اللّه بن محمّد المدائني المعتزلي الشافعي البغدادي 589-656.

ص: 51

جمع ألف كلمة من قصار كلم أمير المؤمنين عليه السّلام الحكمية في الوعظ و التوجيه،و قد أدرجها في نهاية شرحه على نهج البلاغة و طبعت بكل طبعات الشرح و طبعت مستقلّة في بيروت سنة 1329 1911.

و قد ذكر هذا في عداد مؤلّفاته في مقدمة شرح نهج البلاغة تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم،و في هدية العارفين 507/1،و يأتي له شرح نهج البلاغة،و القصائد السبع العلويات.

و للمؤلّف ترجمة في كلّ من الوافي بالوفيات للصفدي 76/18، و فوات الوفيات 259/2،و عيون التواريخ 12/20،و السلوك /1ق 2:

408،و تلخيص مجمع الآداب 190/1،و ذيل مرآة الزمان 62/1.

الإمام

84-الإمام جعفر الصادق:

للمستشار عبد الحليم الجندي المصري المعاصر صاحب المؤلّفات المشهورة،و الرئيس السابق لإدارة قضايا الحكومة بالقاهرة،و رئيس لجنة الفكر الإسلامي بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية،و عضو مجلس البحوث الإسلامية بالأزهر،و عضو مركز الدراسات الإسلامية في جامعة القاهرة،و عضو مجمع الفقه الإسلامي بالمؤتمر الإسلامي في جدّة.

طبعته مطابع الأهرام بالقاهرة سنة 1397 1977 من منشورات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة.

و طبعته دار المعارف بالقاهرة سنة 1986 1406.

85-الإمام الحسن بن علي:

للدكتور عبد القادر أحمد اليوسف من المعاصرين العراقيّين،ولد في

ص: 52

ناصرية العراق عام 1921.

و كتابه هذا طبع في بغداد،و له كتاب:الإمام علي بن موسى الرضا مطبوع في بغداد أيضا،يأتي.

معجم المؤلّفين العراقيّين 299/2.

86-الإمام الحسن الكوثر المهدور:

لسليمان الكتاني.

طبع في بيروت-دار الكتاب الإسلامي سنة 1409.

87-الإمام الحسين:

للشيخ عبد اللّه العلائلي.

و كان قد أصدر سلسلة في الإمام الحسين عليه السّلام في ثلاث حلقات باسم:

سموّ المعنى في سموّ الذات،و تاريخ الحسين،و أيام الحسين،طبعت في بيروت سنة 1359،ثم طبعت في مجموعة واحدة سنة 1972 و سمّيت بهذا الاسم.

88-الإمام الحسين في حلّة البرفير:

لسليمان الكتاني.

دراسة أدبية تطهيريّة في سيرة الإمام الحسين عليه السّلام.

طبع في بيروت-دار الكتاب الإسلامي سنة 1410.

89-الإمام الصادق:حياته و عصره و آراؤه و فقهه:

للاستاذ محمّد أبو زهرة المصري.

ص: 53

مطبوع بمصر،وليته لم يكتب،فإنّه أبان عن سوء نيّة،و خبث طويّة،و ما يفسده أكثر ممّا يصلحه،و إثمه أكبر من نفعه،و قد ردّ عليه غير واحد.

90-الامام الصادق ملهم الكيمياء:

للأستاذ محمّد يحيى الهاشمي الحلبي.

طبع ببغداد في سلسلة حديث الشهر.

91-الإمام علي بن أبي طالب:

لعبد الفتّاح عبد المقصود،المصري.

طبع بالقاهرة،لجنة التأليف سنة 1946،مطبوع غير مرة،9 أجزاء في أربعة مجلّدات،و ترجمته إلى الفارسية طبعت في طهران في ثمانية مجلّدات،ترجمه السيّد محمّد مهدي الجعفري.

92-الإمام علي بن أبي طالب:

لمحمّد رضا المصري.

طبع بمصر سنة 1358 ه-1939 ميلادية،و طبع أخيرا طبعة جيّدة ببيروت،طبعته دار الكتب،و أعيد طبعه في بيروت سنة 1989،طبعته دار الكتب العلمية.

93-الإمام علي بن أبي طالب:

للأستاذ توفيق أبو علم المصري.

ص: 54

طبع بالقاهرة سنة 1973،من مطبوعات دار المعارف في 292 صفحة،كما في قائمة مطبوعاتها:180.

94-الإمام علي الرضا:

لمحمّد رضا.

طبعته دار الكتب العلمية في بيروت.

95-الإمام علي الرضا و ولاية العهد:

لإسحاق شاكر العش.

طبع في بيروت،دار الكتب اللبناني.

96-الإمام علي بن موسى الرضا وليّ عهد المأمون:

لعبد القادر أحمد اليوسف،من أهل ناصرية العراق،ولد بها سنة 1921.

و كتابه هذا طبع في بغداد سنة 1947،تقدّم له كتاب:الإمام الحسن ابن علي المطبوع في بغداد أيضا.

معجم المؤلّفين العراقيّين 299/2.

97-الإمام عليّ نبراس و متراس:

للأستاذ الكاتب سليمان الكتّاني.

حاز الجائزة الأولى في المباراة،و طبع في مطبعة النعمان في النجف سنة 1386 1967 في 235 صفحة مع تقديم جعفر الخليلي و تقريظ العلم الحجّة الشيخ مرتضى آل ياسين رحمه اللّه.

ص: 55

98-الإمام عليّ رجل الإسلام المخلّد:

لعبد المجيد لطفي.

مطبعة النعمان في النجف الأشرف،سنة 1386.

99-الإمام علي أسد الإسلام و قدّيسه:

لروكس بن زائد العزيزي.

228 صفحة.

100-الإمام القائد:

لبسّام العلي.

كتاب خاص عن أمير المؤمنين عليه السّلام،صدر عن دار النفائس في بيروت سنة 1988.

إمامة

101-إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:

للجاحظ.

قال ابن بطريق المتوفّى سنة 600 في كتاب العمدة:104(الطبعة الثالثة)في كلام له:و إليه ذهب عمرو بن بحر الجاحظ في كتابه(إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام)الذي صنّفه للمأمون.

102-إمامة الحسن و الحسين عليهما السّلام(كتاب في...):

لأبي إسحاق إبراهيم بن عيّاش البصري المعتزلي.

ص: 56

ذكره ابن المرتضى في طبقات المعتزلة:107.

103-الانتصار لآل النبيّ المختار و الردّ على بحث الشيخ القصّار:

لأبي المكارم الكتّاني،عبد الكبير بن محمّد بن عبد الكبير الحسني الإدريسي الكتّاني الفاسي(1268-1333)،و هو والد عبد الحيّ الكتّاني، و له من الكتب أيضا:المشرب النفيس في ترجمة مولانا إدريس بن إدريس.

معجم المؤلّفين 312/5،فهرس الفهارس و الاثبات 139/2-143، أعلام الزركلي 50/4.

104-الأنجم الزاهرة في الذرية الطاهرة:

لأبي عبد اللّه محمّد التهامي بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن علي بن رحمون الحسني العلمي.

أوله:الحمد للّه المبدئ المعيد المنشئ المبيد الفعّال لما يريد.

نسخة في خزانة الرباط،ضمن المجموع رقم(1484 D)من 190- 218،ذكرت في فهرسها /2ق 2:155.

أنساب

105-أنساب آل البيت و الأئمّة:

لأبي الربيع سليمان بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد الشفشاوني الشهير بالحوّات المتوفّى سنة 1241.

نسخة الأصل بخط المؤلف فرغ منها سنة 1206 بخط مغربي في 101 ورقة في الرباط رقم 654 ك،و عنها مصوّرة برقم 75 في مركز الخدمات و الأبحاث الثقافية في بيروت،ذكر في فهرس مصوّراته:27.

ص: 57

106-أنساب بني عبد المطلّب:

للحسن بن سعيد السكوني،النسّابة الأخباري.

ذكره النديم في الفهرست:120،منية الراغبين:140 و فيه:

السكري.

107-أنساب الطالبيّين و العلويّين القادمين إلى المغرب:

للحكم بن عبد الرحمن بن محمّد بن عبد الرحمن،المستنصر الأموي صاحب الأندلس،المتوفّى سنة 366.

هدية العارفين 333/1،معجم المؤلّفين 70/4،إيضاح المكنون 132/1،منية الراغبين في طبقات النسّابين 204.

108-أنّ عليا أول من أسلم و سبق إسلامه عليه السّلام(كتاب في...):

للحاكم الحسكاني،أبي القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه الحافظ الحذّاء، الحنفي النيشابوري،من أعلام القرن الخامس،و المتوفّى بعد سنة 470.

ذكره في كتابه شواهد التنزيل 91/1،عند الكلام على قوله تعالى:

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ؛فأورد بعض الروايات في أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام أول من أسلم،و قال في آخرها:رواه جماعة عن عكرمة،و جماعة عن ابن عبّاس،و في الباب عن جماعة من الصحابة،و أسانيده مذكورة في كتاب مفرد لهذه المسألة.

و في 828/2 أيضا عند الكلام على قوله تعالى: اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا... من سورة غافر:7،روى أيضا جملة روايات في سبق إسلامه عليه السّلام، ثم قال:قد استوفيت الباب في سبق إسلامه.

ص: 58

و في 828/2 أيضا عند الكلام على قوله تعالى: اَلَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا... من سورة غافر:7،روى أيضا جملة روايات في سبق إسلامه عليه السّلام، ثم قال:قد استوفيت الباب في سبق إسلامه.

109-أنوار اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام:

للمنصور،الحسن بن بدر الدين محمّد بن أحمد بن يحيى العلوي اليمني،المتوفّى سنة 670.

و هو شرح أرجوزته الطويلة في مناقبه عليه السّلام،و فيه فوائد جمّة،في مجلّد ضخم.

مصادر التراث اليمني في المتحف البريطاني:صفحة 51.

إيضاح المكنون 147/1،أئمة اليمن 177/1.

نسخة كتبت سنة 1063،في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء،رقم 2 سيرة،و أخرى فيها كتبت سنة 1085،رقم 1 سيرة؛ذكرتا في فهرسها:112.

أهل البيت

110-أهل البيت:

لعبد العزيز سيّد الأهل،المصري.

مطبوع بمصر.

111-أهل البيت:

للأستاذ توفيق أبو علم،المصري.

مطبوع بمصر.

ص: 59

112-أهل البيت:

سلسلة؛لفائد العمروسي.

صدر منها ستّ حلقات في بيروت.

113-أهل البيت:

لمحمود شرقاوي.

طبع في صيدا من منشورات المكتبة العصريّة.

114-أهل البيت في مصر:

للشيخ عبد الحفيظ فرغلي،من علماء الأزهر المعاصرين.

طبع في مطبعة الأنوار المحمّدية بالقاهرة سنة 1986 في 143 صفحة.

115-أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،دراسة حديثة:

لمحمّد علي أسبر.

طبع في بيروت-الدار الإسلامية.

116-أهل البيت:أهل بيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

لعبد الحميد جودة السحّار،الكاتب المصري،المتوفّى سنة 1393.

له ترجمة في الأعلام للزركلي 285/3،و كتابه هذا مطبوع بمصر سنة 1968 و بعدها.

ص: 60

117-الأهلّة و الأقمار من نسل النبيّ المختار:

لعكاشة محمود الوفائي.

ذكره الدكتور صلاح الدين المنجّد في:معجم ما ألّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ذكر أنّه مطبوع سنة 1953.

118-أولاد الرسول:

لمحمّد حمزة السعداوي.

نشرته مكتبة القرآن للطبع و النشر في مصر.

الأئمّة

119-الأئمّة الاثنا عشر:

لابن طولون الدمشقي،يأتي باسم:الشذرات الذهبيّة.

نسخة في المكتبة القادرية في بغداد رقم 116.

نسخة في مكتبة الأحمدية في جامع الزيتونة بتونس،رقم 5021، و عنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة.

حقّقه و نشره الدكتور صلاح الدين المنجّد،طبعه ببيروت سنة 1958.

و أعيد طبعه بالأوفسيت في إيران.

120-أئمّة الهدى من آل بيت المصطفى:

لمحمّد بن عبد الغفار بن السيّد محمّد ولي اللّه بن محمّد جميل الهاشمي الحسيني الأفغاني،ينتهي نسبه إلى محمّد الديباج بن الإمام الصادق عليه السّلام،ولد في قندهار سنة 1325،و رحل عام 1351 إلى الهند

ص: 61

و العراق و الشام و فلسطين،و دخل مصر سنة 1355،و دخل الأزهر و حصل على الشهادة في شوال سنة 1356،و على الشهادة العالية سنة 1362.

و الكتاب مطبوع بالقاهرة سنة 1365 1946 و بأوّله ترجمة المؤلّف و نسبه،نقلناه منه ملخّصا.

أوّله:الحمد للّه الذي جلّ و علا و أرسل الرّسل للهدى...

121-أيام الحسين:

للشيخ عبد اللّه العلائلي اللبناني.

و هو الحلقة الثالثة من سلسلته القيّمة في الحسين عليه السّلام،و تأتي الثانية باسم:تاريخ الحسين،و الثالثة سمّاها:سموّ المعنى في سموّ الذات،طبعت في بيروت سنة 1359،و طبعت الثلاثة مجموعة سنة 1972 في بيروت.

و كتب فاتر الترحيني اللبناني عن العلائلي كتابا مفردا باسم:الشيخ عبد اللّه العلائلي،و التجديد في الفكر المعاصر،صدر عن دار عويدات في بيروت.

122-إيقاظ الوسنان:

في أنّ الخلفاء الثلاثة و العبّاس و أولاده ليسوا أكفّاء لآل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

عليّ و أولاده.

تأليف:محمّد معين بن محمّد أمين السندي التتوي الحنفي،المتوفّى سنة 1161.

ذكر في ترجمته المطوّلة المطبوعة بآخر كتابه دراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب المطبوع في كراچي سنة 1959.

ص: 62

حرف الباء

123-الباقيات الصالحات:

لعبد الباقي العمري الفاروقي الموصلي 1204-1279،شاعر بغداد المشهور في القرن الثالث عشر.

نسخة في مكتبة المتحف العراقي ببغداد رقم 9556 في 98 صفحة، كتبت سنة 1270 في حياة الناظم و عليها تقاريظ جماعة من أدباء عصره.

مخطوطات الأدب في المتحف العراقي:271.

طبع ديوانه باسم:الترياق الفاروقي،و الباقيات الصالحات هو مجموعة قصائده في مدح أهل البيت عليهم السّلام أدرجها في الديوان.

طبع الديوان في مصر 1304،و في النجف سنة 1384 و تبدأ من:

89،و طبعت التقاريظ نظما و نثرا في نهايتها.

كما و طبعت مستقلّة في النجف الأشرف،في المطبعة الحيدرية سنة 1347.

و طبعت أيضا في قم،من منشورات الشريف الرضي سنة 1412.

124-البتول فاطمة الزهراء:

للأستاذ الكاتب عبد الفتّاح عبد المقصود المصري.

طبعته مكتبة المنهل الكويتية في بيروت سنة 1982.

بحر

125-بحر الأنساب:

للفخر الرازي،محمّد بن عمر بن الحسين القرشي التميمي البكري

ص: 63

الطبرستاني الشافعي الأشعري،المشتهر بابن خطيب الريّ و الفخر الرازي، المتوفّى سنة 606.

و يأتي له:شرح نهج البلاغة.

هدية العارفين 107/2.

126-بحر الأنساب أو الثبت المصان بذكر سلالة سيّد ولد عدنان:

لمؤيّد الدين أبي النظام،عبد اللّه بن عمر بن محمّد بن طاهر الحسيني الواسطي،نقيب السادة بها،المتوفّى سنة 787.

هدية العارفين 650/1 عن روضة الناظرين.

127-بحر المناقب:

لشرف الدين محمود بن محمّد الطالبي القرشي الشافعي الدرگزيني المتوفّى سنة 743.

طبقات الشافعية للأسنوي 555/1.

128-بذل الحبا في فضل آل العبا:

لأبي الفضائل،أحمد بن محمّد بن المظفّر بن المختار الرازي الحنفي،المتوفّى بعد 631.

له ترجمة في طبقات المفسّرين للداودي 86/1،و ذكر هو كتابه هذا في عداد مصنّفاته في إجازته لتلميذه كمال الدين جمشيد بن يهوذا، و الإجازة مطبوعة بآخر كتابه:حجج القرآن،المطبوع في مصر،مكتبة محمود صبيح،و تاريخ الإجازة ذو القعدة سنة 631،فتكون وفاته بعد هذا

ص: 64

التاريخ،و الإجازة صدرت منه في المدرسة المظفّرية بآقسرا (1)،و في آخرها:

و صلّى اللّه على محمّد و آله أجمعين،و كنيته أبو الفضائل،أخذناها من أول كتابه:حجج القرآن.

إيضاح المكنون 174/1،معجم المؤلفين 158/2.

ترجم له ابن العديم في بغية الطلب 1149/3،و قال:أحمد بن المظفّر بن المختار أبو العبّاس الرازي القاضي فقيه،أديب،شاعر،حنفي المذهب،تولّى القضاء ببعض بلاد الروم،و ذكره لي رفيقنا أبو الفتح نصر اللّه بن أبي العزّ الشيباني و قال:إنّه اجتاز بحلب في طريقه من دمشق إلى بلد الروم.

انشدنا أبو الفتح بن الصفار،قال أنشدنا الإمام بدر الدين أبو العبّاس أحمد بن المظفّر بن المختار الرازي لنفسه،و كان حنفي المذهب،تولّى القضاء ببعض بلاد الروم،و شرح المقامات،و أخذ على شرّاحها-مثل البندهي-مآخذ:

تفقد السادات خدامهم*مكرمة لا تنقص السؤددا هذا سليمان على ملكه*قد قال ما لي لا أرى الهدهدا أقول:فهذا إمّا مؤلّفنا نسب إلى جدّه أو هو عمّ مؤلفنا،و على الأكثر المقصود به مؤلّفنا هذا،نسب هنا إلى جدّه،و أبو الفتح نصر اللّه هذا هو ابن الأثير الجزري صاحب:المثل السائر توفّى سنة 637،فهو معاصر مؤلّفنا تماما.

برهان

129-البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان:

لعلي بن حسام الدين المتّقي الهندي،مؤلّف:كنز العمال و غيره

ص: 65


1- يظهر أنّه كان قاضيا بآقسرا،و بنى مدرسة باسمه.

(885-975).

له ترجمة مطولة في نزهة الخواطر 234/4.

نسخة في مكتبة بايزيد في إسلامبول،رقم 829.

نسخة في مكتبة الوزيري في يزد،رقم 2615 تسلسل عام 17457، كما في فهرسها 1364/4.

نسخة في مكتبة الحرم المكّي،بخطّ أحمد بن الحسن الرشيدي، فرغ منها 21 ربيع الأوّل 1272،رقم 378 حديث.

نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند.

نسخة في مكتبة المسجد الأعظم في قم،رقم عام 3065،كتبت سنة 979.

نسخة في مكتبة مكّة المكرّمة،رقم 40 توحيد،و رقمه العام 693.

نسخة في مكتبة الحرم النبوي بالمسجد الشريف بالمدينة المنوّرة.

نسخة في مكتبة الحرم المكّي في مكّة المكرّمة،رقم 35 دهلوي.

نسخة في مكتبة جامعة أمّ القرى في مكّة المكرّمة،رقم 130 في 52 ورقة،كما في فهرسها 84/1.

و أخرى فيها رقم 1/1019،ذكرت في فهرسها 174/2.

نسخة في مكتب الهندي في لندن ضمن المجموعة رقم 85-AB.

نسخة في دار الكتب الظاهرية في دمشق،رقم 9007 في 63 ورقة، كتبت باسم:محمّد پاشا العثماني،والي سوريا،في أواسط ربيع الآخر سنة 1255،ذكرها الأستاذ رياض المالح في فهرس الظاهرية،فهرس التصوّف 181/1-182،و ذكر أنّ منه نسخة في المكتبة المتوكليّة باليمن برقم 65.

نسخة في مكتبة سالار جنگ،مذكورة في فهرسها العربي 151/1.

ص: 66

نسخة في المكتبة الوطنية في برلين عاصمة ألمانيا رقم 10347،في فهرس آلورث.

نسخة كتبها يحيى بن محمد الحنبلي،في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء اليمن في 83 ورقة برقم 757 كما في فهرسها 557/2.

نسخة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم،رقم 5234، كتبها عبد الرحمن بن شمس الدين في مدرسة محمد رحمن في شاه جهان ابان في دهلي،و فرغ منه 4 محرم سنة 1256 ذكرت في فهرسها 31/14.

نسخة في مكتبة أمير علي مهنّا في بيروت،كتبت سنة 1055،كما في مجلة أخبار التراث الإسلامي العدد 21 ص 20.

نسخة في مكتبة الملك عبد العزيز في المدينة المنوّرة رقم 2641، كتبت سنة 1116.

و طبع الكتاب في طهران سنة 1398 على نسخة الحرم المكّي،مع تعليقات الغفاري،و طبع في مقدمته(بحث حول المهدي)للسيد محمّد باقر الصدر رحمه اللّه.

و حقّقه و شرحه جاسم محمّد بن مهلهل الياسين السعودي المعاصر، و صدر في جزءين عن مكتبة ذات السلاسل في السعودية،سنة 1408.

و ترجمه ملخّصا إلى التركية مشرف گزجو،و طبع الترجمة في إسلامبول في 95 صفحة سنة 1986 باسم:آخر زمان مهدي سنين علامت لري.

و للمتقي الهندي رسالة فارسية في المهدي،توجد في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي ضمن المجموعة 524 ذكرت في فهرسها 129/2،و هي ستّون حديثا رتّبها على أربعة فصول:الأول:في وصفه و نسبه،الثاني:

ص: 67

كراماته،الثالث:في علاماته قبل الظهور،الرابع:فيما يقع بعد ظهوره عليه السّلام.

أوله:الحمد للّه رب العالمين...

130-البرهان في علامة مهديّ آخر الزمان:

للسيوطي.

هدية العارفين 536/1.

دليل مخطوطات السيوطي و أماكن وجودها:221.

131-بطلة كربلاء:

للدكتورة عائشة بنت عبد الرحمن،بنت الشاطئ المصرية.

طبع أكثر من مرّة.

بغية

132-بغية الطالب في نسب آل أبي طالب:

للقاسم بن أحمد الواسطي الرفاعي الشافعي،المتوفّى سنة 681.

هدية العارفين 829/1،معجم المؤلّفين 95/8،منية الراغبين في طبقات النسّابين:351.

133-بغية الطالب لإيمان أبي طالب:

لمحمّد بن عبد الرسول البرزنجي الشافعي الشهرزوري المدني (1040-1103).

طبع له:الإشاعة في أشراط الساعة،و فيه كثير من الأحاديث الواردة في المهدي عليه السّلام و علامات ظهوره.

ص: 68

و كتابه هذا لخّصه السيّد أحمد زيني دحلان،باسم:أسنى المطالب في نجاة أبي طالب،و طبع غير مرّة،و قد تقدّم.

معجم المؤلّفين 165/10 و 308/9 عن بروكلمن الذيل 389/2، سلك الدرر 65/4،هدية العارفين 302/2،تاريخ السليمانية،لمحمّد أمين زكي:277،الأعلام للزركلي 203/6،مشاهير الكرد 128/2.

134-بغية الطالب لإيمان أبي طالب و حسن خاتمته:

للسيوطي.

ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 511/2 قوله قال:و نسخته توجد في مكتبة قوله بمصر،ضمن المجموعة رقم 16،و هي بخط السيّد محمود، فرغ من الكتابة سنة 1105.

و حكاه عنه شيخنا العلاّمة الأميني رحمه اللّه في الغدير في هامش الصفحة 383 من الجزء السابع.

135-بغية الطالب لمعرفة أولاد علي بن أبي طالب:

لمحمّد بن الطاهر بن حسين الأهدل اليمني(1002-1083).

ترجم له إسماعيل پاشا في هدية العارفين 294/2-295،و ذكر له هذا الكتاب،و كتابه الآخر باسم:تحفة الدهر في نسب الأشراف بني بحر و نسب من خفق نسبه و سيرته من أهل العصر.

و للمؤلّف ترجمة حسنة مع نسبه المنتهى إلى الإمام الجواد عليه السّلام!في

ص: 69

خلاصة الأثر 478/3،و راجع إيضاح المكنون 188/1 (1).

و ترجم له العلاّمة النسّابة السيّد عبد الرزاق كمّونة النجفي رحمه اللّه في كتابه:منية الراغبين في طبقات النسّابين:453-454،و سرد الصحيح من نسبه المنتهى الى الإمام الهادي عليه السّلام.

نسخة ضمن مجموعة من خزانة آل حميد الدين،الأسرة التي كانت تحكم اليمن،و هي اليوم في مصلحة الآثار اليمنية في صنعاء،مجلّة المورد (البغدادية)المجلّد،الثاني،العدد الثالث:221.

نسخة في مكتبة الآثار في بغداد،المورد،المجلد الثاني،العدد الثالث:218.

نسخة منه في مكتبة جامعة كمبردج...ذكرها براون في فهرسها المطبوع:135.

نسخة في مكتبة جامعة برنستون رقم 4590،ذكرها ماخ في فهرسه لها ص 364 ناسبا لها إلى الطاهر والد المؤلّف.المتوفّى سنة 998.[كذا].

136-بغية الطالب و سؤله في تفسير آية إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ :

لأحمد بن أبي الرجال صاحب مطلع البدور،ذكر في فهرس مصنفاته،و في ترجمته في مقدّمة مطلع البدور.

137-بلاغة الإمام علي:

للأستاذ أحمد محمّد الحوفي المصري.

ص: 70


1- ذكر فيه باسم:بغية الطالب في ذكر أولاد علي بن ابي طالب.

استاذ بكليّة دار العلوم في جامعة القاهرة،و عضو مجمع اللغة العربية المصري،طبع في القاهرة سنة 1977.

138-بلوغ المآرب في نجاة آبائه عليهم الصلاة و السّلام و عمه أبي

طالب:

لسليمان الأزهري اللاذقي.

منه مخطوطة في المكتبة التيموريّة في دار الكتب بالقاهرة،حديث 333.

ذكره الدكتور صلاح الدين المنجّد في معجم ما ألّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:51.

بهجة

139-بهجة الجلساء في تعريف الخمسة أهل الكساء:

أرجوزة بليغة للخضر بن عطاء اللّه بن محمّد الموصلي نزيل مكّة المتوفّى سنة 1007.

من فضلاء الموصل،هاجر إلى مكة و اتّصل بأميرها حسن بن أبي نما،و نظم هذه الارجوزة فأجازه بألف دينار.

خلاصة الأثر 131/2،سمط النجوم العوالي 358/4،أعلام الزركلي 307/2.

له ترجمة في البدر الطالع 242/1،و ذكر له هذا الكتاب في هامشه.

مخطوطة منه في مكتبة العلاّمة الروضاتي في أصفهان بخط جيّد يصلح للطبع عليه.

نسخة في مكتبة عبد اللّه بن عبّاس بن الطائف رقم 156/4،كما في

ص: 71

فهرسها:369.

خط نسخي مقروء 14 ق 33 س.

15*22 به خرم في الأثناء،الفواصل بالحمرة.

أوله:

الحمد للّه الذي اجتباني*بحب أهل البيت و اصطفاني لأن أكون مادحا و خادما*لهم و فيهم ناثرا و ناظما و بعد ذا قال الفقير المفتقر*لعفو ربه القدير المقتدر خضر بن عطاء اللّه قد جمعت اخبار أهل البيت*من كل حي منهم و ميت آخره:فيسألون فيعطون،و هذا آخر ما أردنا تعليقه على هذه الأسئلة و اللّه أعلم بالصواب...و الحمد للّه رب العالمين تمّت و بالخير عمّت...

140-بهجة الناظرين و أنس العارفين:

لأبي عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن محمّد الزموري المغربي الفاسي المتوفّى سنة 977.

أوله:الحمد للّه الذي زيّن ذرّية نبيه محمّد صلّى اللّه عليه و سلّم بتاج الشرف و الكرامة...

نسخة في خزانة الرباط بالمغرب رقم(1501 D)في 195 صفحة، ذكرت في فهرسها /2ق 2:151.

نسخة أخرى فيها في 119 ورقة مبتورة الآخر رقم(1343 D)،

ص: 72

ذكرت في فهرسها /2ق 2:150.

بيان

141-بيان اثني عشر إماما(رسالة في...):

نسخة مكتبة أسعد أفندي،ضمن مجموعة رقم 3674،في المكتبة السليمانية،إسلامبول.

142-البيان في أخبار صاحب الزمان:

لفخر الدين محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي،المتوفّى سنة 658، طبع مكرّرا.

ذكر في هدية العارفين 127/2.

نسخة بخط العلاّمة الشيخ محمّد باقر الهمداني البهاري،كتبها في رجب سنة 1308 ملحقا بكفاية الطالب بخطه في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامّة رقم 2553.

طبع في تبريز ملحقا بكتاب الغيبة للشيخ الطوسي سنة 1324،و طبع في إسلامبول في مطبعة الولاية سنة 1331.

و طبع ملحقا بكتاب إلزام الناصب.

و طبع سنة 1382 في النجف الأشرف،مع تحقيق و مقدّمة زميلنا العلاّمة السيّد مهدي الخرسان حفظه اللّه.

و طبع سنة 1390-فيها أيضا-بتحقيق العلاّمة الشيخ محمد هادي الأميني ملحقا بكتاب:كفاية الطالب في فضائل عليّ بن أبي طالب للمؤلّف.

و له طبعة خامسة في بيروت،مع تحقيق العلاّمة السيّد مهدي الخرسان و مقدّمة ضافية سنة 1399.

ص: 73

و ترجمه المغفور له الشيخ سعادت حسين اللكهنوي المتوفّى سنة 1409 إلى الأردوية،و سمّاه إمام منتظر،و لم يطبع.

143-بيان ردّ الشمس على أمير المؤمنين(عليه السّلام):

لأبي الحسن شاذان الفضلي.

قال الحافظ ابن شهرآشوب-المتوفّى سنة 588،في كتاب:مناقب آل أبي طالب عند كلامه على ردّ الشمس لأمير المؤمنين عليه السّلام 316/2 من طبعة إيران الحروفية-:و لأبي الحسن شاذان كتاب بيان ردّ الشمس لأمير المؤمنين عليه السّلام.

و ذكره السيوطي و نقل عنه في:جمع الجوامع،و عنه في:كنز العمّال 132/15.

و أدرجه كلّه حرفيا في المجلّد الأوّل من كتابه:اللآلئ المصنوعة.

ص: 74

حرف التاء

تاريخ

144-تاريخ آل محمّد:

للقاضي بهلول بهجت أفندي الشافعي،من أهل تركيا.

كتبه باللغة التركية و طبع هناك،و ترجم إلى الفارسية و العربية.

145-تاريخ أهل البيت:

لنصر بن علي الجهضمي.

ينقل عنه السيّد ابن طاوس في كتبه،منها في كتاب الطرائف:175 و 184،راجع فهرس مكتبة ابن طاوس برقم 454.

نسخة ضمن مجموعة في المكتبة المركزية بجامعة طهران،رقم 2119،كما في فهرسها 758/8،سمّي فيها تاريخ الأئمّة.

أوله:أخبرنا...محمّد بن محمود بن الحسن بن النّجار البغدادي...

عن نصر بن علي الجهضمي...

و المؤلّف هو:أبو عمرو نصر بن علي بن نصر بن علي بن صهبان الأزدي الجهضمي البصري البغدادي الصغير،المتوفّى في ربيع الآخر سنة 250،من رجال الصحاح الستّة.

ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب 430/10،و رمز له«ع»، أي روى عنه الستّة أصحاب الصحاح كلّهم،و قال في:431-بعد ما أورد النصوص في توثيقه-:و هو ثقة عند جميعهم.

و له ترجمة في تاريخ بغداد 287/13-289،فيه:و في تهذيب

ص: 75

التهذيب أنّه لمّا حدّث نصر بن علي،عن علي بن جعفر،عن آبائه:«أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أخذ بيد حسن و حسين فقال:من أحبّني و أحبّ هذين و أباهما و أمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة»أمر المتوكّل بضربه ألف سوط!فكلّمه جعفر بن عبد الواحد و جعل يقول له:هذا رجل من أهل السنّة،و لم يزل به حتى تركه.

هكذا حاربوا محمّدا صلّى اللّه عليه و آله في عترته،كتموا مناقبهم،و حرثوا قبورهم،و نكّلوا بمن يذكرهم بخير.

و الحديث صحيح أخرجه الحفّاظ (1)،أمّا نصر بن علي فقد عرفته،في

ص: 76


1- و هو في سنن الترمذي 641/5،و مسند أحمد 101/1،و في طبعة ج 2 رقم 576،و في«مناقب علي»له رقم 308،و في«فضائل الصحابة»رقم 1185 من رواية عبد اللّه بن أحمد،عن نصر،و أخرجه ابن الغطريف في جزء له،و الحافظ البغوي و الطبراني في«المعجم الكبير»/3رقم 2654،و في«المعجم الصغير» 70/2،و الدولابي في الذرّية الطاهرة ق /40أ،و الخطيب البوشنجي في جزء من حديثه،و عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري في«الأحاديث المائة»،في أماليه في المجلس الثاني حديث 4،و الخطيب في«تاريخ بغداد»287/13،و ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين برقم 417،و ابن عساكر في تاريخه في ترجمة الحسن عليه السّلام:52 بأسانيده-تهذيب تاريخ ابن عساكر 203/4-و ابن العديم في بغية الطلب في ترجمة الحسين عليه السّلام ج 4 ق 41 ب،و الضياء المقدسي في المختارة في ما رواه الحسين بن علي عن أبيه(عليهما السّلام)بأسانيد عديدة،و المزي في«تهذيب الكمال»في ترجمة الحسن عليه السّلام،و في ترجمة عليّ بن جعفر بعدّة أسانيد،و أخرجه ابن النّجار كما في«جمع الجوامع»للسيوطي 32/2،و سبط ابن الجوزي في «تذكرة خواصّ الأمّة»:133،و شمس الدين الدمشقي في«سبل الهدى و الرشاد» /2ق 543،و ابن حجر في«الصواعق»:91. و حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في حبّ أهل بيته و أمره بحبّهم مجتمعين و منفردين في كل واحد منهم متواتر ملء الصحاح و المسانيد و السنن و الجوامع،لا يحصيه عدّ، و لكنّ الأمر انعكس تماما و أصبح حبّهم ذنبا لا يغفر،و قليل من حبّهم يكفي في جرح الراوي و تضعيفه،بل ترى أنّ رواية شيء في فضلهم و لو كان بالحديث الثابت عن جدّهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أعظم عند الحكّام المنافقين من الزنا!فالزاني يجلد مائة جلدة،و هذا يضرب ألف سوط!!و إلى اللّه المشتكى.

و أمّا عليّ بن جعفر فمن رجال الترمذي،و لم يجرحه أحد،و قال الذهبي:

ما رأيت أحدا ليّنه،و أمّا من بعده فأئمّة المسلمين،و هم سلسلة الذهب.

146-تاريخ الحسين:

للشيخ عبد اللّه العلائلي.

و هو الحلقة الثانية من سلسلته القيّمة في الحسين عليه السّلام،و تقدّمت الحلقة الأولى باسم:أيام الحسين،و تأتي الثالثة باسم:سموّ المعنى في سموّ الذات،طبعت في بيروت سنة 1359،و طبعت مجموعة باسم:الإمام الحسين.

147-التاريخ الحسيني:

للشيخ محمود بن علي بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد الببلاوي الإدريسي المالكي المولود سنة 1297،و المتوفّى في آخر شوال سنة 1349،مدرس المسجد الحسيني و شيخ خدمه.

طبع بمطبعة التقدّم سنة 1324،و هو في تاريخ الحسين عليه السّلام و مشهده السامي في القاهرة.

معجم المؤلّفين 181/12،و ذكر له كتابه هذا،و كذا في معجم المطبوعات:524.

و ترجم له الزركلي في الأعلام 178/7،و قال:فقيه حنفي مصري

ص: 77

أزهري تولّى مشيخة بعض المساجد،و توفّي بالقاهرة،له كتب...و التاريخ الحسيني،تاريخ السيّدة زينب.

و أبوه شيخ الأزهر عليّ بن محمّد 1251-1323،ولد في ببلاو بأسيوط مصر،و تعلّم في الأزهر،و توظّف في دار الكتب المصرية،فوضع لها أساس الفهرسة و الترقيم و التنويع و الترتيب و ولّي نظارتها سنة 1299 و استقال،و عيّن نقيبا للأشراف سنة 1312،ولّي مشيخة الأزهر سنة 1320- 1323،ترجم له الزركلي في الأعلام 18/5،و سركيس في معجم المطبوعات:522.

148-تاريخ الطالبيين:

للقاضي الجعابي،و هو الحافظ أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم التميمي البغدادي 284-355.

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 306/19 و ذكر له هذا الكتاب،و تقدّم له:أخبار آل أبي طالب.

149-التبصرة في فضيلة العترة المطهّرة:

للحافظ أبي محمّد الحسن بن أحمد بن صالح الهمداني السبيعي الحلبي،المتوفّى سنة 371.

ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 379/11،و ذكر له كتابه هذا و وصفه بالحفظ و الإتقان،و قال:قد طاف الدنيا،و هو عسر الرواية،و كان الدار قطني يجلس بين يديه كجلوس الصبيّ بين يدي معلّمه هيبة له.

و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 272/7 و وثّقه،و ترجم له

ص: 78

الذهبي في تاريخ الإسلام في وفيات[سنة]371:494،و في سير أعلام النبلاء 296/16،و في تذكرة الحفّاظ:952 و ذكر له فيها كتابه هذا،و كذا في هدية العارفين 271/1،و تاريخ دمشق لابن عساكر و تهذيبه لبدران 150/4،و مختصره لابن منظور 314/6،و أعلام النبلاء في تاريخ حلب الشهباء 140/4.

150-تحديق النظر في أخبار الإمام المنتظر:

لمحمّد بن عبد العزيز بن مانع بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن إبراهيم الوهيبي،من علماء نجد(1300-1385).

قال الزركلي:فقيه غزير المعرفة بالأدب،درس في البصرة و بغداد و القاهرة،و دعاه الملك عبد العزيز آل سعود سنة 1358 فدرّس في الحرم المكّي و ولّي رئاسة محكمة التمييز بمكّة،ثم عيّن مديرا للمعارف بها و رئيسا لهيئة تمييز القضاء الشرعي...و سافر إلى بيروت مستشفيا فتوفّي بها و نقل إلى قطر...انتهى ملخّصا،الأعلام 209/6.

نسخة في دار الكتب المصرية،كما في فهرسها 127/1.

تحرير

151-تحرير المقال في ما ورد على التعارض في حقّ الآل:

لعبد الرحمن بن محمّد بن عبد الرحمن الكزبري الشافعي الدمشقي، محدّث الديار الشامية(1184-1262).

حلية البشر 833/2،أعلام الزركلي 333/3.

نسخة في دار الكتب الظاهرية بدمشق،مجموعة رقم 240 عام، ضمن مجموعة من الورقة 23-26،فهرس حديث الظاهرية:380،

ص: 79

فهرس مجاميع الظاهرية 137/1.

152-تحرير النقول في مناقب أمّنا حوّاء و فاطمة البتول:

لابن الصبّاغ المالكي،نور الدين علي بن محمّد بن أحمد المكّي (784-855).

الضوء اللامع 283/5،أعلام الزركلي 8/5.

نسخة في دار الكتب الوطنية،في پاريس رقم 1927.

تحفة

153-تحفة الأتقياء في فضائل آل العباء:

للمولوي قادربخش بن حسن علي الحنفي الهندي الشهسرامي 1273-1337.

ترجم له عبد الحيّ في نزهة الخواطر 370/8،قال:و قرأ على والده، و على المولوي أحمد حسين...و من مصنّفاته:التقرير المعقول في فضل الصحابة و أهل بيت الرسول...،و تحفة الأتقياء في فضل آل العباء،و جور الأشقياء على ريحانة سيّد الأنبياء.

154-تحفة الراغب في سيرة جماعة من أهل البيت الأطائب:

لشهاب الدين القليوبي أبي العبّاس أحمد بن أحمد بن سلامة الشافعي من قليوب مصر،المتوفّى سنة 1069،مطبوع بالقاهرة سنة 1307 في 56 صفحة.

خلاصة الأثر:175/1،إيضاح المكنون 248/1،هدية العارفين 161/1 1688،أعلام الزركلي 92/1،اكتفاء القنوع:100.

ص: 80

نسخة في مكتبة الأوقات في بغداد رقم 5828،ذكر في فهرسها 217/4.

نسخة في مكتبة حسن حسني عبد الوهاب 1-904.

معجم ما ألّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:227.

155-تحفة الطالب في آل أبي طالب

:

لراشد السعدي.

نسخة من القرن 13 في مكتبة الفاتيكان في إيطاليا رقم 513،في 252 صفحة.

156-تحفة الطالب لمعرفة من ينتسب إلى عبد اللّه أو أبي طالب

:

لمحمّد بن الحسين بن عبد اللّه بن الحسين المشرف الحسيني السمرقندي،المكّي مولدا،المدنيّ منشأ،المتوفّى حدود سنة 1043.

ترجم له إسماعيل پاشا في:هدية العارفين 322/1،و ذكر كتابه هذا.

أوّله:الحمد للّه الذي شرّف بمحمّد صلّى اللّه عليه و سلّم الآباء و الأبناء في المبادئ و العواقب،و جعل نسله المطهّر الأسنى من فاطمة البتول و عليّ بن أبي طالب...

و للمؤلّف ترجمة في منية الراغبين في طبقات النسّابين:454،و لكن نسب الكتاب إلى أبيه،قال:و قد ألحق بعض التعليقات على تأليف والده تحفة الطالب...و لكنّه لم يترجم للأب الذي هو مؤلّف الأصل! نسخة في مكتبة مكّة المكرّمة رقم 10 تراجم،تاريخ،سيرة في 44 ورقة،بخطّ محمّد يوسف الكويتي،فرغ منها 25 ربيع الآخر سنة 1315.

نسختان كتبتا في القرن 11 في مكتبة برشتون في لوس أنجلس،من

ص: 81

القرن 11 رقمهما 4713 و 2883،ذكرنا في فهرسها فهرس ماخ:386.

منه نسخة في مكتبة معهد دمياط رقم 19 تاريخ،و عنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة،كتبت سنة 1093 في 4 أوراق.

نسختان منه في المكتبة الوطنية في برلين عاصمة المانيا،إحداهما برقم 9406 و الأخرى برقم 9405،كتبت سنة 1043،عن نسخة الأصل بخطّ المؤلّف سنة 1002،ذكرت في فهرسها 27/9،و هي بخط أحمد بن عز الدين الحسيني القادري البيروني.

نسخة منه في مكتبة المتحف البريطاني،برقم ADD.18510 تاريخها 1179.

و له كتاب أعلام القرن العاشر،ذكره في كتابه تحفة الطالب.

157-تحفة المحبّين لآل طه و ياسين

:

لمحمود بن محمّد الشيخاني القادري.

و يأتي له كتاب:الصراط السويّ.

تحقيق

158-تحقيق أهل البيت المذكورة في آية التطهير(جزء في...)

:

لمحمّد معين بن محمّد أمين السندي التتوي الحنفي المتوفّى سنة 1161.

أحال إليه في الدراسة الخامسة من كتابه:دراسات اللبيب في حسن الأسوة بالحبيب المطبوع في كراچي سنة 1969:236،قال:و لنا و ريقات في تحقيق ذلك في مجلّد.

و للمؤلّف ترجمة في نزهة الخواطر 351/6،و في نهاية دراسات اللبيب.

ص: 82

159-تحقيق ظهور المهدي(رسالة في...)

:

لأحمد بن عبد اللطيف البربير الدمياطي المتوفّى سنة 1228.

نسخة بخط محمّد بن علي بن محمّد محموده الصفدي،كتبها سنة 1232 في 7 ورقات،بآخر المجموعة رقم 234 من مجاميع الظاهرية في دمشق(120-126)،كما في فهرس مجاميعها 52/2.

160-تحقيق:لا نورّث،ما تركناه صدقة(جزء في...):

لمحمّد معين بن محمّد أمين السندي التتوي الحنفي المتوفّى سنة 1161 مؤلّف كتاب:دراسات اللبيب في حسن الأسوة بالحبيب.

له ترجمة حسنة في كتاب:نزهة الخواطر 351/6-355،و ترجمة ضافية في نهاية كتابه:دراسات اللبيب،طبعة كراچي سنة 1959،كتبها عبد الرشيد النعماني و عدّد مؤلّفاته و تكلّم عليها،و منها هذا الكتاب أحال إليه المؤلّف في دراسات اللبيب:244،ذكر فيه أنّ فاطمة الزهراء معصومة بنصّ آية التطهير،و قد طالبت بفدك ميراثها من أبيها،فالحديث لا يقاوم ذلك،بل على فرض صدوره يكون معناه:إنّ ما تركناه حال كونه صدقة ليس من جملة أموالنا التي يرثها ورّاثنا.

و للمؤلّف كتاب:مواهب سيّد البشر في حديث الأئمّة الاثني عشر، أثبت فيه عصمتهم و عصمة أمّهم فاطمة عليهم السّلام،و أنّ إجماعهم حجّة، و أقوالهم حجّة،و كذا بحث هذا الموضوع في الدراسة الخامسة من دراسات اللبيب عند الكلام على آية التطهير و دلالتها على ذلك:237.

ص: 83

161-التحقيق لما احتجّ به أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السّلام على

النجباء من الصحابة يوم الشورى:

للحاكم أبي نصر منصور بن محمد بن محمد(أحمد)الحربي المتوفى 17 جمادى الآخرة سنة 381 ه.

مكتبة السيّد ابن طاوس:551.

162-تخميس قصيدة أبي تمّام في رثاء الحسين عليه السّلام:

للسرّاج الورّاق.

الوافي بالوفيات:429/12.

163-تخميس مقصورة ابن دريد في رثاء الحسين عليه السّلام:

و هو أبو بكر محمّد بن الحسن بن دريد الأزدي البصري 223-321.

من أشهر أئمّة اللغة و النحو و الأدب،و مقصورته هذه من أروع القصائد العربية،و أشهر المنظومات الأدبية،لها صداها في دنيا القريض، و قد شرحها أئمّة الأدب كابن خالويه و ابن جنّي و الخطيب التبريزي و غيرهم،و جاراه فيها جماعة و خمّسها آخرون.

و ممّن خمّسها موفّق الدين أبو محمّد عبد اللّه بن عمر بن نصر الأنصاري الحكيم الموفّق المعروف ب:الورل،المتوفّى بالقاهرة مستهلّ صفر سنة 677،عن نيّف و خمسين سنة،و كان أقام فترة في بعلبك.

ترجم له صديقه اليونيني في ذيل مرآة الزمان ترجمة مطوّلة،و أدرج فيها تخميسه كلّه من ص 341-383،حاكيا عنه أنّه رأى الحسين عليه السّلام في

ص: 84

المنام فقال له:مدّ المقصورة،قال:فوقع في خاطري أنّه يشير إلى مقصورة ابن دريد،فخمّسها و رثي بها الحسين عليه السّلام.

ذيل مرآة الزمان 321/3-383،الوافي بالوفيات 429/12-و فيه:

أن السرّاج الورّاق خمّس قصيدتي أبي تمام الطائي مرثية في الحسين عليه السّلام و هما عينيّتان،ذكر الصفدي البيت الأول منهما-و 375/17،فوات الوفيات 211/2-214،شذرات الذهب 358/5،النجوم الزاهرة 282/7،أعلام العرب لعبد الصاحب الدجيلي 153/1،أدب الطفّ للسيّد جواد شبّر 92/4-97،تاريخ ابن الفرات 123/7-125،السلوك 651/2.

و من التخميس نسخة مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة رقم 118 أدب،كما في فهرستها 435/1،عن نسخة كتبها إبراهيم الشامي سنة 1260.

و نسخة في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء اليمن،ضمن المجموعة رقم 1830 من 150-167،ذكرت في فهرسها 1632/4.

و نسخة أخرى فيها أيضا برقم 1816 كتبت سنة 1005 و عليها تعاليق، ذكرت في فهرسها في الصفحة نفسها لكن باسم:تسميط مقصورة ابن دريد.

ثمّ إنّ الأستاذ عبد الصاحب الدجيلي النجفي المعاصر حقّق هذا التخميس و قدّم له مقدّمة ضافية و طبعه في النجف الأشرف،ثم أعيد طبعه بالأوفسيت في بيروت،من منشورات دار الكتاب اللبناني و دار الكتاب المصري.

164-تذكرة الخواصّ من الأمّة في خصائص الأئمّة:

لشمس الدين أبي المظفّر يوسف بن قزأوغلي بن عبد اللّه البغدادي، المعروف بسبط ابن الجوزي،الحنبلي ثم الحنفي،نزيل دمشق 582-654.

له ترجمة في الدارس في تاريخ المدارس 478/1 و معجم المؤرّخين

ص: 85

الدمشقيين للمنجّد:90.

كان محدّثا فقيها مؤرّخا واعظا،ترجم له الزركلي و كحّالة،و ذكرا من مصادر ترجمته شيئا كثيرا.و ممّا لم يذاكره:ذيل الروضتين لمعاصره أبي شامة،و هو مصدر خصب لترجمة المؤلّف،فقد وصف جوانب من حياته في غير موضع منه،منها:مجالس وعظه التي حضرها في صغره و كبره،وصفها غير مرّة بإسهاب،منها في:49 يقول:إنّها كانت من محاسن الدنيا و لذّاتها...

و قد وصفها اليونيني في ترجمة المؤلّف من ذيله على مرآة الزمان 39/1-43،فقال:و كانت مجالسه نزهة القلوب و الأبصار،يحضرها الصلحاء و العلماء،و الملوك و الأمراء و الوزراء و غيرهم،و لا يخلو المجلس من جماعة يتوبون و يرجعون إلى اللّه.

و ترجم له ابن شاكر في عيون التواريخ 103/20،و قال فيه:فطلع أوحد زمانه في الوعظ و حسن الأداء،ترقّ له القلوب و تذرف لسماع كلامه العيون...و في كثير من المجالس يحضر من يسلم من أهل الذمة...

له تاريخه المعروف المسمّى:مرآة الزمان،قال ابن خلّكان:رأيته بدمشق في أربعين مجلّدا،و اعتمده المؤرّخون و نقلوا عنه في كتبهم،كأبي شامة و ابن شاكر و الصفدي و من بعدهم.

و له شرح على صحيح مسلم،ذكره في تحفة الأحوذي 259/1.

و ترجم له الذهبي في العبر 220/5 و أثنى عليه،و قال:و ابن الجوزي العلاّمة الواعظ المؤرّخ شمس الدين...و قدم دمشق سنة 607 فوعظ بها، و حصل له القبول العظيم؛للطف شمائله و عذوبة وعظه،و له تفسير في تسعة و عشرين مجلّدا،و شرح الجامع الكبير...و كان وافر الحرمة عند الملوك، ثم عدّه في الضعفاء،فذكره في ميزان الاعتدال 471/4،و لا شيء ضعّفه

ص: 86

سوى تأليفه في تاريخ أهل بيت رسول اللّه و العترة الطاهرة صلوات اللّه عليه و عليهم،فقال عنه:ثم إنّه ترفّض،و له مؤلّف في ذلك،نسأل اللّه العافية!انتهى.

اقرأ و انظر مدى غلّ هؤلاء و حقدهم.

و ترجم له ابن رافع السلامي في تاريخ علماء بغداد:236 و عدّ شيوخه و تلامذته،و قال في 238:و رأيت بوقف النوريّة في دمشق أربعة أجزاء حديثيّة ضخمة في مناقب عليّ بن أبي طالب من تأليفه...و رأيت كتابا في فضائل أهل البيت يعرف ب:رياض الأفهام...

أقول:هذا الكتاب الذي رآه ابن رافع في أربعة أجزاء هل هو تذكرة الخواص،أو كتاب آخر خاصّ بمناقب أمير المؤمنين عليه السّلام؟ و تذكرة الخواصّ طبع على الحجر في إيران سنة 1285،و طبع مع مطالب السئول لابن طلحة في إيران أيضا طبعة حجريّة سنة 1288،و طبع في النجف الأشرف على الحروف بالمطبعة الحيدرية سنة 1369،و اخرى فيها سنة 1383،و أعيد طبعه بالأوفسيت في طهران،و طبع طبعة جيّدة في بيروت سنة 1401،من منشورات مؤسّسة أهل البيت مع مقدّمة للسيّد محمّد صادق بحر العلوم،و طبع في بيروت من منشورات دار الأضواء.

نسخة في المكتبة السليمانيّة في إسلامبول،من كتب مكتبة أسعد أفندي رقم 2254،فرغ منها الكاتب في يوم 21 جمادى الآخرة سنة 905،و عنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة كما في فهرس المخطوطات المصوّرة تاريخ 126/1،و عنها مصوّرة في مكتبة آية اللّه الحكيم العامّة في النجف الأشرف رقم 451.

نسخة في مكتبة خدابخش في پتنة بالهند رقم 2294،كتبت سنة 1074.

و نسخة في مكتبة الإمام الرضا في مشهده عليه السّلام رقم 271 حديث، كتبت سنة 1080.

ص: 87

نسخة في المكتبة المركزية في جامعة طهران رقم 7148،كتبت سنة 1283 كما فهرسها 866/16.

و نسخة في دار الكتب الظاهرية في دمشق رقم 6737،كتبت سنة 1283،كما في فهرسها-تصوف 754/2-756.

نسخة من مخطوطات القرن التاسع في مكتبة المجلس النيابي السابق في طهران.

نسخة في مكتبة بوهار في كلكته رقم 202،ذكرت في فهرسها 236/2.

منتخب تذكرة خواص الأمة،نسخة قديمة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي رقم 2824،كما في فهرسها 28/8.

ترجمة تذكرة خواصّ الأمّة إلى اللغة الأردوية للسيّد صفدر حسين النقوي بن غلام سرور شاه اللاهوري المولود 1933-له ترجمة في تذكرة علماء باكستان:136-مطبوع.

ترجمة

165-تراجم سيّدات بيت النبوّة:

للدكتورة بنت الشاطئ عائشة بنت عبد الرحمن،الكاتبة المعاصرة المصرية،و تحتوي على الكتب التالية:

1-أمّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

2-نساء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

3-بنات النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

4-السيدة زينب.

5-السيدة سكينة.

طبعت هذه الكتب مفردة،كما طبعت مجموعة باسم:تراجم سيّدات بيت النبوّة من منشورات دار الكتاب العربي في بيروت.

ص: 88

166-ترجمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السّلام):

من تاريخ مدينة دمشق.

لابن عساكر،الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللّه الدمشقي الشافعي 499-571.

فد ترجم له في تاريخه ترجمة مطوّلة،واسعة مستوعبة،تحوي كثيرا من فضائله عليه السّلام،رواه بطرق كثيرة و وجوه شتّى،و حفظ لنا مادّة خصبة ممّا رواه الأقدمون،و لو لاه لربّما ضاع أكثرها،فجزاه اللّه[عن]أهل بيت نبيّه خيرا.

و هذه الترجمة تستغرق ثلاثة مجلّدات من تاريخه الكبير البالغ ثمانين مجلّدا،فأفردها زميلنا المحقّق الشيخ محمّد باقر المحمودي،و حقّقها، و خرّجها،و علّق عليها تعاليق قيّمة،و طبعها في بيروت في ثلاثة مجلّدات كبار سنة 1395-1975،ثم أعاد طبعه سنة 1398-1978.

167-ترجمة الحسن بن علي بن أبي طالب(عليهما السّلام):

من تاريخ مدينة دمشق.

للحافظ ابن عساكر،أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللّه الدمشقي الشافعي 499-571.

و قد ترجم له في تاريخه ترجمة مطوّلة شاملة استوعبت عدّة كراريس،فأفردها زميلنا العلاّمة الشيخ محمّد باقر المحمودي،و حقّقها، و علّق عليها،و خرّج أحاديثها،و طبعها في بيروت 1400 1980،في مجلّد،في نحو 300 صفحة بالقطع الكبير.

ص: 89

168-ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهما السّلام):

من تاريخ مدينة دمشق.

للحافظ ابن عساكر،أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللّه الدمشقي الشافعي 499-571.

فقد ترجم له في تاريخه ترجمة مطوّلة واسعة تصلح أن تقع في مجلّدين،و قد حقّقها زميلنا المحقّق المحمودي،و علّق عليها،و خرّج أحاديثها،و طبعها في بيروت سنة 1398 1978 في نحو 340 صفحة من القطع الكبير.

تزويج

169-تزويج فاطمة رضي اللّه عنها:

لابن أبي الدنيا،أبي بكر عبد اللّه بن محمّد بن عبيد بن سفيان بن قيس القرشي الأموي،مولاهم البغدادي 208-281.

و هو الحافظ الأخباري،صاحب الكتب المصنّفة في التواريخ، و الزهد و الرقائق،كان يؤدّب المعتضد و المكتفي و غير واحد من أولاد الخلفاء.

قال النديم في الفهرست:كان ورعا زاهدا عالما بالأخبار و الروايات، ثم عدّ مؤلّفاته الكثيرة و ذكر منها هذا الكتاب.

و ترجم له المزّي في تهذيب الكمال ترجمة مطوّلة و وصفه بالحفظ، و قال ابن حجر في التقريب:صدوق حافظ،و قال عنه ابن كثير:الحافظ المصنّف في كلّ فنّ،المشهور بالتصانيف الكثيرة النافعة...

أقول:و في المجموع 42 من مجاميع دار الكتب الظاهريّة في دمشق

ص: 90

فهرست مصنّفاته،و راجع ترجمته في:

الجرح و التعديل 163/5،فهرست النديم 236،فهرست الشيخ الطوسي رقم 450،تاريخ بغداد 89/10،الكامل لابن الأثير 468/7، البداية و النهاية 71/11،العبر 65/2،تهذيب التهذيب 12/6،التقريب 447/1،خلاصة الخزرجي 95/2،هدية العارفين 441/1 و عدّ مؤلّفاته و ذكر منها هذا،معجم المؤلّفين 131/6،معجم رجال الحديث 304/10، و يأتي للمؤلّف:مقتل الحسين،و مقتل عليّ عليهما السّلام.

170-تزويج فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بعليّ بن أبي

طالب عليهما السّلام(جزء فيه...):

للحافظ أبي بكر محمّد بن هارون الروياني،المتوفّى 307.

ترجم له الذهبي في تذكرة الحفّاظ ص 752،و قال:الحافظ الإمام أبو بكر محمّد بن هارون،صاحب المسند المشهور،حدّث عن أبي الربيع الزهراني...وثّقه أبو يعلى الخليلي.

نشره الدكتور صلاح الدين المنجّد.

نسخة في دار الكتب الظاهريّة رقم 129-تصوف-من الورقة 142- 144،كتبها إسماعيل بن موسى بن حمد بن علي بن أحمد الخابوري، عليها سماع سنة 717،فهرس حديث الظاهريّة للألباني:289،فهرس مجاميع الظاهريّة 392/1،فهرس تأريخ الظاهريّة للعش:70.

تسمية

171-تسمية من حضر صفّين:

لوهب بن وهب.

ص: 91

تاريخ بغداد 185/1،194،198،203 و 286/4.

172-تسمية من روى عن أمير المؤمنين عليه السّلام:

يعقوب بن شيبة.

معالم:برقم 890.

173-تسمية من شهد الجمل:

للكلبي.

أسد الغابة 291/2،الاستيعاب 555/2.

174-تسمية من شهد صفّين:

للكلبي.

الإصابة 218/1.

175-تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب من أصحاب رسول اللّه

صلّى اللّه عليه و آله

:

برواية الأجلح،و لعلّه له.

انظر تاريخ بغداد 154/1.

176-تسمية من قتل مع الحسين:

للفضيل بن الزبير.

ص: 92

177-تسمية من شهدمعأمير المؤمنين عليه السّلام حروبه من

الصحابة و التابعين:

لابن عقدة.

النجاشي 233،معالم 14،ذريعة 181/4.

178-تصحيح خبر ردّ الشمس و ترغيم النواصب الشّمس:

للحاكم الحسكاني،أبي القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه الحافظ ابن الحذّاء الحنفي النيسابوري،المتوفّى بعد سنة 470 ه.

ذكره له تلميذه الراوي عنه ابن شهرآشوب في معالم العلماء:78، و في كتاب مناقب آل أبي طالب 316/2 من طبعة إيران الحروفية عند الكلام عن حديث ردّ الشمس لأمير المؤمنين عليه السّلام و ما ألف في ذلك قال:و لأبي القاسم الحسكاني:مسألة في تصحيح ردّ الشمس و ترغيم النواصب الشمس.

و ترجم له الذهبي في تذكرة الحفّاظ 200/3 ترجمة حسنة و ذكر له هذا الكتاب قائلا:و وجدت له مجلسا يدلّ على تشيّعه!و خبرته بالحديث، و هو تصحيح خبر ردّ الشمس لعلي رضي اللّه عنه و ترغيم النواصب الشمس.

و قد أوعزنا-عند ذكر كتاب جمع طرق ردّ الشمس(جزء في...)- إلى بعض ما ألفه الحفّاظ في حديث ردّ الشمس و إلى بعض مصادر الحديث و طرقه.

و ذكره ابن كثير في البداية و النهاية 80/6 قال فصل في إيراد طرق

ص: 93

هذا الحديث من أماكن متفرقة،و قد جمع فيه أبو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه بن أحمد الحسكاني جزء و سمّاه:مسألة في تصحيح ردّ الشمس و ترغيم النواصب الشمس.

و يأتي للمؤلّف:شواهد التنزيل لقواعد التفضيل،و طيب الفطرة في حبّ العترة،و دعاء الهداة الى أداء حقّ المولاة،و يأتي له أيضا:خصائص علي عليه السّلام،و غير ذلك.

179-تصويب علي في تحكيم الحكمين:

للجاحظ.

فهرس النديم ص 210،مجلة لغة العرب 497/9-501،نشرها شارل بلاّ في مجلة المشرق المجلد 52 سنة 1958 ص 417-491.

انظر: ZDMG 69،77

180-تعداد فضائل علي(عليه السّلام)(رسالة في...):

نسخة كانت في مكتبة لاله لي،ضمن المجموعة رقم 3706 مذكورة في فهرسها،ثم نقلت المكتبة-شأن أكثر المكتبات في إسلامبول-الى المكتبة السليمانية،إلاّ أنّ الرسالة لا توجد حاليا ضمن هذه المجموعة،ممّا يظهر أنّه استلّتها من المجموعة يد خئونة سروقة من المنافقين المبغضين لأمير المؤمنين عليه السّلام.

181-التعريف بآل بيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

لابن أبي زيد،أبي محمّد عبد اللّه بن عبد الرحمن القيرواني النفزاوي

ص: 94

المالكي،المتوفّى سنة 386.

له ترجمة في الفهرست للنديم ص 253،و الديباج المذهّب 427/1.

رتّبه على خمسة أقسام.

أوله:الحمد للّه الذي كرّم بني آدم و فضّلهم على كثير ممّن خلق تفضيلا...

لمّا رأيت حبّ آل بيت النبيّ الكريم...حرّكني باعث الحبّ أن أجمع لهم تأليفا بالتعريف،و أعلي مقامهم بالتعظيم و التشريف،فاعتمدت في ذلك على كتاب يسمّى بروضة الأزهار في التعريف بآل بيت النبيّ محمّد المختار.

نسخة بخط مغربي جيّد،مبتورة الآخر،في خزانة الرباط بالمغرب، رقم(1499.D)،مذكورة في فهرسها /2ق 2:150 رقم 214.

هكذا نسب الكتاب إليه في فهرس الرباط،و لكنّ النصّ المنقول آنفا لا يساعد[على]أن يكون من القرن الرابع.

182-تفريج الكروب و تكفير الذنوب:

في فضائل أهل البيت،لإسحاق بن يوسف ابن الإمام المتوكّل على اللّه، إسماعيل بن القاسم الحسني اليمني الصنعاني(1111-ذي الحجّة 1173).

أوّله:الحمد للّه الذي خصّ من شاء من خلقه بالتفضيل،و نصّ [على]من اختاره على منعة التبجيل و التعظيم...

رتّبه على حروف المعجم مثل:الجامع الصغير للسيوطي،محذوف الأسانيد مع عزو كلّ حديث إلى مخرجه.

ترجمته في:نشر العرف 324/1،و البدر الطالع 135/1،و الدرّ الفريد:5،و الأعلام للزركلي 297/1 و ذكر كتابه هذا،معجم المؤلّفين 240/2،بروكلمن 545/2 و 563 من الأصل الألماني،هدية العارفين

ص: 95

202/1.

نسخة في 70 ورقة بالقطع الكبير ضمن مجموعة كلّها بخطّ يحيى ابن حسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل بن حسن سهيل،كتبها 27 رجب سنة 1380 في اليمن،فيظهر أنّ باليمن منه نسخة أخرى،كتبت هذه عنها،و هذه المجموعة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامّة في قم رقم 2997 ذكرت في فهرسها 169/8.

تفسير

183-تفسير آية المودّة

:

للشيخ سليمان بن إبراهيم البلخي القندوزي الحنفي المعروف ب:

خواجه كلان،المولود في بلخ سنة 1220،نزيل إسلامبول المتوفّى بها سنة 1293،مؤلّف:ينابيع المودة.

راجع مجلّة اورينتل كالج مگزين اللاهورية،العدد الرابع من السنة الأولى سنة 1975،مقالة بقلم المرحوم دكتور محمّد شفيع.

184-تفسير آية المودّة في ذوي القربى:

لشهاب الدين الخفاجي،أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن عمر المصري(979-1069).

مؤلّف:ريحانة الألبّاء،ترجم فيه لنفسه في 327/2-340،و ترجم له تلميذه المحبي في خلاصة الأثر 331/1،و معاصره المتابع أثره السيّد علي خان المدني في سلافة العصر:420،و ترجم له محقّق كتابه ريحانة الألبّاء الدكتور عبد الفتاح حلو في مقدّمة الريحانة،و راجع أعلام الزركلي 238/1.

ص: 96

أوله:حمدا لمن سنح أهل العرفان،و أغرقهم في بحار الإيمان و الإحسان...بعد،فيقول أفقر عباد اللّه،الراجي فوائد كرم اللطيف،أحمد ابن محمّد الخفاجي،خطيب المنبر النبوي الشريف...فما وجدت شيئا يليق بالاهتداء إليه،إلاّ التكلّم في الكلام المنزل عليه...خصوصا في التكلّم على الآية الكريمة المتعلّقة بفضل آله...و هي قوله تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى و جعلت ذلك منّي لهم هديّة...

رأيت نسخة منه في بعض المكتبات الخاصّة،كتبت سنة 1179، على نسخة مكتوبة سنة 1074 و عندي عنها صورة.

تفضيل

185-تفضيل بني هاشم و أوليائهم و ذمّ بني أميّة و أتباعهم(رسالة...):

لأبي العبّاس أحمد بن عبيد اللّه بن محمّد بن عمّار الثقفي،الكاتب المتوفّى 339.

الفهرست للنديم:166.

و ذكر له النديم أيضا رسالة في بني أميّة،رسالة في مثالب معاوية، أخبار عبد اللّه بن معاوية بن جعفر بن أبي طالب،و يأتي له:المبيضّة في أخبار مقاتل آل أبي طالب.

186-تفضيل بني هاشم على من سواهم:

للجاحظ.

ذكره بروكلمن 115/3 من الترجمة العربية،و أحال إلى مجلة لغة العرب 414/9.

ص: 97

187-تفضيل الحسن و الحسين:

ليعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور أبي يوسف السدوسي -مولاهم البصري-نزيل بغداد(182-262).

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 281/14،و قال:و كان ثقة، سكن بغداد و حدّث بها.

و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 476/12،و أطراه بقوله:

الحافظ الكبير العلاّمة الثقة...و بلغني أنه شوهد له مسند علي في خمسة أسفار.

و ترجم له الشيخ الطوسي في الفهرست برقم 807 و ذكر له كتابه هذا، و رواه عن ابن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة،عن جدّه يعقوب.

و ترجم له النجاشي في الفهرست و ذكر كتابه هذا باسم:الرسالة في الحسن و الحسين،و رواه عن أبي عمر بن مهدي،عن محمّد بن أحمد، عن جدّه يعقوب بن شيبة.

و ترجم له الحافظ ابن شهرآشوب في معالم العلماء برقم 890،و عدّد بعض كتبه،و ذكر له منها هذا الكتاب.

188-تفضيل علي:

للرمّاني،أبي الحسن علي بن عيسى بن علي بن عبد اللّه،الأديب النحوي المعتزلي(296-384).

ترجم له القفطي في إنباه الرواة 294/2-296،و عدّد كتبه الكلامية

ص: 98

و الأدبية الكثيرة،و عدّ منها كتابه هذا:تفضيل علي.

له ترجمة حسنة في كلّ من:معجم الأدباء 280/5،و تاريخ بغداد 16/12،و وفيات الأعيان 299/3،و بغية الوعاة 180/2.

189-تفضيل علي:

لأبي جعفر الإسكافي.

ذكره الذهبي في ترجمته من سير أعلام النبلاء 551/10،ابن أبي الحديد 63/4-73.

190-تفضيل علي(عليه السّلام):

لأبي عبد اللّه البصري،الحسين بن علي المعتزلي.

ذكره ابن المرتضى في طبقات المعتزلة:107.

191-تفضيل القرابة على الصحابة:

لسعد الدين بن نجم الدين الحسن بن علي الطبري.

ألّفه في اصفهان لمّا وردها سنة 673 و رأى أهلها بين مفضّل للصحابة،و مفضّل للقرابة.

الأنوار الساطعة 73.

تلخيص

192-تلخيص البيان في أخبار مهديّ آخر الزمان:

علاء الدين علي بن حسام الدين عبد الملك بن قاضي خان المتّقي الهندي،المتوفّى سنة 975.

ص: 99

ذكره في إيضاح المكنون 318/1،هدية العارفين 746/1،كشف الظنون 318/1،بروكلمن 284/2.

أوله:الحمد للّه ربّ العالمين،و الصلاة و السّلام على سيّدنا محمّد و على آله و صحبه أجمعين...

نسخة في الهند،في المكتبة الآصفية في حيدرآباد،تاريخها سنة 1265،استنسخ عنها شيخنا العلاّمة الأميني رحمه اللّه بخطّه الشريف في رحلته إلى الديار الهندية سنة 1380،و هي من الفوائد المودعة في المجلد الأوّل من كتابه القيّم:ثمرات الأسفار من 145-147.

نسخة في مكتبة أمير علي مهنا في بيروت،كما في مجلة أخبار التراث الإسلامي الكويتية،العدد 21،ص 20.

نسخة في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنوّرة،ضمن المجموعة رقم 2610،كتبت سنة 1160.

و نسخة الأصل من ثمرات الأسفار بخطّه رحمه اللّه،في مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام العامّة في النجف الأشرف رقم 2321.

نسخة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنوّرة،رقم 466 توحيد.

نسخة في مكتبة الحرم المكّي،رقم 34 دهلوي متنوعة.

نسخة ضمن مجموعة في مكتبة جامعة مانشستر،رقم 433/184.

نسخة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامّة في قم،بأول المجموعة رقم 702،كما في فهرسها 296/2.

نسخة في مكتبة عاشر أفندي،رقم 446 في المكتبة السليمانية في إسلامبول.

نسخة في المتحف البريطاني،رقم 4280.

ص: 100

نسخة في خزانة حسن پاشا الجليلي،ضمن المجموع رقم 25/18 في مكتبة الأوقاف بالموصل،راجع فهرسها 216/1،و نسبها مؤلّف الفهرست إلى السيوطي! نسخة في مكتبة حسن حسني عبد الوهاب ضمن المجموعة رقم 17971 من 4-6 ذكرت في فهرسها:24.

نسخة في مكتبة كوپرلي،في المجموعة الثانية منها،ذكرت في فهرسها 578/2 ضمن المجموعة رقم 330 من 312-315.

و أخرى فيها ضمن المجموعة رقم 705،كتبت سنة 1043،ذكرت في فهرسها 331/3.

نسخة في مكتبة جامع مسجد في بومباي.

منه أربع نسخ في المتحف العراقي من كتب العزّاوي بالأرقام:

10765/2 و 9381/4 و 9635/2 و 10847/2.

نسخة من كتب مكتبة جامع النبي شيث،رقم 19/11،في مكتبة الأوقاف بالموصل،ضمن مجموعة،تاريخ كتابة الرسالة التي قبلها في المجموعة سنة 1061،كما في فهرس مكتبة الأوقاف العامة بالموصل 212/2،و فيه:جاء على صدر الصفحة الأولى:هذه رسالة تسمّى تلخيص البيان في علامات المهدي آخر الزمان.ألّفها الشيخ أحمد بن حجر الساكن بمكّة المشرّفة و المنوّرة،وفّقه اللّه لما يرضيه.

نسخة ضمن المجموع رقم 24/69 من كتب المدرسة الأحمدية في مكتبة الأوقاف العامّة في الموصل،كما في فهرسها 322/5.

نسخة في مكتبة المتحف العراقي،بخط خير اللّه العمري خطيب جامع العمرية في بغداد،كتبها سنة 1134،ضمن مجموعة رقم 3/22356.

ص: 101

نسخة في المكتبة المتوكلية في صنعاء اليمن،مذكورة في فهرس تصوّف الظاهرية 182/1،عن فهرس المكتبة المتوكلية:236.

ستّ نسخ في المكتبة الوطنية في برلين،ضمن المجاميع رقم 10347،10348،2726،2727،2728،2730.

و منه أربع نسخ في پرنستون(فهرست ماخ:219)ضمن المجاميع رقم 4003 تاريخها 1088،و رقم 832 من نسخ القرن الحادي عشر،و كذا الرقم 4396 و الرقم 5542 من القرن 12.

و نشر في مجلة الهادي الصادرة عن دار التبليغ في قم،في سنتها السابعة في العدد الثاني.

و تقدّم له:البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان،كما أنّ له رسالة فارسية في المهدي،توجد ضمن مجموعة من رسائله من 30-57 في مكتبة گنج بخش في الباكستان،رقم 812 كما في فهرسها لأحمد المنزوي 645/2.

و اخرى في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامّة في قم،ضمن المجموعة رقم 524،من 107 ظ إلى 114 و،كما في فهرسها 129/2.

و هي ستّون حديثا رتّبها على أربعة فصول؛الأول:في وصفه و نسبه،و الثاني:في كراماته،الثالث:في علاماته قبل الظهور،الرابع:في ما يقع بعد ظهوره عليه السّلام.

أوله:الحمد للّه رب العالمين...

و ذكره بروكلمن للمتّقي 384/2 و ذيل 518/2،و نسبه لابن حجر في ذيل 529/2 رقم 45.

و أظنّها ترجمة منه لكتابه تلخيص البيان؛لاتحاد أبوابهما و عناوينهما، فهرست مشترك 1149/2.

ص: 102

193-تلخيص البيان في علامات مهديّ آخر الزمان:

لابن كمال باشا،شمس الدين أحمد بن سليمان الرومي الحنفي، المتوفّى سنة 940،شيخ الإسلام و مفتي قسطنطينة.

له ترجمة حسنة في الشقائق النعمانية:226-228،قال:و كان عدد رسائله قريبا من مائة رسالة...و كان في العلم جبلا راسخا،و طودا شامخا...

و ترجم له اللكنوي في الفوائد البهية:21،و التميمي في الطبقات السنيّة:409/1،و قال:كان بارعا في العلوم و قلّ ما يوجد من فنّ إلاّ و له فيه مصنّف أو مصنّفات...و كان في كثرة التآليف و سعة الاطّلاع في الديار الرومية كالجلال السيوطي في الديار المصرية.

و له ترجمة في شذرات الذهب 238/8،و هدية العارفين 141/1 و فيه ذكر مؤلفاته و رسائله،و عدّ منها هذا الكتاب.

194-التنازع و التخاصم فيما بين بني أميّة و بني هاشم:

للمقريزي،تقي الدين أحمد بن عبد القادر البعلبكي الأصل المصري المولد و الدار و الوفاة(766-845 ه).

ذكره في هدية العارفين 127/1،و كذا عبّر عنه في المنهل الصافي 415/1 في ترجمة المؤلف،يأتي في حرف النون باسمه الصحيح:النزاع و التخاصم،و هو مطبوع بهذا الاسم.

تنبيه

195-تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيّين:

للحاكم الجشمي،أبي سعد المحسّن بن محمّد بن كرامة البيهقي

ص: 103

(413-494).

قال في مقدمته:و قد جمعت في كتابي هذا ما نزل فيهم-آل البيت- من الآيات،ممّا ذكره أهل التفسير و صحّت بالروايات الصحيحة،و ألحق بكلّ آية ما يؤيّدها من الآثار بحذف الأسانيد...و سمّيته:تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيّين.

حكاه عدنان زرزور في كتابه:الحاكم الجشمي و منهجه في تفسير القرآن:9-96،و ذكر أنّ منه مصوّرا بدار الكتب بالقاهرة رقم 27622 ب، عن نسخة مكتبة صنعاء،رقم 159 علم كلام.

نسخة بأول مجموعة بخط محمد بن مطهر،كتبها سنة 1343 في صنعاء باليمن،كما في مجلة المورد(البغدادية)المجلد الثالث،العدد الثاني ص 294.

نسخة بخط صلاح بن أحمد،بآخر مجموعة كتبها سنة 1070 في صنعاء باليمن،كما في العدد المتقدّم من مجلة المورد:304.

نسخة في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء في اليمن،كتبت في ذي القعدة سنة 553 في 73 ورقة رقم 775،كما في فهرسها 771/2.

نسخة في المكتبة الغربية في الجامع الكبير بصنعاء،تاريخها محرّم سنة 1099 ضمن المجموع رقم 32،كما في فهرسها،تأليف محمّد سعيد المليح و أحمد محمد عيسوي،طبع منشأة المعارف بالإسكندرية سنة 1398-1978.

196-تنبيه الغافلين في مناقب آل سيّد المرسلين:

للمولوي ولي اللّه بن حبيب اللّه بن محبّ اللّه الأنصاري الهندي اللكهنوي 1282-1370.

ص: 104

له ترجمة حسنة في نزهة الخواطر 542/8 من الطبعة الثانية،ذكر في مرآة التصانيف:235،عن تاريخ أدبيات 389/2.

و في نزهة الخواطر 543/7 نسبه إلى ولي اللّه آخر 1182-1270.

و له:مرآة المؤمنين و تنبيه الغافلين في مناقب أهل بيت سيّد المرسلين،و أظنّهما كتابا واحدا.

197-تنبيه الوسنان إلى أخبار مهديّ آخر الزمان:

لأحمد النوبي،المتوفّى سنة 1037.

معجم المؤلفين 197/2،عن بروكلمن 385/2 و 520/2،من الأصل الألماني و ذيله.

نسخة في غوطا،رقم 853.

198-تنزيه المكانة الحيدريّة عن وصمة عهد الجاهلية:

للفاضل البريلوي الباكستاني.

طبع في لاهور سنة 1312،كما في مرآة التصانيف:235.

199-تنوير الصحيفة بذكر عوالي الأسانيد الشريفة:

و هو مسند الإمام علي بن موسى الرضا عليه السّلام،للقاضي العلاّمة محمّد ابن أحمد مشحم.

أتمّ تأليفه سنة 1171،و قد خرّج أحاديثه و رتّبه و أضاف إليه زوائد من حديث الأئمة عليهم السّلام.

أوله:الحمد للّه الذي جعل الحديث النبوي أفضل العلوم بعد الكتاب...

ص: 105

نسخة في دار الكتب المصرية رقم 463 حديث؛من كتب المكتبة التيمورية،مذكورة في فهرسها 195/2 و 218 و 273 و 301.

طبع في مطبعة الترقّي بدمشق سنة 1334 و في مطبعة المعاهد سنة 1340.

التوضيح

200-التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر و الدجّال و المسيح:

للعلاّمة محمّد بن علي الشوكاني اليمني،المتوفّى سنة 1250.

عدّه هو في عداد تصانيفه عند ما ترجم لنفسه في البدر الطالع 222/2.

و ألّف عبد الغني قاسم غالب الشرحبي كتابا خاصا عن حياته،طبع باسم:الإمام الشوكاني.

201-توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل:

تأليف شهاب الدين،أحمد بن جلال الدين عبد اللّه بن قطب الدين محمّد بن جلال الدين عبد اللّه بن قطب الدين محمّد بن معين الدين عبد اللّه ابن هادي بن محمّد الحسيني الإيجي الشافعي،من أعلام القرن التاسع.

ترجم له السخاوي في الضوء اللامع 367/1،و بيته بيت فقه و حديث و تصوّف،ينتمون إلى الحسين الأصغر ابن الإمام زين العابدين عليه السّلام،و أصلهم من مكران،و كانوا حكّام البلاد،ثم إنّ جدّه الرابع اعتزل الحكم و آثر العزلة و الانقطاع،فهاجر منها إلى بلاد فارس،و توطّن في إيج شبانكاره،و توفّي أبوه سنة 840 و جدّه سنة 785،و أبو جدّه سنة 763، و جدّ جدّه سنة 714،و كان المؤلّف قد ألّف كتابا في فضائل الخلفاء الأربعة،و لمّا وجد أن فضائل علي عليه السّلام كثيرة بدا له أن يؤلّف في ذلك كتابا مفردا فألّف هذا الكتاب،في 409 ورقات،و هو في ثلاثة أقسام:

ص: 106

القسم الأول:في فضائل القرآن و حامليه،و فيه ثلاثة أبواب.

القسم الثاني:في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام،و فيه 43 بابا.

القسم الثالث:في ذكر بواقي أهل البيت الذين بحبّهم و موالاتهم حياة كلّ قلب ميت،و فيه أربعة أبواب.

نسخة منه في دار الكتب الوطنية في شيراز(كتابخانه ملّي پارس) رقم 543،كتبت في القرن 11،و عنها مصوّرة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي في قم.

و ترجم إلى الفارسية،نسخة من الترجمة في المكتبة الآصفية في حيدرآباد الهند رقم 100 مناقب،من مخطوطات القرن الحادي عشر في 567 ورقة،كما في فهرسها 510/2،و في فهرس منزوي 927/2.

نسخة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء في 293 ورقة رقم 2194، ذكرت في فهرسها 4:1755.

نسخة منه في مكتبة السيد صاحب العبقات المعروفة بالمكتبة الناصرية في لكهنو.

نسخة في مكتبة مدرسة المروي في طهران،رقم 781 في 415 ورقة سقط منها الأولى.

نسخة في مكتبة البلاط الإيراني(كتابخانه سلطنتي)،فرغ منها الكاتب في 28 شهر رمضان سنة 1045 في 165 ورقة،سجّل في سجّلها برقم 1879،مذكورة في فهرسها للمخطوطات الدينية:232.

ص: 107

حرف الثاء

202-ثار اللّه:

للأستاذ عبد الرحمن الشرقاوي المصري.

مطبوع في مجلّدين،يأتي باسم:الحسين ثائرا،و:الحسين شهيدا، و يأتي للمؤلّف:عليّ إمام المتّقين.

203-الثغور الباسمة في مناقب السيّدة فاطمة:

للحافظ السيوطي،جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر ابن محمّد المصري الشافعي،المتوفّى سنة 911.

هدية العارفين 537/1،كشف الظنون 521،فهرس الفهارس:

1016.

نسخة في مكتبة المجلس ضمن المجموعة 6713.

نسختان في دار الكتب المصرية برقم 123 م مجاميع،و رقم 742 مجاميع.

نسخة اخرى فيها ضمن المجموعة رقم 25 مجاميع قوله،كتبت سنة 1115.

نسخة في مكتبة أسعد أفندي،رقم 3553 في المكتبة السليمانية في إسلامبول.

نسخة في مكتبة ندوة العلماء في لكهنو،بالهند ضمن المجموعة رقم 270،ذكرت في فهرسها ص 585.

ص: 108

نسخة في المكتبة الظاهرية بدمشق،كتبها إبراهيم بن سليمان بن محمّد الحنفي سنة 1067،ضمن المجموع رقم 5296 الورقة 103- 108،فهرس الظاهرية،التاريخ للريان:192،و فهرس حديث الظاهرية للألباني:310.

نسختان في دار الكتب الوطنية في برلين،تحت رقم 9685 و 9686،كما في فهرس آلورث 220/9.

نسخة في مكتبة جامعة پرنستون من القرن 10،رقم 4343،كما في فهرسها(تأليف ماخ):394.

نسخة في مكتبة پير محمّد شاه،في احمد أحمدآباد عاصمة گجرات الهند.

طبع بالهند،كما في بعض الفهارس.

و طبع في بيروت سنة 1408 من منشورات مركز الدراسات و البحوث العلمية بتحقيق الأستاذ محمد سعيد الطريحي.

حقّقه مجدي بن فتحي السيّد في مصر،على مخطوطة دار الكتب، و صدر من منشورات دار الصحابة للتراث في طنطا سنة 1411 1991.

204-الثناء العاطر على أهل البيت الطاهر:

لأبي بكر بن عبد الرحمن الحضرمي،و هو أبو بكر بن محمّد بن شهاب المولود سنة 1262 و المتوفّى سنة 1341،و الثناء قصيدة طويلة في مدح أهل البيت عليهم السّلام مدرجة في ديوانه المطبوع سنة 1344،و بآخر الديوان ترجمته بقلم السيّد محمّد بن عقيل.

ص: 109

حرف الجيم

205-جعفر بن محمّد:

لعبد العزيز سيّد الأهل.

طبع بيروت سنة 1954.

تاريخ التراث العربي 1/3 ص 268.

206-جلاء الأبصار:

للحاكم الجشمي،أبي سعيد محسن بن كرامة.

جمع

207-جمع الأحاديث الواردة في المهدي:

للحافظ أبي بكر بن أبي خيثمة،أحمد بن زهير النسائي،المتوفّى سنة 279.

ذكره صدّيق حسن خان في الإذاعة:137.

208-جمع طرق ردّ الشمس(جزء في...):

لمحمّد بن أسعد بن عليّ بن المعمّر،أبي علي بن أبي البركات، الشريف النسّابة،النقيب العبيدلي الجوّاني المصري(525-588).

ترجم له معاصراه العماد الأصفهاني في:خريدة القصر في القسم المصري 117/1،و القفطي في:المحمدين من الشعراء:206 برقم 116.

و ترجم له الصابوني في التكملة:100،و قال:روى لنا عنه غير

ص: 110

واحد من شيوخنا،و له نظم جيّد و تصانيف حسنة في الأنساب...

و ترجم له المنذري في التكملة 177/1 رقم 180،و قال:حدّثنا عنه غير واحد من شيوخنا،و ولي نقابة الأشراف بمصر مدة.

و ذكر أنّه صنّف كتاب طبقات الطالبيّين،و كتاب طبقات النسّابين الطالبيّين،و كتاب تاريخ الأنساب و منهاج الصواب،و غير ذلك،و أنّه أخذ النسب عن الشريف ثقة الدولة أبي الحسين يحيى بن محمّد بن حيدرة الحسيني الأرقطي.

و ترجم له ابن حجر في لسان الميزان 74/5،و قال:و صنّف كتبا كثيرة،و دخل دمشق و حلب،و له شعر حسن-إلى أن قال صلى الله عليه و آله و سلم 76-:

و رأيت له مع ذلك:جزء في جمع طرق ردّ الشمس لعليّ رضى اللّه عنه انتهى.

أقول:و نظرا لكثرة طرق هذا الحديث و غزارة مادّته،أفرده بالتأليف جمع من أعلام القوم،منهم:

1-أبو بكر الورّاق،أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الدوري،له كتاب:

طرق من روى ردّ الشمس.

2-أبو الفتح،محمّد بن الحسين الأزدي الموصلي،المتوفّى سنة 377،له:حديث ردّ الشمس.

3-الحاكم الحسكاني،أبو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه الحنفي النيشابوري بن الحذّاء،المتوفّى سنة 483،مؤلّف كتاب:شواهد التنزيل، له:مسألة في تصحيح ردّ الشمس و إرغام النواصب الشّمس.

4-أبو الحسن شاذان الفضلي.

5-أخطب خوارزم،ضياء الدين أبو المؤيّد،الموفّق بن أحمد الحنفي المكّي الخوارزمي،المتوفّى سنة 568،له:حديث ردّ الشمس.

ص: 111

6-الحافظ السيوطي،جلال الدين عبد الرحمن،المتوفّى سنة 911،له:كشف اللبس عن حديث ردّ الشمس.

7-شمس الدين الدمشقي،أبو عبد اللّه محمّد بن يوسف الصالحي، المتوفّى سنة 942،له:مزيل اللبس عن حديث ردّ الشمس (1).

ص: 112


1- و حديث ردّ الشمس هو أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يوحى إليه،و كان رأسه في حجر علي عليه السّلام حتى غابت الشمس،فرفع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رأسه،و قال:«صلّيت العصر يا علي؟»قال:«لا»،فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«اللّهمّ كان في طاعتك و طاعة نبيّك فاردد عليه الشمس». قالت أسماء:فرأيتها غربت،ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت. و كان هذا بالصهباء من أرض خيبر من غزاة خيبر،أخرجه جمع من الحفّاظ و المحدّثين بأسانيد متعدّدة و طرق كثيرة،و فيها طرق صحيحة ثابتة،نصّ على ذلك غير واحد منهم،و هي تنتهي إلى علي و الحسين عليهما السّلام و ابن عبّاس و جابر و أبي هريرة و أبي رافع و أبي سعيد الخدري و أسماء بنت عميس. أخرجه الحفّاظ عن هؤلاء بطرقهم،فمنهم: 1-الحافظ أبو بكر بن أبي شيبة العبسي الكوفي،المتوفّى سنة 235. 2-الحافظ عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي،المتوفّى سنة 239.أخرجه عنهما الحافظ الطبراني في المعجم الكبير في مسند أسماء بنت عميس. 3-أحمد بن صالح المصري،المتوفّى سنة 248،شيخ البخاري في صحيحه، و أبو داود،و هذه الطبقة،قال البخاري:ثقة صدوق. روى الحديث بطريقين صحيحين،و قال:لا ينبغي لمن كان سبيله العلم التخلّف عن حفظ حديث أسماء،الذي روي لنا عنه صلّى اللّه عليه و سلّم؛لأنّه من أجلّ علامات النبوّة.حكاه عنه الطحاوي في مشكل الآثار 11/2. 4-الحافظ أبو بشر الدولابي،المتوفّى سنة 310،في كتاب الذريّة الطاهرة الورقة 28 ب من نسخة مكتبة كوپرلي. 5-الحافظ أبو جعفر الطحاوي الحنفي،المتوفّى سنة 321،في مشكل الآثار 8/2 و 388/4. 6-الحافظ الطبراني،المتوفّى سنة 360،في المعجم الكبير في مسند أسماء بنت عميس. 7-الحافظ أبو حفص بن شاهين،المتوفّى سنة 385. 8-الحاكم النيسابوري،المتوفّى سنة 405،في تاريخ نيسابور. 9-الحافظ ابن مردويه الأصفهاني،المتوفّى سنة 416. 10-أبو إسحاق الثعلبي،المتوفّى سنة 427،في قصص الأنبياء:340. 11-أبو الحسن الماوردي،أقضى القضاة،المتوفّى سنة 450،في أعلام النبوة:79. 12-الحافظ البيهقي،المتوفّى سنة 458،في دلائل النبوة. 13-الخطيب البغدادي،المتوفّى سنة 463،في تلخيص المتشابه في الرسم. 14-الفقيه ابن المغازلي،المعروف بابن الجلاّبي المالكي،المتوفّى سنة 483،في كتاب مناقب أمير المؤمنين:96. 15-الحافظ ابن مندة الأصفهاني،المتوفّى سنة 512،نقله عنه السيوطي. 16-القاضي عياض المالكي،المتوفّى سنة 544،في كتاب الشفاء:240. 17-الخطيب الخوارزمي الحنفي،المتوفّى سنة 568،في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام. 18-الحافظ ابن عساكر الدمشقي،المتوفّى سنة 571،في تاريخ دمشق في ترجمة علي عليه السّلام 283/2 بثلاثة طرق. 19-أبو الخير الطالقاني أحمد بن إسماعيل القزويني،المتوفّى سنة 590،في كتاب الأربعين المنتقى،الباب 18 المنشور في«تراثنا»العدد الأول. 20-الفخر الرازي،المتوفّى سنة 606،في تفسيره. 21-الرافعي القزوين،المتوفّى سنة 623،في كتاب التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين المطبوع في حيدرآباد 236/2. 22-الحافظ ابن النجار البغدادي،المتوفّى سنة 642،في ذيل تاريخ بغداد 154/2. 23-أبو المظفر يوسف بن قزأوغلي ،سبط ابن الجوزي،المتوفّى سنة 654، في تذكرة خواص الامة:55. 24-الحافظ الگنجي الشافعي،المتوفّى سنة 658،في كفاية الطالب:381 - 388. 25-القرطبي،المتوفّى سنة 671،في التذكرة:15. 26-المحبّ الطبري،المتوفّى سنة 694،في الرياض النضرة 179/2. 27-صدر الدين الحمّوئي الجويني،المتوفّى سنة 722،في فرائد السمطين، الباب 37 ح 157. 28-شهاب الدين النويري،المتوفّى سنة 732،في نهاية الإرب 310/18. 29-نور الدين الهيتمي،المتوفّى سنة 807،في مجمع الزوائد 296/8. 30-الحافظ أبو زرعة العراقي،المتوفّى سنة 826،في طرح التثريب. 31-الحافظ ابن حجر العسقلاني،المتوفّى سنة 852،في فتح الباري 168/6. 32-الحافظ العيني الحنفي،المتوفّى سنة 855،في عمدة القاري في شرح صحيح البخاري 146/7. 33-شمس الدين السخاوي الحنفي،المتوفّى سنة 902،في المقاصد الحسنة:226. 34-الحافظ السيوطي،المتوفّى سنة 911،في الخصائص الكبرى 82/2. 35-نور الدين السمهودي الشافعي،المتوفّى سنة 911،في وفاء الوفا 33/2. 36-الحافظ القسطلاني،المتوفّى سنة 923،في المواهب اللدنيّة 358/1. 37-شمس الدين الدمشقي،المتوفّى سنة 942،في سبل الهدى و الرشاد في هدي خير العباد،المعروف بالسيرة الشامية المطبوع في القاهرة. 38-الحافظ ابن الديبع الشيباني،المتوفّى سنة 944،في تمييز الطيّب من الخبيث:81. 39-عبد الرحيم العبّاسي،المتوفى سنة 963،في معاهد التنصيص 190/2. 40-ابن حجر الهيتمي،المتوفّى سنة 974،في الصواعق المحرقة:76، و في شرح همزية البوصيري:121. 41-المتقي الهندي،المتوفّى سنة 975،في كنز العمّال 349/12 رقم 35353. 42-المولى علي القاري الحنفي،المتوفّى سنة 1014،في كتاب المرقاة في شرح المشكاة 287/4،و في شرح الشفاء 12/3. 43-نور الدين الحلبي الشافعي،المتوفّى سنة 1044،في السيرة النبويّة 413/1. 44-الشهاب الخفاجي الحنفي،المتوفّى سنة 1069،في كتابه نسيم الرياض في شرح الشفاء 11/3. 45-الزرقاني المالكي،المتوفّى سنة 1122،في شرح المواهب اللدنية 113/5. و راجع بقية المصادر و كلمات الأعلام في كتاب الغدير 126/3-133، و تعليقات كتاب إحقاق الحق 521/5-539 و 316/16،و تاريخ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام 283/2-307.

ص: 113

ص: 114

209-جمع طرق حديث المهدي

لابن العراقي،أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين الكردي الرازياني المصري الشافعي المتوفى سنة 826،و هو ابن الحافظ العراقي.

ترجم له أبو المحاسن الحسيني في ذيل تذكرة الحفّاظ:288،و ذكر له هذا الكتاب في عداد مؤلّفاته الكثيرة.و كذلك الحافظ السخاوي ترجم له في الضوء اللامع 336/1-344،و ذكر له هذا الكتاب،فهرس الفهارس و الاثبات:1119.

الجمل

210-الجمل:

لأبي حذيفة إسحاق بن بشر بن محمّد بن عبد اللّه بن سالم القرشي، المولود ببلخ،و المتوفّى ببخارى سنة 206.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 326/6،و قال:إنّ هارون الرشيد

ص: 115

بعث إلى أبي حذيفة فأقدمه بغداد،و كان يحدّث في المسجد المنسوب إلى ابن رغبان.

معجم الأدباء 70/6،معجم المؤلّفين 231/2،فهرست النديم:

106،و ذكر له كتبا منها:كتاب الردّة،كتاب الألوية،كتاب الجمل كتاب صفّين،هدية العارفين 196/1.

211-الجمل:

لأبي عبد اللّه محمّد بن عمر بن واقد الواقدي البغدادي(130-207).

ترجم له النديم في الفهرست:111،و عدّد كتبه و منها هذا الكتاب و كتاب السقيفة و غير ذلك.

و له ترجمة في كتاب الطبقات الكبير لابن سعد 334/7،تاريخ البخاري 178/1،تاريخ بغداد 3/3،وفيات الأعيان 348/4،سير أعلام النبلاء 454/9،تذكرة الحفّاظ 348/1،الكاشف 82/3،العبر 353/1، الوافي بالوفيّات 238/4،تهذيب التهذيب 363/9.

212-الجمل:

لنصر بن مزاحم بن يسار المنقري،أبي الفضل الكوفي،المتوفّى سنة 212.

و يأتي له كتاب:وقعة صفّين،و مقتل الحسين عليه السّلام.

الفهرست للنديم:106،معجم الأدباء 210/7،تاريخ بغداد 282/13،أعلام الزركلي 28/8،معجم المؤلّفين 92/13.

ص: 116

213-الجمل:

للمدائني،أبي الحسن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن أبي سيف المدائني،(135-215 و قيل 225).

ترجم له النديم في الفهرست:113-116،و عدّد كتبه الكثيرة و ذكر منها هذا الكتاب،و تقدّم له:أخبار أبي طالب و ولده،أخبار أهل البيت، أخبار الفاطميات،أسماء من قتل من الطالبيّين،و يأتي له كتاب:خطب علي عليه السّلام.

و له ترجمة في تاريخ بغداد 54/12،سير أعلام النبلاء 400/10، و وصفه الذهبي هناك بالعلاّمة الحافظ الصادق.

و ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيّات 42/22،و ذكر له هذه الكتب.

214-الجمل:

لأبي إسحاق إسماعيل بن عيسى العطّار البغدادي،المتوفّى سنة 232.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 262/6 و وثّقه،و كذا ابن حبّان ترجم له في كتاب:الثقات 99/8،و ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح و التعديل 191/2،و ترجم له النديم في الفهرست:122،و ذكر له هذا الكتاب،و له كتاب:صفّين،يأتي.

هدية العارفين 207/1.

215-الجمل:

للحافظ ابن أبي شيبة،أبي بكر عبد اللّه بن محمّد بن أبي شيبة إبراهيم

ص: 117

ابن عثمان بن خواستي العبسي،مولاهم الكوفي،المتوفّى سنة 235،و هو من شيوخ البخاري و مسلم و أبي داود و ابن ماجة،و من رجال الصحاح.

كان يحدّث في جامع الكوفة،يجلس عند اسطوانة كان يجلس إليها عبد اللّه بن مسعود،ثم جلس إليها بعده علقمة و بعده إبراهيم و بعده منصور و بعده سفيان الثوري و بعده وكيع و بعده أبو بكر بن أبي شيبة و بعده مطين و بعده ابن عقدة،سير أعلام النبلاء 124/11،و قال نفطويه:اجتمع في مجلسه نحو ثلاثين ألفا،خلاصة تهذيب الكمال 94/2.

تاريخ بغداد 66/10،تهذيب التهذيب 2/6،تذكرة الحفّاظ 432/2،سير أعلام النبلاء 122/11،فهرست النديم ص 285،الكاشف للذهبي 124/2،ثقات العجلي:276،هدية العارفين 440/1.

216-الجمل:

للصولي.

يأتي باسمه:وقعة الجمل.

217-الجمل و صفّين:

لابن عائذ،أبو عبد اللّه محمّد بن عائذ بن عبد الرحمن بن عبيد اللّه الكاتب الدمشقي 150-233/4.

ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيّات 181/3،و قال:صاحب المغازي و الفتوح أبو عبد اللّه الكاتب صنّف الصوائف و السير...و كان ثقة...قال صالح جزرة:ثقة إلاّ أنّه قدري،وثّقه ابن معين و أسند عن الوليد ابن مسلم و خلق كثير.

ص: 118

الاكمال لابن ماكولا 11/6،البداية و النهاية 312/10،تهذيب التهذيب 241/9،سير أعلام النبلاء 104/11،تاريخ دمشق 244/15، تاريخ بغداد 140/3،الرسالة المستطرفة 82.

ذكر ابن عساكر،في ترجمة ابن فطيس،أحمد بن محمّد بن سعيد أبو بكر القرشي الورّاق من تاريخه 311/7:حدّث عن أبي عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي عن ابن عائذ بكتاب الجمل و صفّين.

218-الجمل و صفّين:

لأبي عبيدة،معمّر بن المثنى التيمي-تيم قريش-مولاهم البصري (114-210).

ذكره له النديم في الفهرست:59،و البغدادي في هدية العارفين 466/2.

و له:كتاب خوارج البحرين،كتاب مقاتل الأشراف،كتاب المثالب، كتاب مقتل الحسين،كتاب مقتل محمّد و إبراهيم ابني عبد اللّه بن الحسن بن الحسن.

219-الجمل و مسير عائشة و علي:

لسيف بن عمر الضبي الأسيدي،و يقال:التميمي البرجمي الكوفي، نزيل بغداد،المتوفّى بها سنة 200،الكذّاب الوضّاع،المجمع على ضعفه و جرحه،المتّهم بالزندقة.

المجروحين لابن حبّان 345/1،ميزان الاعتدال 255/2،المغني في الضعفاء للذهبي 292/1 و فيه:متروك باتّفاق،و قال ابن حبّان:اتّهم

ص: 119

بالزندقة.

فهرست النديم:106،هدية العارفين 413/1.

و يأتي في حرف القاف:قتال علي و طلحة.

220-جمهرة نسب بني هاشم:

لأبي الفضل،أحمد بن أبي طاهر طيفور المروروذي البغدادي 204- 280.

ترجم له النديم في الفهرست:163،و عدّد كتبه الكثيرة و ذكر منها كتابه هذا،و كذا الصفدي في الوافي بالوفيّات 8/7،و له:اختيار شعر دعبل،اختيار شعر منصور النمري.

تاريخ بغداد 211/4،معجم الأدباء 87/3،هدية العارفين 51/1.

221-جنّة الأسماء،في شرح أبيات منسوبة لأمير المؤمنين عليه السلام:

لأبي حامد محمّد بن محمّد الغزالي الطوسي الشافعي 450-505.

و هذا غير شرحه الآتي،شرح الأبيات المذكور في فهرس الظاهرية للأستاذ رياض المالح،قال في فهرس التصوّف 88/2:و عندي كتاب في شرح أبيات سيّدنا عليّ للغزالي اسمه:جنّة الأسماء...

جواب

222-جواب سؤال عن معنى حديث أنا مدينة العلم و عليّ بابها:

نسخة في ضمن مجموعة في صنعاء باليمن.

مجلة المورد(البغدادية)المجلد الثالث،العدد الثاني:299.

نسخة أخرى ضمن مجموعة ثانية في صنعاء،ذكرت في العدد

ص: 120

المتقدم من مجلة المورد:306.

و يأتي:جزء في طرق حديث«أنا مدينة العلم و عليّ بابها»للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي،المتوفّى سنة 911.

223-جواب عن سؤال:

يتعلّق بوفاة سيّدنا الحسين بن علي عليهما السّلام و اسم زوجته،و كم ترك من البنين،و هل لحق عقب منهم إلى المغرب؟ لأبي العبّاس أحمد بن عبد القادر بن علي بن أحمد بن محمّد القادري المغربي الفاسي الحسني(1050-1133).

ترجم له ابن أخيه في التقاط الدرر 319/2-320،حكى ترجمته في الهامش عن نشر المثاني 201/2 و سلوة الأنفاس 353/2،و له ترجمة في أعلام الزركلي 153/1.

أوله:الحمد للّه كما يجب لجلاله،و الصلاة و السلام الأتمّان على مولانا محمّد و آله...

نسخة منه بخطّ مغربي جيد بخزانة الرباط بالمغرب،ضمن المجموع رقم(632.D)من الورقة /4أ-7 ب،جاء في آخرها:وافى الفراغ من نسخه في منتصف يوم السبت 11 رمضان سنة 1147 بيمين عبد المجيد بن علي بن محمّد المنالي الحسني،نقلا من خطّ المجيب بواسطة.

فهرس خزانة الرباط /2ق 2 رقم 2155.

جواز

224-جواز الاستغاثة و التوسّل و صدور الخوارق من الأولياء:

لعابد السندي.

ص: 121

فهرس الفهارس 721.

225-جواز ردّ الشمس:

لأبي عبد اللّه الجعل،الحسين بن علي البصري البغدادي الكاغذي المعتزلي الحنفي(308-369).

ترجم له النديم في الفهرست:222،و قال:و إليه انتهت رئاسة أصحابه في عصره،و كان فاضلا فقيها متكلّما،عالي الذكر،نبيه القدر، عالما بمذهبه،منتشر الذكر في الأصقاع و البلدان سيّما بخراسان،و كان يتفقّه على مذاهب أهل العراق...

و راجع ترجمته في:تاريخ بغداد 73/8،طبقات الشيرازي:143، المنتظم 101/7،سير أعلام النبلاء 224/16،طبقات المفسّرين للداودي 155/1،الفوائد البهيّة:67.

و كتابه هذا ذكره له ابن شهرآشوب في معالم العلماء رقم 267،و في كتاب:مناقب آل أبي طالب،قال فيه-في كلامه على ردّ الشمس لأمير المؤمنين عليه السّلام 316/2 من طبعة إيران الحروفية-:و لأبي عبد اللّه الجعل مصنّف في جواز ردّ الشمس...

أقول:و يأتي له كتاب:الدرجات في تفضيل علي عليه السّلام.

و أمّا ما ألّفه الحفّاظ و أئمّة الحديث في حديث ردّ الشمس من كتب مفردة فكثير،يأتي كلّ منها في موضعه.

226-جوامع الحكم و ذرائع النعم من مقولات علي بن أبي طالب:

لشهاب الدين بن بهاء الدين بن سبحان بن عبد الكريم المرجاني

ص: 122

القزانبي الحنفي،المولود سنة 1223.

هدية العارفين 418/1،معجم المؤلّفين 308/4.

جواهر

227-جواهر العقدين في فضل الشرفين:

لنور الدين علي بن عبد اللّه السمهودي الشافعي المدني(844-911).

مؤلّف وفاء الوفاء و غيره من الكتب الممتعة.

فرغ منه في 17 جمادى الآخرة سنة 897.

و في مخطوطة المجلس أنّه:فرغ منه 8 ربيع الثاني 897.

قال الشهاب الخفاجي في نسيم الرياض 411/3،في الكلام على فضائل أهل البيت عليه السّلام:و من أراد تفصيل هذا فلينظر كتاب السيّد السمهودي الذي صنّفه في فضائل آل البيت،فإنّه جمع فأوعى،جزاه اللّه خيرا.انتهى.

نسخة كتبت في 2 ذي الحجة سنة 1030 في القرن الحادي عشر، في مكتبة المجلس في طهران،رقم 5482،كما في فهرسها 383/16.

نسخة اخرى فيها أيضا،كتبت سنة 1031 رقمها 5966 كما في فهرسها 349/17-351،و قد أورد هنا عناوينه و أبوابه.

نسخة في مكتبة أحمد الثالث بإسلامبول رقم 596،من نسخ القرن العاشر،مذكورة في فهرسها 254/2.

نسخة في مكتبة الأوقاف الإسلامية في حلب،من كتب الأحمدية رقم 1177.

نسخة كتبت سنة 1058،في دار المخطوطات في صنعاء،في 211 صوّرها معهد المخطوطات الكويتي.

ص: 123

نسخة تاريخها 1094،في مكتبة الحرم النبوي بالمدينة المنوّرة، رقم 6 سيرة.

نسخة في مكتبة لاله لي،رقم 439،بالمكتبة السليمانية في إسلامبول.

نسخة في الخزانة الملكية بالرباط رقم 3532.

و اخرى فيها أيضا كتبت سنة 1091 برقم 4914،كما في فهرسها ص 137.

نسخة في مكتبة سليم آغا في إسلامبول رقم 788.

نسخة في مكتبة آيا صوفيا رقم 3171،في المكتبة السليمانية في إسلامبول،كتبت على نسخة الأصل عام فراغ المؤلّف منه،و هو سنة 897، و قرئت عليه عدّة مرّات،و عليها خطّه في كلّ مرّة،و الكاتب:محمّد بن علي بن أحمد بن محمّد الأنصاري اللواتي التونسي،نزيل المدينة،و أجاز له المؤلّف في آخرها إجازة مطوّلة أطراه فيها بقوله:الشيخ العالم العلاّمة، اللبيب الحبيب الفهّامة،عين الأعيان،و نخبة الزمان...و عندي مصوّرة عنها.

نسخة في مكتبة طوبقپوسراي رقم 509 M،تاريخها 1177،في 258 ورقة.

نسخة أخرى فيها أيضا رقم 510.M،تاريخها 1105،ذكرتا في فهرسها 729/3.

نسختان في المكتبة الوطنية في برلين بألمانيا رقمهما في فهرست آلورث 9672 و 16،4864.

نسخة في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء،كتبت في المحرم سنة 963،

ص: 124

ضمن المجموعة رقم 69 من 7-90،ذكرت في فهرسها 1839/4.

نسخة في المعهد العالي للدراسات الإسلامية في بيروت 1839/4، كتبت سنة 1318 في 414 صفحة.

نسخة في مكتبة ندوة العلماء في لكهنو في جزءين،كتبت سنة 1079 الجزء الأوّل رقم 36 أخلاق،ذكر في فهرسها:538،و الجزء الثاني رقم 20 سيرة ذكرت:585.

نسخة في مكتبة خدابخش في پتنه بالهند،رقم 1414،ذكر في فهرسها مفتاح الكنوز الخفية 147/2:أنّها كتبت سنة 897.

أقول:فلعلّه تاريخ التأليف أو كتبت في عام التأليف.

نسخة في مكتبة الأوقاف في بغداد،تاريخها سنة 1078،رقم 391.

نسخة أخرى فيها أيضا،رقم 392.

نسخة أخرى فيها أيضا،رقم 2984/2 مجاميع،كتبت سنة 1146، و ذكرت هذه الثلاثة في فهرس مكتبة الأوقاف 13/3.

نسخة كتبت سنة 897 في مكتبة ثامني زاده في كرمانشاه،لكن هذا تاريخ التأليف لا تاريخ النسخة.

نسخة في مكتبة شاه چراغ في شيراز،رقم 36،ذكرت في فهرسها 33/2.

نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو.

نسخة في دار الكتب المصرية،رقم 5271 تاريخ.

نسخة في الاسكوريال،رقم 1532،و أخرى فيها أيضا رقم 1528.

نسخة في الفاتيكان،الرسولية رقم 9844.

نسخة في دار الكتب الوطنية في پاريس،رقم 1977 من قسم

ص: 125

المخطوطات العربية،كتبت سنة 1120.

نسخة في المكتبة السليمانية في إسلامبول من كتب آيا صوفيا رقم 1436.

نسخة في مكتبة طوپقپوسراي رقم 596.A،في 219 ورقة،كتبها أبو الفتح بن سليمان بن علي بن وهبان في سنة 897،و هي عام انتهاء التأليف،و كتب المؤلّف بخطه في نهاية النسخة:بلغ مقابلته بالأصل.

نسخة كتبت سنة 930،في مكتبة مغنيسا،رقم 284،رآها الزركلي، و ذكرها في ترجمة المؤلف في الأعلام 307/4.

نسخة في مكتبة بايزيد عمومي في إسلامبول،رقم 543.

نسخة في مكتبة بوهار،في كلكتّه رقم 207،ذكرت في فهرسها 244/2.

مخطوطة القرن الثاني عشر خزائنية،في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي رقم 8631 فهرسها 91/22.

و قد أعلنت مجلة أخبار التراث العربي-الصادرة عن معهد المخطوطات بالكويت في العدد الثامن ص 9 تحت عنوان:كتب قيد الطبع-:أنّ الدكتور موسى بنائي العليلي بدأ بتحقيق هذا الكتاب في العراق للطبع.

كما و أعلنت في العدد العاشر ص 19 قائلة:يعمل الدكتور محمّد العيد الخطراوي من المملكة العربية السعودية في تحقيق كتاب جواهر العقدين في فضل الشرفين للسمهودي.

الدكتور محمد قال في رسالة بعث بها إلى المعهد:إنّه يعمل في التحقيق معتمدا على نسخ حصل عليها من عدّة مكتبات خاصة.

ص: 126

الدكتور موسى بنائي العليلي من العراق أنهى تحقيق الجزء الثاني من الكتاب معتمدا على ثلاث نسخ حصل عليها من مكتبة الأوقاف في بغداد، و تنوي وزارة الأوقاف العراقية طبع الكتاب على نفقتها بعد أن طبعت الجزء الأوّل منه.

و اختصره الحسين بن قاسم بن محمّد بن علي اليمني من سادات اليمن،المتوفّى سنة 1050،و سمّاه:آداب العلماء و المتعلّمين،ذكره إسماعيل پاشا في هدية العارفين 322/1.

نسخة من المختصر كتبت سنة 1060 في دار المخطوطات في صنعاء،ضمن مجموعة،مصور عنها في معهد المخطوطات بالكويت.

و اخرى في مكتبة آية اللّه السيد المرعشي[برقم]5015.

و الكتاب ترجم إلى الفارسية،ترجمه محمّد بن إسماعيل مجد الأدباء الخراساني في سنة 1320،و سمّاه:نشوة الوداد و هدية المعاد.

نسخة الأصل من الترجمة في مكتبة الأستاذ سعيد نفيسي.

228-جواهر المطالب في مناقب الإمام الجليل علي بن أبي طالب

:

لشمس الدين الباعوني،محمّد بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرح،من أعلام القرن التاسع،توفّي سنة 871.

ترجم له السخاوي في الضوء اللامع 114/7.

و الباعوني:نسبة إلى باعون،من قرى عجلون شرقي الأردن.

رتّبه على ثمانين بابا،الباب الأوّل في ذكر نسبه الشريف،و الباب الثمانون قال المؤلّف:جعلتها خاتمة في أدعية هي للأدواء حاسمة.

أوله:الحمد للّه الذي جعل قدر عليّ في الدارين عليّا،و أمطاه ذروة

ص: 127

الشرف الباذخ و أعطاه الحكم صبيّا.

نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام العامّة في مشهد خراسان،برقم 94 من الحديث المخطوط،من نسخ القرن العاشر،تاريخ وقفها سنة 1067،كما في فهرسها 29/3،و هي ناقصة الآخر،و الموجود منه إلى الباب التاسع و الخمسين،و عندي عنها صورة،و هو الآن قيد التحقيق،يعدّه زميلنا العلاّمة الباحث الشيخ محمّد باقر المحمودي-أيّده اللّه-للطبع، نرجو له التوفيق و التسديد.

ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 264/26،و ذكر أنّه رأى نسخة منه عند محمّد كاظم الطريحي،و لا أدري هل هي مصوّرة عن[نسخة]مشهد،أو أنّه رأى عنده نسخة مخطوطة فتكون نسخة ثانية للكتاب.

229-جور الأشقياء على ريحانة سيّد الأنبياء

:

في مقتل الحسين عليه السّلام، لقادربخش بن حسن علي الحنفي الهندي الشهسرامي 1273-1337.

ترجم له عبد الحي في نزهة الخواطر 370/8،و عدّد مصنفاته و ذكر منها:تحفة الأتقياء في فضائل آل العباء،و جور الأشقياء على ريحانة سيّد الأنبياء،و الظاهر أنّهما كتابان:أحدهما في فضائل أهل البيت،و الآخر في مصائبهم عليهم السّلام،و قد تقدّم تحفة الأتقياء في حرف التاء.

الجوهر

230-الجوهر الشفّاف بفضائل الأشراف

:

للسمهودي،نور الدين أبي الحسن علي بن عبد اللّه بن أحمد بن علي

ص: 128

الشافعي المصري،نزيل المدينة المنورة(844-911).

له ترجمة في البدر الطالع 50/1،و في النور السافر:58،هدية العارفين 740/1.

أوله:الحمد للّه الذي فطر الخلائق بقدرته،و أنشأهم بإرادته،و اختار من خلقه خير خلقه فحباه شرف عترته...أمّا بعد،فإنّ فضائل آل البيت النبوي كثيرة،و مناقبهم شهيرة،كما ورد في القرآن المنزل على جدّهم المرسل...و سمّيته بالجوهر الشفّاف بفضائل الأشراف،و رتّبته على خمسة عشر ذكرا...

نسخة في مكتبة مكّة المكرّمة،رقم 39 تراجم و سيرة،في 179 ورقة.

231-الجوهر الشفّاف في كرامات السادة الأشراف

:

لعبد الرحمن بن محمّد بن عبد الرحمن بن محمّد بن أحمد الشيباني باحسان الحضرمي،المجاور بمكّة المكرّمة،و المتوفّى بها سنة 724.

هدية العارفين 526/1 عن قلادة النحر.

232-الجوهر المقبول في بيان فضل أبناء الرسول

:

لعليّ بن خليل القرشي السلقاني المالكي،و هو أربعون حديثا في فضل أهل البيت عليهم السّلام.

إيضاح المكنون 384/1،و قال:من كتب الخديوية.

نسخة بدار الكتب المصرية،رقم 595 حديث.

ص: 129

233-جوهرة العقول في ذكر آل الرسول

:

لأبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي بن أبي المحاسن يوسف ابن محمّد المغربي الفاسي المالكي،المتوفّى سنة 1096.

هدية العارفين 550/1.

234-الجوهرة في نسب الإمام علي و آله

:

لمحمّد بن أبي بكر،الشهير بالبري.

طبع بتحقيق محمّد التونجي في دمشق مكتبة النوري،و بيروت مؤسسة الأعلمي للمطبوعات عام 1402 1982.

المعجم الشامل ص 173.

235-جوهرة الكلام:

لملاّ عبد اللّه القراغولي الحنفي.

مطبوع.

ص: 130

حرف الحاء

236-حاشية على القول المختصر في علامات المهديّ المنتظر:

القول المختصر لابن حجر الهيتمي المكّي-المتوفّى سنة 973- يأتي،و الحاشية عليه لحفيده رضي الدين بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمّد بن حجر الهيتمي السعدي المصري الشافعي،المتوفّى بمكّة سنة 1071.

خلاصة الأثر 166/2،هدية العارفين 369/1.

237-الحجّة الجلية في نقض الحكم بالأفضليّة(في ردّ من قطع

بالأفضلية):

لمحمّد معين بن محمّد أمين السندي التتوي الحنفي،المتوفّى سنة 1161.

أثبت فيه أفضلية علي عليه السّلام على غيره،و ردّ أدلّة القول بأفضلية غيره عليه.

ذكره عبد الرشيد النعماني في ترجمة المؤلّف س 21،المطبوعة في نهاية دراسات اللبيب للمؤلّف،قال:ذكر فيه أنّ عليّا من الآل،و أنّ أبا بكر أفضل الصحابة!و ردّ عليه محمّد هاشم التتوي بما سمّاه:السنّة النبوية في القطع بالأفضلية،و للمؤلّف ترجمة في نزهة الخواطر 351/6،و تقدّم له:

إثبات إسلام أبي طالب و إيقاظ الوسنان،و يأتي له:قرّة العين و مواهب سيّد البشر في حديث الأئمّة الاثني عشر.

ص: 131

238-حدائق الأذهان:في أخبارآلبيت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

للمسعودي علي بن الحسين.

جاء ذكره في فهرست آلورث 218/9،كشف الظنون:632،معجم ما ألّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:227.

حديث

239-حديث أنا مدينة العلم و علي بابها(جزء في...):

للسيوطي،جلال الدين عبد الرحمن،المتوفّى سنة 911.

ذكره محمّد إبراهيم الشيباني في كتابه:دليل مخطوطات السيوطي.

و أماكن وجودها:65،برقم 183،طبعة الكويت سنة 1403 ه.

240-حديث الراية:

لابن عقدة،أحمد بن محمّد بن سعيد.

النجاشي.تسلسل 233.

241-حديث ردّ الشمس:

لأخطب خوارزم،ضياء الدين أبي المؤيّد الموفّق بن أحمد الحنفي المكّي الخوارزمي المعروف بالخطيب الخوارزمي(484-568).

ترجم له القفطي في إنباه الرواة 332/3،و القرشي في الجواهر المضيئة 188/2،و الفاسي في العقد الثمين 310/7،و السيوطي في بغية الوعاة 308/2.

و الكتاب ذكره له معاصره الحافظ ابن شهرآشوب المتوفّى سنة 588

ص: 132

في كتابه:مناقب آل أبي طالب.

و تقدّم له كتاب:الأربعين،و يأتي له كتاب:مناقب علي بن أبي طالب عليه السّلام.

242-حديث الطير:

لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري،المتوفّى 310.

ذكره له ابن كثير في البداية و النهاية 353/7 في كلامه على حديث الطير،قال:و رأيت فيه مجلّدا في جمع طرقه و ألفاظه،لأبي جعفر بن جرير الطبري المفسّر،صاحب التاريخ.و كرّره في 147/11.

و للطبري كتاب في حديث الغدير يأتي في حرف الواو باسم:كتاب الولاية.

243-حديث الطير:

لأبي بكر بن مردويه؛أحمد بن موسى الأصبهاني(313-410).

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 308/17،و وصفه بالحافظ المجوّد العلاّمة،محدّث أصبهان...

و حكى عن أبي بكر بن أبي علي أنّه قال فيه:هو أكبر من أن ندلّ عليه و على فضله و علمه و سيره،و أشهر بالكثرة و الثقة من أن يوصف حديثه...

و كذا تجد ترجمته و الثناء عليه في كثير من المصادر و المراجع،منها:

تاريخ أصبهان 168/1،تذكرة الحفّاظ:1050،المنتظم 294/7،الوافي بالوفيات 201/8،طبقات المفسّرين 93/1،تاريخ التراث العربي 375/1.

ص: 133

ذكر كتابه هذا ابن كثير في البداية و النهاية 353/7 عند كلامه على حديث الطير،و عدّ بعض ما ألّف فيه من رسائل مفردة،و لابن مردويه كتاب:ما نزل في علي عليه السّلام،يأتي في حرف الميم.

244-حديث الطير:

للحافظ أبي نعيم،أحمد بن عبد اللّه الأصبهاني(336-430).

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 453/17-464،و أطراه بقوله:الإمام الحافظ،الثقة العلاّمة،شيخ الإسلام...

أقول:و ألّف الحافظ السلفي كتابا مفردا في ترجمة الحافظ أبي نعيم،و له ترجمة في أكثر المعاجم و مصادر التراجم.

و كتابه هذا ذكره السمعاني في التحبير 181/1،في ترجمة شيخه أبي علي الحدّاد الحسن بن أحمد الأصبهاني،المتوفّى 515،في عداد مصنّفات الحافظ أبي نعيم،ممّا قرأه أبو علي الحدّاد عليه و رواه عنه.

و ذكر ذلك الذهبي في ترجمة أبي علي الحدّاد في سير أعلام النبلاء 306/19،و يأتي له في حرف الذال:ذكر المهديّ و نعوته،و في حرف الخاء:الخصائص،و في حرف الفاء:فضل علي عليه السّلام،و في حرف الميم:

ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السّلام،و منقبة المطهّرين.

245-حديث الطير(جزء في طرق...):

لأبي طاهر محمّد بن أحمد بن علي بن حمدان الخراساني الحافظ، من أعلام القرن الخامس.

ذكره له الذهبي في ترجمته في سير أعلام النبلاء 463/17،و ابن

ص: 134

كثير في البداية و النهاية 353/7.

ترجم له الذهبي في تذكرة الحفّاظ:111،و قال:صحب أبا عبد اللّه الحاكم و تخرّج به...رأيت له مسند بهز بن حكيم و طرق حديث الطير.

و له ترجمة في تاريخ نيشابور(منتخب السياق)رقم 83،و معجم المؤلّفين 296/8.

246-حديث الطير:

لشمس الدين الذهبي،أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الدمشقي الشافعي(673-748).

ترجم له صديقنا الدكتور بشّار عوّاد معروف البغدادي ترجمة حافلة في 140 صفحة،طبعت في مقدمة كتاب سير أعلام النبلاء.

ذكره هو في تذكرة الحفّاظ،في ترجمة الحاكم النيسابوري:1043، قال:و أمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جدّا قد أفردتها بمصنّف و مجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل! و قال في سير أعلام النبلاء 169/17:و قد جمعت طرق حديث الطير في جزء و طرق حديث:«من كنت مولاه»و هو أصحّ،و أصحّ منهما ما أخرجه مسلم عن علي قال:«إنّه لعهد النبيّ الاميّ إليّ أنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن و لا يبغضك إلاّ منافق».

247-حديث من كنت مولاه فعلي مولاه:

لشمس الدين الذهبي،أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الشافعي الدمشقي(673-748).

ص: 135

ذكره هو في تذكرة الحفّاظ:1043 في ترجمة الحاكم النيسابوري، قال:و أمّا حديث:«من كنت مولاه»فله طرق جيّدة،و قد أفردت ذلك أيضا.

و قد تقدم ما ذكره في سير أعلام النبلاء في الرقم السابق،فراجع.

و لعبد الرحمن النحلاوي كتاب مفرد عن الذهبي طبعته دار الفكر في سورية باسم:الإمام الذهبي.

248-حديقة اللآل في وصف الآل:

لمحيي الدين عبد القادر بن محمّد،المعروف بابن قضيب البان الحلبي(971-1040).

إيضاح المكنون 398/1،هدية العارفين 601/1.

نسخة في المكتبة المحمودية بالمدينة المنوّرة،رقم 43 سيرة،في 102 صفحة.

الحسن

249-الحسن و الحسين:

لمحمّد رضا المصري،أمين مكتبة جامعة القاهرة.

طبع بمصر،و في بيروت سنة 1395.

250-الحسن بن علي:

«للأستاذ توفيق أبو علم المصري».

مطبوع بمصر ثلاث مرات،الثالثة سنة 1990،منها طبعة دار المعارف سنة 1985،كما في قائمة مطبوعاتها لسنة 1985 ص 180.و ربّما

ص: 136

نشره أول مرة باسم(الحسنين)ثم أفردهما.

251-الحسن بن علي:

«لعبد القادر أحمد اليوسف».

طبع في مطبعة الهلال في بغداد سنة 1948.

252-حُسن المآل في مناقب الآل:

للشيخ أحمد بن الفضل بن محمّد با كثير الحضرمي المكّي الشافعي (985-1047).

هدية العارفين 159/1،إيضاح المكنون 405/1،و ذكر في 708/2 أيضا كتابه:وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل،و أحتمل اتّحاد الكتابين.

و ذكر كتابه هذا في خلاصة الأثر 271/1.

معجم المؤلّفين 46/2،أعلام الزركلي 195/1.

253-الحسنين(رسالة...):

لنيازي المصري محمّد بن علي الملاطي،من مشايخ الخلوتية، المتوفّى سنة 1105.

هدية العارفين 305/2.

الحسين

254-الحسين عليه السلام:

لعلي جلال الحسيني المصري.

مطبوع في جزءين بالمطبعة السلفية بالقاهرة،سنة 1349،و سنة 1351.

ص: 137

255-الحسين ثائرا:

256-الحسين شهيدا:

كلاهما للأستاذ عبد الرحمن الشرقاوي

،المصري،مطبوعان باسم:

ثار اللّه،و يأتي له في حرف العين:علي إمام المتّقين.

257-الحسين بن علي:

للاستاذ توفيق أبو علم المصري.

طبع بالقاهرة،من مطبوعات دار المعارف،و طبعته الرابعة سنة 1990 م.

258-الحسين بن علي:

لمحمد كامل حسن المحامي.

طبع في بيروت،من سلسلة عظماء الإسلام.

259-الحسين بن علي:

لعمر أبو النصر

،مطبوع.

260-الحسين بن علي الشهيد الخالد:

لحسن أحمد لطفي.

طبع عام 1367.

ص: 138

261-حقيقة الخبر عن المهدي المنتظر:

لصلاح الدين عبد الحميد الهادي المعاصر.

طبع في طنطا،من منشورات مكتبة تاج،سنة 1980،في 96 صفحة.

262-حلبة الكميت في مناقب أهل البيت:

عدّه المباركفوري في مقدّمة تحفة الأحوذي 65/1 من الكتب المصنّفة في هذا الشأن.

263-حلية الأبرار فيما في اسم علي من الأسرار:

للشيخ أحمد بن عبد المنعم بن يوسف المصري الدمنهوري المتوفّى سنة 1192.

ذكره في ذيل كشف الظنون:419.

264-حليم آل البيت الحسن بن علي عليهما السلام:

لفضيلة الشيخ موسى محمّد علي.

طبع مرتين،الأولى من منشورات المكتبة العصرية صيدا ببيروت دون تاريخ،الثانية طبعة عالم الكتب في بيروت سنة 1405.

حياة

265-حياة أبي طالب:

للشيخ خالد الأنصاري الهندي.

ص: 139

ألّفه في إثبات إيمان أبي طالب،باللغة الأردوية،طبع في مطبعة علوي پريس في بهوپال بالهند،سنة 1352 1951.

266-حياة الإمام الحسن:

لمحمود شلبي.

طبعة دار الجيل في بيروت.

267-حياة الإمام الحسين:

لمحمود شلبي.

طبعة دار الجيل في بيروت.

268-حياة الإمام علي:

لمحمود شلبي.

طبعته دار الجيل البيروتية في بيروت،للمرّة الثانية سنة 1406 1986 في 632 صفحة.

269-حياة الحسين:

لعبد الحميد جودت السحّار المصري المعاصر.

طبعته المؤسسة الجامعية للدراسات في القاهرة،سنة 1991.

270-حياة علي بن أبي طالب:

لمحمّد حبيب اللّه بن عبد اللّه بن أحمد مايابي الجكني الشنقيطي

ص: 140

1295-1363،مدرّس كلّية اصول الدين بالأزهر،له عدّة مؤلّفات مطبوعة منها هذا الكتاب،و له:أصحّ ما ورد في المهديّ و عيسى،و هو مطبوع أيضا،و قد تقدّم،و يأتي له في حرف الكاف:كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب،و هو مطبوع أيضا.

الأعلام للزركلي 78/6.

271-حياة فاطمة

:

لمحمود شلبي:

طبعته دار الجيل البيروتية في بيروت سنة 1403.

ص: 141

حرف الخاء

272-خبر فاطمة و علي عليهما السلام و قد شكوا إلى النبيّ عليه السلام

الخدمة

:

لعلي بن عبد العزيز بن محمّد الدولابي،من أتباع محمّد بن جرير الطبري.

ذكره النديم في الفهرست:292.

273-الخريدة الغيبية

:

في شرح القصيدة العينية لعبد الباقي العمري،أولها:

أنت العليّ الذي فوق العلى رفعا*ببطن مكّة وسط البيت إذ وضعا و هي في ديوانه:96.

و الشرح لشهاب الدين أبي الثناء محمود بن عبد اللّه الآلوسي البغدادي 1217-1270.

أوله:يا علي أنت المخصوص بالحمد سرّا و جهرا،و المقصور عليه بديع المدح نظما و نثرا...فرغ منها سنة 1270.

مطبوع طبعة حجرية.

نسخة جيدة كتبت سنة 1274 في مكتبة المتحف العراقي ببغداد، رقم 2/31385 في 220 صفحة.

خصائص

274-خصائص أمير المؤمنين عليه السلام:

للحاكم الحسكاني،أبي القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه الحافظ الحذّاء

ص: 142

الحنفي النيسابوري،من أعلام القرن الخامس.

أحال إليه المؤلّف في كتابه:شواهد التنزيل لقواعد التفضيل 243/2 في الكلام على قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً... من سورة المجادلة.

و روى الأحاديث الواردة في الباب،ثم تطرّق إلى رواية مناجاة الطائف فرواها عن الأجلح،عن أبي الزبير،عن جابر،ثم قال:243:

جماعة سوى هؤلاء،و تابعه في الرواية عن أبي الزبير جماعة،منهم:عمّار الدهني،و عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري،و معاوية بن عمّار الدهني، و سالم بن أبي حفصة،و لا يحتمل هذا الموضع ذكر الأسانيد.و هو مبسوط في هذا الباب من كتاب الخصائص،و باللّه التوفيق.

275-الخصائص العلويّة على سائر البريّة:

لأبي الفتح النطنزي،محمّد بن أحمد بن علي بن إبراهيم،المتوفّى حدود سنة 550.

إيضاح المكنون 430/1.

ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 161/4،و قال:سمع الكثير بأصبهان و خراسان و بغداد،و أرّخ وفاته بحدود سنة 550.

و ترجم له تلميذه أبو سعد السمعاني في الأنساب(النطنزي)و قال:

أفضل من بخراسان و العراق في اللغة و الأدب...و قرأت عليه طرفا صالحا من الأدب...و ما لقيته إلاّ و كتبت عنه،و كانت ولادته سنة 480 بأصبهان...

ينقل معاصره الحافظ ابن شهرآشوب-المتوفّى 588-في كتابه:

مناقب آل أبي طالب عن هذا الكتاب كثيرا،و عدّه في مقدّمته من مصادره

ص: 143

فقال:و ناولني أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد النطنزي الخصائص العلويّة..

و ينقل عنه نجم الدين بن نما-المتوفّى 645-في مثير الأحزان.

و قال ابن الفوطي-في تلخيص مجمع الآداب /4ق 4:831،في ترجمة قوام الدين محمّد بن علي الأهركيني-:إنّه سمع كتاب الخصائص العلويّة على سائر البريّة و المآثر العليّة لسيّد الذرّية سنة 560.انتهى ملخّصا.

له ترجمة في الأنساب،و في الوافي بالوفيات كما تقدّم،و في معجم البلدان(نطنز).

و يروي الجويني في فرائد السمطين عن هذا الكتاب كثيرا،منها في 118/1،رواه عن خمسة من مشايخه،كلّهم عن نقيب العبّاسيّين عبد الرحمن بن عبد السميع الهاشمي،عن شاذان بن جبرئيل القمّي،عن محمّد بن عبد العزيز القمّي،عن المؤلّف.

و ينقل عنه السيد ابن طاوس في كتاب اليقين:461 و 494، و الأربلي في كشف الغمّة 86/1 و 93.

276-خصائص علي(عليه السلام):

للنسائي-صاحب السنن-الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب ابن علي الخراساني النسائي(215-303).

الثناء عليه:

قال الدار قطني:أبو عبد الرحمن مقدّم على كلّ من يذكر بهذا العلم من أهل عصره (1).

ص: 144


1- جامع الأصول 196/1،طبقات السبكي 15/3،تهذيب الكمال 334/1،المنتظم 131/6،تذكرة الحفّاظ:700،العبر 124/2،البداية و النهاية 123/11 و فيه:و كان يسمّى كتابه:الصحيح.

و قال:النسائي أفقه مشايخ مصر في عصره،و أعرفهم بالصحيح و السقيم من الآثار،و أعلمهم بالرجال (1).

و قال ابن يونس:و كان إماما في الحديث،ثقة ثبتا حافظا (2).

و قال عنه الحافظ المزّي في ترجمته في تهذيب الكمال 329/1:

أحد الأئمّة المبرّزين و الحفّاظ المتقنين و الأعلام المشهورين،طاف البلاد...

و قال ابن الجوزي في ترجمته من المنتظم 131/6:و كان إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا فقيها...

و قال الذهبي في ترجمته من سير أعلام النبلاء 125/14:الإمام الحافظ الثبت،شيخ الإسلام،ناقد الحديث...

و قال أيضا في:127:و كان من بحور العلم من الفهم و الإتقان و البصر و نقد الرجال و حسن التأليف...و رحل الحفّاظ إليه،و لم يبق له نظير في هذا الشأن...

و قال أيضا في:133:و لم يكن أحد في رأس الثلاثمائة أحفظ من النسائي،و هو أحذق بالحديث و رجاله من مسلم و أبي داود و من أبي عيسى (3).1.

ص: 145


1- تهذيب الكمال 338/1،تهذيب التهذيب 38/1،البداية و النهاية 124/11.
2- تهذيب الكمال 340/1،تهذيب التهذيب 39/1،ابن كثير 123/11.
3- أي الترمذي،و هذه شهادة من مثل الذهبي في شأن النسائي لها قيمتها،قال السبكي في طبقات الشافعية 16/3:و سألته[الذهبي]أيّهما أحفظ:مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح أو النسائي؟فقال:النسائي،ثم ذكرت ذلك للشيخ الإمام الوالد تغمّده اللّه برحمته فوافق عليه.و عنه في طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 45/1.

و قال أبو علي الحافظ:للنسائي شرط في الرجال أشدّ من شرط مسلم بن الحجّاج (1).

و قال سعد بن علي الزنجاني:إنّ لأبي عبد الرحمن في الرجال شرطا أشدّ من شرط البخاري و مسلم (2).

و قال ابن كثير في ترجمته من البداية و النهاية 123/11:الإمام في عصره،و المقدّم على أضرابه و أشكاله و فضلاء دهره،رحل إلى الآفاق...

و قد جمع السنن الكبير و انتخب منه ما هو أقلّ حجما منه بمرّات،و قد وقع لي سماعهما،و قد أبان في تصنيفه عن حفظ و إتقان،و صدق و إيمان، و علم و عرفان.

كتاب خصائص علي:

اشارة

و له من الكتب-سوى كتاب السنن الكبير-:كتاب مسند علي،و كتاب خصائص علي،أمّا مسند علي فيأتي في حرف الميم،و أمّا خصائص علي فهو جزء من سننه الكبير و يعتبر قسما منه،قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 133/14:و قد صنّف مسند علي و كتابا حافلا في الكنى،و أمّا كتاب خصائص علي فهو داخل سننه الكبير.

و نحوه في تهذيب التهذيب 6/1 من أنّ الخصائص هو من ضمن كتاب السنن الكبير.

كما أنّه(ابن حجر)أثنى على كتاب الخصائص و قوة أسانيده في سائر كتبه،منها في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام من الإصابة حيث قال:و تتبّع

ص: 146


1- البداية و النهاية 123/11.
2- تهذيب الكمال 172/1،طبقات الشافعية للسبكي 16/3،الوافي بالوفيات 417/6.

النسائي ما خصّ به علي من دون الصحابة فجمع من ذلك شيئا كثيرا بأسانيد أكثرها جياد.

و قال أيضا في فتح الباري 61/7:و أوعب من جمع مناقبه من الأحاديث الجياد النسائي في كتاب الخصائص.

سبب تأليفه الخصائص:

محمّد بن موسى المأموني-صاحب النسائي-قال:سمعت قوما ينكرون على أبي عبد الرحمن النسائي كتاب الخصائص لعليّ رضى اللّه عنه و تركه تصنيف فضائل الشيخين!فذكرت له ذلك فقال:دخلت دمشق -و المنحرف بها عن علي كثير-فصنّفت كتاب الخصائص،رجوت أن يهديهم اللّه تعالى.

ثم إنّه صنّف بعد ذلك فضائل الصحابة،فقيل له-و أنا أسمع-:أ لا تخرّج فضائل معاوية(رض)،فقال:أيّ شيء أخرّج؟!حديث:«اللّهمّ لا تشبع بطنه» (1).

و قال ابن خلّكان في وفياته:و كان قد صنّف كتاب الخصائص في فضل علي...فقيل له:أ لا تصنّف كتابا في فضائل الصحابة رضي اللّه عنهم؟فقال:دخلت دمشق-و المنحرف عن علي رضى اللّه عنه كثير-فأردت أن يهديهم اللّه تعالى بهذا الكتاب (2).

و قال ابن كثير:إنّما صنّف الخصائص في فضل علي و أهل البيت؛

ص: 147


1- سير أعلام النبلاء 129/14،تهذيب الكمال 338/1،تهذيب التهذيب 38/1، تذكرة الحفّاظ:699،الوافي بالوفيات 416/6،تحفة الأحوذي 133/1.
2- وفيات الأعيان 77/1.

لأنّه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة 302 عندهم نفرة من علي (1).

و قال السبكي:و أنكر عليه بعضهم تصنيفه كتاب الخصائص لعليّ رضى اللّه عنه، و قيل له:تركت تصنيف فضائل الشيخين؟!فقال:دخلت دمشق-و المنحرف بها عن علي كثير-فصنّفت كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم اللّه (2).

و هكذا يرى القارئ النبيه هذا الشيخ من شيوخ المسلمين،يدخل مصرا من أمصار الإسلام،أركسته في الضلال دعاية أميّة،و أورده موارد الوبال كيد النواصب،الذين ما كرهوا عليّا و آل علي إلاّ لحقدهم الدفين على ابن عمّ علي...منقذ البشرية و قمّة الإنسانية محمّد صلّى اللّه عليه و آله،الذي كسّر-هو و ابن عمّه علي-أصنامهم و سفّه أحلامهم،فظلّوا و الكيد لهذا الدين إرثهم من آكلة الأكباد و أعداء اللّه و رسوله.

و انتقل معي قارئي العزيز إلى شهادة هذا الشيخ الجليل لترى العجب العجاب.

شهادته:

و قصّته أنّه خرج من مصر في آخر عمره إلى دمشق،فسئل بها عن معاوية و ما جاء في فضائله!فقال:لا يرضى رأسا برأس حتى يفضل!فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد و حمل إلى الرملة أو مكّة فتوفّي بها (3).

ص: 148


1- البداية و النهاية 124/11.
2- طبقات الشافعية الكبرى 15/3.
3- المنتظم 131/6،سير أعلام النبلاء 132/14،تهذيب الكمال 339/1،تذكرة الحفّاظ:700،البداية و النهاية 124/11،الوافي بالوفيات 417/6.

قال المباركفوري في مقدّمة تحفة الاحوذي:65:و للنسائي رسالة طويلة الذيل في مناقبه كرّم اللّه وجهه،و عليها نال الشهادة في دمشق من أيدي نواصب الشام لفرط تعصّبهم و عداوتهم معه رضي اللّه عنه.

و قال الدار قطني:خرج حاجّا فامتحن بدمشق و أدرك الشهادة و قال:

احملوني إلى مكّة،فحمل و توفّي بها (1).

و قال الأسنوي في طبقات الشافعية:و سبب المحنة أنّه سئل عن معاوية ففضّل عليه عليّا (2).

و قال ابن كثير:و دخل دمشق فسأله أهلها أن يحدّثهم بشيء من فضائل معاوية،فقال:أ ما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل!فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد (3).

و قال أيضا:و سألوه عن معاوية فقال ما قال،فدفعوه في خصيته فمات (4).

و قال ابن خلّكان:خرج إلى دمشق فسئل عن معاوية و ما روى من فضائله،فقال:أ ما يرضى معاوية أن يخرج(يروح)رأس برأس حتى يفضل! و في رواية أخرى:ما أعرف له فضيلة إلاّ:(لا أشبع اللّه بطنك»- و كان يتشيّع-فما زالوا يدفعون في حضنه حتى أخرجوه من المسجد-و في1.

ص: 149


1- سير أعلام النبلاء 132/14،العبر 124/2.
2- طبقات الشافعية للأسنوي 480/2.
3- البداية و النهاية 124/11.
4- البداية و النهاية 124/11.

رواية اخرى:يدفعون في خصيتيه-و داسوه،ثم حمل إلى الرملة فمات بها (1).

و قال ابن خلّكان أيضا:و قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني:لمّا داسوه بدمشق مات بسبب ذلك الدوس و هو مقتول(و هو منقول؟!) (2).

و قد اختلفوا في مكان موته كما مرّ عليك،و الصحيح ما قاله السبكي:

فالصحيح أنّه أخرج من دمشق لمّا ذكر فضائل علي،قيل فما زالوا يدفعون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد،ثم حمل إلى الرملة فتوفّي بها،توفّي بفلسطين 13 صفر (3).

و لعلّ القارئ انتبه إلى اختلافات عبائر القوم عن هذه الشهادة،فمنهم المصرّح بها المترضّي عنه كالمباركفوري،و منهم من وصفها بالمحنة فقط مبهّما أمرها؛[لكي]يبقى القارئ لعبارته في حيرة،لا يدري أيّة محنة هي؟ و هل يوجب تفضيل علي عليه السّلام لصاحبه محنة!و لا يعرف عظم هذه المحنة و كبرها و وحشيّتها و خروجها عن أدنى الموازين الإنسانية-فضلا عن الإسلام!-..لا يعرف هذا إلاّ من عرف حقد أبي جهل و ضغينة أبي سفيان و حفيظة ابن آكلة الأكباد على محمّد صلّى اللّه عليه و آله و من اتّبعه.

و قد حاول بعضهم تخفيف وطأتها؛لشعورهم بعظمتها و كونها و صمة لا تزول من تاريخ فاعليها،فعبّر عنها الذهبي و الأسنوي بأنّ النسائي:خرج حاجّا فامتحن بدمشق فأدرك الشهادة (4).2.

ص: 150


1- وفيات الأعيان 77/1.
2- وفيات الأعيان 77/1.
3- طبقات الشافعية الكبرى 16/3.
4- العبر 124/2،طبقات الشافعية 480/2.

و لما ذا أدرك الشهادة؟!أ في حرب لأهل الشام مع الروم!أم في دفاع عن حريم الإسلام ضدّ الغزاة! القارئ المتمعّن في قراءته،يعلم-بعد البحث و التنقيب-أنّ الصحيح الثاني،و لكن ضدّ من؟..إنّه رحمه اللّه استشهد دفاعا عن الإسلام ضدّ المنافقين الذين هدموا الإسلام و غيّروا مجراه،و جنوا على أنفسهم و على البشرية بغصب المعصوم مقامه حتى وصلت خلافة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله...هذا المنصب الإلهي الجليل...إلى يزيد القرود و الفهود و الخمور..

و آل الأمر إلى أن صار من تغلّب على الحكم و نجح فهو أمير المؤمنين،يفرض نفسه على الإسلام،و على الأمّة المسلمة و على الشريعة أن تقبله إماما مطاعا حتى إذا كان عفلقا أو عفلقيّا،و تصادق على كل تصرّفاته مهما كانت،فله الحرية الكاملة في القتل و الشنق و الإعدامات و المصادرات...

و هذا السبكي و صنوه الاسنوي يقولان:و دخل دمشق فسئل عن معاوية ففضّل عليه عليّا كرّم اللّه وجهه،فأخرج من المسجد و حمل إلى الرملة (1).

و قارئ نصّهما لا يرى فيه إلاّ الإخراج من المسجد و الحمل إلى الرملة،و لكن لسائل أن يسأل:إن كان خرج من المسجد صحيحا معافى، ما حاجته إلى أن يحمل؟!..إنّ السالم الصحيح يستطيع أن يسير هو إلى الرملة،أمّا الحمل فلا يكون إلاّ لمن تضعضعت أركانه و انهدّ بنيان جسمه.

و على كل حال..فإنّ شيبة هذا الرجل و قد ذرق على الثمانين من2.

ص: 151


1- طبقات الشافعية للسبكي 15/3،و طبقات الشافعية للاسنوي 480/2.

عمره،بل كاد أن يتناول التسعين..و علم هذا الرجل و اعتراف مؤرّخيهم و مترجميهم بشيخوخته للإسلام..و غربته و كونه ضيفا عليهم..و قدسيّة مقصده،فإنّه خرج حاجّا.

كل هذه الأمور،و واحد منها-عند الإنسان،بل المسلم-شافع للرجل،موجب له التكريم و حفظ الجانب و قضاء الحاجة...

و لكن لم يشفع له أيّ واحد من هذه الخصال الأربع؛لما انطوت عليه حنايا ضلوعهم من وحشيّة دونها وحشيّة كواسر السباع،و كفى بالطفّ الشريف و حوادثه عبرة.

و قد يسأل سائل:لما ذا كل هذا!؟هل اعتدى على حرماتهم؟أم أجّج الفتنة في بلادهم؟أم نازعهم في دنياهم؟أم...أم...

كل هذا لم يكن،و الرجل شيخ في التسعين من عمره،قد أدبرت عنه الدنيا بكل أسبابها...

و قد صرّح مترجموه بالسبب،إنّهم سألوه أن يكذب لهم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ليعلي من شأن معاوية!فرأى الشيخ نفسه و قد عرق جبينه و نكس رأسه-و هو هامة اليوم أو غد-أمام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الذي سيلاقيه بعد قليل من الأيام،و سيسأله:لما ذا لم يرع حرمته؟و لما ذا لم يحترم نفسه-هو- و شيبته و علمه؟ فأبى الشيخ أن يكذب،و جابههم بالحقّ الصراح«لا أشبع اللّه بطن معاوية»فكان ما كان ممّا سيظلّ سبّة في جبهة تأريخهم و لطخة عار لا تمحى.

و سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.

ص: 152

مخطوطاته:

1-نسخة كتبت في القرن العاشر،في دار الكتب الوطنية في طهران (كتابخانه ملّي)رقم 1244 ع،ذكرت في فهرسها 229/9.

2-نسخة في مكتبة خدابخش،في پتنه(بنگي پور)بالهند،كتبت سنة 1129،رقم 2295،كما في فهرسها،مفتاح الكنوز الخفية 276/1.

3 و 4-نسختان في صنعاء باليمن،رقم 609 و 610،ذكرهما سزگين في تاريخ التراث العربي 368/1.

نسخة في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء،تاريخها 24 صفر سنة 1286،قبلها كتاب:الأدب المفرد و هذا من الورقة 167-202 سيرة رقم 3،ذكرت في فهرسها:115.

نسخة أخرى في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،في 56 ورقة رقم 521،ذكرت في فهرسها 1765/4.

و اخرى فيها،فرغ منها الكاتب في ذي القعدة سنة 1203،ضمن مجموعة من 49-75 رقم 748،ذكرت في فهرسها 1766/4.

[نسخة في]مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام،رقم 19053 سنة 1297.

ترجماته:

ترجمه إلى اللغة الهندستانية و شرحه المولوي أبو الحسن محمّد السيالكوتي،و نشر في لاهور سنة 1892،ذكره بروكلمن في تاريخ الأدب العربي 197/3،من الترجمة العربية.

و ترجمه إلى اللغة الأردوية،و نشرها في ملتان الباكستان مولانا ملك

ص: 153

محمّد شريف بن شير محمّد الباكستاني الملتاني المعاصر،كما ذكره السيّد حسين عارف الباكستاني في ترجمته من كتابه:تذكرة علماء إمامية پاكستان ص 344،و في آثار چالي شيعه 83/1.

و ترجمة الخصائص إلى الأردوية أيضا لمولانا أبو الحسن سنة 1354،و سمّاه:مناقب مرتضوي.

و ترجمه إلى الأردوية السيّد أولاد علي ساغر اللكهنوي،و طبع في رامپور سنة 1926،آثار چالي شيعه:93/1.

و ترجمه إلى الفارسية و شرحه السيّد أبو القاسم بن الحسين الرضوي القمّي اللاهوري (1)و سمّاه:حقائق لدنّي-الحقائق اللدنيّة-و نشر في لاهور سنة 1898،بروكلمن 197/3،و طبع أيضا 1897 م،و سنة 1311 ه، راجع فهرس مشار للمطبوعات الفارسية 1181/1.

طبعات الكتاب الاخرى:

و طبع الخصائص في سوى ما تقدّم (2):

5-في كلكتّه بالهند سنة 1303.

6-و في المطبعة الخيرية بالقاهرة سنة 1308.

7-و في مطبعة التقدّم العلمية بالقاهرة سنة 1348.

8-و طبع في النجف الأشرف بالمطبعة الحيدرية،سنة 1369.

ص: 154


1- هو مؤلّف التفسير الكبير المطبوع المسمّى بلوامع التنزيل،لكل جزء من القرآن مجلّد،ولد في كشمير سنة 1249 و توفّي في لاهور في 14 محرم سنة 1324، راجع ترجمته و سائر مؤلفاته في نقباء البشر 66/1.
2- [يظهر أن المؤلف قدّس سره يقصد ما تقدم من الطبعات المترجمة للكتاب].

9-و طبع فيها أيضا بتحقيق العلاّمة الشيخ محمّد هادي الأميني،سنة 1388.

10-و طبع في بيروت سنة 1975[ 1396]بالتصوير على طبعة مصر 89 صفحة من منشورات دار حمد و طبع معه خمسمائة كلمة من قصار كلم أمير المؤمنين عليه السّلام أولها:«كن في الفتنة كابن اللبون»،و آخرها:

«الحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور».

11-و طبع في طهران،سنة 1399 بالأوفسيت،على طبعة مصر الثانية.

12 و 13-و طبعته مكتبة نينوى في طهران بالأوفسيت،على طبعة النجف الثانية سنة 1396،مرّتين.

14-و طبع سنة 1403،بترتيب و تهذيب كمال يوسف الحوت،من مطبوعات عالم الكتب في بيروت.

15-و طبع في بيروت سنة 1403،بتحقيق العلاّمة الشيخ محمّد باقر المحمودي،و هي أصحّ طبعاته.

16-و طبع في الكويت من منشورات مكتبة المعلّى سنة 1406 1986 بتحقيق أحمد ميرين بلوشي في 225 صفحة،و هو أكمل طبعاته و أصحّها.

و طبعته دار التربية في بيروت سنة 1987.

17-و طبع في بيروت سنة 1407،بتخريج أبي إسحاق الحويني الأثري حجازي بن محمّد بن شريف،من مطبوعات دار الكتب العلمية- بيروت.

و يقوم أحمد بن ميسر بن سياد بتحقيق الكتاب و دراسته و تخريجه.

ص: 155

راجع مجلة أخبار التراث 17/22 و 24/23.

277-خصائص علي

:

لأبي الحسن شاذان الفضلي،من أعلام القرن الرابع.

ذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة 335/1،و روى منه حديثا.

278-الخصائص في فضل علي رضي اللّه عنه:

للحافظ أبي نعيم الأصبهاني،أحمد بن عبد اللّه بن إسحاق بن مهران (336-430).

ذكره أبو سعد السمعاني في ترجمة أبي علي الحدّاد الحسن بن أحمد الأصبهاني،المتوفّى 515،تلميذ أبي نعيم،في التحبير 180/1 في مصنّفات الحافظ أبي نعيم التي قرأها أبو علي الحدّاد على أبي نعيم و رواها عنه.

و تقدّم له في حرف الحاء:حديث الطير.

خطب

279-خطب أهل البيت:

للمولوي،حسن الزمان محمّد بن قاسم علي بن ذي الفقار علي التركماني الهندي الحيدرآبادي،المولود بها و المتوفى بها سنة 1328.

ترجم له عبد الحي في نزهة الخواطر 107/8،و أطراه بقوله:الشيخ العالم المحدّث...،ثم عدّد بعض مصنّفاته،و ذكر منها:نور العينين في فضيلة المحبوبين،و الفقه الأكبر في علوم أهل البيت الأطهر،و له:مأتم الثقلين في شهادة علي و الحسنين.

ص: 156

280-خطب علي عليه السلام:

للكلبي،أبي منذر هشام بن محمّد بن السائب بن بشر بن عمرو النسّابة الكوفي،المعروف بالكلبي و بابن الكلبي،المتوفّى سنة 204/6.

حفظ القرآن في ثلاثة أيام،و صنّف ما يزيد على مائة و خمسين مصنّفا،منها:جمهرة النسب،ذكره ياقوت في معجم البلدان(جوف)، و قال:و للّه درّه ما تنازع العلماء في شيء من امور العرب إلاّ و كان قوله أقوى حجّة و هو مع ذلك مظلوم،و بالقوارص مكلوم.

تاريخ بغداد 45/14،تاريخ ابن خلكان 82/6.

ترجم له النديم في الفهرست:108،و النجاشي في الفهرست، و ياقوت في معجم الأدباء 250/7،و سيّدنا الأستاذ في معجم رجال الحديث 308/19،و له ترجمة في هدية العارفين 508/2،و ذكروا له كتابه هذا.

281-خطب علي عليه السلام:

للمدائني،أبي الحسن علي بن محمّد بن عبد اللّه بن أبي سيف المدائني(135-225).

ترجم له النديم في الفهرست:113-116،و عدّد كتبه الكثيرة و ذكر له في ص 114 هذا الكتاب،ثم ذكر له في ص 115 كتاب:خطب علي عليه السلام و كتبه إلى عمّاله،فيظهر أنّهما كتابان،كما أنّ له كتاب خطب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كتاب رسائل النبيّ عليه السّلام و كتاب كتب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى الملوك.

ص: 157

خلاصة

282-خلاصة الجواهر في شأن أهل بيت الرسول الطاهر:

لمحمّد بن زين العابدين بن الحسن جمل الليل الباعلوي العلوي اليمني الحضرمي التريمي،نزيل الحرمين،المتوفّى بالهند سنة 1196.

له ترجمة في هدية العارفين 343/2،و معجم المؤلّفين 160/9.

أوله:الحمد للّه الذي جعل وجود سيّدنا محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رحمة للأنام، أظهره أول موجود.

نسخة في مكتبة طوپقپو في إسلامبول،روان كوشك رقم 348،من القرن الثاني عشر،خ 44 ورقة،كما في فهرسها 299/2.

283-خلاصة المناقب في فضائل آل بيت سيّد آل غالب:

لعلي كبير بن علي جعفر بن علي رضا بن فقير اللّه الحسيني الهندي الإله آبادي 1212-1285.

ترجم له عبد الحي في نزهة الخواطر 342/7،و ذكر له عدّة مؤلفات، و منها هذا الكتاب،و منها:تحفة الكبير في مناقب الخلفاء و أصحاب التطهير،و هداية الأحباب في الكشف عمّا شجر بين الأصحاب!و غاية المطالب في بحث إيمان أبي طالب،و إظهار السعادة في أسرار الشهادة -و قد تقدّم-و الأربعين في مناقب الخلفاء الراشدين،و غاية البيان في ذمّ مروان.

284-خلاصة المناقب:

في مناقب أهل البيت عليهم السّلام،للمولوي،محمّد سلام المحدّث

ص: 158

الباكستاني.

ترجم له عبد الحيّ في نزهة الخواطر 7:205،و ذكر مؤلّفاته و منها هذا الكتاب.

ذكر في مرآة التصانيف:236،عن كتاب حياة عبد الحق الدهلوي:

266.

285-خلافة علي بن أبي طالب:

لأحمد اللغماني.

طبع في تونس،الشركة التونسية للتوزيع.

286-خير الأثر في النصوص الواردة في مدح آل سيّد البشر:

لأحمد فائز بن محمود بن أحمد بن عبد الصمد الشهرزوري الكردي البرزنچي،كان حيّا سنة 1315.

تاريخ السليمانية:236-239،معجم المؤلّفين 43/2،هدية العارفين 193/1.

ص: 159

حرف الدال

287-الداهية الحاطمة على من أخرج من أهل البيت فاطمة:

للشيخ حيدر علي الهندي الفيض آبادي.

ردّ فيه على الناصب الجاحد و المكابر المعاند الذي أنكر شمول آية التطهير لفاطمة عليها السّلام و أخرجها من البيت و أهله في آية التطهير.

ذكره له عبد الحيّ اللكهنوي،في كتابه:الثقافة الإسلامية في الهند ص 219،و ذكر له كتاب:نظارة العينين في شهادة الحسنين.

288-الدراري و اللآل منظومة لمحمّد و الآل:

لصالح بن أحمد بن محمّد طه الدوماني،المتوفّى سنة 1324.

معجم المؤلّفين 320/4.

الدراية

289-الدراية في حديث الولاية،حديث:«من كنت مولاه فعلي

مولاه»:

للحافظ أبي سعيد الركاب،مسعود بن ناصر بن أبي زيد عبد اللّه السجستاني،المتوفّى 477.

ترجم له السمعاني في الأنساب 86/7(السجزي)،و قال:كان حافظا متقنا فاضلا...روى لنا عنه جماعة كثيرة بمرو و نيسابور و أصبهان.ا ه.و لم يذكر له كتابه هذا الذي رآه بخطّه الحسن بن يعقوب و أجاز له جميع رواياته.

قال السمعاني في معجم شيوخه-في ترجمة شيخه أبي بكر الحسن

ص: 160

ابن يعقوب النيسابوري،المتوفّى 517،تلميذ السجستاني هذا،-:«كان شيخا فاضلا نظيفا مليح الخطّ...و كان قد كتب الحديث الكثير بخطّه، رأيت كتاب الولاية لأبي سعيد مسعود بن ناصر السجزي،و قد جمعه في طرق هذا الحديث[من كنت مولاه فعلي مولاه]بخطّه الحسن المليح...

و للمؤلّف ترجمة حسنة في تاريخ نيشابور(منتخب السياق):665 رقم 1472.

و قال فيه:أحد حفّاظ عصرنا المتقنين المكثرين،جال في الآفاق و سمع الكثير...و كان متقنا ورعا.

و ترجم له الذهبي في العبر 289/3،و تذكرة الحفّاظ 1216- 1218،و في سير أعلام النبلاء 532/18-535.

و كتابه هذا في 17 جزءا في أكثر من عشرين كرّاسا،روى فيه حديث الغدير بطرقه و أسانيده عن مائة و عشرين صحابيا،كما ذكر ذلك ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 529/1،و السيّد ابن طاوس في الإقبال 663،و اليقين 27.

290-الدراية في مسألة الوصاية:

لمحمّد بن علي الشوكاني المتوفى سنة 1250،فرغ منه المؤلّف سنة 1212،أولها:و بعد فإنّه سألني بعض آل الرسول الجامعين بين فضيلة العلم و الشرف من سكّان المدينة.

نسخة كتبها سعد علي الصريمي،في حياة المؤلّف سنة 1245، ضمن مجموع من 423-442 رقم 342،في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء باليمن،و لكنه يتّفق في أوله و آخره مع العقد الثمين،فلعلّه اسم ثان

ص: 161

له،ذكرت في فهرسها 610/2.

درّة

291-درّة الأصداف السنية:

لعبد القادر بن محمّد بن يحيى الطبري المتوفى سنة 1033.

جاء ذكره في فهرست الورت 221/9.

292-الدرّة البيضاء في تحقيق صداق فاطمة الزهراء:

للشيخ علي أنور بن علي أكبر بن حيدر علي العلوي الحنفي الصوفي،الهندي،الكاكوروي 1269-1324.

ترجم له عبد الحي في نزهة الخاطر 328/8،و قال:حفظ القرآن ثم اشتغل بالعلم على عم والده الشيخ تقي علي،و لازمه مدّة طويلة حتى برز في كثير من العلوم و الفنون فدرس و أفاد...و من مصنّفاته...

فذكر بعض مصنّفاته،و منها هذا الكتاب،و كتابه الآتي:شهادة الكونين في مقتل سيّدنا الحسين عليه السّلام.

293-الدرّة الفائقة في أبناء علي و فاطمة:

لمصطفى بن الطائع البلقيني،المتوفّى 14 شعبان 1268.

معجم المؤلّفين 259/12،عن سلوة الأنفاس 30/3.

294-الدرّة الفائقة في أبناء علي و فاطمة:

لأبي عبد اللّه محمّد الزكي بن هاشم العلوي السجلماسي المدغري، المتوفّى سنة 1270.

ص: 162

نسخه منه في مكتبة جامعة القرويّين بفاس،رقم 314(ج 48)، ذكرت في قائمة نوادر مخطوطاتها،المطبوعة في الرباط سنة 1960 ص 70.

295-الدرّة الفريدة في العترة المجيدة:

منظومة لأبي عبد اللّه محمّد بن الطيّب بن عبد السلام الحسني القادري المغربي الفاسي(1124-1187).

سلوة الأنفاس 351/2،معجم المؤلّفين 109/10.

و قد ألّف الأستاذ هاشم العلوي القاسمي الفاسي كتابا حافلا في دراسة حياة المؤلّف القادري،و جعله مقدّمة لكتاب التقاط الدرر في أعيان المائة الحادية و الثانية عشر للقادري مؤلّفنا،و طبعا في بيروت سنة 1401، و المقدّمة مطبوعة مستقلّة في 300 صفحة.

و يأتي للمؤلّف في حرف الفاء:الفتح و التيسير في آية التطهير.

296-الدرّة اليتيمة في بعض فضائل السيّدة العظيمة:

في مناقب فاطمة الزهراء عليها السّلام،لأبي السيادة عبد اللّه بن إبراهيم بن حسن مير غني الحنفي المكّي الطائفي،المعروف بالمحجوب.

أتمّ تبييضه سنة 1164،و توفّي سنة 1207.

إيضاح المكنون 462/1،هدية العارفين 486/1.

أوله:الحمد للّه ربّ العالمين حمدا له به منه عليه،و الشكر للّه مولى العالمين شكرا يليق به منه إليه،و الصلاة و السلام على خير كلّ مصلّ و إمام.

نسخة بخط علوي بن عبد اللّه ميرماه مير غني،كتبها سنة 1179 -و لعلّه ابن المؤلّف-ضمن مجموعة في دار الكتب الظاهرية في دمشق،

ص: 163

رقم 4134 من الورقة 50 إلى 56.

نسخة في مكتبة الرياض،كما ذكره الزركلي في ترجمة المؤلّف في الأعلام 64/4.

حقّقه الشيخ محمّد سعيد الطريحي،و طبعته مؤسسة الوفاء في بيروت سنة 1405.

297-الدرجات في تفضيل علي عليه السّلام على سائر الصحابة:

للشيخ أبي عبد اللّه الحسين بن علي البصري المعتزلي،المعروف بالجعل و الكاغذي(308-369)،و هو استاذ القاضي عبد الجبّار المعتزلي.

له ترجمة في تاريخ بغداد 73/8،فهرست النديم:222،المنتظم 101/7،النجوم الزاهرة 135/4.

ترجم له ابن شهرآشوب في معالم العلماء برقم 909،و ذكر له كتابه هذا.

و قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 8/1:و ممّن ذهب من البصريّين إلى تفضيله عليه السّلام الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن علي البصري رضى اللّه عنه، و كان متحقّقا بتفضيله و مبالغا في ذلك،و صنّف فيه كتابا مفردا.

و قال ابن المرتضى في ترجمته في طبقات المعتزلة:106:و كان يميل إلى علي عليه السّلام ميلا عظيما،و صنّف كتاب التفضيل و أحسن فيه غاية الإحسان.

درر

298-درر الأصداف في فضل السادة الأشراف:

لعبد الجواد بن خضر الشربيني،من أعلام القرن الثاني عشر.

ترجم له الزركلي في الأعلام 276/3،و قال:فاضل مصري،له درر الأصداف في فضل السادة الأشراف.

ص: 164

فرغ منه ختام ذي الحجّة سنة 1128.

أوله:الحمد للّه الذي اصطفى محمّدا صلّى اللّه عليه و سلّم على سائر المخلوقات.

نسخة في المكتبة الأحمدية بتونس،رقم 5030،بخط محمّد بن علي الخليفي،ذكرت في فهرسها:430-431.

نسخة في مكتبة الأزهر،رقم(3916)4873،مذكورة في فهرسها 436/5.

نسخة في سوهاج،رقم 45 تاريخ،في 166 صفحة،و عنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة،رقم الفلم 477،فهرس المخطوطات المصوّرة 58/2.

نسخة في مكتبة البرلمان الإيراني السابق رقم 5913،كتبت سنة 1184 في 118 ورقة،ذكرت في فهرسها 301/17.

299-درر السمط في معالي خبر السبط:

كتاب في مقتل الحسين عليه السّلام على طراز إنشاء المقامات،و هو للقاضي أبي عبد اللّه ابن الأبّار محمّد بن عبد اللّه بن أبي بكر القضاعي البلنسي(595-658).

قال في نفح الطيب 253/6:و هو كتاب غاية في بابه.و أورد قسما مقتضبا منه من ص 247 إلى ص 253.

و قال الصفدي في الوافي بالوفيات 356/3:و له جزء سمّاه درر السمط في خبر السبط...و لكنه إنشاء بديع.

و ذكره إسماعيل پاشا في هدية العارفين 127/2.

ص: 165

و ترجمه الذهبي في سيره 336/23،و ذكر له كتابه هذا و بهامشه مصادر للترجمة.

[كذلك]ترجمته في:الوافي بالوفيات 355/3،عنوان الدراية 309،فوات الوفيات 404/3،نفح الطيب 346/3،أزهار الرياض 204/3،المغرب 309/2،الحلل السندسية 528/3،عصر المرابطين 705/2،تاريخ ابن خلدون 283/6.

و لعبد العزيز عبد المجيد رسالة مفردة في حياة ابن الأبّار،طبعت في تطوان سنة 1951.

نسخة في مدريد بإسبانيا،في المكتبة الوطنية،ضمن المجموعة رقم 320 من المخطوطات العربية،و هو سادس ما فيها.

نسخة في الخزانة الكتانية بالرباط،رقم 2081.

نسخة بالقاهرة عند المهندس محمّد إبراهيم العابدي.

و قد طبع في تطوان سنة 1972،بتحقيق د.عبد السّلام الهراس و سعيد أحمد أعراب.

300-درر السمط:

نشرت أخبار التراث الكويتية في عددها 15/30،و عددها 11/39:

أنّ الكتاب تعاد طبعته السابقة مع مقدّمة ضافية في مأساة الحسين في الأدب الأندلسي،كتبها الدكتور عبد السّلام الهراس،كما ضمّت إلى الكتاب استدراكات و تصحيحات و تخريجات جديدة.

كما ذكرت:و في العام الماضي(1988)صدر الكتاب أيضا بتحقيق الدكتور عزّ الدين عمر موسى،عن دار الغرب الإسلامي في بيروت.

ص: 166

نشر الكتاب أيضا في مجلة الموسم الدمشقية في العدد 155/13- 213،و للمؤلّف ترجمة في سير أعلام النبلاء 336/23،و بهامشه مصادر أخرى،و ذكر له الذهبي كتابه هذا.

301-درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين:

للشيخ جمال الدين محمّد بن يوسف الزرندي،محدّث الحرم النبوي،المتوفّى سنة 750.

كذا في كشف الظنون:747،و في الدرر الكامنة 295/4،و في طبعة مصر 63/5،هدية العارفين 157/2،الذريعة 125/8.

و الصحيح في اسمه:نظم درر السمطين،[يأتي]في حرف النون.

302-درر الصدف من كلام أمير المؤمنين عليه السّلام:

نسخة في المكتبة السليمانية في إسلامبول،من كتب آيا صوفيا، ضمن المجموعة رقم 4837،و فيها كتاب:نثر اللآلي أيضا.

303-درر اللآلي في حجّة دعوى البتول الزهراء لفدك و العوالي:

للحسين بن يحيى الديلمي،المتوفّى 1249.

نسخة بخط قاسم المتوكّل،ضمن مجموعة في صنعاء باليمن،مجلة المورد البغدادية،المجلّد الثالث،العدد الثاني ص 301،و هناك أيضا ص 305 ضمن مجموعة أخرى رسالة في حكم أبي بكر في فدك.

304-الدرّ السنيّ في من بفاس من أهل النسب الحسنيّ:

لعبد السّلام بن الطيّب الفاسي الحسني المالكي القادري(1058-

ص: 167

1110).

ترجم له إسماعيل پاشا في هدية العارفين 572/1،و عدّد كتبه، و ذكر منها هذا و كتابه الآخر:عقد اللآل،يأتي في محلّه من حرف العين.

305-الدرّ المنضود في ذكر المهدي الموعود:

للسيّد صدّيق حسن بن أولاد حسن بن أولاد علي القنوجي.

أوله:الحمد للّه الذي بيده الملك و الملكوت...و بعد فاعلم أنّ المشهور بين كافة من أهل الإسلام على ممرّ الأعصار أنّه لا بدّ في آخر الزمان من ظهور رجل...

الأصل بخط المؤلّف في مكتبة ندوة العلماء في لكهنو بالهند رقم 311،ذكرت في فهرسها:97.

306-الدرّ المنظم في ما ورد في عاشوراء المحرّم:

لشمس الدين بن طولون الدمشقي.

ذكره في كتابه:الفلك المشحون في أحوال ابن طولون ص 45.

307-الدرّ المنيف في زيارة أهل البيت الشريف:

لأحمد بن أحمد مقبل المصري.

فرغ منه سنة 1267.

أوله:الحمد للّه الذي نوّر قلوب أرباب البصائر...

إيضاح المكنون 452/1،و قال:من كتب الخديوية[دار الكتب المصرية].

ص: 168

308-دستور معالم الحكم و مأثور مكارم الشيم،من كلام أمير المؤمنين

اشارة

علي بن أبي طالب(عليه السّلام):

للقاضي القضاعي،أبي عبد اللّه محمّد بن سلامة بن جعفر بن علي القضاعي المصري الشافعي،المتوفّى سنة 454.

حدّث عنه ابن ماكولا،و ترجم له في الإكمال 147/7،و قال:كان إماما متفنّنا في عدّة علوم،لم أر بمصر من يجري مجراه.

و قال الحافظ أبو طاهر السلفي:كان من الثقات الأثبات،شافعيّ المذهب و الاعتقاد.

له ترجمة في الأنساب 180/10،و وفيات الأعيان 212/4،و الوافي بالوفيّات 116/3،و طبقات الشافعية للسبكي 150/4،و للأسنوي 312/2،و لابن قاضي شهبة 245/1،و في سير أعلام النبلاء 92/18، و حسن المحاضرة 403/1،و غيرها،و ذكروا مؤلّفاته و منها هذا الكتاب و ذكره مجدوع في فهرسته 63-64،و قد رتّبه على تسعة أبواب،تاسعها في ما روي عنه عليه السّلام من شعر.

أوله:الحمد للّه الذي وسع كل شيء علمه...أمّا بعد،فإنّي لمّا جمعت من حديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ألف كلمة و مائتي كلمة في الوصايا و الأمثال و المواعظ و الآداب،و ضمّنتها كتابا و سمّيته بالشهاب، سألني بعض الإخوان أن أجمع من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه نحوا من عدد الكلمات المذكورة،و أن أعتمد في ذلك على ما أرويه و أجده في مصنّف من أثق به و أرتضيه...

و قد روى هذا الكتاب عنه أبو عبد اللّه محمّد بن بركات بن هلال

ص: 169

السعيدي المصري النحوي،المتوفّى سنة 525،عن مائة سنة و ثلاثة أشهر (العبر 47/4)،و هو راوي كتاب الشهاب عنه(مسند الشهاب 22/1).

و رواه عنه أيضا أبو الحسن علي بن المؤمل بن علي بن غسّان الكاتب،و رواه عنهما عن المؤلّف جماعة،كما تجده في القراءات و السماعات المثبتة على النسخة المخطوطة.

و هذه المخطوطة كتبها القاضي عزّ القضاة أبو عبد اللّه محمّد بن الشيخ أبي الفتح منصور بن خليفة بن منهال في فسطاط مصر،و فرغ منها يوم الأربعاء ثامن ذي القعدة سنة 611،كتبها لابنه منهال بخطه النسخيّ الجيّد، على نسخة عليها خطّ الشريف الخطيب أبي الفتوح ناصر بن الحسن بن إسماعيل الحسيني الزيدي المصري،شيخ الاقراء،المتوفّى سنة 563 (العبر 183/4)،و هو يرويه عن محمّد بن بركات عن المؤلّف.

ثم قرأه كاتب النسخة و ابنه منهال على محمّد بن الحسن بن محمّد ابن عبيد اللّه العامري المقدسي القاضي الأسعد المصري،المعروف بابن القطّان،المتوفّى سنة 613،(التكملة للمنذري رقم 1479)،و تاريخ السماع 19[ذي القعدة]سنة 611.

و هذه المخطوطة النفيسة كانت بالقاهرة،و طبع الكتاب عليها محمّد عبد القادر سعيد الرافعي،صاحب المكتبة الأزهرية،في مطبعة السعادة بالقاهرة سنة 1332،ثم تسرّبت إلى إنكلترا و هي الآن في ايرلندة،في مكتبة چستربيتي تحت رقم 3026.

و نسخة في بغداد،في مكتبة خاصة،كتبها علي علاء الدين بن نعمان بن محمود الآلوسي البغدادي،و فرغ منها في الساعة الخامسة من ليلة

ص: 170

الاثنين لعشر خلون من شهر شوال سنة 1327،في المحروسة (1)قسطنطينية...ذكرها العلاّمة السيّد عبد الزهراء الخطيب في مقدّمة الطبعة البيروتية.

فيظهر أنّ هناك أيضا توجد نسخة منه لم نعثر عليها حتى الآن.

طبعات الكتاب:

1-طبع بالقاهرة سنة 1332،كما تقدّم،بتحقيق محمّد سعيد الرافعي.

2-طبع بالأوفسيت على طبعة مصر،من منشورات مكتبة المفيد في مدينة قم.

3-طبع في بيروت سنة 1401،بتقديم و إشراف العلاّمة الباحث السيّد عبد الزهراء الخطيب،مؤلّف كتاب:مصادر نهج البلاغة،من مطبوعات دار الكتاب العربي،بيروت.

و قد ترجمه الأستاذ فيروز حريرچي،و صدرت من مطبوعات مؤسسة أمير كبير في طهران سنة 1402 1361،باسم:قانون سخنان أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السّلام.

أقول:و قد ألّف في جمع كلمات أمير المؤمنين عليه السّلام و خطبه في القرن الخامس بعد الشريف الرضي-فيما نعلم-ثلاثة كتب،هذا أحدها و لعلّه أقدمها.

و ثانيها:كتاب قلائد الحكم و فرائد الكلم،لأبي يوسف يعقوب بن سليمان الأسفرائيني الشافعي،المتوفّى سنة 488،الآتي في حرف القاف.

ص: 171


1- كذا في الأصل.

و ثالثها:تذييل نهج البلاغة،لأبي الفتح عبد اللّه بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الحلبي،المعروف بابن الجلي،بكسر الجيم و تشديد اللام،ذكره ابن أبي الحديد في:شرح نهج البلاغة 225/18،و ربّما يكون هذا أسبق الثلاثة،إذ يروي المؤلّف عن أبيه في سنة 407،و توفّي أبوه سنة 447.

و بيت الجلي من البيوت العلمية العريقة الشيعية في حلب،ترجمت لرجالاتها في:معجم أعلام الشيعة،كما ذكرت كتاب التذييل في:مستدرك الذريعة.

309-دعاء الهداة إلى أداء حقّ الموالاة:

للحاكم الحسكاني،أبي القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه بن أحمد الحسكاني الحذّاء الحنفي،من أعلام القرن الخامس.

و هو في طرق حديث الغدير:«من كنت مولاه فعلي مولاه».

تقدّم له:خصائص أمير المؤمنين عليه السّلام،و إثبات النفاق لأهل النصب و الشقاق.

و يأتي له كتاب:شواهد التنزيل لقواعد التفضيل،و فيه نشير إلى ترجمته و مصادرها.

و يأتي له كتاب:طيب الفطرة في حبّ العترة،و مسألة في تصحيح ردّ الشمس و إرغام النواصب الشمس،و رسالة في المؤاخاة و غير ذلك.

و قال هو في كتابه:شواهد التنزيل لقواعد التفضيل 190/1،بعد إيراد الحديث بعدّة طرق عند القول في نزول آية سورة المائدة: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ... بشأن أمير المؤمنين عليه السّلام و نصبه في الغدير،قال بعد الرقم 246:و طرق هذا الحديث مستقصاة في كتاب دعاء

ص: 172

الهداة إلى أداء حقّ الموالاة،من تصنيفي في عشرة أجزاء.

و كان في مكتبة السيّد ابن طاوس المتوفّى 664،كما في فهرسها برقم 190 (1)،و ينقل منه في كتبه كالإقبال و الطرائف و غيرهما.

310-دوحة الشرف في نسب آل أبي طالب:

للقطّان المروزي،الحسن بن علي بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد القطّان،أبي علي المروزي(465-548).

ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 140/12-141،قال:أصله من بخارى،و ولد بمرو سنة 465،و مات مقتولا،قتله الغزّ جعلوا يحثون التراب في فمه حتى مات سنة 548،و كان شيخا فاضلا كبيرا محترما قد

ص: 173


1- آل طاوس من الأسر العلمية الشيعية العراقية في القرن السابع و الثامن في الحلّة و بغداد و النجف و كربلاء و غيرها من البلدان العراقية،أنجبت رجالا هم من أشهر أعلام الطائفة،و خلّفوا تراثا فكريا في مختلف المجالات. و من أشهرهم السيد ابن طاوس،رضي الدين علي بن موسى الحسني(589- 664). كان نقيبا زعيما نافذ الكلمة،و كانت له مكتبة ضخمة تحوي أعلاقا و نفائس هى مصادر مؤلفاته ينقل عنها،و أحيانا يصف المخطوطة التي ينقل عنها وصفا دقيقا يعرّفنا تاريخها و حجمها و عدد أوراقها و ميزاتها و ما إلى ذلك،و قد بلغت من الأهمّية و الاهتمام بها أن كتب لها فهرسا و سمّاه:إقليد الخزانة،كما وصف الخزانة بإجمال في كتابه:كشف المحجّة لثمرة المهجة-و هو وصيّته لولده-في الفصل 143، صفحة 126. كما أشار إليها أيضا شيخنا العلاّمة الطهراني رحمه اللّه في كتاب:الذريعة 176/10. و لذلك تصدّى زميلنا العلاّمة الباحث الشيخ محمّد حسن آل ياسين-دام موفقا- فاستخرج لها فهرسا نشر في المجلّد الثاني عشر من مجلّة المجمع العلمي العراقي في بغداد سنة 1384-1965،و قد وزّع عنها مستلاّت،و هذا هو المقصود هنا.

أخذ بأطراف العلوم على اختلافها.

و من تصانيفه كتاب:دوحة الشرف في نسب[آل]أبي طالب ثمانية مجلّدات،كيهان شناخت في الهيئة،و من شعره في كتاب الدوحة في النسب:

حداني لحصر الطالبيّين حبّهم*و شدّ إلى مرقى علاهم تشوّفي ففيهم ذراريّ النبيّ محمّد*فهم خير أخلاف تلوا خير مخلف مضى بعد تبليغ الرسالات موصيا*بإكرام ذي القربى و إعظام مصحف و ما رام أجرا غير ودّ أقارب*و أهون به أجرا فهل من به يفي انتهى ملخّصا.

و له ترجمة في بغية الوعاة 513/1،و منية الراغبين في طبقات النسّابين،للسيّد عبد الرزّاق كمونة النجفي:285.

و القطّان هذا هو الذي استعان به و بكتبه معاصره فريد خراسان ظهير الدين البيهقي علي بن زيد-المتوفّى سنة 565-في تأليف كتابه:لباب الأنساب،كما ذكره في مقدّمته و أثنى عليه.

ديوان

311-ديوان الإمام علي عليه السّلام:

تحقيق الدكتور محمّد عبد المنعم الخفاجي المصري.

طبعة مكتبة الكلّيات الأزهرية،و دار ابن زيدون،بيروت.

312-ديوان الحسين بن علي:

جمعه و رتّبه و شرحه محمّد عبد الرحيم.

طبع في بيروت سنة 1412.

ص: 174

حرف الذال

313-ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى:

اشارة

لمحبّ الدين الطبري،أبو العبّاس أحمد بن عبد اللّه الشافعي المكّي (615-694).

ترجم له الفاسي ترجمة مطوّلة في العقد الثمين 61/3-72،و قال فيه:و قد أثنى على المحبّ الطبري غير واحد من الأعيان،و ترجموه بتراجم عظيمة و هو جدير بها.

ثم حكى نصوص ثنائهم عليه،منها قول البرزالي فيه:شيخ الحجاز و اليمن،و وصف الذهبي له بشيخ الحرم الفقيه الزاهد،و قوله و كان شيخ الشافعية و محدّث الحجاز.

و حكى قول العلائي فيه:ما أخرجت مكّة بعد الشافعي مثل المحبّ الطبري.

و له ترجمة في طبقات الشافعية لكل من السبكي 18/8،و الأسنوي 179/2،و ابن قاضي شهبة 206/2،و في المنهل الصافي 320/1-329، و الوافي بالوفيات 135/7،و تلخيص مجمع الآداب 313/5 في لقبه محبّ الدين من حرف الميم رقم 653،و تذكرة الحفّاظ:1475،و تذكرة النبيه 176/1،و ذكروا مؤلّفاته الكثيرة و منها هذا الكتاب.

مخطوطاته:

1-نسخة كتبت سنة 745 بأمر جمال الدين محمّد بن مسعود بن

ص: 175

الفضل الصفدي،في 144 ورقة،في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم،رقم 2642 ذكرت في فهرسها 215/7.

2-نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهده بخراسان،رقم 1686،كتبت سنة 809،كما في فهرسها 38/4،أو سنة 806،كما في:

فهرست دو كتابخانه:771،كتبها نجيب الدين محمود بن محمد الايجي.

3-نسخة فيها أيضا،رقم 6806،كتبت سنة 977،كما في فهرسها 88/5.

4-نسخة في مكتبة سپهسالار في طهران،رقم 5383 من مخطوطات القرن الحادي عشر،ذكرت في فهرسها 548/3.

5-نسخة كتبت سنة 997،في مكتبة الأسد في دمشق،من كتب الظاهرية،رقم 4808،كما في فهرس التاريخ للعش:74.

6-نسخة كتبت سنة 961،في مكتبة رئيس الكتّاب،رقم 827،في المكتبة السليمانية في إسلامبول.

7-نسخة فيها أيضا،من مكتبة حسن پاشا،رقم 866.

8-نسخة في المكتبة الناصرية،في لكهنو بالهند،و هي مكتبة آل صاحب العبقات.

9-نسخة كتبت سنة 894،كانت في خزانة آل حميد الدين،الاسرة الحاكمة في اليمن قبل الثورة،ثم نقلت إلى مصلحة الآثار في صنعاء،كما في مجلة المورد البغدادية المجلّد الأوّل،العددين 3 و 4:203.

10-نسخة في مكتبة المتحف العراقي،كتبت سنة 861،رقم 1896،في 155 ورقة،كتبها علي بن حسب اللّه العزّي العجلاني.

و عنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة،فهرس المخطوطات

ص: 176

المصوّرة،تاريخ،قسم 4 ص 182،رقم 1631.

11-نسخة كتبت سنة 1266،في المكتبة الأحمدية بجامع الزيتونة في تونس،رقم 6072،كما في فهرسها 460/1،كتبت عن نسخة دار الكتب المصرية.

و ذكر بروكلمن في تاريخ الأدب العربي 219/6،عدّة من مخطوطات هذا الكتاب و هي:

12-نسخة في گوتا،رقم 1834.فرغ منها الكاتب غرّة شعبان سنة 1172 ذكرها پرتش في فهرسه 394/3.

13-نسخة في مكتبة الامبروزيانا،رقم i.64.A.

14-نسخة بالرباط 57.

15-نسخة كتبت سنة 1096 على نسخة تاريخها سنة 889،أهداها الشيخ المحدّث الحرّ العاملي،صاحب الوسائل إلى العلاّمة المحدّث المجلسي صاحب البحار رحمهما اللّه تعالى،و عليها تملّك المجلسي بخطّه،و هي الآن في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامّة في قم،تحمل رقم 5348،ذكرت في فهرسها 132/14.

16-نسخة خزائنية في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،فرغ منها الكاتب 23 محرم سنة 1044،رقمها 2128 من الورقة 9-145،ذكرت في فهرسها 1771/4.

17-نسخة في مكتبة جامع مسجد رقم 345 كتب سنة 885.

18-نسخة في التيمورية.

19-نسخة في دار الكتب بالقاهرة،كما في فهرسها 186/5.

20-نسخة في المكتبة الآصفية،في حيدرآباد بالهند،كما في

ص: 177

فهرسها 1550/2 رقم 22.

21-نسخة في مكتبة خدابخش،في پتنه(بنگي پور)بالهند،كما في فهرسها باللغة الإنجليزية 1041/15.

22-نسخة في دار الكتب الوطنية في برلين،رقم 9674،كما ذكره بروكلمن في الذيل 615/1،عن فهرس آلورث.ذكرها فيه في 214/9 و أنّها كتبت سنة 1100.

طبعاته:

نشره حسام الدين القدسي بالقاهرة سنة 1356،و طبع بالأوفسيت عليه في بيروت/منشورات دار المعرفة سنة 1974،و في طهران أخرى.

314-ذخيرة المآل في شرح عقود اللآل:

أو شرح عقد جواهر اللآل،و هي أرجوزة في مدح أهل البيت و ذكر فضائلهم،فهرس الفهارس 514.

لأحمد بن عبد القادر الحفظي العجيلي الشافعي،ولد حدود 1140، و ألّفه بمكّة المكرمة سنة 1203،و توفّي حدود 1228.

له ترجمة مطوّلة في:نيل الوطر 126/1،حلية البشر 180/1، معجم المؤلّفين 279/1،هدية العارفين 183/1،التاج المكلّل:509، أعلام الزركلي 154/1.

نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند،و هي مكتبة صاحب العبقات.

نسخة الأصل بخط المؤلّف،في مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام العامّة في

ص: 178

النجف الأشرف.

نسخة في مكتبة الحبشي،في الغرفة باليمن،كما في أعلام الزركلي 154/1.

315-الذرّية الطاهرة:

اشارة

للدولابي،و هو الحافظ محمّد بن أحمد بن حمّاد بن سعد بن مسلم أبو بشر الدولابي (1)الأنصاري مولاهم الرازي الورّاق(224-310 أو 320).

ترجم له ابن خلّكان في وفيات الأعيان 325/4،و قال:كان عالما بالحديث و الأخبار و التواريخ...و اعتمد عليه أرباب هذا الفنّ في النقل، و أخبروا عنه في كتبهم و مصنّفاتهم المشهورة،و بالجملة فقد كان من الأعلام في هذا الشأن و ممّن يرجع إليه،و كان حسن التصنيف.

و له ترجمة في الأنساب 371/5،و المنتظم 169/6،و تذكرة الحفّاظ:759،و سير أعلام النبلاء 309/14-311،و أطراه بقوله:الإمام الحافظ البارع.و البداية و النهاية 145/11،و الوافي بالوفيّات 36/2، و النجوم الزاهرة 197/3،تاريخ الأدب العربي لبروكلمن 222/3،تاريخ التراث العربي 274/1.و أكثرهم ذكروا له كتابه هذا،كما هو مذكور أيضا في كشف الظنون 827/1.

و ذكره ابن حجر العسقلاني في مشيخته (2)و ذكر مسند الذرّية له

ص: 179


1- دولاب بضم الدال:من قرى الريّ،و هي الآن من المحلات الجنوبية لطهران، جنوب شارع 17 شهريور إلى الشرق و الجنوب.
2- الورقة(51 ب)من مخطوطة كتبت في حياة المؤلّف(ابن حجر)،في مكتبة فيض اللّه في إسلامبول رقم 534.

و أورد إسناده إليه و طريق روايته عنه.

و خرّج عنه الحفّاظ و المحدّثون في كتبهم كالمحبّ الطبري في ذخائر العقبى و غيره.

و ينقل عنه الأربلي في كشف الغمّة 149/1 و 363 و 514 و 529 عن نسخة بخط ابن وضّاح الشهراباني،قال:و أجاز لي أن أروي عنه،قال:

و أجاز لي السيّد جلال الدين عبد الحميد بن فخار الموسوي الحائري أن أرويه عنه،عن الشيخ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي المحدّث،إجازة في محرّم سنة 610،و عن الشيخ برهان الدين أبي الحسن أحمد بن علي الغزنوي إجازة في ربيع الأوّل سنة 614،كلاهما عن ابن ناصر.

و كرّره ص 529،قال:و أجاز لي السيّد قديما و في سنة 676.

أوله:معرفة نسب خديجة بنت خويلد رضي اللّه عنها.

مخطوطات الكتاب:

(1) نسخة في مكتبة حسن حسني عبد الوهاب الصمادحي التونسي (1)في تونس.

كتبها نصر اللّه بن عبد المنعم بن نصر اللّه بن حواري التنوخي الحنفي،في دمشق،و فرغ منها 17 محرم سنة 669.

ص: 180


1- باحث،مؤرّخ،مؤلّف،ولد سنة 1301،و توفّي سنة 1388،انظر ترجمته في الأعلام للزركلي 187/2،و كانت له مكتبة قيّمة فيها نفائس تحوي 951 مخطوطة،أهداها إلى دار الكتب الوطنية في تونس،و قد طبع لدار الكتب التونسية فهرس في ستّة أجزاء.

صوّر عنها معهد المخطوطات بالقاهرة،رقم الفيلم 1052،كما في فهرس المخطوطات المصوّرة،التاريخ قسم 3 ص 152.

و عنها صورة في مكتبة الإمام الحكيم العامّة في النجف الأشرف،رقم الفيلم 544.

و بأوّل النسخة رواية الكتاب بالإسناد عن مؤلّفه هكذا:أخبرنا الأمير الأجلّ الكبير السيّد الشريف شهاب الدين أبو محمّد الحسن بن علي بن المرتضى الحسني العلوي (1)-رحمه اللّه-غير مرّة.قم

ص: 181


1- هو الشريف أبو محمّد الحسن بن الأمير السيّد علي بن المرتضى العلوي الحسني (544-630). ترجم له شيخنا الطهراني صاحب الذريعة في طبقات أعلام الشيعة في القرن السابع:42،و سيّدنا الأمين في أعيان الشيعة 447/22. و ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 166/12،و سرد نسبه إلى الإمام الحسن عليه السّلام. و ترجم له ابن النجّار في ذيل تاريخ بغداد،و قال:و كان ديّنا كريم الأخلاق،تامّ المروءة،كبير النفس،كتبت عنه...(حكاه عنه الصفدي). و ترجم له المنذري في التكملة 345/3 رقم 2480،و ذكر أنّه دفن في مشهد الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام،و نصّ على أنّه روى عن ابن ناصر كتاب الذريّة الطاهرة. و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 344/22،و قال:حدّث عن الحافظ محمّد بن ناصر بكتاب الذرّية الطاهرة و ما معه للدولابي،و كان صدرا مكرّما، و سريّا محتشما. و نحوه موجزا في العبر 119/5،و شذرات الذهب 135/5. و والده الأمير السيّد عزّ الدين أبو الحسن علي بن المرتضى العلوي الأصبهاني البغدادي(521-588). ترجم له ابن الدبيثي و ابن النجّار في تاريخيهما،و العماد في الخريدة، و المنذري في التكملة رقم 169،و ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب /4رقم 245. و أخوه السيّد علاء الدين أبو طالب هاشم بن علي بن المرتضى،له ترجمة في تلخيص مجمع الآداب،و قد ترجمت لهم كلّهم في معجم أعلام الشيعة. و ترجم ابن رافع السلامي في تاريخ علماء بغداد:183 للرشيد السلامي المتوفّى سنة 707،و في ص 201 لأبي نصر ابن المخزومي المتوفّى سنة 688،و ذكر في كل منهما أنّه سمع الذريّة الطاهرة للدولابي من أبي محمّد الحسن بن علي بن الأمير السيّد.

فالاولى بقراءة الشيخ الحافظ معين الدين أبي بكر محمّد بن عبد الغني،المعروف بابن نقطة رحمه اللّه تعالى،في يوم السبت،رابع المحرّم سنة 629،و نحن نسمع،و ذلك بالمسجد المستنصري غربي مدينة السّلام بغداد،بقمرية على شاطئ دجلة.

و الثانية بقراءة الحافظ شرف الدين أبي الحسن علي بن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر رحمه اللّه تعالى،و ذلك يوم الاثنين،سابع عشر ربيع الأوّل من السنة المذكورة،بمسجد اللّه تبارك و تعالى بدرب المطبخ من شرقي بغداد.

و الثالثة بقراءتي عليه بمنزله بالجوسق بدجيل من أعمال بغداد،في يوم الأحد،رابع عشر ربيع الآخر من السنة المذكورة.

قيل له:أخبركم الإمام العالم الحافظ أبو الفضل محمّد بن ناصر بن محمّد بن علي السلامي رضي اللّه عنه بقراءة والدك عليه في شهر رمضان سنة 549،فأقرّ به و قال:نعم.

قال:أخبرنا الخطيب أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد بن أبي الصقر الأنباري،قراءة عليه،في جمادى الآخرة من سنة 473.

قيل له:أخبركم أبو البركات،أحمد بن عبد الواحد بن الفضل بند.

ص: 182

نظيف بن عبد اللّه الفرّاء بقراءتك عليه.

قلت له:أخبركم أبو محمّد الحسن بن رشيق قراءة عليه و أنت تسمع،قال:حدّثنا أبو بشر،محمد بن أحمد بن حمّاد الأنصاري الدولابي،قال:

معرفة نسب خديجة بنت خويلد رضي اللّه عنها،حدّثنا أبو اسامة...

و المخطوطة 40 ورقة،كاتبها عالم أديب دمشقيّ،يعرف بابن شقير، و هو شرف الدين بن حواري أبو الفتح نصر اللّه بن عبد المنعم بن نصر اللّه التنوخي الحنفي الدمشقي(604-673).

ترجم له القرشي في الجواهر المضيئة 197/2،و قال:كان محدّثا فاضلا عالما ديّنا ثقة،رحل في طلب الحديث و كتب بخطّه،حصّل الأصول،و سمع بمصر و دمشق و بغداد.

و ترجم له ابن العماد في الشذرات 341/5،و قال:عمّر مسجدا بدمشق عند طواحين الأشنان،تأنّق في عمارته.

و جاء في نهاية المخطوطة:

آخر كتاب الذرّية عليهم السّلام علقه الفقير...نصر اللّه بن عبد المنعم بن نصر اللّه بن حواري التنوخي الحنفي...و كان الفراغ من ذلك بالمسجد المبارك الذي أنشأته ظاهر دمشق المحروسة بخطّ طواحين الأشنان،تقبّله اللّه تعالى و عمره بذكره.

و ذلك في يوم السبت،السابع عشر من المحرّم سنة تسع و ستين و ستمائة،كتبه ثم رواه عن الأمير السيّد،عن أبي الفضل بن ناصر،عن ابن أبي الصقر الأنباري،عن أحمد بن عبد الواحد،عن الحسن بن رشيق

ص: 183

العسكري،عن المؤلّف الدولابي.

(2) نسخة في مكتبة كوپريلي،في إسلامبول،ذكرت في فهرسها 221/1،و هي ضمن المجموعة رقم 428،من الورقة /60أ-/117أ،في 57 ورقة،و عليها سماعات،تاريخ بعضها ذو القعدة سنة 855،و على الورقة الأولى منها ما نصّه:

كتاب الذريّة الطاهرة المطهّرة تأليف أبي بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الأنصاري،المعروف بالدولابي.

رواية أبي محمّد،الحسن بن رشيق،عنه.

رواية أبي البركات،أحمد بن عبد الواحد بن نظيف،عنه.

رواية أبي طاهر،محمّد بن أبي الصقر الأنباري،عنه.

رواية الحافظ،أبي الفضل محمّد بن ناصر السلامي،عنه.

رواية الأمير،السيّد أبي محمّد الحسن بن علي بن المرتضى الحسني،عنه.

رواية الفقير إلى رحمة ربّه،أحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروثي، عنه.

رواية الصاحب الأعظم،المخدوم المعظّم،صدر كبراء العالم،فخر وزراء العرب و العجم،جمال الدنيا و الدين،محبّ الإسلام و المسلمين، أبي الحسن علي بن محمّد بن منصور الدستجرداني،إجازة عنه.

قرأه خليل بن الجعبري على شيخ الإسلام نجم الدين بن جماعة، و سمع ولداه إذ هو القارئ سنة 896.

ص: 184

و في نهاية المخطوطة ما نصّه:

آخر كتاب الذرّية الطاهرة المطهّرة.

و كان الفراغ من كتابته في الليلة المسفر صباحها عن يوم الاثنين، الخامس و العشرين من ذي القعدة الحرام،سنة خمس و خمسين و ثمانمائة بلغ مقابلة فصحّ.

(3) نسخة في المكتبة الأحمدية بجامع الزيتونة في تونس،كتبها حسن ابن محمّد التطواني بخط مغربي سنة 1243،ضمن المجموعة رقم 3746، م:19/30 ق،من 98-135.

و بأوّلها رواية الكتاب عن المؤلّف:أخبرنا الأمير الأجلّ[أبي]محمّد الحسن بن علي بن المرتضى الحسني العلوي.

و الإسناد مطبوع في الفهرست،و هو الإسناد المتقدّم في مخطوطة حسن حسني عبد الوهاب،و كأنّها مكتوبة على تلك النسخة فكلاهما في تونس،راجع فهرس مكتبة الأحمدية:460-461.

(4) نسخة في المكتبة الوطنية في تونس،باسم:الذرّية الطاهرة النبويّة في 49 ورقة،رقم 18682،و لعلّها هي نسخة حسن حسني عبد الوهّاب.

و عنها مصوّرة على الميكروفيلم في معهد المخطوطات بالكويت، كما جاء في مجلة المعهد،المجلّد 27،الجزء 291/1.

ص: 185

(5) نسخة عندي كتبتها بخطّي على الفيلم رقم 544 في مكتبة الإمام الحكيم العامّة في النجف الأشرف،المصوّرة عن نسخة حسن حسني عبد الوهّاب في تونس،و التي يرجع تاريخها إلى سنة 669،و قد تقدّم الحديث عنها تحت رقم (1).

و فرغت من نسخها في اليوم السابع عشر من ذي القعدة سنة 1391، و رقّمت أحاديث الكتاب،و بلغت 230 حديثا (1).ية

ص: 186


1- و ما أن توسّطت الكتاب إلاّ و ارتفعت النعرة الطائفية-طائفية في القرن العشرين...!!!. و فوجئ الشيعة بنداء شيطانيّ انبعث من طاغوت مجنون يأمر بإخراج الشيعة من أوطانهم و أملاكهم و مساكنهم و متاجرهم...من الأرض التي سقاها أئمّة الشيعة عليهم السّلام بدمائهم،و ضحّوا في سبيل تحريرها و سعادتها الغالي و الرخيص...و هل هناك أغلى من دم الحسين و أولاد الحسين و أنصار الحسين عليهم السّلام..!!..هذا يوم كان سلف هذا المجرم يصالحون ملك الروم و يدفعون له الجزية!ليتفرّغوا لحرب الإسلام متمثّلا في آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. و قد أمهل هذا الصارخ الجهنميّ الشيعة لمدّة ستة أيام-ستة أيام فقط!-لا تكفي للاستعداد لسفرة نزهة..فكيف بها و هي سفرة من دولة إلى دولة،يبدأ بها مسافرها مجرّدا من بيته و ماله،و ينتهي غريبا ملقى في العراء. و الذين أخرجوا من ديارهم بلغوا عشرات الالوف ممّن يحمل الجنسية العراقية، و شهادة الجنسية...بل ممّن خدم الخدمة العسكرية!.. و استورد هذا الطاغوت الطائفي ملايين من المصريّين..وليتهم كانوا من الأخيار!و لكنهم ممّن نبذتهم أرض مصر من مجرميها و ذوي الأعمال المنحطّة فيها.. و لم يبح لهم احتلال أرض الرافدين-أرض الأئمّة الأطهار عليهم السّلام-إلاّ كونهم سنّيين!و كون المخرجين من أرض آبائهم و أجدادهم شيعة لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم! و بهذا القانون الوحشي الذي صدر يوم 11 ذي القعدة سنة 1391 ه-نهاية

بروكلمن ذيل 278/1،و سزگين 172/1.

طبعات الكتاب:

1-طبع الكتاب في قم،بتحقيق السيّد محمّد جواد الجلالي،و صدر عام 1408،عن مؤسسة جماعة المدرسين في قم.

2-و اعادت طباعته مؤسسة الأعلمي في بيروت،بالتصوير عليه سنة 1990 و سنة 1406 و سنة 1408.

3-و طبعته الدار السلفيّة في الكويت،سنة 1407 بتحقيق سعد المبارك الحسن.

ذكر

316-ذكر الأسباط الاثنى عشر:

نسخة ضمن مجموعة معظمها بخط ناصر بن عبد اللّه السماوي، تاريخها 1089،في صنعاء باليمن،كما في مجلة المورد البغدادية،المجلّد الثالث،305/2.

317-ذكر القلب الميت بفضائل أهل البيت:

لجمال الدين أبي المظفر يوسف بن محمّد بن مسعود السرمري العبادي العقيلي الحنبلي،نزيل دمشق(696-776).

إيضاح المكنون 543/1،هدية العارفين 558/2.

ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة 249/5،و أبو المحاسن

ص: 187

الحسيني في ذيل تذكرة الحفّاظ:160،و وصفه ب:الإمام العلاّمة الحافظ...و كان عمدة ثقة ذا فنون،إماما علاّمة،له مصنّفات عدّة في أنواع كثيرة-إلى أن قال-:و نشر القلب الميت بنشر فضل أهل البيت.

و ترجم له السيوطي في بغية الوعاة 360/2،و ابن العماد في شذرات الذهب 249/6،و الزركلي في الأعلام 250/8.

و يأتي له في حرف النون:نشر القلب الميت بفضل أهل البيت، و أظنّه متّحدا مع هذا الكتاب.

318-ذكر ما للسبطين الشهيدين الحسن و الحسين عليهما السّلام:

نسخة في مكتبة الحرم المكّي في مكّة المكرمة،رقم 34 تراجم.

319-ذكر من روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام من التابعين:

لأبي زرعة الرازي.

قال النجاشي المتوفّى سنة 450،في فهرسته،في ترجمة أبان بن تغلب برقم 7:و ذكره أبو زرعة الرازي في كتابه:ذكر من روى عن جعفر ابن محمّد عليه السّلام من التابعين و من قاربهم.

320-ذكر من روى مؤاخاة النبي صلّى اللّه عليه و آله لأمير

المؤمنين عليه السّلام:

للحافظ الجعابي،القاضي أبي بكر محمّد بن عمر بن سالم التميمي البغدادي،قاضي الموصل،المتوفّى سنة 355.

رجال النجاشي:394 برقم 1055،فهرست الشيخ الطوسي:151

ص: 188

رقم 641.

321-ذكر من كان يتديّن بمحبّة أمير المؤمنين علي عليه السّلام:

من أهل العلم و الفضل و الدلالة على ذلك،و ذكر شيء من أخباره.

لأبي بكر الجعابي،و هو القاضي عمر بن محمّد بن سلم بن البرّاء البغدادي الحافظ المعروف بالجعابي،و بابن الجعابي.

ذكره له النديم في الفهرست:247.

322-ذكر المهديّ و نعوته و حقّيّة مخرجه و ثبوته:

للحافظ أبي نعيم أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني،المتوفّى سنة 430.

ذكره السيّد ابن طاوس في كتبه و نقل منه في كتاب الطرائف صفحة 179،قال في كلامه عن المهديّ عليه السّلام:و قد جمع الحافظ أبو نعيم كتابا في ذلك نحو ستّ و عشرين ورقة من أربعين حديثا،و سمّاه:كتاب ذكر المهديّ و نعوته.و في صفحة 181 ذكر عناوين أبوابه و عدّد الأحاديث في كل باب-إلى أن قال صفحة 183:-فجملة الأحاديث المذكورة في كتاب ذكر المهديّ(156)حديثا،و أمّا طرق هذه الأحاديث فهي كثيرة تركت ذكرها في هذا الكتاب كراهية الإكثار و الإطناب.

323-ذكر النبيّ و أولاده السبطين و بقيّة الأئمّة الاثنى عشر(رسالة

في...):

نسخة في مكتبة أسعد أفندي،ضمن مجموعة برقم 3561،في المكتبة السليمانية في إسلامبول.

ص: 189

حرف الراء

324-الرجال(كتاب...):

لابن عقدة،الشيخ أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الزيدي الجارودي،المتوفى سنة 333.

رجال النجاشي 233.

325-الرجحان بين الحسن و الحسين:

للقاضي أبي محمّد بن خلاّد الرامهرمزي،و هو الحافظ الحسن بن عبد الرحمن بن خلاّد الفارسي،و يقال له الخلاّدي أيضا،المتوفّى قرب سنة 360 ه.

ترجم له النديم في الفهرست:172،و قال:حسن التأليف مليح التصنيف و قد ذكر كتابه هذا باسم:الريحانتين الحسن و الحسين،و يأتي في موضعه، و في طبعة فلوجل للفهرست،ذكر باسم:الرجحان بين الحسن و الحسين.

و ترجم ياقوت للرامهرمزي في معجم الأدباء 140/3 ترجمة مطوّلة آخذا من الفهرست و يتيمة الدهر،و فيه أيضا-عن الفهرست-:الريحانتين.

و ترجم له في هدية العارفين 270/1 و ذكر له الكتابين،أو هو كتاب واحد ذكر باسمين.

و له ترجمة حسنة في أنساب السمعاني 52/6،و سير أعلام النبلاء 73/16،و أشهر كتبه و أحسنها كتابه المحدّث الفاصل بين الراوي و الواعي و قد حقّقه و طبعه محمّد عجاج الخطيب،و ترجم المؤلّف في المقدّمة

ص: 190

ترجمة حسنة.

الردّ

326-الردّ على ابن الهمام:

في موضعين من فتح القدير،حيث أساء الأدب مع الإمام الحسن عليه السّلام في قصّة الطلاق،و مع الإمام الباقر عليه السّلام في مسألة سهم ذوي القربى.

لمحمّد معين بن محمّد أمين السندي التتوي الحنفي،المتوفى سنة 1161 ه.

و تعرّض له أيضا في كتابه:دارسات اللبيب في الدراسة الثانية عشرة، ص 437 من طبعة كراچي سنة 1959 م،ثمّ قال:و لقد سبقت منّا رسالة مفردة في انتقاد الموضعين،تكلّمنا فيها على الثاني و استوفينا الكلام في الجواب.

و للمؤلّف ترجمة حسنة في نهاية دراسات اللبيب بقلم عبد الرشيد النعماني،و له ترجمة في:نزهة الخواطر 351/6-355.

و تقدّم له:إثبات إسلام أبي طالب،و إيقاظ الوسنان،و الحجّة الجليّة، و غير ذلك،و يأتي له:قرّة العين في البكاء على الحسين،و مواهب سيّد البشر.

و ابن الهمام هو كمال الدين محمّد بن عبد الواحد السيواسي الإسكندري القاهري،الفقيه الحنفي،المتوفّى سنة 861 ه،و كتابه:فتح القدير في شرح الهداية للمرغيناني،فقه حنفيّ،مطبوع.

327-الردّ على الحرقوصية:

لمحمّد بن جرير الطبري،صاحب التاريخ الكبير.

ص: 191

كتاب صنّفه و سمّاه:الردّ على الحرقوصية،روى فيه حديث الغدير، و ما نصّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على عليّ عليه السّلام بالولاية و المقام الكبير (1).

و روى ذلك من خمسة و سبعين طريقا.

الإقبال،بحار الأنوار 126/37.

كان عند السيّد ابن طاوس،و ينقل عنه في كتبه،و جاء ذكره في فهرس مكتبته برقم 210.

328-الردّ على المتعصّب العنيد المانع من ذمّ يزيد:

اشارة

لابن الجوزي،أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمّد بن علي ابن الجوزي البغدادي الحنبلي،المتوفّى سنة 597،فرغ منه المؤلّف يوم الثلاثاء تاسع ذي القعدة سنة 580،بالمدرسة الشاطبية من باب الأزج ببغداد.

مؤلّفات ابن الجوزي:103 رقم 143.

ألّفه في الردّ على عبد المغيث بن زهير الحنبلي البغدادي،المتوفّى سنة 583،حيث ألّف رسالة في الدفاع عن يزيد و المنع من لعنه و ذمّه بإنكار بعض جرائمه و تأويل بعضها الآخر،و قد شذّ بذلك عن جماعة المسلمين أجمع،فلا تجد أحدا مهما بلغ به النصب و التعصّب وافقه على ذلك أو رضي به.

قال ابن الأثير في الكامل في ترجمته 562/11:و صنّف كتابا في فضائل يزيد بن معاوية أتى فيه بالعجائب،و قد ردّ عليه ابن الجوزي.

ص: 192


1- و هو نفس الكتاب الذي يأتي في حرف الواو باسم:كتاب الولاية.

فتراهم مطبقين على أنّ مصنّفه في فضائل يزيد،و لكنّه هو أنكر ذلك عند ما لقيه الناصر عند قبر أحمد فقال له:أنت عبد المغيث الذي صنّف في مناقب يزيد!! فقال:معاذ اللّه أن أقول إنّ له مناقب،و لكن من مذهبي أنّ الذي هو خليفة المسلمين إذا طرأ عليه فسق لا يوجب خلعه (1).

قرّت عيون المسلمين بهكذا خليفة،حتى المحامي عنه المتعصّب له المغالي فيه لا يرى له أيّ منقبة تؤهّله لهذا المركز القدسي الذي هو تلو النبوّة،و لكن من من مذهبه أنّ الذي بلغ الحكم مهما كانت الوسائل فعلى المسلمين أن يخضعوا له،و على الإسلام أن يعترف بشرعيّته،فلا يزعزعه الفسوق و الفجور مهما بلغ،بل لا ينبغي لعنه و ذمّه حتى إذا قتل الحسين و سبى حرم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و استباح المدينة و هدم الكعبة و تجاهر بالإلحاد.

و قال الذهبي:و كان ثقة سنّيا!...تبارد و صنّف جزءا في فضائل يزيد!و أتى فيه بالموضوعات (2).

و قال أيضا:و قد ألّف جزءا في فضائل يزيد،أتى فيه بعجائب و أوابد،لو لمؤلّفه،لكان خيرا له..و لعبد المغيث غلطات تدلّ على قلّة علمه (3).

و قال ابن كثير في ترجمته من تاريخه 328/12:و له مصنّف في فضل يزيد بن معاوية أتى فيه بالغرائب و العجائب،و قد ردّ عليه أبو الفرج1.

ص: 193


1- ذيل طبقات الحنابلة 356/1.
2- العبر 249/4.
3- سير أعلام النبلاء 160/21.

ابن الجوزي فأجاد و أصاب.

و لنذكر الآن حديث ابن الجوزي عن معاصره،و هو أخبر الناس به حيث عاشا سويّة في بغداد و كانا يتلاقيان كل يوم في مجالس الدرس و حلقات الحديث،فقد اشتركا في كثير من الشيوخ،نراه يصف لنا عبد المغيث بقوله:

ما زلت أعرف هذا الشيخ بقلّة المعرفة للحديث،إنّما يقرؤه و لا يعلم صحيحه من سقيمه،و لا يفهم معناه،فمذهبه في ذلك مذهب العوامّ أنّ كل حديث يروى و يسند ينبغي أن يكون صحيحا.

و هو مع قلّة علمه و عدم فهمه معه عصبيّة يسمّيها سنّة،و من البليّة عذل من لا يرعوي عن غيّه و خطاب من لا يفهم،و الكلام مع مثل هذا صعب لقلّة فهمه و فقهه (1)...

و قال عنه أيضا:شيخ قد قرأ أحاديث مرويّة و لم يخرج من العصبية العامية...و صنّف جزءا لينتصر فيه ليزيد! (2).

و قال أيضا:ما زلت أعرف هذا الشيخ بقلّة العلم و الفهم،و إنّما يحدّث من يفهم (3).

و قال:و هذا الشيخ لا يعرف المنقولات و لا يفهم المعقولات،لكنّه قرأ الحديث و لا يعرف صحيحه من سقيمه،و لا مقطوعه من موصوله،و لا تابعيّا من صحابي،و لا ناسخا من منسوخ،و لا كيفية الجمع بين الحديثين، و معه عصبية عاميّة،فإذا رأى حديثا يوافق هواه تمسّك به (4).9.

ص: 194


1- آفة أصحاب الحديث لابن الجوزي:53.
2- الردّ على المتعصّب:7.
3- الردّ على المتعصّب:8.
4- الردّ على المتعصّب:8-9.

و بيان أنّه لا يعرف علم الحديث:أنّه يحتجّ على أغراضه بأحاديث قد أسندها الكذّابون،و لا يعرف الصادق من الكاذب (1).

و إنّي قد اجتمعت به يوما فذكر مسلم بن يسار قال:و كان من كبار الصحابة!فزجرته عن هذا و قلت:ما قال هذا أحد،إنّما هو تابعي.

ثمّ مالت به عصبيّته إلى التشبيه فكتب حديث الاستلقاء و قال:إنّ اللّه تعالى لمّا خلق الخلق استلقى و وضع رجلا على رجل!! (2).

و أمّا كونه لا يعرف الفقه فإنّه روى أحاديث،فقيل له:إجماع الفقهاء على خلاف هذا خصوصا مذهبنا،فقال:لا يلزمني ما يقول الفقهاء! (3).

أقول:و كان بودّي الإفاضة في هذا المقام و إشباع الكلام فيه و كانت النيّة على ذلك لو لا ضيق المجال،فلنا مع يزيد و المدافعين عنه موقف ربّما يوافيك في بعض الأعداد القادمة.

و قد جمع اللّه بين يزيد و أشياخه و من مكّنه من رقاب المسلمين و المدافعين عنه في نار جهنّم،و إِنَّ اللّهَ جامِعُ الْمُنافِقِينَ وَ الْكافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً وَ غَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً .

مخطوطات الكتاب:

1-نسخة في مكتبة الأوقاف ببغداد،كتبت سنة 977،بهوامش كتاب عوارف المعارف للسهروردي،رقم 12223 مجاميع،راجع فهرسها

ص: 195


1- الردّ على المتعصّب:9.
2- الردّ على المتعصّب:9.
3- الردّ على المتعصّب:10.

452/2.

2-نسخة أخرى فيها برقم 12224 مجاميع،ذكرت في فهرسها 544/2-545.

3-نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند،و هي مكتبة آل صاحب العبقات.

4-نسخة في المكتبة الحكومية في برلين،رقم 9708،من مخطوطات القرن السادس،ذكرها اهلورث في فهرسها 232/9.

5-نسخة في المكتبة المركزية في جامعة طهران،ذكرت في فهرسها 1319/5-1326.

و هي بخطّ مهدي النوري،فرغ منها أول المحرّم سنة 1304،عن نسخة كانت بخطّ الشيخ العلاّمة كمال الدين بن العتائقي الحلي،و صاحب المؤلّفات الكثيرة،المنوّعة سنة 762،و كان ابن العتائقي كتبها عن نسخة بخطّ نجيب الدين عبد المحمود بن المبارك-المجاور-عن نسخة الأصل بخطّ مؤلفه ابن الجوزي مقروءة عليه،و عليها خطّه بالسماع.

و كان في نسخة ابن العتائقي:علّقت[على]هذه الرسالة تقرّبا إلى اللّه تعالى إكراما لنبيّه و برّا بوصيّه صلّى اللّه عليهما و على ذرّيّتهما المعصومين الأئمّة الطاهرين الكرام المنتجبين.

و كتب عبد الرحمن بن محمّد العتائقي.

و ذلك من خطّ المولى العامل الكامل الورع الفقيه نجيب الدين عبد المحمود بن المبارك-المجاور-في مجالس آخرها ثالث عشر ذي القعدة من سنة اثنتين و ستّين و سبعمائة.

و كان نجيب الدين قد نقلها من خطّ مؤلّفها تجاوز اللّه عنه،و في آخر

ص: 196

النسخة مكتوب ما هذه صورته:

فرغ مؤلّفه عبد الرحمن بن علي بن الجوزي في يوم الثلاثاء تاسع ذي القعدة من سنة ثمانين و خمسمائة،بالمدرسة الشاطبية من باب الازج، حامدا للّه سبحانه و مصلّيا على رسوله محمّد و آله أجمعين.

عدّة سطور نسخة الأصل 839 سطرا،31 ورقة،قد قابلتها بنسخة الأصل[حرفا]فحرفا فصحّت،و على نسخة الأصل مكتوب ما هذه صورته:

و سمع جميع هذا[الجزء]من لفظي ولدي أبو القاسم علي و اخته الكريمة زينب و ابن[...]و أبو البقاء العكبري و أبو غالب بن السامري و ابنه أبو القاسم و عبد اللّه بن الرغش...و أبو نصر محمّد بن عبد السيّد و أبو القاسم السلمي و محمّد بن أحمد الهاشمي.

و كتب عبد الرحمن بن علي بن محمّد بن الجوزي.

6-نسخة في مكتبة أكاديمية ليدن،رقم 109.

طبعاته:

طبع في بيروت سنة 1402،على مخطوطة الأوقاف البغدادية المتقدّمة برقم 1،بتحقيق الشيخ محمّد كاظم المحمودي.

329-الردّ على من حكم و قضى أنّ المهديّ الموعود جاء و مضى:

للمتّقي الهندي،علي بن حسام الدين بن عبد الملك بن قاضي خان الشاذلي الجشتي،الجونفوري الأصل، البرهان پوري،ولد في برهان پور سنة 885 ه،و توفّي بمكّة المكرمة سنة 975 ه.

ص: 197

أفرد عبد القادر الفاكهي كتابا في ترجمة المؤلّف سمّاه:القول النقي في مناقب المتّقي،و للمؤلّف نفسه رسالة أملاها هو عن حياته،و له ترجمة مطوّلة في كتاب نزهة الخواطر 234/4-244،أدرج فيها رسالة المؤلّف ص 241،و له ترجمة مطوّلة أيضا في نهاية كتابه:كنز العمّال،طبعة حلب، و قد ذكر فيها جميعا.

من مصنّفاته:البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان،و قد تقدّم في حرف الباء،فيهما أنّ له رسالة في إبطال دعوى السيّد محمّد بن يوسف الجونفوري.

و محمّد بن يوسف الجونفوري هذا مترجم في نزهة الخواطر 322/4-326،ولد سنة 847،و توفّي سنة 910،و فيه:إنّه ادّعى المهدوية سنة 901،و سنة 903.راجع التفاصيل عنه في نزهة الخواطر، و بايعه ناس و تابعه جماعة،فألّف المتّقي في ردّهم هذه الرسالة،كما ألّف المولى علي القاري الرسالة الآتية.

نسخة كتبت سنة 990،ضمن المجموعة رقم 1514،في مكتبة رضا،في رامپور بالهند،من الورقة 94 ب-/99أ.

نسخة أخرى فيها من مخطوطات القرن الحادي عشر،رقم 1975، من الورقة 1-7،ذكرتا في فهرسها 460/2.

330-الردّ على من حكم و قضى بأنّ المهديّ الموعود جاء و مضى:

للمولى علي بن سلطان محمّد القاري الهروي الحنفي،المتوفى سنة 1014 ه،ألّفه سنة 965 ه.

له ترجمة في خلاصة الأثر 185/3،و البدر الطالع 445/1،و معجم

ص: 198

المؤلفين 100/7،و أعلام الزركلي 12/5.

نسخة في مكتبة الحرم المكّي،في المجموعة رقم 59/6 ردود، بخطّ حنيف الدين بن عبد الرحمن المرشدي العمري،في 7 أوراق،فرغ منه 12 ربيع الأوّل سنة 1053،يبدأ في المجموعة بالورقة 134.

نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند.

رسالة

331-رسالة إلى أبي حيّان في أمر الحكمين و تصويب رأي أمير

المؤمنين عليه السّلام:

للجاحظ.

ذكرها بروكلمن في تاريخ الأدب العربي 114/3 من الترجمة العربية،و ذكر أنّ منها مخطوطة في امبروزيانا 129.

و أحال إلى مصادر لاتينية.

332-الرسالة الناقمة:

على من لم يثبت الآل مع الصلاة عليه صلّى اللّه عليه و آله.

نسخة ضمن مجموعة في صنعاء،ضمّت 39 رسالة،أكثرها لمحمّد ابن إسماعيل-المتوفّى سنة 1182-فلعلّ هذه له أيضا.

ذكرت في مجلة المورد البغدادية،المجلّد الثالث،العدد 288/2.

333-رشفة الصادي من بحر فضائل بني النبيّ الهادي:

لأبي بكر بن عبد الرحمن بن محمّد الحسيني الشافعي الحضرمي الباعلوي،من آل السقّاف،نزيل حيدرآباد الهند،المتوفى بها سنة

ص: 199

1341 ه.

أوله:الحمد للّه الذي أتحف أهل بيت نبيّه بجليل المفاخر و المناقب.

طبع بالمطبعة الإعلامية بالقاهرة سنة 1303 ه.

تجد ترجمته في الأعلام للزركلي 65/2 و ذكر له هذا الكتاب.

فهرس الفهارس ص 147.

334-رفع اللبس و الشبهات في ثبوت الشرف من قبل الأمّهات:

للأديب المحدّث،[محمد بن]العابد بن أحمد بن سودة المري المغربي،خطيب الحرم الإدريسي،المتوفى سنة 1359 ه.

ترجم له في معجم المؤلّفين 113/10.

طبع في مصر سنة 1321،و بآخره تقاريظ جمع من مشايخه و أعلام بلده.

335-روائع نهج البلاغة:

لجورج جرداق،الكاتب المسيحي اللبناني المشهور.

ترجمه الشيخ محمّد رضا الأنصاري إلى الفارسية و طبع باسم:

زيبائى هاى نهج البلاغة.

و طبع باسم:شگفتيهاى نهج البلاغة.

336-الرواة من أهل البيت:

لأبي جعفر الطبري،محمد بن جرير بن رستم.

سير أعلام النبلاء 282/14.

ص: 200

روض

337-روض الزهر في مناقب آل سيّد البشر

:

للبرزنچي،محمّد معروف بن مصطفى بن أحمد النودهي الشهرزوري الشافعي،المتوفى سنة 1254 ه.

له ترجمة في هدية العارفين 369/2،و هناك أسماء مؤلّفاته الكثيرة و منها هذا الكتاب.

نسخة في مكتبة الرضا،في رامپور الهند.

نسخة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة،في قم،رقم 610، كما في فهرسها 206/2.

338-الروض الزهيّ في فضل آل بيت النبيّ:

لأبي القاسم بن إبراهيم البرزنچي.

أوله:حمدا لمن جعل آل بيت النبي أمان أهل الأرض،كما جعل النجوم أمان أهل السماء.

نسخة ناقصة،في 17 ورقة،في مكتبة جامعة أمّ القرى في مكّة المكرّمة،رقم 295،ذكرت في فهرسها 351/1.

339-الروض النضير في ما يتعلّق بآل بيت البشير النذير:

لشهاب الدين أحمد بن أحمد بن محمّد السجاعي المصري الأزهري الشافعي،المتوفى سنة 1197 ه.

أوله:الحمد للّه الذي أرسل سيّدنا و مولانا محمّدا صلّى اللّه عليه و سلّم رحمة للأنام.

ص: 201

فرغ منه في 20 صفر 1173 ه.

إيضاح المكنون 591/1،هدية العارفين 180/1.

نسخة في دار الكتب بالقاهرة،رقم 152 مجاميع،فهرس تاريخ 206/1.

نسخة اخرى فيها أيضا،كتبت سنة 178،رقم 405 مجاميع،فهرس تاريخ 206/1.

340-روض وردي في أخبار المهدي:

لجعفر بن حسن بن عبد الكريم بن محمّد بن عبد الرسول البرزنچي المدني،مفتي الشافعية بالمدينة المنوّرة،المتوفى سنة 1179 ه،أو 1184 ه،أو 1187 ه.

أوله:يا من أظهر النوع الإنساني و مدّ عليه أكنافه،و جعله محطّ النظر الإلهي و مركز الخلافة...مقتبسا من مشكاة كلام الشيخ الأكبر و جدّي السيّد محمّد بن رسول...و رتّبت ذلك في ثلاثة فصول و تتميم و خاتمة...

سلك الدرر 9/2،عجائب الآثار 363/1،هدية العارفين 256/1، معجم المؤلّفين 137/3،الأعلام 123/2،بروكلمن 384/2 من الأصل الألماني.

نسخة في مكتبة صاحب العبقات،في لكهنو الهند،ضمن مجموعة.

341-روضة الأزهار في التعريف بآل بيت النبيّ المختار:

ذكره ابن أبي زيد القيرواني في كتابه:التعريف بآل بيت النبي صلّى اللّه عليه و آله الذي تقدّم في حرف التاء،قال فيه:فاعتمدت في ذلك على

ص: 202

كتاب يسمّى بروضة الأزهار في التعريف بآل بيت النبيّ محمّد المختار.

نسخة ضمن المجموعة رقم 1871،في المكتبة الوطنية في پاريس.

342-روضة الألباب و تحفة الأحباب في نسب النبيّ و آل بيته

[الأطياب]:

لمحمّد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين بن المؤيّد(كان حيّا سنة 1030 ه).

نسخة تاريخها 1186،بأول المجموعة رقم 4057،من الورقة 1- 91،في مكتبة جستربيتي،في دبلن.

343-رياض الأفهام في مناقب أهل البيت عليهم السّلام:

لسبط ابن الجوزي،شمس الدين أبي المظفّر يوسف بن قزأوغلي البغدادي،المتوفى سنة 654 ه.

تقدّمت ترجمته،عند ذكر كتابه:تذكرة خواصّ الامّة.

ذكره له الذهبي في سير أعلام النبلاء،و في ترجمة الغزّالي منه 328/19.

و قال السلامي في منتخب المختار ص 238 في ترجمة المؤلّف:

و رأيت بوقف النورية بدمشق أربعة أجزاء حديثية ضخمة في مناقب علي ابن أبي طالب من تأليفه...و رأيت كتابا في فضائل أهل البيت يعرف برياض الأفهام،و فيه تشيّع ظاهر،و النسخة التي رأيتها بخطّ ابن عبد الدائم.

344-الريحانتين الحسن و الحسين:

للحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي،أبو محمّد القاضي

ص: 203

الحافظ،المتوفّى حدود سنة 360 ه.

ترجم له النديم في الفهرست:172،و ياقوت في معجم الأدباء 140/3 و 5/9،و الصفدي في الوافي بالوفيات 64/12،و كلّهم ذكروا له هذا الكتاب عند عدّ تصانيفه المنوّعة الممتعة.

و له ترجمة في سير أعلام النبلاء 73/16 و المصادر المذكورة بهامشه،و تقدّم له:الرجحان بين الحسن و الحسين،و أظنّهما واحدا و أنّ الصحيح هو هذا.

ص: 204

حرف الزاي

زبدة

345-زبدة الأسرار في شرح كلمات حيدر الكرّار:

لجمال الخلوتي،إسماعيل بن عبد اللّه الرومي الصوفي الخلوتي، المتوفّى في طريق الحجّ سنة 899.

و هو شرح عرفاني،و بعد كلّ كلمة ترجمتها ببيتين فارسيين،صدره باسم:السلطان بايزيد.

أوله:الحمد للّه الذي أبد العوالم...

نسخة بخطّ جيّد كتبت على عهد المؤلّف في مكتبة آيا صوفيا،في 74 ورقة رقم 4070،هدية العارفين 217/1،بروكلمن 179/1.

346-زبدة المقال في فضائل الآل:

لكمال الدين أبي سالم و أبي عبد اللّه محمّد بن طلحة بن الحسن النصيبي الجفّار الشافعي الحلبي(582-652 ه).

له ترجمة في طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 153/2.

نسخة في مكتبة وليّ الدين،رقم 574،في مكتبة بايزيد في إسلامبول،و معه الدر المنظّم للمؤلّف،من الورقة 1-210 ب مخطوطة القرن الثامن،مكتوب عليها:

للّه درّك يا ابن طلحة من فتى*ترك الوزارة عامدا فتسلطنا لا تعجبوا من زهده في درهم*من فضّة فلقد أصاب المعدنا نسخة خزائنية قيّمة،مكتوبة في عهد المؤلّف في القرن السابع،في

ص: 205

128 ورقة،في مكتبة داماد إبراهيم،رقم 303،في المكتبة السليمانية في إسلامبول.

و راجع ما يأتي في حرف الميم باسم:مطالب السئول،و باسم:منال الطالب.

347-زجر البشر في مناقب الأئمّة الاثني عشر:

ذكر في إيضاح المكنون 613/1 بالزاي،و ذكره شيخنا-رحمه اللّه-في الذريعة 161/10 في حرف الراء:رجز البشر،و ذكر:أنّه موجود في مكتبة حالت أفندي بإسطنبول،كما في فهرسها،و ذكره في كشف الظنون في عنوان مناقب الأئمة الاثني عشر.انتهى.

أقول:لم أجده في كشف الظنون،و أظنّ الصحيح فيه:ذخر البشر، بالذال.

348-زهرة الأخبار في كنز الأسرار و معدن الأنوار في آل بيت النبيّ

المختار:

لأحمد بن محمّد بن عبد اللّه الكلبي المقرئ التلمساني.

أوله:الحمد للّه المتفرّد بوجوب الوحدانية في الذات و الصفات و الأفعال.

طبع سنة 1349،باسم:زهرة الأخبار في تعريف أنساب آل بيت النبيّ المختار.

نسخة بخزانة الرباط بالمغرب،بخطّ مغربي،ضمن المجموع رقم (B 784)،ذكرت في فهرسها /2ق 2:162،رقم 2171.

ص: 206

زين

349-زينب:

لعلي أحمد شلبي المصري.

350-زين العابدين:

لأحمد فهمي المصري.

مطبوع بمصر.

351-زين العابدين:

للدكتور عبد الحليم محمود،شيخ الجامع الأزهر.

طبع بالقاهرة.

352-زين العابدين علي بن الحسين عليه السّلام:

لعبد العزيز سيّد الأهل.

طبع في دار بيروت سنة 1953 م.

353-زين الفتى في تفسير سورة هل أتى:

لأحمد بن محمّد بن علي أبي محمّد العاصمي،من أعلام القرن الخامس.

ترجم له القفطي في إنباه الرواة 133/1،و قال:من أهل خراسان، أديب فاضل،تميّز في النحو و الصرف،و له مصنّفات حسان...مولده في سنة 378.

ص: 207

و له:تفسير سورة الرحمن،ألّفه قبل هذا الكتاب.

أوله:و سماته أصدق السمات،و أصله أزكى الأصول،و عقله أصفى العقول،و نعته أزهر النعوت...قال الشيخ الإمام،زين السنّة و الإسلام، وحيد عصره،و فريد دهره،أبو محمّد أحمد بن محمّد بن علي العاصمي -قدّس اللّه روحه-أمّا بعد،فقد سألني...

و له كتاب:المباني لنظم المعاني،منظوم في التفسير،له:تفسير سورة الرحمن.

و من شيوخه أحمد بن محمّد بن سهل الزاوهي الأديب،و أبو عبد اللّه محمّد بن الهيصم،و يروي عن جدّه أبي عبد اللّه أحمد بن المهاجر بن الوليد.

قال في مقدّمته:ظنّ بعض الجهلة...بنا معاشر آل الكرّام...

نسخة في مكتبة صاحب العبقات،في لكهنو بالهند،و عند الشيخ مهدي الفقيه الإيماني مصوّرة عنها.

نسخة في مكتبة ممتاز العلماء،في لكهنو بالهند.

نسخة المجلّد الأوّل في مكتبة خاصّة بالكاظمية.

ص: 208

حرف السين

354-سبطا الرسول الحسن و الحسين:

لعبد الحفيظ أبي السعود.

طبعته مطابع شركة الاتّحاد للتجارة و الطباعة و النشر.

355-السبعين في مناقب أمير المؤمنين(عليه السّلام):

اشارة

للسيّد علي بن شهاب الهمداني الحسيني،من مشاهير متصوّفة القرن الثامن.

و هو سبعون حديثا ممّا روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من غرر مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،جمعها مرسلة،و ضمّ إلى كلّ حديث كلمة من قصار كلم أمير المؤمنين و حكمه عليه السّلام.

أوله:الحمد للّه الذي جعل ميامن آثار السيادة إلى سماء السعادة أعلى وسيلة...

و المؤلّف هو:علي بن شهاب الدين بن محمّد بن علي بن يوسف ابن محمّد بن محمّد بن جعفر بن عبد اللّه بن محمّد بن علي بن حسن بن حسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام.

ولد في 12 رجب سنة 714 ه،و توفي سادس ذي الحجّة سنة 786 ه،ترجم له الجامي في نفحات الأنس:447،و قال:طوّف البلاد و جال في الآفاق فأدرك صحبته ألف و أربعمائة من المشايخ و الأولياء.ثمّ عدّد بعض تصانيفه.

ص: 209

و له ترجمة في كل من مجالس المؤمنين 2:138،و طرائق الحقائق 676/2،و معجم المؤلّفين 225/7،و أعيان الشيعة 34/42،و طبقات أعلام الشيعة(القرن الثامن):150.

و قد أفرد الدكتور محمّد رياض-من الپاكستان-كتابا ضخما عن حياة المؤلّف بالفارسية في 545 صفحة،نشره مركز تحقيقات فارسي إيران و پاكستان في إسلام آباد،و طبع في لاهور سنة 1405 1985،و توسّع في الحديث عن جوانب حياته كلّها،و عدّد مؤلّفاته و أورد شعره و نثره،و ضمّ إليه ستّ رسائل من رسائله الفارسية و العربية و منها كتابه:السبعين،فقد تحدّث عنه في ص 205 و نشر نصّه فيه من ص 503-522.

كما و ألّف المستشرق توي فل الألماني،كتابا حافلا عن حياة الهمداني هذا باللغة الألمانية و تحدّث فيه عن جوانب حياته و مؤلّفاته و مخطوطاته و إلى غير ذلك،مطبوع في ألمانيا.

و كتاب:السبعين،أدرجه السيّد محمّد بن فلاح المشعشعي الحويزي -المتوفى سنة 870 ه-في كتابه:كلام المهدي،و عقّبه بإلحاقات من عنده.

و لابن فلاح هذا:تكملة السبعين،جمع فيها سبعين حديثا أخرى في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام،و جعلها تكملة لسبعين الهمداني.

نسخة من التكملة ضمن مجموعة من رسائل المؤلّف في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم،رقم 3825،ذكرت في فهرسها 240/10.

مخطوطات الكتاب:

1-نسخة كتبت سنة 999 ه،في مكتبة الإمام الرضا-عليه السّلام-في مشهد، ضمن المجموعة رقم 10450،و هي مترجمة فيها بالفارسية في خلال السطور.

ص: 210

2-نسخة من مخطوطات القرن العاشر،في مكتبة الوزيري العامة في مدينة يزد في إيران،ضمن المجموع رقم 301،و هي أيضا مترجمة بالفارسية.

3-نسخة في المكتبة الوطنية في برلين،رقم 1454 ف 206/2.

4-نسخة ضمن مجموعة كبيرة من رسائل المؤلّف،كتبت في القرن الحادي عشر،في المتحف البريطاني،سجّلت هناك باسم:كلّيّات علي بن شهاب الهمداني،و تبدأ في المجموعة من الورقة 316-322.رقم ADD .19840 5-مخطوطة القرن التاسع،في مكتبة گنج بخش في كراچي -عاصمة الباكستان-ضمن المجموعة رقم 4409/5.

6-مخطوطة كتبت سنة 1269 ه بخطّ جميل رائع،في مكتبة البرلمان الإيراني السابق،رقم 172 ط.

7-نسخة بأوّل المجموعة رقم 246،في مكتبة آية اللّه فاضل،العامة في خونسار،كتبت سنة 1206.

8-نسخة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنوّرة،ضمن مجموعة من رسائل المؤلّف،برقم 267 تصوّف.

9-نسخة عند الدكتور سيادة،في أصفهان.

10-نسخة في المكتبة العامة في مراغه،رقم 92،مع الترجمة الفارسية نحو نسخة مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام.

طبعات الكتاب:

نشرته جامعة أصفهان سنة 1402 ه،بالأوفسيت على مخطوطة الدكتور سيادة المتقدّمة.

ص: 211

و أدرجه الشيخ سليمان القندوزي الحنفي النقشبندي في كتابه:ينابيع المودّة في الباب 56 منه،فطبع بطبعاته في إسلامبول و بيروت و النجف و بومباي و طهران و قم،كما يأتي تحت عنوانه في حرف الياء.

و طبعه الدكتور محمّد رياض ضمن ستّ رسائل للمؤلّف،أدرجها في كتابه،عن حياة المؤلّف من ص 503-522،كما أسلفنا الحديث عنه.

و طبع بالقاهرة؟[كذا].

356-سبل السعادة و أبوابها بصحّة حديث:«أنا مدينة العلم و علي

بابها»:

للعلاّمة المحدّث أبي الفيض أحمد بن محمّد بن الصدّيق الغماري المغربي،نزيل القاهرة و أحد أعلامها،المتوفّى سنة 1380 ه.

له ترجمة في معجم المؤلّفين 368/13،و أعلام الزركلي 253/1، و في مقدّمة كتابه المطبوع:علي بن أبي طالب إمام العارفين.

ذكره في آخر كتابه:فتح الملك العلي بصحّة حديث:«أنا مدينة العلم و بابها علي»،قال:و قد ذكرت نصوصهم في جزء جمعته قبل هذا، و سمّيته:سبل السعادة و أبوابها بصحّة حديث:«أنا مدينة العلم و عليّ بابها»،و لنا عودة إلى الكلام عليه في جزء ثالث إن شاء اللّه تعالى.

و تقدّم له:إبراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون.

357-السبول في فضائل البتول:

لإدريس بن علي الحمزي اليمني،المتوفّى سنة 714 ه.

ذكره له في أئمّة اليمن 218/1.

ص: 212

راجع ما يأتي باسم:السول...

358-سجع الحمام في حكم الإمام:

جمع و ضبط و شرح علي الجندي و محمّد أبو الفضل إبراهيم و محمّد يوسف المحجوب.

جمعوا فيه 1833 كلمة من قصار كلم أمير المؤمنين عليه السّلام و حكمه مع شرح وجيز و مقدّمة ضافية،و طبع بمصر في مكتبة الأنجلو المصرية عام 1967 م.

359-سرّ الشهادتين:

للمولوي عبد العزيز بن شاه وليّ اللّه المحدّث الدهلوي 1159-1239.

في فلسفة شهادة الحسين عليه السّلام و تاريخها.

نشره محمّد سعيد الطريحي في مجلة الموسم،العدد 12 ص 83-91.

ترجمه إلى اللغة الأردوية،المولوي غلام الحسنين الپاني پتي ،طبعت بالهند،الذريعة 107/4.

و المفتي محمّديار خليق الفاروقي.

شرحه المولوي سلامة اللّه الكانپوري،بالفارسية.

مرآة التصانيف ص 214،عن تاريخ أدبيات 379/2،نزهة الخواطر 281/7 ه،الثقافة الاسلامية في الهند:74.

360-سراج الأمة في معرفة الائمة:

للبكائي،وليّ الدين بن خليل،المتوفّى سنة 1183.

ص: 213

هدية العارفين 501/2.

361-سعادة الدارين في حديث الثقلين:

لمحمود شكري بن عبد اللّه بهاء الدين بن محمود شهاب الدين الآلوسي البغدادي 1273-1342.

ألّف تلميذه بهجة الأثري كتابا حافلا في ترجمته،طبع باسم:أعلام العراق في 248 صفحة،و ذكر له كتابه هذا في ص 143 في عداد مؤلّفاته.

أوله:الحمد للّه منزل الكتاب،و الصلاة و السّلام على من أوتي الحكمة و فصل الخطاب...

و أصله بالفارسية لعبد العزيز بن غلام حكيم الدهلوي الهندي، المتوفّى سنة 1240 ه.

نقله إلى العربية،و أضاف إليه بعض الفوائد،و فرغ منه سنة 1336 ه.

رتّبه على مقدّمة و مقصد و خاتمة في 40 صفحة،كما في مقدّمة:

مختصر التحفة الاثني عشرية.

نسخة الأصل في مكتبة مديرية الآثار العراقية في بغداد،بخطّ المؤلّف، رقم 8872،كما في مجلّة المورد البغدادية،المجلّد الرابع،العدد 178/1.

362-سفينة الحقّ لطلابها:

الموضّحة لقوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أنا مدينة العلم و عليّ بابها».

سؤال أجاب عنه العلاّمة عبد اللّه بن الهادي بن القاسم.

و العلاّمة عبد اللّه بن يحيى شرف الدين.

و العلاّمة يحيى شرف الدين.

ص: 214

و العلاّمة يحيى بن محمّد بن حميد المقرائي.

و العلاّمة علي بن يحيى شرف الدين.

نسخة كتبت بخطّ نسخي جيّد في سنة 1080،ضمن المجموع رقم 47،مجاميع من الورقة 111-128،في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء، كما في فهرسها 365/1.

سمط

363-سمط اللآل في شعر الآل:

للشيخ إسماعيل بن محمّد بن الحسن بن المنصور-من ملوك اليمن- المتوفّى سنة 1079 ه.

إيضاح المكنون 27/2.

نسخة في المكتبة الوطنية في باريس،رقم 2426.

نسخة أخرى فيها أيضا،رقم 3969.

نسخة في مكتبة الجامع الكبير،في صنعاء باليمن،بخطّ نسخي جيّد،كتبت سنة 1078،في 208 أوراق.

صوّرها معهد المخطوطات في ما صوّر من اليمن عام 1974،كما في مجلة المعهد مجلد 22،37/1.

نسختان للجزء الأوّل،كتبتا سنة 1073،في المكتبة الغربية رقم 102،أدب،في 207 أوراق،و رقم 101،أدب في 138 ورقة،ذكرتا في فهرسها:607.

364-سمط اللآل في شعراء الآل:

لمحمّد بن الحسن الطالبي،المتوفّى سنة 1080 ه.

ص: 215

نسخة الأصل بخطّه،تاريخ تأليفه سنة 1073،في 276 ورقة،في صنعاء باليمن.

مجلة المورد-العراقية-المجلّد الثالث،العدد 279/2.

نسخة أخرى في اليمن أيضا،المورد،المجلّد الأوّل،العددان 3 و 301/4.

نسختان في پاريس،رقم 2426،و رقم 3969.

365-سموّ المعنى في سموّ الذات،أو أشعّة من حياة الحسين:

للشيخ عبد اللّه العلائلي.

و هو الحلقة الأولى من سلسلته في الإمام الحسين عليه السّلام.

طبع بالقاهرة سنة 1358،و في بيروت سنة 1359،و طبع بعد ذلك مكرّرا.

و ترجمه الشيخ محمّد باقر الكمره اي المتوفّى سنة 1416 إلى الفارسية،و طبع باسم:همّت بلند.

366-السنن عن أهل البيت:

لعبد الباقي بن قانع بن مرزوق بن واثق أبي الحسين الأموي-مولاهم- البغدادي(265-351).

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 88/11،و قال:كان عبد الباقي من أهل العلم و الدراية و الفهم،و رأيت عامة شيوخنا يوثّقونه.

و الذهبي في تذكرة الحفّاظ 883/3،و قال:و كان واسع الرحلة،كثير الحديث.

ص: 216

قال الشيخ الطوسي في الفهرست رقم 554:عبد الباقي بن قانع،له كتاب:السنن عن أهل البيت عليهم السّلام،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عنه.

معالم العلماء رقم 552،الذريعة 238/12،معجم رجال الحديث 259/9.

367-السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب:

لأبي الهدى الصيادي محمّد بن حسن.

أعلام الزركلي 94/6.

سواد

368-سواد العين في رثاء الإمام الحسين:

لأبي بكر بن عبد الرحمن بن محمّد بن شهاب الدين العلوي الشافعي الحضرمي الباعلوي،من آل السقّاف،توفي في حيدرآباد سنة 1341 ه.

و هي قصيدة ميميّة رثى بها سيد الشهداء الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام،أوّلها:

براءة برّ في براء المحرم*عن اللهو و السلوان من كلّ مسلم فهل خامر الإيمان قلب امرئ يرى*بتلك الليالي لاهيا ضاحك الفم طبع على الحجر في مطبعة عزيز،في حيدرآباد الدكن بالهند.

و له كتاب:رشفة الصادي في مناقب بني النبيّ الهادي،مطبوع،و قد تقدّم.

ترجمته في الأعلام 65/2.

ص: 217

369-سواد العينين في شرف النسبين:

لأبي السيادة عفيف الدين عبد اللّه بن إبراهيم بن حسن بن محمّد أمين بن علي بن مير غني المتّقي الحنفي المكّي الطائفي،المعروف بالمحجوب،المتوفّى سنة 1207 ه.

و تقدّم له في حرف الدال:الدرّة اليتيمة في فضائل فاطمة السيّدة العظيمة،و يأتي له:الفروع الجوهرية في الأئمّة الاثني عشرية.

ترجم له إسماعيل باشا في هديّة العارفين 486/1 و ذكر مؤلّفاته، و منها هذه الثلاثة،و ترجم له الزركلي في الأعلام 64/4،و ذكره كحّالة في معجم المؤلفين 16/6،و ترجم له الجبرتي في عجائب الآثار 147/2، و سرد له نسبا ينتهي إلى الإمام العسكري عليه السّلام!

370-السول في فضائلآلبيت الرسول صلّى اللّه عليه و آله(كتاب...):

لإدريس بن علي بن عبد اللّه بن الحسن بن حمزة الشريف الأمير عماد الدين أبي موسى اليمني الصنعاني الحمزي،المتوفّى سنة 714 أو 713 ه.

ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة 368/1،و قال:و كان إماما لا يجارى،و عالما لا يبارى.

و ترجم له زبارة في ملحق البدر الطالع:52،و قال:له كتاب في فضائل فاطمة الزهراء رضي اللّه عنها.

مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن:412،و ذكر من كتبه:

السبول[؟]في مناقب فاطمة الزهراء البتول.

هدية العارفين 195/1،معجم ما ألّف عن رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-

ص: 218

للدكتور صلاح الدين المنجّد:228.

أقول:و لعلّ الجميع واحد،فقد ذكر في هدية العارفين و المعجم بعنوان:السول في فضائل بنت الرسول،فصحّفت بنت إلى بيت.

سيّد

371-سيّد شباب أهل الجنّة:

في حياة الإمام الحسين عليه السّلام.

لمحمّد أحمد عاشور.

فرغ منه 7 جمادى الآخرة سنة 1397،و طبعه في القاهرة،و للمؤلّف تعليقات على كتاب نهج البلاغة،مطبوعة بأسفل الكتاب في القاهرة-طبعة مكتبة الشعب-و أعلن عن كتابه هذا و سائر مؤلّفاته في آخر كتاب نهج البلاغة من تلك الطبعة.

372-سيّد شباب أهل الجنّة الحسين بن علي:

للأستاذ حسين محمّد يوسف المصري.

طبع في مصر،في مطبعة الشعب سنة 1973،في 606 صفحات.

373-سيّد الشهداء:

لأبي الكمال،برق النوشاهي الباكستاني.

ذكر في مرآة التصانيف:217.

374-سيّد الشهداء الحسين بن علي عليه السّلام:

للشيخ موسى محمّد علي.

ص: 219

طبع ثلاث مرات،الثانية:في بيروت،من منشورات عالم الكتب سنة 1405 ه،و الثالثة في بيروت أيضا.

375-السيّدة زينب:

لموسى محمّد علي.

طبع في بيروت.

376-السيّدة زينب عقيلة بني هاشم:

للدكتورة بنت الشاطئ،عائشة بنت عبد الرحمن،الكاتبة المصرية المعاصرة.

طبع بمصر.

377-السيّدة سكينة بنت الحسين:

للدكتورة بنت الشاطئ،عائشة بنت عبد الرحمن،الكاتب المصرية المعاصرة.

طبع بمصر.

378-السيّدة نفيسة:

لمحمّد شاهين حمزة.

طبع في مكتبة الجندي المصرية في القاهرة،الطبعة الثالثة منها في سنة 1970.

ص: 220

سيرة

379-سيرة الإمام العاشر علي الهادي عليه السّلام:

لعبد الرزّاق بن شاكر البدري الشافعي السامرائي،المعاصر.

مطبوع بالعراق.

380-سيرة سيّدتنا فاطمة الزهراء(عليها السّلام):

للشيخ حسن بن سليمان بن داود الحنفي الهندي الپهلواروي.

ترجم له عبد الحي في نزهة الخواطر 106/8،و قال:أحد العلماء العاملين ولد و نشأ بقرية پهلواري...

ثم سمّى بعض مؤلّفاته و عدّ هذا منها،و قال:مات في شبابه سنة 1331.

381-سيرة علي رضي اللّه عنه:

للقاضي عبد النبي كوكب الباكستاني.

طبع في لاهور سنة 1973،ذكره في مرآة التصانيف:217.

السيف

382-السيف المسلول على أعداء آل الرسول:

للمفتي محمّد صاحب دادخان.

طبع في الباكستان،كما في مرآة التصانيف:258.

383-السيف المسلول فيحرمةدفع الصدقة لآل الرسول:

لإبراهيم بن حسن بن حسين بن أحمد بن محمّد بن بيريري

ص: 221

الحنفي،المتوفى سنة 1099 ه.

إيضاح المكنون 36/2،معجم ما ألّف عن رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-:

228.

384-السيف المسلول في القطع بنجاة آل الرسول(صلّى اللّه عليه

و آله):

لأحمد فائز بن السيّد محمود بن السيّد أحمد بن عبد الصمد الشهرزوري الكردي البرزنچي(1255-1315).

معجم المؤلّفين 34/2،تاريخ السليمانية 236،معجم ما ألّف عن رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله-للمنجّد:228.

و له:خير الأثر في النصوص الواردة في مدح آل سيّد البشر،تركي، و له:زبدة الآمال في ترجمة نصوص الآل،تركي أيضا،ذكرها في هدية العارفين 193/1.

ص: 222

حرف الشين

الشاهد المقبول بفضل أبناء الرسول:

هو اسم ثان لكتاب:رشفة الصادي،لأبي بكر بن شهاب العلوي، مطبوع و قد تقدّم.

385-الشجرة المباركة:

في أنساب الطالبيّين،للفخر الرازي.

386-شدّ الأثواب في سدّ الأبواب:

اشارة

للحافظ السيوطي،المتوفّى سنة 911 ه.

كشف الظنون 1028،حسن المحاضرة 342/1،هدية العارفين 540/1.

مطبوع بمصر،ضمن كتابه:الحاوي للفتاوي 120/2.

و حديث سدّ الأبواب هو ما رواه زيد بن أرقم،قال:كان لنفر من أصحاب رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و سلّم-أبواب شارعة في المسجد فقال يوما:«سدّوا هذه الأبواب إلاّ باب علي».

قال:فتكلّم في ذلك أناس!قال:فقام رسول اللّه-صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم-فحمد اللّه و أثنى عليه ثمّ قال:

«أمّا بعد،فإني أمرت بسدّ هذه الأبواب غير باب علي بن أبي طالب، فقال فيه قائلكم!و إنّي و اللّه ما سددت شيئا و لا فتحته،و لكنّي أمرت بشيء

ص: 223

فاتّبعته».

أخرجه أحمد في المسند 369/4،و في فضائل الصحابة رقم 985، و في مناقب علي رقم 109.

و النسائي في خصائص علي ص 13،و في السنن الكبرى كما في القول المسدّد ص 21.

و أخرجه سعيد بن منصور في سننه،كما في جمع الجوامع 546/1، و كنز العمّال 598/11 و 618.

و أخرجه العقيلي في الضعفاء 185/4 في ترجمة ميمون ثمّ قال:و قد روى هذا من طريق أصلح من هذا.

و أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 125/3،و الذهبي في تلخيصه و حكما بصحّة إسناده.

و أخرجه الحافظ ضياء الدين المقدسي في الأحاديث المختارة ممّا ليس في الصحيحين،كما في القول المسدّد ص 21.

و أخرجه الديلمي في الفردوس في حرف السين،بلفظ:«سدّوا الأبواب كلّها إلاّ باب علي»و رمز له خ ات حل،و قال ابنه في مسند الفردوس:رواه أحمد ابن حنبل...

و أخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام من تاريخه رقم 324.

و رواه ابن كثير في البداية و النهاية 341/7 و 342،و العيني في عمدة القاري 592/7،و الهيثمي في مجمع الزوائد 114/9،و قال:و رواه أحمد، و رجاله رجال الصحيح.

و أورده الحافظ العسقلاني في فتح الباري 15/8،و القول المسدّد:

ص: 224

20،و السمهودي في وفاء الوفاء 474/2 و 475؛قالا:أخرجه أحمد و النسائي و الحاكم،و رجاله ثقات.

و أخرجه الخوارزمي في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام:234،و سبط ابن الجوزي في تذكرة خواصّ الأمّة:46،و المحبّ الطبري في الرياض النضرة 193/2،و في ذخائر العقبى:76،و السيوطي في جمع الجوامع 546/1،و في شدّ الأثواب،و ابن حجر في الصواعق المحرقة:76، و المتّقي في كنز العمّال 618/11،و القاري في المرقاة 575/5.

ثمّ في الباب رواية جمع من الصحابة،فقد ورد من رواية بضعة عشر رجلا،منهم:أمير المؤمنين عليه السّلام،و ابن عبّاس،و ابن عمر،و سعد بن أبي وقّاص،و البرّاء بن عازب،و جابر بن سمرة،و جابر بن عبد اللّه،و حذيفة ابن اسيد،و عمر بن الخطّاب،و بريدة الأسلمي،و أبي سعيد الخدري، و أبي الحمراء،و أنس بن مالك،و عائشة.

و نحن نذكر ما تيسّر لنا منه بأوجز ما يمكن،فلا يتسع المجال لذكر ألفاظ الأحاديث و طرقها المتعدّدة،و إنّما نقتصر على

ذكر بعض المصادر:

فأمّا حديث أمير المؤمنين عليه السّلام

فقد أخرجه البزّار في مسنده بثلاثة طرق،كما في كشف الأستار بزوائد البزّار رقم 2551 و 2552 و 2553،و عنه الهيثمي في مجمع الزوائد 115/9،و السيوطي في جمع الجوامع في مسند علي[عليه السّلام]،و شدّ الأثواب،و المتّقي في كنز العمّال 175/13 رقم 36521 و 36522.

و هو ممّا احتجّ به عليه السّلام على أصحاب الشورى في مناشدته يوم الشورى عند عدّ مناقبه التي تفرّد بها،فقال عليه السّلام:«أنشدكم باللّه أ فيكم مطهّر

ص: 225

غيري،إذ سدّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أبوابكم و فتح بابي، و كنت معه في مساكنه و مسجده...؟»قالوا:اللّهمّ لا.

أخرجه المحاملي في أماليه،و العقيلي في الضعفاء 212/1،و الحافظ الدار قطني،فيما أخرجه عنه الحافظ ابن عساكر رقم 1131،و أخرجه أيضا برقم 1132.

و أخرجه الحافظ ابن مردويه،و من طريقه أخرجه أخطب خوارزم في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام:222،و أخرجه صدر الدين الحمّوئي في فرائد السمطين في الباب 52،بإسناده عن الخوارزمي.

و أمّا حديث ابن عبّاس

فقد أخرجه الترمذي في السنن 641/5،و في طبعة 176/13، و أحمد في المسند 330/1 و 331،و في طبعة أحمد شاكر 25/6 رقم 3062 و صحّح إسناده،و رقم 3063،و في فضائل الصحابة رقم 1168، و في مناقب علي رقم 291،و النسائي في خصائص علي:8،و في السنن الكبرى،و الكلاباذي في معاني الأخبار كما في القول المسدّد ص 21 و 22.

و أخرجه الحافظ الطبراني في معجميه الكبير و الأوسط،كما في القول المسدّد،و مجمع الزوائد 120/9.

و أخرجه الحافظ الطحاوي في مشكل الآثار،كما في القول المسدّد:

25،و المعتصر من المختصر من مشكل الآثار 332/2.

و أخرجه العقيلي في الضعفاء 222/4.

و أخرجه ابن الزيّات،عمر بن محمّد بن علي الصيرفي في جزء من حديثه(موجود في المجموع رقم 56،من مجاميع المكتبة الظاهرية).

ص: 226

و رواه البلاذري في أنساب الأشراف رقم 43،و الحاكم في المستدرك على الصحيحين 132/3،و الذهبي في تلخيصه،و حكما بصحة إسناده.

و أخرجه الحافظان أبو يعلى و المحاملي،و من طريقهما الحافظ ابن عساكر،برقم 249 و 250.

و أخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء 153/4،و ابن المغازلي (ابن الجلابي)في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،رقم 307 و 308.

و أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمته عليه السّلام،برقم 249 و 250 و 251 و 323 و 326،و في أماليه في الجزء 222(الموجود في المجموع 16 في الظاهرية)،و في الأربعين الطوال،و عنه الكنجي في كفاية الطالب ص 241.

و يوجد أيضا في وفاء الوفاء 477/2 و 478.

و أخرجه الحافظ ابن النّجار في الدرّة الثمينة في تاريخ المدينة، المطبوع بآخر كتاب شفاء الغرام 264/2،و جامع الأصول رقم 6494، و الفردوس و مسنده في مشكاة المصابيح 246/3 رقم 6096،و فرائد السمطين 207/1،و الرياض النضرة 192/2،و تذكرة خواصّ الأمّة:46، و فتح الباري 15/8،و قال:أخرجهما أحمد و النسائي و رجالهما ثقات، و في الإصابة في ترجمته عليه السّلام 502/2،و في طبعة طه الزيني 59/7،و كنوز الحقائق:84،و إرشاد الساري 81/6،و شدّ الأثواب 57/2 و في 58 من طبعة محيي الدين عبد الحميد،و كنز العمّال 600/11،و المرقاة 572/5 و 575.

و أمّا حديث ابن عمر

فقد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف كما في كنز العمّال 110/13،

ص: 227

و أحمد في المسند 26/2-و في طبعة أحمد شاكر 16/7،رقم 4797 و قال:إسناده صحيح-و في فضائل الصحابة،رقم 955 و 1012 بإسناد صحيح،و في مناقب علي،رقم 78 و 134.

و أخرجه النسائي و الطبراني-في الأوسط-و أبو نعيم،و عنهم الحافظ المزّي في تهذيب الكمال في ترجمة العلاء بن عرار،و أشار ابن حجر إلى حديثه هذا في تهذيب التهذيب 189/8.

و أخرجه الحافظ أبو يعلى،و عنه الهيثمي في مجمع الزوائد 120/9، و قال:رواه أحمد و أبو يعلى و رجالهما رجال الصحيح،و في القول المسدّد:23،و روى النسائي أيضا حديث ابن عمر بسند آخر صحيح.

و أخرجه الكلاباذي في معاني الأخبار،كما في القول المسدّد ص 23،و شدّ الأثواب،و أخرجه الحافظ أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان 276/1 و 210/2.

و أخرجه ابن المغازلي في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،رقم 309.

و أخرجه ابن الحمامي في الجزء الأربعين من الفوائد الصحاح، تخريج ابن أبي الفوارس(الموجود في المجموع 73،من مجاميع المكتبة الظاهرية).

و أخرجه الحافظ ابن عساكر بالأرقام 283 و 288 و 328.

و أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة،في ترجمته عليه السّلام 214/3.

و أخرجه صدر الدين الحمّوئي في فرائد السمطين 207/1،و ابن كثير في البداية و النهاية 341/7،و الهيثمي في مجمع الزوائد 115/9.

و أخرجه الحافظ ابن حجر في فتح الباري 15/8،و السمهودي في وفاء الوفاء 475/2،عن أحمد،و قالا:إسناده حسن.

ص: 228

و أخرجه الحافظ في الفتح عن النسائي أيضا،و قال:و رجاله رجال الصحيح إلاّ العلاء،و قد وثّقه يحيى بن معين و غيره.

و راجع المرقاة 575/5،و شدّ الأثواب في سدّ الأبواب 57،و تاريخ الخلفاء للسيوطي في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام،و الصواعق المحرقة 76.

و أمّا حديث سعد بن أبي وقّاص

فقد أخرجه أحمد في المسند 175/1،و في طبعة أحمد شاكر 58/3 رقم 1511،و النسائي في خصائص علي:13.

و أخرجه الحفّاظ:أبو يعلى في مسنده 61/2 رقم 703،و البزّار في مسنده،و الطبراني في المعجم الأوسط،و عنهم الهيثمي في مجمع الزوائد 114/9.

و قال ابن حجر في فتح الباري 15/8:أخرجه أحمد و النسائي -و إسناده قويّ-و في رواية للطبراني في الأوسط...و رجالها ثقات.

و أخرجه ابن عديّ في الكامل.

و أخرجه ابن المغازلي(ابن الجلاّبي)المالكي في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،رقم 304 و 306.

و أخرجه الحافظ ابن عساكر رقم 327 و 395،و ابن كثير في البداية و النهاية 342/7،و العيني في عمدة القاري 592/7،و القسطلاني في إرشاد الساري 81/6،و قال:وقع عند أحمد و النسائي إسناد قويّ،و في رواية الطبراني برجال ثقات،و المحبّ الطبري في الرياض النضرة 192/2،و ابن عراق في تنزيه الشريعة 383/1،و الحافظ العسقلاني في فتح الباري 15/8،و في القول المسدّد:22،و السمهودي في وفاء الوفاء

ص: 229

474/2 و 479،و السيوطي في شدّ الأثواب،و القاري في المرقاة 575/5.

و أخرجه الحافظ أبو الفتح ابن أبي الفوارس في الجزء الأربعين من فوائده في الورقة /65أ،كما في تعليقات فضائل الصحابة 567/2 فقد حكاه عنه،و عن الحاكم في المستدرك 116/3.

و أمّا حديث البرّاء بن عازب

فقد أخرجه أبو بكر الروياني في مسنده في الجزء 22،الورقة /59أ،من مخطوطة المكتبة الظاهرية.

و أبو جعفر محمّد بن عمرو البحيري في أماليه،الموجود في المجموع رقم 73 من مجاميع المكتبة الظاهرية.

و أخرجه ابن عديّ في كتاب الكامل في ترجمة زافر.

و أخرجه ابن المغازلي(ابن الجلاّبي)في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،رقم 305.

و أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام،برقم 325 و في ترجمة مسكين بن بكير.

و ابن كثير في البداية و النهاية 342/7،و الحلبي في السيرة 346/3.

و أمّا حديث جابر بن سمرة

فقد أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير 274/2،رقم 2031،و الهيثمي في مجمع الزوائد 115/9،و ابن حجر في فتح الباري 15/8،و القسطلاني في إرشاد الساري 81/6،و السمهودي في وفاء الوفاء 475/2 و 479،و السيوطي في شدّ الأثواب،و في تاريخ الخلفاء في

ص: 230

ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام.

و أمّا حديث جابر بن عبد اللّه

فقد أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 205/7،و الحافظ ابن عساكر رقم 325 و 326،و في ترجمة زيد بن علي من تاريخه،و الرافعي في التدوين 10/3،و السيوطي في جمع الجوامع 546/1،و المتّقي في كنز العمّال 137/13،و الكنجي في كفاية الطالب:87.

و أمّا حديث حذيفة بن أسيد

فقد أخرجه ابن المغازلي المالكي في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام، رقم 303.

و أمّا حديث عمر

فقد أخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف 70/12،و الحافظ أبو يعلى في مسنده،و الحاكم في المستدرك 125/3،و الذهبي في تلخيصه،و ابن السمّان في الموافقة،و الزمخشري في مختصر الموافقة،و الخوارزمي في المناقب:261،و ابن عساكر:282،و ابن كثير في تاريخه 341/7، و الهيثمي في مجمع الزوائد 120/9،و السيوطي في جمع الجوامع في مسند عمر من قسم الأفعال،و في تاريخ الخلفاء و الخصائص الكبرى 243/2،و المتّقي في كنز العمّال 110/13 و 116،و ابن حجر في الصواعق المحرقة:76،و الطبري في الرياض النضرة 192/2،و الحمّوئي في فرائد السمطين 300/1،و الجزري في أسنى المطالب:12.

ص: 231

و أمّا حديث بريدة الأسلمي

فقد أخرجه الحافظ أبو نعيم في معرفة الصحابة،و عنه السيوطي في اللآلئ المصنوعة،و الحمّوئي في فرائد السمطين 205/1.

و أمّا حديث أبي سعيد الخدري

فقد أخرجه القاضي وكيع في أخبار القضاة 149/3 بسندين،و أحمد بن حنبل،و الحاكم في المستدرك 117/3،و النووي في المجموع-شرح المهذّب-175/3،و الخطيب التبريزي في المشكاة 246/3،و المتّقي في كنز العمال،و الهيثمي في مجمع الزوائد 114/9 و قال:إسناد أحمد حسن.

و أمّا حديث أبي الحمراء

فقد أخرجه الحافظ ابن مردويه الأصبهاني بإسناده عن أبي الحمراء و حبّة العرني،و عنه السيوطي في الدرّ المنثور في سورة النجم في تفسير قوله تعالى: وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى 122/6.

و أمّا حديث عائشة

فقد أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 408/1،عن جسرة،عن عائشة، عن النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«سدّوا هذه الأبواب إلاّ باب علي».

و أمّا حديث أنس بن مالك

فقد أخرجه العقيلي في الضعفاء 346/4 في ترجمة هلال بن سويد،

ص: 232

و الإدريسي في النظم المتناثر في الحديث المتواتر،حيث عدّ هذا الحديث من الأحاديث المتواترة،و عدّ جماعة من الصحابة ممّن رواه،قال في ص 122:

رواه سعد،و زيد بن أرقم،و ابن عبّاس،و جابر بن سمرة،و ابن عمر،و علي،و جابر بن عبد اللّه،و أنس بن مالك،و بريدة.

أقول:و ممّن صرّح بتواتره الحافظ السيوطي في كتاب شدّ الأثواب في سدّ الأبواب (1)ص 54:و للأمر بسدّ الأبواب في المسجد النبوي طرق كثيرة تبلغ درجة التواتر.

و قال في ص 58-بعد إيراد شيء من أحاديث الباب-:فهذه أكثر من عشرين حديثا في الأمر بسدّ الأبواب،و بقيت أحاديث أخر تركتها كراهة الإطالة.

و قال في ص 59:فصل:قد ثبت بهذه الأحاديث الصحيحة بل المتواترة أنّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم منع من فتح باب شارع إلى[ال] مسجد و لم يأذن لأحد...إلاّ لعليّ...ثمّ إنّ النبيّ عليه الصلاة و السّلام أسند ذلك إلى أمر اللّه به و إنّه لم يسدّ ما سدّ و لم يفتح ما فتح إلاّ بأمره تعالى.

و قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 15/8-بعد إيراد أحاديث الباب-:و هذه الأحاديث يقوّي بعضها بعضا،و كلّ طريق منها صالح للاحتجاج فضلا عن مجموعها.

و قال في القول المسدّد ص 20-بعد الكلام على حديث ابن عمر-:

و هذا الحديث من هذا الباب هو حديث مشهور،و له طرق متعدّدة،كلة.

ص: 233


1- طبعة مطبعة السعادة بالقاهرة،بتحقيق محيي الدين عبد الحميد،الطبعة الثالثة سنة 1378،في أوائل الجزء الثاني من كتاب:الحاوي للفتاوي للسيوطي،و كل ما نقلت هنا فمن هذه الطبعة.

طريق منها على انفرادها لا تقصر عن رتبة الحسن،و مجموعها ممّا يقطع بصحّته على طريقة كثير من أهل الحديث...

ثمّ حكى عن البزّار أنّه قال في مسنده:إنّ حديث:«سدّوا كلّ باب في المسجد إلاّ باب علي»،جاء من رواية أهل الكوفة...على أنّ روايات أهل الكوفة جاءت من وجوه بأسانيد حسان.

و قال الحافظ العسقلاني في القول المسدّد أيضا ص 23:فهذه الطرق المتظاهرة من روايات الثقات تدلّ على أنّ الحديث صحيح دلالة قوية و هذه غاية نظر المحدّث.

أقول:قد عرفت فيما تقدّم تصريح جمع من الحفّاظ و أئمّة هذا الشأن بصحّة غير واحد من أحاديث الباب و تصحيح جملة من أسانيدها و طرقها و توثيق رجالها:

منها:ما تقدّم من رواية زيد بن أرقم،و تصحيح الحاكم و الذهبي و الضياء المقدسي و الهيثمي و العسقلاني و السمهودي له.

و منها:ما تقدّم من حديث ابن عبّاس،و قد أخرجه الترمذي في سننه،و النسائي في السنن الكبرى،و أحمد في المسند،و تصحيح الأستاذ أحمد شاكر إسناده،و كذا الحاكم رواه بسند صحيح صحّحه هو و الذهبي، و صحّح ابن حجر في الفتح إسناد أحمد و النسائي فراجع.

و منها:ما تقدّم عن ابن عمر،ممّا رواه أحمد بن حنبل في المسند و الفضائل و تصريح محقّقيهما بصحّة إسناده.

و كذا الهيثمي،حكم بصحّة إسناد أحمد و أبي يعلى كليهما.

و كذا الحافظ العسقلاني،حكم-في القول المسدّد ص 23-بصحّة ما رواه النسائي بطريقيه.

ص: 234

و منها:ما تقدّم عن سعد،فقد حكم ابن حجر في فتح الباري بقوّة إسناد أحمد و النسائي و صحّة إسناد الطبراني،و قد تقدّم ذلك كلّه فراجعه.

على أنّ الحديث إذا بلغ حدّ التواتر لا يسأل عن إسناده و لا يتوقّف قبوله على صحّة السند و وثاقة رجاله.

مخطوطات الكتاب:

نسخة من القرن 11،ضمن مجموعة من رسائل السيوطي،في مكتبة خدابخش،في پتنه بالهند،رقم 8/2571.

نسخة في المكتبة المحمودية،بالمدينة المنوّرة،رقم 97 مجاميع.

نسخة في المكتبة الوطنية،في برلين،رقم 9756/21.

و نسخة مصوّرة في جامعة الرياض،رقم 95.

387-الشذرات الذهبية في تراجم الأئمّة الاثني عشرية:

لشمس الدين محمّد بن طولون الدمشقي،المتوفّى سنة 953 ه.

نسخة في المكتبة الأحمدية،بجامع الزيتونة،رقم 5031،و فهرسها ص 435،و فيه:الشذورات.

و عنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة.

نسخة في المكتبة القادرية،في بغداد،رقم 116.

طبعه الدكتور صلاح الدين المنجّد باسم:الأئمّة الاثنا عشر،سنة 1958 م،و قد تقدّم،و اعيد طبعه بالأوفسيت في إيران.

و طبعه الدكتور لبيب بيضون في دمشق،ملحقا بإيمان أبي طالب.

ص: 235

شرح

388-شرح أبيات سيّدنا علي:

لأبي حامد الغزّالي محمّد بن محمّد الطوسي الصوفي الشافعي، المتوفى سنة 505 ه.

أوله:الحمد للّه منزل الكتاب ذكرا مفصّلا،و جاعل الملائكة رسلا...و بعد،فهذه مقدّمة قدّمتها لمنظومة من كلام أمير المؤمنين...

راجع:مؤلفات الغزّالي،لعبد الرحمن البدوي:377-381،و ذكر أنّ منه نسخة في دار الكتب المصرية،برقم 2799 تصوّف،و شكّك في صحّة نسبة الكتاب كما هو شأنهم في كل ما يمتّ إلى آل البيت عليهم السّلام بصلة.

نسخة في دار الكتب الظاهرية،رقم 7621،في مجموعة من الورقة 98-111،ذكرها الأستاذ محمّد رياض المالح في فهرس الظاهرية، فهرس التصوّف 87/2-88،و قال:عندي شرح أبيات سيّدنا علي للغزّالي اسمه:جنّة الأسماء،و يختلف عنه في المضمون.

389-شرح إحياء الميت بفضائل أهل البيت:

المتن:للحافظ السيوطي،و قد تقدّم.

و الشرح:للشريف إدريس بن محمّد بن حمدون الفاسي،المتوفّى سنة 1183/4 ه.

ذكر كحالة كتابه هذا-في ترجمته-في معجم المؤلّفين 219/2.

390-شرح إحياء الميت:

لأبي عبد اللّه محمّد الطالب بن حمدون السلمي المرداسي الفاسي،

ص: 236

المتوفّى سنة 1274 ه.

فهرس الفهارس و الأثبات 350/1،معجم المؤلّفين 95/10، بروكلمن 882/2 من الأصل الألماني.

391-شرح حديث سلسلة الذهب:

للغزالي.

مخطوطة منه في المكتبة المحمّدية،في مدراس بالهند.

392-شرح الخطبة الشقشقية:

لمسيح الدين بن عليم الدين بن نجم الدين الهندي الكاكوروي 1219-1298.

أفرد ابنه إكرام الدين رسالة في ترجمة حال والده سمّاها:سيرة مسيح الدين.

و ترجم له عبد الحي في نزهة الخواطر 494/7،نقلا عنها،قال:أحد العلماء المبرزين في الهيئة و الهندسة و النجوم و التاريخ و سائر الفنون الحكمية...

ثم قال:و من مصنفاته:مفتاح الرشاد...،شرح الخطبة الشقشقية

393-شرح درر السمط:

درر السمط في خبر السبط لابن الأبّار،تقدّم.

و شرحه هذا يأتي في حرف النون،باسمه:نظم الفرائد الغرر في سلك فصول الدرر.

ص: 237

394-شرح ديوان علي:

لعبد اللّه بن عبد العزيز البالي كسري الرومي-الشهير بالصلاحي- الحنفي،الأديب الصوفي الخلوتي(1117-1197).

و له:حلية الحسنين الأحسنين باللغة التركية.

هدية العارفين 485/1.

395-شرح ديوان علي بن أبي طالب:

لمستقيم زاده،سليمان بن سعد الدين بن أمن اللّه عبد الرحمن بن محمّد مستقيم الرومي،الأديب الحنفي الصوفي النقشبندي(1131-1202 ه).

له نحو السبعين كتابا،منها:شرح حديث من عرف نفسه فقد عرف ربّه»،و أغلبية مؤلّفاته موجودة في مكتبة ييلديز،و قد طبع هذا الشرح في إسلامبول.

نسخة الأصل من شرح الديوان هذا في مكتبة أسعد أفندي في إسلامبول.

هدية العارفين 406/1،عثمانلي مؤلفلري 157/1.

396-شرح شافية أبي فراس:

اشارة

في مدح آل رسول اللّه و ذمّ بني العبّاس.

للقاضي أبي المكارم بن العديم،محمّد بن عبد الملك بن أحمد بن هبة اللّه بن أحمد بن يحيى بن زهير بن أبي جرادة العقيلي الحنفي الحلبي، المتوفّى سنة 565 ه.

ص: 238

من بيت عريق بالعلم و القضاء و الحشمة و الوجاهة،يعرف ببيت ابن العديم و بيت ابن أبي جرادة،و جدّهم الأعلى محمّد بن أبي جرادة صاحب أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه كما ذكره ياقوت في معجم الأدباء 18/6،و ترجم لأبي المكارم هذا في ص 32،و قال:سمع بحلب،و رحل إلى بغداد و سمع بها محمّد بن ناصر السلامي.و ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 38/4.

و نشر هذا الشرح في مجلّة العرفان الصادرة في صيدا،كما ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة إلى تصانيف الشيعة 314/13.

أمّا الشافية:

قصيدة ميميّة مشهورة،من غرر قصائد أبي فراس الحمداني،الأمير الشاعر الفارس،أبي فراس الحارث بن سعيد بن حمدان بن حمدون التغلبي(320-357 ه).

ردّ فيها على محمّد بن عبد اللّه بن سكّرة العبّاسي لمّا بلغه أنّه نظم شعرا غضّ فيه من آل علي عليهم السّلام!فأنشأ قصيدته الميميّة هذه و سمّاها الشافية.

و قد ترجم له الثعالبي في اليتيمة 57/1 و أطراه بقوله:كان فرد دهره، و شمس عصره...و شعره مشهور سائر،بين الحسن و الجودة،و السهولة و الجزالة،و العذوبة و الفخامة،و الحلاوة و المتانة،و معه رواء الطبع،و سمة الظرف،و عزّة الملك...و كان الصاحب يقول:بدئ الشعر بملك و ختم بملك،يعني امرئ القيس و أبا فراس،و كان المتنبّي يشهد له بالتقدّم و التبريز.

ص: 239

أقول:و قضى الحمدانيّون أيّامهم في حروب متواصلة مع جيرانهم الروم،و كانت لأبي فراس اليد الطولى في قيادة الجيوش الحمدانية و كسر جيوش العدوّ و تشريدهم،و أسر فيها مرتين سنة 348 و سنة 351 ه.

و راجع عن مصادر ترجمته و شعره في المذهب:كتاب الغدير 399/3-416،و أوسع ترجمة له ما كتبه سيّدنا الحجّة السيّد الأمين رحمه اللّه في أعيان الشيعة 29/18-298 من الطبعة الأولى،و في الطبعة الحديثة 307/4-365.

كما أنّ لسيّدنا الأمين كتابا مفردا عن أبي فراس،طبع في دمشق سنة 1360 1941 باسم:أبو فراس الحمداني،و للباجقني كتاب سمّاه:فخر أبي فراس و أبي الطيّب،طبع في دمشق سنة 1932 م،و لأحمد بدوي كتاب:أبو فراس الحمداني شاعر بني حمدان،طبع بالقاهرة سنة 1952 م، و لعمر فرّوخ كتاب:أبو فراس،طبع في بيروت سنة 1954 م،و لجورج غريب كتاب:أبو فراس الحمداني،طبع في بيروت،و لماهر الكنعاني كتاب:شاعرية أبي فراس،طبع في بغداد.

و لعبد اللطيف بن بهاء الدين الشامي البهائي-المتوفّى سنة 1082 ه- شرح على ديوان أبي فراس،منه مخطوطة في مكتبة نور عثمانية في إسلامبول،رقم 3961/1،كتبت في حياته سنة 1076 ه.

و نسخة الأصل بخطّ الشارح في دار الكتب الوطنية في طهران،رقم 290 ع،كتبت سنة 1075 ه،ذكر شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 164/13 أنّه فرغ من تبييضه 18 ربيع الثاني سنة 1077،و ذكر رحمه اللّه أنّ للسيّد الأمين العاملي أيضا شرحا على ديوان أبي فراس،طبع سنة 1360.

و جمع ديوانه صديقه و راويته ابن خالويه،مع شروح له موجزة على

ص: 240

موارد منه.

و طبع ديوانه في بيروت سنة 1873 و 1900 و 1910 و 1961 م،من منشورات دار صادر،و بدون تاريخ عن دار إحياء التراث العربي.

و حقّقه سامي الدهّان كاملا في ثلاثة مجلّدات،على مخطوطة أحمد الثالث المكتوبة سنة 688،رقم 2423 A،و نشره في بيروت سنة 1944 مع مقدّمة ضافية،و القصيدة الشافية في الجزء الثاني منه ص 348-356.

و حقّق الدكتور محمّد التونجي الحلبي-استاذ جامعة حلب-ديوان أبي فراس،و صدر عام 1408 1987،من منشورات المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق.

و هناك شروح أخر على شافية أبي فراس:

منها:

1-شرح مختصر لبعض الأصحاب،ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 314/13.

2-شرح للسيّد علي بن الحسين الهاشمي النجفي،المولود سنة 1328 و المتوفّى سنة 1396،طبع في النجف الأشرف سنة 1357 ه.

3-و لمحمّد طلعت تشطير قصيدة أبي فراس مع تذييله بشرح،طبع بالقاهرة سنة 1315 ه.

ذكره سزگين 17/2 من الترجمة العربية لمجلّد الشعر،و لم يذكر أيّ قصيدة هي،الشافية أم غيرها؟ كما ذكر سزگين هناك أنّ بعض قصائد أبي فراس ترجمت إلى اللغات الأخرى،و لم يعيّنها هل الشافية منها أم لا؟! 4-شرح الشافية،لابن أمير الحاج،و هو السيّد أبو جعفر محمّد بن

ص: 241

الحسين بن محمّد بن محسن بن عبد الجبّار بن إسماعيل بن عبد المطلّب بن علي بن الفاخر بن أسعد بن أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن أحمد -الذي كان أمير الحاجّ نيّفا و عشرين سنة-بن محمّد-أمير الحاج-بن أبي الحسين النقيب محمّد الأشتر-أمير الحاجّ بالكوفة ثمان سنين-بن عبيد اللّه بن علي الرضا بن عبيد اللّه الأعرج بن الحسين الأصغر بن الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السّلام.

كان من أعلام الشيعة و أدبائها و شعرائها في القرن الثاني عشر،و كان يسكن في النجف الأشرف و كربلاء،و قرأ على أعلام المشهدين و تخرّج على أساتذتها،و توفي حدود سنة 1180 ه،و كان من أبرز تلامذة السيّد نصر اللّه المدرّس الحائري،الشهيد في حدود سنة 1168 ه،و نظم باسمه:

الآيات الباهرات في معجزات النبي و الأئمّة الهداة،و هي منظومة في معجزاتهم صلوات اللّه عليهم،ذكر لكل منهم تسع معجزات و آيات باهرات بعدد آيات موسى الكليم عليه السّلام،و نظم في أوّلها نسبه إلى آدم عليه السّلام،نظمها و هو ابن خمسين سنة،الذريعة 44/1.

و من تأليفاته:

2-ارجوزة في سلسلة نسب القاضي فخرى زاده كاتب الديوان، و هو السيّد عبد اللّه بن فخر الدين بن يحيى بن فخر الدين،نظم سلسلة نسبه إلى آدم عليه السّلام،الذريعة 39/26.

3-تاريخ نور الباري،و هو ديوان شعره،و أكثره في أهل البيت و نظم تواريخهم عليهم السّلام،فرغ من نظمه سنة 1177 ه،و احتمل شيخنا رحمه اللّه في الذريعة أن يكون من أحفاد أمير الحاج الجنابذي الخراساني،من شعراء

ص: 242

القرن التاسع،الذريعة 292/3،17/9 و 99.

4-مآثر آباء خاتم الأنبياء،ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 4/19،و منه مخطوطة في المكتبة المركزية لجامعة طهران،برقم 6225،في 133 ورقة،ذكرت في فهرسها 221/16.

5 و 6-مجالس المناقب و مجالس المصائب،ذكرا في الذريعة 368/19.

7-منظومة في تواريخ الأئمّة عليهم السّلام،نظمها عام 1127 ه،ذكرت في الذريعة 466/1 و 98/23.

8-نفثات الصدور.

9-شرح شافية أبي فراس،ألّفه باسم كاتب الديوان فخري زاده سنة 1173،قال في تاريخ تأليفه:

هذا الكتاب يسرّني تاريخه*عند النبي جزاء شرحي الشافية و هو ينطبق على 1173،راجع الذريعة 315/13،و فيه من نظمه باللغة الفارسية،و يظهر منه أنه كان يجيد اللغة التركية و قد أورد شيئا منها في شرحه هذا،ينقل في شرحه هذا عن مجمع البحرين للطريحي، المتوفّى سنة 1085،و ينقل كثيرا عن كتاب بحار الأنوار للعلاّمة المجلسي، المتوفّى سنة 1110.

و قد طبع شرح الشافية هذا في طهران،سنة 1298،و سنة 1315، و في تبريز سنة 1315.

و من مخطوطاته:

1-مخطوطة في مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام العامّة،في النجف

ص: 243

الأشرف،رقم 100.

2-مخطوطة كتبت سنة 1226 ه،في 243 ورقة،في هيدلبرج، رقم 307 A.

3-مخطوطة في دار الكتب بالقاهرة،رقم /4786أدب،فهرسها 167/8.

4-مخطوطة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامّة في قم،رقم 3379،كتبت سنة 1283،ذكرت في فهرسها 156/9،كتب عليها:أنّ للمؤلّف شرحا على نهج البلاغة،و على الصحيفة السجّادية،و على ميمية الفرزدق،و على هاشميّات الكميت.

5-مخطوطة كتبت سنة 1277،في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد رقم 4844.

6-مخطوطة كتبت سنة 1285،في 224 ورقة،في المكتبة المركزية لجامعة طهران،رقم 3413،ذكرت في فهرسها 2417/11.

7-مخطوطة في برلين،رقم 6477،و في برلين نسخة من الشافية نفسها ضمن المجموعة رقم 7583.

و أمّا بروكلمن،فقد أخطأ في اسم مؤلّفنا ابن أمير الحاج،فقد سمّاه في الجزء الثاني من الترجمة العربية بأسماء مختلفة،فسمّاه في ص 94:

محمّد بن محمّد أمير الحاج.

و في ص 95 تارة:محمّد أمير الحاج الشيعي،و أنّ شرحه على الشافية طبع سنة 1294.

و تارة بعنوان:شرح الشافية في بيان المشاعر و الدلائل!لمحمود بن جعفر!!و أنّه طبع في طهران سنة 1315.

ص: 244

و ثالثة سمّاه:محمّد بن الحجّاج!و أنّ شرحه طبع في طهران سنة 1294،و أنّه طبع أيضا سنة 1319.

و قد نسب سزگين في 17/2 من الترجمة العربية لقسم الشعر شرح الشافية هذا إلى أبي جعفر محمّد بن محمّد بن أمير الحاج الحلبي،المتوفّى سنة 879! و قد عرفت أنّ ابن أمير الحاج-شارح الشافية-هو محمّد بن الحسين،و أنّه علوي شيعي فارسي،من أعلام القرن الثاني عشر،فلا صلة لهذه المؤلّفات بمن كان في القرن التاسع.

397-شرح القصيدة التترية:

لمحمّد العرضي الحلبي،و هو مردّد بين أخوين أشهرهما أبو الوفاء العرضي (1)،محمّد بن عمر بن عبد الوهّاب بن إبراهيم العرضي الحلبي الشافعي،مفتي الشافعية بحلب و ابن مفتيها،المتوفّى سنة 1071.

له عدّة مؤلّفات أشهرها:معادن الذهب في الأعيان المشرّفة بهم حلب (2)،اشتهر بكنيته و كذلك كان توقيعه،و لذلك ترجم له المحبّي في خلاصة الأثر 148/1 في حرف الألف،و ترجم له الشهاب الخفاجي في ريحانة الألبّاء 269/1،و الطبّاخ في إعلام النبلاء 208/6،و ترجم له الزركلي باسمه في حرف الميم 317/6،و كحّالة بكنيته في حرف الواو 165/13.

و له أخ أصغر منه يسمّى محمّدا أيضا،ترجم له المحبّي في خلاصة

ص: 245


1- عرض-بضمّ العين-من نواحي حلب.
2- طبع بتحقيق صديقنا الدكتور محمّد التونجي الحلبي في حلب.

الأثر 89/4،و الخفاجي في الريحانة بعد ترجمة أخيه 274/1،و الطبّاخ في إعلام النبلاء 318/6،و قالوا:عاش نحو ستّين سنة و مات بعد أخيه بنحو شهر.

و الشرح أظنّه لهذا الأخ.

نسخة في مكتبة حسن پاشا في المكتبة السليمانية في إسلامبول، رقم 892،في 17 ورقة،سجّل في فهرسها باسم:تاريخ حرب الجمل و صفّين!و يبدو أنّ الشرح كان أكبر من هذا و هذا مختصر منه.

نسخة في مكتبة راغب باشا بخطّه في إسلامبول،كانت في المجموعة رقم 1471،كما في فهرسها،و لكنّي طلبت المجموعة و فحصتها فلم أجدها فيها! و القصيدة التترية لابن منير الطرابلسي.

و هو عين الزمان مهذّب الدين أبو الحسين أحمد بن منير بن أحمد ابن مفلح الرفاء الطرابلسي-طرابلس الشام-(473-548 ه).

كان-رحمه اللّه-شاعرا بارعا،عالما باللغة و فنون الأدب،حافظا للقرآن، و كان هو و ابن القيسراني محمّد بن نصر شاعري الشام في زمانهما.

قال أبو شامة:و لم يبق بعد موت القيسراني و ابن منير فحل من الشعراء.

و ترجم له معاصروه ابن عساكر و السمعاني و العماد الأصفهاني فمن بعدهم،قال ابن عساكر:رأيته غير مرّة و لم أسمع منه.و قال السمعاني:

شاعر مفلق،فاضل،مليح الشعر،حسن الطبع،أدركته حيّا بالشام.

و أمّا مصادر ترجمته فكثيرة،من جملتها:

تاريخ ابن عساكر ج 8،أنساب السمعاني 320/1(الأطرابلسي)،

ص: 246

خريدة القصر-قسم الشام-76/1،وفيات الأعيان 156/1،مرآة الزمان 132/8،بغية الطلب في تاريخ حلب-الروضتين-91/1،عيون التواريخ 467/12،إنسان العيون في مشاهير سادس القرون-ذيل تاريخ دمشق:

322،سير أعلام النبلاء 723/20،تذكرة الحفّاظ 1313/4،العبر 130/4،الوافي بالوفيّات 193/8،مرآة الجنان 287/3،الأعلاق الخطيرة:

343،الفلاكة و المفلوكون:112،النجوم الزاهرة 299/5،البداية و النهاية 131/12،بغية الوعاة 97/2،شذرات الذهب 146/4،أمل الآمل 35/1،أنوار الربيع...،خزانة الأدب-للحموي-...،روضات الجنّات 261/1،الكنى و الألقاب-للقمّي-429/1،إعلام النبلاء-للطبّاخ- 231/4،أعيان الشيعة 179/3 و فيه التترية بتمامها،الذريعة 780/9، الغدير 337/4،معجم رجال الحديث 341/2،تراجم علماء طرابلس و أدبائها:13،و عنه دراسة مستوفاة في:الأدب في بلاد الشام:186،شعر الجهاد في الحروب الصليبية في بلاد الشام:255-288،حلب و التشيّع:

117.

أقول:كان له ديوان مشهور و لكنّه أخنى عليه الذي أخنى على لبد، فتلف و ضاع،شأن أكثرية تراثنا العلمي و الأدبي.

ثم-في عصرنا هذا-جمع شعره الدكتور سعود محمود عبد الجابر من جامعة قطر،و حقّقه و قدّم له مقدّمة ضافية،نشرته دار القلم الكويتية سنة 1402 ه،باسم:شعر ابن منير الطرابلسي،فأسدى بذلك خدمة مشكورة للشعر و الأدب.

و قال محقّق ديوانه في نهاية كلامه:و لذا لا غرابة أن تتّفق آراء الادباء و المؤرّخين على تقديمه على شعراء عصره،فابن القلانسي يقول:و كان

ص: 247

أديبا شاعرا عارفا بفنون اللغة و أوزان العروض.

أمّا جمال الدين أبو المحاسن فيقول:و كان ابن منير بارعا في اللغة و العربية و الأدب.

و يقول محقّق الديوان ص 12:إنّ ابن منير شاعر بارع،و شعره وثيقة تاريخية لأحداث عصره،إذ أنّه شهد مرحلة تاريخية حافلة بأحداث الشام، فلقد عاصر الحروب الصليبية منذ بدايتها...فلذلك غلب على شعره الاتّجاه الحربي و كثرت في قصائده صور المعارك و ويلاتها...-إلى أن قال في:18-:و يمكن القول إنّ شعره الحربي صورة حيّة ناطقة بصور الكفاح و الجهاد في تاريخنا...

و شعر ابن منير الحربي يذكّرنا بأبي الطيّب المتنبّي،إذ أنّ الشاعر يبدأ معظم قصائده الحربية ببدايات قويّة تتّسم بالتهويل و الضجيج.

و أمّا القصيدة التترية فهي نحو المائة بيت؛إذ هي في رواية ابن حجّة الحموي في ثمرات الأوراق مائة و ستّة أبيات،و في ديوان ابن منير:110- 119،(102)بيتا،و في أعيان الشيعة(99)بيتا.

و موجز قصّتها:أنّ ابن منير جهّز بهدايا سنيّة-مع مملوك له يسمّى تتر،و كان يهواه كثيرا-إلى الشريف أبي الرضا بن أبي مضر الموسوي (1)، فتوهّم الشريف أنّ تتر من ضمن الهدايا فأمسكه،فلم ير ابن منير حيلة في استرداد مملوكه إلاّ أنّ يهدّد الشريف بالنزوع عن التشيّع و أنّه سيصبح سنّيا! فنجحت الحيلة،و لمّا وقف الشريف على القصيدة تبسّم و قال:أبطأنا عليه،فجهّز المملوك تتر مع هدايا نفيسة.و!

ص: 248


1- و إلى الآن لم نهتد إلى معرفة هذا الشريف من هو!

و مطلع القصيدة هو:

عذّبت طرفي بالسّهر*و أذبت قلبي بالفكر و على التترية شرح آخر لرءوف جمال الدين،باسم:بحث في الخلافة أو شرح الملحمة التترية،طبع في بيروت من منشورات مؤسسة الأعلمي.

و للتترية تخميس للشيخ إبراهيم بن يحيى العاملي-المتوفّى سنة 1214 ه-موجود في ديوانه كما ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 9/4-10.

و ألّف عمر عبد السلام تدمري كتابا في ترجمة ناظم القصيدة بعنوان:

ابن منير الطرابلسي،و صدر عن دار الجيل-بيروت،سنة 1986 م.

398-شرح قصيدة الحسين عليه السلام

:

هو شرح على القصيدة المنسوبة إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السّلام ممّا ارتجز به يوم عاشوراء و التي أولها:

خيرة اللّه من الخلق أبي*بعد جدّي و أنا ابن الخيرتين و الشارح لم يعرف.

أوله:الحمد لوليّه،و الصلاة على نبيّه،..أمّا بعد،لقد التمس منّي من لا يسعني ردّه...

آخره:لكن الواجب على أهل الإسلام...

نسخة بخطّ الحسين بن محمّد الحدادي،من /17أ إلى /19أ، ضمن مجموعة كتبها خواجه زاده محمّد وجيه الإزميري في القرن الثاني عشر،في مكتبة كوپرلي في إسلامبول،رقم 7،ذكرت في فهرسها 12/1.

ص: 249

399-شرح قصيدة الفوز و الأمان

:

المتن:قصيدة رائيّة في مدح الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر عجّل اللّه ظهوره.

للشيخ بهاء الدين العاملي،محمّد بن عزّ الدين الحسين عبد الصمد الحارثي الهمداني العاملي الجبعي المتوفّى 1030.

أوّله:سرى البرق من نجد فهيّج تذكاري و عليه شروح من الفريقين.

الشرح:لأبي النجاح،أحمد بن علي بن عمر بن صالح العدوي الحنفي الطرابلسي،ثمّ الدمشقي،المعروف بالمينيني،1089-1172.

مطبوع في مصر،ذكره إسماعيل باشا،في هدية العارفين 176/1.

400-شرح القصيدة العينية

:

للآلوسي،أبو المعالي محمود شكري بن عبد اللّه بن شهاب الدين محمود الآلوسي البغدادي الحنفي 1273-1342.

أفرد تلميذه بهجة الأثري كتابا عن حياته،طبع ببغداد.

راجع أعلام الزركلي 172/7.

و القصيدة العينية في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام لعبد الباقي العمري الفاروقي الموصلي شاعر بغداد المشهور في القرن الثالث عشر 1204- 1279.

له قصائد كثيرة في أهل البيت عليهم السّلام،أفردها و سمّاها:الباقيات الصالحات،و منها هذه القصيدة،و طبع ديوانه باسم:الترياق الفاروقي.

ص: 250

أعلام الزركلي 271/3.

شرح المائة

401-شرح المائة كلمة«جمعها الجاحظ»

:

التي جمعها الجاحظ من حكم أمير المؤمنين عليه السّلام (1).

لخواجكي زاده مصطفى بن محمّد القسطنطيني الرومي القاضي الحنفي،المتوفّى سنة 998 ه.

كان قاضي القضاة بالمدينة المنوّرة،له عدّة مؤلّفات بالتركية و العربية.

هدية العارفين 437/2،معجم المؤلّفين 283/12،كشف الظنون:

1714،عثمانلي مؤلفلري 392/1.

402-شرح المائة كلمة«لعبد الوهّاب بن خواجه أمير»

:

لعبد الوهّاب بن خواجه أمير أدنه،و هو إبراهيم بن پيرپشا.

طبعه المحدّث الأرموي سنة 1382 ه مع شرح ابن ميثم البحراني و شرح الرشيد الوطواط.

403-شرح المائة كلمة:

«لمحمّد العمري».

منه مخطوطة في المكتبة الوطنية في پاريس،ذكرها آلورث في فهرسها 3954/1،و ذكرها بروكلمن 44/1 من الأصل الألماني و 179/1 من الترجمة العربية.

ص: 251


1- تقدّم الكلام عنها في العدد الخامس من تراثنا ص 32.
404-شرح المائة كلمة

:

نسخة مخطوطة في مكتبة آيا صوفيا في إسلامبول،رقم 5577.

405-شرح المائة كلمة:

«/لجمالي خلوتي إسماعيل بن عبد اللّه الرومي الصوفي»

،المتوفّى سنة 899 ه.

سمّاه:زبدة الأسرار في شرح كلمات حيدر الكرّار،و قد تقدّم في حرف الزاي،برقم 353.

406-شرح المائة كلمة:

«للفضل بن أحمد بن أبي طاهر.»

منه مخطوطة كتبت سنة 686،في المكتبة السليمانية في إسلامبول، من كتب آيا صوفيا،ضمن المجموعة رقم 2052/9.

و عنها مصوّرة في المكتبة المركزية لجامعة طهران،رقم الفيلم 270، كما في فهرس مصوّراتها 447/1،يأتي في حرف الكاف،باسمه:كنز الحكمة.

407-شرح ميميّة الفرزدق

:

و هي التي أنشأها الفرزدق في مدح الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام بمحضر هشام بن عبد الملك في المسجد الحرام،أولها:

ص: 252

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته*و البيت يعرفه و الحلّ و الحرم و الشرح لبعض أفاضل العامّة من أعلام القرن العاشر أو قبل ذلك، ألّفه في بليّة اعترته فأراد أن يكشف اللّه عنه.

أوله:الحمد للّه ربّ العالمين،أمّا بعد فقد سنح لي بعد الفراغ من تفسير القرآن أن أتوسّل بحبيب الرحمن و أهل بيته عليهم السّلام،سيّما بالذي هو دوحة شجرة الولاية،و ثمرة أغصان النبوّة،ألا و هو علي بن الحسين...

مخطوطة منه ضمن مجموعة من مخطوطات القرن العاشر،في مكتبة البرلمان الإيراني السابق،رقم 6882،وصفت في فهرسها،/10ق 3:

1534.

راجع الذريعة 13/14-14.

و على الميمية هذه شروح كثيرة،أحسنها شرح شيخنا العلاّمة السماوي النجفي-المتوفّى سنة 1370 ه-سمّاه:الكواكب السماوية،طبع في حياته في النجف الأشرف،و طبع ثانية في بيروت من قبل دار الأضواء.

شرح نهج البلاغة

408-شرح نهج البلاغة:

للإمام الوبري

،أحمد بن محمّد الخوارزمي،من أعلام القرن السادس.

و هو أول من شرح هذا الكتاب كما تنبّه له و نبّه عليه العلاّمة الشيخ ضياء الدين بن يوسف الشيرازي-المتوفّى سنة 1408 ه-في فهرس مكتبة سپهسالار في طهران 123/2.

409-شرح نهج البلاغة:

للفخر الرازي

،محمّد بن عمر بن حسين التيمي البكري الشافعي

ص: 253

الأشعري،الطبرستاني الأصل،الرازي المولد،نزيل هراة و المتوفّى بها، المشتهر بالفخر الرازي،و بابن خطيب الريّ(544/3-606 ه).

410-شرح نهج البلاغة:

للسيّد صدر الدين علي بن ناصر الحسيني السرخسي

،من أعلام القرن السابع الهجري.

سمّاه:أعلام نهج البلاغة،يأتي الكلام عنه و عن سائر شروح نهج البلاغة القديمة في مقال خاص إن شاء اللّه.

411-شرح نهج البلاغة:

لابن الساعي

،و هو تاج الدين أبو طالب علي بن أنجب بن عثمان بن عبد اللّه الخازن البغدادي الشافعي،المؤرّخ الأديب،خازن الكتب بالمدرسة المستنصرية(593-674 ه).

412-شرح نهج البلاغة:

لابن أبي الحديد

،عزّ الدين أبي حامد عبد الحميد بن هبة اللّه المعتزلي الشافعي المدائني البغدادي،الأديب الأصولي المتكلّم،المولود سنة 586 ه.و المتوفّى سنة 656 ه.

مطبوع في كل من مصر و إيران و لبنان مكرّرا،بحيث يعسر إحصاء طبعاته (1).

ص: 254


1- سيأتي الكلام عنه[في أحد المقالات]،بصورة موسّعة و شاملة.
413-شرح نهج البلاغة:
اشارة

لقوام الدين يوسف بن الحسن الحسيني الشيرازي

الرومي الحنفي، المتوفّى سنة 922،المعروف بقاضي بغداد،انتقل منها إلى ماردين ثم إلى بورسه،و كان مدرّس المدرسة السلطانية بها،و له عدّة مؤلّفات،منها شرحه على نهج البلاغة،صدّره باسم السلطان بايزيد و لم يتمّه،انتهى فيه إلى شرح الخطبة الشقشقية و هي ثالث خطب نهج البلاغة،و يدلّ كتابه هذا على شدّة تعصّبه و انحرافه عن أهل البيت صلوات اللّه عليهم.

مصادر ترجمته

:

الشقائق النعمانية:190،الكواكب السائرة 319/1،شذرات الذهب 85/8،كشف الظنون ص 1991،هدية العارفين:564/2،الذريعة 154/14،مصادر نهج البلاغة:230/1.

رأيت منه نسختين في مكتبة السلطان أحمد الثالث،في طوپقپوسراي في إسلامبول،رقم 2314 A على إحداهما خطّه.

نسخة في المكتبة الأحمدية،في جامع الزيتونة بتونس،رقم 4669، كتبت سنة 996 ه.

شرح هاشميات

414-شرح هاشميات الكميت:
اشارة

«لأبي رياش أحمد بن إبراهيم القيسي أو الشيباني»

،المتوفّى سنة 339 ه،يمامي سكن البصرة،ترجم له التنوخي في نشوار المحاضرة، و الثعالبي في يتيمة الدهر 412/2،و قال:كان أبو رياش باقعة في حفظ

ص: 255

أيام العرب و أنسابها و أشعارها غاية بل آية في هذّ دواوينها و سرد أخبارها، مع فصاحة و بيان و إعراب و إتقان.

و له ترجمة في معجم الأدباء 74/1،إنباه الرواة 251/1 و 118/4، و قال:كان أبو رياش نابغة في حفظ أيام العرب و أنسابها و أشعارها.

و له ترجمة في الوافي بالوفيات 205/6،بغية الوعاة 409/1، و البلغة:14 رقم 24،و طبقات الزبيدي:165.

و الهاشميات:هي سبع قصائد للكميت،و من غرر قصائده،بل من روائع الشعر العربي،و مجموعها خمسمائة و سبعون بيتا كما قاله في الحدائق الوردية 133/1،ضمّنها مدائح أهل البيت و مناقبهم عليهم السّلام و مثالب أعدائهم و عرفت بالهاشميات،و طبعت ضمن مجموعة بالقاهرة،سنة 1329 ه.

و لملاّ عباس الزيوري البغدادي الحلّي-المتوفّى سنة 1315/6 ه-:

تخميس الهاشميات.

و الكميت هو أبو المستهلّ،الكميت بن زيد بن خنيس بن مجالد المضري الأسدي الكوفي،ولد سنة 60 ه،و استشهد في العهد الأموي سنة 126 ه.

و لمّا عرض الهاشميات على الفرزدق قال له:يا ابن أخي أذع ثم أذع، فأنت و اللّه أشعر من مضى و أشعر من بقي.

و أخباره في الأغاني 113/15 طبعة بولاق،و معجم الشعراء -للمرزباني-:347،و الموشّح:191،و فهرست النديم:179،الشعر و الشعراء-لابن قتيبة-:368،و أوسع ما كتب عن الكميت و أجمعه فوائد هو ما كتبه شيخنا العلاّمة الأميني رحمه اللّه في موسوعته القيّمة:الغدير 180/2- 212،و لعبد المتعال الصعيدي:كتاب الكميت بن زيد شاعر العصر

ص: 256

المرواني،طبع بالقاهرة،و لصلاح الدين نجا:الكميت بن زيد الأسدي شاعر الشيعة السياسي،طبع في بيروت.

و راجع سزگين،الترجمة العربية،المجلّد الثاني،الجزء الثالث:51- 56.

مخطوطته:

يوجد من شرح الهاشميات هذا نسخة في دار الكتب المصرية.

طبعاته:

طبع في ليدن سنة 1904 م،مع مقدّمة و تصحيحات بالألمانية، ليوسف هوروفتس.

و طبع بالقاهرة،في مطبعة شركة التمدّن الصناعية 1912 م،مع مقدّمة لمحمّد محمود الرافعي،في ترجمة الكميت و مختارات من شعره.

و طبع في بيروت،بتحقيق الدكتور داود سلّوم،و الدكتور نوري القيسي،من منشورات عالم الكتب،و مكتبة النهضة العربية سنة 1404.

415-شرح الهاشميات:

لمحمّد شاكر الخيّاط النابلسي

،المعاصر.

طبع في مصر سنة 1321 ه،و ثانية سنة 1331 ه.

416-شرح الهاشميات:

لمحمّد محمود الرافعي المصري

.

ص: 257

طبع بالقاهرة سنة 1928 م.

417-شرف الأسباط:

لجمال الدين القاسمي،و هو محمّد جمال الدين بن محمّد سعيد القاسمي الدمشقي(1283-1332 م).

ترجم له الزركلي في الأعلام 135/2،و أطراه بقوله:إمام الشام في عصره.و قال:اطّلعت له على 72 مصنّفا منها.فعدّ بعضها،و منها:شرف الأسباط.

و نشر مقال عنه في مجلة آفاق الثقافة و التراث،الصادرة في دبي من مركز جمعة الماجد،العدد 2 ربيع الثاني 1414.

و أشهر كتبه تفسيره المسمّى:محاسن التأويل المشتهر بتفسير القاسمي،و أفرد ابنه ظافر كتابا عن حياته سمّاه:جمال الدين القاسمي و عصره،مطبوع في دمشق سنة 1385.

و كتب محمود مهدي الاستانبولي كتاب:شيخ الشام جمال الدين القاسمي،طبعه المكتب الإسلامي في بيروت،سنة 1405.

و من مؤلّفاته:ميزان الجرح و التعديل،كتب عليه الشيخ محمّد حسين كاشف الغطاء رحمه اللّه مؤاخذات و نقودا سمّاه:عين الميزان،طبع بصيدا سنة 1330،و كتب الشيخ محمّد بهجة البيطار تلميذ القاسمي،ردّا عليه و دفاعا عن القاسمي،سمّاه:نقد عين الميزان،و كتب الشيخ منير عسيران العاملي رسالة في المحاكمة بينهم سمّاها:تعديل الميزان،طبع بصيدا سنة 1332.

راجع الذريعة 211/4 و 373/15.

و شرف الأسباط طبع بدمشق سنة 1331 ه.

ص: 258

418-الشرف المؤبّد لآل محمّد صلّى اللّه عليه و آله:

للنبهاني،يوسف بن إسماعيل بن يوسف-من بني نبهان-(1265- 1350 ه)،ولد في قرية أجزم التابعة لحيفا بفلسطين،و تعلّم بالأزهر، و تولّى رئاسة محكمة الحقوق في بيروت،و قد طبع له في مصر و بيروت ما يناهز الخمسين كتابا.

ترجم لنفسه في كتابه هذا:الشرف المؤبّد:140-143،و ترجم له الزركلي ترجمة حسنة في الأعلام 218/8،كما أنّ له ترجمة في الأعلام الشرقية 133/3،و أعلام الأدب 342/2،و كتاب:علماؤنا-لكامل محيي الدين الداعوق-:130،و معجم المؤلّفين 275/13.

و الكتاب طبع في بيروت سنة 1309،و طبع في طهران بالتصوير عليه.

ترجمه المولوي محمّد عبد الحكيم شرف القادري،إلى اللغة الأردوية و سمّاه:بركات آل الرسول،و طبع في لاهور سنة 1980 م،كما في مرآة التصانيف:234.

419-الشهاب الثاقب في مناقب علي بن أبي طالب:

للرصّاص،أحمد بن الحسن بن محمّد بن الحسن اليمني،المتوفّى سنة 621 ه،مصادر الفكر اليمني:104.

ترجم له الزركلي في الأعلام 119/1 و ذكر له هذا الكتاب،و أنّ منه نسخة في الأمبروزيانا في ميلانو.

نسخة في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء باليمن تاريخها 4 شعبان سنة 1057،ضمن المجموع رقم 17 من الورقة 33-41،ذكرت

ص: 259

في فهرسها ص 120.

نسخة أخرى فيها،كتبها أحمد بن صلاح الكينعي،و فرغ منها في 10 جمادى الأولى سنة 1059 بمدينة ثلا،ضمن مجموعة رقم 16 مجاميع،ذكرت في فهرسها 1787/4.

نسخة اخرى فيها،كتبت سنة 1328،ضمن المجموع رقم 10،من 209-214،ذكرت في فهرسها ص 185.

420-شهادة الكونين في مقتل سيدنا الحسين السبط(عليه و على جده

السلام):

للشيخ علي أنور بن علي أكبر بن حيدر علي العلوي،الحنفي، الصوفي،الهندي،الكاكوروي 1269-1324.

ترجم له عبد الحي في نزهة الخواطر 328/8،و قال:حفظ القرآن الكريم،ثم اشتغل بالعلم على عمّ والده الشيخ تقي علي،و لازمه مدة طويلة حتى برز في كثير من العلوم و الفنون فدرّس و أفاد مدة...و من مصنفاته...

ثم عدّد بعض مؤلّفاته،فذكر منها هذا الكتاب،و كتاب:الدرّة البيضاء في تحقيق صداق فاطمة الزهراء،و قد تقدّم.

الشهيد

421-الشهيد الخالد الحسين بن علي(عليهما السلام):

للأستاذ حسن أحمد لطفي المصري.

مطبوع بمصر سنة 1367 ه.

ص: 260

422-شهيد كربلاء

«لپير غلام دستگير نامي الباكستاني».

طبع في مطبعة الهلال في لاهور سنة 1376 ه.

423-شهيد كربلاء:

«للمولوي محمّد حنيف اختر خانيوال الباكستاني.»

طبع في المطبعة العلوية الرضوية في فيصل آباد في الباكستان،سنة 1972.

ذكر في مرآة التصانيف:219.

424-شهيد كربلاء لإسماعيل اليوسف

أبو عبد اللّه الحسين بن علي(عليهما السلام):

لإسماعيل اليوسف.

طبع في بيروت سنة 1383 ه.

شواهد التنزيل

425-شواهد التنزيل لقواعد التفضيل:

اشارة

«للحاكم الحسكاني»

،و هو أبو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي،يعرف بالحاكم و الحسكاني و الحذّاء و بابن الحذّاء و الكريزي،من أعلام القرن الخامس،توفّى بعد سنة 470 ه.

حدّث عن الحاكم النيشابوري،و أبي طاهر بن محمش،و ابن فنجويه الدينوري،و ابن منجويه أحمد بن علي الحافظ،و خلق كثير.

ص: 261

ترجم له تلميذه الملازم له عبد الغافر الفارسي،في السياق-تاريخ نيشابور- (1)و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 268/18،و وصفه بالإمام المحدّث البارع...و صنّف و جمع و عني بهذا الشأن...

و له ترجمة في الجواهر المضيئة 338/1 و(496/2 رقم 897)، و الطبقات السنيّة رقم 1377،و في تذكرة الحفّاظ 1200/3،و فيه:

الحافظ،شيخ متقن،ذو عناية بعلم الحديث...تاج التراجم ص 40،و في طبعة دار المأمون ص 141 رقم 159،و الوافي بالوفيات،معالم العلماء لابن شهرآشوب:78،رياض العلماء 256/3 و 296.

و الكتاب في الآيات النازلة في أمير المؤمنين و سائر أهل البيت عليهم السّلام، و هو من أحسن ما كتب بهذا الصدد و أوسعها و أتقنها،أورد فيه 210 آية ممّا نزل فيهم عليهم السّلام مستدلاّ بأحاديث مسندة،رواها عن شيوخه بأسانيدهم، تبلغ نحو الألف و مائتي حديث،على أنّه ألّفه بسرعة و استعجال،قال في آخره:قد علّقت على ما وصلت اليد إليه من هذا الباب على العجلة،حتى أتيت على كلّ ما نزل فيهم أو فسّر فيهم أو حمل عليه...

و هناك:مختصر شواهد التنزيل،منه مخطوطة في المتحف البريطاني.

و في مكتبة جامع مسجد في بومباي،كتاب مخطوط لأحد علماء الزيدية،باسم:جزء في فضائل علي،منتخب من شواهد التنزيل.

و هذا ممّا أفادنيه صديقي الأستاذ محمّد سعيد الطريحي حفظه اللّه، و لعلّ هذا المنتخب غير المختصر الذي في المتحف البريطاني...

ص: 262


1- و هو في منتخبه المطبوع باسم:تاريخ نيسابور:463،رقم 982؛و وصفه فيه بالحافظ المتقن،و قال:سمع الكثير عاليا،و انتخب على الشيوخ،و جمع الأبواب و الكتب و الطرق...
مخطوطات الكتاب:

1-مخطوطة كتبت في القرن الحادي عشر،في كلّية الآداب بجامعة طهران رقم 72،من كتب مكتبة إمام الجمعة في كرمان المهداة إليها،و لها فهرس خاص ذكرت فيه ص 95.

2-مخطوطة في صنعاء،بخطّ أحمد بن ناصر الملصي،كتبها سنة 1300،في 236 ورقة،كما في مجلّة المورد البغدادية،المجلّد الثالث، العدد الثاني ص 281،و لا بدّ أن كانت هناك نسخة أقدم منها فنسخت هذه عليها.

3-نسخة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي النجفي العامة في قم، كتبت سنة 1380،بأوّل المجموعة رقم 2997،ذكرت في فهرسها 169/8.

4-نسخة كتبت سنة 1361 في 148 ورقة،عن نسخة كتبت سنة 1205،عن نسخة كتبت سنة 1169،و الظاهر أنّهما موجودتان في اليمن في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء،رقم 108 علم الكلام،ذكرت في فهرسها:185.

5-نسخة في مكتبة جامع مسجد في بومباي،رقم 352،عن مذكّرات الاستاذ الطريحي حفظه اللّه.

6-نسخة في بعض مكتبات اليمن،كتبت سنة 1169،و عنها مصوّرة في بيروت.

7-نسخة في مكتبة الأوقاف المركزية في مدينة السليمانية في شمال العراق،كتبها أحمد بن يوسف بن حسين سنة 1197،بخطّ نسخ جميل و العناوين بخطّ بارز أحمر،و عليها ختم الوقفية من قبل الوزير أحمد پاشا

ص: 263

الباباني،و تقريظان منظومان،و بأوّلها تعريف بالمؤلّف،راجع فهرسها 43/1.

طبعات الكتاب:

و الكتاب قام بتحقيقه زميلنا العلاّمة المحقّق الشيخ محمّد باقر المحمودي حفظه اللّه و رعاه،على المخطوطة رقم 1،المذكورة آنفا و لم يجد يومئذ غيرها،و طبعه في بيروت عام 1393،جزءان في مجلّد.

ثم أعاد النظر فيه و قابله مع المخطوطة رقم 3،و أصلح كثيرا من خلله و أزال عيوبه و صفّه من جديد،و قد صدر من منشورات وزارة الثقافة و الإرشاد الإسلامي في طهران،في ثلاثة أجزاء،ثالثها فهارس عامّة.

426-شواهد التنزيل(منتخب...):

«لبعض علماء الزيدية»

،تلخيص له انتخب منه فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام،يوجد في مكتبة جامع مسجد في بومباي.

نسخة كتبت سنة 1313،في مكتبة علي بن إبراهيم الخاصة في اليمن،رقم 28،ذكرت في فهرس المكتبات الخاصة باليمن:74.

نسخة في مكتبة محمّد بن محمّد بن إسماعيل بن منصور باليمن رقم 80 ذكرت في فهرس المكتبات الخاصة باليمن:378.

427-شيخ بني هاشم(أبو طالب)عمّ النبي صلّى اللّه عليه و آله:

لعبد العزيز سيّد الأهل،الأستاذ بجامعة بيروت.

طبع سنة 1371،و له:تعليقات على نهج البلاغة،طبعت بهامشه في بيروت سنة 1380.

ص: 264

حرف الصاد

428-صحيفة علي بن أبي طالب:

عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

دراسة توثيقية فقهية،للدكتور رفعت فوزي عبد المطلب،أستاذ كلية المعلمين بجامعة القاهرة،طبعته دار السلام للطباعة و النشر-القاهرة سنة 1406.

429-الصراط السويّ في مناقب آل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

لمحمود بن محمّد بن علي الشيخاني القادري،الشافعي المدني،من أعلام القرن الحادي عشر.

كتاب كبير في 252 ورقة.

أوله:الحمد للّه البرّ الجواد بآلائه الكبير العظيم بكبريائه...

و قد قرّظه بعضهم بستّة أبيات من الشعر أوّلها:

هذا كتاب نفيس قد حوى دررا*في مدح آل رسول اللّه و الشرف فهو الصراط السويّ في الاسم شهرته*تأليف محمود تالي منهج السلف القادري طريقا في مسالكه*الشافعي اتّباعا للعهود وفيّ نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند،و يظهر أنّها بخطّ المؤلّف،و عنها مصوّرة في مكتبة أمير المؤمنين العامة في اصفهان.

نسخة في مكتبة أمير المؤمنين العامة في النجف الأشرف.

ص: 265

صعود علي...«لأبي عبد اللّه الجعل»

430-صعود علي على منكب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لكسر

الأصنام من على ظهر الكعبة:

لأبي عبد اللّه الجعل،الحسين بن علي البصري المعتزلي الحنفي، نزيل بغداد،المتوفّى بها سنة 369 ه.

ذكره له الحافظ ابن شهرآشوب السروي-المتوفى سنة 588-في كتابه:البرهان في أسباب نزول القرآن،و السيّد ابن طاوس-المتوفّى سنة 664-في الطرائف:81.

ترجم النديم-في الفهرست:222-لأبي عبد اللّه هذا،و قال:إليه انتهت رئاسة أصحابه في عصره،و كان فاضلا فقيها متكلّما،عالي الذكر، نبيه القدر،عالم بمذهبه،منتشر الذكر في الأصقاع و البلدان.

و له ترجمة في:تاريخ بغداد 73/8،المنتظم 101/7،سير أعلام النبلاء 224/17،الوافي بالوفيات 17/13،طبقات المفسّرين-للداودي- 155/1،الطبقات السنيّة 154/3 رقم 762.

431-صعود علي عليه السلام على منكب النبيّ «للحاكم الحسكاني»

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

للحاكم الحسكاني،و هو أبو القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه بن أحمد النيسابوري الحذّاء الحنفي،من أعلام القرن الخامس.

تقدّم له:شواهد التنزيل فراجع.

قال في رياض العلماء 297/3:انّ السيّد حسين بن مساعد الحائري في كتاب تحفة الأبرار قد جعل أبا القاسم الحسكاني هذا من زمرة علماء

ص: 266

أهل السنّة،ثم نسب إليه كتابا في صحّة صعود علي عليه السّلام على كتف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كسره الأصنام (1).خ.

ص: 267


1- و قصّة صعود علي عليه السّلام على منكب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ما رواه عنه الحفّاظ و المحدّثون و صحّحوه أنّه قال: «انطلقت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ليلا حتى أتينا الكعبة فقال لي:اجلس،فجلست فصعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على منكبي،ثم نهضت به،فلمّا رأى ضعفي تحته قال:اجلس؛فجلست فنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و جلس لي فقال:اصعد إلى منكبي؛ ثم صعدت عليه،ثم نهض بي حتى أنّه ليخيّل إليّ أنّي لو شئت نلت أفق السماء. و صعدت على البيت فأتيت صنم قريش-و هو تمثال رجل من صفر أو نحاس- فلم أزل أعالجه يمينا و شمالا و بين يديه و خلفه حتى استمكنت منه»،قال:«و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:هيه هيه؛و أنا أعالجه فقال لي:اقذفه؛فقذفته فتكسّر كما تكسّر القوارير. ثم نزلت فاطلقنا نسعى حتى استترنا بالبيوت خشية أن يعلم بنا أحد،فلم يرفع عليها بعد». أخرجه باختلاف يسير ابن أبي شيبة في التاريخ،و أحمد في المسند 84/1، و في طبعة أحمد شاكر 57/2 و صحّح إسناده،و فيه من رواية عبد اللّه بن أحمد 51/1،و في طبعة شاكر 325/2،و البزّار في مسنده. و النسائي في خصائص علي:134 رقم 122 من طبعة الكويت،و أبو يعلى في مسنده 251/1 رقم 292 و اللفظ له،و الطبري في تهذيب الآثار:405 و 406، و الحاكم في المستدرك 367/2 و 5/3 و صحّحه هو و الذهبي،و الخطيب في تاريخ بغداد 302/13،و في موضّح أوهام الجمع و التفريق 432/2،و الهيثمي في مجمع الزوائد 23/6،و السيوطي في جمع الجوامع و في مسند علي،و المتّقي في كنز العمّال 171/13 عن ابن أبي شيبة و أبي يعلى و أحمد و ابن جرير الطبري و الحاكم و الخطيب. و صعود أمير المؤمنين عليه السّلام على كتف النبي صلّى اللّه عليه و آله و كسر الأصنام و تطهير الكعبة منها كان مرّتين،مرّة قبل الهجرة،و هي هذه،و مرّة يوم فتح مكّة،و ذلك مذكور في كتب السير و التواريخ.

432-صعود علي على منكب النبي ...لأبي الحسن شاذان الفضلي

صلّى اللّه عليه و آله لكسر الأصنام التي على ظهر الكعبة:

لأبي الحسن شاذان الفضلي،من أعلام القرن الرابع.

ذكره له الحافظ ابن شهرآشوب السروي في البرهان،و السيّد ابن طاوس في الطرائف ص 81.

و يأتي لشاذان الفضلي:جزء في طرق حديث ردّ الشمس.

433-الصفوة بمناقب آل بيت النبوّة:

لعبد الرءوف المناوي،و هو ابن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين المناوي،زين الدين الحدادي المصري الفقيه الشافعي(952-

ص: 268

1031 ه).

فهرس الفهارس 564،إيضاح المكنون 68/2،هدية العارفين 510/1،خلاصة الأثر 412/2-416،البدر الطالع 357/1،معجم المؤلّفين 220/5،أعلام الزركلي 204/6 و فيه:من كبار العلماء بالدين و الفنون،انزوى للبحث و التصنيف...له نحو ثمانين مؤلّفا...ثم عدّ قسما منها و ذكر منها كتابه هذا.

نسخة في دار الكتب المصرية،رقم 397 حديث،من مخطوطات المكتبة التيمورية،ذكرت في فهرسها 301/2 و 349.

صفّين:

434-صفّين: لابن أمه

لأبي جعفر محمّد بن خالد الهاشمي الدمشقي يعرف بابن أمه.

هكذا عبّر عنه ابن العديم،و حكى عنه في بغية الطلب 2140/5، و حكى عنه في 4716/10 و سمّاه:أخبار صفّين.

له ترجمة في التاريخ الكبير 73/1،و الجرح و التعديل 244/7، و تاريخ دمشق و مختصره لابن منظور 129/23،و ميزان الاعتدال 535/3، و لسان الميزان 151/5.

435-صفّين:

«لأبي حذيفة إسحاق بن بشر بن برزخ القرشي الأخباري»

،المتوفّى ببخارى سنة 206 ه.

و له:كتاب الجمل،كتاب الألوية،كتاب الردّة،و غير ذلك.

فهرست النديم:106،تاريخ بغداد 326/6،تهذيب تاريخ ابن

ص: 269

عساكر 431/2،معجم الأدباء 70/5،العبر 349/1،الوافي بالوفيات 405/8.

436-صفّين:

«للواقدي»

،أبي عبد اللّه محمّد بن عمر بن واقد الواقدي البغدادي (130-207 ه).

ترجم له النديم في الفهرست:111،و عدّد كتبه و ذكر له هذا الكتاب و كتاب السقيفة و غير ذلك.و كتابه هذا كان موجود إلى القرن السابع،و هو من مصادر ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة.

و له ترجمة في الطبقات لابن سعد 334/7،تاريخ البخاري 178/1،تاريخ بغداد 3/3،سير أعلام النبلاء 454/9،تذكرة الحفّاظ 348/1،الكاشف 82/3،الوافي بالوفيات 238/4،تهذيب التهذيب 363/9.

صفّين:

لأبي الفضل نصر بن مزاحم

بن يسار المنقري الكوفي،المتوفّى سنة 212 ه.

و يأتي باسم:وقعة صفّين.

437-صفّين:

«للمدائني»

،و هو أبو الحسن علي بن محمّد بن عبد اللّه بن أبي سيف المدائني(135-215،و قيل 225 ه)،بصري سكن المدائن،ثم سكن

ص: 270

بغداد.

له ترجمة في:فهرست النديم:113-117،تاريخ بغداد 54/12، سير أعلام النبلاء 400/10،الوافي بالوفيات 41/22-47،أنساب السمعاني 137/7،معجم الأدباء 209/5،مرآة الجنان 83/2،بروكلمن- الترجمة العربية-38/3-40.

و كتابه هذا كان موجودا حتى القرن السابع،و هو من مصادر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة،راجع مثلا 268/2.

438-صفّين(أخبار...):

لمحمّد بن عثمان الكلبي.

ذكر بروكلمن في تاريخ الأدب العربي-الترجمة العربية-38/3:أنّ منه نسخة في الأمبروزيانا،رقم 129 H،و قال:و لم نقف على أخبار قريبة عن حياته ثم أرجع إلى گريفيني في مقال له.

439-صفّين:

لأبي إسحاق إسماعيل بن عيسى العطّار البغدادي

،المتوفّى سنة 232 ه.

ذكر له النديم في الفهرست:122،كتاب الجمل،كتاب الردّة،كتاب الفتن،و هذا الكتاب.

الثقات-لابن حبّان-99/8،الجرح و التعديل 191/2،تاريخ بغداد 262/6،لسان الميزان 426/1،هدية العارفين 207/1.

ص: 271

440-صفّين:

للحافظ ابن أبي شيبة

،و هو أبو بكر عبد اللّه بن محمّد العبسي الكوفي،المتوفّى سنة 235 ه.

من رجال الصحاح الستّة،روى عنه البخاري و مسلم و ابن ماجة و أبو داود،و روى النسائي عن رجل عنه.

ثقات العجلي:276،طبقات ابن سعد 413/6،الجرح و التعديل 160/5،كتاب الثقات-لابن حبّان-358/8،فهرست النديم:285، تاريخ بغداد 66/10،سير أعلام النبلاء 122/11،تذكره الحفّاظ 432/2، الكاشف-للذهبي-124/2،تهذيب الكمال 36/16،تهذيب التهذيب 2/6،طبقات المفسّرين-للداودي-246/1،الوافي بالوفيات 442/17.

قال ابن حبّان في الثقات:كان متقنا حافظا ديّنا،ممّن كتب و جمع و صنّف و ذاكر،و كان أحفظ أهل زمانه بالمقاطيع.

441-صفّين:

لابن ديزيل

،المتوفى سنة 281 ه.

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 184/13-192،و قال:

الإمام الحافظ،الثقة العابد،أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي الهمذاني الكسائي،و يعرف بابن ديزيل،و كان يلقّب بدابة عفّان لملازمته له...سمع بالحرمين و مصر و الشام و العراق و الجبال،و جمع فأوعى...

قال الحاكم:هو ثقة مأمون...قلت:إليه المنتهى في الإتقان.و هو من مصادر ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة.

ص: 272

بقية مصادر ترجمته:تذكرة الحفّاظ 608/2،الوافي بالوفيات 346/5،تاريخ ابن كثير 71/11،غاية النهاية 11/1،طبقات الحفّاظ:

269،شذرات الذهب 177/2،تهذيب تاريخ ابن عساكر 208/2.

ينقل ابن أبي الحديد من كتاب صفّين هذا في شرح نهج البلاغة 264/2 و 269 و غيرهما.

442-صفّين:

لمحمّد بن زكريّا بن دينار الغلابي

أبي عبد اللّه البصري،المتوفى سنة 298 ه.

ترجم له النديم في الفهرست:121،و قال:و كان ثقة صدوقا.و وثّقه ابن حبّان،و ترجم له في كتاب الثقات 154/9،و له ترجمة في أنساب السمعاني 193/9(الغلابي)،و الوافي بالوفيات 77/3،و هدية العارفين 23/2.

443-صفين:

ليحيى بن سليمان بن يحيى بن سعيد الجعفي

الكوفي المقرئ الحافظ،نزيل مصر،المتوفّى سنة 237.

قال الذهبي في ترجمة معاوية من سير أعلام النبلاء 140/3:و في كتاب صفين ليحيى بن سليمان الجعفي باسناد له...

444-صلح الحسن عليه السّلام و معاوية:

لابن عقدة.

ص: 273

رجال النجاشي ص 233.

445-صوت العدالة الإنسانية:

لجورج جرداق،الكاتب المسيحي اللبناني المعاصر المشهور.

ص: 274

حرف الطاء

446-الطائر:

لابن عقدة.

رجال النجاشي 233.

طراز

447-طراز الذهب:

في فضائل الأئمّة.

لعبد اللّه بن منجي الثاني بن أبي حفص منجي الماضي بن عبد اللّه بن يقظان الايدجي الخوارزمي،الملقّب بغالب،من أعلام القرن السابع،من معاصري محيي الدين بن عربي.

إيضاح المكنون 81/2،هدية العارفين 159/1.

448-طراز الكم في ما روى في غدير خم:

لشمس الدين ابن طولون،و هو ابن عبد اللّه محمّد بن علي بن محمّد ابن طولون الحنفي الدمشقي الصالحي 880-953.

كان عالما مشاركا في جملة من العلوم المتداولة في عصره،و له في كل منها عدة تواليف كبار و صغار حتى بلغت 746 كتابا،منها كتابه:الفلك المشحون في أحوالات ابن طولون،طبع في دمشق سنة 1348،ألّفه في ترجمته و سرد فيها أسماء مؤلّفاته،و ذكر منها كتابه هذا عن حديث الغدير، و ذكر منها:الشذرات الذهبية في تراجم الأئمّة الاثني عشر عند الإمامية،

ص: 275

و قد نشره صلاح الدين المنجّد في بيروت،و تقدّم الكلام عليه،و له ترجمة حسنة في الكواكب السائرة 52/2،و شذرات الذهب 298/8،و فهرس الفهارس و الاثبات 472.

ذكره في كتابه:الفلك المشحون في أحوال ابن طولون:48.

449-طراز الكم بإثبات الشرف من قبل الأم:

للسيّد عبد الرحمن التونسي المصري قرن 13.

مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة 2/8664 ف 217/22.

450-طرز الوفا في فضائل آل بيت المصطفى

:

لأبي الحسن أحمد بن زين العابدين بن محمّد زين العابدين بن محمّد-سبط ساداته آل الحسن-البكري الصّديقي المصري الشافعي، المتوفى سنة 1048 ه.

ألّف كتابه هذا سنة 1020 ه.

أوله:الحمد للّه الذي أطلع من سماء الحقيقة المحمدية شمسا و بدرا...

له ترجمة حسنة في خلاصة الأثر 201/1،و أخرى موجزة في معجم المؤلّفين 229/1،و هدية العارفين 159/1.

نسخة في مكتبة بشير آغا،رقم 165،في المكتبة السليمانية في إسلامبول.

نسخة في مكتبة لاله لي،رقم 2084،في المكتبة السليمانية في إسلامبول،كتبها حسن بن علي الغزّالي خادم المؤلّف و خادم أصوله،عن نسخة الأصل بخطّ المؤلّف،في 169 ورقة.

ص: 276

نسخة أخرى بخطّ هذا الكاتب أيضا،في 170 ورقة،في رواق الشوام بالجامع الأزهر بالقاهرة،84 تاريخ،و عنها صورة في معهد المخطوطات بالقاهرة،كما في فهرسها تاريخ،/2ق 4:287،رقم 1807.

طرق

451-طرق تفسير قوله تعالى إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ :

لابن عقدة.

رجال النجاشي 233.

452-طرق حديث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:«أنت مني بمنزلة

هارون من موسى»:

لابن عقدة.

رجال النجاشي 233.

453-طرق حديث:«إنّي تارك فيكم الثقلين»:

اشارة

لابن القيسراني،و هو الحافظ أبو الفضل محمّد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي(448-507 ه).

له ترجمة مطوّلة في تذكرة الحفّاظ للذهبي:1246،و في سير أعلام النبلاء 361/19-371،و حكى عن شيرويه أنّه قال في تاريخ همدان:ابن طاهر سكن همدان و بنى بها دارا،دخل الشام و الحجاز و مصر و العراق و خراسان،و كتب عن عامة مشايخ الوقت،و روى عنهم،و كان ثقة صدوقا، حافظا،عالما بالصحيح و السقيم،حسن المعرفة بالرجال و المتون،كثير

ص: 277

التصنيف...

و ترجم له إسماعيل پاشا في هدية العارفين 82/2 ترجمة مطوّلة و سرد كتبه،و منها كتابه هذا.

و ذكر له هذا الكتاب في الترجمة المبسوطة التي في مقدّمة كتابه المطبوع،و هو كتاب:الأنساب المتّفقة.

و ذكر كتابه هذا في ترجمته في نهاية كتابه:الجمع بين رجال الصحيحين،المطبوع في حيدرآباد.

و راجع بقيّة مصادر ترجمته في تعليقات سير أعلام النبلاء.

أقول:

حديث الثقلين

هذا حديث صحيح،ثابت،مشهور متواتر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، أخرجه الحفّاظ و أئمّة الحديث في الصحاح و المسانيد و السنن و المعاجم بطرق كثيرة صحيحة عن بضع و عشرين صحابيا،منهم:علي بن أبي طالب عليه السّلام و زيد،بن أرقم،و أبو سعيد الخدري،و جابر بن عبد اللّه،و جبير بن مطعم،و حذيفة بن اسيد،و خزيمة بن ثابت،و زيد بن ثابت،و سهل بن سعد،و ضمرة الأسلمي،و عامر بن ليلى الغفاري،و عبد الرحمن بن عوف، و عبد اللّه بن عبّاس،و عبد اللّه بن عمر،و عبد اللّه بن حنطب،و عديّ بن حاتم،و عقبة بن عامر،و أبو ذرّ،و أبو رافع،و أبو شريح الخزاعي،و أبو قدامة الأنصاري،و أبو هريرة،و أبو الهيثم بن التيّهان،و أمّ سلمة،و ابن امرأة زيد بن أرقم،و أمّ هانئ،و رجال من قريش.

فالنبي صلّى اللّه عليه و آله لمّا أحسّ بقرب أجله أوصى امّته بأهمّ الأمور لديه و أعزّها عليه،و هما ثقلاه و خليفتاه-كما في بعض نصوصه-،و حثّ على

ص: 278

التمسّك بهما و اتّباعهما و حذّر من تركهما و التخلّف عنهما.

و كان ذلك منه صلّى اللّه عليه و آله في مواقف مشهودة،فأعلنها صرخة مدوّية كلّما وجد تجمّعا من الامّة و محتشدا من الصحابة ليبلّغوه من وراءهم و ينقلوه إلى من بعدهم،و قد صدع بها صلّى اللّه عليه و آله في ملأ من الناس أربع مرّات:

1-موقف يوم عرفة.

2-موقف يوم غدير خمّ بالجحفة.

3-موقف في المسجد بالمدينة.

4-موقف في مرضه في الحجرة،عند ما رآها امتلأت من الناس.

و الموقفان الأوّل و الثاني هما أكبر تجمّع للامّة في عهده صلّى اللّه عليه و آله فاستغلّهما فرصة مؤاتية،فعهد إلى امّته عهده و أوصاهم بأهمّ ما كان معتلجا في صدره،و هو نصب علي عليه السّلام خليفة من بعده،و الحثّ على التمسّك بالقرآن و العترة،و صرّح بأنّ ذلك مدار الهداية و الضلالة من بعده،و كانت الفترة الزمنية لكلّ هذه المواقف الأربعة أقل من تسعين يوما،فتراه كرّر الأمر عليهم في ثلاثة أشهر أربع مرّات،و هو دليل شدّة اهتمامه صلّى اللّه عليه و آله بهذا الأمر المصيري،و شغل باله صلّى اللّه عليه و آله من حين حجّ بالناس و رآهم ملتفّين حوله إلى آخر لحظة من حياته صلّى اللّه عليه و آله.

و جاء في نهاية كثير من نصوصه:«فانظروا كيف تخلفوني فيهما».

و من أراد أن يعرف كيف خلّفوه فيهما و هل عملوا بوصيّته و أوامره المؤكّدة فدونه التاريخ فليتصفّحه صفحة صفحة فيرى سيرة مستمرّة و سنّة مطّردة! أبادوهم قتلا و سمّا و مثلة*كأنّ رسول اللّه ليس لهم أب كأنّ رسول اللّه من حكم شرعه*على آله أن يقتّلوا أو يصلبوا

ص: 279

و إليك المواقف الأربعة بنصوصها و مصادرها:

(1)

موقف يوم عرفة

أخرج الترمذي في سننه 662/5 رقم 3786،عن جابر بن عبد اللّه قال:رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم في حجّته يوم عرفة و هو على ناقته القصواء يخطب،فسمعته يقول:

«يا أيّها النّاس،إنّي تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا:كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي».

قال:و في الباب عن أبي ذرّ و أبي سعيد و زيد بن أرقم و حذيفة بن اسيد.

و أخرجه الحافظ ابن أبي شيبة،و عنه في كنز العمّال 48/1،الطبعة الأولى.

و أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير 250/2،و الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ص 68(الأصل الخمسون)،و الحافظ الطبراني في المعجم الكبير 63/3 رقم 2679،و الخطيب في المتّفق و المفترق،و عنه في كنز العمّال 48/1 من الطبعة الأولى،و في مجمع الزوائد 195/5 و 163/9، و 363/10 و 268.

و أخرجه البغوي في المصابيح 206/2،و ابن الأثير في جامع الأصول 277/1 رقم 65،و الرافعي في التدوين 264/2 في ترجمة أحمد بن مهران القطّان،و هذا الحديث ساقط في الطبعة الهندية!موجود في مخطوطات الكتاب.

ص: 280

و أخرجه الحافظ المزّي في تهذيب الكمال 51/10،و في تحفة الأشراف 278/2 رقم 2615،و القاضي البيضاوي في تحفة الأبرار و هو شرحه على المصابيح،و الخوارزمي في كتاب مقتل الحسين عليه السّلام 114/1، و الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح 258/3،و ابن كثير في تفسيره (طبعة بولاق بهامش فتح البيان)115/9،و الزرندي في نظم درر السمطين ص 232،و المقريزي في معرفة ما يجب لآل البيت النبوي ص 38.

(2)

موقف يوم غدير خمّ

أخرج النسائي في السنن الكبرى و في خصائص علي (1)ص 96 رقم 79،قال:أخبرنا محمّد بن المثنى،قال:حدّثنا يحيى بن حمّاد،قال:

حدّثنا أبو عوانة،عن سليمان،قال:حدّثنا حبيب بن أبي ثابت،عن أبي الطفيل،عن زيد بن أرقم،قال:لمّا رجع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن حجّة الوداع و نزل غدير خمّ أمر بدوحات فقممن،ثم قال:

«كأنّي دعيت فأجبت،و إنّي قد تركت فيكم الثقلين،أحدهما أكبر من الآخر:كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي،فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟

ص: 281


1- فإن خصائص علي عليه السّلام قد أدرجه المؤلّف في سننه الكبرى فأصبح جزءا منه،و هو موجود فيه في المجلّد الثالث من مخطوطة الخزانة الملكية بالمغرب المكتوبة سنة 759،يبدأ فيها بالورقة 81 و ينتهي بالورقة 117،راجع مقدّمة الخصائص،طبعة مكتبة المعلّى بالكويت سنة 1406،تحقيق أحمد ميرين بلوشي،و منها نقلنا الحديث. و قال محقّقه في التعليق على هذا الحديث:صحيح،رجاله ثقات،من رجال الشيخين،غير أنّ فيه عنعنة حبيب بن أبي ثابت و هو مدلّس لكنّه توبع،و سليمان هو الأعمش.

فإنّهما لن يتفرّقا حتى يردا عليّ الحوض».

ثم قال:«إنّ اللّه مولاي و أنا وليّ كل مؤمن»ثم أخذ بيد علي فقال:

«من كنت وليّه فهذا وليّه،اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه».

فقلت لزيد:سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟! فقال:ما كان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينيه و سمعه بأذنيه (1).

و أخرجه باختلاف في اللفظ كلّ من البخاري في التاريخ الكبير (2)، و مسلم في صحيحه باب فضائل علي رقم 2408،و أحمد في المسند 17/3 و 366/4،و عبد بن حميد في مسنده رقم 265.

و أخرجه ابن أبي شيبة و ابن سعد و أحمد و أبو يعلى،عن أبي سعيد، و عنهم في جمع الجوامع و كنز العمّال.ة.

ص: 282


1- و قد عجب أبو الطفيل من زيد أشدّ العجب لمّا حدّثه بهذا الحديث،إذ فهم منه بطبعه و فطرته النصّ على على بالاستخلاف،فكيف جاوزه إلى غيره!فسأله متعجّبا:سمعته من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟! فأجابه زيد بن أرقم:ما كان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينيه و سمعه بأذنيه!! قال الكميت: و يوم الدوح دوح غدير خم*أبان له الولاية لو اطيعا و لم أر مثل ذاك اليوم يوما*و لم أر مثله حقّا أضيعا نعم وثب على الحكم ثائرون،و أعانهم عليه المنافقون،و جاملهم أصحاب المصالح و المطامع،و سكت عنهم الباقون،ثم الموتورون من جانب و التهديد بالنار و الممارسات القمعية من جانب آخر،فكان ما كان ممّا لست أذكره... هذا و قد كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أخبر عليّا عليه السّلام بأنّ الأمّة ستغدر بك!و كان تقدّم إليه بضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك إلاّ من بعدي!و أخبر أصحابه أنّهم سيبتلون في أهل بيته،و أنّهم سيفتنون من بعده،و كان صلّى اللّه عليه و آله يرى مواقع الفتن في بيوتهم، و كان أخبر أهل بيته عليهم السّلام أنّهم سيرون تطريدا و تشريدا...!
2- التاريخ الكبير 96/3،أورد الإسناد و أوعز إلى المتن على عادته في كتاب التاريخ؛لأنّ الاهتمام فيه بتراجم الرواة.

و أخرجه إسحاق بن راهويه في صحيحه،و عنه الحافظ ابن حجر في المطالب العالية 65/4 رقم 1873،و قال:هذا إسناد صحيح.

و أورده عنه البوصيري في إتحاف السادة،في المجلّد الثالث،الورقة 55 ب من مخطوطة طوپقپو،و قال:رواه إسحاق بسند صحيح.

و أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (1)،و الدارمي في سننه 310/2 رقم 2319،و أبو داود في سننه،و عنه سبط ابن الجوزي في تذكرة خواصّ الامّة ص 322،و أبو عوانة في مسنده،و عنه الشيخاني في الصراط السويّ.

و أخرجه البزّار عن أمّ هانئ،و عنه في وسيلة المآل.

و أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة ص 629 رقم 1551،و في ص 630 رقم 1555 بإسناده عن الأعمش،عن حبيب بن أبي ثابت،عن أبي الطفيل،عن زيد بن أرقم،ثم قال:قال الأعمش:فحدّثنا عطيّة عن أبي سعيد بمثل ذلك.

و أخرجه أيضا ص 629 رقم 1551 بإسناده عن زيد بن أرقم بلفظ آخر،كما أخرج الحديث عنه،و عن غيره من الصحابة بألفاظ أوجز تأتي الإشارة إليها.

و ذكره اليعقوبي في تاريخه 112/2،و البلاذري في أنساب الأشراف،في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام ص 110 رقم 48.

و أخرجه الحافظ الحسن بن سفيان النسوي-صاحب المسند- بإسناده عن حذيفة بن اسيد،و من طريقه أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية 355/1.ب.

ص: 283


1- في الورقة 240 من مخطوطة مكتبة طوپقپو في إسلامبول،و عنه السخاوي في الاستجلاب.

و أخرجه الفسوي في المعرفة و التاريخ 536/1 بعدّة طرق.

و أخرجه ابن راهويه و ابن جرير و ابن أبي عاصم و المحاملي في أماليه و صحّح،و عنهم في جمع الجوامع 66/2،و كنز العمّال 36441/13، جامع الأحاديث.

و أخرجه ابن جرير الطبري،عن حذيفة بن اسيد،و عنه في جمع الجوامع 357/2،و كنز العمّال 12911/5،و جامع الأحاديث 14523/7.

و أخرجه الطبري عن زيد بلفظ النسائي،و عنه في جمع الجوامع 395/2،و كنز العمّال 36340/13،و جامع الأحاديث 7773/4 و 15112/7.

و أخرج الطبري،عن زيد بن أرقم بلفظ مسلم،و عنه في جمع الجوامع 395/2،و كنز العمّال 37620/13 و 37621،و جامع الأحاديث 8072/4 و 8073 و 15122/7.

و أخرجه الطبري،عن أبي سعيد الخدري،و عنه في جمع الجوامع 395/2،و كنز العمّال 36341/13،و جامع الأحاديث 15113/7.

و أخرجه الدولابي في الذريّة الطاهرة رقم 228،و هو الحديث ما قبل الأخير من الكتاب.

و أخرجه الحافظ الطحاوي في مشكل الآثار 307/2 و 368/4، و الحكيم الترمذي في نوادر الأصول،عن حذيفة بن أسيد.

و أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير 2679/3 و 2681 و 2683 و 3052 و 4969/5 و 4970 و 4971 و 4986 و 5026 و 5028.

و أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 109/3 بثلاث طرق،و قال:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين،و أقرّه الذهبي،ثم

ص: 284

أخرجه الحاكم في ص 110 بطريق آخر و قال:صحيح على شرط الشيخين.

و أخرجه الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء 355/1 و 64/9.

و أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 148/2 و 30/7 و 114/10.

و أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 442/8،و ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام رقم 23 و 284،و الخطيب الخوارزمي في مناقبه عليه السّلام ص 93،و الحافظ ابن عساكر في ترجمته عليه السّلام من تاريخ دمشق 45/2 رقم 547،و في ترجمة زيد بن أرقم(تهذيبه لبدران 436/5).

و أخرجه البغوي في مصابيح السنّة 205/2،و في شرح السنّة (1)باب مناقب أهل البيت،و قال:هذا حديث صحيح،أخرجه مسلم.

و أخرجه ابن الأثير في اسد الغابة 92/3،و في طبعة 139/3 في ترجمة عامر بن ليلى رقم 2727،و كذلك ابن حجر في ترجمة عامر من الإصابة.

و أخرجه الحافظ المزي في تحفة الأشراف 203/3 رقم 3688،عن مسلم و النسائي.

و أخرجه الضياء المقدّسي في المختارة،و عنه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف،و السمهودي في جواهر العقدين.

و أخرجه ابن تيميّة في منهاج السنّة 85/4،و الذهبي في تلخيص المستدرك 109/3،و ابن كثير في البداية و النهاية 209/5،عن النسائي، ثم قال:قال شيخنا أبو عبد اللّه الذهبي:و هذا حديث صحيح.

و أخرجه ابن كثير في تفسيره أيضا 199/6،قال:و قد ثبت فيل.

ص: 285


1- المجلّد الثاني،الورقة 718 من مخطوطة طوپقپو في إسلامبول.

الصحيح.

و رواه الخازن في تفسيره،في تفسير آية المودّة و آية: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّهِ .

و رواه الملاّ في وسيلة المتعبّدين /5ق 2 ص 199،و الهيثمي في مجمع الزوائد 163/9،عن زيد و في ص 164،عن حذيفة.

(3)

موقف مسجد المدينة

أخرج ابن عطيّة في مقدّمة تفسيره المحرّر الوجيز 34/1،قال:

و روى عنه عليه السّلام أنّه قال في آخر خطبة خطبها و هو مريض:

«أيّها الناس،إنّي تارك فيكم الثقلين،إنّه لن تعمى أبصاركم،و لن تضلّ قلوبكم،و لن تزلّ أقدامكم،و لن تقصر أيديكم:كتاب اللّه سبب بينكم و بينه،طرفه بيده و طرفه بأيديكم،فاعملوا بمحكمه و آمنوا بمتشابهه و أحلّوا حلاله و حرّموا حرامه،ألا و عترتي و أهل بيتي هو الثقل الآخر،فلا تسبقوهم (1)فتهلكوا».

و أخرجه أبو حيّان في تفسيره البحر المحيط 12/1 بهذا اللفظ (2)، و رواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 75 و 136،و أخرجه يحيى بن الحسن في كتابه أخبار المدينة بإسناده عن جابر،قال:أخذ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بيد علي و الفضل بن عباس في مرض وفاته،خرج يعتمد عليهما حتى جلس

ص: 286


1- في المطبوع:فلا تسبعوهم!ثم خرّجه محقّقه على صحيح مسلم 122/7، و سنن الدارمي:423.
2- و في المطبوع:فلا تسبّوهم!

على المنبر فقال:

«أيّها الناس،تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا:كتاب اللّه و عترتي أهل بيتي،فلا تنافسوا و لا تحاسدوا و لا تباغضوا و كونوا إخوانا كما أمركم اللّه،ثم أوصيكم بعترتي و أهل بيتي...».

و عنه في ينابيع المودّة ص 40.

(4)

موقفه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

في مرضه في الحجرة

أخرج الحافظ ابن أبي شيبة،أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم قال في مرض موته:«أيّها الناس،يوشك أن اقبض قبضا سريعا فينطلق بي،و قد قدّمت إليكم القول معذرة إليكم،ألا إنّي مخلّف فيكم الثقلين:كتاب اللّه عزّ و جلّ،و عترتي».

ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال:«هذا علي مع القرآن و القرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا عليّ الحوض فأسألهما ما خلّفت فيهما».

و أورده عنه العصامي في سمط النجوم العوالي 502/2 رقم 136.

و أخرجه البزّار في مسنده بلفظ أوجز،كما في كشف الأستار 221/3 رقم 2612.

و أخرجه محمّد بن جعفر الرزّاز بإسناده عن أمّ سلمة،قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في مرضه الذي قبض فيه و قد امتلأت الحجرة من أصحابه...،و عنه في وسيلة المآل.

ص: 287

قال الأزهري في تهذيب اللغة 78/9:روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال في مرضه الذي مات فيه:«إنّي تارك فيكم الثقلين:كتاب اللّه و عترتي،و لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض».

و رواه الخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السّلام 164/1،عن ابن عبّاس.

و رواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 89،عن أمّ سلمة في مرضه،قالت:و قد امتلأت الحجرة بأصحابه..

(5) و من الرواة و المؤلّفين من اقتصر على نصّ الحديث،رواه بدون ذكر الخصوصيات المكتنفة من الزمان و المكان و هم الأكثرون،و نحن نشير إلى من وقفنا عليهم ممّن أخرجه من الحفّاظ و المشايخ و أئمّة الحديث في الصحاح و السنن و المسانيد و المعاجم و الجوامع إلى غيرها من امّهات الكتب الحديثية،و نكتفي بسرد المصادر دون تعرّض لطرق الحديث و ألفاظه، فالمقام لا يسع أكثر من ذلك،فلو أردنا التبسّط في القول و تمييز الطرق و الألفاظ لاستوعب ذلك عدّة مجلّدات.

و من أراد التوسّع فعليه بكتاب:عبقات الأنوار تعريب زميلنا العلاّمة الفاضل السيّد علي الميلاني حفظه اللّه و رعاه،و قد طبع مرّتين،الاولى في مجلّدين،و الطبعة الثانية في ثلاثة مجلّدات،هذا مع التهذيب و التلخيص و رعاية الإيجاز.

و إليك مصادر الحديث حسب التسلسل الزمني:

أخرج ابن سعد في الطبقات 194/2،قال:أخبرنا هاشم بن القاسم

ص: 288

الكناني،أخبرنا محمّد بن طلحة،عن الأعمش،عن عطيّة،عن أبي سعيد الخدري،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:

«إنّي اوشك أن أدعى فاجيب،و إنّي تارك فيكم الثقلين:كتاب اللّه و عترتي،كتاب اللّه حبل ممدود من السماء إلى الأرض،و عترتي أهل بيتي، و إنّ اللطيف الخبير أخبرني أنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما».

و أخرجه باختلاف في اللفظ كلّ من:ابن أبي شيبة في المصنّف 506/10 رقم 1030،و أحمد في المسند 14/3 و 26 و 59 و 371/4 و 181/5-182 و 189،و في فضائل الصحابة رقم 170 و 968،و في مناقب علي رقم 92 و 114 و 154،و أخرجه مسلم في صحيحه رقم 2408.

و أخرجه الدارمي في سننه 310/2 في فضائل القرآن،و الترمذي في سننه كتاب المناقب 3788،عن جابر و زيد.

و أخرجه عبد بن حميد الكشّي في مسنده رقم 240،و محمّد بن حبيب في المنمّق ص 9،و ابن الأنباري في المصاحف،عن زيد بن ثابت، و عنه السيوطي في جمع الجوامع 307/1،و في الدرّ المنثور 349/7 في تفسير آية المودّة،و في جامع الأحاديث 8346/2.

و أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنّة (1)754 و 1548 و 1549 و 1552 و 1553 و 1554 و 1555 و 1558.8.

ص: 289


1- و قال الألباني-محقّق الكتاب-:حديث صحيح،ثم خرّجه على مسند أحمد و المشكاة:186 و 6143،و الأحاديث الصحيحة:1761،و الروض النضير:977 و 978.

و أخرجه سفيان بن يعقوب الفسوي في المعرفة و التاريخ 536/1- 538 بسبع طرق،عن زيد بن أرقم و زيد بن ثابت و أبي سعيد و أبي ذرّ.

و أخرجه البزّار في مسنده،عن علي و أبي هريرة،و زوائده-لابن حجر-الورقة 277،و كشف الأستار 2612/3،و مجمع الزوائد 163/9.

و أخرجه النسائي،عن جابر،و عنه في كنز العمّال 870/1، و أخرجه الحافظ أبو يعلى في مسنده 1021/2 و 1027 و 1140.

و أخرجه ابن جرير الطبري،عن علي عليه السّلام و صحّحه،و عنه السيوطي في جمع الجوامع 178/2،و كنز العمّال 1650/1.

و أخرجه أيضا عن زيد بن ثابت،و عنه في جمع الجوامع 398/2، كنز العمّال 1667/1،جامع الأحاديث 15139/7.

و أخرجه أيضا عن أبي سعيد الخدري،و عنه في جمع الجوامع 660/2،كنز العمّال 1657/1،جامع الأحاديث 9817/5.

و أخرجه الحافظ البغوي في مسند علي بن الجعد(الجعديات) 2805/2،و الحافظ الطحاوي في مشكل الآثار 368/4.

و أخرجه الباوردي في كتاب الصحابة،و عنه في جمع الجوامع 307/1،كنز العمّال 943/1،جامع الأحاديث 8341/2.

و أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير 362/4 بإسناده عن أبي سعيد، و قال:و هذا يروى بأصلح من هذا الإسناد.

و أخرجه الحافظ ابن حبّان،عن زيد بن ثابت،و عنه و عن ابن أبي شيبة في جامع الأحاديث 8342/2،و أخرجه ابن عديّ في الكامل 2087/6،و أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير 2678/3 و 2679 و 4921/5 و 4922 و 4923 و 4980 و 4981 و 4982 و 5025 و 5040.

ص: 290

و أخرجه أيضا في الأوسط،و عنه في مجمع الزوائد 163/9، و أخرجه أيضا في المعجم الصغير 131/1 و 135.

و أخرجه أبو الشيخ ابن حيّان الأصبهاني في الجزء الأوّل من عوالي حديثه (1).

و أخرجه الحافظ الدار قطني في المؤتلف و المختلف 1046/2 و 1457/3 و 2061/4،و الخطابي في غريب الحديث 192/2.

و أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين 148/3،و قال:هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين و لم يخرجاه،و أورده الذهبي في تلخيصه و رمز له خ م،أي صحيح على شرط البخاري و مسلم.

و أورده القاضي عبد الجبّار المعتزلي في المجلّد العشرين من كتاب المغني في الكلام،في القسم الأوّل ص 191 و 236.

و أخرجه القاضي الماوردي،و عنه السيوطي في جمع الجوامع و في إحياء الميت،و هو الحديث 55 منه.

و أخرجه الخطيب البغدادي في تلخيص المتشابه في الرسم 62/1 و 690/2،و في المتّفق و المفترق،عن جابر،و عنه و عن ابن أبي شيبة في جمع الجوامع 470/1،و كنز العمّال 951/1،و جامع الأحاديث 10317/3.

و أخرجه محمّد بن محمّد بن زيد العلوي السمرقندي في عيون الأخبار،و عبد الغافر الفارسي في مجمع الغرائب.

و أخرجه ابن المغازلي(ابن الجلاّبي)في كتاب مناقب أمير0.

ص: 291


1- الموجود في المجموع 3637،من مجاميع المكتبة الظاهرية في دمشق،الورقة 60.

المؤمنين عليه السّلام رقم 281 و 283،و الحافظ البغوي في شرح السنّة بإسناده عن أبي سعيد،و رواه الديلمي في الفردوس رقم 194،و في طبعة 197، و خرّجه المحقّق على جمع الجوامع،و أمالي الشجري 43/1 و 49 و 154، و إتحاف السادة 506/10.

و أخرجه الحافظ ابن عساكر في معجم شيوخه،في الورقة 11، و بسند آخر في الورقة 205،و رواه أبو البقاء العكبري في إعراب الحديث النبوي ص 97،و الخازن في تفسيره،في قوله تعالى: سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ .

و أخرجه الحافظ أبو موسى المديني في كتاب الصحابة،و أبو الفتوح العجلي في الموجز،و عنهما الحافظ السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف،و السمهودي في جواهر العقدين،و رواه الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح 258/3،و عبد اللطيف البغدادي في المجرّد للغة الحديث 253/1.

و أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة،في ترجمة الحسن عليه السّلام 12/2، و الرافعي في التدوين 465/3،في ترجمة عمرو بن رافع.

و أخرجه الحافظ المزي في تحفة الأشراف 278/2 في مسند أبي سعيد الخدري،و الصغاني في التكملة 286/5.

و أخرجه الذهبي في سير أعلام النبلاء 365/9 بإسناده عن أبي سعيد الخدري.

و أخرجه الحافظ ابن حجر العسقلاني في تسديد القوس،عن مسلم و أحمد و أبي داود،و الترمذي في هامش الفردوس 98/1.

إلى هنا نوقف السير و نكتفي بالذي يسّر اللّه لنا من ذلك،و لو أردنا

ص: 292

الاستقصاء لاستدعى جهدا أكبر و أكثر،و لنختم المقال بحديثين أخرجهما الطبراني و أبو الفرج ابن الجوزي.

أمّا الحافظ الطبراني فقد أخرج في المعجم الأوسط بإسناده عن ابن عمر أنّه قال:آخر ما تكلّم به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أخلفوني في أهل بيتي»، و عنه الهيثمي في مجمع الزوائد 163/9.

و أمّا ابن الجوزي فقد أخرج في المسلسلات (1)بإسناده المسلسل عن أبي ذرّ رضى اللّه عنه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:

«ترد على الحوض راية علي أمير المؤمنين و إمام الغرّ المحجّلين، و أقدم و آخذ بيده فيبيضّ وجهه و وجوه أصحابه،فأقول:ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟فيقولون:تبعنا الأكبر و صدّقناه،و وازرنا الأصغر و نصرناه و قاتلنا معه،فأقول:ردوا رواء،فيشربون شربة لا يظمئون بعدها أبدا، وجه إمامهم كالشمس الطالعة،و وجوههم كالقمر ليلة البدر أو كأضوإ نجم في السماء.

454-طرق حديث:تقتل عمّارا الفئة الباغية:

455-طرق حديث الراية:

456-طرق حديث المنزلة:

457-طرق حديث:من كنت مولاه فعلي مولاه:

ص: 293


1- الورقة 8 أ،و هو الحديث الخامس منها في مخطوط 2،كتبت سنة 581 ه،في حياة المؤلّف،و قرئت عليه،و هي في المكتبة الظاهرية في دمشق،ضمن المجموعة رقم 37 مجاميع،و 3774 عام من الورقة 6/6-27،راجع فهرس الألباني لحديث المكتبة الظاهرية:40،و فهرس السوّاس لمجاميع المدرسة العمرية،المحفوظة في المكتبة الظاهرية:190.

هذه كلّها للحاكم النيشابوري ابن البيع،و هو الحافظ أبو عبد اللّه محمّد ابن عبد اللّه،المتوفّى سنة 405 ه.

ذكرها هو في كتابه:معرفة علوم الحديث ص 312 من طبعة حيدرآباد،سنة 1385 ه 1966 م،ذكرها في النوع الخمسين:جمع الأبواب التي يجمعها أصحاب الحديث،و طلب الفائت منها و المذاكرة بها.

كما و له أيضا:طرق حديث الطير،ذكره هناك باسم:قصّة الطير، يأتي الكلام عنه مبسوطا في حرف القاف مع شيء من البسط في ترجمة المؤلّف إن شاء اللّه تعالى.

458-طرق حديث ردّ الشمس(جزء في...):

لأبي الحسن شاذان الفضلي،من أعلام القرن الرابع.

أورده الحافظ السيوطي بتمامه في كتابه اللآلئ المصنوعة 338/1- 341.

459-طرق حديث الغدير(جزء في...):

للحافظ الدار قطني،أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي البغدادي،المتوفّى سنة 385 ه.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 34/12،و قال:و كان فريد عصره،و قريع دهره،و نسيج وحده،و إمام وقته،انتهى إليه علم الأثر و المعرفة بعلل الحديث و أسماء الرجال و أحوال الرواة مع الصدق...

و له ترجمة في الوافي بالوفيات 348/21،و طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 147/1،و سير أعلام النبلاء 449/16-461،و انظر المصادر

ص: 294

التي ذكرها المحقّق في تعليقه،و حكى الذهبي في ص 452،عن الحاكم قوله:و له مصنّفات يطول ذكرها،و قوله ثانية في ص 457:و مصنّفاته يطول ذكرها.

قال الكنجي في:كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب،عند كلامه عن حديث الغدير ص 60 جمع الحافظ الدار قطني طرقه في جزء.

460-طرق من روى عن أمير المؤمنين عليه السّلام:«إنّه لعهد النبي

الامّي إليّ أنّه لا يحبّني إلاّ مؤمن و لا يبغضني إلاّ منافق»:

للحافظ أبي بكر الجعابي،محمّد بن عمر بن سالم بن البراء بن سيار التميمي البغدادي،قاضي الموصل،تلميذ الحافظ ابن عقدة،و شيخ الحافظ الدار قطني،ولد سنة 284 ه،و توفي سنة 355 ه.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 26/3-31 ترجمة مطوّلة و حكى ثناء الناس على علمه و حفظه،قال:و له تصانيف كثيرة في الأبواب و الشيوخ،و حكى عن الجعابي أنّه كان يقول:أحفظ أربعمائة ألف حديث و اذاكر بستّمائة!.

و ثمّ حكى في ص 27،عن أبي علي الحافظ،أنّه قال:و لا رأيت في أصحابنا أحفظ من أبي بكر ابن الجعابي.

و ثمّ قال:قلت:حسب ابن الجعابي شهادة أبي علي له أنّه لم ير في البغداديّين أحفظ منه.

و ثمّ حكى في ص 28،عن أبي علي المعدّل،أنّه قال:ما شاهدنا أحفظ من أبي بكر ابن الجعابي،و سمعت من يقول:إنّه يحفظ مائتي ألف حديث و يجيب في مثلها،إلاّ إنّه كان يفضل الحفّاظ،فإنّه كان يسوق

ص: 295

المتون بألفاظها،و أكثر الحفّاظ يتسامحون في ذلك و إن أثبتوا المتن،و إلاّ ذكروا لفظة منه أو طرفا و قالوا:و ذكر الحديث،و كان يزيد عليهم بحفظ المقطوع و المرسل و الحكايات و الأخبار،و لعلّه كان يحفظ من هذا قريبا ممّا يحفظ من الحديث المسند الذي يتفاخر الحفّاظ بحفظه،و كان إماما في المعرفة بعلل الحديث و ثقات الرجال من معتلّيهم...قد انتهى هذا العلم إليه حتى لم يبق في زمانه من يتقدّمه في الدنيا...

و ترجم له أبو العبّاس النجاشي-المتوفّى سنة 450 ه-في فهرسه برقم 1055،و عدّ كتبه إلى أن قال:و كتاب طرق من روى عن أمير المؤمنين عليه السّلام:«إنّه لعهد النبيّ الامّي إليّ أنّه لا يحبّني إلاّ مؤمن و لا يبغضني إلاّ منافق»ثم رواه مع سائر كتبه عن الشيخ المفيد رحمه اللّه،عن المؤلّف.

و حكي عن الأشقر،أنّه سمع القاضي الهاشمي غير مرّة يقول:سمعت الجعابي يقول:أحفظ أربعمائة ألف حديث و أذاكر بستّمائة ألف حديث!! و للجعابي ترجمة في أنساب السمعاني،المنتظم 36/7،تذكرة الحفّاظ 925/3،سير أعلام النبلاء 88/16،الوافي بالوفيات 240/4، طبقات الحفّاظ ص 375.

461-طرق حديث من كنت مولاه فعلي مولاه:

للحافظ العراقي،زين الدين أبي الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن الكردي الرازياني المهراني الشافعي المصري،المولود بها سنة 725 و المتوفى بها سنة 806 ه.

قدم أبوه من بلدة رازيان-من عمل أربل-إلى القاهرة فولد ابنه بها،

ص: 296

و زين الدين هذا والد ولي الدين أبي زرعة العراقي أحمد،و قد أفرد رسالة في ترجمة والده الحافظ العراقي هذا.

و ترجم له في الضوء اللامع 171/4-178،و قال:و تقدّم فيه [الحديث]بحيث كان شيوخ عصره يبالغون في الثناء عليه بالمعرفة كالسبكي و العلائي و ابن جماعة و ابن كثير و غيرهم...

و ترجم له ابن حجر في إنباء الغمر 170/5-176،و قال:و صار المنظور إليه في هذا الفنّ...و أورد شيئا من قصائده في رثائه.

و ترجم له الجزري في طبقات القرّاء 382/1 و أطراه بقوله:حافظ الديار المصرية و محدّثها و شيخها...برع في الحديث متنا و إسنادا...

و كتب و ألّف و جمع و خرّج،و انفرد في وقته...و أورد شيئا من رثائه له.

و ترجم له الشوكاني في البدر الطالع 354/1-356،و قال:و قد ترجمه جماعة من معاصريه و من تلامذته و من بعدهم و أثنوا عليه جميعا و بالغوا في تعظيمه...

و أوسع ترجمة له-بعد رسالة ابنه-هو ما كتبه ابن فهد في ذيله على تذكرة الحفّاظ-للذهبي-:220-234،و أطراه بقوله:فريد دهره،و وحيد عصره،من فاق بالحفظ و الإتقان في زمانه...ثم عدّد مؤلفاته و منها هذا الكتاب،ذكره له في ص 231.

و له ترجمة في النجوم الزاهرة 34/13،و فيه:و قد استوعبنا مسموعه و مصنّفاته في المنهل الصافي،حيث هو محلّ الإطناب.

462-طرق حديث المنزلة:

للقاضي التنوخي،أبي القاسم علي بن المحسن بن علي البصري،ثمّ

ص: 297

البغدادي(365/70-447 ه).

قال الخطيب البغدادي:كان متحفّظا في الشهادة عند الحكّام،محتاطا صدوقا في الحديث.

ترجمته في:تاريخ بغداد 115/12،أنساب السمعاني(التنوخي) 93/3،المنتظم 168/8،وفيات الأعيان 162/4،الوافي بالوفيات 401/21، فوات الوفيات 60/3،معجم الأدباء 301/5،سير أعلام النبلاء 649/17.

قال السيّد ابن طاوس-المتوفّى سنة 664 ه،في كتاب الطرائف ص 53:و قد صنّف القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي-و هو من أعيان رجالهم-كتابا سمّاه:ذكر الروايات عن النبي(صلّى اللّه عليه و آله)أنّه قال لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب:«أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي»و بيان طرقها و اختلاف وجوهها.

رأيت هذا الكتاب من نسخة نحو ثلاثين ورقة عتيقة عليها رواية، تاريخ الرواية سنة 445.

روى التنوخي حديث النبي صلّى اللّه عليه و آله لعلي عليه السّلام:«أنت منّي بمنزلة هارون من موسى»عن عمر بن الخطّاب ووو... (1).

قال التنوخي:(كلّهم عن النبي صلّى اللّه عليه و آله)ثم شرح الروايات بأسانيدها و طرقها محرّرا.انتهى.

463-طرق من روى عن علي بن أبي طالب(عليه السّلام):

له أيضا.

ص: 298


1- رواه عن 24 صحابيا،و عدّة من التابعين.

ذكره إسماعيل پاشا في هدية العارفين 46/2،و في إيضاح المكنون 84/2،و لعلّه هو الكتاب المتقدّم،و لكن إسماعيل پاشا لم تسمح له نفسه بذكر الحديث فحذفه!

464-طلبة الطالب:

شرح لامية أبي طالب.

لعلي فهمي بن شاكر المصري الموستاري الشافعي الشهير بجامي زاده،استاذ اللغة العربية في دار الفنون في طهران.

طبع في مطبعة روشن باستامبول سنة 1327.

465-طوالع الحور:

في نعت النبي صلّى اللّه عليه و آله و نعت آله المبرور.

لإبراهيم بن سليمان الأزهري.

أوله:الحمد للّه وحده،و سلامه لرسوله محمّد(صلّى اللّه عليه و آله).

ثم شرحه هو نفسه و سمّاه:مطالع البدور في شرح طوالع الحور، يأتي في حرف الميم.

إيضاح المكنون 88/2.

466-طيب الفطرة في حبّ العترة:

للحاكم الحسكاني،أبي القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي،يعرف بالحاكم، و الحسكاني،و الحذّاء،و ابن الحذّاء،و الكريزي،من أعلام القرن

ص: 299

الخامس،ولد في أخريات القرن الثالث،و أدرك الحاكم النيسابوري أبا عبد اللّه الحافظ-المتوفّى سنة 405-و روى عنه،و توفّي بعد سنة 470 ه.

و الكتاب يبحث فيه عن محبّة النبي صلّى اللّه عليه و آله لأهل بيته،و حثّه صلّى اللّه عليه و آله على حبّهم و مودّتهم،و إيراد الأحاديث الواردة عنه صلّى اللّه عليه و آله في ذلك،و قد أحال إليه المؤلّف في كتابه شواهد التنزيل 258/1 و 346.

أقول:و لا أظنّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أكّد على شيء تأكيده على حبّ عترته،و لا يوجد هناك من الحديث الكثير المتواتر مثل ما ورد عنه صلّى اللّه عليه و آله في التركيز على حبّ أهل بيته عليهم السّلام،و لو وفّق اللّه سبحانه فسوف أجمع من ذلك قدر المستطاع في بعض الأعداد القادمة.

هذا،و قد تقدّم للمؤلّف في حرف الالف كتاب:إثبات النفاق لأهل النصب و الشقاق،و في حرف الخاء:خصائص أمير المؤمنين عليه السّلام،و في حرف الدال:دعاء الهداة إلى أداء حقّ الموالاة،و هو كتاب مفرد حول حديث الغدير،و تقدّم له:شواهد التنزيل لقواعد التفضيل في الآيات النازلة في أمير المؤمنين عليه السّلام،و ذكرنا هناك ترجمته و مصادرها فلا نعيد.

ص: 300

حرف العين

467-العباس بن علي:

للمحامي محمّد كامل حسن.

طبع في بيروت في سلسلة عظماء الاسلام،من منشورات المكتب العالمي و دار الحياة.

468-عبقرية الإمام علي:

لعبّاس محمود العقّاد المصري،المتوفّى سنة 1383 ه.

طبع بمصر عدّة طبعات،منها في سنة 1943،من منشورات مطبعة المعارف و مكتبتها،في 207 صفحة،ترجم له الزركلي في الأعلام 266/3،و ذكر هذا الكتاب في مؤلّفاته.

العذب

469-العذب الزلال في الصلاة على النبي و الآل صلوات اللّه عليهم:

للمشحّم الكبير،القاضي محمّد بن أحمد بن يحيى بن جار اللّه اليمني الصعدي ثم الصنعاني،المتوفّى سنة 1181 ه.

آباؤه علماء،درس هو على أبيه و جدّه،و في ذرّيته أيضا علماء، و حفيده محمّد بن أحمد يلقّب بالمشحّم الصغير.

ترجم له الشوكاني في البدر الطالع 116/2 و أثنى عليه،و قال:و له مؤلّفات مجموعة في مجلّدة،و فيها رسائل نفيسة...

و ترجم له إسماعيل پاشا في هدية العارفين 336/2-337،و عدّد

ص: 301

تصانيفه الكثيرة و ذكر منها هذا الكتاب،و كتابه:العقود اللؤلؤية في منثور الحكم العلوية،و له:اللآلئ الثمينة في فضائل العترة الأمينة.

470-العذب الزلال في مناقب الآل:

لزين الدين،عمر بن أحمد الشمّاع الحلبي،المتوفّى سنة 936 ه.

ترجم له ابن الحنبلي في درّ الحبب 1012/2-1025 ترجمة مطوّلة،و كذا الغزّي في الكواكب السائرة 225/2،و ذكر له كتابه هذا و كتابه الآتي:الفوائد الزاهرة في السلالة الطاهرة،و هما مذكوران أيضا في كشف الظنون 1130/2 و 1297.

فهرس الفهارس 1091.

العرف

471-العرف الذكي في النسب الزكي في الذرّية الطاهرة:

لشمس الدين،أبي المحاسن محمّد بن علي بن الحسن بن حمزة الدمشقي الحسيني(715-765 ه).

ذكر في ترجمته في مقدّمة ذيول تذكرة الحفّاظ في عداد كتبه و مؤلفاته هكذا:و كتاب الذرّية الطاهرة سمّاه:العرف الذكي في النسب الزكي.

و ذكره له ابن فهد في ترجمته في ذيله على تذكرة الحفّاظ ص 150.

و ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة 179/4 رقم 4035 و أنهى نسبه إلى إسماعيل ابن الإمام الصادق عليه السّلام،و قال:و قرأ الكثير،و انتقى على بعض الشيوخ،و صنّف التصانيف،و ذيّل على العبر،و خرّج لنفسه معجما، قال الذهبي في المعجم المختصّ:العالم الفقيه المحدّث،طلب و كتب-

ص: 302

إلى أن قال:-و له العرف الذكي في النسب الزكي...

472-عرف الزرنب في شرح حال السيّدة زينب:

لشمس الدين،أبي العون محمّد بن أحمد بن سالم السفاريني النابلسي الحنبلي،ولد في سفارين من قرى نابلس سنة 1114 ه،و رحل إلى دمشق فدرس بها،و عاد إلى نابلس فدرّس بها،و أفتى إلى أن توفّي سنة 1188 ه،و له عدّة مؤلّفات،و يأتي له:القول العلي.

سلك الدرر 31/4،أعلام الزركلي 14/6،عجائب الآثار-للجبرتي-، هدية العارفين 340/2،معجم المؤلّفين 262/8.

473-العرف الوردي في أخبار المهدي:

اشارة

للسيوطي،جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمّد بن سابق الدين الشافعي المصري الخضيري(849-911 ه).

ترجم لنفسه في كتابه حسن المحاضر 328/1-335،و ذكر فيه أنّ جدّه الأعلى كان أعجميا أو من الشرق،و عدّد ما ألّفه إلى ذلك الحين فبلغت نحو ثلاثمائة كتاب،و عدّ له بروكلمن 415 كتابا بين مخطوط و مطبوع،و عن تلميذه الداودي أنّها نافت على خمسمائة كتاب (1)،و كتب السيوطي قبل موته بسبع سنين فهرسا لمؤلفاته إلى ذلك الحين؛فأحصى فيه 538 كتابا (2).

ص: 303


1- شذرات الذهب 53/8،الكواكب السائرة 228/1.
2- طبع بأوّل مجموعة من رسائله في لاهور باسم:رسائل اثني عشر للسيوطي،

و سمّى له إسماعيل پاشا 588 كتابا (1)،و قال ابن القاضي في درّة الحجال 92/3 في ترجمة السيوطي،رقم 1018:و له تصانيف لا تحصى كثرة تناهز الألف!.

و مهما كان فقد بلغ السيوطي في حياته مكانة مرموقة و مرتبة سامية بحيث أثارت حسد منافسيه من أقرانه و معاصريه،كابن العليف و ابن الكركي و السخاوي و هو أشدهم عليه،فوجّهوا إليه الطعون و التهم فكتب السيوطي في الردّ عليهم:الصارم الهندي(المنكي)في عنق ابن الكركي، و كتاب:الجواب الزكي عن قمامة ابن الكركي،و كتاب:الكاوي لدماغ السخاوي.

و كتب السخاوي كتابا حافلا في الدفاع عن نفسه و ترجمة حياته و التعريض بالسيوطي و التعرّض له سمّاه:إرشاد الغاوي (2).

و الحقّ أنّ السيوطي قد أغنى المكتبة العربية بكتبه الكثيرة و المتنوّعة التي تمتاز بغزارة مادّة و جودة تنظيم،و فيها ما لا يستغنى عنه و لا يسدّ مسدّها كتاب آخر،كالدرّ المنثور،و الإتقان،و الجامع الكبير(جمع الجوامع)،و المزهر،و الأشباه و النظائر،و نحوها،و لاقت قبولا و إقبالا منذ عصره و حتى الآن،و لا تكاد تجد مكتبة في الدنيا عربية أو أجنبية إلاّ و فيها من تراثه الفكري من مطبوع أو مخطوط قلّ أو كثر،و لذلك استهوت غيره.

ص: 304


1- هدية العارفين 534/1-544.
2- أولها رسالته في فهرس مؤلّفاته،ثم نشره عبد العزيز السيروان في مقدّمة كتابه: معجم طبقات الحفّاظ و المفسّرين في بيروت سنة 1404.

واحد فألّفوا فيها كتبا خاصة،فكتب أحمد الشرقاوي إقبال عن مؤلّفاته و أماكن وجودها كتابا سمّاه:مكتبة الجلال السيوطي (1)،و كتب أحمد الخازندار بالاشتراك مع محمّد إبراهيم الشيباني فهرسا شاملا لجميع مؤلّفاته و مصادر ذكرها باسم:دليل مخطوطات السيوطي و أماكن وجودها (2).

و أمّا سائر ما الّف عن السيوطي فنذكر منه ما يلي:

1-كتاب:جلال الدين السيوطي،و هو مجموعة بحوث القيت في ندوة أقامها المجلس الأعلى لرعاية الفنون و الآداب مع الجمعية المصرية للدراسات التاريخية سنة 1978.

2-كتاب:السيوطي النحوي،للدكتور عدنان محمّد سلمان،نشر في بغداد سنة 1926.

3-كتاب:جلال الدين السيوطي،منهجه و آراؤه الكلامية،لمحمد جلال ابي الفتوح شرف،نشر في بيروت سنة 1982.

4-جلال الدين السيوطي و أثره في الدراسات اللغوية،للدكتور عبد العالي سالم مكرم،بيروت مؤسسة الرسالة سنة 1409.

5-جلال الدين السيوطي،عصره و حياته و آثاره،للدكتور طاهر سليمان حمودة،صدر عن المكتب الإسلامي في بيروت.

6-جلال الدين السيوطي،مسيرته العلمية و مباحثه اللغوية،للدكتور مصطفى الشكعة،طبعه مصطفى البابي الحلبي سنة 1401.

و قد تقدّم للسيوطي كتب:إحياء الميت بفضائل أهل البيت،و الثغور الباسمة في فضائل السيّدة فاطمة،و شدّ الأثواب في سدّ الأبواب.ت.

ص: 305


1- طبع في الرباط 1977 م.
2- طبعة مكتبة ابن تيمية سنة 1403 ه 1983 م-الكويت.

و يأتي له:القول الجلي في فضائل علي(عليه السّلام)،و كشف اللبس عن حديث ردّ الشمس،و نهاية الإفضال في مناقب الآل.

و أمّا العرف الوردي

:

فقد ذكره هو في فهرس مؤلّفاته،و هو الرقم 179 من كتبه الحديثية، و ذكر في كشف الظنون ص 1132،و في هدية العارفين 540/1،و في دليل مخطوطات السيوطي ص 227 برقم 761،و أدرجه المؤلّف ضمن كتابه:

الحاوي للفتاوي الذي ضمّنه 78 رسالة من رسائله،و طبع غير مرّة في مجلّدين.

و عمد إليه المتّقي الهندي،مؤلّف كنز العمّال فبوّبه و رتّبه و زاد عليه أحاديث و سمّاه:البرهان في علامات مهديّ آخر الزمان.

قال في مقدّمته:لمّا رأيت كتاب العرف الوردي في أخبار المهديّ، تأليف مجتهد العصر شيخ الإسلام عبد الرحمن جلال الدين السيوطي، عامله اللّه بلطفه،جمع الأحاديث الواردة في شأن المهدي الموعود،لكن لم يكن على نهج الأبواب و التراجم،فبوّبته بعون اللّه و توفيقه و زدت عليه...

طبعاته:

طبع الكتاب مكرّرا-كما ذكرنا-بتكرّر طبعات كتاب:الحاوي للفتاوي و هو في المجلّد الثاني منه.و طبع ضمن الجزء الأوّل من:الإمام المهدي عند أهل السنّة لزميلنا العلاّمة الشيخ مهدي الفقيه الايماني الاصفهاني،فقد طبعه بالأوفسيت على الحاوي طبعة محي الدين

ص: 306

عبد الحميد:354-397.

مخطوطاته:

1-نسخة في مكتبة الحرم المكّي،ضمن المجموعة رقم 59 ردود، تبدأ بالورقة 145 حتى الورقة 166،و كان قبله في المجموعة:تلخيص البيان لكنّها مستلّة مفقودة مسروقة،و بقي اسمها في القائمة في أوّل المجموعة،و بعده رسالة للسيوطي أيضا في الردّ على من أنكر أنّ عيسى إذا نزل يصلّي خلف المهدي صلاة الصبح،و فيها أيضا:الإعلام بنزول عيسى عليه السّلام،للسيوطي أيضا،في 9 أوراق،تبدأ في المجموعة بالورقة 232.

2-نسخة أخرى في المجموعة نفسها،تبدأ بالورقة 224.

3-نسخة ضمن مجموعة،من القرن الحادي عشر،في مكتبة السلطان أحمد الثالث،رقم 564،في طوپقپوسراي في إسلامبول،ذكر في فهرسها 268/2.

4-نسخة من القرن 11،في مكتبة خدابخش،في بتنه بالهند، ضمن المجموعة رقم 13/2571.

5-نسخة في دار الكتب الوطنية في برلين،رقم 2726.

6-نسخة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء باليمن،ضمن المجموع رقم 97 من 11-26،ذكرت في فهرسها 678/2-679.

7-نسخة في دار الكتب المصرية،رقم 32 مجاميع،كما في دليل مخطوطات السيوطي ص 227،و لم يذكر الدليل غير هذه النسخة! 8-نسخة في مكتبة أسعد أفندي،ضمن المجموعة رقم 1446،في المكتبة السليمانية في إسلامبول.

ص: 307

9-نسخة في مكتبة ندوة العلماء،في لكهنو بالهند،ضمن المجموعة رقم 270،ذكرت في فهرسها ص 117.

10-نسخة في المكتبة الآسيوية،في بنگلادش،ضمن مجموعة من رسائل السيوطي،رقم 234،من 73-81،كما في فهرسها للمخطوطات العربية ص 108.

474-العرف الوردي في دلائل المهدي:

للعيدروس،وجيه الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن مصطفى اليمني الحضرمي التريمي الشافعي الأشعري النقشبندي الوفائي،الأديب المتصوّف،مولى الدويلة،نزيل مصر 1135-1192 ه.

ولد في تريم،و رحل إلى مصر و الشام و الروم،و استقرّ في مصر، و لابنه مصطفى رسالة مستقلّة في ترجمة حياته،و ترجم له المرادي و وصفه:«بالعلاّمة الحبر المحقّق النحرير...فقد كان نادرة عصره و فريد دهره...

و يأتي له:عقد الجواهر.

سلك الدرر 328/2،تاريخ الجبرتي 27/2،نشر العرف 50/2، هدية العارفين 544/1 و سمّى له كتبا كثيرة منها هذا الكتاب،مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن ص 297.

نسخة في المكتبة الوطنية في برلين،رقم 2733.

475-العطر الوردي:

في شرح القطر الشهدي في أوصاف المهدي.

ص: 308

المتن:لشهاب الدين أحمد بن أحمد الحلواني الشافعي المصري الخليجي،المتوفّى سنة 1308 ه،يأتي في محلّه في حرف القاف.

و العطر الوردي،لمحمّد بن محمّد بن أحمد المصري البلبيسي،ألّفه سنة 1308 ه.

طبع مع متنه في بولاق سنة 1308،ضمن مجموعة خمس رسائل للحلواني ناظم المتن،ثمّ أعاد طبعه بالتصوير عليه زميلنا العلاّمة الشيخ مهدي الفقيه الايماني،ضمن مجموعته القيّمة،موسوعته المسماة بالمهدي عند اهل السنّة،في بيروت سنة 1402 في المجلد الثاني منه من ص 113- 153،و طبع أيضا بالقاهرة سنة 1345 ملحقا بكتاب فتح ربّ الأرباب.

أوله:الحمد للّه ربّ العالمين،حمدا يبلغ به درجة الهادين المهديّين...

كذا ذكره إسماعيل پاشا في إيضاح المكنون 234/2 عند ذكر المتن على الصحيح،أنّه شرحه سنة 1308،و لكن ذكره في 102/2-أيضا-، و في هدية العارفين 155/2 و أرّخ وفاته بسنة 749!و كذا في الإيضاح 100/1 في العطر الوردي في شرح القطر الشهدي.

و تسرّب هذا الوهم منه إلى كلّ من كحّالة في معجم المؤلفين 66/9، و الزركلي في الأعلام 36/7.

كيف و المتن هو لمؤلّف توفّي سنة 1308،كما في هدية العارفين 192/1،و إيضاح المكنون 230/2،و معجم المؤلّفين 147/1،فكيف يشرحه من هو في القرن الثامن؟!

476-عظمة الإمام الحسين:

لعرفات القصبي قرون.

ص: 309

طبعته دار مصر للطباعة في القاهرة سنة 1977.

[و يأتي له:فتاوى و أقضية و أحكام الإمام علي].

477-عقائد الأخيار في فضائل الأئمّة الأطهار:

للمولوي غلام قادر البهيري.

طبع في مطبعة دار الخلافة في لاهور،سنة 1306 ه.

عقد

478-العقد الثمين في إثبات وصاية أمير المؤمنين(عليه السلام):

للشوكاني،محمّد بن علي بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن الخولاني اليمني الصنعاني(1173-1250 ه).

هو علاّمة اليمن و محدّثها و فقيهها و مؤرّخها صاحب المؤلّفات الممتعة:فتح القدير،و السيل الجرّار،و البدر الطالع،و نيل الأوطار، و الفوائد المجموعة،و درّ السحابة في فضل القرابة و الصحابة،و غيرها، و كلّها مطبوعة.

ألّف تلميذ المؤلّف محمّد بن حسن الشجني الذماري كتابا ضخما في ترجمة الشوكاني،و ترجم فيه لمشايخه و تلامذته و سمّاه:التقضار.

كما أنّ تلامذته الآخرون ترجموا له أيضا في كتبهم ترجمة مطوّلة ككتاب حدائق الأزهار،و نفحات العنبر،و درر نحور الحور،و نحو ذلك، و ترجم هو لأبيه في البدر الطالع 484/1،و لنفسه 214/2.

و كتب عبد الغني قاسم غالب الشرحبي كتابا عن الإمام الشوكاني، مطبوع.

و للدكتور حسين عبد اللّه العمري،كتاب مفرد عن حياة الشوكاني،

ص: 310

صدر عن دار الفكر،في دمشق باسم:الإمام الشوكاني.

و له ترجمة في نيل الوطر 197/2-302،و مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن:141 و 242،و مقدّمة السيل الجرّار.

و العقد الثمين فرغ منه المؤلّف في 29 شعبان سنة 1205،مذكور في إيضاح المكنون 105/2،و هدية العارفين 366/2.

نسخة الأصل في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء،ضمن المجموع رقم 90 من الورقة 126-138،ذكرت في فهرسها 681/2.

و نسخة في مكتبة الأستاذ محمّد بن محمّد بن يحيى زبارة الحسني الصنعاني،في صنعاء،و نشره عليهما الاستاذ محمد سعيد طريحي في العدد الثاني من مجلة الموسم البيروتية،من ص 385-395.

ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 287/15،و قال:طبع سنة 1348، و ذكره في 52/8 ذيل كتاب الدراري المضيئة،و قال:طبع ضمن الرسائل الست اليمانية في مصر في المطبعة المنيرية في 8 صفحات سنة 1348.

و طبع العقد الثمين في صنعاء سنة 1411.

و قد كتبت شروح على الكتاب في تأييد محتواه و دعمه،منهم محمّد ابن يحيى مداعس المتوفّى سنة 1351،شرحه و سماه:الكاشف الأمين عن جواهر العقد الثمين،نسخة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،رقم 596، ذكر في فهرسها 706/2 رقم 90 مجاميع.

و منهم عبد اللّه بن محمّد الظفري المتوفّى سنة 1378،شرحه و سماه:

نور اليقين الطالع على لباب جواهر العقد الثمين،نسخة في الجامع الكبير رقم 773،ذكر في فهرسها 786/2،و نسخة اخرى رقم 736،ذكرت هناك.

ص: 311

و للمؤلّف كتاب:الدراية في إثبات الوصاية حول وصاية أمير المؤمنين عليه السّلام،ألّفه سنة 1212،نسخة مكتوبة في حياته سنة 1245،في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،كما في فهرسها 610/2.

لكنه يتّحد في أوله و آخره مع العقد الثمين،فلعلّه اسم آخر للعقد الثمين.

479-العقد الثمين في الذبّ عن أمير المؤمنين(عليه السلام):

نسخة ضمن مجموعة كانت في مكتبة آل حميد الدين،حكّام اليمن،و انتقلت المكتبة إلى مصلحة الآثار اليمنية في صنعاء.

مجلّة المورد،المجلّد الثاني،العدد الثالث ص 226،و لعلّه الكتاب السابق.

480-عقد الجواهر في فضل آل بيت النبي الطاهر:

للعيدروس،وجيه الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن مصطفى اليمني الحضرمي التريمي الشافعي الأشعري النقشبندي،الوفائي،مولى الدويلة، المتوفّى سنة 1192 ه.

هدية العارفين 555/1،و تقدّم له:العرف الوردي.

481-عقد الجواهر و الدرر في علامات ظهور المهدي المنتظر:

لابن حجر،كذا ذكره الدكتور عبد اللّه الجبوري في تعليقاته على كتاب غريب الحديث لابن قتيبة 117/1،حيث ذكر ابن قتيبة حديث علي عليه السّلام:

أنّه ذكر المهدي من ولد الحسين فقال:«رجل أجلى الجبين،أقنى الأنف،

ص: 312

ضخم البطن،أزيل الفخذين،أفلج الثنايا،بخدّه اليمنى شامة».

ثم تكلّم عمّا فيه من غريب.

و ذكر محقّق الكتاب في تعليقه على هذا المقام:و ينظر عنه النهاية 254/5،و ابن حجر:عقد الجواهر...مخطوط.

و ابن حجر اثنان:عسقلاني و هيثمي،و لم يذكر الدكتور أنّ الكتاب لأيّ منهما،كما لم يذكر أنّ مخطوطة في أيّ مكتبة!

482-عقد جواهر اللآل في فضائل الآل:

قصيدة لأحمد بن عبد القادر العجيلي الحفظي اليمني،المتوفّى سنة 1228 ه،فرغ من تأليفها 19 ذي الحجة سنة 1203.

هدية العارفين 184/1،مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن ص 139.

و تقدّم له:ذخيرة المآل،و أشرنا هناك إلى ترجمته و مصادرها.

1-نسخة في صنعاء باليمن،كما في مجلة المورد البغدادية،المجلد الثالث،العدد الثاني:296.

2-نسخة أخرى باليمن أيضا،ضمن مجموعة،كما في العدد المتقدّم من مجلّة المورد ص 303.

3-نسخة أخرى فيها أيضا،بآخر مجموعة،بخطّ محمّد بن مالك الإيرياني،كتبها سنة 1339 ه،مجلّة المورد،المجلّد الثاني،العدد الثالث ص 226.

4-نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو،و عنها مصوّرة في مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام العامة في أصفهان.

ص: 313

5-نسخة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،رقم 748،لعلّها خط المؤلّف،ذكرت في فهرسها 1792/4.

6-نسخة في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء،رقم 113 أدب،ذكرت في فهرسها ص 612.

483-عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر:

اشارة

لقاضي القضاة بهاء الدين(بدر الدين)أبي الفضل يوسف بن يحيى بن محمّد بن علي بن محمّد بن يحيى بن علي بن عبد العزيز الشافعي، الدمشقي المولد و الدار و الوفاة،المشتهر بالزكي أو ابن الزكي(640-685 ه).

و قد حدث حذف و اختصار في نسب المؤلّف و من جرّائه التبس الأمر على بعضهم.

و بيت الزكي من البيوت العلمية في دمشق في القرنين السادس و السابع،أنجبت علماء و قضاة و محدّثين و فقهاء:

و ترجم له السبكي في الطبقاتين،و قال في الكبرى منهما 365/8:

و كان فقيها فاضلا مفتيا،متوقّد الذهن،سريع الحافظة،مناظرا محجاجا، أخذ العلوم عن القاضي كمال الدين التفليسي و عن والده،و قيل:و كان أفضل من أبيه...سمع منه الحافظ علم الدين البرزالي و غيره،و ولي قضاء دمشق.

و له ترجمة في العبر 365/5،و البداية و النهاية 308/13،و طبقات الشافعية-لابن قاضي شهبة-267/2،و النجوم الزاهرة 370/7،شذرات الذهب 394/5 و فيه:و قد جمع له أجلّ مدارس دمشق و هي:العزيزية و التقوية و الفلكية و العادلية و المجاهدية و الكلاسة،ثم حكى عن الذهبي فيه

ص: 314

إطراء كثيرا قد بالغ في الثناء عليه.

ألّف كتابه هذا في دمشق،و فرغ منه سلخ ربيع الآخر سنة 658 ه، جاء في نهاية بعض نسخه:على يدي المعتني بجمعه و كتبه...يوسف بن يحيى بن علي المقدسي الشافعي السلمي،بمدينة دمشق،و لم نجد من وصف ابن الزكي بالمقدسي السلمي.

و أمّا قول الزركلي-في ترجمة ابن الزكي-257/8:لم يذكر له مترجموه تصنيفا فهذا لا يدلّ على أنّ الكتاب ليس له،إذ ما أكثر ما يترجمون رجلا و لا يذكرون مصنّفاته و خاصة إذا كانت في أهل البيت عليهم السّلام.

و وحدة الاسم و اسم الأب و العصر و البلد و المذهب و غير ذلك،دليل على الاتّحاد،كما فهمه بروكلمن 555/1.

قال عن الكتاب محقّقه في المقدّمة:أبسط كتاب في الموضوع، و أكثرها مادّة،و أدقّها في تقسيم الأبواب و تتابعها،و الكتب التالية مختصرات له أو إعادة لمادّته على منهاج مختلف...

و قال المؤلّف:و قد نقل علماء الحديث في حقّ الإمام المهدي من الأحاديث ما لا يحصى كثرة...فاستخرت اللّه تعالى و جمعت ما تيسّر و حضر من الأحاديث الواردة في حقّ الإمام المهدي المنتظر منبئة باسمه و كنيته و حليته و سيرته،مبيّنة أنّ عيسى بن مريم عليه السّلام يصلّي خلفه و يتابعه، ممّا نقلت الامّة بروايتهم المسندة و أودعته الأئمّة في كتبهم المعتمدة...

مخطوطاته:

1-نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد،رقم 1752،من مخطوطات القرن العاشر،عليها كتابة مؤرّخة بسنة 942 ه.

ص: 315

2-نسخة اخرى فيها،رقم 1751،فرغ منها الناسخ في محرّم سنة 953 ه.

3-مخطوطة في مكتبة برلين،رقم 2723،كتبت سنة 910،ذكرها آلورث في فهرسها 658/2،و عنها مصورة في مركز الخدمات و الأبحاث الثقافية في عمّان بالاردن،رقم 416،ذكرت في فهرس مصوراتها ص 108.

4-نسخة من مخطوطات القرن التاسع أو العاشر،كانت في مدرسة البادكوبي في كربلاء،فعثر عليها شيخنا الحجّة صاحب:الذريعة و زميله العلاّمة الجليل ميرزا محمّد الطهراني العسكري هناك،فعزما على نسخه فتعاونا على استنساخه حتى أتمّا نسخه،ثم بعد سنين نقلت النسخة المنقول منها إلى المكتبة الجعفرية في المدرسة الهندية في كربلاء،ثم صودرت المكتبة كلّها و لا علم لي بمصيرها! 5-مخطوطة في مكتبة المغفور له العلاّمة ميرزا محمد العسكري الطهراني،المتوفّى سنة 1371 ه،نزيل سامرّاء و عالمها و محدّثها،و هي بخطّه و بخطّ زميله صاحب الذريعة-كما سبق و أن تحدّثنا عنها-ثم صودرت المكتبة كلّها و لا علم لي بمصيرها،و كنت قد استعرته قبل ذلك و نسخت عليها نسخة لنفسي،و بدأت بتحقيقه و تخريجه و إيراد سند كل حديث في ذيله،و في أثناء ذلك صدر الكتاب بالقاهرة.

6-مخطوطة في مكتبة آية اللّه الحكيم العامة في النجف الأشرف، بخطّ جعفر بن رفيع،ضمن المجموعة رقم 240،و عليها خطّ العلاّمة المحدّث ميرزا حسين النوري و تملّكه.

7-مخطوطة في المكتبة السليمانيّة في إسلامبول،من كتب مكتبة شهيد علي پاشا،رقم 1690،و في نهايتها:قوبل بأصل مصنّفه.

ص: 316

8-مخطوطة اخرى فيها،من كتب مكتبة لاله لي،رقم 623.

9-مخطوطة كتبت سنة 992 ه،كتبها منصور بن علي بن محمّد بن أحمد المنياوي الجرجاوي على نسخة الأصل بخطّ المؤلّف.

و هي في مكتبة سوهاج،رقم 161 تاريخ،و عنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة،برقم 335 تاريخ،ذكرت في فهرس مصوّراتها التاريخية 184/1،و عنها أيضا مصوّرة في مكتبة آية اللّه الحكيم العامة في النجف الأشرف،رقم 552.

10-مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة عن مخطوطة أخرى، رقم الفيلم 479.

11-مخطوطة كتبت سنة 1106،في مكتبة البلدية،رقم 2826 د، في 75 ورقة،و عنها مصورة في مركز الخدمات و الأبحاث الثقافية في بيروت،رقم 415،كما في فهرس مصوراتها ص 108.

12-مخطوطة في مكتبة البلدية بالاسكندرية،الفرق الإسلامية رقم 8،و عنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة،رقم الفيلم 165 توحيد.

13-مخطوطة في دار الكتب الوطنية في تونس،رقم 9330،و عنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالكويت،كما في مجلّة المعهد المجلّد 27 ج 1 ص 304.

14-نسخة مشكولة من مخطوطات القرن العاشر،في مكتبة جامعة لوس أنجلس في كاليفورنيا بالولايات المتحدة،رقم 412 D.

15-مخطوطة اخرى فيها،كتبت في القرن الثاني عشر،بأول المجموعة رقم 822 M.

ذكرتا في النشرة التي تصدرها المكتبة المركزية في جامعة طهران

ص: 317

689/11.

16-مخطوطة في المكتبة المركزية لجامعة طهران،رقم 6945،من مخطوطات القرن الثاني عشر الهجري،ذكرت في فهرسها 407/16.

17-مخطوطة في المتحف البريطاني،ضمن المجموعة رقم 4280، و هي هناك باسم:تلخيص البيان في علامات مهديّ آخر الزمان،لكنّه هو هذا الكتاب! 18-نسخة في غوطا،رقم 2055،رقم 854،ذكرها ولهلم برتش في فهرسه.

طبعاته:

1-طبع بالقاهرة،بتحقيق الدكتور عبد الفتّاح محمّد الحلو سنة 1399،من مطبوعات مكتبة الخانجي.

2-و أعيد طبعه بالأوفسيت سنة 1400 ه،من منشورات مكتبة نينوى في طهران.

3-و أعادت طبعه بالاوفسيت المكتبة العلمية في بيروت سنة 1403،و كتب عليه:حقّقته و علّقت عليه لجنة من العلماء بإشراف الناشر!! موهمة أنّها حقّقته من جديد،و هي صورة طبق الأصل تماما بالأوفسيت على طبعة مصر-تحقيق الحلو-دون أيّ تغيير! 4-و أعلنت مجلّة«أخبار التراث»الصادرة عن معهد المخطوطات العربية بالكويت،في عددها السابع عشر،الصادر سنة 1405،أول عام 1985 ص 18:أنّ الاستاذ مهيب صالح عبد الرحمن-من الأردن-أنهى تحقيق كتاب:عقد الدرر في أخبار[المهدي]المنتظر،و أنّه حصل بهذا التحقيق

ص: 318

على درجة الماجستير في الحديث الشريف من قسم الدراسات الإسلامية في كلّية التربية بجامعة الملك سعود بالرياض،و أنّ الكتاب الآن قيد الطبع! 5-و طبعته مكتبة عالم الفكر بالقاهرة،بالتصوير على طبعة الخانجي،حدود سنة 1411.

484-العقد الفريد:

لابن طلحة.

مطبعة الوطن بالقاهرة سنة 1306.

485-عقد اللآل بفضائل الآل:

للعيدروس اليمني،و هو محيي الدين أبو بكر عبد القادر بن شيخ بن عبد اللّه الحضرمي،المولود بها سنة 978 ه،ثم الهندي المتوفّى بها في أحمدآباد سنة 1038 ه،و هو مؤلّف:النور السافر عن أخبار القرن العاشر، ترجم فيه لنفسه في حوادث سنة 978-و هي سنة ولادته-في ص 300 ترجمة مطوّلة و عدّد مؤلّفاته،و ذكر منها كتابه هذا في ص 304.

و له ترجمة في خلاصة الأثر 440/2،هدية العارفين 601/1، إيضاح المكنون 109/2.

486-عقد اللآل في فضائل الآل:

للشاعر يحيى بن علي الحدّاد اليمني.

1-نسخة في صنعاء في مصلحة الآثار،باليمن،و هي من خزانة آل حميد الدين الّذين كانوا يحكمون اليمن،كما في مجلّة«المورد»البغدادية،

ص: 319

المجلّد الثالث،العدد الثاني،ص 280.

2-نسخة أخرى فيها أيضا،في أول مجموعة،بخطّ محمّد بن مالك الإيرياني،كتبها سنة 1339،مجلّة«المورد»المجلّد الثاني،العدد الثالث، ص 226.

3-نسخة اخرى فيها أيضا،مجلّة المورد،المجلّد الأوّل،العددان 3 و 4،ص 200.

4-و نسخة المؤلف في سنة 1343 و بآخرها تقاريظ منظومة،في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء،رقم 20 سيرة،ذكرت في فهرسها ص 120.

487-عقد اللآل و وسيلة السؤال في ما له صلّى اللّه عليه و آله

و سلّم من الآل:

لأبي محمّد عبد السلام بن الطيّب بن محمّد الفاسي القادري المالكي، الأديب المؤرّخ(1058-1110 ه).

إيضاح المكنون 109/2،هدية العارفين 572/1،فهرس الفهارس 189،قال الزركلي في الأعلام 6/4:«له نحو ثلاثين كتابا»،و ذكر أنّ أبا عبد اللّه محمّد بن أحمد الفاسي ألّف كتابا في ترجمته سمّاه:المورد الهني بأخبار مولاي عبد السلام القادري الحسني.

488-عقود الدرر في شأن المهدي المنتظر:

نسخة في مكتبة الحرم المكّي في مكّة المكرمة،رقم 30 دهلوي 198/4،فهرسها المخطوط ص 141.

ص: 320

489-عقود الدرّ النضيد في مناقب الحسين الشهيد

:

لمحمد صادق ابن الصدّيق كمال.

مطبوع.

نسخة في المكتبة الناصرية،في لكهنو بالهند.

490-العقود في فضائل أهل البيت

:

لأبي بكر بن عبد الرحمن بن محمّد بن شهاب الدين الحضرمي 1241-1341.

ذكر في آخر ديوانه المطبوع سنة 1344،كما حكاه شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 301/10.

491-عقود اللآل في التوسّل بالنبي و الآل

:

لأبي الثنا محمود قابادو التونسي،المتوفى سنة 1288 ه،فقيه أديب،رياضي،شاعر،متصوّف،طبع له ديوان في مجلّدين سنة 1293، أصله من صفاقس،و ولد بتونس و نشأ بها،و رحل إلى طرابلس الغرب، و استقرّ بالقسطنطينية،و عاد إلى تونس و ولي بها التدريس بالزيتونة،و قضاء باردو،ثم الفتوى على مذهب مالك.

و ترجم له الاستاذ خليل مردم بك في كتابه أعيان القرن الثالث عشر ص 212-218 ترجمة مطوّلة،و قال:كان متضلّعا بكل علوم العرب،لكنّه برز في الشعر و كان يقوله بديهة.و أورد نماذج من شعره،و أرّخ وفاته سنة 1285،و قال:و لم يدرك الخمسين من عمره.

ص: 321

492-العقود اللؤلؤية في منثور الحكم العلوية:

للمشحّم الكبير،القاضي محمّد بن أحمد بن يحيى بن جار اللّه اليمني الصعدي ثم الصنعاني،المتوفّى سنة 1181 ه.

تقدّم له:العذب الزلال في الصلاة على النبي و الآل صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أشرنا هناك إلى ترجمته و مصادرها،فليراجع.

عقيلة

493-العقيلة الطاهرة السيّدة زينب بنت علي(عليه السلام):

لأحمد فهمي محمّد المصري المحامي.

مطبوع بالقاهرة.

494-عقيلة الطهر و الكرم،زينب:

للشيخ موسى محمّد علي.

طبع مرّتين،و الثالثة في بيروت،من منشورات عالم الكتب،سنة 1405 ه

علامات

495-علامات المهدي(رسالة في...):

للسيوطي،المتوفّى سنة 911 ه.

نسخة في مكتبة الحرم المكّي،رقم 34 دهلوي.

496-علامات المهدي(رسالة في...):

نسخة في مكتبة يكي جامع،في المكتبة السليمانية في إسلامبول، رقم 1185.

ص: 322

497-علامات المهدي المنتظر:

لابن حجر الهيتمي المكّي الشافعي،المتوفّى سنة 974 ه.

طبع منشورات مكتبة القرآن للطبع و النشر،في مصر.

498-العلم الظاهر في نفع النسب الطاهر:

لابن عابدين،محمّد أمين بن عمر بن عبد العزيز،الفقيه الحنفي الدمشقي 1198-1252 ه.

ولد في دمشق،و سمّي باسم جدّه لامّه محمّد أمين المحبّي،مؤلّف:

خلاصة الأثر،و درس عند جماعة،و كان شافعيّ المذهب،ثم لزم الشيخ شاكر العقّاد و قرأ عليه في العلوم العقلية و ألزمه بالتحوّل إلى مذهب أبي حنيفة! و درس عند جماعة آخرين،و كتابه:ردّ المحتار على الدرّ المختار المشتهر بحاشية ابن عابدين من خيرة كتب الفقه الحنفي و أوسعها و أشهرها،و قد طبع مرارا،و كتابه:العلم الظاهر مطبوع في أول الجزء الثاني من رسائله.

و ترجم له خليل مردم بك في أعيان القرن الثالث عشر ص 36-39.

مخطوطة منه كتبت سنة 1282 ه،في دار الكتب المصرية،رقم 22647 ب،ذكرها فؤاد السيّد في فهرسها 138/2.

499-علموا أولادكم محبة آل بيت النبي:

للدكتور محمّد عبده اليماني الحجازي المعاصر.

صدر عن دار القبلة للثقافة الإسلامية في جدّة،و مؤسسة علوم القرآن في دمشق و بيروت،طبع سنة 1412 مرتين.

ص: 323

علي

500-علي إمام الأئمّة:

للشيخ أحمد حسين الباقوري المصري،وزير الأوقاف المصرية، المتوفّى سنة 1405 ه.

طبع بمصر في حياته-لعلّه أكثر من مرّة-من مطبوعات المكتبة المصرية في 383 صفحة.

501-علي إمام المتّقين:

للأستاذ عبد الرحمن الشرقاوي،المصري المعاصر.

نشره في جريدة الأهرام المصرية،ثم طبعه في جزءين.

الاول 336 صفحة،و الثاني 400 صفحة،من منشورات مكتبة غريب بالقاهرة،و طبعته دار الشروق البيروتية في مجلد واحد،سنة 1411 ه.

ثم طبع بالأوفسيت أكثر من مرّة في دمشق و بيروت.

502-علي بن أبي طالب:

«لعبد العزيز الشناوي».

طبعته المؤسسة الجامعية للدراسات بالقاهرة سنة 1991.

و طبعته دار الفكر العربي،بالقاهرة.

503-علي بن أبي طالب:

«لمحمّد ضياء».

صدر عن دار الفكر في بيروت سنة 1992.

ص: 324

504-علي بن أبي طالب(الإمام...):

«للأستاذ توفيق أبو علم».

طبعته دار المعارف بمصر سنة 1973 م.

505-علي بن أبي طالب:

«للأستاذ رشاد دارغوث».

طبعته دار النفائس في بيروت.

506-علي بن أبي طالب:

«لمحمّد الهادي عطيّة المصري».

مطبوع بمصر.

507-علي بن أبي طالب:

«لأحمد زكي صفوت»

،الكاتب المصري المعاصر.

طبع بمصر سنة 1350 ه.

508-علي بن أبي طالب:

«لمحمد صبيح المصري».

مطبوع في سلسلة:كتاب الشهر في مصر.

509-علي بن أبي طالب عليه السلام:

«لمحمد كامل حسن المحامي»

:

ص: 325

طبع في بيروت سنة 1983،من منشورات المكتب العالمي للطباعة و النشر،ضمن سلسلة:عظماء الاسلام.

510-علي بن أبي طالب إمام العارفين:

«للعلاّمة المحدّث أبي الفيض أحمد بن محمّد الصدّيق الغماري»

المغربي،نزيل القاهرة،المتوفّى بها سنة 1380 ه.

له ترجمة حسنة بأول كتابه هذا،بقلم أحمد محمّد مرسي النقشبندي.

و تقدّم له:إبراز الوهم المكنون،و يأتي له:فتح الملك العلي في صحّة حديث:«أنا مدينة العلم و بابها علي».

أعلام الزركلي 253/1.

طبع الكتاب بالقاهرة بمطبعة السعادة،سنة 1389 ه.

511-علي بن أبي طالب بقيّة النبوّة و خاتم الخلافة:

لعبد الكريم الخطيب.

و طبع مرّتان،الطبعة الاولى:دار الفكر العربي بالقاهرة سنة 1386 1966 مطبعة السنة المحمدية 600 صفحة،الثانية:سنة 1395،في بيروت.

512-علي بن أبي طالب شعره و حكمه:

لأحمد تيمور پاشا المصري،و هو أحمد بن إسماعيل بن محمّد(1288-1348 ه).

ص: 326

كاتب مصري مشهور،أديب لغوي مؤرّخ،صاحب المكتبة التيمورية القيّمة الشهيرة،التي أهداها إلى دار الكتب المصرية،و كانت تحتوي على ثمانية عشر ألف كتاب بما فيها من مخطوطات نفيسة،و تألّفت بعد وفاته لجنة لنشر مؤلّفاته و طبعت كثيرا منها،و منها كتابه هذا طبعته اللجنة سنة 1958،في مطابع شركة الاتّحاد للتجارة و الطباعة و النشر بمصر،مع مقدّمة قيّمة.

و هناك ترجمة لأحمد تيمور بقلم أنسطاس الكرملي البغدادي،في مقدّمة الرسائل المتبادلة بينهما،المطبوعة ببغداد سنة 1394 ه،ص 27- 29.

513-علي و بنوه:

للدكتور طه حسين،الكاتب المصري المشهور،المتوفّى سنة 1393 ه.

مطبوع بالقاهرة،سنة 1957.

أعلام الزركلي 231/3.

514-علي و الحسين:

قصيدة للشاعر المسيحي بولس سلامة اللبناني،قاضي المسيحيين في بيروت 1320 1902-1399 1979،مطبوعة.

و له ملحمة عيد الغدير مطبوعة أيضا مكررا.

515-عيون أخبار بني هاشم:

لمحمّد بن جرير بن يزيد،أبي جعفر الطبري،المتوفّى سنة 310 ه،

ص: 327

صاحب التاريخ و التفسير و تهذيب الآثار،و غير ذلك.

ينقل عنه السيّد ابن طاوس في الملاحم و الفتن:80-81،و قال:

صاحب التاريخ،صنّفه للوزير علي بن عيسى بن الجرّاح،نسخة عتيقة ظاهر حالها أنّها كتبت في حياته.

و يأتي له:كتاب الولاية.

ص: 328

حرف الغين

غاية

516-غاية الطيب في الكلام على حديث سلسلة الذهب:

لابن طولون.

فهرس الفهارس:474.

517-غاية المطالب في إيمان أبي طالب:

لعلي كبير بن علي جعفر بن علي رضا بن فقير اللّه الحسيني الهندي الإله آبادي 1212-1285.

ترجم له عبد الحي اللكهنوي في نزهة الخواطر 342/7،و عدّد مؤلّفاته و منها هذا الكتاب،و تقدّم له،خلاصة المناقب،و إظهار السعادة في أسرار الشهادة.

518-غاية المطالب في شرح ديوان أبي طالب:

للشيخ محمّد خليل الخطيب المصري.

طبع في طنطا من بلاد مصر سنة 1371 1950.

519-غصن الرسول الحسين بن علي:

لفؤاد علي رضا.

تقديم الدكتور محمّد بن فتح اللّه بدران.

طبعته مكتبة المعارف في بيروت.

ص: 329

520-الغيبة(مسألة في...):

للقاضي عبد الجبّار بن أحمد بن الخليل بن عبد اللّه الأسدآبادي المعتزلي،المتوفّى سنة 415 ه.

له ترجمة في تاريخ بغداد 113/11،و ترجمة مطوّلة في التدوين 119/3-125 و فيه نصّ العهد الذي أنشأه الصاحب بن عبّاد حين ولاّه قضاء القضاة بالريّ و قزوين و أبهر و زنجان و سهرورد و قم و دماوند و غيرها،و تاريخه في المحرم سنة 367 ه.

و له ترجمة حسنة في طبقات المعتزلة-لابن المرتضى-:112.

و ذكره الدكتور عبد الكريم عثمان في مقدّمته لكتاب:شرح الأصول الخمسة للقاضي عبد الجبّار،و ترجم حاله و عدّ مؤلّفاته،و ذكر منها هذا، فقال:مسألة في الغيبة،أي غيبة الإمام،و هي ورقة واحدة،الفاتيكان [رقم]1208.

ص: 330

حرف الفاء

فاطمة

521-فاطمة البتول:

«للاستاذ معروف الأرناءوط»

،عضو مجمع اللغة العربية في سوريا، مؤلّف كتاب:سيّد قريش.

مطبوع في مصر.

522-فاطمة الزهراء(البتول...):

«للاستاذ عبد الفتّاح عبد المقصود المصري»

،و هو الذي نشره باسم:

البتول فاطمة الزهراء،و تقدم في حرف الباء،طبعته مكتبة المنهل الكويتية في بيروت سنة 1982 م.

523-فاطمة الزهراء:

«للاستاذ توفيق أبو علم».

طبع بالقاهرة من مطبوعات دار المعارف،في 304 صفحة،قائمة مطبوعاتها لسنة 1985:180،و طبع الطبعة الخامسة سنة 1989،و ترجمه علي أكبر الصادقي إلى الفارسية،و طبع بطهران.

524-فاطمة الزهراء:

«لمحمّد كامل حسن المحامي».

طبع في بيروت سنة 1985 م ضمن سلسلة:عظماء الاسلام،من

ص: 331

إصدار المكتب العالمي للطباعة و النشر.

525-فاطمة الزهراء و الفاطميّون:

«لعبّاس محمود العقّاد»

،الكاتب المصري.

من مطبوعات دار الهلال بمصر،في 158 صفحة.

و تقدّم له:عبقرية الإمام علي.

526-فاطمة سيّدة النساء:

«لمحمّد محمود زيتون المصري»

،مؤلّف كتاب:الحافظ السلفي، المطبوع بمطبعة صلاح الدين بالاسكندريّة.

أعلن في آخر كتابه المذكور-ص 314-أنّ كتابه:فاطمة سيّدة النساء تحت الطبع.

527-الفاطميّات:

للمدائني،أبي الحسن علي بن محمّد بن سيف البصري،نزيل بغداد،المتوفّى سنة 225 ه.

ذكر له هذا الكتاب في فهرست النديم:114،و الوافي بالوفيات 42/22،باسم:الفاطميّات،و تقدّم باسم:أخبار الفاطميّات.

528-فتاوى و أقضية و أحكام الإمام علي:

لعرفات القصبي قرون المصري المعاصر.

طبعته المكتبة الأزهرية للتراث بالقاهرة سنة 1411.

ص: 332

[و تقدّم له:عظمة الإمام الحسين].

فتح

529-فتح الباب في فضل أهل البيت و الآل و الأصحاب:

للشيخ علي بن أحمد الهيتي المتوفّى سنة 1020.

أوله:الحمد للّه الكريم المنّان،الرحيم الرحمن،القديم الإحسان، الرفيع الشأن،العظيم البرهان،خالق الإنس و الجان...

نسخة كتبها يوسف القارص سنة 1127 في بغداد،عن مخطوطة في مدرسة مرجان،و تقع في 43 ورقة،في خزانة حسن پاشا الجليلي،ضمن مجموعة رقم 25/25،في مكتبة الأوقاف بالموصل،راجع فهرسها 223/1،مخطوطات الموصل لداود جلبي:128.

530-الفتح و البشرى في مناقب فاطمة الزهرا:

للسيّد محمّد بن حسين المدني الحنفي الجفري(1149-1186 ه) تلميذ الشيخ محمّد السمّان.

أوله:حمدا لمن جعل محبّة أهل بيت رسول اللّه فاطمة عن ارتضاع ثديي ما لا يرضاه...

إيضاح المكنون 175/2،هديّة العارفين 339/2،سلك الدرر 35/4.

و يأتي له:قرّة كل عين في بعض مناقب سيّدنا الحسين،و المواهب الغزّار في مناقب سيّدي علي الكرّار،و المواهب و المنن في بعض مناقب سيّدنا الإمام الحسن.

نسخة بخطّ يوسف بن محمّد حمّاد،كتبها سنة 1266،في دار الكتب الظاهرية في دمشق،ضمن المجموع،رقم 7006.

ص: 333

حقّقه زميلنا الاستاذ محمّد سعيد الطريحي حفظه اللّه،و نشرته مؤسسة الوفاء البيروتية سنة 1405،كما حقّق و نشر سائر ما ذكرناه من كتب الجفري هذا،يأتي كلّ في محلّه.

531-الفتح و التيسير في آية التطهير:

لأبي عبد اللّه محمّد بن الطيّب بن عبد السلام الحسني القادري الفاسي (1124-1187 ه).ذكره هو في عداد كتبه في كتابه التقاط الدرر 479/1 في المقصد الخامس،فعدّه ثاني مؤلّفاته.

ألّف الاستاذ هاشم العلوي القاسمي الفاسي كتابا حافلا عن حياة المؤلّف،و طبع في بيروت في 300 صفحة،و في الصفحة 162 منه سرد تآليفه و عدّ منها كتابه هذا.

و تقدّم له:الدرّة الفريدة في العترة المجيدة.و له:درّة المفاخر بسيد الأولين و الاواخر و غرر آل بيته المشاهر،ذكره هو في التقاط الدرر ص 482.

532-الفتح المبين في فضائل أهل بيت سيّد المرسلين:

لرشيد الدين خان الدهلوي.

533-فتح المطالب في مناقب علي بن أبي طالب:

للحافظ الذهبي،محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الشافعي التركماني الدمشقي(673-748 ه).

قال في تذكرة الحفّاظ 10/1 في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام:و مناقب هذا الإمام جمّة أفردتها في مجلّدة و سمّيته:فتح المطالب في فضائل علي

ص: 334

ابن أبي طالب.

و ترجم له تلميذه الصفدي في:نكت الهميان،و عدّد مصنّفاته و سمّى منها في ص 243:فتح المطالب في أخبار علي بن أبي طالب،و قرأته عليه من أوله إلى آخره.

و هو مذكور في ترجمته الموسّعة،في مقدّمة سير أعلام النبلاء في عداد مؤلّفاته في السير و التراجم المفردة:82 برقم 115،و تجد مصادر ترجمته في أعلام التاريخ و الجغرافيا عند العرب-للدكتور صلاح الدين المنجّد-99/3 فما بعدها،و تجد كتبه التاريخية و الرجالية و مخطوطاتها في معجم المؤرّخين الدمشقيّين للمنجّد أيضا:159-175،ما عدا كتابنا هذا فانّه لم يذكره! و في ترجمة المؤلّف في درّة الحجّال 257/2 ورد باسم:منح المطالب،و هو خطأ.

534-فتح الملك العلي بصحّة حديث:«أنا مدينة العلم و بابها علي»:

للعلاّمة المحدّث أبي الفيض أحمد بن محمّد بن الصديق الغماري المغربي،المتوفّى سنة 1380 ه.

طبع بالقاهرة سنة 1354 في حياة المؤلّف،و أعيد طبعه في النجف الأشرف بتحقيق زميلنا العلاّمة الشيخ محمّد هادي الأميني حفظه اللّه تعالى و رعاه.

و تقدّم له:علي بن أبي طالب إمام العارفين،و إبراز الوهم المكنون، و سبل السعادة و أبوابها بصحّة حديث:«أنا مدينة العلم و علي بابها»، و يظهر أنّ له تأليفا ثالثا بهذا الصدد كما وعد به،حيث قال في نهاية فتح

ص: 335

الملك بعد ذكر سبل السعادة:و لنا عودة إلى الكلام عليه في جزء ثالث إن شاء اللّه تعالى.

535-فتح المنّان في شرح وسيلة الفوز و الأمان في مدح صاحب الزمان

:

للفاضل المنيني،شهاب الدين أبي العباس،أحمد بن علي بن عمر الطرابلسي الدمشقي الحنفي،المتوفّى سنة 1172 ه.

ترجم له المرادي في سلك الدرر 133/1 و ذكر مؤلّفاته،و منها هذا الكتاب.

و المتن قصيدة في الإمام المهدي عليه السّلام للشيخ بهاء الدين محمّد بن الحسين العاملي صاحب:الكشكول المعروف،و المتوفّى سنة 1030 ه.

طبع هذا الكتاب بآخر:الكشكول في مصر عدّة مرّات،منها في سنة 1288 في بولاق.

و طبعه زميلنا العلاّمة الشيخ مهدي الفقيه الإيماني في كتابه:المهدي عند أهل السنّة 515/1-597،بالتصوير على طبعة بولاق المذكورة.

و قد عارض قصيدة بهاء الدين هذه جماعة،منهم:الشيخ جعفر الخطي البحراني المتوفّى سنة 1038 معاصر ناظمها،عارضها باقتراح الناظم نفسه،بقصيدة أولها:

هي الدار تستسقيك مدمعك الجاري*فسقيا فخير الدمع ما كان للدار و منهم الأمير محمّد إبراهيم بن الامير محمّد معصوم الحسيني القزويني المتوفّى سنة 1145،و للسيّد عبد اللّه بن نور الدين ابن المحدث السيّد نعمة اللّه الحسيني الجزائري تشطير هذه القصيدة أوله:

سرى البرق من نجد فجدد تذكاري*سوالف أنستها تصاريف إعصار

ص: 336

و للمغفور له العلاّمة الأديب الشيخ جعفر بن محمّد النقدي العراقي العماري النجفي المتوفّى سنة 1370 رحمه اللّه شرح على هذه القصيدة،طبع في النجف الأشرف،في جزءين سنة 1344.

فرائد

536-الفرائد الجوهرية أو الفريدة الجوهرية أو الفروع الجوهرية في

الأئمّة الاثني عشرية:

لأبي السيادة،عفيف الدين عبد اللّه بن إبراهيم بن حسن بن محمّد أمين بن علي بن مير غني الحسيني المتّقي الحنفي المكّي الطائفي، المعروف بالمحجوب،المتوفّى سنة 1207 ه.

ترجم له الجبرتي في عجائب الآثار 147/2 في المتوفّين سنة 1207،و سرد نسبه إلى الإمام الحسن العسكري عليه السّلام!!و قال:و مآثره شهيرة،و مفاخره كثيرة،و كراماته كالشمس في كبد السماء...و أخباره في زهده عن الدنيا على ألسنة الناس مذكورة.

و أرّخ وفاته في فهرس التيمورية 239/1،سنة 1193،أو 94.

و له ترجمة في حلية البشر 384/2 رقم 1011،معجم المؤلّفين 16/6،إيضاح المكنون 189/2.

و تقدّم له:سواد العينين في شرف النسبين،و الدرّة اليتيمة في مناقب لسيّدة فاطمة العظيمة.

537-فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين:

اشارة

للشيخ صدر الدين أبي المجامع إبراهيم ابن شيخ الشيوخ سعد الدين أبي المفاخر محمّد بن معين الدين المؤيّد بن أبي بكر عبد اللّه ابن الشيخ

ص: 337

نجم الدين أبي الحسن علي ابن شيخ الإسلام معين الدين أبي عبد اللّه محمّد ابن حمّويه بن محمّد بن حمّويه الحمّوئي الجويني البحيرآبادي الشافعي، ينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل أبي أيّوب الأنصاري رضى اللّه عنه.

و كان أبوه من أقطاب الصوفية و مشايخها الكبار،و كان معظّما عندهم للغاية،ولد ليلة الثلاثاء 23 ذي الحجّة سنة 586،و لبس الخرقة في قبّة الصخرة من يد ابن عمّه سنة 616،و أجازه نجم الدين الكبرى الخيوفي في خوارزم بما لم يجز به أحدا،و سكن صالحية دمشق،و كان هو و ابن العربي يتزاوران،و له:سجنجل الأرواح،و روضة البيان في علم الحجّة و البرهان، و كتاب:بحر المعاني في التصوّف،و توفّي 12 ذي الحجّة سنة 649.

ولد مؤلّفنا الحمّوئي في آمل طبرستان ليلة السبت 26 شعبان سنة 644،في اسرة علمية عريقة،أسرة علم و حديث و تصوّف و مشيخة و صدارة و حشمة منذ القرن الخامس حتى القرن العاشر،قال الذهبي في:

المشتبه:بنو حمويه الجويني نالوا المشيخة و الإمرة.

و للحمّوئي رحلة واسعة في طلب الحديث،طوّف البلاد،و أدرك المشايخ و الأسانيد العالية.

و تزوّج عام 671 بابنة الصاحب علاء الدين عطا (1)ملك بن بهاء الدين محمّد،صاحب الديوان الجويني،ملك العراق و حاكمها من قبل هولاكو،و كان الصداق خمسة آلاف دينار ذهبا أحمر!و توفّي الحمّوئي في 5 محرّم سنة 722 ه...

ص: 338


1- ترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب /4ق 2:1035،و قال: و استقامت به أمور الخلائق،و أعاد رونق الخلافة،و كان عالما عادلا،ضابطا حافظا،عارفا بقوانين الملك و الدولة..
إسلام غازان:

و الحمّوئي هذا هو الذي أسلم على يده غازان ملك (1)التتار،و كان ذلك في اليوم الرابع من شعبان سنة 694،و ذلك في قصره في«لار»على عدّة كيلومترات من شرقي طهران بين دماوند و فيروزكوه،في محتشد عظيم و احتفال ملوكيّ قد أعدّ لذلك،فاغتسل غازان و لبس جبّة الشيخ سعد الدين -والد الحمّوئي-و أسلم على يده و أظهر الشهادتين،و تسمّى بالسلطان محمود،و لقّب بمعزّ الدين،و نثر من الأموال و الذهب و الفضّة في ذلك اليوم الشيء الكثير الكثير،و أسلم بإسلامه خلق كثير عسكريّون و مدنيّون، و فشا الإسلام في التتر منذ ذلك اليوم و سمّوا:ترك إيمان،ثمّ خفّف إلى «تركمان».

نصوص المؤرّخين:

ترجم له تلميذه الذهبي في معجم شيوخه (2)فقال:إبراهيم بن محمّد بن المؤيّد بن عبد اللّه بن علي بن محمّد بن حمويه،الشيخ القدوة،صدر

ص: 339


1- هو غازان خان بن أرغون بن أبغا بن هولاكو،ملك في ذي الحجّة سنة 693، و أسلم في شعبان سنة 694،و هو أول من أسلم منهم،و توفّي في شوّال 703، و ملك بعده السلطان محمّد اولجايتو خدابنده،و هو الذي تشيّع على يد العلاّمة الحلّي جمال الدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن المطهّر،المتوفّى سنة 726، و توفّي اولجايتو في 30 شهر رمضان سنة 714.
2- في الورقة 37 من مخطوطة مكتبة السلطان أحمد الثالث،في طوپقپوسراي في إسلامبول،رقم 462 A،في 226 ورقة:فرغ منه المؤلّف في أول صفر سنة 727،و فرغ منها الكاتب-و هو محمّد بن خليل الصالحي-ناقلا عن خط المؤلّف في 24 ربيع الأوّل سنة 878 ه.

الدين،أبو المجامع الجويني الخراساني،الصوفي المحدّث،مولده سنة 644،و سمع سنة 64 من عثمان بن الموفّق و غيره،و كان صاحب حديث و اعتناء بالرواية،قدم علينا[دمشق]بعد ما أسلم على يده غازان ملك التتار بوساطة تاييد نوروز،فسمع معنا من أبي حفص بن القوّاس و طائفة،ثمّ حجّ بآخره في سنة عشرين و سبعمائة و حدّث،فذكر لي الحافظ صلاح الدين[العلائي]أنّه سمع منه،فذكر له أنّه قد حصل له إلى الآن رواية مائتي جزء و أربعين جزء كلّها أربعينيات! و كان صدر الدين تامّ الشكل مليحا،مهيبا بين الصوفية إلى الغاية لمكان والده الشيخ سعد الدين بن حمويه،و بلغنا موته بخراسان في سنة 722 فتوفّي في خامس المحرّم.

و ترجم له أيضا في شيوخه الّذين ذكرهم في نهاية كتابه:تذكرة الحفّاظ،و هو الشيخ الرابع و العشرون منهم فقال في ص 1505:

و سمعت من الإمام المحدّث،الأوحد الأكمل،فخر الإسلام،صدر الدين إبراهيم بن محمّد بن المؤيّد بن حمّويه الخراساني الجويني...و كان شديد الاعتناء بالرواية و تحصيل الأجزاء،حسن القراءة،مليح الشكل مهيبا،ديّنا صالحا،و على يده أسلم غازان الملك...

و ترجم له الصفدي في كتابه:أعيان العصر و أعوان النصر،فقال:

سمع من الموفّق الأذكاني صاحب(المؤيّد الطوسي)و من جماعة بالشام و العراق و الحجاز،و عني بهذا الشأن جدّا،و كتب و حصّل،قدم دمشق الشام سنة 695،و حجّ سنة 721،و لقيه الشيخ صلاح الدين العلائي،و خرّج لنفسه سباعيات بإجازات،و سمع مسلما من عثمان بن الموفّق،و سمع ببغداد من الشيخ عبد الصمد و من ابن أبي الدنية و ابن

ص: 340

الساغرجي و ابن بلدجي و يوسف بن محمّد بن سرور الوكيل،و كانت له صورة في تلك البلاد كبيرة،و منازله في صدور التتار أثيرة،تتضاءل النجوم لعلوّ قدره،و تنكسف الشموس الضاحية لطلوع بدره،لا يصل أحد إلى لمس كمّه،و لا يطمع القان الأعظم في اعتناقه و ضمّه.

و ممّا يؤيّد هذه الدعوى،و يحقّق هذه الرجوى،أنّ القان غازان أسلم على يده،و تبرّك بملاقاة جسده! و أخبرني الشيخ شمس الدين الذهبي-رحمه اللّه تعالى-قال:أنبأني الظهير ابن الكازروني،قال:في سنة 671 اتّصلت ابنة علاء الدين- صاحب الديوان-بالشيخ صدر الدين أبي المجامع إبراهيم بن الجويني، و كان الصداق خمسة آلاف دينار ذهبا أحمر،و للشيخ صدر الدين مجاميع و تواليف،و له إجازات من نجم الدين عبد الغفّار،صاحب(الحاوي)و لم يزل في تيّار عظمته الطافح،و سيل وجاهته السافح،إلى أن سكن في الرمس،و ذهب كأمس،و توفّي رحمه اللّه تعالى خامس محرم سنة 723،و مولده سنة بضع و أربعين و ستّمائة.

و ترجم له أيضا في الوافي بالوفيات 141/6 بنحو من هذا و فيه:

و عني بهذا الشأن[الحديث]جدّا،و كتب و حصّل،و كان مليح الشكل، جيّد القراءة،ديّنا وقورا،و على يده أسلم قازان،و قدم الشام سنة خمس و تسعين[و ستّمائة]،ثمّ حجّ سنة 721.

و ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة 69/1 رقم 181،و ذكر بعض مشايخه و قال:و أكثر عن جماعة بالعراق و الشام و الحجاز،و خرّج لنفسه تساعيات،و سمع بالحلّة و تبريز و بآمل طبرستان و الشوبك(الشريك) و القدس و كربلا و قزوين و مشهد علي و بغداد،و له رحلة واسعة،و عني بهذا

ص: 341

الشأن،و كتب و حصّل.

و كان ديّنا وقورا،مليح الشكل،جيّد القراءة،و على يده أسلم غازان، و كان قدم دمشق و اسمع الحديث بها في سنة 95،ثمّ حجّ سنة 21[7]...

و ترجم له ابن تغرى بردى في المنهل الصافي 141/10،و قال:

و عني بهذا الشأن[علم الحديث]جدّا،و كتب و حصّل،و كان مليح الشكل،جيّد القراءة،ديّنا وقورا،و هو الذي أسلم على يده غازان...قال الذهبي...و له مجاميع و تواليف.انتهى كلام الذهبي،قلت:و له تاريخ في عدّة مجلّدات باللغة العجمية،و كان معظّما في الدولة الغازانية مبجّلا إلى الغاية،و توفّي سنة اثنتين و عشرين و سبعمائة رحمه اللّه تعالى.

و من مصادر ترجمته عدا ما تقدّم:طبقات الشافعية للأسنوي 454/1،رياض العلماء و حياض الفضلاء-في حرف الألف من قسم علماء العامة،و قد ترجم له مرّتين،انظر:681/3 من مخطوطة مكتبة المدرسة المحسنية في دمشق-،روضات الجنّات 176/1،أعيان الشيعة 218/2،أعلام الزركلي 63/1.

مؤلّفاته:

قد تقدّم عن الذهبي أنّه قال:و له مجاميع و تواليف.

و تقدّم عن ابن تغرى بردى أنّ له تاريخا في عدّة مجلّدات باللغة العجمية.

و تقدّم عن ابن حجر أنه خرّج لنفسه تساعيات.

و رأيت منها نسخة في المكتبة الظاهرية المنقولة إلى مكتبة الأسد في دمشق ضمن المجموع رقم 3741 عام،مكتوبة في حياة المؤلّف بيد بعض

ص: 342

أقاربه،باسم:الاربعين التساعيات،في جزءين.

أوله:الحمد للّه المنّان على عباده بعواطف سوابغ...و بعد فهذه أحاديث أربعون...خرّجها...إبراهيم بن محمّد بن المؤيّد...

و على ظهر النسخة:كتاب الأربعين التساعيّات،الصحاح العوالي، من تخريج المحدّث الأعظم،سلطان مشايخ العرب و العجم،قدوة الأولياء،صدر الحقّ و الملّة و الدين،أبي المجامع...متّع اللّه الإسلام و المسلمين بطول حياته...

ابتدأ بكتابته لنفسه...علي بن محمّد...عصر يوم الخميس التاسع عشر من صفر...لسنة 721،بمدينة السلام بغداد،في داره المعمورة بها، طوّل اللّه عمر بانيها،و شيّد مبانيها،في جوار المسجد الكبير للإمام أمير المؤمنين أبي جعفر المستنصر باللّه رضى اللّه عنه.

حكاية خطّ المخدوم الأعظم سلطان الاولياء خلّد اللّه ظلّه:

سمع عليّ هذا الجزء جماعة من المشايخ و الأكابر منهم:...و علي بن محمّد بن الحسن بن المؤيّد الحموئي (1)،بقراءة الشيخ الإمام المحدّث تقي الدين عبد الرحمن بن عبد المحسن بن عمر بن شهاب الواسطي،و ولد جامعه محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن المؤيّد الحموئي.

و هذا خطّه،عفا اللّه عنه،و ذلك ظاهر الكوفة ضحوة يوم الثلاثاء، سلخ شوال سنة 720،و صلّى اللّه على محمّد و آله،و حسبنا اللّه و نعم الوكيل.

و جاء في نهاية المخطوطة:تمّ الجزء الثاني من التساعيات الصحاح العوالي،على يد العبد...علي بن محمّد بن أبي الحسن بن علي بنف.

ص: 343


1- هو كاتب النسخة من احفاد عمّ المؤلّف.

المؤيّد الحموئي يوم السبت سلخ صفر سنة 721،غربي دجلة بغداد،في بستان الأمير الكبير محمّد بن سليمان العباسي.

و له معجم الشيوخ،حكى عنه ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب،/4ق 2:720،و 362/5.

و أشهر مؤلّفاته الخالدة و التي خلّدت ذكره هو:فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين.

رتّبه على سمطين،و كلّ سمط على فاتحة و خاتمة و اثنين و سبعين بابا،السمط الأوّل خاصّ بما ورد في فضل أمير المؤمنين عليه السّلام،و السمط الثاني في فضائل بقيّة العترة الطاهرة،من سيّدة النساء إلى الإمام المهدي عليه السّلام.

أوله:تبارك الذي نزّل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا...

آخره:و نجز الفراغ من نظم هذه الفرائد في سلك الانتخاب،و كتبه و تحريره بعون اللّه تعالى و حسن تيسيره في شهر اللّه الأصبّ رجب سنة 716،لعبد اللّه الفقير إلى رحمته إبراهيم بن محمّد بن المؤيّد الحموئي...

مخطوطاته:

1-مخطوطة كتبت في عهد المؤلّف،برسم خزانة أحد رجال الحكم في ذاك العهد،وصف على الورقة الأولى منها بألقاب فخمة مع الدعاء للمؤلّف بدوام العمر،فهي مكتوبة بين سنتي 716 التي هي تاريخ التأليف، و بين 722 التي توفّي المؤلّف فيها،و تقع في 183 ورقة،ناقصة من آخرها،و هي في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم،برقم 2906، وصفت في فهرسها 102/8.

2-مخطوطة في المكتبة المركزية لجامعة طهران،رقم 582،من

ص: 344

كتب السيّد محمّد المشكاة،و هي نسخة خزائنية من مخطوطات القرن التاسع، في 156 ورقة،من الورق السمرقندي،و عليها بلاغ بالمقابلة،و قد وصفت في فهرس المكتبة 1440/5-1445.صوّر عنها معهد المخطوطات بالقاهرة كما في فهرسه،ج 2 تاريخ،قسم 4،ص 334،رقم الفيلم هناك 1909.

3-نسخة كتبها أحمد بن محمّد بن مبارك بن حسين الساري البحراني،و فرغ منها سنة 1101،على نسخة كتبت سنة 1006.

و هذه النسخة بخطّ نسخي جميل جيّد،و العناوين مكتوبة بالشنجرف،و لكن فيها نقص من طرفيها،و خروم في وسطها،و هذه المخطوطة كانت في حيازة العلاّمة الحجّة المغفور له السيّد علي نقي الحيدري،و كان من أشهر علماء بغداد و من أفاضلهم،توفّي رحمه اللّه في 15 شوّال سنة 1401،و اللّه أعلم بمصير هذه المخطوطة و سائر مخطوطات الطائفة كلّها و كتبها و مكتباتها من الطائفيّين الحاكمين المتسلطين على بلاد الإسلام.

4-مخطوطة مؤرّخة بسنة 1323،و عليها تصحيحات و في مقدّمتها ترجمة المؤلّف،و فهرس الكتاب في ثمانية أوراق،و المجموع 214 ورقة، و هي في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم،رقم 2551،ذكرت في فهرسها 134/7.

5-مخطوطة كتبها محمّد علي بن عبد اللّه الاصفهاني السدهي،سنة 1323،على النسخة المتقدّمة،و عليها تصحيحات،و هي في 179 ورقة، في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي أيضا،رقمها 2552،مذكورة في فهرسها 134/7.

6-مخطوطة كتبها العلاّمة الأديب المغفور له الشيخ محمّد السماوي

ص: 345

النجفي،كتبها بخطّ يده،على نسخة العلاّمة الحيدري المتقدّمة برقم 3،ثمّ أتمّ نقائصها على مخطوطة العلاّمة مشكاة المتقدّمة برقم 2،ثمّ انتقلت المخطوطة بعد وفاة العلاّمة السماوي سنة 1370 إلى مكتبة المغفور له العلاّمة الشيخ محمّد رضا فرج اللّه النجفي،و توفّي رحمه اللّه سنة 1386،و كانت مكتبته باقية في بيته و بيد أولاده،و لا نعلم الآن عن مصير المكتبة شيئا كما تقدّم عن مكتبة العلاّمة الحيدري في رقم 3.

طبعات الكتاب:

1-طبع الكتاب أولا في النجف الأشرف سنة 1383 بسعي زميلنا العلاّمة الجليل الشيخ محمّد مهدي الآصفي و تحقيقه،و طبع من الكتاب إلى نهاية الباب السابع و العشرين من السمط الأوّل،و صدر إلى الأسواق ثمّ توقّف العمل عن السير.

2-طبع في بيروت سنة 1398 1978 بسعي زميلنا العلاّمة الباحث الشيخ محمّد باقر المحمودي و تحقيقه،فطبعه طبعة كاملة في مجلّدين،و المجلّد الثاني صدر سنة 1400 1980.

3-ثمّ استأنف العمل في مقابلته و تحقيقه و إعادة النظر فيه و ضبط رجال أسناده،بإعانة ولديه الشيخ محمّد كاظم و الشيخ ضياء الدين،و ها هو قيد التحقيق و في سبيله إلى الطبع،و سوف يصدر من مطبوعات وزارة الإرشاد في طهران.

538-فرائد فوائد الفكر في الإمام المهدي المنتظر:

لمرعي بن يوسف الكرمي المقدسي الحنبلي،المتوفّى سنة 1033 ه.

ص: 346

ترجم له إسماعيل پاشا في هديّة العارفين 426/2،و عدّد تصانيفه الكثيرة و ذكر منها هذا الكتاب.

نسخة في مكتبة عاشر أفندي،في المكتبة السليمانية في إسلامبول، ضمن مجموعة برقم 1446.

نسخة خطّ المؤلّف،فرغ منها في أواخر ربيع الآخر سنة 1022، بأول مجموعة من رسائله بخطّه،في المكتبة الوطنية بباريس،رقم 2026.

نسخة في مكتبة أسعد أفندي،في المكتبة السليمانية في إسلامبول، ضمن المجموعة رقم 1446.

نسخة في مكتبة جامع مسجد،في بومباي.

نسخة في برنستون،مجموعة غاريت 1527.

نسخة في دار الكتب بالقاهرة،كما في فهرسها 337/1،و في فهرس الخديوية القديم 161/6.

نسخة في بريل 1006/2،كما ذكره هوتسما،في فهرسها 528/1.

539-فرائد اللآل في البحث عن مدلول الأهل و الآل:

لإسماعيل بن محمّد بن إسحاق،المتوفّى سنة 1164 ه.

نسخة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،ضمن المجموعة رقم 118 مجاميع،من الورقة 277-284،ذكرت في فهرسها 696/2.

الفصول

540-الفصول السبعة و العشرون:

في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام.

لأبي المؤيّد الموفّق بن أحمد الخوارزمي المكّي،المتوفّى سنة 568.

ص: 347

يأتي باسم:مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،في حرف الميم.

541-الفصول المهمّة لمعرفة الأئمّة:

اشارة

لابن الصبّاغ المالكي،نور الدين علي بن محمّد بن أحمد بن عبد اللّه الصفاقسي،الغزّي الأصل،المكّي المولد و الدار و الوفاة(784-855 ه).

ترجم له السخاوي في الضوء اللامع 283/5 و عدّد شيوخه إلى أن قال:و له مؤلّفات منها:الفصول المهمّة لمعرفة الائمّة-و هم اثني عشر-، و العبر في من شفّه النظر،أجاز لي،و مات في ذي القعدة...

و له ترجمة في هديّة العارفين 732/1،أعلام الزركلي 8/5،معجم المؤلّفين 187/7،و كلّهم ذكروا له كتابه هذا.

و ترجم الكتاب إلى الأردية مولانا محمّد إعجاز حسن ابن مولانا محمّد جعفر حسن الباكستاني المتوفّى سنة 1350 ه،صاحب المصنفات الكثيرة.

ذكرها له السيّد مرتضى حسين صدر الأفاضل في ترجمته من:مطلع الأنوار:483،و السيّد حسين عارف نقوي،في ترجمته من كتاب:تذكره علماى إمامية باكستان:288.

و ترجم له إسماعيل پاشا في هديّة العارفين 236/2-237 و عدّد تصانيفه الكثيرة،و ذكر منها ما ذكرناه،و ترجم له حبشي،في مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن:295 و 438،و ذكر له:قصائد في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام،و أنّ مخطوطتها في المكتبة الغربية في الجامع الكبير بصنعاء،رقم 8 مجاميع.

ص: 348

مخطوطات الكتاب:

1-مخطوطة من القرن العاشر،مع مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام للخطيب الخوارزمي،المتوفّى سنة 568 ه،في المكتبة المركزية لجامعة طهران،رقم 6665،ذكرت في فهرسها 329/16.

2-نسخة من القرن التاسع،فيها أيضا،رقم 7009،مذكورة في فهرسها 427/16.

3-مخطوطة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنوّرة،كتبت سنة 973 ه،رقمها 168 تاريخ.

4-مخطوطة قديمة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد خراسان، رقم 1758،ممّا وقفه السلطان نادر شاه على هذه المكتبة،ذكرت في فهرسها القديم 63/1.

5-مخطوطة أخرى فيها أيضا،رقم 2094.

6-مخطوطة من القرن التاسع،قريبة من عصر المؤلّف،في مكتبة السلطان أحمد الثالث،في طوپقپوسراي في إسلامبول،رقم 2872 A.

7-مخطوطة في مكتبة الأسد بدمشق،من كتب الأحمدية،رقم 266.

8-مخطوطة في مكتبة بايزيد في إسلامبول،من مكتبة ولّي الدين، رقم 1614،كتبت سنة 988 ه.

9-مخطوطة كتبت سنة 988 ه،في مكتبة البرلمان السابق في طهران.

10-مخطوطة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم،رقم

ص: 349

3253،فرغ منها الكاتب في 15 شهر رمضان سنة 977 ه،وصفت في فهرسها 44/9.

11-مخطوطة كتبها علي بن محمّد الشرواني سنة 1135،في مكتبة الأوقاف في بغداد،رقم 7072/2 مجاميع،مذكورة في فهرسها 255/4.

12-مخطوطة كتبها علي بن أحمد الأحسائي سنة 1118 ه،في مكتبة البرلمان السابق في طهران،رقم 2944،وصفت في فهرسها 376/10.

13-مخطوطة في مكتبة كلّية الالهيّات،في جامعة الفردوسي في مشهد خراسان،في آخر المجموعة رقم 456،كتبت سنة 1082،ذكرت في فهرسها 362/1.

14-مخطوطة في مكتبة خدابخش في بتنه بالهند،كتبت سنة 1100 ه،رقمها 2301.

15-مخطوطة خطّها إبراهيم بن المظفّر الدماوندي،و فرغ منها في العشر الأخير من صفر سنة 1093 ه،في المكتبة المركزية لجامعة طهران، رقم 3270،وصفت في فهرسها 2229/11.

16-مخطوطة اخرى فيها،رقم 3633،كتبها عامر بن محمّد بن عبد اللّه بن عامر الهدوي سنة 1114 ه،بالمدينة المنوّرة،ذكرت في فهرسها 2639/12.

17-مخطوطة كتبت سنة 1144 ه،في الأمبروزيانا في إيطاليا، رقم 318 D،ذكرها الدكتور المنجّد في فهرس الأمبروزيانا 69/2،و عنها فيلم في معهد المخطوطات بالقاهرة،رقم 1157،ذكر في فهرس المعهد 3 تاريخ227/.

ص: 350

18-مخطوطة في مكتبة الأوقاف بالموصل،من مخطوطات حسن پاشا الجليلي،كتبت سنة 1202،كما في فهرسها 119/1.

19-مخطوطة في المكتبة السليمانية في إسلامبول،من مخطوطات رئيس الكتّاب،رقم 4583.

20-مخطوطة اخرى فيها،من كتب رئيس الكتّاب،كتبت سنة 967 ه،بأول المجموعة رقم 1185،من 1 ب-94 ب.

21-مخطوطة في مكتبة البرلمان السابق في طهران،رقم 5825، كتبها علي بن جعفر الجلبي النارنجي الحلي سنة 1058 ه،في 370 صفحة،مصحّحة،مقابلة،و صفت في فهرسها 242/17.

22-مخطوطة اخرى فيها أيضا،رقم 1364،ذكرت في فهرسها 154/4.

23-مخطوطة أخرى فيها،كتبها علي الطبسي،و فرغ منها في المحرّم من سنة 983 ه،و هي ضمن المجموعة رقم 4413،مذكورة في فهرسها 109/12.

24-مخطوطة من القرن الحادي عشر،في مكتبة مدرسة المروي في طهران،رقم 340.

25-مخطوطة اخرى فيها 657/2،كتبت سنة 1271.

26-مخطوطة من القرن التاسع أو العاشر،معه كتاب:مناقب السادات بالفارسية،للقاضي شهاب الدين بن شمس الدين عمر الزاولي الدولت آبادي الهندي الدهلوي،مؤلف:توضيح الدلائل،الذي تقدّم في حرف التاء،المتوفّى سنة 849 ه،و هو أربعون حديثا،جمعه في فضلهم، و هذه المجموعة في مركز الوثائق في وزارة الإرشاد الايرانية.

ص: 351

27-مخطوطة كتبت سنة 950 ه،في المكتبة الوطنية في برلين، رقمها 9672،ذكرها آلورث في فهرسها 212/9.

28-مخطوطة اخرى فيها،كتبت سنة 1232 ه،رقمها 9671، ذكرها آلورث في فهرسها 213/9.

29-مخطوطة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،رقم 2188،فرغ منها الكاتب 5 صفر سنة 1171.

30-نسخة اخرى فيها برقم 2183،ذكرت في فهرسها 1796/4.

31-مخطوطة في مكتبة جامعة برنستون بالولايات المتّحدة،كتبت سنة 1064 ه،رقمها 24،من مجموعة يهودا،ذكرها ماخ في فهرسه:

364 برقم 4589.

32-مخطوطة في مكتبة جامعة لوس أنجلس،كتبت سنة 1119 ه، رقم 1120 M،ذكرت في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران 312/11.

33-مخطوطة في مكتبة الآثار العراقية،من كتب أنستاس الكرملي، كتبت سنة 1105 ه،و عليها صحّحت الطبعة النجفية الاولى.

34-مخطوطة كتبت سنة 1109،في مكتبة الامام الصادق عليه السّلام العامّة في اصفهان،رقم 602.

35-مخطوطة القرن 11 في المتحف البريطاني 12597 RO.

36-مخطوطة القرن 13 في المتحف البريطاني 8472 RO.

37-مخطوطة كتبت سنة 1033 في مكتبة فاضل خونسار رقم 61.

طبعاته:

طبع في طهران سنة 1303 ه،و طبعته المكتبة التجارية و مطبعتها في

ص: 352

النجف الأشرف سنة 1370 1950 مع مقدّمة المحامي توفيق الفكيكي.

و طبعته المكتبة الحيدرية و مطبعتها في النجف الأشرف سنة 1381 1962 مع مقدّمة الاستاذ الفكيكي.

و طبعته مكتبة الأعلمي في طهران بالاوفسيت على الطبعة النجفية الاولى.

و طبعته مؤسسة الأعلمي البيروتية في بيروت بالأوفسيت على الطبعة النجفية الأولى.

و طبع في بيروت سنة 1409 بصفّ جديد من منشورات دار الأضواء مع مقدمة توفيق الفكيكي.

فضائل

فضائل علي

542-فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب:

للقاضي أبي الحسين عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني الأشناني البغدادي،المتوفّى سنة 339 ه.

ذكره له النديم في الفهرست ص 127،و البغدادي في هديّة العارفين 780/1،و كحّالة في معجم المؤلّفين 282/7.

ترجمته في:فهرست النديم ص 127،تاريخ بغداد 236/11- 239،أنساب السمعاني(الأشناني)،سير أعلام النبلاء 406/15،طبقات القرّاء 590/1.

543-فضائل أهل البيت عليهم السلام:

«لابن التبان»

عبد اللّه بن إسحاق بن التبان أبي محمّد القيرواني المالكي 314-471.

ص: 353

544-فضائل أهل البيت:

«لأبي الكمال برق نوشاهي الباكستاني»

،مؤلّف:فضائل الصحابة.

و تقدّم له كتاب:سيّد الشهداء.

مرآة التصانيف:237.

545-فضائل أهل البيت:

لمولانا مبين بن محب بن أحمد بن محمّد سعيد بن قطب الدين

الأنصاري

الهندي اللكهنوي،المتوفّى سنة 1225.

ترجم له عبد الحي في نزهة الخواطر 413/7،و قال فيه:أحد كبار الفقهاء الحنفية...ثمّ ذكر له عدّة مؤلّفات،منها هذا الكتاب.

546-فضائل أهل البيت:

لابن أبي حاتم الرازي

،الحافظ أبو محمّد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمّد بن إدريس بن المنذر بن مهران الحنظلي الرازي،مؤلف كتاب:

الجرح و التعديل(240-327 ه).

ترجم له الرافعي في التدوين 153/3-159،و قال:من كبار الدنيا علما و ورعا،قال الخليل الحافظ:...

و له ترجمة في أنساب السمعاني(الحنظلي)،و في معجم البلدان (حنظلة)و في(الريّ).

و راجع كتاب أعلام معجم البلدان الرقم 1462،و سير أعلام النبلاء 263/13 و ما في هامشهما من مصادر ترجمته.

ص: 354

قال ياقوت في معجم البلدان في(الريّ) (1)بعد ما ترجم له:و كان أهل الريّ أهل سنّة و جماعة إلى أن تغلّب أحمد بن الحسن المارداني عليها فأظهر التّشيع و أكرم أهلها و قرّبهم،فتقرّب إليه الناس بتصنيف الكتب في ذلك،فصنّف له عبد الرحمن بن أبي حاتم كتابا في فضائل أهل البيت، و غيره،و كان ذلك في أيام المعتمد،و تغلّبه عليها كان سنة 275،و ظهر التشيّع بها و استمرّ إلى الآن...

547-فضائل أهل البيت:

للشيخ جلال الدين أبي الميامن مسعود صدر الدين أبي المعالي

بن المظفّر بن محمّد بن مظفّر بن روزبهان بن طاهر الربعي العدوي العمري، المتوفّى في شيراز سنة 725 ه.

ترجم له معين الدين أبو القاسم جنيد الشيرازي-من أعلام القرن الثامن،و من أحفاد أخي المترجم-في كتابه:شدّ الأزار ص 89،و قال:

من أجلاّء المشايخ في عهده،كان إماما عالما زاهدا-إلى أن قال:-و صنّف في فضائل أهل البيت عليهم السّلام كتابا رتّبه على اثني عشر بابا،و له تأليفات و مجموعات و إجازات عالية و أسانيد عالية،أكثرها عن شيوخ أبيه.

548-فضائل بني هاشم:

لأبي الحسن ابن معروف،و هو علي بن معروف بن محمّد البزاز البغدادي،من محدّثي القرن الرابع.

ص: 355


1- معجم البلدان 901/2 من طبعة لايبزيك .

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 13/12،و قال في ص 114:

حدّثنا عنه غالب بن هلال و...،و كان ثقة و قال لي ابن الثوري:سمعت منه في سنة 385،و كان يسكن المخرم.

ذكر في:صلة الخلف بموصول السلف،المنشور في مجلّة معهد المخطوطات الكويتية،في حرف الفاء،و ذكر أنّه في ثلاثة أجزاء،و أورد طريقه إليه ص 31 من مجلّة معهد المخطوطات الكويتية،المجلّد 29، السنة الأولى.

و في حرف الجيم منه باسم:جزء في فضائل أهل البيت صلة الخلف مجلّة المعهد،مجلّد 28،الجزء 1،ص 75.

ذكره ابن حجر العسقلاني في مشيخته و أورد إسناده إليه و رواه عن مؤلّفه (1).

نسخة في دار الكتب الظاهرية بدمشق،و هو الجزء الأوّل منه،ضمن المجموع رقم 103،من الورقة 160-168.

نسخة من الجزء الأوّل منه في دار الكتب الظاهرية في دمشق،ضمن المجموع رقم 3839،من الورقة 158-169،رواية القاضي أبي يعلى محمّد بن الحسين ابن الفرّاء الحنبلي،عليها سماع لأحمد بن عيسى بن قدامة المقدسي من أبي اليمن الكندي في سنة 608 ه،و عليها سماع آخر بتاريخ سنة 673 ه،و عليها سماعات منقولة من الأصل المنقولة منه في القرنين الخامس و السادس.

فهرس مجاميع المدرسة العمرية-للسوّاس-:546،و فهرسه.

ص: 356


1- رأيت نسخة من مشيخة ابن حجر في مكتبة فيض اللّه،رقم 534،مكتوبة في حياته.

حديث الظاهرية-للألباني-:112،و فيهما فضائل بني هاشم و غير ذلك.

549-فضائل ذوي القربى:

ليحيى بن عمر بن مقبول اليمني التهامي الزبيدي،المعروف بالأهدل (1073-1147 ه).

أفرد له إبراهيم بن أحمد الخليل رسالة مستقلّة في ترجمة حياته في مجلّد،و ترجم له حبشي في:مصادر الفكر العربي الاسلامي في اليمن:

60،و قال:و كان سالكا طريق الأتقياء في الأقوال و الأفعال.

و ترجم له زبارة في نشر العرف 354/3،و سرد نسبه إلى عون ابن الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام،و أطراه بقوله:السيّد العلاّمة،مسند الديار اليمنية.

قال:و قد ترجمه تلميذه القاضي أحمد بن محمّد قاطن في تحفة الاخوان..و ترجمه حفيده السيّد عبد الرحمن بن سليمان بن يحيى الأهدل في النفس اليماني...

و قال في ص 356:و له مصنّفات منها كتاب في فضل ذوي القربى...و موت صاحب الترجمة في ليلة الأحد رابع عشر ربيع الآخر سنة 1147...و رثاه جماعة من الأدباء...»و راجع:هديّة العارفين 534/2.

550-فضائل سلالة النبي صلّى اللّه عليه و آله(جزء في...):

للجاحظ،أبي عثمان عمرو بن بحر البصري،المتوفّى سنة 255 ه.

ذكره بروكلمن 122/3،و لعلّه:فضل هاشم على عبد شمس، الآتي.

ص: 357

551-فضائل علي(جزء في...):

«للرسعني»

،عز الدين أبي محمّد عبد الرزاق بن رزق اللّه بن أبي بكر بن خلف بن أبي الهيجاء الرسعني الحنبلي 589-660،و له:مصرع الحسين،ألزمه بتصنيفه صاحب الموصل فكتب فيه ما صح من القتل دون غيره! ذيل طبقات الحنابلة 274/2،تلخيص مجمع الآداب 192/1.

قال الاربلي 137/1:و نقلت من الجزء الذي جمعه صديقنا العز المحدّث الحنبلي...

قال الاربلي في كشف الغمة 77/1:طلب منه السعيد بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل أن يخرج أحاديث صحاحا و شيئا مما ورد في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام و صفاته.

و قال الأربلي في 85/1:و نقلت من أحاديث نقلها صديقنا عزّ الدين عبد الرزاق بن رزق اللّه بن أبي بكر المحدّث الحنبلي الرسعني الأصل الموصلي المنشأ،و كان رجلا فاضلا أديبا،حسن المعاشرة،حلو الحديث،فصيح العبارة،اجتمعت به في الموصل و تجارينا في أحاديث ...و كان منصفا،و قتل في سنة أخذ الموصل و هي سنة 660.

و هكذا يكرر الأربلي النقل من هذا الجزء في كتابه كشف الغمة، طبقات الحفاظ:508،تذكرة الحفاظ:1452،شذرات الذهب 305/5، طبقات الداودي 293/1،طبقات المفسرين للسيوطي:19،العبر 264/5،تكملة إكمال الإكمال:154.

ص: 358

552-فضائل علي(جزء في...):

«للحافظ ابن عقدة»

،أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الهمداني،المتوفّى سنة 333 ه.

ينقل عنه السيّد ابن طاوس،المتوفّى سنة 664 ه،في كتابه:اليقين في الباب 35 منه.

553-فضائل علي(مجلس في...):

«لابن أبي داود».

راجع أمالي الطوسي 217/2.

554-فضائل علي:

«لأبي محمّد محمّد بن علي بن إسماعيل القفّال الشاشي»

،المتوفّى سنة 336.

555-فضائل علي:

«للحافظ الطبراني»

،أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني،نزيل اصفهان،الحافظ المشهور،صاحب المعجم الكبير و الوسيط و الصغير(260-360 ه).

ترجم له تلميذه الحافظ أبو نعيم الاصفهاني،في ذكر أخبار اصبهان 533/1،و ذكر أنّه أقام بها محدّثا ستّين سنة،و بها توفّي.

و قد أغنتنا شهرته الطائلة عن التوسّع في ترجمته،و قد أفرد الحافظ

ص: 359

ابن مندة الاصفهاني-و هو أبو زكريّا يحيى بن عبد الوهّاب،المتوفّى سنة 511-جزءا حافلا في ترجمته و بعض مناقبه و مولده و وفاته و عدّد تصانيفه،طبع في نهاية المعجم الكبير للطبراني،و هو في الجزء الخامس و العشرين منه من الطبعة الاولى البغدادية،يبدأ بصفحة 329 و ينتهي ب 368.

و في ص 359 يبدأ:ذكر ما وجد من تصانيفه رحمه اللّه،و في ص 361 ذكر بالرقم 27:كتاب فضائل علي رضى اللّه عنه،و في ص 362 بالرقم 39:مقتل الحسين بن علي رضي اللّه عنه،جزء.

أقول:يأتي المقتل في حرف الميم إن شاء اللّه تعالى.

556-فضائل علي(جزء في...):

«لأبي عبد اللّه محمّد [المعدّل]

بن علي بن عمر بن يزيد بن محمّد بن أبي خالد المعسلي القزويني المعدّل،من أعلام القرن الرابع.

روى عن ابن عقدة،و ابن أبي حاتم،و الطبراني،و أبي الشيخ، و المحاملي.

و ترجم له الرافعي في التدوين 464/1،و قال:كثير الشيوخ و الروايات.

و قال في ترجمة محمّد بن عمر الخيّاط 482/4:سمع أبا عبد اللّه محمّد بن علي بن عمر المعسلي جزءا من حديثه في فضائل علي رضى اللّه عنه...

فروى عنه باسناده حديث:«حسبك من نساء العالمين أربعة».

و قال في ترجمة أحمد بن محمّد بن زيد:سمع أبا عبد اللّه محمّد بن علي بن عمر المعسلي يروي عن عبد الرحمن بن أبي حاتم...حديث ردّ الشمس.

ص: 360

557-فضائل علي عليه السلام:

لأبي جعفر الاسكافي

،محمّد بن عبد اللّه المعتزلي البغدادي،المتوفّى سنة 240 ه.

ذكره له النديم في ترجمته من الفهرست ص 213 بعد ما ذكر له كتاب:المقامات في تفضيل علي عليه السلام.

و هذان غير كتابه:المعيار و الموازنة،لأنّ النديم نسب المعيار إلى ابن الاسكافي كما يأتي في حرف الميم.

و ترجم له ابن المرتضى في:طبقات المعتزلة ص 78،و قال:قال ابن يزداذ:كان عالما فاضلا،و له سبعون كتابا في الكلام.

558-فضائل علي:

لأبي عبد اللّه أحمد بن حنبل

،إمام الحنابلة،المتوفّى سنة 241.

نسخة من القرن السابع،في مكتبة آية اللّه المرعشي في قم،برقم 113،و عنها مصوّرة في مكتبة أمير المؤمنين العامة في النجف الأشرف رقم 283،و عنها مصوّرة في المكتبة المركزية بجامعة طهران.

نسخة في مكتبات تركيا من القرن السادس.

نسخة في مكتبات اليمن،بأول مجموعة،تأريخها سنة 1027، و عنها مصوّرة في مكتبة آية اللّه السيّد النجفي المرعشي في قم.

نسخة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،رآها زميلنا العلاّمة السيد أحمد الإشكوري في رحلته إلى اليمن،كتبت سنة 1063،صوّرتها دار الكتب المصرية ميكروفيلم رقم 2197،كما في قائمة بالمخوطات العربية

ص: 361

المصوّرة بالميكروفيلم من الجمهورية العربية اليمنية-طبعته دار الكتب المصرية سنة 1967-ص 49 رقم 408.

نسخة في أصفهان في مكتبة العلاّمة الجليل السيد محمد علي الروضاتي،آل صاحب الروضات،كتبت سنة 1056.

نسخة تاريخها 1058 في 364 صفحة،كانت في خزانة آل حميد الدين حكام اليمن قبل الثورة،ثمّ صودرت الخزانة و هي اليوم في مصلحة الآثار في صنعاء،مجلة المورد(البغدادية)المجلد الاول،العددان 3 و 4 ص 204.

559-فضائل علي:
اشارة

لابن أبي الدنيا

،و هو أبو بكر عبد اللّه بن محمّد بن عبيد بن سفيان بن قيس القرشي الاموي،مولاهم البغدادي الأخباري(208-281 ه)صاحب الكتب المصنّفة في التواريخ و الزهد و الرقائق،و كان ببغداد يؤدّب المعتضد و المكتفي باللّه و غير واحد من أولاد الخلفاء.

قال النديم في الفهرست:و كان ورعا زاهدا،عالما بالأخبار و الروايات،و توفّي يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الأولى أو الآخرة.

و ترجم له المزي في تهذيب الكمال ترجمة مطوّلة و وصفه بالحافظ، و استوفى ذكر شيوخه و الرواة عنه،و عدّ منهم الحسين بن صفوان البرذعي.

ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 403/13 في عداد مؤلفاته،و ذكره الدكتور صلاح الدين المنجّد في معجم مصنّفات ابن أبي الدنيا،الذي نشره في مجلّة مجمع اللغة العربية السوري،المجلّد 49،ص 590،برقم 141.

ص: 362

مصادر ترجمته:

الجرح و التعديل 163/5،فهرست النديم:236،فهرست الشيخ الطوسي رقم 450،تاريخ بغداد 89/10،طبقات الحنابلة 192/1، المنتظم 148/5،تهذيب الكمال 72/16،سير أعلام النبلاء 397/13، تذكرة الحفّاظ 677/2،الكامل-لابن الأثير-468/7،البداية و النهاية 71/11،الوافي بالوفيات للصفدي 519/17،العبر 65/2،فهرست ابن خير الإشبيلي:282،تهذيب التهذيب 12/6،التقريب 447/1،خلاصة الخزرجي 95/2،هديّة العارفين 441/1،أعلام الزركلي 1018/4، معجم رجال الحديث 304/10.

560-فضائل علي:

لأبي عمرو ابن السمّاك

،عثمان بن أحمد بن عبد اللّه بن يزيد الدقّاق البغدادي،المتوفّى سنة 344 ه.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 302/11 و وثّقه،و حكى عن الدار قطني و ابن شاهين و ابن القطان أنّهم وثّقوه.

و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 444/15 و وصفه بالشيخ الامام،المحدّث،المكثر،الصادق،مسند العراق...

و راجع بهامشه بقيّة مصادر ترجمته.

نقل عنه السيّد ابن طاوس في كتاب:اليقين:151 و 153 و 472 و قال:نسخة عتيقة،و على بعض أجزائها خطّه،و تاريخه ذو الحجّة سنة 340.و حكى في ص 512 عن الجزء الثاني منه.

ص: 363

561-فضائل علي:

لأبي الحسن شاذان الفضلي

،من أعلام القرن الرابع.

ذكره السيوطي في اللآلئ المصنوعة 377/1،و روى عنه حديثا مسندا.

562-فضائل علي عليه السلام:

لأبي العلاء المعرّي

،أحمد بن عبد اللّه،المتوفّى سنة 449 ه.

قال القفطي في ترجمته من إنباه الرواة 66/1 في عدّ كتبه و مؤلّفاته:

كتاب جمع فيه بعض فضائل علي عليه السلام.

و ذكره له الصفدي في ترجمته من الوافي بالوفيات و سمّاه:المناقب، ففي 103/7 عدّد مؤلّفات المعرّي،و ذكر منها:مناقب علي بن أبي طالب رضى اللّه عنه.

أقول:يأتي في حرف الميم.

563-فضائل علي:

لأبي الحسين أحمد بن ميمون

.

و هو أبو الحسين أحمد بن محمّد بن أحمد بن ميمون بن عون القزويني،من أعلام القرن الرابع.

ترجم له الرافعي في التدوين 227/2،و قال:فاضل كبير،كتب و خرّج الكثير،و كان يسكن مدينة موسى (1)و يسمع منه الحديث في

ص: 364


1- مدينة موسى قرب قزوين،بناها موسى الهادي العبّاسي في حياة أبيه.

مسجده،فيها...،قال الخليل الحافظ:و حدّثني عنه أبي و جدّي،و رأيت بخطّه كتابا جمعه في ذكر ما أنزل اللّه من القرآن في أمير المؤمنين علي رضي اللّه عنه.

قال السيوطي في جمع الجوامع 339/1:«أول شخص يدخل الجنّة فاطمة بنت محمّد[صلّى اللّه عليه و آله]و مثلها في هذه الامّة مثل مريم في بني إسرائيل...».

أبو الحسين أحمد بن ميمون في كتاب:فضائل علي،و الرافعي،عن بدل بن المحبّر،عن عبد السلام بن عجلان،عن أبي يزيد المدني.

و نحوه في كنز العمّال 219/6 في الطبعة الاولى الهندية،و في الطبعة الحلبية 110/12،رقم 34243 و فيها:«أبو الحسن»و هو خطأ،و في جامع الأحاديث 276/3،رقم 8842 و فيه«أبو الحسين»و هو الصحيح.

أقول:فيظهر أنّ له كتابين،كتاب في فضائل علي عليه السّلام،و كتاب في ما أنزل اللّه تعالى فيه،و سيأتي في حرف الميم.

و أما الحديث فقد أخرجه الرافعي في التدوين 457/1 في ترجمة محمّد بن علي بن آزاد مرد.

564-فضائل علي عليه السلام:

لأبي سعيد الحضرمي الصوفي المعتزلي.

ذكره النديم في الفهرست ص 215.

565-فضائل علي:

من أمالي الحافظ ابن عساكر.

ص: 365

أملاه الحافظ ابن عساكر الدمشقي،و هو أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة اللّه الشافعي(499-571 ه).

نسخة في دار الكتب الظاهرية في دمشق،ضمن المجموع رقم 16، من الورقة 95-إلى الورقة 100.

فهرس حديث الظاهرية-للألباني-ص 80.

566-فضائل علي بن أبي طالب:

لأبي جعفر محمّد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري

، صاحب التاريخ و التفسير و تهذيب الآثار و غيرها(224-310 ه).

و راجع مصادر ترجمته في هامش سير أعلام النبلاء 267/14،و في هامش كتاب أعلام معجم البلدان،الرقم 2487.

قال ياقوت في ترجمة الطبري من معجم الأدباء 80/18:له كتاب فضائل علي بن ابي طالب رضى اللّه عنه،تكلّم في أوله بصحة الأخبار الواردة في غدير خمّ ثمّ تلاه بالفضائل و لم يتمّ.

و قال الذهبي في ترجمة الطبري من تذكرة الحفّاظ 713/3 حاكيا عن الفرغاني أنّه قال:و لمّا بلغه[الطبري]أنّ ابن أبي داود تكلّم في حديث غدير خمّ عمل كتاب الفضائل،و تكلّم على تصحيح الحديث.

567-فضائل علي بن أبي طالب:

للحافظ البيهقي

،أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد اللّه بن موسى البيهقي الخسروجردي(384-458 ه).

ترجم له عبد الغافر الفارسي في السياق،كما في منتخبه(تاريخ

ص: 366

نيشابور)ص 127 رقم 231 و وصفه بواحد زمانه في الحفظ،و فرد أقرانه في الاتقان و الضبط..

أقول:و يشهد لحفظه و إتقانه ما حكاه ظهير الدين البيهقي في تاريخ بيهق،فقد ترجم له في ص 317 من الطبعة الهندية و قال ما معرّبه:كان أوحد زمانه في علم الحديث،و كان ذات يوم في حلقة الحافظ أبي عبد اللّه الحاكم النيشابوري،و في الحلقة كثير من العلماء و المحدّثين،و الحاكم يملي عليهم الحديث،فروى الحاكم حديثا سقط من إسناده راو،ففطن له البيهقي و نبّهه عليه،فغضب الحاكم،فطالبه البيهقي أن يخرج له الأصل، فأخرج الأصل،فإذا الأمر كما قال البيهقي! أقول:و توفّي في جمادى الأولى بنيسابور،و حمل إلى بيهق فدفن هناك،و ملء البلدين يومذاك علماء فقهاء و محدّثون،و لم ينكر نقل الجنازة...منهم أحد.

و له ترجمة في طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 226/1،و أعلام تاج العروس 159/1،و في سير أعلام النبلاء 163/18،و أعلام معجم البلدان رقم 205،و المصادر المذكورة في هامش الأخيرين.

و كتابه:فضائل علي(عليه السّلام)كان موجودا بخطّ المؤلّف عند صدر الدين الحموئي-المتوفّى سنة 722-أورد منه-بإسناده إلى-المؤلّف في كتابه:فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين،المتقدّم برقم 549،منها في ص 414 من الجزء الأوّل،قال:من فضائل علي عليه السّلام،من تصنيف شيخ السنّة أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الحافظ رضى اللّه عنه، نقلا من خطّه:

ص: 367

أخبرنا بها مشايخ جمّة منهم...أنبأنا الحافظ الإمام شيخ السنّة...

و كذلك أخطب خوارزم الموفّق بن أحمد المكّي،المتوفّى سنة 568، ينقل عنه كثيرا في كتابيه:مقتل الحسين،و مناقب أمير المؤمنين عليهما السّلام،بل لعلّه أورده كلّه في طيّ كتابه:مناقب علي راويا عنه بإسناده إليه،و هو:أبو الحسن العاصمي،عن إسماعيل ابن الحافظ البيهقي،عن أبيه المؤلّف.

و كذلك الكنجي،المتوفّى سنة 658،ينقل عنه في كتابه:كفاية الطالب في فضائل علي بن أبي طالب،منها في ص 280 منه.

568-فضائل علي بن أبي طالب:

للشيخ محمّد نور الدين،المعروف بالنور العربي،النقشبندي

، المتوفّى سنة 1305 ه.

إيضاح المكنون 197/2،هديّة العارفين 386/2،معجم المؤلّفين 81/12.

569-فضائل علي و تسمية من روى عنه من أصحابه:

ليعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور

،أبي يوسف السدوسي البصري،نزيل بغداد(182-262 ه).

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 281/12،و عدّد شيوخه و من روى عنه،ثمّ قال:و كان ثقة...

و قال ابن الجوزي في ترجمته من المنتظم 43/5:و لا يختلف الناس في ثقته.

و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 476/12-479،و وصفه

ص: 368

بالحافظ الكبير العلاّمة الثقة...إلى أن قال-ص 478-:و بلغني أنّه شوهد له مسند علي في خمسة أسفار...

أقول:يأتي كتابه:مسند علي عليه السّلام في حرف الميم،و تقدّم له في حرف التاء:تفضيل الحسن و الحسين عليهما السّلام.

و ترجم له الحافظ ابن شهرآشوب في معالم العلماء،رقم 890، و عدّد بعض كتبه و ذكر له كتابه هذا،و لعلّهما كتابان،فالفضائل كتاب، و تسمية من روى عنه كتاب آخر.

و ترجم له الطوسي في الفهرست رقم 807،و عدّ كتبه،و قال:و له كتاب مسند أمير المؤمنين عليه السّلام،و أخباره في الجمل و صفّين و النهروان، و فضائله،و تسمية من روى عنه من أصحابه،ثمّ قال:رويناه بالإسناد الأوّل...

أقول:و لعلّ الصحيح«رويناها»و لكن مخطوطات الفهرست متّفقة على«رويناه».

و ترجم النجاشي له في الفهرست رقم 1218 و ذكر المسند باستقلاله، و رواه عن أبي عمر بن مهدي،عن حفيد يعقوب،عن جدّه المؤلّف،ثمّ ذكر رسالته في الحسن و الحسن عليهما السّلام التي تقدّمت في حرف التاء رقم، باسم«تفضيل الحسن و الحسين».

فضائل فاطمة:

570-فضائل فاطمة:

لأبي صالح المؤذن

،أحمد بن عبد الملك بن علي النيسابوري، المتوفّى سنة 470 الاربعين في فضائل الزهراء ص 24.

ص: 369

571-فضائل فاطمة:

للحافظ أبي القاسم البغوي

،عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز بن المرزباني بن سابور،ابن بنت أحمد بن منيع(214-317 ه).

ذكره أبو عمرو و محمّد بن يحيى بن الحسن في كتابه:قوارع القرآن قال في الورقة /16أ:قرأت في فضائل فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و رضي عنها،تأليف أبي القاسم المنيعي عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز...

و توجد ترجمته في:

الكامل لابن عديّ 1578/4،الفهرست للنديم ص 288،تاريخ بغداد 111/10،طبقات الحنابلة 190/1،الأنساب(البغوي)،المنتظم 227/6،معجم البلدان(بغشور)،سير أعلام النبلاء 440/14،ميزان الاعتدال 492/2،لسان الميزان 338/3،أعلام معجم البلدان رقم 710، أعلام تاج العروس 105/3،مسند علي بن الجعد 190/1.

572-فضائل فاطمة:

لأبي حفص بن شاهين

،عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمّد ابن أيّوب بن أزداد المروالروذي الواعظ،نزيل بغداد(297-385 ه).

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 265/11 و وثّقه و حكى توثيقه عن آخرين،و راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء 431/16 و المصادر المذكورة بهامشه.

نسخة في دار الكتب الظاهرية بدمشق،ضمن المجموعة رقم 17،

ص: 370

من الورقة 104-111،بخطّ عبد الرحيم بن عبد الخالق القرشي الأموي الشافعي،كتبها في حدود سنة 663 ه،و عليها سماعه.

فهرس الظاهرية-للعشّ-ص 71،فهرس حديث الظاهرية-للألباني- ص 63.

و ذكر الحافظ ابن شهرآشوب،المتوفّى سنة 588 ه،في مقدّمة كتابه:مناقب آل أبي طالب عند عدّ مصادره كتاب:المناقب لابن شاهين، و لا أدري هل عنى بذلك كتابه هذا في مناقب فاطمة عليها السّلام،أو أنّ له كتابا آخر في مناقب علي عليه السّلام.

و قد حقّقه الاستاذ محمّد سعيد الطريحي،و نشرته مؤسسة الوفاء في بيروت سنة 1405 ه.

و حققه أبو إسحاق الجويني،و طبعته مكتبة التربية الاسلامية سنة 1411،أظنه في بيروت.

و حققه الشيخ محمّد هادي الأميني النجفي،و طبعته مؤسسة الغدير، و دار الكتاب الإسلامي،في بيروت سنة 1411.

573-فضائل فاطمة: لابن البيّع

لأبي عبد اللّه الحافظ محمّد بن عبد اللّه الحاكم النيسابوري،المعروف بابن البيّع(321-405 ه).

ذكره الذهبي في تاريخ الاسلام في آخر ترجمة الحاكم ص 132 من وفيات سنة 405.

و قال السخاوي في ترجمة فاطمة عليها السّلام في آخر كتابه:التحفة اللطيفة بعد أن أورد شيئا من فضائلها،مثل حديث«فاطمة بضعة منّي...»

ص: 371

و حديث الكساء،و نزول آية التطهير،«و أفضل نساء أهل الجنّة...»قال:

و مناقبها شهيرة كثيرة،جمعها الحاكم و غيره (1).

و ذكره له السبكي في طبقات الشافعية 166/4،و إسماعيل پاشا في هدية العارفين 59/2.

فضل

574-فضل آل البيت:

للمقريزي المصري،المتوفّى سنة 845 ه.

طبعته دار الاعتصام البيروتية سنة 1393 ه في بيروت بهذا الاسم بتحقيق محمّد أحمد عاشور،و قد سمّاه مؤلّفه باسم:معرفة ما يجب لأهل البيت النبوي من الحقّ على من سواهم،و قد طبع قبل ذلك في مصر سنة 1392 ه بتحقيق محمّد أحمد عاشور باسمه الصحيح،كما سيأتي في حرف الميم باسمه الصحيح،فراجعه.

575-فضل علي:

للحافظ أبي نعيم الاصبهاني

،أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق بن مهران(336-430 ه).

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 453/17،و وصفه بالإمام الحافظ الثقة العلاّمة و عدّد شيوخه و سمّى تسعة من مصنّفاته،ثمّ قال:

ص: 372


1- الجزء الثالث في مكتبة طوپقپو،رقم 512 M،في الورقة 193،و هو بخطّ عبد العزيز بن فهد المكّي،كتبه عن خطّ المؤلّف سنة 904 ه في مكّة،و فيه من «محمّد بن محمّد»إلى آخر حرف الياء،ثمّ النساء،ثمّ الكنى،ثمّ المهملين،في 204 ورقة،و هذا المجلّد لم يطبع في طبعتي الكتاب المصرية،فكلتا الطبعتين ناقصتان لم تكملا!

و مصنّفاته كثيرة جدّا،ثمّ عدّد من رووا عنه،ثمّ قال:و كان حافظا مبرّزا، عالي الاسناد،تفرّد في الدنيا بشيء،كثير من العوالي،و هاجر إلى لقيّه الحفّاظ...قال إنسان:من أراد أن يحضر مجلس أبي نعيم فليقم-و كان أبو نعيم في ذلك الوقت مهجورا بسبب المذهب!و كان بين الأشعرية و الحنابلة تعصّب زائد يؤدّي إلى فتنة و قيل و قال و صراع طويل-فقام إليه أصحاب الحديث بسكاكين الأقلام و كاد الرجل يقتل!!..أنّ السلطان محمود بن سبكتكين لمّا استولى على اصبهان أمرّ عليها واليا من قبله و رحل عنها،فوثب أهلها بالوالي فقتلوه!فرجع السلطان إليها و آمنهم حتى اطمأنّوا،ثمّ قصدهم في يوم جمعة و هم في الجامع فقتل منهم مقتلة عظيمة!!و كانوا قبل ذلك منعوا الحافظ أبا نعيم من الجلوس في الجامع! فسلم ممّا جرى عليهم،و كان ذلك من كرامته! أقول:و خرّجه محقّق الكتاب على:تبيين كذب المفتري ص 247، و طبقات الشافعية للسبكي 21/4،و تذكرة الحفّاظ 1095/3 و راجع بهامشه بقية مصادر ترجمة الحافظ أبي نعيم.

و ذكره الذهبي أيضا في سير أعلام النبلاء 306/19،فقد ترجم فيه لتلميذه الحافظ أبي علي الحدّاد الحسن بن أحمد الأصبهاني،المتوفّى سنة 515 ه،و عدّد الكتب الكثيرة للحافظ أبي نعيم ممّا رواه عنه أبو علي الحدّاد،و عدّ هذا منها.

576-فضل علي بن أبي طالب:

اشارة

لابن خزيمة

،أبي بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري 231- 311.

ص: 373

ذكر هذا الكتاب في قائمة مؤلّفات ابن خزيمة في مقدمة صحيحه 14/1،و ذكره هو في كتاب التوحيد ص 23 و أحال إليه.

مصادر ترجمته:

الارشاد للخليلي:312،البداية و النهاية،لابن كثير 149/11،تاريخ جرجان:413،تاريخ نيشابور:51،تذكرة الحفّاظ:720،سير أعلام النبلاء 365/14،الوافي بالوفيات 196/2،تاريخ الاسلام[وفيات سنة 311]...طبقات الشافعية 110/3.

577-فضل قريش و بني هاشم و العبّاس:

للحافظ أبي نعيم،أحمد بن عبد اللّه الأصبهاني،المتوفّى سنة 430 ه.

ذكره أبو سعد السمعاني-في ترجمة أبي علي الحدّاد الحسن بن أحمد الأصبهاني،المتوفّى سنة 515 ه،تلميذ أبي نعيم-في التحبير 180/1 في عداد مصنّفات الحافظ أبي نعيم،ممّا قرأه أبو علي الحدّاد على أبي نعيم و رواه عنه.

578-فضل هاشم على عبد شمس:

لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ المعتزلي البصري،المتوفّى سنة 255 ه.

ذكره هو في كتاب له:فضل ما بين هاشم و عبد شمس،كما في فهرست النديم:209.

طبع في القاهرة ضمن:رسائل الجاحظ،جمع السندوبي،سنة

ص: 374

1933 م،من ص 67-116.

و طبع في إسلامبول في سنتي 1300 و 1301 ه ضمن كتاب:ينابيع المودّة،فقد أدرجه المؤلّف فيه حرفيّا في الباب 52 منه،كما طبع في النجف الأشرف أيضا.

و أدرجه الأربلي،المتوفّى سنة 692 ه،في كتابه:كشف الغمّة، فطبع مكرّرا بتكرّر طبعاته.

و نشر في مجلّة لغة العرب 414/9-420،بعنوان:تفضيل بني هاشم على من سواهم.

و طبعه عمر أبو النصر ضمن كتابه:آثار الجاحظ،في بيروت،مطبعة النجوى،سنة 1969 م،من صفحة 193-240.

و أدرجه الحصري القيرواني في زهر الآداب 59/1.

و راجع مجلّة المورد،المجلّد السابع،العدد الرابع،و هو عدد خاص بالجاحظ،ص 289،بروكلمن 114/3.

579-الفقه الأكبر في علوم أهل البيت الأطهر:

للمولوي حسن الزمان محمّد بن قاسم علي بن ذي الفقار علي التركماني الحيدرآبادي المتوفّى بها حدود سنة 1328.

ترجم له عبد الحي في نزهة الخواطر 107/8،و وصفه بالشيخ العالم المحدّث...أحد كبار العلماء...

ثمّ عدّد بعض مؤلّفاته،و عدّ هذا منها،و له:مأتم الثقلين.

ثمّ ذكر عبد الحي في هذا الجزء ص 434 في ترجمة محمّد شاه القميصي القادري الحيدرآبادي المتوفّى سنة 1339:أنّ له كتاب:احسن

ص: 375

الذريعة للسد عن الأقوال الشنيعة،صنّفه في الرد على الفقه الأكبر للشيخ حسن الزمان محمّد الحيدرآبادي؟!

580-الفوائد الزاهرة في السلالة الطاهرة:

لأبي حفص زين الدين عمر بن أحمد ابن الشمّاع الحلبي(880- 936 ه).

ترجم له ابن الحنبلي ترجمة مطوّلة في درّ الحبب 1012/2- 1025.

ذكره الغزّي في ترجمته من الكواكب السائرة 225/2،معجم المؤلّفين 274/7،شذرات الذهب 218/8،هدية العارفين 795/1.

و تقدّم له:العذب الزلال في مناقب الآل.

581-الفوز بالمطالب في فضائل علي بن أبي طالب:

للحافظ محيي السنّة،أبي الفتح عبدوس بن عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه بن عبدوس العبدوسي الروذباري الهمداني،رئيس همدان(395- 490 ه).

ترجم له ابن النّجار في ذيل تاريخ بغداد 426/1،و الذهبي في سير أعلام النبلاء 97/19،و في العبر 329/3.

قال الخطيب الخوارزمي في الفصل الثالث من مقتل الحسين عليه السّلام 32/1:أخبرنا الحافظ سيّد الحفّاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه الديلمي فيما كتب إليّ من همدان،أخبرنا الحافظ محيي السنّة عبدوس بن عبد اللّه الهمداني كتابة في كتابه المعروف بالفوز بالمطالب في فضائل علي بن أبي

ص: 376

طالب...

582-في خطى علي:

لنصري سلهب.

و له:في خطى محمّد صلّى اللّه عليه و آله.

دار الكتاب اللبناني سنة 1393 1973 في 404 صفحة.

583-في رحاب علي:

للاستاذ خالد محمّد خالد المصري.

طبع في القاهرة،من منشورات مكتبة الانجلو المصرية سنة 1966، و من مطبوعات دار المعارف في 200 صفحة،قائمة مطبوعاتها لسنة 1985،ص 25.

طبع في بيروت من منشورات دار الكتاب العربي.

و تقدّم له:أبناء الرسول في كربلاء.

584-فيض الواهب في نجاة أبي طالب:

للشيخ أحمد فيضي ابن الحاجّ علي عارف بن عثمان بن مصطفى الحنفي الجورومي(1253-1327 ه).

هديّة العارفين 195/1.

ص: 377

حرف القاف

585-قتال علي و طلحة:

لأبي سهل بشر بن المعتمر الهلالي الكوفي ثمّ البغدادي المعتزلي، المتوفّى سنة 210 ه.

من كبار المعتزلة و رؤسائهم،إليه انتهت رئاسة المعتزلة في وقته.

على ما ذكر في ترجمته في فهرست النديم ص 185 و 205،و طبقات المعتزلة-لابن المرتضى-ص 52،و سير أعلام النبلاء 203/10،و الوافي بالوفيات 155/10،و لسان الميزان 33/2،و هديّة العارفين 232/1.

قراءة

586-قراءة أمير المؤمنين علي(عليه السلام)و حروفه:

لأبي طاهر المقرئ،عبد الواحد بن عمر بن محمّد بن أبي هاشم المقرئ البغدادي البزّاز،غلام ابن مجاهد،المتوفّى سنة 349 ه.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 7/11،و قال:كان من أعلم الناس بحروف القرآن و وجوه القراءات،و له في ذلك تصانيف عدّة...

و كان ثقة أمينا...

و ترجم له الجزري في طبقات القرّاء 475/1،و قال:الاستاذ الكبير، الإمام النحوي،العلم الثقة...

و قال في ص 476:قال الحافظ أبو عمرو[الداني]:لم يكن بعد ابن مجاهد مثل أبي طاهر في علمه و فهمه مع صدق لهجة و استقامة طريقة، و كان ينتحل في النحو مذهب الكوفيّين...و لمّا توفيّ ابن مجاهد رحمه اللّه

ص: 378

اجمعوا على أن يقدّموه،فتصدّر للإقراء في مجلسه،و قصده الأكابر...

و هو والد محمّد أبي عمر الزاهد غلام ثعلب.

و ترجم له النجاشي برقم 651 و ذكر كتابه،و قال:أخبرنا أبو احمد عبد السلام بن الحسين،قال:حدّثنا أبو بكر الدوري،قال:أملى علينا أبو طاهر هذه القراءة...

و ترجم له شيخ الطائفة الطوسي في فهرسته،رقم 553،و روى كتابه هذا عن أحمد بن عبدون،عن الدوري،عنه.

و ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء،رقم 550،و راجع الذريعة 54/17،و معجم رجال الحديث 37/11.

و يأتي في حرف الميم:مجموع قراءة أمير المؤمنين عليه السّلام،للجلودي.

587-قراءة علي بن أبي طالب:

لابن مجاهد،و هو أبو بكر أحمد بن موسى بن العبّاس بن مجاهد البغدادي(245-324 ه).

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 144/5،و قال:كان شيخ القرّاء في وقته،و المقدّم منهم على أهل عصره...و كان ثقة مأمونا...

و ترجم له النديم في الفهرست ص 34،و قال:و كان واحد عصره غير مدافع...

و ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 200/8 و قال:شيخ القرّاء في عصره،و مصنّف السبعة...و كان ثقة مأمونا...إلى أن عدّد كتبه و عدّ منها:

قراءة النبي!صلّى اللّه عليه و آله،كتاب السبعة،انفراد القرّاء السبعة،قراءة علي بن أبي طالب.

و راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء 272/15 و المصادر المذكورة

ص: 379

بهامشه.

قرّة العين

588-قرّة العين في الأخذ بثار الحسين:

لأبي عبد اللّه بن محمّد.

أوله:الحمد للّه ربّ العالمين الموجد للأشياء بلا معين...

بروكلمن الذيل 969/2.

طبع في القاهرة مع كتاب:نور العين للأسفراييني،الطبعة الثالثة،سنة 1374 ه،مطبعة البابي الحلبي،و يبدأ هذا الكتاب في هذه الطبعة من الصفحة 85 حتى نهاية الكتاب ص 112.

نسخة في دار الكتب الوطنية في طهران رقم /1357ع،كتبت سنة 1296 ه،منضمّة إلى«نور العين»للأسفراييني،كما في فهرسها 352/9.

نسخة في مكتبة كيره سون في تركيا،كتبت سنة 1253 ه،ضمن المجموعة رقم 48 من 48 ب-/141أ،ذكرها الدكتور رمضان ششن في نوادر المخطوطات العربية في تركيا 207/2،الفهرست الجامع لمخطوطات تركيا 170/2.

589-قرّة العين في البكاء على الحسين(عليه السلام):

لمحمّد معين بن محمّد أمين السندي التتوي الحنفي،المتوفّى سنة 1161 ه.

أثبت فيه فضل البكاء على الحسين عليه السّلام،و ندب إقامة تعزيته و الحداد عليه،و أنّ جدّه الرسول الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لو كان حيّا لأعلن الحداد و أقام التعزية و بكى عليه،و أنّ إقامة عزاء الحسين لا يختصّ بالشيعة،بل

ص: 380

يفعله غيرهم أيضا.

ذكر ذلك كلّه عبد الرشيد النعماني في ترجمة مطوّلة للمؤلّف طبعها في نهاية كتاب:دراسات اللبيب في حسن الاسوة بالحبيب للمؤلّف، المطبوع في كراجي سنة 1959 م.

590-قرة العين في مناقب السبطين

:

ليوسف بن عبد الهادي،جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن حسن ابن أحمد بن عبد الهادي الشهير بابن المبرد-بكسر الميم و سكون الباء- الدمشقي الحنبلي الصالحي 840-909.

فهرس الفهارس و الاثبات 1141/2 رقم 647،له فهرس لمؤلّفاته، و لتلميذه ابن طولون كتاب ضخم في ترجمة حياته سماه:الهادي إلى ترجمة المحدّث الجمال ابن عبد الهادي.

الكواكب السائرة 316/1،الضوء اللامع 208/10،شذرات الذهب 43/8،الأعلام 299/9.

591-قرّة العينين في تراجم الحسن و الحسين

:

للشيخ ياسين العمري الموصلي،و هو ياسين بن خير اللّه بن محمود بن موسى الخطيب العمري الموصلي،من فضلاء الموصل و أدبائها و شعرائها، توفّي بعد سنة 1232 ه.

ترجم له الزركلي في الأعلام 129/8،و عدّد مؤلّفاته و منها هذا الكتاب،و ذكر مصادر ترجمته،فراجعه.

نسخة كتبت سنة 1222 ه،في مكتبة الدكتور محمّد صدّيق الجليلي

ص: 381

الموصلي،بالموصل في 89 ورقة،و عنها مصوّرة على الميكروفيلم في المكتبة المركزية في جامعة بغداد رقم 13،و مصوّرة اخرى عنها في المجمع العلمي العراقي،رقم الفيلم 132 ف.

نسخة في بغداد في مكتبة محمود الجليل،على ما ذكره محمّد إبراهيم الشيباني في معجم ما ألّف عن الصحابة و آل البيت،المنشور في مجلة اخبار التراث الاسلامي الكويتية في عددها الثامن عشر،ص 26، و التاريخ و المؤرخون العراقيون في العهد العثماني ص 152.

592-قرّة كلّ عين في بعض مناقب سيّدنا الإمام الحسين

:

لمحمّد بن حسين الشافعي المدني،المولود بها حدود سنة 1149 ه،و المتوفّى سنة 1186 ه.

أوله:الحمد للّه الذي اختار سيّدنا محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم...

و للمؤلّف ترجمة في سلك الدرر 35/4،و معجم المؤلّفين 245/9.

إيضاح المكنون 224/2،معجم المؤلّفين 158/9 و 245،هدية العارفين 339/2.

نسخة في دار الكتب الظاهرية بدمشق،كتبت سنة 1266 ه،ضمن مجموعة رقمها 7006.

فهرس الظاهرية/التاريخ لخالد الريان ص 380،381،فهرس الأزهرية 345/6.

طبع بتحقيق الاستاذ محمّد سعيد الطريحي مع كتاب:المواهب و المنن للمؤلّف الآتي في حرف الميم،طبعتهما مؤسسة الوفاء البيروتية.

ص: 382

593-القصائد السبع العلويّات

:

لابن أبي الحديد،عزّ الدين أبي حامد،عبد الحميد بن هبة اللّه بن محمّد المدائني البغدادي المعتزلي الشافعي(586-656 ه).

و هي سبع قصائد رنّانة متينة رصينة عصماء،نظمها سنة 611 ه في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام،و قد كتبت العينية منها بالذهب حول ضريحه المقدّس.

و على هذه القصائد عدّة شروح منذ القرن السابع حتى الآن،ذكرها شيخنا العلاّمة الرازي رحمه اللّه في الذريعة 391/13-392.

و تقدّم للمؤلّف:شرح نهج البلاغة،و الألف كلمة من قصار كلمات أمير المؤمنين عليه السّلام،و ذكرنا هناك بعض مصادر ترجمته.

نسخة في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء،ضمن المجموعة رقم 50 علم الكلام،من 144-153،ذكرت في فهرسها ص 197.

و لمحمّد بن علي و حيش المتوفّى سنة 1275 ه،شرح على هذه القصائد سمّاه:القول السديد و تهديد البليد في شرح علويّات ابن أبي الحديد،منه نسخة في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء،ذكرت في فهرسها ص 121.

و شرحها السيّد أبو المحاسن يوسف بن ناصر بن محمد بن حمّاد العلوي الغروي الحسيني،سمّاه:غرر الدلائل و الآيات في شرح السبع العلويّات،الذريعة 40/16.

و«غرر الدلائل»للشيخ محفوظ بن وشاح الحلي،من أعلام القرن السابع،الذريعة 40/16.

ص: 383

نسخة القصائد السبع،جيّدة،كتبها محمّد يوسف أبو طالب الحسيني، بخطّ التعليق،سنة 1238 ه،عليها تملّك الشيخ أحمد الخطّاط الزنجاني بخطّه سنة 1357 ه،و هي في مكتبة المتحف العراقي ببغداد رقم 1/11685.

و فيها أربع نسخ اخرى.

راجع فهرسها:مخطوطات الأدب في المتحف العراقي ص 461، و في ص 364:شرح صاحب المدارك،و شرح آخر غير الشروح المعروفة.

594-قصّة الطير

اشارة

:

للحاكم النيشابوري،أبي عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن حمدويه،ابن البيع الشافعي(321-405 ه).

من كبار المحدّثين و من أشهرهم،و قد سمع نحو ألفي شيخ،فإنّه سمع بنيسابور وحدها من ألف شيخ (1)،و قد ألّف أبو موسى المديني كتابا مفردا في ترجمته (2).

و من مصادر ترجمة الحاكم:طبقات القرّاء للجزري 184/2، و النجوم الزاهرة 238/4،تاريخ التراث العربي 367/1،معجم البلدان 673/6،الكامل و حوادث سنة 405،ميزان الاعتدال 608/3،تاريخ الإسلام للذهبي سنة 405 ص 122.

ص: 384


1- تبيين كذب المفتري-لابن عساكر-:228،سير أعلام النبلاء 163/17،تذكرة الحفّاظ:1039،وفيات الأعيان 280/4،شذرات الذهب 176/3،و كرّره في 177،طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 189/1،العبر 91/3،مرآة الجنان 14/3،طبقات الأسنوي 406/1،طبقات ابن هداية اللّه:41،و في تاريخ الاسلام:123«...و سمع بالعراق و غيرها من البلدان من نحو ألف شيخ».
2- طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 191/1 و للأسنوي 407/1.

و قال عنه تلميذه أبو حازم العبدوئي:و تفرّد الحاكم أبو عبد اللّه في عصرنا هذا من غير أن يقابله أحد بالحجاز و الشام و العراقين و الجبال و الريّ و طبرستان و قومس و خراسان بأسرها و ما وراء النهر (1).

و قال الصفدي:و انتخب على خلق كثير،و جرّح و عدّل،و قبل قوله في ذلك لسعة علمه،و معرفته بالعلل،و الصحيح و السقيم (2).

و قال في تاريخ الاسلام:و انتخب على خلق كثير،و جرّح و عدّل، و قبل قوله في ذلك لسعة علمه،و معرفته بالعلل،و الصحيح و السقيم (3).

قال الخليل الحافظ:و له رحلتان إلى العراق و الحجاز،الثانية سنة 368،و ناظر الدار قطني،فرضيه،و هو ثقة واسع العلم،بلغت تصانيفه للكتب الطوال و الأبواب،و جمع الشيوخ قريبا من خمسمائة جزء... (4).

و نسبوا الحاكم إلى التشيّع،فقال الخطيب:و كان يميل إلى التشيّع (5).

و قال السمعاني:و كان فيه تشيّع قليل (6).

و قال الذهبي:و صنّف و خرّج،و جرّح و عدّل،و صحّح و علّل،و كان).

ص: 385


1- تبيين كذب المفتري:230.
2- الوافي بالوفيات 320/3. و قد فسّر المباركفوري هذه المصطلحات و بيّن ما تعني في علم مصطلح الحديث،فقال في تحفة الأحوذي 10/1: «و قيل:الحافظ:من أحاط علمه بمائة ألف حديث. و الحجّة:من أحاط علمه بثلاثمائة ألف حديث. و الحاكم:من أحاط علمه بجميع الأحاديث المرويّة متنا و إسنادا و جرحا و تعديلا و تاريخا».
3- تاريخ الاسلام:123.
4- تاريخ الإسلام:125.
5- تاريخ بغداد 472/5.
6- الأنساب(البيّع).

من بحور العلم،على تشيّع قليل فيه! (1).

و قال أيضا:و انتهت إليه رئاسة الفنّ بخراسان،لا بل في الدنيا،و كان فيه تشيّع،و حطّ على معاوية،و هو ثقة،حجّة (2).

و قال الأسنوي:كان فقيها حافظا ثقة حجّة،إلاّ أنّه كان يميل إلى التشيّع و يظهر التسنّن!انتهت إليه رئاسة أهل الحديث حتى حدّث الأئمّة عنه في حياته (3).

و قال ابن ناصر الدين:و هو صدوق من الأثبات،لكنّ فيه تشيّع (4).

أقول:لا يتوهّم القارئ لهذه النصوص أنّ الحاكم كان شيعيّا من الطائفة المعروفة،كلاّ فإنّه لا يقول بالنصّ و لا بالعصمة،و لا يؤمن بإمامة الاثني عشر إماما،و لم يرفض خلافة من تقدّموا عليّا عليه السّلام،بل يراه رابعهم!!فأين هذا من التشيّع؟! نعم كان في الحاكم ميل إلى أهل البيت و محبّة لعليّ عليه السّلام و انحراف عن معاوية،و هذا هو التشيّع عند هؤلاء!مجرّد محبّة علي و آل البيت و الولاء لهم و الميل إليهم عليهم السّلام،و من فضّل عليّا على عثمان فهو مفرط في التشيع!و من فضّله على الشيخين فهو شيعي غال،و هذا هو الغلوّ في التشيع!! قال ابن هداية اللّه عن الحاكم:كان فقيها حافظا ثقة،لكنّه كان يفضّل علي بن أبي طالب على عثمان (5).

و قد تعقّب الذهبي هذه الأقوال فقال:كلاّ!ليس هو رافضيا،بل1.

ص: 386


1- سير أعلام النبلاء 165/17.
2- العبر 92/3.
3- طبقات الشافعية 406/1.
4- شذرات الذهب 177/3.
5- طبقات ابن هداية اللّه:41.

يتشيّع (1).

و قال:أمّا انحرافه عن خصوم عليّ فظاهر،و أمّا أمر الشيخين فمعظّم لهما بكل حال،فهو شيعي لا رافضي (2).

و جاء في طبقات القرّاء 185/2:كان شيعيا مع حبّه للشيخين!.

أقول:فانظر إلى هؤلاء القوم كيف جعلوا المعروف منكرا و المنكر معروفا،و قلبوا الحقائق،و عاكسوا أمر اللّه و رسوله،و ناقضوا الكتاب و السنّة الآمرين بحبّ علي و مودّة أهل البيت،و قد فرض اللّه مودّتهم في الكتاب و جعلها أجر الرسالة فقال تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى (3)فحبّهم(فرض من اللّه في القرآن أنزله)و سيّد العترة علي عليه السّلام حبه إيمان و بغضه نفاق فيما صحّ عنه صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال لعلي:«لا يحبّك إلاّ مؤمن و لا يبغضك إلاّ منافق» (4).

و هؤلاء عكسوا هذا كلّه،و جعلوا التشيّع لعلي-أي الحبّ له و الميل إليه-عيبا يعاب الرجل عليه و ينتقد و يهاجم و يضعّف و يحارب.

قال الذهبي:هو معظّم للشيخين بيقين،و لذي النورين،و إنّما تكلّم في معاوية فأوذي (5).3.

ص: 387


1- سير أعلام النبلاء 160/17.
2- تذكره الحفاظ:1045.
3- سورة الشورى،الآية 23.
4- أخرجه مسلم و النسائي و الترمذي و أحمد و غيرهم من أصحاب الصحّاح و السنن و المسانيد،و قد أسلفنا شيئا من ذلك في بعض،فيما ورد عنه صلّى اللّه عليه و آله في الحث على حبّ أهل بيته و التركيز على مودّتهم ما ناسب المقام و سمع به المجال. راجع مجلة تراثنا الصادرة عن مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث الأعداد: 133/10-137،132/1،92/12-93.
5- طبقات الشافعية-لابن قاضي شهبة-190/1،شذرات الذهب 177/3.

نعم،أوذي على جلالته و إمامته و توحّده في الفنّ!حاربوه و كسروا منبره،و ضيّقوا عليه،و ألجئوه إلى الانزواء في بيته،لا يأمن الخروج من البيت!! كلّ ذلك حميّة الجاهلية و تعصّبا لرأس المنافقين و ابن رئيسهم معاوية بن أبي سفيان!! قال أبو عبد الرحمن السلمي:دخلت على الحاكم و هو في داره لا يمكنه الخروج إلى المسجد من أصحاب أبي عبد اللّه ابن كرّام،و ذلك أنّهم كسروا منبره و منعوه من الخروج!فقلت له:لو خرجت و أمليت في فضائل هذا الرجل معاوية حديثا لاسترحت من المحنة؟فقال:لا يجيء من قلبي، لا يجيء من قلبي (1).

و أمّا كتاب

«قصّة الطير»للحاكم

فقد ذكرها هو في كتابه:معرفة علوم الحديث (2)في النوع الخمسين:

جمع الأبواب التي يجمعها أصحاب الحديث...و أنا أذكر...الأبواب التي جمعتها و ذاكرت جماعة من المحدّثين ببعضها.

فمن هذه الأبواب:قصّة الخوارج،لا تذهب الأيام و الليالي،قصّة الغار،من كنت مولاه...لأعطيّن الراية،قصّة المخدج...قصة الطير...

ص: 388


1- المنتظم 275/7،سير أعلام النبلاء 175/17،الوافي بالوفيات 321/3، طبقات السبكي 163/4،البداية و النهاية 355/11،و منهاج السنّة 99/4،تاريخ الإسلام ص 132.
2- ص 310-314 من طبعة حيدرآباد الثانية،سنة 1385 ه-1966 م.

أنت مني بمنزلة هارون من موسى...تقتل عمّارا الفئة الباغية...فله في كلّ واحد من هذه كتاب مفرد.

و قال ابن طاهر:و رأيت أنا حديث الطير جمع الحاكم بخطّه في جزء ضخم! (1).

أقول:و عدّ الحاكم حديث الطير من الحديث المشهور،في النوع الثالث و العشرين من كتابه معرفة علوم الحديث (2)،قال:

هذا النوع من هذا العلم معرفة المشهور من الأحاديث المرويّة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و المشهور من الحديث غير الصحيح،فربّ حديث مشهور لم يخرّج في الصحيح،من ذلك قوله صلّى اللّه عليه و آله:طلب العلم فريضة...

الخوارج كلاب النار...فكلّ هذه الأحاديث مشهورة بأسانيدها و طرقها و أبواب يجمعها أصحاب الحديث،و كلّ حديث منها تجمع طرقه في جزء أو جزءين...و من الطوالات المشهورة التي لم تخرّج في الصحيح حديث الطير...

و حكى ابن الجوزي عن ابن ناصر،عن ابن طاهر،قال:قال أبو عبد اللّه الحاكم:حديث الطائر لم يخرّج في الصحيح،و هو صحيح (3).

أقول:و لمّا كان حديث الطير روي من طرق كثيرة ربّما جاوزت حدّ التواتر،حيث رواه عن أنس وحده مائة من التابعين أو أكثر،فكان من الأبواب التي يفردها الحفّاظ و المحدّثون بالتأليف و يجمعون طرقها و ألفاظها1.

ص: 389


1- سير أعلام النبلاء 176/17،طبقات السبكي 165/4،تاريخ الإسلام ص 132، و ابن طاهر هو المقدسي،المتوفّى 507 ه و ممّن ذكر له كتابه هذا ابن تيميّة في منهاج السنّة 99/4،و السبكي في طبقات الشافعية في ترجمته.
2- ص 114-117.
3- المنتظم 275/7،و العلل المتناهية 236/1.

في كتاب مفرد،و كان الحاكم ممّن عني بجمع طرقه في جزء ضخم و لم ينفرد بالتأليف فيه،فقد أفرده بالتأليف قبله و بعده غير واحد من أعلام الحفّاظ و أئمة هذا الشأن،منهم:

2-أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري،المتوفّى سنة 310 ه.

ذكره ابن كثير في البداية و النهاية 353/7،عند كلامه على حديث الطير قال:و رأيت مجلّدا في جمع طرقه و ألفاظه لأبي جعفر محمّد بن جرير الطبري،المفسّر،صاحب التاريخ.و كرّره في 147/11.

3-الحافظ ابن عقدة أبو العبّاس،أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،المتوفّى سنة 333 ه.

ذكره له الحافظ ابن شهرآشوب في كتاب:مناقب آل أبي طالب.

4-الحافظ ابن مردويه،أبو بكر أحمد بن محمّد بن موسى بن مردويه الأصبهاني،المتوفّى سنة 410 ه.

و قال الخوارزمي في كتابه مقتل الحسين عليه السّلام 46/1:و أخرج الحافظ ابن مردويه هذا الحديث بمائة و عشرين إسنادا.

و قال ابن حجر في لسان الميزان 42/2:و قد جمع طرق الطير ابن مردويه و الحاكم و جماعة،و أحسن شيء فيها طريق أخرجه النسائي في الخصائص.

عدّه ابن تيميّة في منهاج السنّة 99/4،و ابن كثير في البداية و النهاية 353/7 ممّن ألّف في حديث الطير.

5-الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الأصبهاني،المتوفّى سنة 430 ه.

ذكره السمعاني في التحبير 181/1،و ابن تيميّة في منهاج السنّة 99/4،و الذهبي في سير أعلام النبلاء 306/19.

ص: 390

6-أبو طاهر محمّد بن علي بن حمدان الخراساني،من أعلام القرن الخامس.

ذكره له الذهبي في ترجمته من تذكرة الحفّاظ ص 1112،و سير أعلام النبلاء 463/17،و ابن كثير في البداية و النهاية 353/7.

7-الذهبي،أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الدمشقي الشافعي،المتوفّى سنة 748 ه.

قال في تذكرة الحفّاظ ص 1043،في ترجمة الحاكم:و أمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جدّا قد أفردتها بمصنّف،و مجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل!.

و قال في سير أعلام النبلاء 233/13:و حديث الطير على ضعفه! فله طرق جمّة و قد أفردتها في جزء.

و قال في 169/17:و قد جمعت طرق حديث الطير في جزء، و طرق حديث:من كنت مولاه،و هو أصحّ،و أصحّ منهما ما أخرجه مسلم عن علي قال:«إنّه لعهد النبي الاميّ إليّ أنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن و لا يبغضك إلاّ منافق».

أقول:و قد تقدّمت هذه الرسائل و سبق الكلام عليها في بداية حرف الحاء ص 114.

حديث الطير

بقي الكلام عن حديث الطير،لفظه،طرقه،مصادره...

أمّا لفظه:ففي ما رواه الحاكم بإسناده عن يحيى بن سعيد،عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه،قال:كنت أخدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقدّم لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،

ص: 391

فرخ مشوي،فقال:«اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير».

قال:فقلت:اللّهمّ اجعله رجلا من الأنصار.

فجاء علي رضي اللّه عنه،فقلت:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على حاجة.

ثمّ جاء،فقلت:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على حاجة.

ثمّ جاء فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«افتح».

فدخل،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«ما حبسك عليّ؟» فقال:«إنّ هذه آخر ثلاث كرّات يردّني أنس،يزعم أنّك على حاجة!!» فقال:«ما حملك على ما صنعت؟!» فقلت:يا رسول اللّه سمعت دعاءك،فأحببت أن يكون رجلا من قومي! فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ الرجل قد يحبّ قومه».

أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط،كما في مجمع البحرين 340/3،و ابن يونس في تاريخ مصر،و عنه ابن حجر في لسان الميزان 85/5،و الحاكم في المستدرك على الصحيحين 130/3،و قال:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه!و أورده الذهبي في تلخيص المستدرك،و ابن كثير في البداية و النهاية 125/9،و الهيثمي في مجمع الزوائد 125/9.

و قد أخرجه الحافظ ابن مردويه من مائة و عشرين طريقا (1)و ألّف في هذا الحديث و طرقه كتابا مفردا (2).2.

ص: 392


1- حكاه ابن الجوزي في العلل المتناهية 236/1.
2- ذكره ابن كثير في البداية و النهاية 353/7،و ابن حجر في لسان الميزان 42/2.

و أخرجه ابن المغازلي من أربع و عشرين طريقا (1).

و أخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخه بأسانيد كثيرة تبلغ الأربعين (2).

و طرّقه ابن الجوزي من 17 طريقا (3).

و ألّف الذهبي في هذا الحديث كتابا مفردا،و رواه من بضع و عشرين طريقا،و سرد أسماء بضع و تسعين تابعيا رواه عن أنس بن مالك (4).

و ساقه ابن كثير عن أكثر من ثلاثين طريقا (5).

و جمع له أحمد ميرين بلوش في تعليقاته على خصائص أمير المؤمنين عليه السّلام للنسائي ثلاثين طريقا،أوردها طريقا طريقا (6).

و عمد زميلنا العلاّمة الشيخ المحمودي فاستدرك على ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام عند إيراد أسانيده و طرقه إلى حديث الطير، فأضاف في تعاليقه القيّمة ما وجده من روايات العامة ممّا لم يذكر في المتن،إلى أن قال في ص 151:فهذه بضعة و تسعون حديثا من طريق القوم عن عشرة من أجلاّء الصحابة...

ثمّ نقول:ى.

ص: 393


1- في كتابه:مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،برقم 189-212.
2- في تاريخ مدينة دمشق في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام،رقم 13-645،من طبعة زميلنا العلاّمة المحمودي حفظه اللّه،الجزء الثاني ص 106-156،و في غير ترجمته عليه السّلام،من تاريخه كما سيأتي.
3- العلل المتناهية 228/1،من رقم 360-377.
4- نقله ابن كثير في البداية و النهاية 352/7 عن كتاب الذهبي مباشرة.
5- البداية و النهاية 350/7-353.
6- في التعليق على الحديث رقم 10،طبعة الكويت،مكتبة المعلّى.

قد روى هذا الحديث عشرة من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،هم:

أمير المؤمنين عليه السّلام،و سعد بن أبي وقّاص،و أبو سعيد الخدري،و أبو رافع،و جابر بن عبد اللّه الأنصاري،و حبشي بن جنادة السلولي،و يعلى بن مرّة الثقفي،و ابن عبّاس،و سفينة،و أنس بن مالك،و رواه عن أنس أكثر من مائة نفس.

1-أمّا حديث أمير المؤمنين عليه السّلام:

فقد أخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمته عليه السّلام من تاريخ دمشق برقم 613،و الكنجي في:كفاية الطالب:154،و أوعز إليه الحاكم في المستدرك على الصحيحين و صحّحه،حيث قال:في 131/3:صحّت الرواية عن علي،و أبي سعيد الخدري و سفينة،و وافقه عليه الذهبي في تلخيصه،حيث أورده و لم يناقش فيه.

2-و أمّا حديث سعد بن أبي وقّاص

:

فقد أخرجه الحافظ أبو نعيم في:حلية الأولياء 356/4،رواه بإسناده عن شعبة،عن الحكم،عن ابن أبي ليلي،عنه،أنّه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

في علي ثلاث خلال:لأعطيّن الراية غدا رجلا يحبّ اللّه و رسوله،و حديث الطير،و حديث غدير خمّ،و عدّه القاضي عبد الجبّار في:المغني ج 2 ق 122/2 من رواة حديث الطير.

3-و أمّا حديث أبي سعيد الخدري

:

فرواه ابن كثير في:البداية و النهاية 353/7،قال:و صحّحه الحاكم.

4-و أمّا حديث أبي رافع

:

ففي البداية و النهاية 353/7،و عدّه القاضي عبد الجبّار في:المغني ج 2 ق 122/2 من رواة حديث الطير.

ص: 394

5-و أمّا حديث جابر:

فقد أخرجه الحافظ ابن عساكر،و ابن كثير في تاريخه 353/7، و قال:أورده ابن عساكر.

6-و أمّا حديث حبشي بن جنادة:

ففي البداية و النهاية 353/7.

7-و أمّا حديث يعلى بن مرّة

:

فقد أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ:بغداد 376/11،و ابن الجوزي في العلل المتناهية رقم 370،و ابن كثير في تاريخه 353/7.

8-و أمّا حديث ابن عبّاس

:

فقد أخرجه الحافظ الطبراني في:المعجم الكبير 343/10 رقم 10667،و عنه في:مجمع الزوائد 126/9،و عدّه القاضي عبد الجبّار في:

المغني ج 2 ق 122/2 من رواة حديث الطير.

و أخرجه ابن عديّ في:الكامل ص 958،و الحافظ ابن شاهين،و من طريقه ابن المغازلي في:مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام رقم 195.

و أخرجه يحيى بن محمّد بن صاعد،و من طريقه الخوارزمي في:

مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام ص 58-59،و كذا ابن كثير في:تاريخه 353/7.

و أخرجه الحافظ ابن عساكر في:تاريخه برقم 614،و ابن الجوزي في:العلل برقم 360،و الذهبي في:ميزانه 580/3،و ابن حجر في:لسانه 199/5.

9-و أمّا حديث سفينة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

:

فقد رواه عنه بريدة بن سفيان،و ثابت البجلي،و عبد الرحمن بن أبي نعم.

ص: 395

أ-أمّا ما رواه بريدة عنه:

فقد أخرجه الحافظان المحاملي و البزّار،قال كلاهما:حدّثنا عبد الأعلى بن واصل،ثنا عون بن سلام،ثنا سهل بن شعيب،ثنا بريدة بن سفيان،عن سفينة... (1).

و أخرجه الحافظان ابن عساكر برقم 643،و ابن المغازلي ص 175، كلاهما من طريق المحاملي.

و أخرجه الحافظ الطبراني،و عنه الهيثمي في:مجمع الزوائد 126/9 قال:أخرجه البزّار و الطبراني باختصار،و رجال الطبراني رجال الصحيح غير فطر بن خليفة،و هو ثقة.

ب-و أمّا رواية ثابت البجلي عن سفينة:

فقد أخرجه أحمد في:فضائل الصحابة 560/2 رقم 945،و في:

مناقب علي رقم 86.

و أخرجه الحافظ أبو يعلى،و عنه ابن حجر في:المطالب العالية 62/4 رقم 3964،و أخرجه ابن عساكر برقم 645.

و أخرجه الحافظ البغوي،و عنه ابن عساكر برقم 644.

و أخرجه الحافظ الطبراني في:المعجم الكبير 95/7 رقم 6436، و ابن كثير في:تاريخه 352/7 من طريق البغوي و أبي يعلى.

ج-و أمّا رواية عبد الرحمن بن أبي نعم عن سفينة:6.

ص: 396


1- البزّار في مسنده،كما في كشف الأستار 193/3 مرقّم 2547،و مجمع الزوائد: 1126. و المحاملي في أماليه،الموجود في المكتبة الظاهرية،في المجموع 23، أخرجه في الجزء التاسع،الورقة 173،و فيه:«إسماعيل بن شعيب»بدل«سهل بن شعيب»و أظن الصحيح:إسماعيل،و هو الذي ذكره ابن حبّان في:الثقات 42/6.

فقد أخرجه الطبراني في:المعجم الكبير 96/7 رقم 6437،و عنه الهيثمي في:مجمع الزوائد 126/9.

و أمّا حديث أنس بن مالك

:

فقد رواه عنه جماعة كثيرة من أصحابه من التابعين،مائة نفس أو يزيدون،و قد أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيحين،و صححه و قال:

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه!و قد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا،ثمّ صحّت الرواية عن علي،و أبي سعيد الخدري،و سفينة.

و قوله و قد رواه عن أنس جماعة...وافقه عليه الذهبي و أورده في تلخيصه و لم يناقشه فيه.

و لعلّ«ثلاثين»كان في الأصل«ثمانين»فصحّف في الطبع،كما رواه عنه الكنجي في:كفاية الطالب ص 152،قال:و حديث أنس الذي صدّرته في أول الباب أخرجه الحاكم أبو عبد اللّه الحافظ النيسابوري عن ستّة و ثمانين رجلا كلّهم رووه عن أنس،ثمّ سرد أسماءهم.

و أخرج أبو نعيم في:حلية الأولياء 339/6 حديث الطير من طريق مالك بن أنس،عن إسحاق بن عبد اللّه،عن أنس،و قال:غريب من حديث مالك و إسحاق،و رواه الجمّ الغفير عن أنس.

و قال ابن الجوزي في العلل المتناهية 229/1:و أمّا حديث أنس فله ستّة عشر طريقا...فأوردها كلّها،ثمّ قال في ص 236:و قد ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقا...فلم أر الإطالة بذلك.

ص: 397

فيظهر أنّه كان عنده كتاب:حديث الطير،لابن مردويه،و أنّ العشرين طريقا غير ما ذكره هو من الستّة عشر طريقا.

و قال الذهبي في تاريخ الإسلام (1)197/2:و قال عبيد اللّه بن موسى و غيره،عن عيسى بن عمر القاري،عن السدي،قال:ثنا أنس بن مالك، قال:أهدي إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أطيار،فقسّمها و ترك طيرا،فقال:«اللّهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك»فجاء علي...و ذكر حديث الطير.

و له طرق كثيرة عن أنس متكلّم فيها،و بعضها على شرط السنن، و من أجودها حديث قطن بن نسير-شيخ مسلم-،ثنا جعفر بن سليمان، ثنا عبد اللّه بن المثنّى،عن عبد اللّه بن أنس بن مالك،عن أنس،قال:أهدي إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حجل مشويّ فقال:«اللّهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي...»و ذكر الحديث.

و قال أيضا في تذكرة الحفّاظ (2):و أمّا حديث الطير،فله طرق كثيرة جدّا قد أفردتها بمصنّف،و مجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل.

و هناك جمع سردوا أسماء التابعين الّذين رووا حديث الطير عن أنس،البالغين نحو المائة،منهم:الذهبي في كتابه:حديث الطير،و منهم ابن كثير،و سرد أسماءهم في تاريخه 352/7 على النسق نقلا عن الذهبي في كتاب حديث الطير.

قال ابن كثير في تاريخه 350/7(حديث الطير):و هذا الحديث قد صنّف الناس فيه و له طرق متعدّدة...ثمّ ساق الحديث من 22 طريقا عن2.

ص: 398


1- طبعة مكتبة القدسي بالقاهرة،سنة 1368 ه.
2- طبعة حيدرآباد الثانية:1042.

أنس فحسب،ثمّ قال:فهذه طرق متعدّدة عن أنس.و قال شيخنا أبو عبد اللّه الذهبي في جزء جمعه في هذا الحديث بعد ما أورد طرقا متعدّدة نحوا ممّا ذكرنا:و يروي هذا الحديث...فسرد ابن كثير الأسماء،ثمّ قال بعد أن ذكر الجميع:الجميع بضعة و تسعون.

أقول:و نحن نورد لك هنا من هذه الأسماء من ظفرنا بروايته و مصادرها ممّا تيسّر جمعه في هذه العجالة،فإليك رواة حديث الطير عن أنس فمنهم:

1-أبان،و هو ابن تغلب أو ابن أبي عيّاش،و كلاهما روى عنه حديث الطير.

أخرج حديثه ابن عساكر في تاريخه في ترجمة عبيد اللّه بن إسحاق السنجاري.

2-إبراهيم بن مهاجر:

أخرج حديثه ابن مردويه،و عنه ابن الجوزي في العلل المتناهية 377/1.

3-إبراهيم النخعي.

أخرج حديثه ابن الأثير في أسد الغابة 30/4.

4-إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة:

حلية الأولياء 339/6،العلل المتناهية رقم 361.

5-إسماعيل،رجل من أهل الكوفة:

تاريخ ابن عساكر برقم 638،و تاريخ ابن كثير 352/7،و مجمع الزوائد 126/9.

6-إسماعيل بن سلمان أبي المغيرة الأزرق:

ص: 399

التاريخ الكبير-للبخاري-358/1،الكامل-لابن عديّ-ص 276، مسند البزّار،و عنه في كشف الأستار ص 2548،و مجمع الزوائد 126/9، و أخرجه أبو يعلى في مسنده،و ابن حجر في المطالب العالية 62/3 رقم 3963 عن أبي يعلى و البزّار،و أخرجه ابن المغازلي في المناقب رقم 191،و الخوارزمي في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام:68.

7-السدّي إسماعيل بن عبد الرحمن:

أخرج حديثه الحافظ الدار قطني،و من طريقه ابن عساكر برقم 633، و من طريق آخر برقم 634،و الترمذي في السنن 636/5 رقم 3721،و ابن عديّ في الكامل ص 2449،و النسائي في خصائص علي عليه السّلام رقم 10، و أبو يعلى في مسنده 105/7 رقم 4052،و أبو نعيم في تاريخ أصبهان ص 205،و ابن المغازلي بطريقين ص 205 و 206،و ابن الجوزي في العلل ص 362 و 363،و سبطه في التذكرة ص 44،و ابن الأثير في أسد الغابة 21/4 و 30،و أخوه في جامع الأصول 471/9 طبعة مصر،و الطبري في ذخائر العقبى ص 61،و الكنجي في كفاية الطالب ص 147،و الذهبي في تاريخ الإسلام 197/2 طبعة القدسي،و ابن كثير 350/7 و بطريق آخر ص 351،و التلمساني في الجوهرة 232/2 طبعة الرياض،و البغوي في مصابيح السنّة،و الخطيب في مشكاة المصابيح 244/3،و العاقولي في الرصف 269/2 طبعة الكويت،و الهيثمي في مجمع الزوائد 125/9،و ابن حجر العسقلاني في أجوبة عن أحاديث وقعت في المصابيح،المطبوعة بآخر المشكاة 314/3،و قال:السدّي أخرج له مسلم،و وثّقه جماعة منهم شعبة و سفيان و يحيى القطان.

8-ثابت البناني:

ص: 400

حديثه في مستدرك الحاكم 131/3،و تلخيصه للذهبي،و ميزانه 21/1 و 25،و لسانه 37/1 و 43،و العقيلي 46/1،و ابن كثير 351/7.

9-ثمامة:

أخرج حديثه الدار قطني،و ابن عساكر رقم 616 من طريق الدار قطني،و ابن مردويه،و عنه ابن الجوزي في العلل 234/1،و ابن الجوزي في العلل من طريق آخر 231/1 رقم 373.

10-الحسن البصري:

أخرج حديثه أبو أحمد الحاكم،و ابن عساكر رقم 623 من طريقه، و 622 من طريق آخر،و الكامل-لابن عديّ-ص 793،و اسد الغابة 30/4،و العلل المتناهية رقم 366.

11-الحسن بن الحكم:

العلل المتناهية رقم 372.

12-حميد الطويل:

ابن المغازلي رقم 189.

13-خالد بن عبيد:

الكامل-لابن عديّ-ص 896،و ابن المغازلي رقم 212،و العلل المتناهية رقم 368.

14-دينار بن عبد اللّه:

الكامل-لابن عدي-ص 976،تاريخ جرجان ص 134،تاريخ بغداد 382/8،ابن عساكر في تاريخه في ترجمة محمّد بن أحمد بن الطيّب البغدادي،العلل المتناهية رقم 369.

15-الزبير بن عديّ:

ص: 401

أبو نعيم في أخبار أصبهان 232/1،ابن المغازلي رقم 193،ابن عساكر رقم 629،ابن كثير 351/7،فرائد السمطين 212/1.

16-الزهري:

أخرج حديثه ابن النجّار،و عنه السيوطي في جمع الجوامع في مسند أنس من قسم الأفعال 286/2.

17-سالم،مولى عمر بن عبيد اللّه:

العلل المتناهية رقم 371،ميزان الاعتدال 100/1.

18-سعيد بن المسيّب:

أخرج حديثه ابن شاهين،و من طريقه ابن عساكر برقم 621، و بطرق أخرى برقم 618 و 620،و ابن كثير 351/7.

19-عبد الأعلى التغلبي.

حديثه في مقتل الحسين عليه السّلام ص 46.

20-عبد العزيز بن زياد:

حديثه عند ابن عساكر رقم 628،و ابن كثير 351/7.

21-عبد اللّه بن أنس:

أخرج حديثه الحافظ أبو يعلى عن قطن بن نسير،و قال عنه الذهبي في تاريخ الإسلام 197/2:«هو أصحّ الأسانيد».

و أخرجه ابن عديّ في الكامل ص 570 عن عبدان عن قطن بن نسير...

و أخرجه ابن المغازلي في المناقب ص 207 و 208،و ابن كثير 350/7،و ابن حجر في المطالب العالية ص 3962.

22-عبد اللّه القشيري:

أخرج حديثه ابن عساكر في تاريخه في ترجمة حمزة بن حراس،

ص: 402

و تهذيبه لبدران 443/4،و السيوطي في جمع الجوامع في مسند أنس 287/2،كنز العمّال 36508/13.

23-عبد اللّه بن المثنّى:

أخرج حديثه ابن حجر في لسان الميزان 12/4،عن عبد السلام بن راشد،عنه،و قال:و قد تابعه على رواية حديث الطير عن عبد اللّه بن المثنّى،جعفر بن سليمان الضبعي،و هو مشهور من حديثه.

24-عبد اللّه بن يعلى بن مرّة الثقفي:

روى حديث الطير عن أبيه و عن أنس،أخرجه العقيلي 319/2، و الخطيب في تاريخ بغداد 376/11،و ابن الجوزي في العلل رقم 370.

25-عبد الملك بن أبي سليمان:

البخاري في التاريخ الكبير 3/2،و ابن أبي حاتم،و عنه ابن كثير في تاريخه 351/7،و قال:هذا أجود من إسناد الحاكم و ص 352 من طريق آخر،و الخطيب في تاريخ بغداد 369/9،و ابن المغازلي بعدّة طرق رقم 190 و 209،و الكنجي في كفاية الطالب ص 153.

26-عبد الملك بن عمير:

عدّه أسلم بن سهل الواسطي بحشل ممّن روى حديث الطير عن أنس في جماعة سمّاهم،راجع ابن المغازلي ص 173.

و أخرج حديثه ابن عديّ في الكامل ص 773،و الطبراني في المعجم الكبير رقم 370،و عبد الوهّاب الكلابي الدمشقي في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام رقم 18،و الحاكم النيسابوري،و من طريقه ابن عساكر رقم 637،و أورده ابن كثير في تاريخه ج 7،آخر الصفحة 351 عن الحاكم بإسناده و لفظه، و أخرجه ابن مردويه،و عنه ابن الجوزي في العلل المتناهية 232/1.

ص: 403

و أخرجه ابن المغازلي،رقم 202،و ابن عساكر بعدّة أسانيد رقم 635 و 636 و 637،و ابن الجوزي في العلل 231/1،و الكنجي في كفاية الطالب ص 148،و الحموئي في فرائد السمطين الباب 42 حديث رقم 165 بسندين،و ابن كثير في تاريخه 351/7،و بطريق آخر ص 352.

27-عثمان الطويل:

أخرج حديثه البخاري في التاريخ الكبير 3/2 رقم 1488،و علي بن عمر الحربي في(فوائده)المعروفة بالحربيّات (1)،و ابن المغازلي ص 192، و ابن عساكر برقم 652،و الكنجي في كفاية الطالب ص 144،و ابن كثير في تاريخه 351/7.

28-عطاء:

أخرج حديثه في التاريخ الكبير 2/2،و الطبراني في الأوسط،و عنه في مجمع البحرين 340/3،و الخطيب في تاريخ بغداد 369/9،و ابن عساكر برقم 641،و ابن الجوزي في العلل رقم 365.

29-عمرو بن دينار:

أخرج حديثه ابن عساكر و ابن النجّار،و عنهما السيوطي في جمع الجوامع في مسند أنس 282/2،و كنز العمال 167/13 رقم 36507.

30-عمران بن وهب الطائي:

الجاحظ في العثمانية ص 134 و 149،و الذهبي في الميزان 280/3، و ابن حجر في اللسان 351/4.

31-قتادة:ة.

ص: 404


1- موجودة في المجموعة 104 من مجاميع دار الكتب الظاهرية.

أخرج حديثه علي بن عمر الحربي في الجزء الثالث من فوائده المعروفة بالحربيات (1).

و أخرجه ابن شاهين،و من طريقه ابن عساكر برقم 624.

و أخرجه ابن المغازلي برقم 201،و ابن كثير في تاريخه 351/7.

32-المثنّى بن أبان:

روى حديثه المدائني عنه،و البلاذري في أنساب الأشراف في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام برقم 141،عن المدائني عنه.

33-محمّد بن سليم:

أخرج حديثه ابن عساكر في تاريخه برقم 631 و 632،و ابن كثير في تاريخه 351/7.

34-مسلم بن كيسان أبو عبد اللّه الضبيّ الملائي:

أخرج حديثه البخاري في التاريخ الكبير 58/1،و أخرجه أبو يعلى، و أخرجه ابن عديّ في الكامل ص 2309 عن أبي يعلى،و أخرجه بإسناد آخر،و أخرجه ابن عساكر برقم 640 من طريق أبي يعلى،و أخرجه الحافظ ابن عقدة،و أخرجه ابن عساكر برقم 639 من طريقه.

و أخرجه ابن مردويه،و عنه ابن الجوزي في العلل رقم 376، و أخرجه الخطيب في موضّح أوهام الجمع و التفريق 398/2،و ابن المغازلي بالأرقام 199 و 204 و 211.

و أخرجه محمّد بن سليمان الكوفي في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام برقم 990،و ابن عساكر برقم 619،و ابن الجوزي في العلل رقم 375،ق.

ص: 405


1- راجع الهامش السابق.

و ابن كثير في تاريخه 352/7.

35-ميمون بن أبي خلف:

أخرج حديثه البخاري في التاريخ الكبير 358/1،و العقيلي 189/4،و أبو يعلى،و ابن عساكر برقم 627 من طريق أبي يعلى،و برقم 626 من طريق آخر،و ابن كثير في تاريخه 351/7،و ابن حجر في لسان الميزان 140/6.

36-نافع:

أخرج حديثه ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام رقم 198 و 210.

37-هلال بن سويد:

أخرج حديثه البخاري في التاريخ الكبير 209/8 مبتورا على عادته، و الدولابي مبتورا أيضا في الكنى و الأسماء 124/2.

38-يحيى بن سعيد:

أخرج حديثه الطبراني في المعجم الأوسط،كما في مجمع البحرين 340/3،و ابن يونس في تاريخ مصر،و عنه ابن حجر في لسان الميزان 58/5،و الحاكم في المستدرك على الصحيحين 130/3،و الذهبي في تلخيصه،و ابن كثير في تاريخه 125/9،و الهيثمي في مجمع الزوائد 125/9.

39-يحيى بن أبي كثير:

أخرج حديثه الطبراني في المعجم الأوسط 443/2 رقم 1765 من طريق عبد الرزّاق،عن الأوزاعي،عنه.

40-يغنم بن سالم بن قنبر:

ص: 406

أخرج حديثه الحافظ ابن عقدة،عن إبراهيم بن محمّد بن صدقة العامري،عنه.

و أخرجه الحافظ الدار قطني في المؤتلف و المختلف ص 2234،عن ابن عقدة.

و أخرجه ابن عدي في الكامل 273/1،عن محمّد بن أبي مقاتل، عن إبراهيم ابن محمّد...

و أخرجه ابن شاهين،و أخرجه ابن المغازلي في المناقب برقم 196 من طريقه،و أخرجه بسندين آخرين،عن يغنم،برقم 194 و 203.

41-أبو جعفر السبّاك:

حديثه عند ابن المغازلي رقم 200.

42-أبو حذيفة العقيلي:

تاريخ ابن عساكر رقم 642،و ابن كثير 351/7،و بطريق آخر ص 352.

43-أبو الخليل(عائذ بن شريح):

أخرج حديثه الخطيب في موضّح أوهام الجمع و التفريق 304/2.

44-أبو الهندي:

أخرجه أبو علي شاذان بن في مشيخته في الجزء الأوّل الورقة 164، و أبو بكر بن نجيح البزّار في مشيخته في الورقة 101 ب (1).

و أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد 171/3،و ابن المغازلي ص 197، و ابن عساكر برقم 630،و ابن الجوزي في العلل رقم 364،و الكنجي في1.

ص: 407


1- الموجودة في المكتبة الظاهرية في دمشق،ضمن المجموع رقم 1121.

كفاية الطالب ص 148،و ابن كثير في تاريخه 351/7.

هذا ما يسّر اللّه جمعه بعونه و حسن توفيقه،على علمي بأن قد فاتني منه كثير،و ما لم تنله يدي منه أكثر،و الحديث إذا تواتر لا يضرّه ضعف بعض رجال سنده،فالضعيف منهم له متابع ثقة،على الأكثر.

قال العيني:إذا روي الحديث من طرق مفرداتها ضعيفة يصير حسنا و يحتجّ به (1).

قال الخطيب-و هو يتكلّم عن حديث إرسال معاذ إلى اليمن للقضاء-:فإنّ اعتراض المخالف بأن قال:لا يصحّ هذا الخبر،لأنّه لا يروى إلاّ عن اناس من أهل حمص لم يسمّوا،فهم مجاهيل؟ فالجواب:أنّ قول الحارث بن عمرو:(عن أناس من أصحاب معاذ)يدلّ على شهرة الحديث و كثرة رواته...على أنّ أهل العلم قد تقبّلوه و احتجّوا به،فوقفنا بذلك على صحّته عندهم،كما وقفنا على صحّة قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:لا وصيّة لوارث،و قوله في البحر:هو الطهور ماؤه،الحلّ ميتته...و إن كانت هذه الأحاديث لا تثبت من الإسناد،لكن لمّا تلقتها الكافّة عن الكافّة غنوا بصحّتها عندهم عن طلب الإسناد لها (2).

أقول:فما بال حديث الطير مع هذه الكثرة الهائلة من الرواة و الطرق،و تلقّي الكافّة عن الكافّة،لم يذعنوا بصحّته،و لم يغنهم عن طلب الإسناد!و هو ممّا احتج به أمير المؤمنين عليه السّلام عند عدّ فضائله يوم الشورى على أصحاب الشورى (3)و أقرّوا بها و لكنّهم...فيا للّه و للشورى!!2.

ص: 408


1- تحفة الآحوذي،المقدمة:308.
2- الفقيه و المتفقّه 189/1-190.
3- المغني-للقاضي عبد الجبّار-المجلد العشرون 122/2.

و قد صحّحه من عدّة وجوه من يعترفون له بامامته في الفنّ و تفرّده في الدنيا (1)و هو الحاكم النيشابوري،نعم نرى الذهبي و هذه الكثرة الهائلة من طرق حديث الطير و الأسانيد و الروايات قد ملأت عينه،فاعترف بأنّ الحديث له أصل.

قال:و أمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جدّا!قد أفردتها بمصنّف، و مجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل (2).

بينما نرى ابن كثير بعد أن خصّص أربع صفحات كبار من تاريخه ملأها بطرق هذا الحديث و أسانيده و رواته،و سرد أسماء نحو المائة ممّن رواه عن أنس فحسب-كما تقدّم-قال بعد هذا كله:و بالجملة ففي القلب من صحّة هذا الحديث نظر و إن كثرت طرقه!! (3).

أقول:هذا قلب زاغ عن الحقّ فأزاغه اللّه و طبع عليه،فلم تطاوعه نفسه على تصحيح حديث لا يوافق هواه! أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللّهُ عَلى عِلْمٍ (4)فَلا يَصُدَّنَّكَ عَنْها مَنْ لا يُؤْمِنُ بِها وَ اتَّبَعَ هَواهُ فَتَرْدى (5)و ما ذا تأمل من شاميّ تلمّذ على شيخ الضلال ابن تيمية المخذول؟! و تراهم يبذلون كلّ الجهد في إبطال ما يروى في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام و تضعيفه مهما صحّ الحديث و كثرت رواته و طرقه و تواتر نقله.

و أمّا إذا فشل السعي و أعيتهم المقاييس العلمية فلهم عند ذلك أدلّة6.

ص: 409


1- راجع ما نقلناه عنهم من الثناء عليه.
2- تذكرة الحفّاظ:1042-1043.
3- البداية و النهاية 353/7.
4- سورة الجاثية،الآية 23.
5- سورة طه،الآية 16.

ثلاثة يلجئون إليها يأباها العلم،و هي:

1-الاستشهاد بالقلب.

2-اليمين الفاجرة.

3-الحدّة في الكلام و السبّ و الشتم! فمن أمثلة الأوّل-عدا ما تقدّم عن ابن كثير-:

قال الذهبي في حديثه عن المستدرك:و قطعة من الكتاب إسنادها صالح و حسن و جيّد و ذلك نحو ربعه،و باقي الكتاب مناكير و عجائب!و في غضون ذلك أحاديث نحو المائة يشهد القلب ببطلانها!كنت قد أفردت منها جزء،و حديث الطير بالنسبة إليها سماء (1).

و من أمثلته:

أخرج الحاكم بإسناده عن علي،قال:«أخبرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:انّ أول من يدخل الجنّة أنا و فاطمة و الحسن و الحسين.

قلت:يا رسول اللّه فمحبّونا؟قال:من ورائكم».

صحيح الإسناد و لم يخرجاه!.

قال الذهبي في تلخيصه:الحديث منكر من القول!يشهد القلب بوضعه!! (2).

و من الأمثلة للثاني؛و هو إبطال الحديث باليمين! أخرج الحاكم عن خمسة من شيوخه بإسنادهم عن علي عليه السّلام،قال:

«سمعت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله يقول:إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب:

يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى تمرّ».3.

ص: 410


1- سير أعلام النبلاء 175/17،و تلخيص المستدرك 131/3 نحوه.
2- المستدرك 151/3.

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه!.

قال الذهبي في تلخيصه:لا و اللّه،بل موضوع! (1).

و من الأمثلة للثالث:

سئل أحمد بن حنبل عن حديث«أنا مدينة العلم و علي بابها»؟ فقال:قبّح اللّه أبا الصلت (2)!ه.

ص: 411


1- المستدرك 153/3. و هذا الحديث[يا أهل الجمع غضّوا أبصاركم...]رواه أمير المؤمنين عليه السّلام و أبو هريرة و أبو أيّوب و أبو سعيد الخدري و ابن عمر و عائشة. فقد أخرجه أبو بكر الشافعي في الغيلانيّات،و عنه المتّقي الهندي في منتخب كنز العمّال المطبوع بهامش مسند أحمد 96/5. و أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 180/1 و 400/22،و أخرجه تمام الرازي في فوائده،و عنه الطبري في ذخائر العقبى،و أبو نعيم في دلائل النبوّة:531 طبعة الهند،و الخطيب في تاريخ بغداد 141/8،و ابن المغازلي في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام: 355،و ابن الأثير في أسد الغابة 523/5،و الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السّلام: 55،و المحبّ الطبري في ذخائر العقبى:48،و سبط ابن الجوزي في تذكرة خواصّ الامّة:310 و قال عنه في ص 311:«إسناده صحيح،و رجاله ثقات»،و الهيثمي في مجمع الزوائد 212/9 عن الطبراني في الكبير و الأوسط،و ابن حجر في الصواعق:113.
2- الموضوعات-لابن الجوزي-354/1،و أبو الصلت الهروي عبد السلام بن صالح،ذنبه الوحيد أنّه ممّن روى هذا الحديث! و الحديث صحّحه غير واحد من أئمّة هذا الشأن،أولهم يحيى بن معين-إمام الجرح و التعديل عندهم-على تشدّده في التوثيق و التصحيح. ففي:معرفة الرجال له رواية ابن محرز عنه رقم 231:و سألت يحيى بن معين عن أبي الصلت عبد السلام ابن صالح الهروي؟فقال:ليس ممّن يكذب. فقيل له في حديث أبي معاوية،عن الأعمش،عن مجاهد،عن ابن عباس: «أنا مدينة العلم و علي بابها»؟ فقال:هو من حديث أبي معاوية،أخبرني ابن نمير،قال:حدّث به أبو معاوية قديما ثمّ كفّ عنه.

أخرج الحاكم بالإسناد إلى علي(عليه السّلام)في إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ (1):

«قال علي:رسول اللّه المنذر و أنا الهادي».

هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه! (2).يم

ص: 412


1- سورة الرعد،الآية 7.
2- و كرّره برقم 831،و رواه برقم 832 عن الفيدي و متابعا لأبي الصلت،و راجع توثيق أبي الصلت و حديثه في تهذيب التهذيب 320/6-321. و لعلّهم هدّدوا أبا معاوية،فكفّ عنه و لم يحدّث به خوفا على نفسه،قال الصفدي في ترجمة أبي معاوية هذا في الوافي بالوفيات 316/2:«جرى له مع هارون الرشيد حديث،منه:قال هارون:لا يثبت أحد خلافة علي بن أبي طالب إلاّ قتلته!». و قد ألّف العلاّمة الكبير المجاهد السيد حامد حسين رحمه اللّه في تصحيح هذا الحديث و استيعاب طرقه و رواته و مصادره مجلّدين ضخمين من كتابه:عبقات الأنوار،و راجع تعريبه للعلاّمة السيّد علي الميلاني في عدّة اجزاء. كما و ألّف أيضا الصدّيق الغماري المغربي كتابا مفردا في هذا الحديث و بالغ في تصحيحه و دفع الشبه عنه،ممّا يدلّ على خبرة واسعة و مهارة في الفنّ،و قد طبع مكرّرا في القاهرة و النجف الأشرف بتحقيق زميلنا العلاّمة الشيخ محمّد هادي الأميني حفظه اللّه.

قال الذهبي في تلخيصه:بل كذب!قبّح اللّه واضعه.

و لنختم الجولة بكلام الذهبي نفسه:و اللّه حسيب من يتكلّم بجهل أو هوى،فإنّ السكوت يسع الشخص (1).

595-القصص الحق المبين في البغي على أمير المؤمنين عليه السلام

:

لإبراهيم بن محمّد بن احمد بن عون صارم الدين المؤيدي،المتوفى سنة 1083.

ذكره له تلميذه ابن أبي الرجال في مقدمة كتابه:مطلع البدور،و انه ممّا قرأه عليه.

قصيدة

596-قصيدة الحلواء في مدح بني الزهراء

:

لشهاب الدين أحمد بن أحمد بن إسماعيل الحلواني المصري

ص: 413


1- الرواة الثقات،طبعة مطبعة الظاهر بمصر سنة 1324 ه.

الشافعي الخليجي (1)(1249-1308 ه).

له عدّة مؤلّفات مذكورة في اكتفاء القنوع ص 467،و معجم المطبوعات:ص 792،و هديّة العارفين 192/1،و إيضاح المكنون 230/2،و معجم المؤلّفين 147/1،و ذكروا منها هذه القصيدة.

أولها:

بنفسي أفدي الزهر من بضعة الزهراء*و إن هم رضوا نفسي فقد عظمت قدرا هم القوم إن جادوا أجادوا و إن سطوا*أبادوا و إن قالوا أفادوا فهم أدرى هم القوم يستسقى الغمام بوجههم*هم الفرج الأدنى لمن جاء مضطرّا هم الدين و الدنيا لعمري هم هم*فقل فيهم ما شئت لا ترهبنّ نكرا و عال بهم من شئت إن ذكروا العلى*و فاخر بهم من شئت إن ذكروا الفخرا إلى أن يقول في نهاية القصيدة:

و يا من يواليهم و يحفظ ودّهم*و يكرم مثواهم هنيئا لك البشرى فلا بدّ يوم العرض تسمع قائلا*تفضّل،تفضّل،فادخل الجنّة الخضراء و قد طبعت ببولاق مصر بآخر مجموعة خمس رسائل للناظم سنة 1308 ه،ثمّ طبعها زميلنا العلاّمة الشيخ مهدي الفقيه الإيماني ضمن مجموعته القيّمة عن الإمام المهدي عليه السّلام المسمّاة:الإمام المهدي عند أهل السنّة،سنة 1402 ه في بيروت،149/2-150،بالتصوير على طبعة بولاق.

ثمّ نشرها الطريحي في مجلة الموسم الدمشقية في العدد 13[سنة 1412]ص 351-352.ر.

ص: 414


1- نسبة إلى رأس الخليج،قرب دمياط مصر.

597-القصيدة العلوية المباركة

:

لعبد المسيح الأنطاكي.

طبعته مؤسسة الاعلمي في بيروت سنة 1411،بالتصوير على طبعته السابقة،باسم:ملحمة الامام علي.

598-القصيدة الغراء في إيمان أبي طالب شيخ البطحاء.

للاستاذ أحمد خيري الحسيني الحنفي المصري 1324-1387.

و تقدّم له:أبو طالب كافل النبي و ناصره.

طبعت القصيدة في طهران سنة 1384.

599-قصيدة في فضل آل البيت عليهم السلام

:

لمحمّد أمين الحنش الجبوري النقشبندي،المتوفّى سنة 1323 ه.

أوّلها:

من استأثر الأهواء لا بدّ أن يرى*من الناس إمّا معزّيا أو محذّرا نسخة جيّدة حديثة الخطّ،في مكتبة المتحف العراقي في 24 صفحة،برقم 35953،ذكرت في مخطوطات الأدب في المتحف العراقي ص 483.

600-قصيدة في مدح آل بيت النبوّة

:

لمحمّد صفا بك زاده.

طبع في إسلامبول سنة 1329 ه.

ص: 415

601-قصيدة في مدح أهل البيت

:

من نظم بك زاده مصطفى.

مطبوع في إسلامبول.

602-قصيدة في المهدي

:

لمحيي الدين ابن العربي،أبي عبد اللّه محمّد بن علي الطائي الأندلسي،المتوفّى سنة 638 ه.

و هي في 83 بيتا،أوّلها:

خليلي إنّي للشريعة حافظ*و لكن لها سرّ على عينه غطا و آخرها:

و صاحب أبيات عظيم جلاله*تتوّج بالجوزاء و انتعل السها و يليها فصل في مولده و نسبه و مسكنه و ما يكون من أمره.

نسخة في دار الكتب الظاهرية في دمشق،رقم 6824،الورقة 72- 75،ذكرها الأستاذ محمّد رياض المالح في فهرس الظاهرية،فهرس التصوّف 445/2-446،كتاب الدكتور عثمان يحيى عن ابن عربي 421/2 برقم 567 آ،و قال:هي مطبوعة في أوّل ديوانه.

603-قضايا أمير المؤمنين عليه السلام

:

لموفّق الدين أبي محمّد عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن قدامة المقدسي الجمّاعيلي ثمّ الدمشقي الحنبلي(541-620 ه).

عمل الضياء المقدسي سيرته في جزءين أفاد منها الذهبي في سير

ص: 416

أعلام النبلاء 165/22-173،فراجعه،و راجع بهامشه بقيّة مصادر ترجمته.

و له ترجمة في مقدّمة كتابه:التبيين في أنساب القرشيّين،المطبوع في بيروت.قال في كتابه:التبيين في أنساب القرشيّين في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام بعد أن أورد جملة من فضائله عليه السّلام،ص 123:و قضاياه مشهورة، و قد جمعت قضاياه في كتاب مفرد ثمّ أورد في التبيين عدّة أقضية له عليه السّلام.

604-القطر الشهدي في أوصاف المهدي

:

لشهاب الدين أحمد بن أحمد بن إسماعيل الحلواني الشافعي المصري الخليجي-نسبة إلى رأس الخليج قرب دمياط-المتوفّى سنة 1308 ه.

منظومة لاميّة طبعت مع شرحها المسمّى:العطر الوردي-كما مرّ في حرف العين-ببولاق مصر سنة 1308 ه،ضمن مجموعة خمس رسائل للناظم،و طبع بجانبيها تقاريظ منظومة لجمع من أدباء عصره.

و طبعت ملحقة بكتاب:فتح ربّ الأرباب،في مطبعة المعاهد بمصر سنة 1345 ه.

و طبعها مع شرحها زميلنا العلاّمة الشيخ مهدي الفقيه الإيماني بالتصوير على طبعة بولاق في موسوعته القيّمة عن الإمام المهدي عليه السّلام،في بيروت سنة 1402 ه،و هي مجموعة سمّاها:الإمام المهدي عند أهل السنّة 109/2-153.

اكتفاء القنوع ص 467،إيضاح المكنون 234/2،هديّة العارفين 192/1،معجم المطبوعات ص 792 و 1642.

605-قمع النواصب

:

للحاكم الحسكاني،أبي القاسم عبيد اللّه بن عبد اللّه الحافظ الحذّاء

ص: 417

الحنفي النيسابوري،المتوفّى بعد سنة 470 ه.

تقدّم له كتاب:شواهد التنزيل لقواعد التفضيل،قال فيه 81/2 من الطبعة الأولى عند الكلام عن نزول آية التطهير في أهل البيت عليهم السّلام و إيراد أحاديث كثيرة في ذلك،قال:أخرجته في باب الشتم من كتاب قمع النواصب.

و قال قبل ذلك في ص 22:و طرق هذا الحديث مستوفاة في باب الشتم من كتاب القمع.

و تقدّم له في حرف الطاء:طيب الفطرة في حبّ العترة،و ترجمنا للمؤلّف هناك.

القول

606-القول الجلي في ثبوت أفضلية سيدنا علي عليه السلام

:

للأستاذ أحمد خيري،و هو أحمد بن خيري باشا بن يوسف الحنفي المصري،المولود بها سنة 1324 ه،و المتوفّى سنة 1387 ه،أديب شاعر كاتب،له عدّة مؤلّفات،و مكتبة قيّمة تحوي 27000 كتابا،وقفها على قريته«روضة خيري»بما فيها من مجموعة حسنة من المخطوطات،و كان تلميذ الشيخ زاهد الكوثري،لازمه و أفاد منه مدّة أربع عشرة سنة.ذكره في نهاية:الارجوزة اللطيفة،في ثبت المراجع ص 62 برقم 29 و قال:مخطوط تحت التبييض عندي برقم 70 سيرة شريفة،و الارجوزة اللطيفة في ذم معاوية و اصحابه،طبعة مطبعة المعارف بغداد سنة 1377.

له ترجمة حسنة في أعلام الزركلي 122/1-123،و في مقدّمة كتابه:الارجوزة اللطيفة،المطبوع ببغداد،و له:المدائح الحسينية،و أبو طالب كافل النبيّ و ناصره.

ص: 418

607-القول الجليّ في فضائل عليّ

:

للحافظ السيوطي،جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر الشافعي المصري الخضيري(849-911 ه).

دليل مخطوطات السيوطي و أماكن وجودها ص 82 رقم 212.

تقدّم له في حرف العين:العرف الوردي في أخبار المهدي، و ترجمنا له هناك.

نسخة في دار الكتب المصرية،رقم 201 مجاميع من مخطوطات المكتبة التيمورية،ضمن المجموع 4745/5،ذكرت في فهرسها 227/2.

نسخة في مكتبة الأوقاف ببغداد،رقم 4745/4 مجاميع،كما في فهرسها 256/4.

نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند.

و عنها مصوّرة في مركز الخدمات و الابحاث الثقافية في الاردن،كما في فهرست مصوّراتها ص 81 رقم 308.

نسخة في دار الكتب الوطنية في برلين،ضمن مجموعة رقم 1516، كتبت سنة 1135،فهرست آلورث باسم:النصّ الجليّ.

و على هذه النسخة حقّقه الشيخ عامر أحمد حيدر،و صدر عن دار نادر في بيروت سنة 1410.

608-القول الجلي في فضائل علي

:

و هو أربعون حديثا في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام،جمع العلاّمة أبي الحسن محمّد بن محمّد بن عبد الرحمن بن أحمد البكري الصّديقي

ص: 419

الشافعي المصري،المتوفّى بها سنة 952 ه.

ترجم له إسماعيل پاشا في هديّة العارفين 239/2 و عدّد له مؤلّفات كثيرة،منها:نهاية الأفضال في تشريف الآل،الآتي في حرف النون.

و له ترجمة في آداب اللغة العربية،و أعلام الزركلي 57/7،و معجم المؤلفين 137/10 و 230/11.

نسخة في الظاهرية ضمن المجموع رقم 594 حديث،خط قديم.

نسخة في دار الكتب المصرية من المكتبة التيمورية،ضمن المجموع رقم 594.

أوله:الحمد للّه العليّ الكبير...

فهرس المكتبة التيمورية 227/2،و تكرّر في ص 349 و 402.

نسخة في مكتبة الدولة في بيروت 1-5 كتبت سنة 1135،ذكرها محمد ابراهيم الشيباني في معجم ما ألّف عن الصحابة،المنشور في مجلة أخبار التراث الاسلامي الصادرة في الكويت العدد 27/18.

و البكري الصّديقي الذي مدحه الشيخ بهاء الدين العاملي رحمه اللّه بهائية أولها:

يا مصر سقيا لك من جنّة*قطوفها يانعة دانيه هو الذي ولد سنة 953 ه،و الذي توفّي سنة 994 ه،اجتمع به في مصر كما يظهر من الكواكب السائرة 70/3،و ريحانة الألبّاء 210/1، و خلاصة الأثر 442/3.

و أما أبو الحسن البكري-صاحب كتاب الأنوار-فاسمه أحمد بن عبد اللّه،و هو أقدم من مؤلّفنا المتوفّى سنة 952 ه بكثير،فذاك ضعّفه الذهبي في الميزان،فقد كان قبل الذهبي،المتوفّى سنة 748 ه.

ص: 420

قال في ميزان الاعتدال 112/1:أحمد بن عبد اللّه بن محمّد،أبو الحسن البكري،ذاك الكذّاب الدجّال،واضع القصص...و يقرأ له في سوق الكتبيّين كتاب:ضياء الأنوار و رأس الغول...و كتاب الحصون السبعة،و صاحبها هضام بن الحجاف،و حروب الإمام علي معه!و غير ذلك.و سنتحدث عنه عند الكلام على كتابه:مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام.

609-القول الحسن في شعر الحسين

:

للشيخ عبد القادر الناصر.

نسخة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة،رقم 227 دواوين، في 30 ورقة.

610-القول العلي في شرح أثر أمير المؤمنين علي عليه السّلام.

لشمس الدين أبي العون محمّد بن أحمد بن سالم السفاريني الحنبلي،المتوفّى سنة 1188 ه.

ولد في سفارين من قرى نابلس سنة 1114 ه،و رحل إلى دمشق، و درس فيها،ثمّ عاد إلى نابلس و درّس بها و أفتى،و ألّف عدّة مؤلّفات، و تقدّم له:عرف الزرنب في شرح حال السيّدة زينب.

سلك الدرر 31/4،عجائب الآثار 468/1،هديّة العارفين 340/2، معجم المؤلّفين 262/8،أعلام الزركلي 14/6.

مخطوطة منه في الرباط كما في أعلام الزركلي.

611-القول المختصر في علامات المهدي المنتظر

اشارة

:

لابن حجر الهيتمي،أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن محمّد بن علي

ص: 421

الهيتمي الشافعي السعدي الأنصاري،المصري ثمّ المكّي،المتوفّى بها 974 ه.

أوله:الحمد للّه حمدا يليق بعظيم سلطانه و بجمال جلاله،و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و آله،و بعد...فهذا كتاب لقّبته بالقول المختصر...

ذكره له إسماعيل پاشا في إيضاح المكنون 253/2،و هديّة العارفين 146/1.

و راجع ترجمة المؤلّف في شذرات الذهب 370/8 من الطبعة الاولى،و الكواكب السائرة 111/3،و النور السافر ص 258 من الطبعة الثانية،و الهيتمي بنقطتين:نسبة إلى محلّة أبي الهيتم من إقليم الغربية بمصر.

و لحفيد المؤلّف رضي الدين بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمّد بن حجر الهيتمي الشافعي المصري،المتوفّى بمكة سنة 1071 ه،حاشية على كتاب جدّه هذا تقدّم في حرف الحاء برقم 242.

مخطوطاته

:

1-نسخة في مكتبة جامعة برنستن في نيوجرسي في الولايات المتّحدة الأمريكية،رقمها 2992،كتبت سنة 969 ه،ذكرها ماخ في فهرسها ص 219 تسلسل 2560.

2-نسخة رأيتها في مكتبة الحرم المكّي،في المجموعة 59 ردود، تاريخها 15 صفر سنة 1053 ه،تبدأ في المجموعة بالورقة 117.

3-نسخة في المكتبة القادرية في بغداد،رقم 1137.

4-نسخة في مكتبة الأوقاف في بغداد،و هي ثاني كتاب من المجموعة رقم 5048.

ص: 422

5-نسخة أخرى فيها أيضا كتبت سنة 1301 ه،و هي رابع كتاب في المجموع رقم 13769.

6-نسخة ثالثة فيها،و هي ثالث كتاب في المجموعة رقم 22801.

ذكرت هذه النسخ الثلاث في فهرسها 466/2-467.

7-نسخة في مكتبة آية اللّه الحكيم العامة في النجف الأشرف،رقم 1545.

8-نسخة في المكتبة العبّاسية[باش أعيان]بالبصرة،ضمن المجموعة رقم 167.

9-نسخة في مكتبة الأوقاف العامة بالموصل،كتبت سنة 1161 ه، و هي من كتب الجامع الكبير النوري،ضمن المجموعة رقم 44،و بأول المجموعة رسالة في ترجمة المؤلّف،ذكرت في فهرسها 267/2.

10-نسخة أخرى فيها،من كتب المدرسة الأمينيّة،رقم 23/1، ذكرت في فهرسها 191/4.

11-نسخة ثالثة فيها،من كتب المدرسة الأحمدية،بآخر المجموعة 24/87،ذكرت في فهرسها 344/5.

12-نسخة رابعة فيها،من مكتبة جامع النبي شيث،ضمن المجموع رقم 63،ذكرت في فهرسها 281/2 باسم:تلخيص البيان!خطأ،و هو:

القول المختصر،كما تدلّ عليه خطبة الكتاب.

13-نسخة رابعة في مكتبة الأوقاف في بغداد،رقم 3294،ذكرها الأستاذ رياض المالح في فهرس المكتبة الظاهرية تصوّف 466/2.

14-نسخة في دار الكتب المصرية،رقم 142 مجاميع.

15-نسخة مكتوبة في حياة المؤلّف مقروءة عليه و عليها خطّه،من

ص: 423

كتب المدرسة الأحمدية في حلب،نقلت إلى مكتبة الأوقاف الإسلامية بها، ثمّ نقلت إلى مكتبة الأسد في دمشق.

16-نسخة كانت في المكتبة الظاهرية في دمشق،و انتقلت إلى مكتبة الأسد،كتبت سنة 1115 ه،ضمن المجموعة رقم 5243،من 163 -172،ذكرت في فهارس الظاهرية تصوّف 466/2.

17-نسخة في مكتبة الأستاذ فخر الدين الحسني بدمشق،ذكرها الاستاذ رياض المالح في فهرس المكتبة الظاهرية تصوّف 466/2.

18-نسخة ضمن مجموعة في مكتبة الآثار اليمنية في صنعاء،من جملة مخطوطات مكتبة أسرة آل حميد الدين،حكّام اليمن السابقين،كما في مجلّة«المورد»البغدادية،المجلّد الثاني،العدد الثالث،ص 220.

19-نسخة في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء،كتبت سنة 994 ه،ضمن المجموع رقم 74 علم الكلام،من 39-47،ذكرت في فهرسها ص 198.

20-نسخة في مكتبة الأحقاف،في مدينة تريم في حضرموت، المركز اليمني للأبحاث الثقافية،في الجمهورية اليمنية(الجنوبية)،في المجموعة رقم 1371،من 37 ب-47 ب،عن فهرس المخطوطات الميمنيّة في حضرموت،تأليف:عبد اللّه محمّد الحبشي،ص 34.

21-نسخة في المكتبة الأحمدية بجامع الزيتونة في تونس كتبت سنة 1173 ه،ضمن المجموعة رقم 2135،من الورقة 81 إلى الورقة 100،كما في فهرسها 464/1،و نسبها المفهرس إلى ابن حجر العسقلاني! 22-نسخة في مكتبة عاطف أفندي،في إسلامبول،رقم 2230.

23-نسخة في مكتبة بني جامع،كتبت سنة 1058 ه،ضمن

ص: 424

المجموعة رقم 1185،من الورقة 123 ب إلى الورقة /144أ،و هي في المكتبة السليمانية في إسلامبول.

24-نسخة في مكتبة عاشر أفندي،رقم 1446 في المكتبة السليمانية في إسلامبول.

25-نسخة في مكتبة بايزيد في إسلامبول،رقم 7948.

26-نسخة في مكتبة پير سيد محبّ اللّه شاه،في جهندي والا،في الباكستان الغربية،قرب حيدرآباد السند.

27-نسخة في المكتبة الوطنية في برلين،رقم 2725.

28-نسخة أخرى فيها،رقم 10348.

29-نسخة في مركز البحوث و جمع المخطوطات بجامعة بابرو،في نيجريا الاتّحادية،جاء ذكرها في مجلة أخبار التراث الصادرة عن معهد المخطوطات بالكويت،في عددها الثالث و العشرين ففي ص 5 منه:و من مخطوطات المركز...القول المختصر في المهدي المنتظر،لمحمّد بيلو ، المتوفّى سنة 1253؟! 30-نسخة في دار الكتب المصرية رقم 2921.

31-نسخة أخرى فيها رقم 2393،اعتمدهما عاشور في طبعه للكتاب.

طبعاته:

1-طبع في إسلامبول مصوّرة عن مخطوطة مكتبة بايزيد،مع ترجمته باللغة التركية،مطبوعة بحروف اللاتين.

2-و نشرت مجلة أخبار التراث الكويتية،في عددها 15 ص 21 الصادرة في محرم 1405 عن قول الأستاذ محمّد زينهم محمّد،المحقّق

ص: 425

بدار المعارف في مصر،أنّه يعمل الآن في تحقيق كتاب القول المختصر في المهدي المنتظر.

3-و حققه مصطفى عاشور.و صدر عن مكتبة القرآن في طنطا سنة 1407 1987.

612-القول الهمس في حديث ردّ الشمس

:

مخطوطة في مكتبة الأوقاف بالموصل،من مذكرات الاستاذ محمّد سعيد الطريحي حفظه اللّه.

ص: 426

حرف الكاف

كشف

613-كشف الغين عما بوادي شرد من ذرية السبطين

:

لمحمّد بن أبي بكر الأسخر.

فرغ منه يوم الثلاثاء 28 شوّال سنة 977.

توجد منه نسخة ضمن مجموعة من مخطوطات القرن الرابع عشر، في مكتبة وايدنر في جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية،ذكرها زميلنا الاستاذ محمد تقي دانش پژوه في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران 378/9.

614-كشف اللبس في حديث ردّ الشمس

:

للسيوطي،جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمّد الشافعي المصري(849-911 ه).

أوله:الحمد للّه و سلام على عباده الذين اصطفى،و بعد فإنّ حديث ردّ الشمس معجزة لنبينا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،صحّحه الإمام أبو جعفر الطحاوي و غيره...و هذا جزء في تتبّع طرقه و بيان حاله،سمّيته:كشف اللبس في حديث ردّ الشمس....

أقول:أمّا المؤلّف فقد مرّ الايعاز إلى ترجمته عند ذكر كتابه:العرف الوردي.

و أمّا كتابه:كشف اللبس،فقد ذكره هو في فهرس مؤلّفاته في علم

ص: 427

الحديث (1)،و ذكره خليفة في كشف الظنون 1494/2 قائلا:ذكره في فهرست مؤلّفاته في الحديث،و ذكر أيضا في هدية العارفين 541/1، و دليل مخطوطات السيوطي ص 82 برقم 215،و قال الشهاب الخفاجي في نسيم الرياض 12/3:إنّ السيوطي صنّف في هذا الحديث رسالة مستقلّة سمّاها:كشف اللبس في حديث ردّ الشمس.

و أمّا حديث ردّ الشمس لعلي عليه السّلام بدعاء النبي صلّى اللّه عليه و آله فقد تقدّمت الاشارة إلى بعض مصادره و مخرّجيه و بعض الكتب المؤلّفة فيه،في بداية حرف الجيم ص 94،فراجع.

نسخة ضمن مجموعة في دار الكتب المصريّة،رقم 32 مجاميع.

نسخة في المكتبة الوطنية في برلين،رقم 1602/5.

كفاية

615-كفاية الطالب:

لصفي الدين محمّد بن أحمد بن جعفر الحكمي الزيدي،المتوفى سنة 1062 ه.

نسخة كتبت في رجب سنة 1062 ه،في مكتبة جامعة برنستون، رقم 3852،كما ذكرها ماخ في فهرسها ص 394.

616-كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب:

اشارة

لفخر الدين أبي عبد اللّه محمّد بن يوسف بن محمّد القرشي النوفلي الشافعي الكنجي،نزيل دمشق،المتوفى سنة 658 ه.

ص: 428


1- طبع هذا الفهرس عبد العزيز السيروان في مقدّمة كتابه:معجم طبقات الحفّاظ و المفسّرين،و الكتاب مسمّى هناك برقم 193.

ترجم له البونيني في ذيل مرآة الزمان 392/1 و قال:كان رجلا فاضلا أديبا،و له نظم حسن...

و ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 245/5 و قال:عني بالحديث و سمع و رحل و حصّل،و كان إماما محدّثا،لكنّه كان يميل إلى الرفض!...

و ترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 389/3 بلقبه«فخر الدين»فقال:فخر الدين أبو عبد اللّه محمّد بن يوسف بن محمود(محمّد) الجنزي...

و لم يعرف عنه الشيء الكثير،و صاحب الترجمة هو مؤلّفنا الكنجي، فإن الجنزي معرّب الكنجي،و«جنزه»معرّب«كنجة»و هي بلدة كبيرة بآذربايجان الشمالي،و هي الآن في الاتّحاد السوفيتي و تحت الاحتلال الروسي.

قال ياقوت في معجم البلدان:جنزة،بالفتح:اسم أعظم مدينة بأرّان،و هي بين شروان و آذربايجان،و هي التي تسمّيها العامة كنجة...

و أوفى ترجمة لمؤلّفنا الكنجي و أوسعها ما كتبه زميلنا الفاضل الباحث العلاّمة السيّد محمّد مهدي الخرسان النجفي حفظه اللّه و رعاه في مقدّمة كتاب:البيان،للكنجي،المطبوع في بيروت سنة 1399 ه،فهي ترجمة مستوفاة و موسّعة في 57 صفحة.

سبب تأليفه للكتاب و تأريخه:

قال المؤلّف في مقدّمة الكتاب:أمّا بعد فإنّي لمّا جلست يوم الخميس لستّ ليال بقين من جمادى الآخرة،سنة سبع و أربعين و ستّمائة

ص: 429

بالمشهد الشريف بالحصباء من مدينة الموصل،و دار الحديث المهاجرية، حضر المجلس صدور البلد من النقباء و المدرّسين و الفقهاء و أرباب الحديث،فذكرت بعد الدرس أحاديث و ختمت المجلس بفصل في مناقب أهل البيت عليهم السّلام،فطعن بعض الحاضرين،لعدم معرفته بعلم النقل في حديث زيد بن أرقم في غدير خمّ!!و في حديث عمّار في قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

«طوبى لمن أحبّك و صدّق فيك».

فدعتني الحميّة لمحبّتهم على إملاء كتاب يشتمل على بعض ما رويناه من مشايخنا في البلدان،من أحاديث صحيحة من كتب الأئمّة و الحفّاظ في مناقب أمير المؤمنين علي عليه السّلام...

و ما إن صدر الكتاب إلاّ و انتشر و اقتناه أعلام العصر و أفادوا منه و نقلوا عنه،منهم السيّد رضي الدين ابن طاوس-المتوفّى سنة 664 ه-نقل عنه في كتاب:اليقين،و بهاء الدين علي بن عيسى الأربلي الوزير-المتوفّى سنة 692 ه-نقل عنه في كتابه:كشف الغمّة،بعد ما قرأه عليه و رواه عنه،قال في كشف الغمة:و نقلت من كتاب(كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب)تأليف الشيخ الإمام الحافظ أبي عبد اللّه محمّد بن يوسف بن محمّد الكنجي الشافعي،و قرأته عليه بإربل في مجلسين،آخرهما الخميس سادس عشر جمادى الآخرة،من سنة ثمان و أربعين و ستّمائة،و أجاز لي، و خطّه بذلك عندي.

و قال:و قد كنت ذكرت في المجلّد الأوّل أنّ الشيخ أبا عبد اللّه محمّد بن يوسف بن محمّد الكنجي الشافعي عمل كتاب(كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب عليه السّلام)و كتاب(البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السّلام) و حملهما إلى الصاحب السعيد تاج الدين محمّد بن نصر بن صلايا العلوي

ص: 430

الحسيني،سقى اللّه عهده صوب العهاد،فقرأنا الكتابين على مصنّفهما المذكور...

مقتله:

ثم إنّ تأليفه لهذا الكتاب سبب اتّهامه بالرفض،و الرافضي و من ترفّض لا بدّ و أن تكال له أنواع التهم و يباح دمه،بل يجب قتله!قال أبو شامة في ذيل الروضتين ص 208:و في التاسع و العشرين من رمضان قتل بالجامع الفخر محمّد بن يوسف الكنجي!و كان من أهل العلم بالفقه و الحديث،لكنّه كان فيه كثرة كلام!و ميل إلى مذهب الرافضة،جمع لهم كتبا توافق أغراضهم...

مخطوطاته:

1-مخطوطة في مكتبة رئيس الكتّاب،رقم 713،في المكتبة السليمانية في إسلامبول،مكتوبة في حياة المؤلّف بخطّ جيّد خشن.

مقروءة عليه،و صحّحها المؤلّف على أصله،في نهايتها إجازة من المؤلّف لصاحب النسخة و لجماعة قرءوا عليه في:سنة 654 ه،و هي في 239 ورقة،ذكرها زميلنا الدكتور رمضان ششن في نوادر المخطوطات العربية في تركيا 293/2.

2-و على هذه النسخة استنسخ المغفور له العلاّمة الشيخ علي بن محمّد رضا ابن الشيخ موسى ابن الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي رحمه اللّه نسخة لنفسه في رحلته إلى الآستانة،ذهب بها إلى النجف الأشرف،و هي الآن في مكتبته العامّة العامرة في النجف الأشرف،فاستنسخ

ص: 431

عليها جماعة نسخا متعدّدة.

3-مخطوطة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد،رقم 7879، كتبها محمّد حسين بن زين العابدين الأرومي في النجف الأشرف،على نسخة الشيخ كاشف الغطاء في سنة 1349 ه.

4-نسخة في المكتبة السليمانية في إسلامبول،من كتب داماد إبراهيم،رقم 303.

5-نسخة بآخر مجموعة كتبت سنة 1238 ه،في مكتبة البرلمان الإيراني،رقم 2728،مذكورة في فهرسها 66/9.

6-نسخة كتبها العلاّمة الشيخ محمّد باقر الهمداني البهاري سنة 1308،ضمن مجموعة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي رقم 2553.

7-نسخة في مكتبة العزاوي رقم 177،على ما ذكره محمّد إبراهيم الشيباني في معجم ما ألّف عن الصحابة و آل البيت،المنشور في مجلة اخبار التراث الاسلامي الكويتية العدد 18 ص 28،نقلا عن فهرس المطبوعات العراقية 286/2.

فيما بلغنا ان مكتبة العزاوي انتقلت إلى مكتبة الآثار العراقية في بغداد.

طبعاته:

1-طبع في مصر في 161 صفحة محذوف الأسانيد! 2-طبع في النجف الأشرف على نسخة الشيخ كاشف الغطاء،من مطبوعات المطبعة الحيدرية سنة 1356 ه،بتحقيق العلاّمة المحقّق السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم النجفي رحمه اللّه،المتوفّى في 21 رجب سنة 1399 ه.

3-طبع في النجف الأشرف،من مطبوعات المطبعة الحيدرية أيضا

ص: 432

سنة 1390 ه،و بتحقيق زميلنا الاستاذ الشيخ محمّد هادي الأميني حفظه اللّه و رعاه،و طبع معه كتاب:البيان في أخبار صاحب الزمان عليه السّلام للكنجي أيضا،و قد تقدّم الحديث عنه في نهاية حرف الباء،فراجع.

4-طبع بالاوفسيت على هذه الطبعة الأخيرة سنة 1404 ه،من منشورات دار إحياء تراث أهل البيت عليهم السّلام في طهران.

و لخّصه القاضي جلال الدين علي بن الحسين بن محمّد اليمني المسوري،المتوفّى سنة 1034 ه،بحذف أسانيده و سمّاه:العتاد المنجي من مناقب الكنجي،و لعلّه المطبوع في مصر،باسم:كفاية الطالب، محذوف الأسانيد.

أوله:الحمد للّه الذي أرسل رسوله محمّدا رحمة للعالمين...

الذريعة 216/15،مطلع البدور،مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن ص 435،قال:و منه نسخة في المكتبة الغربية في الجامع الكبير في صنعاء،رقم 39 مجاميع،خلاصة الأثر 55/3!طبقات الزيديّة ملحق البدر الطالع ص 164.

لمحمّد بن شرف الدين اليمنيّ المتوفّى سنة 1016 ه،نظم كفاية الطالب هذا،كما في مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن ص 434.

617-كفاية الطالب(مختصر...):

لبعض العامّة،طبع في بومباي،حجرية سنة 1290 باسم:مناقب سيدنا الإمام علي بن ابي طالب كرّم اللّه وجهه،مرتّب على مقدمة و بابين في الحسن و الحسين.

أوله:الحمد للّه الذي رفع قدر أحبائه،و شرّفهم بالقرب من جنابه...

ص: 433

و طبع هذا المختصر في مصر أيضا طبعة حروفية سنة 1352،طبعته المكتبة اليوسفية باسم المناقب الثلاثة،و جاء عليه أنّه طبق الأصل المنقول من المكتبة العربية بمكّة المكرّمة.

618-كفاية الطالب لمناقب علي بن أبي طالب:

لمحمّد حبيب اللّه بن عبد اللّه الجكني اليوسفي المدني الشنقيطي،من أساتذة كلّية اصول الدين في جامع الأزهر.

مطبوع بالقاهرة سنة 1355 ه.

ترجم له الزركلي في الأعلام 79/6،و عدّد مؤلّفاته و منها كتابه هذا، ذكره باسم:حياة علي بن أبي طالب.

و تقدّم له:أصحّ ما ورد في المهدي و عيسى،و هو مطبوع أيضا.

619-كلام فاطمة في فدك:

لأبي الفرج الأصبهاني،صاحب الأغاني،و هو علي بن الحسين بن محمّد الاموي القرشي،ولد في أصفهان سنة 284 ه،و توفّي في بغداد سنة 356 ه.

ترجم له الشيخ الطوسي رحمه اللّه في كتاب الفهرست،برقم 896،و عدّد من كتبه:كتاب الأغاني،و مقاتل الطالبيّين،و ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السّلام،و كتاب فيه كلام فاطمة في فدك،ثم رواها عن أحمد بن عبدون عنه.

و ترجم له ابن شهرآشوب في معالم العلماء،برقم 986،و عدّد كتبه و ذكر كتابه هذا.

ص: 434

620-كنز الحكمة،شرح المائة كلمة:

للفضل بن أحمد بن أبي طاهر.

كذا في فهرس مصوّرات جامعة طهران،و أظنّ الصحيح:لأبي الفضل أحمد ابن أبي طاهر طيفور الكاتب الخراساني المروروذي ثمّ البغدادي، المولود بها سنة 204 ه،و المتوفّى سنة 280 ه.

له ترجمة في تاريخ بغداد 211/4.

و هو تلميذ الجاحظ،و راوي«المائة كلمة»عنه.

نسخة بخطّ مبارك بن أصيل بن محمّد بن نجيب،الملقّب بالنجم القرطاسي،فرغ منها ليلة الخميس 29 ذي الحجّة سنة 686 ه،ضمن مجموعة كلّها بخطّه،و فيها خطبة لأمير المؤمنين عليه السّلام،و المجموعة في المكتبة السليمانية في إسلامبول،من كتب آيا صوفيا،رقم 2052،من الورقة 133-163،و عنها مصوّرة في المكتبة المركزية لجامعة طهران، رقم الفيلم 270،ذكرت في فهرس مصوراتها 447/1.

621-كنوز المطالب في فضائل بني أبي طالب:

لابن سعيد المغربي،و هو نور الدين أبو الحسن علي بن موسى بن عبد الملك بن سعيد المغربي العمّاري العنسي المدلجي،من سلالة عمّار بن ياسر،ولد في غرناطة سنة 610 ه (1)،و توفّي في تونس سنة 673 ه (2)أو

ص: 435


1- كما في بغية الوعاة 209/2،و فوات الوفيات 103/3،و فيه أنّه توفّي في دمشق،راجع المصادر المذكورة بهامشه.
2- كما في حسن المحاضرة 555/1،و الاحاطة 152/4 و 158 و ساق نسبه إلى

سنة 586 ه.

ترجم لنفسه في كتابه المغرب في أخبار المغرب 178/2.

و ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 253/22-259 ترجمة حسنة و عدّد بعض مؤلّفاته،و قال:و كنوز المطالب في آل أبي طالب، و ملكته بخطّه في أربع مجلّدات.و أرّخ وفاته في يوم السبت حادي عشر شعبان سنة 673 ه،و راجع المصادر المدرجة بهامشه.

و ترجم له المقري في:نفح الطيب 262/2-318 بإسهاب.

و ممّن ينقل عن كنوز المطالب؛ابن حجر في الصواعق ص 154، و السمهودي في«جواهر العقدين».

622-الكواكب الدرّيّة في المناقب العلوية:

لشرف الدين محمود بن محمّد بن محمّد بن محمود الطالبي الهمداني الدركزيني القرشي الشافعي،المتوفّى سنة 743 ه.

ترجم له الأسنوي في طبقات الشافعية 555/1،و ابن العماد في شذرات الذهب 139/6،و ابن حجر في الدرر الكامنة 106/5،و قال:

نسبة إلى دركزين،قرية من همدان،كان عالما فاضلا...و كانت وفاته في شعبان سنة 743،و هو في عشر المائة.

ص: 436

حرف اللام

623-اللباب في فضل الآل و الاصحاب:

للشيخ أحمد بن محمد بن أبي بكر المحدّث المعروف بالرياحي الطائي،ابن الخضر بن رياح الطائي.

أوله:الحمد للّه و كفى و سلام على عباده الذين اصطفى...

نسخة في مكتبة مكّة المكرّمة رقم 34،تاريخ تراجم سيرة.

ص: 437

حرف الميم

624-مآثر النفوس القائمة من أكابر أبناء فاطمة:

لأبي القاسم بن محمّد بن أحمد الميركي،من أعلام القرن الحادي عشر.

ألّفه سنة 1007 ه.

قال في أوله بعد البسملة و الديباجة:إنّي كنت مولعا في أيام السفر بمطالعة كتب التاريخ و السير،فلم أجد لأهل البيت كتابا مفردا يختصّ بذكر أخبارهم،و يقتصّ مناقب أحبارهم...

نسخة بالمكتبة الغربية في الجامع الكبير في صنعاء،رقم 168 تاريخ،كتبها محمّد بن حسين بن أحمد السياغي بخطّ نسخي جيّد،و فرغ منه 25 ذي الحجّة سنة 1373 ه،و فرغ من مقابلتها 25 محرم سنة 1374 ه،و هي في 662 صفحة،ذكرت في فهرسها ص 694.

مائة

625-المائة كلمة:«اختيار و جمع الجاحظ»

اشارة

من حكم أمير المؤمنين و قصار كلمه عليه السّلام:

اختيار و جمع الجاحظ،أبي عثمان عمرو بن بحر الكناني،بالولاء- البصري المعتزلي(163-255 ه).

تجد ترجمته في كثير من معاجم التراجم،و كتب عنه محمّد كرد علي نحو المائة صفحة في:أمراء البيان 311/2-487،و أفرد أبو حيّان التوحيدي كتابا في اخباره و حياته،سمّاه:تقريظ الجاحظ.

ص: 438

و كتب العصريّون عنه الكثير الكثير في الصحف العربيّة،و خصّصت مجلّة«المورد»البغدادية عددا خاصّا بالجاحظ،و هو عددها الرابع من المجلّد السابع 1399 1978،و ألّفوا كتبا عن حياته و أدبه منها:الجاحظ معلّم العقل و الأدب،لشفيق جبري،و أدب الجاحظ،لحسن السندوبي، و الجاحظ،لفؤاد أفرام البستاني،و الجاحظ،لحنّا الفاخوري،و النثر الفنّي و أثر الجاحظ فيه،لعبد الحكيم.

و أمّا المائة كلمة:

فقد رواها عنه اثنان من تلامذته المختصّين به:أحمد بن أبي طاهر طيفور أبو الفضل الكاتب البغدادي-المتوفّى سنة 280 ه،و ابن قتيبة الدينوري-المتوفّى سنة 276 ه.

و رواها ابن دريد عن أحمد بن أبي طاهر،و رواها أبو أحمد العسكري عن ابن دريد.

و رواها أخطب خوارزم،تلميذ الزمخشري،و خليفته،في كتاب:

مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،ص 270 بإسناده عنه (1).

ص: 439


1- أبو المؤيّد ابن أحمد الموفّق الخوارزمي،ضياء الدين المكّي،تلميذ الزمخشري و استاذ المطرزي،المشتهر بأخطب خطباء خوارزم و الخطيب الخوارزمي(484-568 ه). له ترجمة في:إنباه الرواة 332/3،و الجواهر المضيئة 188/2،و العقد الثمين 310/7،و الغدير 397/4-407،و الفوائد البهيّة:41،و بغية الوعاة 308/2. له عدّة مصنّفات منها:مقتل الحسين عليه السّلام،مطبوع في جزءين،و:مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،مطبوع في تبريز و النجف الأشرف-و هي التي اعتمدتها-و في طهران و قم. و له:الكفاية في النحو،ألّفه على غرار«المفصّل»للزمخشري كشرح على

قال:و أخبرنا الفقيه أبو سعيد الفضل بن محمّد الأسترآبادي،حدّثنا أبو غالب الحسن بن علي بن القاسم،حدّثنا أبو علي الحسن بن أحمد الجهرمي بعسكر مكرم،حدّثني أبو أحمد الحسن بن عبد اللّه بن سعيد [العسكري]حدّثني أبو بكر محمّد بن الحسن بن دريد،قال:قال أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر صاحب أبي عثمان الجاحظ:

كان الجاحظ يقول لنا زمانا:إنّ لأمير المؤمنين مائة كلمة،كلّ كلمة منها تعني بالف كلمة من محاسن كلام العرب.

قال:و كنت أسأله دهرا بعيدا أن يجمعها لي و يمليها عليّ،و كان يعدني بها و يتغافل عنها ضنّا بها.

قال:فلمّا كان آخر عمره أخرج جملة من مسوّدات مصنّفاته فجمع منها تلك الكلمات و أخرجها إليّ بخطّه،فكانت الكلمات المائة هذه:لو1.

ص: 440

كشف الغطاء ما ازددت يقينا... (1).

و أمّا ابن قتيبة فقد أدرجها في كتابه:عيون الأخبار،ذكره بروكلمن في تاريخ الأدب العربي 144/1 من الأصل الألماني و 179/1 من الترجمة العربية.

و بروكلمن هو الذي حقّق كتاب:عيون الأخبار،و نشره في أربعة أجزاء في ألمانيا من سنة 1900 إلى سنة 1908.

و أدرجها الثعالبي في كتابه:الإعجاز و الإيجاز ص 28-30 من طبعة مصر سنة 1897 م.

و ادرجها الخطيب الخوارزمي الموفّق بن أحمد المكّي-المتوفّى سنة 568 ه-في كتاب:مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام ص 270،و رواها بإسناده عن الجاحظ كما تقدّم.

و ذكرها كلّ من أبي الفتح الآمدي ناصح الدين محمد بن عبد الواحد -المتوفّى سنة 510 ه-في مقدّمة كتابه:غرر الحكم و درر الكلم،و ابن الشرفية الواسطي في مقدّمة كتابه:عيون الحكم و المواعظ،متعجّبين من الجاحظ كيف اقتصر على هذه المائة فحسب!

مخطوطات المائة كلمة

:

1-مخطوطة سنة 559 ه،مع شرحها للرشيد الوطواط-المتوفّى سنة 573 ه،في مكتبة الغازي خسرو بيك في سراييفو في يوغسلافيا، ضمن المجموعة رقم 798،ذكرت في فهرسها 836/2.

ص: 441


1- و راجع مجلّة:«المورد»العدد الخاصّ بالجاحظ،ص 299:الموروث الجاحظي مخطوطا و مطبوعا،بقلم هدى شوكة بهنام.

2-مخطوطة سنة 569 ه،في مكتبة الجامعة الأمريكية في بيروت، ضمن المجموعة من 27-30،رقم التصنيف Aa66A:8O.297SM سابقا،رقم 264،ذكرت في فهرسها ص 65.

3-مخطوطة سنة 686 ه،مع الترجمة بالفارسية،في المكتبة السليمانية في إسلامبول،من كتب آيا صوفيا،رقم 2052.

4-مخطوطة القرنين 7 و 8،في مكتبة أمبروزيانا،ضمن المجموعة رقم 265.D،من الورقة 54 ب-55 ب،ذكرها الدكتور صلاح الدين المنجّد في فهرسها،/2ق 1 ص 41.

5-مخطوطة سنة 733 ه،كتبها كمال الدين حسين الحافظ الهروي، في مكتبة البلاط الإيراني(كتابخانه سلطنتي)رقم 202،وصفت في فهرسها للمخطوطات الدينية ص 870.

6-مخطوطة سنة 764 ه،مع شرحها للوطواط،في المكتبة الوطنية في باريس،ضمن المجموعة رقم 3365،وصفها دوسلان في فهرسها ص 88، و ذكرها الاستاذ دانش بژوه في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران 299/9.

7-مخطوطة سنة 772 ه،كتبت في بغداد،ضمن مجموعة في الخزانة الغرويّة في النجف الأشرف،ذكرت في العدد الخاصّ بالجاحظ من مجلّة«المورد»البغدادية ص 299.

8-مخطوطة سنة 772 ه،بخطّ نسخي مشكول،في مكتبة المتحف العراقي ببغداد،رقم 3/14777،ذكرت في فهرسها لمخطوطات الأدب ص 532،و ربّما تكون هي التي كانت في الخزانة الغرويّة فتسربت إلى هناك؟! 9-مخطوطة القرن الثامن مع شرح الوطواط،في مكتبة عاطف أفندي في إسلامبول،ضمن المجموعة رقم 2207.

ص: 442

10-مخطوطة سنة 877 ه،مع شرح الوطواط،في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد،بأول المجموعة رقم 7136.

11-مخطوطة القرن العاشر تتخلّلها ترجمة فارسية،كتبها بابا دوست بن خواجه محمّد البخاري،في مكتبة طوبقبو في إسلامبول،رقم 5122، ذكرت في فهرسها للمخطوطات العربية 708/3.

12-مخطوطة القرن العاشر،في مكتبة المتحف العراقي ببغداد،رقم 23944،ذكرت في فهرسها لمخطوطات الأدب ص 532.

هذا ما عثرنا عليه من مخطوطات الكتاب من القرن السادس حتى القرن العاشر،و أمّا من بعد القرن العاشر فمخطوطاته كثيرة شائعة لا نطيل الكلام بذكرها،فمنها-مثلا-:أربع نسخ في المتحف العراقي،ذكرت في فهرسها ص 532-533،و ثلاث نسخ في برلين بالأرقام 8856 و 8857 و 8657 و هذه مع ترجمة فارسية و شرح لمحمّد بن محمّد بن عبد الرشيد، المتوفّى سنة 509 ه (1).

و أمّا شروحها و ترجمتها إلى اللغات الاخرى فكثيرة يعسر إحصاؤها،و قد سبق أن ذكرنا ما وجدنا من ذلك بشيء من البسط في العدد الخاصّ بالشريف الرضي من مجلّة«تراثنا»التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث في قم،و هو العدد الخامس 1406 ه ص 33-39،فراجع.

طبعاته:

1-طبعه وليم بول مع ترجمته إلى الإنجليزية في أدنبرة سنة 1832 م.

ص: 443


1- راجع مجلّة:«المورد»البغدادية،العدد الخاص بالجاحظ،ص 299.

2-طبع في تبريز سنة 1259 ه.

3-طبع ضمن مجموعة:التحفة البهيّة سنة 1302 في إسلامبول، ص 107-114.

4-و طبع في طهران سنة 1304.

5-طبع في تبريز سنة 1312 ه.

6-طبع مع:الشهاب،للشيخ يحيى البحراني في إيران سنة 1322 ه.

7-طبع ضمن:التحفة البهيّة،في إسلامبول سنة 1341 ه.

8-طبع في صيدا سنة 1341 ه.

9-و طبع ضمن:الإعجاز و الإيجاز،للثعالبي بطبعاته في مصر و بيروت كما تقدّم.

626-مائة كلمة:

لأمين نخلة

،الاديب المسيحي اللبناني المشهور.

طبع في مطبعة العرفان في صيدا سنة 1349.

ما أنزل في علي

627-ما أنزل اللّه من القرآن في أمير المؤمنين:

لأبي الحسين [القزويني]

أحمد بن محمّد بن أحمد بن ميمون بن عون القزويني.

ترجم له الرافعي في التدوين 227/2 و قال:سمع المسنجر بن الصلت و الحسين بن علي الطنافسي و محمّد بن يحيى بن مندة الأصبهاني و غيرهم،روى عنه محمّد بن علي الفرضي،قال الخليل الحافظ:و حدّثني عنه أبي و جدّي،و رأيت بخطّه كتابا جمعه في ذكر ما أنزل اللّه من القرآن

ص: 444

في أمير المؤمنين علي رضى اللّه عنه.

و قال أيضا في ترجمة محمد بن علي بن هزار مرد 457/1:و حدّث أبو الحسين أحمد بن محمّد بن أحمد بن ميمون في كتاب له جمع في ما أنزل اللّه تعالى من القرآن في شأن علي بن أبي طالب رضى اللّه عنه...

628-مأتم الثقلين في شهادة علي و الحسنين:

لحسن الزمان محمّد بن قاسم علي بن ذي الفقار علي التركماني الحيدرآبادي،المولود بها و المتوفّى بها في شبابه نحو سنة 1328 ه.

ترجم له عبد الحيّ في نزهة الخواطر 107/8 و أطراه بقوله:الشيخ العالم المحدّث...أحد كبار العلماء...له مصنّفات عديدة،منها:نور العينين في فضيلة المحبوبين...و أشهر مصنّفاته:الفقه الأكبر في علوم أهل البيت الأطهر...

مخطوطة منه في مكتبة جامعة علي كره بالهند.

و طبع في حيدرآباد الهند.

629-ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام:

لأبي الفرج الأصفهاني

،علي بن الحسين،المولود في أصفهان سنة 284 ه،و المتوفّى ببغداد سنة 356 ه.

راجع عن حياته مقدّمة كتابيه:الأغاني،و مقاتل الطالبيّين،و أمّا كتابه هذا فقد ذكره له الشيخ الطوسي في الفهرست برقم 896،و رواه عن أحمد ابن عبدون عنه.

و جاء اسم الكتاب في بعض مخطوطات«الفهرست»و في:معالم العلماء،لابن شهرآشوب رقم 986 كتاب:التنزيل في أمير المؤمنين عليه السّلام.

ص: 445

630-ما نزل من القرآن في علي:

اشارة

للحسين بن الحكم بن مسلم الحبري

،أبي عبد اللّه الكوفي،المتوفّى سنة 286 ه.

ترجم له ابن شهرآشوب-المتوفّى سنة 588 ه-في معالم العلماء برقم 1015،و قال:له كتاب:ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام،كما و ذكر له برقم 224 كتاب:المسند،أو المستند.

ضبطه ابن ماكولا في الإكمال 41/3،فقال:أمّا الحبري،بكسر الحاء المهملة و فتح الباء المعجمة بواحدة و بالراء فهو...و الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري الكوفي،يروي عن إسماعيل بن أبان و أبي حفص الأعشى...

و في أنساب السمعاني 44/4 نحوه حرفيا تقريبا! و هو ثقة،وثّقه الدار قطني في:سؤالات الحاكم النيسابوري عنه ص 114 فقال:الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري،ثقة.

مخطوطاته:

1-مخطوطة في طشقند بالاتّحاد السوفيتي،سمّيت بالتنزيل أو تنزيل الآيات،جاء في نهايتها:آخر التنزيل جمع الحبري،...هذه النسخة نقلت من الخزانة الشريفة المستنصرية من نسخة بخطّ ابن هلال الكاتب المعروف بابن البوّاب رحمه اللّه.

فرغ من نسخها العبد الفقير إلى اللّه محمّد بن الحسن ابن النعائم، يوم السادس من شوّال سنة 661.

و عليها ختم فيها رقم الكتاب 3216،و كتب فيه:بوخارا دولت كوتو

ص: 446

بخانه سننك انبار يدن تالندي أي:اخذ من مخزن مكتبة بخارى الحكومية.

و هي من وقف خواجه بارسا محمّد بن محمّد بن محمود الحافظ البخاري،المتوفّى سنة 865 ه،و عليها ختمه،و قد ظفر بها زميلنا الباحث الدكتور حسين علي محفوظ الكاظمي،استاذ كلّية الآداب في جامعة بغداد عند سفرته إلى الاتّحاد السوفيتي،وجدها في المجمع العلمي الاوزبكي في طشقند،ضمن المجموعة رقم 2988،فصوّر عليها بالميكروفيلم و صوّرت عليه نسخة لنفسي،و هي بخطّ نسخ و ثلث جميل جيّد خشن.

2-نسخة بخطّ ياقوت أو مكتوب عليها بخطّ نسخ جميل رائع،جاء في نهايتها:آخر ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام، جمع الحبري،كتبه الفقير إلى رحمة ربّه الغني ياقوت المستعصمي بالخزانة المستنصرية...في تاسع شهر رمضان سنة ست و...عمائة (1).

و هذه النسخة في مكتبة مجلس الأعيان الإيراني السابق(سنا)برقم 401،ذكرت في فهرسها.

طبعاته:

1-نشره لأوّل مرّة زميلنا العلاّمة الجليل السيّد أحمد الحسيني الاشكوري،فطبعه في قم 1395 ه،باسم:ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام.

2-و نشر مرّة ثانية في بيروت بتحقيق زميلنا الباحث المحقّق السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي،و صدر من منشورات مؤسسة آل البيت-عليهم السّلام- لإحياء التراث/فرع بيروت سنة 1408 1987،باسم:تفسير الحبري!

ص: 447


1- راجع للتأكّد من تاريخ النسخة ما كتبه العلاّمة الجلالي في مقدّمة«تفسير الحبري» ص 173-178.

مع مقدّمة ضافية و دراسة شاملة عن الكتاب و مؤلّفه و استدراكات و تخريجات و فهارس فنيّة.

631-ما نزل من القرآن في علي(عليه السلام):

للمرزباني

،أبي عبيد اللّه محمد بن عمران بن موسى بن عبيد، الخراساني الأصل،البغدادي(297-384 ه).

له ترجمة في معالم العلماء،لابن شهرآشوب رقم 786،و أمل الآمل 292/2،و روضات الجنّات 338/7،و تأسيس الشيعة الكرام لجميع فنون الإسلام،للسيّد الصدر ص 94 و 168 و 249-252،و الكنى و الألقاب،للمحدّث القمي 177/3،و القرن الرابع من طبقات أعلام الشيعة،لشيخنا صاحب الذريعة رحمه اللّه ص 294،و الذريعة 29/19،و مقدّمة تفسير الحبري،تحقيق الاستاذ الباحث السيّد محمّد رضا الحسيني الجلالي ص 82 و 149،و أعيان الشيعة 33/10، و معجم رجال الحديث،لسيّدنا الاستاذ الإمام الخوئي دام ظلّه الوارف 83/17.

و كلّ هذه المصادر ذكرت له كتابه هذا:ما نزل من القرآن في علي عليه السّلام.

و ممّن روى عنه من أصحابنا:الشيخ الأجلّ المفيد،و تلميذاه الشريفان الرضي و المرتضى علم الهدى قدّس اللّه أرواحهم.

و يظهر أنّ آباءه كانوا وجهاء و شخصيات بارزة،قال عنه القفطي:من بيت رئاسة و نفاسة.فقد اورد في معجم الشعراء-ص 462-قصيدة للشنوفي يمدح أباه أبا علي عمران بن موسى-والد المرزباني-جاء فيها:

سليل ذرى العلياء موسى فجوده*كبحر أتى العافين تجري متاعبه تقيّل من موسى و آبائه الندى*و بالسلف الأمجاد حلّت ضرائبه أعزّ كان الجود غيث بكفّه*أنامله للمعتفين سحائبه

ص: 448

و كان هو موسرا،فقد حكي عنه:كان في داري خمسون ما بين لحاف و دوّاج معدّة لأهل العلم الّذين يبيتون عندي.

قال الصيمري:و أكثر أهل الأدب الّذين روى عنهم سمع منهم في داره (1)و كانت داره مجمع الفضلاء (2).

و كان وجيها معظّما،قال القفطي:من بيت رئاسة و نفاسة...مقدّم في الدول و عند أهل العلم...و كان عضد الدولة فنا خسرو ابن بويه-على كبره و تعظّمه-يجتاز بباب أبي عبيد اللّه[المرزباني]فيقف بالباب حتى يخرج إليه أبو عبيد اللّه فيسلّم عليه و يسأله عن حاله!... (3).

و قد أثرى المكتبة العربية بمصنّفات كبار غزيرة المادّة،و احتفظ لنا بالشيء الكثير من الموادّ الأدبية و أخبار الأدباء و الشعراء و أشعارهم،جاهليّين و إسلاميّين،و له كتاب:شعراء الشيعة (4)و قد سرد النديم في:الفهرست، أسماء مصنّفاته من ص 146-149 من طبعة إيران المحقّقة الكبيرة الحجم، و كذا القفطي عدّد مؤلفاته في إنباه الرواة 182/3-184،و ياقوت 50/7-52.

و لم يطبع من مؤلّفاته الكثيرة سوى:مجلّد من معجم الشعراء، و الموشّح،و أخبار السيد الحميري،طبع في النجف الأشرف بتحقيق الاستاذ الشيخ محمّد هادي الأميني حفظه اللّه.

632-ما نزل من القرآن في علي: للحافظ أبي نعيم الأصفهاني

أو:المنتزع من القرآن العزيز في مناقب مولانا أمير المؤمنين(عليه السّلام).

ص: 449


1- تاريخ بغداد 136/3،أنساب السمعاني المهزباني،معجم الأدباء 50/7،و الدوّاج بضمّ الدال و تشديد الواو و تخفيفه:فراش النوم.
2- الوافي بالوفيات-للصفدي-236/4.
3- القفطي في إنباه الرواة 80/3-81.
4- الوافي بالوفيات 237/4.

للحافظ أبي نعيم،أحمد بن عبد اللّه بن إسحاق بن موسى بن مهران الأصفهاني(336-430 ه).

راجع عن حياته سير أعلام النبلاء 453/17 و ما ذكر بهامشه من المصادر.

و كتابه هذا ذكره له الحافظ ابن شهرآشوب المازندراني،المتوفّى سنة 588 ه،في كتاب:معالم العلماء ص 25 رقم 123،و كذا معاصره الحافظ ابن البطريق الأسدي الحلّي،المتوفّى نحو سنة 600 ه،فقد روى عن الكتاب في أول كتابه:المستدرك المختار (1)و في كتابه الآخر:خصائص الوحي المبين،و سمّاه في ص 23:المنتزع من القرآن العزيز في ما ورد في مناقب مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السّلام).

ثمّ رواه عن مؤلّفه أبي نعيم بثلاثة طرق،فقال:

أخبرنا به الشيخ العدل الحافظ أبو البركات علي بن الحسين بن علي ابن الحسن بن عمّار المحدّث الموصلي،في رجب من سنة 595،عن الشيخ أبي محمّد عبد اللّه بن علي بن عبد اللّه بن عمر،المعروف بابن سويدة التكريتي المحدّث،عن الشيخ الحافظ أبي البركات عبد الوهّاب بن المبارك ابن أحمد بن الحسن الأنماطي،عن أبي علي الحسن بن أحمد بن الحسنق!

ص: 450


1- المستدرك المختار في مناقب وصي المختار،لابن بطريق الأسدي الحلّي، المتوفّى سنة 600 أو 606 ه،استدرك فيه ما فاته من مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام في كتابه الذي سمّاه:عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار. قال شيخنا الطهراني رحمه اللّه في الذريعة 5/21:«أخرج فيه قريبا من ستّمائة حديث من كتب العامة...و عند السماوي نسخة عتيقة...». أقول:و نسخة المغفور له العلاّمة السماوي رحمه اللّه قد انتقلت من بعده إلى مكتبة آية اللّه الحكيم العامة في النجف الأشرف،و اللّه أعلم بمصير الإسلام و تراثه و مقدّساته في العراق!

الحدّاد الأصفهاني،عن الحافظ أبي نعيم...

و من طريق آخر:

أخبرنا به الشيخ محمّد بن أحمد بن عبيد الموصلي،عن الشيخ إسماعيل بن علي بن عبيد المحدّث الموصلي،عن أبي الفضل بن ناصر، عن أبي علي الحسن بن أحمد الحدّاد الأصفهاني،عن أبي نعيم...

و من طريق آخر:

أخبرنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمّد بن علي بن شهرآشوب السروي المازندراني،عن أبي علي الحسن بن أحمد الحدّاد الأصفهاني،عن الحافظ أبي نعيم...

و قد روى ابن بطريق في كتاب:الخصائص من كتاب ما نزل من القرآن في علي،لأبي نعيم،نحو ثمانين حديثا،فاغتنمها زميلنا العلاّمة الباحث الشيخ محمّد باقر المحمودي حفظه اللّه،فاستخرج هذه الثمانين حديثا و سمّاها باسم:النور المشتعل من كتاب ما نزل في علي عليه السّلام،لأبي نعيم الاصفهاني، و صدر الكتاب من مطبوعات وزارة الإرشاد في طهران سنة 1406 ه.

كما أنّ العلاّمة المحمودي حقّق أيضا كتاب:خصائص الوحي المبين فيما نزل في أمير المؤمنين عليه السّلام،لابن بطريق،و صدر أيضا في طهران من مطبوعات وزارة الإرشاد في عام 1406 ه،و كان قد طبع في إيران طبعة حجرية في عام 1311 ه،و نحن بعد بأمل أن يوجد كتاب أبي نعيم فيطبع بكامله.

633-ما نزل من القرآن في علي عليه السلام:

لأبي بكر محمّد بن مؤمن الشيرازي.

ص: 451

استخرجه من اثني عشر تفسيرا:تفسير يعقوب بن سفيان،و ابن جريج،و مقاتل،و وكيع بن الجرّاح،و يوسف القطّان،و قتادة،و أبي عبيدة، و علي بن حرب الطائي،و السدّي،و مجاهد،و مقاتل بن حيّان،و أبي صالح (1).

و هناك بعض الخلاف في اسمه،ففي بعض المصادر:محمّد مؤمن، و في بعضها محمّد بن عبد المؤمن،و في بعضها محمّد بن موسى و أكثر ما جاء اسمه محمّد بن مؤمن.

و نسبه السيّد ابن طاوس في:اليقين،في الباب 151 نيشابوريا، و في 153 و بقيّة المصادر وصف بالشيرازي،و لعلّه شيرازي الأصل كان يسكن نيشابور.

و هناك خلاف في اسم كتابه،فقد ترجم له الشيخ منتجب الدين ابن بابويه الرازي في:الفهرست،برقم 393،و ابن شهرآشوب في:معالم العلماء،رقم 784،و لم نجد له ترجمة سوى عند هذين،و كلاهما سمّى كتابه:نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين عليه السّلام،و كذلك الشيخ عبد الجليل الرازي في كتاب النقض،ص 212،عبّر عنه بكتاب:نزول القرآن في شأن أمير المؤمنين عليه السّلام،و لذلك نكرّر اسمه في حرف النون أيضا.

و لكنّ ابن شهرآشوب نفسه ذكره في مقدّمة كتابه:مناقب آل أبي طالب،باسم:ما نزل من القرآن في علي.

و ذكره السيّد ابن طاوس-قدّس اللّه نفسه-في كتاب:اليقين،في البابين 151 و 152 باسم:تفسير الحافظ محمّد بن مؤمن و قال في كتاب:

الطرائف ص 80 و ص 93:و روى هذا الحديث الحافظ عندهم محمّد بن.

ص: 452


1- شواهد التنزيل 374/2 رقم 1159 من الطبعة الاولى،بيروت سنة 1393 ه.

موسى في كتابه الذي استخرجه من التفاسير الاثني عشر...

و هناك خلاف في مذهبه أيضا،فقد عدّه الشيخ عبد الجليل القزويني الرازي في كتاب:النقض،الذي ألّفه سنة 552 ه في ص 212 في عداد أعلام الشيعة و كبار مفسّريها،و كذلك معاصره الشيخ منتجب الدين ترجم له في:فهرست أسماء علماء الشيعة و مصنّفيهم رقم 393،و قال:ثقة عين،مصنّف كتاب نزول القرآن...أخبرنا به السيّد أبو البركات المشهدي -رحمه اللّه-عنه (1).

و لكنّ معاصرهما ابن شهرآشوب السروي،المتوفّى سنة 588، ترجم له في:معالم العلماء،و عدّه كرّاميا (2)و كذلك في كتابه مناقب آل أبي طالب 11/1 عدّ«ما نزل من القرآن»هذا من مصادر كتابه من مؤلّفات العامة، فابن شهرآشوب يراه عامّيا حنبليا كرّاميا.و كذلك السيّد ابن طاوس-رحمه اللّه- يعدّه في كتاب:الطرائف من علماء العامة (3).

و أظنّه هجر و أهمل،و لم نجد له ترجمة في شيء من كتب القوم لكرّاميّته،شأنه شأن سائر الكرّامية،و هذا يؤيّد كونه نيشابوريا.

و هناك اضطراب في عصره،فبينما نرى أنّ الحاكم الحسكاني- المتوفّى حدود سنة 470 ه-و الذي بدأ بتحمل الحديث منذ عام 390 ه يروي في:شواهد التنزيل،عن ابن مؤمن مباشرة،كما في الرقم 81، و بواسطة علي بن الحسين النسائي الإمامي كما في الرقم 1159،و ربّما يروي عن السيّد عقيل،عن علي بن الحسين الإمامي عنه،إن كان محمّد6.

ص: 453


1- السيّد أبو البركات محمّد بن إسماعيل المشهدي،رقم 387.
2- معالم العلماء-طبعة النجف الأشرف-:رقم 784.
3- كتاب الطرائف-طبعة مطبعة الخيّام في قم سنة 1400 ه-:80 و 93 و 96.

ابن عبيد اللّه أو محمّد بن عبد اللّه الذي يروي عنه الحسكاني بهذا الإسناد هو ابن مؤمن هذا،فيكون ابن مؤمن من أعلام القرن الرابع أو أدرك مطلع القرن الخامس.

و من ناحية أخرى نرى الحافظ ابن شهرآشوب المازندراني،المولود سنة 488 ه يروي عن ابن مؤمن بالإجازة منه بكلّ صراحة،فقد قال في كتابه:مناقب آل أبي طالب 11/1:و أجاز لي أبو بكر محمّد بن مؤمن الشيرازي رواية كتاب ما نزل من القرآن في علي...

فهل أنّ ابن مؤمن عاش من القرن الرابع إلى القرن السادس،أو أنّهما اثنان؟

634-ما نزل من القرآن في علي: للمظفر بن أبي بكر الآقسرائي المسكن

لأبي الفضائل و أبي المحامد المظفر بن أبي بكر أحمد بن محمّد بن المختار الحنفي،الرازي المولد،الآقسرائي المسكن،المتوفّى سنة 631 ه.

له كتاب:بذل الحبا في آل العباء،تقدّم في حرف الباء،و له كتاب:

حجج القرآن،مطبوع بالقاهرة.

ترجم له الداودي في طبقات المفسّرين 86/1 و وصفه بالفقيه الرازي الحنفي الصوفي المفسّر،قال:قال القرشي:قدم دمشق و كان يفسر القرآن على المنبر بجامعها،ثمّ رحل منها متوجّها إلى بلاد الروم و تولّى بها القضاء و التدريس،و سمع الحديث الكثير...

رأيت منه مخطوطة في مكتبة لاله لي،ضمن المجموعة رقم 3739، في المكتبة السليمانية في إسلامبول،و المجموعة كلّها رسائل هذا المؤلّف، كتبها نصر اللّه بن محمّد القصري في سنة 738 ه،و هذا الكتاب يبدأ في

ص: 454

المجموعة بالورقة 21 ب،و نسخت عليها نسخة بيدي في رحلتي إلى تركيا عام 1397 ه،ضمن مجموعة نتائج الأسفار.

و في المجموعة ارجوزة للمؤلّف يشير فيها إلى ترجمة نفسه بقوله:

و أحمد الرحمن و اسمي أحمد*و والدي محمّد و سيّد و جدّي المظفّر المعظّم*و بعده المختار جدّي الأقدم و مولدي الرّيّ و نعم المولد*يخرج منه المؤمن الموحّد فرغت منها في ربيع الأول*و الحمد للّه العليّ الأعدل بآقسرا في أشهر منتميه*إلى ثلاثين مع الستّمائة و هناك مصنّفات اخرى في:ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السّلام، لها أسماء خاصة،تقدّم منها في حرف الشين:شواهد التنزيل لقواعد التفضيل،للحاكم الحسكاني،و في حرف التاء:تنبيه الغافلين في فضائل الطالبيّين،للحاكم الجشمي.

و أمّا مؤلّفات أصحابنا بهذا الصدد فهي كثيرة خارجة عن شرطنا، مبثوثة طيّ موسوعة:الذريعة إلى تصانيف الشيعة.

635-ما نزل من القرآن في علي:

للجلودي

ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء رقم 547.

636-المبكيات:

في أخبار الشهداء بالطفّ.

لنصير الدين عبيد اللّه بن جلال الدين الحسيني الهندي البرهان بوري،

ص: 455

المتوفّى بالمدينة المنوّرة في 15 محرم سنة 1293 ه.

ترجم له عبد الحيّ في نزهة الخواطر 516/7،و أطراه بقوله:أحد العلماء المبرّزين في الفقه و الاصول،ولد و نشأ ببلدة برهان بور،و قرأ العلم على والده و على غيره من الأساتذة ثمّ تصدّر للتدريس،و له مصنّفات كثيرة...».

أقول:و ممّا ذكر من مصنّفاته:ساطع الأنوار من كلام سيّد الأبرار، و تنبيه الأغبياء في فضائل سيّد الأصفياء،و هذا يأتي في المستدرك،و هل من مزيد في جواز اللعن على يزيد،لعنه اللّه و لعن من مهّد له و مكّنه، و ذكر له المبكيات كما ذكرنا.

637-المحبّة لأهل البيت:

لنوري الاسكداري،و هو الشيخ محمّد بن عثمان الرومي الرفاعي، المتوفّى سنة 1273 ه.

ترجم له إسماعيل باشا في هديّة العارفين 375/2-376،و كحّالة في معجم المؤلّفين 280/10،و ذكر كتبه و منها هذا الكتاب.

638-محنة أمير المؤمنين:

لابن خالويه.

سزكين 2/2 ص 292 بالهامش.

مختصر

639-مختصر الأربعين في مناقب أهل البيت الطاهرين:

تخريج الشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم الشيرازي ثمّ البغدادي،

ص: 456

المولود ببغداد سنة 529 ه،و المتوفّى بها سنة 585 ه.

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 239/21،و قال:و كان ذا رحلة واسعة و معرفة جيّدة و صدق و إتقان،وثّقه ابن الدبيثي...و قد أجاد تأليف الأربعين،و هو في مجلّد...

نقل عنه السيّد ابن طاوس-المتوفّى سنة 664 ه-في كتبه،منها في كتاب:اليقين ص 492،باب 199.

640-مختصر البيان في نسب آل عدنان:

لأبي العبّاس أحمد بن أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد بن محمّد فتحا بن عبد اللّه بن يحيى بن جزي الكلبي الأندلسي الغرناطي الجزيري.

اختصره من كتاب عبد اللّه بن عيسى بن محمّد بن خلدون التونسي.

أوله:الحمد للّه المنفرد في الذات و الصفات و الأفعال...

نسخة في خزانة الرباط بالمغرب،ضمن المجموع 1093.D فرغ منه في شهر صفر عام 1175 ه،ذكرت في فهرسها /2ق 2 ص 161 رقم 2168.

نسخة أخرى منه فيها أيضا،ضمن المجموع رقم 1428.D.

نسخة أخرى فيها،ضمن المجموع رقم 1133.D.

641-مختصر شواهد التنزيل:

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل،في الآيات النازلة في أمير المؤمنين و أهل البيت عليهم السّلام للحاكم الحسكاني الحنفي،من أعلام القرن الخامس، و قد تقدّم في حرف الشين.

ص: 457

و مختصره هذا لإسماعيل بن حسين بن حسن بن هادي جغمان اليمني الخولاتي الصنعاني(1212-1256 ه).

نيل الوطر 270/1،معجم المؤلّفين 265/2.

نسخة منه ضمن مجموعة من مؤلّفات جغمان في المتحف البريطاني،رقم 523898.

642-المختصر في نسب آل البشر صلّى اللّه عليه و آله:

لأبي الحسن علي بن محمّد بن علي،النسّابة الواسطي،الصوفي الرفاعي،المتوفّى حدود سنة 800 ه.

هديّة العارفين 726/1.

643-مختصر القول المختصر في علامات المهدي المنتظر:

الأصل لابن حجر الهيتمي،و قد تقدّم.

و هذا المختصر لحفيده رضي الدين بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمّد بن حجر الهيتمي السعدي المصري الشافعي(1010-1071 ه).

هديّة العارفين 369/1.

مدائح

644-مدائح أهل البيت عليهم السلام:

لابن اللعيبة،و هو فخر الكتّاب أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الجويني البغدادي ثمّ القاهري،المتوفّى بها سنة 586 ه.

ترجم له ياقوت في معجم الأدباء 43/9 و في طبعة 156/3،و ابن خلّكان في وفيات الأعيان 131/2،و ابن الفوطي في تلخيص مجمع

ص: 458

الآداب 143/3(فخر الكتّاب)،و المنذري في التكملة:رقم 34،و الذهبي في سير أعلام النبلاء 233/21،و الصفدي في الوافي بالوفيات 127/12، و قال:صاحب الخطّ المليح،كان أديبا فاضلا،ذكره العماد في الخريدة...

يقال:إنّه كتب مائتين و ثلاثين ختمة و ربعة،و له:حيل الملوك،و مدائح أهل البيت...

645-المدائح الحسينية:

للاستاذ المصري أحمد خيري،و هو الأديب الشاعر الكاتب أحمد خيري بن أحمد خيري باشا بن يوسف الحنفي المصري،المولود بالقاهرة سنة 1324،و المتوفّى بها سنة 1387 ه.

و كتابه هذا مطبوع في مصر،و له كتاب:القول الجليّ في أفضلية علي عليه السّلام.

له ترجمة في أعلام الزركلي 122/1-123،و في مقدّمة كتابه:

الارجوزة اللطيفة،المطبوع ببغداد.

و المدائح الحسينية طبع في مطبعة الاعتماد بالقاهرة سنة 1371، و هي 16 قصيدة في الحسين عليه السّلام و ثلاثة في أخته السيّدة زينب،بدأ بنظمها حوليا من سنة 1360 كل سنة قصيدة،نشر عنها الطريحي في مجلة الموسم الدمشقية العدد 13 ص 349 و اورد مطالع القصائد.

مرآة

646-مرآة الفكر في المهدي المنتظر:

للشيخ مرعي بن يوسف الكرمي المقدسي الحنبلي،المتوفّى سنة 1033 ه.

و تقدّم له في حرف الفاء:فرائد فوائد الفكر في المهدي المنتظر.

ص: 459

إيضاح المكنون 462/2.

647-مرآة المؤمنين و تنبيه الغافلين في مناقب أهل بيت سيّد المرسلين:

للمولوي،وليّ اللّه بن حبيب اللّه بن محبّ اللّه الأنصاري الهندي اللكهنوي حدود 1188-1270 ه.

له ترجمة في نزهة الخواطر 542/7 جاء فيها:أحد الأساتذة المشهورين...و بذل جهده في التدريس حتى انتهت إليه الرئاسة العلمية بمدينة لكنهو...ثمّ عدّد مؤلفاته و ذكر منها هذا الكتاب،و ذكر أنّه مات عاشر صفر سنة 1270 عن ثمان و ثمانين سنة.

نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند،و عنها مصوّرة في مكتبة المرعشي بقم.

نسخة في مكتبة أمير المؤمنين العامة في النجف الأشرف.

[و نسخة في]مكتبة دار التبليغ في قم.

و ذكر للمؤلّف في مرآة التصانيف ص 235،عن تاريخ أدبيات 389/2 كتابا باسم:تنبيه الغافلين في مناقب آل سيد المرسلين،و أظنّه هو هذا الكتاب و ليس كتابا آخر؟

648-المراتب:

في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام.

لأبي القاسم إسماعيل بن أحمد بن محفوظ البستي المعتزلي، المتوفّى حدود سنة 420 ه.

أوله:الحمد للّه الواحد القديم المستعان الكافي و صلّى اللّه على

ص: 460

محمّد خاتم النبيين و على ذريته الطاهرين،قد جرى ذكر فضائل أمير المؤمنين علي عليه السّلام فذكرت أنه لا يذكر للمشايخ فضيلة إلاّ و هي فيه أو هو فيها أقدم من غيره،و له فضائل تفرّد بها تزيد على مائة،فتعجّب من ذلك قوم لا علم لهم بمحله ففكرت فيه،فزاد ما تفرد به مما روى على مائتين، فلمّا ذكرت لهم هذا قويت دواعيهم في مسألتي إملاء ذلك...

نزح من الريّ إلى آمل طبرستان عند فتنة النواصب و الشيعة بالريّ في نيف و أربعمائة.

ترجم له ابن المرتضى في أصحاب قاضي القضاة(القاضي عبد الجبّار)من طبقات المعتزلة ص 117،قال:و منهم أبو القاسم إسماعيل بن أحمد،أخذ عن القاضي،و له كتب جيّدة،و كان جدلا حاذقا و يميل إلى مذهب الزيدية،و ناظر الباقلاّني فقطعه،لأنّ قاضي القضاة ترفّع عن مكالمته! و ترجم له كحّالة في معجم المؤلّفين 279/2 نقلا عن تراجم الرجال،للجنداري،و سمّاه:إسماعيل بن علي بن أحمد البستي،و قال:

متكلّم فقيه،توفّى حدود سنة 420،له من المؤلفات في علم الكلام:

الموجز،الإكفار،و التفسير.

و ترجم له ابن شهرآشوب،المتوفّى سنة 588 ه،في:معالم العلماء، رقم 951 و ذكر له كتابه المراتب،و برقم 990 و ذكر له كتاب الدرجات، و في كلا الموردين نسبه زيديّا.

و له ترجمة في مطلع البدور.

و حكى السيّد ابن طاوس رحمه اللّه،المتوفّى سنة 664 ه،في كتاب:

اليقين،ص 314 عن كتاب:فضائل علي بن أبي طالب و مراتب أمير

ص: 461

المؤمنين عليه السّلام،و قال في ص 315 بعد ما نقل حديثين عن كتاب المراتب:

وجدت في آخر النسخة التي نقلت منها هذين الحديثين ما هذا لفظه:

عن كتاب(مراتب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام)من إملاء الشيخ الإمام أبي القاسم إسماعيل بن أحمد البستي رحمه اللّه،انتسخ هذه النسخة من نسخة مصحّحة طالعها الكبار من العلماء،و تلك النسخة موضوعة في دار الكتب التي بناها في المسجد الجامع العتيق بهمدان الصدر السعيد الكبير ضياء الدين أبو محمّد عبد الملك بن محمد.

نسخة في المكتبة الآصفية في حيدرآباد بالهند،كتبت سنة 1188 ه، عن نسخة بخطّ حنظلة بن الحسن بن سبعان،كتبها في القاهرة في محرم سنة 618 ه.

نسخة في المكتبة الناصرية،و هي مكتبة آل صاحب العبقات في لكهنو بالهند.

نسخة في مكتبة ندوة العلماء في لكهنو،أيضا.

649-مراثي الحسين عليه السلام:

لابن الأعرابي،و هو أبو عبد اللّه محمّد بن زياد،مولى بني هاشم (150-230 هجريّة).

له ترجمة في فهرس النديم ص 75،و تاريخ بغداد 282/5،و معجم الأدباء 189/18-196،و إنباه الرواة 128/3،و قال:و كان ناسبا نحويا، كثير السماع،راوية لأشعار القبائل،كثير الحفظ...

و ذكره أبو منصور الأزهري في كتابه فقال:و كان رجلا صالحا ورعا زاهدا صدوقا...

ص: 462

و ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 79/3 و حكى عن ثعلب قوله:و كان يسأل و يقرأ عليه فيجيب من غير كتاب،و لزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قطّ،و لقد أملى على الناس ما يحمل على أجمال، و لم ير أحد في علم الشعر أغزر منه...

ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 293/20 و قال:إنّ منها مخطوطة في المكتبة الخديوية(دار الكتب المصرية)و غيرها.

و طبعها وليام ريط الإنجليزي مع مقدّمة و ملاحظات.

650-مزيل اللبس عن حديث ردّ الشمس:

اشارة

لشمس الدين الدمشقي،و هو أبو عبد اللّه محمّد بن يوسف بن علي ابن يوسف الصالحي،نزيل القاهرة،المتوفّى بها سنة 942 ه،تلميذ السيوطي.

ترجم له العماد في شذرات الذهب 250/8،و فيه:و كان عالما صالحا مفنّنا في العلوم،و ألّف السيرة النبوية المشهورة التي جمعها من ألف كتاب...ثمّ عدّد مصنفاته و ذكر منها هذا الكتاب،و لكنّه و هم في اسمه فذكره باسم:كشف اللبس في ردّ الشمس!،و هذا اسم كتاب شيخه السيوطي في حديث ردّ الشمس كما تقدّم في حرف الكاف،و أمّا تلميذه الدمشقي فاسم كتابه:مزيل اللبس،كما ذكرنا،فقد أحال إليه المؤلّف في كتابه:سبل الهدى و الرشاد في هدي خير العباد (1).

ص: 463


1- المعروف بالسيرة الشامية،و قد طبع مؤخّرا بالقاهرة في عدّة أجزاء كبار،و قد رأيت عدّة نسخ مخطوطة منه قبل طبعه في مكتبات تركيا،و قد أحال إلى كتابه هذا

و قد ذكره له برهان الدين الكوراني المدني في كتاب:الأمم لإيقاظ الهمم ص 63.

أوله:الحمد للّه الذي أيّد رسوله محمّدا بالآيات الباهرات و المعجزات العظام...

مخطوطاته:

1-نسخة كتبت في عهد المؤلّف،كتبها موسى بن عبد القادر السنبلاني الأزهري سنة 908 ه،و هي من كتب المدرسة الإسلامية بالموصل في مكتبة الأوقاف العامة بالموصل،ضمن المجموعة 20/5،كما في فهرسها 82/2.

2-نسخة في مكتبة لاله لي،بآخر المجموعة رقم 3651 بالمكتبة السليمانية في اسلامبول،كتبها علي بن محمد الملاّح،و فرغ منها مستهل ربيع الثاني سنة 1009 ه.

3-نسخة رأيتها في مكتبة الحرم المكّي في مكّة المكرّمة،رقم 496،ضمن المجموعة رقم 119/2 مجاميع،و قد كتبت عليها نسخة لنفسي.

651-مسألة في تصحيح خبر ردّ الشمس و ترغيم النواصب الشمس:

تقدّم في حرف التاء باسم:تصحيح خبر ردّ الشمس و ترغيم

ص: 464

النواصب الشمس(مسألة في...)،فراجعه هناك.

مسند

652-مسند أمير المؤمنين عليه السلام:

و أخباره في الجمل و صفّين و النهر،و فضائله،و تسمية من روى عنه من أصحابه.

لأبي يوسف يعقوب بن شيبة السدوسي المالكي البصري ثمّ البغدادي(182-262 ه).

هكذا سمّى كتابه شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي رحمه اللّه في كتاب الفهرست رقم 807،قال رحمه اللّه:يعقوب بن شيبة،عامّي المذهب،له كتاب في تفضيل الحسن و الحسين عليهما السّلام...و له كتاب مسند أمير المؤمنين عليه السّلام و أخباره...رويناه بالإسناد الأوّل عنه.

ترجم له سيّدنا الاستاذ الإمام الخوئي-دام ظلّه (1)-في معجم رجال الحديث 141/20.

حكى كلام الشيخ الطوسي،و قال دام ظلّه:أراد بالإسناد الأوّل:

جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن سماعة،عنه.

و ترجم له أبو العبّاس النجاشي رحمه اللّه في فهرسه،برقم 1218،و قال:

صنّف مسند أمير المؤمنين عليه السّلام...قرأت هذا الكتاب على أبي عمر عبد الواحد بن مهدي،قال:حدّثنا أبو بكر محمّد أحمد بن يعقوب بن شيبة،قال:حدّثنا جدّي يعقوب به.

أقول:فلعلّ ما ذكره شيخ الطائفة رحمه اللّه أسماء كتب ليعقوب بن شيبة

ص: 465


1- توفّي السيّد الخوئي قدس سرّه في سنة 1413 ه.

منها المسند،و منها أخبار الجمل و صفّين و النهر،و منها فضائله عليه السّلام،و منها تسمية من روى عنه كما يعطيه كلام ابن شهرآشوب في:معالم العلماء، ص 132،لكن ظاهر كلام الشيخ الطوسي أنّ ذلك كلّه كتاب واحد.

قال الذهبي في ترجمة المؤلّف في:سير أعلام النبلاء،و بلغني أنّه شوهد له مسند علي في خمسة أسفار...

و تقدّم له في حرف الفاء:فضائل علي عليه السّلام،كما تقدّم في حرف التاء«تفضيل الحسن و الحسين عليهما السّلام.

و من مصادر ترجمة المؤلّف عدا ما تقدّم.

تاريخ بغداد 281/14،المنتظم 43/5،سير أعلام النبلاء 476/12،تذكرة الحفّاظ 577/2،العبر 25/2،البداية و النهاية 35/11، الديباج المذهّب 363/2،شذرات الذهب 146/2،تاريخ التراث العربي لسزكين 144/1 من الأصل الألماني و 1/1 ص 278 من الترجمة العربية.

653-مسند أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب:

جمع الشيخ عفيف الدين أبي محمّد عبد الرحمن بن أبي نصر عثمان ابن القاسم بن معروف بن حبيب بن أبان التميمي الدمشقي،رئيس البلد (327-420 ه).

ترجم له ابن عساكر في تاريخ دمشق 46/10 و عدّد شيوخه و تلامذته،و حكى عن عبد العزيز الكناني أنّه قال:توفّي شيخنا أبو محمّد...يوم الأربعاء ثاني جمادى الآخرة...و دفن يوم الخميس بعد الظهر،و لم أر جنازة كانت أعظم منها!كان بين يديه جماعة من أصحاب الحديث يهلّلون و يكبّرون و يظهرون السنّة،و حضر جنازته جميع أهل البلد

ص: 466

حتّى اليهود و النصارى،و لم ألق شيخا مثله...كان يلقّب بأبي محمّد بن أبي نصر العفيف،و كان أصوله حسانا بخطوط الورّاقين المعروفين...

و ترجم له الذهبي في العبر 137/3 و أطراه كثيرا.

ذكره ابن حجر العسقلاني في مشيخته،الورقة 53،و رواه بإسناده عن مؤلّفه،و ذكر في:صلة الخلف بموصول السلف ص 354.

مخطوطة منه في دار الكتب الظاهرية في دمشق،رقم 273 حديث، بأول المجموع رقم:عام 1064،من الورقة 1-9،سمعه و كتبه من أصله محمّد بن علي ابن الصابوني سنة 605 ه،و عليها سماعات أخرى.

فهرس حديث الظاهرية ص 360،فهرس مجاميع الظاهرية 228/1، الفهرس العام لمخطوطات الظاهرية ص 54 ه،سزكين 232/1 من الأصل الألماني و 1/1 ص 482 الترجمة العربية.

و عنها مصوّرة في المكتبة المركزية لجامعة طهران،رقم الفيلم 3645،ذكرت في فهرس مصوّراتها 209/2.

و مصوّرة في مكتبة مجمع اللغة العربية بدمشق،رقم الفيلم 219.

و مصوّرة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام العامة في النجف الأشرف.

654-مسند أهل البيت(عليهم السلام):

لأبي عبد اللّه أحمد بن محمّد بن حنبل،إمام الحنابلة(164-241 ه).

نسخة منه في دار الكتب المصرية،من مخطوطات المكتبة التيمورية،كتبت في القرن السادس أو السابع.

رواية يحيى بن سعدون القرطبي-المتوفّى سنة 567 ه-عن هبة اللّه

ص: 467

ابن الحسين،عن ابن المذهّب،عن القطيعي،عن عبد اللّه بن أحمد،عن أبيه.

فيه مسند الإمام الحسن بن علي،و الإمام الحسين بن علي،و عقيل و جعفر ابني أبي طالب،و عبد اللّه بن جعفر رضي اللّه عنهم أجمعين.

كذا وصفه أحمد تيمور في فهرس مكتبته 236/2 و 323 ناسبا له إلى عبد اللّه بن أحمد! و لكنّه ليس لعبد اللّه،و إنّما هو لأبيه أحمد بن حنبل،و كلّ رواياته فيه عن أبيه إلاّ حديثا واحدا من زياداته.

و هو أيضا ليس تأليفا مستقلا،و إنّما هو قسم من مسند أحمد، مطبوع في الجزء الأوّل من مسنده،من ص 199-206،و في طبعة أحمد شاكر يقع في الجزء 1719/3-1762.

و حقّقه عبد اللّه الليثي الأنصاري على هذه المخطوطة،و إن كان هناك مخطوطة أقدم من هذه،و هي التي في دار الكتب الظاهرية،برقم 1057، كتبت سنة 509 ه،فيها مسند العشرة و أهل البيت،فإنّه كما ذكرنا من ضمن مسند أحمد،و إنّما ذكرناه هنا؛لأنّ الليثي حقّقه و نشره منسوبا إلى أحمد في بيروت سنة 1408 ه،من منشورات مؤسسة الكتب الثقافية.

655-مسند الذريّة:

للدولابي،محمّد بن أحمد بن حمّاد بن سعيد بن مسلم،أبي بشر الدولابي الأنصاري-مولاهم-الرازي الورّاق(224-310 أو 320 ه).

و له كتاب:الذرّية الطاهرة،المطبوع،و قد تقدّم في حرف الذال، فراجع ترجمته و مصادرها هناك.

ص: 468

أورد ابن حجر العسقلاني في مشيخته،الورقة 51 ب،طريقه إلى رواية كتاب الذريّة الطاهرة عن مؤلّفه،ثمّ قال:و مسند الذرّية له...

و ذكر مسند الذرّية هذا في كتاب:صلة الخلف بموصول السلف ص 361 باسم:مسند الذرّية الطاهرة.

656-مسند علي:

لإسماعيل القاضي

،و هو أبو إسحاق إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حمّاد بن زيد الأزدي-مولاهم-البصري المالكي،قاضي بغداد(199-282 ه).

ذكر في صلة الخلف بموصول السلف ص 354.

ترجم له النديم في الفهرست ص 252،و الخطيب في تاريخ بغداد 284/6،قال:و صنّف المسند و كتبا عدّة في علوم القرآن...

و له ترجمة مطوّلة في الديباج المذهّب 282/1،و ممّا ذكر له من الكتب:كتاب الصلاة على النبي صلّى اللّه عليه و آله،كتاب في الردّ على الشافعي في مسألة الخمس و غيره،كتاب الردّ على محمّد بن الحسن(تلميذ أبي حنيفة)مائتا جزء و لم يتمّ!

657-مسند علي:

للحافظ مطيّن

،أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه بن سليمان الكوفي، المتوفّى سنة 297 ه.

ذكره[المسند]الحافظ ابن حجر العسقلاني في مشيخته،الورقة 52 ب،و ذكر أنّه في 12 جزءا،ثمّ أورد إسناده إليه و رواه عن مؤلّفه.

ص: 469

و ذكر في:صلة الخلف بموصول السلف ص 354،و نقل عنه السيّد ابن طاوس في:الطرائف،و يظهر من كتاب:اليقين،للسيد ابن طاوس أنّه رحمه اللّه كان عنده هذا المسند،و قد انتخب منه أحاديث جعلها في كتاب سمّاه:ريّ الظمآن،فقد روى عنه في:اليقين ص 478 حديثا،و قال:و قد ذكرنا تفصيل المدح له و الثناء عليه في كتابنا المسمّى بريّ الظمآن،من مرويّ محمّد بن عبد اللّه بن سليمان.

و راجع الذريعة 342/11.

658-مسند علي:

للنسائي صاحب السنن

،أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني النسائي(215-303 ه).

مذكور في كشف الظنون ص 1684،و ذكره له مترجموه،و كان موجودا حتى القرن السابع،من الكتب التي استخرج رجالها و ترجم لهم في:تهذيب الكمال،من سائر مؤلّفات أصحاب الكتب الستّة فعدّ منها في تهذيب الكمال 150/1 مسند علي للنسائي،و جعل رمزها(عس)و كذلك ابن حجر في تهذيب التهذيب 7/1.

بل و بقي إلى القرن الثامن أيضا،فالذي يظهر من خلال:سير أعلام النبلاء،أنّ الكتاب كان عند الذهبي و ينقل منه فيه،و قال فيه في ترجمة النسائي 133/14:و لم يكن أحد في رأس الثلاثمائة أحفظ من النسائي، هو أحذق بالحديث و علله و رجاله من مسلم!و من أبي داود و من أبي عيسى[الترمذي]...إلاّ أنّ فيه قليل تشيّع و انحراف عن خصوم الإمام علي كمعاوية و عمرو،و اللّه يسامحه!!

ص: 470

و قد صنّف مسند عليّ و كتابا حافلا في الكنى،و أمّا كتاب(خصائص علي)فهو داخل في سننه الكبير...

أقول:و قد تقدّم كتاب:خصائص علي عليه السّلام،مع ترجمة المؤلّف [النسائي]بشيء من البسط في حرف الخاء،فلا نعيد.

659-مسند علي:

لابن صاعد

،يحيى بن محمّد صاعد أبو محمّد الهاشمي البغدادي مولى أبي جعفر المنصور(228-318 ه).

ترجم له النديم في الفهرست ص 288 و ذكر بعض مؤلّفاته.

و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 501/14،و قال:محدّث العراق...رحّال جوّال،عالم بالعلل و الرجال.

و حكى الذهبي في سير أعلام النبلاء أيضا في ترجمة ابن عقدة 349/15 عن الجعابي أنّه قال:دخل ابن عقدة بغداد ثلاث دفعات...

و دخل الثانية في حياة ابن منيع فطلب مني شيئا من حديث ابن صاعد، فسألته فدفع إليّ(مسند علي)فتعجّبت من ذلك...و حملته إلى ابن عقدة فنظر فيه ثمّ ردّه عليّ...

و ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء أيضا في ترجمة ابن أبي داود 226/13 نفرته من ابن صاعد،و ذكره بسوء و اتّهامه بالكذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله!.

660-مسند علي:

للسيوطي

،جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن

ص: 471

محمّد الشافعي المصري(849-911 ه).

و هو ما أدرجه السيوطي في قسم الأفعال من:جمع الجوامع،و هو القسم المرتّب على مسانيد الصحابة،بادئا بالخلفاء الأربعة ثمّ بقيّة العشرة ثمّ بقيّة الصحابة على الحروف.

فهذا هو ما أدرجه السيوطي في مسند أمير المؤمنين عليه السّلام في جمع الجوامع،استلّه الحافظ عزيز بيك الحنفي-المتصوّف الهندي الحيدرآبادي المعاصر،مدير لجنة أنوار المعارف في حيدرآباد بالهند-من جمع الجوامع،و حقّقه على النسخ القديمة بالمكتبة السعيدية و غيرها،علّق عليه و خرّجه على كنز العمّال،و غيره،و نشر الجزء الأوّل منه بالمطبعة العزيزية في سلسلة(من إحياء التراث الإسلامي)في حيدرآباد سنة 1405،و هذا الجزء يضمّ 1390 حديثا،و كتب في آخره:و يليه الجزء الثاني إن شاء اللّه.

و تقدّم التعريف بالسيوطي و موجز من حياته عند ذكر كتابه:العرف الوردي،في حرف العين.

و يأتي:مسند فاطمة عليها السّلام،له أيضا.

661-مسند فاطمة:

لابن شاهين

،أبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان الخراساني المروروذي البغدادي(297-385 ه).

له ترجمة في تاريخ بغداد 265/11،و سير أعلام النبلاء 431/16 و المصادر المذكورة بهامشه.

ذكر في:صلة الخلف بموصول السلف ص 360،و له:فضائل فاطمة عليها السّلام، مطبوع،تقدّم في حرف الفاء.

ص: 472

662-مسند فاطمة الزهراء رضي اللّه عنها:

للسيوطي

،جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمّد الشافعي المصري(849-911 ه).

نشره الحافظ عزيز بيك-المعاصر-مدير لجنة أنوار المعارف في حيدرآباد بالهند سنة 1406 ه.

قال في مقدّمة الطبع:و هذا من فضل اللّه علينا أنّ نسخة من هذا الكتاب النادرة قد ظفرناها ببلدتنا حيدرآباد،المشتملة على مائة و عشر صفحات،و وجدت هذه النسخة بخطّ جليّ في تقطيع كبير،كلّ صفحة منها 15 سطرا،و تاريخ نسخها غير موجود،و مكتوب في آخر الكتاب أنّه قوبل كلّها مع الاصل.

و الذي يظهر لي أنّ الكتاب مجموع ممّا أورده السيوطي في:جمع الجوامع،في مسند فاطمة عليها السّلام،من قسم الأفعال و ما هو مدرج في سائر مواضع الكتاب-بقسميه الأقوال و الأفعال-فبلغ ذلك 282 حديثا،على أنّ ما في مسندها في جمع الجوامع 752/2-753 لا يتجاوز بضعة عشر حديثا،فهذا المجموع المطبوع إمّا من عمل السيوطي نفسه،أو جمعه غيره من مرويّاته.

تقدّم للسيوطي في حرف العين:العرف الوردي،مع شيء من ترجمته.

663-مسند موسى بن جعفر(عليهما السلام):

اشارة

و هو الإمام أبو الحسن و أبو إبراهيم،موسى الكاظم بن جعفر الصادق

ص: 473

ابن محمّد الباقر بن علي بن الحسين زين العابدين بن سيّد الشهداء الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السّلام.الذي سجنه هارون الرشيد ببغداد و قتله بالسمّ سنة 183 ه.

لأبي بكر الشافعي،محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم البزّاز البغداد، صاحب:الأجزاء و الفوائد المعروفة بالغيلانيات(260-354 ه).

المترجم في تاريخ بغداد 456/5،و المنتظم 32/7،و الوافي بالوفيات 347/3،و سير أعلام النبلاء 39/16.

نسب له هذا المسند في فهرس حديث الظاهرية-للألباني- ص 139،و فهرس مجاميع المدرسة العمرية في الظاهرية ص 178، و سزكين-الأصل الألماني-191/1،و الترجمة العربية 384/1.

و هو وهم!و الصحيح أنّ هذا المسند للمروزيّ،كما في فهرسي الطوسي،و النجاشي،و صلة الخلف ص 363،و كشف الظنون ص 1682.

و المروزي هو أبو عمران(حمران)موسى بن إبراهيم البغدادي،من أعلام القرن الثالث،و كان معلّم أولاد السندي بن شاهك ببغداد،و كان هارون الرشيد قد حبس الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام في سجن السندي هذا، فتمكّن المروزي-دون غيره-من الوصول إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام و سماع حديثه.

و راجع ترجمة المروزي في تاريخ بغداد 38/13،كما ترجم له شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي رحمه اللّه في الفهرست:رقم 721،و قال:له روايات يرويها عن موسى بن جعفر عليهما السّلام ثمّ رواها بإسناده عنه.

و ترجم له النجاشي في فهرسه برقم 1082،و ذكر له كتابه هذا، و قال:ذكر أنّه سمعه و أبو الحسن عليه السّلام محبوس عند السنديّ بن شاهك،

ص: 474

و هو معلم ولد السنديّ بن شاهك ثمّ رواه بإسناده عنه.

مخطوطة الكتاب:

منه نسخة في دار الكتب الظاهرية بدمشق،ضمن المجموع رقم 34 مجاميع من /70أ-/76ب،و الرقم العامّ 3771،من مخطوطات القرن السادس،من وقف الضياء المقدسي،المتوفّى سنة 643 ه،عليها سماعات متعدّدة،أقدمها بتاريخ سنة 534 ه،و عاشرها بتاريخ سنة 744 ه.

و المجموع في 220 ورقة،يحتوي 18 كتابا،أوّلها تاريخ الرقّة، و ثالثها هذا المسند،يبدأ بالورقة 70-76،وصف المجموع في فهرس مجاميع العمرية في دار الكتب الظاهرية ص 176-183.

طبعاته:

عثر الباحث المحقّق السيّد محمّد حسين الجلالي حفظه اللّه في إحدى رحلاته إلى سوريا-عام 1388 ه-على هذه المخطوطة القيّمة، فنسخ الكتاب بخطّه،و حقّقه و طبعه في النجف الأشرف على الرونيو عام 1389 ه.

2-ثمّ طبع في طهران عام 1393 ه.

3-ثمّ أعاد طبعه في شيكاغو عام 1401 ه،حيث يقيم السيّد المحقّق حاليا هناك.

4-ثمّ أعادت طبعه دار الأضواء في بيروت عام 1406 ه.

و من أراد البسط وسعة الاطّلاع حول الكتاب؛فليراجع مقدّمة الطبع

ص: 475

بقلم محقّقه الفاضل رعاه اللّه.

664-مشارق الأنوار من نسل النبي المختار(في آل بيت النبي المختار):

لأبي اللطائف عبد الرحمن بن حسن بن عمر الأجهوري المالكي المغربي المصري الأزهري،المتوفّى سنة 1198/7 ه،سبط القطب الخضيري.

جمع فيه آل البيت المدفونين بمصر الّذين لم يشتهروا،و رتّبه على أربعة أبواب و خاتمتين،و فرغ من تأليفه في 23 محرّم سنة 1190 ه.

و للمؤلّف ترجمة حسنة في عجائب الآثار 585/1 و في طبعة 85/2،عدّد شيوخه في شتّى الفنون إلى أن قال:و لا زال يملي و يفيد، و يدرّس و يجيد،و درّس بالأزهر مدّة في أنواع الفنون...

كما له ترجمة في كلّ من هديّة العارفين 555/1،و أعلام الزركلي 304/3،و معجم المؤلّفين 135/5،و كتابه هذا مذكور فيها،و في إيضاح المكنون 483/2.

نسخه منه في دار الكتب بالقاهرة،رقم 9730،كتبت سنة 1265 ه، في 24 ورقة،ذكرت في فهرسها القديم:فهرس المكتبة الخديوية 151/5.

و طبع بمصر سنة 1953 م.

665-مشاهد الصفا في المدفونين بمصر من آل المصطفى:

للشيخ مصطفى بن محمّد القلعاوي القلصادي المصري الشافعي، الشهير بالصفوي،المتوفّى سنة 1230 ه.

هدية العارفين 455/2.

ص: 476

نسخة في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنوّرة،رقم 235 تاريخ.

666-مشجّر نسب آل أبي طالب:

للحسن بن علي بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد أبي علي القطّان المروزي(465-548 ه).

ذكر في ترجمته في هدية العارفين 278/1.

و تقدّم له في حرف الدال:دوحة الشرف في نسب آل أبي طالب، و أوعزنا هناك إلى شيء من ترجمته و بعض مصادرها.

667-المشرب الوردي في المهدي:

اشارة

لنور الدين علي بن سلطان محمّد القاري الحنفي الهروي ثمّ المكّي، المتوفّى بها سنة 1014 ه.

ولد في هراة و تعلّم بها،ثمّ رحل إلى مكّة المكرّمة و استوطنها، و أخذ عن جماعة هناك و صنّف تصانيف كثيرة أكثرها مطبوعة،و كان شديد التعصّب!تحامل على الشافعي و مالك و اعترض عليهما،فردّ عليه محمّد مكين،و لهذا تجد مؤلفاته ليس عليها نور العلم!و من ثمّة نهى عن مطالعتها كثير من العلماء و الأولياء! (1).

له ترجمة في خلاصة الأثر و البدر الطالع،و في تعليقات الفوائد البهيّة و فيه أكثر مؤلّفاته،و له ترجمة في هدية العارفين 753/1 و فيه ذكر مؤلّفاته و منها كتابه هذا.

أوله:الحمد للّه الذي أوضح سبل الدين باجتهاد الأئمّة المجتهدين،

ص: 477


1- خلاصة الأثر 185/3،البدر الطالع 445/1،نقلا عن تاريخ العصامي.

و جعلنا ببركاتهم من جملة المهتدين،فلا مهدي إلاّ من هداه...أمّا بعد فيقول...

و أفرد خليل إبراهيم فوتلاي كتابا عن حياته،طبع في بيروت من منشورات دار البشائر الإسلامية سنة 1408،باسم:الإمام علي القاري و أثره في علم الحديث.

مخطوطاته:

1-نسخة في مكتبة عاشر أفندي،ضمن المجموعة رقم 1146،في المكتبة السليمانية في إسلامبول.

2-نسخة في مكتبة أسعد أفندي،ضمن المجموعة رقم 1446، و أخرى فيها ضمن المجموعة 3523،في المكتبة السليمانية.

3-نسخة في مكتبة عبد الحميد بالمكتبة السليمانية،ضمن المجموعة رقم 1439.

4-نسخة في المكتبة الوطنية في برلين رقم 2731،كتبت سنة 1175،ذكرها آلورث في فهرسها.

5-نسخة في مكتبة نور عثمانية،ضمن المجموعة رقم 406،في إسلامبول.

6-نسخة في مكتبة كوبرلي في إسلامبول،ضمن المجموعة رقم 590.

7-نسخة رأيتها في المكتبة القادرية في بغداد،ضمن مجموعة من رسائل المؤلّف،رقم 724،من 115 ب-/131أ،جاء في آخره:نقلته من خطّ مؤلّفه،عاملنا اللّه بلطفه.و بالهامش:بلغ مقابلة على خطّ مؤلّفه بمكّة، قبالة البيت الشريف سنة 1066.

ص: 478

8-نسخة في مكتبة رضا في رامپور بالهند.

9-نسخة في دار الكتب المصرية،رقم 23231 ب،كما في فهرستها 63/3،كتبها محمّد أبو مطاع سنة 1297 ه.

10-نسخة أخرى فيها برقم 20719،منقولة عن خطّ المؤلّف، ذكرها فؤاد السيّد في فهرسها 63/3.

11-نسخة في مكتبة جامعة برنستن في أمريكا،ضمن مجموعة رقمها 4113،تاريخها سنة 1124-1142 ه،ذكرت في فهرس ماخ ص 219.

12-نسخة في مكتبة ندوة العلماء في لكنهو بالهند،ضمن المجموعة رقم 63،ذكرت في فهرسها ص 823.

13-نسخة في مكتبه كوبرلي،ضمن المجموعة رقم 1590،كتبت في القرن الحادي عشر،ذكرت في فهرسها 279/2.

14-و اخرى فيها من مخطوطات أحمد باشا،كتبت سنة 1114 ه، ضمن المجموعة رقم 332،ذكرت في فهرسها 585/2.

15-نسخة في المكتبة الظاهرية،بآخر المجموع رقم 3675،من الورقة 10 ب-25،ذكرت في فهرس مجاميعها 384/2.

16-نسختان منه في مكتبة أمير علي مهنا في بيروت،كما في مجلة أخبار التراث الإسلامي الكويتية،العدد 21 ص 21 و 22.

طبعاته:

طبع قديما في إسلامبول طبعة حجرية.

و طبع في مطبعة محمّد شاهين سنة 1278 ه،كما في معجم المطبوعات ص 1794.

ص: 479

668-مصباح النجا في مناقب آل العبا:

لمحمّد شاه عالم،الهندي.

نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند.

669-مصنّف في آل البيت:

لابن الساعي،تاج الدين أبو طالب علي بن أنجب بن عثمان الخازن البغدادي،مؤرّخ بغداد(593-674 ه).

ترجم له ابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية 178/2 رقم 441، و قال:كان فقيها،قارئا بالسبع،محدّثا،مؤرّخا،شاعرا،لطيفا،كريما،له مصنّفات كثيرة في التفسير و الحديث و الفقه و التاريخ...قال الذهبي:و قد أورد الكازروني في ترجمة ابن الساعي أسماء التصانيف التي صنّفها،و هي كثيرة جدّا!لعلّها وقر بعير...

و ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات و عدّد بعض مؤلّفاته،و ذكر منها هذا الكتاب.

و ترجم له الأسنوي في طبقات الشافعية 70/2 رقم 660،و ابن رافع السلامي في منتخب المختار ص 137 و عدّد بعض مؤلّفاته،و ذكر منها شرحه على نهج البلاغة،و قد تقدّم في حرف الشين.

و ترجم له الذهبي في تذكرة الحفّاظ ص 1469،و قال:و قد طوّل الظهير الكازروني ترجمته و سرد تصانيفه و هي كثيرة...

كما له ترجمة في أعيان الشيعة 176/8،و في أعلام القرن السابع من طبقات أعلام الشيعة لشيخنا صاحب الذريعة رحمه اللّه،و قال:ترجمه الدكتور

ص: 480

مصطفى جواد في مقدّمة كتابه(نساء الخلفاء)،و الجزء التاسع من كتابه الآخر(الجامع المختصر)مفصّلا لأحواله،و عدّد من مؤلّفاته 56 كتابا...

أقول:و ممّا يوجد من مؤلّفاته:المقابر المشهورة و المشاهد المزورة،مخطوط كتب سنة 769 ه،يوجد في تركيا،ذكره الدكتور ششن في نوادر مخطوطات تركيا 234/2.

670-مطالب السئول في مناقب آل الرسول:

اشارة

لابن طلحة،و هو كمال الدين أبو سالم محمّد بن طلحة بن محمّد بن الحسن القرشي العدوي النصيبي الشافعي(582-652 ه1186/-1254 م).

كان من الصدور الأكابر و الرؤساء المعظّمين،ذا حشمة و جاه،إماما في الفقه،مفتيا،بارعا في الحديث و الأصول و الخلاف،مقدّما في القضاء و الخطابة،متضلّعا في الأدب و الكتابة،معروفا بالزهد في الدنيا و الإعراض عنها؛و تفرّد إسماعيل باشا في هديّة العارفين في وصفه بالجفّار،كما تفرّد بروكلمن في تلقيبه بالراجي،و منه تسرب هذا اللقب إلى فهرس مكتبه كوبرلي 460/1.

قال الصفدي 176/3:ولد بالعمرية من قرى نصيبين (1)،و برع في المذهب،و سمع بنيسابور من المؤيّد الطوسي و زينب الشعرية،و حدّث بحلب و دمشق،و كان صدرا معظّما محتشما و ترسّل عن الملوك...

و ترجم له معاصره أبو شامة،المتوفّى سنة 665،في ذيل الروضتين ص 188،في وفيات سنة 652،و قال:و كان فاضلا عالما،تولّى القضاء

ص: 481


1- نسبة إلى نصيبين جمع نصيب،و هي مدينة من بلاد الجزيرة في شمال العراق، كانت على جادّة القوافل بين الموصل و الشام.

ببلاد بصرى،و الخطابة بدمشق،ثمّ طلب لمنصب الوزارة فأيقظه اللّه تعالى و زهد في رياسات الدنيا،و تزهّد و انقطع.

و حجّ في هذه السنة[652]و لمّا رجع من الحجّ أقام بدمشق قليلا، و سمع عليه فيها رسالة القشيري،ثمّ سافر إلى حلب فتوفّي بها في السابع و العشرين من رجب.

و ترجم له ابن شاكر في عيون التواريخ 78/20 بما مرّ.

و قال معاصره الآخر بهاء الدين الأربلي،المتوفّى سنة 692،في كشف الغمّة 53/1 طبعة المطبعة العلمية-قم سنة 1381 ه:و كان شيخا مشهورا،و فاضلا مذكورا،أظنّه مات سنة 654،و حاله في ترفّعه و زهده و تركه وزارة الشام و انقطاعه و رفضه الدنيا حال معلومة،قرب العهد بها، و في انقطاعه عمل هذا الكتاب:مطالب السئول،و كتاب الدائرة،و كان شافعيّ المذهب،من أعيانهم و رؤسائهم.

و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 293/23 و وصفه بالعلاّمة الأوحد،و قال:برع في المذهب و أصوله،و شارك في فنون،و لكنّه دخل في هذيان علم الحروف!و تزهّد،و قد ترسّل عن الملوك،و ولي وزارة دمشق يومين و تركها،و كان ذا جلالة و حشمة...قال التاج ابن عساكر:و في سنة 648 خرج ابن طلحة عن جميع ما له من موجود و مماليك و دوابّ و ملبوس،و لبس ثوبا قطنيا و تخفيفة،و كان يسكن الأمينية فخرج منها و اختفى، و سببه أنّ الناصر كتب تقليده بالوزارة،فكتب هو إلى السلطان يعتذر...

و ترجم له السبكي في طبقات الشافعية 63/8،و قال:تفقّه و برع في المذهب،و سمع الحديث بنيسابور...و كان من صدور الناس،ولي الوزارة بدمشق يومين و تركها،و خرج عمّا يملكه من ملبوس و مملوك

ص: 482

و غيره،و تزهّد...

ذكر الكتاب الجلبي في كشف الظنون،و إسماعيل باشا في هدية العارفين 125/2،و إيضاح المكنون 499/2 باسم:مطالب السئول في مناقب الرسول،بإسقاط الآل!على أنّ كلمة:«الآل»موجودة في نصّ المؤلّف في مقدمة الكتاب حيث يقول:و سمّيته:مطالب السئول في مناقب آل الرسول،و على أنّه ليس فيه من سيرة الرسول و لا من مناقبه صلّى اللّه عليه و آله شيء و إنّما يختصّ بمناقب الآل في اثني عشر بابا بعدد الأئمة من عترته صلّى اللّه عليه و آله، بادئا بأمير المؤمنين عليه السّلام،و خاتما بالمهدي عليه السّلام،و هو الإمام الثاني عشر و خاتم الأوصياء عجّل اللّه فرجه و انتقم به ممّن ظلمهم.

و قد فرغ من تأليفه في مدينة حلب في 17 رجب سنة 650،و ما إن تمّ تأليفه إلاّ و انتشرت نسخه،و أقبل عليه الناس،و اعتمده أعلام عصره، فقد كان منه نسخة عند معاصره السيّد رضي الدين علي بن طاوس الحلّي،المتوفّى سنة 664،و ينقل عنه في كتبه،و هو مثبت في فهرس مكتبته برقم 417،المنشور في مجلّة المجمع العلمي العراقي.

كما و اعتمده معاصره الآخر بهاء الدين الأربلي،المتوفّى سنة 692، في كتابه:كشف الغمّة.

و الحقّ أنّ الكتاب من خيرة ما ألّفه أهل السنّة في آل البيت،لم يمزج فيه الحقّ بالباطل،و لم يدسّ فيه مناقب لغيرهم،قال المؤلّف في مقدّمة الكتاب:

ألزمت نفسي تأليف هذا الكتاب قياما بحقّه عليه السّلام...فشرعت في تصنيفه، و جمعت همّتي لتأليفه،و سمّيته:مطالب السئول في مناقب آل الرسول،و نهجت جدد المطالب،و استخرجت زبد المناقب،بمحض المعقول و المنقول، فجاء جامعا للفضائل،صادعا بالدلائل،شارعا مناهج الوصول إلى السئول...».

ص: 483

و عمد إليه أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد،من أعلام القرن الثامن، فلخّصه و سمّاه:المنقول من مطالب السئول،جاء في آخره:نجز ما اختار نقله من كتاب:مطالب السئول في مناقب آل الرسول،العبد الفقير أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد...أول نهار الثلاثاء،ثامن صفر،سنة 734.

منه مخطوطة في جامعة القرويّين في فاس بالمغرب،في جزء ضخم،بخطّ مشرقي واضح جميل،رقمه 1257،و تاريخ وقفه سنة 1008،وصف في فهرسها 318/3.

و ترجمه إلى الفارسية المولى أبو الحسن علي بن الحسن الزواري بأمر السلطان شاه طهماسب الصفوي،و سمّاه:عمدة المطالب في ترجمة المناقب،ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 340/15،و ذكر أنّه رآه عند السيد جلال الدين المحدّث الارموي.

مخطوطات مطالب السئول:

1-مخطوطة قديمة في مكتبة السيّد المرعشي العامة في مدينة قم، رقم 2133،وصفت في فهرسها 143/6-145.

و هي من مخطوطات القرن السابع،نسخة قيّمة صحيحة في 239 ورقة.

2-نسخة مكتوبة في حياة المؤلّف،رأيتها في إسلامبول،في المكتبة السليمانية،من كتب داماد إبراهيم،رقم 303،باسم:زبدة المقال، مخطوطة خزائنية قيّمة،في 128 ورقة.

3-مخطوطة من القرنين 7 و 8،في المكتبة المركزية لجامعة طهران،رقم 1897،ذكرت في فهرستها 505/8،كتبها محمّد بن أحمد ابن محمّد بن أحمد بن علي بن محمّد بن علي بن محمّد بن عبد اللّه بن

ص: 484

جعفر بن زيد بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن ابن الإمام الصادق عليه السّلام.

ذكرت في مجلّة معهد المخطوطات العربية بالقاهرة،المجلّد الثالث، العدد الأوّل،ص 51.

4-نسخة من مخطوطات القرن الثامن،رأيتها في مكتبة وليّ الدين في إسلامبول،رقم 574،مقابلة مصحّحة مسجّلة عندهم باسم:زبدة المقال،ينتهي الكتاب بالورقة 210 ب،و معه«الدرّ المنظّم»إلى الورقة 234،مكتوب عليها:

للّه درّك يا ابن طلحة من فتى*ترك الوزارة عامدا فتسلطنا لا تعجبوا من زهده في درهم*من فضّة فلقد أصاب المعدنا و ذكرها الدكتور ششن في نوادر المخطوطات العربية 353/2 باسمه الصحيح:مطالب السئول،و ينبغي التنبيه على أنّي كنت-عند ما رأيت المخطوطة-قدّرتها من مخطوطات القرن العاشر،و كذلك هو في مذكّراتي،و لكنّ زميلي ششن قدّرها من القرن الثامن؟! 5-مخطوطة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد،رقم 1837، كتبها محمّد بن نصر اللّه بن سعد بن نصر اللّه المنشئ الجزري،المعروف بابن الصيقل،و فرغ منها يوم الخميس حادي عشر شهر رمضان سنة 725 بمدينة سعرد،ذكرت في فهرس المكتبة 88/1.

6-مخطوطة كتبت سنة 896،على نسخة الأصل بخطّ المصنّف في مدينة حلب،من كتب الأحمدية رقم...،كانت في مكتبة الأوقاف الإسلامية في حلب،و قد نقلت مخطوطاتها كلّها إلى مكتبة الأسد في دمشق.

7-مخطوطة في مكتبة جستربيتي،رقم 3730،فرغ منها الكاتب 16 ربيع الثاني سنة 938،ذكرت في فهرسها 98/2،و عنها مصوّرة في

ص: 485

مكتبة السيّد المرعشي العامة في قم،رقم 501.

8-مخطوطة في المتحف البريطاني،رقم 8279،RO،كتبت سنة 951،و معه كتاب:المائة منقبة،لابن شاذان.و فيها أخرى رقم،RO 8190،كتبها ناصر بن سليمان بن يحيى بن علي.

9-مخطوطة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد،رقم 1838، كتبها درويش علي بن شمس الدين الكاظمي سنة 1080 ه.

10-مخطوطة في مكتبة ملك العامة في طهران،رقم 1171،فرغ منها الكاتب في تاسع جمادى الاولى سنة 1093،مذكورة في فهرسها للمخطوطات العربية ص 687.

11-مخطوطة في دار الكتب المصرية،رقم 1553 تاريخ،مصحّحة مقابلة على نسخة صحيحة،و عنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة، كما في فهرس مصوّراته للتاريخ /2ق 4 ص 399-400.

12-مخطوطة في مكتبة كلّية الإلهيّات في جامعة الفردوسي في مشهد خراسان،كتبت سنة 1279،بأول المجموعة رقم 469،ذكرت في فهرسها 297/1.

13-مخطوطة كتبت في القرن 13،في مكتبة مدرسة المروي في طهران،رقم 427.

14-نسخة اخرى فيها أيضا،من مخطوطات القرن الثالث عشر،مع كتاب:الخرائج و الجرائح،للقطب الراوندي،رقم 657.

15-مخطوطة غير مؤرّخة،في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد، رقم 7056.

16-مخطوطة غير مؤرّخة،في مكتبة يكي جامع في المكتبة

ص: 486

السليمانية في إسلامبول،رقم 899.

17-نسخة في مكتبة مدرسة السيّد الگلپايگاني في قم 135/6.

18-مخطوطة في مكتبة السيّد المرعشي العامة في قم،رقم 1618، فرغ منها الكاتب يوم الجمعة 17 صفر سنة 962،بخطّ نسخ معرب،في 130 ورقة،ذكرت في فهرسها 23/5.

19-نسخة في مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام العامّة في النجف الأشرف في 118 ورقة،رقم 1152،تاريخها سنة 1082 ه،كتبها أبو محمّد عبّاس بن محمّد،المعروف بالناسخ،و فرغ منها سلخ جمادى الآخرة سنة 1082 ه،و بأولها خطّه و ختمه،و العناوين مكتوبة بالشنجرف،و هي مصحّحة و مقابلة،عليها بلاغات و تصحيحات و تعاليق و فوائد منقولة عن الكتب،و بأولها خطّ طهماسب ميرزا حفيد السلطان فتح علي شاه القاجاري،كتب عليها تملّكه لها بخطّه الفارسي الجميل،و له بهوامشها بعض التعاليق بالعربية،كتبها في تبريز و أرّخها بسنة 1262 ه،ممّا يظهر أنّه قرأها و أفاد منها و علّق عليها.

20-و فيها أيضا نسخة أخرى من مخطوطات القرن الحادي عشر،بخطّ نسخي جميل جيّد،في 190 ورقة،رقم 591،و العناوين مكتوبة بالشنجرف، إلاّ أنّها ناقصة الآخر،و الموجود منه إلى حياة الإمام الرضا و مناقبه عليه السّلام.

21-نسخة كتبها كمال الدين بن غياث الدين و فرغ منها سلخ جمادى الأولى سنة 995،و هي بخط نسخي جيد واضح،رأيتها في شيراز في مكتبة العلاّمة الطباطبائي برقم 906.

طبعاته:

1-طبع في طهران سنة 7-1285 ه ق،طبعة حجرية بأمر فرهاد

ص: 487

ميرزا معتمد الدولة القاجاري و مساعيه الجميلة،و هو أصحّ طبعاته السابقة.

2-طبع في لكهنو بالهند طبعة حجرية أيضا سنة 1302 ه.

3-و أعادت طبعه على الحروف المكتبة التجارية و مطبعتها في النجف الأشرف سنة 1371 ه طبعة تجارية رديئة.

4-و هو الآن تحت الطبع في بيروت طبعة جديدة بعد مقابلتي له بالمخطوطة رقم 1،المتقدّمة،و سيصدر قريبا من منشورات مؤسسة البلاغ البيروتية.

مصادر ترجمته:

1-عقود الجمان في شعراء هذا الزمان،لابن الشعّار الموصلي، المتوفّى سنة 654،مخطوطة مكتبة أسعد أفندي،رقم 2323-2330.

2-ذيل الروضتين،لأبي شامة المقدسي،المتوفّى سنة 665،طبعة دار الجيل،بيروت سنة 1974،ص 188.

3-تلخيص مجمع الآداب و معجم الألقاب،لابن الفوطي،المتوفّى سنة 723،المجلّد الخامس منه،الذي حقّقه إحسان عبد القدّوس و نشره في أعداد متتابعة من مجلّة«أورينتال كولج مگزين Oriental College Magazine »في لاهور 255/5 رقم 515.

4-سير أعلام النبلاء،للذهبي،المتوفّى سنة 748،طبعة الشركة المتّحدة،بيروت سنة 1405،293/23.

5-العبر،له أيضا،تحقيق الدكتور صلاح الدين المنجّد،طبعة الكويت،سنة 1386،213/5.

ص: 488

6-الوافي بالوفيات،للصفدي،المتوفّى سنة 764،طبعة جمعية المستشرقين الألمان،بيروت،176/3.

7-عيون التواريخ،لابن شاكر الكتبي،المتوفّى سنة 764،طبعة بغداد،سنة 1980،78/20.

8-مرآة الجنان،لليافعي،المتوفّى سنة 768،طبعة حيدرآباد بالهند، سنة 1337،128/4.

9-طبقات الشافعية الكبرى،للسبكي،المتوفّى سنة 771،تحقيق محمود طناحي و عبد الفتّاح حلو،طبعة البابي الحلبي،القاهرة سنة 1383، 63/8.

10-طبقات الشافعية،للإسنوي،المتوفّى سنة 772،طبعة أوقاف بغداد،تحقيق عبد اللّه الجبوري،سنة 1390،503/2.

11-البداية و النهاية،لابن كثير،المتوفّى سنة 774،طبعة مطبعة السعادة بمصر،186/13.

12-طبقات الشافعية،لابن قاضي شهبة،المتوفّى سنة 851،طبعة حيدرآباد،تحقيق عبد العليم خان،سنة 1398،153/2.

13-الدارس في تاريخ المدارس،للنعيمي،المتوفّى سنة 927، طبعة مجمع اللغة العربية بدمشق،سنة 1947،415/1.

14-شذرات الذهب،لابن العماد،المتوفّى سنة 1089،طبعة مكتبة القدسي بالقاهرة،سنة 1351،259/5.

15-تاريخ الأدب العربي،لبروكلمن،الأصل الألماني 463/1، و الذيل 838/1-839.

16-فهرس مكتبة باريس،لدي سلان 427/1 و 480.

ص: 489

17-هديّة العارفين،لإسماعيل باشا،طبعة تركيا،سنة 1951، 125/2.

18-أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء،للشيخ راغب الطبّاخ الحلبي،المتوفّى سنة 1370،طبعة حلب،سنة 1341،437/2، و 406/4 من الطبعة الثانية.

19-الغدير في الكتاب و السنّة و الأدب،للعلاّمة الأميني،المتوفّى سنة 1390،طبعة طهران سنة 1372،413/50.

20-الأعلام،للزركلي،المتوفّى سنة 1396،طبعة دار العلم للملايين،بيروت سنة 1984،175/6.

21-معجم المؤلّفين،لكحّالة،المتوفّى سنة 1408،104/10.

مطالع:

671-مطالع البدور:

في شرح طوالع الحور في نعت النبي صلّى اللّه عليه و آله و نعت آله المبرور.

كلاهما لإبراهيم بن سليمان الأزهري.

أوله:الحمد للّه و كفى...

إيضاح المكنون 88/2 و 497.

672-مطالع الزهراء في ذريّة بني الزهراء:

أو:الدرر الفائقة في أولاد علي و فاطمة.

للزكيّ بن هاشم الشريف أبي البركات العلوي المغربي،كان حيّا سنة 1252 ه.

رتّبه على مقدّمة و فصول.

ص: 490

أوله:الحمد للّه الذي فضّل ذرّية نبيّنا محمّد صلى اللّه عليه[و آله] و سلّم بفضل خلع الشرف و السيادة...

نسخة في دار الكتب المصرية،رقم 7385 ح،مصوّرة عن نسخة بمكتبة أحمد بن الصدّيق المغربي،ذكرها فؤاد السيّد في فهرس دار الكتب 69/3.

نسخة كتبت في القرن الثالث عشر،في 182 ورقة،في مكتبة جستربيتي في ايرلندة،رقم 5216،و عنها مصوّرة في معهد المخطوطات بالكويت،رقم 1676،كما في فهرس مصوّرات المعهد 378/1.

673-مطلوب كلّ طالب من كلام علي بن أبي طالب(عليه السلام):

اشارة

للرشيد الوطواط محمّد بن محمّد بن عبد الجليل البلخي،نزيل خوارزم،المتوفّى بها سنة 573 ه.

ترجم له ياقوت في معجم الأدباء 29/19-36 و أطراه بقوله:أفضل أهل زمانه في النظم و النثر،و أعلم الناس بدقائق كلام العرب و أسرار النحو و الأدب!طار في الآفاق صيته...

و انظر ترجمته في بغية الوعاة 226/1،معاهد التنصيص 244/2، روضات الجنّات 280/1،الكنى و الألقاب-للقمّي-271/2،هديّة العارفين 100/2.

و هذا الكتاب شرح على:المائة كلمة،من قصار كلمات أمير المؤمنين عليه السّلام التي جمعها الجاحظ،و قد تقدّم الكلام عنها في بداية حرف الميم.

سبق أن تحدّثنا عنها و عن مخطوطاتها في العدد الخامس من نشرة

ص: 491

«تراثنا»سنة 1406 ه،التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليه السّلام لإحياء التراث ص 32-39،و تحدثنا هناك بشيء من البسط عن شروح:المائة كلمة، و منها هذا الشرح؛و تعرّضنا لطبعاته و مخطوطاته،و قد ذكرنا له إحدى عشرة مخطوطة قديمة و أماكن وجودها (1)فلا نعيد و لا نكرّر،و لنقتصر هناعة

ص: 492


1- ارتأينا أن ندرج هذه المخطوطات هنا إتماما للفائدة: 1-مخطوطة كتبت سنة 877،بأوّل المجموعة 7136،في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد. 2-مخطوطة من القرن الثامن،ضمن المجموعة 2207،في مكتبة عاطف في إسلامبول. 3-و أخرى ضمن مجموعة في مكتبة آيا صوفيا،رقم 4795،كتبت سنة 843 ه. 4-و أخرى فيها،كتبت سنة 816 ضمن مجموعة رقم 4792. 5-و اخرى ضمن مجموعة في مكتبة أسعد أفندي،رقم 1335،كتبت سنة 812 ه. 6-و أخرى في حميدية،ضمن مجموعة رقم 1447،كتبت في القرن الثامن. 7-مخطوطة في مكتبة البلاط الإيراني(كتابخانه سلطنتي)رقم 1694،نسخة خزائنية قيّمة،المتن بخطّ الخطاط محمد بن عبد الواسع التبريزي،كتبها بخط نسخي جيد في سنة 878،و الشرح الفارسي بخطّ الخطاط محيي الشيرازي في السنة نفسها،وصفت في فهرسها للمخطوطات الدينية:803. 8-نسخة خزائنية رائعة في المتحف الإسلامي في إسلامبول،كتبت بخط الخطاط أحمد بن علي الصوفي المراغي سنة 876 متأنقا في كتابتها،فكتبها بخط الثلث و الريحان و التعليق و الرقاع و التوقيع،كل ذلك مقصوص بدقة و ملصق على أوراق بمهارة و براعة و فن. 9-مخطوطة المكتبة المركزية لجامعة طهران،ضمن مجموعة كتبت من سنة 909-إلى سنة 912،رقم 2398،ذكرت في فهرسها 1006/9. 10-نسخة اخرى فيها،خزائنية،رقم 8335،من مخطوطات القرن 9 و 10، ذكرت في فهرسها 111/17. 11-نسخة كتبها علي بن محمد بن أحمد الحنفي سنة 978،في مكتبة جامعة

على ما استجدّ لنا في هذه الفترة من معرفة مخطوطات هذا الكتاب و أماكن وجودها،ممّا استدركناه على ما فاتنا ذكره هناك فنقول:

و من مخطوطات«مطلوب كلّ طالب»:

1-نسخة فرغ منها الكاتب يوم الأحد منتصف صفر سنة 559 ه، في مكتبة غازي خسروبيك،في سراييفو في يوغوسلافيا،ضمن المجموع رقم 1798،ذكرت في فهرسها 836/2.

2-مخطوطة تاريخها 13 شوّال سنة 764 ه،في المكتبة الوطنية في باريس،ضمن المجموعة رقم 3365،وصفها دوسلان في فهرسها ص 88،و ذكرها الاستاذ دانش بژوه في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران 299/9.

3-مخطوطة كتبت سنة 913 ه،في مكتبة بغداد لي و هبي أفندي، بالمكتبة السليمانية في إسلامبول،رقم 657.

و ممّا فاتنا ذكره هناك من ترجمات هذا الكتاب ترجمته باللغة الاردية مع مقدّمة باللغة الأردية طبعت في وزيرآباد بالهند سنة 1355 ه،من منشورات إدارة«علي كالج Ali College »باسم:آيات جلي،يعني حضرت علي عليه السّلام كي زرّين أقوال.

674-معادن اللجين في مراثي الحسين:

لابن الأبّار القضاعي،محمّد بن عبد اللّه البلنسي(595-658 ه).

ص: 493

و تقدّم له كتاب في مقتل الحسين عليه السّلام باسم:درر السمط في معالي خبر السبط،و أوعزنا إلى مصادر ترجمة المؤلّف هناك.

قال ابن الغبريني في:عنوان الدارية،في ترجمته ص 312:و لو لم يكن له من التآليف إلاّ الكتاب المسمّى بكتاب(معادن اللجين في مراثي الحسين)لكفاه في ارتفاع درجته و علوّ منصبه و سموّ رتبته.

و حكاه عنه المقري في نفح الطيب 320/4 و فيه:معادن اللجين.

ذكره هو في كتابه:التكملة لكتاب الصلة...-الترجمة رقم 654- باسم:معدن اللجين.

و جاء ذكره في إيضاح المكنون 502/2.

معارج

675-معارج العلا في مناقب المرتضى:

لمحمّد صدر العالم المتصوّف الهندي الدهلوي.

فرغ منه يوم الثلاثاء سابع ربيع الأوّل سنة 1146 ه.

ترجم له عبد الحيّ في كتابه نزهة الخاطر 113/6-115،و قال:

الشيخ الفاضل صدر عالم ابن فخر الإسلام بن أبي الرضا محمّد بن وجيه الدين العمري الدهلوي...له مصنّفات عديدة منها:معارج العلا في مناقب المرتضى...و قال الشيخ وليّ اللّه بن عبد الرحيم الدهلوي في التفهيمات الإلهيّة:إنّه فضّل عليّا كرّم اللّه وجهه على سائر الصحابة فضلا كلّيّا،و قد أرسل إليّ تلك الرسالة فقرّظته بهذه الأبيات...

ثمّ أورد في:نزهة الخاطر،القصيدة بكاملها،و هي جيّدة مشتملة على جملة من فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام.

أوله:الحمد للّه الذي هدانا برسوله الكريم،و وفّقنا لمتابعة حبيبه

ص: 494

العظيم،و أتمّ علينا نعمته ببعثة خليله القديم.

نسخة في المكتبة الناصرية بالهند،في 285 صفحة،و عنها مصوّرة في مكتبة أمير المؤمنين العامة في أصفهان.

676-معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول و البتول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

اشارة

للزرندي،و هو شمس الدين أبو عبد اللّه محمّد بن عزّ الدين أبي المظفر يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود بن الحسن المدني الأنصاري الخزرجي الحنفي الزرندي (1)نزيل شيراز(693-750 ه).

ولد بالمدينة المنوّرة و نشأ في بيت علم وفقه و حديث،و ترعرع في أحضان أب و أسرة علماء،فلا غرو إذا رأس بعد أبيه (2)و حدّث بالحرم الشريف النبويّ و له دون العشرين من العمر،فقد توفيّ أبوه سنة 712 ه، ثم أصبح محدّث الحرم النبويّ الشريف و قد عرّف نفسه هكذا:الزرنديّ محتدا و نجارا،المدنيّ مولدا و دارا،الأنصاريّ نسبا و فخارا،المحدّث بالحرم الشريف... (3).

ثم تدرج به الحال حتى أصبح شيخ الحديث بالحرم النبوي الشريف (4)

ص: 495


1- زرند بفتحتين،من بلاد إيران،و هي اثنان،إحداهما قرب طهران من جانب ساوة،و الاخرى من توابع مدينة كرمان و هي أشهرهما و الذي يظهر من ابن حجر، في«الدرر الكامنة»أنّه من أولاهما حيث قال في ترجمة والد المؤلف 228/5: «و زرند من عمل الريّ».
2- ولد أبوه عزّ الدين أبو المظفر في سنة 656 و توفي سنة 712 ه.راجع ترجمته في تلخيص مجمع الآداب 388/1،منتخب المختار-لابن رافع السلامي-: 235،الدرر الكامنة:5 رقم 5112.
3- نظم درر السمطين:15 و 244،و كذا في مقدّمة«معارج الوصول»و خاتمته.
4- هديّة العارفين 157/2.

و تولّى تدريس الفقه و الحديث (1)و استمرّ على ذلك حتى سنة 745 ه (2)حيث غادر الحجاز إلى ايران قاصدا السلطان شاه أبا إسحاق في شيراز،فقرّبه السلطان و عرف له قدره و ولاّه القضاء بها،و استمر على ذلك معزّزا مكرّما بقيّة حياته.

اسرته:

و الزرنديّون اسرة علميّة عريقة بالمدينة المنوّرة،اسرة علم و أدب و حديث و فقه،و قضاء و حشمة و جلالة،أنجبت أعلاما بارزين تولّوا التحديث و القضاء بالمدينة المنوّرة منذ القرن السابع و حتى القرن العاشر، فأولاد المؤلّف و إخوته و أولادهم أعلام مترجمون في معاجم التراجم و خاصّة في:تاريخ المدينة،للسخاوي(التحفة اللطيفة)ففي الجزء الثالث منه-مثلا-تجد نحو ثلاثين علما منهم.

رحلاته و مشايخه:

أدرك المؤلّف مشايخ الحرمين و الحجاز،ثمّ رحل في طلب الحديث

ص: 496


1- الدرر الكامنة 295/4.
2- قال المؤلّف في«نظم درر السمطين»:15:«إنّي لمّا خرجت من الأوطان فوصلت إلى شيراز-حفت بالإكرام و الإعزاز-في أثناء خمس و أربعين و سبعمائة...». فما قاله عنه في«شدّ الأزار»:412 من أنّه«قدم شيراز سنة خمسين و سبعمائة فدرّس و أفاد،و نشر الحديث و أسمع الكتب،و انتفع به جماعات من العلماء و المشايخ و الفضلاء و عمّ بركته سائر البلدة...». إنّما وهم في التاريخ،و المعتمد ما ضبطه المؤلّف و نص عليه،و ظاهره أن عام 745 ه تاريخ وصوله إلى شيراز لا تاريخ خروجه من الأوطان لئلا يتنافيان.

إلى القاهرة مرّتين،و إلى العراق و الشام و إيران،و خرّج له القاسم البرزالي جزء من حديثه كما ذكره ابن رافع بعد ما سمّى جماعة من مشايخه.

و قال ابن حجر في الدرر الكامنة:و خرّج له البرزالي مشيخة عن مائة شيخ.

و أطراه الجنيد في:شدّ الأزار،بقوله:ذو الأسانيد العالية، و الروايات السامية،و المسموعات الوافرة المعتبرة...

تاريخ تأليف الكتاب:

ألّف الزرندي كتابه هذا باقتراح بعض السادة الأخيار،كما نصّ عليه في مقدّمته،و من المرجّح أنّه ألّفه بالمدينة المنوّرة قبل عام 745 ه،حيث غادرها إلى إيران قاصدا الشاه أبا إسحاق في شيراز،و قبل تأليف كتابه:نظم درر السمطين،فإنّه لمّا قصد الشاه أبا إسحاق ألّف كتابه:بغية المرتاح، و صدّره باسمه و هو بعد في المدينة (1)فلمّا لم يجر للشاه أبي إسحاق في المعارج ذكر و لا أثر علمنا أنّه لم يؤلّفه في شيراز،بل ألّفه بالمدينة المنوّرة قبل قصد الرحلة إليه.

و أمّا كتابه:نظم درر السمطين،فقد ألّفه بعد ذلك في شيراز،و فرغ منه في غرّة شهر رمضان سنة 747 ه،كما أرّخ فراغه منه في آخره، و صدّره باسم السلطان شاه أبي إسحاق في أوّله مع ألقاب ضخمة،من ص 15-17 من مقدّمة المؤلّف.[يأتي في حرف النون ص 504].

و من جانب آخر جاء في نهاية كتاب المعارج:و لم أر لأحد من

ص: 497


1- نظم درر السمطين:17.

السادات[الظاهر أنّ كلمة«لم»لم تقرأ]في ذلك مصنّفا حتى أسلك على منواله،و أحذو حذو مقاله،و قد سمعت أنّه صنّف في ذلك كتاب يسمّى بالإرشاد (1)و كتاب يسمّى بكشف الغمّة،و لم أقف على أحد منهماق.

ص: 498


1- الإرشاد في معرفة حجج اللّه على العباد،في تواريخ النبي و الأئمّة الطاهرة من عترته صلّى اللّه عليه و آله،لشيخ الشيعة معلّم الامّة،الشيخ أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي البغدادي،المتوفّى سنة 413 ه،طبع في إيران و العراق و غيرهما بضع عشرة مرّة،و تم تحقيقه و نشره من قبل مؤسسة آل البيت عليهم السّلام بمناسبة مرور 1000 عام على وفاة المؤلّف سنة 1413 ه،على مخطوطتين يرجع تاريخ إحداهما إلى سنة 565 ه،و هي من مخطوطات مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم،رقم 1144،ذكرت في فهرسها 318/3. و الثانية كتبت سنة 575 ه،و هي من مخطوطات مكتبة البرلمان الإيراني السابق،رقم 14302. كما و ترجم الكتاب إلى الفارسية و طبع منذ سنين،و ترجم إلى الإنجليزية و طبع أيضا قبل سنوات. و أمّا:كشف الغمّة في معرفة أحوال الأئمة و أهل بيت العصمة سلام اللّه عليهم، فتأليف الوزير بهاء الدين علي بن عيسى الأربلي ثمّ البغدادي،المتوفّى بها سنة 692 ه،و قد طبع أيضا غير مرّة،و ترجم إلى الفارسية أيضا. و منه مخطوطات قديمة،منها مخطوطة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد،كتبت سنة 709 ه،رقمها 1801. و اخرى فيها أيضا،كتبت سنة 784 ه،رقمها 2124. و منها نسخة في كلّية الآداب في مشهد،رقم 87 فياض،منقولة عن خطّ الطيّبي-تلميذ المؤلّف-في سنة 874 ه. و اخرى فى جامعة طهران كتبت في القرن التاسع،رقمها 2640،مذكورة في فهرسها 1517/10. و منها مخطوطة في المكتبة السليمانية في إسلامبول،من كتب آيا صوفيا،رقم 3381،كتبت سنة 891 ه. و يقوم بتحقيقه الأخ ميرزا علي آل كوثر على المخطوطة الاولى المتقدّمة،و اللّه وليّ التوفيق.

و حرصت على ذلك غاية الحرص فلم يتّفق!...

اسم الكتاب:

ثمّ الصحيح في اسم الكتاب هو ما ذكرناه:معارج الوصول،كما سمّاه به مؤلّفه في المقدّمة صريحا،فما يقال فيه:معراج الوصول،فليس بصحيح.

أوله:الحمد للّه العظيم الآلاء،الواسع العطاء المبدئ النعماء، المستحقّ للشكر و الثناء،المتفرّد بالبقاء...

مخطوطاته:

1-نسخة فرغ منها الكاتب في مكّة المكرّمة خامس ذي الحجّة سنة 918،ضمن مجموعة،و قبلها في المجموعة:نظم درر السمطين، للمؤلّف،و هذه المجموعة في متحف الآثار الإيرانية في طهران،رقمها 19 (موزه إيران باستان)،ذكرت في نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران 123/3،و عندي عنها صورة.

2-نسخة في المكتبة الأهلية في برلين،رقم 9667،ذكرها آلورث في فهرسها 210/9.

و للمؤلّف كتاب آخر في هذا المعنى سمّاه:نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين،يأتي في محلّه في حرف النون إن شاء اللّه تعالى،فراجع.

مصادر ترجمة المؤلّف:

شدّ الإزار في تراجم المدفونين في شيراز-للجنيد الشيرازي،ألفه

ص: 499

سنة 791 ه-:411،منشورات جامعة طهران،منتخب المختار من ذيل تاريخ بغداد-لابن رافع السلامي-:210،الدرر الكامنة 295/4 و في طبعة مصر 63/5 رقم 4677،هديّة العارفين 157/2،أعلام الزركلي 152/7، معجم المؤلّفين 124/12،الذريعة 125/8 عبقات الأنوار-تعريبه- 96/5.

677-معالم العترة النبوية و معارف أهل البيت الفاطميّة:

لابن الأخضر الجنابذي،و هو الحافظ أبو محمّد عبد العزيز بن محمود بن المبارك الحنبلي البغدادي(524-611 ه).

ترجم له تلامذته و الراوون عنه و بالغوا في إطرائه كابن نقطة،و ابن النجّار،و ياقوت في معجم البلدان(جنابذ)،و ابن الدبيثي في الذيل (المختصر المحتاج إليه،رقم 928)،و المنذري في التكملة،رقم 1372، و قال:و حدّث مدّة طويلة نحوا من ستّين سنة!و صنّف تصانيف مفيدة...

و كان حافظ العراق في وقته،و له حلقة بجامع القصر...

و له ترجمة أيضا في الكامل لابن الأثير 126/12،ذيل الروضتين ص 88،و ذيل ابن رجب 79/2،و تذكرة الحفّاظ 1383،و سير أعلام النبلاء 31/22،و تاريخ الإسلام-وفيات سنة 611 ه-:71،و العبر 38/5،و شذرات الذهب 46/5،و مرآة الجنان 21/4،و أخيرا:هديّة العارفين 579/1،و الأنوار الساطعة في المائة السابعة-لشيخنا صاحب الذريعة-:90،و ذكرا له كتابه هذا كما ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة أيضا 200/21،و ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون 1726/2.

و رواه بهاء الدين علي بن عيسى الأربلي-المتوفّى سنة 692 ه،

ص: 500

عن علي بن أنجب بن الساعي البغدادي،عن مؤلّفه الجنابذي،و أكثر النقل عنه في كتابه:كشف الغمّة عن معرفة أحوال الأئمة عليهم السّلام،منها في الجزء الأوّل منه ص 197 و 450 و 453 و 508-513 و 545-555 و 580 و 587.

678-معرفة ما يجب لأهل البيت النبويّ من الحقّ على من سواهم

:

لتقيّ الدين أحمد بن علي المقريزي الشافعي المصري،المتوفّى سنة 845 ه.

ترجم له ابن حجر في أنباء الغمر 170/9،و السخاوي في الضوء اللامع 21/2 و ذكر مصنّفاته و منها هذا الكتاب.

نسخة في مكتبة نور عثمانية في إسلامبول،ضمن المجموعة رقم 4937.

نسخة في مكتبة وليّ الدين،ضمن المجموعة رقم 3195.

نسخة في مكتبة جامعة القاهرة،ضمن مجموعة من رسائل المؤلّف رقم 26247 تاريخ.

نسخة في مكتبة كلّية الآداب بجامعة الاسكندرية،رقم 2310 ب، مصوّرة عن المكتبة الأهلية بباريس ضمن مجموعة من رسائل المؤلّف.

نسخة في دار الكتب الوطنية في باريس.

نسخة في دار الكتب الوطنية في فينا عاصمة النمسا.فهرست فلوجل 118/28.

نسخة في مكتبة أحمد العطاس باليمن ضمن مجموعة،فهرس مكتبات اليمن الخاصة ص 185.

طبع بمصر بتحقيق و تعليق محمّد أحمد عاشور سنة 1392 ه

ص: 501

1972 م،دار الاعتصام،القاهرة.و أعادت دار الاعتصام البيروتية في بيروت طبعه سنة 1393 ه،باسم:فضل آل البيت.

679-المعيار و الموازنة:

اشارة

في تفضيل علي عليه السّلام.

لأبي جعفر الإسكافي،محمّد بن عبد اللّه المعتزلي،السمرقندي الأصل،الإسكافي (1)البغدادي،المتوفّى سنة 240 ه.

أثنى عليه المسعودي في مروج الذهب (2)238/3،فقال:و قد نقض على الجاحظ كتاب العثمانية (3)أيضا رجل من شيوخ المعتزلة البغداديّين و رؤسائهم و أهل الزهد و الديانة منهم،ممّن يذهب إلى تفضيل عليّ و القول بإمامة المفضول!و هو أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه الإسكافي،و كانت وفاته سنة أربعين و مائتين.

و ترجم له النديم في الفهرست (4)و بالغ في إطرائه و عدّد كتبه،فقال في ص 213:و كان عجيب الشأن في العلم و الذكاء و المعرفة و صيانة النفس و نبل الهمّة و النزاهة عن الأدناس،بلغ في مقدار عمره ما لم يبلغه أحد من

ص: 502


1- نسبة إلى إسكاف بني الجنيد،من أعمال بغداد،قال ياقوت:من نواحي النهروان،بين بغداد و واسط من الجانب الشرقي.
2- عند أول كلامه عن الدولة العبّاسية،و الجاحظ و عثمانيّته،و من ردّوا عليه،قال: «نقض الشيعة لكتب الجاحظ...».
3- تقدّم منّا الكلام عن من كتبوا في نقض عثمانيّة الجاحظ في العدد السادس، ص 34-36 من مجلة«تراثنا»التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث في قم،فراجع.
4- في المقالة الخامسة عند كلامه على متكلّمي المعتزلة:213.

نظرائه،و كان المعتصم قد اعجب به إعجابا شديدا،فقدّمه و وسّع عليه،و بلغني أنّه كان إذا تكلّم أصغى إليه و سكت من في المجلس،فلم ينطقوا بحرف، حتّى إذا فرغ نظر المعتصم إليهم و قال:من يذهب عن هذا الكلام و البيان! و كان يقول له:يا محمّد،اعرض هذا المذهب على الموالي فمن أبى فعرّفني خبره!لأفعل،و أفعل!! (1).

و له من الكتب:كتاب اللطيف،كتاب البدل...كتاب المقامات (2)في تفضيل عليّ عليه السّلام،كتاب إثبات خلق القرآن...كتاب فضائل عليّ عليه السّلام (3).

و عدّد له نحو ثلاثة و عشرين كتابا من كتبه.

على أنّ قاضي القضاة ذكر في ترجمة الإسكافي في طبقات المعتزلة، قال:و كان فاضلا عالما،و له تسعون كتابا في الكلام (4).

و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 550/10 و أطراه بقوله:و كان أعجوبة في الذكاء و سعة المعرفة مع الدين و التصوّن و النزاهة...ثمّ ذكر ثلاثة من كتبه،ثالثها:تفضيل عليّ.ن.

ص: 503


1- هذا ممّا يدلّ على أنّ السلطان كان يتدخّل في شئون العقائد ممّا ليس من شأنه، و إنّما هو موكول إلى رجال الدين،و لكنّ السلطان كان يتدخّل فيفرض شيئا بالقوّة و السيف،و يكافح شيئا آخر كذلك!و حسبك سفك الدماء في فرض القول بخلق القرآن تارة،و في عكس ذلك تارة اخرى،فكم راح ضحيّة ذلك من علماء كبار عرضوا على السيف فلم ينج منهم إلاّ من عمل بالتقيّة و أعطى بلسانه ما ليس في قلبه إبقاء على مهجته. و من ذلك إنشاء صيغة خاصّة للعقيدة من قبل السلطة الزمنية في عهد القادر باللّه العبّاسي،و عرفت بالعقيدة القادرية أو الاعتقاد،القادري راجع المنتظم 249/8.
2- يأتي في حرف الميم.
3- تقدم في حرف الفاء.
4- فضل الاعتزال و طبقات المعتزلة:285،طبقات المعتزلة-لابن المرتضى-:78 و فيه:سبعون.

مؤلّفاته:

قد تقدّم عن قاضي القضاة أنّ للإسكافي في حقل(الكلام)وحده تسعين كتابا،و عن الحاكم الجشمي أنّها سبعون كتابا.

و قال أبو الحسين الخيّاط في الانتصار ص 100 عن كتبه الكلامية:

و هذه كتب أبي جعفر الإسكافي في هذا الباب،معروفة مشهورة...

و قال الخطيب في:تاريخ بغداد،و السمعاني في:الأنساب،في ترجمة الإسكافي:له تصانيف معروفة...

و لكنّ التاريخ لم يحتفظ لنا من مؤلّفاته حتّى بأسمائها كاملة!و أكثر ما نجد منها عند النديم،فقد سمّى في:الفهرست،ثلاثة و عشرين منها! ثمّ وجدنا له حتّى الآن ستّة كتب أخرى،و هي:

1-المعيار و الموازنة،و سنعقد له دراسة خاصة.

2-نقض العثمانية للجاحظ،و هو مطبوع بمصر،و سنتحدّث عنه في محلّه في حرف النون إن شاء اللّه تعالى.

3-كتاب الإمامة،ذكره له ابن شهرآشوب في كتابه:معالم العلماء، برقم 1012.

4-القاضي بين المختلفة،ذكر في فضل الاعتزال ص 195.

5-تفضيل عليّ(عليه السّلام)ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء،و نقل منه ابن أبي الحديد في الجزء الرابع من:شرح نهج البلاغة،نحو عشر صفحات،من 63-73،و قال في نهاية النقل:هذه خلاصة ما ذكره شيخنا أبو جعفر رحمه اللّه تعالى في هذا المعنى في كتاب التفضيل.

6-كتاب الجسم،أو:تقوية الجسم.

ص: 504

و هو الذي نقضه عليه معاصره الفضل بن شاذان بن الخليل النيسابوري المتوفّى سنة 260 ه،شيخ متكلّمي الشيعة في القرن الثالث.

فقد عدّ شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي-قدّس اللّه نفسه-في:

الفهرست،في ترجمة الفضل،رقم 564،في ضمن مؤلّفاته:كتاب النقض على الإسكافي في الجسم...

و قال ابو العبّاس النجاشي في فهرسته،في ترجمة الفضل،رقم 840:و ذكر الكنجي أنّه صنّف مائة و ثمانين كتابا،وقع إلينا منها كتاب النقض على الإسكافي في تقوية الجسم...

و هكذا ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 285/24.

حول نسبة الكتاب إلى أبي جعفر؟

نسب النديم في الفهرست ص 213 كتاب:المعيار و الموازنة،إلى ابن الإسكافي أبي القاسم جعفر بن محمّد بن عبد اللّه دون أبيه! و لم نجد للابن ترجمة في غير:الفهرست،إلاّ عند الصفدي في الوافي بالوفيات 129/11 و ذكر أنّ له كتابا في الإمامة،و لم ينسب إليه هذا الكتاب.

و مخطوطات الكتاب التي رأيناها-حتى الآن-نسب الكتاب عليها إلى أبي جعفر الإسكافي بكلّ صراحة و وضوح ممّا يدلّ على أنّ نسخ الأمّ أيضا كانت كذلك عبر القرون.

و ممّا يدلّ أيضا على نسبة الكتاب إلى أبي جعفر ما ذكره ابن المرتضى في:طبقات المعتزلة،فقد ذكر في ترجمة أبي علي الجبّائي، ص 84:قال أبو الحسن (1):و الرافضة لجهلهم بأبي علي و مذهبه يرمونه

ص: 505


1- أظنّ الصحيح:أبو الحسين،كما سبق ذلك،و أظنّه الخيّاط صاحب:الانتصار».

بالنصب!و كيف و قد نقض كتاب عبّاد في تفضيل أبي بكر و لم ينقض كتاب الإسكافي المسمّى المعيار و الموازنة في تفضيل عليّ على أبي بكر؟! و قال ابن المتوكّل على اللّه اليمني (1)في مقدّمة كتابه:تفريج الكروب و تكفير الذنوب عند كلامه على كتب الفضائل:فمن المعتزلة:أبو جعفر الإسكافي،له الكتاب المشهور في فضل عليّ عليه السّلام على سائر الصحابة...

و هو من أنفس الكتب و أجلّها...

أوله:الحمد للّه ربّ العالمين،ليس كمثله شيء و هو السميع البصير، و صلّى اللّه على سيدنا محمّد و آله و صحبه و على جميع المرسلين.

مخطوطات الكتاب:

لقد عثرنا حتى الآن في خزائن إيران للمعيار و الموازنة على مخطوطات ثلاث:

أولاها

مخطوطة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في مدينة قم، ضمن المجموعة رقم 4557،وصفت في فهرسها 130/12-132.

و المجموعة في 168 ورقة،تحوي أربعة كتب،و هي:

1-كتاب مناقب عليّ عليه السّلام،لأبي عبد اللّه أحمد بن حنبل،إمام

ص: 506


1- هو إسحاق بن يوسف،المتوفّى سنة 1173 ه،ترجم له الشوكاني في البدر الطالع 135/1،و قال:و له مصنّفات منها:تفريج الكروب،في مناقب علي بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه،و هو كتاب نفيس... أقول:منه مخطوطة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم،ضمن المجموعة رقم 2997،راجع فهرسها 170/8.

الحنابلة،المتوفّى سنة 241 ه (1).

2-الأزهار في ما جاء في إمام الأبرار و أولاده الأئمّة الأطهار،لسليم ابن أبي الهذّام العشيري الناصري.

3-المعيار و الموازنة،للإسكافي:

من الورقة /69ب حتى الورقة /113أ،و هذه المخطوطة هي التي طبع عليها الكتاب في بيروت.

4-النصيحة القاضية لقابلها بالعيشة الراضية،للحميد المحلّي.

و هذه المجموعة مكتوبة في اليمن،فرغ منها الكاتب في 17 صفر سنة 1027 ه،صحّحها و قابلها مالكها حسن بن أمير المؤمنين؟!و قرئت عدّة مرّات،منها في سنة 1190 ه،و في سنة 1201 ه.

ثانيتها

مخطوطة بأول مجموعة مكتوبة في اليمن أيضا،و هي من نفائس مخطوطات زميلنا الحجّة الباحث المحقّق السيّد محمّد علي الروضاتي في أصفهان،تفضّل علينا مشكورا بإرسال نماذج مصوّرة منها،و تحتوي على:

1-المعيار و الموازنة،فرغ الكاتب منه وقت العصر من يوم الأحد، لعلّه رابع و عشرين من شهر محرّم الحرام من شهور سنة 1067 من الهجرة النبويّة،على صاحبها أفضل الصلاة و السلام (2).

و على الصفحة الأولى منه ما نصّه:

ص: 507


1- سيأتي الكلام عنه في محلّه.
2- هذا نصّ الكاتب في آخر كتاب المعيار،و يظهر أنّ هلال محرّم كان فيه خلاف عندهم في تلك السنّة.

كتاب المعيار و الموازنة و فضل أمير المؤمنين و سيّد الوصيّين عليّ بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه في الجنّة! و يسمّى أيضا:كتاب المقامات و الشواهد،تأليف الشيخ العالم أبي جعفر محمّد بن عبد اللّه الإسكافي.

2-كتاب التفصيل في التفضيل،في الردّ على أبي بكر ابن العربي في كتابه:العواصم و القواصم،للهادي بن إبراهيم بن علي(768-822 ه) (1).

3-كتاب الاعتبار و سلوة العارفين،للموفّق باللّه الحسين بن إسماعيل الجرجاني،المعروف بالسجزي الحسني.

4-الحكمة الدرّية و الدلالات السنيّة(النبويّة)للمتوكّل على اللّه أحمد بن سليمان بن المطهر بن علي(500-566 ه) (2).

ثالثتها

مخطوطة مكتبة البرلمان الإيراني السابق في طهران،رقم 9740، كتبت في النجف الأشرف سنة 1338 ه على نسخة قديمة عتيقة.

طبع الكتاب:

1-حقّق هذا الكتاب زميلنا العلاّمة الباحث الشيخ محمّد باقر المحمودي حفظه اللّه و رعاه،و نشره لأول مرّة في بيروت عام 1402 ه-

ص: 508


1- له ترجمة في:مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن ص 118،و أنّ من كتابه هذا مخطوطة في الجامع الكبير في صنعاء،رقم 90 أصول فقه! و أخرى في أمبروزيانا،كتبت سنة 1013 ه.
2- مخطوطة أخرى منه في المكتبة الغربية في جامع صنعاء،كما في فهرسها: 157.

1981 م.

مصادر ترجمة أبي جعفر الإسكافي:

1-مروج الذهب،للمسعودي 238/3.

2-فهرس النديم:213.

3-فضل الاعتزال و طبقات المعتزلة:285.

4-تاريخ بغداد 416/5.

5-سرح العيون،للحاكم الجشمي.

6-الأنساب،للسمعاني.

7-معالم العلماء،لابن شهرآشوب:144.

8-معجم البلدان(إسكاف)،و أرّخ وفاته سنة 204 ه.

9-الكامل،لابن الأثير 501/5 في وفيات سنة 140 ه.

10-شرح نهج البلاغة،لابن أبي الحديد 132/17 و 63/4.

11-سير أعلام النبلاء 550/10.

12-الوافي بالوفيات،للصفدي 336/3 و 129/11 رقم 209 في ترجمة ابنه،و رقم 250 ترجمته هو.

13-طبقات المعتزلة،لابن المرتضى:78.

14-تفريج الكروب و تكفير الذنوب،في المقدّمة.

15-لسان الميزان 221/5.

16-تاج العروس(سكف).

17-رجال السيّد بحر العلوم 224/3.

18-روضات الجنّات 151/6.

ص: 509

19-الكنى و الألقاب 27/2.

20-أعلام الزركلي 221/6.

21-معجم المؤلّفين.

22-مقدّمة نقض العثمانية،تحقيق عبد السلام هارون،ص 10.

23-سزكين 619/1 من الأصل الألماني،و الجزء الرابع من المجلّد الأوّل من الترجمة العربية ص 71.

24-تعريب عبقات الأنوار،للسيّد الميلاني 287/6.

25-أعلام تاج العروس 138/4.

26-أعلام معجم البلدان:573.

27-مقدّمة المعيار و الموازنة.

680-مفاخر الرضا عليه السلام:

للحاكم النيشابوري،أبي عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن حمدويه،ابن البيع الشافعي(321-405 ه)صاحب:المستدرك على الصحيحين،و تاريخ نيشابور،و غيرهما،و لا شكّ أنّه ترجم للرضا عليه السّلام و هو الإمام أبو الحسن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام الذي اختاره المأمون لولاية العهد، و أشخصه إلى مرو،و اجتاز بنيسابور في موكب ملوكي بكلّ حشمة و جلالة، و ازدحم عليه المحدّثون لسماع الحديث منه.

فمن المؤكّد أنّ الحاكم ترجم له عليه السّلام في تاريخه ترجمة موسّعة، روى الحموئي في الجزء الثاني من:فرائد السمطين،بإسناده إلى الحاكم، أشياء كثيرة،و الذي يظهر أنّه يرويه ممّا أورده الحاكم في:تاريخ نيشابور،

ص: 510

كما يظهر أيضا أنّ:مفاخر الرضا،كتاب آخر و مؤلّف مفرد في ذلك.

ينقل عنه ابن حمزة الطوسي عماد الدين أبو جعفر،من أعلام القرن السادس،في كتابه:ثاقب المناقب،في موارد متعدّدة.

و ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 327/22،باسم:مناقب الرضا،و يبعد كلّ البعد أن يكونا كتابين.

و تقدّم للحاكم:قصّة الطير،في حرف القاف،و أوعزنا إلى ترجمته هناك،فراجع.

681-مفاخرة هاشم و عبد شمس:

للجاحظ أبي عثمان عمرو بن بحر البصري المعتزلي،المتوفّى سنة 255 ه.

ذكره ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 156/6،قال:و ذكر شيخنا أبو عثمان الجاحظ في كتاب مفاخرة هاشم و عبد شمس...

فحكى مثالب مروان بن الحكم و ذمّه ممّا يظهر أنّه يذكر مفاخر بني هاشم و مطاعن بني أميّة.

و تقدّم له في حرف الفاء:فضل هاشم على عبد شمس،فراجعه.

682-مفتاح النجا في مناقب آل العبا:

اشارة

لميرزا محمّد بن رستم بن قباد الحارثي البدخشي،من أعلام الهند في القرن الثاني عشر.

ترجم له عبد الحيّ في نزهة الخواطر 259/6 رقم 484،و قال:أحد الرجال المشهورين في الحديث و الرجال،ولد بمدينة كابل،و نشأ بها في

ص: 511

نعمة أبيه،و قرأ العلم في صغر سنّه،و صنّف(ردّ البدعة و معتقد أهل السنّة)...من مصنّفاته غير ما ذكرناه مصنّف لطيف في تراجم الحفّاظ...

فرغ من تصنيفه يوم الخميس لتسع خلون من ربيع الأول سنة 1146 ه بمدينة دهلي.

و منها(مفتاح النجا في مناقب آل العبا)صنّفه في سنة 1124 ه بمدينة لاهور،و رتّبه على خمسة أبواب.

أوله:الحمد للّه الذي اصطفى محمّدا و آله على العالمين..

و منها:نزل الأبرار بما صحّ من مناقب أهل البيت الأطهار،فرغ من تصنيفه لسبع عشرة من رمضان سنة 1126 ه،صنّفه للسيّد حسين علي خان الحسيني البارهوي أمير الامراء...و ادرج في نهايته فضل هاشم على عبد شمس للجاحظ.

أقول:نزل الأبرار مطبوع،يأتي في حرف النون،قال في مقدّمته:

ألّفت قبل هذا تأليفا لطيفا،و كتابا شريفا سمّيته:مفتاح النجا،يحوي كثيرا من مناقب آل العبا...

و من مخطوطات مفتاح النجا:

1-نسخة الأصل بخط المؤلّف في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند،و هي مكتبة آل صاحب العبقات رحمهم اللّه.

2-نسخة في مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام العامة في النجف الأشرف، في 99 ورقة،رقم 2017،و هي بخطّ مؤسّسها المغفور له المجاهد العملاق سماحة الحجّة آية البحث و التحقيق العلاّمة الأميني،المتوفّى سنة 1390 ه،صاحب الموسوعة الإسلامية الكبرى:الغدير،الأغرّ،تغمّده اللّه

ص: 512

برحمته الواسعة.

كتبها بخطّه في رحلته العلمية إلى الهند سنة 1380 ه،في مدينة لكهنو على نسخة الأصل بخطّ المؤلّف،التي في المكتبة الناصرية مكتبة آل صاحب العبقات رحمه اللّه تعالى،و فرغ منها 14 ذي الحجّة من السنة المذكورة، و أعانه على نسخه نجله المفضال و ساعده الأيمن و قرّة عينه الشيخ رضا الأميني حفظه اللّه و رعاه.

و قد كتب شيخنا العلاّمة الأميني رحمه اللّه بخطّ يده في رحلته تلك إلى الديار الهندية-التي استغرقت أربعة أشهر-أربعة آلاف ورقة!اجتنى من ثمار مخطوطاتها كلّ شاردة و آبدة-ممّا لذّ و طاب،رحمه اللّه و حشره مع نبيّه و مولاه.

3-نسخة مصوّرة في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية بالقاهرة.

4-نسخة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم،رقم 4842،ذكرت في فهرسها 40/13.

5-نسخة في مكتبة بوهار في كلكته،رقم 208،ذكرت في فهرسها 245/3،و ذكرها بروكلمن 122/3.

6-نسخة في مكتبة ندوة العلماء في لكهنو،رقم 1801،كتبت سنة 1277 ه.

مقاتل

683-مقاتل آل أبي طالب،أو:مقاتل الطالبيّين:

أو:المبيّضة في أخبار مقاتل آل أبي طالب.

لأحمد بن عبيد اللّه بن محمّد بن عمّار،أبي العبّاس الثقفي الكاتب

ص: 513

البغدادي،المعروف بحمار العزير،المتوفّى في شهر ربيع الأوّل سنة 314 ه.

ترجم له النديم في الفهرس:166،و قال:و صحب أبا عبد اللّه محمّد بن داود بن الجرّاح و يروي عنه،و له مجالسات و أخبار...و توفّي سنة 319.

و له من الكتب:كتاب المبيّضة في أخبار مقاتل آل أبي طالب،كتاب الأنواء...كتاب الزيادات في أخبار الوزراء[لابن الجرّاح]،كتاب أخبار حجر بن عديّ،كتاب رسالته في بني أميّة،كتاب أخبار أبي نؤاس،كتاب أخبار ابن الرومي و الاختيار من شعره،كتاب رسالته في تفضيل بني هاشم و أوليائهم و ذمّ بني أميّة و أتباعهم...كتاب رسالته في مثالب معاوية.

و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 252/4،و قال:له مصنّفات في مقاتل الطالبيّين و غير ذلك...

و ترجم له ياقوت في معجم الأدباء 223/1-228 ترجمة مطوّلة و عدّ من شيوخه:عمر بن شبّة،و من الراوين عنه:أبا الفرج الأصفهاني، قال:و ذكره أبو عبيد اللّه المرزباني في كتاب المعجم،و ذكر أنّه مات سنة 310،و عدّ له من الكتب:أخبار المبيّضة،و مقتل حجر،و كتاب صفين، و كتاب الجمل.

و ترجم له السمعاني في الأنساب(العزيري)،و الصفدي في الوافي بالوفيات 171/7،و قالا:له مصنّفات في مقاتل الطالبيّين و غير ذلك.

الاكمال 8/7(عزيز).

684-مقاتل الطالبيّين:

اشارة

لأبي الفرج عليّ بن الحسين،الأصفهانيّ الأصل،البغداديّ المنشأ، الزيديّ،المروانيّ النسب،العلويّ الهوى،صاحب كتاب:الأغاني(284-

ص: 514

356 ه).

ترجم له النديم في الفهرست:127،و قال:و أكثر تعويله على الكتب المنسوبة الخطوط و غيرها من الأصول الجياد...ثم عدّد بعض كتبه.

و اطراه معاصره التنوخي قائلا:و من الرواة المتّسعين الّذين شاهدناهم:أبو الفرج عليّ بن الحسين الاصفهاني،فإنّه كان يحفظ من الشعر و الأغاني و الأخبار و الآثار و الأحاديث المسندة و النسب ما لم أر قطّ من يحفظ مثله!و كان شديد الاختصاص بهذه الأشياء و يحفظ دون ما يحفظ منها من علوم أخر،منها اللغة و النحو و الخرافات و السيرة و المغازي، و من آلة المنادمة شيئا كثيرا،مثل علم الجوارح و البيطرة،و نتفا من الطبّ و النجوم و الأشربة و غير ذلك.

حكاه عنه الخطيب في تاريخ بغداد 399/11،و حكى عن أبي الحسن البتي-المتوفّى سنة 405 ه-أنّه كان يقول:لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج.

و قال الصابي:كان أبو الفرج...غزير الأدب،عالي الرواية،حسن الدراية،و له تصنيفات منها كتاب الأغاني،و قد أورد فيه ما دلّ به على اتّساع علمه و كثرة حفظه...

حكاه عنه ياقوت في معجم الأدباء في ترجمة أبي الفرج،و قال عنه ياقوت نفسه:أبو الفرج الاصفهاني العلاّمة النسّاب الأخباريّ الحفظة، الجامع بين سعة الرواية و الحذق في الدراسة[الدراية-ظاهرا]،و لا أعلم لأحد أحسن من تصانيفه في فنّها و حسن استيعاب ما يتصدّى لجمعه...

و قد عدّ النديم في الفهرست و سائر من ترجم لأبي الفرج كياقوت

ص: 515

و القفطي و الصفدي مصنّفاته و منها:أدباء الغرباء (1)و التعديل و الانتصاف في مآثر العرب و مثالبها-و عند بروكلمن:في معايب العرب و مثالبها-.

و تقدّم له:ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين و أهل بيته عليهم السّلام (2)، و تقدّم له في حرف الكاف:كتاب فيه كلام فاطمة عليها السّلام في فدك.

و أشهر كتبه-ممّا كثرت مخطوطاته و تعدّدت طبعاته-كتابان،و هما:

كتاب الأغاني و كتاب مقاتل الطالبيّين (3).

و أمّا كتابه مقاتل الطالبيّين،أو مقاتل آل أبي طالب-كما في فهرس النديم-فقد رتّبه على السياق الزمني،قال في المقدّمة:و نحن ذاكرون في كتابنا هذا...جملا من أخبار من قتل من ولد أبي طالب،منذ عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى الوقت الذي ابتدأنا فيه هذا الكتاب،و هو في جمادى الاولى سنة 313 للهجرة،و من احتيل في قتله منهم بسمّ سقيه و كان سبب وفاته، و من خاف السلطان و هرب منه فمات في تواريه،و من ظفر به فحبس حتى هلك في محبسه...

قال السيّد أحمد صقر في مقدّمة طبعه:و قد أسرف خصوم هذه الأسرة الطاهرة في محاربتها،و أذاقوها ضروب النكال،و صبّوا عليها صنوف العذاب،و لم يرقبوا فيها إلاّ و لا ذمّة،و لم يرعوا لها حقّا و لا حرمة،ه.

ص: 516


1- أو:أدب الغرباء،منه مخطوطة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم، ذكرت في فهرسها 48/11،كتبها أبو نصر عتيق بن عبد الرحمن الصديقي في جمادى الاولى سنة 657 ه،و هي في المجموعة رقم 4047،من الورقة 95 ظ- 120 ظ.و حقّقه الدكتور صلاح الدين المنجّد و نشره في بيروت سنة 1972 م.
2- في بداية حرف الميم.
3- راجع عن مخطوطات الأغاني و اختصاراته،و طبعاته:بروكلمن و سزكين،و أمّا مقاتل الطالبيّين فسنوافيك بمخطوطاته و طبعاته و ترجمته.

و أفرغوا بأسهم الشديد على النساء و الأطفال و الرجال جميعا في عنف لا يشوبه لين،و قسوة لا تمازجها رحمة،حتى غدت مصائب أهل البيت مضرب الأمثال في فظاعة النكال...

أقول:هذا مع الحثّ الشديد و الترغيب المؤكّد من جدّهم المشرّع الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على حبّهم و إكرامهم و تعظيمهم،و كانت آخر وصيّة تكلّم بها أن قال:«أوصيكم بأهل بيتي خيرا».

مخطوطات مقاتل الطالبيّين:

1-نسخة في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء باليمن، ضمن المجموعة رقم 157 تاريخ،فرغ منها الكاتب 9 جمادى الآخرة سنة 1002 ه،من الورقة 126-212،و قبله كتاب:كاشف الغمّة عن حسن سيرة إمام الأئمّة،لابن المفضّل،ذكرت في فهرسها:700.

2-مخطوطة أخرى فيها،كتب سنة 1017 ه عن نسخة كتبت سنة 616 ه،في 194 ورقة،ذكرت في فهرسها:635،صوّرها معهد المخطوطات فيما صوّر من اليمن عام 1974 م كما في مجلّة المعهد، ج 22،العدد 47/1.

3-نسخة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،فرغ منها الكاتب 28 شعبان سنة 1043 ه،رقم 2192،ذكرت في فهرسها 1732/4.

4-نسخة أخرى فيها،رقم 2154،فرغ منها الكاتب آخر يوم من رجب سنة 1055 ه،ذكرت في فهرسها 1732/4.

5-مخطوطة في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء،رقم 184 تاريخ،بخطّ نسخي جيّد،فرغ منها الكاتب 23 صفر سنة 1051 ه،في

ص: 517

226 ورقة،و بعده إلى الورقة 233 إضافة عليه و تكملة لأحداثه من كتب القاسم بن محمّد المنصور باللّه،و بعده سيرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى الورقة 256،ذكرت في فهرسها:700.

6-نسخة أخرى فيها،كتبت سنة 1352 ه،في 133 ورقة،رقمها 183 تاريخ،ذكرت في فهرسها:700.

7-نسخة من مخطوطات القرن الحادي عشر الهجري،في المتحف البريطاني،رقم 3988 RO.

8-مخطوطة في مكتبة برلين،رقم 2909.

9-مخطوطة في مكتبة جامعة إسلامبول،رقم 4170،كتبت سنة 1308 ه.

10-مخطوطة كتب سنة 1094 ه،في مكتبة ملّت في إسلامبول، من كتب علي أميري،بأول المجموعة رقم 2255.

11-نسخة في مكتبة الجمعية الآسيوية الملكية في كلكته في بنغلادش،برقم 1348،كتبت سنة 1064 ه.

12-نسخة في المكتبة المركزية لجامعة طهران،رقم 2735،فرغ منها الكاتب سلخ ربيع الآخر سنة 1285 ه،وصفت في فهرسها 1605/10.

13-مخطوطة في مكتبة المسجد الأعظم في قم،رقم 2269،كتبت سنة 1292 ه،ذكرت في فهرسها:381.

14-مخطوطة في دار الكتب الوطنية في طهران،رقم 481 ع،كتبت سنة 1281 ه،وصفت في فهرسها 401/7.

15-نسخة ثانية فيها،رقم 749 ع،كتب سنة 1286 ه،ذكرت في

ص: 518

فهرسها 205/8.

16-نسخة أخرى فيها،خزائنية،كتبت سنة 1237 ه،رقمها 529 ع،وصفت في فهرسها 27/8.

17-مخطوطة في دار الكتب المصرية،كتبت سنة 1074 ه، اعتمدها السيّد أحمد صقر في تحقيق الكتاب.

18-مخطوطة في المتحف البريطاني،كتبت سنة 1053 ه،ذكرها أحمد صقر في مقدّمته.

19-مخطوطة في دار الكتب المصرية،رقم 5514،كتبت سنة 1072 ه.

20-مخطوطة في مكتبة البرلمان الايراني السابق 1623،كتبت سنة 1283،وصفت في فهرسها 320/4.

طبعاته:

1-طبع في إيران طبعة حجرية 1307 ه،و طبع بهامشه كتاب:

المنتخب في المراثي و الخطب للشيخ فخر الدين الطريحي النجفي.

2-طبع في بومباي،سنة 1311 ه طبعة حجرية،و طبع بهامشه كتاب:المنتخب في المراثي و الخطب لفخر الدين الطريحي النجفي أيضا.

3-طبع في النجف الأشرف طبعة حروفية سنة 1353 ه.

4-طبع بالقاهرة سنة 1368 ه 1949 م،بتحقيق السيّد أحمد صقر،من منشورات مكتبة عيسى الحلبي.

5-طبع في النجف الأشرف في المطبعة الحيدرية سنة 1385 ه،مع مقدّمة كاظم المظفّر.

ص: 519

6-و طبعته دار الفكر في بيروت سنة 1380 ه 1961 م.

7-طبع في بيروت من منشورات دار المعرفة بالتصوير على طبعة القاهرة.

8-و طبع في بيروت مرّات متكرّرة من منشورات مؤسسة الأعلمي، منها سنة 1408 صف جديد.

9-و طبعته دار الكتاب في قم بالتصوير على طبعة النجف الأشرف.

10-و طبعته مكتبة الشريف الرضي في قم سنة 1405 ه بالتصوير على طبعة النجف الأشرف.

و ترجمه إلى الفارسية السيّد هاشم الرسولي و علي أكبر الغفّاري بمساعدة و إشراف المغفور له العلاّمة الشيخ أبو الحسن الشعراني الطهراني، و طبعت الترجمة في طهران حتى الآن خمس طبعات،من منشورات مكتبة الصدوق.

مصادر ترجمته:

لقد ترجم لأبي الفرج في كثير من المصادر،كما ألّف عنه عدّة كتب، ما عدا البحوث و الدراسات المنشورة في الصحف و المجلاّت العربية و غير العربية،و إليك ما عثرنا عليه من مصادر ترجمته:

نشوار المحاضرة 10/4،فهرست النديم:127،يتيمة الدهر 127/3،ذكر أخبار أصبهان 22/2،الفهرست-للشيخ الطوسي-برقم 896،تاريخ بغداد 398/11-400،جمهرة النسب-لابن حزم-:98، و في طبعة 107،معالم العلماء-لابن شهرآشوب،المتوفّى سنة 588 ه-:

141 طبعة النجف الأشرف،و برقم 986،الكامل لابن الأثير 25/7،معجم

ص: 520

الادباء 36/13-94،و في طبعة مرجليوث 149/5-168،المنتظم 40/7،الكامل لابن الأثير 581/8،إنباه الرواة 251/2-253،وفيات الأعيان 468/2،تاريخ الإسلام-للذهبي-مجلّد يحوي من سنة 351- 380،طبعة دار الكتاب العربي:142،البداية و النهاية 263/11،خلاصة الأقوال:267-للعلاّمة الحلّي-،مرآة الجنان 359/2،سير أعلام النبلاء 201/16،ميزان الاعتدال 132/2،دول الإسلام 221/1،المغني 446/2،العبر 305/2،المختصر في أخبار البشر-لأبي الفدا-114/2، غربال الزمان-للعامري الحرضي-:308،الوافي بالوفيات 20/21-26، لسان الميزان 221/4،أمل الآمل 181/2،شذرات الذهب 19/2،دائرة المعارف الإسلامية 388/1،أعلام العرب في العلوم و الفنون-لعبد الصاحب الدجيلي-189/1،جامع الرواة 574/1،مفتاح السعادة 184/1،و في طبعة 228،روضات الجنّات 220/5،هدية العارفين 681/1،الكنى و الألقاب-للقمّي-138/1،و الفوائد الرضوية-له- 278/1،النثر الفنّي في القرن الرابع-لزكي مبارك-234/1-245،كنوز الأجداد-لكرد علي:159-162،بروكلمن-الأصل-152/1،و الذيل 225/1،و في الترجمة العربية 68/3-71،طبقات أعلام الشيعة-القرن الرابع-:183،سزكين 378/1،من الأصل،و الجزء الثاني من المجلّد الأول 280-287 من الترجمة العربية،أعيان الشيعة 198/8-201،و في طبعة 155/41،عروبة العلماء 378/1،معجم رجال الحديث 367/11، أعلام الزركلي 278/4،معجم المؤلفين 78/7.

و ممّا ألّف فيه من الكتب المفردة:

1-دراسة الأغاني،لشفيق جبري.

ص: 521

2-أبو الفرج الاصفهاني،له أيضا.

3-صاحب الأغاني،أبو الفرج الاصفهاني الراوية،لمحمّد أحمد خلف اللّه.

و أمّا ما نشر عنه في الصحف،فراجع عنه معجم المؤلفين.

685-مقاصد الطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب:

لشهاب الدين أحمد بن إسماعيل البرزنجي،الشهرزوري الأصل، المدني،المتوفّى سنة 1337 ه.

ترجم له الزركلي فقال:ولد بالمدينة و تعلّم بها و بمصر،و كان من مدرّسي الحرم بالمدينة،و تولّى إفتاء الشافعية فيها،و انتخب نائبا عنها في مجلس النوّاب العثماني بإسطنبول،و استقرّ في دمشق أيّام الحرب العالمية الأولى،و توفّي بها،له رسائل لطيفة...،الأعلام 99/1.

رياض الجنّة-لعبد الحفيظ الفاسي-106/1-111،معجم المؤلّفين 164/1.

686-المقامات في تفضيل عليّ عليه السلام

:

لأبي جعفر الإسكافي،محمّد بن عبد اللّه المعتزلي البغدادي،المتوفّى سنة 240 هجرية.

ترجم له النديم في الفهرست:213 ترجمة حسنة،و عدّد له نحو 23 كتابا من كتبه البالغة تسعين كتابا و ذكر له هذا الكتاب.

و تقدّمت ترجمة الإسكافي و مصادرها عند ذكر كتابه:المعيار و الموازنة.

ص: 522

و ينقل الشريف الرضي عن كتاب المقامات هذا في:نهج البلاغة في باب الكتب:و من كتاب له عليه السّلام إلى طلحة و الزبير...،قال:و ذكر هذا الكتاب أبو جعفر الإسكافي في كتاب المقامات.

و لعلّه هو الذي حكى عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 63/4-73 نقولا،ثم قال:هذه خلاصة ما ذكره شيخنا أبو جعفر رحمه اللّه تعالى في هذا المعنى في كتاب التفضيل.

فسمّاه كتاب التفضيل،و لا أدري أ يقصد به المقامات أو المعيار و الموازنة؟أو هو كتاب ثالث له في تفضيل أمير المؤمنين عليه السّلام؟

مقتل

مقتل أمير المؤمنين

687-مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام:
اشارة

لابن أبي الدنيا

،أبو بكر عبد اللّه بن محمّد بن عبيد بن سفيان بن قيس القرشي الامويّ-مولاهم-البغدادي الأخباري(208-281 ه).

و هو الأخباري صاحب الكتب المصنّفة في الزهد و الرقائق و التاريخ، و كان يؤدّب المعتضد و المكتفي و غير واحد من أولاد الخلفاء.

له ترجمة في:فهرست النديم:236،فهرست الطوسي:رقم 450، تاريخ بغداد 89/10،طبقات الحنابلة 192/1،المنتظم 148/5،سير أعلام النبلاء 397/13،تذكرة الحفّاظ 677/2،العبر 65/2،الوافي بالوفيات 519/17،فوات الوفيات 228/2،البداية و النهاية 71/11، تهذيب التهذيب 12/6،خلاصة تهذيب الكمال 95/2،معجم رجال الحديث 304/10.

و تقدّم له في حرف الفاء:كتاب فضائل عليّ عليه السّلام،و أوعزنا إلى ترجمته،و عدّدنا ما نالته اليد من مصادرها فلا نكرّر و لا نعيد،و له:مقتل

ص: 523

الحسين عليه السّلام أيضا،يأتي.

و ألّف أبو موسى المديني الاصفهاني-المتوفّى سنة 581 ه-جزءا مفردا في ترجمة ابن أبي الدنيا و ذكر مصنّفاته باسم:جزء فيه ذكر أبي بكر عبد اللّه بن عبيد ابن أبي الدنيا،و حاله،و ما وقع لنا حاليا من أحاديثه.

يوجد في دار الكتب الظاهرية،رقم 3847،ضمن المجموع رقم 111،من الورقة 52-62،مكتوبة في حياة المؤلف،ذكر في فهارس الظاهرية:فهرس العشّ:219،و فهرس الريّان:647،و فهرست الألباني:

207.

و في الظاهرية أيضا جزء في أسماء مصنّفات ابن أبي الدنيا.يوجد ضمن المجموع رقم 42 مجاميع.

نشره الدكتور صلاح الدين المنجّد ضمن مقال ممتع له في مجلّة مجمع اللغة العربية في دمشق،المجلّد 49،سنة 1394 1974،باسم:

معجم مصنّفات ابن أبي الدنيا،من الصفحة 579-594،فعدّ له 198 كتابا منها كتابه هذا:مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام،ذكره تحت الرقم 176.

مخطوطة الكتاب:

له نسخة فريدة قديمة قيّمة،من نفائس مخطوطات دار الكتب الظاهرية في دمشق،ضمن المجموعة رقم 95 مجاميع،و رقم 3831 عام، من الورقة 231-249،عليها سماع في سنة 438 ه،وصفها يوسف العشّ في فهرس دار الكتب الظاهرية(التاريخ و ملحقاته):82-83 وصفا دقيقا،و كذلك الريّان في فهرس الظاهرية(التاريخ):690،و الألباني في فهرس حديث دار الكتب الظاهرية:14،و وصفها السوّاس في فهرس

ص: 524

مجاميع المدرسة العمرية في دار الكتب الظاهرية:508.

و المخطوطة ناقصة من أولها،و لا نعلم المقدار الساقط،حيث لم نعثر حتى الآن على نسخة كاملة أخرى،و ربّما كان الساقط شيئا كثيرا يحتوي فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام و شمائله و سيرته.

طبعات الكتاب:

1-نشر الكتاب لأوّل مرّة-بتحقيقي-عام 1408 ه في مجلّة «تراثنا»التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث في قم،في سنتها الثالثة،و في عددها الثاني عشر،في سلسلة«من ذخائر التراث»من ص 79-133.

2-و طبع ثانية عام 1411 ه،بتحقيق زميلنا العلاّمة المحقّق،الشيخ محمّد باقر المحمودي حفظه اللّه،فصدر بمفرده في 123 صفحة من منشورات مجمع إحياء الثقافة الإسلامية في قم و وزارة الثقافة و الإرشاد الإسلامي في طهران.

688-مقتل أمير المؤمنين عليّ عليه السلام:

لأبي عبد اللّه محمّد بن زكريّا بن دينار الغلابي

الضبّي البصري ثم البغدادي،المتوفّى سنة 298 ه.

ترجم له النديم في الفهرست:121،و عدّ كتبه و منها هذا الكتاب، و قال:أحد الرواة للسّير و الأحداث و المغازي و غير ذلك،و كان ثقة صدوقا،له من الكتب:كتاب مقتل الحسين بن علي عليه السّلام،كتاب وقعة صفّين،كتاب الجمل،كتاب الحرّة،كتاب مقتل أمير المؤمنين عليّ عليه السّلام...

ص: 525

و ترجم له النجاشي-المتوفّى سنة 450 ه-في فهرسه برقم 936، و قال:له كتب منها:الجمل الكبير،و الجمل المختصر،و كتاب صفّين الكبير،و كتاب صفّين المختصر،مقتل الحسين عليه السّلام،كتاب النهر،كتاب الأجواد،كتاب الوافدين،مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام،أخبار زيد،أخبار فاطمة عليها السّلام و منشؤها و مولدها عليها السّلام،كتاب الحيل.

ثم روى هذه الكتب عن أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح السيرافي البصري،عن عليّ بن يحيى السلمي الحذّاء،عن آخرين،كلّهم عن الغلابي.

و ترجم له الذهبي في العبر 86/2 في وفيات سنة 290 ه،قال:

و فيها محمّد بن زكريا الغلابي الأخباري أبو جعفر بالبصرة،روى عن عبد اللّه بن رجاء الغداني و طبقته،قال ابن حبّان:يعتبر بحديثه إذا روى عن الثقات.

و له ترجمة في الثقات-لابن حبّان-154/9،و أنساب السمعاني 193/9(الغلابي)،و الوافي بالوفيا 77/3،و اللباب 183/2،و تذكرة الحفّاظ 639/2،سير أعلام النبلاء 534/13.

689-مقتل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام:

لأبي الحسن البكري

،أحمد بن عبد اللّه بن محمّد،من أهل القرن الخامس الهجري أو بعده.

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 36/19 في الطبقة الخامسة

ص: 526

و العشرين ممّن توفّوا فيما بين سنتي 480-500 (1)و هاجمه هجوما عنيفا قاسيا،و قال:هو أكذب من مسيلمة!!أظنّه كان في هذا العصر.

و ترجم له في ميزان الاعتدال 112/1،و قال:ذاك الكذّاب الدجّال! واضع القصص التي لم تكن قطّ،فما أجهله!!و أقلّ حياءه؛و ما روى حرفا من العلم بسند،و يقرأ له في سوق الكتبيّين كتاب ضياء الأنوار،و رأس الغول،و شرّ الدهر،و كتاب كلندجة،و حصن الدولاب،و كتاب الحصون السبعة و صاحبها هضام بن الجحّاف و حروب الإمام عليّ معه،و غير ذلك.

و ترجم له ابن حجر في لسان الميزان 202/1،و أورد كلام الذهبي و زاد في الطين بلّة!و ما كان الرجل يستحقّ هذا الهجوم العنيف،فإنّه لم يضع حديثا ينسبه إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لا وقع في إسناد حديث باطل يتّهم به،و كلّ ما هنا لك أنّه ألّف كتبا بأسلوب قصصي و قلم روائي كما وصفه الذهبي بالقصّاص،و واضع القصص.

و الكاتب القصصي لا يفترض فيه أن يتحرّى الصدق،فالقصّة بطبعها نسج خيال و تصوير رؤى،و لكنّ الذهبي ينظر إلى الكتب بمنظار محدّث!! و يطالب كلّ كاتب و قائل بإسناد صحيح!!مع أنّ كتب البكري أسماؤها توحي بأنّها قصص و روايات مثل:رأس الغول،و كلندجة،و ما شاكل.

و قد كانت القصص و الروايات منتشرة متداولة في الناس منذ بدايات!.

ص: 527


1- و أمّا الأبّ شيخو فقد ذكره في شرح مجاني الأدب:312،و ذكر أنّه توفّي في أواسط القرن الثالث للهجرة!حكاه عنه سركيس في معجم المطبوعات 578/1 عند ذكره للبكري هذا،و عدّ كتبه المطبوعة و لم يستوفها،و إنّما استوفاها بروكلمن في تاريخ الأدب العربي،الترجمة العربية 221/6-223،فقد ترجم للبكري هذا و وصفه بالواعظ!و نسبه بصريا!و عدّد كتبه المخطوطة و أماكن وجودها و ما طبع منها و تكرّر طبعاتها،و حكى عن وستنفلد أنّه أرّخ وفاته عقب سنة 950 بقليل!!.

القرن الرابع،و نجد منها:عجائب البحر،و حديث سندباد،و السنّور و الفأر في أخبار الراضي باللّه من أوراق الصولي-المتوفّى سنة 335 ه-:6.

و أمّا الكتاب الذي سمّاه الذهبي:ضياء الأنوار-و قد يسمّى:مصباح الأنوار-و المشتهر و المطبوع باسم:الأنوار في مولد النبي المختار،فهو كتاب اعتيادي ليس فيه ما يشينه،و لا يختلف عن سائر ما كتب في المولد الشريف،و ما أكثرها.

و ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون 195/1 و مدحه قائلا:الأنوار و مفتاح السرور و الأفكار في مولد النبي المختار،لأبي الحسن أحمد بن عبد اللّه البكري،المتوفّى سنة...و هو كتاب جامع مفيد في مجلّد،أوله:

الحمد للّه الذي خلق روح حبيبه...إلى آخره،جمعها لتقرأ في شهر ربيع الأوّل و جعلها سبعة أجزاء.

و هنا لك أبو الحسن البكري رجل آخر اسمه عليّ بن محمّد بن عبد الرحمن،توفّي سنة 952 ه.

كان من فقهاء الشافعية في مصر،له ترجمة في الكواكب السائرة 194/2،و الشذرات 292/8.

درس عنده الشهيد الثاني زين الدين بن علي بن أحمد الشامي العاملي،المستشهد سنة 965 ه.

ورد ذكره في كتاب:بغية المريد في ترجمة الشهيد (1)الذي كتبه8.

ص: 528


1- أدرج نصّه حرفيا كلّ من الشيخ عليّ حفيد الشهيد الثاني و المتوفّى سنة 1103 ه، في كتابه الدرّ المنثور 149/2-198،و أفاد منها السيّد الأمين العاملي-قدّس اللّه روحه-و حكى كثيرا من نصوصها في ترجمة الشهيد الثاني من موسوعته القيّمة أعيان الشيعة 43/7-158.

تلميذ الشهيد بهاء الدين العودي حاكيا عن الشهيد نفسه في رحلته إلى مصر عام 942 ه و تتلمذه على جماعة هناك يبلغ عددهم ستّة عشر رجلا من أعلام مصر،قال:و منهم الشيخ أبو الحسن البكري،سمعت عليه جملة من الكتب في الفقه و التفسير و بعض شرحه على المنهاج.

ثم أخذ الشهيد الثاني-رحمه اللّه-يصف شعبية شيخه هذا و مكانته الاجتماعية و شدّة حبّ الناس له،منها قوله:و كان من شدّة ميل الناس إليه إذا حضر مجلس العلم أو دخل المسجد يزدحم الناس على تقبيل كفّيه و قدميه حتى منهم من يمشي حبوا حتى يصل إلى قدميه يقبّلهما...

و في أصحابنا-رضوان اللّه عليهم-من خلط بين هذين!منهم ميرزا عبد اللّه أفندي في كتابه رياض العلماء 440/5،قال:الشيخ أبو الحسن البكري، قد يطلق على الشيخ الجليل أبي الحسن أحمد بن عبد اللّه بن محمّد البكري،صاحب كتاب(الأنوار في مولد النبي المختار)و غيره من الكتب، و كان أستاذ الشهيد الثاني،و سيجيء شرح أحواله في القسم الثاني،فإنّه يقال:إنّه من العامّة...

و أظنّ أنّ هذا الخلط و الوهم تسرّب منه إلى شيخه العلاّمة المحدّث المجلسي-قدس اللّه روحه-فقال في مقدّمة موسوعته الحديثية الكبرى بحار الأنوار 22/1 عند عدّ مصادره:

و كتاب الأنوار في مولد النبي صلّى اللّه عليه و آله،و كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام، و كتاب وفاة فاطمة عليها السّلام،الثلاثة كلّها للشيخ الجلى أبي الحسن البكري أستاذ الشهيد الثاني رحمة اللّه عليهما.

و ثالثهم العلاّمة المتبحّر المحدّث الرجالي الحاجّ ميرزا حسين النوري -قدّس اللّه نفسه-في خاتمة المستدرك 426/3 في ترجمة الشهيد الثاني

ص: 529

عند عدّ مشايخه المصريّين،قال:6،الشيخ أبو الحسن البكري،صاحب كتاب الأنوار في مولد النبي صلّى اللّه عليه و آله...

و قد عرفت أنّ البكري صاحب الأنوار اسمه أحمد بن عبد اللّه،قد ترجم له الذهبي-المتوفّى سنة 748 ه،في الميزان،فقد كان قبل القرن الثامن و كان قبل الشهيد الثاني-المولود سنة 911 ه-بعدّة قرون.

و أول من تنبّه لهذا و نبّه عليه شيخنا العلاّمة المحقّق صاحب الذريعة- قدّس اللّه نفسه-فقد ذكر في الذريعة 409/1 كتاب الأنوار ثم قال في ص 410:أقول:الظاهر أنّ أبا الحسن البكري المصري أستاذ الشهيد هو الذي ترجمه في(شذرات الذهب)بعنوان:علاء الدين أبي الحسن عليّ بن جلال الدين محمّد البكري الصديقي الشافعي،المحدّث الصوفي المتبحّر في الفقه و التفسير و الحديث،و له شرح المنهاج،و شرح الروض، و شرح العباب،و توفّي بالقاهرة سنة 952...مع أنّ ابن تيميّة-المتوفّى سنة 728-ذكر في كتابه(منهاج السنّة)أنّ أبا الحسن البكري مؤلّف (الأنوار)هذا كان أشعريّ المذهب،فيظهر تقدّمه عليه،فكيف بعصر الشهيد الثاني؟!.

أقول:صريح كلام الشهيد الثاني-رحمه اللّه-أنّ أبا الحسن البكري من مشايخه الّذين قرأ عليهم في مصر عند رحلته إليها سنة 942 ه،و كان ممّا قرأ عليه شرحه على المنهاج.

و قال العودي:و صحبه شيخنا[الشهيد]نفع اللّه به من مصر إلى الحجّ، و ذكر أنّه خرج في مهيع عظيم من مصر راكبا في محفّة مستصحبا ثقلا كثيرا...

أقول:قال الغزّي في ترجمة البكري هذا في الكواكب السائرة 195/2:

و من مؤلفاته شرح المنهاج...و هو أول من حجّ من علماء مصر في محفّة...

ص: 530

و قد تقدّم عن الشهيد الثاني-رحمه اللّه-أنّه قرأ على البكري بعض شرحه على المنهاج،فهو هذا لا صاحب الأنوار المتقدّم عليه بعدّة قرون.

مخطوطاته:

1-نسخة في المكتبة المركزية لجامعة طهران،ذكرت في فهرسها 776/9.

2-نسخة في مكتبة الغرب في همدان،ضمن المجموعة رقم 4593،من الورقة 172-206،كتبت سنة 1299 ه،ذكرت في فهرسها:

351.

3-نسخة في مكتبة الإيرواني الوقفية في تبريز.

690-مقتل الحسن بن عليّ(عليهما السلام):

للواقدي

،أبي عبد اللّه محمّد بن عمر بن واقد الأسلمي-مولاهم- المدني ثم البغدادي(130-207/9 ه).

ترجم له النديم في الفهرست:111،و قال:و كان يتشيّع،حسن المذهب،يلزم التقيّة،و هو الذي روى أنّ عليّا عليه السّلام كان من معجزات النبي صلّى اللّه عليه و آله،كالعصى لموسى عليه السّلام،و إحياء الموتى لعيسى بن مريم عليه السّلام،و غير ذلك من الأخبار.

و كان من أهل المدينة انتقل إلى بغداد و ولي القضاء بها للرشيد بعسكر المهديّ،عالما بالمغازي و السّير و الفتوح...

ص: 531

قال محمّد بن إسحاق (1):قرأت بخطّ عتيق قال:خلّف الواقدي بعد وفاته ستّمائة قمطر كتبا،كلّ قمطر منها حمل رجلين!و كان له غلامان مملوكان يكتبان له الليل و النهار،و قبل ذلك بيع له كتب بألفي دينار!...

أقول:و من كتّابه محمّد بن سعد صاحب الطبقات،ترجم له فيه.

و له كتاب:المغازي مطبوع غير مرّة،و له كتاب:مولد الحسن و الحسين يأتي،و له كتاب:الجمل تقدّم في حرف الجيم،و ذكرنا هناك بعض مصادر ترجمته،و له كتاب:مقتل الحسين عليه السّلام،و له كتاب:مقتل الحسن بن عليّ عليهما السّلام،ذكر في هدية العارفين 10/2،و ذكره سزكين في تاريخ التراث العربي 297/1 من الأصل الألماني،و في الجزء الثاني من المجلّد الأوّل من الترجمة العربية:105،و قال:أفاد منه ابن حجر في الإصابة 779/2.

و ذكره له النديم في الفهرست على ما في بعض مخطوطاته.

مقتل الحسين ع

691-مقتل الحسين عليه السلام:

للواقدي

،أبي عبد اللّه محمّد بن عمر بن واقد المدني ثم البغدادي (130-207/9 ه).

ذكره له النديم في الفهرست:111،قال عند عدّ كتبه:و كتاب مولد الحسن و الحسين،و مقتل الحسين عليه السّلام.

و ترجم له ياقوت في معجم الأدباء 58/7،و الصفدي في الوافي بالوفيات 239/4،و ذكرا له هذين الكتابين في عداد مؤلفاته.

ص: 532


1- هو النديم نفسه مؤلّف«الفهرست».

و تقدّم له:مقتل الحسن عليه السّلام،و تقدّم له في حرف الجيم كتاب الجمل،و أوعزنا هناك إلى بعض مصادر ترجمته.

692-مقتل الحسين عليه السلام:

لأبي عبيدة معمر بن المثنّى التيمي

-مولاهم-البصري(110-209) (1).

من أئمة الأدب المعروفين،قال ابن قتيبة في المعارف:543:كان الغريب و أيام العرب أغلب عليه،و كان لا يقيم البيت إذا أنشده!و يخطئ إذا قرأ القرآن نظرا!و كان يبغض العرب!و ألّف في مثالبها كتبا،و كان يرى رأي الخوارج.

و قال الجاحظ:لم يكن في الأرض جماعي و لا خارجي أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة.

أقول:كان خارجيا إباضيا،قال أبو حاتم السجستاني:كان يكرمني بناء على أنّني من خوارج سجستان!و كان ينسب إليه فعل القبائح!قال فيه أبو نؤاس:

صلّى الإله على لوط و شيعته*أبا عبيدة قل باللّه آمينا فأنت عندي بلا شكّ بقيّتهم*منذ احتلمت و قد جاوزت سبعينا و له نحو المائتي مصنّف،منها:مقاتل الأشراف،فضائل الفرس، خوارج البحرين و اليمامة،مقتل محمّد و إبراهيم ابني عبد اللّه بن الحسن بن الحسن،مآثر العرب،مثالب العرب،و كتاب الجمل و صفّين-و قد تقدّم في حرف الجيم-.

ص: 533


1- في وفاته خلاف،قيل:210،و قيل:213،و قيل غير ذلك.

و منها هذا الكتاب مقتل الحسين،كان عند السيّد ابن طاوس الحلّي -المتوفّى سنة 664 ه-في مكتبته و ينقل عنه في كتبه،و هو مذكور في فهرس مكتبته المنشور في مجلّة المجمع العلمي العراقي (1)ففيه برقم 430:

مقتل الحسين،لمعمر بن المثنّى.

و ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة:28/22،قال:مقتل أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام،لمعمر بن المثنّى،روى عنه السيّد ابن طاوس في اللهوف.

أقول:كتاب اللهوف(الملهوف)على قتلى الطفوف،في مقتل الحسين عليه السّلام،للسيّد رضي الدين عليّ بن طاوس الحسني الحلّي(589- 664 ه)مطبوع مرارا في الهند و العراق و إيران و غيرها.

693-مقتل الحسين بن عليّ عليهما السلام:

لنصر بن مزاحم بن يسار المنقري

،أبي المفضّل العطّار الكوفي، صاحب:وقعة صفّين،المتوفّى سنة 212 ه.

ذكره النديم في الفهرست:106،و النجاشي في فهرسته رقم 1148 و رواه عنه بإسنادين،و ذكر من كتبه كتاب الجمل،كتاب صفّين،كتاب النهروان،كتاب الغارات،كتاب المناقب،كتاب أخبار محمّد بن إبراهيم و أبي السرايا.

و ذكره له ياقوت في ترجمته في معجم الأدباء 210/7.

و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 282/13.

ص: 534


1- في المجلّد الثاني عشر منه سنة 1384 ه 1965 م باسم:السيّد عليّ آل طاوس حياته،مؤلّفاته،خزائن كتبه؛بقلم العلاّمة الشيخ محمّد حسن آل ياسين.
694-مقتل الحسين:

لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي

،المتوفّى سنة 224 ه.

ذكره أبو سعد السمعاني في عداد كتب أبي عبيد التي قرأها أبو عليّ الحدّاد الحسن بن أحمد الاصبهاني على الحافظ أبي نعيم و رواها عنه،فقال في التحبير-في ترجمة أبي علي الحدّاد-185/1 بعد ما عدّد الكتب و منها هذا:سمع هذه الكتب أبو عليّ الحدّاد من أبي نعيم الحافظ،عن أبي القاسم الطبراني،عن عليّ بن عبد العزيز،عنه.

و حكاه الذهبي في ترجمة أبي عليّ الحدّاد من سير أعلام النبلاء 306/19،عن ابن نقطة ممّا سمعه أبو عليّ الحدّاد من أبي نعيم،و منها مقتل الحسين لأبي عبيد القاسم بن سلام.و ذكر منها تاريخ الطالبيّين للجعابي،و ممّا حكاه عن السمعاني[في التحبير]حديث الطير و المؤاخاة ممّا سمعه من أبي نعيم،من تآليفه.

695-مقتل الحسين عليه السلام:

للمدائني

،أبي الحسن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن أبي سيف المدائني البغدادي(132-224/5 ه).

ترجم له الذهبي في سير اعلام النبلاء 400/10،و قال:العلاّمة الحافظ الصادق أبو الحسن...و كان عجبا في معرفة السّير و المغازي و الأنساب و أيام العرب،مصدّقا فيما ينقله!عالي الإسناد...حكى المدائني أنّه أدخل على المأمون فحدّثه بأحاديث في علي[عليه السلام] فلعن بني أميّة...

ص: 535

أقول:و ترجم له شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي-رحمه اللّه-في الفهرست برقم 407،و قال:عليّ بن محمّد المدائني،عامّيّ المذهب،و له كتب كثيرة حسنة في السّير،و له كتاب مقتل الحسين بن عليّ عليه السّلام،و كتاب الخونة لأمير المؤمنين عليه السّلام.

أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن ابن كامل، عن الحارث بن أبي أسامة،عن المدائني.

و ذكر له كتابه هذا[مقتل الحسين]الحافظ ابن شهرآشوب-المتوفّى سنة 588 هجرية-في معالم العلماء برقم 486.

و تقدّم للمدائني:أخبار أبي طالب و ولده[و في هدية العارفين:أخبار أبي طالب و بنيه]،أسماء من قتل من الطالبيّين،الجمل،خطب عليّ و كتبه إلى عمّاله،كتاب الفاطميات أو:أخبار الفاطميات.

و للمدائني ترجمة موسّعة في فهرست النديم:113-117-و ذكر له في الصفحة 117:أخبار المختار-،و تاريخ بغداد 54/12،و معجم الأدباء 124/14،و له ترجمة موجزة في الوافي بالوفيات-للصفدي-167/22.

و ذكر له الذهبي في سير أعلام النبلاء:أخبار أهل البيت(عليهم السلام).

696-مقتل الحسين عليه السلام:

لابن أبي الدنيا

،عبد اللّه بن محمّد بن عبيد أبو بكر القرشي الأموي- مولاهم-البغدادي الأخباري(208-281 ه)صاحب الكتب المصنّفة، و مؤدّب المعتضد و المكتفي و غير واحد من أولاد الخلفاء.

ترجم له شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي-المتوفّى سنة 460 ه-في كتاب الفهرست برقم 450،و ذكر له هذا الكتاب و كتاب:مقتل أمير

ص: 536

المؤمنين عليه السّلام،أورد إسناده إليه،و روى مؤلّفاته عن أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن إسحاق الجريري،عن المؤلف.

و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 403/13 و ذكر له هذا الكتاب.

و كذا ذكره له ابن شهرآشوب-المتوفّى سنة 588 ه-في معالم العلماء رقم 506.

و ذكره الدكتور صلاح الدين المنجّد في:معجم مصنّفات ابن أبي الدنيا برقم 170،المنشور في مجلّة مجمع اللغة العربية بدمشق،المجلّد 49،ص 592.

و تقدّم له:مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام،و في حرف الفاء:فضائل عليّ عليه السّلام، فراجع.

697-مقتل الحسين عليه السلام:

لابن واضح اليعقوبي

المؤرّخ الرحّالة،أحمد بن أبي يعقوب إسحاق ابن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب العبّاسي البغدادي،المتوفّى سنة 284 أو سنة 278 أو سنة 292 ه،صاحب كتابي،البلدان و التاريخ المطبوعين، و تاريخه يعرف بتاريخ اليعقوبي،و له:مشاكلة الناس لزمانهم،مطبوع أيضا.

كان جدّه من موالي المنصور،رحل إلى المغرب و دخل الهند و تجوّل في الأقطار العربية،و له كتاب:أخبار الامم السالفة.

و له ترجمة في معجم الأدباء 152/5،و له ترجمة في مقدّمة تاريخه

ص: 537

طبعة النجف الأشرف،و فيها أنّ له في كتاب البلدان ص 131 من طبعة النجف الأشرف شعرا نظمه ليلة الفطر عام 292 ه،فقد كان حيّا في هذا التاريخ.

698-مقتل الحسين عليه السلام:

لأبي عبد اللّه محمّد بن زكريّا بن دينار

الغلابي الضبيّ البصري ثم البغدادي،المتوفّى سنة 298 ه.

تقدّم له:مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام،فأوعزنا إلى شيء من ترجمته و مصادرها.

و تقدم له في حرف الجيم كتاب الجمل.

و ممّن ذكر له كتابه هذا[مقتل الحسين عليه السّلام]النديم في الفهرست:

121 و ترجم له النجاشي-المتوفّى سنة 450 ه-في فهرسته برقم 936، و ذكر له كتابه هذا و رواه عنه بإسناده إليه،كما و ذكر هذا الكتاب أيضا في إيضاح المكنون 540/2،و هدية العارفين 32/2.

699-مقتل الحسين عليه السلام:

للحافظ البغوي

،ابن بنت منيع،و هو أبو القاسم عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه الخراساني البغوي المنيعي ثم البغدادي(214-317 ه).

ذكر كتابه هذا في كشف الظنون 1794/2،و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 440/14-457،و أطراه بقوله:الحافظ،الإمام،الحجّة، المعمّر،مسند العصر...».

ص: 538

أقول:و تقدّم له في حرف الفاء:فضائل فاطمة،و أوعزنا إلى شيء من مصادر ترجمته،و نزيد هنا:تذكرة الحفّاظ 737/2،العبر 170/2، البداية و النهاية 163/11،الوافي بالوفيات 479/17،طبقات القرّاء 450/1،طبقات الحفّاظ:312،شذرات الذهب 279/2.

و له ترجمة مطوّلة في مقدّمة طبع كتابه:مسند عليّ بن الجعد من ص 61-198.

700-مقتل الحسين عليه السلام:

للقاضي أبي الحسين عمر بن الحسن بن عليّ بن مالك الشيباني

الأشناني البغدادي(259-339 ه).

ترجم له إسماعيل باشا في هدية العارفين 780/1،و كحّالة في معجم المؤلفين 282/7،و ذكرا له هذا الكتاب.

و تقدّم له:مقتل الحسن عليه السّلام،كما تقدّم له في حرف الفاء فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام،و ذكرنا فيهما مصادر ترجمته.

701-مقتل الحسين:

للحافظ الطبراني

،سليمان بن أحمد بن أيّوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني ثم الاصفهاني(260-360 ه).

أقام محدّثا في اصفهان ستّين سنة،و هو صاحب المعاجم الثلاثة المطبوعة:الكبير و الوسيط و الصغير.

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 119/16-130 و وصفه بالإمام الحافظ الثقة...

ص: 539

و راجع المصادر المذكورة بهامشه،و راجع:أعلام معجم البلدان:

259،و المصادر المدرجة بهامشه.

و أفرد ابن مندة جزءا حافلا في ترجمته طبع في نهاية المعجم الكبير للطبراني في بغداد،و عدّ في ص 362 مقتل الحسين عليه السّلام،و هو هناك برقم 39.

و تقدّم له في حرف الفاء فضائل عليّ عليه السّلام،فراجع.

702-مقتل الحسين عليه السلام:

أو أخباره؟عليه السّلام.

للحافظ الطبراني

،سليمان بن أحمد بن أيّوب بن مطير اللخمي الشامي الطبراني ثم الاصفهاني(260-360 ه).

و هو الذي في الجزء الثالث من المعجم الكبير.

و نشرته انا في:الحسين و السنة.

حققه محمّد شجاع ضيف اللّه،و طبعته دار الأوراد الكويتية.

703-مقتل الحسين:
اشارة

لأخطب خوارزم،ضياء الدين أبي المؤيّد

الموفّق بن أحمد بن محمّد المكّي الخطيب الخوارزمي الحنفي(حدود سنة 484-568 ه).

قرأ على أبيه و غيره،و أخذ علوم العربية من الزمخشري و لازمه و تخرّج به حتى أصبح يقال له:خليفة الزمخشري،و رحل في طلب الحديث و طاف البلاد و العواصم الإسلامية و لقي المشايخ الكبار و سمع منهم،طوّف في بلاد فارس و العراق و الحجاز و مصر و الشام و غيرها،و لم

ص: 540

يشبع ذلك نهمته،فراسل بعض من لم يلقهم و كاتبهم و استجازهم فأجازوه و أجاز هو لهم.

ترجم له معاصره العماد الاصفهاني في:خريدة القصر/قسم شعراء إيران،و قال:خطيب خوارزم،أبو المؤيّد الموفّق بن أحمد المكّي الخوارزمي،من الأفاضل الأكابر بها فقها و أدبا،و الأماثل الأكارم حسبا و نسبا (1).

ترجم له القفطي في إنباه الرواة 332/3،و قال:المكّي الأصل، خطيب خوارزم،أديب فاضل،له معرفة تامّة بالأدب و الفقه،يخطب بجامع خوارزم سنين كثيرة و ينشئ الخطب به،أقرأ الناس علم العربية و غيره،و تخرّج به عالم في الآداب،منهم ابو الفتح ناصر بن أبي المكارم المطرّزي الخوارزمي،و توفّي الموفّق بخوارزم في حادي عشر صفر سنة 568.

و ترجم له ابن النجّار في ذيل تاريخ بغداد،و قال:كان خطيب خوارزم،و كان فقيها فاضلا،أديبا شاعرا،بليغا،من تلامذة الزمخشري... (2).

و ترجم له ابن الدبيثي في ذيل تاريخ بغداد،و حكاه عنه الذهبي في تلخيصه منه المسمّى:المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي:360، رقم 1341،فقال:الموفّق بن أحمد بن محمّد المكّي،أبو المؤيّد،خطيبا.

ص: 541


1- حكاه عنه السيّد ابن طاوس الحلّي-المتوفّى سنة 664 ه-في كتاب اليقين: ص 166،الباب 26،و هذا القسم من الخريدة لم يطبع حتى الآن.
2- حكاه عنه السيّد ابن طاوس في كتاب اليقين:166،و هذا القسم من ذيل ابن النجّار يعدّ مفقودا.

خوارزم،أديب فاضل بارع،خطب بجامع خوارزم مدّة طويلة،و أنشأ الخطب،و أقرأ الناس،و تخرّج به جماعة...

مؤلفاته:

ذكروا له عدّة مؤلفات نذكر منها ما يلي:

1-ديوان شعره،ذكر في كشف الظنون 815/1.

2-كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السّلام،ذكره ابن شهرآشوب في كتاب مناقب آل أبي طالب 484/1.

3-كتاب ردّ الشمس على أمير المؤمنين عليه السّلام،ذكره له معاصره الحافظ ابن شهرآشوب-المتوفّى سنة 588 ه-في كتابه مناقب آل أبي طالب 484/1.

4-الكفاية في النحو في علم الإعراب (1).

ص: 542


1- نهج فيه نهج شيخه الزمخشري في«المفصّل»رتّبه على الأسماء و الأفعال و الحروف،أو هو كشرح عليه،ذكره الجلبي في كشف الظنون 1498/2،و في مكتبة البرلمان الإيراني شرح عليه،راجع فهرسها 10 ق 1 ص 401.و من الكفاية عدّة نسخ مخطوطة في مكتبات إيران،فمنها: نسخة في مكتبة جامعة طهران،رقم 6967،من مخطوطات القرن التاسع أو العاشر،ذكرت في فهرسها 415/16 مع الترجمة خلال السطور إلى الفارسية باللهجة الطبرية. و أخرى فيها،رقم 6825،كتبت سنة 1070 ه،مع شرح شواهده ذكرت في فهرسها 371/16. نسخة في مكتبة المدرسة الفيضية في قم،رقم 1808،من مخطوطات القرن الثامن،ذكرت في فهرسها 219/1. نسخة في مكتبة كلية الإلهيّات في جامعة الفردوسي في مشهد،رقمها 1716، كتبت سنة 1088 ه،و مع شرح على شواهده،و هي 92 بيتا،ذكرت في فهرسها

5-مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،و يأتي الكلام عنه في محلّه إن شاء اللّه تعالى.

6-الأربعين في مناقب النبي الأمين و وصيّه أمير المؤمنين عليه السّلام،و قد تقدّم ذكره في حرف الألف.

7-مناقب أبي حنيفة،طبع في حيدرآباد سنة 1321 ه مع مناقب الكردري في مجلّدين.

8-مقتل الحسين عليه السّلام.

رواية الكتاب:

و ممّن يروي هذا الكتاب بالإسناد عن مؤلّفه هو الحموئي،المتوفّى

ص: 543

سنة 723 ه،فقال في كتابه فرائد السمطين 66/2:أخبرني الإمام نجم الدين عيسى بن الحسين الطبري رحمه اللّه إجازة بجميع كتاب مقتل أمير المؤمنين حسين بن عليّ عليهما السّلام،قال:أخبرني السيّد النقيب الحسيب النسيب ركن الدين أبو طالب يحيى بن الحسن الحسني،عن الإمام جمال الدين ابن معين،عن مصنّفه أخطب خوارزم أبي المؤيّد الموفّق ابن أحمد المكّي رحمه اللّه...

مخطوطات مقتل الحسين:

1-مخطوطة رأيتها في مكتبة أسرة ثقة الإسلام في تبريز،جاء في نهايتها:كتبه محمّد بن الحسين العميدي النجفي،و فرغ منه في قزوين سنة 986».

2-مخطوطة في دار الكتب الوطنية في تبريز،رقم 3110،مكتوبة عن النسخة المتقدّمة،كتبها السيّد محمّد مهدي الطباطبائي سنة 1306 ه.

3-مخطوطة كتبها العلاّمة الأديب الشيخ محمّد السماوي النجفي -المتوفّى في محرم سنة 1370 ه،كتبها على المخطوطة رقم 2،و فرغ منها منتصف محرّم سنة 1361 هجرية،و كانت في مكتبته القيّمة الشهيرة.

طبعات الكتاب:

1-طبع الكتاب لأول مرّة في النجف الأشرف في مطبعة الزهراء سنة 1367 هجرية،على نسخة العلاّمة السماوي و بإشرافه رحمه اللّه،و صدر في جزءين.

2-ثم أعادت مكتبة المفيد في قم طبعه بالأوفسيت على الطبعة

ص: 544

النجفية سنة 1399 ه في مجلّد واحد.

مصادر ترجمة الخوارزمي:

1-خريدة القصر و جريدة العصر،للعماد الاصفهاني،قسم شعراء فارس،نقل عنه السيّد ابن طاوس ترجمة الخوارزمي في كتابه:اليقين.

2-ذيل تاريخ بغداد،لابن النجّار،نقل عنه السيّد ابن طاوس في كتاب:اليقين.

3-ذيل تاريخ بغداد،لابن الدبيثي،كما في تلخيصه للذهبي المسمّى بالمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي.

4-إنباه الرواة بأخبار النحاة-للقفطي-332/3.

5-المختصر المحتاج إليه،للذهبي،طبعة بيروت،ص 360،رقم 1341.

6-تاريخ الإسلام،للذهبي،حكى عنه الفاسي في:العقد الثمين.

7-الوافي بالوفيات للصفدي كما في بغية الوعاة.

8-العقد الثمين،للتقي الفاسي 310/7.

9-كتائب أعلام الأخيار،الورقة 1/295 من مخطوطة طوبقبو، مصوّرة مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي في قم،[برقم 460-613].

10-الجواهر المضيئة في طبقات الحنفية 188/2.

11-الطبقات السنيّة في تراجم الحنفية،الورقة /478أ مصوّرة مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي عن مكتبة طوبقبو.

12-بغية الوعاة-للسيوطي-308/2.

13-روضات الجنّات 124/8 في ترجمة الزمخشري.

ص: 545

14-هدية العارفين 482/2.

15-الفوائد البهية في طبقات الحنفية:41.

16-الكنى و الألقاب-للمحدّث القمّيّ-12/2.

17-أعلام الزركلي 215/1 باسم أحمد بن محمّد،و 333/7.

18-معجم المؤلّفين 52/13.

19-أعلام العرب.

20-بروكلمن-الذيل-549/1 و 623.

21-تاريخ آداب اللغة العربية-لجرجي زيدان-66/3.

22-الغدير-للعلاّمة الأميني-398/4.

23-مقدّمة مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،الطبعة الأولى،سنة 1312 ه،للعلاّمة الشيخ محمّد باقر البهائي الهمداني،المتوفّى سنة 1333 ه.

24-مقدّمة مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،طبعة النجف الأشرف، للسيّد محمّد رضا الخرسان النجفي.

25-مقدّمة مقتل الحسين عليه السّلام،للعلاّمة الأديب الشيخ محمّد السماوي النجفي،المتوفّى سنة 1370 ه.

704-مقتل الإمام الحسين بن عليّ عليهما السلام:

لأبي القاسم مجير الدين محمود

بن المبارك بن عليّ بن المبارك، الواسطي البغدادي،المعروف بالمجير و بابن بقيرة(517-592 ه).

إيضاح المكنون 540/2،هدية العارفين 404/2،معجم المؤلفين 192/12،معجم ما ألّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-للمنجّد-:229.

و للمؤلف ترجمة في ذيل الروضتين /10...،و تكملة المنذري

ص: 546

267/1 رقم 363،و طبقات السبكي 287/7،و العبر 280/4،و تلخيص مجمع الآداب رقم 643 حرف الميم،سير أعلام النبلاء 255/21،طبقات ابن قاضي شهبة 60/2 رقم 349.

قال في سير أعلام النبلاء:قدم دمشق فدرّس و ناظر و تخرّج به الأصحاب،ثم سار إلى شيراز فدرّس بها و بعسكر مكرم و واسط،ثم درّس بالنظامية ببغداد،و خلع عليه بطرحه،ثم بعث رسولا إلى همدان فأدركه الأجل.

قال ابن الدبيثي:برع في الفقه حتى صار أوحد زمانه،و تفرّد بمعرفة الاصول،قرأت عليه و ما رأيت أجمع لفنون العلم منه مع حسن العبارة، نفذ رسولا إلى خوارزمشاه...

705-مقتل الحسين عليه السلام:

للرسعني

،و هو عزّ الدين أبو محمّد عبد الرزّاق بن رزق اللّه بن أبي بكر بن خلف الجزري،المتوفّى سنة 661 ه كما عند الذهبي و الصفدي، أو 660 كما عند ابن الفوطي و الأربلي.

ذكره له الذهبي في ترجمته من تذكرة الحفّاظ:1452،فقال:

و صنّف كتاب مقتل الشهيد الحسين عليه السّلام،و كان إماما متقنا ذا فنون...

و له ترجمة في تلخيص مجمع الآداب 192/1،و في ذيل مرآة الزمان 445/1 و 219/2.

و ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 409/18 و ذكر له كتابه هذا، و بهامشه بعض مصادر ترجمته.

و له ترجمة في كتاب تكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني:155،

ص: 547

و راجع هناك بقيّة مصادر ترجمة المؤلف.

و ذكره له ابن رجب في ترجمته المطوّلة من ذيل طبقات الحنابلة 275/2 باسم:مصرع الحسين،و قال:ألزمه بتصنيفه صاحب الموصل، فكتب فيه ما صحّ من القتل دون غيره!.

و في معجم المؤلفين 218/5 أيضا سمّاه:مصرع الحسين.

706-مقتل الحسين عليه السلام:

لأبي الحسن البكري

،أحمد بن عبد اللّه بن محمّد.

تقدّم له:مقتل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،و تحدّثنا عنه بإسهاب،فلا نعيد.

و من مقتل الحسين عليه السّلام نسخة في مكتبة جامعة القرويّين في مدينة فاس بالمغرب،ضمن المجموعة رقم 575/3،من 77-86،ذكرها محمّد العابد الفاسي في فهرسها 112/2 باسم:حديث وفاة سيّدنا الحسين!

707-مقتل الإمام الحسين «للاّمعي محمود بن عثمان»

بن عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنهما في كربلاء:

للاّمعي محمود بن عثمان بن علي بن إلياس الحنفي الرومي البروسوي(878-938 ه).

ذكره إسماعيل باشا في هدية العارفين 412/2.

708-مقتل الحسين عليه السلام:

مخطوطة في دار الكتب بالقاهرة،رقم 1245.

ص: 548

مقتل زيد

709-مقتل زيد بن علي عليهما السلام:

لابن النطّاح،و هو أبو عبد اللّه محمّد بن صالح بن النطّاح.

ترجم له النديم في الفهرست:120،و قال:و كان ابن النطّاح أخباريا،ناسبا،راوية للسّير[للسنن]،و له من الكتب...كتاب مقتل زيد ابن عليّ عليهما السّلام».

710-مقتل زيد بن عليّ:

للقاضي أبي الحسن الأشناني،عمر بن الحسن بن مالك الحافظ الشيباني البغدادي،المتوفّى حدود سنة 339 ه.

ترجم له النديم في فهرسته:127 و ذكر له هذا الكتاب.

و تقدّم له:مقتل الحسن عليه السّلام،و مقتل الحسين عليه السّلام،فراجع ترجمة المؤلف هناك.

هدية العارفين 780/1.

711-ملحمة الحسين عليه السلام:

لعمر أبو ريشة،الشاعر المفلق المشهور،و هو عمر بن شافع السوري(1908-1990 م).

ولد في منبج،و انتقل مع والده إلى حلب و نشأ و تعلّم بها،و درس في الجامعة الأمريكية في بيروت،و تابع اهتمامه بالأدب و قرض الشعر، و هو عضو مجمع اللغة العربية في دمشق،و المجمع اللغوي البرازيلي، و منح أكثر من 17 دكتوراه فخريّة من مختلف جامعات العالم.و رحل عام

ص: 549

1929 م إلى إنكلترا و باريس و عاد سنة 1932 م،و منذ عام 1952 م بدأ يتنقّل من بلد إلى آخر سفيرا لبلاده و استمرّ على ذلك حتى عام 1970 م فأقام في بيروت،و طبع ديوانه سنة 1948 م،و ديوان شامل سنة 1971 م، و طبع له مسرحيات و منتخبات شعرية.

و ملحمته هذه نظمها عام 1948 م في نحو من ألفي بيت،انتخب منها الاستاذ محمّد سعيد الطريحي أبياتا و نشرها في مجلّة الموسم الدمشقية، العدد 268/13،و نشر عنه،و عنها في كتابه:أجراس كربلاء،و حدّثني أنّ له ترجمة في كتاب:من هو في سورية؟و ذكر فيه له هذه الملحمة في جملة ما ذكر له هناك.

أقول:و ترجم له عبد القادر عيّاش في معجم المؤلّفين السوريّين:

110 ترجمة حسنة و منه اقتبسناها.

712-ملتقى الاصفياء في مناقب الإمام عليّ و السبطين و الزهراء:

للشيخ عبد الفتّاح بن حسين بن إسماعيل راوه المكّي،المعاصر،ولد بمكة المكرمة سنة 1334.

أجيز في التدريس بالحرم المكي 9/29 سنة 1359،عيّن مدرّسا من الدرجة الأولى بالمدرسة السعودية بجدّة،و في عام 1395 عين مدرّسا بمعهد المسجد الحرام.

له ترجمة في:نشر الرياحين في تاريخ البلد الأمين لمعاصره عاتق ابن غيث البلادي 369/1،و منه لخّصنا هذه المعلومات.

طبع بمطبعة المدني بالقاهرة سنة 1387 ه.

و له:رسالة في السيّدة الكبرى خديجة و مناقبها.

ص: 550

مناقب

مناقب أمير المؤمنين ع

713-مناقب أمير المؤمنين عليه السلام:
اشارة

للأعمش

،و هو أبو محمّد سليمان بن مهران الأسدي-مولاهم- الكاهلي الكوفي(61-148 ه).

قال الآلوسي في مختصر التحفة الاثني عشرية ص 8:و للأعمش -و هو أحد مجتهدي أهل السنّة-سفر كبير في مناقب الأمير كرّم اللّه وجهه.

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 226/6-248 و وصفه بالإمام،شيخ الإسلام،شيخ المقرئين و المحدّثين...أصله من نواحي الريّ (1)فقيل:ولد بقرية(أمه)من أعمال طبرستان في سنة إحدى و ستّين، و قدموا به الكوفة طفلا،و قيل:حملا...

و ترجم له في تاريخ الإسلام،في وفيات سنة 148 ه ص 161، و حكى عن ابن عيينة أنّه قال:كان الأعمش أقرأهم لكتاب اللّه،و أحفظهم للحديث،و أعلمهم بالفرائض.

و عن الفلاّس أنّه قال:كان يسمّى(المصحف)من صدقه.

و عن يحيى القطّان أنّه قال:هو علاّمة الإسلام.

و عن وكيع أنّه قال:بقي الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى.

و عن الخريبي أنّه قال:ما خلف الأعمش مثله.

و عن العجلي أنّه قال:كان ثقة ثبتا،كان محدّث الكوفة.

قال الذهبي:و كان مع جلالته في العلم و الفضل صاحب ملح و مزاح.

ص: 551


1- قال ابن خلّكان في ترجمته له:كان أبوه من دماوند،أقول:و هي بين الريّ و طبرستان. و قال الخطيب في ترجمته له:و كان أبوه في سبي الديلم.

أقول:ترجم له المحدّث القمّي في الكنى و الألقاب 45/2،و قال:

و نقلوا عنه نوادر كثيرة،بل صنّف ابن طولون الشامي كتابا في نوادره سمّاه (الزهر الأنعش في نوادر الأعمش).

و لابن بشكوال خلف بن عبد الملك القرطبي المتوفّى سنة 587 كتاب:أخبار الأعمش،ذكره الصفدي في ترجمة ابن بشكوال من الوافي بالوفيات 370/13.

الأعمش و هشام

ذكره الدميري في حياة الحيوان(في كلمة:الشاة)أنّ هشام بن عبد الملك بعث إلى الأعمش:أن اكتب إليّ بمناقب عثمان!و مساوى عليّ!! فأخذ الأعمش القرطاس فأدخله في فم شاة فلاكته،و قال للرسول:

قل له هذا جوابه...

الأعمش و المنصور

كان الأعمش من صغار التابعين،أدرك بعض الصحابة و روى عنهم، و أخذ من كبار التابعين و روى عنهم في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام حديثا كثيرا،فلا غرو إذا كان له سفر كبير في مناقبه عليه السّلام.

فقد أخرج ابن المغازلي-المشتهر بابن الجلاّبي-في:مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام (1)برقم 188،بإسناده،عن عمر بن شبّة،عن المدائني،

ص: 552


1- يأتي كتابه هذا و ترجمته برقم 727 فراجع.

و بإسناد ثان،عن الحسن ابن عرفة،عن أبي معاوية،عن الأعمش، و بإسناده ثالث،عن سليمان بن سالم،عن الأعمش.

و أخرج ابن النديم في بغية الطلب 3546/8،عن أربعة من مشايخه بإسناد آخر،عن محمّد بن خلف بن صالح التيمي،عن الأعمش،و أوجز اللفظ و لم يسقه بتمامه.

و أخرجه القاضي نعمان المصري في شرح الأخبار 373/2 رقم 734.

و أخرج أخطب خوارزم في:مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام (1)برقم..

ص: 553


1- يأتي كتابه و ترجمته برقم 728. و قد أخرجه في كتابه مقتل الحسين عليه السّلام 111/1 بهذا الإسناد أيضا مقتصرا على قسم من الحديث ممّا يخصّ الحسن و الحسين عليهما السّلام. و أورده المرزباني في:المقتبس،و الحافظ اليغموري في:نور القبس المختصر من المقتبس:251،موجزا. و أخرجه الحافظ الطبراني بإسناد آخر،و رواه عنه الشيخ الصدوق في أماليه،في المجلس 67،فقد رواه فيه عن أربعة من شيوخه بإسناد آخر عن الأعمش،ثم رواه عن شيخه المكتّب بإسناد آخر عنه،ثم قال:و أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيّوب اللخمي[الطبراني]فيما كتب إلينا من أصبهان... ثم رواه الصدوق عن شيخه الطالقاني بإسناد آخر عن الأعمش،ثمّ أورد المتن بطوله. و أخرجه ابن العديم في بغية الطلب في المجلّد السادس،في الورقة 9،من مخطوطة مكتبة طوبقبو في إسلامبول. و قد رواه ابن عديّ-المتوفّى سنة 365 ه-و رواه عنه حمزة السهمي صاحب: تاريخ جرجان،و سبّب ذلك نقمة الذهبي المسكين و تألمه!فقال في ميزان الاعتدال 517/1:لقد نقمت على ابن عديّ و تألمت منه!لروايته عنه فيما نقله حمزة السهمي عن ابن عديّ...حدّثني الأعمش،قال:بينا أنا نائم إذ انتبهت بالحرس من جهة المنصور...

279،في الفصل التاسع عشر منه بإسناد آخر،عن جرير بن عبد الحميد الضبّي،عن الأعمش،قال:وجّه إليّ المنصور!فقلت للرسول:لما يريدني أمير المؤمنين؟!قال:لا أعلم؛فقلت:أبلغه أنّي آتيه؛ثم تفكّرت في نفسي فقلت:ما دعاني في هذا الوقت لخير،و لكن عسى أن يسألني عن فضائل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب،فإن أخبرته قتلني!! قال:فتطهّرت و لبست أكفاني و تحنّطت،ثم كتبت وصيّتي،ثم صرت إليه فوجدت عنده عمرو بن عبيد،فحمدت اللّه تعالى على ذلك و قلت:وجدت عنده عون صدق من أهل النصرة،فقال لي:أدن يا سليمان؛فدنوت.

فلمّا قربت منه أقبلت على عمرو بن عبيد أسائله،و فاح منّي ريح الحنوط فقال:يا سليمان ما هذه الرائحة؟!و اللّه لتصدقني و إلاّ قتلتك! فقلت:يا أمير المؤمنين،أتاني رسولك في جوف الليل فقلت في نفسي:ما بعث إليّ أمير المؤمنين في هذه الساعة إلاّ ليسألني عن فضائل عليّ،فإن أخبرته قتلني!فكتبت وصيّتي و لبست كفني و تحنّطت.

فاستوى جالسا و هو يقول:لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم.

ثم قال:أ تدري يا سليمان ما اسمي؟ قلت:عبد اللّه الطويل بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن عبّاس بن عبد المطلب.

قال:صدقت،فأخبرني باللّه و بقرابتي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،كم رويت في عليّ من فضيلة،من جميع الفقهاء كم يكون؟].

ص: 554

قلت:يسير يا أمير المؤمنين! قال:على ذاك.

قلت:عشرة آلاف حديث و ما زاد.

قال:فقال:يا سليمان،لأحدّثنّك في فضائل عليّ حديثين يأكلان كلّ حديث رويته عن جميع الفقهاء!فإن حلفت لي أن لا ترويهما لأحد من الشيعة حدّثتك بهما! قلت:لا أحلف و لا أخبر بهما أحدا منهم.

فقال:كنت هاربا من بني مروان،و كنت أدور البلدان أتقرّب إلى الناس بحبّ عليّ و فضائله و كانوا يؤوونني و يطعمونني... (1).

الأعمش و أهل السنّة

أخرج العقيلي في الضعفاء الكبير 416/3 في ترجمة(عباية):حدّثنا محمّد بن إسماعيل،قال:حدّثنا الحسن بن عليّ الحلواني،حدّثنا محمّد ابن داود الحداني،قال:سمعت عيسى بن يونس يقول:

ما رأيت الأعمش خضع إلاّ مرّة واحدة!فإنّه حدّثنا بهذا الحديث (قال عليّ:أنا قسيم النار)فبلغ ذلك أهل السنّة،فجاءوا إليه فقالوا:

أتحدّث بأحاديث تقوّي بها الرافضة و الزيدية و الشيعة؟! فقال:سمعته فحدّثت به.

فقالوا:فكلّ شيء سمعته تحدّث به؟! قال:فرأيته خضع ذلك اليوم.

ص: 555


1- الحديث طويل لا يحتمله المقام،فمن أراده فليراجع مناقبي ابن المغازلي و الخوارزمي المطبوعين غير مرّة.

و رواه ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام من تاريخ دمشق 246/2.

الأعمش و المرجئة

و كانوا ينهونه عن التحديث بفضائل أمير المؤمنين عليه السّلام و يمنعونه من ذلك و يحرجونه.

أخرج يعقوب بن سفيان الفسوي-المتوفّى سنة 277 ه-في المعرفة و التاريخ 764/2،قال:سمعت الحسن بن الربيع يقول:قال أبو معاوية:

قلنا للأعمش:لا تحدّث بهذه الأحاديث! قال:يسألوني فما أصنع؟ربّما سهوت،فإذا سألوني عن شيء من هذا فسهوت فذكّروني.

قال:فكنّا يوما عنده فجاء رجل فسأله عن حديث(أنا قسيم النار).

قال:فتنحنحت! قال:فقال الأعمش:هؤلاء المرجئة لا يدعوني أحدّث بفضائل عليّ،أخرجوهم من المسجد حتّى أحدّثكم.

و رواه ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام من تاريخ دمشق 245/2.

الأعمش و ورقاء و مسعر

أخرج العقيلي في كتاب الضعفاء 415/3 بإسناده عن ورقاء أنّه انطلق هو و مسعر إلى الأعمش يعاتبانه في حديثين بلغهما عنه:قول عليّ:

«أنا قسيم النار»،و حديث آخر:فلان كذا و كذا على الصراط...

ص: 556

أقول:يبدو أنّ الحديث الثاني كان في مثالب بعض الحكّام المنافقين فكنّوا عن اسمه و عمّا يلاقيه يوم القيامة!

الأعمش و أبو حنيفة

و أخرج الكلابي-المتوفّى سنة 396 ه-في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام (1)في الحديث رقم 3،بإسناده عن شريك بن عبد اللّه،قال:كنت عند الأعمش-و هو عليل-فدخل عليه أبو حنيفة و ابن شبرمة و ابن أبي ليلى، فقالوا:يا أبا محمّد،إنّك في آخر أيّام الدنيا و أوّل أيّام الآخرة،و قد كنت تحدّث في عليّ بن أبي طالب بأحاديث،فتب إلى اللّه منها! قال:أسندوني أسندوني؛فأسند،فقال:حدّثنا أبو المتوكّل الناجي، عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:إذا كان يوم القيامة قال اللّه تبارك و تعالى لي و لعليّ:ألقيا في النار من أبغضكما و أدخلا في الجنّة من أحبّكما،فذلك قوله تعالى: أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنِيدٍ [سورة ق،الآية 23].

قال:فقال أبو حنيفة للقوم:قوموا لا يجيء بشيء أشدّ من هذا!.

و أخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل برقم 895 بسندين.

و رواه الكردري في كتاب:مناقب أبي حنيفة!!6/2.

و رواه الشيخ أبو جعفر الطوسي في الجزء الثاني من أماليه:241 بإسناد آخر و لفظ أطول ممّا تقدّم،فروى عن شريك بن عبد اللّه القاضي، قال:«حضرت الأعمش في علّته التي قبض فيها،فبينا أنا عنده إذ دخل

ص: 557


1- يأتي كتابه مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام برقم 725،فراجع ترجمته هناك.

عليه ابن شبرمة و ابن أبي ليلى و أبو حنيفة،فسألوه عن حاله،فذكر ضعفا شديدا و ذكر ما يتخوّف من خطيئاته،و أدركته ذمّة فبكى.

فأقبل عليه أبو حنيفة فقال:يا أبا محمّد،اتّق اللّه و انظر لنفسك، فإنّك في آخر يوم من أيّام الدنيا و أوّل يوم من أيّام الآخرة،و قد كنت تحدّث في عليّ بن أبي طالب بأحاديث،لو رجعت عنها كان خيرا لك!! قال الأعمش:مثل ما ذا يا نعمان؟! قال:مثل حديث عباية:(أنا قسيم النار).

قال:أو لمثلي تقول يا يهودي؟!أقعدوني،سنّدوني،أقعدوني.

حدّثني-و الذي مصيري[إليه]-موسى بن طريف-و لم أر أسديّا كان خيرا منه-قال:سمعت عباية بن ربعي-إمام الحيّ-قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السّلام يقول:«أنا قسيم النار،أقول:هذا وليّي دعيه،و هذا عدوّي خذيه».

و حدّثني أبو المتوكّل الناجي في إمرة الحجّاج،و كان يشتم عليّا شتما مقذعا!!-يعني الحجّاج لعنه اللّه-عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«إذا كان يوم القيامة يأمر اللّه عزّ و جلّ،فأقعد أنا و عليّ على الصراط،و يقال لنا:أدخلا الجنّة من آمن بي و أحبّكما،و أدخلا النار من كفر بي و أبغضكما».

قال أبو سعيد:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«ما آمن باللّه من لم يؤمن بي، و لم يؤمن بي من لم يتولّ-أو قال:لم يحبّ-عليّا،و تلا: أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنِيدٍ ».

قال:فجعل أبو حنيفة إزاره على رأسه،و قال:قوموا بنا لا يجيئنا أبو محمّد بأطمّ من هذا.

ص: 558

و أورده بطوله الحافظ ابن شهرآشوب-المتوفّى سنة 588 ه-في كتابه مناقب آل أبي طالب 157/2 عن كلّ من شريك القاضي و عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري.

ثم قال:و في رواية غيرهما:

و حدّثني (1)أبو وائل،قال:حدّثني ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه [صلّى اللّه عليه و آله]:«إذا كان يوم القيامة يأمر اللّه عليّا أن يقسم بين الجنّة و النار، فيقول:خذي ذا،عدوّي،و ذري ذا،وليّي...».

و رواه أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين الخزاعي النيسابوري -من أعلام القرن الخامس-في كتابه:الأربعين حديثا:18،و العماد الطبري في كتابه:بشارة المصطفى لشيعة المرتضى:49.

أقول:و لا أظنّ أبا حنيفة لاحق أحدا من أهل الكبائر و الموبقات العظام في آخر لحظات حياته أو قبلها فاستتابه و نصحه و وعظه و حذّره و أنذره.

و لم يسجّل لنا التاريخ أنّه وعظ أحدا من الفسّاق،أهل العصيان و الطغيان،أهل الخمور و الفجور،أهل القتل و السفك و النهب و الهتك،و ما أكثرهم في عهده من رعاة و سوقة! و لم يحدّثنا التاريخ أنّه ردع أحدا من الكذّابين و الوضّاعين المفترين على اللّه و رسوله،و ما أكثرهم في زمانه! و إنّما قصد الأعمش يستتيبه من رواية أحاديث صحيحة ثابتة رواها عن ثقات عنده،لا لشيء سوى أنّها في فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام!ش.

ص: 559


1- قائل«حدّثني»هو الأعمش.

و لم يضعّف أبو حنيفة الحديث،و لم يناقش في رواته،و إنّما عاتبه على نشر فضائل لأمير المؤمنين عليه السّلام!! و قد عانى الأعمش و غيره من ذلك،و لم يسلم من إيذاء المرجئة و مبغضي أمير المؤمنين عليه السّلام حتّى في آخر لحظة من حياته و في حالة احتضاره!! و لو كان المجال يسع لعدّدت جماعة من الكذّابين الوضّاعين الّذين عايشهم أبو حنيفة و كانوا في عصره و مصره،و هو ساكت عنهم جميعا، و هو لم يوبّخ الأعمش على روايته عمّن ليس بثقة،و إنّما عاتبه على تحديثه بفضائل عليّ عليه السّلام! و يشهد لذلك ما أخرجه ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام من تاريخه برقم 448،بإسناده عن موسى الجهني:«جاءني عمرو بن قيس الملاّئي و سفيان الثوري فقالا لي:تحدّث هذا الحديث في الكوفة أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم قال لعليّ:«أنت منّي بمنزلة هارون من موسى؟!».

فلم يوبّخاه على روايته حديثا ضعيفا،و إنّما قصداه يعاتبانه على التحديث بفضائل أمير المؤمنين عليه السّلام!! علما بأنّ حديث المنزلة حديث صحيح ثابت بالإجماع،متّفق عليه، متواتر عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أخرجه الشيخان في الصحيحين و غيرهما من أصحاب الصحاح و المعاجم و السنن و المسانيد.

و يشبه قصّة الأعمش ما فعله أنس بن مالك،فقد أخرجه الحاكم في المستدرك 131/3 في روايته لحديث الطير:

أخرج بإسناده عن ثابت البناني أنّ أنس بن مالك كان شاكيا،فأتاه

ص: 560

محمّد بن الحجّاج يعوده في أصحاب له،فجرى الحديث حتّى ذكروا عليّا رضى اللّه عنه،فتنقّصه محمّد بن الحجّاج!! فقال أنس:من هذا؟!أقعدوني؛فأقعدوه،فقال:يا ابن الحجّاج،لا أراك تنقّص عليّ بن أبي طالب،و الذي بعث محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالحقّ،لقد كنت خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم...

فذكر له حديث الطير،و في آخره:قال محمّد بن الحجّاج:يا أنس، كان هذا بمحضر منك؟ قال:نعم.

قال:أعطي باللّه عهدا أن لا أتنقّص عليّا بعد مقامي هذا،و لا أعلم أحدا ينتقصه إلاّ أشنت له وجهه.

و أمّا حديث قسيم النار

فقد روي مرفوعا و موقوفا،أمّا الحديث المرفوع فقد رواه أمير المؤمنين عليه السّلام و حذيفة عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال:«عليّ قسيم النار».

أمّا ما رواه عليّ عليه السّلام،فقد أخرجه الفسوي في المعرفة و التاريخ 764/2،و الدار قطني في العلل 273/6 رقم 1132،و أخرجه ابن المغازلي في مناقبه:67 عنه،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال:«إنّك قسيم النار، و إنّك تقرع باب الجنّة فتدخلها بغير حساب».

و أخرجه الخطيب الخوارزمي الحنفي في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام برقم 281،و الحمّوئي في فرائد السمطين 325/1،بإسنادهما عن عليّ عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بهذا اللفظ،و أوعز إليه الكنجي في كفاية الطالب:71.

و أمّا حديث أبي ذرّ فقد رواه أبو بكر الشافعي بإسناده عنه،و أخرجه

ص: 561

الدار قطني في العلل 273/6 رقم 1132 عن أبي بكر الشافعي،ثم قال:

و هذا الحديث باطل بهذا الإسناد!...و إنّما روى هذا الحديث الأعمش، عن موسى بن طريف،عن عباية،عن عليّ.

و أمّا ما رواه حذيفة عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقد أخرجه الديلمي في فردوس الأخبار 90/3 رقم 3999 بلفظ:«عليّ قسيم النار»و القاضي عياض في الشفاء في إخبار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالمغيّبات،و عدّ منها قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن عليّ:«إنّه قسيم النار».

و السيوطي في جمع الجوامع /1...في حرف العين من قسم الأقوال،و المناوي في كنوز الحقائق:98 طبعة بولاق،و ص 92 من طبعة [أخرى]بهامش الجامع الصغير،و الفتّني في مجمع بحار الأنوار 144/3، و المتّقي في كنز العمّال 153/13.

و قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 165/9:«فقد جاء في حقّه[عليّ عليه السّلام]الخبر الشائع المستفيض:إنّه قسيم النار و الجنّة...».

أمّا ما روي عن أمير المؤمنين عليه السّلام-موقوفا-أنّه قال:«أنا قسيم النار».

فقد أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة و التاريخ 192/3 عن أبي نعيم،عن يحيى بن عبد الحميد الحماني،عن عليّ بن مسهر،عن الأعمش،عن موسى بن طريف،عن عباية،عن عليّ عليه السّلام.

و في 764/2 بلفظ:«أنا قسيم النار،إذا كان يوم القيامة قلت:هذا لك،و هذا لي».

قال:و رأيت في كتاب عمر بن حفص بن غياث:حدّثني أبي،عن الأعمش حديث عليّ:«أنا قسيم النار».

ص: 562

فقلت لموسى:ما كان عباية عندكم؟فذكر من فضله و من صلاته و من صيامه و صدقه.

و رواه عمر بن حفص بن غياث في كتابه عن أبيه،عن الأعمش؛ و عنه يعقوب الفسوي في المعرفة و التاريخ.

و أخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث 150/2،قال:يرويه عبد اللّه ابن داود،عن الأعمش،عن موسى بن طريف.

أراد أنّ الناس فريقان:فريق معي فهم على هدى،و فريق عليّ فهم على ضلال كالخوارج،فأنا قسيم النار،نصف في الجنّة معي،و نصف فيها.

و قسيم في معنى مقاسم،مثل جليس و أكيل و شريب.انتهى.

و أخرجه قبله السرقسطي-المتوفّى سنة 247 أو 255 ه-في كتاب الدلائل،الورقة 16،و عنه بهامش غريب الحديث لابن قتيبة.

و أخرجه ابن عديّ في الكامل 2339/6 بإسناده عن سفيان الثوري، عن الأعمش؛و عن خبيب،عن موسى بن طريف؛و عن عبد اللّه بن داود الخريبي،عن الأعمش؛و عن عبد القدّوس،عن الأعمش،و لفظ هذا الأخير:«أنا و اللّه الذي لا إله إلاّ هو قسيم النار،هذا لي و هذا لك».

و أخرجه الدار قطني في العلل 273/6 كما تقدّم.

و أخرجه أبو عبيد الهروي في الغريبين،و عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 165/9.

و أخرجه الخطيب البغدادي،و من طريقه أخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام من تاريخ دمشق 243/2 رقم 761 بلفظ:

«أنا قسيم النار يوم القيامة،أقول:خذي ذا،و ذري ذا».

ص: 563

و أخرجه الحافظ ابن عساكر بإسناد آخر عن الأعمش،و عبد الواحد ابن حسّان و هارون بن سعيد،عن موسى بن طريف...بهذا اللفظ.

و أخرجه أيضا بإسناد آخر،و فيه:«إذا كان يوم القيامة قلت:هذا لك،و هذا لي».

و أخرجه الزمخشري في الفائق 195/3(قسم) (1)و ابن الأثير في النهاية 61/4(قسم)،قال:و في حديث عليّ:«أنا قسيم النار»أراد أنّ الناس فريقان:فريق معي،فهم على هدى،و فريق عليّ،فهم على ضلال، فنصف معي في الجنّة،و نصف عليّ في النار.

و أورده ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 139/19،و أورد كلام ابن قتيبة و كلام أبي عبيد الهروي في تفسير كلامه عليه السّلام.

و رواه ابن كثير في البداية و النهاية 355/7،و الحمّوئي في فرائد السمطين 326/1،و الخفاجي في نسيم الرياض 163/3،و الزبيدي في تاج العروس 25/9(قسم).

و لكثرة طرق الحديث و أسانيده فقد جمعها الحافظ ابن عقدة -المتوفّى سنة 333 ه-فألّف كتابا مفردا فيه،ذكره له أبو العبّاس النجاشي -المتوفّى سنة 450 ه-و الشيخ الطوسي-المتوفّى سنة 460 ه-في فهرستيهما،ص 94 و ص 53،في عداد مؤلّفاته الكثيرة باسم:من روى عن عليّ عليه السّلام قسيم النار.!!

ص: 564


1- و في طبعة حيدرآباد سنة 1324 ه،في 171/2،و في طبعة البابي الحلبي سنة 1366 ه 346/2 قال:[عليّ]رضى اللّه عنه:(أنا قسيم النار)أي مقاسمها و مساهمها... و هو موجود في مخطوطات«الفائق»و مطبوعاته ما عدا طبعة البجاوي و محمّد أبو الفضل إبراهيم،فإنهما أسقطاه من الكتاب!و اللّه العالم بتلاعبهما بالفائق و غيره من كتب التراث و كم حذفا و كم حرّفا!!

ثمّ أورد شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي-رحمه اللّه-في فهرسته إسناده إلى رواية كتبه.

و لو كان اليوم بأيدينا لكان فيه علما كثيرا.

أحمد بن حنبل يقرّ هذا الحديث

و قد سئل أحمد عن حديث قسيم النار فلم يضعّفه،و لم يخدش فيه،و لا جرح راويه،بل ثبّته و اتّجه إلى تأويله و بيان معناه.

و كذلك أبو حنيفة لم يضعّف الحديث،و لم يعاتب الأعمش على روايته حديثا ضعيفا،و إنّما اللوم و العتاب و الاستنابة كانت على نشر حديث في فضل أمير المؤمنين عليه السّلام!! قال محمّد بن منصور الطوسي:كنّا عند أحمد بن حنبل،فقال له رجل:يا أبا عبد اللّه،ما تقول في هذا الحديث الذي روي أنّ عليّا قال:أنا قسيم النار؟ فقال:ما تنكرون من ذا؟!أ ليس روينا أنّ النبي صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم قال لعليّ:لا يحبّك إلاّ مؤمن،و لا يبغضك إلاّ منافق؟! قلنا:بلى.

قال:فأين المؤمن؟ قلنا:في الجنّة.

قال:فأين المنافق؟ قلنا:في النار.

قال:فعليّ قسيم النار.

طبقات الحنابلة:320 رقم 448،المنهج الأحمد في طبقات

ص: 565

أصحاب أحمد 130/1،كفاية الطالب:22 عن ابن عساكر في تاريخ دمشق،تلخيص مجمع الآداب:جزء 4 حرف القاف(قسيم النار)برقم 2749 و فيه:حدّث محمّد بن منصور الطوسي،قال:سألت أحمد بن حنبل عمّا يروى أنّ عليّ بن أبي طالب قسيم النار...،خلاصة تذهيب الكمال...

و في تاريخ الخلفاء-لأحد أعلام القرن الخامس،طبعة موسكو بالتصوير على مخطوطة قديمة الورقة /11أ-:و روي أنّه قيل لأحمد بن حنبل:ما معنى قول النبي عليه السّلام:عليّ قسيم الجنّة و النار؟ فقال:صحيح لا ريب فيه،تأويله أنّ من يحبّه في الجنّة،و أنّ من يبغضه في النار،فهو قسيم الجنّة و النار؛أشار إلى قوله:لا يحبّك إلاّ مؤمن تقي،و لا يبغضك إلاّ منافق رديّ.

و لاشتهار هذا الحديث في الأوساط نظمه الشعراء منذ ذلك العصر [منتصف القرن الثاني]و حتّى اليوم،و من أقدم من نظمه غير مرّة السيّد الحميري،فقال:

ذاك قسيم النار من قبله*خذي عدوّي و ذري ناصري ذاك عليّ بن أبي طالب*صهر النبيّ المصطفى الطاهر و قال غيره في أبيات له،و ربّما نسبت إلى العوني:

و كيف يخاف النار من هو موقن*بأنّ أمير المؤمنين قسيمها و قال دعبل في أبيات له:

قسيم الجحيم فهذا له*و هذا لها باعتدال القسم و قال الزاهي:

لا تجعلنّ النار لي مسكنا*يا قاسم الجنّة و النار

ص: 566

و قال غيره:

عليّ حبّه جنّه*قسيم النار و الجنّة وصيّ المصطفى حقّا*إمام الإنس و الجنّة أقول:و قد سجّل التاريخ و كتب الحديث و الرجال الشيء الكثير من هذا النمط ممّا كانوا عليه من السعي في إخفاء فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام، و النهي عن التحديث بها،و ملاحقة من حدّث بشيء من ذلك و تضعيفه و اتّهامه بالكذب و ما شاكل.

و قد جمعت ما وقفت عليه من ذلك ما لا يسع المجال لذكره هنا، و لعلّ اللّه يسّر نشره في المستقبل فترون نماذج مهولة ممّا كانوا عليه من إخفاء فضائل العترة الطاهرة فلم يألوا جهدا في ذلك حكومة و شعبا منذ عهد عمر و معاوية إلى عهد صدّام و آل سعود!

714-المناقب:

لأبي المفضّل،نصر بن مزاحم

بن يسار المنقري العطّار الكوفي ثم البغدادي،المتوفّى سنة 212 ه.

و منقر-بكسر الميم و فتح القاف-:بطن من بني تميم.

ترجم له البخاري في التاريخ الكبير 105/8،و ابن حاتم في الجرح و التعديل 468/8،و ابن حبّان في الثقات 215/9،و الدار قطني في المؤتلف و المختلف 2202/4 و لم يضعّفه،و النديم في الفهرست:106.

و ترجم له شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي-المتوفّى سنة 460 ه و أبو العبّاس النجاشي-المتوفّى سنة 450 ه-رحمهما اللّه في فهرستيهما برقمي 772 و 1148 و ذكرا كتبه و منها«المناقب»و رواها الطوسي بثلاثة أسانيد عنه،

ص: 567

و رواها النجاشي بإسنادين عنه،و روى كتاب الجمل له بإسناد ثالث عنه.

و ممّا ذكرا له من الكتب:كتاب صفّين،كتاب النهروان،كتاب مقتل الحسين عليه السّلام-و قد تقدّم-و كتاب أخبار محمّد بن إبراهيم و أبي السرايا، و لم يذكره الطوسي،و ذكر له أخبار المختار بن أبي عبيدة،و لم يذكره النجاشي،و لم يذكرهما النديم و ذكر مقتل حجر بن عديّ ممّا لم يذكراه و هو من رجال كتابي الكافي و كامل الزيارات،و وثّقه ابن حبّان فذكره في ثقاته،و أطراه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 206/2 بقوله عنه:

فهو ثقة،ثبت،صحيح النقل،غير منسوب إلى هوى و لا إدغال،و هو من رجال أصحاب الحديث...

و ممّن يروي عنه ابنه الحسين بن نصر.

و من مصادر ترجمة نصر:الكامل-لابن عديّ-2502/7،تاريخ بغداد 282/13،معجم الأدباء 210/7،خلاصة الأقوال:175،لسان الميزان 157/6،جامع الرواة 291/2،روضات الجنّات 165/8،تنقيح المقال 269/3،قاموس الرجال 198/9-201،معجم رجال الحديث 143/19-146،هدية العارفين 490/2،الأعلام-للزركلي-28/8، بروكلمن-الذيل-214/1 و الترجمة العربية 36/3.

715-مناقب أمير المؤمنين عليه السلام:

لمحمّد بن أسلم الطوسي

،المتوفّى سنة 242 ه.

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 195/12،و حكى عن ابن خزيمة أنّه قال:حدّثنا من لم تر عيناي مثله:أبو عبد اللّه محمّد بن أسلم.

و راجع بقيّة مصادر ترجمته في هامشه.

ص: 568

ينقل عنه العاصمي في أوائل«زين الفتى»،قال:و وجدت في كتاب المناقب لمحمّد بن أسلم:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى...

716-مناقب أمير المؤمنين عليه السلام:
اشارة

لأبي جعفر محمّد بن سليمان الكوفي

،قاضي صعدة،و نسبه في أسد ابن خزيمة،و فرغ من كتابه هذا في 12 رجب من عام 300 ه،تلميذ محمد بن منصور المرادي.

كان خرج بالكوفة مع عليّ بن زيد الطالبي سنة 256 ه،فوجّه إليه المعتمد العبّاسي جيشا هزموه و قتلوا كثيرا من أصحابه.

ثمّ التحق محمّد بن سليمان بيحيى بن الحسين الحسني،و هاجر معه إلى اليمن في عام 283(286)و نزل صعدة منها و هي على طريق الحجّ بين مكّة و صنعاء،و هناك لقّب يحيى بن الحسين بأمير المؤمنين!الهادي إلى الحقّ،و فتح نجران،و سقطت صنعاء في يده،و توفّي سنة 298 ه.

و هو إمام المهدوية من الزيدية.

و كان محمّد بن سليمان صاحبه و تلميذه،و الراوي عنه،و قاضيه، و مؤرّخ سيرته،و مدوّن فقهه.

و قد ترجم له ابن أبي الرجال في الجزء الثاني من مطلع البدور:

303،فقال:علاّمة العلماء و سيّدهم،الفاضل المحدّث،الجامع للكمالات الربّانية محمّد بن سليمان الكوفي رحمه اللّه هو العلاّمة،حافظ الإسلام صاحب الهادي إلى الحقّ عليه السّلام،نسبه في أسد بن خزيمة،تولّى القضاء للهادي و لولده الناصر...و له كتب صنّفها في الدين منها:كتاب البراهين في معجزات النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و في أنبائه(كذا)،و كتاب المناقب،في فضائل أمير

ص: 569

المؤمنين كرّم اللّه وجهه،و شواهد إمامته،و كرم منشئه،و حظّه من اللّه و من رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و شريف صحبته،و خلافته،و صدق وصيّته،بالأسانيد الخمسة المعروفة،المشهور بفضل رواتها في علماء الحديث...».

أقول:و له من المؤلفات:

1-سيرة إمام الهدى و الصدق أمير المؤمنين الهادي إلى الحقّ؛يحيى ابن الحسين بن القاسم الرسّي(220-298 ه).

منها نسخة كتبت سنة 610 ه،في المكتبة الغربية بالجامع الكبير في صنعاء،رقم 73 تاريخ.

و فيها نسخة اخرى،كتبت سنة 1064 ه،ضمن المجموع 48،من 55-266،ذكرت في فهرسها:675.

و أخرى في ملّت كتبخانه سي في إسلامبول علي أميري القسم العربي،رقم 2469،كتبت سنة 806 ه.

و حقّقه الدكتور سهيل زكّار،و صدر عن دار الفكر في بيروت سنة 1392 ه.

2-المنتخب في الفقه،و هو أسئلة فقهيّة وجّهها إلى الهادي فأجاب عليها،فدوّنها و نسّقها و سمّاها:المنتخب،و قد تنسب إلى الهادي.

مخطوطة سنة 537 ه،في الفاتيكان،رقم 71701.

و أخرى من مخطوطات القرن السابع،في المتحف البريطاني،رقم 3940 RO.

3-كتاب الفنون،و هو أيضا أسئلة لمحمّد بن سليمان أجاب عليها الهادي،فجمعها و دوّنها.

منه مخطوطة في المتحف البريطاني،ضمن المجموعة 3971 RO،

ص: 570

من الورقة A.

و منه ثلاث مخطوطات في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،بالأرقام 38 و 39 و 67.

و منه مخطوطة في الأمبروزيانا.

4-شرح صدور المحبّين و إغاضة الناصبين،مختصر كتاب الشمائل و البراهين،و ربّما الملخّص له غيره.

نسخة منه في الجامع الكبير في صنعاء،بأوّل المجموعة 90 مجاميع،من 1-32،ذكرت في فهرسها 1786/4.

5-الأخبار و الحكايات.منه مخطوطة في جستربيتي ،رقم 3849.

6-جزء من حديثه،يوجد في ملّت كتبخانه سي ،في إسلامبول فيض اللّه،ضمن المجموعة 507/4،و منه مصوّرة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي.

7-البراهين في مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

و هو على ما يبدو من مطلع البدور-كما تقدم-غير كتابه المناقب، و لكن ما وجدناه حتّى الآن من مخطوطات كتاب«البراهين»يطابق كتاب «المناقب»تماما،كما يأتي.

8-مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام.

كتاب قيّم جمع فيه أكثر من ألف و مائتي حديث من غرر مناقب أمير المؤمنين و فضائله عليه السّلام،رواها عن شيوخه بأسانيد جياد،و فرغ منه 12 رجب سنة 300 هجرية.

أوله:قال أبو جعفر...قال:سألت هند بن أبي هالة التميمي-و كان وصّافا-عن صفة حلية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله...

ص: 571

مخطوطاته:

1-نسخة في الأمبروزيانا في إيطاليا،رقم 128.H،فرغ منها الكاتب في 14 ربيع الأوّل سنة 1067 ه،و هي سبعة أجزاء في 227 ورقة،كتبها على مخطوط مكتوب عليه:قوبل بأصله و صحّح عليه سنة 567 ه،ففيه:قال في الأم:قوبل بأصله و صحّح عليه سنة 577.

و عنها مصوّرة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامّة في قم،رقم 771،ذكرت في الجزء الثاني من فهرس مصوراتها.

2-مخطوطة أخرى فيها،رقم 206 C،كتبت سنة 1132 ه،في 258 ورقة.

3-نسخة كتبت سنة 1293 ه،في 177 ورقة،في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،رقم 2189،ذكرت في فهرسها 1739/4 باسم:البراهين.

4-نسخة كتبها عبد اللّه العنسي و محمّد بن عليّ المهاجر،في جامع الفليحي في صنعاء،تاريخها غرّة جمادى الأولى سنة 1353 ه،ثم أرسلها محمّد بن الحسين الجلال هدية إلى المغفور له السيّد شهاب الدّين المرعشي رحمه اللّه في 17 شعبان 1395 ه،و هي الآن في مكتبته العامّة العامرة في قم،تحمل رقم 4841،مذكورة في فهرسها 39/13 باسم:البراهين الصريحة.

و جاء اسم الكتاب على الورقة الأولى من المخطوطة هكذا:

كتاب براهين سيّد الأوّلين و الآخرين،و مناقب الإمام أمير المؤمنين، و سيّد الوصيّين،مظهر العجائب،عليّ بن أبي طالب و أولاده صلوات اللّه و سلامه عليهم أجمعين.

ص: 572

جمعه القاضي العلاّمة أبو جعفر محمّد بن سليمان الكوفي،جامع المنتخب؛ممّا يبدو أنّه كان مكتوبا على النسخة المنقول منها هذه النسخة، فنقلها الكاتب على هذه النسخة كما وجدها.

و جاء في أعلى الورقة نفسها عن نسخة أخرى للكتاب:

كتاب البراهين الصريحة و المناقب الفصيحة،جمعه علاّمة الشيعة، جامع المنتخب،قاضي الهادي،أبو جعفر محمّد بن سليمان الكوفي رحمه اللّه تعالى.

طبع الكتاب

:

قام بتحقيقه زميلنا العلاّمة الشيخ محمّد باقر المحمودي حفظه اللّه و رعاه،و أنجز عمله و قدّمه إلى الطبع،و ها هو الآن قيد الطبع،و سوف يصدر عن وزارة الإرشاد في طهران و مجمع إحياء الثقافة الإسلامية في جزءين أو ثلاثة،وفّق اللّه العاملين.

مصادر الترجمة:

بروكلمن-الأصل الألماني/الذيل-209/1،و الترجمة العربية 21/3،سزكين-الأصل الألماني-346/1،و الترجمة العربية 1/2 ص 208،معجم المؤلفين 54/10،مصادر الفكر العربي الإسلامي في اليمن:83،فهرس مكتبة الجامع الكبير في صنعاء 1739/4 و 1786، فهرس المكتبة الغربية في الجامع الكبير في صنعاء:675،فهرس مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي 39/13،نوادر المخطوطات العربية في تركيا 225/1 و لقّبه هناك جمال الدين،مصادر التراث اليمني في المتحف

ص: 573

البريطاني:138-140.

717-مناقب الإمام الهاشمي أبي الحسن عليّ بن أبي طالب:

رواية أبي عمر المطرّز

،محمّد بن عبد الواحد اللغوي الزاهد الخراساني الباوردي ثمّ البغدادي،صاحب ثعلب،و المشهور بغلام ثعلب (261-345 ه).

ينقل عنه السيّد ابن طاوس-المتوفّى سنة 664 ه،في كتبه،و منها في الملاحم و الفتن:11،و قال:و ربّما كانت النسخة في حياة أبي عمر الزاهد الراوي لها.و هو مثبت في فهرس مكتبة السيّد عليّ آل طاوس، رقم 446،و ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 316/22.

ترجم له النديم في الفهرست:82،قال:و كان نهاية في النصب و الميل على عليّ عليه السّلام!.

و ترجم له القفطي في إنباه الرواة 171/3،و حكى عن ابن برهان أنّه قال:لم يتكلّم في علم اللغة أحد من الأوّلين و الآخرين أحسن من كلام أبي عمر الزاهد،قال:و له كتاب غريب الحديث...

و كان يحبّ معاوية!خذله اللّه مغاليا فيه،حشره اللّه معه،و«المرء مع من أحبّ»،و ألّف جزءا من الموضوعات في فضائله (1)فكان لا يمكّن أحدا من السماع منه حتّى يبتدئ بقراءة ذلك الجزء!!فكان يفرضه عليهم دون

ص: 574


1- قال ابن النجار:و كان أبو عمر الزاهد قد جمع جزء في فضل معاوية!و أكثره مناكير و موضوعات.حكاه عنه ابن حجر في لسان الميزان 428/5،و عدّد له مؤلّفاته. و راجع عن قولهم:لا يصحّ في فضل معاوية حديث كتاب الغدير 261/5 و 330 و 138/10.

رغبة منهم في ذلك.

718-مناقب أمير المؤمنين عليه السلام: لأخي تبوك
اشارة

لأبي الحسين عبد الوهّاب بن الحسن بن الوليد بن موسى الكلابي الدمشقي،المعروف بأخي تبوك(303-396 ه).

ترجم له ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 598/10 و عدّد شيوخه و من رووا عنه،حكى توثيقه عن الحنّائي قائلا:أخبرنا عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي الشاهد الثقة الأمين.

و حكي عن عبد العزيز الكتّاني،أنّه قال عنه:و كان ثقة نبيلا مأمونا، حدّثنا عنه عدّة...

و ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام:333،و حكى توثيقه عن الكتّاني ثمّ قال:قلت:كان مسند وقته بدمشق.

و ترجم له في سير أعلام النبلاء 557/16 و وصفه بالمحدّث الصادق المعمّر،و عدّد شيوخه و من رووا عنه،و حكى عن الكتّاني قوله كان ثقة نبيلا مأمونا.

و له ترجمة في:العبر 61/3،النجوم الزاهرة 214/4،شذرات الذهب 147/3،و تبصير المنتبه:1223 و وصفه بمسند دمشق.

مخطوطه:
اشارة

يوجد منه مخطوطة كتبت في اليمن،منضمة إلى كتاب:مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام لابن المغازلي،و هي الآن في المكتبة الإسلامية الكبرى في طهران،سنتحدّث عنها عند الكلام عن مناقب ابن المغازلي.

ص: 575

طبعاته:

و طبع في طهران سنة 1394 ه منضمّا إلى مناقب ابن المغازلي، و طبع معه كلّما طبع،فراجعه.

719-مناقب أمير المؤمنين:

لابن مردويه

،و هو الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فدرك الأصفهاني(323-410 ه).

ترجم له الذهبي في تذكرة الحفّاظ:1050 و وصفه ب:الحافظ الثبت العلاّمة...و عمل المستخرج على صحيح البخاري،و كان قيّما بمعرفة هذا الشأن،بصيرا بالرجال،طويل الباع،مليح التصانيف...

و ترجم له في سير أعلام النبلاء 308/17،و قال:صاحب التفسير الكبير و التاريخ و الأمالي الثلاثمائة مجلس (1)...و حكى عن بعضهم أنّه قال فيه:هو أكبر من أن تدلّ عليه و على فضله و علمه و سيره،و أشهر بالكثرة،و الثقة من أن يوصف حديثه...

قال:و كان من فرسان الحديث،فهما يقظا متقنا،كثير الحديث جدّا، و من نظر في تواليفه عرف محلّه من الحفظ،و له كتاب بالتشهّد و طرقه و ألفاظه في مجلّد صغير،و تفسيره للقرآن في سبع مجلّدات.

ص: 576


1- كما في سير أعلام النبلاء 308/17،يوجد مجلس منها في مكتبة كوبرلي في إسلامبول،ضمن المجموع رقم 252،عليه قراءة تاريخها سنة 615 ه،كما في فهرسها 138/1. و يوجد ثلاثة مجالس منها،من القرن السادس،في الظاهرية،في المجموع 108 مجاميع،كما في فهرس حديث الظاهرية:110.

أقول:و سمّاه في هديّة العارفين 72/1:تفسير المسند للقرآن، و ينقل عنه السيوطي في الدراية كثيرا.

أقول:و له من المؤلفات إضافة إلى ما سبق:

6-كتاب أولاد المحدّثين.ينقل عنه ابن ماكولا في الإكمال كثيرا.

7-كتاب الصحيح،كما في الاستدراك لابن نقطة،في(عبدويه) و حكى عنه بهامش كتاب الإكمال 33/6:قال:حدث عنه...و أحمد بن موسى بن مردويه في صحيحه...

أقول:و لعلّه هو المستخرج على صحيح البخاري.

8-الأبواب.

9-الشيوخ،ذكرهما الصفدي في ترجمته من الوافي بالوفيات 201/8.

10-تاريخ أصفهان.

11-الجامع المختصر في الطبّ،ذكراه في هدية العارفين 72/1.

12-جزء فيه انتقاء من حديث أهل البصرة (1).

و مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام عدّه الحافظ ابن شهرآشوب-المتوفّى سنة 588 ه-في مقدّمة كتابه:مناقب آل أبي طالب من مصادره،و أورد إسناده إليه فقال في 9/1:إسناد مناقب ابن مردويه:عن الأديب أبي العلاء،عن أبيه[عن]أبي الفضل الحسن بن زيد،عن أبي بكر بن مردويه الاصفهاني.

و كان عند السيّد ابن طاوس-المتوفّى سنة 664 ه-و ينقل عنه في1.

ص: 577


1- في المكتبة الظاهرية،ضمن المجموع رقم 85 مجاميع،من مخطوطات القرن السابع،ذكره سزكين 462/1.

كتبه كثيرا،في كتابه اليقين و في كتابه الطرائف و يوجد في فهرس مكتبته (1)برقم 442.

قال رحمه اللّه في كتاب الطرائف:137 ظفرت بأصل لكتاب المناقب لابن مردويه فوجدت ثلاث مجلدات،و هي عندي...

و ينقل عنه الصاحب بهاء الدين الأربلي في«كشف الغمّة»كثيرا.

720-مناقب أمير المؤمنين عليه السلام:
اشارة

لابن المغازلي

أبي الحسن علي بن محمّد بن محمّد بن الطيّب بن أبي يعلى المالكي الواسطي،المشتهر بابن المغازلي و الجلابي و ابن الجلاّبي،المتوفّى سنة 483 ه.

ذكره تلميذه خميس الحوزي الواسطي،فقال:كان مالكيّ المذهب، شهد عند أبي المفضّل محمّد بن إسماعيل،و كان عارفا بالفقه و الشروط و السجلاّت،و سمع الحديث الكثير عن عالم من الناس من أهل واسط و غيرهم...و كان مكثرا،خطيبا على المنبر،يخلف صاحب الصلاة بواسط،و كان مطّلعا على كلّ علم من علوم الشريعة،غرق ببغداد و أحدر إلى واسط فدفن بها و كان يومه مشهودا (2).

و ترجم له السمعاني في الأنساب(الجلابي)،فقال:بضمّ الجيم و تشديد اللام،و في آخرها الباء المنقوطة بواحدة،هذه النسبة إلى الجلاّب، و المشهور بهذه النسبة أبو الحسن عليّ بن محمّد بن محمّد بن الطيّب الجلاّبي،المعروف بابن المغازلي،من أهل واسط العراق،و كان فاضلا،

ص: 578


1- نشر في المجلّد الثاني عشر من مجلّة المجمع العلمي العراقي سنة 1384 ه 1965 م.
2- سؤالات الحافظ السلفي:33.

عارفا برجالات واسط و حديثهم،و كان حريصا على سماع الحديث و طلبه، رأيت له ذيل التاريخ لواسط و طالعته و انتخبت منه...

و ترجم له ابن النجّار في ذيل تاريخ بغداد 71/4،و قال:أبو الحسن،المعروف بابن المغازلي،سمع كثيرا،و كتب بخطّه و حصّل، و خرّج التاريخ و جمع مجموعات...

ثمّ سمّى بعض مشايخه و حكى كلام خميس الحوزي،ثمّ أرّخ وفاته بيوم الأحد عاشر صفر سنة 483 ه،نقل ذلك من خطّ أبي نصر الاصفهاني.

و ترجم له ابن نقطة في تكملة الإكمال 189/2،رقم 1396،باب (الجلاّبي و الجلاّبي)قال:

أمّا الأوّل-بضمّ الجيم-:فهو أبو الحسن عليّ بن محمّد...

الواسطي،صاحب تاريخ واسط،الذي ذيّل به على تاريخ بحشل،حدّث عن جماعة،منهم أبو غالب محمّد بن أحمد بن سهل بن بشران النحوي في خلق كثير،و كان من الثقات،غرق أبو الحسن الجلاّبي ببغداد في صفر من سنة ثلاث و ثمانين و أربعمائة و أحدر إلى واسط فدفن بها.

و ابنه أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ بن محمّد بن الجلاّبي...توفّي في رمضان سنة 542،و هو صحيح السماع،حدّثنا عنه جماعة من شيوخنا ببغداد و واسط (1).

و ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات 133/22،و قال:سمع كثيرا،و كتب بخطّه،و حصّل الاصول،و خرّج التخاريج،و جمعة.

ص: 579


1- هو أشهر من أبيه،و كان قاضيا،و من شيوخ السمعاني و ابن عساكر،و هذه الطبقة،توجد ترجمته في مصادر كثيرة.

مجموعات...إلى آخر ما مرّ عن ابن النجّار من دون أن يشير إليه! و ألّف سيّدنا الجليل المغفور له السيّد أبو المعالي شهاب الدين النجفي المرعشي-المتوفّى سنة 1411 ه-رحمه اللّه رسالة مفردة في ترجمة ابن المغازلي سمّاها:الميزان القاسط في ترجمة مؤرّخ واسط،طبعت في مقدّمة كتاب المناقب سنة 1394 ه.

مؤلفاته:

1-ذيل تاريخ واسط لبحشل (1).

2-مشيخة.

3-أصحاب شعبة.

4-أصحاب يزيد بن هارون.

5-أصحاب مالك.

6-مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام.

و هو كتاب جليل قيّم،يحتوي على 467 حديثا من غرر مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام،بأسانيد جياد،أكثر رواته من رجالات واسط و أعلامها، و كان كتابا مشهورا متداولا يقرأ على الملأ في جوامع واسط و يزدحم الناس لسماعه.

قال أبو الحسن علي بن محمّد ابن الشرفية الواسطي (2):و قرأت

ص: 580


1- و هو أسلم بن سهل بحشل الواسطي،المتوفّى سنة 292 ه،و كتابه«تاريخ واسط»طبع في بغداد سنة 1387 ه.
2- ترجمنا له في العدد الخامس:56،من«تراثنا»سنة 1406 ه،في مقالنا: المتبقي من مخطوطات نهج البلاغة حتى نهاية القرن الثامن الهجري،عند ذكر كتابه:عيون الحكم و المواعظ.

المناقب التي صنّفها ابن المغازلي بمسجد الجامع بواسط الذي بناه الحجّاج ابن يوسف الثقفي-لعنه اللّه و لقّاه ما عمل-في مجالس ستّة،أوّلها الأحد رابع صفر،و آخرهنّ عاشر صفر من سنة 583 في أمم لا تحصى عديدهم، و كانت مجالس ينبغي أن تؤرّخ (1).

أقول:و ممّن كان يقرأ هذا الكتاب على الناس عبد اللّه بن منصور، ابن الباقلاّني الواسطي المقرئ،المتوفّى سنة 593 ه،ترجم له الذهبي في معرفة القرّاء الكبار 566/2،و قال:

قال ابن نقطة:قال لي أبو طالب بن عبد السميع كان ابن الباقلاّني يسمع كتاب مناقب علي رضى اللّه عنه عن مؤلّفه أبي عبد اللّه ابن الجلاّبي...قال:

و أقرأ الناس أكثر من أربعين سنة.

و كتب عمران بن الحسن بن ناصر العذري-من علماء الزيديّة- نسخة من المناقب لنفسه سنة 613 ه على نسخة كانت بخطّ ابن الشرفية الواسطي،و كان كتبها سنة 585 ه.

و نسخة منه كانت في مكتبة السيّد ابن طاوس الحلّي-المتوفّى سنة 664 ه-رحمه اللّه،و ينقل منه في كتبه و مؤلّفاته ككتاب اليقين و غيره،و مذكور في فهرس كتبه برقم 443 (2).

و ترجم الكتاب إلى الفارسية السيّد محمّد جواد الحسيني المرعشي، ابن المغفور له آية اللّه السيّد شهاب الدين النجفي المرعشي،و طبعت الترجمة في طهران.ا.

ص: 581


1- مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام لابن المغازلي:448.
2- نشر هذا الفهرس في مجلّة المجمع العلمي العراقي في المجلّد الثاني عشر سنة 1384 ه 1965 م،كما مرّ آنفا.
و من مصادر ترجمة المؤلّف:

1-سؤالات الحافظ السلفي-لخميس الحوزي-عن جماعة من أهل واسط (1).

2-الأنساب-للسمعاني-446/3(الجلابي).

3-تكملة الاكمال-لابن نقطة-189/2،رقم 1396.

4-اللباب 319/1.

5-ذيل تاريخ بغداد-لابن النجّار 71/4.

6-الوافي بالوفيات-للصفدي-133/22.

7-المشتبه-للذهبي-:131.

8-تبصير المنتبه 380/1.

9-تاج العروس(جلب).

10-رجال تاج العروس 234/3.

11-توضيح المشتبه 558/2.

مخطوطاته:

1-نسخة يمنية في المكتبة الإسلامية الكبرى في طهران،فرغ منها الكاتب 16 ذي الحجّة سنة 1045 ه،على نسخة كتبت سنة 971 ه و هذه كتبت على نسخة بخطّ عمران بن الحسن العذري،كتبها سنة 623 ه على نسخة بخطّ أبي الحسن عليّ بن محمّد بن أبي نزار،ابن الشرفية الواسطي،

ص: 582


1- طبعه مجمع اللغة العربيّة بدمشق سنة 1396 ه.

كتبها بواسط العراق سنة 585 ه.

ثم قوبلت نسختنا هذه على نسخة صحيحة كان تاريخها سنة 612 ه،و عليها بهذا التاريخ إجازة بخطّ علي بن أحمد بن الحسين الأكوع:

قد أجزت للأمير الأجلّ،السيّد الأمير،نظام الدين وليّ أمير المؤمنين المفضّل بن عليّ بن المظفّر العلوي العبّاسي كتاب المناقب لابن المغازلي أن يرويه عنّي على الوجه الصحيح بشروط السماع،و ناولته ذلك.

و عنها مصوّرة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم،رقم 187،ذكرت في فهرس مصوّراتها 170/1.

و عنها أيضا فيلمان في المكتبة المركزية لجامعة طهران،برقمي 4206 و 4207،صوّرت مرّتين كما في فهرس مصوّراتها 32/3.

2-مخطوطة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،كتبت سنة 1288 ه،ضمن المجموعة رقم 661،من الورقة 115-187،ذكرت في فهرسها 1815/4-1816 و بآخرها قصيدة للمؤلف في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام و فائدة في سند رواية الكتاب عن مؤلفه.

3-مخطوطة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء رقم 2174.

4-مخطوطة في برلين،كتبت في القرن التاسع،في 32 ورقة،رقم 9678،ذكرها آلورث في فهرسها 217/9.

5-مخطوطة أخرى فيها،رقم 10281،ذكرها آلورث أيضا في فهرسها.

6-مخطوطة في المكتبة الناصرية في لكهنو و هي مكتبة آل صاحب العبقات،و بها نقص.

7-مخطوطة في مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام العامّة في النجف

ص: 583

الأشرف،و هي بخطّ مؤسّسها شيخنا الحجّة العلاّمة الأميني،المتوفّى سنة 1390 ه،-قدّس اللّه نفسه-نسخها بخطّ يده على مخطوطة المكتبة الناصرية المتقدّمة في رحلته العلمية إلى الديار الهندية عام 1380 ه، و نسخت أنا على هذه نسخة لنفسي.

طبعاته:

طبع لأوّل مرّة في المطبعة الإسلامية في طهران سنة 1394 ه، بتحقيق محمّد باقر البهبودي،و تكرّر طبعه بالتصوير على هذه الطبعة عدّة مرّات في إيران و لبنان و منها في طهران سنة 1403 ه،و منها في بيروت طبعة دار الأضواء سنة 1403 ه بالتصوير على الطبعة الأولى.

و طبعته مكتبة الحياة في بيروت طبعة جديدة بحذف التعاليق و الشروح!مكتوب عليها:إعداد المكتب العالمي للبحوث!!.

721-مناقب أمير المؤمنين عليه السلام:
اشارة

للخوارزمي

،ضياء الدين صدر الأئمّة شمس الإسلام،أبي المؤيّد الموفّق بن أحمد الحنفي المكّي،ثمّ الخوارزمي أخطب خطباء خوارزم، المشتهر بأخطب خوارزم،الخطيب الخوارزمي(484-568 ه).

و قد تقدّم له في ص 534 كتاب:مقتل الحسين عليه السّلام،و ترجمنا له هناك ترجمة مطوّلة مع عدّ بعض مصادر ترجمته.

و أمّا كتاب المناقب فقد ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 517/1 و 467/3.

فأقدم من نقل عنه هو قطب الدين الكيدري-معاصر المؤلف-في

ص: 584

كتابه:أنوار العقول في أشعار وصيّ الرسول.

و ينقل الكنجي-المتوفّى سنة 658 ه-في:كفاية الطالب عن هذا الكتاب.

و كان عند السيّد ابن طاوس-المتوفّى سنة 664 ه-و ينقل عنه كثيرا في كتبه،و خاصة في كتابه اليقين،و هو مدرج في فهرس مكتبته برقم 445 (1).

و ينقل عنه الصاحب بهاء الدين علي بن عيسى الأربلي البغدادي- المتوفّى سنة 692 ه-في كتابه كشف الغمة كثيرا،بل ربّما نشره كلّه فيه.

و ذكره الجلبي في كشف الظنون 1844/2.

مخطوطاته:

1-مخطوطة من القرن الثامن في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد، رقم 1842،ذكرت في فهرسها العام:554،و في فهرسها القديم 90/3.

و عنها مصوّرة في مكتبة السيّد الحكيم العامّة في النجف الأشرف.

2-مخطوطة كتبها عز الدين بن أحمد بن علي بن أبي المنصور الجيلاني لخزانة عماد الدين يحيى بن محمّد بن عبد اللّه العمراني،في حجر ظفار في جامع حيّ الإمام المنصور باللّه،و فرغ منها في 25 رجب سنة 787 ه،و معه كتاب«خلاصة سيرة سيّد البشر»للمحبّ الطبري،بخطّ هذا الكاتب،و هي في مكتبة الوزيري العامّة في مدينة يزد،رقم 1376،ذكرت في فهرسها 581/2،و ذكرت في فهرسها للمخطوطات العربية:270.

و عنها فيلم في جامعة طهران،رقم 2454،ذكر في فهرس مصوّراتها

ص: 585


1- المنشور في المجلّد الثاني عشر من مجلّة المجمع العلمي العراقي،سنة 1384 ه 1965 م.

695/1.

3-مخطوطة سنة 986 ه-كتبها صدر الإسلام بن أبي المعالي،فرغ منها في محرّم،و معه:الفصول المهمّة لابن الصبّاغ،و هي في المكتبة المركزية لجامعة طهران،رقم 6665،كما في فهرسها 329/16.

4-نسخة خزائنية فيها أيضا،رقم 621،ذكرت في فهرسها 1562/5-1572.

5-مخطوطة القرن الثاني عشر،و الموجود منها إلى أواسط الفصل التاسع عشر،في مكتبة مدرسة سبهسالار(مطهري)في طهران،رقم 7334،ذكرت في فهرسها 654/5.

6-مخطوطة كانت في مكتبة مدرسة السيّد البروجردي في النجف الأشرف،برقم 2039.

7-مخطوطة في مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام العامّة في النجف الأشرف،رقم 1818 كتبت سنة 1269 ه،بخطّ نسخي جميل.

8-مخطوطة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامّة في قم،كتبها يحيى بن حسين بن إسماعيل اليمني في اليمن،و فرغ منها 13 شعبان 1381 ه،بآخر المجموعة رقم 2997،ذكرت في فهرسها 169/8.

9-مخطوطة أخرى فيها،كتبت سنة 1288 ه،رقم 5188،ذكرت في فهرسها 393/13.

10-مخطوطة في مكتبة كليات الإلهيّات في جامعة الفردوسي في مشهد،برقم 628،ذكرت في فهرسها 579/1.

11-مخطوطة في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،فرغ منها الكاتب في 1 شوّال سنة 1004 ه،رقم 2174،ذكرت في فهرسها 1794/4

ص: 586

باسم:الفصول السبعة و العشرين.

12-مخطوطة أخرى فيها،رقم 2165،فرغ منها الكاتب في محرّم سنة 1107 ه،ذكرت في فهرسها 1795/4.

13-مصوّرة في المكتبة المركزية بجامعة طهران،رقم الفيلم 3825، مذكورة في فهرس مصوّراتها 254/2،دون وصف مخطوطتها و التعريف بها!

طبعاته:

1-طبع على الحجر في تبريز سنة 1313 ه،مع مقدّمة للعلاّمة الشيخ محمّد باقر البهاري الهمداني رحمه اللّه.

2-طبع في النجف الأشرف طبعة حروفية بالمطبعة الحيدريّة سنة 1385 ه،مع مقدّمة للعلاّمة السيّد محمّد رضا الخرسان النجفي حفظه اللّه و رعاه.

3-طبع في طهران من منشورات مكتبة نينوى،بالتصوير على الطبعة النجفية.

4-طبع في قم سنة 1411 ه،من منشورات جماعة المدرّسين، بتحقيق الشيخ مالك المحمودي البهبهاني،و مقابلته على المخطوطتين رقم 1 و 2،و مقدّمة للعلاّمة الشيخ جعفر السبحاني التبريزي حفظه اللّه و رعاه.

5-و هو في سبيله إلى الطبع في بيروت من منشورات مؤسسة البلاغ.

مصادر ترجمته:

رسائل الرشيد الوطواط 33/2-40،تجد فيها نماذج من نظمه

ص: 587

و نثره.

1-خريدة القصر،في شعراء خوارزم،و عنه في عبقات الأنوار.

2-الجواهر المضيئة 188/2.

3-إنباه الرواة 332/3.

4-ذيل تاريخ بغداد،لابن الدبيثي.

5-المختصر المحتاج إليه:360 رقم 1341.

6-تاريخ الإسلام،و عنه في العقد الثمين.

7-الوافي بالوفيات،و عنه في بغية الوعاة.

8-العقد الثمين 310/7 رقم 2557.

9-بغية الوعاة 308/2.

10-عبقات الأنوار،مجلّد حديث التشبيه:278-312.

11-الفوائد البهية:410.

12-هديّة العارفين 482/2.

13-الكنى و الألقاب للمحدّث القميّ 15/2 في حرف الألف من الألقاب(أخطب خوارزم).

14-الغدير 397-407.

15-أعلام الزركلي 333/7.

16-معجم المؤلفين 52/13.

17-الأدب العربي في إقليم خوارزم،لهند حسين طه:329.

أضف إليها مقدّمات كتبه المطبوعة كمناقب أمير المؤمنين عليه السّلام بطبعاته الثلاث،و مقتل الحسين عليه السّلام،و مناقب أبي حنيفة!

ص: 588

نماذج من نظمه:

كان الخوارزمي أديبا شاعرا،قويّ النظم،جيّد النضد،و هو من شعراء الخريدة،ترجم له العماد الاصفهاني في قسم شعراء خوارزم من خريدة القصر،و أورد له نماذج من شعره،و نحن نذكر له هنا أيضا نماذج من شعره،فمنها قوله:

إلى التّقى فانتسب إن كنت منتسبا*فليس يجديك يوما خالص النّسب بلال الحبشي العبد فاق تقى*أحرار جيد قريش صفوة العرب غدا أبو لهب يرمى إلى لهب*فيه غدت حطبا حمّالة الحطب و له في أمير المؤمنين عليه السّلام روائع عصماء لا يسعها المجال،و إنّما ننتقي منها أبياتا كنماذج قوله من قصيدة:

إنّ عليّا سيّد الأوصياء*مولى أبي بكر و مولى عمر أقصر عن أسيافه قيصر*و إنّ كسرى عن قناه انكسر انحجرت اساد يوم الوغى*لمّا اكتسى للحرب جلد النّمر لم يتقلّد سيفه في الوغى*إلاّ و نادى الدين جاء الظّفر و هل أتى مدح فتى هل أتى*لغيره في هل أتى إذ نذر فيما لها من سير في العلى*تتلى على النّاس كمثل السّور و له فيه عليه السّلام من قصيدة:

هل أبصرت عيناك في المحراب*كأبي تراب من فتى محراب للّه درّ أبي تراب إنّه*أسد الحراب و زينة المحراب هو ضارب و سيوفه كثواقب*هو مطعم و جفانه كجوابي هو قاصم الأصلاب غير مدافع*يوم الهياج و قاسم الأسلاب

ص: 589

إنّ النبيّ مدينة لعلومه*و عليّ الهادي لها كالباب لو لا عليّ ما اهتدى في مشكل عمر*و لا أبدى جواب صواب قد نازع الطّير النبيّ و ردّه*من ردّه فاصدق بغير كذاب فتح المبشّر باب مسجده له*إذ سدّ فيه سائر الأبواب أسد الإله و سيفه و قناته*كالظّفر يوم صياله و الناب جاء النداء من السماء و سيفه*بدم الكماة يلج في التّسكاب لا سيف إلاّ ذو الفقار و لا فتى*إلاّ عليّ هازم الأحزاب و جلّت خطابته عرائس خرّدا*للخاطبين كثيرة الخطّاب و لقد أتى هذا الفتى ما قد أتى*في(هل أتى)فإلى متى إرهابي و له فيه عليه السّلام من قصيدة:

محمّد النبيّ كمصر علم*أمير المؤمنين له كباب هو البكّاء في المحراب لكن*هو الضّحّاك في يوم الحراب عليّ كاسر الأصنام لمّا*علا كتف النبيّ بلا احتجاب عليّ إن أتوه بمعضلات*معقّدة له فصل الخطاب حديث براءة و غدير خم*و راية خيبر فصل الخطاب هما مثلا كهارون و موسى*بتمثيل النبيّ بلا ارتياب بنى في المسجد المخصوص بابا*له إذ سدّ أبواب الصّحاب كأنّ النّاس كلّهم قشور*و مولانا عليّ كاللّباب ولايته بلا ريب كطوق*على رغم المعاطس في الرّقاب إذا عمر تخبّط في جواب*و نبّهه عليّ للصواب عليّ تارك عمرا كجذع*لقي بين الدّكادك و الرّوابي ففضّله النبيّ بصدق ضرب*على من صدّقوه في الثواب

ص: 590

مؤدّ في الركوع زكاة مال*حوته حرابه يوم الحراب فنازع صهره الطير المهادي*و كان يردّ منه بالكذاب و قوله فيه عليه السّلام من أخرى:

لقد تجمّع في الهادي أبي حسن*ما قد تفرّق في الأصحاب من حسن هل فيهم من تولّى يوم خندقهم*قتال عمرو و عمرو خرّ للذقن هل فيهم يوم بدر من كفى قدما*قتل الوليد الهزبر الباسل الحرن هل فيهم من رمى في حين سطوته*بباب خيبر لم يضعف و لم يهن و هل أتى هل أتى إلاّ إلى أسد*فتى الكتائب طود الحلم في المحن النّاس في سفح علم الشّرع كلّهم*لكن عليّ أبو السّبطين في القنن.

722-مناقب أمير المؤمنين عليه السلام:
اشارة

للحافظ أبي العلاء [العطّار الهمداني المقرئ]

الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمّد العطّار الهمداني المقرئ،صدر الحفّاظ،شيخ همدان و إمام العراقين(488 -569 ه).

ترجم له كلّ من ابن الدبيثي و ابن النجّار و السمعاني في ذيولهم على تاريخ بغداد.

قال عنه ابن النجّار:إمام في علوم القراءات و الحديث،و الادب و الزهد،و حسن الطريقة.

ثمّ حكى عن السمعاني أنّه قال عنه:حافظ متقن،و مقرئ فاضل، حسن السيرة،جميل الأمر،مرضيّ الطريقة،غزير الفضل سخيّ بما

ص: 591

يملكه،مكرم للغرباء... (1).

و قال عنه تلميذه الآخر عبد القاهر الرهاوي:تعذّر وجود مثله في أعصار كثيرة...أربى على أهل زمانه في كثرة السماع...و برع على حفّاظ عصره في حفظ ما يتعلّق بالحديث من الأنساب و التواريخ و الأسماء و الكنى و القصص و السير... (2).

و كان يقول:لو أنّ أحدا يأتي إليّ بحديث واحد من أحاديث رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم لم يبلغني لملأت فمه ذهبا (3).

و كان-رحمه اللّه-شديد التمسّك بسنن رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله] و سلم،فكان لا يسمع باطلا أو يرى منكرا إلاّ غضب للّه،و لم يصبر على ذلك و لم يداهن فيه (4).

و كان لا يأكل من أموال الظلمة،و لا قبل منهم مدرسة قطّ و لا رباطا...

و كان يقرئ نصف نهاره الحديث،و نصفه القرآن و العلم.

و كان لا يخشى السلاطين،و لا تأخذه في اللّه لومة لائم،و لا يمكّن أحدا أن يعمل في مجلسه منكرا و لا سماعا... (5).

و كان حسن الصلاة،لم أر أحدا من مشايخنا أحسن صلاة منه،و كان مشدّدا في أمر الطهارة لا يدع أحدا يمس مداسه!... (6).].

ص: 592


1- المستفاد من ذيل تاريخ بغداد-لابن الدمياطي-:96.
2- تذكرة الحفّاظ[:1324]،ذيل طبقات الحنابلة[325/1].
3- الوافي بالوفيات[385/11]،معجم الأدباء[8/8 طبعة دار الفكر-بيروت].
4- معجم الادباء[18/8 طبعة دار الفكر-بيروت]
5- الرهاوي،و عنه تذكرة الحفّاظ[:1326]،و ذيل طبقات الحنابلة[326/1].
6- الرهاوي،و عنه في ذيل طبقات الحنابلة[327/1]،و في سير أعلام النبلاء[43/21].

و كانت السنّة شعاره،و لا يمسّ الحديث إلاّ متوضّئا... (1).

ثم نشر اللّه تعالى ذكره في الآفاق،و عظم شأنه في قلوب الملوك و أرباب المناصب الدنيويّة و العلميّة و العوام،و حتّى أنّه كان يمرّ بهمدان فلا يبقى أحد رآه إلاّ قام،و دعا له،حتّى الصبيان و اليهود... (2).

أقول:و كان من الحشمة و الجلالة و الشوكة بحيث أنّ السلطان السلجوقي محمّد بن محمود بن ملكشاه لمّا ورد همدان زار أبا العلاء في داره و جلس بين يديه،فنصحه أبو العلاء كثيرا و وعظه،و كان مقبلا عليه مصغيا إلى كلامه (3).

و كتب إليه المقتفي كتابا من جملته:و بعد فإنّ الأبّ القدّيس النفيس خامس أولي العزم!و سابع السبعة على الحزم،وارث علم الأنبياء!حافظ شرع المصطفى... (4).

و استدعاه المقتفي العبّاسي،فلمّا أدخل عليه كان يأمره خواصّ الخليفة بتقبيل الأرض في المواضع فأبى و لم يفعل،و قام إليه الخليفة و أجلسه ثمّ كلّمه ساعة و سأل منه الدعاء فدعا،و أذن له في الرجوع،و لم يقبل منه صلة و لا خلعة،و خرج من بغداد حذرا من أن يفتتن بالدنيا (5).

فسار مسير الشمس في كلّ موطن*و هبّ هبوب الريح في الشرق و الغرب و له في المعاجم و كتب التراجم ترجمة حسنة و ثناء كثيرا اقتصرنا على ما اقتطفناه منها،قال الصفدي و جمع بعضهم كتابا في أخباره و أحوالهت]

ص: 593


1- روضات الجنّات[91/3].
2- الرهاوي،و عنه تذكرة الحفّاظ[:1326]و ذيل طبقات الحنابلة[326/1].
3- راجع معجم الادباء 29/3،[و 12/8 طبعة دار الفكر-بيروت].
4- معجم الأدباء 28/3،[11/8 طبعة دار الفكر-بيروت].
5- راجع معجم الادباء 29/3،[11/8-12 طبعة دار الفكر-بيروت]

و كراماته و ما مدح به من الشعر (1)و ما كان عليه،و أورد من ذلك ياقوت في معجم الأدباء قطعة جيّدة (2)،و كان إماما في النحو و اللغة.

و عمل دارا للكتب و خزانة[في همدان]و أوقف جميع كتبه فيها، و انقطع لإقراء القرآن و رواية الحديث إلى آخر عمره (3).

مؤلفاته:

1-الانتصار في معرفة قرّاء المدن و الأمصار.

و هو طبقات القرّاء في 20 مجلّدا،قال الجزري:و أنا أتلهّف للوقوف عليه أو على شيء منه من زمن كثير... (4).

2-زاد المسافر و عتاد المسامر،و معرفة المبتدأ و قصص الرسل و الأنبياء، و تاريخ الأمم السوالف و الخلفاء،و ما ورد من سيرهم عن العلماء و الحكماء.

هو خمسون مجلّدا،المجلد الثالث عشر منه في دار الكتب الوطنية في تبريز رقم 3607،من مخطوطات القرن السابع،ذكر في فهرسها:795،و عنه مصوّرة في جامعة طهران،رقم 6227،ذكر في فهرس مصوّراتها 245/3.

3-الهادي إلى معرفة المقاطع و المبادي.

ص: 594


1- و ممّن مدحه بقصائد،تلميذه الراوي عنه كثيرا:الخطيب الخوارزمي،و كان أكبر منه سنّا و مات قبله و كان معجبا،و ممّن مدحه من شعراء الفرس معاصره الخاقاني الشاعر المشهور في منظومة«تحفة العراقين»المطبوع.
2- استغرقت ترجمته في الجزء الثالث من معجم الادباء عشرين صفحة،من 26- 46،[و 5/8-52 طبعة دار الفكر-بيروت]،قال في نهايتها:و الكتاب الذي يشتمل على مناقبه كتاب ضخم جليل،و إنّما كتبت هذه النبذة ليستدلّ بها على فضله و مرتبته.
3- ذيل طبقات الحنابلة 324/1،[الوافي بالوفيات 385/11].
4- طبقات القرّاء 204/1،الذريعة 152/15.

و هو كتاب الوقف و الابتداء.

نسخة منه في جستربيتي ،رقم 3595،و أخرى في طوبقبو رقم 150.A،كتبت سنة 826 ه[الذريعة 150/25].

4-غاية الاختصار،في القراءات العشر لأئمّة الأمصار.

مخطوطة منه في مكتبة نور عثمانية،رقم 86.

5-كتاب الماءات،ماءات القرآن.

6-كتاب التجويد.

7-قراءة أبي حنيفة! نسخة منه في مكتبة آلمالي في آنتاليا من تركيا،ضمن المجموعة رقم 2548،راجع الفهرس الجامع لمخطوطات تركيا 112/2.

8-كتاب الأدب في حسان الحديث،ذكر في هدية العارفين.

و أفرد قراءات القرّاء السبعة لكلّ منهم مفردة في مجلّد يخصّه.

9-مولد أمير المؤمنين عليه السّلام،يأتي برقم 808 ص 629.

10-مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام.

قال الفخر الكنجي في كفاية الطالب:252-بعد إيراد حديث-:ما كتبناه إلاّ من حديث ابن شاذان،رواه الحافظ الهمداني في مناقبه،و تابعه الخوارزمي.

و قال في ص 250 في حديث آخر:قلت:هكذا ذكره حافظ العراقين (1)في مناقبه،و تابعه الخوارزمي،و رواه الحافظ محدّث الشام[ابنل،

ص: 595


1- العراقان هما عراق العرب و عراق العجم،أمّا عراق العرب فواضح،و أمّا عراق العجم فهو من كرمانشاه و همدان إلى الريّ و أصفهان،و كانت تسمّى بلاد الجبل،

عساكر]بطريقين.

و في ص 322 في نهاية حديث:قلت:هذا حديث أخرجه حافظ العراق في مناقبه،و تابعه الخوارزمي.

و من مصادر ترجمته:

المنتظم 248/10،و مناقب أحمد:532،و معجم الأدباء 26/3- 46 و 5/8 طبعة دار المأمون،مرآة الزمان 300/8،تذكرة الحفّاظ:1324، العبر 206/4،سير أعلام النبلاء 40/21-46،المختصر المحتاج إليه:

157،معرفة القرّاء الكبار 542/2،المستفاد:96 رقم 63،تلخيص مجمع الآداب:4،الوافي بالوفيات 384/11،626(قطب الدين)،ذيل طبقات الحنابلة-لابن رجب-324/1،طبقات القرّاء 204/1-206، بغية الوعاة 494/1،طبقات الحفّاظ-للسيوطي-:473،طبقات المفسّرين 128/1،شذرات الذهب 231/4،هدية العارفين 280/1، الأعلام 181/2،معجم المؤلفين 197/3،بروكلمن-الذيل-724/1.

و ترجم له من أصحابنا تلميذه منتجب الدّين ابن بابويه القمّي في فهرسته برقم 142،و قال:العلاّمة في علم الحديث و القراءة،كان من أصحابنا،و له تصانيف...

ص: 596

و له ترجمة في أمل الآمل 62/2،رياض العلماء 151/1،طبقات أعلام الشيعة-الثقات العيون في سادس القرون-:53،أعيان الشيعة 468/2-470،و في طبعة 634/4،روضات الجنّات 90/3،معجم رجال الحديث 283/4.

723-مناقب أمير المؤمنين عليه السلام:

منقولة من الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكي

،المتوفّى سنة 855، في 35 ورقة.

ذكر في فهرس الخديوية 159/5،و راجع في حرف الفاء:الفصول المهمّة.

و قد تقدّم في حرف الفاء كتب أخرى بهذا الصدد باسم:فضائل عليّ عليه السّلام، كما تأتي كتب باسم:مناقب عليّ عليه السّلام.

724-مناقب أمير المؤمنين و ولديه الحسن و الحسين عليهم السلام :

724-مناقب أمير المؤمنين و ولديه الحسن و الحسين عليهم السلام (1):

مرتّب على مقدّمة و ثلاثة أبواب.

أوّله:الحمد للّه الذي رفع قدر أحبّائه...

طبع بمصر طبعة حجريّة سنة 1280 ه.

ذكر في فهرس المكتبة(الكتبخانة)الخديوية في 159/5، و هو الفهرس القديم لدار الكتب المصرية.

ص: 597


1- [لعله المذكور في الكلام عن كتاب:منتخب(مختصر)كفاية الطالب في ص 614،برقم 763].

مناقب أهل البيت:

725-مناقب أهل البيت:

لأبي سعيد عبّاد بن يعقوب الرواجني الأسدي الكوفي

،المتوفّى سنة 250 ه.

من رجال البخاري و الترمذي و ابن ماجة.

ترجم له المزي في تهذيب الكمال 275/14 و عدّد شيوخه و من رووا عنه،و قال:قال أبو حاتم:شيخ ثقة،و قال الحاكم أبو عبد اللّه:كان أبو بكر ابن خزيمة يقول:حدّثنا الثقة في روايته المتّهم في دينه!عبّاد بن يعقوب.

و ترجم له ابن عديّ في الكامل 1653/4،و قال:معروف في أهل الكوفة،و فيه غلوّ في التشيّع،و روى أحاديث أنكرت عليه في فضائل أهل البيت و مثالب غيرهم.

أقول:ترى أنّ تشيّعه و غلوّه فيه إنّما هو روايته أحاديث في فضائل أهل البيت عليهم السّلام و في مثالب أعدائهم من المنافقين،و هي أحاديث ثابتة صحيحة،و لم يناقش ابن عديّ في رجال إسنادها،و لم يضعّف واحدا منهم،و إنّما قال:أنكرت عليه،حيث كان همّهم إخفاؤها و كتمانها،و إنما أنكروا عليه كيف تحدّى التعتيم المفروض على فضائل أهل البيت و مثالب أعدائهم لم حدّث بها و رواها،و هذا يعدّ غلوّا في التشيّع!و قالوا عنه:الثقة في حديثه المتّهم في دينه!!و يظهرون بمظهر الناصح المشفق و يقولون:إنّ أهل البيت في غنى عن هذه الأحاديث و هذه الفضائل! و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 536/11-538،و قال:

و رأيت له جزءا من كتاب المناقب جمع فيها أشياء ساقطة!قد أغنى اللّه

ص: 598

أهل البيت عنها و ما أعتقده يتعمّد الكذب أبدا!.

و قال أيضا في 33/7 منه:قال عبّاد بن يعقوب في كتاب المناقب له...

فيظهر وجود الكتاب عنده.

و تقدّم له في حرف الألف:أخبار المهديّ عليه السّلام،و عدّدنا هناك بعض مصادر ترجمته،و بهامش ترجمته من تهذيب الكمال أيضا جملة أخرى منها.

726-مناقب أهل البيت عليهم السلام:

للقاضي أبي محمّد ابن خلاّد.

ترجم له الحافظ ابن شهرآشوب المتوفّى سنة 588 ه،في معالم العلماء، برقم 918 بما مرّ،و قال:عامّيّ،له كتاب في مناقب أهل البيت عليهم السّلام.

و ابن خلاّد هو القاضي أبو محمّد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاّد الفارسي الرامهرمزي،المتوفّى حدود سنة 360 ه.

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 73/16،و قال:الإمام الحافظ البارع،محدّث العجم...مصنّف كتاب المحدّث الفاصل بين الراوي و الواعي في علوم الحديث،و ما أحسنه من كتاب!...فكتب و جمع و صنّف و ساد أصحاب الحديث،و كتابه المذكور ينبئ بإمامته.

أقول:و في الهامش ذكر عدّة مصادر لترجمته،و قد تقدّم له في حرف الراء:الرجحان بين الحسن و الحسين،و الريحانتين الحسن و الحسين عليهما السّلام.

727-مناقب أهل البيت:

للصوفي المشتهر بالشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي

،و هو محمّد

ص: 599

بن علي بن أحمد بن عبد اللّه الطائي الحاتمي المغربي الأندلسي الاشبيلي المرسي،نزيل دمشق و المدفون بها 560-638.

ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام في وفيات سنة 638.

و نقل شيئا من هذياناته في الفصوص ثم قال:و ذكر فصلا من هذا النمط،تعالى اللّه عمّا يقول علوا كبيرا،أستغفر اللّه،و حاكي الكفر ليس بكافر.

ثم:حكى كلام العز بن عبد السلام فيه:شيخ سوء،كذّاب،يقول بقدم العالم!و لا يحرّم فرجا! (1).

ثم قال:قلت:و لو رأى كلامه هذا لحكم بكفره إلاّ أنّ يكون ابن العربي رجع عن هذا الكلام،و راجع دين الاسلام...إلى أن قال:و لعلّ ذلك وقع منه في حال سكره أو غيبته.

و ترجم له في سير أعلام النبلاء 48/23،و قال:و من أردأ تواليفه كتاب الفصوص فإن كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفر!نسأل اللّه العفو و النجاة،فوا غوثاه باللّه!!.

ثم حكى كلام العز بن عبد السلام و حكى عنه أيضا قوله فيه:هو شيخ سوء مقبوح كذّاب (2).

و غاية ما عند الذهبي من تأويل لأقواله هو أنها صدرت عنه حال سكره أو(أثرت فيه تلك الخلوات و الجوع فسادا و خيالا و طرف جنون) (3)4.

ص: 600


1- و حكاه عنه الصفدي في الوافي بالوفيات 174/4.
2- و في الوافي بالوفيات 176/4:كذّاب مقبوح،يقول بقدم العالم،و لا يرى تحريم فرج!.
3- ميزان الاعتدال 959/3 رقم 7984.

و علّق الشيخ العارف علاء الدولة السمناني(659-736)على قول ابن عربي في أول الفتوحات:(سبحان من أظهر الأشياء و هو عينها!!...):إنّ اللّه لا يستحي من الحق.أيها الشيخ لو سمعت أحدا يقول:فضلة الشيخ عين وجود الشيخ!لا تسامحه البتة،بل تغضب عليه، فكيف يسوغ لك أن تنسب هذا الهذيان الى الملك الديان!تب الى اللّه توبة نصوحا لتنجو من هذه الورطة الوعرة التي يستنكف منها الدهريون و الطبيعيون و اليونانيون... (1).

و قال المحدّث العارف الفيض الكاشاني المتوفّى سنة 1091 قدّس اللّه نفسه في كتابه بشارة الشيعة:و في كلماته(ابن عربي)من مخالفات الشرع الفاضحة و مناقضات العقل الواضحة ما يضحك منه الصبيان و يستهزئ به النسوان... (2).

و علّق المولى إسماعيل الخاجوئي رحمه اللّه-المتوفّى سنة 1173 ه-على كلام ابن عربي حول المنتظر:إنّ للّه خليفة يخرج من عترة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من ولد فاطمة،يواطئ اسمه اسم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جدّه الحسين بن عليّ، يبايع بين الركن و المقام...

فعلّق الخاجوئي على هذا الكلام:هذا يناقض ما نقل عنه إنّه قال في فتوحاته:إنّي لم أسأل اللّه أن يعرفني إمام زماني!و لو كنت سألته لعرّفني! فانظر كيف خذله اللّه و تركه و نفسه،فإنّه مع سماعه حديث«من مات و لمض.

ص: 601


1- روضات الجنات 55/8 عن كتاب مقامع الفضل لآقا محمد علي الكرمنشاهي، نقل هذا النص عن حاشية علاء الدولة السمناني على الفتوحات.
2- بشارة الشيعة للفيض الكاشاني:150 من طبعة سنة 1311 ه ضمن مجموعة ست رسائل للفيض.

يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية»المشهور بين العلماء كافة،كيف يسعه الاستغناء عن هذه المعرفة،و كيف سوغ عدم السؤال عنها!و لعلّ أمثال هذه المناقضات الواضحة و مخالفات الشرع الفاضحة إنّما كانت تصدر عنه لاختلال عقله لشدة الرياضة في الجوع...! (1)و أقواله حتى من يحسنون الظن به يسلمون ان ظاهرها كفر و ضلال و باطنها حقّ و عرفان!!و آخرون يقولون قد قال هذا الباطل و الضلال،فمن الذي قال أنه مات عليه.

و يعد الذهبي هذه الأقوال و هذه النحلة من أكفر الكفر و ينتهي الى قوله:لأن يعيش المسلم جاهلا خلف البقر،لا يعرف من العلم شيئا سوى سور من القرآن يصلي بها الصلوات و يؤمن باللّه و اليوم الآخر خير له بكثير من هذا العرفان (2).

و قال ابن كثير عن الفتوحات:فيها ما يعقل و ما لا يعقل،و ما ينكر و ما لا ينكر،و ما يعرف و ما لا يعرف،و له كتابه المسمى بفصوص الحكم، فيه أشياء كثيرة ظاهرها كفر صريح... (3)

و قد حرّم جماعة النظر في كتبه،و منهم السيوطي في كتابه تنبيه الغبي في تخطئة ابن عربي (4).

نسخة منه في المكتبة الأحمدية بجامع الزيتونة في تونس رقم 5653،كتبت سنة 1242 بخط مغربي في 15 ورقة،فهرسها 467/1.5.

ص: 602


1- روضات الجنات 59/8.
2- راجع ميزان الاعتدال 660/3.
3- البداية و النهاية 156/13.
4- شذرات الذهب 191/5.

نسخة في دار الكتب بالقاهرة رقم 40 م تاريخ.

728-مناقب أهل البيت:

لابن حجر الهيتمي

،أحمد بن محمّد السعدي الأنصاري الشافعي، شهاب الدين أبي العبّاس(909-973/4).

ولد في محلّة أبي الهيتم-بنقطتين-من إقليم الغربية بمصر،و سكن مكّة إلى أن توفّى بها.

أوله:قال...لمّا فرغت من هذا الكتاب أعني الصواعق المحرقة...

نسخة في مكتبة جامعة برنستون في الولايات المتّحدة،رقم 5575، كتبت في القرن الثاني عشر،ذكرها ماخ في فهرسه:394.

729-مناقب أهل البيت:

لمحمد بن سليمان أو أبو محمد سليمان الداودي البغدادي

،ينقل عنه في العبقات في حديث الثقلين.

730-مناقب أهل البيت و كلام الأئمة:

للحسين بن محمّد بن خسرو البلخي المعتزلي الحنفي

،أبي عبد اللّه ابن المقري البغدادي السمسار،المتوفّى بها في شوّال سنة 522/3/6.

و هو من شيوخ ابن عساكر و ابن الجوزي،و هو مؤلّف جامع مسانيد أبي حنيفة.

ترجم له ابن النجّار و السمعاني في ذيل تاريخ بغداد،و له ترجمة في الجواهر المضيئة 218/1 برقم 518،و مشيخة ابن الجوزي:176،و الوافي

ص: 603

بالوفيات 37/13،و الطبقات السنيّة 160/3 رقم 771،و تاج التراجم رقم 65،و هديّة العارفين 312/1،و ميزان الاعتدال 547/1،و لسان الميزان 312/2 و فيه أطول ترجمة له،و ذكر له هذا الكتاب،و لا أدري أنه أورد كلام الأئمة عليهم السّلام في ضمن هذا الكتاب،أو هو كتاب آخر له فهما كتابان.

مناقب الحسين:

731-مناقب الحسين:

لابن الجوزي

،أبي الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن بن علي بن عبد اللّه القرشي التميمي البغدادي،الواعظ الحنبلي 510-597 ه.

ذكره إسماعيل پاشا في هديّة العارفين 523/1،و عبد الحميد العلوجي في مؤلّفات ابن الجوزي:31 و ص 178 برقم 431،و 220،برقم 193 تحت عنوان آثاره الضائعة،و التي يحتمل ضياعها،و ص 237 تحت عنوان التراجم الخاصة.

و يأتي له:مناقب عليّ عليه السّلام.

732-مناقب الحسين عليه السلام:
اشارة

لأبي عبد اللّه محمّد بن عبد الرحمن بن عليّ بن محمّد

،أبي عبد اللّه التجيبي الأندلسي الإشبيلي المرسي،نزيل تلمسان 540-610 ه.

ذكره له الدكتور محمّد الحبيب بن خوجه،مفتي الديار التونسية،في مقدّمته لكتاب:السنن الأبين و المورد الأمعن،لابن رشيد الفهري،طبعة تونس سنة 1977 م،ص 9.

و يأتي له كتاب:مناقب السبطين،و نذكر هناك بعض مصادر ترجمته.

ص: 604

733-مناقب السبطين الحسن و الحسين:

لأبي عبد اللّه محمّد بن عبد الرحمن بن علي بن محمّد التجيبي الأندلسي الإشبيلي المرسي،نزيل تلمسان 540-610 ه.

له ترجمة في نفح الطيب 160/2،و تاريخ الإسلام للذهبي-في وفيات سنة 610-ص 339،و في الوافي بالوفيات 234/3،و في تكملة الأبّار 588/2،و فهرس الفهارس 264/1 رقم 101،و بهامشه مصادر ترجمته،و ذكروا له هذا الكتاب و مؤلّفات أخرى.

و تقدّم له:مناقب الحسين عليه السّلام.

734-مناقب سيدة النساء:

فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

للحاكم النيسابوري-صاحب المستدرك-المتوفّى سنة 405 ه.

ترجم السمعاني لأبي القاسم محمود بن عبد الرحمن البستي نزيل نيسابور،المتوفّى سنة 535 في معجم شيوخه الورقة /256أ،و قال:كتبت عنه بنيسابور،من جملة ما سمعت منه كتاب:معرفة علوم الحديث، للحاكم أبي عبد اللّه بروايته عن أحمد بن خلف عنه،و كتاب:مناقب سيدة النساء فاطمة رضي اللّه عنها،للحاكم بروايته عن ابن خلف عنه...

و ترجم له في التحبير أيضا 283/2.

مناقب علي:

735-مناقب علي:
اشارة

لأبي عبد اللّه أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني

ص: 605

المروزي ثمّ البغدادي،إمام الحنابلة 164-241 ه.

له ترجمة مطوّلة في تاريخ ابن عساكر 218/7-296،و في سير أعلام النبلاء 177/11-358،و حليّة الأولياء 161/9،و تاريخ بغداد 412/4،و كتب عنه غير واحد من القدماء و المحدّثين كتبا مفردة ربّما تتجاوز العشرة أشهرها مناقب أحمد لابن الجوزي الحنبلي،المتوفّى سنة 597.

أصله من مرو،خرجت به أمّه من مرو و هي حامل به،فولدته ببغداد.و قيل إنه ولد بمرو و حمل الى بغداد (1).

و ينسبونه شيبانيا،ثمّ يقولون أنّ أمّه شيبانية،و كان أبوه نزل بهم و تزوج بها (2).

و يقولون كان أبوه محمّد والي سرخس.

و يقولون أنّ أباه توفّي سنة 179 و هو ابن ثلاثين سنة (3).

و يقولون إنّ احمد لم ير أباه لصغره حين وفاة أبيه.

و أجمعوا على أنّ أحمد ولد سنة 164،و أنّ أمّه هي التي خرجت به من مرو الى بغداد،إمّا حملا،و إمّا طفلا،مهملين ذكر أبيه في هذه الهجرة، و هذه كلّها متضاربة لا يلائم بعضها بعضا،فإن كان توفّي سنة 179 عن ثلاثين سنة تكون ولادته عام 159،و يكون في عام ولادة ابنه سنة 164 ابن 15 سنة،فتكون أمّه حملت به و أبوه ابن 14 سنة!.

و إن كان في عام 164 هاجر هو أيضا مع أهله من مرو إلى بغداد و هو1.

ص: 606


1- عروبة العلماء 386/1.
2- مناقب أحمد لابن الجوزي:20،المصعد الأحمد:36.
3- المنهج الأحمد 7/1.

ابن 15 سنة فمتى كان واليا على سرخس؟!و عند وفاته سنة 179 يكون ابنه أحمد قد بلغ 15 سنة.

فكيف لم ير أباه؟ إلاّ أن تكون أمّه هاجرت وحدها و بقي و هي حامل به أو حاملة له، و تركت زوجها في خراسان و تركها تهاجر الى بغداد!!.

و أقدم من وجدناه ذكر هذا الكتاب و نقل عنه:

1-هو الحاكم النيشابوري في المستدرك،و سمّاه:فضائل أهل البيت،عن حديث،فقال في 157/3:و أخبرناه أبو بكر القطيعي في فضائل أهل البيت تصنيف أبي عبد اللّه أحمد بن حنبل...

2-الشيخ شمس الدين ابن البطريق الأسدي الحلي-المتوفّى سنة 600-في مقدمة كتابه:العمدة،فقال عند عدّ مصادره:18 فصل في ذكر طرق أسانيد هذا الكتاب:طريق رواية مناقب أبي عبد الرحمن كذا (عبد اللّه)أحمد بن حنبل،أخبرنا السيد الأجل العالم...،عن أبي عبد الرحمن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،عن والده أحمد بن حنبل.

3-سبط ابن الجوزي-المتوفّى سنة 654-في تذكرة خواص الامة:4، قال عن حديث:و أخرجه أحمد في كتاب جمع فيه فضائل أمير المؤمنين..

و قال في ص 19 في حديث حين قال له معاوية:ما منعك ان تسب أبا تراب؟!.و قد أخرج احمد بن حنبل هذا الحديث في كتاب الفضائل الذي صنّفه لأمير المؤمنين عليه السّلام،أخبرنا به أبو محمد عبد العزيز بن محمود البزاز...حدّثنا عبد اللّه بن أحمد،حدّثني أبي...

4-ابن أبي الحديد المتوفّى سنة 656 في شرح نهج البلاغة 235/9،...قال:و جاء في أخبار علي عليه السّلام التي ذكرها أبو عبد اللّه أحمد

ص: 607

ابن حنبل في كتاب فضائله،و هو راويتي عن قريش بن السبيع بن المهنا العلوي...،عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،عن ابيه أبي عبد اللّه أحمد...

و في 166/9،أورد 24 حديثا في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام أكثرها من كتاب أحمد.

5-السيّد رضي الدين علي بن طاوس الحسني الحلي،المتوفّى سنة 664،قال في كتاب الطرائف:137:رأيت كتابا كبيرا مجلدا في مناقب أهل البيت عليهم السّلام تأليف أحمد بن حنبل،فيه أحاديث جليلة...،و في خزانة مشهد علي بن أبي طالب عليه السّلام بالغري من هذا الكتاب المذكور نسخة موقوفة،من أراد الوقوف عليها فليطلبها من خزانته المعروفة.

6-المحبّ الطبري فقيه الحرم المكي،المتوفّى سنة 694،في كتابه الرياض النضرة،قال في مقدمته عند عدّ مصادره 13/1 من طبعة مصر سنة 1372،و ص 8 من طبعة المكتبة العلمية في بيروت:و كتاب مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لأحمد بن حنبل...

7-و قال ابن حجر في الدرر الكامنة الطبعة الهندية 277/4،و في طبعة مصر 48/5 رقم 4637 في ترجمة محمد بن نوامير الحنبلي،المتوفّى سنة 745:و سمع بالشام على ناصر الدين عمر بن عبد المنعم القوّاس مناقب علي للإمام أحمد...

8-و أورد السيوطي في جمع الجوامع 396/2 في مسند زيد بن أبي أوفى من قسم الأفعال،أورد عنه حديث المؤاخاة حين آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بين أصحابه و اختار لنفسه عليا عليه السّلام فآخاه،قال:(حم في كتاب مناقب علي)أي أخرجه أحمد في كتاب مناقب علي.

9-المتقي الهندي في كنز العمال،قال في 390/6 من الطبعة

ص: 608

الهندية الأولى،و 106/13 من الطبعة الحلبية،في نهاية حديث في فضل أمير المؤمنين عليه السّلام:(حم في كتاب مناقب علي).

10-و جاء في طبقات الزيدية:و قد أفرد كثير من العلماء في مناقب أهل البيت كتبا مستقلة،مثل مناقب أحمد بن حنبل،و مناقب ابن المغازلي الشافعي،و مناقب اهل البيت لعلي بن سليمان الكوفي و غير ذلك...

أقول:كذا قال(علي بن سليمان)و أظنه يريد محمد بن سليمان، و قد تقدّم كتابه باسم مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام.

11-هدية العارفين 48/1،ترجم فيه لأحمد بن حنبل،و ذكر مؤلّفاته و عدّ منها:كتاب مناقب الامام علي بن ابي طالب كرّم اللّه وجهه.

مخطوطاته:

1-نسخة من مخطوطات القرن السابع في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم رقم 113،فيها نقص من أولها و وسطها و آخرها، مذكورة في فهرسها 137/1،و عنها مصوّرة في المكتبة المركزية لجامعة طهران رقم المكروفيلم 3028،مذكور في فهرس مصوّراتها 31/2.

و مصوّرة في مكتبة أمير المؤمنين العامّة في النجف الأشرف رقم 2830، و مصوّرة في مكتبة السيّد الحكيم العامّة في النجف الأشرف رقم 491.

2-مخطوطة في بعض مكتبا اليمن بأوّل مجموعة كتبت سنة 1027،و عنها مصوّرة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي رقم الميكروفيلم 1911.

3-مخطوطة في المكتبة الغربية في الجامع الكبير في صنعاء برقم 23 سيرة،كتبها حسين بن سليمان مرغم،و فرغ منها آخر المحرّم سنة

ص: 609

1052 في 182 ورقة،ذكرت في فهرسها:123.باسم:المناقب في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

و بأوّله اسناد روايته عن أحمد بن حنبل،أخبرنا الشيخ الامام العالم الزاهد نور الدين أبو عبد اللّه محمد بن أبي المعالي بن موهوب...

و أظنه بأوّل مجموعة تضم كتبا أخرى لم يتنبه لها المفهرس،فإنها في 182 ورقة،و المناقب وحده لا يبلغ هذا المقدار.

4-مخطوطة في مكتبة زميلنا العلاّمة الجليل السيّد محمد علي الروضاتي في أصفهان،كتبت سنة 1056،و هي مكتبة مشهورة بما فيها من نفائس و أعلاق،و تفضل علينا مشكورا بصورة عنها،و كم له علينا و على غيرنا من أياد جميلة تذكر فتشكر،فجزاه اللّه عن العاملين في حقل التأليف و النشر و تحقيق التراث خير جزاء المحسنين.

5-مخطوطة كتبت سنة 1058،كانت في مكتبة جامع السيدة أروى بنت أحمد في صنعاء،في خزانة آل حميد الدين حكّام اليمن قبل الثورة، ثم صودرت الخزانة!و هي اليوم في مصلحة الآثار في صنعاء،ذكرتها مجلة المورد البغدادية في العددين 3 و 4 من مجلّدها الأول:204 تحت عنوان (نفائس خطية من اليمن)بقلم حميد مجيد هدو.

6-مخطوطة كتبت سنة 1063،في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء، و عنها مصوّرة في دار الكتب المصرية رقم الميكروفيلم 2197،كما في قائمة المخطوطات العربية المصوّرة بالميكروفيلم من الجمهورية العربية اليمنية،طبعة دار الكتب المصرية سنة 1967 ص 49 رقم 408.

7-مخطوطة كتبت سنة 1182،في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء رقم 2184،ذكرت في فهرسها 1796/4 باسم فضائل أمير المؤمنين علي

ص: 610

ابن ابي طالب،بها رواية الكتاب عن مؤلفه أحمد بن حنبل.

أوّلها:أخبرنا الشيخ الإمام العالم الزاهد نور الدين أبو عبد اللّه محمّد ابن أبي المعالي موهوب...

736-مناقب علي:

لأبي الفتح الأزدي

،محمّد بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن عبد اللّه الموصلي،نزيل بغداد،المتوفى سنة 374/7 ه.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 243/2،و الذهبي في تاريخ الإسلام-في وفيات سنة 374 ه-ص 564،و في سير أعلام النبلاء 347/16،و بهامشها جملة أخرى من مصادر ترجمته.

و ترجم له ابن حجر في لسان الميزان 1395،و حكى عن ابن العديم في تاريخ حلب أنّه قال:قدم على سيف الدولة ابن حمدان فأهدى له كتابا في مناقب عليّ رضي اللّه عنه،و وقفت عليه بخطّه...و صحّح ردّ الشمس على عليّ...

737-مناقب عليّ عليه السلام:

لأبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمّد الطبري المعدّل المقري

، الفقيه المالكي البغدادي(324-393 ه).

ترجم له ابن شهرآشوب في معالم العلماء،رقم 29،و قال:له كتاب المناقب.

و كان الكتاب موجودا عنده،نقل عنه في كتابه الآخر مناقب آل أبي طالب 251/2.

ص: 611

أقول:ترجم الخطيب للمؤلّف في تاريخ بغداد 19/6 و وثّقه.

و ترجم له ابن الجوزي في المنتظم 223/7،و قال:و كان شيخ الشهود و مقدّمهم...و عليه قرأ الرضي القرآن...

و ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام-في وفيات سنة 393 ه- ص 280،و في معرفة القرّاء الكبار 358/1،و في العبر 54/3 قائلا:أحد الرؤساء و العلماء ببغداد...و كانت داره مجمع أهل القرآن و الحديث، و أفضاله زائد على أهل العلم،و هو ثقة.

738-مناقب عليّ:

ليحيى بن إبراهيم السلماسي

،أبي زكريّا بن أبي طاهر الواعظ، المتوفّى سنة 550 ه.

شيخ الحافظ ابن عساكر و أبي الفضل بن ناصر و أبي الفرج ابن الجوزي.

ترجم له الأخير في المنتظم 164/10،و قال:قدم إلى بغداد فوعظ بها و كان له القبول التام،ثم غاب عنها نحوا من أربعين سنة،ثم قدم بعد الأربعين و خمسمائة..فسمعنا عليه شيئا من الحديث بقراءة شيخنا ابن ناصر،ثم رحل عن بغداد فتوفّي في سلماس.

و هو الشيخ الحادي و الخمسون في مشيخته،ترجم له فيها في ص 152 بتكرير ما في المنتظم.

قال الذهبي في الميزان 360/4،و ابن حجر في لسانه 240/6:له مصنف في مناقب عليّ رضى اللّه عنه.

ص: 612

739-مناقب علي عليه السلام:

لأبي عمر الزاهد

،محمّد بن عبد الواحد غلام ثعلب.

مكتبة ابن طاوس:394،برقم 352.

740-مناقب علي عليه السلام:

لابن الجوزي

،و هو أبو الفرج عبد الرحمن بن علي الحنبلي البغدادي الواعظ 510-597 ه.

ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 365/21،و ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة 399/1 و ذكرا له كتابه هذا.

و ذكره اسماعيل باشا في إيضاح المكنون 561/2،و هدية العارفين 523/1،و عبد الحميد العلوجي في:مؤلّفات ابن الجوزي:179/437 قال:ذكره بروكلمان و اسماعيل البغدادي...و ابن رجب قائلا:إنّه في مجلد،منه مخطوطة في مكتبة المشهد الرضوي 88/4(269).

ثم ذكره أيضا في ص 21 و 24 و 31،و ص 211 تحت عنوان آثاره المخطوطة و ص 237 تحت عنوان تراجم خاصة رقم 28.

نسخة في مكتبة الإمام الرضا عليه السّلام في مشهد خراسان رقم 1836، من وقف السلطان نادر شاه،ذكرت في فهرسها 88/1،و قد تصفّحتها و لا زلت في شك من صحة نسبة هذه النسخة إليه،و أن تكون هذه المخطوطة هي مناقب علي لابن الجوزي.

نسخة اخرى فيها أيضا رقم 13584،ذكرتا في فهرسها العام ص 554.

و للدكتورة آمنة نصر كتاب عن حياته صدر عن دار الشروق في

ص: 613

بيروت باسم:ابو الفرج ابن الجوزي.

و لعبد الحميد العلوجي العراقي كتاب:مؤلفات ابن الجوزي،مطبوع.

741-مناقب عليّ عليه السلام:

ليوسف بن عبد الهادي

،و هو يوسف بن حسن بن أحمد بن حسن ابن عبد الهادي الحنبلي المقدسي الدمشقي الصالحي،المشتهر بابن المبرد و بابن عبد الهادي(840-909 ه).

قيل:إنّ له أكثر من أربعمائة مصنّف و أكثرها رسائل صغيرة،جملة منها بخطّه في المكتبة الظاهرية في دمشق،و هي نحو 43 رسالة،وصفت في فهرس حديث الظاهرية:71-76.

و أفرد تلميذه ابن طولون الدمشقي رسالة ضخمة في حياته سمّاها:

الهادي إلى ترجمة المحدّث الجمال ابن عبد الهادي.

و من مصادر ترجمته:الضوء اللامع 208/10،الكواكب السائرة 316/1،شذرات الذهب 43/8،أعلام الزركلي 225/8،معجم المؤلّفين 289/13،هديّة العارفين 560/2-562 و عدّد مؤلّفاته،فهرس الفهارس و الأثبات للكتاني 1141-1142 و ذكر له كتابه:مناقب علي عليه السّلام.

و كتب عنه محمّد كرد علي مقالا في مجلة المجمع العلمي الدمشقي 267/19،و الدكتور صلاح المنجّد في مجلّة معهد المخطوطات بالقاهرة 133/2.

742-مناقب علي بن أبي طالب:

لأبي العلاء المعرّي.

ص: 614

ذكره له الصفدي بهذا الاسم،و تقدّم باسم:فضائل عليّ،في حرف الفاء.

743-مناقب علي بن أبي طالب:

لابن الأثير الجزري

،و هو عزّ الدين أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمّد بن محمّد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني(550-630 ه).

له:الكامل في التاريخ،و أسد الغابة،و اللباب في الأنساب.

قال في أسد الغابة،في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام 39/4:فقد جمعنا مناقبه في كتاب جامع لها.

ترجم له معاصره ابن خلّكان في وفيات الأعيان 348/3،و قال:فاجتمعت به فوجدته رجلا مكمّلا في الفضائل و كرم الأخلاق و كثرة التواضع...

و ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام-في وفيات سنة 630- ص 369،و في تذكرة الحفّاظ:1399،و في سير أعلام النبلاء 353/22 و قال فيه:و كان إماما علاّمة أخباريا،أديبا متفنّنا،رئيسا محتشما،كان منزله مأوى الطلبة...

و له ترجمة في تكملة المنذري رقم 2484،و ذيل الروضتين:162، و الوافي بالوفيات 353/22،و مفتاح السعادة 206/1،و طبقات السبكي 299/8،و طبقات الأسنوي 132/1،و طبقات ابن قاضي شهبة 102/2 رقم 380.

744-مناقب علي بن ابي طالب:

لصدر الدين الخاصي

،و هو القاضي أبو المؤيّد الموفّق بن محمّد بن

ص: 615

الحسن(الحسين)بن سعيد الحنفي الخوارزمي الأصل،المصري الدار (576-634 ه).

ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام،في وفيات هذه السنة، ص 205،و قال:المعروف بالخاصي (1)،كان فقيها عارفا بالنظر و الجدل، قيّما بالمناظرة،مليح النظم و النثر،تولّى القضاء...و قدم بغداد و توفّي بمصر.

ترجم له إسماعيل پاشا في هديّة العارفين 483/2 و ذكر من كتبه:

الفصول في ذكر الأصول،و مناقب عليّ بن ابي طالب،و ذكر في الصفحة نفسها ابنه المؤيد و ذكر مؤلّفاته و أنّه توفّي بعد سنة 640 ه،أعلام الزركلي 333/7.

و هذا غير أبي المؤيّد الموفّق بن أحمد الخوارزمي المكّي و إن اتّحد الكنية و الاسم و البلد،فإنّ ذاك يلقّب ضياء الدين،و توفّي سنة 568 قبل أن يولد هذا بسبع سنين.

745-مناقب علي بن أبي طالب:

لمحمّد بن أحمد بن عادل العجمي الرومي

،يعرف بحافظ عجم و حافظ الدين،و المولى حافظ،توفّي سنة 957 ه.

ترجم له طاش كبري زاده في الشقائق النعمانية:267،و ابن العماد في شذرات الذهب 318/8 ترجمة موسّعة،و له ترجمة في أعلام الزركلي 5/6،و معجم المؤلفين 114/10،و هديّة العارفين 243/2 و ذكر له كتابه

ص: 616


1- خاص من قرى خوارزم.

هذا،و هو مذكور في كشف الظنون 1844/2 أيضا.

746-مناقب علي بن أبي طالب:

لأحمد محمّد داود المصري.

طبع بالمطبعة السلفية بالقاهرة سنة 1389 ه.

747-مناقب علي بن أبي طالب:

للعيني.

مطبوع في حيدرآباد الهند سنة 1352 ه.

748-مناقب علي بن أبي طالب و الحسنين (1):

لمصطفى الزركلي الدمشقي.

مطبوع.

749-مناقب علي و الحسنين و أمّهما فاطمة الزهراء:

للدكتور عبد المعطي أمين قلعجي الحلبي

المعاصر.

حقّق بعض الكتب،منها:دلائل النبوّة،للبيهقي.

طبع في القاهرة سنة 1399 1979 من منشورات دار الوعي الحلبية.

750-مناقب عليّ بن أبي طالب و فضائل بني هاشم:

رواية محمّد بن يوسف الفرّاء المقرئ.

ص: 617

كذا نقل عنه السيّد ابن طاوس-المتوفّى سنة 664 رحمه اللّه-في كتاب اليقين،في الأبواب 216 و 218 و 219 ص 513 و قال:نسخة عتيقة يقارب تاريخها ثلاثمائة سنة.

و لم اعثر له على ترجمة في هذه العجالة،و عسى المستقبل يكشف لنا عن حاله فنظفر بترجمة له في مصدر من المصادر،و اللّه الموفّق.

مناقب فاطمة

751-مناقب فاطمة

لأبي صالح المؤذّن،أحمد بن عبد الملك بن عليّ النيسابوري الحافظ،محدّث خراسان،المتوفّى سنة 470 ه.

ترجم له معاصره الخطيب في تاريخ بغداد 267/4 و وثّقه.

و ترجم له الفارسي في السياق،و حكاه عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء،و هو في منتخب السياق برقم 237 و وصفه بقوله:الحافظ الأمين المتقن الثقة المحدّث.

و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء 419/18-422،و بهامشه بقيّة مصادر ترجمته.

و أورد السخاوي في:استجلاب ارتقاء الغرف-ق /43أ-حديث «كل سبب و نسب ينقطع يوم القيامة إلاّ سببي و نسبي،و كلّ ولد آدم فإنّ عصبتهم لأبيهم،ما خلا ولد فاطمة،فإنّي أنا أبوهم و عصبتهم».

أخرجه أبو صالح المؤذّن في الأربعين له في فضل الزهراء عليها السّلام.

روى عنه الذهبي في ميزان الاعتدال 618/2،و ابن حجر في لسانه 16/4،و أوردا في ترجمة محمّد بن الأزهر بإسناده حديثا في فضل فاطمة عليها السّلام،و قال:رواه أبو صالح المؤذّن في مناقب فاطمة عن أبي القاسم ابن

ص: 618

بشران عنه.

752-مناقب فاطمة

للمناوي عبد الرءوف بن تاج العارفين بن علي الحدادي الشافعي

المناوي القاهري(952-1031 ه) (1).

ترجم له الكتّاني في فهرس الفهارس و الأثبات 560/2-562، و قال:و لا شكّ أنّه كان أعلم معاصريه بالحديث،و أكثرهم فيه تصنيفا و إجادة و تحريرا...

و ترجم له المحبّي في خلاصة الأثر 412/2-416،و قال عنه:

صاحب التصانيف السائرة و أجلّ أهل عصره من غير ارتياب...دسّ إليه السمّ،فتوالى عليه بسبب ذلك نقص في اطرافه و بدنه من كثرة التداوي...

و ذكر في ص 415 كتابه هذا عند عدّ مؤلّفاته،فقال:و أفرد السيّدة فاطمة بترجمة.

و يوجد في برلين،و جاء ذكره في فهرست آلورث 221/9.

و تقدّم له في حرف الصاد:الصفوة بمناقب آل بيت النبوّة،و أنّه موجود في التيمورية،و ذكرنا بعض مصادر ترجمته.

753-مناقب فاطمة الزهراء(مجلس في...):

للسيوطي

،جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الشافعي المصري، المتوفّى سنة 911.

ص: 619


1- و في هدية العارفين 510/1 ولد سنة 924!و في البدر الطالع 357/2 توفّي سنة 1029.

و تقدّم له في حرف العين:العرف الوردي في أخبار المهدي، و ترجمنا له هنالك ترجمة مطوّلة فليراجع.

ذكره الدكتور صلاح الدين المنجّد في:معجم ما ألّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ذكر أنّ منه مخطوطة في المكتبة السليمانية في إسلامبول رقم 1030/13.

و ذكر أيضا في:معجم ما ألّف عن الصحابة و آل البيت،المنشور في مجلّة«أخبار التراث»الصادرة في الكويت،في العدد 19:25.

754-منائح الإلطاف في مدائح الأشراف:

و هو ديوان عبد اللّه بن محمّد بن عامر الشبراوي الشافعي المصري، المتوفّى سنة 1171.

قال في كتابه:الإتحاف بحبّ الأشراف،ص 110:فنظمت ديوان شعر في مديحهم،و التوسّل بهم،و بيان كمالاتهم،و سمّيته:منائح الإلطاف في مدائح الأشراف.

و ذكر أيضا في إيضاح المكنون 565/2.

755-مناهل الصفا في فضائل الشرفاء:

لأبي فارس عبد العزيز بن محمّد الفشتالي المغربي الوزير،المتوفى حدود سنة 1030 ه.

ذكره اسماعيل پاشا في إيضاح المكنون 564/2،و قال:إنّه في ثمان مجلّدات.و ذكره أيضا في هديّة العارفين 584/1.و فشتالة:قبيلة بالمغرب.

و للمؤلّف ترجمة في خلاصة الأثر 425/2،و نفح الطيب 59/6،

ص: 620

و سلافة العصر:582،و ريحانة الألبّاء 365/1،و أعلام الزركلي 26/4، و ما بهامش الأخيرين من مصادر.

756-منتخب(مختصر)كفاية الطالب

:

أو مناقب الثلاثة.

الأصل للحافظ الكنجي،فخر الدين محمّد بن يوسف،المتوفّى سنة 654 ه،و قد تقدّم في حرف الكاف.

و المنتخب منه لبعض(العامّة)المتأخّرين،طبع في تركيا باسم:

مناقب أمير المؤمنين سيّدنا عليّ بن أبي طالب كرّم اللّه وجهه و نجليه الحسن و الحسين،طبعه مصطفى الزركلي الدمشقي في إسلامبول سنة 1280 ه.

أوله:الحمد للّه الذي رفع قدر أحبابه،و شرّفهم بالقرب من جنابه...

رتّبه على مقدّمة و ثلاثة أبواب،المقدّمة في فضائل أهل البيت،الباب الأوّل:في مناقب أمير المؤمنين،الثاني:في مناقب الحسن،الثالث:في مناقب الحسين عليهم السّلام.

طبع في بومباي سنة 1290 طبعة حجرية باسم:مناقب سيّدنا الإمام علي بن ابي طالب كرّم اللّه وجهه.

و طبع أيضا في القاهرة/مصر سنة 1352 طبعة حروفية،طبعته المكتبة اليوسفية بشارع محمد علي باسم:مناقب الثلاثة،و جاء عليه أنه طبق الأصل المنقول من المكتبة العربية بمكة المكرمة.

757-منتهى المطالب في معرفة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب

:

للشيخ صدر الدين أبي المعالي،المظفّر بن محمّد بن المظفّر بن

ص: 621

روزبهان بن طاهر العمري العدوي،المتوفّى في شهر رمضان سنة 688 ه.

ترجم له الجنيد الشيرازي في شدّ الإزار:190 برقم 135،و بالغ في الثناء عليه،و قال:لم يكن له في عهده و زمانه نظير في العلم و الفتوى، و الزهد و التقوى...و عدّ كتبه و مؤلّفاته و قال:قيل:بلغت مصنّفاته أربعة و ستّين كتابا...و عدّد فيما سمّى من كتبه كتابه هذا:منتهى المطالب.

758-منح الطالب في أخبار عليّ بن أبي طالب

:

للذهبي.

هكذا جاء اسم الكتاب في ترجمة الذهبي في:درّة الحجال لابن القاضي 257/2،و في فهرس الفهارس و الأثبات للكتاني:418.

و الصحيح:فتح المطالب،كما تقدّم في حرف الفاء.

759-المنحة الشمسية في فضائل آل خير البرية

:

لحسن المقرحي.

أوله:حمدا لك يا من حمد نفسه بنفسه...

إيضاح المكنون 578/2.

نسخة في دار الكتب الوطنية في برلين،ذكرها ألورث في فهرسها 216/9 برقم 9677،كتبت سنة 1217.

مَنْ رَوَى

760-من روى حديث غدير خم

:

لأبي بكر الجعابي،محمّد بن عمر بن سالم بن البراء بن سيار التميمي البغدادي،قاضي الموصل(284-355 ه).

ص: 622

ذكرناه في مقالنا«الغدير في التراث الإسلامي»في العدد 21 من مجلة«تراثنا»التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث في قم ص 186،و ترجمنا للمؤلّف هناك،كما تقدّم له:أخبار آل أبي طالب، و أخبار عليّ بن الحسين،و طرق من روى عن أمير المؤمنين عليه السّلام:«أنه لا يحبّني إلاّ مؤمن و لا يبغضني إلا منافق»و هذا تقدّم في حرف الطاء ص 289،و ترجمنا للجعابي هناك أيضا فلا نعيد،و نضيف هنا من مصادر ترجمته:تاريخ الاسلام-وفيات سنة 355 ه-ص 126-131،و بهامشه مصادر أخرى.

و له كتاب في مؤاخاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمير المؤمنين عليه السّلام تقدّم في حرف الذال باسم:ذكر من روى مؤاخاة النبي لأمير المؤمنين.

761-من روى الحديث من بني هاشم و مواليهم

:

للقاضي الحافظ أبي بكر الجعابي،محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم التميمي البغدادي(284-355 ه).

فهرست النجاشي برقم 1055،هدية العارفين 46/2،إيضاح المكنون 580/1.

كتب للحافظ ابن عقدة

762-كتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه السّلام و مسنده:
763-كتاب من روى عن الحسن و الحسين عليهما السلام:
764-كتاب من روى عن علي بن الحسين عليه السّلام و أخباره:
765-كتاب من روى عن أبي جعفر محمّد بن علي عليه السّلام و أخباره:
766-كتاب الرجال و هو:من روى عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام:

ص: 623

767-كتاب من روى عن زيد بن عليّ و مسنده:
768-كتاب من روى عن عليّ أنّه:قسيم النار:
769-كتاب من روى عن فاطمة من أولادها:

هذه كلّها للحافظ ابن عقدة،أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد ابن عبد الرحمن بن زياد بن عبد اللّه بن عجلان،مولى عبد الرحمن بن سعيد ابن قيس السبيعي الهمداني الكوفي(249-333 ه).

ترجم له أبو العبّاس النجاشي-المتوفّى سنة 450 ه-و أبو جعفر الطوسي-المتوفّى سنة 460 ه-في فهرستيهما برقم 233 و 86،و ذكرا له كتبه،و روياها عن مشايخهما عنه،و هذه من جملة ما ذكراه له بخلاف و فروق يسيرة و هي المكتوبة هنا بالحرف الأصغر،ما عدا الكتاب الأخير فإنه تفرّد الطوسي بذكره.

و ممّا ذكرا له أيضا من الكتب:كتاب الطائر-و هو طرق حديث الطير- و كتاب طرق تفسير قوله تعالى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ سورة الرعد الآية 7،و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أنا المنذر و عليّ الهادي»رواه أحمد بن حنبل و غيره،و لكثرة طرقه جمعها ابن عقدة.

و طرق حديث النبي صلّى اللّه عليه و آله:«أنت منّي بمنزلة هارون من موسى»عن سعد بن أبي وقّاص،و هو حديث صحيح ثابت متواتر،رواه جماعة كثيرة من الصحابة منهم سعد بن أبي وقّاص،و طرقه وحده يأتي كتابا مفردا جمعها الحافظ ابن عقدة.

و ممّن جمع طرق حديث المنزلة،الحاكم النيشابوري،تقدّم في حرف الطاء ص 267.

و ممّن جمع طرقه أيضا القاضي التنوخي،تقدّم في حرف الطاء ص 270.

ص: 624

و ممّا ذكر الشيخ الطوسي لابن عقدة من الكتب:حديث الراية، تسميته من شهد[مع]أمير المؤمنين عليه السّلام حروبه من الصحابة و التابعين، صلح الحسن عليه السّلام و معاوية،و كتاب يحيى بن الحسين بن زيد و أخباره، و وثّقه أبو جعفر الطوسي قائلا:و أمره في الثقة و الجلالة و عظم الحفظ أشهر من أن يذكر.

و ممّا ذكر له الطوسي و النجاشي من كتبه:كتاب الولاية،و هو طرق من روى حديث غدير خم،و قد تقدّم الكلام عنه في مقالنا:الغدير في التراث الإسلامي،المنشور في العدد 21 من مجلة تراثنا التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث في قم:177-183،و ترجمنا لابن عقدة هناك بما تيسّر،فلا نعيد.

و ترجم له الحافظ ابن شهرآشوب السروي-المتوفّى سنة 588 ه- في معالم العلماء،برقم 77،و وثّقه و ذكر له كتبه هذه كلّها.

و ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ترجمة مطوّلة في ج 15،من ص 340-355،و ذكر له بضعة كتب من مؤلّفاته منها:كتاب من روى عن عليّ عليه السّلام.

و قد ذكر إسماعيل پاشا في هديّة العارفين 60/1 لابن عقدة من هذه الكتب:كتاب الحسنين،كتاب الرجال،كتاب الراية،كتاب الطائر،كتاب الولاية،من روى عن الحسنين و الأئمّة عليهم السّلام.

770-من الشعر المنسوب إلى الإمام الوصي علي بن أبي طالب:

جمعه و شرحه عبد العزيز سيّد الأهل.

طبعته دار صادر في بيروت سنة 1393 1973.

ص: 625

771-منقبة المطهّرين و مرتبة الطّيّبين:

للحافظ أبي نعيم،أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق بن مهران الأصبهاني(336-430 ه).

ألّف الحافظ أبو طاهر السلفي كتابا مفردا في ترجمته،و ترجمته مذكورة في أكثر المصادر،راجع سير أعلام النبلاء و المصادر المذكورة بهامشه.

ذكره له ابن شهرآشوب-المتوفّى سنة 588 ه في معالم العلماء، ترجم له برقم 123،و قال:له كتاب:منقبة المطهّرين و مرتبة الطيّبين، و ذكره شهاب الدين أحمد الايجي الشافعي في مقدّمة كتابه:توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل،عند عدّه ما أفرده الأئمة الأعلام في فضائل عليّ عليه السّلام.

و ينقل منه السيّد ابن طاوس في كتبه باسم:ذكر منقبة المطهرين، في كتاب اليقين،الباب 30،ص 173،و هو مذكور في فهرس مكتبة (1)في حرف الذال ص 36،رقم 202.

772-المنقول من مطالب السئول:

كتاب:مطالب السئول في مناقب آل الرسول،لأبي سالم كمال الدين محمّد ابن طلحة بن محمّد بن الحسن الشافعي،المتوفّى سنة 652 ه،و قد تقدّم.

و هذا مختصر منه لأحمد بن عبد الرحيم بن أحمد،من أعلام القرن الثامن.

ص: 626


1- المنشور في المجلّد الثاني عشر من مجلّة المجمع العلمي العراقي سنة 1384 ه 1965 م.

أوله:القسم الأوّل:في شرح الألفاظ،فإنّه قد اشتهر و ذاع،و قرع الأسماع...الاولى:آل الرسول،الثانية:أهل البيت...

آخره:نجز ما اختار نقله من كتاب:مطالب السئول في مناقب آل الرسول،العبد...أحمد بن عبد الرحيم بن أحمد...في أوّل نهار الثلاثاء من شهر صفر المبارك من سنة 734.

نسخة في جزء ضخم،بخط نسخ واضح جميل،في مكتبة جامعة القرويّين في فاس،في 196 ورقة،عليها وقفية سنة 1008 ه،رقم 1275،مذكورة في فهرسها-تأليف محمّد العابد-318/3.

فالمنقول،كما يبدو ليس اسما وضعه المؤلّف لكتابه،بل انتزعه المفهرس من قول المؤلّف:نجز ما اختار نقله.

773-من وصايا علي للأطفال و الفتيان:

لحبشي فتح اللّه الحفناوي الدمنهوري المصري.

طبعه المكتب الجامعي الحديث في الاسكندرية،سنة 1409.

المهدي:

774-المهدي:

لصدر الدين القونوي.

ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 290/23،و قال:يوجد في آيا صوفيا، رقم 4849.

775-المهدي:

لشمس الدين ابن قيم الجوزية

،المتوفّى 751.

ص: 627

كشف الظنون 1465/2.

776-المهدي(جزء في...):

لابن كثير.

قال في نهاية البداية 43/1:و قد أفردت في ذكر المهدي جزء على حدة و للّه الحمد.

777-المهدي(جزء في ما ورد في...:

لأبي الحسين ابن المنادي

،أحمد بن جعفر الحافظ البغدادي، المتوفّى 336.

ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 69/4،و ابن الجوزي في المنتظم 375/6 و أثنى عليه ثناء بليغا،و كذلك الذهبي في تذكرة الحفّاظ:849، و ابن الجزري في غاية النهاية 44/1،و ذكروا أنّ له تصانيف كثيرة في القراءات و غيرها،قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 340/16:له جزء في المهدي(عليه السّلام).

و رأيت النقل عن كتابه هذا في بعض ما ألّف في المهدي من الرسائل،و اكثر السلمي في:عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر من قوله:

أخرجه أبو الحسين ابن المنادي.

778-المهدي(جزء في ما ورد في...):

لابن حجر.

فهرس الفهارس و الأثبات:339.

ص: 628

779-المهدي حقيقة لا خرافة:

لمحمّد بن أحمد بن إسماعيل

المعاصر.

طبع ثانية في هولندا.

780-المهدي(رسالة في...):

لملاّ أحمد بن حيدر الماوراني

،المتوفّى سنة 1070.

و ماوران من قرى شقلاوة في شمال العراق.

أوله:الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة و السّلام على محمّد و آله و صحبه أجمعين...

مخطوطة منه في المكتبة المركزية بجامعة صلاح الدين في شمال العراق،برقم 3/419،ذكر في فهرسها المطبوع سنة 1408 ص 288.

781-المهدي(رسالة في...):

إدريس بن محمّد بن حمدون العراقي الفاسي

(ت 1183/4).

فهرس الفهارس و الاثبات 199/2،اليواقيت الثمينة 96/1،سلوة الأنفاس:141.

782-المهدي(رسالة في...):

نسخة في مكتبة نافذ پاشا في المكتبة السليمانية في إسلامبول رقم 156.

ص: 629

783-المهدي(رسالة في...):

لجعفر بن حسن بن عبد الكريم بن محمّد بن عبد الرسول البرزنجي

المدني،المتوفّى سنة 1187.

ترجمته في سلك الدرر 9/2،هدية العارفين:256/1.

784-المهدي(رسالة في...):

نسخة في مكتبة الحرم المكي في مكة المكرمة رقم 4/2،مسجل في فهرسها المخطوط ص 21.

785-المهدي(رسالة في...):

لسعد الدين الحموئي.

786-المهدي(رسالة في...):

نسخة في مكتبة أسعد افندي،ضمن مجموعة برقم 3758،في المكتبة السليمانية في إسلامبول،لعله القول المختصر لابن حجر.

787-كتاب المهدي:

للحافظ أبي نعيم.

ذكره في كشف الظنون 1465/2.

ذكره الحافظ ابن حجر في مشيخته،و اورد إسناده إليه.

ص: 630

788-كتاب في المهدي:

للحسن بن محمد بن صالح النابلسي المصري الحنبلي.

الجوهر المنضد في أصحاب أحمد،لابن عبد الهادي ص 25.

789-المهدي المنتظر:

لإبراهيم المشوخي.

صدر من مطبوعات مكتبة المنار في الأردن.

790-المهدي المنتظر:

للعلاّمة المعاصر،أبي الفضل عبد اللّه بن محمّد بن الصدّيق الحسني

الإدريسي المغربي دام موفقا.

طبعته لأول مرّة عالم الكتب،في بيروت سنة 1405 1984،في 13 صفحة،راجعه و فهرس أحاديثه الشيخ عبد العزيز عزّ الدين السيروان.

791-المهدي المنتظر(رسالة في...):

لعبد الحق بن سيف الدين الدهلوي البخاري

،المتوفّى 1052.

ذكره عبد الحي الكتاني في فهرس الفهارس و الأثبات 125/2.

792-المهدي إلى ما ورد في المهدي:

لشمس الدين ابن طولون الدمشقي

،و هو أبو عبد اللّه محمّد بن علي بن محمّد الحنفي الدمشقي الصالحي،المتوفّى 953.

ص: 631

ألّف كتابا في ترجمة نفسه،سمّاه:الفلك المشحون في أحوال محمّد بن طولون،و ترجم له الغزّي في الكواكب السائرة 52/2-54 ترجمة مطولة،و كذا ابن العماد في شذرات الذهب 298/8.

ذكر هذا الكتاب مؤلّفه في كتابه الشذرات الذهبية،الذي طبعه الدكتور صلاح الدين المنجد باسم:الأئمة الاثني عشر،ففيه في صفحة 118 في أحوالات الإمام المهدي عليه السّلام،قال:و قد ذكرت المعتمد في أمر هذا في تعليقي(المهدي إلى ما ورد في المهدي).

أعلام الزركلي 184/7.

المؤاخاة:

793-المؤاخاة:

للحافظ أبي نعيم

،أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق بن مهران الأصفهاني(336-430 ه).

ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 307/19،فقد ترجم هناك للحافظ أبي عليّ الحدّاد الحسن بن أحمد الأصبهاني،المتوفّى سنة 515 ه،و عدّ ما رواه عن الحافظ أبي نعيم من مؤلّفاته و ذكر منها هذا.

جمع فيه طرق و ألفاظ حديث مؤاخاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بين أصحابه في مسجد المدينة،و اختار لنفسه من بينهم عليّا عليه السّلام،فآخاه و قال له:«أنت أخي و أنا أخوك».

و له طرق و مصادر كثيرة،و أفرده جمع من الحفّاظ بالتأليف،منهم:

الحافظ الجعابي-المتوفّى سنة 355 ه-و قد تقدّم كتابه باسم:ذكر من روى مؤاخاة النبي صلّى اللّه عليه و آله لأمير المؤمنين عليه السّلام،و منهم:الحافظ الحسكاني الآتي،و راجع عن حديث المؤاخاة كتاب الغدير 112/3-125.

ص: 632

794-المؤاخاة:

للحاكم الحسكاني،أبي القاسم عبيد اللّه

بن عبد اللّه الحافظ الحذّاء الحنفي النيسابوري،المتوفّى بعد سنة 470 ه.

قال في كتابه:شواهد التنزيل لقواعد التفضيل 374/1 عند الكلام عن قوله تعالى فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ (سورة هود الآية 12).

قال:فهذا في تفسير المتقدّمين،و أمّا مؤاخاته إيّاه فهو باب كبير جمعته على حدّته،و قد تقدّم كتابه:شواهد التنزيل في حرف الشين، و ترجمنا له هناك،فراجع.

مواليد

795-مواليد أهل البيت:

لابن الذارع أبو بكر أحمد بن نصر بن عبد اللّه بن الفتح الذارع النهرواني البغدادي،من أعلام القرن الرابع.

تاريخ بغداد 184/5،لسان الميزان 317/1،ذخائر العقبى:141.

796-مواليد الأئمة:

لنصر بن علي الجهضمي بن نصر بن علي،أبي عمرو الجهضمي البصري،المتوفّى سنة 250.

و يقال له تاريخ آل الرسول،و تواريخ الأئمة،الذريعة 212/3 تاريخ آل الرسول و 237/23 مواليد،تقدّم في حرف التاء ص 62 باسم:تاريخ أهل البيت.

ص: 633

مواهب

797-مواهب سيد البشر في حديث الأئمة الاثني عشر:

للمولى محمّد معين بن محمّد أمين بن طالب اللّه السندي التّتوي الحنفي،المتوفّى سنة 1161.

ذكر عبد الرشيد النعماني في ترجمة المؤلّف المطوّلة المطبوعة في نهاية:دراسات اللبيب في الأسوة الحسنة بالحبيب-للمؤلّف-ذكر كتابه هذا في ص 21.

798-المواهب الغزار في مناقب سيدي علي الكرار:

لمحمّد بن حسين الجفري المدني الحنفي(الشافعي)،كان حيّا سنة 1186.

سلك الدرر 35/4،هدية العارفين 339/2،معجم المؤلّفين 158/9 و 245.

799-المواهب و المنن في بعض مناقب سيّدنا الإمام الحسن:

لمحمّد الجفري،و هو محمّد بن حسين المدني الشافعي،تلميذ الشيخ محمّد السمان،كان حيا سنة 1186.

سلك الدرر 35/4،هدية العارفين 339/2،معجم المؤلّفين 145/9 و 245.

نسخة كتبها يوسف بن محمّد حماد سنة 1266،ضمن مجموعة رقم 7006 في دار الكتب الظاهرية في دمشق،فهرس التاريخ للريّان:491- 492.

ص: 634

طبع في بيروت بتحقيق محمّد سعيد الطريحي مع كتاب:قرّة كل عين في بعض مناقب سيّدنا الحسين،المتقدّم في حرف القاف،من منشورات مؤسسة الوفاء.

800-مودّة ذوي القربى:

أو المودة في القربى.

للسيّد علي بن شهاب الدين الهمداني،المتوفّى سنة 786.

أوله:الحمد للّه على ما أنعمني أولى النعم،و ألهمني إلى مودّة حبيبه جامع الفضائل و الكرم.

و للقاضي نور اللّه المرعشي رسالة مفردة في ترجمة حياة المؤلّف.

و لحيدر البدخشي رسالة مستقلة في ترجمة المؤلّف و مناقبه اسمها:

منقبة الجواهر،نسخة في المكتبة الوطنية في طهران 224/2.

و عنها مصوّرة في المكتبة المركزية بجامعة طهران رقم 1891.

و نسخة أخرى من منقبة الجواهر في مكتبة الخانقاه الأحمدي في شيراز،رقم 3 مجاميع،مؤرخة سنة 1309،و معها 19 رسالة مكتوبا للهمداني.

نسخة في مكتبة أمير المؤمنين العامة في النجف الأشرف.

نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند.

نسخة في المكتبة الآصفية في حيدرآباد الهند رقم 979،حديث من القرن 13 فهرست الآصفية 534/1.

نسخة كتبت سنة 1096 في مكتبة فخر الدين النصيري في طهران، كما في مجلة معهد المخطوطات ج 3 العدد 1 ص 43.

ص: 635

نسخة في المتحف البريطاني ضمن مجموعة كتبت في القرن الحادي عشر الورقة 322،سجّلت في المكتبة باسم:كليات المير سيد علي الهمداني.

نسخة في المكتبة الآسيوية في بنگلادش في كلكته رقم 292 من القرن 13،كما في فهرسها للمخطوطات العربية ص 140.

طبع في كتاب ينابيع المودة في الباب 56 ص 242 طبعة إسلامبول.

و طبع مستقلا في بومباي كما في بعض الفهارس سنة 1310،كما في مير سيّد علي همداني ص 185،و طبع مستقلا أيضا في لكهنو،كما فيها ص 19 في التعاليق.

ترجمه السيّد شريف حسين السبزواري الهندي البهريلوي-المتوفّى سنة 1361-إلى الأردية،و طبعها في لاهور سنة 1961 باسم:زاد العقبى أو جامع السلاسل.

شرحه السيد أبو القاسم بن حسين الرضوي اللاهوري القمي 1295 باللغة الفارسية،كما في تذكرة الاتقياء،و طبعه سنة 1317 في لاهور مرتين باسم:البشرى بالحسنى،في مجلدين،و توفّي 14 محرم 1324،الذريعة 118/3.

نسخة في مكتبة راجه محمودآباد في الهند لكهنو،ذكر في فهرسها ص 436.

مولد

801-مولد أمير المؤمنين:

لأبي العلاء الهمداني

،الحسن بن أحمد العطار.

نقل عنه السيّد ابن طاوس في كتابه:اليقين الباب 194 ص 485،

ص: 636

و انظر فهرس مكتبته رقم 458.

802-مولد أمير المؤمنين و خبره مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

للقاضي أبي البختري

،وهب بن وهب بن كثير بن عبد اللّه بن زمعة ابن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي المدني البغدادي قاضيهما،المتوفّى سنة 200 ه.

ترجم له النديم في الفهرست:113،و الخطيب في تاريخ بغداد 451/13.

و كتابه هذا ذكره النجاشي في فهرسته رقم 1155،و ذكره الطوسي في فهرسته رقم 778 بهذا الاسم،و رواه عنه بإسناده إليه عن الصادق عليه السّلام، و ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 419/7 في ترجمة الحسن بن محمّد العلوي باسم:كتاب مولد علي بن أبي طالب و منشئه و بدء إيمانه و تزويجه فاطمة،ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء رقم 859.

803-مولد الحسن و الحسين و مقتله:

للواقدي،أبي عبد اللّه محمّد بن عمر بن واقد المدني الأسلمي 130- 207/9.

ذكره له الصفدي في ترجمته من الوافي بالوفيات،239/4،برقم 1767.

و مرّ له:مقتل الحسين،ذكره له الصفدي أيضا.و ذكرهما له ياقوت في معجم الأدباء 58/7،و النديم في الفهرست:111،و فيه:و كتاب مولد الحسن و الحسين و مقتل الحسين عليه السّلام،هدية العارفين 10/2.

ص: 637

حرف النون

804-ناصر الأبرار في مناقب أهل البيت الأطهار:

للحكيم ناصر علي الحنفي الهندي الغياث يوري ثمّ الآروي،المتوفّى في بلدة آره من بلاد الهند في صفر سنة 1305.

ترجم له عبد الحي في نزهة الخواطر 490/8،و قال:له مصنفات كثيرة شهيرة منها:ناصر الأبرار في مناقب أهل البيت الأطهار،و عناصر الشهادتين...

805-النبأ اليقين:

لأبي بكر بن شهاب،و هو ابو بكر بن عبد الرحمن بن محمّد بن شهاب الحضرمي الشافعي 1262-1341،و هو قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام في 110 بيتا،فرغ من نظمها في شوال سنة 1330،و طبعت ضمن ديوانه سنة 1344،ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 33/24.

نبذة

806-نبذة في فضائل علي بن أبي طالب:

لعلي بن يحيى الهجري،من أعلام القرن الحادي عشر.

أوله:الحمد للّه الذي جعل لنا أئمة يقيمون الصلاة...

نسخة الأصل بخط المؤلّف،فرغ منها في جمادى الآخرة سنة 1060،في مكتبة الجامع الكبير في صنعاء،ضمن المجموعة رقم 30 مجاميع من الورقة 169-171،ذكرت في فهرسها 1819/4.

ص: 638

807-النبذة:

في مناقب أهل البيت عليهم السّلام:

لموفق الدين،أبي العباس أحمد بن محمّد بن عمر،يعرف بالشمس كلي عينه[كذا]البغدادي،من أعلام القرن السادس.

ترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 837/5،رقم 1898،و قال:ذكره نجيب الدين يحيى بن أبي طي حميد بن ظافر الحلبي النجار-المتوفّى 630-في مشيخته،و قال:ورد علينا حلب،و كان حافظا عالما بالحديث،و له تصانيف منها كتاب سمّاه:النبذة في مناقب أهل البيت عليهم السّلام،قال:و سمعنا عليه أجزاء من كتاب:حلية الأولياء،لأبي نعيم الاصبهاني.

808-نبذة في مناقب الإمام علي بن أبي طالب:

نسخة ضمن مجموعة في صنعاء اليمن،كتبت بين سنتي 1064 و 1067،كما في مجلة المورد البغدادية المجلد الثالث العدد الثاني 303/2.

809-النثر العلي من كلام الإمام علي:

نسخة في المكتبة السليمية في إسلامبول رقم 247.

810-النجم الثاقب:

في بيان ان المهدي من أولاد علي بن أبي طالب.

ص: 639

أوله:الحمد للّه الغني الوهاب الظاهر لكل احد بقهره و علاه...

نسخة في مكتبة لاله لي رقم 679،في المكتبة السليمانية في إسلامبول،و عنها مصوّرة في مكتبتي.

نخبة

811-النخبة الدّرّية:

في مآثر العائلة المحمديّة العلويّة.

لمحمّد دري المصري.

812-نخبة المناقب الفاخرة في مدح العترة الطاهرة:

تأليف عبد الرزاق بن محمد درويش الحمزوي،الشهير بابن حمزة الحسيني.

ألّفه باسم السلطان عبد المجيد العثماني و قدّمه له،و فرغ من تأليفه 21 ذي القعدة سنة 1273.

أوله:الحمد للّه على ما افاض من الجود و الصلاة على سيدنا محمّد افضل كل موجود حباه مولاه بشرف عترته...

نسخة منه في مكتبة جامعة برنستون في لوس أنجلس في أمريكا، رقم 4927،كتبت سنة 1273،فلعلّها نسخة الأصل،ذكرها ماخ في فهرسه لها ص 395،باسم:النخبة الفاخرة في فضل ذرية فاطمة،و ذكر مؤلّفه باسم عبد القادر بن محمّد الدرويش الحمزوي.

نسخة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم رقم 2269، مذكورة في فهرسها 254/6،و إنها بخط مصطفى بن محمّد بن أحمد العرضي الحلبي الكاتب،كتبها في دمشق،و فرغ منها 19 محرم سنة

ص: 640

1274.

813-النزاع و التخاصم:

و ربما سمي التنازع و التخاصم كما مرّ.

لتقي الدين،أبي العباس أحمد بن علي المقريزي الشافعي.

نسخة في مكتبة جامعة كمبروج رقم 7465 Add ،مذكورة في فهرسها ص 724.

نسخة في المكتبة الظاهرية بأول المجموع رقم 3731،كتبت سنة 1323 من 1-70،ذكرت[في]فهرس مجاميعها 391/2،و في فهرس التاريخ للعش:97.

نسخة في المكتبة الغربية،كتبت سنة 1332 بأول مجموعة رقم 196 تاريخ،ذكرت في فهرسها:704.

طبع بمطبعة بريل سنة 1888 ميلادية.

و طبع في النجف.

814-نزل الأبرار:

بما صحّ من مناقب أهل البيت الأطهار.

لمحمّد بن رستم معتمد خان بن قباد الحارثي البدخشاني.

المولود في كابل و رحل إلى الهند،و ألّف كتابه:مفتاح النجا (1)،في لاهور سنة 1124،و أظنّ أنّ تأليف نزل الأبرار أيضا في لاهور بعد سنتين

ص: 641


1- المذكور في حرف الميم ص 511.

من تأليف مفتاح النجا.

ألّف نزل الأبرار بالتماس السيّد حسين علي خان الحسيني البارهوي أمير الأمراء،و فرغ منه في 17 شهر رمضان سنة 1126.

كان حيا الى سنة 1146 حيث انتهى فيه من كتابه:تراجم الحفّاظ.

أوله:الحمد للّه الذي خص أهل البيت بمزية الفضل و الشرف، و أودع محبتهم في قلوب المؤمنين كالدّر في الصدف...أما بعد فإني قد ألفت قبل هذا تأليفا لطيفا و كتابا شريفا سمّيته بمفتاح النجا يحوي كثيرا من مناقب آل العبا...التمس مني بعض الخلاّن أن أكتب في هذا المعنى ملخصا آخر[أ]،أكتفي بما صحّ في مناقبهم..

و للمؤلّف ترجمة حسنة في نزهة الخاطر-المطبوع في حيدرآباد سنة 1376-في 259/6،و الترجمة تحت الرقم 484.

و قال:جعلتها تحفة لمجلس...الأمير الأعظم..افتخار العترة المصطفوية السيّد حسين علي...امير بهادر فيروز جنگ سپه سردار .

رتّبه على مقدمة في معنى الآل و مقصد و خاتمة.

نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو.

نسخة في مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام العامة في النجف الأشرف.

نسخة في مكتبة ندوة العلماء في لكهنو بالهند رقم 1806،كتبت سنة 1297،ذكرت في فهرسها:606.

و طبعته مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام العامة في أصفهان،بتحقيق الشيخ محمّد هادي الأميني في طهران سنة 1403.

و أعادت دار الكتبي في بيروت طبعه بالتصوير عليها سنة 1413.

طبع في بومباي على الحجر في 107 صفحات دون تاريخ.

ص: 642

و طبعته مكتبة النجاح على طبعة بومباي في طهران.

نزهة

815-نزهة الأبرار:

في نسب أولاد الائمة الأطهار.

للبرزنجي،السيد موسى الشافعي المدني.

ذكره شيخنا رحمه اللّه في الذريعة 107/24.

816-نزهة الأبصار:

في معرفة نقباء الاسرة الأطهار.

ذكره ابن الساعي في الجامع المختصر:79.

817-نزهة ذوي العقول:

في نسب آل الرسول.

لعماد الدين أبي الحسن،علي بن محيي الدين محمّد،المعروف بابن المحيا العباسي،المتوفّى حدود سنة 750.

هدية العارفين 720/1،إيضاح المكنون 639/2.

818-نشر القلب الميت:

بفضل أهل البيت.

للامام العلاّمة الحافظ،جمال الدين أبو المظفر السرمري،يوسف بن محمّد بن مسعود العبادي ثمّ العقيلي الحنبلي،نزيل دمشق سنة(696- 776 ه).

ص: 643

فهرس الفهارس:926.

ترجم له أبو المحاسن الحسيني في ذيله على تذكرة الحفّاظ للذهبي، و أطراه كثيرا،فقال:و كان عمدة ثقة ذا فنون إماما علاّمة...

و ترجم له ابن حجر في الدرر الكامنة 249/5 رقم 5164،و ابن العماد في شذرات الذهب 249/6،و الزركلي في الأعلام 250/8.

و كلّهم ذكروا له هذا الكتاب إلاّ أنّه عند الزركلي:نشر قلب الميت...

و تقدّم له:ذكر القلب الميت بفضائل أهل البيت،و لعلّه هو هذا الكتاب.

819-نصح ملوك الاسلام بالتعريف بما يجب عليهم من حقوق آل

البيت الكرام:

لمحمّد بن محمّد بن أبي غالب أحمد بن علي بن أحمد بن علي المكناسي العياضي و هو:القاضي الامام المفسّر أبو عبد اللّه،المعروف بابن السكاك،قاضي الجماعة بفاس،المتوفّى سنة 818(أو 807).

كذا ترجم له أحمد بن محمّد المكناسي في درّة الحجال 284/2 برقم 800،و ذكر له هذا الكتاب،و كذا إسماعيل پاشا في هدية العارفين 177/2،نيل الابتهاج:284.

نسخة في الخزانة الملكية بالرباط،رقم 1175 في 18 ورقة،ذكرت في فهرسها،و فيه:لأبي الحسن علي بن محمّد بن السكاك!؟

820-نظارة العينين في شهادة الحسنين:

للشيخ حيدر علي الهندي الفيض آبادي،مؤلّف منتهى الكلام.

ذكره عبد الحي اللكهنوي في كتابه:الثقافة الإسلامية في الهند:219.

ص: 644

نظم

821-نظم الدرر في آل سيد البشر:

لمحمّد بن مصطفى البرزنجي الشهرزوري النودهي،المتوفّى سنة 1254 أو 1295؟ أوله:

يقول راجي ذي الجلال المنجي*محمّد بن مصطفى البرزنجي نسخة من القرن 13،في مكتبة جامعة برونستون في لوس آنجلس في امريكا رقم 5923،ذكرت في فهرسها فهرس ماخ:394.

822-نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول

اشارة

و السبطين:

لشمس الدين أبي عبد اللّه محمّد بن عز الدين يوسف بن الحسن بن محمّد بن محمود بن الحسن الحنفي المدني الأنصاري الخزرجي الزرندي، نزيل شيراز و قاضيها(693-بعد سنة 750).

لقي مشايخ الحرمين و الحجاز،و رحل في طلب الحديث إلى مصر و الشام و العراق.

ترجم له الجنيد الشيرازي في كتابه:شدّ الأزار-الذي ألّفه عام 791- في تراجم الأعلام المدفونين في شيراز،فقال عنه في ص 411:

المحدّث بحرم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ذو الأسانيد العالية و الروايات السامية،و المسموعات الوافرة المعتبرة و القراءات الثابتة المكرّرة،قدم شيراز في سنة خمسين و سبعمائة،فدرّس و أفاد،و نشر الحديث،و أسمع الكتب،و انتفع به جماعات من العلماء و المشايخ و الفضلاء،و عم بركته

ص: 645

سائر البلدة و نواحيها،فأجاز لهم و ارشدهم و رفق بالملوك و الرعايا و نصحهم.

و له تصانيف جليلة مبسوطة منها كتاب:بغية المرتاح إلى طلب الأرباح،و مولود النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كتاب نظم درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و البتول و السبطين،و كتاب معارج الوصول إلى معرفة آل الرسول،قرأها و سمعها منه جمّ غفير من الأكابر و الاعيان...

أقول:و يقال للكتاب:درر السمطين،كما في الدرر الكامنة في ترجمة المؤلّف 295/4 من الطبعة الهندية،و 63/5 من طبعة مصر،و في كشف الظنون:747،و هدية العارفين 157/2،و الذريعة 125/8.

و لكن الصحيح في اسمه:نظم درر السمطين،كما هو موجود بخطّ مؤلّفه على نسخة الأصل،بنص ما ذكرناه في العنوان،و كذلك في مقدمة الكتاب في نسخة الأصل بخط المؤلّف.

أوله:الحمد للّه ذي المنّ و الاحسان،و الطول و الامتنان،و القدرة و السلطان...و سميته كتاب:نظم درر السمطين في فضائل...

ألّفه في مدينة شيراز و صدّره باسم السلطان شاه أبي إسحاق،و فرغ منه في غرة شهر رمضان سنة 747،كما نص عليه في آخره.

مخطوطاته:

1-نسخة الأصل بخط المؤلّف في مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام العامة في النجف الأشرف،رقم 470.

2-مخطوطة من القرن الثامن في مكتبة أحمد الثالث،رقم 544،في طوپقپو في إسلامبول،ذكرت في فهرسها للمخطوطات العربية 231/2.

ص: 646

3-نسخة كتبت سنة 918 في متحف الآثار الإيرانية في طهران (موزه ايران باستان)،ضمن مجموعة رقم 19 فيها معارج الوصول للمؤلّف أيضا،ذكرت في فهرسها المنشور ضمن نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران 123/3،و ظن المفهرس(الاستاذ دانش پژوه)أنّها نسخة الأصل بخط المؤلّف! 4-نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند،من مخطوطات القرن الحادي عشر،تقع في 182 ورقة.

طبعاته:

1-طبع لأوّل مرة بتحقيق زميلنا الاستاذ محمّد هادي الأميني حفظه اللّه،على نسخة الأصل بخط المؤلّف،و صدر في النجف الاشرف سنة 1377 1958،من منشورات مكتبة أمير المؤمنين عليه السّلام العامة في النجف الأشرف.

2-أعادت طبعه بالتصوير على الطبعة الأولى مكتبة نينوى الحديثة في طهران عام 1401.

823-نظم الفرائد الغرر في سلك فصول الدرر:

أي درر السمط في خبر السبط،للقاضي ابن الأبّار،و هو في مقتل الحسين عليه السّلام،و قد تقدّم.

و هذا شرح عليه لأبي جمعة-أو ابن أبي جمعة-سعيد بن مسعود الماغوسي الصنهاجي،ثمّ المراكشي،المولود حدود سنة 950،و المتوفّى بعد سنة 1016.

ص: 647

فقيه أديب رحل إلى العراق و الحجاز و مصر و الشام و قسطنطينية و أخذ عن أعلامها،له تآليف حسنة منها:شرح على لاميّة العرب،شرح على لاميّة العجم،شرح التصريف،شرح شذور الذهب،و منها شرحه هذا على درر السمط،أمره بتأليفه المنصور السعدي أحمد بن محمّد،المتوفّى سنة 1012.

ترجم له معاصره ابن القاضي في درّة الحجال 304/3،و له ترجمة في تاج العروس(جمع)،هدية العارفين 392/1،و في أعلام الزركلي 102/3،و معجم المؤلّفين 232/4،اليواقيت الثمينة 161/1،و كلّهم ذكروا له كتابه هذا.

824-نظم كفاية الطالب:

في مناقب علي بن أبي طالب.

لمحمّد بن عبد اللّه الكوكباني اليمني الحسني،المتوفّى في جمادى الأولى سنة 1016.

البدر الطالع 194/2-196،هدية العارفين 267/2،معجم المؤلّفين 219/10.

825-النظم الواضح المبين:

لعبد القادر بن محمّد بن نصر القرشي الحنفي،المتوفّى سنة 775، مؤلّف الجواهر المضيئة.

826-النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم:

تأليف الشيخ العلاّمة شرف الدين أبي محمد عمر بن شجاع الدين

ص: 648

محمد ابن الشيخ نجيب الدين عبد الواحد الموصلي العارف،فرغ من تأليفه سنة 646،و خدم بها خزانة الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ صاحب الموصل،المتوفّى 657.

أوله:الحمد للّه البديع صنعه،المحكم بناؤه و وضعه،الباهر عطاؤه و منعه...

رتّبه على ثلاثة أبواب،في كل منها فصول،الباب الأوّل في فضائل النبي صلّى اللّه عليه و آله،و الباب الثاني في فضائل عترته،الباب الثالث فيما يختص بولايتهم و محبتهم و فضلهم عليهم السّلام.

نسخة في المكتبة السليمانية في إسلامبول،من كتب خزانة آيا صوفيا رقم 3504،و النسخة بخط عثمان بن محمّد البدليسي،فرغ من نسخها أوائل ذي الحجة سنة 666،في ميافارقين،كتبها على نسخة بخط أبي الحسن علي بن محمّد الهمداني،كان كتبها 15 محرم سنة 647،و قرأها هو و جماعة على المؤلّف،و قد نسخت عنها نسخة بيدي.

نهاية

827-نهاية الاختصار:

في أنساب الطالبين.

لمحمّد بن محمّد بن علي الخزاز.

نسخة مصوّرة في معهد المخطوطات بالقاهرة،فيلم رقم 562، فهرست المعهد 280/2.

828-نهاية الافضال في تشريف الآل:

للحافظ السيوطي.

ص: 649

نسخة في المكتبة الناصرية في لكهنو بالهند.

829-نهاية الافضال في تشريف الآل:

لأبي الحسن البكري،محمّد بن أبي محمّد بن عبد الرحمن بن أحمد البكري الصّديقي الشافعي المصري،المتوفّى بها سنة 952.

أوله:الحمد للّه الذي شرّف آل بيت النبوة،و جعلهم أهل الكرم و الفتوة...

إيضاح المكنون 690/2،هدية العارفين 239/2.

830-نهاية السئول لبركات فضل آل بيت الرسول:

تأليف ابن فهد،محمّد بن عبد العزيز بن عمر المكي الشافعي، المتوفّى سنة 954.

نسختان في دار الكتب الوطنية في برلين رقم 9672 و 16،8464، فهرس آلورث 434/7.

831-نهاية السئول في مناقب ريحانة الرسول(الحسين عليه السّلام):

لعبد الوهاب بن محمّد غوث بن ناصر الدين الهندي المدراسي الشافعي(1208-1285 ه).

له ترجمة حسنة في نزهة الخاطر 323/7،و فى أنّه ولد في 5 جمادى الاولى 1208،و توفّي في 5 ربيع الأول سنة 1285،و عدّد مؤلّفاته منها:سند الزائرين في الرد على الوهابيين،و منها كتابه هذا نهاية السئول.

نسخة في مكتبة صاحب العبقات(المكتبة الناصرية)في لكهنو الهند.

ص: 650

832-نهاية الطلب و غاية السئول في مناقب آل الرسول

:

لإبراهيم بن علي بن محمّد بن المبارك بن أحمد بن بكروس،شمس الدين أبو إسحاق الدينوري البغدادي الحنبلي الفقيه المعدل،(557-610 أو 611 ه).

ترجمته في التكملة لوفيات النقلة رقم 1339،ذيل الروضتين:87، ذيل طبقات الحنابلة 69/2،البداية و النهاية 68/13،شذرات الذهب 39/5،الذريعة 402/24.

ينقل منه السيّد ابن طاوس في كتبه،راجع فهرس مكتبته رقم 474،و منها في كتاب الطرائف:302.

833-كتاب النهر

:

لمحمّد بن زكريا بن دينار الغلابي،أبي عبد اللّه البصري،المتوفّى سنة 298 ه.

هدية العارفين 23/2.

834-كتاب النهروان

:

للمدائني.

فهرست النديم الصفدي.

835-النوافح القربيّة الكاشفة عن خصائص الذات المهدية

:

للقطب البكري،و هو قطب الدين مصطفى بن كمال الدين بن علي

ص: 651

الصديقي،أبو المعارف البكري الدمشقي الصوفي الحنفي 1099-1162.

ترجم له اسماعيل پاشا في هدية العارفين 446/2-450 و عدّد مؤلّفاته الكثيرة،و ذكر منها هذا و ذكر له:رشحة قرائح الاقتراب في مدائح الآل و الاصحاب،و كتابه:تناول أقداح الحق الصراح و شرب عذب زلاله، في معنى قول المصلّي:على النبي و آله،و ترجم له المرادي في سلك الدرر 190/4-200 ترجمة مطوّلة و ذكر مؤلّفاته،و منها هذا الكتاب،و كتابه الآخر في المهدي يأتي باسمه:الهدية الندية للأمة المحمديّة في ما جاء في فضل الذات المهدية.

نور

836-نور الأبصار

:

لمؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي الشافعي.

فرغ منه 26 رجب سنة 1290،و توفّي بعد سنة 1308،من أهل شبلنجة قرية بمصر.

له ترجمة مبسوطة في نهاية كتابه هذا،و ترجمة موجزة في أعلام الزركلي 334/7،و معجم المؤلّفين 288/4.

أوله:الحمد للّه الذي أسبغ علينا جلابيب النعم و اصطفى سيّدنا...

ذكر في مقدمته أنه أصابه رمد فزار السيّدة نفيسة و نذر ان عافاه اللّه يؤلّف كتابا في مناقب أهل البيت عليهم السّلام،فحصل الشفاء و وفى بنذره.

نسخة كتبت سنة 1317،في المكتبة الغربية في الجامع الكبير بصنعاء رقم 25 سيره،ذكرت في فهرسها:125.

مطبوع غير مرة منها سنة 1290 في بولاق،و بالقاهرة في المطبعة الشرقية سنة 1298،و في مطبعة الشيخ عثمان عبد الرزاق سنة 1304.

ص: 652

نشرته الدار العالمية للطباعة و النشر في بيروت سنة 1405.

كما أعادت دار الجيل في بيروت طبعه بالتصوير سنة 1409،مع ترجمة المؤلّف في مقدّمته.

837-النور الجلي في بني علي

:

للشيخ فصيح بن صبغة اللّه الجددي البغدادي.

ألّفه في فضائل الأئمة الاثنى عشر عليهم السّلام برسم المشير الأعظم السيّد أمين علي پاشا.

منه مخطوطة في دار الكتب المصرية،في 47 ورقة برقم 7553، ذكرت في فهرسها القديم المطبوع باسم:فهرس المكتبة الخديوية 172/5.

838-نور العين في ذكر مشهد الشهيد الحسين

:

لزين الدين عبد الفتاح بن أبي بكر بن أحمد الشافعي الخلوتي، الشهير بالرسام،من أعلام القرن الحادي عشر.

إيضاح المكنون 685/2.

أتمّ تأليفه في يوم الغدير سنة 1004،رتّبه على خمسة أبواب:الباب الأوّل في مقتله عليه السّلام،و الباب الخامس في رد أقوال المعترضين و تزييف أحوال المنكرين،و ذكر شيء مما قيل في مدحه من الأشعار.

أوله:الحمد للّه حمدا لمن جعل أهل بيت نبيه الكرام خلاصة الانام و خصهم بمزيد إكرام على الخاص و العام.

نسخة في صنعاء باليمن،كما في مجلة المورد(البغدادية)المجلد

ص: 653

الثالث،العدد الثاني:282.

قال:و يليه إسناد الطالب في فضل علي بن ابي طالب.

نسخة في مكتبة الجامع الكبير الغربية في صنعاء،كتبت غرة ذي الحجة لسنة 1059 على نسخة كتبت 16 ربيع الأول سنة 1021،في 45 ورقة،رقم 216 تاريخ،ذكرت في فهرسها:709،ضمن مجموعة،و هذه هي النسخة المتقدّمة،و قد صوّرها معهد المخطوطات في ما صوره من اليمن عام 1974،كما في مجلة المعهد المجلد 22،العدد الأوّل:48، و فيه ذكر مشهد الحسين.

نسخة بخط جميل،من القرن الحادي عشر،في مكتبة المتحف البريطاني رقم 145،11 RO.

نسخة في مكتبة الفاضل المحقق المغفور له السيّد جلال الدين المحدث الارموي رحمه اللّه،كتبت سنة 1090.

نسخة في المكتبة الوطنية في برلين رقم 6129،من القرن الثامن عشر،فهرسها لآلورث 429/5.

839-نور العين في مشهد الحسين

:

لأبي إسحاق الأسفراييني،إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن مهران الشافعي الاشعري،المتوفّى سنة 418 ه.

ترجم له ابن خلكان في وفيات الأعيان 28/1،و السبكي في طبقات الشافعية 256/4-262،و عبد الغافر في السياق كما في منتخبه رقم 269،و ابن عساكر في تبيين كذب المفتري 243،و إسماعيل پاشا في هدية العارفين 8/1،و ذكر له هذا الكتاب،و قال:رسالة تنسب إليه.

ص: 654

نسخة في مكتبة سپهسالار في طهران رقم 451،أولها:الحمد للّه الذي خلق محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبل خلق الاولين...،فهرس سپهسالار 731/5.

نسخة في جامعة كمبروج،رقم 1198،ذكرها براون في فهرسها المطبوع:240.

نسخة في دار الكتب الوطنية في طهران رقم /1357ع،كتبت سنة 1296،و معها قرّة العين لعبد اللّه بن محمّد،فهرسها 352/9.

نسخة في المكتبة المركزية لجامعة طهران رقم 1689،كتبت سنة 1296 في 89 ورقة،ذكرت في فهرسها 247/8.

طبع في مصر سنة 1302،و اظن[أن]الكتاب منحول منسوب، فاسلوبه لا يلائم مصنفات القرن الرابع.

و طبع في مصر طبعة ثالثة سنة 1374،مطبعة البابي الحلبي،و بآخره كتاب قرّة العين في أخذ ثار الحسين،لكاتب سمّى نفسه عبد اللّه بن محمّد،يبدأ كتاب قرّة العين من ص 85 في هذه الطبعة.و نور العين هو في مصرع الحسين عليه السّلام.

و طبع في بومباي سنة 1299،و في القاهرة سنة 1315،معجم المطبوعات:435.

و ليس على المطبوع إلاّ أنه تأليف العالم العلاّمة أبي إسحاق الأسفراييني،و لا نعرف أبا إسحاق الأسفراييني سوى إبراهيم بن محمّد، و لكن الكتاب منحول.

840-نور العين في مناقب الحسين

:

للقاضي بهادر محمّد صبغة اللّه بن غوث.

ص: 655

نسخة في المكتبة الآصفية في حيدرآباد الهند.

نزهة الخواطر 225/7.

841-نور العين في مولد النبي و شهادة الحسنين:

لقلندر علي الزبيري الأموي.

مطبوع في دهلي.

842-نيل المطالب فيما وردعنفي الإمام علي بن أبي طالب

:

يشتمل على مناقبه و اخباره و احواله.

أوله:الحمد للّه الذي فضل نبينا على من سواه...

إيضاح المكنون 698/2.

طبع في القاهرة سنة 1278 في 52 صفحة،كما في فهرس دار الكتب 401/1 تاريخ،و في فهرس الخديوية 172/5.

ص: 656

حرف الواو

843-الواعي في حديث علي كرم اللّه وجهه

:

لابن الخراط الإشبيلي،عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن الحسين بن سعيد الأزدي الأسدي المالكي(510-582).

و هو مؤلّف كتاب:الجمع بين الصحيحين.

هدية العارفين 503/1.

وسيلة

844-وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل

:

لأحمد بن الفضل بن محمّد با كثير الحضرمي الشافعي المكّي، المولود سنة 985،المتوفّى 1047.

فرغ منه بمكّة سنة 1027.

إيضاح المكنون 708/2.

أوله:ما صنع من براعة استهلاله في مناقب آل الحسين و الحسن و رصّع فاتحة مقاله بجواهر الثنا.

ألّفه باسم الشريف أبي طالب محسن بن الحسين بن أبي نمى بن بركات.

و في أوله نسب هذا الشريف و ترجمته و ترجمة أبيه و جده و بعض أفراد أسرته.

له ترجمة في خلاصة الأثر 271/1،الأعلام للزركلي 195/1، فهرس معهد المخطوطات التاريخ 2،القسم الرابع:470.

ص: 657

نسخة في مكتبة الإيرواني في تبريز في 218 ورقة،فرغ منها الكاتب في ربيع الثاني سنة 1280،و عنها مصوّرة في مكتبة أمير المؤمنين العامة في النجف،و أخرى في المكتبة المركزية بجامعة طهران رقم 6185، و أخرى في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي في قم رقم 25.

نسخة في مكتبة المجلس النيابي في طهران،رقم 694 طباطبائي، من القرن 11،بأولها رسالة في تراجم الأسرة.

نسخة في مكتبة مدرسة آية اللّه البروجردي في النجف الأشرف رقم /6ج 36.

نسخة في المكتبة السليمانية في إسلامبول،أسعد أفندي،رقم 2/2949،كتبت سنة 1093،ضمن مجموعة من الورقة 60 آ إلى الورقة 112 ب.

نوادر المخطوطات العربية في مكتبات تركيا،للدكتور رمضان ششن 318/1.

نسخة في المكتبة الآسيوية في بنگالة بالهند،رقمها القديم 656 و رقمها الجديد 74،ذكرت في فهرسها:12.

و أخرى فيها رقم 310،كما في فهرسها للمخطوطات العربية:149.

نسخة في الرباط رقم 606 ك في 130 ورقة،كما في الأعلام للزركلي 195/1.

نسخة في مكتبة الجمعية الاسيوية في بنگلادش.

845-وسيلة النجاة في فضائل أهل البيت(عليهم السلام)

:

للمولوى محمّد مبين اللكهنوي.

ص: 658

ذكر في مرآة التصانيف:232،عن كتاب الخزائن 97/1.

846-وصف أهل البيت و الآل

:

للحافظ أبي حاتم،ابن حبّان البستي.

ذكره له ابن شهرآشوب في معالم العلماء رقم 989.

847-وصلة الزلفى في التقرّب بآل المصطفى

:

لأحمد بن علي السوسي البوسعيدي الصنهاجي،المتوفّى 1046.

هدية العارفين 159/1،إيضاح المكنون 710/2،فهرس الفهارس و الاثبات للكتاني ص 249.

848-الوعاء المختوم في السر المكتوم في أخبار المهدي(عليه السلام)

:

لابن العربي،الشيخ الأكبر محيي الدين محمّد بن علي بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه الطائي الحاتمي الأندلسي(560-638 ه).

ترجم له إسماعيل پاشا في الجزء الثاني من هدية العارفين ترجمة مطولة من ص 114-121،و سرد أسماء كتبه الكثيرة،و ذكر له في أخرياتها هذا الكتاب.

849-وفاة فاطمة

:

لأبي الحسن البكري،أحمد بن عبد اللّه.

ذكره العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار عند عدّ مصادره 22/1.

ص: 659

وقعة

850-وقعة الجمل

:

لأبي عبد اللّه محمّد بن زكريا بن دينار الغلابي الجوهري البصري البغدادي،المتوفّى سنة 298 ه.

يعرف بذكرويه،ذكر له كتاب صفين في حرف الصاد ص 268، و مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام و مقتل الحسين عليه السّلام في حرف الميم ص 520، 531.

ترجم له النديم في الفهرست:121،و قال:و كان ثقة صدوقا،و ذكر له كتبه:الجمل،الصفين،و مقتل الحسين عليه السّلام،و مقتل أمير المؤمنين عليه السّلام.

و وثّقه ابن حبّان،فترجم له في الثقات 154/9.

و له ترجمة في أنساب السمعاني 193/9،و الوافي بالوفيات 77/3.

نسخة في دار الكتب الظاهرية في دمشق،ضمن المجموع رقم 1447(129 تصوف)،كتبت في القرن 7 و 8،و في المجموع سماع تاريخه 717،و الكتاب رواية أبي العباس محمّد بن يحيى بن عبد اللّه الصولي-المتوفّى سنة 335-عن المؤلّف،فهرس مجاميع الظاهرية 392/1.

حقّقه و نشره العلاّمة الشيخ محمّد حسن آل ياسين في بغداد سنة 1390.

851-وقعة صفين

:

لنصر بن مزاحم بن يسار المنقري،أبي الفضل الكوفي،المتوفّى سنة 212 ه.

ص: 660

فهرست النديم:106،و ذكر له كتاب:مقتل حجر بن عدي،تاريخ بغداد 282/13،معجم الأدباء 210/7.

نسخة في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي 918،كتبت سنة 1280، نسخة مصححة،كما في فهرسها 107/3،ترجمها إلى الفارسية پرويز أتابكي،و طبعها في طهران سنة 1407 باسم پيكار صفين.

طبع في طهران طبعة حجرية سنة 1300،و طبع في بيروت 1921، عدّ فؤاد أفرام البستاني في الروائع:26 هذه الطبعة من مآخذه في كتابه.

طبع بالقاهرة بتحقيق عبد السلام هارون سنة 1365 و 1382 و 1401.

و في قم بالتصوير على طبعة القاهرة.

852-كتاب الولاية في جمع طرق حديث«من كنت مولاه فعليّ

مولاه» (1):

لابي جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري-صاحب التاريخ و التفسير-(224-310 ه).

قال ياقوت في ترجمة الطبري من معجم الأدباء 452/6 (2)عند عدّ

ص: 661


1- كان السيّد المحقق قدّس سره قد تحدث عن هذا الكتاب في مقاله«الغدير في التراث الإسلامي»المنشور في مجلة«تراثنا»التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث في قم العدد 21 سنة 1410 ه،مشيرا فيه الى أنه سيتحدث عن الكتاب بتفصيل أكثر في مقالة«أهل البيت في المكتبة العربية»،المنشورة حلقاته في المجلة،و الذي يطبع الآن مستقلا كأحد مستّلاتها. لكن الأجل حان،و المنية عاجلته،و لم تمهله حتى يتمّ ما أراد،رحمه اللّه و قدس ترتبه الشريفة،و تنفيذا لرغبته،أوردنا الكتاب في محله في حرف الواو من«أهل البيت في المكتبة العربية».
2- في طبعة دار الفكر 80/18-84.

مؤلّفاته:و كتاب فضائل عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه،تكلّم في أوله بصحّة الاخبار الواردة في غدير خمّ ثم تلاه بالفضائل و لم يتمّ!.

و قال في ص 455 (1)و هذا نصّ ياقوت على أن الطبري صحح في سبب تأليفه لهذا الكتاب:«و كان إذا عرف من إنسان بدعة أبعده و أطرحه، و كان قد قال بعض الشيوخ ببغداد بتكذيب غدير خمّ!!...و بلغ أبا جعفر ذلك فابتدأ بالكلام في فضائل عليّ بن أبي طالب،و ذكر طرق حديث خمّ فكثر الناس لاستماع ذلك...».

و ذكره الذهبي في ترجمة الطبري من تذكرة الحفّاظ:713،و حكى عن الفرغاني أنه قال:«و كما بلغه أنّ ابن أبي داود تكلّم في حديث غدير خمّ!عمل كتاب الفضائل و تكلّم على تصحيح الحديث ثم قال:قلت:

رأيت مجلّدا من طرق هذا الحديث لابن جرير فاندهشت له و لكثرة تلك الطرق!».

أقول:يظهر من كلام الذهبي هذا أن الكتاب في أكثر من مجلد، و إنّما رأى الذهبي مجلّدا منه،و كان فيه من الطرق الصحيحة كثرة هائلة بحيث أدهش حافظا مثل الذهبي! و قال ابن كثير في البداية و النهاية 146/11،في ترجمة الطبري:و قد رأيت له كتابا جمع فيه أحاديث غدير خم في مجلّدين ضخمين.

و قال أيضا في 208/5:و قد اعتنى بأمر هذا الحديث أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير و التاريخ فجمع في مجلدين أورد فيهما طرقه و ألفاظه...

و يظهر من رسالة الذهبي في حديث«من كنت مولاه»أنّه حصل فيما بعد على المجلد الثاني من كتاب الطبري،فقد جاء فيها الحديث 61:قال4.

ص: 662


1- في طبعة دار الفكر 80/18-84.

محمّد بن جرير الطبري في المجلد الثاني من كتاب غدير خمّ له،و أظنه بمثل جمع هذا الكتاب نسب إلى التشيّع!فقال:حدّثني محمّد بن حميد الرازي...

و روى الذهبي في رسالته عن كتاب الطبري هذا في الأرقام:20، 33،41،72،108.

و ترى هذا الذي عنده من طرق حديث الغدير الكثرة الهائلة التي استغرقت مجلّدين،و مجلّد واحد منهما أدهش الحافظ الذهبي،و مع هذا العلم الجم،يهمل في تاريخه هذا الحدث التاريخي العظيم،و لا يشير الى الغدير من قريب و لا بعيد!!لأن التاريخ يكتب كما يشاؤه الحكّام.

قال ابن بطريق في العمدة:157:و قد ذكر محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ،خبر يوم الغدير و طرقه من خمسة و سبعين طريقا،و أفرد له كتابا سمّاه:كتاب الولاية...

أبو العبّاس النجاشي-المتوفّى سنة 450-ذكره في فهرسه برقم 879،قائلا:محمّد بن جرير أبو جعفر الطبري،عامّي،له كتاب:الرّد على الحرقوصية،ذكر طرق خبر يوم الغدير.

و لكن شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي-المتوفّى 460-ذكره في فهرسه باسم:كتاب غدير خمّ،فقال في رقم 654:محمّد بن جرير الطبري،يكنّى أبا جعفر،صاحب التاريخ،عامّي،له كتاب(خبر)غدير خمّ و شرح أمره،تصنيفه.

و قال ابن حجر في تهذيب التهذيب 339/7 في ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام و الكلام عن حديث الغدير:و قد جمعه ابن جرير الطبري في مؤلّف فيه أضعاف من ذكر[أي ابن عقدة]و صحّحه.

ص: 663

و ذكره ابن طاوس في كتابه الطرائف 142/1،قال:و قد روى الحديث في ذلك محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ من خمس و سبعين طريقا،و أفرد له كتابا سمّاه:حديث الولاية.

و سمّاه في كتابه اليقين:كتاب المناقب لأهل البيت،في الباب 61 ص 215،و الباب 187 ص 477،و الباب 195 ص 487.

و قال ابن شهرآشوب في ترجمة الطبري في معالم العلماء:106، رقم 715:أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد الطبري صاحب التاريخ، عامّي،له كتاب غدير خم و شرح أمره،سمّاه:كتاب الولاية.

و في بحار الانوار 157/37،و مناقب ابن شهرآشوب 34/3؛عند الكلام عن طرق حديث الغدير:و ابن جرير الطبري من نيف و سبعين طريقا في كتاب الولاية.

و بسبب اتهام الطبري بالتشيّع لتأليفه كتاب الولاية؛منع أن يدفن في مقابر المسلمين،قال ابن كثير في البداية و النهاية 146/11:...و دفن في داره،لأن بعض عوامّ الحنابلة و رعاعهم منعوا من دفنه نهارا و نسبوه الى الرفض...

ص: 664

حرف الهاء

853-هداية الكونين إلى شهادة الحسنين عليهما السلام:

لمعين الدين بن خيرات علي الحسيني الكاظمي الهندي الكروي، المتوفّى 3 ربيع الأوّل سنة 1304.

ترجم له عبد الحي في نزهة الخواطر 479/8،و وصفه بالعالم الكبير، و قال:درّس و أفاد أربعين سنة.و عدّد بعض مؤلّفاته،و ذكر منها هذا الكتاب.

854-الهدية الندية للأمة المحمّدية في ما جاء في فضل الذات المهدية

:

للقطب البكري،و هو أبو المعارف قطب الدين مصطفى بن كمال الدين بن علي الصديقي البكري الحنفي الصوفي الدمشقي(1099-1162 ه).

ترجم له إسماعيل پاشا في هدية العارفين 446/2-450 و سرد مؤلّفاته الكثيرة و ذكر منها هذا الكتاب،و تقدّم له:النوافح القربية الكاشفة عن خصائص الذات المهدية.

إيضاح المكنون 728/2،سلك الدرر 197/4.

855-هطل العين في مصرع الحسين عليه السلام

:

لابن طولون الدمشقي،شمس الدين محمّد،المتوفّى سنة 953.

ذكره هو في كتابه:الفلك المشحون في أحوال محمّد بن طولون:35.

عدّه الدكتور المنجّد من مؤلفاته في مقدمة كتابه الأئمة الاثني عشر.

ص: 665

حرف الياء

856-ينابيع المودة

:

للشيخ سليمان بن إبراهيم-المعروف بخواجه كلان-بن محمّد بابا خواجه بن إبراهيم بن محمّد بن الشيخ ترسون الباقي البلخي القندوزي الحنفي،المولود ببلخ سنة 1230 ه،نزيل اسلامبول،و المتوفّى بها سنة 1293 ه.

نسخة في مكتبة جامعة برنستون في الولايات المتحدة الامريكية، كتبت في جمادى الأولى سنة 1288 ه،رقم 2679،ذكرها ماخ في فهرسه لها ص 395،تحت رقم 4597،باسم:ينبوع المودة و وسائل السعادة.

أوله:الحمد للّه رب العالمين الذي أبدع الوجود و أفاض الجود...

طبع في إسلامبول سنة 1300 ه-و هي اقدم الطبعات-،و سنة 1301 ه.

و في إيران طبعة حجرية سنة 1308 ه.

و في مطبعة العرفان في صيدا في لبنان دون تاريخ.

و طبع للمرة الخامسة في النجف الأشرف،مع مقدّمة لزميلنا العلاّمة السيّد مهدي الخرسان حفظه اللّه (1).

ص: 666


1- ذكر زميلنا العلاّمة السيّد مهدي الخرسان في مقدمته لطبع ينابيع المودة،عند عدّ طبعاته أنه: 1-طبع أولا في اسلامبول سنة 1302 ه،في 527 صفحة. 2-و طبع ثانيا و أثبت عليها تاريخ 1301 ه. 3-و طبع في مشهد سنة 1308 ه،طبعة حجرية في 455 صفحة.

و أعيد طبعه بالأوفسيت في إيران على طبعة إسلامبول.

و كان من الكتب الممنوعة في العهد العثماني! إيضاح المكنون 721/2،هدية العارفين 408/1،معجم المطبوعات 586.

طبعه الأعلمي في بيروت بالتصوير على طبعة النجف.

و طبع في قم من قبل مكتبة بصيرتي.

و طبعته مكتبة الشريف الرضي في قم سنة 1413 بالتصوير على طبعة النجف.

و ترجمه السيّد موسى بن علي بن أبي القاسم قائم مقام الحسيني الفراهاني إلى الفارسية و سمّاه:مفاتيح المحبة؛و فرغ منه في 28 جمادى الاولى سنة 1305 ه،في مشهد الرضا عليه السّلام و أهدى نسخة الأصل الى مكتبته عليه السّلام بها سنة 1306 ه،فهي هناك برقم 2154،كما في فهرسها 174/5.ى.

ص: 667

نسخة اخرى من الترجمة في المكتبة المركزية بجامعة طهران رقم 5233،كما في فهرسها 4171/15،طبع على الحجر في طهران سنة 1312 ه.

و أخرى في مكتبة آية اللّه السيّد المرعشي العامة في قم،برقم 6986،فهرسها 160/18،فرغ منها سنخ رجب 1306 ه.

و ترجمه الى الفارسية أيضا السيد مرتضى توسليان،و طبع في ايران في مجلدين أولهما ينتهي بالباب 56.

و ترجم مجد الأدباء،إسماعيل الخراساني المستوفي دبير السلطنة، المتوفّى سنة 1321 ه،الباب 66 منه،للسلطان حسين نير الدولة سنة 1318 ه.

نسخة الأصل بخط المترجم،في مكتبة ملك رقم 1609،فهرسها 145/2.

الذريعة 179/4 منزوي 2/2 ص 1579.

ترجمه إلى اللغة الأردية مولانا ملك محمّد شريف بن شير محمد الباكستاني الملتاني المعاصر،و سمّاه:معالم العترة،و طبع في لاهور مع تعليقاته عليه في 816 صفحة.

و ذكره السيّد حسين عارف النقوي في ترجمته من كتابه:تذكره العلماء اماميه پاكستان:344،و في فهرست آثار چاپى شيعه در شبه قاره 77/1،و ذكر أنه طبع في أغسطس سنة 1963 م في 816 صفحة.

و يشتغل بتحقيقه السيّد علي أشرف النجفي،و سيصدر في ثلاثة أجزاء و الجزء الرابع فهارس عامة.

ص: 668

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.