دانشنامه شعر عاشورایی: انقلاب حسینی در شعر شاعران عرب و عجم

مشخصات كتاب

سرشناسه : محمدزاده، مرضیه ، گردآورنده

عنوان و نام پديدآور : دانشنامه شعر عاشورایی: انقلاب حسینی در شعر شاعران عرب و عجم/ مرضیه محمدزاده

مشخصات نشر : تهران: وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی، سازمان چاپ و انتشارات، 1383.

مشخصات ظاهری : ج 2

شابک : 964-422-623-2(دوره) ؛ 964-422-621-6(ج. 1) ؛ 964-422-622-4(ج. )2

وضعیت فهرست نویسی : فهرستنویسی قبلی

يادداشت : فهرستنویسی براساس جلد دوم

یادداشت : کتابنامه

عنوان دیگر : انقلاب حسینی در شعر شاعران عرب و عجم

موضوع : حسین بن علی (ع)، امام سوم 61 - 4ق. -- شعر

موضوع : واقعه کربلا، 61ق. -- شعر

موضوع : شعر مذهبی عربی -- مجموعه ها

موضوع : شعر مذهبی -- مجموعه ها

موضوع : شعر عربی -- مجموعه ها

موضوع : شعر فارسی -- مجموعه ها

موضوع : شاعران عرب -- سرگذشتنامه

موضوع : شاعران ایرانی -- سرگذشتنامه

شناسه افزوده : وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی. سازمان چاپ و انتشارات

رده بندی کنگره : PIR4072/ح 5م 3

رده بندی دیویی : 1فا8/008351

شماره کتابشناسی ملی : م 82-20324

جلد اول

فهرست مطالب

عنوان صفحه

پيشگفتار: استاد بهاء الدين خرمشاهى 15

مقدمه نويسنده: 21

مدخلى بر مرثيه سرايى 31

مرثيه سرايان نخستين: 37

حضرت فاطمه (س) 37

حضرت امام على (ع) 37

حضرت امام حسين (ع) 37

حضرت امام سجاد (ع) 39

حضرت زينب (س) 41

حضرت رباب (س) 42

حضرت سكينه (س) 43

حضرت ام البنين (س) 44

حضرت ام لقمان (س) 46

فصل اول: مرثيه سرايان دوره اول (قرن اول تا پايان قرن سوم هجرى): 47

يحيى بن حكم 51

بشير بن جذلم 52

عبيد اللّه بن حرّ جعفى 53

مصعب بن زبير 55

عقبة بن عمرو السّهمى 56

عبد اللّه بن زبير اسدى 57

فضل بن عباس بن ربيعه 59

ابو الرّميح خزاعى 60

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:6

ابو الاسود الدوئلى 61

فضل بن عباس بن عتبه 62

عوف ازدى 63

سليمان بن قتّه 64

سفيان بن مصعب عبدى كوفى 66

فرزدق 70

كميت

بن زيد اسدى 75

جعفر بن عفان طايى 83

سيد اسماعيل حميرى 84

منصور نمرى 89

امام شافعى 91

فضل بن الحسن بن عبيد اللّه بن العباس (ع) 94

ديك الجنّ 95

خالد بن معدان طايى 97

دعبل خزاعى 98

فضل بن محمّد 120

على بن محمد بسّامى 121

على بن الحسن 123

افوه حمّانى 124

فصل دوم: مرثيه سرايان دوره دوم (قرن چهارم تا پايان قرن ششم هجرى): 125

صنوبرى 129

ابو القاسم زاهى 135

ابو فراس حمدانى 140

ابو الفتح كشاجم 149

ابن هانى اندلسى 157

ناشى صغير 159

سعيد بن هاشم خالدى 163

جوهرى 164

صاحب بن عباد 168

محمد بن هاشم خالدى 174

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:7

ابو محمد عونى 175

ابن حماد 179

ابو نصر بن نّباته 193

سيّد رضى 194

سيد مرتضى 212

ابو محمد صورى 226

مهيار ديلمى 230

ابو العلاء معرّى 247

زيد بن سهل موصلى نحوى 250

امير عبد اللّه خفاجى 251

المؤيّد فى الدّين 252

ابن جبر المصرى 253

يحيى حصكفى 260

حسن بن على زبير 261

ابن العودى 262

قاضى جليس 268

طلائع بن رزيك 271

ابن مكى نيلى 275

صرّدر 277

خطيب خوارزمى 278

فقيه عماره يمنى 281

قطب الدين راوندى 284

ابن الصيّفى 286

ابن تعاويذى 287

ابن معلم واسطى 291

احمد بن عيسى هاشمى 293

صفوان بن ادريس مرسى 294

فصل سوم: مرثيه سرايان دوره سوم (قرن هفتم تا پايان قرن نهم هجرى) 295

ابن سناء الملك 299

ابو الحسن المنصور باللّه 300

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:8

على بن مقرب 303

عبد الرحمن كتانى 304

كمال الدين شافعى 305

ابن ابى الحديد معتزلى 309

ابو الحسين جزّار 315

بهاء الدين اربلى 316

علاء الدين على حلّى 319

ابو الحسن الخليعى 347

ابن الوردى الشافعى 356

حسن آل ابى عبد الكريم «حسن مخزومى» 358

حافظ برسى حلّى 369

حسن بن راشد حلّى 394

ابن العرندس 395

مغامس بن داغر حلّى 416

فصل چهارم: مرثيه سرايان دوره چهارم (قرن دهم تا پايان قرن سيزدهم هجرى) 423

شيخ ابراهيم كفعمى 427

ابن ابى شافين بحرانى

429

شيخ جعفر خطّى 433

سيد ماجد بحرانى 434

محمّد بن الحسن زين الدّين (شهيد ثانى) 436

شيخ بهايى 438

سيد معتوق موسوى 441

سيد على خان مشعشعى 442

شيخ حرّ عاملى 445

شيخ احمد بلادى 448

امير حسين كوكبانى 450

على فقيه عادلى 451

عبد اللّه شويكى 452

محسن فرج 453

سيد احمد على خان 454

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:9

عبد اللّه شبراوى 456

سيد محمد امير الحاج 462

شيخ ابراهيم حاريصى 463

شيخ يوسف بحرانى 464

ملا كاظم ازرى 466

علّامه بحر العلوم 467

ميرزا ابو القاسم وفاى شيرازى 486

شيخ ابراهيم عاملى 488

ابن فلاح كاظمى 489

امين كاظمى 490

سيد محمد جواد عاملى 491

شيخ محمد بن خلفه 492

سيد ابراهيم بغدادى 493

سيد ابراهيم عطّار 494

حاج هاشم كعبى 495

شيخ محمد على اعسم 497

شيخ عبد الحسين اعسم 498

شيخ صادق عاملى 499

شيخ على كاشف الغطاء 500

شيخ صالح تميمى 501

شيخ حسن قفطان 504

عبد الباقى عمرى 506

شيخ ابراهيم مخزومى عاملى 507

شيخ صالح كوّاز 508

شيخ محمد نصّار 510

احمد بن قفطان 511

شيخ رحمة اللّه كرمانى 512

سيد موسى طالقانى 514

شيخ عبد الرضا خطّى 515

سيّد محمد ادهمى 516

شيخ ابراهيم قفطان 517

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:10

سيّد حيدر حلّى 518

فصل پنجم: مرثيه سرايان دوره پنجم (قرن چهاردهم و قرن پانزدهم هجرى) 521

شعر معاصر حسينى 523

شيخ عباس زغيب 529

محسن ابو الحب 530

شيخ حسون عبد اللّه 532

سيد صالح قزوينى نجفى 533

سيد جعفر حلّى 534

ملا عباس زيورى 535

محمد كامل شعيب العاملى 536

سيد على ترك 537

شيخ حمادى نوح 538

شيخ يعقوب نجفى 539

شيخ عبد الحسين جواهر 540

عبد الحسين اسد اللّه 542

حسن الحمود 543

على الخيرى 545

عبد المسيح الانطاكى 546

سيد ابو بكر بن شهاب حضرمى 547

ناجى خميّس 549

احمد شوقى 550

محمد حسين الجباوى 551

مهدى الفلوجى 552

محمد اقبال لاهورى 553

عبد الغنى الحرّ 554

مهدى الاعرجى 555

هادى آل كاشف الغطاء 556

سيد رضا هندى 557

شيخ حسن دجيلى 559

حسن

محمود امين 560

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:11

شيخ محمد السماوى 561

سيد محسن الامين 562

ادوار مرقص 565

محمد حسين كاشف الغطاء 566

عبد الحسين الازرى 567

حسين على الاعظمى 569

عباس ابو الطوس 570

شيخ خليل مغنيه 571

شيخ محمد على اردوبادى 572

سليمان ظاهر 574

عبد القادر رشيد الناصرى 575

بدر شاكر السّياب 577

محمد رضا الشبيبى 580

شيخ محمد رضا فرج اللّه 581

محمد هاشم عطيّه 582

سيد محمد رضا شرف الدين 583

دكتر مصطفى جواد 584

محمود الحّبوبى 585

عباس شبّر 586

دكتر زكى المحاسنى 588

انور العطّار 589

احمد الهندى 590

عادل الغضبان 591

شيخ مهدى مطر 592

عبد الحسين حويزى 593

عبد المنعم الفرطوسى 594

احمد الوائلى 600

احمد سليمان ظاهر 601

ابراهيم النصيراوى 602

بولس سلامه 607

محمد تقى جمال الدين الهاشمى 616

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:12

احمد مطر 622

موسى الزين شراره 624

كامل سليمان 626

ابراهيم برّى 627

عبد الرحمن شرقاوى 629

عبد اللّه نعمه 634

نزار قبانى 635

نزار سنبل 637

محمد شعاع فاخر 638

سعيد العسيلى 640

ادونيس 647

حسين سليم عسيلى 648

رشدى العامل 649

عبد الكريم شمس الدين 653

على محمد حسن 655

محمد رضا فرحات 656

ياسر بدر الدين 660

محمد على شمس الدين 662

على بدر الدين 664

شيخ عبد اللّه العلائلى 665

عبود الاحمد النجفى 669

مصطفى جمال الدين 670

محمد مهدى الجواهرى 671

يقين البصرى 676

ناجى الحرز 677

فرات الاسدى 678

عبد الكريم آل زرع 679

يوسف الصائغ 680

مظفر النواب 681

يحيى عبد الامير الشّامى 683

جواد جميل 684

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:13

منير الخبّاز 688

احمد دحبور 689

عبد المجيد فرج اللّه 690

معروف عبد المجيد 691

محمد الماغوط 695

محمد احمد القابسى 696

مصطفى نعمة السبيتى 697

عبد الهادى المخوضر 698

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:15

پيشگفتار [: استاد بهاء الدين خرمشاهى]

امام حسين در قرآن كريم

1) در آية الكرسى (بقره، 255): در ترجمه ى فارسى تفسير طبرى آمده است: «روزى امير المومنين على بن ابى طالب، رضى اللّه عنه، به نزديك پيغامبر آمد، پيغمبر، صلوات اللّه عليه، او را گفت كه

يا على من سيّد [همه] عربم، و مكّه سيّد همه شهرهاست، و كوه سينا سيّد همه كوههاست. و جبرئيل سيّد همه فرشتگان است، و فرزندان تو الحسن و الحسين سيد همه ى جوانان بهشت اند و قرآن سيّد همه ى كتاب هاست و سورة البقرة سيّد قرآن است و اندر سوره ى البقره يك آيت هست و آن آيت پنجاه كلمه است،: و زير هر كلمتى پنجاه بركت است، و آن را آية الكرسى خوانند».

2) در آيه مباهله (آل عمران، 61): مفسران اهل سنت (ميبدى، زمخشرى، فخر رازى، قرطبى، بيضاوى و ديگران) هم تصريح دارند كه مراد حضرت رسول (ص) از «أَبْناءَنا» (پسران ما) حسن و حسين عليهما السلام، و مراد از «نِساءَنا» (زنان ما) فاطمه زهرا عليها السلام و مراد از «أَنْفُسَنا» (خويشان نزديك خود) حضرت على بوده است. يعنى چهار تنى كه همراه با خود حضرت (ص) پنج تن آل عبا يا اهل كسا را تشكيل مى دهند.

جز اين آيه كه علو شأن ايشان را نشان مى دهد، به تصريح زمخشرى و فخر رازى آيه تطهير (احزاب 33) نيز به دنبال آن در گرامى داشت و پاك شمارى آنان نازل شده است. نصاراى نجران (كه مخاطب مباهله، يعنى زارى دو طرف و همراهانشان به درگاه خداوند و درخواست حمايت خداوند و نزول نعمت او براى طرف بر حق، و نزول عقاب و عذاب او براى طرف غير بر حق) چون صدق و اخلاص دليرانه ى پيامبر (ص) و همراهانشان را مشاهده كردند، هراسان و از عقوبت الهى بيمناك شدند و تن به مباهله ندادند و با پيامبر (ص) صلح كردند و درخواست كردند كه بر دين خود باقى بمانند و جزيه بپردازند و

حضرت رسول (ص) پذيرفتند.

3) در آيه تطهير (احزاب، 33): مفسران شيعه يك كلام، آيه را در حق پنج تن مى دانند، پس بهتر است اقوال مفسران اهل سنت را نقل مى كنيم. طبرى نويسد: «مراد خداوند، عزّ و جل، خاندان محمد (ص) است. و از رسول اللّه (ص) روايت شده است كه فرمود اين آيه درباره پنج تن نازل شده است [درباره من و] على و حسن و حسين و فاطمه» (مختصر من تفسير الامام الطبرى، ج 2/ ص 110- 111، ذيل آيه).

زمخشرى آيه را درباره زنان پيامبر (ص) مى داند.

اما فخر رازى مى نويسد: «مراد از عنكم» اين است كه زنان و مردان اهل بيت او را دربر مى گيرد. و اقوال درباره اهل بيت مختلف است، و درست تر اين است كه گفته شود درباره ى اولاد و ازواج اوست و حسن و حسين و على [عليهم السلام] هم از آنان هستند. زيرا او [حضرت على (ع)] به سبب معاشرتش با بيت نبى عليه السلام و ملازمت (ص) از اهل بيت او بود.

قرطبى مى نويسد:" ... و اهل علم اختلاف دارند كه مراد از اهل بيت كيست؟ عطا و عكرمه و ابن عباس گويند: آنان فقط زوجات رسول اللّه (ص) اند و هيچ مردى داخل در آن نيست ..." و گروهى از جمله كلبى گفته اند آنها على و فاطمه و حسن و حسين هستند. در اين زمينه احاديثى از پيامبر عليه السلام منقول است و به قول خداوند كه مى فرمايد: لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ استناد كرده اند كه اگر مراد از اهل بيت، زنان پيامبر (ص) بود، مى فرمود عنكن و يطهركن، مگر اينكه محتمل است كه ناظر به لفظ

اهل باشد ... و آنچه از آيه برمى آيد اين است كه فراگير همه اهل بيت اعم از همسران پيامبر (ص) و

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:16

غير آنان است. و براى آن فرموده است و يُطَهِّرَكُمْ كه رسول اللّه (ص) و على و حسن و حسين جزو آنان بوده اند. و چون مذكّر و مونّث در عبارتى جمع شوند، غلبه را بر مذكر مى دهند؛ و آيه اقتضاى آن دارد كه زوجات از اهل بيت هستند. زيرا آيه در حق آنان است و خطابش با آنان است. و سياق كلام هم بر آن دلالت دارد. و خداوند داناتر است.

اما امّ سلمه [يكى از همسران ارجمند پيامبر (ص)] گفته است اين آيه در خانه ى من نازل شد، آنگاه رسول اللّه (ص) على و فاطمه و حسن و حسين را فراخواند و ايشان با او زير كساء خيبرى جمع شدند، و فرمود اينان اهل بيت من هستند و اين آيه را خواند و فرمود: اللّهمّ اذهب عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا و امّ سلمه پرسيد يا رسول اللّه آيا من هم جزو آنانم؟ حضرت (ص) فرمود: شما هم جاى خود داريد و مقام شما هم خوب است.

اين حديث را ترمذى و ديگران نقل كرده اند و حديث غريبى است ...» (تفسير قرطبى).

4) در تفسير آيه: «قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبادِكَ فِي ما كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ» (بگو بار خدايا، اى پديدآورنده آسمانها و زمين، اى داناى پنهان و پيدا، تو در ميان بندگانت در آنچه اختلاف داشته اند، داورى مى كنى) (زمر، 46).

ابو الفتوح رازى (قرن ششم هجرى) صاحب كهن ترين تفسير فارسى شيعى و على

الاطلاق صاحب يكى از مهم ترين (حداكثر 5- 6 تفسير از) تفاسير قرآن كريم درباره اين آيه مى نويسد: «منذر الثورى گفت به نزديك ربيع خثيم حاضر بودم.

مردى درآمد (به درون آمد) از آنان كه به قتل حسين بن على عليه السلام حاضر بودند. ربيع [كه به گفته ى زمخشرى مردى بسيار كم سخن بود، طاقت خاموشى نياورد و سكوتش را شكست و] گفت شماييد كه سرهاى نبيرگان رسول بر فتراكها آورده ايد. به خداى كه گزيدگانى را كشته ايد كه اگر [- هرگاه] رسول خداى ايشان را ديدى بر كنار خود بنشاندى و بوسه بر دهن ايشان دادى. آنگه اين آيت بخواند.»

5) در شأن نزول و در تفسير آيه مودت قربى: «ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ، قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ». (اين بهشت همان است كه خداوند به بندگانش كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، مژده داده است؛ بگو براى آن كار [رسالت] از شما مزدى نمى طلبم، مگر دوستدارى در حق نزديكانم [اهل بيتم]؛ و هركس كار نيكى كند، در آن برايش جزاى نيك بيفزايم؛ چراكه خداوند آمرزگار قدردان است) (شورى؛ 23).

غالب مفسّران اهل سنّت هم برآنند كه مراد از «قربى» اقارب رسول اللّه (ص) يعنى اهل بيت، عليهم السلام، است.

زمخشرى مى گويد: «... و روايت كرده اند كه چون اين آيه نازل شد، گفتند يا رسول اللّه قرابت تو كيانند كه بر ما مودت آنان واجب شده است؟ فرمود: «على و فاطمه و پسران آن ها» و مويّد آن روايتى است از على، رضى اللّه عنه، كه فرمود: به نزد

رسول اللّه (ص) از رشكى كه بعضى از مردم به من مى برند شكايت كردم. فرمود آيا خشنود نيستى كه چهارمين چهار تن باشى؟ اولين كسى كه وارد بهشت شود منم و تويى و حسن و حسين و همسران ما از دست راست و دست چپ، و ذرّيه ى ما پشت سر همسرانمان هستند ...»

6) در تأويل آيه «وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ» (صافات، 107): معناى اين آيه ى قرآن چنين است:

(و به جاى او قربانى بزرگى را فديه پذيرفتيم). بسيارى از مفسران فريقين ذبح عظيم را به معناى قوچ يا چيزى نظير او ياد كرده اند. اما بعضى از مفسران شيعه از جمله ملا محسن فيض كاشانى در «تفسير صافى»، سيد هاشم بحرانى در تفسير «برهان»،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:17

حويزى در «نور الثقلين» و علامه مجلسى در «بحار الانوار» (ج 12، ص 124- 125)، طبق حديثى كه در «عيون اخبار الرضا» از امام رضا (ع) روايت شده است، نقل كرده اند كه در اينجا مراد از ذبح عظيم حضرت امام حسين (ع) است كه از ذريه ى ابراهيم و اسماعيل عليهما السلام است، و او قربانى عظيمى بود كه جانشين و فديه پذير ذبح اسماعيل (كه در آخرين لحظات به امر و وحى الهى انجام نگرفت) قرار گرفت.

[براى تفصيل در اين باره نگاه كنيد به مقاله ى «ذبح عظيم» نوشته راقم اين سطور در كتاب «قرآن پژوهى» يا در «دايرة المعارف تشيع»].

7) در تفسير و تأويل «لؤلؤ و مرجان» آيات 19 تا 22 «سوره الرحمن» چنين است:

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ. بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ»، (دو دريا را كه به هم مى رسند درآميخت. در ميان آنها برزخى

كه به همديگر تجاوز نكنند. پس كدامين نعمت هاى پروردگارتان را انكار مى كنيد؟ از آن دو درّ و مرجان بيرون مى آيد).

مفسران براى دو بحر معناهاى مادى و معنوى متعددى ياد كرده اند. اما طبرسى در «مجمع البيان» و ميبدى (اهل سنت با گرايش عرفانى و شيعى) و شيخ ابو الفتوح رازى در تفسيرهايشان مى نويسند كه از سلمان فارسى و سعيد بن جبير و سفيان ثورى نقل شده است كه مراد از بحرين حضرت على و فاطمه عليهما السلام، و مراد از برزخ حضرت رسول (ص) و مراد از لؤلؤ و مرجان حسن و حسين عليهم السلام هستند.

8) در شأن نزول آيه ابرار و ايفاء به نذر و اطعام طعام: آيات 5 تا 8 سوره ى انسان (دهر) از اين قرار است: إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً ...

(بى گمان نيكان از جامى كه آميزه ى آن كافور است، مى نوشند. چشمه اى كه بندگان [درستكار] خداوند از آن مى آشامند، هرگونه بخواهند روانش مى كنند. آنان به نذر خود وفا مى كنند و از روزى كه شرّش دامنگستر است، بيم دارند. و خوراك را با وجود دوست داشتنش به بينوا و يتيم و اسير اطعام مى كنند)

اين آيات به تصريح مفسران شيعه و اهل سنت درباره ى حضرت على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام، و فضّه خادمه ى آنان نازل شده است. علاوه بر مفسران شيعه (از قدما: قمى، طوسى، طبرسى، ابو الفتوح) مفسران اهل سنت هم (از قدما: ميبدى، زمخشرى و فخر رازى) به آن اشاره كرده اند. از آن ميان قول زمخشرى (سنّى معتزلى قرن ششم هجرى) را نقل مى كنيم: «از ابن عبّاس، رضى اللّه عنه نقل شده است كه حسن و

حسين بيمار شده بودند. رسول اللّه همراه با تنى چند، از آنان عيادت كردند و [خطاب به على] گفتند اى ابو الحسن خوب است براى تندرستى فرزندانت نذر كنى. على و فاطمه و فضّه خادمه آنان نذر كردند كه اگر آن دو شفا يابند، سه روز روزه بگيرند. آن دو شفا يافتند و [آن خانواده] چيزى نداشتند. على از شمعون يهودى خيبرى سه صاع جو قرض كرد. فاطمه يك صاع را آسياب كرد و به تعدادشان پنج قرص نان پخت. نانها را در ميان گذاشتند كه افطار كنند. سائلى برآمد و گفت اى اهل بيت محمد سلام بر شما، مسكينى از مساكين مسلمان هستم، به من خوراكى دهيد كه خداوند به شما از مائده هاى بهشتى دهد. او را بر خود مقدم داشتند و نانها را به او بخشيدند. و فقط با آب روزه هاى خود را گشودند، و فرداى آن روز نيز با همان وضع روزه گرفتند. چون شب شد و غذا به ميان آوردند، يتيمى بر در آمد، آن غذا را هم به او بخشيدند؛ و در روز سوم [كه به همان ترتيب روزه داشتند] اسيرى پيدا شد، و همان معامله را تكرار كردند. و چون صبح شد على، رضى اللّه عنه، دست حسن و حسين را گرفت و به نزد پيامبر (ص) رفتند. چون ايشان همراه آنان به

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:18

منزلشان رفت و فاطمه را ديد كه در محراب عبادت است و شكمش به پشتش چسبيده است و چشمهايش گود رفته است. از ديدن او اندوهگين شد. آن گاه جبرئيل نازل شد و گفت خداوند تو را به چنين اهلى بيتى تهنيت مى گويد

و اين سوره را قرائت كرد. (كشّاف)

* تكمله

1) از حضرت زينب عليها السلام، استشهاد به آيه اى مناسب از آيات قرآن كريم، پس از واقعه كربلا كه سرهاى شهيدان و خود بازماندگان را اسيرانه، به نزد يزيد برده اند. نقل شده است، كه اين آيه ى قرآنى است: وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (و كافران هرگز مپندارند كه چون مهلتشان مى دهيم به سود آنان است، تنها [از آن روى] به آنان مهلت [و ميدان] مى دهيم كه تا سرانجام بر گناهان خويش بيفزايند، و عذاب خفّت بارى در كمين دارند). (آل عمران، 178)

2) آخرين عبارت از آخرين آيه سوره شعرا چنين است: ... وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ و كسانى كه ستم كرده اند [در بعضى از تفاسير شيعه در اينجا افزوده اند، «در حق آل محمد»] زود بدانند كه به چه بازگشتگاهى و سرنوشت و سرانجامى راه خواهند برد. بسيارى از خطبا و شيفتگان حضرت سيّد الشّهدا (ع) غالبا اين عبارت قرآنى را در حق ظلمه و قتله حضرت (ع) بر منابر يا در مجالس مى خوانند.

3) و اين آخرى قرآنى نيست (از حافظ است كه حافظ قرآن است، در غزل معروف

زان يار دلنوازم شكريست با شكايت،

دو بيت هست كه يكى از خطباى صاحبدل نكته دان در مجلس سوگوارى سيد الشهدا، (معروف به روضه) آن را به صوت حزين دلنشين در اشاره به حضرت (ع) خوانده كه از آن پس اين تمثّل و استشهاد شهرت و شيوع يافته است:

رندان تشنه لب را آبى نمى دهد كس گويى ولى شناسان رفتند از اين ولايت و در اشاره به شهادت مظلومانه ى سيّد

الشّهداء بيت بعدى را مى افزايد:

در زلف چون كمندش اى دل مپيچ كانجاسرها بريده بينى بى جرم و بى جنايت و پيداست كه چه شور و شيونى از مجلسيان بلند شده است

* حال چند كلمه اى هم درباره ى اين كتاب عظيم الشان كه به كوشش عاشقانه و حق طلبانه ى محقق عالى مقام سركار خانم مرضيه محمدزاده پس از تلاشى شبانه روزى و پنج ساله با مراجعه به بيش از چهارصد منبع و مرجع مهم و معتبر فارسى و عربى و شيعى و سنى كه در طول بيش از 14 قرن در بيان عظمت مقام و علوّ شأن حضرت حسين بن على (ع) مرثيه يا صورتى توأمان از مدح و منقبت و مرثيه سروده اند، گرد آورده اند. تفصيل اين كوشش عظيم بى سابقه و توضيح سبك و ساختار كتاب را در مقدمه، خودشان آورده اند.

اجر چنين تلاش و خدمت عظيم و خالصانه اى با خداوند است و يك كرشمه [نگاه معنوى مرحمت از حضرت حق و امام حسين (ع)] تلافى صد جفا كند

اين بنده خود از 18- 19 سالگى مدايح و مراثى در حق ائمه اطهار عليهم السلام سروده ام، و تركيب بندى كه از اين جانب در اين مجموعه آمده در همان سالها سروده شده، و نخست بار پس از 25- 26 سال فاصله از سرودن آن در كيهان فرهنگى دوره اول به طبع رسيده است. شعرهاى ديگر هم هست كه اگر نسخه اى از آنها پيدا كنم تقديم حضورتان مى كنم. از جمله

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:19

قصيده اى به مطلع:

جهان قيام كند بهر احترام حسين خود احترام پديد آيد از قيام حسين كه به ياد دارم در اين مطلع نظر به گفته ى معروف گاندى رهبر استقلال هند داشته ام كه گفته است: «من

با دست خالى نبرد خود و ملتم را با قوى ترين نظام استعمارگر جهان آغاز كردم. عدّه و عدّه كافى نداشتم. جز يك سرمشق والا و آن نيز راه و روش و رفتار امام حسين مسلمانان بود.»

آرى ديگر حماسه آفرينان، و ملتها از اسطوره تاريخ مى سازند، و ما مسلمانان كه افتخارمان به سيرت رسان و راه وروش مولا حسين بن على (ع) است، مى بينيم كه حضرت (ع) از تاريخ، اسطوره ساخته است. يعنى از تاريخ به فراتاريخ راه برده و نشان داده است كه آرمان حقيقت و حقيقت آرمانى، و لو در اين راه

سرها بريده بينى بى جرم و بى جنايت،

در نهايت پيروز مى شود.

ران ملخى نزد سليمان حسين (ع)بانوى تلاشگر محمدزاده

چون بنده ى حق است بود آزاده

كرده است شرفنامه ى اسلام، نوين از كام صدف، چه گوهرى افتاده

«دانشنامه» ز «شعر عاشورايى» ست صد شكر از اين مائده ى آماده

بر همسر او عنايت ايزد، ياركو همسر خويش نيك يارى داده الّلهمّ تقبّل منهما انّك انت السّميع العليم بهاء الدين خرّمشاهى تهران، رمضان 1424 ق/ آبان ماه 1382 ش

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:21

مقدمه نويسنده

هر فكر و فرهنگى كه به زبان شعر در نيايد، در طول زمان ماندگار نخواهد بود. شعر از قديمى ترين آفريده هاى روح بشرى است كه نه تنها براى بيان صرف بلكه براى القاى احساس و درك و تلقى به كار مى رود. و چنين بود كه انسان شعر گفت تا احساس و فكر و انديشه خويش را منتقل سازد.

در آثار منظوم شعرا به اشعارى برمى خوريم كه برپايه ى سازندگى مكتبى انسان و نشر معارف بشرى پرداخته شده است و در اين راه از قرآن و حديث الهام گرفته، در علوم عقلى و فلسفى بحث نموده و

پا در فنون و علوم بشرى گذاشته اند. از سخنان پندزا و سودمند كه نشان دهنده ى روح انسان كامل است دريغ ننموده و شعرشان شامل مزاياى ادبى هم بوده است. چنين ادبياتى از ديدگاه دانشمندان و صاحبان حكمت است كه بشريت بدان احساس احتياج مى نمايد.

شعر شعرا، فضايل اخلاقى و امور معنوى را با روح شنونده درآميخته و با يك جذبه ى عميق، رهرو حق را به چشمه زلال حقيقت پيوند مى دهد. فضاى ديد انسانها را وسيع تر و فرياد دل نشين خود را به دل هر انسانى مى رساند و چه بسا اين آوازها كه از دل شاعران برمى خيزد، در دل شب، نواى دلنشين كاروانيان مى شود و اين نوا و آواز است كه در دل رهروان، شور زندگى مى افكند و نويد صبحى دل افروز را به بشر مى دهد.

در مجلس امرا و بزرگان، سرايندگان شعر هنرنمايى دارند. در سنين كودكى شعر مبدء تلقين اوصاف پسنديده و خصلت هاى نيكو است و شور ايمان را در رگ وپى جوانان جاى مى دهد و همراه با رشد جسمى، روح طفل را به آسمانهاى پاك اوج مى دهد و افق هاى ديگرى به رويش مى گشايد او را با پاكان آشنا مى سازد و دلش را به خاندان پيامبر كه بهترين پاكانند ربط مى دهد، و اين شعر است كه اين همه هنر دارد و چه شورى در دل و خروشى در سر مى افكند.

مى بينيم كه چگونه در مقابل قصيده ى ميميه ى فرزدق دل مى بازيم و با هاشميات كميت انس مى گيريم و قصيده ى عينيه ى سيد حميرى شور و احساسى حماسى در دل و جانمان مى افكند. قصيده ى تائيه ى دعبل خزاعى را مى خوانيم و بر جنايات و ستم هايى كه بر خاندان رسول (ص) رفته، اشك مى ريزيم و با قصيده ى

ميميه ى امير ابو فراس دگرگون شده و با شاعر دل سوخته همراه گشته و هم آواز مى شويم.

در خلال اين كتاب با آه سوخته و رنج هاى فراوانى كه اين شاعران حق جو كشيده اند، آشنا مى شويم. با شاعران قرن اول هجرى كه چگونه مديحه و مرثيه را سر دادند و چون شمشير برّانى از پيشوايان دين حمايت كردند و شعرشان چون تير خطرناكى بود بر قلب دشمن. و در هر مرزوبوم جز اعلام دوستى خاندان محمد (ص) كارى نداشتند. پيشوايان دين هم به نحو احسن اين شاعران را مى نواختند كه از كار و ديگر امور مستغنى شده و به اين امر مهم كه توجه دادن انسانها به خويشتن انسانى خود است، اشتغال ورزند.

پيشوايان حق در تشويق اين شاعران چنين مى فرمايند:

«بوّاك اللّه بيت قلته بيتا فى الجنّة» «1» هركس يك بيت شعر درباره ى ما بگويد خداوند در بهشت خانه اى برايش مى سازد و بدين سان مردم را در حفظ و يادگرفتن اين اشعار تحريض مى كردند چنان كه امام صادق (ع) مى فرمايد:

______________________________

(1)- امالى شيخ طوسى؛ ص 46.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:22

«ما قال فينا قائل بيت شعر حتّى يؤيّد بروح القدس» «1» درباره ى ما كسى شعرى نگويد مگر اينكه از جانب روح القدس تأئيد گردد

آنچه امامان معصوم ما در تشويق شعرا فرموده اند رفتارى است كه از جدّ بزرگوارشان آموخته اند. زيرا رسول اكرم (ص) فوق العاده شاعران را در مدح پاكان و ذمّ مخالفين تشويق مى فرمود و به آنان كه رسالت شعر را مراعات مى نمودند، ارج مى نهاد.

هنگامى كه «عمرو بن سالم» بر پيامبر (ص) وارد شد و شعر خود را خواند حضرت فرمود: «حقا كه ما را يارى نمودى، خدا يارت باشد» «2»

هم چنين سرور و شادى

رسول اللّه (ص) را مى بينيم زمانى كه كعب بن زهير لاميه ى خود را براى حضرت خواند و پيامبر (ص) بردى را به او صله داد كه بعدها معاويه به بيست هزار درهم از او خريد و پيوسته خلفا آن را در روزهاى عيد مى پوشيدند «3».

نيز پيامبر اكرم (ص) «حسان بن ثابت» را كه در روز «غدير خم» جريان غدير را به صورت نظم سرود، اين چنين دعا فرمود:

دعا فرمود: «خداوندا حسان را تا موقعى كه از ما دفاع مى كند، تأئيد فرما» «4».

پيامبر اكرم (ص) به شعرا مى فرمود: «وقتى كه به وسيله ى شعر با مخالفين به مخالفت برمى خيزيد مانند مجاهدانى هستيد كه تيرها را به سمت دشمن پرتاب مى كنيد» «5»

ايشان پيوسته شعرا را برمى انگيخت تا با تيرهايى از شعر به پيكار با مخالفين برخيزند و با حماسه هاى شجاعت انگيز، ضديت و جبهه بندى كفار را درهم كوبند. وى مى فرمود: «به آن كه جان محمد در قبضه ى قدرت اوست قسم ياد مى كنم كه اين عمل شما چنان است كه با تيرهاى آتشين قلب دشمن را مى شكافيد و آنها را نابود مى سازد» «6».

پيامبر اين چنين روح نيرومند دينى را در بين مسلمين دميده و حميّتشان را در مقابل حميّت جاهليت تقويت مى نمود.

زيرا شعر است كه آنها را به هيجان و نشاط مى آورد و آنها را در راه نشر معارف و دعوت به حق تحريك مى كرد و به دفاع از حريم اسلام وا مى داشت. رسول اللّه (ص) به شاعران مى فرمود: «مشركين و آنانى را كه از طريق حق دور هستند، هجو كنيد. زيرا در اين هنگام روح القدس همراه شماست» «7».

بايد توجه داشت در عصر پيامبر (ص)، هجو، بيان مظاهر فساد و تباهى دشمنان بود و هجويات

به واقعيات شخصيّت خانوادگى و رفتارى فرد تأكيد داشت و پيامبر از آميختن هجو به ياوه و هزل جلوگيرى مى نمود. رسول اللّه (ص) سروده ها را سمت و جهت مى بخشيد و شخصا به اصلاح تفكر شاعر مى پرداخت. وى از شعرا مى خواست كه گفتار مخالفين و حسب و نسب و تاريخ نشو و نماى آنها را از افراد مطلع ياد گرفته و با ذكر نقاط ضعف، به مقابله برخيزند.

آنچه قابل تأمل است اين كه در تمام سرايا و غزوات حضور شعر و شاعر را به خوبى مى بينيم، آن چنان كه گويى بخشى از ضروريات نبرد شعر و سروده است. علامه امينى مى نويسد: «به ميمنت قرآن و حديث، عده اى از ياران پيامبر (ص) كه به شعر

______________________________

(1)- رجال كشى؛ ص 254.

(2)- الغدير؛ ج 2، ص 5.

(3)- الاصابه؛ ج 5، ص 296.

(4)- مستدرك الحاكم؛ ج 3، ص 477.

(5)- مسند احمد؛ ج 3، ص 456.

(6)- همان؛ ص 460.

(7)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:23

عنايتى داشتند، از هر سو گرد پيامبر (ص) جمع مى شدند و در اوقات مختلفه، از سفر و حضر در حضور حضرت به سرودن و خواندن اشعار، همت مى گماشتند. آنان پيوسته در پيرامون حضرت بودند و حتى در سفرها از او جدا نمى شدند. چابك سواران جنگى بودند كه با شمشير برّان شعر و تير دلدوز نظم، دشمنان اسلام را رسوا كرده و در ميدان نبرد، مردانه از حريم اسلام دفاع مى نمودند و با زبان در راه خدا جهاد مى نمودند.» «1»

اين روح اسلامى كه از شعر متعهد اينان مى تراويد دل و جان افراد جامعه را تسخير مى كرد، در انديشه ها راه مى يافت و آنها را مى ساخت و با افكار درمى آميخت.

قرآن كريم يكى از سوره هاى خود

را «شعرا» ناميده است كه از جهت تعداد آيات بعد از بقره طولانى ترين سوره است. نام سوره از چند آيه ى آخر سوره گرفته شده است «2» در اين سوره درباره شعراى بى هدف سخن مى گويد.

اين سوره شاعران را به دو گروه تقسيم نموده و به بافت فكرى و عقيدتى آنان اشاره دارد. گروه اول شاعران قبل از «إِلَّا» هستند: كه قريحه ى ظريف و لطيف آسمانى و هنر زيبايى ملكوتى خود را سقوط داده اند و گروه دوم بعد از «إِلَّا» هستند: شعراى با ايمان و با همت كه به دفاع از معاريف الهيه و شئونات انسانى مى پردازند و با اشعار روح پرور خود، جانها را صفا مى بخشند و پرده هاى تزوير را فرو مى اندازند و ماهيت افراد خبيث و نالايق را به نمايش مى گذارند.

گويند وقتى اين آيات نازل شد عده اى از شعرا نزد رسول خدا آمدند و عرض كردند خداوند ما را نكوهش فرموده است؟

پيامبر (ص) قسمت دوم آيه را تلاوت نمود و فرمود: «شما مصداق آن هستيد و در حقيقت با شمشير زبان در جهاد مى باشد». «3»

شيخ صدوق در كتاب عقايدش از امام جعفر صادق (ع) روايتى را نقل مى كند كه مراد از آيه، نكوهش كسانى است كه به دروغ داستان سرايى مى كنند.

على بن ابراهيم نيز در كتاب تفسير خود ذيل آيه نقل مى كند كه امام جعفر صادق (ع) فرمود: «آياتى كه مذمت شعرا در آن شده مشمول كسانى است كه دين خدا را تغيير داده و با اوامر الهى مخالفت مى ورزند و موجب نشر عقايد فاسد در بين مردم شده و آنان را به پيروى راه هاى باطل وامى دارند.» «4»

اسلام علاوه بر اينكه شاعران به حق را نكوهش ننموده،

آنها را مورد تمجيد و تعريف نيز قرار داده است. روايت معروفى از رسول اللّه (ص) است كه فرمود: «انّ من الشّعر لحكمة و انّ من البيان لسحرا» «5» بعضى اشعار حكمت است و پاره اى از سخنان بسان سحر تأثيرگذار است.

اين دعوت روحى و يارى دين كه به وسيله ى شعر انجام مى گرفت و از تأئيد قرآن و حديث هم برخوردار بود در زمان ائمه طاهرين نيز چون زمان رسول اللّه (ص) برقرار بود و مردم از شعر شعراى اهل بيت قلوبشان مسخّر مى شد و حقايق مكتب و

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 2، ص 16.

(2)- وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ. أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ. وَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ ذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيراً وَ انْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ. سوره شعراء، آيات 224- 227.

و شاعران را مردم جاهل گمراه پيروى كنند. آيا ننگرى كه آنها خود به هر وادى جبرت سرگشته اند. و آنها بسيار سخنان مى گويند كه يكى را عمل نمى كنند. مگر آن شاعران كه اهل ايمان و نيكوكار بوده و ياد خدا بسيار كردند و براى انتقام از هجو و ستمى كه در حق آنها شده يارى خواستند و آنان كه ظلم و ستم كردند به زودى خواهند دانست كه به چه كيفر و دوزخى بازگشت ميكنند.

(3)- مسند احمد؛ ج 3، ص 456.

(4)- الغدير، ج 2، ص 9.

(5)- همان؛ ج 1، ص 269. سنن دارمى؛ ج 2، ص 296. تاريخ بغداد؛ ج 3، ص 98. تاريخ دمشق؛ ج 1 ص 348. الاصابه؛ ج 1 ص 453. تهذيب التهذيب؛ ج 9، ص

453.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:24

ولايت با جانشان آميخته مى گشت. در عصر ائمه (ع) جداى از بهره گيرى آن در صحنه هاى نبرد، براى نشان دادن مظلوميت خاندان پيامبر (ص) و حقانيت علوى و ترسيم بيدادها و ناروايى ها، هميشه و در همه جا به ميدان مى آمد و چون سلاح برنده عمل مى كرد.

غديريه ها، قصايد شكوهمند، مراثى و حتى هجويه هايى كه دشمن سوز و ستم كوب است، نقش مهمى در تبيين فرهنگ شيعه و معرفى چهره هايى دارد كه با رنگها و نيرنگها از صحنه دور نگه داشته شده اند.

پيوسته شعرا از نقاط دور با قصايد مذهبى و چكامه هاى دينى خود به خدمت ائمه (ع) مشرف مى شدند و مورد تفقد و اكرام ايشان واقع مى گشتند. ائمه به احترام مقدم شعرا، محفل ها تشكيل و دوستان خود را بدان دعوت ميكردند و با دادن صله و جايزه هاى گرانبها، شعرا را مورد نوازش و مرحمت قرار مى دادند و نكاتى را كه موجب خلل و نقص شعر آنان بود، گوشزد مى نمودند. چنين است كه در دوره ى ائمه طاهرين (ع) تطوراتى در شعر و ادب پيدا شد و به كمال گرائيد و در اجتماع آن روز از بيشتر علوم و فنون اجتماعى پيشى گرفت. اهميت شعر به جايى رسيد كه برپا نمودن مجلس شعر و صرف وقت نمودن به خاطر آن در مكتب اهل بيت جزو طاعات شمرده مى شد و گاهى بعضى از اشعار نغز در شريف ترين اوقات خوانده مى شد و بر بزرگترين اعمال عبادى تقدّم داده مى شد. چنانكه اين حقيقت را به وضوح از گفتار و رفتار امام صادق (ع) نسبت به هاشميات كميت درمى يابيم.

كميّت در ايام تشريق در منى بر آن حضرت وارد شده و اجازه خواست

تا براى حضرت از اشعار خود بخواند. حضرت فرمود:

اين ايام بسيار شريف و با ارزش است. كميت عرض كرد: اين اشعار درباره شما اهل بيت سروده شده است. امام (ع) ياران و همراهانش را جمع كرد و به كميت فرمود: شعرت را بخوان. كميت قصيده لاميه از قصايد هاشمياتش را خواند. پس از اتمام شعر حضرت درباره اش دعا فرمود و به او صله داد «1».

نظر به فوايد اجتماعى و دينى كه بر اشعار بار بود، پيشوايان دين هيچگونه نظرى به شخصيت شاعر نداشتند و نسبت به ساير شوؤن و اعمالش خرده نمى گرفتند. هرچند شاعرى بدمنش بود و از رفتارش ناراضى بودند. همين كه اشعارى مى سرود كه در راه هدايت و ترويج دين و بيان حقايق مفيد بود از اعمال بدشان چشم پوشى كرده و به شاعر به ديده ى استرحام مى نگريستند و برايش طلب آمرزش نموده و حتى سخنان اميدواركننده يى در مورد آنان مى فرمودند.

چون مجلس آرايى و مديحه سرايى بر دشمنان اهل بيت گران مى آمد بدين جهت مديحه سرايان ائمه هدى از كيد و دسيسه هاى دشمنان هميشه در هراس بودند و گاهى هم به مقتضاى موقعيت خود براى حفظ جانشان از خانه و زندگى آواره مى شدند و در گوشه اى با رنج و مشقت به سر مى بردند و اگر بعضى از آنها دستگير مى شدند مشمول هر نوع آزار و اذيتى قرار مى گرفتند: به زندان مى رفتند، كتك مى خوردند، تبعيد مى شدند، زبانشان بريده مى شد و در آخر امر هم شربت شهادت مى نوشيدند. امامان معصوم (ع) نيز خود شعر مى سرودند. سروده هاى امير المؤمنين على (ع)، سروده هاى حسين بن على (ع) در كربلا، سروده هاى امام سجّاد (ع) در رثاى پدر بزرگوارش و سروده هاى ديگر ائمه

(ع) ترجمان توجه ى آنان به شعر و تأثير عميق آن است.

واقعه ى وااسفاى عاشورا در كارزار كربلا، حماسه اى است هميشه جاويد در آئين آزادگى و ايستادگى حضرت حسين بن على (ع) اين اسوه ى آزادگان جهان در برابر ستم پيشگان.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 2، ص 20.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:25

حسين (ع) آموخت كه آدمى به هنگام آزمايش مى تواند از تمام تعلقات مادى و معنوى درگذرد و از هرچه كه رنگ تعلق دارد آزاد شود. جز يك چيز و آن هم شرف و انسانيت انسان است كه به عنوان امانتى الهى و براى عبرت آيندگان بايد كه تا رستاخيز پايدار ماند. مگر نه اين است كه يزيديان يا آل ابو سفيان و آل مروان يا فرزندان عباس و زبير نيز همه رفتند اما آنچه باقى ماند و نه تنها شيعيان اين امام بلكه همه آزادگان به عنوان اسوه ى آزادگى خاطره اش را ارج مى نهند همان پيام عاشوراست كه از امام به يادگار مانده است: شهادت با افتخار نه زندگى ننگ بار. و اين پيامى براى بشريّت در فراخناى جهان و درازاى زمان است.

حسين (ع) با قيام خود به تمام اهدافى كه در نظر داشت رسيد. او موفق شد تغييرى در طرز تفكر مردم به وجود آورد تا براى هميشه خط تمايزى بين معيارهاى اسلامى و ويژگيهاى خصوصى حكمرانان قايل شوند.

درسى كه انقلاب حسين (ع) به امت اسلامى داد وجوب قيام در برابر هر باطل و يارى كردن هر حقى تا بناى با عظمت دين بر سر پا بماند و تعاليم آن همه گير گردد و اخلاق آن انتشار يابد.

او شكست ظاهرى را پذيرفت تا آرمانش زنده شود. انسانيت به انسانها بازگردانده شود. در وجدان

جامعه بشرى انقلاب ايجاد شود، خونها را به حركت و جوشش درآورد، حميت و غيرتها را تحريك كند، عشق و ايده آل به مردم بدهد و در كالبد مرده جامعه انقلاب ايجاد شود.

حسين (ع) قيام نمود براى حفظ حريم حق از تجاوز باطل و دفاع از حقوقى كه ضايع شده و اعاده سنت نبوى و سيره علوى كه به فراموشى گراييده بود، در روزگار سخت رواج بدعت ها و قلب ماهيت ها و پس از آن استمرار اين انحراف ها بود.

حسين (ع) آگاهانه با همه ى مقدمات و با دقت و استدلال با يك عزيمت و حركت و هجرت پر شكوه و دقيق و تنظيم شده و منزل به منزل به روشن كردن راه و تفسير كردن سر منزل و سرنوشتى كه به سويش حركت مى كرد، اقدام نمود و تاريخ نشان داد كه درست عمل كرد.

هيچ فخرى در تاريخ بشريت مانند افتخار حسين بن على (ع) نيست. او شهيد شد اما كلام او رسالتى بزرگ گرديد، سرش بريده شد ولى براى هميشه رمز شهادت ماند. خونش به زمين ريخت ولى در عصر خويش و همه ى عصرها فريادى شد كه در گوش مؤمنان و مبارزان فرياد برمى دارد: كه چشمان خود را باز كنيد و به اشرارى كه شما را محاصره كرده اند بنگريد و عوامل ضعف و ترديد و پستى را از درون خويش ريشه كن سازيد.

عاشورا مائده ى بزرگ روح انسان است در تداوم اعصار و هديه ى اسلام است به بشريت و تاريخ. حسين (ع) نشان داد كه ظلم و بيداد و ستمگرى و بناى ستم هرچه ظاهرا عظيم و استوار باشد در برابر حق و حقيقت چون پر كاهى بر باد خواهد

رفت.

عاشورا زلال ترين و شورانگيزترين حماسه ى تاريخ اسلام، الهام بخش هميشه ى رهروان آزادى و وارستگى است. نهضت كربلا تنها جانمايه سروده هاى آتشين، طوفان برانگيز، ظلمت ستيز و بيدادشكن نيست، بلكه در قلمرو عرفان و سلوك و ارائه ى سرمشق در عشق و پاكباختگى نسبت به معشوق، همواره الهام بخش سروده هاى عميق عارفانه بوده است.

امام حسين خود بارها چه در گفتگوها و چه در حديث نفس و ... به شعر توسل و تمثل مى جويد:

و ان يكن الابدان للموت انشأت فقتل امرى ء بالسّيف فى اللّه افضل «1» اگر پيكرها و انسانها، براى مرگ آفريده شده اند، پس كشته شدن در راه خدا به وسيله ى شمشير ترجيح دارد.

______________________________

(1)- فرهنگ جامع سخنان امام حسين (ع)؛ ص 560.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:26

امام در سير واقعه كربلا، بخصوص در شب و روز عاشورا و نيز در سخنانى كه در مقابل سپاه دشمن و هم چنين در جمع اصحاب خود بيان مى دارد به مفهوم بى اعتبارى و پستى دنيا بارها در قالب اشعارى اشاره مى فرمايند:

يا دهر افّ لك من خليل كم لك بالاشراق و الاصيل

من صاحب او طالب قتيل و الدّهر لا يقنع بالبديل

و انّما الامر الى الجليل و كلّ حىّ سالك السّبيل «1» آه از دوستى تو اى روزگار! چه بسا ياران و جويندگانى را كه در بامداد و شامگاهت كشته نهادى.

آرى روزگار به جاى آنان، ديگرى را نپذيرد. راستى كه پايان كار، به دست خداى شكوهمند است و هر زنده اى بايد اين راه را طى كند.

در روز عاشورا ياران امام (ع)، فرصت آفريدن حماسه هاى عظيم و جاودانه را يافتند و در حالى كه شجاعانه به قلب سپاه دشمن حمله مى كردند طرح رجزهاى آنان نيز مرور فرهنگنامه كربلاست. اين رجزها آيينه ى آيين نبرد در

آن زمان و فراتر از آن ترجمان انگيزه، تفكر، عشق، امام شناسى و عرفان صحابه ى مخلص ابا عبد اللّه است.

رجزهاى خاندان بنى هاشم نيز از زيباترين و ژرف ترين رجزهاى كربلاست. آنان نبرد را آزمون گاه مردان و معيار شناسايى جوهره ى انسان ها معرفى كرده اند. آنان كه در لحظه هاى هول و خطر و در هنگامه ى دفاع از مرز حقيقت، تزلزل و سستى نمى شناسند و ميدان را به دست بهانه ها و توجيهات نفسانى نمى سپارند، انسانهايى والا و بزرگ منش و متعالى اند. در رجز آنان طرح نكات درس آموز، حكمت ها و پيام هاى عميق و مؤثر، بارزتر و محسوس تر است.

بيش از همه شخص امام حسين (ع) و پس از او ابو الفضل العباس (ع) و سپس على اكبر (ع) در رجزهاى خويش به وعظ، حكمت، اصول و بنيادهاى اعتقادى و ارزش هاى الهى پرداخته اند.

در عصر عاشورا پس از شهادت امام (ع) كه آخرين تكيه گاه مقاومت و پايدارى شكسته شد، زنى بزرگ در هيئت اسيران و در سيرت رسولان، بنيادهاى تزوير و نيرنگ و ستم را فرو ريخت و به دنبال او اهل بيت پيامبر ذهن هاى بسته و دلهاى قفل زده را با خواندن خطبه و سرودن اشعارى گشودند، تبليغات را شكستند و جوّ مسموم و فضاى دروغ آلود را با روشنگرى به شورش و هيجان و خيزش كشاندند.

شيعه در تاريخى مشحون از جنايت، تبعيد و شكنجه كوشيد آرمان عاشورا و فرهنگ كربلا را پاس بدارد و به انتشار انديشه هاى ستيزنده با ظلم بپردازد و با همه ى تنگناها و رنجها و محروميت ها در آوارگى و غربت و تبعيد، بذر خيزش و حركت در جامعه بيفشاند، يكى از جلوه هاى شكوهمند پايدارى در تاريخ اسلام و به ويژه تشيع، بيان ارزش ها، عظمت ها

و ابعاد شخصيّت امامان و در مفهومى دقيق تر و وسيع تر معصومين (ع) و اهل بيت پيامبر (ص) در قالب سروده هايى نغز است. اين نوع پايدارى و اين سروده هاى حماسه گون، تنها تصويرى از مظلوميت، حقانيت و عظمت خاندان پيامبر (ص) به دست نمى داد، بلكه چهره ى سياه و تباه دشمنان و بيدادى را كه بر مرزداران بزرگ آيين پيامبر (ص) مى رفت را نيز آشكار مى ساخت. شايد اولين و شاخص ترين نمونه اين سرودن، پس از سروده هاى كربلا و سروده هاى قافله ى اسيران كربلا در كوفه و شام، قصيده مشهور فرزدق شاعر باشد.

فقهاى امت اسلامى و زعماى مذهب نيز از سيره ى ائمه معصومين (ع) پيروى كرده و در راه خدمت به دين و حمايت از

______________________________

(1)- وقعة الطف؛ ص 200. مقاتل الطالبيين؛ ص 113.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:27

حريم و ناموس مذهب و حفظ و حراست مآثر اهل بيت (ع) به پا خاستند تا در مجتمع خود نام امامان را رواج دهند. نسبت به شعراى اهل بيت توجه مى نمودند و با دادن جايزه موجبات تشويقشان را فراهم مى كردند و چنان كه به تأليف كتب فقهى و معارف اسلامى اهميت مى دادند به تدوين كتب شعرى و تشريح فنون ادبى مى پرداختند، تا اصول شعر و ادب تقويت شده، جاويد بماند. مرحوم «كلينى» كه بيست سال از عمر خود را در راه تأليف كتاب كافى صرف نمود كتابى مشتمل بر اشعارى در وصف اهل بيت (ع) دارد. «عياشى» عالم بزرگ شيعه كتابى به نام «معاريض الشعراء» دارد. مرحوم «صدوق» آن جان باخته ى احياى فقه و حديث، كتاب شعرى دارد. مرحوم «جلودى» شخصيت بارز شيعه در بصره، كتابى دارد كه اشعار امام على بن ابى طالب (ع) را جمع آورى

نموده است. استاد طايفه شيعه در الجزيره «ابو الحسن شمشاطى» مؤلف كتاب «مختصر فقه اهل بيت» كتابى گرانبها در فنون شعر دارد. مرحوم «مفيد» معلم امت اسلام، كتابى در مسائل مربوط به شعر و شاعرى دارد.

مرحوم «سيّد مرتضى» علم الهدى داراى ديوان مفصّل شعرى است و به علاوه در فنون شعر تأليفات نفيسى دارد. مرحوم «سيّد رضى» نيز داراى ديوان مفصّل شعر مى باشد. تفسير تبيان شيخ الطائفه «طوسى» حاكى از اين است كه وى يكى از بزرگترين شعردانان و شعرشناسان قرن پنجم است. هم چنين فقهاء و علماى ديگر شيعه نيز مشوّق اين راه بوده اند و علماى بزرگ پيوسته در اعياد مذهبى و هم چنين در روزهاى وفات امامان (ع) با مدح و مرثيه سرايى، مكتب اهل بيت (ع) را احياء مى نمودند و دلهاى شنوندگان را از مهر و محبت به اين خاندان لبريز و پيوند معنوى مردم را با ايشان محكم مى ساختند. شعرا نيز در مجالس، مورد احترام و تكريم بودند.

اين روش پسنديده در بعضى از اعصار بيشتر از عصر ديگر رونق مى يافت و در مردم نشاط و احساسات بيشترى حس مى شد. دوران بحر العلوم و كاشف الغطاء و آية اللّه شيرازى از دوره هاى رواج شعر در مكتب اهل بيت (ع) مى باشد.

با گسترش اسلام در ديگر كشورها به ويژه ايران، فرهنگ ارزشمند قرآنى سريعا تأثير خود را گذاشته و شاعران و سخنوران تشنه ى عرفان، گويى گمشده ى خود را يافته و در بحر بيكران اين فرهنگ به غوص و سياحت پرداختند و از اين رهگذر افرادى همچون فردوسى، عطار، مولوى، خواجوى كرمانى، صائب تبريزى و ... با جوش و خروش ديگر به ميدان آمدند. شاعران متأثر از فرهنگ غنى

اسلام نه تنها خود در مسير صحيح قلم و بيان قرار گرفتند، بلكه كوشيدند تا در اشعار خود آيات ربّانى و احاديث نبوى را به مردم معرفى كنند و در تعالى و تكامل افراد جامعه وظيفه ى الهى خود را به انجام رسانند.

در ادبيات فارسى از قرن چهارم، سروده هايى كه دفاع از خاندان پيامبر و ستايش فضايل و مكرمت هاى ائمه و به ويژه سروده هاى عاشورايى را دربر داشته باشد، ديده مى شود. در اشعار كسايى مروزى رنجها و دردهاى خاندان پيامبر (ص)، خوشگذرانى خلفاى عباسى، دشمنى و عداوت مخالفان كاملا مشهود است و به زبان ديگر تصويرى از اوضاع سياسى، اجتماعى و فرهنگى قرن چهارم هجرى در ايران را در آينه ى شعر او مى توان ديد.

يكى ديگر از شاخص ترين و برجسته ترين شاعران كه از اهل بيت (ع) دفاع كرده، شاعر قرن پنجم هجرى ناصر خسرو قباديانى است كه در سروده هايش دفاع از اهل بيت با تكيه بر آيات قرآن و روايات پيامبر كه در شأن على (ع) و اهل بيت او آمده، فراوان مى باشد.

رواج شيعه به خصوص در دوران صفويه باعث رويكرد شاعران به توصيف ائمه (ع)، بيان مصايب كربلا و شرح مظلوميت اهل بيت (ع) گرديد. در اين دوره شاعرانى پيدا شدند كه مراثى و مناقب حضرت سيد الشهداء (ع) را در قالب تركيب بند به بهترين وجه سرودند و از آن پس تاكنون اين چشمه ى جوشان، هم چنان در جوشش و خروش است و طبع هاى لطيف و دقيق

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:28

شاعران، عاشورا اين واقعه پايان ناپذير و مكرر را، با مضامينى تازه مى سرايند و ترجمان غم دل را، زبان شعر مى دانند.

بعدها در دوره ى قاجار و بخصوص عصر مشروطه

گونه هاى ديگر از سروده ها در ستايش و منقبت اهل بيت (ع) شكل گرفت كه با انقلاب اسلامى ايران به اوج شكوفايى خود رسيد.

دوره ى معاصر، دوره ى كمال جريانهاى ادبى پيشين است. در اين دوره زبان شعر بارورتر و شفاف تر و فضاى شعر با مسايل اجتماعى همراه تر و پيوسته تر است.

مؤلف كتاب از پنج سال پيش كارى تحقيقى و پژوهشى را در مورد زندگانى حضرت امام حسين (ع) در دو بخش متمايز شروع نمود:

بخش اول بررسى زندگانى آن امام بزرگوار از بدو تولد تا پس از شهادت با رويكردى تحقيقى و تحليلى به وقايع هفتاد سال اول هجرت و بررسى زمينه ها، علل و انگيزه ها، فلسفه و محتواى فكرى قيام عاشورا بود و سعى گرديده بود با تكيه بر منابع كهن و اصيل و دست اول اسلامى اين حركت هميشه جاويد را عارى از پيرايه ها و بدعت ها و خرافاتى كه بر پيكره ى آن در طول تاريخ تنيده شده بود در معرض فكر و قضاوت انديشمندان و دسترس عموم مردم قرار دهد كه بحمد اللّه و المنّه حاصل اين تلاش در قالب كتابى به نام «حسين بن على (ع)، امام ارزشها» در ابتداى سال جارى به زيور طبع آراسته و عرضه گرديد. و كتاب حاضر به عنوان بخش دوم اين تحقيق و پژوهش كه اينك با نام «دانشنامه شعر عاشورايى» تقديم مى گردد. و به نحوى در بردارنده ى ادبيات شيعه و عقايد و احساسات و جهت گيرى شاعران عرب و پارسى گوى، در طول تاريخ به ويژه بر محور حادثه ى جانسوز كربلا مى باشد، و سعى شده است از ارزشمندترين آثار عاشورايى اين شعرا نمونه هايى آورده شود، تا بر مبانى مذهبى و حق جويى شيعه استدلال

نمائيم كه چگونه شاعران انديشمند از جان مايه مى گيرند تا خصلت هاى نيكوى آل محمد (ص) را نمودار سازند و اين كار سترگ، هنر شعر و شاعرى است كه حقيقت را با جلوه ى خاصى نشان مى دهد و در ديدگاه نسلهاى آينده كه تشنه ى حق جويى اند، قرار مى دهد.

شاعران با خلق آثار ماندگار پيرامون حادثه و پيام آن، جلوه هاى متجلى در كربلا را جاودانه ساختند. شاعران عاشورايى، احساس خويش را نسبت به آن حماسه در قالب شعر، بيان مى نمايند و از اين راه، بخشى از ادبيات غنى شيعه در زمانهاى مختلف شكل گرفته است. در زبان عربى، از همان آغاز، پس از حادثه ى كربلا، آن واقعه ى عظيم به شعر راه يافت و بازماندگان شهدا از اهل بيت (ع) به سرودن مرثيه پرداختند. سپس شاعران ديگر در سالها و قرون متمادى، همواره در ترسيم نهضت كربلا و بيان مصائب اهل بيت (ع) از سلاح شعر مدد گرفتند و در اين راه هر شاعرى به فراخور زمان از سبك ها و روشهاى گوناگون بهره برده است. برخى در قالب سوزناك ترين مرثيه ها، عواطف را برانگيختند و به جنبه هاى عاطفى و روحى بيشتر تكيه كردند و برخى روش مقتل و واقعه نگارى و ثبت قضايا را براى شرح ماجرا در پيش گرفتند. بر همين اساس نبايد انتظار داشت كه شعر همه شاعران از لحاظ عمق و تأثير يكسان باشد و يا توانايى و قدرت آنها را در خلق آثار منظوم به يكسان ارزيابى نمود. همان گونه كه قبلا شرح داديم روش ائمه در ارج نهادن به شعر شاعران توجه به شعر آنان بدون دخالت دادن شخصيت، رفتار و جهت گيرى سياسى، اجتماعى و حتى مذهبى شاعران

بوده است كه ما نيز همين روش را مبناى كار قرار داديم و اگر از شاعر دلسوخته اى كه در رثاى سالار شهيدان (ع) سروده اى دارد، نامى برده نشده يا شعرى آورده نشده است به خاطر عدم دسترسى به تذكره يا نمونه هاى شعر عاشورايى آنان بوده است.

كتاب حاضر در قطع رحلى و در دو جلد تقديم علاقه مندان و دانش پژوهان مى گردد:

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:29

جلد اول دربرگيرنده زندگى شاعران عرب و نمونه هايى از بهترين اشعار و مراثى آنان و جلد دوم به همين شكل در مورد شاعران پارسى گوى است.

فصل بندى جلد اول كتاب بر اساس ادوار تاريخى ظهور شاعر صورت پذيرفته است به طورى كه شاعران عرب به پنج دوره ى متمايز تقسيم شده اند و در آغاز هر دوره مختصات و مشخصات مرثيه در آن دوره و تغييرات مرثيه سرايى نسبت به دوره ى ما قبل تشريح گرديده است.

جلد دوم كتاب كه شامل شاعران غير عرب (اعم از ايرانى و ساير ملل) مى باشد در سه فصل شاعران متقدم، متأخر و معاصر به تفكيك زمانى مشخص شده اند. شاعران متقدم و متأخر بر اساس سال وفات و معاصرين بر مبناى سال ولادت طبقه بندى گرديده اند.

از شاعران معاصر آنان كه در قيد حيات نبودند و يا به علت اشتهار، زندگى نامه و نمونه هاى اشعار آنان در دسترس بود با تحقيق اسنادى و رجوع به كتابخانه ها، اطلاعات مورد نياز جمع آورى و اشعار آنان از بين كتب آنها يا مجموعه هاى گردآورى شده گزينش گرديد. ساير شاعران معاصر- كه بيش از نيمى از شاعران معاصر گردآورى شده اند- با مراجعه و ارتباط مستقيم با آنان، زندگى نامه و اشعارشان اخذ گرديد.

در پايان به مصداق من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق

لازم مى دانم:

- از استاد ارجمند و قرآن پژوه معاصر جناب آقاى بهاء الدين خرمشاهى كه در شرايطى دشوار و مجالى تنگ با سعه ى صدر خواسته ى نويسنده را اجابت فرمودند و مقدمه اى قرآنى بر اين كتاب نوشتند، سپاس و امتنان خود را ابراز نمايم.

- از برادر گرامى جناب آقاى فكرى معاون محترم فرهنگى و آموزش آن سازمان كه ما را مرهون مساعى جميله خويش ساختند و ساير دست اندركاران امور چاپ آن سازمان تشكر و قدرنمايى نمايم.

- از همسر فرزانه ام كه در تمام مراحل كار، يار و مددكارم بودند تشكر مى نمايم.

- از سركار خانم الهه هاديان كه در ترجمه بعضى اشعار شاعران عرب مرا يارى دادند تشكر مى نمايم.

- همچنين از فرزندان عزيزم كه در استفاده از منابع و نوشتن اشعار گزينه شده و تقابل نسخه هاى حروفچينى شده، مدد كارم بودند، تشكر مى نمايم.

آرزومندم كه همگى مورد عنايت و مرحمت سالار شهيدان (ع) واقع گردند.

مرضيه محمد زاده آبان ماه 1382 هجرى شمسى رمضان المبارك 1424 هجرى قمرى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:31

مدخلى بر مرثيه سرايى

اهميت شعر و جايگاه آن در ادب از ديرباز مورد توجه ى ناقدان شعر و ادب بوده است. در گذشته، اين فن به دلايل بسيار، از جمله: ماندگارى در حافظه و دلپذيرى آن به دليل داشتن طنين آهنگين بر بسيارى از فنون ديگر عرب سرورى داشته است.

از دهها سال پيش از ظهور اسلام، شعر عربى در سرزمين هاى عرب نشين، يكى از مؤثرترين وسيله ها براى جلب عاطفه و يا تحريك دشمنى بوده است چه بسيار قصيده ها و يا قطعه ها كه سروده شده و سرودن و بر زبان افتادن آن، شخصى يا مردمى را در ذهن همگان بزرگ كرده و يا از

قدر آنان كاسته است.

تاثير شعر در عاطفه و روحيه ى مردم آن منطقه بيش از نقاط ديگر است و به همين دليل در دوران جاهليت و صدر اسلام قبيله ها در جلب شاعران مديحه سرا بر يكديگر پيشى مى گرفتند. «1»

با تأسيس حكومت اسلام در مدينه، قسمتى از شعر در خدمت دين به كار گرفته شد، و در نبردهاى بزرگ بدر، احد، احزاب و ديگر درگيرى ها شاعران دو طرف متخاصم مى كوشيدند در سروده ها، پيروزى هاى خود را بزرگ جلوه دهند و يا زيانى را كه ديده اند اندك به شمار آورند. در اردوى پيامبر (ص) شاعرانى مى زيستند كه همگام با رزمندگان بر مخالفان حمله مى بردند و رسول خدا (ص) به آنان مى فرمود: «شعر شما همچون تير بر دشمنان كارگر است». «2»

در نبرد جمل هنگامى كه صف علوى و عثمانى مشخص شد و از نو، عرب روى درروى هم ايستاد، شاعران دو صف به سنت ديرين به مفاخره، برخاستند و اين روش در سراسر جنگ هاى زمان امام على (ع) ادامه داشت.

جاحظ به نقل از «عبد الصمد بن الفضل الرقّاشى» ماندگارى شعر خوب را به مراتب بيش از نثر خوب مى شمارد و معتقد است از نثر بيش از يك دهم باقى نمانده. و از شعر بيش از يك دهم از بين نرفته؛ در حالى كه نثر خوب عرب بيش از شعر او بوده است «3»

شايد از همين روست كه ائمه ى اطهار (ع) براى انتشار مكتب اهل بيت (ع) ترغيب به سرودن شعر و تشويق شاعران خصوصا در مرثيه سرايى بر امام حسين (ع) نموده اند. و از صدر اسلام تاكنون، با تمسك به سنت رسول اللّه، (ص) از شعر، به عنوان سلاحى كارآمد در تهاجم و دفاع استفاده

گرديده است. «4»

دوره ى بيست ساله ى حكومت معاويه و فشار سختى كه در اين دوره بر شيعيان وارد شد، مجالى نداد تا شاعران علوى انديشه هاى خود را در قالب كلمات موزون بريزند. اما فاجعه ى محرم سال 61 هجرى و استخفافى كه خاندان ابو سفيان و به دنبال آن آل مروان به دين و خاندان پيامبر نمودند موجب شد كه پس از مرگ يزيد، زبان مديحه سرايان آل رسول، (ص) گشوده شود.

از دوره ى حكومت مروانيان اين نمونه از شعرها بر زبانها افتاد. «5»

شايد به جرات بتوان ادعا كرد در كمتر حادثه اى، شاعران بسان اين حادثه، به ميدان آمده و با سوزوگداز درونى و حماسه و

______________________________

(1)- زندگانى فاطمه «س» ص 188.

(2)- مسند احمد، به نقل از معجم الفهرس ذيل كلمه ى شعر.

(3)- البيان و التبيين، ج 1، ص 287

(4)- قال رسول اللّه: ما يمنع القوم الذين نصروا رسول اللّه باسيافهم أن ينصروه بألسنتهم؟ فقال حسان: أنا لها. و أخذ بطرف لسانه. اسد الغابه؛ ج 2، ص 5.

(5)- زندگانى فاطمه زهرا (س)؛ ص 188 و 189.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:32

خروش بيرونى از واقعه سخن گفته باشند!

چهارده قرن از وقوع حادثه ى كربلا مى گذرد و به شهادت تاريخ در سوگ هيچ انسانى از آدم تا خاتم، آن قدر مرثيه كه در سوگ ابا عبد اللّه سروده شده است، پديد نيامده و شعر سروده نشده است و گذشت زمان و مرور دهور آن را هر سال از سال پيش زنده تر و شكوهمندتر ساخته است.

شعر حسينى به خاطر وجود روح حماسى موجب خشم ظالمين شد و باعث شد به صورت رمزى براى پيكار و حتى حق طلبى مبدل شود. شعر حسينى سينه به سينه جزئيات حادثه ى كربلا را

نقل كرد تا موجب جاودانگى آن شود و به دليل ورود به مجالس و منابر، پايگاه مردمى مناسبى كسب نمود و حتى به خاطر علقه هاى قلبى و فكرى مردم به سرعت در حافظه ى آنان جاى گرفت و گاهى به صورت ضرب المثل هم درآمد «1».

شعر حسينى يكى از عاطفى ترين، تأثيرگذارترين و صادق ترين اشعار در ادب عرب محسوب مى گردد. شدت فاجعه ى عاشورا، فشار و بى عدالتى حاكمان، سوز و شور دينى، بى نظيرى حماسه ى حسين و ترغيب ائمه اهل بيت ع از عوامل موثر در نشأت و شكوفايى اين ادب به شمار مى آيد.

در مقابل ترغيب و تشويق ائمه، تحذير و تهديد حاكمان خصوصا در عصر بنى اميه و بنى عباس شدت مى يابد. ليكن از اوج گيرى اين ادب نمى كاهد، بلكه بر شور آن مى افزايد.

مهم ترين عوامل و انگيزه هايى را كه باعث شد شاعران در مدح امام حسين (ع) و كربلاى او شعر بسرايند عبارتند از:

ثواب و وصول به اجر اخروى،

تعلّقات اعتقادى و وابستگى مذهبى،

شيفتگى به اين حماسه بزرگ،

حبّ اهل بيت،

حبّ اهل بيت،

و بالاخره عمق فاجعه و شدت تراژدى عاشورا،

شدت فاجعه ى كربلا، اشك و احساس شاعر را بى اختيار به جوشش واداشت و در شعر و ادب سرازير نمود. از اينروست كه «رثا» «2» يكى از برجسته ترين اغراض شعر حسينى در همه ى دوره ها به شمار آمده است.

از ديگر سو، ضربه ى بيدارگرى كه حسين (ع) بر غيرت خفته ى دينى نواخت، شور و سوز احياى سنت پيامبر (ص) و عطش حاكميت صالحان را در جامعه زنده كرد و در قالب اشعار حماسى «3» به دامان ادب ريخت.

______________________________

(1)- از شاعر معاصر «محسن ابو الحب»: ان كان دين محمد لا يستقم الا بقتلى فيا سيوف خذينى»

ادب الطف. ج. 1، ص 131

(2)- مرثيه در لغت گريستن بر مرده و ذكر محامد وى و نوحه سرايى و تأسف از درگذشت او را مى گويند و مرثيه، ساختن شعرى در رثاى كسى است كه جهان را بدرود گفته و به ديار باقى شتافته است.

در اصطلاح ادب، رثا يا مرثيه بر اشعارى اطلاق مى شود كه در ماتم گذشتگان و تعزيت ياران و بازماندگان و اظهار تأسف بر مرگ پادشاهان و بزرگان و ذكر مصائب ائمه ى اطهار (ع) مخصوصا سيد الشهداء (ع) و ديگر شهداى كربلا و ذكر مناقب و مكارم و تجليل از مقام و منزلت شخص متوفى و بزرگ نشان دادن واقعه و تعظيم مصيبت و دعوت ماتم زدگان به صبر و سكون و معانى ديگرى از اين قبيل سروده شده است.

آنگونه مراثى كه در رثاى عزيزان سروده شده است از آنجا كه از دلى سوخته و جانى اندوهگين برخاسته بازگوكننده احساسات و عواطف درونى و واقعى شاعر است و در شمار زيباترين اشعار قرار دارد.

(3)- حماسه در لغت به معناى دلاورى و شجاعت است. حماسه يكى از انواع ادبى و در اصطلاح شعرى است داستانى از تاريخ تخيّلى يك ملت با زمينه ى قهرمانى، قومى و ملى كه با قهرمانى ها و اعمال و حوادث خارق العاده درمى آميزد. ويژگى اصلى حماسه تخيّلى بودن و شكل داستانى آن است. وجود انسان هاى آرمانى و برتر كه از نظر نيروى جسمانى و معنوى برگزيده و ممتاز هستند. از ديگر ويژگى هاى حماسه به شمار مى آيد. در اين نوع شعر، شاعر هيچ گاه عواطف شخصى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:33

قيام امام حسين (ع) به سمبلى براى مبارزه و سازش ناپذيرى تبديل گرديد. با اين انگيزه

جامعه هرگاه در فشار و بى عدالتى حاكمان نفس مى بريد، ياد حسين (ع) و نهضت او را روزنى براى نجات و تحريك مردم به مبارزه مى يافت، شعر مقاومت از اين دريچه به جهان ادب پا نهاد.

فضايل اهل بيت، از نسب گرفته تا كرامتها، اخلاق، علم و حكمت، انگيزه ى مهمى در اين راستا محسوب مى شود. بدين گونه شاعر علاقه و حبّ خويش را در جلوه گاههاى مدح و غزل به بازار شعر آورد.

شاعران شيعى براى تحريك احساس مردم از بازگو كردن ستم هايى كه بر حسين شهيد رفت، دريغ نكردند. نمونه شعرهايى كه در ستايش و يا سوگ و دلاورى او سروده شده فراوان است.

شعر، رساترين زبان در بيان فاجعه و كارسازترين وسيله در تبليغ واقعه به شمار مى رود، شعر تمام عيار به جز لطافت خيال، استوارى انديشه را نيز با خود دارد. لذا از طرفى، جذب قلوب مى شود و از طرف ديگر جلب عقول مى كند و بدين سان ايمان مى آفريند و سپس عمل.

در نگاهى به تاريخ، اولين مرثيه ساز و مرثيه خوان سيد شهيدان را مادر بزرگوارش فاطمه «س» مى يابيم و سپس داغداران ديگر از اولاد معصوم آن حضرت، بشارت دهندگان، تشويق كنندگان و صله پردازان مرثيه گويان را «1». تاريخ نام نخستين كسانى را كه درباره ى فاجعه ى عاشورا بعد از اهل بيت (ع) مرثيه سروده اند را ثبت كرده است. «خوارزمى» اولين شعر حسينى را به «عقبة بن عمرو السّهمى» كه از شاعران سده ى اول هجرى است، نسبت مى دهد «2» محسن امين نيز اشعار او را اولين اشعار مى داند «3» آنگاه كه او در اواخر قرن اول هجرى به زيارت قبر حضرت مى رود، و با ابياتى مرثيه سرايى مى كند. «4» هم او در جاى ديگر از

«سليمان بن قته» (م 126 ه. ق) به عنوان اولين شاعر حسينى نام مى برد «5» سليمان نيز در عبور از كنار مزار شهيدان كربلا اولين مرثيه ى خويش را مى سرايد «6». مشابه اين اشعار را به «ابو الرميح الخزاعى» (م. 100 ه. ق) نسبت داده اند او به نزد فاطمه دختر امام حسين (ع) رفته و اشعارى مى سرايد «7»

نكته قابل تأمل فاصله زمانى برخى از اين اشعار نسبت به واقعه ى كربلاست كه موجب ترديد در سبقت آنها بر ساير سروده ها در اين زمينه مى گردد.

در حالى كه برخى نقل ها اولين مراثى را به اهل بيت نسبت مى دهد. چنانكه در «تذكرة الخواص» آمده هنگامى كه در شام سر امام حسين (ع) را نزد اهل بيت آوردند، رباب بنت امرؤ القيس همسر امام حسين (ع) آن را بوسيد و به دامان گرفت و اشعارى را سرود. «8»

______________________________

خود را در اصل داستان وارد نمى كند و آن را به پيروى از اميال خويش تغيير نمى دهد در حماسه رويدادهاى غير طبيعى و خلاف عادت فراوان ديده مى شود و همين رويدادهاست كه مى تواند آرمان ها و آرزوهاى بزرگ ملتى را در زمينه هاى مذهبى، اخلاقى و نظام اجتماعى نشان مى دهد و عقايد كلى آن ملت را درباره ى مسائل اصلى انسانى مانند آفرينش، زندگى مرگ و جز آن بيان كند.

(1)- ر. ك به بحار الانوار، ج 44، ص 278- 296.

(2)- مقتل الحسين ج 2، ص 152.

(3)- اعيان الشيعه؛ ج 8، ص 146 و 147.

(4)- ادب الطف؛ ج 1، ص 52.

(5)- اعيان الشيعه، ج 7، ص 308.

(6)- ادب الطف؛ ج 1، ص 54.

(7)- همان؛ ص 59.

(8)- تذكرة الخواص؛ ص 147. ادب الطف؛ ج 1، ص 61.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد

زاده ،ج 1،ص:34

و هم چنين اشعار معروفى كه به ام لقمان بنت عقيل بن ابى طالب نسبت داده شده است، با حادثه كربلا پيوند نزديك و تنگاتنگ دارد «1».

طبرى و ابن اثير هر دو معتقدند كه بنت عقيل اين اشعار را هنگام رسيدن خبر شهادت حسين (ع) به مدينه سروده و به همراه جمعى از زنان مى خوانده اند.

چنانكه نمى توان منكر پيشگامى افرادى چون عبيد اللّه بن حرّ جعفى (م 68 ه. ق) و ابو الاسود الدوئلى (م 69 ه. ق) كه وفات آنها در سال هاى پس از حادثه ى كربلا واقع شده است، گرديد.

شاعران در قرون اوليه ى پس از عاشورا با بيان مصائب حسين (ع) و حمايت از قيام حضرت در شعر و ادب دلاورانه وارد عرصه شدند كه اين امر از شجاعت و بى باكى آنان حكايت مى كند.

قدرت هاى حاكم چه در عصر اموى و چه عباسى و پس از آن به خطر اين گونه اشعار واقف بودند، زيرا مشروعيت حاكمان سلطه طلب زير سوال مى رفت، آنان شاعر را مورد تهديد و آزار قرار مى دادند و از همين روست كه مرثيه هاى حسينى در خفا و منزل به منزل راه رشد و انتشار خود را مى يابد.

كميت، سيد اسماعيل حميرى، دعبل خزاعى، منصور نمرى، عبدى كوفى و دهها تن شاعر ديگر كوشيدند تا اين مشعل را فروزانتر كنند و مظلوميت آل على و ستم آل ابو سفيان را هرچه بيشتر نشان دهند و با اين كه سرودن چنان اشعارى در آن روزگار بيم جان در پى داشت نه اميد نان، شاعران شيعى براى رضاى خدا از مرگ نهراسيدند.

كميت نزديك بود جان خود را بر سر قصايد هاشمياتش بگذارد منصور نمرى اشعارش خشم هارون را برانگيخت و

دستور قتل او را صادر كرد.

دعبل بن على خزاعى، شاعر آستان امام على بن موسى الرضا (ع) كه هرگز كسى را بدين خلوص در اشعار خويش ياد نكرده است، مراثى بسيار در مصيبت حضرت حسين (ع) انشاد كرده است.

مقابله و فشار حكومت ها، نه تنها از رشد و انتشار شعر حسينى نكاست كه بر حرارت و سوز آن افزود و به گونه اى كه شعراى شيعى با از جان گذشتگى و اخلاص به اين فن روآوردند.

موضع گيرى حكومت ها در برابر اين رثاى خالص و بى ريا، موجب منفوريت آنان نزد مردم گرديد و مردم آنها را در ظلمى كه بر حسين (ع) رفت، با يزيديان شريك دانستند. «2»

در مقابل منع و تهديد حاكمان، نقش ائمه ى اهل بيت (ع) در شكوفايى ادب حسينى قابل توجه است. تشويق هاى امامان معصوم در اين زمينه، رنگ دينى و خلوص آن را دو چندان نمود.

امامان ما هركدام گروهى شاعر زبده داشتند و به اهميت و تاثير نفوذ شعر توجه مى كرده و توجه مى داده اند، چنانكه نوشته اند امام جعفر صادق (ع) به شيعه دستور داد شعر شاعر شيعى، سفيان عبدى را به كودكان و نوجوانان بياموزند تا از سال هاى كودكى و آغاز سن، شور دينى و حماسه ى اعتقادى در وجود آنان زنده شود.

در زندگى ائمه عليهم السلام برپا نمودن مجلس شعر، سرودن اشعارى در فضايل و مظلوميت اهل بيت (ع) آن چنان تشويق شد كه شاعران، بزرگ ترين صله ها را دريافت مى كردند و شعر آنان بر بزرگترين اعمال عبادى مقدم داشته مى شد.

______________________________

(1)- تاريخ طبرى؛ ج 6، ص 221. كامل ابن اثير؛ ج 4، ص 39. ادب الطف؛ ج 1، ص 67.

(2)- واقعه كربلاء فى الوجدان الشعبى؛ ص 148.

دانشنامه ى شعر

عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:35

شاعران پاسدار حريم ولايت براى دفاع از مقدسات اسلامى به ميدان كشانده شدند، در اشعار سيد حميرى، معاصر امام باقر و امام صادق (ع)، كميت اسدى، و دعبل خزاعى كه مراثى خود را بر امامان باقر و رضا (ع) خواندند، منصور نمرى، ديك الجن حمصى، افوه حمانى علوى كه همه از دردمندان كوى امامت اند، نمونه هايى مستدل از اين دست دفاعيات را مى توان جست. تعداد اشعار مراثى كه در عين حال بيان مناقب و فضايل اهل بيت و لعن و نفرين ستمگران دژخيم است به حدّى زياد مى باشد كه برشمردن آنها غير ممكن است.

شايد بهترين نمونه از اين گونه اشعار نغز و دردمندانه سروده هاى دو شاعر متعهد امامى ابن الرومى و امير ابو فراس حمدانى است كه در آن به ذكر مخازى عباسيان مى پردازد.

آنچه دعبل در اشعارش از خاندان پيامبر در عصر بنى عباس توصيف مى كند، فضايى لبريز از قتل و كشتار، اسارت، آتش زدن و غارت كردن است، كارى كه تنها با كفار و مشركان انجام مى گرفت.

ابو فراس نيز شرايط سخت زندگى اهل بيت (ع) و غارت اموال آنها را از فساد بنى عباس، خوش گذرانى، عياشى، ستمگرى و نيز بى ريشه بودن خاندان آنها بيان مى كند و با تحقير و رسوا ساختن حكومت عباسى، حقانيت و مظلوميت خاندان پيامبر را نشان مى دهد.

عالمان بزرگ شيعى مانند شيخ مفيد، سيد مرتضى، سيد رضى و ... نيز درباره ى شعر و اشعار عاشورايى كتابها نوشته و كارها كرده اند. سيد رضى دوازده قصيده در مرثيه ى حضرت سيد الشهدا دارد، بقيه ى عالمان نيز اين چنين قصايدى سروده اند.

مناقب ابن شهرآشوب سراسر آكنده از اشعار عاشورايى است

شيخ كاظم ازرى بغدادى شاعر فاضل

و مجاهد شجاع كه فرياد حماسه هاى تشيع و عقايد حق را در درون حساس ترين مراكز و محافل بغداد سر ميداده است و به همين سبب عالم بزرگوار سيد بحر العلوم كه اعمال و اقوال او در نزد علماى ما به نوعى ويژه حاكى از رضاى معصوم است، اين شاعر را بر عالمان جليل مقدم مى دارد. شيخ عباس قمى مى نويسد: سيد بحر العلوم، او را بر عالمان جليل، به هنگامى كه بر او وارد مى شد مقدم مى داشت و ازرى را به همان چشم مى نگريست كه امام صادق (ع) هشام بن حكم را مى نگريست. چون ازرى با مخالفان به خوبى مناظره مى كرد و شعر او در مرتبه ى بلندى جاى داشت ... «1»

ائمه ى طاهرين و عالمان راستين دين، شاعر را به عنوان شاعر متعهد مى پذيرفتند نه به عنوان ديگر و واقعيت روح شاعرانه را در اخلاق او هضم مى كرده اند. زيرا اهميت مرامى و تاثير موضعى شاعران، در نشر مكتب و نفوذ دادن آن و هم كوبيدن جباران و رسوا ساختن ستمگران و بيدادگستران، چنان ارزش داشته است كه بدينگونه با آنان رفتار مى شده است.

رفتار سراسر مهر و محبت امام سجاد (ع) نسبت به فرزدق گواه اين مطلب است، نبايد فراموش كرد كه همه ى اين ستايش ها گواه تشيع است بلكه در ميان بسيارى از بزرگان و علماى اهل سنت اين ستايش ها به چشم مى خورد و مسلمانان حقيقت جو و متعهد را تحت تأثير قرار داده همچنان كه در طى قرون، انديشمندان آزاده ى ديگر اديان را نيز به اين جرگه فرا خوانده است.

محمد بن ادريس شافعى از ستايشگران خاندان پيامبر (ص) است كه با پذيرش تمام اتهام ها به وصف و مدح اين

خاندان مى پردازد.

در ميان مرثيه سرايان امام حسين (ع)، عالم، اديب، طبيب، حاكم، فقيه، مورخ و ديگران با مذاهب گوناگون اعم از شيعه،

______________________________

(1)- فوائد الرضويه؛ ج 1، ص 365.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:36

حنفى، حنبلى، شافعى، زيدى، و ... و هم چنين از خاندان هاى مختلف: خانواده ى علم، خانواده ى حكومت، خانواده ى حجاج، سندى بن شاهك و ... ديده مى شود. و اين همه، قطره اى از درياست. كسانى كه كلامى منظوم از آن ها در كتابى باقى مانده است در مصيبت قتيل العبرة «1» با جوهر اشك گرم بر صفحه ى صورت نگاشتند.

______________________________

(1)- «أنا قتيل العبرة»، كامل الزيارات، باب ان الحسين (ع) قتيل العبرة.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:37

مرثيه سرايان اهل بيت (ع)

اشاره

نخستين مرثيه سرايان، اهل بيت عليهم السّلام بوده اند. گفته اند فاطمه (س) روزى در كنار گاهواره ى فرزند خود شروع به نوحه خوانى نمود:

كربلا يا كربلا يا كربلاكربلا لازلت كربا و بلاء «1» اى كربلا، به خاطر پيش آمدهايى كه در تو براى آل مصطفى (ص) رخ داد، هميشه محنت و بلا هستى.

و شعر عاشورايى از كنار گاهواره ى حماسه آفرين عاشورا آغاز شد و با خون دل داغديدگان اين ماتم، تداوم يافت. خون دلى كه با اشك چشم آميخت و در حالى كه بغض ساليان و قرنها، راه صدا را بر گلو بسته و جوهر را در قلم خشكانيده، از سينه اى به سينه ى ديگر منتقل مى شد.

على (ع) نيز در زمانى كه براى جنگ صفين از كوفه خارج شد به كربلا رسيد. در آنجا نماز خواند و بعد قطعه اى از خاك آن زمين را بوييد و سپس فرمود: «خوشا بر تو اى خاك پاك، گروهى از تو به محشر برآيند كه بى حسابرسى به بهشت درآيند.» «2»

اشعارى نيز منسوب به اوست كه در مقام اندرز

به امام حسين (ع) فاجعه ى كربلا را پيشگويى كرده است:

-*-

1- كأنّى بنفسى و أعقابهاو بالكربلاء و محرابها

2- فتخضب منّا اللّحى بالدّماءخضاب العروس بأثوابها

3- أراها و لم يك رأى العيان و أوتيت مفتاح ابوابها

4- مصائب تأباك من أن تردّفأعدد لها قبل منتابها

5- سقى اللّه قائمنا صاحب القيامة و النّاس فى دابها 1- گويى كه خود و پى آيندگان من اينك در كربلا و آوردگاه آنيم.

2- و ريشهامان به رنگ جامه هاى عروسان به خون رنگين است.

3- مى بينمش، نه به ديدن چشم، كه كليد درهاى آن را به من داده اند.

4- رنجهايى كه بازپس نتوانى شان زد. پس، زان پيش كه آيند برايشان آماده باش.

5- آفرين خدا بر، قائم مان، صاحب آن قيامت، آن گاه كه مردم در رنجهاى خويشند.

6- هو المدرك الثّار لى يا حسين بل لك فاصبر لاتعابها

7- لكلّ دم ألف ألف و مايقصّر فى قتل احزابها

8- هنا لك لا ينفع الظّالمين قول بعذر و إعتابها

9- حسين فلا تضجرن للفراق فدنياك أضحت لتخرابها «3» 6- اوست كه كين مرا اى حسين، و نيز كين تو را خواهد ستاند. پس بر دردهاى خويش شكيبا باش.

______________________________

(1)- سيرتنا و سنّتنا؛ ص 34.

(2)- پيكار صفين؛ ص 195.

(3)- ديوان امام على (ع)؛ ص 58- 61.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:38

7- هر خونى را هزار هزار خون است كه او در كشتن ناسازان آن رستاخيز كوتاهى نكند.

8- آنك، ستمگران را پوزش خواستن و به راه آمدن هيچ سود نبخشد.

9- اى حسين، از جدايى تنگ دل مباش كه گيتى براى ويران شدن پديد شده است.

*** در روز عاشورا، هنگام وداع سالار شهيدان، ابياتى از آن بزرگوار نقل شده است كه خطاب به دخترش حضرت سكينه (س) است.

اين ابيات از جانسوزترين مراثى به شمار مى آيد:

1-

لا تحرقى قلبى بدمعك حسرتاما دام منّى الرّوح فى جسمانى

2- فاذا قتلت فأنت اولى بالبكاء يا خيرة النّسوان

3- سيطول بعدى يا سكينة فاعلمى منك البكاء اذا الحمام دهان «1» 1- تا جان در بدن دارم دلم را از اشك حسرت خويش مسوزان!

2- اى بهترين زنان، هنگامى كه من كشته گردم، تو براى گريستن بر من سزاوارترين هستى.

3- به زودى بر مصيبت مرگ من گريه هاى طولانى در پيش دارى.

______________________________

(1)- معالى السبطين؛ ج 2، ص 14.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:39

امام سجّاد (ع)

ابو محمّد على بن حسين (ع) امام چهارم از ائمه اثنى عشر است مادرش شهربانو نام دارد. او در ماه شعبان سال 36 هجرى در مدينه ى منوّره متولّد شد.

امام در واقعه ى كربلا حدود 25 سال سن داشته و فرزند گراميش امام محمد باقر (ع) نيز در حدود پنج سال داشته است. در كربلا آن حضرت بشدّت بيمار و بسترى بوده است و به همين جهت از قتل او چشم پوشيده اند. او بعد از واقعه ى طف به همراه اهل بيت (ع) به اسارت به كوفه و شام رفت و در هر دو مجلس عبيد اللّه بن زياد و يزيد بن معاويه، كه بيم قتل از يكسو و سر بريده ى پدرش و اسارت اهل بيتش از دگر سو نفس را در سينه حبس مى كرد، او بود كه خطبه هاى مشهور و كوبنده اى را ايراد و از شرف خود و خانواده دفاع و دشمنان را رسوا نمود، و زمينه ى انقلابهاى بعدى شيعيان را فراهم ساخت. يزيد شكست خورد و مجبور شد اهل بيت (ع) را به مدينه بازگرداند تا شايد اندوهناك ترين تراژدى تاريخ اسلام پايان بگيرد. با ورود امام و اهل بيت

(ع) به مدينه و سخنان امام سجاد (ع) مدينه يكپارچه شيون و ماتم شد. مدينه به حركت درآمد و دوره اى نو براى ظهور و بروز نهضت تشيّع به وجود آمد و شيعه از موضع صرفا انفعالى خارج شد و روحى جديد به حيات سياسى اجتماعى اين مذهب دميده شد.

پس از عاشورا جريانى از تشيّع كه خود را وارث رهبرى الهى پيامبر (ص) مى دانست شيوه ى مبارزه ى منفى را در پيش گرفت. امام سجاد (ع) بر همان سياست و استراتژى تدافعى طراحى شده توسط عمويش امام حسن مجتبى (ع) پاى فشرد و از هرگونه درگيرى در سياست تا آن جاكه مى توانست، اجتناب كرد. او سياست دفاعى را در پيش گرفت و مبارزه را بيشتر در قالبى فرهنگى و عقيدتى پيش برد و به لحاظ سياسى سعى در فرو ريختن پايه هاى مشروعيت اقتدار امويان داشت بى آنكه مستقيما با دشمن درگير شود. امام سجاد (ع) و خاندانش در زمانى كه ارتش شام به فرماندهى مسلم بن عقبه در روز چهارشنبه 27 ذى الحجّه سال 63 هجرى در نبرد «حرّه واقم» مدنى ها را شكست داد و شهر را مورد تاخت و تاز و چپاول قرار دادند از تعرّض مصون ماندند. امام سجاد (ع) در كشمكش و درگيرى امويان و عبد اللّه بن زبير هم بى تفاوت ماند. موضع بى طرفى غير شفاف امام (ع) در مورد مختار نيز ادامه همان سياست بود.

امام سجاد (ع) 34 سال پس از شهادت پدر زيست. دوره اى كه به حدّ كافى طولانى بود تا خود را در آن به عنوان امين ميراث پدر تثبيت كند و نقش و مهر شخصيت خود را بر پيروان و يارانش بگذارد. در پيش گرفتن

مبارزه ى منفى به امام (ع) فرصت بيشترى براى طرّاحى مبانى نظرى مذهب و دفاع از اصول اعتقادى و كلامى خود داد و اتخاذ همين استراتژى بود كه تحولات سياسى شيعه ى اماميه را با تحولات فكرى و عقيدتى آن هماهنگ كرد.

شاهد مراتب فضل و فصاحت آن حضرت «صحيفه سجاديه» و «رسالة الحقوق» است. صحيفه مجموعه ى دعاها و مناجات آن حضرت است كه آن را «انجيل آل محمد» گفته اند و مشتمل بر 61 دعا مى باشد و داراى مضامين و نكات عالى است. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 39 امام سجاد(ع) ..... ص : 39

رسالة الحقوق» نيز رساله ايست در قواعد و اخلاقيات و مشتمل بر 50 حق، كه رعايت آن ها لازم است.

شهادت امام (ع) در ماه محرم سال 94 يا 95 هجرى در مدينه اتفاق افتاد. «1»

***______________________________

(1)- ارشاد؛ زندگانى امام سجاد (ع). حسين بن على (ع) امام ارزشها؛ ص 577 و 578.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:40

از امام سجاد (ع) در مرثيه پدر بزرگوارش اشعارى نقل شده است:

1- يا امة السوء لاسقيا لربعكم يا امّة لم تراع جدّنا فينا

2- لو أننا و رسول اللّه يجمعنايوم القيامة ما كنتم تقولونا

3- تسيرونا على الاقتاب عاريةكأننا لم نشيّد فيكم دينا «1» 1- اى امت بد! خداوند سرزمين شما را سيراب نكند. اى امتى كه حرمت پيامبر را در بين ما رعايت نكرديد.

2- اگر پيامبر در روز قيامت همه ى ما را جمع بكند شما چه جوابى خواهيد داشت؟

3- ما را بر پشت شتران بى يال روانه كرديد، گويا كه ما هيچ دينى در بين شما به وجود نياورديم؟

*** هم چنين امام (ع) بعد از شهادت پدر بزرگوارش خطاب به مردم كوفه فرمود:

1- فلاغر و من

قتل الحسين فشيخه أبوه على كان خيرا و أكرما

2- فلا تفرحوا يا أهل كوفان بالّذي أصاب حسينا كان ذلك أعظما

3- قتيل بشطّ النّهر روحى فداؤه جزاء الّذى أرداه نار جهنّما «2» 1- در كشتن حسين (ع) جاى شگفتى نيست. زيرا پدر بزرگوارش را كه از او برتر بود نيز شهيد كردند.

2- اى مردم كوفه، بر حادثه اى كه بر حسين (ع) گذشت، كه كشته شدن و مصيبت حسين براى ما امرى بزرگ بود.

3- جانم فداى شهيدى كه در ساحل رود به خاك افتاد و پاداش قاتل او دوزخ است.

*** آن گاه امام سجاد (ع) فرمود: واى بر تو اى يزيد! اگر مى دانستى كه چه كرده اى و درباره ى پدر و خاندان و برادر و عموهاى من چه جنايت هايى را مرتكب شده اى؟ اگر مى دانستى به كوهستانها مى گريختى و بر خاك و خاكستر مى نشستى و به مصيبت و ماتم فرا مى خواندى. آيا بايد سر حسين (ع) پسر على (ع) و فاطمه (س) كه امانت رسول خدا (ص) بود، در جلو دروازه شهر شما نصب شود؟

اى يزيد! روز قيامت وقتى مردم به پا مى خيزند، تو را به خوارى و پشيمانى بشارت مى دهم.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 254.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:41

مظلوميت شهيدان خاندان نور در بيان زنان بنى هاشم، نقش و جلوه اى ديگر مى يافت. گريه هاى سوزاننده ى آن مخدّرات، نقاب تقدّس منافقانه را از چهره ى كريه دشمنان آل اللّه مى دريد و حقّانيت مكتب اهل بيت (ع) و بطلان مكتب اهل نفاق را گواهى مى داد.

حضرت زينب (س)

زينب (س) دختر گرامى امام على (ع) و حضرت فاطمه (س) است. اشتهار فضايل آن بانوى گرامى و آثار مرويه از او در كتب تاريخ، ما را از بسط

سخن در ترجمه احوالش بى نياز مى كند. دوست و دشمن در اعتراف به جلالت قدر و عظمت رتبت و فصاحت بيان و كمال خرد و علوّ منزلت وى هم سخن هستند. آن بزرگوار در پنجم جمادى الاولى سال پنجم هجرت در مدينه ى منوّره متولّد شد و در خانواده ى عصمت و طهارت رشد كرد. با پسر عمّش عبد اللّه بن جعفر طيّار ازدواج كرد و پنج فرزند به نامهاى على و عون و محمّد و عباس و ام كلثوم ثمره ى اين ازدواج بود كه محمّد و عون در كربلا به شهادت رسيدند.

زينب (س) در واقعه ى كربلا به همراه برادرش امام حسين (ع) حضور داشت و پس از عاشورا از كربلا تا شام و از آنجا تا مدينه در كنار امام سجاد (ع) حفاظت و پرستارى اهل بيت سيّد الشّهداء را بر عهده داشت و مى توان گفت كه هيچ زنى در دنيا به اندازه ى او رنج نديد و مصيبت نكشيد. او با سخنان و خطبه هاى خود در كوفه و شام براى هميشه عاشورا را زنده نگه داشت.

خطبه هاى او مورد تمجيد و تحسين كسانى است كه در حقايق بيان و دقايق كلام و خطابت، صاحب معرفت و نظرند.

پس از عاشورا كار زينب ابلاغ پيام خون شهيدان بود، يعنى درخشش عاشورا در ميان مردم و زنده نگاهداشتن خاطره و راه شهيدان. زينب از طرف امام سجاد (ع) نيابت خاصّه داشت. احكام اسلامى را براى مردم بيان مى كرد و خانه ى او همواره محل مراجعه مردم بود. با سخنان زينب نهضت بيدارى در مدينه آغاز شد. نهضتى كه پشتوانه و ريشه اش خون پاك و درخشان حسين (ع) و ياران او بود و پاسدارنده

و تبيين كننده اش امام سجاد (ع) و زينب (س) و خانواده پيامبر (ص) بودند. زينب (س) صريحا مردم را به قيام عليه يزيد فرامى خواند و مى فرمود: حكومت يزيد بايد تاوان عاشورا را بپردازد. حضرت زينب (س) بعد از رنجها و مصايب بسيار در غروب روز پانزدهم ماه رجب سال 62 هجرى از دنيا رحلت فرمود. «1»

*** بانوى عقيله و عالمه ى بنى هاشم در عصر عاشورا با نگاه به ميدان جنگ و اجساد شهيدان فرمود:

«يا محمّداه صلّى عليك مليك السّماء هذا حسين بالعراء مرمّل بالدّماء مقطّع الاعضاء. يا محمّداه و بناتك السّبايا و ذرّيّتك مقتلة تسفى عليها الصّبا»

اى محمد (ص)! فرشتگان آسمان بر تو درود فرستند. اين حسين (ع) است كه در هامون فتاده است. در خون غلتيده است و پيكر او پاره پاره است. اى محمد (ص)! دختران تو اسير شده اند. فرزندانت كشته شده اند و باد صبا بر آنان مى وزد. «2»

زينب (س) آنگاه با پيكر پاره پاره حسينش چنين به ندبه پرداخت:

1- على الطف السّلام و ساكنيه و روح اللّه فى تلك القباب

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 236- 253 با تلخيص.

(2)- نهاية الارب؛ ج 7، ص 200.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:42 2- نفوس قدست فى الارض قدساو قد خلقت من النطف العذاب

3- مضاجع فتية عبدوا فنامواهجودا فى الفدافد و الروابى

4- علتهم فى مضاجعهم كعاب باردان منعمة رطاب

5- و صيّرت القبور لهم قصورامناخا ذات أفنية رحاب «1» 1- درود بر ساكنان طف و بر روح خدا كه در آن آرامگاهها آسوده اند.

2- آرامگاه جوانمردان شب زنده دارى كه در دامن اين دشت و تپّه ها خدا را عبادت كردند.

3- آرامگاه جوانانى كه امر خداوند را اطاعت و در راه خدا به شهادت

رسيدند و در غارها و تپه هاى بيابان آرميدند.

4- اگرچه آنها در آرامگاهها آرميدند ولى عزّت و شرف را به ارمغان آوردند و اگرچه لباس هاى آنان به خون آغشته است،

5- اما اين آرامگاهها براى آنان كاخهاى وسيع و جاويدان شده است.

*** رباب (س)

رباب دختر امرئ القيس بن عدى بن اوس، عالمه و شاعره از ارباب فصاحت و بلاغت است. پدرش از نصاراى عرب شام بود كه در زمان عمر بن الخطّاب اسلام آورد. رباب با حضرت امام حسين (ع) ازدواج كرد و سكينه و عبد اللّه (على اصغر) از او متولّد گشتند. ابا عبد اللّه نسبت به همسر و دخترش علاقه زيادى داشت. هنگامى كه حضرت امام حسين (ع) با اهل و عيال خود از مدينه راهى مكّه و سپس كوفه شد، رباب همراه دو فرزند خود از ملتزمين ركاب امام (ع) بودند و در روز عاشورا شاهد همه ى مصائب و سختى ها و دشوارى ها بود. پس از واقعه ى جانگداز طف او همراه ساير خاندان عصمت و طهارت (ع) اسير گشت و با قافله اسيران كربلا راهى كوفه و سپس شام شد. رباب نيز در نهايت فصاحت براى مردم كوفه شقاوتهاى سپاه كوفه را در كربلا بيان و بازگو فرمود و مردم را از ظلم حكومت جبّار أموى آگاه كرد. رباب (س) با ساير خاندان آل رسول (ص) به مدينه بازگشت و در حياط خانه، بدون سايبان و سقف مجالس عزا و نوحه سرايى برپا كرد. «2»

رباب سرنوشت شگفتى داشت. او كه ديده بود چگونه در آفتاب تند و سوزان كربلا، حسين (ع) را تنها شهيد كردند و سپاه عمر بن سعد با نيزه و شمشير بر پيكر پاك

او ضربه زدند و اسبها بر پيكر امام (ع) تاختند. او كه با ديدگان اشكبار خود از كنار اجساد شهدا گذشته بود از عمرش آنچه باقى بود را به ماتم و اشك گذراند و هرگز زير سقفى ننشست. «3»

او آنقدر گريست كه ديگر چشمانش يارى نكرد و به گونه اى كه اشك در ديدگانش نماند «4». وى به سال 62 هجرى يكسال بعد از واقعه عاشورا از دنيا رحلت فرمود. «5»

-*-

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 236.

(2)- اعلام النساء؛ ج 1، ص 428. اعيان الشيعه؛ ج 9، ص 449. ادب الطف؛ ج 1، ص 61- 63.

(3)- الكامل؛ ج 4، ص 488. ادب الطف؛ ج 1، ص 62 و 63.

(4)- مقتل الحسين؛ المقرم؛ ص 376.

(5)- ادب الطف؛ ج 1، ص 61.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:43

از رباب در رثاى شهيد كربلا مرثيه اى باقى مانده است:

1- إنّ الّذى كان نورا يستضاء به فى كربلاء قتيل غير مدفون

2- سبط النّبىّ جزاك اللّه صالحةعنّا و جنّبت خسران الموازين

3- قد كنت لى جبلا صلدا ألوذ به و كنت تصحبنا بالرّحم و الدّين

4- من لليتامى و من للسائلين و من يغنى و يأوى اليه كلّ مسكين

5- و اللّه لا أبتغي صهرا بصهركم حتّى أغيّب بين الرّمل و الطّين «1» 1- آن كسى كه خود نور بود و از او روشنايى مى گرفتند، در كربلا شهيد شده است و پيكرش بر خاك مانده است.

2- پسر پيامبر! خداوند از سوى ما، تو را پاداش نيكو دهد، و از خسران موازين در قيامت به دور دارد.

3- تو به مثابه كوهى بودى كه با مهر و ديانت با ما رفتار مى نمودى!

4- پس از تو، چه كسى يار يتيمان باشد و فقيران؟ چه كسى درماندگان را در

پناه گيرد؟

5- پس از تو همواره تنها خواهم ماند، تا آنكه در ميان خاك و گل قرار گيرم.

*** رباب (س) در مجلس يزيد، سر امام حسين (ع) را برداشت، بوسيد و در دامان گرفت و خواند:

1- وا حسينا فلا نسيت حسيناأقصدته أسنّة الأعداء

2- غادروه بكربلاء صريعالا سقى اللّه جانبى كربلاء «2» 1- وا حسين، هيچ وقت حسين (ع) را از ياد نمى برم، كه دشمنان قصد او كردند.

2- پيكر او را در كربلا بر خاك انداختند، هيچگاه سرزمين كربلا باران نبيند!

*** سكينه (س)

سكينه دختر حسين بن على (ع)، مادرش رباب بنت امرئ القيس مى باشد. وى در دامان طهارت رشد يافت و از پدرش تعاليم عاليه و آداب و احكام الهيّه آموخته است. به همراه پدرش و ديگر اعضاى خاندان رسول اللّه (ص) راهى كربلا شد و در تمام مصائب و رنجها شريك بود. پس از عاشورا دوران اسارت را در كنار برادر بزرگوار خود امام سجاد (ع) تحمّل نمود و سپس همراه خاندان عصمت و طهارت به مدينه بازگشت.

سكينه (س) به سبب اصل و نسب عاليش و هم چنين شرافت و منزلت والايش صحرايى از عزّت بود. او سرآمد زنان زمان خويش و در اخلاق، جليل القدرترين و نيكوترينشان بود. او بانويى فصيح و بليغ و از بهترين شعرا به شمار مى آمد. بزرگان شعراء و ادباى قريش به نزد او مى آمدند و با او به مباحثه مى پرداختند. حضرت درباره ى اشعار آنها قضاوت مى كرد. اين بانوى عفيف و شجاع در ربيع الاول سال 117 هجرى در زمان خلافت خالد بن عبد الملك رحلت فرمود و در مدينه به خاك سپرده شد. «3»

***______________________________

(1)- همانجا. الاغانى؛ ج 16، ص 149 و 150.

(2)-

ادب الطف؛ ج 1، ص 61. تذكرة الخواص؛ ص 260. نفس المهموم؛ ص 527.

(3)- اعلام النساء؛ ج 2، ص 202. الاغانى؛ ج 16، ص 89. تراجم سيدات بيت النبوة؛ ص 956. شذرات الذهب؛ ج 1، ص 154. نور الابصار؛ ص 157. اعيان الشيعه؛ ج 3، ص 492.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:44 1- لا تعذليه فهم قاطع طرقه فعينه بدموع ذرّف غدقه

2- إنّ الحسين غداة الطف يرشقه ريب المنون فما أن يخطى ء الحدقه

3- بكفّ شر عباد اللّه كلهم نسل البغايا و جيش المرّق الفسقه

4- يا أمة السوء هاتوا ما احتجاجكم غدا و جلّكم بالسيف قد صفقه

5- الويل حل بكم إلا بمن لحقه صيرتموه لارماح العدى درقه

6- يا عين فاحتفلى طول الحياة دمالا تبك ولدا و لا أهلا و لا رفقه

7- لكن على ابن رسول اللّه فانسكبي قيحا و دمعا و فى أثريهما العلقه «1» 1- كسى را سرزنش مكن كه راهش را گم كرده است زيرا از چشمانش اشك فراوان مى بارد.

2- در روز طف تيرى به سوى امام حسين (ع) رها شد كه خطا نمى كند و از حدقه ى چشم امام (سجاد) دور نمى شود.

3- اين كار به دست كسانى انجام شد كه بدترين مردم و حرامزاده و خارج از دين و فاسق بودند.

4- اى بدترين امت، دليلهايتان را در رستاخيز بياوريد. شما برهانى نداريد زيرا همه ى شما او را با شمشيرتان زديد.

5- مصيبت و ناگوارى بر شما باد! مگر بر كسانى كه شما را همراهى نكردند و او را سپرى براى سرنيزه هاى دشمنان قرار داديد.

6- اى چشم، تمام دوران خود را خون گريه كن. اما اين گريستن براى فقدان فرزند و خانواده و دوستان نباشد.

7- اين گريستن براى فرزند رسول خدا باشد اشكى

همراه با غصّه و خون در رثاى آنها بريزيد.

*** ام البنين

فاطمه بنت خزام بن خالد بن ربيعة بن عامر بن كلاب، همسر حضرت على (ع). پدرش ابو المجل حزام بن خالد، از قبيله ى بنى كلاب و مادرش ليلى يا ثمامه دختر سهيل بن عامر بن مالك بود. وى زنى با شرافت، فاضله، عالمه و عابده بود.

آورده اند كه پس از وفات فاطمه (س)، امام على (ع) با برادرش عقيل كه در نسب شناسى عرب شهره بود، درباره ى انتخاب همسرى كه اصيل باشد و فرزندانى دلير و جنگاور بياورد مشورت كرد و عقيل، فاطمه را پيشنهاد كرد كه از خانواده اى ريشه دار و دلاور بود «2» و على (ع) با وى ازدواج كرد. نتيجه ى اين ازدواج چهار پسر بود به نامهاى عبّاس، عبد اللّه، جعفر و عثمان. اين چهار تن به شجاعت و دليرى مشهور بودند و از اين رو فاطمه را ام البنين (مادر پسران) ناميدند. خود او در يكى از اشعارش به اين نكته اشاره دارد. اين چهار تن در كربلا در كنار برادر و پيشواى خود امام حسين (ع) به شهادت رسيدند. «3»

ام البنين در واقعه ى كربلا حضور نداشت، اما هنگامى كه كاروان اسراى كربلا وارد مدينه مى شد، كسى خواست خبر شهادت فرزندانش را به او بدهد. او گفت: از حسين (ع) برايم بگوييد. چون شنيد كه چهار فرزندش همراه امام (ع) كشته شده اند، گفت: اى كاش فرزندانم و تمامى آنچه در زمين است فداى حسين مى شد و او زنده مى ماند. اين سخن او را دليل

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 158.

(2)- عمدة الطالب؛ ص 356 و 357.

(3)- مقاتل الطالبيين؛ ص 82- 84.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:45

اخلاص كامل

او به اهل بيت و امام حسين (ع) دانسته اند. «1»

آورده اند كه زينب (س) پس از ورود به مدينه به ديدار او رفت و شهادت فرزندان او را به وى تعزيت گفت و اين از منزلت بلند وى حكايت دارد.

از آن پس ام البنين هر روز با نوه اش عبيد اللّه (فرزند عباس (ع)) به گورستان بقيع مى رفت و در آنجا اشعارى كه خود سروده بود، مى خواند و دردمندانه مى ناليد و مى گريست. مردمان بر او گرد مى آمدند و با او در گريستن همنوا مى شدند. حتّى گفته اند:

مروان بن حكم نيز مى آمد و در آنجا مى گريست.

او را اديب و شاعرى فصيح و اهل فضل و دانش دانسته اند. سال وفات او دانسته نيست چنانكه از تاريخ تولد او نيز اطلاعى نداريم.

-*-

1- لا تدعوّنى و يك أم البنين تذكّرينى بليوث العرين

2- كانت بنون لى أدعى بهم و اليوم اصبحت و لا من بنين

3- أربعة مثل نسور الربى قد و اصلوا الموت بقطع الوتين «2»

4- يا من رأى العبّاس كرّعلى جماهير النقد

5- و وراه من أبناء حيدركلّ ليث ذى لبد 1- ديگر مرا به كنيه ى ام البنين (مادر پسران) مگوئيد كه مرا به روزگار ديگر پسرى نيست.

2- روزى فرزندانى داشتم كه مرا به نام آنان مى خواندند ولى امروز ديگر پسرى ندارم.

3- چهار فرزند چون شاهبازهاى شكارى داشتم كه مرگ آنان فرا رسيد و رگهاى گردنشان را بريدند.

4- چه كسى عباس را ديد كه به گروه پست حمله مى كرد.

5- در آن هنگام كه فرزندان حيدر در كارزار چون شيران در پشت سر وى بودند.

6- أنبئت أنّ ابنى أصيب برأسه مقطوع يد

7- ويلي على شبلي أمال برأسه ضرب العمد

8- لو كان سيفك في يديك لما دنا منه أحد

9-

تنازع الخرصان اشلإهم فكلّهم أمسى صريعا طعين

10- يا ليت شعرى أكما أخبروابأنّ عباسا قطيع الوتين «3» 6- شنيدم در هنگامى كه دستش قطع شده بود، فرقش مورد اصابت قرار گرفته است.

7- واى بر من، آيا بر فرق شير شجاع من عمود فرود آمد و سر او را كج كرد؟

8- (پسرم) اگر شمشير در دستت بود، احدى جرأت نداشت به تو نزديك شود.

9- آرى همگان از طعن نيزه مجروح و بر زمين افتادند.

______________________________

(1)- محمّد و امّ على؛ ص 496 و 497.

(2)- ادب الطف؛ ج 1، ص 71.

(3)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:46

10- اى كاش مى دانستم كه چگونه فرزندم عبّاس رگ گردنش قطع شد و به شهادت رسيد؟!

*** ام لقمان

نامش زينب و كنيه اش ام لقمان است. وى دختر عقيل بن ابى طالب (ع) است. ام لقمان از زنان سخنور و اديبه و شجاع بود كه علوم اسلامى و معارف الهى را نزد بزرگان خاندان خود فراگرفت.

هنگامى كه «بشير بن جذلم» خبر شهادت خونين كفنان كربلا را به مردم مدينه داد، زنان بنى هاشم از خانه هاى خود بيرون آمدند و شيون سردادند. ام لقمان نيز چنين به نوحه سرايى پرداخت:

-*-

1- ماذا تقولون اذ قال النّبىّ لكم ماذا فعلتم و أنتم آخر الامم

2- بعترتى و بأهلى بعد مفتقدي منهم أسارى و منهم ضرّجوا بدم

3- ما كان هذا جزائى اذ نصحت لكم أن تخلفونى بسوء في ذوي رحمى «1» 1- چه خواهيد گفت، اگر پيامبر (ص) به شما بگويد: شما كه آخرين امت بوديد،

2- با خانواده و فرزندان من، پس از من چگونه رفتار كرديد؟ عده اى از آنان در خون خود آغشته شدند و عده اى به اسارت رفتند.

3- سزاى نصايحى كه به شما كردم چنين نبود كه

با وابستگان من چنين ظالمانه رفتار كرديد.

*** اشعارى نيز به يكى از دختران حضرت على (ع) نسبت داده شده كه بر دروازه ى شهر كوفه خطاب به كوفيان فرمود:

1- قتلتم أخى ظلما فويل لامكم ستجزون نارا حرّها يتوقد

2- سفكتم دماء حرّم اللّه سفكهاو حرمها القرآن ثمّ محمّد «2» 1- واى بر مادران شما، كه برادرم را به ستم شهيد كرديد. به زودى آتشى برافروخته پاداشتان خواهد بود.

2- خون هايى را ريختيد كه خدا و قرآن و سپس محمد (ص)، ريختن آنها را حرام كرده بودند.

______________________________

(1)- مروج الذهب؛ ج 2، ص 75. الكامل؛ ج 4، ص 39. ادب الطف؛ ج 1، ص 67.

(2)- همان؛ ص 78.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:47

فصل اول مرثيه سرايان دوره اول (قرن اول تا پايان قرن سوم هجرى)

اشاره

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:49

دوره اول:

قرن اول تا پايان قرن سوم هجرى

[عمده ترين موضوعات مطرح در شعر اين دوره چنين است:]

رثا و نوحه سرايى:

واژه هاى اشعار در اين قرون، گريه و ناله بر اندوه بزرگ و فاجعه ى جانگداز كربلاست. قرب زمانى حادثه، آن را محسوس و دردناك نموده است. شاعران بى باك و عاشق اين دوران به وضوح و صادقانه از ضمير دردمند خويش پرده برمى دارند.

ورود به عصر عباسى باوجود اشعار انتقامجويى از قاتلان حسين (ع) و به كيفر رسيدن بنى اميه، از غم حادثه نمى كاهد. در ثلث اخير اين دوران رثاى «دعبل بن على الخزاعى» سرآمد ديگر مراثى است. محورهاى زير مشخصه هاى اصلى شعر اين دوران مى باشد:

ندامت و پشيمانى:

در اوايل اين دوره يعنى قرن اول هجرى شعراى نادم و توّاب اشعار جانسوزى را در افسوس و پشيمانى خويش به جاى نهاده اند. آنان كه در مسير كربلا، حسين (ع) را تنها گذاردند و يا در زندان ابن زياد اسير بودند و به گونه اى از يارى حسين (ع) محروم شدند، با آه و افسوس از اين امر ياد كرده و گاه تا پايان زندگى با اين اندوه و حسرت، گذران عمر نموده اند. افرادى چون عبيد اللّه بن حرّ جعفى كه امام، خود براى دعوت به خيمه اش رفت ولى او با بهانه هاى گوناگون از همراهى با حضرت سرباز زد و امام (ع) به او نصيحت فرمودند كه به دوردستها رود تا صداى استغاثه ى امام را در روز عاشورا نشنود وگرنه با ذلّت در جهنم فرو مى افتد. «1» هنوز چندى از واقعه ى عاشورا نگذشته است كه ندامت، وجود او را در خويش مى گدازد و در شعر او سوزش اين افسوس را مى توان يافت.

اين ندامت در اشعار توّابين به اوج مى رسد تا آنجاكه به دعوت براى اقدامى چاره ساز و جبران كننده منتهى مى گردد.

هجو بنى اميه و دعوت به خونخواهى حسين (ع):

باوجودى كه با اشعار حسينى حتى در قالب رثا از سوى بنى اميه به شدت برخورد مى شود، شاعران اين عصر به انتقام خون حسين (ع) مى سرايند. براى شاعران سده ى نخست كه از تابعين يا فرزندان آنها هستند، خاندان پليد بنى اميّه و دشمنى هاى آنها در برابر پيامبر (ص) و در جنگها، زنده و محسوس است. اين سبك با پايان گرفتن عصر اموى خاتمه نمى يابد، بلكه همچنان و با تعدّى در عصر عباسى دنبال مى شود. همان شدّتى كه منصور نمرى را به خروش مى آورد و موجب تعقيب او

از جانب حكومت مى شود. او در ادامه، حكومت عباسيان را استمرار حاكميّت بنى اميّه مى شمارد و انتقام از اينها را انتقام از آنها مى داند، چراكه موضع گيرى هر دو حكومت در برابر خاندان پيامبر (ص) يكسان است.

اما از اواخر قرن دوم، شاعرانى به ظهور مى رسند كه به دليل تعلّق و وابستگى به خلافت عباسى، تلاش مى كنند احساسات پاك مردم و عشق آنان به حسين (ع) را به نفع عباسيان هدايت نمايند. افرادى چون «ابن المعتز» (م 296 ه. ق.) از اميران خاندان عباسى و قاسم بن يوسف كه خاندانش در خدمت دربار عباسى هستند از اين جمله اند.

______________________________

(1)- تاريخ طبرى؛ ج 7، ص 306. الكامل؛ ج 3، ص 282.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:50

بى شك يكى از اهداف بنى عباس در انتشار چنين القاآتى، كاستن از شور و حرارتى بود كه در حركت هاى علويان تجلّى مى يافت. تا بدين وسيله لبه ى تيز اين انقلاب انتقامجويانه كه خلافت عباسى را هدف گرفته بود، به سوى امويان منحرف نمايند و بنى عباس را وارثان و خونخواهان حسين (ع) معرفى كنند. «1»

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 8، ص 50.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:51

[شعراى اين دوره]

يحيى بن حكم

يحيى بن حكم برادر مروان بن حكم است كه در زمان عبد الملك بن مروان والى مدينه بود.

-*- يحيى در مجلس يزيد نارضايتى خود را از حادثه ى عاشورا با خواندن اين ابيات اعلام كرده است:

1- لهام بجنب الطف أدنى قرابةمن ابن زياد العبد ذى الحسب الوغل

2- سمية أمسى نسلها عدد الحصى و بنت رسول اللّه ليست بذى نسل «1» 1- خويشاوندى آنكه در طف شيهد شد، نزيك تر است از ابن زياد كه خود برده است و نسب معروفى ندارد.

2- نسل سميّه

به تعداد ريگ بيابان زياد شده است، درحالى كه براى دختر رسول اللّه (ص) فرزندانى نمانده است.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 147.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:52

بشير بن جذلم

وى از ياران امام سجاد (ع) بود كه در سفر اهل بيت امام حسين (ع) از شام به مدينه همراه آنان بود. وى در دمشق محافظ و مأمور رسيدگى به اهل بيت (ع) بود. هنگام ورود به مدينه به دستور امام سجاد (ع) مأمور شد زودتر به مدينه برود و خبر ورود كاروان اهل بيت را به اطلاع مردم برساند. او كه همچون پدرش طبع شعر داشت در مسجد النّبى خبر شهادت امام (ع) و بازگشت قافله ى حسينى را به اطلاع مردم رساند.

نام او را بشر و نام پدرش را حذلم هم گفته اند. امام سجاد (ع) براى او و پدرش طلب مغفرت فرمود. بشير در شام محافظ و مأمور رسيدگى به امور اهل بيت بود.

-*-

1- يا اهل يثرب لا مقام لكم بهاقتل الحسين فادمعى مدرار

2- الجسم منه بكربلاء مضرّج و الرأس منه على القناة يدار

3- يا أهل يثرب شيخكم و إمامكم ما منكم أحد عليه يغار «1» 1- اى اهل مدينه! ديگر در مدينه جاى ماندن نيست، حسين (ع) كشته شد و اشك من به شدّت فرو مى ريزد.

2- بدن او در كربلا به خاك و خون آغشته شد و سرش بر نيزه ها به گردش درآمد.

3- اى اهل مدينه! امام حسين (ع) شيخ و امام شماست. آيا كسى از شما براى او غيرت نمى ورزد؟

*** بشير گويد مردم جمع شدند و من گفتم: امام سجاد (ع) با عمه ها و خواهران در نزديكى شهر فرود آمده اند. زن و مرد، گريان و شيون كنان بيرون

دويدند. در همان وقت كنيزكى را ديدم كه اين ابيات سوزناك را مى خواند:

1- نعى سيّدي ناع نعاه فأوجعاو أمرضني ناع نعاه فأفجعا

2- فعيّنّي جودا بالدّموع و اسكباوجودا بدمع بعدد معكما معا

3- على من دهى عرش الجليل فزعزعافأصبح هذا المجد و الدين أجدعا

4- على ابن نبىّ اللّه و ابن وصيّه و ان كان عنّا شاحط الدّار اشسعا 1- خبردهنده اى، خبر مرگ مولاى مرا داد و دلم را به درد آورد. با آن خبر مرا بيمار ساخت و اندوهگين كرد.

2- پس اى چشمها فراوان اشك بريزيد، باز هم اشك بريزيد و با هم اشك بريزيد.

3- بر آن كسى كه مصيبت او، عرش خداى بزرگ را به لرزه درآورد. پس اين مجد و بزرگى و دين، ناقص و خوار گشتند.

4- بر پسر دختر پيغمبر و جانشين او گريه كن! اگرچه منزل و سراى او از ما سخت دور است.

______________________________

(1)- همان؛ ص 64.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:53

عبيد اللّه بن حرّ جعفى

عبيد اللّه بن حرّ بن مجمع بن خزيم جعفى از اشراف كوفه و مردى شجاع و از بزرگان قوم خود بود. وى از اصحاب عثمان بن عفان است. پس از قتل عثمان به معاويه پيوست و در جنگ صفين با او بود. پس از شهادت على (ع) به كوفه رفت و در فاجعه ى كربلا حاضر نشد.

در منزل «بنى مقاتل» با كاروان امام حسين (ع) مواجه شد و امام (ع) از او تقاضاى يارى كرد. اما او نپذيرفت و گفت: من از كوفه گريخته ام كه مجبور نشوم از طرف عبيد اللّه با تو بجنگم و به تو نيز نمى پيوندم كه پايان كار را مى دانم. امام فرمود: «اينك كه به يارى ما اقدام نمى كنى، از

خدا بترس و با ما كارزار مكن و از اينجا برو. سوگند به خدا هركس نداى ما را بشنود و ما را يارى نكند، هلاك مى شود. «1»»

مورّخان نوشته اند: عبيد اللّه پس از حادثه ى عاشورا، پيوسته دريغ مى خورد كه چرا چنان توفيق بزرگى را از دست داد و شعرهايى در اين باره به او نسبت داده اند. در اشعار او سوزش اين افسوس را مى توان يافت. گويند اين اشعار به گوش عبيد اللّه بن زياد رسيد و او را خواند ولى عبيد اللّه بن حرّ اجابت نكرد و بر اسب خويش نشست و از كوفه خارج شد و در محلّى كنار فرات اقامت گزيد. چون مصعب بن زبير خروج كرد بدو پيوست و در جنگ با مختار ثقفى او را يارى كرد. مصعب از او ترسيد و او را حبس كرد. پس از مدتى با وساطت عده اى آزاد شد و جنگجويانى را فراهم كرد و «تكريت» را گرفت و به كوفه حمله كرد ولى عده اى از سپاهيانش متفرق شدند و او از بيم اسيرى به سال 68 هجرى خود را به فرات انداخت و غرق شد. «2»

-*-

1- فيا لك حسرة نادمت حياتردّد بين حلقى و التراقى

2- حسين حين يطلب بذل نصرى على أهل الضلالة و النفاق

3- و لو أنى او اسيه بنفسى لنلت كرامة يوم التلاق

4- مع ابن المصطفى نفسى فداه تولى ثم ودّع بانطلاق

5- فقد فاز الاولى نصروا حسيناو خاب الآخرون الى النفاق «3» 1- تا زنده ام، حسرت و نامرادى بر من باد، حسرتى كه فضاى سينه ام را پر كرده است.

2- وقتى كه حسين (ع) از من در برابر دشمنان و نامردمان يارى خواست.

(در آن روز امام از او خواست

بازگشتى به خود داشته باشد تا تمام گناهان و نارواييهاى جانش از بين برود و محو شود)

3- اگر من جانم را فدايش مى كردم، در روز بازپسين پيروزمند و كامروا بودم.

4- روزى كه با پسر پيامبر وداع كردم، واى بر آن روز!

5- آنان كه حسين را يارى كردند، نيك بخت بودند و آنان كه از او روى گرداندند و رهايش كردند، چند چهره و منافق بودند.

***______________________________

(1)- الفتوح؛ ص 879.

(2)- الاعلام زركلى؛ ص 615.

(3)- مقتل ابى مخنف؛ ص 72- 74. ادب الطف؛ ج 1، ص 96 و 97.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:54 1- يقول أمير غادر «1» و ابن غادرألا كنت قاتلت الحسين بن فاطمه؟!

2- و نفسى على خذلانه و اعتزاله و بيعة هذا النّاكث العهد لائمه

3- فيا ندمى أن لا أكون نصرته ألا كلّ نفس لا تسدّد نادمه

4- و إنّى لانّى لم أكن من حماته لذو حسرة ما إن تفارق لازمه «2» 1- اميرى خائن و پسر فردى خائن! آيا تو پسر فاطمه را كشتى؟

2- در حالى كه نفس من بر عهد و پيمان و بيعت با اين آدم پست و فرومايه در خوارى و ذلت است.

3 و 4- و من پشيمانم كه ابن زياد را يارى كردم و حسين (ع) را يارى ننمودم. اى كاش عبيد اللّه بن زياد را حمايت نكرده بودم زيرا بدين وسيله در پشيمانى و حسرت ابدى باقى مانده ام.

______________________________

(1)- غادر: خائن، پيمان شكن.

(2)- ادب الطف؛ ج 1، ص 98.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:55

مصعب بن زبير

مصعب بن زبير بن عوّام بن خويلد برادر عبد اللّه بن زبير است.

پس از مرگ يزيد بن معاويه در ربيع الاول سال 64 هجرى، مردم حجاز و عراق و فارس و خراسان يعنى تمام ممالك مسلمان

آن روز به استثناى مصر و شام خلافت عبد اللّه ابن زبير را پذيرفتند.

مصعب از طرف برادرش امارت كوفه يافت و با مختار بن ابى عبيده ثقفى جنگيد و او را كشت و سرش را به مكّه نزد برادرش فرستاد.

پس از آن عبد الملك بن مروان سپاهى به سوى عراق سوق داد و با مصعب جنگيد و در اين نبرد مصعب در جمادى الاولى سال 72 هجرى به دست حجّاج بن يوسف ثقفى كشته شد و پس از آن حجاج مكّه را هم تصرف كرد. «1»

-*-

و إن الاولى بالطفّ من آل هاشم تآسوا فسنوا للكرام التآسيا «2» آن پيشگامان بنى هاشم در كربلا پايدارى كردند و براى همه آزادگان سنّت پايدارى را سرمشق نهادند.

______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا. ادب الطف؛ ج 1، ص 142.

(2)- همان؛ ص 141.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:56

عقبة بن عمرو السّهمى

عقبة از طايفه ى بنى سهم بن عوف بن غالب بود. گفته اند او نخستين كسى است كه در رثاى حسين بن على (ع) شعر سروده و اين قطعه از لطيف ترين و سليس ترين شعرهايى است كه در مراثى امام حسين (ع) انشاد شده است.

-*- او در اواخر قرن اول هجرى به كربلا رفت و نزديك قبر امام (ع) ايستاد و خواند:

1- مررت على قبر الحسين بكربلاءففاض عليه من دموعى غزيرها

2- و ما زلت أبكيه و أرثى لشجوه و يسعد عينى دمعها و زفيرها

3- و بكّيت من بعد الحسين عصائباأطافت به من جانبيه قبورها

4- اذا العين قرّت فى الحياة و أنتم تخافون فى الدّنيا فأظلم نورها

5- سلام على أهل القبور بكربلاو قلّ لها منّى سلام يزورها

6- سلام بآصال العشى و بالضحى تؤديه نكباء الرياح و مورها

7- و لا برح الوفّاد زوار قبره يفوح

عليهم مسكها و عبيرها «1» 1- در كربلا بر قبر حسين (ع) گذشتم و اشك فراوانى از ديدگانم بر تربت مزارش فرو ريخت.

2- بى درنگ لب به رثاى او گشودم و بر غمش گريستم، اشك هاى من و آههاى من، چشمانم را در اين سوگوارى يار بودند.

3- بر حسين گريستم و پس از حسين بر قومى گريستم كه قبر او را با قبور خود احاطه كرده بودند.

4- اگر ديدگان ما بخواهند روشن و خشنود باشند و شما در اين دنيا دلتنگ و هراسان باشيد آن ديدگان كور باد.

5- بر خفتگان خاك كربلا سلام باد و افسوس دارم كه بر مزار ايشان كمتر سلام مى گويم.

6- در ظلمت شب ها و روشنى روزها بر آن قبرها سلام باد، سلامى كه همراه باد صبا با غبارها بر آن قبرها مى نشيند.

7- آنجاكه رايحه ى مشك و عنبر بر شامه ى زايرانش هميشه مى وزد (همواره از مشك و عنبر اين قبور سرشار باد)

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 52.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:57

عبد اللّه بن زبير اسدى

عبد اللّه بن زبير بن اشيم اسدى از خاندان بنى اسد بود كه در كوفه به دنيا آمد. «1» وى شاعرى شيعى بود. مرزبانى در «معجم الشعراء» و شيخ سماوى در «ابصار العين» و ابو الفرج اصفهانى در «الاغانى» اشعارى از او ذكر كرده اند.

از اشعار به دست آمده مى توان پاره اى رويدادهاى زمان او و هم چنين شخصيت فردى، اجتماعى، سياسى و ادبى وى را روشن ساخت. اشعار او در سه موضوع مدح، رثا و هجو خلاصه مى شود.

عبد اللّه مرثيه اى در مورد مسلم بن عقيل و هانى بن عروه سروده كه طبرى و ابن طاووس آن را نقل كرده اند. «2»

عبد اللّه به سال

75 ه. ق. در سفر به رى كه به دستور حجّاج بن يوسف ثقفى انجام شد، درگذشت. «3»

-*-

1- اذا كنت لا تدرين ما الموت فانظرى إلى هانى بالسوق و ابن عقيل

2- إلى بطل قد هشّم السيف وجهه و آخر يهوى من طمار قتيل

3- أصابها أمر الامير فأصبحاأحاديث من يسرى بكل سبيل

4- ترى جسدا قد غير الموت لونه و نضح دم قد سال كلّ مسيل

5- أيركب اسماء الهماليج آمناو قد طلبته مذحج بذحول

6- تطيف حواليه مراد و كلهم على رقبة من سائل و مسول

7- فان انتم لم تثأروا بأخيكم فكونوا بغايا أرضيت بقليل «4» 1- اگر نمى دانى مرگ چيست! به جسد هانى و مسلم بن عقيل در ميان بازار كوفه بنگر!

2- بدان پهلوانى بنگر كه شمشير چهره ى او را خرد كرده است. (هانى) و به دلاورى ديگر كه جنازه اش آغشته به خون از بالاى قصر فرو افتاده است. (مسلم)

3- دستور حاكم (ابن زياد) آن دو را به اين سرنوشت دچار ساخت كه سرگذشتشان ورد زبان مردم در هر كوى و برزن شده و به صحراها و بيابانها به ارمغان مى برند (آنان افسانه ى رهگذران شده اند).

4- پيكر بى سرى را خواهى ديد كه مرگ رنگش را دگرگون ساخته است و خونهايى نيز كه چون سيل روان گشته است.

5- آيا اسماء پسر خارجه (كه با چند تن ديگر هانى را به دربار ابن زياد بردند) آسوده و آزاد سوار بر اسبها شود با اينكه

______________________________

(1)- الاغانى؛ ج 14، ص 236.

(2)- تاريخ طبرى؛ ج 2، ص 266.

(3)- تاريخ مدينة دمشق؛ (تراجم حرف عين)؛ ص 512.

(4)- ادب الطف؛ ج 1، ص 143.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:58

قبيله ى مذحج خون هانى را از او خواهانند؟

6- و قبيله ى مراد (كه

با هانى از يك تيره بودند) به دور اسماء گردش كنند و مراقب و چشم به راه اويند و از يكديگر پرسش كنند و در جستجوى وى باشند.

7- اگر شما (اى قبيله مذحج و مراد) انتقام خون برادرتان را نگيريد راستى زنان زناكارى هستيد كه به اندكى از مال راضى شده ايد؟!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:59

فضل بن عبّاس بن ربيعه

فضل بن عبّاس بن ربيعة بن حارث بن عبد المطلب در اشعارى به هجو بنى اميه مى پردازد:

1- كلّما أحدثوا بأرض نقيقاضمّنونا السّجون أو سيّرونا

2- قتلونا بغير ذنب اليهم قاتل اللّه أمّة قتلونا

3- قتلوا بالطّفوف يوم حسين من بنى هاشم و ردّوا حسينا

4- اين عمرو و اين بشر و قتلى معهم فى العراء ما يدفنونا

5- ارجعوا هانيا و ردوا اليناكلّ من قد قتلتم أجمعينا

6- ان تردّوهم الينا و لسنامنكم غير ذلكم قابلينا «1» 1- هر زمانى كه اتفاقى در زمين افتاد ما را زندانى يا تبعيد كردند و بدون هيچ گناهى كشتند.

2- خداوند امتى كه ما را كشت، بكشد!

3- در زمين طف حسين (ع) را كه از اولاد هاشم بود كشتند.

4- عمرو و بشر كجا هستند و كسانى كه با آنها كشته شدند كجايند؟

5- هانى را به سوى ما برگردانيد و همه ى كسانى را كه كشتيد!

6- حتّى اگر اينان را برگردانيد باز ما با شما نيستيم و با شما هم خوانى نداريم!

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 154.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:60

ابو الرُّميح خزاعى

عمير بن مالك بن حنظل بن عبد شمس خزاعى، از تابعين است. پدرش مالك بن حنظل از صحابه بوده است. وى اشعار فراوانى در رثاء امام حسين (ع) سروده است. ابو الرميح به سال 100 ه. ق. وفات يافت. او بيشتر تلاش ادبى خود را در مسير احياى نام و ياد شهيدان دشت خون رنگ طف به كار برد.

-*- اگرچه آن همه اشعار او، در صرصر هجوم مخالفان به دست فراموشى سپرده شدند، اما تاريخ به ياد دارد كه روزى او، نزد فاطمه (س) دختر امام حسين (ع) رفت و مرثيه اى چنين سرود:

1- أجالت على عيني سحائب عبرةفلم تصح

بعد الدّمع حتى ارمعلّت

2- تبكّى على آل النبى محمّدو ما اكثرت فى الدمع لابل اقلّت

3- و إن قتيل الطّف من آل هاشم أذل رقابا من قريش فذلّت «1» 1- ابرهاى گريه و دلتنگى چشمم را پوشانده و چشمم بعد از اين هميشه گريان است و پياپى اشك مى ريزد.

2- مى گريم بر خاندان پيامبر (ص) و بسيار مى گريم. كسانى كه با شمشيرها كشته شدند.

3- كشته كربلا كه از نسل هاشم است. گردن قريش را شكسته و آنها را ذليل كرد.

فاطمه (س) گفت: ابا الرميح! اينگونه مى گويى؟! گفت: پس چه بگويم؟

فاطمه فرمود: بگو «اذلّ رقاب المسلمين فذلّت». و ابو الرميح گفت: پس از اين فقط به همين صورت خواهم گفت.

يعنى شهادت اين فرزند بزرگ از آل هاشم در سرزمين طف، گردن هاى مسلمانان را خم و آنان را ذليل كرد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 59.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:61

ابو الاسود الدؤلى

ظالم بن عمرو، از بزرگان فقها و محدثان تابعين و از اصحاب حضرت على (ع) بود. وى از طايفه ى «دئل» بود، كه در نسبت به آن «دؤلى» گويند.

ابو الاسود در قبول ولايت على (ع) و در محبّت به آن حضرت و فرزندان او پابرجا بود. وى در جنگهاى جمل و صفين و نهروان در ركاب حضرت على (ع) شركت كرده است و در سال چهلم هجرت از سوى آن حضرت والى بصره بود و چون خبر شهادت حضرت على (ع) به بصره رسيد، بالاى منبر رفت و خطبه اى سوزناك ايراد كرد.

ابو الاسود بعد از شهادت على (ع) نيز در بصره مى زيست و زياد بن عبيد و پسرش عبيد اللّه بن زياد واليان بصره بر او سخت مى گرفتند. گويند در ايام

پيرى به فارس سفر كرده است.

ابو الاسود واضع علم نحو بوده است و خود او گفته است: «من حدود آن را از على بن ابيطالب (ع) فرا گرفتم.» وى پس از شهادت حضرت على (ع) بر آن شد كه نوشته هاى خود را منتشر كند و كيفيت وضع «اعراب و اعجام» را به مردمان ياد دهد. پس از او نصر بن عاصم بصرى كارش را ادامه داد.

ابو الاسود به سال 69 ه. ق. در سن 85 سالگى در شهر بصره به علت بيمارى طاعون درگذشته است. او در شهادت امام حسين (ع) مرثيه اى سرود و خواهان تقاص از قاتلان وى شد. «1»

-*-

1- أقول و ذاك من جزع و وجدأزال اللّه ملك بنى زياد

2- و أبعدهم بما غدروا و خانواكما بعدت ثمود و قوم عاد

3- و لا رجعت ركائبهم اليهم الى يوم القيامة و التناد «2» 1- من در همه حال با هيجان و بى تابى مى گويم: خدا ملك فرزندان زياد را نابود كناد.

2- آنان مكر و حيله كردند. خدا آنان را همانند قوم ثمود و عاد براند.

3- و تا روز قيامت و ندا در دادن، مقام و منصب به آنها برنگردد.

______________________________

(1)- الاغانى؛ ج 12، ص 215. طبقات ابن سعد؛ ج 7، ص 1- 70 با تلخيص. روضات الجنات؛ ج 4، ص 162- 186. ادب الطف؛ ج 1، ص 102.

(2)- ادب الطف؛ ج 1، ص 102.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:62

فضل بن عبّاس بن عتبه

فضل بن عباس بن عتبة بن ابى لهب بن عبد المطلب، از نواده هاى ابو لهب كه سوره ى «تبّت» در ذمّ او نازل شده. مادرش آمنه دختر عباس بن عبد المطلب است.

فضل از شعراى بنى هاشم است كه در

زمان خلافت وليد بن عبد الملك به سال 90 هجرى وفات يافته است.

-*-

1- بكيت لفقد الاكرمين تتابعوالوصل المنايا دارعون و حسّر

2- من الأكرمين البيض من آل هاشم لهم سلف من واضح المجد يذكر

3- فللّه محيانا و كان مماتناو للّه قتلانا تدان و تنشر

4- لكل دم مولى، و مولى دمائنابمرتقب يعلو عليكم و يظهر

5- فسوف يرى أعداؤنا حين تلتقى لأى الفريقين النبىّ المطهر

6- مصابيح امثال الأهلة إذ هم لدى الحرب أو دفع الكريهة أبصر «1» 1- من بر انسانهاى بسيار با كرامتى مى گريم كه آمال و آرزوهاى بالاى خود را دنبال كردند.

2- كسانى كه بهترين بنى هاشم بودند و مجد و بزرگوارى اجداد آنان روشن و واضح است.

3- زندگى و مرگ ما براى اوست و كشته شدن و شهادت در راه خدا ادامه دارد.

4- هر خونى صاحبى دارد و صاحب خون ما خداوند عالى مقام است.

5- دشمنان ما در روز قيامت خواهند ديد كه رسول خدا (ص) متعلّق به كدام گروه است؟!

6- كسانى كه چراغ راه و باعث هدايت هستند يا آنان كه انسانها را به گمراهى مى كشاندند؟!

______________________________

(1)- همان؛ ص 126.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:63

عوف ازدى

عوف بن عبد اللّه بن احمر ازدى يكى از توّابين است كه پس از شهادت حسين بن على (ع) ندامت در اشعارش به اوج مى رسد تا آنجاكه به دعوت براى اقدامى چاره ساز و جبران كننده منتهى مى گردد و به همراه سليمان بن صرد خزاعى دست به قيام مى زند و در اين راه به شهادت مى رسد.

-*-

1- صحوت و قد صحّ الصبا و العوادياو قلت لاصحابى أجيبوا المناديا

2- و قولوا له إذ قام يدعوا الى الهدى و قبل الدّعا: لبّيك لبّيك داعيا

3- ألا وانع خير النّاس جدّا و والداحسينا لأهل

الدّين: ان كنت داعيا

4- فياليتنى إذ ذاك كنت شهدته فضاربت عنه الشّانئين الأ عاديا

5- و دافعت عنه ما استطعت مجاهداو أعملت سيفى فيهم و سنانيا «1» 1- من بيدار شدم در حالى كه اعمال نيكم صحيح شد و به يارانم گفتم كه دعوت منادى را اجابت كنيد.

2- و به او هنگامى كه بلند شد و آنها را به هدايت دعوت مى كرد؛ گفتند: اى دعوت كننده! لبيك!

3- به نداى كسى لبيك گوئيد كه شما را به سوى حسين مى خواند كه پدر و جدّش براى اهل دين بهترين مردم بودند.

4- اى كاش كه من هنگامى كه او را درك كرده بودم، با او عليه دشمنان كينه توزش نبرد مى كردم.

5- و تا جايى كه مى توانستم مجاهده مى كردم و از او دفاع مى كردم و شمشيرم را در راه او به كار مى انداختم.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 130.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:64

سليمان بن قتّه

ابو ايوب، سليمان بن حبيب محاربى عدوى تيمى قرشى، برده اى از تيم بن مرّة بود. مادرش قتّه نام داشت و سليمان به نام مادرش شهرت يافته است. سليمان از شاعران پرهيزكار شيعه در قرن اول هجرى است و همه ى اشعار او به بنى هاشم اختصاص دارد.

سليمان مدت چهل سال در دمشق منصب قضاوت داشته است و به سال 126 ه. ق. در دمشق درگذشته است. «1»

سليمان از دوستداران امام حسن (ع) بوده است و ابياتى در مرثيه ى امام حسن (ع) سروده است كه نشان دهنده ى نزديكى او به امام بوده است:

«خداوند سخن كسى را كه خبر مرگ حسن را آورد، تكذيب فرمايد. هرچند با هيچ بهايى نمى توان آن را تكذيب كرد. تو دوست يگانه و ويژه ام بودى و هر قبيله از خويشتن

مايه ى آرامشى دارند. در اين ديار مى گردم و تو را نمى بينم و حال آنكه كسانى در اين ديار هستند كه همسايگى آنان مايه ى غبن و زيان است. به جاى تو آنان نصيب من شده اند، اى كاش فاصله ى ميان من و ايشان تا كناره ى خليج عدن بود.» «2»

-*- سليمان بعد از حادثه ى عاشورا به كربلا رفت و مرثيه اى را در برابر كشتگان كربلا سرود:

1- مررت على أبيات آل محمدفلم أرها أمثالها يوم حلّت

2- ألم تر أن الشمس أضحت مريضةلقتل حسين و البلاد اقشعرت

3- و كانوا رجاء ثم أضحوا رزيةلقد عظمت تلك الرزايا و جلت

4- و تسألنا قيس فنعطى فقيرهاو تقتلنا قيس إذا النعل زلت

5- و عند غنى قطرة من دمائناسنطلبها يوما بها حيث حلت

6- فلا يبعد اللّه الديار و اهلهاو إن أصبحت منهم برغم تخلت

7- و إن قتيل الطف من آل هاشم أذلّ رقاب المسلمين فذلّت «3» 1- به خانه هاى آل محمد (ص) گذر كردم و خانه و كاشانه اى را همانند آنها نديدم كه روزى داراى اهل و ساكن بودند و امروز خالى و وحشتزا هستند.

2- آيا نمى بينى كه خورشيد به خاطر قتل امام حسين (ع) بيمار است و تمام دنيا به شهادت او مى لرزد؟

3- آنها مايه ى اميد مردم بودند سپس مايه ى مصيبت و اندوه گشتند. به راستى كه اين مصيبت بس بزرگ و سنگين بود.

4- شگفت است كه مستمندان قبيله ى قيس از ما درخواست مى كنند و ما بدانها عطا مى كنيم و آنها در وقت برگشت روزگار ما را مى كشند.

______________________________

(1)- تهذيب التهذيب؛ ج 4، ص 160. اعيان الشيعه؛ ج 7، ص 308. ادب الطف؛ ج 1، ص 55.

(2)- شرح ابن ابى الحديد؛ ج 7، ص 46.

(3)- ادب الطف؛

ج 1، ص 54.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:65

5- و در نزد قبيله ى «غنى» قطره اى از خون ما هست كه روزى خونخواهى آن را خواهيم كرد. «1»

6- خداوند آن خانه ها و اهلش را از رحمت خويش دور نگرداند، اگرچه اكنون بر خلاف ميل من آن خانه ها خالى و بى ساكن گشته است.

7- شهادت اين فرزند بزرگ از آل هاشم در سرزمين طف، گردن هاى مسلمانان را خم و آنان را ذليل كرد. (مسلمانان را سرافكنده ساخت و باعث شد آنان به خوارى افتند.)

*** سليمان بن قته اشعارى در قتل عون بن عبد اللّه بن جعفر پسر حضرت زينب (س) نيز سروده است:

1- و اندبى ان بكيت عونا أخاهم ليس فيما ينوبهم بخذول

2- فلعمرى لقد اصيب ذو و القربى فبكّى على المصاب الجليل «2» 1- اى ديده گريه كن بر عون، برادر آنان (فرزندان ابى طالب) كه در آنچه بدانها رسيد دست از ياريشان نكشيد.

2- به جانم سوگند تو به مصيبت شهادت ذوى القرباى پيامبر (ص) مبتلا شدى. پس بر اين مصيبت طولانى هرچه مى توانى گريه كن. «3»

______________________________

(1)- اشاره به كشتن ابو بكر بن حسن (ع) توسط عبد اللّه غنوى است.

(2)- همان؛ ص 55 و 56.

(3)- مقاتل الطالبيين؛ ص 18.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:66

سفيان بن مصعب عبدى كوفى

ابو محمّد سفيان بن مصعب از اصحاب گرانقدر امام جعفر صادق (ع) و از شعراى متعهّد شيعى بوده است. وى به سال 104 ه. ق. متولد شد.

او با شعر خود به اهل بيت تقرّب جسته و با صدق نيت و خلوصّ ارادت از مقبولين درگاه آنان گرديده است. شعر او متضمّن بسيارى از مناقب مشهور امير مؤمنان على (ع) و ستايش فراوانى از آن

جناب و خاندان پاك اوست. شيوه كارش اين بود كه از امام صادق (ع) حديثى را در مناقب عترت طاهره فرامى گرفت و آن را به نظم درمى آورد و بر امام (ع) عرضه مى كرد.

مرحوم علامه امينى، سفيان بن مصعب را از شعراى غدير شمرده و قسمتى از ابيات بلند او را در اين باره و ساير فضايل على (ع) و خاندان پيامبر (ص) نقل كرده است و نيز راجع به صحّت مذهب و حسن عقيده ى او استدلال و تأكيد نموده است. «1»

شيخ كشّى روايت كرده كه امام صادق (ع) به سفيان بن مصعب فرمودند: «شعرى بسراى كه زنان به خواندنش نوحه گرى كنند.»

همچنين از سماعه روايت آورده كه امام (ع) فرمودند: «اى شيعيان! شعر عبدى را به فرزندان خود بياموزيد كه او بر دين خدا است» «2». مرحوم كلينى نيز به سند خود روايت كرده كه هنگامى كه عبدى در خانه امام صادق (ع) اشعار خود را در مرثيه ى سيّد الشّهداء مى خواند، آن چنان شيونى برپا شد كه مردم بر درب خانه ى امام جمع شدند و امام (ع) به خاطر جلوگيرى از هجوم مأموران عباسى فرمودند: «كودكى از ما بيهوش شده بود و زنان بدان خاطر شيون كردند.» «3»

عبدى كوفى به سال 178 هجرى در كوفه از دنيا رفت. «4»

-*-

1- لقد هدّ ركنى رزء آل محمّدو تلك الرزايا و الخطوب عظام

2- و ابكت جفونى بالفرات مصارع لآل النّبى المصطفى و عظام

3- عظام باكناف الفرات زكيّةبهنّ علينا حرمة و ذمام

4- فكم حرّة مسبية و يتيمةو كم من كريم قد علاه حسام

5- لآل رسول اللّه صلّت عليهم ملائكة بيض الوجوه كرام 1- مصيبت خاندان پيامبر وجودم را به لرزه درآورد، و اين مصيبت ها بسيار

بزرگ و عظيم است.

2- چشم هاى من در كنار فرات براى جسم هاى به خون غلتيده گريان شد. براى خاندان بزرگ پيامبر برگزيده.

3- بزرگانى كه بسيار پاك و منزه هستند، در كنار فرات (كشته شدند). كه اين بزرگان نزد ما داراى حرمت و كرامت هستند.

4- چه زنان پاك و آزاده اى و چه يتيمانى كه آواره شدند و چه بزرگوارانى كه بر آنها شمشير فرود آمد.

5- بر خاندان رسول اللّه (ص) فرشتگانى درود فرستادند. فرشتگانى كه خوش سيما و بزرگوارند.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 2، ص 294.

(2)- اختيار معرفة الرجال؛ ج 2، ص 704.

(3)- روضه كافى؛ حديث 263.

(4)- ادب الطف؛ ج 1، ص 170 و 171. الغدير؛ ج 2، ص 294- 297.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:67 6- افاطم اشجاني بذوك ذو و العلى فشبت و إنى صادق لغلام

7- و أضحيت لا ألتذّ طيب معيشتي كأنّ علىّ الطيبات حرام

8- و لا البارد العذب الفرات اسيغه و لا ظلّ يهنيني الغداة طعام

9- يقولون لى صبرا جميلا و سلوةو ما لي الى الصبر الجميل مرام

10- فكيف اصطبارى بعد آل محمّدو في القلب منى لوعة و ضرام «1» 6- اى فاطمه (س)! فرزندان بزرگوار تو مرا متألّم كردند، و آن تألّم در وجود من شعله ور گشت و من فرد صادقى هستم.

7- و روزگار خود را طورى سپرى مى كنم، كه زندگى براى من لذّتى نداشته باشد، كه گويا چيزهاى گوارا و لذيذ بر من حرام است.

8- و آب شيرين و گوارا مرا سيراب نمى كند و هيچ سايه و غذايى براى من گوارا نيست.

9- به من مى گويند كه صبر جميل و آسايش پيشه كن در حالى كه هيچ راهى براى رسيدن به صبر جميل وجود ندارد.

10- چگونه صبر پيشه كنم

بعد از اين همه مصيبت كه بر آل محمد (ص) وارد شد، در حالى كه در دل من درد و رنج مى باشد.

***

1- و زوج بضعته الزّهراء يكنفهادون الورى و أبو أبنائها النجب

2- من كل مجتهد في اللّه معتضدباللّه معتقد للّه محتسب

3- هادين للرشد إن ليل الضلال دجاكانوا لطارقهم أهدى من الشهب

4- لقّبت بالرفض لما أن منحتهم ودّي و أحسن ما أدعى به لقبي

5- صلاة ذى العرش تترى كل آونةعلى ابن فاطمة الكشّاف للكرب

6- و أبنيه من هالك بالسمّ محترم و من معفّر خدّ فى الثرى ترب 1- على (ع)! تو همسر پاره ى تن پيامبر و تنها نگهبان زهرا (س) و پدر فرزندان نجيب اويى!

2- فرزندانى كه در راه خدا پر جد و جهدند و از او يارى مى جويند و به وى معتقدند و براى او كار مى كنند.

3- و چنان راهنمايانى هستند كه اگر شب تاريك گمراهى، سايه بر سرها گسترد شبروان را بهتر از هر كوكب و شهابى، رهبرى مى كنند.

4- از آن روز كه مهر خود را به پاى آنان ريختم، مرا رافضى خواندند و اين لقب بهترين نام من است.

5- در راه خداى ذو العرش، پيوسته و هميشه بر روان فرزندان غمگسار فاطمه باد!

6- آن دو فرزند كه يكى به سم كشنده مسموم شد و ديگرى با گونه ى خاك آلود، در خاك آرميد.

7- و العابد الزاهد السجّاد يتبعه و باقر العلم داني غاية الطلب

8- و جعفر و ابنه موسي و يتبعه البرّ الرضا و الجواد العابد الدئب

9- و العسكريين و المهدى قائمهم ذو الأمر لابس أثواب الهدى القشب

10- من يملأ الأرض عدلا بعد ما ملئت جورا و يقمع أهل الزيغ و الشغب

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 169.

دانشنامه ى شعر

عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:68 11- يا صاحب الكوثر الرقراق زاخرةذود النواصب عن سلساله الخصب

12- حتى لقد و سمت كلما جباههم خواطرى بمضاء الشعر و الخطب «1» 7- و پس از وى، عابد زاهد، امام سجاد (ع) است و آنگاه باقر العلمى كه به غايت طلب نزديك است.

8- و جعفر صادق (ع) و فرزندش موسى (ع) و پس از آن امام نيكوكارى چون حضرت رضا (ع) و امام جواد (ع)، عابد و كوشا.

9- و امام عسكرى و مهدى كه قائم آنان و صاحب امرى است كه تشريف نظيف و سپيد هدايت بر تن دارد.

10- و زمين را پس از آنكه از ستم پر شده باشد از عدل و داد پر مى كند و گمراهان و بدكاران را برمى اندازد.

12 و 11- اى على! من در راه عشق تو، گروهى از دشمنان بى باكت را با بيرون ريختن انديشه و گفتار تدريجى خويش، كوبيدم تا انديشه هاى من با شمشير برّان شعر و سخن، داغ ننگ بر جبين آنها زد.

***

1- آل النّبيّ محمّدأهل الفضايل و المناقب

2- ألمرشدون من العمى و المنقذون من اللوازب

3- ألصّادقون النّاطقون السّابقون إلى الرغائب

4- فولاهم فرض من الرّحمن في القرآن واجب

5- و هم الصراط فمستقيم فوقه ناج و ناكب «2» 1- دودمان محمّد نبى (ص)، اهل فضيلت و منقبت هستند.

2- اينان روشنى بخش كوردلان و دستگير درماندگانند.

3- آنان راستگويان پيشگام در كارهاى پسنديده مى باشند.

4- و ولاى آنان از جانب خداى رحمان، در قرآن فرض و واجب گرديده است.

5- ايشان صراط مستقيمند كه گروهى از مردم در اين راه رستگار و عده اى از راه آنان منحرف مى شوند.

***

1- يا سادتى يا بنى علىّ يا آل طه و آل صاد

2- من ذا يوازيكم و أنتم خلايف اللّه

فى البلاد

3- انتم نجوم الهدى اللواتى يهدى بها اللّه كلّ هاد

4- لو لا هداكم إذا ضللناو التبس الغىّ بالرّشاد

5- لا زلت فى حبّكم اوالى عمرى و فى بغضكم اعادى

6- و ما تزوّدت غير حبّي إيّاكم و هو خير زاد «3» 1- اى سروران من و اى فرزندان على! اى آل طه و اى خاندان رسول خدا (ص)!

2- كيست كه با شما برابرى كند؟ چه شما بندگان خدا در روى زمين هستيد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 178 و 179.

(2)- الغدير؛ ج 2، ص 305.

(3)- همان؛ ص 317.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:69

3- شماييد آن ستارگان هدايتى كه خداوند رهسپاران اين راه را به شما رهبرى مى كند.

4- اگر رهبرى شما نبود، ما به ضلالت مى افتاديم و گمراهى با هدايت مشتبه مى شد.

5- توشه اى جز مهر شما ندارم و آن بهترين زاد و ذخيره و پشتوانه ى من در پهنه ى حشر است.

6- دوستى شما و بيزارى از بدگويانتان، اعتقاد من است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:70

فرزدق
اشاره

ابو فراس همام ابن غالب مشهور به «فرزدق» شاعر بزرگ عرب است. مادر او ليلى بنت حابس و پدرش داراى مناقب مشهور و اوصاف پسنديده است.

وى از شاعران بصره و مدّاح خلفاى بنى اميه است و در زبان عربى اثر عظيمى داشته است به طورى كه گفته اند اگر شعر فرزدق نمى بود ثلث زبان عرب از ميان مى رفت و نيز اگر شعرش وجود نداشت نصف اخبار مردم نابود مى گشت. وى را به زهير بن ابى سلمى تشبيه مى كنند كه هر دو از شاعران طراز اولند. زهير در جاهليت و فرزدق در دوره ى اسلام.

فرزدق را با جرير و اخطل حوادثى است و هجو فرزدق در شأن آن دو مشهورتر از آن است

كه به ذكر درآيد. او در ميان قومش شريف و گرامى بود و خاطرش را عزيز مى داشتند و هر كه به قبر پدرش پناه مى برد، را حمايت مى كرد. جد و پدرش نيز از بخشندگان و شريفان عرب و از نيكان اشراف بودند. در شرح نهج البلاغه آمده است كه فرزدق عادت داشت پيوسته در حال نشسته مقابل خلفا و امرا شعر بخواند تا اينكه سليمان بن عبد الملك اراده نمود كه وى ايستاده به شعر خواندن بپردازد، ولى گروهى از بنى تميم بشوريدند و سليمان اجازه داد كه فرزدق نشسته شعر بخواند.

كنيه ى فرزدق در جوانى «ابى مكيّه» بود و مكيّه نام دختر وى مى باشد. ولى به جهت درشتى چهره و ترش روئيش به فرزدق ملقب شد.

فرزدق در منزلگاه «تنعيم» ملاقاتى با امام حسين (ع) كه به سمت كوفه حركت كرده بود، داشت و امام (ع) در مورد اوضاع كوفه از او سوالاتى نمود، فرزدق به امام (ع) پيشنهاد كرد كه به سمت كوفه حركت نكند.

وفات او به سال 110 ه. ق. در بصره اتفاق افتاد، در حالى كه سنش نزديك به صد سال بود. «1»

-*-

قصيده فرزدق در مدح امام سجاد (ع):

1- هذا الّذى يعرف البطحاء و طأته و البيت يعرفه و الحلّ و الحرم

2- هذا ابن خير عباد اللّه كلّهم هذا التّقىّ النّقىّ الطاهر العلم

3- هذا علىّ رسول اللّه والده امست بنور هداه تهتدى الظلم

4- اذا رأته قريش قال قائلهم إلى مكارم هذا ينتهى الكرم

5- ينمى إلى ذروة العزالتى قصرت عن نيلها عرب الاسلام و العجم 1- اين كسى است كه بطحاء جاى پايش را مى شناسد و حرم و بيرون حرم بدو آشناست.

2- اين پسر بهترين بندگان خداست. اين پرهيزگار، گزيده، پاك و نشانه و راهنماست.

3-

اين على است كه پدرش رسول اللّه مى باشد و با نور هدايتش تاريكى و ظلمت هدايت مى شود.

4- چون قريش او را بيند، گويد: جوانمردى تا درگاه او راه پويد.

5- وى عزّت را در حدّ بالاى خويش رشد داده و عرب و عجم را به وسيله ى اسلام برترى بخشيده است.

______________________________

(1)- الاعلام زركلى؛ ج 3، ص 1127 و 1128.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:71 6- يكاد يمسكه عرفان راحته ركن الحطيم اذا ما جاء يستلم

7- اىّ القبايل ليست فى رقابهم لاوّليّة هذا اوله النعم

8- يغضى حياء و يغضى من مهابته فلا يكلّم الّا حين يبتسم

9- فى كفّه خيزران ريحه عبق من كفّ اروع فى عرنينه شمم

10- ينشق نور الهدى من نور طلعته كالشّمس ينجاب عن اشراقها الظّلم 6- چون براى سودن ركن حطيم (حجر الاسود) آيد با شناسايى كه بدو دارد خواهد كه دست او را وانگذارد و حجر الاسود مايل به لمس دستان اوست.

7- كدام قبيله اى است كه طوق نعمت او يا پدران او در گردنش نيست؟!

8- ديده ها از هيبت او فرو خوابد و او ديده از شرم فرو خفته دارد، با او سخن نگويند، مگر گاهى كه لبخند به لب آرد.

9- در دستش عصايى از خيزرانست كه بوى خوش آن دمانست. بيننده را به شگفت آرد، از زيبايى و تناسبى كه در چهره دارد.

10- پرده ى ظلمت، از نور جبين او مى درد، چنانكه درخشيدن خورشيد تاريكى ها را مى برد.

11- مشتقّه من رسول اللّه نبعته طابت عناصره و الخيم و الشّيم

12- من جدّه دان فضل الأنبياء له و فضل امّته دانت له الامم

13- هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بجدّه أنبياء اللّه قد ختموا

14- اللّه شرّفه قدرا و اعظمه جرى بذاك له فى لوحه القلم

15- كلتا يديه غياث

عمّ نفعهمايستوكفان و لا يعروهما العدم 11- نهال او رسته از بوستان نبوّت است، پاك نژاد است و پاكيزه خوى و سيرت است.

12- كسى كه پيامبران فضيلت جدّ او را گردن نهادند، و امت او از ديگر امّتان پيش افتادند.

13- اگر او را نمى شناسى! او فرزند فاطمه است كه جدّ او بر صحيفه ى پيامبران مهر قبول است.

14- از دير زمان خدا او را شريف و بزرگ آفريده و قلم در لوح، اين شرف و بزرگى را نگاشته است.

15- دو دست او باران ريزانست كه به سود همگانست از آن بخشش خواهند و بخششش بى پايانست.

16- سهل الخليفة لا تخشى بوادره يزينه اثنان حسن الخلق و الشّيم

17- الليث أهون منه حين تغضبه و الموت ايسر منه حين يهتضم

18- حمّال انقال اقوام اذا فدحواحلوا الشّمايل تحلو عنده نعم

19- لا يخلف الوعد ميمون نقيته رحب الفناء اريب حين يعترم

20- ما قال لا قطّ الّا فى تشهّده لو لا التّشهّد كانت لاؤه نعم 16- نرم خويى است كه كسى از او نترسيده، دو چيز زينت اوست خلق نيكو و خوى پسنديده.

17- هنگامى كه او خشمگين شود شير در مقابلش خوار و سرشكسته است و مرگ در هنگام خشم او آسانتر است.

18- مردم مصيبت ديده را يار و غمخوار است نيكو سرشتى كه آرى گفتن نزد او شيرين ترين گفتار است.

19- به جهت مباركى و پاكى هرگز خلف وعده نمى كند و فنا و نيستى را وسعت مى بخشد زمانيكه سخت ميشود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:72

20- لفظ «لا» بر زبان نيارد مگر هنگام تشهّد. اگر براى تشهّد نبود «لا» ى او «نعم» بود.

21- عمّ البرّية بالاحسان و انقشعت عنها الغمامة و الاملاق و العدم

22- من معشر حبّهم دين و بغضهم كفر و قربهم منجا و

معتصم

23- ان عدّ اهل التّقى كانوا أئمّتهم او قيل من خير خلق اللّه قيل هم

24- لا يستطيع جواد بعد غايتهم و لا يدانيهم قوم و ان كرموا

25- هم الغيوث اذا ما ازمة ازمت و الاسد اسد الثّرى و الناس محتدم 21- آفريدگان را مشمول عنايت فرمود تا تيرگى فقر و نادارى را از آنان زدود.

22- از خاندانى است كه دوستى آنان دين و دشمنى ايشان گمراهى است، نزديكى بدانها پناهگاه از افتادن در تباهى است.

23- اگر پرهيزگاران به شمار آرند آنان برايشان مهترانند، اگر بگويند بهترين خلق خدا چه كسانى هستند؟ گويند آنانند.

24- هيچ بخشنده اى برابرى با آنان نتواند، و هيچ كس را ميّسر نشود كه خود را در بزرگى به آنان رساند.

25- در خشكسالى باران ريزاننده اند و در ميدان كارزار شيران درنده.

26- لا يقبض العسر بسطامن اكفهم سيّان ذالك ان اتروا و ان عدموا

27- مقدّم بعد ذكر اللّه ذكرهم فى كلّ بدو و مختوم به الكلم

28- يابى لهم ان يحل الذّم ساحتهم خيم كريم و ايد بالنّدى هضم

29- يستدفع السوء و البلوى بحبّهم و يستقيم به الاحسان و النّعم

30- فليس قولك من هذا بضائره العرب تعرف من انكرت و العجم

31- من يعرف اللّه يعرف اوّليّة ذافالدّين من بيت هذا ناله الامم «1» 26- در تنگدستى با فراخ دستى مى بخشند، براى آنان يكسان است كه بى نياز باشند يا مستمند.

27- در آغاز و پايان هر سخنى كه در دهانست، پس از نام خدا نام اين خاندانست.

28- ذم و نكوهش به ساحت آنان هرگز راهى ندارد آنان بزرگوارانى هستند كه همواره دستان بخشنده اى دارند.

29- دوستى آنان بازدارنده ى شر و نقمت است و موجب زيادت احسان و نعمت است.

30- اين كه گويى اين كيست؟ بدو زيانى نمى رساند، آن را

كه تو نشناخته گرفتى عرب و عجم مى شناسند.

31- كسى كه خدا را مى شناسد پدران او را مى شناسد كه دين مردمان از اين خاندان برقرار است.

*** اشعار فرزدق را جامى در «سلسلة الذهب» به فارسى برگردانيده و اين ترجمه از شاهكارهاى ادبيّات تازى و فارسى است:

پور عبد الملك به نام هشام در حرم بود با اهالى شام

مى زد اندر طواف كعبه قدم ليكن از ازدحام اهل حرم

استلام حجر ندادش دست بهر نظاره گوشه اى بنشست

ناگهان نخبه ى نبى و ولى زين عباد بن حسين على

______________________________

(1)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 494.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:73 در كساء بها و حله ى نوربر حريم حرم فكند عبور

هر طرف مى گذشت بهر طواف در صف خلق مى فتاد شكاف

زد قدم بهر استلام حجرگشت خالى ز خلق راه گذر

شاميى كرد از هشام سؤال كيست اين با چنين جلال و جمال

از جهالت در آن تعلّل كردوز شناسائيش تجاهل كرد

گفت نشناسمش ندانم كيست مدنى يا يمانى يا مكّيست

بو فراس آن سخنور نادربود در جمع شاميان حاضر

گفت من مى شناسمش نيكوزو چه پرسى بسوى من كن رو

آن كس است اين كه مكّه و بطحازمزم و بو قبيس و خيف و منا

حرم و حلّ و بيت و ركن و حطيم ناودان و مقام ابراهيم

مروه، سعى و صفا، حجر، عرفات طيّبه و كوفه، كربلا و فرات

هريك آمد به قدر او عارف بر علوّ مقام او واقف

قرّة العين سيّد الشّهداست زهره شاخ دوحه زهراست

ميوه باغ احمد مختارلاله راغ حيدر كرّار

چون كند جاى در ميان قريش رود از فخر بر زبان قريش

كه بدين سرور ستوده شيم بنهايت رسيده فضل و كرم

ذروه ى عزّتست منزل اوحامل دولت است محمل او

از چنين عزّ و دولت ظاهرهم عرب، هم عجم برو قاصر

جدّ او را به مسند تمكين خاتم انبياست

نقش نگين

لايح از روى او فروغ هدى فايح از خوى او شميم وفا

طاعتش آفتاب روزافروزروشنائى فزاى ظلمت سوز

جدّ او مصدر هدايت حق از چنان مصدرى شده مشتق

ز حيا نايدش پسنديده كه گشايد به روى كس ديده

خلق از او نيز ديده خوابانندكز مهابت نگاه نتوانند

نيست بى سبقت تبسّم اوخلق را طاعت تكلّم او

در عرب، در عجم بود مشهوركو مدانش مغفلى مغرور

همه عالم گرفت پرتو خورگر ضرير نديد از آن چه ضرر

شد بلند آفتاب بر افلاك بوم از آن گر نيافت بهره چه باك

بر نكو سيرتان و بدكاران دست او را بر موهبت باران

فيض آن ابر بر همه عالم گر بريزد نمى نگردد كم

هست از آن معشر بلند آئين كه گذشتند از اوج عليّين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:74 حبّ ايشان دليل صدق و وفاق بغض ايشان نشان كفر و نفاق

قربشان پايه ى علوّ و جلال بعدشان مايه ى عتوّ و ضلال

گر شمارند اهل تقوى راطالبان رضاى مولا را

اندر آن قوم مقتدا باشندو اندر آن خيل پيشوا باشند

گر بپرسد ز آسمان بالفرض سائلى من خيار اهل الارض

بر زبان كواكب و انجم هيچ لفظى نيايد الاهم

هم غيوث الندى اذا و هبواهم ليوث الثرى اذ انهبوا

ذكرشان سابق است در افواه بر همه خلق بعد ذكر اللّه

سر هر نامه را رواج فزاى نام ايشان است بعد نام خداى

ختم هر نظم و نثر را الحق باشد از يمن نامشان رونق

چون هشام آن قصيده ى غرّاكه فرزدق همى نمود انشا

كرد از آغاز تا به آخر گوش خونش اندر رگ از غضب زد جوش

بر فرزدق گرفت حالى دق همچو بر مرغ خوشنوا عقعق

ساخت در چشم خوارش حبس بنمود بهر آن كارش

اگرش چشم راست بين بودى راست كردار و راست دين بودى

دست بيداد و ظلم نگشادى جاى آن حبس خلعتش دادى

قصّه ى مدح بو فراس رشيدچون بدان شاه حق شناس

رسيد

از درم بهر آن نكو گفتاركرد حالى روان ده و دو هزار

بو فراس آن درم نكرد قبول گفت مقصود من خدا و رسول

بود از آن مدح نى نوال و عطازانكه عمر شريف را ز خطا

قلته خالصا لوجه اللّه لا لان استفيض ما اعطاه

قال زين العباد و العبادما نوديه عوض لا يرداد

زانكه ما اهل بيت احسانيم هرچه داديم باز نستانيم

ابر جوديم بر نشيب و فرازقطره از ما به ما نگردد باز

آفتابيم بر سپهر علانفتد عكس ما دگر سوى ما

چون فرزدق به آن وفا و كرم گشت بينا قبول كرد درم

از براى خدا بود و رسول هرچه آمد ازو، چه رد، چه قبول

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:75

كميت بن زيد اسدى
اشاره

ابو المستهل كميت فرزند زيد بن خنيس بن مخالد از نزاريان مى باشد وى از قبيله ى بنى اسد از اعراب شمالى است. كميت در سال 60 هجرى در دوران بنى اميه در كوفه متولّد شد و زندگى خود را زمانى آغاز كرد كه يزيد بن معاويه به جنايتى عظيم در تاريخ انسانيت دست زده بود.

كميت از همان كودكى شعر مى گفت و در مسجد كوفه به تعليم اطفال مشغول بود. خود در درس ابو حنيفه شركت مى كرد و از همان جا با جدل و قياس و استنباط نيز آشنا شد. وى بسيار زيرك و خوش زبان بود. اغلب مورخين وى را از بزرگترين شعراى كوفه و پيشتازان آن عصر مى شمرند. كميت از برجسته ترين شاعران شيعى معتقد بود كه زمينه ساز تحوّل شعر شد و از شعر در ترويج عقايد و افكار شيعى استفاده مى كرد. نسبت به اخبار و انساب عرب نيز اطلاع كامل داشت و شاعرى لغت شناس بود.

عصر كميت كه عصر حاكميت امويان است چنين اقتضا مى كرد كه

چهره هاى سياسى و مخالف دولت اموى به تقيّه رو مى آوردند و كميت در چنين روزگار سختى زبان به ستايش بنى هاشم گشود و با آنكه بيم جان مى رفت به خاطر رضاى حق، قصيده ها و قطعه هاى غرّا در مدح اهل بيت سروده است. هرچند هاشميان كوشش كردند چيزى به عنوان صله بدو دهند اما وى نپذيرفت.

در تاريخ ادبيات عرب به كمتر شاعرى مى توان برخورد كرد كه از استحكام عقيده و ايمانى چون كميت برخوردار باشند.

سراسر زندگى او، تبلور عشق وافر به فضيلت و عدالت است. معاصر بودن او با امام سجاد و امام باقر و امام صادق عليهم السّلام و ارتباط پيوسته ى او با آنان و طرح سوالات عقيدتى و دينى عمق اعتقاد و توجه او را مى رساند. وى در مكتب آل على (ع) تعليم يافته است و مردى مبارز، معتقد و انسان دوست بار آمده است.

كميت اهل بيت را وارستگان توانمندى مى داند كه هاله اى از قداست و پاكى بر آنها سايه افكنده و آنها تجسم و عينيت اسلام راستين هستند. سروده هاى بسيار او در باب اهل بيت (ع) از عشق وافر و صدق عاطفه ى او حكايت دارد. در اشعار او اگرچه گاهى تعصّباتى نسبت به قبيله و افتخار به نياكان ديده مى شود، ليكن روح حاكم بر انديشه و رفتار او، تشيّع است.

سروده هاى خالصانه او در وصف بنى هاشم به او عظمت خاصى بخشيده است. البته بايد توجه داشت كه كميت از سويى هنر شعر جاهلى را دارا بود و از سوى ديگر تحوّلات اخلاقى و فكرى اسلام را در خود جاى داد و شعرش از جهت قالب و ساخت ظاهرى شبيه شاعران بدوى و از جهت

محتوى و مضمون، آميخته به سياست و جدل و احتجاج بود و او نخستين كسى است كه استدلال و احتجاج در شعر را به شيعه آموخته است.

شيخ مفيد مى نويسد: «كميت معنى گفتار امير مؤمنان را كه در كلام منثور حضرتش در حجت آورى بر معاويه است را به رشته ى نظم كشيد.» «1»

در مورد تعداد اشعار كميت، گفته اند كه وى به هنگام مرگ 5289 بيت سروده كه آنچه امروز در دست داريم بيش از يك پنجم اشعار او نيست. چيزى بيش از هاشميات كه در مجموعه اى به نام «قصايد هاشميات» جمع آورى گرديده است و بقيه ى آنها به صورت پراكنده در كتابهاى «الاغانى»، «جمهرة الانساب العرب»، «خزانة الادب» آورده شده است.

______________________________

(1)- الفصول؛ ص 85.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:76

«هاشميات» بهترين سروده هاى كميت مى باشد و بسيار قوى و مستحكم و مستدل است. اشعار هاشميات شامل مدح، هجو، سياست، ديانت، دفاع از حق و حقيقت است و هم شامل رثاى اهل بيت مى باشد. سلسله ى قصيده هاى هاشميات داراى 578 بيت است و از معروفترين اشعار اوست.

از مطالعه هاشميات چنين برمى آيد كه علاقمندى او به اهل بيت نه از آن جهت است كه آنان خاندان رسول اللّه (ص) هستند، بلكه به جهت لياقت و ارزشها و عظمت هاى وجودى است كه آنان دارا مى باشند. اين مطلب در مورد هجوهاى او نيز صادق است كه بنى اميه به علت خيانت و عدول از سيره ى رسول خدا و عدالت اجتماعى شايسته ى هجو هستند.

كميت تمام دوران عمر خويش بعد از سرودن هاشميات را در بيم و ترس گذراند و پنهانى در گوشه هاى گمنامى به سر برد تا با شعر خود حجّت را به پا داشت و راه

را نشان داد و حق را آشكار ساخت.

بسيارى از شعرا، هاشميات را تخميس كرده اند كه شيخ ملّا عباس زيورى بغدادى و علامه شيخ محمّد سماوى و سيد محمّد صادق صدر الدّين كاظمى از آن جمله اند. استاد محمد محمود رافعى مصرى هاشميات را شرح كرده و بسيار نيكو از عهده برآمده است. «1»

هاشميات سخنى برگزيده و از بلندترين و استوارترين شعر و از بهترين و تازه ترين طرز گفتار است. كميت اين اشعار را براى امام محمّد باقر (ع) خواند و امام فرمود: «خداوندا بر كميت رحمت آور و او را بيامرز» «2» هم چنين امام فرمود: «تا از ما خاندان پيامبر دفاع مى كنى، همواره به روح القدس مؤيد باشى.»

در جاى ديگر امام در حقّ او چنين دعا فرمود: «خداوندا! در روزگارى كه مردم درباره ى خاندان پيامبرت خوددارى داشتند به راستى كميت از خودگذشتگى نشان داد و حقى را كه ديگران پنهان مى كردند، او آشكار نمود. پس وى را به نيكبختى زنده بدار و به شهادت بميران. مزد دنيايى اش را به وى بنما و بهترين پاداش را در آخرت براى وى ذخيره فرما! كه ما از عهده ى پاداش او برنمى آئيم". كميت گفت: من بركت دعاى امام را پيوسته احساس مى كردم. كميت قصيده ى لاميه ى هاشميات را براى امام جعفر صادق (ع) در منى خواند و امام جعفر صادق (ع) نيز او را چنين دعا فرمود: بار الها! گناهان گذشته و آينده و پنهان و آشكار كميت را بيامرز و آنقدر به وى عطا كن تا راضى شود." «3» ابا ابراهيم سعد اسدى شبى رسول خدا (ص) را در خواب ديد كه فرمود: سلام مرا به كميت برسان و به

وى خبر ده كه خدايش آمرزيده است.»

هشام بن عبد الملك خليفه اموى به خالد بن عبد اللّه نوشت كه دست و پاى كميت را ببر و گردنش را بزن و خانه اش را ويران كن. خالد، كميت را دستگير كرده و به زندان افكند، اما كميت از زندان با مساعدت همسرش كه لباس خود را به او داده بود فرار كرد ولى بالاخره در سال 126 هجرى توسط امويان با شمشيرى كه بر شكمش زدند به شهادت رسيد. «4»

-*-

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 2، ص 186.

(2)- الاغانى؛ ج 15، ص 123.

(3)- همانجا.

(4)- الغدير؛ ج 2، ص 195- 212. ادب الطف؛ ج 1، ص 183- 191 با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:77

اشعار هاشميات «1»:
اشاره

1- نفى عن عينك الأرق الهجوعاو همّ يمتري منها الدموعا

2- دخيل في الفؤاد يهيج سقماو حزنا كان من جذل منوعا

3- و توكاف الدموع على اكتئاب أحلّ الدهر موجعه الضلوعا

4- ترقوق أسحما دررا و سكبايشبّه سحّها غربا هموعا

5- لفقدان الخضارم من قريش و خير الشافعين معا شفيعا 1- شب زنده دارى، خواب را از ديده ات برد و غمى اشك آور كه دردانگيز و آن چنان ماتم زاست، كه شادى را از ياد مى برد، بر دل نشست.

2- ريزش اشكها بر اندوهى است كه از درد روزگار بر دل نشسته است.

3- باران اشكى، از ديده روان و ريزان است كه در ريزش به دلوى پر آب مى ماند.

4 و 5- (اين اندوه و اشك) براى از دست دادن بزرگان قريش و بهترين پايمردان (خاندان رسول اكرم (ص)) است كه همگان در پيشگاه خداى رحمان شفاعتگرند.

6- لدى الرّحمن يصدع بالمثانى و كان له أبو حسن قريعا

7- حطوطا فى مسرّته و مولى إلى مرضاة خالقه سريعا

8- و أصفاه النبيّ على اختياربما

أعيى الرّفوض له المذيعا

9- و يوم الدّوح دوح غدير خمّ أبان له الولاية لو اطيعا

10- و لكنّ الرجال تبايعوهافلم أرمثلها خطرا مبيعا 6- پيامبرى كه آشكارا «مثانى «2»» خوان است و ابو الحسن على (ع) برگزيده ى اوست.

7- على: مولائى كه از شادى گريزان و به خشنودى خالق خويش شتابان است.

8- و پيامبر چنان او را برگزيد كه كسانى را كه از ذكر اين گزينش گريزان بودند، به زانو درآورد.

9- و در روز «دوح «3»» غدير خم، ولايت وى را آشكار فرمود. كه اى كاش اطاعت مى شد.

10- ليكن آن كسان پيمان ولايت را شكستند و من پيمانى به اين خطيرى نديدم.

11- فلم أبلغ بها لعنا و لكن أساء بذاك أوّلهم صنيعا

12- فصار بذاك أقربهم لعدل إلى جور و أحفظهم مضيعا

13- أضاعوا أمر قائدهم فضلّواو أقومهم لدى الحدثان ريعا

14- تناسوا حقّه و بغوا عليه بلاترة و كان لهم قريعا

15- فقل لبنى اميّة حيث حلّواو إن خفت المهنّد و القطيعا

______________________________

(1)- هاشميات: سخن برگزيده و از بلندترين و استوارترين شعر و از بهترين و تازه ترين طرز گفتار است كه كميت در آن هرچه بهتر كار كرده و بسيار خوب از عهده بر آمده است. ابيات از قصايد درخشان كميت (هاشميات) است كه شماره ى آن چنانكه صاحب كتاب" حدايق الورديه" تصريح كرده است به 578 بيت مى رسد ليكن دست نشرى كه بايد امين بر ودايع علم باشد ويران گرى كرده است و ابيات بسيارى از آن را حذف نموده است.

(2)- مثانى: سوره ى حمد.

(3)- روزى كه پيامبر اكرم (ص) براى تبليغ ولايت در سرزمينى كه درختان كهن و انبوه داشت، فرود آمد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:78

11- من به آنها لعنت نمى فرستم ولى اولى بدكارى كرد.

12- و

با اين كار دومى نيز كه از ديگران به عدل و داد نزديكتر و پاسدارتر مى نمود، ستمگر و تبهكار شد.

13- اينها، فرمان پيشواى خويش و مردى را كه در حوادث روزگار از همه استوارتر بود، ضايع گذاشتند و به گمراهى فتادند.

14- حقّش را از ياد بردند و به وى با آنكه بر همه ى آنها سرور بود، بى آنكه اندك گناهى كرده باشد، ستم كردند.

15- و به بنى اميه در هرجا فرود آيند هرچند از شمشير و تازيانه آنها بترسى، بگو:

16-: ألا أفّ لدهر كنت فيه هدانا طائعا لكم مطيعا

17- و يلعن فذّ أمّته جهاراإذا ساس البريّة و الخليعا

18- بمرضىّ السياسة هاشمىّ يكون حيا لامّته ربيعا

19- و ليثا فى المشاهد غير نكس لتقويم البريّة مستطيعا

20- يقيم امورها و يذبّ عنهاو يترك جدبها أبدا مريعا «1» 16- هان! بيزارم از روزگارى كه در آن بيمناك و به فرمانبرى و فرمانبردارى از شما ناچارم.

17- و بى پرده نخستين مردتان (معاويه) و خليع (وليد بن عبد الملك) را لعنت كناد.

18- اينها به جاى سياستمدار دلخواه هاشمى نسبى، بر مردم حكومت كردند كه او براى امت وجودى با بركت و بهارى شكوفا بود.

19- در نبردگاهها، شيرى شكست ناپذير و در به راه راست آوردن مردم، پرتوان بود.

20- امور امت به پا مى داشت و از آنان دفاع مى فرمود و خشكساليها را براى هميشه به فراوانى نعمت مى سپرد.

*** كميت قلب سرگردان خويش را به اهل بيت سپرده است و از مصيبت كربلا چنين مى گويد:

ذهب الّذين يعاش فى اكنافهم لم يبق الّا شامت او حاسد

و بقى على ظهر البسيطة واحدفهو المراد و أنت ذاك الواحد «2» كسانى كه پناه مردم بودند، رفتند. و جز شماتت گران و حاسدان كس نمانده است.

و بر گستره ى

زمين يكى باقى ماند كه مقصود و آرزوى من است و آن يكى تو هستى.

***

فقل لبنى أمية حيث كانواو إن خفت المهنّد و القطيعا

أجاع اللّه من أشبعتموه و أشبع من بجوركم أجيعا «3» به بنى اميه در هرجاكه هستند، حتى اگر مى ترسى كه بر تو شمشير بكشند يا تو را از خود برانند.

بگو: الهى كسى كه شما او را سير كرديد، هميشه گرسنه بماند، و آنكه از ستم شما گرسنه مانده، سير شود.

***______________________________

(1)- الغدير؛ ج 2، ص 180 و 181.

(2)- ادب الطف؛ ج 1، ص 184. اين ابيات را خطاب به امام محمد باقر (ع) سروده است.

(3)- همان؛ ص 189.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:79 1- و من أكبر الأحداث كانت مصيبةعلينا قتيل الأدعياء المللحبّ

2- قتيل يحنب الطف من آل هاشم فيالك لحما ليس عنه مذبب

3- و منعفر الخدين من آل هاشم ألا حبّذا ذاك الجبين المترّب «1» 1- و از بزرگترين حوادث مصيبتى بود كه وارد شد و آن پاره پاره شدن بدن شهدا به دست دشمنان بود.

2- از بنى هاشم شهيدى در كربلا كشته شد كه مدافع و حمايتگرى نداشت.

3- گونه هاى او به خاك غلتيده شد و به دست دشمن از پاى درآمد در حالى كه پيشانى او نيز خاك آلود بود. (رمزى از بريده شدن سر امام حسين (ع) از قفا)

چند بيت از قصيده لاميه هاشميات:

1- فلم أر موتورين أهل بصيرةو حقّ لهم أيد صحاح و أرجل

2- يصيب به الرّامون عن قوس غيرهم فيا آخرا أسدى له الغىّ أول

3- كأنّ حسينا و البهاليل حوله لأسيافهم ما يختلى المتقبّل

4- و غاب نبي اللّه عنهم و فقده على الناس رزء ما هنالك مجلل

5- فلم أر مخذولا أجلّ مصيبةو أوجب منه نصرة حين يخذل «2»

6- فياربّ هل الّا بك

النصر يبتغى و يا ربّ هل الّا عليك المعوّل «3» 1- هان آيا هيچ كوردلى، نگران انديشه ى خويش هست؟ و هيچ روى از حق تافته اى پس از تبهكارى به سوى حق باز مى گردد.

2- تيراندازان، با كمان ديگرى (يزيد) به سوى او (امام حسين (ع)) تير مى اندازند. واى بر آن آخرى كه زمينه تبهكارى را اولى براى او فراهم آورد.

3- براى شمشيرهاى دشمن «حسين» و شيفتگان كوى او، به سبزه هاى درو شده ى دروگر مى ماندند.

4- پيغمبر از ميان آنان رفت و فقدان او، مصيبت دردناك و بزرگى براى مردم بود.

5- و من تنها مانده اى را كه سزاوارتر از او (حسين) به يارى در هنگام تنهايى باشد، نمى شناسم.

6- پروردگارا! آيا از جز تو مى توان يارى خواست؟ و تكيه گاهى غير از تو مى توان داشت؟

بخشى ديگر از هاشميات كه كميت براى فرزدق خواند و فرزدق از او خواست تا اشعارش را منتشر كند و گفت: «به خدا قسم كه تو از همه ى گذشتگان و بازماندگان شاعرترى.»

قصيده ى بائيه هاشميات:

1- طربت و ماشوقا إلى البيض أطرب و لا لعبا منّي و ذو الشيب يلعب؟!

2- و لم يلهنى دار و لا رسم منزل و لم يتطرّ بنى بنان مخضّب

______________________________

(1)- همان؛ ص 181.

(2)- همان؛ ص 181 و 182.

(3)- الغدير؛ ج 2، ص 195.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:80 3- و لا السّانحات البارحات عشيّةأمرّ سليم القرن أم مرّ أغضب

4- و لكن إلى أهل الفضايل و التّقى و خير بنى حوّاء و الخير يطلب

5- إلى النّفر البيض الّذين بحبّهم إلى اللّه فيما نابني أتقرّب 1- شادمانم اما اين شادى از شوق سپيد تنان نيست. به بازى نيز شائق نيستم. مگر پيرمرد سپيد مو هم به بازى مى نشيند؟

2- سرا و رسم

خانه اى مرا سرگرم نكرده، و انگشتان رنگ از حنا گرفته اى به شاديم ننشانده است. (شوق من به جهت خانه و نشانه ى منزل دلدار و سرانگشتان رنگين او نيست.)

3- اين شوق از پرندگان فرخنده و شومى كه صبح و شام به فرخندگى يا شومى بر من گذشته اند، نيز نيست.

4- وليكن من به صاحبان فضيلت و پارسايى و به بهترين مردم شائقم و خير خواستنى و همواره مطلوب است.

5- سپيد بختانى كه در هر خيرى كه به من رسد، به مهر آنان به خداوند تقرّب مى جويم. (من متوجه ى افراد تابناكم، افرادى كه علاقه به ايشان رستگارى است.)

6- بنى هاشم رهط النّبيّ فإنّني بهم و لهم أرضي مرارا و أغضب

7- خفضت لهم منّى جناحي مودّةإلى كنف عطفاه أهل و مرحب

8- و كنت لهم من هؤلاء و هؤلاءمحبّا على أنّي اذمّ و اغضب

9- و أرمي و أرمي بالعداوة أهلهاو إنّى لأوذى فيهم و اؤنّب

10- فإن هي لم تصلح لحيّ سواهم فإنّ ذوي القربى أحقّ و أوجب 6- اينان بنى هاشم و خاندان پيامبرند كه خشنودى و خشم من به آنان و براى آنان است.

7- در برابر ايشان فروتنم و از سر مهر پر و بال خود را به جانبى فرود آورده ام كه هر دو سوى آن شايستگى و مهربانى است كه اهلا و سهلاگو بود.

8- من دوستدار آنانم. هرچند مورد خشم و سرزنش اين و آن باشم.

9- دشمنان به من مى تازند و من نيز به آنان و اين منم كه در اين ميان به آزار و سرزنش گرفتارم.

10- اگر صلاحيّت خلافت را ديگرى جز آنان نداشتند. هر آينه خويشاوندان پيامبر (ص) به خلافت شايسته تر و بايسته تر بودند.

11- يقولون: لم يورث و

لو لا تراثه لقد شركت فيها بكيل و أرحب

12- و قالوا ترابيّ هواه و دينه بذلك ادعى فيهم و القب

13- الم ترني من حبّ آل محمّد (ص)اروح و أغدو خائفا اترقّب «1» 11- مى گويند پيغمبر ارث نگذاشت، اگر ارثى در كار نبود كه بايد قبيله هاى بكيل و ارحب و ... نيز در خلافت شريك باشند.

12- گويند او در عشق و انديشه اش علوى است و مرا به همين نام مى خوانند و مى نامند.

13- آيا نمى بينى كه به جهت دوستى خاندان پيامبر صبح و شام را به ترس مى گذرانم و هميشه مراقب احوال خويشم.

***______________________________

(1)- الغدير؛ ج 2، ص 184 و 185 و 191. ادب الطف؛ ج 1، ص 185 و 186.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:81 14- فمالى الا آل احمد شيعه و مالى الا مذهب الحق مذهب

15- باى كتاب ام بايه سنه ترى حبهم عارا على و تحسب

16- وجدنا لكم فى آل حم آيه تاولها منا تقى و معرب

17- على ان جرم ام بايه سيرت اعنف فى تفريطهم و اكذب

18- فطائفه قد اكفرتنى بحبهم و طائفه قالت مسيئى و مذهب 14- شيعه اى جز آل احمد و مذهبى جز مذهب شيعه سراغ ندارم.

15- بديهى است در هيچ كتاب و در هيچ آيه اى محبّت آنان مايه ننگ نبود.

16- با آنكه برخلاف انتظار مخالفان آيه درباره اهل بيت ديده ايم كه پارسايان از ما آن را درباره ى خاندان پيامبر تاويل كرده اند.

17- اينك به چه گناهى مرا زبون مى سازيد كه چرا از آن ستايش كرده ام و چرا مرا بدين سبب تكذيب مى نماييد.

18- مگر نمى بينى كه صبح و شام از دشمنان اهل بيت خائفم چنانچه عده اى مرا بر اثر محبت آنان تكفير مى نمايند و گروهى مرا بدكار و تبهكار مى دانند.

چند بيت از قصيده ميميه هاشميات:

1- من لقلب متيم مستهام غير ما صبوة و لا أحلام

2- و قتيل بالطف غودر منه بين غوغاء أمة و طغام

3- فبهم صرت للبعيد ابن عمّ و اتّهمت القريب اىّ اتّهام

4- مبديا صفحنى على الموقوف المعلم باللّه قوتى و اعتصام «1» 1- دل سرگشته و حيرت زده را چيزى جز عشق و آرزو نيست.

2- كشته ى نينوا كه گرفتار پيمان شكنى و خيانت مردم فرومايه و پست نهاد شد؛ و وقتى كه مى خواست با مردم صحبت كند، آن عهدشكنان فريبكار، با هياهو مانع شنيدن صحبت هاى ايشان شدند.

3- به دوستى آنان (خاندان پيامبر (ص)) با بيگانگان، خويشاوند و پسر عم شدم و از نزديكانى كه هرچه بيشتر آنها را متهم مى دانستم دورى گزيدم.

4- به جايگاه شناخته شده اى روى آورده ام كه توان و تمسّكم به خداوند است.

***

5- على أمير المؤمنين و حقّه من اللّه مفروض على كلّ مسلم

6- و انّ رسول اللّه أوصى بحقّه و أشركه فى كلّ حقّ مقسّم

7- و زوّجه صدّيقة لم يكن لهامعادلة غير البتولة مريم

8- و ردّم أبواب الذين بنى لهم بيوتا سوى أبوابه لم يردّم

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 190 و 191.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:82 9- و أوجب يوما بالغدير ولايةعلى كلّ برّ من فصيح و أعجم «1» 5- على سرور مؤمنان است و حقّ وى از جانب خدا بر هر مسلمانى واجب است.

6- به راستى كه رسول خدا در حقّ وى سفارش فرمود و او را در هر حقّى كه قسمت مى شد، شريك كرد.

7- و صديقه را كه همانندى جز مريم بتول نداشت به ازدواج او درآورد.

8- و همه ى درها را به مسجد بست الّا در خانه ى او را كه به مسجد گشوده مى شد.

9- و در روز غدير، ولايت

او را بر هر نيكوكارى از عرب و غيرعرب واجب فرمود.

***

أضحكنى الدّهر و أبكانى و الدّهر ذو صرف و ألوان

لتسعة بالطفّ قد غودرواصاروا جميعا رهن أكفان روزگار مرا به خنده انداخت و گرياند كه روزگار اين دگرگونيها و گونه گونيها دارد.

گريه ام براى آن نه نفرى است كه در نينوا گرفتار آمدند. و همگان گروگان كفن ها شدند.

***

و ستّة لا يتجارى بهم بنو عقيل خير فرسان

ثمّ علىّ الخير مولاهم ذكرهم ميّح أخرانى و ياد شش تن فرزندان عقيل كه بهترين سواركار بودند و دشمن، آنها را پناه نداد و نيز ذكر على آن نيكمردى كه سرور آنها بود، اندوه مرا برمى انگيزد.

***

متى يقوم الحقّ فيكم متى يقوم مهدييكم الثانى؟؟!! كى حق در ميان شما به پا مى خيزد؟ و مهدى شما كى قيام مى كند؟

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 2، ص 195.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:83

جعفر بن عفّان طائى

ابو عبد اللّه جعفر بن عفّان طائى، از راويان و شاعران شيعه كوفه كه معاصر با امام جعفر صادق (ع) بود.

وى در مرثيه ى حسين (ع) اشعارى سروده و روزى آن را در حضور امام جعفر صادق (ع) خواند. امام (ع) سخت گريست و فرمود: «اى جعفر به خدا سوگند فرشتگان مقرّب خداوند در اينجا حضور يافتند تا سروده ات را بشنوند و با ما بگريند. خداوند تعالى در اين ساعت بهشت را بر تو واجب ساخت و تو را آمرزيد.»

جعفر با سيّد حميرى هم عصر بوده و با او محاوراتى داشته است. وى به سال 150 ه. ق. وفات يافت. «1»

-*-

1- ليبك على الإسلام من كان باكيافقد ضيعت أحكامه و استحلّت

2- غداة حسين للدماح دريئةو قد نهلت منه السيوف و علّت

3- و غذدر في الصحراء لحما مبدداعليه عناف الطير بانت و

ظلت

4- فما نصرته امة السّوء إذ دعالقد طاشت الإحلام منها و ظلت

5- ألا بل محوا أنوارهم بأكفهم فلا سلمت تلك الاكف و شلت «2»

6- و ناداهم جهدا بحقّ محمّدفإن ابنه من نفسه حيث حلت

7- فما حفظوا قرب الرّسول و لا رعواو زلت بهم أقدامهم و استزلت

8- أذاقته حرّ القتل امة جدّه هفت نعلها في كربلاء و زلت

9- كما فجعت بنت الرّسول بنسلهاو كانوا كماة الحرب حين استقلت 1- بگذار هر گريه كننده اى بر اسلام بگريد. زيرا احكام و قوانين آن تباه شده و آن را مباح شمرده اند.

2- بامداد كه شد حسين (ع) بر خاك افتاده بود درحالى كه آماج و نشانه تير واقع شده بود و شمشيرها از او سير شده بودند (بدنش به وسيله شمشيرها پاره پاره شده بود)

3- جسمش پراكنده و پريشان در صحرا رها شد و تنها پرندگان آسمان بر آن سايه مى افكندند.

4- امت بد هنگامى كه او را دعوت كردند، يارى اش نكردند و روياى همراهى مردم كوفه به هدف نرسيد.

5- با دست هاى خود به خاموش كردن نور آنها پرداختند. اميدوارم آن دستها سالم نماند و فلج شود.

6- او آنها را با تمام تلاش به حق محمد (ص) فرامى خواند و اين كه پسر اوست و از نفس او مى باشد.

7- اما آنان نزديكى او به پيامبر را لحاظ نكردند و در مقابل او قدم هايش لغزيد (با او جنگيدند) 8- امت جدّش او را كشتند و سپس لغزيدند و دچار آشفتگى و ضعف روحى شدند.

9- همچنان كه دختر رسول خدا را دچار فاجعه كردند و هنگامى كه تنها شد عليه نسل او آهنگ جنگ نمودند.

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 4، ص 128. ادب الطف؛ ج 1، ص 193.

(2)- ادب الطف؛ ج 1، ص 192.

دانشنامه ى شعر

عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:84

سيّد اسماعيل حميرى

ابو هاشم (ابو عامر) اسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعه ى حميرى معروف به سيّد در سال 105 هجرى در عمّان متولد شد. پدران وى يمنى بودند كه در شام سكونت داشتند و «سيد» جزو نام او بوده و هاشمى نبوده است. وى مشهورترين شاعر شيعه و مدافع مذهب و زبان گوياى اين طايفه بود. طبعش به قدرى روان و شعرش به حدى فراوان بود كه تاكنون كسى موفق به تدوين ديوان جامع و ضبط همه ى اشعار او نشده است. تنها 2300 قصيده از هاشميات او را جمع آورده اند. جدّش يزيد بن زياد معروف به «ابن مفرّغ» (م 69 ه.) نيز شاعرى بزرگ بود. او از جوانى به تشيّع گرائيد بر خلاف والدينش كه از خوارج و اباضى مذهب بودند و امام على (ع) را سبّ مى كردند او طبع خدادادى اش را در سرودن مدايح اهل بيت به كار انداخت.

والدينش قصد كشتنش را داشتند كه او به عقبة بن سلم بن مهنّا امير شيعى بصره پناه برد و تا مرگ پدر در خانه ى او به سر برد. در زمان سقوط دولت اموى، مذهب تشيع در بصره و اهواز رونق پيدا كرد و حاكم بصره نيز شيعيان را حمايت مى كرد. سيد اسماعيل ابتدا كيسانى «1» بود او روزگار سه امام (امام باقر (ع)، امام صادق (ع) و امام موسى كاظم (ع) و ده خليفه (هشام بن عبد الملك، وليد بن يزيد، يزيد بن وليد، ابراهيم بن وليد و مروان حمار از امويان، سفّاح، منصور دوانقى، مهدى، هادى و هارون الرّشيد از عباسيان) را درك كرد. وقتى سفّاح به خلافت رسيد او رسما به

دربار عباسيان پيوست و شاعر مدّاح آن خاندان گرديد. (132 ق)

ظاهرا بعد از عيادتى كه امام صادق (ع) در كوفه از او نمود و بعضى صفات ملكوتى آن حضرت بر وى تجلّى نمود از مذهب كيسانى دست برداشت و به مذهب جعفرى گرائيد و از آن پس تا پايان عمر مؤمن و مدافع آن مذهب باقى ماند. مقامش در تشيّع به جايى رسيد كه امام صادق (ع) اشعارش را مى شنيد و سه بار بر او رحمت مى فرستاد و او را «سيّد الشعراء» خواند.

او از قرآن و حديث و فقه و تاريخ اسلام و سيره رسول اللّه و على (ع) و ساير ائمه اطهار (ع) به خوبى مطّلع بود و تقريبا همه ى احاديثى را كه در مناقب على (ع) و نكوهش مخالفان او وارد شده را در اشعار خود گنجانده است. در شعر دلائل خلافت و ولايت على (ع) و اثبات عقايد شيعه و ابطال اقاويل مخالفان و مثالب غاصبان حقوق اهل بيت را با زبانى تند و گزنده آميخته و با تولّى و تبرّى صريح بيان كرده است. 23 غديريه دارد كه علامه امينى اشعارى از آنها را در الغدير آورده است و هاشميات سيّد و مراثى او براى شهيدان طف پيوسته منبع الهام شاعران شيعى بوده است.

ديوان اشعارش به صورت جامع به چاپ نرسيده است. اگرچه نسخه ى خطى آن در يكى از كتابخانه هاى يمن و نسخه ى ديگرى در «مكتبة طاهريه» دمشق محفوظ است.

وفات او به سال 179 هجرى در بغداد در محله ى «رميله» در حالى كه 74 سال سن داشت اتفاق افتاد و به امر هارون الرّشيد از جنازه ى او تجليل و تشييع به عمل آمد.

اكنون قبرش در محله ى شيعه نشين كرخ بغداد در جنيته (باغچه) جنب قطيع الربيع واقع است. «2»

***______________________________

(1)- كيسانى: بعد از شهادت امام حسين (ع) محمّد بن حنيفه پسر امام على (ع) را امام مى دانند.

(2)- الذريعه؛ ج 1، ص 268. روضات الجنات؛ ص 29. الفصول المختاره؛ ص 93. الغدير؛ ج 2، ص 213- 231 و 248. لسان الميزان؛ ج 1، ص 436.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:85 1- إلى أهل بيت ما لمن كان مؤمنامن الناس عنهم فى الولاية مذهب

2- و كم من شقيق لامنى فى هواهم و عاذلة هبّت بليل تؤنّب

3- فقلت: دعينى لن احبّر مدحةلغيرهم ما حجّ للّه أركب

4- أتنهيننى عن حبّ آل محمد؟!و حبّهم ممّا به أتقرّب

5- و حبّهم مثل الصّلاة و إنّه على الناس من بعد الصّلاة لأوجب «1» 1- به خاندانى دل بسته ام كه مؤمنين از مردم را در ولايت از آنان گريز نيست.

2- بسا برادرى كه مرا در عشق اين خاندان، ملامت كرده است و مادر نكوهش گرم، نيز هر شب به سرزنشم مى نشيند.

3- گفتم: مرا رها كنيد تا آنگاه كه حاجيان راهى خانه ى خدايند، سخن را به ستايش ديگرى جز اين خاندان نمى آرايم.

4- مرا از مهر خاندان محمد (ص) باز مى داريد؟ حال آنكه محبّت آنان وسيله ى تقرّب من است.

5- دوستى آنها چون نماز است و به راستى كه اين دوستى پس از نماز، از همه چيز واجب تر است.

***

1- أمرر على جدث الحسين و قل لأعظمه الزكيّه

2- يا أعظما لازلت من و طفاء «2» ساكبة رويه

3- ما لذّ عيش بعدرضّك «3» بالجياد الاعوجيه «4»

4- قبر تضمن طيّباآباؤه خير البريه

5- آباؤه أهل الرياسة و الخلافة و الوصيه 1- بر قبر ابا عبد اللّه الحسين (ع) بگذر و به

استخوانهاى پاك او بگو:

2- اى استخوانهايى كه هنوز تروتازه و شاداب هستيد، پيوسته باران رحمت بر شما روان و ريزان باد!

3- بعد از اينكه اسبهاى اصيل، شما (استخوانها) را از هم پاشيدند و له كردند، ديگر زندگى لذّتى ندارد.

4- قبرى كه بدن طيّب و پاكى را دربر دارد كه پدران او نيز بسيار نيكوكار بودند.

5- اجداد او همگى صاحب رياست و خلافت و وصايت بودند.

6- و الخير و الشيم المهذبةالمطيّبة الرضيه

7- فإذا مررت بقبره فأطل به وقف المطيّه

8- وابك المطهر للمطهّرو المطهرة الزكيّه

9- كبكاء معولة غدت يوما بواحدها المنيه

10- و العن صدى عمر بن سعدو الملمّع بالنقيه

11- شمر بن جوشن الذى طاحت به نفس شقيه 6- نيكوكار مهذب و پاكيزه و مورد رضايت بودند.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 2، ص 233.

(2)- طفاء: ابر پيوسته ريزان.

(3)- رضك: كوبيده و خرد شدن.

(4)- جياد الاعوجيه: نوعى از اسبان كه در پاى آنها كجى و انحراف وجود دارد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:86

7- هنگامى كه به قبر حسين (ع) بگذرى مانند شتر زانو بزن و درنگ كن. (مركب خود را براى مدّتى نگه دار!) دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 86 سيد اسماعيل حميرى ..... ص : 84

و گريه كن بر اين پاك نهادى كه فرزند پاك مرد و پاك زنى پيراسته است. (به خاطر پدر و مادر مقدس و مطهر او نيز اشك بريز)

9- آن چنان گريه كن كه زنى بر مرگ يكتا فرزندش شيون مى كند.

10 و 11- سپس به عمر بن سعد و شمر بن ذى الجوشن آن دو شقى لعنت بفرست.

12- جعلوا ابن بنت نبيهم غرضا كما ترمى الدريّه

13- لم يدعهم لقتاله إلا الجعالة و العطيّه

14- لما دعوه لكى تحكم فيه أولاد البغيه

15- أولاد أخبث من

مشى مرحا و أخبثهم سجيه «1» 12- پسر دختر پيامبرشان را كشتند به گونه اى كه گويا تيرى به سوى هدف پرتاب كنند. (او را هدف تير قرار دادند).

13- و هيچ چيزى جز رشوه آنها را به كشتن او دعوت نكرد.

14- آنان اين كار را انجام دادند و او را شهيد كردند براى اينكه اولاد ستم و بغى حكومت كنند.

15- اولاد خبيث ترين و پست ترين افرادى كه ممكن است وجود داشته باشد.

***

إنى لأكره أن أطيل بمجلس لا ذكر فيه لآل بيت محمد

لا ذكر فيه لأحمد و وصيه و بنيه ذلك مجلس قصف ردى

إن الذى ينساهم فى مجلس حتى يفارقه لغير مسدد «2» سيد حميرى هنگامى كه در شهر بصره در مجلس نشسته بود و سخن از زراعت و نخلستان و ... به ميان مى آمد، با غضب بلند مى شد و مجلس را ترك مى كرد. وقتى علت را از او مى پرسيدند مى گفت: دوست ندارم در مجلسى كه در آن ذكر اهل بيت نباشد بنشينم.

*** در مدح اهل بيت رسول اللّه (ص) قصيده اى سروده كه «اربلى» در «كشف الغمه» مى گويد: «اين سروده از آيين راست و درست او ما را آگاه مى كند.»:

1- على آل الرّسول و أقربيه سلام كلّما سجع الحمام

2- أليسوا في السمآءهم نجوم؟و هم أعلام عزّ لا يرام

3- فيا من قد تحيّر في ضلال أمير المؤمنين هو الإمام

4- رسول اللّه يوم (غدير خمّ)أناف به و قد حضر الأنام

5- و ثانى أمره الحسن المرجّى له بيت المشاعر و المقام 1- تا كبوتران آواز مى خوانند، بر پيامبر (ص) و دودمان او درود باد!

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 198.

(2)- همان؛ ص 200.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:87

2- آيا آنان ستارگان آسمان و اعلام جاويدان عزّت نيستند؟

3- اى سرگشته

در گمراهى! امير المؤمنين على (ع) امام است.

4- پيامبر خدا (ص) در روز غدير خم و در حضور خلق، امامتش را اعلام فرمود.

5- و دومين پيشواى امر ولايت حسن (ع)، آن مايه ى اميدى است كه خانه ى خدا و مشاعر و مقام از آن اوست.

6- و ثالثه الحسين فليس يخفى سنا بدر إذا أختلط الظلام

7- و رابعهم علىّ ذو المساعى به للدين و الدنيا قوام

8- و خامسهم محمّد ارتضاه له في المأثرات إذن مقام

9- و جعفر سادس النجباء بدرببهجته زها البدر التمام

10- و موسى سابع و له مقام تقاصر عن أدانيه الكرام 6- و سومين پيشوا، حسين است كه هرچند تاريكى ها بهم آميزند، نور ماه وجودش پنهان نمى ماند.

7- و امام چهارم على است. آن پيشواى راه حق و كوشايى كه قوام دين و دنيا به اوست.

8- و امام پنجم امام محمد باقر (ع) است. آنكه خدا از او خشنود و در كارهاى نيك صاحب مقام است.

9- و جعفر (ع) ششمين امام اين خاندان نجيب است و چون ماه كاملى است كه درخشش تمامى آسمان به نور اوست.

10- و موسى (ع) امام هفتم است و او را مقامى است كه بزرگواران روزگار را توانايى نزديك شدن به آن نيست.

11- علىّ ثامن و القبر منه بأرض الطوس إن قحطوا رهام

12- و تاسعهم طريد بني البغايامحمّد الزكيّ له حسام

13- و عاشرهم عليّ و هو حصن يحنّ لفقده البلد الحرام

14- و حادى العشر مصباح المعالى منير الضوء ألحسن الهمام

15- و ثانى العشر حان له القيام محمّد الزكيّ به اعتصام

16- أولئك في الجنان بهم مساغي و جيرتي الخوامس و السّلام «1» 11- على (ع) هشتمين امامى است كه قبر او در سرزمين طوس خواهد بود.

12- محمد زكى (ع) آن مرد

صاحب شمشير، اما مطرود ستم زادگان، امام نهم است.

13- على (ع) آن دژ محكمى كه بلد حرام (مكه) از فقدانش مى نالد، امام دهم است.

14- و حسن (ع) امام همام يازدهم، وجودى نوربخش و چراغ راه قله هاى اوج كمال است.

15- محمد (عج) زكى، آن صاحب زمان، قائم و پناهگاه خلق، دوازدهمين پيشواست.

16- اينان مايه ى آسايش من در بهشتند و من در زير سايه ى پنج تنم، «و السّلام».

***

و إذا الزّجال توسّلوا بوسيله فوسيلتي حبّي لآل محمّد «2» در آن زمان كه مردمان هريك به وسيله اى متوسل مى شوند، من به محبّت آل محمّد (ص) توسّل مى جويم.

***______________________________

(1)- الغدير؛ ج 2، ص 252.

(2)- ادب الطف؛ ج 1، ص 200.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:88

اشعار زير منسوب به سيد حميرى است كه قاضى نور اللّه شوشترى در كتاب خود آورده است:

پيش آور آن مى طرب انگيز جانفزابرهم شكن مرا و رنج و زهد زاويه

نوشين مئى كه تشنگى من برد مدام از شيعيان به خون يزيد معويه

ساير شود ز فعل وى اجرام ثابته زنده شود به بوى وى اجسام باليه «1»

______________________________

(1)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 505.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:89

منصور نمرى

منصور بن سلمة بن زبرقان از طايفه ى نمر بن قاسط نزارى بود. كنيه ى او ابو الفضل الشاعر الجرزى البغدادى بود. وى از خواصّ بارگاه هارون الرّشيد بوده ولى در باطن به اهل بيت (ع) عشق مى ورزيد. او از ديگر شاعران عزادار حسين (ع) در اين عصر است، و باوجود قرابت با هارون الرّشيد شيفته ى اهل بيت پيامبر (ص) است.

در كتاب «نسمة السحر بذكر من تشيع و شعر» از گروهى از علماى زيديه نقل شده است: او شيعه بوده است و در مدح هارون الرّشيد از باب

توريه به على (ع) نظر داشته و اشاره به حديث مشهور «أما ترضى تكون منّى بمنزلة هارون من موسى «1»» كرده است.

او در مدح خلافت و خلفاء نيز تقيّه مى كرده است و تلويحا به خلفاى بر حقّ الهى و اهل بيت نظر داشته است. وقتى شعر معروف او در رثاى حسين (ع) به گوش هارون رسيد «2» دستور به قطع زبان و قتل او را به يكى از كارگزارانش به نام «ابو عصمة» داد. هنگامى كه ابو عصمة به دروازه ى شهر «رقه» رسيد مشاهده كرد كه منصور نمرى از دنيا رفته و جنازه ى او به سمت گورستان حركت داده مى شود.

منصور نمرى حكومت عبّاسيان را استمرار حاكميت بنى اميه مى شمارد و انتقام از اينها را انتقام از آنها مى داند چراكه موضعگيرى هر دو حكومت در برابر خاندان پيامبر (ص) يكسان است.

منصور نمرى به سال 190 ه. ق. درگذشت. «3»

-*-

1- و قد شرقت رماح بنى زيادبريّ من دماء بني الرسول

2- برئنا يا رسول اللّه ممن أصابك بالأذاة و بالذحول

3- ألا يا ليتني وصلت يمينى هناك بقائم السيف الصقيل

4- فجدت على السيوف بحرّ وجهى و لم أخذل بنيك مع الخذول «4» 1- نيزه هاى بنى زياد آنقدر از خون فرزندان رسول خدا (ص) نوشيدند كه گلوى آنها گرفت.

2- اى رسول خدا، من از تمام كسانى كه تو را آزردند و به كين و دشمنى تو برخاستند، بيزارم و از آنان تبرّى مى جويم.

3- اى كاش من در آنجا بودم و (در يارى تو) شمشير برّان به دست مى گرفتم.

4- و با چهره اى گشاده خود را سپر شمشيرها قرار مى دادم و هرگز مانند ديگر مردم نمى شدم و نمى گذاشتم كه فرزندان تو را خوار كنند.

***

1- متّى يشفيك دمعك

من همول و يبرد ما بقلبك من غليل؟!

2- ألا يا ربّ ذى حزن تعايابصبر فاستراح الى العويل

______________________________

(1)- صحيح مسلم؛ ج 7، ص 120. الصواعق المحرقه؛ ص 121. تسمه السحر بذكر من تشيع و شعر؛ ج 3، ص 231.

(2)- شعر معروف او با مطلع

" شاء من النّاس راتع هامل يعّللون النفوس بالباطل" ادب الطف؛ ج 1، ص 208.

(3)- همان؛ ص 212.

(4)- همان؛ ص 210 و 211.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:90 3- قتيل ما قتيل بنى زيادألا بأبى و أمّى من قتيل «1» 1- گريه ى تو بر غم و رنج كربلا شفاگر توست و قلب رنجيده ات را تسكين مى دهد.

2- پروردگارا! كسى كه حزن دارد به وسيله ى شيون و گريه بر امام حسين (ع) صبر پيشه مى كند.

3- هيچ كشته اى به پاى كشتگان كربلا نمى رسد، پدر و مادرم فداى شهيدان كربلا باد!

***

1- شاء من الناس راتع هامل يعللون النفوس بالباطل

2- تقتل ذريّة النبى و يرجون جنان الخلود للقاتل

3- ويلك يا قاتل الحسين لقدبؤت بحمل ينوء بالحامل

4- أىّ حباء حبوت أحمد فى حفرته من حرارة الثاكل

5- بأىّ وجه تلقى النبى و قددخلت فى قتله مع الداخل 1- در ميان اين مردم كسانى بودند كه نفوس مردم را به باطل دعوت مى كردند.

2- اينان ذرّيه ى پيامبر (ص) را كشتند به اميد اينكه به بهشت جاويدان برسند!

3- واى بر تو اى قاتل حسين! چه گناه عظيمى را حمل كردى؟!

4- اين چه نيكى به رسول اللّه (ص) در قبرش بود كه او را به عزا نشاندى؟!

5- تو چگونه در روز قيامت مى توانى با رسول اللّه روبرو شوى در حالى كه اين چنين او را به شهادت رساندى؟

6- هلّم فاطلب غدا شفاعته أو لافرد حوضه مع الناهل

7- نفسي فداء الحسين حين

غداالى المنايا غدوّ لا قافل

8- أعاذلي إنني أحبّ بني أحمد فالترب فى فم العاذل

9- قد دنت ما دينكم عليه فمارجعت من دينكم إلى طائل

10- جفوتم عترة النبي و ما الجافي لآل النبي كالواصل «2» 6- تو كارى كردى كه در روز قيامت به جاى طلب شفاعت از او، تشنه بر حوض كوثر وارد مى شوى؟

7- جانم فداى حسينى باد كه بامدادان به سوى اهدافش حركت كرد.

8- مرا سرزنش كنيد من فرزندان رسول خدا را دوست دارم و خاك در دهان هر سرزنش كننده اى!

9- من از دينى كه شما مى گوييد به سوى دين حقيقى فرزندان رسول خدا (ص) برمى گردم.

10- زيرا كه شما به عترت پيامبر (ص) جفا كرديد و اين جفا كردنها ادامه دارد همانطور كه بنى اميه جفا كردند شما نيز جفاكاريد. (خطاب به بنى عبّاس)

______________________________

(1)- همان؛ ص 209.

(2)- همان؛ ص 208.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:91

امام شافعى

محمّد بن ادريس بن عباس شافعى قرشى، به سال 150 ه. ق. در غزّه يا عسقلان و يا يمن متولد شده و در مكّه و مدينه زندگى كرده و درس خوانده است.

او يكى از ائمه مذاهب اربعه ى فقه اهل سنت است كه فقه او از ديگر مذاهب اهل سنت به فقه اماميه نزديك تر است و حبّ او به اهل بيت رسالت از آنها آشكارتر است.

وجه تسميه ى او به شافعى آن است كه وى از فرزندزادگان شافع، نتيجه ى هاشم (جدّ پيامبر اكرم) بوده است. شافعى به تصريح خود در ناحيه ى غزه و در همان روزى كه امام ابو حنيفه از دنيا رفت متولد شد. بعدها اهل سنّت چون ياقوت حموى چنين تعبير كرده اند كه چون امامى از دست رفت، به جاى او امامى

ديگر از مادر زاده شد. «1» در شعر خاقانى شروانى نيز چنين انعكاسى يافته است:

«اول شب، حنيفه درگذشت شافعى، آخر شب، از مادر بزاد» شافعى در كودكى پدر خود را از دست داد. مادرش كه از قبيله ى ازد بود او را در مكّه براى خواندن قرآن و آموختن خط به مكتب سپرد. شافعى پس از فراغ از مكتب، براى فراگيرى شعر و لغت نزد قبيله ى هذيل رفت و چون به مكه باز آمد، از سفيان بن عينيه و مسلم بن خالد زنجى، حديث و فقه آموخت و سپس براى بهره گيرى از مالك بن انس به مدينه رفت پس از آن به يمن رفت و در آنجا با علويان مأنوس شد و علويان در آن زمان بر ضد عباسيان به فعاليت سياسى و تبليغ دينى مشغول بودند.

همين امر باعث شد كه او نيز با گروهى از طرفداران آل على (ع) از سوى والى يمن دستگير شده و به بغداد اعزام شود. هارون الرّشيد او را به پايمردى محمّد بن حسن شيبانى شاگرد ابو حنيفه، عفو كرد و بدين گونه شافعى از طريق او با مذهب ابو حنيفه آشنايى يافت و فقه را از او به روش عراقيان بياموخت و بدين ترتيب هر دو مذهب فقهى، اهل حديث (مالك بن انس) و اهل رأى (ابو حنيفه) در او جمع شد. پس از آن در سالهاى 188 و 195 هجرى مسافرتهايى به مصر داشت و در آن جا از محضر سيّده نفيسه (م 208 ه.) از بانوان دانشمند سلاله ى اهل بيت بهره هاى شايان برد و به احتمال قوى تحت تأثير علمى و قداست همين بانو كه نفوذ فوق العاده اى در مصر داشت، در

مكتب فقهى پيشين خود كه جمع بين اهل حديث و اهل رأى بود، تصرّفاتى كرد و قواعدى به وجود آورد و در نهايت به تأسيس مذهب تازه اى در فقه اهل سنّت به نام مذهب شافعى منجر شد كه كثيرى از اهل سنّت مخصوصا در نواحى غربى ايران از مذهب او تبعيت مى كنند.

البته ربط شافعى و حبّ او به اهل بيت فقط از رهگذر اخذ حديث از سيّده نفيسه نبود بلكه از كودكى وى به جهت تعلّقات هاشمى و مخصوصا از اوان جوانى كه مدّتى در يمن به نفع علويان فعاليّت سياسى كرده بود، سابقه داشت. احساسات متشيعانه ى شافعى در يمن و ارادت وى به اهل بيت رسالت، در ديوان اشعار او نمايان است.

او ارادت خاص به خاندان رسالت داشت. شيخ عطار مى نويسد: «يك روز شافعى در بين درس، دوبار برخاست و نشست.

گفتند اين چه حالت است؟ گفت: علوى زاده اى بر در بازى مى كند. هربار كه او در برابر من مى آيد، حرمت او را است كه برخيزم كه روا نبود فرزند رسول فراز آيد و برنخيزم. «2»»

______________________________

(1)- معجم الادبا؛ ج 6، ص 367.

(2)- تذكرة الاوليا؛ ص 139.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:92

و يا زمانى كه هارون الرّشيد او را احضار كرد تا فتواى او را در باب طلاق زبيده بشنود، شافعى گفت: حاجت تراست به من؟ يا من را به تو؟ هارون گفت: مرا به تو. شافعى گفت: پس از تخت فرود آى! «1»

شافعى تأليفات بسيار دارد از جمله «كتاب الامم» در فقه در هفت مجلد، «المسند» در حديث، «احكام القرآن السنن»، «الرسالة» در اصول فقه، «اختلاف الحديث»، «فضايل قريش»، «القاضى»، «المواريث» و «ديوان اشعار».

شافعى در روز جمعه و

در ماه رجب سال 204 هجرى در فسطاط مصر درگذشت. «2»

-*- او اشعار بسيارى در مدح اهل بيت (ع) و حضرت سيّد الشّهداء دارد كه بسيار مشهور است. ابياتى از ديوان او را انتخاب كرده و مى آوريم:

1- يا آل بيت رسول اللّه حبّكموافرض من اللّه فى القرآن انزله «3»

2- يكفيكم من عظيم الذكر انكموامن لم يصلّ عليكم لا صلاة له «4» 1- اى خاندان پيامبر! محبت شما دستورى است كه از طرف خداوند در قرآن نازل شده است.

2- شما را همين افتخار كفايت مى كند كه اگر كسى در نماز بر شما درود نفرستد، نمازش درست نيست.

*** حبّ شافعى نسبت به اهل بيت در همان دوره ى حيات خود او به حدى بوده است كه جمعى او را «رافضى» (شيعى) گمان كرده اند و او خود در مقام دفاع از موضع خويش گفته است:

1- يا راكبا قف بالمحصّب من منى و اهتف بساكن خيفها و الناهض

2- سحرا اذا فاض الحجيج إلى منى فيضا كملتطم الفرات الفائض

3- إن كان رفضا حبّ آل محمدفليشهد الثقلان انى رافضى «5» 1 و 2- اى آن كه بر سنگلاخ هاى منى روان شده اى! بامدادان آن گاه كه حاجيان مانند امواج خروشان درياى متلاطم فرات روان شدند، بر كسانى كه در خيف و ناهض نشسته اند، بانگ بزن و بگوى:

3- اگر دوستى خاندان محمد نشانه ى «رفض» (برگشتن از دين) است، پس بايد جن و انس گواهى دهند به اين كه من رافضى ام!

***

1- اذا فى مجلس ذكروا علياو سبطيه و فاطمة الزكيه

2- و قال تجاوزوا يا قوم عنه فهذا من حديث الرافضيه

3- برأت الى المهمين من اناس يرون الرفض حبّ الفاطميه

______________________________

(1)- همان؛ ص 135.

(2)- ادب الطف؛ ج 1، ص 215. معجم الادبا؛ ج 6،

ص 367 به بعد.

(3)- اشاره به آيه 23 سوره شورى: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى». بگو: من از شما اجر رسالت جز اين نخواهم كه مودّت و محبّت مرا در حق خويشاوندانم منظور داريد.

(4)- ادب الطف؛ ج 1، ص 217. ديوان شافعى؛ ص 111.

(5)- ديوان شافعى؛ ص 85. ادب الطف؛ ج 1، ص 218.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:93 4- على آل الرسول صلاة ربى و لعنته لتلك الجاهليه «1» 1- هرگاه در مجلسى از على و دو فرزندش و فاطمه زهرا ياد كنم.

2- مى گويند كه: اى مردم! از اين فرد دورى كنيد، چون اين سخن ها، از اقوال رافضيان است.

3- من از دست مردمى كه محبّت فاطمه و فرزندان او را رفض مى نامند، به خداوند بزرگ پناه مى برم.

4- صلوات خداوند بر خاندان رسول خدا (ص) باد و لعنت او بر جاهلان به آن خاندان باد.

***

1- تزلزلت الدنيا لآل محمدو كادت لهم صمّ الجبال تذوب

2- و غارت نجوم و اقشعرّت كواكب و هتّك أستار و شقّ جيوب

3- يصلّى على المبعوث من آل هاشم و يغزى بنوه إنّ ذا لعجيب

4- لئن كان ذنبى حبّ آل محمدفذلك ذنب لست عنه أتوب «2» 1- دنيا بر آل محمد (ص) متزلزل شد، تا حدّى كه نزديك بود كوههاى خارا آب گردد.

2- ستارگان فرو مردند و كواكب بر خود لرزيدند و حجابها كنار رفته و گريبانها چاك شد.

3- بر پيامبر خدا درود مى فرستند و فرزندان او را غارت مى كنند. اين خيلى شگفت است.

4- اگر گناه من دوستى آل محمد (ص) است، گناهى است كه هرگز از آن توبه نخواهم كرد.

***______________________________

(1)- ديوان شافعى؛ ص 138. ادب الطف؛ ج 1، ص 219.

(2)-

همان؛ ص 214.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:94

فضل بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس (ع)

ابو الفضل العبّاس (ع) داراى دو فرزند به نامهاى عبيد اللّه و فضل بود. عبيد اللّه عالمى بزرگوار بود و نسل ابو الفضل از اوست.

عبيد اللّه داراى دو پسر به نامهاى عبد اللّه و حسن بود و نسل عبيد اللّه از پسرش حسن مى باشد. فرزندان حسن همگى داراى فضل و علم و ادب بودند. در ميان آنان فضل، زبانى فصيح داشت و بسيار شجاع بود «1».

-*- او در رثاى جدّ بزرگوارش ابو الفضل عبّاس (ع) چنين مرثيه خواند:

1- أحقّ الناس أن يبكى عليه فتى أبكى الحسين بكربلاء

2- اخوه و ابن والده علي أبو الفضل المضرّج بالدماء

3- و من واساه لا يثنيه شي ءفجادله على عطش بماء «2» 1- شايسته ترين فردى كه در عزاى او بايد گريست جوانمردى است كه حسين (ع) را در كربلا گرياند.

2- او برادرش و فرزند پدرش على (ع) يعنى ابو الفضل است كه در كربلا به خون آغشته گشت.

3- ابا الفضلى كه برادر را بر خود مقدم داشت، و با اينكه خود تشنه بود در راه او از آب گذشت.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 226.

(2)- همان؛ ص 223.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:95

ديك الجنّ

ابو محمّد عبد السّلام بن رغيان بن عبد السّلام بن حبيب كلبى، شاعر شيعى كه به سال 161 ه. ق. در «سلميّه «1»» به دنيا آمد. در وجه تسميه ى او به ديك الجن (خروس جن يا اجنّه) اختلاف نظر است. برخى مثل ثعالبى گفته اند: «شايد بدان جهت بوده كه لفظ «ديك الجن» را در شعر خويش آورده و از آن پس بدان نام او را خوانده اند. «2»» مصحّحين ديوان او گفته اند: «از آنجا كه او با قصيده اى خروس عمير بن جعفر

را كه به مناسبت مهمانى ذبح شده بود، رثا گفت از آن پس بدان نام مشهور شد. «3»»

زركلى رنگ سبز چشمان او را دليل خواندن او به اين نام مى داند «4». بهرحال ديك الجن در شاعرى قريحه اى سرشار داشت، به حدّى كه ابو تمّام طائى تحت تأثير او بود، و به گفته ى ابن رشيق: «در مسايل شعرى از ديك الجن شاعر شام در امثال سود بسيارى برده و از او پيروى كرده است و حتى بعضى مضامين را از او گرفته است «5».»

ديك الجن به خاندان پيامبر (ص) عشق مى ورزيد و قصايد بسيارى در مدح و رثاى آنان سرود. بيشتر مورّخان او را داراى گرايشات شعوبيگرى دانسته اند. برخى از قصايد او در مدح و يا رثاى اهل بيت پيامبر (ع) بسيار مشهور است. او در رثاى امام حسين (ع) چندين قصيده دارد.

سرانجام او در سن 74 يا 75 سالگى در سال 235 يا 236 هجرى در شهر «حمص» از دنيا رفت. «6»

-*-

1- يا عين لا للغضا و لا الكتب بكا الرّزايا سوى بكا الطّرب

2- جودي و جدي بملأ جفنك ثمّ احتفلى بالدّموع و انسكبى

3- يا عين في كربلا مقابر قدتركن قلبي مقابر الكرب

4- مقابر تحتها منابر من علم و حلم و منظر عجب

5- من البهاليل آل فاطمةاهل المعالي السادة النجب

6- كم شرقت منهم السيوف و كم روّيت الارض من دم سرب

7- نفسى فداء لكم و من لكم نفسي و امي و اسرتي و ابى «7» 1- 4- اى چشم با توجه به علم و حلمى كه در كربلا مدفون شده است، طورى گريه كن كه بتوانى حقّ آن را ادا كنى و تا مى توانى اشكها را جارى كن! زيرا در

كربلا قبرهايى است كه به ياد آن قبور، قبرهايى از درد و محنت در قلب من حفر مى شود.

5- از ريسمان الهى (خاندان فاطمه (س)) انسانهاى بسيار با كرامت و بزرگوارى آمدند،

______________________________

(1)- نزديك شهر حماة.

(2)- ثمار القلوب فى المضاف و المنسوب؛ ص 69.

(3)- مقدمه ى ديوان ديك الجن.

(4)- الاعلام زركلى؛ ج 4، ص 5.

(5)- العمدة الطالب؛ ج 2، ص 119.

(6)- اعيان الشيعه؛ ج 8، ص 12.

(7)- ادب الطف؛ ج 1، ص 284.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:96

6- كه با شمشيرهاى خود روشنگر راه انسانيت شده اند و خون آنان در زمين جوشش ايجاد كرد.

7- جان من و مادر و خانواده و پدرم فداى شما و تمامى كسانى كه در راه شما هستند، باد.

***

1- اين الحسين و قتلى من بني حسن و جعفر و عقيل غالهم عمر

2- قتلى يحنّ اليها البيت و الحجرشوقا و تبكيهم الآيات و السور

3- مات الحسين بأيد في مغائظهاطول عليه و في إشفاقها قصر

4- لما رأوا طرقات الصبر معرضةالى لقاء و لقيا رحمة صبروا 1- كجاست حسين (ع)؟ و فرزندان امام حسن (ع) و فرزندان جعفر (ع) و عقيل (ع) كجايند كه به دست عمر بن سعد به شهادت رسيدند؟

2- كسانى كه هر بيت و خانه اى بر آنها محزون است و آيات و سور الهى بر آنان مى گريند.

3- حسين (ع) به دست كسانى كشته شد كه خونخوارترين افراد بودند و دستشان به خون آغشته بود.

4- ياران امام حسين (ع) زمانى كه درهاى رحمت الهى را باز ديدند در كشته شدن صبر پيشه كردند.

5- قالوا لانفسهم يا حبذا نهل محمد و علي بعده صدر

6- ردوا هنيئا مرئيا آل فاطمةحوض الردى فارتضوا بالقتل و اصطبروا

7- الحوض حوضكم و الجد جدكم و عند ربكم

في خلقه غير

8- ابكيكم يا بني التقوى و أعولكم و اشرب الصبر و هو الصاب و الصبر «1» 5 و 6- با خود گفتند: مرحبا بر محمّد و على و فاطمه و خاندان آنان باد! و چون به شهادت حسين (ع) صبر پيشه كردند بر حوض شادمان وارد شدند.

7- اين حوض كوثر، حوض شما و اين جد، جدّ بزرگوار شماست و نزد پروردگارتان هيچ آفريده اى به پاى شما نمى رسد.

8- اى خاندان تقوا! من بر شما مى گريم و جام صبر را در مصيبت شما مى نوشم!

______________________________

(1)- همان؛ ص 283.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:97

خالد بن معدان طائى

از فضلاى تابعين اهل صلاح و درستكارى و در پيروى از امير المؤمنين على (ع) اهتمام داشته است. هنگامى كه «خرّيت بن راشد ناجى «1»» همراه قوم خود بنى ناجيه شورش كرد، امير المؤمنين على (ع) ابتدا زياد بن حفصه را به سركوبى آنها فرستادند و سپس معقل بن قيس را به اين كار مأموريت دادند. امام آن گاه به ابن عبّاس «2» چنين نوشتند: «امّا بعد؛ پس مردى كه با صلابت و دلاورى و معروف به شايستگى باشد، به فرماندهى دو هزار تن از اهل بصره بفرست تا به معقل بن قيس پيوندد و چون از بصره خارج شود امير و فرمانده ى ياران خود باشد تا به معقل برسد، وقتى به معقل رسيد او فرمانده ى هر دو گروه خواهد بود بايد كه از او بپذيرد و فرمانبردارى كند و مخالفتش ننمايند ...» ابن عبّاس براى اين مأموريت خالد بن معدان را برگزيد، و خالد طبق دستور عمل كرد.

خالد بن معدان از بعضى صحابه همچون ابن عبّاس و زاذان و معاذ بن جبل روايت كرده است

«3».

-*- گفته اند كه خالد هنگام ورود اسيران اهل بيت (ع) و سرهاى مطهّر شهيدان به شام اين ابيات را در رثاى شهدا سروده است:

جاؤوا برأسك يابن بنت محمّدمترّ ملا بدمائه ترميلا

و كأنّما بك يابن بنت محمّدقتلوا جهارا عامدين رسولا

قتلوك عطشانا و لما يرقبوافى قتلك التنزيل و التأويلا

و يكبّرون بأن قتلت و انّماقتلوا بك التكبير و التهليلا «4» اى پسر دختر پيامبر (ص) سرت را غرق در خون آوردند. گويى با كشتن تو، آنان آشكارا پيامبرت را كشته اند.

تو را تشنه كشتند و در قتل تو پروايى از قرآن و از تنزيل و تأويل نداشتند.

آنان كه تو را كشته اند، براى كشتنت تكبير مى گويند، حقيقت اين است كه با قتل تو تكبير- اللّه اكبر- و تهليل- لا اله الّا اللّه- را كشته اند.

______________________________

(1)- از خوارج بود.

(2)- عبد اللّه بن عباس، پسر عموى حضرت على (ع) در آن زمان ولايت بصره داشت.

(3)- ادب الطف؛ ج 1، ص 289.

(4)- همان؛ ص 288.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:98

دِعبل خُزاعى
اشاره

زندگى پرفرازونشيب دعبل در دوران خلافت ننگين و ظالمانه ى نه تن از خلفاى جورپيشه عبّاسى (منصور، مهدى، هادى، هارون، امين، مأمون، معتصم، واثق و متوكّل) سپرى شد.

در اين دوره نزديك به يك قرن، چهار امام از ائمه معصوم شيعه (امام صادق، امام كاظم، امام رضا و امام جواد (ع)) پس از آزار و شكنجه و تبعيد و حبس هاى طولانى به شهادت رسيدند.

هم چنين در اين برهه از تاريخ اسلام، خلفاى ستمگر عباسى علاوه بر شهادت امامان معصوم (ع) به قصد محو آثار اسلام و مكتب تشيّع دست به هر جنايتى زدند و قيام هاى شيعى را در برابر خلافت ضدّ دينى خود سركوب كردند و سران آنان

را از بين بردند.

اختلاف و نزاع بين امرا و فرزندان خلفا بر سر قدرت از ديگر مسائل دوره زندگى دعبل بود مانند درگيرى و جنگ محمّد امين و عبد اللّه مأمون بر سر تصاحب خلافت غاصبانه پدرشان هارون الرّشيد.

قيامهاى غير شيعى چون قيام بابك خرّمدين در آذربايجان، افشين در نيشابور و مازيار در طبرستان در مبارزه با قدرت حاكم و ستم گستر بنى عبّاس از ديگر قضاياى سياسى و اجتماعى اين دوره ى عباسى بود.

شاعر ظلم ستيز شيعه دعبل خزاعى در چنين دوره ى پر از كشمكش هاى سياسى و اجتماعى پا به عرصه گيتى نهاد و بزرگ شد و در ميدان عقيده و ادب و ايمان و شعر به دفاع از حق برخاست و با سلاح شعر به نبرد با كج انديشان، فرومايگان و خليفه هاى غاصب كمر همّت بست و آنان را رسوا ساخت و در حمايت از آل على، مردانه پنجاه سال چوبه ى دار را به شوق شهادت بر دوش كشيد و تا پاى جان در صراط مستقيم ايستادگى كرد.

دعبل با هجو خلفاى غاصب عباسى، نه تنها يك حركت انقلابى و حماسى در تاريخ تشيّع ايجاد كرد بلكه با مدح خاندان پيامبر (ص) و على (ع) و با هجو و نكوهش دشمنان آنان به تحوّلى مثبت در عرصه ى شعر دست زد و در دوره ى افول ارزش هاى انسانى، خلاف جريان مبتذل زمانه ى خود حركت كرد و به پاسدارى از قلمرو نورانى انديشه و انسانيّت و هنر و تعهّد و توحيد و خدامحورى قيام كرد.

دعبل به عنوان شاعر متعهّد اهل بيت با ائمه اطهار زمانش به عنوان رهبران الهى و حقيقى امت ارتباط داشت و از سخن و رفتار و موضع گيرى هاى

سياسى و اجتماعى آنان الهام مى گرفت. اشعار و احوال او اين مطلب را تاييد مى كند.

دعبل نه تنها شاعر اهل بيت بلكه راوى حديث آنان بوده و از گروه شاعران محدّث به شمار مى آيد. «1»

حب و بغض شاعر به شعر او غنا مى بخشد و تأثير و ارزش مضاعف به آن مى دهد و از نظر عاطفى به كمال نزديكتر مى كند.

حب و بغض، قهر و عشق و خشم از ويژگى هاى برجسته شعر شاعران متعهّد و ملتزم است و دعبل سمبل شاعران متعهّد شيعه است كه اين حقيقت در شعرش تجلّى درخشانى دارد. شعر و زندگى او نمونه بارز تولّى و تبرّى است و او والاترين نمونه ى شاعر شيعى است. او در ميان شاعران عرب به «تشيّع و هجو خلفا» «2» مشهور شده است.

مقام علمى شاعر: بى شك دعبل را فقط يك شاعر بزرگ و صاحب سبك نمى توان دانست بلكه علاوه بر نبوغ شعرى در علم

______________________________

(1)- اصول كافى؛ ج 1، ص 494.

(2)- الاغانى؛ ج 2، ص 146.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:99

كلام، حديث، قرآن، تاريخ و لغت شناسى يكى از عالمان سترگ و دانشور شيعه بود. علّامه حلّى مى گويد: «دعبل در بين عالمان و انديشه وران شيعه به كمال ايمان و علوّ منزلت و عظمت شأن معروف شده است. «1»» و آية اللّه سيد حسن صدر مى نويسد:

«دعبل مردى متكلّم، شاعر، اديب، خردمند، عالم به تاريخ عرب و طبقات شاعران عرب بود. «2»»

هم چنين دعبل يكى از شاعران بزرگ سياسى تاريخ ادبيّات است وى با مطرح كردن حكومت به حق و الهى حضرت على (ع) و فرزندانش در اشعار خود خلافت ننگين بنى اميه و بنى عباس را مورد سوال قرار مى داد و نفى

مى كرد و به هجو و استهزاى خلفاى غاصب مى پرداخت. سياست او از عقيده و ايمان و اخلاص و تعهّد دينى و روحيه ى شيعى او ناشى مى شود و شعر او آينه ى زمان است و روح حاكم بر زمان در اشعارش نمايان شده است. علاوه بر آن رفتار اعتراض آميز و تحقيركننده ى او با خلفا و ارباب زر و زور و تزوير نشان دهنده ى شجاعت و جرأت و صراحت اوست. او انسانى جسور و بى باك بود و پيوسته در خطّ مبارزه با خلفاى جائر عباسى و مزدوران آنان بود.

محمّد جواد مغنيه مى نويسد: «در دفاع از حق و كوبيدن باطل، شجاع ترين شاعرى كه تاريخ به ياد دارد، دعبل خزاعى است». «3»

شجاعت و شهامت او همواره در پاسدارى از حريم حق و دفع باطل، جلوه مى كند.

دعبل از شاعران اصيل عرب است و شعر او در اصالت و صلابت و فخامت و استحكام به كمال رسيده و جزو اشعارى است كه بر اثبات قواعد زبان و ادبيّات عرب مثل لغت، صرف و نحو، فصاحت و بلاغت و صنايع بديعى و شعرى به آن استشهاد مى شود و مورد استفاده قرار مى گيرد. محتواى شعرش ترجمان افكار، عقايد و آرمان هاى اصيل و مكتبى تشيّع است و سبك ادبى و لفظى شعرش تحت تأثير اشعار متقدّمان به ويژه شاعران بزرگ دوره جاهليّت است. يكى از اوزان شعر عرب بحر طويل است كه بسيارى از شاهكارهاى شعر عرب از قديم در اين وزن سروده شده است و دعبل خزاعى قصيده مشهور «مدارس آيات» را در همين وزن سروده است.

دعبل بن على بن رزين خزاعى از قبيله مشهور «خزاعه» بود اين قبيله شاخه اى از قبيله بزرگ و معروف «ازد»

بود كه در سرزمين يمن زندگى مى كرد. پدرش على از تبار پاك «بديل بن حدقاء» صحابى بزرگوار پيامبر و بزرگ قبيله ى خزاعه در صدر اسلام بود. بديل قبل از فتح مكّه اسلام آورد و خاندانش از بيوتات قديم شيعه و شاعر و راوى حديث بودند. جدّ اعلاى او عبد اللّه بن بديل سفير پيغمبر از شيعيان مخلص على (ع) بود كه از قهرمانان بزرگ حماسه ساز جنگ صفين بود و با سه برادر ديگرش عبد الرّحمن و محمّد و عثمان در اين جنگ به شهادت رسيدند.

دعبل در سال 148 هجرى (سال شهادت امام جعفر صادق (ع)) در خانواده اى مشهور به علم و فضل و ايمان و شعر و ادب و دوستدار اهل بيت متولّد شد. پدرش على بن رزين و عمويش عبد اللّه و پسر عمويش ابو شيص از شاعران روزگار بودند. دعبل در چنين خاندانى كه دوستى آل على و شعر و ادب از امتيازات آنان بود، رشد و نمو كرد. دوران كودكى و جوانى را در كوفه گذراند و نبوغ شاعرانه اش در آن ديار شكوفا شد «4». در آن زمان كوفه يكى از مراكز مهمّ علمى، ادبى و دينى در دنياى اسلام بود بنابراين فضاى محيط و اجتماعى كه دعبل در آن تعليم و تربيت يافت آكنده از ذوق و شعر و ادب و رقابت هاى شاعرانه بود.

______________________________

(1)- خلاصه الاقوال فى معرفة الرجال؛ ص 70.

(2)- تأسيس الشيعه لعلوم الاسلام؛ ص 93.

(3)- الشيعه و الحاكمون؛ ص 176.

(4)- الغدير؛ ج 2، ص 365.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:100

استاد دعبل «مسلم بن الوليد» ملقب به صريع الغوانى (م 208 ه) بود و فنون و صنايع ادبى و شعرى

را به او آموخت. دعبل قبل از سال 175 هجرى به بغداد آمد و در ركاب هارون الرّشيد بود و تا سال 193 هجرى در بغداد زندگى كرد. با مرگ هارون الرّشيد و اختلاف دو برادر بر سر تصاحب قدرت، دعبل بغداد را ترك كرد و در حالى كه در زمينه هاى شعر و ادب و علم و انديشه و اوضاع سياسى و اجتماعى روزگار، گوهر تجربه اندوخته و به آگاهى هاى سرشارى دست يافته بود و پس از سير درونى و روحانى و رسيدن به قلمرو روشنى بخش شعور و شناخت و بيدارى، پاى در ركاب سفر نهاد و ابتدا آهنگ خانه خدا كرد و سپس در حساس ترين دوران تاريخى تشيّع به دفاع از ولايت على (ع) و آل او پرداخت و با شهامت و شجاعت همه ى خلفاى ظلم پيشه ى عباسى را هجو كرد و به نشر انديشه ها و آرمان هاى مكتب تشيّع همت گماشت. پس از اينكه حضرت امام رضا (ع) به امر مأمون از مدينه به خراسان آمد و ولايت عهدى مأمون را پذيرفت، دعبل به همراهى ابراهيم بن عبّاس صولى (م 243 ه.) شاعر معروف شيعى عازم زيارت آن حضرت گرديد. هر دو شاعر در مرو نزد او بار يافتند و قصيده ى «تائيه»، مشهورترين و بلندترين شعرش را كه در مدينه سروده بود و سوز درونى شاعر در تك تك ابيات اين قصيده غرّا و جاودانه شعله مى كشيد را انشاء نمود. دعبل با اين قصيده به جاودانگى و آوازه ى عالمگير دست يافت. اين قصيده كه حماسه ى تاريخ بنى هاشم و منقبت نامه ى آل على (ع) است بسيار مورد توجّه قرار گرفت و امام را گريان ساخت. امام (ع) ده

هزار درهم از سكه هايى كه به نام خود او ضرب شده بود و جبّه اى از جامه هاى شخصى خود را بدو بخشيد. همه محدّثان و مورّخان و تذكره نويسان از اين قصيده ستايش كرده و تمام يا قسمتى از آن را نقل نموده اند.

اين قصيده هم از نظر بافت كلامى و صنايع لفظى و معنوى و ادبى، در نهايت زيبايى و قوّت است و هم از نظر محتواى غنى و انديشورانه و عالمانه ى آن، و اگر از دعبل جز اين قصيده به دست ما نمى رسيد براى اثبات نبوغ شعرى و قدرت ادبى و وسعت انديشه و استوارى اعتقاد و پاكى ايمان شاعر كافى بود. وزن عروضى قصيده «بحر طويل» است و شاعر از مطلع تا مقطع آن را در كمال ظرافت و استادى با صنايع لفظى و معنوى بديعى و ادبى آراسته است و تعداد ابيات آن را بعضى محقّقان تا 123 بيت نوشته اند.

از نظر محتوا نيز قصيده در خور تفكّر و تأمّل است و در مدح و منقبت و ثناگسترى اهل بيت عصمت و طهارت سروده شده و به ذكر مصايب آنان پرداخته است و اين چكامه بلند از مدايح درخشان اهل بيت و از شاهكارهاى شعر عرب به شمار مى رود.

در اين قصيده هنر و حماسه و عشق و ايمان و اخلاص و انديشه و تعهّد و عاطفه موج مى زند.

پس از آن دعبل به قم رفت و در قم خبر شهادت امام رضا را شنيد و قصيده سوزناك و بلند «رائيه» را در مرثيه و مدح امام رضا و هجو و مذمّت بنى عبّاس به ويژه هارون الرّشيد سرود و پس از آن به بغداد رفت. دعبل به

دمشق و مصر و مغرب و رى و خراسان سفر كرد و امراى آن بلاد را مدح گفت. در خراسان عبد اللّه بن طاهر شصت هزار درهم به او صله داد. اهالى قم نيز سالى پنج هزار درهم براى او صله مى فرستادند. شاعران زنده او را ستوده اند. طبعش ظريف و زودرنج بود و زبانى گزنده داشت به كمتر چيزى از اشخاص حتى ممدوحين و خلفا مى رنجيد و ايشان را هجو مى گفت. چندى در «اسوان» مصر به حكومت رسيد ولى چون امير مصر را هجو گفت معزول گرديد. بيش از نود و هفت سال عمر كرد و تعصّبى شديد به طرفدارى از اهل بيت (ع) داشت. در بغداد مالق بن طوق تغلبى را هجو كرد و او در صدد قتل او برآمد ناچار به بصره گريخت در آنجا «پيرانه سر» او را شكنجه ها كرد ناچار به اهواز رفت. مالق، تروريستى را ده هزار درهم داد و مأمور قتل دعبل كرد. هنگامى كه وى در يكى از آبادى هاى شوش به نام طيّبه بود آن مرد بعد از نماز عشاء فرصتى يافته و با نوك عصاى دشنه مانند زهرآگين خود زخمى به

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:101

پشت پاى دعبل زد كه او را مسموم نمود و روز ديگر بر اثر جراحت درگذشت. جنازه اش را به شوش منتقل و آنجا دفن نمودند.

تاريخ شهادت او در سال 246 ه. ق. مى باشد. «1» دعبل سه فرزند داشت عبد اللّه، على و حسين. على و حسين ذوق شعرى را از پدر به ارث برده بودند و هر دو شاعر بودند. حسين ديوان شعرى هم داشته و برخى از اشعارش در كتب تواريخ و

تذكره ها آمده است. «2»

آثار دعبل:

1- ديوان اشعار: اگرچه قسمت اعظم اشعار شاعر بزرگ و انقلابى شيعه از بين رفته است اما اديب معروف «ابو بكر محمّد بن يحيى صولى» (م 335 ه. ق.) قسمتى از آنها را گردآورى و در سيصد صفحه نوشته است «3» كه مشتمل بر 1176 بيت مى باشد.

2- طبقات الشعراء: كه آن را در زمينه ى اخبار و احوال و اشعار شاعران عرب تأليف كرد. اگرچه امروز از سرنوشت اين كتاب اطّلاعى نداريم ولى بسيارى از شعرا و ادبا و لغت شناسان و نويسندگان پس از دعبل در كتابها و تأليفات خويش از اين كتاب بهره مند شده و مطالبى را از آن نقل كرده اند.

3- الواحدة فى مناقب العرب و مثاليها «4»: (در آداب و رسوم اعراب)، از اين كتاب هم فقط نامى در تاريخ مانده است.

تأليف اين دو كتاب و احتمالا آثار علمى ديگر نشان مى دهد دعبل علاوه بر سرودن شعر در تأليف هم دستى داشته و از گروه شاعران عالم و عالمان شاعر و نويسنده بوده و اگر جنبه ى نقل حديث از امامان معصوم (ع) و نقل حديث توسط ديگر محدّثان را بر شعر و تأليفاتش بيفزاييم او را شاعرى فرزانه و انديشه وند و صاحب نظر جامع خواهيم شناخت. «5»

-*- دعبل سه بيت شعر سرود و به نزديكانش گفت بعد از مرگ بر روى سنگ مزارم آن را بنويسيد كه چنين است:

1- اعدّ للّه يوم يلقاه دعبل ان لا اله الّا هو

2- يقولها مخلصا عساه بهايرحمه في القيامة اللّه

3- اللّه مولاه و النّبىّ و من بعدهما فالوصىّ مولااه «6» 1- دعبل توشه ى اقرار به يگانگى خداوند را براى رستخيز خويش آماده كرده است.

2- وى خالصانه شهادت

به وحدت حق مى دهد و اميدوارست كه خداوند در روز رستاخيز بر او رحمت آورد.

3- مولاى دعبل، خدا و رسول اويند و مولاى او جانشين به حقّ پيامبر يعنى على است.

قصيده مدارس آيات:

1- تجاوبن بالأرنان و الزّفرات نوائح عجم اللّفظ و النّطقات

______________________________

(1)- تاريخ بغداد؛ ج 8، ص 385.

(2)- الفهرست، ابن نديم، ص 229.

(3)- همانجا.

(4)- ديوان دعبل؛ ص 31.

(5)- دعبل خزاعى؛ با تلخيص. دايرة المعارف تشيع.

(6)- ديوان دعبل؛ ص 306.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:102 2- يخبّرن بالانفاس عن سرّ أنفس أسارى هوى ماض و آخرآت

3- فأسعدن أو أسعفن حتّى تقوّضت صفوف الدجى بالفجر منهزمات

4- على العرصات الخاليات من المهى سلام شج صبّ على العرصات

5- فعهدي بها خضر المعاهد مألفامن العطرات البيض و الخضرات 1- نوحه گران گنگ و گويا با ناله ها و آههاى سوزان خود به گفتگو پرداختند.

2- و با نفس هاى خود از راز درون دلباختگان روزگاران پرده برگرفتند.

3- و به يارى و ياورى هم شتافتند تا صفوف ظلمت شب، به سپيده دم درهم شكست.

4- درود دلباخته ى دردمند بر آن عرصه ها و سرزمين هايى باد كه از سيه چشمان تهى ماند.

5- به ياد دارم كه آن سرزمين ها، سبز و خرّم و الفت گاه سمنبران خوشبوى و شرم آگين بود.

6- ليالى يعدين الوصال على القلى و يعدي تدانينا على الغربات

7- و إذ هنّ يلحظن العيون سوافراو يسترن بالأيدي على الوجنات

8- و إذ كلّ يوم لي بلحظيّ نشوةيبيت لها قلبي على نشوات

9- فكم حسرات هاجها بمحسّروقوفى يوم الجمع من عرفات 6- شب هايى به خاطر مى آرم كه وصال را بر كينه و حراق چيره مى ساخت و نزديكى ها بر دورى ها فائق مى آمد.

7- ماهرويان پرده از رخسار برگرفته، به ما ديده مى دوختند و گونه ها را با دست مى پوشاندند.

8- روزهاى

من به سرمستى ديدارشان و شب هايم به خوشدلى از يادشان مى گذشت.

9- وقوف من به روز عرفه در «محسّر عرفات» «1» چه حسرتها برانگيخت.

10- ألم تر للأيّام ماجرّ جورهاعلى النّاس من نقض و طول شتات

11- و من دول المستهزئين (و من غدا)بهم طالبا للنّور في الظّلمات

12- فكيف و من أنّى يطالب زلفةإلى اللّه بعد الصّوم و الصّلوات

13- سوى حبّ أبناء النّبىّ و رهطه و بغض بني الزّرقاء و العبلات

14- و هند و ما أدّت سميّة و ابنهااولوا الكفر في الاسلام و الفجرات

15- هم نقضوا عهد الكتاب و فرضه و محكمه بالزّور و الشّبهات 10 و 11- زمانه را بنگر كه با پيمان شكنى و تفرقه اندازى هاى بسيارش با حكومت هاى مسخره و كسانى كه به دنبال آنها، جوياى روشنى از دل تاريكى ها بودند، چه جنايت ها به مردم كرد.

12- پس از روزه و نماز، چگونه و از كجا مى توان خواستار قرب خدا شد.

13 و 14- جز از راه مهرورزى به فرزندان و دودمان پيغمبر و كينه توزى به تبار «مروان» و «بنى اميه» و «هند» و سميه و فرزندش «زياد» كه همه اينها كافران و تبهكاران عالم اسلامند.

15- پيمان و فرمان قرآن و آيات محكم آن را به دروغ و شبهه انگيزى گسستند.

______________________________

(1)- محسّر: حدّ بين «منى» و «عرفات» است. و اما معناى لغوى آن حسرت برانگيز مى باشد و انسان پس از كسب معرفت در عرفات، در حسرت رسيدن به آرزوى خويش در منى است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:103 16- و لم تك إلّا محنة كشفتهم بدعوى ضلال من هن و هنات

17- تراث بلا قربى و ملك بلا هدى و حكم بلا شورى بغير هدات

18- رزايا أرتنا خضرة الافق حمرةو ردّت أجاجا طعم كلّ فرات

19- و ما

سهلّت تلك المذاهب فيهم على النّاس إلّا بيعة الفلتات «1»

20- و لو قلّدوا الموصى اليه امورهالزمّت بمأمون على العثرات 16- و اين آزمايشى بود كه پرده از چهره ى آنان و دعويهاى ضلال و زشت و ناپسندشان برگرفت.

17- ميراثى بى قرابت! و ملكى بدون هدايت! و حكومتى بى مشورت! و بدون وجود رهبر!

18- اينها دردهايى است كه مزرع سبز فلك را در چشم ما خونين مى نمايد و طعم آب شيرين به كام تلخ مى شود.

19- آنچه اين روش ها را در ميان مردم آسان نمود، بيعت ناگهانى و شتاب زده اى با ابو بكر و گفتار آشكار «سقفّيان» در ادعاى بى پرده و ضلال آميز ميراث خوارى بود.

20- اگر زمام امور را به على، وصىّ پيغمبر مى سپردند، كارها به بركت وجودش كه مأمون از لغزش بود، نظام مى گرفت.

21- أخى خاتم الرّسل المصّفى من القذى و مفترس الأبطال في الغمرات

22- فإن جحدوا كان «الغدير» شهيده و بدر و أحد شامخ الهضبات

23- و آى من القرآن تتلى بفضله و إيثاره بالقوت فى اللّزبات

24- و غرّ خلال أدركته بسبقهامناقب كانت فيه مؤتنفات

25- مناقب لم تدرك بكيد و لم تنل بشى ء سوى حدّ القنا الذّربات 21- وى برادر پيغمبر پاك نهاد و مرد ميدان كارزار بود، و در جنگهاى سخت و بى امان از هم درنده ى قهرمانان و جنگاوران است.

22 و 23- آنان كه منكر گواه راستين على هستند، «غدير» و «بدر» و كوههاى بلند و به هم پيوسته ى «احد» و آيات خواندنى قرآن در فضلش، و خوراك بخشى هايش به گاه سختى، آياتى كه در فضيلت ها و ايثارگرى هاى او نازل شده است.

آنگاه كه هنگام سختى و گرسنگى طعام خويش را بخشيد، و صفات تابناك و منقبتهايى است كه وى دارا بود و در آنها بر ديگران پيشى داشت،

همه گواه حقانيت اوست.

24- فضيلت هاى درخشان و زيبايى ها همه نيكان را پشت سر نهادند تا به او رسيدند. فضيلت هايى كه چون خويشتن را در او يافتند. به عطرافشانى پرداختند و بر خويش باليدند. به عبارت ديگر على (ع) به آن فضايل ارزش مى بخشد، نه آنكه فضيلت ها به على (ع) اعتبار و ارزش بخشند.

25- فضايلى كه با مكر و حيله نمى توان به آنها دست يافت مگر با شمشيرهاى تيز و برّان.

26- نجىّ لجبريل الامين و أنتم عكوف على العزّى معا و منات

27- بكيت لرسم الدّار من عرفات و أذريت دمع العين بالعبرات

28- وفك عرى صبري و هاجت صبابتي رسوم ديار قد عفت و عرات

______________________________

(1)- فلته: به معناى «فجأة» است و آن امرى است كه ناگهان و بى تأمل انجام پذيرد. و مقصود از آن در بيت، بيعت با ابو بكر است.

در شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد (ج 1 ص 123) به نقل از عمر بن خطاب آمده است كه: «كانت بيعة ابى بكر فلته وقى اللّه (المسلمين) شرّها، فمن عاد الى مثلها فاقتلوه». بيعت با ابو بكر امرى شتاب زده و بى تدبّر بود. خداوند مسلمانان را از شرّ آن حفظ كناد. پس هر آن كس كه مانند اين كار را به جا آورد، او را بكشيد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:104 29- مدارس آيات خلت من تلاوةو منزل وحى مقفر العرصات

30- لآل رسول اللّه بالخيف من منى و بالبيت و التّعريف و الجمرات 26- جبرئيل با پيامبر راستگو نجوا مى كرد، در حالى كه شما در درگاه بتان «عزا» و «مناة» سجده مى كرديد.

27- آثار خانه هاى ويران دلبرانم را در عرفات به ياد آوردم و مويه كنان از ديدگانم چون سيلاب، اشك ريختم.

28- نشان اين خانه هاى

ويران رشته ى صبرم را گسيخت و چون بر آثار خانه هاى متروك و ويران حبيبانم گذر كردم، شعله هاى سوزان يادشان مرا سخت در ميان گرفت.

29 و 30- خانه هاى اهل بيت، مدارس آيات الهى (مدارس آيات «1») و منزلگاه وحى، در «خيف «2»» و مسجد الحرام و عرفات و جمرات «3»، از تلاوت آيات خالى و خاموش مانده است، و محل نزول وحى، خرابه اى موحش و متروك است.

31- ديار لعبد اللّه بالخيف من منى و للسّيد الدّاعي الى الصّلوات

32- ديار علىّ و الحسين و جعفرو حمزة و السّجاد ذى الثّفنات

33- ديار لعبد اللّه و الفضل صنوه نجىّ رسول اللّه فى الخلوات

34- و سبطى رسول اللّه و ابنى وصيّه و وارث علم اللّه و الحسنات

35- منازل وحى اللّه ينزل بينهاعلى أحمد المذكور في السّورات 31- اين ويرانه هاى خاموش و متروك، خانه ى عبد اللّه، پدر رسول اللّه (ص) در خيف است و خانه ى پيامبر، آن سرور مردمان، كه مردم را به نماز فرامى خواند.

32- خانه هاى على (ع) و حسين (ع) و جعفر صادق (ع) و حمزه و امام سجاد (ع) ذى ثفنات «4»، است.

33- اين خانه هاى ويران خانه ى عبد اللّه بن عباس و برادرش فضل است و فضل كه در خلوتها محرم راز رسول خدا بود.

34- خانه ى حسن و حسين (ع) دو فرزندزاده ى پيامبر (ص)، آن دو فرزند وصىّ پيامبر، «على» (ع) كه وارث علم خداوندى و صاحب همه ى خوبى ها و زيبايى ها بود.

35- اين خانه هاى ويران و متروك، جايگاه نزول وحى الهى است، آنجاكه بر احمد (ص) موعود در كتب آسمانى باران وحى مى باريد.

36- منازل قوم يهتدى بهداهم فتؤمن منهم زلّة العثرات

37- منازل كانت للصّلاة و للتّقى و للصّوم و التّطهير و الحسنات

38- منازل لاتيم

يحلّ بربعهاو لا ابن صهاك هاتك الحرمات

39- ديار عفاها جور كلّ منابذو لم تعف للايّام و السّنوات

40- فيا وارثي علم النّبيّ و آله عليكم سلام دائم النفحات 36- اينها آثار خانه هاى متروك كسانى است كه مردم با نور هدايتشان راه مى يافتند و لغزش و كژى از آنان دور بود.

______________________________

(1)- قصيده ى تائيه به خاطر اين بيت به قصيده «مدارس آيات» شهرت يافته است، و همگان با اين بيت از آن ياد مى كنند. برخى نيز آن را مطلع قصيده دانسته اند مانند ياقوت حموى كه در «معجم الأدباء» با اين بيت قصيده را آغاز كرده است.

(2)- نام محلى در سرزمين منى، كه مسجد خيف نيز در آنجا قرار دارد.

(3)- جمرات: مقصود از جمرات محل رمى جمرات در منى.

(4)- ذو الثفنات: لقب امام سجاد (ع)، و معناى آن پينه دار است. از آنجاكه مواضع سجود آن حضرت از فرط سجده همواره پينه دار بود، او را «ذو الثفنات» مى خوانند. آن حضرت نزد خواص و عام به دو لقب «سجاد» و «ذو الثفنات» مشهور بود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:105

37- خانه هايى كه محل نماز و روزه بود و جايگاه تقوا و پاكى و خوبى ها و نيكويى ها و زيبايى ها بود.

38- خانه هايى كه تيم «ابو بكر» را سزاوار نيست در اطراف آن گام نهند و نه ابن صهاك «عمر بن خطاب» كه هتاك حرمت هاست.

39- خانه هايى كه ستم ستمگران گردن كش، ويرانشان كرده است، نه گذر روزها و سالها.

40- خانه هايى كه مهبط جبريل امين بود، آن پيام آور وحى الهى كه از جانب خدا، با سلام و بركت ها بر پيامبر نازل مى شد. خانه هايى كه هر صبح و شام به پيروان آن، وحى الهى بر پيغمبر نازل مى شد.

41- لقد

آمنت نفسي بكم في حياتهاو انّي لارجو الأمن بعد ممات

42- قفا نسأل الدّار الّتى خفّ أهلهامتى عهدها بالصّوم و الصّلوات

43- و أين الاولى شطّت بهم غربة النّوى أفانين فى الآفاق (الاقطار) مفترقات

44- هم أهل ميراث النّبيّ اذا اعتزّواو هم خير سادات و خير حمات

45- أذا لم نناج اللّه في صلواتناباسمائهم لم يقبل الصّلوات 41- همانا من به شما در زندگى ام ايمان آوردم و اميد من آن است كه پس از مرگ قرين و هم خانه ى امنيت و آسايش باشم.

42- دمى درنگ كن اى همراه! تا از اين خانه هاى خاموش و متروك كه اهل آنها پراكنده و اندك گشته اند، بپرسيم: از عهد شما با نماز و روزه چه سالهاى دور و درازى گذشته است.

43- بپرسيم: كجايند كسانى كه دست بيدادگر غربت آنان را پراكنده ساخته است؟ كجايند شاخه هاى درخت نبوت كه دست هاى جفاكار، آنها را شكسته و هريك را به سويى افكنده است!

44- آنان كه در غربت پراكنده اند، وارثان پيامبرند، هرگاه نسبت خويش را بيان كنند و بهترين سروران مردمند و والاترين پاسداران و حاميان حقيقتند.

45- اگر در نمازهاى خود، خداوند را به نام آنان نخوانيم، نمازهايمان در درگاه خداوند پذيرفته نخواهد بود.

46- مطاعيم فى الاعسار فى كلّ مشهدلقد شرّفوا بالفضل و البركات

47- و ما النّاس إلا غاصب و مكذّب و مضطغن ذو إحنة و ترات

48- اذا ذكروا قتلى ببدر و خيبرو يوم حنين أسبلوا العبرات

49- فكيف يحبّون النّبيّ و رهطه و هم تركوا أحشاءهم و غرات

50- لقد لا ينوه في المقال و أضمرواقلوبا على الاحقاد منطويات 46- سختى مردانى كه هنگام قحطى و گرسنگى، آنگاه كه آسمان و زمين بر مردمان بخل مى ورزد، هركجا حاضر شوند گرسنه يى باقى نمى ماند. به

راستى كه آنان به فضل و بركات الهى شرف يافته اند.

47- و دشمنان اهل بيت، مردمان غاصب و منكر حق و حاسدان و كينه توزند كه خونخواه پدران كافر و مشرك خود هستند. «1»

______________________________

(1)- يعنى دشمنان اهل بيت فرزندان همان كفار و مشركانند كه در جنگ هاى صدر اسلام به شمشير على و حمزه و ديگر بنى هاشم كشته شده بودند و فرزندان كفر پيشه ى آنان امروز، انتقام خون آنها را از فرزندان پاك على (ع) مى گيرند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:106

48- آنان كه چون كشتگان خود را در «بدر» و «خيبر» و «حنين» ياد آورند، اشك از ديدگان برافشانند.

49- اينان چگونه مى توانند دوستدار پيامبر و خاندان او باشند، در حالى كه پيامبر و اهل بيتش در دل آنان آتشى سوزان افكندند!

50- آنان در سخن، نرم گفتار و متملّقند، ولى دل هايى پر از كينه و بغض دارند.

51- فان لم تكن إلا بقربى محمّدفهاشم أولى من هن و هنات

52- سقى اللّه قبرا بالمدينة غيثه فقد حلّ فيه الأمن بالبركات

53- نبىّ الهدى صلّى عليه مليكه و بلّغ عنّا روحه التّحفات

54- و صلّى عليه اللّه ما ذرّ شارق و لاحت نجوم اللّيل مبتدرات «1» 51- اگر استحقاق مقام خلافت جز به دليل خويشاوندى و قرابت محمّد (ص) ثابت نمى شد، پس بنى هاشم در خويشى و نسبت با پيامبر، از ديگران پيش تر و به خلافت شايسته ترند.

52- باران رحمت حق بر قبر شريفى (قبر رسول اللّه (ص)) كه در مدينه است ببارد، حريم امنى كه سرچشمه ى زلال بركات الهى است.

53- آن جا مرقد پيامبر هدايت است كه خداوند بر او درود فرستاده است. سلام و درود پاك ما نيز بر روح قدسى آن پيامبر رحمت باد!

54- تا خورشيد درخشان است،

تا ستارگان شبانگاهى در آسمان مى تابند، درود خداوند بر او باد.

*** آنگاه در مرثيه ى خود از يك يك شهداى اهل بيت با ذكر مدفن آنها ياد مى كند و فاطمه (س) را به ندبه و زارى بر آنان دعوت مى كند:

55- أفاطم! لو خلت الحسين مجّدلاو قد مات عطشانا بشطّ فرات

56- إذا للطمت الخدّ فاطم عنده و أجريت دمع العين في الوجنات

57- أفاطم! قومي يا ابنة الخير و اندبى نجوم سماوات بارض فلات

58- قبور بكوفان و اخرى بطيبةو اخرى بفخّ نالها صلوات

59- و اخرى بأرض الجوز جان محلّهاو قبر ببا خمرى لدى الغربات

60- و قبر ببغداد لنفس زكيّةتضمّنها الرّحمن فى الغرفات «2» 55 و 56- اى فاطمه! اگر گمان مى كردى كه روزى حسين تو، در كنار شطّ جارى فرات، لب تشنه، جان خواهد داد، بى دريغ بر چهره مى كوفتى و سيل اشك از ديده جارى مى كردى!

57- اى فاطمه! اى گرامى دخت پيامبر نيكى! برخيز و مويه كن! مويه كن بر اختران سوخته ى آسمان نبوّت و امامت كه به صحرا افتاده اند. «چندان به خاك تيره فرو ريختند سرد، كه گفتى ديگر زمين هميشه شبى بى ستاره ماند. «3»»

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 295- 297.

(2)- همان؛ ص 297.

(3)- باران ناشناخته ام/ چون اختران سوخته/ چندان به خاك تيره فرو ريختند ..." الف بامداد".

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:107

58- برخيز و مويه كن بر گورهاى غريبى كه در «كوفه «1»» و «مدينه «2»» و «فخ «3»» است. درود و سلام من بر آنها باد!

59- و مويه كن بر گورى ديگر كه در سرزمين «جوزجان «4»» است و گورى در «باخمرى «5»» زير سپيدارهاى بلند، غريب و تنها افتاده است.

60- مويه كن بر مزار غريب

آن پاك نهاد (امام موسى كاظم (ع)) در بغداد، كه خداوند در غرفه هاى بهشتش جاى داده است. «6»

چون دعبل به اين قسمت از قصيده ى سراسر درد و اندوه خود در ذكر مصيبت و مظلوميت و غربت آل محمّد (ص) رسيد امام رضا (ع) به او فرمود:

آيا مى خواهى در اين جا دو بيت به قصيده ى تو بيفزايم تا شعر تو در بيان مصائب و غربت و پراكندگى ما اهل بيت كامل گردد؟

دعبل جواب داد: «آرى اى فرزند رسول خدا (ص).»

امام رضا (ع) اين دو بيت را در همان وزن و قافيه ى قصيده سرود:

و قبر بطوس يا لها من مصيبةالّحت على الاحشاء بالزّفرات

الى الحشر حتّى يبعث اللّه قائمايفرّج عنّا الغمّ و الكربات «7» مويه كن بر قبر غريبى كه در طوس است! واى از اين مصيبت كه تا صبح حشر، دلها را در آتش اندوه مى گدازد، تا آن كه خداوند، قائم (عج) را برانگيزد و او بار سنگين دردها را از دوش ما بردارد، و رنج هاى بيكران ما را شفا بخشد.

دعبل پرسيد: فدايت شوم اى فرزند رسول خدا! اين قبرى كه در طوس است، از آن كيست؟

امام فرمود: «قبر من است!»

آنگاه دعبل قصيده ى خود را ادامه داد:

61- عليّ بن موسى أرشد اللّه أمره و صلّى عليه أفضل الصّلوات

62- فأمّا الممضّات التي لست بالغامبالغها منّي بكنه صفات

63- قبور بجنب النّهر من أرض كربلامعرّسهم فيها بشطّ فرات

64- توفّوا عطاشى بالفرات، فليتني توفّيت فيهم قبل حين وفات

______________________________

(1)- كوفان، نجف و اطراف آن را مى گويند. قبور كوفه، اشاره به قبر امير مؤمنان على (ع)، مسلم بن عقيل و شهداى كربلا و زيد بن على بن حسين (ع) است.

(2)- اشاره به قبور چهار امام معصوم

در بقيع: امام حسن مجتبى، امام سجاد، امام باقر و امام صادق (ع) است.

(3)- سرزمينى در نزديكى مكّه. اشاره به شهداى فخ در سال 169 ه. ق. از جمله رهبر شهدا حسين بن على بن حسن از نواده هاى امام حسن مجتبى (ع) و جمعى از ياران او كه در زمان هادى عباسى، قيام كردند و بجز دو تن از بنى هاشم (ادريس بن عبد اللّه، يحيى بن عبد اللّه) همگى به شهادت رسيدند.

(4)- جوزجان: ناحيه ى وسيعى از بلخ، در كشور افغانستان بين مرغاب و آمودريا كه آن زمان از خراسان بزرگ محسوب مى شد. قبور جوزجان، اشاره به قبر" يحيى بن زيد بن على بن الحسين (ع)" و ياران اوست. يحيى بن زيد شهيد، پس از شهادت پدرش، به جوزجان رفت." نصر بن سيّار" به فرمان وليد بن عبد الملك پليد ده هزار سپاه به جنگ او فرستاد و يحيى لشكر را شكست داد. سپس گروهى بر وى خروج كردند و او را با يارانش به شهادت رساندند.

(5)- باخمرى: مكانى بين كوفه و واسط محل شهادت" ابراهيم بن عبد اللّه بن الحسن" نواده ى امام حسن (ع) در شانزده فرسنگى كوفه. او در زمان منصور دوانيقى، خليفه ى عباسى در بصره قيام كرد و به سوى كوفه آمد. در باخمرى با سپاه منصور به فرماندهى عيسى بن موسى مقابله كرد و به شهادت رسيد. قبر او و بسيارى از يارانش در باخمرى قرار دارد.

(6)- مرقد مطهّر امام كاظم (ع) و امام جواد (ع) در يك محل (كاظمين بغداد) قرار دارد، ولى در زمان امام رضا (ع) و دعبل- زمان سرايش اين قصيده- تنها قبر پاك و به غربت

نشسته ى امام ابو الحسن موسى كاظم (ع) در آنجا بود و دعبل در اين بيت بدان اشاره كرده است.

(7)- همان؛ ص 297.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:108 65- الى اللّه اشكو لوعة عند ذكرهم سقتني بكأس الثّكل و الفظعات 61- على بن موسى الرضا (ع) امام راستين ما است. خداوند امور او را اصلاح و آسان گرداند و بهترين درودها را بر او بفرستد.

62- فغان و فرياد! مويه كن بر دردهاى سهمگين و ويرانگرى كه هرگز نمى توانم شدّت آن را بيان كنم.

63- اندوه! اندوه! مويه كن بر گورهايى كه در كنار نهرى در صحراى كربلا است. اين قبور كسانى است كه روزى در كنار فرات فرود آمدند تا غبار و خستگى سفر را از تن خود بزدايند و شادمان در حجله ى شهادت خفتند.

64- آنان در كنار فرات لب تشنه جان باختند. اى كاش من نيز در ميان ايشان جان مى سپردم.

65- آنگاه كه ياد آنان به من روى آورد، از آتش سوزان اندوه كه لحظه لحظه بيشتر در جان من شعله ور مى شود، به خداوند شكوه مى برم. اندوهى كه تلختر و زهرآگين تر از جام مصيبتى است كه مادر، در عزاى فرزند خويش مى نوشد.

66- أخاف بأن أزدازهم فتشوقنى مصارعهم بلجزع فالنّخلات

67- تقسّمهم (تغشّاهم) ريب المنون فما ترى لهم عقوة مغشيّة الحجرات

68- خلا انّ منهم بالمدينة عصبةمدينين انضاء من اللزبات

69- قليلة زّوار سوى أن زوّرامن الضّبع و العقبان و الرّخمات 66- از زيارت قتلگاه آنان در وادى و نخلستان مى هراسم. مى ترسم از شوق ديدار آنان جان ببازم.

67- دردا كه روزگار ستمگر و دغلباز چنان بر آنان شبيخون زد كه ديگر خانه هاى ايشان را نمى بينى. مگر متروك و خاموش و خالى از تردّد!

68- دريغ و

درد! هريك در غربتى افتاده اند و حوادث روزگار اينها را پراكنده كرد مگر مزار برخى از آنان كه در مدينه اند و آنان نيز در طول روزگار همواره در كمند تنگ بلا گرفتار و از آفت زمانه، زارونزار بوده اند.

69- زايرى به زيارت آنان نمى شتابد، و زيارت كنندگانى جز كفتاران و عقابان و كركس هاى بى شمار ندارند.

70- لهم كلّ يوم تربة بمضاجع نوت فى نواحى الارض مفترقات

71- و قد كان منهم فى الحجاز و أرضهامغاوير نحّارون في الازمات

72- تنكّب لأواء السّنين جوارهم و لا تصطليهم جمرة الجمرات

73- حمى لم تزره المدنبات و أوجه تضى ء لدى الاستار في الظّلمات

74- اذا وردوا خيلا بسمر من القنامساعير حرب اقحموا الغمرات

75- و ان فخروا يوما اتوا بمحمّدو جبريل و الفرقان ذي السّورات 70- آرى دودمان رسول (ص) را هر روز آرامگاهها و گورهاى جدا از هم و پراكنده است.

71- پاره اى از گورهاى آنان در حجاز است كه اهل آن گورها در بين مردم در جنگهاى سهمگين و سخت، دلاورانى برگزيده از ميان اشراف بودند كه سختى هاى زمانه راهى به ساحتشان نداشت آنان در قحطى و گرسنگى اطعام كنندگان و سخاوتمندانى بودند كه بسيار قربانى مى كردند.

72- روزگار ناهنجار قحطى و گرسنگى چون اسبى چموش از كنار ايشان مى تازد و دور مى شود و از دست زمانه ى آتش افروز، اخگرى در دامان ايشان نمى گيرد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:109

73- آنان پناهگاهها و حريم مقدسى هستند كه از چيزهاى پست دورند و هرگز روسپيدان در آن گام ننهاده اند و چهره هايى هستند كه در تاريكى ها پرتوافشانى مى كنند.

74- اگر با شمشير وارد صحنه ى جنگ شدند خود را به خطر مى اندازند و آتش جنگ را شعله ور مى كنند و سپاه متراكم دشمن را چون خوشه هاى

فشرده ى گندم، دانه دانه مى كنند و چنان غبارى برانگيزند كه روز روشن، شام سياه گردد.

75- اين بزرگ زادگان اگر روزى بخواهند به مفاخره برخيزند، به نام نامى محمّد (ص) و جبرييل و قرآن كه داراى سوره هاى زيادى است افتخار مى كنند.

76- و عدوّا عليّا ذا المناقب و العلى و فاطمة الزّهراء خير بنات

77- و حمزة و العباس ذا الهدى و التّقى و جعفرا الطّيّار فى الحجبات

78- ولائك لا منتوج (ملتوج) هندو حزبهاسميّة من نوكى و من قذرات

79- ستسأل فعل عنهم و فعيلهاو بيعتهم من أفجر الفجرات

80- هم منعوا الآباء عن أخذ حقّهم و هم تركوا الابناء رهن شتات 76- 77- و به على (ع) والامقام و فاطمه (س) بهترين دختران عالم و حمزه و عبّاس صاحب هدايت و تقوا و جعفر طيّار افتخار مى كنند و خود را به آنان نسبت مى دهند.

78- اينان چون پس فتادگان هند و سميه- كه احمقان و پليدان و روسپى زادگانند،- نيستند.

79- به زودى «تيم «1»» و «عدى «2»» درباره ى آن بيعت زشت و ناميمونشان مورد موأخذه قرار خواهند گرفت.

80- آنان پدران (ائمه (ع)) را از حقوق مسلّم خويش بازداشتند و فرزندانشان را آواره و سرگردان ساختند.

81- و هم عدلوها عن وصىّ محمّدفبيعتهم جاءت على الغدرات

82- وليّهم صفو النّبىّ محمّدابو الحسن الفرّاج للغمرات

83- ملامك في آل النّبىّ فإنّهم أحبّاى ماداموا و اهل ثقات

84- تخيّرتهم رشدا لنفسي أنّهم على كلّ حال خيرة الخيرات

85- نبذت اليهم بالمودّة صادقاو سلّمت نفسي طائعا لولات 81- و هم آنان بودند كه زمام امور خلافت را از كف هدايتگر على (ع)- وصىّ محمّد (ص)- گرفتند و با تكيه بر خدعه و نيرنگ، از مردم بيعت گرفتند، و آن را استوار كردند.

82- مولاى آنان برادر و همتاى محمّد

(ص) است. امام ابو الحسن على (ع) كه مايه ى شادمانى و رهايى از غم ها و دشوارى ها و كژى ها است.

83- هرچه مى خواهى مرا در محبّت خاندان پيامبر، ملامت كن! كه آن كريمان، براى هميشه عزيز منند و اعتماد من به آنها است.

84- آنان را براى هدايت خويش برگزيده ام، چراكه در هر حال بهترين برگزيدگانند.

85- در راه عشق و محبت آنان از همه چيز و همه كس گسستم و از روى صدق و راستى به ايشان پيوستم و خويشتن را

______________________________

(1)- منظور از" تيم" ابو بكر است كه از قبيله ى تيم بود.

(2)- منظور از" عدى" عمر بن خطّاب است كه از قبيله عدى بود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:110

تسليم امر آن سرورانم كردم.

86- فيا ربّ زدني فى هواى بصيرةو ازد حبّهم يا ربّ فى حسنات

87- سأبكيهم ما حجّ للّه راكب و ما فاح قمرىّ على الشّجرات

88- و انّى لمولاهم و قال عدوّهم و انّي لمحزون بطول حيات

89- بنفسي أنتم من كهول و فتيةلفكّ عناة او لحمل ديات

90- و للخيل لمّا قيّد الموت خطوهافأطلقتم منهنّ بالذّربات 86- خداوندا! معرفت و بينش مرا در عشق آل محمّد (ص) بيشتر كن و محبّت ايشان را توشه ى راه آخرت و بهترين حسنات من قرار بده و بر آن بيفزاى.

87- بر آنان خواهم گريست تا سواره اى به حج خداى مى رود، خواهم گريست بر آنان تا قمرى بر درختان نوحه مى كند.

88- باور كنيد من رهرو و دلداده ى آنانم و با دشمنان آنان دشمنم و كينه توز و بدگوى و گريزان از دشمنان آنانم، و در غم آنان براى هميشه محزون و اندوهگينم، و تا زندگى با من است من هميشه غمگينم.

89- جانم فداى پير و جوانتان باد كه شما

آزادكنندگان بندگان و دهندگان ديه ى آنهائيد.

90- جانم پيشمرگ سوارانى باد كه وحشت مرگ پاى رفتن آنان را بسته است و شما با شمشيرهاى خود بندهاى ترس و هراس را از پاى آنان مى گشاييد.

91- احبّ قصىّ الرّحم من أجل حبّكم و أهجر فيكم أسرتى و بنات

92- و اكتم حبّبكم مخافة كاشح عنيد لأهل الحقّ غير موات

93- فيا عين بكّيهم و جودي بعبرةفقد آن للتّسكاب و الهملات

94- لقد خفت فى الدّنيا و ايّام سعيهاو إنّي لأرجو الأمن بعد وفات 91- ناآشنايان و دورترين خويشانم را اگر از عاشقان و دلدادگان شما (آل محمّد (ص))- باشند، دوست مى دارم و خاندان و دخترانم را، اگر گوهر محبّت و ولايت شما را در گنجينه ى دل نداشته باشند، از خويش مى رانم!

92- عشق بزرگ شما را در سينه پنهان مى كنم، از ترس دشمنان كه دشمنى خود را با شما در سينه پنهان مى كنند. آنان كه با اهل حق و پيروان شما دشمنند، نه دوست.

93- اى چشم اشكبار! در غم آن عزيزان گريه كن و بى دريغ و سخاوتمندانه اشك بيفشان! اكنون هنگام آن است كه بر اين غم هاى جانكاه اشك ببارى و سيلاب روان كنى.

94- پيوسته در طول زندگى از دشمنان آل محمّد (ص) بيمناك بوده ام و ترس ملازم و همراه من بوده است. و اينك كه سختى هاى زمانه سراسر زندگيم را احاطه كرده است اميد آن دارم كه پس از مرگ، در سايه ى شفاعت ايشان، از خوف قيامت ايمن باشم. «1»

95- ألم تر أنّى مذ ثلاثين حجّةأروح و أغدو دائم الحسرات

96- أرى فيأهم في غيرهم متقسّماو أيديهم من فيئهم صفرات

97- فكيف أداوي من جوى لي و الجوى اميّة أهل الفسق و اللّعنات

______________________________

(1)- چون دعبل اين

بيت را خواند، امام رضا (ع) فرمود: «خدا تو را از ترس بزرگ (ترس روز قيامت) ايمن گرداند.» عيون اخبار الرضا؛ ج 2، ص 267.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:111 98- و آل زياد فى القصور مصونةو آل رسول اللّه في الفلوات

99- سأبكيهم ما ذرّ فى الارض شارق و نادى منادى الخير بالصّلوات

100- و ما طلعت شمس و حان غروبهاو باللّيل أبكيهم و بالغدوات 95- آيا نمى بينى كه سى سال است روز و شب من، با اندوه و حسرت مى گذرد؟!

96- حق ايشان (آل محمّد (ص)) را در دست هاى خيانتكار ديگران مى بينم كه به غارت مى رود و در ميان بيگانگان غاصب تقسيم مى شود، در حالى كه دست اين مظلومان از حقّ خويش تهى و خالى مانده است! «1»

97- چگونه درمان شود درد سوزانى كه در من افتاده است؟ و حال آنكه آن درد، بنى اميّه است. آنان كه اهل كفر و لعنت اند.

98- دختران زياد در كاخها آسوده و محفوظند، و آل رسول (ص) اسير بيابانها گرديده اند، و در صحارى غريب و سرگردانند.

99- من هرگاه كه ستاره اى در آسمان مى درخشد و مؤذن نداى نماز را سرمى دهد، بر آنها مى گريم.

100- و تا زمانى كه خورشيد طلوع و غروب دارد من شبانه روز در مصيبت آنان مى گريم.

101- ديار رسول اللّه اصبحن بلقعاو آل زياد تسكن الحجرات

102- و آل رسول اللّه تدمى نحورهم و آل زياد آمنوا السّربات

103- و آل رسول اللّه تسبى حريمهم و آل زياد ربّة الحجلات

104- اذا وتروا مدّوا الى اهل واتريهم اكفّا عن الاوتار منقبضات

105- فلو لا الّذى ارجوه في اليوم أو غدتقطّع نفسي إثرهم حسرات 101- خانه هاى خاندان رسول ويران اللّه (ص) ويران و بى نشان گشته و منازل تبار زياد آباد و پر

از هاى وهوى و پر رونق است.

102- سرهاى خاندان پيامبر بريده و خونين است و گلّه ى آل زياد آسوده مى چرد.

103- حرمت حريم رسول اللّه (ص) دريده شده و اهل حرم رسول خدا (ص) اسيرانند و آل زياد حجله هاى شادمانى مى آرايند.

104- فغان و درد، آنگاه كه خون بنى هاشم به ناحق ريخته شود، دستهاى خود را به سوى قاتلان دراز مى كنند، در حالى كه دستانشان از انتقامجويى و خون خواهى بسته است «2»

105- اگر اميدوار و آرزومند آن كسى نبودم كه امروز و فردا خواهد آمد، قلبم از اين همه اندوه و درد، پاره پاره مى شد.

106- خروج إمام لا محالة خارج يقوم على اسم اللّه و البركات

107- يميّز فينا كلّ حقّ و باطل و يجزي على النّعماء و النّقمات

108- فيا نفس طيبي ثمّ يا نفس أبشري فغير بعيد كلّ ما هو آت

109- و لا تجزعي من مدّة الجور إنّني أرى قوّتي قد آذنت بثبات

______________________________

(1)- چون دعبل به اين بيت رسيد. امام (ع) گريست فرمود: «صدقت يا خزاعى» راست گفتى اى خزاعى.

(2)- دراين لحظه امام (ع) دستهايش را برگرداند و فرمود:" آرى! به راستى كه دستان ما بسته است!" همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:112 110- فإن قرّب الرحمن من تلك مدّتي و أخّر من عمري و وقت وفات

111- شفيت و لم أترك لنفسي غصةو روّيت منهم منصلي و قنات 106- بى ترديد آن امام ظهور خواهد كرد. او به نام خداوند و با بركات بى كران الهى قيام خواهد كرد.

107- آن امام، حق و باطل و راستى و ناراستى را در ميان ما آشكار خواهد كرد و نيكان را پاداش خواهد داد و بدكاران را به كيفر خواهد رساند.

108- اى نفس! شاد و خرّم باش و

اى جان من بر تو بشارت باد كه آنچه آمدنى است، چندان دور نيست.

109- اى جان دردمند من از درازى دولت ظلم و ستم، شيون و زارى مكن، كه من به عيان مى بينم توانم رو به كاستى نهاده و ويرانى ام را اعلام مى كند (و چه زود باشد كه از رنج ديرپاى آسوده گردى).

110 و 111- و اى كاش خداوند روزگار مرا به آن دولت نزديك و عمرم را دراز كند، و مرگم را پس افكند، آنگاه، شمشير و نيزه ام را از خون آنان سيراب مى ساختم و تمامى اندوه گران اين عمر پرغصه را از خويش مى زدودم.

112- فإنّي من الرّحمن أرجو بحبّهم حياة لدى الفردوس غير ثبات

113- عسى اللّه ان يرتاح للخلق انّه إلى كلّ قوم دائم اللّحظات

114- فان قلت عرفا أنكروه بمنكرو غطّوا على التّحقيق بالشّبهات

115- تقاصر نفسي دائما عن جدالهم كفاني ما ألقى من العبرات 112- همانا من به عشق و محبت ايشان از خداوند رحمان اميد زندگانى جاودانه در بهشت برين دارم.

113- باشد كه خداوند خلقش را از بلاها نجات دهد، زيرا كه او در تمامى لحظات بر اعمال مردمان حاضر و ناظر است.

114- هرگاه سخنى نيك گفتم، بدخواهان با حرف هاى ناروا به انكارم برخاستند و حقيقت را با سخنان گزاف و شبهه انگيز پوشاندند.

115- پس من دست جان را از جدال با دشمن كوتاه مى كنم (جانم از گفت وگو و جدال پيوسته و بيهوده با آنان به تنگ آمده است.) و از آنها دورى مى كنم. چه اشك ريزانم مرا بس است.

116- احاول نقل الشّمس عن مستقرّهاو إسماع أحجار من الصّلدات

117- فمن عارف لم ينتفع و معاندتميل به الاهواء للشّهوات

118- فحسبى منهم أن أبوء بغصّةتردّد في صدري و في لهوات

119-

كأنّك بالأضلاع قد ضاق ذرعهالما حمّلت من شدّة الزّفرات «1» 116- راستى كه هدايت اين دشمنان به كندن آفتاب از جا و به تفهيم سخن به سنگ سخت مى ماند.

117- برخى از اينان حق را مى شناسند و از آن سود نمى برند و برخى ديگر هوسباز و شبهه انگيزند.

118- ديگر بس است مرا كه هر آينه از جدال با آنان اندوهناك و پر غصّه با بغضى گلوگير و دردى لبريز بازگشتم.

119- چنان اندوه سينه ام را مى فشارد كه گويى استخوان ها از هجوم سخت دردها مى شكند.

***

120- أتسكب دمع العين بالعبرات و بتّ تقاسى شدة الزفرات

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 298- 300.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:113 121- و تبكى لآثار لآل محمّد؟!فقد ضاق منك الصدر بالحسرات

122- ألا فابكهم حقا و بلّ عليهم عيونا لريب الدّهر منسكبات

123- و لا تنس فى يوم الطفوف مصابهم و داهية من أعظم النكبات

124- سقى اللّه أجداثا على أرض كربلامرابيع أمطار من المزنات

125- و صلّى على روح الحسين حبيبه قتيلا لدي النهرين بالفلوات 120- آيا از ديده اشك مى ريزى؟ و از سوز دل رنج مى برى؟

121- و بر آثار دودمان محمّد (ص) مى گريى و سينه ات از حسرت به تنگ آمده است؟

122- هان! به حق برايشان بگرى و از گردش روزگار باران اشك از ديدگان ببار!

123- و مصيبت شان را به روز عاشورا و آن پيش آمد سختى كه از بزرگترين دشوارى هاى زمان بود از ياد مبر!

124- 125- خداوند به باران بهارى پيكرهاى افتاده در دشت كربلا را سيراب كناد و بر روان پاك حبيب خود حسين (ع) درود پياپى فرستد. كشته اى كه در كنار دو نهر در بيابان كربلا افتاد.

126- قتيلا بلا جرم فجعنا بفقده فريدا ينادى: أين أين حمات؟!

127- أنا الظامى ء العطشان

فى أرض غربةقتيلا و مظلوما بغير تراب

128- و قد رفعوا رأس الحسين على القناو ساقوا نساء ولها خفرات

129- فقل لابن سعد: عذب اللّه روحه ستلقى عذاب النّار باللعنات

130- سأقنت طول الدهر ماهبت الصباو أقنت بالآصال و الغدوات

131- على معشر ضلّوا جميعا و ضيّعوامقال رسول اللّه بالشّبهات «1» 126- كشته ى بى گناهى كه فقدانش ما را به درد آورد و تنها مانده اى كه فرياد مى كرد: ياوران من كجا رفتند؟

127- من تشنه ى عطش زده اى در سرزمين غربتم و كشته ى ستم رسيده اى بى گناهم.

128- سرش را بر فراز نى زدند و خاندان پريشان و آشفته اش را به اسارت كشيدند.

129- به پسر سعد كه خدا روانش را به درد آورد، بگو: به زودى عذاب دوزخ را به لعن و نفرين درخواهى يافت.

130- به روزگار دراز تا آنگاه كه باد صبا وزد، بر گروهى كه همگى به گمراهى فتادند.

131- و گفتار پيغمبر خدا را به شبهه انگيزى تباه كردند، در بامداد و شام بر آنان نفرين باد.

*** چون دعبل قصيده ى تائيه اش را به پايان رساند. امام رضا (ع) سه بار فرمود: آفرين!

ابو الفرج اصفهانى گويد: «اين قصيده از بهترين نوع شعر و شكوهمندترين نمونه ى مدايحى است كه درباره ى خاندان پيامبر (ص) سروده شده است. «2»»

ياقوت حموى هم مى نويسد: «چكامه تائيه اى كه دعبل درباره ى دودمان پيامبر سرود و براى على بن موسى الرضا (ع) خواند از بهترين نوع شعر و بلندترين نمونه ى مدايح است. «3»»

______________________________

(1)- همان؛ ص 306.

(2)- الاغانى؛ ج 18، ص 29.

(3)- معجم الادبا؛ ج 4، ص 196.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:114

دعبل در هنگام شهادت امام رضا (ع) در قم بود و در عزادارى مردم مسلمان قم و دوستداران آل محمّد (ص) در سوگ امام

رضا (ع) شركت كرد و در اين ايام قصيده ى سوزناك و بلند «رائيه» را در مرثيه و مدح امام رضا (ع) و هجو و مذمّت بنى عباس به ويژه هارون الرّشيد سرود:

قصيده رائيه:

1- تأسّفت جارتي لمّا رأت زوري و عدّت الحلم ذنبا غير مغتفر

2- ترجو الصّبا بعد ما شابت ذوائبهاو قد جرت طلقا فى حلبة الكبر

3- أجارتى! إنّ شيب الرأس نفّلي ذكر المعاد و ارضاني عن القدر

4- لو كنت اركن للدّنيا و زينتهاإذن بكيت على الماضين من نفري

5- أحنى الزّمان على أهلي فصدّعهم تصدّع القعب لاقى صدمة الحجر 1- دلبرم! چون كناره گيرى ام را از زنان ديد، نگران شد و شكيبايى مرا گناهى نابخشودنى شمرد.

2- وى با گيسوان سپيدش و با آنكه به گروه پيران پيوسته است، آرزوهاى جوانى دارد.

3- دلبرا موى سپيد ياد معاد را در من بيدار و مرا به سرنوشتم خرسند مى كند، و از ياد عشوه گران مهوش باز مى دارد.

4- اگر بر دنيا و زيبايى هاى آن دل بسته بودم، جاى آن داشت كه بر رفتگان خويش، زار بگريم.

5- در پى مكر زمانه و خيانت روزگار جمعشان فرو پاشيد، چنان كه گفتى كوه بر آنان فرو ريخت و هركس هراسان به سويى گريخت.

6- بعض أقام و بعض قد أصاربه داعى المنيّة و الباقي على الأثر

7- أمّا المقيم فأخشى أن يفارقنى و لست أوبة من ولىّ بمنتظر

8- أصبحت أخبر عن أهلي و عن ولدي كحالم قصّ رؤيا بعد مدّكر

9- لو لا تشاغل نفسي بالأولى سلفوامن أهل بيت رسول اللّه لم أقر

10- و في مواليك للمحزون مشغلةمن أن تبيت لمفقود على أثر 6- برخى از ايشان مانده اند و برخى ديگر از پى بانگ رعب انگيز منادى مرگ رفته اند و گروهى نيز از پى ايشان روان

اند.

7- آنان كه مانده اند، بيم آن دارم كه از من جدا شوند. و آنان كه رفته اند، در انتظار بازگشتشان نيستم.

8- آن گاه كه خواهم از خاندان و فرزندانم خبر دهم، به خواب زده اى مى مانم كه پس از بيدارى، رؤياى خويش باز گويد.

9- اگر دلم به ياد رفتگان اهل بيت پيامبر خدا (ص) خوش نبود، به راستى كه غم هاى بى كران قرار از كفم مى ربود.

10- اى غمزده! جاى آن كه شب را در اندوه چيزهاى از دست رفته، به سحر آورى، دل به ياد مهربان حبيبانت بسپار كه دل محزون را نيكوتر از اين دل مشغولى نيست.

11- كم من ذراع لهم بالطّفّ بائنةو عارض من صعيد التّرب منعفر

12- أنسى الحسين و مسراهم لمقتله و هم يقولون: هذا سيّد البشر!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:115 13- يا أمّة السّوء ما جازيت أحمد عن حسن البلاء على التنزيل و السّور

14- خلفتموه على الأبناء حين مضى خلافة الدئب فى أبقار ذى بقر

15- و ليس حىّ من الأحياء تعلمه من ذي يمان و من بكر و من مضر 11- به ياد آور، چه دست هاى كريمى كه در كربلا از بدن جدا گشت و فرو افتاد و چه مبارك چهره ها كه بر خاك تيره فرو خفت.

12- آيا حسين (ع) را از ياد ببرم و حال آن كه چون شبانگاهان آن بدمردمان- پنهان از چشم ها- بر قتلگاه او گذشتند، گفتند: به راستى كه او سرور آدميان است.

13- اى بدمردمان! آيا اين است پاداش رنجهاى بى شمار محمد (ص) كه در رساندن قرآن و آيات رحمت آن به شما، تحمّل كرد؟!

14- اى بد مردمان! چون پيامبر (ص) چشم از جهان فروبست، شما بر فرزندان او خلافت كرديد، همچون گرگ گرسنه اى كه بر گله اى شبانى

كند!

15- احدى را از قبايل عرب، از ذى يمان و بكر و مضر نمى شناسم. مگر اينكه در خون اهل بيت پيامبر شريكند.

16- ألا و هم شركاء في دمائهم كما تشارك أيسار على جزر

17- قتلا و أسرا و تحريقا و منهبة:فعل الغزاة بأرض الرّوم و الخزر

18- أرى امّية معذورين إن قتلواو لا أرى لبني العبّاس من عذر

19- أبناء حرب و مروان و اسرتهم بنو معيط ولاة الحقد و الوغر

20- قوم قتلتم على الإسلام أوّلهم حتّى إذا استمكنوا جازوا على الكفر 16- مگر اينكه همانگونه كه در تقسيم نذرهاى زمان جاهلى شركت مى كردند، در ريختن خون شهداى نينوا هم شركت داشته اند. چنان قماربازانى كه در لاشه ى شتر با هم شريكند.

17- آنان در كشتن و اسيرى بردن و آتش افروزى و ويرانگرى در حقّ خاندان پيامبر آن كردند كه جنگاوران اسلام در سرزمين «روم» و «خزر» با كافران كنند.

18- براى بنى اميه در كشتن فرزندان پيامبر بهانه و دستاويزى مى بينم، ولى براى بنى عبّاس عذرى نمى يابم. «1»

19- خاندان اميه و فرزندان حرب و مروان و معيط همه كينه توز و ستمگرند!

20- آنان قومى هستند كه نخستين فردشان در دشمنى با اسلام كشته شد و چون چيره شدند كافرانه به انتقام جويى و خونخواهى برخاستند.

21- أربع بطوس على قبر الزّكىّ بهاإن كنت تربع من دين على وطر

22- قبران فى طوس: خير الخلق كلّهم و قبر شرّهم هذا من العبر

23- ما ينفع الرّجس من قرب الزّكىّ و ماعلى الزكىّ بقرب الرّجس من ضرر

24- هيهات، كلّ امرى ء رهن بما كسبت له يداه فخذ ما شئت أو فذر «2»

______________________________

(1)- زيرا بنى اميه مردمانى كينه توز و دشمن اسلام بودند و ريشه در جاهليت و كفر و شرك داشتند. اما بنى

عباس خويشاوند پيامبر (ص) و نياكانشان مسلمان بودند.

(2)- ديوان دعبل؛ ص 195- 198.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:116

21- اى دل غمگين! اگر از اندوه دين، خلوتى مى جويى تا از درد خويش بكاهى، به قبر آن پاك نهاد در طوس هميشه بهار روى آور.

22- در طوس دو قبر است: يكى از آن برترين مردم و ديگرى متعلّق به بدترين ايشان، و اين خود مايه ى عبرت است!

23- نه آن پليد را از قرب اين پاك سود مى رسد و نه اين وجود پاك را از هم جوارى آن ناپاك، زيانى.

24- دريغا! كه هركس در گرو عمل خويش است كه دستهايش براى او فراهم آورده اند. پس تو هريك از نيك و بد را خواهى برگزين، يا واگذار.

قصيده دائيه:

1- ان كنت محزونا فمالك ترقد؟!هلّا بكيت لمن بكاه محمّد؟!

2- هلا بكيت على الحسين و أهله؟!إنّ البكاء لمثلهم قد يحمد

3- لتضغضغ الإسلام يوم مصابه فالجود يبكى فقده و السودد

4- فلقد بكته فى السّماء ملائك زهر كرام راكعون و سجّد

5- أنسيت إذ صارت إليه كتائب فيها إبن سعد و الطغاة الجحّد؟!

6- فسقوه من جرع الحتوف بمشهدكثر العداة به و قلّ المسعد

7- لم يحفظوا حقّ النبىّ محمّدإذ جرّعوه حرارة ما تبرد 1- تو كه غمگينى چرا مى خوابى؟ و بر كسى كه محمد (ص) بر او گريست، نمى گريى؟

2- چرا بر حسين و خاندانش اشك نمى ريزى مگر نمى دانى كه گريه بر مثل آنها ستوده است؟

3- اسلام به روز شهادت او به خوارى افتاد و بخشش و سرورى از فقدانش گريست.

4- فرشتگان روشن بين و بزرگوارى كه در آسمان خدا را راكع و ساجدند نيز بر حسين گريستند.

5 و 6- آيا فراموش كردى زمانى را كه افواج سپاه دشمن كه عمر سعد و

ديگر سركردگان كافرپيشه در ميانشان بودند چگونه بر حسين تاختند؟ و در نبردگاهى كه دشمنان وى بسيار و دوستانش اندك بودند، جام مرگ را بكامش ريختند.

7- و حقّ پيغمبر را با چشاندن سوز عطشى فرو ناشدنى به آنها، نگه نداشتند.

8- قتلوا الحسين فأثكلوه بسبطه فالثكل من بعد الحسين مبرّد

9- كيف القرار؟! و فى السّبايا زينب تدعو بفرط حرارة: يا أحمد

10- هذا حسين بالسيوف مبضّع متلطخ بدمائه مستشهد

11- عار بلا ثوب صريع فى الثرى بين الحوافر و السنابك يقصد

12- و الطيّبون بنوك قتلى حوله فوق التراب ذبائح لا تلحد

13- يا جدّ قد منعوا الفرات و قتّلواعطشا فليس لهم هنالك مورد

14- يا جدّ من ثكلى و طول مصيبتى و لما أعافيه أقوم و أقعد «1» 8- حسين را كشتند و پيغمبر را به سوگ سبطش نشاندند راستى كه پس از ماتم وى ديگر ماتمها آسان نمود.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 306 و 307.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:117

9- چگونه مى توان آرام گرفت حال آنكه زينب در زمره اسيران بود و از سوز عطش فرياد مى زد و مى گفت: اى جد بزرگوار اى احمد.

10- اين حسين تو است كه به شمشير دشمن كشته و پاره پاره شده و به خون آغشته گرديده است.

11- عريان و برهنه و بر خاك افتاده و پامال سم ستوران و اسبان تاخته است.

12- اجساد پاك و بى گور و كفن فرزندان كشته ات در پيرامون او به خاك افتاده.

13- اى نياى بزرگ و بزرگوار: اينها را از آب فرات منع كردند و به تشنگى و بى آبى كشتند.

14- اى جدّ والامقام! از ماتم و بسيارى مصيبت و آنچه بر من مى رود، مى افتم و مى خيزم.

*** دعبل در قصيده ى دائيه خود به مدح على (ع)

مى پردازد:

14- نطق القرآن بفضل آل محمّدو ولاية لعليّه لم تجحد

15- بولاية المختار من خير الّذى بعد النبىّ الصادق المتودّد

16- إذ جاءه المسكين حال صلاته فامتدّ طوعا بالذراع و باليد

17- فتناول المسكين منه خاتماهبة الكريم الأجودين الأجود

18- فاختصّه الرّحمان فى تنزيله من حاز مثل فخاره فليعدد

19- إنّ الإله وليّكم و رسوله و المؤمنين فمن يشأ فليجحد

20- يكن الإله خصيمه فيها غداو اللّه بمخلف فى الموعد «1» 14 و 15- قرآن به برترى خاندان پيامبر و ولايت غير قابل انكار على (ع) ناطق است به ولايت پس از پيامبر (ص) آن برگزيده نيك مرد و راستگوى دوستدار ناطق است.

16- آنگاه كه وى نماز مى گزارد و نيازمندى دست تمنّا دراز كرد.

17- و او با بخششى بزرگوارانه كه از اين بخشنده ى پسر بخشنده سزاوار بود، خاتمش را به مستمند داد.

18- و خداى مهربان وى را در قرآن خود چنين ويژگى بخشيد: (و هركس را چنين افتخارى است، گو بيارد)

19- به راستى كه ولى و سرپرست شما، خدا و پيغمبرش و مؤمنانى هستند كه نماز مى گزارند و در حال ركوع زكوة مى پردازند.

20- و هركه خواهد انكار اين فضيلت كند، در فرداى قيامت خداوند خصمش خواهد بود و خدا در وعده هايش خلاف نخواهد كرد.

قصيده اى در رثاء حسين شهيد:

1- جاؤا من الشام المشومة أهلهاللشوم يقدم جندهم ابليس

2- لعنوا و قد لعنوا بقتل إمامهم تركوه و هو مبضع مخموس

3- و سبوا فوا حزنى بنات محمّدعبرى حواسر ما لهنّ لبوس

______________________________

(1)- همان؛ ص 305 و 306.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:118 4- تبّا لكم يا ويلكم أرضيتم بالنّار؟ ذلّ هنالك المحبوس

5- بعتم بدنيا غيركم جهلا بكم عزّ الحياة و انّه لنفيس 1- از شامى كه مردم آن شوم و تيره روز بودند و از نگون بختى سپاهشان

را ابليس فرماندهى مى كرد.

2- آمدند اى لعنت بر آنها باد و چنين مردمى كه امام خود را مى كشند و پيكر پاره پاره اش را بر خاك رها مى كنند ملعون خواهند بود.

3- اى واى من كه دختران گريان پيغمبر را عريان و سربرهنه اسير كردند.

4- مرگ و ننگ بر شما! آيا به دوزخ آن تنگناى زشت و پست خرسند آمديد؟

5- به نادانى عزّت زندگى نفيس خود را به دنياى ديگران فروختيد؟

6- أخزى بها من بيعة أمويّةلعنت و حظّ البايعين خسيس

7- بؤسا لمن بايعتم و كأننى بإمامكم وسط الجحيم حبيس

8- يا آل أحمد ما لقيتم بعده؟!من عصبة هم فى القياس مجوس

9- كم عبرة فاضت لكم و تقطّعت يوم الطفوف على الحسين نفوس

10- صبرا موالينا فسوف نديلكم يوما على آل اللعين عبوس

11- ما زلت متّبعا لكم و لأمركم و عليه نفسى ما حييت أسوس «1» 6- و بيعت ننگين اموى دنياى شما را خوار كرد. وه! كه بهره بيعت كنندگان چه ناچيز و پست بود.

7- مرگ و ننگ بر كسى كه با او بيعت كرديد. گويى رهبرتان را سرنگون در دوزخ مى بينم.

8- اى خاندان محمّد (ص) پس از پيغمبر از اين مردم چون گبر، چه ها كه ديديد؟

9- چه اشكها كه به پايتان ريخته شد! و چه جانها كه به روز واقعه ى كربلا براى حسين از تن گسست؟

10- شكيبا باشيد اى سروران ما، كه روزگار سخت آن دودمان ملعون نيز فراخواهد رسيد!

11- من هميشه پيرو شما هستم و جان خويشتن را تا زنده ام به اطاعت شما وامى دارم.

قصيده اى ديگر در رثاى حسين (ع):

1- رأس ابن بنت محمّد و وصيّه يا للرجال على قناة يرفع

2- و المسلمون بمنظر و بمسمع لا جازع من ذا و لا متخشع

3- أيقظت اجفانا و كنت لها كرى و أنمت

عينا لم تكن بك تهجع

4- كحلت بمنظرك العيون عمايةو أصمّ نعيك كلّ اذن تسمع

5- ما روضة إلا تمنّت أنّهالك مضجع و لخطّ قبرك موضع «2» 1- واى اى مردان! سر پسر دختر پيغمبر و جانشين او على (ع) بر نيزه بلند است.

2- و با آنكه مسلمين مى بينند و مى شنوند، اما كسى ناله اى نمى كند و حسرت نمى خورد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 307.

(2)- همان؛ ص 305. ديوان دعبل خزاعى؛ ص 107.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:119

3- از ديدن مصيبت تو، چشم ها بينايى شان از دست رفت و عزاى تو گوشها را ناشنوا كرد.

4- با نگاهت ديدگان نابينا را فروغ بينايى بخشيدى و خبر رخداد تو هر گوش شنوايى را كر كرد.

5- هيچ باغ و بستانى نيست، مگر اينكه آرزو دارد خاك او، آرامگاه تو باشد.

***

1- منازل بين أكناف الغرىّ إلى وادى المياه إلى الطوىّ

2- لقد شغل الدموع عن الغوانى مصاب الاكرمين بنى علىّ

3- أتى أسفى على هفوات دهرى تضامل فيه أولاد الزكىّ

4- ألم تقف البكاء على حسين؟!و ذكرك مصرع الحبر التقىّ

5- ألم يحزنك أنّ بنى زيادأصابوا بالترات بنى النبىّ؟!

6- و إنّ بنى الحصان يمرّ فيهم علانية سيوف بنى البغىّ «1» 1 و 2- اشكهايى كه از مصيباتى كه بر فرزندان بزرگوار على در منازل پيرامون نجف و كنار فرات يعنى سرزمين كربلا رفته است، ريخته مى شود، انسان را از نغمه و نشاط باز مى دارد.

3- افسوس من بر زلّت هاى زمانه اى است كه فرزند پاك پيغمبر را خوار مى دارد.

4- آيا بر حسين و به ياد كشتن اين داناى پرهيزكار اشك پياپى نمى ريزى؟

5- آيا از اينكه پدران زياد، فرزندان پيغمبر را به خاك نشاندند

6- چنين ناپاك زادگانى آشكارا بر آن پاك زادگان شمشير كشيدند، اندوهگين نيستى؟

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 2،

ص 384.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:120

فضل بن محمّد

فضل بن محمّد بن فضل بن حسن بن عبيد اللّه بن عبّاس بن على بن ابى طالب (ع) از احفاد ابو الفضل عباس (ع) مى باشد. او در عصر متوكّل خليفه ى عبّاسى مى زيست. وى شاعر و خطيب بود. فضل به سال 247 ه. ق. درگذشت. «1»

-*- فضل در رثاى جدّش ابو الفضل (ع) چنين سروده است:

1- انى لأذكر للعبّاس موقفه بكربلاء وهام القوم تختطف

2- يحمى الحسين و يسقيه على ظمأو لا يولّى و لا يثنى و لا يقف

3- و لا أرى مشهدا يوما كمشهده مع الحسين عليه الفضل و الشرف

4- أكرم به مشهدا بانت فضيلته و ما أضاع له افعاله خلف «2» 1- من براى ابو الفضل عبّاس (ع) در كربلا جايگاهى را مى شناسم كه هيچكس به آن مقام نمى رسد.

2- او حسين (ع) را حمايت كرد، سقاى او، تحت ولايت او، ستايش كننده ى او بود و هرگز از پا نايستاد.

3- محل شهادتى را چون مكان او نمى بينم كه مانند حسين (ع) از چنان فضل و شرافتى برخوردار باشد.

4- اين مشهد را گرامى بدار! زيرا تو خلف او هستى.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 235.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:121

على بن محمّد بسّامى

ابو الحسن على بن محمّد بن نصر بن منصور بن بسّام «1» عبرتابى «2»، شاعر و نويسنده ى بغدادى، كه در زمان مقتدر عباسى مى زيست.

او مدتى رياست ديوان بريد را در جند قنّسرين و عواصم شام عهده دار بود. وى مردى خوش قريحه بود و شعرش روان و استادانه است. شهرت ابن بسام به هجويه هايى است كه درباره ى بزرگان و رؤساى حكومت مى سرود و در آنها معايب آنان را آشكار مى ساخت. «3» صاحبان قدرت از زبان تند وى بيمناك بودند و همين امر

سبب مى شد كه به جاى صله به وى باج بدهند تا از گزند زبان او در امان بمانند. «4»

مضامين اشعار او به غير از هجو، بيشتر پند و اندرزهاى حكيمانه و بسيار زيباست. «5» وى كرنش كردن در برابر قدرتمندان را همانند سجده كردن در برابر بوزينگانى مى داند كه دنيا در دست آنهاست. و نيز بهره ى كرنش كننده را چيزى جز خوارى نمى داند. «6» سروده هاى وى حتّى در زهرآگين ترين آنها از عفّت و پاكى شگفت انگيزى برخوردار است بدين جهت ابن بسّام در ميان اين گونه شاعران پديده اى استثنايى است.

برخى او را شيعه دانسته اند و مرزبانى گفته است كه وى قصيده هايى در رثاى اهل بيت (ع) سروده كه مذهب او را آشكار مى سازد. «7»

ابن خلكان به قطعه اى كه به گفته ى وى، ابن بسّام هنگامى كه متوكّل قبر حسين بن على (ع) را ويران ساخت، سروده است، اشاره مى كند. متوكل به سال 226 هجرى قبر امام حسين (ع) را منهدم ساخته و به شخم كردن و آب بستن به آن فرمان داد و مردم را از زيارت مرقد آن حضرت ممنوع ساخت.

آثار: به ابن بسام 5 اثر نسبت داده اند كه هيچ كدام از آنها در دست نيست: كتاب اخبار عمر بن ابى ربيعه، كتاب المعاقرين يا كتاب الزّنجبّين، ديوان الرسائل، مناقضات الشعراء، اخبار الاحوص «8» و مجموع اشعار او كه به حدود 180 بيت مى رسد.

ابن بسّام در ماه صفر سال 302 ه. ق. در گذشت. «9»

-*-

1- تاللّه إن كانت أمية قد أتت قتل ابن بنت نبيها مظلوما

2- فلقد اتاه بنو أبيه بمثله هذا لعمرك قبره مهدوما

______________________________

(1)- بسام: نام نياى بزرگ اوست. الكامل؛ ج 1، ص 150.

(2)- عبرتا: نام روستايى در عراق است.

(3)- مروج

الذهب؛ ج 4، ص 206.

(4)- معجم الادبا؛ ج 14، ص 144.

(5)- همان؛ ص 150.

(6)- مروج الذهب؛ ج 4، ص 210.

(7)- تاريخ مرزبانى؛ ص 154.

(8)- فهرست ابن نديم؛ ص 214.

(9)- ادب الطف؛ ج 1، ص 327.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:122 3- أسفوا على أن لا يكونوا شايعوافى قتله فتتبعوه رميما «1» 1- به خدا سوگند اگر بنى اميه، پسر دختر پيامبرشان را مظلومانه شهيد كردند.

2- بستگان او (بنى عباس) هم همان كار را كردند (قبر آن حضرت را خراب كردند.)

3- آنها از اينكه در كشتن وى با بنى اميّه همكارى نكردند، افسوس مى خوردند و به جستجوى بقاياى جسد او پرداخته اند.

______________________________

(1)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:123

على بن الحسن

على بن الحسن بن على بن عمر الأشرف از احفاد امام سجاد (ع) است.

*** على بن الحسن در رثاى شهداى طف چنين سروده است:

1- إن الكرام بنى النّبى محمّدخير البرية رائح أو غاد

2- قوم هدى اللّه العباد بجدهم و المؤثرون الضيف بالأزواد

3- كانوا إذا نهل القنا بأكفهم سكبوا السيوف أعالى الأغماد

4- و لهم بجنب الطف أكرم موقف صبروا على الريب الفظيع العادى «1» 1- فرزندان رسول خدا (ص) بهترين و با كرامت ترين مردم هستند.

2- اينان بندگان خدا را با سعى فراوان خود هدايت مى كردند و بسيار مهمان نواز بودند.

3- زمانى كه تشنگى آنها را بى تاب كرده بود امّا شمشيرهايشان هم چنان برافراشته بود (تشنگى باعث نشد كه خاندان رسول اكرم (ص) دست از جنگ بردارند).

4- در طف به خاطر صبرشان از جايگاه بسيار با كرامتى برخوردار بودند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 337.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:124

افوَه حِمّانى «1»

ابو الحسين على بن محمّد بن جعفر از سادات حسينى، از نسل زيد شهيد و متوفّى به سال 301 ه. ق است. وى از مردم حمان كوفه و از قبيله بنى تميم و معروف به «افوه حمّانى» است. كه به جهت بزرگى دهان و بيرون زدن دندانهايش به «افوه» شهرت داشت. يكى از بزرگان خطبا و شعراى نوآور بنى هاشم است كه نام او و شعر او معروف خاص و عام گشته و همه او را به حسن سبك و حسن تلفيق مى شناسند. گذشته از اينها علم فراوان، عظمت خانواده، بزرگوارى و شخصيت بارز و نسب علوى پربركت او باعث شد كه به بلندترين قلّه ى عظمت برسد. وى مفتى، فقيه، خطيب، شاعر، مدرس و سخنگوى بنى هاشم بود، مقام او در شاعرى بين

بنى هاشم مانند عبد اللّه بن المعز در ميان بنى عباس بود. ديوان بزرگ داشت و قصائد حماسى در مناقب اهل بيت (ع) مى سرود كه منتخبى از آنها در الغدير مسطور است.

از حمّانى فرزندان با شخصيت و دودمانى از علما، پيشوايان و شخصيت هاى بزرگ كه برخى در طليعه شعرا و ادبا و خطبا قرار گرفته اند به جا مانده است. خاندان مشهور قزوينى كه بنيادهاى اصيل و عميقى در علم و فضل و ادب داشته و در شهرهاى مختلف عراق مى زيند از فرزندان حمانى مى باشند.

-*- وى اشعارى در مورد حسنين عليهما السّلام سروده است كه نمونه اى از آن را مى آوريم:

أنتما سيّدا شباب الجنان يوم الفوزين و الروعتين

يا عديل القرآن من بين ذا الخلق و يا واحدا من الثقلين

انتما و القرآن فى الارض مذأزل مثل السّماء و الفرقدين

فهما من خلافة اللّه فى الأرض بحقّ مقام مستخلفين

قاله الصادق الحديث و لن يفترقا دون حوضه واردين «2» شما دو آقاى جوانان بهشتيد، روزى كه دو پيروزى و دو ترس در پيش است.

اى همپايه ى قرآن در ميان خلق و اى آنكه يكى از دو وزنه ى گرانبهاييد.

مثل شما و قرآن از روز نخست مثل آسمان و دو ستاره فرقدان است.

پس آن دو (كتاب و عترت) به جاى مستخلف خود در روى زمين به حق خلافت الهى دارند.

و اين بيان راست گفتار است كه تا نزد حوض كوثر كه بر او وارد شوند هيچگاه از هم جدا نشوند.

______________________________

(1)- حمّان: نام يكى از محلات كوفه است و نام قبيله اى از تميم كه فرزندان حمّان بن عبد العزيز بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم اند.

(2)- الغدير؛ ج 3، ص 65. در اين اشعار به حديثى

از رسول اللّه (ص) اشاره شده كه فرمود: «انّى تارك فيكم الثّقلين كتاب اللّه و عترتى و انّهما لن يفترقا حتّى يردا على الحوض» من در ميان شما دو چيز گرانقدر به جاى مى گذارم كتاب خدا و اهل بيتم، همانا اين دو هيچگاه از يكديگر جدا نخواهند شد تا در حوض كوثر به من باز گردند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:125

فصل دوم مرثيه سرايان دوره دوم (قرن چهارم تا پايان قرن ششم هجرى)

اشاره

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:127

دوره دوم:

قرن چهارم تا پايان قرن ششم هجرى اين قرن به عصر شكوفايى شعر و ادب شهرت دارد و تعدادى از بهترين شاعران حسينى را در خود پرورانده است. چهره هايى مانند صنوبرى، كشاجم، ابو فراس، شريف رضى، شريف مرتضى، مهيار ديلمى و ....

عمده ترين موضوعات مطرح در شعر اين دوره چنين است:

رثا و نوحه سرايى:

هم چنان در صدر موضوعات و فنون شعر حسينى است و قصيده ى شريف رضى با طنين غم انگيز و تعبيرات دردآلودش در صدر مرثيه هاى اين دوران است. «1»

مرتبط ساختن حادثه ى عاشورا با حوادث پس از وفات پيامبر (ص) در اين دوران، تشكيل دولت هاى شيعى يا متمايل به تشيّع موجب پديد آمدن آزادى نسبى در برخى سرزمين هاى عربى مى گردد. اين امر زمينه ى طرح بسيارى از مسايلى كه جو حاكمه مانع طرحشان بود، را فراهم مى كند. به طور خاص، شاعرانى كه در سايه ى چنين حكومت هايى مى زيستند، در ريشه يابى حادثه به حق غصب شده ى اهل بيت پس از وفات پيامبر (ص) اشاره مى كنند. آنان به احتجاج حقّانيّت اهل بيت در مسأله ى خلافت مى پردازند و ظلمى كه بر آنان در طول تاريخ رفته است را متذكّر مى شوند براى مثال ملك صالح «طلائع بن رزيك» عامل اين مصيبت بزرگ را، عصيان امت از فرمان پيامبر (ص) و فروش دين به دنيا پس از وفات آن حضرت مى داند. او آنچه را در كربلا واقع شد زير سقف سقيفه و برآمده از دل آن مى شمارد. «2» دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 127 مشاركت بنى عباس در جرائم بنى اميه: ..... ص : 127

مشاركت بنى عباس در جرائم بنى اميه:

تلاش شاعران عباسى براى تبرئه ى بنى عبّاس و اظهار همدردى در قتل حسين (ع) به ثمر نرسيد و با مقابله دوستداران اهل بيت روبرو شد. در اين دوره نيز، شاعرانى مانند «منصور بن بسّام البغدادى» بنى عبّاس را در گناه بنى اميّه شريك مى داند و معتقد است كه اگرچه بنى عبّاس در واقعه ى كربلا حضور نداشتند اكنون براى جبران گذشته به خراب كردن قبر حسين (ع) «3» مى پردازند.

تحول در كيفيت خونخواهى شهداى كربلا:

تغيير شكل مساله ى خونخواهى حسين (ع) نسبت به دوره ى گذشته كه عمده ى حملات متوجّه ى بنى اميه بود و اشاراتى گذرا به حكومت عبّاسى داشت:

الف) بخشى از سروده هاى اين دوران نوك تيز حمله را متوجه بنى عباس مى كند و شاعر، مصداق واقعى دشمنان حسين (ع) را در زمان حال جستجو مى نمايد و جرايم بنى عباس را كمتر از بنى اميه نمى بيند.

______________________________

(1)- الديوان الشريف الرضى؛ ج 1، ص 44.

(2)- الديوان ابن رزيك؛ ص 93.

(3)- به نقل از: واقعه كربلا، فى الوجدان الشعبى؛ ص 166.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:128

ب) گروهى ديگر، انتقام را به ظهور مهدى (عج) موكول مى كنند و اين امر را تنها در حيطه ى قدرت بى انتهاى او مى شمارد و از خونخواهان حسين (ع) انتظار ظهور را طلب مى كند. اين امر در قرون اوليه بنا نهاده شد و پس از آن نيز شاعران جسته و گريخته از ظهور مهدى (عج) خبر داده، اميد را در دل مظلومان و خوف را در وجود حاكمان ظالم پراكنده اند. چنانچه دعبل خزاعى در «تائيه» معروف خويش بذر اين اميد را كاشته بود. در قرون بعدى نيز شاعران، انتقام حقيقى را در ظهور موعود، لحظه شمارى مى كنند.

ج) گروه سوم، عظمت جنايت را به گونه اى مى بينند

كه در دنيا قابل قصاص و انتقام نمى باشد، لذا جزاى قيامت و انتقام الهى را جايگزين مبارزه و خونخواهى دنيوى مى كنند. «1»

______________________________

(1)- همان؛ ص 174 و 175.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:129

[شعراى اين دوره]

صنوبرى
اشاره

ابو القاسم، ابو بكر، احمد بن محمّد بن الحسن بن مرّار الجوزى الرقىّ «1» الضبىّ «2» الحلبى انطاكى مشهور به صنوبرى شاعر شيعى قرن چهارم هجرى است كه شعرش لطافت و رقّت شاعرى را با قوّت طبع شاعرانه با هم جمع كرده و از نظر متانت و حسن اسلوب، بهره كافى به دست آورده و شعرش در اعلى درجه خوبى است. «3»

مضامين اشعارش وصف باغها و گلها و مدايح اهل بيت (ع) است.

صنوبرى در حلب و دمشق سكونت داشته و در وصف شهر حلب نيز قصيده اى با 104 بيت دارد كه «بستانى» اين قصيده را بهترين توصيف از شهر حلب مى داند. «4»

سبب شهرتش به صنوبر را گفته اند كه او صاحب يكى از بيت الحكمةهاى مأمون بود و روزى مقابل مأمون مناظره اى در گرفت و طرز سخن گفتن و قاطعيت لحنش را مأمون پسنديد و گفت: «تو صنوبرى شكلى» مقصود هشيارى و قاطعيت و تند مزاجى او بود. «5»

در مورد تشيّع او اشعار نغزش گواهى است؛ و ابن شهر آشوب او را از مديحه سرايان اهل بيت (ع) شمرده است. وى نسبت به «كشاجم» دوستى شديدى داشت.

صنوبرى در سال 334 ه ق وفات يافت. «6»

-*-

1- ما فى المنازل حاجة تقضيهاإلّا السّلام و أدمع نذريها

2- و تفجّع للعين فيها حيث لاعيش اوازيه بعيشي فيها

3- أبكي المنازل و هي لو تدري الذي بحث البكاء لكنت أستبكيها

4- باللّه يا دمع السحائب سقّهاو لئن بخلت فأدمعي تسقيها

5- يا مغريا نفسي

بوصف غريرةأغريت عاصية على مغريها 1- دراين جايگاهها كارى ندارم مگر اينكه سلامى بگويم و اشكى فرو ريزم.

2- و اندوهى گران، در جايى كه هيچ نوع زندگى را، با زندگى در اين منازل، برابر نمى دانم.

3- بر اين جايگاهها مى گريم، در حالى كه خود اين جاها هم علت گريه ام را نمى دانند، اگر درك مى كردند، آنها را هم به گريه مى انداختم.

4- به خدا سوگند اى سرشك ابرها! بر اين منازل فرو باريد و اگر بخل ورزيد، سرشك من آنها را آبيارى كند.

5- اى كسى كه مرا به خود باختگى به اين منازل مى فريبى، تو كسى را فريفته اى كه بر فريبنده خود عصيانگر است.

______________________________

(1)- رقه: شهر معروف كنار شطّ فرات كه هارون الرّشيد آن را ساخت.

(2)- ضبى: وابسته به ضبة كه پدر قبيله معنى مى دهد.

(3)- شذرات الذهب؛ ج 2، ص 325.

(4)- دايرة المعارف بستانى؛ ج 7، ص 138. ادب الطف؛ ج 2، ص 23.

(5)- الغدير؛ ج 3، ص 370.

(6)- ادب الطف؛ ج 2، ص 23.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:130 6- لا خير في وصف النّساء فأعفني عمّا تكلّفنيه من وصفيها

7- يا ربّ قافية حلى إمضاؤهالم يحل ممضاها إلى ممضيها

8- لا تطمعنّ النّفس فى إعطائهاشيئا فتطلب فوق ما تعطيها

9- حبّ النّبىّ محمّد و وصيّه مع حبّ فاطمة و حبّ بنيها

10- أهل الكساء الخمسة الغرر الّتي يبني العلا بعلاهم بانيها 6- در توصيف زنان، چيزى وجود ندارد، مرا از تكلف اوصاف آنان، معاف دار!

7- چه بسيار قافيه اى كه گذراندنش زيبا است، ولى اجراى آن براى گذراننده نازيبا است.

8- نبايد در دادن چيزى به نفس، آن را به طمع انداخته، سپس بالاتر از آنچه او را داده اى از او طلب كن!

9 و 10- مهر پيامبر، محمّد

(ص) و وصى اش همراه با مهر فاطمه و مهر دو فرزندش، خمسه ى طيّبه اهل كساء مهر كسانى است كه سازنده بزرگى، بر عظمت آنان، بزرگى خود را مى سازد.

11- كم نعمة أوليت يا مولاهم في حبّهم فالحمد للموليها

12- إنّ السّفاه بشغل مدحى عنهم فيحقّ لي أن لا أكون سفيها

13- هم صفوة الكرم الذي أصفاهم ودّي و أصفيت الذي يصفها

14- أرجو شفاعتهم فتلك شفاعةيلتذّ برد رجائها راجيها

15- صلّوا على بنت النّبىّ محمّدبعد الصّلاة على النّبىّ أبيها 11- اى دوستدار آنان، چه بسيار نعمت هايى كه در محبّت آنان به تو ارزانى داشته شد، سپاس صاحب اختيار نعمت است.

12- اين سفيهانند كه به جاى مدّاحى هاى من، نسبت به آنان، به كار ديگر مى پردازند پس شايسته من است كه سفيه نباشم.

13- اينان برگزيده شخصيت اند، كه مهر خاص من منحصرا براى آنها باشد و براى هركس است كه آنان را خالصانه دوست دارد.

14- من اميدوار شفاعت آنانم و هركس به شفاعتشان اميدوار باشد، لذت گوارايى، درك مى كند.

15- پس از صلوات بر پيامبر (ص) بر دخترش فاطمه (س) صلوات بفرستيد.

16- و ابكوا دماء لو تشاهد سفكهافي كربلاء لماونت تبكيها

17- تلك الدّماء لو أنّها تفدى إذاكانت دماء العالمين تقيها

18- لو أنّ منها قطرة توقى إذاكنّا بنا و بغيرنا نفديها

19- إنّ الّذين بغوا إراقتها بغوامشؤمة العقبى على باغيها

20- قتل ابن من أوصى إليه خير من أوصى الوصايا قطّ أو يوصيها 16- و بر خون هايى گريه كنيد كه اگر ريختن آن را ديده بوديد، هرگز از گريه باز نمى ايستاديد.

17- اينها خون هايى بود كه اگر مى شد از ريختن آنها جلوگيرى كرد، شايسته بود كه خون همه ى جهانيان را فداى آنها كنند. (خونهايى كه اگر حفظ مى شد، خون همه ى جهانيان محفوظ

مى ماند.)

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:131

18- اگر مى شد براى هر قطره اى از آن فديه داد، ما و ديگران فداى آن مى شديم.

19- كسانى كه ستمگرانه آن خونها را ريختند به ننگى بدفرجام، بر خود ستم كردند.

20- كشته شد فرزند كسى كه بهترين وصيت كنندگان از گذشته و آينده، او را وصى خود قرار داد.

21- رفع النّبىّ يمينه بيمينه ليرى ارتفاع يمينه رائيها

22- فى موضع أضحى عليه منبّهافيه و فيه يبدئ التنبيها

23- آخاه فى «خمّ» و نوّه باسمه لم يأل فى خير به تنويها

24- هو قال: أفضلكم علىّ إنّه أمضى قضيّته التى يمضيها

25- هو لي كهارون لموسى حبّذاتشبيه هارون به تشبيها «1» 21- پيامبر دست او را به دستش گرفته برداشت تا بيننده بلندى دست او را ببيند.

22- در جايى كه نيمروز فرا رسيده بود درباره او كه خود آغاز هر توجه و هشيارى است، مردم را متوجه ساخت.

23- در محل خم (غدير) او را برادر خود قرار داد و تصريح به نامش كرد و هيچ خيرى را از او روى نگردانيد.

24- او گفت: برترين شما على است، همانا او كار خود را كه بايد بكند، كرد.

25- او نسبت به من مانند هارون نسبت به موسى است، چه خوب تشبيهى است، تشبيه به هارون!

مرثيه امير المؤمنين و فرزند شهيدش:

1- نعم الشهيدان ربّ العرش يشهدلى و الخلق انّهما نعم الشهيدان

2- من ذا يعزّى النبىّ المصطفى بهمامن ذا يعزّيه من قاص و من دان؟

3- من ذا لفاطمة اللهفاء ينبئهاعن بعلها و ابنها إنباء لهفان؟

4- من قابض النفس فى المحراب منتصباو قابض النفس فى الهيجاء عطشان؟

5- نجمان فى الأرض بل بدران قد أفلانعم و شمسان إمّا قلت شمسان

6- سيفان يغمد سيف الحرب إن برزاو فى يمينيهما للحرب سيفان «2» 1- چه خوب

دو شهيدى هستند. پروردگار عرش و خلق ما سوى، گواه من بر خوبى آن دو شهيدند.

2- كيست پيامبر مصطفى را در مورد آنها تسليت گويد، كيست از دور و نزديك مايه ى تسلّى خاطرش گردد.

3- كيست فاطمه مصيبت ديده را از شوهر و فرزندش خبر دهد و مصيبت هاى آن دو را برايش برخواند.

4- آيا دانستند كه چه كس را در محراب عبادت كشتند و چه كس را در ميدان نبرد لب تشنه شهيد كردند؟

5- دو ستاره در زمين بلكه دو ماه، بلى دو خورشيد، اگر بگويم دو خورشيد غروب كردند.

6- دو بزرگوارى كه اگر براى جنگ، با شمشير غلاف شده ظاهر شوند، خود نيز دو شمشيراند.

***______________________________

(1)- اين قصيده 42 بيت دارد كه در اينجا 25 بيت آن را مى آوريم. دنباله ى ابيات در مورد امير المؤمنين على (ع) است. الغدير؛ ج 3، ص 367 و 368.

(2)- همان؛ ص 371.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:132

مرثيه ابا عبد اللّه الحسين (ع):

1- ذكر يوم الحسين بالطفّ أودى بصماخى فلم يدع لى صماخا

2- متبعات نساؤه النوح نوحارافعات إثر الصراخ صراخا

3- منعوه ماء الفرات و ظلّوايتعاطونه زلالا نقاخا

4- بأبى عترة النبىّ و أمّى سدّ عنهم معاند أصماخا

5- خير ذا الخلق صبية و شباباو كهولا و خيرهم أشياخا 1- ياد روز حسين (ع) در كربلا گوشم را برده و پرده ى صماخى برايم باقى نگذاشت.

2- زنان حرم پيوسته صداى گريه و سوگشان شنيده مى شود، و پى درپى صداى شيون از آنها بلند است.

3- او را از آب فرات بازداشتند و خود آن آب زلال و خنك را دست به دست به هم تعارف كردند.

4- پدر و مادرم فداى عترت پيامبر باد، و گوش معاندشان كر باد.

5- كسانى كه كودكان، جوانان، سالمندان و پيرانشان، بهترين خلق خدايند.

6- أخذوا

صدر مفخر العزّ مذكانوا و خلّوا للعالمين المخاخا

7- ألنقيّون حيث كانوا جيوباحيث لا تأمن الجيوب اتّساخا

8- يألفون الطوى إذا ألف النّاس اشتواء من فيئهم و اطّباخا

9- خلقوا أسخياء لا متساخين و ليس السخىّ من يتساخى

10- أهل فضل تناسخوا الفضل شيئاو شبابا أكرم بذاك انتساخا 6 و 7- در نهان خود صدر جايگاه افتخار عزت را گرفتند و براى مردم ديگر جهان، مانند مغز و لب اند. در وضعى كه از پاكدلى ديگران تأمينى نيست اينان همه پاك دلانند.

8- اينان در همان وقتى كه مردم از سهم آنان به غذاهاى بريان و پخته عادت كرده اند، به گرسنگى خو گرفته اند.

9- اينان با سخاوت آفريده شده اند، نه متظاهر به سخاوت. و هيچ گاه سخاوتمند، مانند متظاهر به سخاوت نيست.

10- اينان اهل فضيلت اند و فضيلت در پير و جوانشان درجه اى است كه اسم فضيلت را به خود نسخ كرده اند.

11- بهواهم يزهو و يشمخ من قدكان فى النّاس زاهيا شمّاخا

12- يابن بنت النبىّ أكرم به ابناو بأسناخ جدّه أسناخا

13- و ابن من وازر النبىّ و والاه و صافاه فى «الغدير» و واخى

14- و ابن من كان للكريهة ركّابا و فى وجه هولها رسّاخا

15- للطلى تحت قسطل الحرب ضرّابا و للهام فى الوغى شدّاخا

16- ذو الدّماء التي يطيل موالييه اختضابا بطيبها و التطاخا

17- ما عليكم أناخ كلكله الدهر و لكن على الأنام أناخا «1» 11- هركس در جامعه بدرخشد و بزرگى يابد به عشق آنان مى درخشد و به بزرگى آنان به مقام بلند نائل گردد.

12- اى فرزند دخت پيامبر! چه فرزند با كفايتى از پيغمبر هستى، و چه سنخيت كاملى با نياى خود دارى!

______________________________

(1)- همان؛ ص 368 و 369.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:133

13- فرزند

كسى كه در سختيهاى نبرد، كرّار و در مقابله با خطرات پابرجا بود.

14- او سخت در هنگامه نبرد ركاب مى كشيد. و حملاتش در جنگ خردكننده بود.

15- او را خونهايى است كه دوستدارانش به عطر آن ها، بسيار خود را رنگ آميزى كنند و بيالايند.

16 و 17- سنگينى بار مصيبت را روزگار بر شما وارد نساخت بل بر مردم (كه از نعمت فيض شما محروم شدند) وارد ساخت.

در رثاى حسين شهيد (ع):

1- يا خير من لبس النبوّة من جميع الأنبياء

2- وجدى على سبطيك وجد ليس يؤذن بانقضاء

3- هذا قتيل الأشقياء و ذا قتيل الأدعياء

4- يوم الحسين هرقت دمع الأرض بل دمع السماء

5- يوم الحسين تركت باب العزّ مهجور الفناء 1- اى آنكه در ميان همه ى پيامبران، بهتر از همه خلعت نبوّت به قامت كرده اى!

2- اندوه و گداز من بر دو سبط تو، اندوه و گدازى پايان ناپذير است.

3- اين يكى كشته ى دست اشقياء، و آن ديگر كشته ى زنازادگان است.

4- روز حسين، سرشك مردم زمين، بل اهل آسمان فرو باريد.

5- روز حسين درهاى عزّت را به روى ما بربست.

6- يا كربلاء خلقت من كرب علىّ و من بلاء

7- كم فيك من وجه تشرّب ماؤه ماء البهاء

8- نفسي فداء المصطلى نارالوغى أىّ اصطلاء

9- حيث الأسنّة في الجواشن كالكواكب في السماء

10- فاختار درع الصبر حيث الصبر من لبس السناء 6- اى كربلا، تو از اندوه و بلا براى من سرشته شده اى!

7- چه بسيار چهره هاى تو را كه آبش را آبرو، برچيده است.

8- جانم قربان آتش افروز جنگ، چه آتش افروز مقدسى.

9- آنجاكه نيزه ها در زره ها همچون اختران در آسمان فرو رفته.

10- او، زره صبر را كه لباس بزرگى است، برگزيد.

11- و أبى إباء الاسد إنّ الاسد صادقة الإباء

12- و قضى

كريما إذ قضى ظمآن فى نفر ظماء

13- منعوه طعم الماء لاوجدوا لماء طعم ماء

14- من ذا لمعفور الجواد ممال أعواد الخباء؟

15- من للطريح الشلو عريانا مخلّى بالعراء؟

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:134 16- من للمحنّط بالتراب و للمغسّل بالدماء؟

17- من لابن فاطمة المغيّب عن عيون الأولياء؟ «1» 11- و مناعت نفس شيران را، كه شيران را مناعتى صادق است، بكار برد.

12- و با گروهى تشنه لب با جوانمردى و لب تشنه زندگى را وداع كرد.

13- او را كه از چشيدن آب، منع كردند اميد است مزه آب را نچشند.

14- كيست لب تشنه، افتاده در خاك را با خيمه هاى سرنگون شده اش، يارى كند.

15- كيست كه افتاده عريان و بى كس را در بيابان بردارد.

16- كيست آن را كه حنوطش از خاك و غسلش از خونست، يارى كند.

17- كيست به يارى فرزند فاطمه كه از ديد دوستدارانش پنهان مانده، يارى دهد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 371 و 372.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:135

ابو القاسم زاهى
اشاره

على بن اسحاق بن خلف قطّان بغدادى مكنّى به ابو القاسم شاعر مشهور بغداد است. او در بيستم ماه صفر سال 318 ه. ق.

متولد شد و در محله ى كرخ در قطعه زمين ربيع «1» سكونت داشت و به «زاهى» شهرت يافته بود.

بنا به گفته ياقوت حموى از «زاه» نيشابور است. وى قصيده هاى نيكو و نمكين مى سرود. و تشبيه و ديگر صنايع شعرى را نيكو مى دانست. وى شاعر فوق العاده اى بود كه اشعارش در چهار بخش مى باشد و بيشتر اشعارش درباره ى اهل بيت پيامبر (ص) بود و به مذهب آنان متديّن و با مهرشان پاداش رسالت را مى پرداخت.

زاهى روز چهارشنبه 20 جمادى الاولى سال 352 هجرى وفات يافت و در مقابر قريش

دفن شد. «2»

-*-

مدح اهل بيت (ع):

1- يا لائمى فى الولا هل أنت تعتبربمن يوالى رسول اللّه أو يذر؟

2- قوم لو أنّ البحار تنزف بالأقلام مشقا و أقلام الدّنا شجر

3- و الإنس و الجنّ كتّاب لفضلهم و الصحف ما احتوت الآصال و البكر

4- لم يكتبوا العشر بل لم يعد جهدهم فى ذلك الفضل إلّا و هو محتقر

5- أهل الفخار و أقطاب المدار و من أضحت لامرهم الأيّام تأتمر

6- هم آل أحمد و الصيد الجحاجحة الزهر الغطارفة العلويّة الغرر 1- اى ملامت گر من، در ولاى اهل بيت آيا با دوستى پيامبر موافقى يا مخالف؟

2- قومى كه هرگاه با قلم ها براى نوشتن از درياها استفاده كنند و درختهاى دنيا قلم گردد.

3- و انس و جن نويسنده فضائلشان باشد و ظرفيت صبح و شام صفحه كاغذ باشد.

4- به اندازه يك دهم فضائلشان را نمى گنجد، بل جهد و كوششان در برابر فضل آنها، ناچيز است.

5- افتخارآفرينان و مركز و مدار جهان كه روزگار به امرشان مى گردد.

6- دودمان احمد، بزرگ سادات درخشان، جوانان علوى سپيده چهره.

7- و البيض من هاشم و الاكرمون اولواالفضل الجليل و من سادت بهم مضر

8- فافطن بعقلك هل في القدر غيرهم؟قوم يكاد إليهم يرجع القدر

9- اعطوا الصفانهلا اعطوا النبوّة من قبل المزاج فلم يلحق بهم كدر

10- و توّجوا شرفا ما مثله شرف و قلّدوا خطرا ما مثله خطر

11- حسبى بهم حججا للّه واضحةيجرى الصّلاة عليهم أينما ذكروا

12- هم دوحة المجد و الأوراق شيعتهم و المصطفى الأصل و الذريّة الثمر «3»

______________________________

(1)- نسبت به ربيع بن يونس پرده دار مولاى منصور و پدر وزير «فضل بن ربيع» است.

(2)- تاريخ بغداد؛ ج 11، ص 350. دائرة المعارف بستانى؛ ج 9، ص 161. اعلام زركلى؛ ج 2، ص 695.

مجالس المؤمنين؛ ص 495.

(3)- الغدير؛ ج 3، ص 395 و 396.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:136

7- سپيدان بنى هاشم و جوانمردان با فضيلت، بزرگانى كه دودمان" نضر" به بزرگى آنان نازند.

8- با عقلت بينديش، آيا كسى ديگر به قدر آنان رسد، قومى كه تقدير الهى را به كف گرفته اند.

9- به اينان، قبل از خلقتشان صفا عطا شد و نبوّت چون آب صافى بى كدر داده شده است.

10- و آنان را تاج شرافتى بى مانند و بزرگوارى و شخصيت بى رقيبى عطا گرديده است.

11- مرا اين گونه حجّت هاى واضح الهى بسنده است، اينان كه هرگاه ياد شوند درود بر آنها فرستيد.

12- اينان درخت عظمت اند و شيعيانشان برگهاى آن. ريشه ى اين درخت مصطفى (ص) و ذريه ى او ميوه ى آنند.

***

13- يا آل أحمد ماذا كان جرمكم؟فكلّ أرواحكم بالسيف تنتزع

14- تلفى جموعكم شتىّ مفرّقةبين العباد و شمل الناس مجمتع

15- و تستباحون أقمارا منكّسةتهوى و أرؤسها بالسّمر تقترع

16- ألستم خير من قام الرّشاد بكم و قوّضت سنن التضليل و البدع؟!

17- و وحّد الصمد الأعلى بهديكم إذ كنتم علما للرّشد يتّبع؟ 13- اى دودمان احمد، گناه شما چه بوده است كه بايد ارواح شما با شمشير از بدنتان جدا شود.

14- اجتماع شما را با سنگ تفرقه ميان مردم به جدايى انداخته اند، در حالى كه اجتماع مردم بهم پيوسته باشند.

15- ماههاى چهره ى شما از بدنهايتان به زير افتاده و سرها بر سر شاخسار نيزه ها قرار گرفته است.

16- آيا شما بهترين رهبر هدايت نبوديد؟ آيا شما روش گمراهى و بدعت را نشكستيد؟

17- آيا خداى يگانه، بى نياز و برتر، به راهنمايى شما كه پرچم دار و مقتداى هدايتيد به يگانگى پرستيده شد؟

18- ما للحوادث لا تجرى بظالمكم؟ما للمصائب عنكم ليس ترتدع

19- منكم طريد

و مقتول على ظمأو منكم دنف بالسمر منصرع

20- و هارب فى أقاصى الغرب مغترب و دارع بدم اللبّات مندرع

21- و من محرّق جسم لا يزار له قبر و لا مشهد يأتيه مرتدع

22- و إن نسيت فلا أنسى الحسين و قدمالت إليه جنود الشرك تقترع

23- فجسمه لحوامى الخيل مطرّدو رأسه لسنان السّمر مرتفع «1» 18- پس چرا حوادث بر دشمنان ستمگر شما، نمى گذرد و چرا مصيبت ها از شما دست برنمى دارد؟

19- بعضى از شما روى خاك افتاده و با لب تشنه كشته شده ايد و پاره اى سر بريده اش فراز نيزه است.

20- برخى در بلاد غربت، دورترين نقطه مغرب گريخته و با خون هاى لاله گون، بر خود زره بسته است.

21- كسانى از شما را سوزانده و خاكسترش بر باد رفته كه قبرى و آرامگاهى براى توبه كنندگان مشهدش به جاى نگذاشته اند.

22- اگر همه را فراموش كنم، چگونه حسين را كه سپاه شرك با كوبيدن شمشير و نيزه بر او تاختند، توانم فراموش كرد.

23- پيكرش براى تاختن اسبان سياه، روى خاك افتاده و سرش برفراز نيزه ها جاى گرفته است.

***______________________________

(1)- همان؛ ص 396.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:137 24- بنو المصطفى تفنون بالسيف عنوةو يسلمنى طيف الهجوع فأهجع؟

25- ظلمتم و ذبّحتم و قسّم فيئكم و جار عليكم من لكم كان يخضع

26- فما بقعة فى الأرض شرقا و مغرباو إلّا لكم فيه قتيل و مصرع «1» 24- اى فرزندان مصطفى! با شمشير بر شما حمله كنند و من به خواب آرام رفته، شب استراحت كنم؟

25- شما را ستم كنند، بكشند و اموالتان تقسيم گردد و در برابر اين همه جور و جفا چه كس بر شما خضوع كند و حق شما را ادا نمايد؟

26- هيچ سرزمينى در

شرق و غرب نباشد مگر اين كه كشته اى از شما يا به خاك افتاده اى در آن باشد.

مرثيه ى حسين شهيد (ع):

1- اعاتب عينى إذا أقصرت و أفنى دموعى إذا ماجرت

2- لذكراكم يا بنى المصطفى دموعى على الخطّ قد سطّرت

3- لكم و عليكم جفت غمضهاجفونى عن النوم و استشعرت

4- امثّل أجسادكم بالعراق و فيها الأسنّة قد كسّرت

5- أمثّلكم فى عراص الطفوف بدورا تكسّف إذ أقمرت 1- هرگاه از گريه چشمانم كوتاهى كند، توبيخش كنم و چون سرشكم جارى شود تا پايان بگريم.

2- به ياد شما اى فرزندان مصطفى سرشكم به چهره رقم كشيده است.

3- براى شما و بر شما پلكهايم از بهم آمدن سر باززده نخوابيد و هشيار مانده است.

4- من براى پيكرهاى شما كه در عراق نيزه ها بر آنها كارگر شده، خوردش كرده، تشبيهى ندارم.

5- و شما را در عرصه ى كربلا، به ماههاى درخشنده اى كه كسوف كند مانند كرده ام؟

6- غدت أرض يثرب من جمعكم كخطّ الصحيفة إذ أقفرت

7- و أضحى بكم كربلا مغرباكزهر النجوم إذا غوّرت

8- كأنّي بزينب حول الحسين و منها الذوائب قد نشّرت

9- تمرّغ فى نحره وجههاو تبدي من الوجد ما أضمرت

10- و فاطمة عقلها طايرإذ السوط في جنبها أبصرت 6- ديگر سرزمين مدينه از جمع شما خالى شد مانند لوحه اى است كه خطوطش را بزدائيد.

7- و زمين كربلا با شما عملى كرد، مانند درخشنده ستارگانى كه فرو ريزد.

8- گويا زينب را مى بينم گرد حسين با گيسوانى پريشان است.

9- صورت به رگهاى بريده گردنش فرو برده و آه و ناله از دل دردمندش بيرون مى دهد.

10- و مى بينم فاطمه را حيران است وقتى تازيانه به پهلوى زينبش مى خورد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 397.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:138 11- و للسبط فوق الثرى جثّةبفيض دم النحر قد

عقّرت

12- و أرؤسهم فوق سمر القناكمثل الغصون إذا أثمرت

13- و رأس الحسين أمام الرّفاق كغرّة صبح إذا أسفرت «1» 11- و سبط پيامبر را كه پيكرش روى خاكها مانند قربانى سربريده فتاده است.

12- و سرهاى بريده آنان برفراز نيزه ها همان شاخسارهاى ميوه دار است.

13- و سر حسين در پيشاپيش ساير سرها مانند سپيدى صبح مى درخشد.

***

14- ابكي يا عين ابكى آل رسول اللّه حتّى تخدّ منك الخدود

15- و تقلّب يا قلب فى ضرم الحزن فما فى الشجا لهم تفنيد

16- فهم النخل باسقات كما قال سوام لهنّ طلع نضيد

17- و هم في الكتاب زيتونة النورو فيها لكلّ نار وقود

18- و بأسمائهم إذا ذكر اللّه بأسمائه اقتران أكيد 14- اى ديده ها سرشك فرو باريد، سرشك فرو باريد بر آل پيامبر خدا تا گونه ها از آن ها اثر پذيرد.

15- و اى دلها در آتش اندوه زير و بالا شويد كه اندوه آنان را پايانى نيست.

16- از آن جا به نخل هاى بلند خوش تركيب كه شكوفه هايش بهم بسته، تعبير شده است. «2»

17- از آنان در كتاب الهى به زيتون نور و براى روشنى فروغ هدايت به كانون نورانى، تعبير شده است.

18- اسامى آنان چون ياد خدا شود به اسامى خدا به شدت مقرون گردد.

19- غادرتهم حوادث الدّهر صرعى كلّ شهم بالنفس منه يجود

20- لست أنسى الحسين في كربلاءو هو ظام بين الأعادى وحيد

21- ساجد يلثم الثرا و عليه قضب الهند ركّع و سجود

22- يطلب الماء و الفرات قريب و يرى الماء و هو عنه بعيد

23- يا بنى الغدر من قتلتم؟ لعمرى قد قتلتم من قام فيه الوجود «3» 19- حوادث روزگار هريك از آن بزرگواران را به خاك انداخته و به فزع افتاده اند.

20- من حسين را در كربلا فراموش نمى كنم در حالى كه

بين دشمنان تشنه و تنها است.

21- و در حال سجود صورت بر خاك نهاده و به ركوع و سجود پردازد و شمشير آبدار بر او كشيده اند.

22- با نزديكى آب فرات، آب مى جويد و آن را مى بيند، ولى از آب دور است.

23- اى ستمگران مى دانيد چه كسى را كشتيد؟ به جانم سوگند كسى را كشته ايد كه هستى در وجودش خلاصه شده است.

***______________________________

(1)- همانجا. ادب الطف؛ ج 2، ص 51.

(2)- اشاره به آيه 10 سوره ق «وَ النَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ» و نيز نخل هاى بلند خرما كه ميوه ى آن منظّم روى هم چيده شده است برانگيختيم.

(3)- الغدير؛ ج 3، ص 397 و 398. ادب الطف؛ ج 2، ص 52.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:139

مدح اهل بيت (ع):

1- قوم سماؤهم السيوف و أرضهم أعداؤهم و دم النّحور بحورها

2- يستمطرون من العجاج سحائباصوب الحتوف على الزحوف مطيرها

3- و حنادس الفتن التى إن أظلمت فشموسها آرائهم و بدورها

4- ملكوا الجنان بفضلهم فرياضهاطرّا لهم و خيامها و قصورها

5- و إذا الذّنوب تضاعفت فبحبّهم يعطى الأمان أخا الذنوب غفورها

6- تلك النجوم الزّهر فى أبراجهاو من السنين بهم تتمّ شهورها «1» 1- من از قومى سخن مى گويم كه آسمانشان شمشير و زمينشان دشمنان و خون گلوهاى دشمنان درياهاى آنانست.

2- از گرد و غبار نبرد به عنوان ابر، باران مى طلبند. باران مرگ بر گروه دشمنانشان.

3- و چون تاريكى هاى فتنه، تيرگى فزايد، خورشيد و ماه آن را آراء و افكارشان تشكيل دهد.

4- به فضل اينان مى توان بهشت را خريد و باغهاى آن همه و خيام و قصورشان از آن آنها است.

5- وقتى گناهان متراكم شد به مهر آنان گنهكار مى تواند غفران يابد.

6- اينان اختران رخشان در برج هاى فلك و سال،

به تعداد آنان ماههايش تكميل مى شود.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 3، ص 398.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:140

ابو فراس حمدانى
اشاره

ابو فراس حارث بن ابى العلاء سعيد بن حمدان بن حمدون بن تغلبى، سردار شجاع و شاعر فصيح و توانا كه در سال 320 هجرى در عراق به دنيا آمد. پدرش در جنگ با برادرزاده اش ناصر الدوله براى تصرّف موصل به دست او اسير و مقتول شد.

مادرش، ابو فراس را كه طفلى سه ساله بود نزد پسر عمش سيف الدوله به حلب برد و تحت سرپرستى او بزرگ شد. ابو فراس در شانزده سالگى در جنگ با قبايل نزارى در ديار مضر و بادية الشام پيروزى هاى چشم گيرى حاصل نمود و در جنگ با روميان سردار سپاه حلب بود. در سال 348 هجرى به دست روميان اسير شد كه با تهورى فوق العاده نجات پيدا كرد اما در سال 351 هجرى دوباره توسط روميان اسير شد و مدت 4 سال در اسارت به سر برد و بعد از آزادى به امارت حمص منصوب شد.

بعد از مرگ سيف الدوله ميان پسرش ابو المعالى و ابو فراس اختلاف افتاد و جنگى درگرفت كه در آن جنگ ابو فراس مجروح و اسير گشت و فرمانده ى سپاه حلب «غرقويه» در روز دوم جمادى الاولى سال 357 هجرى او را به قتل رساند.

ابو فراس مردى دلير، بخشنده و جوانمرد بود و مى كوشيد خود را با اسطوره هاى شعر عربى و صفاتى كه براى خود در اشعارش مى شمرد، منطبق كند و در بزم و رزم و شمشير و قلم سرمشق ديگران باشد. او مقام شامخى در شاعرى پيدا كرد تا جايى كه «متنبّى» او را بر خود مقدم مى شمرد.

او مضامين

رزمى و عشقى را چنان با مناعت و استوارى بيان كرده كه كمتر شاعرى به او رسيده است. شعر او غالبا در شرح مفاخر آل حمدان و مدح سيف الدوله و شرح دلاورى ها و استقامت و پايمردى خود در جنگها و در برابر مشكلات زندگى است.

در يك قصيده «رائيه» 225 بيتى تاريخ خاندان خود را خلاصه كرده است.

علاوه بر خصال شخصى و مقام ادبى، وى شيعى پاك اعتقاد و شاعر آل محمّد (ص) بود و با صراحت و شجاعت فضائل امير المؤمنين على (ع) و مناقب ائمه معصومين (ع) را شرح داده و مطاعن و مثالب بنى عباس و ساير دشمنان ايشان را بر شمرده است.

قصيده «شافيه» 85 بيتى او اشاره به حقّ غصب شده ى امام موسى كاظم (ع) و امام رضا (ع) و خراب كردن قبر امام حسين (ع) توسط متوكل دارد و از قصائد جاويدانى است كه كليه ى مآخذ، آن را نقل كرده و يا به آن اشاره نموده اند. قصيده ى شافيه به خاطر لطف سخندانى، صفاى فصاحت، حسن انسجام، نيروى استدلال، بلندى معنى و روانى الفاظ بهم پيوسته است. غير از قصيده شافيه، قصيده «هائيه اى» است كه اهل بيت را در آن مدح كرده است.

ديوان ابو فراس را بعد از مرگش دوست و استاد او «ابن خالويه نجوى» (م 370 ه) و شاعر معاصرش «البيغاء» (م 398 هجرى) جمع آورى كرده اند كه فقط مجموعه ى ابن خالويه در دست است و چندبار چاپ شده است. بهترين چاپ آن در سال 1944 در سه جلد در بيروت زير نظر «سامى دهان» انجام گرفت و حواشى مفيدى بر آن افزوده شده است. «1»

-*-

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 3، ص 402-

408. وفيات الاعيان؛ ج 1، ص 127. شذرات الذهب فى اخبار من ذهب؛ ج 3، ص 24. الاعلام؛ ج 2، ص 156. روضات الجنات؛ ص 205 و 206. مجالس المؤمنين؛ ص 411.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:141

قصيده ى شافيه:

1- ألحقّ مهتضم و الدّين مخترم و فى ء آل رسول اللّه مقتسم

2- و الناس عندك لاناس فيحفظهم سوم الرّعاة و لا شاء و لا نعم

3- إنّي أبيت قليل النّوم أرّقنى قلب تصارع فيه الهمّ و الهمم

4- و عزمة لا ينام الليل صاحبهاإلّا على ظفر في طيّه كرم

5- يصان مهرى لأمر لا أبوح به و الدرع و الرمح و الصمصامة الحذم 1- حقيقت از دست رفته، رشته ى دين گسسته، و اموال خالص آل پيامبر، در دست دشمنان قسمت شده است.

2- اين مردم كه مى نگرى نه مردمى هستند كه تحت فرمان رهبران خود باشند و نه گوسفندان و چهارپايانيد.

3- من حتّى خواب كم را بر خود حرام كرده ام، دلى كه با اندوه و همّت عالى در ستيز است، مرا بيدار نگهداشته.

4- مرا عزمى است كه نمى گذارد بخوابم، جز اينكه با جوانمردى بر آن پيروز گردم.

5- اسب من، زره ى من، نيزه ى من و شمشير من بايد براى امرى كه اظهار نمى كنم محفوظ ماند.

6- و كلّ مائرة الضبعين مسرحهارمث الجزيرة و الخذراف و العنم

7- و فتية قلبهم قلب إذا ركبواو ليس رأيهم رأيا إذا عزموا

8- يا للرّجال أما للّه منتصرمن الطغاة؟ أما للّه منتقم؟

9- بنو علىّ رعايا في ديارهم و الأمر تملكه النسوان و الخدم

10- محلّئون فأصفى شربهم و شل عند الورود و أوفى ودّهم لمم 6- و هر دو بازوان ستبر من كه به راه «رمث الجزيره»، «خذراف»، و «عنم» بكار گرفته مى شود.

7- و جوانانى كه چون

سوار شوند دلى استوار داشته و رأى آنها هنگام تصميم چون ديگران نباشد.

8- كجايند مردان! آيا براى خدا از چنگ تجاوزكاران، ياورى نيست، و براى خدا انتقام گيرنده اى، نه؟

9- در حالى كه آل على در خانه خود تحت فشارند، كار سياست به دست زنان و خدمتگزاران افتاده است.

10- آنان را كه از آب بازگرفته اند صافى ترين آب مشروبشان، وقت تشنگى ته مانده ى آب ها و گرمترين محبّتشان از ديگران لحظه اى بيش نيست.

11- فالأرض إلّا على ملّاكهاسعةو المال إلّا على أربابه ديم

12- فما السعيد بها إلّا الذى ظلمواو ما الشقىّ بها إلّا الذى ظلموا

13- للمتّقين من الدنيا عواقبهاو إن تعجّل منها الظّالم الأثم

14- أتفخرون عليهم لا أبا لكم حتّى كأنّ رسول اللّه جدّكم؟!

15- و لا توازن فيما بينكم شرف و لا تساوت لكم فى موطن قدم 11- بدين ترتيب زمين جز به روى صاحبان اصلى اش براى همه گسترده، و اموال جز بر اربابانش، بر ديگران فراخ و آزاد است.

12- و خوشبختى در اين ديار از آن ستمگران و بدبختى در آن، از آن ستمديدگان است.

13- پرهيزكاران را در اين دنيا عاقبت نيك است، هرچند ستمگر گنهكار، در آن شتاب كند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:142

14- اى بى پدرها، اى بنى عباس آيا بر بنى هاشم افتخار مى كنيد تا جائى كه گويا پيامبر خدا، نياى شما است؟

15- و حال آنكه هيچ گونه موازنه اى در شرف بين شما و آل على نيست و در هيچ اقدامى شما با آنها برابرى نداريد.

16- و لا لكم مثلهم فى المجد متصل و لا لجدّكم معشار جدّهم

17- و لا لعرقكم من عرقهم شبه و لا نثيلتكم من أمّهم أمم

18- قام النّبىّ بها «يوم الغدير» لهم و اللّه يشهدو الأملاك و الأمم

19- حتّى إذا أصبحت فى غير

صاحبهاباتت تنازعها الذّؤبان و الرّخم

20- و صيّروا أمرهم شورى كأنّهم لا يعرفون ولاة الحقّ أيّهم 16- نه براى شما مانند آنها، بزرگوارى ريشه دارى است و نه يك دهم مقام جدّ آنها را جدّ شما دارد.

17- و هيچ گونه شباهتى بين اصالت خانوادگى شما و آنها نيست و «نثيله» شما (مادر عباس بن عبد المطلب) به مادر آنها شباهتى ندارد.

18- روز غدير پيامبر براى آنها برخاست، و بر اين امر خدا و فرشتگان و همه ملّت ها گواهند.

19- تا وقتى كه از مجراى خود جدا گرديد، و حق به صاحبان اصلى اش واگذار نشد، ميان گرگان و لاشخورها نزاع در گرفت.

20- و كارشان را به شورى ارجاع كردند گويا واليان حق را نمى دانستند كه چه كسانند؟

21- تاللّه ما جهل الأقوام موضعهالكنّهم ستروا وجه الّذى علموا

22- ثم ادّعاها بنو العباس ملكهم و لا لهم قدم فيها و لا قدم

23- لا يذكرون إذا ما معشر ذكرواو لا يحكّم فى أمر لهم حكم

24- و لا رآهم أبو بكر و صاحبه أهلا لما طلبوا منها و ما زعموا

25- فهل هم مدّعوها غير واجبة؟أم هل أئمّتهم فى أخذها ظلموا؟ 21- سوگند به خدا جايگاه آن را به خوبى مى شناسند، ولى چهره ى حقيقت مسلّم را پوشانيده اند.

22- آنگاه بنى عبّاس ادعاى تملّك آن را كردند با اينكه نه اقدامى كرده بودند و نه سابقه اى داشتند.

23- اگر گروهى در اين امر ياد مى شدند، بنى عبّاس از آنها نبودند و در هيچ امر نظر آنان مفيد نمى شد.

24- ابو بكر و رفيقش هم صلاحيت آنان را در امرى كه تقاضا مى كردند، تصويب نكردند.

25- بنابراين آيا آنان امر خلافت را به ناحق ادعا مى كنند يا پيشوايانشان در تصاحب آن ستمگرند.

26- أمّا علىّ فأدنى

من قرابتكم عند الولاية إن لم تكفر النّعم

27- أينكر الحبر عبد اللّه نعمته؟أبوكم أم عبيد اللّه أم قثم؟!

28- بئس الجزاء جزيتم فى بنى حسن أباهم العلم الهادى و أمّهم

29- لا بيعة ردّعتكم عن دمائهم و لا يمين و لا قربى و لا ذمم

30- هلّا صفحتم عن الأسرى بلا سبب للصّافحين ببدر عن أسيركم؟! 26- اما على از شما قرابتش نزديكتر است، و در امر ولايت اگر كفران نعمت ننمائيد او سزاوارتر است.

27- آيا (دانشمند) امت، عبد اللّه بن عباس، پدر شما، منكر نعمت اوست يا (برادرانش) عبيد اللّه و قثم منكر آنند؟!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:143

28- شما بد پاداشى به بنى حسن از نعمت پدرشان، بزرگوار رهنماى بشريت، و مادرشان داديد.

29- نه بيعتى شما را از ريختن خون آنها بازداشت، نه سوگندى، نه قرابتى و نه عهد و پيمانى.

30- چرا شما بى دليل از اسيرانى كه خود، در واقعه بدر از اسيران شما گذشت كرده بودند، صرفنظر نكرديد.

31- هلّا كففتم عن الديباج سوطكم و عن بنات رسول اللّه شتمكم؟

32- ما نزّهت لرسول اللّه مهجته عن السياط فهلّا نزّه الحرم؟

33- ما نال منهم بنو حرب و إن عظمت تلك الجرائر إلّا دون نيلكم

34- كم غدرة لكم فى الدين واضحةو كم دم لرسول اللّه عندكم

35- أنتم شيعة فيما ترون و فى أظفاركم من بنيه الطاهرين دم 31- چرا از «ديباج» (محمد بن عبد اللّه عثمانى برادر مادرى بنى حسن از فاطمه بنت الحسين كه منصور 250 ضربه تازيانه اش زد) تازيانه خود را بازنگرفتيد و چرا به دختران پيامبر خدا (آنجاكه منصور به محمد ديباج گفت يابن اللخناء و محمد او را گفت به كدام يك از مادرانم مرا تعبير كردى آيا به فاطمه بنت الحسين، يا

به فاطمه بنت رسول اللّه، يا به رقيه؟) دشنام خود را جلوگيرى نكرديد.

32- چرا احترام خون پيامبر خدا مانع اين تازيانه ها نشد، و چرا احترام حرم، شما را از آنها بازنداشت.

33- بنى اميه با همه ى ظلمهاى زيادشان كمتر از شما متعرض آنها شدند.

34- شما چه جفاهاى روشنى از نظر دين بر آنان وارد ساختيد و چه بسيار خونهاى پيامبر خدا را كه ريختيد.

35- شما خود را پيروان او مى دانيد و خون فرزندان طاهرينش را، در چنگال داريد!

36- هيهات لا قرّبت قربى و لا رحم يوما إذا أقصت الأخلاق و الشيم

37- كانت موّدة سلمان له رحماو لم يكن بين نوح و ابنه رحم

38- يا جاهدا فى مساويهم يكتّمهاغدر الرشيد بيحيى كيف ينكتم؟

39- ليس الرشيد كموسى في القياس و لامأمونكم كالرضا لو أنصف الحكم

40- ذاق الزبيري غبّ الحنث و انكشفت عن ابن فاطمة الأقوال و التّهم 36- چه پندار دورى است روزى كه اخلاق و خلق فاطمه پايان پذيرد. نه قرابت و نه رحم تأثير نخواهد كرد.

37- دوستى سلمان (ايرانى)، او را قريب مى سازد (السلمان منّا اهل البيت) و قرابت نوح با فرزندش را دشمنى از ميان بر مى دارد.

38- اى كسى كه در كتمان زشتى هاى بنى عباس مى كوشى، آيا بى وفائى رشيد نسبت به يحيى (يحيى بن عبد اللّه بن حسن كه در بلاد ديلم به سال 176 ه. خروج كرده بود و رشيد او را امان داده، سپس دستگير كرد و به زندان فرستاد تا در زندان از دنيا رفت) قابل كتمان است؟.

39- در مقايسه اين دو عنصر، رشيد كجا، و موسى بن جعفر كجا، و مأمون شما كجا، و رضا كجا، اگر به انصاف داورى گردد.

40- زبيرى (عبد اللّه

بن مصعب بن زبير) مزه ى خلاف قسم عمل كردن را، چشيد (با يحيى بن عبد اللّه ابن حسن مباهله كرد و چون از نزد او به خانه آمد فرياد كرد دلم، دلم تا از درد شكم مرد) و سخنان و تهمت ها از پسر فاطمه برداشته شد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:144 41- باؤا بقتل الرّضا من بعد بيعته و أبصروا بعض يوم رشدهم و عموا

42- يا عصبة شقيت من بعد ما سعدت و معشرا هلكوا من بعد ما سلموا

43- لبئسما لقيت منهم و إن بليت بجانب الطفّ تلك الأعظم الرّمم

44- لا عن أبى مسلم فى نصحه صفحواو لا الهبيرىّ نجّا الحلف و القسم

45- و لا الأمان لأهل الموصل اعتمدوافيه الوفاء و لا عن غيّهم حلموا 41- بعد از بيعت با رضا، به كشتنش آلوده شدند و هنوز نيم روزى راه نيافته، آنگاه نابينا شدند.

42- اى گروهى كه پس از سعادت بشقاوت افتاديد و اى گروهى كه پس از سلامت، هلاكت يافتيد.

43- همانا بدرفتارى از شما نسبت به استخوان هاى خاك شده و كهنه ى سرزمين كربلا سرزد. (اشاره به رفتارى كه متوكّل با قبر امام شهيد مرتكب شد)

44- نه از ابو مسلم (خراسانى) باوجود خيرخواهى اش نسبت به آنان گذشت كردند (و منصور او را كشت) و نه هبيرى (يزيد بن عمر بن هبيره يكى از حكّام بنى اميه كه با بنى عباس جنگيد، سفّاح او را امان داد و با او عهد و پيمان بستند چون نزد منصور آمد جفاكارانه بر او تاختند و به سال 132 هجرى او را كشتند) را سوگند و پيمان از دست آنان نجات داد.

45- و نه امان اهل موصل را در وفاى به آن اعتمادى شد و

نه از گمراهى خود حلم و متانت نشان دادند (آورده اند كه سفّاح برادر خود يحيى بن محمد بن على را به موصل مأمور ساخت، اهل موصل به مخالفت برخاستند، وى آنان را امان داد و فرياد زد: هركس وارد مسجد شد در امان است و مردانى را بر در مسجد گمارد تا همه مردم را كشتند و قتل فجيعى روى داد.

مى گويند يازده هزار كس از آنها كه مهر امان داشتند و بسيارى از آنان كه نداشتند كشته شدند، زنان و كودكان بيگناه را تا سه روز فرمان كشتن داد و اين وقايع در سال 132 هجرى اتفاق افتاد).

46- أبلغ لديك بنى العبّاس مالكةلا يدّعوا ملكها ملّاكها العجم

47- أىّ المفاخر أمست فى منازلكم و غيركم آمر فيها و محتكم؟

48- أنّى يزيدكم فى مفخر علم؟و فى الخلاف عليكم يخفق العلم

49- يا باعة الخمر كفّوا عن مفاخركم لمعشر بيعهم يوم الهياج دم

50- خلّوا الفخار لعلّامين إن سئلوايوم السؤال و عمّالين إن عملوا 46- به بنى عباس برسانيد، ادّعاى ملك و قدرت نكنيد در حقيقت در حالى كه شما مالكيد، مالك قومى از غير عرب اند.

47- چه بسيار افتخاراتى كه در منازل شما صورت مى گيرد، و ديگران آمر و حاكم آنند.

48- كجا در افتخارات، علمى براى شما افراشته شود و حال آنكه علم ها بر مخالف شما در اهتزاز است.

49- اى مشروب فروشان افتخاراتتان را بس كنيد، در مقابل گروهى كه روز نبرد خون مى فروشند.

50- افتخارات را براى دانايان هنگام پرسش از آنها، و عمل كنندگان، هنگام كار، بگذاريد.

51- لا يغضبون لغير اللّه إن غضبواو لا يضيعون حكم اللّه إن حكموا

52- تنشى التلاوة فى أبياتهم سحراو فى بيوتكم الأوتار و النغم

53- منكم عليّة أم منهم؟ و

كان لكم شيخ المغنّين إبراهيم أم لهم؟

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:145 54- إذا تلوا سورة غنّى إمامكم قف بالطلول التى لم يعفها القدم

55- ما فى بيوتهم للخمر معتصرو لا بيوتكم للسّوء معتصم 51- آنان كه براى غير از خدا هنگام خشم، خشم خود را جلو گيرند و حكم خدا را هنگام داورى تباه نسازند.

52- وقت سحر در خانه هاشان، به تلاوت قرآن پردازند و شما تار و موسيقى در خانه هاتان نوازيد.

53- آيا «عليّه» (دخت مهدى پسر منصور، عود مى نواخت و برادرش ابراهيم مى خواند و مى نواخت) از شما يا از آنها است؟ بزرگ خوانندگان ابراهيم از شما يا از آنها است؟!

54- وقتى آنها سوره اى از قرآن خوانند. امام شما (ابراهيم) تغنى كند. شما بايد در برابر ويرانه هاى آنها كه گذشت زمان در آنها مؤثّر واقع نشده، بايستيد.

55- در خانه هاشان از فشردن شراب خبرى نيست و در خانه هاتان از زشتى پناهى نه.

56- و لا تبيت لهم خنثى تنادمهم و لا يرى لهم قرد و لا حشم

57- ألركن و البيت و الأستار منزلهم و زمزم و الصّفى و الحجر و الحرم

58- و ليس من قسم فى الذّكر نعرفه إلّا و هم غير شكّ ذلك القسم «1» 56- براى همصحبتى آن ها، از خنثى (عبادة المخنث نديم متوكّل) براى منادمت، و بوزينه و احشام خبرى نيست.

57- منزل آنها را بيت اللّه و ركن و أستار آن، و زمزم و صفا، و حجر و حرم مكّه، تشكيل مى دهد.

58- هيچ گونه سوگندى در قرآن كه ما شناسيم نيست مگر كه آنان بى ترديد مقصود از آن قسم اند.

قصيده هائيه:

1- يوم بسفح الدار لا أنساه أرعى له دهرى الذى أولاه

2- يوم عمرت العمر فيه بفتيةمن نورهم أخذ الزمان بهاه

3- فكأنّ أوجههم ضياء

نهاره و كأنّ أوجههم نجوم دجاه

4- و مهفهف كالغصن حسن قوامه و الظبى منه إذا رنا عيناه

5- نازعته كأسا كأنّ ضياءهالمّا تبدّت في الظلام ضياه 1- من خاطره ى روزى كه در پهنه ى خانه جذبه اى داشتم را در همه عمرم از ياد نمى برم.

2- روزگارى بود كه دوران عمرم را با جوانانى مى گذراندم كه زمانه جلوه ى خود را از فروغ آنان مى گرفت.

3- گويا چهره هاشان پرتو روز را تشكيل مى داد و گويا چهره هاشان ستاره ى تاريكيهاى شب بود.

4- باريك اندام و خوش تركيبى كه در حسن استوارى چون شاخ درخت، و چشمانش در نظرافكنى چون آهو.

5- با او ساغرى را تعارف مى كرديم كه در تاريكى ها، چون چراغ، از صفا مى درخشيد.

6- في ليلة حسنت لنا بوصاله فكأنّما من حسنها إيّاه

7- و كأنّما فيها الثريّا إذ بدت كفّ يشير إلى الذى يهواه

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 3، ص 399- 402. ادب الطف؛ ج 2، ص 64- 66.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:146 8- و البدر منتصف الضياء كأنّه متبسّم بالكفّ يسترقاه

9- ظبى لو أنّ الدرّ مرّ بخدّه من دون لحظة ناظر أدماه

10- إن لم أكن أهواه أو أهوى الرّدى فى العالمين لكلّ ما يهواه 6- در شبى كه از وصالش زيبائى گرفته بود گويا شب در زيبائى، چهره اى محبوب داشت.

7- و گويا در آن شب ستاره ى ثريّا چون كف دستى است كه محبوب را نشان مى دهد.

8- و يا با چهره ى نيمه روشنش، تبسّم كنان او را با دست به بالا فرامى خواند.

9- آهو چهره يى كه اگر مرواريدى بر گونه اش بگذرد با نگاهى از گوشه ى چشم، به خون مى افتد.

10- اگر من عشق او را نداشته باشم، يا نخواهم كه همه ى دوستدارانش از جهانيان هلاك شوند.

11- فحرمت قرب الوصل منه مثل ماحرم الحسين الماء و هو

يراه

12- إذ قال: اسقونى. فعوّض بالقنامن شرب عذب الماء ما أرواه

13- فاجتزّ رأسا طالما من حجره أدنته كفّا جدّه و يداه

14- يوم بعين اللّه كان و إنّمايملي لظلم الظالمين اللّه

15- و كذاك لو أردى عداة نبيّه ذو العرش ما عرف النبىّ عداه 11- پس از قرب وصال او چنان محروم مى مانم. كه حسين (ع) از آب، با اينكه آن را مى ديد محروم ماند.

12- هنگامى كه گفت آبم دهيد و به جاى نوش آب گوارا، او را از دم نيزه و شمشير، سيرابش كردند.

13- و سر او را، با اينكه از ديرباز، دست هاى پيامبر آن را به دامنش نزديك كرده بود، بريدند.

14- روزى كه او در حمايت خدا بود، و خدا ستمگران را براى ستمگرى مهلت مى دهد.

15- و نيز اگر خداى جهان دشمنان پيامبرش را هلاك مى كرد، دشمنى با پيغمبر شناخته نمى شد.

16- يوم عليه تغيّرت شمس الضحى و بكت دما ممّا رأته سماه

17- لا عذر فيه لمهجة لم تنفطرأو ذى بكاء لم تفض عيناه

18- تبّا لقوم تابعوا أهوائهم فيما يسوئهم غدا عقباه

19- أتراهم لم يسمعوا ما خصّه منه النبىّ من المقال أباه؟!

20- إذ قال يوم «غدير خمّ» معلنا: من كنت مولاه فذا مولاه 16- روزى كه خورشيد درخشان براى حسين دگرگون شد و از آنچه ديده بود آسمانش خون گريست.

17- براى قلبى كه از جاى كنده نشود، و براى گريه كننده اى كه سرشكش نبارد، عذرى نمانده است.

18- مرده باد قومى كه از هواى نفس خود، پيروى كرده، كارى كردند كه عواقب سوءش فردا گريبانگيرشان شود.

19- آيا پندارى گفتار پيامبر را درباره ى خصوصيّات پدر او، نشنيده بودند؟!

20- هنگامى كه روز غدير خم علنا گفت: «من كنت مولاه فهذا مولاه» اين مولاى كسى است كه من مولاى اويم.

21-

هذا وصيّته إليه فافهموايا من يقول بأنّ ما أوصاه

22- أقروا من القرآن ما فى فضله و تأمّلوه و أفهموا فحواه

23- لو لم تنزّل فيه إلّا هل أتى من دون كلّ منزّل لكفاه

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:147 24- من كان أوّل من حوى القرآن من لفظ النبىّ و نطقه و تلاه؟!

25- من كان صاحب فتح خيبر؟ من رمى بالكفّ منه بابه و دحاه؟! 21- اين است وصيّت پيامبر در امر خلافت او، اى كسى كه گوئى پيامبر وصيّت نكرده است.

22- قرآن را كه در فضيلت او نازل شده بخوانيد و در آن تأمّل كرده، مضمون آن را بفهميد.

23- اگر درباره ى او جز سوره «هل اتى» هيچ آيه ى ديگرى نازل نشده بود، او را كفايت مى كرد.

24- چه كسى براى اولين بار قرآن را از بيان پيامبر، و لفظ او دريافت داشته و آنرا تلاوت كرده است؟

25- چه كسى صاحب فتح خيبر بود. و در خيبر را با دست خود پرتاب كرده و دور انداخته است؟!

26- من عاضد المختار من دون الورى؟من آزر المختار من آخاه؟!

27- من بات فوق فراشه متنكّرالمّا أطلّ فراشه أعداه؟

28- من ذا أراد إلهنا بمقاله: ألصّادقون القانتون سواه؟!

29- من خصّه جبريل من ربّ العلى بتحيّة من ربّه و حباه؟!

30- أظننتم أن تقتلوا أولاده و يظلّكم يوم المعاد لواه؟! 26- چه كسى در ميان همه ى مردم پيامبر مختار را همكارى كرد و به كمك برخاست و چه كسى با او برادر شد؟

27- چه كسى به طور ناشناس در بسترش شب را گذرانيد، وقتى دشمنان بر بسترش سر برآورده بودند.

28- مقصود خداى، از گفتار: «الصّادقون القانتون»، چه كسى جز اوست؟

29- چه كسى را جبرئيل از طرف خداوند بزرگ، به تحيّت و درود

گرامى داشت.

30- آيا گمان كرديد فرزندانش را بكشيد، در روز قيامت در زير پرچم او باشيد؟!

31- أو تشربوا من حوضه بيمينه كأسا و قد شرب الحسين دماه؟!

32- طوبى لمن ألقاه يوم اوامه فاستلّ يوم حياته و سقاه

33- قد قال قبلى فى قريض قائل: ويل لمن شفعائه خصماه

34- أنسيتم يوم الكساء و إنّه ممّن حواه مع النبىّ كساه؟!

35- يا ربّ إنّى مهتد بهداهم لا أهتدى يوم الهدى بسواه 31- يا از دست او از حوض كوثر آب بنوشيد و حال آنكه حسين را به خونش آب داديد؟!

32- خوشا به حال كسى كه روز تشنگى اش، او را ملاقات كند و در زندگى كارى كرده باشد كه سيرابش نمايد.

33- پيش از من در شعر گوينده اى گفته بود: واى به كسى كه شفيعانش فرداى محشر دشمنانش باشند.

34- آيا روز واقعه ى كساء را فراموش كرديد و ندانستيد او يكى از اصحاب كساء است؟

35- بار پروردگارا من به هدايت آنان، راه يافته ام و روز هدايت به راه ديگران نروم.

36- أهوى الذى يهوى النبىّ و آله أبدا و أشنأ كلّ من يشناه

37- و أقول قولا يستدلّ بأنّه مستبصر من قاله و رواه

38- شعرا يودّ السامعون لو أنّه لا ينقضى طول الزّمان هداه

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:148 39- يغرى الرّواة إذا روته بحفظه و يروق حسن رويّه معناه «1» 36- من هميشه دوستدار كسى هستم كه پيامبر و آلش او را دوستدارند و هركه را آنان بد شمرند، بد مى دانم.

37- و سخنى گويم كه نشان بصيرت كسى است كه آن را بايد بگويد يا روايت كند.

38- سخن من، شعرى است كه شنوندگان در طول روزگار، پيوسته از آن هدايت يابند.

39- اين سخن، راويان را به حفظش ترغيب كند، و حسن روايتش،

معنى آن را جالب جلوه دهد.

______________________________

(1)- قصيده هائيه در مدح اهل بيت پيامبر (ع) است. ادب الطف؛ ج 2، ص 61 و 62. الغدير؛ ج 3، ص 403- 405.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:149

ابو الفتح كشاجم «1»
اشاره

ابو الفتح محمود بن محمّد بن حسين بن سندى بن شاهك رملى «2» متوفى به سال 306 ه. ق. شاعر، نويسنده، متكلّم و منجّم، محقّق و از طبيبان ماهر و زبردست بود.

جدّش سندى بن شاهك دشمن خاندان طهارت بود و فشار و سختگيرى اش نسبت به امام موسى بن جعفر (ع) در زندان هارون الرّشيد بر كسى پوشيده نيست ولى او آشكارا به حمايت از اهل بيت برخاسته است و اشعار بسيارى در مدح و رثاى على (ع) و اولادش دارد. «3»

ابو بكر، محمّد بن عبد اللّه حمدونى ديوان شعرش را مرتّب كرد و اضافاتى را كه از پسر كشاجم (ابى الفرج) به دست آورده بود، بدان ملحق نمود.

كشاجم در سرودن اشعار چون معلّم اخلاق است و اشعارش نمونه هاى اخلاق نيك، طبع بلند، وقار و صميميت آشكار دارد و نشان دهنده اين است كه براى ترويج مبادى انسانيّت و تحكيم مبانى فضيلت و تقوى به پا خاسته است. او اخلاقى نرم و لطيف داشت و هيچگاه گرد شرارت و بد ذاتى و زخم زبان نگشت و به هجو و بدگويى كسى نپرداخت.

كشاجم از شهر خود رمله به قصد سياحت حركت كرد و به مصر و شام و عراق سفر كرد و در ضمن سياحتها با شاهان و وزراء و امراء نشست داشت و از جوائز آنان بهره مند مى شد و از عطايشان براى ادامه سفر استقبال مى كرد. هم چنين با رجال علم و ادب و حديث نيز

رفت وآمد داشت و بين او و دانشمندان بزم هاى ادبى و مجالس مناظره تشكيل شده و همين امر باعث شد تا با علوم مختلفه آشنا و ماهر گردد. و در نويسندگى و خطابه از رجال علم و ادب معرفى شود. «4»

دوره شاعر دوره اى است كه آراء و مذاهب و دسته بندى هاى دينى پديد آمد و در اين عصر كمتر كسى است كه براى خودش مسلك خاصى اختيار نكرده باشد. كشاجم يك شيعه امامى است كه در تشيّع و موالات اهل بيت صادقانه قدم برداشته و فداكارى نمود. و عقيده اش در خلال اشعارش كاملا آشكار است. او به تشيع خود افتخار مى كرد و با براهينى استوار مردم را به مذهب شيعه فرامى خواند و از حقوق اهل بيت جانبدارى مى نمود، و در سوگ و ماتمشان ناله و زارى مى كرد، و دشمنانشان را نكوهش و از آنان بيزارى مى جست.

تأليفات كشاجم عبارتند از: «ادب النديم» «5»، كتاب «رسائل» (نامه ها)، «ديوان شعر»، «خصائص طرف» (چشم)، «الصبيح» (زيبا)، «بيرزه در علم شكار».

از كشاجم دو فرزند به نامهاى ابو الفرج و ابو نصر احمد به جا ماند كه ابو نصر احمد هم شاعرى اديب بود و كشاجم در اشعار خود به مدح فرزندش ابو نصر احمد پرداخته است. «6»

-*-

______________________________

(1)- به اين علت خود را" كشاجم" ناميد كه هريك از حروف پنجگانه آن اشاره به يكى از فنونى داشت كه در آن مهارت و تسلّط داشت: ك: كاتب، ش: شاعر، الف:

ادب و انشاء و سرود، ج: جدل يا جود، م: متكلّم و منطقى و منجّم. هنگامى كه در علم طب هم مهارت كامل يافت حرف ط را به آن افزود" طكشاجم" لكن بدان شهرت نيافت.

(2)- رملى: منسوب

به رمله از آبادى هاى فلسطين.

(3)- شذرات الذهب؛ ج 3، ص 37.

(4)- مروج الذهب؛ ج 2، ص 523.

(5)- نام اين كتاب در فهرست ابن نديم ياد شده است.

(6)- الغدير؛ ج 4، ص 5- 23 با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:150

مرثيه ى آل رسول (ص):

1- بكاء و قلّ غناء البكاءعلى رزء ذريّة الأنبياء

2- لئن ذلّ فيه عزيز الدّموع لقد عزّ فيه ذليل العزاء

3- أعاذلتي إنّ برد التّقى كسانيه حبيّ لأهل الكساء

4- سفينة نوح فمن يعتلق بحبّهم يعتلق بالنجاء

5- لعمرى لقد ضلّ رأى الهوى بأفئدة من هواها هوائى 1- مى گريم ولى گريه بر خاندان انبياء چه دردى دوا خواهد كرد؟

2- اگر در اين ماتم اشك هاى نازنين و عزيزم به خاك مى ريزد، در عوض صبر و شكيبائيم سر به آسمان مى سايد.

3- اى دوست نكوهش مكن! اين جامه ى تقوى كه به تن دارم، از بركت همان محبّتى است كه به خاندان نبوّت دارم.

4- همانها كه چون كشتى نوح، هركس به دوستى و ولايتشان چنگ زند اهل نجات است.

5- به جان خودم سوگند كه هوى و هوس به گمراهى كشيد دلهايى را كه از محبّت آنان خالى است.

6- و أوصى النبىّ و لكن غدت وصاياه منبذة بالعراء

7- و من قبلها أمر الميّتون بردّ الامور إلى الأوصياء

8- و لم ينشر القوم غلّ الصدور حتّى طواه الرّدى فى رداء

9- و لو سلّموا لإمام الهدى لقوبل معوجّهم باستواء

10- هلال إلى الرشد عالى الضياو سيف على الكفر ماضى المضاء 6- پيامبر خدا سفارشى فرمود كه امروز سفارش او را به بيابان افكنده اند.

7- اين رسم تازه نيست، پيش از آن هم ديگران كه دار فانى را وداع مى گفته اند، تمشيت كارهاى خود را به وصىّ خود محوّل كرده اند.

8- قريش كينه هاى دل را آشكار نكردند مگر بعد

از آنكه با خوارى و پستى آن كينه ها را در جامه پنهان كردند.

9- اگر در برابر پيشواى حق تسليم مى شدند، افكار كج آنان به راستى مى گرائيد.

10- ماه نوى كه با پرتو كامل به سوى صلاح رهبرى مى كند و شمشيرى كه به سهولت فرق كفر را مى شكافد.

11- و بحر تدفّق بالمعجزات كما يتدفّق ينبوع ماء

12- علوم سماويّة لا تنال و من ذاينال نجوم السماء؟

13- لعمري الاولى جحدوا حقّه و ما كان أولاهم بالولاء

14- و كم موقف كان شخص الحمام من الخوف فيه قليل الخفاء

15- جلاه فإن أنكروا فضله فقد عرفت ذاك شمس الضحاء 11- درياى دانشى كه موج معجزاتش به آسمان سر مى كشد، چنانكه آب از چشمه فوران كند.

12- آن همه دانش آسمانى كه در دسترس ديگران نيست، آخر چه كسى به اختران آسمان دسترسى دارد.

13- به جان خودم سوگند كه پيشينيان حق او را انكار كردند و چقدر شايسته بود كه متابعت و پيروى مى كردند.

14- در معركه ى نبرد بسيار اتّفاق افتاد كه مرگ بر سر همگان سايه گستر بود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:151

15- و او با شجاعت و دلاورى غمها را به سرور مبدّل ساخت، پس اگر فضل او را انكار كنند خورشيد آسمان گواه و معترف است.

16- أراها العجاج قبيل الصّباح و ردّت عليه بعيد المساء

17- و إن وتر القوم فى بدرهم لقد نقض القوم فى كربلاء

18- مطايا الخطايا خذى فى الظلام فماهمّ ابليس غير الحداء

19- لقد هتكت حرم المصطفى و حلّ بهنّ عظيم البلاء

20- و ساقوا رجالهم كالعبيدو حادوا نساءهم كالإماء 16- او بود كه در نبرد" ذات السلاسل" قبل از طلوع فجر، غبار ميدان را به چهره خورشيد كشيد و همو بود كه خورشيد هنگام عصر براى او بازگشت.

17- اگر او در

جنگ بدر، قريش را داغدار ساخت، به خدا سوگند كه آنان در كربلا، داغ دل را گرفتند.

18- اى مركب خطا، در تاريكى شب بتاز كه شيطان ترانه سرايى آغاز كرد.

19- به خدا سوگند كه حرمت مصطفى هتك شده و بالاترين مصيبت ها به آنان وارد آمد.

20- مردانشان را چون بردگان راندند و زنانشان را چون كنيزان به بند كشيدند.

21- فلو كان جدّهم شاهداليتبع أظعانهم بالبكاء

22- حقود تضرّم بدريّةوداء الحقود عزيز الدواء

23- تراه مع الموت تحت اللواء و اللّه و النصر فوق اللواء

24- غداة خميس إمام الهدى و قد غاث فيهم هزبر اللقاء

25- و كم أنفس فى سعير هوت و هام مطيّرة فى الهواء 21- كاش جدّشان حاضر و ناظر بود تا به دنبال كاروان غم، ناله و زارى سر مى داد.

22- كينه هاى بدر بود كه شعله ور گشته بود، البته كينه ى دل، درد بى درمانى است.

23- او با داس مرگ، زير پرچم قرار گرفته بود و خدا و نصرت برفراز پرچم.

24- در ميان لشكر، رهبر هدايت بود، در حالى كه چون شير جولان مى كرد.

25- و چه بسيار جانها كه به آتش دوزخ شتافت و سرها كه بر هوا پران شد.

26- بضرب كما انقدّ جيب القميص و طعن كما انحلّ عقد السقاء

27- و خيرة ربّى من الخيرتين و صفوة ربّى من الأصفياء

28- طهرتم فكنتم مديح المديح و كان سواكم هجاء الهجاء

29- قضيت بحبّكم ما علىّ إذا ما دعيت لفصل القضاء

30- و أيقنت أنّ ذنوبى به تساقط عنّى سقوط الهباء

31- فصلّى عليكم آله الورى صلاة توازى نجوم السماء «1» 26- با ضرب دستش، گويا گريبان است كه پاره مى شود و با طعن نيزه گويا مشكى است كه سوراخ ميگردد.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 15- 17. ادب الطف؛ ج 2، ص 42

و 43.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:152

27- برگزيده خداست از ميان برگزيدگان و نخبه ى الهى است از ميان نخبگان.

28- جانم فدايتان باد! پاك شويد و خود مايه ستايش و ثنائيد و ديگران مايه نكوهش و هجا.

29- روزى كه براى محاكمه به درگاه حق بخوانندم، خواهم گفت: آنچه بر عهده داشتم با بركت دوستى شما ادا كرده ام.

30- من يقين دارم كه گناهان من با دوستى و محبّت شما مانند برگ درختان ريخته خواهد شد.

31- خداى عالميان بر شما درود فرستد، درودى كه با ستارگان هم طراز آيد.

مدح آل رسول (ص):

1- آل النبىّ فضلتم فضل النجوم الزاهره

2- و بهرتم أعدائكم بالمأثرات السائره

3- و لكم مع الشّرف البلاغة و الحلوم الوافره

4- و إذا تفوخر بالعلامنكم علاكم فاخره

5- هذا و كم أطفأتم عن أحمد من نائره

6- بالسّمر تخضب بالنجيع و بالسيوف البائره

7- تشفى بها أكبادكم من كلّ نفس كافره

8- و رفضتم الدنيا لذافزتم بحظّ الآخره «1» 1- اى خاندان رسول! مقام شما چون اختران درخشان بلند است.

2- شما با افتخارات عالمگير بر دشمنان خود فائق آمده ايد.

3- براى شما علاوه بر شرف خاندان، بلاغت زبان و عقل و دانش بى كران است.

4- اگر در مجد و بزرگوارى پاى مفاخرات به ميان آيد، بالاترين درجه ى بزرگوارى از آن شماست.

5- اينها به جاى خود، شما با فداكارى و شهامت چه آتش ها كه از جان احمد (ص) خاموش نكرده ايد.

6- با نيزه هاى باريك كه با خون رنگين شده و با شمشيرهاى برّان.

7- شفا مى بخشيد جگرهاى سوزان خود را از دست هر شخص كافر.

8- شما از لذّات دنيا چشم پوشيديد و به همين خاطر به نعيم آخرت فائز شديد.

در دوستى و ولاء على (ع):

1- حبّ الوصىّ مبرّة وصله و طهارة بالأصل مكتفله

2- و النّاس عالمهم يدين به حبّا و يجهل حقّه الجهله

3- و يرى التشيّع فى سراتهم و النّصب فى الأرذال و السفله

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 17.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:153 4- حبّ علىّ علوّ همّه لأنّه سيّد الأئمّه

5- ميّز محبّيه هل تراهم إلا ذوي ثروة و نعمه؟!

6- بين رئيس إلى أديب قد أكمل الطرف و استتمّه

7- و طيّب الأصل ليس فيه عند امتحان الاصول تهمه

8- فهم إذا خلصوا ضياءو النصب الظالمون ظلمه «1» 1- دوستى وصىّ پيامبر، خود نيكى و صله است و از طهارت جان خبر مى دهد.

2- اما مردم، دانشمندانشان به دوستى او متديّن اند و

جهّال حق او را نمى شناسند.

3- هميشه تشيّع در نجبا و بزرگان مشهود بوده و دشمنى اهل بيت در مردم پست.

4- دوستى على با همّت عالى توأم است، چه او خود سرور پيشوايان است.

5- دوستان او را بررسى كن! ببين جز اين است كه همگان صاحب دولت و نعمت اند.

6- آن يك رييس و آن ديگر اديب كه بهره به كمال و نصيبى وافر برده است.

7- و نيز پاك نژاد كه موقع آزمايش و تفحّص، كمترين تهمتى در نژادش نيست.

8- درست كه به آنان وارسى، آنان پرتو رخشان اند و دشمنان سيه كارشان سياهى و ظلمت.

در رثاى اهل بيت پيامبر (ص):

1- أجل هو الرزء فادحه باكره فاجع و رائحه

2- لاربع دار عفا و لا طلل أوحش لّما نأت ملاقحه

3- فجائع لودرى الجنين بهالعاد مبيضّة مسالحه

4- يا بؤس دهر على آل رسول اللّه تجتاحهم جوائحه

5- إذا تفكّرت في مصابهم أثقب زند الهموم قادحه 1- آرى مصيبت سنگين همين است: صبح آن دردناك است و عصر آن هم.

2- هيچ خانه خراب و ديوار شكسته اى غمناكتر از آن نيست كه مردان خود را هم از دست بدهد.

3- مصيبتهاى ناگوار كه اگر طفل در شكم مادر از آن باخبر شود، مو بر اندامش راست خواهد شد.

4- واى بر روزگار، كه خاندان رسول را با داس مرگ درو كرد.

5- اگر در مصيبت آنان بينديشى، شرار غم و اندوه به جانت خواهد افتاد.

6- بعضهم قرّبت مصارعه و بعضهم بوعدت مطارحه

7- أظلم فى كربلاء يومهم ثمّ تجلّى و هم ذبائحه

8- لا يبرح الغيث كلّ شارقةتهمى غواديه أو روائحه

9- على ثرى حلّة غريب رسول اللّه مجروحة جوارحه

10- ذلّ حماه و قلّ ناصره و نال أقصى مناه كاشحه

______________________________

(1)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:154

6- برخى در همين ديار

به خون غلطيدند و جمعى دورتر به خاك افتادند.

7- در كربلا روزگار بر آنان سياه شد و چون سياهى و ظلمت فرو نشست، قربانيان معركه همانها بودند.

8- هر روز، باران رحمت، چون سيل، ريزان باد چه صبحگاهان و چه عصرگاه.

9- بر مزارى كه غريب خاندان رسول در آن آرميده و اعضايش چاك چاك است.

10- حاميانش خوار ماندند و ياورانش كم شمار و دشمن كينه توزش به منتهاى آرزو رسيد.

11- و سيق نسوانه طلاح أحسن أن تهادى بهم طلائحه

12- و هنّ يمنعن بالوعيد من النوح و الملأ الأ على نوائحه

13- عادى الأسى جدّه و والده حين استغاثتهما صوائحه

14- لو لم يرد ذو الجلال حربهم به لضاقت بهم فسائحه

15- و هو الذى اجتاح حين ما عقرت ناقته إذ دعاه صالحه 11- پردگيانش را در پس محمل چنان دواندند كه حتى شتران خسته و وامانده شدند.

12- با تهديد آنانرا از نوحه و زارى بر قربانيان خود منع مى كردند، ولى فرشتگان عالم بالا نوحه گر بودند.

13- مصيبت بر جدّش و پدرش تازه شد، موقعى كه با فرياد و صيحه استغاثه مى كردند.

14- اگر خدا نمى خواست كه آنان قربانى و شهيد شوند، عرصه را بر دشمنانشان تنگ مى ساخت.

15- او همان خدائى است كه قوم ثمود را ريشه كن ساخت، هنگامى كه ناقه او را پى كردند و صالح بدو شكايت برد.

16- يا شيع الغىّ و الضّلال و من كلّهم جمّة فضائحه

17- غششتم اللّه فى أذيّة من إليكم أدّيت نصائحه

18- عفرتم بالثرى جبين فتى جبريل قبل النبىّ ماسحه

19- سيّان عند الإله كلكم خاذله منكم و ذابحه

20- على الذى فاتهم بحقّهم لعن يغاديه أو يراوحه 16- اى گروه سرگشته و گمراه كه در رسوايى غوطه وريد.

17- به خداى خود خيانت كرديد كه رسول ناصح او را آزار كرديد.

18-

چهره ى كسى را به خاك كشيديد كه قبل از پيامبر، جبريل بر آن بوسه نهاد.

19- در مسئوليت به پيشگاه عدالت حق، همه تان يكسانيد: آن كس كه او را خوار گذاشته و يارى نكرد، يا كسى كه به دست خود، او را قربان كرد.

20- بر آن كسى كه حقّ آنان را پايمال نمود، لعنت خدا باد در صبحگاه و شبانگاه.

21- جهلتم فيهم الذى عرفه البيت و ما قابلت أباطحه

22- إن تصمتوا عن دعائهم فلكم يوم وغى لا يجاب صائحه

23- فى حيث كبش الرّدي يناطح من أبصر كبش الورى يناطحه

24- و في غد يعرف المخالف من خاسر دين منكم و رابحه

25- و بين أيديكم حريق لظى يلفح تلك الوجوه لافحه

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:155

21- حق او را نشناختيد با اينكه كعبه و ريگزار مكّه حق او را مى شناسند.

22- اگر در نداى غربت و استغاثه ى آنان، گوشها را به كرى زديد، به كيفر اين عمل، روزى گرفتار شويد كه هيچ كس به فرياد شما نخواهد رسيد.

23- اينك قوچ وحشى هركه را ببيند، نامردانه به خون كشد، فرداست كه جهان پهلوانش به خاك و خون خواهد كشيد.

24- فرداى قيامت، مخالفين خواهند دانست چه كسى در دين خود زيان برده و چه كس سود.

25- روزى كه پيش رويتان شعله هاى آتش به آسمان سركشد، و زبانه ى آن چهره ها را بسوزاند.

26- إن عبتموهم بجهلكم سفهاما ضرّ بدر السّماء نائحه

27- أو تكتموا الحق فالقرآن مشكله بفضلهم ناطق و واضحه

28- ما أشرق المجد من قبورهم إلّا و سكّانها مصابحه

29- قوم ابى حدّ سيف والدهم للدين أو يستقيم جامحه

30- و هو الذى استأنس الزّمان به و الدين مذعورة مسارحه 26- اگر در اثر سفاهت و نادانى بر آنان خرده بگيريد، ماه تابان را از بانگ سگ چه باك است.

27-

اگر حقّ آنان را كتمان كنيد، محكمات و متشابهات قرآن يكسر به فضل و بزرگوارى آنان گواهى مى دهد.

28- اين مجد و عظمت كه در مزار آنان سر به فلك مى سايد، از مشعل وجود آنان پرتو گرفته است.

29- خاندانى كه شمشير پدرشان به خاطر دين در نيام قرار نگرفت، جز اينكه هواپرستان را به جاى خود نشاند.

30- اوست كه چرخ سركش زمانه به دست او رام شد، بعد از آنكه كشتزار دين باير و ويران بود.

31- حاربه القوم و هو ناصره قدما و غشّوه و هو ناصحه

32- و كم كسى منهم السيوف دمايوم جلاد يطيح طائحه

33- ما صفح القوم عندما قدروالمّا جنت فيهم صفائحه

34- بل منحوه العناد و اجتهدواأن يمنعوه و اللّه مانحه

35- كانوا خفافا إلى أذيّته و هو ثقيل الوقار راجحه «1» 31- قريش با او به جنگ برخاستند، در حاليكه او ياورشان بود؛ بدو خيانت كردند با اينكه خيرخواهشان بود.

32- روز نبرد كه دست و سرها پرّان مى شد، شمشيرهاى زيادى را به خونشان رنگين كرد.

33- هنگامى كه آنان به قدرت رسيدند، از هيچ جنايتى فروگذار نكردند و همه به خاطر اين بود كه شمشير آبدارش، دمار از روزگارشان برآورده بود.

34- بلكه جز عناد و كينه با او روا نداشتند، كوشيدند كه او را از رسيدن به قدرت مانع گردند، و خداوند ياور او بود.

35- چابك و بى درنگ به آزار او برخاستند در حالى كه او از وقار و ثبات چون كوه پابرجا بود.

***

1- زعموا أنّ من أحبّ عليّاظلّ للفقر لابسا جلبابا

2- كذبوا من أحبّه من فقيريتحلّى من الغنى أثوابا

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 40 و 41.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:156 3- حرّفوا منطق الوصىّ بمعنى خالفوا

إذ تأوّلوه الصّوابا

4- إنّما قال: ارفضوا عنكم الدنيا إذا كنتم لنا أحبابا «1» 1- تصوّر كرده اند هركه على را دوست بدارد، بايد جامه فقر درپوشد.

2- دروغ بسته اند، هر فقيرى كه او را دوست بدارد، جامه هاى عزّت و دولت خواهد پوشيد.

3- منطق وصىّ پيامبر را تحريف كردند و اين خود جنايت ديگرى بود كه سخن ناحق را صواب شمردند.

4- سخن آن سرور اين بود: اگر دوست ما هستيد، از دنياى پست چشم بپوشيد و دوستى دنيا را از دل دور كنيد.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 19.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:157

ابن هانى اندلسى

ابو القاسم يا ابو الحسن، محمّد بن هانى بن محمّد بن سعدون اندلسى از اعقاب مهلب بن ابى صفره «1»، شاعر بزرگ شيعى مغرب است. پدرش اهل يكى از دهات مهديه در تونس و مردى شاعر و اهل علم بود. او به اندلس منتقل شد. ابن هانى در شهر قرطبه يا اشبيليه به سال 320 يا 326 هجرى متولد شد و كودكى و سنين تحصيل را در قرطبه گذراند. آنگاه به اشبيليه رفت و نزد حاكم آن شهر تقرب و محبوبيت بسيار يافت. اما به علت سخنان بى پروايش مردم او را ملحد خواندند و حاكم دوستانه او را بيرون كرد.

ابن هانى آنگاه به الجزاير و مصر سفر كرد و به درخواست المعز لدين اللّه خليفه فاطمى به دربار او راه يافت و همراه او به سال 361 هجرى كه بناى شهر قاهره پايان يافت، به آن شهر رفت. آنگاه از خليفه اجازه خواست كه به اشبيليه رود و زن و فرزندان خود را به قاهره بياورد، كه مورد موافقت قرار گرفت. ليكن در راه بازگشت

از اشبيليه در شهر «برقه» به علت نامعلومى در 24 رجب سال 362 هجرى در سن 36 سالگى به قتل رسيد.

بعضى فقهاى اسلام ابن هانى را به سبب اشعار غلوآميزى كه در مدح المعز لدين اللّه سروده بود تكفير كردند. اما او با قصايد مدحى خود سرمشق مناقب سرايان شيعى عرب و عجم شد. او با شعر خود در مصر و شمال و مغرب آفريقا شهرتى به دست آورد كه هيچ شاعر ديگر بدو نرسيد. او در اشعار خود يك شيعى اسماعيلى متعصّب است. روانى و بلاغت و نظم منطقى و فلسفى او، شعرش را خيلى زود در جهان اسلام منتشر كرد و در محافل مذهبى اسماعيليّه براى تبرّك خوانده مى شد.

ديوان ابن هانى به ترتيب حروف تهجّى مرتّب شده و نخستين بار در «بولاق» به سال 1274 ه. ق. و بعد در بيروت به سال 1326 ه. ق. انتشار يافته است. اين ديوان داراى 246 صفحه و شامل قصايد مدح المعز لدين اللّه و جمعى ديگر از رجال و يك قصيده ى هجايى و دو مرثيه است. «2»

او در ملامت و هجو بنى اميه و اعمال قبيحشان، كسانى كه حق فرزندان پيامبر (ص) را از آغاز غصب نمودند، سزاوارتر به ملامت مى بيند، آنانى كه افراد غير لايق را مقدّم داشتند و در خلافت امرى را محكم كردند كه بعد از آن به عنوان لغزش از آن ياد نمودند.

-*- او پس از نوحه سرايى بر حسين (ع) به قاتلان و مسببان اصلى اين فاجعه هجوم مى برد.

1- و أولى بلوم من أميّة كلّهاو إن جلّ امر عن ملام و لوّم

2- أناس هم الدّاء الدّفين الّذى سرى الى رمم بالطّف منكم و اعظم

3- هم

قدحوا تلك الزّناد الّتى روت و لو لم تشبّ النّار لم تتضرّم

4- و هم رشحوا تيما لأرث نبيّهم و ما كان تيمىّ اليه بمنتمى

5- على أىّ حكم اللّه إذ يأفكونه أحلّ لهم تقديم غير المقدّم؟!

______________________________

(1)- مهلب: (م 83 ه) فاتح خراسان و هند بود.

(2)- وفيات الاعيان؛ ج 2، ص 4. معجم الادبا؛ ج 7، ص 126. دائرة المعارف الاسلاميه؛ ج 1، ص 405.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:158 6- و فى اىّ دين الوحى و المصطفى له سقوا آله ممزوج صاب بعلقم؟!

7- و لكنّ أمرا كان أبرم بينهم و إن قال قوم فلّته غير مبرم «1» 1 و 2- بيشترين و بزرگترين ملامت ها كه بر بنى اميه و اعمال قبيحشان مى شود به كسانى برمى گردد كه در آغاز حقّ فرزندان پيامبر را غصب نمودند. بنى اميه حقوق كسانى را غصب كردند كه ستاره هاى پنهانى بود كه به سوى دشت نينوا حركت مى كردند.

3- آنها چوبهاى زيرينى را افروختند كه اگر آنها را نيفروخته بودند آتش بعدى شعله ور نمى گشت.

4- كسى را جانشين پيامبر خدا (ص) كردند و او را مقدّم داشتند كه از قبيله ى «تيم» بود و لياقت اين كار را نداشت.

5- آنان براساس چه حكمى از خدا چنين كارى را انجام دادند و كسى را مقدّم نمودند كه حقش مقدم شدن نبود.

6- اين در كجاى دين وحى و مصطفى جا داشت كه با افكندن شكاف بين آنان و علقمه، آنان را اين گونه سيراب كنند؟! (آنان تشنه به شهادت رسيدند).

7- آنان در خلافت امرى را محكم كردند كه بعد از آن به عنوان لغزش از آن ياد نمودند.

***

1- بأسياف ذاك البغى اول سلهاأصيب على لا بسيف ابن ملجم

2- و بالحقد حقد الجاهليه

انه الى الآن لم يظعن و لم يتصرم

3- و بالثار فى بدر أريقت دماؤكم و قيد اليكم كل أجرد صلدم

4- اذا ما بناء شاده اللّه وحده تهدمت الدنيا و لم يتهدم

5- بكم عزّ ما بين البقيع و يثرب و نسّك ما بين الحطيم و زمزم

6- فلا برحت تترى عليكم من الورى صلاة مصّل أو سلام مسلّم

7- و اقسم انى فيك وحدى لشيعةو كنت ابرّ القائلين بمقسم «2» 1- على (ع) اولين بار به وسيله ى ستمكارانى كشته شد كه در سقيفه بر او ضربه زدند نه با شمشير ابن ملجم مرادى.

2- اين كينه و حقد جاهليتى بود كه تا هم اكنون هم ادامه دارد.

3- و به خونخواهى كشتگان بدر خون فرزندان على (ع) را ريختند و دخترانش را به اسارت درآوردند.

4- در مصيبت شما مى بايست دنيا زيرورو شود امّا خداوند چنين نخواست.

5- به خاطر وجود شما بقيع و يثرب (مدينه) عزّت داده شد و حطيم و زمزم مورد ستايش واقع شد.

6- و به خاطر وجود شماست كه نماز نمازگزار و سلام سلام دهنده بالا مى رود.

7- و من سوگند ياد مى كنم كه شيعه ى شما هستم و به نام مقدّس شما سوگند مى خورم.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 76.

(2)- همان؛ ص 76 و 77.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:159

ناشى صغير
اشاره

ابو الحسن على بن عبد اللّه بن وصيف، ناشى صغير «1» بغدادى به سال 271 ه. ق. متولّد شد. وى در دوره ى خلفاى عباسى (مقتدر، قاهر، راضى) مى زيسته است و يكى از صاحب نظران علم كلام و فقه و حديث و علم و ادب بوده است. هم چنين از شعراى نامدارى است كه بى پروا از خاندان رسول اللّه (ص) دفاع مى كرد و به شاعر اهل بيت موصوف و معروف گرديد

و مورد قبول و تقدير اهل بيت بوده است. به نقل از مؤلف معجم الادباء: «مردى كه خود را سفير فاطمه (س) مى دانست گردآلود و عصازنان آمد و گفت: «احمد مزوّق» نوحه خوان را به من نشان دهيد. سپس به احمد گفت: من فاطمه (س) را در خواب ديدم كه فرمود: «به بغداد برو و به احمد بگو كه شعر ناشى را بخوان و بر فرزندم نوحه سرايى كن.» ناشى در آن مجلس حضور داشت بعد از اين سخنان تا ظهر همراه احمد و ديگران با قصيده ى «بنى احمد قلبى ...» به نوحه سرايى پرداختند. «2»»

ناشى از اكابر و نوابغ و متكلّمين شيعه و مشاهير شعراى طراز اول قرن چهارم هجرى است و شيخ مفيد و ابو بكر خوارزمى و متنبّى و ابن فارس لغوى از شاگردان او بوده و از او روايت كرده اند.

علامه سماوى اشعار ناشى را در مدح و ثناى خاندان نبوّت يك جا گرد آورده كه از 300 بيت متجاوز است.

ناشى علاوه بر تصانيف بسيارى كه بدو منسوبست كتابى در امامت و كتابى نيز در علم كلام دارد.

وفات ناشى در پنجم ماه صفر سال 365 هجرى در بغداد واقع شد. او را در مقابر قريش دفن كردند. «3» اما به سال 443 هجرى قبرش را شكافتند و استخوانهايش را آتش زدند. «4»

-*-

1- بنى أحمد قلبى لكم يتقطّع بمثل مصابى فيكم ليس يسمع

2- فما بقعة فى الأرض شرقا و مغرباو ليس لكم فيها قتيل و مصرع

3- ظلمتم و قتّلتم و قسّم فيئكم و ضاقت بكم أرض فلم يحم موضع

4- جسوم على البوغاء ترمى و أرؤس على أرؤس اللدن الذوابل ترفع

5- توارون لم تأو فراشا جنوبكم و يسلمنى طيب الهجوع فأهجع

6- عجب

لكم تفنون قتلا بسيفكم و يسطو عليكم من لكم كان يخضع

7- كأنّ رسول اللّه أوصى بقتلكم و أجسامكم فى كلّ أرض توزّع «5» 1- اى زادگان احمد مختار! جگرم در ماتم شما از هم گسيخت، كس نشنيد آنچه در اين ماتم بر دل من رسيد.

2- هيچ بقعه و ديارى در شرق و غرب عالم نيست جز اينكه در آنجا شهيد و مقتولى به خاك كرده ايد.

3- ستم كردند، شما را از دم تيغ گذراندند، حقوق شما را صاحب شده بين خود قسمت كردند، تا آنجاكه جهان بر شما

______________________________

(1)- ناشى صغير: نوپرداز كوچك.

(2)- معجم الادباء؛ ج 13، ص 293.

(3)- مجالس المؤمنين؛ ص 230. تنقيح المقال؛ ج 2، ص 212. ادب الطف؛ ج 2، ص 105 و 106.

(4)- معالم العلماء؛ ص 136.

(5)- الغدير؛ ج 4، ص 31. ادب الطف؛ ج 2، ص 102.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:160

تنگ شد و در هيچ جا امان نيافتيد.

4- چه تن ها كه بر روى خاك افكندند و سرها كه بر نيزه ها بالا رفت.

5- متوارى گشته ايد، دمى پهلويتان بر بستر قرار نمى گيرد ولى خواب ناز مرا مى ربايد و آرام به خواب مى روم.

6- شگفت اينجاست كه شما با شمشير خودتان فنا مى شويد و آن كسى بر شما چيره شد كه ديروز خاضع و فروتن بود.

7- گويا رسول خدا سفارش كرده كه شما را از دم تيغ بگذرانند كه اجساد شما را اين چنين در بلاد پراكنده مى سازند.

قسمتى از قصيده بائيه در ثناى اهل بيت (ع):

1- أناس علوا أعلا المعالى من العلافليس لهم فى الفاضلين ضريب

2- إذا انتسبوا جازوا التناهى لمجدهم فما لهم فى العالمين نسيب

3- هم البحر أضحى درّه و عبابه فليس له من منتفيه رسوب

4- تسيربه فلك النجاة و ماؤهالشرّابه عذب المذاق شروب

5- هو البحر يغنى من

غدا فى جواره و ساحله سهل المجال رحيب

6- هم سبب بين العباد و ربّهم محبّهم فى الحشر ليس يخيب

7- حووا علم ما قد كان أو هو كائن و كلّ رشاد يحتويه طلوب

8- و قد حفظوا كلّ العلوم بأسرهاو كلّ بديع يحتويه غيوب

9- هم حسنات العالمين بفضلهم و هم للأعادى فى المعاد ذنوب «1» 1- مردمى كه بالاترين مقام را حائز شدند و در ميان صاحبان فضل همتايى براى آنان نيست.

2- اگر نسب خود را ياد كنند، از مجد و عظمت سر به آسمان مى سايند و در صاحبان نسب كسى بدان پايه نيست.

3- آنان درياى كرم اند كه درّ و گوهر به امواج خود به ساحل افكند و دريغ ندارد.

4- كشتى هاى نجات بر آن روان است و آبش براى تشنگان سرد و گواراست.

5- دريايى كه همسايه را بى نياز كند و ساحلش تفرج گاه وسيع باشد.

6- آنان دست آويز بين بندگان و پروردگارشان باشند، دوستدارشان به روز رستاخيز زيانكار نيست.

7- دانش گذشته و آينده را در آستين دارند و هم آنچه هركس بخواهد.

8- دانشها را يكسره بى سپر كرده اند و هرچه تحفه و يا در پرده باشد.

9- آنهايند كه فضل و عظمتشان چشم و چراغ جهانيانند و براى دشمنان به روز رستاخيز مايه ى عذاب هستند.

مدح اهل بيت:

1- يا آل ياسين من يحبّكم بغير شكّ لنفسه نصحا

2- أنتم رشاد من الضّلال كماكلّ فساد بحبّكم صلحا

3- و كلّ مستحسن لغيركم إن قيس يوما بفضكم قبحا

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 31 و 32.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:161 4- ما محيت آية النهار لناو آية الليل ذو الجلال محا

5- و كيف تمحى أنوار رشدكم و أنتم فى دجى الظلام ضحى

6- أبوكم أحمد و صاحبه الممنوح من علم ربّه منحا

7- ذاك علىّ الذى

تفرّده فى يوم «خمّ» بفضله اتّضحا

8- إذ قال بين الورى و قام به معتضدا فى القيام مكتشحا

9-: من كنت مولاه فالوصىّ له مولى بوحى من الإله وحا

10- فبخبخوا ثمّ بايعوه و من يبايع اللّه مخلصا ربحا «1» 1- اى آل ياسين، هركه شما را دوست بدارد، به يقين خيرخواه خويش است.

2- با رهبرى شما از حيرت و ضلالت رستيم، همان سان كه با محبّت شما هرگونه تباهى به صلاح انجاميد.

3- زيبايى ديگران، اگر با فضل شما مقياس شود، نازيبا جلوه خواهد كرد.

4- پرتو روز به خاطر ما تاريك نشد ولى پرتو شب را خداى ذو الجلال تاريك نمود.

5- پرتو رشد و هدايت شما چگونه تاريك شود، با آنكه در تاريكى شب، خورشيد نيمروزيد.

6- پدر شما احمد است و وزيرش كه از علم الهى عطا يافته است.

7- او على است كه صاحب افتخار غدير خم است و بدين وسيله برترى او آشكار است.

8- آنگاه كه رسول خدا در ميان مردم به پا خاست در حالى كه بازوى على را بلند كرده بود چنين گفت:

9- هر آنكه من سرپرست اويم، اين وصى من سرپرست او خواهد بود، اين را خداى من وصى كرده است.

10- همه «به به» گفتند و سپس دست بيعت دراز كردند، هركه صادقانه با خدا معامله كند سود خواهد برد.

***

1- بآل محمد عرف الصواب و فى أبياتهم نزل الكتاب

2- هم الكلمات للأسماء لاحت لآدم حين عزّ له المتاب

3- و هم حجج الآله على البرايابهم و بحكمهم لا يستراب

4- بقيّة ذي العلى و فروع أصل لحسن بيانهم وضح الخطاب

5- و أنوار يرى فى كل عصرلارشاد الورى منهم شهاب

6- ذرارى أحمد و بنو علىّ خليفته فهم لبّ لباب

7- تناهوا فى نهاية كل مجدفطهّر خلقهم و زكوا و طابوا

8- إذا

ما أعوز الطلاب علم و لم يوجد فعندهم يصاب

9- محبتهم صراط مستقيم و لكن فى مسالكها عقاب

10- و لا سيما أبو حسن على له فى الحرب مرتبة تهاب

11- كأن سنان ذابله ضميرفليس لها سوى نعم جواب

12- و صارمه كبيعته بخمّ معاقدها من القوم الرقاب

______________________________

(1)- همان؛ ص 24.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:162 13- هم النبا العظيم و فلك نوح و باب اللّه و انقطع الخطاب «1» 1- با آل محمد، راه حق شناخته آمد و در خانه ى آنان، قرآن فرود شد.

2- همانهايند «كلمات» و «اسماء» «2» كه پرتوشان بر آدم دميد و بدين ميمنت توبه او پذيرفته شد.

3- آنان حجت خدايند بر همگان، نه به خودشان و نه فرمانشان كس شك نخواهد برد.

4- بازمانده حقيقت عليا و شاخه هاى درخت توحيداند، با بيان شيرين آنان خطاب الهى واضح گشت.

5- اخترانى كه در هر عصر و دوره اى آماده ارشاد همگان اند، پس آنها مشعل هدايت اند.

6- ذرّيه ى احمد (ص) و فرزندان على (ع) خليفه رسول خدا، پس آنها حقيقت محض و لب لباب اند.

7- در هر رشته از عظمت و سيادت به نهايت رسيده اند، پس جانشان پاك و طاهر گشت.

8- اگر دانش پژوهان از دسترسى به حقيقت بازمانند، بايد نزد آنها شتابند.

9- دوستى آنها همان صراط مستقيم است كه به حق منتهى مى شود ولى اين راه بدون مشقت طى شدنى نيست.

10- خصوصا ابو الحسن على كه در روز نبرد جايگاهى دارد كه همگان خائف اند.

11- گويا نوك نيزه اش خاطره است كه يكسر به دلها فرو مى رود.

12- و شمشير برّانش مانند بيعتى كه در غدير خم گرفت، بر گردن همگان نشست.

13- آرى آنهايند «خبر بزرگ «3»» و همانهايند كشتى نوح و هم شاهراه حقيقت چون وحى منقطع

گشت.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 111.

(2)- اشاره به آيه 37 سوره بقره: «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ» پس آدم از خداى خود كلماتى آموخت كه موجب پذيرفتن توبه ى او گرديد. و آيه 31 سوره بقره «وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها» و خداوند همه ى اسماء را به آدم ياد داد.

(3)- اشاره به آيه 1 و 2 سوره نباء: «عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ» مردم از چه خبر مهمّى پرسش مى كنند. از خبر بزرگ قيامت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:163

سعيد بن هاشم خالدى

ابو عثمان سعيد بن هاشم بن وعلة، بصرى عبدى (ابو عثمان خالدى اصغر) از اهالى خالديّه، قريه اى از قراى موصل بوده و نسبش به قبيله ى عبد القيس مى رسد.

سعيد شاعرى شيعى بود كه اشعارى در رثاى اهل بيت (ع) سروده است.

وى به سال 371 ه. ق. وفات يافته است. «1»

-*-

1- و حمائم نبهننى و الليل داجى المشرقين

2- شبهتهن و قد بكين و ما ذرفن دموع عين

3- بنساء آل محمّدلمّا بكين على الحسين «2» 1- در شبى كه سراسر تاريكى بود، صداى كبوترها مرا بيدار كرد.

2- آنها بدون اشك گريه مى كردند و من آنها را تشبيه كردم،

3- به زنان اهل بيت در آن هنگام كه بر حسين (ع) مى گريستند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 121.

(2)- همان؛ ص 120.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:164

جوهرى
اشاره

ابو الحسن على بن احمد جرجانى معروف به «جوهرى» از شاعران مشهور شيعه و مناقب گو و مرثيه سراى اهل بيت (ع) است. وى وزنه اى در فضل و ادب و استوانه اى در لغت عرب و نقّادى سخن ساز بود.

او از عنفوان جوانى به شاعرى پرداخت و طبع ذوق و ترسّل او مورد توجّه صاحب بن عبّاد قرار گرفت تا جايى كه وى را نديم خاصّ خود و از سلك شاعران دربارش قرار داد و او را فرستاده ى ويژه خود ساخت. از نامه اى كه در تعريف او به وسيله ى صاحب بن عبّاد براى ابو العباس ضبّى نوشته شده، برمى آيد كه وى شاعرى استاد بوده است. اگرچه ديوان اشعارش در دست نيست و فقط منتخبى از قصايد عربى او در منقبت امير المؤمنين على (ع) و مرثيه ابا عبد اللّه الحسين (ع) موجود مى باشد. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 164 جوهرى .....

ص : 164

در سال 377 هجرى بعد از دو مأموريت كه از سوى صاحب به نيشابور- نزد ناصر الدّوله ابراهيم- و اصفهان نزد ابو العبّاس ضبّى رفت به گرگان بازگشت و در آن شهر زندگى را بدرود گفت.

مرگ او پيش از مرگ صاحب بن عبّاد به سال 380 ه. ق. اتفاق افتاد. «1»

-*-

مدح اهل بيت (ع):

1- وجدي بكوفان ما وجدى بكوفان تهمى عليه ضلوعي قبل أجفاني

2- أرض إذا نفخت ريح العراق بهاأتت بشاشتها أقصى خراسان

3- و من قتيل بأعلى كربلاء على جهد الصّدى فتراه غير صديان

4- و ذى صفائح يستسقى البقيع به رىّ الجوانح من روح و رضوان

5- هذا قسيم رسول اللّه من ادم قدّا معا مثل ما قدّ الشراكان 1- من شيداى كوفه ام. آنهم چه شيدائى؟ پيش از آنكه سرشك رخسارم سيلاب كشد، خون از جگرم روان است.

2- تربتى كه چون نسيمش وزان گردد، عطر جان فزايش از سرحد خراسان بگذرد.

3- شهيدى كه در كربلا با لب تشنه جان داد و از رحمت خدا سيراب بود.

4- آنجا كه گورى چند و مزارى كوچك به چشم مى خورد، ولى به آن عظمت و آبرو كه گورستان بقيع را سيراب سازد و خود از عبير خلد و رضوان الهى آكنده است.

5- آن يك با رسول خدا از يك پوست برآمده چونان دو ميوه از يك شاخ.

6- و ذاك سبطا رسول اللّه جدّهماوجه الهدى و هما فى الوجه عينان

7- وا خجلتا من أبيهم يوم يشهدهم مضرّجين نشاوى من دم قان

8- يقول: يا أمّة حفّ الضلال بهاو استبدلت للعمى كفرا بايمان

9- ما ذا جنيت عليكم إذ أتيتكم بخير ما جاء من آى و فرقان؟!

10- ألم أجركم و أنتم فى ضلالتكم على شفا حفرة من حرّ نيران؟!

______________________________

(1)-

يتيمة الدهر؛ ج 4، ص 26. مناقب آل ابى طالب (ع)؛ ج 1، ص 532. الغدير؛ ج 4، ص 82 و 83.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:165

6- و اين دو سبط رسول اند كه جدّشان چهره هدايت بود و اين دو، نور چشمش.

7- وه! چه شرمسارى از روى پدرشان كه به روز رستاخيز، غرق خونشان بيند.

8- گويد: اى امتى كه به ضلالت و گمراهى اندر شديد و با كوردلى، كفر از ايمان باز نشناختيد.

9- چه جنايتى مرتكب شده بودم؟ جز اين بود كه بهترين دستاويز هدايت را كه قرآن و فرقان است، به شما هديه كردم؟

10- آيا از آتش سوزان، كه بر لب پرتگاه آن بوديد، شما را نجات نبخشيدم.

11- ألم أؤلّف قلوبا منكم فرقامثارة بين أحقاد و أضغان؟!

12- أما تركت كتاب اللّه بينكم و آية العزّ فى جمع و قرآن؟!

13- ألم أكن فيكم غوثا لمضطهد؟!ألم أكن فيكم ماء لظمان؟!

14- قتلتموا ولدى صبرا على ظمأهذا و ترجون عند الحوض إحساني

15- سبيتم ثكلتكم امّهاتكم بنى البتول و هم لحمى و جثماني 11- و دلهاى شما را كه پر از كينه و دشمنى هاى ديرينه بود، به هم مهربان نساختم؟

12- و كتاب خدا را در ميانتان به ميراث ننهادم و آيات تابناكش را فراهم نياوردم كه در ميان جمع تلاوت شود؟

13- آيا پناه دردمندانتان نبودم و آب گواراى تشنه كامان؟

14- پسرم را با لب تشنه بلا دفاع كشتيد، با اين همه بر لب آب كوثر چشم اميد به من داريد؟

15- مادرتان بعزا نشيند، دختران زهراى بتول را اسير كرديد با آنكه پاره ى تنم بودند.

16- مزّقتم و نكثتم عهد والدهم و قد قطعتم بذاك النكث أقرانى

17- يا رب خذ لى منهم إذ هم ظلمواكرام

رهطى و راموا هدم بنيانى

18- ماذا تجيبون و الزّهراء خصمكم و الحاكم اللّه للمظلوم و الجانى؟!

19- أهل الكساء صلاة اللّه ما نزلت عليكم الدهر من مثنى و وحدان

20- أنتم نجوم بنى حوّاء ما طلعت شمس النهار و ما لاح السّماكان 16- عهد و پيمان پدرشان على را درهم شكستيد، با اين پيمان شكنى رشته ى مرا قطع كرديد.

17- بار خدايا، تو خود انتقام مرا باز ستان كه خاندان گراميم را به روز سياه نشانده، مى خواستند بنياد مرا بر باد دهند.

18- موقعى كه زهرا به محاكمه برخيزد و داور ميان ستمكشان و ستمگران خدا باشد، چه پاسخى توانيد داد؟

19- اى «اهل كساء» درود و رحمت خدا بر شما نازل باد تا روزگار باقى است.

20- شما ستارگان نسل آدم و حوائيد، تا خورشيد تابناك مى درخشد و دو اختر «سماك» نور مى پاشد.

21- مازلت منكم على شوق يهيّجنى و الدّهر يأمرنى فيه ينهاني

22- حتّى أتيتك و التوحيد راحلتى و العدل زادي و تقوى اللّه امكاني

23- هذى حقايق لفظ كلّما برقت ردّت بلألئها أبصار عميان

24- هى الحلى لبنى طه و عترتهم هى الرّدى لبنى حرب و مروان

25- هى الجواهر جاء (الجوهرىّ) بهامحبّة لكم من أرض جرجان «1»

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 84 و 85. ادب الطف؛ ج 2، ص 130 و 131.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:166

21- پيوسته دل در آرزوى شما مى طپد و روزگارم به اين عشق و شيفتگى فرمان مى دهد و منع مى كند.

22- اينك با سر آمدم، مركب توحيد را زين بستم و از عدل الهى توشه ساخته از تقوا و پرهيزگارى مدد جستم.

23- اينها همه حقائق است كه در پرده الفاظ نهفته شده و چون بدرخشد، با لمعانش چشم كوردلان را شفا بخشد.

24- اينها زيور آل

طه است و زيب خاندانش، و همين هاست كه براى فرزندان ابو سفيان و مروان، پستى و ننگ به بار آورد.

25- آرى اين همه جواهر بود كه «جوهرى» به پاس محبّت، از سرزمين جرجان به ارمغان آورد.

در رثاى حسين شهيد (ع):

1- يا أهل عاشور يا لهفى على الدّين خذوا حدادكم يا آل ياسين

2- أليوم شقّق جيب الدّين و انتهبت بنات أحمد نهب الرّوم و الصين

3- أليوم قام بأعلى الطفّ نادبهم يقول: من ليتيم أو لمسكين؟!

4- أليوم خضّب جيب المصطفى بدم أمسى عبير نحور الحور و العين

5- أليوم خرّ نجوم الفخر من مضرعلى مناخر تذليل و توهين 1- اى ماتم زدگان عاشورا! اين آه و ناله اى كه سركرده ام، در ماتم دين است. اى «آل ياسين» جامه ماتم به بر كنيد.

2- در اين روز، گريبان دين چاك شد، چون دختران احمد را بسان كفّار روم و چين به اسيرى بردند.

3- امروز، نوحه سراى اين خاندان بر فراز تپّه هاى كربلا، با صداى بلند مى گفت: چه كسى است كه از پدر كشته ى بى نوا تفقّد كند؟

4- امروز جگر مصطفى به خون نشست، خونى كه اينك بر سينه حوريان چون مشك دلاويز است.

5- امروز ستاره افتخار «مضر» از پا درافتاده، خوار و ذليل گشت.

6- أليوم أطفئ نور اللّه متّقداو جرّرت لهم التقوى على الطين

7- أليوم هتّك أسباب الهدى مزقاو برقعت غرّة الإسلام بالهون

8- أليوم زعزع قدس من جوانبه و طاح بالخيل ساحات الميادين

9- أليوم نال بنو حرب طوايلهاممّا صلوه ببدر ثمّ صفّين

10- أليوم جدّل سبط المصطفى شرقامن نفسه بنجيع غير مسنون 6- امروز مشعل فروزان الهى خاموش شد، و كشتى تقوى به گل نشست.

7- امروز رشته هدايت از هم گسيخت، و گرد خوارى بر سيماى اسلام پاشيد.

8- امروز بارگاه قدس الهى فرو ريخت

و عرصه آن پامال ستوران گشت.

9- امروز فرزندان ابو سفيان آرزوى خود را دريافتند، از آتشى كه در «بدر» و «صفين» افروختند.

10- امروز سبط مصطفى را خون دل در گلو گرفت و از پاى درآمد.

11- زادوا عليه بحبس الماء غلّته تبّا لرأى فريق منه مغبون

12- نالوا أزمّة دنياهم ببغيهم فليتهم سمحوا منها بماعون

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:167 13- حتّى يصيح بقنّسرين راهبها: يا فرقة الغىّ يا حزب الشياطين

14- أتهزؤن برأس بات منتصباعلى القناة بدين اللّه يوصينى؟!

15- آمنت و يحكم باللّه مهتدياو بالنبىّ و حبّ المرتضى دينى 11- آب را به رويش بستند و به آتش درونش دامن زدند، نگون باد پرچم اين خسارت زدگان.

12- با زور و ستم زمام قدرت را به چنگ گرفتند، كاش از شربت آبى دريغ نمى كردند.

13- تا آنجا رسوائى و ننگ به بار آوردند كه راهب «قنسرين» «1» گفت: «اى گمراهان و اى ياوران شيطان!

14- آيا به سر اين شهيد كه بر نيزه استوار كرده ايد، سخريه و توهين روا مى داريد، با اينكه همين سر مرا به دين خدا سفارش مى كند.

15- واى بر شما، من به خداوند و رسول او ايمان آورده راه هدايت گرفتم، دوستى مرتضى آيين من است.»

16- فجدّلوه صريعا فوق جبهته و قسّموه بأطراف السكاكين

17- و أوقروا صهوات الخيل من إحن على اساراهم فعل الفراعين

18- مصعّدين على أقتاب أرحلهم محمولة بين مضروب و مطعون

19- أطفال فاطمة الزهراء قد فطموامن الثدىّ بأنياب الثعابين

20- يا أمّة ولى الشيطان رايتهاو مكّن الغىّ منها كلّ تمكين 16- او را نگون به خاك افكندند و با شمشير و كارد پاره پاره نمودند.

17- چه كينه ها كه بر گرده ى اسبها بار كردند و فرعون منش، به جان اسيران تاختند.

18- با غل و

زنجير بر جهاز شترانشان بستند و با كعب نيزه بدنشان را خستند.

19- شيرخوار فاطمه را از شير باز گرفتند، و در عوض پستان، نيش مار به دهان نهادند.

20- اى گروهى كه شيطان پرچمدار شماست و گمراهى در دل شما جاگرفته.

21- ما المرتضى و بنوه من معاويةو لا الفواطم من هند و ميسون

22- آل الرسول عباديد السيوف فمن هام على وجهه خوفا و مسجون

23- يا عين لا تدّعى شيئا لغاديةتهمى و لا تدّعى دمعا لمحزون

24- قومى على جدث بالطفّ فانتقضى بكلّ لؤلؤ دمع فيك مكنون

25- يا آل أحمد إنّ «الجوهرىّ» لكم سيف يقطّع عنكم كلّ موصون «2» 21- مرتضى و فرزندانش را چه نسبت با معاويه و فاطمه را چه نسبت با هند جگرخوار و يا ميسون مادر يزيد؟

22- خاندان رسول از دم شمشير پراكنده شدند: برخى سر خود گرفته به صحرا گريختند و جمعى در زندانها جاى كرده اند.

23- اى ديده! به انتظار منشين كه با ابر صبحگاهان ببارى و يا با غمديده ى دگرى دمساز گردى.

24- بپاخيز بر تربت كربلا و چون مرواريد غلطان سرشك بيفشان. چندان كه در قوّه دارى.

25- اى خاندان احمد زبان «جوهرى» شمشير است كه عار و عيب را از ساحت شما مى زدايد.

______________________________

(1)- شهرى در نزديكى حلب به فاصله يك منزل.

(2)- الغدير؛ ج 4، ص 85 و 86.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:168

صاحب بن عبّاد
اشاره

ابو القاسم، اسماعيل بن ابى الحسن عبّاد بن العبّاس بن عبّاد بن احمد بن ادريس طالقانى ملقّب به «صاحب» و «كافى الكفاة» كه در 16 ذى القعده سال 326 هجرى در طالقان متولد شد. ابن خلكان گويد: «او نخستين كس از وزراء است كه لقب صاحب گرفت بدان سبب كه مصاحب ابو

الفضل بن العميد بود و چون به وزارت رسيد اين لقب بر او بماند و «كافى الكفاة» را فخر الدوله ديلمى به او به سبب لياقتى كه در كتابت داشت، داد.»

پدران وى نيز از كتّاب و ادباء عصر خود بوده اند. «1»

صاحب، حديث را از مشايخ اصفهان و بغداد و رى فراگرفت و به ديگران ياد داد و همواره تحريض مى كرد كه حديث بياموزيد و بنويسيد. صاحب از سال 347 تا 366 هجرى در اصفهان كاتب مؤيد الدّوله بود و تا 373 هجرى در گرگان وزارت وى را داشت و از آن سال تا 385 وزارت فخر الدّوله به عهده او محوّل گشت و از خلفاى بنى عباس با الراضى باللّه، المتقى باللّه، المستكفى باللّه، الميطع للّه، الطالع للّه و القادر باللّه معاصر بوده است و از آل بويه با سه برادر عماد الدّوله، ركن الدّوله و معزّ الدّوله و نيز با عزّ الدّوله، عضد الدّوله، مؤيّد الدّوله و فخر الدّوله هم عصر بوده است. هم چنين پيشرفتهاى سبكتكين و استيلاى پسر او محمود بر خراسان در پايان عمر صاحب بود.

صاحب در اصفهان بساط ادب بگسترد. خود در زمينه هاى مختلف صاحب فضل و كمال بود. در جنبه علم و هنر، سخندانى و ادب، سياست و تدبير، عظمت روح و نجابت اصيل و فضل سرشار و شرف خالص بود. البته شهرتى كه در تمام شئون اجتماعى كسب نمود خود گواه عظمت و شخصيّت اوست.

در اينكه صاحب از طبقه ممتاز و از بزرگان مذهب است هيچيك از دانشوران شيعه ترديد نكرده اند. شعر فراوانى كه در سوگ يا ثناى اهل بيت سروده و نثر اديبانه اش كه آثار دوستى و انقطاع

و تفضيل اهل بيت از آن آشكار است، گواه اين مطلب است. ابن طاووس، مجلسى، ابن شهرآشوب، شيخ حرّ عاملى، شيخ صدوق و شيخ مفيد و ديگران او را شيعه اثنى عشرى مى دانند.

از صاحب لطائف و بذله ها به جاى مانده است كه بر قريحه ى روشن و حضور ذهن و سرعت انتقال او دلالت مى كند.

صاحب، تأليفات فراوانى در علم و ادب دارد كه از آثار جاويدان است. علّامه امينى در جلد چهارم الغدير فهرست تأليفات او را آورده است.

كتابها از نظر علمى بسيار متنوّع هستند و نشان دهنده اين است كه آنها را يكى از رجال برجسته ى تاريخ و نوابغ دهر نوشته است. او در هيچ فنّى از فنون علمى كوتاه نيامده و به همين دليل او هم فيلسوف است هم متكلّم، هم فقيه و محدّث و هم مورّخ و لغوى، هم نحوى و اديب و هم نويسنده و شاعر. وى صاحب كتابخانه ى پر ارج و گرانبهايى بود كه گويند چهارصد شتر آن را حمل مى كرد. بيشتر كتب او در حمله ى سلطان محمود غزنوى به رى سوزانده شد.

صاحب نسبت به عربيّت تعصّب شديد داشت و مى كوشيد شعر خود را به سبك شامى نزديك كند چه اين سبك به سبب قرب جوار با شبه جزيره عربستان، استحكام خود را حفظ كرده بود، در صورتى كه سبك عراقى در نتيجه ى مجاورت با ايران، لطف و رقّت و طراوت و زيبايى مخصوصى داشت. در نثر بيشتر از نظم به صناعت لفظى مقيّد بود. هرچند كه نظم او نيز خالى از

______________________________

(1)- معجم الادباء؛ ج 2، ص 274.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:169

صناعت نيست. هم چنين قصيده اى در هفتاد بيت خالى از حروف الف

بدو منسوب است كه در ستايش اهل بيت (ع) سروده است. صاحب در شب جمعه 24 ماه صفر به سال 385 هجرى در رى بيمار شد و به آن بيمارى درگذشت. تشييع جنازه ى با شكوهى از او به عمل آمد و او را به اصفهان برده و در قبّه اى به نام «دريه» دفن شد.

مشهورترين و قديمى ترين كتابى كه به تحليل و ترجمه صاحب پرداخته «يتيمة الدهر» از «ثعالبى» مى باشد. وى مى نويسد:

«عبارتى ندارم كه با آن بتوان مكانت وى را در علم و ادب، و جلالت او را در جود و كرم، و محاسن بسيار و مفاخر گوناگون وى را بيان كند. تنها مى گويم او صدر مشرق و تاريخ مجد و چشمه ى عدل و احسان است. «1»» ابن خلكان گويد: «نادره ى دهر و اعجوبه ى زمان در فضايل و محاسن و كرم بود.» ابن شهرآشوب در «معالم العلماء» در ضمن شعراى اهل بيت گويد: «اسماعيل عبّاد متكلّم، شاعر و نحوى است.» سيّد رضى وى را در حيات او مدح و پس از مرگ رثا گفت. هم چنين ثعالبى گويد: «هيچ دربارى چون دربار صاحب مورد توجه ى شعرا نبوده است.»

دوران صاحب، پر بركت ترين دورانى است كه به اهل علم و ادب گذشت. گاه با مقرّب ساختن اهل فضل و گاه با تشويق و ترغيب آنان به نشر آثار گرانبهاى خود، تا آنجاكه بازار علم و دانش رونق گرفت. «2»

-*-

قصيده اى در اعتقادش به شيعه اثنى عشرى:

1- يا زائرا قد قصد المشاهداو قطع الجبال و الفدافدا

2- فأبلغ النبىّ من سلامى ما لا يبيد مدّة الأيّام

3- حتى إذا عدت لأرض الكوفه ألبلدة الطاهرة المعروفه

4- و صرت فى الغرىّ في خير وطن سلّم على خير الورى أبي الحسن

5- ثمّه سر نحو

بقيع الغرفدمسلّما على أبى محمّد 1- اى زائرى كه مشاهد مشرّفه را عازم گشتى و كوه و صحرا را درنورديدى.

2- درود مرا بر رسول خدا نثار كن، درودى كه با گذشت روزگاران كهنه نگردد.

3- و چون به كوفه بازگشتى، همان تربت پاك معروف،

4- در بهترين جايگاه" نجف" به مهتر عالميان ابو الحسن درود فرست.

5- و مجدّدا بازگرد به مدينه و در بقيع، بر امام مجتبى سلام گوى.

6- و عد إلى الطفّ بكربلاءأهد سلامي أحسن الإهداء

7- لخير من قد ضمّه الصعيدذاك الحسين السيّد الشهيد

8- و اجنب إلى الصحراء بالبقيع فثمّ أرض الشرف الرّفيع

9- هناك زين العابدين الأزهرو باقر العلم و ثمّ جعفر

10- أبلغهم عنّى السّلام راهناقد ملأ البلاد و المواطنا

______________________________

(1)- يتيمة الدهر؛ ج 3، ص 169.

(2)- همان؛ ص 169- 267 با تلخيص. شذرات الذهب؛ ج 3، ص 113.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:170

6- و در كربلا، صحراى طف عنان بازگير و سلام مرا با بهترين تحيّات هديه كن!

7- به خدمت آن خفته در خاك، حسين كه سالار شهيدان است.

8- و باز در پهنه ى بقيع پهلو گير كه تربتى شريف و والاست.

9- در آنجا زين العابدين چراغ تابان و باقر شكافنده علم و جعفر صادق به خاك اندراند.

10- سلام مرا به آنان برسان، سلامى پيوسته كه طنين آن دشت و دمن را پر سازد.

11- و أجنب إلى بغداد بعد العيسامسلّما على الزكىّ موسى

12- و اعجل إلى طوس على أهدى سكن مبلّغا تحيّتى أبا الحسن

13- وعد لبغداد بطير أسعدسلّم على كنز التّقى محمّد

14- و أرض سامراء أرض العسكرسلّم على علىّ ن المطهّر

15- و الحسن الرضىّ في أحواله من منبع العلوم فى أقواله

16- فإنّهم دون الأنام مفزعى و من إليهم كلّ يوم مرجعى

«1» 11- و بعد در بغداد پهلو گير و بر پاكيزه نهاد: موسى، سلام مرا نثار كن!

12- و با عجله به طوس رو ولى آرام دل، و سلام و تحيّت مرا به ابى الحسن تقديم كن.

13- سپس بر بال هماى نشين و به بغداد باز شو! و درود مرا بر معدن تقوى محمّد نثار كن.

14- و بعد در سامرا سرزمين عسكر، بر على هادى سلام گوى كه از شك و ريب پاك است و هم بر حسن فرزندش كه رفتارش،

15- پسنديده و گفتارش از معدن علم الهى سرچشمه گرفته.

16- اينان اند، نه ساير مردان، كه پناه من اند و هر روز به جان و دل رو به سوى آنان دارم.

***

1- حبّ علىّ بن أبى طالب هو الذى يهدى إلى الجنّة

2- إن كان تفضيلى له بدعةفلعنة اللّه على السنّة «2» 1- دوستى على بن ابى طالب است كه راهبر همگان به سوى بهشت است.

2- اگر ترجيح او بر صحابه بدعت به شمار آيد پس لعنت خداوند بر سنّت باد!

مدح على (ع):

1- لم يعلموا أنّ الوصىّ هو الذى سبق للجميع بسنّة و كتاب

2- لم يعلموا أنّ الوصىّ هو الذى لم يرض بالاصنام و الانصاب

3- لم يعلموا أنّ الوصىّ هو الذى آتى الزكاة و كان فى المحراب

4- لم يعلموا أنّ الوصىّ هو الذى حكم الغدير له على الأصحاب

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 67 و 68.

(2)- همان؛ ص 55.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:171 5- أيشك فى لعنى أمية إنهانفرت على الاصرار و الاضباب

6- و سبوا بنات محمد فكأنهم طلبوا دخول الفتح و الأحزاب «1» 1- آيا آنان ندانستند كه وصى كسى است كه در سنّت و كتاب بر همه پيشى گرفته است؟

2- آيا آنان ندانستند كه

وصى كسى است كه از بت ها و انصاب بيزار بوده است؟

3- آيا آنان ندانستند كه وصى كسى است كه در محراب، زكات پرداخت؟

4- آيا آنان ندانستند كه وصى كسى است كه در غدير، فرمان سرورى او بر همگان مسلم شد؟

5- آيا در لعن كردن من بر بنى اميّه جاى شك است؟ هم آنان بودند كه بر پاكان و آزادگان ستم كردند.

6- آنان دختران محمّد (ص) را اسير كردند، گويى در پى انتقام فتح مكّه و جنگ احزاب بودند.

مدح اهل بيت (ع):

1- بلغت نفسى مناهابالموالى آل طه

2- برسول اللّه من حاز المعالى و حواها

3- و ببنت المصطفى من أشبهت فضلا أباها

4- ع من كمولاى علىّ و الوغى تحمى لظاها؟

5- حجّة اللّه على الخلق شقى من قد قلاها

6- و بحبّى الحسن البالغ فى العليا مداها 1- به وسيله ى سرورانم «آل طه» جانم به آرزو رسيد.

2- هر آنكه به درجات بالا پاى نهاده به بركت رسول خدا بوده است.

3- و بركت فاطمه دخترش كه در فضيلت و شرف مانند پدرش مصطفى است.

4- موقعى كه آتش جنگ شعله مى زد، چه كسى چون على به ميدان مى تاخت.

5- او بر خلق جهان حجّت خداست. هركه او را دشمن گيرد شقى و بدبخت خواهد بود.

6- من با دوستى حسن به آزروهايم رسيدم كه والاترين مقام را حائز گشته.

7- و الحسين المرتضى يوم المساعى إذ حواها

8- ليس فيهم غير نجم قد تعالى و تناهى

9- عترة أصبحت الدّنيا جميعا فى حماها

10- ما تحدّت عصب البغى بأنواع عماها

11- أردت الأكبر بالسمّ و ما كان كفاها

12- و انبرت تبغي حسيناو عرته و عراها 7- و با دوستى حسين آن پسنديده اى كه در ميدان مكارم همه ى افتخارات را صاحب گشته.

8- در اين خاندان هرچه بنگرى، جز ستاره ى رخشان

به چشم نمى خورد كه بالا رفته و بر طاق فلك نشسته است.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 138 و 139.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:172

9- خاندانى ويژه كه جهانى در حمايت آنان قرار گرفته است.

10- گروه متجاوز، با ارتكاب آن همه عناد و لجاجت، چه افتخارى مى جست؟

11- سبط اكبر را با زهر به خاك كردند و اين بس نبود؟

12- با تعرّض در جستجوى حسين برآمده با او به پيكار برآمدند و او هم پيكار كرد.

13- منعته شربة و الطّيرقد أروت صداها

14- فأفاتت نفسه يا ليت روحى قد فداها

15- بنته تدعو أباهااخته تبكى أخاها

16- لو رأى أحمد ماكان دهاه و دهاها

17- لشكا الحال إلى اللّه و قد كان شكاها «1» 13- او را از نوشيدن شربتى آب مانع شدند، با آنكه پرندگان سيراب بودند.

14- او جان خود را بر سر اين پيكار گذاشت، كاش جان من فداى او گشته بود.

15- دخترش فرياد مى زد: اى پدر! و خواهرش در سوگ برادر مى ناليد.

16- اگر احمد مختار مى ديد، به روزگار او و خاندانش چه رسيد؟

17- شكايت به سوى خدا مى برد و البته شكايت برده است.

رثاى حسين شهيد (ع):

1- يا بأبى السيّد الحسين و قدجاهد في الدين يوم بلواه

2- يا بأبي أهله و قد قتلوامن حوله و العيون ترعاه

3- يا قبّح اللّه امّة خذلت سيدها لا تريد مرضاه

4- يا لعن اللّه جيفة نجسايقرع من بغضه ثناياه «2» 1- پدرم فداى حسين سرور آزادگان باد كه روز عاشورا، در راه اعلاء دين جهاد كرد.

2- پدرم فداى خاندانش كه در اطراف او به خون غلطيدند و چشم از او برنداشتند.

3- خدا رسوا كند امّتى را كه سرور خود را تنها گذاشتند و در رضايت خاطرش نكوشيدند.

4- و

نفرين خدا بر آن گنديده مردار نجس باد كه از كين، چوب بر دندان او كوبيد!

***

1- تفرّعت الأنوار للأرض منهمافللّه أنوار بدت تتجدّد

2- هم الحجج الغرّ التى قد توضّحت و هم سرج اللّه التى ليس تخمد

3- او اليكم يا آل بيت محمدفكلّكم للعلم و الدين فرقد «3» 1- در سايه ى حسن و حسين بود كه مجد و بزرگوارى، رواق عظمت بركشيد. اگر آن دو نبودند مجد و بزرگوارى در كجا

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 57 و 58.

(2)- همان؛ ص 59.

(3)- همان؛ ص 60.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:173

مشهود مى گشت؟

2- آنان حجّت هاى تابناك خدايند كه روشن گشته اند و مشعل هاى افروخته كه خاموشى ندارند.

3- اى خاندان مجد، من پيوسته دوستدار شما خواهم بود، اين شمائيد كه براى علم و آئين ستاره ى رخشانيد.

***

1- أجروا دماء أخى النبىّ محمّدفلتجر غزر دموعنا و لتهمل

2- و لتصدر اللّعنات غير مزالةلعداه من ماض و من مستقبل

3- و تجرّدوا لبنيه ثمّ بناته بعظايم فاسمع حديث المقتل

4- منعوا الحسين الماء و هو مجاهدفي كربلاء فنح كنوح المعول

5- منعوه أعذب منهل و كذا غدايردون فى النيران أو خم منهل

6- أ يجزّ رأس إبن النبي و في الورى حىّ أمام ركابه لم يقتل؟ 1- فرزندان على، برادر مصطفى را به خون كشيدند و شايسته است كه بر اين سوگ اشكهاى ما بريزد و سيلاب كشد.

2- و لعنت و نفرين، پيوسته نثار دشمنانش گردد، چه آنها كه درگذشته اند و چه آنها كه از دنبال آيند.

3- ابتدا بر سر پسرانش ريختند، سپس بر سر دخترانش و مصيبتى عظيم به بار آوردند اينك سخنى از شهادت او بشنو!

4- حسين (ع) را در كربلا، از نوشيدن آب مانع شدند، بى پروا، فرياد نوحه و زارى

بركش!

5- آب گواراى فرات را بر او بستند، ازاين رو به رستاخيز، ناگوارترين آب دوزخ را به حلقومشان خواهند بست.

6- رواست كه سر پسر پيامبر را جدا كنند، و در جهان اسلام كسى زنده باشد و در ركابش شهيد نشود؟

7- و بنو السفاح تحكّموا في أهل حىّ على الفلاح بفرصة و تعجّل

8- نكت الدعي بن الدعىّ ضواحكاهى للنبىّ الخير خير مقبّل

9- تمضى بنو هند سيوف الهندفى أوداج أولاد النبىّ و تعتلى

10- ناحت ملائكة السّماء لقتلهم و بكوا فقد اسقوا كؤوس الذبّل

11- فأرى البكاء على الزمان محلّلاو الضحك بعد الطفّ غير محلّل

12- كم قلت للأحزان: دومى هكذاو تنزّلى فى القلب لا تترحّلى «1» 7- زنازادگان درباره ى آن ها كه شعارشان «حىّ على الفلاح» بود، هرچه خواستند كردند و فرصت از كف ننهادند.

8- زنازاده ى پسر زنازاده با چوب خيزران لب و دندان كسى را به بازى گرفت كه بهترين بوسه گاه بهترين پيامبران بود.

9- پسران هند جگرخوار، با شمشيرهاى هندى خود، رگ هاى گردن پسران پيامبر را مى برند و سرفرازى مى كنند.

10- فرشتگان به خاطر شهادتش زارى كرده گريستند، آرى آنان را از ناوك تير و نيزه، شربت شهادت دادند.

11- من گريه و زارى را اگرچه پيوسته و دوام داشته باشد روا مى دانم و بعد از مصيبت طف (كربلا)، خنده را بر احدى روا نخواهم شمرد.

12- چقدر اين سخن را بر زبان راندم و گفتم: اى اندوه! پر دوام باش و اى غم در قلب من خانه گير و كوچ مكن.

______________________________

(1)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:174

محمّد بن هاشم خالدى

ابو بكر محمّد بن هاشم بن وعلة، خالدى كبير، از اهالى خالديه، بود. وى برادر سعيد بن هاشم خالدى است. محمّد بن هاشم داراى ديوان اشعارى است.

او شيعه بود و در مدح و رثاى اهل بيت اشعارى سروده است.

وى به سال 386 در شهر حلب درگذشت. «1»

-*-

1- أظلم في كربلاء يومهم ثم تجلى و هم ذبائحه

2- عفرتم بالثرى جبين فتى جبريل بعد الرسول ماسحه «2» 1- در روز قتل آنان كربلا خيلى تاريك شد. (در هنگام جنگ گرد و غبار زيادى برخاسته و هوا را تيره كرده بود) و هنگامى روشن شد كه سر همه ى آنان از بدن جدا شده بود.

2- (اى مردم)، پيشانى جوانى را به خاك كشيديد كه بعد از رسول خدا (ص)، جبرئيل به آن دست مى كشيد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 153.

(2)- همان؛ ص 152.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:175

ابو محمّد عونى
اشاره

ابو محمّد، طلحة بن عبيد اللّه بن ابى عون غسّانى «1»، معروف به عونى مصرى، از شعراى والامقام قرن چهارم هجرى است.

تاريخ حيات و قصايد و قطعات شعرش گواه تشيّع و خودباختگى وى در محبّت و ولاى اهل بيت (ع) است. اشعار بسيار زياد و موزونى دارد به طورى كه كاروانيان، شعر عونى را به شهرها و آباديها ارمغان مى بردند و مدّاحان اشعار او را در مجالس دينى و بازارها با صداى بلند انشا مى كردند.

تشيّع عونى از ديرباز در زمان زندگى و بعد از مرگ او مشهور و معروف است. حتى موقعى كه در بغداد به سال 443 هجرى ميان شيعيان و اهل سنّت فتنه بالا گرفت و كار به خونريزى كشيد، از جمله فجايعى كه صورت گرفت اين بود كه گور جمعى از شيعيان بزرگ را شكافته و به آتش كشيدند از آن جمله قبر «عونى» بود.

عونى شاعر و در فنون ادبى شعر و پرداختن به شيوه هاى متنوّع چيره دست بود.

عونى در پيراستن مضامين شعرى، قدرت و تسلّط كافى داشته تا آنجاكه شعراى معاصر و غير معاصر ذوق لطيف او را ستوده و از ابتكارات ادبى او بهره ور گشته اند.

اشعار و قصايدش كه در حدود 350 بيت مى باشد در «مناقب» ابن شهر آشوب، «روضة الواعظين» فتال نيشابورى و «صراط المستقيم» بياضى موجود است.

علامه سماوى اشعار او را در ديوانى ثبت كرده است. قصيده معروفش «مذهبه» نام دارد. كه در ستايش على بن ابى طالب (ع) مى باشد.

عونى در سال 350 هجرى در مصر درگذشت. «2»

-*-

مدح اهل بيت پيامبر (ص):

1- يا آل أحمد لو لاكم لما طلعت شمس و لا ضحكت أرض من العشب

2- يا آل أحمد لا زال الفؤاد بكم صبا بوادره تبكى من الندب

3- يا آل احمد أنتم خير من وخدت به المطايا فأنتم منتهى الإرب

4- أبوكم خير من يدعى لحادثةفيستجيب بكشف الخطب و الكرب

5- عدل القران وصىّ المصطفى و أبوالسبطين أكرم به من والد و أب

6- بعل المطهّرة الزّهراء ذو الحسب الطّهر الذى ضمّه شفعا إلى النسب «3» 1- اى خاندان احمد، اگر بركت وجود شما نبود، نه خورشيدى مى دميد و نه مرغزار چمن خندان مى گشت.

2- خاندان احمد! اين قلب زارم در ماتم شما گريان و خون چكان است.

3- خاندان احمد! شمائيد بهترين فرزندان آدم و شمائيد آخرين اميد.

4- پدرتان على بهترين فريادرسى بود كه براى گرفتارى ها و غم ها او را اجابت كنند.

______________________________

(1)- نام آبى است در يمن و قبايل به آن منسوبند.

(2)- ادب الطف؛ ج 2، ص 49 و 50.

(3)- الغدير؛ ج 4، ص 127.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:176

5- همتاى قرآن، وصىّ مصطفى، پدر سبطين، حسن و حسين، به به به آن پدر.

6- شوهر زهراى پاك، پاك گوهر با حسب كه رسولش

جفت خاندان خود ساخت.

در رثاى حسين شهيد:

1- يا قمرا غاب حين لاحاأورثنى فقدك المناحا

2- يا نوب الدّهر لم يدع لى صرفك من حادث صلاحا

3- أبعد يوم الحسين و يحيى أستعذب اللّهو و المزاحا؟!

4- كربت كى تهتدى البرايابه و تلقى به النجاحا

5- فالدين قد لفّ بردتيه و الشّرك ألقى لهاجناحا 1- اى ماه تابان كه دير نپاييدى، در ماتم تو است كه نوحه سرا گشته ام.

2- اى چرخ غدّار، گردش ناموزونت حوادث نامطلوب به بار آورد.

3- بعد از عاشوراى حسين واى بر من، شوخى و طرب گواراست؟

4- اى ماه تابان! راه كربلا گرفتى تا به امت رسم زندگى آموزى و هم راه رستگارى و صلاح.

5- ازاين رو، دين خدا حلّه شاهوار به تن كرد و شرك بال و پر فرو هشت.

6- فصار ذاك الصّباح ليلاو صار ذاك الدّجى صباحا

7- فجاء إذ كاتبوه يسعي لكى يريها الهدى الصراحا

8- حتّى إذا جاءهم تنحّوالا بل نحوا قتله اجتياحا

9- و أنبتوا البيد بالعوالى و القضب و استعجلوا الكفاحا

10- فدافعت عنه أولياه و عانقوا البيض و الرّماحا 6- ازاين رو، صبح شرك تاريكى گرفت و شام دين روشنائى يافت.

7- نامه نگاشتند و به كربلايش خواندند، شتابان آمد تا حقيقت خالص مشهود گردد.

8- و چون به وعده گاه رسيد، ازو كناره گرفتند، بلكه به سويش تاختند.

9- دشت صاف را از نيزه و شمشير چون جنگلى انبوه آراسته و در كشتنش شتاب كردند.

10- دوستانش به دفاع برخاستند و با شمشير و نيزه هم آغوش گشتند.

11- سبعون فى مثلهم الوفافأثخنوا بينهم جراحا

12- ثمّ قضوا جملة فلاقواهناك سهم القضا المتّاحا

13- فشدّ فيهم أبو علىّ و صافحت نفسه الصفاحا

14- يا غيرة اللّه لا تغيثى منهم صياحا و لا ضباحا

15- ثمّ انثنى ظامئا وحيداكما غدا فيهم و راحا 11- هفتاد تن در ميان

هفتاد هزار لشكر، مجروح و غرقه خون بر زمين افتادند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:177

12- جملگى شربت شهادت نوشيدند، جامى كه از پيش مهيّا بود.

13- حسين برايشان بتاخت و شمشيرهاى پهن به سويش شتافت.

14- اى خشم خداى! مباد كه به ناله و فريادشان رحم آورى.

15- بالاخره تنها و تشنه از ميان دشمن برگشت، و همچنان كه تشنه و تنها رفته بود.

16- و لم يزل يرتقى إلى أن دعاه داعى اللقا فصاحا

17- دونكم مهجتى فأنّى دعيت أن أرتقى الضراحا

18- فكلكلوا فوقه فهذايقطع رأسا و ذا جناحا

19- يا بأبى أنفسا ظماءماتت و لم تشرب المباحا

20- يا بأبي أوجها صباحاباكرها حتفها صباحا 16- پيوسته، مرغ جانش به سوى جانان پر مى كشيد، تا پيك حق در رسيد، گفت:

17- بيائيد. بيائيد! اين جرعه خون دلم را بريزيد كه مرا سوى عالم بالا خواندند.

18- هجوم بردند بر سرش: آن يك سرش بريد و آن ديگر بازويش.

19- پدرم قربان آن تشنه كامان كه خشكيده لب سوى جنان پر كشيدند.

20- پدرم فداى آن چهره هاى تابناك كه سپيده دم سر در قدم جانان نهادند.

21- يا بأبى أجسما تعرّت ثمّ اكتست بالدماء وشاحا

22- يا سادتى يا بنى علىّ بكى الهدى فقدكم و تاحا

23- أو حشتم الحجر و المساعى آنستم القفر و البطاحا

24- أو حشتم الذّكر و المثانى و السّور الطوال الفصاحا

25- لا سامح اللّه من قلاكم و زاد أشياعكم سماحا «1» 21- پدرم فداى آن تن هاى عريان كه از خون، جامه گلگون ساختند.

22- اى سروران من! اى زادگان على! دين خدا در ماتم شما شيون و زارى آغاز كرد.

23- كعبه و حجر و هم صفا و مروه از وحشت فقدان شما به خود لرزان و ريگزار دشتها با در آغوش گرفتن پيكر شريفتان روح افزاست.

24-

با فقدان شما اركان دين ويران گشت، قرآن و مثانى با سوره هاى فرقانى.

25- خداى بر آنها رحمت نياورد كه شما را دشمن گرفتند و بر آنان كه پيرو شمايند رحمت فراوان باد.

مدح اهل بيت (ع):

1- ألست ترى جبريل و هو مقرّب له فى العلى من راحة القصد موقف؟!

2- يقول لهم أهل العبا: أنا منكم؟!فمن مثل اهل البيت إن كنت تنصف؟!

3- نعم آل طاها خير من وطئ الحصى و أكرم أبصار على الأرض تطرف

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 47 و 48. الغدير؛ ج 4، ص 137 و 138.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:178 4- هم الكلمات الطيّبات التى بهايتاب على الخاطى فيحبا و يزلف

5- هم البركات النازلات على الورى تعمّ جميع المؤمنين و تكنف 1- نبينى جبرئيل كه در آسمانهاى افراشته مقرب است و كارگزار اراده الهى است،

2- به خاندان رسول گويد: «من از شمايم»! چه كسى هم شأن آنهاست اگر صاحب انصافى؟!

3- آرى! آل طه از هركه پاى بر توده ى خاك نهاد، شريف تر و از هركه چشم به دنيا گشود كريمتر است.

4- كلمات تابناكى كه بر ساقه ى عرش مى درخشند و به بركت آنان گناهان آدم بخشيده شود با كرامت و مرحمت.

5- بركات و عناياتى كه بر سر همگان فرو ريخت و مؤمنين را دربر گرفت.

6- هم الباقيات الصالحات بذكرهالذاكرها خير الثواب المضعّف

7- هم الصّلوات الزاكيات عليهم يدلّ المنادى بالصّلاة و يعكف

8- هم الحرم المأمون آمن أهله و أعداؤه من حوله تتخطّف

9- هم الوجه وجه اللّه و الجنب جنبه و هم فلك نوح خاب عنه المخلّف

10- هم الباب باب اللّه و الحبل حبله و عروته الوثقى توارى و تكنف

11- و أسمائه الحسنى التى من دعا بهااجيب فما للناس عنها تحرّف «1» 6- ياد آنان، خود عمل

صالحى است كه براى ابد پابرجاست و بالاترين پاداش بر آن مهيّا.

7- آنان خود صلوات زاكيّات و درود تابناك اند كه در تشهّد نماز بر آن صلا دهند.

8- و حرم امن الهى كه دوستانشان ايمن و دشمنان از عذاب الهى بى امان.

9- هركه خواهد ديده به ديدار حق باز كند، بديشان نگرد و هركه خواهد در كنار حق آرام گيرد، كنار آنان جويد و همانها كشتى نوح اند كه هركه از آن كنار ماند هلاك ابد يابد.

10- هركه خواهد خانه ى حق پويد، در خانه ى آنان كوبد، و هركه خواهد به ريسمان حق آويزد و سوى شفا خيزد به دامان آنان چنگ يازد، اينان دستاويز محكم الهى اند كه دست همگان گيرند.

11- و هم نامهاى نيكوى حق اند كه هركه خدا را با نام ايشان خواند به مراد رسد، كس را از ايشان گريزى نيست.

مرثيه ى سيّد الشهدا (ع):

1- ألا سيّد يبكى بشجوى فإنّنى لمستعذب ماء البكاء و مستجلى

2- احب ابن بنت المصطفى و أزوره زيارة مهجور يحنّ إلى الوصل

3- و ما قدمى فى سعيه نحو قبره بأفضل منه رتبة مركب العقل «2» 1- همدمى نيست كه با من هم ناله شود؟ چه گوارا و شيرين است اشكى كه به دامن دارم.

2- دخترزاده ى مصطفى را دوستدارم و مشتاقانه و بى تاب به زيارت او روانم.

3- گام هاى من كه به سوى مرقدش در تب وتاب است، امتيازى كمتر از سر من ندارد كه جايگاه عقل است.

______________________________

(1)- همان؛ ص 139.

(2)- همان؛ ص 130.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:179

ابن حمّاد
اشاره

ابو الحسن على بن حمّاد بن عبيد اللّه بن حمّاد عبدى «1» بصرى. فقيه، محدّث و شاعر امامى قرن چهارم هجرى است.

از تاريخ ولادت و وفات او اطلّاع دقيقى در دست نيست اما على بن محمّد صوفى متولّد 387 ه ق گفته است: «ابو على بن دانيال قصيده اى براى من نقل كرده كه ابن حمّاد براى او انشاد كرده بود.» يعنى در اوايل قرن چهارم هجرى و معاصر با شيخ صدوق.

از ابن حمّاد اشعار بسيارى در كتابهاى شيعه نقل شده است كه همگى در مدح و رثاى معصومين (ع) و ذكر مناقب و احوال ايشان است. اشعار وى نشان از وسعت دانش او در اخبار اهل بيت دارد و از خيال پردازى هاى شاعرانه تهى است و همه با براهينى مبتنى بر قرآن و حديث، براى دفاع از مذهب اماميه سروده شده است.

از مقايسه اشعار ابن حمّاد دو سبك متفاوت شعرى را تشخيص مى دهيم:

دسته اول بيشتر در مناقب و موضوع امامت على (ع) و اهل بيت و همه مستند به روايات است.

دسته دوم بيشتر در

رثاى امام شهيد حسين بن على (ع) و خاندان و اصحاب اوست و لاجرم عاطفه و احساس بر آنها غلبه دارد.

از مشايخ اجازه ى او عبد العزيز بن يحيى بن احمد بن عيسى جلودى از محدّثان بزرگ اماميّه و شاگرد برجسته وى حسين بن عبيد اللّه غضائرى است و همين دلالت بر وثاقت وى نيز دارد.

على بن حمّاد در اواخر قرن چهارم هجرى وفات يافت. «2»

-*-

مرثيه ى سيد الشهداء (ع):

1- أمثّل مولاى الحسين و صحبه كأنجم ليل بينها البدر أو أسنا

2- فلمّا رأته اخته و بناته و شمر عليه بالمهنّد قد أحنى

3- تعلّقن بالشمر اللّعين و قلن: دع حسينا فلا تقتله يا شمر و اذبحنا

4- فحزّ وريديه و ركّب رأسه على الرّمح مثل الشمس فارقت الدجنا

5- فنادت بطول الويل زينب اخته و قد صبغت من تحره الجيب و الرّدنا 1- رواست كه سرورم حسين با ياران كه چون اختران رخشان همراه بدر تابان بودند، لگدكوب سمّ ستوران شوند؟

2- خواهرش زينب همراه دخترانش كه شمر را با شمشير آخته بر سر حسين ديدند.

3- به دامنش آويختند كه دست از حسين بدار! و ما را قربانى او ساز.

4- رگهاى گردنش بريد و سرش بر نى كرد، چون خورشيد كه از ابر كناره گيرد.

5- فرياد خواهرش زينب، بلند شد واى بر من! و دست و گريبان از خون او رنگين كرد.

______________________________

(1)- عبدى يعنى منسوب به عبد القيس.

(2)- دايرة المعارف بزرگ اسلامى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:180 6-: ألا يا رسول اللّه يا جدّنا اقتضت أميّة منّا بعدك الحقد و الضغنا

7- سبينا كما تسبى الإماء بذلّةو طيف بنا عرض البلاد و شتّتنا

8- ستفنى حياتى بالبكاء عليهم و حزنى لهم باق مدى الدّهر لا يفنى

9- ألا لعن اللّه الّذى سنّ ظلمهم و

أخزى الّذى أملا له و به استّنا

10- سأمدحكم يا آل أحمد جاهداو أمنح من عاداكم السبّ و اللعنا «1» 6- هلا! اى رسول خدا! يا جدّاه! اينك بنى اميه كين خود را از ما بازجست.

7- اسير گشتم چونان كه بردگان به خوارى اسير گردند، گرد جهانمان گردانده در بدر كردند.

8- زندگى من با گريه و سوز بر آنان به سر آيد، ناله ى اندوهم بر روزگار باقى است.

9- هلا! لعنت خدا بر آنان كه ستمكارى بر اهل بيت را بنيان نهادند و آنها كه بدين راه رفتند.

10- اى خاندان احمد! همواره مدح و ثنايتان گويم و بر دشمنانتان جز ناسزا و نفرين نثار نسازم.

مدح اهل بيت (ع):

1- عليكم سلام اللّه يا آل أحمدمتى سجعت قمريّة و علت غصنا

2- مودّتكم أجر النبىّ محمّدعلينا فآمنّا بذاك و صدّقنا

3- و عهدكم المأخوذ فى الذّر لم نقل: لآخذه كلّا و لا كيف أو أنّا

4- قبلنا و أوفينا به ثمّ خانكم أناس و ما خنّا و حالوا و ما حلنا

5- طهرتم فطهّرنا بفاضل طهركم و طبتم فمن آثار طيبكم طبنا 1- درود خدا بر شما باد اى خاندان احمد! مادام كه قمرى بر شاخساران بر شده نغمه سرايد.

2- مهرتان اجر رسالت است. ما ايمان آورديم و تصديق كرديم.

3- در عالم كه پيمان ولايتت گرفتند، نگفتيم: نه! چرا؟ از كجا؟

4- پذيرفتيم و راه وفا گرفتيم، جمعى خيانت كردند و ما نكرديم. بازگشتند و ما بازنگشتيم.

5- پاكيد، از شما رسم پاكى آموختيم، خجسته ايد، ازاين رو خجسته گشتيم.

6- فما شئتم شئنا و مهما كرهتمواكرهنا، و ما قلتم رضينا و صدّقنا

7- فنحن مواليكم تحنّ قلوبناإليكم إذا إلف إلى إلفه حنّا

8- نزوركم سعيا و قلّ لحقّكم لو أنّا على أحداقنا لكم زرنا

9- و لو بضّعت

أجسادنا فى هواكم إذن لم نحل عنه بحال و لا زلنا

10- و آبائنا منهم و رثنا ولاءكم و نحن إذا متنا نورّثه الأبنا 6- آنچه خواسته ى شما بود، همان خواستيم، آنچه مكروهتان بود پيرامونش نگشتيم، هرچه فرموديد، پسند كرده پذيرفتيم.

7- بندگان آزاد شمائيم، دلهاى ما سوى شما پر مى كشد، آرى دوست به دوست مشتاق است.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 169. الغدير؛ ج 4، ص 157.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:181

8- از دل و جان سوى مزارتان روانيم و اگر با سر و چشم به زيارت آئيم، حق شما را ادا نكرده ايم.

9- اگر در راه شما پاره پاره شويم، دل از مهر شما باز نگيريم.

10- ما اين مهر كيش از پدران آموختيم و چون بميريم، فرزندان به ميراث برند.

11- و أنتم لنا نعم التجارة لم نكن لنحذر خسرانا بها لا و لا غبنا

12- و مالى لا اثنى عليكم و ربّكم عليكم بحسن الذكر فى كتبه أثنى

13- و إنّ أباكم يقسم الخلق فى غدفيسكن ذا نارا و يسكن ذا عدنا

14- و أنتم لنا غوث و أمن و رحمةفما منكم بدّ و لا عنكم مغنى

15- و نعلم أن لو لم ندن بولائكم لما قبلت أعمالنا أبدا منّا 11- مهر شما بهترين تجارت فردا است كه نه مغبون شويم و نه از زيان ترسيم.

12- از چه ثناخوانتان نباشيم، با آنكه خدايتان در كتب آسمانى به نيكى ثناخوان است.

13- پدر شماست كه فرداى رستاخيز جهانيان را دو بخش كند: بخشى در نار و بخشى در بهشت عدن.

14- پناهگاه ماييد و مايه ى امن و رحمت، از شما گزيرى نيست و نه از شما بى نيازى توان جست.

15- دانسته ايم كه اگر دل به مهر شما نبنديم، طاعت ما

قبول درگاه حق نخواهد بود.

16- و أنّ إليكم فى المعاد إيابناإذا نحن من أجداثنا سرّعا قمنا

17- و أنّ عليكم بعد ذاك حسابناإذا ما وفدنا يوم ذاك و حوسبنا

18- و أنّ موازين الخلايق حبّكم فأسعدهم من كان أثقلهم وزنا

19- و موردنا يوم القيامة حوضكم فيظما الذى يقصى و يروى الذى يدنى

20- و أمر صراط اللّه ثمّ إليكم فطوبا لنا إذ نحن عن أمركم جزنا 16- به رستاخيز، سوى شما بازگرديم، هنگامى كه با شتاب سر از گور برداريم.

17- بازپرسى و حساب خلايق با شماست كه گروه گروه به پاى ميزان درآئيم.

18- مهر شما مقياس طاعت است، سعيد هر آنكه وزنه اش سنگين تر است.

19- روزى كه بر حوض كوثر درآئيم، تشنه ماند آنكه عليّش براند و سيراب آنكه به خود بخواند.

20- راهدارى بهشت با شماست، خوشا بر ما كه با فرمانتان از صراط بگذريم.

21- و ما ذنبنا عند النّواصب ويلهم سوى أنّنا قوم بما دنتم دنّا

22- فإن كان هذا ذنبنا فتيقّنوابأنّا عليه لا انثينا و لا نثنى

23- و لمّا رفضنا رافضيكم و رهطهم رفضنا و عودينا و بالرّفض نبّزنا

24- و إنا اعتقدنا العدل فى اللّه مذهباو اللّه نزّهنا و إيّاه وحّدنا «1» 21- واى بر ناصبيان! مگر چه گناهى مرتكب شده ايم جز اينكه به آئين شما گرويديم.

22- اگر گناه ما همين است به يقين نه بازگرديم و نه مردود شويم.

23- از شما بريدند و خاندان شما را ترك كردند، ما هم از آنان بريديم ازاين رو تهمت رفض بر ما نهادند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 170 و 171. الغدير؛ ج 4، ص 158 و 159.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:182

24- ماييم كه در ذات حق جز عدل و دادگسترى اعتقاد نكرديم، خدا را تنزيه كرده يكتا شناختيم.

رثاى حسين بن على (ع):

1- للّه ما صنعت فينا يد البين كم من حشا أقرحت منّا و من عين؟!

2- مالى و للبين؟! لا أهلّا بطلعته كم فرّق البين قدما بين الفين؟!

3- كانا كغصنين فى أصل غذاؤهماماء النعيم و فى التشبيه شكلين

4- كأنّ روحيهما من حسن الفهماروح و قد قسّمت ما بين جسمين

5- لا عذل بينهما فى حفظ عهدهماو لا يزيلهما لوم الغذولين 1- خدا را، جدائى به روزگار ما چه آورد، كه دلها داغديده و ديده ها اشكبار آمد؟!

2- مرا با جدائى چه كار؟ طلعتش ناخجسته باد! چگونه بين دوستان تفرقه انداخت؟!

3- بسان دو شاخه تر از يك ريشه آب مى خورند: شاداب و خرّم، با شمايل يكسان.

4- در اثر مهر و الفت گويا يك روح در دو پيكر باشند.

5- در حفظ عهد آن دو نكوهش هيچ نكوهشگرى نمى تواند رابطه ى ميان آن دو را از بين ببرد.

6- لا يطمع الدهر فى تغيير ودّهماو لا يميلان من عهد إلى مين

7- حتّى إذا أبصرت عين النوى بهماخلّين فى العيش من همّ خليّين

8- رماهما حسدا منه بداهيةفأصبحا بعد جمع الشمل ضدّين

9- فى الشّرق هذا و ذا فى الغرب منتئيامشرّدين على بعد شجيّين

10- و الدهر أحسد شى ء للقريبين يرمى و صالهما بالبعد و البين 6- روزگار نتوانست با همه مكر و فسونش، تخم اختلاف در ميان پاشد و نه آن دو عهد مودّت زير پا گذاشتند.

7- آخر، چشم «سفر» به آن دو يار جانى افتاد كه بى دغدغه و آرام به زندگى خود ادامه دهند.

8- تير بلايى در كمان نهاد و مصيبتى به بار آورد، بعد از سالها مهر و الفت آن دو را از هم جدا كرد.

9- يكى در شرق و ديگرى در غرب، پراكنده و زار، رانده

و اندوهبار.

10- آرى روزگار، نسبت به دوستان يكدل حسودتر است كه روز وصل را به شب فراق تبديل كند.

11- لا تأمن الدّهر إنّ الدهر ذو غيرو ذو لسانين فى الدّنيا و وجهين

12- أخنى على عترة الهادى فشتّتهم فماترى جامعا منهم بشخصين

13- كأنّما الدّهر آلا أن يبدّدهم كعاتب ذى عناد أو كذى دين

14- بعض بطيبة مدفون و بعضهم بكربلاء و بعض بالغريّين

15- و أرض طوس و سامرّا و قد ضمنت بغداد بدرين حلّا وسط قبرين 11- به روزگار دل مبند كه رنگ ووارنگ و با دو چهره و دو زبان است.

12- جفا كرد بر خاندان محمد كه به هر ديارشان پراكنده ساخت: دو تن در يكجا نباشند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:183

13- گويا سوگند ياد كرده كه آنان را تارومار سازد، مانند كينه ورى سرسخت يا دشمنى خونخواه.

14- گروهى در مدينه مدفون گشته اند و جمعى به كربلاء و برخى در نجف.

15- و هم خاك طوس، و سامرا كه چون بغداد، دو بدر تابان آن را در ميان گرفته.

16- يا سادتى ألمن أبكى أسى؟! و لمن أبكى بجفنين من عينى قريحين؟!

17- أبكى على الحسن المسموم مضطلما؟!أم الحسين لقىّ بين الخميسين؟!

18- أبكى عليه خضيب الشيب من دمه معفّر الخدّ محزوز الوريدين

19- و زينب فى بنات الطّهر لاطمةو الدمع فى خدّها قد خدّ خدّين

20- تدعوه: يا واحدا قد كنت آمله حتّى استبدّت به دونى يد البين 16- سروران من! بر كدامتان افسوس خورم و بر كدامتان با چشم خون چكان گريه كنم؟!

17- بر حسن مسموم مويه كنم كه مظلوم ماند؟ يا بر حسين كه پيكر عريانش ميان دو لشكر به خاك افتاد.

18- مى گريم بر آن كه محاسنش با خون خضاب گرفت، صورتش را بر خاك نهاده رگهاى گردنش بريدند.

19- و

زينب كه در ميان دختران حسين لطمه بر صورت مى نواخت و اشك بر دو گونه اش شيار انداخته بود.

20- فرياد مى زد: اى يگانه اميد زينب! كه دست جدائى از كفم ربود.

21- لا عشت بعدك ما إن عشت لا نعمت روحي و لا طعمت طعم الكراعينى

22- انظر إلىّ أخي قبل الفراق لقدأذكا فراقك فى قلبى حريقين

23- انظر إلى فاطم الصغرا أخي ترهالليتم و السبى قد خصّت بذلّين

24- إذا دنت منك ظلّ الرّجس يضربهافتلتقى الضرب منها بالذّراعين

25- و تستغيث و تدعو: عمّتا تلفت روحي لرزئين في قلبي عظيمين 21- بعد از تو روزگارم مباد، و اگر زنده مانم روى خوش نبينم و نه خواب به چشمانم راه يابد.

22- برادر جان! قبل از جدائى سوى من بنگر، به خدا سوگند كه فراقت دل مرا به آتش كشيد.

23- بنگر به اين دخترت فاطمه كه با ذلّت يتيمى و اسيرى روبروست.

24- هرگاه به پيكر پر خونت نزديك شود، آن پليد شوم با تازيانه اش بزند و او بازو سپر سازد.

25- پناه آورده و فرياد زند:" عمه جان! جانم به خاطر اين دو مصيبت تباه شد.

26- ضرب على الجسد البالى و فى كبدى للثكل ضرب فما أقوى لضربين

27- انظر عليّا أسيرا لا نصير له قد قيّدوه على رغم بقيدين

28- و ارحمتا يا أخى من بعد فقدك بل و ارحمتا للأسيرين اليتيمين

29- و السبط فى غمرات الموت مشتغل ببسط كفّين أو تقبيض رجلين

30- لا يستطيع جوابا للنّداء سوى يومى بلحظين من تكسير جفنين 26- ضرب تازيانه بر پيكر ناتوان و رنجورم، و داغ پدر كه بر دل نشسته گرانبارتر و جانكاه تر."

27- به يگانه بازمانده ات على بنگر كه بى ياور است و با دو زنجيرش به غل بسته اند.

28- كيست كه بعد از تو

به ما رحم كند، كيست به اين دو اسير يتيم شفقت آرد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:184

29- و حسين سبط، در گرداب مرگ: گاهى دو دست به جلو افراشته و گاه به دو زانو مى نشيند.

30- توان پاسخ ندارد، جز اينكه با چشم حسرت بار بدانها مى نگرد.

31- لا زلت أبكى دما ينهلّ منسجماللسيّدين القتيلين الشهيدين

32- ألسيّدين الشريفين اللذان هماخير الورى من أب مجد و جدّين

33- ألضارعين إلى اللّه المنيبين ألمسرعين إلى الحقّ الشفيعين

34- ألعالمين بذى العرش الحكيمين ألعادلين ألحليمين الرّشيدين

35- ألصابرين على البلوى الشكورين ألمعرضين عن الدنيا المنيبين 31- همواره چون ابر بهاران براى آن دو سرور شهيد بگريم.

32- آن دو سرور شريف از حيث پدر و جد، بهترين جهانيانند.

33- نياز بران به درگاه حق، پيشگامان به سوى خدا، دو شفيع روز جزا؛

34- عارف بمقام خالق، حكيم در ميان خلق. دادگستر و فرزانه؛

35- شكيبا در نقمت، شاكر در نعمت، پشت كرده به دنيا، روآورده به خدا؛

36- ألشاهدين على الخلق الإمامين ألصادقين عن اللّه الوفيّين

37- ألعابدين التقيّين الزكيّين ألمؤمنين الشجاعين الجريّين

38- ألحجّتين على الخلق الأميرين ألطيّبين الطهورين الزكيّين

39- نورين كانا قديما فى الظّلال كماقال النبىّ لعرش اللّه قرطين

40- تفّاحتى أحمد الهادى و قد جعلالفاطم و علىّ الطّهر نسلين 36- گواه بر خلق، پيشواى بر حق، راستگو از جانب خدا، وه چه باوفا؛

37- پارسا، پرهيزگار و پاك، با ايمان، شجاع و بى باك؛

38- حجّت بر خلق، فرمانرواى پاك سيرت، پاك نهاد بادرايت؛

39- دو پرتو فروزان در عالم اشباح (ذر) و چونان كه رسول (ص) فرمود: دو گوشواره عرش؛

40- دو سيب خوشبو بر دست احمد، و دو نسل گهربار براى على و فاطمه؛

41- صلّى الإله على روحيهما و سقاقبريهما أبدا نوء السماكين

42- ما لابن حمّاد العبدى من عمل إلّا تمسّكه بالميم

و العين

43- فالميم غاية آمالى محمّدهاو العين أعنى عليّا قرّة العين

44- صلّى الإله عليهم كلما طلعت شمس و ما غربت عند العشائين «1» 41- درود خدا بر روح پاكشان، و سيراب باد تربتشان در پائيز و بهار.

42- ابن حماد را عملى شايسته ى درگاه نباشد، جز اينكه به دامن «ميم و عين» چنگ زده باشد.

43- «ميم» يعنى منتهاى آرزويم محمّد. «عين» يعنى على كه نور چشم است.

44- درود خدا بر ايشان باد، مادام كه خورشيد بدمد و سپس راه غروب گيرد.

***______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 162- 164. ادب الطف؛ ج 2، ص 161- 163.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:185

قصيده ديگرى نيز در سوگ سيد الشهداء (ع) دارد و از حديث غدير هم ياد مى كند:

1- حىّ قبرا بكربلا مستنيراضمّ كنز التّقى و علما خطيرا

2- و أقم مأتم الشهيد و أذرف منك دمعا في الوجنتين غزيرا

3- و التثم تربة الحسين بشجوو أطل بعد لثمك التعفيرا

4- ثمّ قل: يا ضريح مولاى سقّيت من الغيث هاميا جمهريرا

5- ته على ساير القبور فقد أصبحت بالتّيه و الفخار جديرا 1- سلام بر آن بارگاهى كه در كربلا مى درخشد، و گنج پارسايى و جهان دانش در خود نهفته دارد.

2- محفل ماتم بپا كن و سيلاب اشك فرو ريز!

3- تربت پاكش با سوز دل ببوس و گونه ها بر خاك درش نه.

4- بگو! اى آرامگاه قدس كه پيكر سرورم در بر تو است، سيراب باشى سيراب.

5- بناز بر تربت دگران كه سزاوار هرگونه افتخار و نازى.

6- فيك ريحانة النبىّ و من حلّ من المصطفى محلّا أثيرا

7- فيك يا قبر كلّ حلم و علم و حقيق بأن تكون فخورا

8- فيك من هدّقتله عمد الدين و قد كان بالهدى معمورا

9- فيك من

كان جبرئيل يناغيه و ميكال بالحباء صغيرا

10- فيك من لاذ فطرس فترقّى بجناحى رضى و كان حسيرا 6- گل بوستان پيامبر در تو آرام گرفته: آن كه در قلب و ديده مصطفى جاى داشت.

7- كوه وقار و درياى دانش در تو جا ساخته، آرى سرفرازى و باليدن سزاوار توست.

8- پيكرى در تو نهان است كه با فروافتادنش اركان دين فرو ريخت، با آنكه استوار بود.

9- آن كه جبرئيلش با سرود شادى گهواره جنبان بود، و ميكال با تحفه و ارمغان به درگاه.

10- آن كه فطرس ملك به آستان همايون پناه جست و به آسمان نيلگون پر كشيد.

11- يوم سارت إليه جيش ابن هندلذحول أمست تحلّ الصدورا

12- آه وا حسرتي له و هو بالسيف نحير أفديت ذاك النّحيرا

13- آه إذ ظلّ طرفه يرمق الفسطاطخوفا على النساء غيورا

14- آه إذ أقبل الجواد على النسوان ينعاه بالصهيل عفيرا

15- فتبادرن بالعويل و هتكن الأقراط بارزات الشعورا 11- آن روز كه سپاه «پسر هند» به سويش شتافت تا كينه دل باز جويد.

12- آه، خداوندا! با شمشير گلويش شكافتند، جانم فدايش باد.

13- با اندوهى جانكاه به خيمه ى زنان چشم دوخته از غيرت دل خون مى خورد.

14- آن هنگام كه سمندش با زين باژگون و غرقه در خون شيهه كشان جانب خيمه ها گرفت.

15- پردگيان مو پريشان و مويه كنان فرياد نوحه و زارى سر كردند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:186 16- و تبادرن مسرعات من الخدرو من قبل مسبلات الستورا

17- و لطمن الخدود من ألم الثكل و غادرن بالنّياح الخدورا

18- و بدا صوتهنّ بين عداهنّ و عفن الحجاب و التخفيرا

19- بارزات الوجوه من بعد ما غودرن صون الوجوه و التخفيرا

20- ثمّ لمّا رأين رأس حسين فوق رمح حكى الهلال المنيرا 16- از خيمه بيرون شتافتند، با آنكه

جامه تقوى و پارسائى به تن داشتند.

17- از سوز دل سيلى به صورت نواختند، و با ناله و شيون برون تاختند.

18- آوايشان به ماتم و زارى در ميان دشمنان بلند بود، چون ديوانگان.

19- چادر از سر فرو گذارده بيگانه و خويش از هم باز نشناسند.

20- و چون سر انور حسين را بر بالاى نى ديدند، چون بدر تابان.

21- صحن بالذل أيّها الناس لم نسبى و لم نأت فى الأنام نكيرا؟!

22- ما لنا لا نرى لآل رسول اللّه فيكم يا هؤلاء نصيرا؟!

23- فعلى ظالميهم سخط اللّه و لعن يبقى و يفنى الدهورا

24- قل لمن لام فى و دادى بنى أحمد: لا زلت فى لظى مدحورا

25- أعلى حبّ معشر أنت قد كنت عذولا و لا تكون عذيرا 21- فرياد بى كسى برآوردند: اى قوم از چه رو اسير باشيم؟ با آنكه جرمى نياورديم.

22- از چيست كه در ميان شما يك تن خاندان رسول را يار و ياور نيست؟!

23- بر اين سيه كاران خشم و نفرين خدا نثار باد، و لعنتى پيوسته و همواره در همه روزگار.

24- به آنكه بر دوستى آل احمدم ملامت كند، برگو: پيوسته در آتش حسرت سرنگون باش.

25- در عوض تشويق و معذرت، زبان به ملامت گشوده اى آن هم در محبّت اين خاندان.

26- و أبوهم أقامه اللّه فى «خمّ»إماما و هاديا و أميرا

27- حين قد بايعوه أمرا عن اللّه فسائل دوحاته و الغديرا

28- و أبوهم أفضى النبىّ إليه علم ما كان اوّلا و أخيرا

29- و أبوهم علا على العرش لمّاقد رقى كاهل النبىّ ظهيرا

30- و أماط الأصنام كلّا عن الكعبةلمّا هوى بها تكسيرا 26- كه خداى كيهان، على پدرشان را به روز «خم» بر جهانيان پيشوا و رهبر ساخت.

27- روزى كه دست بيعت سپردند همگانى،

گوئى نه؟ از غدير خم پرس و جهاز شتران.

28- آنكه رسول خدا دانش اولين و آخرين را ويژه او ساخت.

29- همان كه بر دوش پيامبر گام نهاد، بهتر گويم: بر عرش خدا پا نهاد.

30- و خانه ى كعبه را از لوث بتها پاك كرد: يك يك از بالا به زير افكند.

31- قال: لو شئت ألمس النجم بالكف إذن كنت عند ذاك قديرا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:187 32- و أبوهم قد ردّ للشمس بيضاو هى كادت لوقتها أن تغورا

33- و قضى فرضه أداء و عادت لغروب و كوّرت تكويرا

34- و أبوهم يروى على الحوض من والاهم و يردّ عنه الكفورا

35- و أبوهم يقاسم النار و الجنّةفي الحشر عادلا لن يجورا 31- مى گفت: «اگر خواستمى، دست بر اختران آسمان سودمى، وه چه با اقتدار بودم آن دم.»

32- همان كه خورشيد مغرب براى او بازگشت، سفيد و رخشان.

33- چون نماز پسين به وقت بگذاشت، روان شد به سوى مغرب شتابان.

34- همان كه ساقى كوثر باشد، نوشاند دوست را و محروم سازد دشمنان.

35- فرماندار «حشر» كه دوزخيان را در دوزخ و بهشتيان را در بهشت جاودان جاى دهد.

36- و أبوهم برا الإله له شبهالأملاكه سميعا بصيرا

37- فإذا اشتاقت الملائك زارته فناهيك زايرا و مزورا

38- و أبوهم أحيا لميت بصرصربعد ما كان فى الثرى مقبورا

39- و أبوهم قال النبىّ له قولابليغا مكرّرا تكريرا

40-: أنت خدنى و صاحبى و وزيرى بعد موتى أكرم بذاك وزيرا 36- خداى را فرشته اى است مقرب به صورت على بر فراز كيهان.

37- فرشتگان كه شوق لقايش دارند به زيارت شتابند، به به از زائر و ميزبان.

38- همان كه در «صرصر «1»» مرده اى را زنده ساخت، از گورش برآمد لبيك زنان.

39- آن على كه پيامبر خدا،

مكرر در مكررش فرمود: با بانگ بلند:

40- «توئى رفيق من! دمساز من! وزير و خليفه ى من، وه چه وزيرى خردمند!

41- أنت منى كمثل هرون من موسى و لم أبتغى سواه ظهيرا

42- و أبوهم أودى بعمرو بن ودّحين لا قاه في العجاج أسيرا

43- و أبوهم لباب خيبر أضحى قالعا ليس عاجزا بل جسورا

44- حامل الراية التى ردّها بالأمس من لم يزل جبانا فرورا

45- خصّه ذو العلا بفاطمة عرساثمّ أعطاه شبّرا و شبيرا 41- تويى جايگزين من همچو هارون جايگزين موسى. ازاين رو پشتيبان ديگر نخواهم.»

42- همان كه در پهنه ى ميدان «عمرو بن عبدود» را بر خاك هلاك افكند.

43- و در خيبر با دليرى و جسارت از جاى بركند.

44- فاتحانه پرچم را بر دوش كشيد كه روز قبل به دست مردى زبون و ترسو نگون گشت.

45- آن كه به فرمان حق جفت فاطمه شد و ديدگانش با ميلاد شبّر و شبير روشن گشت.

46- و هم باب ذى الجلال على آدم فارتدّ ذنبه مغفورا

______________________________

(1)- صرصر: نزديك تيسفون.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:188 47- و بهم قامت السّماء و لولاهم لكادت بأهلها أن تمورا

48- و بهم باهل النبىّ فقل لى ألهم في الورى عرفت نظيرا؟!

49- فيهم أنزل المهيمن قرآناعظيما و ذاك جمّا خطيرا

50- فى الطواسين و الحواميم و الرّحمن آيا ما كان فى الذّكر زورا 46- با شرافت اين خاندان توبه ى آدم به درگاه حق پذيرا شد و گناه او بخشوده آمد.

47- به يمن وجودشان آسمان برجا ماند وگرنه با ساكنانش فرومى ريخت.

48- به همراه همين خاندان رسول حق به «مباهله» برخاست. در جهانيان شرافتى بدين پايه سترگ توان يافت؟

49- در شأن اين خاندان آياتى از جانب مقتدر مهيمن نازل گشت كه بس فراوان و شايگان است.

50- در

سوره هاى طس، حم و سوره ى رحمن و آيات دگر كه دروغ و افترا نيست.

51- و خلقناه نطفة نبتليه فجعلناه سامعا و بصيرا

52- لبيان إذا تأملّه العارف يبدى له المقام الكبيرا

53- ثمّ تفسير هل أتى فيه يا صاح قل له إن كنت تفهم التفسيرا

54- إنّ الأبرار يشربون بكأس كان عندى مزاجها كافورا

55- فلهم أنشأ المهيمن عينافجّروها لديهم تفجيرا 51- در اين آيه كه گويد: به صورت نطفه اش بيافريديم تا بيازمائيم ازاين رو شنوا و بيناست.

52- لطيفه اى است كه اگر شناساى حق تأمل كند، مقام ارجمندش دريابد.

53- اى دوست من! اگر از سوره ى «هل اتى» و تفسير آن باخبرى گوش فرا ده كه گويد:

54- «نيكوكاران از جام شرابى سيراب شوند كه چاشنى آن كافور است.»

55- ويژه ى آنان، قادر مهيمن چشمه اى برآورد كه به هنگام نوش، در جوش و خروش است.

56- و هداهم و قال: يوفون بالنّذرفمن مثلهم يوفى النذورا؟!

57- و يخافون بعد ذلك يوماشرّه كان فى الورى مستطيرا

58- فوقاهم آلههم ذلك اليوم و يلقون نضرة و سرورا

59- و جزاهم بأنّهم صبروا فى السرّو الجهر جنّة و حريرا

60- فاتّكوا من على الأرائك لايلقون فيها شمسا و لا زمهريرا 56- به نذرشان وفا كردند و خدايشان ستايش كرد، با آن شرائط كيست كه به نذر خود بپايد.

57- آرى، آنان از حساب و بازجويى رستاخيز بيمناكند، روزى كه شرار شكنجه و عذابش در هوا پران است.

58- خدايشان از آسيب آن روز در پناه گرفت كه جز خرّمى و نشاط نبينند.

59- به پاس صبر و شكيبايى در شدائد، بوستان بهشت و جامه هاى حرير پاداش گرفتند.

60- تكيه زنند بر تخت هاى زرّين در سايه انبوه درختان، نه خورشيدى پيدا و نه سوز سردى.

61- و أوان و قد أطيفت عليهم سلسبيل مقدّر

تقديرا

62- و بأكواب فضّة و قواريرقدّروها عليهم تقديرا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:189 63- و بكأس قد مازجت زنجبيلالذّة الشاربين تشفي الصدورا

64- و إذا ما رأيت ثمّ نعيمادائما عندهم و ملكا كبيرا

65- و عليهم فيها ثياب من السندس خضر فى الحشر تلمع نورا 61- جام هاى شراب گوارا به چرخ افتد، شرابى كه از چشمه ى قدرت پر شود.

62- در پياله ى نقره و ميناى بلور، وه چه زيبا و خوش تراش.

63- جامى ديگر از سلسبيل با عطر زنجبيل، كه كام را شيرين و معطّر سازد و دل را شفا بخشد.

64- در عرصه ى بهشت به هر سو بنگرى، نعمتى پايدار بينى با سلطنتى برقرار.

65- جامه ها از تافته ى سبز كه پرتو آن دلرباست.

66- و يحلّون بالأساور فيهاو سقاهم ربّى شرابا طهورا

67- يا بنى أحمد عليكم عمادى و اتّكالي إذا أردت النشورا

68- و بكم يسعد الموالي و يشقى من يعاديكم و يصلى سعيرا

69- أنتم لى غدا و للشيعة الأبرارذخر أكرم به مذخورا

70- فاستمعها كالدرّ ليس ترى فيهاملاهى كلّا و لا تعييرا

71- صاغ أبياتها علىّ بن حمّادفزانت و حبّرت تحبيرا «1» 66- حلقه هاى نقره ى خام، زيور دست و گردن، از همه والاتر، شراب ناب كه خمار از سرها بزدايد.

67- اى زادگان احمد! به رستاخيز، پشت و پناه من شمائيد.

68- به خاطر شما و به فرمان شماست كه دوستان سعادت يابند و دشمنان شما در آتش سوزان جاى كنند.

69- دوستى شما ذخيره ى فرداى ماست وه چه ذخيره ى با بركت و گرامى.

70- به اين قصيده چون درّ و گوهر گوش سپار كه همه جد است نه شوخى، شايسته سپاس نه سرزنش.

71- ابيات آن پرداخته ى فكر و نتيجه ى احساس على بن حمّاد است كه چنين با زيب

و زيور است.

رثاى حسين شهيد:

1- هنّ بالعيد إن أردت سوائى أىّ عيد لمستباح العزاء؟

2- إنّ فى مأتمى عن العيد شغلافاله عنىّ و خلنّى بشجائى

3- فإذا عيّد الورى بسروركان عيدى بزفرة و بكاء

4- و إذا جدّدوا ثيابهم جدّدت ثوبى من لوعتى و ضنائى

5- و إذا أدمنوا الشراب فشربى من دموع ممزوجة بدماء 1- براى تهنيت عيد سراغ ديگران گير! آن كه پرچم عزا افراشته عيدش كدام است؟

2- در اين سوگ و ماتم از هرچه عيد است، بيگانه ام، مرا با سوز دلم واگذار و بگذر.

3- همگان سال نو را با شادى و سرور استقبال كنند، عيد من با فرياد زارى شروع شود.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 163- 166. الغدير؛ ج 4، ص 164- 168.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:190

4- و چون جامه نو در پوشند، من جامه ى اندوه و مصيبت به تن بيارايم.

5- دگران شراب ناب نوشند، شراب من سرشكى باشد كه همراه خون از ديده روان است.

6- و إذا استشعروا الفناء فنوحى و عويلى على الحسين غنائى

7- و قليل لومتّ همّا و وجدالمصاب الغريب فى كربلاء

8- أيهمنى بعيده من مواليه أبادتهم يد الأعداء؟!

9- آه يا كربلاء كم فيك من كرب لنفس شجيّة و بلاء؟!

10- أ ألذّ الحياة بعد قتيل الطفّ ظلما؟! إذن لقلّ حيائى 6- و چون از وجد و سرور، شادى آغاز كنند، من با شيون و زارى بر حسين! ترانه غم ساز كنم.

7- اگر بار غمى كه از مصيبت او بر دل نشسته، تاروپود وجودم را بر باد دهد، كم است.

8- آيا سزاوار تهنيت و مباركباد است، آنكه سرورانش به دست دشمن نابود و كشته شدند؟

9- آه، اى كربلاء! چه غبار غمى كه در تو، بر دلهاى داغدار نشست؟

10- بعد از كشته ى

كربلا كه به جور و سيه كارى شهيد شد، باز هم از زندگى برخوردار باشم؟ چه بى حيايى؟

11- كيف ألتذّ شوب ماء و قد جرّع كاس لرّدى بكرب الظماء؟!

12- كيف لا أسلب العزاء اذامثّلته عاريا سليب الرّداء؟!

13- كيف لا تسكب الدموع عيونى بعد تضريج شيبه بالدّماء؟!

14- تطأ الخيل جسمه في ثرى الطف و جسمى يلتذّ لين الوطاء؟!

15- بأبي زينب و قد سبيت بالذلّ من خدرها كسبي الإماء 11- چگونه شربت آبم گوارا شود، با آنكه حسين، با تشنگى جام بلا را سركشيد؟

12- چگونه صبر و قرار گيرم كه پيكر شريفش عريان و بى ردا در برابر چشم باشد؟

13- چگونه سرشكم چون سيل روان نباشد، كه محاسنش از خون خضاب گرفت؟

14- پيكر او در بيابان «طف» پامال سمّ ستوران گشت، و پيكر من بر بستر نرم آرميده؟

15- پدرم فداى زينب باد كه چون كنيزانش، از پرده ى عزّت به در آورده به اسيرى بردند.

16- فإذا عاينته ملقى على الترب معرّى مجدّلا بالعراء

17- أقبلت نحوه فيسمعها الشّمرفتدعو فى خيفة و خفاء

18-: أيّها الشّمر خلّنى أتزوّدنظرة منه فهى أقصى منائى

19- أفما للرّسول حقّ فلم تنظرنى جاهرا بسوء المراء؟!

20- ثم تدعوا الحسين: لم يا شقيقى و ابن أمّى خلّفتنى بشقائى؟ 16- و چون بر شهدا گذر كرد و پيكر برادر را عريان و پرخون بر خاك ديد،

17- شتابان به سويش دويد. شمر با دشنام و ستيزش برشمرد، و او آرام و لرزان گفت:

18- اى شمر! بگذار تا توشه اى از ديدار برادرم برگيرم. اين آخرين آرزوى يك اسير است.

19- آيا جدّمان رسول خدا را پاس نمى داريد كه اينگونه بى آزرم، به ستيز من برخاسته اى؟

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:191

20- و بعد رو ببرادر گفت: اى برادر عزيزم! از چه

مرا در گرداب بلا يكّه و تنها رها كردى؟

21- يا أخى يومك العظيم برى عظمى و أضنى جسمى و أوهى قوائى

22- يا أخى كنت أرتجيك لموتى و حياتى فخاب منّى رجائى

23- يا أخى لو فدى من الموت شخص كنت أفديك بى و قلّ فدائى

24- يا أخى لا حبيب بعدك بل لاعشت إلّا بمقلة عمياء

25- آه واحسرتى لفاطمة الصغرى و قد أبرزت بذلّ السباء 21- در اين غم جانكاه استخوانم آب شد، پيكرم رنجور و توانم سستى گرفت.

22- اى برادر! اميدم بود كه در مرگ و زندگى غمگسار من باشى، اميدم نااميد گشت.

23- اگر مى پذيرفتند، جان خود را فداى تو مى ساختم، گرچه ناقابل است.

24- اى برادر! بعد از تو به كسى دل نبندم، كور شوم، كه ديگر روى جهانيان نبينم.

25- آه! چه حسرت بار، اين فاطمه دخترك تو است كه جامه ى اسيرى به تن دارد.

26- كفها فوق رأسها من جوى الثكل و كفّ اخرى على الأحشاء

27- فإذا أبصرت أباها صريعافاحصا باليدين فى الرّمضاء

28- لم تطق نهضة إليه من الضعف فنادته فى خفىّ النداء

29-: يا أبي من ترى ليتمى و ضعفي أو تراه لمحنتى و ابتلائي؟!

30- فإذا لم تجد جوابا لها إلّابكسر الجفون و الأيماء 26- از سوز ماتم دستى بر سر و دستى دگر بر دل گرفته مى نالد.

27- مى نگرد كه پدر تا جدارش در خون طپيده، ريگهاى تفتيده كربلا را در مشت مى فشارد.

28- از شدّت ضعف، توان در پاى نمانده كه سوى پدر خيزد، ناچار با ناله ى دردناك مى گويد:

29- پدر جان! روز يتيمى و ناتوانى به چه كسى پناه برم؟ درد اندوه و محنت مرا كه دوا خواهد كرد؟

30- و چون ديد كه لبهاى پدر بى حركت و تنها چشم اندوهبارش به حسرت نگران است.

31- أقبلت

نحو عمّيتها و قالت: ما أرى والدي من الأحياء

32- فإذا كان لم جفانى و ما كان له قطّ عادة بالجفاء

33- يا بنى أحمد السّلام عليكم ما أنارت كواكب الجوزاء

34- أنتم صفوة الإله من الخلق و من بعد خاتم الأنبياء

35- و نجوم الهدى بنوركم تهدى البرايا فى حندس الظلماء 31- جانب عمه دويده گفت: عمه جان، خاك غم بر سرم باد كه يتيم شدم.

33- اى خاندان احمد! درود خدا بر شما باد، تا روزگار باقى است و اختران جوزا پرتوافشان.

34- شما از ميان خلق، برگزيده ى خداييد، چنانكه جدّتان خاتم پيامبران.

35- شما اختران هدايتيد، با پرتو شماست كه خلق جهان از حيرت و گمراهى برهند.

36- أنا مولاكم ابن حمّاد أعددتكم فى غد ليوم جزائى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:192 37- و رجائي أن لا أخيب لديكم و اعتقادي بكم بلوغ الرجاء «1» 36- من «ابن حمّادم» خودباخته ى آن خاندان كه مهر شما ذخيره ى فرداى من است.

37- اميدم اينكه سرافكنده نمانم، و به آرزوهاى خود كامياب باشم.

*** ابن حمّاد، انتقام حقيقى را در ظهور موعود، لحظه شمارى مى كند:

1- فيا غائبا فى حظيرة القدس حاضراو يا ناظرا من حيث ندرى و لا ندري

2- متّى ينجز الوعد الّذى قد وعدته و تأتى به الاوقات من زاهر العصر

3- حقيق على الرّحمان إنجاز وعده و تبليغه حتّى نرى راية النّصر

4- لعلّ ابن حماد يجرّد سيفه و تقتصّ من اعداء سادته الغرّ

5- فإن قصّرت كفّى بيومى فانّنى سأقتلهم باللّعن فى محكم الشّعر «2» 1- اى غائبى كه در اطراف قدس حاضرى و اى كسى كه از جايى كه ما نمى دانيم نظاره گر هستى.

2- كى وعده اى را كه داده اى محقّق خواهد شد و با حضور تو زمان شكوفا مى شود.

3- خداوند رحمان حقيقتا وعده اش را محقّق خواهد

كرد و محقّق كردن وعده اش به اين گونه خواهد بود.

4- كى شمشير پيروزى تو را خواهيم ديد و ابن حمّاد شمشير خود را در كنار آن حضرت به انتقام خواهد كشيد.

5- و اكنون كه دستش كوتاه است با لعن بنى اميّه در اشعارش، آنان را به قتل مى رساند.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 168 و 169.

(2)- واقعة كربلاء فى الوجدان الشعبى؛ ص 177.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:193

ابو نصر بن نبّاته

ابو نصر عبد العزيز بن عمر بن محمّد، مشهور به ابن نبّاته، به سال 405 ه. ق. در بغداد درگذشته است. او بيشتر عمر خود را در شهرهاى مختلف گذرانده و به مدح اميران و وزيران پرداخته است.

مدحى در مورد امام حسين (ع) سروده است. «1»

-*-

و الحسين الّذى رأى الموت فى العزّحياة و العيش فى الذّل قتلا «2» حسين كسى است كه مرگ باعزت را زندگى و زندگى با ذلت را مرگ مى شمرد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 233.

(2)- همانجا. اين بيت مضمون سخن سالار شهيدان است كه فرمود: «إنّى لا ارى الموت الّا السّعادة و الحياة مع الظالمين الّا برما».

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:194

سيّد رضى
اشاره

ذو الحسبين، ابو الحسن، محمّد بن ابى احمد الحسين موسوى، معروف به سيّد رضى و شريف رضى، از افتخارات خاندان عترت و پيشوايى در علم حديث و ادب و چهره ى درخشانى از چهره هاى آئين و مذهب، به سال 359 هجرى در بغداد متولّد شد. روزگار سيّد مقارن با دوره ى سوم خلافت عباسيان (334- 447 هجرى) و فرمانروايى آل بويه در عراق مى باشد. اين دوره را از لحاظ فرهنگى عصر زرّين مى نامند و از جهت تاريخ ادبيّات، عصر شاعران سه گانه: متنبّى، سيّد رضى و ابو العلاء معرّى نام دارد. در اين دوره آل بويه با داشتن پيوند با نژاد ايرانى و مذهب شيعه چنان فرهنگ پيشرفته و جهانى در حوزه حكومت خود گسترش دادند كه در تاريخ اسلام سابقه نداشت.

از نظر تاريخى در اين دوره خلافت مقامى تشريفاتى بود و خليفه، پيشواى مسلمانان وظيفه اش مشروعيت بخشيدن به حكومت امرا بود و امرا بودند كه خلفا را به اراده ى خود عزل

و نصب مى كردند. «1»

پدر سيّد رضى به نام ابو احمد حسين ملقب به طاهر اوحد ذى المناقب، نقابت طالبيان بغداد و سرپرستى همه ى آنها و متصدّى دادگاه مظالم و اميرى حج را به عهده داشت. «2» با تسلّط عضد الدّوله بر بغداد به خاطر بيم از قدرت و نفوذ او، وى را به همراه بزرگان شيعه به زندان انداخت. ليكن بعد از پايان حكومت عضد الدّوله از زندان آزاد شد ولى به جهت پيرى و خستگى ناشى از زندان، همه ى مناصب خود را به تدريج از سال 376 تا 381 قمرى به پسرش سيّد رضى منتقل كرد و خود در سال 400 هجرى درگذشت.

سيّد سى و سه قصيده در مدح پدرش گفته كه تاريخ گويايى از آن روزگار است. مادرش فاطمه دختر حسين بن ابى محمّد الحسين الاطروش از نوادگان امام على بن ابى طالب (ع) و از بزرگان زيديه ى طبرستان مى باشد كه زنى دانشمند و با فضيلت و تقوا و دوستدار علم و مورد احترام دانشمندان و فقيهان بوده است و شيخ مفيد كتابى به نام او تحت عنوان «احكام النساء» تاليف كرده است. وى به سال 385 هجرى وفات يافت.

سيد رضى پسرى به نام ابو احمد عنان معروف به شريف مرتضاى ثانى داشت كه اديبى دانشمند و شاعر و از بزرگان علم و فضيلت و كمال و به لقب جدّش «طاهر ذى المناقب» ملقّب بود و پس از نيا و پدر و عمو، نقابت طالبيان در بغداد را بر عهده داشت. ابو احمد يك فرزند داشت كه در زمان خودش از دنيا رفت و با درگذشت او خاندان شريف رضى به پايان رسيد.

نبوغ

ذاتى سيّد رضى و بهره مندى از خانواده اى فرهيخته و محيط و شرايط فرهنگى بسيار پيشرفته قرن چهارم و پنجم بغداد زمينه فرهنگى مناسبى براى سيد فراهم ساخت و هيچ دانشى نبود كه او فرانگرفته باشد، فقه را نزد متكلّم بزرگ شيخ مفيد، علم حديث را نزد فقيه ثقه تلعكبرى و محدّث بزرگ ابو محمّد ديباجى، فقه حنفى را نزد ابو عبد اللّه جرجانى، مختصر الطحاوى در فقه را نزد ابو بكر محمّد بن موسى الخوارزمى، نحو را نزد قاضى سيراقى و ابو الفتح عثمان بن جنّى نحوى، كلام و اصول فقه را نزد ابو الحسن قاضى عبد الجبّار معتزلى، فنون بلاغت و ادبيّات را نزد ابن نبّاته سخنور بزرگ شيعه، و قرآن و حديث را نزد ابو حفص عمر بن ابراهيم الكنانى آموخت. سيّد رضى كه در همه ى رشته هاى دانش روزگار خود به استادى دست يافته بود به منظور پرداخت زكات علم خود مدرسه اى در نزديكى خانه ى خود در كوى كرخ بغداد تأسيس كرده و آن را

______________________________

(1)- دايرة المعارف فارسى؛ ج 2، ذيل عباسيان.

(2)- يتيمة الدهر؛ ج 3، ص 155.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:195

«دار العلم» ناميد كه افزون بر تالارهاى تدريس و سخنرانى و جلسات بحث و پژوهش و گفتگوى علمى، غرفه هايى براى زيست دانشجويان و كتابخانه ى بزرگى داشت كه با ارزش ترين مراجع و منابع عربى را دارا بود و سرپرستى هر سه بخش را سيّد خود بر عهده داشت. از اين مدرسه دانشمندان بسيارى فارغ التحصيل شدند.

سيّد رضى نه تنها در شعر استادى بى مانند كه در نويسندگى و نثر و علوم بلاغت نيز يكّه تاز ميدان ادبيات عرب به شمار مى رود. آثار او گواهى راستين

بر اين مدّعاست: «تلخيص البيان فى مجازات القران» در اين كتاب مجازها و استعاره هاى موجود در قرآن به شيوه اى بديع و استادانه بررسى شده است. «مجازات الآثار النبويه» 361 حديث از احاديث رسول اكرم (ص) كه داراى معانى مجازى يا استعاره اى و يا ديگر نكته ى بلاغى است در اين كتاب گردآورى شده است. «نهج البلاغه» مهمترين تأليف سيّد رضى است كه مجموعه ى گزيده اى از خطبه ها، كلام ها، نامه ها، وصيّت نامه ها، بخشنامه ها، يك پيمان نامه، چند دعا و كلمات قصار و حكمت آميز امير مؤمنان على (ع) است و اين كار سترگ را در 13 رجب سال 400 به پايان رساند. «حقايق التأويل فى متشابه التنزيل» كتاب تفسيرى از سيّد رضى است كه متأسفانه فقط جلد پنجم آن در تفسير آيات متشابه و سوره آل عمران تا آيه 48 سوره نساء به دست ما رسيده است. «خصائص امير المؤمنين على بن ابى طالب (ع)»، ديوان شعر كه به ترتيب الفبايى تنظيم شده و مشتمل بر 16300 بيت در انواع شعر است و آثار بى شمار ديگر.

در هنر شاعرى او از همه قريشيان شاعرتر است «1» وى تعبيرات مجازى را بدون تكلّف در قالب مناسب مى ريزد و ميان شاعران عصر خود به عفّت كلام ممتاز است. در اشعارش چنان روحيه ى بزرگوارانه ى عربى و احساس به عزّت و سرورى مشاهده مى شود كه از اصلاب خاندان علوى به او رسيده است. سبك شعرش آميزه اى از بدويت و حضارت با نرمى و آراستگى شعر حضرى درهم آميخته است و از الفاظ و قافيه هايش موسيقى سحرانگيزى اوج مى گيرد. سيّد در سرودن انواع شعر استاد است و ديوان او مشهورترين انواع شعر را در خود جاى داده

است. سيّد هنر شعر را فضيلت و افتخار نمى دانست، بلكه آن را وسيله اى براى پيشبرد مقاصد خود مى شناخت. در چكامه ها و قصائدش، خود را با احساس ترين شعراى جهان مى شناساند.

بيشتر نقّادان ادب، او را سرآمد شاعران قريش مى شناسند.

سيّد 108 قصيده ى مدحيه در مدح پدرش، برادرش، خليفه ى عباسى، مقامات و دوستان دارد كه در همه ى اشعار احساس بزرگوارى خود را نگاه مى دارد. «2» مرثيه كه از امتيازات سيّد است و وى تحوّلى عميق در آن ايجاد كرد. وى الفاظى فصيح و معانى اى عميق و اطّلاعات تاريخى بسيار و نكات بى شمار به كار مى برد. 84 قصيده رثائيه در رثاى امام حسين (ع) و شهيدان كربلا، پدر و مادر و ديگر خويشان و دوستان دارد. آنچه در مورد امام (ع) و شهيدان كربلا سروده سرشار از اندوه و احترام و بزرگداشت و شكايت از ظالمان و بدگويى نسبت به بنى اميّه و يارانشان است. فخريات يكى ديگر از امتيازات سيّد رضى است. به خود، پدران و نياكان خود باليدن و احساس برترى بر ديگران در همه اشعارش به چشم مى خورد.

حجازيات يا وصف كه حدود چهل قصيده است كه احساسات و رازهاى درون را به شكل غزل و انواع وصف به زبان مى آورد.

اين احساسات عاشقانه شاعر به بركت راه حج و مراسم حج شكفته شده است. قصائد رسائلى كه ميان او و دوستانش مبادله مى شود. اشعار حكمى كه در اشعارش حكمت مى آموزد و عبرت از تاريخ و حوادث را نشان مى دهد. استقلال شخصيت سيّد رضى در نقد و نوآوريها به دليل اينكه در دوران شكوفايى فرهنگ اسلامى و عصر زرّين دانش و پژوهش مى زيست خود يكى از

______________________________

(1)- همانجا.

(2)- مناهل الادب

العربى؛ ج 1، ص 8.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:196

پايه گذاران فرهنگ انسانى اسلامى است و در اين دوران به بركت فرمانروايى فرهنگ تشيّع با دو ويژگى آزادانديشى و خردگرايى، در همه ى رشته هاى دانش پيشرفت چشمگيرى يافت. در چنين محيطى نقد علمى و سازنده، افق روشن و باز انديشه، و استقلال شخصيّت علمى و نوآورى ها به پيشرفت دانش و جهانى كردن آن يارى مى رساند و سيّد رضى با داشتن همه امتيازات ياد شده و با ذوقى سرشار و استعدادى جوشان به نقد آثار دانشمندان ديگر مى پردازد و زمينه را براى رقابت سازنده ى دانشمندان در همه ى رشته هاى علوم فراهم مى كند و خود نيز در نقدهايش تنها به حقايق علمى توجه دارد.

نمونه هاى فراوانى از نقدهاى علمى و عالمانه او در «المجازات النبوّيه»، «تلخيص البيان» و «حقايق التاويل» مشاهده مى شود.

باورها و دانش هاى ژرف او نه تنها از خلال آثارش مشاهده مى شود بلكه ديوان اشعار او نيز سرشار از اطّلاعات بسيار ادبى و علمى و نشان دهنده ى حوادث و رخدادهاى تاريخى و مسائل سياسى و اجتماعى و مذهبى است. يكى از ويژگيهاى او پيوند زدن ميان شعر و سياست است و واقعيّت هاى خشك سياسى را در قالب اشعار احساسى و درونى ريخته و واقعيت ها را با روح و با عاطفه گردانده و احساسها و عاطفه هاى درونى را واقعى كرده و با مسائل اجتماعى هماهنگ ساخته است.

سيّد رضى شعله اى تابان و آتشى عليه ستمگران و تجاوزكاران بود، آتشى كه هرگز خاموش نشد و تا دم مرگ مى افروخت و مى سوخت او فرياد مى زد: «ميراث محمّد را برگردانيد. چوگان خلافت و برد پيامبر از آن شما نيست، آيا در ميان شما تبار كسى به

فاطمه (س) مى رسد، يا جدّى مانند محمّد (ص) دارد. «1»» سيّد چون ياورى در روزگار نديد و آرمانهايش تحقّق نيافت كه بر عليه ستمگران برخيزد و بر بيدادخواهان بشورد در اوج جوانى از اندوه ذوب شد و در بامداد يكشنبه 6 محرم سال 406 هجرى در خانه اش در بغداد زندگى پرماجرا و پويا و پربركت را بدرود گفت. برادر بزرگش سيّد مرتضى اين مصيبت باورنكردنى و غير منتظره را تاب نياورد و به حرم جدّش امام موسى كاظم پناه برد. او را پس از غسل و كفن در منزلش در محله «كرخ» دفن كردند و به قولى پس از خراب شدن خانه اش سيّد مرتضى او را به كاظمين برده و در جوار امام موسى كاظم (ع) دفن كرده و به قول ديگرى او را به كربلا برده و در كنار قبر پدرش دفن كردند. در مرگ او مرثيه هاى بسيار گفته اند كه از همه آنها بهتر، مرثيه ى برادرش سيّد مرتضى و شاگردش مهيار ديلمى شاعر شيعى است. «2»

-*-

ابياتى از قصيده سيّد مرتضى در سوگ برادرش سيّد رضى:

1- يا للرجال لفجعة جذمت يدى و وددت لو ذهبت علىّ برأسي

2- ما زلت أحذر وقعها حتّى أتت فحسوتها فى بعض ما أنا حاسي

3- و مطلتها زمنا فلمّا صمّمت لم يجدني مطلي و طول مكاسي

4- لا تنكروا من فيض دمعى عبرةفالدمع غير مساعد و مواسى

5- للّه عمرك من قصير طاهرو لربّ عمر طال بالأدناس «3» 1- اى ياران! داد از اين فاجعه ى ناگوار كه بازوى مرا شكست، كاش جان مرا هم مى گرفت.

2- پيوسته بيمناك و برحذر بودم، تااينكه در رسيد و شرنگ مصيبت در كام من ريخت.

______________________________

(1)- الديوان الشريف الرضى؛ ج 1، ص 407.

(2)- دايرة المعارف تشيع.

(3)- الغدير؛ ج 4، ص

211.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:197

3- چندى التماس كردم و مهلت خواستم، آخر هجوم آورد و به حال زارم ننگريست.

4- مگوييد از چه سيلاب اشكش روان نيست؟ اشك را هم چون بخت نامساعد سربارى نيست.

5- خدا را بر اين عمر كوتاه و تابناك! و چه عمرها كه دراز بود و ناپاك.

در سوگ سيّد الشّهداء (ع):

1- كربلا لا زلت كربا و بلاما لقي عندك آل المصطفى

2- كم على تربك لما صرّعوامن دم سال و من دمع جرى

3- كم حصان «1» الذيل يروى دمعهاخدها عند قتيل بالظلما

4- تمسح الترب على أعجالهاعن طلا نحر «2» زميل بالدما

5- و ضيوف لفلاة قفرةنزلوا فيها على غير قرى «3» 1- اى كربلا به خاطر پيش آمدهايى كه در تو براى آل مصطفى (ع) رخ داد، هميشه با رنج و بلا همراه هستى.

2- چه بسيار كسانى كه بر خاك تو افتادند و چه خونها و اشكها كه بر خاك تو جارى شد.

3- چه بسيار زنهاى نقابدارى كه اشك هايشان چهره هايشان را شستشو مى داد در هنگامى كه كشتگان تشنه لب را مى ديدند.

4- خاكهايى را كه بر اين گردن هاى بريده آغشته به خون بود، آن بدنها را پوشانده بود.

5- و مهمان هايى كه بر بيابانى خشك و بى آب و علف وارد شده بودند و هيچ پذيرايى براى آنها آماده نبود.

6- لم يذوقوا الماء حتى اجتمعوابحدى السيف «4» على ورد الردى «5»

7- تكسف الشمس شموسا منهم لا تدانيها ضياء و علا

8- و تنوش الوحش من أجسادهم أرجل السبق و أيمان الندى

9- و وجوه كالمصابيح فمن قمر غاب و من نجم هوى

10- غيرتهن الليالى و غداجائر الحكم عليهن البلا 6- آب را نچشيدند تا زمانى كه همگى جمع شده بودند و همه با آواز شمشير بر آبشخور مرگ وارد شدند

(آب نچشيده از دم شمشير رانده شدند.)

7- خورشيد در مقابل آنان كسوف مى شد و خورشيدهايى را پوشاند كه هرگز از جهت نور و بلندى مرتبت به آنان نمى رسيد.

9 و 8- كفتارها و حيوانات مرده خوار از جسد اينان تناول مى كردند. (نشان دهنده ى اين است كه اين بدنها در بيابان مانده بوده است.) وحوش از اجساد آنانى تناول مى كند كه پايشان پاى سبقت و جنگاورى و دستانشان دست عطا و

______________________________

(1)- حصان: كسى كه محصون است. حصان الذيل: زنهاى نقابدار.

(2)- طلا نحر: گردن هاى بريده.

(3)- قرى: تجهيزاتى كه ميزبان براى مهمان فراهم مى كند.

(4)- حدى السيف: آوازى كه شتران را جمع مى كند.

(5)- ورد الردى: هلاكت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:198

سخاوت بوده است و صورتهايى كه مانند چراغ فروزان است پس ماه درخشان پنهان شده بود و ستارگان افول كرده بودند.

10- روزگار (شب و روز) را تغيير دادند و فردا حكم بلا و ستم بر آنها جارى مى شود.

11- يا رسول اللّه لو عاينتهم و هم ما بين قتل و سبا

12- من رميض يمنع الظلّ و من عاطش يسقى أنابيب القنا

13- و مسوق عاثر يسعى به خلف محمول على غير وطا

14- متعب يشكو أذى السير على نقب المنسم مهزول المطا

15- لرأت عيناك منهم منظراللحشا شجوا «1» و للعين قذى 11- اى رسول خدا! اگر آنها را در هنگامى كه به قتل و اسارت گرفتار شدند مى ديدى؟ دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 198 در سوگ سيد الشهداء(ع): ..... ص : 197

- كسانى كه در برابر حرارت آفتاب سايه و سرپناهى نداشتند و تشنگى آنها را نيزه ها سيراب مى كرد.

13- و اسرايى را كه دنبال جنازه ها رانده مى شدند (اسرايى كه به دنبال سرهاى حمل شده و در يك زمين ناهموار و خشن حركت

مى كردند.)

14- اسرايى خسته و كوفته كه از سختى راه و سفر شكايت كرده، در حالى كه بر شترانى خسته و با پاهاى لرزان و پشت مجروح حركت مى كردند.

15- (اى رسول خدا!) منظره اى را مى ديدى كه با ديدن آن حزنى سنگين تو را فرامى گرفت و چشمانت به درد مى آمد.

16- ليس هذا لرسول اللّه ياامّة الطغيان و الغى جزى

17- غارس لم يأل فى الغرس لهم فأذاقوا اهله مرّ الجنا

18- جزروا جزر «2» الاضاحى نسله ثم ساقوا أهله سوق الأما

19- معجلات لا يوارين ضحى سنن الأوجه أو بيض الطلا

20- هاتفات برسول اللّه فى بهر السير و عثرات الخطا 16- اى امت سركش و طغيانگر! پاداش رسول خدا (ص) اين نبود.

17- آن كسى كه درخت اسلام را براى شما كاشت و كوتاهى در پرورش درخت نكرد ولى به خاندان او ثمرى تلخ را از اين درخت چشاندند.

18- خاندان او را به قتل رساندند و سر بريدند مانند سر بريدن قربانيها (نسل او را قصابى كردند) و سپس خاندانش را مانند كنيزان حركت دادند.

19- آنان را به سرعت حركت دادند در حالى كه در اين شدت آفتاب و گرما صورت و گردن هاى سفيدشان را نپوشانده بودند.

20- در حالى كه فرياد مى زدند و رسول خدا را مى خواندند در شدت خستگى و پاهاى آنان در حال لغزيدن و لرزيدن در حال حركت بود.

21- يوم لا كسر حجاب مانع بذلة العين و لا ظلّ خبا

______________________________

(1)- شجواء: استخوانى كه در گلو گير مى كند.

(2)- جزر: قتلگاه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:199 22- أدرك الكفر بهم ثاراته و أديل الغي منهم فاشتفى

23- يا قتيلا قوّض الدهر به عمد الدين و أعلام الهدى

24- قتلوه بعد علم منهم أنه خامس أصحاب العبا

25- و اصريعا عالج الموت بلاشدّ لحيين و لا

مدّ ردى 21- روزى كه نه دريده شدن حجاب مانعى بود از نگاههاى مردم به آنها و نه بودن سايه ى چادرها براى اينكه از نگاهها محفوظ بمانند.

22- كفر به خونخواهى خود با كشتن آنان رسيد و آنان را در ضلالت و گمراهى كمك كرد و شفا و تسكين يافتند.

23- اى كشته اى كه روزگار با رفتن تو ستونهاى دين و پرچم هاى هدايت را نابود و منهدم كرد.

24- او را كشتند بعد از اينكه دانستند او پنجمين فرد از اصحاب كساء است.

25- و آن به خاك غلتيده اى كه شهيد شد بدون اينكه كفنى به او بپوشاندند.

26- غسّلوه بدم الطعن و ماكفنّوه غير بوغاء الثرى

27- مرهقا يدعو و لا غوث له بأب بر و جدّ مصطفى

28- و بأم رفع اللّه لهاعلما ما بين نسوان الورى

29- أىّ جدّ و أب يدعوهماجدّ يا جدّ أغثنى يا أبا

30- يا رسول اللّه يا فاطمةيا امير المؤمنين المرتضى 26- او را با خون شمشيرها و نيزه ها غسل دادند و با خاك نرمى كه روى او را پوشانده بود كفن كردند.

27- محاصره شده اى كه مى خواند، فرياد مى زد ولى كسى به فريادش نمى رسيد، نه پدر بزرگوارش و نه جدّ برگزيده اش.

28- و نه چنان مادرى كه خداوند او را بين زنان تمام عالم علم و نشانه اى قرار داد و او را بالا برد، و «خير نساء» معرّفى شد.

29- چه جدّ و چه پدرى كه او آنها را مى خواند كه اى جدّ من به فرياد من برس و اى پدر من!

30- يا رسول اللّه! يا فاطمة! يا امير المؤمنين المرتضى!

31- كيف لم يستعجل اللّه لهم بانقلاب الأرض أو رجم السما

32- لو بسبطى قيصر أو هرقل فعلوا فعل يزيد ما عدا

33- كم رقاب لبنى

فاطمةعرقت بينهم عرق «1» المدى

34- حملوا رأسا يصلّون على جده الأكرم طوعا و إبا

35- يتهادى بينهم لم ينقضواعمم الهام و لا حلوا الحبا 31- چگونه خداوند صبر به خرج داد و براى كار گروه كافر عجله نكرد به اينكه زمين را زيرورو كند و يا از آسمان بر آنان سنگ ببارد.

32- اگر فرزند قيصر يا هرقل بود آيا يزيد اين كار را انجام مى داد؟!

33- چه بسيار گردن هاى فرزندان فاطمه كه قطعه قطعه شد و مانند شمشير كه تيز است، صيقل داده شدند. (گوشت ها را

______________________________

(1)- عرق: از استخوان، گوشت را كاملا جدا كنند. قطعه قطعه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:200

از استخوان جدا كردند و شمشير آنان را قطعه قطعه كرد به گونه اى كه گمان مى كردى آنان درختى هستند كه در زمين خشن روئيده اند.)

34- سر او را كسانى حمل كردند كه به رسم جدّ بزرگوارش از روى ميل شديد نماز مى خواندند.

36- ميت تبكى له فاطمةو أبوها و على ذو العلا

37- لو رسول اللّه يحيى بعده قعد اليوم عليه للعزى

38- معشر فيهم رسول اللّه و الكاشف الكرب اذا الكرب عرى

39- صهره الباذل عنه نفسه و حسام اللّه فى يوم الوغى

40- أولّ الناس الى الداعى الذى لم يقدّم غيره لما دعا 36- كشته اى كه بر او، فاطمه و پدرش و على صاحب فضيلت، گريه مى كنند.

37- اگر امروز رسول خدا دوباره زنده شود، براى او (حسين (ع)) عزادارى برپا مى كند.

38- مكانى كه در آن رسول خدا و ملائكه همه گريه سر مى دهند.

40- اولين كسى كه به او ظلم شد على بود.

41- ثم سبطاه الشهيدان فذابحسى السم و هذا بالضبا

42- و على و ابنه الباقر و الصادق القول و موسى و الرضا

43- و على و ابوه و ابنه و الذي ينتظر القوم

غدا

44- يا جبال الأرض عزا و علاو بدور الأرض نورا و سنا

45- جعل الرزه الذى نالكم بيننا الوجد طويلا و البكا

46- لا أرى حزنكم ينسى و لارزؤكم يسلى و ان طال المدى «1» 41- سپس دو فرزند شهيدش كه يكى به سم و ديگرى با شمشير به شهادت رسيدند.

42- و على بن الحسين (زين العابدين) و پسرش امام محمّد باقر (ع) و سپس امام جعفر صادق و امام موسى كاظم و امام رضا (ع).

43- و امام على نقى و پدرش امام محمد تقى و پسرش امام حسن عسكرى (ع) و كسى كه آيندگان منتظر ظهور او هستند.

44- اى كوههاى بلندمرتبه كه داراى عظمت و بلندى هستيد و اى ماه هاى زمين از نظر نور و روشنايى.

45- خداوند كسانى را براى عزادارى بر شما و گريه هاى طولانى بر شما قرار داد.

46- هرگز حزن شما فراموش نمى شود و مصيبت شما تسكين پيدا نمى كند اگرچه سالها طول بكشد.

مرثيه ى سيّد الشّهداء:

1- هذى المنازل بالغميم فنادهاو اسكب سخىّ العين بعد جمادها

2- إن كان دين للمعالم فاقضه أو مهجة عند الطلول ففادها

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 206- 208.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:201 3- ياهل تبلّ من الغليل إليهم اشرافة للركب فوق نجادها؟!

4- نوى ء كمنعطف الحنية دونه سحم الخدود لهنّ إرث رمادها

5- و مناط أطناب و مقعد فتيةتخبو زناد الحىّ غير زنادها 1- اين سرزمين «غميم» است: صلا در ده! و سيلاب اشك از ديده روان ساز!

2- گر اين حصار بلند را وامى بر دوش است بپرداز و اگر خون دلى در اين خاكدان اسير است، فدا بخش و رها ساز.

3- يا برشو برفراز جهاز شتران و با نظاره ى اين ويرانه، آبى بر آتش درون بيفشان.

4-

خندقى به پيرامون همچون قوس كمان، نزديكتر گودالى سياه پر از خاكستر ميراث مطبخيان.

5- اينك طناب بند خيمه ها و در كنارش منزلگاه جوانمردان، آتش دگران رو به خاموشى است، جز آتش اينان.

6- و مجرّ ارسان الجياد لغلمةسجفوا البيوت بشقرها و ورداها

7- و لقد حبست على الديار عصابةمضمومة الايدى إلى أكبادها

8- حسرى تجاوب بالبكاء عيونهاو تعطّ بالزفرات فى ابرادها

9- وقفوا بها حتّى كأنّ مطيّهم كانت قوائمهنّ من أوتادها

10- ثمّ انثنت و الدمع ماء مزادهاو لواعج الأشجان من أزوادها 6- و اين مهاربند، ويژه آن جوانان كه با سمند زرد و سرخ خيمه ى خود آذين بندند، و ديگران با حلّه ى آويزان.

7- بخدا سوگند! با كاروانى بر گرد اين ديار از حركت باز ماندم كه دستها بر جگر نهادند.

8- با حسرت و زارى سيلاب اشك بر رخسار روان كرده از سوز دل جامه بر تن دريدند.

9- چندان در اين ماتم سرا ماندند كه گويا پاى شتران و استران ميخكوب زمين كردند.

10- سپس راه برگرفتند، آبشخور آنان، سيلاب ديدگان، توشه ى راهشان غم و اندوهان.

11- من كلّ مشتمل حمايل رنّةقطر المدامع من حلىّ نجادها

12- حيتّك بل حيّت طلوعك ديمةيشفى سقيم الربع نفث عهادها

13- و غدت عليك من الخمايل يمنةتستام نافقة على روّادها

14- هل تطلبون من النواظر بعدكم شيئا سوى عبراتها و سهادها؟!

15- لم يبق ذخر للمدامع عنكم كلّا و لا عين جرى لرقادها 11- هريك جامه ى عزا حمايل ساخته، دانه هاى اشك چون مرواريد بر حلّه ها رخشان.

12- به تهنيت قدومت، بارانى فرو ريزد كه توده ى خاك را جان بخشد، نرم و هموار.

13- و چون به دشت و هامون بنگرى، مرغزارى در نظر آيد چون حلّه يمن شاهوار.

14- از اين ديدگان كه اينك به زيارت آمده اند،

به جز بى خوابى و غمگسارى چه مى جوئيد؟

15- ديگر اشكى بر اين ديده ها نماند، نه بخدا، خواب هم بدان راه نبرد.

16- شغل الدموع عن الديار بكأونالبكاء فاطمة على أولادها

17- لم يخلفوها فى الشهيد و قد رأى دفع الفرات يزاد عن أورادها

18- أترى درت انّ الحسين طريدةلقنا بنى الطرداء عند ولادها؟!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:202 19- كانت مآتم بالعراق تعدّهاأموّية بالشام من أعيادها

20- ما راقبت غضب النبىّ و قد غدازرع النبىّ مظنّة لحصادها 16- سرشك ريختن بر يار و ديارم نيست. و بر حال زار فاطمه گريانم كه در سوگ فرزندانش اشكبار است.

17- آيا به هنگام ولادتش دانست كه زنازادگان سر حسين را بر سر نى خواهند كرد؟!

18- گوئيا فاطمه (س) دانسته است كه حسينش به خاك افكنده و به خون كشيده ى نيزه ى كسانى است كه پيامبر اكرم (ص) آن كسان را به هنگام ولادت فاطمه (س) از خود رانده بود. «1»

19- آن روز كه عراقيان به سوگ و ماتم نشينند، بنى اميّه در شام با جشن و سرور عيد شمارند.

20- بنى اميّه كه نونهالان پيغمبر (ص) را درو مى كردند و از پاى مى افكندند، از خشم پيامبر (ص) پروا نكردند.

21- باعت بصائر دينها بضلالهاو شرت معاطب غيّها برشادها

22- جعلت رسول اللّه من خصمائهافلبئس ما ذخرت ليوم معادها

23- نسل النبىّ على صعاب مطيّهاو دم النبىّ على رؤوس صعادها

24- وا لهفتاه لعصبة علوّيةتبعت امّية بعد عزّ قيادها

25- جعلت عران الذلّ فى آنافهاو علاط وسم الضيم فى أجيادها 21- بينش و هدايت را در برابر سرگشتگى و ضلالت فروختند، رشد و صلاح را وانهاده، نكبت و جهالت خريدند.

22- رسول خدا را خصم خود ساختند و چه بد ذخيره براى

روز جزا مهيّا كردند.

23- خاندان پيامبر بر پشت شتران بدخو و سركش سوار، و خون پيامبر بر ناوك نيزه هاى امويان بود.

24- دردا و اندوهها، كه خاندان على (ع) پس از فرّ و شكوه و فرماندهى بر بنى اميّه، فرمانبر آن ناكسان شدند.

25- مهار ذلّت و خوارى در بينى كشيدند و ريسمان اسارت بر گردن نهادند.

26- زعمت بأنّ الدين سوّغ قتلهاأوليس هذا الدين عن أجدادها؟!

27- طلبت تراث الجاهليّة عندهاو شفت قديم الغلّ من أحقادها

28- و استأثرت بالأمر عن غيّابهاو قضت بما شاءت على شهّادها

29- أللّه سابقكم إلى أرواحهاو كسبتم الآثام فى أجسادها

30- إن قوّضت تلك القباب فإنّماخرّت عماد الدين قبل عمادها 26- گفتند: هلاك آل على دين كردگار است! مگر نه اين دين از جدّشان به يادگار است؟

27- بنى اميّه خونهاى دوران جاهليّت را از آل على (ع) بازخواست و سينه هاى پركينه را از آتش التهاب، شفا بخشيدند.

28- حقوق غائبين را ويژه ى خود ساختند و به دلخواه خود بر حاضرين ستم راندند.

29- خدا، ارواحشان را از معركه نبرد به عالم بالا بركشيد، و شما با تاختن بر اجسادشان فجيع ترين جنايات را مرتكب گشتيد.

30- آن خيمه هاى علوى سرنگون شد، امّا ستون دين خدا پيش از آنكه ستون خيمه ها بيفتد فروريخت.

______________________________

(1)- اشاره به حكم بن ابى العاص پير كفّار بنى اميّه و پدر مروان بن حكم ملعون كه به اتّفاق امّت طردشده ى رسول اللّه (ص) بود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:203 31- إنّ الخلافة أصبحت مزويّةعن شعبها ببياضها و سوادها

32- طمست منابرها علوج امّيةتنزو ذئابهم على أعوادها

33- هي صفوة اللّه التي أوحى لهاو قضى أوامره إلى أمجادها

34- أخذت بأطراف الفخار فعاذرأن يصبح الثقلان من حسّادها

35- ألزهد و الأحلام

فى فتّاكهاو الفتك لو لا اللّه في زهّادها 31- اينك خلافت اسلامى از مسير خود منحرف است، ديگر به رشد و صلاح امّت اميد نتوان برد. (خلافت راستين پيامبر كنار زده شد و هرچه از سياهى و سپيدى آن بر جاى مانده بود بر باد رفت.)

32- بى دينان گردن كلفت اموى، منبر و جايگاه خلافت را بردند و ياد آن را از خاطره ها محو كردند و گرگان درنده ى آنان بر آن منبرها برجستند.

33- خلافت، ويژه برگزيدگان خداست كه به آنان الهام بخشيد و كفيل دين و آئين ساخت.

34- به تمام افتخارات چنگ يازيده و ويژه ى خود ساختند، ملامتى نيست كه جن و انس به حسادت برخاستند.

35- پارسائى و بردبارى، منش گستاخان خونريز، خونريزى و جلادت- اگر از خدايشان بيم نبود- روش زاهدان گوشه گير.

36- عصب يقمّط بالنجاد وليدهاو مهود صبيتها ظهور جيادها

37- تروي مناقب فضلها أعداؤهاأبدا و تسنده إلى أضدادها

38- يا غيرة اللّه اغضبي لنبيّه و تزحزحى بالبيض عن أغمادها

39- من عصبة ضاعت دماء محمّدو بنيه بين يزيدها و زيادها

40- صفدات مال اللّه مل ء أكفّهاو أكفّ آل اللّه فى أصفادها 36- خاندانى كه نوزادان خود را با يراق جنگ در «قماط» پيچند و به جاى گهواره در صدر زين جاى دهند.

37- حديث آزادگى و كمالاتشان بر زبان دشمنان، كه همواره از رقيبان روايت كنند.

38- اى خشم خداى! بپاخيز و به خاطر پيامبرش بر دشمنان بتاز، و شمشير تيز از نيام بركش «1»!

39- بتاز بر آن گروهى كه خون محمّد و خاندانش را به خاطر يزيد و زياد تباه كرده و بر زمين ريختند.

40- حقوق الهى را چنگ چنگ به يغما برند و دست خاندان الهى را در غل و زنجير

كشند.

41- ضربوا بسيف محمّد أبناءه ضرب الغرائب عدن بعد ذيادها

42- قد قلت للركب الطلاح كأنّهم ربد النسور على ذرى أطوادها

43- يحدو بعوج كالحنى أطاعه معتاصها فطغى على منقادها

44- حتّى تخيّل من هباب رقابهاأعناقها فى السير من أعدادها

45- قف بى و لو لوث الأزار فإنّماهى مهجة علق الجوى بفؤادها 41- با شمشير محمّد، در پى آل و تبار او تاخته به هرسو راندند، چونان كه شتران غريبه را از سر آبگاه برانند.

42- گفتم كاروان خسته و رنجور را كه چون عقاب هاى خاكسترى بر قلّه ى كوهساران روان است.

______________________________

(1)- خطاب به حضرت صاحب الامر (عج).

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:204

43- ساربان در پى شترانى مى دود كه از لاغرى چون كمان اند، سركش آنها از بيم تازيانه مطيع گشته و او بر كفل دامها مى نوازد.

44- چنان تند و سريع در اهتزازند كه پندارى گردن شتران، پيشاپيش، جدا از تنشان دوان است.

45- گفتم: بايست! گرچه دامنم پرغبار است، دلى در سينه دارم كه از فراق ياران در تب وتاب است.

46- بالطفّ حيث غدا مراق دمائهاو مناخ اينقها ليوم جلادها

47- ألفقر من أرواقها و الطير من طرّاقها و الوحش من عوّادها

48- تجري لها حبب الدموع و إنّماحبّ القلوب يكنّ من أمدادها

49- يا يوم عاشوراء كم لك لوعةتترقّص الأحشاء من ايقادها

50- ما عدت إلّا عاد قلبى غلّةحرّى و لو بالغت في إبرادها 46- در اين صحراى «طف» كه قربانگاه شهيدان و نبردگاه دليران بود.

47- اينك رواقش خشك و سوزان، پناهنده اش مرغان آسمان، زائرش وحش بيابان است.

48- دانه هاى اشكى بر اين زمين ريزان است كه سوز و گداز عشقش مددكار است.

49- اى عاشوراى حسين! شعله هاى جانسوزت تاروپود مرا بسوخت.

50- هرساله به سوز درونم دامن زنى، هرچند به خاموشى آن بكوشم.

51-

مثل السليم مضيضة آناؤه خزر العيون نعوده بعدادها

52- يا جدّ لازالت كتائب حسرةتغشى الضمير بكرّها و طرادها

53- أبدا عليك و أدمع مسفوحةإن لم يراوحها البكاء يغادها

54- هذا الثناء و ما بلغت و إنّماهى حلبة خلعوا عذار جوادها

55- أ أقول: جادكم الربيع؟ و أنتم فى كلّ منزلة ربيع بلادها 51- چون مارگزيده روزگارم تلخ و دردبار و چشمم در تب و تاب است.

52- اى جدّ والاتبار! سپاه غم و حسرت، همواره بر دلم مى تازد: حمله مى كند و مى ستيزد.

53- سيلاب اشكم ريزان است، اگر شبانگاهم دريغ كند، صبحگاهان روان است.

54- اين بود ثنا و ستايشم و رسا نيست، بلى هركسى به ميدان تازد، مهار سمند را از كف بگذارد.

55- آيا بگويم: «تربتت سيراب باد»؟ كه شما خود باران رحمتيد و ابر بهاران.

56- أم استزيد لكم علّا بمدائحى؟!أين الجبال من الربى و وهادها؟!

57- كيف الثناء على النجوم إذا سمت فوق العيون إلى مدى أبعادها؟!

58- أغنى طلوع الشمس عن أوصافهابجلالها و ضيائها و بعادها «1» 56- با مدح و ثنايم، ارج و منزلت شما را بيفزايم؟! شما بر قلّه ى كوهساران و من در تپّه و هامون!

57- با چه زبان به ستايش اختران خيزم كه بر طاق آسمان همطراز كهكشان باشند؟

58- خورشيد كه با روشنى و جلال مى دمد، از ستايش ما بى نياز است.

***______________________________

(1)- اين قصيده را شريف رضى به سال 391 و در روز عاشورا سروده است. ادب الطف؛ ج 2، ص 209- 211. الغدير؛ ج 4، ص 215- 217.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:205

قصيده:

1- صاحت بذودى بغداد فآنسنى تقلّبى فى ظهور الخيل و العير

2- و كلّما هجهجت بى عن منازلهاعارضتها بجنان غير مذعور

3- أطغى على قاطنيها غير مكترث و أفعل الفعل فيها غير

مأمور

4- خطب يهدّ دنى بالبعد عن وطنى و ما خلقت لغير السرج و الكور

5- إنّى و إن سامنى ما لا اقاومه فقد نجوت و قدحى غير مقمور 1- بغداد، فريادم بركشيد كه برون شو! و من بر پشت سمند و تكاور، با خاطرى آرام.

2- هرچند از اين سو به آن سويم كشاند، با شهامت و جلادت بيشتر در برابر خود يافت.

3- بى واهمه بر شهر بغداد بتازم و بى محابا آنچه خواهم كنم.

4- فتنه برخاست و آواره ى ديارم كرد، مرا آفريدند كه بر صدر زين جاى گيرم يا جهاز شتران، نه بر بالش نرم در كنار زنان.

5- هرچند از مقابله و دفاع ناتوان ماندم، بدون باخت، از معركه جان به در بردم.

6- عجلان ألبس وجهى كلّ داجيةو البرّ عريان من ظبى و يعفور

7- و ربّ قايلة و الهمّ يتحفنى بناظر من نطاف الدمع ممطور

8-: خفّض عليك فللأحزان آونةو ما المقيم على حزن بمعذور

9- فقلت: هيهات فات السمع لائمه لا يفهم الحزن إلّا يوم عاشور

10- يوم حدى الظعن فيه بابن فاطمةسنان مطّرد الكعبين مطرور 6- با شتاب، در سياهى شب روى نهان كردم، آنگاه كه بيابان از دد و دام عريان گشت.

7- و سوز دل، اشك بر رخسارم مى باريد. گوينده اى گفت:

8- آرام گير و درد را بر خود هموار كن! زيرا براى اندوه و غم وقت بسيار است.

9- گفتم: هيهات! پندت به موقع نيست، غم و اندوه جز در روز عاشورا به دلم راه نمى يابد.

10- روزى كه در آن پسر فاطمه، با ناوك تيرى دو پهلو و تيز آواى رحيل بركشيد،

11- و خرّ للموت لا كفّ تقلّبه إلّا بوطى ء من الجرد المحاضير

12- ظمأن سلّى نجيع الطعن غلّته عن بارد من عباب الماء مقرور

13- كأنّ بيض المواضى و هى

تنهبه نار تحكّم فى جسم من النور

14- للّه ملقى على الرّمضاء عضّ به فم الرّدى بين إقدام و تشمير

15- تحنو عليه الرّبى ظلّا و تستره عن النواظر أذيال الأعاصير 11- و به خاك درغلطيد، بى پرستار و غمخوار، پرستارش سمّ ستوران، غمخوارش تيغ ساربان.

12- با لب تشنه، نيزه ى جان ستان در دلش جا گرفت، سوز تشنگى و آرزوى آب گوارا از خاطرش برد.

13- گويا شمشيرهاى تيز و برّان كه در پيكرش جا مى گرفت، آتشى بود كه بر خرمنى از نور درمى گرفت.

14- خدا را. بر ريگزار تفتيده ى كربلا، پيكرى نگون است كه از نيش هيولاى مرگ پاره پاره و غرق خون است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:206

15- تپّه ها با سايه ى خود بر پيكر چاك چاكش رحمت آرد و گردباد، جسم عريانش را با دامن محبّت مستور دارد.

16- تهابه الوحش أن تدنو لمصرعه و قد أقام ثلاثا غير مقبور

17- و مورد غمرات الضرب غرّته جرّت إليه المنايا بالمصادير

18- و مستطيل على الازمان يقدرهاجنى الزمان عليها بالمقادير

19- أغرى به ابن زياد لؤم عنصره و سعيه ليزيد غير مشكور

20- وودّ أن يتلافى ما جنت يده و كان ذلك كسرا غير مجبور 16- وحش بيابان حرمت قربانگاهش شناخت، با آنكه سه روز بر خاك افتاده بود، گامى پيش نگذاشت.

17- بسا درياى آرام، كه گرداب اجل در پيش دارد و امواج مرگبارش به دنبال است.

18- بسا قهرمانى كه بر روزگار مى باليد و چرخ زمانه به كام مرگش درافكند.

19- زاده ى زياد را ناپاكى حسب بر حسين بياشفت، تلاش او در استحكام قدرت يزيد سپاسى برنينگيخت.

20- خواست جنايت ننگين خود را جبران كند، ولى شكست، قابل ترميم نبود.

21- تسبى بنات رسول اللّه بينهم و الدين غضّ المبادى غير مستور

22- إن يظفر الموت منّا بابن منجبةفطالما

عاد ريّان الأظافير

23- يلقى القنابجبين شان صفحته وقع القنابين تضميخ و تعفير

24- من بعد ما ردّ أطراف الرّماح به قلب فسيح و رأى غير محصور

25- و النقع يسحب من أذياله و له على الغزالة جيب غير مزرور 21- دختران رسول را به اسارت بردند، با آنكه نهال دين سرسبز و خرّم بود.

22- اگر غول مرگ نجيب زاده اى از خاندان ما در ربود، اين هيولا، چنگ و دندانش هماره به خون رنگين است.

23- اينك با صفحه ى جبين، نيزه دشمن را به جان مى خرد، كه از خاك و خون خضاب بسته.

24- بعد از آنكه، با قلبى آرام و انديشه ى استوار، ناوك سنان را از جبين خود برمى تافت.

25- غبار ميدان، دامن كشان مى گذرد، گريبان در ماتم خورشيد چاك زده.

26- فى فيلق شرق بالبيض تحسبه برقا تدلّى على الآكام و القور

27- بنى أمّية ما الأسياف نائمةعن شاهر فى أقاصى الأرض موتور

28- و البارقات تلوّى فى مغامدهاو السابقات تمطّى فى المضامير

29- إنّى لأرقب يوما لاخفاء له عريان يقلق منه كلّ مغرور

30- و للصّوارم ما شاءت مضاربهامن الرّقاب شراب غير منزور 26- بر گروهى كه شمشيرشان در گلو شكسته، گويا برقى بود كه برفراز تپّه ها درخشيد.

27- اى پسران اميّه! تيغ دلاورانى كه عزيزانشان در اقصى نقاط زمين به خون طپيدند، به خواب نخواهد رفت.

28- شمشير در نيام به خود مى پيچد، سمند تيزگام در ميدان تمرين بى قرار است.

29- و من به انتظار روزى نشسته ام كه بى پروا درآيد و لرزه بر اندام اين فريب خوردگان افكند.

30- تيغها، هرچند بخواهد بر گردن دشمنان فرود آيد و شراب خون بياشامد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:207 31- أ كلّ يوم لآل المصطفى قمريهوى بوقع العوالى و المباتير؟!

32- و كلّ يوم لهم بيضاء صافيةيشوبها الدهر

من رنق و تكدير

33- مغوار قوم يروع الموت من يده أمسى و أصبح نهيا للمغاوير

34- و أبيض الوجه مشهور تغطرفه مضى بيوم من الأيّام مشهور

35- مالى تعجّبت من همّى و نقرته و الحزن جرح بقلبى غير مسبور 31- رواست كه هر روز از خاندان مصطفى، با ضرب تيغ و سنان، قمرى بر زمين افتد؟

32- و هر روز چشمه ى زلال آنان با حوادث روزگار، تيره و تار گردد؟

33- جنگجوى قوم كه ديو مرگ از چنگالش مى گريخت، اينك در پنجه ى غارتگران اسير است.

34- سپيدچهره اى كه با كبر و ناز مى گذشت، در روز عاشورا ديده از جهان بربست.

35- شما را چه مى شود كه از چهره ى غمين و ديدگان فرورفته ام درشگفتى؟ جراحت قلبم عميق گشته و التيام نمى گيرد.

36- بأىّ طرف أرى العلياء إن نضبت عينى؟ و لجلجت عنها بالمعاذير

37- ألقى الزمان بكلم غير مندمل عمر الزمان و قلب غير مسرور

38- يا جدّ لا زال لى همّ يحرّضنى على الدموع و وجد غير مقهور

39- و الدمع يخفره عين مؤرّقةخفر الحنيّة عن نزع و توتير

40- إنّ السلوّ لمحظور على كبدى و ما السلوّ على قلب بمحظور «1» 36- با كدام چشم سوى معالى و ارجمندى بنگرم كه ديدگانم خشك شده، چاره پذير نباشد.

37- با روزگار، با زخمى جانكاه روبرو شوم، تا عمر باقى است، و هم قلبى كه خرّم و شادان نيست.

38- يا جدّاه! غم جانكاه و سوز درونم در اختيار نباشد. خواهم آبى از ديدگان بر آتش دل بيفشانم.

39- ديده ى بى خوابم خيانت كرده از ريزش اشك دريغ دارد، همچون كمان سخت كه از اطاعت كماندار سرپيچد.

40- تسلّاى خاطر بر دل من حرام است، با آن كه بر هيچ دلى حرام نباشد.

قصيده:

1- راحل أنت و الليالى تزول مضرّ بك البقاء

الطويل

2- لا شجاع يبقى فيعتنق البيض و لا آمل و لا مأمول

3- غاية الناس فى الزّمان فناءو كذا غاية الغصون الذبول

4- إنما المرء للمنيّة مخبوء و للطعن تستجمّ الخيول

5- من مقيل بين الضلوع إلى طول عناء و فى التراب مقيل 1- از اين سرا كوچ خواهى كرد، روزگار هم نخواهد ماند. دير زيستن درد بى درمانى است.

______________________________

(1)- اين قصيده را شريف رضى در عاشوراى سال 377 هجرى در سوگ جدش حسين (ع) سروده است. ادب الطف؛ ج 2، ص 212- 213. الغدير؛ ج 4، ص 217- 219.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:208

2- نه دلاورى به جا ماند كه با شمشير هم آغوش گردد، نه آرزوئى و نه آرزومندى.

3- پايان زندگى- در اين جهان- نابودى است، بوستان سبز و خرّم روزى افسرده و هدف تير و نيزه خواهد بود.

4- آدميزاده طعمه مرگ است، اسب تازى هم كه پرورش جنگى يابد، عاقبت هدف تير و نيزه خواهد بود.

5- زندگى در شكم مادر، با خواب نوشين شروع شود، بعد از آن درد و رنجى است طولانى تا كه در خاك تيره به خواب ابد آرام گيرد.

6- فهو كالغيم ألفّته جنوب يوم دجن و مزّقته قبول

7- عادة للزّمان في كلّ يوم يتناى ء خل و تبكى طلول

8- فاللّيالى عون عليك مع البين كما ساعد الذوابل طول

9- ربما وافق الفتي من زمان فرح غيره به متبول

10- هى دنيا إن واصلت ذا جفت هذا ملالا كأنّها عطبول 6- زندگى چون ابر است كه باد جنوبش، در روزى آكنده از مه، گرد آورد، و باد صبايش پراكنده سازد.

7- شيوه ى روزگار است: دوستان راه سفر گيرند و بازماندگان بر آنها بگريند.

8- گذشت روزان و شبان، فراق و جدائى را تسريع كند،

چونانكه گياه، هرچند بيشتر قد برافرازد، طراوت خود را از دست بدهد.

9- بسا جوانمردى كه از روزگار خود خرّم و شادان است، و دگرى در تب وتاب.

10- دنياست، اگر با آن سر وصل دارد، با اين تخم جفا كارد، چون زيبارويان بى وفا.

11- كلّ باك يبكى عليه و إن طال بقاء و الثاكل المثكول

12- و الأمانىّ حسرة و عناءللذى ظنّ إنّها تعليل

13- ما يبالى الحمام أين ترقّى بعدما غالت إبن فاطم غول

14- أىّ يوم أدمى المدامع فيه حادث رائع و خطب جليل

15- يوم عاشور الذى لا أعان الصحب فيه و لا أجار القبيل 11- كسى كه بر فراق عزيزش عزادار و گريان است، فرداست كه بر او بگريند و به عزايش نشينند.

12- آرزوها مايه ى حسرت و رنج است، نه دلگرمى و اميد.

13- غول مرگ را چه باك است كه كدامين عزيز را درربايد، بعد از آن كه پسر فاطمه را درربود.

14- كدامين روز، به خاطر حادثه ى هولناك و فاجعه ى دردناك، ديده ها اشكبار است؟

15- روز عاشوراى حسين، كه نه دوست وفا كرد، نه ميزبان پناه داد.

16- يا إبن بنت الرّسول ضيّعت العهد رجال و المحافظون قليل

17- ما أطاعوا النبىّ فيك و قد مالت أرواحهم إليك الذحول

18- و أحالوا على المقادير في حربك لو أنّ عذرهم مقبول حربك

19- و إستقالوا من بعد ماأجلبوا فيها أ ألآن أيها المستقيل السيف

20- إنّ أمرا قنّعت من دونه السيف لمن حازه لمرعى و بيل

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:209

16- اى پسر فاطمه! عهد كردند و عهد خود شكستند، وفاداران چه اندك اند.

17- سفارش رسول را در حق تو زير پا نهادند و به خونخواهى جاهليت برخاستند.

18- به رويت شمشير كشيدند و مقدّرات الهى را بهانه كردند، عذرى بدتر از گناه.

19-

عذر خواستند و پشيمان گشتند، بعد از آنكه سپاه خود را بسيج كردند اين نه هنگام معذرت و پشيمانى است؟

20- كارى كه جز با ضرب شمشير سرانجام نگيرد، فرجامش تلخكامى و نابودى است.

21- يا حساما فلّت مضاربه الهام و قد فلّه الحسام الصقيل الهام

22- يا جوادا أدمى الجواد من الطعن و ولىّ و نحره مبلول الطععن

23- حجلّ الخيل من دماء الأعادى يوم يبدو طعن و تخفى حجول

24- يوم طاحت أيدى السوابق في النقع و فاض الونى و غاض الصهيل

25- أترانى أعير وجهى صوناو على وجهه تجول الخيول؟! 21- اى شمشير بران كه سرها شكستى و عاقبت با تيغ كين سرت را شكستند.

22- اى جوانمردى كه با سمند تيزگام به درياى خون تاختى، بازگشتى و گلويت گلگون است.

23- ساق ستوران از خون رنگ شقايق گرفت؛ روزى كه طعن نيزه آشكار است و سپيدى ساقها در خون پنهان.

24- روزى كه سمند تيز تك در لاى و لجن گرفتار ماند. ضعف و سستى بالا گرفت و شيهه ستوران به پستى گراييد.

25- پندارى صورت خود را نهان سازم، با آنكه با خيل ستور، بر سر و صورت او تاختند؟

26- أترانى ألذّ ماء و لمّايرو من مهجة الأمام الغليل؟!

27- فبّلته الرّماح و انتضلت فيه المنايا و عانقته النّصول

28- و السّبايا على النجائب تستاق و قد نالت الجيوب الذيول

29- من قلوب يدمى بها ناظر الوجدو من أدمع مرآها الهمول

30- قد سلبن القناع عن كلّ وجه فيه للصون من قناع بديل 26- پندارى شربت آب گوارا باشدم و هنوز سينه دشمن از خون او سيراب نگشته؟

27- نيزه ها سينه اش را بوسه زدند، تيرها از شوق رخش به پرواز آمدند، ناوك سنانها در آغوشش نشستند.

28- اسيرانش بر شتران سوار گشته، گريبانها

تا به دامن چاك زده اند.

29- به خاطر آن دلها كه ديده عشق بديدارشان خونچكان و به خاطر آن اشكها كه بر رخسارشان روان است.

30- نقاب از چهره ى چون آفتابشان كشيدند، تابش آفتاب هم خود نقاب است.

31- و تنقّبن بالأنامل و الدمع على كلّ ذى نقاب دليل الدمع

32- و تشاكين و الشكاة بكاءو تنادين و النداء عويل

33- لا يغبّ الحادى العنيف و لايفترّ عن رنّة العديل العديل

34- يا غريب الديار صبرى غريب و قتيل الأعداء نومى قتيل

35- بى نزاع يطغى اليك و شوق و غرام و زفرة و عويل 31- با سرانگشت چهره ى ماهشان را پنهان نمودند، اشك رخسار هم چون حجاب است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:210

32- شكوه بردند، اما با گريه و زارى، فرياد زدند، ولى با نوحه و شيون.

33- ساربان بدخيم كنارى نگيرد. و ناله يتيمان آرام نپذيرد.

34- اى آواره شهر و ديار! صبر و قرارم نماند. اى كشته دشمنان! خواب بر من حرام است.

35- دل بى قرارم به سويت پر مى كشد، با عشق و شعف، با ناله و شور.

36- ليت أنّي ضجيع قبرك أوأن ثراه بمدمعى مطلول

37- لا أغبّ الطفوف فى كلّ يوم من طراق الأنواء غيث هطول

38- مطر ناعم و ريح شمال و نسيم غضّ و ظلّ ظليل

39- يا بنى أحمد الى و كم سنانى غائب عن طعانه ممطول؟!

40- و جيادى مربوطة و المطاياو مقامى يروع عنه الدخيل؟! 36- كاش در كنارت به خاك مى رفتم، يا تربتت را در چشم مى انباشتم.

37- همواره مزارت به موسم باران سيراب باد.

38- بارانى نرم و هموار، همراه بادى لطيف و نسيمى خنك و سايه ى دايم!

39- اى زادگان احمد! تا چند امروز و فردا كنم و سنان نيزه ام از طعن و ضرب محروم.

40-

خيل تيزگامم در زير زين، اشتران باد پيمايم در كمين، تازه وارد از آمادگيم در انديشه و بيم!

41- كم إلى كم تعلو الطغاةّ! و كم يحكم فى كلّ فاضل مفضول؟!

42- قد أذاع الغليل قلبي و لكن غير بدع أن استطبّ العليل

43- ليت أنّى أبقى فأمترق النّاس و فى الكفّ صارم مسلول

44- و أجرّ القنا لثارات يوم الطفّ يستلحق الرّعيل الرّعيل

45- صبغ القلب حبّكم صبغة الشيب و شيبى لو لا الرّدى لا يحول 41- تا چند؟ باز هم تا چند، سركشان و جانيان گردن افرازند؟ و تا چند فرومايگان دون، بر والاگهران ارجمند فرمانروا باشند؟

42- آتش درون تاروپود قلبم را بسوخت، عجبى نيست كه دل سوخته در پى درمان برآيد.

43- كاش زنده مانم و روزى با دوستان برجهم، در كفم شمشيرى برنده و آخته.

44- به خونخواهى قربانيان به طف، پيكرشان را با نوك سنان بر خاك كشم. گروه گروه به هم پيونديم.

45- تاروپود قلبم با مهرش زيور بسته چونان موى سپيد و سپيدى مو، جز با مرگ درمان نيابد.

46- أنا مولاكم و إن كنت منكم والدى «حيدر» و أمي «البتول»

47- و إذا الناس أدركوا غاية الفخرشأآهم من قال جدّى الرّسول

48- يفرح الناس بى لأنّى فضل و الأنام الذى أراه فضول

49- فهم بين منشد ما اقفّيه سرورا و سامع ما أقول

50- ليت شعرى من لائمى فى مقال ترتضيه خواطر و عقول 46- من رعيتى سر به فرمانم، گرچه از خاندان شمايم. پدرم حيدر است و مادرم زهراى بتول.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:211

47- هرگاه ديگران با مجد و جمال به ميدان مفاخرت آيند، گوى سبقت آنراست كه گويد: جدّم رسول!

48- همگان از ديدارم خرّم و شادند. چون به فضل و برتريم شناسند. دگران را هركه بينم زائد و

فضول!

49- جمعى با شور و نوا چكامه دلربايم را در بزم ادب بخوانند. برخى دگر به خطابه و سخن پردازيم گوش سپارند.

50- كاش مى دانستم نكوهش گرم كيست؟ يا آنكه انديشمندان حق شناس بر سخنم خرده نگيرند.

51- أترك الشي عاذري فيه كل الناس من أجل أن لحانى عذول

52- هو سؤلى إن أسعد اللّه جدىّ و معالى الأمور للذمر سول «1» 51- با هدف و خواسته ام وداع گويم كه گمنامى بملامتم برخاست؟ با آنكه جهانيان معذورم شناسند؟

52- آرى آرزويم همين است. اگر خداوند هم با بخت فيروز قرين سعادت سازد پايگاه برتر، آرزوى خردمندان هوشيار است.

______________________________

(1)- اين قصيده را به سال 387 در سوگ سيد الشهداء سروده است. ادب الطف؛ ج 2، ص 214 و 215. الغدير؛ ج 4، ص 219- 221.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:212

سيّد مرتضى
اشاره

سيّد مرتضى، ابو القاسم على بن حسين از احفاد حضرت امام موسى كاظم (ع)، فقيه، متكلّم و اديب نامدار اماميه در سده هاى چهارم و پنجم هجرى و صاحب آثار ماندگارى در تاريخ و فرهنگ اماميه و مشهور به «شريف مرتضى»، «علم الهدى» و «ذو المجدين» كه در رجب سال 355 هجرى در خانواده اى اهل فضل و كمال و درگير در مسائل سياسى آن روزگار متولد شد.

پدرش ابو احمد موسوى نقيب طالبيان بغداد و مادرش فاطمه دختر حسن بن احمد كه نسبش به علويان طبرستان و در نهايت به امام سجاد (ع) مى رسد و برادر سيد رضى مى باشد. بدين ترتيب سيد مرتضى در خانواده اى رشد و نضج يافت كه به كمال شهره بودند.

سيّد مرتضى تعليمات ابتدايى را در منزل گذراند و بعد به آموختن ساير علوم پرداخت. ادبيّات را نزد ابن نبّاته، فقه و كلام را

نزد فقيه و متكلّم نامدار اماميه شيخ مفيد، اخبار و ادبيّات را نزد محمّد بن عمران معروف به مرزبانى، علم نحو را نزد ابو على فارسى نحوى و علوم ديگر را نزد اساتيد ديگرى آموخت و جديّت او در كار تعليم موجب شد كه در جوانى به عنوان يك مرجع فقهى و كلامى مورد توجه عموم اماميه قرار بگيرد و مجلس درس و بحث او كه در دار العلم او برگزار مى شد، پايگاه و محور انديشمندان زمانه و مركز بحث هاى ادبى و فقهى و كلامى بوده است چنانكه ابو العلاء معرّى هنگام اقامت در بغداد در اين جلسات شركت مى كرد، و ميان او و سيد مرتضى بحث هاى جالبى واقع شده است. سيد مرتضى افزون بر فعاليت هاى علمى و فرهنگى اش در عرصه ى فعاليت هاى سياسى و اجتماعى نيز كه از زمان حيات پدرش آغاز شده بود نيز بسيار فعال و پركار بود.

چنانكه در سن 25 سالگى به نيابت پدر به سمت «نقيب طالبيان» بغداد منصوب شد و رسيدگى به امور و شكايات آنها و سرپرستى حجّاج را بر عهده گرفت و از طرف بهاء الدوله ديلمى لقب «ذو المجدين» يافت. پس از خلافت قائم بامر اللّه به سال 422 هجرى موقعيت سيد مرتضى به لحاظ اجتماعى و سياسى بيش از پيش مستحكم شد تا جايى كه خانه ى او پناهگاه امراء و پادشاهان آل بويه گشت. نكته ديگر در زندگى سيد مرتضى وضع مالى بسيار خوب او مى باشد به طورى كه كمتر شخصيت مذهبى علمى هم عصر او چنين تمكن مالى اى داشته است. سيد در ناحيه كرخ دارالعلمى داشته و به شاگردان اين مؤسسه يارى هاى بسيار مالى و كمك شهريه پرداخت مى نمود.

سيد

مرتضى شاگردان نامدارى تربيت كرد كه هريك از مفاخر تاريخ اسلام و فرهنگ شيعه هستند و مهمترين آنها شيخ الطائفه طوسى كه پس از سيد مرتضى پيشواى اماميه بود.- سلّار ديلمى، قاضى عبد العزيز بن برّاح طرابلسى.

سيد مرتضى در حوزه هاى متعدّد علوم و فنون عقلى و نقلى آثار متعددى نگاشته است. آثار او به دو دسته كلى تقسيم مى شود: آثار فرهنگى و آثار ادبى. شمارى از مهمترين آثارش چنين هستند:

«الانتصار» كتابى در زمينه ى فقه تطبيقى. «الناصريات» مشتمل بر 207 مسئله در مسائل فقهى و اعتقادى. «الشافى فى الامامة» كتابى در ردّ كتاب المغنى قاضى عبد الجبّار به ويژه بحث امامت. «انقاذ البشر من الجبر و القدر» درباره ى مسأله ى قضا و قدر. «المحكم و المتشابه»، «تنزيه الانبياء» در دفاع از پيامبران و كوشش براى اثبات عصمت آنان. «اصول الاعتقاديه» درباره ى صفات خدا و مسائل اعتقادى و كتب بسيار ديگر. همچنين ديوان او كه مجموعه اشعار و قصايدش مى باشد و بيش از 000، 20 بيت مى باشد. «شرح قصيده سيّد حميرى». «الشهاب فى الشيب و الشباب» كه اشعارى است درباره ى پيرى و جوانى. سيد مرتضى پس از عمرى پربار از كارهاى بزرگ و تلاشهاى پيوسته علمى و اجتماعى، در 25 ربيع الاول سال 436 هجرى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:213

درگذشت. پيكر مطهرش با حضور انبوهى از شاگردان و امّت اماميه تشييع شد. ابتدا در بغداد دفن شد، ولى بعد از مدتى جسدش را به كربلا منتقل كردند.

سيد مرتضى فرزندى به نام ابو محمد داشته كه در سال 443 هجرى درگذشته است و از طريق او نسل سيد مرتضى ادامه يافت تا آن كه به نسب شناس نامدار ابو القاسم نسّابه رسيد

و پس از درگذشت او نسل سيد مرتضى منقطع شد.

-*- سيّد مرتضى در مورد اهل بيت پيامبر (ص) قصيده هاى بسيارى گفته كه چند قصيده كه در مورد سيّد الشّهدا (ع) است را مى آوريم:

در سوگ سيّد الشّهداء (ع):

1- أما ترى الرّبع الذى أقفراعراه من ريب البلى ماعرا؟!

2- لو لم أكن صبا لسكّانه لم يجر من دمعى له ماجرى

3- رأيته بعد تمام له مقلّبا أبطنه أظهرا

4- كأنّنى شكا و علما به أقرأ من أطلاله أسطرا

5- وقفت فيه اينقا ضمّراشذّب من أو صالهنّ السرى 1- نبينى صحنه مرغزار دستخوش فنا گشته و چسان خشك و بى گياه است؟

2- اگر شيفته ى اهل اين ديار نبودم، چنين اشكم به دامن نمى ريخت.

3- معمور و آبادش ديدم، اينك سامانش زيروزبر بينم.

4- بر ديوار شكسته و طاق فروريخته اش اسرار گذشته را مى خوانم.

5- ناقه هاى لاغر ميان را بر عرصه ى آن متوقف ساختم، رنج شبروى از اندام آنها برتافتم.

6- لى باناسى شغل عن هوى و معشرى أبكى لهم معشرا

7- أجل بأرض الطفّ عينيك مابين اناس سربلوا العثيرا

8- حكّم فيهم بغي أعدائهم عليهم الذؤبان و الأنسرا

9- تخال من لئلاء أنوارهم ليل الفيافى بهم مقمرا

10- صرعى و لكن بعد أن صرّعواو قطّروا كلّ فتى قطّرا 6- من از عشق و شيدائى دل بپرداختم، اينك از سرنوشت خاندان و خويشانم نالان و گريانم.

7- به سرزمين «طف» لختى فرو بنگر كه چه راد مردانى از خاك و خون جامه بر تن دارند؟

8- دست ستم، گروهى گرگ صفت خونخوار بر سر آنان گسيل داشت.

9- اينك از درخشش اجسادشان شب تار بيابان روشن و تابان است.

10- به خاك درغلتيدند، اما پس از آنكه دليران و يلان را از زين به خاك هلاك كشيدند.

11- لم يرتضوا درعا و لم يلبسوابالطعن إلّا العلق الأحمرا

12-

من كلّ طيّان الحشى ضامريركب فى يوم الوغا ضمّرا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:214 13- قل لبنى حرب- و كم قولةسطّرها فى القوم من سطّرا-

14-: تهتم عن الحق كأنّ الذى أنذركم فى اللّه ما أنذرا

15- كأنّه لم يقركم ضلّلاعن الهدى القصد بأمّ القرى 11- خفتان «1» آهنين لايق خود نشناختند، ازآن رو خفتان گلگون بر تن آراستند.

12- اندرون از طعام تهى، لاغر ميان بر گرده ى سمند عربى تازان.

13- زادگان «حرب» را بگو: و سخن هاى گفتنى بس فراوان است.

14- «از راه حق ياوه گشتيد، گويا رسول خداى بر شما مبعوث نگشت.

15- و شما را بر خوان رهبرى و هدايت خود فرانخواند.

16- و لا تدرّعتم بأثوابه من بعد أن أصبحتم حسّرا

17- و لا فريتم ادما إمرةو لم تكونوا قطّ ممّن فرى

18- و قلتم عنصرنا واحدهيهات لا قربى و لا عنصرا

19- ما قدّم الأصل امرءا فى الورى أخّره فى الفرع ما أخّرا

20- طرحتم الأمر الذى يجتنى و بعتم الشى ة الذي يشترى 16- و شما از دين و آئين نصيبى نبرديد، همانسان از حق و حقيقت عارى و عريان مانديد.

17- و نه جبّه خلافت او بر تن آراستيد، و اهل دروغ و فريب بوده ايد».

18- گفتيد: اصل و ريشه ى ما با رسول يكى است، هيهات، شما را نه قرابتى است و نه اصل و تبار.

19- آنكه را آلودگى و لئامت عقب راند، اصل و تبار به پيش نراند.

20- ميوه اين شاخسار نچيده بر زمين ريختيد، آنچه را همگان خريداراند، شما رايگان بفروختيد.

21- و غرّكم بالجهل إمهالكم و إنّما اغترّ الذى غرّرا

22- حلّاتم بالطفّ قوما عن الماء فحلّئتم به الكوثرا

23- فإن لقوا ثمّ بكم منكرافسوف تلقون بهم منكرا

24- فى ساعة يحكم فى أمرهاجدّهم العدل كما أمّرا

25-

و كيف بعتم دينكم بالّذى استنزره الحازم و استحقرا؟! 21- مهلت چند روزه شما را بفريفت، آرى فريبكاران به جهالت مفتون دنيا شوند.

22- در بيابان «طف» شهيدان را از شربت آبى محروم كرديد، ازاين رو آب كوثر بر شما حرام گشت.

23- اگر آنان از دست شما جام شهادت نوشيدند، به فرداى قيامت از دستشان جام شرنگ نوشيد.

24- آن روز كه جدّشان سالار و فرمانروا باشد، چونان كه به دنيا سرور مؤمنان بود.

25- فروختيد دين خود را با دنياى دون، دنيائى بدين حد پست و زبون.

26- لو لا الذى قدّر من أمركم وجدتم شأنكم أحقرا

27- كانت من الدهر بكم عثرةلابدّ للسابق أن يعترا

______________________________

(1)- خفتان: نوعى جامه زرهى كه هنگام جنگ مى پوشند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:215 28- لا تفخروا قطّ بشى ء فماتركتم فينا لكم مفخرا

29- و نلتموها بيعة فلتةحتى ترى العين الذى قدّرا

30- كأنّنى بالخيل مثل الدّباهبّت له نكاؤه صرصرا 26- اگر نه فرمان مقدّر حق بود، لياقت و كاردانيتان بدين حد نبود.

27- فتنه روزگارتان به سر درآورد، هركه تند تازد، روزى به سر درآيد.

28- شما را چه ياراى افتخار، كه از خود نام نيكى به جا ننهاديد.

29- با دوز و كلك به مسند خلافت برشديد «1»، باشد كه به چشم، فرمان مقدّر حق را ببينيد.

30- گويا اين خيل ستور است كه چون سيل ملخ روان است و از صولت آن باد صرصر وزان.

31- و فوقها كلّ شديد القوى تخاله من حنق قسورا

32- لا يمطر السمر غداة الوغاإلّا برشّ الدم إن أمطرا

33- فيرجع الحقّ إلى أهله و يقبل الأمر الذى أدبرا

34- يا حجج اللّه على خلقه و من بهم أبصر من أبصرا

35- أنتم على اللّه نزول و إن خال اناس انّكم فى

الثرى 31- برفراز زين يلان زورمند، كه از كينه چون شير ژيان پرخروشند.

32- از نوك سنان جز خون بر دشت و هامون نبارند.

33- تا زمام حق به دست اهلش سپرده آيد، و آب رفته باز به جوى بازگردد.

34- اى نشانه هاى حقيقت كه بر خلق خدا حجّتيد، و هم مشعل هدايت و بصيرت.

35- زنده و جاويد بر عرش خدا مهمانيد، جمعى پندارند كه شما در خاك نهانيد.

36- قد جعل اللّه إليكم- كماعلمتم- المبعث و المحشرا

37- فإن يكن ذنب فقولوا لمن شفّعكم فى العفو أن يغفرا

38-: إذا تولّيتكم صادقافليس منّي منكر منكرا

39- نصرتكم قولا على أنّنى لآمل بالسيف أن أنصرا

40- و بين أضلاعى سرّ لكم حوشى أن يبدوا او أن يظهرا 36- خداوند، سالارى حشر و نشر به شما وانهاد، و شما بهتر دانيد.

37- گيرم گناهى در نامه عمل بينيد، درخواست مغفرت نمائيد كه شفاعت شما پذيرا است.

38- چون صادقانه در راه ولايتان گام زده باشم، با كردار ناپسند، مورد مرحمت باشم.

39- با زبان به يارى شما برخاستم، آرزومندم كه روزى با شمشير در ركابتان بتازم.

40- سرّى در سويداى دل نهان ساخته ام، از فاش كردن آن هراس و حاشا دارم.

41- أنظر وقتا قيل لي: بح به و حقّ للموعود أن ينظرا

42- و قد تصبّرت و لكنّني قد ضقت أن اكظم أو أصبرا

______________________________

(1)- اشاره است به اعتراف عمر كه گفت: بيعت ابو بكر فلته اى بود كه خدا شر آنرا مصون داشت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:216 43- و أىّ قلب حملت حزنكم جوانح عنه و ما فطّرا؟!

44- لا عاش من بعدكم عائش فينا و لا عمّر من عمّرا

45- و لا استقرّت قدم بعدكم قرارها مبدى و لا محضرا 41- به اميد آن روز كه به

من بگويند: «پرده از راز نهان بردار، آرى حقيقت در پس پرده نماند».

42- سالها خون دل خوردم، صبر و تحمل پيشه كردم، ديگر آرام و توانم نماند.

43- آرى كدام دل با غم و اندوه شما در سينه طپيد، كه به آخر تاروپودش در هم نپاشيد؟!

44- بعد از شما لذّت زندگى حرام باد، و كسى را عمر دراز مباد.

45- گام هيچكس برقرار زمين آرام نگيرد، چه در حضر باشد و يا راه باديه گيرد.

46- و لا سقى اللّه لنا ظامئامن بعد أن جنّبتم الأبحرا

47- و لا علت رجل- و قد زحزحت أرجلكم عن متنه- منبرا «1» 46- تشنه كامى از آب گوارا سيراب مباد، از آن پس كه ميان شما و آب فرات حائل افتاد.

47- و نه ديگران برفراز منبر جاى گيرند، با آنكه گام شما را از فراز آن بريدند.

قصيده:

1- يا دار دار الصوّم القوّم كيف خلا أفقك من أنجم؟!

2- عهدى بها يرتع سكّانهافى ظلّ عيش بينها أنعم

3- لم يصبحوا فيها و لم يغبقواإلّا بكأسي خمرة الأنعم

4- بكّيتها من أدمع لو أبت بكّيتها واقعة من دم

5- و عجت فيها رائيا أهلهاسواهم الأوصال و الملطم 1- اى خانه ى پارسايان، اى ديار شب زنده داران و روزه داران! از چه آسمانت بى ستاره گشت؟

2- نه ديرى است كه ساكنان اين سامان در سايه ى عيش و نشاط، خرّم و شادان بودند.

3- به هنگام چاشت و شام از شراب بهشتى سرخوش و شيرين كامند.

4- سيلاب اشك از رخسار ببارم، وگرنه جوى خون از ديده روان سازم.

5- اينك نگرانم ساكنان اين ديار پوستشان بر استخوان خشكيده.

6- نحلن حتّى حالهنّ السّرى بعض بقايا شطن مبرم

7- لم يدع الآساد هاماتهاإلّا سقيطات على المنسم

8- يا صاحبى يوم أزال الجوى لحمى بخدّىّ

عن الأعظم

9- «داويت» ما أنت به عالم و دائى المعضل لم تعلم

10- و لست فيما أنا صبّ به من قرن السّالي بالمعزم؟

______________________________

(1)- اين قصيده را سيد مرتضى به سال 427 ه ق. سروده است كه در جلد چهارم ديوانش ثبت شده است. ادب الطف؛ ج 2، ص 275- 277. الغدير؛ ج 4، ص 280- 282.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:217

6- چنان زارونزار كه پندارى اعضائى چون ريسمان پوسيده بهم آويخته.

7- ددان و جانوران گوشت و استخوانشان بردند، جمجمه ها را در راه وانهادند.

8- اى يار جانى. آنروز كه از سوز فراقم گوشتى بر استخوان نماند.

9- حال زارم ديدى و دانستى به روى نياوردى اما به درد بى درمانم راه نبردى.

10- از سوز درونم بى خبرى، عاشق شيدا كجا؟ بى خبران وادى عشق كجا؟

11- وجدى بغير الظّن سيّارةمن مخرم ناء إلى مخرم

12- و لا بلفّاء هضيم الحشاو لا بذات الجيد و المعصم

13- فاسمع زفيرى عند ذكر الألى بالطفّ بين الذّئب و القشعم

14- طرحى فإمّا مقعص بالقناأو سائل النّفس على مخذم

15- نثرا كدر بدد مهمل لغفلة السّلك فلم ينظم 11- سوز و گدازم بر آن هودج زرّين نيست كه منزل به منزل روان است.

12- و نه به آن فربه لاغر ميان با ساق سيمين، گردن بلورين، ساعد مرمرين.

13- ناله ى جانگدازم به ياد عزيزانى است كه در بيابان «طف» در پنجه كركسان و ددان.

14- به خاك درغلتيدند، با سينه درهم كوفته از سنان، سر جدا در خاك و خون تپان.

15- اعضاى پيكرشان به اطراف هامون پراكنده، گويا عقد ثريّا است كه درهم گسيخته.

16- كأنّما الغبراء مرميّةمن قبل الخضراء بالأنجم

17- دعوا فجاؤا كرما منهم كم غرّ قوما قسم المقسم

18- حتّى رأوها أخريات الدّجى طوالعا من رهج أقتم

19- كأنّهم

بالصّمّ مطرورةلمنجد الأرض على متهم

20- و فوقها كلّ مغيظ الحشامكتحل الطّرف بلون الدّم 16- و يا صفحه ى زمين از سوى گنبد خضرا با اختران تابان تيرباران گشته.

17- از كرم دعوت كوفيان پذيرفتند، چه سوگندها خوردند كه وفا نكردند.

18- آنگاه كه طليعه كاروان، پايان شب در ميان گرد و غبار افق طالع گشت.

19- گويا سواران بر پشت زين با نيزه ى آهنين ميخكوبند، چونان پرچمى كه بر قلّه ى كوهساران برفرازند.

20- با دلى آكنده از كين، چشمانى سرخ از خون خشمگين.

21- كأنّه من حنق أجدل أرشده الحرص إلى مطعم

22- فاستقبلوا الطّعن إلى فتيةخوّاض بحر الحذر المفعم

23- من كلّ نهّاض بثقل الأذى موكّل الكاهل بالمعظم

24- ماض لما أمّ فلو جاد في الهيجاء بالحوباء لم يندم

25- و كالف بالحرب لو أنّه أطعم يوم السّلم لم يطعم 21- گويا باز شكارى است، صيد خود را در كمين.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:218

22- كوفيان با طعن سنان به استقبال جوانمردانى شتافتند، كه يك تنه بر درياى لشكر مى تاختند.

23- از جراحت تير و شمشير پروا نكنند، شانه از زير بار نتابند.

24- اراده اش خلل نپذيرد، در پهنه ى پيكار، از طعن و ضرب آرام نگيرد.

25- چنان تشنه ى نبرد است كه روز صلح و آشتى كامش شيرين نگردد.

26- مثلّم السيف و من دونه عرض صحيح الحدّ لم يثلم

27- فلم يزالوا يكرعون الظبابين تراقى الفارس المعلم

28- فمثخن يحمل شهّاقةتحكى لراء فغرة الأعلم

29- كأنّما الورس بها سائل أو أنبتت من قضب العندم

30- و مستزلّ بالقنا عن قراعبل الشوى أو عن مطا أدهم 26- دم شمشيرش از ضرب پيكار شكسته، شمشير ديگران سالم و بى خلل.

27- هماره تيغ تيز را در شانه ى يلان فرو بردند و از خونشان آب دادند.

28- آن يك بر خاك فتاده،

خون از چاك سرش در فوران است.

29- گويا، سرخ توت، بر سرش افتاده يا برگ ارغوان بر تنش روئيده.

30- آن دگر با طعن سنان از پشت زين نگون گشته، سمند ابلقش بى صاحب مانده.

31- لو لم يكيدوهم بها كيدةلانقلبوا بالخزي و المرغم

32- فاقتضبت بالبيض أرواحهم فى ظلّ ذاك العارض الأسحم

33- مصيبة سيقت إلى أحمدو رهطه فى الملأ الأعظم

34- رزء و لا كالرّزء من قبله و مؤلم ناهيك من مؤلم

35- و رمية أصمت و لكنّهامصمية من ساعد أجذم 31- اگر كوفيان راه مكر و دغل نمى پيمودند، ننگ عار و فرار بر جان خود مى خريدند.

32- بآخر، غبار كين بر آسمان بر شد، روان آن پاك مردان به جانان پيوست.

33- مصيبتى فرود آمد، احمد و خاندانش در ملا أعلى به ماتم نشست.

34- غمى كه از آن جانكاه تر نباشد، دردى كه مغز جان را بسوزاند.

35- تيرى كه خطا نكرد، دست تيراندازش شكسته باد.

36- قل لبنى حرب و من جمّعوامن جائر عن رشده أوعم

37- و كلّ عان فى إسار الهوى يحسب يقظان من النوّم

38-: لا تحسبوها حلوة إنّهاأمرّ فى الحلق من العلقم

39- صرّعهم أنّهم أقدمواكم فدي المحجم بالمقدم

40- هل فيكم إلّا أخو سوءةمجرّح الجلد من اللوّم 36- زادگان «حرب» را برگو، و آن كوران و گمرهان كه بر گرد خود جمع كردند.

37- آنها كه خودخواهى و خودكامى بر سرشان لجام افكند، به خواب خرگوشى فرو رفتند:

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:219

38- مپنداريد كه از جام پيروزى كامروا گشتيد، فرجام كار، تلخ تر از «صبر» است.

39- اينان به استقبال مرگ شتافتند، پيشتازان هميشه جان بكف باشند.

40- در ميان شما جز مردم بدكار نبينم، مردمى سراپا ننگ و عار.

41- إن خاف فقرا لم يجد بالندى أو هاب و

شك الموت لم يقدم

42- يا آل ياسين و من حبّهم منهج ذاك السنن الأقوم

43- مهابط الأملاك أبياتهم و مستقر المنزل المحكم

44- فأنتم حجّة ربّ الورى على فصيح النطق أو أعجم

45- و أين؟ إلّا فيكم قربةإلى الإله الخالق المنعم 41- آنها كه از خوف فقر، دست عطا نگشايند، از صولت مرگ پيش نتازند.

42- اى آل ياسين. ولايتان رهبر آئين استوار است.

43- فرشتگان در خانه ى شما فرود آيند، آيات قرآن در دل و جانتان نزول گيرد.

44- خداى گيتى را حجّت و برهانيد، از عرب تا عجم، سپيد و سياه.

45- جز با مهر و ولايتان، كجا قرب و منزلتى به سوى پروردگار جهان حاصل آيد؟

46- و اللّه لا أخليت من ذكركم نظمي و نثري و مرامى فمى

47- كلّا و لا أغببت أعداءكم من كلمى طورا و من أسهمى

48- و لا رئى يوم مصاب لكم منكشفا فى مشهد مبسمى

49- فإن أغب عن نصركم برهةبمرهفات لم أغب بالفم

50- صلّى عليكم ربّكم وارتوت قبوركم من مسبل مثجم 46- به خدا سوگند نظم و نثرم از ياد شما خالى نماند، و نه دل يا زبانم.

47- هرگز. و نه دشمنانتان از زخم زبانم در امان مانند، و يا از تير جان ستانم.

48- و نه در روز ماتمتان، لب به خنده و شادى برگشايم.

49- اگر به روزگار پيشين نبودم كه با تيغ تيز نصرت و يارى كنم، اينك با زبان به مقابله برخيزم.

50- درود خداوند نثارتان باد، مزارتان از ژاله بهارى سيراب كناد.

51- مقعقع تخجل أصواته أصوات ليث الغابة المرزم

52- و كيف أستسقى لكم رحمةو أنتم الرّحمة للمجرم؟ «1» 51- ابرى پر باران، با رعدى خروشان، كه زهره ى شير ژيان برشكافد.

52- خدا را. چگونه بر شما رحمت آرم، كه شما خود رحمت همگانيد.

قصيده:

1- أ أسقى نمير الماء ثمّ يلذّ لي و دوركم آل الرّسول خلاء؟

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 269- 271. الغدير؛ ج 4، ص 288- 290. اين قصيده در جزء پنجم ديوانش ثبت است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:220 2- و أنتم كما شاء الشتات و لستم كما شئتم فى عيشة و أشاء

3- تذادون عن ماء الفرات و كارع به إبل للغادرين و شاء

4- تنشرّ منكم في القواء معاشركأنّهم للمبصرين ملاء

5- ألا إن يوم الطفّ أدمى محاجراو أدوى قلوبا ما لهنّ دواء 1- چسان از شهد زلال كامياب گردم، بااينكه سراپرده ى رسول خالى و ويران است.

2- روزگار از جدائى و آوارگى شما كامياب شد و شما از عيش و زندگى كامياب نگشتيد.

3- از آب فرات شما را راندند، با آنكه گاو و گوسفند بر كنار آن سيراب است.

5- به روز عاشورا چشمها خون گريست، دردى بر دلها نشست كه دوا نپذيرد.

6- و إنّ مصيبات الزّمان كثيرةو ربّ مصاب ليس فيه عزاء

7- أرى طخية فينا فأين صباحهاوداء على داء فأين شفاء؟!

8- و بين تراقينا قلوب صديئةيراد لها لو أعطيته جلاء

9- فيا لائما فى دمعتى أو «مفنّدا»على لوعتي و اللوم منه عناء؟

10- فما لك منّى اليوم إلّا «تلهّف»و ما لك إلا زفرة و بكاء 6- مصيبت در دنيا فراوان است اما اين مصيبت فراموشى نگيرد.

7- سياهى و تاريكى فضا را گرفت، صبح روشن كو؟ درد بالاى درد فزود، شفا كو؟

8- دلهاى بريان در سينه مى طپد، گويا عزم پرواز دارد.

9- اى كه زبان ملامت باز كرده اى و بر اشك سوزانم نكوهش آورى.

10- از من پاسخى نيابى، جز حسرت و آه، ناله هاى جانكاه.

11- و هل لى سلوان و آل محمّدشريدهم ما

حان منه ثواء؟!

12- تصدّ عن الروحات أيدى مطيّهم و يزوى عطاء دونهم و حباء

13- كأنهم نسل لغير محمّدو من شعبه أو حزبه بعداء

14- فيا أنجما يهدى الى اللّه نورهاو إن حال عنها بالغبي غباء

15- فإن يك قوم وصلة لجهنّم فأنتم الى خلد الجنان رشاء 11- چسان داغ دل را فراموش كنم با آنكه خاندان محمّد آواره گشت و بى پناه ماند.

12- مركوبشان از رفتار ماند، حقوق آنان پايمال شد.

13- گويا نژاد از رسول خدا ندارند، از خاندان او بيگانه اند.

14- اى ستارگان رخشان كه پرتو انوارتان آسمانها را درنورديده، امّا اين مردم، جاهل و احمق از روشنايى و نور شما بى خبر و غافلند.

15- اگر جمعى رهبر دوزخ اند، شما خود رهبران بهشت عدن باشيد.

16- دعوا قلبى المحزون فيكم يهيجه صباح على أخراكم و مساء

17- فليس دموعى من جفونى و إنّماتقاطرن من قلبى فهنّ دماء

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:221 18- إذا لم تكونوا فالحياة منّيةو لا خير فيها و البقاء فناء

19- و إمّا شقيتم فى الزّمان فإنّمانعيمى اذا لم تلبسوه شقاء

20- لحا اللّه قوما لم يجازوا جميلكم لأنّكم أحسنتم و أساؤا 16- بگذاريد كه اين قلب فگارم بر خروشد، بام و شام بر شما ناله زند.

17- اين سيلاب اشك نيست كه از ديدگانم روان است، خونابه دل از رخسارم چكان است.

18- بى وجود شما، زندگى برايم مرگ است، خيرى در عيش و بقا نيست.

19- اگر شهد زندگى در كام شما شرنگ بود، عيش و نعمت در كام من جز تلخى نفزود.

20- خدا آن قوم را تباه كند كه حرمت شما را پاس نداشتند، نيكى را با بدى مكافات كردند.

21- و لا انتاشهم عند المكاره منهض و لا مسّهم يوم البلاء جزاء

22- سقى اللّه

أجداثا طوين عليكم و لا زال منهلّا بهنّ رواء

23- يسير إليهنّ الغمام و خلفه زماجر من قعقاعه و حداء

24- كأنّ بواديه العشار ترّوحت لهنّ حنين دائم و رغاء

25- و من كان يسقى فى الجنان كرامةفلامسّه من (ذي) السحائب ماء «1» 21- به هنگام سختى و افتادگى، دستگيرى نيابند، روز پاداش بهره مند نگردند.

22- مزارتان از باران رحمت سيراب، و همواره سرسبز و خرم باد.

23- ابر بهارى سوى بارگاهتان پويد، رعد و برقى باران زا در پى آن خيزد.

24- گويا شتران آبستن بار خود فرو نهاده اند كه فرياد و غوغا بر هواست.

قصيده:

1- لك الليل بعد الذاهبين طويلاو وفد هموم لم يردن رحيلا

2- و دمع إذا حبّسته عن سبيله يعود هتونا في الجفون هطولا

3- فياليت أسراب الدموع التى جرت أسون كليما أو شفين غليلا

4- أخال صحيحا كلّ يوم و ليلةو يأبى الجوى إلّا أكون عليلا

5- كأنّى و ما أحببت أهوى ممنّعاو أرجو ضنينا بالوصال بخيلا 1- كاروان رفت، اين تو و اين شبهاى دراز با رنجى كه فرو نخواهد كشيد.

2- با قطرات اشكى كه اگر در ديده حبس كنى، چون سيل از گوشه ى چشم روان گردد.

3- كاش اين سيلاب اشكى كه بر رخسار مى دود، جراحت دل را مداوا مى كرد و يا آتش آن را فرومى نشاند.

4- هر بام و شام كه آيد، گويم: اينك از رنج درون رستم، اما سوز دل نگذارد كه راه سلامت گيرم.

5- دستم به دامن معشوق نمى رسد، آرزوى وصل دارم، اما چه بخيل و پرجفاست.

6- فقل للذي يبكي نؤيا و دمنةو يندب رسما بالعراء محيلا

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 256 و 257. الغدير؛ ج 4، ص 292 و 293. اين قصيده در جلد اول ديوانش ثبت است.

دانشنامه ى شعر

عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:222 7- عدانى دم لي طلّ بالطّفّ إن أرى شجيّا أبكّى أربعا و طلولا

8- مصاب أذا قابلت بالصبر غربه وجدت كثيرى فى العزاء قليلا

9- ورزء حملت الثّقل منه كأنّنى مدى الدهر لم أحمل سواه ثقيلا

10- وجدتم عداة الدين بعد محمّدإلى كلمه فى الأقربين سبيلا 6- با رقيب برگو كه بر كاشانه ى معشوق مى گريد و مى نالد.

7- من از ناله و زارى بر اين لانه و كاشانه معذورم، زيرا كه خون عزيزانم در كربلا پامال ستم گشت.

8- داغى بر اين دل نشست كه هرچند در برابر آن صبر و تحمّل ورزم، قرار و آرام نيابم.

9- بار گران اين مصيبت پشتم شكست، تاكنون بارى چنين گران بر دوش نكشيده ام.

10- و شما اى دشمنان حقيقت، بعد از رسول حق فرصتى يافتيد و كين خود را از خاندان او بازگرفتيد.

11- و أيّكم ما عزّ فينا بدينه؟و قد عاش دهرا قبل ذاك ذليلا

12- فقل لبني حرب و آل أميّةإذا كنت ترضى ان تكون قؤولا

13-: سللتم على آل النّبىّ سيوفه ملئن ثلوما في الطلى و فلولا

14- و لم تغدروا إلا بمن كان جدّه إليكم لتحظوا بالنّجاة رسولا

15- نساء رسول اللّه عقر دياركم يرجّعن منكم لوعة و عويلا 11- مگر نه اين بود كه در سايه ى آئين محمد به دولت رسيديد؟ پيش از آن خوار و ذليل بوديد.

12- خاندان اميه، فرزندان حرب را برگو، اگر توانى زبان از كام بركشى:

13- با شمشير محمّد چندان بر سر خاندانش نواختيد، تا دست و شمشير كندى گرفت.

14- با كسى راه مكر و فسون گرفتيد كه جدّش رهبر نجات بخش شما بود.

15- پردگيان رسول در ميان كوچه و بازارتان گرفتار ماندند، و جز شيون و افغان پناهى نداشتند.

16- لهنّ ببوغاء الطفوف

أعزّةسقوا الموت صرفا صببة و كهولا

17- كأنّهم نوّار روض هوت به رياح جنوبا تارة و قبولا

18- و أنجم ليل ماعلون طوالعالأعيننا حتّى هبطن أفولا

19- فأى بدور ما محين ما بكاسف؟!و أى غصون مالقين ذبولا؟!

20- أمن بعد أن اعطيتموه عهودكم خفافا الى تلك العهود عجولا

21- رجعتم عن القصد المبين تناكصاو حلتم عن الحقّ المنير حؤولا 16- طوفان كربلا فرو نشست، جام مرگ نصيب عزيزان اين خاندان بود.

17- چونان گلستان ارم كه طوفان بلا از چپ و راست بر آن بتازد، و گلهاى آنرا پرپر كند.

18- و يا چون اختران تابان كه طلوع نكرده راه افول گيرند.

19- چه بدرهاى تابان كه تاريك نشد؟ و چه سروهاى آزاده كه فرو نيفتاد؟

20 و 21- از آن پس كه با شتاب عهد و پيمان خود استوار كرديد، آن را به پشت برانداختيد و از راه حق كناره گرفتيد.

22- و قعقعتم أبوابه تختلونه و من لم يرد ختلا أصاب ختولا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:223 23- فما زلتم حتّى أجاب نداءكم و أىّ كريم لا يحيب سؤولا؟!

24- فلمّا دنا ألفاكم فى كتائب تطاولن أقطار السباسب طولا

25- متى تك منها حجزة أو كحجزةسمعت رغاء «مضعفا» و صهيلا

26- فلم ير إلّا ناكثا أو منكّباو إلا قطوعا للذمام حلولا 22- راهها را به رويش بستيد و تنهايش گذاشتيد، امّا هركس كه خيانت كند و فريب دهد خود نيز خيانت مى بيند.

23- همواره از او خواستيد تا به سويتان بيايد تا اينكه او به خاطر كرامتش دعوت شما را پذيرفت زيرا چه كريمى است كه درخواست كننده را بى پاسخ بگذارد.

24- چندان نامه نوشتيد و آنقدر در نامه هايتان درخواست كرديد تا پاسخ شنيديد، و چندان اصرار كرديد تا دعوت شما را پذيرفت.

25-

و چون راهى بلاد شما گشت با انبوه دشمن به قتال او برخاستيد.

26- برخى پيمان شكستيد، جمعى از يارى او دريغ كرديد، هيچيك پاس حرمت او روا نداشتيد.

27- و إلّا قعودا عن لمام بنصره و إلّا جبوها بالرّدى و خذولا

28- و ضغن شفاف هبّ بعد رقاده و أفئدة ملأى يفضن ذحولا

29- و بيضا رقيقات الشفار صقيلةو سمرا طويلات المتون عسولا

30- و لا انتم أفرجتم عن طريقه إليكم و لا لمّا أراد قفولا

31- عزيز على الثاوى بطيبة أعظم نبذن على أرض الطفوف شكولا 27- در اثر اين عمل شما دلهاى پاكى كه در خواب بودند، يكباره بيدار شدند و به خونخواهى برخاستند.

28 و 29- كينه هاى ديرين به جوش آمد، دلهاى پر خروش در تلاطم انتقام افتاد و تيغهاى آبدار از نيام برآمد، با نيزه هاى تابدار.

30- شما، نه دشمن را از سر راهش به دور كرديد، و نه براى ورود، منزل و مأوائى مهيا نموديد.

31- بر خفته ى مدينه سخت ناگوار است كه پاره هاى تنش در صحراى كربلا به خاك و خون درغلتيدند.

32- يذادون عن ماء الفرات و قد سقواالشّهادة من ماء الفرات بديلا

33- رموا بالرّدى من حيث لا يحذرونه و غرّوا و كم غرّ الغفول غفولا

34- أيا يوم عاشوراء كم من فجيعةعلى الغرّ آل اللّه كنت نزولا!

35- دخلت على أبياتهم بمصابهم ألا بئسما ذاك الدخول دخولا

36- نزعت شهيد اللّه منّا و إنّمانزعت يمينا أو قطعت قليلا 32- از آب فراتشان راندند و از شربت شهادت سيرابشان كردند.

33- از آنجا كه در گمان نبود، جام بلا بر سرشان ريخت، دوستان فريبكار و غدّار.

34- اى روز عاشور. چه فاجعه ها كه بر «آل اللّه» فرود نياوردى.

35- جام مرگ به دست گرفتى و در خانه و كاشانه

آل عبا مهمان گشتى، اى ناخجسته مهمان.

36- سرور شهيدان را از ميان ما بردى، دستها بريدى، سرها از تن جدا كردى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:224 37- قتيلا وجدنا بعده دين احمدفقيدا و عزّ المسلمين قتيلا

38- فلا تبخسوا بالجور من كان ربّه برجع الذى نازعتموه كفيلا

39- أحبّكم آل النبىّ و لا أرى و إن عذلونى عن هواى عديلا

40- و قلت لمن يلحى على شغفى بكم و كم غير ذى نصح يكون عذولا

41-: رويدكم لا تنحلونى ضلالكم فلن ترحلوا منّى الغداة ذلولا

42- عليكم سلام اللّه عيشا و ميتةو سفرا تطيعون النّوى و حلولا «1» 37- شهيدى كه با فروافتادن قامتش دين احمد فروافتاد، عزّت مسلمين پامال شد.

38- نسبت به كسانى كه پروردگارشان كفيلشان است، ظلم و ستم روا نداريد و با آنها زدوخورد نكنيد.

39- اى خاندان رسول. شما را دوستارم، ملامت مردم را به چيزى نخرم.

40- به آنها كه در مهر شما سركوفت زنند، و چه بسيار نكوهشگران كه خيرخواه نباشند،

41- گفتم: «آرام گيريد، و از سرگشتگى خود مرا معاف داريد، اين دل من رام شدنى نيست».

42- درود خدا بر شما خاندان باد. در مرگ و زندگى در حضر و سفر.

قصيده:

1- قف بالديار المقفرات لعبت بها أيدى الشتات

2- فإذا سألت فليس تسأل غير صم صامتات

3- و اسأل عن القتلى الألى طرحوا على شطّ الفرات

4- و تيقّنوا أن الحياة مع المذلّة كالممات

5- و منيتى فى نصرهم أشهى إلىّ من الحياة «2» 1- در سرزمينى كه بازيچه ى دست پراكندگى قرار گرفته و ويران شده بايست.

2- اگر بخواهى درباره ى آن ويرانى سوال كنى، بايد از اشياء كر و لال بپرسى. (همه چيز از دست رفته است.)

3- از كشتگانى كه در كنار فرات بر روى زمين افتاده اند بپرس!

4- آنها

يقين دارند كه زندگى با خوارى چون مرگ است.

5- اگر در يارى آنها بميرم، برايم از زندگى لذّتبخش تر است.

قصيده:

1- إن يوم الطف يوم كان للدّين عصيبا

2- لم يدع فى القلب منى للمسّرات نصيبا

3- إنه يوم نحيب فالتزم فيه النّحيبا «3»

______________________________

(1)- قصيده در روز عاشورا سال 413 هجرى سروده شده است و در جزء سوم ديوانش ثبت است. ادب الطف؛ ج 2، ص 263- 265. الغدير؛ ج 4، ص 294- 296.

(2)- ادب الطف؛ ج 2، ص 257- 259.

(3)- همان؛ ص 260- 261.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:225

1- روز عاشورا براى دين روزى سخت بود.

2- جاى هيچ شادى در قلب من نگذاشت.

3- اين روز، روز غم و گريه است. پس در اين روز هميشه گريان باش.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:226

ابو محمّد صورى
اشاره

عبد المحسن بن محمّد بن احمد بن غالب بن غلبون صورى از شعراى قرن چهارم و اوايل قرن پنجم است. اشعارش در عين سلامت و روانى، پرمعنى است. وى در غزل سرايى لطيف و در بحث و جدل استوار است. ديوانش در حدود 5000 بيت است كه روحيه ى مذهبى او را نشان مى دهد.

ابن شهر آشوب او را در سلك شعرايى نام مى برد كه بى پروا به ستايش اهل بيت برخاسته اند و ثعالبى در كتاب خود 225 بيت از اشعار او را ثبت كرده است. «1»

ابو محمد صورى در نهم شوال سال 419 ه ق در سن هشتاد سالگى درگذشت. «2»

-*-

مدح اهل بيت:

1- عيون منعن الرقاد العيوناجعلن لكلّ فؤاد فنونا

2- فكنّ المنى لجميع الورى و كنّ لمن رامهنّ المنونا

3- و قلب تقلّبه الحادثات على ما تشاء شمالا يمينا

4- يصون هواه عن العالمين و مدمعه يستذلّ المصونا

5- فمالى و كتمان داء الهوى؟!و قد كان ما خفته أن يكونا 1- چشمانى آشوبگر كه خواب از چشمها ربودند و هر دلى را مفتون خود ساختند.

2- آرزوى جهانيان بودند، آفت جان همگان.

3- دلى دارم كه حوادث روزگارش برآشفت، از چپ و راست به خاك و خونش كشيد.

4- شور درون را از همگان پنهان كردم و اشك رخسارم آتش دل را برملا ساخت.

5- ديگر از چه درد عشق را كتمان كنم «كوس رسوايى من بر سر هر بام زدند».

6- و كان ابتداء الهوى بى مجونا فلمّا تمكّن أمسى جنونا

7- و كنت أظنّ الهوى هيّنافلاقيت منه عذابا مهينا

8- فلو كنت شاهد يوم الوداع رأيت جفونا تناجى جفونا

9- فهل ترك البين من أرتجيه من الأوّلين و الآخرينا؟!

10- سوى حبّ آل نبىّ الهدى فحبّهم أهل الآملينا 6- ابتدا عشق را بازيچه پنداشتم اينك

كارم به جنون كشيده است.

7- هواى دل را سرسرى گرفتم، اينك رنج هجرانم از پاى درآورده است.

8- كاش روز وداع، شاهد حال زارم بودى كه ديدگان من و او به راز و نياز اندر بودند.

______________________________

(1)- يتيمة الدهر؛ ج 1، ص 257.

(2)- الغدير؛ ج 4، ص 225 و 226.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:227

9- ديو مرگ بر كسى ابقا نكرد كه دل در مهر او بندم.

10- جز آل پيامبر كه مهرشان آرزوى آرزومندان است.

11- هم عدّتى لوفاتى هم نجاتى هم الفوز للفائزينا

12- هم مورد الحوض للواردين و هم عروة اللّه للواثقينا

13- هم عون من طلب الصالحات فكن بمحبّتهم مستعينا

14- هم حجّة اللّه فى أرضه و إن جحد الحجّة الجاحدونا

15- هم الناطقون هم الصّادقون و أنتم بتكذيبهم كاذبونا

16- هم الوارثون علوم النبىّ فما بالكم لهم وارثونا؟! «1»

17- لحا اللّه قوما رأوا رشدكم هبينا فضلّوا ضلالا مبينا «2» 11- آل پيامبر، ذخيره ى فرداى من اند، و هم وسيله ى نجات و رستگارى رستگاران.

12- ساقى كوثرند و دستاويز محكم براى اميدواران.

13- نيكوكاران امت را يار و مددكارند، از همت ايشان يارى طلب.

14- حجّت خدا در زمين، گرچه منكران سر بتابند.

15- سخنوران و راستگويانند و شما با تكذيبشان راه عناد پيموديد.

16- وارث دانشهاى رسول اند، از چه آنان را ترك گفتيد؟!

17- اى آل پيامبر! مطرود باد قومى كه پرچم هدايت را به دست شما ديدند و باز هم جانب گمراهى سپردند.

مرثيه ى اهل بيت (ع):

1- و رزايا المصطفى فى أهله فاتحات للرّزايا و ختم

2- يا بنى الزّهراء ماذا إكتست فيكم الأيّام من عتب و ذم؟!

3- يا طوافا طاف طوفان به و حطيما بقنا الخطّ حطم

4- أىّ عهد يرتجى الحفظ له بعد عهد اللّه فيكم و الذمم؟!

5- لا تسلّيت و أنوار لكم غشيتها من بنى حرب ظلم 1- اما

مصيبت آل پيامبر بالاترين مصيبت هاست.

2- اى زادگان زهرا، اين داغ ننگ و نكوهش از چهره ى روزگار زدوده نخواهد شد.

3- اى «طواف كننده» كه دچار طوفان بلا شدى! اى حطيمى كه پى سپر نيزه ها گشتى.

4- بعد از آنكه پيمان الهى را زير پا نهند، به كدامين پيمان پاى بندند؟

5- كجا اين دل آرام و قرار گيرد، با آنكه سياهكارى بنى اميه پرتو انوارتان را در حجاب كرد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 222 و 223.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:228 6- ركبوا بحر ضلال سلموافيه و الإسلام فيهم ما سلم

7- ثمّ صارت سنّة جاريةكلّ من أمكنه الظلم ظلم

8- و عجيب إنّ حقّا بكم قام فى الناس و فيكم لم يقم

9- و الولا فهو لمن كان على قول عبد المحسن الصورى قسم

10- و أبيكم و الذى وصىّ به لأبيكم جدّكم فى يوم خم

11- لقد احتجّ على امّته بالذى نالكم باقى الامم «1» 6- به درياى ضلالت و سرگشتگى غوطه ور گشتند و به جان رستند، ولى اسلام از دست آنان نرست.

7- از آن پس سياهكارى رواج داشت و هركس هرچه توانست كرد.

8- شگفتا! حقّى كه با شمشير شما رونق گرفت، درباره ى شما اجرا نگشت.

9- تنها مهر و دوستى شما در ميان دوستان پابرجاست.

10- سوگند به جان على و سوگند به آن عهدى كه جدّتان در «غدير خم» گرفت.

11- ساير امت ها كه به فرمانروايى شما گردن نهادند، حجّت رسول را بر قوم او تمام كردند.

***

1- و أراها لا تستقيم لذى الزهدإذ المال مال بالاعناق

2- فلهذا أبناء أحمد أبناء علىّ طرايد الآفاق

3- فقراء الحجاز بعد الغنى الأكبرأسرى الشام قتلى العراق

4- جانبتهم جوانب الارض حتّى خلت أنّ السماء ذات انطباق

5- إن اقصّر يا آل أحمد أو أغرق كان التقصير كالإغراق

1- نپندارم كه اين روزگار فريبكار، روزى با خاندان زهد كنار آيد، چون مال و منال دنيا، گردنگير مردمان است.

2- از اين است كه فرزندان احمد (ص) و على (ع)، آواره ى هر شهر و ديارند.

3- در حجاز با آن دولت و مكنت فقير و درمانده، در شام، اسير دست بسته و در عراق، به خاك و خون غلطانند.

4- زمين پهناور از پناه دادن آنها دريغ دارد، گويا درهاى آسمان هم باز نگردد.

5- اى زادگان احمد، اگر در ستايشتان سخن كوتاه كنم و يا سرحدّ امكان در ثناگسترى مبالغه ورزم، هر دو يكسان است.

6- لست فى وصفكم بهذا و هذالا حقا غير أن تروا إلحاقى

7- إنّ أهل السماء فيكم و أهل الأرض ما دامتا لأهل افتراق

8- عرفت فضلكم ملائكة اللّه فدانت و قومكم فى شقاق

9- يستحقّون حقّكم زعموا ذلك- سحقا- لهم من استحقاق

10- و أرى بعضهم يبايع بعضابانتظام من ظلمكم و اتّساق 6- هيچگاه به مقام عظمت شما دست نيابم جز اينكه لطف شما دستگير من باشد.

7- فرشتگان ملأ اعلى، با ساكنان زمين با هم به مقابله برخاسته اند.

______________________________

(1)- همان؛ ص 224 و 225.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:229

8- آنان فضل و كمال شما را مى ستايند و اينان بر ستيز و عناد خود مى فزايند.

9- حقّ شما را بردند و پندارند- خاك بر دهانشان- كه سزاوار آنند.

10- دست به دست پيمان خلافت بستند تا هماره بر ظلم و ستم بپايند.

11- و استثاروا السيوف فيكم فقمنانستثير الأقلام فى الأرواق

12- أىّ عين؟ لو لا القيامة و المرجوّ فيها من قدرة الخلّاق

13- فكأنّى بهم يودّون لو أنّ الخوالى من الليالى البواقى

14- ليتوبوا إذا يذادون عن أكرم حوض عليه أكرم ساق

15- و إذا

ما التقوا تقاسمت النارعليّا بالعدل يوم التّلاق

16- قيل: هذا بما كفرتم فذوقواما كسبتم يا بؤس ذاك المذاق «1» 11- آنان شمشير كين به روى شما از نيام بركشيدند و ما بر حمايت، نوك قلم را بر صفحه ى اوراق روان كرديم.

12 و 13- گويا مى نگرم به روز رستاخيز كه آرزو كرده گويند: كاش در دنيا بودند.

14- كه راه تو به پيش گيرند، آنگاه كه ساقى كوثرشان از كنار حوض براند.

15- همانا كه بنگرند على سالار محشر است و دشمنان را به دوزخ مى سپارد.

16- اين است سزاى كفران و ناسپاسى، بچشيد عذابى كه با دست خود افروختيد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 227 و 228.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:230

مهيار ديلمى
اشاره

ابو الحسن مهيار بن مرزويه ديلمى بغدادى، نخست بر كيش زرتشتى بود اما به سال 394 ه. ق. به دست سيد رضى مسلمان شد و در مكتب او به آموزش شعر و ادب پرداخت چنانكه در آن شهره ى آفاق گشت.

وى يكى از شاعران پرآوازه ى قرن پنجم به شمار مى رود. او به نسبت كسروى خويش فخر مى كند. همانگونه كه به دين و عقيده اى كه برگزيده مباهات مى نمايد و مى گويد: مجد و حسب را از بهترين پدران دارم و دين و آئين را از سرور مسلمانان، پس فخر و مباهات را از همه جانب گرد آوردم. سيادت عجم را با آئين عرب با هم دارم.

مهيار بر ادبيات درخشان عرب منّتى دارد كه همواره او را با سپاس فراوان ياد مى كنند و آوازه اى بلند دارد.

ديوانش چهار جلد دارد كه فنون مختلفه شعر و ادب و شاخه هاى بارور آن را دربر گرفته است. سروده هايش در زمينه مذهب يكسره احتجاج و برهان است و در اشعارش

جز حجّت كوبنده، ستايش صادقانه و سوگ دردناك نخواهيم يافت.

مهيار در شب يكشنبه پنجم جمادى الآخر سال 428 هجرى درگذشت. «1»

-*-

و كيف ضاقت على الاهلين تربته و للاجانب من جنبيه مضطجع خاندانش از آرميدن در كنار تربت او محروم. بيگانگان در كنار مرقدش مدفون.

رثاى حسين (ع):

1- مشين لنا بين ميل وهيف فقل فى قناة و قل فى نزيف

2- على كل غصن ثمار الشباب من مجتنيه دوانى القطوف

3- و من عجب الحسن أنّ الثقيل منه يدلّ بحمل الخفيف

4- خليلىّ ما خبر ما تبصران بين خلاخيلها و الشّنوف

5- سلانى به فالجمال اسمه و معناه مفسدة للعفيف 1- خرامان و سرخوش گذشتند، چون پرچم در اهتزاز، مست و خراب.

2- ميوه جوانى بر سر هر شاخى در انتظار چيدن.

3- راستى عالم پريچهران هم عالمى است، آن كه زيباتر است بر ديگران ناز و ادا مى فروشد.

4- دوستان! دانيد كه داستان خلخال و گوشواره چه بود؟

5- از من پرسيدند! نام آن جمال و زيبايى ست و معنايش تباهى و فساد براى پارسايى است.

6- أمن «عربيّة» تحت الظلام تولّج ذاك الخيال المطيف؟!

7- سرى عينها أو شبيها فكاد يفضح نومى بين الضيوف

______________________________

(1)- الاعلام زركلى؛ ج 3، ص 1079. تاريخ بغداد؛ ج 3، ص 276. شذرات الذهب؛ ج 3، ص 247. الغدير؛ ج 4، ص 238 و 239. ادب الطف؛ ج 2، ص 236 و 237.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:231 8- نعم و دعا ذكر عهد الصّباسيلقاه قلبى بعهد ضعيف

9- «بآل علىّ» صروف الزمان بسطن لسانى لذمّ الصروف

10- مصابى على بعد دارى بهم مصاب الأليف بفقد الأليف 6- در اين تاريكى شب، اين روياى خيال پرور آن ماه پيكر عدنانى است؟

7- دانش جلوه گر است يا شبح او، نزديك بود كه در جمع

دوستان رسوا شوم.

8- آرى خود او بود، پيمان عشق را خاطرنشان كرد، اگر بر سر پيمان روم با دلى ناگوار است.

9- اين گردش ناگوار زمانه بر آل على (ع) بود كه زبان مرا به هجو زمانه باز كرد.

10- با آنكه از ديارم بدوراند، اما از درد فراق آن كشم كه دوست همنشين در فراق همنشين.

11- و ليس صديقى غير الحزين ليوم «الحسين» و غير الأسوف

12- هو الغصن كان كمينا «1» فهبّ لدى «كربلاء» بريح عصوف

13- قتيل به ثار غلّ النفوس كما نغر «2» الجرح حكّ القروف «3»

14- بكلّ يد أمس قد بايعته و ساقت له اليوم أيدى الحتوف

15- نسوا جدّه عند عهد قريب و تالده مع حقّ طريف 11- اينك همدم من، تنها عزاداران و غمگساران حسين اند.

12- كينه ى ديرين در كمين بود، به روز عاشورا در كربلا طوفانى سهمگين به پا كرد. (شاخه هاى شكسته در تندباد كربلا كه كينه ى دشمنان چنين سرنوشتى را برايشان رقم زد.)

13- و شهيدى به جاى نهاد كه كينه ى انسانها را برآشفت، چونان كه جراحت را با سرانگشت به خون بيالايند.

14- با آن دستى كه ديروز بيعت سپردند، امروز هيولاى مرگ را به سويش راندند.

15- بدين زودى جدّش را از ياد بردند، حقوق ديرين و نوين يكسره از خاطر ستردند.

16- فطاروا له حاملين النّفاق بأجنحة غشّها فى الحفيف

17- يغزّ علىّ ارتقاء المنون إلى جبل منك عال منيف

18- و وجهك ذاك الاغرّ التريب يشهّر و هو على الشمس موفى

19- على ألعن أمره قد سعى بذاك الذميل و ذاك الوجيف

20- و ويل امّ مأمورهم لو أطاع لقد باع جنّته بالطفيف 16- بار نفاق در دل، به سويش پرواز گرفتند، مكر و فسون در زير بال نهفتند.

17- چه ناگوار است بر من كه غول مرگ بر سينه ى وقارت

بر شد.

18- و سر انورت كه خاك آلوده بر سر نى كردند، با آنكه خورشيدش به زير پى بود.

19- مطرودتر، فرمانروايشان كه پويا شد، دوان و خيزان.

20- واى بر فرمانبرانشان كه بهشت عدن را به بهاى اندك فروختند.

______________________________

(1)- كمين: پنهان شدن.

(2)- نغر: به جوشش آوردن.

(3)- قروف: پوست روى جراحت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:232 21- و أنت- و إن دافعوك- الإمام و كان أبوك برغم الأنوف

22- لمن آية الباب يوم اليهود؟!و من صاحب الجنّ يوم الخسيف؟!

23- و من جمع الدين فى يوم «بدر»«و أحد» بتفريق تلك الصفوف

24- و هدّم فى اللّه أصنامهم بمرأى عيون عليها عكوف؟!

25- أغير أبيك إمام الهدى؟!ضياء الندىّ هزبر العزيف 21- و تو اى سرور من- گرچه از مقامت محروم كردند- پيشوايى، همچون پدر ارجمندت به رغم ابله بودن كافران.

22- به روز خيبر معجز قلعه و در، بر دست كه جارى شد؟ و بر سر چاه شر جنّيان كه برتافت؟

23- به روز بدر و احد صفوف دشمن كه پراكند؟ صفوف آشفته دين را كه مجتمع آورد.

24- بتهايشان را به رضاى حق، كه درهم كوبيد؟ با آنكه بت پرستان حاضر و ناظر بودند.

25- جز پدرت بود؟! پيشواى هدايت و چراغ امت. شير بيشه ى شجاعت.

26- تفلّل سيف به ضرّجوك لسوّد خزيا وجوه السّيوف

27- أمرّ بفىّ عليك الزلال و آلم جلدى وقع الشّفوف

28- أ تحمل فقدك ذاك العظيم جوارح جسمى هذا الضفيف؟

29- و لهفى عليك مقال الخبير: أنّك تبرد حرّ الهيف

30- أنشرك ما حمل الزائرون أم المسك خالط ترب الطفوف؟ 26- كند باد شمشيرى كه پيكرت در خون كشيد و روى هرچه شمشير است سياه كرد.

27- آب گوارا در كامم شرنگ شد، جامه حريرم سوهان تن گشت. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده

ج 1 232 رثاى حسين(ع): ..... ص : 230

- اين تن ناتوانم كى تواند، اين بار مصيبت توان فرسا را بر دوش كشد.

29- حسرت و افسوسم بر تو است و اين نيز سخن آگاهان است كه: روز قيامت آتش حسرت با اشاره تو سرد و سلامت خواهد شد.

30- سرور من، اين بوى دلاويزى تو است كه زايران با خود آوردند، يا مشك ختن كه با تربت بياميخت.

31- كأن ضريحك زهر الربيع هبّت عليه نسيم الخريف

32- أحبّكم ما سعى طائف و حنّت مطوّقة فى الهتوف

33- و إن كنت من «فارس» فالشريف معتلق ودّه بالشريف

34- ركبت- على من يعاديكم و يفسد تفضيلكم بالوقوف-

35- سوابق من مدحكم لم أهب صعوبة ريّضها و القطوف

36- تقطّر غيرى أصلابهاو تزلق أكفالها بالرّديف «1» 31- گويا عرصه مزارت گلزار بهارى است كه سوز پاييزى بر آن وزيد.

32- من به شما مهر ورزم مادام كه طواف كنندگان كعبه به سعى پردازند و يا قمرى بر شاخسار بنالد.

33- گرچه نژادم پارسى است، اما مرد شريف و آزاد، تعلّق خاطرش وقف آزادگان شريف است.

______________________________

(1)- الديوان المهيار؛ ج 2، ص 262 و 263. ادب الطف؛ ج 2، ص 234 و 235. الغدير؛ ج 4، ص 245- 247. اين قصيده را به سال 392 هجرى سروده است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:233

34- بر سمند تيزگام ادب برشدم و بر دشمنان بدخواهتان تاختم.

35 و 36- سمندى تيز رفتار از قصائد آبدار كه از طغيان و سركشى آن هراسى در دل نداشتم. با آنكه سواران دگر از سركشى و طغيان تكاور واژگون گشتند، و رديف آنان نيز به خاك درغلتيد.

رثاى اهل بيت (ع):

1- يا نديمىّ كنتما فافترقنافاسلوانى؛ لكلّ شى ء زوال

2- لى فى الشيب صارف و من الحزن على

«آل أحمد» إشغال

3- معشر الرّشد و الهدى حكم البغى عليهم- سفاهة- و الضّلال

4- و دعاة اللّه استجابت رجال لهم ثمّ بدّلوا فاستحالوا

5- حملوها يوم «السّقيفة» أوزارا تخفّ الجبال و هى ثقال 1- اى حريفان. روزگارى همدم و همنوا بوديم. اينك جدا گشتيم، تسلّايم دهيد. آرى هر پديده اى رو به زوال است.

2- ديگرم سپيدى مو را، عشرت بسته، داغ خاندان احمد بر دل زارم نشسته.

3- مصلحان و رهبران، امّا دست ستم با سفاهت و نادانى بر آنان تاخت.

4- داعيان حق، جمعى به ندايشان لبيك گفتند، اما بازگشتند و نعل وارونه زدند.

5- به روز سقيفه، بار خيانت بر دوش كشيدند، بارى كه عظمت كوهها در برابر آن ناچيز است.

6- ثمّ جاءوا من بعدها يستقيلون و هيهات عثرة لا تقال

7- يا لها سوءة إذا أحمد قام غدا بينهم فقال و قالوا!

8- ربع همّى عليهم طلل باق و تبلى الهموم و الأطلال

9- يا لقوم إذ يقتلون «عليّا»و هو للمحل فيهم قتّال

10- و يسرّون بغضه و هو لا تقبل إلّا بجبّه الأعمال 6- روز دگر باز آمدند كه بار از دوش بنهند، اما خطا قابل جبران نبود.

7- بدا بر حالشان، روزى كه احمد در ميانشان بپا خيزد و بپرسد و پاسخ گويند!

8- اندوه و غم در دل زارم آشيان گرفته برقرار و پايدار است با آنكه در زمانه غمى پايدار نماند.

9- خدا را از اين قوم كه على را نابود كردند با آنكه نابودكننده ى بدبختى ها همو بود.

10- كينه ى او را در دل نهفتند با آنكه پذيرش اعمال، جز با مهر او نخواهد بود.

11- و تحال الأخبار و اللّه يدرى كيف كانت يوم «الغدير» الحال

12- و لسبطين تابعيه فمسموم عليه ثرى «البقيع» يهال

13-

درسوا قبره ليخفى عن الزوّار هيهات! كيف يخفى الهلال؟!

14- و شهيد «بالطفّ» أبكى السّماوات و كادت له تزول الجبال

15- يا غليلى له و قد حرّم الماءعليه و هو الشّراب الحلال 11- اخبار دست به دست از زبان پيشينيان رسد، و خدا داند كه روز «غدير» چسان بود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:234

12- اما دخترزادگان رسول: حسن با جگر مسموم، در خاك بقيع خفت.

13- مزارش با خاك برابر شد تا از نظر مشتاقان مستور ماند، نه به خدا پنهان نخواهد ماند.

14- حسين در سرزمين «طف» به خاك و خون درغلتيد، آسمانها بر او خون گريست. كوهساران از بار اندوه درون در حال انفجار ماند.

15- واى از اين آتش دل كه از شربت آبى محروم شد، شربت آب كه به هر شرعى حلال است.

16- قطعت وصلة «النبىّ» بأن تقطع من آل بيته الأوصال

17- لم تنجّ الكهول سنّ و لا الشّبان زهد و لا نجا الأطفال

18- لهف نفسى يا «آل طه» عليكم لهفة كسبها جوّى و خبال

19- و قليل لكم ضلوعى تهتزّ مع الوجد أو دموعى تذال

20- كان هذا كذا و ودّى لكم حسب و مالى فى الدّين بعد اتّصال 16- خواستند رحم رسول را قطع كنند، پيكر خاندانش به هرجا دريافتند، بند از بند جدا كردند.

17- به فرتوتى كهنسالان ننگريستند، بر جوان عابد و زاهد ترحّم نياوردند، حتى كودكان از دم شمشير نرستند.

18- واى از اين حسرت جانكاه- اى خاندان طه، اين حسرت و غم، تاروپود مرا به آتش كشيد.

19- لكن چه بى ارزش است در راه شما، اين اشكى كه از سوزش دل بر رخسار مى دود.

20- مرام و مسلكم اين بود، شرافت خود را در دوستى شما جستجو كردم،

با آنكه هنوز با دين شما پيوند نداشتم.

21- و طروسى سود فكيف بى الآن و منكم بياضها و الصّقال

22- حبّكم كان فكّ أسرى من الشّرك و فى منكبى له أغلال

23- كم تزمّلت بالمذلّة حتى قمت فى ثوب عزّكم أختال

24- بركات لكم محت من فؤادى ما أهلّ الضّلال عمّ و خال

25- و لقد كنت عالما أنّ إقبالى بمدحى عليكم إقبال «1» 21- نامه ام سياه بود. اينك از بركات شما سفيد و صيقل يافته شده است.

22- دوستى شما مرا از بند شرك رهانيد و زنجير ضلالت از گردنم واگسست.

23- سالها جامه ى ذلّت به تن داشتم، اينك در جامه هاى عزت شما خرامانم.

24- رهبرى شما زنگار كفر و ضلالت از قلبم زدود، و هم آنچه سالها از وسوسه خويشان بر دل نشسته بود.

25- سوگند به خدا، از آن روز كه باثنا و ستايشتان زبان گشادم، بخت و اقبال، بر من آغوش گشود.

رثاء و ماتم اهل بيت (ع):

1- و بحىّ آل محمّد إطراؤه مدحا و ميّتهم رضاه مراثيا

2- هذا لهم و القوم لا قومى هم جنسا و عقر ديارهم لا داريا

3- إلّا المحبّة فالكريم بطبعه يجد الكرام الأبعدين أدانيا

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 235 و 236. ادب الطف؛ ج 2، ص 239 و 240.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:235 4- يا طالبيّين اشتفى من دائه المجد الذى عدم الدواء الشافيا

5- بالضاربين قبابهم عرض الفلاعقل الركائب ذاهبا أو جائيا 1- ثنا و ستايش، ويژه بازماندگان اين خاندان، سوگ و ماتم سرايى مخصوص شهيدان آنان.

2- اين است آنچه من نثار قوم آنان سازم، با آنكه نه از يك نژاديم و نه هم وطن.

3- البته انگيزه ى محبت است، مرد كريم با فطرت خود، جانب كريمان گيرد، گرچه خويش و نزديك نباشند.

4- اى خاندان

ابو طالب! مدّعيان مجد و عظمت، سينه هاى خود را شفا بخشيدند.

5- با خون كسانى كه قبّه هاى مفاخرشان به هر مرزوبومى افراشته بود تا پناهگاه كاروانها باشد.

6- شرعوا المحجّة للرشاد و أرخصواما كان من ثمن البصائر غالبا

7- و أما و سيّدهم علىّ قولةتشجى العدوّ و تبهج المتواليا

8- لقد ابتنى شرفا لهم لورامه«زحل» بياع كان عنه عاليا

9- و أفادهم رقّ الإنام بوقفةفى الرّوع بات بها عليهم و اليا

10- ما استدرك الانكار منهم ساخطإلّا و كان بها هنالك راضيا

11- أضحوا أصادقه فلمّا سادهم حسدوا فأمسوا نادمين أعاديا «1» 6- آنها كه راه صلح و صفا را هموار كردند، دانش و بينش را به رايگان در اختيار مردم نهادند.

7- به آقا و سرورشان على سوگند، اين سخن، دوست را دلشاد كند، دشمن را محزون و غمناك.

8- بنيان شرافتى را برايشان سازمان داد كه از دسترس «زحل» برتر مى نمود.

9- با ثبات و پايمردى در مهالك كه امير و سالارشان بود، يوغ اطاعت بر گردن همگان نهاد.

10- حتى حسد پيشه گان ناراضى راه انكار نجستند، بلكه همگان راضى و خرسند بودند. (بيعت همگانى با امام على (ع))

11- يكسره دست دوستى و محبت دراز كردند و چون سالار و امير مؤمنان شد، حسد بردند و به دشمنى برخاستند.

***

1- و لم أك أحمد أفعاله فلى اسوة ببنى «أحمد»

2- بخير الورى و بنى خيرهم إذا ولد الخير لم يولد

3- و أكرم حىّ على الأرض قام و ميت توسّد فى ملحد

4- و بيت تقاصر عنه البيوت و طال عليّا على الفرقد

5- تحوم الملائك من حوله و يصبح للوحى دار الندى 1- هيچگاه نتوانستم گردش روزگار را بستايم، امّا مى توانم با تأسى به فرزندان احمد مختار، تسلّى خاطر جويم.

2- بهترين جهانيان، فرزندان بهترينشان جز

اينان فرزند نيك پا به جهان نگذارد.

3- گرامى ترين زندگان كه بر بساط زمين قدم نهند و گرامى ترين مردگان كه در دل خاك نهان گردند.

4- خاندانى برفراز خاندانها تا آنجا كه برفراز «فرقدان» برشده اند.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 236 و 237.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:236

5- فرشتگان در گردشان به طواف اندر، وحى و الهام بر قلوبشان مستتر.

6- ألاسل «قريشا» و لم منهم من استوجب اللوم أو فنّد

7- و قل: مالكم بعد طول الضّلال لم تشكروا نعمة المرشد؟!

8- أتاكم على فترة فاستقام بكم جائرين عن المقصد

9- و ولىّ حميدا إلى ربّه و من سنّ ما سنّه يحمد

10- و قد جعل الأمر من بعده«لحيدر» بالخبر المسند 6- از قريش واپرس. آنها كه سزاوار عقاب اند به نكوهش در سپار و آنها كه خطاكارند خاطرنشان ساز.

7- بگو: از چه سپاس رهبر خود نگذاشتيد؟! آن كه شما را از پس عمرى ضلالت و سرگشتگى نجات بخشيد.

8- به دوران فترت انبيا گسيل آمد و شما را به راه راست رهبرى فرمود.

9- آزاد و وارسته به سوى جنان پركشيد. هر آن كه بر سنّت او رود مورد سپاس است.

10- و امر خلافت را به حيدر وانهاد، آن چنان كه خبر معتبر حاكى است.

11- و سمّاه مولى بإقرار من لو اتّبع الحقّ لم يجحد

12- فملتم بها- حسد الفضل- عنه و من يك خير الورى يحسد

13- و قلتم: بذاك قضى الإجتماع ألا إنّما الحقّ للمفرد

14- يعزّ على «هاشم» و «النّبى»تلاعب «تيم» بها أو «عدى»

15- و إرث علىّ لأولاده إذا آية الإرث لم تفسد 11- بر همگانش سرور و مولى ساخت، آنها كه شيفته حق اند معترف اند.

12- و شما حاسدان فضيلت، زمام خلافت از چنگ او بربوديد. هر آنكه صاحب فضل باشد بر او رشك برند.

13- گفتيد:

«اجتماع امت رهبر ما بود»! امّا بدانيد يكّه تاز امّت، ويژه خلافت بود.

14- چه ناگوار است بر دودمان هاشم و هم بر رسول كردگار كه خلافت بازيچه «تيم» و «عدى» باشد.

15- بعد از على، حق خلافت مخصوص فرزندان اوست، اگر آيه ميراث زير پا نماند.

16- فمن قاعد منهم خائف و من ثائر قام لم يسعد

17- تسلّط بغيا أكفّ النّفاق منهم على سيّد سيّد

18- و ما صرفوا عن مقام الصّلاةو لاعنّفوا فى بنى المسجد

19- أبوهم و امّهم من علمت فأنقص مفاخرهم أو زد

20- أرى الدين من بعد يوم «الحسين»عليلا له الموت بالمرصد 16- آن يك خائف و نااميد از پا نشست و آن دگر كه بپا خاست و ياور نيافت.

17- دست نفاق از آستين ظلم و ستم برآمد، سرورى از پس سرورى به خاك هلاك افكند.

18- در صفوف اجتماع برايشان تاختند و چون در محراب عبادت گوشه ى انزوا گرفتند، پى كار خود رفتند.

19- پدر اين خاندان على (ع) و مادرشان فاطمه (س) معروف همگان اند، از مفاخر ايشان دم زن يا دم فروبند.

20- از پس روز حسين، آئين حق به بستر بيمارى خفت، مرگ هم در كمين است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:237 21- و ما الشّرك للّه من قبله إذا أنت قست بمستبعد

22- و ما آل «حرب» جنوا إنّماأعادوا الضّلال على من بدى

23- سيعلم من «فاطم» خصمه بأىّ نكال غدا يرتدى

24- و من ساء «أحمد» يا سبطه فباء بقتلك ماذا يدى؟!

25- فداؤك نفسى و من لى بذاك لو انّ مولىّ بعبد فدى 21- اگر راه و روش مردم را قياس گيرى، دوره جاهليت به خاطر آيد.

22- خاندان پسر اميّه جنايت تازه مرتكب نشدند، آئين جاهليت را به قدرت پيشين اعاده كردند.

23-

آنكه را فاطمه، خصم خونخواه باشد، روز قيامت خواهد ديد كه با چه عقوبتى دست به گريبان باشد.

24- اى سبط پيامبر! هر آنكه دست به خون تو آلود، بروز قيامت چه غرامتى خواهد پرداخت؟!

25- جانم فدايت باد، و كيست كه آنرا به فدا گيرد. كاش برده را جان فداى سرورش بپذيرند.

26- وليت دمى ما سقى الأرض منك يقوت الرّدى و أكون الرّدى

27- و ليت سبقت فكنت الشهيدأمامك يا صاحب المشهد

28- عسى الدهر يشفى غدا من عداك قلب مغيظ بهم مكمد

29- عسى سطوة الحق تعلو المحال عسى يغلب النقص بالسؤدد

30- و قد فعل اللّه لكنّنى أرى كبدى بعد لم تبرد 26- كاش هيولاى مرگ از خون من سيراب مى شد، و خون تو بر زمين نمى ريخت.

27- اى خفته ى كربلا! كاش مى بودم و در برابرت به خاك و خون مى طپيدم.

28- شود كه روزگار اين دل پر درد را از دست دشمنانت شفا بخشد.

29- شود كه شوكت حق بر باطل چيره شود، شود سفله مغلوب آزاده شود.

30- اين آرزوها همه با دست خدائى برآورده شود، اما هنوز جگر من تفتيده و داغدار است. (گرچه عباسيان حكومت بنى اميّه را نابود كردند ولى كافى نيست و جگر من بعد از آن هم خنك نشد و آرام نگرفت و من در انتظار لحظه اى هستم كه داغ دلم با دعوت قائم (عج) آرام گيرد.)

31- بسمعى لقائكم دعوةيلبّى لها كلّ مستنجد

32- أنا العبد و آلاكم عقده إذا القول بالقلب لم يعقد

33- و فيكم و دادى و دينى معاو إن كان فى «فارس» مولدى

34- خصمت ضلالى بكم فاهتديت و لولاكم لم أكن أهتدى

35- و جرّدتمونى و قد كنت فى يد الشرك كالصّارم المغمد 31- شنيدم كه قائم شما را نداى

عدالتى است كه هر صاحب شهامتى به پاسخ لبيك گويد.

32- من برده شمايم و با تاروپود قلبم به شما پيوند خورده ام. آنگاه كه اعتراف دگران قلبى نباشد.

33- دين و دوستيم در وجود شما خلاصه گشته، با آنكه زادگاهم ايران است.

34- از بركت شما بر حيرت و ضلالت پيروز گشتم، اگر نبوديد، به صراط حق راه نمى بردم.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:238

35- تا در دست شرك بودم، چون شمشيرى در نيام بودم. به دست شما از نيام برآمده افراشته ماندم.

36- و لا زال شعرى من نائح ينقّل فيكم إلى منشد

37- و ما فاتنى نصركم باللسان إذا فاتنى نصركم باليد «1» 36- هماره قصائد من دست به دست مى چرخد: از زبان اين نوحه سرا به سينه آن ماتم زده ى غم فزا.

37- اگر زمان نيافتم كه با دست به يارى شما خيزم. اينك با زبان شعر به پا خاسته ام.

در رثاء على (ع) و فرزند شهيدش (ع):

1- يزوّر عن حسناء زورة خائف تعرّض طيف آخر الليل طائف

2- فأشبهها لم تغد مسكا لناشق كما عوّدت و لا رحيقا لراشف

3- قصيّة دار قرّب النوم شخصهاو مانعة أهدى سلام مساعف

4- ألين و تغرى بالإباء كأنّماتبرّ بهجرانى أليّة حالف

5- و «بالغور» للناسين عهدى منزل حنانيك من شات لديه و صائف 1- نيم شبان به نيابت «حسناء» شبحى ترسان و لرزان به زيارت آمد.

2- گويا او بود، جز اينكه عطر دلاويزش به مشام نرسيد و شرابى از لب و دندانش نصيب نگشت.

3- كاشانه اش دور، خوشبختم كه رويا راه را نزديك كرد، از ديدارش محروم، ولى درود، نثار او است.

4- با نرمى نياز برم، امتناع كند، گويا سوگندى ياد كرده كه رعايت آن را فرض داند.

5- در دامن خلوت، منزلگاه آن بيوفايان فراموشكار است، كه مرغ روحم به تابستان و زمستان بدان

سوى شتابان و مشتاق است.

6- اغالط فيه سائلا لا جهالةفأسأل عنه و هو بادى المعارف

7- و يعذلنى فى الدار صحبى كأنّنى على عرصات الحبّ أوّل واقف

8- خليلىّ إن حالت- و لم أرض- بينناطوال الفيافى أو عراض التنائف

9- فلازرّ ذاك السّجف إلّا لكاشف و لا تمّ ذاك البدر إلّا لكاسف

10- فإن خفتما شوقى فقد تأمنانه بخاتلة بين القنا و المخاوف 6- خواهم راز عشق را پنهان كنم. ازاين رو نام و نشانش پرسم با آنكه دانم، از حالش جويا شوم با آنكه مشهود همگان است.

7- دوستانم به نصيحت راه ملامت گيرند، پندارند اولين روز است كه در وادى عشق پا گذاردم.

8- نگارا! اگر ميان من و تو- و خدا نكند- صدها تپّه و صحرا حايل شود.

9- يقين بدان: اين پرده آويخته نشد جز اينكه روزى كنار رود و اين ماه چهارده، كمال نگرفت جز اينكه روزى تاريك شود.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 241 و 242. ادب الطف؛ ج 2، ص 248 و 249.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:239

10- اگر از اشتياق من مى هراسيد كه با شتاب اين پرده را به يكسو نهم، ايمن باشيد كه از بى پروايى شراب كمك نگيرم

11- بصفراء لو حلّت قديما لشارب لضنّت فما حلّت فتاة لقاطف

12- يطوف بها من «آل كسرى» مقرطق يحدّث عنها من ملوك الطوائف

13- سقى الحسن حمراء السلافة خدّه فأنبع نبتا أخضرا فى السوائف

14- و أحلف أنّى شعشعت لى بكفّه سلوت سوى همّ لقلبى محالف

15- عصيت على الأيّام أن ينتزعنه بنهى عذول أو خداع ملاطف 11- انگورى كه اگر شراب كهنه اش حلال باشد بخل ورزند و تازه آن را براى چيدن روا نشمارند.

12- ساغر آن در كف لباده پوشى از خاندان كسرى است كه حديث شراب را از شاهان

قبائل روايت كند.

13- سرخى شراب ناب، گونه چون گلشن را از طراوت سيراب كرد، سبزه ى غدّارش بركنار دميد.

14- سوگند كه اگر با كف زرّينش شراب مرا ممزوج كند، غم دل فرو نهم، جز آن غمى كه بر دلم پيمان وفا بسته.

15- به روزگار اين مهلت نگذاشتم كه موهبت اين غم از دل بربايد، چه با پند ناصحان و يا فريب دوست مهربان.

16- جوىّ كلّما استخفى ليخمدهاجه سنا بارق من أرض «كوفان» خاطف

17- يذكّرنى مثوى «علىّ» كأنّنى سمعت بذاك الرزء صيحة هاتف

18- ركبت القوافى ردف شوقى مطيّةتخبّ بجارى دمعى المترادف

19- إلى غاية من مدحه إن بلغتهاهزأت بأذيال الرّياح العواصف

20- و ما أنا من تلك المفازة مدرك بنفسى و لو عرّضتها للمتالف 16- آتشى شعله ور كه هرچند دم فروكشد، برقى خيره كننده از سرزمين كوفان بر جهد و بازش مشتعل سازد.

17- برقى خاطف كه تربت على را به خاطر آورد، گويا سروش مصيبتش را به گوش مى شنوم.

18- مشتاقانه بر مركب قافيه برشدم و با اشك ريزان، هروله كنان رهسپار گشتم.

19- به سوى ثنا و ستايش كه اگر احساسم رسا باشد، طوفانهاى سهمگين را بازيچه شمارم.

20- در اين وادى بى كران با نيروى جان راه به جايى نبرم، گرچه خود را به آب و آتش زنم.

21- ولكن تؤدّى الشهد إصبع ذائق و تعلق ريح المسك راحة دائف

22- بنفسى من كانت مع اللّه نفسه إذا قلّ يوم الحقّ من لم يجازف

23- إذا ما عزوا دينا فآخر عابدو إن قسموا دينا فأوّل عائف

24- كفى «يوم بدر» شاهدا و «هوازن»لمستأخرين عنهما و مزاحف

25- و «خيبر» ذات الباب و هى ثقيلة المرام على أيدى الخطوب الخفائف 21- ولى اينم كافى است كه شهد انگبينى با سرانگشتى ممتاز باشد و شميم

عنبر جامه ى عنبرى بپالايد.

22- جانم فداى آن سرور كه بنده ى راه حق بود، روزگارى كه ديگران مدّعيان ناحق بودند.

23- اگر مدارج دين را وارسند، به نهايت عابد. اگر دنيا را بخش كنند، اولين زاهد.

24- روز بدر و هوازن، حجّتى است رسا، بر آنها كه راه فرار گرفتند و رهسپار شدند.

25- و قلعه خيبر با آن در سنگين كه بر دست ناتوان چه سهمگين بود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:240 26- «أبا حسن» إن أنكروا الحق (واضحا)على أنّه و اللّه إنكار عارف

27- فإلّا سعى للبين أخمص بازل و إلّا سمت للنعل إصبع خاصف

28- و إلّا كما كنت ابن عمّ و والياو صهرا و صنوا كان من لا يقارف

29- أخصّك بالتفضيل إلّا لعلمه بعجزهم عن بعض تلك المواقف

30- نوى الغدر أقوام فخانوك بعده و ما آنف فى الغدر إلّا كسالف 26- يا ابا الحسن! اگر حقّ ترا به جهالت منكر آمدند و به خدا سوگند كه دانسته انكار نمودند.

27- باوجوداين. اگر يكّه تاز ميدان شهامت نبودى و با تشريف «خاصف النعل» همتا و هم سنگ رسول نمى شدى.

28- اگر پسر عم كارگزار، داماد و هم ريشه رسول نبودى- با آنكه بودى- دگران با تو برابر و هم سنگ نبودند.

29- مى دانست كه ديگران از بر شدن به اين مدارج ناتوان اند، ازاين رو به ويژه نام تو را به فضيلت ياد فرمود.

30- جمعى نيرنگ زدند و بعد از رسول راه خيانت گرفتند، اين يك در نيرنگ و دغل همتاى ديگرى بود.

31- و هبهم سفاها صحّحوا فيك قوله فهل دفعوا ما عنده فى المصاحف

32- سلام على الإسلام بعدك إنّهم يسومونه بالجور خطّة خاسف

33- وجدّدها «بالطفّ» بابنك عصبةأباحوا لذاك القرف حكّة قارف

34- يعزّ على «محمّد» بابن بنته صبيب دم من بين جنبيك و اكف

35-

أجازوك حقّا فى الخلافة غادرواجوامع منه فى رقاب الخلائف 31- گيرم كه با سفاهت سخن رسول را برتابيدند، آيات قرآن را چگونه برمى تابند؟

32- بعد از تو فاتحه اسلام را خواندند: دين را با خوارى و خفت زير پا نهادند.

33- اين سفاهت و خيانت در بيابان «طف»، بر سر فرزندان حسين تجديد شد: روا شمردند كه زخم كهنه را با سرانگشت خونبار سازند.

34- ناگوار است بر رسول خدا كه از سينه ى دخترزاده اش خون چون ناودان روان است.

35- ميراث خلافت را از چنگ تو ربودند، و خلافت خود را چونان غل جامعه بر گردن آيندگان بستند.

36- أيا عاطشا فى مصرع لو شهدته سقيتك فيه من دموعى الذوارف

37- سقى غلّتى بحر بقبرك إنّنى على غير إلمام به غير آسف

38- و أهدى إليه الزائرون تحيّتى لأشرف إن عينى له لم تشارف

39- و عادوا فذرّوا بين جنبىّ تربةشفائى ممّا استحقبوا فى المخاوف

40- اسرّ لمن والاك حبّ موافق و ابدى لمن عاداك سبّ مخالف 36- اى تشنه ى در خون طپيده كه اگر در ركابش بودم، با سيلاب اشك خود سيرابش مى ساختم.

37- از درياى رحمتى كه به كويت اندر است، موجى برآمد و از عطشم وارهانيد، با آنكه در كنار تربتت حاضر نبودم.

38- زايران مرقد پاكش درود مرا به نيابت نثار كردند تا تشريف جويم اگرچه ديدگانم از اين شرافت محروم ماند.

39- بازگشتند و غبارى از تربتش بر سينه ام فشاندند، شفاى من در همان بود كه آنان ذخيره ى روز درماندگى سازند.

40- مهر دوستانت به دل نهفتم، مهرى موافق. شتم دشمنانت بر زبان دارم، دشمنى آشكار.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:241 41- دعىّ سعى سعى الاسود و قدمشى سواه إليها أمس مشى الخوالف

42- و أغرى بك الحسّاد أنّك

لم تكن على صنم فيما رووه بعاكف

43- و كنت حصان الجيب من يد غامركذاك حصان العرض من فم قاذف

44- و ما نسب ما بين جنبىّ تالدبغالب ودّ بين جنبىّ طارف

45- و كم حاسد لى ودّ لو لم يعش و لم انابله فى تأبينكم و اسايف 42- ازاين رو حاسدانت به كين برخاستند كه همگان دانند مانند آنان براى بت سجده نبردى.

43- دست آلودگان به دامن طهارتت نرسيد، دهان بدگويان، حسبت را نيالود.

44- اين افتخارى كهن كه از خون تبارم در رگ و پى دارم، افزون نشمارم از مهرى كه تازه به دل مى پرورانم.

45- بسا حاسدان كه آرزو دارند كاش در زمره ى خفتگان بودند و من در برابر آنان با زبانى چون تير و شمشير به دفاع و حمايت برنمى خاستم.

46- تصرّفت فى مدحيكم فتركته بعضّ علىّ الكفّ عضّ الصوارف

47- هواكم هو الدنيا و أعلم أنّه يبيّض يوم الحشر سود الصحائف «1» 46- در ثنا و ستايشتان داد سخن دادم و اين دشمن بدخواه تو است كه از خشم دست به دندان مى گزد.

47- عشق شما با تمام دنيا برابر است، و دانم روز حشر، سيه نامه اعمالم را سپيد خواهد كرد.

مدح اهل بيت (ع):

1- سلا من سلا: من بنا الستبدلا؟!و كيف محا الآخر الأوّلا؟!

2- و أىّ هوى حادث العهد أمس أنساه ذاك الهوى المحولا؟!

3- و اين المواثيق و العاذلات يضيق عليهن أن تعذلا؟!

4- أكانت أضاليل وعد الزمان أم حلم الليل ثم النجلى؟!

5- و ممّا جرى الدمع فيه سؤال من تاه بالحسن أن يسألا 1 و 2- آنكه از ما دل بريد. ندانم چه كسى را برگزيد؟ چگونه مهر نوين عشق ديرين را از ياد برد.

3- آن پيمانهاى مؤكد كجا شد؟ و آن عشق آتشين كه ملامت ناصحان

را به چيزى نشمرد؟

4- آرزوهاى خام بود كه با گذشت ايّام از سر بنهاد؟ يا روياى شبانه كه با سپيده ى صبح از ميان برخاست؟

5- اشك هاى جارى نه از سوز دل بود؟ خدا را، پاسخ دهيد عاشق سرگردان را.

6- اقول «برامة»: يا صاحبى معاجا- و إن فعلا-: أجملا

7- قفا لعليل فإن الوقوف و إن هو لم يشفه علّلا

8- بغربى «وجرة» ينشدنه و إن زادنا صلة- منزلا

9- و حسناء لو أنصفت حسنهالكان من القبح أن تبخلا

10- رأت هجرها مرخصا من دمى على النأى علقا قديما غلا

______________________________

(1)- اين قصيده را به سال 392 هجرى سروده است. ادب الطف؛ ص 243- 245. الغدير؛ ص 242- 245.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:242

6- بر سر آن آبگاه گفتم: قدرى بپائيد و اگر مهلتى مى دادند چه منتى بر من مى نهادند.

7- به بالين اين بيمارتان بيائيد، اگر مايه ى شفا نباشد، بارى وسيله دلدارى است.

8- در كنار «وجره» از كاشانه او سراغ گرفتم، گرچه بر گمراهى ما افزود.

9- آن پريوش كه اگر خورشيد رخش به راه انصاف مى رفت از تابش خود بخل نمى ورزيد.

10- بسا سخن چينى كه نبض او را شناخته و من پيشدستى كنم تا سعايت او برتابم.

11- و ربّت واش بها منبض أسابقه الردّ أن ينبلا

12- رأى ودّها طللا ممحلافلفّق ما شاء أن يمحلا

13- و ألسنة كأعالى الرماح رددت و قد شرعت ذبلا

14- و يأبى «لحسناء» إن أقبلت تعرّضها قمرا مقبلا

15- سقى اللّه «ليلاتنا بالغوير» فيما أعلّ و ما أنهلا 11 و 12- با اين تصور كه مهر دلداده ام چون عرصه ى ريگزار است، رطب و يا بسى بهم بافته تا ريشه ى عشق و شوريدگى را بسوزاند.

13- و بسا زبانهاى چون نى فراز و چونان سنان تيز و دراز كه

از خود برتافتم.

14- اگر آن پريوش رخ بتابد، چه نيازش كه ماه تابان برآيد.

15- خدا شبهاى «غدير» را سيراب كناد، از باران صبحگاهى و ژاله ى شامگاهى.

16- حيا كلما أسبلت مقلة- حنينا له- عبرة أسبلا

17- و خصّ و إن لم تعد ليلةخلت فالكرى بعدها ماحلا

18- و فى الطيف فيها بميعاده و كان تعوّد أن يمطلا

19- فما كان أقصر ليلى به و ما كان لو لم يزر أطولا

20- مساحب قصرّ عنّى المشيب ما كان منها الصّباذيّلا 16- بارانى كه چون از چشم مشتاقى قطره ى اشكى روان بيند، به همدردى برخروشد و سيلاب كشد.

17- به ويژه آن شب وصل، گرچه ديگر بازنگشت، از آن پس خواب به چشم راه نكرد.

18- اما در رويا، هنوز بر سر پيمان است، اگرچه پيمان شكنى راه و رسم ديرين است.

19- خدا را چه شب كوتاهى. اگر وصل دلدار نبود، چون شب يلدا بود.

20- آن دامن كبريا كه در شور و شيدايى بر زمينى مى كشيدم، اينك به پيرى كوتاه گشته.

21- ستصرفنى نزوات الهموم بالأرب الجدّ أن أهزلا

22- و تنحت من طرفى زفرةمباردها تأكل المنصلا

23- و أغرى بتأمين آل النبىّ إن نسّب الشعر أو غزّلا

24- بنفسى نجومهم المخمدات و يأبى الهدى غير أن تشعلا

25- و أجسام نور لهم فى الصعيدتملؤه فيضيى الملا 21- به زودى هم و غم بر دل برجهد و از شوق و سرخوشى بازم دارد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:243

22- از آه سوزانم سوهانى بسازد كه شمشير جانكاه را بسايد.

23- اينك به ثناى آل پيامبر حريصم، قصيده اى بسرايم، غزلى بيارايم.

24- جانم فداى آن اختران خاموش، لكن چراغ هدايت خاموشى نگيرد.

25- پيكر انورشان در بيابان، فضاى جهان را پرتوافكن است.

26- ببطن الثرى حمل مالم تطق على ظهرها الأرض أن

تحملا

27- تقيض فكانت ندى أبحراو تهوى فكانت علّا أجبلا

28- سل المتحدى بهم فى الفخار أين سمت شرفات العلا؟!

29- بمن باهل اللّه أعداءه فكان الرسول بهم أبهلا؟!

30- و هذا الكتاب و إعجازه على من؟ و فى بيت من نزّلا؟! 26- توده ى غبرا از حمل اين بار سنگين درماند، ازاين رو شمع وجودشان را در دل نهفت.

27- فيض بخشى كردند: ابر و دريا آفريدند، فروافتادند، قلّه هاى عظمت را بنياد نهادند.

28- از رقيب كه به مفاخرت خيزد، واپرس كه پايه هاى عظمت و مجدشان تا به كجا پر شده است.

29- قرآن، كدام خاندان را با مباهله شرافت داد، كه رسول خدا به آبروى آنان به دعا برخاست؟!

30- معجز قرآن بر كه نازل گشت؟ و در كدام خاندان؟!

31- و «بدر» و «بدر» به الدّين تمّ من كان فيه جميل البلا؟!

32- و من نام قوم سواه و قام؟و من كان أفقه أو أعدلا؟!

33- بمن فصل الحكم يوم «الحنين»فطبق فى ذلك المفصلا؟!

34- مساع أطيل بتفصيلهاكفى معجزا ذكرها مجملا

35- يمينا لقد سلّط الملحدون على الحق أو كاد أن يبطلا 31- در روز بدر، بدرى كه پرچم دين را برافراشت، چه كسى يكّه تاز ميدان بود؟!

32- كه بيدار ماند و ديگران به خواب غنودند؟ داناتر كه بود؟ دادگسترترين آنان كدام؟!

34- مساعى جميله فراوان است، تفصيل آن سخن را به درازا كشد، اجمال آن در مقام سند كافى است.

35- سوگند به حق كه ملحدان و كجروان بر آئين حق چيره شدند، بلكه آن را تباه كردند.

36- فلو لا ضمان لنا فى الطهورقضى جدل القول أن نخجلا

37- أ أللّه يا قوم يقضى «النبىّ»مطاعا فيعصى و ما غسّلا؟!

38- و يوصى فنخرص دعوى عليه فى تركه دينه مهملا؟!

39- و يجتمعون على زعمهم و ينبيك «سعد» بما

أشكلا

40- فيعقب اجماعهم أن يبيت مفضولهم يقدم الأفضلا 36- آرى پيروزى حق ضمانت الهى است وگرنه در جدل شرمسار و سرافكنده بوديم.

37- خدا را، اى قوم، رواست كه رسول مطاع فرمان دهد، هنوزش غسل نداده نافرمانى كنند؟!

38- جانشين خود را معرفى كرد و ما به ياوه پنداشتيم آئين خود را مهمل وانهاد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:244

39- پندارند كه اجماع و اتفاق دارند، از سعد بن عباد خبر واپرس.

40- آن هم اجماعى كه بى فضل را بر صاحب فضل مقدم شناخت.

41- و أن ينزع الأمر من أهله لأنّ «عليّا» له اهّلا

42- و ساروا يحطّون فى آله بظلمهم كلكلا كلكلا

43- تدّب عقارب من كيدهم فتفنيهم أوّلا أوّلا

44- أضاليل ساقت مصاب الحسين و ما قبل ذاك و ماقدتلا

45- «اميّة» لابسة عارهاو إن خفى الثأر أو حصّلا 41- و حق را از صاحب حق بازگرفت، آرى على صاحب حق بود.

42- منزل به منزل راه سپردند، از بغى و ستم، خاندان على را بى سپر سينه ى اشتران ساختند.

43- و از كيد و كين، چونان عقرب جراره، چه نيش ها كه بر جانشان نزدند.

44- مايه ى ضلال و حيرت بدان پايه كه عزاى حسين را به پا كرد و مصيبت هاى پيشين و پسين.

45- خاندان اميّه، جامه ى اين عار و ننگ بر تن آراست. گرچه خون شهيدان يكسره پامال نگشت.

46- فيوم «السقيفة» يابن النبىّ طرّق يومك فى «كربلا»

47- و غصب أبيك على حقّه و أمّك حسّن أن تقتلا

48- أيا راكبا ظهر مجدولةتخال إذا انبسطت أجدلا

49- شأت أربع الريح فى أربع إذا ما انتشرن طوين الفلا

50- إذا وكلت طرفها بالسماء خيل بادراكها وكّلا 46- اى زاده ى مصطفى، اين خود روز سقيفه بود كه راه كربلا را هموار كرد.

47- حقّ على و فاطمه زير پا

ماند، ازاين رو كشتنت روا شمردند.

48- اى تك سوارى كه بر خنگ باد پيما روانى، و چونان شاهين در پرواز.

49- خنگى كه در چهار جهت از طوفان سبق برد، گاهى كه در كوه و دره وزان گردد.

50- و چون طرف چشم به آسمان دوزد، پندارند كه خواهد به سما بر شود.

51- فعزّت غزالتها غرّةوطالت غزال الفلا أيطلا

52- كطيّك فى منتهى واحد- لتدرك يثرب- أو مرقلا

53- فصل ناجيا و علىّ الأمان لمن كان فى حاجة موصلا

54- تحمّل رسالة صبّ حملت فناد بها «أحمد» المرسلا

55- و حىّ و قل: يا نبىّ الهدى تأشّب نهجك و استوغلا 51- سپيدى كاكلش بر قرص خورشيد طعنه زند، اندامش غزال رعنا را به چيزى نخرد.

52- گمانم كه با اين سير و شتاب به سوى مدينه روان باشى.

53- به سلامت، و هركه در نياز من بكوشد به سلامت باد.

54- پيام اين دلسوخته را همراه بر و به پيشگاه احمد مرسل آواز بركش.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:245

55- پس از ثنا و سپاس برگو: اى رهبر هدايت! راه و رسمت دگرگون گشت.

56- قضيت فأرمضنا ما قضيت و شرعك قدتمّ و استكملا

57- فرام ابن عمّك فيما سننت أن يتقبّل أو يمثلا

58- فخانك فيه من الغادرين من غيّر الحقّ أو بدّلا

59- إلى أن تحلّت بها «تيمها»و أضحت «بنو هاشم» عطّلا

60- و لمّا سرى أمر «تيم» أطال بيت عدىّ لها الأحبلا 56- به جوار حق راه يافتى و ما در آتش فراق مانديم، اما شرع و آئينت تمام بود.

57- پسر عمّت بر آن شد كه به آئين و سنت قيام ورزد.

58- نيرنگبازان، آنها كه حق را واژگون كردند، راه خيانت و دغل پيش گرفتند.

59- سرانجام «تيم» آنان زيور خلافت بر تن آراست.

بنى هاشم عاطل و باطل ماندند.

60- نوبت «تيم» كه به پايان آمد، خاندان «عدى» طنابها را كشيدند.

61- و مدّت اميّة أعناقهاو قدهوّن الخطب و الستسهلا

62- فنال «ابن عفّان» ما لم يكن يظنّ و ما نال بل نوّلا

63- فقرّ و أنعم عيش يكون من قبله خشنا قلقلا

64- و قلّبها «أردشيريّة»فحرّق فيها بما أشعلا

65- و ساروا فساقوه أو أوردوه حياض الردّى منهلا منهلا 61- خاندان اميّه هم گردن طمع فراز كردند، ديگر جاده ها هموار بود.

62- از ميانه پسر عفان بر سرير خلافت برشد كه گمان نمى رفت، بلكه او را بر سرير نشاندند.

63- ديدگان اميه روشن گشت و عيش همگان به كام. پيش از آن سخت و ناگوار.

64- كار شورى و اجماع، در آخر به آئين زردشت پيوست، آن دو آتش زدند اين يك پاك بسوخت.

65- روان گشتند و قدم به قدم تا گودال هلاكش سوق دادند، بهتر بگويم، كشاندند.

66- و لمّا امتطاها «علىّ» اخوك ردّ إلى الحقّ فاستثقلا

67- و جاؤا يسومونه القاتلين و هم قد ولوا ذلك المقتلا

68- و كانت هناة و أنت الخصيم غدا و المعاجل من امهلا

69- لكم «آل ياسين» مدحى صفاو ودّى حلا و فؤادى خلا

70- و عندى لأعدائكم نافذات قولى (ما) صاحب المقولا 66- و چون برادرت على زمام خلافت كشيد تا به سوى حق بازگرداند، ازاين رو دشوار و سنگين بود.

67- آمدند كه با خوارى به قاتلانش سپارند، با آنكه خود معركه آراى قتال بود.

68- ناگفتنى بسيار است. دادخواه آنان به روز قيامت تويى، واى بر آنان كه مهلت يابند.

69- اى خاندان مصطفى، اينك ثنايم چون آب زلال، مهرم شيرين و خوشگوار، قلبم خالى از مهر اغيار است.

70- سخنان گزنده ام براى دشمنان آماده، مادام كه زبان در كام بچرخد.

دانشنامه ى شعر

عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:246 71- إذا ضاق بالسير ذرع الرفيق ملأت بهنّ فروج الملا

72- فواقر من كلّ سهم تكون له كلّ جارحة مقتلا

73- و هلّا و نهج طريق النجاةبكم لاح لى بعدما أشكلا؟!

74- ركبت لكم لقمى فاستننت و كنت أخابطه مجهلا

75- و فكّ من الشّرك أسرى و كان غلّا على منكبى مقفلا 71- اگر با گام هموار به مقصود نرسم. بشتابم و دامن صحرا پر كنم.

72- از تير جان شكاف كه بر هرجا نشيند، هلاك سازد.

73- چرا چنين نباشم، با آنكه راه نجات بخش دينم به راهنمايى شما مكشوف افتاد.

74- با درستى به راه راست قدم نهادم. پيش از آن، سر خود گرفته بيراهه مى شتافتم.

75- زنجير شرك را پاره كردم. با آنكه در گردنم قفل بود.

76- اواليكم ما جرت مزنةو ما اصطخب الرعد أو جلجلا

77- و أبرأ ممّن يعاديكم فإنّ البرائة أصل الولا

78- و مولاكم لا يخاف العقاب فكونوا له فى غد موئلا «1» 76- سروران من، مادام كه ابرى خيزد و رعدى برانگيزد، دوستدار شمايم.

77- و از دشمنان شما بيزارى جويم. بيزارى شرط مهر كيشى است.

78- وابسته ى مهر شما از كيفر هراس نكند. در روز فردا، بايدش كه پناه باشيد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ص 240- 243. الغدير؛ ص 247- 251.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:247

ابو العلاء معرّى

احمد بن عبد اللّه بن سليمان تنوخى، شاعر و انديشمند برجسته ى نابيناى عرب. در «معرة النعمان»، شهر كوچكى ميان حلب و حماة در 27 ربيع الاول سال 363 ه ق متولد شد. نياكان وى همه از شخصيت هاى برجسته و سرشناس به شمار مى رفتند و اكثر آنان اهل حديث و ادب و نيز قاضيان معرة النعمان بوده اند. پدرش اديب، لغوى و شاعر بوده است.

ابو العلا در 4 سالگى

دچار آبله شد و در اثر آن بينايى خود را از دست داد و چهره اش نيز آبله گون شد. «1»

ابو العلا قرآن را به چندين روايت نزد چند تن از شيوخ فراگرفت. لغت و نحو و حديث و ادب را هم آموخت، سپس در نوجوانى به حلب رفت و در آنجا نزد محمّد بن عبد اللّه بن سعد نحوى راوى اشعار متنبّى آموزش ديد و همين برخورد انگيزه اى شد كه بعدها از ستايشگران متنبّى و شارح اشعار وى شود.

ابو العلا در سال 398 هجرى راهى بغداد شد و به فراگيرى بيشتر دانش هاى ادبى و به ويژه دستيابى به كتابخانه ى بزرگ آنجا پرداخت و ملاقاتى با شريف رضى و شريف مرتضى داشت كه هر دو دانش و تيزهوشى او را ستوده اند. در سال 400 هجرى به معرة النعمان بازگشت و تا پايان عمر خانه نشين شد. وى خود را گروگان دو زندان- زندان نابينايى و زندان خانه نشينى و گوشه گيرى- ناميده است. «2»

ابو العلا از معدود شاعرانى است كه در مدح و ستايش صاحبان مال و جاه شعر سروده است، وى در مقدمه ديوانش «سقط الزند» صريحا اين مطلب را بيان مى كند كه هرگز در طلب پاداش، مدح كسى را نگفته است.

ابو العلا عمر خود را در دوران پرآشوبى گذراند. وى از كنج عزلت خود، با ديده ى دل به همه ى رويدادهاى جهان پيرامون خود به ويژه به آنچه در زادگاهش و اطراف آن مى گذشت، مى نگريست. دوران عمر وى سرشار از درگيريها و كشاكشهاست، درگيرى هاى خلفاى عباسى با ايرانيان و تركان، درگيريهاى فرمانروايان محلّى و قبايل عرب بدوى، كشاكش و رقابت عباسيان با خلفاى فاطمى مصر و نفوذ قرمطيان و فاطميان در

دمشق و حلب و سرانجام مهاجمات امپراطورى بيزانس و نفوذ آن در آن نواحى. اين رويدادهاى تاريخى همواره با تاريخ حلب و معرة النعمان درآميخته بوده است و برخى از آنها در اشعار ابو العلا معرّى منعكس شده اند.

آثار: ابو العلا آثار بسيارى دارد كه در موضوعات گوناگون نقد، ادب و لغت گرد آمده، عموما همراه با التزام صنايع ادبى، مراعات ترتيب الفبايى و نوعى تقيد در نگارش است. در بسيارى از كتب وى به شيوه اى غريب و از زبان پديده ها و موجودات مختلف چون سور قرآن، ملائك و گاه حيوانات مختلف به نقد و بررسى مسائل گوناگون پرداخته است. برخى از آثار وى در پى جنگ هاى صليبى و سقوط معرة النعمان از ميان رفته است و برخى از آنها كه امروز به دست ما رسيده است عبارتند از:

«الاوزان و القوافى شعر المتنبى»، «البشرى بالجهاد»، «حديث الاسلام»، «رسالة الغفران». اين اثر يكى از پرآوازه ترين آثار اوست كه در پاسخ به رساله ى ابن قارح، ضمن يك سفر خيالى در جهان آخرت به نقد و بررسى اشعار شعراى دورانهاى مختلف مى پردازد. «الزجرالنابح»، «سقط الزند»، كه عموما اشعار دوران جوانى او را دربر دارد. «شرح ديوان ابن ابى حصينة»، «ضوء السقط»، «عبث الوايد»، «الفصول و الغايات»، «لزوم ما لا يلزم»، يا لزومات كه ديوان اشعار اوست و در ابيات خود را ملزم به رعايت

______________________________

(1)- الانصاف، ص 512 و 514. معجم الادبا؛ ج 3، ص 145. تاريخ بغداد؛ ج 4، ص 241.

(2)- معجم الادبا؛ ج 3، ص 145.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:248

حروف قافيه نموده است، «ملقى السبيل» كه مجموعه اى از كلمات قصار و حكمت گونه در نظم و نثر است.

«منار القائف» و ... هم چنين رسائل فراوانى در موضوعات مختلف از او به چاپ رسيده كه «رسالة الغفران» مهم ترين اثر اوست.

ابو العلا در آثار خود دو خصلت علمى و ادبى را درهم مى آميزد كه خواننده از آنها هم بهره ى علمى مى گيرد و هم لذّت ادبى مى برد. بارزترين ويژگى وى كه زاييده ى حافظه ى بى مانند او بوده، گنجينه ى واژه هاى اوست چنانكه خطيب تبريزى مى گويد:! من واژه اى نمى شناسم كه عرب بر زبان رانده و معرى آن را ندانسته باشد. «1»

ابو العلا در 86 سالگى، پس از سه روز بيمارى كه در اثر آن نيروى فكرى خود را از دست داده بود و در املإ به پيرامونيانش دچار خلط و اشتباه مى شد در 13 ربيع الاول سال 499 ه. ق. درگذشت. قبر وى هم چنان در «معرة النعمان» برجاى مانده است. «2»

-*-

1- و على الدّهر من دماء الشّهيدين علىّ و نجله شاهدان

2- فهما فى أواخر اللّيل فجران و فى أوّلياته شفقان

3- ثبتا فى قميصه ليجى ء الحشر مستعديا الى الرّحمن «3» 1- بر چهره ى روزگار، از خون دو شهيد، على و فرزندش، دو شاهد نقش بسته است.

2- آن دو شاهد، در پايان سياهى شب، سرخى فجر است و در آغاز آن، شفق خونرنگ.

3- اين سرخى بر پيراهن او نقش شده است. تا روز قيامت، بر خداى رحمان دادخواهى كند.

*** ابو العلا در دو بيت زير قتل حسين (ع) و به خلافت رسيدن يزيد را از زشت كارى روزگار و مردم مى داند.

1- أرى الأيام تفعل كل نكرفما أنا فى العجائب مستزيد

2- أ ليس قريشكم قتلت حسيناو كان على خلافتكم يزيد «4» 1- مى بينم كه روزگار هر كار ناپسندى را انجام مى دهد و براى

به شگفت آوردن من به بيش از اين احتياجى نيست.

2- مگر نه اين است كه قريش شما، حسين (ع) را شهيد كردند و يزيد را بر مسند خلافت نشاندند.

***

1- أدنياى اذهبى و سواى إمّى فقد ألممت ليتك لم تلمّى

2- و كان الدهر ظرفا لا لحمدتؤهله العقول و لا لذم

3- و أحسب سانح الأزميم نادى ببين الحىّ فى صحراء ذمّ

4- اذا بكر جنى فتوّق عمرافإن كليهما لأب و أمّ

5- و خف حيوان هذى الأرض و احذرمجى ء النطح من روق و جمّ

______________________________

(1)- الانصاف؛ ص 569.

(2)- تاريخ بغداد؛ ج 4، ص 241.

(3)- ادب الطف؛ ج 2، ص 298.

(4)- همان؛ ص 299.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:249

1- اى روزگار غدار، راه خود گير و در كمين دگران باش، مصيبتى به بار آوردى و كاش نياوردى.

2- زمانه را نه آن منزلت است كه فرزانگان بستايش برخيزند و يا زبان به ملامت گشايند.

3- چنين پندارم كه شب ديجور به صحراى هلاك بانگ جدايى و فراق بركشيد.

4- اگر بكر جنايتى آرد، عمرو هم از پا ننشيند، آخر نه هر دو از يك پدر و مادر زاده اند.

5- در پهنه گيتى از هر جاندارى برحذر باش، كه شاخدار و بى شاخش حمله خواهد كرد.

6- و فى كل الطباع طباع نكزو ليس جميعهنّ ذوات سمّ

7- و ما ذنب الضراغم حين صيغت و صيّر قوتها مما تدّمى

8- فقد جبلت على فرس و ضرس كما جبل الوفود على التنمى

9- ضياء لم يبن لعيون كمه و قول ضاع فى آذان صمّ

10- لعمرك ما أسرّ بيوم فطرو لا أضحى و لا بغدير خم

11- و كم أبدى تشيّعه غوىّ لأجل تنسّب ببلاد قمّ «1» 6- هر موجودى بالطبع مى گزد، منتها همگان را نيش زهرآگين نباشد.

7- شير و

پلنگ را چه گناه است، اگر شكار خود را به خاك و خون مى كشد؟

8- به خوى درندگى پا به جهان نهاد، چونان كه شنهاى رونده در بيابان روانند.

9- پرتوى هست اما چشم نابينا احساس نكند و سخن حق كه در گوش كران جا نكند.

10- به جانت سوگند كه نه در عيد فطر شادمانم و نه در روز قربان و نه در عيد غدير.

11- فراوان بينم سرگشته اى راه تشيع پويد، ازاين رو كه بلاد قم منزل و مأواى اوست.

______________________________

(1)- لزوم ما لا يلزم؛ ج 2، ص 318. ادب الطف؛ ج 2، ص 300.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:250

زيد بن سهل موصلى نحوى

زيد بن سهل موصلى معروف به «مرزكّه» شاعر و اديب قرن پنجم هجرى است.

ياقوت حموى او را از شعراى اهل بيت مى داند. وى به سال 450 (ه. ق.) درگذشت. «1»

-*-

1- فلو لا بكاء المزن حزنا لفقده لما جاءنا بعد الحسين غمام

2- و لو لم يشق الليل جلبابه اسى لما انجاب من بعد الحسين ظلام «2» 1- اگر گريه ى ابرها براى شهادت حسين (ع) نبود، بعد از او ابرى در آسمان پيدا نمى شد. (ابرها براى آن پيدا شده اند كه بر او بگريند.)

2- اگر شب در مصيبت حسين (ع) از ناراحتى جامه بر تن نمى دريد، هيچ گاه شب پايان نمى يافت و صبحى نمى دميد.

***______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 2، ص 316.

(2)- همان؛ ص 315.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:251

امير عبد اللّه خَفاجى

ابو محمّد، عبد اللّه بن محمّد بن سنان خفاجى حلبى معروف به «ابن سنان» از اديبان بزرگ شيعه بود.

وى به سال 466 ه. ق. در اعزاز «1» درگذشته است. جنازه ى او را به حلب برده و در آنجا دفن كردند. «2»

***

1- يا امّة كفرت و فى أفواههاالقرآن فيه ضلالها و رشادها

2- أعلى المنابر تعلنون بسبّه و بسيفه نصبت لكم أعوادها

3- تلك الخلائق بينكم بدريةقتل الحسين و ما خبت أحقادها «3» 1- اى امتى كه از قرآن و هدايت و ضلالت آن سخن مى گفتيد و ليكن سرانجام كافر شديد.

2- آيا بر منبرها آشكارا دشنام به كسى مى دهيد كه چوبهاى منبرها با شمشير او براى شما ساخته و نصب شده است؟

3- اين اخلاق و خصلت هاى ناپسند در شما از آثار جنگ بدر است، با آن كه حسين (ع) را كشتند، آتش كينه شان هنوز خاموش نگرديده است.

______________________________

(1)- اعزاز: از نواحى حلب است.

(2)- ادب الطف؛ ج 2، ص 323.

(3)-

همان؛ ص 322.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:252

المؤيد فى الدّين

هبة اللّه موسى بن داود شيرازى، المؤيد فى الدّين، داعى الدعاة، دانشمندى يگانه و شخصيتى ممتاز و برجسته، نام آورى از رجال علم و ادب و نابغه اى در علوم عربيّت است. اگرچه در سرزمين فارس ديده به جهان گشوده و در همان سامان باليد، لكن بهره ى وافرى از لغت عرب برده و در شعر و شاعرى دستى توانا يافته است.

از ابتداى جوانى، مبلّغ مرام و مسلك فاطميان بوده و در راه تبليغ، گامهاى وسيعى برداشته و در راه عقيده اش شدائد و سختى فراوان ديده اما همواره رنج و بلا را به جان مى خريد و در تبليغ مرام و مسلك خود هرگونه مصيبتى را ناچيز مى شمرد.

وى به سال 390 ه. ق. در شيراز متولد شد. و همانجا نشو و نما يافت و در سال 429 هجرى راهى اهواز گشته و پس از آن به حلّه و مصر سفر كرد و تا پايان عمر كه به سال 470 هجرى بود در آنجا زيست.

شاعر بزرگوار چند اثر علمى از خود به جاى نهاده كه گواه قدرت او در بحث و مناظره، وفور اطلاعات او در مسائل و احكام و عمق دانش و بينش او در معرفت نكته ها و اسرار كتاب و سنت است. تأليفات او عبارتند از: «مجالس المؤيديه»، «ديوان المؤيد»، «سيرة المؤيد»، «شرح المعاد» و ...

شرح حال شاعر به قلم خود در كتابى به نام سيره بين سالهاى 429- 450 نوشته شده كه در مصر به چاپ رسيده است. «1»

***

1- نكسوا ويلهم ببابل جهراجمل ذا وراءها تفصيل

2- أهل بيت عليهم نزل الذّكرو فيه التّحريم و التّحليل

3- هم أمان من العمى و

صراطمستقيم لنا و ظلّ ظليل «2» 1- واى بر آنها، كه در نينوا، اساس دين را واژگون نمودند، اين مجملى گواه بر حديث مفصّل است.

2- اينان خاندانى هستند كه قرآن بر آنان با احكام حلال و حرام، نازل شد.

3- آنان درمان كورى و جهالت هستند و در راه راست، سايه ى گسترده اى بر سر همگانند.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 308 و 309.

(2)- همان؛ ص 305.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:253

ابن جبر المصرى
اشاره

از شعراى ديار مصر است كه در عهد خليفه ى فاطمى مستنصر باللّه مى زيسته و در سال 420 ه. ق. متولد و به سال 487 هجرى درگذشته است.

سيّد امين وى را شاعر آل محمّد (ص) مى داند و مى نويسد: «قصيده اش در مدح اهل بيت گواه شيعه بودن اوست». «1» اين قصيده شامل 102 بيت مى باشد كه اكثر ابياتش در مدح امام على (ع) است و از زيباترين قصايد مى باشد.

مدح اهل بيت (ع):

1- يا دار غادرني جديد بلاك رثّ الجديد فهل رثيت لذاك؟!

2- أم أنت عمّا أشتكيه من الهوى عجماء مذ عجم اليلى مغناك؟!

3- ضفناك نستقري الرسوم فلم نجدإلّا تباريح الهموم قراك

4- و رسيس شوق تمتري زفراته عبراتنا حتّى تبّل ثراك

5- ما بال ربعك لا يبلّ؟ كأنّمايشكو الذي أنا من نحولي شاك 1- اى كلبه ى غم، چندان به پايت درنگ كردم كه مصيبت هاى فوت را كهنه كردم، آيا به ماتم نشستم؟

2- از آن روز كه سروسامانت بهم ريخت، ديگر به شكوه ى اين عاشق بى دل، دل نسپردى.

3- ميهمانت شدم، از در و ديوار تمنّاى مراد كردم، اما جز غم و اندوه بر سر خوانت نديدم.

4- دل مشتاقم چنان در سوز و گداز است كه آه جانگدازم سيل اشك بر چهره روان سازد و سامانت را به گل نشاند.

5- چيست كه بوم وبرت جانب خرّمى نگيرد؟ گويا بسان من از نزارى خود نالان است.

6- طلّت طلولك دمع عيني مثلماسفكت دمي يوم الرّحيل دماك

7- و أرى قتيلك لا يديه قاتل و فتور ألحاظ الظباء ظباك

8- هيّجت لى إذ عجت ساكن لوعةبالساكنيك تشبّها ذاكراك

9- لمّا وقنت مسلّما و كأنّماريّا الأحبّة سقت من ريّاك

10- و كفت عليك سماء عيني صيّبااو كفّ صوب المزن عنك كفاك 6- بروبام درهم ريخته ات سيلاب

اشكم فنا كرد. چونان كه روز وداع بنان گلعذارت خون مرا مباح كردند.

7- كشته ى راهت را خون بها نجويند، مژگان پريوشانت خنجر آبدار است.

8- آن دم كه به خاك درت پا نهادم، خاطرات وصلم زنده شد، سوز اشتياقم شعله ور گشت.

9- به پا ايستادم و سلام دادم، گويا كه نگاه جان پرور دوست از نگاه تو آبيارى شده است.

10- از آسمان ديدگانم سيلاب حسرت روان است، ديگرت با ابر بهاران چه كار است؟

11- سقيا لعهدي و الهوى مقضيّةأو طاره قبل احتكام نواك

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 5، ص 262.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:254 12- و العيش غضّ و الشباب مطيّةللّهو غير بطيئة الإدراك

13- أيّام لا واش يطاع و لا هوى يعصى فنقصى من عنك اذزرناك

14- و شفيعنا شرخ الشبيبة كلّمارمنا القصاص من اقتناص مهاك

15- و لئن أصارتك الخطوب إلى بلى و لحاك ريب صروفها فمحاك 11- خوشا دوران وصل كه كامم روا بود و هجران نامراد.

12- زندگى شاداب و خرّم، توسن مراد در بساط عيش و كامرانى تازان، كسى به گردش نرسيد.

13- دهان سخن چين بسته، سلطان عشق فرمانروا، كام دل به هنگام زيارت روا بود.

14- و چون از زيبارخان وحشى جوياى وصال مى گشتيم، شور جوانى شفيع درگاهشان بود.

15- اگر حوادث روزگار تو را به نابودى كشاند، گردش زمانه به نيابت از تو آن را درهم مى كوبد.

16- فلطالما قضّيت فيك مآربي و أبحت ريعان الشّباب حماك

17- ما بين حور كالنجوم تزيّنت منها القلائد للبدور حواكى

18- هيف الحصور من القصور بدت لنامنها الأهلّة لامن الأفلاك

19- يجمعن من مرح الشبيبة خفّة المعتزّلين و عفّة النّساك

20- و يصدن صادية القلوب بأعين نجل كصيد الطير بالأشراك 16- به خدا كه روزگارى دراز با عيش و عشرت سركردم، مرغزار باصفايت

را به زير پا سپردم.

17- در ميان حوريان سيم تن كه بسان اختران گردن بند زرّين بر سينه افشانده.

18- لاغراندام، چون هلال تابان از كاخها سر برآورده.

19- شور و شيدايى عشاق را با عفّت پارسايان به هم آميخته.

20- دلهاى شيدازده را با ديدگان شهلا صيد كرده چونان كه صيّاد، مرغ را با دام.

21- من كلّ مخطفة الحشا تحكي الرشاجيدا و غصن البان لين حراك

22- هيفاء ناطقة النطاق تشكّيامن ظلم صامتة البرين ضناك

23- و كأنّما من ثغرها من نحرهادرّ تباكره بعود أراك

24- عذب الرّضاب كأنّ حشولثاتهامسكا يعلّ به ذرى المسواك

25- تلك التي ملكت على بدلّهاقلبى فكانت أعنف الملاك 21- باريك ميان، گردن بلورين، با اندامى نرم و كشيده، چون شاخ ارغوان.

22- كمربند زرّين، مزيّن به ياقوت و نگين، شكوه آرد از ستم خلخال سيمين بر ساق و ساعد مرمرين.

23- دندان چون درّ غلطان، مسواكى از چوب اراك بر كنار دهان.

24- لعابش چون آب حيات آويزان، مشك و عبير از كناره ى دندان با مسواك ريزان.

25- همان پريچهرى كه با كرشمه و ناز دل از كفم ربود، اما مهرى نيفزود.

26- إنّ الصّبى يا نفس عزّ طلابه و نهتك عنه و اعظات نهاك

27- و الشيب ضيف لا محالة مؤذن برداك فاتّبعي سبيل هداك

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:255 28- و تزوّدي من حبّ آل محمّدزادا متى أخلصته نجّاك

29- فلنعم زاد للمعاد و عدّةللحشران علقت يداك بذاك

30- و إلى الوصيّ مهمّ أمرك فوّضي تصلي بذاك الى قصيّ مناك 26- اى جان عزيز، ديگرت شور و شيدايى خريدارى ندارد، عقل و خرد ناصح مشفقى است.

27- پيرى بر آستانه ى در پيك مرگ است، از راه هدايت پيروى كن!

28- از مهر آل رسول توشه برگير، اخلاص در دوستى

مايه ى نجات است.

29- بهترين توشه ى معادت همين بس، هم ذخيره ى آخرت، گرت حاصل آيد.

30- سامان كارت به وصى گذار تا بر كرسى آرزوها برآئى.

31- و به ادرئي في نحر كلّ ملمّةو إليه فيها فاجعلى شكواك

32- و بحبّة فتمسّكي أن تسلكى بالزيغ عنه مسالك الهلّاك

33- لا تجهلي و هواه دأبك فاجعلى أبدا و هجر عداه هجر قلاك

34- فسواء انحرف امرؤ عن حبّةأوبات منطويا على الإشراك

35- و خذي البرائة من لظى ببراءمن شانئيه و امحضيه هواك 31- با ياد او به استقبال حوادث بشتاب، شكوه ى روزگار خدمت او بر.

32- به دستاويز مهرش چنگ برزن تا از گمرهى و سرگشتگى بر كنار مانى.

33- راه جهالت مپوى، هواى او از سر منه، با دشمنانش ره آشتى مجوى.

34- آنكه از راه مهرش به در شد، با مشرك كافر برابر شد.

35- دوزخ سوزان شعله ور است «تولّى و تبرّى» برات آزادى است.

36- و تجنّبي إن شئت أن لا تعطبي رأي ابن سلمى فيه و ابن صهاك

37- و اذا تشابهت الامور فعوّلى في كشف مشكلها على مولاك

38- خير الرجال و خير بعل نساءهاو الأصل الفرع التقّي الزاكى

39- و تعوّذي بالزّهر من أولاده من شرّ كلّ مضلّل أفّاك

40- لا تعدلي عنهم و لا تستبدلى بهم فتحظي بالخسار هناك 36- برحذر باش كه بر خاك هلاك نيفتى، چون زاده ى «سلمى و صهاك» با سالار مؤمنان درافتى.

37- چون حق و باطل مشتبه ماند، بر حلّال مشكلات على اعتماد كن.

38- والاترين مردان جفت والاترين زنان، اصل و فرعى پاك، طيّب و طاهر.

39- به دامن نسل پاكش پناه گير و از شرّ دروغ بافان گمراه، در امان باش.

40- از در اين خاندان سوى ديگر مپوى، و ديگران را انباز و همتا مگير، خسارت دنيا و

دين همين است.

41- فهم مصابيح الدّجى لذوي الحجى و العروة الوثقى لذي استمساك

42- و هم الأدلّة كالأهلّة نورهايجلو عمى المتحيّر الشكّاك

43- و هم الصّراط المستقيم فأرغمي بهواهم أنف الذي يلحاك

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:256 44- و هم الأئمّة لا إمام سواهم فدعي لتيم و غيرها دعواك

45- يا امّة ضلّت سبيل رشادهاإنّ الذي استر شدته أغواك 41- چراغ هاى تاريكى، هركه خواهد راه يابد، دستاويزى محكم، هركه خواهد چنگ يازد.

42- رهبرانند و چون هلال تابان راه گم گشتان را نشان دهند.

43- راه راست و درست، با مهر و ولايشان بينى دشمن به خاك بمال.

44- پيشوايان كه پيشوايى جز آنان نيست، بگذار «تيم» و «عدى» هرچه خواهند، بگويند.

45- اى امت سرگشته ى گمراه، مرشد خامت به راه ضلالت كشيد.

46- لئن ائتمنت على البريّة خائناللنفس ضيّعها غداة رعاك

47- أعطاك إذ وطّاك عشوة رأيه خدعا بحبل غرورها دلّاك

48- فتبعته و سخيف دينك بعته مغترّة بالنزر من دنياك

49- لقد اشتريت به الضّلالة بالهدى لمّا دعاك بمكره فدهاك

50- و أطعتة و عصيت قول محمّدفيما بأمر وصيّه وصّاك 46- خائنى كه امين مردم شناختى، حقّ امانت ضايع و مهمل گذاشت.

47 و 48- از آن دم كه زين بر پشت نهاد، به راه كجت برد و با لگام و نيرنگ و فريب مهارت كرد.

49- دنبالش گرفتى، دين پوشاليت را فروختى، درهمى ناچيز از دنياى دون برگرفتى.

50- فرمانش بردى، پس فرمان محمّد پشت سر نهادى و سفارش او را درباره ى وصى از خاطر بردى.

51- خلّفت و استخلفت من لم يرضه للدين تابعة هوى هوّاك

52- خلت اجتهادك للصّواب مؤدّياهيهات ما أدّاك بل ارداك

53- لقد إجتريت على اجتراح عظيمةجعلت جهنّم في غد مثواك

54- و لقد شققت عصا النّبيّ محمّدو عققت من بعد النّبيّ أباك

55-

و غدرت بالعهد المؤكّد عقده يوم «الغدير» له فما عذراك 51- آن را كه رسول حق، صالح نشناخت، به رهبرى برگزيدى و دنبال هواى نفست را گرفتى.

52- پنداشتى انتخاب تو را به راه صواب كشاند، اما به خاكت نشاند.

53- جرمى عظيم مرتكب گشتى، دوزخ سوزان را جايگاه خود ساختى.

54- فرمان رسول را شكستى و بعد از رحلتش، پدر روحانيت را از خود راندى.

55- به روز غدير كه پيمان استوار كرد، راه خيانت گرفتى، ندانم در پاسخ چه دارى؟

56- فلتعلمنّ و قد رجعت به على الأعقاب ناكصة له على عقباك

57- أعن الوصي عدلت عادلة به من لا يساوي منه شسع شراك؟!

58- و لتسألنّ عن الولاء لحيدرو هو النعيم شقاك عنه ثناك

59- قست المحيط بكلّ علم مشكل و عر مسالكه على السلّاك

60- بالمعتريه- كما حكي شيطانه و كفاه عنه بنفسه من حاكى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:257

56- پشت به حق دادى، با شتاب به سوى باطل تاختى، به زودى سزاى خود را مى بينى.

57- خدا را؛ از وصّى رسول رخ برتافتى، كسى را همتاى او گرفتى كه با كفش او هم برابر نبود.

58- به خدا سوگند، مهر حيدر همان نعيم است كه به روز جزا باز پرسند، اما شقاوت شما را از در اين خاندان راند.

59- آن را كه در همه ى علوم بينا و در همه ى معضلات حلّال مشكلات بود.

60- با كسى مقياس گرفتى كه به اعتراف او شيطان بر سر دوشش سوار بود.

61- و الضارب الهامات في يوم الوغى ضربا يقدّ به إلى الأوراك

62- إذ صاح جبريل به متعجّبامن بأسه و حسامه البتّاك

63- «لا سيف الّا ذو الفقار و لا فتّى الّا علىّ» فاتك الفتّاك

64- بالهارب الفرّار من أقرانه و الحرب يذكيها قنا و

مذاكى

65- و القاطع الليل البهيم تهجّدابفؤاد ذي روع و طرف باكى 61- آن را كه روز نبرد، تيغ بر فرق هركس نهاد، تا كمر دريده شد.

62- جبريل از صولت و سطوتش با شگفت فرياد برمى كشيد.

63- تيغى چون ذو الفقار نباشد و جوانمردى چون على، دلير دليران.

64- او را با ترسوى بزدلى مقياس گرفتى، همان كه در غوغاى جنگ همواره عار فرار را به جان مى خريد.

65- آن را كه در دل شبها به تهجّد برمى خاست و با قلبى لرزان و چشمى گريان نماز و نياز به پاى مى برد.

66- بالتارك الصّلوات كفرانا بهالو لا الرياء لطال ما راباك

67- أبعد بهذا من قياس فاسدلم تأت فيه امّة مأتاك

68- أو ما شهدت له مواقف أذهبت عنك اعتراك الشك حين عراك؟!

69- من معجزات لا يقوم بمثلهاالّا نبيّ أو وصيّ زاكى

70- كالشمس إذ ردّت عليه ببابل لقضاء فرض فائت الّا دراك 66- او را با كسى همتا گرفتى كه در خلوت نماز فريضه را ترك مى گفت و چه بسيارش آزمودند.

67- اف باد بر اين قياس فاسد، كه هيچ ملتى چنين بيمايه رسوايى به بار نياورد.

68- آيا موقعيت و مقامش نشناختى تا زنگار شك و ريبت از دل بشويد؟

69- آن معجزاتى كه جز بر دست پيامبران و اوصياء پاكشان جارى نگردد.

70- و خورشيد در سرزمين بابل بازگشت تا نماز عصرش به موقع ادا باشد؟

71- و الريح إذ مرّت فقال لها: احملى طوعا ولي اللّه فوق قواك

72- فجرت رجاء بالبساط مطيعةامر الإله حثيثة الايشاك

73- حتّى إذا وافى الرقيم بصحبه ليزيل عنه مرية الشكّاك

74- قال: السّلام عليكم فتبادروابالردّ بعد الصّمت و الإمساك

75- عن غيره فبدت ضغاين صدر ذي حنق لستر نفاقة هتّاك 71- بادى برخاست، فرمودش، بشتاب و كارگزار حق

را بر يال خود سوار كن.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:258

72- باد، هموار و نرم، بساط خيبرى بر دوش گرفت، سريع و شتابان فرمان حق را مطيع شد.

73- على با همرهان، كنار كهف رقيم پا بر زمين نهاد، تا شك و ريب از دلها بزدايد.

74- فرمود: درود بر شما باد. اصحاب كهف، بلا درنگ پاسخ بازگفتند، با آنكه از پاسخ ديگران خموشى گرفتند.

75- از اينجا بود كه كينه ها در سينه ها شعله ور شد، از نفاق باطن پرده بركشيدند.

76- و الميت حين دعا به من صرصرفأجابه و أبيت حين دعاك

77- لا تدّعي ما ليس فيك فتندمى عند امتحان الصّدق من دعواك

78- و الخفّ و الثعبان فيه آيةفتيقّظى ياويك من عمياك

79- و السّطل و المنديل حين أتى به جبريل حسبك خدمة الإملاك

80- و دفاع أعظم ما عراك بسيفه في يوم كلّ كريهة و عراك 76- باد صرصر كه روح و روان نداشت، فرمانش به جان خريد، و تو امت ناپاك راه عصيان سپردى.

77- دعوى ايمان مكن كه گاه امتحان از دعوى خود پشيمان گردى.

78- داستان مور و مار، خود، آيت حقى است، واى بر تو از خواب خرگوشى بيدار شو.

79- سطل و منديل كه جبريل امين براى وضو آورد. به به از اين خدمتكار والامقام.

80- در معركه ى هيجا با شمشيرش به دفاع برخاست، غبار غم از چهره ها بشست.

81- و مقامه- ثبت الجنان- بخيبرو الخوف إذ ولّيت حشوحشاك

82- و الباب حين دحى به عن حصنهم سبعين باعا في فضا دكداك

83- و الطائر المشوي نصّ ظاهرلو لا جحودك ما رأت عيناك

84- و الصخرة الصمّا و قد شفّ الظمامنها النفوس دحى بها فسقاك

85- و الماء حين طغى الفرات فأقبلواما بين باكية إليه و باكى 81- از

پايدارى و استقامتش در خيبر ياد كن، آن روز كه از هراس راه فرار گرفتى.

82- آن روز كه دراز قلعه ى خيبر بركند، هفتاد گز به دور افكند.

83- «مرغ بريان» شاهد صدقى است، اگر حقايق مشهود را منكر نباشى.

84- در راه صفين صخره ى كوه پيكر، يك تنه از خاك بركند و چشمه ى آب گوارايت نوشاند.

85- نهر فرات سر به طغيان بركشيد، زن و مرد، گريان و نالان به خدمت دويدند.

86- قالوا: أغثنا يابن عمّ محمّدفالماء يؤذننا بوشك هلاك

87- فأتى الفرات فقال: يا أرض ابلعى طوعا بأمر اللّه طاغي ماك

88- فأغاضه حتّى بدت حصباؤه من فوق راسخة من الأسماك

89- ثمّ استعادوه فعاد بأمره يجري على قدر، ففيم مراك؟!

90- مولاك راضية و غضبى فاعلمي سيّان سخطك عنده و رضاك 86- كاى پسر عمّ رسول، خلق را درياب كه بر آستانه ى هلاكت اندريم.

87- نزديك فرات شد و فرمود: «آب سركش را به كام دركش و فرمان خدا را مطيع شو»!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:259

88- نهر فرات، آب خود در كام كشيد، ريگها نمايان شد، ماهيان روى هم انباشته ماندند.

89- دوباره اش فرمان داد تا به حالت عادى بازگشت. ترديدت در كجاست؟

90- سرور و سالارتر اوست. چه خشنود باشى و يا خشمناك، رضا و خشم تو در برش يكسان است.

91- اى تيم تيّمك الهوى فأطعته و عن البصيرة يا عدي عداك

92- و منعت إرث المصطفى و تراثه و وليته طلما، فمن ولّاك؟!

93- و بسطت أيدي عبد شمس فاغتدت باظلم جارية على مغناك

94- لا تحسبيك برئية ممّا جرى و اللّه ما قتل الحسين سواك

95- يا آل أحمد كم يكابد فيكم كبدي خطوبا للقلوب نواكى 91- اى «تيم» هواى نفست خوش آمد، طاعتش بردى. اى «عدى» از راه حق به در رفتى.

92- ارث

مصطفى را منكر شدى. با سيه كارى بر مسندش جا كردى، برگو فرمان خلافتت كه نوشت؟

93- زادگان «عبد شمس» را بر كرسى امارت نشاندى. آنان در سيه كارى راه و رسمت پيش گرفتند.

94- مپندار كه از جرم و جنايتشان برى باشى. به حق سوگند حسين را تو كشتى.

95- اى خاندان احمد، تا چند جگر داغدارم در ماتم جانگدازتان در تب وتاب است.

96- كبدي بكم مقروحة و مدامعى مسفوحة وجودى فؤادي ذاكى

97- و اذا ذكرت مصابكم قال الأسى لجفونى: اجتنبي لذيذ كراك

98- و ابكي قتيلا بالطفوف لأجله بكت السّماء دما فحقّ بكاك

99- إن تبكهم في اليوم تلقاهم غداعيني بوجه مسفر ضحّاك

100- يا ربّ فاجعل حبّهم لي جنّةمن موبقات الظلم و الإشراك

101- و اجبر بها الجبري ربّ و برّه من ظالم لدمائهم سفّاك

102- و بهم- إذا أعداء آل محمّدغلقت رهونهم- فجد بفكاك «1» 96- قلبم خون چكان. سيلاب اشكم ريزان. آتش دل در اشتعال است.

97- هرگاه از ماتم شما ياد كنم، حسرت و اندوه بر ديده ام فرياد كشد: ديگرت خواب نوشين حرام است.

98- بر كشته ى كربلا سيلاب ماتم روان كن كه آسمان هم بر او خون گريست.

99- اگر امروز در سوگ آنان اشك ماتم بريزى، فرداى قيامت با چهره ى خرّم به پا خيزى.

100- اى خداى من، اين مهرى كه به دل دارم، سپر بلايم ساز تا از سيه كارى و شرك در امان باشم.

101- شكست «جبرى» را ترميم كن. از هر سيه كارى كه خون آنان ريخت، برى گردان.

102- از بركاتشان ز آتش نيرانم نجات بخش. آن روز كه دشمنان در غل و زنجير باشند.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 317- 313. ادب الطف؛ ج 2، ص 332- 328.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:260

يحيى حصكفى

ابو الفضل يا ابو الوفاء

معين الدّين يحيى بن سلامة بن حسين بن محمّد خطيب حصكفى، شاعر و كاتبى عربى زبان بود كه در قرن پنجم و ششم هجرى مى زيست. حدود سال 460 ه. ق. در قصبه ى «طنزه» از توابع ديار بكر «1» متولد شد و در «حصن كيفا» «2» پرورش يافت و به همين جهت او را حصكفى ناميدند. وى براى تحصيل علم به بغداد رفت. علوم ادبى را نزد خطيب ابو زكريّا تبريزى و فقه شافعى را در محضر علماى آن مذهب فراگرفت و شاعر و اديبى نامور و فقيهى مجتهد كرديد. سپس به موطن خود بازگشت و خطيب و مفتى شهر ميافارقين شد و تا پايان عمر در اين شغل بود.

حصكفى را اگرچه از علماى شافعى به شمار آورده اند، «3» ولى به تصريح سمعانى در «انساب» و ابن اثير در «الكامل» و ياقوت در «ارشاد الاريب» و ابن خلكان در «وفيات الاعيان» تمايل شديد به مذهب تشيّع داشته است. «4» از دلايل اين عقيدت قصيده ايست در حدود صد بيت كه در مناقب اهل بيت (ع) سروده است. او عمرى دراز يافت و به سال 553 هجرى در ميافارقين درگذشت.

حصكفى شاعرى بزرگ و نوآور، خطيبى توانا و نويسنده اى مشهور بود. ديوان شعر و ديوان رسائل او باقى است. منتخبات اشعار او را، تذكره نويسان نقل كرده اند.

***

1- و مصرع الطّفّ فلا أذكره ففي الحشامنه لهيب يقد

2- يري الفرات ابن الرّسول ظاميايلقى الرّدى و ابن الدّعى يرد

3- حسبك يا هذا و حسب من بغى عليهم يوم المعاد الصّمد «5» 1- مكان طف را ديگر ياد نمى كنم، مكانى كه از آن آتش روشن مى شود.

2 و 3- فرات پسر رسول خدا را تشنه مى بيند.

براى ظالمان و ستمكاران و تمامى ستمكاران انتقام روز جزا كافيست.

______________________________

(1)- كردستان تركيه

(2)- بين جزيره ى ابن عمر و شهر ميافارقين در شمال عراق.

(3)- طبقات الشافعه الكبرى؛ ج 4، ص 322.

(4)- اعيان الشيعه؛ ج 1، ص 296.

(5)- ادب الطف؛ ج 3، ص 59.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:261

حسن بن على زبير
اشاره

ابو محمّد، حسن بن على بن ابراهيم بن زبير ملقب به قاضى مهذّب، از ندماى «صالح بن رزيك» وزير مصر بود. او و برادرش رشيد هر دو شاعر بودند.

ابو محمّد در ربيع الاخر سال 561 (ه. ق.) در مصر درگذشت. «1»

رثاى حسين «ع»:

1- و هجرت قوما ما استجاز سواهم قدما قرى الضيفان بالذيفان

2- إلا الأولى نزل الحسين بدارهم و اختار أرضهم على البلدان

3- و سقوه إذ منعوا الشريعة بعدمارفضوا الشريعة ماء كان يمان

4- حتى لقد ورد الحمام على الظماأكرم به من وارد ظمآن

5- تاللّه ما نقضوا هناك بقتله الايمان بل نقضوا عرى الإيمان 1- از گروهى دور شدم كه براى غذاى مهمانان، سمّ مهلك تهيه كردند و قبل از آنان كسى اين چنين نكرده بود.

2- مگر كسانى كه حسين (ع) به منزل آنان فرود آمد و از بين تمام سرزمين ها، سرزمين آنها را اختيار كرد.

3- آنها بعد از رها كردن دين و جلوگيرى از رسيدن به آب، از آب شمشيرها سيرابش كردند.

4- تا اينكه او تشنه كام به طرف مرگ رفت. چه بزرگوار است كسى كه تشنه لب به سوى شهادت مى رود.

5- به خدا سوگند كه با كشتن حسين (ع) نه تنها ايمان خود بلكه اساس ايمان را درهم شكستند.

6- نزلوا على حكم السيوف و قد أبوفي اللّه حكم بني أبي سفيان

7- و تخيروا عز الممات و فارقوافيه حياة مذلة و هوان

8- و أنيخ فى تلك القفار حمامهم فأتيح لحم الليث للسرحان

9- عجبا لهم نقلوا رؤسهم و قدنقلوا فضائلهم عن القرآن

10- فالمشركون أخف جرما منهم و أشف يوم الحشر في الميزان «2» 6- (حسين (ع) و يارانش) در راه خدا به فرمان شمشير گردن نهادند و زير بار فرزندان ابو سفيان نرفتند.

7- آنان مرگ باعزّت و

افتخار را برگزيدند و از زندگى توأم با ذلّت و خوارى دست كشيدند.

8- مرگ آنان در اين بيابان منزل كرده بود، به همين جهت خوردن گوشت شيران براى گرگها آسان شده بود.

9- چه شگفت است كه سر آنها را (بالاى نيزه) جابه جا مى كنند، در همان حال از فضايل آنان كه در قرآن آمده حرف مى زنند.

10- بنابراين در ميزان روز قيامت گناه مشركان از آنها سبكتر است.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 3، ص 77.

(2)- همان؛ ج 3، ص 72 و 73.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:262

ابن العودى
اشاره

ربيب، ابو المعالى، سالم بن على بن سلمان بن على معروف به «ابن عودى» و متخلّص به «عودى» تعلبى، نيلى «1» كه به سال 478 ه. ق. در ناحيه ى رود فرات به دنيا آمد. وى از شعراى قرن پنجم و ششم هجرى مى باشد و از سرايندگانى است كه سروده هايش مشهور و معروف است.

در روزگار او عماد الدّين اصفهانى نويسنده ى مشهور، شرح حال شعراى معاصر خود را جمع آورى مى كرد، در مورد اين العودى مى گويد: «جوانى است كه هوش و ذكاوتش بسان شعله ى آتش و سروده هايش چون شراب ناب است.» «2»

وى به سال 558 ه. ق. درگذشت. ابن عودى در ثنا و ستايش اهل بيت (ع) و شهادت حسين بن على (ع) اشعارى سروده كه قسمتى از قصيده هاى او را مى آوريم:

***

1- متى يشتفي من لاعج القلب مغرم و قد لجّ في الهجران من ليس يرحم؟!

2- إذا همّ أن يسلو أبي عن سلوّه فؤاد بنيران الأسى يتضرّم

3- و يثنيه عن سلوانه لفضيلةعهود التّصابي و الهوى المتقدّم

4- رمته بلحظ لا يكاد سليمه من الخبل و الوجد المبرّح يسلم

5- إذا ما تلظّت في الحشا منه لوعةطفتها دموع من أماقيه تسجم 1-

عاشق شيدا، كى از سوز درون آرام گيرد، با آنكه دلدارش لجوج و نامهربان است.

2- اگر خواهد با فراموشى خاطر، آبى بر دل بريان پا شد، سوز درون سر به طغيان بركشد، شعله ها برانگيزد.

3- دانى كه مانع دلدارى خاطر چيست؟ شور جوانى، پيمان عشق و شيدايى.

4- از چشم جادويش تيرى به سويم افكند كه اگر از جنون عشق و شيدايى بركنار بودم، مجنون و شيدا مى شدم.

5- آن گاه كه شور عشق و مستى خرمن هستى را به آتش كشد، سيلاب اشك فرو ريزد و شعله ى دل را خاموش سازد.

6- مقيم على اسر الهوي و فؤاده تغور به أيدي الهموم وقتهم

7- يجنّ الهوى عن عاذليه تحلّدافيبدي جواه ما يجنّ و يكتم

8- يعلّل نفسا بالأماني سقيمةو حسبك من داء يصحّ و يسقم

16- بكيت على ما فات منّي ندامةكأنّي خنس في البكا أو متمّم

17- و أصفيت مدحي للنبي و صنوه و للنّفر البيض الذين هم هم

18- هم التين و الزيتون ال محمّدهم شجر الطوبى لمن يتفهّم

19- هم جنّة المأوى هم الحوض في غدهم اللوح و السقف الرّفيع المعظم

______________________________

(1)- نيلى منسوب به نيل فرات.

(2)- الغدير؛ ج 4، ص 379.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:263 20- هم آل عمران هم الحجّ و النساهم سبأ و الذاريات و مريم 6- پيكرش به زندان عشق اسير و دربند است. دلش با غمى جانكاه در پى جانان به فلات و هامون دوان است.

7- اشك رخسار بپالايد تا درد اشتياق از ناصحان مكتوم دارد، اما شعله هاى دل زبانه كشد، رازش برملا سازد.

8- ديرى است كه جان دردمندش را به آرزوها سرگرم سازد، اما دردى از اين بالاتر كه گاه به شود و گاه سر به طغيان

بردارد.

16- بر گذشته هاى خود ندامت گرفته و گريستم، چونان كه مادرى بر عزيز خود گريد.

17- ثنا و ستايشم را ويژه ى رسول و همتايش نمودم و آن اختران تابان كه جز آنان درخشش و تابش ندارند.

18- تين و زيتون، خاندان محمّد است و هم درخت طوبى.

19- بهشت عدن هم آنهايند و هم كوثر، لوح و قلم، سقف مرفوع معظّم.

20- آنهايند آل عمران، سوره ى حج و نساء، سوره ى سبا و ذاريات و هم مريم.

21- هم آل ياسين و طاها و هل أتي هم النحل و الإنفال إن كنت تعلم

22- هم الآية الكبري هم الركن و الصّفاهم الحجّ و البيت العتيق المكرّم

23- هم في غد سفن النّجاة لمن وعى هم العروة الوثقى التي ليس تفصم

24- هم الجنب جنب اللّه في البيت و الورى هم العين عين اللّه في الناس تعلم

25- هم الآل فينا و المعالي هم العلى ينمّم في منهاجهم حيث يمّموا 21- و نيز آل طه و يس- سوره ى هل اتى، نحل و انفال، اگر توانى فهم كرد.

22- و هم آيت كبرى، حقيقت ركن و صفا، حجّ خانه ى خدا.

23- به رستاخيز، كشتى نجات اند و هم دستاويز استوار كه نگسلد.

24- نزد اللّه اند در ميان خلق، عين اللّه اند در ميان مردم.

25- آل اللّه اند با ارج و ارجمند، بر بلنديها كه بر منهاج و شريعتشان روانيم.

26- هم الغاية القصوي هم منتهى العلى سل النصّ في القرآن ينبئك عنهم

27- هم في غد للقادمين سقاتهم إذا وردوا و الحوض بالماء مفعم

28- فلولاهم لم يخلق اللّه خلقه و لا هبطا للنسل حوا و آدم

29- هم باهلوا نجران من داخل العبافعاد المناوي فيهم و هو مفحم

30- و أقبل جبريل يقول مفاخرالميكال: من مثلي و قد صرت منهم؟! 26- آخرين هدف، بالاترين مقام،

از قرآن بپرس تا خبرت گويد.

27- به رستاخيز، اگر بر حوض كوثر راه يابى، از زلال آب حيات سيراب گردى.

28- اگر شمع وجودشان نبودى، خداى بزرگ نه آسمان و زمين آفريدى و نه حوّا و آدم راه زمين گرفتى.

29- در زير سايه بان عبا، به مباهله نشستند، دشمن از هراس عذاب لب از سخن بربست.

30- جبرئيل كه زير عبا جاى گرفت، بر ميكائيل مباهات و افتخار گرفت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:264 31- فمن مثلهم في العالمين و قد غدالهم سيّد الإملاك جبريل يخدم؟!

32- و من ذا يساويهم بفضل و نعمةمن الناس و القرآن يؤخذ عنهم؟!

33- أبوهم أمير المؤمنين و جدّهم أبو القاسم الهادي النبي المكرّم

34- هم شرعوا الدين الحنيفيّ و التقى و قاموا بحكم اللّه من حيث يحكم

35- و خالهم إبراهيم و الامّ فاطم و عمّهم الطيّار في الخلد ينعم 31- در پهنه ى گيتى كدامين كس همپايه ى او تواند بود كه سرور ملائك جبرئيل امين خادم او بود.

32- كيست كه در فضل و رهبرى همتاى آنان باشد، با آنكه معلّم قرآن اند.

33- پدرشان، امير مؤمنان، و جدّشان پيامبر اكرم ابو القاسم هدايت گر مكرّم هادى مصطفى.

34- دين حنيف اسلام را همراه تقوى پايه گذار بودند و به دستور خدا قيام كردند.

35- ابراهيم فرزند رسول،، دايى آنان و فاطمه دختر محمد (ص) مادرشان، جعفر طيّار كه در خلد بهشت برين به پرواز درآيد، عمويشان.

36- إلى اللّه أبرا من رجال تتابعواعلى قتلهم يا للورى كيف أقدموا؟!

37- حموهم لذيذ الماء و الورد مفعم و أسقوهم كأس الرّدى و هو علقم

38- و عاثوا بآل المصطفى بعد موته بماقتل الكرّار بالأمس منهم

39- و ثاروا عليه ثورة جاهليّةعلى أنّه ما كان في القوم مسلم

40- و ألقوهم في الغاضريّات صرّعاكأونّهم

قفّ على الأرض جثّم 36- به سوى خدا گريزانم از اين قوم كه بر هلاك و دمار آنان متفق گشتند. واى از اين مصيبت! چگونه همدست شدند؟!

37- از آب زلال دريغ كردند، شطّ فرات مالامال بود. جام مرگشان نوشاندند، زهر و شرنگ بود.

38- از خاندان مصطفى (ص) قصاص كردند، خونى كه على در بدر و احد ريخت.

39- به رسم جاهليت شوريدند، گويا مسلمان نبودند.

40- كشتند و روى هم انباشتند، گويا هيزم بيابان طف بودند.

41- تحاما هم وحش الفلا و تنوشهم بأرياشها طير الفلا و هي حوّم

42- بأسيافهم أردوهم ولدينهم اريق بأطراف القنا منهم الدّم

43- و ما قدمت يوم الطفوف اميّةعلى السبط الّا بالذين تقدّموا

44- و أنّى لهم أن يبرأوا من دمائهم و قد أسرجوها للخصام و ألجموا

45- و قد علموا أنّ الولاء لحيدرو لكنّه ما زال يؤذى و يظلم 41- وحش بيابان حلقه ى ماتم زد، پرندگان برفرازشان سايبان برافراشتند.

42- عجبا با شمشير اسلام به خاك هلاكشان نشاندند، به خاطر ديانت در خون كشيدند.

43- خاندان اميّه در كربلا قدم پيش ننهاد، مگر با يارى پيشينيان كه راه را هموار كردند.

44- كجا توانند خون حسين را از دامن خود بشويند، نه اين است كه خيل بنى اميه را با دست خود زين و لجام بستند؟

45- دانستند كه حقّ ولايت با حيدر است، منتهى مظلوم و ستمكش بود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:265 46- تعدّوا عليه و استبدّوا بظلمه و اخّرو و هو السيّد المتقدّم

47- و قد زعموها فلتة كان بدؤهاو قال: اقتلوا من كان في ذاك يخصم

48- و أفضوا إلى الشورى بها بين ستّةو كان ابن عوف منهم المتوسّم

49- و ما قصدوا إلّا ليقتل بينهم على و كان اللّه للطّهر يعصم

50- و

إلّا فليث لا يقاس بأضبع و أين من الشمس المنيرة أنجم؟! 46- ستم كردند، حق او را بردند، عقب راندند با آنكه پيشوا و سرور بود.

47- اعتراف كرد كه اين بيعت «فلته» و تصادف بود، لذا گفت: هركه آنرا تجديد كند بايد كشت.

48- بدين جهت كار به شورى افكند، ميان شش نفر كه صاحب اختيارش ابن عوف بود.

49- هدف اين شورى، توطئه ى قتل على بود، تنها خدايش نگاهبان بود.

50- وگرنه شير بيشه ى شجاعت كجا و كفتارهاى ترسو. خورشيد رخشان كجا و اختران كم سو.

51- فوا عجبا من أين كانوا نظائرا؟!و هل غيره طبّ من الغيّ فيهم؟!

52- و لكن امور قدّرت لضلالهم و للّه صنع في الارادة محكم

53- عصوا ربّهم فيه ضلالا فأهلكواكما هلكت من قبل عاد و جرهم

54- فما عذرهم للمصطفى في معادهم اذا قال: لم خنتم عليّا جرتم؟!

55- و ما عذرهم إن قال: ما ذا صنعتم بصنوي من بعدى؟! و ما ذا فعلتم؟! 51- شگفتا با كدامين سابقه و ارج همتاى او شدند. جز او كسى لايق خلافت بود؟

52- منتها مقدّرات بر وفق مرادشان جارى گشت. اراده ى خدا در آزمايش استوار و متين است.

53- با سرگشتگى و ضلالت خداى را نافرمان شدند و چونان «عاد» و «جرهم» به هلاكت رسيدند.

54- عذرشان به پيشگاه مصطفى چه باشد كه به رستاخيز گويد: «از چه با على خيانت كرديد»؟

55- و يا پرسد: «از پس من با همتاى من چه كرديد؟» پاسخ معذرت چه داريد؟

56- عهدت إليكم بالقبول لأمره فلم حلتم عن عهده و غدرتم؟!

57- نبذتم كتاب اللّه خلف ظهوركم و خالفتموه بئس ما قد صنعتم

58- و خلّفت فيكم عترتي لهداكم فكم قمتم في ظلّهم و قعدتم

59- قلبتم لهم ظهر المجنّ و جرتم عليهم و إحساني إليكم كفرتم

60-

و ما زلتم بالقتل تطغون فيهم إلى أن بلغتم فيهم ما أردتم

61- كأنّهم كانوا من الرّوم فالتقت سراياكم صلبانهم و ظفرتم

62- و لكن أخذتم من بني بثاركم فحسبكم خزيا على ما اجترأتم «1» 56- نه اين بود كه از شما تعهّد گرفتم؟ از چه به عهد و پيمانش خيانت كرديد؟

57- فرمان خدا را پشت سر نهاديد، از فرمانش سر به در برديد، چه بد كرديد.

58- خاندان خود را به رهبرى شما انتخاب كردم. در سايه ى آنان راه هدايت مى يافتيد؟

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 372- 374. ادب الطف؛ ج 3، ص 126- 128.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:266

59- نعل وارونه زديد و به آنان ستم رانديد، نعمت مرا كفران نموديد.

60- با سركشى و طغيان هماره تيغ كين برافراشتيد، تا به مراد دل رسيديد.

61- گويا بيگانگان روم اند كه سپاهتان صليب را درهم شكند، و پيروز گردد.

62- به خونخواهى پدرانتان، فرزندان مرا كشتيد، داغ ننگ و عار بر پيشانى خود نهاديد.

*** دنباله ى قصيده در مدح على بن ابيطالب (ع) مى باشد كه از ذكر آن خوددارى مى كنيم.

قصيده:

1- بفنا الغريّ و في عراص العلقم تمحا الذنوب عن المسى ء المجرم

2- قبران قبر للوصي و آخرفيه الحسين فعج عليه و سلّم

3- هذا قتيل بالطفوف على ظماو أبوه في كوفان ضرّج بالدم

4- و إذا دعا داعي الحجيج بمكّةفإليهما قصد التقي المسلم

5- فإقصد هما و قل: السّلام عليكماو على الائمّة و النبيّ الأكرم 1- در بارگاه «غرى» و ناحيه ى «علقمى» گناه تبهكاران و بزهكاران پاك شود.

2- آنجا مزار وصى است و اينجا تربت حسين، لختى درنگ كن و سلام برگو!

3- حسين در كنار فرات با لب تشنه شهيد شد، پدرش در كوفه محاسن با خون خضاب كرد.

4- قافله

سالار حج كه صلاى سفر زند، پرهيزكار مسلمان جانب اين دو مزار پويد.

5- آهنگ مزارشان كن و درود و صلوات خود بر آنان و ساير پيشوايان تقديم كن.

6- أنتم بنو طاها و قاف و الضّحى و بنو تبارك و الكتاب المحكم

7- و بنو الأباطح و المسلخ و الصّفاو الركن و البيت العتيق و زمزم

8- بكم النجاة من الجحيم و أنتم خير البريّة من سلالة آدم

9- أنتم مصابيح الدّجى لمن اهتدى و العروة الوثقى التي لم تفصم

10- و إليكم قصد الوليّ و أنتم أنصاره في كلّ خطب مولم 6- زادگاه رسول مختار، يادگار سوره ى طه و قاف و هم سوره ى ضحى و تبارك، آيات محكم قرآن.

7- يادگار اباطح «1»، ميقات مسلخ «2»، صفا و مروه، كعبه و اركان، زمزم گوارا.

8- از آتش دوزخ با مهر شما نجات يافتيم، زيرا شما بهترين فرزندان آدميد.

9- چراغ تاريكى ها، هركه خواهد راه يابد، دستاويز استوار و متينى كه نگسلد.

10- مهر كيش شما آهنگ خدمت كرد، بدين اميد كه در سختى ها يار او باشيد.

11- و بكم يفوز غدا إذا ما أضرمت في الحشر للعاصين نار جهنّم

12- من مثلكم في العالمين و عندكم علم الكتاب و علم ما لم يعلم؟!

______________________________

(1)- اباطح: بطح؛ هامون. زمين هموار.

(2)- مسلخ: قربانگاه

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:267 13- جبريل خادمكم و خادم جدّكم و لغيركم في ما مضى لم يخدم

14- أبني رسول اللّه: انّ أباكم من دوحة فيها النبوّة ينتمي

15- آخاه من دون البريّة «أحمد»و اختصّه بالأمر لو لم يظلم «1» 11- به فرداى رستاخيز كه شعله هاى دوزخ سوى عاصيان سركشد، در پناه شما رستگار گردد.

12- در گيتى كدامين كس همپايه ى شما باشد كه دانش قرآن و علم كافى داريد.

13- روح القدس در خدمت

شما و جدّ شما بود، اين شرافت مخصوص و ويژه ى شما بود.

14- اى زادگاه احمد مختار، پدرتان على هم از خاندان نبوّت بود.

15- رسول حق از ميان همگانش به برادرى برگزيد، منشور خلافت بدو سپرد، اما مظلوم و محروم ماند.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 378. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 268 قاضى جليس ..... ص : 268

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:268

قاضى جليس
اشاره

عبد العزيز بن حسين بن حباب اغلبى سعدى تميمى صقلى مكنّى به «ابو المعالى» و معروف به «قاضى جليس»، وى از پيشتازان شعراى مصر كه به سال 490 ه. ق. تولد يافت وى در نظم و نثر و ترسل يگانه ى عصر خود بود. در دوران فائز خليفه ى فاطمى از دبيران و در سلك نديمان ملك صالح طلايع بن رزيك گرديد و از آن جهت كه همواره با خلفا و وزراى فاطميان و ملك صالح وزير با كفايت آنان مجالست داشت به جليس شهرت يافت.

او از سرايندگانى است كه در مهر و ولاى «عترت طه» قدمى راسخ داشته، چنانكه اشعار و سروده هايش حاكى از آن است.

فقيه معاصرش «عمارة يمنى» با قصيده اى كه به سال 551 هجرى سروده زبان به ثنا و ستايش او گشوده است. «1»

قاضى جليس به سال 561 هجرى در حالى كه هفتاد سال از عمرش مى گذشت، در مصر زندگى را بدرود گفت. «2»

***

1- أيا امّة لم ترع للدّين حرمةو لم تبق في قوس الصّلالة منزعا

2- بأي كتاب ام بأيّه حجّةنقضتم به ما سنّه اللّه اجمعا؟!

3- غصبتم وليّ الحق مهجة نفسه و كان لكم غصب الامامة مقنعا

4- و ألجمتم آل النبيّ سيوفكم تفرّي من السّادات سوفا و اذرعا

5- و حلّلتم في كربلاء دماءهم فأضحت بها

هيم الأسنّة شرّعا

6- و حرّمتم ماء الفرات عليهم فأصبح محظورا لديهم ممنّعا «3» 1- هلا. اى امت گمراه كه حرمت دين بشكستيد و سرگشتگى و ضلالت را از حد به در برديد.

2- با كدامين حجّت و برهان، فرمان حق را زير پا نهاديد؟!

3- حقّ ويژه ى على را غضب كرديد، امامت و خلافت راه شما را هموار كرد.

4- تيغ كين در خاندان رسول نهاديد، سر و دست آنان از تن جدا كرديد.

5- در كربلا خونشان حلال شمرديد، ناوك سنان از خونشان سيراب نموديد.

6- آب فرات بر آنان حرام شد، تشنه كامان را دادرسى باقى نماند.

رثاى سيد الشهداء (ع):

1- ان خانها الدمع الغزيرفمن الدّماء لها نصير

2- دعها تسحّ و لا تشحّ فرزؤها رزء كبير

3- ما غصب فاطمة تراث«محمد» خطب يسير

4- كلّا و لا ظلم الوصىّ وحقّه الحقّ الشهير

______________________________

(1)- نكت عصريه؛ ص 158.

(2)- الغدير؛ ج 4، ص 387.

(3)- ادب الطف؛ ج 3، ص 134.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:269 5- نطق النّبىّ بفضله و هوالمبشّر و النذير 1- اگر سيلاب اشكم فرو نشيند، از خون دل مدد گيرم.

2- بگذار فرو ريزد و آرام نگيرد، كه مصيبت بس عظيم است.

3- ميراث محمد از دخترش دريغ كردند. نه كارى سهل پيشه كردند.

4- ابدا. و نه ظلمى كه بر على رفت: حق مشهورش بتاراج بردند.

5- رسول حق به فضل و مقامش زبان برگشود: اوست كه بشير و نذير است.

6- جحدوه عقد ولايةقد غرّ جاحده الغرور

7- غدروا به حسدا له و بنضّة شهد «الغدير»

8- حظروا عليه ما حباه بفخرة و هم حضور

9- يا أمّة رعت السّهاو إمامها القمر المنير

10- إن ضلّ بالعجل اليهودفقد أضلكم البعير 6- پيمان ولايتش منكر شدند، ابليسشان بفريفت.

7- رشك بردند و راه دغل گرفتند، نص

«غدير» را به بازى گرفتند.

8- جامه ى خلافت را كه به اندامش فراز كرد، از او دريغ نمودند.

9- در آسمان جوياى اختر سها گشتيد، ماه تابان را نديده گرفتيد.

10- قوم يهود، دنبال گوساله اى گرفتند، شما از پى اشترى (جمل) روان گشتيد.

11- لهفى لقتلى الطفّ اذخذل المصاحب و العشير

12- و افاهم في كربلايوم عبوس قمطرير

13- دلفت لهم عصب الضّلال كأنّما دعي النفير

14- عجبا لهم لم يلقهم من دونهم قدر مبير

15- أيما رفوق الأرض فيض دم الحسين و لا تمور؟!

16- أترى الجبال درت ولم تقذفهم منها صخور؟!

17- أم كيف اذ منعوه وردالماء لم تغر البحور؟!

18- حرم الزّلال عليه لمّاحلّلت لهم الخمور «1» 11- آوخ بر كشتگان كربلا كه خويش و بيگانه از يارى دريغ كردند.

12- در نينوا چهر گشود كه چون روز قيامت سياه و دژم بود.

13- جوخه هاى ضلالت بهم پيوستند، گويا نفخه ى صور بردميدند.

14- شگفتا، دست تقدير هم بر سر اين كافران نكوبيد.

15- آيا خون حسين بر روى زمين موج زند و آسمان درهم نلرزد؟!

16- پندارى كوهها به ماتم ننشست كه سنگى بر سر آنان نباريد؟!

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 3، ص 135. الغدير؛ ج 3، ص 385 و 386.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:270

17- چه شد كه از آب فراتش منع كردند، درياها بر نخروشيد؟!

18- آب زلال بر حسين حرام آمد، ازآن رو كه شرب خمر بر دشمنانش حلال بود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:271

طلائع بن رزيك
اشاره

ابو الغارات، ملك صالح نصير الدين، طلائع بن رزيك، ابن صالح ارمنى «1» به سال 495 (ه. ق) در آذربايجان متولد شد. اصل او از شيعيان عراق است. وى فقيهى ممتاز و اديبى نكته بين و قافيه پرداز و وزيرى دادگستر بود.

ملك صالح وزير الفائز باللّه خليفه فاطمى

بود كه دولت فاطميان از حسن تدبيرش در سياست رعيت و انتشار امنيت و دوام صلح و صفا به استحكام و قدرت رسيد و خود در شمار ملوك بود كه به لقب «ملك صالح» نامور شد.

وى در همه ى فضايل و آداب دينى و دنيوى شايسته بود و خودباختگى در ولاى ائمه اطهار (ع) و نشر آثارشان و دفاع از حريمشان را با دست و زبان و نظم و نثر انجام مى داد. اشعار شيوا و رسايى دارد كه گواه فضل بى كران و اعتقاد او به مذهب شيعه مى باشد. «2»

ابن خلكان گويد: «وى در ايام خلافت الفائز باللّه متصدى وزارت شد و مستقلا عهده دار امور سياست و تدبير كار دولت شد و مردى صاحب فضل و دوستدار اهل فضل بود هم چنين دستى بخشنده داشت و خوش برخورد و نيكو نيز بود.» «3»

تأليفى به نام «الاعتماد در ردّ بر اهل عناد» دارد كه متضمن امامت على (ع) است. ديوانش دو جلد مى باشد كه در فنون مختلفه شعر مهارت خود را نمايان نموده است. 1400 بيت از اشعارش در مدح و ثناى اهل بيت (ع) است كه علامه سيد احمد عطّار كليه ى اشعار او را در كتاب «رائق» ثبت گرديده است. «4»

روز دوشنبه نوزدهم ماه مبارك رمضان سال 566 ه ق در دهليز كاخش بى خبر مورد هجوم قرار گرفت و كشته شد، و در كاخ وزارتخانه ى قاهره، به خاك سپرده شد. بعدها پسرش ملك عادل كه بنا به وصيت پدر جانشين او شده بود، در نهم صفر سال 557 هجرى تابوت پدر را از قاهره به مزار تازه بنيانى كه در «قرافه» ى مصر براى او تأسيس شده بود منتقل

كرد. «5»

***

1- يا امّة سلكت ضلالا بيّناحتى استوى اقرارها و جحودها

2- قلتم: ألا إنّ المعاصي لم تكن ألّا بتقدير الإله وجودها

3- لو صحّ ذا كان الإله بزعمكم منع الشريعة أن تقام حدودها

4- حاشا و كلّا أن يكون إلهناينهى عن الفحشاء ثمّ يريدها «6» 1- اى امتى كه آشكارا به راه ضلالت رفتى، اعتراف و انكارت يكسان بود.

2- گفتيد: معاصى جز به تقدير خداى جهان چهره نگشود.

3- اگر چنين باشد، خداى شما خود مانع اجراى فرمان خواهد بود.

4- حاشا و كلّا كه پروردگار ما از كبيره و فحشا نهى كند و هم خواهان آن باشد.

***______________________________

(1)- ارمنى: منسوب به ارمنيه، نام فلات وسيعى است.

(2)- الكامل؛ ج 11، ص 103.

(3)- وفيات الاعيان؛ ج 1، ص 259.

(4)- الغدير؛ ج 4، ص 344- 346.

(5)- خطط مقريزى، ج 4، ص 317.

(6)- الغدير؛ ج 4، ص 348. ادب الطف؛ ج 3، ص 100.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:272 1- اذ ضيع القوم الشريعةفيه لحفظهم الشريعه

2- منعت لذيذ الماء منه كتائب منهم منيعه

3- غدرت هناك و ما وفت مضر العراق و لا ربيعه

4- لما دعته أجابهاو دعا فما كانت سميعه

5- شاع النفاق بكربلافيهم و قالوا: نحن شيعه 1- آن قوم در روز عاشورا براى حفظ شريعه (فرات)، شريعت را تباه كردند.

2- گروهى از لشكريان آن قوم، از رسيدن آب گوارا به او جلوگيرى كردند.

3- قبائل مضر و ربيعه در عراق به او خيانت كرده، و به عهدشان وفا نكردند.

4- چون او را فراخواندند، دعوتشان را پذيرفت. ليكن هنگامى كه او آنان را فراخواند پاسخش ندادند.

5- آنها مى گويند كه ما شيعه هستيم ولى نفاق و دورويى در ميانشان گسترش يافته است.

6- يا فعلة جاؤا بهافي الغدر فاضحة شنيعه

7-

عصت النّبي و اصبحت لسواه سامعة مطيعة

8- باعت هناك الدّين بالدّنيا و خسران كبيعة

9- ما كان فيما قد مضي اسلامها إلّا خديعة

10- تحت السّقيفة أضمرت ما بالطّفوف غدت مذيعة «1» 6- آنها به زشت ترين و رسواترين نوع خيانت دست يازيدند.

7 و 8- پيامبر را نافرمانى كردند و سخن او را گوش ندادند و دين را به دنيا فروختند و خسران دنيا را خريدند.

9 و 10- و با گذشت زمان اسلام را در جهت خدعه و نيرنگ خود به كار بردند و آنچه در كربلا واقع شد زير سقف سقيفه و برآمده از دل آن بود.

***

1- يا بقعة (بالطف) حشوترابها دنيا و دين

2- أضحت كأصداف يصادف ضمنها الدّر الثمين «2» 1- اى آرامگاهى كه در سرزمين طف هستى، خاك تو دنيا و دين را در آغوش خود دارد.

2- در اين بقعه صدف هايى وجود دارند كه درون آنها پر از مرواريد گرانبها است.

رثاى اهل بيت (ع):

1- يا عروة الدّين المتين و بحر علم العارفينا

2- يا قبلة للاولياءو كعبة للطايفينا

3- من أهل بيت لم يزالوافي البريّة محسنينا

______________________________

(1)- الديوان طلائع بن رزيك؛ ص 93. ادب الطف؛ ص 95 و 96.

(2)- همان، ص 118.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:273 4- ألتائبين العابدين الصائمين القائمينا

5- ألعالمين الحافظين الرّاكعين السّاجدينا

6- يا من إذا نام الورى باتوا قياما ساهرينا 1- اى دستاويز دين و آئين، درياى علم و معرفت.

2- قبله ى دوستان خدا، كعبه ى زائرين حرم.

3- سرور آن خاندان كه هماره راه نيكى سپارند.

4- تائبان به حق، پرستندگان حقيقت، روزه داران، نمازگزاران.

5- دانشمندان، خويشتن داران، ركوع و سجده كنندگان.

6- اى كه ديگران در خواب ناز باشند و تو با خدا در راز و نياز.

*

7- قوم علومهم عن جدّهم أخذت عن جبرئيل و جبريل عن اللّه

8- هم السفينة ما

كنا لنطمع أن ننجو من الهول يوم الحشر لو لا هى

9- ألخاشعون اذا جنّ الظلام فماتغشاهم سنة تنفي بأنباه

10- و لابدت ليلة الّا و قابلهامن التّجد منهم كل أوّاه

11- و ليس يشغلهم عن ذكر ربّهم تغريد شاد و لا ساق و لا طاهي

12- سحايب لم تزل بالعلم هاميةأجلّ من سحب تهمى بأمواه 7- خاندانى كه علم و معرفت از جدّشان به ارث برند. جدّشان از جبريل امين، و جبريل از خداى عالميان.

8- كشتى نجات هم آنان باشند و جز با اين كشتى نجات از هول و عذاب قيامت نجاتى نيست.

9 و 10- تاريكى شب كه درآيد، با خشوع تمام به عبادت برخيزند و خواب ناز را بر ديده ى آنان راهى نيست.

11- ياد خدا از خاطر نبرند، با نغمه ى بلبلان و قمريان سرگرم نباشند.

12- ابر رحمت الهى كه دانش و معرفت بوزد، مافوق ابر بهاران كه آب فرات انگيزد.

*

13- إنّ النبيّ محمّدا و وصيّه و ابنيه و ابنته البتول الطاهره

14- أهل العباء فإننّى بولائهم أرجو السلامة و النجا في الآخرة

15- و أرى محبّة من يقول بفضلهم سببا يجير من السبيل الحايره

16- ارجو بذاك رضا المهيمن وحده يوم الوقوف على ظهور الساحره 13- پيامبر خدا محمد (ص) و جانشينش با دو فرزند و هم پاك دختر بتولش.

14- همان اهل «عباء» كه به آبروى ولايشان اميدوارم از غم هاى آخرت نجات يابم.

15- و حتى مهر دوستانشان نيز مايه ى بركنارى از انحراف و جهالت است.

16- بدين وسيله رضامندى ذات احديت را آرزومندم، باشد كه در صحراى محشر دستگيرم باشد.

*

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:274 17- بحبّ علىّ ارتقي منكب العلى و أسحب ذيلي فوق هام السحائب

18- إمامي الذي لمّا تلفّظت باسمه غلبت به من كان بالكثر غالبى

19- ائمّة حقّ

لو يسرّون في الدّجى بلا قمر لاستصحبوا بالمناسب

20- بهم تبلغ الآمال من كلّ آمل بهم تقبل التوبات من كلّ تائب «1» 17- با مهر على (ع) بر دوش اختران برشدم، و دامن بر سر ابر و كوهساران مى كشم.

18- پيشواى من على (ع) است كه با نامش بر دشمن بدخواه پيروز و غالب شدم.

19- پيشوايان برحق كه اگر در تاريكى شب گام زنند، خورشيد رخسارشان چراغ راه باشد.

20- آرزوى آرزومندان به يمن وجودشان رواست، توبه ى نادمان به درگاه حق مقبول و پذيرا.

*** ملك صالح در يكى از قصائد خود، سروده ى مشهور دعبل خزاعى را به استقبال رفته كه مى گويد

مدارس آيات خلت من تلاوةو منزل وحى مقفر العرصات قصيده ملك صالح چنين شروع مى شود:

1- ألايم دع لومي على صبواتي فما فات يمحوه الذي هو آت

2- و ما جزعي من سيّئات تقدّمت ذهابا اذا اتبعتها حسنات

3- ألا اننّي أقلعت عن كلّ شبهةو جانبت غرقى أبحر الشبهات

4- شغلت عن الدنيا بحبّي معشرابهم يصفح الرّحمن عن هفواتى «2» 1- اى نكوهشگر! زبان در كام گير كه من پند نگيرم. نه اين است كه توبه ى پيرى گناه جوانى بزدايد؟

2- برگذشته ى نارواى خود بى تابى نكنم، زير كه آينده اى تابناك و حسن دارم.

3- باوجوداين، از شبهات گريختم، از فرورفتن درياى مهالك پرهيز گرفتم.

4- از دنيا رو برتافتم و دل به مهر كسانى سپردم كه به آبروى آنان خداى رحمن از گناهان من درگذرد.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 364 و 365.

(2)- همان؛ ج 4، ص 367. ادب الطف؛ ج 3، ص 115.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:275

ابن مكّى نيلى
اشاره

سعيد بن احمد بن مكّى نيلى، مؤدب، از ادباى مشهور شيعه در اواسط قرن ششم هجرى است. وى در بغداد مى زيست،

از فدائيان عترت طه بود كه در راه عقيده و مذهب و ستايش اهل بيت فراوان شعر سرود، بدان حد كه او را به غلو و افراط نسبت دادند.

ابن شهر آشوب در «معالم العلماء» او را در شمار پرهيزكاران از سرايندگان نام برده است.

ياقوت حموى مى نويسد: او شيعه مذهب، نحوى دانشورى بود كه با لغت و ادب آشنا و در شيعه گرى راه افراط و مبالغه مى پيمود و شعر نيكويى دارد. بيشتر اشعارش در ثنا و ستايش اهل بيت سروده شده و در غزل سرايى لطيف است. «1»

او در حدود 100 سال عمر كرد و به سال 565 ه. ق. درگذشت. «2»

***

1- أبكى عليه و لو أن البكاء على سوي بني احمد مختار ما خلقا

2- تاللّه كم قصموا ضهرا لحيدرةو كم بروا للرسول المصطفى عنقا

3- و اللّه ما قابلوا بالطف يومهم إلا بما يوم بدر فيهم سبقا «3» 1- براى او (امام حسين «ع») مى گريم. زير گريه فقط براى فرزندان پيامبر «ص» آفريده شده است.

2- سوگند به خدا كه چه بسيار پشت حيدر را شكستند و چه بسيار سر رسول مصطفى (ص) را از بدن جدا كردند.

3- سوگند به خدا كه جنگ روز طف فقط به خاطر انتقام روز بدر بود.

مدح رسول اللّه و اهل بيت او:

1- و «محمّد» يوم القيامة شافع للمؤمنين و كلّ عبد مقنت

2- و علىّ و الحسنان إبناء فاطم لمؤمنين الفائزين الشيعة

3- و على زين العابدين و باقر العلم التقّى و جعفر هو منيتي

4- و الكاظم الميمون موسى و الرّضاعلم الهدي عند النوائب عدّتى

5- و محمد الهادى الى سبل الهدى و علىّ المهدي جعلت ذخيرتى

6- و العسكرييّن اللذين بحبّهم أرجو اذا أبصرت وجه الحجّة «4» 1- رسول خدا در روز حشر، شفيع مؤمنان و بندگان

رام و مطيع باشد.

2- على با دو فرزندش (زادگان فاطمه)، شيعيان را به رستگارى رسانند.

3- و زين العابدين على، باقر علم پيامبر، محمد و ازآن پس زاده اش جعفر، رهبر آمال اند.

______________________________

(1)- معجم الادبا؛ ج 4، ص 230.

(2)- الغدير؛ ج 4، ص 392 و 393. لسان الميزان؛ ج 3 ص 23. مجالس المؤمنين؛ ص 496.

(3)- ادب الطف؛ ج 3، ص 169.

(4)- ادب الطف؛ ج 3، ص 172 و 173. الغدير؛ ج 4، ص 395.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:276

4- كاظم فرخنده مآل، موسى، زاده اش رضا، پرچم هدايت و تقوى و در مشكلات پناه من اند.

5- زاده ى رضا، محمد، هادى سبل، از آن پس على برگزيده ى امم، ذخيره ى فرداى من اند.

6- دو پيشواى عسكر، حسن و زاده اش مهدى كه اميدوارم به يمن وجودشان به حقيقت راه يابم.

مدح على بن ابيطالب (ع):

1- فان يكن آدم من قبل الوري بني و في جنّة عدن داره

2- فان مولاي عليا ذا العلى من قبله ساطعة أنواره

3- تاب على آدام من ذنوبه بخمسة و هو بهم أجاره

4- و ان يكن نوح بين سفينةتنجيه من سيل طمى تيّاره

5- فان مولاي عليا ذالعلى سفينة ينجو بها أنصاره

6- و ان يكن ذو النون ناجى حوته في اليمّ لما كظّه حصاره 1- اگر آدم بو البشر، پيش از عالميان پيامبر شد و در بهشت برين مأوا گرفت.

2- سرور و سالارم على صاحب معالى، از آن پيشتر پرتو انوارش بالا گرفت.

3- خداى جهان به حرمت پنج تن از خطاى آدم درگذشت، و آدم پناه و حرمت يافت.

4- اگر نوح سرخيل رسولان، كشتى نجات آراست تا از سيل طوفان در امان مانند.

5- سرور و سالارم على صاحب معالى، خود كشتى نجات است، يارانش بدو پناه و آرام گيرند.

6- اگر يونس

در شكم ماهى از دريا نجات يافت.

7- ففي جلنرى للأنام عبرةيعرفها من دلّه اختياره

8- ردّت له الشمس بأرض بابل و اليل قد تجللت أستاره

9- و ان يكن موسى رعى مجتهداعشرا الى أن شفّه انتظاره

10- و سار بعد ضرّه بأهله حتى علت بالواديين ناره

11- فان مولاي عليا ذا العلى زوجّه و اختار من يختاره

12- و ان يكن عيسى له فضيلةتدهش من أدهشه انبهاره

13- من حملته أمّه ما سجدت للّات بل شغلها استغفاره 7- داستان جلنرى از امام مبين عبرتى است كه رهبر دوستان است.

8- در سرزمين بابل، خورشيد به خاطر او بازگشت، ازآن پس كه شب پرده ى تاريكى برآويخت.

9- و اگر موسى عمران، ده سال شبانى كرد، با انتظارى مشقت بار.

10- تا دخت شعيب را تزويج كرد و در وادى طور آتش خضرا ديد.

11- سرور و سالارم على صاحب معالى، به امر خدا با دختر محمد جفت شد.

12- و اگر عيسى را فضل و مقامى است كه به امر خدا، مادرش حمل گرفت.

13- على در شكم مادر به تسبيح و استغفار پرداخت و مادر خود را از سجده ى لات و عزى بازداشت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:277

صَرَّدُر

ابو منصور على بن حسن بن الفضل معروف به «صردر» به سال 565 (ه. ق) در راه خراسان وفات يافت. وى از شعراى قرن ششم هجرى است.

او داراى ديوان شعرى است كه در دار الكتب المصريه در قاهره به سال 1253 هجرى به چاپ رسيد. «1»

***

1- و اسمعهم مواعظه فقالواسمعنا يا حسين و قد عصينا

2- فالفوا قوله حقا و صدقاو ألفى قولهم كذبا و مينا

3- و تسبى المحصنات الى يزيدكأن له على المختار دينا «2» 1- (امام حسين (ع) پندهايش را به گوش آنان رسانيد

ولى آنان گفتند كه سخنانت را شنيديم اما عصيان مى كنيم.

2- آنها فهميدند كه سخنان او حق و درست است و او هم مى دانست كه حرف آنان كذب و نادرست است.

3- زنان اهل بيت (ع) را اسير كرده به سوى يزيد بردند، گويى پيامبر (ص) به يزيد بدهى و دينى دارد

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 3، ص 177.

(2)- همان، ص 176.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:278

خطيب خوارزمى
اشاره

موفق بن احمد بن ابى سعيد اسحاق بن مؤيد مكّى خوارزمى ملقب به «اخطب خوارزم» و «خطيب خوارزمى»، وى به سال 484 (ه. ق.) در خوارزم متولد شد. او از مردم خوارزم بود و مدتى نيز شغل خطيبى داشته است.

وى فقيهى دانشور، حافظى مشهور، صاحب حديثى با اشعار فراوان، خطيبى پرآوازه و آگاه از سيره و تاريخ بود.

صفدى گويد: «خوارزمى خطبه ها انشاء كرد و شعرها گفت» ولى از خطبه ها و كلمات و اشعار او چيزى جز آنكه در كتاب مناقب و مقتل يافت نشود چيزى به دست نيامده است.

خوارزمى در علم فقه و حديث و تاريخ و ادب و ساير علوم متفرقه دستى به كمال داشته و از طرف ديگر شهرت او در دوران زندگى و نامه نگارى و ارتباط با اساتيد علم و حديث در اكناف جهان ايجاب مى كند و مى رساند كه خوارزمى تأليفات فراوانى به رشته ى تحرير درآورده باشد منتهى آنچه شهرت يافته و به دست ما رسيده هفت اثر است:

«مناقب امام ابو حنيفه» در دو جلد، «كتاب قضاياى امير المؤمنين»، «ردّ الشمس لامير المؤمنين»، «الاربعين فى مناقب النّبى و وصيّه امير المؤمنين (ع)»، «ديوان شعر»، «فضايل امير المؤمنين معروف به مناقب» كه اين كتاب از زمان مؤلف تاكنون مورد

استفاده بوده است، «مقتل الحسين سيد الشهداء»، در دو جلد.

وى يك سال قبل از قتل خليفه عباسى و استيلاى مغول بر بغداد به سال 658 هجرى وفات يافت. «1»

رثاى امير المؤمنين على (ع) و فرزندانش:

1- ألا هل من فتى كأبي تراب امام طاهر فوق التراب؟!

2- إذا ما مقلتى رمدت فكحلى تراب مسّ نعل أبي تراب

3- محمّد النبيّ كمصر علم أمير المؤمنين له كباب

4- هو البكّاء في المحراب لكن هو الضحاك في يوم الحراب

5- و عن حمراء بيت المال أمسي و عن صفرائه صفر الوطاب 1- جوانمردى چون بو تراب كجاست؟ پيشواى پاك گوهر در پهنه ى گيتى!

2- اگر ديدگانم دردمند گردد، از غبار نعلش توتيا سازم.

3- محمد (ص) رسول گرامى شهر علم است. امير مؤمنان باب علم باشد.

4- او در محراب عبادت گريان، و در صحنه پيكار خندان!

5- از زر و زيور چشم پوشيد، و درهم و دينار نيندوخت.

6- شياطين الوغى دحروا دحورابه إذ سلّ سيفا كالشهاب

7- علىّ بالهداية قد تحلّى و لمّا يدّرع برد الشباب

8- على كاسر الأصنام لمّاعلا كتف النبيّ بلا احتجاب

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 4، ص 398- 407 با تلخيص. ادب الطف؛ ج 3، ص 187 و 188.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:279 9- علىّ في النساء له وصىّ أمين لم يمانع بالحجاب

10- علىّ قاتل عمرو بن ودّبضرب عامر البلد الخراب 6- در پهنه رزمگاه سپاه شيطان را تارومار كرد، چون صاعقه از شمشيرش آتش برانگيخت.

7- على (ع) است كه با زيور هدايت آذين گرفت، از آن پيش كه جامه ى جوانى درپوشيد.

8- على (ع) است كه بتهاى قريش بشكست، آنگاه كه بر شانه رسول (ص) برآمد.

9- على (ع) است كه با نص وصايت، زنان پيامبر را كفيل آمد، امينى كه حجابش مانع نباشد.

10- على (ع) است

كه عمر بن عبدود را با ضرب شمشير فروانداخت، ضربتى كه اسلام را آباد كرد.

11- حديث براءة و غدير خمّ و راية خيبر فصل الخطاب

12- هما مثلا كهارون و موسى بتمثيل النبيّ بلا ارتياب

13- بنى في المسجد المخصوص باباله إذ سدّ أبواب الصّحاب

14- كأنّ الناس كلّهم قشورو مولانا على كاللباب

15- ولايته بلاريب كطوق على رغم المعاطس في الرّقاب 11- داستان «برائت» و «غدير خم» و «پرچم روز خيبر» نزاع را فيصله بخشيد.

12- محمد (ص) و على (ع) چون هارون و موسى (ع) باشند. اين تمثيل از پيامبر بزرگوار است.

13- در مسجد خود، درهاى خانه هاى ديگران را مسدود كرد، و درب خانه ى على باز ماند.

14- مردمان يكسره گرفتارند، و سرورمان على مفر مى باشد.

15- ولايتش بى شك مانند قلاده بر گردن مؤمنين افتاد، و بينى دشمنان بر خاك ماليده شد.

16- إذا عمر تخبّط في جواب و نبّهه علىّ بالصّواب

17- يقول بعدله: لو لا على هلكت هلكت في ذاك الجواب

18- ففاطمة و مولانا علىّ و نجلاه سروري في الكتاب

19- و من يك دأبه تشييد بيت فها أنا مدح أهل البيت دابى

20- و ان يك حبّهم هيهات عابافها أنا مذ عقلت قرين عاب 16- هرگاه عمر در پاسخ مسائل به خطا مى رفت، على راه صوابش نشان مى داد.

17- و عمر از راه انصاف گفت: اگر على (ع) نمى بود پاسخ خطايم مرا به هلاكت و تباهى مى راند.

18- ازاين رو فاطمه (س) و سرورمان على (ع)، با دو فرزندش مايه ى خشنودى و مسرّت خاطرند.

19- هركه خواهد خاندانى را ستايش نمايد، من ثنا خوان اهل بيت (ع) رسول هستم.

20- اگر مهر آنان مايه ى ننگ و عار باشد- و هيهات كه چنين باشد- من از روزى كه فرزانه گشتم، قرين اين ننگ و

عارم.

21- لقد قتلوا عليا مذ تجلّى لاهل الحقّ فحلا في الضراب

22- و قد قتلوا الرّضا الحسن المرجّى جواد العرب بالسمّ المذاب

23- و قد منعوا الحسين الماء ظلماو جدّل بالطعان بالضّراب

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:280 24- و لو لا زينب قتلوا عليّاصغيرا قتل بقّ أو ذباب

25- و قد صلبوا إمام الحقّ زيدافياللّه من ظلم عجاب

26- بنات محمّد في الشمس عطشى و آل يزيد في ظلّ القباب

27- لآل يزيد من ادم خيام و أصحاب الكساء بلا ثياب «1» 21- على را كه پرتو حق و رهبر حق جويان بود، كشتند. آنكه يكتا مرد ميدان بود.

22- زاده اش حسن مجتبى (ع)، جوانمرد عرب را كشتند، با سمّ مذاب كارش ساختند.

23- حسين را از آب فرات محروم كردند، با طعن نيزه و شمشير به خاك و خون كشيدند.

24- اگر سخن زينب (س) نبود علىّ سجاد (ع) را هم مى كشتند.

25- پيشواى عدالت زيد بن على (ع) را بر دار كشيدند، خدا را از اين ستم ناهنجار.

26- دختران محمد در تابش خورشيد و تشنه لب، خاندان يزيد در سايه قصر و خرگاه!

27- خاندان يزيد خيمه چرمين به پا كردند، اصحاب كساء جامه بر تن نداشتند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 3، ص 185 و 186. الغدير؛ ج 4، ص 397 و 398.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:281

فقيه عمّاره يمنى
اشاره

ابو محمّد، عمارة بن ابى الحسن على بن زيدان بن احمد حكمى يمنى مكنّى به ابو محمّد و ملقب به نجم الدّين از فقهاى شيعه اماميه و مدرّسين و مؤلفين آنان و از شهيدان راه تشيّع است. وى عالم به فرائض و مورّخ و شاعر يمنى در قرن ششم بود.

اصل وى از شهر «سرطان» در وادى «وساع» يمن است و در

سال 515 ه ق در تهامه متولد شد و به سال 531 هجرى به زبيد سفر كرد و نزد دانشمندان آنجا به تلمّذ پرداخت. سپس به تجارت اشتغال ورزيد و به عدن مسافرت كرد و از آنجا به مكه و سپس به مصر رفت و پس از چندى به زبيد بازگشت.

در سال 550 هجرى «قاسم بن هشام» امير مكه وى را به رسالت نزد طلائع بن رزيك وزير خليفه فاطمى فرستاد. عماره در مصر مورد احترام و اكرام فاطميان قرار گرفت و از اينرو وى آنها را مدح بسيار كرده است. «1»

عماره با شهامتى كامل از حريم مقدسات انسانى دفاع كرد. او پس از انقراض دولت فاطميان در مصر نيز در جانبدارى از دوستان فاطمى خود به دليل قصيده اى كه در رثاى فاطميان سرود به دست صلاح الدين ايوبى در 26 شعبان سال 596 اعدام شد. «2»

گفته اند با هفت تن از بزرگان مصر توطئه اى به مخالفت با صلاح الدّين ترتيب داده بود. «3» تأليفات گرانمايه و آثار علمى و ادبى او عبارتند از: «النكت العصريه فى اخبار الديار المصريه» كه به نظر مى آيد همان «اخبار الوزراء المصريين» باشد. «4» «اخبار اليمن» يا تاريخ يمن. كتابى در فرائض مواريث. ديوان شعر- قصيده اى به نام «شكاية المنظلم و نكاية المتألم» (شكواى دادخواه و انتقام يك دردمند از ستمگر بدخواه) اين قصيده را براى صلاح الدّين فرستاد، و «المفيد فى اخبار زبيد.»

اشعارش در عين روانى متين و محكم، پر ارج و با رونق است و از همه مهمتر مهر ولاى پيوسته اى كه به عترت وحى و خاندان طه و اعتقاد به امامت و پيشوايى آنان داشت. علمش كامل

و فضل او با ادبى والا و شعرش دلربا و شيوا بود. «5»

عماره در مرثيه خويش حرمان خود را از يارى حسين با شمشير، به مشايعت زبان و گفتار جبران مى كند. «6»

قصيده: «7»

1- ولاءك مفروض على كلّ مسلم و حبّك مفروط و أفضل مغنم

2- إذا المرء لم يكرم بحبّك نفسه غدا و هو عند اللّه غير مكرّم

3- ورثت الهدى عن نصّ عيسى بن حيدرو فاطمة لا نصّ عيسى بن مريم

4- و قال: أطيعوا لإبن عمّي فإنّه أمينى على سرّ الآله المكتّم

______________________________

(1)- النكت العصريه فى اخبار الديار المصريه.

(2)- الغدير؛ ج 4، ص 409.

(3)- لغت نامه دهخدا به نقل از الاعلام زركلى.

(4)- الاعلام زركلى.

(5)- الغدير؛ ج 4، ص 409.

(6)- ادب الطف؛ ج 3، ص 189.

(7)- قصيده خطاب به الفائز بن ظافر خليفه ى فاطمى است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:282 5- كذلك وصّى المصطفى و ابن عمّه إلى منجد يوم «الغدير» و متهم

6- على مستوى فيه قديم و حادث و إن كان فضل السبق للمتقدّم

7- ملكت قلوب المسلمين ببيعةأمدّت بعقد من ولائك مبرم «1» 1- ولايت تو بر مسلمانان فرض و واجب است، و مهرت ذخيره ى آخرت و غنيمت دنيا است.

2- اگر آدمى با مهرت جان خود صفا نبخشد، نزد خداى گيتى پاك و مصفّا نباشد.

3- رهبرى با نص عيسى فرزند حيدر و فاطمه يافتى، نه گفتار عيسى فرزند مريم.

4- گفت: طاعت پسر عم به گردن گيريد كه امين من است و امين خدا در اسرار مكتوم.

5- چونان وصايت مصطفى به پسر عمش كه در روز غدير با مردم حجاز و تهامه در ميان هشت.

6- تاريخ تكرار مى شود، كهنه و تازه يكسان است و فضيلت ويژه سابقان است.

7- با پيمان و بيعت دلهاى

مسلمانان را در اختيار گرفتى، ولايت مفروض.

*** بعد از كشته شدن ملك صالح شعرا در سوگ او مرثيه خواندند و به رثاى اهل بيت پرداختند. عماره يمنى نيز در رثاى اهل بيت و رثاى وزير ملك صالح چنين سروده است: «2»

1- يا صاحبى و في مجانبة الهوى رأي الرّشاد فما الذي تريان؟!

2- بي ما يذود عن التسبّب أوله و يزيل أيسره جنون جنانى

3- قبضت على كفّ الصّبابة سلوةتنهى النّهى عن طاعة العصيان

4- امسي و قلبي بين صبر خاذل و تجلّد قاص و همّ دان

5- قد سهّلت حزن الكلام لنادب آل الرّسول نواعب الأحزان

6- فابذل مشايعة اللسان و نصره إن فات نصر مهنّد و سنان 1- اى دوستان! صلاح من در پرهيز از عشق و نواست تا شما چه گوئيد؟

2- اينك دردى به دل دارم كه جاى عشق و شوريدگى نماند، خمار شيدايى از سر بپراند.

3- فراموشى چنان دست شيدايى از سرم كوتاه نمود كه ديگر نغمه ى نافرمانى ساز نكنم.

4- تاريكى شب كه سايه گستر شود، شكيبايى از دل برود، انتقام اميدى خام است، اما غم و اندوه همدم.

5- ميدان سخن سخت و ناهموار باشد، اما نوحه سراى خاندان احمد راهى بس هموار در پيش دارد.

6- اينك كه شمشير تيز و سنان خونريز را نوبت جولان نيست، زبان خامه را به نصرت و يارى آزاد كن.

7- و اجعل حديث بني الوصي و ظلمهم تشبيب شكوى الدّهر و الخذلان

8- غصبت أميّة ارث آل محمّدسفها و شنّت غارة الشنآن

9- و غدت تخالف في الخلافة أهلهاو تقابل البرهان بالبهتان

10- لم تقتنع أحلامها بركوبهاظهر النّفاق و غارب العدوان

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 3، ص 194 و 195. الغدير؛ ج 4، ص 408.

(2)- الغدير؛ ج 4، ص 356.

دانشنامه ى شعر

عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:283 11- و قعودهم في رتبة نبويّةلم يبنها لهم أبو سفيان

12- حتّى أضافوا بعد ذلك أنّهم أخذوا بثار الكفر في الإيمان 7- حديث از خاندان على گوى و ستمى كه بر آنان رفت. ترانه و غزل را شيوه ى دگر بياراى.

8- خاندان اميّه ميراث رسول را بربود، بر خاندان محمّد غارت آورد.

9- با صاحبان مسند خلافت راه خلاف گرفتند، در قبال برهان بهتان زدند.

10- قانع نشدند كه خيل نفاق بتازند، دست ستم از آستين كين برآرند.

11- در جايگاه پيغمبر (ص) نشستند، در حاليكه اين مرتبت از پدرشان ابو سفيان به آنها نرسيده بود.

12- تا اينكه بعد از آن، خون بهاى كفر را از ايمان گرفتند.

13- فأتى زياد في القبيح زيادةتركت يزيد يزيد في النقصان

14- حرب بنو حرب أقاموا سوقهاو تشبّهت بهم بنو مروان

15- لهفى على النفر الذين أكفنّهم غيث الورى و معونة اللهفان

16- أشلاؤهم مزق بكلّ ثنيّةو جسومهم صرعى بكلّ مكان

17- مالت عليهم بالتمالى أمّةباعت جزيل الربح بالخسران

18- دفعوا عن الحقّ الذى شهدت لهم بالنصّ فيه شواهد القرآن 13- زيادشان گستاخى از حد به دربرد، يزيدشان را به هلاك و دمار سپرد.

14- آسياى خونى كه خاندان حرب به گردش درآورد، زادگان مروان آسيابان شدند.

15- دريغ و افسوس بر اين آزادگان كه باران رحمت الهى و يار ستمديدگان بودند.

16- پيكر مباركشان بر سر تپّه ها چاك چاك، در بيابانها عريان بر خاك.

17- امّت سرگشته عليه آنان دست بهم دادند، بهشت برين فروختند، دوزخ و نفرين به جان خريدند.

18- حقّ خلافت كه با نصوص قرآنى و تأييد رسالت پناهى ويژه ى آنان بود، ضايع گشت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:284

قطب الدّين راوندى

قطب الدّين، ابو الحسن سعد بن هبة اللّه بن حسين بن عيسى

راوندى يكى از پيشوايان علماى شيعه، و از اساتيد بى نظير فقه و حديث و از نوابغ علم و ادب است.

تأليفات ارزنده اش عبارتند از: «سلوة الحزين»، «المغنى فى شرح النهاية» در ده جلد، «منهاج البراعة فى شرح نهج البلاغه»، «رسالة فى الناسخ و المنسوخ فى القرآن»، «جنّا الجنّتين فى ذكر ولد العسكريين»، «شرح الذريعة للشريف المرتضى» در 3 جلد، «الخرائح و الجرائح»، «الايات المشكلة» و همچنين رساله اى در اثبات اينكه طريقه ى كلام در معرفت احكام دينى طريقه ى مطمئن و خالى از شبهه نيست، نوشت و در آن نود و پنج مورد از موارد اختلاف بين شيخ مفيد و سيّد مرتضى دو پيشواى نامى شيعه را يادآور شد.

قطب الدّين در روز چهارشنبه دهم شوال سال 573 ه ق وفات يافت. قبرش هم اكنون در صحن جديد حضرت معصومه (س) در قم قرار دارد. «1»

***

1- بنو الزّهراء آباء اليتامى إذا ما خوطبوا قالوا: سلاما

2- هم حجج الآله على البرايافمن ناواهم يلق الأثاما

3- فكان نهارهم أبدا صياماوليلهم كما تدري قياما

4- ألم يجعل رسول اللّه يوم الغدير عليّا الأعلى اماما؟

5- ألم يك حيدر قرما هماما؟ألم يك حيدر خيرا مقاما؟ «2» 1- فرزندان زهرا، پدران يتيمانند كه هرگاه مخاطب (جاهلان) قرار گيرند مى گويند: درود بر شما.

2- آنان دليلهاى خدا بر مردمند، هركس بدى آنان را بخواهد، گناهكار است.

3- آنان روزها را روزه دار و شبها را شب زنده دارند.

4- آيا رسول خدا «روز غدير» على بزرگوار را امام قرار نداد؟

5- آيا نبود حيدر (على) مرد شجاع با عظمت و آيا نبود حيدر داراى بهترين مقام و منزلت؟.

***

1- لآل المصطفى شرف محيطتضايق عن مراميه البسيط

2- إذا كثر البلايا في البرايافكلّ منهم جاش ربيط

3- إذا ما قام قائمهم

بوعظفإنّ كلامه درّ لقيط

4- أو امتلات بعد لهم ديارتقاعس دونه الدّهر القسوط

5- هم العلماء إن جهل البراياهم الموفون ان خان الخليط

______________________________

(1)- الغدير ج 5، ص 380. ادب الطف؛ ج 3، ص 204.

(2)- الغدير؛ ج 5، ص 379. ادب الطف؛ ج 3، ص 205 و 206.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:285

1- براى خاندان پيامبر اكرم (ص) شرافت عظيمى است كه زمين براى فضائلشان كوچك است.

2- هنگامى كه همه جا را بلا گرفت، هركدام آنان زره (پناهگاه) محكمى هستند.

3- هنگامى كه قائمشان در مقام موعظه ايستاد كلامش چون درّ گرانبها است.

4- و يا زمانى كه دنيا با عدلشان پر شد، روزگار جبّار در برابرشان تسليم خواهد شد.

5- آنان دانايانند اگرچه مردم جاهلند، آنان وفاكنندگانند اگرچه (حتى) دوستان خيانت كنند.

6- بنو أعمامهم جاروا عليهم و مال الدهر إذ مال الغبيط

7- لهم في كلّ يوم مستجدّلدى أعدائهم دمّ عبيط

8- تناسوا ما مضى بغدير خمّ فأدركهم لشقوتهم هبوط

9- ألا لعنت أميّة قد أضاعوا(الحسين) كأنّه فرخ سميط

10- على آل الرّسول صلاة ربّي طوال الدّهر ما طلع الشميط «1» 6- پسر عموهايشان بر آنان ستم كردند، روزگار از آنها اعراض كرد هنگامى كه رياست از آنها گرفته شد.

7- براى آنان در هر روز، پيش دشمنانشان قربانى تازه اى بود.

8- فراموش كردند آنچه كه در غدير خم گذشته بود. در نتيجه، به خاطر شقاوتشان مقام آنان (از نظر ظاهرى) را پايين آوردند.

9- لعنت خدا بر بنى اميه كه خون حسين (ع) را ريختند، گويا كه او جوجه كم ارزشى بود!!

10- بر دودمان پيامبر همه روزه درود خدا باد تا زمانى كه صبح مى دمد و خورشيد طلوع مى كند.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 5، ص 379. ادب الطف؛ ج 3، ص 203.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:286

ابن الصيّفى

شهاب الدّين ابو الفوارس سعد بن محمّد تميمى، فقيهى عالم و شاعرى اديب بود. گفته اند كه او داناترين فرد نسبت به اشعار و اختلاف لغات عرب بوده است. او در ماه شعبان سال 574 (ه. ق) در بغداد وفات يافت و در مقابر قريش دفن شد. «1»

ابن صيفى اشعارى در رثاى حسين بن على (ع) سروده است.

ابن خلكان در مورد اين اشعار گفته است: «شيخ نصر اللّه مجلى كه از ثقات اهل سنت است گفت: على بن ابى طالب (ع) را در خواب ديدم و گفتم: اى امير مؤمنان وقتى شما مكّه را فتح كرديد، گفتيد، هركس وارد خانه ى ابو سفيان شود، در امان است. اما آل ابو سفيان در كربلا آن گونه جبران كردند و در كربلا و عاشورا بر حسين چه گذشت؟

على (ع) فرمود: آيا اشعار ابن الصيّفى را نشنيده اى؟ گفتم: نه اى امير مؤمنان. سپس آن حضرت فرمود: پس بشنو (و اشعار را خواند). چون صبح از خواب برخاستم به نزد ابن الصيّفى رفتم و خواب خود را گفتم. او فريادى زد و سخت گريست و مدهوش شد و با صداى بلند گريه سر داد و گفت كه اين شعر را همان شب سروده است.» «2»

***

1- ملكنا فكان العفو منا سجيّةبيوم به بطحاء مكة تفتح

2- و حلّلتم قتل الأسارى و طالمافككنا أسيرا منكم كاد يذبح

3- فحسبكم هذا التفاوت بيننافكلّ إناء بالذي فيه ينضح «3» 1- هنگامى كه ملك به دست ما افتاد، روش ما عفو و بخشايش بود و چون شما به قدرت رسيديد، خون ما را چون سيل جارى كرديد.

2- و كشتن اسيران را حلال شمرديد، در حاليكه ما اسيران شما را مى بخشيديم

و آنها را آزاد مى كرديم.

3- همين قدر تفاوت ميان ما و شما بس. آرى هرچه در ظرف باشد هما به بيرون مى تراود.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 3، ص 209.

(2)- وفيات الاعيان؛ ج 2، ص 364 و 365.

(3)- ادب الطف؛ ج 3، ص 208.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:287

ابن تعاويذى

ابو الفتح، محمّد فرزند عبيد اللّه بن عبد اللّه بغدادى معروف به «ابن تعاويذى» و «سبط ابن تعاويذى» شاعر و نويسنده ى شيعى مذهب بغداد و مشهورترين شخصيّت در نظم و نثر زمان خود بود.

ابن تعاويذى در واقع نياى مادريش ابو محمّد مبارك بن مبارك بود كه در كرخ بغداد زاده شد و به پارسايى معروف بود و چون شاعر در دامان اين نيا پرورش يافت به همو منسوب گرديد. «1» ابو الفتح در 10 رجب سال 519 ه ق در كرخ بغداد متولد شد.

پدرش كه نوشتكين نام داشت از «مماليك» ترك نژاد و مولاى يكى از مشهورترين خاندان هاى عراق به نام «بنى مظفر» بود.

امّا شاعر بعدها كه شهرتى فراهم آورد نام تركى نوشتكين را به عبيد اللّه تغيير داد. «2»

وى كاتب ديوان اقطاع در بغداد شد و در زمان خود، شاعر معروف عراق بود. و زمانى كه عماد الدّين كاتب در عراق بود مدتى با او همنشينى داشته است و ميانشان دوستى و هم عقيدتى برقرار بود اين پيوند حتى پس از آنكه عماد الدّين به شام رفت هم چنان استوار ماند.

نويسندگان شيعه به حق او را پيرو آيين تشيّع پنداشته اند. «3» شعرى كه براى مختار علوى فرستاد و نيز قصيده ى بسيار مفصلى (74 بيت) كه در رثاى امام حسين (ع) سرود، و ترديدى در اين امر باقى نمى گذارد، و حتى در

اواخر عمر زمانى كه چشمان خود را از دست داده بود و بر بدبختى خويش مى گريست نيز امامان شيعه را از خاطر نمى برد و ستمى كه روزگار بر ايشان رواداشته است برمى شمرد.

ابن تعاويذى پيش از آنكه بينايى خود را از دست دهد به جمع آورى اشعار خويش همّت گماشت، و آنچه را كه پس از نابينايى سرود، به نام «زيادات» بر آن ها افزود. «4» وى ديوان خود را به نحوى خاص تنظيم كرده است. از اين قرار كه آن را، پس از مقدمه اى زيبا در چهار بخش نهاده:

1- مدح خلفاى عباسى 2- مدح بزرگان 3- مدح خاندان بنى مظفر 4- رثا، غزل، هجو و معانى متفرقه ى ديگر. «5»

كتاب ديگرى به نام «الحجبة و الحجّاب» دارد كه ياقوت حموى از آن نامبرده است. «6»

شعر او سخت مورد تمجيد معاصران و نويسندگان سده هاى بعد است و ابن خلكان در ستايش او گويد: «من معتقدم كه از 200 سال پيش تاكنون كسى چون او نيامده است. «7» بخش اعظم آثار ابن تعاويذى را قصايد مدح تشكيل مى دهد و بقيه به مضامين گوناگون از رثا، غزل، هجو، عتاب و نيز ذكر نابينايى و پيرى و گله از ستم روزگار اختصاص دارد.

ابن تعاويذى با شاعران هم طراز خويش چون ابله بغدادى و ابن معلم رقابت و مهاجاة داشت. اين سه بى گمان نمايندگان واقعى شعر عراقى در سده هاى ششم هجرى به شمار مى آيند. قصايدشان اساسا به سبك و قالب كهن است و مقطعات آنها به

______________________________

(1)- تاريخ ابن خلكان؛ ج 4، ص 466. الوافى؛ ج 4، ص 11.

(2)- تاريخ ابن خلكان ص 466.

(3)- الغدير؛ ج 5، ص 386. تأسيس الشيعه؛ ص 221.

(4)- معجم الادبا؛ ج

18، ص 249.

(5)- نك: نسخه ى سپهسالار، ص 546- 547.

(6)- معجم الادبا؛ ج 18، ص 249.

(7)- تاريخ ابن خلكان؛ ج 4، ص 466.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:288

سبك شعراى قرن سوم هجرى است. اما اين شاعران گاهى از اين اسلوبها كناره مى گيرند و معانى تازه اى را كه با زمان متناسب تر است جايگزين آنها مى سازند به همين دلايل است كه عبد السودانى آنان را «محافظه كاران نوآور» خوانده است. «1»

وى در شوّال سال 584 ه ق درگذشت و او را در گورستان باب ابرز بغداد به خاك سپردند.

*** در قرن ششم در مضامين قصايد و مدح شاعران عصر دو عامل عمده به گونه اى چشمگير جلوه گر است. نخست آنكه در آن روزگار، صلاح الدّين ايوبى بر مسيحيان صليبى چيره گرديده و آوازه ى پيروزى هاى او در سراسر جهان اسلام طنين افكنده بود، به همين جهت، بيشتر شاعران مسلمان كه از پيروزى اسلام بر آيين نصرانى شادمان بودند و در صلاح الدّين به چشم قهرمان مى نگريستند، وى را مدح گفته اند. «2» ابن تعاويذى نيز چندين قصيده به خدمت صلاح الدّين فرستاد. عامل دوم آن است كه در زمان مستضى ء (566- 575 ق) به درخواست صلاح الدّين در مصر نيز خطبه به نام خليفه ى بغداد خوانده شد. اين امر و نيز قدرت نسبى مجددّى كه دستگاه خلافت به دست آورده بود، شاعران را به سرودن قصايدى در تكريم و تعظيم خلفا و دستگاه خلافت برمى انگيخت و نوعى احساس غرور ميهنى و سربلندى از اينكه سرانجام بغداد مركز قدرت گرديد در لابه لاى اشعار پديدار است. «3»

***

1- و لو أكرمت دمعك يا شؤؤني بكيت على الامام الفاطمىّ

2- على المقتول ظمآنا فجودى على الظمآن بالدمع الرويّ

3- على نجم

الهدي السناري و بحز العلوم و ذروة الشرف العليّ

4- على الحامي بأطراف العوالى حمي الاسلام و البطل الكميّ

5- على أندي الانام يدا و وجهاو أرجحهم وقارا في النديّ 1- اى احوال من! قدر اشكت را بدان زيراكه من براى امام فاطمى حسين بن على (ع) مى گريم.

2- بر كشته ى تشنه اى مى گريم كه با خون خود سيراب شد. (او تشنه به شهادت رسيد.)

3- بر ستاره ى هدايت و درياى علم و مظهر شرافت و بلندمرتبه گى،

4 و 5- بر حمايت كننده ى اسلام و مظهر فداكارى و شجاعت و سخاوت، مى گريم.

6- و خير العالمين أبا و اماو أطهرهم ثري عرق زكىّ

7- لئن دفعوه ظلما عن حقوق الخلافة بالوشيج السمهرى

8- فما دفعوه عن حسب كريم و لا ذادوه عن خلق رضيّ

9- لقد فصموا عري الاسلام عوداو بدا في الحسين و في على

10- و يوم الطف قام ليوم بدربأخذ الثار من آل النبى 6- بر كسى كه پدر و مادرش بهترين جهانيان و پاكترين انسانها بودند.

______________________________

(1)- الشعر العراقى فى قرن السادس الهجرى؛ ص 59 و 63.

(2)- همان؛ ص 90 و 91.

(3)- همان، ص 92 و 93.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:289

7 و 8- اگر او را ظالمانه از حقّ خلافت محروم كردند، امّا نتوانستند او را از كرامت و بزرگوارى و خلق عظميش دور سازند.

9- اسلامى كه در دو دوره ى حيات خود آغاز خلافت على (ع) و امامت امام حسين (ع) جز اسمى از او باقى نمانده بود توسط اين دو بزرگوار زنده شد.

10- آنان به خونخواهى روز بدر، در طف از خاندان پيامبر اكرم (ص) انتقام گرفتند.

11- رموه عن قلوب قاسيات بأطراف الاسنة و القسمىّ

12- و أسري مقدما عمر بن سعداليه بكل شيطان غويّ

13- فأنحوا

بالصوارم مشرعات علي البرّ التقي ابن التقيّ

14- فها عطف البغاة على الفتاه الحصان و لا على الطفل الصبيّ

15- و لا بذلوا لخائفة أماناو لا سمحوا لظمآن بريّ 11- با قساوت قلب به سوى خاندان رسول اكرم (ص) تير انداختند.

12- و عمر بن سعد كه گمراهترين شياطين بود، خاندان امام حسين (ع) را به اسارت گرفت.

13- آنان شمشيرهاى خود را بر پاكترين و پرهيزكارترين افراد و پسر پرهيزكارترين وارد آوردند.

14- اين ستمكاران حتى بر نوجوان و كودك شيرخوار نيز رحم نكردند.

15- و حتى به كسانى كه ترسيده بودند، امان ندادند و به تشنگان اجازه ى نوشيدن آب را ندادند.

16- و لا سفروا لثاما عن حياءو لا كرم و لا أنف حميّ

17- فيا عصب الضلالة كيف جرتم عنادا عن صراطكم السويّ

18- و كيف عدلتم مولود حجر النبوة بالغوي ابن الغويّ

19- فالقيتم- و عهدكم قريب-وراء ظهوركم عهد النبيّ

20- و أبديتم حقودكم و عدتم الي الدين القديم الجاهليّ 16- آنها ذرّه اى حيا و كرامت و جوانمردى نداشتند.

17- اى گروه گمراهان! چگونه عناد ورزيديد كه شما را از راه راست منحرف كرد؟

18- و چگونه مولود خانه ى پيامبر (ص) را به مهلكه انداختيد؟ در حالى كه هنوز از زمان رسول خدا (ص) چيزى نگذشته بود.

19- در حالى كه هنوز از زمان رسول خدا (ص) چيزى نگذشته بود.

20- شما كينه هاى جاهلى خود را آشكار كرديد و نسبت به دين خدا دشمنى ورزيديد.

21- صليتم حربه بغيا فانتم لنار اللّه أولي بالصليّ

22- و حرمتم عليه الماء لؤماو إقبالا على الخلق الدنيّ

23- و في صفين عاندتم أباه و أعرضتم عن الحق الجليّ

24- و خادعتم إمامكم خداعاأتيتم فيه بالأمر الفريّ

25- إماما كان ينصف فى القضاياو يأخذ للضعيف من القويّ

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:290

21-

و ستمكارانه آتش جنگى را برافروختيد كه به سبب آن در آتش انتقام خدا گرفتار شديد.

22- با دنائت آب را بر او حرام كرديد و بدين گونه جزء افراد پست قرار گرفتيد.

23- در روز «صفين» نيز نسبت به پدرش دشمنى نموديد و از حقّى كه آشكار بود روى برگردانيديد.

24- و نسبت به امامتان خدعه و نيرنگ ورزيديد و به موجب آن به ورطه ى دروغ و فريب افتاديد.

25- امامى كه در قضاوتهاى خود بسيار منصف بود و حقّ ضعيف را از قوى مى گرفت.

26- فجوزيتم لبغضكم علياعذاب الخلد في الدرك القصيّ

27- سأهدي للائمة من سلامي و غرّ مدئحي أزكي هديّ

28- فذخري للمعاد ولاء قوم بهم عرف السعيد من الشقيّ «1» 26- پس شما به سبب بغض خود نسبت به على (ع) مستوجب عذاب جاودانه هستيد.

27- من سلام و مدايح خود را به امامانى اهدا مى كنم كه بهترين راه هدايت هستند.

28- براى روز قيامت، ولايت آنان ذخيره ى من است زيرا به وسيله ى اين ولايت سعيد از شقى شناخته مى شود.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 3، ص 222- 225.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:291

ابن معلم واسطى

ابو الغنائم نجم الدّين محمّد بن على بن فارس جابانى هرثى واسطى، معروف به «ابن معلّم» شاعر مشهور اواخر عصر عباسى در قرن ششم كه نماينده ى واقعى شعر عراقى در آن زمان به شمار مى آيد، وى در 4 رجب سال 501 ه. ق در روستاى هرث «1» به دنيا آمد. اصل او از «جابان» «2» است وى در «هرث» پرورش يافت و همانجا نيز درگذشت. از كيفيت تحصيلات و استادان او چيزى دانسته نيست. اما از روابط ادبى وى با اديبان، دانشمندان و بزرگان آن روزگار گزارش هايى موجود است. «3»

برخى از منابع

متأخر به دو رويداد در زندگى وى اشاره كرده اند: يكى اسارت او در راه موصل و ديگرى زندانى شدنش در حلّه و بغداد. «4»

ابن معلّم از اوان جوانى به سرودن شعر پرداخت. مدايح او بخش بزرگى از اشعارش را تشكيل مى دهد. مشهورترين مديحه ى وى قصيده اى است در مدح امير فخر الدّين هند بن ابى الفياض زهيرى از اميران المقتضى خليفه ى عباسى.

بخش ديگرى از اشعار او در وصف عشق عرفانى است و مطلع برخى قصايد حماسى و غزليات او نيز شامل انديشه ها و مفاهيم صوفيانه است. همين امر باعث شده كه صوفيان به خصوص پيروان سهروردى اشعار او را حفظ نموده و در مجالس سماع خود بخوانند. شعر ابن معلم كه در اندوهبارى، نوحه را مى ماند، شعرى است مطبوع و لطيف با الفاظى ساده، شيوا، روان، پرمغز و استوار. «5»

ابن معلم هرگز از قالب هاى كهن عرب دست برنداشت، اما گاه گاه كوشيد مضامين آنها را با الفاظى كه در عصر او ظهور مى يافت، عرضه كند. سپس پايه ى اشعار را بر عشقى نيم جسمانى- نيم روحانى بنا نهاد كه به هر حال بسيار دلنشين و تازه مى نمود.

تنها اثرى كه از او برجاى مانده، ديوان اوست. ديوان او از آغاز تا مدتى مورد توجه همگان بوده است. «6»

ابن معلم به سال 592 ه. ق در روستاى هرث درگذشت. «7»

-*-

1- أما أمير المؤمنين فذكره في محكم التنزيل ذكر أرفع

2- من قال فيه محمد أقضاكم بعدى و أعلمكم على الإروع

3- حفظوا عهود الغدر فيما بينهم و عهود أحمد يوم خم ضيّعوا

4- قتلوا بعرصة كربلا أولادةو لهم بغفران المهيمن مطمع

5- منعوا ورود الماء آل محمدو غدت ذئاب البر منه تكرع

______________________________

(1)- هرث: روستايى در نزديكى

جابان.

(2)- جابان: از روستاهاى واسط كه چون بيشتر املاك بدو تعلّق داشت، به او نسبت «جابانى» داده اند.

(3)- ر. ك به وفيات الاعيان؛ ج 5، ص 6. الوافى بالوفيات؛ ج 4، ص 166.

(4)- تاريخ الادب العربى؛ ج 3، ص 406 و 407.

(5)- وفيات الاعيان؛ ج 5، ص 5 و 6.

(6)- همان؛ ص 9.

(7)- ادب الطف؛ ج 3، ص 241.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:292 6- آل الضلال بنو أمية شرّع فيه و سبط الطهر أحمد يمنع

7- لهفي له و الخيل تعلو صدره و الراس منه على الاسنة يرفع «1» 1- نام امير المؤمنين در قرآن نامى رفيع است.

2- كسى كه محمد (ص) درباره ى او گفته است: بهترين قاضى و داناترين عالم و پرهيزگارترين فرد پس از من، اوست.

3- آنها پيمان هاى مكر را در ميان خود حفظ كردند، و عهدهاى روز غدير خم را با پيامبر (ص) تباه كردند.

4- در عرصه ى كربلا، اولاد او را كشتند در حالى كه از خدا آمرزش مى طلبيدند.

5- فرزندان محمّد (ص) را از دستيابى به آب بازداشتند و در همان حال گرگ هاى بيابان از آن آب سيراب مى شدند.

6- گروه گمراه بنى اميه آب مى نوشيدند و نواده ى پاك احمد (ص) از آن آب ممنوع بودند.

7- دلم بر او مى سوزد كه اسبها بر سينه ى او تاختند و سرش بر نيزه بلند شد.

______________________________

(1)- همان، ص 239 و 240.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:293

احمد بن عيسى هاشمى

احمد بن عيسى هاشمى پدر خليفه الواثق باللّه و معروف به «ابن الغريق» شاعرى فاضل بوده است. و به سال 593 ه. ق وفات يافته است. «1»

***

1- لم أكتحل في صباح يوم أريق فيه دم الحسين

2- إلا لحزنى و ذاك أنى سودّت حتى بياض عيني «2» 1- در

صبح روزى كه خون امام حسين (ع) ريخته شد، سرمه نمى كشم.

2- مگر براى ابراز غصه و اندوه، زيرا مى خواهم به وسيله ى سرمه سفيدى چشم خود را سياه پوش كنم.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 3، ص 246.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:294

صفوان بن ادريس مرسى

ابو البحر صفوان بن ادريس تجيبى مرسى، از شعراى شيعه ى اندلس بوده است او به سال 561 ه. ق متولد شد و قصايد بسيار زيبايى در رثاى حسين بن على (ع) سروده است. وى به سال 598 هجرى درگذشت. «1»

***

1- سلام كأزهار الربى يتنسم على منزل منه الهدى يتعلّم

2- على مصرع للفاطميين غيّبت لأوجههم فيه بدور و أنجم

3- على مشهد لو كنت حاضر أهله لعاينت أعضاء النبي تقسّم

4- مصارع ضجت يثرب لمصابهاو ناح عليهن الحطيم و زمزم

5- و مكة و الاستار و الركن و الصفاو موقف جمع و المقام المعظّم «2» 1- سلامى چون شميم گلهاى پاك بيابانها، بر سرزمينى كه هدايت از آنجا آموخته مى شود.

2- بر قتلگاه فاطمى ها كه از (شرم) نور سيمايشان، ماه و ستارگان نهفته گرديد.

3- بر شهادتگاهى كه اگر آنجا بودى مى ديدى كه اعضاى بدن پيامبر (ص) را در آنجا پاره پاره مى كنند.

4- رزمگاهى كه يثرب بر آن فرياد زد و حطيم و زمزم بر آن نوحه سرايى كرده و گريستند.

5- و مكّه و پرده ها و ركن و صفا و موقف و مقام باعظمت، بر آن اشك ريختند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 3، ص 251.

(2)- همان، ص 12.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:295

فصل سوم مرثيه سرايان دوره سوم (قرن هفتم تا پايان قرن نهم هجرى)

اشاره

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:297

دوره سوم:

قرن هفتم تا پايان قرن نهم هجرى افول حرارت حماسه و شور قيام در شعر حسينى- كه از قرن گذشته آغاز شده بود- در اين قرون به وضوح خود را عيان مى سازد.

انحطاط ادب و جمود آن نيز- كه در ادب اين دوره فراگير است- در شعر حسينى هم تأثير گذارده است. الفاظ كم بار و خالى از محتوا، معانى سطحى و تكرارى و تغيير جهت اغراض شعرى از هدف

اصلى خويش، موجب فقدان جاذبه و تأثيرگذارى اين آثار گرديده است.

به جاى هجو و تهاجم، لعن و نفرين در اين اشعار را مى توان يافت و مدح خالصانه و از سر عشق جاى خود را به مداحى به اميد ثواب سپرد. شاعر با دعوت به صبر در عزاى حسين رثاى خود را با چشمداشت اجر به حسين (ع) تقديم مى كند.

عمده ترين موضوعات مطرح در شعر اين دوره عبارتند از:

رثا و نوحه سرايى:

شاعرانى چون ابو الحسن خليعى از اشك و درد درون در مصيبت حسين (ع) مى گويند «1» و ابن العرندس نيز از عمق فاجعه مى گويد! فاجعه اى كه آسمان را به گريه واداشته و زمين را گلگون نموده است. «2»

تحوّل در هجو بنى اميّه و بنى عبّاس:

مدح و رثاى امام حسين (ع) و بيان واقعه كربلا تداعى گر اعمال وحشيانه خصم در اين درگيرى و مبارزه است و شاعر نمى تواند از كنار مسبب يا مسببان حادثه بى تفاوت و چشم بسته عبور كند. به دنبال تغييراتى كه در دوره ى پيشين در چگونگى انتقام از قاتلان حسين (ع) به وجود آمد، در اين عصر شاهد تحول آرام و سير آهسته هجو به سوى لعن و عقوبت خواهى اخروى براى عاملان حادثه هستيم. فاصله اين قرون با عصر بنى اميه و بنى عباس كه وجودشان انگيزه هاى مهمى براى خونخواهى و مبارزه طلبى بود از عوامل اين تغيير مشى به حساب مى آيند. علاء الدين شفهينى، دوام خوارى و بقاء در آتش جهنم را براى بنى اميه مى طلبد «3» و ابن عرندس اشك و نفرين خويش را به پاى حسين (ع) و بر سر بنى اميه فرو مى ريزد. «4»

عموميت شعر حسينى:

در اين دوران مرزبندى تشيع و تسنّن، آداب و سنت ها و تقيّدات هر مذهب به شكل كامل تبيين گرديده است، ليكن همدردى در مصيبت حسين (ع) و حبّ اهل بيت اختصاص به شيعيان ندارد و شاعران سنّى نيز به اين ميدان رومى كنند. با

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 212.

(2)- اعيان الشيعه؛ ج 7، ص 375.

(3)- ادب الطف؛ ج 4، ص 145.

(4)- اعيان الشيعه؛ ج 7، ص 375.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:298

وصف اينكه، كسانى چون على بن مقّرب شدت اندوه در مصيبت حسين (ع) را علامت تشيع مى داند. «1» شاعرانى مانند ابن سناء الملك در اين اندوه شيعه و سنّى را شريك مى دانند. «2» ابن ابى الحديد معتزلى نيز آن چنان بر عاشوراييان مى گريد كه گويا همه اعضاى او بر اين

مصيبت اشك مى ريزد.

اميد ثواب در مرثيه سرايى:

اين انگيزه در عصرهاى گذشته نيز وجود داشت، اگرچه به دليل قوت ساير انگيزه ها در مرتبه ى ضعيف ترى قرار داشت و در اشعار به صراحت مطرح نمى گرديد. در اين دوره اين عامل قوت مى گيرد به گونه اى كه گاه شاعر مرثيه ى خويش را شفيعى براى روز جزاء و عاملى براى بخشش گناهان مى شمارد. لذا با ذكر نام خويش در قصيده آن را براى عرضه در روز محشر نشانه گذارى مى كند.

مغامس بن داغر پس از رثاى حسين (ع) از خوف گناهان خويش به دامان اهل بيت (ع) پناه مى آورد. «3»

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 31.

(2)- همان، ص 17.

(3)- امام حسين در شعر معاصر عربى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:299

[شعراى اين دوره]

ابن سناء الملك

قاضى سعيد هبة اللّه بن جعفر بن معتمد سناء الملك محمّد السعدى معروف به «ابن سناء الملك» به سال 550 ه. ق متولد شده و در ماه رمضان سال 608 ه. ق درگذشت، و در قاهره به خاك سپرده شد. وى از شعراى شيعى قرن هفتم هجرى است. «1»

آثار او عبارتند از: «روح الحيوان»، «فصوص الفصول»، «ديوان رسائل» و «ديوان شعر».

***

1- و نظمتها في يوم عاشوراء من همّي و حزني

2- يوم يناسب غبن من قتلوه ظلما مثل غبني

3- يوم يساء به و فيه كل شيعيّ و سنّي «2» من در روز عاشورا همه ى حزن و اندوهم را به نظم كشيدم. روزى كه شايسته است در اندوه آن شيعه و سنى شريك باشند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 18.

(2)- همان؛ ص 17.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:300

ابو الحسن المنصور باللّه

المنصور باللّه عبد اللّه بن حمزة بن سليمان متولد به سال 561 ه. ق و از سادات علوى و يكى از امامان زيديه در كشور يمن كه شرافت خانوادگى را با بزرگى ذاتى جمع كرده بود و داراى دانش فراوان و فضايل فوق العاده بود. او شمشير و قلم، علم و عمل، ادب و فرهنگ را يك جا جمع كرده تا جايى كه يكى از امامان زيديه در يمن شد و در نگارش و شعر يكى از شاعرترين پيشوايان زيديه بود شد.

ابتداى دعوتش در ماه ذيقعده سال 593 هجرى بود و در ربيع الاول سال 594 مردم با او بيعت كردند و او مبلغانش را به سوى خوارزمشاه (م 622 هجرى) فرستاد و سلطان آنها را با گرمى پذيرفت و مدتى در يمن به او منصب زعامت داد تا آنكه در سال

614 هجرى فوت كرد.

تأليفات بسيارى در فقه و اصول دارد. ديوان شعرى نيز دارد. «1» از آن جمله مى توان «صفوة الاختيار فى اصول الفقه»، «الشافى فى اصول الدين»، «كتاب الفتاوى»، «العقيدة النبويه فى الاصول الدينيه»، «حديقة الحكم النبويه» و «الاختيارات المنصوريه فى المسائل الفقهيه» را نام برد.

***

1- بني عمنّا! إنّ يوم «الغدير»يشهد للفارس المعلم

2- أبونا علىّ وصيّ الرّسول و من خصّه باللوا الأعظم

3- لكم حرمة بانتساب أليه و ها نحن من لحمه و الدّم

4- لإن كان يجمعنا هاشم فأين السّنام من المنسم

5- و ان كنتم كنجوم السّماءفنحن الإهلّة للأنجم 1- پسر عموهاى ما! روز غدير براى انسان دانا گواه خوبى است.

2- پدر ما على، وصى رسول خداست، او كسى است كه پيامبر اكرم او را به «پرچم بزرگ» اختصاص داده است.

3- احترام شما از راه انتساب با اوست، ولى ما از گوشت و خون اوئيم.

4- اگرچه همه ى ما از هاشميم، اما كوهان شتر كجا و كف پايش كجا؟

5- اگر شما همانند ستارگان آسمانيد ما ماه ستاره گانيم.

6- و نحن بنو بنته دونكم و نحن بنو عمّة المسلم

7- حماه أبونا أبو طالب و أسلم و النّاس لم تسلم

8- و قد كان يكتم إيمانه فأمّا الولاء فلا يكتم

9- و أيّ الفضايل ام نحوهاببذل النّوال و ضرب الكمي؟

10- قفونا محمّد في فعله و أنتم قفوتم أبا مجرم 6 و 7- ما فرزندان دختر و پسر عم با ايمانش هستيم نه شما، پدر ما ابو طالب از او (رسول خدا) حمايت كرد و اسلام

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 5، ص 397 و 398.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:301

آورد. در حاليكه همه ى مردم نسبت به او كافر بودند.

8- گرچه ايمانش را از او پنهان مى كرد اما هيچ گاه علاقمنديش را نسبت

به او پنهان نمى كرد.

9 و 10- چه فضائلى را ما با بذل و بخشش دارا نيستيم؟ ما دنباله رو محمد و پيرو افعال او هستيم، ولى شما پيرو ابو مسلم خراسانى هستيد.

11- هدى لكم الملك هدي العروس فكافيتموه بسفك الدّم

12- ورثنا الكتاب و أحكامه على مفصح النّاس و الأعجم

13- فإن تفزعوا نحو أوتاركم فزعنا إلى آية المحكم

14- أشرب الخمور و فعل الفجورمن شيم النفر الأكرم؟

15- قتلتم هداة الورى الطاهرين كفعل يزيد الشقّي العمي

16- فخرتم بملك لكم زايل يقصّر عن ملكنا الأدوم

17- و لا بدّ للملك من رجعةإلى مسلك المنهج الأقوم

18- إلى النفر الشمّ أهل الكساو من طلب الحقّ لم يظلم «1» 11- او مملكت را همانند عروس تحويل شما داد، ولى شما پاداشى كه به او داديد اين بود كه خونش را ريختيد.

12- ما در ميان همه مردم به طور آشكار، وارث قرآن و احكام آن هستيم.

13- اگر شما به سوى تارها پناه مى بريد، ما به سوى آيه ى محكم قرآن پناه مى بريم.

14- آيا شرب خمر و كار زشت، شايسته انسان هاى با فضيلت است.

15- شما همانند يزيد بدبخت و كوردل، فرزندان پاك رسول خدا را كشتيد.

16- و به سلطنت بى دوامتان كه هيچ گاه به سلطنت پايدار ما نمى رسد، افتخار نموديد.

17 و 18- ولى بالاخره، حق به حقدار خواهد رسيد و سلطنت و دولت ما تشكيل خواهد شد و كسى كه حق را بخواهد ستم نكرده است.

قصيده فوق را ابو الحسن منصور در جمادى الاول سال 602 هجرى به نظم درآورده و آن را در جواب قصيده «ميميه» «ابن معتز» معارضه كرد، كه ابن معتز گويد: «2»

بني عمّنا! ارجعوا ودّناو سيروا على السنن الأقوم

لنا مفخر و لكم مفخرو من يؤثر الحقّ لم يندم

فأنتم بنو بنته دونناو

نحن بنو عمّه المسلم پسر عموهاى ما برگرديد و ما را دوست بداريد و بر روش هاى استوار رفتار كنيد. براى ما و شما افتخاراتى است و هر كس از حق پيروى كند پشيمان نمى شود، درست است كه شما فرزندان دخترش هستيد نه ما، اما ما همه پسران عموى مسلمانش هستيم.

قصيده 55 بيتى نيز در مورد اهل بيت پيامبر دارد كه چند بيت آن را مى آوريم: «3»

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 5، ص 396 و 397. ادب الطف؛ ج 4، ص 26 و 27.

(2)- الغدير؛ ج 5، ص 397. ادب الطف؛ ج 4، ص 27.

(3)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:302 1- هم قتلوا أبا حسن عليّاو غالوا سبطه حسنا بسمّ

2- و هم خصروا الفرات على حسين و ما صابوه من نصل و سهم 1- آنان ابو الحسن على را كشتند و فرزند برومندش حسن را با سم شهيد كردند.

2- آب فرات را به روى حسين و يارانش بستند و باران تير و نيزه بر پيكر شريفش باريدند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:303

على بن مقرب

على بن مقرب احسائى به سال 572 ه ق متولد شد وى از شعرايى است كه قصايد بى شمارى در مدح اهل بيت عليهم السلام و بخصوص امام حسين (ع) سروده است.

على بن مقرب عالم، شاعر، اديب و فاضل جليل القدرى است. ديوان شعرى از او به جا مانده است.

او در محرم سال 629 هجرى درگذشت. «1»

***

1- يا واقفا بدمنة و مربع إبك على آل النبي أودع

2- يكفيك ما عانيت من مصابهم من أن تبكّي طللا بلعلع

3- تحبّهم قلت و تبكي غيرهم إنك فيما قلته لمدّع

4- أما علمت أن إفراط الأسي عليهم علامة التّشيع «2» 1- مانند باران بهارى بر آل پيامبر

(ص) گريه كن!

2- براى تو عنايتى كه بر مصيبت آنان دارى كفايت مى كند كه اين چنين اشك مى ريزى.

3- تو با گريستن بر آل رسول (ص) و به اين وسيله محبّتت را نسبت به آنها نشان مى دهى.

4- زيرا كه شدّت اندوه در مصيبت حسين (ع) علامت تشيّع است.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 36.

(2)- همان؛ ص 31.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:304

عبد الرّحمن كتّانى

بدر الدّين عبد الرّحمن بن ابى القاسم بن غنائم كتانى عسقلانى، به سال 583 ه. ق متولد شد، و به سال 635 هجرى در گذشته است. «1»

*** عبد الرحمن اين شعر را در روز عاشورايى سرود كه در فصل تابستان واقع شده و باران زيادى باريده بود. «2»

1- مطرت بعاشورا و تلك فضيلةظهرت فما للناصبي المعتدي

2- و اللّه ما جاد الغمام و انّمابكت السماء لرزء آل محمّد 1- اين فضيلتى بود كه در عاشورا باران فراوانى باريد، ولى ناصبى تجاوزگر فضيلتى ندارد.

2- سوگند به خدا كه ابرها قصد بخشش نداشتند بلكه اين آسمان بود كه بر مصيبت آل محمد (ص) گريست.

______________________________

(1)- همان، ص 44.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:305

كمال الدّين شافعى
اشاره

ابو سالم كمال الدّين محمّد بن طلحه بن محمّد بن حسن قرشى عدوى نصيبينى شافعى، مفتى رجال كه يكى از بزرگان و رؤساى دانشمندان است. امام در فقه شافعى بوده و در حديث و اصول و مسائل خلافية و ادبيات و نگارش مهارت داشته و در قضاوت و خطابه بر همه مقدم بوده و در زهد و پارسايى شهرت داشته است. وى به سال 582 ه ق متولد شد و در رجب سال 652 درگذشت.

او در نيشابور و حلب و دمشق استماع حديث كرده و به سال 648 در زمان پادشاهى الناصر (م 655 ه) عهده دار منصب وزارت در دمشق شد.

كمال الدّين در ابتداى كارش قضاوت نصيبين كرد و سپس حلب را عهده دار گرديد. آنگاه خطيب دمشق شد و بعد از آن پارسايى پيشه كرد و به مكّه رفت و بعد از مراجعت، كمى در دمشق ماند آنگاه به حلب رفت و در 17 رجب

سال 652 هجرى در آنجا وفات يافت.

تأليفات او عبارتند از:

«مطالب السؤول فى مناقب آل رسول» كه بارها چاپ شده است. «كتاب دائرة الحروف»، «مفتاح الفلاح فى اعتقاد اهل الصلاح» و «الدر المنظم فى اسم اللّه الاعظم». «1»

اشعارى در مدح اهل بيت پيامبر (ص) سروده و در كتاب «مطالب السؤول» موجود است.

*** همچنين در مورد قاتلان ابا عبد اللّه نيز اشعارى سروده است كه در زير مى آوريم: «2»

1- ألا أيّها العادون إنّ أمامكم مقام سؤال و الرّسول سؤول

2- و موقف حكم و الخصوم محمّدو فاطمة الزّهراء و هي ثكول

3- و إنّ عليّا في الخصام مؤيّدله الحقّ فيما يدّعي و يقول

4- فماذا تردّون الجواب عليهم؟و ليس الى ترك الجواب سبيل

5- و قد سؤتموهم في بنيهم بقتلهم و وزر الذي أحدثتموه ثقيل

6- و لا يرتجى في ذلك اليوم شافع سوى خصمكم و الشرح فيه يطول 1- اى دشمنان خدا پيشاپيش شما موقفى است كه رسول خدا در آنجا از شما پرسش و بازخواست خواهد كرد.

2- در آنجا رسول خدا و فاطمه زهرا كه عزادار است به دشمنى و دادخواهى برمى خيزند.

3- و على نيز دادخواهى آنها را تأييد مى كند كه قطعا گفته ى او مورد تأييد است.

4- و شما اى دشمنان خدا در آن روز چه جوابى به آنها خواهيد داد؟ در صورتى كه در آن روز راهى براى ترك جواب نخواهد بود!

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 5، ص 413- 415. ادب الطف؛ ج 4؛ ص 51- 52.

(2)- الغدير؛ ص 417. ادب الطف، ص 50.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:306

5- و شما با كشتن فرزندانشان كار بدى كرديد و بار سنگينى متحمّل شديد.

6- و اميد شفاعتى در آن روز جزا از ناحيه ى دشمنان نخواهد بود و

شرح اين ماجرا مفصل است.

7- و من كان في الحشر الرسول خصيمه فإنّ له نار الجحيم مقيل

8- و كان عليكم واجبا في اعتمادكم رعايتهم أن تحسنوا و تنيلوا

9- فإنّهم آل النبىّ و أهله و نهج هداهم بالنجاة كفيل

10- مناقبهم بين الورى مستنيرةلها غرر مجلوّة و حجول

11- مناقب جلّت أن تحاط بحصرهافمنها فروع قد زكت و اصول

12- مناقب من خلق النّبيّ و خلقه ظهرن فما يغتالهنّ افول 7- و بسيار روشن است كه كسى كه در روز حشر رسول خدا (ص) دشمنش باشد جايگاهش در آتش خواهد بود.

8- در صورتى كه بر شما واجب بود رعايت آنها را بكنيد و نسبت به آنها مهربان باشيد تا مورد شفاعت آنان قرار گيريد.

9- زيرا آنان آل پيامبر و اهل بيت اويند و تنها پيروى از طريقه ى آنان مايه ى نجات است.

10- مناقبشان در ميان مردم مشهور و داراى ارزش چشمگير است.

11- مناقب آنان چنان زياد است كه از شمارش بيرون است. البته برخى از آنها فرع و برخى ديگر اصلند.

12- آنان مظهر مناقب خلقى و خلقى رسول خدايند كه هيچگاه براى آنها افولى نخواهد بود.

مدح اهل بيت پيامبر: «1»

1- يا ربّ بالخمسة أهل العباذوي الهدى و العمل الصّالح

2- و من هم سفن نجاة و من و اليهم ذو متجر رابح

3- و من لهم مقعد صدق اذاقام الورى في الموقف الفاضح

4- لا تخزني و اغفر ذنوبي عسى أسلم من حرّ لظى اللّافح

5- فإنّني أرجو بحبيّ لهم تجاوزا عن ذنبي الفادح

6- فهم لمن والاهم جنّةتنجيه من طائرة البارح

7- و قد توسّلت بهم راجيانجح سؤال المذنب الطالح

8- لعلّه يحظى بتوفيقه فيهتدي بالمنهج الواضح 1- خدايا به حق پنج تن آل عبا كه صاحبان هدايت و عمل شايسته اند.

2- آنان كه سفينه ى نجاتند و افراد تاجرپيشه سودخواه به

سوى آنها مى شتابند و دوستشان دارند.

3- آنان كه در روز قيامت آنگه كه مردم در موقف فضاحت بار توقف دارند، داراى مقام ارجمندند.

4- خوارم مفرما و گناهم را بيامرز تا شايد از آتش سوزان جهنم در امان بمانم.

5- زيرا با علاقه ى شديدى كه به آنها دارم، اميدوارم خداوند از سر تقصيراتم درگذرد.

______________________________

(1)- الغدير؛ ص 417. ادب الطف؛ ص 54.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:307

6- آنان براى كسى كه دوستشان داشته باشد سپرى هستند كه او را از حوادث سهمگين نجاتش مى دهند.

7- و من به آنان متوسلم به اين اميد كه درخواست گناهكار بدبخت به هدف اجابت رسد.

8- و رستگارى نصيبم شود و از اين رهگذر راه راست را يافته مقامى شايسته يابم.

***

1- رويدك إن أحببت نيل المطالب؟فلا تعد ترتيل آي المناقب

2- مناقب آل المصطفى المهتدى بهم الى نعم التقوى و رغبى الرّغائب

3- ناقب آل المصطفى قدوة الورى بهم يبتغي مطلوبه كلّ طالب

4- مناقب تجلى سافرات وجوههاو يجلو سناها مدلهمّ الغياهب

5- عليك بها سرّا و جهرا فانهايحلّك عند اللّه أعلى المراتب

6- و خذ عند ما يتلو لسانك آيهابدعوة قلب حاضر غير غائب

7- لمن قام في تأليفها و اعتنى به ليقضي من مفروضها كلّ واجب

8- عسى دعوة يزكو بها حسناته فيحظى من الحسنى بأسنى المواهب

9- فمن سأل اللّه الكريم أجابه و جاوره الاقبال من كلّ جانب «1» 1- اگر مى خواهى حقايق را درك كنى كمى مهلت بده و از خواندن آيات مربوط به مناقب تجاوز مكن.

2- مناقب آل مصطفى كه به وسيله آنها به نعمت تقوى و نيكى ها راه مى يابيم.

3- مناقب خاندان پيامبر كه پيشواى مردمند و هر طالبى به وسيله ى آنها گمشده اش را مى يابد.

4- مناقبى كه حقايق را آشكار مى كند و پرده هاى سياه را دور مى افكند.

5- بر

تو باد توجه به آنها در پنهان و آشكار كه اين عمل تو را پيش خدا بلندمرتبه خواهد كرد.

6- و هنگامى كه زبانت به آيات مناقب اهل بيت مترنّم است آنها را از روى خلوص و حضور قلب بخوان.

7- و هرگاه كسى درباره ى آن با دقت كتابى بنويسد قطعا بزرگترين واجبش را ادا نموده است.

8- و چه بسا ممكن است كسى آن را بخواند، حسناتش زياد شود و از بالاترين مواهب بهره مند گردد.

9- و هركس دراين باره از خدا درخواست توفيق كند قطعا دعايش مستجاب و اقبال از هرسو به او روى خواهد آورد.

***

1- هم العروة الوثقى لمعتصم بهامناقبهم جاءت بوحي و إنزال

2- مناقب في الشورى و سورة هل أتى و في سورة الأحزاب يعرفها التالى

3- و هم أهل بيت المصطفى فودادهم على النّاس مفروض بحكم و إسجال

4- فضايلهم تعلو طريقة متنهارواة علوا فيها بشدّ و ترحال «2» 1- كسانى كه به آنان چنگ زنند آنان برايشان عروة الوثقى و ريسمان محكم خواهند بود. زيراكه مناقبشان از راه وحى و قرآن ثابت شده است.

______________________________

(1)- الغدير؛ ص 415 و 416. ادب الطف؛ ص 53.

(2)- الغدير؛ ص 416.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:308

2- و قرآن خوان مناقب آنان را در سوره «شورى» و «هل اتى» و «احزاب» مى يابد.

3- آنان اهل بيت مصطفى هستند كه دوستى آنان به طور قطع بر مردم فرض است.

4- فضايل آنان از لحاظ واقعيت از هر روايتى كه راويان از روى جهد و كوشش به دست آورده اند برترى دارد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:309

ابن ابى الحديد معتزلى
اشاره

عزّ الدّين ابو حامد عبد الحميد بن هبة اللّه بن محمّد بن محمّد بن حسين بن ابى الحديد مداينى، دانشمند، شاعر، اديب، فقيه شافعى و اصولى

معتزلى در اول ذيحجه ى سال 586 ه. ق. در مداين متولد شد و در همان شهر پرورش يافت. پدرش قاضى مداين بود. وى علم كلام و اصول آموخت و در جوانى به بغداد رفت و در محضر علما و بزرگان مشهور بغداد كه بيشتر آنها شافعى مذهب بودند، به قرائت كتب و اندوختن دانش پرداخت و در محافل علمى و ادبى شركت جست و به قول صاحب نسمة السحر، معتزلى جاحظى شد. «1»

ابن ابى الحديد به مناسبت نزديكى عقيدتى با ابن علقمى (م 656 ق) وزير اديب و دانشمند مستعصم آخرين خليفه عباسى در شمار كاتبان ديوان دار الخلافه درآمد. «2» ازاين رو ابن ابى الحديد قصايد السبع و شرح نهج البلاغه را به نام او نوشت.

در نخستين يورش هاى مغول به بغداد (642 ق) كه سپاه بغداد پيروز شد، ابن ابى الحديد اين پيروزى را نتيجه ى تدبير ابن علقمى دانست و قصيده اى در تهنيت و ستايش وى سرود. وى ابتدا كتابت دار التشريفات را برعهده داشت و بعد كتابت خزانه و سپس كاتب ديوان گرديد و سرانجام ناظر كتابخانه هاى بغداد شد. «3»

ابن ابى الحديد در شعر طبعى رسا داشت و در انواع مضامين شعر مى گفت ولى مناجات و اشعار عرفانى او مشهورتر است.

اطلاعات او درباره ى تاريخ صدر اسلام نيز گسترده بود. وى در اصول معتزلى و در فروع شافعى بود و گفته شده است كه مشربى ميان تسنن و تشيع برگزيده بود. در مباحث عقيدتى خود در شرح نهج البلاغه به موافقت با جاحظ تصريح دارد، به همين لحاظ او را معتزلى جاحظ شمرده اند. بررسى شرح النهج البلاغه ى او نشان مى دهد كه وى معتزلى معتدلى است.

او در آغاز كتابش اتفاق همه شيوخ معتزلى خود را بر صحت شرعى بيعت با ابو بكر نقل مى كند و تصريح مى نمايد كه از رسول خدا (ص) امتى بر آن وارد نشده بلكه فقط انتخاب مردم موجب صحت آن است. «4» اما او على (ع) را افضل از خلفاى سه گانه مى داند و تصريح مى كند كه آن حضرت هم در كثرت ثواب و هم در فضايل و خصايل حميده از ديگران افضل است. «5»

آثار: تأليفات او را تا 15 اثر برشمرده اند كه مشهورترين آنها عبارتند از:

1- شرح نهج البلاغه: اين اثر را در 20 جزء به نام ابن علقمى وزير تأليف كرد، و عمده ى شهرت و معروفيت او به سبب تأليف اين كتاب است كه حاوى مجموعه ى عظيمى از ادب و تاريخ و كلام و فرهنگ اسلامى است. وى اين شرح حال را در اول رجب 644 ق آغاز كرد و در آخر صفر سال 649 ق به پايان رسانيد. كه تدوين كتاب 4 سال و 8 ماه طول كشيد كه برابر با مدت خلافت حضرت على (ع) است.

2- الفلك الدائر على المثل السائر: كه از آثار مهم در بلاغت و از كتب معتبر در نقد است.

3- السّبع العلويات: هفت قصيده ى غرّا كه موضوع قصايدش مدح پيامبر (ص)، على (ع)، فتح خيبر، فتح مكّه و شهادت امام حسين (ع) است.

______________________________

(1)- نسمة السحر؛ ص 15.

(2)- البداية و النهاية؛ ج 13، ص 199.

(3)- تلخيص مجمع الآداب؛ ج 4، ص 190.

(4)- شرح نهج البلاغه؛ ج 1، ص 7.

(5)- همان، ص 9.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:310

4- نظم كتاب الفصيح ثعلب در لغت كه اصل آن از ثعلب كوفى نحوى است

و آثار ديگر.

ابن ابى الحديد در حمله ى هلاكو به بغداد در سال 655 هجرى محكوم به قتل شد و به شفاعت ابن علقمى و وساطت خواجه نصير الدين طوسى از مرگ نجات يافت. «1» ولى روزگارش نپاييد و اندكى بعد در همان سال در بغداد درگذشت.

***______________________________

(1)- تجارب السلف؛ ص 359.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:311

قصيده علويه:
اشاره

1- قد قلت للبرق الّذى شقّ الدّجى فكأنّ زنجيّا هناك يجدّع

2- يا برق إن جئت الغرىّ فقل له:اتراك تعلم من بارضك مودع

3- فيك ابن عمران الكليم و بعده عيسى يقفّيه و احمد يتبع

4- بل فيك جبريل و ميكال و اسرافيل و الملأ المقدّس اجمع

5- بل فيك نور اللّه جلّ جلاله لذوى البصائر يستشفّ و يلمع 1- به آذرخشى كه، شب هنگام، در درون تاريكى ها درخشيد- چونان كه زنگيى را بينى بريده باشند و خون بر چهره اش دويده باشد- گفتم:

2- اى آذرخش! اگر به سرزمين غرى (نجف) رسيدى بگوى: اى زمين نجف! آيا مى دانى كه كسى در دل تو به خاك سپرده شده است؟

3- در دل تو موساى كليم جاى گرفته است و عيساى مسيح و احمد مرسل.

4- در دل تو جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل جاى گرفته اند، بلكه همه عالم ملكوت.

5- در اينجا نور خداى- عزّ و جلّ- جاى گرفته است، آن نور كه مردمان بينا دل فروغ و درخشش آن را توانند ديد.

6- فيك الإمام المرتضى فيك الوصىّ المجتبى فيك البطين الانزع

7- الظّارب الهام المقنّع فى الوغى بالخوف للبهم الكماة يقنّع

8- و المترع الحوض المدعدع حيث لاواد يفيض و لا قليب يترع

9- و مبدّد الابطال حيث تألّبواو مفرّق الاحزاب حيث تجمّعوا

10- و الحبر يصدع بالمواعظ خاشعاحتّى تكاد لها القلوب تصدّع 6- اى زمين نجف!

امام برگزيده (مرتضى) و وصى منتخب در دل تو جاى دارد، همان عالم سرشار از علم و موحّد برى از شائبه ى شرك.

7- آن كس كه در پهنه هاى كارزاران، غرقه در سلاح، بر تارك دلاوران تيغ مى آخت و آن شجاعان دلير را در پوششى از هراس و بيم غرق مى ساخت.

8- آن كس كه (براى سپاه اسلام) آن حوض را پر از آب كرد (صخره از روى چشمه اى جوشان برگرفت)، جايى كه نه رودى مى گذشت و نه چاهى آب داشت.

9- آن كس كه پراكننده ى پهلوانان بود، هرجاكه (در برابر اسلام) گرد مى گشتند؛ و برهم زننده ى گروه ها و «احزاب» مشركان بود، هرجا و هرگونه كه فراهم مى آمدند.

10- آن عالم بزرگ دين كه، با خشوع در برابر خداوند، مردم را با سخنان راستين موعظه مى كرد، آنسان كه دلها از جاى كنده مى شد.

11- زهد المسيح و فتكة الدّهر الّذى اودى بها كسرى و فوّز تبّع

12- هذا ضمير العالم الموجود عن عدم و سرّ وجوده المستودع

13- هذى الامانة لا يقوم بحملهاخلفاء هابطة و اطلس ارفع

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:312 14- تأبى الجبال الشّمّ عن تقليدهاو تضجّ تيهاء و تشفق برقع

15- هذا هو النّور الّذى عذباته كانت بجبهة آدم تتطلّع 11- زهد عيساى مسيح و بيباكى روزگار (اين دو صفت ضد) هر دو در او جمع بود، آن بيباكى و ناگاهگيرى كه انوشيروان را به دست فنا سپرد، و تبع را.

12- اين مرد- كه در خاك نجف خفته است- وجدان جهان هستى است و سرّ نهايى وجود عالم است. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 312 قصيده علويه: ..... ص : 311

- اين، همان «امانت» است كه صخره هاى عظيم فرودين (كوه ها) و آسمان بلند برين، قبول آن نتوانستند كرد.

14- اين، آن

«امانت» است كه كوههاى سربرافراشته از پذيرفتن آن تن زدند، و هامونها در برابر عظمت آن فرياد كردند، و آسمانها هراسيدند.

15- اين، همان نور خدايى است كه اشعه ى آن در پيشانى آدم صفى مى درخشيد.

16- و شهاب موسى حيث اظلم ليله رفعت له لألآؤه تتشعشع

17- يا من له ردّت ذكاء و لم يفزبنظيرها من قبل الّا يوشع

18- يا هازم الاحزاب لا يثنيه عن خوض الحمام مدجّج و مدرّع

19- يا قالع الباب الّذى عن هزّهاعجزت اكفّ اربعون و اربع

20- لو لا حدوثك قلت: انّك جاعل الارواح فى الاشباح و المستنزغ 16- اين، همان آتش موسى است كه در شب هنگامى تاريك تاريك بدرخشيد و راه را براى موسى روشن ساخت.

17- اى كسى كه خورشيد براى تو (پس از عصر) به پهنه آسمان بازگشت!- معجزه اى كه در ميان امتهاى پيشين تنها «يوشع بن نون» بدان مرگ گشته بود.

18- اى درهم شكننده احزاب و انبوهان جنگاوران، كه در معركه كارزار خويشتن در گرداب مرگ مى افكندى و به دلاوران غرقه در سلاح پشت نمى كردى.

19- اى كننده در خيبر، آن در كه چهل مرد از تكان دادن آن نيز ناتوان بودند.

20- اگر مخلوق نبودى، مى گفتم: تويى بخشنده روح و گيرنده جان.

21- لو لا مماتك قلت: انّك باسط الارزاق تقدر فى العطاء و توسع

22- ما العالم العلوىّ الّا تربةفيها لجثّتك الشّريفة مضجع

23- ما الدّهر الّا عبدك القنّ الّذى بنفوذ امرك فى البريّة مولع

24- انا فى مديحك الكن لا اهتدى و انا الخطيب الهبرزىّ المصقع

25- ا اقول فيك: سميدع، كلّا و لاحاشا لمثلك: ان يقال: سميدع 21- اگر نمرده بودى، مى گفتم: تويى روزى دهنده مردمان و تعيين كننده سرنوشت همگان.

22- عالم اعلاى ملكوت، همان تربت پاكى است كه بدن گرامى تو در

آن جاى گرفته است.

23- روزگار همان بنده زرخريد تو است كه (به فرمان خدا) مى كوشد تا امر تو را در ميان مخلوق جارى سازد.

24- زبان من از ذكر ثناها و ستايشهاى تو الكن است، با اينكه من همان سخنور سخن پرداز زبردستم.

25- آيا در مدح تو بگويم: تو «سرورى»، نه، نه، كلمه «سرور»، كوچكتر از آن است كه براى تو مدح باشد!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:313 26- بل انت فى يوم القيامه حاكم فى العالمين و شافع و مشفّع

27- و اللّه لو لا حيدر ما كانت الدّنيا و لا جمع البريّة مجمع

28- من اجله خلق الزّمان و ضوّئت شهب كنسن و جنّ ليل ادرع

29- علم الغيوب اليه غير مدافع و الصّبح ابيض مسفر لا يدفع

30- و اليه فى يوم المعاد حسابناو هو الملاذ لنا غدا و المفزع 26- تويى حاكم روز قيامت، در ميان خلق اولين و آخرين، تويى شفيع پذيرفته شفاعت.

27- به خدا سوگند، اگر «حيدر» نبود، نه دنيا و نه خلق دنيا هيچيك نبودند.

28- زمان، براى او آفريده شد، ستارگان شبرو براى او روشن گشتند و شب و سپيده براى او پديد آمدند.

29- او عالم به غيب است، بى هيچ انكارى، چنانكه صبح روشن را نتوان انكار كرد.

30- در روز رستاخيز حساب ما با اوست، او در فرداى قيامت پناه و پناهگاه همگان است.

31- يا من له فى ارض قلبى منزل نعم المراد الرّحب و المستربع

32- اهواك حتّى فى حشاشة مهجتى نار تشبّ على هواك و تلذع

33- و تكاد نفسى ان تذوب صبابةخلقا و طبعا لا كمن يتطبّع

34- و رأيت دين الاعتزال و انّنى اهوى لاجلك كلّ من يتشيّع

35- و لقد علمت بانّه لابدّ من مهديّكم و ليومه اتوقّع 31- اى

كسى كه بر سرزمين قلب من حكومت مى كنى! اين عرصه براى تاخت وتاز عشق تو عرصه اى فراخ و درخور است.

32- من عاشق توام، عاشقى كه آتش سركش عشق در جانش شعله مى كشد و سر تا پايش را مى سوزاند.

33- الآن و يكدم است كه جان من در اين عشق و آرزومندى ذوب گردد، عشقى برخاسته از نهاد جان، نه خون عشق آن كسان كه خويشتن به عاشقى مى زنند.

34- من سنى ام و معتزلى، اما به خاطر عشق تو، به همه شيعيان تو نيز عشق مى ورزم.

35- من مى دانم كه ناگزير فرزند تو «مهدى» ظهور خواهد كرد، من همواره در آرزوى رسيدن آن روزم.

36- يحميه من جند الآله كتائب كاليمّ اقبل زاخرا يتدفّع

37- فيها لآل ابى الحديد صوارم مشهورة و رماح خطّ شرّع

38- و رجال موت مقدمون كانّهم اسد العرين الرّبد لا تتكعكع 36- آن روز كه مهدى درآيد، سپاه خدا- دسته دسته- به يارى او شتابند، و او و سپاهش چونان درياى خروشان دمان به سوى جامعه بشرى سرازير شوند.

37- اميدوارم، در آن روز، از خاندان ابى الحديد نيز در ميان لشكر مهدى، شمشيرزنان و نيزه گزارانى چند به هم رسند:

38- مردانى با مرگ پيمان بسته و پيشگامانى دست از جان شسته و شيرانى چونان شيران بيشه ترس ناشناخته.

ابن ابى الحديد در ضمن قصائد العلويات خود درباره ى حضرت سيد الشهداء (ع) مى گويد: «1»

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 55.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:314 1- و لقد بكيت لقتل آل محمّد (ع)بالطّفّ حتّى كلّ عضو مدمع

2- و حريم آل محمد بين العدى نهب تقاسمه اللئام الوضّع

3- تلك الظعائن كالإماء متى تسق يعنف بهنّ و بالسياط تقنّع

4- فمصفّد في قيده لا يفتدي و كريمة تسبي و قرط ينزع

5- تاللّه

لا انسي الحسين (ع) و شلوه تحت السّنابك بالعراء موزّع

6- متلفعا حمر الثياب و في غدبالخضر من فردوسه يتلفّع

7- و الشمس ناشرة ذوائب ثاكل و الدهر مشقوق الرداء مقنّع

8- لهفى على تلك الدماء تراق فى أيدي طغاة أمية و تضيّع 1- من براى كشته شدن فرزندان پيامبر در صحنه ى خونين عاشورا نيز اشكها ريخته ام، آن سان كه گويى هر عضو از اعضاى من، چشمى شده است اشك فشان.

2- و حريم آل محمد (ص) بين دشمنان مانند غنيمتى بود كه آن مردمان پست بين خود تقسيم مى كردند.

3- و زنان آل اللّه را مانند كنيزان مورد آزار قرار مى دادند و با تازيانه آن چنان به آنان مى زدند كه بدنشان مانند روپوش سياه شده بود.

4- اسراى خاندان پيامبر (ص) دربند بودند و مورد سبّ و دشنام قرار مى گرفتند و گوشواره ها از گوش كودكشان كشيده مى شد.

5- به خدا قسم نمى توانم حسين (ع) را فراموش كنم و پيكر پاره پاره ى او را زير سم اسبان در دامن بيابان از ياد ببرم.

6- در آن روز لباس خونين دربرداشت و فرداى آن جامه ى سبز بهشتى او را پوشانده بود.

7 و 8- خورشيد گيسوان خود را بر اين مصيبت پريشان ساخته و روزگار بر اين اندوه و مصيبت ردا بر خود انداخته و خود را پوشانده است. غم و اندوه من بر آن خونهايى باد كه به دست ستمكاران اميّه ريخته شد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:315

قصيده اول:

1- هلّا صبرت على المصاب بهم و على المصيبة يحمد الصّبر

2- و جعلت رزءك في الحسين ففي رزء ابن فاطمة لك الأجر

3- مكروا به أهل النقاق و هل لمنافق يستبعد المكر؟

4- بصحايف كوجوههم وردت سودا و فحو كلامهم هجر

5- حتّى أناخ بعقر ساحتهم ثقة تأكّد منهم الغدر 1- چرا

بر آنچه بايشان رسيده صبر نكردى كه صبر كردن بر مصيبت پسنديده است.

2- و چرا مصيبتت را بر حسين عليه السّلام قرار ندادى كه در مصيبت پسر فاطمه براى تو اجر و ثواب باشد.

3- اهل نفاق (مردم كوفه) حيله كردند و آيا حيله كردن براى منافق بعيد است.

4- به نامه هايى كه مانند رخسارشان سياه بود و مضمون كلامشان مهاجرت آن حضرت بود،

5- تا آن كه آن حضرت در زمين آنان از روى اعتماد و اطمينان فرود آمد پس حيله و نقشه آنان محقق شد.

6- و تسارعوا لقتاله زمراما لا يحيط بعدّه حصر

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 6، ص 367- 401. ادب الطف؛ ج 4، ص 151- 196.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:324 7- طافوا بأروع في عرينته يحمى النزيل و يأمن الثغر

8- جيش لهام يوم معركةو ليوم سلم واحد وتر

9- فكأنّهم سرب قد اجتمعت إلفا فبدّد شملها صقر

10- أو حاذر ذو لبدة و جمت لهجومه في مرتع عفر 6- و گروهى براى كشتن او كه عدد آنان بى حساب و بى شمار بود شتاب كردند.

7- دور كسى كه زيبايى و شجاعت او شگفت انگيز بود گرديدند همو كه از ميهمان، حمايت و مرز و حدود را ايمن مى كرد.

8- براى روز كارزار لشكر بزرگى بودند و براى روز صلح و سلامتى تك و تنها.

9- و مثل اينكه اينها گروهى بودند كه از روى دوستى و انس اجتماع كرده بودند و اجتماع آنها را لاش خورى پراكنده كرده بود.

10- يا مثل آنكه قهرمان دلير و شير ژيانى بود كه از حمله او در ميدان پهلوانان و خوك صفتان ناتوان شدند.

11- يا قلبه و عداه من فرق فرق و ملؤ قلوبهم ذعر

12- أمن الصّلاب الصّلب أم زبرطبعت و صبّ خلالها

قطر؟

13- و كأنّه فوق الجواد و في متن الحسام دماؤهم هدر

14- أسد على فلك و في يده المرّيخ قاني اللون محمرّ

15- حتّى اذا قرب المدى و به طاف العدى و تقاصر العمر 11- اى قلبى كه دشمنان او به هراس و ترس افتاده و دلهايشان لبريز از وحشت شده بود.

12- آيا از سخت ترين و محكمترين چيزهايى يا از پاره قطعه آهنى سرشته شده اى كه در لابلاى آن قيراندود شده است.

13- و مثل آنكه بالاى اسب و در متن شمشير خونشان هدر شده است.

14- شيرى بود كه بر فلكى سوار و در دستش ستاره مريخ نيزه سرخ رنگى بود.

15- تا آن كه اجل به او نزديك شده و دشمنان دور او را گرفته و عمر كوتاهى كرد.

16- أردوه منعفرا تمجّ دمامنه الظبى و الذبّل السمر

17- تطأ الخيول إهابه و على الخدّ التريب لوطيها أثر

18- ظام يبلّ اوام غلّته ريّا يفيض نجيعه النحر

19- تأباه إجلالا فتزجرهافئة يقود عصاتها شمر

20- فتجول في صدر أحاط على علم النبوّة ذلك الصّدر 16- او را به رو به زمين افكندند در حالى كه خون از دهان او بيرون مى ريخت.

17- اسبها سينه و پشت او را پامال كردند و بر گونه خاك آلود او نشانه لگدمالى آنان بود.

18- تشنه كامى كه خونى كه از گلويش جارى بود شدت تشنگى او را تر مى كرد.

19- از تكريم و بزرگداشت او امتناع مى كردند و گروهى كه فرمانده ى آنها شمر بود او را زجر مى دادند.

20- پس شمر بر سينه اى نشست كه آن سينه بر علم پيامبر احاطه و اطلاع داشت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:325 21- بأبي القتيل و من بمصرعه ضعف الهدى و تضاعف الكفر

22- بأبي الذي أكفانه نسجت من عثير و حنوطه عفر

23- و مغسّلا بدم الوريد

فلاماء اعدّ له و لا سدر

24- بدر هوى من سعده فبكالخمود نور ضياءه البدر

25- هوت النسور عليه عاكفةو بكاه عند طلوعه النسر 21- پدرم فداى اين كشته و كسى كه با كشته شدنش هدايت ضعيف و كفر قوى شد.

22- پدرم فداى آن كه كفنش بافته ى گردوغبار و حنوطش خاك كربلا بود.

23- پدرم قربان آن كه به خون دلش غسل داده شد كه نه آبى او را بود و نه سدرى.

24- ماهى كه از بخت و اقبالش سقوط كرد و پس ماه آسمان بر غروب نور جمالش گريست.

25- لاشخورها بر او يك مرتبه حمله كردند و ستاره نسر در آسمان موقع طلوعش گريه كرد.

26- سلبت يد الطلقاء مغفره فبكي لسلب المغفر العفر

27- و بكت ملائكة السّماء له حزنا و وجه الأرض مغبرّ

28- و الدّهر مشقوق الرّداء و لاعجب يشقّ رداءه الدّهر

29- و الشّمس ناشرة ذوائبهاو عليه لا يستقبح النشر

30- برزت له فى زى ثاكلةأثيابها دموّية حمر 26- دست آزادشدگان كلاه خود و عمامه او را غارت كرد. پس زمين براى غارت رفتن عمامه او گريست.

27- و فرشتگان آسمان از اندوه و حزن بر او گريستند و نيز زمين بر او گريه كرد.

28- و عباى روزگار شكافته شد و شگفتى ندارد كه دنياپرستان عباى او را دريدند.

29- و خورشيد سربرهنه و موپريشان شد و بر او پريشان كردن موى قباحتى ندارد.

30- براى او در هيئت و زىّ مادر داغديده بيرون آمد كه لباسهايش از خون سرخ بود.

31- و بكت عليه المعصرات دمافأديم خدّ الأرض محمرّ

32- لا عذر عندي للسّماء و قدبخلت و ليس لباخل عذر

33- تبكي دما لمّا قضى عطشالم لا بكى حبّا له القطر

34- و كريمة المقتول يوجد من دمه على أثوابها أثر

35-

بأبي كريمات «الحسين» و مامن دونهنّ لناظر ستر 31- و بر او معاصرين او خون گريستند پس گونه و روى زمين قرمز گرديد.

32- در نزد من عذرى بر آسمان كه از باريدن امساك كرد نيست و براى بخيل عذرى نيست.

33- خون مى گريد وقتى كه تشنه لب از دنيا رفت پس براى چه از روى محبت بر او اشك نبارد.

34- و دختر بزرگوار حسين (ع) بر لباسهايش نشانه خون او ديده مى شد.

35- پدرم به فداى دختران حسين (ع) كه براى آنها حجاب و پوشينه اى از بينندگان نبود.

36- لا ظلّ سجف يكتنفن به عن كلّ أفّاك و لا خدر

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:326 37- ما بين حاسرة و ناشرة برزت يوارى شعرها العشر

38- يندبن أكرم سيّد ظفرت لأقلّ أعبده به ظفر

39- و يقلن جهرا للجواد و قدأمّ الخيام: عقرت يا مهر

40- ما بال سرجك يا جواد من الندب الجواد أخي العلا صفر؟ 36- نه سايه پرده اى بود كه با آن خود را از نظر هر گنهكار بى شرمى حفظ كنند و نه خيمه و سراپرده اى برايشان گذارده بودند.

37- آنان در حينى سربرهنه و پريشان موى ظاهر شدند كه مويشان يكدهم آنها را مى پوشاند.

38- آنان بر بهترين آقايى كه كمترين و پست ترين غلامان بر او غالب شده بود ناله مى كردند.

39- و به صداى بلند به اسبى كه قصد خيمه ها را نموده بود مى گفتند اى اسب، مجروح و بى صاحب شده اى.

40- اى اسب براى چه زين تو از برادر بزرگوار من خالى است.

41- آها لها نار تأججّ فى صدري فلا يطفى لها حرّ

42- أ يموت ظمآنا «حسين» و في كلتا يديه من الندى بحر؟

43- و بنوه في ضيق القيود و من ثقل الحديد عليهم وقر

44- حملوا

على الأقتاب عاريةشعثا و ليس لكسرهم جبر

45- تسري بهم خوض الركاب و للطلقاء في أعقابها زجر 41- افسوس بر آن بى بى كه در سينه ى من آتشى افروخته كه حرارت آن خاموش نمى شود.

42- آيا حسن تشنه بميرد و حال آنكه در هر دو دستش دريايى از آبست.

43- و فرزندان او در تنگناى زنجيرها بسر برند و از سنگينى آهن برايشان فرورفتگى باشد.

44- بر شتران برهنه و بى جهاز غبارآلود سوار شدند و براى شكست آنان جبرانى نبود.

45- سواران پست و فرومايه آنان را شبانه مى بردند و براى آزادشدگان در پى آنان شكنجه و آزار بود.

46- لا راحم لهم يرقّ و لافيما أصابهم له نكر

47- و يزيد في أعلا القصور له تشدو القيان و تسكب الخمر

48- و يقول جهلا و القضيب به تدمي شفاة (حسين) و الثغر

49-: يا ليت أشياخي الاولي شهدوالسراة هاشم فيهم بدر

50- شهدوا الحسين و شطر اسرته أسرى و منهم هالك شطر 46- نه دلسوزى براى ايشان بودكه به آنها رقّت كند و نه در آنچه به ايشان مى رسانيدند انكار و قباحتى داشتند.

47- و يزيد در بالاترين كاخها نشسته و رقاصان براى او آوازه خوانى كرده و شراب مى ريختند.

48- در حالى كه از چوب خيزران او لب و دندان حسين عليه السلام خونين شده بود از روى نادانى مى گفت:

49- «اى كاش پدران پيشين من كه در بدر كشته شدند حاضر بودند و مى ديدند بزرگان بنى هاشم را كه اسير شدند و در ميانشان ماه است.

50- مى ديدند حسين و بخشى از خاندان او را كه اسير شده و قسمتى از ايشان هم شهيد شده اند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:327 51- اذ لا ستهلّوا فيهم فرحاكأبي غداة غزاهم بسر

52- و يقول وزرا إذ

بطشت بهم لا خفّ عنه ذلك الوزر

53- زعموا بأن سنعود ثانيةو أبيك لا بعث و لا نشر

54- يابن الهداة الأكرمين و من شرف الفخار بهم و لا فخر

55- قسما بمثواك الشريف و ماضمت منى و الركن و الحجر 51- در اين وقت خوشحالى مى كردند مثل پدرم (معاويه) كه بسر (بن ارطاه) با ايشان جنگيد.

52- و بگويد جنايت و گناه است كه هجوم و حمله كردى به ايشان هر آينه اين گناه از او سهل و سبك است.

53- پندارند به اينكه دو مرتبه خواهيم برگشت و قسم مى خورم به جان پدرت كه نه قيامتى است و نه برگشتن و زنده شدنى».

54- اى فرزند رهنمايان بزرگوار و كسى كه بزرگان به ايشان شرافت يافته و حال آنكه شرفى نداشتند.

55- سوگند به خوابگاه و مكان با شرف و قسم بر زمينى كه منى و ركن و حجر (الاسود) و يا حجر اسماعيل را دربر گرفته است.

56- فهم سواء في الجلالة إذبهم التمام يحلّ و القصر

57- تعنو له الألباب تلبيةو يطوف ظاهر حجره الحجر

58- ما طائر فقد الفراخ فلايؤويه بعد فراخه و كر

59- بأشدّ من حزني عليك و لاالخنساء جدّد حزنها صخر

60- و لقد وددت بأن أراك و قدقلّ النصير وفاتك النصر 56- پس آنها در جلالت يكسانند زيرا به سبب ايشان همه مردم محل شده و يا تقصير مى كنند.

57- قصد مى كند او را خردمندان در حال لبيك گفتن و طواف مى كند اطراف حجره او را حجر (اسماعيل) و يا حجر (الاسود).

58- پرنده اى نيست كه جوجه خود را گم كرده باشد و پس از جوجه اش در آشيانه اى منزل نكند.

59- حزن من بر تو زيادتر از حزن خنساء (خواهر) صخر (بن عمرو بن

شديد) است بر برادرش كه مادرش كه همواره بر او نوحه كرده و مى گريست.

60- و هر آينه من دوست داشتم كه تو را ديدار كنم در حالى كه ياورت كم و يارانت شهيد شده اند.

61- حتّى أكون لك الفداء كماكرما فداك بنفسه الحرّ

62- و لئن تفاوت بيننا زمن عن نصركم و تقادم العصر؟

63- فلأبكينّك ما حييت أسى حتّى يواري أعظمي القبر

64- و لأمحنّك كلّ نادبةيعنو لنظم قريضها الشعر

65- أبكار فكري في محاسنهانظم و فيض مدامعي نثر

66- و مصاب يومك يابن فاطمةميعادنا و سلونّا الحشر 61- تا آنكه من قربان تو باشم چنانچه از روى بزرگوارى حرّ بن يزيد رياحى جان خود را فداى تو كرد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:328

62- و هر آينه اگر ميان ما و يارى تو زمان، تفاوت و جدايى انداخت و زمان شما پيش افتاد.

63- پس مادامى كه زنده باشم بر تو از حسرت و اندوه گريه مى كنم تا آنكه قبر استخوان مرا بپوشاند.

64- و البته عطا مى كنم هر نوحه سراينده اى كه قصد كند بر تو شعر گويد و نوحه گرى نمايد.

65- انديشه هاى بكر من در محاسن و زيبايى آن ترتيب ولى ريزش اشكهاى من پراكنده است.

66- و روز مصيبت تو اى فرزند فاطمه (ع) روز ميعاد ما و تسليت ما در روز حشر خواهد بود.

قصيده دوم:

1- و لو لا مصاب السبط بالطفّ ما بدابليل عذاري السبط و خط قتيرها

2- رمته بحرب آل حرب و أقبلت إليه نفورا في عداد نفورها

3- تقود إليه القود في كلّ جحفل إلى غارة معتدّة من مغيرها

4- و ما عدلت في الحكم بل عدلت به وقايع صفّين وليل هريرها

5- و عاضدها في غيّها شرّ امّةعلى الكفر لم تسعد برأي مشيرها 1- و اگر نبود مصيبت سبط

(نوه پيامبر) در كربلا چهره من چنين آشفته و دگرگون نشده بود.

2- او را بچنگ بنى اميه افكندند و به سوى او گروهى زياد آمدند.

3- به سوى او فرماندهانى را در لشكر بزرگى فرستادند براى غارت كردنيكه آماده شده بود از غارتگاه آن.

4- و عدالت در حكم و داورى نكردند بلكه برگردانيدند به آن حضرت وقايع صفين و حادثه ليلة الهرير را.

5- و كمك كرد او را در گمراهى بدترين امت بر كفر و سعيد نشد براى راهنماى آن.

6- خلاف سطور في طروس تطلّعت طلايع غدر في خلال سطورها

7- فحين أتاها واثق القلب أصحبت نواظرها مزورّة غبّ زورها

8- فما أوسعت في الدين خرقا و لا سعت إلى جورها إلّا لترك أجورها

9- بنفسي إذا وافي عصاة عصابةغرار الضبا مشحودة من غرورها

10- قؤولا لأنصار لديه و اسرةلذي العرش سرّ مودع في صدورها 6- خلاف سطرها و خطهائيكه در ورقهائى ظاهر شد كه پيش آهنگ خدعه و نيرنگ بود در لابلاى خطوط آن.

7- پس وقتى كه آن نامه ها آمد به اطمينان دل، صبح كرد در حالى كه نويسندگان آن قلابى و ساختگى بودند.

8- پس توسعه اى در دين نداد از نادانى و سعى و كوشش نكرد براى ظلم آن مگر براى ترك پاداش آن.

9- جانم فداى او وقتى كه برخورد كرد با گنهكاران گروهى كه لبه شمشيرشان از فريب و نيرنگ تيز شده بود.

10- براى ياران و خاندانى كه نزد او بودند سخنرانى نمود. آنانى كه از طرف صاحب عرش رازى در سينه هايشان سپرده شده بود.

11-: أعيذكم أن تطعموا الموت فاذهبوابمغفرة مرضيّة من غفورها

12- فاجمل في ردّ الندا كلّ ذي ندى ينافس عن نفس بما في ضميرها

13-: أعن فرق نبغي الفراق و تصطلي وحيدا بلا عون شرار شرورها؟

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:329 14- و ما العذر في اليوم العصيب لعصبةو قد خفرت يوما ذمام خفيرها؟

15- و هل سكنت روح إلى روح جنّةو قد خالفت في الدين أمر أميرها؟ 11- پناه مى دهم شما را به خدا كه مرگ را بچشيد برويد به آمرزش پسنديده از آمرزنده آن.

12- پس اظهار كرد در پاسخ دادن هر صاحب صدائى كه رقابت مى كرد از نفسى به آنچه در ضمير و باطن آن بود.

13- آيا از گروهيكه طلب جدائى كرده و خود را به تنهايى گرم مى كند بدون كمك بدترين شرور آن.

14- و عذرى در روز بسيار گرم براى گروهى كه روزى پاسدار آن پيمان شكنى بودند، نيست.

15- و آيا روحى در راحتى بهشت ساكن مى شود در حالى كه فرمان امير دين را مخالفت كرده است.

16- أبى اللّه إلا أن تراق دماؤناو نصبح نهبا في أكفّ نسورها

17- و ثابوا إلى كسب الثواب كأنّهم اسود الشّرى في كرّها و زئيرها

18- تهشّ إلى الأقدام علما بأنّهاتحلّ محلّ القدس عند مصيرها

19- قضت فقضت من جنّة الخلد سؤلهاو سادت على أحبارها بحبورها

20- و هان عليها الصّعب حين تأمّلت إلى قاصرات الطرف بين قصورها 16- خدا نخواسته مگر ريخته شدن خونهاى ما و ما صبح مى كنيم در حالى كه غارت شده در دست لاشخورانيم.

17- و پريدند از جا براى تحصيل ثواب و پاداش كه گويا ايشان شيران شرزه اند در حمله و فريادشان.

18- شتاب و عجله كردند و مى دانستند كه پايان كارشان بهشت برين است.

19- شهيد شدند و به بهشت جاودان و آرزويشان رسيدند و بر بزرگان به سبب سرورشان و مولايشان، آقا شدند.

20- و آسان شد بر آنها دشوارى وقتيكه نظر كردند (در شب عاشوراء) به حوريه ها

در ميان قصورشان.

21- و ما أنس لا أنسي (الحسين) مجاهدابنفس خلت من خلّها و عشيرها

22- يصول إذا زرق النصول تأوّهت لنزع قنّي أعجمت من صريرها

23- ترى الخيل في أقدامها منه ما ترى محاذرة إن أمّها من هصورها

24- فتصرف عن بأس مخافة بأسه كما جفلت كدر القطامن صقورها

25- يفلّق هاماة الكماة حسامه له بدلا من جفنها و جفيرها 21- و فراموش نمى كنيم (حسين) عليه السّلام را در حالى كه جهاد مى كرد و يارانش شهيد شده بودند.

22- هرگاه تيرها بر او اصابت مى كرد آه مى كشيد براى سرنيزه اى كه مى خواست از بدنش بيرون كشد.

23- مى بينى اسبها را در پيش روى آنها از او آنچه ديدى براى احتياط اگر قصد كند شكست او را.

24- پس برمى گشتند از جنگ از ترس هيبت او چنانچه دست مرغ قطا از بازان شكارى مى گريزند.

25- شمشير او سران بسيارى از شجاعان را مى شكافد كه بدل از شرف بودند.

26- فلا فرقة إلا و أوسع سيفه بها فرقا أو فرقة من نفورها

27- اجدك هل سمر العواصل تجتنبى لكم علا مستعذبا من مريرها؟

28- أم استنكرت انس الحياة نفاسةنفوسكم فاستبدلت انس حورها؟

29- بنفسي مجروح الجوارح آيسامن النصر خلوا ظهره من ظهيرها

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:330 30- بنفسي محزوز الوريد معفّراعلى ظمأ من فوق حرّ صخورها 26- پس گروهى نبود مگر آنكه شمشير او مى بريد فرق آنرا يا آنكه آنرا پراكنده و متفرق مى كرد.

27- معاشرت زندگى با شما را به معاشرت با حوران بهشت تبديل كرد.

28 و 29- جانم به فداى مجروح اعضايى كه نااميد از يارى بود و پشتش از پشتيبان و ياران خالى بود.

30- جانم قربان رگ بريده اى كه در حالت تشنگى از بالاى سنگ هاى داغ بر روى خاك افتاده بود.

31- يتوق

إلى ماء الفرات و دونه حدود شفار أحدقت بشفيرها

32- قضى ظاميا و الماء يلمع طامياو غودر على قيعانها و وعورها

33- هلال دجا أمسى بحدّ غروبهاغروبا على قيعانها و وعورها

34- فيالك مقتولا علت بهجة العلى به ظلمة من بعد ضوء سفورها

35- و قارن قرن الشمس كسف و لم تعدنظارتها حزنا لفقد نظيرها 31- آرزوى آب فرات مى كرد و در جلويش لبه هاى تيز شمشير يا سرنيزه ها بود كه دور چشم او را گرفته بود.

32- تشنه لب جان داد و آب در برابرش موج مى زد و خشمگين نزديكى بركه ى آب كشته شد.

33- ماهى كه روز را به غروب كردنش تاريك كرد غروبى كه بلنديها و پستيهاى زمين را تاريك كرد.

34- پس اى واى بر تو كشته اى كه تاريكى به سبب قتل او بر شكوه روشنى غالب شد.

35- و نزديك شد كه خورشيد منكسف و گرفته شود و ممكن نشد ديدن آن از غم و اندوه براى فقدان نظير آن.

36- و أعلنت الأملاك نوحا و أعولت له الجنّ في غيطانها و حقيرها

37- و كادت تمور الارض من فرط حسرةعلى السبط لو لا رحمة من مميرها

38- و مرّت عليهم زعزع لتذيقهم مرير عذاب مهلك بمريرها

39- أسفت و قد آبوا نجيّا و لم ترح لهم دابر مقطوعة بدبورها

40- و أعجبت إذ شالت كريم كريمهالتكبيرها في قتلها لكبيرها 36- و فرشتگان نوحه سر كردند و جنيّان در گودالها و ويرانه هايشان بر او ناله و زارى كردند.

37- و نزديك شد زمين از زيادى اندوه نوسان پيدا كند بر سبط اكبر اگر رحمتى از نگه دارنده ى آن نبود.

38- و گذشت برايشان باد تندى كه ايشان را تلخى عذاب هلاك كننده اى به وزيدن آن بچشاند.

39- افسوس خوردم كه دوستى خالص را از آب

منع كردند و نوزيد بر ايشان بادى كه ريشه ى آنها را به وزيدنش قطع كند.

40- و عجيب تر اينكه وقتى صداى آقاى آن براى تكبير گفتن بلند شد، آنان در قتل او براى بزرگى آن برخاستند.

41- فيالك عينا لا تجفّ دموعهاو نارا يذيب القلب حرّ زفيرها

42- على مثل هذا الرزؤ يستحسن البكاو تقلع منّا أنفس عن سرورها

43- أ يقتل خير الخلق امّا و والداو أكرم خلق اللّه و ابن نذيرها؟

44- و يمنع من ماء الفرات و تغتدي وحوش الفلا ريّانة من نميرها؟

45- اجلّ (حسينا) أن يمثّل شخصه بمثلة قتل كان غير جديرها

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:331

41- پس اى كاش براى تو چشمى بود كه اشكش نمى خشكيد و آتشى بود كه سوزش شعله ى آن دل را آب مى كرد.

42- بر مثل اين مصيبت گريه نيكوست و از ما سرور و خوشى جانهاى ما را مى كند.

43- آيا بهترين انسانها از جهت مادر و پدر و شريف ترين خلق خدا و فرزند پيامبر كشته مى شود؟

44- و منع مى شود از آب فرات و حال آنكه از آن استفاده مى كنند وحشيان صحرا و از آب فراوان آن سيراب مى شوند؟

45- بزرگ مى دارم (حسين را) كه شخص او مثله شود (قطعه قطعه شود) به طورى كه شايسته و سزاوار آن نبود.

46- يدير على رأس السنان برأسه سنان ألا شلّت يمين مديرها

47- و يؤتى بزين العابدين مكبّلاأسيرا ألا روحي الفدا لأسيرها

48- يقاد ذليلا في القيود ممثّلالأكفر خلق اللّه و ابن كفورها

49- و يمسي يزيد رافلا في حريره و يمسي حسين عاريا في حرورها

50- و دار بني صخر بن حرب أنيسةبنشد أغانيها و سكب خمورها 46- سر مباركش را بر سر نيزه ها سنان (بن انس) مى گردانيد آيا دست گرداننده ى آن بريده نباشد؟!

47-

و زين العابدين را در حالى كه اسير و بسته به زنجير بود آوردند. بدان كه جانم فداى آن اسير باد.

48- او را در حال ذلّت كه بسته به زنجير بود در برابر ناسپاس ترين خلق خدا و پسر كافرترين آنان مى كشيدند.

49- و يزيد شام مى كرد در حالى كه در لباسهاى حريرش مى خراميد و حسين شام مى كرد در حالى كه برهنه در روى زمين داغ افتاده بود.

50- و خانه اولاد صخر بن حرب مأنوس و آباد بود به سرايندگى رقاصه ها و شرابخواران

51- تظلّ على صوت البغايا بغاتهابها زمر تلهو بلحن زمورها

52- و دار علىّ و البتول و أحمدو شبّرها مولى الورى و شبيرها

53- معالمها تبكي على علمائهاو زائرها يبكي لفقد مزروها

54- منازل وحي أقفرت فصدورهابوحشتها تبكي لفقد صدورها

55- تظلّ صياما أهلها ففطورهاالتلاوة و التسبيح فضل سحورها 51- همواره بر صداى تبه كاران زنان بى عفتى كه به خوانندگى و نوازندگى سرگرم بودند.

52- و خانه ى على و زهرا و پيامبر و شبّر (حضرت حسن) و شبير (حضرت حسين) مولاى جهانيان.

53- و خانه ها و دورنماها بر علماء و صاحبانش گريه مى كرد و زائر آن براى نبود صاحب آن مى گريست.

54- منازل وحى از بزرگان آن خالى شده بود و براى نبود بزرگان آن، با وحشت گريه مى كرد.

55- همواره اهل آن منازل روزه داشتند و افطارشان تلاوت قرآن و سحورشان تسبيح و ذكر خدا بود.

56- إذا جنّ ليل زان فيه صلاتهم صلات فلا يحصى عداد يسيرها

57- و طول على طول الصلاة و من غدامقيما على تقصيره في قصيرها

58- قفا نسأل الدار التي درس البلى معالمها من بعد درس زبورها

59- متى أفلت عنها شموس نهارهاو أظلم ظلما افقها من بدورها؟

60- بدور بأرض الطف طاف بها الردى فأهبطها من جوّها في

قبورها

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:332

56- وقتى تاريكى شب فرا مى رسيد نمازشان آنرا زينت مى داد نمازى كه عدد كمش به شمارش نمى آيد.

57 و 58- بايست تا درباره ى خانه اى سئوال كنيم كه اركان و نشانه هاى آنرا بليّات بعد از درس گفتن زبور آن ويران كرده است.

59- چه وقت خورشيد در آن روز غروب كرد و افق آنرا تاريك كرد تاريك شدنى از ماههاى تمام آن.

60- ماههائى در زمين كربلا بود كه مرگ دور آنها گرديده و آنها را از روى زمين به قبرهايشان فرود آورد.

61- كواسر عقبان عليها تعاقبت بغاث بغات إذ نأت عن و كورها

62- قضت عطشا و الماء فلم تجدلها منهلا إلا دماء نحورها

63- عراة عراها وحشة فأذاقهاو قد رميت بالهجر حرّ هجيرها

64- ينوح عليها الوحش من طول وحشةو تندبها الاصداء عند بكورها

65- سيسأل تيم عنهم و عدّيهاأوائلها ما أكّدت لأخيرها 61- لاشخورهاى بزرگ شكننده اى كه دنبال مى كردند پرنده هايى را كه كند در پرواز بوده و از آشيانه هايشان دور مانده بودند.

62- تشنه از دنيا رفت و آب موج مى زد پس راهى به آن پيدا نكرد مگر خون گلويشان.

63- برهنگانى كه وحشت آنها را برهنه كرده و روى زمين داغ انداخته، پس با ايشان شدت گرما را چشانيد.

64- حيوانات وحشى بر آنها از طول وحشت نوحه مى كرد. و جغد در اول روز، بر آنها ناله مى كرد.

65- بزودى از (تيم) و (عدى) پرسيده مى شود از بزرگان آنان چون ابو بكر و عمر آنچه را كه تأكيد براى پسينشان نمودند.

66- و يسأل عن ظلم الوصىّ و آله مشير غواة القوم من مستشيرها

67- و ماجرّ يوم الطفّ جور اميّةعلى السبط إلا جرأة ابن أجيرها

68- تقمّصها ظلما فأعقب ظلمه تعقّب ظلم في قلوب حميرها

69-

فيا يوم عاشوراء حسبك إنّك المشوم و إن طال المدى من دهورها

70- لأنت و إن عظّمت أعظم فجعةو أشهر عندي بدعة من شهورها 66- و سئوال مى شود از ظلمى كه به وصى و آل پيامبر نمودند، راهنماى گمراهان قوم از راه جويان آن.

67- و در روز عاشورا ستم بنى اميه را بر نوه رسول اللّه (ص) جارى نساخت مگر جرئت فرزند مزدور آن (يزيد بن معاويه).

68- لباس خلافت را از روى ستم دربر كرد پس از پى آمد ظلم او كه دنبال كرد ظلمى در دلهاى خرصفتان.

69- پس از اين اى روز عاشورا تو را كه روز نامباركى هستى بس است هرچند كه مدتى از روزگار آن، گذشته است.

70- هر آينه تو و اگرچه بزرگترين مصيبت را مرتكب شدى ولى پيش من مشهورترين ماهى از ماه ها، از جهت بدعت هستى.

71- فما محن الدنيا و إن جلّ خطبهاتشاكل من بلواك عشر عشيرها

72- بنى الوحى هل من بعد خبرة ذى العلى بمدحكم من مدحة لخبيرها

73- كفى ما أتى في هل أتي من مديحكم و أعرافها للعارفين و طورها

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:333 74- إذا رمت أن أجلو جمال جميلكم و هل حصر ينهى صفات حصورها 71- پس مصائب دنيا هرچند كه بزرگ باشد بده يك از مصائب تو شباهت ندارد.

72- بنا گذارد وحى از بعد خبر دادن خدا به مدح شما مدح و تعريفى را براى آگاه آن.

73- آنچه در سوره هل اتى از توصيف شما آمده و نيز در سوره ى اعراف و طور براى عارفين آن كافيست.

74- در اين موقع خواستم كه نشان بدهم جمال قشنگ و زيباى شما را و آيا محصور مى تواند صفات بى شمار آن را، به پايان

رساند.

قصيده سوم:

1- و عليك خزى يا اميّة دائمايبقى كما في النّار دام بقاك

2- هلّا صفحت عن الحسين و رهطه صفح الوصىّ أبيه عن آباك؟

3- و عففت يوم الطفّ عفّة جدّه المبعوث يوم الفتح عن طلقاك؟

4- أفهل يد سلبت إماءك مثل ماسلبت كريمات الحسين يداك؟

5- أم هل برزن بفتح مكّ حسراكنسائه يوم الطفوف نساك؟ 1- بر تو عار باد اى اميه و اين عار هميشگى باد چنانچه هميشه در دوزخ خواهى بود.

2- آيا بهتر اين نبود كه از حسين و خويشانش درگذرى همين طور كه وصّى پيامبر، پدرش از پدران شما درگذشت.

3- در روز طف دست به خونشان نمى آلوديد چنانچه جدّش چنين در روز فتح مكّه با اجداد آزادشده گان تو كرد.

4- آيا دستى كه از كنيزان شما غنيمت گرفت مانند دست شما است كه حرمسرايان با كرامت حسين عليه السلام را به غنيمت برد.

5- آيا كنيزان شما در فتح مكّه بدون معجر شدند مانند زنان آن حضرت در روز طفوف (كربلا).

6- يا امّة باءت بقتل هداتهاأفمن إلى قتل الهداة هداك؟

7- أم أىّ شيطان رماك بغيّه؟حتّى عراك و حلّ عقد عراك

8- بئس الجزاء لأحمد في آله و بنيه يوم الطفّ كان جزاك

9- فلئن سررت بخدعة أسررت في قتل الحسين فقد دهاك دهاك

10- ما كان في سلب ابن فاطم ملكه ما عنه يوما لو كفاك كفاك 6- اى امّتى كه بقتل هدايت كننده گانش بازگشت، آيا كسى شما را به كشتن آنان راهنمايى كرد.

7- يا كدام شيطان شما را به پرتگاه بدكارى فرستاد تا اينكه گمراه شديد و ريسمان عقل شما را از هم گسيخت.

8- بد جزايى به احمد (پيامبر گرامى) داديد درباره خاندانش در روز طف.

9- اگر خشنود شدى به خدعه اى كه پنهان كرده در

كشتن حسين هر آينه گيجى تو را فراگرفته است.

10- در غنيمت گرفتن تو ملك و زعامت فرزند فاطمه، تو را كفايت نمى كند اگر روزى كفايت كننده بود.

11- لهفي على الجسد المغادر بالعراشلوا تقلّبه حدود ظباك

12- لهفي على الخدّ التريب تخدّه سفها بأطراف القنا سفهاك

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:334 13- لهفي لآلك يا رسول اللّه فى أيدي الطغاة نوائحا و بواكي

14- ما بين نادبة و بين مروعةفي أسر كلّ معاند أفّاك

15- تاللّه لا أنساك زينب و العداقسرا تجاذب عنك فضل رداك 11- درد و آه بر جسمى كه در صحرا افكنده شده و تيزى شمشيرهاى شما آن را اين رو و آن رو مى كند.

12- دردا بر آن گونه هاى خون آلودى كه سفه هاى شما آن را پاره مى كنند.

13- دردا بر آل تو اى پيامبر خدا كه در دست طاغيان گرفتار و گريه و زارى مى كنند.

14- بعضى ندبه مى كنند و بعضى بيمناك و در اسارت هر معاند گنهكارى به سر مى برند.

15- به خدا سوگند اى زينب تو را فراموش نمى كنم در حالتى كه دشمنان گوشه ى دامنت را به طرف خود مى كشند.

16- لم أنس لا و اللّه وجهك إذ هوت بالرّدن ساترة له يمناك

17- حتّى إذا همّوا بسلبك صحت باسم أبيك و استصرخت ثمّ أخاك

18- لهفي لندبك باسم ندبك و هومجروح الجوارح باسياق يراك

19- تستصرخيه خيه أسى و عزّ عليه أن تستصرخيه و لا يجيب نداك

20- و اللّه لو أنّ النّبىّ و صنوه يوما بعرصة كربلا شهداك 16- فراموش نمى كنم به خدا سوگند صورتت را كه دستت با آستين آن را پوشاند.

17- دردا براى زارى كردن تو به جهت برادرت در حالتى كه اعضايش مجروح و در حال جان كندن تو را مى ديد.

18- او را مى خواندى از درد

و بيچارگى و چقدر بر وى سخت مى گذشت كه نمى توانست تو را پاسخ گويد.

19- به خدا سوگند اگر پيامبر اكرم و پدرت در عرصه ى كربلا روزى تو را مى ديدند،

20- تو را هتك نمى توانستند بكنند و ريسمانهاى خيمه ى تو را نمى توانستند پاره كنند.

21- لم يمس منهكا حماك و لم تمطيوما اميّة عنك سجف خباك

22- يا عين إن سفحت دموعك فليكن أسفا على السّبط الرّسول بكاك

23- و ابكي القتيل المستضام و من بكت لمصابه الأملاك في الأفلاك

24- أقسمت يا نفس الحسين أليّةبجميل حسن بلاك عند بلاك

25- لو أنّ جدّك في الطفوف مشاهدو على التراب تربية خدّاك 21- اى ديده اگر اشك مى ريزى گريه ات براى سبط پيامبر باشد.

22- از براى كشته شده اى كه ظلم بدو شده گريه كن! آنكه براى او ملائكها در افلاك گريستند.

23- سوگند ياد كردى اى نفس حسين كه در هنگام امتحان بلا را با صبر تحمل كنى.

24- اگر جدّت در طفوف مى ديد كه بر خاكها گونه هايت خاك آلود بود،

25- اختيار نمى كرد كه بر زمين هموار راه روى و سمّ ستوران تو را پايمال كنند.

26- ما كان يؤثر أن يرى حرّ الصفايوما وطاك و لا الخيول تطاك

27- أو أنّ والدك الوصىّ بكربلايوما على تلك الرّمول يراك

28- لفداك مجتهدا و ودّ بأنّه بالنّفس من ضيق الشّراك شراك

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:335 29- عالوك لمّا أن علوت فآه من خطب نراه على علاك علاك

30- قد كنت شمسا يستضاء بنورهايعلو على هام السّماك سماك 26- يا اگر پدرت وصّى پيامبر تو را روزى در كربلا روى رمل ها مى ديد.

27- خود را فداى تو مى نمود و آرزو داشت كه از تنگ ناى دام آزادت كند.

28- تو را چون ديدند از همه برترى آزردند، آه از

جنايتى كه بر تو روا داشتند.

29- تو آفتابى بودى كه به نورت روشنايى طلبيده مى شد و تو بر افلاك برترى.

30- تو پناه گاه بودى كه به تو پناه مى برد هر بيمناكى و تو درياى گوارائى بودى كه پيش از درخواست، سيراب مى كردى.

31- و حمىّ يلوذبه المخوف و منهلاعذبا يصوب نداك قبل نداك

32- ما ضرّ جسمك حرّ جندلها و قدأضحى سحيق المسك ترب ثراك

33- فلئن حرمت من الفرات و وورده فمن الرّحيق العذب رىّ صداك

34- و لئن حرمت نعيمها الفاني؟ فمن دار البقاء تضاعفت نعماك

35- و لئن بكتك الطاهرات لوحشةفالحور تبسّم فرحة بلقاك 31- به جسم گرمى خاك آسيبى نمى رساند چون خاك قبرت از مشك مى باشد.

32- اگر از فرات و آشاميدن آب آن محروم شدى از رحيق گوارا تشنگى تو مرتفع مى شود.

33- اگر از نعيم فانى دنيا محروم شدى نعمتهاى دار بقا براى تو چند برابر شد.

34- اگر زنان پاك سيرت (آل رسول) از وحشت براى تو گريستند حور العين براى لقاى تو خندان شدند.

35- ميانه ى روز گلگون لباس نشدى مگر اينكه شبانگاه سبز پيراهن بودى.

36- ما بتّ في حمر الملابس غدوةإلّا انثنت خضرا قبيل مساك

37- إنّي ليقلقني التلهّف و الأسى إذ لم أكن بالطفّ من شهداك

38- لأقيك من حرّ السيوف بمهجتي و أكون إذ عزّ الفداء فداك

39- و لئن تطاول بعد حينك بينناحين لم أك مسعدا سعداك؟

40- و بمقول ذرب اللسان أشدّ من جند مجنّدة على أعداك 36- مرا رنج مى دهد آرزوى اينكه نتوانستم در طف از جمله شهداى راه تو باشم.

37- تا اينكه تيزى دو شمشير را عوض تو به جان قبول كنم و فداى تو شوم در هنگامى كه يارانت كم بودند.

38- اگر پس از درگذشت تو فاصله بين ما بسيار

شده و سعادت نداشتم كه تو را كمك و يارى كنم،

39- براى تو گريه مى كنم آنچه بتوانم با اندوهى كه يادآور باشد عجائبى كه به سر تو آمد.

40- با زبان گويا كه سخت تر از هر لشكر باشد بر دشمنانت فضائلت را بيان مى كنم.

41- و لقد علمت حقيقة و توكلاأنّي سأسعد في غد بولاك

42- و ولاء جدّك و البتول و حيدرو التسعة النجباء من أبناك

43- قوم عليهم في المعاد توكّلى و بهم من الأسر الوثيق فكاكي

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:336 44- فليهن عبدكم «عليّا» فوزه بجنان خلد في جنان علاك

45- صلّى عليك اللّه ما أملاكه طافت مقدّسه بقدس حماك 41- من محققا مى دانم كه در آخرت با قبول ولايت تو سعيد خواهم بود.

42- و همچنين ولايت جدت و مادرت بتول و پدرت حيدر و نه نجيب از فرزندانت.

43- گروهى كه در معاد توكّل من بر آنهاست و از اسارت شديد آزاد مى شوم.

44- خوش باشد بنده ى شما به اين فوزى كه نصيبش شده و در بهشت برين در سايه ى شما باشد.

45- خدا بر تو درود فرستاد تا هنگامى كه ملائكه ى قدس در اطراف قرارگاه شما طواف مى كنند.

قصيده چهارم:

1- يا ليت في الأحيا شخصك حاضرو حسين مطروح بعرصة كربلا

2- عريان يكسوه الصّعيد ملابساأفديه مسلوب اللباس مسربلا

3- متوسّدا حرّ الصخور معفّرابدمائه ترب الجين مرمّلا

4- ظمآن مجروح الجوارح لم يجدممّا سوى دمه المبدّد منهلا

5- و لصدره تطأ الخيول و طالمابسريره جبريل كان موكّلا 1- اى كاش در ميان زنده ها شما حاضر بودى و مى ديدى كه حسين تو در زمين كربلا افتاده است.

2- برهنه اى كه خاك كربلا او را به جاى لباس مى پوشاند. جانم قربان او كه لباس او را به غارت برده

بودند.

3- روى سنگهاى داغ افتاده در حالى كه آغشته به خون و پيشانيش به خاك و شن آلوده بود.

4- تشنه اى كه اعضايش مجروح بود و غير از خون بدنش آبى براى او نبود.

5- و اسبها روى سينه اش را پامال كردند در حالى كه مدتها جبرئيل موكل تخت و گهواره او بود.

6- عقرت أما علمت لأىّ معظّم و طأت و صدر غادرته مفصّلا؟

7- و لثغره يعلو القضيب و طالماشرفا له كان النّبىّ مقبّلا

8- و بنوه في أسر الطغاة صوارخ و لهاء معولة تجاوب معولا

9- و نساؤه من حوله يندبنه بأبي النساء النادبات الثكّلا

10- يندبن أكرم سيّد من سادةهجر و القصور و آنسوا وحش الفلا 6- كشته شد آيا ندانستى براى چه گناهى پامال كردند سينه اى را كه براى علم قصد او را مى كردند.

7- و به دندان او چوب خيزران مى زد در حالى كه چه اندازه پيامبر به خاطر شرافتش آن را مى بوسيد.

8- و فرزندان او در زنجير اسارت طاغيان ناله كنان بودند و با شلاق آنان را پاسخ مى دادند.

9- و زنان او در اطرافش گريه مى كردند پدرم فداى زنان داغديده ناله كن باد.

10- ناله مى كردند بهترين سيّد و آقا را از ساداتى كه مهاجرت كردند از منازلشان و با وحشيان صحرا مأنوس شدند.

11- بأبي بدورا في المدينة طلّعاأمست بأرض الغاضريّة أفّلا

12- آساد حرب لا يمسّ عفاتهاضرّ الطوى و نزيلها لن يخذلا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:337 13- من تلق منهم تلق غيثا مسبلاكرما و إن قابلت ليثا مشبلا

14- نزحت بهم عن عقرهم أيدي العدابأبي الفريق الظاعن المترحّلا

15- ساروا حثيثا و المنايا حولهم تسري فلن يجدون عنها معزلا 11- پدرم قربان ماه هائى باد كه در مدينه طلوع كردند و در زمين غاضّريه غروب نمودند.

12- شيران جنگى

كه پاكدامنى آنها را شدت گرسنگى لمس نكرد و كسى كه به آنها وارد شود هرگز درمانده نگردد.

13- كسى كه به ايشان برخورد كند به باران تندى از جهت بزرگوارى و بخشندگى برخورد كرده اگرچه برابر شود با شير بچه اى.

14- دستهاى دشمنان ايشان را از منازلشان راند. پدرم قربان گروهى كه از منازلشان دربه در و آواره شدند.

15- به اصرار و اجبار سير كردند در حالى كه مرگ اطرافشان حركت مى كرد و چاره اى از آن نمى ديدند.

16- ضاقت بهم أوطانهم فتبيّنواشاطي الفرات عن المواطن موئلا

17- ظفرت بهم أيدي البغاة فلم أخل و أبيك تقتنص البغاث الأجدلا

18- منعوهم ماء الفرات و دونه بسيوفهم دمهم يراق محلّلا

19- هجرت روسهم الجسوم فواصلت زرق الاسنّة و الوشيج الذبّلا

20- يبكي أسيرهم لفقد قتيلهم أسفا و كلّ في الحقيقة مبتلى 16- وطنشان برايشان تنگ شد پس كنار فرات را از ميان اماكن جايگاه خود ساختند.

17- دست طاغوتيان برايشان پيروز شد و خيال نكنم و تو هم قبول ندارى كه گنجشك دريايى باز را شكار كند.

18- از ايشان آب فراتى را كه در نزديك او بود با شمشيرهايشان منع كردند و خونشان حلال گونه ريخته مى شد.

19- سرهايشان از بدنهايشان جدا شد، آنگاه بر نوك نيزه ها نصب و پژمرده شدند.

20- گريه مى كرد اسيرشان براى غصه ى فقدان كشته هايشان و در حقيقت هريك گرفتار بودند.

21- هذا يميل على اليمين معفّرابدم الوريد وذا يساق مغلّلا

22- و من العجائب أن تقاد اسودهاأسرا و تفترس الكلاب الأشبلا

23- لهفى لزين العابدين يقاد في ثقل الحديد مقيّدا و مكبّلا

24- متقلقلا في قيده متثقّلامتوجّعا لمصابه متوجّلا

25- أفدي الأسير و ليت خدّي موطناكانت له بين المحامل محملا 21- اين يكى بر طرف راست آغشته به خون رگهايش افتاده و آن ديگرى را بسته

به زنجير مى برند.

22- و از عجايب است كه شيران را به اسارت بسته و سگ بچه، شيران را پاره پاره مى كرد.

23- قلبم مى سوزد براى زين العابدين كه در زير سنگينى غل و جامعه دست و پا بسته بود.

24- در زير زنجير گران بى تاب بود و براى مصيبتهايش ناراحت و بيمناك بود.

25- جانم فداى اسيرى باد و اى كاش صورت و گونه ام براى او در ميدان محمل ها محملى بود.

26- أقسمت بالرّحمن حلفة صادق لو لا الفراعنة الطواغيث الاولى

27- ما بات قلب محمّد في سطه قلقا و لا قلب الوصىّ مقلقلا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:338 28- خانوا مواثيق النبي و أجّجوانيران حرب حرّ هالن يصطلى

29- يا صاحب الأعراف يعرض كلّ مخلوق عليه محققا أو مبطللا

30- يا صاحب الحوض المباح لحزبه حلّ و يمنعه العصاة الضّلا

31- يا خير من لبّى و طاف و من سعي و دعا و صلّى راكعا و تنفّلا 26- سوگند مى خورم به خداى بخشنده قسم راستى كه اگر فرعونها و طاغوت هاى اول نبودند.

27- قلب محمّد درباره نوه اش مضطرب و پريشان نمى شد و قلب على هم از مصيبت فرزندش به درد نمى آمد.

28- خيانت كردند پيمانهايى را كه با پيامبر بستند و آتشى جنگى افروختند كه هرگز شعله ى آن خاموش نشود.

29- اى صاحب اعراف اى كسى كه بر او هر مخلوقى خواه حق باشد خواه باطل عرضه مى شود.

30- اى صاحب حوض كوثرى كه براى حزبش مباح و حلال است و از آن گناهكاران گمراه را منع مى كند.

31- اى بهترين كسى كه لبيك گفت و طواف كرد و سعى نمود و دعا كرد و نماز خواند و در حال ركوع صدقه داد.

قصيده پنجم:

1- حتّى قضي و هو مظلوم و قد ظلم الحسين من بعده

و الظلم متّصل

2- من بعد ما وعدوه النصر و اختلفت إليه بالكتب تسعى منهم الرّسل

3- فليته كفّ كفّا عن رعايتهم يوما و لا قرّبته منهم الإبل

4- قوم بهم نافق سوق النفاق و من طباعهم يستمد الغدر و الدّخل

5- تاللّه ما وصلوا يوما قرابتةلكن إليه بما قد ساؤه وصلوا 1- تا آنكه حسن (ع) از دنيا رفت و او مظلوم بود و بعد از او به حسين ظلم كردند و ستم كردند و ستم متصل بود.

2- از بعد از آنكه او را وعده ى يارى دادند و نامه ها به سوى او نوشته و قاصدها رفت وآمد مى كردند.

3- پس اى كاش نگه مى داشت دست خود را روزى از رعايت ايشان و شترى از ايشان نزديك او نمى شد.

4- مردمى كه بازار نفاق به ايشان گرم و پرخريدار بود و از سرشتشان تقلّب و فريب دريافت مى شد.

5- قسم به خدا كه يك روز قرابت و خويشاوندى او را صله نكرد ولى به كسانى كه بدى به آنها كردند، صله نمودند.

6- و حرّموا دونه ماء الفرات و للكلاب من سعة في وردها علل

7- و بيّتوه و قد ضاق الفسيح به منهم على موعد من دونه العطل

8- حتّى إذا الحرب فيهم من غد كشفت عن ساقها و ذكّى من و قدها شعل

9- تبادرت فتية من دونه غررشمّ العرانين ما مالوا و لا نكلوا

10- كأنّما يجتنى حلوا لأنفسهم دون المنون من العسّالة العسل 6- و آب فرات را بر او حرام كردند و براى سگها راه هاى وسيعى براى ورود به فرات بود.

7- و او را نگه داشتند در حالى كه زمين بر او تنگ شده بود و از ايشان بر وعده اى كه از پيش داده بودند.

8- تا وقتى كه جنگ در ميان ايشان

از بامداد از پاى آن پرده برداشت و از روشن كردن آن شعله هايى افروخت.

9- جوانان روشن ضميرى از پيش روى او كه بزرگ منش بودند، پيشى گرفتند نه ميل به دنيا كردند و نه عهدشكنى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:339

نمودند.

10- مثل آنكه حلوائى براى خودشان از قبل از مرگ از كندوهاى عسل جمع كردند.

11- تسربلوا في متون السابقات دلاص السابغات و للخطيّة اعتقلوا

12- و طلّقوا دونه الدنيا الدنيّة وارتاحوا الى جنة الفروس و ارتحلوا

13- تراءت الحور في اعلا الجنان لهم كشفا فهان عليهم فيه ما بذلوا

14- سالت على البيض منهم أنفس طهرت نفيسة فعلوا قدرا بما فعلوا

15- إن يقتلوا طالما في كلّ معركةقد قاتلوا و لكم من مارق قتلوا؟ 11- در متن مسابقات لباس كامل را پوشيدند و از گناه خود را نگهداشتند.

12- و در مقابل او دنياى پست را طلاق گفتند و به سوى بهشت فردوس رفتند و از اين جهان كوچ كردند.

13- حور العين را در بالاى بهشتهايى كه براى آنان نمايان شد، ديدند پس جان دادن بر ايشان آسان شد.

14- بر روى زمين خونهاى پاك و گرانقدر ايشان جارى شد پس از جهت مقام والا شدند به آنچه كردند.

15- اگر كشته شدند چه اندازه كه در هر معركه اى كه جنگ كردند و براى شماست كه چه اندازه از دين برگشتگان را كه كشتند.

16- لهفي لسبط رسول اللّه منفردابين الطغاة و قد ضاقت به السبل

17- يلقى العداة بقلب لا يخامره رهب و لا راعه جبن و لا فشل

18- كأنّه كلّما مرّ الجواد به سيل تمكّن في أمواجه جبل

19- ألقى الحسام عليهم راكعا فهوت بالترب ساجدة من وقعه القلل

20- قدّت نعالته هاماتهم فبهاأخذى الجواد فأمسى و هو منتعل 16- افسوس بر

سبط پيامبر خدا در حالى كه تنها در ميان سركشان مانده و راه ها بر او بسته شده بود.

17- دشمنان را به قلبى كه شكى در آن نبود و ترس و بيمى براى او نبود، مى انداخت.

18- مثل آنكه هروقت با اسبش حمله مى كرد سيلى است كه در پيش امواجش كوهى استوار است.

19- شمشير را برايشان در حال ركوع انداخت پس بر خاك به حالت سجده از بالاى بلنديها فرود آمد.

20- لبه هاى شمشير او سرهاى ايشان را بريد پس هنگامى كه درست وارد شدند همگى كشته شده بودند.

21- و قد رواه حميد نجل مسلم ذوالقول الصدوق و صدق القول ممتثل

22- إذ قال: لم أرمكثوارا عشيرته صرعى فمنعفر منهم و منجدل

23- أردوه كالطود عن ظهر الجواد حميد الذكر ما راعه ذلّ و لا فشل

24- لهفي و قد راح ينعاه الجواد إلى خبائه و به من أسهم قزل

25- لهفى لزينب تسعى نحوه و لهاقلب تزايد فيه الوجد و الوجل 21- و به تحقيق كه روايت كرده آنرا حميد بن مسلم كه صاحب سخن راست و به راستگويى مثل زده مى شد.

22- وقتى كه گفت: من نديدم كسى را كه بسيارى از خاندانش كشته و به خاك افتاده و برخى از ايشان آغشته به خون باشد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:340

23- تا آنجا كه گويد: او را مانند كوهى از پشت اسب ستوده نام به زمين افكندند كه نه خوارى او را رسيد و نه سستى.

24- افسوس من بر او كه اسبش خبر مرگ او را براى خيمه ها برد در حالى كه به او از تيرها لنگى شديدى بود.

25- افسوس و اندوه من بر زينب كه به سوى او مى دويد و براى او دلى آكنده از شوق

و اضطراب داشت.

26- فمذ رأته سليبا للشمال على معنى شمائله من نسجها سمل

27- هوت مقبّلة منه المحاسن و الحسين عنها بكرب الموت مشتغل

28- تدافع الشّمر عنه باليمين و بالشمال تستر وجها شأنه الخجل

29- تقول: يا شمر لا تعجل عليه ففي قتل ابن فاطمة لا يحمد العجل

30- أليس ذا ابن علىّ و البتول و من بجدّه ختمت في الامّة الرسل؟ 26- پس وقتى كه او را ديد كه بدنش عريان بر روى خاك افتاده و از وزش باد شمال بر او لباسى از خاك است.

27- بر او افتاد كه محاسنش را ببوسد در حالى كه حسين از او به مصيبت مرگ مشغول بود.

28- با دست راستش شمشير را از حسين دور مى كرد و با دست چپش صورت غفيف خود را مستور مى كرد.

29- مى گفت: اى شمر عجله و شتاب بر او نكن كه در كشتن پسر فاطمه عجله پسنديده و ستوده نيست.

30- آيا نيست اين پسر على و بتول و كسى كه پيامبرى در امت به جدّ او پايان يافت.

31- هذا الإمام الذي يمنى إلى شرف ذريّة لا يداني مجدها زحل

32- إيّاك من زلّة تصلى بها أبدانار الجحيم و قدير دي الفتى الزلزل

33- أبي الشقي لها إلّا الخلاف و هل يجدى عتاب لأهل الكفران عذلوا؟

34- و مرّ يحتزّ رأسا طالما لرسول اللّه مرتشفا في ثغرة قبل

35- حتّى إذا عانيت منه الكريم على لدن يميل به طورا و يعتدل 31- اين است امام چنان كه منتهى به شرافت ذريّه مى شود كه ستاره زحل نزديك به بزرگوارى آن نمى شود.

32- حذر كن از لغزشى كه تو را براى هميشه به آتش دوزخ مى اندازد و جدّا لغزشها جوان را ساقط و پست مى كند.

33- شمر بدبخت بر آن خوددارى نكرد بلكه مخالفت نمود

و آيا شايسته است نكوهش اهل كفر اگر سرزنش شوند.

34- و رفت كه سرى را كه مدّتها پيامبر خدا لبانش را مكيده بود و به دندانهايش بوسه مى داد، جدا سازد.

35- تا آنكه او را خواهرش از نزديكى مشاهده كرد كه گاهى مى افتد و گاهى برمى خيزد.

36- ألقت لفرط الأسي منها البنان على قلب تقلّب فيه الحزن و الثكل

37- تقول: يا واحدا كنّا نؤمّله دهرا فخاب رجانا فيه و الأمل

38- و يا هلالا علا في سعده شرفاو غاب في الترب عنّا و هو مكتمل

39- أخي لقد كنت شمسا يستضاء بهافحلّ في وجهها من دوننا الطفل

40- و اركن مجد تداعى من قواعده و المجد منهدم البنيان منتقل 36- از زيادى غصّه و اندوه از آن حادثه دست را بر قلبى كه از غم و داغ مضطرب و پريشان بود، گذاشت.

37- مى گفت: اى يگانه اى كه ما عمرى به تو اميد داشتيم، پس اميد و آرزوى ما در آن ناكام شد.

38- و اى ماهى كه در بخت و اقبالش از شرافت بالا رفت و پنهان شد از مادر خاك و حال آنكه او كامل بود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:341

39- برادرم تو خورشيدى بودى كه به او روشن مى شدند پس پيش رويش كودكى از پيش ما رها شد.

40- تو پايه شرف بودى كه از اساس آن بزرگى نمايان بود و اكنون استوانه ى بزرگى ويران و منتقل شده است.

41- و طرف سبق يفوت الطرف سرعته مذأ درك المجد أمسى و هو معتقل

42- ما خلت من قبل ما أمسيت مرتهنابين اللئام و سدّت دونك السبل

43- أن يوغل البوم في البازىّ ان ظفرت ظفرا و لا أسدا يغتاله حمل

44- كلّا و لا خلت بحرا مات من ظمأو منه

رىّ إلى العافين متّصل

45- فليت عينك بعد الحجب تنظرناأسرى تجاذبنا الأشرار و السفل 41- و تو كريم الطرفين (پدر و مادر) بودى در پيشى گرفتن كه اسب با سرعتش بآن نمى رسيد از اوّلى كه ادراك بزرگى كرد در گذشته و او نگهدار شرف بود.

42- خيال نكرده بودم از پيش كه در ميان مردم پست گرفتار و راه ها از جلويت بسته باشد.

43- اينكه شتاب كند جغد در شاهين اگر پيروز شود پيروز شدنى و نه شيرى را كه بزغاله او را غافل گير كند.

44- نه چنين فكرى نمى كردم و خيال نمى كردم دريائى از تشنگى بميرد و حال آنكه از آن آبيارى به تندرستان اتصّال داشت.

45- پس ايكاش چشم تو بعد از محجوب شدن ما را اسير مى ديد كه اشرار و فرومايگان ما را مى كشند.

46- يسيّرونا على الأقتاب عاريةو زاجر العيس لا رفق و لا مهل

47- فليت لم تركوفانا و لا وخدت بنا إلى ابن زياد الأينق الذلل

48- أ يقتل السّبط ظمآنا و من دمه تروى الصّوارم و الخطيّة الذبل

49- و يسكن الترب لا غسل و لا كفن لكن له من نجيع النحر مغتسل

50- و تستباح بأرض الطفّ نسوته و دون نسوة حرب تضرب الكلل 46- ما را بر شتران بى جهاز سير مى دادند و راننده ى شتران نه مدارا مى كرد و نه مهلت مى داد. 47- پس اى كاش كوفه را نديده بودى و ما را نمى ديدى كه با سرعت به سوى ابن زياد لئيم با خوارى مى برند.

48- آيا سبط پيامبر تشنه لب كشته شود و از خون او شمشيرها و گل هاى پژمرده زمين سيراب شوند.

49- و روى خاك منزل نمود بدون غسل و كفن ولى براى او از خون گلو غسل بود.

50- و به

زمين كربلا زنان او اسير شدند و در جلوى زنان بنى اميّه پرده ها آويخته بودند.

51- باللّه اقسم و الهادي البشير و بيت اللّه طاف به حاف و منتعل

52- لو لا الأولى نقضوا عهد الوصّيّ و ماجاءت به قدما في ظلمها الاول

53- لم يغل قوما على أبناء حيدرةمن الموارد ما تروى به الغلل

54- يا صاح طف بي إذا جئت الطفوف على تلك المعالم و الآثار يا رجل

55- و ابك البدور التي في الترب آفلةبعد الكمال تغشّى نورها الظلل 51- به خدا و به پيامبر هادى و بشير و خانه ى خدا كه پابرهنه و با نعلين طواف مى كنند، من قسم مى خورم.

52- اگر اوّلى ها پيمان وصى را نشكسته بودند و از قديم اوّلى ستم نكرده بود،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:342

53- قومى فرزندان على (ع) را شديدا از آبشخوارهائى كه تشنگان به آن سيراب مى شوند، منع نمى كردند.

54- اى رفيق من! هرگاه به كربلا آمدى بر اين قبرها و نشانه ها مرا طواف بده!

55- اى مرد! گريه كن بر اين ماه هايى كه در خاك غروب كرده بعد از كمالش كه نورشان تاريكى ها را فراگرفت.

56- وابك الشفاة التي لم تر و من عطش لكن عليهنّ من سيل الدما بلل

57- يا آل أحمد يا سفن النجاة و من عليهم بعد ربّ العرش أتّكل

58- و حقّكم ما بدا شهر المحرّم لى إلّا ولي ناظر بالسهد مكتحل

59- و لا استهلّ بنا إلا استهلّ من الأجفان لي مدمع في الخدّ منهمل

60- حزنا لكم و مواساة و ليس لمملوك بدمع على ملّاكه بخل 56- و گريه كن بر لبهايى كه از تشنگى تر نشدند ولى بر آنها از جريان خون ترى و رطوبت بود.

57- اى آل احمد اى كشتى هاى نجات و كسانى كه

بعد از پروردگار عرش بر ايشان اعتماد دارم.

58- و حق شماست كه ماه محرم بر من طلوع نكند مگر آنكه مرا چشمانى باشد كه به بى خوابى سرمه شود.

59- و طلوع نكند به ما مگر آنكه از مژگانم اشك در گونه ام شروع و چون باران تند جارى باشد.

60- براى اندوه و مواسات با شما و براى مملوك و غلام بخلى در ريختن اشك بر مالكينش نباشد.

61- فإن يكن فاتكم نصري فلي مدح بمجدكم أبدا ما عشت تتّصل

62- فدونكم من (علىّ) عبدكم فريدة طاب منها المدح و الغزل

63- رقّت فراقت معانيها الحسان فلايماثل الطول منها السبعة الطول

64- أعددتها جنّة من حرّ نار لظّى أرجو بها جنّة أنهارها عسل

65- صلّى الآله عليكم ما شدت طرباورق على ورق و الليل منسدل 61- و اگر يارى من از شما فوت شد پس مدح و ثناى من به بزرگى شما همواره مادامى كه زنده باشم متصل است.

62- و پيشكش شما از من بنده و غلام شما اين قصيدى ممتازى كه مدح و غزل دلپذير است.

63- رقيق و روانست و معنايى نيكو و روان دارد كه شبيه به هفت قصيده ى طولانى نيست.

64- من آنرا مهيا كردم براى اينكه سپرى باشد از سوزش آتش برافروخته و به آن بهشتى را كه جوى هايش عسل است، اميدوارم.

65- درود خدا بر شما باد مادامى كه بلبلى بر گلى از خوشى نغمه سرايى كند و شب بر جهان پرده ى تاريكى افكند.

قصيده ششم:

1- و تعلق آمالى غرورا بقربكم كما غرّ يوما بالطفوف قتيل

2- قتيل بكت حزنا عليه سمائهاو صبّ لها دمع عليه همول

3- و زلزلت الارض البسيط لفقده و ريع له حزن بها و سهول

4- أ أنسى حسينا للسهام رميّةو خيل العدى بغيا عليه تجول؟

5- أ

أنساه إذ ضاقت به الأرض مذهبا؟يشير إلى أنصاره و يقول

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:343

1- و آرزوهاى من به قرب شما موجب روسپيدى و سربلندى مى شود چنانچه روزى در كربلا كشته اى (حسين (ع)) موجب سربلندى و روسفيدى شد.

2- كشته اى كه آسمان از غصه بر او گريه كرد و بر آن اشك فراوانى ريخت.

3- و زمين پهناور بر فقدان او لرزيد و براى امام به زمين اندوه و حزنى ظاهر شد و نيز زمين هاى نرم بر او گريستند.

4- آيا فراموش كنم حسين را كه هدف تيرها قرار گرفته بود و اسبهاى دشمنان ظالمانه بر او جولان مى كردند.

5- آيا از ياد ببرم او را وقتى كه زمين به او از رفتن تنگ شده بود و اشاره به يارانش كرده و مى فرمود:

6-: اعيذكم باللّه أن تردوا الرّدى و يطمع في نفس العزيز ذليل

7- ألا فاذهبوا فالليل قدمدّ سجفةو قد وضحت للسالكين سبيل

8- فثاب إليه قائلا كلّ أقيل نمته إلى أزكى الفروع اصول

9- يقولون و السّمر اللدان شوارع للبيض من وقع الصّفاح صليل

10-: أنسلم مولانا وحيدا إلى العدى و تسلم فتيان لنا و كهول؟ 6- به خدا پناه مى برم از اينكه در جان عزيز شما ذلّت و خوارى وارد شود.

7- بدانيد كه شب تاريكيش را كشيده، پس برويد! و هم اكنون راه براى روندگان باز و گشاده است.

8- پس به سوى او برجست در حالى كه گوينده هر سخن بود كه آيا فروع، پاكترين اصول و خاندان را واگذارد؟!

9- مى گفتند و شمشيرها در اين وقت كشيده و براى شمشير خوردن به يكديگر چكاچك صدا بلند بود.

10- آيا ما آقاى خود را تنها به دشمن تسليم كنيم و جوانان و پيران ما به سلامت باشند.

11-

و نعدل خوف الموت عن منهج الهدى و أين عن العدل الكريم عدول؟

12- نودّ بأن نبلى و ننشر للبلى مرارا و لسنا عن علاك نحول

13- و ثاروا لأخذ الثار قدما كأنّهم اسود لها بين العرين شبول

14- له من عليّ في الخطوب شجاعةو من أحمد عند الخطابة قيل

15- إذا شمخت في ذروة المجد هاشم فعمّاه منها جعفر و عقيل 11- و ما از ترس مرگ از راه هدايت منحرف شويم و از عدل خداى كريم كجا عدول كنيم؟

12- دوست داريم به اينكه ما كشته شويم و باز براى كشته شدن مكّرر زنده شويم و بميريم و ما از تو برنمى گرديم.

13- و قيام كردند براى خونخواهى از قديم كه گويا ايشان شيرانى هستند در منازلشان كه بچه هايشان همراه آنهاست. تا آنجا كه گويد: ...

14- براى او از على (ع) در جنگها شجاعت و دليرى و از احمد (پيامبر خدا) در موقع خطابه سخنوريست.

15- هرگاه هاشمى از پلّه ى شرافت بالا رود پس عموهاى او جعفر و عقيل خواهد بود.

16- كفاه علوّا في البرية أنّه لأحمد و الطّهر البتول سليل

17- فما كلّ جدّ في الرّجال محمّدو لا كلّ امّ في النساء بتول

18- حسين أخو المجد المنيف و من له فخار إذا عذّ الفخار أثيل

19- أري الموت عذبا في لهاك و صابه لغيرك مكروه المذاق وبيل

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:344 20- فما مرّ ذو باس إلى مرّ باسه على مهل إلا و أنت عجول 16- براى او كافيست از جهت بلندى نسب در ميان خلق خدا كه او براى احمد و بتول پاك است.

17- پس هيچ جدّى در ميان مردان چون محمّد نيست و هيچ مادرى در ميان زنها همچون فاطمه نمى شود.

18- حسين برادر بزرگى و

وقار و كسى كه براى او افتخار است هرگاه بزرگى و افتخار شمرده شود، ريشه دار و استوار است.

19- مرگ را مى بينم كه در ذائقه ى تو گوارا و براى غير تو ناگوار و ناسازگار و وخيم است.

20- پس نيرومندى به سوى تلخى به شدّت و سختى او نگذشت بر كندى و آهستگى مگر آنكه تو شتاب داشتى.

21-: كأنّ الأ عادي حين صلت مبارزاكثيب ذرته الرّيح و هو مهيل

22- بنفسي و أهلي عافر الخطّ حوله لدي الطف من آل الرّسول قبيل

23- كأنّ حسينا فيهم بدر هالةكواكبها حول السماك حلول

24- قضى ظاميا و الماء طام تصدّه شرار الورى عن ورده و نغول

25- و حزّ وريد السّبط دون وروده و غالته من أيدى الحوادث غول 21- مثل اينكه دشمنانت هنگامى كه براى جنگ حمله كردى توده ى ريگ بودند كه باد آنها را پراكنده كرده و آن جاى هولناكيست.

22- جانم و خاندانم فداى گونه هايى كه خاك آلود در اطراف او در زمين كربلا از خاندان پيامبر افتاده بودند.

23- مثل اينكه حسين در ميان آنها ماهى است كه ستاره گان اطراف آسمان تو حلول كرده اند.

24- تشنه از دنيا رفت و آب فرات لبريز بود و بدترين مردم از آشاميدن او مانع شدند.

25- و رگهاى سبط پيامبر را پيش از سيراب كردن او بريدند و غولى بنامردى او را كشت.

26- و آب جواد السّبط يهتف ناعياو قد ملأ البيداء منه صهيل

27- فلمّا سمعن الطاهرات نعيّه لراكبه و السّرج منه يميل

28- برزن سليبات الحلىّ ثوادبالهنّ على الندب الكريم عويل

29- بنفسي اخت السّبط تعلن ندبهاعلى ندبها محزونة و تقول

30-: أخي يا هلالا غاب بعد طلوعه و حاق به عند الكمال افول 26- و اسب او برگشت در حالى كه خبر مرگ او را با

صداى بلند مى داد و صحرا از صداى شيهه او پر شده بود.

27- پس چون بانوان طاهرات خبر مرگ او را از اسب او شنيدند و ديدند زين آن كه واژگون است.

28- از سراپرده ها بيرون ريخته و در حالى كه لباسهايشان را غارت كرده بودند آنها بر مرگ حسين بزرگوار ناله و گريه مى كردند.

29- جانم فداى خواهر سبط شهيد كه با صداى بلند ناله مى كرد و بر ناله اش غمگين بود و مى گفت:

30- برادرم! اى ماهى كه بعد از طلوعت نهان گشتى و در موقع كمالش غروب نمودى.

31- أخي كنت شمسا يكسف الشمس نورهاو يخسأ عنها الطرف و هو كليل

32- و غصنا يروق الناظرين نضارةتغشّاه بعد الاخضرار ذبول

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:345 33- أ يقتل ظمآنا حسين و جدّه إلى الناس من ربّ العباد رسول

34- و يمنع شرب الماء و السرب آمن على الشرب منها صادر و نهول

35- و آل رسول اللّه في دار غربةو آل زياد في القصور نزول 31- برادرم تو خورشيدى بودى كه خورشيد از نور او تيره مى شد و چشم از ديدن او خسته و كم سو مى گشت.

32- و شاخه اى بودى كه بينندگان را از جهت ترى و سبزى مسرور مى كردى كه پس از سبزى پژمردگى آنرا فراگرفت.

تا آنجا كه گويد: ...

33- آيا حسين تشنه كشته شود و حال آنكه جدّش از طرف پروردگار بندگان به سوى مردم پيامبر است.

34- و از نوشيدن آب ممنوع شود در حالى كه همه گروه ايمن بودند بر آشاميدن آن چه بنوشند و چه بردارند.

35- و خاندان پيامبر در سراى ويران بيگانه و خاندان زياد در قصرها منزل كرده بودند.

36- و آل علىّ فى القيود شواحب إذا أنّ مأسور بكته ثكول

37- و آل

أبي سفيان في عزّ دولةتسير بهم تحت البنود خيول

38- مصاب اصيب الدين منه بفادح تكاد له شمّ الجبال تزول

39- عليك ابن خير المرسلين تأسّفي و حزني و إن طال الزّمان طويل

40- جللت فجل الرزؤفيك على الورى كذا كلّ رزؤ للجليل جليل 36- و خاندان على (ع) در زنجيرها رنگ پريده بودند و هر وقت اسيرى ناله مى كرد داغديده بر او مى گريست.

37- و خاندان ابى سفيان در اوج دولت، لشكريان در زير سايه ى آنها حركت مى دادند.

38- صدمه اى كه از آنها به دين رسيده نزديك بود كه از سنگينى آن كوهها از هم پاشيده شود.

39- بر تو است اى فرزند بهترين پيامبران اندوه و غصه من هرچند كه (زمان طولانى شود) اندوه من طولانى خواهد بود.

40- بزرگى تو و مصيبت تو بر عالم بزرگ است و همينطور هر بلايى براى بزرگ، بزرگ است.

41- فليس بمجد فيك و جدي و لا البكامفيد و لا الصبّر الجميل جميل

42- إذا خفّ حزن الثاكلات لسلوةفحزني على مرّ الدهور ثقيل

43- و إن سأم الباكون فيك بكاؤهم ملالا فإنّي للبكاء مطيل

44- فما خفّ من حزني عليك تأسفى و لا جفّ من دمعي عليك مسيل

45- و ينكر دمعي فيك بات قلبه خليّا و ما دمع الحلي هطول 41- و درباره تو اندوه من نافع نيست و گريه هم مفيد نباشد و صبر هم نيكو نيست.

42- هرگاه غصه ى داغديدگان براى سرگرمى و فراموشى سبك شود، پس اندوه من بر گذشت روزگار سنگين است.

43- و اگر گريه كنندگان خود بر تو خسته شوند، من بر گريه كردن ادامه مى دهم.

44- پس افسوس من اندوه مرا بر تو تخفيف ندهد و اشك من بر تو از ديدگانم خشك نشود.

45- و گريه مرا درباره تو كسى كه قلبش

خالى از محبّت توست و اشك شيرين فراوان ندارد، انكار مى كند.

46- و ما هي الّا فيك نفس نفيسةيحلّلها حرّ الأسى فتسيل

47- تباين فيك القائلون فمعجب كثير و ذو حزن عليك قليل

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:346 48- فأجره بني الدنيا عليك لشأنهم دنيّ و أجر المخلّصين جزيل

49- فإن فاتني ادارك يومك سيّدي و أخّرني عن نصر جيلك جيل

50- فلي فيك أبكار لوفق جناسهاأصول بها للشامتين نصول

51- لهارقّة المحزون فيك و خطبهاجسيم على أهل النفاق مهول

52- يهيم بها سرّ الولي مسرّةو ينصب منها ناصب و جهول 46- و آن اشك نيست مگر درباره تو نفس گرانقدرى است كه سوزش اندوه آن را باز نموده و سپس جارى مى شود.

47- درباره تو گويندگان جدا شدند پس خودپسندها و خودبين ها بسيار و صاحبان اندوه بر تو اندك است.

48- و پاداش فرزندان دنيا بر تو براى كارشان كم و پاداش مخلصين فراوانست. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 346 قصيده ششم: ..... ص : 342

- و اگر فوت شد از من ادراك روز تو اى آقاى من و مرا از يارى كردن تو روزگار به تأخير انداخت.

50- پس مرا در حق تو اشعار بكريست كه براى توافق جناس آن قواعدى است كه براى شماتت كننده تيرهاييست.

51- براى آن رقت درباره ى تو غمگين است و ناگوارى آن بر اهل نفاق بزرگ و خطرناك است.

52- قلب دوست از خوشحالى به آن فريفته مى شود و از آن دشمن كينه توز و نادان سيه روز، دشمنى مى كند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:347

ابو الحسين جزّار

جمال الدّين، ابو الحسين يحيى بن عبد العظيم جزّار مصرى، وى به سال 601 ه. ق متولد شد.

علامه سماوى از اشعار او ديوان بزرگى گرد آورده كه

بيش از 1250 بيت شعر دارد، به جز اين، ديوان ديگرى دارد كه در فرهنگ هاى پيش از آن توصيف شده كه مشهور است. قصيده اى نيز درباره ى حكام و خلفاء و عمال مصر دارد كه صاحب «نسمة السحر» آن را مفيد دانسته است.

اشعار او به سبب زيبايى و جذابيتى كه دارد در كتب ادبى و قاموسها زياد آمده است. او در مرثيه امام حسين (ع) اشعارى گفته كه «صفدى» در «تمام المتون» آن را نقل كرده است.

ابو الحسين در شوال سال 672 هجرى درگذشت. «1»

***

1- و يعود عاشورا، يذكرّني رزء الحسين فليت لم يعد

2- يا ليت عينا فيه قد كحلت بمسرّة لم تخل عن رمد

3- ويدا به لشماتة خضبت مقطوعة من زندها بيدي

4- يوم سبيلي حين أذكره أن لا يدور الصّبر في خلدي

5- أما و قد قتل الحسين به فأبوا الحسين أحقّ بالكمد «2» 1- و عاشورا مى آيد و مرا به ياد مصيبت جانكاه حسين (ع) مى اندازد و اى كاش نيامده بود.

2- روزى كه مى گذرد ولى هرگاه به يادش مى افتم صبر و قرار از من ربوده مى شود.

3- اى كاش چشمى كه در آن روز سرمه مى كشد سالم نماند.

4- و دستى كه به عنوان شماتت خضاب مى كند بريده گردد.

5- مگر حسين در اين روز كشته نشده؟ پس پدر او در اين روز از همه محزون تر است.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 78. الغدير؛ ج 5، ص 426 و 427.

(2)- ادب الطف؛ ص 77. الغدير؛ ص 427.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:316

بهاء الدين اربلى
اشاره

بهاء الدين ابو الحسن على فرزند فخر الدّين عيسى بن ابى الفتح معروف به ابن فخر، محدث، فقيه، مورخ، نويسنده، شاعر و از دولتمردان معروف شيعه در قرن هفتم هجرى است.

و اصلا كرد و از ايل مكارى بود و خاندانش كه اهل علم و دولتمرد بودند از ديرباز در «اربل» «1» سكونت داشتند. پدرش مردى عالم و والى اربل بود. بهاء الدين در اربل متولد شد و در همان شهر به كسب علم و استماع حديث پرداخت. خدمات دولتى را هم در اربل آغاز نمود و نزد والى آن شهر به شغل كتابت برگزيده شد. در سال 657 ه. ق بهاء الدين به بغداد منتقل شد و در نزد علاء الدّين جوينى صاحب ديوان تقرب يافت و به كتابت در ديوان اشتغال داشت تا اينكه سعد الدوله يهودى (مقتول در 690 هجرى) وزير ارغون خان مغول روى كار آمد. و عرصه را بر رجال مسلمان و طرفداران صاحب ديوان تنگ ساخت. بهاء الدّين از كار ديوان كناره گرفت و در خلوتگه عزلت به تأليف كتب و سرودن اشعار پرداخت. تا اينكه به سال 692 هجرى وفات يافت و در خانه ى خود واقع در محله كارپرداز خانه ى بغداد در كنار دجله به خاك سپرده شد.

بهاء الدين علاوه بر مقام علم و ادب شاعرى توانا بود و اشعار بسيار در مناقب اهل بيت (ع) سروده است. تذكره نويسان همه از او به نيكى ياد كرده اند. شهرت او علاوه بر نظم و نثرى كه سرمشق شاعران بعد قرار گرفت به سبب چند كتابى است كه از او باقى مانده است مانند: «المقامات الاربع» يا مقامات چهارگانه، «رسالة الطيف»، «كتاب حيات الامامين» (امام زين العابدين (ع) و امام محمّد باقر «ع») و مهمترين كتابش كه از جمله كتب معتبر و مستند شيعه ى اماميه به شمار مى رود «كشف الغمه عن معرفة الائمة»،

در شرح احوال رسول خدا (ص) و فاطمه (س) و امامان دوازده گانه (ع) است. اين كتاب شامل دو جزء است، جزء اول در سال 678 و جزء دوم در سال 682 ه. ق به پايان رسيده است. «2»

در منقبت اهل بيت پيامبر (ص):

1- أيّها السّادة الأئمّة أنتم خيرة اللّه أوّلا و أخيرا

2- قد سموتم إلى العلى فافترعتم بمزاياكم المحلّ الخطيرا

3- أنزل اللّه فيكم هل أتى نصّاجليّا في فضلكم مسطورا

4- من يجاريكم؟ و قد طهّر اللّه تعالى أخلاقكم تطهيرا

5- لكم سؤدد يقررّه القرآن لمن أسمع التقريرا 1- اى پيشوايان بزرگوار! شما بهترين خلق خدا همواره بوده و خواهيد بود.

2- شما با مزايايى كه داريد مقامتان بسيار ارجمند است.

3- خدا درباره ى شما سوره ى هل اتى را با نص جلى فرستاد.

4- چه كسى مى تواند با شما همسرى كند در صورتى كه خداوند اخلاق شما را پاكيزه كرده است.

______________________________

(1)- اربل: اربل يا اربيل شهريست در عراق در جنوب شرقى موصل بين زاب كوچك و زاب بزرگ بر سر راه ايران

(2)- اعيان الشيعه؛ ج 8، ص 382. الغدير؛ ج 5، ص 445- 452.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:317

5- براى شما بزرگوارى است كه قرآن آن را تثبيت كرده

6- إن جري البرق في مداكم كبا من دون غاياتكم كليلا حسيرا

7- و اذا أزمة عرت و استمرّت فترى للعصاة فيها صريرا

8- بسطوا للندّى أكفّا سباطاو وجوها تحكي الصباح المنيرا

9- و أفاضوا على البرايا عطاياخلّفت فيهم السحاب المطيرا

10- فتراهم عند الأعادى ليوثاو تراهم عند العفاة بحورا 6 و 7- و اگر برق بخواهد به انتهاى عظمت شما راه يابد به آخر نرسيده خاموش خواهد شد.

8- آنان دستهاى دهنده و چهره هاى نورانى چون صبح صادق دارند.

9- و بر مردم بخشش مى كنند و چون ابر رحمت

بر سرشان مى بارند.

10- آنان در برابر دشمنان شير و در برابر بيچارگان درياى كرمند.

11- يمنحون الولىّ جنّة عدن و العدوّ الشقىّ يصلى سعيرا

12- يطعمون الطعام في العسر و اليسريتيما و بائسا و أسيرا

13- لا يريدون بالعطاء جزاءمحبطا أجر برّهم أو شكورا

14- فكفاهم يوما عبوسا و اعطاهم اللّه على البرّ نضرة و سرورا

15- و جزاهم بصبرهم و هو أولى من جزى الخير جنّة و حريرا 11- به دوستان بهشت و به دشمنان جهنم مى دهند.

12- به يتيم و فقير و اسير در حال عسر و يسر غذا مى دهند.

13- آنان از بخشش جزايى جز محبت خدا در نظر ندارند.

14- خداوند آنان را از كيفر روز قيامت در امان نگه داشته و به آنان شادابى و سرور عنايت فرمود.

15- و در برابر شكيبايى كه كرده اند پاداش نيكو خواهد داد كه او سزاوارتر است به پاداش بهشت و حرير دادن.

16- و إذا ما ابتدو الفصل خطاب شرّفوا منبرا و زانوا سريرا

17- بخلوا الغيث نائلا و عطاءو استخفّوا يلملما و ثبيرا

18- يخلفون الشموس نورا و إشراقاو في الّليل يخجلون البدورا

19- أنا عبد لكم أدين بحبّي لكم اللّه ذا الجلال الكبيرا

20- عالم إنّني أصبت و إنّ اللّه يؤلي لطفا و طرفا قريرا 16- و هنگامى كه آغاز سخن مى كنند به منبر شرف مى دهند و گفتارشان ميزان و فصل خطاب است.

17- باران و عطايا، نسبت به آنان بخل ورزيد و گروه سپاهيان دشمن همگى زيان ديدند و به هلاكت ابدى و پستى دچار شدند.

18- از لحاظ نورانيت جانشين خورشيدند و در شب، ماه را شرمنده مى كنند.

19- من بنده شمايم و در اين علاقه ام از خدايم پاداش مى خواهم.

20- خدا مى داند كه راه درستى رفته ام و خداوند لطف خاصش را نصيب

فرمايد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:318 21- مال قلبى إليكم في الصبى الغضّ و أحببتكم و كنت صغيرا

22- و تولّيتكم و ما كان في أهلي ولىّ مثلي فجئت شهيرا

23- أظهر اللّه نوركم فأضاء الافق لمّا بدا و كنت بصيرا

24- فهداني اليكم اللّه لطفا بي و مازال لي وليّا نصيرا

25- كم أياد أولى؟ و كم نعمة أسدى؟فلي أن أكون عبدا شكورا 21- 22- از زمان طفوليت دلم مملو از علاقه و محبت بود، و شما را دوست مى داشتم در صورتى كه در خانواده ام همانندم كسى نبود.

23- خداوند نور شما را آشكار كرد تا جايى كه افق روشن گرديد و بينا شدم.

24- و مرا از روى لطف به سوى شما هدايت فرمود و او همواره ولى و يارم بوده است.

25- او چقدر به من محبت فرمود و چه نعمت ها كه به من ارزانى داشت اينك بر من است كه بنده ى شكور باشم.

26- أمطرتني منه سحائب جودعاد حالى بهنّ غضّا نضيرا

27- و حماني من حادثات عظام عدت فيها مؤيّدا منصورا

28- لو قطعت الزمان في شكر أدنى ما حباني به لكنت جديرا

29- فله الحمد دائما مستمرّاو له الشكر أوّلا و أخيرا 26- از ناحيه او باران رحمت بر سرم باريد و حالم شاداب و خوب شد.

27- و هم او همواره مرا را از حوادث ناگوار زمانه حفظ فرمود و من هميشه مؤيد و منصور او بودم.

28- اگر در برابر نعمتى كه به من ارزانى داشته همواره شكرگزار باشم سزاوار است.

29- عليهذا سپاس هميشه مال اوست و شكر همواره مخصوص او.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:319

علاء الدين على حلّى
اشاره

ابو الحسن علاء الدّين شيخ على بن حسين حلّى شفهينى يا شهيفى معروف به ابن شهفيّه، دانشمندى فاضل و

اديبى كامل بود كه در قرن هشتم هجرى مى زيست و معاصر شهيد اول محمّد بن مكّى صاحب لمعه مقتول به سال 786 هجرى بود.

قصايد او در مورد خاندان رسالت (ع) پر از حجّت و دليل مى باشد و از شعراى اين خاندان به شمار مى آيد. قصايد هفت گانه و طولانى او بسيار مشهور است. كه اين قصايد در مدح امير المؤمنين على (ع) و نوحه سرايى و سوگوارى بر فرزندش حسين (ع) مى باشد. علاء الدين در نيمه ى اول قرن هشتم و به سال 730 هجرى در حلّه از دنيا رفت و همانجا به خاك سپرده شد. «1»

*** ابن شهفيّه قصيده اى با 188 بيت در مدح و رثاى على (ع) و اولاد طاهرش سروده است. ابياتى را كه مربوط به امام حسين (ع) و روز عاشورا مى باشد در اينجا مى آوريم: «2»

1- لو لا الأولى نقضوا عهود محمّدمن بعده و على الوصي تمرّدوا

2- لم تستطع مدّا لآل اميّةيوم الطفوف على ابن فاطمة يد

3- بأبي القتيل المستظام و من له نار بقلبى حرّها لا يبرد

4- بأبي غريب الدار منتهك الخباعن عقر منزله بعيد مفرد

5- بأبي الذي كادت لفرط مصابه شمّ الرّواسي حسرة تتبدّد 1- اگر اوّلى ها عهد و پيمان پيامبر را بعد از او نشكسته بودند و بر جانشين و وصى او سركشى نمى كردند،

2- خاندان اميّه نمى توانستند روز عاشورا دستى بر فرزند فاطمه (س) دراز كنند.

3- پدرم فداى آن كشته ى مظلوم و كسى كه براى او آتش دلم هرگز حرارتش سرد نشود.

4- پدرم قربان آن غريب آواره كه هتك حرمتش شد و از كنج خانه اش دور و تنها مانده بود.

5- پدرم فداى آن كه نزديك شد براى زيادى مصيبت هايش كوههاى بزرگ از حسرت ريزريز شود.

6- كتبت

إليه على غرورا اميّةسفها و ليس لهم كريم يحمد

7- بصحائف كوجوههم مسودّةجاءت بها ركبانهم تتردّد

8- حتّى توجّه وانقا بعهودهم و له عيونهم انتظارا ترصد

9- أضحى الذين أعدّهم لعدوّهم إلبا جنودهم عليه تجنّد

10- و تبادروا يتسارعون لحربه جيشا يقادله و آخر يحشد 6- فريفته گان بنى اميه از روى نادانى به او نامه نوشتند و نبود در ميان ايشان بزرگوارى كه ستوده شود.

7- به نامه ها و كتابهايى كه مانند چهره هايشان سياه بود و قاصدهاى آنها با آن نامه ها رفت وآمد مى كردند.

8- تا آن كه به اعتماد پيمانها و نامه هاى آنان متوجه كوفه شد و جاسوسان آنها به انتظار او در كمين بودند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 146.

(2)- الغدير؛ ج 6، ص 361- 363.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:320

9- كسانى كه آنها را دوست به حساب مى آوردند يكپارچه گرديدند و براى دشمنانشان لشكر بزرگى بر عليه او متشكّل و بسيج كردند.

10- و براى جنگ با او شتاب و عجله كردند و لشكرى جلو فرستاده و گروه ديگرى از پى آنان جمع شدند.

11- حتى تراءى منهم الجمعان في خرق و ضمّهم هنا لك فدفد

12- ألفوه لا وكلا و لا مستشعرا ذلّاو لا في عزمة يتردّد

13- ماض على عزم يفلّ بحدّه الماضي حدود البيض حين تجرّد

14- مستبشرا بالحرب علما أنّه يتبوّأ الفردوس إذ يستشهد

15- في اسرة من هاشم علوّيةعزّت أرومتها و طاب المولد 11- تا آن كه دو گروه از ايشان در درّه اى با هم برخورد نمود و سربازان بسيارى در آن مكان به دشمنان مى پيوست.

12- او را غير متكى به غير خدا، و نه رونده زير بار مذلّت و خوارى و نه آنكه در قصدش مردّد باشد يافتند.

13- او با عزمى كه به تيزى لبه ى شمشير برهنه محكم

بود به سوى مقصد خويش عازم گشت.

14- به جنگ مسرور و خرسند بود. چون مى دانست كه وقتى كه كشته شود جايش فردوس برين و بهشت است.

15- در ميان گروهى از علويان از اولاد هاشم كه نژادشان اصيل و زادگاهشان پاك بود.

16- و سراة أنصار ضراغمة لهم أهوال أيام الوقايع تشهد

17- يتسارعون إلى القتال يسابق الكهل المسنّ على القتال الأمرد

18- فكأنّما تلك القلوب تقلّبت زبرا عليهنّ الصفيح يضمّد

19- و تخال في إقدامهم أقدامهم عمدا على صمّ الجلامد توقد

20- جادو بأنفسهم أمام إمامهم و الجود بالنفس النفيسة أجود 16- و بزرگان انصار شيران شرزه اى بودند كه هراس و بيم روزهاى جنگ را ديده بودند.

17- آنان به سوى كارزار و ميدان جنگ شتاب مى كردند و پيران كهن سال بر جوانان و نونهالان پيشى مى گرفتند.

18- پس مثل اين كه اين دلها برگشته و يك قطعه آهن ضخيم شده كه بر آنها شمشير پهن مى خورد.

19- و خيال مى شد كه در پيشروى آنان قدم هايشان استوانه ايست كه بر سنگ سخت خورده و جرقه مى زد.

20- آنان جانهاى خود را در جلوى امامشان فدا كردند و بخشيدن جان عزيز بهترين بخشش هاست.

21- نصحوا غنوا غرسوا جنوا شادوابنوا قربوا دنوا سكنوا النعيم فخلّدوا

22- حتّى اذا نتهبت نفوسهم الضبامن دون سيّدهم و قلّ المسعد

23- طافوا به فردا و طوع يمينه متذلّق ماضي الغرار مهنّد

24- عضب بغير جفون هامات العدى يوم الكريهة حدّه لا يغمد

25- يسطو به ثبت الجنان ممنّع ماضي العزيمة دارع و مزرّد 21- در حال رجزخوانى و توانگرى اندرز دادند و بستان و نهالهاى تازه اى كشتند و خانه اى بنا كردند و جوارى را نزديك شدند و بهشت پرنعمت را ساكن شدند پس مخلّد و جاودانى شدند.

22- تا آنجا كه سوسماران در پيش آقا و سرورشان

جانهاى آنان را به غارت بردند (مردان پست و سوسمار صفت آنان را

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:321

شهيد كردند) و خوشبخت و سعادتمندان اندك بودند.

23- دور او را كه تنها بود گرفتند و دست او را با شمشير تيزى كه از آهن هندى ساخته شده بود بريدند.

24- شمشير برندّه اى بدون غلافى كه سرهاى دشمنان را در روز جنگ مى بريد و تيزى آن كند نمى شد.

25- اين سخت دلان بر كسى كه عزم قاطعى داشت و زره ى فولادين بر تن نموده بود، حمله كردند، و مانع او شدند.

26- ندب متى ندبوه كرّ معادواو الاسد في طلب الفرايس عوّد

27- فيروعهم من حدّ غرب حسامه ضرب يقدّ به الجماجم أهود

28- يا قلبه يوم الطفوف أزبرةمطبوعة أم انت صخر جلمد؟

29- فكأنّه و جواده و سنانه و حسامه و النقع داج أسود

30- فلك به قمر وراه مذنّب و أمامه في جنح ليل فرقد 26- كسى را كه در جواب دادن وقتى او را مى خواندند سريع بود و حمله كننده بود و شيرها در طلب شكار حمله كننده اند.

27- پس مى ترسيدند از تيزى عجيب شمشير او، ضربتى را كه با آن سرهاى يهودصفتان بريده مى شد.

28- اى دلى كه در روز عاشورا چون پاره هاى آهن سرشته شده يا تو سنگ سختى هستى؟

29- پس مثل اينكه او و مركبش و نيزه اش و شمشيرش چون شب تار و تاريك بود.

30- آسمانى كه ماهى به آن و پشت سر آن ستاره دنباله دارى بود و در پيش روى آن در تاريكى شب ستاره اى رخشنده.

31- في ضيق معترك تقاعص دونه جرداء مائلة و شيظم أجرد

32- فكأنّما فيه مسيل دمائهم بحر تهيّجه الرّياح فيزبد

33- فكأنّ جرد الصافنات سفاين طورا تعوم به و طورا تركد

34- حتّى شفى بالسيف غلّة

صدره و من الزلال العذب ليس تبردّ

35- لهفى له يرد الحتوف و دونه ماء الفرات محرّم لا يورد 31- در تنگناى ميدان جنگ كناره گرفت و به زمين خالى و بى آب و علفى رفت.

32- گويا جارى شدن خونش در آن محل بود دريايى كه بادها آن را موّاج نموده و كف مى كرد.

33- مثل اين كه زره و زين اسبها كشتى هايى هستند كه سير مى كند به تندى و گاهى هم از رفتن كند مى شود.

34- تا آنكه به سبب شمشير جوشش فروافتاد و آب گوارايى كه سرد نيست.

35- افسوس من براى او كه از دنيا مى رفت و در پيش او آب فرات بر او حرام شده و او را منع مى كردند.

36- شزرا يلاحظه و دون ورده نار بأطراف الأسنة توقد

37- لقد غشوه فضارب و مفوق سهما إليه و طاعن متقصّد

38- حتّى هوى كالطود غير مذمّم بالنفس من أسف يجود و يجهد

39- لهفى عليه مرمّلا بدمائه ترب الترائب بالصعيد يوسّد

40- تطأ السنابك منه صدرا طال ماللدرس فيه و للعلوم تردّد 36- نظرى با گوشه چشمى به فرات نمود و نزديك به او آتشى بود به سبب سرنيزه هاى افروخته شده.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:322

37- و هر آينه دور او را فراگرفتند پس بعضى با شمشير به او مى زدند و برخى با تير و بعضى هم با نيزه قصد او را مى كردند.

38- تا آن كه مثل كوهى بر زمين افتاد و از غصّه جان مى داد و جهاد مى كرد.

39- افسوس من بر او كه آغشته به خون بر روى خاك گرم كربلا افتاده بود و سر روى زمين گذارده بود.

40- اسبها با سم هايشان سينه ى وى را پامال كردند سينه اى كه مدتها براى درس گفتن و علوم با آن

رفت وآمد مى شد.

41- ألقت عليه السافيات ملابسافكسته و هو من اللباس مجرّد

42- خضبت عوارضه دماه فخيّلت شفقا له فوق الصّباح تورّد

43- لهفي لفتيته خمودا في الثرى و دماؤهم فوق الصعيد تبدّد

44- فكأنّما سيل الدّماء على عوارضهم عقيق ثمّ منه زبرجد

45- لهفي لنسوته برزن حواسراو خدودهنّ من الدموع تخدّد 41- بادها از خاك نرم پوشيه بر او افكندند و او را پوشانيدند در حالى كه برهنه از لباس بود.

42- خون چهره اش را رنگين نمود و گمان مى شد كه چهره اش گلگون است.

43- افسوس من بر جوانانى كه خاموش بر خاك افتاده و خونشان بالاى خاك جارى گشته است.

44- پس مثل اينكه جريان خون بر گونه هايشان عقيق و بعضى از آن زبرجد است.

45- افسوس من بر زنان و بانوان او كه سربرهنه دويدند و رخسارشان از اشكشان مجروح شده بود.

46- هاتيك حاسرة القناع و هذه عنها يماط ردا و ينزع مرود

47- و يقلن جهرا للجواد لقد هوى من فوق صهوتك الجواد الأجود

48- يا يوم عاشوراء حسبك إنّك اليوم المشوم بل العبوس الأنكد

49- فيك الحسين ثوى قتيلا بالعرى إذ عزّ ناصره و قلّ المسعد

50- و التائبون الحامدون العابدون السائحون الرّاكعون السجّد 46- آن يكى از پوشيه سربرهنه بود و اين يكى را به خوارى عبا از سرش مى كشيدند.

47- و به مركب او فرياد زده و مى گفتند: هر آينه از بالاى تو بخشنده ترين بخشندگان سقوط كرد.

48- اى روز عاشورا بس است تو را كه روز نامبارك بلكه روز زشت و پرمحنتى هستى.

49- در روز تو حسين كشته و روى ريگ مكان گرفت وقتى كه ياورش ناياب و سعادتمند كم شده بود.

50- وقتى كه توبه كنندگان سپاسگزار خداپرست، شب زنده دار، ركوع و سجودكنندگان نبودند.

51- أضحت رؤسهم أمام نسائهم قدما تميل به الرّماح

و تأود

52- و السيّد السجّاد يحمل صاغراو يقاد في الأغلال هو مقيّد

53- لا راحما يشكو اليه مصابه في دار غربته و لا متودّد

54- يهدى به و برأس والده إلى لكع زنيم كافر يتمرّد

55- لا خير في سفهاء قوم عبدهم ملك يطاع و حرّهم مستعبد 51- سرهاى مقدس آنان در پيش روى و برابر چشم زنانشان نمايان شد در حالى كه بر نيزه ها سنگينى مى كرد و آنها را

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:323

خم نموده بود.

52- و سيد سجّاد را با خوارى در غلها و زنجيرها حمل مى نموده در حالى كه پاهايش را با زنجير بسته بودند.

53- نه دلسوزى در شهر غريب داشت كه مصيبت خود را به او شكايت كند و نه دوستى كه از او ديدن كند.

54- او را و سر شريف پدرش را براى مرد پست گنهكار كافر سركش هديه و پيشكش مى بردند.

55- در مردان نادان خيرى نبود و قومى كه غلامشان پادشاه فرمانروا و آزادشان در قيد بندگى و اسارت بود.

56- يا عين ان نفدت دموعك فاسمحي بدم و لست أخال دمعك ينفد

57- أسفا على آل الرّسول و من بهم ركن الهدى شرفا يشاد و يعضد

58- منهم قتيل لا يجار و من سقي سما و آخر عن حماه يشرّد

59- ضاقت بلاد اللّه و هي فسيحةبهم و ليس لهم بأرض مقعد

60- متباعدون لهم بكلّ تنوفةمستشهد و بكلّ ارض مشهد 56- اى ديده اگر اشكت تمام شود پس خون ببار و خيال نمى كنم كه اشكت تمام شود.

57- افسوس و اندوه بر خاندان رسالت و كسانى كه پايه و زيربناى هدايت شرفش به ايشان و به سبب آنان ساخته و محكم بود.

58- كه بعضى از ايشان را كشته و پناه ندادند و برخى را هم

مسموم و ديگرى هم از منزل و شهرش آواره و دربدر نمودند.

59- شهرهاى خدا برايشان تنگ شد و حال آن كه زمين خدا وسيع بود اما برايشان زمينى كه نشيمن كنند نبود.

60- ايشان را به هرجاى بى آب و مونسى تبعيد و شهيد مى نمودند و براى همين بهر زمين مشهد و زيارتگاهيست.

قصايد هفت گانه: «1»
ابو الحسن الخليعى
اشاره

ابو الحسن جمال الدّين على بن عبد العزيز بن محمّد خلعى يا خليعى موصلى حلّى شاعر و سراينده ى خاندان رسالت عليهم السّلام است كه درباره ايشان اشعار بسيار سروده و آنان را ستايش نموده است. وى در حلّه زندگى مى كرد و مردى فاضل بود و شعرى روان و ساده دارد. ديوان اشعارش 1656 بيت است. او به سال 750 هجرى در حلّه وفات يافت و در همان جا دفن شد. علت تخلّصش به خلعى اين بود كه روزى در حرم حضرت سيد الشهداء شعرى را كه در مدح حضرت سروده بود مى خواند كه يكى از پرده هاى درب حرم از طرف آن حضرت بر شانه او افتاد. «1»

در سوگ حسين (ع):

1- أي عذر لمهجة لا تذوب وحشى لا يشبّ فيها لهيب؟

2- و لقلب يضيق من ألم الحزن و عين دموعها لا تصوب؟

3- و ابن بنت النبىّ بالطّفّ مطروح لقى و الجبين منه تريب

4- حوله من بني أبيه شباب صرعتهم أيدي المنايا و شيب

5- و حريم النبىّ من الثكل و حسرى خمارها منهوب 1- چه پوزشى براى تخته جگر است كه آب نشود و چه عذرى براى دلى است كه در آن آتش زبانه نكشد.

2- و كدام دلى است كه از درد و غصّه گرفته نشود و كدام ديده اى است كه اشكش جارى نشود.

3- و حال آنكه پسر دختر پيامبر در روى زمين سوزان افتاده و پيشانيش خاك آلود شده.

4- در اطراف او از برادران و بستگانش جوانان و پيرانى كه دستهاى مرگ آنها را به زمين افكنده است.

5- و ناموس پيامبر گريان از داغ جوانان و عزيزان خود در حالى كه نقاب و روبندشان را غارت كرده اند.

6- تلك تدعو أخي و تلك تنادي يا أبي

و هو شاخص لا يجيب

7- لهف قلبى و طفله في يديه يتلظّي و النحر منه خضيب

8- لهف قلبى لاخته زينب تأوي اليتامى و دمعها مسكوب

9- لهف قلبى لفاطم خيفة السبّى تخفّت و قلبها مرعوب

10- لهف قلبى لام كلثوم و الخدّان منها قد خدّدتها النّدوب 6- اين يك صدا مى زند برادر و آن ديگرى مى گويد اى پدر و حال آنكه او ديده اش باز و جواب نمى دهد.

7- دلم بر كودكى مى سوزد كه بر روى دست او از تشنگى بر خود مى پيچيد در حالى كه گلويش از خون رنگين بود.

8- افسوس دلم براى خواهر او زينب كه يتيمان را پناه مى داد و اشكش جارى بود.

9- و آه اندوه قلبم براى دخترش فاطمه كه از ترس اسارت بيمناك بود و قلبش مى طپيد.

10- دلم سوخت براى ام كلثوم و گونه هاى او كه از گريه و زارى مجروح شده بود.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 210.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:348 11- و هي تدعو يا واحدي يا شقيقي يا مغيثي قد برّحتني الخطوب

12- ثمّ تشكو إلى النبي و دمع العين في خدّها الأسيل صبيب

13- جدّ يا جدّ لو ترانا سباياقد عرتنا بكربلاء الكروب

14- جدّ يا جدّ لم يفد ذلك النصح و ذاك الترهيب و الترغيب

15- جدّ لم تقبل الوصيّة في الأهل و لم يرحم الوحيد الغريب 11- و او فرياد مى كرد كه اى يگانه ى من و اى برادر من، و اى فريادرس من مصائب مرا از پاى درآورد.

12- سپس به پيامبر شكوه مى كرد در حالى كه اشك ديده اش در رخسارش سرازير بود.

13- اى جدّ بزرگوار! ما كاش مى ديدى ما را كه در كربلا اسير گشته ايم و گرفتارى ها ما را فراگرفته.

14- اى جدّ بزرگوار! آن نصايح و سفارشات

و اين ترغيب شما بر مردم فايده اى نداشت.

15- اى جدّ بزرگوار! سفارش شما را درباره خاندانت نپذيرفتند و به تنهايى و غربت حسين تو ترحّم نكردند.

16- يصبح الجاهد البعيد من الحقّ قريبا منهم و يقصي القريب

17- أين عيناك و الحسين قتيل و علىّ مغلّل مضروب؟

18- لا ترى سبطك المفدّى طريحاعاريا و الرّداء منه سليب

19- لو ترانا نساق بالذلّ ما بين العدى قد قست علينا القلوب

20- لو ترانا حسرى و قد أبرزت مناوجوه صينت و شقّت جيوب 16- صبح مى كنند منكر دور از حق كه به ايشان نزديك مى شود و آنكه به حق نزديك است دور مى گردد.

17- جدّ بزرگوار كجايى تا ببينى كه حسين تو كشته و على بن الحسين بسته به غلّ و زنجير، كتك خورده است.

18- نمى بينى كه پسر دخترت فدا شده و برهنه بر روى زمين افتاده و ردايش را به غارت برده اند.

19- اى كاش مى ديدى ما را كه به خوارى بين دشمنان كه دلشان بر ما سنگ شده، اسير شديم.

20- اى كاش ما را فرسوده و اندوهگين مى ديدى كه از ما چهره هايى كه محفوظ بود نمايان شده و گريبانهاى چاك شده را.

21- بأبى الطاهرات تحدى بهنّ العيس بين الملا و تطوى السّحوب

22- بأبى رأس نجل فاطمة يشهره للعيون رمح كعوب

23- يابن أزكى الورى نجارا على مثلك يستحسن اللبكا و النحيب

24- هاجفوني لما أصبت به قرحى و قلبى لما رزيت كئيب

25- أين قلب الشجىّ و الفارغ البال؟ و أين المحقّ و المستريب؟ 21- پدرم به فداى پاكانى كه بر شتران بى جهاز بسته و بين مردم مى گردانيدند.

22- پدرم به فداى سر فرزند فاطمه كه بر نيزه سر او را در برابر ديده هاى مردم برداشتند.

23- اى پسر پاكيزه ترين مردم از جهت

اصالت، بر مانند تو گريه و ناله كردن، نيكو است.

24- اين مژه هاى چشم من به سبب مصيبت شما زخم است و قلب من براى آنچه مبتلا شدى محزونست.

25- كجاست قلب مجروح ريش و آنكه خاطرش فارغ باشد و كجاست حق دار و كجاست شاك و مردّد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:349 26- لا هنا لي عيشي و مبسمك الدرّى باد و قد علاه قضيب

27- ليت انّى فداك لو كان بالعبديفدى المولى الحسيب النسيب

28- سهم بغى الأولى أصابك من قبل و للّه عنك سهم مصيب

29- أظهر و افيك حقد بدرو من قبل دعو اللهدى فلم يستجيبوا

30- يا بني احمد الى مدحكم قلب(الخليعىّ) مستهام طروب

31- كيف صبر امرء يرى الود في القربى وجوبا و إرثكم مغصوب

32- أنتم حجّة الا على الخلق و أنتم للطالب المطلوب

33- بوالاكم و بغض أعدائكم تقبل أعمالنا و تمحى الذنوب «1» 26- در اينجا براى من خوشى نيست و حال آنكه لب خندان گوهرين تو مورد اصابت چوب خيزران شد.

27- (اى مولا) اى كاش من فداى تو مى شدم اما بنده چگونه مى تواند فديه ى مولايى شود كه داراى حسب و نسب عالى است.

28- تير ستم آنهايى كه به تو اصابت كرد تير كارگرى بود.

29- درباره ى تو كينه ى بدر را ظاهر كردند و از براى هدايت خوانده شدند پس اجابت نكردند.

30- اى فرزند احمد به مدح و ثناء شما قلب (خليعى) زنده و بسيار خوش است.

31- چگونه است شكيبائى كسى كه دوستى و محبّت خاندان پيامبر را واجب مى بيند و حال آنكه ميراث شما (فدك) غصب شده است.

32- شمائيد حجّت خدا بر مردم و شما مطلوب طالبين و محبوب محبّين هستيد.

33- به ولايت شما و كينه و نفرت از دشمنان

شما اعمال قبول و گناهان آمرزيده خواهد شد.

34- به مدح و ثناء شما چهره ى ناصبين شما سياه و تيره شود و دلهايشان از ناراحتى پاره گردد.

***

1- سجعت فوق الغصون فاقدات للقرين

2- فاستهلت سحب أجفاني و هزّتني شجوني

3- غرّدت لاشجوها شجوي و لا حنّت حنيني

4- لا و لا قلت لها: يا ورق بالنوح اسعديني

5- ما شجى الباكي طروباكشجى الباكي الحزين 1- از آن كه قرين خويش را از دست داده بود، بالاى شاخه ها ناله و فرياد كرد.

2- پس ابرهاى مژگانهاى من اشك ريخت و اندوه، مرا تكان داد.

3- اندوه او چون اندوه من نوا خوان نبود و چون ناله ى من ناله نكرد.

4- به او نه و نه گفتم: اى پرنده مرا به نوحه سرايى كمك كن.

5- اندوه كسى كه از خوشحالى گريه مى كند مثل اندوه كسى كه از غم و غصه گريه كند، نيست.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 6، ص 13- 15.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:350 6- حقّ لي أبكى دماءعوض الدمع الهتون

7- لغريب نازح الدار خلي من معين

8- لتريب الخدّ دامى الوجه مرضوض الجبين

9- يا بني طه و ياسين و حم و نون

10- بكم استعصمت من شرّ خطوب تعتريني 6- مرا سزاوار است كه به جاى اشك، سيل آسا خون گريه كنم.

7- براى غريبى كه از خانه آواره و بدون يار و ياور بود.

8- براى خاك آلوده گونه اى كه چهره اش خونين و پيشانيش شكسته بود.

9- اى فرزندان «طه» و «ياسين» و «حم» و «نون».

10- از شر حوادثى كه عارض من مى شود به شما پناه آورده ام.

11- فإذا خفت فأنتم لنجاتي كالسّفين

12- و عليكم ثقل ميزانى و أنتم تنقذوني

13- فاحشروا العبد (الخليعى)إلى ذات اليمين

14- و إليكم مدحا أسنى من الدرّ الثمين

15- يا حجاب اللّه و المحميّ عن رجم

الظنون 11- پس هرگاه ترسيدم شما براى نجات من مانند كشتى هستيد.

12 و 13- سنگينى ميزان اعمال بر شماست و شماييد كه مرا نجات مى دهيد. پس بنده ى خود را در طرف راست و اصحاب يمين محشور نماييد.

14- و مدحى را كه عالى تر از درّ ارزنده است بپذيريد.

15- اى پرده داران خدا و اى حمايت شده از بدگمانى ها!

16- فيك داريت اناساعزموا أن يقتلوني

17- و تحصّنت بقول الصّادق الحبر الأمين

18- إتقّوا إنّ التّقى من دين آبائي و ديني

19- و لأوصافك ورّيت كلامي و حنيني

20- و الى مدحك أظهرت ظهوري و بطوني 16- درباره ى تو با مردمى كه قصد داشتند مرا بكشند مدارا كردم.

17- و من به گفته ى عالم راستگو و امينى متحصّن شدم و محكم گشتم.

18- كه فرمود: تقيّه كنيد كه تقيّه دين پدران من و دين من است.

19- و به اوصاف تو سخنم و اشتياقم را قصد كردم.

20- و به مدح تو ظاهر و باطنم را آشكار كردم.

21- و كفاني علمك الشاهد للسرّ المصون

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:351 22- و معاذ اللّه أن ألوي عن الحبل المتين

23- و اساوي بين مفضال و مفضول ضنين

24- بين من قال: أقيلوني و من قال: سلونى «1» 21- و براى من علم تو كه شاهد راز درونى و نهفته من است كافى است.

22- و پناه مى برم به خدا كه از ريسمان محكم خدا اعتراض كنم.

23- و بين كثير الفضل و فاقد فضل و متهم را مساوى و برابر بدانم.

24- و ميان كسى كه مى گفت مرا «واگذاريد» (ابو بكر) و كسى كه مى گفت «از من بپرسيد» (حضرت على (ع)) يكسان بدانم.

رثاى مسلم بن عقيل:

1- أ المسلم بن عقيل قام الناعي؟لمّا استهلّت أدمع الأشياع

2- مولى دعاه وليّه و

امامه فأجاب دعوته بسمع واع

3- حفظ الوداد لذي القرابة فاقنتى شرفا على الأهلين و الأتباع

4- أفديه من حرّ نقي طاهرماض العزيمة ساجد ركّاع

5- أفديه من بطل كمي ماجدجمّ الوفا ندب طويل الباع

6- لهفي لمسلم و الرّماح تنوشه لا بالجزوع لها و لا المرتاع 1- آيا براى مسلم بن عقيل وقتى كه اشك شيعيان سرازير شد قاصد مرگ برخاست.

2- آقايى كه ولى و امامش او را خواند و او دعوت او را به گوش جان اجابت كرد.

3- دوستى را براى صاحب خويشاوندى حفظ كرد و شرافتى را براى اهل و پيروان خود برگزيد.

4- مرد آزاد پاك و پاكيزه اى را كه داراى عزم راسخ بود و همواره ساجد و راكع بود فدا بشوم.

5- من به فداى مرد شجاع و دلير و بزرگوارى كه بسيار وفا داشت.

6- دلم براى مسلم به درد آمد در وقتى كه نيزه ها به او اصابت كرد و او نه جزع كرد و نه ترسيد.

7- حتّى إذا ظفرت به عصب الخنامن بعد معترك و طول نزاع

8- جائوا به نحو اللّعين فغاظه بالقول من ثبت الجنان شجاع

9- و الى ابن سعد بالوصيّة مبطلناأفضى فأظهرها بلؤم طباع

10- و هوى من القصر المشوم مهلّلاو مكبرا تجلو صدى الأسماع

11- لهفى لسيف من سيوف «محمّد»عبث الفلول بحدّه القطّاع

12- لهفى لمزج شرابه بنجيعه لهفى لمسقط ثغره اللمّاع 7- تا آنگاه كه باندهاى بدنام بعد از ميدان كارزار و نزاع طولانى بر او غلبه كردند.

8- و او را نزد ابن زياد ملعون آوردند و مسلم با سخنى كه از قلب محكم و شجاعش تراوش مى كرد او را به خشم آورد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 15 و 16.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:352

9- و به آهستگى به ابن سعد وصيّت نمود

ولى به بدجنسى وصيّت او را فاش نمود.

10- بدنش از بالاى قصر شوم دشمن به پايين رها شد در حالى كه صداى تكبيرش در همه جا پيچيده و گوش مردم را پر كرده بود.

11- افسوس باد براى شمشيرى از شمشيرهاى محمّد (ص) كه شكستگى لبه او از كارش انداخته بود.

12- دلم براى آن شهيد مى سوزد كه آب آشاميدنى با خونش آميخته شد و دندان براقّش افتاد.

13- لهفى له فوق التّراب مجدّلادامى الجبين مهشّم الأضلاع

14- مولاي يابن عقيل يومك جاعل حبّ القلوب دريئة الأوجاع

15- جادت معالمك الدّموع برّيهاو سقى الحميم بواطن الأبداع

16- و سقى بن عروة هانيا غدق الحيافلقد أصاخ الى نداء الداعي

17- يا سادة مازلت مذ علقت يدي بهم احافظ ودّهم و اراعي

18- مولاكم «الخلعّى» رافع قصّةيشكو سموم عقارب و أفاعي «1» 13- دلم براى آن شهيد مى سوزد كه با پيشانى شكسته و خونين و استخوانهاى شكسته سر بر خاك نهاد.

14- آقاى من اى پسر عقيل روز تو قراردهنده دلها و هدف دردها و الم هاست.

15- باقيمانده هاى خانه تو را اشكها سيراب كند و باران به خانه هاى نو و جديد تو ببارد.

16- هانى بن عروه را باران زياد سيراب كند كه به صداى خواننده اى كه او را فراخواند گوش فراداد.

17- اى آقايان از روزى كه دستم به شما رسيد، شما را نگهدارى و رعايت مى كنم.

18- غلام شما (خليعى) داستانش را به شما عرض مى كند از زهر دشمنان كه عقرب صفت و مار صفتند.

*** خليعى قصايد بسيارى در رثاء خاندان پيامبر (ص) و على الخصوص سيّد الشّهدا (ع) سروده كه مطلع آن اشعار را در زير مى آوريم:

مطلع قصيده ها:

1- لم أبك عافي دمنة و طلول و شموس ركب آذنت برحيل

2- أضرمت نار قلبي

المحزون صادحات الحمام فوق الغصون

3- طلاب العلى بالسمهرىّ المقوّم و ضرب الطلى مرمى إلى كلّ مغنم

4- جعلت النّوح في عاشور دأبي فزاد أليم وجدي و اكتئابى ..

5- يا عين بالدّمع الغزيرجودي على الطّهر المزور

6- أرقي لابن النبىّ لا لبرق حاجرىّ

7- عرّج على أرض كربلاءو امزج الدّمع بالدماء

8- ذكرت المصارع في كربلافزاد بقلبي عظيم البلا

9- ألحاظ ساكنة الخبافتكتك أم مقل الظبا؟

______________________________

(1)- همان؛ ص 16.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:353 10- فرط وجدي قد حلالى ما لعذالى و مالى؟

11- ليته زار لمامافاهتدى جفني المناما

12- زاد همّي و شجونى ..و جفا نومي جفوني

13- طال حزني و اكتئابى ..فجعلت النّوح دابي

14- هاج لي نوح الحمام فرط وجدي و غرامي

15- ما ذا يريد النوى من قلبي العاني؟أما تناهت صباباتي و أشجاني؟

16- اكفكف دمعي و هو لا يسأم الوكفاو اخفي غرامي و الصّبابة لا تخفا

17- سلام اللّه ذي الحجب على الزوّار في رجب

18- قل و لا تخش في المعاد أثامالا سقي شانئي علىّ غماما

19- و تناسى العهد المؤكّد في خمّ و لم ترع للوصي ذماما

20- لم أطل في عرصة الدّمن وقفه الباكي على السكن

21- يا زائرا حرم الوصىّ الطاهر العلم الإمام

22- يبغي بزورته الرّضاو الأمن في يوم الزّحام

23- لم أبك ربعا للأحبة قد خلاو عفى و غيّره الجديد و أمحلا

24- يا عين لا لمرابع و خيام أودت بساكنها يد الأيّام

25- يا عين لا لخلوّ الرّبع و الدّمن باكي الرّزايا سوى الباكي على السّكن

26- سل جيرة القاطنين ما فعلواو هل أقاموا بالحيّ أم رحلوا؟

27- ألعين عبرى و دمعها مسفوح و القلب من ألم الأسى مقروح

28- أعاذلى! ذكر كربلا حزنى فسّح دمعي كالعارض الهتن

29- ألا ما لجفني بالسّهاد موكلّ و قلبي لأعباء الهوى يتحمّل؟

30- لم أبك ربعا دارس العرصات أضحت معارفه من النّكرات

31- لم أبك من وقفة

على الدّمن و لا لخلّ نأى و لا سكن

32- هاج حزني و زاد حرّ لهيبى و شجاني ذكر القتيل الغريب

33- جفون لا تملّ من الهمول و جسم لا يفكّ من النّحول

34- ما هاجني ذكر مربع خصب و لا شجاني وجدي و لا طربى

35- ما لدمعي لم يطف حرّ غليلي للقتيل الظامي؟ و أىّ قتيل

36- هاج حزني و غليلي ذكر عطشان قتيل

37- هجرت مقلتي لذيذ كراهالمصاب الشّهيد من آل طاها

38- عذرتك لو تجدي ملامة لوّم على اللّوم للمضني الكئيب المتيّم

39- لست ممّن يبكي رسوما محولاو ديارا أعفى البلا و طلولا

40- جعلت النوح ادمانالما نال ابن مولانا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:354 41- هو الحمى و بانه لا نفرت غزلانه «1» 1- گريه نكردم بر ويرانه ى خانه ها و چهره ى درخشان مسافرى كه اعلان كوچيدن نمود.

2- آواز پرندگانى كه بر بالاى شاخسارها بودند آتش دل غمگين من را افروخت.

3- مقام عالى را به شمشير راست برنده طلب كردند و گردنها را براى رسيدن به غنيمت زدند.

4- نوحه سرايى كردن در عاشورا را عادت خود قرار داده ام كه آن درد و اندوه مرا مى افزايد.

5- اى چشم اشك فراوان ببار بر آقاى پاكى كه زيارت مى شود.

6- بى خوابى من براى فرزند پيامبر است نه براى برقى كه در منزل حاجيان مى درخشد.

7- به سرزمين كربلا عروج كن و اشك ديده ات را با خون دل آميخته كن.

8- نبردگاه كربلا را يادآور شدم پس بزرگى مصيبت در قلبم رو به تزايد گذاشت.

9- آيا نگاه آن زن خيمه نشين تو را كشت يا چشمان آهوان.

10- موقع فرط خوشحالى من فرا رسيد، سرزنش كنندگان از من چه مى خواهند؟!

11- كاش زمانى به ديدن من مى آمد كه راه خواب را به مژگان من رهنمون مى شد.

12- غم و غصه

من را افزود و خواب را از مژگان من دور كرد.

13- غصه و اندوه من طولانى شد پس نوحه سرايى را عادت خود قرار دادم.

14- نوحه ى كبوتر، بسيارى غصه و عشق مرا به هيجان آورد.

15- فراق، از دل خسته من چه مى خواهد آيا ايام عشق و غصه ها تمام نشده است؟

16- هرچه جلوى اشكم را مى گيرم او خسته از ريزش نمى شود و عشقم را هرچه پنهان مى كنم، مخفى نمى شود.

17- درود خداى صاحب حجابها بر زائرين در ماه رجب باد.

18- بگو و نترس در قيامت از گناهى كه ابر بر عيب جويى على (ع) نبارد.

19- و بر فراموش كننده ى عهد مؤكدى كه در غدير خم براى وصّى رسول خدا گرفته شده بود.

20- در ميدان و ساحت مزبله ايستادن گريه كننده بر ساكنين آن را طول نمى دهم.

21- اى زائر حرم وصّى پاك پيامبر و آقاى مردم و پيشوا و رهبر آنان.

22- كه به زيارتش خشنودى و امنيّت و امان از آتش را در روز قيامت طلب مى كند.

23- براى خانه بزرگ دوستان كه خالى و نابود شده و گذشت ايام آن را تغيير داده و بى حاصل شده، گريه نمى كنم.

24- اى ديده براى خانه و خيمه هايى كه دست روزگار، ساكن آنها را هلاك كرد، گريه نكن!

25- اى چشم گريه كن امّا نه براى خالى شدن منازل و ويرانه، گريه كننده براى مصائب غير از گريه كننده بر سكنه است.

26- از جوار ساكنين بپرس كه آنها چه كردند آيا در قبيله ماندند يا كوچ كردند؟!

27- ديده گريان و اشك آن ريخته شده و دل از درد غصّه و اندوه مجروح است.

28- اى سرزنش كننده ى من، ياد كربلا اندوه است من سيلاب اشكم چون رگبار شديد باران است.

29- بدان

كه براى بيدار ماندن من نيازى به موّكل نيست و حال آنكه قلب من بار سنگين عشق را تحمل مى كند.

______________________________

(1)- همان؛ ص 17- 19.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:355

30- بر منزلى را كه حيات و ساحتش ويران شده گريه نكنم، و شناخته شده را از ناشناخته، نشان داد.

31- از ايستادن بر مزبله ويرانى و نه براى دوستى كه دور شده و نه براى منزلى ويران گريه نكنم.

32- اندوه من به هيجان آمد و حرارت شعله آتش درونم را افزود و ياد كشته ى غريب مرا اندوهگين كرد.

33- مژگانى كه از ريزش اشك خسته نشود و بدنى كه از دگرگونى جدا نشود.

34- ياد شكارگاه سرسبز مرا به هيجان نياورد و اندوه و شادى من، مرا غمگين نساخت.

35- چيست كه اشك من جوشش حرارت بر آن شهيد لب تشنه را خاموش نمى كند و چه شهيدى.

36- ياد شهيد تشنه كام غصه و غليان اندوه مرا تحريك كرد.

37- مصيبت شهيد آل پيامبر خواب نوشين را از چشم من ربود.

38- من تو را اگر سرزنشى بر نكوهش كردن بر غلام خسته غمگين يافتى كه ملامت كنى مى بخشم.

39- من از كسانى نيستم كه بر تصوير دگرگون شده و منازلى را كه بلا نابود و ويران كرده است، گريه كنم.

40- من به خاطر آنچه كه بر فرزند مولايمان رسيده، گريه و نوحه سرايى را عادت خود قرار داده ام.

41- او حامى و نگهبانى است كه آهوانش فرار نمى كنند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:356

ابن الوردى الشافعى

ابو حفص، زين الدّين عمر بن مظفّر بن عمر بكرى حلّى معرّى شافعى، فقيه، شاعر، اديب و مورّخ صوفى كه به سال 691 (ه. ق.) در معرّة النعمان به دنيا آمد و نسبش به

ابو بكر خليفه ى اول مى رسد. «1»

دوران جوانى را در تنگدستى و پريشانى گذراند. اما از تحصيل علم بازنماند. وى در سال 715 هجرى در دمشق در حضور «ابن تيميه» مباحثاتى در فقه و تفسير و نحو داشته كه موجب شگفتى شده است و ابن تيميه تأثير عميق بر افكار وى باقى گذاشت. گرايش هاى صوفيانه ى برخى استادان او از جمله «شرف الدّين بارزى» و «عبس سر جاوى» يكى از زمينه هاى پيدا شدن انديشه تصوّف در وى بوده است.

ابن وردى از آغاز جوانى نبوغ و استعداد خود را در مسايل فقهى و ادبى به ثبوت رسانيد و به مقام قضاوت شام برگزيده شد و سپس در شهرهاى حلب و دمشق به كار قضا پرداخت. مدتى نيز نيابت «ابن نقيب» قاضى حلب را برعهده داشت. «2»

تأليفات گوناگون و مجالس درس و شهرت وى باعث شد تا به عنوان فقيهى بلندپايه معروف شود. در اشعار او تمايز دو گانه ى دنياگرايى و دنياگريزى كه بين دو مرحله از شعر او به چشم مى خورد، نمودار است و دو مرحله از سير تحوّل فكرى او در دوران جوانى را نشان مى دهد. شعر او مورد ستايش «سبكى»، «ابن شاكر»، «ابن فضل عمرى» و «صفدى» قرار گرفته است. هر چند منتقدان معاصر، شعر ابن وردى را متوسط و مشحون از صنايع بديعى و به ويژه ايهام و جناس و بر روى هم متكلّف و مصنوع مى دانند. نثر وى نيز مسجّع و پر تكلّف است.

آثار ابن وردى: بيشتر شهرت وى مربوط به كتاب تاريخ او موسوم به «تتمة المختصر فى اخبار البشر» يا «تاريخ ابن الوردى» كه خلاصه و ذيلى بر كتاب «المختصر فى اخبار البشر»

ابو الفدا است. ابن وردى اين كتاب را به يك سوم تقليل داد و در مقابل نكاتى از نظم و نثر خود و نيز برخى اخبار و روايات تاريخى به آن افزود. در ميان اضافات او، اخبار برخى زاهدان و متصوّفان و ذكر اقوال و كرامات ايشان درخور اعتناست. «الفيه فى تعبير المقامات» يا «الالفيه الوردية فى تعبير الرؤيا»، «البهجة الوردية» كه كتابى است منظوم و داراى 5063 بيت مى باشد. «التحفة الوردية فى مشكلات الاعراب» ارجوزه اى 153 بيتى در نحو.

«ديوان» كه علاوه بر اشعار، رسايل، مقامات و خطبه هاى او را نيز دربر دارد. «شرح الفيه ابن مالك» و بسيارى آثار ديگر «3».

ابن وردى در معرة النعمان مدرسه اى ساخت و ماههاى پايانى عمر خود را در آن اقامت گزيد و سرانجام گرفتار بيمارى طاعون شد و در 27 ذيحجه سال 759 ه ق درگذشت و صفدى در قطعه اى وى را رثا گفت. «4»

ابن وردى باوجود گردن نهادن به مذهب شافعى، دوستى صحابه و ولايت را به هم آميخته و در اشعارش بدان اشاره مى كند.

***______________________________

(1)- تاريخ ابن الوردى؛ ج 1، ص 391.

(2)- همان؛ ج 2، ص 91.

(3)- المفصّل فى التاريخ الادب العربى؛ ج 2، ص 192.

(4)- مسالك الابصار؛ ج 14، ص 206.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:357 فيا سائلى عن مذهبي إنّ مذهبى ولاء به حبّ الصحابة يمزج

فمن رام تقويمي فإني مقوّم و من رام تعويجي فإنى معوّج «1» اى كسى كه درباره ى مذهب من سئوال مى كنى مذهب من دوستى صحابه و ولايت است. كسى كه اين راه را درست مى داند پس من بر همين راه درست هستم و كسى كه اين راه را منحرف مى داند، پس من بر همين راه باقى

مى مانم.

*** او در عزاى حسين (ع) مرثيه مى خواند و آن حضرت و خاندانش را ذخيره ى خويش مى شمرد.

أرأس السبط ينقل و السبايايطاف بها و فوق الأرض رأس

و مالي غير هذا السبي ذخرو مالي غير هذا الرأس رأس «2» سر سبط پيامبر، امام حسين (ع) روى زمين به گونه اى بود كه درندگان دور آن مى چرخيدند و مرثيه بر عزاى حسين (ع) و خاندانش ذخيره اى براى من هستند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 201. ديوان ابن الوردى الشافعى؛ ص 206.

(2)- ادب الطف؛ ص 197.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:358

حسن آل أبى عبد الكريم «حسن مخزومى»
اشاره

شيخ حسن، يكى از شاعران قرن هشتم است كه لاميه ى معروفى در مدح و رثاى رسول اكرم (ص) و اهل بيت (ع) سروده و شعراى ديگر نظيره اى بر لاميه ى او سروده اند، از جمله شيخ على شفهينى كه معاصر او بوده است.

اين نظيره گويى، گوياى شهرت شاعر و توانايى او در شعر است و مى رساند كه در ميدان شعر و عرصه ى مسابقه چگونه گوى سبقت ربوده است.

قصيده ى لاميه ى او در سال 772 ه ق سروده شده اما تاريخ وفات شاعر به درستى مشخص نيست. «1»

*** ابياتى از قصيده لاميه را كه در مدح اهل بيت و امام حسين (ع) سروده شده در اينجا مى آوريم:

مدح رسول اللّه و اهل بيت او: «2»

1- جعلت فدا من لا رضوا بنعيمهاو لا دنّست فيها لهنّ ذيول

2- و لا علقت كفّ لهم بحبالهاو لا غرّهم فيها خنا و وغول

3- لقد صحبوا فيها كفافا و عفّةو زهدا و تقوى و الجزاء جزيل

4- فهم أهل بيت شرّف اللّه قدرهم على الخلق طرّا ماجد و رذيل

5- هم الصّابرون المؤثرون بقوتهم هم في النّدا قبل الندا سيول 1- جانم فداى كسانى باد كه به نعمت هاى دنيا دل نبسته اند و ناپاكى جهان، دامنشان را نيالوده است.

2- كسانى كه به ريسمانهاى اين جهان چنگ نزده، و آفات و دشنام و نيكنامى دنيا، آنها را فريب نداده است.

3- كسانى كه در دنيا، عفاف و كفاف و زهد و تقوى و جزاى خير را برگزيده اند.

4- اين كسان، خاندانى هستند كه خداوند آنها را بر همه طبقات مردم برترى داده است.

5- اينان شكيبايان و ايثارگرانى هستند كه هستى خود را مى بخشند، و در بخشش همچون سيلى هستند، لكن سيلى كه به باران و غطا سبقت مى گيرد.

6- هم الحامدون الشّاكرون لربّهم هم للورى

يوم النّجاة سبيل

7- هم العالمون العاملون بلا مراعلومهم فى العالمين اصول

8- هم الرّاكعون السّاجدون إذا بداظلام و ليل العابدين يطول

9- هم التائبون العابدون اولو النهى هم لقلوب العارفين عقول

10- هم الزّاهدون الخاشعون و لم يكن لهم في جميع العالمين مثيل 6- همواره خدا را حمد مى كنند و شكر و سپاس پروردگار به جاى مى آورند و راه رستگارى مردم را در روز قيامت هموار مى كنند.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 11، ص 209 و 210.

(2)- همان؛ ص 203- 209.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:359

7- بى هيچ ترديد و گفتگويى دانشوران عامل و نكوكردارى هستند كه دانششان بنياد دانش عالميان است.

8- آنگاه كه تاريكى شب فرا رسد پيوسته در ركوع و سجده و عبادت به سر مى برند آرى شب عبادتگران طولانى و پربركت است.

9- توبه گزاران و ستايشگران راستين خدا و صاحبان عقل و خرد و در دل عارفان همچون عقل تابنده و رهنماينده هستند.

10- افراد اين خاندان همگى اهل زهد و خشوع و عبادت و كسانى هستند كه در ميان عالميان همتايى ندارند.

11- هم العترة الأطهار آل محمّدنبيّ لسان الوحي عنه يقول

12- بشير نذير طاهر علم سماحبيب نجيب شاهد و رسول

13- و مدثّر مزمّل متوكّل على اللّه لا يثنيه عنه عذول

14- سراج منير فاضل فاصل أتى بدين إله الذّكر المبين دليل

15- له معجزات أعجزت كلّ واصف بها دحض الأشراك و هو مهول 11- خاندانى كه همگى عترت پاكان، خاندان محمد (ص) هستند. پيامبرى كه زبان وحى او را شناسانده است.

12- پيامبر بشير و نذير و پاك، كه همچون پرچمى در جهان سربرافراشته است، حبيبى با نجابت و شاهد و دارنده ى رسالت.

13- پيامبر جامه در سر كشيده، و گليم بر خود پيچيده اى «1» كه حتى هيچ عيب جويى

نمى تواند از او روى برتابد.

14- چراغ تابانى كه از فضيلت برخوردار، و مايه ى جدايى حق از باطل بود و آيينى هدايتگر را با آيات روشنگرى بياورد.

15- چنان معجزه هايى آورد كه زبان هر وصف كننده اى از توصيف آن ناتوان است، و به وسيله ى اين معجزه ها، مشركان را نابود و متوحّش ساخت.

16- تقاصر عنه المدح عن كلّ مادح فما ذا عسى فيما أقول اقول

17- لقد قال فيك اللّه جلّ جلاله من الحمد مدحا لم ينله رسول

18- لأنت على خلق عظيم كفي بهافماذا عسى بعد الإله نقول؟

19- مدينة علم بابها الصّنو حيدرو من غير ذاك و ليس دخول

20- إمام برى زند الضّلال و قد ورى زناد الهدى و المشركون ذهول 16- زبان هر ستايشگر استادى در ستايش و نعت تو كوتاه و نارسا است، پس من در پهنه ى مدح تو چه چيزى بگويم كه سزاوار باشد؟

17- در ستايش و مدح تو، خداى جلّ جلاله چنان مدحى گفته. كه بر هيچ پيامبرى نفرموده است.

18- بالاتر از اين توصيفى كه خدا در باب تو فرموده يعنى: «تو خلق بزرگ و خوى بسيار پسنديده اى دارى» «2» چه مى توان گفت؟

______________________________

(1)- اشاره به القاب «مزمّل» و «مدثّر»

(2)- اشاره به آيه 4، سوره ى قلم، «إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ».

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:360

19- تو شهر دانشى هستى كه على (ع) نيز در آن است و از غير اين در، كسى نمى تواند وارد آن شهر گردد. «1»

20- پيشوايى كه گمراهى را نابود كرده و شعله ى هدايت را برافراخته، و مشركان را به باد نابودى و فراموشى سپرده است.

21- و مولّى له من فوق غارب أحمدصعود له للحاسدين نزول

22- فمن كنت مولاه فمولاه حيدرعليّ و عّن رب السّماء أقول

23- على أمير

المؤمنين و من دعاسواه بهذا مبطل و جهول

24- و يا أسد اللّه الّذى مرّ بأسه لأعدائه مرّ المذاق و بيل

25- و يا من له قلب الحوادث خافق و يا من له صعب الامور ذلول 21- امامى كه بر دوش پيامبر (ص) صعود كرده و حاسدانش از مقام شرف نزول كرده و ساقط شده اند.

22- من از جانب پروردگار آسمانها پيام مى دهم: «هركه را من سرور و پيشوايم، على هم پيشواى اوست.

23- على پيشواى مؤمنان است؛ هركه جز اين ادّعا كند، تبهكار و نادان است.

24- اى شير خدا، اى آن كسى كه دلاورى و شجاعت او كام دشمنان را تلخ كرده است.

25- اى كسى كه دل حوادث در پيش او فرومى ريزد، و كارهاى سخت پيش او آسان مى شود.

26- نعزّيك بالسّبط الشّهيد فرزؤه عظيم على أهل السّماء جليل

27- دعته الى كوفان شرّ عصابةعصاة و عن نهج الصّواب عدول

28- فلمّا أتاهم واثقا بعهودهم فمالوا و طبع الغادرين يميل

29- و أحقاد بدر أظهروا ثمّ أشهرواكتائب غدر بالطّفوف تجول

30- أحاطوا و حطّوا بالفرات فلم يكن لآل رسول اللّه منه نهول 26- تو را بر مصيبت فرزند شهيدت تسليت مى گوييم، اين سوگ و ماتمى است كه بر آسمانيان نيز گران و سنگين است.

27- فرزند گرانمايه ى تو را بدترين مردم (كسانى كه از راه صواب، دور بوده و از تبهكاران محسوب مى شدند) به كوفه دعوت كردند.

28- و هنگامى كه روى اين دعوت، پيش آنها رفت، پيمان دعوت را شكستند. آرى، مكّاران، همواره از راه منحرف مى شوند.

29- كينه هاى خود را از جنگ بدر، بدينگونه آشكار كردند، و آن چنان نمونه هاى حيله و تبهكارى نشان دادند، كه هميشه در بلندى ها به چشم مى خورد.

30- در حالى او را محاصره كردند و همه در كنار فرات

فرود آمدند. كه خاندان رسول اللّه (ص) از آن نمى توانستند سيراب شوند و رفع تشنگى كنند.

31- فلمّا رأى المولى الحسين ضلالهم و قد حان حال لا يكاد يحول

32- فقام إلى اصحابه الغرّ في الدّجايخاطبهم رفقا بهم و يقول

33- ألا فاذهبوا فالليل قد مدّ سجفه و مدّت له فوق البسيط ذيول

______________________________

(1)- اشاره به روايت مشهور نبوى: «انا مدينة العلم و علىّ بابها»: من شهر علمم و على دروازه آن است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:361 34- كفيتم و وقّيتم بأن ترودا الرّدى فما قصدهم إلّا إلىّ يؤل

35- فقام إليه كلّ ليث غضنفركريم جواد بالوفاء فعول 31- سرور ما حسين (ع) آنجا كه ديد اينان به ورطه ى ضلالت افتاده اند، و موقعيتى فرا رسيده است كه به كلّى اوضاع دگرگون مى شود،

32- در ميان ياران دلاور خويش به پا خاست و با نرمى و مهر خطاب به آنان چنين فرمود:

33- «هان اى ياران»! اكنون كه شب دامن خود را بر زمين گسترده و همه جا را فراگرفته است، شما برويد.

34- شما انجام وظيفه كرديد، و از اينكه قبول پستى و مذلّت كنيد، سرباز زديد. اينك اينان فقط قصد جان مرا دارند».

35- در اين هنگام، هر كدام از ياران كه شيرى دلاور و بزرگوارى فداكار بودند، برپا خاسته و داد سخن دادند.

36- فضجّعوا جميعا ثمّ قالوا: نفوسنافداك و بذل النّفس فيك قليل

37- إذا نحن أسلمناك فردا إلى العدى و انت لنا يوم النجاة سبيل

38- فما عذرنا عند النبىّ و صنوه علىّ؟ و ما ذالبتول نقول

39- فقال: جزيتم كلّ خير و إنّنى غدا لكم عند الآله و سيل

40- فبادر أصحاب الحسين كأنّهم جبال و لكن عند في العطاء سيول 36 و 37- همگى، از اين سخن مولا، گريه و فغان

سر دادند، و اظهار داشتند:

«جان ما فداى تو باد، و جان ما در راه تو بهايى ندارد، و كمتر چيزى است كه فدا مى كنيم. هرگاه ما، تو را كه در روز قيامت راه نجات ما هستى، در ميان اين دشمنان تنها بگذاريم و تو را به دشمن تسليم كنيم،

38- در آن روز در پيشگاه پيغمبر و دامادش على و دخترش زهراى بتول، چه عذرى خواهيم داشت؟»

39- پس آن بزرگوار فرمود: «خدا بر شما پاداش نيك دهد، من در روز قيامت وسيله ى نجات شما خواهم شد.»

40- ياران حسين (ع) چنان استوار ايستادند كه گويى كوههاى بلند بودند و در نثار جان همچون سيل روان جود مى ورزيدند و مى خروشيدند.

41- أسود الوغى غاباتهم اجم الفنالهم في متون الصّافنات مقيل

42- كرام لهم بذل النّفوس مواهب سهام لهم زرق الرّماح نصول

43- ليوث لها الصّفاح مخاطب غيوث لها حمر الدّماء سيول

44- ثقال على الأعداء في حومة الوغى إذا جلّ خطب في الزّمان ثقيل

45- فجالوا جلوا كرب الحسين و جاهدوابعزم له فوق السّماك حلول 41- شيران دلاورى، كه بيشه هاى مرگ، ميدان جولانشان بود، و بر روى اسبان تيزرو و آرام مى گرفتند.

42- بزرگواران و بخشندگانى كه بذل جان، بخشش و هديه ى آنها محسوب مى شد، و تيرهايى بودند نوك نيزه هاى تيز آرامگاهشان بود.

43- شيرانى كه از تيغ هاى برّاق چنگال داشتند، باران هايى بودند كه از خون سرخ سيل مى ساختند.

44- آنگاه كه در روزگار، حادثه اى بزرگ و ناگوار روى مى داد، وجودشان بر دشمنان خيلى سنگين و تحمّل ناپذير مى بود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:362

45- اينان خروشيدند و حمله بردند و اندوه دل از خاطر حسين زدودند، و با چنان عزمى بلند به جهاد برخاستند، كه بر بالاى ستاره ى سمّاك مكان

دارد.

46- و سمر القنا في الدّار عين شوارع و للبيض فى بيض الكماة صليل

47- و جادو فجدّ الضرب و الطعن في العدى بفتك له شمّ الجبال تزول

48- للبيض شكل في الشواكلّ مشكل و للسّمر نفذ في الصّدور مهول

49- كأنّ غمام النقع غيم و برقه بريق المواضى و الدّماء سيول

50- و انصار مولاى الحسين كأنّهم اسود لهم دون العرين شبول 46- صف نيزه هاى بلند اين مردان زره دار، همچون كوچه ها نمايان است. و شمشيرهاى اين پهلوانان همه كشيده و آماده است.

47- و چنان جانبازى مى كردند كه ضربه ى تيغ ها و نيزه هاشان بر دشمنان سخت فرود آمد و دلاوريشان كوههاى بلند را متلاشى ساخت.

48- شمشيرهاى برق زننده در بين تيغ هاى ديگر پهلوانان بى همتا و بى نظير و نيزه هاشان در شكافتن سينه ى دشمنان هولناك است.

49- گرد و غبار ميدان كارزار، همچون ابر آسمانى، و درخشيدن تيغها، همانند برق و رعد به چشم مى رسد، و سيل خود در اين ميان جارى است.

50- ياران حسين (ع) كه اطراف آن بزرگوار حلقه زده اند، گويى جوانان و بچه هاى شيرند كه پيرامون شير فراهم گشته اند.

51- يجودون بالأرواح و هى عزيزةو كلّ بخيل بالحياة ذليل

52- جنوا ثمر العلياء من دوحة المنى فتمّ لهم قصد بذاك و سؤل

53- و فازوا و حازوا سبق كلّ فضيلةو فضل منيل لم ينله منيل

54- رأو الحور كشفا أيقنوا ان وصلهم بدون المنايا ما إليه وصول

55- فجادو بأرواح لها الموت راحةو ظلّ عليها في الجنان ظليل 51- جانهاى گرامى خود را در كف اخلاص نهاده و آماده ى جانبازى هستند و هر آن كسى كه از جان خود مضايقه كند، خوار و ذليل است.

52- اينان ميوه ى كرامت و بزرگوارى را، در كشتزار آرزو چيده اند، و آرمان و آرزوشان بدين واسطه به كمال رسيده است.

53-

اينان به درجه اى رسيده اند كه در هر فضيلتى پيشگام گشته، و به درجات ارزنده اى رسيده اند، كه هيچ آرزومندى بدان پايه نرسيده است.

54- اينان با ديده ى بصيرت و به نيروى ايمان، حوران بهشتى را ديده و در پهنه ى آرزو و اميد، بدانان واصل گشته اند.

55- ارواح پاكباخته اى را نثار راه حق كرده اند، كه مرگ را عين سعادت و آسايش مى دانند، و در سايه ى گسترده ى پهن بهشت مسكن گزيده اند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:363 56- قضوا إذ قضوا حقّ الحسين عليهم وفاء و إخوان الوفاء قليل

57- فلهفى لهم صرعى أمام إمامهم تجرّ عليهم للرّياح ذيول

58- و أكفانهم نسج العجاج و غسلهم دم النحر عن ماء الفرات بديل

59- و لم بيق إلّا السّبط فردا و رهطه لديه و زين العابدين عليل

60- و منجدل من حوله و هو عافرو من جدل القوم اللئام ملول 56- آنجا كه اقتضا داشت، حقّ حسين (ع) را بر خودشان به راستى ادا كردند، و چنين ياران وفادارى اندكند.

57- آوخ كه بدنهاى بى جان اين پاكان، در پيشگاه امامشان بر زمين افتاده و بادهاى سخت بر آنها دامن گسترده بود.

58- اين تن هاى برهنه، از گرد و خاك نبرد، كفن پوش بودند، و خون سينه شان، به عوض آب فرات اندامشان را غسل مى داد.

59- از آن گروه ياران، جز خود امام (ع) و حضرت زين العابدين (ع) كه بيمار بود. كسى بر جاى نمانده بودند.

60- و سرانجام، در حالى كه خود امام به خاك و خون غلطيده بود و همه ى اطرافيان و كسانش نيز پيرامون او نقش زمين شده بودند. آرى آن كسى كه با فرومايگان درآويزد، به ظاهر اين چنين گزند مى بيند.

61- وصال عليهم صولة حيدريّةلهيبتها شمّ الجبال تزول

62- بأدهم من صوب الدماء مجلّل له قمم

الشّوس الكماة نعول

63- و سابغة تحكي الغدير و أبيض يباريه مرهوب السنّان طويل

64- فجدّل من فوق الجياد جيادهافخيل و قوم جفّل و قتيل

65- فكم جافل في ظهره صدره ذابل و كم قاتل بالمشرفّي قتيل 61- اين امامى است كه بر دشمنان، چنان حمله ى على وار مى كرد، كه از آتش آن، كوههاى بلند متلاشى مى شد.

62- سوار بر مركبى كه از جامه ى خود شكوهى داشت و نگاه بلند دلاوران، نعل پاى آن مركب محسوب مى شد و خاك پاى او را توتياى چشم مى كردند.

63- او زرهى هم چون صفحه ى آبدانها بر تن، و تيغى كه نيزه هاى بلند را مى مانست بر كف داشت.

64- اين شخصيت بزرگ- كه سر و گردنى بالاتر و بلندتر از ديگر پهلوانان داشت- همه دلاوران را بر زمين كوبيد، اسبان و گروه لشكريان كشته و بر زمين افتاده بودند.

65- بسا از اين پيكرها، از پشت، نيزه هاى باريك خورده بودند، و بسا كشتگان كه با شمشير كشته شده بودند.

66- فجاشت جيوش المشركين وفوقت إليهم نصول مالهنّ نصول

67- و يمّمهم يمنى و يسرى و قلبه صبور و للخطب الجليل حمول

68- و كرّ و فرّ القوم خيفة بأسه كأنّ عليّا في الصّفوف يجول

69- فلمّا تناهى الأمر الرّدى و ذلّ عزيز و استعزّ ذليل

70- فمال عليه الجيش حملة واحدفبيض و سمر ذّبل و نصول 66- اينها پيكر دلاورانى بودند، كه بر لشكر مشركان تاخته، و نيزه هاشان بر نيزه ى آنها برترى پيدا كرده بود.

67- امام كه با دلى شكيبا، و با بردبارى شگفت در برابر شدايد، از راست و چپ سراغ اين كشتگان را مى گرفت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:364

68- در اين هنگام بود كه امام حمله مى كرد، و دشمنان از ترس پاى به فرار مى گذاشتند، گوئيا كه

اين على (ع) است كه در قلب صفوف دشمنان به حركت آمده است.

69- زمانى كه دشمنان، پستى را به مرحله ى آخر رساندند، و هر عزيزى ذليل و هر ذليلى عزيز مى شد.

70- در اين موقع، لشكر دشمن يك حمله ى همگانى بر او انجام داد، و شمشيرها و نيزه هاى كوچك و بزرگ، از هرسو باريدن گرفت.

71- ففرّقهم حتى توّلت جموعهم كسرب قطاة غار فيه صليل

72- رموه بسهم من سهام كثيرةفلم بيق إلّا من قواه قليل

73- فخرّ صريعا ظاميا عن جواده فأضحت ربوع الخصب و هي محول

74- و راح إلى نحو الخيام جواده خليّا من النّدب الجواد يجول

75- برزن اليه الطّاهرات حواسرالهنّ على المولى الحسين عويل 71- امام، چنان حمله اى كرد كه جمع دشمنان را (همچون گربه ها كه از صداى برخورد تيغ ها فرار كنند) پراكنده ساخت.

72- در اينجا بود كه امام را آن چنان تيرباران كردند، كه از قواى امام، جز اندكى چيزى نماند.

73- پس به حال تشنه، از اسب به زمين افتاد، و بر روى تلهاى خاك مسكن گزيد.

74- اسبش به سوى خيمه ها روانه شد، در حالى كه اين اسب، ديگر آن بزرگمرد حمله كننده را بر روى خود نداشت.

75- بانوان مطهّر از خيمه ها حسرت كنان بيرون آمدند و بر مولا و سرورشان حسين (ع) گريه سر دادند.

76- فلهفي و قد جاءت إليه سكينةتقبّل منه النحر و هي تقول

77- أبى كنت بدرا يرشد الناس نوره فوافاه في بدر الكمال افول

78- و كنت منارا للهدى غاله الرّدى فلم بيق للدّين الحنيف كفيل

79- أبى أنت نور اللّه اطفى ء نوره و لكن إلى اللّه الامور تؤل

80- فيادوحة المجد الذي عند ماذوت تصوّح نيت العزّ و هو محيل 76- پس وااسفا، كه سكينه پيش اسب آمد، در حالى كه بر سينه ى او بوسه مى زد چنين

مى گفت:

77- «اى پدر من، تو ماهى بودى كه به نورت همه مردم را ارشاد مى كردى، لكن ماهى كه در نهايت كمال، افول كردى و ناپديد شدى.

78- تو بر جهان هدايت همچون چراغى پرتوافكن بودى، لكن هواداران پستى و ذلّت تو را خاموش كردند.

79- اى پدر! تو نورى بودى الهى كه تو را خاموش كردند، اما بايد دانست كه همه كارها به خدا بازمى گردد.

80- اى باغ و گلستان مجد و شكوه، تو كه رفتى همه گياهان عزّت و بزرگوارى كه طراوتى داشتند، پرپر شدند و خشكيدند.

81- يعزّ على إلاسلام رزؤك سيّدى و ذلك رزؤ في الأنام جليل

82- و وافت إليه زينب و هي حاسرو دمعتها فوق الخدود تسيل

83- فلاقته من فوق الرّمال مرّملاسليب الرّدى تسفى عليه رمول

84- فقبّلت الوجه التريب و أنشدت و من حولها للطّاهرات عويل

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:365 85-: أخى! ضيعّت فينا وصايا محمّدو أرادك بغضا للنبىّ جهول 81- سرورا! اين داغ تو بر اسلام خيلى سخت است. براى مردم اين داغ و سوكى بس بزرگ و شگرف است.

82- آنگاه زينب پيش اسب آمد. در حالى كه سرگشته و پريشان و اشك بر رخسارش جارى بود.

83- زينب اسب را كه خون آلود ديد و ديد كه پوشش خود را برافكنده و آغشته به خاك و خونين است.

84- رخ خاك آلود را بوسه اى زد، و آنگاه از زنان پاك سيرت كه پيرامون او بودند ناله بلند شد:

85- «اى برادر!» سفارشهايى كه محمّد (ص) كرده بود، در ميان ما كنار گذاشته شد، و مردم نادان تو را به دشمنى پيغمبر و كينه ى او هلاك كردند.

86- أخى! ظفرت فينا علوج اميّةو سادت علينا أعبد و نغول

87- فلو كان حيّا أحمد

و وصيّه فأىّ يد كانت عليك تطول؟

88- فدافعها الشّمر اللّعين و قد جثابقلب قسى و الكفر فيه أصيل

89- و حزّ وريدا ظاميا دون ورده فحزّت فروع للعلى و اصول

90- و حلّ عرى إلّاسلام و انهدم الهدى و طرف المعالى و الفخار كليل 86- اى برادر! وحشيان خاندان اميّه بر ما چيره شدند و بندگان و حرامزادگان بر ما سيادت يافتند.

87- هرگاه پيغمبر و وصيش على (ع) حاضر بودند، چه دستى جرأت داشت كه به سوى تو دراز شود؟

88- آنگاه شمر ملعون، او را- كه زانو زده بود، به كنار زد، آن سنگدلى كه كفر سراپايش را گرفته و در وجودش ريشه دوانيده بود.

89- و رگ آن تشنه ى بزرگوار را بريد، و اينجا بود كه ريشه ها و شاخه هاى مكارم و بزرگوارى قطع گرديد.

90- رشته هاى استوار اسلام، سست شد، و هدايت نابود گرديد، و بزرگمرد جهان معانى و افتخار، زبان از گفتن بربست.

91- و ناحت له الأملاك و الجنّ و الملاو كادت به السّبع الشّداد تميل

92- و زلزلت الأرض البسيط لفقده و مالت جبال فوقها و سهول

93- و مزّقت الدّنيا جلابيب عزّهاعليه و قلب الكائنات ملول

94- فلهفي له بالطفّ ملقى و رأسه سنان به فوق السّنان يجول

95- فللّه امر فادح شمل الورى و رزؤ على الإسلام منه خمول 91- فرشتگان و جن و انس، همه بر او نوحه سرودند. نزديك بود كه درياهاى هفتگانه به رسم اشك بر وى سرازير شوند.

92- پهنه ى زمين گسترده را زلزله گرفت، و كوهها و بيابانها به جنبش آمدند.

93- جهان پست، پرده هاى عزّت را بدريد و دل كاينات به درد آمد.

94- فسوس بر آن ديارى كه آن تن پاك بر خاك افتاد. و سرش بإلّاى نيزه ها به حركت

آمد.

95- خدا مى داند كه چه مصيبت بزرگى دامن مردم را گرفت. و چه سوك عظيمى جهان اسلام را در خاموشى و بى قدرى فرو برد.

96- و خطب جليل جلّ في الأرض وقعه عظيم على أهل السّماء ثقيل

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:366 97- بنو الوحى في أرض الطفوف حواسرو أبناء حرب في القصور نزول

98- و يصبح في تخت الخلافة جالسايزيد و في الطفّ الحسين قتيل

99- و يقتل ظلما ظاميا سبط أحمدإمام لخير الأنبياء سليل

100- حبيب النّبي المصطفى و ابن فاطم و أين لذين الوالدين مثيل 96- و اين مصيبتى چنان بزرگ است كه بر زمينيان، سخت بزرگ و بر آسمانيان سنگين و غير قابل تحمل است.

97- فرزندان پيامبر و خاندان وحى، در خاك كربلا برهنه و داغديده اند، لكن خاندان «حرب» «1» در كاخها آرميده اند.

98- و شگفتا كه يزيد بر تخت خلافت تكيه زده، و حسين بر خاك كربلا كشته شده است.

99- فرزند پيامبر- پيشواى امت و سرور همه انبيا- با لب تشنه، مظلومانه به قتل رسيده است.

100- او سلاله ى پيامبر برگزيده و حبيب خدا و فرزند فاطمه (س) است، و كجا چنين بزرگانى همانند دارند؟

101- لقد صدق الشيخ السّعيد أخو العلى عليّ و حاز الفضل حيث يقول

102-: فما كلّ جدّ فى الرّجال محمّدو لا كلّ امّ في النّساء بتول

103- كفى السّبط فخرا والده و جدّه و هم للمعالى و الفخار اصول

104- أ مولاي! دمعى لا يجفّ مسيله و حزنى مقيم لا يخفّ ثقيل

105- فلا مدمعي يابن الوصىّ مبرّدعليلا و لا حزني المقيم يزول 101- به راستى كه چه نيكو گفته است شيخ بزرگوار و صاحب معالى «على حلّى»؛ و با اين شعر خود، فضيلت بزرگ به دست آورده است. آنجا

كه گويد:

102- (در ميان مردان بزرگ، هيچ جدّى به كمال محمد (ص) نيست؛ و در ميان بانوان هيچ زنى به پايگاه حضرت فاطمه (س) نيست.) «2»

103- بر حسين (ع)، اين افتخار بس كه چنان جدّى و چنان پدر و مادرى دارد، كه بنياد و ريشه ى هر بزرگوارى و افتخار هستند.

104- اى مولا و پيشواى حق! سيل اشك از ديدگانم خشك نخواهد شد، و اندوه، و سوگم مدام سنگينى خواهد كرد و هرگز تخفيف نخواهد يافت.

105- نه حلقه ى ديدگانم از سرشك غم خشك خواهد شد، و نه آتش اندوه هم لحظه اى كاستى خواهد گرفت.

106- جميل بنا الصّبر الجميل و إنّماعليك جميل الصّبر ليس جميل

107- اعزّي بك الإسلام و المجد و العلى و حزنهم باق عليك طويل

108- قفوا يا حداة العيس باطفّ في حمى الحسين و طوفو بالطّفوف و قولوا

109-: أ ريحانة الهادي النّبىّ محمّدو من لعلىّ و البتول سليل!

110- عليك سلام اللّه يا سيّد الورى!و يا خير من سارت أليه قفول! 106- اگرچه «صبر جميل» در نظر ما زيبا و جميل است، اما همين صبر جميل، بر مصيبت تو، جميل و زيبنده نيست.

______________________________

(1)- خاندان حرب: بنى اميّه، حرب بن اميّه جدّ اعلاى بنى اميه و پدر ابو سفيان است.

(2)- اين بيت از لاميه ى شيخ علاء الدّين على حلّى است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:367

107- من در عزاى تو، بر اسلام و هرچه مجدد و بزرگوارى است، تسليت مى گويم. اندوه اسلام و بزرگواران عالم درباره ى تو اندوه جاودانه است.

108- اى شترسواران و اى كاروانيانى كه از كربلا گذر مى كنيد، در اين ديار درنگ كنيد و طوافى به جاى آوريد و بگوييد:

109- «اى فرزند پاك پيامبر هدايت محمد (ص)! اى

كسى كه سلاله ى على و فاطمه ى بتولى!

110- اى سرور همه آفريدگان، اى كسى كه همه ى درفش ها به سوى زيارت او برمى گردند.

111- لئن جهلت يوما عليك اميّةفقدركم عند الآله جليل

112- و إن حال منك الحال في دار غربةفانّك في دار الفخار أهيل

113- و إن بتّ مسلوب الرّداء ففى غدمن السّندس العالى رداك جميل

114- و إن مسّكم حرّ الهجير فانّمالكم في جنان العاليات مقيل

115- و إن منعت ماء الفرات نفوسكم لها من رحيق السّلسبيل نهول 111- هرگاه روزى بنى اميه مقام تو را ندانست، چه باك كه قدر و مقام تو پيش آفريدگار، بزرگ است.

112- هرگاه احوال روزگار، تو را در ديار غربت افكند، چه باك كه در سراى افتخار جاوانه آرميده اى.

113- هرگاه جامه از تن پاك تو كندند، فردا است كه از لباس ديبا و حرير بهشتى بر تن خواهى داشت.

114- هرگاه شما خاندان را سختى گرماى نيمروز از پاى درآورد، اهميّتى ندارد، زيرا شما در بهترين مساكن بهشت خواهيد آرميد.

115- و هرگاه شما را از آشاميدن آب فرات بازداشتند، در بهشت از شراب سلسبيل سيراب خواهيد شد».

116- أ مولاى: آمالى تؤمّل نصركم و قلبى إلى كم بالولاء يميل

117- و قد طال دور الصّبر في أخذ ثاركم أما آن للظلم المقيم رحيل؟

118- متى بنطفي حرّ الغليل و يشتفى فؤاد بالام المصاب عليل؟

119- و يجبر هذا الكسر في ظلّ دولةلها النصر جند و الأمان دليل؟

120- و ينشر للمهدىّ عدل و ينطوي به الظّلم حتما و العناد يزول

121- هنالك يضحى دين آل محمّدعزيزا و يمسى الكفر و هو ذليل 116- اى مولاى من! همه آرزوهاى من بر اميد پيروزى و نصرت شما بسته و دل من بر مهر و ولاى شما اهل بيت گرويده

است.

117- مدتى كه براى گرفتن انتقام خون شما گذشته، بسى طول كشيده است؛ آيا وقت آن نرسيده كه اين ستم بزرگ، از زمين برداشته شود؟

118- اين آتش تفته ى دل، كى فرو خواهد نشست؟ و اين دل رنجور داغديده و سوگوار كى بهبود خواهد يافت.

119- چه وقت اين شكست ها، در سايه ى دولت پيروزمند عدل وداد، جبران خواهد شد، دولتى پيروزنشان كه به امن و سعادت رهنمون است.

120- چه هنگام بساط عدل مهدى «عج» گسترده و بساط ظلم و بيداد به كلى برچيده خواهد شد، و كينه و دشمنى نابود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:368

خواهد گرديد؟

121- آن هنگام است كه دين آل محمّد (ص) پيروز و كفر خوار و سرنگون خواهد شد.

***

1- فروع قريضي في البديع أصول لها في المعانى و البيان أصول

2- و صارم فكري لا يفلّ غراره و من دونه العضب الصّقيل كليل

3- سجيّة نفسي انّها لسخيّةتميل إلى العلياء حيث أميل

4- فلا تعدلي يا نفس! عن طلب العلاو يا قلب لا يثنيك عنه عذول

5- ففي ذروة العلياء فخر و سؤددو عزّ و مجد في الأنام و سول

6- خليلىّ ظهر المجد صعب ركوبه و لكنّه للعارفين ذلول 1- فروغ چكامه ى من، در بديع، اصول شمرده مى شود. و سخن من، ريشه در معانى و بيان دارد.

2- لبه ى تيز شمشير فكرتم، هرگز كند نمى شود و دگر تيغ ها، در كنار تيغ انديشه ام كند هستند.

3- خويى كه در جانم ريشه دارد، داد و دهش است، و جانم را به هرسو كه خواهد مى كشد.

4- اى نفس! هرگز از طلب معانى باز نايست، و اى دل! مبادا كه ملامتگر، تو را از اين آرمان به بيراهه بكشاند.

5- در اين اوج كرامت، مى توان احساس افتخار و سرورى كرد،

و به عزّ و مجد و بزرگوارى نايل شد.

6- اى دوست! سوار شدن بر پشت مجد و بزرگوارى سخت دشوار است، لكن اين مركبى است كه بر عارفان راه، رام مى شود.

7- جميل صفات المرء زهد و عفّةو أجمل منها أن يقال فضيل

8- فلا رتبة إلّا و للفضل فوقهامقام منيف في الفخار أثيل

9- فللّه عمر ينقضى و قرينه علوم و ذكر في الزّمان جميل

10- تزول بنو الدّنيا و إن طال مكثهاو حسن ثناء الذّكر ليس يزول

11- فلا تتركنّ النفس تتبّع الهوى تميل و عن سبل الرّشاد تميل «1» 7- زهد و عفت، زيباترين اوصاف آدمى است؛ و زيباتر از آن اينكه بگويند صاحب فضل است.

8- هيچ مرتبه اى نيست، جز اينكه در ميان مفاخر، فضل در آن ميان مقام شامخى دارد.

9- چه خوش است آن زندگانى كه در كنار آن، دانش و نام نيك در صفحه ى روزگار جلوه گرى كند.

10- شيفتگان دنيا، اگرچه روزگار درازى كامرانى كنند، سرانجام از بين مى روند، لكن نام نيك از جريده ى روزگار سترده نمى شود.

11- هرگز پيروى از نفس و هواى نفس مكن، چراكه تو را از راههاى هدايت منحرف مى سازد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 224.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:369

حافظ بُرسى حلّى
اشاره

حافظ شيخ رضى الدّين رجب برسى حلّى، از علماى شيعه در قرن نهم هجرى مى باشد. از زندگانى او اطّلاع چندانى در دست نيست. ولى آثار ارزشمند او نشانگر شخصيت ممتاز و مقام والاى او در علم و عرفان و ادب مى باشد. محل تولّد او را برس «1» و مسكن او را در حلّه دانسته اند. وى در حدود سال 743 ه. ق متولّد شد. تخلّص خود را «حافظ» نام نهاد.

شيخ حرّ عاملى او را «فاضل،

محدث، شاعر و اديب» توصيف نموده و علّامه امينى گفته است: «از عرفاى علماى اماميه و فقهاى آنها بوده كه از علوم گوناگون بهره داشته و امتياز او در فن حديث و پيشتازى او در ادبيات و شعر و خوب سرودن آن، مهارتش در علم حروف و اسرار و استخراج فوايد آن، آشكار است، و با همه ى اينهاست كه كتابهاى او را پر از تحقيق و دقت نظر مى يابى و او را در عرفان و علم حروف شيوه هاى خاصى است. چنانكه در ولايت ائمه (ع) آراء و نقطه نظرهايى دارد كه برخى از مردمان نمى پسندند و از همين روى او را به غلوّ و زياده روى نسبت داده اند. ولى حق اين است كه تمامى شئونى را كه نامبرده در مورد اهل بيت (ع) اثبات كرده است پايين تر از مرتبه ى غلو، و غير از درجه ى نبوّت است». حرّ عاملى گفته است: در كتاب «مشارق انوار اليقين او، افراط و زياده روى هست، و بساكه به غلو نسبت داده شود.» در عين حال بروجردى بالصراحه او را تبرئه كرده و گويد: «برسى از اين نسبت برى است.»

از جمله آثار حافظ برسى: «مشارق انوار اليقين فى حقايق اسرار امير المؤمنين (ع)» بارها در بمبئى و بيروت و ايران چاپ و منتشر شده است. «مشارق الامان و لباب حقايق الايمان»، اين كتاب تأويل سوره ى فاتحه الكتاب است. «رسالة فى الصّلوات على النّبى و آله المعصومين»، «رسالة اللمعة من اسرار لأسماء و الصفات و الحروف و الايات و الدعوات»، «الدر الثمين فى خمسمائة آية نزلت فى مولانا امير المؤمنين (ع)»، «لوامع انوار التمجيد و جوامع اسرار التوحيد» و ...

بخشى از اشعار او كه همه در

مدح و منقبت اهل بيت عصمت (ع) است در پايان كتاب مشارق او و قسمتى ديگر در اعيان الشيعه، الغدير و امل الامل ذكر شده است.

وى به سال 813 هجرى وفات يافت. مدفن او را محدّث قمى به نقل از كتاب يكى از صوفيه ى عصر خود مزار قتلگاه مشهد نوشته است. اما در ريحانة الادب گويد: قبرش در اردستان در وسط باغى است. «2»

در رثاء حسين (ع):

1- يمينا بنا حادي السرى إن بدت نجديمينا فللعاني العليل بها نجد

2- و عج فعسى من لاعج الشوق يشتفى غريم غرام حشو أحشائه و قد

3- و سربي لسرب فيه سرب جآذرلسربي من جهد العهاد بهم عهد

4- و مربي بليل في بليل عراصهالأروى بريّا تربة تربها ندّ

5- وقف بي انادي وادي الّا يك علّني هناك أرى ذاك المساعد يا سعد!

______________________________

(1)- قريه اى بين كوفه و حلّه.

(2)- امل الآمل؛ ج 2، ص 117. الغدير؛ ج 7، ص 33- 68 با تلخيص. اعيان الشيعه؛ ج 6، ص 465- 468 با تلخيص. ريحانة إلادب؛ ج 1، ص 304. تنقيح المقال؛ ج 1، ص 429.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:370

1- اى سرودخوان كاروان! سوگند مى خورم كه اگر راه روشن پديدار شود رنجور و دردمند نيز دلير و زورآور مى گردد.

2- بايست و درنگ كن كه چه بسا دلسوختگان بهبود يابند. دلباختگى دلدادگان، مايه درونى اش همچو آتش سوزان است.

3- مرا به راهى بر كه گلّه هاى آهو بچگان از آن جا مى گذرد. مرا به آنجا بر كه از تلاش باران ها در آغاز بهار نشانه اى در آن مانده است.

4- مرا به سراغ آن شب بر تا در ميان فضاى گشاده اش باد سرد و نمناك آن را ببويم و خاكى را سيراب كنم كه بوى

خوش، همزاد آن است.

5- هان! اى نيكبخت! بايست و درنگ كن تا من در بيشه اى با آن درختان درهم پيچيده آواز سر دهم شايد يار را ببينم.

6- فبالرّبع لي من عهد جيرون جيرةيجيرون إن جار الزمان إذا استعدوا

7- هم إلّا هل الأ أنّهم لي أهلّةسوى أنّهم قصدي و انّي لهم عبد

8- عزيزون ربع العمر في ربع عزّهم تقضّى و لا روع عراني و لا جهد

9- و ربعي مخضرّ و عيشي مخضلّ و وجهي مبيضّ و فودى مسودّ

10- و شملي مشمول و برد شبيبتي قشيب و برد العيش ما شانه نكد 6- در آن سراها از روزگار جيرون «1» همسايگانى دارم كه اگر كسى از ستم روزگار به دامن آنان گريزد پناهش مى دهند.

7- وابستگان به آنجايند و در ديده ى من به ماه نو مى مانند آنان را مى جويم و بندگى مى نمايم.

8- ارجمندانى كه بهار زندگى ام در سراى ارجمندشان سپرى گرديد نه از چيزى باك داشتم و نه تكاپويى نمودم.

9- خانه ام سرسبز بود و زندگى ام شاداب، چهره ام سپيد و موهاى سرم سياه.

10- بستگان من همداستان و جامه ى جوانى ام نو و پاكيزه از خنكى دلپذير زندگى چيزى كم نداشتم.

11- معالم كلاعلأم معلمة الرّبى فأنهارها تجري و أطيارها تشدو

12- طوت حادثات الدهر منشور حسنهاكما رسمت في رسمها شمأل تغدو

13- و أضحت تجرّ الحادثات ذيولهاعليه و لا دعد هناك و لا هند

14- و لا غرو إن جارت و مارت صروفهاو غارت و أغرت و اعتدت و اغتدت تشدو

15- فقد غدرت قدما بآل محمّدو طاف عليهم بالطفوف لها جند 11- نشانه هايى كه درفش هاى برافراشته را به ياد مى آرند (همان گونه كه سنگ چين هاى كوه، راه را مى نمايند، نشانه هاى برجامانده از خانه ها نيز سراى پيشين دلدار را نشان مى دهند).

12-

جوى هاى آن روان و پرندگانش سرودخوان و اكنون پيش آمدهاى روزگار، نامه ى زيبايى اش را درهم پيچيده.

13- همان گونه كه باد شمال چون مى وزد جاى پايش را بر آن مى نهد به روزى افتاده كه رويدادها دامن خود را بر سر آن مى كشند.

14- پس شگفت نيست كه ستم كند و گردش آن چون لرزش آب دريا بنمايد به يغما ببرد، آزمند گرداند، دشمنى اندازد، به نادرستى گرايد و شب را سرودخوانان به روز برساند.

______________________________

(1)- جيرون: نام يكى از دروازه هاى دمشق كه از نام بنيان گذار آن گرفته شده است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:371

15- چراكه از خيلى پيش با خاندان محمّد (ص) نيرنگ باخت و با سپاه خود در كرانه هاى فرات گرداگرد آنان را گرفت.

16- و جاشت بجيش جاش طام عرمرم خميس لهام حام يحمومه اسد

17- و عمّت بأشرار عن الرشد قد عمواو هل يسمع الصّم الدعاء إذا صدّوا؟

18- فيا امّة قد أدبرت حين أقبلت فرافقها نحس و فارقها سعد

19- أبت إذ أتت تنأى و تنهى عن النهى و ولّت و ألوت حين مال بها الجدّ

20- سرت و سرت بغيا و سرّت بغيّهابغيّا دعاها إذ عداها به الرشد 16- لشكرى بسيار و تيزتك و برخوردار از سازمانى رسا را پيرامونشان به جوشش واداشت كه شيران پيرامون يحموم «1» آن مى چرخيدند.

17- و همگان از بدكنشانى كه چشمشان از ديدن راه راست ناتوان بود آيا كران مى توانند آوا و آواز كسى را بشنوند؟

18- اى آن گروه كه چون روى مى آرد، پشت به رستگارى مى كند! نافرخندگى ها با آن هماهنگ است و خجستگى ها ناسازگار!

19- چون بيامد از پذيرفتن راستى سرباز زد و دور شد و مردم را از زندگى خردمندانه بازداشت. «2»

20- و چون بخت به او

روى آورد او پشت نمود. و راه خود را كج كرد. با گردنكشى به گردش پرداخت تا فرمانده ى تبهكارش را شادمان گرداند. همان تبهكار كه چون با آيين راستى درافتاد آنان را به سوى خويش خواند، گروهى كه چون به كوشش افتد در پهن دشت لغزش ها دربه در مى شود.

21- عصابة عصب أوسعت إذ سعت إلى خطاء خطاها و الشقاء بها يحدو

22- أثاروا و ثاروا ثار بدر و بادروالحرب بدور من سناها لهم رشد

23- بغت فبغت عمدا قتال عميدهاصدور طغاة في الصدور لها حقد

24- و ساروا يسنّون العناد و قد نسوا المعادفهم من قوم عاد إذا عدوّا

25- فيا قلب قلب الدين في يوم أقبلواإلى قتل مأمول هو العلم الفرد 21- و سرودگوى تيره بختى ها او را همچون شترى به پيش مى راند برشوراندند و در برابر ماه شب چهارده به خونخواهى برخاستند.

22- و به نبرد با ماه هايى كمر بستند كه از پرتو آنها راه راست را توان يافت آگاهانه و دلخواهانه به تبهكارى پرداختند و با سالار خويش در نبرد شدند.

23- آرى سينه ى اين گردنكشان از كينه ى او مالامال بود. آئين دشمنى و عداوت را با روش خويش بنياد نهادند و بازگشت پس مرگ را از ياد بردند.

24- و راستى كه بايستى آنان را هنگام سرشمارى از گروه عاد دانست.

______________________________

(1)- يحموم: نام اسب پيشواى ما حسين (ع) و اسب هشام بن عبد الملك و اسب حسان طائى و اسب نعمان بن منذر. اگر يحموم را بنا به قول استاد بهبودى نام ويژه نگيريم و همان دود و سياهى بينگاريم معناى بيت چنين مى شود: «... واداشت كه درندگان در سايه كش آن مى آمدند تا در پايان جنگ با گوشت كشته ها شكم خود را

سير كنند.

(2)- اشاره به آيه 26 سوره انعام: «وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَشْعُرُونَ» همين كسانند كه مردم را از فيض (آيات خدا) منع مى كنند و خود را محروم مى دارند و غافل از آنند كه تنها خود را به هلاكت مى افكنند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:372

25- اى زير بنياد كيش ما در روزى كه روى آورند تا نماينده ى آرزوهاى ما آن يگانه مرد برجسته را بكشند.

26- فركن الهدى هدّوا و قدّ العلى قدّواو أزر الهوي شدّوا و نهج التقي سدّوا

27- كأنّي بمولاي الحسين و رهطه حيارى و لا عون هناك و لا عضد

28- بكرب البلا في كربلاء و قد رمى بعاد و شطّت دارهم وسطت جند

29- و قد حدقت عين الرّدى حين أحدقت عتاة عداة ليس يحصى لهم عدّ

30- و قد أصبحوا حلّا لهم حين أصبحواحلولا و لا حلّ لديهم و لا عقد 26- ستون راهنمايى را درهم شكستند و بالاى سرافرازى را ويران كردند و از بن بدر آوردند كمر به هوس بازى بستند و راه را بر پرهيزگارى گرفتند.

27- گويا سرورم حسين و گروه او را مى نگرم كه سرگردانند، نه ياورى دارند و نه كسى دست و بازويش را به پشتيبانى شان مى گشايد.

28- با رنج و گرفتارى در كربلا دچار كين توزى ها گرديده اند و به خاندانشان كه در ميان سپاه افتاده دست درازى مى شود.

29- آنگاه كه گروهى بى شمار از دشمنان سركش پيرامون آنان را گرفتند گفتى كه مرگ و نابودى ديده ى خود را بر آنان دوخته است.

30- چون برايشان درآمدند هر ستمى را رواساختند چراكه هيچ گونه آيين و پيمانى را پيش چشم نمى داشتند.

31- فنادى و نادى الموت بالخطب خاطب و طير

الفنا يشدوا و حادي الرّدى يحدو

32- يسائلهم: هل تعرفوني؟ مسائلاو سائل دمع العين سال به الخدّ

33- فقالوا: نعم أنت الحسين بن فاطم و جدّك خير المرسلين إذا عدّوا

34- و أنت سليل المجد كهلا و يافعاإليك إذا عدّ العلى ينتهي المجد

35- فقال لهم: إذ تعلمون فما الذي دعاكم إلى قتلي فما عن دمي بدّ؟ 31- او كه آواز برداشت يكى هم به سهمناكى، بانگ مرگ سرداد. مرغ نيستى ترانه مى ساخت و سرودگوى نابودى به خوانندگى پرداخت.

32- با سرشك ديده گانش كه بر روى گونه سرازير بود. از آنان مى پرسيد: «مرا مى شناسيد؟»

33- گفتند: آرى تو حسين پسر فاطمه اى و نياى تو را بهترين فرستادگان خدا بايد شمرد.

34- تو در خردسالى و سالخوردگى زاده ى انسانهاى بلندمرتبه اى و آنگاه كه سربلندى ها را به شمار آرند تو در بالاترين جايگاه آنى.

35- ايشان را گفت: «اگر اينها را مى دانيد چه انگيزه شما را ناگزير به كشتن من داشته است؟»

36- فقالوا: إذا رمت النجاة من الرّدى!فبايع يزيدا إنّ ذاك هو القصد

37- و إلّا فهذا الموت عبّ عبابه فخض ظاميا فيه تروح و لا تغدو

38- فقال: إلّا بعدا بما جئتم به و من دونه بيض و خطيّة ملد

39- فضرب لهشم الهام تترى بنظمه فمن عقده حلّ و في حلّه عقد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:373 40- فهل سيّد قد شيّد الفخر بيته حذار الرّدى يشقى لعبد له عبد؟ 36- گفتند: اگر خواهى از مرگ برهى بايد چنانچه مى خواهيم دست فرمانبرى به يزيد دهى.

37- وگرنه اينك درياى مرگ پرآشوب شده و تو بايد با لب تشنه در آن فرو روى و دست و پا بزنى.

38- پس گفت: «ننگ باد بر آنچه شما آورده ايد كه بوسه بر لب شمشير آبدار بر سر

نيزه ى كوبنده را بر آن پيش بايد افكند.»

39- پس زخم هايى كه استخوان سرها را مى شكند پى درپى فرود آيد. با گرهى كه مى زند، مى گشايد و با گشودن خود برهم مى بندد.

40- آيا آن سرورى كه دودمان او كاخ سرافرازى را ساخته اند. از بيم مرگ براى برده اى كه بنده ى او است خود را زبون مى دارد؟

41- و ما عذر ليث برهب الموت بأسه يذلّ و يضحى السيد يرهبه الاسد؟

42- إذات سام منّا الدهر يوما مذلّةفهيهات يأبى ربّنا و له الحمد

43- و تأبى نفوس طاهرات و سادةمواضيهم هام الكماة لها غمد

44- لها الدم و رد و النفوس قنائص لها القدم قدم و النفوس لها جند

45- ليوث وغى ظلّ الرماح مقيلهامغاوير طعم الموت عندهم شهد 41- اگر شيرمردان از هراس بر خود بلرزند چه پاسخى براى خرده گيران خواهند داشت؟ آيا با اينكه شيران از دليرى آنان مى هراسند بايد تن به خوارى دهند؟

42- اگر يك روز روزگار پيشنهاد كرد خوار شويم بسى دور است كه پروردگار ستوده چنين مشى را از ما بپذيرد.

43- و به همين گونه جان هاى پاك و آن سرورانى كه سرهاى دليران نيام شمشيرشان است از پذيرفتن سرباز مى زنند.

44 و 45- در نبرد با دشمنان خون مانند گل آنان يا همچون آبى شادى بخش است كه در آن شنا مى كنند، روان ها را شكار خويش مى شمارند، پيشتازى به سوى جانبازى را سرافرازى مى دانند و جان ها را سپاه خود، شيران پيكارگاه كه سايه ى شمشيرها را جاى آرامش يافتن مى شناسند و تا زندگانى كه مزه ى مرگ را با انگبين برابر مى خوانند.

46- حماة عن الأشبال يوم كريهةبدور دجى سادوا الكهول و هم مرد

47- إذا افتخروا في الناس عزّ نظيرهم ملوك على أعتابهم يسجد المجد

48- أيادى عطاهم لا تطاول

فى النّدى و أيدى علاهم لا يطاق لها ردّ

49- مطاعيم للعافي مطاعين في الوغى مطاعين إن قالوا لهم حجج لدّ

50- مفاتيح للداعي مصابيح للهدى معاليم للساري بها يهتدي النجد 46- پندارى كه در روزى ناگوار از شيربچگان خود پاسدارى مى كنند. ماه هاى درخشان تاريكى ها كه در خردسالى بر سالخوردگان سرورى يافته اند.

47- چون بر خويشتن ببالند در ميان مردم كمتر كسى مانندشان توان يافت. شاهانى اند كه سرافرازى ها بر آستانشان سر بر خاك مى نهد.

48- نه دست هايشان را هنگام بخشندگى با ابر مى شود برابر نهاد و نه شكوه و برترى هاى آنان را نپذيرفت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:374

49- مهمان را خوراك مى خورانند و هماوران رزمجوى را با نيزه پاسخ مى گويند چون به سخن آيند فرمان روايند و روشنگرى هايى كوبنده دارند.

50- خواننده ى راه راست را كليد رستگارى اند و چراغ هاى راهنما راهروان را نشانه هاى رهنمونگرند كه راهبران ورزيده را هم به كار مى آيند.

51- نزيلهم حرم منازلهم لقى منازلهم أمن بهم يبلغ القصد

52- فضائلهم جلّت فواضلهم جلت مدايحهم شهد منايحهم ندّ

53- مرابعهم تسقى مرابعهم تلقى مطالعهم يكفى مطالعهم سعد

54- كرام إذا عاف عفى منه معهدو صوّح من خضرائه السبط و الجعد

55- و آملهم راج و أمّ لهم رجاو حلّ بناديهم أحلّ له الرفد 51- ميهمانانشان همچون كبوتر حرم از دست درازى ديگران بركنار است و آنكه در رزمگاه در برابرشان درآيد خود را در پرتگاه افكنده، سراى هاشان جاى زينهار خواستن است و به دستيارى آنان مى توان به خواسته ها رسيد.

52- برترى هاشان شكوهمند است و برجستگى هاشان تابناك، ستايش هاشان به شيرينى انگبين است و بخشش هاشان مشك آلود.

53 و 54- مرغزارهاشان سيراب مى شود و سراهاى بهارشان جاى ديدار است، هركه آنان را از چگونگى روزگارش آگاه كند او را درمى يابند و ستاره ى بختشان

بسى روشن است. با ميهمان و روزى خواهنده اى كه هرچه داشته از دست داده و آه ندارد تا با ناله سودا كند جوانمردى مى نمايند.

55- هركه آرزويى از آنان خواست به نيكو جايى اميد بسته و چون به انجمن آنان پا نهاد كمك و يارى دلخواه را مى يابد.

56- زكوا في الورى أمّا و جدّا و والداو طابوا فطاب الامّ و الأدب و الجدّ

57- بأسمائهم يستجلب البرّ و الرضابذكرهم يستدفع الضرّ و الجهد

58- و مال إلى فتيانه و رجاله يقول: لقد طاب الممات الأ اشتدّدوا

59- فسار لأخذ التار كلّ شمر دل إذا هاج قدح للهياج لمه زند

60- و كلّ كمىّ أريحّي غشمشم تجمّع فيه الفضل و انعدم الضدّ 56- در ميان همه آفريدگان پدر و مادر و نياى پاك و پاكيزه اى دارند و خود نيز به اين گونه اند.

57- به فرخندگى نام ايشان خرسندى و نيكى مى خواهيم و با ياد آنان رنج و زيان را از خود دور مى داريم.

58- به سوى جوانان و مردانش برگشت و گفت: هان! مرگ بر ما آسان شده است! سخت بكوشيد.

59- پس همچون سنگ و آهنى كه به يكديگر رسد آتش جنگ از ميانه جستن كرد.

60- و هر جوان چالاك به خونخواهى رهسپار گرديد و بدين سان دليرمردان خوشخوى كه همه ى برترى ها را در خود گرد آورده و جايى به كاستى و كژى نداشتند، و هيچ چيز آنان را از راهى كه پيش گرفته بودند نمى توانست برگرداند.

61- إذا ما غدا يوم الندا أسر العدى و لمّا بدا يوم الندى اطلق الوعد

62- ليوث نزال بل غيوث نوازل سراة كاسد الغاب لا بل هم إلّاسد

63- إذا طلبوا راموا و إن طلبوا رمواو إن ضربوا صدوا و إن ضربوا قدّوا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد

زاده ،ج 1،ص:375 64- فوارس اسد الغيل منها فرائس و فتيان صدق شأنها الطعن و الطّرد

65- وجوههم بيض و خضر ربوعهم و بيضهم حمر إذا النّقع مسودّ 61- كوس جنگ كه زده شود، دشمن را گرفتار مى كنند و گاه بخشندگى مهار نويد را رها مى دارند.

62- شيران روز رزم و باران هاى فرو ريزنده، رهروانى همچون شير بيشه، نه بلكه آنان خود شيرند.

63- و چون از آنان چيزى بخواهند مى پذيرند و چون خود خواستى دارند آهنگ آن مى كنند. اگر تيغى به سويشان بلند شود درهم مى شكنند و چون زخمى بزنند از بن برمى اندازند.

64- شهسوارانى كه شيران بيشه را شكارشان مى شمارند و جوانمردانى راست رو كه كارشان زدوخورد با جنگاوران است.

65- با چهره هايى سپيد و درخشان، چمن زارهايى سرسبز و خرّم كه چون گردوخاك در نبردگاه همه جا را سياه كند شمشيرهاى سپيدشان از خون كين توزان سرخ مى نمايد.

66- إذا ما دعوا يوما لدفع ملمّةغدا الموت طوعا و القضاء هو العبد

67- بها كلّ ندب يسبق الطرف طرفه جواد على ظهر الجواد له أفد

68- كأنّهم نبت الّربى في سروجهم لشدّة حزم لا بحزم لها شدّوا

69- لباسهم نسج الحديد إذا بدواجبّالا و أقيالا تقلّهم الجرد

70- إذا لبسوا فوق الدروع قلوبهم و صالوا فحرّ الكرّ عندهم برد 66- اگر روزى براى درافتادن با پيش آمدى دشوار، نامزد گردند، مرگ و سرنوشت دلخواهانه رشته ى بندگى شان را به گردن مى گيرد.

67- در آن جا است كه هر تاخت برنده اى به سوى برترى ها، تكاپوى اسبش از به هم خوردن پلك ها نيز تندتر مى نمايد.

68- نيك مرد را مى بينى كه شتابان بر پشت اسب نيكش مى جهد. برفراز زين ها به نهال هاى برآمده از زمين مى مانند كه ميان را به جاى كمربند با دورانديشى و استواركارى، سخت بسته اند.

69- اين سرداران را كه در استوارى

به كوه مى مانند، اسبانى تيزتك برمى دارد و چون آشكار شوند مى بينى جامه هاشان از آهن بافته شده است.

70- آنگاه كه دلهاى خود را بالاپوش زره ها گردانند و بتازند گرماى تاخت وتاز همچون خنكى دلپذيرى در كام ايشان است.

71- يخوضون تيّار الحمام ظوامياو بحر المنايا بالمنايا لها مدّ

72- يرون المنايا نيلها غاية المنى إذا استشهدوا مرّ الرّدى عندهم شهد

73- إذا فلّلت أسافهم في كريهةغدا في رؤس الدارعين لها حدّ

74- فمن أبيض يلقى الإعادي بأبيض و من أسمر في كفّه أسمر صلد

75- يذبّون عن سبط النبيّ محمّدو قد ثار عالي النّقع و اصطخب الوقد 71- با لب تشنه در درياى پرآشوب مرگ فرو مى روند، زيرا آب اين دريا را با مرگ مى توان افزود و به بالاروى واداشت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:376

72- رسيدن به مرگ را برترين آرزوها مى شناسند و هنگام جانبازى، تلخى نيستى را با شيرينى انگبين برابر مى گيرند.

73- اگر در رويدادى ناگوار تيغ هاشان آسيب ببيند و كند شود فردا با كوبيدن آن بر سر خودسران تيزش مى كنند.

74- و اينك سپيدرويى را بنگر كه با شمشير سپيد و درخشانش با دشمن روبرو مى شود و گندم گونى كه نيزه اى سخت را در مشت مى فشرد.

75- از دخترزاده ى پيامبر پشتيبانى مى كنند، گردوخاك برخاسته و آتش پيكار، بانگى سخت به راه انداخته است.

76- يخال بريق البيض برقا سجاله الدماء و أصوات الكماة لها رعد

77- إلى أن تدانى العمر و اقترب الرّدى و شان اللّيالى لا يدوم لها عهد

78- أعدّوا نفوسا للفناء و ما اعتدوافطوبى لهم نالوا البقاء بما عدّوا

79- أحلّوا جسوما للمواضي و أحرموافحلّوا جنان الخلد فيها لهم خلد

80- أمام الإمام السبط جادوا بأنفس بها دونه جادوا و في نصره جدّوا 76- درخشش شمشيرها آذرخشى را مى نمايد كه

بارانى تند از خون دليران را همراه دارد و فرياد آنان نيز تندر آن است.

77- تا زندگى به سر مى رسد و مرگ نزديك مى شود. چراكه روزگار هميشه با يك برنامه كار نمى كند،

78- روان هايى را براى نيستى آماده كردند و از مرز خويش پاى فراتر ننهادند. خوشا به حال ايشان كه با آنچه به جا آوردند به جاودانگى پيوستند.

79- پيكر خود را براى زخم شمشيرها رواشناختند گويى جامه ى ديدار از خانه ى خدا را پوشيدند. و به اين گونه پاى در بهشت جاودان نهادند كه جاودانه بمانند.

80- و در پيشگاه پيشواى ما دخترزاده ى پيامبر جانفشانى ها نمودند؛ و او را بسيار يارى كردند.

81- شروا عند ما باعوا نفوسا نفائسافغي هجرها وصل و فى وصلها نقد

82- قضوا إذ قضوا حقّ الحسين و فارقواو ما فرّ قوابل وافقوا السعد يا سعد

83- فلمّا رأى المولى الحسين رجاله و فتيانه صرعي و شادي الردى يشدو

84- غدا طالبا للموت كاللّيث مغضبايحامي عن الأشبال يشتدّ إن شّدوا

85- و إن جمعوا سبعين ألفا لقتله فيحمل فيهم و هو بينهم فرد 81- روان خود را بخشيدند و در يارى او كوشيدند و كالايى بس گران خريدند و جان خويش در بهاى آن پرداختند. زيرا با جدايى از جان به جانان مى پيوندند و در اين راه بها را كه دادند بى درنگ به خواسته ى خود خواهند رسيد.

82- چون حق حسين بگزاردند درگذشتند، روى از جهان برتافتند و پراكندگى نيانداختند چراكه اين نيكبختان با خوشبختى هماهنگ گرديدند.

83 و 84- سرور ما حسين كه ديد مردان و جوانان وابسته به او كشته شدند و سرودگوى مرگ سرگرم خوانندگى است بسان شيرى خشمگين كه به پاسدارى از بچّگان خود پردازد و دشمن كارش را

دشوار گرداند با شدت جوياى مرگ گرديد؛ و به استقبال مرگ رفت.

85- كه اگر هفتاد هزار تن نيز در كشتن او همداستان مى شدند يك تنه به ميان آنان تاخت مى برد.

86- إذا كرّ فرّوا من جريح و واقع ذبيح و مهزوم به طوّح الهدّ

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:377 87- ينادى: إلّا يا عصبة عصت الهدى و خانت فلم يرع الذّمام و لا العهد

88- فبعدا لكم يا شيعة الغدر إنّكم كفرتم فلا قلب يلين و لا ودّ

89- و لا يتنا فرض على كلّ مسلم و عصياننا كفر و طاعتنا رشد

90- فهل خائف يرجو النّجاة بنصرناو يخشى إذا اشتدّت سعير لها وقد؟ 86- چون مى تازد همه مى گريزند، برخى زخمى مى شوند و ديگران مى افتند، يكى را گلو مى درد و دومى را درهم مى شكند، بى آنكه راه گريزى بگذارد.

87- آواز مى دهد: اى گروهى كه راهبران را نافرمانى كرديد، نادرستى نموديد و هيچ پيمان و آيينى را نگاه نداشتيد!

88- اى پيروان نيرنگ از مهربانى خدا دور باشيد! با كيش راستين ناسازگارى كرده ايد و در دل شما هيچ گونه نرمى و دوستى راه نيافت.

89- پذيرفتن فرمان ما، بر هر مسلمان بايسته است، نافرمانى از ما، به درشدن از كيش است و فرمانبرى از ما، بودن در راه است.

90- آيا كسى هست كه از زبانه كشيدن آتش دوزخ بهراسد و ما را به اميد رستگارى يارى دهد و از خدا پروا كند؟!

91- و يرنو لنحو الماء يشتاق ورده إذا ما مضى يبغي الورود له ردّ

92- فيحمل فيهم حملة علوّيةبها للعوالى في أعالى العدي قصد

93- كفعل أبيه حيدر يوم خيبركذلك في بدر و من بعدها احد

94- إذا ما هوى في لبّة الليث عضبه فمن نحره بحر و من جزره مدّ

95- و

عاد إلى أطفاله و عياله و غرب المنايا لا يفلّ لها حدّ 91- آرام به آب ها مى نگرد و به اميدى كه خود را به آن برساند ولى چون به راه مى افتد جلوى او را مى گيرند.

92- مانند على در ميانشان به تاخت مى پردازد كه گويى مى خواهد با نيزه اش سر و سينه ى دشمنان را يكباره درهم كوبد.

93 و 94- همچون رفتار پدرش شيرمرد روز خيبر و نيز بدر و سپس احد شمشير برنده اش كه ميان سينه ى شيران فرو مى رود از سرهاى بريده، درياى خون به راه مى اندازد و از كشتار آنان آب اين دريا را مى افزايد و مدّ پديد مى آيد.

95- به سوى كودكان و خانواده اش برمى گردد ولى افسوس كه تيغ آهن شكاف مرگ، لبه اش كند نمى شود و خراش نمى دارد.

96- يقول: عليكنّ السّلام مودّعافها قد تناهى العمر و اقترب الوعد

97- إلّا فاسمعي يا اخت إن مسّني الرّدى فلا تلطمي وجها و لا يخمش الخدّ

98- و إن برحت فيك الخطوب بمصرعي و جلّ لديك الحزن و الثكلّ و الفقد

99- فارضي بما يرضي إلهك و اصبرى فما ضاع أجر الصابرين و لا الوعد

100- و أوصيك بالسجّاد خيرا فانّه إمام الهدى بعدي له الأمر و العهد 96 و 97- مى گويد: درود بر شما كه براى بدرود آمده ام. اينك زندگى به پايان آمد. و نويد پيوستن به آستان خداوند نزديك شده، خواهرم بشنو كه اگر مرگ مرا دريافت، سيلى بر چهره مزن و گونه را مخراش.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:378

98 و 99- اگر كشته شدن من بار رويدادى سهمناك را بر دل تو نهاد و اندوه و داغ از دست دادن من بسى سنگينى نمود، بر آن چه خداى تو، به آن خشنود است، راضى باش و

شكيبايى كن كه پاداش و نويد شكيبايان از ميان نخواهد رفت.

100- تو را سفارش مى كنم كه سجّاد را نيكو پرستارى كنى كه پس از من رهبر راه راست است و پيمان فرمانبرى را با او بايد بست.

101- فضجّ عيال المصطفى و تعلّقوابه و استغاث إلّا هل بالنّدب و الولد

102- فقال و كرب الموت يعلو كأنّه ركام و من عظم الظما انقطع الجهد

103- الأقد دني الترحال فاللّه حسبكم و خير حسيب للورى الصّمد الفرد

104- و عاد إلى حرب الطغاة مجاهداو للبيض و الخرصان في قدّه قدّ

105- إلى أن غدا ملقي على التّرب عاريايصافح منه إذ ثوى للثرى خدّ 101- خانواده ى پيامبر برگزيده شيون برآوردند، به دامنش آويختند و خاندان و فرزندان وى با ناله هاى خويش در جستجوى پناهى برآمدند.

102- رنج هاى گران و برهم انباشته ى مرگ بالا گرفت و تشنگى سخت تاب و توان او را مى ربود كه گفت:

103- هنگام كوچ كردن از جهان رسيده و اينك خدا، شما را بسنده است كه بهترين شمارشگر كارها براى آفريدگان همان يگانه ى بى نياز است.

104- به پيكار گردنكشان بازگشت و به تلاش پرداخت، نيزه ها و شمشيرها، درخت بالا و اندام او را از بن بركندند.

105- تا به رو و برهنه بر زمين افتاد و گونه اش به خاك سوده شد.

106- و شمّر شمر الذيل في حرّ رأسه ألا قطعت منه الأنامل و الزّند

107- فوا حزن قلبي للكريم علا على سنان سنان و الخيول لها وخد

108- تزلزلت السّبع الطباق لفقده و كادت له شمّ الشماريخ تنهدّ

109- و أرجف عرش اللّه من ذاك خيفةو ضجّت له الأملاك و انفجر الصلد

110- و ناحت عليه الطير و الوحش وحشةو للجنّ إذ جنّ الظلام به وجد 106- شمر كمر بست تا سر

او را از تن ببرد كه بريده باد بند دست و انگشتانش!

107- اندوه دلم بر آن بزرگوار كه سرش بر سنان سنان جاى گرفت و اندامش پايمال ستورانى تيز تك گرديد.

108- هفت آسمان كه يكى برفراز ديگرى بود با از دست رفتن او به لرزه درآمد و بسى نماند كه بالاترين گردنه هاى كوه ها فرو ريزد.

109- تخت گاه خداوندى در جهان نهان از بيم لرزيدن گرفت، فرشتگان براى او به شيون آمدند و جايگاههاى سر سخت درهم شكافت.

110- پرندگان و وحوش از وحشت به سوگنامه خوانى پرداختند و جهان كه با پرده اى تاريك پوشيده شد پريان از خود بى خود گرديدند.

111- و شمس الضّحى أمست عليه عليلةعلاها اصفرار إذ تروح و إذ تغدو

112- فيا لك مقتولا بكته السّما دماو ثلّ سرير العزّ و انهدم المجد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:379 113- شهيدا غريبا نازح الدار ظامياذبيحا و من قاني الوريد له ورد

114- بروحي قتيلا غسله من دمائه سليبا و من ساقي الرياح له برد

115- ترضّ خيول الشرك بالحقد صدره و ترضخ منه الجسم في ركضها جرد 111- خورشيد بامداد با دردمندى خود را به شب رساند و بالاى چهره ى آن هنگام آمد و شد زردفام مى نمود.

112- اى آن كشته كه آسمان بر او خون گريست! و با مرگ او تختگاه ارجمندها ارج خود را از دست داد و پايگاه سرافرازى ها ويران گرديد.

113- اى جان باخته ى دور از ميهن كه چشمه ى خانه اش به مردم آب مى نوشانيد و با تشنه كامى سرش را بريدند و از خونش گل هاى سرخ به دست دادند! (از رگ گلگون گردنش او را سيراب گردانيدند).

114- جانم فداى آن كشته اى كه با خون خود او را شستند. برهنه بود و بادهاى

وزنده جامه بر او پوشيد.

115- سپاه چندگانه پرستى با كينه ورزى ستوران خود را بر اندام او راند، و سينه اش را درهم كوفتند و با سم اسبها و تاخت بردن هاشان كالبد او را خرد كردند.

116- و مذراح لمّا راح للأهل مهره خليّا يخدّ الأرض بالوجه إذ يعدو

117- برزن حيارى نادبات بذلّةو قلب غدا من فارط الحزن ينقدّ

118- فحاسرة بالردن تستر وجههاو برقعها وقد و مدمعها رفد

119- و من ذاهل لم تدر أين معزّهاتضيق عليها الأرض و الطرق تنسدّ

120- و زينب حسرى تندب الندب عندهامن الحزن أوصاب يضيق بها العدّ

121- تنادى: أخي يا واحدي و ذخيرتى و عوني غوثي و المؤمّل و القصد 116- اسب او نيز به سوى خانواده ى وى برگشت و چون با پشت تهى از سوار مى دويد زمين را با گونه اش مى شكافت.

117- زنان با ناله و سرگردانى از سراپرده به درآمدند و با دلى كه هيچ نمانده از بسيارى اندوه آتش بگيرد.

118- يكى آن زن اندوهگين است كه چهره خود را با آستين مى پوشاند، آتش، روسرى او است و سرشك، بخشش وى.

119- ديگرى آن است كه سختى رويدادها همه چيز را از يادش برده، نمى داند آن كه به او ارجمندى مى بخشد كجا رفته.

همه راهها بر او بسته و پهنه زمين بر او تنگ مى نمايد.

120 و 121- زينب ماتم زده شيون مى كند و اندوه چنانش نزار كرده كه نتوان گفت. آوا برمى دارد كه برادرم! و اى يگانه كس و اندوخته ى روانم! و اى ياور و پناه و اميد و خواسته ام!

122- ربيع اليتامى يا حسين و كافل الأيامى رمانا بعد بعدكم البعد

123- أخي بعد ذاك الصون و الخدر و الخبايعالجنا علج و يسلبنا وغد

124- بناتك يابن الطّهر طاها حواسرو رحلك منهوب تقاسمه

الجند

125- لقد خابت الآمال و انقطع الرجابموتك مات العلم و الدين و الزهد 122- اى كه براى يتيمان همچون باران بهارى پر از بخشش بودى. اى حسين! و اى سرپرست بيوه زنان! پس از دورى از شما ما را به جايى دور افكندند.

123- برادرم! پس از آن پوشيدگى ها و پرده نشينى ها و ارجمندى ها، درازگوشانى به جنگ ما آمدند و فرومايگان

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:380

جامه هاى ما به يغما بردند.

124- اى زاده طاهاى پاك! دخترانت ماتم زده اند. بار و كالاى تو به تاراج مى رود و سپاهيان آن را ميان خود پخش مى كنند. اميد و آرزوها برباد رفت.

125- و با مرگ تو دانش و پارسايى و دين نابود گرديد.

126- و أضحت ثغور الكفر تبسم فرحةو عين العلى ينخدّ من سحّها الخدّ

127- و صوّح نبت الفضل بعد اخضراره و أصبح بدر التمّ قد ضمّه اللّحد

128- تجاذبنا أيدي العدا فضلة الرّداكإن لم يكن خير الأنام لنا جدّ

129- فأين حصوني و الاسود الاولي بهم يصال على ريب الزمان إذا يعدوا؟

130- إذا غربت يابن النبىّ بدوركم فلا طلعت شمس و لا حلّها سعد 126- بى دينى شادمانه لب به خنده گشود و ديده ى سرفرازى چندان گريست تا گونه ها را بشكافت.

127- چمن زار برترى ها پس از سرسبزى و شادابى خشك شد و ماه شب چهارده چهره در گور نهفت.

128- براى ربودن چادرهايى كه مانده است دشمنان به كشمكش با ما سرگرمند كه پندارى بهترين آفريدگان نياى ما نبوده است.

129- كجا شد آن ياورهاى من و شير مردان نخستين كه آنجا بودند كه چون به دويدن مى پرداختند بر پيش آمدهاى روزگار تاخت مى بردند؟

130- اى زاده ى پيامبر! شما و ماه هاى شب چهارده كه روى نهفتيد ديگر نه خورشيد رخ نمود و نه

به گونه اى نيك در گردش درآمد.

131- و لا سحبت سحب ذيولا على الرّبى و لا ضحك النوّار و انبعق الرعد

132- و ساروا بآل المصطفى و عياله حياري و لم يخش الوعيد و لا الوعد

133- و تطوي المطايا الأرض سيرا إذا سرت تجوب بعيد البيد فيها لها وخد

134- تأمّ يزيدا نجل هند إمامهاالا لعنت هند و ما نجلت هند

135- فيا لك من رزء عظيم مصابه يشقّ الحشا منه و يلتدم الخدّ 131- نه ابرها دامن خود را بر فراز و نشيب زمين گسترد و نه شكوفه هاى سپيد لب خنده گشود و نه همراه با غرّش تندرها رگبار فرو ريخت.

132- خانواده و تبار پيامبر برگزيده را به راه انداختند آن هم با سرگردانى و بى آنكه از نويد و كيفر خداوند پروايى داشته باشند با ستوران سرزمين ها را درهم مى نوردند.

133- آن هم با شتابى كه شترمرغ ها بيابان دور و دراز را با گامهاى تند پشت سر مى گذارند.

134- آهنگ پيشواى خود يزيدزاده ى هند را دارند كه نفرين بر هند باد و بر زادگان هند!

135- اى تلخكامى بزرگى كه اندوهش دل را مى شكافد و گونه را مى لرزاند.

136- أ يقتل ظمآنا حسين بكربلاو من نحره البيض الصقال لها ورد

137- و تضحى كريمات الحسين حواسرايلاحظها في سيرها الحرّ و العبد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:381 138- فليس لأخذ الثار إلّا خليفةهو الخلف المأمول و العلم الفرد

139- هو القائم المهدي و السيّد الذي إذا سار أملاك السّماء له جند

140- يشيّد ركن الدين عند ظهوره علوّا و ركن الشّرك و الكفر ينهدّ «1» 136- آيا حسين در كربلا با لب تشنه كشته شود؟ و شمشيرهاى سپيد و آبداده با خون او سيراب گردند؟

137- بانوان ارجمند حسينى ماتم زده گردند؟ و هر

برده و آزاد به هنگام راه رفتن چشم خود را بر آنها بدوزد؟

138- براى خونخواهى او هيچكس نيست جز يك جانشين كه اميد مى داريم پس از او بيايد و نمونه اى چون درفش يگانه باشد.

139- اوست قائم (بر پاى خاسته) و مهدى (راه يافته) و سرورى كه چون به راه افتد فرشتگان آسمان سپاه اويند.

140- چون آشكار شود ستون كيش ما را هرچه برتر خواهد افراشت و ستون چندگانه پرستى و بى دينى را درهم خواهد كوفت.

چكامه ديگر:

1- دمع يبدّده مقيم نازح و دم يبدّده مقيم نازح

2- و العين إن أمست بدمع فجّرت فجرت ينابيع هناك موانح

3- أظهرت مكنون الشجون فكلماشجّ الأمون سجا الحرون الجامح

4- و على قد جعل الاسى تجديده وقفا يضاف إلى الرحيب الفاسح

5- و شهود ذلّي مع غريم صبابتى كتبوا غرامي و السقام الشارح 1- يارى كه تاكنون دربرم بود، آهنگ سفر دارد و مرا در اشكى خونين شناور ساخته است.

2 و 3- اگر چشم به اشك نشيند همچون زمينى كه از هم شكافد چشمه هايى بخشنده را روان مى سازد و اندوه هاى نهفته را آشكار گرداندى كه هرگاه شتر زورمند، بيابان را پيمود، چارپاى رام نشده و سركش، ناله ى خود را بلند مى كند.

4- افسوس من دم به دم تازه مى شود و فراخناى ماتم سرايم هر روز پهناورتر مى نمايد.

5- گواهان خوارى من همراه با بستانكار دلدادگى ام، شيفتگى ام و آن بيمارى كه دلم را پاره گردانيد به نگارش درآوردند.

6- أوهى اصطباري مطلق و مقيّدغرب و قلب بالكآبة بائح

7- فالجفن منسجم غريق سائح و القلب مضطرم حريق قادح

8- و الخدّ خدّده طليق فاترو الوجد جدّده مجدّ مازح

9- أصحبت تخفضني الهموم بنصبهاو الجسم معتلّ مثال لائح

10- حلّت له حلل النحول فبرده برد الذبول تحلّ فيه صفائح 6- پلك هايم همچون

ابر بهارند، و فرورفته و شناور در درياى اشك است و دلم تفتيده از آتشى سوزان كه زبانه

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 7، ص 49- 57 ادب الطف؛ ج 4، ص 238- 241.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:382

مى كشد.

8- سرشك گرمى كه فرومى چكد گونه ام را چاك چاك زده و آن شوخى كننده ى جدپيشه، بى ارزشى را نو نموده است.

9- به روزى افتاده ام كه بالا گرفتن اندوه، شادابى ام را كاسته، تن دردمند است و نمونه اى آشكار.

10- جامه هايى از نزارى بر آن پوشانيده و پيراهن پژمردگى است كه شمشيرهاى پهناور در آن جاى گرفته.

11- و خطيب و جدي فوق منبر وحشتي لفراقهم لهو البليغ الفاصح

12- و محرّم حزني و شوّال العناو العيد عندي لاعج نوايح

13- و مديد صبري في بسيط تفكرّى هزج و دمعي وافر و مسارح

14- ساروا فمعناهم و مغناهم عفاو اليوم فيه نوايح و صوايح

15- درس الجديد جديدها فتنكّرت ورنا بها للخطب طرف طامح 11- سخنگوى بى قرارى من بر منبر وحشتم از جدايى آنان با شيوايى و رسايى سخن مى گويد مى پردازد.

12- اندوهم محرّم است و رنجم شوّال. جشن من سراسر دلسوختگى و سوگنامه سرايى است.

13- شكيبايى مديد و گسترده ى من در انديشه ى بسيط و پهناورم فرج و سرودگوى است و سرشكم نيز وافر و فراوان و شتابان.

14- رفتند و نشان سراى هاشان كه در آن زيسته و سپس كوچ كرده بودند ناپديد گرديد. و امروز تنها فرياد سوگنامه سرايان را از آن جا مى توان شنيد.

15- مرگ و پيش آمدهاى تازه، سرزمين آن را كهنه نمود، تا رنگى ناآشنا به آن زد.

16- نسج البلى منه محقّق حسنه ففناءه ماحي الرسوم الماسح

17- فطفقت إن دبه رهين صبابةعدم الرفيق و غاب عنه الناصح

18- و أقول و الزفرات تذكي جذوةمن الضلوع لها لهيب

لافح

19- لاغر و إن غدر الزمان بأهله و جفاوحان و خان طرف لامح

20- فلقد غوى في ظلم آل محمّدو عوى عليهم منه كلب نابح 16- و براى رويدادى سهمناك نگاه خود را برداشت و خيره به آن نگريست.

17- آرى زيبايى بخش آن جامه پوسيدگى اش را نيز درهم بافت.

18- و گردوخاك بيامد و همه نشانه ها را زير خود گرفت و از ميان برد. و گرو دلدادگى آغاز به زارى كردم كه نه يارى بود و نه اندرزگويى دلسوز.

19- آتش آه هاى سوزان در ميان سينه ام زبانه مى كشد و مى گفتم: چه جاى شگفتى است كه روزگار با مردم نيرنگ ببازد؟ ستم كند، به گمراهى افتد و با چشم برهم زدن خود نادرستى نمايد؟

20- در بيدادگرى بر خاندان محمّد گمراهى اش آشكار شد، سگان پارس كننده را بر سر راهشان فرستاد.

21- وسطى على البازي غراب أسحم و شباعلى الأشبال زنج ضابح

22- و تطاول الكلب العقور فصاول اللّيث الهصور و ذاك أمر فادح

23- و تواثبت عرج الضباع و روّعت و السيد أضحى للاسود يكافح

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:383 24- آل النبىّ بنو الوصىّ و منبع الشرف العليّ و للعلوم مفاتح

25- خزّان علم اللّه مهبط وحيه و بحار علم و الأنام ضحاضح 21- زاغ سياه را به ستم بر مرغان شكارى واداشت و زنگى هردم يك رنگ را به شير بچگان چيره گردانيد.

22- سگ گزنده به دست درازى هاى بيدادگرانه پرداخت و به سوى شير شكارشكن تاخت و شگفتا از گرانى اين رويداد.

23- كفتارهاى لنگ به گونه اى هراس انگيز جستن كردند و شير براى شيران به نبرد و برابرى برخاست.

24 و 25- تبار پيامبر و فرزندان جانشين او، سرچشمه ى رفيع شرافت و كليدهاى دانش، گنجينه هاى دانش خداوند كه مهبط وحى الهى هستند درياهاى

دانشى اند كه مردم در برابر آن به آبى كم ژرفا مى مانند.

26- التائبون العابدون الحامدون الذّاكرون و جنح ليل جانح

27- الصائمون القائمون المطعمون الموثرون لهم يد و منايح

28- عند الجدى سحب و في وقت الهدى سمت و في يوم النّزال جحاجح

29- هم قبلة للساجدين و كعبةللطائفين و مشعر و بطايح

30- طرق الهدى سفن النجاة محبّهم ميزانه يوم القيامة راجح 26- توبه كنندگان، پرستندگان، شاكران و ذكرگويان خدا در هنگامى كه پرده ى شب همه جا را مى پوشاند.

27- روزه داران، اقامه كنندگان نماز و اطعام كنندگانى كه دست بخشندگيشان باز است.

28- هنگام بخشش ابر بارنده اندوه گاه رهبرى، راه روشن و در روز نبرد سرورانى كه به سوى برترى ها مى شتابد.

29- قبله ى سجده كنندگان و كعبه ى طواف كنندگانند و محمل شعورند.

30- راههاى رهبرى و كشتى هاى رستگارى كه دوستدار ايشان در روز رستاخيز با ترازويى پر از كار نيك به پا مى ايستد.

31- ما تبلغ الشعراء منهم في الثناو اللّه في السّبع المثاني مادح

32- نسب كمنبلج الصّباح و منتمى زاك له يعنو السماك الرّامح

33- الجدّ خير المرسلين محمّد الهادي الأمين أخو الختام الفاتح

34- هو خاتم بل فاتح بل حاكم بل شاهد بل شافع بل صافح

35- هو اوّل الأنوار بل هو صفوة الجبّار و النشر الأريج الفايح 31- سرايندگان نتوانند چنانكه بايد در ستايش ايشان داد سخن دهند چراكه ستايشگر آنان خداست در قرآن آسمانى اش.

32- نژادى همچون بامداد تابان دارند و پرورشگاهى پاكيزه كه ستاره نيزه دار سماك در برابر آن سر فرود مى آورد.

33- نياى آنان بهترين فرستادگان خدا، محمّد (ص)، همان راهنماى درستكار و پيروز است كه نامه ى پيام آورى به نام او سرانجام يافته است.

34- او خاتم و به پايان برنده است و فاتح و گشاينده و فرمانروا نيز و ميانجى و گواهى كه از لغزش ها چشم مى پوشد.

35-

او نخستين نورهاست بلكه برگزيده ى خداى توانا و همان بوى خوشى كه پراكنده مى شود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:384 36- هو سيّد الكونين بل هو أشرف الثقلين حقّا و النذير الناصح

37- لو لاك ما خلق الزمان و لابدت للعالمين مساجد و مصابح

38- و الامّ فاطمة البتول و بضعةالهادي الرسول لها المهيمن مانح

39- حوريّة إنسيّة لجلالهاو جمالها الوحي المنزّل شارح

40- و الوالد الطهر الوصىّ المرتضي علم الهداية و المنار الواضح 36- سرور دو جهان است و به راستى برترين نمونه از دو ثقل و همان اندرزگوى و بيم دهنده مردم از كيفر و بدكارى ها.

37- اگر او نبود نه روزگار آفريده مى شد و نه براى جهانيان، پرستشگاهها و چراغ ها آشكار مى گرديد.

38- مادر اينان فاطمه ى بتول است جگرگوشه ى رسول راهنما كه خداوند نگاهبان همه را بر او بخشيد.

39- با آنكه از ميان آدميان برخاسته به حوريان بهشتى مى ماند و وحى آسمانى گزارشگر شكوه و زيبايى اوست.

40- پدر پاكش كه وصى و مرتضى است و پرچم هدايت و راه روشن است.

41- مولى له النبأ العظيم و حبّه النهج القويم به المتاجر رابح

42- مولى له بغدير خمّ بيعةخضعت لها الأعناق و هي طوامح

43- القسور البتّاك و الفتّاك و السفّاك في يوم العراك الذّابح

44- أسد الاله و سيفه و وليّه و شقيق أحمد و الوصيّ الناصح

45- و بعضده و بعضبه و بعزمه حقّا على الكفّار ناح النايح 41- و همان سرور كه «نبأ عظيم «1»» گزارش سترك از آن او و دوستى وى برنامه استوار است كه سوداگر راستى ها، سود از آن تواند برد.

42- سرپرستى است كه مردم در غدير خم دست فرمانبردارى به او داده و- بر سر اين كار- گردن هاى بالا داشته خويش را فرود

آوردند.

43- او همان شير دلاور است كه- در روز پيكار، سر از تن ياغيان جدا مى كند. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 384 چكامه ديگر: ..... ص : 381

- شير خدا و شمشير او و دوستدار وى و برادر ستوده ترين پيامبران (احمد) و جانشين دلسوز او.

45- راستى به زور بازو و تيغ بران و خواست او بود كه بدكيشان به سوگنامه خوانى نشستند.

46- يا ناصر الأسلام يا باب الهدى يا كاسر الأصنام فهي طوامح

47- يا ليت عينك و الحسين بكربلابين الطغاة عن الحريم يكافح

48- و العاديات صواهل و جوائل بالشوس في بحر النجيع سوابح

49- و البيض و السمر اللدان بوارق و طوارق و لوامع و لوائح

50- يلقى الردى بحر الندى بين العدى حتّى غدا ملقى و ليس منافح 46- اى ياور اسلام و اى دروازه هدايت! اى شكننده بت هايى با گردن هاى برافراشته!

47- اى كاش ديده بر حسين مى گشودى كه در كربلا ميان گردنكشان از سراپرده هايش پاسدارى مى كند.

48- اسب هاى دونده شيهه مى كشند و خود مى نمايند و همراه با جنگجويان سخت كوش شتابان در دريائى از خون سيه

______________________________

(1)- اشاره به آيات 1 و 2 سوره نبأ.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:385

فام فرومى روند.

49- تيغ ها و نيزه ها همچون آذرخش ها نمايان مى گردند، برق مى زنند و بر سر گردان كوبيده مى شوند.

50- درياى بخشش، مرگ را ميان كينه توزان مى افكند تا خود برروى مى افتد و هيچ پاسدارى نمى ماند.

51- أفديه محزوز الوريد مرمّلاملقي عليه الترب ساف سافح

52- و الماء طام و هو ظام بالعرافرد غريب مستظام نازح

53- و الطاهرات حواسر و ثواكل بين العدا و نوادب و نوائح

54- في الطفّ يسحبن الذّيول بذلةو الدّهر سهم الغدر رام رامح

55- يسترن بالأردان نور محاسن صونا و للأعداء طرف طامح 51- جانم فداى او باد

كه رگ گردنش بريده، خونين افتاده و خاك بر او نشسته.

52- رود از آب لبريز است و او لب تشنه در كنارى افتاده. تنها، دور از ميهن و به دور از خانواده كه در زير شكنجه اى سخت ستم مى بيند.

53- بانوان پاكدامن- ماتمزده و داغديده- ميان دشمنان به زارى و سوگنامه سرايى مى پردازند.

54- در كربلا با افسردگى دامن بر زمين مى كشند و روزگار، نيزه و تير نيرنگ خود را به سوى آنان مى افكند.

55- فروغ زيبايى هاشان را با گوشه ى آستين مى پوشانند تا خود را از نگاه خيره ى دشمنان بركنار دارند.

56- لهفى لزينب و هي تندب ندبهافي ندبها و الدمع سار سارح

57- تدعو: أخي يا واحدي و مؤمّلي من لي إذا ما ناب دهر كالح؟

58- من لليتامى راحم؟ من للأيامي كافل؟ من للجفاة مناصح؟

59- حزني لفاطم تلطم الخدّين من عظم المصاب لها جوي و تبارح

60- أجفانها مقروحة و دموعهامسفوحة الصّبر منها جامح 56- بر زينب دريغ مى خورم كه زارى مى كند و باران اشك بر چهره او سرازير است.

57- آواز مى دهد: برادرم! اى تنها كس و اميد من! اگر روزگار ترشرويى اش را به من بنمايد چه كسى را دارم؟

58- كيست بر پدر مردگان دل بسوزاند و بيوه زنان را سرپرستى كند و بيدادگران را اندرز بدهد؟

59- بر فاطمه اندوه مى برم كه از سختى گرفتارى بر دو گونه ى خود سيلى مى زدند و سخت رنجور و اندوهگين است.

60- پلك هايش زخم شده و اشك هايش خونين است و شكيبائى از دلش رخت بربسته.

61- تهوى لتقبيل القتيل تضمّه بفتيل معجرها الدّماء نواضح

62- تحنو على النّحر الخضيب و تلثم الثّغر التّريب لها فؤاد قادح

63- أسفي على حرم النبوّة جئن مطروحا هنالك بالعتاب تطارح

64- يبدين بدرا غاب في فلك الثرى و هزبر غاب غيّبة ضرائح

65-

هذي أخي تدعو و هذي يا أبي تشكو و ليس لها وليّ ناصح 61- خواهد تا كشته را ببوسد و در بركشد و با باريكه اى از روسرى اش آن همه خون را پاك كند.

62- و با دلى سوزان بوسه بر آن لب و دندان خاك آلود مى زند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:386

63- بر پردگيان پيامبر افسوس مى خورم كه آنها را مى رانند و با نكوهش به راه پيمايى وامى دارند.

64- و ايشان نيز بر آن ماه شب چهارده زارى مى كنند كه در سپهر خاك روى نهفت و بر آن شير بيشه ها كه در ميان گور نهان گرديد.

65- يكى پدر را مى خواند و ديگرى برادر را، درددل ها دارند و هيچ دوستدار و دلسوزى نيست.

66- و الطهر مشغول بكرب الموت من ردّ الجواب و للمنيّة شابح

67- و لفاطم الصغرى نحيب مقرح يذكى الجوانح للجوارح جارح

68- علج يعالجها لسلب حليّهافتطلّ في جهد العفاف تطارح

69- بالردن تستر وجهها و تمانع الملعون عن نهب الرّدا و تكافح

70- تستصرخ المولى الامام و جدّهاو فؤاد بعد المسرّة نازح 66- رنج مرگ نيز چنان پاكمرد را بى خويشتن نموده كه به پاسخگويى نمى پردازد زيرا مرگ را چنگالى دراز است كه پوست را هم مى كند.

67- فاطمه ى كوچك نيز گريه اى دلخراش دارد. كه سينه را زخم مى زند و به آتش مى سوزاند.

68- جانورى به كشمكش با او برخاسته تا زيورهايش را بربايد.

69- و او با پاك دامنى مى كوشد كه ايستادگى كند و از وى دور شود چهره را با گوشه ى آستين مى پوشاند. و آن نفرين شده را از يغماى جامه اش بازمى دارد و با او مى جنگد.

70- نياى خود همان سرور و پيشوا را به فريادرسى مى خواند. پس از آن شادمانى گذشته يك باره دلش از جاى كنده مى شود.

71-: يا

جدّ قد بلغ العداما أمّلوافينا و قد شمت العدوّ الكاشح

72-: يا جدّ غاب وليّنا و حميّناو كفيلنا و نصيرنا و الناصح

73- ضيّعتمونا و الوصايا ضيّعت فينا و سهم الحور سار سارح

74- يا فاطمة الزهراء قومى و انظري وجه الحسين له الصعيد مصافح

75- أكفانه نسج الغبار و غسله بدم الوريد و لم تنحه نوائح 71- اى نياى ما! دشمنان به آرزوى خود رسيدند و آنان كه دشمنى ما را پنهان مى داشتند اكنون زبان به سرزنش گشوده اند.

72- اى نياى ما! سرپرست و پشتيبان ما رفت و يار و نگهدار و دلسوز ما نماند.

73- مردم! شما ما را از ميان برديد، سفارش هائى را كه درباره ى ما شده بود تباه كرديد و اينك تير مرگ روان و نشانه گير است.

74- اى فاطمه زهرا! برخيز و چهره ى حسين را بنگر كه بر زمين مى سايد جامه ى مرگ او تاروپودش از گردوخاك است،

75- با خون رگ گردن؛ شستشويش داده اند و كسى هم در سوگ او زارى نمى كند.

76- و شبوله نهب السيوف تزورهابين الطفوف فراعل و جوارح

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:387 77- و على السنان سنان رافع رأسه و لجسمه خيل العداة روامح

78- و الوحش يندب وحشة لفراقه و الجنّ إن جنّ الظّلام نوايح

79- و الأرض ترجف و السماء لأجله تبكي معا و الطير غاد رايح

80- و الدهر من عظم الشجي شق الرداأسفا عليه و فاض جفن دالح 76- شير بچگان او را شمشيرها به يغما برده اند. و در كرانه هاى فرات كفتار بچه ها و سگان شكارى به ديدار آنان شتافته اند.

77- سر والاى او را بر سنان سنان جاى داده اند و ستوران دشمن، پيكر و سينه ى او را لگدكوب كرده اند.

78- وحوش بيابان از وحشت جدائى اش زارى مى كنند و پرده ى

تاريكى كه همه جا را پوشاند پريان به سوگنامه خوانى مى پردازند.

79- زمين به لرزه درمى آيد و آسمان براى او مى گريد و مرغان در هر شامگاه و بامداد در رفت وآمدند.

80- روزگار بر او افسوس مى خورد و از سرسختى گرفتارى اش گريبان چاك مى دهد و پلك هاى خشك نشدنى اش اشك مى بارد.

81- يا للرّجال لظلم آل محمّدو لأجل ثارهم و أين الكادح؟

82- يضحى الحسين بكربلاء مرّملاعريان تكسوه التراب صحاصح

83- و عياله فيها حيارى حسّرللذلّ في اشخاصهنّ ملامح

84- يسري بهم أسري إلى شرّ الورى من فوق أقتاب الجمال مضابح

85- و يقاد زين العابدين مغلّلابالقيد لم يشفق عليه مسامح 81- هان اى مردان! در اين ستم كه بر تبار محمّد رفت فريادرسى كنيد! كجا است آنكه براى خونخواهى آنان به كوشش و تلاش برخيزد؟

82- حسين- با پيكرى خونين- برهنه در كربلا افتاده و خاك آن ريگزار همچون جامه اى پيكر او را پوشانده.

83 و 84- خانواده ى او سرگردان و ماتم زده با چهره هايى افسرده و نمايان گرفتار آمده اند و- دشمنان كينه توز- آنان را بر فراز شتران به سوى بدترين آفريدگان رهسپار گردانيده اند.

85- زيور پرستندگان (زين العابدين) را در بند و زنجير كشيده و هيچ كس را دل بر او نمى سوزد.

86- ما يكشف الغّماء إلّا نفحةيحيى بها الموتى نسيم نافح

87- نبويّة علويّة مهديّةيشفى بريّاها العليل البارح

88- يضحى مناديها ينادى: يا لثارات الحسين و ذاك يوم فارح

89- و الجنّ و الأملاك حول لوائه و الرعب يقدم و الحتوف تناوح

90- ... و ... و في جذعيهماخفضا و نصب الصلب رفع فاتح 86- اين اندوه را هيچ چيز از دل ما به در نخواهد برد مگر بويى خوش كه همچون بادى آرام بوزد و مردگان را زندگى بخشد،

87- نشانه اى از پيامبر و

على و مهدى داشته باشد و بيماران گرفتار را درمان كند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:388

88- جارچى او بانگ بردارد كه: كجايند كشندگان حسين؟ آن گاه روزى شادى بخش فرارسد.

89- و پريان و فرشتگان پيرامون درفشش را بگيرند. هراس پيشاهنگ است و مرگ رودررو.

90- ... و ... را بر دو تنه درخت مى آويزند تا پستى شان نمودار شود و اين برپاكردن دار، سرافرازى و گشايشى خواهد بود.

91- ... و ... و الإثم و العدوان في ذلّ الهوان شوائح

92- لعنوا بما اقترفوا و كلّ جريمةشبّت لها منهم زناد قادح

93- يابن النبيّ صبابتي لا تنقضي كمدا و حزني في الجوانح جانح

94- أبكيكم بمدامع تترى اذابخل السحاب لها انصباب سافح

95- فاستجل من مولاك عبد و لاك من لولاك جادت عليه قرايح 91- ... و ... و گناه و كين توزى در خوارى زبونى سخت كوشايند.

92- براى گناهانى كه كردند بر آنان نفرين مى فرستيم و آتش همه ى لغزش ها از گور آنان برمى خيزد.

93- اى زاده ى پيامبر! شيفتگى پر درد من پايان پذير نيست و اندوه در همه ى پيكرم جاى گير شده.

94- با چنان سرشكى بر شما مى گريم كه اگر ابرهاى آسمان از باريدن دريغ كنند، جاى آن ها تهى نماند.

95- (اين ارمغان ناچيز را) از بنده ى مهرت و از رهى خويش بزرگ بدار و بپذير كه اگر تو نمى بودى ذوق او به اين نيكويى نمى گرديد.

96- برسيّة كملت عقود نظامهاحليّة و لها البديع و شايح

97- مدّت إليك يدا و أنت منيلهايابن النّبي و عن خطاها صافح

98- يرجو بها (رجب) القبول إذا أتى و هو الذي بك واثق لك مادح

99- أنت المعاذ لدي المعاد و أنت لى إن ضاق بي رحب البلاد الفاسح

100- صلّى عليك اللّه ما سكب الحيادمعا و ما هبّ النسيم

الفائح «1» 96- سروده هايى از برسى حلّى است كه گره هاى رشته ى آن خوش و رسا مى نمايد. و همچو گلوبند آراسته به گوهر، زيبا است.

97- دستى به آستانت دراز كرده كه تو- اى فرزند پيامبر!- بخشنده اى و از لغزش او چشم مى پوشى.

98- رجب اميد دارد كه چون بيايد به دستيارى آنها در پيشگاهت پذيرفته گردد كه ستايشگر تو است و پشتگرمى به تو دارد.

99- پس از مرگ كه بازگردد تو پناهگاهى و آنگاه كه پهنه ى زمين بر او تنگ شود تو او را به فراخناى آسايش مى رسانى.

100- درود خدا بر تو باد و تا كى؟ تا آنگاه كه ابر، باران سرشك را فرومى ريزد و نسيم ها مى وزد و بوى خوش را مى پراكند.

***______________________________

(1)- الغدير، ج 7، ص 57- 62. ادب الطف؛ ج 4، ص 241- 245.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:389

چكامه ديگر:

1- ما هاجني ذكر ذات البان و العلم و لا السّلام على سلمي بذي سلم

2- و لا صبوت لصبّ صاب مدمعه من الصبابة صبّ الوابل الرزم

3- و لا على طلل يوما أطلت به مخاطبا لاهيل الحي و الخيم

4- و لا تمسّكت بالحادي و قلت له:إن جئت سلعا فسل عن جيرة العلم

5- لكن تذكرت مولاي الحسين و قدأضحى بكرب البلا في كربلا ظمى 1- «نه ياد از سرائى پرنهال و نشانه ها مرا بر سر شور مى آورد و نه درود بر آن دلبر- سلمى- كه در گوشه ى ذى سلم (سرزمينى با يك گونه درخت) است.

2- نه براى دلداده اى كه- از سر دلباختگى (سرشك وى) به سان رگبارهاى جدانشدنى از تندر- سرازير است شيفتگى مى نمايم.

3- نه بر ويرانه هايى كه يك روز در آنجا درنگى دراز داشتم و با چادرنشينان و مردم آن تيره به

گفتگو پرداختم.

4- نه به دامان سرودگوى كاروان مى آويزم و مى گويم: (اگر به آن شكاف كوه رسيدى از همسايگان پرس وجو كن).

5- بلكه سرورم حسين را به ياد آورم كه در كربلا با كرب بلا (رنج گرفتارى) تشنه افتاده است.

6- ففاض صبري و فاض الدمع و ابتعد الرقاد و اقترب السهاد بالسقم

7- و هام إذ همت العبرات من عدم قلبي و لم استطع مع ذاك منع دمي

8- لم إن سه و جيوش الكفر جائشةو الجيش في أمل و الدين في ألم

9- تطوف بالطفّ فرسان الضّلال به و الحقّ يسمع و الأسماع في صمم

10- و للمنايا بفرسان المنى عجل و الموت يسعى على ساق بلا قدم 6- شكيبائى ام نماند، سرشكم روان گرديد خواب از ديدگانم برفت و بيدارى با بيمارى درآميخت.

7- كار دل به سرگردانى كشيد و اشك ها سرازير شد و نتوانستم از ريختن و آميختن خون خود با آن جلوگيرى كنم.

8- او را فراموش نمى كنم كه سپاهيان بدكيش همچون دريايى پرآشوب پيرامونش را گرفتند.

9- لشكر به اميد پيروزى بودند و كيش ما دردمند. سواركاران گمراه گرداگرد او در كربلا چرخ مى خوردند، خداوند مى شنيد و گوش هاى آنان كر شده بود.

10- مرگ شتابان به سوى شهسواران آرزوها مى تاخت و نيستى با زانويى بى گام به سويشان مى شتافت.

11- مسائلا و دموع العين سائلةو هو العليم بعلم اللوح و القلم:

12- ما اسم هذا الثرى يا قوم! فابتدروابقولهم يوصلون الكلم بالكلم:

13- بكربلا هذه تدعى فقال: أجل آجالنا بين تلك الهضب و الاكم

14- حطو الرّحال فحال الموت حلّ بنادون البقاء و غير اللّه لم يدم

15- يا للرّجال لخطب حلّ مخترم الآجال معتديا في الأشهر الحرم 11- او (كه آنچه را ميان خامه و نامه ى خداوندى گذشته بود مى دانست)

با چشمى كه سرشك آن روان بود پرسيد اى مردم!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:390

12- اين خاك را چه نام است؟ و آنان در پاسخ پيشى گرفته و سخن را به سخن پيوند زدند.

13- اينجا را كربلا مى خوانند، گفت:" هان! مرگ ما نيز در ميان اين زمين هاى پست و پشته هاى بلند خواهد بود.

14- بارها را فرود آريد كه مرگ با ما دست به گريبان شده است. جاودانگى چشم به راه ما نيست و جز خدا هيچ چيز پايدار نخواهد ماند.

15- اى مردان! در رويدادى سهمناك به فرياد برسيد، كه مرگ هايى ناگهانى را ستمكارانه به ارمغان آورد (آن هم در ماهى كه پيكار در آن ناروا بود).

16- فها هنا تصبح الأكباد من ظمأحرّى و أجسادها نروى بفيض دم

17- و ها هنا تصبح الاقمار آفلةو الشّمس في طفل و البدر في ظلم

18- و ها هنا تملك السادات أعبدهاظلما و مخدومها في قبضة الخدم

19- و ها هنا تصبح الأجساد و ثاويةعلى الثرى مطعما للبوم و الرّخم

20- و ها هنا بعد بعد الدار مدفنناو موعد الخصم عند الواحد الحكم 16- اين جا است كه جگرها از تشنگى مى گدازد و پيكرها با روان شدن خون سيراب مى گردد.

17- اين جاست كه ماه هاى درخشان روى نهان مى كنند، خورشيد مى گيرد و ماه شب چهاردهم به تاريكى مى گرايد.

18- اين جاست كه بردگان، ستمكارانه سروران خويش را دربند مى افكنند و سران در دست زيردستان گرفتار مى آيند.

19- اين جاست كه پيكرها بر روى خاك سرنگون مى شود و خوراك جغد و كركس مى گردد.

20- و اين جاست خانه اى كه ما را، در آن به خاك مى سپارند و هنگامى كه نويد داده شد با دشمن در پيشگاه يگانه داور مى ايستيم.»

21- و صاح بالصحب هذا الموت

فابتدروااسد أفرائسها الأساد في الأجم

22- من كل أبيض و ضّاح الجبين فتى يغشى صلى الحرب لا يخشى من الضرم

23- من كلّ منتدب للّه محتسب في اللّه منتجب باللّه معتصم

24- و كلّ مصطلم الأبطال مصطلم الآجال ملتمس الآمال مستلم

25- و راح ثمّ جواد السبط يندبه عالى الصهيل خليّا طالب الخيم 21- سپس بانگ برداشت كه:" ياران! اينك مرگ!" پس شيران شير شكار گام پيش نهادند.

22- هر جوانمرد سپيدروى كه بود با پيشانى درخشان در كام جنگ فرورفت و از شرار آن نهراسيد.

23- چه آنان كه خدا را پاسخ داده و جانبازى هايشان را براى خدا مى شمردند.

24- و چه برگزيدگانى كه چنگ به آئين خداوند زدند. آنان كه بنياد يلان را بركندند و خود با پنجه ى مرگ ريشه كن شدند. و كسانى كه برآوردن آرزوها را از ايشان مى خواستند خود به دست بوس نيستى شتافتند.

25- و سپس نيك اسب دخترزاده ى پيامبر بر او زارى كرد و با شيهه اى بلند و با پشتى تهى سوار به سوى چادرها برگشت.

26- فمذ رأته النساء الطاهرات بدايكادم الأرض في خدّله و فم

27- برزن نادبة حسرى و ثاكلةعبرى معلولة بالمدمع السجم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:391 28- فجئن و السبط ملقى بالنصال أبت من كفّ مستلم او ثغر ملتثم

29- و الشمر ينحر منه النحر من حنق و الأرض ترجف خوفا من فعالهم

30- فتستر الوجه في كم عقيلتةو تنحني فوق قلب و اله كلم 26- و چون بانوان پاك نهاد، آن را ديدند سر و چهره اش را بر خاك ماليد.

27- آنان عزادار و زارى كنان و داغدار و ماتم زده و اشك ريزان به اسب نزديك شدند.

28 و 29- با دلى دردمند و ديده اى كه اشك آن سرازير بود آمدند و دخترزاده ى پيامبر را ديدند بر بسترى از

نيزه ها و پيكان هاى شكسته خفته. از آن دستش كه بر سنگ خانه ى خدا نهاد و از آن لبش كه بوسه بر آن داد شمر از كينه سر از پيكر وى جدا مى كرد و زمين از هراس كردارش بر خويش مى لرزيد.

30- خواهر و بانوى خردمندش چهره را با آستين مى پوشانيد و با دلى ريش و سرگشته پياپى خم مى شد.

31- تدعو أخاها الغريب المستظام أخي يا ليت طرف المنايا عن علاك عم

32- من إتكلت عليه في النساء و من اوصيت فينا و من يحنو على الحرم؟

33- هذي سكينة قد عزّت سكينتهاو هذه فاطم تبكي بفيض دم

34- تهوى لتقبيله و الدمع منهمرو السبط عنها بكرب الموت في غمم

35- فيمنع الدمّ و النصل الكسير به عنها فتنصلّ لم تبرح و لم ترم 31- برادر ستمديده و دور از ميهنش را مى خواند: برادر! اى كاش مرگ ديده بر تو نمى گشود.

32- بانوان را به پشتگرمى چه كس رها كرده اى؟ ما را به كه سپرده اى؟ كيست كه بر پردگيانت دل بسوزاند؟

33- اين سكينه است كه آرام دلى خود را از كف داده و اين فاطمه است كه با ديده ى خونين بر تو مى گريد. «1»

34 و 35- خواهد كه با اشك روان بر او بوسه زند و دخترزاده ى پيامبر از رنج مرگ به او نمى پردازد. جلوى خون را مى گيرد و مى خواهد ناوك تيرى را كه در پيكر او شكسته بيرون كشد و نمى تواند.

36- تضمّه نحوها شوقا و تلثمه و يخضب النحر منه صدرها بدم

37- تقول من عظم شكواها و لوعتهاو حزنها غير منقضّ و منفصم

38-: أخي لقد كنت نورا يستضاء به فما لنور الهدى و الدين في ظلم

39- أخي فقد كنت غوثا للأرامل ياغوث اليتامى و بحر الجود و الكرم

40-

يا كافلي هل ترى الأيتام بعدك في اسر المذلّة و الاوصاب و الالم 36- از شوريدگى، او را به خويشتن مى چسباند، مى بوسد و گلوى خونين وى سينه اش را رنگين مى سازد.

37- سهمناكى گرفتارى و سوخته دلى اش با آن اندوه جدايى ناپذير و سيرى نشدنى بر آن مى دادرش كه بگويد:

38- برادرم! تو فروغى بودى كه از آن پرتو مى گرفتيم، چه شد كه فروغ راهنمايى و كيش ما در تاريكى روى نهفت؟

39- برادرم! تو پناهگاهى براى بيوه زنان بودى. اى پناهگاه پدر مردگان در درياى بخشندگى و بزرگوارى!

40- اى سرپرست من! آيا مى بينى كه پس از تو پدر مردگان گرفتار درد و نزارى و بيمارى اند؟

41- يا واحدي يابن امّى يا حسين لقدنال العدى ما تمنّوا من طلابهم

______________________________

(1)- سكينه و فاطمه (س) دو دختر حضرت ابا عبد اللّه الحسين (ع) مى باشند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:392 42- و برّدوا غلل الاحقاد من ضغن و أظهروا ما تخفّى في صدورهم

43- أين الشفيق و قد بان الشقيق و قدجار الرفيق و لجّ الدّهر في الازم

44- مات الكفيل و غاب اللّيث فابتدرت عرج الضباع على الأشبال في نهم

45- و تستغيث رسول اللّه صارخة:يا جدّ أين الوصايا في ذوي الرحم؟ 41- اى يگانه كس من! اى فرزند مادرم! اى حسين! دشمنان به خواسته ها و آرزوهاشان رسيدند.

42- دل هاشان كه از كينه مى جوشيد خنك شد و آنچه را در درون پنهان مى داشتند آشكار كردند.

43- دلسوز ما كجا است؟ برادر كه از ما جدايى گزيد. همراهان، بيدادگرى مى نمايند و روزگار در پريشان كردن ما، به يكدندگى افتاده است.

44- سرپرست ما درگذشت و شيرمرد روى نهان داشت و كفتارهاى لنگ پيش افتاده اند و با گرسنگى بر سر شيربچگان مى تازند.

45- فرياد برمى دارد و

از رسول خدا پناه مى خواهد: اى جدّ من! كجا رفت آن سفارش ها كه درباره ى نزديكانت كردى؟

46- يا جدّ لو نظرت عيناك من حزن للعترة الغرّ بعد الصون و الحشم

47- مشرّدين عن الأوطان قد قهرواثكلى أسارى حيارى ضرّجوا بدم

48- يسرى بهنّ سبايا بعد عزّهم فوق المطايا كسبي الروم و الخدم

49- هذا بقيّة آل اللّه سيّد أهل الأرض زين عباد اللّه كلهم

50- نجل الحسين الفتى الباقي و وارثه و السيّد العابد السجّاد في الظلم 46- اى جدّ من چه شود كه اندوهناكانه ديده بگشايى و خاندان تابناكت را بنگرى كه پس از آن ارجمندى و آبرودارى، از وطن خويش دربه در شده اند و به آنان زور مى گويند.

47 و 48- و همه داغدار و گرفتار و سرگردان و خون آلود. پس از آن همه شكوه، برده وار به بالاى شتران سوارشان كرده اند. كه گويى پرستاران يا بنديان رومى اند.

49- اين بازمانده ى خاندان خداوند و سرور مردمان زمين و زيور همه ى خداپرستان است.

50- فرزندى است كه از حسين مانده و وارث او و سرورى است كه پرستش خدا و به خاك افتادن در برابر او را در تاريكى ها كار خويش شناخته.

51- يساق في الأسر نحو الشام مهتظمابين الاعادي فمن باك و مبتسم

52- أين النبي و ثغر السّبط يقرعه يزيد بغضا لخير الخلق كلّهم؟

53- أينكت الرجس ثغرا كإنّ قبّله من حبّه الطهر خير العرب و العجم؟

54- و يدّعي بعدها الاسلام من سفه و كان أكفر من عاد و من إرم؟

55- يا ويله حين تأتي الطّهر فاطمةفي الحشر صارخة في موقف الامم 51- وى را به بند كشيده و ميان دشمنانى گريان و خندان، بيدادگرانه به سوى شام گسيلش داشته اند.

52- پيامبر كجاست تا دندان هاى دخترزاده اش را بنگرد كه يزيد از سر كين توزى

با بهترين آفريدگان بر آن چوب مى زند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:393

53- آيا اين پليد همان دندان هايى را با چوب مى كوبد كه بهترين فرد از عرب و غيرعرب از سر مهر بوسيده بود؟

54- و سپس بى خردانه لاف مسلمانى مى زند او كه از عاد و ارم «1» هم بدكيش تر است.

55- واى بر او از آنگاه كه فاطمه پاك بيايد و آنجا كه توده هاى مردم پس از برانگيخته شدن در روز شمار مى ايستند، آوا به دادخواهى بلند كند.

56- تأتي فيطرق أهل الجمع أجمعهم منها حياء و وجه الأرض في قتم

57- و تشتكي عن يمين العرش صارخةو تستغيث إلى الجبّار ذي النقم

58- هناك يظهر حكم اللّه في ملأعضّوا و خانوا فيا سحقا لفعلهم

59- و في يديها قميص للحسين غدامضمّخا بدم قرنا إلى قدم

60- أيا بني الوحي و الذكر الحكيم و من و لاهم أملي و البرء من ألمي

61- حزني لكم أبدا لا ينقضي كمداحتى الممات و ردّ الروح في رمم

62- حتّى تعود إليكم دولة و عدت مهدّية تملأ الأقطار بالنعم «2» 56- بيايد و همه ى كسانى كه گرد آمده اند از شرمندگى سر به زير افكنند و چهره ى زمين از گردوخاك سياهرنگ شود.

57- او در سمت راست از پايگاه تخت جهان نهان بايستد، فرياد به گله گذارى بردارد و از خداى توانايى كه خون ستمديدگان را باز مى جويد داد خويش بخواهد.

58- آنجا فرمان خداوند در پيش روى مردمى آشكار مى شود كه همچون مار گزيدند و نادرستى نمودند كه كردارشان دور از آمرزش باد.

59- پيراهن حسين را كه سرتاپاى آن خون آلود است به دو دست گرفته.

60- اى زادگان وحى و ذكر خداى فرزانه! و اى آنان كه مهرشان اميد من و مايه ى بهبودى ام از دردهاست!

61-

اندوه من بر شما جاودانه است و رنج آن سپرى نمى شود تا كى؟ تا بميرم و سپس به استخوان هاى پوسيده ام باز گردم.

62- مگر دولت شما كه نويدش را داده اند و بر راه راست خواهد بود فرارسد و سراسر گيتى را از نيكويى پر كند.

______________________________

(1)- ارم به گفته ى برخى نام پدر يا مادر يا تيره و يا شهر عاد بوده است.

(2)- الغدير ج 7، ص 62- 66. ادب الطف؛ ج 4، ص 245- 249.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:394

حسن بن راشد حلّى

تاج الدّين؛ حسن بن محمّد بن راشد، محدث دانشمند، فاضل، اديب، فقيه و شاعر ارجمند شيعه است. وى اشعار بسيارى در مدح ائمه اطهار سروده و اشعارى نيز در رثاى سيد الشهداء دارد.

ابن راشد حلّى منظومه اى در تاريخ ملوك و خلفاء، ارجوزه اى در نظم الفيّه شهيد، ارجوزه اى در تاريخ قاهره، و ... دارد.

در مورد تاريخ وفات او اطلاع درستى در دست نمى باشد اما آنچه مسلم است او به سال 830 ه. ق هنوز در قيد حيات بوده است. «1»

***

1- للّه وقعة عاشوراء إن لهافي جبهة الدهر جرحا غير مندمل

2- ابدوا خفايا حقود كان يسترهامن قبل خوف غرار الصارم الصّقل

3- فقاتلوه ببدر إن ذا عجب إذ يطلبون رسول اللّه بالذّحل

4- من كلّ مكتهل في عزم مقتبل و كلّ مقتبل في حزم مكتهل

5- قرم إذا الموت أبدى عن نواجذه ثنى له عطف مسرور به جذل

6- خوّاض ملحمة فياض مكرمةفضاض معظمة خال من الخلل

7- إن طال أوصال في يومي عطا وسطافالغيث في خجل و اللّيث في وجل

8- قوم إذا اللّيل أرخى ستره إنتصبوافي طاعة اللّه من داع و مبتهل

9- حتى إذا استعرت نار الوغى قذفوانفوسهم في مهاوي تلكم الشّعل «2» 1- خداى را،

كه واقعه ى عاشورا چون زخمى التيام ناپذير، بر پيشانى روزگار باقى مانده است.

2- آنها كينه هايى را كه از ترس شمشيرها پنهان داشته بودند، آشكار كردند.

3- به خاطر خونخواهى جنگ بدر با آنان مبارزه كردند و اين شگفت است كه به انتقام گرفتن از رسول خدا برخاستند.

4- پيران آنها عزم و اراده اى چون جوانان داشتند و جوانان آنها دورانديشى و حزم پيران را.

5- هريك از آنان قهرمانى بود كه چون مرگ به او دندان نشان مى داد، او با خوشحالى به مرگ لبخند مى زد.

6- هركدام از آنان يك حماسه ساز بود و كرامات از او مى جوشيد و مشكلات بزرگ را حل مى كرد و از هر نقصى مبرّا بود.

7- ابر، از عطا و بخشش آنها شرمنده و شير ژيان از سطوت و حمله ى آنان به هراس مى افتاد.

8- آنها هميشه در طول شب به دعا و مناجات قيام مى كردند.

9- و زمانى كه آتش جنگ شعله ور شد، خود را در دل آن شعله ها افكندند.

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 5، ص 64. تنقيح المقال؛ ج 1، ص 276. امل الآمل؛ ج 2، ص 65. معجم رجال الحديث؛ ج 4، ص 330.

(2)- ادب الطف؛ ج 4، ص 274. اعيان الشيعه؛ ج 5، ص 67.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:395

ابن العرندس
اشاره

استاد صالح بن عبد الوهّاب پسر عرندس حلّى مشهور به ابن عرندس يكى از برجستگان شيعه و از نگارندگان دانشور آنان در زمينه ى فقه و اصول است. او ستايش ها و سوگ نامه هايى براى اهل بيت پيامبر (ص) سروده است و جانسپارى خود را در راه دوستى آنان و ناسازگارى اش را با دشمنان باز نموده است. ابن عرندس به سال 840 در فراخ سراى حلّه درگذشت و همانجا به خاك

سپرده شد. «1»

-*- ابن عرندس چكامه ى مشهورى در رثاى سيد الشهداء با قافيه «راء» دارد. «2»

1- طوايا نظامى في الزّمان لها نشريعطّرها من طيب ذكراكم نشر

2- قصائد ما خابت لهنّ مقاصدبواطنها حمد ظواهرها شكر

3- مطالعها تحكي النجوم طوالعافأخلاقها زهر و أنوارها زهر

4- عرائس تجلي حين تجلي قلوبناأكاليلها درّ و تيجانها تبر

5- حسان لها حسّان بالفضل شاهدعلى وجهها تبر يزإن بها التّبر 1- در روزگار، رازهاى سروده هايم آشكار مى شود. گروهى آن را از بوى خوش ياد شما خوشبوى مى دارند.

2- چكامه هايى است كه خواسته ها از آن برنياورده نيست، درون آن ستايش گرى است و برونش سپاسگزارى.

3- سرآغاز آنها اختران رخ نموده را به ياد مى آورد، سرشت آنها از مايه ى شكوفه ها است و پرتو آنها فروغى تابناك.

4- دلبرانى اند كه چون دل ما بدرخشد پرده از روى برمى گيرند، افسرهايى زرّين بر سر دارند كه فراز آنها را مرواريدها آرايش مى دهد.

5- خوبرويانى كه حسان «3» حسن آنان را گواهى مى كند و بر رخساره هايشان زرهايى است كه زرهاى ديگر را مى آرايد.

6- أنظّمها نظم اللّئالى و أسهر الليالى ليحيى لي بها و بكم ذكر

7- فيا ساكني أرض الطفوف عليكم سلام محبّ ماله عنكم صبر

8- نشرت دواوين الثنا بعد طيّهاو في كلّ طرس من مديحي لكم سطر

9- فطابق شعري فيكم دمع ناظرى فمبيضّ ذا نظم و محمّر ذا نثر

10- فلا تتهموني بالسلوّ فإنّمامواعيد سلواني حقّكم الحشر 6- همچون گوهرها آنها را در رشته مى كشم، شبها را به بيدارى سر مى كنم تا ياد آنها را براى شما و خويش زنده بدارم.

7- اى آنان كه در كرانه هاى فرات آرميده ايد! دوستدارى بر شما درود مى فرستد كه شكيبايى اش نمانده است.

8- پس از آن كه ستايشنامه را درهم پيچيدم باز آنها را گشودم

كه در هر نامه اى از ستايش هاى من فرازى درباره ى شما

______________________________

(1)- ادب الطف؛ جلد 4، ص 287.

(2)- الغدير؛ ج 7، ص 14 تا 19.

(3)- حسان از سخنسرايان بزرگ تازى بود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:396

هست.

9- هنگام سخن از شما، نظم من با اشك چشمانم از يك سرچشمه آب مى خورد زيرا چكيده هاى سرشكم را در رشته مى كشم و سرود مى سازم و خونى را كه از ديده ام روان است در چهره ى نثرى «1» و سرخ گلگون همه جا مى پراكنم.

10- مپنداريد داغ دلم آرامش يافته كه به خودتان سوگند سوز جگرم جز در روز رستاخيز كاهش نمى يابد.

11- فذلّي بكم عزّ و فقري بكم غنّي و عسري بكم يسر و كسري بكم جبر

12- ترقّ بروق السّحب لي من دياركم فينهلّ من دمعي لبارقها القطر

13- فعيناي كالخنساء تجري دموعهاو قلبي شديد في محبتّكم صخر

14- وقفت على الدّار التي كنتم بهافمغناكم من بعد معناكم فقر

15- و قد درست منها الدّروس و طالمابها درس العلم الآلهيّ و الذّكر 11- خوارى در راه شما براى من ارجمندى است كه و تنگدستى، توانگرى و دشوارى، آسانى و شكست، پيوند خوردن.

12- آذرخش هاى همراه با ابر كه از كوى شما برخاست باران سرشك از ديدگان من روان گردانيد.

13- دو ديده ى من همچون خنساء «2» اشكهايش سرازير است و دلم در دوستى شما به استوارى صخر (سنگ) مى ماند.

14- در كناره هاى سرايى كه شما در آن مى زيستيد ايستادم كه جاى تهى مانده ى شما پس از رفتن خودتان مستمند است.

15- نشانه ى خانه هايى مندرس گرديد كه درس هايى از دانش خداوندى و ياد او در آنها برگزار مى گشت.

16- و سالت عليها من دموعي سحائب إلى إن تروّى البان بالدمع و السّدر

17- فراق فراق الرّوح لي بعد

بعدكم و دار برسم الدّار في خاطري الفكر

18- و قد أقلعت عنها السحاب و لم يجدو لا درّ من بعد الحسين لها درّ

19- إمام الهدى سبط النبوّة والد الائمّة ربّ النّهي مولى له الأمر

20- إمام أبوه المرتضى علم الهدى وصيّ رسول اللّه و الصّنو و الصهر 16- و ابرهايى از سرشك هايم چندان بر آن باريد تا درخت هاى بان و كنار را آبيارى كرد.

17- با دورى از شما، جدايى روانم از تن، گوارا مى نمود و انديشه در دلم بر روى ويرانه هايى از كوى آشنايى در گردش بود.

18- ابر از فراز آن كناره گرفت و پس از حسين چنانكه بايد از باريدن و نيكى كردن دريغ داشت.

19- پس از همان پيشواى راستين و دخترزاده ى پيامبر، پدر راهبران، كه بازداشتن مردمان از بدى ها با او بود و خود سرپرستى است كه كار فرمانروايى را به گردن دارد.

20- پيشوايى كه پدرش مرتضى (ع) درفش راهنمايى است و جانشين و برادر و داماد فرستاده ى خدا.

21- إمام بكته الإنس و الجنّ و السماو وحش الفلا و الطير و البرّ و البحر

22- له القبّة البيضاء بالطفّ لم تزل تطوف بها طوعا ملائكة غرّ

______________________________

(1)- نظم: در رشته كشيدن است و نامى براى شعر- نثر: پراكندن را گويند و هر نوشته ناسروده.

(2)- خنساء دختر عمرو بن حارث، بانويى نامور و سخن سراست كه پيامبر را دريافت و در سوگ برادر پدرى اش صخر كه به دست اموى ها كشته شد سروده هايى بسيار دارد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:397 23- و فيه رسول اللّه قال و قوله صحيح صريح ليس في ذلكم نكر

24-: حبي بثلاث ما أحاط بمثلهاوليّ فمن زيد هناك و من عمرو؟

25- له تربة فيها الشفاء و قبّةيجاب بها

الداعي إذا مسّه الضرّ

26- و ذريّة دريّة منه تسعةأئمّة حقّ لا ثمان و لا عشر 21- رهبرى كه آدميان، پريان، آسمان، درندگان بيابان، پرندگان و خشكى و دريا در ماتم او گريسته اند.

22- گنبدى سپيد در كربلا دارد «1» كه فرشتگان هماره به دلخواه خويش گرداگرد آن چرخ مى خورند.

23 و 24- پيامبر درباره ى او فرمود و چه سخنى بس درست و آشكار كه هيچ جايى براى نپذيرفتن نگذاشته، پس از من سه ويژگى ام تنها به او مى رسد كه هيچيك از وابستگانم مانند آن را نيابند و چه جاى آنكه از زيد و عمرو سخن رود؟ «2»

25 و 26- (يك) آرامگاهى دارد كه خاكش داروى دردمندان است.

(دو) بارگاهى كه هركس را آسيب رسد پاسخ نياز خود را از آن تواند گرفت.

(سه) زادگانى با چهره هاى بس درخشان كه نه تن از آنان نه كمتر و بيشتر پيشوايان راستين هستند.

27- أ يقتل ظمآنا حسين بكربلاو في كلّ عضو من أنامله بحر؟

28- و والده السّاقي على الحوض في غدو فاطمة ماء الفرات لها مهر

29- فوالهف نفسي للحسين و ما جني عليه غداة الطفّ في حربه الشمر

30- رماه بجيش كالظلام قسيّه الأهلّة و الخرصان أنجمه و الزّهر 27- چگونه است كه حسين، تشنه در كربلا كشته مى شود با آنكه در هر سرانگشت او درياهايى از سرافرازى توان يافت؟

28- و با آنكه پدرش على در فرداى رستاخيز مردم را از آبى گوارا سيراب مى كند و آب روان، كابين مادرش فاطمه است.

29- جانم بر حسين دريغ مى خورد! كه در آن روز در جنگ كربلا، شمر چه تبهكارى ها درباره ى او رواداشت.

30- سپاهى در برابر وى برانگيخت همچون شبى تاريك كه ستاره هاى درخشان روى نهفته و

چهره ى ماه به تيرگى گرائيده است.

31- لراياتهم نصب و أسيافهم جزم و للنّقع رفع و الرّماح لها جرّ

32- تجمّع فيها من طغاة اميّةعصابة غدر لا يقوم لها عذر

33- و أرسلها الطاغي يزيد ليملك العراق و ما أغنته شام و لا مصر

34- و شدّ لهم أزرا سليل زيادهافحلّ به من شدّ أزرهم الوزر

35- و أمّر فيهم نجل سعد لنحسه فما طال في الري اللعين له عمر 31- درفش ها را افراشته و تيغ ها را برّ گردانيده اند، گردوخاك برمى خيزد و نيزه ها بلند و كشيده مى شود.

32- گروهى از گردنكشان اموى در آن گرد آمده اند كه هستى شان سراسر نيرنگ است و هيچ دست آويزى براى درست

______________________________

(1)- گنبد امام حسين (ع) در آن سده ها سپيد بوده است و امروز لايه اى از زروسيم بر آن پوشانده اند تا زردفام شده و رنگ آن بينندگان را شادمان مى دارد.

(2)- زيد و عمرو را در تازى برابر بگيريد با اين و آن در فارسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:398

نمودن كار خويش ندارند.

33- يزيد گردنكش آنان را فرستاده تا همه ى عراق را نيز به زير فرمان خود درآرد چراكه فرمانروايى بر شام و مصر او را بى نياز نساخته است.

34- فرزند زياد براى برخاستن به اين كار كمر بسته و اين گونه گام خود و همراهانش را در راه گناه استوار كرده است.

35- پسر نحس سعد را به فرماندهى آنان برگماشته و البته آن نفرين زده، زندگى اش چندان نخواهد پاييد كه به آرزوى خود (فرماندارى رى) بتواند رسيد.

36- فلمّا التقى الجمعان في أرض كربلاتباعد فعل الخير و اقترب الشرّ

37- فحاطوا به في عشر شهر محرّم و بيض المواضي في الأكفّ لها شمر

38- فقام الفتى لمّا تشاجرت القناوصال و قد أودى بمهجته الحرّ

39- و جال

بطرف في المجال كأنّه دجى اللّيل في لألآء غرّته الفجر

40- له أربع للرّيح فيهنّ أربع لقد زانه كرّ و ما شانه الفرّ 36- و چون آن دو گروه در سرزمين كربلا به يكديگر برخوردند نيكوكارى دور و بدكنشى نزديك شد.

37- در دهه ى نخست از ماه محرم گرد او را گرفتند و شمشيرهاى آبداده را در دست خويش به تكان درآوردند.

38- چون نيزه ها با يكديگر درگير آمد. آن جوانمرد برخاست و با آن كه دل او از سوز گرما در تب وتاب بود به تاختن پرداخت.

39- در پهنه ى نبردگاه چنان خويشتن را بنمود كه گفتى در سپيده ى بامدادى از دل شب برآمده است.

40- او را سراهايى است فرود آمدن گاه چيرگى و توانايى، راستى را كه برازنده ى او تاختن است نه گريختن.

41- ففرّق جمع القوم حتّى كأنّهم طيور بغاث شتّ شملهم الصقر

42- فأذكرهم ليل الهرير فاجمع الكلاب على اللّيث الهزبر و قد هرّوا

43- هناك فدته الصّالحون بأنفس يضاعف في يوم الحساب لها الاجر

44- و حادوا عن الكفّار طوعا لنصره و جادله بالنفس من سعده الحرّ

45- و مدّوا اليه ذبّلا سمهريّةلطول حياة السبط في مدّها جزر 41- شيرازه ى سپاه را چنان از هم گسيخت كه گفتى شاهين به ميان مرغكان كندرو افتاده و آنها را پراكنده مى سازد.

42- به ياد شب زوزه كشان «1» انداختشان تا همه ى سگان پيرامون شير ژيان را گرفته به زوزه كردن پرداختند.

43- در آنجا شايسته مردان در راه او به جانفشانى هايى برخاستند كه در روزشمار پاداش هايى هرچه افزون تر خواهند گرفت.

44- به دلخواه خويش براى يارى او با بدكيشان پيكار كردند و آن آزادمرد حرّ «2» از خوشبختى كه يافت تا پاى جان در راه او زدوخورد نمود.

______________________________

(1)- شب زوزه: ليلة الهرير،

يكى از شب هاى جنگ صفين را مى گويند كه نزديك به 70000 كشته برجاى نهاد و سرور ما فرمانرواى گروندگان و ياران او در آن شب دلاورى هايى نمودند كه براى هميشه در يادها خواهد ماند.

(2)- حرّ بن يزيد رياحى تميمى يربوعى از شهيدان سرفراز كربلا مى باشد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:399

45- نيزه هايى سخت را دراز كردند تا زندگى دخترزاده ى پيامبر را درازتر سازند و اينجا بود كه جزر و مد يكى شد. «1»

46- فغادره في مارق الحرب مارق بسهم لنحر السبط من وقعة نحر

47- فمال عن الطرف الجواد أخوالندى الجواد قتيلا حوله يصهل المهر

48- سنان سنان خارق منه في الحشاو صارم شمر في الوريد له شمر

49- تجرّ عليه العاصفات ذيولهاو من نسج أيدي الصافنات له طمر

50- فرجّت له السبع الطباق و زلزلت رواسي جبال الارض و التطم البحر 46- در همين پيكار با بدكيشان يكى شان تيرى به سوى او افكند كه بر گردن دخترزاده ى پيامبر نشست.

47- كشته ى نيك مرد از اسب نيكويش جدا شد و جانور زبان بسته در پيرامون او به شيهه كشيدن پرداخت.

48- سنان «2» سنان «3» پيكر او را دريد و شمشير شمر از رگ گردنش گذشت. بادهاى بسيار تند دامن خود را بر او افكندند.

49- و اسبهايى كه بر اندام او راندند با تاروپود دست و پايشان پيراهنى كهنه بر آن دوختند.

50- هفت گنبد گردون به تكان آمد، كوههاى بلند و استوار، لرزيدن گرفت و آشوب بر درياها چيرگى يافت.

51- فيالك مقتولا بكته السّما دمافمغبرّ وجه الأرض بالدّم محمرّ

52- ملابسه في الحرب حمر من الدماو هنّ غداة الحشر من سندس خضر

53- و لهفى لزين العابدين و قد سرى أسيرا عليلا لا يفكّ له اسر

54- و آل رسول اللّه

تسبى نسائهم و من حولهنّ الستر يهتك و الخدر

55- سبايا بأكوار المطايا حواسرايلا حظهنّ العبد في الناس و الحرّ 51- هان! اى جان باخته اى كه آسمان بر او خون گريست! و چهره ى خاك آلود زمين با خونش سرخ فام گرديد.

52- جامه هاى رزم او از خون سرخ شد ولى در فرداى رستاخيز از ابريشم سبز خواهد بود.

53- بر زين العابدين دريغ مى خورم كه او را گرفتار كردند و هم چنان در بند نگاهش داشتند.

54- بانوان خاندان پيامبر دستگير گشتند و پرده و پوشش را از ايشان بازستاندند.

55- بنديابى ماتم زده كه سوار بر ستوران مى گشتند و بنده و آزاد مردم آنان را مى ديدند.

56- و رملة في ظلّ القصور مصونةيناط على أقراطها الدرّ و التبر

57- فويل يزيد من عذاب جهنّم إذا أقبلت في الحشر فاطمة الطّهر

58- ملابسها ثوب من السمّ أسودو آخر قان من دم السبط محمرّ

59- تنادي و أبصار الأنام شواخص و في كلّ قلب من مهابتها ذعر

60- و تشكو إلى اللّه العلى و صوتهاعلى و مولانا على لها ظهر

______________________________

(1)- جزر و مد گذشته از آنچه درباره ى دريا به كار مى رود، يكى كشته شدن را مى رساند و ديگرى دراز گرداندن را و اين جاست كه هنرنمايى سراينده در به كار بردن واژه هاى دو پهلو آشكار مى شود.

(2)- يكى از افزارهاى جنگ و كشتار.

(3)- يكى از كشندگان امام حسين (ع).

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:400

56- رمله «1» در سايه ى كاخ ها آرميده بود و گوهر و زر بر گوشواره هاى او آويخته.

57- واى بر يزيد از كيفر دوزخ! و از آن هنگام كه فاطمه ى پاك، روى به پهن دشت رستاخيز نهد.

58 و 59- به گونه اى كه برخى از جامه هايش از زهرى كه به حسن خوراندند سبز است و آنچه مى ماند

نيز از خون دومين دخترزاده ى پيامبر سرخ. آوا در مى دهد و ديدگان مردم نگران است همه ى دلها از فر و شكوه او لرزان.

60- گله ى خويش را به آستان خداى بزرگ مى برد با بانكى بلند، و با پشتيبانى سرور ما على (ع).

61- فلا ينطق الطاغي يزيد بما جنى و أنّي له عذر و من شأنه الغدر؟

62- فيؤخذ منه بالقصاص فيحرم النّعيم و يخلى في الجحيم له قصر

63- و يشدو له الشادي فيطربه الغناو يكسب في الكاس النّضار له خمر

64- فذاك الغنا في البعث تصحيفه العناو تصحيف ذاك الخمر في قلبه الجمر

65- أ يقرع جهلا ثغر سبط محمّدو صاحب ذاك الثغر يحمى به الثغر؟ 61- يزيد گردنكش از تبهكارى خويش، سخنى بر زبان نمى آورد و مگر او را كه كارش نيرنگ و غدر است عذرى هم تواند بود؟

62- او را به سزاى بدى هايش مى رسانند، از نيكى ها بى بهره مى گردانند و كوخى را برايش در دوزخ تهى مى نمايند.

63- چگونه سرودخوانان با خوانندگى شان او را شادمان مى داشتند و در پيمانه هاى سيمين و زرين باده برايش مى ريختند؟

64- آن غنا در روز برانگيخته شدن عنا «2» مى شود و اين خمر نيز جمر «3» كه در دل او برمى افروزند.

65- آيا دندان دخترزاده ى پيامبر را از سر نادانى مى كوبند؟ مگر اين دندان كسى نيست كه خود پشتيبان مرز آئين به شمار مى رود.

66- فليس لأخذ الثار إلّا خليفةيكون لكسر الدّين من عدله جبر

67- تحفّ به الأملاك من كلّ جانب و يقدمه الإقبال و العزّ و النصر

68- عوامله في الدارعين شوراع و حاجبه عيسى و ناظره الخضر

69- تظلّله حقّا عمامة جدّه إذا ما ملوك الصيد ظلّلها الجبر

70- محيط على علم النبوّة صدره فطوبى لعلم ضمّه ذلك الصدر 66- براى خونخواهى او

جانشينى بايد تا شكست هايى را كه به كيش ما روى نموده با دادگرى اش جبران كند.

67- فرشتگان از هر سوى پيرامون او را فراگيرند و خوشبختى و پيروزى و شوكت پيشاپيش او روان باشند.

68- سرنيزه اش از خفتان ها مى گذرد، دربان او عيسى (ع) است و نگاهبانش خضر (ع).

69- به راستى دستار نياى وى سرش را مى پوشاند چنان كه پادشاهان شكارگر نيز در سايه ى بخت بلند و سرنوشت نيكو مى آسايند.

70- سينه ى او پيرامون دانش پيامبر را فراگرفته و خوشا دانشى كه با آن سينه پيوند بخورد.

______________________________

(1)- رمله: دختر معاويه بن ابى سفيان.

(2)- عنا: رنج.

(3)- جمر: آتش.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:401 71- هو ابن الإمام العسكري محمّد التقيّ النقىّ الطّاهر العلم الحبر

72- سليل علي الهادي و نجل محمّد الجواد و من في أرض طوس له قبر

73- علىّ الرضا و هو ابن موسى الذي قضى ففاح على بغداد من نشره عطر

74- و صادق وعد انّه نجل صادق إمام به في العلم يفتخر الفخر

75- و بهجة مولانا الإمام محمّدامام لعلم الأنبياء له بقر 71- 73- او محمّد نام و پرهيزكار، پاك و پاك نهاد و داناى برجسته فرزند پيشواى عسكرى است و نواده ى على هادى و بازمانده ى محمّد جواد و آن آرميده در طوس كه على رضا است و پسر موسى كه با گام نهادن در بغداد بوى خوش را در آنجا بپراكند.

74- راست وعده اى از زادگان امام صادق پيشواى راستگو كه گردن فرازها در دانش به او مى نازند.

75- شادى دل سرور ما امام محمّد همان پيشوايى كه دانش پيامبران را همچون زمينى بشكافت و زيرورو كرد.

76- سلالة زين العابدين الذي بكي فمن دمعه يبس الأعاشيب مخضرّ

77- سليل حسين الفاطمىّ و حيدر الوصىّ فمن طهر نمى ذلك

الطّهر

78- له الحسن المسموم عمّ فحّبذا الإمام الذي عمّ الورى جوده الغمر

79- سمىّ رسول اللّه وارث علمه امام على آبائه نزل الذّكر

80- هم النّور نور اللّه جلّ جلاله هم التين و الزيتون و الشفع و الوتر 76- نبيره ى زيور پرستندگان زين العابدين كه چندان بگريست تا از سرشك ديدگانش گياهان خشك سيراب شد.

77- و نواده ى حسين فاطمى و شير خدا جانشين پيامبر آرى اين پاك جان از ميان آن پاكان برخاسته است.

78- حسن را كه زهر دادند عموى اوست و خنك آن رهبرى كه عموم آفريدگان را بخشش او فراگيرد.

79- همنام برانگيخته ى خدا و وارث دانش او و رهبرى كه نامه ى يادآور خدا بر نياكانش فرود آمده است.

80- آنانند فروغ- فروغ خداوند كه شكوه او بسى بزرگ است- آنانند كه خداوند در سوره تين و زيتون «1» و آيه شفع و وتر «2» به نامشان سوگند خورده است.

81- مهابط وحي اللّه خزّان علمه ميامين في أبياتهم نزل الذّكر

82- و أسمائهم مكتوبة فوق عرشه و مكنونة من قبل ان يخلق الذرّ

83- و لو لاهم لم يخلق اللّه آدماو لا كان زيد في الأنام و لا عمرو

84- و لا سطحت أرض و لا رفعت سماو لا طلعت شمس و لا أشرق البدر

85- و نوح به في الفلك لمّا دعانجاو غيض به طوفانه و قضي الأمر 81- محلهاى نزول فرمان خداوندند و گنجينه هاى دانش او، فرخنده مردمى كه نامه ى يادآور خدا در سراهاى ايشان فرود آمد.

82- پيش از آنكه ذرّات گيتى آفرينش يابد، نام هاى آنان در بالاى تخت گاهش در جهان برين نگاشته و گنجانده شد.

______________________________

(1)- اين دو واژه كه دو آيه از آغاز سوره ى 95 است يكى نام انجير و ديگرى زيتون

است ولى بر بنياد پاره اى از گزارش ها- هركدام از دو فراز ياد شده و دنباله هاى آن- لايه اى نهانى دارد كه ياد كسانى از خاندان پيامبر را در خود نهفته است.

(2)- در زبان تازى جفت و تك را گويند و خود آيه ى 3 از سوره ى فجر كه آنچه درباره تين و زيتون گفتيم در زمينه ى آن نيز توان نوشت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:402

83- اگر آنان نبودند خداوند آدم را نمى آفريد و از اين همه مردم كه مى بينيم هيچكس جامه ى هستى نمى پوشيد.

84- نه زمين هموار مى گشت، نه آسمان برافراشته مى شد، نه آفتاب رخ مى نمود و نه ماه در شب چهاردهم به پرتو افشانى برمى خاست.

85- به يارى ايشان بود كه نوح چون خداى را خواند رهايى يافت. كارش گذشت و طوفانش باز ايستاد.

86- و لو لاهم نار الخليل لما غدت سلاما و بردا و انطفي ذلك الجمر

87- و لو لاهم يعقوب مازال حزنه و لا كان عن أيّوب ينكشف الضرّ

88- و لان لداود الحديد بسرّهم فقدّر في سرد يحير به الفكر

89- و لمّا سليمان البساط به سرى أسيلت له عين يفيض له القطر

90- و سخرّت الريح الرّخاء بأمره فغدوتها شهر و روحتها شهر 86- اگر آنان نبودند، آتش ابراهيم خنكى و تندرستى نمى گرديد و آن شراره ها خاموش نمى شد.

87- اگر آنان نبودند اندوه يعقوب به پايان نمى آمد و رنجهاى ايوب دنباله دار مى گرديد.

88- راز آنان بود كه آهن را بر دست داوود نرم كرد تا پاره هاى آن را به گونه اى در رشته كشيد كه انديشه را سرگردان مى دارد.

89- و چون آن زيرانداز، سليمان را به پرواز درآورد ديده اش چندان گريست تا زمين را تر كرد.

90- به دستور آنان بر باد نرم چيره گرديد تا رفت وآمد

خود را هركدام در يك ماه به انجام رساند.

91- و هم سرّ موسى و العصا عند ما عصى أو امره فرعون و التقف السّحر

92- و لو لاهم ما كان عيسى بن مريم لعازر من طىّ اللحود له نشر

93- سري سرّهم في الكائنات و فضلهم و كلّ نبىّ فيه من سرّهم سرّ

94- علا بهم قدري و فخري بهم غلاو لو لاهم ما كان في النّاس لي ذكر

95- مصابكم يا آل طه! مصيبةورزء على الإسلام أحدثه الكفر 91- آنان بودند راز موسى و چوبدستى او در هنگامى كه فرعون از فرمانهاى وى سرپيچيد و جادوگران را فراهم آورد.

92- اگر آنان نبودند عيسى پسر مريم نمى توانست ايلعازر «1» را از ميان خشت هاى گور برپاى خيزاند.

93- برترى و راز آنان در ميان پديده هاى جهان به گردش افتاد و واگير شد و در هر پيامبر، رازى از رازهاشان جاى گرفت.

94- من با دستيارى شان به پايگاهى بلند رسيدم تا سرفرازى ام در آستانشان بسيار شد. اگر نبودند من نيز در ميان مردم نامى نداشتم.

95- اى خاندان طه «2»! ناگوارى هايى كه شما ديديد، تلخى ها و گرفتارى هايى بود كه حق كشى ها براى اسلام پديد آورد.

96- سأندبكم يا عدّتي عند شدّتي و أبكيكم حزنا إذا أقبل العشر

______________________________

(1)- بنگريد به انجيل يوحنا باب 11 آيه 1 تا 46 و انجيل برنابا بخش 192 فراز 8 تا فراز 13 از بخش 194.

(2)- اين واژه- در زبان تازى- فرمان «آرام كن» را مى رساند و به گفته ى برخى نيز نامى است براى پيامبر كه در آغاز سوره ى «طه» آمده است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:403 97- و أبكيكم مادمت حيّا فان أمت ستبكيكم بعدي المراثي و الشعر

98- عرائس فكر الصالح بن عرندس قبولكم يا آل طه

لها مهر

99- و كيف يحيط الواصفون بمدحكم و في مدح آيات الكتاب لكم ذكر؟

100- و مولدكم بطحاء مكّة و الصّفاو زمزم و البيت المحرّم و الحجر

101- جعلتكم يوم المعاد وسيلتي فطوبي لمن أمسي و أنتم له ذخر

102- سيبلي الجديدان الجديد و حبّكم جديد بقلبي ليس يخلقه الدّهر

103- عليكم سلام اللّه ما لاح بارق و حلّت عقود المزن و انتشر القطر 96- اى آنان كه در هنگام دشوارى ها پشتيبان منيد! چون دهه ى محرّم روى آرد از سر اندوه بر شما مى گريم و زارى مى نمايم.

97- تا آنگاه كه خود زنده ام بر شما گريه خواهم كرد و پس از مرگم نيز سروده ها و سوگنامه هايم بر شما خواهند گريست.

98- اى خاندان طه! عروسانى كه از پرده ى انديشه صالح پسر عرندس روى نمود. با پذيرفته شدن در پيشگاه شما كابين خود را گرفته اند.

99- گويندگان چگونه توانند منش و ستايش شما را بنمايند، كه ستايشگر نام شما فرازهاى قرآن است.

100 و 101- زادگاه شما ريگزار مكه است و صفا و زمزم و خانه ى ارجمند خداوند و سنگ آن براى بازگشت پس از مرگ شما را دست افزار رستگارى گردانيدم و خنك كسى كه شما اندوخته و پشتوانه ى او باشيد.

102- هر تازه اى كه بماند كهنه مى شود و مهر شما در دل من آن نو است كه روزگار كهنه اش نتواند كرد.

103- تا آنگاه كه آذرخشى مى درخشد و گره هاى ابر باز مى شود و دانه باران را مى پراكند درود خدا بر شما باد.

سوگ امام حسين (ع):

1- بات العذول على الحبيب مسهّدافأقام عذري في الغرام و مهّدا

2- و رأى العذار بسالفيه مسلسلافأقام في سجن الغرام مقيّدا

3- هذا الذي أمسى عذولي عاذرى فيه و راقد مقلتيه تسهّدا

4- ريم رمي قلبي بسهم لحاظه عن قوس حاجبه أصاب المقصدا

5- قمر هلال

الشمس فوق جبينه عال تغار الشمس منه إذا بدا 1- آن كه مرا در كار دلدادگى ام سرزنش مى كرد دل به او باخت شب را بيدار ماند و ازآن پس بر شيفتگى من خرده نگرفت.

2 و 3- آن چهره را كه همراه با زنجير زلف ديد در زندان عشق پاى بند كرد و چنين است كه سرزنشگر من پوزش مرا پذيرفته و خواب آرام از ديدگانش رخت بربسته است.

4- آهويى سپيد بود كه دل مرا با تير نگاهش نشانه رفت، ابرو را كمان گردانيد و تير را يك سر در ميان نشانه جاى داد.

5- ماهى كه هلال خورشيد را بر بالاى پيشانى دارد و چون رخ مى نمايد آفتاب از شرمندگى روى مى پوشاند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:404 6- و قوامه كالغصن رنّحه الصبافيه حمام الحىّ بات مغرّدا

7- فإذا أراد الفتك كان قوامه لدنا و جرّدت اللحاظ مهنّدا

8- تلقاه منعطفا قضيبا أميداو تراه ملتفتا غزالا أغيدا

9- في طاء طرّته و جيم جبينه ضدّ ان شأنهما الضّلالة و الهدى

10- ليل و صبح أسود في أبيض هذا أضلّ العاشقين و ذا هدى 6- بالاى او به شاخه ى تازه مى ماند كه از وزيدن باد خم مى شود، كبوتر زنده دل است كه با آواز خود در او دل مى ربايد.

7 و 8- چون آهنگ ستيزه كند همان بازوى نرم و نازك را نيزه گردانيده تيز مژگان را برهنه مى نمايد او را به سان شمشيرى بران و لرزان مى بينى يا همچون آهويى با چشم هاى نگران و گردنى به نرمى برگشته.

9- زلف تاريك و چهره ى درخشانش دو پديده ى ناساز را يك جا نشان مى دهند كه يكى گمراه مى كند و ديگرى راه مى نمايد.

10- يكى شب است و ديگرى بامداد، يا سياهى در دل سپيدى، اين

دلدادگان را رهنمون گرديد و آن سرگردانشان ساخت.

11- لا تحسبوا داود قدّر سرده في سين سالفه فبات مسردّا

12- لكنّما ياقوت خاء خدوده نمّ العذار به فصار زبرجدا

13- يا قاتل العشّاق يا من طرفه الرشّاق يرشقنا سهاما من ردى

14- قسما بثاء الثغر منك لأنّه ثغر به جيم الجمان تنضّدا

15- و براء ريق كالمدام مزاجه شهد به تروى القلوب من الصدى 11- مپنداريد كه گره هاى گيسويش را داود «1» همچون زنجيرى به هم بافته و به گردش افكنده است.

12- بلكه دو بيجاده ى گونه اش رخسار او را آهسته و آن را زبرجدى گردانيده است.

13- اى كشنده ى دلباختگان! اى آنكه با نگاهت تيرهاى نابودى را به سوى ما مى افكنى!

14- به دندان پيشينت سوگند و چه دندانى كه مرواريدهاى به رشته كشيده را مى ماند!

15- و به آن ترى دلپذير لبانت كه همچون باده است. از انگبين سرشته شده زنگ دل را مى زدايد و درخشانش مى سازد.

16- إنّي لقد أصبحت عبدك في الهوى و غدوت في شرح المحبّة سيّدا

17- فاعدل بعبدك لا تجر و اسمح و لاتبخل بقرب من وفاك الأبعدا

18- و ابد الوفا ودع الجفا و ذر العفافلقد غدوت أخا غرام مكمدا

19- و فجعت قلبي بالتفرّق مثلمافجعت اميّة بالحسين محمّدا

20- سبط النبىّ المصطفى الهادي الّذى أهدى الأنام من الضلال و أرشدا 16- سوگند كه من در كوى دلدادگى بنده ى توام و در گزارش عشق خويش سرور آمده ام.

17- بارهى خويش دادگرى كن، ستم رومدار، ببخشاى و با آن همه وفايى كه دارى از نزديك داشتن او به كويت دريغ مورز.

______________________________

(1)- پيامبر خدا كه با گره درگره افكندن پاره هايى از آهن زره مى ساخت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:405

18- وفادارى نماى، بيداد را فروگذار، كه من دلباخته جگرسوخته ام.

19 و 20- رنج جدايى چنان جان

مرا گداخت كه امويان با كشتن حسين دل محمّد را. همان دخترزاده ى پيامبر برگزيده و راهبر كه مردم را از گمراهى به در آورد و رهنمون گرديد.

21- و هو ابن مولانا على المرتضي بحر الندى مروي الصدا مردي العدا

22- أسما الورى نسبا و أشرفهم أباو أجلّهم حسبا و أكرم محتدا

23- بحر طما. ليث حمى. غيث همى صبح أضا. نجم هدى. بدر بدا

24- السيّد السند الحسين أعمّ أهل الخافقين ندى و أسمحهم يدا

25- لم أنسه في كربلا متلظّيافي الكرب لا يلقي لماء موردا 21- و همان فرزند سرور ما: على مرتضى درياى بخشندگى، سيراب كننده ى تشنه لبان و نابودسازنده ى بدكنشان و همان كه

22- دودمانش از همگان برتر است و پدرش از همه بزرگوارتر و گوهرش از همه ارجمندتر و بنيادش از همه گرامى تر.

23- دريايى لبالب، شيرى خشمگين، بارانى تند، بامدادى روشن، اخترى راهنما و ماهى نمايشگر با چهره ى رسا.

24- سرورى شايسته ى پشتگرمى، حسين كه از همه ى مردم در خاور و باختر بخشنده تر و گشاده دست تر است.

25- فراموش نمى كنم كه در كربلا سخت تشنه بود و با آن همه گرفتارى راهى به سوى آب نداشت.

26- و المقنب الأموىّ حول خبائه النبوىّ قد ملأ الفدافد فدفدا

27- عصب عصت غضّت بخيلهم الفضاغصبت حقوق بني الوصيّ و أحمدا

28- حمّت كتائبه و ثار عجاجه فحكى الخضمّ المدلهمّ المزبدا

29- للنصب فيه زماجر مرفوعةجزمت بها الأسماء من حرف الندا

30- صامت صوافنه و بيض صفاحه صلّت فصيّرت الجماجم سجّدا 26- گروهى از سپاه يغماگر اموى در پيرامون سراپرده هايش كه به راستى از آن پيامبر بود با هيا بانگ هايى تو خالى بيابان را پر كرده بودند.

27- دسته اى تبهكار كه با سپاه خويش دل فضا را انباشته و آنچه را از فرزندان ستوده ترين پيامبران احمد و

جانشين اوست ربوده بودند.

28- لشكريان آن انبوه شده و گردو خاكى سخت برانگيخته كه به دريايى سياه و كف بر لب آورده مى مانست.

29- در آنجا ناصبيان و دشمنان تبار پيامبر درفش هاى آشوبگرى را برافراشته و منصوب كردند تا جز ما آنان را از يادها ببرند و ديگر كسى حرف ندا بر سر نام هاشان ننهد و ايشان را آواز ندهد.

30- اسبان او با زبان بسته و تشنه روزه دارى نمودند و شمشير سپيدش با بلند شدن در روى دشمن به نماز برخاست تا با افكندن سرهايشان بر زمين آنان را به سجده درآرد.

31- نسج الغبار على الاسود مدارعافيه فجسّدت النجيع و عسجدا

32- و الخيل عابسة الوجوه كأنّهاالعقيان تخترق العجاج الأربدا

33- حتّى إذا لمعت بروق صفاحهاو غدا الجبان من الرواعد مرعدا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:406 34- صال الحسين على الطغاة بعزمه لا يختشي من شرب كاسات الردا

35- و غدا بلام اللدن يطعن ان انجلاو بغين غرب العضب يضرب أهودا 31- گردوخاك ها بر تن شيرمردان زره هايى پوشانيد تا خون هايى كه از اين جا و آن جا مى ريخت رنگ زرد و زعفرانى گرفت.

32- لشكر چنان روى ترش كرده اند كه انگار شاهين ها دارند پيكر مار را از هم مى درند.

33- تا پهلوى شمشيرش به درخشيدن افتاد و از تندرهاى غرّانى كه برخاست بزدلان بر خويشتن بلرزيدند.

34- حسين بى آنكه از دركشيدن باده ى مرگ بيمى به خود راه دهد با اراده ى خويش بر گردنكشان تاختن برد.

35- با گشاده دستى نوك نيزه را بر سر اين مى كوبد و به سادگى نيش شمشير را بر تارك آن مى نوازد.

36- فأعاد بالضرب الحسام مفلّلاو ثنى السنان من الطعان مقصّدا

37- فكأنّما فتكاته في جيشهم فتكات (حيدر) يوم أحد في العدي

38- جيش يريد

رضى يزيد عصابةغصبت فأغضبت العلى و أحمدا

39- جحدوا العلىّ مع النّبىّ و خالفواالهادي الوصيّ و لم يخافوا الموعدا

40- و غواهم شيطانهم فأضلّهم عمدا فلم يجدوا وليّا مرشدا 36- از بسيارى زخم هايى كه مى زند تيغ وى خراش هاى فراوان برمى دارد و دندانه هاى نيزه اش مى شكند و فرو مى ريزد.

37 و 38- دست او كه بالا مى رود و در ميان سپاه آنان فرو مى آيد ياد شير خدا را زنده مى كند و آن شاهكارهايش در برابر ستيزه گران در جنگ احد. و آن سپاهى است كه خرسندى يزيد را مى خواهد به دست آورد و گروهى هستند كه به ربودن حق ديگران برخاسته و خداى برتر از هر پندار و ستوده ترين پيامبران (احمد) را بر سر خشم آورده است.

39- سخن پيامبر و خداى برتر از هر پندار را پذيرا نگرديده و با جانشين راهنمايش ناسازگارى نمودند و از روز باز پسين نهراسيدند.

40- اهريمن، آنان را بفريفت و به دلخواه خويش گمراهشان كرد تا هيچ سرپرست و راهنمايى نتوانستند يافت.

41- و من العجائب أنّ عذب فراتهاتسرى مسلسلة و لن تتقيّدا

42- طام و قلب السبط ظام نحوه و أبوه يسقي الناس سلسله غدا

43- و كأنّه و الطرف و البتّار و الخرصان في ظلل العجاج و قد بدا

44- شمس على فلك و طوع يمينه قمر يقابل في الظّلام الفرقدا

45- و السيّد العباس قد سلب العداعنه اللباس و صيّروه مجرّدا 41- از شگفتى ها است كه يك سوى آب گواراى فرات، روان باشد و كسى آن را در بند نتواند كرد.

42 و 43- و در كرانه هاى آن دخترزاده ى پيامبر كه پدرش فردا مردم را سيراب مى كند دلش از تشنگى بسوزد. او و سپاه و شمشير بران و نيزه هايى كه در تيرگى هاى گردوخاك آشكار

شد، همچون:

44- آفتاب بود بر پهنه ى سپهر كه در دست راستش ماه است كه در تاريكى ها با اختران آسمان رودررو مى ايستد.

45- حضرت عباس را دشمنان جامه از تن به در كردند و برهنه گردانيدند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:407 46- و ابن الحسين السبط ظمآن الحشاو الماء تنهله الذئاب مبرّدا

47- كالبدر مقطوع الوريد له دم أمسى على ترب الصعيد مبدّدا

48- و السّادة الشهداء صرعى في الفلاكلّ لأحقاف الرمال توسّدا

49- فاولئك القوم الّذين على هدى من ربّهم فمن اقتدى بهم اهتدى

50- و السبط حرّان الحشا لمصابهم حيران لا يلقى نصيرا مسعدا 46- فرزند دخترزاده ى پيامبر (حسين) دلش از تشنگى بى تاب است آن هم در جايى كه گرگان، خنكى آب را هرچه بيشتر مى چشند و مى يابند.

47- سر او همچون ماه در شب چهارده از رگ گردن بريده شده و خونش بر خاك زمين ريخته است.

48- سروران جانباخته، كشته در بيابان افتادند و شن و ريگ هاى دشت را بستر خود گردانيدند.

49- آنانند كه از سوى پروردگارشان راه يافتند و هركه از پى ايشان درآمد در راه راست گام نهاد.

50- دخترزاده ى پيامبر از آسيب هايى كه به آنان رسيد جگرش سوخت و سرگردان گرديد كه ياورى خوشبخت نمى يافت.

51- حتى إذا اقتربت أبا عيد الرّدى و حياته منها القريب تبعّدا

52- دارت عليه علوج آل اميّةمن كلّ ذى نقص يزيد تمرّدا

53- فرموه عن صفر القسي بأسهم من غير ما جرم جناه و لا اعتدا

54- فهوى الجواد عن الجواد فرجّت السبع الشداد و كان يوما أنكدا

55- و احتزّ منه الشمر رأسا طالماأمسى له حجر النبوّة مرقدا 51- تا آنگاه كه دورتران نابودكننده نزديك شدند و چيزى نماند كه زندگى از او دورى گزيند.

52- درازگوش هاى اموى و همه ى كسانى كه با كژى

و كاستى هايشان بر سركشى مى افزودند پيرامون او را گرفتند.

53- و بى آنكه دست درازى و بزهى از وى سرزده باشد از دل كمانى سرسخت، نشانه ى تيرش گردانيدند.

54- نيك مرد از فراز اسب خويش به زير افتاد و هفت آسمان سخت به لرزه درآمد، روزى نافرخنده و دشوار بود.

55- شمر سرى را جدا كرد كه بسا هنگام، دامان پيامبر بالش آن بود.

56- فبكته أملاك السّماوات العلى و الدهر بات عليه مشقوق الرّدا

57- و ارتدّ كفّ الجود مكفوفا و طرف العلم مطروفا عليه أرمدا

58- و الوحش صاح لما عراه من ألاسى و الطير ناح على عزاه و عددّا

59- و سروا بزين العابدين الساجدالباكى الحزين مقيّدا و مصفّدا

60- و سكينة سكن ألاسى في قلبهافغدا بضامرها مقيما مقعدا 56- فرشتگان آسمان هاى بلندپايه بر او گريستند و روزگار، گريبان خويش را در ماتمش چاك زد.

57- دست بخشش به پس برگشت و ديده ى دانش با دردى كه كشيد به اشك نشست.

58- درندگان با اندوهى كه بر ايشان چيره شد به فرياد آمدند و پرندگان در ماتم او به سوگنامه سرايى و بازگفتن منش ها و برترى هايش پرداختند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:408

59- زيور پرستندگان، زين العابدين همان مرد ناشاد را كه كارش به خاك افتادن در برابر خدا بود گريان در بند كردند.

60- اندوه در دل سكينه جايگزين شد تا پيكر نزار او را به گونه ى زمين گيران گردانيد.

61- و أسال قتل الطفّ مدمع زينب فجرى و وسط الخدّ منها خدّدا

62- و رأيت ساجعة تنوح بأيكةسجعت فأخرست الفصيح المنشدا

63- بيضاء كالصبح المضي ء أكفّهاحمر تطوّقت الظلام الأسودا

64- ناشدتها يا ورق! ما هذا البكاردّي الجواب فجعت قلبي المكمدا

65- و الطوق فوق بياض عنقك أسودو أكفّك حمر تحاكي العسجدا 61- كشتار كربلا اشك زينب

را روان ساخت تا لرزان ميانه گونه هايش فروغلطيد.

62- كبوترى ترانه سرا را برفراز درختى انبوه شاخه ديدم كه سوگنامه مى سرود و هر سخنور نغزگويى را زبان برمى بست.

63- همچون چهره ى بامداد سپيد بود با دست هاى سرخ، كه بسان گلوبند بر گردن تاريكى و سياهى آويخته باشند.

64- سوگند دادمش كه اى كبوتر! برگو اين گريه چيست؟ پاسخ ده، كه دل مرا سخت به درد آوردى.

65- آن طوق، بالاى سپيدى گردنت سياه است و دست هاى گلگونت مر به ياد بيجاده ها مى اندازد.

66- لمّا رأت و لهي و تسآلي لهاو لهيب قلبي ناره لن تخمدا

67- رفعت بمنصوب الغصون لها يداجزمت به نوح النوائح سرمدا

68-: قتل الحسين بكربلا يا ليته لاقى النجاة بها و كنت له الفدا

69- فإذا تطوّق ذاك دمعي أحمرقان مسحت به يدىّ تورّدا

70- و لبست فوق بياض عنقي من أسى طوقا بسين سواد قلبي أسودا 66- شيفتگى و پرسش مرا كه نگريست و شرار دلم را كه با آن آتش خاموشى ناپذير ديد.

67- همراه با شاخه هاى سربرداشته دست را بلند كرده با فرياد خود و براى هميشه رشته ى سوگنامه سرايى همگان را گسيخت.

68- حسين در كربلا كشته شد و اى كاش من مى توانستم با دادن جان خويش زندگى او را برهانم.

69- اگر گردنبندى آويخته دارم همان خون سرخى است كه دستهايم را با آن گلگون ساخته ام.

70- بالاى سپيدى گردنم نيز از اندوه گذارى طوقى سياه از سين سياهى دلم نهادم.

71- فالآن ها ذي قصّتي يا سائلى و نجيع دمعي سائل لن يجمدا

72- فاندب معي بتقرّح و تحرّق و ابكى و كن لي في بكائي مسعدا

73- فلألعننّ بني اميّة ما حداحاد و ما غار الحجيج و أنجدا

74- و لألعننّ يزيدها و زيادهاو يزيدها ربّي عذابا سرمدا

75- و لأبكينّ

عليك يابن محمّدحتى أوسّد في التراب ملحّدا

76- و لأحلينّ على علاك مدائحامن درّ ألفاظي حسانا خرّدا 71- و اكنون اى آنكه مى پرسى اين داستان من است و با سرشك روانم كه خشك نمى شود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:409

72- از سوز جگر و با دلى ريش با من زارى كن و در كار گريستن همراه و ياور من باش.

73- تا آنگاه كه براى راندن شتران نى مى نوازند و تا آنگاه كه ديداركنندگان از خانه ى خدا گام در دل راه مى نهند فرزندان اميه را نفرين خواهم فرستاد.

74- يزيد و زيادشان را نفرين مى كنم و پروردگارم نيز كيفر هميشگى شان را زياد خواهد كرد.

75 و 76- اى فرزند محمّد! تا آنگاه كه بر پائين خاك بخسبم بر تو خواهم گريست و از گوهرهاى سخنانم، ستايش هايى زيبا را به ياد بزرگى تو آرايش خواهم داد.

77- عربا فصاحا في الفصاحة جاوزت قسّا و بات لها لبيد مبلّدا

78- قلّدتها بقلائد من جودكم أضحى بها جيد الزّمان مقلّدا

79- يرجو بها نجل العرندس صالح في الخلد مع حور الجنان تخلّدا

80- و سقى الطفوف الهامرات من الحياسحبا تسحّ عيونها دمع النّدى

81- ثمّ السّلام عليك يابن المرتضى ما ناح طير في الغصون و غرّدا «1» 77- كه بس دل انگيز و رسا باشد و در شيوايى از سخنرانى «قس» «2» نيز پيشتر رفته «لبيد» «3» را ناتوان گرداند.

78- آن را با گردن بندهايى از بخشش شما آراستم تا توانست پيرايه اى فريبا بر گردن روزگار به شمار آيد.

79- به اين گونه صالح پسر عرندس اميد مى دارد در كنار سيه چشمان در بهشت جاودان خوشبختى پايدار بيابد.

80- كرانه فرات با رگبارهايى تند از سرشك ابرها سيراب باد!

81- و سپس تا آنگاه كه يك پرنده برفراز شاخساران سوگنامه

مى خواند درود بر تو اى فرزند مرتضى.

*** ابن العرندس چكامه ى بسيار زيبايى در مدح على بن ابى طالب (ع) و فرزندش سيّد الشّهداء (ع) دارد كه بخش مربوط به امام حسين (ع) را مى آوريم:

1- و جرت سحائب عبرتي في و جنتي كدم الحسين على أراضي كربلا

2- الصائم القوّام و المتصدّق الطّعام أفرس من على فرس علا

3- رجل بصيوان الغمامة جدّه المختار في حر الحجير تظلّلا

4- و أبوه حيدرة الذي بعلومه و بفضله شرح الكتاب تفصّلا

5- و ألامّ فاطمة المطهرّة التى بالمجد تاج فخارها قد كلّلا 1- باران اشك را چنان بر چهره ريختم كه گويى خون حسين است كه بر زمين كربلا سرازير مى شود.

2- همان مرد روزه و نماز و بخشنده و خوراك دهنده و برترين سواركارى كه بر بالاى اسب جاى گرفت.

3- و همان كه نياى برگزيده ى او در گرماى كشنده ابرهاى پربار را سايه بانش مى گردانيد.

4- و پدر او شيرى است كه با دانش ها و برترى خود جاى جاى از كتاب خداوندى را روشن كرد.

5- و مادرش فاطمه آن بانوى پاكدامن است كه افسر سرفرازى او با بزرگوارى ها آراسته گرديده.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 7، ص 19- 23. ادب الطف؛ ج 4، ص 287- 291.

(2)- قس پسر ساعده ى ايادى كه در ميان همه ى تازيان به سخنورى نامور گرديده و در نغزگويى زبانزد آنان است.

(3)- لبيد پسر ربيعه عامرى از سخنرايان بزرگ تازى كه پيامبر نيز سروده ى او را ستود و خود در 157 سالگى در آغاز پادشاهى معاويه درگذشت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:410 6- نسب كمنبلج الصباح يزينه حسب شبيه الشمس زاهي المجتلى

7- السيّد السند السعيد الساجدالسبط الشهيد المستظام المبتلى

8- قمر بكت عين السماء لأجله أسفا و قلب الدهر بات مقلقلا

9- تاللّه لا أنساه

فردا ظامياو الماء ينهل منه ذيبان الفلا

10- و السيّد العبّاس قد سلب العدى عنه اللباس و صيّروه مجدّلا 6- بستگى دودمانى حسين همچون بامداد روشن است كه گوهر خود وى همچون خورشيد تابان و فروزان آن را مى آرايد.

7- اوست سرورى شايسته ى پشتگرمى، خوشبخت، به خاك افتاده در برابر خدا، دخترزاده ى جانباخته ى پيامبر، كه گرفتار است و زير شكنجه ى سخت، ستم ها بر وى مى رود.

8- ماهى كه ديده ى آسمان اندوهگنانه در سوگ او گريست و دل روزگار برايش تپيدن گرفت.

9- به خدا هرگز فراموش نمى كنم او را كه تنها و تشنه لب بود با آنكه در پيش روى او چشمه ى لبريز از آب، گرگان بيابان را هم سيراب مى كرد.

10- و نيز حضرت عبّاس را كه دشمنان جامه از پيكر او به در كرده، برهنه بر زمين افكندند.

11- و الطفل شمس حياته قد أصحبت بالخسف في طفل و جلّ مؤثلا

12- و بنو اميّة في جسوم صحابه قد حطّموا السمر اللدان الذّبلا

13- شربوا بكاساة القنا خمر الفنامزج البلاء به فأمسوا في البلا

14- و تقاطعت أرحامهم و جسومهم كرما و أوصلت الرؤس الأرجلا

15- و توارثوا من بعد سلب نفوسهم دار المقامة في القيامة موئلا 11- و آن كودك را كه خورشيد زندگى اش گرفت و آفتاب آن براى هميشه راه باختران سپرد.

12- فرزندان اميّه در پيكر ياران او نيزه هايى سخت را خرد كردند.

13- حسين و همراهان نيزه ها را پيمانه اى شمرده و با آن باده ى مرگ نوشيدند و با آميختن آن با گرفتارى ها، خود را به بالاى آزمايش كشيدند.

14- اندام هاشان از هم گسيخت و تن ها پاره پاره گرديد تا سرها به پاها رسيد و در كنار آنها جاى گزيد.

15- پس از جان دادن، در روز رستاخيز سراى پاينده و

بر جاى مانده را به ارث بردند.

16- و السّبط شاك ماله من ناصرشاك إلى ربّ السّموات العلى

17- ظام إلى ماء الفرات فإن يرم نهلا يرى البيض الصوارم منهلا

18- و القوم محدقة عليه بجحفل كالبحر آخره يحاكي الاوّلا

19- متلاطم سغبت به أسيافهم فغدا لهم لحم الفوارس مأكلا

20- و من العجائب انّه يشكو الظماو أبوه يسقي في المعاد السلسلا 16- دخترزاده ى پيامبر درددل ها داشت و او را يارى نبود. درددل هاى خود را به آستان پروردگار آسمان هاى بلندپايه برد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:411

17- در كرانه هاى پرآب فرات تشنه لب بود چون مى خواست آب بنوشد مى ديد او را از لبه ى شمشيرهاى آبداده سيراب مى كنند.

18- آن گروه در لشكرى او را گرداگرد برگرفته بودند كه همچون دريا آغاز آن با انجامش همسان بود.

19- دريايى پرآشوب و با شمشيرهايى گرسنه كه گوشت و پوست شهسواران را خوراك آن گردانيدند.

20- از شگفتى ها است كه او از تشنگى بى تاب باشد با اينكه پدرش در روز رستاخيز آب روان به كام مردم مى ريزد.

21- حامت عليه للحمام كواسرظمئت فأشربت الحمام دم الطلا

22- أمست به سمر الرّماح و زرقهاحمرا و شهب الخيل دهما جفّلا

23- هاتيك بالدم قد صبغن و هذه صبغت بنقع صبغة لن تنصلا

24- عقدت سنابك صافنات خيوله من فوق هامات الفوارس قسطلا

25- و دجت عجاجته و مدّ سواده حتّى أعاد الصبح ليلا أليلا 21- در پيرامون او شاهين هايى براى شكار كبوتر به پرواز درآمدند و چون تشنه شدند كشته ى كبوتر را با خون آهو بچه آغشته كردند.

22- نيزه هاى گندمگون و كبودرنگ، سرخ فام گرديد و رنگ خاكسترى اسبها، سياه و گردآلود شد.

23- چراكه آنها را در زخمى از خون فروبردند و اينها را در دريايى از گردوغبار جدايى ناپذير به شناورى واداشتند.

24-

سم هاى اسبانش كه بر دو پاى ايستاده بود برفراز سر سواركاران چهره ى مرگ مى نگاشت.

25- تاريكى، گردوخاك و آشوب را به كام خود كشيد و سياهى گسترش يافت تا بامداد روشن به گونه ى شبى تيره درآمد.

26- و كأنّما لمع الصوارم تحته برق تألّق في غمام فانجلى

27- جيش ملا فوه الفلا و أتي فلاأمست سنابك خيله تفلي الفلا

28- أبناه من جحد الوصيّ و كذّب الهادي النبيّ و كان حقّا مرسلا

29- بذلوا النفوس و بدّلوا من جهلهم ما ليس في الإسلام كان مبدّلا

30- فمحلّل قد صيّروه محرّماو محرّم قد غادروه محلّلا 26- و پنداشتى درخشش تيغ ها در دل آن، آذرخشى است كه در ميان ابرها روى مى نمايد و روشنايى را به ارمغان مى آرد.

27- سپاهى كه دهان بيابان را پر كرد و چنان پاى به دشت نهاد كه سم ستورانش بر گونه ى آن تازيانه مى نواخت.

28- فرزندان آنان كه جانشين پيامبر را نشناخته انگاشتند و پيامبر راهنما را (كه به راستى فرستاده ى خدا بود) دروغگو شمردند.

29- جانفشانى ها كردند و از سر نادانى آئين راستين اسلام را دگرگون گردانيدند.

30- آنچه را شايسته بود ناسزاوار خواندند و نارواكارى ها را سزا انگاشتند.

31- و تعمّدوا قتل الوصيّ و حرّفواما كان أحمد في الكتاب له تلا

32- و أتوا إلى قتل الحسين و أجّجوانارا لهيب ضرامها لن يصطلى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:412 33- فسطا عليهم بالنزال بعزمةتذر الحسام المشرفىّ مفلّلا

34- من فوق طرف أعوجي سابح كالبرق يسبق في سراه الشمألا

35- فرس حوافره بغير جماجم الفرسان في يوم الوغى لن تنعلا 31- آگاهانه به كشتن جانشين پيامبر كمر بستند و آنچه را محمّد در قرآن برخوانده بود، دستخوش دگرگونى ساختند.

32- دست به كشتن حسين زدند و چنان آتشى برافروختند كه

به جاى بهره بردارى از گرمايش، هستى خويش را در كام آن افكندند.

33- پس بر ايشان خشم گرفت و با تصميمى واكنش نمود كه شمشير پولادين را سوراخ سوراخ مى كند.

34- از فراز اسبى نيكوى كه گفتى در روى زمين به شناورى مى پردازد و همچون آذرخشى كه در جهش خود از باد شمال هم پيشى مى جويد.

35- همان اسب كه پاهاى آن در روز پيكار جز سر جنگاوران دشمن نعلى نمى پذيرد.

36- أضحى بمبيضّ الصباح مجلّلاو غدا بمسودّ الظلام مسربلا

37- و بكفّه سيف جراز باترعضب يضمّ الغمد منه جدولا

38- فقر الجماجم و الطلا بغراره من كلّ كفّار و أبرى المفصلا

39- فكأنّه و جواده و حسامه يا صاحبيّ لمن أراد تأمّلا

40- شمس على الفلك المدار بكفّه قمر منازله الجماجم و الطلا 36- امروز با بامداد سپيد و روشن آغاز شد و فردا پيراهنى سياه از تاريكى ها درخواهد پوشيد.

37- در دست او شمشيرى سخت برّان است كه جوى خون را نيام خود مى شناسد.

38- با لبه ى تيغ تيزش در كاسه ى سرها و در گلو و گردن حق ناشناسان رخنه كرد و رگ وپى آنان را از هم دريد.

39 و 40- دوست من! او و شمشير و اسبش در ديده ى كسى كه خواهد بينديشد همچون خورشيد بود، سواره بر سپهر گردون كه ماه به دست، در جستجوى آنجاها كه ماه فرود مى آيد، مى چرخيد.

41- و الخيل محدقة بجيم جماله و قلوبهم في الغلي تحكي المرجلا

42- و السبط يخترق المواكب حاملابعزيمة تردي الخميس الجحفلا

43- فبسين سمر الخطّ يطعن أنجلاو بباء بيض الهند يضرب أهدلا

44- فتخال طاء الطعن أنّى أعجمت نقطا و ضاد الضرب كيف تشكّلا

45- حتّى إذا ما السبط آن مماته و عليه سلطان الحمام توكّلا 41- يا بگو در پى كاسه هاى سر دشمنان و

گلو و گردن ايشان لشكر پيرامون گوشه اى از آن همه زيبايى اش را گرفتند.

42- نواده ى پيامبر با اراده اى سازمان هاى گروه ها را از هم مى پاشد كه سپاه را با همه ى زيروبم آن درهم مى كوبد و خرد مى كند.

43- با نون نيزه يكى را چنان مى كوبد و طعنه مى زند كه چشمانش گشاد مى شود و به گونه اى با شين شمشير به تارك ديگرى ضربه مى زند كه زخمى با لب هاى فروهشته پديد مى آرد.

44 و 45- پس طعنه ى او از سرهايى كه بر زمين مى افكند نقطه مى سازد و كينه ى دشمن را برمى انگيزد و ضرب دستش

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:413

همراه با الف قامت هايى كه به زير مى اندازد شادمانى دوستان را شكلّ مى بخشد و اينها بود تا اينكه هنگام مرگ نواده ى پيامبر فرارسيد.

46- داروا به النفر الطغاة بنو الزنات العاهرات و طبقّوا رحب الفلا

47- و رماه بعض المارقين بعيطل سهما فخرّ على الصعيد مجدّلا

48- و أتى بغىّ بني ضباب صائلابالقسّ تغميض القطامي الأجدلا

49- و جثى على صدر الحسين و قلبه حقدا و عدوانا عليه قد امتلا

50- فبرى بسيف البغي رأسا طالمالثم النبيّ ثنيّتيه و قبّلا

51- و اسودّ قرص الشمس ساعة قتله أسفا و شهب الفلك أمست أفّلا 46- و بوى مرگ بر سرش سايه افكند. گروه سركشان گرد او و فراخناى بيابان را گرفته.

47- يكى از گردنكشان تيرى بلند به سوى او افكند تا بر خاك افتاد و شمر بدكاره جست وخيزكنان بيامد.

48 و 49- كه گفتى شاهين چشم بسته براى ربودن شكارش از فراز راه نشيب مى سپارد با دلى كه از كينه و دشمنى حسين مالامال بود و بر سينه ى او پريد و با تيغ تبهكارانه اش سرى را بريد كه بارها پيامبر دندان هاى آن را بوسه داده

بود.

50 و 51- در هنگام كشته شدنش چهره ى خورشيد از اندوه به سياهى گرائيد و شهاب هاى آسمانى روى خود را پنهان كردند.

52- و نعاه جبريل و ميكال و إسرافيل و العرش المجيد تزلزلا

53- و الطير في الأغصان ناح مغرّداو الوحش في القيعان ناح و أعولا

54- و أتى الجواد و لا جواد فوقه متوجّعا متفجّعا متوجّلا

55- عالى الصهيل بمقلة إنسانهاباك يسحّ الدمع نقطا مهملا 52- جبرئيل، ميكائيل و اسرافيل گزارش كشته شدنش را دادند و تخت گاه بزرگ در جهان برين لرزيدن گرفت.

53- مرغان بر روى شاخسارها آوا به نوحه سرايى برداشتند و درندگان دره ها به سوگ نامه خوانى نشستند و به شيون پرداختند.

54 و 55- اسب نيك بيامد و نيك مرد را بر بالاى خود نياورده بود با دردمندى و لابه و هراس و شيهه اى بلند و چشمى كه مردمك آن گريان بود و اشك فرومى باريد.

56- فسمعن نسوان الحسين صهيله فبرزن من خلل المضارب ثكّلا

57- ينثون من جون العيون مدامعاحمرا على بيض السوالف هطّلا

58- حتّى إذا قتل الحسين و أصبحت من بعده غرّ المدارس عطّلا

59- و منازل التنزيل حلّ بها العزاو من الجليس أنيس مربعها خلا

60- بغت البغاة جهالة سبي النساو بغت و حقّ لمن بغى أن يجهلا 56- بانوان سراپرده ى حسين شيهه ى او را شنيدند داغديدگان از لابلاى چادرها آشكار شدند.

57- از چشمان سياه خود سرشك هايى را كه با خون دل آميخته و سرخ مى نمود پى درپى بر صفحه ى سپيد گردن روان گردانيدند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:414

58- تا حسين (ع) كشته شد و پس از او آموزشگاهها بسته شد.

59- آنجا كه فرودگاه فرمان خدا بود سوگوار گرديد و ويرانه هاى آن از ياران همدم و همنشين تهى گرديد. «1»

60- بدكاره ها از سر نادانى بانوان

را گرفتار ساختند، زشت رفتارى نمودند زيرا هركس بدكاره بود سزاوار نادانى هاست.

61- نصبوا بمرفوع القناة كريمه جهرا و جرّوا للمعاصي أذيلا

62- و سروا بنسوته السراة بلا ملاحسرى بلا حظهنّ ألحاظ الملا

63- و غدوا بزين العابدين الساجدالحبر الأمين مقيّدا و مغلّلا

64- و سكينة أمست و ساكن قلبهامتحرّك فيه الأسي لن يرحلا

65- و بدال دمع العين منها غرّقت صاد الصعيد و أنبتت كاف الكلا 61- سر پاك را آشكارا بر نيزه اى كه برداشته بودند نهادند و كمر خود را براى انجام گناهان سخت بربستند.

62- بانوان ماتم زده را از ميانه ى راه به گونه اى گذر دادند كه نگاههاى مردمان برايشان مى افتاد.

63- زين العابدين زيور پرستندگان را كه كارش به خاك افتادن در برابر خدا و خود دانايى درستكار بود، در بند گرفتار كردند.

64- و سكينه كه روز را به شب رساند دل آرام او به تپش افتاده بود و اندوه آن را آسوده نمى گذاشت.

65- سين سرشك چشمش، خاء خاك را در خود شناور ساخت تا گاف گياه از دل آن رستن گرفت.

66- و ديارهنّ الآنسات بلاقع أقوت و كنّ بها الأحبّة نزّلا

67- و الصبر عنّي ضاعن مترّحل لمّا شددن على المطيّ الأزحلا

68- و مدامعي فوق الخدود نوازل لمّا زممن جمالهنّ البّزلا

69- تسري بهنّ إلى الشئام عصابةأمويّة تبغي العطاء الأجزلا

70- ترضي يزيد لكي يزيد لها العطاجهلا و يتحفها السؤال معجّلا 66- گوى هاى آشنايى شان شوره زار شد و در آنجا كه دوستان فرود مى آمدند كسى نماند و تهى گرديد.

67- چون آنان را سوار ستوران كردند تا به راه اندازند شكيبايى از دل من رخت بربست.

68- چون شتران شكافته دندان را براى بردن آنان افسار زدند اشكهاى من زير گونه ام سرازير شد.

69- گروهى از هواخواهان امويان براى آنكه پاداش

سرشار بستانند آنان را به سوى مردمى بدكنش روانه ساختند.

70- از نادانى يزيد را خرسند مى دارد تا دستمزد بيشترى به او دهد و آنچه را مى خواهد هرچه تندتر به او برساند.

71- فلأ لعننّ زيادها و يزيدهاو يزيدها ربّي عذابا منزلا

72- تبّا لهم فعلوا بآل محمّدما ليس تفعله الجبابرة الأولى

73- و لأبكينّ على الحسين بمدمع قان أبلّ به الصعيد الممحلا

74- يا طفّ ظاف على ثراك من الحياهام تسير به السحائب جفّلا

75- ذو هيدب متراكب متلاحم عالي البروق يسحّ دمعا مسبلا

______________________________

(1)- دعبل خزاعى در قصيده ى زيباى مدارس الآيات اين مطلب را بيان كرده است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:415 76- يشفيك إذ منه يسقيك بوابل عذب له أرج يحاكي المندلا «1» 71- تا آنگاه كه براى راه بردن شتران نى مى نوازند و سوارگان بر چارپايان مى نشينند، فرزندان اميه را نفرين خواهم كرد.

72- زياد «2» و يزيدشان را نفرين مى سرايم و پروردگارم نيز كيفرهاى زيادترى بر آنان فروخواهد فرستاد.

73- رويشان سياه باد! با خاندان محمّد (ص) چنان رفتارى نمودند كه گردنكشان پيشين نيز روا نداشته بودند.

74- با اشكهاى خونينى بر حسين (ع) خواهم گريست كه خاكهاى خشك را تر سازد.

75- اى كرانه ى فرات! بارانى از سرشك ها در پيرامون خاك تو متراكم مى گردد كه به يارى آن ابرها به گردش در مى آيد.

76- ابرهايى دارد نزديك به زمين، سوار بر هم، به هم پيوسته با آذرخش هايى بلند كه اشكى پياپى را روان مى گرداند.

77- آن گاه كه تو را با رگبار گواراى خود- كه از خوشبويى به مشك مى ماند- سيراب مى سازد، دردهايت را درمان خواهد كرد.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 7، ص 903.

(2)- از تبهكارترين دژخيمان معاويه كه فرزند ناپاك او «ابن زياد» نيز با كشتارهاى

دژخويانه ى خود از شيعه و پيشوايان آن، روى پدر را هرچه سياه تر گردانيد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:416

مغامس بن داغر حلّى
اشاره

شيخ مغامس پسر داغر حلّى از شعراى قرن نهم كه وابسته به يكى از تيره هاى تازيان است كه در اطراف فراخ سراى حلّه به سر مى بردند و او خود براى فراگرفتن آموزش ها به حلّه رفت و در همان جا به سال 850 ه ق از دنيا رفت.

وى از كسانى است كه با دلباختگى خويش در راه دوستى خاندان پيامبر سروده هاى بسيارى دارد و سروده هايش نشان مى دهد كه گذشته از چيره دستى در همه ى زمينه هاى سرايندگى در پهن دشت سخنورى نيز راهى دراز پيموده است. استاد سماوى با گردآورى آنها ديوانى به نام وى فراهم كرده كه به 1350 بيت مى رسد و شايد آنچه از سروده هاى وى از بين رفته بسى بيش از اينها باشد. پدرش از سرايندگان و دوستداران خاندان رسالت (ع) بود و فرزند خويش را بر دوستى آنان پرورش داد. «1»

*** قصيده اى با 92 بيت در مدح و رثاى خاندان رسول اللّه و سيّد الشّهداء (ع) دارد ابياتى را كه در مورد امام حسين (ع) است را در اينجا مى آوريم: «2»

1- كيف السّلامة و الخطوب تنوب و مصائب الدنيا الغرور تصوب؟

2- إنّ البقاء على اختلاف طبائع و رجاء أن ينجو الفتي لعصيب

3- العيش أهونه و ما هو كائن حتم و ما هو واصل فقريب

4- و الدهر أطوار و ليس لأهله إن فكّروا في حالتيه نصيب

5- ليس اللبيب من استغرّ بعيشه إنّ المفكّر في الامور لبيب 1- با اين كه ناگوارى ها يكى بر جاى ديگرى مى نشيند و گرفتارى هاى جهان فريبنده بر سر ما مى ريزد چگونه مى توان با تندرستى زيست؟

2- پايدارى بر چندگانگى سرشت ها و اميد به

رهايى براى مرد دشوار مى نمايد.

3- ساده ترين زندگى و آنچه اكنون هست جاى چون و چرا ندارد و آن چه مى رسد نيز دور نيست.

4- روزگار، دگرگونى هايى را در خود نهفته و اگر بينديشيد در هيچ كدام از رنگها براى دلدادگانش بهره مندى به بار نمى آورد.

5- آن كس كه فريب زندگى را بخورد خردمند نيست. خردمند آن است كه در كارها بينديشد.

6- يا غافلا! و الموت ليس بغافل عش ما تشاء فانّك المطلوب

7- أبديت لهوك إذ زمانك مقبل زاه و إذ غضّ الشباب رطيب

8- فمن النصير على الخطوب إذا أتت و علا على شرح الشباب مشيب

9- علل الفتى من علمه مكفوفةحتى الممات و عمره مكتوب

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 296.

(2)- الغدير؛ ج 7، ص 26 و 27. ادب الطف؛ ج 4، ص 298- 300.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:417 10- و تراه يكدح في المعاش و رزقه في الكائنات مقدّر محسوب 6- اى ناآگاه! مرگ ناآگاه نيست هرچه خواهى زندگى كن كه تو را مى جويد. بازيگرى ات را آشكار كردى چراكه روزگار تو با خوشبختى و درخشندگى همراه است.

7- و نهال جوانى بس خرّم و شاداب است چون پيش آمدهاى ناگوار فرارسد.

8 و 9- و اهريمن پيرى بر فرشته ى جوانى چيرگى يابد كجا ياورى توانى يافت؟ گزندهايى كه تا هنگام مرگ چشم به راه جوانمرد است از ديده ى دانش او پوشيده و اندازه ى زندگى اش در نامه ى سرنوشت نگاشته آمده.

10- روزى او از ميان همه ى پديده ها اندازه گيرى و شمرده شده و با اين همه مى بينى براى گذران زندگى سخت تلاش مى كند.

11- إنّ الليالي لا تزال مجدّةفي الخلق أحداث لها و خطوب

12- من سرّ فيها ساءه من صرفهاريب له طول الزمان مريب

13- عصفت بخير الخلق آل محمّدنكباء إعصار

لها و هبوب

14- أمّا النّبيّ فخانه من و قومه في أقربيه مجانب و صحيب

15- من بعد ما ردّوا عليه رصاتع حتى كأنّ مقاله مكذوب 11- روزگار هميشه در كوشش است و آبستن پيش آمدها و ناگوارى هايى براى آفريدگان.

12- آن كس كه از روى آوردن آن دل را شادمان دارد از پشت كردن آن دلگير خواهد شد.

13- بهترين آفريدگان خاندان محمّد (ص) را بنگر كه چگونه گردبادى پر از خاك تيره بختى پيرامون آنان را فرو پوشاند.

14- از خود پيامبر بگير كه كسانى از گروه يارانش منش درستكارى را درباره ى نزديكانش روا نداشتند.

15- و پس از آن كه از پذيرفتن فرمان و سفارش او سر باززدند كه پندارى سخن او را دروغ مى شمردند.

16- و نسوا رعاية حقّه في حيدرفي «خمّ» و هو وزيره المصحوب

17- فأقام فيهم برهة حتى قضى في الغيظ و هو بغيظهم مغضوب

18- بأبي الإمام المستظام بكربلايدعو و ليس لما يقول مجيب

19- بأبي الوحيد و ماله من راحم يشكو الظما و الماء منه قريب

20- بأبي الحبيب إلى النبيّ محمّدو محمّد عند الآله حبيب 16- حق گزارى او را درباره ى شير خدا كه در غدير خم دستيار و ياور او بود فراموش كردند.

17- تا روزى چند در ميان ايشان زيست و با دلگيرى و به گونه اى كه ايشان نيز بر او خشمناك بودند درگذشت.

18- پدرم فداى آن رهبر كه در كربلا زير شكنجه ى سخت ستم مى ديد. مردم را به راه راست مى خواند و كسى او را پاسخ شايسته نمى گفت.

19- پدرم فداى آن كه تن تنها كه هيچكس را دل بر او نسوخت، از تشنگى گله مى كرد و آب در كنار او بود.

20- پدرم فداى آن كه دوست پيامبر (محمّد «ص») بود و محمّد (ص) نيز دوست خدا.

21- يا كربلاء

أفيك يقتل جهرةسبط المطّهر؟ إنّ ذالعجيب

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:418 22- ما أنت إلّا كربة و بلّيةكلّ الأنام بهولها مكروب

23- لهفي عليه و قد هوي متعفّراو به اوام فادح و لغوب

24- لهفي عليه بالطفوف مجدّلاتسفي عليه شمال و جنوب

25- لهفى عليه و الخيول ترضّه فلهنّ ركض حوله و خبيب 21- كربلا! آيا دخترزاده ى پيامبر آشكارا در خاك تو كشته مى شود؟ چه شگفتى ها از اين بايد داشت.

22- تو را جز كرب و بلا (رنج و گرفتارى) نتوان ناميد كه همه ى مردم از هراسش آزرده دلند.

23- بر او اندوه مى برم كه با آن تشنگى سخت و توان فرساى سرنگون شد و بر خاك خفت.

24- بر او اندوه مى برم كه در كرانه هاى فرات افتاده و باد شمال ازاين سوى و آن سوى خش وخاشاك بر پيكر او مى پاشيد.

25- بر او اندوه مى برم كه ستوران استخوانهاى او را درهم كوفتند و در پيرامون او پاى به زمين كوبيدند و به تاخت پرداختند.

26- لهفي له و الرأس منه ممّيزو الشيب من دمه الشريف خضيب

27- لهفي عليه و درعه مسلوبةلهفي عليه و رحله منهوب

28- لهفي على حرم الحسين حواسراشعثا و قد ريعت لهنّ قلوب

29- حتّى إذا قطع الكريم بسيفه لم يثنه خوف و لا ترعيب

30- للّه كم لطمت خدود عنده جزعا و كم شقّت عليه جيوب 26- بر او اندوه مى برم كه سرش را جدا كردند و موى چهره اش را از خون پاكش رنگين ساختند.

27- بر او اندوه مى برم كه زره از تن او به در كرده و سراپرده هايش را به يغما بردند.

28- بر پردگيان حسينى اندوه مى برم كه ماتم زده و پراكنده چنان شدند كه دلها براى آنها به هراس افتاد.

29- ولى تا آنگاه كه سر از پيكر

او با تيغ بريدند هيچ گونه بيمى او را از راه خود بازنگردانيد.

30- خدا را كه چه بسيار چهره ها از سر بى تابى در برابرش سيلى خورد و گريبان ها چاك زده شد.

31- ما أنس إن أنسى الزكيّة زينباتبكي له و قناعها مسلوب

32- تدعو و تندب و المصاب تكظّهابين الطفوف و دمعها مسكوب

33- ءأخيّ بعدك لا حييت بغبطةو اغتالني حتف إليّ قريب

34- ءأخيّ بعدك من يدافع جاهلاعنّي و يسمع دعوتي و يجيب

35- حزني تذوب له الجبال و عنده يسلو و ينسي يوسفا يعقوب 31 و 32- هرچه را فراموش كنم، زينب پاك را از ياد نمى برم كه مى گريست، روسرى او را ربوده بودند و خداى را مى خواند و زارى مى كرد و ناگوارى ها در كرانه هاى فرات او را اندوهگين ساخته و سرشك وى روان بود.

33- برادرم! پس از تو زندگى خوشى نخواهم داشت و مرگى زودرس به ناگهان مرا درخواهد يافت.

34- برادرم! پس از تو كيست كه اين نادانان را از سر من دور سازد؟ آواز مرا بشنود و پاسخ گويد؟

35- اندوه من كوه ها را مى گدازد و ياد يوسف را از دل يعقوب به در مى برد.

***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:419

ابن داغر قصيده هاى طولانى ديگرى در مدح و رثاى اهل بيت دارد كه در جنگ هاى ادبى موجود است بعضى از ابيات آن را در اينجا مى آوريم:

1- لغيرك يا دنيا ثنيت عناني و ذاك لأمر عن غناك عناني

2- لبني الهادي مناحي في غدوّي و رواحي

3- صاح ما قلبي بصاح ما لحزني من براح

4- هجر الغمض و سادي و كوى الحزن فؤادي

5- فحياتي في نكادي لقتيل ابن زياد

6- ليتنى كنت فداء للحسين و هو بالطفّ قطيع الودجين

7- ينظر الشمر بعين و بعين ينظر النسوة بين العسكرين «1» 1- جهانا افسار

كار خويش را به دست ديگرى سپردم و اين براى آن بود كه از بخشش و توانگرى ات به رنج افتادم.

2- اشك هاى پياپى خود را در هر شامگاه و بامداد بر فرزندان پيامبر راهنما فرومى ريزم.

3- اى دوست! پرده ى غم از چهره ى دلم بر كنار نرفته و اندوه من پايان نمى پذيرد.

4- خواب از بسترم گريخته و اندوه دلم را مى سوزاند.

5- در ماتم آن را كه پسر زياد كشت، زندگى من با سختى مى گذرد.

6- كاش من فداى حسين مى شدم كه در كربلا رگ هاى گردنش را بريدند.

7- با چشمى شمر را مى نگرد و با چشمى پردگيان خود را در ميان دو سپاه.

مدح اهل بيت (ع):

1- حيّا الإله كتيبة مرتادهايطوى له سهل الفلا و وهادها

2- قصدت أمير المؤمنين بقبّةيبنى على هام السّماك عمادها

3- وفدت على خير الأنام بحضرةعند الآله مكرّم وفّادها

4- فيها الفتى و ابن الفتى و اخو الفتى أهل الفتوّة ربّها مقتادها

5- فله الفخار قديمه و حديثه و الفاضلات طريقها و تلادها 1- درود خدا بر گروهى باد كه در برابر خواسته هاى آن فرازونشيب بيابان درهم نورديده مى شود.

2- آهنگ ديدار از فرمانرواى گروندگان (امير المؤمنين) را در بارگاهى كه پايه ى ستون هاى آن را بر پيشانى اختران سپهر نهاده اند.

3- بر بهترين مردم و در آستانى گام مى نهند كه روى آرندگان به آن جا در نزد خداوند گرامى اند.

4- در آنجا است جوانمرد جوانمردزاده و برادر جوانمردى ديگر و شايسته ى جوانمردى و خداوندگار و پيشواى آن.

5- هر سرافرازى كه بيانگارى از كهنه و نو ويژه ى اوست و همه ى برترى ها از آغاز تا انجام در قرآن او نگاشته مى شود.

6- مولى البريّة بعد فقد نبيّهاو إمامها و همامها و جوادها

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 7، ص 29.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد

زاده ،ج 1،ص:420 7- و إذا القروم تصادمت في معرك و الخيل قد نسج القتام طرادها

8- و ترى القبائل عند مختلف القنامنه يحذّر جمعها آحادها

9- و الشوس تعثر فى المجال و تحتهاجرد تجذّ إلى القتال جيادها

10- فكأنّ منتشر الرعال لدي الوغازجل تنشّر في البلاد جرادها 6- مردمان پس از آنكه پيامبر خود را از دست دادند سرور و رهبر و بخشنده ى آنان او است.

7- آنگاه كه شيران در نبردگاه با يكديگر برمى خورند و سپاهيان با تكان دادن نيزه ها از تاروپود گردوخاك رشته اى سياه به هم مى بافند.

8- آنگاه كه مى بينى گروههاى مردم در برخوردگاه تيغ ها گرد آمده اند و هر گروهى تك تك از وابسته هايش را دستور به پرهيز مى دهد.

9- آنگاه كه رزمندگان سخت كوش در نبردگاه سرگرم تاختن اند آن هم سوار بر اسبانى نيكو كه در دويدن به سوى پيكار، پيشگام و پيشاهنگ اند.

10- و آنگاه كه گويى مردمى كه در پهن دشت جنگ پراكنده اند گردباد آشوب اند كه وزيدن آن همه جا را تيره وتار مى كند.

11- و رماحهم قد شظيّت عيدانهاو سيوفهم قد كسّرت أغمادها

12- و الشهب تغمد في الرؤس نصولهاو السمر تصعد في النفوس صعادها

13- فترى هناك أخا النبيّ محمّدو عليه من جهد البلاء جلادها

14- متردّيا عند اللقا بحسامه متصدّيا لكماتها يصطادها

15- عضد النبيّ الهاشميّ بسيفه حتى تقطّع في الوغا أعضادها 11- و آنگاه كه نيزه هاى آنان چوب هايش از هم پاشيده و نيام شمشيرها درهم بشكند.

12- و آهن سرنيزه ها وسط سرها را نيام خود بگيرد و پيكان تيرها در دل مردم بنشيند.

13- آنگاه است كه برادر محمّد (ص) پيامبر را مى نگرى كه زخم هاى شمشير بر پيكر وى همچون نشانه هايى از تلاش و آزمايش نمودار است.

14- تيغ خود را در هنگام ديدار دشمن زير و بالا مى كند

و دليران را به دام مى افكند.

15- همچون بازوى پيامبر هاشمى با شمشير خويش چندان از وى پاسدارى كرد كه بازوهاى خودش زخم بسيار برداشت.

16- و اخاه دونهم و سدّ دوينه أبوابهم فتّاحها سدّادها

17- و حباه في (يوم الغدير) ولايةعام الوداع و كلّهم أشهادها

18- فغدابه (يوم الغدير) مفضّلابركاته ما تنتهي أعدادها

19- قلبت وصيّة أحمد و بصدرهاتخفى لآل محمّد أحقادها

20- حتى إذا مات النبيّ فأظهرت أضغانها في ظلمها أجنادها 16- او بود برادرش نه ديگران و او تنها كسى بود كه پيامبر همان گشاينده و بسته كننده ى درها، در خانه ى او را به مسجد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:421

بازگذاشت.

17- و در بازپسين ديدار خود از خانه خدا در روز غدير كار سرپرستى را به او داد و همه نيز گواه بودند.

18- و چنين شد كه روز غدير از خجستگى او برجستگى يافت كه فرخندگى هاى آن از شمار بيرون است.

19- چنين نمايش دادند كه سفارش پيامبر ستوده را پذيرفته اند ولى در دل خويش كينه محمّد (ص) را نهان داشتند.

20- تا آنگاه كه پيامبر درگذشت و كينه هاى خود را در ستم به دست سپاهيانش آشكار كردند.

21- منعوا خلافة ربّها و وليّهاببصائر عميت و ضلّ رشادها

22- و اعصو صبوا في منع فاطم حقّهافقضت و قد شاب الحياة نكادها

23- و توفّيت غصصا و بعد وفاقهاقتل الحسين و ذبّحت أولادها

24- و غدا يسبّ على المنابر بعلهافي أمّة ضلّت و طال فسادها

25- و لقد وقفت على مقالة حاذق في السالفين فراق لي إنشادها 21- جانشين پروردگار و سرپرست خويش را با بينش هاى تاريك و راه گم كرده از او بازداشتند. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 421 مدح اهل بيت(ع): ..... ص : 419

- فراسوى هم آمدند

تا فاطمه را از رسيدن به حقش جلوگيرى كنند و به اين گونه زندگى او را با دلگيرى ها در آميختند.

23- تا از اندوه جان سپرد و پس از مرگ فرزندانش را سر بريدند و حسين را كشتند.

24- و فردا در ميان توده اى گمراه كه تباهى در ميانشان راهى دراز پيموده بود شوهر او را به ناسزا ياد كردند.

25- راستى را در ميان گفته هاى پيشينيان به سخنى استادانه برخوردم كه خوش دارم آن را بياورم.

26- (اعلى المنابر تعلنون بسّبه و بسيفه نصبت لكم أعوادها)

27- يا آل بيت محمّد يا سادةساد البرّية فضلها و سدادها

28- أنتم مصابيح الظلام و أنتم خير الأنام و أنتم أمجادها

29- فضلاء علماءها حلماءهاحكماءها عبّادها زهّادها

30- أمّا العباد فأنتم ساداتهاأمّا الحروب فأنتم آسادها 26- آيا برفراز منبرهايى آشكارا به دشنام او مى پردازيد كه چوب هاى آن را نيروى شمشير او برپاى داشته و به هم پيوسته؟

27- اى خاندان محمّد و اى سرورانى كه در برترى و استوارى بر همه ى آفريدگان پيشى گرفتيد!

28- شما چراغ هاى تاريكى ها هستيد و شما بهترين مردم و مايه ى سرافرازى آنانيد.

29- و برجستگان آنان و بردباران و دانشوران و فرزانگان و پارسايان و پرهيزگاران.

30- بندگان را سروريد و در پيكارها به شير مى مانيد.

31- تلك المساعي للبرّية أوضحت نهج الهدى و مشت به عبّادها

32- و إليكم من شاردات (مغامس)بكرا يقرّ بفضلها حسّادها

33- كملت بوزن كمالكم و تزيّنت بمحاسن من حسنكم تزدادها

34- ناديتها صوتا فمذ أسمعتهالبّت و لم يصلد عليّ زنادها

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:422 35- نفقت لديّ لأنّها في مدحكم فلذلك لا يخشى عليّ كسادها 31- آن تلاش ها بود كه راه راست را بر آفريدگان روشن ساخت و خداپرستان را در آن به گام زدن واداشت.

32- و

اينك از سروده هاى «مغامس» مايه هاى دست نخورده اى را مى نگريد كه از انديشه اى بسان دلبران گريزپاى سرچشمه مى گيرد.

33 و 34- و هم چشمى كنندگان و رشك برندگان با او نيز برترى آنها را مى پذيرند. بويى از رسانايى شخصيت شما به آنها رسيده و رسايش نموده و نمايى از زيبايى شما آنها را آراسته گردانيده و دل انگيزترش ساخته است.

بر آنها بانگ زده و آواى خويش را به آنها رسانيدم تا به پاسخ من شتافتند.

35- بسان سنگى كه چون چخماق آتش زنه به آن رسد اخگر خود را دريغ نمى دارد. بازارى داغ يافته و چون در ستايش شماست بيم نمى رود كه گرمى بازارش را از دست بدهد.

36- رحم الإله ممدّها أقلامه و رجاؤه أن لا يخيب مدادها

37- فتشفّعوا لكبائر أسلفتهاقلقت لها نفسي و قلّ رقادها

38- جرما لو أنّ الراسيات حملنه دكّت و ذاب صخورها و صلادها

39- هيهات تمنع عن شفاعة جدّكم نفس و حب أبي تراب زادها

40- صلّى الآله عليكم ما أرعدت سحب و أسبل ممطرا أرعادها «1» 36- خدا بيامرزد هركه را با خامه ى خويش به آن يارى دهد و اميد است از كمك آن بى بهره نگردد.

37- براى گناهان بزرگ كه با انجام آنها آسايش از دلم رخت بربست و جانم ناآرام شد ميانجى مى باشيد.

38- و براى همان لغزش ها كه اگر بر كوهها بار كنند پاره پاره مى شود و سنگهايش مى گدازد.

39- بسى دور است روانى از شفاعت نياى شما بى بهره بماند كه مهر على را توشه ى خويش گرفته است.

40- تا آنگاه كه ابرى همراه با تندر غرّان در كار بارش و ريزش است درود خدا بر شما باد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 24- 26. ادب الطف؛ ج 4، ص 297 و 298.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:423

فصل چهارم مرثيه سرايان دوره چهارم (قرن دهم تا پايان قرن سيزدهم هجرى)

اشاره

دانشنامه ى شعر

عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:425

دوره چهارم:

قرن دهم تا پايان قرن سيزدهم هجرى قرون نخست اين دوره با عصر انحطاط ادب دمساز است و قرن اخير آن به عصر تجديد و ادبيات نو نزديك مى شود. با وجود اين تفاوت چشمگيرى در سبك و موضوعات اين اشعار مشاهده نمى شود و تغييرات ساختارى در آن آهسته و نامحسوس است.

همچنان ضعف ادب در اين قرون نمايان است، برخى اشعار دچار پيچيدگى هاى لفظى و صنايع ادبى گرديده و برخى ديگر به ضرورت ايراد در مجالس عزادارى و بهره مندى عامّه ى مردم، سبكى عوامانه به خود گرفته است.

بسيارى از كسانى كه در اين زمينه شعر سروده اند تبحّر در ادب نداشته اند و عدم آشنايى آنان به فنون و ظرافتهاى شعرى موجب تنزّل كيفيت اشعارشان گرديده است. برخى از سرايندگان، فقيهان و عالمان دينى هستند كه براى تقرّب به اهل بيت، ابيات يا قصائدى را انشا نموده اند. در اين عصر تقليد و تشابه به شدّت در شعر حسينى رايج مى گردد.

در موضوعات نيز همان سير قرون گذشته با تفاوت هاى اندك، دنبال مى شود و تا قرن سيزده اشعار به سرعت به سمت بى محتوايى، تقليد و رثاى يأس آميز پيش مى رود.

به نظم كشيدن ماجرا به سبك شعر قصصى يا مقتل سرايى در اواخر اين دوره آغاز مى گردد و تاكنون ادامه مى يابد.

عمده ترين موضوعات مطرح در شعر اين دوره عبارتند از:

رثا و نوحه سرايى:

در رثاى اين عصر، تشبيهات و استعارات مشابه رواج مى يابد به گونه اى كه مخاطب مى تواند به راحتى از ابيات پى ببرد، تعبيراتى همچون گريه ى آسمان و زمين، ندبه انس و جن و ماتم همه ى كائنات در اكثر مرثيه ها مشهود است. ادب منبر در اين عصر اوج مى گيرد و برخى از اشعار توسط ارباب منبر حفظ و با شور و هيجان خاصّى

قرائت مى گردد. از بهترين اشعارى كه در اين مجال مورد توجه و استفاده قرار مى گيرد قصايد «هاشم الكعبى» مى باشد.

توصيف روايى قصصى:

در اين عصر مقتل خوانى رواج مى يابد و شاعران بخشى از همّ خويش را به مقتل سرايى يا به نظم كشيدن روايات اختصاص مى دهند. به اين منظور گاه صحنه كارزار در روز عاشورا به طور كامل به نظم مى آيد و شعر حسينى از شكل وجدانى صرف خارج مى گردد.

انتظار، يگانه روزنه ى اميد:

بوى يأس و تسليم از اكثر اشعار اين عصر به خصوص از مرثيه ها، به خوبى احساس مى شود و اگر روزنه ى اميد ظهور در لابلاى آنها رخ نمى نمود، پيام تلخ مرگ و شكست را به خواننده القاء مى كرد. محمّد مهدى بحر العلوم (م 1212 ه. ق) از مصيبتى كه به واسطه ى عاشورا بر مسلمين تا ابد وارد گرديده است، مى گويد.

شاعران كوشيده اند، در اوج اندوه و نااميدى، حيات دوباره ى عدل و دين را يادآورى نمايند. در دوره هاى ادبى گذشته

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:426

مهدى موعود، با الفاظى مانند، موعود، قائم، غائب، مهدى نام برده مى شد. در اين عصر علاوه بر آنها، تعبير به «امام عصر» در بسيارى از سروده ها متداول مى گردد.

عبرت ها و درس هاى عاشورا در اكثر اشعار فراموش گرديده است و پيروزى زيباى حقيقت حسين (ع) بر باطل به چشم شاعر نمى آيد.

قداست مولد و دفن امام حسين (ع):

عمق جنايت در واقعه ى عاشورا، آنگاه محسوس تر است كه خاستگاه اهل بيت (ع) كه مهبط وحى و دامان رسول اكرم (ص) بوده است به خوبى براى مخاطب تبيين مى شود، اين امر از شيوه هاى مشهود در شعر اين عصر است.

حسن قفطان (م 1277 ه. ق) در ترسيم صحنه ى جانخراش عاشورا حضور فرضى آباء حضرت و عكس العمل آنان را در مشاهده ى مظلوميت و پاره پاره شدن فرزندشان تصوّر مى كند. «1»

حيدر الحلّى (م 1304 ه. ق) كه از شعراى اواخر قرن سيزده مى باشد و شعرش سرآمد بسيارى از اشعار حسينى است، و اوست كه طليعه ى در حركت هاى نو در شعر معاصر حسينى مى باشد در اين زمينه ابو سفيان را خطاب قرار مى دهد و حسن سلوك پيامبر (ص) را با او متذكّر مى شود. او از اينكه خون پاكان اهل بيت

(ع) در جواب رفتار نيك پيامبر (ص) بر زمين مى ريزد، متعجّب است.

در اشعار اين عصر، رقابت كربلا با مكّه و قبر حسين (ع) با كعبه خودنمايى مى كند و مكّه بدون كربلا نامفهوم مى نمايد. «2»

آسمانهاى هفتگانه نيز در مقابل اين زمين كرنش مى كنند و طور سينا خود را در آنجا مى يابد چراكه اين سرزمين، پيكر كسى را در آغوش گرفته كه هستى به واسطه ى او هستى يافته است «3».

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 5، ص 200.

(2)- امام حسين در شعر معاصر عربى.

(3)- ادب الطف؛ ج 6، ص 9.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:427

[شعراى اين دوره]

شيخ ابراهيم كفعمى

شيخ تقى الدّين ابراهيم پسر شيخ زين الدّين على حارثى همدانى خارفى عاملى كفعمى لويزى جبعى، پدرش جدّ جدّ شيخ بهايى است. اين شاعر، يكى از بزرگان علم و ادب قرن نهم و از كسانى است كه پرچم حديث را در همه جا به اهتزاز درآورده و گنجينه هاى معرفت را كسب كرده است. ملكات فاضله و تقواى الهى و روحيات پسنديده او را زيور بخشيده و تبار گرانمايه اش نيز به انوار ولايت مى رسند. يعنى به تابعى بزرگوار حارث بن عبد اللّه اعور همدانى كه علوى مذهب و داراى مراتب بزرگ و دانش بسيار و از فقهاى شيعه بوده است. همه ى كتابهاى معجم با ستايش فراوانى شرح حال اين شاعر را آورده اند.

شيخ ابراهيم تأليفات بى شمارى دارد كه صاحب اعيان الشيعه 49 اثر آن را نام برده است، از آن جمله «المصباح»، «البلد الامين»، «كفاية الادب»، «شرح الصحيفة»، «ارجوزه اى در مقتل حسين (ع) و اصحابش»، «قراضة النظير فى التفسير» كه تلخيص مجمع البيان طبرسى است. «النحله» و ... شيخ كفعمى به نقل كشف الظنون در كربلاى مشرّفه به سال

905 ه. ق وفات يافت و بنا به وصيت خود در كربلا در ناحيه ى «عقير» به خاك سپرده شد. «1»

شيخ كفعمى در سال 895 هجرى كتاب معروفش «المصباح» را نوشته كه در آن بيش از 190 بيت در مدح على (ع) دارد و روز عيد غدير را توصيف كرده و مختصات و نامهاى معروف آن روز را مى شمارد. اين ابيات را در آرامگاه مقدس سيّد الشّهداء در كربلا سروده، و هنگام سرودن در سنين كهولت بوده و در ابيات آن به اين معانى اشاره كرده است: «2»

***

1- و شيخ كبير له لمّةكساها التعمّر ثوب القتير

2- أتاه النّذير فاضحى يقول:اعيذ نذيري بسبط النّذير

3- أتيت الإمام الحسين الشّهيدبقلب حزين و دمع غزير

4- أتيت ضريحا شريفا به يعود الضّرير كمثل البصير

5- أتيت امام الهدى سيّدى إلى الحاير الجار للمستجير

6- ارجيّ الممات و دفن العظام بأرض الطّفوف بتلك القبور

7- لعليّ أفوز بسكنى الجنان و حور محجلّة في القصور

8- أتيت إلى صاحب المعجزات قتيل الطغاة و دامي النّحور «3» 1- اين پيرى كهنسال است كه طول عمر، جامه ى پيرى را بر تن او كرده است.

2- بيم دهنده اى كه پيش او آمده، خطاب بر او گفته است كه پناه مى برم از اين بيم دهنده به خاندان و اولاد پيغمبر.

3- من به پيشگاه امام شهيد حسين (ع) با دلى اندوهبار و سرشك ريزان آمده ام.

4- من در برابر ضريح مباركى ايستاده ام، كه نابينا در آن مقام، بينايى خود را بازمى گرداند.

5- به آستان امام هدى و پيشوايى آمده ام كه سرگشتگان بى پناه را پناه مى دهد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 322 و 323.

(2)- الغدير؛ ج 11، ص 212.

(3)- همان؛ ج 11، ص 212.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:428

6- اميد آن دارم كه بميرم

و استخوانهايم در اين خاك پاك در كنار اين مزارها دفن شود.

7- تا مگر در بهشت سكنى گزينم و با حوريان آرميده در كاخها به سر برم.

8- من به پيشگاه دارنده ى معجزات، بار يافته ام، پيشوايى كه به دست طاغوتها شهيد شده و خونش جارى گشته است.

***

1- سألتكم باللّه هل تدفنوني إذا متّ في قبر بأرض عقير

2- فاني به جار الشهيد بكربلاسليل رسول اللّه خير مجير

3- فاني به في حفرتى غير خائف بلا مرية من منكر و نكير

4- أمنت به في موقفي و قيامتى إذا الناس خافوا من لظى و سعير

5- فإني رأيت العرب تحمي نزيلهاو تمنعه من أن يصاب بضير

6- فكيف بسّبط المصطفى أن يردّ من بحائره ثاو بغير نصير

7- و عار على حامي الحمى و في الحمى إذا ضلّ في البيدا عقال بعير «1» 1- به خاطر خدا، از شما مى خواهم كه پس از مرگ مرا در خاك «عقير» «2» به خاك بسپاريد.

2- چراكه من در آنجا، همسايه ى شهيد كربلا، سلاله ى رسول اللّه (ص) آن بهترين پناهگاه خواهم بود.

3- آنجا است كه من، بى آنكه با نكير و منكر بحث و گفتگويى داشته باشم، در آرامگاه خود بى هيچ هراسى خواهم آرميد.

4- آن روز كه مردم، از شعله و آتش جهنم وحشت زده خواهند بود، من در جايگاه خود و روز رستاخيز در امان خواهم بود.

5- من تجربه كرده ام كه اعراب، مهمان خود را گرامى مى دارند، و او را از رسيدن هر گزندى نگاهبانى و حمايت مى كنند.

6- بنابراين، فرزند پيامبر چگونه ممكن است از كسى كه بى هيچ ياورى در پناه او آرميده است، دفاع نكند؟

7- اين عار است كه صاحب قروق و قلمروى، شتر سوارى را كه در آن گمراه شده، يارى نكند و

او را حمايت نكند.

***______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 4، ص 320. الغدير؛ ج 11، ص 215 و 216.

(2)- عقير: نام بعضى نواحى سرزمين كربلا است. همچون غاضريه، شاطى، فرات. و به همين جهت بود هنگامى كه امام حسين (ع) نام سرزمين را پرسيد: گفتند نامش عقير است. امام فرمود: «از سرزمين عقير به خدا پناه مى برم.»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:429

ابن ابى شافين بحرانى
اشاره

شيخ داود بن محمّد بن ابى طالب، مشهور به «ابن ابى شافين» جدّ حفصى بحرانى از نيكان قرن دهم هجرى، و از شخصيت هاى آراسته به مفاخر روزگار است.

اشعارش در كتب ادبى و محافل عربى همه جا پراكنده، و در محافل شعرى زبانزد است. «1»

سيّد على خان از او چنين ياد مى كند: «درياى موّاجى است كه آبش خوشگوار و دور از تلخى و آلودگى است. ماهى پرتوافشان و شيرى غرّان است. مرتبه ى فضيلت او بس بلند و نام ارجمندش از خورشيد تابان نيز بلندتر و نمايان تر است. در ميان هم روزگاران و هم ميهنانش كسى در توانايى و دانش، به مقام او نمى رسد. شعرش لطيف و كلامش زيباست.» «2»

شيخ داود در تمام هنرها يگانه روزگار خود بود و شعرش در غايت استادى سروده مى شد و در علم مناظره و آداب بحث نيز يك جدلى استاد بود.

ابن ابى شافين رساله هايى دارد از آن جمله: «رساله اى در علم منطق» و «شرحى بر الفصول النصيريه در توحيد». اشعارش در مجموعه هاى ادبى ذكر شده است. «3» او حدود سال 1001 ه. ق درگذشته است.

*** ابن ابى شافين قصايد بسيارى در رثاى حسين بن على (ع) سروده است كه ابياتى از چند قصيده او انتخاب شده در اينجا مى آوريم:

رثاى سيد الشهداء:

1- يا واقفا بطفوف الغاضريات دعني أسحّ الدموع العندميات

2- من أعين بسيوف الحزن قاتلةطيب الكرى لقتيل السمهريات

3- و سادة جاوزوا بيد الفلاة بهاو قادة قددوا بالمشرفيات «4» 1- اى كسى كه بر كوهها و بلندى هاى «غاضريات» «5» ايستاده اى، مرا رها كن تا اشك خونين بفشانم.

2- از ديدگانى كه بر شمشير اندوه، خواب و آرام را از من ربوده، بر كسى كه با نيزه هاى برّنده به قتل رسيده، اشك

بريزم.

3- اشك خون بريزم بر آن بزرگوارانى كه در بيابان بر آنها حمله شده، و بر پيشوايانى كه با تيغ هاى مشرفى، بدن هاشان تكّه تكّه شده است.

***

1- مصائب يوم الطفّ أدهى المصائب و أعظم من ضرب السّيوف القواضب

2- تذوب لها صمّ الجلاميد حسرةو تنهدّ منها شامخات الشناخب

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 5، ص 47.

(2)- السلافه؛ ص 529.

(3)- الغدير؛ ج 11، ص 223 و 224.

(4)- ادب الطف؛ ج 5، ص 45. الغدير؛ ج 11، ص 235. اين قصيده 287 بيت دارد.

(5)- غاضريات: اشاره به حومه ى كربلا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:430 3- بها لبس الدّين الحنيف ملابساغرابيب سودا مثل لون الغياهب «1» 1- مصائب روز عاشورا، ناگوارترين مصيبت هايى است كه از فرود آمدن تيغ هاى تيز سخت تر است.

2- از سنگينى اين مصيبت ها و حسرت و اندوه، صخره هاى سخت آب مى شوند و كوههاى بلند فرو مى ريزند.

3- با روى آوردن اين مصائب دين حنيف اسلام جامه هاى بس سياه بر تن كرده است.

***

1- هلمّوا نبك أصحاب العباءو نرثي سبط خير ألانبياء

2- هلمّوا نبك مقتولا بكته ملائكة الآله من السماء «2» 1- بياييد تا بر آل عبا گريه سردهيم، و بر امام سبط، فرزند بهترين انبياء نوحه كنيم.

2- بياييد بر سوگ شهيدى گريه كنيم كه فرشتگان خدا در آسمان بر او نوحه سرداده اند.

***

1- قفا بالرّسوم الخاليات الدواثرتنوح على فقد البدور الزّواهر

2- بدور لآل المصطفى قد تجلّلت بعارض جون فاختفت بدياجر

3- ففى كلّ قطر منهم قمر ثوى و جلّل من غيم الغموم بساتر «3» 1- بر اين ويرانه هاى خلوت كه مى گذريد، درنگ كنيد و بشنويد كه چگونه براى از دست دادن ماههاى تابناك نوحه سرايى مى كنند.

2- اين ماههاى عالمتاب، همان سيماى درخشان خاندان مصطفى (ص) است كه در

پس ابرهاى ظلمت پوشيده مانده اند.

3- در هر بخشى از اين ويرانه ها، ماهى مسكن گزيده و ابرهاى ماتم چهره ى تابانش را در حجاب كشيده است.

***

1- قف بالطفوف بتذكار و تزفارو ذب من الحزن ذوب التّبر في النّار

2- و اسحب ذيول ألاسى فيها و نح أسفانوح القماري على فقدان أقمار

3- و انثر على ذهب الخدّين من دررالدّمع الهتون و ياقوت الدم الجاري

4- و نح هناك بليعات ألاسى جزعافما على الواله المحزون من عار

5- و عزّ نفسك عن أثواب سلوتهاعلى القتيل الذّبيح المفرد العاري

6- لهفي و قدمات عطشانا بغصّةيسقي النجيع ببتّار و خطّار

7- كأنّما مهره في جريه فلك و وجهه قمر في افقه ساري «4» 1 و 2- دامن حسرت و تأسف را بگستر، و آرزوى درد و ناله سر بده، همان گونه كه كبوتران بر فقدان كبوتران زارى مى كنند، نوحه سرايى كن.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 11، ص 235. ادب الطف؛ ج 5، ص 45.

(2)- همانجا.

(3)- همانجا.

(4)- الغدير؛ ج 11، ص 236. ادب الطف؛ ص 44 و 45.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:431

3- بر رخسار زرين خود، گوهرهاى اشك و ياقوت خونين سرشك را ببار، و جارى كن.

4 و 5- بر اين اندوه هاى تأسف بار نوحه سرايى كن، چراكه بر سرگشته ى محزون، نوحه سرودن عار نيست.

6- دريغ و دردا بر آن وجودى كه از غصه عطشان مرد، و با شمشير آن مكارى كه به خون آلوده بود، كشته شد.

7- مركب او كه حركت مى كرد، همچون فلك بود، و رخسارش همچون ماه در افق نورافشانى مى كرد.

در مدح رسول اكرم (ص) و وصى پاكش و خاندان اطهار او (ع):

1- بدا يختال في ثوب الحريرفعمّ الكون من شرّ العبير

2- فقلنا: نور فجر مستطيرجبينك؟ أم سنا القمر المنير؟ 1- در لباس حرير آشكار شد، و سراسر هستى را عطر مشك

و عنبر فراگرفت.

2- ما گفتيم كه آيا پيشانى تابناك تو نور فجر است كه همه جا پرتو افشانده، يا پرتو ماه درخشان است؟

***

3- و قدّ مائل أم غصن بان تثنّى؟ أم قضيب خيزراني؟

4- عليه بدر تمّ شعشعاني بنور في الدّياجي مستطير؟ 3- اين قد است كه اين چنين خم شده، يا شاخه ى درخت بان، و يا شاخ خيزران است؟

4- برفراز اين قدّ كشيده، ماهى تمام با فروغ خيره كننده اى مى درخشد، تو گويى كه ديباى گسترده اى جلوه مى كند.

***

5- ألّا يا يوسفيّ الحسن كم كم فؤادي من لهيب الشّوق يضرم؟

6- و كم يا فتنة العشّاق اظلم و مالى في البرايا من نصير؟ 5- هان اى يوسف زيباى من، دل من از آتش ذوق شعله مى كشد.

6- اى كه عشاق را در كمند فتنه ى خود گرفته اى، تا كى به ستم تو گرفتار باشم؟ من در ميان مردم ياورى ندارم.

***

7- فإن ضيّعت شيئا من ودادي فحسبي حبّ أحمد خير هادي

8- و مبعوث إلى كلّ العبادشفيع الخلق و الهادي البشير

9- و هل اصلى لظى نار توقدو عندي حبّ خير الخلق أحمد

10- و حبّ المرتضى الطّهر المسدّدو حبّ الآل باق في ضميري؟

11- به داود يجزى في المعادنجاة من لظى ذات اتّقاد

12- و ينجو كلّ عبد ذي ودادبحبّ الآل و الهادي البشير «1» 7- هرگاه اندكى از مهر مرا ضايع بگذارى، مرا محبّت پيامبر، احمد، آن بهترين هدايتگر مردم بس است.

8- اوست كه بر همه ى خلايق مبعوث گشته، و شفاعت كننده، هدايت كننده و بشارت بخش همه ى مردم است.

9- و آيا اين آتشى كه در جان من سر مى كشد، فرو نشستنى است؟ من كه شيفته ى پيامبرى هستم كه بهترين آفريدگان

______________________________

(1)- الغدير؛ ص 236 و 237.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:432

است.

10- اين مهر مرتضى، آن

پاك بزرگوار و خاندان اوست كه در دل من پاينده خواهد ماند.

11- به واسطه ى اوست كه داود در روز قيامت از زبانه ى آتش سوزنده رهايى مى يابد.

12- و هر بنده اى هم كه مهر پيامبر بشير و خاندانش را در دل داشته باشد، از آن آتش نجات خواهد يافت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:433

شيخ جعفر خطّى

شيخ ابو البحر شرف الدّين جعفر بن محمّد بن حسن بن خطّى بحرانى، وى علامّه اى فاضل و نويسنده و شاعر اوايل قرن يازدهم هجرى بود. در اوايل مدّاح امراى بحرين و بزرگان آن ديار بود.

او در سفرى كه به ايران داشته با شيخ بهايى در اصفهان ملاقات كرد. و به سال 1028 ه. ق در فارس درگذشته است. «1»

***

1- و لكن هلّم الخطب في رزء سيدقضي ظمأ و الماء جار و راكد

2- كأني به في ثلّة من رجاله كما حفّ بالّليث الأسود اللوابد

3- إذا اعتقلوا سمر الرّماح و جرّدواسيوفا أعارتها البطون الاساود

4- فليس لها إلّا الصّدور مراكزاو ليس لها إلا الرؤس مغامد

5- يلاقون شدّات الكماة بأنفس إذا غضبت هانت عليها الشّدائد

6- إلى أن ثورا فى ألارض صرعي كأنهم نخيل أمالتهن أيد عواضد «2» 1- درباره ى مصيبت آقايى صحبت كن كه با تشنگى شهيد شد، در حالى كه آب جارى و راكد در آنجا وجود داشت.

2- او در ميان افرادش چون شيرى بزرگ بود كه گروه شيران خشمگين او را احاطه كرده بودند.

3- وقتى نيزه به دست گرفتند و شمشير بركشيدند، قلب هاى سياه (دشمنان) را به آنها بخشيد.

4- براى نيزه ها غير از سينه هاى آنها قرارگاهى وجود نداشت و شمشيرها غير از گردن هاى آنها غلافى نداشتند.

5- با جان هاى خود كه در هنگام خشم همه چيز را آسان مى شمرد، به قهرمانان

سهمگين حمله مى بردند.

6- هنگامى كه به خاك افتادند، گويى درختان نخل هستند كه دستهاى قوس و نيرومندى آنها را خم كرده است.

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 4، ص 157.

(2)- ادب الطف؛ ج 5، ص 72 و 73.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:434

سيّد ماجد بحرانى
اشاره

ابو على، سيّد ماجد بن سيّد هاشم عريضى صادقى بحرانى، از فقهاء و مشاهير علماى عصر خويش و از شعراى قرن يازدهم هجرى است. ولادت و نشأت وى در بحرين بود. پس از اخذ مقدمات و ادبيات عربى، فقه و حديث را از علماى شيعه در بحرين فراگرفت سپس به حجاز و عراق هجرت نمود و بعد به شيراز بازگشت و در آنجا مقيم شد و به تدريس و فتوى پرداخت و شيخ الاسلام شيراز گرديد. از مشهورترين شاگردان وى عارف و مفسر شيعى ملا محسن فيض كاشانى، شيخ محمد بن حسن بحرانى، شيخ محمد بن على بحرانى و عده اى ديگرند كه بعضى از آنها را صاحب «انوار البدرين» نام برده است. وى سيدى محقّق، فاضلى شاعر، سراينده اى اديب بود كه گفتار عالمانه خود را در كمال بلاغت و فصاحت و با دقّت نظر ايراد مى كرد و در علم و ادب موقعيّتى خاص داشت و سروده هاى او در نهايت ارزندگى بود. ديوان شعرى نيز از او باقى مانده است كه نسخه اى از آن نزد حرّ عاملى محفوظ بوده است.

حرّ عاملى مى نويسد: «وى با شيخ بهايى ملاقات داشته و شيخ از او مدح و ثناى شايانى مى كرد». «1»

سيد نخستين محدّثى بود كه احاديث آل عصمت را در شيراز رواج داد.

از مهمترين آثار او: «سلاسل الحديد فى تقييد اهل التقليد»، «رساله يوسفيه»، «وجيزة بديعه» و «حاشيه على

الاثنى عشرية الصلاتية» را مى توان نام برد.

وى به سال 1028 ه. ق در شيراز وفات يافت و در حرم مطهر احمد بن موسى (ع) (شاهچراغ) مدفون شد و مزارش در آن عتبه متبركه معروفست. «2»

سوگ سيّد الشّهدا (ع): «3»

1- بكي و ليس على صبر بمعذورمن قد أطل عليه يوم عاشور

2- و ان يوما رسول اللّه ساء به فابعد اللّه عنه قلب مسرور

3- أسيد هاشمي بعد سيدكم أحق منه بإبراز المذاخير

4- تلك الدماء الزواكي السائلات على سمر اليعاسيب و البيض المباتير

5- تلك الرؤوس أبت إلا العلا فسمت على رفيع من الخرصان مشهور

6- يا فجعة أوسعت فى قلب فاطمةالزهراء جرح مصاب غير مسبور 1- كسى در روز عاشورا بر او به درازا كشيد در گريستن عذرى ندارد.

2- در اين روز خداوند سرور و شادى را از قلب رسول اللّه (ص) دور ساخت.

3- آيا بعد از آقاى شما، سيّد هاشمى ديگر كه بر حق تر از او باشد باقى مانده است؟!

4- خونهايى كه در كربلا بر زمين ريخته شد خونهاى پاك بزرگان و رؤساى روشنايى دين بود.

______________________________

(1)- امل الآمل؛ ج 2، ص 226.

(2)- روضات الجنات؛ ص 4 و 5. ريحانة الادب؛ ج 1؛ ص 232. فارسنامه ناصرى؛ ج 2؛ ص 1151.

(3)- ادب الطف؛ ج 5، ص 80.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:435

5- رفعت و بلندمرتبه اى آنان از سرهاى بر نيزه شان هويدا بود.

6- اين مصيبتى بود كه قلب حضرت زهرا (س) را مجروح و پاره پاره كرد كه التيام نمى پذيرد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:436

محمّد بن الحسن بن زين الدّين

محمّد بن حسن بن زين الدّين (شهيد ثانى) على بن احمد العاملى فاضلى محقق و كنجكاو و فقيهى درياآسا. وى در ظهر روز دوشنبه دهم ماه شعبان سال 980 ه. ق متولّد شده است. نخست نزد پدرش و سيّد محمد مؤلف «مدارك» درس خواند و حديث و علم اصول و ديگر علوم را آموخت و تأليفات ايشان را به صورت درس فراگرفت و پس از آن به مكّه مشرف

شد و از ميرزا محمد استرآبادى مؤلف كتاب «رجال» علم حديث آموخت آنگاه به ديار خويش برگشت و سپس عازم عراق و پس از آن به مكه رفت و تا پايان عمر در آنجا به سر برد.

آثار: «شرح تهذيب الاحكام و شرح استبصار» در سه جلد، «حاشيه بر شرح لمعه» در دو جلد، «حاشيه بر اصول معالم الدين»، «حاشيه اصول كافى» و حاشيه هاى گوناگون، «كتاب روضة الخواطر و نزهة النواظر» در سه جلد و ... و ديوان شعر.

مؤلف كتاب امل الآمل مى گويد: «زين الدّين شعر خوب مى گفته است» فرزندش گفته است: «پدر من اشعارى پسنديده مشتمل بر اندرز و نغز فراوان دارد و نامه و منشداتى از او باقى است.»

فرزندش شيخ على در جزء دوم كتاب «الدر المنثور» وى را عالمى عامل و فاضلى كامل و پارسايى دادگر و پاكدامنى عابد و پرهيزگارى زاهد كه مورد پسند همگان بوده و از دنيا و اهل آن بيمناك و حافظه و هوشمندى و انديشه اى در كمال آراستگى داشته و همواره كارهايش را محض تقرب به خدا انجام مى داده است و همگى عمرش را به تصنيف و عبادت و بهره يابى و بهره دهى به ديگران به انجام رسانيده توصيف نموده است.

نامبرده از بلاد جبل عامل به دمشق مى رفت و مدّتى آنجا ماندگار شد و با دانشمندان عامه (اهل سنت) ارتباط و آميزش داشته است و به طرز شايسته اى با آنان رفتار مى كرد.

همسرش حكايت مى كند آن شب كه دار فانى را وداع گفت در تمام شب از اطاقى كه جنازه ى او در آنجا گذاشته شده بود صداى تلاوت قرآن به گوش مى رسيد.

و زمانى كه به طواف كعبه مشغول بود مردى

به او رسيد و يكى از گلهاى زمستانى كه در مكّه وجود نداشت و فصل چنان گلى هم نبود به وى داد. پرسيد اين گل را از كجا آوردى؟ پاسخ داد: از خرابات. و سپس آن مرد از نظرش ناپديد شد.

وى در شب دوشنبه دهم ذيقعده سال 1030 ه. ق سال وفات شيخ بهايى در 53 سالگى در مكّه مكرمه درگذشت و در قبرستان معلّى نزديك مزار حضرت خديجه به خاك سپرده شده است «1».

***

1- كيف ترقي دموع أهل الولاءو الحسين الشهيد في كربلاء

2- جدّه المصطفى الأمين على الوحي من اللّه خاتم الأنبياء

3- و أبوه أخو النبي علىّ آية اللّه سيّد الأوصياء

4- أمّه البضعة البتول، أخوه صفوة ألاولياء و الأصفياء

5- يا لها من مصيبة اصبح الدين بها في مذلة و شقاء

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 5؛ ص 88 و 89.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:437 6- ليت شعري ما عذر عبد محب جامد الدّمع ساكن الأحشاء 1- چگونه با آنكه حضرت سيد الشهداء در سرزمين كربلا به درجه ى شهادت رسيد، دوستان آن حضرت از گريه خوددارى مى كنند.

2- جدّ آن حضرت، پيامبر برگزيده ايست كه امين وحى خدا و خاتم پيامبران بوده است.

3- پدرش برادر رسول خدا (ص) و آيت خدا و سيّد اوصياء پيامبران است.

4- مادر پاك گوهر او پاره ى تن پيامبر و برادر او برگزيده اوليا و برگزيدگانست.

5- اى واى از اين مصيبت كه بر اثرش دين به خاك مذلت و تيره روزى نشست.

6- اى كاش مى دانستم چه عذرى خواهد آورد بنده اى كه آرامش دارد و در اندوه او نمى گريد.

7- و ابن بنت النبي أضحى ذبيحامستهاما مرملا بالدماء

8- و حريم الوصي في أسر ذلّ فاقدات الآباء و الأبناء

9- و عليّ خير العباد

أسيرفي قيود العدى حليف العناء

10- مثل هذا جزاء نصح نبيّ كلّ عن نعته لسان الثناء

11- أسس السابقون بيعة غدرو بنى اللاحقون شرّ بناء

12- حرفوا بدلوا اضاعوا اقاموابدعا بالعناد و الشحناء «1» 7- چگونه نگريد و حال آنكه فرزندزاده ى پيامبر خدا شهيد شده و در حالى كه از كار مردم بى حقيقت حيرت زده گرديده، به خون خود آغشته شده است و او را سر بريده و خون آلود، بر خاك رها كرده اند.

8- و حريم وصّى رسول خدا و پردگيان او (زنان خاندان على «ع») در بند اسيرى و ذلّت درآمده و پدران و فرزندان خود را از دست داده اند.

9- و حضرت سجّاد (ع) كه از بهترين بندگان خداست اسير گرديده و با كمال رنج و ناراحتى در زنجير كافران درآمده است.

10- آرى اين اعمال ناپسند نتيجه ى زحمت و رنجى بوده كه رسول خدا در هدايت آنان تحمّل كرد، آن رسولى كه زبان ستايش از نيايش او عاجز است.

11- پيشينيان اين قوم اساس بيعت خيانت را نهادند و آيندگان بر آن اساس بناى تبهكارى بالا بردند.

12- آرى دين خدا را تحريف كردند و سنّت پيامبر (ص) را تغيير دادند و دين را تباه گردانيدند و حقوق اهل بيت را نابود ساختند و از سر كينه و بدخواهى بدعت هاى دشمنى و بدبخت كننده رواج دادند.

***

1- يا خليليّ باللطيف الخبيرو بودّ أضحى لكم في الضمير

2- خصصا بالثنا إماما جليلاو خليلا أضحى عديم النضير «2» 1 و 2- اى دو دوست من به آن خدايى كه به آفريدگان خود مهربان است و از راز درون همگان اطلاع دارد و به آن دوستى كه از شما در دل دارم ستايش و نيايش خود را ويژه ى پيشوايى

قرار دهيد كه بزرگوار و ارجمند و بى نظير است.

______________________________

(1)- همان؛ ص 87.

(2)- همان، ص 89.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:438

شيخ بهايى

محمّد بن حسين معروف به بهاء الدّين عاملى و معروف به «شيخ بهايى» و منسوب به جبل عامل يكى از چهره هاى برجسته ى تاريخ اسلام است. وى از اكثر علوم روزگار خويش بهره ى كامل داشت. اين دانشمند فرهيخته عهد شاه عباس به سال 953 ه. ق در بعلبك متولّد شد. پدرش عز الدّين حسين در سال 966 به ايران مهاجرت كرد و او نيز به همراه پدر به ايران آمد و بهاء الدّين در ايران نشأت يافت و سالها چون خورشيد در حوزه ى پربار علمى اصفهان درخشيد.

شيخ بهائى در 12 شوال 1031 ه. ق در اصفهان بدرود حيات گفت. جنازه ى او را به مشهد منتقل و در جوار حرم مطهر حضرت على بن موسى الرّضا (ع) دفن كردند. شيخ بهائى تأليفاتى به فارسى و عربى دارد كه مجموع آنها به 88 كتاب و رساله بالغ مى شود. او به علاوه ى كتب مختلف علمى، در شعر فارسى و عربى آثار ارزشمندى برجاى نهاده است.

بعضى از آثار او عبارتند از: دو مثنوى فارسى «نان و حلوا» و «شير و شكر»، «جامع عباسى» (فقه)، «خلاصة الحساب»، «تشريح افلاك»، «كتاب اربعين» به عربى و «كشكول» كه مجموعه اى است از نوادر حكايات علوم و اخبار و امثله و اشعار عربى و فارسى. «1»

***

مصابك يا مولاي أورث حرقةو أمطر من اجفاننا هاطل المزن

فلو لم يكن رب السماء منزّهاعن الحزن قلنا انه لك في الحزن «2» آقاى من! مصائب تو آتشى در دلم بر جاى نهاد و از ديدگانم باران بسيار فرو ريخت.

اگر خداوند

آسمانها (و زمين) از اندوه منزّه نمى بود، مى گفتيم كه او نيز براى تو اندوهناك شد.

***

1- يا كراما صبرنا عنهم محال إنّ حالى بعدكم في شرّ حال

2- إن أتى حيّكم ريح الشمال صرت لا أدري يميني من شمال 1 و 2- اى بزرگوارانى كه از دورى شما محال است كه شكيبا باشيم. پس از شما من در بدترين احوال به سر مى برم. هر گاه باد شمال بوى شما را به من آورد، من سر از پا نمى شناسم.

***

3- لا تلوموني على فرط الضجرليس قلبي من حديد أو حجر

4- فات مطلوبي و محبوبي هجرو الحشافي كلّ آن باشتعال 3- مرا بر دلتنگى و فراوانى اندوهم نكوهش نكنيد، دل من از آهن و سنگ نيست.

4- مطلوب من از دست رفته، و يار و دلبرم از من دور افتاده است، و هر لحظه جگرم شعله مى كشد.

***______________________________

(1)- الاعلام زركلى؛ ج 3، ص 889. رياض العارفين؛ ص 45. ادب الطف؛ ج 5، ص 95- 101. با تلخيص.

(2)- ادب الطف؛ ج 5، ص 94.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:439 5- هم كرام ما عليهم من مزيدمن يمت في حبّهم يمضي شهيد

6- مثل مقتول لدى المولى الحميدأحمدي الخلق محمود الفعال «1» 5 و 6- اينان بزرگوارانى هستند كه فوق بزرگواريشان قابل تصوّر نيست. هركس در محبّت ايشان بميرد، شهيد محسوب مى شود. چنان شهيدى كه گويى در پيش مولاى خود كه اخلاقى پسنديده و كردارى ستوده دارد، به خاك و خون غلتيده است.

من أربعة و عشرة أمدادى في ستّ بقاع سكنوا يا حادي

في طيبة و العزي و سامّراءفي طوس و كربلا و في بغداد «2» اى شتربان، چهارده تن ياران من (چهارده معصوم) در شش بقعه و آستان

مقدس آرميده اند كه عبارتند از: مدينه، نجف، سامرا، طوس، كربلا و بغداد.

***

يا ريح إذا أتيت دار الأحباب قبّل عنّي تراب تلك ألا عتاب

إن هم سألوا عن البهاءيّ فقل قد ذاب من الشّوق اليكم قد ذاب «3» اى باد! چون بر در سراى دوستان مى گذرى از سوى من، بر خاك آن آستانهاى پاك بوسه زن، هرگاه پرسند كه بهايى را حال چگونه است؟ بگو از شوق دلباختگى، زار و ناتوان گشته و از بين رفته است.

*** شيخ بهايى پيامبر اكرم (ص) را در خواب ديده و اين خواب را در شعر زير آورده است: «4»

1- و ليلة كان بها طالعي في ذروة السّعد و أوج الكمال

2- قصّر طيب الوصل من عمرهافلم تكن إلّا كحلّ العقال

3- و اتّصل الفجر بها بالعشاو هكذا عمر ليالى الوصال

4- إذ أخذت عيني في نومهاو انتبه الطالع بعد الوبال

5- فزرته في اللّيل مستعطفاأفديه بالنّفس و أهلي و مال

6- و أشتكي ما أنا فيه البلى و ما ألاقي اليوم من سوء حال 1- در آن شب، شبى كه طالع من در اوج سعد و كمال بود،

2- شبى كه عمر وصال آن چه كوتاه بود، گوئيا به اندازه يك باز كردن بند پاى بود.

3- آن چنان كوتاه، كه گويى سپيده دم را به شامگاه پيوسته اند. آرى، شبهاى وصال اين چنين است.

4- پس از سختى هاى فراوان كه كشيدم، آن شب چشمان من به ديدار آن بزرگ نايل گشت.

5- در آن شب او را در خواب زيارت كردم، او را كه جان و مال خاندانم فداى او باد.

6- از سختى ها و بلايا بر آستانش شكايت كردم. و سوء حال خود را به پيشگاهش عرضه داشتم.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 11، ص 272 و 273.

(2)- همان، ص

275.

(3)- همان؛ ص 276.

(4)- همان؛ ص 278. ادب الطف؛ ج 5، ص 104 و 105.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:440 7- فأظهر العطف على عبده بمنطق يزرى بنظم اللآل

8- فيالها من ليلة نلت في ظلامها ما لم يكن في خيال؟

9- أمست خفيفات مطايا الرّجابها و أضحت بالعطايا ثقال

10- سقيت في ظلمائها خمرةصافية صرفا طهورا حلال

11- و ابتهج القلب بأهل الحمى و قرّت العين بذاك الجمال

12- و نلت ما نلت على أنّنى ما كنت استوجب ذاك النّوال 7- و او بر اين هوادار خاكسارش، با گفتار و نوازشى كه نظم مرواريد را كنار مى زد، تفقّدم كرد.

8- خدايا، چه شب گرانقدرى كه در ظلمت آن به سعادتى كه هرگز در خيال نمى گنجد نائل شدم.

9- كاروان هاى اميد و آرزو به آرمان رسيدند و عطاياى گرانى بر ما لطف كردند.

10- «دوش در ظلمت شب آب حياتم دادند» و با باده ى حلال خوشگوارى كه بس زلال بود، پذيرايى شدم.

11- دل من با ديدار آن بزرگواران شادمانه و ديده ام به نور جمالشان روشن شد.

12- در آن شب من به چنين سعادتى نائل گشتم، و اقرار دارم كه شايسته ى چنين دهش و عطايى نبودم.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:441

سيّد معتوق موسوى

سيّد شهاب الدّين احمد بن ناصر معتوق موسوى حويزى، به سال 1025 ه ق متولّد و به سال 1087 ه. ق درگذشته است. او داراى ديوانى از مدايح و مراثى و موضوعات ديگر است. «1»

***

1- حرّ بنصر أخيه قام مجاهدافهوي الممات على الحياة و آثرّا

2- حفظ الإخاه و عهده فوفى له حتى قضى تحت السيوف معفرا

3- ويل لمن قتلوه ظمأنا أماعلموا بأنّ أباه يسقي الكوثرا

4- لعن الإله بني اميّة مثلماداود قد لعن اليهود و كفرّا «2» 1- جوانمرد

آزاده اى كه در يارى برادر به جهاد پرداخت و مرگ را بر زندگى ترجيح داد.

2- آنقدر در حفظ برادر خود و ميثاق با او تلاش كرد تا در زير شمشيرها به خاك و خون غلتيد.

3- واى بر كسانى كه او را تشنه شهيد كردند، در حالى كه مى دانستند پدرش ساقى كوثر است.

4- خداوند بنى اميّه را لعنت كند. چنان كه داود (ع) يهود را لعن و تكفير كرد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 5، ص 129.

(2)- همان؛ ص 126 و 127.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:442

سيد على خان مشعشعى
اشاره

سيد على خان مشعشعى حويزى پسر سيد خلف بن سيد عبد المطلب از سادات موسوى و معروف به مشعشعى است. وى اهل حويزه و يكى از حاكمان آنجا بود علاوه بر نسب درخشانش آراسته به جامه هاى نورانى فضل و دانش و علم و ادب و شعر بود.

در آثار او جز تبليغ دين خدا از توحيد و نبوّت و امامت و ديگر عقايد راستين ديده نمى شود.

شيخ حرّ عاملى او را دانشمندى فاضل و شاعرى اديب و جليل القدر معرفى كرد. و صاحب رياض العلماء نيز او را ستوده است. سيّد على تأليفات زيادى در علم و ادب و دين به جاى گذاشته كه عبارتند از: «النور المبين فى الحديث» در 4 جلد در اثبات نص بر حقانيت على (ع)، تفسير القرآن الكريم كه به نام «منتخب التفاسير» معروف است. «خير المقال» كه شرح قصيده ى مقصوره اوست در موضوع ادبيّات و نبوّت و امامت «نكت البيان» مجموعه اى است شامل برگزيده ى مطالب چهار تاليف ياد شده، ديوان اشعار موسوم به «خير جليس و نعم انيس» و ...

سيّد على در سال 1088 ه. ق درگذشت و شهاب حويزى

در مرگ او مرثيه گفت كه در ديوان اشعارش موجود است. «1»

رثاى اهل بيت (ع):

1- أرجو من الدّهر الخؤون و داداو أرى الخليفة يخلف الأوعادا

2- يا دولة ما كنت أحسب انّني أشقى بها و غدا الشّريف عمادا

3- و لعلّه مع لطفه لم ينولى خلفا و لكن دهرنا ماجادا

4- و إذا هبطت عن العلا بفضائلي فتعجّبوا ثم انظروا من سادا؟!

5- يا درّة بيعت بأبخس قيمةقد صادقت في ذا الزّمان كسادا

6- دهر يحطّ الكاملين و يرفع الأنذال و الأوباش و الأوغادا 1- من از روزگار، چشم دوستى داشتم، لكن مى بينم كه به همه ى وعده هاى خود خلف مى ورزد.

2- من از دولت روزگار انتظار نداشتم، كه اين چنين تيره روز باشم، در حالى كه شرافت، بايد اساس كار باشد.

3- شايد روزگار، فقط مرا هدف قرار نداده بلكه شيوه ى كهن او همين بى وفايى است.

4- هرگاه از بلنداى انديشه، به اين فضايلى كه من مى خواهم بيان كنم بنگريد، آنگاه است كه تعجّب خواهيد كرد كه چه كسى سرور و پيشوا است.

5- اى گوهر تابناكى كه در روزگار ما، به كمترين بها فروخته مى شود و بازارش كساد پيدا كرده است.

6- اين زمانه اى است كه كاملان را پست مى دارد و اوباش و فرومايگان را برمى كشد.

7- لو كان في ذا الدّهر خير ما علاالتيمىّ بعد المصطفى أعوادا

8- و يذاد عنها حيدر مع أنّ خيرالخلق صرّح «في الغدير» و نادا

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 11، ص 312 و 313. اعيان الشيعه؛ ج 30، ص 20- 37. ادب الطف؛ ج 5، ص 134 و 135.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:443 9-: من كنت مولاه فهذا مولاه من بعدي و أسمع بالنّدا الأشهادا

10- و إذا نظرت إلى البتول و قد غدت مغضوبة بعد النبيّ تلادا

11- و مصيبة الحسن الزكيّ

و عزله تبكي العيون و تقرح الأكبادا

12- و المحنة العظمى التى ما مثلهاقتل الحسين خديعة و عنادا 7- اگر روزگار خيرى داشت، ديگر پس از مصطفى (ص) بنده ى تيمى چوبى بلند نمى كرد.

8- و در برابر دشمنان جاى آن نبود كه از على حيدر (ع) دفاع بشود، چراكه او را بهترين مخلوقات در غدير، به صراحت به جانشينى خود برگزيد و فرمود:

9- «هركس من مولاى او هستم، پس از من اين على مولاى او است» و با بانگ بلند، اين ندا را همه شنيدند و شهادت دادند.

10- هرگاه به احوال دختر پيامبر (ص) بنگرى، كه چگونه اين دختر بزرگوار پيامبر، پس از او مغضوب قرار گرفت.

11- و فاجعه ى جانگداز امام حسن (ع) بزرگوار كه چگونه خانه نشين شد و به چشمان اشكبار و جگر پاره پاره ى او نگاه كنى.

12- و سوگ و اندوه قتل حسين (ع) را كه چون او، هيچ كسى با نيرنگ به قتل نرسيده.

13- من بعد ما أن صرّعوا بالطفّ أنصارا له بل قتّلوا الأولادا

14- و نساء آل محمّد مسبيّةتسري بها حمر النّياق و خادا

15- و يؤمهم بقيوده السجّاد والرأس الكريم يشّيع السجّادا

16- و التسعة الأطهار ما قاسوا من الأضداد لمّا عاشروا الأضدادا

17- ما بين مطرود و مسموم و محبوس يعالج دهره الأقيادا

18- حقّقت ما أحد من الأشرف حازالمكرمات و نال منه مرادا «1» 13- آنجا كه او را در كربلا به خاك هلاك انداختند، و ياران و فرزندانش را كشتند.

14- و زنان آل محمّد (ص) را به اسيرى گرفته، و سوار بر شتران سرخ، به همه جا گرداندند.

15- هرگاه به اين منظره ى جانگداز، كه زنجير بر گردن حضرت سجّاد (ع) انداختند، و سر بزرگوار حسين (ع) را در

پيش روى آن حضرت منتقل كردند.

16- و احوال نه تن ديگر از امامان (ع) را كه در مقابله با مخالفان بودند و چگونه به خصومت آنان كمر بستند، هرگاه مطالعه كنى،

17- كه چگونه همگى يا مطرود و يا مسموم و محبوس بودند، و زنجير بر گردن داشتند.

18- به راستى اذعان خواهى كرد كه هيچ يك از اين مدعيّان مسند خلافت پيامبر و مخالفان خاندان او، پايگاه شريفى نداشتند و به مراد خود نرسيدند.

***______________________________

(1)- الغدير؛ ج 11، ص 310.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:444

چكامه ى ديگر: «1»

1- و لو لا حسام المرتضى أصبح الورى و ما فيهم من يعبد اللّه مسلما

2- و أبناؤه الغرّ الكرام الاولى بهم أنار من الاسلام ما كان مظلما

3- و اقسم لو قال الأنام بحبّهم لما خلق الربّ الكريم جهنّما

4- و ما منهم إلا إمام مسوّدحسام سطا بحر طما عارض هما 1- هرگاه شمشير على (ع) نبود، مردم صبح كه از خواب برمى خاستند، كسى را كه بر خدا عبادت كند، نمى يافتند.

2- فرزندان على (ع) همگى بزرگواران و نيكانى بودند كه به وجود آنان هرچه از اسلام تاريك بود، روشن گشته است.

3- من سوگند مى خورم كه هرگاه مردم بر اين خاندان، مهر مى ورزيدند، خداى كريم جهنم را نمى آفريد.

4- افراد اين خاندان، يا امامى بزرگوار، يا شمشيرى حمله برنده، يا دريايى مواج، يا چهره اى اشكبار بودند.

5- فافزع إلى مدح ألامين فإنّمالأمانه البلد الأمين أمين

6- و أخيه وارث علمه و وزيره و نصيره في الحرب و هو زبون

7- و بنيه أقمار الهدى لو لاهم لم يعرف المفروض و المسنون 5- به مدح و ستايش پيامبر امين پناهنده شو، او كسى است كه در بلد الامين چهره ى شناخته و امينى است.

6- و نيز به

دامان برادرش و وارث علم و وزير و ياور پيامبر (ص) در جنگ هاى سخت پناه ببر.

7- و به درگاه فرزندان او پناه ببر، كه همگى اقمار هدايت بودند و هرگاه وجود نداشتند فرائض و سنن دين خدا شناخته نمى شد.

8- و صيّرت خير المرسلين وسيلتي و ألزمت نفسي صمتها و وقارها

9- و عترته خير الأنام و فخرهم أبت أن يشقّ العالمون غبارها 8- بهترين پيامبر را وسيله ى رستگارى خود قرار داده و بزرگى و وقار اين را بر خود برگزيدم.

9- و خاندان او بهترين مردمانند و در افتخار ايشان اين بس كه ديگر دانشمندان به خاك پاى آنها نمى رسند.

10- و صيّر وسيلتك المصطفى الأمين أبا القاسم المؤتمن

11- و صنو الرّسول و من قد علاعلى كتفه يوم كسر الوثن

12- و بضعته و إمامي الشهيدمن بعد ذكر إمامي الحسن

13- و بالعترة الغرّ أرجو النجاةفحبّهم لي أو في الجنن 10- به دامن ابو القاسم مصطفى آن امين مورد اعتماد، چنگ بزن و توسّل كن.

11- و به دامن يار پيامبر (ص) كه در روز شكستن بتها بر دوش پيامبر قرار گرفت.

12- و به دختر پيامبر و امام شهيد و امام حسن (ع) توسّل كن.

13- و به عترت بزرگوار او كه اميد نجات آنها دارم، و دوستى آنها بهترين مايه ى نجات من است.

______________________________

(1)- همان؛ ص 314.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:445

شيخ حرّ عاملى
اشاره

شيخ محمّد بن حسن بن على حرّ عاملى مشغرى، از علماى برجسته و محدثين گرانمايه و شعراى تواناى شيعه است كه نسبتش با سى و چهار پشت به جناب حرّ بن يزيد رياحى از شهداى كربلا منتهى مى شود. وى به سال 1033 ه ق در قريه ى مشغرى از توابع جبل عامل، در خانواده اى

كه غالبا دانشور و اديب بودند چشم به جهان گشود و از اوان جوانى در همان ديار به تحصيل علوم دينى و ادبى پرداخت و از محضر پدرش حسن و عمويش شيخ محمّد بن على و جدّ مادريش شيخ عبد السّلام و عده اى از دانشمندان استفاده ها كرد. و در فقه و حديث و رجال و ساير علوم و فنون رايج آن عصر مقام والايى يافت و در صف علماى بزرگ فراگرفت و آوازه ى كمالات علمى او منتشر گشت. وى تا چهل سالگى در همان سامان به سر برد، سپس رهسپار عراق شد و پس از زيارت قبور ائمه اطهار و ملاقات با علماى آن ديار، به ايران آمد و به مشهد مقدّس شرفياب شد و همانجا اقامت كرد و به تدريس و تأليف پرداخت و هم منصب شيخ الاسلامى و قضاوت به او سپرده شد.

حرّ عاملى در فقه مسلك اخباريان را داشته اما علماى اصول نيز بلندى مقام فقاهت او را تأييد كرده اند. خود نيز روش معتدل داشته و در نوشته اش نسبت به علماى اصولى و اخبارى به طور يكسان تجليل كرده است. او هم چنين اديبى توانا و شاعرى زبردست و خوش قريحه بوده، ديوانى از شعر دارد كه مشتمل بر فنون مختلف از مدايح و مراثى و غزليات و موعظه و معمّا و ... مى باشد. متأسفانه ديوان او هنوز به چاپ نرسيده است. مرحوم امينى او را از شعراى غدير شمرده، و اشعار پرمايه ى او را در اين زمينه آورده است.

حرّ عاملى دانشورى پركار و خوش ذوق بود، و آثار مهمّى به جهان علم تقديم نموده كه ساليان متمادى مورد توجه و بهره گيرى عموم فقها و محدثين

واقع گرديده است. آثار علمى شيخ حرّ به 55 كتاب و رساله بالغ مى شود. اهم آثار او عبارت است از:

«اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات» در اين كتاب بيش از 20000 حديث با حدود 70000 سند، راجع به اثبات نبوّت پيامبر اكرم (ص) و امامت ائمه اطهار (ع) بر دو عنوان نص و معجزه فراهم آورده است. «الاثنى عشرية فى الردّ على الصوفيه» در اين كتاب طى دوازده بخش با دلايل عقلى و نقلى به ردّ عقايد و اعمال متصوّفه پرداخته است. «امل الآمل» در دو بخش، در شرح حال و بيان آثار علماى جبل عامل و علماى غير جبل عامل- «الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة» در اثبات رجعت از طريق روايات. «الجواهر السنية فى الاحاديث القدسية»، مجموعه اى نفيس از احاديث قدسى- «الفصول المهمة فى اصول الائمة» در بيان مبانى اصول اعتقادى و اصول فقه. «وسايل الشيعه» كه مشهورترين و مهم ترين آثار اوست و تأليف آن مدت هجده سال به طول انجاميده است و از جوامع بزرگ حديث به شمار مى آيد.

سرانجام اين مرد بزرگ در 21 ماه رمضان سال 1104 هجرى در هفتاد سالگى وفات يافت. برادرش شيخ احمد الحسن بر او نماز گزارد و در ايوان شمالى صحن پشت ايوان مدرسه ى ميرزا جعفر در مشهد مقدس به خاك سپرده شد. «1»

***______________________________

(1)- امل الآمل؛ ج 1، ص 141. الغدير؛ ج 11، ص 332. شهداء الفضيلة؛ ص 210.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:446

مدح اهل بيت:

1- كيف تحظا بمجدك الأوصياء؟و به قد توسّل الأنبياء

2- ما لخلق سوى النبي و سبطيه السّعيدين هذه العلياء

3- فبكم آدم استغاث و قد مسّته بعد المسرّة الضرّاء

4- يوم أمسى في الأرض فردا غريباو نأت عنه عرسه حوّاء

5-

و بكا نادما على ما بدا منه و جهد الصبّ الكئيب البكاء

6- فتلقّى من ربّه كلمات شرّفتها من ذكر كم أسماء 1- آنجا كه پيامبران به تو توسّل مى كنند، اوصيا چگونه به عظمت تو مى رسند؟

2- مردم، جز پيامبر و دو سبط بزرگوار و باسعادت و گرانمايه اش، پناهى ندارند.

3- آدم، آنگاه كه پس از مسرّت به سختى گرفتار شد از شما پناه خواست.

4- و آن روزى بود كه در زمين تنها و بى كس ماند و بانويش حوا از او دور شد.

5- از اين رويداد، بسى پشيمان و بسيار محزون، ناله و گريه سر داد.

6- در آن هنگام، آدم از سوى پروردگار كلمه هايى دريافت و اين كلمه ها كه نام شما خاندان بود او را شرافت و عزّت بخشيد. «1»

7- فاستجيب الدّعاء منه و لو لاذكركم ما استجيب منه الدّعاء

8- ثمّ يعقوب قد دعا مستجيرامن بلاء بكم فزال البلاء

9- و أتاه بكم قمص يوسف و ارتدّبصيرا و تمّت النّعماء

10- و بكم كان للخيل ابتهال و دعاء لربّه و اشتكاء

11- حين ألقاه عصبة الكفر في النّار فما ضرّ جسمه الإلقاء

12- أ يضام الخليل من بعد ما كان إليكم له هوي التجاء؟ 7- بلا فاصله دعاى آدم مستجاب گرديد كه اگر ياد و نام شما نبود دعايش به استجابت نمى رسيد.

8- سپس يعقوب، از بلا و ابتلاى خود به شما پناه آورد و بلا از او برطرف شد.

9- و به وجود شما بود كه پيراهن به او يوسف داده شد، و بينايى خود را باز يافت و نعمت ها بر او تمام گشت.

10- ابراهيم خليل، نام شما را بر زبان داشت و به شما توسل كرد و با خدا نيايش كرد.

11- آنجا كه گروه كافران

او را در آتش افكندند. و آتش بر پيكر او گزند نرساند.

12- آيا ممكن بود كه ابراهيم از پس آنكه بر شما توسّل كرد مورد ستم واقع شود؟

13- و بكم يونس استغاث و نوح إذ طغا الماء استجدّ العناء

14- و بأسماءكم توسّل أيّوب فزالت عنه بها الأسواء

15- يا له سوددا منيعا رفيعاقد رواه الأعداء و الأولياء

16- أيّ فخر كفخره و النبيّون عليهم عهد له و ولاء؟

______________________________

(1)- اشاره به آيه 37 سوره بقره، «فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ.» پس آموخت آدم از خداى خود كلماتى كه موجب پذيرفتن توبه ى او گرديد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:447 17- و به يغرف المنافق إذ كانت له في فؤاده بغضاء

18- و لعمري من أوّل الأمر لا تخفى على ذي البصيرة السّعداء «1» 13- يونس در سختى و نوح در طغيان آب، بر شما پناه آورده و به نام شما استغاثه كردند.

14- ايوب نيز، به نام شما اهل بيت توسل كرد، و بدى ها را از خود برطرف نمود.

15- شگفتا، اين چه بزرگى و مناعتى است كه دشمنان و دوستان آن را نقل كرده اند.

16- كدامين افتخار، با اين فخر برابرى مى تواند كند، كه همه ى انبياء (ع) به ولاى اين خاندان دل سپرده اند؟

17- هر منافقى با نشان دشمنى خاندان على (ع) شناخته مى شود، همان دشمنى كه در دل دارد.

18- به جان خودم سوگند، كه از اوّل روزگار، اين سعادت بر هيچ اهل بصيرتى مخفى نبوده است. «2»

*** قصيده اى بالغ بر 80 بيت دارد كه خالى از حرف الف است و در مدح اهل بيت (ع) سروده است كه ابياتى از آن را نقل مى كنيم: «3»

1- وليّي عليّ حيث كنت وليّه و مخلصه بل عبد

عبد لعبده

2- لعمرك قلبي مغرم بمحبّتي له طول عمري ثمّ بعد لولده

3- و هم مهجتي هم منيتي هم ذخيرتي و قلبى بحبيّهم مصيب لرشده

4- و كلّ كبير منهم شمس منبرو كلّ صغير منهم شمس مهده

5- و كلّ كمي منهم ليث حربه و كلّ كريم منهم غيث و هده

6- بذلت له جهدي بمدح مهذّب بليغ و مثلي حسبه بذل جهده

7- و كلّفت فكري حذف حرف مقدّم على كلّ حرف عند مدحي لمجده 1- پيشوا و ولىّ من على (ع) است، من هر كجا كه باشم يار و مخلص بلكه بنده ى بنده ى او هستم.

2- سوگند به جانم، كه در تمام زندگانى ام مهر او را و سپس محبّت خاندان و فرزندانش را در سينه دارم.

3- ايشان خون دل من، و آرزوى ذخيره ى اعمال من هستند و دل من به هدايت ايشان به رشد و صواب نائل شده است.

4- بزرگان اين خاندان، آفتاب منابرند، و كودكانشان در گهواره، همانند خورشيد تابانند.

5- دلاوران شان چون شير در بيشه، و هر كريم و بخشنده كه در اين خاندان هست، مانند بارانى است كه بر زمين هاى خشك مى بارند.

6- من كوشش خود را در مدح مهذّب و بليغ اين خاندان به كار بردم، و اين تلاش براى من بسنده و كافى است.

7- من در اين چكامه كوشيدم حرف مقدم الفبا را (الف) را از شعرم بپيرايم چراكه مى خواهم مجد يگانه ى اينها را به سلك نظم درآورم.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 11، ص 332 و 333.

(2)- اين قصيده 453 بيت دارد.

(3)- الغدير؛ ج 11، ص 339.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:448

شيخ احمد بلادى

احمد بن حاجى بلادى دانشمندى فاضل و اديب و از شعراى اهل بيت عليهم السّلام در قرن دوازدهم هجرى است وى

جدّ سيد محسن امين مؤلف كتاب «اعيان الشيعه» است. و مراثى فراوانى از او باقى مانده و گفته اند كه هزار قصيده در رثاى حسين بن على (ع) شهيد كربلا دارد كه در دو جلد تدوين كرده است. وى شاعرى بديهه سرا و تاريخ گو بود و به علم تاريخ تسلط داشت.

شيخ لطف اللّه جدّ حفصى، بخشى از حسينيه هاى اين شاعر را در مجموعه اى فراهم كرده است. «1»

***

1- ناد الأحبّة إن مررت بدورهاو اشهد مطالع نيّرات بدورها

2- كم قد بدت و بها ان جلت ظلم الدّجى و لطا لما بزغت بوازغ نورها؟

3- أنست بها أرض الطّفوف و أقفرت منها الدّيار و ليس غير يسيرها

4- غربت بعرصة كربلا فانهض لهاو اقر السّلام على جناب مزورها

5- و انثر بتربتها الدّموع تفجّعالقتيلها فوق الثّرى و عفيرها

6- أكرم بها من تربة فدسيّةقد بالغ الجبّار فى تطهيرها

7- يا تربة من حولها الأملاك مازالت تشمّ لمسكها و عبيرها؟ 1- آنگاه كه از ميان ماههاى رخشنده ى دوستان مى گذرى، ياران را ندا بده.

2- چقدر اين ماهها پرتو افكنده و تيرگيها را زدوده اند، و همواره ماه وجودشان در پرتوافشانى بوده است.

3- سرزمين هاى پست و بلند و خانه ها، با اين پرتوها آشنايى ديرين دارند.

4 و 5- يارانى كه در عرصه ى كربلا غريب مانده اند، پس برخيز و بر اين بهترين زيارت شوندگان سلامى نثار كن.

6- چقدر گرامى و با كرامت است آن خاك پاكى كه پروردگار، آن را در حدّ اعلا مطهّر گردانيده است.

7- اى خاك مقدسى كه همه ى سرزمين هاى مجاور آن، از عطر مشك و عبير آن، عطرآگين شده است.

8- يا تربة حفّت بها القوم الاولى فازوا بلثمهم لترب قبورها؟

9- قد ضمنّت جسد الحسين و من به فتكت اميّة بعد أمر أميرها

10-

فأزالت الإسلام عن برحائهاو أطاعت الشّيطان في تدبيرها

11- و تسرّجت خيل الضّلال فأخرّت غير الأخير و قدّمت لأخيرها

12- و نست عهودا بالحمى سلفت و لن تعبأ بنص نبيّها و نذيرها

13- يا للرّجال لأمّة ملعونةلم يكفها ما كان يوم غديرها

14- بئس العصابة من بغت و تنكّبت عن دينها و تسارعت لفجورها «2» 8- اى خاك مقدسى كه بسيار مردم، بر خاك قبرهاى آن بوسه زده اند.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 11، ص 341 و 342.

(2)- همانجا. ادب الطف؛ ج 5، ص 172.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:449

9- آن خاكى كه پيكر پاك حسين (ع) را دربر گرفته، و كسانى را كه بنى اميه خونشان را در ركاب حضرتش بر زمين ريختند، در آن مدفون اند.

10- اسلام را به كنارى نهاده و شيطان را در تدبيرهاى خود مورد اطاعت قرار داده اند.

11- اسبان گمراهى و تباهى را زين كرده، و مقدمان را پس زده، و واپس ماندگان را پيش انداخته اند.

12- آن پيمانهايى را كه پيش از آن بسته بودند، به فراموشى سپرده و متن گفتار و سفارش پيامبر را ناديده گرفتند.

13- اينان چه مردانى، از مردم لعنت زده اى هستند، كه پيام غدير بر آنها بسنده نبوده است.

14- چه مردم زشت و نابكارى بودند آن گروهى كه ستم روا داشتند، و از دين حق كناره گرفتند، و در تبهكارى به سرعت پيش رفتند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:450

امير حسين كوكبانى

سيّد حسين بن عبد القادر كوكبانى از مشاهير يمن بود، كه به سال 1112 ه. ق درگذشته است. ديوان شعرى از او باقى مانده كه برادرش محمّد بعد از مرگش آن را جمع آورى نموده است. «1»

***

1- في خدك الشفق القانب بدي و على قتل الحسين دليل حمرة الشفق

2- ويلاه من لاقى

الجواب و كربهايا كربلا أرضيت قتل حسين

3- كل شى ء في عالم الكون أرخى عينه بالدموع يبكي حسينا

4- نزّه اللّه عن بكا، و على قذ بكاه و كان للّه عينا «2» 1- بر گونه ى تو سرخى شفق آشكار شده، زيرا كشته شدن حسين (ع) دليل سرخى شفق است.

2- واى بر كسى كه به كربلا بگويد: اى كربلا! آيا به قتل حسين راضى هستى؟!

3- در عالم هستى هرچيزى كه وجود دارد براى حسين گريان است.

4- و على (ع) كه چشم خداست هم بر او مى گريد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 5، ص 175.

(2)- همان؛ ص 175 و 176.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:451

على فقيه عادلى

شيخ على بن احمد ملقّب به فقيه عادلى عاملى مشهدى غروى از شخصيت هاى جبل عامل است كه در بغداد سكونت داشت. او با سيّد حيدر حلّى معاصر بوده است.

در علم و ادب و فضيلت مشهور بوده است و در محضر سيد نصر اللّه حائرى درس خوانده و به امر او ديوان شعرش را مدوّن ساخته است. صاحب اعيان الشيعه مى گويد كه او در سال 1122 ه. ق در حيات بوده است. «1»

***

1- مصاب سبط رسول اللّه من ختمت بجده أنبياء اللّه و الرسل

2- دعوه للنصر حتى إذ أتى نكثواما عاهدوه عليه بئس ما فعلوا

3- و السبط في صحبه كالبدر حيث بدابين الكواكب لم يرهقهم الوجل

4- من كلّ قوم أشمّ الانف يوم وغى ضرغام غاب و لكن غابه الاسل 1- بر نوه ى رسول اللّه كه خاتم پيامبران است مصيبتى سنگين وارد شد.

2- او را دعوت كردند و به او وعده يارى دادند، اما به عهدشان وفا نكردند و اين زشت ترين كارها بود.

3- حسين (ع) در ميان يارانش مانند قرص ماه در ميان

ستارگان مى درخشيد و ترس در صورت يارانش اثر نگذاشته و آنها را مكدّر نكرده بود.

4- در روز جنگ، اصحاب او همه افرادى شجاع و سرافراز بودند مانند شيرانى در بيشه كه نى هاى آن بيشه، نيزه هاى جنگجويان بود.

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 8، ص 158.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:452

عبد اللّه شويكى

ابو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن حسين بن محمّد شويكى خطّى، از شعراى قرن دوازدهم هجرى كه در هنر ادبيّات و شعر گامهاى بزرگى برداشته، كتابى نيز در احوال معصومان دارد و ديوانى در ستايش پيامبر اكرم و خاندانش به نام «جواهر النّظام» و ديوانى در مراثى اهل بيت دارد كه «مسيل العبرات و رثاء السّادات» نام دارد. «1»

***

1- أقبلت تقنص الأسود الغزاله ذات نور يفوق نور الغزالة

2- و ان ثنت تسلب العقول و ثنّت غلة في الحشا بلبس الغلالة

3- فولاء النبي للعبد درع عن نبال الردى و للنصر آله

4- و ولائي من بعده لعلى فهو من قبل موته اوصى له

5- و ارتضاه الامام في يوم خم فهو للخصم قاطع اوصاله «2» 1- اين غزاله و آهويى است كه شيران را به كمند مى كشد، نورى فراتر از نور آفتاب دارد.

2- جامه ى عقل را از تن مى ربايد، جامه اى دگر مى پوشاند كه به دل، آتش شوقى مى نهد.

3- ولاى پيامبر، چونان زرهى است كه بندگان را، از تيرهاى هلاكت و بدبختى نگاه مى دارد، وسيله ى پيروزى است.

4- و پس از پيامبر، ولى من على است، آن كه پيش از مرگ پيامبر، به اين مقام سفارش شده بود.

5- پيامبر در روز خم او را به امامت برگزيد، اوست كه ريشه ى دشمنان را قطع مى كند.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 11، ص 389.

(2)- ادب الطف؛ ج 5، ص 170. 171.

دانشنامه ى شعر

عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:453

محسن فرج

شيخ محسن بن فرج نجفى، جزايرى از شعراى قرن دوازدهم هجرى است كه اديبى فاضل بود و اشعارش در مدح اهل بيت (ع) مى باشد. او در حدود سال 1152 (ه. ق) در نجف اشرف درگذشت. «1»

***

1- و لم يجر الدموع حداء حادو لا ذكرى ليالي لا تعود

2- و لكن اسبل العينين خطب عظيم ليس يخلقه الجديد

3- تذاد عن الفرات و ويل قوم تذودهم العلم من تذود

4- الاويل الفرات و لا استهلت على جنبيه بارقة رعود

5- ألم يعلم لحاه اللّه أن قدقضى عطشا بجانبه الشهيد «2» 1 و 2- اشكم ديگر جارى نمى شود و ياد و ذكر شبهايم برنمى گردد و گريستن چشم كار بزرگى است كه تازه و جديد نمى باشد.

3- آنان را از آب فرات راندند. واى بر آن قوم! آيا نمى دانند كه چه كسانى را از نوشيدن آب فرات محروم ساختند.

4- واى بر فرات كه در كنار شهدا بود و بارقه ى جوش وخروش و جنبش آن نمايان بود.

5- آيا آب فرات نمى دانست كه كسانى تشنه لب در كنارش به شهادت رسيده اند؟

1- يا غيرة اللّه و ابن السّادة السّيدما آن للوعد أن يقضى لموعود؟!

2- دين بتشييده بعتم نفوسكم و لم يكن بيعها قدما بمعهود

3- انّا الى اللّه نشكو جور عاديةما إن يرى جورها عنها بمردود

4- لم يرقبوا ذمّة فينا و لا رقبواإلّا كأن لم نكن أصحاب توحيد

5- فكيف يابن رسول اللّه تتركنافى حيرة بين أرجاس مناكيد

6- مهما نكن فلنا حقّ الولاء لكم و أنت بالحقّ أوفى كلّ موجود «3» 1- اى غيرت خدا و پسر سيّد و آقا! آيا وقت آن نرسيده كه وعده محقّق شود و تو ظهور كنى؟!

2- دينى كه براى سرافرازى آن شما جانهاى خود را

فروختيد. امّا با فروختنش به آنچه كه مى خواستيد نزديك نشديد.

3- به درگاه الهى شكوه مى كنيم و تحقق وعده ى موعود را طلب مى نمائيم.

4- بر ذمه ى ما چيزى جز شكوه به درگاه الهى نيست!

5- اى پسر رسول خدا (ص)! ما را چگونه در بين ناپاكان و افراد بى خير و سخت گير رها كردى؟

6- بر ما حقّ ولايت شماست و تو وفادارترين تمام كائنات به وفاى به عهد هستى.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 5، ص 222.

(2)- همانجا.

(3)- همان؛ ص 226.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:454

السيّد احمد على خان

سيد احمد بن سيد مطلّب بن على خان بن خلف بن عبد المطلّب مشعشعى حويزى، وى معاصر سيّد عبد اللّه بن نور الدّين نعمت اللّه جزايرى بود. او عالمى پرهيزگار و اديب و شاعرى پارسا در قرن دوازدهم هجرى است كه به سال 1168 ه. ق وفات يافت. «1»

احمد على خان در وصف فاجعه كربلا اشعارى سرود، و توصيف قلبى كه در آتش حزن مى سوزد و از درد پاره پاره مى گردد.

چشمانى كه چون سيل مى گريد و اشك او را كفايت نمى كند و به اين ماتم از خون مدد مى گيرد خواب و راحت را از او ربوده است.

شاعر در اين اشعار از گريه آسمان و زمين، ندبه انس و جن و ماتم همه ى كائنات و همه ى انبياء الهى سخن مى گويد.

***

1- تبكى عليك بقان في مدامعهاو ما بكت غير أنّ اللّه أبكاها

2- و اهتزت السبع و العرش العظيم و لو لا اللّه أصبحت العلياء سفلاها

3- إلانس تبكي رزاياك التي عظمت و الجن تجت طباق ألارض تنعاها

4- رزية حلّ في الإسلام موقعهاتنسى الرزايا و لكن ليس تنساها

5- آل النبي على ألاقتاب عاريةكيما يسرّ يزيد عند رؤياها

6- و راس أكرم خلق اللّه

يرفعه على السنان سنان و هو أشقاها

7- تبكي له أنبياء اللّه موجعةو ما بكت لعظيم من رزاياها

8- و تستهيج له الأملاك باكيةو ما البكاء لشي ء من سجاياها «2» 1- قلبم در آتش حزن تو مى سوزد و از درد پاره پاره مى شود و بر ماتم تو خون مى گريم.

2- هفت آسمان و عرش عظيم پروردگار با اين مصيبت به لرزه درآمد و آسمان و زمين بر اين مصيبت گريست.

3- انس و جن و تمام كائنات به شدت بر اين عزا و ماتم مى گريند.

4- مصيبتى بر اسلام وارد شد كه مصيبت هاى ديگر در مقابل آن كوچك است و به فراموشى سپرده مى شوند امّا هيچ گاه نمى شود اين مصيبت را فراموش كرد.

5- فرزندان رسول خدا (ص) برهنه و عريان در آفتابند.

6- سر گرامى ترين مخلوق خداوند بر نيزه سنان كه شقى ترين افراد بشر است بالا رفته است.

7 و 8- همه ى انبياء الهى بر پسر رسول خدا مى گريند. زيرا كه مصيبت بزرگتر از اين وجود ندارد.

***

1- هى الطفوف فطف سبعا بمغناهافما لبكّة معنى دون معناها

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 6، ص 11.

(2)- همان؛ ص 10.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:455 2- أرض و لكنما السبع الشداد لهادانت و طأطأ أعلاها لأدناها

3- هى المباركة الميمون جانبهاما طور سيناء إلا طور سيناها

4- و كيف لا و هي أرض ضمنت جثثاما كان ذا الكون- لا و اللّه- لو لاها «1» 1- زمين طف چه زمينى است كه هفت آسمان به دور او طواف مى كنند و مكّه بدون كربلا نامفهوم است.

2- آسمانهاى هفتگانه در مقابل اين زمين كرنش مى كنند.

3- و طور سينا خود را در اين سرزمين ميمون و مبارك مى يابد.

4- زيرا، اين سرزمين پيكر كسى را در

آغوش گرفته كه هستى به واسطه ى او، هستى يافته است.

______________________________

(1)- همان؛ ص 9.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:456

عبد اللّه شبراوى
اشاره

الشيخ عبد اللّه بن محمّد عامر شبراوى مصرى، عارف، فقيه، شاعر قرن دوازدهم هجرى كه در سال 1091 ه. ق متولّد شد و در ذيحجه سال 1172 هجرى وفات يافت.

وى در كتابش «الاتحاف بحبّ الاشراف» «1» فصلى را به زيارت امام حسين (ع) اختصاص داده و قصايدى را كه در آن اهل بيت پيامبر اكرم را مدح كرده است مى آورد. «2»

***

1- آل طه! و من يقل آل طه مستجيرا بجاهكم لا يردّ

2- حبكم مذهبي و عقد يقيني ليس لي مذهب سواه و عقد

3- منكم أستمدّ بل كلّ من في الكون من فيض فضلكم يستمدّ

4- بيتكم مهبط الرّسالة و الوحي و منكم نور النبوّة يبدو

5- يابن بنت الرّسول من ذا يضاهيك افتخارا و أنت للفخر عقد؟ 1- آل طه! كسى كه آل طه بگويد و پناه به مقامتان ببرد، هرگز رانده نمى شود.

2- دوستى شما آئينم و اعتقاد قلبيم، مى باشد و غير از آن مذهب و عقيده اى ندارم.

3- از شما مدد مى گيرم، بلكه هركه در جهان هستى است از فيض فضيلتتان بهره مى گيرد.

4- خانه ى شما مهبط رسالت و وحى است و نور نبوّت از شما آشكار مى شود.

5- اى پسر دختر رسول خدا، چه كسى از لحاظ افتخار همانند شما است و شما زينت افتخار هستيد.

6- يا حسينا هل مثل أمّك امّ لشريف؟ أو مثل جدّك جدّ؟

7- رام قوم أن يلحقوك لكن بينهم في العلاو و بينك بعد

8- خصّك اللّه بالسّعادة في دنيك ثمّ بالشّهادة بعد

9- لك في القبر يا حسينا مقام و لأعداك فيه خزي و طرد

10- يا كريم الدارين يا من له الدهر على رغم

من يعاند عبد 6- اى حسين، آيا مثل مادرت و جدّت از لحاظ شرافت، مادرى و جدّى وجود دارد؟

7- قومى خواستند از لحاظ بلندى مرتبه به شما برسند، در صورتى كه ميان شما و آنها فاصله ى زيادى است.

8- خداوند ترا در دنيا به سعادت و سپس به شهادت اختصاص داد.

9- براى تو اى حسين! در قبر مقامى است كه براى دشمنانت در آن خوارى و ذلت است.

10- اى كسى كه در دو جهان كريمى! و اى كسى كه روزگار على رغم كسى كه معاند است بنده ى اوست!

11- أنت سيف على عداك و لكن فيك حلم و ما لفضلك حدّ

______________________________

(1)- الاتحاف بحبّ الاشراف؛ ص 25.

(2)- ادب الطف؛ ج 5، ص 268.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:457 12- كلّ من رام حصر فضلك غرّفضل آل النبيّ ليس يعدّ

13- طيبة فاقت البقاع جميعاحين أضحى فيها الجدّك لحد

14- و لمصر فخر على كلّ مصرو لها طالع بقبرك سعد

15- مشهد أنت فيه مشهد مجدكم سعى نحوه جواد مجدّ؟ 11- تو بر دشمنانت شمشيرى، ولى در تو حلم است و براى فضل تو حدّى نيست.

12- هركه بخواهد فضائلت را محدود كند، خود را فريفته است، زيرا فضائل آل پيامبر قابل شمارش نيست.

13- از آن زمانى كه جدّت در زمين مدينه مدفون گرديد، عطر آن همه ى بقعه ها را فراگرفت.

14- و براى مصر نسبت به همه ى شهرها افتخار است و به خاطر قبرت طالعش سعد است.

15- بقعه ى مباركه ات بسيار مبارك است، چه بسيار افراد كوشا به سوى آن مى شتابند؟

16- و ضريح حوى علاك ضريح كلّه مندل يفوح و ندّ

17- مدد ماله انتهاء و سرّلا يضاهى و رونق لا يحدّ

18- رحمات للزائرين توالت و جزيل من العطاء و

رفد

19- رضي اللّه عنكم آل طه و دعاء المقلّ مثلي جهد

20- و سلام عليكم كلّ وقت ما تغنّت بكم تهام و نجد 16 و 17- و ضريحى كه ترا دربر گرفته و بالايت قرار دارد، كلا معطّر و روح افزاست داراى كششى است كه آخر ندارد، سرورى است كه همانند ندارد، رونقى است كه حد ندارد.

18- براى زائران، رحمت هاى پى درپى و بخشش نيكويى است.

19- خدا از شما آل طه خشنود باد دعاى ناچيزى چون من رنج بى حاصلى است.

20- و همواره درود خدا بر شما باد مادامى كه نجد و تهامه از شما ياد مى كند.

21- أنا في عرض تربة أنت فيهايا حسينا و بعد حاشا اردّ

22- أنا في عرض جدّك الطاهر الطهر إذا ما الزّمان بالخطب يعدو

23- أنا في عرض من يعول كلّ الرّسل عليه و ما لهم عنه بدّ

24- أنا في عرض من أنته غزال فحماها و الخصيم خصم الدّ

25- أنا في عرض جدّك المصطفى من كلّ عام له الرّحال تشدّ «1» 21- من در پيشگاه خاكى قرار دارم كه تو اى حسين در آن قرار دارى، و ديگر بعيد است كه رانده شوم.

22- من در پيشگاه جدّ پاكت، قرار دارم كه زمان، با شخصيت هاى پاك دشمنى مى كند.

23- من در پيشگاه كسى قرار دارم كه همه ى پيامبران به او پناه مى برند، و از او بى نياز نيستند.

24- من در پيشگاه كسى قرار دارم كه آهوها به او پناه برده، او هم پناهشان داده است در صورتى كه دشمن بسيار سرسخت بود.

25- من در پيشگاه جدّت مصطفى قرار دارم تا هر زمانى كه مردم براى زيارتش به آن سوى مى روند.

***______________________________

(1)- الغدير؛ ج 5، ص 187 و 188. ادب الطف؛ ج 5، ص 265 و

266.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:458

مدح اهل بيت:
اشاره

1- آل بيت النبىّ! مالى سواكم ملجأ أرتجيه للكرب في غد

2- لست أخشى ريب الزّمان و أنتم عمدتي في الخطوب يا آل أحمد

3- من يضاهي فخاركم آل طه؟و عليكم سرادق العز ممتد

4- كلّ فضل لغيركم فإليكم يا بني الطهّر بالإصالة يسند

5- لا عدمنا لكم موائد جودكلّ يوم لزائريكم تجدّد 1- اى اهل بيت پيامبر! برايم غير از شما پناهگاهى كه براى رفع گرفتارى هايم فردا اميدوار باشم، نيست.

2- من از گرفتارى زمان نمى ترسم، در صورتى كه شما اى آل احمد در همه ى شئون اتكّايم باشيد.

3- چه كسى چون افتخارات شما آل طه افتخاراتى دارد؟ در صورتى كه خيمه گاه عزّت بر سر شما سايه افكنده است.

4- هر فضلى كه براى غير شما است، اى فرزندان پاك! بالاصاله به شما برمى گردد و مربوط به شما است.

5- از مائده هاى جودى كه هر روز به زائرانتان مى بخشيد، محروممان مفرمائيد.

6- يا ملوكا لهم لواء المعالي و عليهم تاج السّعادة يعقد

7- أيّ بيت كبيتكم آل طه!طهّر اللّه ساكنيه و مجّد

8- روضة المجد و المفاخر أنتم و عليكم طير المكارم غرّد

9- و لكم في الكتاب ذكر جميل يهتدي منه كلّ قار و يسعد

10- و عليكم أثنى الكتاب و هل بعد ثناء الكتاب مجد و سودد؟! 6- اى پادشاهان، پرچم افتخار و عظمت مخصوص شما است و تاج سعادت متعلّق به شما.

7- اى آل طه! كدام خانه اى همانند خانه ى شما است كه خدا، ساكنانش را پاك و بزرگوار قرار داده است؟

8- باغستان مجد و مفاخر شمائيد، و پرندگان مكارم روى سرتان نغمه سرائى مى كنند.

9- در قرآن از شما به نيكى ياد شده كه هر خواننده اى از آن هدايت شده و سعادتمند مى گردد.

10- قرآن شما را ستوده آيا

بعد از ستايش قرآن، عظمت و بزرگى اى هست؟

11- و لكم في الفخار يا آل طه!منزل شامخ رفيع مشيّد

12- قد قصدناك يابن بيت رسول اللّه و الخير من جنابك يقصد

13- يا حسينا ما مثل مجدك مجدلشريف و لا كجدّك من جد

14- يا حسينا بحقّ جدّك عطفالمحبّ بالخير منك تعوّد

15- كلّ وقت يودّ يلثم قبراأنت فيه بمقلتيه و يشهد 11- اى آل طه! برايتان در افتخار، منزل شامخ و بلند و محكمى است.

12- اى پسر دختر رسول خدا! رو به سوى تو داريم كه خير از ناحيه ى شما گرفته مى شود.

13- اى حسين! نه همانند عظمتت عظمتى، و نه همانند جدت جدى است.

14- اى حسين! به حق جدت نظر لطفى به كسى كه چشم داشت محبت از تو دارد بنما.

15- آنكه هرگاه مى خواهد قبرى را ببوسد، تو در برابر ديدگانش قرار دارى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:459 16- سادتي أنجدوا محبّا أتاكم مطلق الدمع في هواكم مقيّد

17- و أغيثوا مقصرا ماله غير حماكم إن أعضل الأمر و اشتد

18- فعليكم قصرت حبّي و حاشابعد حبّي لكم اقابل بالرّد

19- يا الهي مالى سوي حبّ آل البيت آل النبيّ طه الممجّد

20- أنا عبد مقصّر لست أرجوعملا غير حبّ آل محمّد «1» 16- اى آقايانم! كمك كنيد و به دوستى كه پيشتان آمده، در حالى كه گريه هايش را در محبّت شما مقيّد كرده است.

17- يارى كنيد مقصّرى را كه غير از شما يارى ندارد.

18- پس علاقه ام را منحصر به شما نمودم، و با اين حال بعيد است كه دست رد به سينه ام بزنيد.

19- اى خدايم! برايم غير از محبّت اهل بيت پيامبر اكرم، سرمايه اى نيست.

20- من بنده ى مقصّرى هستم كه اميد به عملى جز محبت اهل بيت

محمّد (ص) ندارم.

مشهد امام حسين (ع):

1- يا نديمي قم بى إلى الصهباءو اسقنيها في الرّوضة الغنّاء

2- حيث مجرى الخليج و الماء فيه يتثنّى كالحيّة الرقشاء

3- هاتها يا نديم صرفا و دعنى من صريع الهوى قتيل الماء

4- و أدرها ممزوجة بالتهانى غير ممزوجة بماء السّماء

5- هاتها يا نديم من غير خلطإنّ خلط الدواء عين الدّاء 1 و 2- اى نديم! برخيز، و از صهبا، برايم بياور و بنوشانم، اما در روضه ى مباركه ى آباد و پرجمعيّت آنجا كه مجراى خليج و آبش همانند مار سياه و سپيد دوگونه است.

3 و 4- اى نديم، تنها آن را به من بده و رهايم كن، بگذار روى زمين به هوايش افتاده و كشته ى آب باشم. آن را مخلوط با تهنيت ها بگردان نه ممزوج با آب آسمان.

5- اى نديم آن را بياور، ولى مخلوط با چيزى نباشد كه خلط دوا، عين مرض است.

6- و القني يا نديم تحت الأثيلات سحيرا إذا أردت لقائي

7- في كثيب من الجزيرة يختال دلالا في حلّة خضراء

8- روضة راضها النسيم سحيراباعتلال صحّت به و اعتلأ

9- و لطيف النسيم يعبث بالغصن فيهتزّ هزّة استهزاء

10- يا خرير الخليج تفديك نفسي فلكم نلت في حماك منائى؟ 6 و 7- هرگاه خواستى ملاقاتم كنى زير درخت هاى «اثيلات» ملاقاتم كن كه در روى تپّه اى از جزيره در لباسهاى سبز، دلربايى مى كنند.

8- باغستانى كه نسيم روحبخش سحر آن را بياراست و به آن رونق بخشيد.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 5، ص 189. ادب الطف؛ ج 5، ص 266 و 267.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:460

9- و نسيم لطيف با شاخه هاى درختانش بازى همى كرد و از سويى به سوى ديگر همى جنباند.

10- اى صداى خليج! جانم فدايت! پس كى در

حمايتت آرزوهايم برآورده خواهد شد؟

11- يا نديمي جدّد بذكراه وجدي و احي ذاك الغرام بالأغراء

12- هات حدّت عن نيل مصر و دعني من فرات و دجلة فيحاء

13- و أعد لي حديث لذّات مصرفحديث الّلّذات عنّي نائي

14- إنّ مصر الأحسن الأرض عندي و على نيلها قصرت رجائي

15- و غرامي فيها و غاية قصدي أن أرى سادتي بني الزّهراء 11- اى نديمم! با يادش خوشيم را تجديد كن و آن محبت شديد را بدين وسيله زنده نما.

12- بيا و از نيل، سخن بگو و از فرات و دجله ى وسيع، رهايم كن.

13- و اعاده كن برايم لذّات مصر را، پس حديث لذّات از من دور است.

14- در نزد من مصر بهترين زمين به شمار مى رود، و تنها بر نيلش اميدوارم.

15- شدت علاقه و غايت مقصودم در آنجا است، زيرا آقايانم، فرزندان زهرا را در آنجا مى بينم.

16- و إلى المشهد الحسينيّ أسعي داعيا راجيا قبول دعائي

17- يابن بنت الرّسول انّي محبّ فتعطّف و اجعل قبول جزائى

18- يا كرام الأنام يا آل طه!حبّكم مذهبي و عقد ولائي

19- ليس لى ملجأ سواكم و ذخرأرتجيه في شدتّى و رخائي «1» 16- و به سوى مشهد حسينى سعى مى كنم، در حالى كه دعا مى كنم و اميدوارم دعايم مقبول واقع شود.

17- اى پسر دختر رسول خدا! دوستت دارم توجّهى كن و قبوليم را پاداشم قرار ده.

18- اى كريمان مردم! اى آل طه! علاقه ى به شما مذهب و اعتقادم هست.

19- برايم پناهگاه و ذخيره اى كه در گرفتاريم به آن اميدوار باشم غير از شما نيست.

چكامه ى ديگر: «2»
اشاره

1- يا آل طه! من أتى حبّكم مؤمّلا إحسانكم لا يضام

2- لذنا بكم يا آل طه! و هل يضام من لاذ بقوم كرام؟

3- تزدحم النّاس بأعتابكم و المنهل العذب كثير الزحام

4- من

جاءكم مستمطرا فضلكم فاز من الجود بأقصى مرام

5- يا سادتي با بضعة المصطفى يا من لهم في الفضل أعلى مقام!

6- أنتم ملاذي و عياذي و لي قلب بكم يا سادتي مستهام 1- اى آل طه! كسى كه با علاقه ى به شما و اميد به احسانتان پيشتان بيايد محروم نخواهد شد.

______________________________

(1)- الغدير؛ ج 5، ص 189 و 190.

(2)- همان؛ ج 5، ص 190 و 191. ادب الطف؛ ج 5، ص 267.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:461

2- به شما پناه آوردم، و آيا كسى كه به مردمى كريم و بزرگوار پناهنده شود محروم خواهد شد.

3- مردم در عتبات مقدّستان ازدحام مى كنند، آرى آنجا چشمه ى آب گوارا است كه در اثر كثرت جمعيت مردم در مضيقه اند.

4- كسى كه نزد شما بيايد و خواستار باران فضل شما باشد، از عالى ترين بخششتان بهره مند خواهد بود.

5 و 6- اى آقايانم! اى پاره هاى تن رسول خدا! اى كسانى كه داراى عالى ترين مقامات هستيد! شما پناهگاههايم هستيد و قلبم در گرو شما است.

7- و حقّكم إني محبّ لكم محبّة لا يعتريها انصرام

8- وقفت في أعتابكم هائماو ما على من هام فيكم ملام

9- يا سبط طه يا حسينا على ضريحك المأنوس منّي السّلام

10- مشهدك السّامي غدا كعبةلنا طواف حوله و استلام

11- بيت جديد حلّ فيه الهدى فصار كالبيت العتيق الحرام 7- و حقّ شما اين است كه من علاقمند به شما باشم علاقه اى كه هرگز گسسته نشود.

8- در عتبات مقدّستان متحيّر ايستاده ام و كسى كه در شما متحيّر باشد، ملامت ندارد.

9- اى سبط طه! اى حسين! بر ضريح مطهّرت از من سلام باد.

10- مشهد عاليت براى ما، كعبه اى است كه دور آن طواف مى كنيم و آن را مى بوسيم.

11- خانه ى جديدى كه در آن هدايت حلول

كرده و همانند بيت عتيق (كعبه) شده است.

12- تفديك نفسي يا ضريحا حوى حسينان السبط الإمام الهمام

13- إنّي توسّلت بما فيك من عزّ و مجد شامخ و احتشام

14- يا زائرا هذا المقام اغتنم فكم لمن يسعى إليه اغتنام؟

15- ينشرح الصّدر إذا زرته و تنجلي عنه الهموم العظام

16- كم فيه من نور و من رونق كأنّه روضة خير الأنام 12- جانم فدايت اى ضريحى كه حسين، امام همام را دربر گرفته اى.

13- من به آن عزّت و عظمت و حشمتى كه در اندرونت قرار دارد، توسّل مى جويم.

14- اى زيارت كننده فرصت را در اينجا غنيمت شمار، پس چه مقدار براى كسى كه سعى به سوى آن كرده غنيمت است؟

15- هنگامى كه زيارتش مى كنى دل باز مى شود و غم هاى بزرگ از آن دور مى گردد.

16- چقدر نور و رونق در آن است؟ گويا كه روضه ى مباركه ى خير الانام (پيامبر) است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:462

- 1-

1- اللّه أكبر ما ذا الحادث الجلل فقد تزلزل سهل الأرض و الجبل

2- ما هذه الزفرات الصاعدات أسى كأنّها شعل ترمي بها شعل

3- ما للعيون عيون الدمع جاريةمنها تخذّ خدودا حين تنهمل

4- ماذا النواح الّذي عطّ القلوب و ماهذا الضجيج و ذي الضوضاء و الزجل

5- كأنّ نفخة صور الحشر قد فجأت و الناس سكرى، و لا سكر و لا ثمل

6- قد هلّ عاشور لو غمّ الهلال به كأنّما هو من شوم به زحل

7- شهر دهى ثقليها منه داهيةثقل النبيّ حصيد فيه و الثقل

8- قامت قيامة أهل البيت و انكسرت سفن النجاة و فيها العلم و العمل

9- و ارتجّت الأرض و السبع الشداد و قدأصاب أهل السماوات العلي الوجل

10- و اهتزّ من دهش عرش الجليل فلولا اللّه ما سكه أهوى به الميل

11- جلّ الإله فليس الحزن بالغةلكنّ قلبا

حواه حزنه جلل

12- قضى المصاب بأن تقضي النفوس له لكن قضى اللّه أن لا يسبق الأجل

1- پناه مى برم به عظمت و بزرگى خدا، چه حادثه و شورش قيامت است كه برپا شده؟! بزرگى آن را كسى جز خدا نمى داند مصيبتى هست كه كوه و دشت از آن متزلزل و مضطرب شدند.

2- نمى دانم چه مصيبتى واقع شده است كه جميع مردم فرياد مى زنند و به فريادهاى بلند ناله مى كنند و جميع مردم محزونند و آثار حزن و اندوه آنها ظاهر است. گويا آتش در قلب هاى مردم افتاده كه ناله هاى آنان مثل شعله هاى آتش مى ماند كه در آن شعله ها شعله هاى ديگر باشد.

3- اى دوستان! خبر دهيد مرا چه واقع شده است براى شيعيان و دوستداران على (ع) كه مى بينم چشمه هاى اشك از چشم هاى آنان ريزان است، و از شدّت گريه و زارى و ريختن اشك صورتهاى آنها مجروح است.

4- آيا چه واقع شده كه مردم نوحه و فرياد مى زنند، كه نوحه و فريادشان دلها را مى شكافد و جگرها را مى سوزاند!؟ و چه چيز است اين صداها و آوازهاى مختلف كه به يكدفعه بلند مى شود، و نزديك است آسمانها را از هم بشكافد و زمين را بدراند؟!

5- خبر دهيد مرا، گويا نفخه ى صور واقع شده كه مردم اين چنين مضطربند، و گويا عقل از سر ايشان رفته، زيرا كه مردم

______________________________

(1)- همانجا

(2)- شرح مرائى سيد بحر العلوم؛ ص 316- 330.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:469

را مى بينم مست و اين مستى خمر و بى خودى شراب نيست.

6- غوغاى قيامت است كه برپا شده يا هلال محرّم از افق دميده و ايام عاشورا شده!؟ كاش هلال در اين ماه مستور و مخفى مى ماند.

و شيعيان و دوستان اين ماه را نمى ديدند، بس كه اين هلال محرّم شوم و نحس است گويا هلال و ماه نو نيست، گويا زحل كه كوكب نحس اكبر است از افق طالع شده.

7- چه ماهى است اين ماه؟! كه جن و انس را به مصيبت انداخت و بزرگ و كوچك را به غم و اندوه، و ما را بى آقا و مولا كرد. عترت نبى در اين ماه بود كه كشته شدند و اهل بيت در همين ماه بود كه اسير شدند و روز شيعيان چون شب تار ظلمانى شد و كلام اللّه مجيد بى مفسّر و مبيّن شد.

8- نمى دانم قيامت برپا شده است يا روز عاشورا، بلكه قيامت اهل بيت پيغمبر است كه ايشان در روز عاشورا همگى كشته و به خاك و خون آغشته شدند و زنان و دختران كه عيال اللّه بودند همگى اسير گرديدند.

9- چگونه بيان نمايم روزى را كه در آن زمين به لرزه و اضطراب آمد!؟ و نزديك شد كه آسمانها از هم بپاشند و خوف و وحشت بر اهل آنها مستولى شد كه گويا ملائكه و سكّان سموات از تسبيح و تهليل باز ماندند و مضطرب و متحيّر مانده بودند كه آيا چه واقع خواهد شد؟!

10- روز عاشورا بود، عرش خدا با آن عظمت، از وحشت حيرت به لرزه آمد. اگر نه اين بود كه خداوند عالم به يد قدرت خود نگاهداى نمود، برپا نمانده بود و ساقط شده بود.

11- خداوند عالم اجل و ارفع است ازاين كه حزن و اندوه، به او برسد و هيچ حادثه از حوادث عالم در ذات او راهبر نيست. لكن هر قلبى كه محبّت خدا

در او باشد و معرفت حق جلّ اسمه را احاطه كرده باشد، مصيبت او بزرگ است و حزن و اندوه او به قدر معرفت و محبّت او هست.

12- بلى سزاوار بود از اين مصيبت جميع روحها از جسم ها مفارقت نمايند و بدنهاى خود را خالى بگذارند، لكن روحها در بدنها باقى ماندند و مفارقت نكردند، به واسطه ى آنكه خداوند عالم از براى هر نفسى اجلى قرار داده و مقدّر فرموده كه هيچ نفسى پيش از آن اجل و موعد نميرد و تقدير، تغييربردار نيست.

- 2-

13- هذا مصاب الّذي جبريل خادمه ناغاه في المهد إذ نيطت تمائمه

14- هذا مصاب الشهيد المستضام و من فوق السماوات قد قامت مآتمه

15- سبط النبيّ أبي الأطهار والده الكرّار «1» مولى أقام الدين صارمه

16- صنو الزكيّ جنى قلب البتول له اقسومة ليس فيها من يقاسمه

17- مطهّر ليس يغشى الريب ساحته و كيف يغشى من الرحمن عاصمه

18- للّه طهر تولّى اللّه عصمته أرداه رجس عظيمات جرائمه «2»

19- للّه مجد سما الأفلاك رفعته ماد العلى عند مادت دعائمه

20- ضيف ألمّ بأرض وردها شرع قضى بها و هو ظامي القلب هائمه

______________________________

(1)- كرّار: لقبى بود كه در جنگ خيبر توسط حضرت رسول اكرم (ص) به امير المؤمنين داده شد. ر. ك الصراط المستقيم؛ ج 3، ص 237.

(2)- دو بيت اخير ناظر بر آيه شريفه ى تطهير مى باشد. سوره ى احزاب، آيه ى 33.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:470 21- لهفي على ماجد أربت أنامله على السحاب غدا سقياه خاتمه

22- لهفي على الآل صرعى في الطفوف و ماغير العليل بذاك اليوم سالمه

23- إقتمّ يوم به حمّت ملاحمهم ثمّ انجلي و هم قتلى غنائمه

24- حزن طويل أبى أن ينجلي أبداحتّى يقوم بأمر اللّه قائمه

13- آيا سزاوار بود كسى كه

جبرئيل خادم او و گهواره جنبان و هم صحبت او باشد (در زمان طفوليت)، چنين كسى را فرقه ى اشقيا بدون جرم و گناه سر از بدن جدا نمايند.

14- اين مصيبت، مصيبت شهيدى است كه بى گناه او را مظلومانه شهيد كردند. كه نه تنها در زمين بلكه در آسمانهاى بلند ملائكه به عزادارى او مشغولند و اقامه ى تعزيه دارى او را مى نمايند.

15- كشتند شهيد مظلومى را كه فرزندزاده ى پيغمبر بود و از پيغمبر حيا نكردند و نه امام اطهار از نسل طيّب و طاهر او بودند و پدرش حيدر كرّار امام و مولاى مؤمنين بود كه دين خدا به واسطه ى شمشير آن بزرگوار رواج و رونق گرفت.

16- كشتند كسى را كه با امام حسن مجتبى (ع) از يك اصل بودند و برادر بودند و ميوه ى دل فاطمه (س) بود و از نجابت و صفات پسنديده و بركات از جميع مردم برتر بود و كسى قسمت بر او نبود (احدى هم حظّ و هم بهره او نبود) زيرا كه خداوند ائمه اطهار را از نسل او، و اجابت دعا را تحت قبّه ى او، و شفا را در تربت آن بزرگوار قرار داد.

17- كشتند كسى را كه خداوند عالم او را پاك و پاكيزه از جميع عيب ها و نقص ها گردانيده بود و هيچ معصيّت و صفت رذيله در اطراف او گذر نكرده بود زيرا كه خداوند عالم او را معصوم قرار داده بود و كسى كه چنين باشد چگونه از او معصيّت صادر شود!؟

18- چقدر تعجّب دارد كسى كه خداوند عالم او را طيّب و طاهر قرار داده بود و از جميع نقايص و عيوب و معاصى او را معصوم و محفوظ قرار داده بود، اينگونه

شهيد نمايند؟!

19- قسم به خدا، شرافت و بزرگى و نجابتى آن بزرگوار داشت كه رفعت او بزرگتر از افلاك بود. چگونه نباشد و حال آنكه افلاك و هرچه در آنها و مادون هست، همه طفيل وجود آن حضرت است و به قتل آوردن آن حضرت افلاك را به لرزه درآورده و بناى شرف و اساس مجد و بزرگوارى را خراب كرد.

20- جان همه ى عالم به فداى مهمانى كه در زمين كربلا وارد شد و او را به آبى كه بر همه كس مباح بود و بر روى او و عيالش بستند مهمان نوازى كردند و شهيد نمودند درحالى كه تشنه لب بود و جگرش از شدت عطش مى سوخت.

21- اى حزن و اندوه، زياد شو بر صاحب شرافت و حسب و نسبى كه در مقام جود و بخشش و ريختن دينار و درهم از سرانگشتانش بر بارانى كه از ابر ببارد زيادتى داشت و آن بزرگوار با آن جود و بخشش، انگشتر مبارك خود را در دهان گذارده، از شدت عطش مى مكيد.

22- اى حزن و اندوه، زياد شو بر آل رسول خدا كه هريكى در گوشه اى از ميدان بر خاك هلاك افتاده بودند و غير از يك بيمار در آن روز كسى از ايشان سالم باقى نمانده بود و همگى در آن روز با لب تشنه و شكم گرسنه شهيد شده بودند.

23- روز عاشورا تيره وتار شد و گردوغبار برخاست در وقتى كه نائره حرب مشتعل شد و كاربر آل رسول (ص) تنگ گرديد و مصيبات و فتنه ها سخت شد بعد از آن تيرگى و گردوغبار هوا روشن شد و صافى گرديد، در حالتى كه مردان آل

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد

زاده ،ج 1،ص:471

رسول خدا شهيد شده و همگى بر خاك هلاك افتاده بودند و زنان و دختران ايشان اسير و دستگير و غنيمت آل ابو سفيان شده بودند.

24- حزن و اندوه شيعيان در اين مصيبت كم نمى شود و به طول زمان كهنه نمى گردد و ابا و امتناع دارد از آنكه برطرف شود و داغ اين مصيبت بر جگر شيعيان باقى است تا آنكه قائم آل محمّد (عج) ظاهر شود به فرمان خدا به خونخواهى جدّ بزرگوار خود، داد آن مظلوم شهيد را بخواهد.

- 3-

25- كيف السّلوّ و نار القلب تلتهب و العين خلف قذاها دمعها سرب

26- ألقى المصاب على الإسلام كلكله فكلّ منتسب للدين مكتئب «1»

27- لا صبر في فادح عمّت رزيّته حتّى اعترى الصبر منه الحزن و الوصب

28- لا تقدر العين حقّ القدر من صبب و إن جرى حين يجري دمعها الصبب

29- يستحقر الدمع فيمن قد بكته دماأرجاؤها الجون و الخضراء و الشهب

30- قلّ البكاء على رزء يقلّ له شقّ الجيوب و عطّ القلب و العطب

31- كيف العزاء و جثمان الحسين على الرمضاء عار جريح بالثرى ترب

32- و الرأس في رأس ميّال يطاف به و يقرع السنّ منه شامت طرب

33- و أهل بيت رسول اللّه في نصب أسرى النواصب قد أنضاهم التعب

34- و الناس لا جازع فيهم و لا وجع و لا حزين و لا مسترجع كئب

35- فليت عين رسول اللّه ناظرةماذا جرى بعده من معشر نكبوا

36- كم بعده من خطوب بعدها الخطب لو كان شاهدها لم تكثر الخطب

25- چگونه مى توان تسلّى داد شيعيان و دوستان را در مصيبت حضرت سيّد الشّهداء عليه السلام و حال آنكه جگرهاى ايشان كباب است و آتش در قلب آنها افتاده و زبانه مى كشد؟ بلى چنين است

هرگاه خاشاكى در چشم بيفتد، خوددارى نمى توان كرد و بى خود اشك از چشم جارى مى شود. حال شيعيان چنين است كه هرگاه اين مصيبت را ياد مى آورند بى طاقت اشكشان جارى مى شود.

26- حضرت سيّد الشّهداء به منزله ى قلب از براى اسلام و اهل اسلام است هرگاه اذيّتى به قلب وارد آيد، جميع اعضاء متألّم مى شوند. همچنين مصيبت اين بزرگوار، مصيبت جميع اهل اسلام است. پس گويا تمام مصيبت خود را بر روى اسلام انداخت زيرا كه هركس نسبتى به اهل اسلام داشته باشد، محزون و مغموم است و اشك از چشم او جارى است.

27- بلى، چگونه صبر كنند شيعيان و جزع ننمايند و اشك نبارند در اين امر بزرگ كه واقع شد كه مصيبت او جميع اهل آسمان و زمين را احاطه نموده و غم و اندوه ايشان را فراگرفته!؟ بلكه جاى آن داشت كه صبر، بى صبرى كند و حزن و تعب و اندوه به او برسد.

28- اى چشم! اين مصيبت، مصيبتى است كه عوض اشك بايد خون گريه كنى، و هرچه اشك بريزى معذور نيستى،

______________________________

(1)- در زيارت عاشورا مى خوانيم: يا ابا عبد اللّه! لقد عظمت الرّزيّة و جلّت و عظمت المصيبة بك علينا و على جميع اهل الاسلام.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:472

اگرچه خودت هم اشك شده و جارى شوى از بسيارى گريه، امّا بازهم به حقّ عزادارى قيام ننموده اى، مگر آنكه خون شوى و عوض اشك جارى شوى در مصيبتى كه زمين خون گريه كرد.

29- اى چشم! چرا خون گريه نمى كنى!؟ و اگر خون ندارى چرا خون نمى شوى و فرو نمى بارى در مصيبتى كه زمين در آن مصيبت خون گريست و آسمان و جميع اجرام

سماويه همه خون گريه كردند و حقير و بى قدر و كم شمردند اشك را در اين مصيبت و سزاوار ديدند كه خون ببارند.

30- در اين مصيبت كبرى و داهيه ى عظمى، اشك ريختن و پاره كردن پيراهنها كم است. جاى آن دارد كه جگرها پاره پاره شود و از هم بپاشد و روحهاى شيعيان از بدن بيرون رود و همگى به يكدفعه هلاك شوند و روحها بدنها را خالى گذارده، بدنها بى روح بمانند.

31- چگونه مى توان صبر كرد و خوددارى نمود، و حال آنكه بدن امام حسين (ع) برهنه و پاره پاره بر روى ريگها و خاكهاى گرم افتاده و به خاك و خون آلوده و يك نفر مسلمان پيدا نمى شود كه اين بدن مجروح را از روى آن خاكها بردارد و به خاك بسپارد.

32- چگونه صبر كنيم و شكيبايى پيش گيريم، و حال آنكه سر مبارك حسين (ع) را بر سر نيزه ى بلندى نصب كرده بودند و او را به اطراف بيابانها و شهرها مى گردانيدند، و يزيد ملعون به كشتن آن بزرگوار شادى و خوشحالى مى كرد و شماتت مى نمود آن خبيث چوب خود را بلند مى كرد و بر لب و دهان آن سيّد مظلوم مى زد.

33- اى شيعيان و دوستان رسول خدا! چگونه صبر كنيم و حال آنكه اهل بيت رسول خدا در رنج و تعب و محنت و اسير و دستگير نواصب و دشمنان آل پيغمبر (ص) بودند و از زيادتى مشقّت و محنت، آل رسول اللّه ضعيف و نحيف و لاغر شده بودند.

34- آيا مى توان صبر نمود در مصيبت آل رسول (ص) كه مردان ايشان را كشتند و دختران ايشان را اسير نمودند و حال آنكه مردم

بى حيا و بى وفاى كوفه و شام عوض آن كه اظهار حزن كنند و در مصيبت آنان جزع نمايند و گريه و فرياد كنند، اظهار فرح و سرور مى كردند و دست به يكديگر مى دادند و «مبارك باد!» مى گفتند.

35- اى كاش رسول خدا (ص) در حيات مى بود و در صحراى كربلا حاضر و نظر مى كرد چگونه كوفيان و شاميان فرزندش حسين (ع) را با لب تشنه پاره پاره كردند و عيالش را اسير نمودند و اموالش را به غارت بردند و چگونه از دين برگشتند و از راه حق عدول كردند.

36- اى شيعيان! چه بسيار از امور بزرگ را بعد از رسول خدا مخالفين بى حيا مرتكب شدند. و اگر رسول خدا (ص) در حيات بود، هرگز اين امر واقع نمى شد.

- 4-

37- شاء من النّاس لا ناس و لا شاءهوت بهم في مهاوي الغيّ أهواء «1»

______________________________

(1)- اشاره به آيه 179 سوره اعراف. «وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ». و محّققا بسيارى از جن و انس را براى جهنم واگذاريم چه آنكه آنها را دلهايى است بى ادراك و ديده هايى بى نور و بصيرت و گوش هايى ناشنوا به حقيقت. آنان مانند چهارپايانند بلكه گمراه ترند، زيرا قوه ى ادراك داشتند و عمل نكردند. آنها مردمى هستند كه غافل شدند.

و اشاره به آيه ى 44 سوره فرقان. «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا». يا پندارى كه اكثر كافران حرفى مى شنوند يا تعقّلى دارند؟ اينان در بى عقلى مانند چهارپايانند،

بلكه گمراه تر.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:473 38- دانوا نفاقا فلمّا أمكنت فرص شنّت لهم غارة في الدّين شعواء

39- سلّوا عليه سيوفا كان أرهفهالها مضاء إذا استلّت و إمضاء

40- شبّو لإطفاء نور اللّه نار وغى لولاه ما شبّها قدح و إيراء

41- و زحزحوا الأمر للأذناب عن ترةو أخّروا من به العلياء علياء

42- حلّت بذلك في الإسلام قارعةو فتنة تقرع الأسماع صمّاء

43- و طخية غشّت الأبصار ظلمتهاعمياء قد عمّت الأقطار غمّاء

44- عدت على اسد الغابات أضبعهاو في الرعاة لها قد عاثت الشاء

45- فالحقّ مغتصب و الإرث منتهب و في ء آل رسول اللّه أفياء

46- و الطّاهرون ولاة الأمر تحتكم الأرجاس فيهم بما اختاروا و ما شاؤوا

47- و بضعة المصطفى لم يرع جانبهاحتّى قضت وهى غضبى داؤها داء

48- قد أبدلوا الودّ في القربى «1» ببغضهم كأنّما ودّهم في الذكر بغضاء

37- اهل كوفه و شام و دشمنان اهل بيت طهارت و نواصب آل محمّد (ص)، مثل گوسفندان و باقى حيوانات، آنان را نمى شود داخل افراد انسان شمرد و حتى نمى شود آنان را گوسفند گفت به جهت آنكه به صورت انسانند و هواهاى نفسانيه و خيالات فاسده، ايشان را در ورطه ى هلاكت انداخت كه احتمال نجات نيست.

38- قسم به خدا كه ظالمين آل محمّد (ص) بر كفر خود باقى بودند و اسلام را به حسب ظاهر قبول كردند و كفر خود را پنهان داشتند و انتظار فرصت مى كشيدند تا آنكه فرصت يافتند و دين را به غارت بردند و شيرازه ى اسلام را گسيختند و كفر باطنى را اظهار كردند.

39- چون كه فرصت يافتند، شمشيرهايى كه تيز و نازك شده بود از براى رواج اسلام، به يكدفعه از غلاف كشيدند، مثل دزدانى كه در

كمين نشسته باشند و دين را خراب كردند و اسلام را پامال نمودند و عماد دين اسلام را از پا درآوردند.

40- اين كافران باطنى در اول امر اسلام را به خود بستند و اظهار اسلام نمودند تا آنكه به واسطه ى اسلاميان قوّتى گرفتند و فرقه اى از مسلمانان را اغواء نمودند و دور خود جمع كردند، به عوض آنكه ترويج دين اسلام نمايند، بنيان اسلام را خراب كردند و آتش جنگ برافروختند و فتنه ها برپا نمودند و نور خدا را خاموش كردند.

41- امر خلافت و امامت را از روى حسد و ظلم به واسطه ى گرگان يا مردمان پست رتبه از صاحبان آن امر و از كسى كه بلندى از علّو شأن و رفعت مكان وى بلندى يافته بود مؤخر داشتند (اول فتنه در دين خدا اين بود كه وصّى بالنص رسول خدا را خانه نشين كردند و امر را بر مستضعفين مشتبه نمودند و حال آنكه رفعت و شرافت و علم و عمل و حسب و نسب، همه در اين خانواده جمع بود و شرافت و رفعت به واسطه ى انتساب به اهل بيت، شريف و رفيع شد).

42- به جهت اين عمل داهيه و مصيبتى در دين وقع شد و فتنه اى در اسلام برپا شد و گوشهاى مردم را به قسمى كوبيد كه از شنيدن كلام حق كر شدند.

______________________________

(1)- اشاره به آيه 23 سوره شورى: «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى». بگو: من از شما اجر رسالت جز اين نخواهم كه مودّت و محبّت مرا در حق خويشاوندانم منظور داريد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:474

43- از غصب خلافت اهل بيت (ع) ظلمت بسيار سختى عالم را فراگرفت و چشمها را

پوشانيد و حق و باطل به هم مخلوط شد. مردم يا چشمهايشان كور است يا تاريكى آنها را فراگرفته كه دنبال باطل مى دوند و حق را مى گذارند.

(كورى هاى چشم هاى باطن، به سبب آن پرده ها و سترهايى بود كه آن منافقين بر شريعت مقدّس نبوى كشيدند و نگذاشتند كه لمعات آن ديده ها را روشن نمايد و مردم را به شاهراه هدايت برساند.

44- گرگها و كفتارهاى آن بيشه بر شيرهاى بيشه ها دشمنى و ظلم كردند و به تحقيق كه گوسفندان را ضايع و فاسد ساختند، و امر را بر چرانندگان و شبانان خود مشتبه ساختند (كفتارهاى جزيره و بيشه ى هوا و هوس از حدّ خود خارج شده، تجاوز و تعدّى نمودند بر شير بيشه اسلام، به گمان آنكه كار شيرى مى توانند كرد. غافل از آنكه كفتار، شير نخواهد شد.

ايشان به منزله ى گوسفندانى بودند كه در ظلّ دولت و حمايت شاه ولايت مى چريدند، يكدفعه بر سرش ريختند و خاك جسارت و خسارت بر سر خود بيختند.)

45- نتيجه چنين كارى اين شد كه عاقبت حق خلافت را غصب كردند و نگذاشتند اظهار امر خود نمايند. اموال اهل بيت (ع) را غارت كردند. مختصانى كه در غنيمت، خدا از براى رسول خود قرار داده بود و به ارث به فاطمه و اولاد فاطمه مى رسيد، منع كردند و بر اشخاصى كه صالح نبودند قسمت نمودند.

46- مصيبت بزرگ اين است: اشخاصى كه آيه ى تطهير در شان آنان نازل شد و امر ولايت و رياست را خدا و رسول خدا به ايشان واگذارده بودند، بر آنها كسانى كه رجس و پليد بودند حكومت بزرگى پيدا كردند، و حكم مى كردند بر سر ايشان به هر قسم

كه مى خواستند.

47- آنان حقّ دختر رسول خدا (ص) را رعايت نكردند باوجودى كه رسول اللّه (ص) او را پاره ى تن خود مى خواند و آن معصومه با درد از دنيا رفت در حالى كه بر آنان غضبناك بود و درد آن حضرت، اليم بود.

48- خداوند عالم به رسول خود خبر داد كه: «بگو به امّتت: من اجرى و مزدى به جهت رسالت خود نمى خواهم الّا آنكه اهل بيت مرا دوست بداريد.» آنها دوستى را به دشمنى و عداوت بدل كردند و با اهل بيت رسول اللّه (ص) عداوت ورزيدند.

شدّت عداوت ايشان به حدّى بود كه گويا در قرآن به عوض سفارش محبّت و دوستى با اهل بيت، سفارش عداوت و دشمنى شده بود.

- 5-

49- هم أهل بيت رسول اللّه جدّهم أجر الرسالة عند اللّه ودّهم

50- هم الأئمّة دان العالمون لهم حتّى أقرّ لهم بالفضل ضدّهم

51- سعت أعاديهم في حطّ قدرهم فازداد شأنا و منه ازداد حقدهم

52- و نا بذوهم على علم و معرفةمنهم بأنّ رسول اللّه جدّهم

53- كأنّ قربهم من جدّهم سبب للبعد عنه و أنّ القرب بعدهم

54- لو أنّهم امروا بالبغض ما صنعوافوق الّذي صنعوا لو جدّ جدّهم

55- دعّوا وصيّ رسول اللّه و اغتصبواإرث البتول و أورى الظلم زندهم

56- و أضرموا النّار في بيت النبيّ و لم يرجوا الورود فبئس الورد وردهم

57- و مهّدوا لذوي الأحقاد بعدهم أمرا به تمّ للأقوام قصدهم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:475 58- أوصى النبيّ برفد الآل أمّته فاستأصلوهم فبئس الرفد رفدهم

59- أبت صحيفتهم إلّا الّذي فعلوامن بعدها و أضاع العهد عهدهم

60- تعاقدوا و أعانتهم بطانتهم و حلّ ما عقد الإسلام عقدهم

49- ائمه طاهرين اهل بيتى هستند كه رسول خدا (ص) جدّ ايشان است و خداوند عالم مودّت

و محبت ايشان را مزد زحمت رسول اللّه (ص) در هدايت امت قرار داد.

50- خداوند امامان را پيشواى خلق قرار داد و ما سوى اللّه از براى امر ايشان در عالم خود مطيع و منقاد شدند. حتى منافقين و مخالفين به فضل و علم و ادب اين بزرگواران اقرار داشتند.

51- دشمنان كوشش ها نمودند تا آنكه جلالت قدر و منزلت ائمه اطهار (ع) را بر مردم مخفى كنند امّا هرچه سعى كردند، جلالت قدر ايشان بيشتر واضح شد و به اين واسطه بغض و عداوت دشمنان به اين بزرگواران زيادتر شد.

52- مخالفين با ائمه طاهرين مجادله نمودند و حقّ آنها را با رسول خدا (ص) رعايت نكردند باوجود آنكه مى دانستند كه رسول خدا (ص) جدّ بزرگوار آنان است.

53- گويا قرابت اهل بيت عليهم السّلام به جدّ بزرگوارشان سبب بود از براى دورى آنها از رسول خدا (ص) و اتّصال به رسول خدا (ص) و قرابت به آن بزرگوار را دورى مى پنداشتند.

54- اگر خدا و رسول خدا (ص) بغض و عداوت اهل بيت را لازم و واجب فرموده بودند بالاتر از آنچه به جا آوردند به جا نمى آوردند. به جهت آنكه بالاتر از آن ممكن نبود. اگرچه جدّ ايشان تأكيد فرموده بود.

55- بعد از رسول خدا (ص)، وصّى آن بزرگوار را واگذاردند و او را از حقّ خود دفع كردند و فدك را كه حقّ فاطمه (س) بود، غصب كردند و آتش ظلم و ستم ايشان در حقّ اهل بيت طاهرين زبانه كشيد و برافروخته شد.

56- در خانه ى رسول خدا (ص) را آتش زدند و نترسيدند كه پيامبر (ص) وارد مى شود و با ايشان مخاصمه خواهد نمود و

جاى ايشان را در قعر جهنّم قرار خواهد داد.

57- معاندين غصب خلافت نمودند و امر خلافت را براى بنى اميّه و بنى عبّاس كه صاحبان بغض و كينه ى اهل بيت (ع) بودند. مهيّا نمودند و چون مقصودشان به انجام رسيد از اذيّت و اهانت اهل بيت (ع) و شيعيان ايشان، هرچه توانستند كوتاهى نكردند.

58- پيامبر خدا وصيّت فرمود كه به اهل بيتم نيكى كنيد و ايشان را دوست بداريد و احسان نماييد پس دشمنان عوض احسان انواع اذيّت ها نمودند و هر يكى را به نوعى از انواع شهيد نمودند.

59- بعد از رسول خدا (ص) جمع شدند و عهد و ميثاق خود را در غصب خلافت (ع) و حقوق اهل بيت محكم كردند و حاصل او همين بود كه بالنسبه به اهل بيت (ع) به جا آوردند و وصيّت رسول خدا (ص) را در خصوص اهل بيت ضايع كرد و حق ايشان را از ميان بردند.

60- آنان با هم معاقده نمودند و هم پيمان شدند كه غصب خلافت نمايند و دوستان ايشان هم اعانت نمودند و عهد و پيمان ايشان عقد اسلام را باز كرد و شريعت رسول خدا (ص) را خراب نمود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:476

- 6-

61- نزت اميّة حرب ثم مروان منابرا ما لهم فيهنّ سلطان

62- و أعلنت لعنت لعن الوصيّ بهاو قد اقيمت به منهنّ عيدان

63- وا ضيعة الدين إذ قد حلّ ساحته من بعد ذي الوحى غنّاء و نشوان

64- كم قد علا ما علاه الطهر ذو دنس رجس من الناس بل قرد و شيطان

65- و حاربت آل حرب من بسيفهم من بعد ما حزّبوا الأحزاب قد دانوا

66- و ألجأت حسنا للصّلح عن مضض و جعجعت بحسين و هو

ظمآن

67- رمت بسهم الردى من بالحجاز و من أمّ العراق و من خانته كوفان

68- قامت تطالب إذ دانت على ترةأو تار بأشياخ لها بانوا

69- و بالقليب هوت كم فيه من وثن كانت له دون وجه اللّه أوثان

70- و قد تلاها بنوا الزرقاء ثمّ تلاأبناء نثلة ختّار و خوّان

71- فأرهفوا لبني بنت النبيّ شباحدّ السيوف و دان اللبّ خوّان

72- هذا و كلّهم للدين منتحل سيّان من مثلهم كفر و إيمان

61- بعد از رسول خدا (ص) بنى اميه و سپس بنى مروان بر منابر بالا رفتند و حال آنكه هيچ استحقاقى براى آنها نبود.

62- آل حرب، لعن بر وصىّ رسول خدا بر منابر را از روى گمراهى آشكار ساختند و حال آنكه چوب هاى منابر فقط به واسطه ى وجود مبارك آن بزرگوار برپا شده بود.

63- وا مصيبتا كه دين ضايع و زايل شد و مسلمانى از ميان رفت وقتى كه بر جاى پيامبر قرار گرفتند كسانى كه اظهار اسلام مى كردند و در باطن مسلمان نبودند و از شرب خمر و ساير معاصى احتراز نمى كردند.

64- منبرى كه جاى رسول خدا بود و پاك و پاكيزه از عيوب بود چه بسيار كه بر منبر او بالا رفتند كسانى كه خبيث و نجس و پليد بودند و به صورت ظاهر انسان و در معنى بوزينه و مثل شيطان بودند.

65- كسانى كه كافر بودند و لشكر جمع مى كردند و با مسلمانان جنگ مى كردند و در آخر به ضرب شمشير اسلاميان، اسلام قبول كردند، شمشير كشيدند و مجادله و محاربه نمودند با اشخاصى كه به ضرب شمشير آنها مسلمان شده بودند.

66- اين فرقه ى خبيثه، كار را بر حضرت حسن بن على (ع) سخت گرفتند تا آنكه آن بزرگوار با

آنان صلح نمود و بعد نوبت امامت امام حسين (ع) رسيد كار را بر آن بزرگوار تنگ گرفتند و او را شهيد كردند در حالتى كه به غايت تشنه بود.

67- فرقه ى بنى اميه با انداختن تيرهاى هلاكت امام حسن (ع) را در حجاز شهيد نمودند و بعد برادرش حسين (ع) را به عراق خواستند و اهل كوفه نامه ها نوشتند و آن حضرت را به مهمانى طلبيدند اما عاقبت خيانت نموده و او را شهيد كردند.

68- بعد از آنكه از براى اسلاميان مطيع و منقاد شدند اما چون عداوت و بغض در سينه ى آنها بود به جهت بزرگان بنى اميه كه در غزوه ى بدر كشته شده بودند، برخاستند و بناى مطالبه و خونخواهى كشتگان در غزوه ى بدر و مشايخ خود را نهادند كه بناى بغض و عداوت و كينه در اول امر، از بزرگان آنان بود كه در بدر كشته شدند.

69- رؤساى بنى اميه در غزوه ى بدر و در چاه بدر ساقط شدند و چه بسيار از آن بت هايى كه در آن چاه بودند، از براى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:477

آنها بت هايى غير از وجه خدا بود، و همه صاحب هواهاى نفسانى و خواهش هاى شيطانى بودند و بتهاى ظاهرى را هم مى پرستيدند و از خلّاق آسمان و زمين غافل بودند.

70- بعد از بنى اميّه، بنى مروان كه اولاد زرقاء بودند، بناى ظلم و ستم گذاردند و بعد از آنها خلفاى بنى عباس كه اولاد كنيزى به نام نثله بودند، بناى مكّارى و غدّارى گذاردند و به اهل بيت خيانت كردند هر يكى امام زمان خود را به مكر و حيله شهيد نمود.

71- دمهاى شمشير و سرهاى نيزه

را براى كشتن اولاد دختر رسول خدا تيز كردند، و آخر گلوهاى ايشان را از خون تر كردند. به رسول خدا خيانت كردند، و كفر باطنى كه پنهان داشتند ظاهر كردند.

72- اى شيعه! تأمل نما و تعجّب من از اينكه جميع اين فرقه اظهار مسلمانى كرد و خود را از امّت رسول خدا (ص) مى دانند و دين اسلام را به خود بسته بودند و حال آنكه كفر و مسلمانى براى آنها مساوى بود و اسلام هيچ ثمرى براى آنها ندارد.

- 7-

73- سدّ المسامع من أنبائهم خبرلا ينقضى حزنه أو ينقضي العمر

74- ما حلّ بالآل في يوم الطفوف و مافي كربلاء جرى من معشر غدروا

75- قد بايعوا السبط طوعا منهم و رضى و سيّروا صحفا بالنصر تبتدر

76- أقبل فإنّا جميعا شيعة تبع و كلّنا ناصر و الكلّ منتصر

77- أقبل و عجّل قد أخضرّ الجناب و قدزهت بنضرتها الأزهار و الثّمر

78- أنت الإمام الذي نرجو بطاعته خلد الجنان إذ النيران تستعر

79- لا رأي للناس إلّا فيك فأت و لاتخش اختلافا ففيك الأمر منحصر

80- و أثّموه إذا لم يأتهم فأتى قوما لبيعتهم بانكث قد خفروا

81- قوما يقولون لكن لا فعال لهم و رأيهم من قديم الدهر منتشر

82- فعاد نصرهم خذلا و خذلهم قتلا له بسيوف للعدي ادّخرو

83- يا ويلهم من رسول اللّه كم ذبحواولدا له و كريمات له أسروا

84- ما ظنّهم برسول اللّه لو نظرت عيناه ما صنعوا لو أنّهم نظروا

73- خبر مصائب وارده بر ائمه طاهرين گوش هاى شيعيان را كر كرد و حزن و اندوه اين خبر برطرف نمى شود الا آنكه عمر به آخر رسد.

74- اى شيعيان! ملاحظه نماييد چه مصيبت بزرگى در روز عاشورا بر اهل بيت رسول خدا (ص) واقع شد

و چه بلاهاى گوناگون در صحراى كربلا جارى شد و بعد از ملاحظه ى مصائب، چشمه ى اشك از چشم هاى خود جارى سازيد.

75- فرقه ى غدّار مكّار، نامه ها به سيّد الشّهداء نوشتند كه جز تو را امام و پيشوا نمى دانيم، اگر ما را هدايت نفرمايى در نزد رسول خدا (ص) مخاصمه خواهيم كرد و در مقام يارى كردن حاضريم و مطيع از روى طوع و رضا و رغبت بيعت كردند.

آخر الامر بيعت را شكستند و خيانت خود را آشكار كردند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:478

76- نامه ها خدمت آن بزرگوار به اين مضمون نوشتند كه: اى آقاى شيعيان و مولاى مؤمنان! زود به طرف ما بيا كه همگى شيعيان پدر بزرگوارت هستيم و تابع و فرمانبرداريم و جميع ما ناصر و معينيم. هركس در مقام مخالفت برآيد از او انتقام خواهيم كشيد.

77- نوشتند: اى حسين! به جانب كوفه رو بياور و در آمدن تعجيل نما كه باغهاى ما سبز شده و با طراوت و نيكو گرديده و شكوفه ها و ميوه ها از درختان سر بيرون آورده و بستانها را زينت داده و ما امام و پيشوا نداريم.

78- نوشتند اى حسين! تو امام و پيشوا هستى آن چنان امامى كه اميدواريم به واسطه ى طاعت و فرمانبردارى و دوستى تو وارد بهشت شويم و در روضه ى مخلد بمانيم و به واسطه ى شفاعت تو در روز قيامت از آتش جهنم ايمن باشيم، در وقتى كه آتش جهنم زبانه مى كشد.

79- رأى و ميل قلبى مردم از براى هيچكس نيست الّا تو. به زودى به سوى ما بشتاب و از اختلاف مردم و حادثه و انقلاب مترس زيرا امر خلافت منحصر در تو است و كسى از مردم نيست

كه به ديگرى ميل داشته باشد.

80- به آن بزرگوار نوشتند كه همگى ما در ضلالت و گمراهى هستيم، اگر جانب ما نيايى و ما را به راه حق هدايت ننمايى تو را گناهكار مى دانيم در اينكه كوتاهى نمودى و ما را هدايت نكردى، چون كه آن بزرگوار به طرف آنها شتافت، معلوم شد كه آن قوم بنايشان بر نقض عهد بود نه بر وفاى بر بيعت.

81- اين قوم بى وفا، قومى بودند كه كلامشان مجرد قول بود و به قول خود عمل نمى كردند و رأى و عزم آنها از روزگار قديم متفرق بود و بر عزم خود ثابت نبودند.

82- وعده ى يارى آن قوم به خذلان و ترك يارى بدل شد. خذلان ايشان منقلب شد به اينكه آن بزرگوار را شهيد كردند به شمشيرها و نيزه هايى كه به جهت دشمنان ذخيره كرده بودند و بر مظلومى و بى كسى آن بزرگوار رحم نكردند.

83- بار خدايا! عذاب كن فرقه ى بى حيا و بى وفاى كوفه و شام را كه حق رسول را رعايت نكردند و اولاد او را ذبح، و همه را شهيد كردند و عيال او را اسير نمودند و در بيابانها و شهرها گردانيدند.

84- چه چيز بود اعتقاد فرقه ى جفاكار درباره ى رسول خدا (ص) اگر آن بزرگوار نظر مى فرمود و مى ديد با چشمهاى مبارك خود مى ديد آنچه را با اهل بيت او روا داشتند. مردان آنها را كشتند و زنان آنها را اسير نمودند. آيا گمان آنها اين بود كه رسول خدا (ص) ساكت مى شد و به فعل آنها راضى بود و يا آنكه كار آنها را دشمن مى دانست و با آنها مخاصمه مى فرمود؟

كاش در اين امر تأمل مى كردند

و مرتكب اين امر شنيع نمى شدند.

- 8-

85- ما آمن القوم قدما أو هم كفروامن بعد إيمانهم لو أنّهم شعروا

86- قد حاربوا المصطفى في حرب عترته و لو أغاثهم في حربه ابتدروا

87- ما كان ينزل عن سلطانه ملك و لا لمنيته الساعي لها يذر

88- مهما نسيت فلا أنسى الحسين و قدكرّت على قتله الأفواج و الزمر

89- كم قام فيهم خطيبا منذرا و تلاآيا فما أغنت الآيات و النذر «1»

______________________________

(1)- اشاره به آيه ى 101 سوره يونس: «... وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ». هرگز مردمى را كه ديده ى عقل و ايمان ننگرند (در آسمانها و زمين) دلايل و آيات الهى بى نياز نخواهد كرد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:479 90- قال: انسبوني فجدّي أحمد و سلواما قال فيّ و لم يكذبكم الخبر «1»

91- دعوتموني لنصري أين نصركم و أين ما خطّت الأقلام و الزبر

92- حلّاتمونا عن الماء المباح و قدأضحت تناهله الأوغاد و الغمر

93- هل من مغيث يغيث الآل من ظمأبشربة من نمير ما له خطر

94- هل راحم يرحم الطفل الرّضيع فقدجفّ الرضاع و ما للطفل مصطبر

95- هل من نصير محام أو أخي حسب يرعى النبيّ فما حاموا و لا نصروا

96- تلك الرزايا لو انّ القلب من حجرأصمّ كان لأدناهنّ ينفطر

85- آيا ايمان نياوردند فرقه ى محارب با خدا و رسول او و بر كفر خود باقى بودند يا آنكه بعد از ايمان آوردن كافر شدند و دين خدا را به دنيا فروختند؟ كاش ادراك و شعور داشتند و دنياى فانى را بر دار باقى ترجيح نمى دادند.

86- اهل كوفه محاربه و منازعه با رسول خدا نمودند به واسطه ى محاربه و مقاتله با عترت آن حضرت، زيرا كه جنگ

با عترت آن حضرت جنگ با خود آن بزرگوار است. اگر حضرت رسول (ص) در حيات بودند و فريادرسى عترت خود را مى نمودند و اعانت مى فرمودند، اين فرقه ى خبيث هيچ باك نداشتند از آن كه با خود حضرت جنگ نمايند و خود آن بزرگوار را هم شهيد نمايند.

87- اگر رسول خدا (ص) در حيات بود و فريادرسى ذريّه ى خود را مى نمود، اين فرقه ى بى حيا دست از محاربه و مقاتله برنمى داشتند و با رسول خدا به واسطه ى رياست و پادشاهى هم جنگ مى كردند زيرا كه مطلوب و تمنّاى آنان رياست و مال دنيا بود و در طلب آن سعى مى كردند. «2»

88- در هر زمان از زمانها كه نسيان و فراموشى برايم حاصل شود، هر چيز را فراموش كنم، حسين (ع) را كه تنها در مقابل چندين هزار لشكر ايستاده بود فراموش نخواهم كرد و آن بى رحمان را كه بر آن يك نفر حمله مى كردند تا او را شهيد نمايند. در حالى كه فوجهاى زياد و فرقه هاى بى شمار بودند و همگى به قتل يك نفر كمر بسته بودند.

89- در زمانى كه آنان قصد قتل آن بزرگوار را داشتند، چه بسيار آن حضرت در مقابل آنان ايستاد و به ايراد خطبه پرداخت و ايشان را از عذاب خدا ترسانيد و نصيحت فرمود و آيات قرآنى كه در شان اهل بيت عليهم السّلام نازل شده بود را تلاوت نمود اما هيچ سود نبخشيد و آنان را از اعمال شنيع شان بازنداشت.

90- آن حضرت براى اتمام حجّت در مقابل آن قوم ايستاد و فرمود: «اى قوم متذكّر شويد و ياد بياوريد نسبت و قرابت مرا كه جدّ من رسول خداست و شما مى دانيد آنچه

را كه جدّم درباره ى من فرموده است.

و از اشخاصى كه فيض خدمت آن سرور را دريافت نموده اند سئوال نمائيد كه جدم در حقّ من چه فرموده اند و من به شما دروغ نگفته ام و اين خبر هم در نزد شما دروغ نيست و جميع شما مطلع هستيد و به صدق اين خبر عالم هستيد.

91- اى قوم! مرا به سوى خود دعوت كرديد تا آنكه مرا يارى كنيد. كجا شد يارى شما؟ چرا عهد خود را فراموش كرديد؟

كجا شد مكتوبانى كه به قلم ها نوشتيد؟ كجا رفتند كسانى كه مرا وعده ى نصرت و يارى نمودند؟

______________________________

(1)- فرمايش رسول اللّه به نقل از طبقات ابن سعد، تاريخ طبرى؛ الكامل ابن اثير، مقتل مقرم، مقتل خوارزمى چنين است: «حسن و حسين سيد جوانان بهشتند».

(2)- در لؤلؤ البحرين معناى اين بيت چنين آمده است: باوجود اينكه بنى اميه آنچه كردند، نتوانستند كه فرود آورند آن حضرت را از سلطنت خود و او دست بيعت به احدى نداد و همچنين نتوانستند آن حضرت را از مراد و آرزوى خود كه شهادت بود واگذارند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:480

92- اى قوم باوجود آن كه مى دانيد ما عترت رسول خداييم و ما را به سوى خود خوانديد تا آنكه نصرت نماييد. امّا ما را از آبى كه بر همه ى كس مباح است و همه كس بر آن وارد مى شوند و مى آشامند منع كرديد، حتى سفهاء و بلهاء (احمقان و ابلهان) از آن مى آشامند و سيراب مى شوند و كسى آنها را منع نمى كند.

93- آيا كسى هست آل رسول خدا را فريادرسى كند و ايشان را از تشنگى نجات دهد به يك جرعه از آب فرات كه از براى آن

قدر و قيمتى نيست وحوش و طيور از آن مى آشامند.

94- آيا هست رحم كننده اى كه رحم نمايد بر طفل شيرخوار كه از تشنگى نزديك به هلاكت است و شير در پستان مادرش خشكيده؟ و از براى طفل شيرخوار طاقت تشنگى نيست.

95- آيا كسى هست يارى نمايد و حمايت كند آل رسول خدا را؟ آيا كسى هست كه صاحب فضيلت و كمال نفسانى باشد و حقّ رسول خدا را رعايت نمايد و عترت آن حضرت را از مكروهات محافظت نمايد و او را از خود راضى نمايد؟» آن قوم كلمات آن حضرت را شنيدند اما او را حمايت و يارى نكردند.

96- مصيباتى كه بر اهل بيت وارد آمد اگر دل انسانى از سنگ باشد بلكه از سنگ سخت تر باشد از مصائب كوچكتر از آن از هم مى شكافد و پاره پاره مى شود.

- 9-

97- الدين من بعدهم أقوت مرابعه و الشرع من فقدهم غارت شرائعه

98- قد اشتفى الكفر بالإسلام مذ دخلواو البغي بالحقّ لمّا راح صادعه «1»

99- ودائع المصطفى أوصى بحفظهم فضيّعوها فلم تحفظ و دائعه

100- صنائع اللّه بدءا و الأنام لهم صنائع شدّما لاقت صنائعه «2»

101- أزال أوّل أهل البغي أوّلهم عن موضع فيه ربّ العرش واضعه

102- و زاد ما ضعضع الأسلام و أنصدعت منه دعائم دين اللّه تابعه

103- كمين جيش بدا يوم الطفوف و من يوم السقيفة قد لاحت طلائعه «3»

104- يا رمية قد أصابت و هي مخطئةمن بعد خمسين من شطّت مرابعه

105- و فجعة ما لها في الدهر ثانيةهانت لديها و إن جلّت فجائعه «4»

106- و لوعة أضرمت في قلب كلّ شج نارا بلذعتها صبّت مدامعه

107- لا العين جفّ بسفع النار مدمعهاو لا الفؤاد خبا بالدمع سافعه

108- كلّ الرزايا و إن جلّت وقائعهاتنسى سوى

الطفّ لا تنسى وقائعه ______________________________

(1)- حضرت رسول اكرم (ص) در مورد حسين عليهما السلام فرمود: «هما وديعتى فى امّتى» بحار الانوار؛ ج 43، ص 285.

(2)- على (ع) در نهج البلاغه مى فرمايد: «فنحن صنايع ربّنا، و الخلق بعد صنايع لنا»، نامه ى شماره ى 28.

(3)- چنين گويند كه ملكى از ملوك مازندران، از علويى پرسيد كه: يا سيّد! حسين (ع) را با اصحاب و قرابات او كجا شهيد كردند؟

علوى گفت: به كربلا.

ملك گفت: يا سيّد! حسين (ع) را در روز سقيفه ى بنى ساعده كه با ابو بكر بيعت كردند، شهيد كردند. كامل بهائى؛ ج 2، ص 304.

(4)- امام حسين (ع) فرمود: «لا يوم كيومك يا ابا عبد اللّه» مناقب؛ ج 4، ص 86. امإلي صدوق؛ ص 101.

امام سجاد (ع) فرمود: «لا يوم كيوم الحسين» امالى صدوق؛ ص 374، بحار الانوار، ج 44، ص 298.

حضرت زينب (س) فرمود: «اليوم ماتت امّى فاطمه و أبى على و أخى حسن» تاريخ طبرى؛ ج 4، ص 319. ارشاد، ص 232. بحار؛ ج 45، ص 59.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:481

97- دين اسلام كه در ميان مردم به منزله ى زمين پرگياهى جميع مردم از آن منتفع مى شدند بعد از عترت طاهره ى رسول اللّه (ص) خشك شد، چنانكه بدن حيوانى از بى غذايى مى كاهد. اين بزرگواران در دين به منزله ى چشمه هايى بودند كه از ايشان علم و معرفت مى جوشيد به واسطه ى فقد ايشان چشمه هايى كه در شرع بود خشكيد و آب جوشنده ى علم و معرفت فرورفت.

98- به تحقيق كفر و اهل كفر در وقتى كه منافقين اظهار اسلام كردند شفا يافت (به جهت آنكه اگر آنان بر كفر خود باقى بودند ممكن نبود كه به اين قسم

خرابيها و رخنه ها در دين اسلام به وجود بياورند) و مرض ظلم و طغيان به سبب اينكه منافقين حق را و اسلام را به خود بستند شفا يافت از زمانى كه رسول خدا از دنيا رحلت فرمود زيرا تا آن بزرگوار در حيات بود ممكن نشد منافقين ظلم خود را ظاهر سازند. زخم هايى كه از شمشير اسلام بر سينه ى كفر بود، به جهت زخم هايى كه از كفر به اسلام رسيد شفا يافت. و جراحت هاى ظلم و عدوان كه از حق و اهل حق داشتند عافيت يافت از زمانى كه رسول خدا از دنيا رحلت فرمود.

99- عترت رسول خدا (ص) ودائع و امانت آن حضرت در ميان امت بودند. مردم را به حفظ و مراعات آنها امر فرموده بود. پس امانت هاى رسول خدا را ضايع كردند و به وصيّت آن حضرت عمل نكردند و حفظ امانت را ترك نمودند.

100- اين بزرگواران صادر اول و مصنوع و مخلوق اول بودند، و صنايع به واسطه ى آنها بود و ايجاد در خلقت به واسطه ى اين بزرگواران بود. بسيار سخت و دشوار بود مصيباتى كه برايشان رسيد. آنان كسانى هستند كه مقصود از خلقت عالم بودند و اول مصنوعى كه يد قدرت صانع، او را در كارخانه ى صنع آفريد، ايشان بودند و ساير ممكنات به جهت ايشان آفريده شدند.

101- اول اهل ظلم و ستم، اولين امام از ائمه طاهرين را از مسند خلافت دور كرد و حقّ آن حضرت را غصب نمود و با وجود آن كه آن موضوع را خداوند عالم براى آن حضرت قرار داده بود و پيامبر اكرم (ص) هم تبليغ فرموده و تأكيد نموده بود.

102- بعد از او، تابعش چيزهايى

را كه به واسطه ى آنها اسلام مضطرب و خراب شد در دين خدا زياد نمود. زياده بر آن ظلم، ظلمى چند نمود- و بدعتى چند احداث كرد كه اسلام را متزلزل و ستونهاى دين الهى را درهم شكست.

103- آنان لشكرى مخفى و متوارى بودند كه مقدمة الجيش آنها در روز سقيفه ظاهر شد و به مرور زمان ظاهر مى شدند تا آنكه در روز عاشورا كمين گشادند و ظاهر شده، با عترت رسول خدا (ص) كردند آنچه كردند و خود را به لعنت ابدى گرفتار ساختند.

104- اى شيعيان! تعجب نماييد از اينكه تيرى كه در كمان گذاردند و رها كردند، آن تير بعد از پنجاه سال در صحراى كربلا به هدف رسيد و حضرت سيّد الشّهداء و اصحابش را شهيد نمود.

105- اى شيعيان! نظر نماييد و تعجب كنيد از مصيبتى كه در روزگار، مصيبتى نيست كه ثانى او باشد. جمع مصيبت هاى روزگار- اگرچه بزرگ باشد- در نزد اين داهيه ى كبرى كوچك و سهل و آسان است.

106- نظر نماييد سوزشى را به جهت دوستى كه برافروخته است در دل هر محزونى، آتشى را كه شعله زده است و دلها را سوخته و به عوض اشك مجارى اشك جارى نمود، و چنان آتشى به دلها زده كه دلها آب شده و از چشمه هاى چشم جارى مى شود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:482

107- نه آتش دل، آب چشم را خشك مى كند و نه آب چشم، آتش دل را فرومى نشاند. سبحان اللّه! اين چه آبى است و چه آتشى است!

108- جميع مصائب و بلايا اگرچه بزرگ باشند و تحمّل آنها سخت و دشوار باشد، بعد از گذشتن زمانى فراموشى از او حاصل

مى شود، سواى واقعه ى كربلا. هرچه زمان طول بكشد، فراموشى حاصل نمى شود، روزبه روز حزن و اندوه شيعيان زيادتر مى شود. (زيرا كه اين مصيبت در جميع عوالم امكان سرايت نمود، و جميع موجودات را به همّ وغم قرين نمود.)

- 10-

109- ذادوا عن الماء ظمآنا مراضعه من جدّه المصطفى الساقي أصابعه

110- يعطيه إبهامه آنا و آونةلسانه فاستوت منه طبائعه

111- للّه مرتضع لم يرتضع أبدامن ثدي أنثى و من طه مراضعه

112- سرّ به خصّه باريه إذ جمعت و اودعت فيه من أمر ودائعه

113- غرس سقاه رسول اللّه من يده فطاب من بعد طيب الأصل فارعه

114- ذوت بواسقه إذ أظمأوه فلم يقطف من الثمر المطلول يانعه

115- عدت عليه يد الجانين فانقطعت عن مجتني ينعه الزاكي منافعه

116- قضى على ظمأ و الماء قد منعت بمشرعات القنا عنه مشارعه

117- قد حرّموه عليه في الحياة و من بعد استحلّ لكي تعفوا مضاجعه «1»

118- همّو بإطفاء نور اللّه و اجتهدوافي وضع قدر من الرحمن رافعه

119- لم أنسه إذ ينادي بالطغاة و قدتجمّعوا حوله و الكلّ سامعه

120- ترجون جدّي شفيعا و هو خصمكم ويل لمن خصمه في الحشر شافعه

109- فرقه ى دغا از آب مباح تشنه جگرى را منع كردند كه انگشتان جدّش رسول خدا را كه مالك حوض كوثر بود، را مى مكيد.

110- رسول خدا (ص) گاهى انگشت ابهام خود و گاهى زبان مبارك خود را در دهان طفلش مى گذاشت و آن جناب آن را مى مكيد، و گوشت و پوست سيد الشهداء از شيره ى جان رسول اللّه (ص) بود «2».

111- جان همه ى شيعيان به فداى بزرگوارى باد كه هرگز از پستان زنى غير از فاطمه (س) (زيرا حسين (ع) از دايه شير نخورد) شير نخورد و رسول اللّه كه در قرآن مخاطب به طه

بود پرورش دهنده ى او بود.

112- سيد الشهداء، سرّى از اسرار خدا بود و در نزد خلق مجهول القدر بود. خداوند عالم آن حضرت را تخصيص داده بود به رسول اكرم (ص)، زيرا كه در آن حضرت اسرار شب معراج به وديعه گذاشته شده بود.

113- آن حضرت درخت هدايت بود كه رسول خدا (ص) او را غرس نموده بود و از دست مبارك خود او را آب داده بود.

بعد از طيب اصل خود آن حضرت، نه امام كه فرع درخت هدايت و طيّب الاصل و پاك و پاكيزه بودند.

______________________________

(1)- در مورد جسارت متوكّل به مرقد شريف حسينى، ر. ك به انساب الاشراف؛ ج 3، ص 228. بحار الانوار؛ ج 45، ص 390- 490. عوالم العلوم؛ ج 17، ص 719- 739.

«آبى كه به زندگى ندادند به اوچون گشت شهيد بر مزارش بستند»

(2)- چنين مطلبى نمى تواند صحت داشته باشد. براى اينكه گوشت و پوست حسين (ع) از رسول خدا (ص) باشد احتياج به چنين عملى نيست.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:483

114- دشمنان درخت هدايت را تشنه گذاردند پس شاخه هاى آن درخت خشكيد و ميوه ى پرنفع او كه علم و حكمت و معارف ربّانى باشد، به ثمر نرسيد و نگذاردند مردم از آن ميوه ها منتفع شوند.

115- ظالمين بر آن درخت هدايت ظلم كردند پس منافع او از ميوه چينان ميوه هاى طيّب و طاهر كه به اهل استحقاق مى رسيد منقطع شد.

116- آن حضرت را در حالى كه تشنه بود شهيد نمودند و راههاى آب فرات را بر آن حضرت به نيزه هاى خونريز و شمشيرهايى تيز بستند.

117- در حال حيات آب مباح را منع كردند و بر آن حضرت حرام نمودند، اما بعد

از شهادتش آب بر مرقد منوّرش مباح و حلال نمودند تا آنكه قبر مطهّر آن حضرت را محو نمايند.

118- قصد نمودند و همت گماشتند نور خدا را خاموش نمايند و سعى و كوشش زياد كردند تا آنكه قدر و مرتبه ى كسى را كه خداوند عالم او را بلندمرتبه قرار داد، پست نمايند، غافل از آنكه عزيز كرده ى خدا بى قدر و منزلت نخواهد شد.

119- فراموش نمى كنم آن بزرگوار را، وقتى كه در ميان ميدان ايستاده بود و با آن قوم طاغى ياغى ندا مى فرمود و همه ى آن قوم دور آن حضرت جمع بودند و فرمايشات آن حضرت را مى شنيدند.

120- امام مى فرمود: اى قوم! چگونه اميد شفاعت از جدّ من رسول خدا (ص) داريد و با فرزند او جنگ مى كنيد؟ پيغمبر دشمن شماست واى و عذاب بر قومى كه شافع آنها در روز محشر دشمن آنها باشد.

- 11-

121- يوم بنو المصطفى الهادي ذبائحه و الفاطميّات أسراه نوائحه

122- و سبط أحمد عار بالعراء لقى مرمّل بالدّما جرحى جوارحه

123- فوق القنا رأسه يهدى لكاشحه فنال أقصى مناه كاشحه

124- كم هام عزّ و أيد للسماح و كم أقدام سبق بها طاحت طوائحه

125- و كم حريم لأهل البيت محترم قد استحلّ و كم صاحت صوائحه

126- مصاب خامس أصحاب الكساء و هم أهل الغراء بهم حلّت فوادحه

127- لم ينس قطّ و لا الذكرى تجدّده أورى بزند الأسى في الحشر قادحه

128- كيف السلوّ عن المكسور منفردامن غير نسوته خلوا مطارحه

129- يلقى الأعادي بقلب منه منقسم بين الخيام و أعداء تكافحه

130- و اللحظ كالقلب عين نحو نسوته ترنو و عين لقوم لا تبارحه

131- لهفي عليه و قد مال الطغاة إلى نحو الخيام و خاض النقع سابحه

132- قال اقصدوني بنفسي و اتركوا حرمى قد حان حيني و

قد لاحت لوائحه

121- روز عاشورا روزى بود كه اولاد محمّد مصطفى (ص) كه هادى خلق بودند، مذبوح و كشته گرديدند و زنان و دخترانى كه از اولاد فاطمه ى زهرا بودند، همه اسير و نوحه گر و مصيبت زده بودند.

122- فرزندزاده ى احمد مختار در آن روز، بدنش برهنه در صحرا و در ميان خاك و خون افتاد، اعضاء و جوارحش

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:484

مجروح، به قسمى كه عضوى بى جراحت نداشت.

123- سر آن حضرت را بر سر نيزه نصب نمودند و براى يزيد ملعون كه دشمن اهل بيت رسول خدا (ص) بود به هديه بردند. پس آن لعين از كشتن آن حضرت به منتهاى آرزوى خود رسيد و اظهار فرح و سرور نمود.

124- چه بسيارى از سرهاى عزّت و شرافت كه در آن روز از بدن ها جدا شد و چه بسيار دست هاى با جود و بخشش و چه بسيار قدمهايى كه در مقام كمال از جميع خلق سبقت گرفتند، در آن روز از بدنها جدا شد و بر زمين افتاد و يا حوادث و مهلكات روز عاشورا كه از جانب يزيد و عبيد اللّه بر آنان وارد شد باعث شهادت آنان گرديد.

125- چه بسيار از خيمه و خرگاه كه براى اهل بيت رسول اللّه (ص) و از براى آنها محترم بود، مخالفين احترام آنها را شكستند و بدون اذن داخل شدند و بناى غارت گذاردند و صيحه و فرياد از اهل حريم محترم برآوردند.

126 و 127- مصيبت خامس آل عبا، حضرت سيّد الشّهداء هرگز فراموش نمى شود و از خاطر نمى رود پس يادآورى و تذكّر او معنى ندارد، زيرا كه تذكّر فرع فراموشى هست و فراموشى در اين

مصيبت نيست.

حضرت رسول اكرم (ص)، على (ع)، فاطمه (س) و حسن (ع) در اين مصيبت عظمى صاحب عزا هستند و ساعت به ساعت آتش حزن و اندوه شيعيان برافروخته مى شود و حزن و اندوه تا قيامت باقى هست و نقصان در او راهبر نيست.

128- چگونه مى توان آرام گرفت در مصيبت كسى كه استخوانهاى او را شكستند در حالتى كه يكّه و تنها بود و معين و ياورى غير زنان ماتم رسيده براى او نبود و هرجا كه نظر مى انداخت خالى از اقارب بود و محل برزمين افتادنش نيز از ياور و معين خالى بود.

129- آن بزرگوار دشمنان دين را ملاقات فرمود باوجود آن كه قلب مبارك آن حضرت گاهى متوجّه ى خيمه هاى حرم بود كه فرياد العطش بلند و گاهى متوجّه ى دشمنان بود كه اراده قتل آن حضرت را داشتند.

130- چشم شريف آن حضرت، مثل قلب مطهرش به دو سمت قسمت شده بود. يك چشم آن حضرت به جانب اهل حرم و زنان و دختران كه بعد از شهادت اسير خواهند شد نظر داشت و چشم ديگر به جانب قوم بى حيا كه از آن حضرت دور نمى شدند و دست از او برنمى داشتند، نظر داشت.

131- حزن و اندوه من تمام نمى شود بر حالتى كه آن حضرت از بالاى اسب بر زمين قرار گرفته بود و گروه طغيانگر روبه جانب حرم آورده بودند و اسب آن بزرگوار در ميان گردوغبار بى راكب باقى مانده بود.

132- در حالتى كه آن حضرت برزمين افتاده بود و لشكر رو به خيمه هاى آن حضرت مى رفتند مى فرمود: «اى قوم! اول قصد خود مرا نماييد و كار خود مرا بسازيد و دست از اهل بيتم برداريد. به تحقيق

كه وقت مرگم رسيده و علامات و امارات مرگ ظاهر گرديده».

ثناى مسلم بن عقيل: «1»

1- عين جودي لمسلم بن عقيل لرسول الحسين سبط الرسول

2- كان يوما على الحسين عظيماو على الآل اي يوم مهول

3- فاتاهم و قد اتي اهل غدربايعوه و اسرعوا في النكول

4- كم فدي بالنفوس آل على آل خير الانام آل عقيل

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 10، ص 160. 161. ادب الطف؛ ج 6، ص 52 و 53.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:485 5- صال كالليث ضاربا كلّ جمع بشبا حد سيفه المسلول

6- دهوي الجسم للصعيد نزولاو علا الروح صاعدا للجليل

7- فهو النجم قد هوي من سماءبل هو الشمس قد هوت للافول 1- اى چشم، بر مسلم بن عقيل اشك فراوان ببار كه او نماينده ى حسين (ع) نوه ى پيامبر (ص) بود.

2- روز شهادت او براى امام حسين (ع) مصيبتى بزرگ و براى خانواده ى او روزى وحشتناك بود.

3- مسلم به سوى مردمى آمد كه اهل غدر و نيرنگ بودند و با آن كه با او بيعت كرده بودند، بيعت و عهد خود را شكستند.

4- آل عقيل براى فرزندان على (ع) كه بهترين مردمانند چه بسيار فداكارى كردند.

5- (مسلم) مانند شير حمله مى برد و شمشير برنده خويش را بر هر گروهى فرود مى آورد.

6- بدن مسلم (از روى قصر) به پايين فروافتاد و روحش به پيشگاه خدا به سوى بالا عروج كرد.

7- او مانند شهاب از آسمان به زمين افتاد و مانند خورشيد افول كرد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:486

سيّد محمّد امير الحاج
اشاره

ابو جعفر سيّد محمّد بن حسين بن محمّد حسينى نجفى، عالم، اديب و شاعر شيعى مذهب كه نسب وى با 22 واسطه به امام زين العابدين (ع) مى رسد. «1»

از زادگاه و تاريخ تولد و زندگانى او اطّلاع دقيقى در دست نيست جز اينكه نوشته اند

وى ساكن نجف اشرف بوده و در همان شهر درگذشته است. «2» چند اثر به امير حاج نسبت داده اند كه تاكنون فقط يكى از آنها به چاپ رسيده است و آن كتاب «شرح الشافيه ابو فراس» است كه براى «ابو سعيد عبد اللّه فخرى زاده» قاضى عراق تأليف كرده است. تأليف كتاب در سال 1183 پايان يافته و به چاپهاى متعدّد رسيده است. آنچه از آثار وى مى شناسيم عبارت است از «الآيات الباهرات فى المعجزات النّبى (ص) و الائمة الهداة (ع)»- «ارجوزة فى تاريخ المعصومين الاربعة عشر»- «تاريخ نور البارى» كه ديوان شعرى است در تاريخ اهل بيت و در سال 1177 سروده است و در مقدمه ى آن خود را «شاعر آل رسول اللّه» خوانده است «3» و «نفثات المصدور».

او به سال 1180 ه ق در نجف اشرف درگذشت. «4»

قصيده اى در رثاى ابو الفضل العباس (ع): «5»

1- بذلت أيا عباس نفسا نفيسةلنصر حسين عزّ بالجدّ عن مثل

2- أبيت التذاذ الماء قبل التذاذه و حسن فعال المرء فرع عن الأصل

3- فأنت اخو السبطين في يوم مفخرو في يوم بذل الماء أنت أبو الفضل 1- اى عباس، تو جان باارزش خود را در راه يارى حسين (ع) بخشيدى و اين كارى بى نظير است.

2- از نوشيدن آب خوددارى كردى، چون او تشنه بود، رفتار نيك هركس نشانه ى اصل پاك اوست.

3- در هنگام فخر، افتخار تو اين بس، كه برادر سبطين هستى و در روز بخشيدن آب، بخشندگى و فضل تو آشكار شد.

______________________________

(1)- ريحانة الادب؛ ج 7، ص 393.

(2)- طبقات؛ ص 204.

(3)- تاريخ نور البارى، مقدمه.

(4)- ادب الطف؛ ج 5، ص 291.

(5)- همان؛ ص 290.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:463

شيخ ابراهيم حاريصى
اشاره

شيخ ابراهيم بن عيسى عاملى حاريصى، عالم فاضل و شاعر بزرگوار از اهالى قريه ى حاريص از قراى تبنين لبنان و از شعراى جبل عامل لبنان است.

قصايد او شامل علوم و اطّلاعات تاريخى و حكم و امثال است. او در 16 شعبان سال 1185 ه ق وفات يافته است. «1»

رثاى حسين شهيد:

1- فلما رأى ان لا محيص من الردى و طاف به الجيش اللهام العرموم

2- سطا سطوة الليث الغضنفر مقدماو في كفه ماضي الغرارين مخذم

3- وصال عليهم صولة علويةفولوا على الأعقاب خوفا و أحجموا

4- إلى أن دنا ما لا مردّ لحكمه و ذاك على كلّ الأنام محتم «2» 1- هنگامى كه ديد از مرگ گريزى نيست و اطراف او را لشكرى انبوه فراگرفته است.

2- مانند شيرى خشمگين براى حمله به پيش رفت، در حالى كه شمشير تيز و برنده اى در دست داشت.

3- همانند على (ع) به آنان حمله برد و آنها از ترس به عقب فرار كردند و پنهان شدند.

4- تا وقتى كه سرنوشت محتومى كه براى هركسى پيش مى آيد و كسى نمى تواند از آن بگريزد، برايش پيش آمد.

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 2، ص 116.

(2)- همان؛ ج 8، ص 469. ادب الطف؛ ج 5، ص 317.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:464

شيخ يوسف بحرانى

شيخ يوسف بن احمد بن ابراهيم بحرانى معروف به صاحب حدائق به سال 1107 ه ق در قريه ى ماحوز «1»، متولّد شد. وى از اعاظم علماى اماميه و شيخ اخباريه ى عصر خويش و از فقهاى طراز اول شيعه است.

مقدمات علوم و فنون و ادب و بلاغت را نزد پدرش آموخت و در سال 1126 هجرى كه خوارج، بحرين را به محاصره ى خود درآورده و كشتار عظيمى نمودند و به قتل و غارت شيعيان پرداختند، خانواده اش از بحرين به قطيف كوچ كردند امّا او كه ارشد اولاد پدر بود جهت تصفيه ى امور پدر و ارسال كتب مدتى در بحرين بود كه با مشكلات بسيار مواجه گشت و بالاخره به خانواده پيوست. پدرش در قطيف درگذشت و بحرانى از همان آغاز جوانى

مسئوليت زندگى خانواده ى خود را بر عهده گرفت امّا از تحصيل دست نكشيد. با آرامش اوضاع بحرين به وطن بازگشت و به حوزه ى درس علماى بحرين چون شيخ احمد بلادى و شيخ عبد اللّه بلادى پيوست و مدارج عالى اجتهاد را طى كرد و به تدريس و زعامت اشتغال يافت.

در سال 1135 هجرى كه بحرين جزيى از ايران بود و اصفهان پايتخت صفويه به دست محمود افغان سقوط كرد براى بار دوّم هرج ومرج و ناآرامى در بحرين از سر گرفته شد و او به شهرهاى ديگر ايران چون كرمان، شيراز، فسا هجرت كرد. كتاب مشهورش «الحدائق الناضرة فى احكام العترة الطاهرة» را در آن شهر آغاز كرد. با به قدرت رسيدن اصوليّون در اكثر شهرهاى ايران، به خانه ى او نيز كه از اخباريان صرف و تندرو بود در فسا حمله كردند و تمامى كتابخانه ى او را غارت نمودند. او به قزوين رفت و از آنجا به قصد عتبات عاليات وارد عراق شد و در كربلا مقيم گشت و مدرسه ى فكرى خويش را كه يكى از بزرگترين مراكز علمى شيعه است تأسيس نمود و عهده دار تدريس در ضلع غربى صحن امام حسين (ع) شد و مسجد بزرگى نيز در نزديكى آستانه ى حسينى بنا كرد كه تا امروز به نام او مشهور است و در آن به امامت و تدريس و فتوى مشغول گرديد. ورود بحرانى به كربلا با زعامت وحيد بهبهانى بر حوزه ى علميّه ى نجف مى باشد او كه از اصوليون و مخالفين سرسخت اخباريه بود، بارها با يوسف بحرانى مناظراتى داشته است.

بحرانى كم كم از اخباريان ميانه رو گشت كه مشرب ملايمش از مؤلفاتش كاملا نمايان است.

شيخ يوسف

بحرانى پس از بيست سال رياست و رهبرى به سال 1186 هجرى در كربلا وفات يافت و تشييع شكوهمندى از او به عمل آمد و تمامى حوزه هاى علميّه در نجف و كربلا تعطيل گرديد و در پيشاپيش جمعيّت انبوه تشييع كنندگان، بزرگترين مخالف فكرى او آية اللّه وحيد بهبهانى حركت مى كرد و نماز را بر او خواند و در رواق مطهر شرقى آستانه ى حسينى به خاك سپرده شد. اكنون بقعه ى او در حرم مطهّر حسينى، مزار معروفى است.

وى مؤلفات و مصنفات مهم و نافعى از خود باقى گذاشته است كه آقا بزرگ تهرانى در الذريعه آنها را معرفى كرده است.

مهمترين آثار او عبارتند از: «الحدائق الناصريه»، «الدرر النجفيه»، «سلاسل الحديد فى تقييد ابن أبى الحديد»، «الشهاب الثاقب فى معنى الناصب»، «الكشكول» و «الأربعون حديثا فى مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام». «2»

***______________________________

(1)- ماحوز: از روستاهاى بحرين.

(2)- دايرة المعارف تشيّع.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:465 1- و أعّد علىّ حديث وقعة نينوى و لواعج الأشجان فى ساحاتها

2- للّه أية وقعة لمحمّدفى كربلاء أربت على وقعاتها

3- ألجسم منها بالعراء و روحهافى سندس الفردوس من جنّاتها

4- نفسي لآل محمّد فى كربلاءمحروقة الأحشاء من كرباتها

5- ترنوا الفرات بغلة لا تنطفي عطشا و ما ذاقت لطعم فراتها

6- و حريم آل محمّد مسبيةبين العدى تقتاد فى فلواتها

7- نفسي لزينب و السّبايا حسّراتبكي و منظرها إلى اخواتها «1» 1- على (ع) حديث واقعه ى كربلا را بيان فرمود اگرچه اندوه و مصيبت بسيارى در دامن داشت.

2- كدام واقعه براى رسول اللّه (ص) سخت از واقعه ى كربلا بود.

3- جسم هاى آنان در سرزمين كربلا بر روى خاك افتاده، در حالى كه روحشان در فردوس برين است.

4- جانم براى خاندان پيامبر

(ص) در كربلا به سبب مصيبت و اندوه هاى سخت آنان آتش گرفته است.

5- فرات به تشنگى آنان نگريست و عطش را نفى نكرد و مى دانست كه آنها تشنه هستند، در حالى كه طعم فرات را نچشيدند.

6- و حريم آل رسول اللّه (ص) در آن دشت بى آب و علف اسير در دست دشمنان بودند.

7- جان من براى زينب و اسيران كربلا و صحنه ى كربلا مى گريد. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 465 شيخ يوسف بحرانى ..... ص : 464

*

1- فمتى إمام العصر يظهر فى الورى يحيى الشريعة بعد طول مماتها

2- و متى نرى الرايات تشرق نورهاو كتائب الأملاك فى خدماتها

3- يا رب عجل نصره و انصر به أشياعه اللهفا و خذ ثارا تبا «2» 1- كى امام عصر ظهور مى كند و شريعت را بعد از مردن، زنده مى گرداند؟

2- كى پرچم هايى را مى بينيم كه نورشان روشن كننده است؟

3- خدايا در ظهورش تعجيل فرما و به وسيله ى يارانش پيروز گردان تا انتقام خون شهيدان كربلا را بگيرد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 6، ص 12 و 13.

(2)- همان، ص 14.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:466

ملّا كاظم ازرى
اشاره

ملّا كاظم بن محمّد بن مهدى ازرى بغدادى از شعراى عراق در نيمه ى دوم قرن دوازدهم هجرى است كه به سال 1143 ه. ق در بغداد متولّد شد.

خاندانش كه همه اهل فضل بودند، مدّتها پيش از تولّد او در بغداد سكونت گزيده و در اين شهر آوازه اى بلند داشتند.

ملّا كاظم در كودكى علوم عربى و اندكى فقه و اصول فراگرفت.

وى مردى جليل القدر و بزرگوار بود و طريق اخلاص و عقيدت در حضرت رسالت و اهل بيت نبوّت را به قدم صدق و حقيقت مى پيمود.

ملّا كاظم شاعرى بزرگوار بود كه

علماى شيعه عراق از جمله مرحوم سيّد بحر العلوم به او و اشعارش ارج مى نهادند و مردم نيز از اشعارش استقبال فراوان نمودند. از جمله اشعار او قصيده ى هائيه ى معروفى است كه در مدح و منقبت ائمه اطهار (ع) سروده است. اين قصيده بيش از هزار بيت بوده كه مقدارى از آن از ميان رفته و اكنون كمتر از ششصد بيت آن در دست است.

او به سال 1211 هجرى وفات يافت و در كاظمين به خاك سپرده شد. «1»

رثاى حسين (ع):

1- للّه صخرة وادي الطف ما صدعت إلا جواهر كانت حيلة الزمن

2- من مبلغ سوق ذاك اليوم ان به جواهر القدس قد بيعت بلا ثمن «2» 1- به خدا سوگند، در دل صخره ى زمين، طف جواهرى است كه آرايش دهنده ى روزگاران است.

2- در روز عاشورا (در كربلا)، بازارى برپا شد كه در آن گوهرهاى عالم قدس را به رايگان فروختند.

***

قد غير الطعن منهم كلّ جارحةالا المكارم في أمن من الغير «3» نيزه ها تمام اندام آنان را پاره پاره كردند، اما بزرگوارى و كرامت آنان از هر دگرگونى، در امان بود.

*** در شبى كه ملا كاظم اين بيت را سرود، در همان شب يكى از دوستان او كه ميانه خوبى هم با او نداشت، فاطمه زهرا (س) را در رؤيا ديد كه آن بيت را مى خواند، پرسيد اين شعر از كيست. حضرت فرمود: از شيخ كاظم ازرى، از او بگير!

______________________________

(1)- اعيان الشيعه، ج 9، ص 11- 19 با تلخيص.

(2)- ادب الطف؛ ج 6، ص 27.

(3)- همان؛ ص 37.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:467

علامّه بحر العلوم
اشاره

سيّد محمّد مهدى فرزند مرتضى بن محمّد بن عبد الكريم طباطبايى، فقيه، محدث، عارف و اديب شيعى به سال 1155 ه ق متولد شد. نياكانش كه از سادات طباطبا بودند در ميانه ى قرن سوم هجرى از عربستان و عراق به ايران كوچيدند و نخست در اصفهان و سپس در بروجرد ساكن شدند. پدرش سيّد مرتضى از بروجرد به عراق هجرت كرد و در كربلا سكونت گزيد و سرانجام در همين شهر درگذشت. از او دو فرزند باقى ماند سيّد جواد نياى بزرگ آيت اللّه بروجردى و ديگر سيد محمّد مهدى بحر العلوم. سيّد محمّد مهدى مقدّمات علوم

مانند صرف و نحو و ادبيات و منطق و فقه و اصول را نزد پدرش آموخت و سپس رهسپار نجف گرديد و در خدمت استادان اين شهر به تكميل معلومات خود پرداخت. سپس هجرتى به كربلا داشت و ديرى نگذشت كه در انواع علوم دينى از سرآمدان روزگار خويش گرديد و هنوز نوجوانى بيش نبود كه سه تن از علماى بزرگ شيعه، يعنى پدرش و شيخ يوسف بحرانى و وحيد بهبهانى به او اجازه ى اجتهاد دادند. وى پس از اتمام تحصيلات خود به نجف برگشت و به سال 1186 ه. ق كه بيمارى واگير طاعون در عراق شيوع يافت راهى ايران گرديد و براى زيارت امام رضا (ع) به مشهد رفت و در آنجا با ميرزا محمّد مهدى اصفهانى معروف به ميرزا مهدى شهيد (م 1218 ق) كه خود فقيهى عارف و از نوادگان شاه نعمت اللّه ولى بود ديدار كرد و چون دريافت كه سيد محمّد مهدى در همه ى علوم دينى و فلسفى استادى دارد وى را بحر العلوم خواند و از آن زمان سيّد آوازه يافت.

سيّد پس از 7 سال اقامت در مشهد به سال 1193 هجرى به نجف بازگشت. سفرى نيز به حجاز داشت و دو سال در مكّه و طائف بساط تدريس گسترد و گويند در اين مدت مذهب خويش را از مردم پنهان مى داشت و به هر چهار مذهب سنّت درس مى گفت و در ميان اهل سنّت از چنان پايگاه بلندى برخوردار گرديد كه گروهى به مذهب تشيّع روى آوردند. سيّد در سال 1195 هجرى به نجف برگشت و پس از درگذشت وحيد بهبهانى زعامت و رهبرى شيعه را به

دست گرفت و رئيس حوزه ى علميه نجف شد و به اصلاحات گسترده در اداره ى حوزه ها و تقسيم كار ميان علماى بزرگ شيعه دست زد و خود وظيفه ى تدريس و پرداختن به كارهاى حوزه ى نجف را به عهده گرفت و شاگردان بسيارى تربيت نمود كه بعدها در عداد علماى بزرگ شيعه درآمدند.

بحر العلوم گذشته از علوم دينى به ادب و تاريخ نيز علاقه مى ورزيد و خود نيز شعر مى گفت. به تهيدستان توجه فراوان داشت. در مكّه و نجف بناهايى برآورد، از آن جمله بازسازى بارگاه شيخ طوسى در نجف است.

بحر العلوم در طول زندگى پربارش كتابهاى فراوانى نوشته و در بسيارى از علوم دينى از فقه و اصول و رجال و كلام قلم زده است. آثارش عبارتند از: «المصابيح» در فقه در سه جلد- «الدرّة النجفيه» در فقه، «مشكاة الهداية»، «تحفة الكرام» در تاريخ مكّه و مسجد الحرام. «ديوان» كه بيش از 1000 بيت دارد و بيشتر در مدح و رثاى اهل بيت (ع) است و ... «1»

بحر العلوم مجموعه اى از دانش هاى گوناگون و بينش هاى الهى خود را در قالب صدها بيت شعر به آيندگان سپرد. اين قصايد و منظومه ها كه در زمينه هاى مختلف سروده شده به دليل معنويت و خلوص سراينده بسيار مورد توّجه اهل معنى است. از يادگارهاى ماندگار سيد بحر العلوم، تركيب بند او در مرثيه ى حضرت سيّد الشّهداء (ع) است. در اين تركيب بند، اقيانوسى موّاج از آيات و روايات، استدلال عقلى، سيرى اهل بيت، مقتل صحيح و ظرايف ادبى ديده مى شود.

______________________________

(1)- روضات الجنات؛ ج 2، ص 216 به بعد. اعيان الشيعه؛ ج 10، ص 158.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:468

علامه بحر العلوم به

سال 1212 ه. ق در نجف وفات يافت. آرامگاه او در كنار قبر شيخ طوسى است. «1»

تركيب بند: «2»
ميرزا ابو القاسم وفاى شيرازى

از فضلا و ادباى قرن سيزدهم ه. ق است كه مجموعه اى به نام ديوان العروس دارد كه منتخبى از آثار ادبى خود و ديگران را در آن گرد آورده است و مراثى بحر العلوم را نقل و ترجمه نموده و ابياتى را بر آن افزوده است. «1»

***

1- روحي و نفسي نفوسا جلّ قدرهم سفينة الحلم بحر العلم صدرهم

2- روحي و نفسي رؤوسا بالطّفوف علت على العوالى و فيه ازداد قدرهم

3- روحي و نفسي جباها كاللّجبين حكت نور التّجلي و صدر الرّمح طورهم

4- روحي و نفسي وجوها كالشّموس على وسط السّماء ضحى أو زاد نورهم

5- روحي و نفسي شفاها ذابلا ظمأو الجيش حول الخبا ركبا يدورهم

6- روحي و نفسي نحورا قطّعوا و سبوانساءهم بعد ما سنّت خدورهم

7- روحي و نفسي شعورا كالشقائق من دم النّحور و قد ذاكت نشورهم

8- روحي و نفسي أكفّا بالدّما خضبت من بعد شيبهم ما جلّ أمرهم

9- روحي و نفسي عظاما للقرى ركضت من السّنابك ما جاشت جسورهم

10- روحي و نفسي نعوشا بالثّرى ترب قلوب شيعتهم حبا قبورهم

11- روحي و نفسي فدا مهر الحسين متى أتى خليّا و قد حنّت سجورهم

12- روحي و نفسي جسوما في مضاجعهم ما للوفا أمل ألّا أزورهم «2» ***

تن و جانم فداى آن شهيدان كه كنج سينه شان پرنور از ايمان

تن و جانم فداى آن سرانى كه بر سرهاى رمح آمد درخشان

تن و جانم فداى آن جبين هاكه چون نور خدا در طور رخشان

تن و جانم فداى آن وجوهى كه همچون آفتاب ظهر، تابان

تن و جانم فداى تفته لبهابه دور خيمه ها ز اعدا سواران

تن و جانم فداى آن گلوها... حرق خيام و سبى نسوان

تن و

جانم فداى دستهايى كه رنگين شد چو موهاى پريشان

تن و جانم فداى آن محاسن كه گلگون گشت چون گلهاى نعمان

تن و جانم فداى استخوانهاكه شد پامال از سم هاى اسبان

تن و جانم فداى نعش ها، كش حنوط از خاك و دلها قبر ايشان

______________________________

(1)- مجموعه خطى شماره 2842 كتابخانه ملك، ص 145- 160.

(2)- شرح مراثى سيّد بحر العلوم؛ ص 310 و 311.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:487 تن و جانم فداى ذوالجناحى كه بى مولاى خويش آمد ز ميدان

تن و جانم فداى آن بدنها«وفا» دارد هواى كوى ايشان

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:488

شيخ ابراهيم عاملى

شيخ ابراهيم بن يحيى بن شيخ محمّد عاملى طيبى به سال 1154 ه. ق در قريه ى طيّبه از جبل عامل متولّد شد و سپس در دمشق سكونت گزيد. وى عالمى فاضل و اديب و شاعرى بزرگوار بود.

او به سال 1214 ه. ق در دمشق وفات يافت و در «باب الصّغير» دمشق دفن گرديد. «1»

***

1- بنفسي أقمار تهاوت بكربلاو ليس لها إلا القلوب لحود

2- بنفسي سليل المصطفى و ابن صنوه يذود عن الأطفال و هو فريد

3- فقل لابن سعد أتعس اللّه جدّه أحظك من بعد الحسين يزيد

4- نسجت سرابيل الضلال بقتله و مزقت ثوب الدين و هو جديد «2» 1 و 2- جانم فداى ماه هايى باد كه در كربلا افول كردند و دلهاى مردم آرامگاه آنهاست. جانم فداى فرزندان مصطفى و فداى اطفال او.

3- به ابن سعد كه خدا بهره و بخت او را نابود سازد بگو: آيا حظ و بهره ى تو پس از حسين (ع) افزايش مى يابد.

4- لباس هاى گمراهى را با شهادت او بافتى و لباس دين را كه نو و تازه بود، پاره پاره كردى.

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 2، ص 237.

(2)-

همان؛ ص 56.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:489

ابن فلاح كاظمى

شيخ محمّد شريف بن فلاح كاظمى از شعراى قرن سيزدهم هجرى است كه در كاظمين متولّد شد و در همان شهر رشد و نمو نمود. سپس به نجف هجرت كرد و به تحصيل علوم پرداخت.

سيد امين در اعيان الشيعه مى نويسد: سيّد شريف فلاح عالمى فاضل و اديبى شاعر است كه قصيده ى مشهورى در مدح امير المؤمنين على (ع) سرود و آن را در كنار حرم شريف امام على (ع) خواند كه ناگهان آويزه اى طلايى از بالاى ضريح بر او افتاد كه با دستش گرفت.

وى به سال 1220 ه. ق درگذشت. «1»

***

1- قف باللطفوف وجد بفيض الادمع ان كنت ذا حزن و قلب موجع

2- أيبيت جسم ابن النبىّ على الثّرى و يبيت من فوق الحشايا مضجعى

3- تبا لقلب لا يقطّع بعده أسفا بسيف الحزن أىّ تقطّع

4- و عمى لعين لا تسحّ لفقده حمر الدّما عوض الدّموع الهمّع «2» 1- در طف بايست و اشكهايت را جارى كن با قلبى كه در آتش و حزن مى سوزد

2- پيكر پاك فرزند رسول خدا بر خاك افتاده است.

3- بى طاقتى فوق العاده خواب و راحت از من ربوده است و قلبم از درد پاره پاره گرديده و اشكم همواره ريزان است.

4- چشمانى كه چون سيل مى گريد و اشك او را كفايت نمى كند و بر اين ماتم از خون مدد مى گيرد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 6، ص 124 و 126.

(2)- همان؛ ص 122.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:490

امين كاظمى

شيخ امين بن شيخ محمود كاظمى اسدى عالم و فقيهى جليل القدر كه به قبل از سال 1222 (ه. ق.) درگذشته است. «1»

***

1- قف بالطفوف و سلها عن أهاليهاو طف بأرجانها و الثم نواحيها

2- و استنشق الترب منها إن تربتهافيها

الشفاء و للإسقام تبريها «2» 1- در سرزمين طف بايست و از اهل آن سئوال كن و در همه جاى آن طواف كن.

2- و خاك آن را ببوى و ببوس و از تربت پاكش براى شفا و درمان درد بردار.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 6، ص 132.

(2)- همان؛ ص 131.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:491

سيّد محمّد جواد عاملى

سيّد محمّد جواد بن سيّد محمّد بن محمّد عاملى شقرايى نجفى از بزرگان علماى جبل عامل لبنان است كه در حدود سال 1160 ه. ق در شقراء از قراى جبل عامل متولد شد. مقدّمات علوم را در همان قريه گذراند سپس به عراق هجرت كرد و بقيه ى علوم را در محضر علماى نجف گذراند. وى به سال 1226 (ه. ق) در نجف وفات يافت و در همانجا دفن شد. «1»

***

1- هذا الحسين ابن النّبىّ و سبطه أمسى طريحا في الطفوف معفرا

2- هذي بنات محمّد و وصيّه أمست سبايا ضائعات حسرا

3- لو أن فاطمة تشاهد ما جرى أجرت من الآماق دمعا أحمرا

4- فلتلبس الدّنيا ثياب حدادهافالنّور نور اللّه غيّب في الثرى 1 و 2- اين حسين (ع) پسر پيامبر (ص) و نواده ى اوست كه در سرزمين طف به زمين افتاده و به خاك آغشته شده است.

اينان فرزندان محمّد (ص) و وصّى او هستند.

3- اگر فاطمه (س) اين مناظر را مشاهده مى كرد خون مى گريست.

4- دنيا براى او لباس حزن بپوشد، اين نور، نور خداست كه در زير خاك مخفى شده است.

______________________________

(1)- همان؛ ص 172.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:492

شيخ محمّد بن خلفه

شيخ محمّد بن اسماعيل بغدادى حلّى مشهور به «ابن خلفه» شاعر و اديب، در بغداد متولد شد. در كودكى همراه پدر به حلّه هجرت كرد. او به سال 1227 ه. ق در شهر حلّه وفات يافت و پيكر او را به نجف اشرف منتقل كردند. «1»

***

1- يا مهر أين سليل من فوق البراق رقي الطباق السبع ليس بسّلم

2- يا مهر أين ابن الذى بصلاته يعطي الصّلات بعفة و تكرم

3- يا مهر أين ابن الّذى مهر أمّه ماء الفرات و قلبه منه ظمى

4- ماء الفرات

على الحسين محرم و على بني الطلقاء غير محرم

5- و ابن الدعيّه في البلاد محكم و ابن النبي الطهر غير محكم

6- و بنات رملة في القصور و عترةالمختار لم تحجب بسجف مخيم «2» 1- اى اسب، كجاست پسر كسى كه بر برّاق سوار شد و هفت آسمان را درنورديد؟

2- اى اسب، كجاست پسر كسى كه در هنگام نماز بخششى همراه با عفّت و كرامت دارد؟ «3»

3- اى اسب، كجاست پسر كسى كه رود فرات مهريه ى مادرش بود و جگر او از تشنگى مى سوخت؟

4- آب فرات را بر حسين حرام كردند و بر فرزندان طلقاء حرام نبود.

5- فرزند زناكار در سرزمين جايگاه دارد و فرزند پيامبر پاك جايى ندارد.

6- فرزندان رمله در قصر، عترت پيامبر مختار حجابى ندارند.

***

1- متى يا إمام العصر تقدم ثائراتقوم بأمر اللّه بالحق تصدع

2- و تردي بمسنون الغرار عصائبامدى الدهر قد سنوا الضلال و أبدعوا «4» 1- اى امام عصر! كى براى خونخواهى مى آيى و به امر خداوند به حقّ قيام مى كنى؟!

2- روزگار سالهاى گمراهى و بدعت زيادى را طى كرده است. وقت آن رسيده كه بيايى.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 6، ص 94.

(2)- همان؛ ص 117.

(3)- اشاره به آيه 55 سوره مائده؛ «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» ولى امر و ياور شما تنها خدا و رسول و مؤمنانى خواهند بود كه نماز به پا داشته و به فقرا در حال ركوع زكوة مى دهند.

(4)- ادب الطف؛ ج 6، ص 106.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:493

سيّد ابراهيم بغدادى

سيّد ابراهيم بن سيّد محمّد بن سيّد على حسنى بغدادى، پدر سيّد حيدر بوده است. آل حيدر از خانواده هاى مشهور در كاظميه

و بغداد از نسل او هستند. سيد ابراهيم شاگرد علامّه سيّد مهدى بحر العلوم بوده است.

وى به سال 1227 ه. ق وفات يافت. «1»

***

1- لهفي لتلك الرّؤوس يرفعهاعلى رؤوس الرّماح اوضعها

2- لهفي لتلك الجسوم عاريةو ذاريات الصّبا تلفعها

3- لهفي لتلك الصّدور توطأ بالخيل و منها العلوم اجمعها

4- لهفي لتلك الاسود قد ظفرت بها كلاب الشّفا و اضبعها

5- لهفي لتلك الغصون ذاويةو من أصول التّقي تفرّعها «2» 1- براى سرهايى كه پست ترين افراد آنها را بر سر نيزه ها افراشته اند، دلم مى سوزد.

2- براى بدن هاى برهنه اى كه بادهاى شنى و گرم آنها را مى سوزاند، دلم مى سوزد.

3- براى سينه هايى كه اسبها بر آنها گام مى نهند و همه ى علوم دنيا در آنها جمع است، دلم مى سوزد.

4- براى شيرهايى كه به دست سگهاى هار و كفتارها افتادند، دلم مى سوزد.

5- براى شاخه هاى پژمرده اى كه از اصل پاكى و طهارت روييده اند، دلم مى سوزد.

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 2، ص 213.

(2)- همان؛ ص 214.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:494

سيّد ابراهيم عطّار

سيّد ابراهيم بن محمّد بن على بن سيف الدين، از امراى مكّه بوده است. نسب او از جهت پدر به امام حسن مجتبى (ع) و از جهت مادر به امام حسين (ع) مى رسد و از مشهورترين علماى شاعر بود.

وى در بغداد متولّد شده و در آنجا تحت تربيت پدر خود كه از علما بوده، پرورش يافته است.

او در ماه شعبان سال 1230 ه. ق وفات يافته است. «1»

***

1- صدر يرضض بالخيول و إنّه كنز العلوم و عيبة الأسرار

2- يا منية الكرّار بل يا مهجة المختار بل يا صفوة الجبّار

3- صلّى الإله عليكم و احلّكم دار السلام فنعم عقبي الدار «2» 1- سينه اى كه در زير سم اسبها لگد مال

شده گنجينه ى دانش ها و صندوق اسرار بود.

2- اى آرزوى حيدر كرّار و اى پاره ى قلب محمّد مختار، تو برگزيده ى خداوند جبّار هستى.

3- تا دنيا باقى است سلام و درود خداوند بر شما باد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 6، ص 189.

(2)- همان؛ ص 187.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:495

حاج هاشم كعبى

حاج هاشم بن حاج حردان كعبى دورقى، از علما و فضلا و شعراست كه، در دورق «1» متولد و رشد يافت، سپس به كربلا و نجف رفت. خطبا شعر او را در مجالس عزا با شور و هيجان خاصى بر منابر مى خواندند. اكثر ديوان شعر او در مدح و رثاى اهل بيت عليهم السّلام مى باشد.

وى به سال 1231 ه. ق وفات يافته است. «2»

***

1- و معارضي أسل الرماح بعارض الخدّ الأسيل

2- و ردوا على الظماء الرّدى ورد الزّلال السّلسبيل

3- و الشمس غابت بعد ماهدت الأنام إلى السبيل «3» 1- با گونه اى نرم و لطيف در جلو ضربه ى نيزه ها ايستاد. (سپر او كونه ى نرم او بود.)

2- با حالت تشنگى، مرگ را همچون آب زلال سلسبيل نوشيد.

3- بعد از اينكه مردم را به راه راست هدايت كرد، خورشيد غروب كرد.

***

1- تاللّه لا أنسي ابن فاطم و العدي تهدي اليه بوارقا و رعودا

2- قتلوا به بدرا فاظلم ليلهم فغذوا قياما في الضّلال قعودا

3- ساموه أن يرد الهوان أو المنية و المسوّد لا يكون مسودا

4- فانصاع لا يعبا بهم عن عدّةكثرت عليه و لا يخاف عديدا «4» 1- به خدا سوگند كه هرگز پسر فاطمه (س) را در آن هنگام كه دشمنان مانند رعد و برق به او حمله ور شدند، فراموش نمى كنم.

2- با كشتن او گويى ماه كامل را كشته اند و شب آنها تيره وتار گشته

و در همه حال در گمراهى به سر مى برند.

3- به او گفتند: يا ذلّت را بپذير يا مرگ را! ولى مولا هيچگاه برده نمى شود.

4- آنها را رها كرد و به ايشان اهميّتى نداد و با اينكه تعدادشان زياد بود، ترسى از آنها به دل راه نداد.

***

1- ما بعد يوم ابن النّبي سوي المدامع و السّهاد

2- قتل ابن بنت محمّدلرضي يزيد عن زياد

______________________________

(1)- دورق: مسكن عشاير كعب در نزديكى شهر اهواز.

(2)- ادب الطف؛ ج 6، ص 218.

(3)- همان؛ 215 و 216.

(4)- اعيان الشيعه؛ ج 10، ص 238.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:496 3- اشلاؤه فوق الصّعيد و رأسه فوق الصّعاد «1» 1- بعد از شهادت فرزند پيامبر (ص) غير از اشك و اندوه چيزى نمانده است.

2- فرزند دختر پيامبر (ص) كشته شد تا يزيد از ابن زياد راضى شود.

3- بدن او پاره پاره بر خاك افتاد و سر او بالاى نيزه رفت.

***

1- بأبى و أمّى عافرون على الثّرى أكفانهم نسج الرّياح الذرارى

2- تصّدى نحورهم فينبعث الشّذى فكأنّما تصدى بمسك دارى

3- و مطرّحون يكاد من أنوارهم يبدو لعينك باطن الأسرار

4- نفست بهم أرض فأصبحت تدعى بهم بمشارق الأنوار «2» 1- پدر و مادرم فدايت باد كه گردوغبار بيابان طف، كفن شما بود.

2- از خون ريخته شده ى شما درختى روئيد كه بوى مشك از آن به مشام مى رسد.

3- گويى از انوار شما، باطن اسرار روشن مى شود.

4- زمين طف به واسطه ى شما زنده است.

______________________________

(1)- همان؛ ص 239.

(2)- همان؛ ص 240.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:497

شيخ محمّد على اعسم

شيخ محمّد على اعسم بن شيخ حسين بن شيخ محمّد زبيدى نجفى، در حدود سال 1154 ه ق. در نجف متولّد شد، و به سال 1233 هجرى در همانجا وفات

يافته و در صحن مرتضوى دفن شد. وى از فحول شعرا و اكابر فقهاى عصر خويش بود.

شيخ محمد على پس از تكميل اوليّات علوم متداوله مدارج عالى اجتهاد را نزد سيد مهدى بحر العلوم پيمود و از مصاحبين و ملتزمين وى گشت و در محافل شعر و ادب در كنار سيد شركت مى جست و اشعار زيادى را در مدح استادش سروده است.

او از شعراى اواخر قرن دوازده و اوايل قرن سيزدهم مى باشد. وى داراى ديوان شعرى است كه اكثر قصايد آن در مراثى حضرت ابا عبد اللّه الحسين (ع) مى باشد. «1»

از ديگر آثار او مى توان «ارجوزه در ارث»، «ارجوزه در رضاع»، «ارجوزه در اطعمه» و «ارجوزه در ديات» را نام برد. شيخ محمد على مجدد نهضت علمى خاندان آل اعسم است.

***

1- و كم منزل قد سمى بالنّزيل و لو طاولته السّما طالها

2- بنفسي كراما سخت بالنّفوس بيوم سمت فيه أمثالها

3- و صالوا كصولة أسد العرين رأت في يد القوم أشبالها

4- تري أن في الموت طول الحياةفكادت تسابق آجالها

5- و لم يبق للّسبط من ناصريلاقي من الحرب أهوالها

6- بنفسي فريدا أحاطت به عداه فجاهد أبطالها

7- إلى أن هوى فوق وجه الثّري و «زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها» «2»

8- تراهم على الارض مثل النّجوم مع البدر و الخسف قد غالها

9- قد استأصلوا عترة المصطفى و لم يخلق الكون إلّا لها «3» 1- چه منزل بلندمرتبه اى است كه ساكنان آن در رفعت از آسمان بالاترند.

2- جان من فداى افراد كريمى باد كه در روزى كه با ياران خود به آسمانها پرواز كردند، جان خود را بخشيدند.

3- آنها مانند شيرانى كه فرزندان خود را گرفتار مى بينند (به دشمن) حمله كردند.

4- آنها چون مى ديدند كه طول زندگى در مرگ

است، در رسيدن به مرگ از يكديگر سبقت مى گرفتند.

5- براى نوه ى پيامبر (ص) ياورى باقى نماند كه در رويارويى آن نبرد (سخت) ايستادگى كند.

6- جانم فداى كسى باد كه دشمنان او را محاصره كردند و او با قهرمانان آنها مجاهده كرد.

7- تا آنگاه كه بر زمين افتاد و زلزله اى زمين را لرزاند.

8- آنان كه بر خاك افتادند، گويى ستارگانى بودند كه به همراه قرص ماه منخسف شدند.

9- آنها خانواده ى پيامبر (ص) را كه هستى به خاطر آنها خلق شده است، درمانده كردند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 6، ص 196.

(2)- اشاره به آيه 1 سوره زلزله؛ هنگامى كه زمين به سخت ترين زلزله خود به لرزه درآيد.

(3)- اعيان الشيعه؛ ج 9، ص 442. ادب الطف؛ ج 6، ص 194 و 195.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:498

شيخ عبد الحسين أعسم

شيخ عبد الحسين اعسم بن شيخ محمّد على بن حسين بن محمّد اعسم زبيدى نجفى، در حدود سال 1177 ه. ق متولّد شد و در سال 1247 ه. ق در نجف وفات يافت و در همانجا دفن شد وى از فقها و مشاهير علماى خاندان آل اعسم مى باشد.

پس از تكميل مقدمات علوم اسلامى نزد اساتيد نجف اشرف، مدارج عالى اجتهاد را نزد سيد مهدى بحر العلوم و شيخ جعفر صاحب «كاشف الغطا» و سيد محسن «اعرجى» پيمود.

وى محقّق، مؤلف، اديب، شاعر و فقيهى عالم بود كه مراثى بسيار درباره ى ابا عبد اللّه الحسين (ع) سروده است «1».

از تأليفات او مى توان: «ذرايع الافهام فى شرح شرايع الاسلام» در سه جلد، «شرح المواريث»، «شرح الرضا» و «شرح العدد» كه هر سه كتاب از پدرش مى باشد و او بر آنها شروحى نوشته است، و «ديوان شعر»

در چند جلد. قسمتى از اشعار وى در اعيان الشيعه درج شده است «2».

***

1- ورد الحسين إلى العراق و ظنّهم تركوا النّفاق إذ العراق كما هيه

2- يا ابن النبىّ المصطفى و وصيّه و أخا الزكي ابن البتول الزّاكيه

3- تبكيك عيني لا لأجل مثوبةلكنّما عيني لأجللك باكيه

4- أنست رزيتكم رزايانا التى سلفت و هونت الرزايا الآتيه

5- و فجائع الايام تبقى مدةو تزول و هي إلى القيامة باقيه

6- و يرى ديار أمية معمورةو ديار أهل البيت منهم خاليه

7- و اللّه يغضب للبتول بدون أن تشكو فكيف إذا أتته شاكيه «3» 1- حسين (ع) به عراق وارد شد، در حالى كه گمان مى كرد آنها نفاق را كنار گذاشته اند. ولى عراق همانگونه بود كه بود.

2- اى پسر پيامبر برگزيده و پسر وصّى او و اى برادر شخص پاكيزه (امام حسن (ع)) و پسر زهراى تزكيه شده!

3- چشم من فقط بر غم شما گريه مى كند نه براى ثواب.

4- مصيبت هاى شما، مصائب گذشته را به فراموشى سپرد و مصائب آينده را بر ما آسان ساخت.

5- حوادث ناگوار دنيا مدّتى كوتاه مى پايد و سپس از بين مى رود ولى مصيبت شما تا قيامت شما تا قيامت برجاست.

6- خانه هاى بنى اميه را آباد مى بينم و خانه هاى اهل بيت رسول اللّه (ص) خالى است.

7- بدون اينكه حضرت زهرا (س) شكايتى بكند، خدا از آنچه براى او پيش آمده خشمگين است، اگر شكايت كند چه مى شود؟

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 6، ص 289.

(2)- اعيان الشيعه؛ ج 7، ص 452- 457.

(3)- همان؛ ص 292 و 293.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:499

شيخ صادق عاملى

شيخ صادق بن ابراهيم بن يحيى عاملى، عالمى فاضل و شاعرى اديب است كه از شرح حال او اطّلاعى در دست نيست.

او به سال 1250 ه. ق در قريه طيّبه در جنوب لبنان وفات يافته است. «1»

***

1- قبر ثوي فيه الحسين و حوله أصحابه كالشّهب حفّت بالقمر

2- مولى دعوه للهوان فهاجه و الّليث أن أحرجته يوما زأر «2» 1- حسين در آرامگاهش مانند ماهى آرميده و اصحاب او كه در اطرافش مدفونند همانند ستاره ها اطراف او را فراگرفته اند.

2- حسين (ع) آقايى است كه گويى او را براى خوار كردن دعوت كردند و او دعوتشان را با شور پذيرفت. در حالى كه هرگاه شير را در تنگنا بگذارند غرّش مى كند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 6، ص 305.

(2)- همانجا؛ اعيان الشيعه، ج 7، ص 357.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:500

شيخ على كاشف الغطاء

شيخ على بن شيخ جعفر (صاحب كاشف الغطاء) بن شيخ خضر مالكى نجفى، از قبيله ى بنى مالك در عراق است. او در نجف متولّد شد و عالمى فقيه و اصولى بود. پايان عمرش را در كربلا گذرانيده و به سال 1253 ه. ق در كربلا وفات يافته است.

او را در نجف دفن كردند. «1»

***

1- مررت بكربلاء فهاج وجدي مصارع فتية غرّ كرام

2- أسائل ربعها عن ساكنيه ولاة العزّ و الرّتب السّوامي

3- و مثل لي الحسين بها غريباعنائي للغريب المستضام

4- يحامى عن حقيقته وحيدابنفسى ذلك البطل المحامي

5- و لم أرمثل رزئك ليس ينسى على الأيّام عاما بعد عام

6- ألا يا كربلا كم فيك بدرعلاه الخسف من بعد التّمام «2» 1- بر كربلا كه قتلگاه جوانان برازنده است، گذشتم و اندوه و حزن من شدّت يافت.

2- از زمين كربلا درباره ى ساكنين آن پرسيدم. آنان كه داراى عزّت و شرف و مراتب عالى هستند.

3- روزى را به خاطر آوردم كه امام حسين (ع) در آنجا غريب و تنها

بود و رنج و اندوه من به خاطر اين غريب (بزرگوار) و مصيبت اوست.

4- در آن هنگام او از حقيقت خود به تنهايى دفاع مى كرد. جان من فداى اين قهرمان مدافع حقيقت باد.

5- من مصيبتى چون مصيبت شما نديدم كه هيچگاه با گذشت زمان فراموش نمى شود.

6- اى كربلا، چه ماههايى در تو بودند كه قرص كامل آنها به خسوف گراييد و ناپديد شد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 6، ص 328.

(2)- اعيان الشيعه؛ ج 8، ص 178.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:501

شيخ صالح تميمى

ابو سعيد، شيخ صالح بن درويش بن على بن محمّد حسين بن زين العابدين كاظمى نجفى حلّى بغدادى معروف به شيخ صالح تميمى شاعر مشهور قرن سيزدهم هجرى كه در سال 1218 ه. ق در كاظميّه به دنيا آمده و به سال 1261 (ه. ق) در همان شهر وفات يافته و در آنجا دفن شده است.

ابو سعيد از شعراى شيعه در كاظمين بود. وى پس از مقدمات فنون ادب در اوائل عمر خويش پدرش را از دست داد و در سايه ى جدّش شيخ على تربيت يافت و فنون شعر را از وى فراگرفت و نيز با وى به نجف هجرت نمود و به حوزه ى درس علماى نجف منجمله سيد مهدى بحر العلوم ملحق گرديد و به جهت مشاعره با علامه بحر العلوم از اعضاى فعال «انجمن پنجشنبه» نجف گرديد. وى ترقى علمى و ادبى شايانى يافت و از بزرگان شعر و ادب به حساب آمد و حتى او را «ابو تمام قرن سيزدهم هجرى» مى خوانند.

ابو سعيد در سال 1241 هجرى از نجف به حلّه هجرت كرد. او علاوه بر شاعرى اطلاعات وسيعى در نسب شناسى و

قصص عرب داشت و اشعار بسيارى از عصر جاهلى و اسلامى را از حفظ داشت.

شيخ صالح داراى مؤلفات بسيارى است. از مشهورترين آنها كتاب «شرك العقول فى غريب المنقول» كه تاريخى سندى است و حوادث مابين سالهاى 1200 تا 1240 قمرى را كه شامل جنگها و حوادث عصر خويش است را نگاشته است. كتاب «الاخبار المستفادة من منادمة الشاه زاده»، «درر النحور فى مدائح الملك منصور»، «ديوان شعر» كه فرزندش شيخ كاظم تميمى تدوين و طبع كرده است.

وى اشعار بسيارى در مناقب امير المؤمنين على (ع) و رثاى ابى عبد اللّه سيد الشهداء سروده است كه از شهرت خاصى برخوردار است. قسمتى از اشعار وى را سيد محسن امين عاملى در اعيان الشيعه ضبط نموده است «1».

***

1- قساورة يوم القراع رماحهم تكفلن أرزاق النّسور القشاعم

2- مقلّدة عن عزمها بصوارم لدى الروع أمضى من حدود الصوارم

3- أشّد نزالا من ليوث ضراغم و أجرى نوالا من بحور خضارم

4- غدا ضاحكا هذا و ذا متبسّماسرورا و ماثغر المنون بباسم

5- و ما سمعت أذني من الناس ذاهباإلى الموت تعلوه مسرة قادم

6- كأنهم يوم (الطّفوف) و للضباهنالك شغل شاغل بالجماجم «2» 1- آنها در روز جنگ همانند شيرهايى بودند كه تيرهايشان رزق كركس هاى بزرگ را تأمين مى كرد.

2- در هنگام جنگ، عزم و اراده اى را همانند شمشير به خود بسته بودند كه (اين اراده) از لبه هاى شمشيرهايشان تيزتر و استوارتر بود.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 7؛ ص 26- 29.

(2)- همان؛ ص 22.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:502

3- مبارزه ى آنها با دشمنان از مبارزه ى شيران خشمگين، سخت تر و قدرت آنها در جنگ مانند درياهاى طوفانى بود.

4- چهره هاى آنان خندان و متبسّم و شادمان بود. ولى مرگ با

قيافه ى خشمگين به سوى آنان مى شتافت.

5- هيچ گاه نشنيده ام كه گروهى از مردم چنين شادمان به استقبال مرگ بروند، گويى كه از مسافر عزيزى استقبال مى كنند.

6- گويى آنان در روز طف با لبه ى تيز شمشيرها به جدا كردن جمجمه هاى دشمن، سخت مشغول بودند.

***

1- رجال طلقوا الدنيا و من ذاصبا لطلاق كاعبة النهود

2- دعاهم نجل فاطمة بيوم يشيب لذكره رأس الوليد

3- كأنّ رماحهم تتلو إلى هم لصدق الطعن أوفوا بالعقود

4- إذا ما هز عسال تصابواكما يصبى إلى هزّ القدود

5- فليس يصافح الحوراء الّافتى يهوى مصافحة الحديد «1» 1- آنها مردانى بودند كه دنيا را طلاق دادند. غير از آنها چه كسى مى تواند دخترى زيباروى را طلاق دهد؟

2- پسر فاطمه (س) آنها را براى روزى فراخواند كه ياد آن، طفل را پير مى كند.

3- چون با خلوص نيّت مى جنگيدند گويى نيزه ها به آنها مى گفتند: به عهدتان وفا كنيد.

4- حركت نيزه ها در نظر آنان همانند رقص زيبارويان بود.

5- با حوريان بهشتى كسى مصافحه و ديدار نمى كند مگر جوانمردى كه با آهن (شمشير و نيزه) مصافحه نمايد.

***

1- فلهفي، لمولاي الحسين و قد غدافريدا وحيدا في وطيس الملاحم

2- يرى قومه صرعى و ينظر نسوةتجلببن جلباب البكا و المآتم

3- يكرّ عليهم مثلما كرّ حيدرعلى أهل بدر و النّفير المزاحم

4- و لمّا أراد اللّه إنفاذ أمره بأطوع منقاد الى حكم حاكم

5- أتيح له سهم تبوّأ نحره تبوّأ نحرى ليته و غلاصمى

6- فهدّت عروش الدّين و انطمس الهدى و أصبح ركن الحقّ واهى الدّعائم

7- و أعظم خطب لا تقوم بحمله متون الجبال الرّاسيات العظائم

8- عويل بنات المصطفى مذ أتى لهاجواد قتيل الطّف دامى القوائم «2» 1- غم و اندوه من بر مولايم حسين (ع) كه در كوران جنگ به تنهايى جنگيد

و به شهادت رسيد.

2- امام (ع) خاندانش را مى ديد و زنان اهل بيتش را مى نگريست در حالى كه چادر در گريه و ماتم به سر انداخته بودند.

3- امام (ع) بر دشمن هجوم برد. آن چنان كه پدرش على (ع) در روز بدر پى درپى بر دشمن يورش مى برد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 25.

(2)- ادب الطف؛ ج 7، ص 23.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:503

4- و خداوند مى خواست كه او را كشته ببيند و حسين (ع) به حكم الهى راضى بود.

5- و تيرى بر حسين (ع) اصابت كرد، سپس با شمشير سر از پيكر مقدّسش جدا كردند، كه گوشت ما بين سر و گردنش نمودار شد. (سرش را از قفا بريدند.)

6- با شهادت او عرش پروردگار به لرزه درآمد و چراغ هدايت خاموش شد.

7- و كوههاى استوار به لرزه درآمدند.

8- و زنان اهل بيت (ع) هنگامى كه اسب خونين امام (ع) به خيمه ها بازگشت شيون سر دادند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:504

شيخ حسن قفطان

شيخ حسن بن على بن عبد الحسين بن نجم سعدى رباحى دجيلى «1» الاصل كه به سال 1199 ه. ق در نجف متولّد شد و به سال 1277 ه. ق در همان شهر درگذشت و در ايوان بزرگ صحن مرتضوى مدفون گرديد. «2»

***

1- يتسلقون مطهما يستصحبون ثقفا يتقلّدون مذكّرا

2- نصروا ابن بنت نبيّهم فتسنّمواعزّا لهم في النشأتين و مفخرا

3- حتى ابيدوا و الرياح تكفّلت بجهازهم كفنا حنوطا أقبرا

4- للّه يوم ابن بتول فانّه أشجى البتولة و النّبىّ و حيدرا

5- يوم ابن حيدر و الخيول محيطةبخباه يدعو بالنّصير فلا يرى

6- من مبلغ الزّهراء أنّ سليلهاعار ثلاثا بالعرا لن يقبرا

7- يا كربلا طلت السماء مراتباشرفا تمنّت بعضه أمّ القرى «3» 1- آنان در حالى كه شمشيرهاى برنده

را حمايل كرده و نيزه هاى بلند و استوار به دست گرفته بودند، بر اسبهاى نيرومند سوار شده،

2- به يارى فرزند دختر پيامبر (ص) شتافتند و افتخار دو جهان را به دست آوردند.

3- تا اينكه به شهادت رسيدند و بادها آنان را كفن پوشاندند و حنوط و دفن آنها را عهده دار شدند.

4- روزى كه فرزند بتول در حالى كه پيامبر (ص) و على (ع) نظاره گر مظلوميت و پاره پاره شدن فرزندشان بودند.

5 و 6- روزى كه پسر حيدر (ع) در محاصره ى دشمنان قرار داشت ولى كسى نبود كه به فرزند زهرا يارى برساند.

7- اى كربلا، شرف تو از آسمان فراتر رفت. چنان كه امّ القرى (مكّه) قدرى از اين شرافت را آرزو مى كند.

***

1- نفسي الفداء لسيّدخانت مواثقه الرعيّة

2- رامت أميّة ذلّةبالسّلم لا عزّت أميّة

3- فأبى اباء الاسدمختارا على الذّل المنيّة

4- فهناك صالت دونه آساد غيل هاشميّة

5- سلبت محاسنه القناالّا مكارمه السنيّة

6- و عليكم مادام فضلكم على الناس التحيّة «4» 1- جانم فداى آقايى كه مردم در عهد خود نسبت به او خيانت ورزيدند.

______________________________

(1)- دجيل: ناحيه اى در كربلا.

(2)- ادب الطف؛ ج 7، ص 105 و 106.

(3)- همان؛ ص 103- 105.

(4)- همان؛ ص 107.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:505

2- بنى اميّه مى خواستند با مسالمت و در حال صلح، او را ذليل كنند. خدا هيچگاه آنها را عزيز نگرداند.

3- او مانند شيرى به اختيار خود مرگ را بر ذلّت ترجيح داد و آن را برگزيد.

4- در آن صحنه، شجاعان بنى هاشم مانند شيرهاى بيشه از او دفاع كردند.

5- نيزه، سيماى نيكوى او را گرفت، لكن نتوانست فضايل والاى او را از وى بگيرد.

6- بر شما سلام و تحيت باد مادامى كه برترى و فضل شما بر

مردم وجود دارد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:506

عبد الباقى عمرى

عبد الباقى بن سليمان بن احمد عمرى فاروقى موصلى، به سال 1204 ه. ق در موصل متولّد شد. وى در بغداد مناصب حكومتى داشته است. او به سال 1279 ه. ق در بغداد وفات يافت و در همان شهر دفن شد. نسب او به عمر بن خطّاب مى رسد. قصيده اى در مدح امير المؤمنين على (ع) دارد. «1»

***

1- قضى نحبه في يوم عاشور من غدت عليه العقول العشر تلطم بالعشر

2- قضى نحبه من راح للحرب خأنصاببحر دم فانصب بحر على بحر «2» 1- عقول ده گانه در مصيبت كسى كه در روز عاشورا به شهادت رسيد، دست بر سر زدند.

2- او دريايى از علم بود كه (در روز عاشورا) در ميان دريايى از خون غرق شد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 7، ص 127.

(2)- همان؛ ص 129.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:507

شيخ ابراهيم مخزومى عاملى

شيخ ابراهيم بن صادق بن ابراهيم مخزوى عاملى طيّبى، از شعراى قرن دوازدهم هجرى كه به سال 1221 ه. ق در قريه ى طيّبه از نواحى جبل عامل متولّد شد و به سال 1284 هجرى در همان جا درگذشت. شيخ ابراهيم براى كسب علم در سال 1252 هجرى به نجف مسافرت كرد و در محضر شيخ حسن بن شيخ جعفر صاحب كاشف الغطاء و شيخ مرتضى انصارى كسب علم نمود. او مردى عالم و شاعر بود و اشعار فراوانى از وى نقل شده است. «1»

***

1- و أماثل شربوا بأقداح الولاصافي المودة من عيون يقين

2- سبقوا بجدّهم الوجود و آدم ما بين ماء في الوجود و طين

3- لا عيب فيهم غير أنّهم لدى الهيجاء لا يخشون ريب منون «2» 1- آنان بزرگوارانى بودند كه جامهاى زلال دوستى را از چشمه ى يقين نوشيدند.

2- در

آن هنگام كه خمير آدم سرشته نشده بود. جدّ آنها در آفرينش بر آدم (ع) پيشى گرفته بود.

3- آنان هيچ عيب و نقصى نداشتند و در جنگ از مرگ نمى هراسيدند.

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 2، ص 144.

(2)- همان؛ ص 150. ادب الطف، ج 7، ص 174.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:508

شيخ صالح كوّاز

ابو المهدى بن حاج حمزه عربى محتد ملقّب به شيخ صالح كوّاز از قبيله ى «خضيرات» است. وى از شعراى قرن دوازدهم هجرى است كه به سال 1233 ه. ق متولّد شده و در سال 1290 ه. ق درگذشته و در نجف دفن شده است.

شيخ صالح عالمى بزرگوار و در ادب و نحو كم نظير بود. اشعار رثايى او در مجالس عزا خوانده مى شود. «1»

***

كأن جسمك موسى مذ هوي صعقاو أن رأسك روح اللّه مذ رفعا «2» 1- گويى جسد تو مانند موسى بود كه مدهوش افتاد و سر تو در بالاى نيزه گويى عيسى روح اللّه بود.

*** قصيده اى در رثاى حسين (ع) كه ابيات آن تلميحى است به داستان انبياء در قرآن: «3»

1- و معشر راودتهم عن نفوسهم بيض الضبا غير بيض الخرد العرب

2- فانظر لاجسادهم قد قدّ من قبل اعضاؤها لا إلى القمصان و الأهب

3- فقل بهاجر اسماعيل احزنهامتى تشط عنه من بحر الظّما تؤب

4- و ما حكتها و لا أمّ الكليم أسى غداة في اليم القته من الطلب

5- هذي اليها ابنها قد عاد مرتضعاو هذه قد سقي بالبارد العذب

6- فايّن هاتان ممّن قد قضى عطشارضيعها و نأى عنها و لم يؤب

7- شاركنها في عموم الجنس و انفردت عنهن فيما يخصّ النوع من نسب 1- آنان گروهى بودند كه شمشيرها به دنبال جانهاى آنان مى دويدند، نه دختران سفيدروى جوان.

2- به اجساد

آنان نگاه كن، اين اعضاى بدنشان است كه از جلو دريده شده نه پيراهن و لباس آنها (زيرا هرگز پشت به دشمن نكردند).

3- هنگامى كه هاجر از تشنگى به هر طرف مى دويد وجود اسماعيل ناراحتى او را كم مى كرد.

4- داستان مادر موسى هم خيلى ناراحت كننده نيست در آن هنگام كه فرزندش را كه فرعون در طلب او بود، به دريا افكند.

5- اين يكى، پسرش براى شير خوردن به او برگشت و آن يكى، پسرش را از آب سرد گوارا سيراب كرد.

6- اين دو زن كجا و آن كه كودك شيرخواره اش تشنه لب شهيد شد و از او دور شد و ديگر برنگشت كجا؟

7- اين زن با آن دو نفر از يك جنسند، ولى از نظر نسب و نوع از آنها جدا و ممتاز است.

***

1- و لو رآك بأرض الطّف منفرداعيسي لما اختار أن ينجو و يرتفعا

______________________________

(1)- ادب الطف، ج 7، ص 214.

(2)- همان؛ ص 217.

(3)- همان؛ ص 224 و 225.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:509 2- و لا أحبّ حياة بعد فقدكم و لا أراد بغير الطّف مضطجعا

3- قوموا فقد عصفت بالطّف عاصفةمالت بأرجاء طود العزّ فانصدعا

4- لا أنتم أنتم ان لم تقم لكم شعواء مرهوبة مرأى و مستمعا

5- نهارها أسود بالنقع مرتكم و ليلها أبيض بالقضب قد نصعا

6- فلتلطم الخيل خدّ الارض عاديةفخدّ عليا نزار للثرّى ضرعا

7- و لتذهل اليوم منكم كلّ مرضعةفطفله من دما أوداجه رضعا «1» 1- اگر عيسى (ع) مى ديد كه تو در سرزمين طف تنها هستى، هيچگاه نجات خويش را برنمى گزيد و به سوى آسمان بالا نمى رفت.

2- و بعد از رفتن شما زندگى را دوست نمى داشت و جز سرزمين طف آرامگاهى را نمى جست.

3- بپاخيزيد كه در

اطراف كوه عزّت، طوفانى برخاسته كه كوه را پاره پاره مى كند.

4- اگر نبرد پرخونى كه ديدن و شنيدن آن سهمناك است براى شما برپا نشود، شما به مراتب والاى خود دست نمى يابيد.

5- جنگى كه در آن از گردوغبار متراكم روزش سياه و از درخشش شمشيرها شبش روشن گرديده است.

6- در آن جنگ بايد اسبها بر گونه زمين لطمه زنند، چون بهترين فرد از نسل نزار بر خاك افتاده است.

7- در اين روز هر شيردهنده اى بايد شيرخوار خود را رها كند (فراموش كند) چون فرزند او از خون گردن خويش شير خورده است.

***

1- باسم الحسين دعا نعاء نعاءفنعمى الحياة لسائر الاحياء

2- قد كان موسى و المنية اذ دنت جاءته ماشية على استحياء

3- و له تجلى اللّه جل جلاله في طور وادي الطّف لا سيناء

4- و هناك خر و كل عضو قد غدامنه الكليم مكلم الاحشاء «2» 1- به نام حسين (ع) كه به تمامى زندگان، زندگى بخشيد.

2- موسى (ع) و آرزوهايش در نزد حسين (ع) بايد شرم داشته باشند.

3- و هنگامى كه خداوند در وادى طف بر او متجلّى شد نه در سينا.

4- در آنجا هر عضوى از اعضاى كليم (ع) در برابر او مدهوش شد و با همه ى اعضا در مقابل او به سخن درآمد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 227.

(2)- همان؛ ص 213.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:510

شيخ محمّد نصّار

شيخ محمّد نصّار بن شيخ على بن ابراهيم بن محمّد شيبانى لملومى «1» مشهور به ابن نصّار شاعر معروف و اديب مشهور و فاضلى والامقام بود.

وى به سال 1292 ه. ق درگذشت. «2»

***

1- فأتته زينب بالجواد تقوده و الدمع من ذكر الفراق يسيل

2- و تقول قد قطعت قلبي يا أخي حزنا فيا ليت الجبال تزول

3-

فتبادرت منه الدموع و قال ياأختاه صبرا فالمصاب جليل

4- فبكت و قالت يا ابن أمي ليس لي و عليك ما الصبر الجميل جميل

5- ورنت الى نحو الخيام بعولةعظمى تصب الدّمع و هي تقول

6- قوموا الى التوديع إنّ أخي دعابجواده ان الفراق طويل

7- فخرجن ربات الخدور عواثراو غدا لها حول الحسين عويل «3» 1- زينب (س) در حالى به نزد برادرش آمد كه اشكش همانند سيل روان بود.

2- و گفت: «برادرم! قلب من پاره شد و محزون هستم كاش كوهها فرو مى ريختند.»

3- امام فرمود: «اى خواهرم صبر پيشه كن! زيرا كه براى مصيبت ديده در صبر اجر عظيمى است.»

4- زينب گريست و گفت: «اى پسر مادرم! صبر در برابر مصيبت و عزاى تو زيبا و جميل نيست.»

5- زينب آنگاه به سوى خيمه ها رفت، درحالى كه صداى گريه و ضجّه اش به گوش مى رسيد، فرمود:

6- «بلند شويد، هنگام وداع رسيده است. برادرم براى خداحافظى آمده و فراق او خيلى طولانى است.»

7- زنان اهل بيت از خيمه ها بيرون آمدند و دور امام (ع) حلقه زدند.

______________________________

(1)- لملوم: قريه اى در كناره ى فرات عراق.

(2)- ادب الطف؛ ج 7، ص 233.

(3)- همان؛ ص 232.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:511

احمد بن قفطان

شيخ احمد بن شيخ حسن قفطان سعدى رياحى نجفى، در سال 1235 ه. ق متولد و به سال 1293 ه. ق درگذشت، و در وادى السّلام نجف دفن شد. «1»

***

1- لو لا المحرّم ما سفكت مدامعالسوى المحرّم سفكهنّ محرّم

2- يوم الحسين بكربلاء و صحبه ضربوا القباب على البلاء و خيّموا 1- اگر محرم نبود هيچ اشكى نمى ريختم زيرا اشك ريختن بر غير از محرّم، حرام است.

2- همان محرّمى كه در آن، امام حسين (ع) و يارانش در

آغوش بلا خيمه زدند و بر بلا ساكن شدند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 7، ص 239.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:512

شيخ رحمة اللّه كرمانى

شيخ رحمة اللّه بن على كرمانى شارح مراثى بحر العلوم در قرن سيزدهم هجرى مى زيست و فضل و كمال و خلوص و اخلاص او از شرح مراثى آشكار است ظاهرا شرح شيخ رحمة اللّه نام خاصى نداشته ولى مرحوم علامه تهرانى آنرا «وسيلة النجاة» نام نهاده است.

وى به سال 1296 ه. ق درگذشت. «1»

***

1- كبدي على طول الجوى يتقطّع نفسي على جلل البليّة تفزع

2- يا قارعا سنّ الّذى لثم النّبيّ شلّت يمينك لا ترى لك ترفع

3- يا شامتا في قتل سبط محمّداقطع لسانك ذا كلامك يسمع

4- يا فاريا أو داج محروق الخبالا تفرين من ذا النّبىّ يجزّع

5- يا جالسا صدر ابن بنت محمّدعين الرّسول بما فعلت تدمع

6- أورت زناد البغي روما للقرى نارا إلى يوم الجزا تتسفّع

7- لو كنت شاهد ماجرى في كربلاءيا مرتضى ببنيك فمإذا تصنع

8- لو كنت مسبيّات أهلك ناظرابين العدى فبما هنالك تقنع

9- وا حسرتا أين الرّسول و سبطه عن حجره في حجر أرض يضجع

10- لم أنس زين العابدين مغلّلاو بنات أحمد حاسرات تلمع

11- قد ضاق صدري بوقوع مصائب يا قامع الأشرار هل لك مرجع

12- يا قاصم الفجّار قم بالسّيف قدضاع الرعيّة إن يكن لك مطمع «2» 1- شعله ى حرارت حزن و اندوه و شورش جگر در زمان دراز، جگر مرا پاره مى كند و مصيبت بزرگ كه واقعه ى جانسوز كربلا باشد، جان را مى گدازد و مرا به فرياد و ناله مى آورد.

2- اى كسى كه دندان شخصى را مى كوبى كه مكرّر پيغمبر (ص) آن لب و دندان را مى بوسيد، خشك باد دست تو و به فرمان تو مباد و

ديگر نبينى آن دست را كه بلند شود.

3- اى كسى كه شماتت و اظهار خوشحالى مى كنى به واسطه ى اينكه فرزندزاده ى رسول خدا را شهيد كردى، زبان بريده ى خود را كوتاه كن كه رسول خدا حاضر و ناظر است و سخن هاى تو را مى شنود.

4- اى كسى كه رگهاى گردن فرزندزاده ى رسول خدا را قطع مى كنى، و خيمه هاى او سوخته شده اند. رگهاى گردن او را قطع مكن زيرا از اين فعل قبيح رسول خدا جزع مى كند و اظهار حزن و اندوه مى فرمايد.

5- اى كسى كه سينه ى پسر دختر رسول خدا را نشيمنگاه نمودى و از خدا و پدر و مادر او شرم نكردى! از اين فعل قبيح

______________________________

(1)- شرح مراثى سيد بحر العلوم؛ ص 51 و 52.

(2)- همان؛ ص 295 به بعد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:513

خود چشم رسول خدا را به گريه درآوردى.

6- به جهت مهمانى چوبهاى آتش برافروختند. آتشى را كه تا روز قيامت زبانه مى كشد و خاموش نمى شود.

7- يا مرتضى على! اگر حاضر بودى و مى ديدى در كربلا اهل كوفه و شام با اولاد تو چه كردند، مردانشان را كشتند و زنانشان را اسير كردند، نمى دانم چه مى كردى.

8- اى كسى كه از غايت شجاعت و پردلى به شير خدا ملقّب شدى و گردنكشان روزگار را ذليل نمودى! نمى دانم اگر اهل و عيال خود را اسير و دستگير مى ديدى به چه قناعت مى كردى.

9- اى حزن و اندوه در اين مصيبت زياد شو! نمى دانم كجا بود رسول خدا در زمين كربلا تا ببيند فرزندزاده و جگر گوشه ى خود را كه در كنار خود پرورش داده بود، چگونه پهلو بر خاك نهاده و به خاك و خون آغشته شده است.

10- هرگز فراموش نمى كنم

امام زين العابدين را در حالتى كه غلّ جامعه بر گردن آن حضرت گذارده بودند، و دختران رسول خدا با سرهاى برهنه مانند ماه شب چهارده مى درخشيدند.

11- به تحقيق سينه ى من از بسيارى مصيبت هايى كه بر ائمه طاهرين عليهم السّلام و دوستان و شيعيان آنها وارد شد، تنگ شده است. اى كسى كه گردنهاى اشرار و مفسدين را كوبنده هستى، چرا رجوع و ظهور تو دير شده است؟ و چقدر محروم بودن از خدمت تو، مشكل است.

12- اى قطع كننده ريشه فجّار و فسّاق! دوستان و شيعيان تو از جور و ظلم مفسدين و معاندين تباه شدند. اگر نظر التفاتى به آنها دارى، برخيز با شمشير، و رعيّت خود را از چنگ دشمنان خلاص كن.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:514

سيّد موسى طالقانى

سيّد موسى بن سيّد جعفر بن على بن سيّد حسين طالقانى نجفى، به سال 1250 ه. ق در نجف متولّد شد و به سال 1298 ه. ق وفات يافته و در نجف دفن شد.

او به فضل و ادب مشهور بود. در ديوان شعر او قصايد گوناگون به مناسبت هاى مختلف وجود دارد. «1»

***

1- يا نازلين بكربلا كم مهجةفيكم بفادحة الكروب تصاب

2- و معانق سمر الرماح كأنهاتحت العجاج كواعب أتراب

3- بطل ينّكره الغبار و عابدما أنكرته الحرب و المحراب

4- كم موقف لهم به خرس الردي رعبا و ضاقت بالكماة رحاب «2» 1- اى كسانى كه در كربلا فرود آمديد، چه خون جگرها و مصائب و اندوه به شما روى آورد.

2- شما نيزه ها را در ميان گردوغبار چنان در آغوش گرفتيد كه دختران زيبا را در آغوش مى گيرند.

3- او قهرمانى است كه در زير غبار شناخته نمى شود و زاهدى است كه شبها

محراب نيز با او آشناست.

4- براى آنها موفقيّت هايى پيش آمد كه مرگ (با ديدن آنها) از ترس لال شده و فضا را بر دلاوران تنگ ساخت.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 7، ص 256.

(2)- همان؛ ص 255.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:515

شيخ عبد الرّضا خطّى

شيخ عبد الرّضا پسر شيخ حسن و از شاعران برجسته قرن سيزدهم است قصايد بسيارى در رثاى امام حسين و اهل بيت (ع) سروده است. «1» دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 515 شيخ عبد الرضا خطى ..... ص : 515

*

1- يا مخرس الموت ان سمتك نادبةمن النوادب كيف اغتالك الشجب

2- لو تعلم البيض من أردت مضاربهانبت و فل شباها الروع و الرهب

3- و لو درت عاديات الخيل من وطأت اشلاءه لاعتراها العقر و النقب

4- راموا بمقتله قتل الهدى فجنواعارا تجدده الاعوام و الحقب «2» 1- اى كسى كه زبان مرگ را بسته اى و گريه كننده بر تو مى گريد، غمها چگونه مى توانست تو را از پاى درآورد؟

2- اگر شمشيرها مى دانستند كه بر چه بدن هايى فرود مى آيند، خودشان مى مردند و لبه هاى آنها از ترس مى شكست.

3- اگر اسب هاى دونده مى دانستند كه بر سينه ى چه كسى گام مى گذارند، نسلشان نابود مى شد يا به بيمارى جرب مبتلا مى شدند.

4- (دشمنان) با كشتن او آرزوى نابودى هدايت را داشتند و با اين كار، ننگ و عارى براى خود گرد آوردند كه هر سال تجديد مى شود.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 7، ص 298.

(2)- همان؛ ص 297.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:516

سيّد محمّد ادهمى

سيّد محمّد ادهمى به سال 1170 ه. ق در اعظميّه متولّد شد. نسب او به امام موسى كاظم (ع) مى رسد. وى در شهر حلّه منصب قضاوت داشته و به سال 1299 ه. ق به امر حكّام حلّه كشته شده است. «1»

-*-

1- عجبا لقوم يدّعون ولاءه عاشورا و في ألايام عاشوراء

2- من لم يمت بعد الحسين تأسفاعندي و اعداء الحسين سواء «2» 1- شگفت است كه گروهى دعوى دوستى او حسين (ع) را دارند و زنده هستند

در حالى كه در دنيا روز عاشورايى وجود دارد.

2- كسى كه بعد از (قتل) حسين (ع) از تاسف نميرد، در نزد من با دشمنان او يكسان است.

***

1- أودى الحسين و قد أراق دماءه شمر فاشجى رزؤه أعداءه

2- فاسكب دموعك لابن بنت المصطفى إن كنت و يحك للبتولة مسعفا

3- بل مت عليه تأسفا و تلهّفامن لم يمت بعد الحسين تأسفا

4- عندى و أعداء الحسين سواء «3»

1- من حسينى را دوست دارم كه خونش را شمرى كه از پليدترين دشمنانش بود بر زمين ريخت.

2- اشكهايت را بگذار تا براى پسر دختر مصطفى (ص) سرازير شود، و بايد بر ظلمى كه بر فاطمه (س) روا داشتند تأسف بخورى!

3 و 4- بلكه بايد از اين مصيبت بميرى. زيرا كسى كه بعد از حسين (ع) از تأسف بر او نميرد، نزد من با دشمنان او يكسان است.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 6، ص 299.

(2)- همان؛ ص 298.

(3)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:517

شيخ ابراهيم قفطان

شيخ ابراهيم بن حسن بن نجم سعدى رياحى نجفى، از آل رباح مشهور به «قفطان» است. آل قفطان در شهر نجف از خانواده هاى قديمى مشهور به علم و فضل بوده اند. شيخ ابراهيم در نجف متولّد شد، وى در همان شهر تحصيل كرد و در همان شهر نيز وفات يافته و مدفون است. تاريخ ولادت و وفات او معلوم نيست. امّا پدرش به سال 1279 (ه. ق) وفات يافته است.

-*-

1- انيخت لهم عند الطّفوف ركاب و ناداهم داعي القضا فأجابوا

2- يقودون للحرب العوان شوازبالها بين ارجاء الفضاء هباب

3- تقل عليها من لؤي فوارس شداد على وقع النّصان صلاب

4- إذا جانب الهندى في الحرب غمده فما الغمد الا هامة و رقاب

5- عسى ان يغيث الدّين في اللّه ثائربه

الحكم فصل و المقال صواب

6- فعدل و لا عفو و قتل و لا فداو أمن به الف السّوام ذئاب «1» 1- مركب هايشان در زمين طف توقف كرد و آنها به نداى دعوت كننده ى به مرگ، پاسخ دادند.

2- به عزم پيكار بر اسبهاى اصيل سوار شدند و از حركت آنها همه جا را غبار گرفته بود.

3- آنها سواركارانى از نسل «لؤى» بودند كه با شمشير، ضربه هاى سهمگين بر دشمن فرود مى آوردند.

4- هر شمشير هندى كه از غلافش بيرون مى آمد، بر يك سر يا يك گردن فرود مى آمد و آن را غلاف خود قرار مى داد.

5- به آرزوى روزى كه كسى به يارى دين خدا بيايد و قضاوت نهايى و حرف عادلانه و درست را با خود بياورد.

6- در آن زمان عدالت اجرا مى شود و دشمنان جنايتكار (كه آن جنايت ها را درباره ى اهل بيت مرتكب شده اند). مورد عفو قرار نمى گيرند و قصاص مى شوند و ديه و فديه از آنان پذيرفته نمى شود و امنيتى برقرار مى شود كه گرگ با ميش با هم الفت مى يابند.

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 2، ص 125.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:518

سيّد حيدر حلّى

سيّد حيدر حلّى در شعبان سال 1246 ه. ق در شهر حلّه متولد شد. نسب او به امام حسين (ع) مى رسد. او در كودكى يتيم شد و تحت سرپرستى عمويش سيّد مهدى قرار گرفت و به سال 1304 ه. ق در حلّه وفات يافت و در نجف اشرف در صحن مرتضوى به خاك سپرده شد.

وى از شعراى اواخر قرن سيزدهم مى باشد و شعرش سرآمد بسيارى از اشعار حسينى است. او طليعه دار حركت هاى نو در شعر معاصر حسينى مى باشد. «1»

-*- سيّد حيدر در اشعارش ابو سفيان را خطاب

قرار مى دهد و حسن سلوك پيامبر را با او متذكّر مى شود. او از اينكه خون پاكان اهل بيت (ع) در جواب رفتار نيك پيامبر (ص) بر زمين مى ريزد، متعجّب است.

1- و قل لأبى سفيان أنت ناقم أ أمنك يوم الفتح ذنب محمّد

2- فكيف جزيتم أحمدا عن صنيعه بسفك دم الأطهار من آل أحمد «2» 1- به ابو سفيان بگو! اين جواب پيامبر بود كه در روز فتح مكّه با تو رفتار كرد و به تو و خاندانت امان داد؟!

2- آيا گناه رسول اللّه اين بود كه شما با ريختن خون پاك ترين از خاندانش پاسخ داديد.

***

1- تعثّر حتّى مات الهام حدّه و قائمه في كفّه ما تعثّرا

2- كأن اخاه السيف أعطى صبره فلم يبرح الهيجاء حتى تكسرا

3- له اللّه مفطور منا الصّبر قلبه و لو كان من صمّ الصّفا لتفطرا

4- و منعطفا اهوى لتقبيل طفله فقبّل منه قبله السّهم منحرا

5- لقد ولدا في ساعة هو و الرّدى و من قبله فى نحره السّهم كبرّا «3» 1- شمشيرش آنقدر بر سرها فرود آمد تا كند شد، امّا قبضه ى شمشير هم چنان در دست تواناى او استوار ماند.

2- گويى شمشير، برادر وفادار او بود كه قطعه قطعه نشد از يارى او در جنگ دست نكشيد.

3- خداى من، گويى دل او يكپارچه شكيبايى بود كه اگر سنگ هم در برابر اين مصائب قرار مى گرفت، مى تركيد.

4- براى بوسيدن طفلش خم شد، اما قبل از او تير گردن طفل را بوسيد.

5- آن طفل و مرگ همزادند. قبل از اينكه پدر در گوشش اذان بگويد، تير در گوش او تكبير گفت.

***

1- مالى أسالم قوما عندهم ترتى لا سالمتنى يد الأيّام إن سلمو

2- الخيل عندك ملتها مرابطهاو البيض منها عرى أغمادها السّأم

______________________________

(1)-

ادب الطف؛ ج 8، ص 8.

(2)- همان؛ ص 30.

(3)- همان؛ ص 7 و 8.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:519 3- اعيذ سيفك أن تصدى حديدته و لم تكن فيه تجلى هذه الغمم

4- و لا غضاضة يوم الطّف أن قتلواصبرا بهيجاء لم تثبت لها قدم

5- فالحرب تعلم إن ماتوا بها فلقدماتت بها منهم الاسياف لا الهمم «1» 1- چگونه با گروهى مسالمت كنم كه خونى ايشانم و بايد از آنان خونخواهى كنم؟! روزگار مرا به سلامت نگذارد اگر آنان را به سلامت رها كنم و از آنان انتقام نگيرم.

2- اسبها از ماندن در اصطبل خود بيزار و غلّاف شمشيرها از پوشاندن آنها خسته شده اند.

3- پناه به خدا مى برم كه شمشير تو زنگ بگيرد و همّ و غم را با آن از بين نبرى.

4- براى آنها ننگ نبود كه در جنگ با شكيبايى كشته شوند و تا آخر باقى نمانند.

5- اين جنگ خود نيز مى داند كه اگر آنها كشته شدند، همّت هايشان پابرجا مانده است.

***

1- كفانى ضنا أن ترى الحسين شفت آل مروان اضغاتها

2- غريبا أرى يا غريب الطّفوف توسّد خدك كثبانها

3- و قتلك صبرا بايد أبوك ثناها و كسّر أوثانها «2» 1- همين درد براى من كافى است كه با قتل امام حسين (ع) دلهاى پركينه ى آل مروان شفا يافته است.

2- اى غريب طف! چه شگفت است كه مى بينم گونه ى تو بر روى شن ها قرار گرفته.

3- و كشته شدن صبورانه ى تو به خاطر مجاهدات پدرت بود كه كمر آنها را خم كرد و بت هاى آنها را شكست.

***

1- يلقى الكتيبة مفردافتفرّ دامية الجراح

2- و بهامها اعتصمت مخافة بأسه بيض الصّفاح

3- و تسترت منه حياء في الحشا سمر الرّماح

4- مازال يورد رمحه في القلب

منها و الجناح

5- و حسامه في اللّه يسفح من دماء بني السّفاح

6- حتّى دعاه اليه أن يغدو فلبّى بالرّواح «3» 1- به تنهايى با يك لشكر مبارزه مى كرد و همه ى آن لشكر مجروح مى شدند و مى گريختند.

2- و شمشيرها از ترس او خود را در داخل سرها مخفى مى كردند.

3- و نيزه ها از شرم او در داخل شكم ها مخفى مى شدند.

4- نيزه ى او پيوسته در دل و پهلوهاى آنان فرومى رفت.

5- و شمشير او در راه خدا خون زنازادگان را مى ريخت.

6- تا زمانى كه خدا او را خوانده و او اجابت كرد و به سوى خدا رفت.

***______________________________

(1)- همان؛ ص 25 و 26.

(2)- همان؛ ص 28 و 29.

(3)- اعيان الشيعه؛ ج 6، ص 266.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:520 1- عفيرا متى عاينته الكماةنحتطف الرّعب ألوانها

2- فما أجلت الحرب عن مثله قتيلا يجبن شجعانها «1» 1- هنگامى كه قهرمانان، اين كشته را بر روى زمين به خاك آلوده ديدند، از ترس رنگ از چهره شان پريد.

2- هيچ گاه در پايان جنگ ديده نمى شود كسى كه كشته شده، شجاعان را بترساند.

______________________________

(1)- همان؛ ج 1، ص 582.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:521

فصل پنجم مرثيه سرايان دوره پنجم (قرن چهاردهم تا پايان قرن پانزدهم هجرى)

اشاره

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:523

[مقدمه]

شعر معاصر حسينى
رثا:

در ميان اغراض شعر معاصر حسينى، هم چنان «رثا» از صادقترين اغراض شعرى است كه گوى سبقت را از ديگر فنون ربوده است، زيرا از دلهاى سوخته و عواطف سرشار سرچشمه مى گيرد و همراه با درد آه و آتشى است كه از دل مرثيه سرا برمى خيزد.

شعر حسينى در همه ى عصرها، مملو از رثاى دردناك است كه به صورتى غالب و تأثيرگذار، اثر شاعران را در هر فنّى، پوشش داده است. تراژدى دردناك عاشورا، از عوامل عمده ى اين رنگ آميزى در اشعار عرب است. ازاين روست كه هرچه زمان به عاشورا نزديكتر مى شود، سوز و گداز و حرارت رثا را بيشتر و عمق فاجعه را در ترنّم حزين شاعران فزونتر مى يابيم.

تفاوت عمده اى كه در رثاى اين دوره نسبت به دوره هاى گذشته ى شعر حسينى به چشم مى خورد، وجود روح حماسه و اميد زندگى در آن است كه در قرون گذشته به سمت يأس و خاموشى سوق داده شده بود.

احمد امين مى گويد: «اين حوادث- قتل شيعيان و فشار بر آنان- با فاجعه ى قتل حسين (ع) و اهل بيت او آغاز گرديد.

قصايد اشكبار، خطابه هاى آتشين، گفتار از خون برخاسته، انعكاسى براى خونهاى ريخته شده و پيكرهاى به خاك غلتيده بود.

اين ياد، در همه ى نسلها اندوه را زنده مى كرد و اندوه نيز ادب را برپا مى داشت ...» «1»

رثاى معاصر باوجود حفظ بسيارى از شيوه هاى قديم، از نظر محتوا از روح بدبينى و خمودگى كه در قرون گذشته بر آن، حاكم گرديده بود، فاصله مى گيرد. در دهه هاى اخير با شروع نهضت هاى آزاديبخش در كشورهاى اسلامى، رثا به سرعت جاى خود را به فخر و حماسه مى دهد.

از جلوه هاى مهم رثا

در شعر معاصر به موارد زير مى توان اشاره نمود:

1- گريه بر اطلال و دمن «2»: برخى شاعران به پيروى از سبك قديم شعر عرب، بر اطلال و دمن به جاى مانده از ياران سفر كرده گريسته اند. امّا شاعر حسينى، تداوم زندگى محبوب كربلايى خويش را يادآور مى شود و با ترسيم خرابى هاى به جامانده از ديار يار، از ظلم و ستمى كه دشمن به اهل و كاشانه ى آنان روا نموده است، مى گويد و شدت مصيبت اهل بيت را در رثاى خويش مجسّم مى كند «3».

2- وصف احوال درونى شاعر: در اكثر مرثيه هايى كه به سبك كلاسيك سروده شده است سخن از اشك است و آه. اشك خونين و آه شعله ى برخاسته از آتش سوزان درون است.

رثاى برخى شاعران معاصر، از عشق زائد الوصف درونشان پرده برمى دارد.

3- توصيف فاجعه كربلا و بيان عظمت آن: از نكات بارز در مرثيه هاى حسينى، به كارگيرى وصف است. وصف تشنگى حسين (ع) و اطفال آن حضرت، سر بريده و رفتار زشت و متأثركننده ى يزيد در اهانت به سر، وضعيت دلخراش أسرا و ...

صحنه هايى كه عرش را به لرزه درمى آورد و همه چيز را به گريه وامى دارد.

4- روح زندگى در رثا: مرثيه هاى حسينى، در دهه هاى اخير، تپش زندگى و روح ماندن را به خواننده منتقل مى كند،

______________________________

(1)- ضحى الاسلام؛ ج 3، ص 301.

(2)- آغاز اكثر قصائد جاهلى به وقوع شاعر بر آثار به جامانده از يار سفر كرده و ذكر خاطرات گذشته و گريه بر فراق، اختصاص داشت. اين شيوه در شعر عرب نيز تداوم يافت.

(3)- البابليات؛ ج 4، ص 32.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:524

شاعر لبنانى، حسين (ع) و كربلا را در جنوب مى يابد. او

كربلا را رمزى مى بيند كه در درگيرى جنوب لبنان تمثل يافته است «1».

مدح:

اشعار حسينى گرچه به صورت غالب، رنگ و بوى ماتم و رثا دارد ولى مدح فضايل حضرت و اصحاب ايشان نيز شعر برخى شاعران را طراوت بخشيده است. اين ستايش ها به گونه اى ناخودآگاه و خودجوش به واسطه ى عشق و عظمتى كه شاعر شيعى نسبت به خاندان پيامبر (ص) احساس مى كرد فوران مى كند، و اكثرا صدق و صفاى شاعر را به نمايش مى گذارد. مدح به هدف تكسّب و طمع، در شعر حسينى وجود نداشته است و اگر در دوره هاى پيشين به اميد اجر اخروى و ثواب بود، در عصر حاضر درصد كمى از شاعران به اين انگيزه توجه نموده اند.

عمده ترين مسائلى كه فنّ مدح در عصر حاضر بدان پرداخته عبارتند از:

1- مدح نسب: از مصاديق بارز مدح در شعر حسينى، ذكر پدران، اجداد و خاندان پاك حضرت است. اين مدح نسب از دو جهت به مدح فضايل برمى گردد. اوّل اينكه اتصال اين نسب به پيامبر (ص) و معدن وحى به آن قداست و معنويت مى بخشد.

دوم آنچه از شرف و كرامت و حسن در نسب ممدوح ذكر مى شود تائيدى بر اين خصال در نفس ممدوح است «2». مدح اين عظمت، هنگامى به اوج مى رسد كه با فضايلى مانند شجاعت، عقل، مردانگى و وفا درآميزد.

2- مدح خصايص فردى: ذكر خصوصيات قهرمانان كربلا به شيوه هاى مختلف در شعر معاصر آمده است. گاه شاعر فضايل را شرح مى دهد. گاه به وصف حادثه مى پردازد؛ و خصيصه اى در ممدوح را شرح مى دهد؛ و گاه از زبان ممدوح فضايل او را بيان مى كند.

3- مدح سازنده: اين مدايح مقدمه اى است براى تحرك و جنبش

و دعوتى است به سير در مسير حسين (ع).

هجو:

هجو را در تقابل مدح دانسته اند؛ بالطبع شاعر مديحه سرا، دشمن ممدوح را شايسته ى هجو و طعن مى داند و زبان به نكوهش او مى گشايد. البته اين فن در شعر معاصر به دلايل متعددى از جمله روابط اجتماعى، قوانين مدنى و حفظ وجاهت فرهنگى شاعر، قوّت و گزندگى خويش را از دست داده است. ولى در برخى اشعار كورسويى از آن را مى توان شاهد بود؛ و بخش كوچكترى از شعر معاصر را شامل مى گردد. تحول عمده در شيوه ى هجو نسبت به قرون گذشته تغيير جهت نوك تيز حمله از بنى اميّه و اشاره رفتن آن به سوى حاكمان جور، به عنوان اخلاف بنى اميه، و مملوس گشتن اين فن در ميان مردم است.

در هجو نيز گاهى نسب آباء و اجداد مورد توجه قرار مى گيرد و گاهى ديگر به خصوصيات جسمى و ظاهرى فرد توجه مى شود و ديگرگاه خصوصيات اخلاقى، اثبات صفات رذيله در او و نفى صفات حسنه مورد عنايت است.

از ديگر خصوصيات بارز هجو در اين عصر، كوتاهى آن است و ناقدان اين خصوصيت را حسن آن مى دانند.

______________________________

(1)- عاشورا فى الأدب العاملى المعاصر؛ ص 230.

(2)- ليلة عاشوراء؛ ص 281.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:525

حماسه:

شاعران معاصر، خصوصا در دهه هاى اخير بسيار در اين فن سروده اند، حماسه ى معاصر بيش از آن كه به وصف جنگاورى و شرح كارزار بپردازد، به شرح همّت هاى بلند و عظمت هاى روحى حماسه سازان عاشورا توجه نموده است. حماسه حسينى در اشعار معاصر با حماسه ى انقلابيون در سراسر سرزمين هاى اسلامى درآميخته است.

1- مجد و عظمت، جاودانگى و خلود: روز عاشورا، تداعى گر مجد و بزرگوارى و عزّتى ماندگار است. مجدى كه بر ستون هاى شهادت و ايثار

تكيه كرده و با فناپذيرى دنيا، رنگ فنا نمى پذيرد «1».

2- حقارت دنيا: لازمه ى بلند همّتى و دلاورى، تحقير دنيا و دلبستگى هاى آن است و در حماسه حسينى چنين ديدگاهى، فراوان به چشم مى خورد. شاعر، حسين (ع) را وارث پيامبر (ص) مى داند و همانگونه كه آن حضرت، نه تنها در برابر متاع ناچيز (دنيا) بلكه در تملك ماه و خورشيد، حاضر به دست كشيدن از رسالت بزرگ خويش نبود، حسين (ع) نيز با بى اعتنايى و تمسخر به دنيايى كه سخاوتمندانه به او عرضه مى شود، مى خندد و خورشيد و ستارگان را نيز دون همت والاى خويش مى داند «2».

3- جنگاورى و دلاورى: مردان حماسه، با سر و جان در ميدان كارزار حضور مى يابند و دشوارى هاى بزرگ را حقير و كوچك مى شمارند. آنها در پيكار، بر يكديگر پيشى مى گيرند. گويا براى چنين صحنه هايى آفريده شده اند.

4- استقبال از مرگ: كربلاييان باوجود اينكه آسمان را به فرمان خويش مى بينند، براى در آغوش كشيدن مرگ با عزّت، از آماج تيرها استقبال مى كنند.

5- شهادت؛ زيباترين پايان حماسه: انتخاب شهادت، آن هم به شيوه ى حسينى (ع)، مهيج ترين صفحه ى حماسه و حماسه سازى است. شهادتى كه نه بوى يأس و نوميدى دارد، نه مزه ى تلخ شكست را به كام مى ريزد و نه رنگ انتحارى جبرى، كه انتخابى است وفادارانه، اختيارى فريادگونه و تمرّدى شجاعانه در برابر ظلم و زور و ترسيم مسيرى است براى تمامى تاريخ و همه ى جنگاوران راه حق «3».

حكمت:

فن حكمت و شيوه هاى آن، تفاوتى با دوره هاى پيشين ندارد، اين فن، هم چنان به عنوان اثرى ماندگار و مؤثر در جاودانگى شعر، قصائد معاصرين را زينت بخشيده است. اين حكمت ها به مناسبت شرايط و

مواضع مختلفى كه امام حسين (ع) در جريان قيام، با آن مواجه مى گردد، بر زبان و قلم شاعر جارى مى شود و احساس او را به عنوان يك اصل پايدار به حافظه ى تاريخ مى سپارد:

1- مظلوميت حق و اجتماع مردم بر باطل: پس از حركت امام تمامى مسير حسين (ع) شاهد گمراهى و پراكندگى مردم از دور حق و تجمعشان بر باطل است، گويا اين رسم روزگار است كه دلها را از حق دور سازند و عهد و پيمان را زشت بنماياند «4».

حقيقت اين است كه انسانها، قدر نعمت هاى الهى را نمى دانند تا زمانى كه از آن محروم گردند، صبح اگر نورش را از دست دهد

______________________________

(1)- عاشوراء فى الادب العاملى المعاصر، ص 166.

(2)- همانجا.

(3)- همان ص 180.

(4)- البابليات، ج 4، ص 99.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:526

شبى ظلمانى است.

2- پايدارى حقيقت و ناپايدارى باطل: واقعيت اين است كه دشمنى ها و مكر و حيله روزگار و مردم نمى تواند حق را خاموش سازد، دلاورى ها، مرارتها، جهاد و صبر، جاودانگى را به ارمغان مى آورد. زنده داشت ياد حسين (ع) در قلوب مردم و نابودى نام يزيد، دليل پايدارى حق و ناپايدارى باطل است.

3- تغييرناپذيرى سرشت خوب و بد: بى وفايى و خيانت كوفيان در مواضع و منازل مختلف، دل اديب را به درد مى آورد تا آنجا كه از هدايت و اصلاح اين افراد منافق و خائن نااميد مى شود.

موضوعات شعر حسينى

شاعران معاصر براى اشعار خود موضوعاتى را انتخاب كرده اند:

از قرون گذشته به نظم كشيدن جزييات حادثه ى عاشورا در شعر متداول گرديد. به گونه اى كه برخى اشعار به مقتل منظوم شبيه ترند اين شيوه در سده ى معاصر هم چنان ادامه مى يابد. شعرا از شيوه هاى گوناگون براى بيان تفصيلى

حادثه سود جسته اند كه مى توان آنها را به سه دسته تقسيم كرد:

1- نقل روايى: شاعر در اين شيوه، به وضوح تلاش مى كند حادثه را مطابق نقش روايت و بدون هيچ تغييرى به خواننده منتقل كند.

2- نقل قصصى: شاعر ضمن نقل حادثه، با تصرّفاتى در متن روايت و حذف اسناد و راويان، ترسيمى داستانى از حادثه ارائه مى دهد.

3- نقل وصفى: توصيف حادثه، شخصيت ها، صحنه ها و حالات، اين نقل را به اشعار غنايى نزديك كرده است.

نمادهاى قدسى در قيام امام حسين (ع)
اشاره

حادثه ى عاشورا، عصاره ى تلاش و جهاد همه ى انبياء و اولياء در طول تاريخ است، چنانكه سرزمين كربلا، زبان گوياى همه ى زمينهايى است كه پذيراى قدوم قدسيان بوده و خون پاكشان را به جان نيوشيده اند. ازاين رو در تحدّى با رموز مقدّس تاريخ، پيروز و سرفراز مى درخشد. ادبا نيز، اين رموز را در آن زمان و مكان و در قهرمان بزرگش مجسّم مى بينند.

نماد اشخاص قدسى:

شاعران در قياس پاكبازى حسين (ع)، جانبازى و معراج عيسى (ع) در دلدادگى، را مشاهده مى كنند و در سخنان عاشقانه حضرت با معبود، موسى (ع) را مجسّم ديده اند. استقامت و استقبال حسين (ع) و اصحاب او از مرگ، آنانى كه براى وصول مرگ در راه خدا با يكديگر مسابقه مى دهند را عينيت مى بخشند.

نماد مناسك و اماكن مقدس:

اينكه حسين (ع) حج را ناتمام مى گذارد و به سمت كربلا روان مى شود. در حقيقت، نهضت حسين (ع) تكميل مناسك حج است. مناسكى كه اسماعيل با تسليم خويش، آغازگر عبرتهاى آن بود و حسين (ع) با خون خويش آن را مهر كرد.

كربلا از ديرباز قداستى ويژه داشته است. شايد يكى از عوامل آن اخبار پيامبران گذشته در مورد حوادثى است كه در اين سرزمين واقع مى شود و چنين است كه كربلا وادى مقدس «طوى» مى گردد و با كعبه ى حجّاج به مفاخره مى پردازد و علوّ خويش را به اثبات مى رساند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:527

ظلم ستيزى بارزترين نمود قيام حسين (ع):

ادبا و انديشمندان تاريخ از عصر عاشورا تاكنون در برابر سازش ناپذيرى، استقامت و ظلم ستيزى امام (ع) كرنش نموده اند.

ثمرات قيام امام حسين (ع) و افق هاى آينده

در شعر معاصر، مهم تر از وصف حادثه و رثاى آن، تحليل واقعه، پيامدهاى آن و شمارش آثار نهضت است. شاعر از اين فراتر رفته و از دريچه ى اين قيام به افق هاى دور مى نگرد و انتظار ثمرچينى افزون آن را در مسير تاريخ دارد.

پيروزى قيام امام (ع) از زاويه ديد شاعر معاصر در افق هاى گوناگون تجلى مى يابد.

الف: جاودانگى: جاودانگى و بقا از آرزوهاى ديرينه ى انسان بوده است و شاعران به خلود حسين (ع) و ماندگارى نهضت او اشاره نموده اند.

ب: پيامدهاى پيروز قيام حسين (ع): از آثار كربلا ايستادگى، تمرّد و مبارزه طلبى به يادگار مانده است.

ج: انتظار منجى: علاوه بر ثمرات عاشورا در قيام هاى پياپى عاشوراييان، وعده هاى الهى در ظهور مهدى موعود، گسترش عدل و داد جهانى و خونخواهى شهيدان، نقطه ى اميد و قوّتى در دل آزادگان است. انتظار مهدى (عج) در شعر اين عصر جنبه ى تسكين بخش و روزنه ى اميدى بر يأس و نوميدى محسوب نمى شود بلكه قوّت قلبى براى دلهاى مبارزان و توان مضاعفى براى گام هاى جهادگران راه آزادى است.

بهره گيرى هاى سياسى اجتماعى از قيام امام حسين (ع)

در شعر معاصر، قيام امام (ع) با مردم و در متن نيازهاى جامعه، جلوه مى كند. و اين نهضت، ستاره ى راهنما، بلكه خورشيد فروزنده اى است كه مسير تاريك و سردرگم بشريت عصر جديد را روشن مى كند.

شكوه از حاكمان نالايق و دعوت به قيام: با زنده شدن دوباره ى ابوسفيانها در كشورهاى اسلامى، شاعر از عاشورا بازگشت ديگرى را مى طلبد تا بر درد جانكاه، درمان شود.

ذلّت اعراب و مسلمين: از يكسو، نگرش به قيام امام حسين (ع) همه وجود شاعر را از غرور، آزادگى و عزّت سرمست مى سازد و از سوى ديگر وضعيت اسف بار و تحقيرآميز مسلمين را مشاهده

مى كند و از اينكه مسلمين فقط بر حسين اشك مى ريزند خجالت زده مى شود و از حسين (ع) عذرخواهى مى كند.

مكتب حسين (ع) آموزشكده ى مبارزان: در اين پايگاه صلابت و عزم آموزش داده مى شود، عزمى كه اگر سلاحهاى آهنين در نبرد، كند و ناتوان گردند، هرگز سست نخواهد شد.

فلسطين؛ كربلايى ديگر: پس از سالها از اشغال فلسطين، هم چنان شاعران براى رهايى به عاشورا مى نگرند و پيام عزّت حسينى (ع) را در حماسه سرايى هاى خويش به فلسطينيان هديه مى كنند.

شاعر ذلّت و خوارى مسلمين را مى بيند و با يادآورى عزّت و سازش ناپذيرى امام، در جانها روح مقاومت و ايستادگى مى دمد. شاعر از خون حسين در جنوب لبنان و در مقاومت فلسطين بسيار مدد مى جويد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:528

مراسم عزا و سوگوارى بر امام حسين (ع)

برگزارى مراسم عزادارى حسينى كه در قرن معاصر، به شكل سنتى و با آدابى خاص از قبيل سينه زنى، زنجيرزنى و برخى اوقات قمه زنى همراه گرديده است، موجب موضعگيرى هاى متفاوت و گاه متضاد در ميان شاعران حسينى شده است. گروهى اين مراسم و اشك و ندبه براى حسين (ع) را براى زنده داشت ياد حضرت و ادامه ى حركتش ضرورى مى شمارند و آن را ترغيب مى نمايند. درحالى كه گروهى ديگر آن را نوعى ريا، مخالف با سنّت پيامبر (ص) و در مواردى موجب وهن و مخدوش گرديدن چهره ى مسلمين مى شمارند.

در اين دوره، رمزگرايى به شعر راه مى يابد و رموز عاشورايى به عنوان نمادى آشنا براى همه ى ادبا در سرفرازى و «اباء» به شمار مى آيد. بسيارى از شاعران معاصر نام حسين (ع) را به عنوان رمز مبارزه و الگوى سازش ناپذيرى در شعر عرب جلوه مى كنند و هرجا شاعرى بناى گردن فرازى و سر خم نكردن در برابر ظلم

دارد، خود را به حسين (ع) منتسب مى نمايد و از سر حسين (ع) بر نيزه مى گويد. در حزن و مظلوميت نيز حسين (ع) نمادى جاودانه است. نمادى كه با مقاومت آميخته گرديده است. خون حسين، نشان ماندگارى و سر بريده ى او نماد مقاومت حق طلبانه تا آخرين لحظه است.

در مناطقى از سرزمين هاى عرب كه شور حماسه و مبارزه شعله ورتر است، رموز حسينى نيز در آثار شاعران تابنده تر و پر تلألؤتر جلوه گرى مى كند.

دوره ى معاصر تنها دوره اى است كه شاعران با مذهب و مسالك مختلف در اين وادى قلم زده اند؛ از شاعران شيعى گرفته تا سنّى، مسيحى و حتى كمونيست. آنچه همه ى آنان را مجذوب حسين (ع) نموده است: آزادگى، سازش ناپذيرى و ظلم ستيزى آن حضرت مى باشد. آنها مسيرى را كه حسين (ع) ترسيم كرد بهترين راه مبارزان راه حق در سراسر جهان مى دانند.

ورود موضوعات جديد در شعر معاصر حسينى قابل توجه است. به گونه اى كه موضوعات وجدانى و تاريخى كه در گذشته عمده ى اين اشعار را به خود اختصاص داده بود تقليل مى يابد و موضوعات سياسى- اجتماعى همراه با تحولات روز، شكوفا مى گردد. در اين زمان شعر حسينى با حوادث و نيازهاى روز مى تپد و از عمق درد و نياز مردم با آنها سخن مى گويد «1».

______________________________

(1)- امام حسين (ع) در شعر معاصر عربى؛ با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:529

[شعراى اين دوره]

شيخ عبّاس زغيب

شيخ عبّاس زغيب بن شيخ محمّد بن عبّاس، در قريه «يونين» از قراى بعلبك متولّد شده و به سال 1304 ه. ق. در همان جا درگذشته است. او حدود 30 سال عمر كرده است «1».

-*-

1- و لا مجد حتى تأنف النفس ذلّهاو تختار دون الضّيم للحتف مشربا

2- كما سنّها

يوم الطّفوف ابن حيدرفأروى صدور السّمر و البيض خضبا

3- كريم أبت أن تحمل الضّيم نفسه و أن يسلك النهج الذّليل المؤنبا «2» 1- هرگاه از ذلّت متنّفر شوى و راهى براى مرگ بدون پستى و خوارى بيابى، به مجد و بزرگى مى رسى.

2- همانگونه كه در روز طف پسر حيدر (ع) سنّتى نهاد و سر نيزه ها را سيراب و شمشيرها را حنايى رنگ كرد.

3- او كريمى بود كه از ذلّت دورى مى كرد و به راه ذلّت و خوارى كه سرزنش بار مى آورد، نرفت.

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 7، ص 425. ادب الطف؛ ج 8، ص 39.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:530

محسن ابو الحب

محسن بن محمّد حويزى حائرى مشهور به «ابو الحب» به سال 1235 ه. ق. به دنيا آمد. او به خانواده ى معروف «آل ابى الحب» منتسب است كه نسبت آنها به خثعم مى رسد. اين خانواده جهت فراگيرى علم از هويزه به كربلا مهاجرت نمودند، او در محافل بزرگ حسينى به عنوان خطيبى بارز و اديبى توانا شناخته شد. وى در سال 1305 ه. ق. در كربلا وفات يافت و از خود ديوان شعر مخطوطى به جاى نهاد كه پس از او به چاپ رسيد «1».

-*-

إن كان دين محمّد لم يستقم الّا بقتلى فيا سيوف خذينى «2» اگر دين جدّم رسول اللّه (ص) جز با كشته شدن من پابرجا نمى ماند، پس اى شمشيرها مرا دريابيد.

***

لا أرى كربلاء يسكنها اليوم سوى من يرى السرور محالا

سميت كربلاء كى لا يروم الكرب منها إلى سواها ارتحالا «3» 1- گمان نمى برم كه امروز كسى در كربلا مقيم باشد مگر آنان كه شادى را محال پندارند.

2- اين زمين كربلا ناميده شد تا اندوه و غم از اين سرزمين

به جاى ديگر منتقل نگردد.

***

1- كلّهم فى الكمال فرد و حتّى ذكرهم فى الزّمان جاء فريدا

2- وقفوا وقفة لو أن الرّواسى وقفت مثلها لكانت صعيدا

3- كانت امّ الحروب قبل عقيماصيّروها بعد العقام ولودا

4- ولدت منهم الوفاء فكانواوالدا و الوفاء كان وليدا

5- كان طوفانهم لطوفان نوح ذاك ماء يجري و هذا حديدا

6- و لو زمان الخليل كانوا لما ارتاع لهول و لم يخف نمرودا

7- سادة فى الزّمان كانوا و لكن لابن بنت النّبىّ صاروا عبيدا

8- لم يكن عندهم اعزّ من النّفس فجادوا بها و ناهيك جودا

9- كلّما بادو احد منهم قام اخوه مقامه كى يبيدا

10- كيف يسترضع الحديد دماهم و لهم هيبة تذيب الحديدا!؟ «4» 1- همه ى آنها در كمال يگانه بودند و حديث آنان نيز در طول زمان يگانه مانده است.

2- آنها در وضعيّت و موقعيّتى بودند كه اگر كوهها در آن موقعيّت قرار مى گرفتند خاك مى شدند.

______________________________

(1)- ادب الطف، ج 8، ص 56.

(2)- همان؛ ج 10، ص 131.

(3)- همان؛ ج 8، ص 54.

(4)- اعيان الشيعه؛ ج 9، ص 56.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:531

3- پيش از اين مادر جنگ عقيم بود ولى آنها او را زاينده ساختند.

4- مادر جنگ از آنها فرزند وفا را به دنيا آورد. پس وفا فرزند آنها و آنها پدرش بودند.

5- آنها طوفانى چون طوفان نوح برانگيختند، ولى در آن طوفان به جاى آب، آهن روان بود.

6- اگر آنها در زمان ابراهيم خليل (ع) بودند، حضرت خليل به حمايت آنان از نمرود نمى هراسيد.

7- آنان (اصحاب) بزرگان و اشراف روزگار بودند. ولى در مقابل پسر دختر پيامبر (ص) عبد و برده شده بودند.

8- از جان خود چيزى گرامى تر نداشتند كه آن را هم بخشيدند. اين بخشش برايشان كافى

است (بالاتر از آن چه مى شود؟)

9- هركدام كه از پاى افتاد، برادرش به جاى او به پاخاست تا او هم از پا درافتاد.

10- در حالى كه هيبت آنها آهن را آب مى كرد، آهن چگونه توانست خونشان را مانند شير بمكد؟

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:532

شيخ حسون عبد اللّه

شيخ حسّون (حسين) بن عبد اللّه بن حاج مهدى حلّى، به سال 1250 ه. ق. در شهر حلّه متولد شد. او از خطبا و شعراى مشهور عصر خود بود. وى به سال 1305 هجرى در حلّه وفات يافته و او را در نجف اشرف دفن كردند «1»

شيخ حسون خطيبى زبردست بود و مواعظ او تأثير فراوانى بر شنوندگان مى گذاشت. وى اشعار بسيارى سروده و بيشتر سروده هاى او در مدح و مرثيه ى اهل بيت (ع) است. اشعار او به داشتن سلاست و انسجام ممتاز است از جمله اشعار او تقريظ منظومى است كه بر سفرنامه ى منظوم شيخ محمد حسن كبه (م 1336 ق) به نام «الرحلة المكية» نوشته و نيز قصيده اى كه در ستايش از «العقد المعضل» سيد حيدر حلّى (م 1304 ق) سروده است. وى عالمى پرهيزكار و خيرانديش بود «2»

-*-

ظللت أبثّ الوجد حتى كأننى لشجوى علّمت الحمام بكائيا «3» 1- حزن و اندوهم را پيوسته منتشر كردم، تا آنجا كه گريه كردن را به كبوترها ياد دادم.

***

1- عبّاس هذى جيوش الكفر قد زحفت نحوى بثارات يوم الدّار تطلبنى

2- نصبت نفسك دونى للقنا غرضاحتى مضيت نقىّ الثوب من درن

3- كسرت ظهرى و قلّت حيلتى و بماقاسيت سرّت ذوو الأحقاد و الظغن «4» 1- اى عبّاس لشكريان كفر براى گرفتن خونبها در «يوم الدّار» به سوى من آمده اند.

2- تو در پيش من هدف نيزه قرار

گرفتى تا اينكه پاكدامن از دنيا گذشتى.

3- پشت مرا شكستى و بعد از تو چاره ام از دست رفت. با اين پيشامد، كسانى كه كينه ى مرا دارند خوشحال شدند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 8، ص 45 و 46.

(2)- اعيان الشيعه؛ ج 5، ص 409.

(3)- ادب الطف؛ ج 8، ص 44.

(4)- همان؛ ص 50 و 51.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:533

سيّد صالح قزوينى نجفى

سيّد صالح قزوينى نجفى بغدادى، به سال 1208 ه. ق. در نجف اشرف متولد شد، و در سال 1306 هجرى در بغداد وفات يافت و او را در نجف دفن كردند. او شاگرد محمّد حسن صاحب جواهر الكلام است «1»

-*-

1- فكأنّما لهم الرّماح عرائس تجلى و هم فيها هيام ولع

2- يمشون فى ظلل القنا لم تثنهم وقع القنا و البيض حتى صرعوا

3- يا كوكب العرش الّذى من نوره الكرسى و السبع العلى تتشعشع

4- كيف اتّخذت الغاضريه مضجعاو العرش ودّ بأنه لك مضجع «2» 1- نيزه ها براى آنها مانند عروس هايى هستند كه شديدا به آنها عشق مى ورزند.

2- در سايه ى نيزه ها راه مى رفتند و ضربات نيزه و شمشير آنها را خم نمى كرد تا اينكه كشته شدند.

3- اى ستاره ى عرشى كه از نور او كرسى و هفت آسمان نورانى است.

4- چگونه زمين غاضريّه را آرامگاه خود قرار دادى، در حالى كه عرش آرزوى مدفن تو را داشت؟

______________________________

(1)- همان؛ ص 64.

(2)- همان؛ ص 64 و 65.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:534

سيّد جعفر حلّى

سيّد جعفر كمال الدّين حلّى نجفى شاعر شيعى، به سال 1277 ه. ق. در قريه اى در نزديكى حلّه به نام قريه ى «سادة» متولد شد و در سال 1315 ه. ق. وفات يافت و در وادى السّلام نجف دفن شد. «1»

سيد جعفر در جوانى به نجف هجرت كرد، فقه و اصول را از آقا رضا همدانى و ميرزا حسين خليلى فراگرفت. از شاگردان برجسته ى فاضل شريبانى بود. وى در شعر دستى توانا داشت. پس از وفاتش برادرش سيد هاشم اشعار وى را در ديوانى گرد آورد و به نام «سحر بابل و سجع البلابل» در صيدا به چاپ رسانده است (1331 ق). در

طبع اين كتاب شيخ محمد كاشف الغطا نيز دخالت داشته و مقدمه اى نيز بر آن نوشته است. اين ديوان مشتمل بر مدايح و مراثى مى باشد «2».

-*-

1- و تعطّل الفلك المدار كأنماهو قطبه و عليه كان يدور

2- فكأنما بيض الحدود بواسمابيض الخدود لها ابتسمن ثغور «3» 1- فلك از گردش بازايستاد گويى كه او (امام حسين (ع)) مركز فلك بود و فلك به دور او مى چرخيد.

2- گويى شمشيرها به او تبسّم مى كردند و زخم روى گونه ى سفيد او نيز به شمشيرها لبخند مى زد.

***

1- متقلّدين صوارما هنديّةمن عزمهم طبعت فليس تكهم

2- إن أبرقت رعدت فرائص كلّ ذى بأس و أمطر من جوانبها الدّم

3- عبست وجوه القوم خوف الموت و العبّاس فيهم ضاحك يتبسم

4- قلب اليمين على الشمال و غاص فى الأوساط يحصد بالرؤس و يحطم

5- و ثنى أبو الفضل الفوارس نكّصافرأوا أشدّ ثباتهم أن يهزموا

6- ما كرّ ذو بأس له متقدماإلا و فرّ و رأسه المتقدم «4» 1- آنان (ياران امام حسين «ع») شمشيرهاى هندى را حمايل كرده بودند و شمشيرهايشان از اراده ى آنها الهام گرفته بود. زيرا اين شمشيرها مانند خود آنان خستگى نمى پذيرفت.

2- هنگامى كه شمشيرهايشان برق مى زد، قهرمانان نيرومند دشمن فرياد مى زدند و مى گريختند و پهلويشان دريده مى شد.

3- دشمن از بيم مرگ چهره اش دژم بود و عبّاس (ع) در ميان ميدان تبسّم بر لب داشت.

4- از چپ و راست و قلب سپاه، نظم لشكر گسيخته شد و عبّاس (ع) آنان را درو مى كرد و مى كوبيد.

5- او (عبّاس «ع») سواران را درهم كوبيد و آنان را به عقب راند و آنها بالاترين استوارى و پايدارى خود را در فرار ديدند.

6- هيچ قهرمانى با او روبرو نشد مگر اين كه

گريخت و هنگام گريز، سرش از تنش جلوتر مى دويد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 101.

(2)- اعيان الشيعه؛ ج 4، ص 97.

(3)- ادب الطف؛ ج 8، ص 113.

(4)- همان؛ ص 110 و 111.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:535

ملّا عبّاس زيورى

ملّا عبّاس زيورى پسر قاسم بن ابراهيم، اصل آنان از بغداد بود ولى در حلّه ساكن بودند. او در بغداد متولد شد و در سال 1316 ه. ق. در تهران وفات يافت. او را در قم دفن كردند. «1»

-*-

1- إذا رفعت رأسا إلى اللّه أبصرت رؤسا تعلّى كالنجوم الثواقب

2- و إن طأطأت رأسا إلى الأرض أبصرت جسوما كساها البين ثوب المصائب

3- أو التفتت من شجوها عن يمينهاو يسرتها أو بعض تلك الجوانب

4- رأت صبية للمرتضى فوق هزّل من العيس تسبى مع نساء نوادب «2» 1- (زنان اهل بيت) اگر سرشان را به سوى خدا بلند كنند، سرهايى را مى بينند كه مانند ستاره هاى درخشان بر اوج قرار گرفته اند.

2- و اگر سرشان را به طرف پايين بيندازند، اجسادى را مى بينند كه مرگ به آنها لباس مصيبت و بلا پوشانده.

3- يا اگر از غصّه و اندوه به چپ و راست خود يا ديگر جوانب بنگرند،

4- بچّه هاى كوچك مرتضى (ع) را بر بالاى شتران لاغر و زنان زارى كننده را به همراه آنان مى بينند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 8، ص 118.

(2)- همان؛ ص 117.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:536

محمّد كامل شعيب العاملى

محمد كامل شعيب العاملى، به سال 1890 ميلادى در «الشرقية» در جنوب لبنان به دنيا آمد و دوره متوسطه را در مدرسه ى «المقاصد الاسلامية» به پايان برد، دروس دينى را نيز نزد برخى اساتيد در «صيدا» ادامه داد. مجله ى «عروة الوثقى» را در سال 1924 م بنا نهاد ولى با تهديد فرانسه مجبور به تعطيل نمودن آن و ترك لبنان گرديد. مقالات او در نشرياتى همچون:

«المقطم»، «الاقبال» و «العرفان» انتشار يافته است. او در سال 1980 م وفات يافت. برخى از آثار او چنين است:

«الإنسان الأول»، «الحماسيّات» و «الدهريّة و الاسلام».

-*-

1- ركبت مشمّرا للحرب حتّى أذقت بها العد الموت الزّواما

2- بقلّة ناصر تلقى الاعادى و فى الهيجاء تمتشق الحساما

3- شمامك تعتع الشمّ الرواسى و صيّر تحت اخمصك العظاما «1» 1- مردان كارآزموده اى براى جنگ رفتند كه مرگ را برق آسا بر دشمن فرود آوردند.

2- با وجود كمى يار، خللى در اراده هاى آهنين آنان وارد نشد.

3- آنان مرگ را برق آسا بر دشمن فرود آوردند و استخوان هاى دشمن را زير پا خرد ساختند.

***

الا أبلغ ابا الشهداء عنّى و عترته التحيه و السلاما

و قل ولىّ الطّغام و انت باق لك التّيجان قد طاطان هاما «2» 1- به ابو شهداء و عترتش سلام و درود مرا برسان.

2- و بگو: هر چقدر هم كه فرومايگان حكومت كنند، اما تو باقى هستى و افتخار و سربلندى از آن توست، گرچه آنها به ظاهر پيروز باشند.

______________________________

(1)- عاشوراء فى الأدب العاملى المعاصر؛ ص 135.

(2)- همان؛ ص 136.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:537

سيّد على ترك

سيّد على بن ابى القاسم بن فرج اللّه موسوى مشهور به ترك، در سال 1285 ه. ق. در نجف اشرف متولد شد. دروس مقدماتى را نزد پدرش خواند. در عهد مظفّر الدّين شاه قاجار به ايران سفر كرد و در سال 1324 ه. ق. در سفر حج وفات يافت «1»

-*-

1- صامت بيوم الطف لكن صيّرت عصب الضلالة بالدما إفطارها

2- ما جاءها الموت الزؤام مقطباإلّا رئى بوجوهها استبشارها

3- خطبوا لبيضهم النفوس و صيّرواالاعمار مهرا و الرؤس نثارها «2» 1- (ياران امام حسين (ع)) در روز طف روزه گرفتند ولى گروه گمراه، روزه ى آنان را با خون گشودند.

2- مرگ با چهره ى گرفته به سوى آنان آمد ولى آنان با شادى از او استقبال كردند.

3-

آنان براى شمشيرهاى خود به خواستارى نفوس دشمن رفتند كه مهريه ى آن عمرها و نثار آن سرهايشان بود.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 8، ص 190.

(2)- همان؛ ص 187.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:538

شيخ حمّادى نوح

ابو هبة اللّه محمّد بن سليمان بن نوح غريبى كعبى، شاعر و اديب شيعى امامى، اصل او اهوازى است ولى ساكن حلّه بود. در سال 1240 ه. ق. متولد شده و به سال 1325 ه. ق. در حلّه وفات يافت. او را در نجف دفن كردند «1»

از ميان القاب فراوان وى «حمّادى نوح» بيشترين شهرت را يافته است. در نژادنامه ى او گفته اند: غريبى نسبت است به آل غريب كه قبيله اى عراقى الاصل است؛ كعبى نسبت است به قبيله ى كعبت كه ماندگار اهواز گشته است و حلّى نسبت است به زادگاه اصلى نياكان وى.

دانش هاى عربى و ادبى را آموخت و براى مدتى به اهواز و جزاير كوچيد. وى مردى بود سخت پارسا كه براى خود اوراد و اذكارى در تعقيب نماز ترتيب داده بود و با آن به درگاه خداوند نيايش همى كرد.

حمّادى شاعرى بود سخت خوش سخن و نسبت به واژگان زبان عربى بسيار مسلّط امّا سخنش روان بود. ديوان شعرى دارد كه بيش از 9300 بيت را در آن به خطى خوش گرد آورده بود.

از آثار او: «البابليات»، «نماذج من شعر حمادى نوح» و «شعراء الحلّة» را مى توان نام برد. «2» شعر او به كوشش على خاقانى گرد آمده است. از اشعار او در سوگ امام حسين (ع) چكامه اى در 309 بيت مى باشد.

-*-

1- يا حجر إسماعيل جاوزك الهدى مذبان عن غدك الحسين الأطهر

2- يفدى ذبيحك كبشه و على الظماحنقا صفّى اللّه جهرا ينحر

3- أصفاء

زمزم لا صفوت لشارب وحشا الهدى بلظى الظما تتفطر «3» 1- اى حجر اسماعيل، بعد از آنكه حسين (ع) از تو دور شد، هدايت هم از تو جدا شد.

2- گوسفندى فداى ذبيح تو (اسماعيل) شد در حالى كه صفى اللّه (امام حسين (ع)) از روى كينه در حالت تشنگى و به طور آشكار كشته شد.

3- اى زمزم زلال، اى كاش كه براى نوشندگان، آب زلالى نباشى زيرا كه اندرون هدايت از حرارت تشنگى از هم گسيخت (اشاره به امام حسين (ع) است)

______________________________

(1)- همان؛ ص 200.

(2)- اعيان الشيعه؛ ج 9، ص 346.

(3)- ادب الطف؛ ج 8، ص 203.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:539

الشيخ يعقوب نجفى

يعقوب ابن الحاج جعفر بن شيخ حسين نجفى در سال 1270 ه. ق. در نجف اشرف به دنيا آمد. او از بزرگان ادب در نجف به شمار مى آمد و اكثر اشعارش در مورد اهل بيت است. او سه روضة طويل را در مورد امام حسين (ع) به نظم آورده است كه دوتاى آن به زبان محلّى عراق مى باشد. وى به سال 1329 هجرى وفات يافت. «1»

-*-

1- فلا الماء يحلو بعدهم و يلذّلى و لا العيش مهما عشت و هو منمّق

2- اقول لدهرى يوم فرّق بيننا:أيا دهر للأحباب انت مفرّق!

3- فقال ألا للنّاس طول زمانهم لكلّ اجمّاع بعد حين تفرق

4- فقلت لعيني اسكبا أدمعا دماعلى جيرة مني صفا العيش رنقوا «2» 1- من از هنگامى كه به غم فراق و عشق جانسوز يكباره دچار شده ام، ديگر نه آب، گوارايى دارد و نه زندگى لذّت بخشى برايم وجود دارد.

2- پس به روزگارى كه بين ما فاصله انداخته است مى گويم: «اى روزگار تو جدايى انداز بين مايى!»

3- و ندا داد كه مردم

در طول زمانها همه جوامعشان متفرق مى شوند و جامعه ى متّحدى نخواهند داشت.

4- به چشمم گفتم: «خون گريه كن و آتش دل مرا با اشك ديده صفا بده!»

______________________________

(1)- همان؛ ص 232.

(2)- همان؛ ص 235.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:540

شيخ عبد الحسين جواهر

شيخ عبد الحسين فرزند شيخ عبد على و نوه ى شيخ محمد حسن نجفى صاحب جواهر، از علماى بزرگ و شعراى مشهور و ادباى معروف شيعه در قرن چهاردهم هجرى است كه به سال 1281 ه. ق. در نجف اشرف به دنيا آمد. وى پدر محمّد مهدى جواهرى- شاعر بزرگ و معروف معاصر عرب- است. پس از گذراندن دوره ى مقدمات و مبادى علوم و ادبيات، سطوح عالى فقه و اصول را در محضر فقهاى بزرگ عصر در نجف اشرف از جمله آقا رضا همدانى، شيخ محمد طه نجفى و آخوند خراسانى طى كرد و خود به تدريس فقه پرداخت.

جواهرى از دوران جوانى نزد عالمان، اديبان و شاعران بزرگ زمانش، حرمت و منزلت والايى داشت و شاعرانى چون سيّد حيدر حلّى- كه بزرگترين شاعر عرب و شيعه در آن روزگار بود- اشعارى تحسين آميز در تجليل از علوّ طبع و مقام ادبى و علمى جواهرى سروده اند. او علاوه بر سرودن شعر، مجموعه ى رسائل و نامه هايى دارد كه در قالب نظم و نثر براى بزرگان علم و ادب در جهان عرب نوشته است و بسيار شاعرانه و دل انگيز است و از شاهكارهاى ادبى عرب محسوب مى شود. اشعار جواهرى در موضوعات گوناگونى از جمله مسائل اجتماعى، اخلاقى، دينى و مدح و مرثيه ى اهل بيت (ع) مى باشد. قصايد او در رثاى امام حسين (ع) در نوع خود كم نظير است.

وى به سال 1335 ه.

ق. در نجف اشرف درگذشت. «1»

-*-

1- حقّ أن تسكبى الدموع دماءيا جفوني أو أن تسيلي بكاء

2- زاد كرب البلاء بهم فكأن القلب فيهم مشاهد كربلاء

3- شدّ ما قد لقي بها آل طه من رزايا تهوّن الأرزاء

4- مزقتهم بها الحوادث حتى عاد أبناء أحمد أنباء

5- جمعت شملهم ضحى فعدا الخطب عليهم ففرقتهم مساء

6- و أبوا لذّة الحياة بذلّ و رأوا عزة الفناء بقاء

7- يتهادون تحت ظل العوالي كالنشاوى قد عاقروا الصهباء

8- أوجب المصطفى عليهم حقوقاأحسنوها دون الحسين أداء

9- و قضوا تشرب القنا السمر و البيض دماهم حول الفرات ظماء

10- يا بنفسى لهم وجوها يودّالبدر منها لو استمد السناء «2» 1- حق اين است كه خون گريه كنم و اشكم را مانند سيل سرازير نمايم.

2- ماتم و بلا در اين واقعه اينقدر زياد است كه گويا دل مشاهد كربلاست.

3- سختى هايى كه به آل طه رسيده، همه ى سختى ها در مقابلش هيچ است.

______________________________

(1)- ديوان الجواهرى؛ ج 1، ص 17.

(2)- ادب الطف؛ ج 8، ص 297.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:541

4- حوادث روزگار آنها را پراكنده ساخت تا اينكه اخبار فرزندان رسول اللّه (ص) به مردم رسيد.

5- آنها گروهى بودند كه در هنگام صبح جمع بودند ولى روزگار بر آنها گذشت و در هنگام شب پراكنده شدند.

6- لذّت زندگى را كه با خوارى همراه بود قبول نكردند و نابودى باعزّت را بقاى خود يافتند.

7- آنها زير سايه ى بزرگ منشى، مستانه به سوى پروردگار خود شتافتند.

8- مصطفى (ص) حقوقى را بر آنان واجب كرد كه هيچكس چون امام حسين (ع) نتوانست آن را ادا كند.

9- آنان خشنودى پروردگار سيرابشان ساخت در حالى كه در اطراف فرات خونشان در حال تشنگى به زمين ريخته شد.

10- به جان خودم سوگند كه

وجود آنان به گونه اى است كه ماه شب چهارده از آنان طلب نور مى كند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:542

عبد الحسين اسد اللّه

شيخ عبد الحسين اسد اللّه به سال 1283 ه. ق. در نجف اشرف به دنيا آمد و براى تحصيلات به كاظمين رفت. او در سال 1310 ه. ق. به نجف بازگشت و دوره ى تخصصى دروس دينى را نزد اساتيدى مانند «شيخ رضا همدانى» ادامه داد. در سال 1330 ه. ق. شرحى بر كتاب استادش آخوند خراسانى در اصول فقه نگاشت كه مورد توجّه «شيخ محمّد تقى شيرازى» رهبر انقلاب عراق قرار گرفت و بر آن تقريض نوشت. كتاب او با نام «الهداية فى شرح الكفاية» منتشر گرديد. او در سال 1336 ه. ق.

وفات يافت «1»

-*-

1- ما للعيون قد استهلّت بالدم أفهلّ- لا أهلا- هلال محرم

2- حيّا بطلعته الورى نعيا و قدردوا عليه تحية بالمأتم

3- ينعى هلالا بالطّفوف طلوعه قد حفّ فى فلك الوغى بالانجم

4- يوم به سبط الرّسول استرسكت نحو العراق به ذوات المنسم

5- أدّى مناسكه و أفرد عمرةو لعقد نسك الحج لما يحرم

6- و من الحطيم و زمزم زمّت به الأيام و هو ابن الحطيم و زمزم «2» 1- محرّم، تو ماه نامباركى هستى كه خون را از ديده جارى مى سازى 2- و با خبرهاى ناگوار به خلق سلام مى كنى. من حاضر نيستم به چنين ماهى خوش آمد بگويم.

3- هلال ماهت بايد در طلوعش كمك بگيرد زيراكه آسمان پرآشوبش پر از ستارگان اجتماع كننده است.

4- روزى كه در آن سبط پيامبر درحالى كه راهش روشن و مشخص بود به سوى سرزمين عراق رهسپار شد.

5- درحالى كه محرم بود مناسك حج را به عمره ى مفرده به پايان برد.

6- فرزند حطيم «3» و زمزم، حطيم و زمزم را

رها كرد (از مكّه خارج شد).

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 9، ص 16.

(2)- همان ص 14.

(3)- حطيم: كنار خانه ى كعبه يا ديوار كعبه يا آنچه بين ركن و زمزم و مقام است. حجر اسماعيل.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:543

حسن الحمود

شيخ حسن بن على شاعر شيعى عراقى در سال 1305 ه. ق در نجف به دنيا آمد. خانواده ى او اهل حلّه بودند. پدرش شيخ على بن حسين كه عالم و فقيه عاليقدرى بود به نجف كوچ كرد. و از علماى بزرگ نجف و از امامان جمعه و جماعت اين شهر گرديد. شيخ حسن در زادگاهش رشدونمو يافت و در خدمت پدر و ديگر استادان نجف درس خواند. سرانجام در ادب و خوشنويسى مهارت يافت و در هر دو زمينه بلندآوازه گرديد. از مشهورترين اساتيد او شيخ «عبد الحسين ابن ملا قاسم حلّى» و «مهدى غريفى بحرانى» مى باشند. او از كودكى به سرودن شعر روى آورد و بيشتر شعر او در مناسبات است. در سال 1337 ه. ق به علت ابتلا به بيمارى سل وفات يافت «1»

آثارش: «ديوان شعر» از جمله قصايد ديوان او لاميه ى شصت بيتى در رثاى امام حسين (ع) است. «مجموعه اى در مراثى امام حسين (ع) كه در آن به گردآورى بهترين اشعارى كه در سوگ امام حسين (ع) سروده شده پرداخته است. كتابى در علم صرف «2».

-*-

1- أقيما بي و لو حلّ العقال على ربع بذي سلم و ضال

2- قفا بي ساعة فى صحن ربع محت آثاره نوب الليالى

3- و شدّا عقل نضوكما و حلّاوكاء العين بالدمع المذال

4- هو الربع الذي لم يبق منه سوى رمم و أطلال بوال

5- ذكرت به بيوت الوحي أضحت بطيبة من بني الهادي

خوالى

6- غدت للوحش معتكفا و كانت قديما كعبة لبني السؤال

7- نأى عنها الحسين فهدّ منهابناء البيت ذى العمد الطوال

8- سرى ينحو العراق بأسد غاب تعدّ الموت عيدا فى النزال

9- تعادى للكفاح على جيادضوامر أنعلتها بالهلال

10- عجبت لضمّر تعدو سراعاو فوق متونها شمّ الجبال

11- تسابق ظلّها فتثير نقعابه سلك القطا سبل الضلال «3» 1- 3- در مجال شب ساعتها نزد خرابى هاى اين ديار مى ايستم و در حالى كه چشمم از ديدن آثار خرابى هاى به جاى مانده از ديار يار مى گريد، دست به دعا برمى دارم.

4- از ظلم و ستمى كه دشمن به اهل و كاشانه ى آنان روا نموده و جز خرابه اى از كاشانه ى آنها باقى نگذارده، گريه و زارى مى كنم.

5 و 6 شدت مصيبت اهل بيت را ذكر مى كنم. آنان به كسانى ظلم كردند كه اهل بيت رسول اللّه (ص) و كعبه ى سائلان و

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 8، ص 322.

(2)- شعراء الحلة؛ ج 1؛ ص 227.

(3)- البابليات، ج 4، ص 32. ادب الطف؛ ج 8، ص 320.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:544

نيازمندان بودند.

7- حسين (ع) از كعبه دور شد و با رفتن او ستون هاى بلند كعبه فروريخت.

8- او به همراه شيران بيشه كه مرگ در جنگ را شادمانى خود مى ديدند، به سمت عراق حركت كرد.

9- آنها سوار بر اسبهاى ميان باريكى كه نعلشان از هلال ماه بود، براى جهاد با سرعت پيش مى رفتند.

10- در شگفتم كه اين اسبهاى لاغر چگونه با سرعت مى دويدند، در حالى كه بر پشت آنان كوههاى بلند قرار گرفته بود.

11- اسبها با سايه هاى خود به مسابقه مى پرداختند و از شدّت غبارى كه برمى انگيختند پرنده ى قطا گمراه مى شد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:545

على الخيرى

على بن ملّا حمزة ملقب

به «خيرى» بغدادى حلّى، در سال 1270 ه. ق در بغداد متولد شد، مدتى در قريه «ذى الكفل» از توابع حلّه زندگى كرد و كاتب مخصوص «ذرب بن عباس» بود. او محور اصلى داستان «منارة الكفل» كه بين مسلمين و يهود در زمان حكومت عثمانى واقع شد، مى باشد. داستانى كه ضرب المثل معروف «ما أشبهه بمنارة الكفل» را ميان مردم شايع ساخت.

در سال 1340 هجرى در «الكفل» درگذشت «1»

-*-

وراءك عنّي حسبى اليوم ما بياو كفىّ ملامي لا علىّ و لاليا

أمن بعد يوم ابن النّبىّ بكربلايجيب فؤادي للصّبابة داعيا «2»؟! بعد از تو يك روز عمر براى من كافيست، و ملامت ملامتگران بر من هيچ اثرى ندارد. پس از شهادت پسر پيامبر (ص) در كربلاء چگونه مى توانم دل خويش را به عشقى مشغول سازم.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 9، ص 43 و 44.

(2)- همان؛ ص 43. البابليات؛ ج 4، ص 60.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:546

عبد المسيح الانطاكى

عبد المسيح الانطاكى، اصل او يونانى است و يكى از اجداد او در انطاكيه سكونت داشته است. سپس به «حلب» هجرت نموده اند، او در سال 1291 ه. ق. در سوريه به دنيا آمد؛ مجلّه «الشدور» را در سوريه و مجلّه «العمران» را در مصر منتشر نمود. از آثار جاودانى او «القصيدة العلوية» مى باشد. او در سال 1341 ه. ق. وفات يافت.

-*-

فعلى الشّهيد بكربلاء تحيّةالاخلاص تعبق فى أنّم شذاء

من كلّ من صدق الولا للمصطفى و لاله صدقا بغير رياء

و هو المشفّع مع أبيه و جدّه بالنّاس فى جاه عظيم رواه «1» اخلاص شهيد كربلا آنقدر زياد است كه بوى عطرش همه جا مى پيچد.

هر كسى كه ولايت مصطفى و خاندانش را بدون ريا تصديق كند. اين عطر

را حس مى كند.

حسين (ع) كسى است كه همراه پدر و جدّش به خاطر عظمت والايشان مردم را شفاعت مى كنند.

______________________________

(1)- أجراس كربلاء؛ ص 52 و 53.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:547

سيّد ابو بكر بن شهاب حضرمى

سيد ابو بكر بن شهاب «1» حضرمى، فرزند عبد الرحمن بن محمّد علوى حسينى. عالم جامع الاطراف و اصلاح طلب. وى به سال 1262 ه. ق. در يكى از قراى تريم در بلاد حضرموت به دنيا آمد و در حيدرآباد دكن هند به سال 1341 ه. ق. درگذشت «2».

در هيجده سالگى منظومه اى در «فرائض» سرود و در 1286 هجرى به مكه رفت و از احمد زينى دحلان، شيخ المشايخ حجاز و ديگران بهره برد و همانجا به اشاره ى سيّد فضل پاشا ارجوزه اى در «آداب النساء» سرود. در سال 1288 هجرى به عدن و سرزمين هاى مجاور رفت و با امراى حج آشنا شد و سپس مدت 4 سال در مناطق خاور زمين چون سنگاپور به ويژه در جاوه گذراند و به تجارت پرداخت و جريانات سياسى آنجا را دنبال كرد. وى در سرزمين هاى شرقى چون هند، جاوه و ماله به عنوان عالمى اصلاح طلب و مخالف با بدعت مشهور بود. ابو بكر در سال 1292 هجرى به وطن بازگشت و در جنگهاى محلّى ميان امراى شبه جزيره وساطت كرد و آتش جنگ را فرونشاند. وى چنانكه از اشعارش برمى آيد در اين دوره به امارت اسلامى زنگبار نيز توجه داشت.

وى به سال 1302 هجرى مجددا به عدن، مكه، مدينه، مصر، شام، بيت المقدس، استانبول و حيدرآباد سفر كرد. مشايخ او متجاوز از صد نفر و بيشتر اهل حضرموت بودند. مشهورترين شاگردش محمد بن عقيل علوى «3» مى باشد. برخى از شرح حال

نويسان او را شافعى مذهب دانسته اند «4». در حالى كه گروهى ديگر وى را در زمره ى عالمان شيعى آورده اند «5». بهرحال پاره اى از اشعار ديوان او ترديدى باقى نمى گذارد كه وى دوستدار اهل بيت (ع) بوده است «6». ابو بكر تأليفات بسيارى دارد كه در حدود 30 اثر از آنها شناخته شده و برخى نيز به چاپ رسيده است. برخى از آثار او عبارتند از: «اسعاف الطلاب ببيان مساحة السطوح»، «ديوان اشعار»، «رشقة الصادى من بحر بنى النبى الهادى (ص)» و ...

-*-

1- فهاجت جماهير الضّلال و أقبلت به جيش لحرب ابن بتول عرمرم

2- و حين استوى فى كربلاء محيّمابه تربتها أكرم به من مخيّم

3- أبت نفسه الشّماء الّا كريهةيموت بها موت العزيز المكرّم

4- هو الموت مرّ المجتبى غير أنّه ألذّ و احلى من حياة التّهضم

5- و قارع حتّى لم يدع سيف باسل بمعترك الهيجاء غير مثلم

6- هى الفتنة الصّماء لم يلف بعدهامنا رمن الايمان غير مهدم «7» 1- مردم گمراه به صورت يك لشكر بزرگ با هيجان براى جنگ با پسر بتول پيش آمدند.

______________________________

(1)- شهاب الدين احمد جدّ هفتم اوست كه خود به على عريضى فرزند امام صادق (ع) نسب مى برد.

(2)- اعيان الشيعه؛ ج 2، ص 294.

(3)- همانجا.

(4)- معجم المؤمنين؛ ج 3، ص 64.

(5)- اعيان الشيعه؛ ج 2، ص 295.

(6)- همانجا.

(7)- همان؛ ص 296. ادب الطف؛ ج 9، ص 48.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:548

2- تا اينكه او در زمين كربلا خيمه زد. چه خيمه زننده ى بزرگوارى بود!

3- نفس بزرگوار او تسليم نشد و مرگ باعزّت و كرامت را برگزيد.

4- ثمره ى مرگ تلخ است. ولى اين گونه مردن لذّتبخش تر و شيرين تر از زندگى با خوارى است.

5- در جنگ آنقدر شمشير زد

تا اينكه همه ى شمشيرهاى جنگاوران دشمن كند شد و تيزى لبه هاى آنها از بين رفت. (با همه ى جنگاوران نبرد كرد).

6- بعد از اين فتنه ى كور، هيچ ستونى از ستون هاى ايمان سالم نماند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:549

ناجى خميّس

ناجى بن حمادى بن خميّس حلّى از ادباى معاصر كه به سال 1311 ه. ق. در حلّه به دنيا آمد و پس از طى مراحل آغازين تحصيل به نجف اشرف براى تعليم علوم دينى هجرت كرد و از درس اساتيد بزرگى همچون «مرحوم نائينى» و «ابو الحسنى اصفهانى» بهره مند گرديد. او بر اثر بيمارى طولانى در سال 1349 هجرى درگذشت «1».

-*-

1- ارى النّاس شتّى بات يجمع أمرهم على الظّلم مسدول من الجهل فاحم

2- قد انتكست منها القلوب فأصبحت تروق لعينيها القباح الذّمائم «2» 1- امام حسين (ع): مردم را مى بينم در حالى كه بر گمراهى اجتماع كرده اند و از دور حق پراكنده شده اند،

2- گويا اين رسم روزگار است كه دلها را از حق دور مى سازد و عهد و پيمان را زشت مى نماياند.

***

1- إلى اللّه نشكو عندك اليوم أمرناو أنت بنا يا صاحب الأمر عالم

2- متى تطلع الأيّام منك ابن نجدةتعاف له أغيا لهنّ الضّراغم

3- و تبرز من أقمار هاشم طلعةتطير شعاعا فى سناها الغمائم «3» 1- به خدا شكوه مى كنيم كه امر ظهور تو اى صاحب امر به تأخير افتاده است.

2- هنگامى كه روزهاى ظهور تو طلوع كند. اى كمك كننده! در آن روز از شيرهاى درنده در امان خواهيم بود.

3- و از نسل هاشم مردى ظهور مى كند كه شعاع نورش ابرها را كنار مى زند.

***

و يوم حسين ليس يحصيه ناثرو لم يستطع تعداد بلواه ناظم «4» روز حسين روزى است كه هيچ نوحه گرى

و هيچ زبانى نمى تواند عظمت مصيبت آن را بيان نمايد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 9، ص 139.

(2)- البابليات؛ ج 4، ص 99.

(3)- همان؛ ص 100.

(4)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:550

احمد شوقى

احمد بن على بن احمد شوقى به «امير الشعراء» و «شاعر الأمراء» شناخته شده است. در قاهره به دنيا آمد و در مدارس دولتى به تحصيل پرداخت. دو سال در بخش ترجمه مدرسه حقوق درس خواند و در سال 1887 ميلادى از سوى «خديوى توفيق» به فرانسه براى ادامه تحصيل اعزام گرديد. پس از چهار سال به قاهره بازگشت و به عنوان رئيس اهل قلم در ديوان «خديوى عباس» مشغول به كار شد. در زمان جنگ جهانى اوّل به اسپانيا رفت. پس از جنگ به مصر بازگشت و به عنوان عضو مجلس شيوخ مشغول به كار شد. احمد شوقى در اكثر فنون شعر قدم به ميدان گذارد. و برخى از اشعار او و ديوانش او به نام «شوقيات» معروف گرديده است. شوقى از زمامداران شعر كلاسيك معاصر است. ادب و دين در اشعار او به هم آميخته و از همين رو جايگاه مردمى يافته است. قصيده «نهج البردة» و «همزية نبوية» او شهرت بسيار يافته است. او در سال 1351 ه. ق.

وفات يافت «1».

-*-

1- هذا الحسين دمه بكربلاروّى الثّرى لمّا جرى على ظما

2- و استشهد الأقمار اهل بيته يهوون فى التّرب فرادى و ثنا

3- ابن زياد و يزيد بغياو اللّه و الأيام حرب من بغى «2» 1- اين حسين است كه خونش در كربلاء بر زمين ريخته شده

2- و اهل بيت او در حالى كه تنها بودند و ياورى نداشتند به شهادت رسيدند.

3- ابن زياد و يزيد ستمكارند

و خدا و روزگار در جنگ با ستمكارانند.

***

1- و أنت إذا ما ذكرت الحسين تصاممت لا جاهلا موضعه

2- أحبّ الحسين و لكنّنى لسانى عليه و قلبى معه

3- حبست لسانى عن مدحه حذار أمية أن تقطعه «3» 1- تو هنگامى كه نام حسين را ذكر نمى كنى به خاطر شرايط است نه بخاطر جهل نسبت به جايگاه حسين (ع).

2- من حسين را دوست دارم امّا زبانم بر عليه او و قلبم همراه اوست.

3- زبانم را از مدح او باز مى دارم از ترس خلف اميه كه مبادا او را قطع كنند.

(شاعر شرايط را به گونه اى مى بيند كه بايد با احتياط نام حسين (ع) را بر زبان آورد و بايد حبّ او را در قلب پنهان نمود).

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 9، ص 140.

(2)- همان؛ ص 142.

(3)- همان؛ ص 140.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:551

محمّد حسين الجباوى

شيخ محمّد حسين بن شيخ حمد حلّى معروف به «جباوى» در سال 1285 ه. ق. در «فيحاء» «1» به دنيا آمد، دروس مقدماتى و ادبى را در زادگاه خود خواند، سپس به تحصيل علوم دينى پرداخت و براى تكميل و تحصيل دوره ى عالى فقه و اصول در سال 1303 هجرى از حلّه به نجف هجرت نمود و به درس و تدريس پرداخت. از مهمترين اساتيد او مى توان از «شيخ حسن مامقانى» و «شيخ على رفيش» نام برد. او در سال 1337 در كسوت مرجعيّت دينى به شهر خود بازگشت، و در سال 1352 هجرى وفات يافت. جنازه اش را از حلّه به نجف اشرف انتقال دادند و در صحن شريف علوى دفن كردند.

جباوى در نظم و نثر استاد بود. آثار علمى و فقهى و ادبى متعددى دارد از جمله: «سفرنامه ى حج»،

«كتابى در علم تجويد و شيوه هاى قرائت قرآن»، «تقريرات دروس فقهى و اصولى اساتيدش»، «الرحلة الحسينيه» كه سفرنامه ى كربلاست كه در سال 1321 قمرى در پى سفر به كربلا نوشته و در سال 1329 قمرى در نجف چاپ كرده است «2».

-*-

1- خليلىّ هل منّ وقفة لكما معى على جدث أسقيه صيّب أدمعي

2- ليروى الثّرى منه بفيض مدامعي فانّ الحيا الوكّاف لم يك مقنعي

3- لأنّ الحيا يهمي و يقلع تارةو إنى لعظم الخطب ما جفّ مدمعي «3» 1- اى دوست من! فرصتى ده تا با ابر يا آب ديده، ديار محبوب را آبيارى كنيم.

2- و آن سرزمين را سيراب نمائيم زيرا شرم و حيا گاهى مانع از آن مى شود كه بگرييم

3- و گاه اجازه ى گريستن را مى دهد. گرچه به جهت عظمت اين مصيبت، گاهى اشك من خشك مى شود.

______________________________

(1)- از توابع حلّه.

(2)- ادب الطف؛ ج 9، ص 145.

(3)- همان؛ ص 144. البابليات؛ ج 4، ص 109.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:552

مهدى الفلوجى

حاج مهدى فلوجى بن حاج عمران بن حاج سعيد از ادباى حلّه به شمار مى رود كه در سال 1282 ه. ق. به دنيا آمد. او به تجارت روى آورد و با توجه به مكنت مالى خويش، هيچگاه از شعر براى بهره مندى هاى مادّى استفاده نكرد، بلكه شعر خويش را به اهل بيت اختصاص داد. در اين اواخر به دليل روى نمودن مردم به سبك جديد شعر، اشعار او كه به سختى با اسلوب قديم پيوند خورده بود، مورد بى مهرى قرار گرفت. او در سال 1357 هجرى وفات يافت، و در حرم حيدرى به خاك سپرده شد «1».

-*-

1- إلى م و قلبى من جفونى يسكب و نار الأسى ما بين جنبىّ تلهب؟!

2-

أبيت و ليلى شطّ عنه صباحه كأن لم يكن للّيل صبح فيرقب «2»! 1 و 2- آتش سوزان درون من، دلم را آتش زده و شب و روز مرا يكسان و تيره و تار نموده و خواب و استراحت را هم از من ربوده است.

***

1- بأبى المحرمين عجّت الى اللّه بإهلالها وفود لقاها

2- قدّمت هديها و هنّ نفوس يا لتلك النّفوس ما أهداها!

3- تركتها سيوف أبناء حرب فى منى كربلا أضاحى مناها!

4- مذ تعرّت عن المخيط بروداخلع الدّين بردها فكساها

5- برزت للطّواف دون بيوت شرّف اللّه بيته بحماها «3» 1- امام حسين (ع) و يارانش محرمانى بودند كه جان خود را به عنوان قربانيان حقيقى نه رمزى به قربانگاه آوردند، 2- و در كربلا سخاوتمندانه تقديم كردند.

3- و شمشير دشمنان در «مناى كربلا» آنان را قربانى كرد.

4- آن هنگام كه جامه ى دين پاره گشت. امام و اصحابش با خون خود آن جامه را دوختند.

5- آنان طواف خود را در كربلا به گونه اى انجام دادند كه خداوند طواف خانه ى خود را به سبب طواف آنان در كربلا شرافت بخشيد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 9، ص 171 و 172.

(2)- البابليات؛ ج 4، ص 126.

(3)- همان؛ ص 124.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:553

محمّد اقبال

محمد اقبال فيلسوف بزرگ پاكستانى در سال 1873 ميلادى در شهر «سيالكوت» پاكستان به دنيا آمد و به كشورهاى بسيارى براى طلب علم سفر كرد. در سال 1908 به وطنش برگشت و به عنوان وكيل مشغول به كار شد و در دانشكده «الشرقية» در لاهور به تدريس فلسفه و تاريخ پرداخت ... او به دانشگاههاى كمبريج انگليس و «مونيخ» آلمان ملحق و به زبانهاى گوناگون آشنا و در آنها مقاله نوشت. تفكر

«اقبال» با اصلاحات دينى مقرون است. او در سال 1938 م وفات يافت. سخنرانيهاى او در كتابى به نام «اصلاح الافكار الدينية فى الاسلام» منتشر گرديده است «1»

-*-

فى الكعبة العليا و قصّتهانبأ يفيض دما على الحجر

بدأت باسماعيل عبرتهاو دم الحسين (ع) نهاية العبر «2» در حقيقت، نهضت حسين (ع) تكميل مناسك حج است. مناسكى كه اسماعيل (ع) با تسليم خود آغازگر عبرتهاى آن بود و حسين (ع) با خون خويش آن را مهر كرد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 9، ص 174 و 175.

(2)- همان؛ ص 174.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:554

عبد الغنى الحُرّ

عبد الغنى الحرّ، عالم فاضل و اديب مشهور نجف است كه داراى قدرت حافظه و سرعت بديهه فوق العاده اى بود. اكثر اشعار او در مدح و رثاى اهل بيت مى باشد در مورد او مرجع بزرگ سيد «عبد الهادى شيرازى» گفته است: «اگر ولايت و حب «عبد الغنى الحرّ» نسبت به اهل بيت را در ميان همه اهل شهر تقسيم كنند هيچيك به جهنم وارد نمى شوند». او در سال 1358 هجرى وفات يافت.

از اشعار معروف او: «منتظم الدرر فى مدح الامام المنتظر» و تخميس تائية مشهور «دعبل خزاعى» است «1».

-*-

1- و فدت عليك يحدونى اشتياقى و أحشائى بنار جواى تغلي

2- رجاء أن تحطّ الثقل عنّي فأنت القصد فى تخفيف ثقلي

3- و غفران الذّنوب و كلّ وزربدا منّى بقول او بفعل «2» 1- من به سوى تو مى آيم تا اشتياقم را آرام كنم. اين در حالى است كه درون من در آتش مى سوزد.

2- از تو مى خواهم كه اين سنگينى را از من برطرف كنى، كه تو تنها كسى هستى كه اين كار را انجام مى دهى

3- و در آمرزش گناهانم و

اعمال و افعالم به من كمك مى نمايى. (درخواست من اجر و ثواب أخروى و قرب و غفران است).

______________________________

(1)- همان؛ ج 9، ص 184 و 185.

(2)- همان؛ ص 184.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:555

مهدى الأعرجى

سيد مهدى بن سيد راضى حسينى اعرجى بغدادى از اكابر خطباى منبر حسينى، به سال 1322 ه. ق. در نجف به دنيا آمد.

دروس عربى و عروض، را نزد سيد رضا هندى و متن خطابه را نزد دايى خود شيخ قاسم حلّى كه خطيب مشهورى بود، خواند و ذوق لطيف و قريحه سرشار او، وى را علاقه مند مجالس شعر و ادب ساخت. وى در بديهه سرايى مهارت داشت. از آثار وى «ارجوزه در نسب آل اعرجى» در 39 بيت كه در مجله ى المرشد بغدادى به چاپ رسيد را مى توان نام برد. او در جوانى و در سال 1359 هجرى در شطّ فرات غرق گرديد. ديوان مخطوط او توسط برادرش در بيش از 300 صفحه جمع آورى شده است «1».

-*-

1- و رأس ابن النّبىّ على قناةيرتّل آى أصحاب الرّقيم

2- و ينذر فى النّهار القوم وعظاو يهدي الرّكب فى اللّيل البهيم

3- فلم أر قبله بدرا تجلّى له برج من الرّمح القويم «2» 1- سر پسر پيامبر (ص) بر نيزه در حال تلاوت قرآن بود. و آيات مربوط به اصحاب رقيم را تلاوت مى فرمود.

2- اين سر روشنايى و درخشش داشت كه موجب روشنگرى و نصيحت در روز، و راهبرى قافله در شب تاريك مى شد

3- و من از اين «ماه» كه برفراز برجى از نيزه بردميده در شگفتم و ماهى چون آن نديدم «3».

***

ليت الهلال هلال شهر محرّم عجل الخسوف له و لمّا يتمم «4» اى كاش كه خوف مانع از

كامل شدن ماه محرّم شود و لحظه هاى بلا و مصيبت ديرتر فرارسد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 9، ص 193.

(2)- همانجا.

(3)- اشاره به روايتى كه از زيد بن ارقم صحابى رسول اللّه نقل شده: هنگامى كه سر را از كنار غرفه ى من عبور مى دادند ديدم كه مشغول خواندن اين آيه است: «أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً» سوره كهف؛ آيه ى 9.

(4)- همان؛ ج 9، ص 192.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:556

هادى آل كاشف الغطاء

شيخ هادى بن شيخ عبّاس بن على بن جعفر صاحب كاشف الغطاء به سال 1289 ه. ق. در نجف اشرف به دنيا آمد. در خاندانى معروف به علم و ادب پرورش يافت و نزد اساتيدى مانند: «شيخ الشريعة»، «شيخ يزدى» و «مرحوم آخوند»، تلمذ نمود.

او در سال 1361 هجرى وفات يافت. برخى آثار او چنين است: «شرح شرائع الاسلام»، «مستدرك نهج البلاغه»، «المقبولة الحسينية»، «شرح تبصره العلامة الحلى» و ... «1»

-*-

1- و الليل قد أجنّكم و اقبلافاتّخذوه للنّجاة جملا

2- و القوم لا يبغون غيرى احدافارتحلوا التسلموا من الرّدى «2» در اينجا داستان شب عاشورا و رخصت امام (ع) در بازگشت اصحاب به خانه هايشان مطرح است تعبيرات امام به همان صورت است كه در روايت آمده:

1- شب همه جا را فراگرفته است آن را مركب خويش قرار دهيد و از مرگ خود را نجات دهيد.

2- كه دشمن غير مرا نمى خواهد. شما در تاريكى به اين سو و آن سو پراكنده شويد و مرا با اين لشكر انبوه واگذاريد. اين جماعت فقط در جستجوى من هستند و اگر بر من دست يابند از جستجوى ديگران دست برمى دارند.

***

1- و السّبط و الصّحب أولو الوفاءباتوا بتلك اللّيلة اللّيلاء

2- لهم

دوىّ كدوىّ النحل من ذاكر للّه أو مصلّ «3» 1- فرزندان و ياران وفادار امام (ع) آن شب را بيدار ماندند

2- و تا صبح به مناجات پرداختند مناجات شب آخر و انعكاس نجواى اصحاب امام در حال نيايش و راز و نياز و انابه و صوت دلپذير قرآن در خيمه ها كه به گوش مى رسيد مانند آواز دلنشين امواج زنبور عسل در كندو مى باشد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 9، ص 224.

(2)- ليلة عاشورا فى الحديث و الادب؛ ص 397.

(3)- همان؛ ص 400. ادب الطف؛ ج 9، ص 225.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:557

سيّد رضا هندى

سيّد رضا بن سيّد هاشم تقوى رضوى موسوى هندى لكهنويى، به سال 1290 ه. ق. در نجف متولد شد و در سال 1298 ه. ق. همراه پدر به سامرا رفت. وى پس از 13 سال به نجف برگشته و بقيّه ى عمر را در آنجا در طلب علم گذرانيد.

از تأليفات او: «الميزان العادل بين الحق و الباطل فى الرد الكتابيين»، «بلغة الراحل فى الأخلاق و المعتقدات»، «الوافى فى شرح الكافى فى العروض و القوافى» و «شرح غاية الايجاز فى الفقه». وى به سال 1362 ه. ق. در قريه اى نزديك نجف وفات يافت و او را در نجف دفن كردند «1».

-*-

1- و بقعة ترهب الأيّام سطوتهاو ليس تهرب من ذؤبانها النّقد

2- و روضة انجم الزّهراء قد حسدت حصباءها و عليها يحمد الحسد

3- و ارض قدس من الأملاك طاف بهاطوائف كلّما مرّوا بها سجدوا

4- فانهض فدتك بقايا انفس ظفرت بها النّوائب لما خانها الجلد

5- هب إن جندك معدود فجدّك قدلاقى بسبعين جيشا ماله عدد

6- غداة جاهد من اعدائه نفراجدّو ابا طفاء نور اللّه و اجتهدوا

7- و عصبته جحدوا حقّ الحسين

كمامن قبل حق ابيه المرتضى جحدوا

8- تجمّعت عدة منهم يضيق بهاصدر الفضا و لها امثالها مدد

9- فشدّ فيهم بابطال إذا برقت سيوفهم مطرو احتفا و ما رعدوا

10- صالوا و جالوا و أدوّا حقّ سيّدهم فى موقف فيه عقّ الوالد الولد «2» 1- در آنجا (كربلا) آرامگاهى است كه روزگار از سطوت آن در هراس است و گرگها در آنجا جرأت حمله به گوسفندان را ندارند.

2- بوستانى است كه ستاره هاى درخشان به سنگريزه هاى آن حسادت مى ورزند و به اين دليل در اينجا حسد صفتى ممدوح شده است «3».

3- سرزمين مقدّسى است كه فرشتگانى كه به دور آن مى گردند، هرگاه به مقابل آن مى رسند، سجده مى كنند.

4- به پاخيز، نفوسى كه مصائب بر آنها وارد شده به حدّى كه ديگر قدرت مقابله ى با مصائب را ندارند، همگى به فداى تو باد «4».

5- اگر تعداد لشكريان تو كم است، جدّ تو امام حسين (ع) با هفتاد نفر به رويارويى لشكرى بى شمار رفت.

6- در روزى كه با گروهى كه سعى در خاموش كردن نور خدا داشتند مبارزه و مجاهده كرد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 9، ص 242 و 243. اعيان الشيعه؛ ج 7، ص 23.

(2)- همان؛ ص 25.

(3)- حسد نسبت به كارهاى پسنديده «غبطه» نام دارد و غبطه مستحسن است.

(4)- از اين بيت تا آخر خطاب به امام زمان «عج» است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:558

7- گروهى كه حقّ حسين (ع) را انكار كردند، قبل از آن هم حقّ پدرش مرتضى را منكر شده بودند.

8- گروهى از آنان گرد آمدند و همه جا را اشغال كردند. آنها به همين تعداد نيز پشتيبان دارند.

9- او به همراه قهرمانانى به دشمن حمله برد كه هرگاه شمشيرهاى آنان برق

مى زد، باران مرگ مى باريد ولى صداى رعد بلند نمى شد.

10- از چپ و راست ميدان جنگ حمله كردند و حقّ آقاى خود را ادا كردند. آن هم در موقعيتى كه پدر، فرزند را رها مى كند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:559

شيخ حسن دجيلى

شيخ حسن بن شيخ محسن بن شيخ احمد دجيلى نجفى به سال 1310 ه. ق. در نجف اشرف متولد شد. او عالمى بزرگ بود و بر كتاب «كفاية الاصول» شرحى نوشته است. از ديگر آثار او ديوان شعر و منظومه اى در منطق مى باشد. وى به سال 1366 ه. ق. درگذشت و در نجف به خاك سپرده شد «1».

-*-

1- و قامت عليهم بعدما غاب أحمدعصائب غىّ أظهرت كامن الحقد

2- و قد نقضت عهد النّبىّ (ص) بآله الهداة و قلّ التائبون على العهد

3- غداة ابن هند أظهر الكفر طالبابثارات قتلاه ببدر و فى أحد

4- ورام بأن يقضي على دين أحمدو يرجع دين الجاهلية و الوأد «2» 1- بعد از درگذشت پيامبر (ص) گروههايى گمراه عليه آنها قيام كردند و كينه هاى پنهان خود را آشكار كردند.

2- و عهد خود را با خانواده ى پيامبر «ص» كه راهنمايان آنها بودند شكستند، و تعدادى اندك بر آن عهد استوار ماندند.

3- روزى كه فرزند هند، كفر خود را آشكار كرد و به خونخواهى كشته شدگان بدر و احد برخاست.

4- مى خواست دين احمد (ص) را نابود كرده و دين جاهلى و زنده به گور كردن دختران را تجديد كند.

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 5، ص 235. ادب الطف؛ ج 9، ص 316 و 317.

(2)- همان؛ ص 320.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:560

حسن محمود امين

سيّد حسن بن سيّد محمود بن سيّد على بن محمد امين معروف به «سيّد حسن قشاقش» و مشهور به «امين» به سال 1299 ه. ق. در قريه ى عيترون از توابع «جبل عامل» در لبنان به دنيا آمد.

حسن امين عالمى فاضل و فقيهى دانشمند و تيزفهم بوده و شعرش مقام والايى دارد. وى به سال 1316

هجرى وارد عراق شد و به تحصيل و تدريس پرداخت. سپس در سال 1330 هجرى به جبل عامل برگشت و تا پايان عمر در آنجا به سر برد.

از آثار او: «رسالة فى الرد على الوهابية»، رساله اى است در ردّ وهابيت، «مجلد فى الطهارة»، «منظومة فى الاجتهاد و التقليد» در مسائل فقهى و ... وى به سال 1368 ه. ق. در بيروت بدرود حيات گفت و پيكر او را به قريه اى در بلاد جبل عامل بردند كه در آخر عمر آنجا مى زيست «1».

-*- حسن محمود در وصف شهداى كربلا چنين سروده است «2»:

1- وردوا على الهيجا ورود الهيم و رأوا عظيم الخطب غير عظيم

2- و تنازعوا كأس المنية بينهم في غير ما لغو و لا تأثيم

3- يتسابقون إلى الهجوم و كأنّهم خلقوا ليوم تسابق و هجوم

4- يستعجلون البذل قبل أوانه و يسارعون لدعوة المظلوم

5- وجدوا الحياة مع الهون ذميمةو الموت في العلياء غير ذميم

6- و تقدموا للموت قبل إمامهم و لقد يجوز تقدّم المأموم 1- آنها مانند شتران تشنه كه به سوى آب مى تازند، به ميدان نبرد تاختند و بلاى بزرگ را ناچيز ديدند.

2- ازاين روست كه براى دستيابى به آن، بر يكديگر پيشى مى گيرند و گاه بر سر آن منازعه اى دوستانه مى پردازند.

3- در حمله به دشمن بر يكديگر پيشى گرفتند. گويى خداوند آنها را براى چنين صحنه هايى (روز مسابقه و حمله) آفريده است.

4- براى دادن جانشان قبل از رسيدن اجل شتاب داشتند، و هرگاه مظلومى آنها را مى خواند، زود به كمك او مى شتافتند.

5- زندگى همراه با خوارى و ذلّت به نظر آنها ناپسند بود تا سرانجام مرگ با سربلندى را پسنديدند.

6- براى رسيدن به مرگ، جلوتر از امام خود قرار گرفتند

زيرا گاهى تقدّم مأموم بر امام جايز است.

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 5، ص 284، ادب الطف؛ ج 9، ص 331.

(2)- همان؛ ص 330.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:561

شيخ محمد السّماوى

محمّد بن طاهر السّماوى به در سال 1292 ه. ق. در «سماوة» «1» به دنيا آمد، پدرش مردى عالم و فاضل بود. وى پس از رحلت پدر به نجف براى كسب علم هجرت كرد، از اساتيدى مانند صاحب جواهر و سيّد محمد هندى بهره جست و از «سيد حسن صدر» اجازه اجتهاد گرفت. او به عنوان قاضى در دادگاه فقه جعفرى منصوب گرديد ... همچنين مدتى با روزنامه «الزوراء» كه به زبان تركى و عربى منتشر مى شد همكارى نمود. از آثار او مى توان «ابصار العين فى انصار الحسين»، «الكواكب السماوية» و «ديوان اشعار» او را نام برد.

او به جمع آورى كتب و تنقيح آنها همت فراوان گماشت و كتابخانه ى «سماوى» ضرب المثل و مورد آرزوى دوستداران كتاب بوده است. در سال 1370 وفات يافت «2».

-*-

ان يقتلوك على شاطي الفرات ظمافقد تزلزل كرسىّ السّما عظما

و قد بكتك دما حتّى العدى ندماأىّ المحاجر لا يبكي عليك دما

أبكيت و اللّه حتّى محجر الحجر «3»

حسين جان! اگر تو را در كنار شطّ فرات كشتند، عرش آسمان با شهادت تو به لرزه درآمد. حتّى دشمنان تو با اظهار ندامت بر مصيبت تو اشك ريختند و چه كسى است كه بر تو اشك نريزد و به خدا قسم هرچيز سخت حتّى سنگ سخت نيز بر تو مى گريد.

***

كم طلعة لك يا هلال محرّم قد غيّبت وجه السرور بمأتم

ما انت الّا القوس فى كبد السّماترمى قلوب المسلمين بأسهم كم اى هلال ماه محرّم چه بسا دميدن تو

شادى و سرور را برطرف مى سازد و حزن و اندوه بر همه ى عالم فرومى ريزد. كمان هلال تو در دل آسمان تيرهاى ماتم را به سوى قلب مسلمين نشانه مى گيرد.

______________________________

(1)- سماوه: ناحيه ى شرقى كوفه در عراق

(2)- ادب الطف؛ ج 10، ص 20 و 21.

(3)- همان؛ ص 25.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:562

سيّد محسن الامين

علامه سيّد محسن امين يكى از مصلحان بزرگ جهان اسلام به شمار مى رود. وى به سال 1284 ه. ق. در منطقه ى «شقراء» لبنان به دنيا آمد. سال 1308 هجرى به نجف اشرف سفر نمود و 11 سال از درس اساتيد آن حوزه بهره مند شد. او از درس اساتيدى مانند «شيخ آقا رضا همدانى» و «ملا كاظم خراسانى» و «شيخ الشريعة» استفاده برد. سيد محسن امين پس از اتمام تحصيلات خود در نجف اشرف و با عنوان مرجعيت عامه، بنا به درخواست شيعيان در سال 1319 هجرى به شام هجرت كرد و در سوريه و لبنان، فعّاليت خود را آغاز كرد. او به نيكى دريافته بود كه در اين كشورها مشكل اساسى مسلمانان و به ويژه شيعيان فقر مالى و جهل آنان است. لذا در نخستين فرصت درصدد رفع اين دو نقيصه برآمد. از سوى ديگر وقتى شاهد تغييرات و تحوّلات شگرفى در عرصه ى فن آورى و علوم انسانى شد درصدد آماده سازى مسلمانان براى تطبيق خود با شرايط حاضر برآمد و براى مصون سازى مسلمانان در جهت در امان ماندن از مفاسد اجتماعى غرب كه به همراه تلقّى جديد از انسان و دنيا ناشى شده بود اقدامات لازم را به عمل آورد. به علاوه سيّد متوجه شد كه مسيحيان تبليغات وسيعى به راه انداخته اند تا جوانان را به سوى

خود جلب كنند سيّد نيز از افراد زيادى براى تشكيل انجمنى دعوت به عمل آورد و سرانجام دبيرستانى تحت عنوان المدرسة العلويه را تأسيس كرد. در اين زمان بود كه وى، بچه هاى شيعيان را از اسم نويسى در مدارس غير شيعه و به خصوص مدارس مختلط مسيحيان منع كرد. و هنوز آثار جاودان او در آنجا ثمردهى دارد و مدرسه ى محسنيه نيز يكى از بركات وجودى اوست.

سيّد علاوه بر اقدامات فوق نيك مى دانست كه اسلام با عقايد خرافى آميخته شده است. لذا مبارزه ى اصلاحى سختى را آغاز كرد و به هر ترتيبى بود موهومات را از چهره ى اسلام زدود و با رهبرى خود اصلاحات زيادى در انديشه و عمل مسلمانان به عمل آورد. نظريه ى اصلاحى او در عزادارى ابا عبد اللّه (ع) يكى ديگر از اقدامات او به شمار مى رود. هم چنين كتابهايى چون «المجالس السنيه» در پنج جلد، «رسالة التنزيه و الدروس الدينيه»، «الدر النضيد فى مراثى السبط الشهيد» را تأليف كرد. باوجود آن كه اقدامات سيّد با مقاومت اهل جمود مواجه شد ولى در نهايت او بود كه به پيروزى دست يافت. سيّد محسن نه تنها در زمينه ى مسايل فرهنگى و اصلاحى دينى اقدامات زيادى كرد بلكه اين كار، او را از پرداختن به امور علمى بازنداشت. تأليف اثر بسيار باارزش «اعيان الشيعه» كه در واقع دايرة المعارف تشيع است، گوياى تلاش خستگى ناپذير سيّد در اين عرصه است. سيّد در عين حال از مشكلات مادى و اقتصادى مسلمانان و شيعيان هم غافل نبود و به همين منظور انجمن هايى تشكيل داد كه مهمترين آنها عبارت بودند از: انجمن جمع آورى اعانات براى بينوايان، انجمن حمايت از ايتام و كودكان و

تأمين هزينه ى تحصيلى آنان و انجمن تأمين هزينه ى طبابت و خريد دارو براى مستمندان. او به سال 1371 ه. ق. درگذشت «1».

-*-

جاء المسا فدعاهم قوموا اذهبوافاللّيل سرّ جهره اخفات

لا يطلب الأعداء غيري فاتركونى ما بكم من بيعتي تبعات «2»

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ مقدمه، ص 5- 8.

(2)- ليلة عاشورا؛ ج 1، ص 333.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:563

امام در عصر تاسوعا (شب عاشورا) هنوز شب فرانرسيده بود ياران خود را جمع كرد و فرمود: «اينك سياهى شب همه جا را فراگرفته است. شب براى شما پوششى تهيه خواهد كرد. از آن به عنوان مركبى استفاده كنيد و برويد. اين جماعت فقط در جستجوى من هستند و اگر بر من دست يابند از جستجوى ديگران دست برمى دارند. من بيعتم را از همه ى شما برداشتم و همه ى شما را از مسئوليت هايتان نسبت به خود آزاد مى گذارم، برويد.»

***

تعست جدودك يا أميّة و الخنى و العارفيك مآبه و مآله

فتسربلي ثوب الخزاية كلّمايبلى عليك تجدّدت أسماله «1» نابود باد اجدادت اى اميه و ننگ وعار بر آنان باد كه لباس ذلّت و خوارى را براى هميشه به اندام يزيد پوشاندند.

***

1- هذه كربلا فقف في ثراهاو اخلع النعل عند وادي طواها

2- فهى وادي القدس التي ودت الشهب الدراري بأنها حصباها

3- حل فيها النور الذى نار موسى صاحب الطور من سناه سناها

4- فاخرت كعبة الحجيج فكانت أشرف الكعبتين قدرا و جاها

5- يا اماما لولاه ما خلق الخلق و لا كان أرضها و سماها

6- هو من أحمد و أحمد منه طينة شرفت على ما سواها

7- خيرها بعد جده و أبيه خير من قد داس الحصي و وطاها

8- قف بها و اسكب الدموع دماءو ابك طول المدى على قتلاها

9- اى قتلي فى اللّه ما

من نبي أو وصي من قبل الا بكاها

10- و بكت بالدم السماوات و الارض و قد قل بالدماء بكاها

11- اى عين فى الناس تبخل بالدمع و عين النبىّ باد قذاها «2» (كربلا از ديرباز قداستى ويژه داشته است، شايد يكى از عوامل آن، اخبار پيامبران گذشته در مورد حوادثى است كه در اين سرزمين واقع مى شود به گونه اى كه اين سرزمين را ميعادگاه عشاق و مخلصان قرار داده است).

1- اين سرزمين كربلاست پس هنگامى كه مى خواهى وارد آن شوى كفش هايت را از پايت درآور. گويى كه مى خواهى وارد وادى مقدس طوى شوى.

2- اين وادى مقدس است كه ميعادگاه عشّاق و مخلصان است.

3- نورى كه حضرت موسى (ع) صاحب طور آن را ديد.

4- چنين است كه كربلا، وادى مقدس طوى مى گردد و با كعبه حجاج به مفاخره مى پردازد و علو خويش را به اثبات مى رساند.

5- اى امام! اگر شما نبوديد عالم خلق نمى شد و زمين و آسمان آفريده نمى شدند.

______________________________

(1)- عاشوراء فى الادب العاملى المعاصر؛ ص 112.

(2)- ادب الطف؛ ج 10، ص 33.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:564

6- او از احمد است و احمد از اوست و خاك به واسطه ى وجود مقدس او شرافت يافت.

7- او بهترين مردم پس از جدّ بزرگوار و پدرش است و بهترين كسى است كه دنيا را تحقير نمود.

8- در آنجا بايست و بر او اشكت را جارى كن و به مدت طولانى بر كشته شدنش گريه كن.

9- كدام كشته شده اى است در راه خدا كه قبل از شهادتش همه ى انبياء و اوصياء بر او گريسته باشند؟!

10- و بر او آسمانها و زمين گريسته باشند و اشكشان باز هم جارى باشد.

11- اگرچه بعضى از مردم از زيادى گريه، اشك

چشمانشان خشك شده ولى نبىّ اكرم (ص) مانند كسى كه خاشاك در چشمش فرو رفته باشد. دائما اشك ريزان است.

***

رام الدّعىّ ابن الدّعىّ مذلةمنه فلاذ بعزّة و إباء

هيهات أن تعطي الدّنيّة نفسه خوف المنيّة أو رجاء بقاء «1» (حسين چنين شيوه اى را در مخالفت و ايستادگى در برابر پيشنهاد ذلّت از سوى يزيديان، تعليم مى نمايد):

اين زنازاده ى پسر زنازاده قصد دارد كه مرا به ذلّت بكشاند امّا من به خاطر عزّتم ابا مى كنم و هيهات از اينكه به خاطر ترس در برابر پيشنهاد ذلّت يزيديان تسليم شوم.

***

و لمجدهم كتب الّخلود و دام فى أنف الزّمان لذكرهم عبقات «2» براى بزرگى آنان جاودانگى و بقاء نوشته شده و ياد او و ماندگارى نهضت او در طول زمان همواره جاودانه است.

______________________________

(1)- عاشوراء فى الادب العاملى المعاصر؛ ص 110.

(2)- ليلة عاشوراء، ص 335.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:565

ادوار مرقص

اديب سورى، شاعر، نويسنده، در «لاذقية» به دنيا آمد و تا سال 1340 ه. ق. در آنجا به تحصيل مشغول بود، او از اديبان و مترجمان بزرگ نيمه اوّل قرن 20 به حساب مى آيد و از اعضاى «مجمع علمى دمشق» مى باشد و به عنوان يك اديب صحفى در كشورهاى مصر، لبنان و سوريه شناخته مى شود. «مرقص» در سال 1952 ميلادى وفات يافت. برخى از آثارش:

«الأدب العربى فى ماله و فى ما عليه»، «كفيل البيان و الشعر»، «نحن و لغتنا فى هذا العصر»، «ديوان ادوار مرقص»، «ذخيرة المتأدب» و «كفيل العروض و القافيه». «1»

-*-

1- قدم الزمان و ذكره متجددفي كل قلب بالفضيلة حاشد

2- و خلود كل فضيلة بخلود من لولاه لم يكن الزمان بخالد

3- ايه دم الشهداء سل متدفقاو اسق القلوب ببارق و براعد

4- ان القلوب الممحلات

اذا ارتوت منه زهت بمكارم و محامد

5- يا غرة الشهداء من عليائهالوحى عليهم كالضياء العاقد

6- موسومة بدم الشهادة فهي لاتنفك تدمي مثل زند الفاصد

7- كيما يسيروا فى الحياة بنهجه لا يخضعون لغاصب و معاند «2» 1- با گذشت زمان ياد او تازه مى شود و در قلوب فضيلت جويان، تازه تر و پايدارتر مى گردد.

2- زيراكه رنگ الهى موجب جاودانگى اش گرديده است؛ و گذر زمان آن را از بين نمى برد.

3- اى خون شهدا، دوباره جارى شويد و رعد و برق ديگرى را به وجود آوريد.

4- تا قلب هاى خشك و باير و زمين هاى شوره زار و بى حاصل و خشك را از خون سيراب و زنده نمايد.

5 و 6- اى سرور شهدا! مانند نورى بر آنان روشنايى داشته باش كه خون تو همواره، سارى و جارى است. مانند مچ كسى كه رگش را براى حجامت زده اند.

7- هم چنان در زندگى روششان ادامه مى يابد و در مقابل هيچ غاصب و معاندى سر تسليم فرود نمى آورند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 44 و 45.

(2)- همان؛ ص 43.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:566

محمد حسين كاشف الغطاء

محمد حسين بن شيخ العراقين البحاثه شيخ على بن حجة از بزرگترين و مشهورترين علماى شيعه است كه به سال 1294 ه. ق. در نجف اشرف متولّد شد و از محضر اساتيد بزرگ و مشهور حوزه ى نجف برخوردار گشت. مناظرات بسيارى بين او و «جرجى زيدان» و «الأب انستاس الكرملى» هم چنين مناظراتى بين او و علماى الازهر صورت گرفت كه در نشريات آن روز به چاپ رسيد. در سال 1350 ه. ق. به دعوت «المؤتمر الاسلامى العام» به قدس سفر كرد و خطبه ى تاريخى خود را در آنجا ايراد نمود و 20 هزار نفر در آن

مكان به امامت او نماز برگزار نمودند. او در سال 1373 ه. ق. وفات يافت. برخى تأليفات او چنين است: «اصل الشيعه و أصولها»، «الأرض و التربة»، «مختارات الأغانى»، «الميثاق العربى الوطنى»، «الآيات البيّنات»، «ديوان شعر» «1».

-*-

و يا مسيح هدى للرأس منه على الرّماح معراج قدس راح يعرجه

و يا كليما هوى فوق الثّرى صعقالكن محيّاه فوق الرّمح أبلجه «2» اى مسيحى كه هدايتگرى سر تو بر نيزه چون معراج مسيح (ع) است و اى كليمى كه دلدادگى تو مانند تكلّم عاشقانه ى موسى (ع) با معبود است.

***

أبو إلّا الى العزّ انتسابافليس لهم أب إلّا الإباء «3» حسين از دامان عزّت و آزادگى برخاسته و خود خاستگاه آن در طول تاريخ مى باشد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 49 و 50.

(2)- همان؛ ص 56.

(3)- همان؛ ص 59.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:567

عبد الحسين الأزرى

حاج عبد الحسين أزرى فرزند حاج يوسف بن محمد بغدادى، از شعراى شيعه و مشاهير ادباى عراق در قرن چهاردهم هجرى مى باشد. وى به سال 1298 ه. ق. در بغداد متولد شد. او در اوائل عمر خود با پدرش به شغل تجارت پرداخت و پس از تكميل مقدمات علوم عربى و ادب نزد فضلاى خاندان خود، شيفته ى شعر و ادب شد و زمانى از حوزه ى درس شيخ شاكر بغدادى از علماى بغداد بهره مند گشت. وى زبان فارسى و تركى و فرانسه را به خوبى مى خواند و مى نوشت، سپس به كارهاى سياسى پرداخت، و روزنامه ى «الروضة» را در سال 1327 قمرى منتشر كرد. در عصر انقلاب و شورش رشد كرد و ديوان او منعكس كننده ى اين حركتها در جامعه آن روز است و نشريه «المصباح» را منتشر ساخت. اين

نخستين روزنامه در حمايت از حقوق اعراب است. پس از آن مديريت مجله ى «العلم» را كه توسط سيد هبة اللّه شهرستانى تأسيس شده بود به عهده گرفت. او از شعراى بارز عراق و از سردمداران آزادى خواهى در آنجاست و بدين سبب حاكمان ترك او را تبعيد نمودند. مدتها نيز در زندان بود. «الأزرى» در سال 1374 ه. ق. در بغداد وفات يافت و در نجف به خاك سپرده شد.

از آثار او مى توان: «ديوان شعر»، «تاريخ العراق قديما و حديثا»، «تاريخ الوزارات العراقيه»، «القضية العراقية»، «المسألة العراقيه فى تاريخ حرب العراق اخيرا»، «موجز تاريخ البلدان العراقيه» و ... را نام برد «1»

-*-

1- ما كان للاحرار الّا قدوةبطل توسّد في الطّفوف قتيلا

2- نهج الاباة على هداك و لم تزل لهم مثالا في الحياة نبيلا

3- و تعشق الاحرار سنّتك الّتى لم تبق عذرا للشجا مقبولا

4- قتلوك للدّنيا و لكن لم تدم لبني أميّة بعد قتلك جيلا

5- حملت (بصفّين) الكتاب رماحهم ليكون رأسك بعده محمولا

6- يدعون باسم (محمّد) و بكربلادمه غدا بسيوفهم مطلولا

7- ما أبخس الدّنيا اذا لم تستطع أن توجد الدّنيا اليك مثيلا

8- بسمائك الشّعراء مهما حلّقوالم يبلغوا من ألف ميل ميلا «2» 1- قهرمانى كه در سرزمين طف مقتول شد، نمونه اى براى آزادگان بود.

2- ظلم ستيزان همواره بر سبيل هدايت تو راه پيمودند و تو همواره براى آنان در زندگى مقتدايى. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 567 عبد الحسين الأزرى ..... ص : 567

(اى حسين (ع)) آزادگان شيوه و سنت تو را عاشقانه دوست دارند. سنتى كه عذرى براى كسى باقى نگذاشت.

4- بنى اميّه شما را براى دنيا كشتند، ولى بعد از شما، دنيا به اندازه ى يك نسل هم به آنها وفا

نكرد.

5- «در صفّين» قرآن را بر سر نيزه كردند تا اينكه (بتوانند) بعد از آن سر تو را بر نيزه حمل كنند.

6- به نام محمّد (ص) دعوت مى كنند در حالى كه در كربلا شمشيرهاى خود را به خون او آغشته مى كنند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 80 و 81.

(2)- همان؛ ص 78 و 79.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:568

7- چقدر دنيا پست است كه نمى تواند كسى همانند تو را بياورد.

8- شعرا هرچه در آسمان بزرگى تو اوج بگيرند، يك ميل از هزاران ميل را نمى توانند پيش بروند.

***

1- عش في زمانك ما استطعت نبيلاو اترك حديثك للرواة جميلا

2- و لعزك استرخص حياتك انه أغلي و الا غادرتك ذليلا

3- العز مقياس الحياة و ضل من قد عد مقياس الحياة الطولا «1» 1- در زمانت عاقلانه زندگى كن و سخنت را براى راويان زيبا بگذار!

2- و زندگيت را با عزّت و سربلندى به اتمام برسان. در غير اين صورت او تو را با ذلّت ترك مى كند.

3- عزّت و سربلندى مقياس زندگيست و كسى كه مقياس زندگى را طول و مدّت زمان آن بشمارد گمراه است. براى آزادگان الگوى فداكارى جز شهداى طف نيست.

______________________________

(1)- همان؛ ص 78.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:569

حسين على الاعظمى

حسين بن على بن حبشى العبيدى الاعظمى به سال 1325 ه. ق. در يكى از محلّات بغداد به نام اعظميّه به دنيا آمد، در سال 1927 ميلادى از دانشگاه «آل البيت» فارغ التحصيل شد، او پس از مدّتى تدريس مسئوليت متمّم شريعت را در دانشكده حقوق به عهده گرفت، سپس رئيس دانشكده حقوق گرديد. او تأليفات فراوانى دارد برخى از آثار او چنين است: «أحكام الأوقاف»، «مع ابن سينا»، «الاحوال الشخصية»،

«اصول الفقه»، «الوصايا» و ...

وى به سال 1375 ه. ق. وفات يافت و در اعظميّه به خاك سپرده شد «1».

-*-

الدمع ينطق و العيون تترجم عما يضم اليوم هذا المأتم

اليوم قد ذبح الحسين و آله ظلما و فاض الدمع و انفجر الدم «2» 1- از آنچه كه امروز در اين ماتم مى گذرد، اشك صحبت مى كند و چشم ها به ترجمه ى آن سخنان مى پردازد.

2- امروز حسين (ع) و خانواده اش به ستم كشته شدند. بدين سبب اشكها با خون فرومى ريزد.

***

شهيد العلى ما أنت ميت و انمايموت الذي يبلي و ليس له ذكر

و ما دمك المسفوك الا قيامةلها كل عام يوم عاشوره حشر

و ما دمك المسفوك الا رسالةمخلدة لم يخل من ذكرها عصر

و ما دمك المسفوك الا تحررلدنيا طغت فيها الخديعة و الختر «3» 1- شهيد بزرگ است و نمى ميرد. بلكه كسى مى ميرد كه از يادها فراموش شود.

2- و خون ريخته شده ى تو قيامتى است كه به وسيله ى آن هر سال در روز عاشورا قيامتى (حشرى) برپا مى شود.

3- و خون ريخته شده ى تو نامه ى جاودانه اى است كه هيچ عصر و زمانى از آن خالى نيست.

4- و خون ريخته شده ى تو به دنيايى كه در آن خدعه و خيانت و طغيان است، آزادى مى بخشد.

***

لا تلمني ان جرت عيني دماأىّ دمع ويك لم ينبجس؟!

هل ترى العالم إلّا مأتماقد طغت نيرانه في الأنفس

أيّها الباكون حولى اقتربواو اسمعوا أنشودة الدّمع الهتون «4» 1- مرا ملامت نكنيد اگر كه چشمانم خون بگريد و چه اشكى است كه با درك مرتبه و مظلوميت شهيدان و شدّت اين حادثه بى اختيار سرازير نشود.

2- آيا عالم را جز ماتمى مى بينى كه شعله هاى آن در جانها طغيان كرده است.

3- اى گريه كنندگان به من نزديك شويد و اين

سرود را بشنويد و سيل آسا گريه كنيد!

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 109.

(2)- همان؛ ص 112.

(3)- همان؛ ص 111.

(4)- همان؛ ص 103.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:570

عبّاس ابو الطوس

وى به سال 1350 ه. ق. در كربلا به دنيا آمد. از كودكى به شعر و ادب علاقه داشت و بسيارى اشعار از جمله معلّقات را حفظ نمود و در نجف درس خود را ادامه داد. او در اكثر مجالس ادبى شركت داشته و اشعارش در نشريات محلّى به چاپ رسيده است. در سال 1377 ه. ق. وفات يافت «1».

-*-

1- لك مثل ما لابيك ذكر خالدباق بقاء الدهر لا يتغير

2- و فضائل يقف الاعاظم خشعالجلالها و يقرها المتنكر

3- بك يا شهيد سنبتنيها أمةعربية تثني العدو و تقهر

4- و بنور مجدك سوف نرفع مجدناألقاتتيه به الاباة و تفخر

5- و تشق ديجور الحياة طلائعاليست تهاب المعتدين و تحذر «2» 1- ياد تو مانند پدرت همواره و تا ابد الدهر، بدون تغيير، هميشگى و پابرجاست.

2- فضايل تو به گونه اى است كه حتّى بزرگان در برابر جلالت آن خاشع مى شوند و منكرين سر تعظيم فرود مى آورند.

3- به وسيله ى تو اى شهيد مى توان امّتى را بيدار نمود.

4- و به وسيله ى نور مجد تو خواهيم توانست مجد و عظمت پيدا كنيم و به آن افتخار نمائيم.

5- و زندگيمان را با اين نور روشن تر كنيم، به گونه اى كه تجاوزكاران نتوانند بر ما مسلّط شوند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 133 و 134.

(2)- همان؛ ص 133.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:571

شيخ خليل مغنيه

شيخ خليل حسين بن على مغنيه به سال 1318 ه. ق. در قريه ى «طيردبا» از قراى شهر «صور» در لبنان متولد شد و به سال 1378 ه. ق. در «صيداء» وفات يافت. او را در زادگاهش دفن كردند. شيخ خليل علوم ابتدايى را نزد پدرش شيخ حسين و ديگر علما و مدرّسين شهر خود فراگرفت و حدود

15 سال در نجف اشرف به تحصيل پرداخت تا اجازه ى اجتهاد گرفت و سپس به قريه ى خود بازگشته و به هدايت مردم و تعليم و قضاوت پرداخت «1».

-*-

1- سل كربلا عمّا لقوا من كربةفيها و من خطب فطيع مفجع

2- عميت قلوب اميّه فتجمّعت لقتال آل اللّه أىّ تجمّع

3- هاجت بها احقادها فتذرّعت للأخذ بالثّارات أىّ تذرّع

4- ثارات أصنام لها قد نكست فهوت محطمة لأسفل موصع

5- اللّه كيف الأرض لم تخسف بهم غضبا و كيف الكون لم يتضعضع «2» 1- از كربلا بپرس كه آنها چه رنج و مصيبت بزرگ و حزن انگيزى در آنجا يافتند.

2- دلهاى بنى اميّه كور شد و براى كشتن خانواده ى پيامبر (ص) گرد آمدند. چه تجمّعى بود!

3- كينه هاى درونى آنها سر برآورد و براى خونخواهى به دنبال بهانه بودند و چه بهانه اى داشتند!

4- خونخواهى به خاطر اينكه بتهاى آنها شكسته شد و به پستى گراييد.

5- خدايا چگونه است كه زمين آنها را فرو نبرده و آسمان به خاطر وجود آنها نلرزيده است؟

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 6، ص 349.

(2)- همان؛ ص 351.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:572

شيخ محمّد على اردوبادى
اشاره

شيخ محمد على اردوبادى تبريزى نجفى فرزند ميرزا ابو القاسم اردوبادى به سال 1310 ه. ق. در تبريز متولد شد. وى از علما و شعراى اماميه مى باشد. در كودكى و در سن 5 سالگى با پدرش به نجف اشرف رفت و مقدمات علوم متداوله را نزد جمعى از فضلاى نجف فراگرفت، سپس به حوزه ى درس پدرش راه يافت. هم چنين از حوزه ى درس شيخ الشريعه اصفهانى، ميرزاى شيرازى و شيخ محمد جواد بلاغى بهره مند گشت. حكمت، فلسفه، كلام و تفسير را آموخت. بيش از شصت اجازه ى روايت و اجتهاد از فحول

علماى عراق، ايران، سوريه و لبنان دريافت كرد و برجستگان علماى شيعه، مقام علمى و فضل او را گواهى نمودند. اردوبادى در شعر و ادب عرب بر اكثر شعراى عرب نژاد برترى داشت و شيوه ى عالى وى، بزرگان شعراى عرب را حيرت زده نمود. اكثر عمر خود را در خدمت علم و دين صرف كرد و در كنار استاد خود شيخ محمد جواد بلاغى مبارزات خستگى ناپذيرى عليه تبليغات مسيحى و استعمار نو برپا داشت. در ده ها مجلّه در كشورهاى اسلامى مقالاتى منتشر نمود و با دشمنان اسلام و تشيع جنگيد. وى داراى تأليفات مهم و تحقيقات ارزنده اى است از جمله: يك دوره تحقيقات در شش جلد كه هر جلد آن نام خاصى دارد (قطف الزهر، زهر الرياض، الحدائق ذات الاكمام، الحديقة المبهجة، الرياض الزاهره، زهرالربى).

«حياة ابراهيم بن مالك الاشتر»، «حياة سبع الدجيل»، «الالوار الساطعة». «سبك التبر فيما قيل فى الامام الشيرازى» در 600 صفحه شامل اشعارى است درباره ى ميرزاى اوّل شيرازى و «ديوان شعر» كه غالبا در مدح اهل البيت (ع) است «1».

وى در زمان دايرة المعارف تأليف اعيان الشيعه در حيات بوده «2» و صاحب الغدير نيز در زمان تأليف كتاب خود با او ملاقات داشته است. او به سال 1380 هجرى درگذشت.

-*-

مرثيه عاشورايى:

1- أحقّ الناس أن يبكي عليه بدمع شابه علق الدماء

2- بجنب العلقمىّ سري فهرفتى أبكى الحسين بكربلاء

3- أخوه و ابن والده علىّ هزبر الملتقى ربّ اللواء

4- صريعا تحت مشتبك المواضي أبو الفضل المضرّج بالدماء

5- و من واساه لا يثنيه شى ءعن ابن المصطفى عند البلاء

6- و قد ملك الفرات فلم يذقه و جاد له على عطش بماء «3» 1- او كسى است كه از همه سزاوارتر است تا

بر او بگريند، گريه اى كه آميخته با خون باشد.

2- شريف ترين و سخاوتمندترين جوان عرب (از نژاد قهر) در كربلا و در كنار علقمه به خاك افتاد و حسين (ع) بر او گريه كرد.

3- برادرش (عبّاس) كه در رويارويى با دشمن مانند شير بود و علمدار لشكر او بود.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 151 و 152. اعيان الشيعه؛ ج 9، ص 438. الذريعه، ج 6، ص 286.

(2)- اعيان الشيعه؛ ج 9، ص 438.

(3)- الغدير؛ ج 3، ص 3.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:573

4- ابو الفضل كه در زير برخورد شمشيرهاى تيز، شهيد و بدنش به خون آغشته شد.

5- كسى كه در روز مصيبت و بلا در همه حال ياور او بود و هيچ چيز نتوانست او را از يارى باز دارد.

6- و هنگامى كه فرات به تصرّف او درآمد از آب آن نچشيد و با اينكه تشنه بود خواست كه آب را به برادر بخشد.

***

1- فقل بالغصن يحمل منه نوراو قل بالنجم تحمله ذكاء

2- و نادى فيهم و القوم صم فلا عن غيهم يلوي نداء

3- ألا من راحم يسقي رضيعايلوح عليه من طه رواء

4- و ان يذنب أبوه كما زعمتم فلا ذنب عليه و لا جزاء

5- فلم يسقوه من ظمأ و لكن حدا للبغى حرملة الشقاء

6- بنى تركتنى و الهم ثكلى و ما من بعد يومك لى عزاء

7- و اندب وجهك الذهبي وردابماء الحسن كان له ارتواء «1» 1- به شاخه ى درخت بگو كه از او بلندى بگيرد و به ستاره بگو كه از او روشنايى بگيرد.

2- او در ميان آنان ندا داد در حالى كه آن قوم كر بودند و هيچ ندايى را نمى شنيدند.

3- چرا به طفل شيرخوارش رحم نكردند و

آبى به او ندادند.

4- و اگر پدرش آنگونه كه شما گمان مى كرديد گناهكار بود. طفل شيرخوار چه گناهى داشت.

5- كه او را در حالى كه تشنه بود آب نداديد و حرمله ى ستمگر با شقاوت به او تيز زد.

6- پسركم! مرا ترك كردى و مرا به عزايت نشاندى و بعد از شهادت تو من عزادار هستم.

7- من گريه و زارى مى كنم بر صورت روشن تو و آن را با آب ديده مى پوشانم تا سيراب شود.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 150 و 151.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:574

سليمان ظاهر

شيخ سليمان ظاهر از علما و ادباى لبنان در قرن چهاردهم هجرى بود. وى عضو مجمع لغوى دمشق بود. او به سال 1380 ه. ق. درگذشت «1».

-*-

1- بكيت الحسين و من كالحسين أحق بفرط الشجا و البكا

2- كفى شرفا أن شكت رزءه البرايا، و من هوله ما شكا

3- بكاه المصلي و ركن الحطيم و زمزم و الحجر و المتكا

4- كفاك على ان غدا كعبةتحج اليه الورى رمسكا

5- عليك من اللّه ازكي السلام ما طلعت فى سماها ذكا «2» 1- بر حسين گريستم و چه كس از حسين (ع) سزاوارتر است كه از ناراحتى و اندوه بر او بگريند؟

2- اين شرف براى او كافى است كه همه ى مردم براى او آه و ناله كردند. ولى خودش از مصيبتش شكايت نكرد.

3- مصلّى و ركن حطيم و زمزم و حجر و متكا براى او گريه كردند.

4- (اى مولا) براى (بزرگى) تو همين بس كه قبرت كعبه اى شده كه مردم همانند حج به سوى آن مى شتابند.

5- و از خداوند بزرگ بر تو تا زمانى كه خورشيد در آسمان مى درخشد سلام و درود باد.

______________________________

(1)- همان؛ ج 10، ص 154.

(2)-

همان؛ ص 153 و 154.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:575

عبد القادر رشيد الناصرى

عبد القادر رشيد الناصرى به سال 1339 ه. ق. برابر با 1920 ميلادى در ناصريّه به دنيا آمد و از دوره ى متوسطه علاقه به سرودن شعر در او نمايان گرديد. به بغداد رفت و با شاعران بزرگى همچون «محمد مهدى جواهرى» و «محمد حسين الشبيبى» مرتبط گرديد. به او لقب «صعلوك الشعراء» داده اند. او در راديو و مجلاتى از قبيل «النداء»، «الرائد» مشغول به كار گرديد.

«عبد القادر» در سال 1382 قمرى برابر با 1962 ميلادى وفات يافت. برخى آثار او چنين است: «ألحان الألم»، «الأسفار»، «خماسيات الناصرى» و «صوت فلسطين». عبد القادر قصيده اى نيز به نام «اشراقة من نور الحسين (ع)» سروده است «1».

-*-

افديك من بطل أبى الّا الرّدى او يستقرّ العدل فى الإسلام «2» من به فداى تو شوم كه براى به پاداشتن عدالت، سازش ناپذيرى را بدانجا رساندى كه جز به زير بار مرگ نرفتى تا عدالت اسلامى را استقرار بخشى.

***

و ارى الدّماء الحمر خير وسيلةلطهارة الدّنيا من الآثام «3» و خون سرخ تو را مى بينم كه بهترين وسيله براى پاك كردن دنيا از گناهان است.

***

1- أمن العدالة أن يذلّ لغاصب شعب عداد النّجم و الأجرام

2- و العصر عصر النّور فيه تحرّرت كلّ الشّعوب و ليس عصر ظلام

3- «فمحاكم التّفتيش» دال زمانهاو تقوّض «البستيل» بعد قيام

4- إلّا شعوب الشّرق وهى عريقةتنقاد كالانعام للإعدام

5- لمّا تزل من وقع سوط عذوّهامرتاعة تبكى بكا الأيتام «4» 1- آيا اين عدل و عدالت است؟ چرا بايد ملتها در برابر غاصبان خشوع نمايند؟

2- اين زمانه دوران نورانيت است كه در همه ى ملت ها آزاد شده اند و عصر تاريكى نيست.

3- و در زمانى كه دادگاههاى تفتيش

عقايد برچيده شده و زندانهاى مخوف باستيل «5» از هم فروپاشيده است،

4- هنوز هم مردم مشرق زمين مانند چهارپايان به كشتارگاه رهسپار شوند

5- و زير تازيانه ى دشمن همچون يتيمان بگريند؟!

***______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 167 و 168.

(2)- أجراس كربلاء؛ ص 32.

(3)- همانجا.

(4)- همانجا.

(5)- باستيل زندان حكومتى است كه در سال 1369 ميلادى توسط «هپواوبريو» حاكم پاريس در عهد «شارل پنجم» احداث و سپس توسعه يافت. اين زندان مورد نفرت زندانيان سياسى است و رمزى براى استبداد مطلق محسوب مى شود. در سال 1789 ميلادى مردم به آنجا حمله كرده و آن را منهدم ساختند، اين حادثه آغاز حقيقى انقلاب فرانسه محسوب مى شود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:576 انا ان بكيتك لست أبكي فأنياتطوي مفاخره يد الايّام

لى من مصابك و هو نبع خالدو حي يحيى مرقمى بسلام من اگر بر تو مى گريم اين اشك و آهم بر فناپذيرى نسبت و بر چيزهايى گريه نمى كنم كه مفاخر او در تندباد حوادث روزگار گم شده باشد بلكه چشمه ى جاودان حيات است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:577

بدر شاكر السيّاب

بدر شاكر السيّاب از پيشتازان نهضت ادبى جديد است كه به سال 1344 ه. ق. برابر با 1926 ميلادى در قريه «جيكور» در حوالى «بصره» به دنيا آمد، پس از دوره دبيرستان وارد تربيت معلم شد و با پيوستن به جماعة اخوان «عبقر» و ترجمه در نشريه «الجبهة الشعبة» كار ادبى خويش را آغاز نمود. در سال 1961 به عنوان عضو هيئت تحريريه مجله «موانى» برگزيده شد. سيّاب به عنوان يكى از سردمداران تجديد در شعر عراق شناخته مى شود. و از رهبران به كارگيرى رمز و اسطوره در ادب عربى مى باشد. او

در شعر خود، از شاعران انگليسى «اليوث» و «ايدث سيتويل» متأثر بوده است. سياب در سال 1383 هجرى برابر با 1964 م در 39 سالگى وفات يافت. از آثار او مى توان «ازهار ذابلة»، «أساطير»، «انشودة المطر»، «حفار القبور»، «المومس العميا» و منزل الاقنان را نام برد «1».

بدر شاكر از رمز و اسطوره در اشعار خويش بسيار بهره جسته و رمزگرايى او در سه جنبه ى اساسى تجلّى يافته است:

1- رموز جهانى كه مشترك ميان همه ى ملتهاست مانند سندباد و هولاكو.

2- رموز عربى كه حافظه عرب و مليّت خاص آن به او پرداخته و از لابلاى قصّه ها و اساطير به دست رسيده است مانند دلاورى هاى جنگ يسوس، عنتره و ابو زيد هلالى.

3- رموز قرآنى و اسلامى مانند: حوا، هابيل و قابيل «2».

شاكر السيّاب با حماسه ى كربلا به عنوان رمزى جاويد در حافظه ى تاريخ روبرو مى شود و هم چنان كه به رموز دلاورى و ايمان مى پردازد، از نمادهاى پستى و شر سخن مى گويد. او در قصيده ى معروفش به نام «مرثيه ى جيكور» از يزيد و شمر، به عنوان ارباب و نوكرى كه در مسير ذلّت و زشتى، امر كرده و فرمان مى برند، ياد مى كند «3».

در قصيده ى مشهور «الدمعة الخرساء» «4» نيز از رمز بزرگ پليدى ياد مى كند و او را زير رگبار دشنام خويش مى گيرد. در اين قصيده، جنبه ى هجو و نكوهش غالب است، شايد گرايش هاى سوسياليستى «سيّاب» در رنگ آميزى ستيزگونه ى اشعار او بى تأثير نبوده است.

شعر سيّاب در هجو يزيديان قديم و جديد سروده شده و با استفاده از صنايع لفظى و معنوى بسيار به شعر خويش قوّت و قدرت تأثيرگذارى بخشيده است.

-*-

إرم السّماء بنظرة استهزاءو اجعل شرابك من دم

الأشلاء

و اسحق بظلّك كلّ عرض ناصع و أبح لنعلك أعظم الضّعفاء «5» اى يزيد! به آسمان رفيع با استهزاء بنگر و شراب خويش، از خون پيكرهاى پاره پاره بنوش، آبروى پاك را پايمال كن و

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 174.

(2)- مجله شيراز؛ ص 140.

(3)- الاعمال الكامله؛ ج 12، ص 408.

(4)- الدمعة الخرساء: گريه ى بى صدا.

(5)- أجراس كربلا؛ ص 49.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:578

برترين مستضعفين را زير قدم هاى خويش بگذار.

***

1- يطفو و يرسب فى خيالى دونهاظلّ أدقّ من الجناح النائى

2- حيران فى قعر الجحيم، معلّق ما بين ألسنة اللّظى الحمراء

3- أبصرت ظلّك يا يزيد يرجّه موج اللّهيب و عاصف الأنواء

4- رأس تكلّل بالخنا، و اعتاض عن ذاك النّضار بحيّة رقطاء

5- ويدان موثقتان بالسّوط الّذى قد كان يعبث أمس بالأحياء «1» 1- من بالهاى خيال را تا دوردستها به پرواز درمى آورم،

2- و يزيد را در قعر جهنم مى بينم كه بين زبانه هاى سرخ آتش سرگردان و پريشان است.

3- لهيب آتش و تندبادها، سايه اش را مى لرزاند،

4- سرش به تاج فحّاشى مزيّن گرديده و به جاى سر آراسته ى او مى توان مار خالدارى را مشاهده نمود.

5- دستان او با همان تازيانه اى كه ديروز بر زندگان فرود مى آورد، بسته شده است.

***

1- عن ذلك السّهل الملبّد يرتمي في الأفق مثل الغيمة السّوداء

2- يكتضّ بالاشباح ظمأى حشرجت ثمّ اشرأبّت في انتظار الماء

3- مفغورة الافواه الّا جثّةمن غير رأس لطّخت بدماء

4- بأبي عطاشى لاغبين و رضّعاصفر الشّفاه، خمائص الاحشاء

5- أيد تمدّ الى السّماء، و أعين ترنو إلى الماء القريب النّائي

6- عزّ الحسين و جلّ عن أن يشترى جمّ الخطايا طائش الأهواء

7- آلى يموت و لا يوالي مارقارىّ الغليل بخطّة تكراء

8- فليصرعوه كما أرادوا، انّماما ذنب اطفال و ذنب نساء؟! «2» 1- صحراى كربلا سوزان

است و افق آن سياه گرديده است.

2- صحراى كربلا پر است از كودكان بى گناه و تشنه لبى كه در انتظار و بى قرار آب هستند.

3- صحراى كربلا پر است از سرهاى از بدن جدا و شيرخواران خشكيده لب و شكم به پشت چسبيده.

4- و زنان بى گناه كه تشنه اند و در فغان و عزا هستند.

5- دستهايى كه رو به آسمان بلند شده و چشم هايى كه غريبانه به آب مى نگرند.

6- از حسين كه بر دين خويش سازش نمى كند و باوجود اين همه مصيبت دست از هدف والاى خويش نمى شويد

7- و به خاطر سيراب كردن زنان و اطفال از مواضع خويش عقب نشينى نمى كند.

8- پس بايد او را به خاك افكند! امّا گناه كودكان و زنان چيست؟!

***______________________________

(1)- همان؛ ص 50.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:579 عاجت بى الذكرى عليها ساعةمرّ الزّمان بها على استحياء «1» اين افكار ساعتى مرا به خويش مشغول كرده، ساعتى كه زمان با خجالت و شرمسارى از كنار اين خاطره ها عبور مى كند.

***

1- خفقت لتكشف عن رضيع ناحل ذبلت مراشفه ذبول حباء

2- ظمآن بين يدى أبيه كأنّه فرخ القطاة يدفّ في النّكباء

3- لاح الفرات له فأجهش باسطايمناه نحو اللّجّة الزّرقاء

4- و استشفع الأب حابسيه على الصّدى بالطّفل يؤمي باليد البيضاء

5- رجّى الرّواء فكان سهما حزّ في نحر الرّضيع، و ضحكة استهزاء

6- فاهتزّ و اختلج اختلاجة طائرظمآن رفّ و مات قرب الماء «2» 1 و 2- طفل لاغراندام معصوم، طفل شيرخوار لب تشنه (على اصغر (ع)) در دستهاى پدر همچون مرغكى است كه در ميان بادهاى بى رحم حوادث به هر سو مى دود.

3- از دور فرات را مى بيند و بى اختيار دستان كوچك خويش را به سوى آبى آب آن مى گشايد،

4- و پدر را كه شفاعت

او با «يد بيضايى» خويش سعى در هدايت فرعونيان دارد،

5- و با نمايش صحنه ى جانسوز تشنگى طفل بر آنان اتمام حجّت مى كند،

6- ولى پاسخ تيرى است كه بى رحمانه بر گلوى كودك مى نشيند و به دنبال آن قهقهه ى مستانه ى دشمن فضا را پر مى سازد. و به دنبال آن پرپرزدن پرنده ى كوچك پس از اصابت تير و لحظه ى جان دادن او در كنار آب است.

______________________________

(1)- همان؛ ص 51.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:580

محمّد رضا الشبيبى

شيخ محمّد رضا بن شيخ جواد بطائحى نجفى؛ به سال 1306 ه. ق. در نجف به دنيا آمد و در بلاغت و فلسفه سرآمد گرديد.

او يكى از مشعل داران حركت فكرى و نهضت ملّى عراق به شمار مى رود، و داراى نبوغ در بلاغت و بيان بوده است. در سال 1356 هجرى به عضويت «نادى القلم» انگلستان درآمد و دكتراى افتخارى از مصر دريافت كرد و به عضويت دو مجمع علمى و لغوى مصر و سوريه نيز درآمد. او در سال 1385 هجرى وفات يافت. برخى آثارش عبارتند از: «تاريخ الفلسفه»، «أدب النظر»، «التذكرة»، «الادب العصرى»، «فلاسفة اليهود فى الاسلام»، «المسألة العراقية» و ... «1»

-*-

1- ما بال «بجدل» لابلّت مضاجعه قد حزّ اصبعه في مخذم ذرب؟!

2- لو كان يطلب منه بذل خاتمه لقال: هاك، و هذا قبل فعل أبي «2» 1- «بجدل» كه جاودان درهاى خير بر او بسته باد، چرا به طمع انگشترى، انگشت او را با شمشير قطع كرد؟

2- اگر او انگشترى را از خود آن حضرت مى طلبيد، به او مى فرمود: به تو بخشيدم، چون قبل از اين پدرم اين كار را كرده است.

***

1- اننا نجنى على أنفسناحين نجنى، ثم ندعو: من جنى

2- يا عبيد المال

خير منكم جهلاء يعبدون الوثنا

3- انني ذاك العراقي الذي ذكر الشام و ناجي اليمنا «3» 1- ما نسبت به خود جنايتكاريم سپس مى گوئيم چه كس جنايتكار است.

2- اى بندگان مال، جاهلان بت پرست از شما بهترند.

3- همانا من آن عراقى هستم كه شام را ياد مى كنم و ناجى يمنم.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 203 و 204.

(2)- همان؛ ص 203. اشاره به انگشتر بخشيدن حضرت على (ع) در حال ركوع و نزول آيه 55 سوره ى مائده در مورد ايشان: «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» ولى امر و ياور شما تنها خدا و رسول و مؤمنانى خواهند بود كه نماز به پا داشته و به فقرا در حال ركوع زكوة مى دهند.

(3)- همان؛ ص 205.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:581

شيخ محمّد رضا فرج اللّه

شيخ محمد رضا بن شيخ طاهر بن فرج اللّه بن محمد رضا بن عبد الشيخ بن محاسن كه نسبش به احلاف «1» مى رسد. او از عالمان بزرگ و از شعراى قرن چهاردهم هجرى است، كه در روز عيد فطر سال 1319 ه. ق. در نجف اشرف متولد شد. مقدمات علوم و عربى و منطق را نزد پدر آموخت و سپس از محضر اساتيد نجف چون شيخ احمد كاشف الغطا و شيخ عبد اللّه ممقانى بهره مند گرديد و درس خارج فقه و اصول را نزد ايشان آموخت.

كتابخانه بسيار نفيسى داشت كه نسخه هاى خطّى و كتب ارزشمند ديگرى را در آن گرد آورده بود. وى صاحب آثار ارزشمندى مانند «الاعتقاد و الصحيح» در اصول دين. «الغدير فى الاسلام» و «على و الامامه» مى باشد. شيخ به سال 1386 هجرى درگذشت. «2»

-*- شيخ

محمّد رضا قصايد و غزل و مراسلاتى در رثاى امام حسين (ع) سروده است:

اقم للحزن يا شيعي مأتم ودع عنك الهنا هل المحرم

و خل الدمع من عينيك يهمي ففاطم دمعها فيه همي دم «3» اى شيعه برخيز و بر اين حزن و اندوه ماتم بگير و اشك ديده ات را جارى ساز زيرا كه فاطمه (س) در اين مصيبت خون گريه مى كند.

______________________________

(1)- احلاف: قبيله اى در جنوب عراق.

(2)- ادب الطف؛ ج 10، ص 211.

(3)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:582

محمد هاشم عطيّه

وى اديب مصرى است كه 25 سال تدريس در دانشكده ى زبان عربى و دار العلوم را در مصر عهده دار بود، سپس در دار المعلمين بغداد مشغول به كار شد. او در سال 1953 م در قاهره وفات يافت. از آثار او «الادب العربى و تاريخه فى العصر الجاهلى» است.

-*-

عصائب كفر لابن ميسون إنّهم سيصلون نارا حرّها يسلخ الأدما

تكبّ على أذقانه كلّ فاحش تعاطى الخنا و الغدر و العار و الإثما «1» كفر ابن ميسون (يزيد) را فراگرفته همانا آنها در آتشى سوزاننده به رو خواهند افتاد و هر فحش و دشنام و عار و ننگ و گناهى بر آنها باد!

______________________________

(1)- أجراس كربلاء؛ ص 67.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:583

سيّد محمّد رضا شرف الدّين

سيّد محمّد رضا شرف الدين از شعراى قرن چهاردهم هجرى است كه در سال 1353 ه. ق. به بغداد رفت و مجله ى «ديوان» را منتشر كرد. در سال 1947 ميلادى وظيفه اى در وزارت امور خارجه به عهده گرفت. سيّد محمّد رضا خود را موظف كرده بود كه هر ساله قصيده اى در مورد «عيد الغدير» بسرايد. وى از شعراى حماسى حادثه كربلاست. سيد عبد الحسين شرف الدّين از علماى كبار جهان تشيّع از فرزندان اوست.

وى در ذى الحجه سال 1389 ه. ق. درگذشت. «1»

-*-

1- أعيني سيلى دما قانياو بكي قتيلا بشطّ الفرات

2- فيا غيرة اللّه ذا جسمه على الترب و الرأس فوق القناة

3- و أين الكماة و أين الحماةو أين الاباة و اين السراة «2» 1- اشك چشمانم مانند سيل جارى مى شود و بر كشته شده ى شطّ فرات مى گريد.

2- اى غيرت خدا كه جسمت بر خاك و سرت بر نيزه است.

3- شجاعت و مهربانى و آقايى و بلندمرتبه گى بعد از تو

كجا رفته است؟!

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 246.

(2)- همان؛ ص 245.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:584

دكتر مصطفى جواد

مصطفى جواد به سال 1905 ميلادى در بغداد به دنيا آمد. او عضو «المجمع العربى» در دمشق و بغداد بود. دكتراى خود را از دانشگاه سوربن پاريس دريافت كرد و مدت زيادى به عنوان استاد دانشگاه بغداد به تدريس مشغول گرديد. آثار او در روزنامه ها و مجلات مشهور به چاپ رسيده است. برخى از كتب او چنين است:

«سيّدات البلاط العبّاسى»، «دراسارت فى فلسفة النحو و الصرف و اللغة و الرسم»، «الشعور المنسجم»، «الجامع الكبير فى صناعة المنظوم و المنثور»، «تكملة الاكمال فى الاسماء و الانساب و الالقاب» و «المباحث اللغويه فى العراق»، او به سال 1969 ميلادى وفات يافت «1».

-*-

1- وابك الكرام الذائدين عن العلى و الدين بالقول الكريم و باليد

2- ذكر الزمان مصابهم فاعاده تاريخ عز للسمو مؤيد

3- فالحق لا ينسيه سالف عهده و الذل لا يبقيه سوط المعتدي

4- و العدل لا تبليه قلة أهله و الدين لا يوهيه طعن الملحد

5- سنوا لاهل الحق سنة ثورةاضحي بها الاسلام مرهوب اليد

6- مل الحديد من الحديد و عزمهم مامل من نصر لدين محمد

7- فليقلع الجبناء عن أقوالهم ان الجبان كأنه لم يولد

8- في كل قطر روضة لكرامهم بندى المعالي روض ذكراها ندي

9- رام العدو عفاءها لكنهاحفظت على رغم العدو بمشهد

10- في المغرب الاقصى و فى مصر و في هذا العراق و في بقيع الغرقد «2» 1 و 2- گريه كن بر آنها تا زمانه و تاريخ با يادآورى آنها تاريخ عزّت و بلندى را باز گرداند.

3 و 4- زنده داشت ياد حسين (ع) در قلوب و مجالس مؤمنين و نابودى نام يزيد، دليل پايدارى حق و ناپايدارى

باطل است. هرچند تعداد حق جويان كم باشد و سالهاى متمادى بر آن گذشته باشد و طعن هيچ كافرى به دين لطمه وارد نمى سازد.

5- براى اهل حق صلابت و عزم در اين پايگاه آموزش داده مى شود. كه به وسيله ى آن اسلام نجات مى يابد.

6- عزمى كه اگر سلاحهاى آهنين در نبرد، كند و ناتوان گردند، هرگز سست نخواهد شد.

7- پس بايد با فرومايگان در بيفتند و آنها را نابود سازند گويى كه آنها اصلا متولّد نشده اند.

8- 10- به واسطه ى همين عزادارى ها و به رغم خواست دشمن مبنى بر نابود كردن نامشان در همه ى سرزمين ها از مغرب و مصر تا عراق و مدينه نامشان برپاست و بايد بر آنها گريست.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 248.

(2)- همان؛ ص 247.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:585

محمود الحبّوبى

محمود بن سيد حسين بن محمود به سال 1323 ه. ق. (1906 ميلادى) در نجف اشرف به دنيا آمد و در سال 1912 م وارد مدرسه علويه كه مدرسه اى نظامى بود شد و پس از آن به علوم عربى و سپس به ادبيات روى آورد و ذوق فراوانى در سرودن شعر، خصوصا شعر طبيعت داشت. مجله ى «الغرى» از آثار اين شاعر مملو است. برخى آثار او چنين است: «ديوان محمود الحبوبى»، «رباعيات الحبوبى»

او به سال 1969 ميلادى وفات يافت و در نجف اشرف به خاك سپرده شد «1».

-*-

1- يزيد الغرور يزيد الفجوريزيد الخمور و ما يتبع

2- أبى طاعة اللّه و المسلمون له من أنامله أطوع

3- و يجبن عن كلّ فخر كماعلى كلّ موبقة يشجع

4- و أثمن من أنفس المسلمين له قدح بالطّلي يترع «2» 1- يزيد مغرور و فاجر و دائم الخمر كسى بود كه 2- از اطاعت خدا

سرپيچيد و مسلمانان همواره از خواب و خيال او در امان نبودند 3- و به جاى كسب فخر به سوى بدبختى مهلك روى آورد

4- و جان مسلمانان را به شراب فروخت.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 256- 258.

(2)- همان؛ ص 254.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:586

عبّاس شُبّر

عبّاس شبّر به سال 1322 ه. ق. در بصره متولد شد. فقيه اديبى بود كه با اصرار بزرگان و از جمله «سيّد ابو الحسن» منصب قضاوت شرعى را در «عمّاره» و سپس در «بصره» عهده دار شد. او از نوابع عصر خود بود اكثر مجلّات از آثار او بهره برده اند از جمله:

«الهاتف»، «الغرى» و «البيان». او در سال 1391 ه. ق. وفات يافت «1».

-*-

1- يا باذلا فى سبيل الحق مهجته و ما حقا كل تموية و تأسيس

2- و منقذا شرف الاسلام من فئةيزيدها البغي تدنيسا لتدنيس

3- شرعت دستور اخلاص و تضحيةفي مجلس للهدى و الحق تأسيسي

4- بعثت في الدين روحا كان أزهقهاجور الطغاة و ارهاق الاباليس

5- للمصلحين قواميس مخلدة في الارض و اسمك عنوان القواميس

6- تقيم نهضتك الدنيا و تقعدهاللحشر ما بين اكبار و تقديس

7- خلدتها فهى للاجيال مدرسةتناوح المجد فى بحث و تدريس

8- هذا هو الشرف الباقى فما هرم يعزى لغنج عمون أو رعمسيس «2» 1- اى سخاوتمندى كه در راه حق كوششت را براى تأسيس و به پاى داشتن آن نمودى.

2- و شرافت اسلام را از گروهى كه ستم و دغلكارى را در آن زياد مى كرد نجات دادى.

3- و قانون اخلاص و فداكارى را در مجلس هدايت و حقيقت تشريع كردى.

4- و در دين روحى را دميدى كه جور ستم و طغيان و دسيسه هاى شياطين را از بين برد.

5- مصلحان قاموس هاى

جاودانه اى در زمين دارند و نام تو عنوان اين قاموسهاست. (سنتى كه حسين (ع) بنا نهاد برترين قاموس جاودانه ى اصلاح گرى است).

6- نهضت تو دنيا را برپا مى دارد و آن را براى حشر مى نشاند (نهضت تو باعث سرفرازى دنياست).

7- بين بلندى و تقديس اين قاموس براى همه ى نسلها مدرسه اى است كه مجد و بزرگوارى در آن ياد داده مى شود.

8- اين شرافتى است كه همواره پايدار مى ماند و هيچگاه از بين نمى رود.

***

1- يا خليلي كفناني بشعرى و اعصرا للتغسيل منه دموعي

2- و اعرضاني للبدر فهو رفيقي كي يصلي علي عند الهزيع

3- و ارقباه فسوف يبدو عليه عارض من كآبة و خشوع

4- و امنعا اهل موطني حمل نعشي فحرام عليهم تشييعي «3»

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 263 و 264.

(2)- همان؛ ص 262.

(3)- همان؛ ص 263 و 264.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:587

1- اى دوست من كفن من شعر من است و آب غسل من اشك من است.

2- مرا به ماه بدر عرضه كنيد كه او رفيق من است تا بر من هنگام شب نماز گزارد.

3- گويا كه او هم دلتنگى و حزن و دل شكستگى دارد.

4- و اهل وطنم را از حمل نعش من منع كنيد كه تشييع من براى آنان حرام است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:588

دكتر زكى المحاسنى

زكى المحاسنى به سال 1392 ه. ق. در سوريه به دنيا آمد. از دانشكده حقوق فارغ التحصيل شد. او از شهرت علمى و ادبى فراوانى برخوردار گشت و در مجلاتى مانند: «الهلال»، «الرسالة»، «المجلة»، «الكتاب» و «الاديب» مقاله نوشت. دكتراى خود را از دانشگاه قاهره گرفت و به عنوان وابسته فرهنگى سفارت سوريه در مصر مشغول به كار شد. محاسنى در سال 1392

درگذشت.

برخى از آثار او عبارتند از:

«ابو العلاء ناقد المجتمع»، «دراسات فى الادب و النقد» و «شعر الحرب فى ادب العرب» «1».

-*-

1- عاطني دمعا و خذ منّي عيناوا حسينا وا حسينا وا حسينا

2- أنا فى الشّام، و تيّار حناني ينتحي من ذكرك المحزون حينا

3- يسأل الرّيح إذا هبّت رخاءفي البوادي عن هوى قد كان دينا

4- يا مهادا فى العراقين أجيبي:أين مثوى ذلك المحبوب أينا؟! «2» 1- من در معامله سودآور، حاضرم چشمم را بدهم و قطره اشكى را در راه حسين (ع) دريافت كنم. اى واى از مصيبت بر حسين. اى واى ...

2- من اكنون در شام هستم در حالى كه طوفان محبّت من در ذكر مصيبت حسين (ع) روان است.

3- باد همواره در وزيدن خويش اين مصيبت را به همه جا مى رساند.

4- اى بستر دجله و فرات به من جواب دهيد: كه جايگاه محبوب من كجاست؟

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 271 و 272.

(2)- همان؛ ص 270. اجراس كربلاء؛ ص 28.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:589

انور العطّار

انور العطّار به سال 1908 ميلادى در دمشق به دنيا آمد، در زمان جنگ جهانى اول و عصر درگيرى بين امپراطورى عثمانى و امّت عربى رشد كرد. به «كرد على» پيوست و با «مجله الزهراء» و «الرسالة» همكارى نمود، اشعار او در اين دو مجله به چاپ رسيده است، شعر او با حزن و اندوه قرين است، او در سال 1392 ه. ق. وفات يافت. برخى آثارش چنين است: «ابواكير»، «الاشواق»، «وادى الاحلام»، «منعطف النهر»، «الليل المسحور» «1».

-*-

1- لا أناجيك بالمدامع تهمي انت أسمي من الاسي و البكاء

2- ما غناء الدّموع في موقف جلّ عن النّوح و الشّجي و الرّثاء

3- إنّما انت فكرة و

مثال للعلى و المروءة السّمحاء

4- نسجت حولك البطولة رمزاو ارتوت منك دوحة الشّهداء

5- مطمح انت في العلاء بعيدو اباء أعظم به من اباء «2» 1- من تنها با گريه، تو را مناجات نمى كنم. زيرا شأن تو أجل از چنين نوحه و ماتمى است و جايگاه تو برتر از رثا و غم و گريه است.

2- گريه و ندبه و اشك ريختن بر كسى كه شجاع و جوانمرد و دلاور و ترسيم گر بزرگيها و مروّت و شجاعت و رمز دلاورى است جايز نيست.

3 و 4- امّا تو اى حسين جان تو انديشه و الگويى براى مردان و جوانمردان هستى كه فداكارى در اطراف تو شكل گرفته و به صورت رمزى درآمده و شهدا آن را مى آموزند.

5- تو آن چنان بالايى كه آرزوى رسيدن به تو بالاترين آرزوهاست.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 282 و 283.

(2)- همان؛ ص 279.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:590

احمد الهندى

سيّد احمد بن سيّد رضا مشهور به «الهندى» به سال 1320 ه. ق. در نجف به دنيا آمد و در حوزه علميه ادامه تحصيل داد.

داراى ذوق شعرى سرشار و بديهه گوئى فوق العاده بود، به گونه اى كه خود مى گفت: نظم يك قصيده براى من بسيار آسانتر از اصلاح يك قصيده است.

اشعار او در بسيارى از نشريات عراق از جمله: «مجلة الغرى»، «الاعتدال»، «الحضارة» و «المصباح» به چاپ مى رسيد. او در سال 1392 وفات يافت. «1»

-*-

فيا حربا جنتها كفّ حرب فسرّ بها و أحزنت الرّسولا

و آكلة الكبود تميس بشراو هذى تسهر اللّيل الطّويلا «2» اى حرب كه گناه تو مانند جنگ احد است كه قلب رسول خدا را محزون ساخت و در آن جنگ هند جگرخوار چنان رفتار زشتى را از خود نشان

داد و سپس با غرور راه رفت و اين مصيبت مانند شب طولانى است كه صبح نمى شود.

***

لو أستسقى السّما جادته صوباو لكن راح يستسقي النصولا «3» حتى اگر آسمان باران تير بر آنان فرو ريزد آنان از آماج تيرها براى درآغوش كشيدن مرگ با عزّت استقبال مى كنند.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 284 و 285.

(2)- همان؛ ص 284.

(3)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:591

عادل الغضبان

عادل الغضبان به سال 1326 ه. ق. در «مرسين» از توابع «حلب» به دنيا آمد، در كودكى به «قاهره» مسافرت كرد و در آنجا به تحصيل مشغول گرديد، سردبيرى مجله «الكتاب» را در مصر عهده دار شد و بطور رسمى به عضويت مجلس عالى آداب و فنون مصر درآمد. او در سال 1392 ه. ق. وفات يافت. برخى از آثار او چنين است: «أحمس الاول»، «وحى الاسكندرية» و «ليلى العفيفة».

-*-

1- ورث الشّجاعة و النّهى عن هاشم و النّبل رقّراقا عن الزّهراء

2- و غزا قلوب دعاته و عداته بفضيلتن: مروءة و وفاء «1» 1- امام حسين (ع) شجاعت و عقل را از هاشم به ارث برده است و مردانگى و وفا را از مادرش زهرا (س).

2- و اين خصايص اخلاقى او به گونه اى است كه دل دوست و دشمن را مسخّر مى سازد.

***

انّ الخلود لنعمة علويّةيجزى بها الأبطال يوم جزاء

يرنو اليها العالمون و دونهاغمرات أهوال و طول عناء

بالعبقريّة و الجهاد يحوزهاطلّابها و الصّبر في البأساء «2» واقعيت اين است كه دشمنى ها و مكر و حيله ى روزگار و مردم نمى توانند حق را خاموش سازند، و دلاوريها، مرارتها، جهاد و صبر، جاودانگى را به ارمغان مى آورد.

______________________________

(1)- أجراس كربلاء؛ ص 8.

(2)- همان؛ ص 7.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:592

شيخ مهدى مطر

شيخ المهدى مطر پسر عالم مجاهد شيخ عبد الحسين مطر به سال 1318 ه. ق. متولد شد. او بزرگترين شاعر زمان خود بود و ديوانى مخطوط دارد كه به چاپ رسيده است. وى به سال 1395 ه. ق. وفات يافت «1».

-*-

1- ان لم تلبك ساعة محمومةذمت فقد لبت ندائك اعصر

2- قم و انظر البيت الحرام و نظرةاخرى لقبرك فهو حج اكبر «2» 1- اگر يك

ساعت (روز عاشورا) نداى تو را جواب نداد لكن تمام اعصار و روزگاران به تو لبّيك مى گويند.

2- برخيز و به كعبه نگاه كن و نگاهى ديگر به قبر خود بينداز كه حجّ اكبر است.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 10، ص 292.

(2)- همان؛ ص 298.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:593

عبد الحسين حويزى

وى معاصر با جواد شبّر مؤلف ادب الطف بوده و دو بيت زير را سروده و براى مؤلف فرستاده است:

-*-

1- كلّ شى ء في عالم الكون أرخى عينه بالدّموع يبكي حسينا

2- نزّه اللّه عن بكا و علىّ قد بكاء و كان للّه عينا «1» 1- هرچه كه در جهان وجود دارد، مدام بر حسين (ع) مى گريد و ديده اش پر از اشك است.

2- خداوند از گريستن منزّه است، ولى على (ع) كه چشم خداست بر حسين (ع) مى گريد.

______________________________

(1)- ادب الطف؛ ج 1، ص 33.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:594

عبد المنعم الفرطوسى

عبد المنعم الفرطوسى، در سال 1335 ه. ق در نجف اشرف به دنيا آمد، فقه و اصول را در محضر سيد «محمد باقر أحسايى» آموخت و از درس «آية اللّه خوئى» نيز بهره مند شد. او در سال 1404 هجرى وفات يافت و در جوار امير المؤمنين (ع) مدفون گرديد. برخى از آثار او چنين است: «شرح كفاية الاصول»، «شرح المكاسب»، «ديوان شعر»، «ملحمة اهل البيت».

«فرطوسى» شاعر مخلص اهل بيت است. او شاعر عالمى است كه با بصيرت و نگرشى عميق به زندگى امام حسين (ع) و واقعه ى كربلا مى نگرد. در «ملحمة اهل البيت» تصوير زندگى پيامبر اكرم «ص» و اهل بيت را به صورتى جزئى و با استناد به روايات وارده در اين باب به نظم درآورده است.

اين ملحمه 25000 بيت دارد. بخشى از آن كه به حيات امام حسين (ع) اختصاص يافته است، حدود 4000 بيت را شامل مى شود.

-*- فرطوسى زندگى امام حسين (ع) را با ذكر ولادت آن حضرت آغاز مى كند:

1- ولد الفتح بين احضان طه فتهادى للحمد خير لواء

2- ولد الحقّ في سماء علىّ فتجلى فجر الهدى بضياء

3- ولد الطّهر،

و القداسة رفّت بحنان في بردة الزّهراء

4- ولد المجد و الكرامة مهدعند ميلاد سيّد الشّهداء «1» 1- فتح و پيروزى در دامان پيامبر متولد شد، و بهترين پرچم براى ستايش تحفه داده شد.

2- حق در آسمان على (ع) ولادت يافت و صبح هدايت به نورش تجلّى پيدا كرد.

3- پاكى و قداست در دامان پر محبّت زهرا (س) به اهتزاز درآمد.

4- مجد و كرامت با ميلاد سيد الشهداء متولد شد.

*** فرطوسى در ترسيم حركت امام حسين (ع) اين قيام را همراهى و مشاركت در امر رسالت پيامبر گرامى اسلام (ص) شمرده است.

1- شاطرت جدّك في الرسالة انّهاثمر لغوس جهادك المتأخّر

2- ولدت بصدر محمّد و يتيّمت فحضنتها فى صدرك المتكسّر «2» 1- تو در امر رسالت جدّت مشاركت و همراهى نمودى.

2- رسالت چون طفلى است كه بر سينه محمد (ص) متولد گرديده و با وفات حضرت و وقايعى كه پس از ايشان رخ داد، يتيم گرديده است. اينك اين طفل را سينه ى مجروح و آسيب ديده حسين (ع) نگهدارى و سرپرستى نموده است.

***______________________________

(1)- ملحمة اهل البيت؛ ج 3، ص 157.

(2)- همان؛ ص 220.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:595 1- قال سلمان و هو في حجر طه قال طه لسيّد الشّهداء

2- سيّد و ابن سيّد انت حقّاو ابو خير سادة عظماء «1» 1- سلمان در حالى كه در خانه حضرت رسول اكرم (ص) بود نقل مى كند كه: رسول اللّه (ص) به سيّد شهداء امام حسين (ع) فرمود:

2- «به حق، تو آقا و پسر آقايى! و پدر بهترين بزرگان هستى».

***

و روى الشّيخ في حديث صحيح عن ثقات الرّواة و العلماء

قال: انّ الحسين ابطأ نطقاو كلاما في ساعة الإبتداء شيخ طوسى رحمة اللّه عليه حديثى صحيح

را كه راويانش همه موثق هستند، نقل مى كند كه: همانا حسين (ع) كلامش پر عمق ترين كلامها در همان ابتداى بياناتش مى باشد.

***

1- و حسين منّي بحقّ و انّي بولائي من سيّد الشّهداء

2- قال: فلينظر الزّكىّ سليلي كلّ من سرّه بوقت اللّقاء

3- أن يرى سيّد الشّباب بعدن و هو سبطي و سيّد الازكياء

4- و محبّ الحسين حقا محبّي و معادي السّبطين من أعدائي «2» 1- و حسين (ع) حقيقتا از من است و من هم ولايت سيد الشهداء را دارم.

2- فرمود: هر انسان پاكى كه او را در روز لقاء خوشحال كند دوست من است.

3- زيرا كه او سيد جوانان اهل بهشت است و از سبط «نوه» من و سيّد پاكان است.

4- و دوستدار حسين (ع) دوستدار من است و دشمن حسن و حسين (ع) دشمن من است.

***

1- هذه كربلاء، دار البلاياو هى كرب مشفوعة ببلاء

2- هاهنا، هاهنا تحطّ رجال للمنايا على صعيد الفناء

3- هاهنا تذبح الذّرارى فتروى تربة الارض من سيول الدّماء

4- هاهنا تقتل الرّجال و تسبى بعد قتل الرّجال خير نساء «3» (امام حسين (ع) زمانى كه وارد سرزمين كربلا شد، نام آن جا را پرسيد گفتند: كربلاء. امام فرمود، آرى كربلاء است).

1- اين كربلا است. سرزمين سختى و بلاست.

2- اينجا سرزمينى است كه مردان بزرگ آرزويشان را بر سبيل فنا نهادند.

3- اينجا سرزمينى است كه در آنجا كسانى كشته شده اند كه زمين كربلا به وسيله ى خون جارى آنان آبيارى شد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 161.

(2)- همان، ص 164.

(3)- همان؛ ص 274.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:596

4- اينجا سرزمينى است كه مردان در آنجا كشته شدند و بعد از كشته شدن مردان بهترين زنان را دشنام دادند.

***

1- و اتّخاذ الأقراص منهم جميعافي جميع الأعصار و الآناء

2- ليس

فيه من بدعة و اختلاق و هى مأثورة عن الأمناء

3- و لقد جاء حينما فاز زلفى حمزة في شهادة السّعداء

4- تخذ المسلمون طيبا و يمنامن ثرى قبر سيّد الشّهداء

5- تربة يسجدون كانوا عليهاو هو في عهد خاتم الأنبياء

6- و الإمام الحسين أفضل منه و هى أدنى في الفضل من كربلاء

7- فيكون السجود أولى عليهاو هى أسمى من غيرها فى العلاء «1» 1- در گرفتن مهر و تربت از خاك آنها در تمامى عصرها و لحظه ها بدعتى وجود ندارد.

2- زيرا كه از ائمه «ع» و علماى اسلام روايات و آثار فروان در اين مورد نقل شده است.

3 و 4- چنانكه پس از شهادت حمزه ى سيد الشهدا نيز مسلمانان خاك طيّب و پاك او را تربت قرار داده و بدان تبرك جسته و مايه ى پاكى مى دانستند.

5- تربتى كه حتى در زمان پيامبر اكرم «ص» نيز بر آن به عنوان مهر سجده مى كردند.

6- بنابراين سجده بر تربت امام حسين (ع) كه افضل از تمام شهداست از فضيلت بيشترى برخوردار است.

7- و سجده بر مهر و تربت آن حضرت اولى بر سجده از تربت ديگران است.

***

قال يوما الى عقيل علىّ بعد خطب المّ بالزّهراء:

أبتغي حرّة بأشرف بيت ولدتها فحولة النّجباء «2» بعد از رحلت جانگداز زهرا (س) امام على (ع) به برادرش عقيل فرمود: از خاندانهاى شجاع، نجيب و با شرافت عرب براى او همسرى انتخاب كند و او نيز فاطمه كلابيّه دختر خالد را انتخاب نمود كه بعدها به ام البنين مشهور شد.

*** هنگامى كه ابو الفضل به شطّ فرات مى رسد دستش را به زير آب مى برد و به محض احساس سردى آب به ياد تشنگى حسين (ع) آن را از كف مى ريزد:

مدّ للماء

كفّه و رماه حينما حسّ برده في بكاء

كيف أروى من المعين فأهناو الحسين الظّامى بغير ارتواء؟! «3» ***

فرموا عينه بسهم اصيبت منهم كلّ مقلة عمياء!

قطعوا من يديه يسرى الإباءبظبى الغدر بعد يمنى الوفاء

______________________________

(1)- همان؛ ص 212.

(2)- همان؛ ص 328.

(3)- همان؛ ص 330.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:597 رضخوا منه رأسه بعمودمن حديد بضربة نكراء

فتردّى في مصرع العزّ بدراخضّب الأفق من شقيق الدّماء «1» ناجوانمردانه دشمن به ابو الفضل (ع) هجوم آورد. دستهايش را قطع كردند. به چشمش تير زدند و با عمودى آهنين ضربه ى سخت و شديدى كه بر سر حضرت فرود آوردند او را به شهادت رساندند، در حالى كه خون او افق را سرخ كرده بود.

***

1- يا لهول المصاب! هذا حسين و هو شلو مقطّع الأعضاء

2- تصهر الشّمس جسمه وهو عارو المذاكى تدوسه فى العراء

3- هاهنا الشّمس أثكلت بضحاهاحين غشّىّ القتام وجه ذكاء

4- هاهنا الفتح قد تردّى صريعاو انطوى للجهاد خير لواء

5- هاهنا المجد و هو صرح تداعى حين أهوت دعامة العلياء

6- هاهنا هاهنا الحسين توارى بين ظلّ القنا و مهد الإباء «2» 1- واى از اين مصيبت كه بدن حسين (ع) پاره پاره و عريان در صحراى سوزان كربلا بر زمين افتاده است.

2- خورشيد بدن پاكش را مى سوزاند و اسبان قوى و تندرو، آن را لگدكوب مى كند.

3- خورشيد عزادار حسين (ع) است و سياه و تيره گشته است.

4- پيروزى به خاك غلتيده و بهترين پرچم واژگون گشته.

5 و 6- مجد و بزرگوارى فرو افتاد، و در ميان سايه ى نيزه ها و در گاهواره ى ظلم ستيزى قصرها بلند و برافراشته شده است.

***

1- و تمادى ابن سعد طيشا و كفراو هو طاغ فى نشوة الخيلاء

2- حين نادى اركبى و دوسى ضلالاخيله صدر

سيّد الشّهداء

3- فتبارت لوطء جسم حسين عشرة من زعانف الأشقياء

4- صيّروا جسمه المقدّس مجرى و مجالا لخيلهم باقتفاء «3» 1- ابن سعد به نهايت سبك مغزى و نادانى رسيد و در حالى كه طاغى شده بود و در مستى و كبر و غرور،

2- ياران خود را مخاطب ساخت كه: «چه كسانى حاضرند بر پيكر بى جان حسين اسب بتاراند.»

3- جسم حسين (ع) كه با جراحات متعدد پاره پاره شده بود، زير سم ستوران ده نفر سرباز سواره كه داوطلب شده بودند تا آخرين بى حرمتى را به نواده ى رسول اللّه بكنند قرار گرفت.

4- پيكر امام (ع) در برابر ضربات كوبنده سم اسبان بند از بندش جدا شد، و استخوان هاى سينه ى مباركش درهم شكست. اين ده نفر همه زنازاده و شقى بودند.

***______________________________

(1)- همانجا.

(2)- همان؛ ص 334.

(3)- همان؛ ص 337.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:598 قد فعلتم ادا تكاد بأن تفطرمنه السّماء بعد السّماء

و تخرّ الجبال هدّا و تنشقّ من الهول تربة الغبراء «1» پس از حادثه ى عاشورا و اسارت خاندان حسين (ع) اين امر بر آسمان، كوهها و زمين دشوار و ناگوار آمد به گونه اى كه آنها سزاوار شكافته شدن، فروريختن و دهان باز كردن مى باشند «2».

***

طائر ظامئ الحشاشة أهوى من لهيب الهجير فى الرّمضاء

شبح هامد بحجر حزين بين أحضان مأتم من بكاء «3» على اصغر از فرط تشنگى به پرنده اى شباهت دارد كه در حالى كه از درون، شعله عطش او را مى سوزاند بر روى ريگهاى داغ صحراى سوزان فروافتاده است.

***

فكأنّ القبور روضة حزن و كأنّ العيون ينبوع ماء

و فؤاد الحوراء طير ذبيح يتنزّى على صعيد الفناء «4» قبور شهداى كربلا به بوستان اندوه و چشمان گريان اهل بيت به چشمه هاى آب براى آبيارى اين بوستان شباهت دارد دلهاى

پردرد زنان خاندان پيامبر (ص) كه به شدت در فشار و تپش است و گويا آخرين تلاش خود را براى زنده ماندن به كار مى برند به پرنده ى سربريده اى شباهت دارد كه به سوى نيستى مى شتابد.

ملحمه اهل البيت با ترغيب بر گريه و عزادارى بر آن حضرت خاتمه مى يابد:

***

1- (يا فضيل)، تلك المجالس إنّي باشتياق أحبّها و اصطفاء

2- فاقيموا ذكر الحسين و أحيواذكرنا في مآتم للبكاء

3- رحم اللّه من أطاع فأحياأمرنا في محبّة و ولام «5» 1- اى فضيل! اين مجلسى است كه من با اشتياق و پاكى آن را دوست دارم.

2- پس ياد حسين را به پا داريد و نام او را در مصيبت و ماتم و گريه زنده بداريد.

3- خداوند رحمت كند كسى را كه اطاعت كند و امر ما را در محبّت و ولاى او زنده بدارد.

***

1- قال زين العباد و الأولياءفى ثواب الباكى من الأولياء

2- بوّأ اللّه من بكاه فسالت قطرة فوق خدّه بسخاء

______________________________

(1)- اشاره به آيه 90 سوره مريم: «تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا» نزديك است كه آسمانها از هم فروريزد و زمين بشكافد و كوهها متلاشى شود.

(2)- ملحمة اهل البيت؛ ص 370.

(3)- همان؛ ص 331.

(4)- همان؛ ص 370.

(5)- همان؛ ص 380. ر. ك به المجالس السنية؛ محسن الامين؛ ج 1، ص 43- 55.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:599 3- غرفا فى الجنان يسكن فيهاحقبا من نعيم دار البقاء «1» 1- امام زين العابدين در مورد ثواب گريه كننده بر امام حسين (ع) فرمود:

2- خداوند براى كسى كه بر او بگريد و قطره ى اشكى بر گونه اش جارى شود،

3- درى را به سوى اتاقهايى در بهشت باز مى كند كه

در آنها سكونت كند و از نعمتهاى آن خانه ى جاودان بهره مند گردد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 389.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:600

احمد الوائلى

احمد الوائلى به سال 1347 ه. ق. در نجف به دنيا آمد و در زمينه ى خطابه و سخنورى، به زيبايى درخشيد و به شهرت وسيعى در كشورهاى عربى خصوصا كشورهاى خليج دست يافت، او در دروس دينى و دروس آكادميك ادامه تحصيل داد و به درجه دكترى در شريعت اسلامى و در گرايش اقتصاد اسلامى از دانشگاه قاهره، دست يافت. برخى از تأليفات او چنين است:

«هوية التشيّع»، «أحكام السجون فى الشريعة و القانون».

-*-

يا ابا الطّف، ساحة الطّفّ تبقى و عليها مشاهد لا تزول

فهنا و النّبىّ يرقب شلوامزّقته قنا و داست خيول

يزد هيه بأنّه و حسين قصّه الامس و الغد الموصول «1» اى ابا طف! صحنه ى طف باقى مى ماند و مشاهد آن نيز همواره باقيست و پيامبر «ص» و حسين (ع) قصه ى ديروز و فرداهاست و فراتر از زمانها و مكان هستند.

______________________________

(1)- اجراس كربلاء؛ ص 42.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:601

احمد سليمان ظاهر

احمد سليمان به سال 1912 ميلادى در شهر «نبطية» لبنان به دنيا آمد و دوره دبيرستان را در مدرسه آمريكايى فنون به پايان رساند، براى ادامه تحصيل به دانشكده اسلامى عباسى در بيروت رفت. پس از فراغت از تحصيل در جمعيت «مقاصد اسلامى» نبطية به تدريس پرداخت و 10 سال اداره آن مركز را عهده دار شد سپس در محكمه شرعى جعفرى در صيدا و نبطية مشغول به كار گرديد. برخى از آثار او چنين است: «خفقات»، «الشراع الازرق»، «رحاب النور»، «قصائد جنوبية»، «لبنان بلاد الطيب».

-*-

لفتة منك يا ابن فاطم إنّالا نرى غيرك الشّفيع الحليما «1» اى پسر فاطمه! نظرى به سوى ما كن كه ما به شفاعت هيچ كس جز تو اميدى نداريم.

***

قطرات الدّماء من سبط طه فى سماء

الخلود باتت نجوما

قد غدت للإباء راية فخرو لأعلى الجهاد ذكرا مقيما «2» قطرات خون حسين (ع) سبط رسول اللّه در آسمان جاودانگى مانند ستارگانى است كه پرچم پرافتخار سازش ناپذير را در جهاد برافراشته است.

______________________________

(1)- عاشوراء فى الادب العاملى المعاصر؛ ص 145.

(2)- همان؛ ص 143، 144.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:602

ابراهيم النصيراوى

ابراهيم علوان النصيراوى به سال 1376 ه. ق. در استان «العمارة» عراق به دنيا آمد. پس از پايان دوره راهنمايى به حوزه علميه ى نجف اشرف براى تحصيل علوم دينى در سال 1399 ه. ق. وارد شد و پس از گذراندن مراحل اوليه در درس «آية اللّه خوئى» حاضر گرديد. برخى از تأليفات او چنين است:

«حديث كربلاء»، «اعلام الفقهاء»، «القواعد النحوية». آنچه به وضوح در اسلوب كتاب حماسى حديث كربلاء قابل مشاهده است، جنبه ى نقلى و روايى آن است به گونه اى كه شاعر خود را به ذكر همه ى آنچه در روايات از حوادث و خطبه ها آمده، مقيّد مى سازد. نويسنده هدفش به نظم كشيدن حادثه ى كربلا از جنبه ى تاريخى و به صورت مختصر بوده است. حديث كربلاء افزون بر هزار بيت مى باشد كه شاعر آن حوادث را با زبان ساده بيان كرده است.

-*-

1- افتتح الكلام باسم اللّه أحمده حمدا بلاتناه

2- ثمّ الصّلاة ثانيا على النّبىّ و اله الأخيار بدء بالوصىّ

3- أروى لكم مصيبة الحسين ممزوجة بأدمع العينين «1» نصيراوى در «حديث كربلا» شعر حماسى «2» خود را چنين آغاز مى كند:

1- سخن را با نام خدا آغاز مى كنم و او را حمد و ثنا و ستايش مى كنم ستايشى آن چنينى!

2- و سپس صلوات و درود بر پيامبر گرامى و بر خاندان نيكوكارش كه با درود بر وصى او شروع مى كنم.

3- براى شما مصيبت

حسين (ع) را كه آميخته با اشكهاى چشمانم است روايت مى كنم:

***

صباح يوم عاشر لمّا بداصلّى الحسين و به الصّحب اقتدى هنگامى كه صبح روز دهم محرّم (عاشورا) شروع شد. امام حسين (ع) به نماز ايستاده و اصحابش به او اقتدا كردند.

*** امام (ع) به آرايش ارتش كوچك خود مى پردازد: «3»

1- أعدادهم يا سائلى مختلفةبقلّة و كثرة متّصفة

2- ميمنة القوم عليها جعلا«زهير» من كان قويّا بطلا

3- امّا «حبيب بن مظاهر» فقدكان على ميسرة القوم أسد

4- و القلب شبه حيدر به استقرحسيننا و اهل بيته الغرر

______________________________

(1)- حديث كربلاء؛ ص 30.

(2)- حماسه به معنى شجاعت و شدت در كار آمده است و قريش را از اين جهت كه در دين شدّت به خرج مى داد، «حمس» و به مرد شجاع «احمس» گفته اند. شعر حماسى در اصطلاح شعرى است در وصف پهلوانيها و درگيرى هاى جنگى و به مدح دلاورى ها، شجاعت ها و پيشروى ها مى پردازد. شعر حماسى، سلاحها، لشكريان و پيروزى هاى جنگى را از جهات مختلف مورد بحث قرار مى دهد.

(3)- همان؛ ص 40.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:603 5- و سلّم الحسين للعبّاس شبل علىّ راية المراس

6- و خندقا من حولهم قد حفرواو أضرموا النّار به كى يحذرو 1- در مورد تعداد ياران امام (ع) اختلاف است امّا حسين (ع) همين لشكر خود را به سه بخش تقسيم كرد.

2- براى ميمنه لشكر خود زهير بن قين را كه فردى قوى و شجاع بود نصب كرد.

3- و به حبيب بن مظاهر اسدى رهبرى جناح راست را داد.

4- امام خود و اهل بيتش هدايت و رهبرى قلب سپاه را عهده دار بود.

5- پرچم دارى پيكار را نيز به برادرش عباس (ع) (فرزند امام على (ع)) سپرد.

6- هم چنان

امام (ع) به حفر خندقى در اطراف لشكر دستور داد. كه براى جلوگيرى از حمله و هجوم دشمن درون آن را آتش افروزند.

*** امام (ع) در مقابل خيل سپاه دشمن ايستاده و تصميم گرفت تا آنجا كه ممكن است اردوى دشمن را به سوى خود جلب كند و روح آنان را تحت تأثير سخنان خويش دگرگون سازد و به اين مردم گمراه هشدار بدهد، و خود را بيش از پيش به اين مردم آشفته فكر بشناساند و تا آنجا كه مى تواند با كمال دلسوزى آنان را هدايت نمايد كه دست به خون وى آلوده نكنند. گفتار سراسر خيرخواهى و مردم دوستى مرد خدا، از ترس اينكه مبادا در دل سنگ مردم كارگر افتد، فتنه جويانى نظير شمر بن ذى الجوشن را ترساند او گفت:

1- قال ابن ذى الجوشن شمر لمّاكلام سبط المصطفى قد تمّا:

2- إنّ الحسين «يعبد اللّه على حرف» اذا ما كان يدرى ماتلا

3- قال «حبيب بن مظاهر»: ألاإنّى أراك تعبد اللّه على

4- سبعين حرفا و أنا لأشهدأنّك لا تدرى بما يؤكّد «1» 1 و 2- خدا را بر باطل پرستيده باشم و با شك و ترديد عبادت كرده باشم، اگر بدانم تو چه مى گويى؟

3 و 4- حبيب بن مظاهر پاسخش را چنين داد: «اى شمر، به خدا قسم من تو را مى بينم كه خدا را از هفتاد طريق غير مستقيم با شك و ترديد عبادت مى كنى و گواهى مى دهم كه تو راست گفته اى و نمى فهمى امام چه مى فرمايد؟ زيرا بر قلب تو مهر خورده و حق را به آن راهى نيست.

*** پس از سخنان امام (ع) زهير بن قين شروع به سخن مى كند «2»:

1- يا

أهل كوفان لكم نذارفاخشوا عذاب الواحد القهّار

2- انّ على المسلم أن ينصح من كان أخا له بلا أىّ منن

3- و نحن حتّى الآن إخوان اذالم يقع السّيف المميت حبذّا 1- اى مردم كوفه! من شما را از عذاب الهى مى ترسانم پس بترسيد از عذاب خداوند يكتاى انتقام گيرنده.

______________________________

(1)- همان؛ ص 40.

(2)- همان؛ ص 46.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:604

2- از حقوق مسلمان بر برادر مسلمانش نصيحت كردن او بدون هيچگونه منّتى است 3- و ما اينك برادريم تا زمانى كه شمشير بين ما آخته نگرديده است. امّا همين كه كار به جنگ كشيد و شمشيرها از نيام بيرون آمد اين مصونيت ها برداشته مى شود و هريك امتى مى گرديم ...

زهير آنگاه فرمود:

فكلّ من اهرق لآل دمااو استباح لبنيه الحرما

يمنع من شفاعة المختارمصيره غدا عذاب النّار «1» (اى مردم كوفه! اينك خداوند ما و شما را به باقيماندگان پيامبر خويش مورد امتحان و آزمايش قرار داده است تا ببينيد كه ما و شما چگونه عمل مى كنيم؟) امروز هيچكس بر كشتن حسين (ع) اگرچه به يك كلمه باشد، يارى ندهد مگر آنكه خداوند دنيا را بر او تلخ سازد و به دشوارترين شكنجه هاى آخرت عذابش كند و از شفاعت پيامبر (ص) محروم باشد.

*** نصيراوى آنگاه از توبه ى حرّ سخن مى گويد و شرمسارى و سرافكندگى و پشيمانى او را به هنگام بازگشت به سوى امام حسين (ع) چنين مى سرايد «2»:

1- ثمّ اتى نحو الحسين ضارباجواده و التّرس فيه قالبا

2- مطأطئ الرّأس حيىّ الطّرف من الإمام قد دنا بلطف

3- و فعله هذا حياء و خجل من الحسين للّذى منه حصل

4- جاء يرى النّجاة فى توبته و رافعا لمّا أتى لصوته:

5- اليك يا ربّ أنبت تائباكنت لأولاد

النّبىّ راعبا

6- مضمون ما قال له- بشراه:عليك يا حرّ يتوب اللّه 1- سپس حرّ به سوى امام حسين (ع) آمد در حاليكه سپرش واژگون بود

2- و سرش را به زير افكنده بود و از شرم، چشم فروهشته بود. امام (ع) با لطف و مهربانى به او نزديك شد.

3- او از كارش نسبت به بستن راه بر امام حسين (ع) شرمگين و خجالت زده بود.

4- به سوى امام آمد در حالى كه نجات خود را در توبه مى ديد و با صداى بلند گفت:

5- پروردگارا! من توبه كنان به سوى تو روى مى آورم. درحالى كه من ترساننده ى اولاد پيامبرت بودم.

6- مضمون آنچه امام به او بشارت داد اين است كه: اى حرّ خداوند توبه ى تو را پذيرفته است.

***

1- لم يستطع صبرا و سبط أحمديدير طرفا لا يرى من منجد

2- يرى النّساء معولات حسّراحزنا على ما حلّ فيهم و جرى

3- و ضاقت الأطفال ذرعا و عناجاء الى ابن فاطم مستأذنا

4- قال و قد أجهش بالبكاء:أنت أخى و صاحب اللّواء «3»

______________________________

(1)- همان؛ ص 50.

(2)- همان؛ ص 63.

(3)- همان؛ ص 134.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:605

(ابو الفضل عباس (ع) پس از شهادت ياران امام حسين (ع) از حضرت اجازه اى رفتن به ميدان مى گيرد. امام (ع) از يكسو پيكر ياران را مى بيند كه به خاك و خون غلتيده اند و از سوى ديگر صداى ناله و افغان زنان را مى شنود و اكنون پسر فاطمه (س) بايد عزيزترين و بهترين تكيه گاهش را روانه ميدان سازد).

1- چگونه مى توان صبر كرد در حالى كه سبط پيامبر به هر طرفى مى نگرد، كمكى نمى يابد.

2- صداى حزن و شيون زنان را به خاطر آنچه بر آنان گذشته است، مى شنود.

3- و كودكان را

مى بيند كه تشنه اند و از پسر فاطمه (س) تقاضاى آب مى كنند.

4- لذا پاسخ امام اشك از ديده جارى مى سازد. او به عباس (ع) كه اذن مى خواهد مى فرمايد: تو برادرم هستى و تو علمدار منى!

***

دعا الامام و الحشا تفطّرا:أمته عطشانا، أ تدرى ما جرى؟

ما مرّت الأيّام حتّى مرضالم يرو بالماء و ظمآنا قضى «1» (فشار تشنگى بر امام در آخرين لحظات پيكار بسيار زياد بود امام به طرف شطّ فرات حركت كرد. و فردى از لشكر دشمن امام را مخاطب ساخته و گفت: هرگز مزه آب را نخواهى چشيد تا كشته شوى؛ و امام را هدف تير قرار داد. تير به دهان مبارك امام (ع) اصابت كرد حسين (ع) تير را بيرون كشيد و دستش را زير دهانه ى زخم گرفت و خونش را به آسمان پاشيد)

1- آنگاه امام او را نفرين كرده و فرمود: «به حالت تشنگى كه مى بيند برسد». بارالها او را با تشنگى از دنيا ببر! و او به آنچه امام فرموده بود رسيد.

2- و به بيمارى مبتلا شد كه مدّتى طولانى نمى توانست سيراب شود و عاقبت با تشنگى جان سپرد.

***

1- حتّى أباد من جموعهم عددفعندها بالقوم صاح ابن سعد:

2- هل تعرفون من أذاقكم نصب ويل لكم! هذا ابن قتّال العرب

3- هيّا احملوا عليه من كلّ طرف و جاء بالفرسان شمر و وقف

4- و كانت الرّماة، فيما نقلوا،أربعة الاف رام اقبلوا «2» (امام چون شير پهنه ى كارزار پاى به ميدان نهاد) 1- تعدادى از جماعتشان جلو آمدند. در اين هنگام ابن سعد به سپاهيانش فرياد زد:

2- آيا كسى را كه مقابل شماست نمى شناسيد؟ واى بر شما! اين فرزند جنگجوى عرب است. (روح على در پيكر اوست.

او

فرزنده كشنده ى عرب است.)

3- آن گاه از همه طرف به امام حمله كردند و شمر با اسب آمد و ايستاد

4- تعداد تيراندازان نيز طبق آن چه نقل شده چهار هزار نفر بودند كه آماده ى حمله ى همه جانبه به امام (ع) شدند.

***______________________________

(1)- همان؛ ص 159.

(2)- همان؛ ص 150 و 151.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:606 1- و صاهلا أقبل يعدو للخيم فاقبلت زينب يتلوها الحرم

2- من خلفها الأطفال و الأرامل تندب بالويل له الثّواكل

3- تندب: وا محمّداه وا على وا جعفرا، وا حمزتا، وا مولى «1» 1- اسب بى سوار حسين (ع) را كه به سوى خيمه ها رهسپار مى شود زينب به استقبال اسب مى آيد و اهل حرم را مى خواند.

2- و از پشت سر او ندبه و فريادزنان و كودكان و نداى استغاثه كه از هرسو به پاست

3- بلند مى شوند و به عزادارى مى پردازند (عظمت و عمق فاجعه را مى رساند) صداى ندبه بلند است و فرياد وا محمدا!

وا عليا! وا جعفرا، وا حمزتا وا مولا!

*** نصيراوى اشعار حماسى خود را با اين ابيات به پايان مى برد: «2»

يا ربّ فارحمنا بحقّ أحمدو حيدر و فاطم و السّيّد

و بالحسين صاحب المصاب و من هم عدل الى الكتاب

و اله الاخيار من أهل العباالطّيّبين الطّاهرين النّجبا خداوندا به حق احمد «ص» و حيدر و فاطمه (س) و فرزندانش و به حق حسين (ع) صاحب مصيبت و هريك از امامان ما كه خود يك حقيقت قرآنند و خاندان برگزيده اش از اهل كساء خاندان طيّب و طاهر و پاك و نجيب، ما را مورد رحمت قرار بده!

***

يعشق الموت و هو حرّ أبىّ يبغض العيش حين يرغم أنف «3» انتخاب مرگ مقتدرانه بر زندگى ذليلانه، يگانه روزنى است كه از دل بن بست،

در پيروزى را بر آزادگان ظلم ستيز مى گشايد. و حسين (ع) عاشق مرگ باشرافت است و از زندگى ذليلانه و زير بار ظلم نفرت دارد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 172.

(2)- همان؛ ص 176.

(3)- الحسين وهج القصيد؛ ص 18.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:607

بولس سلامة

در سال 1910 ميلادى در شهرستان «جزين» لبنان به دنيا آمد و در دانشگاه يسوعى لبنان در رشته حقوق ادامه تحصيل داد. سپس به شغل قضاوت پرداخت، او آثار ادبى و فكرى بسيارى از خود به جاى گذارده است. سلامه در سال 1979 ميلادى وفات يافت. از آثار معروف او «ملحمة «1» ايام العرب» و «ملحمة عيد الغدير» مى باشد. زندگانى امام حسين (ع) و حادثه ى كربلا بخش پايانى ملحمه ى «عيد الغدير» است. نويسنده آغاز داستان را با نقل اختلاف بين امّيه و هاشم آغاز كرده و بسيارى از حوادث ملحمه را بر اين مبنا، نهاده است. بولس اوج اين اختلاف و درگيرى را در جريان عاشورا مى بيند، اگرچه مانند برخى مستشرقين تلاش نمى كند واقعه را در يك نزاع قومى و درگيرى قبيلگى خلاصه نمايد، لذا اشارات خوبى به انگيزه ى قيام امام حسين (ع) و اهداف والاى حضرت كرده، همان امورى كه او را به سرودن ملحمه ترغيب نموده است.

زبان نو، عبارات تازه و استدلالهاى غير تقليدى از خصائص و شيوه هاى احتجاج در ملحمه ى سلامة مى باشد. عاطفه در ملحمه ى او با نوعى احساس خشم و نفرت درآميخته و در ترازوى اندوه و انتقام، هماره انتقام را پيروز مى يابيم. فضاى حاكم بر ملحمه ى او فضاى حماسه، عاطفه و انتقام است. ملحمه عيد الغدير از ملاحم مشهورى است كه جايگاه مناسبى را در ادب عربى به خود اختصاص

داده است. بولس سلامه ملحمه سراى مسيحى براى سرودن اين اثر زيباى خود سه ماه به بررسى تاريخى داستان از منابع معتبر تاريخى مى پردازد و سه ماه ديگر نيز آن را به نظم درمى آورد و مى گويد: «درست است كه من يك مسيحى هستم ولى تاريخ تعلّق به همه ى جهان دارد. من آن مسيحى ام كه در برابر عظمت مردى كه ميليونها انسان در شرق و غرب، روزى 5 نوبت نام او را فرياد مى كنند، كرنش مى كنم.» «2»

سپس در پاسخ به اين سؤال كه چرا على (ع) و فرزندانش را بدين منظور برگزيده است، به دلاورى، مردانگى، صبر، شجاعت و حق گويى آن بزرگان اشاره مى كند و شيفتگى خود را به صفات و خصايص والاى آنان، برملا مى سازد. او مى گويد: «اگر تشيع، حبّ على (ع) و اهل بيت او، قيام بر عليه ظلم و بيداد و تأثر و اندوه از آنچه بر حسين (ع) و فرزندانش رفته است مى باشد؛ من شيعه هستم «3»

-*-

______________________________

(1)- «ملحمه» در لغت جنگ و درگيرى شديد است و اين كلمه، به محل جنگ و ميدان كارزار نيز اطلاق شده است. اين كلمه از ماده ى لحم است و به اين جهت مكان كارزار را ملحمه ناميده اند كه جايگاه پاره پاره شدن و فروريختن گوشت بدن با ضربت شمشير است. در تعريف اصطلاحى ملحمه اشعارى را گويند كه با سياقى محكم و استوار احوال قومى را به نظم درآورده و به تفصيل به جنگهاى آنان بپردازد.

شعر ملحمى، شعرى قصصى است كه داراى اسلوب افسانه اى است و موضوع آن دلاورى در جنگ و صلح است. جنبه ى اسطوره اى بر آن غالب است، زيرا كه به فجر تاريخ انسان مرتبط است

و ميراث عمومى را مطرح مى كند كه همه ى مردم به آن دل بسته اند و خروش آنان را با اسلوب محكم خود برمى انگيزاند ...»

خصائص عمده ى ملحمه عبارتند از:

1- معمولا ملحمه به نقل اساطير، معجزات و بسيارى اوقات خرافاتى كه يك ملت بدان اعتقاد دارد مى پردازد.

2- ابيات ملحمه، گاه به دهها هزار بيت مى رسد، و حد اقل ابيات آن صد بيت است.

روايت ملحمه بيش از آنكه روايت قهرمانى باشد، روايت زمانى و تاريخى است و از اين جهت آن را «قصّه شعرى» يا «شعر قصصى» مى نامند.

4- در ملحمه امور خارق العاده و حوادث عجيب فراوان به چشم مى خورد.

(2)- ملحمة عيد الغدير؛ ص 20.

(3)- همان؛ ص 22.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:608 1- يا امير الاسلام حسبى فخراانّنى منك مالى اصغربا

2- جلجل الحقّ فى المسيحىّ حتّى عدّ من فرط حبّه علوّيا

3- أنا من يعشق البطولة و ...... الإلهام و العدل و الخلاق الرّضيّا «1» 1- اى سردار اسلام همين فخر براى من كافيست كه هرچه دارم از تو دارم.

2- حق و حقيقت در فردى مسيحى وارد شده تا اينكه از فرط محبّتش (نسبت به على (ع) و خاندانش) علوى شناخته شود.

3- من كسى هستم كه عاشق فداكارى و جانبازى و الهام و عدالت و اخلاق پسنديده هستم.

*** اين كتاب در بيش از 350 صفحه و حدود 3500 بيت به رشته ى تحرير درآمده كه بيش از 120 صفحه و 1800 بيت آن اختصاص به امام حسين (ع) و حادثه ى كربلا دارد.

در اين ملحمه زندگى اهل بيت (ع) از عصر جاهلى تا پايان حادثه ى كربلا به تصوير كشيده شده است. سلامه پس از ذكر شهادت امام على (ع) در مرثيه اى كه

در فقدان ايشان مى سرايد، به هجو معاويه پرداخته و به گونه اى گذرا به زندگى امام حسن (ع) اشاره مى نمايد. سپس براى ورود به قيام امام حسين (ع) با هجو و دشنام يزيد قصيده ى خويش را آغاز مى كند.

*** ابياتى از «عيد الغدير» كه در ارتباط با امام حسين (ع) است را در اينجا مى آوريم:

1- إرفع الصّوت داعيا للفلاح و اخفض الصّوت فى اذان الصّباح

2- و ترّفّق بصاحب العرش مشغولاعن اللّه بالقيان الملاح

3- ألف «اللّه اكبر» لا تساوى بين كفّى يزيد نهلة راح «2» (ورود سلامه به داستان كربلا، وصف يزيد و شرح و تفصيل عيّاشى او، ضديّتش با دين، شرابخوارگى و بى بندوبارى اش مى باشد):

1- صدا را براى دعوت كردن به فلاح و پيروزى بالا ببر و هنگام اذان صبح پايين بياور.

2- رو به صاحب عرش بياور در حالى كه تو از خدا به بنده مشغول هستى!

3- هزار اللّه اكبر مساوى نيست با آنچه كه بين دو دست يزيد كشته شد.

*** پس از آن بيعت خواستن يزيد از امام حسين (ع) كه از سلاله ى پاك نبوت است را طرح مى نمايد و اينكه به محض پيشنهاد بيعت، امام حسين (ع) خشمگين گرديد و آنگاه ايستادگى امام (ع) را بيان مى كند:

1- و يهبّ الحسين هبّة ليث و علا القول مثل لذع الجراح

2- ألمثلى ذلّ القيود و جدّى كوكب المجد و التّقى و السّماح؟! «3» 1- امام حسين (ع) مانند شيرى غرش كرد و سخنش مانند داغ جراحت بر آنها وارد شد

______________________________

(1)- همان؛ ص 346.

(2)- همان؛ ص 226.

(3)- همان؛ ص 232.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:609

2- آيا چون منى كه جدّم ستاره ى بزرگى و باتقوا و كرامت است اين ذلّت را مى پذيرد؟

*** امام تصميم به هجرت مى گيرد.

خروج مضطربانه و پردرد امام حسين (ع) از مدينه به مكّه:

1- هجر السّبط يثربا و الرّفاقاكضياء يودّع الآفاقا

2- يثرب ملعب الطّفولة اذيجرى حسين، مع الرّياح استباقا

3- تارة ينثر الرّماح و طورافى البساتين ينثر الاوراقا

4- ذلك الطّفل بين امّ وجدّكان درّا مكوكبا رقراقا

5- فاذا هلّ وجهه فالتماع الشّمس مدّت جبينها اشراقا

6- ذكر السّبط هجرة الجدّ منفيّاسقته الآلام جاما دهاقا «1» 1- نوه ى گرامى رسول اللّه تصميم به هجرت از يثرب (مدينه) مى گيرد و او مانند نورى بود كه با افق وداع مى كند.

2- و امام (ع) طفوليت خود را به ياد مى آورد كه در اين شهر، به اين سو و آن سو مى دويد.

3- شن ها را به هوا مى پاشيد. گاه در بازى با برگ درختان آنها را به هرسو مى پراكند.

4- زمانى با باد مسابقه مى داد و زمانى ديگر چون گوهرى درخشان و تابناك ميان دست هاى مادر و جدّش در آمدوشد بود.

5- و هنگامى كه هلال ماه صورتش نمايان شد، گويى خورشيد انوار خود را به دو طرف مى گستراند.

6- و بالاخره هجرت جدّش رسول اللّه (ص) پس از رنج ها و ملامتهاى بسيار برايش تداعى مى گرديد.

*** در مكه كوفيان شروع به نامه نگارى مى كنند و امام (ع) را به شهر خود دعوت مى نمايند.

1- كتبوا للحسين أقدم عليناإنّ حكم النّعمان مرّ مذاقا

2- يا ابن بنت الرّسول أقدم، و فى صحبك تمشى ملائك اجواقا

3- و أغثنا فانّ جور يزيدبثّ فينا الشّقاء و الإملاقا

4- ان تجئنا فانّنا ليزيدقد شحذنا المهنّد الفلّاقا

5- حنّ ماء الفرات يابن رسول اللّه شوقا متى تعيث العراقا؟! «2» مردم كوفه در نامه هاى خود به امام حسين (ع) مى نويسند كه نعمان بن بشير (حاكم كوفه) در قصر حكومتى نشسته است و هيچ يك از ما با او همراهى

نمى كنيم و در هيچ يك از مراسم دينى شركت نمى كنيم. اى پسر رسول خدا (ص) هرچه زودتر خود را به كوفه برسانيد. مردم منتظر شما هستند و جز شما امامى ندارند.

1- به امام حسين (ع) نامه نوشتند كه حكومت نعمان بر ما خيلى تلخ شده است.

2- اى پسر دختر رسول خدا (ص) به نزد ما بيا! كه در ميان ياران تو، ملائك وجود دارند و تو را يارى مى كنند.

3- به ما مدد برسان! زيرا از جور و ستم يزيد صدايمان بلند شده است و ديگر نمى توانيم تحمّل كنيم.

______________________________

(1)- همان؛ ص 235 و 236.

(2)- همان؛ ص 239.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:610

4- اگر به سوى ما بيايى ما با شمشيرهاى هندى برّان و تيزكرده گوش به فرمان تو هستيم.

5- آب فرات نيز در شرق اين خبر كه تو عراق را يارى خواهى كرد اميدوار و شاد گرديده است.

*** امام (ع)، مسلم بن عقيل را به عنوان نماينده ى خود به كوفه مى فرستد و پس از دريافت نامه ى مسلم مبنى بر بيعت مردم كوفه با او، امام (ع) تصميم به حركت به سمت كوفه گرفتند:

1- هيّأ الزّاد و استجاد الرّحالاو المحفّات تستقلّ العيالا

2- بينها الكاعب الوضيئة والحبلى و ظنر ترضّع الأطفالا «1» 1- امام حسين (ع) حركت به سمت كوفه را آغاز كرد. كاروان آماده و مهياى حركت شد و بر روى مركبهاى سوارى، زنان در كجاوه ها نشستند

2- در بين كاروانيان دختران نوجوان كم سن سال و زنان آبستن و زنان شيرده نيز وجود داشتند. و اين چنين كاروان به راه افتاد.

*** امّا كوفيان عهدشكنى كردند و مسلم به شهادت رسيد:

1- يا أصيحاب مسلم أكلاب أنتم ام أرانب فى نقاب!؟

2-

يا الهى أفرطت فى القول جهلا!ربّ فاغفر إساءتى للكلاب

3- كم رأى العابرون كلبا أمينامات دون الحفاظ دون الباب! «2» 1- اصحاب بى وفاى مسلم كه پيمان خود را شكستند و مسلم بن عقيل را تنها گذاشتند به حيواناتى مانند سگ و خرگوش شباهت دارند

2- امّا نه، خدايا از اين تشبيه استغفار مى كنم و آن را اسائه ى ادب به حيوانات مى دانم 3- و از وفادارى و امانتدارى حيواناتى چون سگ تقدير مى كنم

***

1- من يقل للحسين عنّى ألا ارجع خلت الغاب من أسود الغاب

2- ليس فيها سوى الثّعالب والحيات همّت بلسعة و انسياب

3- خرست صدّح البلابل فالاصداءرجع النّعّاب للنّعّاب «3» 1- مسلم بن عقيل به امام (ع) با زبان دل پيام مى دهد و حيله و نيرنگ كوفيان را شرح مى دهد

2- حسين جان برگرد! اين بيشه از شيران خالى است و جز مار و روباه در آن نمى يابى.

3- هم چنانكه بلبلان از آواز مانده اند و تنها طنين قارقار كلاغها به گوش مى رسد.

***______________________________

(1)- همان؛ ص 268.

(2)- همان؛ ص 256.

(3)- همان؛ ص 259.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:611 اسند اللّيث رأسه لجدارمسبلا جفنه على تسكاب «1» اين شير تنها سر به ديوار نهاده و پلك بر اشك ريزان فروهشته است. (لحظه تنهايى و غربت و اندوه مسلم در كوفه)

1- كرّ فالها جمون سرب رئال فى مجال الغشمشم الوثّاب

2- أدبروا كالنّواهس الضّعف هرّت حول خدر فروّعت بالنّاب «2» 1- مسلم در حالى كه در محاصره ى سپاه دشمن قرار دارد دلاورانه مى جنگد و به مهاجمانى كه بى شباهت به گله ى شترمرغان نيستند، با دليرى و بى باكى در ميدان حماسه و خيزش يورش مى برد.

2- و آنان همانند سگان گوش آويخته كه از نيش شير بيشه وحشت نموده اند پا به فرار

مى گذارند.

*** بولس سلامه آنگاه با هجوى گزنده، چهره ى بسيار زشتى از «شمر بن ذى الجوشن» ترسيم مى كند:

1- أبرصا كان ثعلبىّ السّمات أصفر الوجه أحمر الشّعرات

2- ناتى ء الصّدغ، أعقف الأنف،مسودّ الثّنايا، مشوّه القسمات

3- صيغ من جبهة القرود، والوان الحرابى، و أعين الحيات

4- منتن الرّيح، لو تنفّس فى الاسحارعاد الصّباح للظّلمات

5- يستر الفجر أنفه و يولّى إن يصعّد أنفاسه المنتنات

6- ذلك المسخ، لو تصدّى لمرآةلشاهت صحيفه المرآة

7- رعب الأمّ حين مولده المشؤوم و الأمّ سحنة السّعلاة

8- و دعاه ذو الجوشن النّذل شمرالم يشمر الّا عن الموبقات «3» 1- فردى پيسى صورت و روباه صفت، با چهره اى زرد و موهايى قرمز

2- كه پيشانى برآمده، بينى كج و دندانهاى سياهش چهره اى درهم و پليد از او ساخته است.

3- پيشانى ميمون وار و رنگ چهره اش كه شبيه آفتاب پرست است به چشمان مارگونه اش مزين گرديده است.

4- او آن چنان بدبوست كه از نفس او صبح به تاريكى مى گرايد،

5- و فجر از بوى او، بينى خود را گرفته، مى گريزد.

6- اگر در برابر آينه بايستد، آينه را دگرگون و نامطلوب مى سازد.

7- كسى كه هنگام تولد، مادرش به وحشت افتاد، در حالى كه خود يك ديو بود

8- و پدرش او را شمر يعنى مرد كارآزموده نام نهاد، در حالى كه او جز براى كارهاى زشت و مهلك، آستين بالا نزد و آزموده نگشت.

*** بعد از منزلگاه شراف و در بلندى هاى ذو حسم كاروان امام (ع) با سپاهيان حرّ بن يزيد رياحى روبرو شد:

1- وصل الرّكب للعراق و حاراسابق المكر ضلّل السّيّارا

______________________________

(1)- همان؛ ص 258.

(2)- همان؛ ص 257.

(3)- همان؛ ص 287.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:612 2- ذاك انّ المخاتل ابن زيادسدّ فى وجه خصمه الأمصارا

3- فأتى الحرّ يقدم الجيش جرّارا، سكوتا، لا

ينتضى بتّارا

4- همّه ان يصدّ ركب حسين عن ثغور يلقى يها انصارا

5- فاذاّ حاول المسير يمينالزّه الحرّ أن يمرّ يسارا

6- و كذاك القنّاص يختل صيداحين ينساق للطرّاد اضطرارا «1» (آن روز كه حرّ راه را بر حسين (ع) گرفته بود، از قادسيه مى آمد و پسر زياد براى اينكه هرچه زودتر و بهتر به مقصد برسد. به حصين بن نمير دستور داده بود كه به قادسيه رفته و حرّ را با هزار نفر به سوى امام حسين (ع) روانه كند. حصين نيز بر طبق فرمان، حرّ را به سوى امام (ع) فرستاد سپاه امام حسين (ع) به عراق رسيد و قبل از آن حرّ و سپاهيانش به عنوان مقدمه ى لشكر كوفه براى مسدود كردن راه در برابر امام (ع) ايستاده اند و راه را گرفتند امام قصد بازگشت به حجاز را داشت اما حرّ مانع شد و گفت: مى توانى از بيراهه بروى، راهى كه به طرف كوفه و حجاز نباشد. بنابراين به سمت چپ و از طريق قادسيه و عذيب هجانات حركت كنيد، امام ناچارا پذيرفتند و حرّ نامه اى به عبيد اللّه نوشت تا كسب تكليف كند و خود با لشكريانش همراه ايشان حركت نمودند.)

1 و 2- سپاه امام (ع) به سرزمين عراق رسيد. امّا پسر زياد كه در مكر و حيله بسيار سابقه داشت به سبب دشمنى اش با امام (ع) تصميم گرفت كه راه را بر او ببندد.

3- وى براى اينكه زودتر به مقصد برسد، حرّ را فرستاد تا سپاه امام (ع) را درو كند

4- با اين هدف كه راه را بر سپاه امام (ع) ببندد و او را از رسيدن به سرزمينى كه يارى مى شد، بازدارد.

5-

هنگامى كه امام (ع) سعى كرد راه درست را برود (به سوى حجاز برگردد) حرّ مانع شد و گفت مى توانى از راه چپ بروى (بيراهه بروى) راهى كه به سمت كوفه و حجاز نباشد.

6- و همان گونه كه صيّاد، صيد را در دام مى اندازد و راه را بر او مى بندد او نيز راه را بر امام (ع) بست و او را در دام دشمن انداخت.

*** و اين چنين صحنه هاى جان خراش روز عاشورا مهيا مى شود، دلاورى ها و از جان گذشتگى هاى خاندان و اصحاب امام حسين (ع) در ابيات اين ملحمه به زيبايى آشكار است كه چند نمونه از آن را ذكر مى كنيم:

و يقول الحسام للغمد و دّعنىّ فلن ارتضيك بعد قرابا «2» حرّ نادم و پشيمان توبه كرد و تصميم گرفت گذشته را جبران نمايد شمشيرش با غلاف وداع كرد و پيمان خويشاوندى با او را گسيخت و به سوى ميدان كارزار شتافت.

1- زمجر الفارس الّذى يقطع الفرسان رعبا ان جرّد القرضابا

2- و استوى فوق أبلق، فى قتام النّقع، يجرى على الصّعيد شهابا

3- من رآه، لا ريب، يوقن أنّ اللّه قد ابدع الخيول عرابا «3»

______________________________

(1)- همان؛ ص 279.

(2)- همان؛ ص 298.

(3)- همان؛ ص 229.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:613

1- آنگاه درگيرى حرّ با سپاه دشمن آغاز مى شود. جنگاورى كه چون شمشير از نيام برآرد وحشت بر جنگجويان مستولى مى شود. حرّ در حالى كه نعره مى زد با تيغ بران به سوى دشمن يورش آورد.

2- او كه از دل گردوخاك برخاسته ى ميدان، بر مركب ابلق خويش چونان شهاب به پرواز درآمد.

3- هركس او را ببيند بدون شك يقيين مى كند كه خداوند اين لشكر را خالص گردانيده است.

***

1- أخذته السّيوف أخذ فؤوس تضرب الجذع اذ تروم

احتطابا

2- يا ابن بنت الرّسول قال: وداعاقد غسلت الآثام! قال وغابا

3- و تهاوى الكرام حول حسين بعد ضرب راع الحفيض فشابا «1» 1- به خاك و خون غلطيدن حر و ديگر اصحاب امام (ع) شبيه به نهالها و درختانى است كه تبر دشمن بر ريشه ى آنان فرود آمده و تندباد بى رحم و ويرانگرى آنها را از ريشه درآورده است.

2- اى پسر رسول خدا با تو وداع مى كنم و خود را از گناهانم مى شويم

3- آن پاكان و بزرگواران در اطراف امام (ع) شهيد شدند و در خون خود غلطيدند.

***

1- يلبس العاقل الحكيم لباس الصّبر إن كانت الخطوب كبارا

2- انّ هذى الدنيا سحابة صيف و متى كانت الغيوم قرارا؟!

3- حبّى الموت يلبس الموت ذلامثلما يكسف اللّهيب البخارا «2»! (هنگامى كه امام (ع) زينب (س) و ديگر زنان حرم را توصيه به صبر نمود، فرمود: اى اهل بيت من! شما را به صبر سفارش مى كنم)

1- انسان عاقل حكيم وقتى با چنين خواست بزرگى مواجه مى شود بايد لباس صبر بپوشد.

2- اين دنيا ابر تابستانى است كه پايدارى از او انتظار نمى رود،

3- و دوست داشتن مرگ، مرگ را ذليل و خوار مى سازد، همان گونه كه زبانه ى آتش، بخار را مى پراكند. (امام حسين (ع) دنيا و ذلّت مرگ را در برابر روح هاى بزرگ و آماده بيان مى فرمايد.)

***

شقّ نحر الذّبيح فاندفق المرجان يكسوه حلّة حمراء

مهجة البرعم الرّضيع تلقّاهاحسين بكفّه أجزاء

قلبه سال فى يديه فلايدرى أقلبا أراقه، أم دماء «3» طفل شيرخوار حسين (ع) به گل سرخى شباهت دارد كه به دليل بى آبى خشكيده و پژمرده گرديده است. او زمانى كه مورد اصابت تير دشمن قرار مى گيرد، خونش شبيه به مرجانى است كه قباى سرخ رنگ به تن كرده

است. خون طفل در كف دست حسين (ع) مانند قلب طفل است كه لحظه ى شهادت طفل شيرخوار حركتى دارد و سپس بازمى ايستد.

***______________________________

(1)- همان؛ ص 300.

(2)- همان؛ ص 283.

(3)- همان؛ ص 309.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:614 1- فتح الرّمل قلبه مستهامايتلقّى من الحسين الدّماء

2- يستبيه الدّم النّفيس، كسمطالدّر يغرى الصّيارف البخلاء

3- يتلقّى دماء طه كنوزاسائلات فتستفيض ثراء

4- و يباهى فى الأرض، كلّ بقاع الأرض، حتّى يكاد يغزو السّماء «1» (لحظه ى شهادت امام حسين (ع) و ريختن خون آن حضرت بر روى ريگهاى بيابان)

1- قلب عاشق ريگهاى بيابان براى برگرفتن خون حسين (ع) باز مى شود.

2- خونى كه چون گردنبند مرواريد از نظر پاكى، درخشندگى و ارزش جلوه گرى مى كند

3- وقتى خون پاك آنان به گنجهاى زمين مى خورد، گنجينه اش افزايش مى يابد و اندوخته اش بيشتر مى شود

4- و زمين كربلا به خاطر چنين درّ گرانبهايى بر زمين و آسمان مباهات مى كند.

***

1- لا يموت الحسين الّا هصورالن يموت الحسين موت الشّاة

2- و الّذى سيّد الحسام ابوه لا يعدّ المنون فى الموبقات

3- انّ صدرا يستهدف الحقّ صرفاليس يخشى طعن القنا و الظّبات «2» 1- آيا حسينى كه مانند شير بيشه است مى ميرد؟ او هرگز چون گوسفندان نخواهد مرد! دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 614 بولس سلامة ..... ص : 607

كسى كه پدرش مانند شمشير برّان بود، هرگز از مهلكه ها نمى گريزد.

3- سينه اى كه نور حق در آن دارد شده است هرگز از طعن نيزه و شمشير نمى ترسد.

***

1- سوف تبكى على الحسين البواكى و يرى كلّ محجر شلّالا

2- ليت شعرى لم البكاء؟ و ذاك اليوم عيد يشرّف الأجيالا؟!

3- مأتم القاتلين! لا مأتم القتلى يسيرون للخلود عجالى «3» 1- چرا بر حسين (ع) مى گرييد؟ چرا كاسه ى چشم شما اشك ريزان است؟

2-

علت گريه چيست؟ روز عاشورا، روز عيد و شرافت نسلهاست.

3- روز عزاى قاتلان است. نه عزاى شهيدانى كه شتابان به سوى جاودانگى شتافتند.

*** خاتمه ى داستان با ذكر جوانمردى و وصف استقامت مصلحان و اثرات خير آنان به هستى مزيّن مى شود:

1- شيمة المصلحين يمشون فى الدّنيا على شفرة الحسام الفالق

2- فاذا يتركونها يتركون الكون روضا بالخير و الفوح عابق «4»

______________________________

(1)- همان؛ ص 305.

(2)- همان؛ ص 296.

(3)- همان؛ ص 275. سلامه اين معنى را از ابن طاووس گرفته كه: «اگر مسأله ى امتثال از كتاب و سنت نبود كه دستور به جزع و عزادارى براى از دست رفتن نشانه هاى هدايت و برپايى پايه هاى گمراهى داده اند و اگر افسوس از دست دادن معارف و حسرت حرمان از چنان شهادتى نبود ... ما براى اين نعمت بزرگ، لباس شادمانى و سرور به تن مى كرديم. «اللهوف؛ ص 83.»

(4)- همان؛ ص 338.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:615

1 و 2- استقامت مصلحان مانند كسى است كه بر لبه شمشير برّنده راه برود تا دنيا پابرجا بماند. اگر اينكار را نكنند هستى نابود مى شود.

***

1- يا ابن بنت الرّسول حسبك فخراانّك السّبط شرّف الشّهداء

2- جذب الكون نحوها و جلاهافغدت كلّ ربوة سيناء

3- دمك السّمح يا حسين ضياءفى الدّياجير يلهم الشّعراء «1» 1- اى پسر دختر رسول خدا (ص) همين افتخار براى تو كافيست كه شهادتت موجب شرافت براى تمامى شهيدان است

2- و جاذب تمام هستى و جلالت بخش آن كه تمام خاك سينا را پوشاندى.

3- و خون تو اى حسين (ع) الهام بخش و روشنى بخش شاعران است.

***

1- و مشى موكب الحسين قليل العدّ، و الدّر لا يكون تلالا

2- بل حبوب قليلة تبهرالآفاق لمعا و تملأ الآصالا

3- لا يكون الطّغام

إلّا كثيراكلّ أرض تحوى القذى و النّمالا

4- أو ليس الجراد و هو حقيريكسف الجوّ و الثرى أرجالا «2» 1 و 2- تعداد ياران امام حسين (ع) اگرچه كم است امّا آنان به جواهر و مرواريدى مى مانند كه تلألؤشان زياد است و نور آنها افق ها را روشن مى كند.

3- (امّا دشمنان امام) اوباش و جاهلان بسيار زيادند و تمام زمين را مانند موريانه فراگرفته اند.

4- آيا چنين نيست كه آنان مانند ملخ هاى كوچك حقير كه تعدادشان زياد است و آسمان را پر كرده اند و اطراف امام را فراگرفته اند، امّا بسيار بى ارزشند.

______________________________

(1)- همان؛ ص 320.

(2)- همان؛ ص 272.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:616

محمد تقى جمال الدّين الهاشمى

محمد جمال الدين الهاشمى به سال 1914 ميلادى در نجف أشرف به دنيا آمد. پس از طى دوران ابتدائى در 12 سالگى وارد حوزه ى علميه شد و پس از گذراندن مراحل اوليه در درس خارج «آية اللّه ابو الحسن اصفهانى» و «آية اللّه شيخ ضياء» شركت جست و در همين حال با شاعران بزرگ معاصرش همچون «جواد الشبيبى» و «مرتضى الطالقانى» مرتبط بود او در سال 1977 ميلادى وفات يافت. برخى از آثار او: «المجموعات الشعرية»، «هكذا عرفت نفسى»، «الامام الحسين (ع)».

-*-

1- حجّ للحقّ فى الطفوف، و خلّى الحجّ فى مكّة و ما فيه يجرى «1» 1- حسين (ع) براى حق، در طف حج گزارد، و حج را در مكّه رها كرد.

***

2- راح يبنى الحياة فى عالم الموت و ينشى الخلود زهوا و كبرا «2» 2- زندگى را در عالم، مرگ مى سازد و جاودانگى را به بزرگترين شكل به وجود مى آورد.

***

3- يا صاحب الأمر يكفيك السّكوت فقدحاطت بكلّ سرايانا أعادينا

4- ضاق الخناق بنا فى كلّ ناحيةفلاملاذ لنا الّاك ينجينا

5- فانهض

فكم من حسين غصّ فى دمه فينا و كم من يزيدر فى نوادينا! «3» 3- اى صاحب امر ديگر سكوت بس است زيرا كه عرصه به ما تنگ شده

4- و درد و رنج جامعه ى ما را در خود مى فشارد پس به پاخيز و قيام كن!

5- چه حسين هايى در ميان ما در خون خود غلطيده اند! و چه يزيديانى ظلم مى كنند!

*** نمايشنامه ى «تداعيات ما بعد الطف» را كه برگرفته از وقايع پس از عاشوراى 61 هجرى است به عنوان يك قطعه ادبى زيبا، پيامهاى اجتماعى بسيارى را به مخاطب القا مى نمايد.

بعضى از ابيات اين نمايشنامه را در اينجا مى آوريم:

ارض الطّفّ!! قبر السّبط مهوى أجساد الشّهداء ما نشق التّاريخ يوما أطيب من تلك الرّمضاء يا صرحا أكبر من زمنه ______________________________

(1)- ديوان جمال الدين الهاشمى؛ ص 180.

(2)- همانجا.

(3)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:617 و مسجّى يهزأ من كفنه و شموسا تشرق من نحر يا صوتا للصّوت الحرّ و عزاء فى كون الغدر «1» (سليمان بن صرّد خزاعى و يارانش در صحرايى نزديك كربلا فرود مى آيند. آثار قبر امام حسين (ع) را از دور مى بينند و سليمان رو به آن سوى نموده زير لب زمزمه مى كند:)

زمين طف!!

قبر فرزند رسول خدا «ص»

اى دربردارنده اجساد شهدا

تاريخ روزى را خوشگوارتر از آن زمينى كه از شدت گرما پا را مى سوزاند سراغ ندارد.

اى بلندايى كه زمانه تاكنون بلندتر از تو به خود نديده است

اى كه خاك تو جامه ى كفن امام (ع) شده است

و خورشيد از سر بريده ى آنان طلوع مى كند

اى ندايى كه صدايت آزادگى است.

و عزا در پيمان شكنى است.

*** سليمان آماده ى جنگ با ابن زياد مى شود اما از كوفه اخبار مأيوس كننده به سليمان مى رسد و او

با تأسف زمزمه مى كند:

يبدو أنّ اليوم كأمس فالكوفة غار من عفن تأنف أن تدخله الشّمس «2» گويا امروز هم مثل ديروز است

كوفه غار متعفّنى است كه از ورود خورشيد سرباز مى زند.

***

ياللّه و للأقدار! الكوفة حبلى قد وضعت و كما قد كنت أتوقّع ما كان جنينا بل سقط و ماذا يمكن أن يتوقّع فى زمن الجدب و القحط! زمن قد خاف ساكنه من ذرّات المطر ... بل حتّى من شبح الغيم. «3» چنين انتظارى را از كوفه داشتم و مى دانستم اين كوفه ى باردار وضع حمل نخواهد كرد، بلكه جنين خويش را سقط

______________________________

(1)- الفكر الجديد؛ العددان 15- 16؛ ص 326.

(2)- همان؛ ص 332.

(3)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:618

مى نمايد. آرى چه انتظارى از عصر قحطى و خشكسالى مى رود؟

دوره اى كه مردم از قطره هاى باران و حتى از سايه ى ابرها مى ترسند.

*** مختار ثقفى از سليمان بن صرد خزاعى مى خواهد زمان حركت را تا پخته شدن اين ميوه به تأخير بيندازد و سليمان مى گويد:

يا ابن الثّقفى! هل تعرف ما روح متعب؟ أو تعرف ما جرح يشخب؟! إنّى الرّوح القلق المتعصّب و أنا الجرح الفاغرفاه و سلامى أن ألقى اللّه «1» پسر ثقفى! تو از روحى كه تحت فشار است و جراحتى كه خونريزى مى كند و خون از رگ بريده اش روان است چه مى دانى؟

من آن روح پريشان و خسته و همان زخم دهان باز كرده اى هستم كه تا خدا را ملاقات نكنم به آرامش و سلامت نخواهم رسيد.

***

يا ابن الثّقفىّ لن ألعق جرحى و أنام ان اعجزنى أهل الكوفة، ليس أمامى الّا الشّام «2» پسر ثقفى

استخوان لاى زخمم است و خواب ندارم.

اگر اهل كوفه مرا خسته كرده اند. مقابل من جز شام

راه ديگرى نيست.

*** سليمان:

اين سيفى؟ قد عاد علىّ للكوفة أسمع صوته!! و حسين قد غادر يثرب اهلا بحسين ... يا مرحب!! سليمان گفت: شمشيرم كجاست؟

______________________________

(1)- همانجا.

(2)- همان؛ ص 322.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:619

على به كوفه برگشته است

صدايش را مى شنوم

و حسين (ع) مدينه را ترك كرده است

حسين خوش آمدى!!

***

: إنّى أدرى ماذا يعنى ذبح البحر فمتى تأتى سحب الشّرّ «1» من قتل حسين (ع) را به سر بريدن دريا تعبير مى كنم

كى ابرهاى شر خواهد آمد؟

***

أزمنة عرجاء ضريره يرشدها لطريق العمه ... أولاد أجير و أجيرة ... يا ابن زياد!! «2» عصرى كه حسين (ع) در آن به شهادت رسيد، به عصر خدعه، مكر، فريب و خيانت مشهور است زمانه اى كه تسليم دشمن گرديده و به فرزندان زهرا (س) پشت كرده به انسانهاى لنگ و كور شبيه است كه فرزندان أميه دست او را گرفته و به هرسو كه مى خواهند، مى برند و او هيچ عكس العملى از خود نشان نمى دهد و بى تفاوت از كنار آنچه اتفاق افتاده، عبور مى كند.

***

لكن هذا زمن يمشى!! قدماه قدّا من صخر بل يحبو محنىّ الظّهر لو لا يركض!! .... لو لا يقفز!! لو لا يسعى!! «3» پاى زمانه از جنس سنگ است و به همين دليل نه احساس دارد و نه توان حركت.

روزگار به عاجزى شبيه است كه با كمر خميده روى دست و پا راه مى رود و توان سرعت گرفتن ندارد.

چرا خيز برنمى دارد؟

*** مختار ثقفى با نفرت و كينه عمر سعد را خطاب قرار مى دهد و مى گويد:

: لو تحكى جدران السّجن ______________________________

(1)- همان؛ ص؛ ص 301.

(2)- همان؛ ص 314.

(3)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:620 او ينطق قاع الطّامورة من تلك

الجبّ المهجورة كنت رسمت بظفرى رأسك و لعقت من الظّفر دمّك «1» اگر ديوارهاى زندان سخن بگويند

يا سلولهاى عميق (سياهچال) دهان باز كنند

و يا زندانهاى زيرزمين

خواهند گفت كه در آن چاههاى متروك با ناخن سرت را رسم كرده و از ناخنها خونت را مى مكيدند.

***

يا ابن سعد! ... يا ابن الأبجر! ... يا ابن الجوشن!! يا قذرا يأنفه الدّود!! «2» اى عمر بن سعد ... اى حجّار بن أبجر ... اى شمر بن ذى الجوشن!!

شما مانند چرك و كثافاتى هستيد كه كرمها نيز از شما متنفرند!

*** ريح تعول:

قتل الثّورة أضغاث هراء و محال شجر يهتف:

قتل الفجر، و سبى الشّمس و منع الغد أكبر من مهزلة القيد الرّابع:

و سيعجز سوطك و الخنجر أن يمنع طيرا إن أبحر أو غيد الجورى إن نوّر «3» «4» پس از شهادت توّابين، اشخاص، درختها، بادها رمزگونه از اين حادثه سخن مى گويند:

باد مى گويد: كشته شدن انقلاب، وهم و خيال و سخن بيهوده است و محال مى باشد.

درخت فرياد مى زند: آيا دوباره شب سايه مى افكند و هستى بى منطق گشته است

ديگرى پاسخ مى دهد: هرگز، منطق شور انقلابگرى است كه از دل خاكستر فرياد مى كشد و در برابر ظالم شمشيرى، دستى يا كلامى را به پا مى دارد.

زمين و زمان فرياد مى كنند كه: انقلاب را، خورشيد را و سپيده را نمى توان كشت. پرنده را از آزادى و گل سرخ را از شكفتن نمى توان بازداشت.

و با نويد حركت هاى انقلابى پياپى و اميد قيام خونخواهان، از گوشه و كنار جهان، پايان مى يابد!

______________________________

(1)- همان؛ ص 316.

(2)- همانجا

(3)- همان؛ ص 334 و 335.

(4)- همان؛ ص 336.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:621

***:

ثارا لدماء الأقمار و سؤالا عن ذنب الورد پس از شهادت

سليمان و يارانش ندايى اميد مى دهد:

اطفال عشق در زندان نخواهند ماند

و حركتى سيل آسا از گوشه و كنار جهان براى خونخواهى ماههاى به خون غلتيده آغاز خواهد شد و از گناه گلهاى پرپر سؤال خواهد كرد. «1»

______________________________

(1)- امام حسين در شعر معاصر عربى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:622

احمد مطر

أحمد مطر به سال 1950 ميلادى در عراق به دنيا آمد، به كويت مهاجرت كرد و مدت زيادى در آنجا به فعاليت ادبى خويش ادامه داد. سپس به لندن رفت و هم اكنون نيز در آنجا به سر مى برد. «لافتات» يكى از آثار مشهور اوست.

-*-

ليس عندى غير همّ واحد أن أسبق الموت الى العيش فأغدو من ضحايا كربلاء! «1» من جز يك آرزو چيز ديگرى نمى خواهم و آن اين است كه مرگ را

به زندگى سبقت دهم؛

و فداكارى هاى كربلا را الگوى خويش قرار دهم.

***

إنّنى لست لحزب أو جماعة إنّنى لست لتيّار شعارا أو لدكّان بضاعة ... إنّنى الموجة تعلو حرّة ما بين بين و تقضّى نحبها دوما لكى تروى رمال الضّفّتين فإذا خيّرت ما بين اثنتين: أن اغنّى مترفا عند يزيد أو أصلّى جائعا خلف الحسين سأصلّى جائعا خلف الحسين! «2» من جزء هيچ حزب و جماعتى نيستم.

من جزء هيچ گروه و دسته اى نيستم.

من هيچ سرمايه اى ندارم.

امّا من گرايش به آزاد مردى دارم كه اگر مرا بين دو چيز مخيّر

كنند كه گرسنه پشت سر حسين نماز گزارم يا در زمره ى

______________________________

(1)- لافتات؛ ج 3، ص 103.

(2)- همان؛ ص 99 و 100.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:623

يزيديان درآيم هرچند در عيش ونوش غرق باشم.

ترجيح مى دهم كه گرسنه در پشت سر حسين (ع) نماز گزارم.

***

نحن ثرنا و انتظرنا أن نرى منكم حسينا ليقود الزّحف

ما بين يدينا غير أنّا، بعد شقّ النّفس أصبحنا على نفس يزيد! رحمة اللّه علينا ... و لكم من بعدنا العمر المديد! «1» ما قيام كرديم و چشم اميد به ظهور حسينى از بين شما بسته بوديم

تا ما را رهبرى كند. امّا به هيچ طريقى اين امر ممكن نشد،

بنابراين ما به يزيديان پيوستيم و بعد از عمرى بر حيات

خويش فاتحه خوانديم

(او خطابش به حاكمان بى لياقتى است كه راهى غير از راه حسين (ع) پيش گرفته اند).

______________________________

(1)- همان؛ ج 5؛ ص 153.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:624

موسى الزين شراره

موسى الزين شرارة به سال 1902 ميلادى در شهر «بنت جبيل» لبنان به دنيا آمد. در مبارزه با استعمار فرانسه بسيار فعّال بود و از سال 1936 تا 1939 ميلادى زندانى گرديد. پس از مدتى فرار به آفريقا به لبنان بازگشت. او در سال 1986 ميلادى درگذشت. سه ديوان خطى از او به جاى مانده است: «الشرارات، عصا موسى، هذه فلسطين».

-*-

1- فى مثل هذا اليوم شادلنا الدّم مجدا به ثغر العلى يترنّم

2- مجدا دعائمه الشّهادة و الفداتتهدّم الدّنيا و لا يتهدّم

3- مجدا بمجد علاه كلّ مناضل و شهيد حقّ فى الخلائق يحلم «1» 1- روز عاشورا، تداعى گر مجد و بزرگوارى و عزّتى ماندگار است.

2- مجدى كه به ستون هاى شهادت و ايثار تكيه كرده و با فناپذيرى دنيا رنگ فنا نمى پذيرد.

3- مجدى كه هر جنگجويى در آن را بالا برده و شهيد حق در ميان خلايق آرزو مى شود.

***

1- ليث له إرث النّبوّة غايةعنها يذود و دونها يتجشّم

2- عرضت له الدّنيا فأعرض ساخرامنها وراح لسخفها يتبسّم

3- ما ثار للدّنيا كمن ثاروا و لالحطامها اذ ليس فيها مغنم

4- أ تغرّه تيجانها و عروشهاو الشّمس دون

طموحه و الأنجم «2» 1- او (امام حسين (ع)) وارث پيامبرى است كه در راه هدف، خود را به سختى مى افكند.

2- به دنيايى كه سخاوتمندانه به او عرضه مى شود، مى خندد.

3- امام مانند ديگران براى دنيا و زينت هاى آن و چيزهاى پوچ و بيهوده اش مجاهدات نكرد.

4- زيرا دنيا نتوانست او را به سوى خود بخواند و خورشيد و ستارگان را دون همت والاى خويش مى داند.

***

1- شقّ الصّفوف و غاص فى أوساطهايذرى الجسوم و بالجماجم يحطم

2- تتناثر الأشلاء تحت حسامه و الموت مشدوه أصمّ أبكم

3- و الصّيد مذ عصف الزّئير بسمعهاخرست و قام حسامه يتكلّم «3» 1 و 2- حسين (ع) آن چنان صفوف دشمن را در زير شمشيرش مى شكافت كه مرگ در برابر مجد و عظمت او كر و لال شده بود.

3- و با شمشير برّانش سر و پيكرها را قطعه قطعه كرده به زمين مى ريزد كه دشمن را به اعتراف اين همه ايستادگى وادار

______________________________

(1)- عاشورا فى الأدب العاملى المعاصر؛ ص 166.

(2)- همانجا.

(3)- همان؛ ص 167.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:625

و مرگ را ذليل و ناتوان مى سازد.

***

1- شهيد الإبا مات الإبا فى نفوسناو ها نحن فى كفّ المطامع مغنم

2- لنا موطن كالخلد حسنا و انّماتضام بنوه و الغريب ينعّم

3- بحكم أعيذ اللّه جلّ رجاله طواغيت من «نيرون» أقسى و أظلم

4- نكابد فيه الهون و الذّلّ و الشّقاو لا مشتك منّا و لا متظلّم!

5- فمن يشتكى عسفا و جورا و فاقةمن العيش فى جنّاته الخضر يحرم

6- و تحويه أعماق السّجون كأنّه عدوّ لهذا الشّعب أو هو مجرم «1» 1- اى شهيد آزادگى! آزادگى در جانهاى ما مرده و سرزمين ما هم اكنون در دست هاى طمع كاران است.

2 و 3- سرزمينى همچون بهشت برين (لبنان)

كه فرزندانش از آن محرومند و بيگانگان و طاغوتيانى همچون «نرون» «2» در آن سرزمين غرق در ناز و نعمتند.

4- ما با ذلّت و بدبختى در آن رنج و سختى مى كشيم و از ميان ما كسى نيست كه شكايت كند و تظلّم نمايد.

5 و 6- من پناه مى برم به خدا از حكومت اين طاغوتهاى ظالم. هركس در اين سرزمين فرياد و تظلّم نمايد با حرمان و زندان روبروست. گويى كه دشمن اين مردم است و يا اينكه مجرم است.

***

1- كفكف دموعك فابن حيدر قدوةللثّائرين و رائد و معلّم

2- ما بالتّحيب و لا العويل ككلّ من فوق الفراش قضى و مات يكرّم «3» 1 و 2- جلوى چنين اشكى را بگير كه پسر حيدر الگويى است براى خونخواهان و بهترين معلم است و چنين ماتمى شايسته ى كسى است كه در بستر، تسليم مرگ شود.

***

1- فلا تغترر فيمن يذيل ذموعه رياء و لا فيمن ينوح و يلطم

2- فكلّهم يذرى دموع مقلّدفما هو محزون و لا متألّم

3- أ يعرف قدرا للإباء و للدّماجبان مهان لا إباء و لادم «4» 1 و 2- كسى كه از روى ريا گريه كند و يا در عزاى حسين (ع) بى محتوا و به شيوه ى تقليدى اشك بريزد، تو را مغرور نكند. زيرا كه او در حقيقت محزون و درد كشيده نيست.

3- او عاشورا را نمى شناسد و بهره اى از خون و ايستادگى آن نبرده است.

______________________________

(1)- همان؛ ص 169.

(2)- نرون: امپراطور رومى كه در 15 سالگى به حكومت رسيد. در آغاز نرمخو بود ولى پس از مستقر گرديدن قدرتش راه ظلم و ستم را پيش گرفت. معلم فيلسوف خود و حتى مادرش را كه در رسيدن او به قدرت

مؤثر بودند به قتل رساند. او انتشار مسيحيت را خوش نداشت و با پيروان اين دين با قساوت و خشونت بسيار رفتار مى نمود.

(3)- همان؛ ص 167.

(4)- همان؛ ص 169.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:626

كامل سليمان

وى به سال 1914 ميلادى در قريه البياض لبنان متولد شده و در شهر صور به تحصيل پرداخت و پس از پايان تحصيل به عنوان مدير مدرسه «جويا» انتخاب شد. ذوق شعرى او، آثار زيادى از او به جاى نهاد. اشعار او در مجلات و جرايد عربى خصوصا مجلّه ى «العرفان» و «البيان» به چاپ رسيده است.

-*-

1- وصلوا الأرض كلّهاكرب و تدعى كربلا

2- فترجّل السّبط الزّكىّ و سار متّئد الخطى

3- اذ قال مربعنا هناو مكان مصرعنا هنا «1» 1- كاروان امام به زمينى رسيد كه همه ى آن زمين تداعى كننده ى اندوه و بلا بود.

2- پس سبط پاك در آنجا فرود آمد و به آهستگى قدم برداشت.

3- در حالى كه در محاصره ى دشمنان بود نام سرزمين را پرسيد. (گفتند: «كربلاء» امام بى اختيار گريستند و فرمودند:

آرى سرزمين سختى و بلاست.) امام فرمود: محلّ اقامت و قتلگاه ما همين جاست!

______________________________

(1)- عاشورا فى الأدب العاملى المعاصر؛ ص 208.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:627

ابراهيم برّى

ابراهيم برّى به سال 1916 ميلادى در «تبنين» از نواحى «بنت جبيل» لبنان به دنيا آمد. او از كودكى به سرودن شعر علاقه داشت و پس از شكوفايى شعرش، آثارش در مجلاتى از قبيل «العرفان» منتشر گرديد. سه ديوان شعر از او به جاى مانده است:

«مارد النيل»، «عيناك» و «للنّبىّ و آله»

-*-

1- يأبى الخلود بأن يحالف دولةغلبت على أخلاقها الآثام «1» 1- سرّ جاودانگى را بايد به انسانها شناساند تا بدانند جمع بين گناه و پايدارى ممكن نيست. زيرا پايدارى ابا دارد از اينكه پيمان ببندد با روزگارى كه بر اخلاق مردم آن گناه غلبه كرده است.

***

1- لالن ينام الجرح موعدنا غدافيه تهبّ لثأرها الآنام

2- فيعود للوطن السّليب رجاله و عليه أعراس

اللّقاء تقام

3- حسب الوغى فخرا بأنّ حسينهارمز الفداء و سيفه الصّمصام «2» 1- جراحت حسين (ع) بهبودى نمى يابد و انتقام خون حسين گرفته نمى شود،

2- تا زمانى كه مردان و عروس هايشان به آنجا برگردند (تا فلسطين به دامان فرزندانش برگردد).

3- در فخر فلسطين همين بس كه حسين (ع) رمز فداكارى فرزندان آن است و شمشير او مقاومت است.

***

1- و يشاهد المتفرّجين و قد أتوالربوعنا لمّا يحين الموسم

2- يا قوم ذا عمل يسى ء لدينكم فتداركوه قبل أن تتندّموا

3- و تذكرّوا قول النّبىّ و اله أنّ الرّياء محظّر و محرّم «3» 1- اين مراسم عزادارى را جهانگردانى كه از كشورهاى ديگر به كشورهاى اسلامى آمده اند مشاهده مى كنند و بر ما تأسف مى خوردند.

3 و 2- اى مردم! عملى را كه به دين شما آسيب مى رساند، قبل از اينكه پشيمان بشويد ترك كنيد و اين فرمايش رسول اكرم (ص) را به ياد آورديد كه: «از ريا و تظاهر بر حذر باشيد كه حرام است».

***

4- يا من ينوح و كلّ عام داره فيها لمقتول المروءة مأتم

5- أعلمت من تبكى ام انت مقلّدتبكى كما يبكى أبوك و تلطم؟! «4»

______________________________

(1)- عاشورا فى الادب العاملى المعاصر؛ ص 174.

(2)- همان؛ ص 175.

(3)- همان؛ ص 172.

(4)- همان؛ ص 167.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:628

4- يا كسى كه نوحه مى خواند و هر ساله خانه اش ماتم سراى شهيد مردانگيست (اما صداقت و معرفت ندارد)؛

5- آيا تو تقليد مى كنى و به همان گونه كه پدرت گريه كرد گريه مى كنى؟

***

6- فلئن يكن ندب الفقيد محرّمافغلام نندب كالنساء و نلطم؟!

7- ماذا يقول لنا النّبىّ اذا راى تلك الخناجر فى الجباه تهشّم

8- و يرى السّلاسل فوق ظهر رجاله تهوى و من ضرباتها يجرى الدّم «1» 6- ما در نوحه خوانى

بر محرّم، چرا بايد مانند زنان نوحه بخوانيم و به خود لطمه وارد سازيم؟!

7- در آن صورت پيامبر اكرم (ص) به ما چه خواهد گفت؟ هنگامى كه اين خنجرها را بر پيشانيمان خرد و ريزشده ببيند؛

8- و زنجيرها را بر پشت مردانش در حالى كه پشت آنان از ضربات زنجير خونين شده است؟

(شاعر اعمالى از قبيل زنجيرزنى و قمه زنى را موجب نارضايتى پيامبر (ص) و موجب وهن مى شمارد).

______________________________

(1)- همان؛ ص 172

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:629

عبد الرحمن الشرقاوى

عبد الرّحمن الشّرقاوى، نويسنده و اديب معاصر مشهور است. وى به سال 1920 ميلادى در روستاى «الدلاتون» در كشور مصر به دنيا آمد، و از دانشگاه حقوق در سال 1943 ميلادى فارغ التحصيل شد؛ دو سال به عنوان وكيل و چند سال به عنوان بازرس وزارت معارف به كار مشغول گرديد. از مهمترين آثار او: «على امام المتقين» «الفتى مهران» و «فتح عكّا» را مى توان نام برد.

عبد الرحمن به نوشتن نمايشنامه پرداخت. امّا در نمايشنامه خود به شعر روى آورد. البتّه شعر نمايشى كه به مرور زمان خود را در تغيير اسلوب شعرى و فاصله گرفتن از شعر غنايى تثبيت نموده بود و شعر آزاد را كه بستر مناسب ترى براى القاء مفاهيم درامى بود برگزيد، و بدين گونه اين نوع ادبى در ميان ادباى عرب پذيرفته شد و بدون شك عبد الرحمان الشرقاوى نقش عمده اى را در اين تحول و شكوفايى ايفا نمود. نمايشنامه ى مشهور او «الحسين تأثرا شهيدا» نام دارد. جنبه ى سياسى اجتماعى كاملا غالب است. و شاعر تلاش مى كند براى مشكلات عصر خويش از طريق قصّه و نمايش راه حل ارائه نمايد.

شرقاوى در اثر خود تلاش نموده حوادث را آنگونه

كه اتفاق افتاده از ميراث تاريخى دينى برگيرد و چنانكه خود مى گويد از سبكى بين «قصيده» و «قصّه» براى ترسيم حادثه استفاده نمود تا تأثير آن را در جان مخاطب بيفزايد او با اين سبك تاريخ گذشته را بازسازى نموده و خود مى گويد:

«اگرچه امكان عبور از گذرگاه زمان وجود ندارد ولى مى توانيم آنچه را در تاريخ اتفاق افتاد به آينده پيوند زنيم. لحظاتى در تاريخ وجود دارد كه با ارزشها و اشاراتش به گونه اى خاص مى درخشد و به تو اين احساس دست مى دهد كه گويا از واقعيات زندگى خود سخن مى گويى و نسبت به آينده از آن حوادث كسب بينش مى كنى و يقين مى كنى انسان مى تواند وضع فاسد را دگرگون و بازسازى كند.» «1»

شرقاوى در اين نمايشنامه به حقيقت تلاش كرده با توجه به واقعيت هاى سياسى- اجتماعى عصر خود، آفت هاى جامعه و شيوه ى مقاومت و ايستادگى در برابر آن را بيان نمايد و ارزش آزادگى و عزّت را به مردم تفهيم كند.

نمايشنامه شرقاوى در سالهاى شكست عبد الناصر نوشته شده از همين روست كه مؤلف احساس مى كند جامعه اش به الگوهايى نياز دارد كه قهرمانى، شرافت و فداكارى را از آنان بياموزد و با ورود در معركه هاى جانكاه ارزشها و فضايل را حياتى دوباره بخشد. «2»

از سوى ديگر شيوه نقل و روايى از امور مشهور در اين نمايشنامه است و شرقاوى با هنرمندى تمام، اشعار خود را با اين روايات هماهنگ مى سازد، به گونه اى كه با توجه به همسانى موسيقى و هموزنى اشعار با روايات، تشخيص نصّ روايى از بقيّه ى اشعار دشوار مى باشد. شرقاوى در تبيين شخصيت و حركت امام حسين (ع) بسيار موفق بود و باوجود اينكه از

زمره ى نويسندگان اهل سنّت است، روح شيعى و پيام هاى بنيادين امام را در بسيارى از مواضع به خوبى دريافته و با زيبايى به خواننده منتقل نموده است. دكتر عبد العزيز الموافى، پيام و محور اصلى نمايشنامه را بدين گونه مى بيند «قضيه اساسى كه بر اين نمايشنامه حاكم است و حسين «رض» به خاطر آن جهاد كرد، و براى برپايى آن خون شريفش را اهدا نمود، جنگ و

______________________________

(1)- المسرح الشعرى بعد شوقى؛ ص 83.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:630

جانفشانى براى احياى اين سخن است كه حكومت براساس امامت باشد نه وراثت.» «1»

بايد توجه داشت كه برخلاف شيوه ى رايج در اشعار عرب، شعر نمايشى فاقد جنبه ى غنايى يا به زبان ديگر از اين جنبه كم بهره است. شعر نمايشى شعر گفتگو و حركت است؛ اعمال، رفتار و حركت بازيگر مكمل شعر و الفاظ مى باشد. از ديگر ويژگيهاى شعر نمايشى همراهى و آميختگى آن با درگيرى و جدال است. درگيرى، روح نمايشنامه يا به عبارت بهتر، جوهره ى آن است.

عناصر مؤثر ديگر كه در شعر و نمايش مشترك است تخيّل مى باشد كه از اركان اصل جاذبه و ابداع در شعر و نمايش به حساب مى آيد و عاطفه را كه لازمه ى تأثيرگذارى اين دو فن بر مخاطب مى شمارند اين دو فن در نمايشنامه هاى تراژدى به وضوح جلوه گرى مى كند.

روح نمايش درگيرى و كشمكش است. اين درگيرى در تراژدى به اوج مى رسد و در اشعار حماسى تأثير فوق العاده اى بر مخاطب به جاى مى گذارد و اين هر دو در نمايشنامه منظوم شرقاوى درآميخته و جلوه اى خاص به نمايش بخشيده است.

زيباترين تصوير را شرقاوى در ترسيم درگيرى درونى و مراحل پيشرفت جدال نفسانى حرّ

كه در نهايت به تغيير كامل حرّ انجاميد، دارد.

-*- از لحظه ى آغازين برخورد حرّ با امام حسين (ع):

الحرّ: انا ذا الحرّ الرّياحى اتيت

الحسين (ع): اعلينا ام لنا؟

الحرّ: بل عليك

الحرّ: لنفسه، اعفنى يا ربّ من هذا القتال!

امام از حرّ بن يزيد رياحى مى پرسد: آيا با مايى يا بر عليه ما؟ حرّ اعلام مى كند: بر عليه شما! اما در همين حال زير لب زمزمه مى كند و از خدا مى خواهد كه او را از اين قتال معاف بدارد.

حرّ و سپاهش مورد ملاطفت امام حسين (ع) قرار مى گيرند و به دست ايشان سيراب مى شوند و حرّ بار ديگر شرمسارانه با خود مى ستيزد كه چگونه بر روى حسين (ع) شمشير بكشد؟!

*** الحرّ: اثرانى اشهر السّيف على وجه الحسين اعفنى يا ربّ من هذا البلاء.

و إذن يا ابن رسول اللّه فاذهب فى طريق يجهلونه

لا يؤدّى بك، أو ترجع منه للمدينة! «2»

حر به جهت اينكه مأمور است و بايد مأموريت خويش را به انجام رساند، لذا براى رهايى از اين تكليف و نجات از عذاب وجدان، تلاش مى كند امام را از ادامه ى حركت باز دارد يا مسير حضرت را تغيير دهد.

***______________________________

(1)- همان؛ ص 84.

(2)- همان؛ ص 272.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:631

شرقاوى ستيز درونى حرّ را به خوبى نشان مى دهد و سرانجام اولين نمود بيرونى آن در درگيرى لفظى با عمر سعد جلوه مى كند. عمر سعد از او مى خواهد كه بماند اما شمشير نزند و نزد هر دو گروه آبرو داشته باشد و حرّ مى گويد:

(مستنكرا) لست ممّن يخدمون السّيّدين ....

فعلىّ الآن أن أعمل إمّا لضميرى أو أميرى .... «1»

نمى تواند براى دو فرمانده كار كند و بين وجدان و اميرش يكى را انتخاب

خواهد كرد.

*** أنا ذاك اشكو من غباء الصّالحين

و من ذكاء الفاسدين

و من التّواكل فى نفوس الخيّرين

و من التّحفّز فى قلوب الجائرين «2»

(پيمان شكنى كوفيان و خيانت آنان به مسلم را در نجواى مسلم بن عقيل با خويش چنين بيان مى كند): مسلم از حماقت صالحان و زيركى فاسدان و بى مسئوليتى خوبان و خيز برداشتن ستمگران مى نالد.

*** در بخش هاى ديگر نمايشنامه نيز، صحنه ها مملو از درگيرى بيرونى و اجتماعى است، از جمله اين جدال؛ درگيرى بين اصحاب امام حسين (ع) و سرسپردگان يزيد، اصحاب امام (ع) و دنياطلبان، امام (ع) و عمر بن سعد، امام (ع) و شمر، مسلم بن عقيل و ابن زياد، يزيد و زينب (س)، يزيد و همسرش و ....

هدف اصلى شرقاوى از نگارش اين نمايشنامه ى منظوم، ايجاد انگيزه ى قيام و بيدارى اجتماعى در جامعه ى خويش از طريق تبيين اهداف امام (ع) مى باشد. شرقاوى هوشيارانه نقطه اى را برگزيد كه در جان و روان مصريان، سابقه ى ديرينه داشته است. وجود زيارتگاههاى «رأس الحسين» و «السيدة زينب» زمينه ى مساعدى را براى وصول به اين هدف فراهم آورده بود.

*** الرّجال و النّساء: لا تطلبوا رأس الحسين بشرق ارض او بغرب.

فالرّأس مثواه بقلبى

رأس الحسين هنا بقلبى

فلتأخذ و اثأر الحسين

يا لثارات الحسين «3»

به دنبال سر حضرت در شرق و غرب عالم نگرديد. سر حسين در قلب ماست و رمزى و نشانى از خونخواهى و مبارزه است.

***______________________________

(1)- همان؛ ص 323.

(2)- همان؛ ص 208.

(3)- همان؛ ص 434.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:632

شرقاوى در يك تصوير خيالى زيبا و در آخرين صحنه ى نمايش، پيام خويش را در جنبه هاى گوناگون به مخاطب القاء مى نمايد:

او يزيد را در صحرايى داغ و سوزان كه تمثيلى از

صحراى سوزان كربلاست، نشان مى دهد:

يزيد: العطش؟ يا الهى كدت أقضى فى العطش

الحسين: نحن أيضا قد هلكنا عطشا

يزيد: (يفزع اليه) من هنا؟ ... من أنت؟!

هل عندك ماء ....؟

الحسين: ما أنا إلّا خيال للحسين بن علىّ «1»

يزيد فرياد تشنگى سر مى دهد و مى گويد كه خيلى تشنه هستم.

امام حسين (ع) مى فرمايد: ما نيز تشنه به شهادت رسيديم

يزيد در حالى كه به ايشان جزع و فزع مى كند مى گويد:

چه كسى اينجاست؟ تو كيستى؟

آيا در نزد تو آبى يافت مى شود؟

امام حسين (ع) فرمود: من جز خيالى از حسين بن على (ع) نيستم.

*** و يزيد همچنان در وحشت، اضطراب، تشنگى و ترس به هرسو مى دود و طنين صداى زينب كه فرياد مى زند:

أين تمضى أيّها السّلطان من عارك ....

لا مهرب لك

إنّ طوفان دم الأبرار حولك «2»

اى پادشاه كه بر تو عاروننگ ابدى است، كجا مى روى؟

تو هيچ راه فرارى ندارى!

همانا طوفان خون پاكان تو را دربر گرفته است.

*** اشعارى از زبان حسين بن على (ع):

فلتذكرونى عندما تجد الفضائل نفسها أضحت غريبة و إذا الرّذائل أصبحت هى وحدها الفضلى الحبيبة فاذكرونى فلتذكرونى حين تختلط الشّجاعة بالحماقة ______________________________

(1)- همان؛ ص 346.

(2)- همان؛ ص 445.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:633 و إذا المنافع و المكاسب صرن ميزان الصّداقة و إذا غد النّبل الأبىّ هو البلاهة و بلاغة الفصحاء تقهرها الفهاهة فلتذكرونى حين تشتبه الحقيقة بالخيال و اذا غدا جبن الخنوع علامة الرّجل الحصيف و إذا غدا البهتان و التّزييف و الكذب المجلجل هنّ ايات النّجاح «1» مرا ياد كنيد زيرا تمامى فضايل را در من مى يابيد!

من غريبى هستم كه مظلوم واقع شده ام

اكنون زمان به گونه اى است كه تنها رذايل باقى مانده است و فضايل ستوده از بين رفته است.

پس

مرا ياد كنيد در زمانى كه شجاعت با حماقت درآميخته است و منفعت ميزان راستگويى شده است، و بلاغت فصيحان مانند كسانى است كه از گفتار درمانده و عاجز شده اند.

پس مرا ياد كنيد در زمانى كه حقيقت با خيال مشتبه شده است.

هنگامى كه ترس انسان فاجر و بدكار علامت مرد فرزانه و خردمند شود و هنگامى كه تهمت و بهتان و كذب از نشانه هاى پيروزى باشد.

***

سأظلّ أقتل كلّما رغمت أنوف فى المذلّة و يظلّ يحكمكم يزيد ما ... و يفعل ما يريد! و ولاته يستعبدونكم و هم شرّ العبيد و يظلّ يلعنكم و إن طال المدى جرح الشّهيد لانّكم لم تدركوا ثأر الشّهيد فأدركوا ثأر الشّهيد! «2» هنگامى كه سكوت در برابر فريب را ديديد، يا شاهد تن دادن انسان به ذلّت بوديد، بدانيد كه مرا دوباره سر مى برند و هر روز هزاران هزاربار به خون مى غلتم.

آرى مرا هم چنان سر مى برند تا زمانى كه گروهى در خوارى و ذلّت به سر مى برند.

تا هنگامى كه مثل يزيدى بر آنان حكومت مى كند و هرچه مى خواهد انجام مى دهد و حاكمانى كه از پست ترين بندگانند مردم را به بردگى مى كشانند؛

تا روزگار چنين است زخم شهيد شما را لعنت مى كند. چراكه پيام خون او را نيافتيد. پس خون شهيد را دريابيد!

نمايش منظوم در خاتمه پيام پرطنين و جاودانگى شاعر را به مخاطب مى رساند.

«فادركوا ثار الشّهيد»، «ثورة» و «شهادة» را دريابيد! «3»

______________________________

(1)- همان؛ ص 440 و 441.

(2)- همان؛ ص 447.

(3)- امام حسين (ع) در شعر معاصر عربى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:634

عبد اللّه نعمة

عبد اللّه نعمة به سال 1922 ميلادى در نجف اشرف به دنيا آمد. پس از طى مراحل متوسطه در «نبطية» در نجف اشرف به تحصيلات

دينى پرداخت و در آنجا به درجه ى اجتهاد رسيد. او در محاكم قضاى شيعى به اين شغل همت گمارد. «نعمة» نه تنها يكى از علماى برجسته ى لبنان محسوب مى شود بلكه از مفكّران بزرگ به حساب مى آيد و رياست دادگاههاى شرعى شيعه را عهده دار است. برخى آثار او چنين است:

«الأدب فى ظلّ التّشيع»، «دليل القضاء الجعفرى»، «فلاسفة الشيعة».

-*-

1- سموت على النّدب و الأدمع سموّك فى كرم المصرع

2- و ما ينفع الدّمع إن لم يكن شواظا على الظالم الأوضع

3- تجاوز يومك هذا البكاءإلى الافق الأرحب الأوسع «1» 1- تو تنها به ماتم و نوحه نظر دارى، اين ماتم و نوحه مانند ماهيهايى است در تباهى و هلاكت.

2- در حالى كه اين گريه و غم اگر همراه شدّت نفرت بر ظالم نباشد، هيچ نفعى ندارد.

3- پس از اين گريه به سوى افق هاى وسيع ترى بيرون بيا! به دنبال افق هايى كه حسين (ع) بر روى مسلمين گشوده است. (فاصله يافتن عزادارى ها با اهداف امام حسين (ع) و فرياد نگشتن آنها بر سر ظالمان خشم شاعر را برانگيخته است)

______________________________

(1)- عاشوراء فى الأدب العاملى المعاصر؛ ص 150

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:635

نزار قبانى

نزار قبانى به سال 1923 ميلادى در دمشق به دنيا آمد و به عنوان ديپلمات از جانب كشور سوريه مشغول به كار شد و در سال 1966 براى پرداختن به شعر و ادب از كار استعفا داد و مؤسسه انتشاراتى تأسيس نمود. از آثار اوست: «قالت لى السمراء»، «انت لى»، «قصائد متوحشة».

-*-

سمّيتك الجنوب يا لابسا عباءة الحسين و شمس كربلاء ... يا شجر الورد الّذى يحترف الفداء يا ثورة الأرض الّتى التقت بثورة السّماء يا جسدا يطلع من ترابه قمح ... و انبياء

... اسمح لنا بأن نبوس السّيف فى يديك اسمح لنا أن نعبد اللّه الّذى يطلّ من عينيك «1» من تو را جنوب مى نامم. جنوبى كه عباى حسين (ع) بر دوش و خورشيد كربلا بر سر، انقلاب آسمان و زمين را به هم پيوند مى زند و با به خون غلتيدن اجساد دلاورانش، بذر زندگى و دين را به بار مى نشاند.

به ما اجازه بده كه بر شمشيرى كه در دستانت است بوسه بزنيم. به ما اجازه بده كه خدايى را كه تو مى پرستى عبادت كنيم.

***

نأتى بكوفيّاتنا البيضاء و السّوداء نرسم فوق جلدكم إشارة الفداء من رحم الأيّام نأتى كانبثاق الماء من خيمة الذّلّ الّتى يعلكها الهواء من وجع الحسين نأتى ... من أسى فاطمة الزّهراء من أحد نأتى ... و من بدر ... و من أحزان كربلاء نأتى لكى نصحح التّاريخ و الأشياء و نطمس الحروف ... فى الشّوارع العبريّة الأسماء «2» ______________________________

(1)- مجله «كلّ العرب»؛ ص 4.

(2)- الاعمال السياسة؛ من قصيدة: «منشورات فدائية على جدران اسرائيل».

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:636

ما ريگهاى سياه و سفيد را مى آوريم و بر روى پوست شما رسم فداكارى را حك مى كنيم.

و از درون روزگار جوشش آب را بيرون مى آوريم.

از نوحه ى حسين، از مصيبت فاطمه، از احد، از بدر و از اندوه كربلا!

از دل تمام اينها بيرون مى آئيم تا تاريخ و همه چيز را اصلاح كنيم

و حروف را از نامهاى عبرى خيابان بزدائيم!

(اگرچه سخن گفتن از حسين با غم و اندوه همراه است و من به اين حزن افتخار مى كنم امّا بايد در اندوه حسين (ع) اقتدار و ايستادگى را به ترسيم كشيد)

***

سكن الحزن كالعصافير قلبى فالأسى خمرة و قلبى الأناء

أنا جرح يمشى على قدميه و خيولى قد هدّها الأعياء فجراح الحسين ... بعض جراحى و بصدرى من الأسى ... كربلاء «1» اين اندوه مانند گنجشكى است كه در قلبم خانه كرده، يا شرابى كه جام خويش را در قلب من ريخته است اين جراحتى كه هم چنان پيش مى رود و اسبانم را از پاى درآورده است.

جراحت حسين در قلب من جراحت و زخم ايجاد كرده و در سينه ام اندوه كربلا به پاست.

______________________________

(1)- همان؛ من قصيده: «افادة من محكمة الشعر»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:637

نزار سنبل

وى به سال 1358 هجرى در «الجيش» يكى از شهرهاى قطيف به دنيا آمد. بعد از گذراندن دروس آكادميك، دروس حوزى را در شهرهاى قطيف، نجف و سپس قم ادامه داد. او هم اكنون در بسيارى از انجمنهاى فرهنگى و ادبى شركت مى نمايد.

برخى آثار او از اين قرار است: «ديوان شعر»، «اهل البيت فى الشعر القطيفى المعاصر».

-*-

1- يتلوك عشّاق الخلود صحيفةحمراء قد رفعت على الرّايات

2- جاوزت شأو الخالدين طموحهم و لأنت أخرست الزّمان العاتى «1» 1- عشاق جاودانگى كتاب سرخ تو را مى خوانند و بر كتاب سرخت پرچم ها برافراشته اند.

2- بلندى همت تو، زبان زمانه ى ستمگر را، از سخن بازداشته است و خواست و آرزوى جاودانگان شده است.

______________________________

(1)- الحسين و هج القصيد؛ ص 19.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:638

محمد شعاع فاخر

محمد شعاع فاخر به سال 1360 ه. ق. در بخش شمالى «شطّ العرب» به دنيا آمد. مقدمات دروس دينى را در حوزه علميه ى اهواز تمام كرد و سپس براى تكميل آن به حوزه علميه نجف هجرت نمود. او به عضويت «الرابطة الأدبية» در نجف درآمد. برخى از آثارش چنين است: «جهاد كربلاء و الانسان»، «دفاع عن السيد المسيح»، «أنا الشاعر».

-*-

1- تمنّى كليم اللّه تفّد به نفسه و دون الحسين السّبط تنحره السّمر «1» 1- موسى كليم اللّه آرزوى فدا گشتن به پاى سبط رسول اللّه (ص)، حسين (ع) را دارد.

***

2- و فى كلّ حرف من لهيب ندائه خليل لإسماعليه فى الحشاجمر

3- و إن كان بالذّبح العظيم فداءه لتفدى بإسماعيل فتيانه الغرّ «2» 2 و 3- در هر حرفى از لهيب ندايش اسماعيل پسر ابراهيم خليل اللّه بود كه ذبح و فديه اى از او به ذبح عظيم «3» تعبير شده است. با اين

تفاوت كه حسين (ع) اسماعيل هاى متعددى به درگاه الهى آورد و فدا ساخت.

***

1- و جلّ الصّليب المجتلى فوق عوده مسيح كما يجلى من الغبش الفجر

2- تسلّق أعواد الصّليب فماونت رؤاه و لكن باح بالألم السّرّ

3- يقول و مل ء الكون منه شكايةالى اللّه ممزوج بها الألم المرّ

4- الهى و ربّى كن معى فى مصيبتى رفيقى فقد عنّانى الصّلب و الأسر

5- و أولاء فتيان الرّسول تسابقواإلى الموت يتلو الحرّ فى سعيه الحرّ

6- تلفّهم الحرب العوان كأنّهانعيم و فيه لأنس لا البيض و السّمر «4» 1- 4- (بر اساس آنچه در انجيل آمده است مسيح در حالى كه آكنده از درد تلخى بود و سختى عظيمى را احساس مى كرد) بر صليب از درد و رنج به خدا شكايت كرد و عرض كرد: خدايا در مصيبتم همراه من باش.

5 و 6- در حالى كه جوان رسول اللّه (ص) از مرگ استقبال مى كرد و آزادانه استقامت مى ورزيد. آنان براى وصول به مرگ در راه خدا با يكديگر مسابقه مى دادند و صحنه ى كارزار، بهشت نعيمشان بود و در آن مأنوس بودند.

***

و ان فخرت أرض الطّواف بهاجرفكم هاجر بالطّفّ ابرزها الخدر

______________________________

(1)- ليلة عاشورا؛ ص 366.

(2)- همانجا.

(3)- اشاره به آيه 107 سوره صافات «وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ» و بر او ذبح بزرگى فدا ساختيم.

(4)- ليلة عاشورا؛ ص 367.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:639 سعت ألف شوط تطلب الماء بعد ماجرى فى مسير النّهر ريّقه الغمر «1» اگر زمين مكه به طواف و سعى هاجر در پى آب مى نازد، زمين «طف» هاجرها به خود ديده كه از فرط تشنگى در طلب آب هزار شوط «2» كرده اند.

______________________________

(1)- همان؛ ص 366.

(2)- هر دور طواف خانه خدا را يك شوط مى گويند.

دانشنامه ى

شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:640

سعيد العسيلى

سعيد العسيلى به سال 1929 ميلادى در قريه «شارف» جبل عامل به دنيا آمد و از ده سالگى به سرودن شعر پرداخت. در 1948 م وارد نيروى انتظامى گرديد و 30 سال به اين شغل ادامه داد. او قصايد خود را با تلخيص «الشاعر الحزين» در نشريات لبنان به چاپ رساند. برخى از آثار او چنين است: «مولد النور»، «ابو طالب كفيل الرسول»، «الحسن و على».

وى از شعراى معاصر لبنان است كه حماسه ى زيباى او در مورد امام حسين (ع) به نام «ملحمة كربلاء»، از شيوايى، استحكام و جاذبه ى خوبى، برخوردار مى باشد.

سعيد العيسلى اين ملحمه را در سال 1985 ميلادى در بيش از 6000 بيت سروده است. وى آنگونه كه خود بيان مى كند، رنج بسيارى را براى تنظيم ملحمه و هماهنگى كامل آن با حوادث تاريخى واقعه ى عاشورا متحمل گرديده است.

هدف نويسنده به تصوير كشيدن زندگى امام حسين (ع) از لحظه ى ولادت تا شهادت با همه ى جزئيات آن است.

-*-

1- و مضى الحسين من المدينة خائفانحو البطاح و قد حوته قفار «1»

2- و كأنّ هجرته كهجرة جدّه يوم احتواه من المخافة غار

3- و كأنّما كان الطّغاة هم هم لا فرق مهما كرّت الأعصار

4- هدف الحسين و جدّه هو واحدو لأنّ اهداف الكبار كبار

5- و كذاك اهداف الطّغاة توحّدت بغيا و اهداف الصّغار صغار «2» 1- حسين (ع) نگران از مدينه به سمت مكّه خارج شد.

2- هجرت او به هجرت جدش شبيه بود هنگامى كه از مكّه به سمت مدينه خارج شد و از ترس دشمن به غار پناه برد.

3- هجرت هر دو شبيه به هم است زيرا زمان هر دو شبيه به هم بود.

4- هم چنان

كه هدف حسين (ع) و جدش يكى است و آن هدف بسيار بزرگ است؛

5- و بر خلاف ستمكاران كه اهدافشان دنيايى و بسيار كوچك است.

*** رسيدن امام (ع) به كربلا:

1- وصلوا الى أرض تسمّى كربلاماء الفرات لقربها يتدانى

2- سأل الحسين عن المحلّة: ما اسمهاقالوا: تسمّى الطّفّ، يا مولانا

3- و كذاك تدعى كربلاء، و أرضهاعند الهجيرة تبعث النّيرانا

4- فأجابهم: إنّى أعوذ بخالقى من كلّ كرب إن أراد بلانا! «3»

______________________________

(1)- اشاره به رواياتى كه بيان مى دارد: امام حسين (ع) هنگام خروج از مدينه آيه اى را كه موسى (ع) هنگام خروج از مصر خواند، قرائت مى فرمود: «فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ». قصص/ 21

(2)- ملحمة كربلاء؛ ص 197.

(3)- ملحمة كربلاء ص 261.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:641

1- به سرزمينى رسيدند كه كربلا ناميده مى شد. و آب فرات به آن نزديك بود.

2- امام حسين (ع) از اين محل سؤال كرد كه اسمش چيست؟ گفتند: اى مولاى ما! طف ناميده مى شود.

3- و تداعى كننده ى ماتم و بلاست و برانگيزاننده ى آتش است.

4- پس امام به آنها پاسخ داد: من به پروردگارم از هر سختى و بلا كه براى ما خواسته پناه مى برم.

*** ترسيم صحراى كربلا:

1- هلّا علمت بيوم عاشوراءماذا جرى من كربة و بلاء؟!

2- فيه الحرائر قد بكين من الأسى و جفونهنّ نأت عن الإغفاء

3- و صغارهنّ تعجّ من فرط الظّماو الأرض تغرق حولهم بالماء

4- و تلفّ أنوار اليقين ضلالةكاللّيل لفّ البدر بالدّهماء

5- و صهيل خيل الظّلم قد بلغ المدى حتّى تجاوز قمّة الجوزاء

6- و الشّمس تحتضن الرّماح كأنّهاترمى عليها ألف ألف غطاء

7- و الحزن ضمّ جفون ال محمّدو قلوبهم بنوازل البلواء

8- و بدا الحسين يسنّ شفرة صارم فيه يواجه كثرة

الأعداء

9- و يعاتب الدّهر الخؤون بحسرةمنها يقاسى شدّة الأزراء

10- نادى على أصحابه مستبشراكالنّور يضحك فى دجى الظّلماء

11- اليوم عرس شهادة نرجوبهارضوان خالقنا و فيض هناء «1» 1- آيا روز عاشورا را مى شناسى كه چه سختى و بلايى در آن واقع شد.

2- در آن روز آزادگان بر اين مصيبت گريستند و دلهايشان بر اين غفلت ناليد.

3- كودكانشان از فرط تشنگى فرياد مى كشيدند و در حالى كه زمين اطرافشان غرق در آب بود (در نزديكى رود فرات بودند)

4- انوار يقين، گمراهى را دربر مى گرفت مانند شب كه با همه ى تيرگى و سياهيش ماه بدر را دربر مى گيرد.

5- و صداى شيهه ى اسبان سپاه ظلم همه جا را فراگرفته بود و حتّى به گنبد آسمان هم رسيده بود.

6- و خورشيد بر نيزه ها مى تابيد گويى كه هزاران هزار اشعه بر آنها مى اندازد.

7- و سينه هاى خاندان پيامبر را غم و اندوه و ماتم و بلا فراگرفته بود.

8- و امام حسين (ع) در حالى كه شمشيرش را تيز مى كرد. براى مواجه با كثرت دشمنان آماده مى گشت.

9- امام روزگار خائن را با حسرت مورد عتاب قرار مى داد كه چنين مصيبتى را بر اين خاندان بوجود آورده است.

10- و بر اصحابش بشارت مى داد مانند نورى كه در نهايت تشنگى مى خندد.

11- امروز روز عروسى و شهادت است كه ما آرزوى آن را داريم و به وسيله ى آن آرزوى بهشت پروردگار و رسيدن به فيض آن را داريم.

***______________________________

(1)- همان؛ ص 302.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:642

خطبه ى امام در صبح عاشورا:

1- إن تجهلونى فاسألوا شمس الضّحى فأنا و انوار البدور سواء

2- أو ليس جدّى يا طغاة محمّدخير البريّة قدّسته سماء؟!

3- أو ليست أمّى فاطم هى بضعةمنه و ليس لفاطم نظراء؟!

4- نادى و

قد خلع العمامة قائلاهى من رسول اللّه، يا جهلاء!

5- ريح النّبوّة خالد بنسيجهاو الوحى و الإجلال و الإسرار! «1» 1- اگر مرا نمى شناسيد، از خورشيد نيمروز بپرسيد. چراكه من و پرتو ماه يكسانيم. (بدين سان نور امامت امام حسين (ع) را جلوه و انعكاس رسالت پيامبر (ص) مى شمارد. همان گونه كه پرتو ماه از ارتباط با خورشيد حاصل مى شود.)

2- آيا نمى دانيد كه جدّ من محمد مصطفى (ص) بهترين و برترين انسانها است.

3- آيا نمى دانيد كه مادرم فاطمه پاره ى تن رسول اللّه است و چه كسى هم پاى فاطمه است.

4 و 5- سپس به شمشير پيامبر در دست حسين (ع) و عمامه ى آن حضرت بر سر امام (ع) و بوى نبوّت و وحى كه از آنها برمى خيزد اشاره مى كند.

***

1- فتحت رمال البيد كلّ جفونهالدم من السّبط الحسين يباح

2- و تلقّفته طاهرا و كأنّه دم جدّه و كأنّها الأقداح «2» (روز عاشورا روز خضوع و سجود همه عالم بپاى اين يگانه درّ هستى است، و زمين و زمان در اظهار عشق و حزن نسبت به او و كرنش در برابر عظمتش در تب وتاب است. ازاين روست كه هنگامى كه امام حسين (ع) به خاك مى غلتد و اولين قطرات خون پاكش بر زمين جارى مى شود؛)

1- ريگهاى بيابان ديده مى گشايند و خون پاك او را حريصانه سرمه چشم مى كنند

2- و شراب صافى خون عشق را كه مشابهت به خون جدّش دارد، در قدحهاى خويش پذيرا مى شوند.

***

1- وقف الحسين و قلبه يتمزّق عطشا و أطراف الأسنّة تبرق

2- نادى و قد بلغ الكواكب صوته و الدّمع من أجفانه يترقرق

3- نادى و قد بلغ الكواكب: أنّكم قوم بكلّ عهودكم لا يوثق

4- خنتم رسول اللّه فى أبنائه و على الحرائر و يحكم لم

تشفقوا «3» 1- امام حسين (ع) با ديده اى مجروح و اشك آلود در حالى كه به شدّت تشنه بود با آنان سخن گفت.

2- صداى حزن آلود امام كه به فلك مى رسيد و فروغ را از ستارگان مى گرفت؛

3- در حالى كه اشك چشمش فرومى ريخت فرمود: «اى كوفيان! مرگ بر شما كه به عهد و پيمانتان اعتمادى نيست.

شما قومى هستيد كه به عهد خود وفا نمى كنيد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 306 و 307.

(2)- همان؛ ص 526.

(3)- همان؛ ص 521.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:643

4- شما به فرزندان رسول خدا و همه ى پاكان خيانت كرديد.»

*** زهير در محروميت مردم از شفاعت پيامبر چنين مى گويد:

1- هل تطمعون بشربة من جدّه و حرمتموه الماء و هو يراه؟!

2- كلّا، فانّ لكم سعير جهنّم تشوى الوجوه، و لن يدوم الجاه «1» 1- آيا طمع داريد كه از دست جدش سيراب شويد در حالى كه امام را از آب محروم نموديد و او (پيامبر) شما را مى ديد؟!

2- هرگز! براى شما آتش جاويدان جهنمى است كه صورتهاى شما را مى سوزاند و هميشگى است.

*** و چنين حبّ خود را به اهل بيت اظهار مى دارد:

حبّ النّبىّ محمّد و عياله أنشودة غنّت بها شفتاه «2» حبّ پيامبر (ص) و خاندانش، سرودى است كه همواره بر زبان من جارى است.

***

1- و حبيب يختطف النّفوس بصارم شقّ الرّؤوس و مزّق الأبدانا

2- و برمحه اخترق الصّدور فأخرجت فوق السّنان ضلوعها أدرانا

3- و على الثّرى طرح الأكفّ كأنّهاورق الخريف يفارق الأغصانا

4- حتّى اذا خضب الثّرى بدمائهم و من المحاجر أشبع الغربانا

5- و تكاثروا مثل النّواهس حوله و من الأسنّة شيّدوا بنيانا

6- و هوت عليه سيوفهم و كأنّهاعند النّزول تخاف منه طعانا «3» 1- حبيب بن مظاهر، در حمله ى قهرمانانه اش به سپاه خصم در حالى كه سرها

را مى شكافد و بدنها را پاره پاره مى كند

2- با نيزه سينه ها را مى شكافد و بر سرنيزه اش دنده هاى ناپاك دشمن نمايان است.

3- دست هايى كه با ضربت شمشير او از بدن جدا گشته اند. همچون برگهاى پاييزى از شاخه جدا شده و بر زمين پراكنده است

4- و آنگاه كه زمين از خون دشمن سرخ گرديد و كاسه هاى چشمان به خاك افتاده غذاى كلاغان را مهيّا نمود.

5- دشمن هجوم جمعى و وحشيانه ى خود را آغاز كرد و ديوارى از شمشير به دور او كشيد.

6- در عين حال شمشيرها هنگام فرود از ضربه هاى مهلك او در هراسند.

***

و اذا احاطت بالأسود أرانب و تكاثرت بالحرب فاز الأرنب «4»

______________________________

(1)- همان؛ ص 310.

(2)- همان؛ ص 309.

(3)- همان؛ ص 371.

(4)- همان؛ ص 349.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:644

اگر شيران را شمار كثير خرگوشها محاصره كنند، به ناچار خرگوشها پيروز خواهند شد. (هجوم دشمن و مغلوب گشتن ظاهرى ياران حضرت امام (ع)).

زهر النّجوم من الثّريّا ترتمى فى كربلا متخضّبات بالدّم «1» اصحاب امام (ع) كه به خاك و خون غلتيده اند شبيه به شكوفه هاى ستاره ى آسمان هستند كه به خون خضاب شده اند. از عمق فاجعه و دردناكى مصيبت مى گويند. (تركيب زيباى شكوفه و ستاره كه در هر دو اميد، شكفتن و حيات جلوه گر است و سپس به خون غلتاندن آنها)

***

1- عطر الورود و نفح زهر الآس و الإخضرار و نفحة الأغراس

2- و المسك و النّفحات منه و الشّذى و الياسمين و فرحة الأعراس

3- و الزّنبق الموّاج فى حلم المنى و الإبتسامة من دموع الكاس

4- مالذّ منظرها و لا طاب الحلافيها و لا طهرت من الأدناس

5- إلّا اذا أخذت محاسن زهوهاو جمالها من طلعة العبّاس

6- عبّاس يا صنو اليقين و غرسةطابت أرومتها من

الغرّاس

7- و الشّرّ يسبقه النّدى من راحةنقم السّخا فيها على الإفلاس «2» عسيلى در اين ابيات بسيار زيبا خصوصيات و صفات باطنى حضرت ابو الفضل العباس (ع) را ستوده است:

1- 3. عطر گلها، زيبايى سبزه ها، نسيم درختان، ياسمن و زنبق، شادى عروسى ها و تبسم زيباى اشك پياله، لطافت، طراوت و پاكى خويش را از عباس (ع) به امانت گرفته اند.

4- چه سيماى دلفريبى و چه جمال پاكى دارد. هيچ چيزى جمال و زيبايى جز با جمال او نمى يابد.

5- جز اين نيست كه گل نيز جمال و زيبايى خود را از جمال عبّاس مى گيرد.

6- عبّاس كسى بود كه از زمان نوجوانى (نهال شدنش) ريشه و مايه اش بر اساس يقين بود.

7- ولى دشمنان با منع آب از او حتى به اندازه ى يك كف دست، خواستند طراوت او را بگيرند.

*** و در نگاه بيرونى نيز هيبت، قدرت و شجاعت عباس (ع) است كه سخن مى گويد.

8- بركان نار هاج فى المضماراو عاصفات الرّيح فى الإعصار

9- ام انّ تلك زوابع و زلازل و صواعق ترمى لهيب شرار

10- ام أنّه موج البحار تصادمت أخطاره بالمرهف البتّار

11- لا، انّه العبّاس فوق جواده كالبرج يعلو هامة الأسوار «3» 8- (و امّا صفات جلالى، عباس «ع») او چون آتشفشان برافروخته و كوه آتش است يا مانند تندباد بنيان كن سخت در همه ى دورانها است

______________________________

(1)- همان؛ ص 450.

(2)- همان؛ ص 487.

(3)- همان؛ ص 502.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:645

9- مانند زمين لرزه و زلزله و صاعقه هاى آتش زا كه از آنها لهيب آتش فرومى ريزد

10 و 11- و يا مانند امواج خروشان است و چون بادهاى شديدى كه به سوى آسمان برمى خيزد يا امواجى خروشان كه تيز و برنده اند.

در حقيقت عباس (ع)

جامع صفات اضداد است و در صفات جمالى و جلالى در اوج مى باشد.

***

1- يلقى الجحافل بالمهنّد وحده فتفرّ منه صوارم و رماح

2- فكأنّما الآجال ملك يمينه و لسيفه تستسلم الارواح

3- لو لم تنله من البعيد سهامهم و تحلّ بين ضلوعه الاتراح «1» 1- حسين (ع) به دل آن سپاه بزرگ حمله مى كند و شمشيرها و نيزه ها از مقابل او مى گريزند؛

2- گويا كه اجل ها به دست اوست و روح ها تسليم شمشير اوست.

3- و امكان دستيابى به او نيست مگر با پرتاب تير از دوردستها.

***

4- و يسوقهم سوق النّعاج بسيفه و على الجراح من النّزيف جراح «2» 4- ازاينروست كه در حالى كه خون از جراحات حسين (ع) سرازير است به دشمن حمله مى كند و با حركت شمشيرش، لشكر دشمن را همچون گوسفندانى به عقب مى راند.

***

5- و تناثرت أشلاؤه و كأنّماورق الورود على الثّرى و براعم «3» 5- در قطعه قطعه گشتن پيكر امام (ع)، گلهاى پرپر و شكوفه هاى به خاك افتاده را مشاهده مى كنيم. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 645 سعيد العسيلى ..... ص : 640

*

1- و على جبين الشّمس جرح لم يزل فى كلّ يوم لونه يتورّد

2- و الرّيح مازالت بأجواء السّمامنذ القديم على الجريمة تشهد

3- حملت عويلا من نساء محمّدمازال فى طيّاتها يتردّد «4» 1- آرى جراحت خورشيد از مصيبت عاشوراست كه هر روزه چهره اش را گلگون مى سازد

2- چنانكه زوزه باد بر گناه بزرگى كه در اين روز اتفاق افتاد، شهادت مى دهد

3- و به هر كوى و ديار كه مى رود، حكايتى از فرياد و ناله زنان اهل بيت پيامبر (ص) به همراه دارد.

***

1- كانت ترى تلك المصائب زينب و فؤادها ممّا ترى يتعذّب

2- و الحزن ما بين الضّلوع كأنّه نار تثور و

جمرها يتلهّب

______________________________

(1)- همان؛ ص 525.

(2)- همان؛ ص 526.

(3)- همان؛ ص 519.

(4)- همان؛ ص 538.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:646 3- و لو الجبال رأت مصيبة زينب لتصدّعت ممّا رأته زينب «1» 1 و 2- شدت مصائب زينب (س) كه اين همه درد را به دوش مى كشد، اندوه در سينه اش چونان آتش برافروخته كه هر آن شعله ورتر مى گردد، زبانه مى كشد.

3- حقا كه اگر كوهها مصيبت زينب (س) را مى ديدند، از هم فرومى پاشيدند.

ملحمة كربلاء با اين بيت به پايان مى رسد:

نشكوا إلى البارى عظيم مصابناو هو الّذى فيما نكابد يعلم «2» ما به درگاه خداوند متعال از اين مصيبت شكايت مى كنيم و او كسى است كه از رنجهاى درونى ما آگاه است.

***

1- و يزيد بين قروده و كلابه يلهو بها و جليسه الشّيطان

2- و السمّ فاح على حروف كلامه شعرا و فيه ترنّم السّكران «3» 1 و 2- يزيد با ميمون و سگش به لهو و لعب مى پرداخت و هم نشين او شيطان بود و در حالت مستى اشعار كفرآميز مى سرود.

***

1- لا يعرف الانسان قيمة ماعلاالّا اذا قد حار فى فقدانه

2- و الصّبح ان فقد الضياء غد ابلامعنى و صار اللّيل من اخوانه 1- حقيقت آن است كه انسانها، قدر نعمت هاى الهى را نمى دانند. تا زمانى كه از آن محروم گردند.

2- مردم نيز قدر حسين (ع) را ندانستند و با فقدان او در ظلمت افتادند كه صبح اگر نورش را از دست دهد شبى ظلمانى است.

***

1- انّ العبيد و انّ تغيّر زيّهم و الدّهر البسهم جديد ثياب

2- تبقى عبيدا و الفعال ترى بهاسمّ الأفاعى أو جلود حرابى «4» 1- همانا بردگان تغيير لباس داده اند و روزگار لباس جديد بر تن آنها كرده

است.

2- آنها برده باقى مانده اند امّا رفتارشان بوقلمون صفت و كردارشان همچون نيش زهرآگين مار، ضربه زننده و كشنده است.

***

سيكون للاحرار رأسا شامخابعد الممات و للهدى مشعالا «5» پس از حسين (ع) آزادگان با سرفرازى جان به مرگ مى سپارند و مشعل هدايت خواهند شد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 530.

(2)- همان؛ ص 578.

(3)- ملحمة كربلاء؛ ص 567.

(4)- همان؛ ص 177.

(5)- همان؛ ص 267.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:647

أدونيس

احمد سعيد أدونيس به سال 1930 ميلادى در روستاى «القصابين» در سوريه به دنيا آمد و در رشته زبان عربى ليسانس گرفت و سپس از دانشگاه «سنت جوزف» دكترا گرفت. او در لبنان مجله «الشّعر» را منتشر كرد، سپس مجله «المواقف» را انتشار داد كه به جهت گرايشات چپ، مورد استقبال قرار نگرفت. او به دليل اينكه فكر مى كرد اسلام با ادب و هنر مخالف است به مسيحيّت و پس از چندى به كمونيسم گرايش يافت ولى افكار او به كمونيسم نزديكتر از مسيحيّت است.

-*-

رأيت كلّ حجر يحنو على الحسين رأيت كلّ زهرة تنام عند كتف الحسين رأيت كلّ نهر يسير فى جنازة الحسين. «1» (ادونيس همه چيز را تحت تأثير اين مظلوميت مى بيند و همه ى هستى را در برابر حسين (ع) به تواضع و ركوع مى يابد):

هر حجره اى كه ديدم بر محبّت حسين بنا شده است.

هر گلى كه ديدم بر دست حسين روئيده است.

هر نهرى كه ديدم بر جنازه ى حسين جريان دارد.

______________________________

(1)- مجله شيراز؛ ص 141 به نقل از الاعمال الكامله؛ ص 58.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:648

حسين سليم عسيلى

حسين سليم عسيلى به سال 1932 ميلادى در قريه «رشاف» لبنان به دنيا آمد و در خانواده اى فقير پرورش يافت. به مدرسه جعفريه وارد شد و پس از طى دوره متوسّطه به دانشگاه لبنان رفت و در سال 1964 ميلادى در رشته حقوق و سپس در مقطع فوق ليسانس عربى در سال 1980 ميلادى فارغ التحصيل گرديد. برخى از آثار او چنين است: «تعذبنى شمس الجنوب»، «مرايا الجراح».

-*-

1- إيه بنت الحسين أرض الرّجوله أنت شمس على الرّمال خجوله

2- أنت لوّنت فى دمائك جرحامهره الصّبر و الدّموع النّبيله

3- إيه «بدياس»

فى ترابك فيض و ترىّ الغناء عذب السّيوله

4- فدماء الشّهيد تكتب حرفايأسر الشّمس بالرّياح العليله

5- إيه «حومين» صفحة من عذاب و سراب ينسى الخليل خليله «1» 1- سرزمين هاى جنوب لبنان فرزندان حسين هستند و تو مانند خورشيدى هستى كه بر شن هاى خجالت زده ى آن تابيده اى!

2- تو در خونت جراحتى است كه مهر آن صبر و اشك است.

3- و «بدياس» و «حومين» «2» و ديگر قريه هاى جنوب، كربلايى دوباره آفريده اند

4- و خون حسين (ع) براى دفاع از حقّانيّت آنان بار ديگر به جوشش آمده است.

5- پس خون شهيدان حرفى را مى نويسند كه در همه ى زمانها تابندگى دارد.

***

6- ايه حوراء «3» أترعى الكأس خمراو تعالى ندوّخ الصّا مدينا

7- فجنان الخلود رهن لشعب شهر السّيف و ازدرى الواعظينا «4» 6 و 7- حوراء جام را از شراب كربلايى پر ساز و به كام مقاومان بريز تا آنها به پيروزى رهنمون گردند. ملت لبنان با ديدن اين رمز قيام شمشيرها را از نيام بركشيدند و دشمن را شكست دادند.

______________________________

(1)- عاشوراء فى الادب العاملى المعاصر؛ ص 224 و 225.

(2)- نام دو قريه از قريه هاى جنوب لبنان.

(3)- حوراء دخترك جنوبى لبنان است كه پيش روى پدر، به وسيله ى گلوله هاى اسرائيلى از پا درآمده است، اينك او رمز قيام حسينى جنوب است.

(4)- عاشوراء فى الادب العاملى المعاصر؛ ص 224.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:649

رشدى العامل

رشدى العامل به سال 1934 ميلادى در يكى از شهرهاى استان «الأنبار» عراق متولد شد و پس از اتمام دوره متوسطه به دانشگاه بغداد رفت و در سال 1962 ميلادى از دانشكده ادبيات فارغ التحصيل گرديد. او بر برخى از صفحات فرهنگى مجلات از جمله «المستقبل» و «صوت الأحرار» نظارت داشت و از

سال 1959 به عضويت «اتحاد الأدباء» درآمد. العامل در سال 1990 م وفات يافت. برخى از آثار او چنين است: «أغان بلادموع»، «عيون بغداد و المطر»، «للكلمات ابواب و أشرعه»

-*- رشدى عامل قصيده ى معروفى در رثاى حسين (ع) سروده به نام «الحسين يكتب قصيدته الأخيرة». حسين قصيده ى آخرش را مى نويسد، و شاعر در اين قصيده از زبان حسين (ع) صحنه ى پس از شهادت و ... را توصيف مى كند.

ها أنا الآن نصفان نصف يعانق برد الثّرى و نصف يرفّ على شرفات الرّماح ها أنا الآن و الرّياح جسدى تحت لحدى و رأسى جناح ها أنا بين رمل الصّحارى و لون السّماء ها أنا فى العراء انكرتنى ضفاف الفرات فلم ألق قطرة ماء «1» اينك اين منم كه بين سر و بدنم فاصله افتاده است!

نيمى از پيكرم با خاك سرد هم آغوش شده و نيم ديگر برفراز نيزه هاست!

اين منم كه بين ريگهاى صحرا و آبى آسمان در حركتم!

اين بدن عريان و پاره پاره ى من است كه حتى آب فرات نيز مرا نمى شناسد!

و قطره اى آب نيز به من ننوشانده است.

***

ذاك رأسى على طبق بارد يا يزيد جرّب الآن ما تشتهى هل تعيد؟! يوم بدر ______________________________

(1)- مجله شيراز؛ العدد الاول؛ ص 142.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:650 إذا صهلت فى الفيا فى الخيول ام تعمّم سفيان فى ليلة القدر ترضى معاوية و الوليد لجناحى ترفّ الغصون و ترنو الىّ البتول يقبّل ثغرى المدمّى الصّحابة يبكى علىّ الرّسول فاضرب الآن فى جسدى يا يزيد وزّع الآن ما يشترى وزّع الآن من جسدى دمه ثغره، حلم عينيه فاليوم عيد غير أنّ السّموات تبكى و ثغر النّبىّ يقبّل ثغر الشّهيد «1» اى يزيد! هرچه

مى خواهى با سر بريده ى در طبق بكن! آيا برمى گردى؟! در روز بدر هنگامى كه اسبان به سوى يكديگر شيهه مى كشدند آنچه را كه خريدى تقسيم كن و خون جسد مرا تقسيم كن!

و هر آنچه در توان دارى براى جلب رضايت سفيان، معاويه و وليد انجام بده!

چه باك كه اكنون شاخه ها از بالهاى من به پرواز مى آيند و فاطمه ى بتول به من روى نمود؛

صحابه لبان خونين مرا مى بوسند و پيامبر اكرم (ص) بر من مى گريد .... اى يزيد به جسد من مى زنى

آرى اى يزيد! امروز عيد است، ليك عيدى كه آسمانها مى گريند و پيامبر (ص) لبان شهيد را بوسه باران مى كند.

***

زينب وحدها فى البرارى تحمل الرّأس، رأسى الى الشّام حتّى الرّمال أخرجت ما تضمّ من الماء و انسلّ من جوفها النّهر يدعو: تعال أيّها الرّأس أسقيك ماء زلال «2» هنوز زينب (س) در صحرا به تنهايى راه مى پيمايد و سر بريده را به سوى شام مى برد، اما بوى ندامت از سراسر صحرا به

______________________________

(1)- همانجا.

(2)- همان؛ ص 144.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:651

مشام مى رسد. ريگزارها آب خويش نمايان مى سازند و نهرها از دل خويش جارى مى سازند و سر بريده را به سوى خويش مى خوانند تا سيرابش كنند.

***

فاستفيقى اذا يا بتول ايقظى السّيف فى كفّ حيدر سلّى من النوم عين الرّسول «1» اى بتول! برخيز!

و شمشير على (ع) را بيدار كن!

و چشمان پيامبر اسلام (ص) را از خواب بيدار كن!

*** (سر بريده نگاهى به فرات مى افكند.)

مرحبا يا فرات خانك الماء فى الصّيف و استلّ منك المياه أنت أغرقت فى ساعة الصّفر أرواحنا المزهرات و سطوت علينا سرقت ... نواعيرنا المثقلات مرحبا يا فرات «2» مرحبا اى فرات!

آبت را در لحظات

حساس از ما دريغ كردى؟!

(بخل آب فرات در روز عاشورا و خيانت آب در لحظات حساس را به رخ آب مى كشد)

تو مانع كبوترهاى تشنه شدى

اى آب خائن تو عامل غرق گرديدن روح هاى پاك شدى

و آسياب آبى را با حمله اى ناجوانمردانه به سرقت بردى؛

و بدين سان صحنه ى دلخراش شهادت عبّاس (ع) را در كنار فرات يادآور مى شود و با زبان كنايه به آب فرات مرحبا مى گويد:

منذ ألف تقمّطنى الأمّهات ______________________________

(1)- همانجا.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:652 يرضعننى من حليب الصّدور منذ ألف تكفّننى الثّاكلات و يغرسن حولى النّذور منذ ألف يحصد الجذور دمى المستباح الى نخلة فى أعالى الفرات منذ ألف أدور ... أدور ... أدور ... و أبقى أدور مرحبا يا فرات مرحبا يا فرات «1» (حسين (ع) قطرات خون خويش را مى بيند كه به روى آب، در سرخى خون رنگ صبح در حركت است و مژگان را به آن شستشو مى دهند)

پس از هزارسال، مادران با ياد من كودكان خود را قنداق مى كنند و ياد مرا، با شير خويش به جان آنها مى ريزند.

و هرجا ماتم زده اى است گويا دوباره حسين (ع) را در كفن مى پيچند .... و برايش نذر مى كنند و ....

همه ى آن دشت و صحرا با خون حسين (ع) سيراب است و پس از گذشت هزاره اى، هنوز حسين (ع) در آنجا مى گردد!

پس اى فرات آفرين بر تو

مرحبا بر تو اى فرات!

جرّب الآن فى جسدى يا يزيد! فسأبقى الحسين و تبقى اذا ذكر النّاس هذا يزيد «2» اما با همه ى اوصاف بيان رنج ها و مصيبت ها، عاقبت شيرين پيروزى از آن ماست!

اى يزيد! پيكر من تو را فريب داد (گمان كردى با شهادت من همه چيز پايان يافته

است)

اما من تا ابد حسين خواهم ماند و تو يزيد!

______________________________

(1)- همان؛ ص 145.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:653

عبد الكريم شمس الدّين

به سال 1935 ميلادى در قريه ى «مجدل سلم» از توابع «مرجعيون» به دنيا آمد و در شهر «نبطية» حيات علمى او به ثمر رسيد. او از كودكى به شعر علاقه داشت و در انجمنها و شبهاى شعر بسيارى شركت كرده و مى كند. او هم اكنون كارمند وزارت دارايى مى باشد. برخى از دواوين او چنين است: «ظلال»، «موسم»، «قصائدى لكم»، «الفجرى المدمّى».

-*-

أبدا ذكراك نور و هدايةأبدا تكتب للتّاريخ آية يا إماما ثار فى وجه الغواية يا عظيما عاش فى وجداننا، أغنى حكاية ... «1» همواره ياد تو نور و هدايت است.

و همواره براى تاريخ نوشته مى شود.

اى كسى كه امام و هادى در تاريكى ها هستى

اى بزرگى كه در درون ما همواره حكايت تو پابرجاست!

***

يا سيّد الشّهداء، كم زمنى يحنّ الى الشّهادة من أنت؟! توقفك الحواجز إن ذكرت اسم الحسين هذا يخيف الحاقدين! إسم له معنى الشّهادة و الوفاء و له التّمرّد فى وجوه الظّالمين، له الفداء و مقاتلوك، مازال منهم كلّ آن كربلاء «2» اى سيد الشهداء! چه بسا زمان من آرزوى شهادت دارند.

تو كيستى كه هنگامى كه نام حسين (ع) را مى برم پرده ها مسيرى را ترسيم مى كنند كه كينه توزان مى ترسند. اسم تو معنى شهادت و وفا دارد، و چون سيلى به صورت ظالمان فرود مى آيد. و همه چيز فداى تو باد و قاتلين تو جنايتكاران همواره ى تاريخ هستند.

***

ما كان موتك غير بدء الإنطلاق ______________________________

(1)- عاشوراء فى الادب العاملى المعاصر؛ ص 177.

(2)- همان؛ ص 180.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:654 و كان جرحك شارة للإنعتاق و دم على شطّ الفرات نهر تصبّ به

العروق النّازفه فى كلّ أرض تشتهى ماء الفرات مازال رأسك مشرعا كالفجر مازال صدرك شامخا كبرا «1» مرگ تو رهگشاى آزادى و هدايت است و جراحت تو موجب بيرون آمدن از بندگى است و خونى كه بر شطّ فرات ريخته شد نهرى است كه رگهاى اجتماع را پر مى كند و در هر زمينى كه تشنه ى آب فرات است همواره جارى است. و پيوسته سر تو الگو و نشانه اى مانند سپيده دمان است و سينه تو مالامال از بزرگى است.

***

و غدا سينتصر الحسين و غدا ستزهر كربلاء فى القلوب و فى الضّلوع و غدا ستخرج كربلاء من متاهات الدّموع و تثور أجيال الجياع ... فليس بعد اليوم جوع و غدا سينتصر الحسين بكلّ جيل للفداء و تعلّم الدّنيا الكرامة و الإباء، أرض تسمّى كربلا. «2» و فردا حسين پيروز خواهد شد و فردا كربلا در قلب ها شكوفا مى شود. و همواره در رثاى آن اشك ريخته مى شود و نسلها از آن سيراب مى شوند و پس از آن ديگر گرسنگى نيست و فردا حسين (ع) با تمام فرزندانش خود را فدا مى سازند و پيروزى را به نمايش مى گذارند و به دنيا كرامت و آزادمردى را ياد مى دهند. در سرزمينى كه كربلا ناميده شده است.

***

1- و رمتنا الدّنيا بألف يزيدو جبنّا، فليس فينا دماء

2- و مضينا حيرى تآكلنا الوهم و أزرى بجدّنا الأعداء

3- سيّرتنا أهواءنا فخذلّنامن لديه قد كان يرجى الشّفاء «3» 1 و 2- دنيا را يزيديان فراگرفته اند و دشمنان روبه افزايش هستند، ولى خونى براى مبارزه و نجات از اين خذلان در جامعه وجود ندارد،

3- هوا و هوسها ما را به سوى خذلان سوق داده و شفايى براى دردهاى

جامعه نيست.

______________________________

(1)- همان؛ ص 181.

(2)- همانجا، و 182.

(3)- همان؛ ص 179.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:655

على محمد حسن

على محمد حسن در «الدريكيش» از شهرهاى استان «طرطوس» سوريه در سال 1935 ميلادى به دنيا آمد و به مدرك ليسانس فنون نظامى از دمشق و مهندسى مكانيك از دانشكده فنى قاهره دست يافت. دكتراى خود را در علوم نظامى گرفت و در وزارت فرهنگ مشغول به كار شد. او در سال 1986 ميلادى وفات يافت. از آثار او ديوان مخطوطش به نام «حسينيات و ذاتيات» مى باشد.

-*-

1- مئات من الضّربات تلحق وجهه و أخرى من الطّعنات يحملها الظّهر

2- و يذبح مثل الشّاة نجل محمّدليشمت زيد اولكى يشتفى عمرو

3- تغيّرلون الضّوء، قد ذابت الرّؤى بكى الرّمل، صاح الماء، و انذعر الذّعر! «1» 1- صدها ضربه بر صورت و پشت امام (ع) وارد شد؛

2- و حضرت را مانند گوسفندى با وضعيتى فجيع سر بريدند، به گونه اى كه هيچكس را چنين نمى كشند.

3- وضعيتى كه همه ى كائنات را به فزع واداشت. رنگ نور تغيير كرد. شن گريه كرد. آب فرياد كشيد و ...

***

4- و يا أمّه الزّهراء عينك لو رأت حسينا بأرض الطّفّ يغنمه النّسر

5- يعود الى الحضن الرّؤوم من انتأى و إبنك يا زهراء يحضنه الهجر

6- و من حوله الأنّات تزجى و ترتقى و أصفى صلاة يهجد الأبد الدّهر «2» 4- اى مادرش زهرا (س)! اگر چشم تو حسين (ع) را در سرزمين طف ببيند بر او بسيار مى گريد.

5- او به دامان مهربانت برمى گردد تا در پناه تو باشد.

6- اين مصيبت باعث مى شود كه عمق درد به جان هر كسى كه اين را مى شنود تا آخر الزمان فرو رود.

______________________________

(1)- اجراس كربلاء؛ ص 26.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:656

محمّد رضا فرحات

محمد رضا فرحات به سال 1936 ميلادى در نجف اشرف به دنيا آمد و در لبنان دوره ى

متوسطه را به پايان رساند. براى تعليم علوم دينى به عراق و ايران سفر كرد، سپس به لبنان بازگشت. او هم اكنون در عراق سكنى دارد. برخى از آثار او چنين است: «جراح جنوبية»، «سلام للعصافير».

قصيده ى معروفى در رثاى امام حسين (ع) سروده به نام «يا ابن الحداء» «1». فرحات در اين قصيده، از منظر سياسى- اجتماعى به عاشورا نگريسته است، او تلاش نموده پلى بين گذشته و آينده ايجاد نمايد و خواننده را با عبور از آن به مسير و اصول جاودانه ى حسين (ع) رهنمون گرداند. «2»

اگرچه سبك شعر فرحات از قوّت و متانت زيادى برخوردار نيست امّا آنچه به شعر او روح زندگى مى بخشد هماهنگى آن با مسائل اجتماعى روز، به ظهور كشاندن دردهاى خفته ى درونى و فرياد كردن مصيبت هاى آشكار بيرونى است.

-*-

1- مولاى ذكراك بالآهات نمزجهاحتّى مزجنا مع الشّكوى أمانينا

2- من ألف عام سيول الدّمع ما انقطعت و ما أفادت فهل أحيت لتحيينا

3- يجرّنا الظّلم أنّى شاء يسحقناكما يشاء و فى الأغلال يبقينا

4- و لا نثور و لا تصحو مواكبناإلّا على الدّمع و الشّكوى تسلّينا

5- و لم نفكّر لما ذا ثرت منتفضابل استمعنا فوصف الجرح يكفينا «3» 1- مولاى من، ما با ذكر تو و با نام تو خو گرفته ايم و با گريه و عزاى بر تو خود را تسلى مى دهيم.

2- هزاران سال است كه سيل اشكها بر تو قطع نشده است و بر تو گريه مى شود ولى فايده اى ندارد.

3- و هم چنان ظلم و ستم به هرگونه اى كه مى خواهد با ما رفتار مى كند و ما را درهم مى كوبد و در غل وزنجير نگاه داشته است.

4- و ما نه خونخواهى مى كنيم و نه بيدار مى شويم و

تنها گريه و عزادارى موجب تسلّاى ما شده است.

5- و از تفكر در اينكه چگونه انقلاب كنيم بازمانده ايم و تنها وصف مصيبت و جراحت هاى تو براى ما كافى شده است.

***

1- يا ابن الّذى نادى به العلّام و بنوره قد أشرق الإعتام

2- نشر الصّباح فغاب ليل أحمق و انجاب عن عين الوجود ظلام

3- راياته رفّت بأنحاء الدّنى تزهوبها الأجواء و الأنسام

4- يا ابن الحداء به ترنّم ركبناو به العبادة و الصّلاة تقام

5- يا ابن الّذى هتفت تغنّى باسمه رغم المنيّة و السّياط أنام

______________________________

(1)- الحداء: آوازى كه ساربانان براى جلو راندن شتران مى خواند.

(2)- عاشوراء فى الادب العاملى المعاصر؛ ص 183.

(3)- همان؛ ص 186.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:657 6- يا ابن الّذى ذهل الزّمان بكنهه و تحيّرت بصفاته أقوام «1» 1- اى پسر كسى كه به نام جدّت كه جهان به نورش منوّر گرديده است شناخته مى شوى.

2- پيامبرى كه باعث شد صبح پديدار گردد و شب ناپديد شود و از ديده ى هستى تاريكى رخت بربندد

3- او كه پرچم هاى برافروخته اش در سراسر گيتى موجب فخر عالم و آدم است.

4- «يا ابن الحداء» با نداى تو كاروان بشريّت راه دين و حق را مى پويد و با آهنگ تو نماز و عبادت برپا مى گردد!

5- اى پسر كسى كه مردى به اسم او آغاز مى شود على رغم مرگ و نيستى و تازيانه ى خوابها

6- اى پسر كسى كه روزگار هرگز به كنه وجود او پى نبرده است و تمامى اقوام به صفات او متحيّر هستند!

***

1- إيه ابىّ الضّيم إنّ حياتناموت و انّ نعيمنا أوهام

2- مولاى من حاربتهم فى كربلاملأوا الرّبوع و كلّهم قمقام

3- فيزيد عاد بألف ألف متاجرفاذا مضى جاء الوجود هشام

4- فلمن سأشكو غصّة قد أحرقت صدرى و ليس لهم بها

إلمام «2» 1- همانا زندگى ما به مرگ شبيه است و نعمت هاى ما جزء وهم و خيالى بيش نيست.

2- مولاى من! هركس كه در كربلا با آنان جنگيدى گروهى بودند كه همه آنان پست و فرومايه اند.

3- اكنون يزيد نوعى با هزاران هزار كالا برگشته است و هشام بن عبد الملك ديگربار به سلطنت رسيده است (حسين ستيزان، عالم را پر كرده اند و مانند موجودات پست و موذى آفت جان عالم گشته اند)

4- پس من براى چه كسى از غصّه اى شكوه كنم كه سينه ام را سوزانده است و مرحمى براى آن نيست.

***

1- عشق الزّعامة يا حسين من ابتلى شعبى بهم فهم له ظلّام

2- فلهم يتمزيق الصّفوف مآرب و لهم بخلق الشّائعات عزام

3- سكنوا البيوت فلم يعد لصغارناكوخ تلوذ بركنه و مقام

4- اكلوا المواسم لم يعد لبطونناماء يسكّن جوفنا و طعام «3» 1- امت ما به چپاولگرانى گرفتار شده كه بسيار به آنها ظلم مى كنند

2- و همواره در فكر تفرقه و شكاف در بين صفوف مردم هستند

3- خانه هاى ما را ساكن شدند و براى ايتام و ضعيفان حتى كوخى قائل نيستند و تمام حقوق آنان را به غارت بردند و جز به رياست نمى انديشند.

4- همه چيزهاى خوب را خوردند و براى ما نه آب و نه غذايى قائلند كه ما را تسكين دهند و موجب آرامش ما باشند.

(همه چيزها را غارت كرده و براى خود برداشتند.)

***______________________________

(1)- همان؛ ص 184.

(2)- همانجا.

(3)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:658 1- فبارض سينا هل سيصمد راقص و يحرّر القدس الشّريف طعام؟!

2- أ تعيد للجولان سالف عزّه مزق هوت و هوى بها الإتهام؟!

3- و حمى الجنوب أيفتديه مسمسربزعيقه ان هاجمت أخصام؟!

4- بلدى الّذى قدبيع ليس يعيده رقص الحبال و

شهوة و وحام

5- فالجالسون على الأرائك كلّهم باعوا الضّمير و هدّهم إحجام

6- مهما سموا نحو العلاء فكلّهم مستأجرون، و كلّهم خدّام

7- لو يملأوا الدّنيا مجالس قمّةأقسمت أنّ القائمين قمام «1» 1- 4- در سرزمين سينا، بلندى هاى جولان، جنوب لبنان، حاكمان بى لياقتى حكم مى رانند كه به واسطه ى آنان ذلّتى بر جهان اسلام وارد گشته و موجب تسلّط يهود بر آنان گرديده است. اين حاكمان رقاصّان و اوباش و اراذلند كه اميد مقاومت از آنان نمى رود. آيا دلالان حاكم جنوب (لبنان) و بلندهاى جولان براى بازپس گيرى اين سرزمين ها از دست يهود سرو صدا مى كنند؟ اين مسخره است!

5- مدعيان دروغين عرب بندبازان و هوسرانانى هستند كه وجدان هاى خويش را فروخته اند

6- و اگر ترّقى و پيشرفتى در آنها ديده شود عاريتى و موقّتى است. آنها از خود چيزى ندارند و مزدوران بيگانه اند.

7- اگر دنيا را مجالس سران پر كنند بخاطر بى كفايتى آنان سوگند مى خورم كه در نهايت توده هاى مردم قيام كنندگان حقيقى اند.

***

1- فتثلّمت أسيافنا فى خيبرخجلا و غاب الفارس الضّرغام

2- و تساقطت أبطالنا فى كربلاو الذّلّ ساد فزلزلت أقدام

3- و تفرّقت أجنادنا مهزومةو الموت يعصف و النّساء عقام

4- الدّاء شرّش لم تفده تمائم و الطّبّ أعجز و الشّفاء عقام

5- مولاى من ذاك الزّمان تهافتت أجيالنا، و تفشّت الأورام «2» 1- شمشيرهاى برّان خيبرى را مى بينيم كه از خجالت سوراخ سوراخ گرديده اند و از شير يكّه تاز عرصه ى پيكار اثرى نيست؛

2- پهلوانان در كربلا به خاك غلتيده اند و ذلّت و سستى بر همه چيز سيادت مى كند ...

3- لشكريان پراكنده شده و نسيم مرگ وزيدن گرفته است. گويا زنان نيز عقيم گشته اند.

4- ديگر هيچ ورد و دارويى بر اين بيمارى اثر گذار نيست، و علم پزشكى نيز عاجز شده و

شفا هم مفيد فايده نيست

5- مولاى من از آن زمان نسل هاى ما فرياد مى زنند.

***

1- يا مهرقين على الحسين دموعكم أسفا و هذى الحادثات جسام

______________________________

(1)- همان؛ ص 185.

(2)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:659 2- وطن يباع و يشترى و مواكب ضاعت و دين هزّه الإرحام

3- هل فيكم بطل يثور لعزّةسحقت و هلّا فارس مقدام؟!

4- هل رائح للّه يبغى جنّةفيها الثّمار تفيض و الأنعام؟!

5- هذى يدى إن كان منكم مخلص فأنا بكفّ الثّائرين حسام «1» (وى با تأسف و درد بر عزادران حسينى فرياد مى كشد):

1- اى عزاداران بر حسين (ع) تا كى مى گرييد و اين حوادث تلخ را مشاهده مى كنيد؟!

2- وطنى خريده و فروخته مى شود و گروههايى از مردم روشن مى شوند و دينى از آن بهره مند مى گردد.

3- آيا در ميان شما دلاورى نيست كه به پا خيزد و براى عزّتى كه پايمال شده است خونخواهى كند؟!

4- آيا بوى خوشى براى خداوند بهشتى باقى مى گذارد كه در آن حيوانات و ميوه هايى باشد كه از آن بهره برده شود؟!

5- اينك اين منم! اگر در ميان شما انسان مخلصى وجود دارد من ضمن اعلام آمادگى خود براى مبارزه فرياد «هل من ناصر» سر مى دهم و تلاش مى كنم كه غيرت خفته ى محبّان حسين را بيدار و جنگاوران عرصه ى پيكار را به ميدان بخوانم.

______________________________

(1)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:660

ياسر بدر الدّين

ياسر بدر الدّين به سال 1942 ميلادى در «نبطية» به دنيا آمد. ليسانس حقوق خود را از دانشگاه عربى بيروت گرفت. و به عنوان رئيس يكى از ادارات مجلس مصر منصوب گرديد. او در شبهاى شعر بسيارى شركت جسته و مى جويد و آثار او در نشريات لبنان منتشر مى شود. برخى آثار او چنين است:

«طيور بعد الطوفان»، «كتابة على حاشية الجرح».

-*-

1- غنّ يا شعر قد أسانى النّواح و امطرى الحزن من دمى يا جراح

2- زرعتنى الآلام، لم تبق منّى فنصال فى مهجتى و رماح

3- كتب الحزن كلّ أوراق عمرى فكتاب الأسى لقلبى مباح «1» 1- اى شعر؛ سروده شو! و اى زخم دل مرا بگريان! كه در دل من كشمكش بزرگى برپاست.

2- دردها مرا از بين بردند و از من جز پوست و استخوانى ديگر چيزى باقى نمانده است.

3- حزن و اندوه بر اوراق عمر من نوشته شده و كتاب مصيبت بر قلب من است.

***

1- يا حسين الشّهيد عفوك انّالم نثر سيّدى بغير البكاء

2- يا حسين العظيم عفوك إنّاقد وهبنا التّراب للأعداء

3- فقتلناك من زمان مراراحين خنّا مناهج الأنبياء

4- و ارتضينا بذلّنا عنك دنياو مشينا فى موكب الجبناء «2» 1- اى حسين شهيد ببخشيد كه ما تنها به عفو و گريه اكتفا نموده ايم.

2- اى حسين بزرگوار ببخشيد كه ما خاك سرزمينمان را به دشمنان تسليم كرده ايم.

3- ما در هر زمان بارها تو را كشته ايم. هنگامى كه به راه انبياء خيانت كرده ايم

4- و به ذلّت رضايت داده ايم و مسير فرومايگان را پيموده ايم. (شاعر وضعيت اسف بار و تحقيرآميز مسلمين را مشاهده مى كند و اينكه دشمنان بر سرزمين هاى مسلمانان تسلّط يافته اند و آنان بر حسين (ع) به اشكى اكتفا نموده اند از حسين (ع) خجالت مى كشد و از او عذرخواهى مى كند.)

***

1- لست منّا، يا أروع الأولياءلست منّا، يا سيّد الشّهداء

2- أنت حرّ و نحن ذلّ عبيدأنت طهر و نحن نتن الوباء «3» 1- تو از ما نيستى اى پرهيزكارترين اولياء! تو از ما نيستى اى سيد الشهداء.

2- تو آزاده اى و ما عليل و برده هستيم. تو پاك

هستى و ما وبازده. (به واسطه ى دورى از مرام حسين (ع) كابوس

______________________________

(1)- عاشوراء فى الادب العاملى المعاصر؛ ص 160.

(2)- همان؛ ص 191.

(3)- همان؛ ص 192.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:661

وحشتناكى بر جامعه ى مسلمين سايه افكنده است و اين جامعه ى وبازده از پاكى حسين (ع) فرسنگها دور مانده است).

***

لبست بعدك القلوب سواداو سرى الحزن فى عروق الدّماء

فجع الرّوض و الحمائم ناحت و بكت كلّ صخرة صمّاء «1» پس از تو، سياهى قلبها را پوشاند و حزن در خون رگها سريان يافته است. باغها، كبوتران و حتى سنگ سخت بر تو مى گريند.

______________________________

(1)- همان؛ ص 191.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:662

محمد على شمس الدّين

محمد على شمس الدين به سال 1942 ميلادى در قريه «بيت ياحون» لبنان به دنيا آمد در رشته حقوق و تاريخ تحصيلات خود را به پايان رساند و به عنوان بازرس در سازمان تأمين اجتماعى مشغول به كار گشت. او در بسيارى از جشنواره هاى شعر و ادب شركت كرده و مى كند و از طليعه داران تجديد شعر در لبنان محسوب مى شود. برخى اشعار او به زبانهاى اسپانيايى و فنلاندى ترجمه شده است. برخى از آثار او چنين است:

«قصائد مهربة الى حبيبتى آسيا»، «غيم لأحلام الملك المخلوع»، «أناديك يا ملكى و حبيبى»

-*-

1- هذه السّاحة للقتل و هذا جسدى،ساحة أخرى لأحلام القتيل

2- حينما تنكسر الشّمس على أعتابها،يسقط الظّلّ و برج المستحيل

3- و أنا أدلف من قاع السّماء،مرهفا أقرع فى الامطار دمعى و اغنّى:

4- أيّها الرّيح اليك المشتكى هجر الوصل زمان الفقراء

5- ليس فى خلجان عينىّ سوى رجع البكاءو على الصّدر سوى لسع الدّماء «1» 1- اين صحنه ى كشتار كربلاست و اين جنوب لبنان است كه صحنه ى كشتار ديگرى را نشان مى دهد و جسم

من بين كربلا و جنوب لبنان در حركت است.

2- هنگامى كه خورشيد بر پيكر شهدا مى تابد انسان گرمى خون هاى بر زمين ريخته را مى تواند احساس كند و سرخى آن را مى تواند ببيند.

3- زير آسمان آهسته و با تأنى راه مى روم و باران نيز همراه من مى بارد و مى خواند:

4- اى باد به سوى تو شكايت مى كنم و از هجران در زمانه ى فقر و نيستى مى نالم

5- اشك چشم من آميخته با جوشش خون كربلاييان و جنوبيان است. كربلا در جنوب لبنان تمثل يافته. تو گويى اصلا بين اين دو فاصله اى نيست و هر دو در يك صحنه هستند.

***

أنحنى للرّصاص، أنحنى للّذى جاء من جهة آمنه و أرفع كفّى إلى القلب، هذا أنا يا بلادى، و هذا أنا حينما قتلونى، تركونى ثلاثا على الرّمل دون غطاء «2» ______________________________

(1)- عاشوراء فى الأدب العاملى المعاصر؛ ص 230.

(2)- همان؛ ص 232.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:663

شاعر كربلايى چنين مى سرايد: من مورد اصابت گلوله قرار گرفته ام گلوله اى كه از جهت امن آمد، و دستم را بر قلبم مى گذارم.

اين منم اى وطنم و اين منم هنگامى كه ظالمان مرا بى رحمانه مى كشتند و بدون هيچ پوششى سه شبانه روز بر ريگهاى صحرا رها مى كردند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:664

على بدر الدّين

على بدر الدين، به سال 1947 ميلادى در شهر «حاروف» لبنان به دنيا آمد و در شهر «نبطية» دوره دبيرستان را به پايان رساند و براى تحصيل علوم دينى به نجف اشرف رفت. او اندكى پس از بازگشت از نجف در شهر خود، در سال 1980 م ترور گرديد. ديوان او به نام «سيدى أيها الوطن العربى» منتشر گرديده است.

-*-

هو الفجر يحبو اليه الرّجاه هو النّهر تحمله كربلاء

الى القدس للأغنيات الظماء فها انّها كربلاء تبيح السّيوف لندز الحسين و تبنى على الشّرق خيمتها الواعدة و ها انّها كربلاء، تهاجر من ادمع النّادمين و تصحو على جبّة الفارس المشرقى «1» كربلاى فلسطين سپيده دمى است كه اميد به آن مى رود. او نهرى است كه كربلا آن را حمل مى كند. به سوى قدس براى سيراب شدن. همانا آن كربلاست. شمشيرها را مباح مى كنند براى نذر حسين و بر شرق عالم خيمه اش را بنا مى سازند.

همانا آن كربلاست كه از اشك و ندامت هجرت نموده و جبّه ى جنگاوران مشرق هوشيارى از سر گرفته است.

______________________________

(1)- عاشوراء فى الأدب العاملى المعاصر؛ ص 224.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:665

شيخ عبد اللّه العلائلى «1»

نويسنده و اديب برجسته ى اهل سنت لبنانى است كه در زمينه ى لغت، ادب، شعر و تاريخ قلم زده است. پدر شيخ، حاج عثمان علايلى است كه در بيروت به كار تجارت مشغول بود. در سال 1894 ميلادى با دخترى به نام نفيسه ازدواج كرد و فرزندانى آورد. از جمله شيخ عبد اللّه كه كوچكترين فرزند آنان بود. او در شب برافروخته شدن آتش جنگ جهانى اول، بيستم تشرين الثانى (نوامبر) 1914 ميلادى، در يك محله ى توده اى فقيرنشين بيروت، در يك خانواده ى بازرگان و ثروتمند و از مادرى تحصيل كرده به دنيا آمد. در پنج سالگى به مكتب خانه رفت و پس از آن در مدرسه اى با روش جديد به تحصيل مشغول شد و مقدمات و اصول زبان عربى و فرانسوى و تاريخ و جغرافيا و حساب را فراگرفت. در سال 1924 به قاهره عزيمت كرد. او وقتى وارد قاهره شد كه جنبش فكرى مصر در سه جهت حركت مى كرد: اسلامى و مصرى-

فرعونى و پيوند عربى. علايلى با وجود كمى سن وارد جريان هاى فكرى و سياسى شد و در آن حوادث فعالانه شركت جست. جنبش اسلامى از بقيه ى جنبش ها فعالتر بود و بيشتر از هر چيزى در شعر آشكار شد و شاعران آن دوره خليفه را عامل وحدت همه ى مسلمانان مى دانست. علايلى دانشجو نيز در زمره ى همين جنبش قرار گرفت و تحت تأثير انديشه ها و آموزش هاى سيد جمال الدين اسدآبادى (1938- 1897 م) قرار داشت. شيخ علايلى، سيّد جمال را گردبادى مى ديد كه در قرن نوزدهم برخاسته ريشه ها و نهال هاى نهضت مصر و اسلام را كاشته است. علايلى نه تنها او را رهبرى راستين و حقيقى بلكه شايسته ترين رهبرى مى دانست كه شرق شناخته است و به رغم عمر كوتاه برق مانندش، همه ى شرق مديون او هستند. علايلى تحت تأثير مصطفى كمال هم بود و همانند او معتقد بود كه ديندارى و ميهن دوستى همزاد و همراه يكديگر هستند. لذا فعّاليّت دين را همانند فعاليت براى ريشه دار كردن ميهن دوستى مى دانست. شايد از اين جهت بود كه او را از طرفداران حزب وطنى دانسته اند.

به هر حال علايلى در الازهر از اساتيد بزرگى استفاده كرد كه غالبا از شاگردان سيّد جمال يا عبده بودند. او در ادبيات معتقد بود كه ريشه هاى فرهنگ و ادب به سلسله درس هايى مى رسد كه در رأس آنها نهج البلاغه قرار داشته است.

علايلى در زمينه هاى مختلف كتاب نوشت و شعر سرود كه از مهم ترين آنها مى توان به كتابهاى زير اشاره كرد:

«تاريخ الحسين»، «سمّو المعنى فى سمّو الذّات»، «الموسوعة اللغويه»، «مقدمة لدرس لغة العرب»، «المعرى ذلك المجهول»، «مثامن الاعلى»، «شرح قسطل»، «شيوه بلاغت در نقد معنوى» و «برترين

هدف در برترين نهاد».

علايلى در سال 1996 ميلادى درگذشت. «2»

علايلى به حسين (ع) و قيام عاشورايى او عشق مى ورزيد. وى با شور و حال زائد الوصفى از امام حسين (ع) سخن مى گويد و با تمام وجود در برابر عظمت او تواضع مى نمايد. او علاوه بر شعر و نثر زيبايى كه در مورد امام حسين (ع) دارد، به تفصيل به بررسى و تحليل حادثه ى كربلا و ريشه يابى آن پرداخته است. وى فلسفه ى قيام امام حسين (ع) را اعتراض به حكومت يزيد

______________________________

(1)- وجه تسميه ى خانوادگى علايلى، به گفته ى شيخ عبد اللّه؛ بدان جهت است كه شجره ى خانوادگى آنان به على بن ابى طالب (ع) مى رسد و شايد اين كلمه تصحيف شده ى «على لى» تركى باشد كه در زبان تركى «لى» نشان نسبت وابستگى شخص به شغل است و شيخ معتقد است كه چنين تركيبى به روزهايى مى رسد كه مصريان در شيوه ى عمومى زندگى و تحت تأثير فرهنگ تركان بودند. بنابراين نياى پيشين خانواده از اشراف قوم خود بوده است و شيخ عبد اللّه مى گفت جدّه ى اعلاى پدريش نيز از اشراف آل سراج حلب بوده است.

(2)- برترين هدف در برترين نهاد، مقدمه ص 10- 25 با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:666

مى داند كه ساختمان اساسى دين و حكومت اسلامى را برهم زده بود. از ديدگاه او، امكانات امام حسين (ع) براى ساقط كردن نظام حكومتى يزيد كافى نبود، لذا با اين قيام تنها درصدد رساندن پيام اعتراض خود به گوش حكومت و مردم عصر خود بود تا درصدد تغيير حكومت يزيد برآيند. او از حسين (ع) پاى بندى به اصول و حراست از آن را مى آموزد، چنانكه حيات و

مرگ را از او تعليم مى گيرد. او مى بيند كه حسين (ع) نقشه جاودانگى را براى همه قهرمانان مخلص تا ابد ترسيم نموده است. «1»

علايلى با تحليل اوضاع زمان يزيد، سكوت را بر هيچ انسان ديندار و آزاده اى جايز نمى داند. او مى نويسد: براى همه ى متفكّران مسلمان آن روزگار ثابت شده بود كه يزيد، با توجه به اخلاق خاص و تربيت مشخص آن چنانى، وسيله اى است، و براى هيچ مسلمانى سكوت در آن موقعيت هرگز جايز نبود و وظيفه ى آنان مخالفت و اعتراض آشكار بود. در اين صورت قيام حسين (ع) در حقيقت اعلام نامزدى خود براى حكومت نبود، بلكه ذاتا و بيش از هرچيز، اعتراض به ولايت يزيد به شمار مى رفت. گواه اين ادّعا گفتار حسين (ع) به وليد است كه چون از او خواست كه بيعت كند، فرمود: «يزيد فاسقى است كه فسقش براى خدا آشكار مى باشد». «2»

معروفترين قصيده ى علايلى در رثاى حسين (ع) «دمعة سنّى على الحسين» مى باشد و در حاشيه اى كه بر عنوان قصيده اش نگاشته، به عزادارى شيعه اشاره مى نمايد و با عظمت از آن ياد مى كند:

«شيعه هر ساله، ياد عاشورا را براى پندآموزى و يادآورى زنده نگاه مى دارد، اين مراسم از آن حيث بزرگ است كه پر از موعظه و ذكر دلاوريها در مسير جهاد است و چنين يادهايى موجب بارورى روح هاى بزرگ مى گردد. امروزه، چقدر ما به اين بزرگداشتها، خصوصا در دوره ى انقلابى خويش نيازمنديم!»

بايد به شعر علايى، پيش از آنكه از جنبه ى فن و به كارگيرى صنعت هاى ادبى نگريسته شود، از جهت معنى و استفاده ى تحليلى از قضايا و حوادث نگاه كرد، چراكه اشعار او به نثر منظوم يا شعر تعليمى

نزديكتر است.

-*-

1- وقفت على زمرة ثائرين يكاد الحفاظ يرامى الحمم

2- يقولون: ثأر لنا نائم نريد انتقاما يروّى الضرم

3- يروّى الضّلوع يعيد النّخايروّى النّفوس يعيد الشّمم

4- فقلت: اليكم و اين التّرات؟!قالوا جميعا: طواها الرّمم

5- فقلت: اليكم لماذا الحفاظ؟!هل فى القبور هوى ينتقم؟!

6- هناك الاله اليه القضااليه العدالة فى المحتكم

7- فقالوا و ألووا الىّ الرّؤوس...: رأيت الأمور بعين أمم! «3» 1- 4- در ميان گروهى از انقلابيون اطراف قبر حسين (ع) ايستاده بودم كه با فرياد و خروش به دنبال خونخواهى از حسين (ع) بودند. من مى ديدم كه اين خشم و خروش مى رود تا سياهى ها را بدرد و عظمت و فخر گذشته را باز آورد.

5- (آنها گفتند مى رويم تا سياهى ها را بدريم و ريسمان كهنه و پوسيده را پاره كنيم.) از آنان درباره ى مسئله خونخواهى

______________________________

(1)- الامام الحسين، ص 350.

(2)- برترين هدف در برترين نهاد؛ ص 88 و 89.

(3)- الامام الحسين؛ ص 109 و 110.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:667

سؤال كردم. كه اين خونخواهى براى چيست؟ آيا در دل خاك عشقى نهفته است و اين چنين شما را به انتقام فرامى خواند كه شما مى خواهيد انتقام او را بگيريد؟

6- سرنوشت خويش را به خدا بسپاريد كه او بهترين حاكم است!

7- آنان به من اشاره كردند كه: «از امور مشاهده ى عميق و نزديك داشته باش».

***

1- نحيّى الكرامة فى شخصهانحيّى البطولة فى ذا العلم

2- نحيّى الحقيقة فى نبلهانحيّى الفداء نحيّى الحطم

3- نحيّى ضميرا سما طهره نحيّى ضحيّة حق عزم

4- نحيّى الطّهارة فى بيتهاإطار الطّهارة قدس و دم

5- نحيّى مثالا أجاب النّدافكان فداء كرمز الحرم

6- أجاب و يا روعة للجواب إذ قال مرحى بسكنى الرجم

7- و فيه افتداء حقوق غدت تننّ بليل اذا ما اعترم

8- و فيه

نداء يفلّ قوى ظلوم غشوم اذا ما احتكم

9- و فيه نداء أيا الظّالمين رويدا رويدا فللحقّ يوم

10- و فيه هزيم كصوت الرّعودو يوم الحقيقة يوم حسم «1» مفهوم: (عزادارى ها و خونخواهى هاى عاشوراييان به منظور تشفى و انتقام نيست) بلكه ما به وسيله ى آن كرامت ها و دلاورى ها و حقيقت ها و پاكى ها و اصالت ها را زنده كنيم و هدف احياى آنهاست و بدين وسيله نداى امام حسين (ع) را در روز عاشورا كه هشدارى به ستم پيشگان است را استجابت مى كنيم:

«آهسته تر، دست بداريد، كه روز حق خواهد رسيد.»

روزى برّنده كه صداى شكست باطل را چون رعد به گوش جهانيان خواهد رساند.

***

1- فطرّبت لمّا فهمت الرّموزو ارسلت دمعى فوق الرّمم

2- «ابازيت» «2» مجد لحيّيكم و نعم الخشوع بذكرى العلم «3» 1- من تازه شيفته و حيران شدم هنگامى كه رمز و راز اين حركت (حركت شيعه در عزادارى ها و سوگوارى بر امام حسين «ع») را فهميدم و اشكم را بر استخوان هاى پوسيده جارى مى كنم.

2- اين انقلاب ماندگار در تاريخ را براى شما زنده مى كنم. اين خشوع در برابر چنين اسطوره هاى بزرگى و نشانه هاى هدايت چه شيرين و گواراست.

***

1- و يا كربلا، قد صرت قبلة كلّ ذى نفس تصاغردون مبدئها الدّنا

______________________________

(1)- همان؛ ص 109 و 110.

(2)- ابازيت: جمع ابزيت: انقلابى ماندگار در خاطره ى تاريخ.

(3)- الإمام الحسين؛ ص 110.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:668 2- و يا كربلا، قد حزت مجدا مؤثّلاو حزت فخارا ينقضى دونه المدى

3- فخار لعمرى سطّرته ضحيّةفكان لمعنى المجد اعظم مجتلى

4- فللمسلم الاسمى شعار مقدس هما قبلتان للصّلاة و للإبا «1» 1- اى كربلا! تو ملجأ و قبله اى براى حيات آزادمنشانه و زندگى حقيقى هستى! (اگر انسان تو را مبدأ و قبله ى آمال خود

قرار ندهد حقير و فرومايه خواهد بود)

2 و 3- اى كربلا! درخشندگى و جذبه ى رموز و نمادهاى تو به حدّى است كه تو ملجأ و قبله ى زندگى حقيقى هستى

4- پس مسلمان رشيد دو قبله دارد، «كعبه» قبله ى نماز و عبوديت او، و كربلا قبله ى سازش ناپذيرى و ايستادگى اوست.

***

فماطلّ دمّ جرى فى الثّرى يصيح مدى الدّهر: ياللهمم

يصيح بصوت رعود رعوب يهزّ قرار النّفوس الرّكم «2» خون هاى به زمين ريخته شده در طول روزگاران، همت هاى عالى را به طغيان مى خواند و با صداى رعدآساى خويش سكون جان هاى بسيارى را بر هم مى زند و آنها را به تكان مى آورد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 109.

(2)- همان؛ ص 110.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:669

عبّود الاحمد النجفى

عبّود الاحمد النجفى به سال 1367 ه. ق. در نجف به دنيا آمد. دوره دبيرستان را به پايان برد و سپس به شغل آزاد روى آورد. در آغاز به شعر محلى علاقه نشان داد اما پس از مدتى به شعر كلاسيك و شعر آزاد نيز همت گمارد. او با برخى مؤسسات پژوهشى و انجمنهاى شعرى همكارى مى نمايد. مجموعه شعرى او با عنوان: «اهتزاز الذاكرة» منتشر گرديده است.

-*-

1- سوف تجتاح فى غد معقل الظّلم و تنهار أعرش نكرات

2- و ستبقى الدّماء مادام فيهاصحوة الدّين و الفدا و العظات

3- و ستبقى الدّماء أغلى وجودامن حياة يعيش فيها الجناة «1» 1- به زودى طومار ظلم در هم پيچيده خواهد شد

2- و خون هايى كه بيدارى دينى و ايثار را به ارمغان مى آورد، دائمى و ماندگار است.

3- و خون همواره باقى مى ماند و باعث مى شود كه حيات ادامه داشته باشد.

______________________________

(1)- ليلة عاشوراء؛ ص 301.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:670

مصطفى جمال الدّين

وى به سال 1927 ميلادى در قريه ى «المؤمنين» عراق به دنيا آمد و به نجف براى تحصيل علوم دينى هجرت كرد، دروس آكادميك را نيز ادامه داد و موفق به كسب مدرك فوق ليسانس در شريعت اسلامى از دانشگاه بغداد گرديد. سپس در همين رشته ادامه تحصيل داد و به درجه دكترى نائل آمد. او به تدريس در دانشگاه بغداد مشغول گرديد و به عنوان رئيس جمعيت «الرابطة الأدبية» در نجف برگزيده شد. جمال الدين در سال 1998 م وفات يافت. برخى از آثار او چنين است: «البحث النحوى عند الأصوليين»، «القياس حقيقته و حجيته» و غيرها.

-*-

1- ذكرى الإباء يرى المنيّة ماؤهاأصفى من النّبع الذّليل و أعذب

2- ذكراك مدرسة الّذين تعرّضواللسّوط يحكم

فى الشّعوب فأرعبوا

3- إيها أبا الأحرار أىّ كريمةتبنى الخلود و ليس منك لها أب «1» 1- شلاق خوردگان اعصار در اقتداى به امام (ع)، جام مرگ را گواراتر و صاف تر از چشمه هاى ذلّت بار زندگى مى شمارند.

2- درسى كه تو مى آموزى مدرسه ى كسانى است كه در طول تاريخ به ملّت ها تعرّض مى كنند و وحشت زده مى شوند.

3- اى پدر همه ى آزادگان! چه آزاده اى يادش و نامش جاودان مى ماند كه تو بزرگ همه ى آزادگانى!

***

1- انا لست شيعّيا، لأنّ على فمى ذكر الحسين اعيد فيه و أطنب

2- و لأنّ فى قلبى عصارة لوعةلأساه تذكرها العيون فتسكب

3- و لأنّ أمّى أرضعتنى حبّه و لأنّه لأبى و جدّى مذهب!

4- لكنّنى أهوى الحسين لأنّه للسّالكين طريق خير أرحب

5- أ أكون شيعته و قد أخذ الهوى قلبى بغير طريقه يتنكّب؟!

6- و أكون شيعته إذا لاقيته و أنا لروح يزيد منه أقرب! «2» 1- من شيعه نيستم زيرا كه بر زبانم ذكر حسين جارى است در حالى كه نشانه ى حبّ حسين پيمودن راه اوست

2- من قلبم از مسير او فاصله گرفته (زبان نالان و چشم گريان نشانه ى عزاى حسين نيست).

3- من به اين خاطر شيعه هستم كه مادرم مرا بر حبّ حسين شير داده و پدرم و جدّم بر مذهب او هستند.

4- امّا من حسين را دوست دارم زيرا او براى سالكين بهترين و هموارترين راه است.

5- آيا من شيعه هستم. در حالى كه هواى نفس قلب مرا فراگرفته و من به راه ديگرى غير از راه حسين (ع) مى روم

6- آيا من شيعه هستم در حالى كه هنگامى كه او را ملاقات كنم به روح يزيد نزديكترم تا به حسين (ع)!

(شيعيانى كه از مسير حسين (ع) فاصله گرفته اند به روح يزيد نزديكتر هستند).

______________________________

(1)- ديوان مصطفى جمال

الدين؛ ص 506.

(2)- همان؛ ص 507 و 508.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:671

محمّد مهدى الجواهرى
اشاره

محمّد مهدى فرزند شيخ عبد الحسين نجفى معروف به جواهرى ملك الشعراى شيعه و از علماى ادب عصر حاضر كه به سال 1317 ه. ق. در نجف اشرف متولد شد. وى ايرانى تبار بود. ولادت او در خاندان علم بود. جدّ بزرگ او شيخ محمّد حسن صاحب كتاب معروف «جواهر الكلام» است و ازاين روست كه اين خانواده به صاحب جواهر و به مرور زمان به «جواهرى» و «جواهر الكلام» شهرت مى يابد. محمد مهدى به دلايل گوناگونى از مسير پاك خاندان خويش فاصله مى گيرد. گاه به سوسياليست متمايل مى شود، و گاه نيز به لاابالى گرى كشيده مى شود وليكن مانند برخى ديگر از شعراى معاصرش چندان به دشمنى و مخالفت با دين شناخته نمى شود، در برخى اشعارش نيز به مسلمان بودن خويش افتخار مى كند و قصايدى در امور دينى مى سرايد. «1»

وى از كودكى به سرودن شعر روى آورد و نزد بزرگانى بسيار درس خواند. قوّت شعر، متانت الفاظ و استحكام معانى در قصايدش او را زبانزد ادباى معاصر نموده است، به گونه اى كه او را «متنبّى عصر» حاضر ناميده اند و برخى ناقدين مانند «على جواد الطاهر» او را بزرگتر از آن دانسته اند كه در مقوله هاى درسى بگنجد «2»

همه ى آلودگيها و تيرگيهايى كه برخى جريانات انحرافى در او به وجود آورد، نتوانست فروغ تابناك حسين (ع) را كه از كودكى با گوشت و خونش عجين گشته بود، خاموش سازد، اين شعله ى پنهان هرازگاهى او را به خويش مى خواند و با نماياندن جلوه اى از حقيقت خويش، او را به تسليم و تواضع مى كشاند.

بارقه اى از اين دست، سروده ى زيباى او را در

اظهار عشق و علاقه به حسين (ع) جاودانه ساخت.

قصيده ى «آمنت بالحسين» يكى از قصايد درخشانى است كه با صفا و صداقت از حسين (ع) و با حسين (ع) سخن گفته است. ابيات در عين سادگى و روشنى از صنايع محكم ادبى برخوردار مى باشد. اين اشعار از چنان استقبالى در ميان مردم برخوردار گرديد كه آن را با آب طلا بر در ورودى حرم امام حسين (ع) نوشتند.

جواهرى تلاش مى كند در يادآورى روز عاشورا و آنچه بر اهل بيت گذشت، ماجرا را به دور از نقل راويان و پاك از عنادى كه روزگار بر آن نشانده است، جستجو نمايد.

برخى از آنچه را كه از كودكى و ايام عزادارى ابا عبد اللّه (ع) به خاطر دارد برايش قابل توجيه نيست. او عزادارى هاى ظاهرى و تهى از معنى را از سياست بازانى مى داند كه در ادامه ى جنايات خويش نسبت به محبّين امام حسين (ع) رنگ دلخواه خود را به اين مراسم پاشيده اند. رنگى كه به ظاهر دلپذير و مردم پسند است.

آنچه به وضوح شعر «جواهرى» را ممتاز مى سازد، صدق عاطفه و گفتار اوست. از آنچه در درون او را به جدال و كشمكش وا مى دارد، بى پيرايه سخن مى گويد، در اثبات آنچه پذيرفته و نفى آنچه را پرده اى بر حقايق مى شمارد به صراحت احتجاج مى كند.

جواهرى سفرى به ايران داشت و در اين سفر با مدين الموسوى شاعر و اديب معاصر عرب مؤانست و همراهى داشت به او گفت: «اين قصيده مرا به بهشت مى برد، مگر بهشت فقط براى كسانى است كه نماز مى خوانند و روزه مى گيرند، من به راه خاص

______________________________

(1)- رحلتى مع الجواهرى، مجله القصب، السنه الثالثه، العدد الحادى عشر؛ ص

55 و 56.

(2)- همان؛ ص 55.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:672

خودم اعتقاد دارم. اين قصيده در دل من جاى دارد و هرگاه با خود خلوت مى كنم آن را زمزمه مى كنم». «1»

محمد مهدى پس از اخذ مقدمات، ادب و صرف و نحو و منطق و حساب و علوم غريبه و معانى بيان و فقه و اصول را از علماى عصر خويش فراگرفت. جواهرى در شعر و ادب عرب از تمام شعراى آن ديار پيشى گرفت و شيوه هاى عالى و قدرت بيان او در جهان عرب نظير نداشت و بزرگان شعراى عرب را حيرت زده نمود و مجذوب خود كرد، امروزه از مصر و شمال آفريقا گرفته تا سوريه و لبنان و ساير كشورهاى عربى همه ى شعرا در مقابل او سر تعظيم فرود آورده و سبك او عظمت مكتب ادبى تشيّع را منعكس مى كند.

جواهرى يكى از شاگردان مدرسه ى شيعى است. او را بلبل العراق و آوازه ى فرات مى خوانند. شيخ جعفر آل محبوبه او را ستوده مى گويد «2»: قبل از ده سالگى سرودن شعر را شروع كرد و در جرگه ى شيوخ نظم وارد شد و از همه سبقت گرفت و يكّه تاز ميدان ادب گرديد و اضافه مى كند كه اگر او نجفى و فراتى نبود در جهان درفش ادب و پرچم شعر را به نام او مى افراشتند و او را در اعلا مكان جاى داده و بر همگان مقدمش مى داشتند و به حق مى گويم و هر منصفى قبول دارد كه وى ملك الشعراء است.

جواهرى به رياست تشريفات دربار سلطنتى عراق انتخاب شد و سپس از مقام خويش استعفا كرد و بعدها روزنامه هاى الفرات، الانقلاب، الرأى العام، البغدايه و الجهاد

را به تناوب منتشر كرد كه اغلب به وسيله ى دولت عراق تعطيل مى شد.

در سال 1366 ه. ق. به عضويت مجلس شورا انتخاب گشت و بر اثر اختلاف شديد با دولت عراق نزد دوست خود دكتر طه حسين در مصر پناه برد و پس از مدتى مجددا به عراق بازگشت و بعد به دولت سوريه پناهنده شد جواهرى آثار بسيارى از خود باقى گذاشته است كه از مشهورترين آنها «بريد العورة»، «حلية الادب» در دو جلد، «ديوان بين الشعور و العواطف»، «ديوان الجواهرى» در دو جلد، «ديوان الجواهرى» در چهار جلد، «قصائد مختاره»، «المجموعة الشعريه» در دو جلد و ....

در سال 1924 ميلادى به ايران سفر كرد. دومين سفر او در سال 1926 ميلادى انجام گرفت. محمد مهدى در سال 1997 ميلادى وفات يافت.

-*-

و قدّست «ذكراك»، لم انتحل ثياب التّقاة و لم ادّع «3» تقديس من از حسين (ع) از صورت هاى ساختگى و ادعاهاى تقواپيشگى مبراست.

اظهار عشق و علاقه به حسين (ع):

1- فداء لمثواك من مضجع تنوّر بالأبلج الأروع

2- بأعبق من نفحات الجنان روحا، و من مسكها أضوع

3- ورعيا ليومك يوم «الطفوف»و سقيا لارضك من مصرع

______________________________

(1)- همان؛ ص 109.

(2)- ماضى النجف و حاضرها؛ ج 2، ص 136.

(3)- ذكرياتى؛ ج 1، ص 575.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:673 4- و حزنا عليك بحبس النّفوس على نهجك النّيّر المهيع «1» 1- فداى جايگاه تو كه همه جا را به روشن ترين شكل روشن كردى

2- با خوش بوترين بو از نفحات بهشتى و از خوش بوترين عطر آن به بالاترين جايگاه روشنى

3 و 4- و در رعايت روز تو كه روز طف است و آبيارى زمينت با اشك ديده و غم اندوه بر تو به خاطر حبس جانها بر راه روشن و

وسيع تو حركت مى كنم!

***

1- و عفّرت خدّى بحيث استراح خدّ تفّرى و لم يضرع

2- و حيث سنابك خيل الطّغاةجالت عليه و لم يخشع

3- و خلت و قد طارت الذّكريات بروحى إلى عالم ارفع

4- و طفت بقبرك طوف الخيال بصومعة الملهم المبدع

5- كأنّ يدا من وراء الضّريح حمراء «مبتورة الإصبع»

6- تمدّ إلى عالم بالخنوع و الضّيم ذى شرق مترع

7- تخبّط فى غابة أطبقت على مذئب منه أو مسبع

8- لتبدل منه جديت الضّميربآخر معشوشب ممرع

9- و تدفع هذى النّفوس الصّغارخوفا إلى حرم أمنع «2» 1 و 2- گونه را غرقه در خاكى مى سازم كه چهره ى سازش ناپذير امام (ع) بر آن افتاده است و سم ستوران بر آن فرود مى آيد. ولى هرگز تن به خوارى نداد.

3- اين يادها و يادآورى ها مرا به عالمى ديگر پرواز مى دهد.

4- و در خيال خود قبرت را طواف مى كنم خاك مدفنت را مى بويم و نسيم كرامتش را استشمام مى كنم.

5- 7- من دستى خونين با انگشتان بريده را مى بينم كه از درون ضريح به سوى اين عالم پست و مملو از ظلم و طغيان، دراز مى شود

8 و 9- و مى خواهد جان هاى خالى از وجدان و نفوس حقير را به آبادى و حريم امن رهنمون گردد.

***

1- و يا واصلا من نشيد الخلودختام القصيدة بالمطلع

2- يسير الورى بركاب الزّمان من مستقيم و من اظلع

3- و انت تسيّر ركب الخلودما تستجدّ له يتبع «3» (سرود جاودانگى حسين (ع) در حركت مداوم او در خلق است) اى كسى كه مردم را بر مركب زمان نشانده اى و آنان را به سمت جاودانگى سوق مى دهى و دست همه را مى گيرى و هرآنچه از راه مى رسد نيز تابع اين اصالت است و به دنبال آن روان است.

***______________________________

(1)- همان؛ ص

573.

(2)- همان؛ ص 537 و 538.

(3)- ذكرياتى؛ ج 1، ص 575.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:674 1- تمثّلت يومك فى خاطرى و ردّدت صوتك فى مسمعى

2- و محّضت أمرك لم أرتهب بنقل «الرّواة» و لم أخدع

3- و قلت لعلّ دوىّ السّنين بأصداء حادثك المفجع

4- و مارتّل المخلصون الدّعاةمن «مرسلين» و من «سجّع»

5- و من «ناثرات» عليك المساءو الصّبح بالشّعر و الأدمع

6- لعلّ السّياسة فيما جنت على لاصق بك او مدّعى

7- و تشريدها كلّ من يدّلى بحبل لأهليك أو مقطع

8- لعلّ لذاك- و كون الشّجىّ ولوعا بكلّ شجا مولع

9- يدا فى اصطباغ حديث «الحسين»بلون أريد له ممتع

10- و كانت و لمّا تزل برزةيد الواثق الملجأ الألمعى

11- صناعا متى ما ترد خطّةو كيف و مها ترد تصنع «1» روز تو در خاطر من چون واقعه اى زنده است و صداى تو در گوش من همواره جارى است و من تنها به نقل راويان فريب نمى خورم و حقيقت را جستجو مى كنم و معتقدم كه گذشت سالها، گردوغبار روزگار را بر اين حادثه نشانده است. گرچه در خاطر من از كودكى مواردى از ايّام عزادارى ابا عبد اللّه به جاى مانده كه برايم قابل توجيه نيست.

در پشت مراسم عزادارى هاى ظاهرى و تهى از معنى دستهاى سياستمداران زيركى است كه از عشق مردم سوءاستفاده نموده و سعى در رنگ آميزى عاشورا به ميل خويش مى نمايند. رنگى كه به ظاهر دلپذير و مردم پسند است. آنها، با اين سياست، هدف والاى حسين (ع) را در لابلاى غوغاى عزا، خاموش مى نمايند و مى خواهند آنان كه به ريسمان او چنگ زده اند را از او جدا كنند.

چيره دستان زيركى كه از اندوه دردناك عشاق براى مقاصد خود بهره جسته اند و سوگوارى هاى تصنعى و آميخته

با سجع و پريشان نمودن مو و ... غبارى را بر حقيقت بزرگ عاشورا پوشانده است.

***

12- و لمّا ازحت طلاء القرون و ستر الخداع عن المخدع

13- اريد الحقيقة فى ذاتهابغير الطّبيعة لم تطيع

14- وجدتك فى صورة لم ارع باعظم منها و لا اروع «2» من زنگار ساليان متمادى و حجاب پرده هاى نيرنگ را از چهره عاشورا به سويى مى زنم و به دنبال حقيقت حقيقى حسين (ع) كه از همه ى تصنعات به دور است، مى گردم و او را چنانكه هست مى يابم، شخصيتى كه هرگز كسى را به هيبت و جذابيت او، نديده ام.

***

15- تقحّمت صدرى و ريب الشّكوك يضجّ بجدرانه الأربع

______________________________

(1)- همانجا.

(2)- ذكرياتى؛ ج 1، ص 575.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:675 16- وران سحاب صفيق الحجاب علىّ من القلق المنزع

17- وهبّت رياح من الطّيّبات و الطّيّبين و لم يقشع

18- إذا ما تزحزج عن موضع تأبّى و عاد الى موضع

19- و جازبى الشّكّ فيما مع«الجدود» الى الشّكّ فيما معى

20- الى أن أقمت عليه الدّليل من «مبدأ» بدم مشبع

21- فأسلم طوعا اليك القيادو اعطاك اذعانه المهطع

22- فنوّرت ما اظلمّ من فكرتى و قوّمت ما اعوجّ من أضلعى

23- و امنت إيمان من لا يرى سوى «العقل» فى الشّك من مرجع «1» در حالى كه شك، ديوانه وار خود را به چهار ديوارى سينه ام مى كوبد، ياد حسين (ع) دلم را مالامال مى سازد، اين ياد پاك، ابر حجاب گونه اى را كه وحشت و نگرانى بر او پوشانده به يك سو مى زند، اما هربار از جهتى كنار مى رود و جهتى ديگر را مى پوشاند، نوگرايى و تجدّد روزگار بر پرده هاى ترديدم مى افزايد و نمى گذارد نسيم هاى پاكى كه از انفاس قدسى برمى خيزد، اين غبار را بزدايد، تا اينكه دليلى محكم و بنيادين كه با خون سيراب

گرديده است مرا به تسليم مى كشد، طوق انقباد به گردنم مى نهد و به او با تعقّل و منطق ايمان مى آورم.

______________________________

(1)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:676

يقين البصرى

يقين البصرى به سال 1370 ه. ق. در بصره به دنيا آمد، در همانجا دوره ى نخست تحصيل را به پايان برد و در سال 1391 هجرى وارد دانشكده قانون بغداد شد. او در جشنها و انجمنهاى ادبى بسيارى شركت جسته است. ديوان شعر و كتابهاى ديگر او خطى مى باشد.

-*-

1- يا دهر بئس خليل أنت منطوياعلى مخالب ذئب فاعلا عجبا

2- لم ترع أىّ ذمام حقّ صاحبه عن الحتوف و ترضى الزّيف و الرّيبا 1 و 2- اى روزگار! تو چه بد دوستى هستى و اين رسم پيمان شكنى و بى وفايى و گرگ صفتى و تزوير و دروغ را مانند يك قاعده ى ثابت و دردناك در همه ى زمانها به نمايش گذاشتى. «1»

______________________________

(1)- ليلة عاشوراء؛ ص 407.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:677

ناجى الحرز

وى به سال 1379 ه. ق. در «المبرّز» از نواحى «الاحساء» به دنيا آمد و از دوازده سالگى به سرودن شعر روى آورد. او در محافل ادبى و دينى بسيارى مشاركت جسته است. برخى از آثار او چنين است: «ديوان نشيد و نشيج»، «ديوان يا حبيبى يا محمّد» و «الامام على فى وجدان الشاعر».

-*-

1- أليلة يوم عاشوراء عودى بكلّ الصّحو و الهمم العظام

2- أعيدى فتحك القدسىّ زهواحسينيا على الدّاء العقام

3- و صبّى النّور فى شرق و غرب و ليس على عراق أو شآم

4- فقد عمّ الظّلام و عاد حيّاأبو سفيان ينفخ فى الظّلام «1» 1 و 2- اى شب روز عاشورا برگرد! با همه ى بيدارى و بيداركنندگيت باز هم برگرد! تا بر درد جانكاه و بيمارى سخت، درمان باشى.

3- و شرق و غرب را فراگير و تنها به شام و عراق اكتفا نكن.

4- زيرا كه بازنده شدن دوباره ى ابوسفيانها در

كشورهاى اسلامى نياز به عاشوراى ديگرى است.

______________________________

(1)- ليلة عاشوراء؛ ص 378.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:678

فرات الأسدى

فرات الأسدى به سال 1380 ه. ق. در خانواده اى اهل علم و مشهور در عراق به دنيا آمد. مراحلى از دروس جديد و قديم را پشت سر نهاد و به شعر و ادب روى آورد. او مشاركت فعّالى در انجمن هاى ادبى و فرهنگى داشته و دارد و هم اكنون مديريت «دار الأدب السلامى» و «المكتبة الأدبيه» را عهده دار مى باشد. برخى از آثار او از اين قرار است: «ذاكرة الصمت و العطش» «صدقت الغربة يا ابراهيم» و «النهر وجهك».

-*-

1- و يشيدوا بالتّقى دولتهم آخر الدّهر انتصافا و سجالا

2- و إمام الحقّ فى أشياعه يطلب الثّارات زحفا و اقتتالا «1» 1- دولت امام زمان (عج) در آخر الزمان قوّت قلبى براى دلهاى مبارزان است؛

2- و امام حق همراه اصحابش خون حسين (ع) و كشته شدگان كربلا را طلب مى كند.

______________________________

(1)- ليلة عاشوراء؛ ص 314.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:679

عبد الكريم آل زرع

عبد الكريم آل زرع به سال 1381 ه. ق. از توابع قطيف به دنيا آمد و به دروس حوزوى مشغول گرديد. او اكنون در شركت «ارامكو» مشغول به كار است و از افراد فعّال در جشنواره هاى ادبى و كنفرانسهاى دينى به شمار مى رود. اكثر ديوان شعر او در مورد اهل بيت (ع) مى باشد.

-*-

و يا عنصر الالطاف من روح احمدبأوردة الدّنيا يكلّلها الخصبا

و يا عبقا من رحمة الوحى فاتحاتتشّق منه الماحل النّسم الرّطبا «1» اى كسى كه عنصر الطاف از روح رسول خدا (ص) هستى و اى كسى كه از رحمت وى سرچشمه مى گيرى. نسب تو به حدّى بالاست كه اگر كسى از آن برخوردار باشد و به آن اتّصال داشته باشد به شرافت بالايى دست خواهد يافت.

***

يومك الضّارب فى التّاريخ إعلان بتبديد الظّلام يومك الثّائر للثّورة

بدء لاختام يا عظيما ضرب القفّاز فى وجه اللّئام يا اماما حمل الايمان فى وجه الحسام كربلاء: ثورة تصفعنا فى كلّ يوم كلّ عام ثورة كانت و ها نحن ألوف فى الرّغام «2» روز تو در تاريخ هشدارى است براى مبارزه با ظالمان

و روز خونين تو شروعى است براى انقلابات بعدى (روز حسين مقاومت را زنده مى دارد و اميد آغازگرى از عاشورا و كربلا مى باشد) اى بزرگى كه كار تو مشت آهنينى بر صورت ملامتگران بود.

اى اماما! تو ايمان را به وسيله ى شمشير برّان حفظ كردى.

كربلا:

انقلابى كه در هر روز هر سال ما را تحت تأثير قرار مى دهد.

انقلابى كه بوده و اكنون هزاران انسان از آن درس مى آموزند.

______________________________

(1)- ليلة عاشوراء؛ ص 281.

(2)- همان؛ ص 158.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:680

يوسف الصّائغ

يوسف الصّائغ، شاعر و نويسنده مسيحى عراق است كه در سال 1933 ميلادى به دنيا آمد. از «دار المعلمين العاليه» بغداد فارغ التحصيل شد و در دوره متوسطه به تدريس مشغول گرديد، او سپس به كار در نشريات و سپس دانشگاه روى آورد. برخى آثار او چنين است: «سيّدة التفاحات الاربع» «اعترافات مالك بن الرّيب».

-*-

أقول لاصحابى: ارفعونى ... فإنّنى أكون فى مخيّم الحسين حينذاك طفلا بينكم يذبح مرّتين و عندما يطلب منه أن يموت مرّة أخرى يرفع إصبعه «1» (شاعر از اين همه مظلوميت در خيمه حسين (ع) مى گويد):

به يارانم مى گويم: مرا بلند كنيد كه همانا من در آن لحظه در خيمه ى حسين بودم كه طفلى را در بين آنان ديدم كه دو بار ذبح شد و در آن هنگام نيز از او درخواست مى كرد كه بار ديگر بميرد. (هيچ صحنه اى براى ترسيم مظلوميت مسلمين در

عصر حاضر و بيان شدّت ظلم حاكمان، گويا تراز شهادت مظلومانه حسينيان خصوصا طفل شيرخوار و بى گناه او نيست).

______________________________

(1)- من قصيدة بعنوان «اعترافات مالك بن الرّيب».

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:681

مظفّر النّواب

مظفر النّواب به سال 1934 ميلادى در بغداد به دنيا آمد و 2 سال زودتر از معمول كودكان ديگر بخاطر تغيير تاريخ ولادت به مدرسه رفت. او به دانشكده ادبيات بغداد راه يافت و مدتى به تدريس در دبيرستانها اشتغال داشت، بعد از سال 1958 به عنوان بازرس در مديريت بازرسى وزارت آموزش و پرورش مشغول گرديد. در سال 1963 م بعد از درگيرى سياسى شديد بين ملى گراها و كمونيست ها مجبور به فرار از عراق شد. او مدتى در سوريه و يونان اقامت گزيد و سپس به فرانسه رفت و از دانشگاه «فانسان» فوق ليسانس گرفت. او هم اكنون نيز بين كشورهاى مختلف در رفت وآمد است. برخى آثارش چنين است: «المساورة أمام الباب الثانى» «وتريات ليلية».

-*-

هل عرب أنتم؟!!! و «يزيد» على الشّرفة يستعرض ... لجيش الرّده!! هل عرب أنتم؟!! و اللّه أنا فى شكّ من بغداد الى جدّة هل عرب أنتم؟! و اراكم تمتهنون اللّيل على أرصفة الطّرقات الموبوءة ايّام الشّدة؟! «1» آيا شما عربيد؟ در حالى كه يزيد به شريف ترين انسانها تعرض كرده است؟

آيا شما عربيد؟ به خدا قسم من در شك هستم. از بغداد تا جده!

آيا شما عربيد؟

من شما را مى بينم كه شب را به خدمت مى گيريد و بر راههاى وبازده در روزهاى سختى حركت مى كنيد!

(شاعر يزيديان زمان را با الفاظ بسيار شديد دشنام مى گويد)

***

أنا أنتمى للفدائىّ لرأس الحسين و للرّبذىّ يدقّ على قحف كلّ غنّى «2» من به نام حسين (ع) و ابوذر

به عنوان اعلان جنگ پرچم برمى دارم من فدايى سر حسين هستم و براى به خشم آوردن

______________________________

(1)- حياته و شعره؛ ص 233.

(2)- مجله شيراز؛ السنة الاولى؛ العدد الاول؛ خريف 1997.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:682

ستمكاران انتساب خود را به حسين (ع) به رخ آنان مى كشم.

***

و كم انت تشبه رأس الحسين الّذى فوق رمح و لا يستريح فتأبى الذوائب مذ ثبّتتها الدّماء على غرّة أن تزيح و من ثبّتته الدّماء محال يزيح «1» (اى مجاهد مقاوم كه در اين راه سرت را داده اى)

چقدر سر شما شبيه به سر حسين (ع) بر بالاى نى است!

كسى كه در مسير حق مى جنگد، حتى اگر خونش بر زمين ريخته شود. هدف او تثبيت شده است و قطعا پيروز است.

آنچه با خون تثبيت شود، فناناپذير است.

______________________________

(1)- حياته و شعره؛ ص 123.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:683

يحيى عبد الامير الشّامى

يحيى عبد الأمير شامى به سال 1935 ميلادى در شهر «بنت جبيل» لبنان متولد شد، ليسانس حقوق و ادب را از دانشگاه لبنان كسب كرد و در دانشگاه «يسوعى» ادامه تحصيل داد و فوق ليسانس و دكترى خود را در ادب عربى سال 1973 م از آنجا اخذ نمود هم اكنون به تدريس زبان عربى در دانشگاه لبنان مشغول مى باشد. برخى از آثار او «النجوم فى الشعر العربى القديم»، «النصوص التطبيقية فى قواعد اللغة العربية».

-*-

1- يا يوم عاشوراء طال رقادناو مضى الطّغاة يعربدون كثيرا

2- فاهزز ضمائرنا بعزمك نافخاروح الحياة، و بدّد الدّيجورا «1» 1- اى روز عاشورا، افسردگى و خواب امت اسلامى طولانى شده و حكومت طاغيانى كه بى وقفه در بلاد اسلامى عربده مى كشند.

2- پس شكوفا شو و ما را بيدار كن و روح حيات را بر ما

بدم و مستضعفين را به بيدارى و درهم كوبيدن دربارها دعوت كن!

***

3- و ليبق صوتك يا حسين مدوّياأبدا على مرّ الدّهور نذيرا

4- يا أيّها المستضعفون ألا انهضوادكّوا العروش و زلزلوا المعمورا «2» 3- و صداى تو اى حسين (ع) بايد در همه ى روزگاران هم چنان طنين انداز باقى بماند:

4- «اى مستضعفان به پاخيزيد و عرش و تخت ظالمان را درهم بكوبيد!»

______________________________

(1)- عاشوراء فى الادب العاملى المعاصر؛ ص 151.

(2)- همان؛ ص 158.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:684

جواد جميل

وى به سال 1954 ميلادى در يكى از روستاهاى جنوب عراق به دنيا آمد. در رشته مهندسى فارغ التحصيل شد و به دليل مبارزه با رژيم عراق در سالهاى 1974 و 1980 ميلادى زندانى گرديد و انتشار اشعارش كه تا آن زمان در مجلات «المرفأ» و «الرابطة» چاپ مى شد ممنوع گرديد او هم اكنون در ايران به سر مى برد و در انجمنها و نشريات ادبى فعاليت چشمگير دارد.

برخى از آثار او چنين است:

«صدى المرفض و المشنقة»، «اشياء حذفتها الرقابة»، «للثوار فقط»، «يسألونك عن الحجارة».

-*-

لم يبق من جرح الحسين سوى التمرّد و التّحدّى جرح له و الشّمس ألف غد يجى ء و ألف وعد لم يبق من صوت الحسين و قد غفت عنه الطّفوف لم يبق فى صمت الغبار سوى «خذينى يا سيوف» لم يبق من عطش الحسين سوى رؤى يمطرن ملحا عجبا أ يزرع جرحه شجرا ليحصد منه جرحا لم يبق من سيف الحسين سوى شظايا من لهيب و حطام غمد كالغروب يلوذ بالجسد الغريب «1» از آثار كربلا جز رموز ايستادگى و تمرّد و مبارزه طلبى به يادگار نمانده است. او جراحت برداشت اما خورشيد هزاران روز ديگر هم مى آيد و صداى حسين (ع)

در غبار حادثه «يا سيوف خذينى» اى شمشيرها مرا دريابيد! همچنان باقيست.

عطش حسين (ع) را چيزى جز شورى اشك چشمان برطرف نكرد.

تعجب مى كنم اينكه از جراحت حسين (ع) درخت جراحت روييد و از شمشير او لهيب سوزان به جاست.

اگرچه با نيام خرد شده، درهم آميخته است.

*** سروده ى زيباى او در رثاى حسين (ع) «الحسين لغة ثانيه» حسين زبانى ديگر، نام دارد جواد جميل براى اينكه عظمت حادثه كربلا را به تصوير بكشد و پيام واقعه را برساند همه چيز و همه كس را به سخن درمى آورد ولى در نهايت همه را عاجز و ناتوان مى بيند. پس به دنبال لغتى ديگر و زبانى رساتر از كلمات مى گردد و ازاينروست كه مرثيه اش «الحسين لغة ثانيه» نام مى گيرد. كه در 13 قسمت به تحليل ماجرا مى نشيند.

***

كيف تلغى المسافات بين التّوهّج ... و اللّحظة الباردة

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 1 684 جواد جميل ..... ص : 684

____________________________________________________________

(1)- الحسين وهج القصيد؛ ص 39.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:685 لم تزل بين جرح الحسين و بين قصائدنا مدن قانية و لكى نقرأ الجرح، لا بدّ من لغة ثانية!! «1» چگونه كلمات مى تواند بيانگر مسافت بسيار بين شعله هاى عشق و لحظه سرد مرگ باشد.

در ميان جراحت حسين (ع) و قصايد ما شهرهاى خون رنگى است كه توان تصوير آن را با تك زبان تنهاى خويش ندارد.

پس بايد زبان ديگرى جستجو كرد.

***

أراد أن يقول شيئا عن الفاصلة البلهاء بين النّوم و اليقظة، فاستسلمت الأشياء للذّهول! «2» مى خواهم چه بگويم؟!

درباره ى فاصله ابله خواب و بيدارى! (عدم مرزبندى حق و باطل را در ميان مردم به فاصله ابله خواب و بيدارى تعبير كرده است)

از ياران بى وفايى كه به حسين

(ع) پشت نمودند و راه فناى خويش را با التماس و استغفار از دشمن خريدند كه آنها به خشوع گلى مى مانند كه مظهر شادابى و شكوفايى است در برابر الهه مرگ و پژمردگى.

***

أراد أن يطفى عواء الرّيح، أو يستر عرى هذه الخيول فصاح: يا أمطار هذا الأفق المسلول مرّى على خيمتنا، فخبّات خلف الضّباب وجهها، و بعدها ... أراد أن يقول: لا تولدوا ... لا تولدوا فى زمن مقتول! «3» مى خواهم زوزه ى باد را خاموش سازم و بر اسبان عريان ترحم نمايم. فرياد مى كنم و بارانهاى اين آسمان مسلول و بيمار را به خيمه مى خوانم؛ اما او خود را پشت مه پنهان مى سازد و فصول، ابرهاى خود را دريغ مى دارند.

______________________________

(1)- الحسين لغة ثانية؛ ص 160.

(2)- همان؛ ص 13.

(3)- همان؛ ص 14 و 15.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:686

ازاين رو مى خواهم ندا دهم كه در اين زمانه ى مرده؛ ديگر به دنيا نياييد، به دنيا نياييد!

***

«يا سيوف خذينى» «1» و كانت يداه سواقى قمح، تنادى الجياع فاعبرى من دروب الضّياع يا وجوه الرّماد و اعبرى يا بقايا الجياد جسدا ... واحة ثرّة الضّوء ... مطمورة بالشّعاع «يا سيوف خذينى» الى شرفة من جراح مسوّرة بالعناد! «2» به مشهد حسين كه وارد مى شوى نداى او را مى شنوى كه «اى شمشيرها مرا دريابيد!» او شمشيرها را به سوى خويش مى خواند.

دستهاى او را كه منشاء جود و بركت است پر از فرياد گرسنگى مى بينيم همان دستانى كه مانند ساقه ى گندم عامل سيرى و عطا به ديگران بوده است، اينك شمشيرها را به سوى جراحت هاى در حصار عناد و كينه دعوت مى كند.

***

ذاكرة مشدودة ... بخيط عنكبوت و نظرة كالقبر ... فى فراغها

ينطفئ الياقوت و فى شرايينى دم ... رماد ما زلت أنحت المنى ... من خشب التابوت! و منذ أن قتلته ... غرقت فى بحيرة من دمه المرّ ... فلا أقدر أن أحيا ... و لا أقدر أن أموت!! «3» (شاعر خباثت چندش آور «حرملة بن كاهل» قاتل طفل شيرخوار را چنين به تصوير مى كشد).

ذهن تار عنكبوتى و چشمان بى فروغ قبرگونه اش، چشمان مرده اى كه نتوانست گوشه اى از آن همه احساس عطش و

______________________________

(1)- برگرفته از قصيده ى «محسن ابو الحب»:

ان كان دين محمّد لم يستقم؛الّا بقتلى فيا سيوف خذينى .

(2)- الحسين لغة ثانيه؛ ص 55 و 56.

(3)- همان؛ ص 116.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:687

تلاطم را در چهره ى طفلك شيرخوار ببيند ... مرگ در همه ى وجود او خودنمايى مى كند.

گويا در رگهايش نيز خونى از خاكستر جريان دارد.

از آرزوهايى كه بر چوب تابوت تراشيده مى گويد و پس از آن خود را در درياچه اى از خون تلخ غرقه مى بيند كه نه زندگى تواند و نه مرگ او را درمى يابد:

***

لا تبحثوا عنّى فى مدن صخريّة مطمورة بالدّمع ... و الحزن فإنّنى ما زلت منذ رحلتى أطوف فى مدن مسكونة، دون سواها بالسّكاكين ... و بالسّيوف! «1» در شهرهاى سنگى گريه و ماتم جستجو نكنيد.

پس از آن مصيبت ... من را در شهرهاى حماسه و شمشير مى توان يافت زيرا كه حيات و پيروزى حسين (ع) در جاى جاى زندگى انسانها جلوه گر است!

***

من قال إنّ الرّماح الّتى خطفت قلبه انتصرت؟! لم يزل فى خيام الحسين رماد و كسرة سيف و رفض! لم يزل فى وريد الحسين المقطّع نبض! «2» چه كسى مى گويد تيرهايى كه قلب حسين (ع) را نشانه رفتند پيروز شدند؟

در خيمه ى حسين (ع)

شمشيرها شكسته مى شود.

ظلم مطرود است و نبض رگهاى بريده ى حسين هم چنان مى زند!

و حقيقتا چه كسى ماند و چه كسى رفت؟!

شمشير بريد يا حسين؟!

آتش سوزاند يا خيام؟!

حسين تشنه ماند يا فرات؟!!

______________________________

(1)- همان؛ ص 137.

(2)- همان؛ ص 144.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:688

منير الخبّاز

منير الخبّاز به سال 1384 ه. ق. در «مدارس» يكى از روستاهاى «قطيف» به دنيا آمد، پس از گذراندن چند سال در تعلّم دروس آكادميك، به نجف هجرت كرد و از آنجا نيز براى ادامه تحصيلات حوزوى به قم رفت. او هم اكنون نيز به فعاليتهاى علمى و ادبى مشغول است.

-*-

قدّست يا حسين، يا قافية الشّهادة الشّمّاء قدّست يا قلادة فى عنق الشّهيدة الزّهراء يا أحرفا من الشّموع كلّها حزم و كبرياء يا أحرف الصّمود تأبى أن يدنّس الإباء يا أحرفا باكية مرثية لكنّها اسمى من الرّثاء يرتعش الدّهر أمام وقعها و تستحمّ الشّمس فى غديرها و تستمدّ ضوءها مشاتل الضّياء و فى خلودها ينمنم المدى و يعشب الوجود و البقاء «1» مقدسى تو اى حسين! اى قافيه ى شهادت سرفرازانه!

مقدسى تو اى گردنبند گردن زهراى شهيد!

اى كلمات ايستادگى و روشنگرى كه هستى در برابر تو خاشع و حقير است و تداوم نور خورشيد به خاطر وجود شماست!

خورشيد نورش را بخاطر وجود شما همواره بر باغستانهاى نشاكارى شده مى تاباند و در جاودانگيش روزگار را مى آرايد و وجود بقا مى يابد!

______________________________

(1)- الحسين وهج القصيد؛ ص 43.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:689

احمد دحبور

وى از شعراى معروف معاصر فلسطينى است كه اكثر اشعار او به قضيه ى فلسطين مى پردازد. او مجموعه شعرى بزرگ دارد كه از انتشارات دار العودة بيروت مى باشد.

-*-

آت، و يسبقنى هواى آت، و تسبقنى يداى آت على عطشى، و فى زّوادتى تمر النّخيل فليخرج الماء الدّفين إلىّ، و ليكن الدّليل يا كربلاء تلمّسى وجهى بمائك، تكشفى عطش القتيل و نرى على جرح الجبين أمانة تملى خطاى و ترى خطاى قيل: الوصول اليك معجزة و قيل: الأرض مغلقة ... «1»

(جنگاور فلسطينى كربلا را به تحدّى مى طلبد و از جراحت خويش اين چنين سخن مى گويد):

اى كربلا! بيا و بر من سبقت بگير!

بيا و بر دست من سبقت بگير!

بيا و بر عطش من سبقت بگير! و براى من آب گوارا طلب كن!

اى كربلا! صورت مرا با آبت تر كن و اين عطش مرگ آور را از من برطرف كن.

بر پيشانى من زخمى ديده مى شود كه هيچگاه بهبودى نمى يابد.

گفته شده كه رسيدن به سرزمين كربلا معجزه است و زمينش بسته است. (در حالى كه چنين نيست فلسطين كربلاى ديگرى است.)

______________________________

(1)- أجراس كربلاء؛ ص 38.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:690

عبد المجيد فرج اللّه

شاعر عراقى است كه هم اكنون در «سوريه» به سر مى برد و در حوزه علميّه «دمشق» به تحصيل اشتغال دارد. او مجموعه شعرى به نام «عيون الورد» و مجموعه قصصى به نام «عودة الشمس» دارد.

-*-

أسطورة من كربلائك يا دماء تلتفّ حول عرائه الشّتوىّ فاذا الشّرايع ماذن للفجر تغمرها الملائك بالبهاء و اذا الحسين يطلّ من أفق السّناء «1» اين اسطوره ى جاويدان از نخستين لحظه ى تماس خون حسين (ع) با زمين شكل گرفته است. شرايع مأذنى براى فجر است كه ملائكه آن را مى پوشاند و ازاينروست كه حسين (ع) در بلنداى نور به درخشش آمده است.

______________________________

(1)- اناشيد العيون الورد؛ ص 40 و 41.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:691

معروف عبد المجيد
اشاره

معروف عبد المجيد در سال 1952 ميلادى در قاهره به دنيا آمد، فوق ليسانس خود را از دانشگاه الازهر در «زبان سامى» دريافت كرد و در رشته «نقوش سامى» از دانشگاه «روم» تخصص گرفت. همچنين موفق به اخذ ليسانس از دانشگاه سويس در زمينه «آثار يمنى و يونانى قديم» گرديد. او مدتى به تدريس در دانشگاههاى تربيت معلم و امام صادق (ع) اشتغال داشت و هم اكنون در زمينه تبليغات و روزنامه نگارى فعاليت دارد و با صداوسيماى جمهورى اسلامى همكارى مى كند. برخى آثارش چنين است:

«معلقة على جدار الاهرام» «ينصبون عندها سقيفة» «أحجار لمن تهفو لها نفسى» و شعر معروفش در رثاى حسين (ع) «موتة المثال» مرگ آرمانى نام دارد.

-*-

مسموح أن تبكى «كليوباترا» «أنطونيو» «1» فوق ضفاف النّيل ... امّا «زينب» فعليها الصّمت عليها أن تضحك للموت و أخوها فى «القدس» قتيل ...!! زينب ما ارتحلت من قلب «فلسطين» يوما ...! هى باقية فى القدس تقابل دوما ...! هى تحلم للمئذنة

المحترقة حلما ... هى تزرع فى صحن «الاقصى» ... «2» شاعر رموز افسانه اى را به استهراء مى گيرد:

چگونه اجازه داده مى شود تا بر «كلئوپاترا» و «آنتونيو» بگريند!

زينب (س) كه اسوه ى پايدارى و مقاومت است به چنين شخصى كه تو بر آن مى گريى مى خندد:

زينب (س) در استمرار مبارزه و براى ماندن در فلسطين بذر اميد را در دل قدس مى كارد.

زينب (س) از قلب فلسطين برخاسته است! و در قدس باقيست و در مأذن آتش گرفته ى آن و در صحن مسجد الاقصى.

***______________________________

(1)- «كلئوپاترا» دختر «بطلميوس 12» و ملكه مصر بوده است كه بعد از «اسكندر» بر مصر حكومت كرد، او با «بطلميوس 13» كه برادرش محسوب مى شد ازدواج كرد. پس از چندى آنتونيوس فرمانده سپاه «بطلميوس 12» دلباخته او شد. پس از جريانات كه بين آن دو گذشت، «كليوباترا» شايع كرد كه خود را كشته است و آنتونيوس به محض شنيدن اين خبر، خنجرى در قلب خود فرو كرد. «كليوپاترا» از اين امر متأثر و بالاخره خود نيز قربانى اين عشق گرديد. شاعران مصرى در اين باب بسيار سروده اند. نمايشنامه منظوم «احمد شوقى» به نام «مصرع كليوباترا» در ادب عربى، شهرت فراوان يافته است.

(2)- أحجار لمن تهفو لها نفسى؛ ص 90 و 91.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:692

«موتة المثال»

اموت مثل شجرة ...! ممتدّة الجذور فى الخواء هاربة الأغصان فى الفضاء جامحة الصّهيل فى السّماء يتيمة الأوراق و الثّمار و النّباهة محرومة الرّجوع و البداء مفجوعة ... كآهة ...! ممطورة دهرا ... «1» اين مرگ مانند درختى پرشاخ و برگ و پربارى است كه ريشه هاى خويش را در نيستى و فقر استوار ساخته است و سر به آسمان مى سايد و

در عين حال برگها و ميوه هايش يتيم و خودش چونان آه، مصيبت زده و داغدار است.

***

حلم، و وردة، و أغنيّة و هدأة، و حكمة، و أمسيّة و فضل أمنيّة لا حتفى بمقدم القمر و أنثر الميلاد فوق مأتم الشّجر و أكشف التّراب عن قلوب من حجر ...! من لى بضجّة من المطر ...؟! لأمسح الأستار عن عيون زاوية كنبتة الصّبار فى مقابر المجوس كسكتة الشّتاء تحت ظلّة الشّموس كموتة النّجوم فوق مخدع العروس؟! «2» اى زمانه ى سنگدل فرصتى ده!

صبر گلى، ترنّم ترانه اى، آرامشى، حكمتى، غروبى و آرزويى دراز تا آمدن ماه را جشن بگيرم و ميلاد را بر مجلس عزاى درخت نثار كنم.

من به دنبال برگرفتن غبار از دلهاى چون سنگ هستم.

سيلابى از باران مى طلبم تا پرده ها را از چشمان بى فروغ بى بصيرتان برگيرم ...

آن جانهاى بى عشق و حرارت به خارهايى مى ماند كه در مقبره ى خلوت و بى روح مجوس مى رويد.

______________________________

(1)- بلون الغار ... بلون الغدير؛ ص 79.

(2)- همان؛ ص 80 و 81.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:693

يا سكوت سرد زمستانى است كه از شعاع پرفروغ خورشيد حركتى در آنها پديد نمى آيد.

همه چيز و همه چيز سرد و بى روح و در خواب و خموش است حتى ستارگانى كه بر بالش عروسان فرومى ريزند، گويا مرده اند!

***

البحر فى خيالى ... و الموج باحتضار الأفق لا يبالى ... يا شاطى ء المحال ...! أسير نحوك الهوينا ... ... دونما وصول أموت كالكسيح ... كالشّهيد كالخيول «1» شاعر در خيال خويش به دنبال دريا مى گردد!)

موج دريا در خيال من است و به احتضار افق بى توجّه است.

اى كرانه هاى دور از دسترس! كشان كشان به سويت مى آيم

بدون اينكه به تو برسم

همه ى راهها بسته است. اميد و عشق به وصال

مرا بى قرار نموده است.

پس بايد مرگى خونين را اختيار كرد. مرگى با نهايت تلاش

پس به مرگى خونين مى ميرم، چون شهيد و مانند جنگاور عرصه ى پيكار!

***

اموت موتة المثال ...!! و توصد العيون و الآبار تصمت المياه ...! و يرفع المفتاح كى يظلّ دائما رهين جعبة الإله ...! «2» من به مرگى آرمانى مى ميرم

(مرگى ممتاز و يگانه و از سوى ديگر دردناك و برانگيزاننده!)

پس از چنين مرگ آرمانى و عطشناكى است كه چشمه ها و چاهها بسته مى شوند و آبها از خجالت سكوت اختيار مى كنند و كليد اين شهادت ناب در گرو جعبه اله قرار مى گيرد.

______________________________

(1)- همان؛ ص 82.

(2)- همان؛ ص 82 و 83.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:694 و انمحى انا ... كرصعة مضيئة ضلّت طريقها السّحرىّ نحو وجنة اللّيالى ... «1» من مانند آن گودى درخشان كه راه خويش را در گونه هاى شب گم كرده است، در شب ظلمانى ستم و در غوغا و هجوم او ناپديد گرديده ام!

(شاعر چنين مرگى را در تمثيلى رمزگونه، آن را سكوتى كوتاه و رفتنى موقّت مى شمارد و آن را به محو گودى گونه ها هنگامى كه لبها از خنده مى ايستد تشبيه مى كند)

***

أموت مرّتين و الماء فى الأنهار ... فى دلال مشرك ينأى مع المدى المخيف ساحبا فى اثره اليدين ... اموت ... موتة «الحسين» ...!! «2» (مرگى كه شاعر به خواننده مى نماياند، پر از درد و رنج ظاهرى و سختى و مصيبت است. شهيد دوبار مى ميرد. يكبار مانند همه ى موجودات است و بار ديگر از زندگى ذلّت بار دست مى شويد تا مرگ احياگر را انتخاب كرده باشد و سر فرود نياورد.)

من دوبار مى ميرم!

آب در جوى ها با عشوه گرى مشركانه ى خويش مرا به خود مى خواند

و در همان حال در افقى هولناك دور مى شود.

در حالى كه به دنبال خويش دستان تشنه را مى كشاند.

من مى ميرم! در اينجا مرگى چون مرگ حسين بايد؛ اين مرگ با تشنگى و بى قرارى همراه است.

______________________________

(1)- همان؛ ص 83.

(2)- همان؛ ص 84.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:695

محمّد الماغوط

محمد الماغوط، شاعر سورى و از پيشگامان حركت «جماعة شعر» كه «يوسف الخال» آن را تأسيس نمود، مى باشد. او به سرودن قصيده ى منثور تمايل داشت و آثارى از نمايشنامه هاى شعرى و اشعار منثور از او به جاى مانده است.

-*-

فى عظامى عويل كربلاء و ما من قوّة فى العالم ترغمنى على محبّة ما لا أحبّ و كراهية ما لا أكره «1» در استخوانهاى من شيون كربلا به پاست و هيچ نيرويى در عالم نمى تواند مرا به زور به محبّتى وادارد و يا محبّتى را از من بستاند و من به اجبار هيچ امرى را نمى پذيرم!

______________________________

(1)- مجله شيراز؛ ص 140 به نقل از: محمد الماغوط؛ الآثار الكامله؛ ج 12، ص 5.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:696

محمد احمد القابسى

شاعر و اديب معاصر تونسى است كه به شعر نو توجه نمود و در اين زمينه درخشش قابل ملاحظه اى يافت. شعر او در مغرب عربى با استقبال روبرو گرديد.

-*-

هل يغسل ثانية مدائنكم الخائنات أم يظلّ رأس الحسين منها لا يخرج! ... الثّلج حين يهمى يأتى معه الدّم كصوت الرّيح كطعم الحقد كحدّ السّيف يأتى الثّلج أحمر ... أحمر فابحثوا بينكم عن القاتل ابحثوا تحت القمصان بين التّرائب فهل اشتكيك ام أشتكيهم؟ ام على جبهة الماء اظلّ أكتب بدم الحسين و أصفّق للمستحيل؟! «1» آيا بار ديگر شهرهاى شما را خائنان با خون مى شويند؟!

و سر حسين (ع) بر آن سايه افكنده و هم چنان خونش جارى است.

خونى كه از دل برف سرد يخ زده مى جوشد و آن را رنگين مى نمايد.

مانند صداى باد، مانند طعم كينه، مانند حدّ شمشير!

برف خونين مى آيد. در ميان خود قاتل را جستجو كنيد. زيرا رثاى حسين (ع) و خون او عامل

برانگيختن است.

قاتل در همين خاك است. بايد در جامعه ى خويش پيدايش كرد.

آيا من به تو شكايت كنم يا به آنها شكايت نمايم و يا بر صورت آب؟

در اين مسير همواره بايد با خون حسين نگاشت.

______________________________

(1)- أجراس كربلاء؛ ص 46 و 48.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:697

مصطفى نعمة السبيتى

ذرينا فمجدك بين يديك تجذّر فى طهرك المطلق

حسين اليك يلمّ الحصى على ضفّتى دمه المهرق «1» ما را رها كنيد كه مجد و عظمت و پاكى مطلق در وجود توست و خون حسين (ع) هم چنان پوياست و راه انتفاضه را در پرتاب سنگها و جوشش خون هاى تازه روشنايى مى بخشد.

______________________________

(1)- انصار الثورة الاسلامية فى فلسطين؛ ادب الانتفاضه الثور؛ ص 147.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 1،ص:698

عبد الهادى المخوضر

و الشّمس إن يلج لغروب فتختبى فغدا ستطلع حيث يحلو المطلع «1» خورشيد اگرچه با غروب موقتا روشنايى خود را از دست مى دهد امّا فردا دوباره طلوع خواهد كرد و درخشش را از سر مى گيرد. (همان گونه كه سرشت خوبان، نور و پاكى و رحمت است و غروب هاى موقت. تغييرى در ذات آنها ايجاد نخواهد كرد) و با عبور ظلمت، دوباره درخشش را از سر مى گيرند.

______________________________

(1)- عليك تبكى السماء؛ ص 84.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:703

جلد دوم

«فهرست مطالب»

عنوان صفحه

تطور و تحول در شعر فارسى 715

فصل اول: شعراى متقدّم: 725

فردوسى 727

ابو سعيد ابى الخير 729

اسدى طوسى 730

كسايى مروزى 732

خواجه عبد اللّه انصارى 735

ناصر خسرو 736

امير معزى 739

سنايى 740

احمد جام 745

ابو المفاخر رازى 746

اديب صابر ترمذى 748

رشيد الدين و طواط 749

قوامى رازى 751

عطّار نيشابورى 754

كمال الدين اصفهانى 757

مولوى 759

اوحد الدين مراغه اى 761

سيف فرغانى 763

خواجوى كرمانى 765

ابن يمين فريومدى 772

سلمان ساوجى 775

شاه نعمت اللّه ولى 777

آذرى طوسى 780

شاه داعى شيرازى 782

محمد بن حسام خوسفى 784

عبد الرحمن جامى 786

كمال الدين حسين خوارزمى 790

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:704

بابا فغانى شيرازى 792

اهلى شيرازى 794

فضولى بغدادى 796

وحشى بافقى 800

محتشم كاشانى 803

فصل دوم: شعراى متأخر: 811

نظيرى نيشابورى 813

حكيم شفايى 814

فياض لاهيجى 816

ميرزا صابر زوّاره اى 823

محمد حسين آذربايجانى 824

صائب تبريزى 825

واعظ قزوينى 827

تأثير تبريزى 831

بيدل دهلوى 832

حزين لاهيجى 833

عاشق اصفهانى 837

صباحى بيدگلى 843

فتحعلى خان صبا 851

طراز يزدى 852

آصف الدوله 853

جوهرى 855

نشاط اصفهانى 857

وصال شيرازى 859

حاوى سنندجى 868

قاآنى 869

يغماى جندقى 873

اشراق آصفى 878

داورى شيرازى 885

حاج محمد كريم خان كرمانى 892

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:705

هنر جندقى 893

فدايى مازندرانى 896

سروش اصفهانى 902

غالب دهلوى 907

خاكى شيرازى 909

رضا قلى خان هدايت 910

هماى شيرازى 915

وقار شيرازى 921

نياز اصفهانى (جوشقانى) 931

جيحون يزدى

933

جودى خراسانى 936

عنقا 939

بسطامى 943

محمود خان ملك الشعراء 945

نيّر تبريزى 951

نسيم شمال 970

صفايى جندقى 972

صفى على شاه 979

محيط قمى 995

صبورى خراسانى 998

عمان سامانى 1004

الهامى كرمانشاهى 1013

سيد احمد دهكردى 1020

طرب شيرازى 1022

صامت بروجردى 1029

اديب الممالك فراهانى 1031

ابو القاسم الهامى (لاهوتى) 1038

ذوقى 1039

تراب كاشانى 1040

سها 1041

فرصت شيرازى 1043

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:706

ايرج ميرزا 1045

مدرس اصفهانى 1047

رفعت سمنانى 1055

ضيايى ناظم الملك 1058

اقبال لاهورى 1061

فؤاد كرمانى 1064

تائب تبريزى 1072

علامه كمپانى 1073

ملك الشعراى بهار 1082

اديب السلطنه 1085

سيد موسى سبط الشيخ 1086

حكيم الهى قمشه اى 1091

محمد كاظم طوسى 1101

شيخ عبد السلام تربتى 1106

حبيب يغمايى 1113

مسرور 1114

مفتون همدانى 1115

صابر همدانى 1118

حيرت 1123

صغير اصفهانى 1125

منشى 1128

سيد محمد هاشمى 1130

بيرجندى 1131

موافق 1135

فصل سوم: شعراى معاصر: 1138

شعر معاصر 1141

جلال الدين همايى 1143

عبد العلى نگارنده 1149

پژمان بختيارى 1151

عبد الحسين وكيلى (آهى) 1153

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:707

محمد شرمى 1155

شهريار 1157

هادى پيشرفت 1160

صادق سرمد 1163

اميرى فيروز كوهى 1167

عبد الرحمن پارسا تويسركانى 1172

عباس شهرى 1173

رياضى يزدى 1174

قاسم رسا 1176

عبد المجيد اوحدى 1180

حيدر تهرانى 1181

سيد مهدى فاطمى 1182

حسينعلى ركن منظر 1183

ابو القاسم حالت 1185

خوشدل تهرانى 1187

عزيز اللّه فراهى 1190

احمد ناظرزاده كرمانى 1192

حبيب اللّه خباز 1195

حسين حسينى 1197

حسين وفايى 1198

احمد كمال پور 1199

مرتضى طايى شميرانى 1201

محمد حسين جليلى 1203

ابو تراب جلى 1204

شكر اللّه از خاك 1205

كمال زين الدين 1206

اصغر عرب 1208

حبيب اللّه فضايلى 1209

محمد على مردانى 1210

عباس حداد كاشانى 1214

حسان 1216

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:708

حسين فولادى 1220

قاسم سيّاره 1222

محمد على صاعد اصفهانى 1223

حميد سبزوارى 1225

مشفق كاشانى 1228

قاسم سروى ها 1240

سيد على اكبر بهشتى 1242

سيد شهاب موسوى آرانى 1243

محمد رضا صغير 1244

حبيب اللّه معلمى 1246

غلامرضا قدسى 1247

محمود شاهرخى 1252

مهرداد اوستا 1256

هوشنگ ابتهاج 1259

احمد غفور زاده 1260

سيد رضا آل ياسين 1261

مصطفى قاضى

نظام 1263

بيژن ترقى 1266

على شريف 1267

على باقر زاده 1268

اكبر دخيلى 1270

محمد خليل مذنب 1271

سيد محمد خسرو نژاد 1277

خدا داد نورايى اراكى 1279

عباسعلى هجر 1282

عباسعلى محمدى 1283

هاشم شكوهى 1284

محمد رضا ياسرى 1285

على شريعتى مزينانى 1287

شعبانعلى آزاد 1292

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:709

سيمين دخت وحيدى 1293

عابد تبريزى 1295

ذبيح اللّه صاحبكارى 1298

احمد نيك طلب 1302

ابو القاسم گرامى 1305

سيد محمد حسن صفوى پور 1306

محمد حسين بهجتى 1307

پاشا صميمى خلخالى 1309

محمد علامه 1311

محمد رضا حكيمى 1312

حسن كشميرى 1323

نعمت ميرزا زاده 1324

هادى تبريزى 1328

حسن صالحى خمينى 1329

طاهره صفار زاده 1330

سپيده كاشانى 1332

جعفر بابايى حلاج 1334

بهمن صالحى 1335

كاظم واعظى 1339

محمود قارى زاده 1340

شيرينعلى گلمرادى 1342

محمد رضا شفيعى كدكنى 1344

احمد مشجرى 1346

سيد رضا مير جعفرى 1348

غلامرضا سازگار 1350

ژوليده نيشابورى 1353

سيد على موسوى گرما رودى 1354

محمد حسن حجتى 1367

سيد رضا مؤيد 1369

مهدى جوادى 1374

محمد جواد غفور زاده 1376

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:710

محمد على مجاهدى 1380

محمد جواد محبت 1388

ضياء الدين ترابى 1390

عباس براتى پور 1393

بهرام سياره 1395

مهدى آصفى 1398

اكبر قلم سياه 1399

پرويز خرسند 1401

بهاء الدين خرمشاهى 1412

اصغر حاج حيدرى 1419

حسين منزوى 1421

خسرو احتشامى 1423

سيد محمد عباسيه كهن 1425

على انسانى 1427

سيد هاشم نبى زاده 1429

نصر اللّه مردانى 1430

هرمز فرهادى 1432

مجتبى كاظم زاده عطوفى 1434

غلامرضا مرادى 1436

احد ده بزرگى 1438

كاظم جيرودى 1445

حسين اخوان 1448

احمد مهران 1449

ابو القاسم حسينجانى 1450 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 710 «فهرست مطالب» ..... ص : 703

طفى رحماندوست 1453

محمد على معلم دامغانى 1456

جليل واقع طلب 1458

اكبر بهداروند 1461

حسين دارند 1462

حسين اسرافيلى 1464

عباس شب خيز 1470

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:711

حسين آهى 1472

مرتضى عصيانى 1473

جعفر رسول زاده 1475

قادر طهماسبى 1478

حيدر منصورى 1480

محمد رضا سهرابى نژاد 1482

جواد محدثى 1484

امير خاكسار 1488

جواد محقق 1490

پرويز

بيگى حبيب آبادى 1492

مجيد شفق 1494

محمد رضا سنگرى 1496

فاطمه راكعى 1500

جليل دشتى مطلق 1503

جواد جهان آرايى 1505

محمد على عجمى 1506

محسن حافظى 1508

سيد على مير باذل 1510

سيد حسن حسينى 1513

محسن صافى گلپايگانى 1518

كريم رجب زاده 1519

غلامعلى رجايى 1521

خسرو قاسميان 1523

عباس خوش عمل 1526

احمد عزيزى 1527

رضا يزدان پناه 1530

قيصر امين پور 1531

محمد رضا آقاسى 1534

محمود رضا اكرامى 1538

سلمان هراتى 1540

يوسفعلى مير شكاك 1548

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:712

محمد حسين صادقى 1550

سهيل محمودى 1552

ساعد باقرى 1554

امير عاملى 1555

رضا اسماعيلى 1558

محمود تارى 1560

صديقه وسمقى 1563

محمد رضا محمدى 1566

مصطفى محدثى خراسانى 1567

سيد ابو القاسم حسينى 1568

مجيد نظافت 1573

حميد كرمى 1575

زكريا اخلاقى 1577

كاووس حسن لى 1578

محمد على حضرتى 1579

عليرضا قزوه 1580

محمد كاظم عليپور 1582

اسماعيل امينى 1587

مرتضى نور بخش 1589

عبد الجبار كاكايى 1591

سيد فضل اللّه قدسى 1593

خليل شفيعى 1594

سيد عبد اللّه حسينى 1598

صادق رحمانى 1600

قاسم مرام 1602

هادى منورى 1606

مهرى حسينى 1612

مجتبى طهمورثى 1614

سيد ضياء الدين شفيعى 1615

بهروز سپيد نامه 1620

مرتضى اميرى اسفندقه 1623

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:713

محمد حسين جعفريان 1625

سعيد بيابانكى 1626

بهزاد پور حاجيان 1628

بابك نيك طلب 1631

جلال محمدى 1632

محمد كاظم كاظمى 1634

على هوشمند 1635

حميد رضا شكار سرى 1637

اسماعيل سكاك 1644

عبد الرحيم سعيدى راد 1645

نادر بختيارى 1646

احد سرد رودى 1649

غلامرضا كافى 1650

سيد قاسم ناظمى 1652

احد چگينى 1655

سيد مهدى حسينى 1656

پروانه نجاتى 1658

سيد اكبر مير جعفرى 1660

عبد الرضا شهبازى 1661

حبيب اللّه بخشوده 1663

مجيد مرادى رود پشتى 1664

محمد شريف سعيدى 1665

ابراهيم سنايى 1666

منيژه درتوميان 1668

يد اللّه گودرزى 1671

محمود سنجرى 1672

خليل ذكاوت 1673

محسن حسن زاده ليله كوهى 1676

عبد الحميد رحمانيان 1677

شيما تقيان پور 1678

فاطمه سالاروند 1679

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:714

زهرا محدثى 1680

محسن احمدى 1681

نيره سادات هاشمى 1682

مرضيه موفق 1683

سارا حيدرى 1684

سيد محمد ضياء قاسمى

1685

منصوره عرب سرهنگى 1686

محمد رضا گلدسته 1687

راضيه رجايى 1689

زكريا تفعلى 1690

مهدى مظفرى ساوجى 1691

فاطمه آقا برارى 1694

هاشم كرونى 1695

فهرست منابع و مآخذ 1699

نمايه 1719

نمايه آيات 1720

نمايه روايات 1721

نمايه اشعار عربى 1722

نمايه اشعار فارسى 1728

نمايه اشخاص 1741

نمايه اماكن جغرافيايى 1767

نمايه قبايل، خاندان، فرق و مذاهب 1782

نمايه وقايع 1789

نمايه كتب 1792

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:715

تطور و تحول شعر فارسى

اشاره

بيش از يكهزار و صد سال است كه درخت كهن شعر پارسى در زمين ادب اين مرز و بوم پا گرفته و ريشه دوانيده است به طورى كه مى توان گفت ادب فارسى از آغاز تاكنون هشت سبك را شامل مى شود:

1- سبك دوره ى سامانى و غزنوى (سبك خراسانى):

اين دوره از قرن سوم هجرى شروع و تا پايان نيمه اول قرن پنجم ادامه مى يابد. در اين دوره قصيده سرايى و مثنوى جلوه اى خاص دارد و حماسه در قلّه هاى انديشه، بزرگترين شاهكار خود را به جهان ادب عرضه مى كند.

ويژگيها: پايه ى شعر بر اساس فلسفه و حكمت بنا نهاده شده است و اثر چندانى از عرفان در اين دوره ديده نمى شود شعرا مقاصد خود را بدون هيچگونه پيرايه اى بيان مى كنند و اشعار آنان از هرگونه كنايه و استعاره و تكلفات صنعتى به دور است استفاده از كلمات عربى در آثار شاعران كمياب است و مديحه سرايى و قصه پردازى از خصوصيات شعر اين عهد مى باشد. جنبه حماسى شعر بر جنبه هاى ديگر آن برترى دارد و قالب هاى شعر اين دوره در آغاز مثنوى بوده است كه سپس قصيده، مسمط، رباعى، دوبيتى ترجيع بند و تركيب بند به آن اضافه گرديده است ولى از غزل اثرى ديده نمى شود.

بزرگترين شاعران اين دوره: در زمان سامانيان: شهيد بلخى، رودكى، دقيقى، منطقى رازى، كسايى مروزى در زمان غزنويان: فردوسى، فرخى سيستانى، عنصرى، منوچهرى دامغانى، ابو سعيد ابى الخير.

2- سبك دوره انتقال:

اين دوره از يك طرف حلقه اتصال سبك خراسانى با دوره بعد (عراقى) است و از طرفى در اين دوره دامنه ى شعر پارسى از خراسان به آذربايجان و مركز ايران كشيده مى شود.

ويژگيها: صنايع لفظى و معنوى بديع بيشتر از دوره قبل مشاهده مى شود. شاعر بيشتر به اصطلاحات فلسفى، نجومى، رياضى و ... در شعرش توجه دارد اشاره به آيات قرانى و احاديث در اشعار وارد مى شود و علاوه بر مدح و هجو و حكمت و مرثيه كه مربوط به دوره قبل بود،

اشعار سياسى و انتقادى نيز ديده مى شود. قالب غزل به ساير قوالب شعرى اضافه مى گردد و استفاده از واژگان و عبارات عربى در شعر رو به فزونى مى گذارد.

بزرگترين شاعران اين دوره: اسدى طوسى، خواجه عبد اللّه انصارى، ناصر خسرو قباديانى، مسعود سعد سلمان، امير معزّى، سنايى غزنوى، اديب صابر، رشيد و طواط، انورى ابيوردى، خاقانى شروانى، بابا طاهر عريان، نظامى گنجوى، جمال الدين اصفهانى و عطار نيشابورى.

3- سبك عراقى:

اين دوره از آغاز قرن هفتم هجرى و اواخر عهد سلطنت خوارزمشاهيان شروع مى شود و تا پايان قرن نهم (يعنى تمام دوران استيلاى مغول و تيموريان) ادامه مى يابد.

ويژگيها: استفاده از واژه هاى لطيف، به تحليل و فن قصيده سرايى و رسيدن غزل به اوج شكوفايى خود، تجلّى فرهنگ اسلامى در شعر، پيوند عميق و همه جانبه ى عرفان با شعر، كثرت استعمال الفاظ و اصطلاحات عربى، معطوف گشتن توجه شاعران از دربار به مردم و توجه بيشتر شعرا به فضايل اخلاقى.

بزرگترين شاعران اين دوره: عطار نيشابورى (كه حلقه اتصال دوره ما قبل و اين دوره است)، مولوى، كمال الدين اسماعيل، سعدى، اوحدى مراغه اى، امير خسرو دهلوى، خواجوى كرمانى، ابن يمين فريومدى، سلمان ساوجى، حافظ شيرازى و

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:716

عبد الرحمن جامى.

4- سبك اصفهانى:

ويژگيها: تمايل شديد به سادگى لفظ و شيوايى زبان، جايگاه خاص صور خيال در شعر شاعران، چيرگى معنى بر لفظ، اشتمال اشعار بر بسيارى از حكم و امثال، شيوع فن استعاره و تشبيه، استفاده از غزل براى بيان موعظه، عرفان، اخلاق، مسائل انتقادى و ...، نزديكى شعر به زبان محاوره.

موضوعات شعر شامل حماسه ى تاريخى، دينى، مرثيه، منقبت، غزلسرايى، مديحه سرايى، منظومه هاى حكمى، عرفانى، هجو، هزل، معما و ماده تاريخ مى شود.

بزرگترين شاعران اين دوره: محتشم كاشانى، بابا فغانى شيرازى، وحشى بافقى، صائب تبريزى، هاتف اصفهانى، نظيرى نيشابورى، طالب آملى و كليم كاشانى.

5- دوره بازگشت ادبى (عصر تقليد):

از نيمه دوم قرن دوازدهم هجرى نهضتى جديد در شعر به وجود آمد و شعرايى تصميم گرفتند به شيوه شعر قدما باز گردند كه در كار خود موفق شدند و نتيجه منطقى كار آنها در قرن سيزدهم آشكار شد به طورى كه در عصر قاجار صدها تن از شاعران قصيده سرا و غزل پرداز ظهور كردند.

بزرگترين شاعران اين دوره: نشاط اصفهانى، فتحعلى خان صبا، وصال شيرازى، قاآنى، فروغى بسطامى، سروش اصفهانى، محمود خان ملك الشعرا، يغماى جندقى، رضا قلى خان هدايت.

6- دوره تجدد يا ادبيات عصر مشروطه:

اين دوره در حقيقت ادامه همان عصر بازگشت ادبى است با اين تفاوت كه روى اصل عوامل سياسى و اجتماعى و جريانات تاريخى تحولى در شيوه ى شعرا ايجاد شد كه آن را تا حدى از سبك دوره ى بازگشت مجزا مى كند.

ويژگيها: شاعر توجهى به دربار ندارد و براى مردم شعر مى گويد وى روشنگرى اجتماعى دارد و سعى مى كند مردم را با حقوق سياسى و اجتماعى خويش آشنا سازد. فرهنگ غرب در شعر شاعران اين دوره تأثيرى آشكار دارد، شاعران هم مجد و عظمت ديرينه ايران را ياد مى كنند و هم فراموش نمى كنند كه مسلمانند، رعايت اصول اخلاقى و موازين دينى هر چند گاهى بعضى از شاعران عفت قلم را فراموش مى كنند، تأثيرپذيرى شعر شاعران از فرهنگ اسلامى، اشعار ساده و روان است و شاعر از سبكهاى گوناگون پيروى مى كند و داراى اشعار انتقادى مى باشد.

بزرگترين شاعران اين دوره: نسيم شمال، ملك الشعراى بهار، ابو القاسم عارف، فرخى يزدى، پروين اعتصامى، ايرج ميرزا.

7- سبك شعر نو:

ويژگيها: عدم رعايت قافيه و عدم تساوى اجبارى طول مصرعها، اصول كاربرد استعاره و كنايه و مجاز، احساس مسئوليت اجتماعى كه شاعر را وادار به روشنگرى مى نمايد، سادگى و روانى لفظ، مخاطب اصلى شاعر مردم هستند گرچه سخنش قابل فهم همگان نيست.

بزرگترين شاعران اين دوره: نيما يوشيج، مهدى اخوان ثالث و سهراب سپهرى.

8- سبك شعر در انقلاب اسلامى:

ويژگيها: استفاده از تمامى قوالب شعرى ادوار گذشته (كهن و نو)، صلابت سخن و استوارى لفظ، غناى صناعات لفظى و

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:717

معنوى، وفور رباعى، ثبت لحظات تاريخى، آميزش غزل و حماسه به طورى كه غزل عصر انقلاب هم عاشقانه است هم عارفانه، هم حماسى است و هم تعليمى، شاعر با درك صحيحى از روح انقلاب از چيزى سخن مى گويد كه مردم زمانش به آن علاقمندند و از عاليترين اصطلاحات فرهنگ اسلامى مدد مى جويد، حماسه در شعر انقلاب جايگاه خود را داراست، واژه هاى مورد استفاده شعرا داراى مفاهيمى معنوى و بار فرهنگى دارند.

بزرگترين شاعران اين دوره: حميد سبزوارى، محمد على مردانى، مشفق كاشانى، على موسوى گرمارودى، جواد محدثى، محمود شاهرخى، مهرداد اوستا، سمين دخت وحيدى، سپيده كاشانى، نصر اللّه مردانى، حسن حسينى، قيصر امين پور و دهها نفر ديگر.

گرايش شعر فارسى به مدح و رثاى خاندان پيامبر (ص):

از نيمه دوم قرن نخستين هجرت به رغم تمايل حكومت دمشق، در شعر عربى نشانه هايى از گرايش به خاندان پيامبر (ص) پديدار گشت و شعرا شروع به سرودن اشعارى در مظلوميت آل پيامبر (ص) كردند.

اما در شعر فارسى گرايش به مدح و رثاى خاندان پيامبر (ص) از قرن چهارم هجرى آغاز شد به طورى كه شمار اشعار سروده شده در اين باب در سراسر حكومت هاى سامانيان، غزنويان، سلجوقيان و خوارزمشاهيان بسيار اندك مى باشد. كه از دلايل اصلى آن مى تواند اين باشد كه از سال 43 هجرى تا پايان حكومت وليد بن عبد الملك بن مروان، ايران و منطقه ى شرقى زير فشار حاكمانى چون زياد، عبيد اللّه، حجاج بن يوسف، ابن اشعث و ديگرانى از اين قبيل بوده است و جاى تعجب اينجاست كه در شهر

مدينه كه مستقيما تحت نظر خاندان اموى اداره مى گرديد شاعرى چون كميت آشكارا به ستايش هاشميان بر مى خيزد ولى در نيشابور، طوس، غزنه و هرات نظير چنين شاعرى را نمى بينيم از قرن چهارم هجرى يعنى همزمان با تأسيس دولت هاى شيعى در ايران كه مذهب تشيع رونق و رواج گرفت و نام گرامى ائمه عليهم السلام حرمت خدا داد خويش را باز يافت، شعراى ايران در مدايح و مراثى خاندان نبوت سخن سرايى كردند و اين چراغ روزبه روز بر روشنايى خود افزود. آنچه بيشتر در ادبيات فارسى متداول شده و مرسوم است ذكر مصائب سالار شهيدان، حضرت حسين به على (ع) و اعوان و انصار آن حضرت در واقعه ى جانگداز كربلاست كه شعراى معتقد را بر آن داشته كه شعر يا اشعارى درباره ى اين حادثه ى دلخراش بسرايند.

اگر چه گروهى فردوسى را نخستين شاعر شيعه مذهب ايران مى دانند اما تصور مى شود كه قديمى ترين مراثى را در سوگ شهيدان كربلا كسايى مروزى شاعر قرن چهارم هجرى سروده باشد. كسايى با بيان مناقب خاندان پيامبر و سرودن مراثى براى شهداى اين خاندان كه همواره مورد ستم و آزار بنى اميه و بنى عباس بودند هم دردى مردم ايران را با آن خاندان باز گفته است.

قصيده مسمط او كهن ترين سوگنامه ى ماجراى كربلاست و از اين رو وى را مى توان پيش كسوت همه ى شعراى شيعه مذهب زبان فارسى دانست كه در سوگ حسين (ع) شعر سروده اند:

بيزارم از پياله و ز ارغوان و لاله ما و خروش و ناله، كنجى گرفته مأوا

دست از جهان بشويم، عزّ و شرف نجويم مدح و غزل نگويم، مقتل كنم تقاضا ورود حماسه ى كربلا به حيطه شعر و ادب، يكى از

عوامل ماندگارى آن نهضت بوده است، چرا كه قالب تأثيرگذار و نافذ شعر و مرثيه، ميان دلها و حادثه ى عاشورا پيوند زده و احساسات و عواطف علاقمندان را به آن ماجرا وصل كرده است. ادبيات

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:718

عاشورايى، از غنى ترين ذخيره هاى فكرى و احساسى شيعه است. از سوى ديگر حماسه ى كربلا در زبان شعرى شاعران تأثير نهاده و ادبيات آن را پربار ساخته است. رابطه اى متقابل ميان شعر فارسى و عاشورا وجود دارد و هر دو به ماندگارى و جلوه ى يكديگر كمك كرده اند. برخى شاعران نيز ماندگارى خود را مديون سرودن شعر درباره ى اهل بيت و عاشورا و مظلوميت ابا عبد اللّه مى دانند كه گاهى با يك شعر، شهره و جاويد شده اند.

در اواخر قرن چهارم كه فاطميان بر مصر دست يافتند و حكومتى مقتدر را پى افكندند وصيت و شهرت آنان به ديگر كشورهاى اسلامى رسيد و در شرق ايران طرفدارانى پيدا كردند، شاعران فارسى گوى آن سامان به مدح اهل بيت زبان گشودند كه نمونه ى برجسته ى آنان ناصر خسرو است. ليكن باز هم در سراسر قرن پنجم و ششم، شمار اشعارى كه در مدح آل پيامبر به فارسى سروده شد، فراوان نيست. شگفت اينكه در قرن پنجم شيعيان در بغداد و مركز خلافت عباسى انجمن ها تشكيل مى دادند و بر مصيبت اهل بيت مى گريستند اما در شرق ايران يعنى دور افتاده ترين نقطه به مركز خلافت، ناصر خسرو بايد از بيم جان از بيغوله اى به بيغوله ى ديگر پناه ببرد.

ناصر خسرو تنها مذهب شيعه را بر حق مى داند و همه را به آن فرا مى خواند و از امامان شيعه به بزرگى و جلالت ياد مى كند و

تأثر خود را از فاجعه ى كربلا اين گونه نشان مى دهد:

دفتر پيش آر و بخوان حال آنك شهره از او شد به جهان كربلاش

تشنه شد و كشته و نگرفت دست حرمت و فضل و شرف مصطفاش در ادبيات فارسى شعله هاى تابناك مرثيه هاى مذهبى را در قرون ششم تا هشتم شاهديم. تظاهرات عادى پيروان مذهب تشيع در ايام سوگوارى و سرودن و خواندن اشعار در مرثيه ى امامان معصوم (ع) و شهيد كربلا رواج كامل يافت به طورى كه قديمى ترين مرثيه را در سوگ شهداى كربلا در قرن ششم قوامى رازى با اين مطلع سروده است:

روز دهم ز ماه محرم به كربلاظلمى صريح رفت بر اولاد مصطفى «1» سيف الدين فرغانى در امتداد همان شمشير ذلّت ناپذير به بار نشسته مى خواند:

اى قوم در اين عزا بگرييدبر كشته ى كربلا بگرييد

در گريه سخن نكو نيايدمن مى گويم، شما بگرييد كه از مضمون اين ابيات برمى آيد كه در آن زمان، وعاظ بر منابر سخن رانده و ديگران گريه مى كردند.

پس از فرغانى ديگر شاعران شيعى به عرصه آمدند و شورى در نهاد سخنوران شيعى افكنده شد كه هنوز هم مى توان آن سوداى سر به عشق زده را حس نمود.

از كلام هركس كه از ستم مى خروشد، نداى حسين (ع) مى جوشد و از اين ميان شعرا، اين گلبانگ را رساتر خروشيده اند و از ايشان هركس فرياد خويش را از تولاى حسين و حماسه ى سوگ سرخ او بيشتر سيراب ساخته، سرسبزتر برآمده است. قرن نهم دوره ى شكفتگى شعر مذهبى فارسى و على الخصوص اشعار عاشورايى است، در اين دوره شعر فارسى از جهت كميت و تا حدى از نظر كيفيت ترقى كرد. سرايندگان متعددى در اين عصر پيدا شدند.

شاهزادگان تيمورى هم خود مروج شعر و هنر و مشوق شاعران بودند. در اين دوره براى ترويج تشيع موقعيت خوبى فراهم شد و شيعيان هم از فرصت استفاده نمودند و براى ترويج عقايد خود در سراسر ايران پراكنده شدند و ديگر مانند سابق در مراكز و شهرهاى خاصى باقى نماندند. بخشى از آثار اين

______________________________

(1)- ديوان قوامى رازى؛ ص 17.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:719

دوره در شرح مناقب حضرت رسول (ص) و ائمه اطهار (ع) و عاشوراى حسينى اختصاص يافته است هر چند اين اشعار غالبا همراه با غلوّ در ذكر اوصاف و مناقب و كرامات پيشروان تشيع همراه بوده است.

از شاعران اين دوره بايد از جامى ذكرى به ميان آيد كه هرچند بر مذهب تسنن بود ولى در ضمن يكى از مثنويات خود- سلسلة الذهب- قصيده ى فرزدق در مدح حضرت سجاد (ع) را به شعر فارسى روانى ترجمه كرده است.

برخى از شعراى اين عصر در اين راه چنان پيش رفتند كه از مجموع اشعار آنان در مناقب و مراثى ديوانى مستقل پديد آمد كه در اين زمينه بايد از ابن حسام خوسفى (م 875 ه) نام برد. وى از عالمان شيعه مذهب و در فنون ادب و علوم شرعيه و اطلاع از اخبار و آثار و سيره بزرگان دين ماهر بوده است. ابن حسام ديوان قصايد و غزلياتى دارد كه اشعارش در مراثى و مدايح امامان شيعه به ويژه امام على (ع) و امام حسين (ع) و لعن بر دشمنان و بدخواهان آنهاست:

دلم شكسته و مجروح و مبتلاى حسين طواف كرد شبى گرد بلاى حسين

شكفته نرگس و نسرين و سنبل تر، ديدز چشم و جبهه و جعد

گره گشاى حسين در اين كه مراثى مذهبى در ايران از زمان صفويه، نضج و قوام پذيرفت، ترديد نيست. قرن دهم آغاز رسميت يافتن مذهب شيعه در ايران است و در اين دوره است كه قسمت مهمى از شعر فارسى را مديحه ها و مرثيه هاى اهل بيت تشكيل مى دهد.

معروف ترين شاعر اين دوره محتشم كاشانى است كه سرودن مرثيه را در كنار قصيده سرايى و مدح وجهه ى همت خود قرار داد و باب تازه اى در اين قسم شعر باز كرد و به حق در ساختن مرثيه قدرت و مهارت به سزايى از خود نشان داده است. و تركيب بند موثر و سوزناك او در شرح وقايع كربلا گوياى اين واقعيت است و چنين است كه محتشم در تركيب بند مشهور خود، از برترين شاعران تاريخ ادب ما، فراتر ايستاده است:

باز اين چه شورش است كه در خلق عالم است باز اين چه نوحه و چه عزا و چه ماتم است «1» دودمان صفوى بر حسب سياست خود و مخالفتى كه با نيروى عظيم عثمانيان داشتند، بيشتر همّ خود را صرف ترويج مذهب شيعه مى كردند و كمتر به شعر و ادب مى پرداختند. غزل و مديحه جاى خود را در اين عصر به مدح و منقبت اولياى دين و ذكر كرامات ائمه اطهار و مصيبت شهيدان كربلا سپرد. شاهان صفوى در ترويج علوم دينى و ذكر مناقب اهل بيت و مصائب شهداى كربلا كوشش نمودند.

پس از محتشم تا روزگار ما شعراى بسيارى مانند صباحى، صبا، وصال، سروش، قاآنى و ديگر شعراى مذهب اشعارى زيبا و حزن انگيز در رثاى سيد الشهداء (ع) و ياران او پرداخته اند. شعراى بعدى نيز اين روش را ادامه دادند و

از اين زمان به بعد است كه در كمتر ديوان شعرى است كه اشعار مرثيه سروده نشده باشد و گمان نمى رود شاعرى شيعى بوده باشد كه بر مصيبت سيد الشهداء (ع) شعرى نسروده باشد.

و بدين سان ادبيات كربلا پديد آمد و در طول تاريخ بارورتر شد تا آن جا كه فضاى عمده ى ادبيات شيعى را حجم «ادبيات طف» «2» پر كرده است.

نظيرى نيشابورى (م 1021 ه) از شاعران بلند وازه دوره صفويه است كه مذهب شيعه داشت و در عقيده ى خود ثابت و استوار بود وى در مرثيه ى امام حسين (ع) چنين سروده است:

زان پس حسين حجت حق در ميان نهادمنكر ز جهل، تير حسد در كمان نهاد

______________________________

(1)- ديوان محتشم كاشانى؛ ص 280.

(2)- طف در لغت به معناى «ساحل البحر» و «جانب البحر» آمد است. كربلا چون در ساحل فرات قرار گرفته است طف ناميده شد و به اين نام مشهور گرديده است.

مجمع البحرين؛ ج 5، ص 90. لسان العرب؛ ج 9، ص 221.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:720

شاعران ديگرى نيز در اين عصر و در اين زمينه طبع آزمايى كرده اند اما شاعر، عالم و نويسنده ى برجسته ى عصر صفوى، شيخ بهايى كه به فارسى و عربى شعر سروده اشعارى نيز در رثاى امام حسين (ع) دارد.

در اين دوره است كه تعدادى از شاعران شيعه مذهب ايرانى، در هند مى زيستند و يا به آنجا مهاجرت كرده بودند بويژه نامورترين آنها صائب تبريزى كه خود از استادان سبك هندى نيز به شمار مى رود، مراثى سوزناكى سروده است:

مظهر انوار ربانى حسين بن عليست آن كه خاك آستانش دردمندان را شفاست و ديگر ثابت اللّه آبادى است كه شيعه اى

معتقد بوده و درباره ى عزادارى ماه محرم مثنوى بلندى سروده است و در آن از جريان شهادت شهيدان كربلا به استادى سخن رانده است.

روند مذهبى سرايى تا حضور نادر شاه در صحنه ى سياسى ايران ادامه داشت با حضور نادر شاه در صحنه ى قدرت و توجه او به مذهب تسنن، شعر مذهبى مجددا رو به افول نهاد اما با شروع حكومت زنديه، رشد كمّى شعر مذهبى از سر گرفته شد و تقريبا از زمان مشروطه به بعد پايگاهى قوى در نزد مردم يافت و با پيروزى انقلاب اسلامى به جريانى قوى در صحنه ى ادبيات معاصر مبدل شد. از دوران سقوط صفويه تا عصر حاضر از آن رو كه مذهب غالب ايرانيان شيعه بوده است اديبان و شاعران ايرانى عمدتا شيعه مذهب بوده اند و در آثار مذهبى كه از آنان به جاى مانده نام امام حسين (ع) چون ستاره اى مى درخشد.

شعر و ادب فارسى چه از لحاظ لفظ و چه از لحاظ معنى در اواخر عهد صفويان دچار انحطاط و تنزلى شديد شد، توجه و تعمق شاعران در اختراع مضامين دقيق و مبهم از حد گذشت و شعر كه عامل بيان احساسات و عواطف درونى بود، صورت لغز و معمّا را به خود گرفت تا آنجا كه صاحبان ذوق سليم و طبع لطيف به مخالفت با سبك هندى برخاستند و تجديد و احياى سبك استادان قديم را وجهه ى همت خود ساختند و پايه گذار سبكى شدند كه در ادبيات فارسى به سبك بازگشت ادبى معروف گشت. شاعران قرن سيزدهم (دوران بازگشت ادبى) نيز همگى در مرثيه سرايى طبع آزمايى كردند شاعرانى چون:

نشاط اصفهانى، وصال شيرازى، قاآنى و يغماى جندقى را

مى توان نام برد.

قاآنى مرثيه اى از نوع بسيار عالى در رثاى حسين (ع) سروده است كه با اين مطلع آغاز مى شود:

بارد، چه؟ خون! ز؟ ديده، چسان؟ روز و شب. چرا؟از غم، كدام غم، غم سلطان كربلا از يغماى جندقى (م. 1276 ه) شاعر برجسته ديگر اين عصر مراثى متعددى بر جاى مانده است. او مبتكر سبكى در اين مقوله به نام نوحه ى سينه زنى است و خود وى نخستين گوينده اى است كه در اين زمينه قطعات زيادى سروده است «1»

زان مصيبت نه همين از خاكيان ماتم به پاست، كى رواست؟سرنگون گردى فلك چار اركان، شش جهت تا نُه فلك ماتم سراست، كى رواست؟ سرنگون گردى فلك

پس از وى فرزندان نامورش: اسماعيل هنر (م 1288 ه)، احمد صفايى (م 1314 ه. ق) و ابراهيم دستان (م 1310 ه. ق) راه پدر را در مرثيه سرايى و نوحه گويى ادامه دادند و اشعار تازه اى در اين زمينه از خود باقى گذاشتند.

از جمله نكاتى كه بايد با تأمل به آن نگريست مقوله عرفان و شعر عرفانى يا نگاه به واقعه ى كربلا از دريچه ى عرفان است: عشق اصلى ترين موضوع عرفان است و عاشق كسى است كه جز معشوق نمى بيند و جز وصل او نمى خواهد و همه ى سوز و گداز و راز

______________________________

(1)- تاريخ ادبيات ايران، ص 270.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:721

و نيازش رسيدن به كوى اوست.

ادب عارفانه گاه تا قلمرو ذوق و روح سر و كار دارد و گاه با دنياى عقل و انديشه. آن چه با عقل و انديشه سر و كار دارد، گاه در حوزه ى ادب تعليمى مى گنجد، همچون كتاب «حديقه الحقيقه» سنايى، و گاه همه حوزه ى شور و اشتياق

و عشق است كه در غزليات عرفانى سنايى و عطّار و ... جلوه مى كند و گاه آميزه ى عقل و ذوق كه نمونه عالى آن مثنوى مولوى و منظومه هاى پرشور عطار است. ادب عرفانى سرشار از معانى لطيف و شورانگيز و اصطلاحات و تعبيراتى است كه بدون شناخت و فهم آنها نمى توان با انديشه و راه عرفا آشنا شد.

عرفا آنانى هستند كه به عالم درون توجه دارند. ايشان با توجه به باطن و تمسك به زهد و رياضت، منازل و مراحل عرفانى را طى مى كنند تا به مبدأ كل عالم و حقيقت و منشأ كاينات واصل شوند.

با ظهور سنايى در (م 525 يا 545 ه. ق) در آغاز قرن ششم هجرى، طريقت عرفان، موضوع عمده ى غزل، قصيده و مثنوى هاى شاعران شد و از آن پس اصيل ترين و گسترده ترين بخش ادب فارسى را به خود اختصاص داد. از ديدگاه سنايى عامل و علت پيدايى قيام عاشورا آن بوده است كه گروهى دنياخواه، تاب تحمل شخصيت لامكانى حسين (ع) را نداشتند و به همين دليل ظالمان ظلمت پرست در صدد برآمدند تا خورشيد وجود امام حسين (ع) را به تاريكى بكشانند و بدين وسيله در زندگى ديجور خود غوطه ور شوند و هيچ مانعى در ميان نبينند. سنايى با توجه به چنين نگرشى، يزيد و دار و دسته اش را مستحق لعن و نفرين دانسته و بدگويى از آنان را عامل و علت صدرنشينى آدمى در اين دنيا و عالم آخرت مى داند:

هر كه بدگوى آن سگان باشددان كه او شاه آن جهان باشد «1» عارفان و اولياى الهى و سالكان طريقت، ثنا و ستايش بر حسين (ع) و ياران فداكار و

عارف او را وظيفه ى طريقتى خود مى دانند و از اين جهت همراهى و همگامى خود را با كسانى كه با نور الهى راه مى پيمايند و بر سر نيزه نداى قرآن سر مى دهند، اعلام مى كنند.

از آنجا كه عارفان، خود را حق خواه مى دانند و براى رسيدن به حق در تلاش و تكاپو هستند، هرگز از قافله ى حسين (ع) دور نمى شوند و همگامى با آن را عين طريقت به سوى حق مى دانند و بر آن پافشارى مى كنند.

عارف براى تأكيد بر لزوم تحمل رنج و بلا، در انجام دادن اعمال دينى و نيز تحمل سختى هاى مراحل طريقت، از حسين (ع) مدد مى جويد و تجربه ى تاريخى در عرصه عرفان آن حضرت و يارانش را الگويى تكرارپذير مى داند و بدين لحاظ مطالعه ى داستان عاشورا را بر خود و ره پويان حقيقت فرض مى كند و بدين ترتيب حسين (ع) و شهادت او الگوى منحصر به فردى است كه فرا روى سالكان طريقت قرار گرفته است. «2»

اقبال لاهورى (م 1938 م) نيز درباره ى عاشورا قرائت عرفانى دارد و فلسفه ى قيام عاشورا را در حريّت بخشى معنوى مى داند.

از ديدگاه او، امام (ع) و يارانش براى كسب آزادى و گريز از بندگى طاغوت و غير خدا و اثبات بندگى نسبت به خدا و برخوردار بودن ديگران از آزادى در سايه ى تعبد الهى قيام كردند:

در نواى زندگى سوز از حسين اصل حريّت بياموز از حسين «3» پس فلسفه قيام عاشورا، در آزادى بخشى آن است هر چند كه عاشورا، آزادى از موانع درونى و بيرونى را به انسانها ارزانى

______________________________

(1)- حديقة الحقيقه؛ ص 271.

(2)- فلسفه عاشورا از ديدگاه انديشمندان مسلمان جهان، ص 193 و 196.

(3)- كليات اشعار فارسى؛ ص

103.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:722

مى دارد ولى از ديدگاه اقبال تقدم با آزادى درونى است. زيرا تا زمانى كه آدمى ارزش آن را نداند و قدر آن را نشناسد هرگز در بيرون بهره ى كافى را از آن نخواهد برد.

حسين نه تنها آزادى بخش است بلكه حيات بخش هم مى باشد. حسين (ع) تا ابد با استبداد مبارزه خواهد كرد و مستبدان را از صحنه ى روزگار محو خواهد نمود:

تا قيامت قطع استبداد كردموج خون او چمن ايجاد كرد

بهر حق در خاك و خون غلطيده است پس بناى لا اله گرديده است «1» از جمله كسانى كه به صحنه ى عاشورا از منظر عرفان نظر كرده است عمان سامانى (م 1322 ه ق) است او كه از بسيار همگنان سر ايستاده است و از بزرگترين شاعران مذهبى دوره مشروطه است كه استوارى سخن پارسى را با پرداخت هاى عالى و تازه از تاريخ مذهبى درهم آميخت و در شعر مذهبى اين دوره فرازهايى ژرف آفريد. «گنجينه ى اسرار» او سوگى است پرشور و عرفانى براى سيد الشهداء (ع) با زبانى بسيار فصيح و گرم و گيرا و در خور شأن عظيم واقعه ى طف. كربلاى حسينى منظومه ى بزرگ هستى و تداوم آن چون خط دورانى طواف است كه همواره حضور دارد.

عمّان، عاشورا را ميدانى مى داند كه سالكان در آن سلوك مى كنند تا به مراد و مقصود خود برسند. در اين ميدان امام حسين (ع) قطب عرفان و مرشد سالكان است و اصحاب او مريدان و ره پويان وصال اند. از نظر عمان سامانى مسير مدينه تا كربلا هفت شهر عشق است كه امام و همراهانش بايد وادى هاى طريقت را يكى پس از ديگرى پشت سر

بگذارند تا به سيمرغ عشق دست يابند. كربلا و شهادت نقطه ى كمال اين حركت است.

از نظر او امام كسى است كه صفات الهى را در خود متجلى ساخته و بر اثر عبادات و رياضت هايى كه متحمل شده به مرحله ى خداگونگى رسيده است. وى در اشعار خود به وحدت امام با حق اشارت زيادى مى كند و امام (ع) را انسان به حق پيوسته و از همه چيز رسته مى داند و اين وحدت را حاصل اخلاص و عبادت آن حضرت مى داند. امام با جبرئيل كه از سوى حق براى او پيام آورده به گفتگو مى نشيند و شمه اى از مقامات عرفانى اش را به جبرئيل بازگو مى كند تا او هم در جريان تعالى روحانى امام قرار گيرد:

آن كه از پيشش سلام آورده اى و آن كه از نزدش پيام آورده اى

بى حجاب اينك هم آغوش من است بى تو رازش جمله در گوش من است

از ميان رفت آن منى و آن تويى شد يكى مقصود و بيرون شد دويى «2» در عاشورا، امام (ع) نه تنها حلقه ى مستان سالك طريق بود بلكه او در مقام ارشاد و اصحابش در مقام طلب بودند. از ديدگاه عمّان هر يك از اصحاب عاشورا در مرتبه اى از سلوك قرار داشتند و به فراخور نيازشان از چشمه سار معرفت امام سيراب مى شدند. امام همچون راهبرى دلسوز، گام به گام به تعليم و هدايت طالبان و سالكان مشغول بود و در دستگيرى آنان از هيچ كوششى فروگذار نبود و نهايت تعليم آن مرشد طريقت، تذكار طالبان و سالكان به مقام رضا بود:

اى اسيران قضا در اين سفرغير تسليم و رضا اين المفر «3» و بالاخره كربلا تكرار ديگرى از رويارويى روشنايى با ظلمت، دانايى با

جهل، عشق با خودخواهى و انسان معصوم با بشر مسخ

______________________________

(1)- همان؛ ص 75.

(2)- گنجينة الاسرار؛ ص 165 و 166.

(3)- همان؛ ص 76.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:723

شده است و به همين دليل در كانون توجه همه ى صاحبدلان قرار گرفته اگر چه آنچه گفته و خواهند گفت نمى از درياست.

عصاره ى غمنامه هاى محتشم، سيف الدين فرغانى، وصال، قاآنى و ... در خم تنهايى شيعه، عاقبت شرابى شد كه صفى عليشاه و عمان سامانى جرعه جرعه به كام سرمستان چكاندند. اما اين پايان ماجراى عاشقى شاعران شيعى نبود. سالهايى گذشت و حادثه اى آمد و عشق آن چنان كه بايد و شايد، شعله هايى برافروخت كه چه جانها را سوخت و چه روانها را عاشقى آموخت و ...

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:725

فصل اول شعراى متقدم

اشاره

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:727

فردوسى

اشاره

حكيم ابو القاسم فردوسى طوسى بزرگترين حماسه سراى تاريخ ايران و يكى از برجسته ترين شاعران جهان شمرده مى شود. او در دهه ى سوم قرن چهارم هجرى به سال 329 ه ق. برابر با سال درگذشت رودكى در «فاز» يا «پاز» طوس متولد شد. وى از دهقانان طوس بود.

فردوسى به سال 365 ه ق. به سن 35 سالگى نظم شاهنامه را آغاز كرد و پس از 35 سال يعنى در 70 سالگى به سال 400 هجرى آن را به پايان رسانيد.

شاهنامه شامل سرگذشت پادشاهان سلسله هاى داستانى (پيشدادى و كيانى) و سلسله ى تاريخى ساسانى است و در باب سلسله ى اشكانى فقط چند بيت دارد. مأخذ عمده ى شاهنامه ى فردوسى، شاهنامه ى منثور ابو منصورى است كه در اواسط قرن چهارم هجرى به حكم ابو منصور محمد بن عبد الرزّاق طوسى فرمانرواى طوس تدوين شد و علاوه بر آن، روايات مختلف شفاهى و كتبى به دست فردوسى افتاد و وى مجموع آنها را در شاهكار جاويد خود جاى داد. وزن شاهنامه بحر متقارب «وزن حماسه هاى ايران» است. فردوسى معانى دقيق و مطالب عالى فلسفى و اجتماعى و اخلاقى را در طى داستان هاى خود آورده است. وى پس از ختم شاهنامه آن را از طوس به غزنين برد و به سلطان محمود غزنوى تقديم كرد. فردوسى پس از مسافرت به اين شهر برخلاف انتظار خود مورد توجّه و محبّت پادشاه غزنوى قرار نگرفت و با آنكه بنابر روايات، سلطان محمود تعهّد كرده بود كه در برابر هر بيت يك دينار بدو دهد، به جاى دينار درهم داد. اين كار مايه ى خشم فردوسى گشت، چنان كه بنا بر

همان روايات همه ى دراهم محمود را به حمامى و فقاعى بخشيد. اما دلايل اختلاف و كدورت فردوسى و محمود از اين قرار بود:

1- اختلاف مذهبى ميان فردوسى كه به مذهب تشيع و محمود كه به تسنن معتقد بود و هر دو در عقيده ى خود راسخ بودند.

اين معنى از هجو نامه اى كه فردوسى براى سلطان محمود سروده است به خوبى برمى آيد. 2- اختلاف عقيده ى محمود و فردوسى بر سر مسايل نژادى و ملى. فردوسى محققا ايرانى وطن پرستى بوده و در شاهنامه نيز به حكم شرايط حماسه ى ملى ناگزير همواره دشمنان ايران را مانند تازيان و تركان به بدى ياد كرده و بالعكس از ايرانيان همواره به نيكى سخن گفته است. 3-

خسّت ذاتى محمود كه فردوسى به آن اشاره كرده است، او را از دادن صله ى جزيلى كه فردوسى توقّع داشت مانع شد، چنان كه صله و انعامى كه در برابر رنج سى ساله ى شاعر حقير مى نمود، به فردوسى داد كه به قول شاعر به بهاى فقاعى مى ارزيد. بهر حال فردوسى به سال 411 ه ق. تقريبا در سن 80 سالگى بدرود حيات گفت. مدفن وى در طوس مى باشد. و آرامگاهى كه در سال 1313 ه ش. براى او ساخته اند در محل تقريبى مدفن اوست.

در شهريور سال 1313 شمسى از خاورشناسان و دانشمندان كشورهاى مختلف جهان دعوت به عمل آمد كه در جشن هزاره ى فردوسى شركت كنند. نخستين جلسه ى كنگره ى فردوسى به رياست حاج محتشم السلطنه در تهران تشكيل شد كه تا هفدهم شهريور ماه همان سال ادامه يافت. سپس هيأت ميهمانان به اتفاق رضا شاه به مشهد رفتند و آرامگاه فردوسى را در 20 مهر ماه

همان سال گشودند.

نظامى عروضى نويسد كه پس از مرگ فردوسى، جهل و غوغاى عوام مانع تدفين جنازه ى وى در گورستان شهر شدند و او را «رافضى» خواندند. به ناچار جنازه را در باغى كه كنار دروازه ى شهر و متعلق به خود حكيم فردوسى بود به خاك سپردند. «1»

-*-

______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:728

نعت رسول اللّه (ص) و آل مطهّر او (ع):

به گفتار پيغمبرت راه جوى دل از تيره گيها بدين آب شوى

چه گفت آن خداوند تنزيل و وحى خداوند امر و خداوند نهى

كه من شهر علمم، عليم در است درست اين سخن قول پيغمبر است

گواهى دهم كاين سخن راز اوست تو گويى دو گوشم بر آواز اوست

منم بنده ى آل بيت نبى «ص»ستاينده ى خاك پاى وصى

حكيم، اين جهان را چو دريا نهادبرانگيخته موج از او تند باد

دو هفتاد كشتى در او ساخته همه بادبان ها برانداخته

يكى پهن كشتى بسان عروس بياراسته همچو چشم خروس

محمّد در او اندرون با على همه اهل بيت نبى و ولى

خردمند كز دور دريا بديدكرانه نه پيدا و بن ناپديد

بدانست اگر موج خواهد زدن كس از غرقه بيرون نخواهد شدن

به دل گفت اگر با نبىّ و وصى شوم غرقه، دارم دو يار وفى

همانا كه باشد مرا دستگيرخداوند تاج و لواو سرير

اگر چشم دارى به ديگر سراى به نزد نبىّ و وصى گير جاى

گرت زين بد آيد گناه من است چنين است و اين رسم و راه منست

بدين زادم و هم بدين بگذرم چنان دان كه خاك پى حيدرم

ابا ديگران مر مرا كار نيست جز اين مر مرا هيچ گفتار نيست

دلت گر به راه خطا مايل است ترا دشمن اند در جهان همدل است

هر آن كس كه در دلش بغض عليست از او خوارتر در جهان زار كيست

نباشد مگر بى پدر دشمنش كه يزدان به آتش

بسوزد تنش

نگر تا ندارى به بازى جهان نه برگردى از نيك پى همرهان

از اين در سخن چند رانم همى همانا كرانش ندام همى «1»

______________________________

(1)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 593 به نقل از شاهنامه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:729

ابو سعيد ابى الخير

فضل اللّه بن ابى الخير، محمد بن احمد ميهنى يكى از اعاظم مشايخ صوفيه است وى در اول محرّم سال 357 ه ق. در مهنه يا ميهنه يكى از قراء بزرگ ناحيه خابران خراسان بين ابيورد و سرخس به دنيا آمد پدرش پيشه عطارى داشت و دوستدار اهل تصوف بود، بنابراين او از ابتدا با صوفيه آشنا شد. وى در ابتدا به تحصيل صرف و نحو و فقه و تفسير پرداخت و از همان صغر سن رياضيات شاقه مى كشيد تا به ذيل تربيت شيخ ابو الفضل سرخسى رسيد و از آن به بعد همه ى عمر را صرف طى طريق كرد. او در ميان صوفيه جايگاه بزرگى داراست و تقريبا در تمام كتب تراجم احوال صوفيه ذكرى از احوال و اقوال وى آمده است. حتى او را لقب «سلطان» داده اند. ابو سعيد نخستين كسى است از مشايخ صوفيه ايران كه احوال و آراء خود را به زبان شعر در آورده است. او در مجالس خويش اشعار زيادى به فارسى و عربى انشاء مى كرد و رباعياتى به نام او مشهور است. ولى از خود شيخ نه ديوان شعرى مانده و نه كتابى به نثر. از زمان هاى قديم، مجموعه اى از اشعار فارسى و عربى به نام ابو سعيد باقيمانده كه شروح بسيارى هم بر آن نوشته اند. او را در علوم ظاهرى و مذهب، شافعى و در باطن علوى مى دانند. احوال

و كرامات و سخنان ابو سعيد ابى الخير در دو كتاب كه توسط نوادگان وى تأليف شده، آمده است. يكى كتاب «حالات و سخنان شيخ ابو سعيد ابى الخير» تأليف جمال الدّين ابو روح لطف اللّه و ديگر كتاب «اسرار التوحيد فى مقامات الشيخ ابى سعيد» تأليف محمّد بن منوّر. «1» وفات ابو سعيد را در شب جمعه چهارم شعبان سال 445 ه ق. ذكر كرده اند.

-*-

يا رب به محمّد و علىّ و زهرايا رب به حسين و حسن و آل عبا

كز لطف برآر حاجتم در دو سراى بى منّت خلق يا على اعلى ***

تا مِهر ابو تراب دمساز من است حيدر به جهان همدم و همراز من است

اين هر دو جگر گوشه دو بالند مرامشكن بالم كه وقت پرواز من است «2»

______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا. دايرة المعارف تشيّع.

(2)- سخنان منظوم ابو سعيد؛ ص 2 و 14.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:730

اسدى طوسى

اشاره

ابو نصر على بن احمد طوسى، شاعر و حماسه سراى ايرانى قرن پنجم ه ق. است. ولادت او در اواخر قرن چهارم يا اوايل قرن پنجم در طوس صورت گرفته است. «اسدى» لقب و تخلّص شعرى شاعر مى باشد. دوره ى بلوغ او در شاعرى مصادف با انقلابات خراسان و غلبه ى سلجوقيان بر آن ديار و برافتادن حكومت غزنويان از آن ناحيه بود. ناگزير وى خراسان را ترك و به مغرب ايران روى نهاد و در آذربايجان اقامت گزيد. در آنجا با امير ابو دلف پادشاه نخجوان و شجاع الدّوله ابو شجاع منوچهر بن شاوور از پادشاهان شدادى ارتباط يافت. اسدى از گويندگان قوى طبع و باريك انديش و ژرف بين ايران است. زيرا پس از اينكه فردوسى داستان سرايى

را به آخرين درجه كمال رسانيد، اسدى به داستان سرايى و نظم داستانى كه از بسيارى جهات به شاهنامه نزديك است گرايش پيدا كرد. اما او به مدد وسعت فكر و طبع ورزيده، درى تازه به روى سخن سرايان گشود و طرزى نوين را بنيان نهاد به طورى كه مى توان او را در صف گويندگان بزرگ و استادان بلند مرتبه قرار داد.

اسدى از علماى لغت بود و در اين فن تبحّر داشت. بسيارى از دواوين گذشتگان را خوانده و نوادر لغات را به دست آورده و گاهى همانها را در اشعار خود به كار برده است و بدين سبب كتاب «گرشاسب نامه» وى در بردارنده تعداد كثيرى از لغات فارسى است كه بالفعل مهجور بوده است. اسدى از علوم عربيّت و نظم و نثر عربى اطلاع كامل دارد. هم چنين در رياضى به خصوص فلسفه الهى دست داشته و غالب اشعارش را تحت تأثير اين معلومات سروده است. آثار او عبارتند از:

1- «گرشاسب نامه» كه به سال 458 هجرى به نظم در آورده است. 2- «مناظرات» كه شامل قصايدى در مناظره بين دو چيز يا دو كس مانند شب و روز، مغ و مسلمان، آسمان و زمين، و نيزه و كمان. مناظرات او به غايت نيكو است و ظاهرا در اشعار بعد از اسلام سابقه نداشته است.

3- «فرهنگ لغات» يا لغت فرس اين كتاب به جهت دقت حدود و صحت تفسير بهترين كتاب لغت و نيز قديمى ترين فرهنگ موجود زبان فارسى است.

وفات اسدى به نقل هدايت به سال 465 ه ق. اتفاق افتاده است. «1»

-*-

نعت رسول اللّه (ص) و اهل بيت او (ع):

ثنا باد بر جان پيغمبرش محمّد فرستاده ى رهبرش

كه بد بر درِ دين ايزد

كليدجهان يكسر از بهر او شد پديد

بدو داد دادار پيغام خويش بپيوست با نام او نام خويش

ز پيغمبران او پسين بد درست و ليكن شود زنده زايشان نخست

يكى تن بدو خلق چندين هزاربرون آمد و كرد دين شكار

ببرد از همه گوى پيغمبرى كه با او كسى را نبد همسرى

خبر زان چه بگذشت ازو در جهان كجا راست آيد به صد داستان

______________________________

(1)- مجمع الفصحاء؛ ج 1، ص 107. مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 609 و 610. سخن و سخنوران؛ ج 2، ص 73- 97. لغت نامه دهخدا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:731 به يك چشم زد از دل سنگ سخت به معجز برآورد نوبر درخت

دل دنيى از ديو بى بيم كردمه آسمان را بدو نيم كرد

ز هامون به چرخ برين شد سوارسخن گفت بر عرش با كردگار

گه رستخيز آب كوثر و راست لوا و شفاعت سراسر و راست

بر اندامش ايزد يكايك فزودهنرهاش را بر هنر بر فزود

ورا بود رفتن به يك دم ز جاى به درگاه سلطان هر دو سراى

ببرد از فرشته جدا پايگاه بر قاب قوسين يزدانش راه

سرافيل هم رازش و هم نشست براق اسب و جبريل فرمان برست

همى دونش بر عرش آمد قيام شده معجز او را ز ايزد پيام

به چندين بزرگى جهان دار راست بدو داد پاك آن چنان كو بخواست

نمود آنچه بايست هر خوب و زشت ره دوزخ و راه خرّم بهشت

چنان كرد دين را به شمشير تيزكه باشد همى تا گهِ رستخيز

ز يزدان و از ما هزاران درودمر او را و يارانش را برفزود

كدامست يارش شناسى به نام گزيده بهر كس ز دانش تمام

به تيغش شده داد و دين آشكاركه خوانند ورا شير پروردگار

على و بتول و حسين و حسن همى نگذرانيم از ايشان

سخن

نداريم با ديگران هيچ كاربه مهر على بگذران روزگار «1»

______________________________

(1)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 612.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:732

كسايى مروزى

ابو الحسن يا ابو الاسحاق مجد الدّين اسحاق كسايى مروزى در 27 ماه شوّال سال 341 ه ق. در مرو متولد شد. وى از شاعران ايران در سده ى چهارم هجرى است. در اواخر عهد سامانى و اوايل عهد غزنوى مى زيسته و عوفى وى را در شمار شعراى آل سبكتكين نام برده است. در آغاز كار شاعرى مدّاح بود و از مدايحش قطعاتى در تذكره ها موجود است. نخست مدّاح سامانيان و نيز مدّاح عبد اللّه بن احمد عتبى وزير نوح بن منصور بود. ولى در اواخر عمر پشيمان شد و از مداحى دست كشيد و به سرودن اشعارى در پند و اندرز و مدح و رثاى اهل بيت (ع) پرداخت.

كسايى به مذهب تشيع معتقد بوده است و اكثر اشعارش در منقبت اهل بيت عليهم السّلام است. او يكى از بزرگترين گويندگان ادب فارسى و نخستين شاعر پارسى زبان است كه مرثيه ى عاشورايى سروده است. با توجه به شواهد قطعى تاريخى و آثار اين سخنور بزرگ، ترديدى در تشيّع او وجود ندارد.

كسايى از استادان مسلّم شعر عصر خويش بود و در ابداع مضامين و بيان معانى و توصيفات و ايراد تشبيهات مهارت و قدرت بسيار داشت. زبان ساده و شيرين او راه را به تعقيد و تكلّف بسته و بيانى مطبوع و دلنشين ارائه داده است. او علاوه بر توصيفات و مدايح، مواعظ و حكمت را هم در شعر فارسى به كمال رساند و مقدمات ظهور شاعرانى چون ناصر خسرو را فراهم ساخت.

ناصر خسرو به

اشعار كسايى نظر داشته است و حال آن كه اين شاعر خودپسندى خاص دارد و آسان با كسى در نمى آميزد و از اينجا پيداست كه كسايى را ارج و مقامى والا بوده است.

آثار كسايى: اگر چه آثار او در پى شرارت هاى زشت تعصّب گرايى از بين رفته و جاى تأسف بسيار دارد، امّا آنچه كه به جا مانده عبارتند از: قصايد، غزل و ابيات پراكنده كه در حدود 200 بيت مى باشد.

در مورد تاريخ وفاتش اطلاع درستى در دست نمى باشد، آنچه مسلّم است تا سال 391 هجرى زنده بوده و پنجاه سال سن داشته است، و اين معنى از اشعار وى آشكار مى باشد. به نظر مى آيد بعد از سال تولد ناصر خسرو (394 هجرى) وفات يافته باشد. «1»

-*-

بيزارم از پياله و ز ارغوان و لاله ما و خروش و ناله، كنجى گرفته مأوا

دست از جهان بشويم، عزّ و شرف نجويم مدح و غزل نگويم، مقتل كنم تقاضا

ميراث مصطفى را، فرزند مرتضى رامقتول كربلا را، تازه كنم تولّا

آن مير سر بريده، در خاك و خون تپيده از آب ناچشيده، گشته اسير غوغا

تنها و دل شكسته، بر خويشتن گرسنه از خانمان گسسته و ز اهل بيت و آباء

از شهر خويش رانده، و ز ملك بر فشانده مولى ذليل مانده، بر تخت ملك مولى

مجروح خيره گشته، ايّام تيره گشته بدخواه چيره گشته، بى رحم و بى محابا

______________________________

(1)- كسايى مروزى؛ زندگى و انديشه و شعر او. لغت نامه دهخدا. تاريخ ادبيات ايران؛ ج 1، ص 374. مجمع الفصحاء؛ ج 3، ص 1134. النقض. ص 231 مجله آرمان؛ ش 1، ص 27.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:733 صفين و بدر و خندق، حجّت گرفته با حق خيل يزيد احمق، يك

يك به خونش كوشا

پاكيزه آل ياسين، گمراه و زار و مسكين وان كينه هاى پيشين، آن روز گشته پيدا

آن پنج ماهه كودك، بارى چه كرد ويحك كز پاى تا به تارك، مجروح شد مُفاجا؟ «1»

بيچاره شهربانو، مصقول «2» كرده زانوبيجاده «3» گشته لؤلؤ، بر درد ناشكيبا

آن زينب غريوان، اندر ميان ديوان آل زياد و مروان نظاره گشته عمداً

مؤمن چنين تمّنا هرگز كند؟ نگو، نى چونين نكردمانى، نه هيچ گبر و ترسا

آن بى وفا و غافل، غرّه شده به باطل ابليس وار جاهل، كرده به كفر مبدا

رفت و گذاشت گيهان «4» ديد آن بزرگ برهان وين رازهاى پنهان، پيدا كنند فردا

تخم جهان بى بر، اين است وزين فزون تركهتر عدوى مهتر، نادان عدوى دانا

بر مقتل اى كسايى، برهان همى نمايى گر هم براين بپايى، بى خار گشت خرما

مؤمن درم پذيرد، تا شمع دين بميردترسا به زر بگيرد، سُمّ خر مسيحا

تا زنده اى چنين كن، دلهاى ما حزين كن پيوسته آفرين كن بر اهل بيت زهرا (س) ***

فهم كن، گر مؤمنى فضل امير المؤمنين فضل حيدر، شير يزدان مرتضاى پاكدين

فضل آن كس كز پيمبر بگذرى فاضل تر اوست فضل آن ركن مسلمانى، امام المتّقين

فضل زين الاصفيا، داماد فخر انبياكافريدش خالقِ خلقْ آفرين از آفرين

«قُلْ تَعالَوْا نَدْعُ «5»» برخوان، و رندانى گوش دارلعنت يزدان ببين از «نَبْتَهِلْ» تا «كاذِبِينَ»

«لا فتى الّا على «6»» برخوان و تفسيرش بدان با كه گفت و يا كه داند گفت جز روح الامين

آن نبى، و ز انبيا كس نى به علم، او را نظيروين ولى، وز اوليا كس نى به فضل، او را قرين

آن چراغ عالم آمد «7» و ز همه عالم بديع وين امام امّت آمد و ز همه امّت گزين

از متابع گشتن او حور يابى با بهشت و ز مخالف گشتن او

ويل يابى با انين

اى به دست ديو ملعون سال و مه گشته اسيرتكيه كرده بر گمان، برگشته از عين اليقين

گر نجات خويش خواهى در سفينه ى نوح شوچند باشى چون رهى تو بينواى دل رهين

دامن اولاد حيدر گير و از طوفان مترس گرد كشتى گير و بنشان اين فزع اندر پسين

گر نياسايى تو، هرگز روزه نگشايى به روزو ز نماز شب هميدون ريش گردانى جبين

______________________________

(1)- مفاجا: مرگ ناگهانى.

(2)- مصقول: صيقل داده شده.

(3)- بيجاده: ياقوت.

(4)- گيهان: كيهان، جهان.

(5)- اشاره به آيه 3 سوره آل عمران در مورد مباهله با مسيحيان نجران.

(6)- قسمتى از حديث «لا فتى الّا علىّ لا سيف الّا ذو الفقار» جوانمردى جز على نيست و شمشيرى جز ذو الفقار نمى باشد.

(7)- اشاره به آيه 45 و 46 سوره احزاب «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً وَ داعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ سِراجاً مُنِيراً» اى رسول گرامى، ما تو را به رسالت فرستاديم تا بر نيك و بد خلق گواه باشى و خوبان را به رحمت مژده دهى و بدان را از عذاب خدا بترسانى و به اذن حق خلق را به سوى خدا دعوت كنى و چراغ فروزان عالم باشى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:734 بى توّلا بر على و آل او دوزخ تو راست خوار و بى تسليمى از تسنيم و از خلد برين

سيصد و هفتاد سال از وقت پيغمبر گذشت سير شد منبر ز نام و خون سكين و تگين

منبرى كالوده گشت از پاى مروان و يزيدحقّ صادق كى شناسد وان زين العابدين؟!

مرتضى و آل او با ما چه كردند از جفايا چه حرمت يافتيم از معتصم يا مستعين

كان همه مقتول و

مسمومند و مجروح از جهان وين همه ميمون و منصورند امير الفاسقين؟!

اى كسايى، هيچ منديش از نواصب وز عدوتا چنين گويى مناقب، دل چرا دارى حزين «1»؟!

______________________________

(1)- گزيده اشعار كسايى؛ ص 48.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:735

خواجه عبد اللّه انصارى

شيخ الاسلام ابو اسماعيل عبد اللّه بن محمّد انصارى شاعر، خطيب و عارف بزرگ قرن پنجم در سال 396 ه ق. در هرات زاده شد. پدرش ابو منصور محمد مردى متقى و پارسا و صوفى بود و نسبش به ابو ايوب انصارى از صحابه ى بزرگوار حضرت رسول اكرم (ص) مى رسيد. خواجه عبد اللّه كسب علم را از سالهاى نخستين عمر آغاز كرد و در محضر استادان نامى هرات و نيشابور علوم ادبى و تفسير و حديث و فقه را به خوبى فرا گرفت. او علاوه بر حفظ قرآن اشعار فراوانى از ادبيات فارسى و عربى را در حفظ داشت و از علما و عرفاى بزرگ روزگار بهره ها جست. او با آنكه در علوم دينى به ويژه در تفسير و حديث عالمى برجسته بود اما به همان اندازه در عرفان نيز صاحب مقامات بود. شهرت خواجه عبد اللّه بيشتر به سبب مناجات نامه و سوز و گدازهاى عارفانه ى اوست كه به نثرى مسجّع و روان و زيبا تقرير شده است. سخنان عارفانه و مناجات هاى او در طى دوره اى متجاوز از نه قرن در ميان همه ى پارسى گويان رواج داشته و در عارف و عامى اثر نهاده است. از خواجه عبد اللّه آثار ارزشمندى به فارسى و عربى بر جاى مانده است. مهمترين كتاب وى در معارف صوفيه «منازل السائرين» به عربى است. اما اعتبار خواجه در ميان صوفيان بر

اثر امالى او از كتاب «طبقات الصوفيه» ابو عبد الرّحمان سلمى است كه به زبان هروى در مجالس درس خود مى گفت و به نام «طبقات الصوفيه» خواجه عبد اللّه انصارى شهرت دارد.

او كه در سالهاى پايانى عمر بينائى خود را از دست داده بود، پس از يك عمر طولانى و پربار در روز جمعه 22 ذى الحجه سال 481 ه ق دار فانى را وداع گفت و در «گازرگاه» هرات به خاك سپرده شد «1».

-*-

كاندر سه مكان رسى به فرياد همه اندر دم فزع و قبر و هنگام سؤال

يا رب به على ابن ابى طالب و آل آن شير خداوند جهان جلّ جلال ***

يا رب به رسالت رسول ثقلين يا رب به غزا كننده ى بدر و حُنين

عصيان مرا دو نيمه كن در عرصات نيمى به حسن ببخش و نيمى به حسين ***

آن شنيدى كه حيدر كرّاركافران كشت و قلعه ها بگشاد

تا نداد آن سه قرص نان جوين هفده آيت خداى او نفرستاد ***

دين اسلام، شرع مصطفوى است راه ايمان ز مرتضى آباد

مصطفى دان رسول و ره رهِ اوست رهنما مرتضى و عترت اوست «2»

______________________________

(1)- گنجينه نياكان.

(2)- مناجات نامه؛ ص 32، 33، 35، 42، 61.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:736

ناصر خسرو

حكيم ناصر بن خسرو بن حارث القباديانى البلخى المروزى مكنّى به ابو معين و ملقب و متخلّص به «حجت». از شاعران قوى طبع و قصيده سرايان گرانقدر زبان فارسى است. وى در ماه ذى القعده ى سال 394 ه ق. (تير ماه 382 شمسى) در قباديان از نواحى بلخ در خانواده ى محتشمى كه ظاهرا به امور دولتى و ديوانى اشتغال داشته اند، متولد گشت.

از ابتداى جوانى به تحصيل علم و ادب پرداخت و تقريبا در تمام

علوم متداوله ى عقلى و نقلى آن زمان و مخصوصا علوم يونانى تبحّر پيدا كرد. ناصر خسرو در اشعار خويش و سفرنامه و ساير كتب خود مكرر به احاطه ى خود به اين علوم و مقام عظيم فضل و دانش خود اشاره مى كند و هم در جوانى به دربار سلاطين و امرا راه يافت و به مراتب عالى رسيد و چنانكه در سفرنامه آورده است به پادشاهانى چون سلطان محمود غزنوى و پسرش مسعود تقرب جست و تا سن چهل و سه سالگى كه عزم سفر قبله كرد در خدمات مهمّ ديوانى از قبيل دبيرى و ديگر مشاغل دولتى صاحب عنوان بود. سپس در او تغيير حالى پيدا شد و به حقيقت متمايل گشت و چون از مباحثات اهل ظاهر بوى حقيقتى نشنيد، سر به آوارگى و سير آفاق وا نفس نهاد و سرانجام بر اثر خوابى كه در ماه جمادى الاخر سال 437 در جوزجانان ديد، عزم سفر قبله كرد (در خواب او را به سوى قبله اشارت كردند).

اين مسافرت هفت سال (437- 444) طول كشيد و در ضمن آن ناصر خسرو چهار بار به زيارت خانه ى خدا توفيق يافت و شمال شرقى و غربى و جنوب غربى و مركز ايران و ممالك و بلاد ارمنستان و آسياى صغير و حلب و طرابلس شام و سوريه و فلسطين و جزيرة العرب و مصر و قيروان و نوبه و سودان را سياحت كرد. در اثناى همين سير و سياحت ها چون به مصر رسيد قريب سه سال در آنجا مقام كرد و به وساطت يكى از دعاة يا نقباى فاطمى به خدمت خليفه فاطمى المستنصر باللّه ابو تميم

معدّ بن على رسيد و به مذهب اسماعيليه و طريقت فاطميان گرويد و از مؤمنان متعصّب آن مذهب شد و پس از سير درجات باطنيه يكى از حجّت هاى دوازده گانه فاطميان در دوازده جزيره نشر دعوت يعنى حجّت جزيره ى خراسان شد و مأموريت دعوت مردم به طريقه ى اسماعيليه و بيعت گرفتن از مردم براى خليفه ى فاطمى در ممالك خراسان و سرپرستى شيعيان آن سامان بدو محول گشت و روانه خراسان شد. در ديار بلخ چنان در نشر دعوت و مباحثه با علماى اهل سنت پافشارى كرد كه سرانجام به تبعيد و فرارش از بلخ منجر گشت. پس از آن به مازندران رفت و به روايت دولتشاه پس از آن به نيشابور و سپس به خراسان رفت و در قصبه يا قلعه ى «يمكان» واقع در اقصا خاك بدخشان ساكن شد زيرا يمكان به قول مؤلف «آثار البلاد» شهرى حصين در وسط كوهى بود كه قدرت تسخير آن ممكن نبود. ناصر خسرو در يمكان به نشر دعوت و ابلاغ رسالت خود پرداخت و سالهاى آخر عمر خود را در اين پناهگاه گذراند و به نظر مى رسد 15 سال در آنجا ساكن بود و به سبب اقامت طولانى و دعوتهاى مذهبى او در يمكان، جماعتى از اهل بدخشان به مذهب اسماعيليه گرويدند.

ناصر خسرو سالهاى آخر عمر را دور از يار و ديار و قرين غم غربت در يمكان با حسرت و اندوه گذرانيد و تقريبا در تمام اشعارى كه در اين دوران سروده به پريشانى حال خويش و رنج غريبى و دورى از بلخ و تعصّب دشمنان اشاراتى دارد و از خليفه ى عباسى در بغداد و خان ترك در

كاشغر گرفته تا امير خراسان و شاه سجستان و مير فتلان همه او را دشمن مى داشتند و فقهاى سنى و پيروان عباسيان و عامّه ى مردم او را رافضى و قرمطى و معتزلى مى خواندند و بر سر منابر لعنتش مى كردند و مهدور الدّمش مى دانستند. وى عاقبت در «يمكان» به سال 481 هجرى در حالى كه 87 سال داشت، وفات يافت.

آثار و تأليفات: ناصر خسرو به نظم و نثر كتابهايى دارد، آثار منظومش عبارتست از: «ديوان اشعار» كه مشتمل بر بيش از ده

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:737

هزار بيت قصايد و چند قطعه و ابيات متفرقه در مواضيع حكمتى، دينى، اخلاقى. مثنوى «روشنايى نامه» مشتمل بر 592 بيت در بحر هزج است در وعظ و پند و حكم كه به ضميمه ى ديوانش چاپ شده است «سعادت نامه» كه مثنوى سيصد بيتى است. اين مثنوى هم به ضميمه ديوانش چاپ شده است.

آثار منثور ناصر خسرو نيز عبارتست از «رساله در جواب نود و يك سوال فلسفى»، «سفرنامه» كه مهمترين اثر منثور اوست و اين كتاب مشتمل بر شرح مشهودات حكيم در سفر هفت ساله اى است كه به آسياى صغير و شامات و مصر و عربستان كرده است.

«زاد المسافرين» كه حاوى اصول عقايد حكيمانه و فلسفى ناصر خسرو است كه به سال 453 آن را در غربت تأليف كرده است و در اشعار خود فراوان از اين كتاب نام برده و بدين تأليف خود باليده است. «خوان الاخوان»، «گشايش و رهايش»، «وجه دين»، «جامع الحكمتين» و كتب ديگر!

در مورد شيوه ى سخن ناصر خسرو، دكتر ذبيح اللّه صفا مى نويسد: «بى ترديد او يكى از شاعران بسيار توانا و سخن آور فارسى است

كه طبعى نيرومند و سخنى استوار و قوى و اسلوبى نادر و خاص خود دارد. زبان اين شاعر قريب به زبان شعراى آخر دوره سامانى است. و حتّى اسلوب كلام او كهنگى بيشترى از كلام شعراى دوره ى اول غزنوى را نشان مى دهد. وى هر جا كه لازم شده از تركيبات عربى جديد استفاده كرده است. خاصيت عمده ى شعرش اشتمال بر مواعظ و حكم بسيار است. اصولا ناصر خسرو به آنچه ديگر شاعران را مجذوب مى كند يعنى به ظاهر زيبايى و جمال و به جنبه هاى دلفريب محيط و اشخاص توجهى ندارد و نظر او بيشتر به حقايق عقلى و مبانى و معتقدات دينى است، اما نبايد از قدرت فراوان او در توصيف و بيان اوصاف طبيعت غافل بود.»

-*-

نبينى كه امّت همى گوهر دين نيايد مگر كز بنين محمّد؟

محمد بدان داد گنج و دفينش كه او بود در خور قرين محمّد

قرين محمد كه بود؟ آنكه جفتش نبودى مگر حور عين محمّد

از اين حور عين و قرين گشت پيداحسين و حسن، سين و شين محمّد

حسين و حسن را شناسم حقيقت بدو جهان گل و ياسمين محمّد

چنين ياسمين و گل اندر دو عالم كجا رُست جز در زمين محمّد

نيارم گزيدن همى مر كسى رابر اين هر دوان نازنين محمّد

قرآن بود و شمشير پاكيزه حيدردو بنياد دين متين محمّد «1» ***

امتت را چون نبينى بر چه سانند؟ اى رسول بيشتر جز مر ستوران را نمانند، اى رسول

گر نگشته ستند فتنه بر جهان از دين حق چون جهانند و طلب كار جهانند، اى رسول

از قوى عهدى كه كردى بر همه روز غديرچون فراز نشتر جهانند و رمانند، اى رسول

سود دنيا را همى جويند و ننديشند هيچ گرچه از دين

و شريعت بر زيانند، اى رسول

______________________________

(1)- ديوان ناصر خسرو؛ ص 158.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:738 چون زمان داده است تا محشر خداى ابليس راجمله قومش بر اميد آن زمانند، اى رسول

ز انكه خان دوستى ديو شد دل شان همه دشمنان اهل بيت و خاندانند، اى رسول

اين مسلمانان به نام، از كشتن اولاد توچون جهودان نيز پيمبر كشانند، اى رسول

روى گردانند از پاكيزه فرزندان توكور و گمره برطريق اين و آنند، اى رسول

بى گمان چون بر وصى و اولاد او دشمن شدندبر تو اى خير البشر پس بى گمانند، اى رسول «1» ***

بتگر بتى تراشد و او را همى پرستدزو نيست رنج كس را نه زان خداى سنگين

تو چون بتى گزيدى كز رنج و شَرَّ آن بت بركنده گشت و كشته يكرويه آل ياسين

آن كز بت تو آمد بر عترت پيمبراز تيغ حيدر آمد بر اهل بدر و صفين

لعنت كنم برآن بت كز امت محمداو بود جاهلان را ز اوّل بت نخستين

لعنت كنم بر آن بت كز فاطمه فدك رابستد به قهر تا شد رنجور و خوار و غمگين

لعنت كنم برآن بت كو كرد و شيعت اوحلق حسين تشنه در خون خضاب و رنگين

پيش تواند حاضر اهل جفا و لعنت لعنت چرا فرستى خيره به چين و ماچين «2» ***

گر خرد را برسر هشيار خويش افسر كنى سخت زود از چرخ گردان، اى پسر، سر بركنى

بر سرت بويا چو مشك و عنبر سارا شودگر تو خاكستر به نام آل او بر سر كنى

هم مقصّر باشى اى دل گر به مدح مصطفى معنى از گوهر طرازى لفظش از شكّر كنى

اى پسر، پيغمبرى را تاج كى باشد شگفت گر تو بر سر روز محشر ماه

را افسر كنى؟

گر به راه اين جهان خورشيدمان رهبر شده است سوى يزدان مان همى مر عقل را رهبر كنى

هر كه او فضل تو و آل تو را منكر شودخوبى و معروف او را زشتى و منكر كنى

فضل و جود و عدل ايزد خدمت كوثر كندچون تو روز حشر مجلس بر لب كوثر كنى

دشمنى با اهل و آل تو همى بى مر كنندهمچنان كانسان تو با ايشان همى بى مر كنى

شرم نايد مر تو نادان را كه پيش ذو الفقارزاف را شمشير سازى و ز كدو مغفر كنى؟

چون پيمبر را برادر بود حيدر سوى خلق گر بنازم من بدو چون روى خويش اصفر كنى

آل پيمبر بسى كشته ى بت منحوس توست تو همى او را به حيلت بر سر منبر كنى

من همى نازش به آل حيدر و زهرا كنم تو همى نازش به سند و هند بد گوهر كنى

وقت آن آمد كه روز كين چو خاك كربلاآب را در دجله از خون عدو احمر كنى «3»

______________________________

(1)- همان؛ ص 304.

(2)- همان؛ ص 410.

(3)- همان؛ ص 465.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:739

امير معزّى

امير الشعراء ابو عبد اللّه محمد بن عبد الملك برهانى نيشابورى از شاعران و سخن سرايان قرن پنجم و اوايل قرن ششم ه ق.

بود. تخلّص او به «معزّى» به جهت تقرّب وى به دربار معزّ الدّين ملكشاه بن آلب ارسلان است و ملكشاه او را لقب امير داد.

پدرش عبد الملك برهانى بيش از نيم قرن در بهترين دوره ى پادشاهى عهد ملكشاه و سلطان سنجر در دستگاه ايشان سمت ملك الشعرايى داشته و به جلالت و عزتى تمام مى زيسته است. معزى به تمام معنى شاعرى است با ذوق كه كلام او به فصاحت

و بلاغت سرآمد گويندگان هم عصر خود شمرده مى شده است.

معزى تا سال 485 هجرى، يعنى تا پايان سلطنت ملكشاه در خدمت آن سلطان بود. پس از وفات او مدتى در هرات و نيشابور و اصفهان سرگرم مدح امراى سلجوقى و غير سلجوقى بود. و سپس در خراسان به خدمت سلطان سنجر در آمد و تا پايان عمر در خدمت او مى زيست. وفات او بين سالهاى 518 تا 521 اتفاق افتاده است.

شيوه ى شعر معزّى همچون شاعران آن عصر به سبك خراسانى بود و قصايدش از حيث موضوع و الفاظ مانند قصايد فرّخى و عنصرى است. خاصيت عمده ى شعر او سادگى است و معانى بسيار را در الفاظ ساده و خالى از تكلّف ادا مى كند هم چنين اشارات زياد تاريخى و جغرافيايى نيز در قصايد او آمده و بسيارى از وقايع عصر سلجوقيان را در قصايد او مى توان يافت.

شمار ابيات موجود در ديوان معزّى را حدود 19000 بيت دانسته اند. «1»

-*-

يافتى برخوان اگر جويى رضاى مرتضا«لا فتى ألّا على» بر خواند هردم مصطفا

ور همى خواهى كه گردى ايمن از «هَلْ مِنْ مَزِيدٍ»شرح «يُوفُونَ و يَخافُونَ» ياد كن از «هَلْ أَتى» «2»

آن كه داماد نبى بود و وصى بود و ولى در موالاتش وصيّت نيست شرط اوليا

گر على بعد از سنين بنشست او را زان چه نقص هيچ نقصان نامدش بعد از سنين اندر سنا

مرتضى را چه زيان گر بود بعد الاختيارمصطفى را چه زيان گر بود بعد الانبياء

بود با زهرا و حيدر حجّت پيغمبرى لاجرم بنشاند پيغمبر سزايى با سزا

آن كه چون آمد به دستش ذو الفقار جان شكارگشت مُعجز در كَفَش چون در كفِ موسى عصا

آمد آواز منادى «لا فتى

الّا على»و انگهى «لا سيف الّا ذو الفقار» آمد ندا

و آن دو فرزند عزيزش چون حسين و چون حسن هر دو اندر كعبه ى جود و كرم، ركن و صفا

آن يكى كشته به زهر و اهتزا در اهتزا (كذا؟)آن يكى گشته پى دفع البلايا در بلا

آن يكى را جان ز تن گشته جدا اندر حجازوان دگر را سر جدا گشته ز تن در كربلا

آن كه دادى بوسه بر روى و قفاى او رسول گرد بر رويش نشست و شمر ملعون در قفا

وانكه حيدر گيسوان او نهادى بر دو چشم چشم او در آب غرق و گيسوان اندر دما

روز محشر داد بستاند خدا از قاتلانش تو بده داد و مباش از حُبّ مقتولان جدا «3»

______________________________

(1)- ديوان كامل امير معزّى؛ تلخيص از مقدمه ص 7 تا 16.

(2)- اشاره به آيه 7 سوره ى دهر (انسان) «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً» كه آن بندگان نيكو به عهد و نذر خود وفا مى كنند و از قهر خدا در روزى كه شر و سختيش همه اهل محشر را فراگيرد مى ترسند.

(3)- ديوان امير معزّى، ص 45 و 46.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:740

سنايى غزنوى

اشاره

ابو المجد، مجدود بن آدم متخلص به «سنايى» شاعر، حكيم و عارف نامدار نيمه ى دوم سده ى پنجم و نيمه ى نخست سده ى ششم هجرى در سال 473 ه ق در غزنين در شرق افغانستان كنونى زاده شد و در همين شهر در سال 535 هجرى درگذشت و همانجا به خاك سپرده شد. در زادگاهش به تحصيل علوم و معارف زمانه همّت گمارد و در اين كار چنان دل سپرد كه پس از چندى، در اغلب معارف عصر خويش، از ادبيات عرب گرفته

تا فقه و حديث و تفسير و طب و نجوم و حكمت و كلام به درجه ى والايى رسيد. خانواده ى او در شمار خاندانهاى اصيل و اهل فضل بودند چنان كه پدرش آدم، به عنوان مردى بهره مند از علوم و معارف زمانه صاحب مقام و اعتبارى خاص بود. سنايى چه در روزگار خود و چه در سده هاى بعد همواره مورد تجليل شاعران و ادبا و مورخان و تذكره نويسان گوناگون قرار گرفته و بسيارى از شعراى معاصر او و اعصار بعدى به اشعار او استشهاد كرده و او را در رديف عنصرى و معزّى و رودكى و گاه برتر از آنان شمرده اند.

از جمله نكات مورد توجه درباره ى زندگى سنايى، دگرگونى احوال و تحوّل شعر اوست چنان كه از مدح سلاطينى مانند مسعود بن ابراهيم غزنوى و بهرامشاه و سلطان سنجر به معارف صوفيانه و اشعار عرفانى روى مى آورد. وى همچون عطّار در شمار صوفيانى است كه مردم را به كار و كوشش فرا خوانده و مردم را از ظاهر پرستى، دورويى، رياكارى، مردم آزارى، و عوام فريبى بر حذر داشته است.

سنايى در جوانى از غزنين به خراسان سفر كرد و سالها در بلخ، سرخس، مرو، هرات و نيشابور اقامت داشت و هر جا چندى در سايه ى تربيت بزرگان محل، علما و مشايخ به سر آورد و در سال 518 هجرى به غزنين بازگشت و تا پايان عمر در آنجا بماند.

آثار او عبارتند از: «حديقة الحقيقه» كه از جهت معانى و الفاظ همتا ندارد و گنج گرانبهايى است كه مشتمل بر ده باب و ده هزار بيت است. «طريق التحقيق» كه قريب هزار بيت است، «رسالة سير العباد الى

المعاد» كه در حدود پانصد بيت دارد و مبناى آن تمثيل قوى و اخلاق است. «ديوان قصايد و غزليات» كه اين مجموعه تقريبا مشتمل بر بيست هزار بيت و تاريخ تحولات فكرى سنايى است. «كارنامه ى بلخ» كه 500 بيت دارد و در هنگام اقامت در بلخ سروده و به گوشه هايى از زندگى شخصى خود و پدر و برخى معاصرانش پرداخته، «مكاتيب سنايى» كه شامل چند نامه از اوست.

نكته ى ديگر در باب مذهب اوست، كه اگر چه در برخى اشعارش خلفاء را مدح گفته است اما از ستايش خاص او در مدح حضرت على (ع) و فرزندانش به روشنى برمى آيد كه به اين امام همام و خاندان مطهرش اعتقاد شديدى داشته است و اشعارش گواه محكمى بر تشيّع اوست. «1»

-*-

دريغا گويى از نااهلى روزگار:

جهان پر درد مى بينم دوا كودل خوبان عالم را وفا كو

ور از دوزخ همى ترسى شب و روزدلت پر درد و رخ چون كهربا كو

بهشت عدن را بتوان خريدن و ليكن خواجه را در كف بها كو

______________________________

(1)- دائرة المعارف تشيّع؛ ذيل كلمه سنايى. ديوان حكيم سنايى غزنوى؛ تلخيص از مقدمه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:741 خرد گر پيشواى عقل باشدپس اين واماندگان را پيشوا كو

سراسر جمله عالم پر يتيمست يتيمى در عرب چون مصطفا كو

سراسر جمله عالم پر ز شيرست ولى شيرى چو حيدر باسخا كو

سراسر جمله عالم پر زنانندزنى چون فاطمه خير النسا كو

سراسر جمله عالم پر شهيدست شهيدى چون حسين كربلا كو

سراسر جمله عالم پر امامست امامى چون على موسى الرضا كو

سراسر جمله عالم پر ز مردست ولى مردى چو موسى با عصا كو

سراسر جمله عالم پر حديثست حديثى چون حديث مصطفا كو

سراسر جمله عالم پر ز عشقست ولى عشق حقيقى

با خدا كو

سراسر جمله عالم پر ز پيرست ولى پيرى چو خضر با صفا كو

سراسر جمله عالم پر ز حُسنست ولى حُسنى چو يوسف دلربا كو

سراسر جمله عالم پر ز دردست ولى دردى چو ايوب و دوا كو

سراسر جمله عالم پر ز تختست ولى تخت سليمان و هوا كو

سراسر جمله عالم پر ز مرغست ولى مرغى چو بلبل با نوا كو

سراسر جمله عالم پر ز پيكست ولى پيكى چو عمر بادپا كو

سراسر جمله عالم پر ز مركب ولى مركب چو دلدل خوش روا كو

سراسر كان گيتى پر ز مس شدز مس هم زر نيامد كيميا كو

سنايى نام بتوان كرد خود راوليكن چون سنانيشان سنا كو «1» ***

صفت قتل حسين (ع) به اشاره يزيد:

پسر مرتضى امير حسين كه چنونى نبود در كونين

اصل او در زمين علّيّين فرع او اندر آسمان يقين

اصل و فرعش همه وفا و عطاعفو و خشمش همه سكون و رضا

خُلق او همچو خُلق پاك پدرخُلق او همچو خُلق پيغمبر

مصطفى مرو را كشيده به دوش مرتضى پروريده در آغوش

بر رخش انس يافته زهراكرده بر جانش سال و ماه دعا

به سر و روى و سينه در ديدارراست مانند احمد مختار

دُرّى از بحر مصطفى بوده صدفش پشت مرتضى بوده

عقل دربند عهد و پيمانش بوده جبريل مهد جنبانش

دشمنان قصد جان او كردندتا دمار از تنش برآوردند

______________________________

(1)- ديوان حكيم سنايى غزنوى؛ ص 289.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:742 عمر و عاص «1» از فساد رأيى زدشرع را خيره پشت پايى زد

بر يزيد پليد بيعت كردتا كه از خاندان برآرد گرد

شرم و آزرم جملگى بگذاشت جمعى از دشمنان بر او بگماشت

تا مر او را به نامه و به جبل از مدينه كشند در مِنْهَل «2»

كربلا چون مقام و منزل ساخت ناگه آل زياد بروى تاخت

راه آب فرات بربستنددل

او زان عنا «3» و غم خستند

عمر و عاص و يزيد بد اختربر آب برفكنده سپر

شمر و عبيد اللّه و زياد لعين روحشان جفت باد با نفرين

بركشيدند تيغ، بى آزرم نز خدا ترس و نه ز مردم شرم

سرش از تن به تيغ ببريدندو اندر آن فعل، سود مى ديدند

تنش از تيغ خصم پاره شده آل مروان بر او نظاره شده

به دمشق اندرون، يزيد پليدمنتظر بود تا سرش برسيد

پيش بنهاد و شادمانى كردتكيه بر دُنيى و امانى «4» كرد

بيتى از قول خويش انشا كردكين ديرينه جست و انهاء «5» كرد

دست شومش بر آن لب و دندان زد قضيب «6» از نشاط و لب خندان

كينه ى خزرج و حديث اسَل «7»و آن مكافات زشت و دست عمل

كين آباء بتوخته «8» ز حسين خاصه كينه هاى بدر و حُنين

شهربانو و زينب گريان مانده در فعل ناكسان حيران

سر برهنه بر اشتر و پالان پيش ايشان ز درد دل نالان

على الاصغر «9» ايستاده به پاو آن سگان ظلم را بداده رضا

عمرو عاص و يزيد و ابن زيادهمچو قوم ثمود و صالح و عاد

بر جفا كرده آن سگان اصراررفته از حقد بر ره انكار

عالمى بر جفا دلير شده روبَهِ مرده شرزه شير شده

كافران چون در اول پيكارشده از زخم ذو الفقار فگار

______________________________

(1)- احتمالا منظور شاعر از عمرو عاص در اين ابيات عمر بن سعد بوده است.

(2)- منهل: آبخور، آبشخور. گور، قبر.

(3)- عنا با عناء: رنج، زحمت، مشقت. اندوخته و غصه.

(4)- امانى: آرزوها.

(5)- انهاء: خبر دادن.

(6)- قضيب: چوبدستى، شاخه درخت.

(7)- اسَل: نى، نيزه حديث اسل: ماجراى سر نيزه و سر امام.

(8)- بتوخته: جمع كرده، اندوخته.

(9)- على الاصغر: منظور حضرت سجاد (ع) است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:743 همه را بر دل از على

صد داغ شده يكسر قريش طاغى و باغ «1»

كين خود باز خواسته ز حسين شده قانع بدين شماتت و شين

هيچ ناورد، در ره بيدادمصطفى را و مرتضى را ياد

يكسو انداخته مجامله رازشت كرده ره معامله را

كرده دوزخ براى خويش معَد «2»بو الحكم «3» را گزيد، بر احمد

راه آزرم و شرم بر بسته عهد و پيمان شرع بشكسته

هر كه راضى شود به كرده ى زشت نزد آن كس چه دوزخ و چه بهشت

مرد عاقل بر آن كسى خنددكز پى خويش نار بپسندد «4» ***

حَبَّذا كربلا و آن تعظيم كز بهشت آورد به خلق نسيم

و آن تن سر بريده در گِل و خاك و آن عزيزان به تيغ دلها چاك

و آن تن سر به خاك غلطيده تن بى سر بسى بد افتاده

و آن گُزينِ همه جهان كشته در گِل و خون تنش بياغشته

و آن چنان ظالمان بدكرداركرده بر ظلم خويشتن اصرار

حرمت دين و خاندان رسول جمله برداشته ز جهل و فضول

تيغها لعلگون ز خون حسين چه بود در جهان بتر زين شين؟ «5»

ز خم شمشير و نيزه و پيكان بر سر نيزه، سر به جاى سنان

كرده آل زياد و شمر لعين ابتداى چنين تبه در دين

آل ياسين بداده يكسر جان عاجز و خوار و بى كس و عطشان

مصطفى جامه جمله بدريده على از ديده خون بباريده

فاطمه روى را خراشيده خون بباريده بى حد از ديده

حسن از زخم كرده سينه كبودزينب از ديده ها برانده دو رود

هر كه بدگوى آن سگان باشددان كه او شاه آن جهان باشد

باد به دوستان او رحمت باد بر دشمنان او لعنت

هر كه راضى شود به كرده ى زشت نزد آن كس، چه دوزخ و چه بهشت

دين به دنيا به خيره بفروشدنكند نيك و در بدى كوشد

خيره، راضى شود به خون حسين كه فزون بود وقعش از

ثقلين

______________________________

(1)- طاغى و باغ؛ از حد گذرنده، طغيان كننده، ستمكار.

(2)- معّد: آماده.

(3)- بو الحكم: كنيه ابو جهل است.

(4)- حديقه الحقيقه؛ ص 266.

(5)- شين: عيب و زشتى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:744 آنكه را اين خبيث خال بودمومنان را كى ابن خال بود؟

من ازين ابن خال بيزارم كز پدر نيز هم در آزارم

پس تو گويى: يزيد ميرِ من است عمرو عاصِ پليد، پير من است

آن كه را عمر و عاص باشد پيريا يزيد پليد باشد مير

مستحق عذاب و نفرين است بدره و بد فعال و بد دين است

لعنت دادگر برآن كس بادكه مر او را كند به نيكى ياد

من نيم دوستدار شمر و يزيدز ان قبيله منم به عهد، بعيد

هر كه راضى شود به بد كردن لعنتش، طوق گشت در گردن «1»

______________________________

(1)- حديقه الحقيقه؛ ص 266.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:745

احمد جام

احمد بن محمد بن جرير ملقب به شيخ الاسلام معين الدّين و مكنّى به ابى نصر و معروف به «احمد جام» شيخ ژنده پيل و اهل عرفان به سال 441 ه ق. در «انامق» «1» متولد شد.

هدايت مى نويسد: «در كتب معرفت دو كس را شيخ الاسلام لقب داده اند اول خواجه عبد اللّه انصارى كه او را پير هرى نيز خوانند و از آن پس شيخ بزرگ احمد جامى كه از مشاهير و مشايخ بود و حالاتش على التفصيل در كتب قوم مرقوم است و از او كرامات عاليه نقل كرده اند و چند تن فرزند از او به وجود آمده كه همه عالم عامل و عارف كامل و صاحب فضل و تصانيف عاليه بوده اند.»

ابو نصر در بدو حال با اهل لهو و لعب زندگانى مى نمود، امّا در بيست

و دو سالگى جذبه اى از جذبات الهى به وى رسيد و حالتى غريب و كششى عجيب دريافت و جامى از خم خانه ى شراب محبت كشيد و به مقام توبه و انابه و ندامت رسيد و شوريده و مجذوب گرديد. پدر و مادر و وطن را گذاشته به جانب كوه شتافت و در آنجا به خدمت حضرت خضر (ع) رسيده تلقين ذكر يافت و هيجده سال در كوه به رياضت و عبادت مشغول بود و بعد از چهل سالگى به خلق و آبادى رجوع فرمود، و طالبان را راه توبه و تلقين ذكر خفى و تربيت در طريقت و وصول به حقيقت نمود. «2»

شيخ ابو سعيد ابى الخير زمان رحلت خود وصيت كرد كه: «خرقه ى مرا به چنين جوانى جامى كه در فلان هنگام به خانقاه من آيد بسپاريد» و هم گفته كه: «علم ولايت ما را بر بام خانه ى خمارى كوفتند.»

كرامات شيخ احمد بسيار است و معاصرين وى از عرفا شيخ ابو القاسم گرگانى و از حكما ابو على سيناى بلخى است از تأليفات او كتاب «سراج السائرين» است. وى «ديوان اشعارى» دارد كه مشتمل بر مناقب ائمه اطهار (ع) است.

ابو نصر به سال 536 هجرى وفات يافت. «3»

-*-

اى ز مهر حيدرم هر لحظه در دل صد صفاست از پى حيدر حسن ما را امامى رهنماست

همچو كلب افتاده ام بر خاك درگاه حسين خاك نعلين او اندر دو چشمم توتياست

عابدين تاج سر و باقر دو چشم روشنست دين جعفر بر حقست و مذهب موسى رواست

اى موالى وصف سلطان خراسان را شنوذرّه اى از خاك قبرش دردمندان را شفاست

پيشواى مؤمنانست اى مسلمانان تقى گر نقى را دوستدارى در همه مذهب رواست

عسكرى نور

دو چشم عالمست و آدمست همچو مهدى يك سپهسالار در عالم كجاست

قلعه خيبر گرفته آن شهنشاه عرب آنكه در بازوى حيدر نامه ى از لافتاست

شاعران از بهر سيم و زر سخن ها گفته اند«احمد جامى» غلام خاصّ شاه اولياست «4»

______________________________

(1)- انامق: موضعى از مواضع ترشيز.

(2)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 39.

(3)- كشف الظنون؛ ذيل مفتاح النجاة.

(4)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 39 و 40.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:746

ابو المفاخر رازى

ابو المفاخر منجيك فاخر رازى از شعراى شيعى اواخر سده ى پنجم و اوايل سده ى ششم هجرى است كه در عهد سلجوقى بود و دولتشاه سمرقندى درباره ى او آورده كه: «او به روزگار دولت سلطان غياث الدّين محمّد بن ملكشاه مى زيست و دانشمندى كامل و شاعر و اديبى فاضل بود. و در فنون علم بهره اى تمام داشت و او را يكى از استادان مى دانند. وراى شعر و شاعرى او را انواع فضايل است». اشعار «1» او بيشتر بر طريق لغز واقع شده و اين صنعت او را مسلّم است. امّا شهرت عمده ى وى به واسطه ى سرودن قصايد در منقبت ائمه ى اطهار (ع) بالاخص على بن موسى الرضا (ع) بوده است. از قصايد معروف او كه در تشبيهات و استعارات در زمره ى بهترين قصايد به شمار مى رود و شعراى بسيارى به تتبع در آن پرداخته و آن را جواب گفته اند شعرى با مطلع:

«بال مرصع بسوخت مرغ ملمع بدن اشك زليخا بريخت يوسف گل پيرهن» است كه در منقبت امام هشتم (ع) است. بر اين قصيده شروح بسيارى نوشته شده است. «2»

-*-

صفحه ى صندوق چرخ گشت نگونسار بازكرد برون مار صبح مُهره ى مِهر از دهن «3»

دوش دگرگونه داد طارم نيلوفرى «4»در بن طاسى دو مرد

بر سر نعشى دو زن

صبح برآمد ز كوه دامن اطلس كشان چون نفس جبرئيل از گلوى اهرمن

نور چراغ سهيل گوهر تاج قبادششترى مشترى مطرح تخت پشن

بر فلك و بر هوا ريخته و بيخته لؤلؤ لالا بكيل عنبر سارا بمن

زهره ز خاتون خلد خنده زنان در نقاب ماه چو طاوس نر جلوه كنان در چمن

مهر به خوناب گرم غرق شده چون حسين (ع)صبح به الماس قهر خسته شده چون حسن (ع)

روى ره كهكشان جاده ى او كوفته از لب درياى چين تا در شهر يمن

قبه ى خضرا به وصف هم صدف و هم گهرقامت جوزا «5» به شكل هم صنم و هم شمن

چون ز شب اندك گذشت قرعه دو ساعت ز روزپيك خوراسان نمود راه روى خراسان به من

خوشه پروين نهاد توشه در انبان دل تحفه ى آن گوشه را بى گره و بى شكن

برد مرا بارگى بر سر هنجار طوس راهبرى چون صراط راه روى چون چمن

ناقه ى چون ريسمان گردن دنبال اواو به حرير خطا درزى سوزن شكن

______________________________

(1)- تذكرة الشعراء؛ ص 61 و 62.

(2)- مجمع الفصحاء؛ ج 2، ص 936.

(3)- مقصود بيت اول طلوع خورشيد مى باشد.

(4)- طارم نيلوفرى: كنايه از آسمان.

(5)- جوزا: نام برجى است از بروج آسمان در اصل لغت جوزا به معنى گوسفند سياه است كه ميان او سپيد باشد. چون اين گوسفند در ميان گله كاملا نمودار است هم چنين برج مذكور نيز نسبت به ديگر بروج كواكب روشنى دارد و در ميان همه بروج ممتاز است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:747 آب تك و باد پاى پنبه خور و جاله «1» خواه گل طرب و خار دوست گرگ تك و پيل تن

نار توان بر فراز آب توان در نشيب باد وزان در كنام خاك گران

در عطن «2»

نيك رفيقى چو عمر خوب حريفى چو جان نادره ى چون مراد بو العجبى چون سخن

كرده ز خارا خمير همچو امير غديراز كف پير فطير پشت تنور دمن

مقرعه ى «3» اقتضا داد سر اندر قضاعشق طريق رضا بسنده از خويشتن

سايه ى ذات خدا مايه ى فرهماپاره ى نفس رسول چاره ى كرب و حزن

هم خطواتش كريم هم درجاتش عظيم هم حركاتش رفيع هم سكناتش حسن

حاسد شوم اخترش مرده ولى در عذاب دشمن بد گوهرش زنده ولى در كفن

شاهد لولاك را روضه ى پاكش سكون زاهد افلاك را حضرت پاكش سكن

مادر بحران او كودك انگور اوداده ز بستانِ غيب از سر پستان لبن

راست نشين كج مگو داد حديثى بده در دمن از داغ كيست چون تو ندارى درن «4»

عصمت پالوده را روشن و صافى است جام تهمت آلوده را دردى فانى است دن «5»

بيم تباهى است ظلم نزد خرد بر امام نام الهيست حشو سوى خرد بر وثن

حوصله ى دشمنش حاصل حجّت نداشت خارش نر ماده گى تازه شدش چون زغن

اى زده چون عقل و روح لقمه ى انوار علم وى شده چون جد و باب طعمه ى ارباب طعن

نيست ابد را به عدل بى تو روان هيچ حكم نيست ازل را به فضل از تو نهان هيچ فن

تا به تو قربت نجست وز تو عنايت نخواست افعى چو بى نكرد صاحب «سلوى و من» «6»

كرده بر ابناى جنس فاتحه نام توآهن و فولاد موم آتش سوزان سمن

كاسه گر سده را نغمه ى نعت از شماست لحن خوش و راه راست هر سخنى پرفتن

هر كه دمى با شما رطل گران در كشيدديده ى بختش نديد دل به عنا ممتحن

حضمك فيما مضى ان قضانحبه يتفم اللّه منك دونك لا تعجبن

گفت «مفاخر» بخوان معنى بيتش بدان تا كه چه گفتست او ز اول و آخر سخن

«7»

______________________________

(1)- جاله: نوعى بلم.

(2)- عطن: محل استراحت ستوران در كنار آب.

(3)- مقرعه: تازيانه.

(4)- درن: چرك.

(5)- دن: خم.

(6)- سلوى و منّ: اشاره به آيه 57 سوره بقره: «... وَ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوى». و مرغ بريان و ترانگبين غذاى شما مقرر داشتيم.

(7)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 615 و 616.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:748

اديب صابر ترمذى

شهاب الدّين شرف الادباء اديب صابر بن اسماعيل ترمذى، شاعر مشهور ايرانى نيمه اول قرن ششم و از شعراى نامى عهد سلاجقه ى بزرگ بود. كه اصل وى از ترمذ بود و شاعرى او هم در آن شهر شروع شد، ولى بعدها در نواحى ديگر مانند مرو و بلخ و خوارزم روزگار گذرانيد و به مدّاحى سنجر اختصاص يافت. وقتى سنجر او را به رسالت نزد اتسز خوارزمشاه فرستاد او چندى در خوارزم بماند و اتسز را مدح گفت. اتسز توطئه اى براى قتل سنجر ترتيب داده بود و صابر از آن آگاه شد و به وسيله اى سنجر را مطلع كرد و نقشه ى اتسز باطل گرديد و اتسز دستور داد اديب صابر را در جيحون غرق كردند. مرگ وى به سال 546 ه ق بوده است. از ديوان او نسخى در دست است كه بالغ بر 647 بيت شعر دارد و در آن غزلها و تغزلهاى لطيف وجود دارد. «1» اشعارش به سادگى و روانى ممتاز است،

وى مذهب تشيع داشته و در اشعار خود به اين معنى اشاره كرده است.

-*-

فنا و آتش ازو خيزد و ز بيم فناسكندرش طلبيد و خضر رسيد به كام

اگر ميانه ى او راه خشك يافت كليم ز بيم او پسرِ نوح كوه يافت مقام

به كربلا چو دهان حسين

ازو نچشيدهمى دهند زبانها يزيد را دشنام «2» ***

اگر به زير ركاب حسين او بودى به دست فتح گرفتى عنان لشكر شام «3» ***

مشكن دل «4» ار چه عهد تو بشكست روزگاركى داشت عهد نيك بر اهل زمين زَمَن

از اختران مرادِ كه بودست مستمروز روزگار كار كه رفست بر سَنَن «5»

بى رايضان «6» حكم و قضا رام كى شونداين مركبانِ روز و شب ما به هان و هن

دانى كه بر على و حسن و حسين چه كردعهد بد زمانه چه در سِرّ و چه در عَلَن «7»

______________________________

(1)- فرهنگ معين.

(2)- ديوان اديب صابر؛ ص 157.

(3)- همان؛ ص 159.

(4)- مشكن دل: دل شكسته مباش.

(5)- بر سنن: على سنن واحد- بر يك طريقه.

(6)- رايض: رام كننده ستوران.

(7)- ديوان اديب صابر؛ ص 232.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:749

رشيد الدّين و طواط

از شاعران و نويسندگان مشهور قرن ششم ه ق. است كه در حدود سال 480 ه ق. در بلخ متولّد شد و جوانى را در فراگيرى ادبيات در آن شهر گذراند و سپس به خدمت علاء الدّين اتسز خوارزمشاه درآمد و سى سال در دربار او صاحب ديوان انشا بود.

رشيد در نظم و نثر فارسى و عربى مهارت كامل داشت. صنايع لفظى را در شعر بسيار مراعات كرده و قصايد وى همه مصنوع و مسجّع مرصّع است.

ديوان اشعارى به زبان فارسى و عربى دارد. از كتب مشهورش «حدائق السحر فى دقائق الشعر» در علم معانى و بيان است كه بيشتر مطالب آن را از كتاب «ترجمان البلاغه» محمّد بن عمر رادويانى گرفته است. كتاب ديگرش «مطلوب كل طالب الامير المؤمنين على بن ابى طالب (ع)» مى باشد. كه ترجمه ى صد سخن كوتاه از امام

على (ع) است كه معروف به صد كلمه يا مطلوب كل است.

رشيد الدّين علاوه بر قصايد و غزليات، نامه هايى به نام منشآت دارد.

وى پس از 93 سال زندگى در سال 573 ه ق. درگذشت «1».

-*-

فرزند حيدر است و خداوند مفخر است چون او كِراست مُنتسب امروز و مُكتسب ***

تو به حرب اندر خراميدى به كردار على در كف ميمون تو تيغى بسان ذو الفقار ***

فرزند حيدرى تو و در نوك كِلك تويزدان نهاده معجزه ى صد چو ذو الفقار «2» ***

با حمله ى تو قلعه اموى را چه قدرخيبر چه پاى دارد با مرد ذو الفقار «3» ***

خاندان طاهر پيغمبر اندر محنت اندغم خورد زين حال هر كش اعتقاد طاهر است

آن كه دين را كرد نصرت ذو الفقار جدّ اودر مضيقى اوفتاده، بى معين و ناصر است

تا شنيدم كز فلك آل پيمبر شاكى اندناكسم گر جان من از زندگانى شاكر است

نى به سوى هيچ عشرت سينه ى من مايل است نى به روى هيچ راحت ديده ى من ناظر است

من كيم خود؟ كز براى اين سبب در خلد عدن خسته روح كاظم است و رنجه جان باقر است ***

اى صدرِ آل حيدر اگر غايبم ز تواندر دلم محبت صدر تو حاضر است

______________________________

(1)- مشاهير دانشمندان اسلام؛ ج 3، ص 260. فرهنگ شاعران زبان پارسى؛ ص 228.

(2)- ديوان سعيد نفيسى؛ ص 49، 216، 240.

(3)- ديوان ركن الدّين همايون فرخ؛ ص 250.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:750 آنچ آمدست بر تنم از چرخ نامدست از دوده ى معاويه بر آل بوتراب ***

چون تو بودى به دانش و مردى در زمانه چو حيدر كرار

رفت فرزند تو به عاشوراچون حسين على به دار قرار ***

هست ارواح انبيا در خلدبر ارواح انبيا رفتى

مصطفى جد

تست پس تو مگرگه به نزديك مصطفى رفتى

فرع زهرا و مرتضى بودى بر زهرا و مرتضى رفتى ***

در خون من مشو، كه به خون شسته ام دو رخ بى تو، به حق خون شهيدان كربلا «1»

______________________________

(1)- منظومه عشق؛ ص 46 و 47.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:751

قوامى رازى

اشاره

شرف الشعراء امير بدر الدّين قوامى خبّاز رازى از شاعران معروف نيمه ى اول قرن ششم هجرى است كه به مواعظ و حكم و مناقب خاندان رسالت شهرت دارد.

لقب «خبّاز» او از آن جهت رايج بود كه در اوايل حال، نانوايى مى كرد، و دكان خبّازى داشته است و تخلّص او به «قوامى» به جهت نام قوام الدّين طغرايى كه ممدوح او بوده گرفته شده است.

قوامى از شاعرانى است كه تاريخ تولد و وفات و چگونگى دوران كودكى و بزرگى و شرايط رشد و تعليم و تربيت وى معلوم نيست. تذكره هاى قديمى شرح حال مناسبى از او نمى دهند و تنها به بيان عظمت شاعر مى پردازند. اولين بار نامش در كتاب «النقض» «1» آورده شده كه مؤلف وى را در رديف شعراى شيعه قرار مى دهد. به نظر مى رسد چون شاعر در سال 512 هجرى به خدمت قوام الدّين راه يافته و در آن زمان به برنايى خود اشاره كرده است، بايد ولادتش در اواخر قرن پنجم باشد. و چون صاحب النقض (م 560 ه) از او ياد كرده بايد وفاتش قبل از اين تاريخ باشد.

قوامى مردى شيعى مذهب بود و در آثارش اشعار زيادى در منقبت خاندان رسالت (ع) و رثاى آنان ديده مى شود.

قوامى در شعر مقام والايى داشت و شعرش از روانى و حلاوت خاصى برخوردار است و غالبا مشتمل بر مضامين اخلاقى

و پند و موعظه مى باشد. او شعر را در خدمت تبليغ عقيده و دعوت به خداپرستى و اثبات عدل و ترغيب به آخرت قرار داده است. آنچه كه باعث شهرت و رونق قوامى در مجامع تشيع شده، صراحت كلامى است كه درباره شرايط امامت از قبيل نص و علم و عصمت داشته است. قوامى كلام منظوم خود را در خدمت تبليغ مذهب قرار داده است. و چون روى سخنش با عامه مردم است لذا شعرش از لفظ پردازى خالى است.

قوامى علاوه بر قصيده به تغزل نيز پرداخته است. مهمترين قصيده اش در رثاى سيد الشهداء مى باشد. قصايدى نيز در موعظت و حقانيت مذهب اثنى عشرى، عدل خداى تعالى، امامت ائمه اثنى عشرى، مدح خاتم الانبياء (ص)، توحيد و ستايش دارد.

در مورد آثارش متأسفانه فقط مقدار قابلى شعر به جا مانده و ديوانش از بين رفته است. اما آنچه امروز در دسترس است اشعار و ابيات پراكنده اى است كه در جنگها و مجموعه هاى خطى ديده مى شود و يك نسخه خطى كه در كتابخانه «بريتيش ميوزيوم لندن» موجود است و مرحوم مينوى از آن عكسبردارى نموده و به ايران آورده است، مشتمل بر 3359 بيت مى باشد. «2»

-*-

رثاى سيّد الشّهدا (ع):

روز دهم ز ماه محرّم به كربلاظلمى صريح رفت بر اولاد مصطفى (ص)

هرگز مباد روز چو عاشور در جهان كان روز بود قتل شهيدان به كربلا

آن تشنگان آل محمد اسيرواربر دشت كربلا به بلا گشته مبتلا

______________________________

(1)- كتاب النقض موسوم به «بعض مثالب النواصب فى نقض بعض فضائح الروافض» تأليف نصير الدّين ابى الرشيد عبد الجليل بن الحسين القزوينى مى باشد.

(2)- النقض؛ ص 224 و 232. مقدمه ديوان قوامى رازى. تاريخ ادبيات ايران؛

ج 2، ص 697.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:752 اطفال و عورتان پيغمبر برهنه تن از پرده ى رضا همه افتاده بر قضا

فرزند مصطفى و جگر گوشه ى رسول سر بر سر سنان و بدن بر سر ملا «1»

عريان بمانده پردگيان سراى وحى مقتول گشته شاه سرا پرده ى عبا

قتل حسين و بردگى اهل بيت اوهست اعتبار و موعظه ى ما و غير ما

دل در جهان مبند كزو جان نبرده اندپرورده ى پيمبر و فرزند پادشا

هر گه كه يادم آيد از آن سيّد شهيدعيشم شود منغّص و عمرم شود هبا «2»

اى بس بلا و رنج كه بر جان او رسيداز جور و ظلم امّت بى رحم و بى حيا

در آرزوى آب چنويى بداد جان لعنت برين جهان به نفرين بى وفا

آن روزها كه بود در آن شوم جايگاه مانده چو مرغ در قفس از خوف بى رجا

با هر كسى همى به تلطّف حديث كردآن سيّد كريم نكو خُلق خوش لقا

تا آن شبى كه روز دگر بود قتل اوميدادشان نويد و همى گفتشان ثنا

گويند كاين قدر شب عاشور گفته بودآمد شب وداع چو تاريك شد هوا

روز دگر چنان كه شنيدى مصاف كردحاضر شده ز پيش و پس اعدا و اوليا

بر تن زره كشيده و بر دل گره زده رويش ز غبن تافته، پشتش ز غم دو تا

از آسمان دولت او ماه گشته گم و ز آفتاب صورت او گم گشته ضيا

در بوستان چهره و شاخ زبان اواز گل برفته رنگ و ز بلبل شده نوا

خونش چكيده از سر شمشير بر زمين ياقوت در فشانده ز مينا به كهربا

از بهر شربتى به بَر لشكر يزيدبر «من يزيد» «3» داشته جان گران بها

لب خشك از آتش دل و رخ ز آب ديده تردل با خداى برده و تن

داده در قضا

بگرفته روى آب، سپاه يزيد شوم بى آب چشم و سينه پر از آتش هوا

از نيزه ها چو بيشه شده حربگاهشان ايشان در او خروشان چون شير و اژدها

بر آهوان خوب، مسلّط سگان زشت بر عدل، ظلم چيره شده بر بقا، فنا

اينان در آب تشنه و ايشان به خونشان از مهر سير گشته و ز كينه ناشتا

بر قهر خاندان نبوّت كشيده تيغ تا چون كنندشان به جفا سر ز تن جدا

آهخته تيغ بر پسر شير كردگارآن ياغيانِ باقىِ شمشيرِ مرتضى

ايشان قوى ز آلت و ساز و سلاح و اسب و اينان ضعيف و تشنه و بى برگ و بى نوا

ميرو امام شرع، حسين على (ع) كه بودخورشيد آسمان هُدى، شاه اوصيا

از چپ و راست حمله همى كرد چون پدرتا بود در تنش نفسىّ و رگى به جا

خويش و تبار او شده از پيش او شهيدفرد و وحيد مانده در آن موضع بلا

______________________________

(1)- در ملا- ملاء: آشكار، در ميان مردم.

(2)- هبا- هباء: گرد و غبار.

(3)- من يزيد: مزايده- حراج.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:753 افتاده غلغل ملكوت اندر آسمان برداشته حجاب افق امر كبريا

بر خلد منقطع شده انفاس حور عين بر عرش مضطرب شده ارواح انبيا

خورشيد و ماه تيره و تاريك بر فلك آرامش زمين شده چون جنبش هوا

زهرا و مصطفى و على سوخته ز دردماتم سراى ساخته بر سدره منتها

در پيش مصطفى شده زهراى تنگدل گريان كه چيست درد حسين مرا دوا؟

تا كى ز امّت تو به ما رنجها رسددانم كه پدر ندهى تو بدين رضا

فرزند من كه هست تو را آشناى جان در خون همى كند به مصاف اندر، آشنا «1»

از تشنگى روانش بى صبر و بى شكيب گرماى كربلا شده بى حّد و منتها

او در ميان آن همه تيغ

و سنان و تيردانى همى كه جان و جگر خون شود مرا

زنده نمانده هيچكس از دوستان اودر دست دشمنانش چرا كرده اى رها؟

يك ره بنال پيش خداوند دادگرتا از شفاعت تو كند حاجتم روا

گفتا رسول: باش كه جان شريف اوزان قتلگاه زود خرامد بَرِ شما

ايشان درين، كه كرد حسين على سلام جدّش جواب داد و پدر گفت مرحبا

زهرا ز جاى جست و به رويش در اوفتادگفت: اى عزيز ما، تو كجايى و ما كجا؟

چون رستى از مصاف و چه كردند با تو قوم؟مادر در انتظار تو، دير آمدى چرا؟

كار چو تو بزرگ نه كارى بود حقيرقتل چو تو شهيد، نه قتلى بود خطا

فرزند آن كسى كه ز ايزد براى اوست در باغ وحى، جلوه ى طاووس «هَلْ أَتى» «2»

در خانه ى نبوّت و عصمت براى توسادات را جمال شد، اسلام را بها

شاه امام نسل پيغمبر نسب تويى كشته به تيغ قهر ترا لشكر جفا

آب فرات بر تو ببستند ناكسان آميختند خون تو با خاك كربلا

بر جان تو گشاده كمين، دشمنان كين با تو نمانده هيچ كس از دوست و آشنا

نه هيچ مهربان كه تولّا كند به تونه هيچ سنگدل كه محابا كند تو را

سينه دريده، حلق بريده، فكنده دست غلتان به خون و خاك، سر از تن شده جدا

بر سينه ى عزيز تو بر اسب تاخته اى هم چو مصطفى ز همه عالم اصطفا

اندام تو چگونه بود زير نعل اسب كز روى لعل تو نزدى گرد گل صبا؟

رخت و بنه به غارت و فرزند و زن اسيردر دست آن جماعت پر زرق بى حيا

اولاد و آل تو متحيّر شده ز بيم وز آه سردشان متغيّر شده هوا «3»

______________________________

(1)- آشنا: شنا.

(2)- هل اتى: منظور سوره ى دهر مى باشد، اين سوره

به عقيده ى اكثر مفسران در شأن امير المؤمنين على (ع) و همسر و فرزندان او فرود آمده است.

(3)- ديوان قوامى رازى؛ ص 125.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:754

عطّار نيشابورى

اشاره

فريد الدّين ابو حامد محمّد بن ابى بكر ابراهيم بن اسحق نيشابورى متخلص به «عطّار» يا «فريد» در ششم شعبان سال 513 يا 530 ه ق. در قريه «كدكن» از اعمال نيشابور تولد يافت. پدر و مادرش هر دو زاهد و صوفى و اهل معنى بودند. پدرش ابراهيم مدتى طولانى مى زيسته و تا هنگامى كه عطّار اسرار نامه را به نظم در آورد، در قيد حيات بود.

جامى، عطّار را مريد سلطان العاشقين مجد الدّين بغدادى مى داند، و قاضى نور اللّه شوشترى معتقد است كه عطّار، خرقه از دست وى پوشيده است. اهتمام و علاقه ى او به گردآورى قصص آموزنده ى صوفيه امرى آشكار و شايان توجه است. چنانكه از مقدمه ى «تذكرة الاولياء» برمى آيد و آثار عطّار هم گواهى مى دهند او به تتبّع احوال و جمع اقوال مشايخ صوفيه و گردآورى حكايات آنان عشقى شگفت داشته است. عطّار در كتاب تذكرة الاولياء 980 حكايت و 2864 سخن از مشايخ را گرد آورده و ذخيره ى عظيم و بسيار گران بهايى به زبان فارسى تقديم نموده است.

آثار منظوم او پر از حكايات و قصص است، و در چهار مثنوى «منطق الطير»، «اسرار نامه»، «الهى نامه» و «مصيبت نامه» 897 حكايت از صوفيان آورده است. و شايد بتوان گفت در آثار هيچيك از شعراى فارسى زبان، اين مايه از قصص نتوان يافت.

در مورد مذهب عطّار بدون شك او پيرو مذهب اهل سنّت بود. اما اخلاص و ارادت و نحوه ى ستايش او از حضرت

على (ع) و فرزندان آن بزرگوار به طور صدق آميز و مبتنى بر حسن اعتقاد است، كه قاضى نور اللّه شوشترى وى را شيعه ى پاك و خالص شمرده، اما سخن راست آن است كه بزرگان اهل سنت هرگز منكر فضايل على (ع) نبوده و نيستند. به همين سبب عطار در مناقب اهل بيت (ع) و تعرّض به اعداى جفا كار ايشان، اشعارى سروده است.

مطالعه در آثار عطّار نشان مى دهد كه بر علوم عقلى و نقلى تسلّط و آشنايى داشته و مطّلع از علوم و فنون ادبى و حكمت و كلام و نجوم و محيط بر علوم دينى بخصوص تفسير قرآن و حديث و قصص و روايات و فقه بوده است. و به اقتضاى شغل خود بصير در گياه شناسى و معرفت خواص ادويه و عقاقير و آگاهى از مبادى طب داشته است.

آثار مسلّم عطّار عبارتند از: چهار مثنوى «منطق الطير يا مقامات طيور»، «اسرار نامه»، «الهى نامه» و «مصيبت نامه»، همچنين كتاب «خسرو نامه» كه در ميان مثنويات شيخ عطّار تنها منظومه ايست كه چون ويس و رامين، خسرو و شيرين، ليلى و مجنون از ماجراى عشق دو دلداده و داستان زندگانى دو شاهزاده سخن مى گويد. عطّار كه بعد از نوشتن چهار مثنوى، سه سال لب فرو بسته و خاموش بود، اين داستان را با دستاويز بيان حقايق معارف و عرفان به نظم كشيد. ابيات خسرو نامه به اختلاف از 7600 تا 8364 بيت آمده است. «1»

از ديگر آثار عطّار: «جواهر نامه»، «شرح القلب»، «ديوان قصايد و عزليات»، «مختار نامه» مى باشد. اگر به اين 9 كتاب منظوم كتاب «تذكرة الاولياء» را كه به نثر نوشته شده، بيفزاييم آثار

او به ده كتاب بالغ مى شود.

بالاترين خصوصيت آثار منظوم و منثور عطّار آن است كه براى هدايت و راهنمايى جامعه گفته شده و در روزگارى كه غالب شعرا فكر خود را در مدح و هجو و هزل به كار مى بردند، او نظر خود را از امرا و حكام به جامعه ى انسانى و خدمت به حقيقت معطوف ساخته و بشر را به يگانگى و وحدت و بلند نظرى و دورى از تعصّب دعوت كرده است.

عطّار در حادثه ى فتح نيشابور و كشتار عام آن شهر به دست مغولان در نيمه ى دوم ماه صفر سال 618 هجرى در موضعى به

______________________________

(1)- خسرو نامه؛ ص 13.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:755

نام «شارياخ» كه اكنون قبر او در آنجا مى باشد، به شهادت رسيد. «1»

-*-

امامى كآفتاب خافقين «2» است امام از ماه تا ماهى، حسين است

چو خورشيدى جهان را خسرو آمدكه نُه معصوم پاكش، پس رو آمد

چو آن خورشيد اصل خاندان است به مهرش نُه فَلك از پى روان است

چراغ آسمان مكرمت بودجهان علم و بحر معرفت بود

به همّت هر دو عالم كم گرفته ولى نورش همه عالم گرفته

رخ او بود خورشيد الهى شب تاريك، مويش از سياهى

كسى كو آفتاب و شب به هم خواست حسن آن از حسين آمد به هم راست

امام ده و دو حق كرد قسمت كه هر يك پرده يى سازد ز عصمت

ده و دو پرده زان آمد پديدارحسينى بود امّا پرده يى زار

ببرد اين راه او گر مبتلا بودولى خونريز او در كربلا بود

اگر هستى تو اهل پرده ى رازازين پرده به زارى مى ده آواز

بسى خون كرده اند اهل ملامت ولى اين خون نخسبد تا قيامت

هر آن خونى كه بر روى زمانه ست برفت از چشم و اين خون جاودانه ست

چو

ذات آفتابش جاودان بودز خون او شفق باقى از آن بود

چو آن خورشيد دين شد ناپديداردر آن خون چرخ مى گردد چو پرگار «3» *** اين چند بيت عمق اخلاص و ارادت عطّار را نشان مى دهد.

«آفتاب آسمان معرفت»:

كيست حق را و پيمبر را ولى آن حسن سيرت، حسين بن على

آفتاب آسمان معرفت آن محمّد صورت و حيدر صفت

نُه فلك را تا ابد مخدوم بودز آنكه او سلطان ده معصوم بود

قرّة العين آن امام مجتبى شاهد زهرا شهيد كربلا

تشنه او را دشنه آغشته به خون نيم كشته گشته، سرگشته به خون

آن چنان سر را كه بُرَّد؟ اى دريغ!كآفتاب از درد آن شد زير ميغ

گيسوى او تا به خون آلوده شدخون گردون از شفق پالوده شد

كى كنند اين كافران با اين همه؟كو محمّد؟ كو على؟ كو فاطمه؟

______________________________

(1)- شرح احوال و نقد و تحليل آثار شيخ عطّار نيشابورى؛ مقدمه با تلخيص. ديوان عطّار نيشابورى؛ مقدمه با تلخيص.

(2)- خافقين: كناره عالم، مشرق و مغرب.

(3)- خسرو نامه؛ ص 25.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:756 صد هزاران جان پاك انبياءصف زده بينم به خاك كربلا

در تموز كربلا تشنه جگرسر بريدندش چه باشد زين بتر

با جگر گوشه ى پيمبر اين كنندو انگهى دعوىّ داد و دين كنند

كفرم آيد هر كه اين را دين شمردقطع باد از بُن ز فانى كين شمرد

هر كه در رويى چنين آورد تيغ لعنتم از حق بدو آيد دريغ

كاشكى اى من سگ هندوى «1» اوكمترين سگ بودمى در كوى او

يا در آن تشوير «2» آبى گشتمى در جگر او را شرابى گشتمى «3» ***

اى گوهر كان فضل و درياى علوم وز راى تو درّ درج گردون منظوم

بر هفت فلك نديد و بر هشت بهشت نُه چرخ چو تو

پيش رو ده معصوم «4» ***

ز مشرق تا به مغرب گر امام است على و آل او ما را تمام است

گرفته اين جهان وصف سِنانش گذشته ز آن جهان وصف سه نانش «5»

چو در سرّ عطا اخلاص او راست سه نان را هفده آيه «6» خاص او راست

سه قرصش چون دو قرص ماه و خورشيددو عالم را به خوان بنشاند جاويد

پيمبر گفت با آن نور ديده ز يك نوريم هر دو آفريده

على چون با نبى باشد ز يك نوريكى باشند هر دو از دويى دور

چنان در شهر دانش باب آمدكه جنّت را به حق بوّاب آمد

چنان مطلق شد اندر فقر و فاقه كه زرّ و نقره بودش سه طلاقه «7»

______________________________

(1)- هندو: پاسبان، نگهبان.

(2)- تشوير: آشفتگى و شرم و پريشانى «شور و اضطراب».

(3)- مصيبت نامه؛ ص 37.

(4)- شرح احوال عطّار؛ ص 61 به نقل از رباعى مختار نامه در مدح امام حسين (ع).

(5)- مقصود سه قرص نان است كه در سه شب متوالى به فقير و مسكين و اسير بخشيد.

(6)- هفده آيه: منظور هفده آيه از سوره دهر (انسان) است كه در شأن خانواده على (ع) نازل شده است.

(7)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 100 به نقل از الهى نامه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:757

كمال الدّين اصفهانى

اسماعيل بن جمال الدّين محمّد بن عبد الرزّاق اصفهانى ملقب به «خلّاق المعانى»، شاعر قصيده سراى ايرانى است. پدرش جمال الدّين نيز شاعرى معروف است. سبب شهرت او را به خلّاق المعانى آن دانسته اند كه: «در شعر او معانى دقيقه مضمر است كه بعد از چند نوبت مطالعه، ظاهر مى شود.» از جمله ى ممدوحان او ركن الدّين مسعود از آل صاعد اصفهانى، جلال الدّين منكبرنى خوارزمشاه،

حسام الدّين اردشير از آل باوند و اتابك سعد بن زنگى هستند.

وى دوره ى وحشتناك حمله ى مغول را درك كرد و به چشم خويش قتل عام مردم اصفهان را به دست مغولان به سال 633 ه ق. ديد.

كمال الدّين در آوردن معانى دقيق و باريك انديشى مهارت دارد و در التزامات صعب و تقييد به آوردن مفاهيم مشكل، چيره دست است. ديوان او به طبع رسيده است «1».

نظم خوب دارد و خيالات شيرين انگيخته و رسائل را نيز به كمال دارد.

كمال الدّين به سال 635 هجرى در اصفهان به دست مغولان به شهادت رسيد و با خون خود اين دو رباعى بر ديوار نوشت:

دل خون شد و شرط جان گدازى اينست در مذهب ما كمينه سازى اين است

با اين همه هم هيچ نمى يارم گفت شايد كه مگر بنده نوازى اين است ***

كو دل كه دمى بر وطن خود گريدبر حال من و واقعه ى بد گريد

دى بر سر مرده اى دو صد گريان بودامروز يكى نيست كه بر صد گريد «2» -*- كمال الدّين اصفهانى اشعارى در مرثيه ى عاشورا دارد كه بعضى ابيات آن را مى آوريم:

اين واقعه ى هايل جانسوز ببينيدوين حادثه ى صعب جگر سوز ببينيد

بر باز ببينيد ستم كردن گنجشك بر شير، شغالان شده پيروز ببينيد

آن سلطنت و قاعده ى حكم كه دى بودوين عجز و پريشانى امروز ببينيد

از دود دل خلق درين ماتم خونباريك شهر پر از آتش دلسوز ببينيد

ور عيسى يك روزه نديدى كه سخن گفت نقّالى اين طفل نوآموز ببينيد ***

چون محرّم رسيد و عاشوراخنده بر لب حرام بايد كرد

وز پى ماتم حسين على گريه از ابر وام بايد كرد

لعنت دشمنانش بايد گفت دوستدارى تمام بايد كرد ***

______________________________

(1)- فرهنگ معين.

(2)- تاريخ گزيده؛ ص 746.

دانشنامه ى

شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:758 اگر كسى پسرى را از آن تو بكشدبه عمر خويش ره لعنتش رها نكنى

اگر كشنده ى فرزند مصطفى ست يزيدحديث لعنت و نفرين او چرا نكنى؟

تو بر كشنده ى فرزند خود مكن لعنت چو بركشنده ى فرزند مصطفى نكنى «1»

______________________________

(1)- سيرى در مرثيه عاشورايى؛ ص 180 و 181.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:759

مولوى

جلال الدّين محمّد فرزند سلطان العلماء محمّد بن حسين خطيبى معروف به بهاء الدّين در ششم ربيع الاول سال 604 ه ق. در بلخ به دنيا آمد. پدر وى از علماء و صوفيان بزرگ زمان خود بود. بهاء الدّين به سبب رنجش خاطر سلطان محمّد خوارزمشاه در هنگامى كه جلال الدّين كودك بود، از بلخ به قونيه رفت جلال الدّين تحقيقات مقدماتى را نزد پدر به پايان رسانيد و پس از فوت پدر تحت ارشاد برهان الدّين محقّق ترمذى درآمد. برهان الدّين محقّق، مولانا را مدتى براى تكميل علوم و معلومات در حلب و دمشق كه از بزرگترين مراكز علمى و ادبى آن زمان بود، فرستاد. و مولانا پس از پايان كار به قونيه بازگشت و به تدريس و تعليم و وعظ و تذكير مشغول شد. تا اينكه در سال 642 هجرى با شمس الدّين محمّد بن على بن ملك داد معروف به شمس تبريزى ملاقات كرد. اين ملاقات انقلابى روحانى در مولانا پديد آورد كه موجب ترك مسند تدريس و فتوى گشت و اين امر سبب نارضايتى مردم قونيه و اعتراض مريدان وى گشت. شمس تبريزى تحت فشار مريدان مولانا به دمشق رفت. هجران وى مولانا را مضطرب و مشوش كرد و بالاخره پسر خود سلطان ولد را همراه گروهى

در طلب شمس به دمشق فرستاد. شمس باز آمد و با مولانا بود تا در سال 645 هجرى كه به ناگاه ناپديد گرديد. اين كه گفته اند وى را جماعتى از مردم قونيه كشته اند، نبايد پايه و اساسى داشته باشد. پس از فقدان شمس، مولانا مسند تدريس و فتوى را ترك گفت و به مراقبت باطن و تهذيب نفس پرداخت. ارتباط او با صلاح الدين زركوب و حسام الدين چلبى در اين دوره از عمر يك چند او را مشغول داشت و به تشويق حسام الدّين، مولانا به سرودن مثنوى پرداخت.

آثار مولانا از نظم و نثر عبارتند از: 1- «مثنوى» در 6 جلد و شامل 26 هزار بيت كه در بحر رمل سروده شده است. محتويات مثنوى حكايات مسلسل منظومى است كه از آنها نتايج دينى و عرفانى گرفته شده و حقايق معنوى به زبان ساده بيان گشته است. 2- ديوان غزليات معروف به «ديوان كبير» يا كليات شمس مشتمل بر 50000 بيت. 3- «رباعيات». 4- «مكتوبات مولانا». 5-

«فيه ما فيه». 6- «مجالس سبعه «1»».

-*-

كجاييد اى شهيدان خدايى بلا جويان دشت كربلايى

كجاييد اى سبك روحان عاشق پرنده تر ز مرغان هوايى

كجاييد اى شهان آسمانى بدانسته فلك را در گُشايى

كجاييد اى ز جان و جا رهيده كسى مر عقل را گويد كجايى

كجاييد اى در زندان شكسته بداده وامداران را رهايى

كجاييد اى در مخزن گشاده كجاييد اى نواى بى نوايى

در آن بحريد كاين عالم كف اوست زمانى بيش داريد آشنايى

كف درياست صورت هاى عالم ز كف بگذر اگر اهل صفايى

دلم كف كرد كاين نقش سخن شدبِهِل نقش و به دل رَواگر ز مايى «2» ***

______________________________

(1)- فرهنگ معين.

(2)- ديوان غزليات شمس تبريزى؛ ص 1093.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:760 تا

به شب اى عارف شيرين نواآن مايى آن مايى آن ما

تا به شب امروز ما را عشرتست الصلا اى پاك بازان الصلا

در خرام اى جان جان هر سماع مه لقايى مه لقايى مه لقا

بس غريبى بس غريبى بس غريب از كجايى از كجايى از كجا

با كه مى باشى و همراز تو كيست با خدايى با خدايى با خدا

اى گزيده نقش از نقّاش خودكى جدايى كى جدايى كى جدا

با همه بيگانه اى و با غمش آشنايى آشنايى آشنا

جزو جزو تو فكنده در فلك ربّنا و ربّنا و ربّنا

دل شكسته هين چرايى برشكن قلبها و قلبها و قلبها

آخر اى جان اول هر چيز رامنتهايى منتهايى منتها

يوسفا در چاه شاهى تو و ليك بى لوايى بى لوايى بى لوا

چاه را چون قصر قيصر كرده اى كيميايى كيميايى كيميا

يك دلى كى خوانمت كه صد هزاراوليايى اوليايى اوليا

حشرگاه هر حسينى گر كنون كربلايى كربلايى كربلا

مشك را بربند اى جان گرچه توخوش سقايى خوش سقايى خوش سقا «1»

______________________________

(1)- گلچينى از غزليات شمس تبريزى؛ ص 35 و 36.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:761

اوحد الدّين مراغى

ركن الدّين، اوحد الدّين مراغى اصفهانى، شاعر متصوّف قرن هشتم هجرى به سبب ولادت در مراغه به «مراغى» و به سبب مدت سكونت در اصفهان به اصفهانى مشهورست. او در سال 670 ه ق در مراغه آذربايجان متولد شد. تخلّص او از لقب اوحد الدّين ابو حامد اوحدين احمد كرمانى كه به يك واسطه مريدش بوده مأخوذ است. او علاوه بر اينكه مريد اوحد الدّين كرمانى كه از اكابر اوليا و شاعرى گرانمايه و عارفى بلند پايه بود كه صاحب غزلهاى بسيار روان و شورانگيز است. مريد شيخ الاسلام شهاب الدّين سهروردى نيز بوده است.

اوحدى قسمت اخير عمر خود را در آذربايجان به سر برده

و در آن جا مثنوى «جام جم» را پرداخته است. كه در ميان فضلا بسيار مكرّم بوده است. وى ديوانى شامل قصايد و غزليات و رباعيات دارد. كه در هند به چاپ رسيده است. ترجيع او در ميان موحّدان شهرتى عظيم دارد. و ديوانش شامل ده هزار بيت است. ديوانش در غايت لطافت و ترجيعات او مشتمل بر حقايق و معارف مثنوى بر وزن و اسلوب حديقة الحقيقه شيخ سنايى است. او مثنوى «ده نامه» را در سال 705 هجرى و مثنوى «جام جم» را در سال 733 هجرى به پايان رسانيد. شيخ اوحد الدّين به سال 738 هجرى در مراغه درگذشت. «1»

-*-

اهل بيت تو سر به سر نورندبر زمين حرّ و بر فلك حورند

وارثانند دين و علمت راحارسان گشته مريقينت را

هر كه چيزى بيافت زيشان يافت گم شد آن كس كه روى از ايشان تافت

ديدم از خوان آن نفيس عرب متّصل نفس كربلا به كرب

نشود جور بر چنان شاهى مگر از چون يزيد گمراهى

بخت آن كس كه سر به خواب كشيدتيغ بر روى آفتاب كشيد

بهر خون حسين، خون يزيدبه نمى ريختند خود نسزيد

كه كشد بهر مير مار بچه گر بيابند از او هزار بچه

زده بر گردن عراق به تيغ گر چنان كس بود عراق دريغ

چون سزد خاك بصره جا او رابه سر عرش خاك پا او را

من بگويم نترسم از كس زودكاولين فتنه از معاويه بود

كين او از عداوتِ آباست زانكه فرزند، وارثِ باباست

شاخ عربش ز بيخ بيشى رست زانكه بر وحى نيز پيشى جست

اينكه اصل على نديدى و فرع گوش كن بر حديث صاحب شرع

«لحم» و «دم» گفته مصطفى او راچه كنى خسته ى جفا او را

خود گرفتم كه مال دارى و جاه لحم و

دم كى بود چو كفش و كلاه

______________________________

(1)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 122 و 123. سيماى شاعران؛ ص 21.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:762 حور بودند بر به نظاره كه على دَر بِكند از باره

چيست نظار كى خنك يلان خار و خاشاك پيش كوه كلان

كوهلا روز حمله ى غازى مطبخى را به ناوك اندازى

با دم ذو الفقار در صف جنگ بچه ارزد كلوخ و قلماسنگ

نه ببازيست اين بلندى نام مشنوى گفتگوى ناكس عام

اسد اللّه را چه غم ز حسدروح را كى زيان رسد ز جسد

خود چو نقصان موسى و هرون به زمين گر فرو رود قارون

هر چراغى كه حق برافروزدتا ابد ريش مدعى سوزد

گرچه بسيار داورى ها رفت در خلافت سخنورى ها رفت

با حقيقت نشد مجاز يكى كوس محمود و طبل باز يكى

نوش كن زهر در ميان گزندخود بخوردند و خود زيان كردند «1»

______________________________

(1)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 124 و 125 به نقل از جام جم.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:763

سيف فرغانى

اشاره

سيف الدّين ابو المحامد محمّد فرغانى، شاعر پارسى گوى قرن هفتم و هشتم هجرى است. زادگاه وى را فرغانه- از شهرهاى ازبكستان امروزى- در ماوراء النهر دانسته اند. از تاريخ ولادت وى اطلاع چندانى در دست نيست ولى آن چنان كه از اشعارش برمى آيد وى هم زمان با فتنه ى مغولان مى زيسته است و با سعدى نيز مكاتبه و مشاعره داشته و در دستگاه دولتى صاحب ديوان جوينى فعاليت مى كرده است بنابراين در نيمه ى پايانى قرن هفتم و اوايل قرن هشتم در قيد حيات بوده است.

سيف فرغانى به سبب آزار و ايذاء مغولان زادگاهش را ترك كرده به تبريز و سپس آسياى صغير رفت و در يكى از خانقاه هاى شهر «آق سرا»- در تركيه ى امروزى-

گوشه ى عزلت گزيد و در فاصله ى سالهاى 705 تا 749 ه ق در گمنامى درگذشت و همانجا مدفون شد. او همواره از مدح حكام و سلاطين پرهيز مى كرد. سيف به شدت شيفته ى سعدى بود و چهار قصيده خطاب به وى و 41 غزل در تضمين اشعارش سروده و سراسر ديوانش مملو از تركيبات، تشبيهات و مضامين سعدى است.

علاوه بر اين بخش ديگرى از سروده هاى سيف را انتقاد از اوضاع نابسامان جامعه ى اسلامى، فساد اخلاقى عامه و تباهى اجتماعى آن روزگار ايران در بر مى گيرد.

سيف از قديمى ترين سخنورانى است كه در رثاى شهداى كربلا شعر سروده و مردم را به اقامه ى عزادارى براى «كشته ى كربلا» دعوت نموده است. شيوه ى سخنورى سيف در قصيده، متأثر از سبك شاعران خراسانى است، و در غزل نيز از سعدى و سبك عراقى تبعيت كرده است. اشعار وى در عين انسجام و استحكام به شكل چشمگيرى ساده و روان است. وى را عارفى روشن ضمير و زاهدى وارسته دانسته اند و از آن جا كه او تربيت و تهذيب نفس و حصول سعادت را از طريق علوم معقول و تربيت علمى نمى پسنديد، او را متأثر از سنايى مى دانند.

تنها اثر به جا مانده از سيف ديوان اوست. مجموعه ى اشعار وى به بيش از دوازده هزار بيت شامل 573 غزل، 160 قصيده، 4 قطعه و 23 رباعى مى رسد. اشعارش در نعت خداوند، رسول اكرم (ص) و يا در مقام موعظه و اندرز بوده كه كرارا به آيات و قصص قرآنى و وقايع تاريخى و اصطلاحات عرفانى استشهاد و اشاره شده است «1».

-*-

«بر كشته كربلا بگرييد»

اى قوم درين عزا بگرييدبر كشته ى كربلا بگرييد

با اين دل مرده، خنده

تا چندامروز در اين عزا بگرييد

فرزند رسول را بكشتنداز بهر خداى را بگرييد

از خون جگر سرشك سازيدبهر دل مصطفى بگرييد

وز معدن دل به اشك چون دُرّبر گوهر مرتضى بگرييد

با نعمت عافيت به صد چشم بر اهل چنين بلا بگرييد

______________________________

(1)- ديوان سيف؛ مقدمه با تلخيص. سيف فرغانى قهرمانى در عرصه ى سخنورى؛ ص 16 به بعد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:764 دل خسته ى «1» ماتم حسينيداى خسته دلان هَلا بگرييد

در ماتم او خَمُش مباشيديا نعره زنيد، يا بگرييد

تا روح كه متّصل به جسم است از تن نشود جدا، بگرييد

در گريه، سخن نكو نيايدمن مى گويم، شما بگرييد

بر دُنيى كم بقا بخنديدبر عالم پر عَنا «2» بگرييد

بسيار درو نمى توان بودبر اندكىِ بقا بگرييد

بر جور و جفاى آن جماعت يك دم ز سر صفا بگرييد

اشك از پى چيست، تا بريزيدچشم از پى چيست؟ تا بگرييد

در گريه به صد زبان بناليددر پرده به صد نوا «3» بگرييد

تا شسته شود كدورت از دل يك دم ز سر صفا بگرييد

نسيان گنه صواب نبودكرديد بسى خطا، بگرييد

وز بهر نزول غَيث «4» رحمت چون ابرگهِ دعا بگرييد «5»

______________________________

(1)- دل خسته: مجروح.

(2)- عنا: رنج و زحمت و اندوه.

(3)- نوا: آهنگ، نغمه، سرود.

(4)- غَيث: باران، ابرى كه از آن باران ببارد.

(5)- ديوان سيف فرغانى؛ ص 176.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:765

خواجوى كرمانى

اشاره

ابو العطا كمال الدّين محمود بن على بن محمود كرمانى متخلّص به «خواجو» از مشاهير شاعران شيعه و از عارفان قرن هفتم هجرى است. وى در پانزدهم شوّال سال 689 ه ق. در شهر كرمان متولد شد. روزگار خردى و جوانى را به كسب علوم زمان و در يافتن رموز شعر و ادب در كرمان و فارس سپرى كرد

و پس از آن عمر خويش را در كسب انواع علوم و اشتغال به شاعرى به سر برده است. نكته ى مهمى كه بايد در احوال و آثار خواجو مورد توجه قرار داد اين است كه وى از معدود شاعران پارسى گو است كه پيش از قرن دهم و روى كار آمدن صفويان با اعتقاد راسخ به تشيّع، چهارده معصوم (ع) را ستوده است. وى در حدود سى سالگى به مسافرت هاى خود پرداخت و به مصر، آذربايجان، بغداد، اصفهان، شيراز، خراسان و حجاز سفرها كرد. در ضمن اين سفرها به ملاقات علاء الدين سمنانى كه از بزرگان صفويه بود نايل آمد و حلقه ى ارادت او را در گوش كرد. وى در اثناى مسافرتهاى خود با عده اى از مشايخ و سلاطين و وزراء و همينطور طوايف گوناگون ملاقات نمود.

خواجو بعد از سفر حج مدتى در تبريز و سپس شيراز به سر برد و در پايان عمر چندى با شاعر بزرگ حافظ شيرازى معاشرت داشت و بالاخره در سال 753 هجرى درگذشت و او را در تل تنگ اللّه اكبر شيراز در محل اعتكاف و عبادت خويش به خاك سپردند.

خواجو زبان عربى را خوب مى دانست و اشعارى كه بدين زبان سروده شيوا و دلنشين مى باشد. هم چنين اكثر علوم به ويژه علوم نجوم را به حد استادى مى دانسته و از اين رو اصطلاحات فلكى را در قصايد خود استادانه به كار برده است. اگر چه در اكثر علوم دست داشت اما رغبت بيشترى به شاعرى داشته است.

آثار خواجو عبارتست از: «ديوان» شامل قصيده ها، غزلها، رباعى ها و قطعه ها. «صنايع الكمال» مشتمل بر قصايد و قطعات و تركيبات و ترجيعات و

غزل ها كه اين ديوان در حدود 10736 بيت مى باشد. «بدايع الجمال» مشتمل بر قصايد و تركيبات و غزليات و رباعيات كه دفتر غزليات آن «شوقيات» ناميده مى شود و 4340 بيت دارد.

خواجو در غزل هاى خود شيوه ى سعدى را اساس قرار داده و آنگاه آن را با افكار عرفانى در آميخته است. اين روش را حافظ دنبال نمود و كامل ساخت.

خواجو گذشته از ديوان اشعار، مثنوى هايى به سبك نظامى دارد، و خمسه اى به وجود آورده كه اسامى آنان به قرار زير است: «هماى و همايون» كه داستانى است عاشقانه و در بحر تقارب مى باشد. وى آن را در سال 732 هجرى در بغداد سروده است. وى در اين مثنوى گذشته از نظامى از سبك شاهنامه نيز تأثير پذيرفته است. اين مثنوى شامل 4407 بيت مى باشد.

«گل و نوروز» كه مثنوى عاشقانه اى بر وزن خسرو و شيرين نظامى است كه در سال 742 انجام يافته و 2500 بيت دارد «روضة الانوار» كه خواجو به استقبال مخزن الاسرار نظامى رفته و اثرى است با محتوا و معانى و به سال 743 انجام يافته و 2224 بيت دارد. «كمال نامه» كه مثنوى عارفانه اى به وزن هفت پيكر نظامى است و تاريخ نظم آن 744 هجرى مى باشد و 1849 بيت دارد.

«گوهرنامه» به وزن خسرو و شيرين و در اخلاق و تصوّف است و شامل 1032 بيت مى باشد.

خواجو رسالاتى نيز به نثر دارد كه عبارتند از: «رسالة الباريه»، «رسالة سبع المثانى» و «رساله مناظره ى شمس و سحاب». سبك سخن خواجو عراقى است و در سرودن غزل از سعدى تأثير پذيرفته است. اگر چه خود نيز سبك خاصى دارد كه بسيارى از

دانشنامه ى شعر عاشورايى،

محمد زاده ،ج 2،ص:766

شاعران پس از او شيوه ى او را دنبال كرده اند. او اگر چه در ابتدا مدح شاهان گفته امّا عاقبت پاى در دامان توكل نهاده و اشعارش در مدح اهل بيت گواه آن مى باشد. او خود را مداح اهل بيت مى ناميد.

شعرهايى كه در شأن معصومين (ع) سروده از نظر فنى جزو آراسته ترين و پيراسته ترين اشعار ديوان اوست. «1»

-*- در اينجا چند بند از تركيب بند خواجو كه در توحيد و نعت خداوند و وصف حضرت على (ع) و مصايب اولاد طاهرينش سروده است مى آوريم:

آن دسته بند لاله ى بستان «هَلْ أَتى»و آن قلعه گير عرصه ى ميدان لافتى

كرّار بى فرار و خداوند ذو الفقارقتّال عمرو و عنتر و داماد مصطفى

شير خدا و مخزن اسرار «لو كشف» «2»جفت بتول و نقطه ى پرگار اجتبا

سلطان تختگاه «سلونى» «3» شه نجف سبط خليل صف شكن خيل اصفيا

بيرون نهاده از ره كبر و ريا قدم و آورده رخ به حضرت عُلياى كبريا

پشت هدى و بازوى ايمان بدو قوى مقصود دين و حاجت ايمان ازو روا

بحر محيط را به دل و دست او قسم عرش مجيد را به سر كويش التجا

چون او نشد پديد شهى در جهان علم او كان علم بود و حسن آسمان علم شمعى كه بود مقتبس از نور بو الحسن

نام مبارك و رخ ميمون او حسن

جانش به لب رسيده و تسبيح بر زبان زهرش به جان رسيده و ترياك در دهن

ز هراب داده تيغ اجل را ز خون دل وانگه به زهر خنده فدا كرده جان و تن

در كام او چو زهر هلاهل شود نفس هر كو ز زهر خورده ى زهرا كند سخن

شاهى كه زير سايه ى عرشش زدند تخت مرغى كه شد وراى نهم طارمش چمن

نور دل بتول و

جگر گوشه ى رسول خورشيد برج دين و دُرّ درج بو الحسن

با زخم هاى خنجر الماس در جگرآورده رخ به حضرت بيچون ذو المنن

هر چند كز حجاز چو او شعبه يى نخاست آن دور بى نواى حسينى نگشت راست آن گوشوار عرش كه گردون جوهرى

با دامنى پر از گهرش بود مشترى

درويش مُلك بخش و جهاندار خرقه پوش خسرو نشان صوفى و سلطان حيدرى

در صورتش معيّن و در سيرتش مبين انوار ايزدى و صفات پيمبرى

در بحر شرع لؤلؤى شهوار و همچو بحردر خويش غرقه گشته ز پاكيزه گوهرى

______________________________

(1)- مقدمه ديوان خواجوى كرمانى. تذكرة الشعراء دولتشاه؛ ص 253. مجمع الفصحاء؛ ج 2، ص 15. گنجينه نياكان؛ ص 525.

(2)- اسرار لو كشف ... اشاره است به كلام امير مؤمنان على (ع) «لو كشف الغطاء ما ازددت يقينى» اگر پرده برداشته شود، چيزى بر يقين من افزوده نمى گردد.

(3)- سلونى ...: اشاره است به گفتار على (ع) كه بارها مى فرمود: «سلونى قبل ان تفقدونى» از من بپرسيد پيش از آن كه مرا از دست بدهيد.».

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:767 اقرار كرده حرّ يزيدش به بندگى خط باز داده روح امينش به چاكرى

لب خشك و ديده تر شده از تشنگى هلاك وآنگه طفيل خاك درش خشكى و ترى

از كربلا بدو همه كرب و بلا رسيدآرى همين نتيجه دهد ملك پرورى

گلگون هنوز چنگ پلنگان كوهساراز خون حمزه شاه شهيدان روزگار يك شمّه از حديقه ى رضوان به ما فرست

درد گناه خسته دلان را دوا فرست

بيمار معصيت شده ايم اى حكيم حىّ ما را ز گنج خانه ى غفران شفا فرست

من ناشتا و مطبخ لطفت پر از ابا «1»آخر نواله اى به من ناشتا فرست

يكره نوازشى كن و بر دست باد صبح بوى تفضّلى به من

بينوا فرست

از چين زلف شاهد رحمت شمامه اى سوى منِ هوائى راه خطا فرست

خواجو كه كمترينه گدايى ز كوى توست نُزلى بدو ز بارگه كبريا فرست

ما مشتهى و خوان عطاى تو بى حساب سر جوش مطبخ كرم آخر به ما فرست

بيرون ز رحمت تو نداريم دستگيراز پا فتاده ايم به فضلت كه دست گير «2» شيرى كه قاف شد ز سر تيغ او چو كاف

عنقا «3» ز باز رايت او مختفى بقاف

جيپور «4» را به خنجر هندى بريده گوش فغفور «5» را چو نافه ى چينى دريده ناف

در حضرتش حكايت شاهان چين خطادر معرضش حديث ملوك عجم گزاف

با اصطناع «6» او سخن ابر جمله بادبا ارتفاع او سخن چرخ جمله لاف

كه با نهنگ در لجج «7» بحر در جدال گه با پلنگ بر قلل كوه در مصاف

بر ركن موقف كرمش چون در سجودبر گرد كعبه حرمش عرش در طواف

بهرام و مشترى نظر آفتاب تيغ جمشيد نره ديو شكار سپه شكاف

كسرى نشان هاشمى و خضر چم نشين او آفتاب ملت و عبّاس بدر دين در قيامت كآفرينش خيمه بر محشر زنند

سكه دولت به نام آل پيغمبر زنند

تشنگان وادى ايمان چو در كوثر رسنداز شعف دست طلب در دامن حيدر زنند

شهسواران در ركاب راكب دلدل روندخاكيان لاف از هواى صاحب قنبر زنند

______________________________

(1)- ابا- با: آش.

(2)- ديوان خواجوى كرمانى؛ ص 135 و 139. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 767 خواجوى كرمانى ..... ص : 765

(3)- عنقا: سيمرغ.

(4)- جيپور: پادشاه هندوستان.

(5)- فعفور: لقب شاهان چين.

(6)- اصطناع: نيكويى كردن- انتخاب كردن.

(7)- لجج: جمع لجد: امواج.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:768 هركه او چون حلقه نبود بر در حيدر مقيم رهروان راه دين چون حلقه اش بر در زنند

مؤمنان حيدرى را

ميرسد كز بهر دين حلقه ى ناموس حيدر بر در خيبر زنند

ره به منزل برد هركو مذهب حيدر گرفت آب حيوان يافت آن كو خضر را رهبر گرفت

***

تركيب بند: در مناقب ائمه اثنى عشر (ع): «1»

به حلق تشنه آن رشك غنچه ى سيراب كه رخ به خون جگر شويد از عنّاب

شه دو مملكت و شهوار نُه مضمار «2»مه دوازده بُرج و امام شش محراب

فروغ جان رسول، چراغ و چشم بتول بهار عترت و نوباوه ى دل اصحاب

حديث مقتل او گر به گوش كوه رسدشود ز خون دل اجزاى او عقيق مذاب

وگر سپهر برد نام آتش جگرش كند به اشك چو پروين ستارگان را آب

به كربلا شد و كرب و بلا به جان بخريدگشود بال و ازين تيره خاكدان بپريد بدان بزرگ حسينى نواى پرده ى راز

كزو بلند شد آوازه ى نهضت حجاز

على ثانى و سلطان حيدرى نسب امام رابع و كسرى مملكت پرداز

نشسته خامش و با چار ركن در گفتارشكسته شپهر و با هفت چرخ در پرواز

اگر نه از پى ذكر مناقبش بودى ز كوه وقت صدا برنيامدى آواز

صبا چو دم زند از گلستانِ اورادش ز جانِ فاخته خيزد فغان كوكو باز

طراز كسوت مه بود عطف دامن اوچراغ ديده ى خور بود راى روشن او «3»

***

در منقبت ائمه اثنى عشر:

تا كى بر آستانه ى اين شش درى سراباشم از آشيانه ى مألوف خود جدا

وقتست كز منازل تقليد بگذرم و آدم به صحن گلشن تحقيق متكا

من رافضى نيَم كه كنم پشت بر عتيق يا خارجى كه روى بتابم ز مرتضى

كين اگر به كعبه كنم سجده يا به ديرباشد مرا به عترت پيغمبر اقتدا

دانى كه چيست رايحه ى بوستان قدس يك شمه از روايح انفاس مصطفى

اقصى خرام باديه پيماى شوخ موسيقى دنى «4»گيتى فروز مملكت آراى و الضحى

______________________________

(1)- با حذف چند بند اول و چند بند آخر.

(2)- مضمار: ميدان اسب دوانى.

(3)- ديوان خواجوى كرمانى؛ ص 606.

(4)- اشاره به آيه 8 سوره نجم.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:769 مه طلعتى

كه بر قد قدرش بريده اندديباى «قُمْ فَأَنْذِرْ» «1» و استبرق «2» «دَنى» «3»

هم بسته را شفاعت او مى دهد نجات هم خسته را به كلى از او مى رسد شفا

چون هر دو كونْ روشن از انوارِ روى اوست صلوا عليه ما طلع البدر فى الدجى «4»

فرخنده روز آنك شبى بينديش به خواب كالورد فى الحديقه و الشمس فى السماء «5»

بر لوح خاطرم ز چه معنى بود غبارچون گشته ام غبارِ در شاه اوليا

فرمانرواى ملك «سلونى» امير نحل «6»داراى دادگستر اقليم «هَلْ أَتى»

گر نام او كنم به مثل نقش بر زمين بر خاك ره فتد شه سياره از هوا

يا رب به حق آن چمن آراى «لو كَشَف»كو بود سرو خوش نظر باغ «لا فتى»

يا رب به حق خُلق حسن كز شمامه اش بوئيست در نسيم روان پرور صبا

يا رب به حق آن گل سيراب تشنه لب كو را نصيبه كرب و بلا شد كربلا

يا رب به حق آن على عالى آستان كو بود ممالك توحيد را پادشا

يا رب به حق خازن گنجينه هُدى باقر كه بود مخزن اسرار اهتدا

يا رب به حق جعفر صادق كه آفتاب باشد چو صبح بر نفس صدق او گوا

يا رب به حق موسى كاظم كه چون كليم بودى به طور قرب شب و روز در دعا

يا رب به حق آن على موسوى گُهركو را نهند خسرو معموره ى رضا

يا رب به حق آن تقى متقى كه اواقطاب هفت صومعه را بود مقتدا

يا رب به حق شمع سرا پرده تقى يعنى على نقى صدف گوهر تقا

يا رب به حق شكر شيرين عسكرى كو بود طوطى شكر بستان اتقا

يا رب به حق مهدى هادى كه چرخ راباشد به آستانه مرفوعش التجا

كاين خسته را كه بسته ى بند طبيعتست آزاد كن ز محنت

اين چار اژدها

گر من گنه كنم كرمت بى نهايتست شب را اميد هست كه روز آيد از قفا «7» ***

قسمتى از تركيب بند در منقبت امام على (ع) و اولاد طاهرينش:

بار ديگر بر عروس چرخ زيور بسته اندپرده ى زر بفت بر ايوان اخضر بسته اند

چرخ كُحلى پوش را بند قبا بگشوده اندكوه آهن چنگ را زرّين كمر دربسته اند

اطلس گلريز اين سيماب گون خرگاه رانقش پردازان چينى نقش ششتر بسته اند

______________________________

(1)- قُمْ فَأَنْذِرْ: اشاره به آيه ى 2 سوره مدثر. اى رسولى كه خود را به لباس در پيچيده اى برخيز و به اندرز و پند قوم را خدا ترس گردن.

(2)- استبرق: ديباى ستبر.

(3)- دنى: اشاره به آيه 8 سوره نجم «ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى»: آنگاه نزديك آمد و بر او نازل گرديد.

(4)- سلام بر او زمانى كه ماه در تاريكى ها طلوع مى كند.

(5)- مانند گل در گلستان و خورشيد در آسمان.

(6)- نحل: عطايا، بخشش ها.

(7)- ديوان خواجوى كرمانى؛ ص 559 و 560.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:770 مهد خاتون قيامت مى برند از بهر آن ديده بانان فلك را ديده ها بربسته اند

يا ز بهر حُجة الحق مهدى آخر زمان نقره خنگ آسمان را زينى از زر بسته اند

دانه ريزان كبوتر خانه ى روحانيان نام اهل البيت بر بال كبوتر بسته اند

دل در آن تازى غازى بند كاندر غزو روم تازيانش شيهه اندر قصر قيصر بسته اند ***

عصمت احمد ز مطرودان بوجهلى مجوى قصّه ى حيدر به مردودان مروانى مگوى

معشر المستغفرين صلوا على خيرِ الوَرى زمرة المسترحمين حيّوا الوفى المرتضى

قلعه گير كشور دين حيدرِ درنده حى دسته بند لاله عصمت، وصى مصطفى

كاشف شرّ خلافت راز دار «لو كشف»قاضى دين نبى، مسند نشين «هَلْ أَتى»

مالك ملك «سلونى» «باب شهرستان علم» «1»سالك اطوار «لم اعبد» شه تخت رضا

سرو بستان امامت دُرّ درياى هُدى شمع ايوان ولايت، نور چشم اوليا

معنى درس الهى خاتم دست كرم گوهر جام فتوّت

روح شخص لا فَتى

مقتداى سروران ملك دين، جفت بتول پيشواى رهروان راه حق، شير خدا

ديگر از برج امامت مثل او اختر نتافت بحر دُر درج كرامت همچو او گوهر نيافت ***

ديشب از آهم حمايل در بَرِ جوزا بسوخت وز نفير سوزناكم كلّه خضرا بسوخت

چون نسوزم كز غم سبطين سلطان رسل جان منظوران آن نه منظر مينا بسوخت ***

منقبت و مرثيه سيد الشهداء (ع):

خاك و خون آغشته ى لب تشنگان كربلاست آخر اى چشم بلابين جوى خونبارت كجاست؟

جز به چشم و چهره مَسپُر خاك اين در، كان همه نرگس چشم و گل رخسار آل مصطفاست

اى دلِ بى صبر من آرام گير اين جا دَمى كاندرين جا منزلِ آرام جان مرتضاست

اين سواد خوابگاه قرة العين عليست وين حريم بارگاه كعبه ى عزّ و عُلاست

روضه ى پاك حسين است آنكه مشكين زلف حورخويشتن را بسته بر جاروب اين جنّت سراست

ز آب و چشم زائران روضه اش «طوبى لهم» «2»شاخ طوبى را به جنّت قوّت نشو و نماست

شمع عالمتاب عيسى را درين دير كهن «3»هر صباح از پرتو قنديل زرّينش ضياست

مهبط انوار عزّت، مظهر اسرار لطف مُنزل آيات رحمت، مشهد آل عباست

اى كه زوّار ملايك را جنابت مقصد است وى كه مجموع خلايق را ضميرت پيشواست

نعل شبرنگ تو گوش عرشيان را گوشوارخاك نعلين تو چشم روشنان را توتياست

______________________________

(1)- اشاره به حديث نبوى: «انا مدينة العلم و علىّ بابها» من شهر علمم و على در آن شهر است.

(2)- طوبى لهم: خوشا به حال ايشان.

(3)- اين مصرع كنايه از خورشيد است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:771 صفحه ى تيغ زبانت، عارى از عيب و خلاف روى مرآت ضميرت صافى از رنگ و رياست

تابى از نور جبينت شمع تابان صباح تارى از زلف سياهت خط مشكين مساست

ناسزايى كاتش قهر تو در وى شعله

زدتا قيامت هيمه ى دوزخ شد و اينش سزاست

بهره جز آتش چه يابد هر كه بُرَد سر به تيغ خاصّه شمعى را كه او چشم و چراغ انبياست

هر سگى كز روبهى با شير يزدان پنجه زدگر خود او آهوى تاتار است در اصلش خطاست

تا نهان شد آفتاب طلعتت در زير ميغ هر سحر پيراهن شب در بر گيتى قباست

در حق باب شما آمد «علىّ بابُها»هر كجا فصلى درين باب است، در باب شماست

تا صبا از خاك پاك عنبرينت بوى بردعاشق او شد به صد دل زين سبب نامش صباست

هركس از باطن به جايى التماسى مى كندزان ميان ما را جناب آل حيدر التجاست

كورى چشم مخالف من حسينى مذهبم راه حق اينست و نتوانم نهفتن راه راست

اى چو دريا خشك لب، لب تشنگان رحمتيم آبرويى ده به ما كاب همه عالم تر است

آتش بيداد آن سنگين دلان چون شعله زدماهى اندر بحر و مه بر غرفه ى بالا بسوخت

چون چراغ ديده ى زهرا بكشتندش به زهرزُهره را دل بر چراغ ديده ى زهرا بسوخت

چون روان كردند خون از قرة العين نبى چشم عيسى خون بباريد و دل ترسا بسوخت

ديده ى تر دامن آن روزش بيفكندم ز چشم كان نهال باغ پيغمبر ز استسقا بسوخت

بسكه دريا ناله كرد از حسرت آن تشنگان گوهر سيراب را جان بر دل دريا بسوخت

ديو طبعان بين كه قصد خاتم جم كرده اندبغض اولاد على را نقش خاتم كرده اند «1» ______________________________

(1)- ديوان خواجوى كرمانى؛ ص 141- 143.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:772

ابن يمين فريومدى

اشاره

امير فخر الدين محمود بن امير يمين الدّين محمّد طغرايى شاعر فارسى زبان شيعى كه در حدود سال 685 ه ق. در قريه ى «فريومد» از ولايت جوين خراسان زاده شد. پدرش از تركستان به فريومد

از توابع سبزوار كوچ كرد، وى در دستگاه وزير خراسان مكانتى داشت و از استادان نظم و نثر زمان خويش بود. اين يمين كه پرورده ى چنين پدر فاضلى بود از سال هاى جوانى به سرودن شعر پرداخت.

ابن يمين شاعرى متوسط است و پيروى از طريقه ى انورى مى كند و جز در چند قطعه ى معروف، قصايد و غزل هاى او از تكلف و تعسف خالى نيست. اما او را مى توان يكى از بزرگان قطعه سراى ايران ناميد. هنرش در سرودن قطعات اخلاقى و اجتماعى سودمند است. و در زمره ى شاهكارهاى ادب فارسى به شمار مى روند و از اين جهت مشهور شده است.

روزگار ابن يمين بسيار پرآشوب بود كه يك بار نيز به اسارت او انجاميد.

ابن يمين در عهد سلطان محمّد خدا بنده در خراسان مورد عنايت وزير دانشمندش خواجه علاء الدّين محمد بود. و در ابتدا مدّاحى طغا تيمور مى كرد، سپس به خدمت سربداران پيوست. در جنگى كه ميان امير وجيه الدّين مسعود سربدارى و ملك معزّ الدّين روى داد، ديوان ابن يمين به غارت رفت. امّا او آنچه از اشعارش در نزد ديگران بود فراهم آورد و شايد چيزى هم بر آن افزوده باشد. اكنون نسخه ى كامل آن در كتابخانه مركزى مجلس موجود مى باشد. ابن يمين را شيعى مذهب و هوادار اهل بيت (ع) دانسته اند. قصايدى در ستايش ائمه اطهار (ع) بالاخص امام على (ع) دارد و از نخستين شعرايى است كه مرثيه هايى در سوگ شهداى كربلا سروده است.

او در پايان عمر به زادگاه خود بازگشت و انزوا اختيار نمود. و سرانجام به سال 769 هجرى در سن هشتاد سالگى در همان قريه درگذشت، و در مقبره ى پدر شاعرش

مدفون گرديد «1».

-*-

قصيده: توسّل به حضرت رسول اكرم (ص) و اولاد طاهرينش (ع):

اى دل ار خواهى گذر بر گلشن دار البقاجهد كن كز پاى خود بيرون كنى خار هوى

ور نمى خواهى كه پاى از راه حق يكسو نهى دست زن در عُروة الوثقاى شرع مصطفى

راه شرع مصطفى از مرتضى جو، زان كه نيست شهر علم مصطفى را در، به غير از مرتضى

مرتضى را دان ولىّ اهل ايمان تا ابدچون ز ديوان ابد دارد مثال «انّما» «2»

غير او را كس نزيبد از «سَلُونى» «3» دم زدن زان كه او داناست ما فوق السموات العُلا «4»

______________________________

(1)- گنجينه نياكان؛ ص 871. لغت نامه دهخدا.

(2)- مثال انّما ... فرمان انّما ...: اشاره است به آيه 55 سوره ى مائده: «إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ». بنا به نقل تفاسير اين آيه در شأن امام على (ع) كه در حال ركوع انگشترى خود را به سايل بخشيد، آمده است. (ر. ك: الغدير؛ ج 3، ص 156- 167).

(3)- اشاره است به فرمايش على (ع) كه بارها فرمود: «سلونى قبل ان تفقدونى» از من بپرسيد پيش از آن كه از ميان شما بروم و مرا از دست بدهيد. (منتهى الآمال، باب سوم ص 7).

(4)- اشاره است به فرمايش مولى على (ع): «ايّها النّاس سلونى قبل ان تفقدونى ملانا بطريق السّماء اعلم منّى يطرق الأرض» (خطبه 231، ص 751 نهج البلاغه؛ چاپ فيض الاسلام).

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:773 خلعت با زيب وزين «انت منّى» «1» كس نيافت از نبىِ الّا على كو داشت فرّ انبيا

در سخا بود از دل و دستش خجل دريا و كوه اين سخن دارد مصدّق هر كه خواند «هَلْ أَتى» «2»

بعد ازو

در راه دين گر پيشوا خواهى گرفت بهتر از اولاد معصومش نيابى پيشوا

كيستند اولاد او، اوّل حسن و آن گه حسين آن كه ايشان را نبى فرمود امام و مقتدا

بنده ى اين هر دو مخدوميم در ديوان شرع مى كنم ثابت به حكم مصطفى اين مدّعا

از نبى «من كنت مولا» چون كه تشريف على است از طريق ارث شان بس بندگان باشيم ما

بعد از ايشان مقتدا سجّاد و آن گه باقر است چون گذشتى جعفر و موسى و سبط او رضا

پس تقى آنگه نقى آن گه امام عسگرى است بعد از آن مهدى كزو گيرد جهان نور و صفا

كردگارا جان پاك هر يكى زين جمع رااز كرم در صدر فردوس برين ده متكا

بخشش اى دل زين بزرگان جوكه هريك بوده انددُرّ درياى فتوّت گوهر كان سخا

پيروى كن گر نجات مخلصانت آرزوست هركه را با خاندان عصمت آمد «انتما» «3»

در طريق دين به هركس اقتدا، فرهنگ نيست گر كنى بارى به معصومان كن اى دل اقتدا «4»

***

شنيدم ز گفتارِ كارآگهان بزرگان گيتى، كهان و مهان

كه با پيغمبر پاك والا نسب محمّد سرِ سروران عرب

چنين گفت روزى به اصحاب خودبه خاصان درگاه و احباب خود

كه چون روز محشر درآيد همى خلايق سوى محشر آيد همى

منادى برآيد به هفت آسمان كه اى اهل محشر كران تا كران

زن و مرد چشمان به هم برنهيددل از رنج گيتى به هم برنهيد

كه خاتون محشر گذر مى كندز آب مژه خاك تر مى كند

يكى گفت كاى پاكِ بى كين و خشم زنان از كه پوشند بارى دو چشم؟

جوابش چنين داد داراى دين كه بر جان پاكش هزار آفرين

كه فردا كه چون بگذرد فاطمه ز غم جَيب جان بردَرَد فاطمه

ندارد كسى طاقت ديدنش ز بس گريه و سوز ناليدنش

به يك دوش او بر، يكى پيرهن به

زهر آب آلوده بهر حسن

ز خون حسينش به دوش دگرفرو هشته آغشته دستار سر

______________________________

(1)- اشاره است به حديث منزلت كه رسول اكرم (ص) به على (ع) فرمود: انت منّى بمنزلة هارون من موسى الّا انّه لا نبىّ بعدى». اى على تو نسبت به من به منزله ى هارون نسبت به موسى هستى، جز آن كه بعد از من پيامبرى نيست.

(2)- هل اتى: سوره دهر يا انسان، به اتفاق اكثر مفسران درباره ى حضرت على (ع) و خاندانش نازل شده است و آن، اشاره است به وفاى نذر و اطعام مسكين و يتيم و اسير. (ر. ك: زمخشرى؛ كشّاف ذيل سوره ى دهر).

(3)- انتما: نسبت دادن، باز بستن.

(4)- ديوان اشعار ابن يمين فريومدى؛ ص 8.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:774 بدين سان رود خسته تا پاى عرش بنالد به درگاه دادار عرش

بگويد كه خون دو والا گهرازين ظالمان هم تو خواهى مگر

ستم، كس نديده ست ازين بيشتربده داد من چون تويى دادگر

كند ياد سوگند يزدان چنان به دوزخ كنم بندشان جاودان

چه بد طالع آن ظالم زشت خوى كه خصمان شوندش شفيعان اوى «1»

الا اى خردمند پاكيزه راى به نفرين ايشان زبان برگشاى

و زان تو ز يزدان جان آفرين بيابى جزاى بهشت برين «2»

______________________________

(1)- مضمون اين بيت است:

ويل لمن شفعائه خصمائه و الصّور فى يوم القيامة ينفخ .

(2)- ديوان اشعار ابن يمين فريومدى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:775

سلمان ساوجى

ملك الشعراء، خواجه جمال الدّين سلمان ابن خواجه علاء الدّين محمّد مشهور به «سلمان ساوجى» از بزرگترين شاعران و قصيده گويان قرن هشتم هجرى و از غزل سرايانى است كه حافظ او را «پادشاه ملك سخن» ناميده است.

در مورد تاريخ تولد او اختلاف است، از سال 692 تا سال

709 ه ق. دانسته اند. وى در خاندانى نسبتا سرشناس در شهر ساوه به دنيا آمد. پدرش اهل فضل و قلم بود و در علم سياق مهارت داشت. ظهور سلمان در شعر و اشتهارش در اين فن، پس از كسب مقدمات علوم و آموختن آداب ديوانى و علم سياق، در اواخر عهد ايلخانيان و به هنگام وزارت غياث الدّين محمّد (م 736 ق) بوده است. سلمان در آغاز كار خود، اين وزير ادب پرور را چند بار ستوده و قصيده ى معروف او موسوم به «بدايع الاسحار» در ستايش اوست. سلمان پس از برهم خوردن اساس سلطنت ايلخانان و مرگ ابو سعيد به خدمت امراى جلاير پيوست. و در سال 740 قمرى كه شيخ حسن ايلكانى به استقلال سلطنت يافت، خدمت او را اختيار كرد و به همراه شيخ حسن ايلكانى و همسرش دلشاد خاتون به بغداد پايتخت ايلكانيان رفت و در آنجا سكونت گزيد. و دوران شهرت و رواج كارش در آن شهر بود و سمت ملك الشعرايى دربار ايلكانى را داشت و مداح آنان بود. پس از مرگ شيخ حسن و همسرش (757 ق) سلمان در دربار سلطان اويس ايلكانى با سمت پيشين روزگار گذرانيد. سلطان اويس كه پيش از سلطنت تحت تعليم و ارشاد سلمان قرار گرفته بود با همان چشم استادى در سلمان مى نگريست و شاعر هم قصيده هاى متعددى در ستايش او سروده است. سلمان پس از سلطان اويس (م. 776) جانشين و فرزند او سلطان حسين را هم در چند قصيده مدح گفته است. سلمان علاوه بر وظيفه و مقررّى معينى كه در دربار پادشاهان ايلكانى داشت، به فرمان اويس اقطاع هايى در

حدود رى و ساوه نيز براى او معلوم گرديد.

سلمان اواخر عمر خود به ساوه برگشت و در آنجا منزوى شد. در دوازدهم ماه صفر سال 778 ه ق در ملك خود درگذشت.

سلمان آخرين شاعر قصيده سراى بزرگ پس از حمله ى مغول است و در قصيده، سبك كمال الدّين اسماعيل اصفهانى و ظهير فاريابى و انورى را تتبع كرده است. در ديوانش به چند قصيده ى زيبا در تحميد خداوند و نعت پيامبر (ص) و ائمه اطهار (ع) بر مى خوريم.

سلمان در غزل نيز از شاعران موفق است. فصاحت گفتار و مضمون يابى هاى او و آميختن افكار عاشقانه و عارفانه در غزل باعث شده كه در رديف بهترين غزل سرايان قرن هشتم درآيد.

سلمان علاوه بر ديوان قصايد و غزليات و مقطعات، دو مثنوى به نام «جمشيد و خورشيد» و «فراقنامه» دارد. ديوان او از نظر اشارات تاريخى داراى اهميت بسيار است. مجموع شعرهاى سلمان به حدود 11000 بيت از قصيده و غزل و قطعه و ترجيع و تركيب و رباعى و مثنوى مى رسد و او در همه ى اين انواع استاد بود «1».

-*-

خواهشت آبست و ما مى آوريم اينك به چشم خاكسار آن كس، كه با دريا به آبش ماجراست

بر لب رود «2» على تا آب دلجوى فرات بسته شد زان روز باز افتاده آب از چشمهاست

______________________________

(1)- ديوان سلمان ساوجى؛ مقدمه با تلخيص. دائرة المعارف تشيع. مجمع الفصحاء؛ ج 2، ص 19.

(2)- رود: فرزند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:776 جوهر آب فرات از خون پاكان لعل گشت وين زمان آن آب خونين همچنان در چشم ماست

سنگ ها بر سينه كوبان، جامها در نيل غرق مى رود نالان فرات، آرى ازين غم در عزاست

آب، كف بر روى ازين

غم مى زند ليكن چه سودكف زدن بر سر كنون كاندر كفش باد هواست

يا امام المتّقين ما مفلسان طاعتيم يك قبولت صد چو ما را تا ابد برگ و نواست

يا شفيع المُذنبين در خشكسال محنتيم ز ابرِ احسان تو ما را چشم احسان و عطاست

يا امير المؤمنين عام است خوان رحمتت مستحقْ بينوا را بر درت بانگ صلاست

يا امام المسلمين از ما عنايت را مگيرخود تو مى دانى كه سلمان بنده ى آل عباست

نسبت من با شما اكنون بدين ابيات نيست مصطفى فرمود سلمان هم ز اهل بيت ماست «1»

روضه ات را من هوا دارم به جان قنديل وارآتشين دل در برم دايم معلق بر هواست

خدمتى لايق نمى آيد ز ما بهر نثارخرده اى آورده ام و آن درّ منظوم ثناست

هركسى را دست بر چيزى و ما را بر دعاست رد مكن چون دست اين درويش مسكين در دعاست

يا ابا عبد اللّه از لطف تو حاجات همه چون روا شد گر برآيد حاجت من هم رواست «2»

______________________________

(1)- اشاره است به حديث: «سلمان منا اهل البيت» كه شاعر اشاره اى به نام خود كرده است.

(2)- ديوان سلمان ساوجى؛ ص 423 و 426.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:777

شاه نعمت اللّه ولى

اشاره

شاه نعمت اللّه از اقطاب بزرگوار و عرفاى مشهور قرن هشتم و نهم هجرى است كه چراغ تصوف اسلامى را در عصر خويش فروغ تازه اى بخشيد. او در روز دوشنبه 14 ربيع الاول سال 731 ه ق. در شهر حلب متولد شد. پدرش مير عبد اللّه از بزرگان قوم عرب و مرشدان وقت بود و مادرش از خوانين شبانكاره فارس. خود مى نويسد نسبت من با نوزده واسطه به حضرت رسول (ص) مى رسد.

قبل از ورود به دايره ى فقر، از محضر اساتيدى چند بهره مند شد

و علوم صورى را فرا گرفت. امّا تحصيل علوم صورى آتش عطش او را براى حقيقت خاموش نساخت. سرانجام دفتر قيل وقال را بست و در طلب مرشدى كامل به جد و جهد پرداخت، و مسافرت ها را آغاز كرد. و هرجا از شيخى نشانى يافت بدان سوى شتافت. او چندين مرشد را خدمت كرد. تا سرانجام جناب شيخ عبد اللّه يافعى را در مسجدى در مكّه معظمه زيارت كرد و دست ارادت به دامان او دراز نمود. و او را سلطان اولياى جهان خواند. شيخ عبد اللّه يافعى در سلسله اى كه به آن تعلق داشت به معروف كرخى مى رسيد كه به سلسله ى معروفيه مشهورند.

اين سلسله كه اكثر سلسله هاى صوفيه از آن منشعب شده بود ام السلاسل ناميده مى شد و پس از جناب شاه، اين سلسله به نام نعمت اللهى معروف گرديد، و تاكنون هم به همين نام مشهور مى باشد. شاه نعمت اللّه هفت سال مرشد خود، شيخ عبد اللّه را خدمت كرد و از محضرش كسب فيض نمود و خود از شاگردى به استادى و از مريدى به مرادى رسيد. پس از ترخيص از محضر جناب شيخ، دومين دوره از سفرهاى طولانى او به ممالك مختلف آغاز گرديد. ليكن اين بار به عنوان مرشد كامل و قطب وقت، تا هركجا تشنه لبى مى يافت او را سيراب سازد. در هرات با نوه ى جناب مير حسينى هروى پرسنده «سؤالات گلشن راز» «1» ازدواج كرد و ثمره ى اين ازدواج فرزند صورى و معنوى او برهان الدّين خليل اللّه (متولد 775 هجرى) بود كه پس از پدر به مقام قطبيت سلسله ى نعمت اللهى رسيد.

پس از مدتى به كرمان و ماهان

سفر كرد و مدت 25 سال پايان عمر خويش را در آنجا گذراند. او قريب صد سال زندگى كرد و سرانجام در روز پنجشنبه 23 رجب سال 832 و به قولى 834 هجرى در كرمان از دنيا رفت و جنازه اش را تا ماهان بر دوش گرفتند و در آنجا به خاك سپردند.

شاه نعمت اللّه در زمينه ى تصوف اقداماتى نمود كه باعث شد وضع صوفيه رونق تازه اى به خود بگيرد. هم چنين او علاوه بر ارشاد مريدان اوقاتى را صرف فلاحت مى كرد و اين عمل را سرمشق مريدان خود قرار داد و آنان وارد فعاليت اجتماعى شدند و از بيكارى و تنبلى كناره گرفتند و با فعاليت اجتماعى و معاشرت و مجالست با خلق خدا و خدمت به آنها انبساط خاطر و طرب يافتند.

اساسى ترين اقدام شاه نعمت اللّه اين بود كه تصوف را امرى انحصارى به شمار نمى آورد و در به روى مشتاقان گشود و هر كه را طالب مكتب توحيد ديد الفباى محبت را به او آموخت.

شاه نعمت اللّه در زمانى مى زيست كه بازار شعر و شاعرى در ايران كاملا رواج داشت. او پس از شصت سالگى يعنى در اواخر حكومت امير تيمور و اوايل حكومت پسرش شاهرخ شروع به سرودن اشعار خويش كرد. گوركانيان عموما براى شعر و اصحاب

______________________________

(1)- اين سئوالات در زمينه موضوعات گوناگون عرفانى فلسفى است كه توسط شيخ محمود شبسترى در قالب كتاب «گلشن راز» پاسخ داده شده است. طالبين به كتاب مذكور مراجعه نمايند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:778

قلم و هنرمندان احترام به سزايى قائل بودند و حتى در حلقه ى ارادت آنان در مى آمدند.

شاه نعمت اللّه از شعراى طراز اول

و مشهور عصر خويش به شمار مى آيد. اما شهرت او بواسطه ى اشعارش نيست بلكه او عارفى است كه بيان حقيقت مى كند و آن را به لباس شعر در مى آورد. اشعار او همه داراى مضامين عرفانى است. ديوانش شامل 1550 غزل، 39 قصيده، 71 مثنوى و 294 رباعى است. شاه نعمت اللّه آنچه را در ديوان اشعار خود به نظم درآورد در طى رسالات خويش به نثر بيان داشته است «1».

-*-

غزل

گر خدا را دوست دارى مصطفى را دوست دارور محبّ مصطفايى مرتضى را دوست دار

از سر صدق و صفا گر خرقه اى پوشيده اى نسبت خرقه بدان آل عبا را دوست دار

دردمندانه بيا و دُرد دَردش نوش كن خوش بود دردى اگر دارى، دوا را دوست دار

بى فنا دار بقاى دوست نتوان يافتن گر بقاى جاودان خواهى، فنا را دوست دار

چون شهيد كربلا در كربلا آسوده است همچو ياران موالى كربلا را دوست دار

دوست دار يار خود ياران ما دارند دوست ما محب دوستدارانيم ما را دوست دار

نعمت اللّه رند سرمست است و با ساقى حريف اين چنين يار خوشى بهر خدا را دوست دار «2» ***

قصيده

دم به دم دل از ولاى مرتضى بايد زدن دست و دل در دامن آل عبا بايد زدن

نقش حبّ خاندان بر لوح جان بايد نگاشت مُهر مِهر حيدرى بر دل چو ما بايد زدن

دم مزن با هركه او بيگانه باشد از على گر نفس خواهى زدن با آشنا بايد زدن

رو به روى دوستان مرتضى بايد نهادمدعى را تيغ غيرت از قفا بايد زدن

«لا فتى الا على لا سيف الا ذو الفقار»اين سخن را از سر صدق و صفا بايد زدن

در دو عالم چارده معصوم را بايد گزيدپنج نوبت بر در دولت سرا بايد زدن

پيشوايى بايدت جستن ز اولاد رسول پس قدم مردانه در راه خدا بايد زدن

از حَسن اوصاف ذات كبريا بايد شنيدخيمه ى خُلق حسن بر كبريا بايد زدن

گربلايى آيد از عشق شهيد كربلاعاشقانه آن بلا را مرحبا بايد زدن

عابد و باقر چو صادق، صادق از قول حقنددم به مهر موسى از عين رضا بايد زدن

با تقى و با نقى و عسكرى يك رنگ باش تيغ كين بر خصم مهدى بى ريا بايد زدن

هر درختى

كو ندارد ميوه ى حبّ على اصل و فرعش چون قلم سر تا به پا بايد زدن

______________________________

(1)- كليات اشعار شاه نعمت اللّه ولى؛ مقدمه با تلخيص، ص 3 و 21.

(2)- همان؛ ص 318.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:779 دوستان خاندان را دوست بايد داشت دوست بعد از آن دم از وفاى مصطفى بايد زدن

سرخى روى موالى سكه ى نام عليست بر رخ دنيا و دين چون پادشا بايد زدن

بى ولاى آن ولى لاف از ولايت مى زنى لاف را بايد بدانى كز كجا بايد زدن

ما لوايى از ولاى آن امام افراشتيم طبل در زير گليم آخر چرا بايد زدن

بر در شهر ولايت خانه اى بايد گرفت خيمه در دار السلام اوليا بايد زدن «1» ***

قطعه

حُسن حسن باشدش هركه حسينى بودهركه حسينى بود حُسن حسن باشدش

سرّ و علن باشدش معرفت آن يكى معرفت آن يكى سرّ و علن باشدش

نيك سخن باشدش هركه لسان وى است هركه لسان وى است نيك سخن باشدش «2» ***

من حسينى مذهبم اى يار من يافته ام تعظيم از خُلق حسن

علم تو باشد همه از قيل و قال وان من ميراث من از جدّ من «3»

______________________________

(1)- همان؛ ص 662 و 663.

(2)- همان؛ ص 757.

(3)- همان؛ ص 821.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:780

آذرى طوسى

اشاره

نور الدّين حمزة بن على ملك طوسى بيهقى اسفراينى، نسب وى به احمد بن محمّد زمجى هاشمى مروزى مى رسد. او از پيشوايان متصوفه شيعى مذهب و از دانشمندان و اديبان و شاعران بنام قرن نهم هجرى است. وجه تسميه ى وى بنا به قول خود او به جهت تولد او در ماه آذر به نام «آذرى» است.

نخست مدح شاهرخ شاه را مى كرد، ولى پس از چندى به درك محضر شيخ محى الدّين طوسى غزالى نايل شد و از او اخذ طريقت و حديث كرد و تغيير حالى يافت و در سلك درويشى درآمد و همراه او سفرى به حج رفت و كتاب سعى الصفا را در حرم نوشت پس از درگذشت شيخ در حلب، دست ارادت به شاه نعمت اللّه ولى داد و پس از سفر مجدّد حج به هندوستان رفت و از دهلى به دكن و به درگاه احمد شاه بهمنى كه از دوستداران صوفيه بود، درآمد و به دستور او سرودن منظومه ى «بهمن نامه» را آغاز كرد و از او صله يافت. وى پس از سفر هند سى سال در اسفراين به فراغ خاطر زندگى كرد و

به تدريج هرچه از بهمن نامه به نظم مى آورد به دار الملك دكن مى فرستاد.

آذرى به سال 866 هجرى در اسفراين درگذشت. وى مداح اهل بيت (ع) است و قصايد بسيار در منقبت امير المؤمنين على (ع) و فرزندان گرامى وى (ع) دارد. تركيب بندى نيز در رثاى حسين بن على (ع) سروده است كه بسيار پرسوز است.

آثار وى عبارتند از: «سعى الصفا» در مناسك حج، «طغراى همايون»، «جواهر الاسرار» مشتمل بر اسرار حروف مقطّعه ى قرآنى، «بهمن نامه» كه منظومه اى است در شرح پادشاهى شهرياران بهمنى دكن، «غرائب الدنيا و عجايب الاعلا» در مطالب فلسفى، «ديوان اشعار» كه مشتمل بر قصايد و غزليات و تركيب بند و ترجيع بند و قطعات و رباعيات. بسيارى از قصايد وى در مدح اهل بيت (ع) است «1».

-*-

قصيده: در مدح اهل بيت «2»

چنانكه هست فلك را دوازده تمثال كه آفتاب بر آن دوره مى كند مه و سال

بر آسمان ولايت دوازده برج اندچو آفتاب نبوت همه در اوج كمال

قضا چو آينه ى روح احمدى مى ريخت بريخت ز آينه ى او دوازده تمثال

مثل دوازده ماه و دوازده كوكب به آفتاب نبوت نموده استقبال

ستارگان سپهر ولايت شرف اندكه ايمن اند ز نقصان احتراق و وبال

سپهر فضل و شرف هر يكى به استغناجهان علم و عمل هر يكى به استقلال

مصدر آن ولايت كه جبرئيل امين بود بحرمتشان مفتخر به صف نعال «3»

شهان بى سپه و خسروان بى شمشيرملوك بى حشم و اغنياى بى اموال

______________________________

(1)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 125 و 126. تذكرة الشعراء؛ ص 301.

(2)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 128 و 129 به نقل از ديوان آذرى.

(3)- صف نعال: صف آخرين كه به جانب بيرون اطاق باشد و اهل مجلس نزديك آن كفشهاى خود را مى نهادند؛ نزديك كفش كن.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:781

مجاوران صوامع نشين عالم قدس مقربان سرا پرده ى جمال و جلال

فرشتگان زمين اند زانكه نگذشتست خطا و معصيّت و كفر و ظلمشان به خيال

هر آنچه حكم كنند از اوامر ملكوت ملايك از پى آن مى روند به استعجال

نگين دولتشان مهر دفتر ارزاق مطيع رايتشان مير لشكر آجال «1»

ز آفتاب نبوت صدور اين انجم مثال صورت تفصيل آمد از جمال

ازين دوازده برج و دوازده خورشيدعليست مهر سپهر كمال و مطلع آل

على است آن كه به كنه حقيقتش نرسدبه غير ذات خداوند ايزد متعال

كمال و فضل على را چه حاجت تعريف كه هست يوسف ما را جمال او دلال «2» ***

سوراخ مى شود دل ما چون گل حسين هرجا كه ذكر واقعه ى كربلا رود

گر خلق را خداى بگيرد به اولياترسم كه اين معامله با انبيا رود

______________________________

(1)- آجال: جمع اجل: مرگها.

(2)- دلال: ناز، كرشمه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:782

شاه داعى شيرازى

سيد نظام الدّين محمود بن حسن الحسنى ملقّب به داعى الى اللّه يا شاه داعى از نوادگان داعى صغير، چهارمين امير سلسله ى علويان طبرستان است. او به سال 810 ه ق. در شيراز متولّد شد. در جوانى مسافرتهاى بسيار كرد و با مشايخ سلسله هاى مختلف ارتباط پيدا كرد و دست ارادت به شيخ مرشد الدّين ابو اسحاق بهرانى (م 85 ه ق) داده و مدتى نيز در محضر شاه نعمت اللّه ولى در كرمان گذرانده است.

انتساب داعى به سلسله ى نعمت اللهيه او را از ارتباط با ساير سلاسل باز نداشت و نسبت به سلسله ى قادريه نيز تمايلاتى نشان داد.

مدت سى سال در شيراز به وعظ اشتغال داشت. شاه داعى با آنكه شافعى مذهب بود امّا مانند مرشد خود شاه نعمت اللّه ولى نسبت به اهل بيت و ائمه

اطهار (ع) اظهار علاقه ى خاص داشت. اشعار وى بيشتر فارسى است اما گاه ملمع و ابيات عربى نيز در آن به چشم مى خورد.

قصايد، ترجيعات و غزليات او بيشتر به سبك سعدى و امير خسرو دهلوى است. اما مثنوياتش به سبك نظامى و امير خسرو سروده شده است. در ديوانش مناقب و مدايح ائمه فراوان به چشم مى خورد.

از شاه داعى آثار نظم و نثر فراوان به جا مانده كه از جمله ى آنها است: مثنوى هاى ششگانه مشهور به «ستّه ى داعى»، «دواوين»، «ساقى نامه» و 16 رساله به نثر. شانزده رساله داعى و ديوان اشعار او به كوشش دكتر دبير سياقى در 2 جلد به چاپ رسيده است. او در شعر هم «داعى» تخلص مى كرد و هم «نظامى».

شاه داعى در سال 870 هجرى در شيراز درگذشت. آرامگاه او در آنجا زيارتگاه مردم است. «1»

-*-

خواجه عالم امام المرسلين آن كه زو با زيب شد دنيا و دين

با چنين تمكين حكم و اصطفاخوش نشسته بود روزى مصطفى

نزد او شهزادگان در انبساطهر دو را از التفات او نشاط

اين يكى دُرّ حسن، دُرّ ثمين وان دگر گوهر، حسين نازنين

زاده اين دو گوهر، اين دو سرفرازاز على و فاطمه در بحر راز

بوده جدّ خويش را منظور چشم هر دو را مى داشت همچون نور چشم

سوى ايشان داشت خواجه ديدگان كآب گشت از ديدگان او روان

سايلى گفتا چو خواجه مى گريست يا رسول، اين گريه ى دلسوز چيست؟

چون نگريم؟ گفت كآمد جبرئيل آن كه از حضرت مرا او شد دليل

گفت با من گرچه خواهى شد ملول مى كنم القا حديثى اى رسول

گرچه اين هر دو جگر گوشه ى تواندملجأ امّت به محشر اين دواند

______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا. تاريخ ادبيات در ايران؛ ج 4، ص 333.

ديوان شاه داعى شيرازى؛ مقدمه با تخليص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:783 امتّت خواهند كشتن شان دريغ اين به زهر و آن يك ديگر به تيغ

امّتان بى وفا را بين كه چون اين دو گوهر را روا دارند خون

چون نگريم كاين دو جان روزگارهر دو خواهند كشتن زار زار؟

چون نگريم كاين دو، روزى از قضامى دردشان چنگل سگ زاده ها

ليك با حكم خدايى چاره نيست گرچه دل، الّا كه پاره پاره نيست ***

آنان كه ديده حاصل دنيا و دين، حسين گريند بر امام زمان و زمين، حسين

ياد آوريد خون كه روان كرده اند چون از گردن وز حنجره ى نازنين، حسين

از زعم خويش دعوى اسلام كرده اندوانگه شهيد كرده و كشته چنين، حسين

فرياد و ناله مى كند و ياد مى كندكافر به گريه در طرف روم و چين، حسين

اى مصطفى كه خفته اى امّا نخفته اى از روضه سر برآور و بدين سان ببين، حسين

«داعى» بگو كه قاتل او روز رستخيزاز فعل شوم خود به كجا آورد گريز دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:784

محمّد بن حسام خوسفى

اشاره

شمس الدّين محمّد بن حسام الدّين، از شاعران معروف شيعى سده ى نهم هجرى است. وى در حدود 782 ه ق. در خوسف قهستان «1» زاده شد و در همانجا به تحصيل مقدمات علوم پرداخت. به گفته ى مولانا حسامى واعظ در مزار نامه، پدران وى اهل علم و ارشاد بوده و در آن ناحيه به زهد و تقوا شهرت داشته اند. از دوران جوانى و چگونگى تحصيلات او اطلاعى در دست نيست، تنها حسامى واعظ گويد كه وى نزد امير سيّد محمّد شيرازى كه از دانشمندان آن روزگار بوده است به تحصيل علوم پرداخت و از او «رخصت حديث» يافت.

وى مردى آزاده و آراسته بود و زندگانى را به زراعت مى گذرانيده است. «2»

وى با آنكه در قصيده سرايى بسيار توانا بوده به مدح سلاطين و حكام زمان نپرداخته و قصايدش كلّا در ستايش بزرگان دين و مدح و ثناى خاندان نبوت است. وى در سن 92 سالگى و به سال 875 هجرى در قصبه ى خوسف درگذشت و در سال 920 هجرى در زمان حكومت مقصود بيك مهردار، بقعه و صحنى براى او ساخته اند.

آثار او عبارتند از: 1- «ديوان اشعار» شامل قصايد، غزليات و انواع ديگر نظم. موضوع اشعار او غالبا حمد خداوند و نعت رسول اكرم (ص) و منقبت على بن ابى طالب (ع) و فرزندان اوست و در قصيده، بسيار به شرح واقعه ى كربلا، شهادت حسين بن على (ع)، قساوت دشمنان اهل بيت و موضوعات مشابه پرداخته است. در قصيده سرايى از شيوه ى سخن سرايان بزرگى چون انورى و خاقانى و كمال الدّين اسماعيل و ظهير فاريابى و سلمان ساوجى پيروى كرده است. 2- «خاورنامه» يا «خاوران نامه»، منظومه اى است به وزن متقارب و به تقليد از شاهنامه ى فردوسى كه نظم آن در 830 هجرى به پايان رسيده است و موضوع آن شرح غزوات على بن ابى طالب (ع) و دلاورى هاى او و اصحاب اوست. اين منظومه از بهترين نمونه هاى حماسه ى دينى است و به سبب سرودن اين منظومه او را «فردوسى ثانى» لقب داده اند. 3- «نظم نثر اللّالى»، ترجمه ى منظوم شمارى از كلمات قصار حضرت على (ع) است. 4- «دلايل النبوه و نسب نامه»، منظومه اى است در ذكر دلايل نبوت پيامبر اكرم كه در پى آن نسب نامه ى آن حضرت تا حضرت آدم (ع) به نظم درآمده است. «3»

-*-

در رثاى امام حسين (ع):

دلم شكسته و مجروح و مبتلاى حسين طواف كرد شبى

گِرد بلاى حسين

شكفته نرگس و نسرين و سنبل تر، ديدز چشم و جبهه و جعد گره گشاى حسين

طراز طرّه ى مشكين عنبر افشانش خضاب كرد به خون، خصم بى وفاى حسين

ز حلق تشنه او رسته لاله ى سيراب ز خون كه موج زد از جانب قفاى حسين

قدر چو واقعه ى كربلا مشاهده كردز چشم چشمه ى خون راند بر قضاى حسين

نشسته بر سر خاكستر آفتاب مقيم كبود پوش به سوگ از پى عزاى حسين

______________________________

(1)- قهستان: اكنون از نواحى بيرجند است.

(2)- بهارستان در تاريخ و تراجم رجال قاينات و قهستان؛ ص 251- 254.

(3)- ديوان ابن حسام خوسفى؛ ص 474- 548.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:785 جمال روش خورشيد را غبار گرفت كه در غبار نهان شد مه لقاى حسين

در آن محل كه ز بيداد داد، داده شودسزاى خود ببرد خصم ناسزاى حسين

به روز واقعه اى ظالم خداناترس بيا ببين كه چه ها كرده اى به جاى حسين

خداى قاضى و پيغمبر از تو ناخشنودچگونه مى دهى انصاف ماجراى حسين

حسين، جان گرامى فداى امّت كردسزاست امّت اگر جان كند فداى حسين

به روز محشر ببينى به دست پيغمبركليد گنج شفاعت به خون بهاى حسين

حسين را تو ندانى خداى مى داندكمال منزلت و عزّت و علاى حسين

نكاح مادر او زير سايه ى طوبى ببست با پدرش در ازل، خداى حسين

غبار گرد مناهى به دامنش نرسيدز عصمت گهر پاك پارساى حسين

سحاب، قطره ى باران، حسين سر بخشدعطاى ابر كجا و كجا عطاى حسين

اگر رضاى خدا و رسول مى طلبى متاب روى ارادت تو از رضاى حسين

به باغ منقبت آل مصطفى امروزمنم چو بلبل خوشخوان، سخن سراى حسين

خموش ابن حسام اين سخن نه لايق تست ستايش تو كجا و كجا ثناى حسين؟!

مهيمنا، به دعايى كه خواند پيغمبركه ياد كرد درو صفوت و صفاى

حسين

كز آفتاب قيامت، مرا پناهى ده به زير سايه ى، دامن كش لواى حسين «1» ______________________________

(1)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:786

عبد الرحمن جامى

اشاره

نور الدّين عبد الرحمن بن احمد جامى مشهورترين شاعر آخر عهد تيموريست كه بايد او را بزرگترين شاعر آن عهد و گوينده ى بنام ايران بعد از حافظ شمرد. در سال 817 ه ق. در خرجرد جام (خراسان) متولد شد. تحصيلاتش در هرات و سمرقند در علوم ادبى و دينى و عرفان با سير و سلوك در مراحل تصوّف صورت گرفت، تا به مرتبه ى ارشاد رسيد، و در سلك روساى طريقه ى نقشبندى درآمد و بعد از وفات سعد الدّين كاشغرى خلافت نقشبندى ها بدو تعلّق گرفت.

جامى از سلاطين عهد خود مخصوصا به سلطان حسين بايقرا تقرّب يافته بود و ضمنا با سلاطين بزرگ ديگر عهد خود نيز ارتباط داشت.

جامى شاعر و عارف و اديب و محقّق بزرگ عهد خود و صاحب نظم و نثر و كتب پارسى و تازى متعدّد است. از آثار معروف منثور او بايد از «نفخات الانس»، «لوايح» و «اشعة اللمعات» و «بهارستان» را نام برد.

«نفحات الانس» كه به سال 883 هجرى تأليف شد در شرح حال مشايخ صوفيه و حاوى اطلاعات ذى قيمت درين بابست. از آثار منظوم او نخست «هفت اورنگ» يا سبعه است كه شامل هفت مثنوى «سلسلة الذهب»، «سلامان و ابسال»، «تحفة الاحرار»، «سبحة الابرار»، «يوسف و زليخا»، «ليلى و مجنون» و «خردنامه ى اسكندرى» است، و ديگر ديوان قصايد، ترجيعات، غزلها، مراثى، تركيب بند، و ترانه ها و قطعات است كه جامى آن را به سه بخش كرده و «فاتحه الشباب» و «واسطة العقد» و «خاتمة الحيات» نام نهاده است.

در اشعار جامى افكار

صوفيانه و داستانها و حكمت و اندرز و تصوّرات غزلى و غنايى همه به وفور ديده مى شود. وى در مثنوى هاى خود روش نظامى را تقليد مى كرد. در غزل از سعدى و حافظ پيروى مى نمود و در قصيده تابع سبك شاعران قصيده گوى عراق بود. با اين حال نبايد او را از ابتكار مضامين تازه و قدرت بيان و لطف معانى در اشعارش بى بهره دانست. و با آنكه به مرتبه استادان بزرگ پيش از خود كمتر مى رسد ليكن از آن جهت كه خاتم شعراى بزرگ پارسى زبان است داراى اهميّت و مقام خاصّى است. وى در سال 898 هجرى از دنيا رفت. «1»

-*-

در جلالت قدر و منقبت امام سجاد «ع»:

پور عبد الملك به نام هشام در حرم بود با اهالى شام «2»

______________________________

(1)- گنجينه نياكان؛ ص 663 و 664.

(2)- اين اشعار مربوط است به مديحه ى فرزدق شاعر (ابو فراس) كه خلاصه ى آن چنين است:

سالى هشام پسر عبد الملك به حج رفت و گروهى از بزرگان شام همراه او بودند. روزى در طواف به خاطر انبوهى مردم نتوانست دست خود را به حجر الاسود برساند. در اين هنگام امام على بن حسين (ع) به طواف آمد. چون نزديك ركن رسيد مردم به كنار رفتند تا او به آسانى دست خود را بر ركن بسايد. حرمتى كه مردم بدان حضرت نهادند در ديده ى شاميان بزرگ و شگفت آمد. از هشام پرسيدند: اين مرد كيست كه مردم اين چنين او را رعايت مى كنند!؟ هشام گفت:

نمى دانم!- فرزق شاعر كه در آن جمع بود گفت: امّا من او را مى شناسم. و در همان حال بيت هايى را در شناساندن وى و ستايش او سرود كه زيباترين سروده ى فرزدق مى باشد.

هذا الذى

تعرف البطحاء و طاته و البيت يعرفه و الحلّ و الحرم اين كسى است كه بطحا، جاى پايش را مى شناسد و حرم و پيرامون حرم بدو آشناست الى آخر.

(ر. ك زندگانى على بن الحسين (ع) دكتر سيد جعفر شهيدى؛ دفتر نشر فرهنگ اسلامى، 1365 ه. ش، تهران ص 113 به بعد.)

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:787 مى زد اندر طواف كعبه قدم ليكن از ازدحام اهل حرم

استلام حجر «1» ندادش دست بهر نظّاره گوشه اى بنشست

ناگهان نخبه ى نبىّ و ولى زين عُبّاد بن حسين، على

در كساى بها و حُلّه ى نوربر حريم حرم فكند عبور

هر طرف مى گذشت بهر طواف در صف خلق مى فتاد شكاف

زد قدم بهر استلام حجرگشت خالى مى فتاد شكاف

شاميى كرد از هشام سؤال كيست با اين چنين جمال و جلال؟

از جهالت در آن تعلّل كرددر شناسائيش تجاهل كرد

گفت نشناسمش، ندانم كيست مدنى يا يمانى يا مكّى است

بو فراس آن سخنور نادربود در جمع شاميان حاضر

گفت: من مى شناسمش نيكوزو چه پرسى؟ به سوى من كن رو

آن كس است اين كه مكّه و بطحازمزم و بوقبيس و حنيف و منا

حرم و حلّ و بيت وركن و حطيم ناودان و مقام ابراهيم مروه، سعى و صفا، حجر، عرفات «2»

طيّبه و كوفه، كربلا و فرات «3»

هريك آمد به قدر او عارف بر علّو مقام او واقف

قرة العين سيّد الشّهداست زهره ى شاخ دوحه ى «4» زهراست

ميوه ى باغ احمد مختارلاله ى داغ حيدر كرّار

چون كند جاى در ميان قريش رود از فخر بر زبان قريش

كه بدين سرور ستوده شيم «5»به نهايت رسيد فضل و كرم

ذروه ى عزّت «6» است منزل اوحاصل دولت است محمل او

با چنين عزّ و دولت ظاهرهم عرب هم عجم بود قاصر

______________________________

(1)- استلام حجر: بوسيدن حجران سود، اداى احترام كردن، دست

كشيدن بر حجريا در صورت اضطرار اشاره ى بدان.

(2)- حرم- حل- بيت- ركن- حطيم- ناودان- مقام ابراهيم- مروه- سعى- صفا- حجر- عرفات به ترتيب عبارت است از: گرداگرد خانه ى كعبه- خارج از خانه ى كعبه- خانه ى كعبه- زاويه و گوشه ى خانه ى كعبه- حطيم: ديوار كعبه در سمت حجر و زمزم و مقام سنگ كعبه ما بين ركن و زمزم و ديوار بيرون خانه ى كعبه به جانب مغرب كه در آن جا ناودان طلاى كعبه نصب است. مقام ابراهيم: محل مقدسى در نزديكى كعبه كه اثر قدم مبارك ابراهيم «ع» بر آن است.

مروه و صفا دو بلندى كوه مانند كه بين آن دو حاجيان سعى مى كنند و هروله (تند رفتن) مى نمايند.

حجر: منظور حجر الاسود است

عرفات: محل وقوف حجّاج.

(3)- طيّبه: مدينه منوره را گويند. كوفه و كربلا: دو شهر معروف در عراق. فرات: رودخانه ى معروف در عراق. منظور شاعر اشاره به مقامات و مكانهاى شريف و به جهانى مقدس و مورد تعظيم مسلمانان است.

(4)- دوحه: درخت تناور و پرشاخ و برگ.

(5)- شيم: جمع شيمه. خويها، عادتها.

(6)- ذروه ى عزّت: ذروه- بلندترين نقطه كوه يا ستيغ آن. بلندترين نقطه ارجمندى و عزيزى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:788 جّد او را به مسند تمكين خاتم انبياست نقش نگين

لايح «1» از روى او فروغ هدى فائح «2» از خوى او شميم وفا

طلعتش آفتاب روز افروزروشنايى فزاى و ظلمت سوز

جدّ او مصدر هدايت حق از چنان مصدرى شده مشتق

از حيا نايدش پسنديده كه گشايد به روى كس ديده

خلق ازو نيز ديده خوابانندكز مهابت نگاه نتوانند

نيست بى سبقت تبسّم اوخلق را طاقت تكّلم او

در عرب و عجم بود مشهورگو مدانش مغفّلى مغرور «3»

همه عالم گرفت پرتو خورگر ضريرى «4» نديد

از او چه ضرر

شد بلند آفتاب بر افلاك بوم اگر زو نيافت بهره چه باك

بر نكو سيرتان و بدكاران دست او ابر موهبت باران

فيض آن ابر بر همه عالم گر بريزد نمى گردد دكم

هست از آن معشر «5» بلند آيين كه گذشته ز اوج علييّن

حبّ ايشان دليل صدق و وفاق بغض ايشان نشان كفر و نفاق

قربشان مايه ى عُلّو و جلال بعدشان مايه ى عُتو «6» و ضلال

گر شمارند اهل تقوا راطالبان رضاى مولا را

اندر آن قوم مقتدا باشندو اندر آن خيل پيشوا باشند

گر بپرسد ز آسمان بالغرض سايلى «من خيار اهل الارض «7»

به زبان كواكب و انجم هيچ لفظى نيايد «الّا هُم» «8»

هُم غيوث الندى اذا و هبواهم ليوث الشرى اذا نهبوا «9»

سر هر نامه را رواج افزاى نامشان هست بعد نام خداى

ختم هر نظم و نثر را الحق باشد از يمن نامشان رونق «10» ***

______________________________

(1)- لايح: روشن، آشكار.

(2)- فائح: بوى خوش دهنده.

(3)- مغفّل مغرور: نادان گول متكبّر.

(4)- ضرير: كور، نابينا.

(5)- معشر: صيغه ى اسم مكان است. گروهى از دوستان و خويشان كه در جايى به رفق به عشرت و معاشرت پردازند.

(6)- عتّو و ضلال: سركشى و گمراهى.

(7)- من خيار اهل الارض؟ بهترين مردم روى زمين چه كسانى اند؟.

(8)- الّا هم: مگر ايشان.

(9)- هم غيوث ...: اينان در هنگام بخشش ابرهاى بارنده اند و در موقع حمله به دشمن شيران بيشه اند كه برق آسا دشمنان را از پاى در مى آورند و بر آنان هجوم مى برند.

(10)- مثنوى هفت اورنگ جامى؛ اورنگ اول (سلسلة الذهب)، ص 141.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:789 كردم ز ديده پاى سوى مشهد حسين هست اين سفر به مذهب عشاق فرض عين

كعبه به گرد روضه ى او مى كند طواف ركب الحجيج اين تروحون اين اين «1»

از قاف تا به قاف پرست

از كرامتش آن به كه حيله جوى كند ترك شيد و شين «2»

______________________________

(1)- حج گزاران كجايند؟ مغمومين كجايند؟

(2)- مجالس المؤمنين؛ ج 1، ص 58.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:790

كمال الدّين حسين خوارزمى

اشاره

كمال الدّين فرزند شيخ شهاب الدّين حسين از اولاد شيخ بزرگوار برهان الدّين قليچ است. او از متأخران سلسله ى عليّه ى همدانيه بوده و ظاهرا بعد از او كسى از اين طايفه به مقام عالى ترقّى ننموده است.

-*-

مدح اهل بيت (ع):

امير جمله مردان و صاحب ناموس ولى شير خدا كار ساز روز عبوس

شهى كه در نظر همّتش حقير بودهزار ملك سليمان و گنج دقيانوس «1»

چو ذو الفقار گرفتى به كف به روز مصاف به خاك تيره فكندى هزار تن ز رؤس

چنان به تارك هشام تيغ قهر براندكه شد ز فرق سر او دو نيم تا قربوس «2»

نماز و روزه و حج و زكوة بى مهرش به روز حشر همه زرق باشد و سالوس «3»

كمال جلوه ى طاووس را از آن چه زيان كه ابلهى بگزيند غراب «4» بر طاووس

اگر به غير على (ع) التجا برى دانم كه روز حشر نيابى امان ز ضرب دبوس «5»

رسول در شب اسرى برون ز كون و مكان طلوع نور على ديد در مكان جلوس

ثنا و مدحت او گفت در همه قرآن هزار جاى فزونتر مهيمن قدوس

كسى كه مهر على را به جان و دل نخريديقين كه نسل يزيد است و نطفه ى جاموس «6»

هزار لعنت حق بر يزيد و قوم يزيدكه دين ز دست بدادند از براى فلوس «7»

براى منصب دنيا بر اهل بيت رسول كشيد تيغ يزيد لعين و شمر نحوس «8»

بهشت و حور براى مواليان على است حرام باد بر اعداش مال و عمر و عروس

مرا رسد كه به تيغ محبّت حيدربرآورم همگى مغز دشمنان چو سبوس

ميان جمله محبّان آل پيغمبر (ص)به مدحت اسد اللّه (ع) مى نوازم كوس

مراست دين درست و تراست جهل و نفاق كه عود را نه بدابسته ز هيمه ى سوس

«9»

ز بعد احمد و حيدر امام دانى كيست؟حسن بود به حقيقت حسين شاه فروس «10»

______________________________

(1)- دقيانوس: امپراتور روم معاصر اصحاب كهف.

(2)- قربوس: كوهه ى زين.

(3)- سالوس: تملّق، فريب و مكر.

(4)- غراب: كلاغ.

(5)- دبوس: گرز آهنى.

(6)- جاموس: گاوميش.

(7)- فلوس: پول سياه.

(8)- نحوس: شوم و ناميمون.

(9)- سوس: گياه شيرين بيان.

(10)- فروس: شير بيشه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:791 ثنا و مدحت زين عباد به جان گويم نه از براى زر و سيم اين سراى فسوس

مكان علم و هنر با قرآن كه در ره دين ضمير روشن او بود شرع را فانوس

امام جمله ى آفاق جعفر صادق (ع)كه گشته اند همه دشمنان او مأيوس

ثنا و مدحت كاظم (ع) به جان و دل گويم نه مدح شاه و سلاطين ز راه زرق مجوس

دلا خرام بدان سرو بوستان رضا (ع)شهيد دانه ى انگور در منازل طوس

حديث آن تقى متقى (ع) شنيدستى كه او به چنگ حوادث چگونه بُد محبوس

ز بعد او به نقى (ع) التجا كن از دل و جان كه روز حشر نگردى ذليل و بى ناموس

قرين روضه ى پرنور عسكرى (ع) باشدهر آن دعا كه برآيد به صبحدم ز نفوس

شوند غاشيه «1» كش پيش مهدى هادى (ع)هزار شاه جهاندار چون جم و كاوس

ترا ز دوستى آل مرتضى (ع) پرسندبه روز حشر، نه از عمرو و بكر و حرب بسوس «2»

جوى محبّت اولاد مصطفى (ص) در دل به نزد عقل به از تخت و تاج كيكاوس «3»

______________________________

(1)- غاشيه: جامه اى نگارين يا ساده كه چون بزرگى از اسب پياده مى شد بر زمين مى پوشيدند. غاشيه كشيدن كنايه از اطاعت كردن.

(2)- بسوس: نام زنى است از عرب كه به واسطه او جنگ عظيم ميان دو قبيله واقع شد و از اين جهت

در شآمت و حماقت ضرب المثل شده است.

(3)- مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 178.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:792

بابا فغانى شيرازى

لطفعلى بيگ آذر آرد، از شاعران غزل سراى شيعى ايران به سال 922 ه ق در شيراز متولد شد. وى شاعرى متين، سخن پرداز، خوش ذوق و رندى بى بند و بار بود. او در اوايل زندگى، عياش و اهل طرب بود. در شيراز شغل چاقوسازى داشته است كه در آن هنگام به «سكاكى» تخلّص داشت. ولى بعدها تخلّص خود را به فغانى تبديل نموده است ولى در ديوان او كه اكنون در دسترس ماست شعرى با تخلص «سكّاكى» وجود ندارد. بابا فغانى حوالى سى سالگى از شيراز بيرون رفت. مدتى در هرات زندگى كرده و با شاعران آن ديار از جمله باجلى آشنا شد. چون صيت شعر دوستى و شاعرپرورى سلطان يعقوب از تبريز بلند شد فغانى بدانجا رفت و سالها در آن خطّه ماند و خوش بود و چون به واسطه ى مرگ آن پادشاه آن رشته ى ذوق و معرفت پاشيده شد به شيراز برگشت و پس از چندى به خراسان رفت و توبه نمود، و اين حالات از آثار وى هويداست. او در مدح حضرت امام هشتم على بن موسى (ع) قصايدى سروده است. فغانى با ذوق و حالت بسيار و زبان ساده و مضمون جويى و نازكى افكار خود سبكى خاص در غزل پديد آورد كه در قرن هاى 11 و 12 هجرى پيروان بسيار داشت. او به سبك هندى نيز، غزلياتى جذاب و شيوا سروده و ديوان اشعارش توسط انتشارات اقبال به چاپ رسيده است.

ديوانش شامل 582 غزل و غيره مى باشد و در حدود 4000

بيت دارد.

تمام منقبت هايى كه بابا فغانى براى ائمه ى اطهار (ع) سروده استوار و باصلابت است وى شاعرى عاشق پيشه و دل سوخته بود. ناله هاى سوزناك او در اشعار و شيفتگى و شيوائيش نسبت به آل على (ع) و مظلوميت آنان در تعبير تخلص او به فغانى بى تأثير نبوده است.

بابا فغانى بعدها در ابيورد سكونت گرفت و در سال 925 ه ق بدرود حيات گفت «1».

-*-

روز قيامت است صباح عشور تواى تا صباح روز قيامت ظهور تو

اى روشنايى شجر وادى نجف هر ريگ كربلا شده طورى ز نور تو

آن را كه گِل به خمر سرشتند، كى رسيدفيض از زلال جرعه ى جام طهور تو؟ ***

بيگانه از خدا و رسول است تا ابدبرگشته اخترى كه نشد آشناى تو

چندين هزار جامه ى اطلس قبا شودفردا كه آورند به محشر عباى تو

بربسته رخت، كعبه و مانده قدم به راه بهر زيارت حرم كربلاى تو «2» ***

هر گل كه بردميد ز هامون كربلادارد نشان تازه ى مدفون كربلا

پروانه ى نجات شهيذان محشر است مهر طلا ببين شده گلگون كربلا

______________________________

(1)- ديوان بابا فغانى شيرازى؛ مقدمه با تلخيص. آتشكده ى آذر چاپ بمبئى، ص 291.

(2)- سيرى در مرثيه ى عاشورايى؛ ص 194.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:793 در جستجوى گوهر يكدانه ى نجف كردم روان دو رود به جيحون كربلا

نيل است هر عشور به بيت الحزن روان از ديده هاى مردم محزون كربلا

در هر قبيله از قبل خوان اهل بيت ماتم رسيده اى شد مجنون كربلا

بس فتنه ها كه بر سر مروانيان رسيدوقت طلوع اختر گردون كربلا

بردند داغ فتنه ى آخر زمان به خاك مرغان زخم خورده ى مفتون كربلا

گرگان پير دامن پيراهن حسين ناحق زدند در عرق خون كربلا

خونابه ى روان جگر گوشه ى رسول در هر ديار سر زده بيرون كربلا

اين خون

نه اندكى است كه پنهان كند كسى شايد كز اين مكابره طوفان كند كسى «1»

***

اى رفته در قضاى خدا ماجراى توغير خدا كه مى رسد اندر قضاى تو

اى رفته با دهان و لب تشنه از ميان آب حيات در قدم جانفزاى تو

بيگانه از خدا و رسول است تا ابدبرگشته اخترى كه نشد آشناى تو

كردى چو در رضاى خدا و رسول كارباشد يقين رضاى خدا در رضاى تو

چندين هزار جامه اطلس قبا شودفردا كه آورند به محشر عباى تو

بربسته رخت، كعبه و مانده قدم به راه بهر زيارت حرم كربلاى تو

اى دست برده از يد بيضا در آستين مفتاح هفت روضه جنت عصاى تو

بخشى ز نور سرمه ى «مازاغ» روشنى بى ديده را كجا خبر از توتياى تو «2»

______________________________

(1)- ديوان بابا فغانى شيرازى؛ ص 58.

(2)- گل واژه (2)؛ ص 119.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:794

اهلى شيرازى

شيخ محمّد بن يوسف بن شهاب متخلّص به اهلى شيرازى از شعراى شيعى نامدار قرن نهم هجرى است كه در سال 858 ه ق.

در شيراز متولد شد. در جوانى از شيراز به هرات رفت و به دربار سلطان حسين بايقرا پيوست. پس از چندى به آذربايجان رفت و به مدح سلطان يعقوب آق قويونلو پرداخت و مثنوى «شمع و پروانه» را در 894 قمرى به نام او سرود.

پس از ظهور دولت صفويه به دربار شاه اسماعيل شتافت و در اشعار خود به مدح او پرداخت و مثنوى «سحر حلال» را به نام او كرد. پس از مرگ پادشاه صفوى به زادگاه خود بازگشت و در آنجا از خلق گوشه گرفت تا سرانجام در سال 942 هجرى در سن 84 سالگى در گذشت و در كنار قبر حافظ

مدفون است.

اهلى از شاعران بزرگ تاريخ ادب فارسى است كه در سرودن شعر دستى توانا داشت. قصايد خود را به تقليد از استادان گذشته نظير انورى، خاقانى، ظهير فاريابى، كمال الدّين اصفهانى و سلمان ساوجى سروده است. اهلى اصولا غزل سرا است و شمار غزلهاى او به 1401 مى رسد. اما قصايد، قطعات و رباعيات نيز دارد و پس از غزل شمار رباعياتى كه سروده به ديگر انواع شعر او قرونى دارد. تعدادى از قصايد اهلى در منقبت پيامبر (ص) و ائمه اطهار (ع) و نيز مرثيه ى شهداى كربلا بالاخص امام حسين (ع) است. مجموعه ى ابيات ديوان او به 14735 مى رسد و تعداد 12 تأليف نيز به او نسبت داده اند. اهلى شاعرى عارف مسلك بود و از ريا و زهد فروشى گريزان بود. از اشعارش چنين بر مى آيد كه زندگى را در تهيدستى مى گذراند.

علت تخلّص وى به «اهلى» را ارادت به اهل بيت (ع) ذكر كرده اند «1».

-*-

اى نقد جان، نثار شهيدان كربلاچون خاك رهگذار شهيدان كربلا

طورى كه قدر و منزلش از فلك گذشت سنگى ست از مزار شهيدان كربلا

آب خضر به پرده ى ظلمت نهفته چيست؟گر نيست شرمسار شهيدان كربلا

در چشم آفتاب كند خاك، اگر رودبر آسمان، غبار شهيدان كربلا

گر خضر از حيات پشيمان شود رواست كو نيست در شمار شهيدان كربلا

گلگشت عاشقان همه در خون خود بوداين است لاله زار شهيدان كربلا

تا دست لطف حق چه نهد مرهم نهان بر زخم آشكار شهيدان كربلا

استاده است ساقى كوثر، مى طهوربر كف، در انتظار شهيدان كربلا ***

آغشته شد به خون، سرو فرقى كه موى اوخون در درون نافه ى تاتار كرده است

قدر حسين كم نشد و شد عزيزترخود را يزيد، روسيه و خوار كرده است

چون

سوز اين عزا نچكد ز ديده آب؟جايى كه چشم چشمه گهربار كرده است

آن ناكسى كه قصد حسين اختيار كردبى شك كه قصد احمد مختار كرده است

______________________________

(1)- ديوان اهلى شيرازى؛ مقدمه با تلخيص. تاريخ ادبيات در ايران؛ ج 4، ص 447- 453. مجالس المؤمنين؛ ج 2، ص 693- 696.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:795 و انكس كه به خاطر نبى آزرده شد از اوحق را ز جهل و معصيت، آزار كرده است

يا مرتضى على، به شهيدان روا مدارظلمى چنين، كه چرخ ستمكار كرده است ***

آمد عشور و در همه ماتم گرفته است آه اين چه ماتم است كه عالم گرفته است؟

زان مانده است تشنه جگر، خاك كربلاكز خون اهل بيت نبى نم گرفته است

بر نيزه نيست سرخى خون از سر حسين كآتش به جان نيزه و پرچم گرفته است

زين دود سينه ها كه برآمد عجب مدارگر تيرگى در آينه ى جم گرفته است

سيمرغ وار گم شد ازين غصّه، خرّمى كز قاف تا به قاف جهان غم گرفته است

از بار منّت كرم خاندان اوست پشت فلك كه همچو كمان خم گرفته است

زال سپهر، خون جگر گوشه اش بريخت شيرى كه صد هزار چو رستم گرفته است

پيوسته گرچه كار جهان صيد كردن است صيدى چنين به دام فنا كم گرفته است ***

چرخ از شفق نه صاعقه در خرمنش گرفت خون حسين تازه شد و دامنش گرفت

باد اجل بكُشت چراغى كه بر فلك قنديل مهر و مه، ز دل روشنش گرفت

از داغ دل بسوخت چنان لاله زين عزاكآتش ز داغ سينه به پيراهنش گرفت

روزم شب از عزاى حسين است و روزگارزان است تيره روز كه آه منش گرفت

خون حسين آن كه پى لعل و دُر بريخت آن لعل و دُر شد آتش و

در مخزنش گرفت

اين نور چشم شاهسوارى ست كآسمان كحل نظر ز گرد سم تُوسَنش گرفت

در خون نشست ساكن نُه مسكن فلك از رستخيز گريه كه در مسكنش گرفت

آن كو امان نداد به خون حسين و آل فرياد الامان همه در مأمنش گرفت

بر اهل بيت و آل على مرحمت نكردشمر لعين كه لعنت مرد و زنش گرفت

زير زمين ز مَكْمن «1» غيبش عذابهاست تنها نه دست مرگ درين مكمنش گرفت

همسايه هم ز پهلوى او سوخت زير خاك ز آن عذاب كه در مدفنش گرفت ***

ماه محرّم است و شد دجله روان ز چشم مابهر حسين تشنه لب، شاه شهيد كربلا

با شهداى كربلا، لاف وفا هر آن كه زدگرنه شهيد گريه شد، مدّعى است و بى وفا

بس كه ز آتش جگر، گريه ى گرم مى كنم مردمك دو ديده ام، سوخته شد درين عزا

دشمن آل مرتضى، پرده ى خويش مى دردپنجه ى شير حق كجا، روبه حيله گر كجا؟

بنده ى اهل بيت شده اهلى از آن هميشه است روى نياز بر زمين، دست اميد بر دعا «2»

______________________________

(1)- مكمن: كمينگاه.

(2)- سيرى در مرثيه عاشورايى؛ ص 195 و 196.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:796

فضولى بغدادى

اشاره

ملّا محمّد بن سليمان بغدادى از اكابر شعرا و عرفاى قرن دهم هجرى است كه اشعار مؤثر و سوزناك به زبان تركى و گاه به عربى و فارسى دارد. او كتاب «حديقة السّعدا» را به تقليد از كتاب «روضة الشّهدا» حسين واعظ كاشفى نوشته است. فضولى از وابستگان دربار سلطان سليمان خان قانونى دهمين سلطان عثمانى بوده است.

فضولى به سال 970 ه ق. در گذشته است. ديوان او شامل قصايد، غزليات، قطعات، رباعيات و ساقى نامه است كه در تركيه به طبع رسيده است. تخلّص «فضولى» را از اين جهت انتخاب

كرد كه اين لقب مقبول طبع كسى نخواهد افتاد و به قول خودش اين لقب موافق هواى او و لقبى مطابق دعواى او بود. خود مى نويسد: اين لقب چند وجه دارد اول آنكه من خود را يگانه روزگار مى خواستم و اين معنى درين تخلّص به ظهور پيوست دوم آنكه من به توفيق همّت، استدعاى جامعيّت جميع علوم و فنون داشتم و اين تخلّص متضمّن اين مضمون است چرا كه كلمه فضول در لغت جمع فضل است بر وزن علوم و فنون. ديگر مفهوم فضولى به اصطلاح عوّام خلاف ادب است و چه خلاف ادب ازين برتر كه مرا با وجود قلّت معاشرت علماى عالى مقدار در مباحث عقليه و نقليه مسايلى را مطرح كردم كه اختلاف بين فقهاست.

ديگر آثار او عبارتند از: «انيس القلب»، «بنگ و باده» (تركى)، «صحّت و مرض»، «ليلى و مجنون» (تركى) «1».

-*-

قصيده:

طاعتى كان در حقيقت موجب قرب خداست طوف خاك درگه مظلوم دشت كربلاست

اى خوش آن مردم كه بهر قوّت نور نظردر نظر او را مدام آن قبله ى حاجت رواست

اى خوش آن طالب كه در هنگام حاجت خواستن خاك راه كربلا در چشم او چون توتياست

اى خوش آن زاير كه او را در چنان حاجت گهى گه نماز بى رعونت گه نياز بى رياست

گه به ياد تشنه ى آن باديه اشكش روان گه براى سجده ى آن خاك در قدش دوتاست

گاه چون پرگار گرد نقطه ى مرقد دوان گاه چون بى نقطه احرام طاعت ما به جاست

كربلا گنجى ست در ويرانه ى ديرين دهرليك آن گنجى كه نقدش نقد شاه اولياست

خازن حكمت نهاده در چنان گنج شريف طرفه صندوقى كه پر از دُر درج لافتاست

يا گلستانيست آن روضه كه گر بينند بازرنگ گلهايش ز

خون رنگ آل مصطفاست

حدّت ار دارد هواى بقعه اش نبود عجب آتش دلهاى سوزان در مزاج آن هواست

شور اگر خيزد ز خاكش آب دارد جاى آن چون هميشه چشمه ى آن آب آب چشم ماست

در ميان روضه و آن بقعه تا پا بند فرق در ميان جان و دل انواع بحث ماجراست

بحث دارد جان كه آن روضه شبيه روضه است دل مغارض مى شود كان هر دو از هم كى جداست

با وجود آن همه رفعت كه دارد آسمان گر زمين از آسمان خود را فزون گيرد رواست

______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا. ديوان فضولى بغدادى (فارسى) مقدمه با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:797 از زمين جزء وست صحراى شريف كربلاكربلا جاى حسين ابن على مرتضاست

آن امام ظاهر و باطن كه از محض صفاهمچو ظاهر باطنش آيينه ى گيتى نماست

كى رود ناكام هركس كآورد رو سوى اوكى شود محروم هركس را كه با او التجاست

رتبه ى گردى كه خيزد از ره زوّار اواز ره رفعت قرار بارگاه كبرياست

شهسوار يثرب و بطحا امام انس و جان پادشاه صورت و معنى شه هر دو سراست

زندگى بخش دل ارباب صدق اعتقادكشته ى تيغ جفاى ناكسان بى وفاست

عاصيان خير را از قتل آن معصوم پاك صد خجالت روز حشر از حضرت خير النساست

تا اثر دارد جهان در دعوى خون حسين صد هزاران بى ادب در معرض فوت و فناست

باد «1» نصرت نيك بختى را كه دايم در جهان از ره اخلاص دارد نيّت اين باز خواست

السّلام اى نور بخش ديده ى اهل نظرالسّلام اى آنكه درگاه تو حاجت گاه ماست

دردمندى نيست كز لطف تو درمانى نيافت خاك درگاه تو اهل درد را دار الشفاست «2» ***

السلام اى ساكن محنت سراى كربلاالسلام اى مستمند و مبتلاى كربلا

السلام اى هربلاى كربلا را

كرده صبرالسلام اى مبتلاى هر بلاى كربلا

السلام اى بر تو خار كربلا تيغ جفاالسلام اى كشته ى تيغ جفاى كربلا

السلام اى متّصل با آب چشم و آه دل السلام اى خسته ى آب و هواى كربلا

السلام اى غنچه ى نشكفته ى گلزار غم مانده از غم تنگدل در تنگناى كربلا

السلام اى كرده جا در كربلا وز فيض خوددر دل اهل محبّت كرده جاى كربلا

السلام اى رشك برده زنده هاى هر دياردر جوار مرقدت بر مرده هاى كربلا

يا شهيد كربلا گردم بگرد طوف تورغبت سير فضاى غم فزاى كربلا

ياد اندوه و غمت كردم شد از اندوه و غم از دل من تنگتر بر من فضاى كربلا

ريخت خون در كربلا از مردم چشم قضااز ازل اينست گويا مقتضاى كربلا

هركه اندر كربلا از ديده خون دل نريخت غالبا آگه نشد از ماجراى كربلا

چرخ خاك كربلا را ساخت از خون تو گل كرد تدبير نياز آن گل، براى كربلا

جاى آن باشد كه گر بويند آيد بوى خون تا بناى دهر باشد از بناى كربلا

سرورا، با ياد لبهاى به خون آلوده ات خوردن خونست كارم چون گياى كربلا

اجر من اين بس كه گر ميرم شود سر منزلم خاك پاك جانفزاى دلگشاى كربلا

كربلا خوان عطاى تست گردون دم بدم ميرساند بر همه عالم صلاى كربلا

هر كه مى آيد به قدر سعى و استعداد خودبهره مى گيرد از بحر عطاى كربلا

______________________________

(1)- باد: باشد.

(2)- ديوان فضولى بغدادى؛ ص 191 و 193.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:798 نيست سبحه اين كه بردستست ما را بلكه هست دانه ى چندى ز درّ بى بهاى كربلا

يا شهيد كربلا، از من عنايت كم مكن چون تو شاه كربلايى من گداى كربلا

در دلم درديست استيلاى بيم معصيت شربتى مى خواهم از دار الشفاى كربلا

روزگارى شد كه مأواى فضولى كربلاست نيست او را

ميل مأوايى وراى كربلا

هست اميدم كه هرگز برنگردد تا ابدروى ما از كعبه ى حاجت رواى كربلا

هم چو سعى مروه لطف حق نبخشد اجرهاسعى ما را در زمين پرصفاى كربلا «1» ***

روى دلم باز سوى كربلاست رغبت بيمار به دار الشفاست

گرد ره باديه ى كربلامخبر مظلومى آل عباست

زين سبب از ديده ى اهل نظراشك فشاننده تر از توتياست

ذكر لب تشنه ى شاه شهيدشهد شفاى دل بيمار ماست

آن كه بهر خسته ى بى دست و پانيّت طوف در او هم دواست

آن كه پس از واقعه ى كربلاآرزوى نصرت او هم غزاست

اشرف اولاد بنى فاطمه سيّد آل على المرتضاست

پرده ى آرايش درگاه اوپرده كش چهره ى جرم و خطاست

كنگره ى قصر معّلاى اوارّه ى نخل بُن خصم دغاست

آن كه به درگاه حسين على روى نهاده به اميد جزاست

نيّتش اينست كه كردم طواف روضه جزاى عمل من سزاست

مى شود البته خجل گر كسى پرسد ازو روضه ى ديگر كجاست

در همه طاعت غرض آدمى مرتبه ى دولت قرب خداست

هركه طواف در آن شاه كردچون به يقين مدرك اين مدّعاست

دغدغه دارم كه در آن نيست راى دغدغه ى طاعت ديگر چراست

اى به رضاى تو قضا و قدروى همه كار تو به تقدير راست

بود دلت را به شهادت رضانصرت دشمن اثر آن رضاست

ورنه كجا دشمن بد كيش راتاب مصاف خلف مصطفاست؟

خصم ز تدبير ظهور فسادگرچه ثبات خود و نفى خداست

معجزت اين بس كه كنون بى اثرآن شده محجوب حجاب فناست

داخل آثار علامات تست تا به ابد آنچه به دست بقاست

در همه ى مذهب حق مجملاقاتل تو قابل لعن خداست

تجربه كرديم بسى در جهان هيچ دلى نيست كه دور از بلاست

______________________________

(1)- همان؛ ص 204 و 205.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:799 بهر تو ماتمكده اى بيش نيست خانه ى دل كز غم و رنج و عناست

گريه كنان مردم چشم همه بهر تو پوشيده سيه

در عزاست

مردم ديده همه ماتمزده ديده ى مردم همه ماتم سراست

دوست چه سان از تو شود نااميدحاجت دشمن چو به لطفت رواست

كار «فضولى» به تو افتاده است چاره ى او كن كه بسى بينواست «1» ***

رباعى:

آسوده كربلا بهر فعل كه هست گر خاك شود نمى شود قدرش پست

بر مى دارند و سبحه اش مى سازندمى گردانند از شرف دست به دست «2»

______________________________

(1)- همان؛ ص 241 و 243.

(2)- همان، ص 648.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:800

وحشى بافقى

كمال الدّين وحشى بافقى كرمانى شاعر بزرگ و نامدار قرن دهم هجرى در اواخر عهد شاه اسماعيل اوّل صفوى به سال 939 ه ق. در بافق كرمان ولادت يافت.

وى در آغاز جوانى زادگاه خود را ترك كرد و مدتى در يزد و سپس در كاشان اقامت گزيد. پس از آن به يزد بازگشت و تا آخر عمر در آنجا زندگى كرد. او قصايدى در مدح شاه طهماسب و اعيان دربار او دارد، ولى قصايد و تركيب بندهايش بيشتر در مدح غياث الدّين محمّد مير ميران، حاكم يزد است.

وى مرتبه اى بلند در سخنورى و نوپردازى دارد و بيان عاشقانه و پرسوز و گدازش شهرت به سزايى يافته. او در انواع شعر فارسى طبع آزمايى كرده و از همه آنها كم و بيش موّفق بيرون آمده است. اگر اين نكته را در نظر بگيريم كه شعر پارسى در قرن دهم، توانايى و شكوه قرون هفتم و هشتم و نهم را نداشت و اشعار پيچيده و دور از فهم جاى غزل هاى شيواى سعدى و حافظ را گرفته بودند، تلاش هاى وحشى در جهت ساده گويى، ارزش و اعتبار بيشترى مى يابد. او در زندگى از شهرت فراوانى برخوردار بود و اشعارش را پارسى زبانان پيوسته مى خواندند و نقل مى كردند. وى تا جايى كه در توان داشت از به كار گرفتن واژه ها و تركيبات عربى پرهيز كرده و ساده سخن گفته است در سرودن مثنوى، پيرو استاد سخن

نظامى گنجوى بود و در عين حال از نوپردازى نيز در كارش نشان ها مى توان يافت.

ديوان وحشى بالغ بر نه هزار بيت از قصيده، غزل، ترجيع بند، رباعى و مثنوى است. ديوان او مشتمل بر انواع قالب هاى مختلف شعرى است كه در آن ميان، مثنوى فرهاد و شيرين و پاره اى از تركيب بندها و غزلهاى او از زيبايى بسيار برخوردار است. وحشى قصايدى نيز دارد كه در مدح بزرگان دين سروده و مناقب و مدايح آنها را با زبان شعر بيان كرده است.

وحشى در سال 991 ه ق. در گذشت. او را در محلّه ى «سربرج يزد» در برابر ميرزا شاهزاده فاضل، برادر امام هشتم (ع) به خاك سپردند.

-*- تركيب بندهاى وحشى نيز از شهرت بالايى برخوردار است كه اينك تركيب بندى را كه در مصايب حضرت سيّد الشهداء سروده است مى آوريم: «1»

روزى است اين كه حادثه كوس بلا زده است كوس بلا به معركه ى كربلا زده است

روزى است اين كه دست ستم، تيشه ى جفابر پاى گلبن چمن مصطفا زده است

روزى است اين كه بسته تتق آه اهل بيت چتر سياه بر سر آل عبا زده است

روزى است اين كه خشك شد از تاب تشنگى آن چشمه اى كه خنده بر آب بقا زده است

روزى است اين كه كشته ى بيداد كربلازانوى داد در حرم كبريا زده است

امروز آن عزاست كه چرخ كبودپوش بر نيل جامه خاصّه پى اين عزا زده است

امروز ماتمى است كه زهرا گشاده موى بر سر زده ز حسرت و وا حسرتا زده است

______________________________

(1)- ديوان وحشى بافقى؛ ص 5.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:801 يعنى محرّم آمد و روز ندامت است روز ندامت چه، كه روز قيامت است

***

روح القدس كه پيش لسان

فرشته هاست از پيروان مرثيه خوانان كربلاست

اين ماتم بزرگ نگنجد در اين جهان آرى در آن جهان دگر نيز اين عزاست

كرده سياه حلّه ى نور، اين عزاى كيست خير النسا كه مردمك چشم مصطفاست؟

بنگر به نور چشم پيمبر چه مى كننداين چشم كوفيان چه بلا چشم بى حياست

ياقوت تشنگى شكند، از چه گشت خشك آن لب كه يك ترشح از او چشمه ى بقاست

بلبل اگر ز واقعه ى كربلا نگفت گل را چه واقع است كه پيراهنش قباست

از پا فتاده است درخت سعادتى كز بوستان دهر چو او گلبنى نخاست

شاخ گلى شكست ز بستان مصطفاكز رنگ و بو فتاد گلستان مصطفا

***

اى كوفيان چه شد سخن بيعت حسين و آن نامه ها و آرزوى خدمت حسين؟

اى قوم بى حيا چه شد آن شوق و اشتياق آن جدّ و جهد در طلب حضرت حسين؟

از نامه هاى شوم شما، مسلم عقيل با خويش كرد خوش الم فرقت حسين

با خود هزار گونه مشقّت قرارداداوّل يكى جدا شدن از صحبت حسين

او را به دست اهل مشقت گذاشتيدكو حرمت پيمبر و كو حرمت حسين؟

اى واى بر شما و به محرومى شماافتد چو كار با نظر رحمت حسين

ديوان حشر چون شود و آورد بتول پر خون به پاى عرش خدا كسوت حسين

حالى شود كه پرده ز قهر خدا فتدوز بيم لرزه بر بدن انبيا فتد

***

يا حضرت رسول حسين تو مضطر است وى يك تن است و روى زمين پر ز لشكر است

يا حضرت رسول ببين بر حسين خويش كز هرطرف كه مى نگرد تيغ و خنجر است

يا حضرت رسول، ميان مخالفان بر خاك و خون فتاده ز پشت تكاور است

يا مرتضى، حسين تو از ضرب دشمنان بنگر كه چون حسين توبى يارو ياور است

هيهات تو كجايى و كو ذو الفقار توامروز دست و ضربت

تو سخت در خور است

يا حضرت حسن ز جفاى ستمگران جان بر لب برادر با جان برابر است

اى فاطمه يتيم تو خفته است و بر سرش نى مادر است و نى پدر و نى برادر است

زين العباد ماند و كسش هم نفس نمانددر خيمه غير پردگيان هيچ كس نماند دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:802

***

يارى نماند و كار از اين و از آن گذشت آه مخدّرات حرم ز آسمان گذشت

واحسرتاى تعزيه داران اهل بيت نى از مكان گذشت كه از لا مكان گذشت

دست ستم قوى شد و بازوى كين گشادتيغ آن چنان براند كه از استخوان گذشت

يا شاه انس و جان تويى آن كه از براى تواز صد هزار جان و جهان مى توان گذشت

اى من شهيد رشك كسى كه از وفاى توبنهاد پاى بر سر جان وز جان گذشت

جانها فداى حُرّ شهيد و عقيده اش كه آزاده وار از سر جان در جهان گذشت

آن را كه رفت و سر به ره ذو الجناح باخت اين پاى مزد بس كه به سوى جنان گذشت

وحشى كسى چه دغدغه دارد ز حشر و نشركه اش روز نشر با شهدا مى كنند حشر «1» ______________________________

(1)- همان؛ ص 212 و 213.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:803

محتشم كاشانى

اشاره

شمس الشعراى كاشانى، حسان العجم «1»، مولانا سيّد كمال الدّين على فرزند خواجه مير احمد كاشانى متخلّص به محتشم، شاعر اوايل عهد صفوى و از معاصرين شاه طهماسب صفوى است. در حدود سال 905 ه ق. در كاشان متولّد شد، نزديك به 91 سال زيست و به سال 996 هجرى در زادگاه خود، رخت به سراى باقى برد. محتشم، پس از تحصيل مقدمات علوم زمان خود به «شعربافى» پرداخت كه در اشعار عديده اى به اين

حرفه ى خود اشاره كرده است.

محتشم به دليل درد مزمن پا، سفرهاى زيادى نداشته است. ولى در شمار سفرهاى او، چند سفر به اصفهان، عتبات عاليات و خراسان را نوشته اند، قصايد او در اين سفرها خواندنى است.

محتشم اشعارى در مدح سلاطين و شاهزادگان صفوى، به ويژه شاه طهماسب و فرزندان او سرود. همچنين شش رباعى در تاريخ جلوس شاه اسماعيل دوم به سلطنت سروده كه مشهور است و از آنها 1128 ماده ى تاريخ به دست مى آيد. وقار شيرازى (م 1298 هجرى) رساله اى در شرح اين شش رباعى نوشته است «2». به علاوه، محتشم در دوره ى گسترش روابط شعراى ايرانى با شبه قاره ى هندوستان مى زيست «3» و با اينكه خود به هندوستان نرفت، ولى اشعارى توسط برادرش عبد الغنى به نزد سلاطين آن خطّه فرستاده شد.

محتشم در سال 996 ه ق. درگذشت. مدفن وى در كاشان مشهور است و حتى محلّه اى كه اين مدفن در آن است به نام «محلّه ى محتشم» شهرت دارد.

تركيب بند محتشم: به گفته اسكندر بيك منشى، زمانى كه محتشم قصيده اى در مدح پرى خان خانم (دختر شاه طهماسب) سرود و خبر آن به شاه طهماسب رسيد، وى را به سرودن اشعارى در مدايح و مراثى اهل بيت عصمت تشويق كرد «4».

پس از اين تشويق، محتشم، ابتدا در استقبال از هفت بند ملا حسن كاشى تركيب بندى در مدح حضرت على (ع) سرود «5» و سپس شبى در عالم رؤيا به خدمت امام على (ع) رسيد و امام از او خواست تا در مصيبت حسين (ع) مرثيه اى بسرايد با اين مطلع

«باز اين چه شورش است كه در خلق عالم است» «6»

. مرثيه سروده شد و از

همان روزهاى آغازين، مورد توجه و استقبال قرار گرفت و تا به امروز مرثيه اى به اين درجه از شهرت و سوز و اثر پديد نيامده است.

مرحوم شيخ عبّاس قمى مى نويسد: «محتشم شاعر، صاحب مراثى معروفه كه در جميع تكايا و مجالس ماتم ابا عبد اللّه الحسين (ع) بر در و ديوار آن نصب شده است و گويا كه از حزن و اندوه، آن اشعار نگاشته شده يا از خاك كربلا سرشته شده است.

اين اشعار، مثل مصيبت حضرت ابا عبد اللّه (ع) به هيچ وجه مندرس نمى شود و اين كشف مى كند از عظمت بزرگى مرتبت و كثرت معرفت محتشم «7»» اين تركيب بند تا به امروز لطف خود را كه ناشى از صفا و صداقت حقيقى آن است از دست نداده

______________________________

(1)- حسان العجم: اين لقب معمولا براى شعرايى به كار مى رود كه در منقبت و مرثيه يا مضامين دينى سخن گفته اند. در ادب فارسى نخستين بار «خاقانى» بدان ملّقب شد.

(2)- رساله ى وقار شيرازى در مجلّه ارمغان چاپ شده است (سال 14، ص 713- 722؛ و سال 15 ص 73، 77، 100، 107، 226 و 236) متن اين شش رباعى در اكثر كتب تراجم آمده است.

(3)- براى تفصيل مطالب در اين زمينه، رجوع شود به اصل مقاله ى دكتر سادات ناصرى، ص 105 و 111.

(4)- تاريخ ادبيات ايران، دكتر صفا؛ ج 5، بخش دوم، ص 793 و 794.

(5)- همانجا.

(6)- ريحانة الادب؛ ج 5، ص 226 و 227.

(7)- هدية الاحباب؛ ص 252.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:804

است. بعد از محتشم شاعران مرثيه گوى چيره دست بسيارى به استقبال از او تركيب بندها سرودند و ليكن هيچكس نتوانسته است برتر از آن بسرايد.

ديوان محتشم

مشتمل بر: قصايد، غزليات، مراثى، مدايح، قطعات، رباعيات و مثنويات مى باشد كه قسمت قصايد را «جامع اللطايف» و قسمت غزليات را «نقل عشّاق» ناميده است «1».

-*-

مراثى:
اشاره
1

باز اين چه شورش است كه در خلق عالم است باز اين چه نوحه و چه عزا و چه ماتم است

باز اين چه رستخيز عظيم است كز زمين بى نفخ صور «2» خاسته تا عرش اعظم است

اين صبح تيره باز دميد از كجا كزوكار جهان و خلق جهان جمله درهم است

گويا طلوع مى كند از مغرب آفتاب كآشوب در تمامى ذرّات عالم است

گر خوانمش قيامت دنيا بعيد نيست اين رستخيز عام كه نامش محرّم است

در بارگاه قدس كه جاى ملال نيست سرهاى قدسيان همه بر زانوى غم است

جن و ملك بر آدميان نوحه مى كنندگويا عزاى اشرف اولاد آدم است

خورشيد آسمان و زمين نور مشرقين پرورده كنار رسول خدا حسين

2

كشتى شكست خورده طوفان كربلادر خاك و خون طپيده ميدان كربلا

گر چشم روزگار برو زار مى گريست خون مى گذشت از سر ايوان كربلا

نگرفت دست دهر گلابى به غير اشك زآن گل كه شد شكفته به بستان كربلا

از آب هم مضايقه كردند كوفيان خوش داشتند حرمت مهمان كربلا

بودند ديو و دد همه سيراب و مى مكيدخاتم ز قحط آب سليمان كربلا

زان تشنگان هنوز به عيوق «3» مى رسدفرياد العطش ز بيابان كربلا

آه از دمى كه لشكر اعدا نكرد شرم كردند رو به خيمه سلطان كربلا

آن دم فلك بر آتش غيرت سپند شدكز خوف خصم در حرم افغان بلند شد

3

______________________________

(1)- ديوان مولانا محتشم كاشانى، مقدمه.

(2)- نفخ صور: (دميدن صور، در شيپور دميدن. و مراد از دميدن صور اسرافيل نزديك شدن قيامت است. در روز قيامت ابتدا اسرافيل مى دمد جهت ميرانيدن خلق و بار ديگر جهت زنده كردن آنها و ما بين دو نفخه چهل سال فاصله مى باشد.

(3)- عيوق: ستاره ايست سرخ رنگ و روشن در كنار راست كهكشان كه پس از ثريا برآيد و پيش از آن غروب كند و در اوج و بلندى شهرت دارد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:805 كاش آن زمان سرادق «1» گردون نگون شدى وين خرگه بلند ستون «2» بى ستون شدى

كاش آن زمان درآمدى از كوه تا به كوه سيل سيه كه روى زمين قيرگون شدى

كاش آن زمان ز آه جهان سوز اهل بيت يك شعله برق خرمن گردون دون شدى

كاش آن زمان كه اين حركت كرد آسمان سيماب وار «3» گوى زمين بى سكون شدى

كاش آن زمان كه پيكر او شد درون خاك جان جهانيان همه از تن برون شدى

كاش آن زمان كه كشتى آل نبى شكست عالم تمام غرقه درياى خون شدى

آن انتقام

گر نفتادى به روز حشربا اين عمل معامله دهر چون شدى

آل نبى چو دست تظلّم برآورنداركان عرش را به تلاطم در آوردند

4

بر خوان غم چو عالميان را صلا زدنداول صلا به سلسله ى انبيا زدند

نوبت به اوليا چو رسيد آسمان طپيدزان ضربتى كه بر سر شير خدا زدند

آن در كه جبرئيل امين بود خادمش اهل ستم به پهلوى خير النسا زدند

بس آتشى ز اخگر الماس ريزه هاافروختند و در حسن مجتبى زدند

وانگه سرادقى كه ملك محرمش نبودكندند از مدينه و در كربلا زدند

وز تيشه ستيزه در آن دشت كوفيان بس نخلها ز گلشن آل عبا زدند

پس ضربتى كزان جگر مصطفى دريدبر حلق تشنه خلف مرتضى زدند

اهل حرم دريده گريبان گشوده موفرياد بر در حرم كبريا زدند

روح الامين نهاده به زانو سر حجاب تاريك شد ز ديدن آن چشم آفتاب

5

چون خون ز حلق تشنه او بر زمين رسيدجوش از زمين به ذروه «4» عرش برين رسيد

نزديك شد كه خانه ى ايمان شود خراب از بس شكستها كه به اركان دين رسيد

نخل بلند او چو خسان بر زمين زدندطوفان به آسمان ز غبار زمين رسيد

باد آن غبار چون به مزار نبى رساندگرد از مدينه بر فلك هفتمين رسيد

يكباره جامه در خُم گردون به نيل زد «5»چون اين خبر به عيسى گردون «6» نشين رسيد

______________________________

(1)- سرادق: سراپرده، خيمه. سرادق گردون: آسمان.

(2)- بلند ستون: مقصود آسمان است.

(3)- سيماب وار: جيوه مانند. كاش زمين كه مانند گوى گرد و مدّور و چون جيوه در حركت بود، بى حركت مى ماند.

(4)- ذروه: به ضم و كسر اول و فتح سوم، بلندى بالاى هرچيز.

(5)- جامه در نيل زدن: كنايه از عزادار بودن.

(6)- عيسى گردون: مراد خورشيد است چون جايگاه خورشيد در آسمان چهارم است و معنى بيت اين است كه چون خبر شهادت حضرت امام حسين (ع) به آسمان رسيد

خورشيد جامه ى تيره پوشيد و عزادار گرديد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:806 پر شد فلك ز علغله چون نوبت خروش از انبيا به حضرت روح الامين رسيد

كرد اين خيال و هم غلط كار، كان غبارتا دامن جلال جهان آفرين رسيد

هست از ملال گرچه برى ذات ذو الجلال او در دل است و هيچ دلى نيست بى ملال

6

ترسم جزاى قاتل او چون رقم زننديكباره بر جريده ى رحمت قلم زنند

ترسم كزين گناه شفيعان روز حشردارند شرم كز گنه خلق دم زنند

دست عتاب «1» حق به درآيد ز آستين چون اهلِ بيت دست در اهل ستم زنند

آه از دمى كه با كفن خون چكان ز خاك آن على چو شعله ى آتش عَلَم زنند

فرياد از آن زمان كه جوانانِ اهل بيت گلگون كفن به عرصه ى محشر قدم زنند

جمعى كه زد به هم صفشان شور كربلادر حشر صف زنان صف محشر به هم زنند

از صاحب حرم چه توقّع كنند بازآن ناكسان كه تيغ به صيد حرم زنند

پس بر سنان كنند سرى را كه جبرئيل شويد غبار گيسويش از آب سلسبيل «2»

7

روزى كه شد به نيزه سر آن بزرگوارخورشيد سر برهنه برآمد ز كوهسار

موجى به جنبش آمد و برخاست كوه كوه ابرى به بارش آمد و بگريست زار زار

گفتى تمام زلزله شد خاك مطمئن گفتى فتاد از حركت چرخ بى قرار

عرش آن چنان به لرزه درآمد كه چرخ پيرافتاد در گمان كه قيامت شد آشكار

آن خيمه اى كه گيسوى حورش طناب بودشد سرنگون ز باد مخالف حباب وار

جمعى كه پاس محملشان داشت جبرئيل گشتند بى عمارى «3» و محمل شتر سوار

با آنكه سر زد آن عمل از امّت نبى روح الامين ز روى نبى گشت شرمسار

و آنگه ز كوفه خيل الم رو به شام كردنوعى كه عقل گفت قيامت قيام كرد

8

بر حربگاه «4» چون ره آن كاروان فتادشور نشور «5» واهمه را در گمان فتاد

هم بانگ نوحه غلغله در شش جهت فكندهم گريه بر ملايك هفت آسمان فتاد

______________________________

(1)- عتاب: خشم و ملامت.

(2)- سلسبيل: چشمه اى در بهشت.

(3)- عمارى: هودج مانندى كه بر پشت فيل ببندند.

(4)- حربگاه: ميدان جنگ.

(5)- نشور: زنده شدن.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:807 هرجا كه بود آهويى از دشت پا كشيدهرجا كه بود طائرى «1» از آشيان فتاد

شد وحشتى كه شور قيامت زياد رفت چون چشم اهل بيت بر آن كشتگان فتاد

هرچند بر تن شهدا چشم كار كردبر زخم هاى كارى تير و سنان فتاد

ناگاه چشم دختر زهرا در آن ميان بر پيكر شريف امام زمان فتاد

بى اختيار نعره ى هذا حسين از اوسرزد چنان كه آتش از او در جهان فتاد

پس با زبان پر گله آن بضعة الرّسول رو در مدينه كرد كه يا ايّها الرّسول

9

«اين كشته ى فتاده به هامون «2» حسين تست وين صيد دست و پا زده در خون حسين تست

اين نخل تركز آتش جان سوز تشنگى دود از زمين رسانده به گردون حسين تست

اين ماهى فتاده به درياى خون كه هست زخم از ستاره بر تنش افزون حسين تست

اين غرقه ى محيط «3» شهادت كه روى دشت از موج خون او شده گلگون حسين تست

اين خشك لب فتاده دور از لب فرات كز خون او زمين شده جيحون حسين تست

اين شاه كم سپاه كه با خيل اشك و آه خرگاه زين جهان زده بيرون حسين تست

اين قالب طپان كه چنين مانده بر زمين شاه شهيد ناشده مدفون حسين تست»

چون روى در بقيع به زهرا خطاب كردوحش زمين و مرغ هوا را كباب كرد

10

«كاى مونس شكسته دلان حال ما ببين ما را غريب و بى كس و بى آشنا ببين

اولاد خويش را كه شفيعان محشرنددر ورطه ى «4» عقوبت اهل جفا ببين

در خلد «5» بر حجاب دو كَوْن آستين فشان و اندر جهان مصيبت ما برملا ببين

نى نى ورا چو ابر خروشان به كربلاطغيان سيل فتنه و موج بلا ببين

تن هاى كشتگان همه در خاك و خون نگرسرهاى سروران همه بر نيزه ها ببين

آن سر كه بود بر سر دوش نبى مدام يك نيزه اش ز دوش مخالف جدا ببين

آن تن كه بود پرورشش در كنار توغلطان به خاك معركه ى كربلا ببين

يا بضعة الرّسول ز ابن زياد، دادكو خاك اهل بيت رسالت به باد داد» ______________________________

(1)- طائر: پرنده.

(2)- هامون: دشت، صحرا.

(3)- محيط: اقيانوس، دريا.

(4)- ورطه: هر زمين پست و مغاك و هلاكت، جمع آن وراط.

(5)- خلد: بهشت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:808

11

اى چرخ! غافلى كه چه بيداد كرده اى وز كين چه ها درين ستم آباد «1» كرده اى

بر طعنت «2» اين بس است كه بر عترت رسول بيداد كرده خصم و تو امداد كرده اى

اى زاده ى زياد! نكرده ست هيچ گاه نمرود «3» اين عمل كه تو شدّاد «4» كرده اى

كام يزيد داده اى از كشتن حسين بنگر كه را به قتل كه دلشاد كرده اى

بهر خسى «5» كه بار درخت شقاوت است در باغ دين چه با گل و شمشاد كرده اى

با دشمنان دين نتوان كرد آنچه توبا مصطفى و حيدر و اولاد كرده اى

حلقى كه سوده ى لعل لب خود نبى بر آن آزرده اش به خنجر بيداد كرده اى

ترسم ترا دمى كه به محشر در آورنداز آتش تو دود به محشر برآورند

12

خاموش «محتشم» كه دل سنگ آب شدبنياد صبر و خانه ى طاقت خراب شد

خاموش «محتشم» كه از اين حرف سوزناك مرغ هوا و ماهى دريا كباب شد

خاموش «محتشم» كه از اين شعر خون چكان در ديده اشك مستمعان خون ناب «6» شد

خاموش «محتشم» كه ازين نظم گريه خيزروى زمين به اشك جگرگون «7» خضاب شد

خاموش «محتشم» كه فلك بس كه خون گريست دريا هزار مرتبه گلگون حباب شد

خاموش «محتشم» كه ز سوز تو آفتاب از آه سرد ماتميان ماهتاب شد

خاموش «محتشم» كه ز ذكر غم حسين جبريل را از روى پيمبر حجاب شد

تا چرخ سفله «8» بود خطايى چنين نكردبر هيچ آفريده جفايى چنين نكرد «9»

مثنوى

بنال اى دل كه ديگر ماتم آمدبگرى اى ديده كايام غم آمد

گل غم سرزد از باغ مصيبت جهان را تازه شد داغ مصيبت

جهان گرديد از ماتم دگرگون لباس تعزيت پوشيده گردون

ز باغ غصّه كوه از پا فتاده زمين را لرزه بر اعضا فتاده

______________________________

(1)- ستم آباد: كنايه از جهان.

(2)- طعنت: سرزنش.

(3)- نمرود: پادشاهى كه حكم كرد حضرت ابراهيم را در آتش اندازند.

(4)- شدّاد: شدّاد پسر عاد و او پادشاهى بود جابر كه ادّعاى خدايى مى كرد و بهشتى ساخت و آن را به نام جدّش ارم نام نهاد.

(5)- خسى: اشاره به يزيد بن معاويه.

(6)- خون ناب: خالص.

(7)- اشك جگرگون: اشك خون آلود.

(8)- سفله: پست و دون.

(9)- ديوان مولانا محتشم كاشانى؛ ص 280 و 285.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:809 فلك تيغ ملامت بركشيده ز ماه نوالف بر سر كشيده

ازين غم آفتاب از قصر افلاك فكنده خويش را چون سايه بر خاك

عروس مه گسسته موى خود راخراشيده به ناخن روى خود را

خروش بحر از گردون گذشته سرشك ابر از جيحون گذشته

تو نيز اى

دل چو ابر نوبهارى ببار از ديده هر اشكى كه دارى

كه روز ماتم آل رسول است عزاى گلبن باغ بتول است

عزاى سيّد دنيا و دين است عزاى سبط خير المرسلين است

عزاى شاه مظلومان حسين است كه ذاتش عين نور و نور عين است

دمى كز دست چرخ فتنه پردازز پا افتاد آن سرو سرافراز

غبار از عرصه غبرا «1» برآمدغريو از گنبد خضرا برآمد

ملايك بى خود از گردون فتادندميان كشتگان در خون فتادند

مسلمانان خروش از جان برآريدمحبّان از جگر افغان برآريد

درين ماتم بسوز و درد باشيدبه اشك سرخ و رنگ زرد باشيد

بسان غنچه دلها چاك سازيدچو نرگس ديده ها نمناك سازيد

ز خون ديده در جيحون نشينيدچو شاخ ارغوان در خون نشينيد

به ماتم بيخ عيش از جان برآريدبه زارى تخم غم در دل بكاريد

كه در دل اين زمان تخم ملامت بر شادى دهد روز قيامت

خداوندا به حقّ آل حيدربه حقّ عترت پاك پيمبر

كه سوى «محتشم» چشم عطا كن شفيعش را شهيد كربلا كن «2»

______________________________

(1)- عرصه غبرا: كنايه از دنيا.

(2)- ديوان مولانا محتشم كاشانى؛ ص 527 و 573.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:811

فصل دوم شعراى متأخر

اشاره

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:813

نظيرى نيشابورى

محمّد حسين نيشابورى معروف به «نظيرى» شاعر مشهور ايران در آغاز قرن يازدهم هجرى است كه با سلاطين صفوى هم عصر بوده است.

نظيرى در جوانى از ايران به هند، به دربار عبد الرحمن خان خاقان رفت و سپس به دربار اكبر شاه راه يافت و به مدح آن دو پادشاه و نيز جهانگير پسر اكبر شاه پرداخت. ولى بيشتر عمر خود را در احمد آباد گجرات گذرانيد و مخصوصا چند سال آخر زندگى را در انزوا و گوشه نشينى سرگرم تفكرات عارفانه بود و همانجا به سال 1021 ه ق. درگذشت. او عالمى نكته دان و شاعرى سخن سنج و عارفى روشندل بود كه به سبك هندى غزلسرايى مى كرد.

ديوان او كه شامل قصايد، تركيبات، مقطعات و رباعيات است در حدود 10 هزار بيت دارد و در ايران و هندوستان به طبع رسيده است. وى در ايجاد تركيبات و تعبيرات جديد و به كار انداختن خيال باريك مهارت دارد. «1»

-*-

زان پس حسين حجّت حق در ميان نهادمنكر ز جهل، تير حسد در كمان نهاد

حق ز اوليا مقام «ذبيح اللهيش» داددر قبضه ى مشيّت خويشش عنان نهاد

حلقى كه بوسه گاه نبى بود، ظلم عهدشمشير زهر داده ى امّت بر آن نهاد

«ذبح عظيم «2»» اشاره به قتل حسين بودمنّت كه بر خليل، خداى جهان نهاد

تعبير كرد از آن به بلاى مبين خليل كاندوه كربلاى حسينش به جان نهاد

گرچه به صدق وعده براهيم را ستودليك از حسين، شرط وفا در ميان نهاد

دادش مقام صبر و رضا تا شهيد شدبا «نفس مطمئنّه «3»» قدم در جنان نهاد

مى راند در بلا و محن، نفس جاهدش تا روح، پاى بر زير آسمان نهاد

شد حاصلش عذوبت

«4» روح از عذاب تن جانش عزيز گشت چو تن در هوان نهاد

حق، مشهد حسين، محلّ شهود ساخت فردوس در مكاره و رنج جهان نهاد

شطّ فرات راند ز طوفان كربلاوانگه سر حسين به خون روان نهاد

______________________________

(1)- فرهنگ معين.

(2)- اشاره به آيه ى 107 سوره صافات؛ «وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ» و بر او ذبح بزرگى فدا ساختيم.

(3)- اشاره به آيه ى 27 سوره ى فجر؛ «يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ» اى نفس قدسى مطمئن و دل آرام.

(4)- عذوبت: گوارا بودن، مطبوع بودن، گوارايى، مطبوعيّت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:814

حكيم شفايى اصفهانى

شرف الدّين، حسن فرزند حكيم ملّاى اصفهانى مشهور به حكيم شفايى، از پزشكان نامى و از گويندگان نامدار اصفهان در قرن پانزدهم هجرى بود. ميرداماد از او تمجيد كرده است. شفايى طبيب خاص و نديم شاه عباس اول بود. در انواع نظم از قصيده و غزل و مثنوى طبع آزمايى كرده و آثارى شيوا از خود به جا گذاشته است. از جمله مثنويى در وزن حديقه ى سنايى به نام «نمكدان حقيقت» گفته كه از غايت لطف برخى آن را از سنايى برتر مى دانند.

حكيم شفايى به سال 1038 ه ق. وفات يافت. «1»

-*-

سرو ز پا فتاده ى، باغ جنان حسين شاخ گل شكفته ز باد خزان حسين

پژمرده گلبنى كه لب غنچه تر نكرداز جويبار حسرت آخر زمان حسين

آن لاله ى غريب كه بر جان خسته داشت چون گل هزار چاك ز تيغ و سنان حسين

سوداگر بلا كه به بازار كربلابالاى هم نهاد متاع زيان حسين

آن مالك بهشت كه اقطاع مرحمت زير نگين اوست جهان در جهان حسين ***

آه از دمى كه فتنه ى حرب آشكار شدشرم از ميان بى ادبان بركنار شد

آه از دمى كه شاه شهيدان ز قحط آب محتاج رشحه ى

«2» مژه ى اشكبار شد

آه از دمى كه حلق شهيدان ز تشنگى راضى به خنجر ستم آبدار شد

آه از دمى كه غرقه به خون اسب ذو الجناح تنها به سوى خيمه ى آن شهسوار شد

از ضربتى كه خصم بر او بى دريغ زدارواح قدسيان به فلك دلفگار «3» شد ***

آب بقا كه در ظلمات است جاى اوباشد سياهپوش هنوز از براى او

لب تشنه جان سپرد به خاك آنكه تا ابددر چشم آب سرمه كشد، خاك پاى او

انديشه، سر به جيب تفكر فرو بردهرجا كه بگذرد سخن از خون بهاى او

اين ماتم كسى ست كه خورشيد مى كندشيون به سان مويه كنان در سراى او

اين ماتم كسى ست كه فردا نمى دهندجامى به دست تشنه لبان بى رضاى او

اين ماتم كسى ست كه هر لحظه مى كنندخيل فرشته، هستى خود را فداى او ***

ايّام درهم است ازين ماجرا هنوزدارد به ياد، واقعه ى كربلا هنوز

______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا.

(2)- رشحه: تراوش.

(3)- دلفگار: دل آزرده.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:815 دارد ازين معامله روح نبى ملال در ماتمند سلسله ى انبيا هنوز

چون گل نشد شكفته لعل مصطفى چون غنچه درهم است دل مرتضى هنوز

چرخ كبود جامه ى نيليش در بر است بيرون نيامده ست فلك زين عزا هنوز

در ماتم حسين و شهيدان كربلاست خاكى كه مى كند به سرِ خود صبا هنوز

ابرى كه مرتفع شده از خون اهل بيت بارد سر بريده به خاك، از هوا هنوز

در ظلمت است معتكف از شرم روى اوبنگر سياهپوشى آب بقا هنوز «1» ***

اى صبح كز جگر دم سردى كشيده اى در ماتم حسين، گريبان دريده اى

اى مهر اگر تو نيز عزادار نيستى تيغ شعاع، از چه سراپا كشيده اى

گردون! تو نيز ماتمى اين مصيبتى بر سينه نعل از مه تابان بريده اى

اى غنچه ياد مى دهد از تنگى دلت چون ماه نو، لبى

كه به دندان گزيده اى

اى گل كه جوش مى زندت خون ز راه گوش از مقتل حسين حديثى شنيده اى

خون مى چكد نسيم! ز دامان تو مگر؟بر كشتگان كوى شهادت وزيده اى

اى لاله زيبدت كفن سرخ رو به برگويا كه از مزار شهيدان دميده اى

اى لعل آتشين دل سنگ از تو داغ شدگويا ز كنج چشم مصيبت چكيده اى ***

ماه محرّم آمد و دل نوحه برگرفت گردون پير شيوه ى ماتم ز سر گرفت

اى عشق، همّتى كه دگر لشكر ملال از بيم حمله كشور دل سر به سر گرفت

اى صبر، الوداع كه غم از ميان خلق رسم شكيب و شيوه ى آرام برگرفت

با خويشتن قرار عزاى حسين دادگردون چون از قدوم محرّم خبر گرفت

رخت كبود از شب نيلى قبا ستادخاك سيه ز گلخن داغ جگر گرفت

روح الامين به ياد لب تشنه ى حسين آهى كشيد و خرمن افلاك در گرفت

بالا گرفت آتش و از بيم سوختن خود هم به هر دو دست سر بال و پر گرفت

چندان گريست عقل نخستين كه آفتاب صد لجّه آب از غم مژگان تر گرفت

برناقه چون سوار شدند اهل بيت اوخورشيد دست شرم به پيش نظر گرفت

ارواح انبيا هم از اين غم معاف نيست دست ملال دامن خير البشر گرفت

______________________________

(1)- سيرى در مرثيه عاشورايى؛ ص 206 و 207.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:816

فياض لاهيجى

اشاره

ملّا عبد الرّزاق بن على بن حسين (گيلانى- لاهيجى) از اساتيد بزرگ فلسفه و حكمت و كلام دوره صفويه (قرن يازدهم) و يكى از شعراى تواناى اين دوره مى باشد. وى يكى از بزرگان حكمت مشاء و اشراق و از متكلّمان و انديشمندان بزرگ فرهنگ اسلامى است.

وى در لاهيجان به دنيا آمد و مقدمات علوم را در آن محل ديد. سپس براى ادامه تحصيل به

تبريز و كاشان و شيراز و اصفهان مسافرت كرد و بعد از وفات ملا صدرا بقيه ى عمر را در قم ماند. (البته بعد از اينكه بغداد به دست دولت عثمانى سقوط كرد و ظاهرا دوباره در ايام شاه عباس ثانى مصالحه اى برقرار شده بود فياض به زيارت عتبات عاليات به بغداد رفت) و مصدر تربيت و منشأ حيات علمى در آن سرزمين قرار گرفت. علاقه ى قلبى فياض به دو تن از اساتيد خود مير محمد باقر داماد و صدر الدّين محمد شيرازى در قصايد و قطعات مدحى او كاملا منعكس است.

«فياض» اين لقب را از استادش ملا صدرا گرفته و الحق در قصايد و قطعاتى كه از او مانده به خوبى مى رساند كه قدر و حرمت استاد خود را به نحو اكمل مى دانسته است. فياض لاهيجى و ملا حسين فيض كاشانى هر دو از شاگردان ملا صدرا و به افتخار مصاهرت (دامادى) استادشان مفتخر شدند و هر دو نيز لقب «فياض» و «فيض» را از او گرفتند.

ويژگى عمده ى شعر فياض در بيان رساى قصايدى است كه بوى و رنگ تغزّل و غزل را داراست. او با مهارت و استادى بر الفاظ و معانى مسلّط است و فنون بلاغى و بديعى در شعرش جلوه هاى خاص دارد. هم چنين يك ويژگى عمده نيز در شعر او خودنمايى مى كند و آن مفاهيم ملامتى در غزل است.

فياض مدايحى در توحيد و حكمت و اندرز و عشق و مدح پيامبر اسلام (ص) و ائمه معصومين و شاهان و بزرگان صاحب منصب و استادان و شاگردان خود آورده است. در مدح امام حسين (ع) قصيده شماره ى 14 و تركيب بند 4 را

سروده، كه يكى از زيباترين تركيب بندها در زبان حال و عزاى سرور شهيدان است كه از تركيب بند معروف محتشم كاشانى متأثر بوده است.

آثار فياض: «كليات ديوان اشعار» شامل 700 غزل (4835 بيت)، 37 قصيده (3213 بيت)، 12 قطعه (271 بيت)، 4 تركيب بند (564 بيت)، يك ترجيع بند (152 بيت)، يك ساقى نامه، يك مثنوى و يك معراجيه و 153 رباعى و در مجموع 9902 بيت مى باشد.

كتاب «گوهر مراد» كه يك دوره ى كامل كلام اسلامى است، «شوراق»، «سرمايه ى ايمان» و حواشى و رسالات فراوان. آثارى نيز در حكمت و عرفان دارد. او به سال 1052 ه ق. درگذشته است. «1»

-*-

1

عالم تمام نوحه كنان از براى كيست؟دوران سياهپوش چنين در عزاى كيست؟

نيلى چراست خيمه ى نُه توى آسمان؟جيب افق دريده ز دست جفاى كيست؟

ديگر غمى كه گونه خورشيد را شكست بر روى مه خراش طف از براى كيست؟

______________________________

(1)- ديوان فياض لاهيجى؛ مقدمه با تلخيص ص 1- 63.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:817 از غم سياه شد در و ديوار روزگاراين تيره فام غمكده، ماتم سراى كيست؟

اين صندلى مخمل مشكين به روى چرخ كز شهريار خويش تهى مانده جاى كيست؟

خون شفق به چهره ى ايام ريختندگلهاى اين چمن دگر از خار پاى كيست؟

خون در تنى نماند و همان گريه در تلاش پيچيده در گلو نفسِ هاى هاى كيست؟

از استماع ناله دل از كار مى روداين نيش داده سربرگ جان نواى كيست؟

دل ها كباب گشت و درون ها خراب شداين آه دردناك دل مبتلاى كيست؟

بر كف نهاده اند جهانى متاع جان دعوى همان به جاست، مگر خون بهاى كيست؟

سرتاسر سپهر پر از دود ماتم است آخر خبر كنيد كه اينها براى كيست؟

گويا مصيبت همه دل هاى مبتلاست يعنى عزاى شاه شهيدان كربلاست

2

آن شهسوار معركه ى كربلا حسين مهمان نو رسيده ى دشت بلا حسين

گلدسته ى بهار امامت به باغ دين آن نخل ناز پرور لطف خدا حسين

آن خو به ناز كرده ى آغوش جبرئيل آن پاره ى دل و جگر مصطفى حسين

آن نور ديده ى دل زهرا و مرتضى يعنى برادر حسنِ مجتبى حسين

افتاده در ميانه ى بيگانگان دين بى غمگسار و بى كس و بى آشنا حسين

شخص حيا و خسته ى خصمان بى حياكان وفا و كشته ى تيغ جفا حسين

آن خوانده ى به رغبت و افكنده ى به جوردر دست كوفيان دغا مبتلا حسين

از كوفيان ناكس و از شاميان دون در كربلا نشانه ى تير بلا حسين

از دشمنان شكسته به دل خار صد جفاوز دوستان نديده نسيم وفا حسين

مانند

موج لاله و گل در ره نسيم در خون خويشتن زده پر دست و پا حسين

آنك جفاى دشمن و اينك وفاى دوست بى بهر هم ز دشمن و هم دوست يا حسين

زين درد، پاى عشرت دنيا به خواب رفت اين گرد تا به آينه ى آفتاب رفت

3

گر صرفِ ماتمِ شهِ دوران شود كمست هر گريه اى كه وقف بر اولاد آدمست

جا دارد ار چه ابروى خوبان شود سياه اين طاق سرنگون كه هلال محرّمست

از بار غم خميده قد ماه نو، بلى پشت سپهر نيز از اين غصّه ها خمست

آوخ ز گريه خيزى اين درد گريه سوزهر ديده گشت خشك و همان دجله ى غمست

ماه محرّم آمد و عشرت حرام گشت باز اول مصيبت و باز اول غمست

اين پنج روزه عمر كجا داد مى دهداز بهر گريه اى دهد عمر ابد كمست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:818 باز آن دمست كه پس از رستخيز خلق افتند در گمان كه قيامت همين دمست

زين غصه بس كه خاطر خورشيد تيره شدصبحى كه سر زند ز افق شاه ماتمست

تا روزگار دل، همه آه پياپى است تا شب مدار ديده، به شك دمادمست

در پيش موج گريه زمين را چه اعتباراين سيل را معامله با عرش اعظمست

در دشت دل قيامت دل هاى مرده كرداين ناله ى گرفته كه با صور توأمست

چون اهل دل متاع غم دل كنند عرض درديست اينكه بر همه غم ها مقدمست

آوخ كه عمر خنده ى شادى تمام شدجز آب شور گريه به مردم حرام شد

4

هر سال تازه خون شهيدان كربلاچون لاله مى دمد ز بيابان كربلا

اين تازه تر كه مى رود از چشم ما برون خونى كه خورده اند يتيمان كربلا

آمد فرود و جمله به دلهاى ما نشست گردى كه شد بلند به ميدان كربلا

اين باغبان كه بود كه ناداده آب، چيدچندين گل شكفته ز بستان كربلا؟

گلبن به جاى گل دل خونين دهد به بارخون خورده است خاك گلستان كربلا

آه از دمى كه بى كس و بى يار و همنشين تنها بماند رستم ميدان كربلا

داد آن گلى كه بود گل دامن رسول دامن به دست خار

بيابان كربلا

گشتند حلقه لشكر افزون ز مار و مورخاتم صفت به گرد سليمان كربلا

خون خورد تيغ تيز كه تا يك نفس رساندآبى به حلق تشنه ى سلطان كربلا

آبى كه ديو و دد همه چون شير مى خورندآل پيمبر از دم شمشير مى خورند

5

از موج گريه، كشتى طاقت تباه شدوز دود آه، خانه ى دل سياه شد

تا بود در جگر نم خون، وقف گريه شدتا بود در درون نفسى، صرف آه شد

زين غم كه سرخ شد رخ شهزادگان به خون بايد سياه پوش چو بخت سياه شد

تنها نه گرد غصّه به آدم رسيد و بس اين غم غبار آينه ى مهر و ماه شد

پيغام درد تا برساند به شرق و غرب پيك سرشت، هر طرفى رو به راه شد

ايّام تيره شد چو محرّم فرا رسيداين ماه داغ ناصبه ى سال و ماه شد

خورشيد كرد دعوى ماتم رسيدگى رنگ شكسته بر رخ زردش گواه شد

هركس كه گريه كرد درين مه ز سوز دل جبريل شد ضمان كه برى از گناه شد

فردا چو گل شكفته شود پيش مصطفى رويى كه اندرين دهه هم رنگ كاه شد

در گريه كوش تا بتوانى كه در خور است عذر گناه عمر ابد ديده ى تر است دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:819

6

فرياد از دمى كه شهنشاه دين پناه در بر سلاح جنگ فروزان چو برق آه

آمد برون ز خيمه و داغ حرم نمودبا خيل درد و حسرت و با خيل اشك و آه

بى اهتمام حضرت او، اهل بيتِ شرع چون شرع در زمانه ى ما مانده بى پناه

از دود آه اهل حرم شد سياه پوش چون خانه هاى اهل حشم خيمه هاى شاه

اين يك نشسته در گل اشك از هجوم دردآن يك فتاده از سر حسرت به خاك راه

اشكِ يكى گذشته ز ماهى از اين ستم آهِ يكى رسيده از اين غصّه تا به ماه

زين سوى شه ز خونِ جگر گشته سرخ روى زان سوى مانده خصمِ سيه كار، رو سياه

چشمى به سوى دشمن و چشمى به سوى دوست پايى به ره نهاده و پايى به بارگاه

غيرت كشيده

گوشه ى خاطر به دفع خصم حيرت گرفته اين طرفش دامن نگاه

آتش ركاب گشته در انديشه فكر جنگ سيماب جلوه كرده رگ و ريشه عزم راه

پايش ركاب خواهش و دستش عنان طلب تن در كشاكش حرم و دل به حربگاه

بگرفت دامن شه دين، بانوى حرم فرياد بركشيد كه اى شاه محترم

7

دامن كشان چنين ز بر ما چه مى روى ما را چنين گذاشته تنها چه مى روى

بنگر كه در غم تو فتاديم در چه روزاى غمگسار و مونس شب ها چه مى روى

اولاد فاطمه همگى بى كسند و زاراى نور ديده ى دل زهرا چه مى روى

ما پاى بند صد غم و درديم هر زمان پنهان چه مى خرامى و پيدا چه مى روى

دانى كه بى كسيم و غريبيم و عاجزيم ما را چنين فكنده به صحرا چه مى روى

تو ناخداى كشتى شرع پيمبرى كشتى دين فكنده به صحرا چه مى روى

در پيش دشمنان كه فزونند از شمارچون آفتاب يك تن تنها چه مى روى

صد جان و دل در آتش فرقت كباب شداى مرهم جراحت دل ها چه مى روى

اى يادگار يك چمن گل درين چمن از پيش بلبلان تمنّا چه مى روى

در دست دشمنان ستمكار نابكارافتاده ايم بى كس و تنها چه مى روى

نه محرمى نه غمخوار و نه يار همدمى بيچاره مانده ايم خدا را چه مى روى

آن لحظه اى كه گلبن آل نبى شكفت كان شاه رو به جانب اولاد كرد و گفت:

8

كاى اهل بيت چون سوى يثرب گذر كنيداول گذر به تربت خير البشر كنيد

پيغام من بس است بدان روضه اين قدركاين خاك را به ياد من از گريه تر كنيد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:820 آنگه به سوى تربت زهرا رويد زارآن جا براى من كفِ خاكى به سر كنيد

وانگه رويد بر سر خاكِ برادرم آن سُرمه را به نيّت من در بَصر كنيد

وانگه به آه و ناله ى جانسوزِ دل گسل احباب را ز واقعه ى ما خبر كنيد

گوييد: كان غريبِ ديار جفا، حسين گرديد كشته، چاره ى كار دگر كنيد

اى دوستان، چو نام لبِ خشك من بريدبر يادِ من ز خونِ جگر، ديده تر كنيد

هرگه كنيد يادِ لب چون عقيقِ من از

اشكِ ديده، دامنِ خود پرگهر كنيد

هر سال چون هلالِ محرم شود پديدبنشسته در مصيبتِ من گريه سر كنيد

هر ماتمى كه تا به قيامت فرا رسددر صبر آن به واقعه ى من نظر كنيد

در محنتِ مصيبت دور و دراز من هر محنتى كه روى دهد مختصر كنيد

از شيونى كه در حرم آنگه بلند شددلهاى قدسيان همگى دردمند شد

9

بعد از وداع كان شرف خاندان و آل آهنگ راه كرد سوى معرضِ قتال

ذوقِ شهادتش به سر افتاد در شتاب با شوق در كشاكش و با صبر در جدال

انديشه ى القاى الهيش در نظرتمهيد پادشاهى جاويد در خيال

در بركشيده آن طرفش شوقِ باب و جدّدامن كشيده اين طرف انديشه ى عيال

تيغى چو برق در كف و تنها چو آفتاب چون تيغ رو نهاد بدان لشكر ضلال

ناگه ز خيمه هاى حرم بيشتر ز حدآمد صداى ناله و افغان به گوش حال

برگشت شاه دين و بپرسيد حال چيست؟گفتند ناگهان كه فلان طفل خردسال

از قحط آب گشته چو ماهى به روى خاك وز ضعف تشنگى شده چون پيكر هلال

بگريست شاه و بستدش از دايه بعد از آن آورد در برابر آن قوم بد فعال

گفت اى گروه بدكنش، اين طفل بى گناه از تشنگى چو مو شده، از خستگى چو نال

آبى كه كرده ايد به من بى سبب حرام يك قطره زان كنيد بدين بى گنه حلال

پس ناكسى ز چشمه ى پيكان خون چكان آبى به حلق تشنه ى او ريخت بى گمان

10

زين آتش ستم كه برافروخت روزگاردلهاى خلق سوخت چه پنهان چه آشكار

افتاد در ملايك هفت آسمان خروش بگريستند جنّ و پرى جمله زار زار

شد آب بى قرار زمين گير همچو كوه شد خاك پر شتاب سبك خيز چون غبار

پيچيده دود، در دل آتش از اين ستم شد باد خاك بر سر و گشت آب خاكسار

برخاست گرد تا برد اين قصّه را به عرش برجست باد تا برد اين غم به هر ديار

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:821 درياى پست چينِ غم افكند بر جبين چرخ بلند خونِ شفق ريخت بركنار

پيچيده بس كه دود دل ماتمى به چرخ خورشيد همچو داغ دل ما سياه كار

برخاست بس كه گرد ز روى زمين نمودروز

سفيد رو به نظر همچو شام تار

از سيل گريه خانه ى افلاكيان خراب وز نيش ناله سينه روحانيان فگار

از طعنه ى ملامت روحانيان بسوخت گوى زمين در آتش غيرت سپندوار

روحانيان پاك از اين غصه خون شدنددل هاى دردناك چه گويم كه چون شدند

11

بار دگر كه سرور جان بخش دلستان آمد به قصد حمله ى آن قوم بيكران

پوشيده درع «1» احمد مختار در بدن بربسته تيغ حيدر كرّار برميان

در بر زره ز جعفر طيّار يادگاربر سر عمامه ى حسن مجتبى نشان

تيغى چو برق تند و سمندى چو شعله چست بگرفته آب در كف و آتش به زير ران

آبى به رنگ شعله ى آتش زبانه داراما به گاه حمله ى دشمن زبان مدان

شد آب و در ربود مرآن مشتِ خار و خس شد آتش و فتاد در آن جمعِ ناكسان

كرده چو شعله از كفِ سينه زبان برون وز تشنگى عقيقِ لب آورده در دهان

گر آب بسته اند از آن لعل لب چه باك جز تشنگى به لعل چه سان مى كند زبان

از بس كه حرب كرد به آن جمع سنگدل وز بس كه زخم خورد از آن قوم سخت جان

جان شد به تاب از تف جانسوز تشنگى خون شد چو آب از بن هر تار مو روان

افتاد همچو پرتو خورشيد بر زمين چون موى خويش گشته پريشان و ناتوان

آندم چرا سپهر برين سرنگون نشدوين كشتى هلال چرا غرق خون نشد

12

بر خاك شاهزاده چو از پشت زين فتادخورشيد آسمان ز فلك بر زمين فتاد

صحراى را ز خارستان در جگر شكست درياى را ز موج گره بر جبين فتاد

آواز ناله تا فلك هفتمين رسيدفرياد ناله در فلك هفتمين فتاد

برگشت روزگار و اگر گشت كار و بارشد بر فلك زمين و فلك بر زمين فتاد

بنيان شرع را همه اركان خراب شدبس رخنه ها به خانه ى دين مبين فتاد

نزديك شد كه كشتى ايمان شود تباه از بس كه اضطراب به درياى دين فتاد

سيلاب تند شيهه چنان سر به دل نهادكز اضطراب رخنه به قصر يقين فتاد

آمد قيامتى به نظر اهل

بيت راچون چشم بر سمند شهنشاه دين فتاد

______________________________

(1)- درع: زره.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:822 از ديده ى ركاب تراويد خون دردوز طره ى عنان ز شكن چين به چين فتاد

غوغاى عام گريه چنان بر سپهر رفت كز اضطراب لرزه به عرش برين فتاد

در دشت كربلا همه از قطره هاى اشك تا چشم كار كرد به لعل و نگين فتاد

هر يك ز اهل بيت نبى با زبان حال گشتند نغمه سنج به مضمون اين مقال:

13

رفتى و داغ بر دل پرغم گذاشتى ما را به روز تيره ى ماتم گذاشتى

رفتى تو شاد و در بر ما تيره كوكبان يك دل رها نكردى و صد غم گذاشتى

رفتى ز سال و مه چو شب قدر در حجاب وين تيرگى به ماه محرّم گذاشتى

رفتى تو جانب پدر و جدّ محترم ما را غريب و بى كس و مَحرم گذاشتى

رفتى ز بحر غصه ى ديرينه بركنارما را غريق اشك دمادم گذاشتى

رفتى تو روزگار يتيمان خويش راچون موى خويش، تيره و درهم گذاشتى

جنّ و ملك ز هجر تو در گريه اند و سوزتنها نه داغ بردل آدم گذاشتى

ما را به دست لشكر دشمن، غريب و خواربى غمگسار و مونس و همدم گذاشتى

بود اهل بيت را به تو دل خوش ز هر ستم خوش بر جراحت همه مرهم گذاشتى

روح رسول از غم اين غصّه خون گريست جان بتول زار چه گويم كه چون گريست

14

آه از دمى كه فاطمه فرزند مصطفى آن مادر حسين و حسن سرور نسا

با جيب پاره پاره و با جان چاك چاك در معجر مصيبت و در كسوت عزا

آيد به عرصه گاه قيامت به صد خروش بركف شكسته گوهر دندان مصطفى

برفرق سر چو لاله شده موج زن به خون عمامه به خون شده رنگين مرتضى

از دست راست جامه سبز حسن به دوش وز چپ لباس لعلى سلطان كربلا

آيد به وحشتى كه فتد زلزله به عرش آيد به شورشى كه دَرَد صفّ انبيا

افغان گرفته از سر اين شيوه ى شنيع فرياد بر كشيده ازين جرم و ماجرا

در بارگاه عرش درآيد به دادخواست بر دعويش ملايك و جنّ و پرى گوا

انداخته به قائمه ى عرش دست صدق زانو زده به محكمه ى داور خدا

جبريل مضطرب شود از بيم اين عمل لرزد به خود پيمبر ازين فعل ناسزا

آندم جزاى اين عمل

زشت چون شوددر روز حشر حاصل اين كشت خون شود «1» ______________________________

(1)- ديوان فياض لاهيجى؛ ص 519- 527.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:823

ميرزا صابر زواره اى

از سادات زوّاره بود كه در اواسط قرن يازدهم هجرى در هندوستان مى زيسته است. «1»

-*-

بر نيزه كرده اى سر گلدسته ى رسول اى روزگار، خوش گلى آورده اى به بار

______________________________

(1)- تذكره نصر آبادى؛ ص 65.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:824

محمد حسين آذربايجانى

پدرش آقا محمد على كتابخوان از مردم اروميه ى آذربايجان بود كه در «كميابت» پاكستان اقامت گزيد و محمد حسين در آنجا متولد شد. پس از چند سال به همراه والد خود به ايران رفته و به اكتساب هنر مشغول گشت و مشق روضه خوانى به حدّ كمال رسانيد و سپس به دار الرّياسه ى «لكهنو» رسيده داخل زمره ى كتابخوانان شاه وارد گشت و كتابى متضمّن مصايب اهل بيت (ع) مسمّى به «مجالس الاخبار» تأليف نمود. «1»

-*-

از خون سر، محاسن شه چون خضاب شدآن لحظه از كسوف به در آفتاب شد

برخاست شور ناله ز كرّوبيان قدس از صدمه ى فلك به زمين اضطراب شد

در ماتمش گريست جهان آن چنان كزودر چار موج اشك، فلك چون حباب شد

______________________________

(1)- تذكره روز روشن؛ ص 211 و 212.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:825

صائب تبريزى

ميرزا محمد على بن ميرزا عبد الرّحيم تبريزى معروف به «صائب» و «صائبا» از اعقاب شمس الدين محمد شيرين مغربى تبريزى (م 808 هجرى) است كه در سال 1016 ه ق. متولد شد. پدرش از تاجران تبريزى اصفهان بود و از جمله اشخاصى است كه به امر شاه عباس اول از تبريز كوچ كرده و در عراق متوطن شد. پسرش محمد على در شهر اصفهان متولد شد و در آنجا نشو و نما يافت. و بعد از تحصيلات و كسب فنون شاعرى از حكيم ركناى كاشانى و حكيم شفايى، مورد علاقه ى شاه عباس قرار گرفت. پس از چندى در عهد سلطنت شهاب الدّين شاه جهان در سال 1036 هجرى به هندوستان رفت و مدّتى در كابل در نزد ظفر خان نايب الحكومة آنجا زيست سپس به همراه وى به دكن

در هند رفت. صائب در آنجا به حضور پادشاه معرفى و به لقب «مستعد خان» و منصب «هزاره» سرافراز گرديد. در سال 1042 هجرى ظفر خان متخلص به «احسن» به حكومت كشمير منصوب شد و صائب هم با وى رفت و به واسطه ى مدايح و قصايد او را زنده ى جاويد ساخت. ظفر خان نيز در بعضى از مقاطع غزلهاى خود از صائب اسم برده است. در همان سال پدر صائب به هند آمد و او را به اصفهان باز گرداند. صائب از آن پس تا پايان عمر در اصفهان بود و نزد سلاطين صفوى احترام داشت و لقب «ملك الشعرايى» را از شاه عباس دوم دريافت كرد. صائب به سال 1081 هجرى وفات يافت. صائب در اصناف سخن دست داشت. در قصايد و مثنوى چيره نيست ولى در غزل از استادان مسلم شمرده مى شود. سخن او استوار و مقرون به موازين فصاحت و در عين حال پر معنى و پر از مضمون هاى دقيق و فكرهاى باريك و خيالهاى لطيف است و او مخصوصا در تمثيل يد بيضا مى نمايد و كمتر غزل اوست كه يا متضمن مثل سائرى نباشد و يا بعضى ابيات آنها حكم امثال سائر را نداشته باشد. اين است كه شيوه ى خاص صائب را تمثيل دانسته اند و مى توان از اين حيث او را با عنصرى در ميان قصيده سرايان قديم مقايسه كرد. اختصاص ديگر صائب به ايراد نكته هاى دقيق اخلاقى و عرفانى در اشعار خويش است و اين كار به غزلهاى او شكوه و جلوه اى خاص مى بخشد.

صائب دواوين متعدّدى دارد مجموعه ى آثار نظم او قريب به يكصد و بيست هزار بيت است و بيشتر

به غزل پرداخته است.

قصيده و مثنوى نيز دارد. هم چنين نثرهاى بليغ و خطبه هاى ديوانى نيز انشا كرده و ديوانى هم به تركى دارد. كليات وى عبارت است از يك سفينه ى مملو از مواعظ و آداب كه جملگى پر از حكمت و امثال است و اكثر ابياتش ضرب المثل شده است.

صائب از استادان سبك هندى است «1»

-*-

مظهر انوار ربّانى، حسين بن عليست آن كه خاك آستانش دردمندان را شفاست

ابر رحمت، سايبان قبّه ى پر نور اوروضه اش را از پر و بال ملايك بورياست

دست خالى برنمى گردد دعا از روضه اش سايلان را آستانش كعبه ى حاجت رواست

با لب خشك از جهان تا رفت آن سلطان دين آب را خاك مذلّت در دهان زين ماجراست

زين مصيبت مى كند خون گريه چرخ سنگدل اين شفق نبود كه صبح و شام، ظاهر برسماست

در ره دين هر كه جان خويش را سازد فدادر گلوى تشنه ى او آب تيغ، آب بقاست

______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا، 2- گنجينه نياكان، ص 635.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:826 نيست يك دل كز وقوع اين مصيبت داغ نيست گريه، فرض عين هفتاد و دو ملت زين عزاست

بهر زوّارش كه مى آيند با چندين اميدهر كف خاك از زمين كربلا دست دعاست

چند روزى بود اگر مهر سليمان معتبرتا قيامت سجده گاه خلق، مهر كربلاست

زايران را چون نسازد پاك از گرد گناه شهپر روح الامين، جاروب اين جنّت سراست

تكيه گاهش بود از دوش رسول هاشمى آن سرى كز تيغ بيداد يزيد از تن جداست

آن كه مى شد پيكرش از بوى گل، نيلوفرى چاك چاك امروز مانند گل از تيغ جفاست

آن كه بود آرامگاهش، از كنار مصطفى پيكر سيمين او افتاده زير دست و پاست

چرخ از انجم در عزايش دامن پر اشك شدتا به

دامان جزا، گر ابر خون گريد رواست

مدحش از ما عاجزان، «صائب» بود ترك ادب آن كه ممدوح خدا و مصطفا و مرتضاست «1» ***

چون آسمان كند كمر كينه استواركشتىّ نوح بشكند از موجه ى بحار

لعل حسين را كند از مهر خشك لب تيغ يزيد را كند از كينه آبدار

در چاه، سرنگون فكند ماه مصر رايعقوب را سفيد كند، چشمِ انتظار

چون برگ كاه، در نظر عقل، شد سبك هركس كه پشت داد به ديوار روزگار

خون شفق، ز پنجه ى خورشيد مى چكداز بس گلوى تشنه لبان را دهد فشار

پور ابو تراب، جگر گوشه ى رسول طفلى كه بود گيسوى پيغمبرش مهار

روزى كه پا به دايره ى كربلا نهادبشنو چه ها كشيد، ز چرخ ستم شعار

از زخم تيره بر بدن نازنين اوصد روزن از بهشت برين گشت آشكار

لعل لبى كه بوسه گه جبرئيل بودبى آب شد ز سنگدليهاى روزگار

رنگين ز خون شده ست ز بى رويى سپهررويى كه مى گذاشت بر او، مصطفى، عذار

طفلى كه ناقة اللّه او بود مصطفى خصم سياه دل، شده بر سينه اش سوار

عيسا، در آسمان چهارم گرفت گوش پيچيد بس كه نوحه در اين نيلگون حصار

نتوان سپهر را به سر انگشت برگرفت چون نيزه برگرفت سر آن بزرگوار؟

در ماتم تو چرخ به سر كاه ريخته ست اين نيست كهكشان كه ز گردون شد آشكار

از بس كه طايران هوا خون گريستنداز ماتم تو روى زمين گشت لاله زار

خضر و مسيح را به نفس زنده مى كنندآنها كه در ركاب تو كردند جان نثار

بگرى، كه اشك ماتميان حسين راعرش التماس مى كند از بهر گوشوار

چون خاك كربلا نشود سجده گاه عرش؟!خون حسين ريخت بر آن خاك مشكبار

«صائب» از اين نواى جگرسوز لب ببندكز استماع آن جگر سنگ شد فگار «2»

______________________________

(1)- ديوان صائب تبريزى.

(2)- تجلى عشق در حماسه

عاشورا؛ ص 144 و 145.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:827

واعظ قزوينى

ملّا محمد رفيع يا رفيع الدّين به سال 1027 ه ق. در صفى آباد قزوين متولّد شد. او از علماى اماميه و در وعظ و خطابه سرآمد اقران روزگار خود بود. واعظ در خدمت عبّاسقلى خان پسر حسن خان شاملو مى زيسته است. او منظومه اى به نام «يوسف و زليخا» دارد و ديوان شعرش مشتمل بر هفت هزار بيت به چاپ رسيده است.

وفات واعظ را به سال 1089 يا 1099 ه ق. نوشته اند. «1»

-*-

ستم كشى كه ندانم به زير بار غمش زمين چگونه نشست، آسمان چه سان گرديد

براى ماتم او بسته شد عمارى چرخ علم ز صبح شد و سر علم بر آن، خورشيد

ز ديده روز، چه خونها كه از شفق افشاندبه سينه شب، چه الفها كه از شهاب كشيد

ز مهر زد به زمين هر شب آسمان دستارز صبح بر تنِ خود روزگار جامه دريد

نه صبح هست كه مى گردد از افق طالع كه روز را ز غمش گيسوان شده ست سفيد

شفق مگو، كه خراشيده گشته سينه ى چرخ ز بس كه در غم او روز و شب به خاك تپيد

به اين نشاط و طرب، سر چرا فكنده به پيش گر از هلال محرّم نشد خجل مه عيد؟

سراب نيست به صحرا و موج نيست به بحرزِ ياد تشنگى اش بحر و برّ به خود لرزيد

نه سبزه است كه هر سال مى دمد از خاك زبان شود در و دشت از براى لعن يزيد

نه گوهر است كه از ياد لعل تشنه ى اوز غصّه آب به حلق صدف گره گرديد

ز بس كه تشنه به خون است قاتل او راكشيد تيغ و به هر سوى مى دود خورشيد

نشسته در عرق خجلت است

فصل بهاركه بعد از او گل بى آبرو چرا خنديد

ز قدر اوست كه طومار طول سجده ى مابه حشر معتبر از خاك كربلا گرديد

به دست ديده از آن داده اند سبحه ى اشك كه ذكر واقعه ى كربلا كند جاويد

به خاك ابر كرم لحظه لحظه بارد فيض عذاب قاتل او رفته رفته باد مزيد ***

زان ديده ى خود، سنگ پر از خون جگر كردكاين آتش محنت به دل سنگ اثر كرد

در كان نه عقيق است كه از غصّه ى يمن رابى آبى آن تشنه لبان، خون جگر كرد

تا صورت اين واقعه را ديد، ندانم چون آب، دگر با قدح آينه سر كرد

نگسست ز هم، قافله ى اشك يتيمان تا شاه شهيدان ز جهان عزم سفر كرد ***

بحر از غم اين واقعه، يك چشم پر آب است افلاك پر از آه، چو خرگاه حباب است

______________________________

(1)- الذريعه؛ جزء 9، بخش 4، ص 1163.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:828 نگذاشته نم، در راه كس گريه ى خونين اين موج فشرده ست كه گويند سراب است

تا گُل گُل خون شهدا ريخته بر خاك چشم گل ازين واقعه پر اشك گلاب است

از حسرت آن تشنه لب باديه ى غم هر موج خراشى ست كه بر چهره ى آب است

با چهره ى پر خون چو درآيد به صف حشرزان شور ندانم كه را فكر حساب است

خواهد كه رساند به جزا قاتل او رازان اين همه با ابلق ايّام شتاب است

اى صبح جزا، سوخت دل خلق ازين غم شايد تو برين داغ شوى پنبه ى مرهم ***

پر ساخته اين غصّه ز بس كوه گران راتا هم نفسى يافته، سر كرده فغان را

آه اين چه عزايى است كه هر شب فلك پيردر نيل كشد جامه زمين را و زمان را؟

بسته ست لب خنده بر ايّام، ندانم چون كرد صدف

بهر گهر باز دهان را

زان روز كه آن نخل قد از پاى درآمدچون ديد چمن بر سر پا، سرو روان را؟ ***

چراغ ديده ى عُبّاد، حضرت سجّادكه آفتاب چو مه نور از او نمايد وام

ز ذكر واقعه ى كربلا نياسودى دلش كه مقرى تسبيح ناله بود مدام

ز تند باد جلال خدا تن زارش چو موج قلزم رحمت هميشه بى آرام

چو خوشه، زرد ولى دانه كش ضعيفان راچو گل، شكسته و ليكن شكفته روى مدام

غريب، ليك وطن سايه اش غريبان رايتيم ليك پدر ز التفات بر ايتام

ز حلم كرده به هم يار، جرم و بخشش رابه علم داده جدايى، حلال را ز حرام

چو چشم خويش، كف او مدام در ريزش چو بحر همّت خود، دل هميشه بى آرام

فكنده بار علايق ز خويش، تا كه كشدبه خانه ى فقرا، آب و نان به دوش مدام

ز بس خضوع، شدى آب در نماز، اگربراى سجده نبودى ضرور هفت اندام

عدوى او كه دماغش ز دود جهل پر است به حشر كى رسدش بوى مغفرت به مشام؟

سخن رسيد به سر منزل دعا واعظعنان بكش كه نه اين راه را بود انجام

قلم مناز به بازوى خود، كه ممكن نيست رسد به پايه ى قدرش كمند طول كلام

غرض از اين همه، اظهار بندگى است مراوگرنه من كيم آن قدر كو، و مدح كدام؟

سزاى درگه او نيست تحفه يى در كف مرا به غير دعا، و السلام و الاكرام

بود به جيب مكان، تا چو مهر صفحه ى خاك بود به دست زمان، تا چو سبحه شهر صيام

برد به خاك درش سجده، جبهه ى عالم كند به ذكر خوشش دور، سبحه ى ايّام «1» ***

قضا به دور جهان از فلك حصار كشيدكه خوش دلى نتواند به گِرد ما گرديد

______________________________

(1)- ديوان واعظ قزوينى؛ ص 499.

دانشنامه ى

شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:829 جهان نه تنگ چنان از هجوم غم شده است كه خون تو آندم آسان ز دل به چهره دويد

بلند گشته ز هر سو غبار حادثه اى خوش آنكه چشم از اين تيره خاكدان پوشيد

ز گرد فتنه نمى كرد گم اگر خود راسپهر از پى خود روز و شب چه مى گرديد؟

در اين زمانه چنان قدر دين به دينار است كه غير مالك دينار را نى اند مريد

نه ابر ظلمت عصيان چنان جهانگير است كه ذرّه اى شود از آفتاب شرع پديد

جهان ز آب ورع دشت كربلا شده است فتاده شرع در او خوار چون حسين شهيد

شهيد تيغ جفا، نور ديده ى زهراكه در عزاش دل و ديده ها به خون غلتيد

ستم كشى كه ندانم به زير بار غمش زمين چگونه نشست، آسمان چسان گرديد؟

به رسم ماتميان در عزاى او تا حشربرهنه گشت جهان روز و شب سيه پوشيد

براى ماتم او بسته شد عمارى چرخ عَلَم ز صبح شد و سر علم بر آن خورشيد

نگشت از لب او كامياب، آب فرات به خاك خواهد از اين غصّه روز و شب غلتيد

نگريد ابر بهاران مگر به ياد حسين ننوشد آب گلستان مگر به لعن يزيد ***

شمشير نبود آنكه بر او خصم ز كين زدبود آتش سوزنده كه بر خانه ى دين زد

هر گرد كه برخاست از آن معركه خود رابر آينه ى خاطر جبريل امين زد

باران نبود كز غم لب تشنگى اش، بحرخود را به فلك برد و ز حسرت به زمين زد

تا تشنه لبش ديد عقيق يمن، از غم صد چاك نمايان به دل از نقش نگين زد

خون ريخت ز سر پنجه ى خورشيد جهانتاب از بس كه ز غم بر سر خود چرخ برين زد ***

زان روز كه برخاك فتاد آن قد و

قامت برخويش فرو رفت ز غم، صبح قيامت

آفاق به سر خاك سيه ريخت ز ظلمت در خاك نهان گشت چو خورشيد امامت

آن روز كه كندند ز جا خيمه ى او راچون كرد دگر خرگه افلاك اقامت؟

بر نيزه چو ديد آن سر آغشته به خون راپنداشت جهان سر زده خورشيد قيامت

هركس كه تن بى نفسش ديد و نفس زدباشد ز نفس بر لبش انگشت ندامت

آن كس كه لب تشنه ى او ديد و نشد آب بر سينه زند از دل خود سنگ ملامت

آن را كه نشد ديده پر از خون ز عزايش باشد مژه دندان، نگه انگشت ندامت

آن كيست كه چون لعل پر از خون جگر نيست در ماتم آن گوهر درياى كرامت ***

اى ناله ز جا خيز كه شد ماه محرّم اى گريه فرو ريز كه شد نوبت ماتم

اى مردمك از اشك فرو ريختن آموزدر ماتم شاه شهدا، سرور عالم

تابان نه هلال است درين ماه ز گردون بر سينه كشيده ست الف قرص مه از غم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:830 يا شعله ى افروخته اى در دل چرخ است كز آه مصيبت زدگان گشته قدش خم

يا آنكه خراشى ست به رخسار، جهان رادر تعزيه ى اشرف ذريّت آدم

يا ناخن آغشته به خونى ست فلك رااز بس كه خراشيده ز غم سينه ى عالم

نى نى غلطم پرده ى قفل در شادى ست يا بر رخ ايّام كليد در ماتم «1»

______________________________

(1)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 278- 274.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:831

تأثير تبريزى

ميرزا محسن تأثير تبريزى، متخلص به «تأثير» از سخنوران شيعى ايران و از تبريزى هاى متولد شده در اصفهان است كه به سال 1060 ه ق. متولد شده است. خاندان او تبريزى الاصل بودند. اجداد وى را شاه عباس صفوى (م 1038 ق)

از تبريز كوچانيد و در اصفهان مسكن داد. و ميرزا محسن در اين شهر به دنيا آمد، وى با شاه سليمان صفوى (م 1078 ق) و شاه سلطان حسين (م 1140) معاصر بود مدتى نيز حكومت يزد را در به عهده داشت.

وى از طرف حكومت صفويه شغلهاى ديوانى داشته است و به سال 1120 هجرى از خدمت ديوانى كناره گرفت و با عزّت و احترام در خانه ى خود معتكف گشت.

تأثير به سال 1129 ه ق. در اصفهان درگذشت و همانجا دفن شد.

ديوان او شامل قصايد، قطعات، غزليات، تركيب بندها، مثنوى ها و رباعى ها مى باشد كه در حدود 16435 بيت شمرده اند. «1»

مثنوى هاى او عبارتند از: «منهاج المعراج»، «ميمنت در حسن آداب و كسب اخلاق»، «دعوة العاشقين»، «گلزار سعادت» و ...

تذكره نويسان او را به داشتن «آداب حميده و اخلاق پسنديده» ستوده اند و «سخنورى بزرگ منش و نيكو نهاد» دانسته اند. وى در علم سياق از سرآمدان عهد خويش و در اداره ى كارهاى ديوانى مهارتى فراوان داشت. وى با حزين لاهيجى معاصر و با او معاشر بوده است. «2»

-*-

جز غم نبود مائده ى خوان كربلاجز خون نبود نعمت الوان كربلا

افلاكيان هنوز به سر خاك مى كنندزان گردها كه خاست ز ميدان كربلا

پاى فرات آبله دار از حباب شددر جستجوى سوخته جانان كربلا

شد شمع وار ريشه كن از سوز تشنگى نخلى كه سر كشيد ز بستان كربلا

در قيد رشته همچو اسيران فتاده است عقد گهر به ياد يتيمان كربلا

دارد پيام از دل صد چاك مصطفى هرگل كه سر زند ز گلستان كربلا

از غم دگر نكرد كه چرخ پير راست زان دم كه ديد داغ جوانان كربلا

زان دم كه ديد تشنه لب آن نامور بماندآب گهر گره به گلوى

گهر بماند

______________________________

(1)- آتشكده آذر؛ ص 174. لغت نامه دهخدا.

(2)- دانشمندان آذربايجان؛ ص 77- 81 با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:832

بيدل دهلوى

ابو المعالى، ميرزا عبد القادر بن عبد الخالق جغتايى لاهورى يا عظيم آبادى، متخلص به «بيدل»، بزرگترين گوينده و عارف بلند انديش سده ى دوازدهم هجرى در سرزمين پهناور هند به شمار مى آيد. او از تركان جغتايى بوده كه در سال 1054 ه ق. در عظيم آباد هند متولد شد و از تركان «جغتايى برلاس» بود اما در هندوستان متولد و رشد و نمو و تربيت يافت و بيشتر عمرش در دهلى بود و به اين جهت به دهلوى مشهور شد. او بيشتر عمر خود را در شاه جهان آباد به عزلت و آزادى مى گذراند و سرگرم تفكّرات عارفانه و ايجاد آثار منظوم و منثور خود بود.

در نظم و نثر سبكى خاص داشت و از بهترين نمونه هاى سبك هندى به شمار مى آيد و در آثارش افكار عرفانى با مضامين پيچيده و استعارات و كنايات در هم آميخته است. در خيال پردازى و ابداع مضامين دقيق بود. او در سال 1079 ه ق. به خدمت محمّد اعظم بن اورنگ زيپ پيوست. سپس به سياحت پرداخت و سرانجام در 1096 ه ق. در دهلى سكنى گزيد و نزد آصف جاه اول (نظام حيدرآباد) تقرب داشت. بيدل در افغانستان و قسمتى از تركستان چين و تاجيكستان و ازبكستان محبوبيّت بسيار دارد. هم اكنون در دانشكده ادبيات دانشگاه كابل كرسى «بيدل شناسى» داير است.

بيدل در نظم و نثر تواناست و در شبه قاره ى هند از اقبال و قبول تمام برخوردار است و معتقدان زيادى دارد.

شعر بيدل نه تنها مشرب

عرفانى و فلسفى وى را مى نماياند بلكه به گونه اى چشمگير پله معنا بر پله لفظ مى چربد. نثر بيدل نيز همانند اشعارش داراى اهميت بسيارى است.

آثار بيدل: بيدل داراى 90 هزار بيت شامل قصايد، غزليات، ترجيعات، مخمّسها، تركيب بندها و غيره مى باشد كليّات او در سال 1287 ه ق. در لكنهو به طبع سنگى رسيد. چهار منظومه بلند با نامهاى «مثنوى عرفان»، «طور معرفت»، «طلسم حيرت» و «محيط اعظم» دارد. هم چنين 3861 رباعى دارد كه همگى داراى مفاهيم بلند عرفانى، فلسفى و اخلاقى است. رقعات كه بالغ بر سيصد نامه و از مكاتيب بيدل به شمار مى آيد كه بيشتر آن خطاب به ممدوح خود شكر اللّه و دو فرزند اوست. كتاب «چهار عنصر» كه از آثار منثور اوست و ترجمه حال و شرح آراء وى به شمار مى آيد و از بهترين و روانترين نثرهاى اوست. «نكات» شامل عبارات حكمت آميز و كلمات و تعبيرات دل انگيز اوست.

بيدل پس از 79 سال در 1133 هجرى در خانه ى خود واقع در شاه جهان آباد زمانى كه امپراطورى مغولان در هند رو به زوال مى رفت درگذشت. «1»

-*-

از هجوم اشك در گرد ستم خوابيده ام جيب و دامانم ز جوش اين شهيدان كربلاست «2»

______________________________

(1)- ديوان مولانا بيدل دهلوى، مقدمه با تلخيص.

(2)- همان؛ ص 307.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:833

حزين لاهيجى

اشاره

محمد على بن ابى طالب زاهدى گيلانى كه به شيخ على حزين لاهيجى شهرت دارد وى اديب، عالم و سخن سراى شيعى ايرانى است. از اعقاب شيخ زاهد گيلانى است اجدادش در لاهيجان سكونت داشتند ولى پدرش به اصفهان رفت و محمد على در آن شهر تولد يافت. محمد على در 27 ربيع الثانى سال

1103 ه ق در دار السّلطنه اصفهان متولد شد. تحصيلات را از كودكى آغاز كرد و نزد دانشمندان آن شهر منجمله مولانا شاه محمد شيرازى و پدرش به كسب دانش پرداخت و در علوم مختلفه به ويژه حكمت، عرفان و ادبيات تبحّر يافت و در آنها به تأليف و تدريس اشتغال ورزيد. او اديبى عالم و سخن سراى شيعى ايرانى و از شاعران برجسته ى سبك هندى است كه باريك بينى معنوى، استوارى لفظى، دقّت افكار و رقّت گفتار او زبانزد همگان بوده است و شعرش حاوى مضمونهاى بلند عاشقانه است. وى سالهاى بسيارى از عمر خود را در سفر گذراند و سرانجام در هندوستان مقيم گرديد و پس از چندين سال سكونت در دهلى به شهر بنارس رفت و تا آخر عمر در آنجا ماند.

حزين كتابى در احوال شاعران به نام «تذكره ى حزين» و سرگذشتى از خود با ذكر حوادث ايّام خويش به نام «تاريخ حزين» دارد كه هر دو حاوى اطّلاعات سودمندى است و يكى از بهترين مآخذ تاريخى از يك شاهد عينى درباره ى رويدادهاى پايان دوره ى صفوى و چگونگى روى كار آمدن نادر شاه افشار و ديگر حوادث آن عصر به شمار مى آيد.

حزين در سن 77 سالگى و در سال 1181 قمرى در بنارس از دنيا رفت.

تعداد تأليفات او به بيش از پنجاه مى رسد كه از آنهاست: «شرح تجريد»، «حواشى بر شرح حكمة الاشراق»، «حاشيه بر الهيات شفا»، «رساله در شرح هياكل النور»، «تذكرة المعاصرين»، «اخبار ابى الطّيب»، «اخبار خواجه نصير الدين طوسى»، «مدّة العمر»، «تاريخ حزين»، «واقعيات ايران و هند» و ...

كليّات اشعار او شامل قصايد و مقطعات و مثنويهاى صفير دل، حديقة الثانى،

خرابات، چمن و انجمن، مطمح الانظار، فرهنگ نامه و تذكارات العاشقين است.

ديوان اشعارش را در چهار قسمت مدون كرده كه مشتمل بر انواع مختلف شعر است. سخن او متوسط و مقرون به سادگى و روانى و حدّ فاصلى ميان سبك شاعران قديم و سبك هندى است. اخيرا طبع مصحّح و منقّحى از ديوان حزين به كوشش ذبيح اللّه صاحبكار انتشار يافته است. «1»

-*-

1

طوفانِ خون ز چشم جهان جوش مى زندبر چرخ نخل ماتميان دوش مى زند

يا رب شب مصيبت آرام سوز كيست امشب كه برق آه، ره هوش مى زند

روشن نشد كه روز سياه عزاى كيست صبحى كه دم ز شام سيه پوش مى زند

آيا غم كه تنگ كشيده ست در كنارچاك دلم كه خنده ى آغوش مى زند

بيهوش داروى دل غمديدگان بودآبى كه اشك بر رخ مدهوش مى زند

______________________________

(1)- حزين لاهيجى؛ زندگى و زيباترين غزلهاى او، مقدمه با تلخيص. لغت نامه دهخدا، مقدمه ديوان لاهيجى به تصحيح ذبيح اللّه صاحبكار.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:834 ساكن نمى شود نفَسِ ناتوان من زين دشنه ها كه بر لب خاموش مى زند

گويا به ياد تشنه لب كربلا حسين طوفانِ شيونى ز لبم جوش مى زند

تنها نه من، كه بر لب جبريل نوحه هاست گويا عزاى شاه شهيدان كربلاست

2

شاهى كه نور ديده ى خير الانام بودماهى كه بر سپهر معالى تمام بود

شد روزگار در نظرش تيره از غبارباد مخالف از همه سو بس كه عام بود

آب از حسين گيرد و خنجر دهد به شمرانصاف روزگار ندانم كدام بود

آبى كه خار و خس همه سيراب از آن شدندآيا چرا بر آل پيمبر حرام بود

خون ديده ها چگونه نگريد بر آن شهيدكز خون به پيكرش كفن لعل فام بود

دادى به تير و نيزه تن پاره پاره رازان رخنه ها چو صيد مرادش مدام بود

آن خضر اهل بيت به صحراى كربلانوشيد آب تيغ ز بس تشنه كام بود

تفتند ز آتش عطش آن لعل ناب راسنگين دلان مضايقه كردند آب را

3

اى مرگ، زندگانى ازين پس و بال شدجايى كه خون آل پيمبر حلال شد

مهر جهان فروز امامت به كربلااز بار درد بَدْرِ تمامش هلال شد

شاخ گلى ز باغ رسالت به خاك ريخت زين غم زبان بلبل گوينده لال شد

افتاده بين به خاك امامت ز تشنگى سروى كز آب ديده ى زهرا نهال شد

تن زد درين شكنج بلا تا قفس شكست بر اوج عرش طائر فرخنده بال شد

شبنم به باغ نيست كه از شرم تشنگان آبى كه خورد گل، عرق انفعال شد

از خون اهل بيت كه شادند كوفيان دلهاى قدسيان همه غرق ملال شد

آن ناكسان ز روى كه ديگر حيا كنندسبط رسول را چو سر از تن جدا كنند

4

خونين لواى معركه ى كارزار كوميدان پر از غبار بود، شهسوار كو؟

واحسرتا كه از نفس سرد روزگارافسرده شد رياض امامت، بهار كو؟

زان موجها كه خون شهيدان به خاك زدطوفان غم گرفته جهان را، غبار كو؟

اشكى كه گرد محنت خاطر برد كجاست آهى كه پاك بسترد از دل غبار كو؟

تا كى خراش ديده و دل خار و خس كندآخر زبانه ى غضب كردگار كو؟

كو مصطفى كه پرسد از اين امت عنودكاى خائنان، وديعت پروردگار كو؟

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:835 كو مرتضى كه پرسد از اين صرصر ستم بود آن گلى كه از چمنم يادگار كو؟

اى شور رستخيز قيامت درنگ چيست آگه مگر نيى كه به عالم عزاى كيست؟

5

اى دل چه شد كه از جگر افغان نمى كشى آهى به ياد شاه شهيدان نمى كشى

سرها جدا افتاده تن سروران جدادر كربلا سرى به بيابان نمى كشى

در ماتمى كه چشم رسولست خون فشان از اشك، غازه بر رخ ايمان نمى كشى

كردند بر سنان سر آن سروران و تولخت جگر به خنجر مژگان نمى كشى

دستت رسا به نعمت الوان عشق نيست تا آستين به ديده ى گريان نمى كشى

هامون چرا نمى كنى از موج اشك، پراين فوج را به عرصه ى ميدان نمى كشى

شرمى چرا نمى كنى از خون اهل بيت اى تيغ كين سرى به گريبان نمى كشى

داد از تو اى زمانه ى بيدادگر كه بازشرمنده نيستى ز ستمهاى جانگداز

6

نخل ترى به تيشه ى عدوان فكنده اى از پا ستون كعبه ى ايمان فكنده اى

از تشنگى سفينه ى آل رسول رادر خاك و خون به لجه ى طوفان فكنده اى

اى خيره سر ببين كه سر انور كه رادر كربلا چو گوى به ميدان فكنده اى

از خنجر ستيزه گر زاده ى زيادبس رخنه ها به سينه ى مردان فكنده اى

شرمت ز كرده باد كه گيسوى اهل بيت در ماتم «حزين» پريشان فكنده اى

آتش به دودمان رسالت زدى و بازخصمى به خانواده ى ويران فكنده اى

دامان خاك تيره ز خون شد شفق نگارطرح خصومتى به چه سان فكنده اى

جانهاى مستمند نگردند شادكام قهر خدا اگر نكشد تيغ انتقام

7

خون از زبان خامه «حزين» اينقدر مريزدستى به دل گذار درين شور رستخيز

خامش نشين دلا كه به جايى نمى رسدبا روزگار خصمى و با آسمان ستيز

آسودگى محال بود در بسيط خاك مريخ دشنه دارد و رامح «1» سنان تيز

تن زن درين شكنج تن و صبر پيشه كن گيرم كه پاى سعى بود كو رهِ گريز

عبرت ترا بس است از احوال رفتگان زندانى حيات بود يوسف عزيز

______________________________

(1)- رامح: اشاره به صور فلكى. سِماك رامح كه در برابر بنات النعش قرار دارد و ستاره ى روشنى است و نزديك آن دو ستاره است كه آنها را رمح يا نيزه ى سماك مى گويند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:836 يا رب به جيب چاك جوانان پارسايا رب به نور سينه ى پاكان صبح خيز

يا رب به اشك چشم يتيمان خسته دل يا رب به خون گرم جگرهاى ريزريز

كز قيد جسم تيره چو جان را رها كنى حشر مرا به زمره ى آل عبا كنى «1» ______________________________

(1)- ديوان حزين لاهيجى؛ ص 610- 612.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:837

عاشق اصفهانى

اشاره

آقا محمد عاشق اصفهانى از شعراى قرن دوازدهم هجرى كه در سال 1111 ه ق. در اصفهان به دنيا آمد. او با پيشه ى خياطى روزگار مى گذرانيد و به قناعت و ديگر صفات نيك شهرت داشته است.

آقا محمد از طرفداران رستاخيز ادبى و مخالف سبك شعر (فارسى- هندى) بود. اين سبك در زمان سلاطين مغول در ايران معمول گرديده بود. شيوه شاعران قديم خراسان و عراق را تجديد كرد (يعنى بازگشت به سبك سعدى و حافظ) و بر اين قالب شعر مى سرود. اشعارش در شيوه ى غزل سرايى طرزى دلپسند دارد زيرا فن اصلى او غزلسرايى است و در غزلهايش بيشتر مضامين عاشقانه ديده

مى شود. بهر حال او شاعرى است كه رنج عشق و حرمان را چشيده و همواره سوز و گداز خود را با الفاظى ساده بيان مى كند و به همين دليل تخلّص خود را صادقانه «عاشق» اختيار كرده است.

عاشق با شاعران هم عصر خود در اصفهان چون آذر بيگدلى، هاتف اصفهانى و صباحى كاشانى انجمن شعرى داشته و به احتمال، رياست آن نيز بر عهده ى او بوده است. ديوان شعر او شامل قصايد، غزليات، قطعات و رباعيات مى باشد. مضامين رباعيات او به رباعيات خيّام نزديك است.

عاشق در سال 1111 هجرى در بحبوحه ى وقايع و مصائب در اصفهان متولد شد. تولدش مصادف با اوايل سلطنت شاه سلطان حسين صفوى بود. عاشق در اوان جوانى شروع به شعر و شاعرى نمود كه مصادف بود با حمله ى افاغنه، قتل و غارت و كشمكش هاى داخلى ايران. اين دوران مردم ايران هيچگاه شب، خواب راحت و روز، آسايشى نداشتند و خيلى تسلّط روحى مى خواست كه با تمام اين بدبختى ها اشخاصى بتوانند گرد دانش و ادب و ادبيات بگردند. پس از انقراض سلسله ى صفويه و ظهور سلسله ى افشاريه و روح جهانگيرى نادر شاه افشار كه تقريبا تمام مدّت سلطنتش صرف جهانگشايى و استقرار امنيّت بود هيچگاه مشوّق دانش و دانشمندان و هنرمندان نبود، و بعد از قتل نادر شاه افشار هم به علت ملوك الطوايفى و تشكيل دولت جديد «زنديه» در اغلب نقاط كشور جنگ و كشمكش بود و سلاطين اين چند سلسله، فرصتى نداشتند كه فضلا و بزرگان علم و دانش را در نقطه اى تمركز داده و يا تشويقى از آنان بنمايند و در توسعه ى فرهنگ و ادب كوششى روا دارند و

وضع عهد صفوى را رونق دهند. اما اهل ادب خود مجمع تشكيل مى دادند تا آثار علمى و ادبى و هنرى را به معرض استفاده عموم بگذارند. در آن زمان سعى به بازگشت به سبك عراقى بود زيرا از ابتداى تسلّط مغول در ايران شعرا سبك ساده عراقى را رها كرده و سبك هندى، اختيار نموده بودند. شعراى پيشگام در اين مرحله از اهمّيتى ويژه برخوردارند، كه عاشق اصفهانى از جمله ى اين شاعران است، كه اشعارش حاكى از روانى و سلاست بيان و سلامت گفتار مى باشد و اين خود خدمتى در راه اصلاح شعر فارسى بوده است. به تبعيّت از اين انجمن و بازگشت شعرا به سبك عراقى، عده اى از نويسندگان بزرگ زمان شيوه ى معمول نثر فارسى كه آن هم دچار انحطاط شده بود را كنار گذاشتند و تحوّلى در نثر فارسى پديد آوردند و ساده نويسى را رواج دادند.

عاشق اساسا شغل خود را شاعرى قرار نداد، و از اين راه ابدا تحصيل معاش ننمود و با شغل خيّاطى امرار معاش مى كرد. وى و هم چنين گوشه ى انزوا را اختيار كرده و با نهايت فقر و كمال استغنا به سر مى برده است. وفات او به سال 1181 هجرى در سن هفتاد سالگى در زادگاهش بود «1».

-*-

______________________________

(1)- مجمع الفصحاء؛ ج 2، ص 346. الذريعه؛ ج 9، ص 672. آتشكده ى آذر؛ ص 404. مقدمه ديوان عاشق اصفهانى با تخليص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:838

تركيب بند:
1

امروز روز تعزيه ى آل مصطفى است امروز روز ماتم سلطان كربلاست

روزيست اين كه نخل فتوّت ز پا فتادروزيست اين كه شور قيامت بپاى خاست

برگِرد عرش مرثيه خوان است جبرئيل در آسمان به حلقه ى كرّوبيان عزاست

خامش نشسته بلبل ازين غم

به طرف باغ وز بانگِ نوحه سربه سر آفاق پر صداست

بر لب حديثشان غم فرزند فاطمه است حور و پرى كه بر تنشان پيرهن قباست

از مصطفى و آل، حيا در جفا نكردبا ما زمانه را سر و برگ وفا كجاست؟

جمعى كه عالم است طفيل وجودشان بنگر به حالشان ز جفا و ستم چه هاست

چون خون نور ديده ى زهرا به خاك ريخت خون گر رود ز ديده ى گريان ما، رواست

از قصّه لب ببندم و گريم درين عزاخود طاقت شنيدن اين ماجرا كه راست؟

جن و ملك به نوحه در آمد، عزاى كيست؟اين شور در زمين و فلك از براى كيست؟

2

آن روز گشت خون دلِ ما به ما حلال كالود چرخ پنجه به خون نبىّ و آل

صد قرن بگذرد اگر از دور آسمان از جبهه ى جهان نرود گرد اين ملال

بيرون نرفت گر ز تنم جان غريب نيست كاين ماجرا تمام نگنجيد در خيال

ديگر ثبات مى نكند دور آسمان كاين حدّ ظلم نيك نيامد ازو به فال

عمر فلك گذشت و به هر گوشه اى هنوزاين تعزيت به جاست زهى حزن بى زوال

گر اين نديده بودمى از دور آسمان مى گفتمى ازوست چنين جرأتى محال

با اين دو چشم تر چقدر خون توان فشاندگيرم رود به گريه مرا عمر ماه و سال

يك عمر چيست، گر بودم صد چو عمر نوح كم باشد از براى چنين ماتمى مجال

تا يك دو روز هست مجالى درين عزااى ديده گريه سر كن و اى دل ز غم بنال

بيش از هزار سال شد اكنون كه ماتم است از بهر او هنوز چنين ماتمى كم است

3

نور دو چشم فاطمه و بوتراب كو؟تاريك گشت هر دو جهان، آفتاب كو؟

مهمان كربلا كه به غير از سنان و تيغ او را به حلقِ تشنه نكردند آب كو؟

غلمان و حور تعزيه دارند و سوگواراى روزگار، «سيّد اهل شباب «1»» كو؟

آن سرورى كه بر سر منبر، نبى مدام مى خواند مدح او به دو صد آب و تاب كو؟

______________________________

(1)- اشاره به حديث «الحسن و الحسين سيّدا شباب اهل الجنّة».

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:839 رنگ و رخ چو ماه، ز جورِ كه برشكست شهد سخن بر آن لب شيرين جواب كو؟

زان گل كه كرد پر همه عالم ز رنگ و بوغير از گلاب اشك به عالم گلاب كو؟

زين العباد را كه به زنجير مى كشندجدّ بزرگوار كجا رفت و باب كو؟

پا در

ركاب رخش برآورد بهر رزم سلطان ما كجا شد و ما را ركاب كو؟

ظلمى كه كرد خصم بر اولاد مصطفى گيرم تمام شرح توان كرد، تاب كو؟

كارى كز آن بتر نتواند شدن، چو كردگو بعد از اين فلك پى كار دگر مگرد

4

رخساره اى كه بود به خوبى مه تمام پوشيده كرد معركه اش در ته غمام

موئى كه شانه مى زدش از پنجه مصطفى صد حلقه حلقه اش به ته خاك همچو دام

سروى كه رست از چمن مصطفى، فتاددر جويبار خون و فرو ماند از خرام

برخاك سوده شمر ز روى جفا ببين رويى كه بود بوسه گه مرتضى مدام

از پا فكند قامت نخلى كه در چمن پرورده بود فاطمه اش با صد احترام

در خون كشيده اند و جهان همچنان به جاآن را كه ساكنان فلك بنده و غلام

شهباز عرش بين كه به عزم ديار قدس در خون كشيده بال و پر خويش چون حمام

زان دم كه هشته بود بناى ستم فلك هرگز نكرده بود جفايى چنين تمام

نسبت نمى توان به قضا داد اين ستم گويا گسسته بود فلك از قضا زمام

اين ظلم ديگر است كه گردون نگون نشدعالم تمام غرقه ى درياى خون نشد

5

در كربلا زدند چون آل نبى قدم صد شعله زد ز سينه ى كرّوبيان علَم

آن ظلم شد بپاى كه لرزيد آفتاب از باد آه سرد درين نيلگون خِيَم

آزاده سرو باغ دو عالم ز پا فتادتاريك گشت هر دو جهان از غبار غم

شد جمع و شور نوحه به هفت آسمان فكندهر فتنه اى كه بود جهان را ز بيش و كم

از آل مصطفى دم آبى دريغ داشت اى دل ز چرخ سفله مجو شيوه ى كرم

نم در جگر نهشت ز بس تشنگى ولى از خونشان رساند در آن دشت نم به نم

چون مهتر حرم تپد از تيغشان به خون با اين سگان دگر چه كند آهوى حرم

بر نيزه اش به معركه ى كربلا نگرآن سر كه خورده بود به آن مصطفى قسم

ور سينه تاب صبر از اين ماجرا نداشت دل خون شد و ز ديده برون رفت لا جرم

با اين

قضيه خون دل ما چه مى كندگريد اگر دو ديده دو دريا چه مى كند دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:840

6

در خون كشيده پيكر «داراى دين» ببين از تن جدا فتاده سر نازنين ببين

شهباز عرش را به هواى ديار قدس در خون خويش بال فشان بر زمين ببين

زين گرگ سالخورده كه در خون كشيده است نور دو چشم شير خدا را كمين ببين

هر سو وداع شاهى و شهزاده اى نگراز چشم خونفشان نگه واپسين ببين

طفلان خردسال حرم را نظاره كن بر چشمشان ز شوق پدر آستين ببين

حرف غريب ماندنشان بر زبان نگرگَردِ يتيم گشتنشان بر جبين ببين

همرنگ لاله زار ز خون عرصه اى نگروز پا فتاده سرو و گل و ياسمين ببين

در خيمه ى حرم ز يتيمان فغان شنودر آن ميانه ناله ى روح الامين ببين

بنگر چه ها رسيده به اولاد مصطفى بگذار هرچه كرده سپهر و همين ببين

آل نبى درين غم و محنت نظاره كن بگريز از جهان وز گردون كناره كن

7

تابنده اختر فلك هشت و چار «1» حيف آن نور هر دو ديده ى زهرا، هزار حيف

از روى زين به خاك در افتاد عاقبت نور دو ديده ى شه دُلدُل سوار «2»، حيف

رويى كه بود روشنى آفتاب ازوپوشيد خاك معركه اش در غبار، حيف

مويى چو شب كه بر رخ چون روز شاه بوددر خون كشيد گردش ليل و نهار، حيف

آن تن كه پرورش به كنار بتول يافت از زخمهاى تيغ و سنان شد فكار، حيف

شد شاه ذو الفقار و نماند از جفاى خصم شهزاده اى كه بود ازو يادگار، حيف

رفت آن كه بود نقد شهنشاه لافتى ديگر كسى نماند پى كارزار، حيف

بر باد فتنه رفت به يك جنبش سپهرهر گل كه بود در چمن روزگار، حيف

برخاست صرصرى كه به گلزار مصطفى بر باد رفت حاصل صد نو بهار، حيف

بنگر خزان چه كار به باغ و بهار كردهر كار كرد چشم بد روزگار كرد

8

رفت از ميانه پادشه انس و جان، دريغ بر باد رفت حاصل كون و مكان، دريغ

در گلشنى كه داشت تماشا عنان خويش از مطلق العنانىِ باد خزان، دريغ «3»

______________________________

(1)- فلك هشت و چار: آسمانى كه بروج دوازده گانه در آن قرار گرفته، و در اينجا كنايه از ائمه اطهار (عليهم السّلام) است، كه دوازده نفرند. و امام حسين (عليه السّلام) اختر تابنده و درخشان اين فلك است.

(2)- دلدل: خارپشت بزرگ، موضوع مهم و امر عظيم. و نام استرى كه مقوقس امير مصر، به پيامبر اكرم هديه كرد و امير المؤمنين بر آن سوار مى شد.

(3)- در گلشن اهل بيت پيامبر عليهم السّلام كه تماشا، به احترام، عنان و زمام خود را نگاه مى داشت، اينك باد خزانى، عنان رها كرده و گلها را به خاك مى اندازد. در اين بيت، «تماشا»، براى مبالغه، به جاى «تماشا كننده» به كار رفته است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:841 از دست روزگار برون شد به رايگان يكدانه گوهر صدف كن فكان، دريغ «1»

شد شهسوار قدس از اين تيره خاكدان با يك جهان ملال عنان بر عنان، دريغ

نگذاشتند جانب آل رسول، حيف نشناختند حرمت آن خاندان، دريغ

رفت آن كه شاد بود دو عالم براى اودر رفتنش نماند دلى شادمان، دريغ

از غصّه سوخت جان و دل عالم اين جفاوين داغ ماند بر دل و جان جاودان، دريغ

در باغ مصطفى كه ارم بود بنده اش از نو شكفته گلبن و سرو جوان، دريغ

در گلشنى كه خورد ز جوى بهشت آب بر خاك ريختند گل و ارغوان، دريغ

با آن چمن سپهر ستمگر ببين چه كردپرورد گل به عزّت و آخر ببين چه كرد

9

وقت است ماند از حركت چرخ كج مداروين دود

محو گردد و بنشيند اين غبار

خيزد ز نفخ صور يكى تند باد صعب كاين خيمه ها نگون شود از وى جباب وار

ميزان عدل نصب كنند از پى جزاهنگام كار آيد و هركس رود ز كار

اين ظلم بى حساب شود دفع لاجرم گردد روان به امر خدا حكم كردگار

اهل نفاق را بگريزد ز سينه دل پيدا شود چو بيدق شاه شترسوار

خونين كفن به حشر درآيند يك به يك آل نبى و خلق بگريند زارزار

زهرا در آن مخاصمه گيرد به روى دست در خون كشيده پيرهن آن بزرگوار

پرسد كه خاندان نبوت كه برفكندشير خدا كه خانه ى دين كرد استوار

شورى برافكنند كه در جنّت آن خروش آشوب روز حشر يكى باشد از هزار

آيد حسين و با تن بى سر كند فغان بيند در آن فغان و پيمبر كند فغان

10

گيرند اگر حساب تو در فتنه و فساددوزخ كم است بهر تو اى زاده ى زياد

جورى نكرده اى تو كه هرگز رود ز دل كارى نكرده اى تو كه هرگز رود ز ياد

بسيار گشت چرخ پى مفسدان ولى همچون تويى نديده به قوم ثمود و عاد

برخاست صرصرى ز نفاق تو در جهان گلهاى بوستان نبى را به باد داد

آنى كه بستى آب به رو اهل بيت رااز حلقشان به خنجر كين چشمه ها گشاد

از تند باد جور تو اى مايه ى فسادآزاده سرو باغ امامت ز پا فتاد

شرمت ز بو تراب نيايد، زهى جحود!بر ديده ى تو آب نيايد، زهى عناد!

______________________________

(1)- «كن فكان»، در لغت، يعنى: «شو، پس شد». و مأخوذ از آياتى نظير: «إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ». «كن فكان» كنايه از عالم امر و اراده ى نافذ الهى در خلق اشياء و انجام هر كارى است. در اين بيت، عالم امر، به صدفى

تشبيه شده كه امام حسين عليه السّلام گوهر اين صدف است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:842 چشم شفاعتت ز كه باشد به روز حشرفرياد مصطفى چو برآيد براى داد

ترسم در آتش تو بسوزند عالمى چون گرم انتقام شود داور عباد

آه اين چه آتشست كه جور تو برفروخت افروخت آتش كه جهان را به ناله سوخت

11

هركس ز پاى تا سرِ اين داستان گذشت از جان خويش سير شد و از جهان گذشت

اين قصّه كش تمام شنيدن نمى توان آيا به خاندان نبوت چه سان گذشت

يكجا به خاك اين همه گل، هيچگه نريخت چندان كه بر زمانه بهار و خزان گذشت

گردون فشاند خاك به سر، وين غريب نيست اين ماتمى نبود كه از وى توان گذشت

نم در جگر نماند فلك را ز بس گريست فرياد العطش چو ز هفت آسمان گذشت

در خون تپيد پيكر فرزند مرتضى اى جان برآ كه كار ز آه و فغان گذشت

تنها مگو به آل نبى رفت اين ستم از اين عزا ببين كه چه بر انس و جان گذشت

سهلست با عزاى جوانان اهل بيت از روزگار هرچه به پير و جوان گذشت

ديگر ز درد ساكن بيت الحزن مگوبنگر چه ها ز جور به آن خاندان گذشت

كس اين ثبات و صبر ز ايوب كى شنيداين حزن بى زوال به يعقوب كى رسيد

12

اى دل جهان ز گريه چو درياى خون نگرديدى درون سينه ى ما را برون نگر

بشكاف سينه ى من و بنگر كه حال چيست گاهى برون نظر كن و گاهى درون نگر

با آل مصطفى بنگر كيد آسمان افسانه ى زمانه شنيدى فسون نگر

در حلقه حلقه ى ثقلين اين عزا ببين از جنّ و انس، شور ملايك فزون نگر

ارواح قدس را كه نيستند آشناى غم از جاى رفته پاى ثبات و سكون نگر

خون ريخت شاه را ز لآلى دريغ داشت رحمت ببين و ريزش گردون دون نگر

وارونه كارىِ فلك كجمدار بين افعال زشت او همگى واژگون نگر

با آنكه كرد اين همه چشم بدِ سپهراز اين عزاش جامه به تن نيلگون نگر

آمد محرّم و غم او شد يكى هزاراز دست چرخ گريه ى «عاشق» كنون نگر

در اين عزا به

حلقه ى هر جمع گريه كن بنشين به حلقه حلقه و چون شمع گريه كن «1» ______________________________

(1)- ديوان عاشق اصفهانى؛ ص 495- 500.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:843

صباحى بيدگلى

اشاره

حاجى سليمان كاشانى معروف به صباحى بيدگلى از شعراى سده ى دوازدهم و اوايل سده ى سيزدهم هجرى و از شعراى دوره ى بازگشت ادبى است كه به سبك شعراى قديم شعر مى سروده است. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 843 صباحى بيدگلى ..... ص : 843

لّص او «صباحى» و از اهالى قريه ى بيدگل 12 كيلومترى شمال شرقى كاشان است كه در تمام عمر در همين محل اقامت داشت. پدرش در زمان كودكى وى در گذشته و صباحى تحت تربيت مادر خود بزرگ شده است. تحصيلات صباحى معلوم نيست در كجا و در نزد كه صورت گرفته است، اما به طور يقين در همان ايّام جوانى به زبان عرب و علوم ادب و احاديث و اخبار و نجوم و رياضى احاطه داشته و وسعت اطلاع او درين علوم در اشعارى كه مؤلف آتشكده در زمان جوانى وى از او ضبط كرده، به خوبى آشكار است. امرار معاشش از طريق زراعت در همان قريه ى بيدگل بوده است. از عوايد زراعت ثروت و استطاعتى يافته و به زيارت بيت اللّه الحرام توفيق يافته است.

صباحى در عصر امراء زنديه بوده و با آنان ارتباط داشته و آنها را مدح گفته است. با هاتف اصفهانى و شهاب و آذر بيگدلى معاصر و معاشر بود، بعد از زنديان مدّاح آغا محمد خان قاجار و استاد و ممدوح ملك الشعرا فتحعلى خان صباى كاشانى بود.

سبك شعر صباحى سبك شعراى عراقى است كه خود نيز اهل آنجا بوده است.

قصايد وى داراى طرزى خاص و در غزليات او لطف و سوز و سادگى مخصوص ديده مى شود.

ديوانش شامل قصايد، تركيب بند، غزليات، مراثى و رباعيات است. او در مرثيه سرايى مهارت خاص داشت. صباحى در رثاى حضرت سيّد الشهدا (ع) تركيب بندى به تقليد از محتشم كاشانى دارد كه از استادى وى حكايت مى كند و بر تمام تركيب بندهايى كه بعد از محتشم ساخته شده مزيّت دارد.

وفات او به سال 1207 ه ق مى باشد و مقبره اش در قبرستان غربى بيدگل است. «1»

-*-

تركيب بند: مراثى حضرت ابا عبد اللّه الحسين (ع):
اشاره
1

افتاد شامگه به كنار افق نگون خور «2» چون سر بريده ازين طشت واژگون «3»

افكند چرخ مغفر «4» زرّين و از شفق در خون كشيده دامن خفتان «5» نيلگون

اجزاى روزگار ز بس ديد انقلاب گرديد خاك بى حركت، چرخ بى سكون

كَند امّهات اربعه «6» ز آباى سبعه «7» دل گفتى خلل فتاد به تركيب كاف و نون

______________________________

(1)- ديوان صباحى بيدگلى؛ مقدمه با تلخيص. لغت نامه دهخدا ذيل حاجى سليمان. مجمع الفصحاء؛ ج 5، ص 565. آتشكده آذر؛ ص 388.

(2)- خور: خورشيد.

(3)- كنايه از آسمان است.

(4)- مغفر: زرهى كه زير كلاه خود به سر مى گذاشته اند، كلاه خود. جمع آن مغافر است.

(5)- خفتان: قسمى جامه ى گزآگند كه به هنگام جنگ مى پوشيدند.

(6)- امهات اربعه: چهار مادر، چهار گوهر: باد، خاك، آب و آتش.

(7)- آباء سبعه: آباء علوى. هفت سياره، هفت آسمان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:844 آماده ى قيامت موعود هركسى كايزد وفا به و عهده مگر مى كند كنون؟

گفتم محرّم است و نمود از شفق ملال چون ناخنى كه غمزده آلايدش به خون

يا گوشواره «1» اى كه سپهرش ز گوش عرش هرساله در عزاى شه دين كند برون

يا ساغرى است پيش لب آورده آفتاب بر ياد شاه تشنه لبان كرده سرنگون

جان

امير بدر «2» و روان شه حُنَين «3»سالار سروران سر از تن جدا حسين

2

افتاد رايت صف پيكار كربلالب تشنه صيد وادى خونخوار كربلا

آن روز، روز آل على تيره شد كه تافت چون مهر از سنان «4»، سر سردار كربلا

پژمرد غنچه ى لب گلگونش از عطش وز خونش آب خورد، خس و خار كربلا

لَخت جگر «5» نواله ى «6» طفلان بى پدروز آب ديده شربت بيمار كربلا

ماتم فكند رحل اقامت دمى كه خاست بانگ رحيلِ قافله سالار كربلا

شد كار اين جهان ز روى آشفته تا مگردر كار آن جهان چه كند كار كربلا؟

گويم چه سرگذشت شهيدان كه دست چرخ از خون نوشته بر در و ديوار كربلا

افسانه اى كه كس نتواند شنيدنش يا رب بر اهل بيت چه آمد ز ديدنش

3

چون شد بساط آل نبى در زمانه طى آمد بهار گلشن دين را زمان دى «7»

يثرب «8» به باد رفت به تعمير ملك شام بطحا خراب شد به تمنّاى ملك رى «9»

سرگشته بانوان حرم گِرد شاه دين چون دختران نعش «10» به پيراهن جُدى «11»

______________________________

(1)- گوشواره: كنايه از هلال ماه است.

(2)- بدر: چاهى است ميان مكّه و مدينه كه نخستين جنگ ميان مسلمانان و مشركان در ماه رمضان سال دوم هجرت روى داد و مسلمانان پيروز شدند و امير بدر منظور حضرت على (ع) است كه شجاعتهايش ثبت تاريخ اسلام است.

(3)- حنين: غزوه اى كه كمى بعد از فتح مكّه، در وادى اى به نام حنين (به فاصله يك روز از مكّه بر سر راه طائف) در ماه شوّال سال هشتم هجرى بين حضرت رسول اكرم (ص) و كفّار عرب واقع شد. شه حنين: منظور حضرت على (ع) است كه شجاعت بى نظير داشت.

(4)- سنان: سرنيزه، جمع آن اسنه است.

(5)- لخت جگر: خون جگر.

(6)- نواله: خوراك، خوراك فرزندان امام شهيد (ع)

خون جگر و نوشيدنى آنها اشك چشم بود.

(7)- چون دوره ى پيامبر اكرم (ص) سپرى شد، بهار دين به زمستان بدل گشت.

(8)- يثرب: نام قديم مدينة الرسول (ص) مى باشد.

(9)- ملك رى: اشاره است به وعده و حكمى كه ابن زياد به عمر بن سعد در باب حكومت رى داده بود و بعد جريان حضرت سيد الشهدا (ع) پيش آمد. آن وعده را موكول به گرفتن بيعت از آن حضرت كرد و عمر بن سعد شقاوت را بدان حد رساند كه به قتل امام حسين (ع) و ياران با وفاى آن حضرت و اسارت خانواده و اهل بيت (ع) راضى شد و شقاوت ابدى را به دست آورد و آرزوى رى را به گور برد.

(10)- دختران نعش: بنات النعش: هفت ستاره در آسمان در جهت قطب شمالى كه گرد جدى (ستاره قطبى) مى گردند.

(11)- جدى: ستاره ى پسين بنات نعش صغرى كه نزديك قطب است و به آن ستاره قطبى مى گويند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:845 نه مانده غير او كسى از ياوران قوم نه زنده غير او تنى از همرهان حَى «1»

آمد به سوى مقتل و بر هركه مى گذشت مى شست ز آب ديده غبار از عِذار وى

بنهاد رو به روى برادر كه يا اخادر بركشيد تنگ پسر را كه يا بُنَى «2»

غمگين مباش آمدمت اينك از قفا «3»دل شاد دار ميرسمت اين زمان ز پى

آمد به سوى معركه آنگه زبان گشودگفت اين حديث و خون دل از آسمان گشود

4

منسوخ شد مگر به جهان ملّت نبى «4»يا در جهان نماند كس از امّت نبى؟

ما را كشند و ياد كنند از نبى مگراز امّت نبى نبود ملّت نبى

حقّ نبى چگونه

فراموش شد چنين؟نگذشته است آنقدر از رحلت نبى

اينك به خون آل نبى رنگ كرده انددستى كه بود در گرو بيعت نبى

يا رب تو آگهى كه رعايت كسى نكرددر حقّ اهل بيت نبى حرمت نبى

اين ظلم را جواب چه گويند روز حشر؟بر كوفيان تمام بود حجّت نبى

ما را چو نيست دست مكافات، داد ماگيرد ز خصم، حكم حق و غيرت نبى

بس گفت اين حديث و جوابش كس ندادلب تشنه كرد كوشش و آبش كس نداد

5

چون تشنگى عنان ز كف شاه دين گرفت از پشت زين قرار به روى زمين گرفت

پس بى حيايى، آه كه دستش بريده باداز دست داد دين و سر از شاه دين گرفت

داغ شهادت على، ايّام تازه كرداز نو جهان عزاى رسول امين گرفت

بر طشت مجتبى جگر پاره پاره ريخت پهلوى حمزه چاك ز مضراب «5» كين گرفت

هم پاى پيل خاك حرم را به باد داد «6»هم اهرمن ز دست سليمان نگين گرفت «7»

از خاك، خون ناحق يحيى گرفت جوش عيسى ز دار راه سپهر برين گرفت

گشتند انبيا همه گريان و بو البشر «8»بر چشم تر ز شرم نبى، آستين گرفت

كردند پس به نيزه سرى را كه آفتاب از شرم او نهفت رخ زرد در نقاب ______________________________

(1)- حى: قوم و قبيله، جمع آن احياء.

(2)- يا بنى: اى پسرك من، اى فرزند من.

(3)- قفا: از پى، از پشت سر.

(4)- ملّت: دين، آيين، شريعت.

(5)- مضراب: آلت زدن، زخمه.

(6)- مصراع اشاره به داستان اصحاب فيل كه در قرآن و قصص قرآن آمده دارد.

(7)- مصراع تلميحى به داستان ربودن خاتم حضرت سليمان (ع) توسط ديو است.

(8)- بو البشر: حضرت آدم (ع).

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:846

6

شد بر سِنان چو سر شاه تاجدارافگند آسمان به زمين تاج زرنگار

افلاك را ز سيلى غم شد كبود روى آفاق را ز اشك شفق سرخ شد كنار

از خيمه ها ز آتش بيداد خصم رفت چون از درون خيمگيان بر فلك شرار

عريان تن حسين و به تاراج داد چرخ پيراهنى كه فاطمه اش رشته پود و تار

نگرفت غير بند گران دست او كسى آن ناتوان كز آل عبا ماند يادگار

رخ ها به خون خضاب و عروسان اهل بيت گشتند بى حجاب به جمّازه «1» ها سوار

آن يك شكسته خار اسيرش

بر جگراين يك نشسته گرد يتيمش بر عِذار

كردند رو به كوفه پس آنگه ز خيمه گاه وين خيمه ى كبود شد از آهشان سياه

7

چون راهشان به معركه ى «2» كربلا فتادگردون به فكر سوزش روز جزا فتاد

اجزاى چرخ منتظم از يكدگر گسيخت اعضاى خاك متصل از هم جدا فتاد

تابان به نيزه رفت سر سروران ز پيش جمّازه هاى پردگيان «3» از قفا فتاد

از تندباد حادثه ديدند هر طرف سروى به سر درآمد و نخلى ز پا فتاد

مانده بهر طرف نگران چشم حسرتى در جستجوى كشته ى خود تا كجا فتاد

ناگه نگاه پردگى حجله ى بتول بر پاره ى تنِ على مرتضى فتاد

بيخود كشيد ناله ى «هذا اخى» چنان كز ناله اش به گنبد گردون صدا فتاد

پس كرد رو به يثرب و از دل كشيد آه نالان به گريه گفت ببين يا محمداه

8

اين رفته سر به نيزه ى اعدا حسين تست اين مانده بر زمين تنِ تنها حسين تست

اين آهوى حرم كه تن پاره پاره اش در خون كشيده دامن صحرا حسين تست

اين پر كشيده مرغ همايون به سوى خلدكش «4» پر ز تير رسته بر اعضا حسين تست

اين سر بريده از ستم زال روزگار «5»كز ياد برده ماتم يحيى حسين تست

اين مهر مُنكسِف «6» كه غبار مصيبتش تاريك كرده چشم مسيحا، حسين تست

______________________________

(1)- جمازه: شتر تيزرو، هيون.

(2)- معركه: كارزار، ميدان نبرد.

(3)- پردگيان: مستوران، پرده نشينان، اهل حرم.

(4)- كش: كه او را.

(5)- زال روزگار: روزگار پير و كهن.

(6)- منكسف: آفتاب در وقتى كه تمام يا بخشى از آن گرفته شده باشد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:847 اين ماه منخسف «1» كه بر او ز اشك اهل بيت گويى گسست عِقد ثريّا «2» حسين تست

اين لاله گون عمامه كه در خلد بهر اومعجر «3» كبود ساخته زهرا، حسين تست

اندك چو كرد دل تهى از شكوه با رسول (ص)گيسو گشود و ديد سوى مرقد بتول

9

كاى بانوى بهشت بيا حال ما ببين ما را به صد هزار بلا، مبتلا ببين

در انتظار وعده ى محشر چه مانده اى؟بگذر به ما و شور قيامت به پا ببين

بنگر به حال زار جوانان هاشمى مردانشان شهيد و زنان در عزا ببين

آن گلبنى كه از دم روح الامين شكفت خشك از سموم «4» باديه ى كربلا ببين

آن سينه اى كه مخزن علم رسول بوداز شست «5» كين نشانه ى تير بلا ببين

آن گردنى كه داشت حمايل «6» ز دست توچون بسملش بريده ى تيغ از قفا ببين

با اين جفا نيند «7» پشيمان، وفا نگربا اين خطا زنند دم از دين، حيا ببين

لختى چو داد شرح غم دل مادرش آورد رو به

پيكر پاك برادرش

10

كاى جان پاك بى تو مرا جان به تن دريغ از تيغ ظلم كشته تو و زنده من، دريغ

عريان چراست اين تن بى سر مگر بودبر كشتگان آل پيمبر كفن دريغ

شير خدا به خواب خوش و كرده گرگ چرخ رنگين به خون يوسف من پيرهن دريغ

خشك از سموم حادثه گلزار اهل بيت خرم ز سبزه دامن ربع «8» و دمن «9» دريغ

آل نبى غريب و به دست ستم اسيرآل زياد كامروا در وطن دريغ

كرد آفتاب يثرب و بطحا غروب و تافت شِعرى «10» ز شام باز و سهيل «11» از يمن دريغ

غلطان ز تيغ ظلم، سليمان به خاك و خون در خون او حنا به كف اهرمن دريغ

______________________________

(1)- منخسف: ماه گرفته، پوشيده شده.

(2)- عقد ثريا: پروين، به سبب شباهت آن به گردن بند.

(3)- معجر: پارچه اى كه زنان بر سر افكنند. روسرى، چادر.

(4)- سموم: باد گرم مهلك، باد زهرآلود، سمايم جمع آن است.

(5)- شست: كمند.

(6)- حمايل: بندهاى شمشير.

(7)- نيند: نيستند.

(8)- ربع: سرا، خانه، منزل، جمع آن ارباع و رباع.

(9)- دمن: آثار خانه و حيات مردم در زمين. مفرد آن دمنه است. ربع و دمن: سراى، خانه و منزل و دامنه.

(10)- شعرى: نام دو ستاره كه يكى را شعراى شامى و ديگرى را شعراى يمانى گويند، دو خواهر. شعراى شامى ستاره ايست درخشان در صورت كلب مقدم و شعراى يمانى ستاره ايست در يكى از صورتهاى فلكى به نام كلب اكبر. شعرى العبور و آن يكى از درخشانترين ستارگان نيمكره ى شمالى است. اخيرا اين ستاره به واسطه ى وجود ستاره ى كوچكى به نام پوپ مورد توجه بسيار شده است.

(11)- سهيل: ستاره ايست كه در آخر فصل گرما طلوع مى كند و ميوه ها در آن وقت

مى رسند و چون در يمن كاملا مشهود است، آن را سهيل يمانى خوانند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:848 گفتم ز صد يكى به تو حال دل خراب تا حشر ماند بردل من حسرت جواب

11

چون بيكسان آل نبى دربه در شدنددر شهر كوفه ناله كنان نوحه گر شدند

سرهاى سروران همه برنيزه و سنان در پيش روى اهل حرم جلوه گر شدند

از ناله هاى پردگيان ساكنان شهرجمع از پى نظاره بهر رهگذر شدند

بى شرم امّتى كه نترسيده از خدابر عترت پيمبر خود پرده در شدند

ز انديشه ى نظاره ى بيگانه، پرده پوش از پاره معجرى به سر يكديگر شدند

دست از جفا نداشته بر زخم اهل بيت هردم نمك فشان به جفاى دگر شدند

خود بانى مخالفت و آل مصطفى در پيش تير طعنه ى ايشان سپر شدند

چندى به كوفه داشت فلك تلخ كامشان آنگه ز كوفه برد به خوارى به شامشان

12

چون تازه شد مصيبتشان از ورود شام از شهر شام خاست عيان رستخيز عام

ناكرده فرق آل على را ز مشركان افتاده اهل شهر در انديشه هاى خام

داد آن نشان به پردگيئى كاين مرا كنيزكرد اين طمع به تا جورى كان مرا غلام

گفت اين به طعنه كاين اسرا را وطن چه شهرگفت آن به خنده سيّد اين قوم را چه نام؟

كردند بر يزيد چو عرض سرسران پرسيد ازين ميانه حسين على كدام

بردند پيش او سر سالار دهر رامى زد به چوب بر لبش و مى كشيد جام

گفتا يكى ز مجلسيان شرمى اى يزيدمى زد هميشه بوسه بر اين لب شه انام

كفرى چنين و لاف مسلمانى اى يزيدننگش ز تو يهودى و نصرانى اى يزيد

13

ترسم دمى كه پرسش اين ماجرا شوددامان رحمت از كف مردم رها شود

ترسم كه در شفاعت امّت به روز حشرخاموش ازين گناه، لب انبيا شود

ترسم كزين جفا نتواند جفا كشى در معرض شكايت اهل جفا شود

آه از دمى كه سرور لب تشنگان حسين سرگرم شكوه با سر از تن جدا شود

فرياد از آن زمان كه ز بيداد كوفيان هنگام دادخواهى خير النسا شود

باشد كه راز داور محشر اميد عفوچون دادخواه شافع روز جزا شود

مشكل كه تر شود لبى از بحر مغفرت گر نه شفيع، تشنه لب كربلا شود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:849 كى باشد اينكه گرم شود گير و دار حشرتا داد اهل بيت دهد كردگار حشر

14

يا رب بناى عالم ازين پس خراب بادافلاك را درنگ و زمين را شتاب باد

تا روز دادخواهى آل نبى شوداز پيش چشم مرتفع اين نه حجاب باد

آلوده شد جهان همه از لوث اين گناه دامان خاك شسته ز طوفان آب باد

بر كام اهل بيت نگشتند يك زمان در مهد چرخ چشم كواكب به خواب باد

لب تشنه شد شهيد جگر گوشه ى رسول هرجا كه چشمه ايست به عالم، سراب باد

از نوك نيزه تافت سر آفتاب دين در پرده ى كسوف نهان آفتاب باد

آن كودكش به حسرت آل نبى نسوخت مرغ دلش بر آتش حسرت كباب باد

در موقف حساب «صباحى» چو پا نهادجايش به سايه ى علم بو تراب باد

كامّيدوار نيست به نيروى طاعتى دارد ز اهل بيت، اميد شفاعتى

***

مرثيه ى حضرت سيّد الشّهدا (ع):

امروز عزاى شاه دين است در ناله، سپهر چون زمين است

گلرنگ ز خونِ سرور دين سر پنجه ى كافر لعين است

خالى شده تخت از سليمان در خنصر «1» اهرمن نگين است

پژمرد ز صرصر «2» خزانى شاخ گل و برگ ياسمين است

شاه شهدا بهر كه بيندگويد كه نگاه واپسين است

امروز سرشك مصطفى رادر پيش دو ديده آستين است

بر چهره زنان طپانچه زهراماتم گر بزم حور عين است

بر هفت فلك فكنده افغان عيسى كه به چرخ چارمين است

اولاد نبى به كوفه و شام چون برده ى روم اسير چين است

مغلوب سپاه كوفه و شام فرزند پيمبر امين است

از گريه كجا شود تسلّى آن را كه مصيبتى چنين است

گفتند به شمع گريه تا چند؟گفتا تا هجر انگبين «3» است

اميد گشايش از فلك نيست در خانه و قفلش آهنين است

اين گرد ز پا كجا نشيندتا خنگ سپهر زير زين است

______________________________

(1)- خنصر: انگشت كوچك.

(2)- صرصر: باد سخت و سرد، باد بلند آواز.

(3)- شمع را از موم ساخته اند كه از دورى عسل

پيوسته گريه مى كند و اين تمثيلى است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:850 بودم به رخ تو شاد و غافل چشمى چو ستاره در كمين است

اى خاك سياه سينه ى تست دُرجى «1» كه پر از دُرّ ثمين است

بنياد جهان چرا به جا ماندگلشن خشك ابر آتشين است ***

مرثيه ى شهداى كربلا:

بنمود رخ از جيب افق ماه محرّم يا شعله زد از دل به فلك آه محرّم

ايام خوشى در همه ى سال مجوييدچون اوّل هرسال بود ماه محرّم

بر قامت دهر است دراز اين سَلَبى «2» كش ببريده قدر بر قد كوتاه محرّم

از پرده برون نقش عزايى عجب آمدبر زد چون فلك دامن خرگاه محرّم

ره ماه محرّم به افق جست دگر بارآمد غم آفاق به همراه محرّم

نبود عجب ار دير خرامد كه ز گردون ماهى ندميده است به اكراه محرّم

چون كاست جهان را و «صباحى» به جهان نيست جانى كه بكاهد غم جانكاه محرّم

______________________________

(1)- دُرج: جعبه اى كوچك كه در آن جواهر و زينت آلات و انواع عطر نهند. صندوقچه.

(2)- سَلَب: لباس و جامه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:851

فتحعلى خان صبا

ملك الشعرا فتحعلى خان كاشانى، شاگرد صباحى كاشانى و ملك الشعراى فتحعلى شاه قاجار بود.

وى از مردم كاشان است ولادتش در سال 1179 ه. ق. مى باشد كه در شيراز به سر مى برد. هدايت در رياض العارفين از وى به ملك الشعرا و سلطان البلغا و افصح المتأخرين و المعاصرين تعبير مى كند.

او در زمره ى ندماى محفل سلطانى درآمد و روزگارى را نيز به حكومت قم و كاشان گذرانيد.

ملك الشعرا در فنون نظم مثنوى و قصيده سرايى طرزى خاص داشت و غالبا همّت بر رعايت معانى و الفاظ و مراعات صنايع و بدايع مى گماشت. كلامش فصيح و مطبوع و زيبا و متين است و اشعار او بليغ و جزيل و مصنوع و رنگين. ديوان قصايدش 15000 بيت است.

صبا در شعر شاگرد حاج سليمان صباحى است. او در تقويت شيوه ى شاعران باستان رنج بسيار كشيد و در اين شيوه پس از استادان خويش رتبه ى مقدم را دارد

و نخستين شاعرى است كه ثمره ى نهضت بازگشت ادبى در اشعار او به قوّت تمام مشاهده مى شود.

صبا علاوه بر ديوان قصايد، مثنويهاى مشهورى دارد. مانند شهنشاه نامه كه حماسه اى است دينى درباره ى پيامبر اسلام (ص) و على (ع)، عبرت نامه، گلشن صبا (به تقليد بوستان).

وى به سال 1238 ه ق. درگذشته است. «1»

-*-

پيرو فرمان يزدان، پيشواى دين حسين ماه برج مصطفى و درّ درج «2» بو تراب

آن كه بر نام همايون وى از عرش برين عقل كل آمد خطيب خطبه فصل الخطاب

هم على را از علوّ منزلت قائم مقام هم نبى را از سموّ «3» مرتبت نايب مناب

زيب آغوش بتول و گوشوار گوش عرش زينت دوش رسول و معنى امّ الكتاب

آخر اى بيدادگر گردون، به پيش دادگرمصطفى را چون دهى زين جور بى پايان جواب؟

آل مروان را به لب از ساقى گلچهره، مى آل طه را جگر از آتش حسرت، كباب

آفتاب روى او تابان ز رمح «4» مشركان باد يا رب منكسف، تا حشر روى آفتاب

روز محشر تا شفيع شيعيان گردد، كشيدشافع يوم الحساب، اين ظلم هاى بى حساب «5»

______________________________

(1)- رياض العارفين؛ ص 262. لغت نامه دهخدا.

(2)- درج: صندوقچه.

(3)- سموّ: بلندى، رفعت.

(4)- رمح: نيزه، جمع آن ارماح و رماح است.

(5)- سيرى در مرثيه ى عاشورايى؛ ص 229.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:852

طراز يزدى

ميرزا عبد الوهاب طراز يزدى از مشاهير شعراى دور، قاجاريه بود، كه به سال 1187 ه ق. متولد شد. وى در زمان حياتش به شهرت رسيد و شعرش مورد پسند ارباب شعر و ادب قرار گرفت. پدرش حاج عبد الكريم از معاريف شهر يزد و از معماران بنام عصر خود بود و در ميان مردم از محبوبيت و شهرت برخوردار بود.

طراز علوم اوليه و

عربيه را از اساتيد فن فرا گرفت و چون داراى هوش و استعداد سرشار بود به سرعت رشد كرد و در ميان مردم چهره اى آراسته به فضل و ادب شناخته شد و در شعر نيز منزلتى والا يافت و خط و خوشنويسى تعليم گرفت و از خوشنويسان شهر خود گرديد.

طراز پس از كسب معلومات متداوله چندى پيشه ى پدر را دنبال كرد اما چون شاعرى ظريف طبع و خوش ذوق بود شغل پدر مطابق سليقه اش قرار نگرفت و از آن دست كشيد و راهى تهران شد و به دربار محمد شاه قاجار راه يافت و مورد نوازش قرار گرفت، ولى صدر اعظم وقت (حاج ميرزا آقاسى) بر اثر سعايت بدخواهان او را مورد بى مهرى قرار داد و اين رفتار، طراز را خوش نيامد و به هجوش پرداخت.

طراز چون احساس خطر كرد از تهران گريخت و به زادگاه خود رفت ولى در نايين به دستور صدر اعظم او را گرفته و تا سرحدّ مرگ شكنجه اش كردند و بعد به گوشه اى انداختند. تنى چند از مسافران او را شناختند و با خود به يزد بردند و به معالجه اش پرداختند. طراز بر اثر صدمات وارده ى جسمى و تألمات روحى در حالى كه بيش از 37 سال نداشت در سال 1224 ه. ق. بدرود حيات گفت.

طراز شاعرى توانا و اديبى فاضل بود و به فنون شعر و ادب تسلط داشت اما مديحه گو و هجوسرا بود.

پس از آن واقعه دست از مدح و ذم كشيد، جز به ستايش پيغمبر (ص) و دودمانش شعرى نسرود و از گذشته اش اظهار تأسف كرد.

-*-

آتش زد اين بهار جگرهاى تفته راماند سحاب، خيمه ى برباد رفته را

بود

آتشى نهفته به دلها و برفروخت باد بهار، آتش در دل نهفته را

ياد آورم چو غنچه ى سيراب بنگرم آن غنچه هاى تشنه ى در خون شكفته را

خيزد ز خاك سبزه و ياد آورد حسين آن سبز خط سلاله ى در خاك خفته را

از كربلا شنفته اى، اى دل حكايتى هرگز به ديده نيست شباهت شنفته را

هفت آسمان هنوز بگريد بر آن كه ديددر خون خضاب كاكل ماه دو هفته را

از هر طرف غبار مصيبت فرو گرفت كاشانه هاى شهپر جبريل رفته را

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:853

آصف الدوله

محمد يحيى على خان بهار به سال 1188 ه. ق. متولد شد، وى از شخصيتهاى سياسى و فرهنگى هند در سده ى 12 قمرى بود و چهارمين نواب از حكام شيعى «نواب اوده» كه در پى تضعيف حكومت مركز و سلاطين مغول هند به استقلال محلى دست يافتند.

او فرزند شجاع الدوله است. وى به سبب ارادت به حسين بن على (ع)، حسينيه اى در «لكهنو» بنياد نهاد كه هم از نظر معمارى و هم به دليل فعاليت هاى خيريه ى آن شهرت يافت.

تعلق خاطر آصف الدوله به اهل بيت پيامبر اكرم (ص) او را در انجام كارهاى عمرانى در سرزمين هاى ديگر اسلامى به ويژه در نواحى مورد احترام و تقديس شيعيان پيشگام مى ساخت از آن جمله پرداخت هزينه هاى بناى صحن و ديوارهاى حرم حسين بن على (ع) در كربلا بود.

وى بخشى از شهرت و اعتبار خود را مديون توجه و عنايتى است كه به اهل علم و فعاليت هاى فرهنگى و ادبى داشته است.

شمار كتاب هاى كتابخانه آصف الدوله را 120 هزار جلد نوشته اند كه 200 صحاف در آن به كار ترميم و تجليد كتاب اشتغال داشتند.

آصف الدوله خود شعر مى گفت و در

نظم اشعار فارسى وارد و مهارت داشت و «آصف» تخلّص مى كرد.

وى پس از 23 سال حكومت در سال 1212 قمرى برابر با 1797 ميلادى درگذشت كه در حسينيه امام باره «لكهنويه» به خاك سپرده شد. «1»

-*-

اى سرو سرفراز رياض رضاى حق وى بر قضا رضا و رضا بر قضاى حق

مردانه در طريق حقايق زدى قدم افراشتى بكوى حقيقت لواى حق

اى منشأ مظاهر انوار ذو الجلال حق ثناى نعمت تو باشد ثناى حق

حق بود مستحق به ظهور حقايقت زان شد رخ تو آينيه ى حق نماى حق

خلق ار شوند جمله حسين اللهى سزاست چون از قيام توست پرستش براى حق

از خلقت وجود نبى و على و آل ذات تو بود مقصد و هم مدعاى حق

گفتا نبى حسين ز من است و من از حسين هم اين بود به وصف تو از حق نداى حق

مقصود اصفيائى و محمود اتقيامحبوب انبيائى و هم اولياى حق

طفل رهند موسى و عيسى و هم خليل آنجا كه رتبه ى تو بود در ولاى حق

سريست در مقام جلالت كه ذو الجلال كامل نموده در تو جلال و جلاى حق

بنيان حق اگر چه به پا بود استوارليك از تو شد متين و مشيد بناى حق

ز اشراق وجه تست مشعشع فروغ شمس اى در سپهر دين قمر اعتلاى حق

______________________________

(1)- دايرة المعارف بزرگ اسلامى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:854 در كربلاى عشق فرو كوفى علم عزم قتال خويش نمودى براى حق

از هستى و علاقه و اهل و عيال و مال بستى نظر از آنكه نبينى وراى حق

اى آيت هدايت حق اليقين عشق دادى تو دار عشق چو بودت هواى حق

حق در عوض بداد هر آنچه اش كه بود داشت كردى تو زين معامله ى حق اداى حق

شد تربت شريف تو مسجود حق پرست اندرگه

صلوة بصبح و مساى حق

حق خواستند محو شود، در فناى تويا للعجب فناى تو آمد بقاى حق

دين نبى قوام گرفت از قيام توبريارى تو بود همى اتكاى حق

ملحق به حق چنان شدى الحق كه حق پرست حق دارد ار ترا بپرستد بجاى حق

در عالم الست برب العزيز رب زانو زدى بگفتن قالو بلاى حق

اندر قبول امر چنان دم زدى كه شددر معرض رضاى تو فانى قضاى حق

هان اى شهيد راه خداوند ذو المنن هستى طبيب درد بدار الشفاى حق

از پيشگاه لطف تو داريم در جزاچشم شفاعت از تو بروز جزاى حق

آصف ز جان لقاى ترا دردم ممات خواهد ز فضل و رحمت بى منتهاى حق

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:855

جوهرى

محمد باقر هروى الاصل قزوينى المسكن شاعر معروف به جوهرى صاحب كتاب مقتل فارسى موسوم به «طوفان البكاء» كه در اواخر قرن سيزدهم در ايران بخصوص بين طبقه ى عوام بسيار معروف بود، و چندين مرتبه به چاپ رسيده است. وى در حدود سال 1240 و يا 1252 ه ق. در اصفهان وفات يافت و در «آب پخشان» از توابع بيدآباد به خاك سپرده شد. «1»

علت نامگذارى كتاب به طوفان البكاء به جهت گريه ى طوفان خيز بر اهل بيت رسالت (ع) مى باشد. مقدمه و دوازده آتشكده دارد كه هرآتشكده در احوال يك معصوم مى باشد. آتشكده ى اول در احوال حضرت رسول (ص)، آتشكده ى دوم در مصيبت فاطمه (س)، آتشكده ى سوم در مصيبت امام على (ع)، آتشكده ى چهارم در شرح حال امام مجتبى (ع)، آتشكده ى پنجم ذكر مصائب امام مظلوم حسين بن على (ع)، آتشكده ى ششم ذكر احوال امام سجاد (ع)، آتشكده ى هفتم در ذكر خروج مختار، آتشكده هشتم در شهادت امام باقر

(ع) و امام صادق (ع)، آتشكده نهم احوال امام موسى بن جعفر (ع)، آتشكده دهم در ذكر مصيبت امام رضا (ع)، آتشكده يازدهم در ذكر حالات امام محمد تقى (ع) و امام على نقى (ع) و آتشكده دوازدهم برخى از احوال قائم آل محمّد (عج) مى باشد.

در اينجا چند شعله از آتشكده پنجم را مى آوريم:

-*-

يادم آمد باز شور كربلاداستان جنگ روز كربلا

كز خزان كين چو از سرو سهى گلشن آل پيمبر شد تهى

نوجوانان هر يكى با روى ماه تشنه لب خفتند بر خاك سياه

غير اعوان رشيد آن جناب غير انصار شهيد آن جناب

هشت مرد نامى از آل عقيل در ركاب سرور دين شد قتيل

هم ز آل جعفر طيّار نيزشد سه تن مقتول ظلم از تيغ تيز

هفت فرزند رشيد از مرتضى شش جوان نااميد مجتبى

يافتند از ضربت تيغ و سنين لذّت قربانى كوى حسين

پاره پاره اكبر يوسف جمال قاسم از سمّ ستوران پايمال

اصغر معصوم مظلوم صغيرزهر در پيكان به جاى شهد شير

چون ز اخوان وفادار حسين ماند عباس علمدار حسين

بيرق همّت به مردى كرد راست از شه لب تشنه اذن رزم خواست

چون مصيبت ديدگان دردمندزاندو يار يكدل افغان شد بلند

هر دو در راه وفا پا بست هم هر دو را در گردن هم دست هم

شاه فرمود اى سپهدار رشيداذن جنگ از من ندار اكنون اميد

______________________________

(1)- ريحانة الادب؛ ج 1، ص 286.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:856 ترك جان از يار جانى مشكل است بى تو يكدم زندگانى مشكل است

كاروان رفت و جرس در قال و قيل كى ز همراهان به دنبال الرحيل

موسم قربان شدن تأخير شدصبر نتوانم شهادت دير شد

نوبت فيض شهادت با من است بردن گوى سعادت با من است

گر به سر دارى هواى وصل حورشاه را باشد علمدارى ضرور

اى

برادر جان علم كن استواردر پس پشت برادر مردوار

چون علم گردد لواى شاهيم كن به ميدان بلا همراهيم

من خليل اين دشت قربانگاه من اى ذبيح من بيا همراه من

دست و تيغ از خون دشمن رنگ كن پشت بر پشت برادر جنگ كن

از جلو سردار و از دنبال شاه آرى آيد از پى سياره ماه

عازم ظلمت شدند از جانبين مطلع نورين عباس و حسين

كوفى و شامى هجوم آور شدندحمله ور بر سبط پيغمبر شدند

هريك از يك سمت لشكر چون نهنگ غوطه ور گرديده در درياى جنگ

آن برادر هم چو قهر كردگاراين برادر قابض ارواح وار

زان دو شير اوژن به دشت كربلامحشر كبرى عيان شد برملا «1» ***

براى كيست كه در انس و جان عزاست هنوزعزاى كيست كه صاحب عزا خداست هنوز

گذشت واقعه ى كربلا ولى جبرئيل سياه در بر و در فكر كربلاست هنوز

كدام سرو چمان زين چمن فتاد به خاك كه پشت پير فلك از غمش دوتاست هنوز

كدام رخ شده از قحط آب گاهى رنگ كه رنگ مهر و مه از غصه كهرباست هنوز

ز خيمه گاه نشانى به جاست وز طفلان نواى «يا ابتا العطش» به پاست هنوز

به فرش و لوله و شور و شين وا عليابه عرش غلغله وا محمداست هنوز

مگر به شام اسيرند دختران حسين و يا به كوفه هياهوى اشقياست هنوز

مگر به جسم حسين يوسف عزيز رسول ز دست گرگ اجل پيرهن قباست هنوز

و يا به نيزه خاك مذلّت آن سروتن برهنه مانده ز عمامه و رداست هنوز

هزار سال فزونتر گذشت از اين ماتم هزار پاره دل ختم انبياست هنوز

هزار ماتم يحيى زمانه دارد يادهمان به ياد شهيدان كربلاست هنوز

اگر چه دست خدا جان گرفته قابض صنع خجل ز روى على شاه اولياست هنوز

هزار سال اگر خون، دگر بگريد عرش بگويد اول اين درد

بى دواست هنوز

هزار سال محرّم بتول پوشيده لباس تعزيه و آن تعزيت به جاست هنوز

اگر نگشته شهيد ستم جوانانش قباى سبز حسن نيلگون چراست هنوز «2»

______________________________

(1)- طوفان البكاء؛ ص 283.

(2)- همان؛ ص 219.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:857

نشاط اصفهانى

ميرزا عبد الوهاب نشاط اصفهانى ملقب به «معتمد الدوله» و متخلّص به «نشاط» از سادات معروف اصفهان كه در سال 1175 ه. ق. در شهر اصفهان متولد شد.

او از رجال معروف و شعرا و ادباء دربار فتحعلى شاه قاجار بود. او در سلك اهل تصوّف و عرفان بود و در نظم و نثر فارسى و عربى مهارت داشت و با انشايى خاص مى نوشت. وى در حسن خط سرآمد اقران گرديد و در خطّ شكسته استاد بود. او با دانش هاى زمان خود از دينى و رياضى و حكمت الهى و منطق آشنايى داشت.

نشاط داراى اموال و ثروت فراوانى بود كه براى فرزندان خود به جاى گذاشت. وى داراى تربيت خوبى نيز بود و علاوه بر زبان مادرى، زبان هاى عربى و تركى را فراگرفت.

نشاط در چهل و سه سالگى به تهران آمد و به دربار فتحعلى شاه قاجار راه يافت و سمت دبيرى و منشى گرى دربار را بر عهده گرفت و از پادشاه لقب «معتمد الدوله» را دريافت كرد و از بزرگترين شاعران عهد قاجار شد. در اشعارش آثار نهضت بازگشت ادبى كاملا مشخص است.

مجموعه ى آثار نشاط در كتابى تحت عنوان «گنجينه» به دستور ناصر الدّين شاه قاجار چاپ شد. ديوان اشعارش نيز به چاپ رسيده است.

نشاط در پنجم ذيحجه ى 1244 ه ق. در سن 69 سالگى بر اثر بيمارى سل درگذشت. «1»

-*-

سيد كونين، سبطّ مصطفى بهترين فرزند خير الاوليا

پروريده حق در

آغوش بتول زيب دامان، زينت دوش رسول

جبرئيلش مهد جنبان صبى شر او را مايه از شير خدا

منبع هستى ست آن فرخنده ذات رشحه رشحه زو رسد بر كائنات

قوّه ها را سوى فعل آورد اونيك را ممتاز از بد كرد او

دشمن از وى دشمن آمد دوست، دوست بد از او بدبخت و نيكو زو نكوست

هم وجود دشمن از جود وى است هم زيانش از پى سود وى است

رهنمونش كرد خود بر قتل خويش پس بيفكندش سرِ تسليم، پيش

در قيامت نيز حاضر سازدش پس در آتش هم خود او اندازدش

هان مگو جبر اين خطاب مستطاب فهم كن و اللّه اعلم بالصّواب

نه كنون زين فعل بد مى سوزد اواز ازل خود تا ابد مى سوزد او

مصطفا بى دودمان ارتضامرتضاى خاندان اصطفا

جمله هستيها طفيل هست اوزور بازوى يد اللّه دست او

______________________________

(1)- سيماى شاعران؛ ص 493. گنجينه ى نياكان؛ ص 1067.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:858 كى كسى او را تواند بست دست شير را روبه نداند دست بست

گر نه خود از زندگى سير آمدى عاجز از روباه كى شير آمدى؟

اين سعادت از ازل اندوخته ست اين شهادت از على آموخته ست

چون پيام دوست از دشمن شنفت زير زخم تيغ دشمن «فزت «1»» گفت

هركه را از دوستانش خواند دوست زير تيغ دشمنان بنشاند دوست

از نخست افتاد چون مقبول عشق لاجرم شد عاقبت مقتول عشق

گر حديث ما تو را آيد عجب گفت حق خود در حديث «من طلب» «2»

طالب من گر شود يك ره كسى راهها بنمايش هر سو بسى

چون مرا بشناسد از آيات من عاشق آيد بر صفات و ذات من

شد چو عاشق از من آگه شد همى زان پس او را زنده نگذارم دمى

بس عجب نبود اگر كشتم منش عاشق است و لازم آمد كشتنش

كشتن عاشق به هر مذهب رواست خاصّه آن عاشق كه معشوق خداست

پس

مرا ز آيين و دين مصطفى بر شهيد خويش بايد خونبها

و آنكه هم منظور و هم مقبول من گشت زان سان تا كه شد مقتول من

هر دو عالم نيست خونش را بهاغير من او را نشايد خونبها

هم منم دل برده هم بيدل منم هم منم مقتول و هم قاتل منم

كى سزا بينم به جاى خويشتن ديگرى را خونبهاى خويشتن

خويش را نه رايگانى بخشمش كشته ام تا زندگانى بخشمش

كشته ى عشق ار شوى زنده شوى تا ابد باقى و پاينده شوى

عشقبازى را شعار ديگر است رسم او رسم ديار ديگر است

بى سبب با دوستداران دشمن است دشمنى او همين تا كشتن است

كشتگان خويش را شد دوستدارگر كشد عشق اى خوشا آن اعتبار

اين بود آئين عشق اين كيش عشق چاره جز مردن نباشد پيش عشق «3»

______________________________

(1)- اشاره به كلام امام على (ع) در هنگام ضربت خوردن در مسجد كوفه «فزت و ربّ الكعبه».

(2)- اشاره به حديث قدسى: «من طلبنى وجدنى و من وجدنى عشقنى و من عشقنى عشقته و من عشقته قتلته و من قتلته فأنا ديته».

(3)- ميراث عشق؛ ص 512- 514.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:859

وصال شيرازى

اشاره

ميرزا محمد شفيع شيرازى معروف به ميرزا كوچك و متخلّص به «وصال» از بزرگترين شعرا و غزلسرايان مشهور اوايل دوره ى قاجاريه است، كه به سال 1197 ه ق. در شيراز متولد شد. خاندانش در دوره ى صفويان و افشاريان و زنديان به اعمال ديوانى مشغول بودند. وصال در دوره ى جوانى مدتى سرگرم تحصيل ادب خط به ويژه خط نسخ و هنرهاى زيبا، موسيقى و سير در مقامات عرفانى بود. وصال علوم متداول زمان را در نزد برخى دانشمندان همچون ميرزا ابو القاسم سكوت فرا گرفت. خود نيز فرزندانى چون وقار، ميرزا محمود

طبيب متخلّص به حكيم، ميرزا ابو القاسم فرهنگ و داورى و يزدانى كه همه اهل علم و هنر بوده اند تربيت كرد كه نام وى و خاندان وصال را پر آوازه ساختند.

وى در ساختن مثنوى مهارت داشت و داستان «فرهاد و شيرين» را كه وحشى بافقى (متوفى به سال 991 ه) آغاز كرده بود به پايان رسانيد. ديوان وى شامل قصايد، غزليات نغز و لطيف و مثنويها و نيز مدايح و مراثى بسيار است. كتابى نيز در ترجمه و شرح و نظم «اطواق الذهب» زمخشرى دارد.

وصال به سال 1262 ه ق. در شيراز درگذشت. او به خاطر ارادت خاص و اعتقاد راستين به پيامبر اكرم (ص) و خاندان او (ع) اشعار سوزناك و تركيب بندهاى استادانه اى در مصائب حضرت سيّد الشهدا و اهل بيت عصمت و طهارت دارد. مرثيه هاى شورانگيز او كه به سبك و روش محتشم كاشانى است به شهرت ادبى او افزوده است. «1»

-*-

تركيب بند: مصائب خامس اصحاب كساء (ع): «2»
1

اين جامه ى سياه فلك در عزاى كيست؟وين جيب چاك گشته ى صبح از براى كيست؟

اين جوى خون كه از مژه ى خلق جارى است تا در مصيبت كه و در ماجراى كيست؟

اين آه شعله ور كه ز دلها رود به چرخ ز اندوه دل گداز و غم جانگزاى كيست؟

خونى اگر نه دامن دلها گرفته است اين لَختِ دل به دامن ما، خونبهاى كيست؟

گر نيست حشر و در غم خويش است هركسى در آفرينش اين همه غوغا براى كيست؟

شد خلق مختلف ز چه با نوحه متّفق؟اينگونه جنّ و انس و ملك در عزاى كيست؟

هندو و گبر و مؤمن و ترسا به يك غمنداين جانِ از جهان شده ناآشناى كيست؟

ذرّات از طريق صدا ناله مى كنندتا اين صدا ز ناله ى

اندُه فزاى كيست؟

صاحب عزا كسى است كه دلهاست جاى اودلها جز آنكه مونس دلهاست جاى كيست؟

آرى خداست در دل و صاحب عزا خداست زان هر دلى به تعزيه ى شاه كربلاست ______________________________

(1)- مراثى وصال؛ از صبا تا نيما، ج 1، ص 40 و 41. فرهنگ معين. فارسنامه ى ناصرى؛ ج 2، ص 990 و 995.

(2)- گلشن وصال؛ ص 30- 42.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:860

2

شاهنشهى كه كشور دل تختگاه اوست محنت، سپاهدار و مصيبت، سپاه اوست

آن سيّدِ حجاز كه در كيش اهل رازكفر است سجده اى كه نه بر خاك راه اوست

آن بى كسى كه با همه آهن دلى، سنان بر زخم دل ز طعن سَنان عذر خواه اوست «1»

هر زخم او دهانى و پيكان زبان آن و آن جمله يك زبان به شهادت گواه اوست

گفتى گناه او چه، كه شمرش گلو بريدانصاف وجود و رحم و مروّت گناه اوست

گويى كه سقف چرخ چرا شد سياه پوش؟از دود آتشى است كه در خيمه گاه اوست

جز اينكه شد زيارت او زندگى فزاديگر چه چاره بهر غم عمركاه اوست

بر كربلاى او نرسد فخر كعبه راكان يوسف عزيز امامت به چاه اوست

سبط نبى فروغ ده جرم نيّرين «2»رخشنده آفتاب سپهر وفا حسين

3

اى دل، اگر ترا قدرى درد دين بودقدر حسين و تعزيه اش بيش از اين بود

انصاف ده كه جسم تو بر خوابگاه نازوانگه به خاك آن بدن نازنين بود؟

اين شرط دوستى است كه او تشنه لب شهيدما را به كام، شربتِ ماء مَعين «3» بود؟

ما آب سرد را به تكلّف خوريم و اوسيراب ز آب خنجر شمر لعين بود؟

ما اشك از او مضايقه داريم و چشم مابر چشمه سار كوثر و خلد برين بود؟

ما آب شور بسته بر او، كوفيان فرات اين فرق بين كه با اثر مهر و كين بود؟

او بى دريغ سر دهد از بهر ما به تيغ ما را دريغ از او دلى اندوهگين بود

ما پروريم جسم خود از ناز و اى دريغ كان جسم ناز پرور او بر زمين بود

عشرت كنيم و تعزيه اش مى نهيم نام حاشا كه رسم و راه محبّت چنين بود

هر لحظه سرگذشتى از او گوش مى كنيم ناگشته

زيبِ گوش، فراموش مى كنيم

4

اى چرخ، از كمان تو تيرى رها نشدكازاده اى نشان خدنگ «4» بلا نشد

دور تو بر خلاف مراد است، اى دريغ بس كام ناروا شد و كامت روا نشد

از بو البشر گرفته بگو تا به مصطفى آن كيست كز تو خسته ى تيغ جفا نشد

آدم نشد جدا ز تو از گلشن بهشت؟يا نوح از تو غرقه ى بحر فنا نشد؟

______________________________

(1)- منظور از سِنان در مصرع اول نيزه است و طعن سَنان در مصرع دوم ضربتى است كه سنان بن انس با نيزه بر آن حضرت وارد آورد.

(2)- نيّرين: آفتاب و ماه.

(3)- ماء معين: آب پاك و روان و گوارا.

(4)- خدنگ: تير.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:861 عيسى نگشت بسته ى دارت، چرا نگشت؟يحيى نشد قتيل ز تيغت، چرا نشد؟

دندان مصطفى نشكست از عناد تو؟يا حمزه از تو خسته زخم عنا نشد؟

نشكافت از تو تارك حيدر به تيغ كين؟يا درد دل حواله ى خير النسا نشد؟

اى طشت واژگون «1»، مگر از حيله هاى تودر طشت پاره اى جگر مجتبى نشد؟

با اين همه تطاول «2» و با اين همه خلاف ظلمى بسان واقعه ى كربلا نشد

كارى نكرده اى كه توان باز گفتنش ور باز گويمت، نتوانى شنفتنش

5

شاه عرب چو سوى عراق از حجاز شدشد بسته راه مهر و در كينه باز شد

ايمان به كفر و سبحه «3» به زنّار «4» شد بدل اسلام پايمال و حقيقت مجاز شد

هرجا كه نيزه اى ز سرى سر بلند گشت هرجا كه ناوكى «5» به دلى دلنواز شد

رازى نهان نماند ز غمّازى سنان از بس كه رخنه ها به دل اهل راز شد

بر جسم هاى پاك و بدن هاى چاك چاك نعل سمند «6» و خاك زمين پرده ساز شد

بنشست بس كه خاك و روان گشت بس كه خون هر پيكرى ز

غسل و كفن بى نياز شد

از چار سو رسيد بر او ناوك سه پرچندان كه شاه عرصه ى دين شاهباز شد

گردن چنان فراخت كه بگذشت از سمارَمح «7» سِنان چو از سر شه سرفراز شد

وانگه برهنه پرده نشين دختر بتول ز اورنگ «8» ناز به شتر بى جهاز «9» شد

آن دم ببست راه فلك از هجوم آه كافتاد راه قافله ى غم به قتلگاه

6

زينب چو ديد پيكرى اندر ميان خون چون آسمان و زخم تن از انجمش «10» فزون

بى حد جراحتى، نتوان گفتنش كه چندپامال پيكرى، نتوان ديدنش كه چون

خنجر در او نشسته چو شهپر كه درهما «11»پيكان «12» از او دميده چو مژگان كه از جفون «13»

______________________________

(1)- طشت واژگون: كنايه از آسمان.

(2)- تطاول: دست درازى، تعدّى و گستاخى.

(3)- سبحه: تسبيح.

(4)- زنّار: رشته اى متّصل به صليب كه مسيحيان به گردن خود آويزند. كمربندى كه زردشتيان به كمر بندند.

(5)- ناوك: تير سه شاخه.

(6)- سمند: اسبى كه رنگش به زردى بود.

(7)- رمح: نيزه.

(8)- اورنگ: تخت.

(9)- جهاز: ساز و برگ.

(10)- انجم: جمع نجم، ستارگان، اختران.

(11)- هما: پرنده اى است از راسته ى شكاريان كه قدما اين مرغ را موجب سعادت مى دانستند.

(12)- پيكان: آهن سر تير و نيزه.

(13)- جفون: جمع جفن، پلك چشم.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:862 گفت اين به خون تپيده نباشد حسين من اين نيست آن كه در برِ من بود تاكنون

يك دم فزون نرفت كه رفت از كنار من اين زخم ها به پيكر او چون رسيد چون؟

گر اين حسين، قامت او از چه بر زمين؟ور اين حسين، رايت او از چه سرنگون؟

گر اين حسين من، سر او از چه بر سِنان؟ور اين حسين من، تن او از چه غرق خون؟

يا خواب بوده ام من و گم گشته

است راه يا خواب بوده آن كه مرا بوده رهنمون

مى گفت و مى گريست كه جانسوز ناله اى آمد ز حنجر شه لب تشنگان برون

كاى عندليب گلشن جان آمدى بياره گم نگشته خوش به نشان آمدى بيا

7

آمد به گوش دختر زهرا چو اين خطاب از ناقه خويش را به زمين زد ز اضطراب

چون خاك جسم پاك برادر به بركشيدبر سينه اش نهاد رخ خود چو آفتاب

گفت اى گلو بريده سر انورت كجاست؟وز چيست گشته پيكر پاكت به خون خضاب؟

اى مير كاروان، گهِ آرام نيست، خيزما را ببر به منزل مقصود و خوش بخواب

من يك تن ضعيفم و يك كاروان اسيروين خلقِ بى حميت و دهرِ پر انقلاب

از آفتاب پوشمشان يا زِ چشم خلق؟اندوه دل نشانمشان يا كه التهاب؟

زين العباد را به دو آتش كباب بين سوز تب از درون و برون تاب آفتاب

گر دل به فرقت تو نهم، كو شكيب و صبرور بى تو رو به شام كنم، كو توان و تاب؟

دستم ز چاره كوته و راه دراز پيش نه عمر من تمام شود نه جهان خراب

لختى چو با برادر خود شرح راز كردرو در نجف نمود و در شكوه باز كرد

8

كاى گوهرى كه چون تو نپرورده، نُه صدف «1»پروردگانت زار و تو آسوده در نجف

دارى خبر كه نور دو چشم تو شد شهيد؟افتاد شاهباز تو از شُرفه «2» ى شرف؟

تو ساقى بهشتى و كوثر به دست توست وين كودكان زار تو از تشنگى تلف

اين اهل بيت توست بدين گونه دستگيراى دستگير خلق، نگاهى به اين طرف

اين نور چشم توست كه ناوك زنان شام دورش كمان گشاده چو مژگان كشيده صف «3»

چندين هزار تن قَدَر انداز «4» و از قضابا آن همه خطا «5»، همه را تير بر هدف

______________________________

(1)- نه صدف: كنايه از عرش و كرسى و هفت آسمان، با فلك الافلاك و فلك ثوابت و هفت سياره كه بنابر هيأت قديم جمعا نه طبقه مى شوند.

(2)- شرفه:

كنگره، آنچه از عمارت كه پيش آمد، و بر قسمت پايين مسلّط باشد، ايوان، بالكن و جمع آن شرف است.

(3)- شاعر، تيراندازان اطراف پيكر مطهر حضرت سيّد الشهدا (ع) را به مژگان اطراف چشم تشبيه كرده است.

(4)- قدر انداز: كماندارى كه تيرش خطا نرود و به هدف اصابت كند.

(5)- خطا: در اينجا به معنى جرم و گناه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:863 هرجا روان ز سر و قدى، جويى از گلوهرسو جدا ز تا جورى دستى از كتف

تا كى جوارِ «1» نوح؟ لب نوحه برگشاى «2»يعقوب سان بنال كه شد «3» يوسفت ز كف

چون نوح بر گروه و چو يعقوب بر پسرنفرين «لا تَذَرْ» كن و افغان «وا اسف» «4»

چندى چو شكوفه هاى دلش بر زبان گذشت زان تن ز بيم طعنه ى شمر و سَنان گذشت

9

در كوفه كاروان عزا چون گذار كرددوران ستيزه هاى نهان آشكار كرد

شد كربلا ز درد اسيرى زيادشان و اندوهشان زمانه يكى بر هزار كرد

در پرده سرّ حق چو نديدند كوفيان بى پرده جلوه حجّت پروردگار كرد

بردند خوارشان به برِ زاده ى زيادناكس چو ديد خواريشان، افتخار كرد

كاى آل بو تراب، چو بر حق نبوده ايدرسوا نمودتان حق و بى اعتبار كرد

طاقت ز دست زينب بى دل عنان ربودگفت اى لعين، عزيز خدا را كه خوار كرد؟

شكر خدا كه دولت پاينده زان ماست ناحق كسى كه تكيه به ناپايدار «5» كرد

خواريم پيش خلق و به پيش خدا عزيزما را خدا ز روز ازل كامكار «6» كرد

فردا كه بهر ما و تو محشر به پا شودبينى كه كردگار كه را شرمسار كرد

در خشم رفت و خواست كه زارش به خون كشدترسيد از آن كه بار مكافات چون كشد

10

چون شام جاى عترت شاه شهيد شدصبحى براى روز قيامت پديد شد

عهدِ ستم به آل نبى باز تازه گشت پيمان غصّه با دل ايشان جديد شد

آن در سپاس، كاندُه عثمان ز ياد رفت وين شادمان، كه دهر به كام يزيد شد

اسلام را به كفر شد آميزش آن زمان كان سر فروغِ بزم يزيد پليد شد

چون گوى آفتاب كه شد زيور سپهرآيين «7» طشت زر سرِ شاهِ شهيد شد

با چوب خيزران به سرش مى زدى كه شكركاين سر بريد و قفل غمم را كليد شد

انديشه ى شهادت زين العباد كرددوزخ صفت به نعره ى «هَلْ مِنْ مَزِيدٍ «8»» شد

______________________________

(1)- جوار: همسايگى، پناه.

(2)- اشاره به قبر حضرت نوح عليه السّلام كه در نجف اشرف، در جوار حضرت على (ع) قرار دارد.

(3)- شد: رفت.

(4)- اشاره به آيات قرآن سوره نوح آيه 26 و سوره يوسف

آيه 84 كه نفرين نوح بر قومش و تأسف يعقوب در فراق يوسف عليهم السّلام را بيان مى فرمايد.

(5)- ناپايدار: كنايه از دنيا.

(6)- كامكار: سعادتمند، خوشبخت.

(7)- آيين: زينت، زيور.

(8)- اشاره به آيه 30 سوره ق: «يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ». روزى كه جهنم را گوييم: آيا امروز مملو از وجود كافران شدى؟ گويد: آيا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:864 زينب چو اين مشاهده بنمود، شد ز هوش يكباره از حيات جهان نااميد شد

زد جيب جامه چاك و به سر برفشاند خاك فرياد بركشيد و به پيش يزيد شد

گفت اى يزيد، ظلم به ما پيش از اين مكن حق را به خود زياده از اين خشمگين مكن

11

چون خيمه زد ز شام به يثرب امام ناس آسوده گشت عترت پيغمبر از هراس

يعقوب اهل بيت نبى با بشير گفت كاين مژده را به مژده ى يوسف مكن قياس

رو در مدينه، قصّه ى يوسف بخوان به خلق وز گرگ و پيرهن سخن گوى در لباس

آمد بشير و آمدن شه به خلق گفت آشوب حشر كرد عيان از هجوم ناس

هريك اميد يار سفر كرده اى به دل تا بيندش به كام و به بخت آورد سپاس

ديدند مردمى ز مصيبت سياه پوش ديدند خيمه اى و عزا قيرگون پلاس

آن يك ز روى خويش خراشان تُرُش جگروين يك ز موى خويش پريشان تُرُش حواس

يك كاروان ز زن همه مردانشان قتيل يك بوستان دروده رياحينشان به داس

آن يادگار آل عبا شمع انجمن اهل مدينه واقعه پرسان به التماس

برخاست زان ميان و قيامت به پا نموديعنى بيان واقعه ى كربلا نمود

12

بس كن وصال قصّه ى محشر، چه مى كنى؟كردى قيامت اين همه، ديگر چه مى كنى؟

بس كن وصال، كان نفسِ شعله بار توآتش به عالمى زد، يكسر، چه مى كنى؟

قصد تو بود سوختن خلق، سوختنداين حرف سوزناك، مكرّر چه مى كنى؟

جان تذر و فاخته را سوختى ز غم شرح شكست سرو و صنوبر چه مى كنى «1»؟

آهِ درون به طارمِ گردون «2» چه مى برى؟آيينه سپهر، مكدّر چه مى كنى؟

تشويش جان زينب و زهرا چه مى دهى؟شرح بلاى آل پيمبر چه مى كنى؟

صد دفتر از بلاى حسين گر كنى رقم نبود يك از هزار برابر، چه مى كنى؟

گويى سرش به طشت يزيد، آفتاب و چرخ تعريف آفتاب به اختر چه مى كنى؟

گويى شب وداع وى و روز رستخيزبيهوده شب به روز برابر چه مى كنى؟

چندان كه مى نشينم از اين گفتگو خموش خونين دلم ز سينه خروشد كه بر خروش ______________________________

دوزخيان بيشتر از اين هم هستند؟.

(1)- تذر و فاخته: دو پرنده ى

زيبا كه اولى بيشتر در اطراف سرو، و دومى اغلب بر گرد صنوبر مى گردد. سرو و صنوبر در بيان قامت رسا نيز به كار مى روند.

(2)- طارم گردون: كنايه از آسمان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:865

13

يا رب به نور ديده ى زهرا و آل اويا رب به زخم پيكرِ اختر مثال او

يا رب به آن سرِ ز سِنان سربلند اويا رب به آن تنِ ز هيون «1» پايمال او

يا رب به آن سمند «2» كه در دشت كربلارنگين ز خون راكب او گشت يال او

يا رب به ناله اى كه اگر كافرى كشدمسلم به خود حرام شمارد قتال او

يا رب به گريه اى كه اگر دشمنى كنددشمن اگر چه سنگ، بگريد به حال او

يا رب به بى كسى كه اگر «الغياث» گوى جُستى امان ز تيغ، بدادى مجال او

يا رب به آن كه آن همه را ديد و خصم رابر وى نسوخت دل ز يمين و شمال او

كز لطف جرم آن كه ملول است بر حسين بخشى و روز حشر نجويى ملال او

زان سان كه بركشنده ى او وصل او حرام سازى حرام فرقت او بر «وصال» او

شيرازيان، كه تعزيه ى اوست كارشان بخشاى جمله را و زِ ذلّت برآرشان

***

مصائب اهل بيت (ع):

يا رب چرا زمانه به مردم سياه شدجوش و خروش خلق ز ماهى به ماه شد

هر ديده اى ز گريه چو انجم سپيد گشت هر قامتى ز غصه چو گردون دو تا شد

اين طرفه حالتى است كه بر هر كه بنگرم اشكش به دعوى دل خونين گواه شد

طوفان گرفت خاك و هوا گشت قيرگون از بس روان ز ديده و دل اشك و آه شد

سرهاى آل فاطمه شد بر سر سِنان تا آل هند صاحب تخت و كلاه شد

از خيمه ى فلك ز چه آتش نشد بلندز آن شعله ها كه بر فلك از خيمه گاه شد

از مرد و زن كرا طمع رستگارى است؟چون كشتى نجات دو عالم تباه شد

طوفان اشكمان ز گنه مى دهد نجات زين پيش گرچه

باعث طوفان گناه شد

تا از كدام ناخلف اين فعل ناصواب سر زد كه روى دوره ى عالم سياه شد

در حيرتم كه بو البشر از شرم اين گناه از كردگار با چه زبان عذر خواه شد

يوسف اگر ز چاه بر اورنگ «3» جاه رفت از اوج جاه، يوسف زهرا به چاه رفت

***

گيرم حسين سبط رسول خدا نبودگيرم كه نور ديده ى خير النسا نبود

______________________________

(1)- هيون: اسب، شتر تند و تيز.

(2)- سمند: اسب زرد رنگ، مطلق اسب، در اينجا مراد اسب امام (ع) است.

(3)- اورنگ: تخت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:866 گيرم يكى ز زمره ى اسلام بود و بس از مسلم اين ستم به مسلمان سزا نبود

گيرم به رغم نسل زنا، بود كافرى بر هيچ كافر اين همه عدوان روا نبود

گيرم نبود سينه ى او مخزن علوم آخر ز مهر بوسه گه مصطفى نبود؟

اى ظالمان امت و بيگانگان دين يك تن از آن ميان به خدا آشنا نبود

گيرم كه خون حلق شريفش مباح بودشرط بريدن سر كس از قفا نبود

اى پور سعد شوم كه از بهر نان رى «1»دين را فروختى و به چشمت حيا نبود

گيرم نبود عترت او عترت رسول گيرم حريم او حرم كبريا نبود

با دشمنان دين به خدا گر رسول بودهرگز به اين ستم كه تو كردى رضا نبود

آتش به آشيانه ى مرغى نمى زنندگيرم كه خيمه، خيمه ى آل عبا نبود

ترسم ز طعن و سرزنش دشمنان دين گر گويم از جفاى تو با سروران دين «2»

***

اى از غم تو چشم فلك خون گريسته خونين دلان از آن به تو افزون گريسته

از ياد تشنه كامى تو رود گشته نيل وز حسرت فرات تو جيحون گريسته

تا لاله زار شد ز تو دامان كربلاابر بهار زار به هامون گريسته

بلبل ز ياد

آن تن صد چاك در فغان قمرى ز شوق آن قد موزون گريسته

زان زخم ما كه ديده تنت از سِنان و تيربر حالت تو چشم زره خون گريسته

ما كيستيم و گريه ى ما؟ اى كه در غمت ارواح قدس با دل محزون گريسته

تنها همين نه اهل زمين در غم تواندجبريل با ملايك گردون گريسته

آبى بود بر آتش دوزخ هواى تواى خاك دوستان تو در كربلاى تو

***

لباس كهنه بپوشيد زير پيرهنش مگر برون نكشد خصم بدمنش ز تنش

لباس كهنه چه حاجت كه زير سمّ ستورتنى نماند كه پوشند جامه يا كفنش

نه جسم زاده ى زهرا چنان لگدكوب است كزو توان به پدر برد بوى پيرهنش

زمانه خاك چمن را به باد عدوان دادتو در فغان كه چه شد ارغوان و ياسمنش؟

عيالش ار نه به همره درين سفر بودى ازو خبرى نرسيدى به مردم وطنش

ز دستگاه سليمان، فلك نشان نگذاشت به غير خاتمى، آن هم به دست اهرمنش ***

______________________________

(1)- رى، نان رى: اشاره است به وعده اى كه عبيد اللّه به عمر بن سعد براى حكومت رى داده بود و وصول به فرماندارى رى را مشروط به قتل حضرت حسين (ع) قرار داد.

(2)- ديوان وصال شيرازى؛ ص 62 و 63.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:867 اى پيكرت به كوفه، سر انورت به شام كم نيست دردهاى تو، گرييم بر كدام؟

بر بى كس ايستادن تو پيش روى خصم؟يا بر خروش پردگيان تو در خيام؟

اين تعزيت به كعبه بگوييم يا حطيم؟زين داورى به ركن بناليم يا مقام؟ ***

فاش از فلك بدان تن بى سر گريستى زان روز تا به دامن محشر گريستى

ز اشك ستاره ديده ى گردون تهى شدى بروى به قدر زخم تنش گر گريستى

كشتند وَ لافشان ز مسلمانى! اى دريغ آن را كه

از غمش دل كافر گريستى

چندان گريستى كه فتادى ز پاى و بازيادش چو زان سرآمدى، از سر گريستى ***

به هر قدم كه سوى كارزار بر مى داشت نظر به جانب اطفال دربه در مى داشت

گهى به شوق وصال و گهى به درد فراق وراى خوف و رجا حالتى دگر مى داشت

نبود مانع راهش مگر حريم رسول كز آنچه بر سر ايشان رود خبر مى داشت

چه ذوق بود به جام شهادتش كه ز شوق كشيد جام و به جام دگر نظر مى داشت

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:868

حاوى سنندجى

حسين قلى خان متخلّص به «حاوى» شاعر شيعى ايرانى. پدرش امان اللّه خان (م 1240 ه ق) گذشته از ملكدارى به شاعرى نيز مى پرداخت. دايى او ميرزا عبد اللّه رونق، مولف «حديقة امان اللهى» نيز اديب و شاعر بود حسين قلى در خانواده اى كه به فضل و ادب عنايت داشت و از ميان آن اديبان و شاعرانى برخاسته بودند برآمد و در همان اوان جوانى به گفتن شعر روى آورد.

وى در سرودن انواع شعر به فارسى و عربى دست داشت و در نوشتن نثر نيز از قدرتى كامل برخوردار بود.

پس از آنكه حكومت كردستان موقتا از دست خانواده اش بيرون رفت رهسپار ملك بابان در كردستان عراق گرديد تا هم از مردم كناره بگيرد و هم در نزديكى مزار ائمه ى شيعه (ع) زندگى كند، اما اقامت او در بابان بيش از يك سال نپائيد و حاوى به سال 1263 ه ق در جوانى درگذشت. از حاوى اشعار فراوانى در مدح امامان شيعه به ويژه حضرت على بن ابى طالب (ع) به جا مانده است «1»

-*-

بزرگبار خدايا بدان نخستين نوركه از صبوحى بزمت گرفت جام ظهور

كه او هنوز نبى

بود و ماسوا پنهان كه او هنوز جلى بود و ماسوا مستور

به دومين رقم قدرتت كه با هم بودظهور قدرت و نور نخست و آن مقدور

به بضعه نبى اللّه و آن شكايت هاكه از تطاول امت كند به روز نشور

به شاه دين حسن مجتبى كه سمّ نقيع «2»به دوستى تو نوشيد چون شراب طهور

به جسم بى كفن شاه كربلاكش بودز ريگ هاى بيابان كربلا كافور

به اشكهاى پياپى روانِ آدمِ آل كه از «صحيفه» او حكم نسخ يافت زبور

به معدن اثر و بحر علم و منبع فيض كه هست مذهب آل رسول ازو مأثور

به صدق صادق و آن زهرهاى سينه شكاف كه صادقانه به يادت گرفت از منصور

به بردبارى موسى كه از جبينش بودعيان لوامع نورى كه لمعه زد در طور

به هشتمين گل گلزار دين رضا كه چشيدشراب دوستيت را به زهر در انگور

به كاظم دويم «3» آن شاه دين كه طلعت اوطلوع نور هدى بود در شب ديجور

به سيد دو سرا، هادى آنكه در زندان قرين خدمت او بود خلد و كوثر و حور

به عسكرى شه دين آنكه دشمنان گويندكه سعى او شده مشكور و، جُند او منصور

به آفتاب هدى، حجت خدا، شه دين قوام عالم و آدم، شفاى غيظ صدور

ز خلق غايب امام مثال پيكر و روح ز چشم پنهان اما بسان ديده و نور

سراج عمه، ابو القاسم «م ح م د» نام مهين سمى و بهين وارث نخستين نور

كه بر معاصى «حاوى» به لطف پرده بپوش كبيره و خطا و ترك و عمد و سهو و عثور

______________________________

(1)- مجمع الفصحاء؛ ج 4، ص 27. حديقة الشعراء؛ ج 1، ص 8. حديقه امان اللهى؛ ص 266.

(2)- سم نقيع: زهر خيسانيده در آب.

(3)- مقصود حضرت امام محمد

تقى عليه السلام است كه با حضرت امام موسى كاظم عليه السلام در كاظمين مدفونند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:869

قاآنى

ميرزا حبيب شيرازى پسر ميرزا محمّد على گلشن و متخلّص به «قاآنى» از شاعران سخن سنج ايران در قرن سيزدهم هجرى است كه در سال 1222 ه. ق. در شيراز متولد شد. اختصاص او به ساختن قصايد طولانى متضمن اوصاف خوشايند و آوردن الفاظ خوش آهنگ و تسلّط بر ايراد كلمات و لغات مترادف بسيار است و به همين سبب در گفتارش لفظ بر معنى به شدت مى چربد. جوانى وى به تحصيل ادبى در شيراز و سفر به خراسان و ادامه ى تحصيلات در آن سامان گذشت. او اگر چه در شعر پيرو پيشينيان است ولى خود در بيان مضامين و ايجاد انواع تغزلات صاحب سبك و مكتب است.

قاآنى در علوم مختلف زبان تبحّر كاملى يافت، به ويژه در فنون ادب و نظم و نثر فارسى و عربى صاحب نام گرديد. زبان هاى عربى و تركى را همچون فارسى به خوبى فرا گرفت. حتى در زبان عربى آنقدر پيش رفت كه به آن زبان شعر مى سرود. قاآنى نخستين شاعر فارسى است كه به زبان فرانسه آشنايى كامل داشته است. پس از مراجعت از خراسان كه در خدمت شجاع السّلطنه بوده به دربار محمد شاه راه يافت و به منصب «مجتهد الشعرايى» رسيد و از شاه لقب «حسان العجم» دريافت كرد. قاآنى از مدّاحان شاهان و شاهزادگان قاجارى بود و قسمت بزرگى از عمر خود را در تهران به مدح محمد شاه و ناصر الدّين شاه قاجار گذرانيد.

از آثار مهم قاآنى در زمينه ى شعر «ديوان» اوست كه چاپهاى مختلفى

از آن شده و مقدار زيادى از اشعار او را در بردارد. از ديگر آثار وى كتاب «پريشان» است كه بنا به نوشته ى ميرزا طاهر ديباچه نگار قسمتى از نوادر اخبار و بدايع آثار و امثال شيرين و نكات رنگين و حكايات مطلوب و روايات مرغوب را در كتابى به تقليد گلستان سعدى فراهم آورده است. نثر پريشان، روان و ساده و زيباست. از كتاب ديگرى به نام «عبرة للناظرين» هم از قاآنى نام مى برند.

وفات قاآنى بنا به يادداشت هاى فرهاد ميرزا در روز چهارشنبه پنجم شعبان 1270 ه. ق. در تهران اتّفاق افتاده است و مزار وى در شهر رى در جوار مزار شيخ ابو الفتوح رازى مى باشد. وى از گويندگان مشهور دوره ى بازگشت ادبى است كه در تمام فنون شعر طبع آزمايى كرده است. «1»

-*-

بارد، چه؟ خون، ز؟ ديده، چسان؟ روز و شب، چرا؟از غم، كدام غم؟ غم سلطان كربلا

نامش كه بُد؟ حسين، ز نژاد كه؟ از على (ع)مامش كه بود؟ فاطمه، جدّش كه؟ مصطفى

چون شد؟ شهيد شد، به كجا؟ به دشت ماريه «2»كى؟ عاشر محرّم، پنهان؟ نه بر ملا

شب كشته شد؟ نه، روز، چه هنگام؟ وقت ظهرشد از گلو بريده سرش؟ نى نى از قفا

سيراب كشته شد؟ نه، كس آبش نداد؟ دادكه؟ شمر، از چه چشمه؟ ز سرچشمه فنا

مظلوم شد شهيد؟ بلى، جرم داشت؟ نه كارش چه بد؟ هدايت، يارش كه بد؟ خدا

اين ظلم را كه كرد؟ يزيد، اين يزيد كيست؟ز اولاد هند «3»، از چه كس؟ از نطفه زنا

______________________________

(1)- گنجينه نياكان؛ ص 109. مقدمه ى جامع ديوان قاآنى به تصحيح دكتر محجوب.

(2)- دشت ماريه: دشت و صحرايى كه امام حسين (ع) در آنجا شهيد

شد.

(3)- مراد هند جگرخوار، زن ابو سفيان و مادر معاويه است. وى در جنگ احد حاضر بود و پس از قتل حضرت حمزه (ع) عموى پيامبر (ص) پاره اى از جگر او را به دندان گرفت و به اين سبب به هند جگرخوار يا آكلة الاكباد معروف شد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:870 خود كرد اين عمل؟ نه فرستاد نامه اى نزد كه؟ نزد زاده ى مرجانه «1» دغا «2»

ابن زياد زاده مرجانه بد؟ نَعَم از گفته ى يزيد تخلف نكرد؟ لا

اين نابكار كشت حسين را به دست خويش؟نه، او روانه كرد سپه سوى كربلا

مير سپه كه بد؟ عمر سعد، او بريدحلق عزيز فاطمه؟ نه، شمر بى حيا

كس كشته شد هم از پسرانش؟ بلى دو تن ديگر كه؟ نه برادر، ديگر كه؟ اقربا

ديگر پسر نداشت؟ چرا داشت، اين كه بود؟سجاد، چون بُد او؟ به غم و رنج مبتلا

ماند او به كربلاى پدر؟ نى به شام رفت با عزّ و احتشام «3»؟ نه با زحمت و عَنا

تنها؟ نه با زنان حرم، نامشان چه بود؟زينب، سكينه، فاطمه، كلثوم بى نوا

بر تن لباس داشت؟ بلى، گرد رهگذاربر سر عمامه داشت؟ بلى، چوب اشقيا

بيمار بُد؟ بلى، چه دوا داشت؟ اشك چشم بعد از دوا غذاش چه بُد؟ خون دل غذا

كس بود همرهش؟ بلى، اطفال بى پدرديگر كه بود؟ تب كه نمى گشت ازو جدا

از زينت زنان چه به جا مانده بود؟ دو چيزطوق ستم به گردن و خلخال غم به پا

گبر «4» اين ستم كند؟ نه، يهود و مجوس «5»؟ نه هندو؟ نه، بت پرست؟ نه، فرياد ازين جفا

قاآنى است قايل «6» اين شعرها؟ بلى خواهد چه؟ رحمت، از كه؟ ز حق، كى؟ در صف جزا ***

الا اى نيوشنده ى هوشياريكى نغز گفت آرمت، گوش دار

به

گيتى بسى رفت، گفت و شنيدكه تا آفرينش چسان شد پديد

به اندازه ى وهم خود، هركسى سخن هاى بيهوده راند بسى

چو مرد، از خرد ره نداد برون خرد را شمارد همى رهنمون

گرش از خرد راه بيرون بدى شناسائيش لختى افزون شدى

نبينى مگر كودك شيرخواركه بادام و جوزش نهى در كنار

ابا پوست بگذاردش در دهان نداند كه مغزش بود در ميان

همى خايد آن جوزو بادام رابه ناكام رنجه كند كام را

و ليكن پس از يك دو سال دگركه لختى شود دانشش بيشتر

چو بادام و جوزش نهى در كنار!شود مغز را زان ميان خواستار

كه تا مغز پيدا شود از درون بيندازد آن پوست را از بيرون

______________________________

(1)- زاده ى مرجانه: ابن مرجانه، كنيت عبيد اللّه بن زياد است.

(2)- دغا: ناراست، نادرست، دغل، فريبكار.

(3)- احتشام: شأن و شكوه، بزرگى.

(4)- گبر: كافر.

(5)- مجوس: قوم آتش پرست كه از تابعان زردشت اند.

(6)- قايل: گوينده.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:871 تو آن طفل و وهم تو كام توزمين و زمان جوز و بادام تو

نبينى در آن بودنى هاى نغزهمى پوست خائى ابر جاى مغز

مگو فيض عشقت شود رهنمون كه تا مغز از پوست آرى برون

كسى مغز را باز داند ز پوست كه با خويش دشمن شود بهر دوست

كسى پا گذارد در اين دايره كش از عشق در جان فتد نايره

كسى را از اين پرده داند درست كه بى پرده جان برفشاند درست

تنى گردد آگه ز سرّ خداى كه از جان و دل سر نمايد فداى

نيانديشد، از تيغ و تير و كمان نپرهيزد، از زخم گرز و سنان

نپرسد، گرش تير و خنجر زنندنترسد، گرش پتك بر سر زنند

اگر خيمه سوزندش و بارگاه نگردد ز سوز درون دادخواه

پسر را اگر كشته بيند به پيش غم دل نهان دارد از جان خويش

وگر خسته بيند

برادر به تيغ ببندد، زبان از فسوس و دريغ

وگر دختران بسته بيند به بندو يا خواهران را سر اندر كمند

نگويد، به جز شكر پروردگارنمويد، بر آن بستگان زار زار

وگر تير بارند بر پيكرش نجنبد ز شادى دل اندر برش ***

چنين درد در خورد هر مرد نيست كسى جز حسين اهل اين درد نيست

نديدى كه در عرصه ى كربلاچسان بود صابر به چندين بلا

لب تشنه جان داد نزد فرات چو اسكندر از شوق آب حيات

ز يكسو تنش گشته آماج تيرز يكسو شده خواهرانش اسير

ز يكسو بهشتى رخان، دستگيردرون دوزخ، و آهشان زمهرير

زنان سيه پوش از خيمه گاه سيه كرده آفاق، از دود آه

سكينه به زنجير، و زينب به بندرقيه به غل، عابدين در كمند

چو برگ گل از غم، خراشيده روى چو اوراق سنبل، پريشيده موى

رخ از خون چو تاج خروسان شده نگارين چو كفّ عروسان شده

يكى را رخ از زخم سيلى، فگاريكى را كف از خون دل، پرنگار

يكى را دو رخ نيلى از ضرب مشت يكى را سر نيزه بالاى پُست

يكى، ژاله پاشيده بر لاله برگ يكى خسته عنّاب را، از تگرگ

يكى برزخ، از زلف بگشوده تاب چو دود پراكنده، بر آفتاب

ولى اين همه زجر، بى اجر نيست كه زخمى كه جانان زند، زجر نيست

مگر ديده باشى به عشق مجازكه معشوق با عاشق آيد به راز

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:872 بخندد همى عاشق از زخم ياركزين زخم، زخمى قويتر بيار

وگر جز به عاشق نمايد ستم دو چشمش شود خيره و دل، نژم

به معشوق زيبا درشتى كندبدان خوبرو ساز زشتى كند

پس ايدون ز آئين عشق مجازز عشق حقيقى توان جست راز

كه مشتاق يزدان بلاجو بودخوش است از بلا، چون بلا ز و بود

بلا هست تخم و ولا هست بربه اندازه ى

تخم خيزد ثمر

هر آن كس كه افزون بلاكش بودفزونتر دلش با بلا خوش بود

بلاكش زر است و بلا آتش، است زر پاك بيغش، در آتش خوش است

حيات روان در هلاك تن است از آنرو كه جان را بدن دشمنست

نفرسايد ار دانه اى زير خاك نيارد در آخر ثمرهاى پاك

همان روشن است اين سخن نزد جمع كه از سوز دل سر فرازست شمع «1»

______________________________

(1)- انتخابى از شعرى عرفانى و مفصّل؛ چراغ صاعقه، ص 61- 63.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:873

يغماى جندقى

اشاره

ابو الحسن بن ابراهيم قلى يغماى جندقى، از شاعران معروف قرن سيزدهم غزلسراى دوره ى قاجارى است كه به هزل سرايى شهرت فراوان دارد. يغما از مردم خور «1» است. سال ولادت او به درستى معلوم نيست بعضى از تذكره ها آن را 1190 ه. ق ذكر كرده اند. ابتدا به تحصيل مقدمات ادب پرداخت سپس به عراق و چند شهر در ايران سفر كرده و عاقبت به دربار محمد شاه قاجار (1250- 1264 ه) راه يافت. يغما كمتر به مديحه سرايى مى پرداخته و از دربار و درباريان نيز هميشه دورى جسته است.

ديوانش شامل قصايد، غزليات و مثنويها كه بارها به چاپ رسيده است و مشتمل بر مكاتيب، مثنويات، غزليات، قطعات و مراثى است. در شعر و نثر زبانى ساده و روان و توانا داشت. نوحه ها و مصيبت نامه هاى دلكشى از او به جاى مانده، يغما در هجو افراد زياده روى كرده است و به همين جهت هجويات نيز در ديوانش آمده است.

يغما به سال 1276 ه. ق. درگذشت «2».

-*-

حريم عصمت، آنگه ناقه ى عريان سوارى ها؟!نگون باد از هيون چرخ، اين زرّين عماريها

يكى چونان كه نيلوفر، در آب از اشك ناكامى يكى چون لاله در آذر ز

داغِ سوگوارى ها

نه تن از تاب آسوده، نه جان از رنج مستخلّص نه دل از آه مستغنى، نه چشم از اشكبارى ها

نه از اقبال، پيروزى، نه از ايام، بهروزى نه از اختر مددكارى، نه از افلاك يارى ها

يكى چون چشم خود در خون، ز زخم ناشكيبايى يكى چون موى خود پيچان، ز تاب بيقرارى ها

غنا: محرم، بلا: بُرقع، سرا: بى در، جفا: دربان غذا: خون، فرش: خاكستر، زهى حرمت گذارى ها؟!

يكى بيمار و در تب، خِشت و خاكش بالش و بستريكى لَخت جگر بر كف پى بيماردارى ها

نه از تيمارِ رنج آن را تمنّاى تن آسايى نه از آسيب بند اين را اميد رستگارى ها «3» ***

آسمان سا، عَلَم لشكر كفّار دريغ رايت خسرو اسلام، نگونسار دريغ

بازوى چرخ قوى پنجه به يك تيغ افكندپاى ما از طلب و دست تو از كار دريغ

يك دل از چار طرف، شش جهت و هفت سپهربسته بر آل محمد درِ زنهار دريغ

چه كند گرنه خود آماده ى ميدان گرددشاه را چون نه سپه ماند و نه سالار دريغ

خاطر فاطمه غمگين طلبد هندوى چرخ تا كند شاد، دل هند جگرخوار دريغ ***

زهى از دست سوگت، چاك تا دامن گريبانهاز آب ديده، از سوداى لعلت دجله دامانها

چه حسنى تشنه لب؟ از خاك هان برخيز تا بينى به هرسو موج زن، صد دجله از سيلاب مژگانها

______________________________

(1)- خور: بخش جندق بيانانك در كوير مركزى ايران.

(2)- فرهنگ معين. گنجينه نياكان؛ ص 963.

(3)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 288.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:874 نزيبد جان پاكى چون تو زير خاك آسودن برآور سر ز خاك تيره، اى خاك درت جانها

ز شرح تير بارانت مرا سوفار «1» هر مژگان به چشم اندر كند تأثير زهرآلوده پيكانها

كس آن روز ار نكردت جان فدا، اكنون

سرت گردم برون نه پا كه جانها بر كف دستند، قربانها

به رشك از تاب آنانم كه در خم خانه ى عهدت ز خون پيمانه ها خوردند و نشكستند پيمانها «2» ***

در رثاى سيد الشهداء:

شهنشاهى كه بودى گوى گردون گوى چوگانش سر از چوگان كين گرديد گوى آسا به ميدانش

خليلى كش فدا زيبد چو اسمعيل صد قربان دميد از مطلع خنجر هلال عيد قربانش

سكندر «3» حشمتى كاب خضر از خاك ره بردى به ظلمات عطش در، تيره گون شد آب حيوانش

لب لعلى كه در دُرج «4» احمد لب بر آن سودى شد از الماس پيكان عقد لؤلؤ كان مرجانش

سوارى را كه دوش راكب معراج، ميدان بودسپهر انگيخت از دشت شهادت گرد جولانش

به مهد خاك خفت از بى كسى آن كامد از رفعت به استحقاق جبريل امين گهواره جنبانش

به رتبت ناخدايى كز ازل فلك النجاة آمدفلك بسپرد در درياى خون كشتى به طوفانش

عزيزى كش ز ساعد بست زهرا طوق پيراهن گشود از ناخن تيغ ستم گوى گريبانش

وجودى كآفرينش را از او شد خلعت هستى سپهر خصم، پيراهن به خاك افكند عريانش

مكيد از قحط آب انگشترى شاهى كز استغنانمودى در نظر پاى ملخ، ملك سليمانش

چه حاجت قصّه ى آن خشك لب پرسيدن از «يغما»به لفظى تر حكايت مى كند سيلاب مژگانش ***

در عزايت چكنم گر نكنم خاك به سرزين مصيبت چه خورم، گر نخورم خون جگر

تو به فردوس برين تاخته گلگون به نشاطمن سوى شام الم بسته به غم بار سفر

ماند اكنون كه دل از دولت وصلت محروم ماند اكنون كه ز چهر تو جدا ديده ى تر

چه برم گر نبرم مژده ى وصلت به روان چه دهم گر ندهم وعده ى رويت به نظر

خيل انصار ترا تن به زمين سر به سنان آل اطهار ترا دل به تعب جان به خطر

چكنم

گر نكنم شكوه ز پيكار قضاچه زنم گر نزنم ناله ز بيداد قدر

پور بيمار تو را پاى به زنجير درون دخت افگار تو را روى برون از معجر

زين تحكّم چه زنم گر نزنم دست بروى زين تهتّك چه درم گر ندرم جامه به بر

پيكر چاك تو در آب همى ز آن لب خشك آتش جان تو بر باد از آن ديده ى تر

چه فروزم نفروزم همه كانون ز روان چه تراوم نتراوم همه دريا ز بصر

______________________________

(1)- سوفار: سوراخ، دهانه تير.

(2)- سيرى در مرثيه عاشورايى؛ ص 237 و 238.

(3)- سكندر: معروفست كه اسكندر ذو القرنين قصد آب حيات نمود ولى موفق به خوردن آن نشد ولى خضر بر آن آب دست يافت.

(4)- در دُرج: كنايه از دهان معشوق.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:875 آل اطهار تو را بر سر معموره عبورحرم عزّ تو را در بن ويرانه مقر

چه زنم گر نزنم بر به ثرى «1» سقف سپهرچه برم گر به ثريّا نبرم خاك گذر

چكنم گر نكنم جان و جهان شيب و فرازچكنم گر نكنم كون و مكان زير و زبر

زين تغافل چه كشم گر نكشم دشنه به دل زين تغابن چكنم گر نكنم خاك به سر ***

سوگ فخر عالم:

درين ماتم خليل از ديده خون باريد، آزر هم به داغ اين ذبيح اللّه، مسلمان سوخت، كافر هم

شگفتى نايدت بينى، چو در خون دامن گيتى كزين سوگ آسمان افشاند خون از ديده، اختر هم

به سوگ فخر عالم از نبى جان وز بنى آدم ز افغان شش جهت، ماتمسرا شد، هفت كشور هم

مكيد آن تاجدار ملك دين تا از عطش خاتم ز دست و فرق جسم، انگشترى افتاد و افسر هم

به خونش تا قبا شد لعلگون دستار گلنارى به باغ

خلد، زهرا جامه نيلى كرد، معجر هم

ز تاب تشنگى تا شد شَبَه گون لعل سيرابش على زد جامه اندر اشك ياقوتى، پيمبر هم

چو فرق كوكب برج اسد از كين دو پيكر شدز سر بشكافت فرق صاحب تيغ دو پيكر هم

چو نخل ساقى كوثر زبان از تشنگى خاييدبه كام انبيا، تسنيم خون گرديد و كوثر هم

مكافات اين عمل را، برنتابد وسعت گيتى چه جاى وسعت گيتى، كه بس تنگست، محشر هم

فلك! آل نبى را جا كجا زيبد به ويرانه؟!نه آخر غير اين ويرانه بودى جاى ديگر هم

ز ابر ديده «يغما» برق آه ار باز نستانى زنى تا چشم برهم، خامه خواهد سوخت، دفتر هم

كمر بستى به خون اى پير گردون، نوجوانى رابه خوارى بر زمين افكندى آخر، آسمانى را

به دام فتنه از منقار تير و مِخلَب «2» خنجرشكستى پر، همايون طاير عرش آشيانى را

بهار آيد همى تا خار بومى را خزان كردى ز صرصر خيزى باد مخالف گلستانى را

ز منع آب جانسوز آتشى افروختى، وز وى زدى سر بر فلك دود مصيبت دودمانى را

ز كين دندان گزاى ناب پيكان سگان كردى بشير مهر زهرا مغز پرورد استخوانى را

غذا ز الوان خون آوردى آب از چشمه ى پيكان جزاك اللّه نكو كردى رعايت ميهمانى را

ندانم تا چه كردى با جهان جان، همى دانم كه از غم تا قيامت سوختى جان جهانى را

دل از قتل شهيدى بر كنارم دجله بگشايدبه طرف جان سپارى بسته بينم چون ميانى را

كنم ياد از اسيرى چند و خاك شام چون بينم غريب خسته ى آواره ى بى خانمانى را

تبم گيرد ز رنج طفل بيمارى به ويرانى چو سر بر خشت حسرت خفته بينم ناتوانى را

ز اشك ديده ى «يغما» به ياد آور درين ماتم روان سيلاب خون بينى چو

بر در آستانى را «3» ***

______________________________

(1)- ثرى: زمين.

(2)- مخلب: چنگ.

(3)- اشك خون؛ ص 97- 99.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:876

يغماى جندقى نخستين كسى است كه مراثى مذهبى را در اوزان جديد مى ريزد. مراثى او كه شاعر خود آنها را نوحه ى سينه زنى مى نامد در بحر مستزاد است:

زان مصيبت نه همين از خاكيان ماتم به پاست، كى رواست؟سرنگون گردى فلك چار اركان، شش جهت، تا نه فلك ماتمسراست، كى رواست؟ سرنگون گردى فلك بال و قدرت قاصر و دام گرفتارى بلند، ز اين كمند ناى آزادى بلند دست فتنه زود خون پاى امان اندر حناست، كى رواست؟ سرنگون گردى فلك «1»

***

همه ز انداز توام بهره غم افتاد فلك از تو فرياد فلك سال و ماه و شب و روز از تو نيم شاد فلك از تو فرياد فلك صرصر قهر تو در ماريه از آل زياد آتشى ريخت كه داد خاك اولاد پيمبر همه بر باد فلك از تو فرياد فلك «2»

***

مى رسد خشك لب از شطّ فرات، اكبر من نوجوان اكبر من سيلانى بكن اى چشمه ى چشم تر من نوجوان اكبر من كسوت عمر تو اين خم فيروزه نمون لعلى آورد به خون گيتى از نيل عزا ساخت سيه معجر من نوجوان اكبر من تا ز شست ستم خصم خدنگ افكن تو شد مشبّك تن تو ______________________________

(1)- مجموعه آثار يغماى جندقى؛ ج 1، ص 292.

(2)- همان؛ ص 326.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:877 بيخت پرويزن «1» غم خاك عزا بر سر من نوجوان اكبر من كرد تا لطمه ى باد اجل اى نخل جوان باغ عمر تو خزان ريخت از شاخ طراوت همه برگ و بر من نوجوان اكبر

من دولت سوگ توام اى شه اقليم بها خسروى كرد عطا سينه طبل است و علم آه و الم لشكر من نوجوان اكبر من چرخ كز داغ غمت سوخت بر آتش چو خشم تا به دامانت رسم كاش بر باد دهد توده ى خاكستر من نوجوان اكبر من تا تهى جام بقايت ز مدار مه و مهر دور ميناى سپهر ساخت لبريز ز خوناب جگر ساغر من نوجوان اكبر من تا مه روى تو اى بدر عرب شمس عراق خورد آسيب محاق تيره شد روز پدر گشت سيه اختر من نوجوان اكبر من بر به شاخ ارم اى باز همايون فر و فال تا گشودى پر و بال ريخت در دام حوادث همه بال و پر من نوجوان اكبر من گر برين باطله يغما كرم شبه رسول نكشد خط قبول خاك بر فرق من و كلك من و دفتر من نوجوان اكبر من ______________________________

(1)- پرويزن: غربال.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:878

اشراق آصفى

اشاره

محمّد بن ابو القاسم اشراق آصفى به سال 1219 ه. ق. در شيراز متولد شد. وى از سادات حسينى شيراز بود و از عرفان و ادب و علوم رياضى و حكمى بهره داشت. وى ابتدا «حيرت» تخلّص مى كرد و سپس به «حكيم اشراق» ملقب گشت.

عمده ى مضامين شعرهايش عرفانى است. در گذشت او در سال 1280 ه. ق. در يزد اتفاق افتاد. «1»

-*-

تركيب بند:
1

اى آسمان چه شد كه چنين قد خميده اى؟برگو به دوش، بارِ چه محنت كشيده اى؟

اى ماه از براى چه رخسار كنده اى؟وى زهره در عزاى كه گيسو بريده اى؟

اى شب چه ماتم است كه پوشيده اى سياه وى صبح از چه روى گريبان دريده اى؟

اى دل براى كيست كه بارى ز ديده خون وى ديده بهر چيست كه در خون تپيده اى؟

گل پاره كرده جامه و بلبل كند فغان اى باد غم فرازِ چه جانب وزيده اى؟

هر صبح اشك ريز بود ديده ى سپهراى ديده ى سپهر به گيتى چه ديده اى؟

اى چشم روزگار به صحراى كربلادانم چه ديده اى كه مبيناد ديده اى

ذرّات كاينات بود جمله در خروش اى گوشِ هوشِ دهر همانا شنيده اى؟

در عرش و فرش اين همه افغان و شور و شين باشد به ماتم شه لب تشنگان حسين

2

در شش جهت فتاده چه آشوب ديگر است؟ديگر چه شورش است كه در هفت كشور «2» است؟

ديگر چه انقلاب كه در نُه محيط چرخ؟ديگر چه اضطراب كه در چار گوهر «3» است؟

درياى چرخ گويى كاندر تلاطم است كشتى دهر گويى بگسسته لنگر است

آشوب رستخيز در آفاق شد عيان شام عزاست يا رب، يا صبح محشر است؟

مانا «4» ز عكس خون شهيدى ست كز شفق دامان چرخ اخضر «5» چون لاله احمر است

ظاهر هلال ماه محرّم شد از افق؟يا ماهيى به لجّه اى «6» از خون شناور است؟

______________________________

(1)- ديوان اشراق آصفى؛ مقدمه.

(2)- هفت كشور: هفت اقليم، همه ى ممالك روى زمين.

(3)- چارگوهر: اركان اربعه ى زمين.

(4)- مانا: گويى، چنين مى نمايد.

(5)- چرخ اخضر: كنايه از آسمان.

(6)- لجّه: دريا، ميانه ى دريا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:879 يا نى، به حربگاه سپهر از حسام كين «1»دست بريده اى است كه خالى ز پيكر است؟

برجيس بين كه ساخته عمّامه نيلگون ناهيد بين كه

معجر نيليش بر سر است

نبود عجب كه خاك جهان را دهد به بادگردون ز آب ديده كه جانش پر آذر است

فرياد ماتم است كه در بزم قدسيان سوز مصيبت است كه در عرش داور است

از بانگ نوحه غلغله در عرش كبرياست؟آيا عزاى كيست كه صاحب عزا خداست؟

3

عزم رحيل كرد ز يثرب چو شاه دين ز اندوه شد به رحلت، جان جهان قرين

اشك وداع ريخت چو بر تربت نبى بگسست خواست رابطه ى عقد ماء و طين «2»

مى گفت سر برآر ز مضجع دمى كه شدوقت وداع آخر و ديدار آخرين

پس بر بُراق عزم چو احمد سوار گشت جبريل از يسارش و ميكال از يمين

مى شد چو گرد موكبش، اما بر آسمان خون مى گريست ديده ى اين چرخ دوربين

محمل حريم اهل حرم گشت و راه رابا گيسوان خويش برُفتند حور عين

آمد به سوى كعبه و هم كعبه با نيازبر گرد او طواف نمود از سرِ يقين

هردم ز سيل اشك ملك، منتظر فلك كز موج خون، محيط شود كشتى زمين

بهر شهادت ازلى، خضر راه شداو را سعادت ابدى سوى دشت كين

شاه شهيد شد چو ز بطحا به نينوااز دل كشيد زين غم، بطحا چو نِى، نوا

4

در كربلا چو خيمه ى داراى دين زدندگفتى كه خيمه هاى فلك بر زمين زدند

بر خرگهش چو روى نهادند قدسيان گفتى قدم به عرش جهان آفرين زدند

از اشك اهل بيت، ولى هر قدم، قدم سكّان عرش بر سر دُرّ ثمين زدند

تير جفا گروه دغا سوى خيمه گاه انداختند و بر پر روح الامين زدند

قومى ز گمرهى و ضلالت پى فراراز موكبش به مركب تعجيل زين زدند

جمعى ز فيض شوق شهادت به پاى اوسر برنهاده دست به حبل متين زدند

از روضه هاى خُلد برون آمدند و صَف بر گرد خيمه هاى حرم، حور عين زدند

شب همچو هاله گرد قمر، حلقه ى وداع اهل حرم به دور امام مبين زدند

كرّوبيان عالم بالا ز سوز آه آتش به پرده هاى سپهر برين زدند

آن شب چو در وداع و مناجات شد سحرخورشيد زد به خرگه روحانيان شرر ______________________________

(1)- حُسام: شمشير تيز و

بران.

(2)- رابطه ى عقد ماء و طين: پيوند آب و گل، كنايه از زمين و نظام هستى در آن.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:880

5

چون روز حرب، مهر شد از مشرق آشكارگفتى كه تيره گشت چو شب، روزِ روزگار

سر زد چو بانگ كوس مخالف بلند شداز سينه ى سپهر بسى ناله هاى زار

چون ديد قلّتِ سپهِ شاهِ كم سپاه با صد هزار ديده، فلك گشت اشكبار

بعد از وداع اهل حرم، شاه جم خدم «1»بنهاد رو به جانب ميدان كارزار

بر پشت ذو الجناح چو بنشست، عقل گفت بى پرده جلوه گر شده بر عرش كردگار

اين گفت احمد است و نشسته است بر بُراق وان گفت حيدر است و كشيده است ذو الفقار

شيرانِ غابِ «2» احمدِ مختارش از يمين ميران خيل حيدر كرّارش از يسار

يك يك اجازه جو پى حرب مخالفان تا جان و سر كنند به خاك رهش نثار

هريك به سوى عرصه ى هيجا «3» قدم زدندبر بام آسمان شجاعت قدم زدند

6

فرياد «العطش» چو به گردون شد از حرم عبّاس زد به عرصه ى ميدان كين عَلَم

چون آب مشك پاره همى ريخت بر زمين خون مخالفان ز دم تيغ دم به دم

دستش به تيغ كينه شد آخر جدا ز تن تقدير ديد و تن به قضا داد لا جرم

مى شد چنين چو روز ازل سرنوشت اوآن روز كاش دست عطارد «4» شدى قلم

آنگه كه شد ز اسب نگون پشت شاه دين بشكست و زان شكست بود پشت چرخ خم

از حجله گه چو قاسمِ ناديده كام ديدتنها ميان ميدان با غم ستاده عم

اشك وداع ريخت به رخساره ى عروس نشناخت سر به راه وفا آنگه از قدم

هر دم كه حمله ور شدى آن زبده ى وجودكردى ز خيل كوفه بسى همدم عدم

سروِ قدش كه زينت باغ رسول بوداز پا فتاد عاقبت از تيشه ى ستم

شد سوى كارزار، على اكبرى كه بودچون احمدش شمايل و چون حيدرش شيم «5»

زان شِبل «6» بيشه ى اسد

اللّه شد همى قلب سپاه خصم پراكنده چون غنم «7»

چون بحر تيغ در كف او گشت موج ور «8»درياى خون ز ماه به ماهى رساند نم

بر نخل قدّش از ستم چرخ نيلگون رگها ز تشنگى همه خشكيده چون بقم «9»

______________________________

(1)- جم خدم: كسى كه خادمانش بزرگانى مثل جمشيد باشند.

(2)- غاب: بيشه، نيزار.

(3)- هيجا: جنگ، پيكار.

(4)- عطارد: ستاره ى تير از سيارات منظومه ى شمسى، به آن دبير فلك هم گفته مى شود، در اساطير الهه ى قلم و كتابت است.

(5)- شيم: جمع شيمه، خلق، خوى، طبيعت و عادت.

(6)- شبل: بچه شير.

(7)- غنم: گوسفند، گله ى گوسفند.

(8)- موج ور: موج دار، موج زن.

(9)- بقم: درختى است كه از آن رنگ سرخى مى گيرند و در رنگرزى به كار مى رود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:881 آخر ز دست ساقى كوثر گرفت جام ديدى چه رفت آخر ز اهريمنان به جم

چون سروهاى گلشن حيدر ز پا فتادنوبت به نوگل چمن مصطفى فتاد

7

چون در برش نبود كسى غير خيل آه با خيل آه، شاه روان شد به حربگاه

گردون به گريه گفت كه شد خانه ام خراب گيتى به ناله گفت كه شد روز من سياه

بى تاب مانده مهرِ جمالش ز قحط آب در آفتاب كرب و بلا سايه ى اله

آمد به سوى مقتل و بر حال كشتگان هر دم ز سينه آه رسيدش به اوج ماه

جز تير كين نديد كسى كايدش به برهرچند كرد بر همه اطراف خود نگاه

با خيل كوفه گفت كه اى قوم از شماآخر نداشت حقّ پيمبر يكى نگاه

رحم آوريد بر على اصغرم كه گشت رخسارِ همچو ماه ز بى آبيش چو كاه

گيرم كه من به كيش شمايم گناهكارآخر گنه چه آمد از اين طفل بى گناه

جز با زبان تير، جوابش كسى ندادجز زهر داده

پيكان، آبش كسى نداد

8

از سوز سينه در دل او چون نماند تاب تيغ از ميان كشيد شه دين چو آفتاب

شمشير شلعه بار برآورد از نيام چون آفتاب و صاعقه از چرخ و از سحاب

روباه وار جمله گريزان شدى سپاه هردم كه كرد حمله بر اعدا چو شيرِ غاب

رُمحِ فلك شكاف چنان كرد سركشى در دست او كه زَهره ى افلاك گشت آب

چون ديد كردگار كه از ضرب تيغ اوشايد كه از خيام فلك بگسلد طناب

بهر بقاى عالم و ابقاى كاينات از ماوراى عرش به جبريل شد خطاب

با عهدنامه ى ازل آمد به خدمتش آنگه كشيد خسرو دين، پاى از ركاب

بر خاك گرم كرب و بلا جسم اطهرش افتاد آن چنان كه دل سنگ شد كباب

خورشيد كاينات چو افتاد بر زمين ذرّات آفرينش آمد در اضطراب

برخاست از زمين سوى چرخ برين غباربربست از آن غبار، رخ آسمان نقاب

جز با زبان خنجر و شمشير و رمح و تيرهر چند آب خواست ندادش كسى جواب

ديگر ز شرح آنكه بر آن شه چه روى داداز كار شد زبان كه زبانم بريده باد

9

خاكم به سر، بريده شد از تن سر حسين شد افسر سنان، سرِ مهر افسرِ حسين «1»

______________________________

(1)- سر مهر افسر: سرى كه تاج آن خورشيد است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:882 از پشت ذو الجناح، چو افتاد بر زمين جز تيغ كين نبود كسى بر سر حسين

خنجر چه سان ز روى پيمبر نكرد شرم؟چون بود بوسه گاه نبى، حنجر حسين

از تيغ ظالمى كه دو دستش بريده باددست خدا بريده شد از پيكر حسين

بالاى نيزه بود چو موسى به كوه طوربا حق به گفتگو، لب جان پرور حسين

گفتى علىّ اكبر از عرش رخ نمودشد بر سنان چو رأس على اكبر حسين

انداخت شور و

غلغله در بزمگاه قدس آمد به عرش چون به فغان مادر حسين

زين غم هر آن كه هست، دل اوست پر ملال هستى اگر چه نيست بجز ذات ذو الجلال

10

بر طرف بام فاطمه برزد على الصباح مرغى چو ذو الجناح، خضيبش «1» به خون جناح

مفهومش اينكه آنكه صفابخشِ مروه بودشد خون او به فتوىِ مروانيان مباح

بُد سينه اى كه شرح وى از نور كردگارصد ره ز تيغ قوم دغا يافت انشراح

تن هاى ياورانش غلطان به خاك و خون سرهاى سروران همه بر تارك رماح «2»

بر تن حنوطشان همه از خاك كربلااذ حرّك النسيم و اذ هزّت الرّياح «3»

سرمايه ى فلاح بود گريه بر حسين يا معشر الاحبّة حيّوا على الفلاح «4»

گريان چو چشم فاطمه گشت از غم پدرمن عينى البتول عيون الدّموع فاح «5»

چون اين خبر به فاطمه ى مصطفى رسيدآواى ناله از وى تا نينوا رسيد

11

برچيده شد چو مسند شاهنشه زَمن برپا نمود چرخ سراپرده ى فتن

كردند كوفيان لعين شاميان شوم سوى سرادق شه دين جمله تاختن

از خيمه گاه اهل حرم با دو چشم تَربيرون شدند چون گهر از لُجّه ى عدن

اين يك به مويه موى كُنان گفت يا حسين وان يك به ناله مويه كُنان گفت يا حسين

مهر رخ سكينه خراشيده شد چو ماه از بس كه زد تپانچه به رخسار خويشتن

زينب گشود ديده ى گوهرفشان و ديددر خاك و خون فتاده جوانان سيم تن

افتاده جسم پاك شهيدان اهل بيت بر خاك كربلا همه بى غسل و بى كفن

زين العباد را كه ز تب مى گداخت تن كردند شمع وار به گردن، ز كين رسن «6»

______________________________

(1)- خضيب: رنگين، خضاب كرده.

(2)- تارك رماح: بالاى نيزه ها.

(3)- وقتى نسيم حركت مى كرد و بادها مى وزيد.

(4)- اى دوستداران! به سوى رستگارى بشتابيد.

(5)- از دو چشم حضرت زهراى بتول (ع) چشمه هاى اشك جوشيد.

(6)- رسن: ريسمان، طناب.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:883 بر خيمه گاه شاه زدند آتش جفاآن سان كه شد به خيمه ى افلاك شعله زن

اهل حرم پس از ستم

قوم نابكارگشتند بر جمازه ى «1» عريان همه سوار

12

كردند اهل بيت چو بر حربگه گذربركشتگان خويش چو افتادشان نظر

برخاست بانگ نوحه ز ماتم سراى دهرافتاد شور ولوله در عرش دادگر

گشتند با خروش ز جمّازه ها نگون در بحر خون شدند به هر گوشه غوطه ور

آن يك گرفت جسم به خون غرقه اى به پيش وان يك كشيد پيكر صد پاره اى به بر

هر سو به گريه گفت اسيرى كه يا اخاهر جا به ناله گفت يتيمى كه اى پدر

بنگر دمى به حالت طفلان بينوارحمى به حال زار اسيران دربدر

گرديد دشت كرب و بلا، كوه تا به كوه دريا ز آب چشم يتيمان خون جگر

آتش به خشك و تر زده از آه آتشين وز غم فشانده خاك عزا سربسر به سر

آنگه روان شدند به آه و فغان تمام از كربلا به كوفه و از كوفه تا به شام

13

در شام چون كه آل نبى را مقام شدصبح جهان ز ظلمت اندوه شام شد

آن كس كه جبرئيل بُدى بر درش مقيم وا حسرتا، خرابه ى شامش مقام شد

در مجلس يزيد پليد از جفاى چرخ چون جاى اهل بيتِ امامِ انام شد

شورى بپاى خاست در آنجا كه عقل گفت روز قيامت است و زمان قيام شد

خوردند اهل بيت ز نظّاره «2» خون دل هر دم يزيد را مىِ عشرت به جام شد

آن كس كه ره نداشت ملك در حريم اودر آن ميان نظاره گه خاص و عام شد

اى آسمان، حرام تو ديگر حرام بادحُرمت مگر به آل پيمبر حرام شد

هر شب رقيه گفت به افغان كه اى پدرامروز ديگرم به فراق تو شام شد

شد عمر من تمام و نديدم جمال توبا ديدن جمال تو، عمرم تمام شد

اى خامه زين حكايت جانسوز غم فزادركش زبان كه موقع ختم كلام شد

كز شام شد

امام امم سوى كربلاوز كربلا، مدينه شدش تعزيت سرا

14

در ذكر ماتمى كه در آن جاى حيرت است غوّاص عقل، غرقه ى درياى حيرت است

______________________________

(1)- جمازه: مخفف جمّازه، شتر تندرو.

(2)- نظاره: گروه بينندگان، تماشاچيان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:884 بشنيده تا حكايت صحراى كربلاگم گشته پيك وهم به صحراى حيرت است

زين گردش غريب، كه بود از جهان عجب مهر سپهر، باديه پيماى حيرت است

زين باده اى كه ساقى دوران به جام ريخت آفاق، مست ساغر صهباى حيرت است

زين ماجرا ز روز نخستين به بزم قدس عقل نخست، انجمن آراى حيرت است

اين داستان به دفتر دوران چو شد رقم توقيع آن، مُوَشّح طغراى حيرت است «1»

در تعزيت سراى جهان اندرين عزانُه گنبد سپهر پر آواى حيرت است

هر ذره اى كه ظاهر از اشراق آفتاب«اشراق» وار، رهرو بيداى «2» حيرت است

«اشراق» از اين خروش به گيتى خموش باش با قدسيان به بزم فلك هم خروش باش «3» ______________________________

(1)- توقيع: فرمان و دستخط و طغراى پادشاه.

توشيح: نوشته اى را با مهر و امضاى خود زينت دادن.

موشح: توشيح كننده.

طغراء: طغراى، چند خط منحنى و تودرتو كه در قديم بالاى نامه ها و فرمان ها مى نگاشتند.

(2)- بيدا: بيداء: بيابان.

(3)- ديوان اشراق آصفى؛ ص 236 و 246.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:885

داورى شيرازى

اشاره

ميرزا محمّد متخلّص به «داورى» سومين پسر وصال شيرازى، اديب، شاعر، نقّاش و خوشنويس ايرانى است. پدرش سخنور، شاعر و دانشمند نامدار عهد خويش بود و برادرانش «حكيم» و «وقار» و «فرهنگ» همه اهل فضل و ادب بودند.

ميرزا محمّد در سال 1238 ه ق. در شيراز به دنيا آمد و از همان كودكى، داراى فراست و هوش سرشارى بود به طورى كه به اندك توجه دقايق علوم و فنون را فرا مى گرفت. وى به آموختن علوم ادبى و عربى و خوشنويسى

و نقّاشى پرداخت و در شمارى از رشته هاى علمى و هنرى از جمله فن تذهيب كتاب سمت استادى يافت.

مؤلف فارسنامه به نقل از ابو القاسم فرهنگ (م 1309 ه) درباره اش مى گويد: «او در خط نسخ تعليق استادى بود بزرگ، خط شكسته را به حد كمال رسانيد و در صنعت نقّاشى و پيكر نگارى از استادان سلف بگذرانيد. در علوم اديبه و حكمت نيز دستى تمام داشت». داورى در زبان عربى مهارتى تام داشته به طورى كه از محتواى بعضى قصايد او برمى آيد دواوين شعراى عرب را بسيار مطالعه كرده و حتى بعضى از قصايد آنها را استقبال نموده است.

داورى انواع شعر از غزل، قصيده، مثنوى، مرثيه و قطعه را نيكو سروده و اشعار فراوانى در مدح رسول اكرم (ص) و منقبت على بن ابيطالب (ع) دارد.

آثار داورى عبارتند از: رساله در معانى و بديع به زبان عربى، رساله در علم عروض و آيين سخنورى، فرهنگ بزرگ تركى به فارسى.

ديوان وى مشتمل بر قصايد، غزليات، قطعات و مراثى است كه به سال 1330 ش، در شيراز به طبع رسيده است. يك جلد شاهنامه به خط و تذهيب و نقّاشى از او باقى مانده است. وى به سال 1282 هجرى در شيراز درگذشت. پيكرش را در شاهچراغ به خاك سپردند. «1»

-*-

مرثيه درباره ى زندگانى حضرت ختمى مرتبت (ص) و اولاد گرامى اش (ع):

پيغمبر خداى كه بُد رهنماى خلق بس رنجها كه برد ز خلق از براى خلق

با آنكه او ز خلق به غير از بدى نديدجز نيكويى نخواست به خلق از خداى خلق

اى بس كه برده رنج و تعب در ره خداى تا شد ميان خلق خدا، رهنماى خلق

يك تن نَبُد ز خلق كه با او وفا كندزين رنجها كه

برد به مهر و وفاى خلق

دندان او كه گوهر بحر وجود بودديدى كه چون شكست ز سنگ جفاى خلق

خاكستر از جفا به سرش ريختند و اوروى از حيا نتافت كه اف بر حياى خلق

جز خون دل غذاش ندادند و اى دريغ آن را كه هيچ بهره نَبُد از غذاى خلق

اى بس زبان طعن كه بر وى گشاده شدبا اين همه، زبان نكشيد از دعاى خلق

او از پى هدايت و خلق از براى ظلم خلق از قفاى او شده او از قفاى خلق

______________________________

(1)- حديقة الشعراء؛ ج 1، ص 604. الذريعه؛ ج 9، ص 319. فارسنامه ناصرى؛ ج 2، ص 69. مجمع الفصحاء؛ ج 4، ص 293.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:886 غير از بدى نديد ز خلق خدا جزاى تا خود خدا به حشر چه بدهد جزاى خلق

ظلمى كه بر رسول خدا رفت و عترتش هم خود مگر خداى ببخشد به امّتش داماد مصطفى كه از او دين قوام يافت

بنگر چها ز امت بى احترام يافت

آن مهتر ستوده كه از احترام اوست اين حرمتى كه ساحت بيت الحرام يافت

معراجش از رسول خدا برتر است از آنك او بر فراز دوش پيمبر مقام يافت

ديدى چها ز بعد رسول از لئام خلق آن سيّد امام و بزرگ كِرام يافت

دستى كه در ز قلعه ى خيبر گرفته بودرنج رسن «1» ز دست يهودان عام يافت

لعنت بر آن خسان كه گرفتند ازو به ظلم حقّى كه از رسول عليه السّلام يافت

يك شام را به خواب نياسود تا به صبح تا صبح عمر او ز اجل ره به شام يافت

يك عمر در صيام به سر برد واى دريغ ز آن ضربتى كه در شب ماه صيام يافت

دردا و حسرتا كه مرادى

مراد جست تا تيغش از سرشه مردان مرام يافت

تنها همين نه تارك شير خدا شكست دين خداى نيز شكستى تمام يافت

از عترت رسول به جز دخترى نبودكاندر سپهر مجد چو او اخترى نبود

چون دوره ى تعب به حسين و حسن رسيدبس غم كه در زمانه به اهل زمن رسيد

تنها همين نه پيكر اين شد نشان تيرآن را به دل نشست گر اين را به تن رسيد

آه از شبى كه تشنه برآورد سر ز خواب آسيمه سر به كوزه ى آبش دهن رسيد

آن آب آتشين چو فرو ريخت در گلواز آب زودتر اثرش بر بدن رسيد

زهرى جگر شكاف كه چندان نفوذ كرددر آن تن لطيف كه بر پيرهن رسيد

چون پاره ى جگر ز گلويش به طشت ريخت ز آن طشت طعنه ها كه به دشت يمن رسيد

رو كرد بر برادر و گفت: اى عزيز جان ايّام محنت تو و آرام من رسيد

اين گفت و شد خموش و به بام فلك خروش از اهل بيت خسته دل و ممتحن رسيد

بردند تا به خاك سپارند ياورانش كان پيره زن به كنيه ى او تير زن رسيد

از جور امّتان بر پيغمبر اى دريغ او نيز پاره پيكر و خونين جگر رسيد

چون دور غم به خامس آل عبا فتاددور سپهر كينه اى از نو بنا نهاد چون دور روزگار، ستم را ز سر گرفت

رسم و ره جفا به طريقى دگر گرفت

در دودمان احمد مرسل (ص) شراره اى از آتش يزيد در افتاد و در گرفت

بر شاه دين زمانه چنان تنگ شد كه اوهم مهر از برادر و هم از پسر گرفت

رو در حرم نهاد و ز دشمن امان نيافت ناچار راه مشهد پاك پدر گرفت

______________________________

(1)- رسن: بند، طناب، ريسمان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:887 دردا كه

راه باديه گم كرد خسروى كش عقل رهنماى به ره راهبر گرفت

بس نامه ها ز كوفه نوشتند و هر كسى روز و شبان ز مقدم پاكش خبر گرفت

خواندند سوى خويش و به ياريش كس نرفت جز تير چارپر كه شتابيد و پر گرفت

چون ديد خلق را سَرِ نامهربانى است بر مرگ دل نهاد و دل از خلق برگرفت

آمد به دشت ماريه گفت: اين زمين كجاست؟آسوده گشت چون كه بگفتند: نينواست! چون ديد بر خلاف مراد است كارها

فرمود كز شتر بفكندند بارها

افراشتند خيمه و بر رفع كينه خصم برگرد خيمه گاه نشاندند خارها

چون اهل كوفه ز آمدن شه خبر شدنددشمن دو اسبه سوى شه آمد هزارها

گرد ملك دو رويه گرفتند فوج فوج از پا برهنگان عرب وز سوارها

بگذشت لشكر و عمر سعد شوم بخت سردار لشكر و سر خنجر گذارها

بر گرد شيربچه ى حق بيشه ساختنداز نيزه هاى شيرفكن نيزه دارها

شه در ميان باديه محصور دشمنان وز تيغ هاى تيز به گردش حصارها

بر روى شاه آب ببستند و اى دريغ از هر كنار موج زنان جويبارها

افراشتند آتش كين وز سنان و تيغ بر روزن سپهر برآمد شرارها

بر گرد شه چو لشكر دشمن هجوم كرديكباره زو كناره گرفتند بارها

روز نهم ز ماه محرم چو شد تمام خورشيد بخت آل على كرد رو به شام روز دگر كه خيمه ى مشرق زد آفتاب

آمد ز خيمه شاه برون پاى در ركاب

ياران گرفته گرد ملك چون ستارگان خود در ميان ستاره به مانند آفتاب

عباس از يمين سپاه و علم به دوش چتر علم فراشته بر فرق ماهتاب

يك سو على اكبر و در دست تيغ تيزچون خشمگين پلنگ و بزير اندرش عقاب

بر پشت ذو الجناح شهنشاه تشنه لب از كام واگرفته به شمشير داده آب

رو كرد سوى خصم كه اى قوم شوم بخت چندين

به جان خود نخريد از خدا عذاب

خوانديدم از حجاز و كنون مى زنيد تيغ شهدى فروختند مزوّر به زهر ناب

بگذشتم از شما ز من خسته بگذريدچندين گنه چرا؟ چو گذشتيد از ثواب

بس گفت و غير تير جوابى نيامدش تا خود چه مى دهند به روز جزا جواب

جا دارد از تراب گر افغان شود بلندظلمى چنين كه رفت به فرزند بوتراب

چون پند سودمند نيافتاد خيل شاه افروختند آتش هَيْجا «1» به رزمگاه ______________________________

(1)- هَيجا: جنگ، ستيز.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:888 چون نوبت قتال به سلطان دين فتادتب لرزه بر قوايم عرش برين فتاد

گرد ملال بر رخ كرّوبيان نشست زنگ هراس بر دل روح الامين فتاد

از بيم رفت خنجر مرّيخ «1» در نيام وز دست مهر، تيغ به روى زمين فتاد

چون شير بچه كشته بياورد رو به خصم وز بيم لرزه بر دل شير عرين «2» فتاد

بر هر سرى كه تيغ آورد سر فروددوپاره پيكرش ز يسار و يمين فتاد

گفتى كه تيغ شاه شهابى بود كزوهر سو به خاك معركه ديوى لعين فتاد

دشت نبرد چون فلك پر ستاره شداز بس كه قبّه از سپر آهنين فتاد

بس مغز پر ز باد كه از باد تيغ شاه از زين بلند ناشده كز پشت زين فتاد

بس دست زورمند كه با تيغ آهنين از آستين برون شد و بى آستين فتاد

يكباره بسته شد ره آمد شد سواراز بس به خاك پيكر مردان كين فتاد

آمد ندا ز حق كه به هيجا چه مى كنى؟بردى ز ياد وعده ى ما را چه مى كنى؟ «3» چون قوم بنى اسد رسيدند

يك دشت تمام كشته ديدند

شه كشته، همه سپاه كشته يك طايفه بى گناه كشته

صحرا همه لاله زار گشته يك كشته، دو صد هزار گشته

باغى گل و سرو بار داده گل ريخته،

سروها فتاده

گلها همه خون ناب خورده افسرده و آفتاب خورده

هر گوشه تنى هزار پاره صد پاره يكى هزار باره

هر سوى كه شد كسى خرامان خون شهدا گرفت دامان

سرها ز بدن جدا فتاده سرگشته به پيش پا فتاده

گفتند كه يا رب اين چه حال است؟اين واقعه خواب يا خيال است؟

اينان كه ز سر گذشتگانندآدم نه، مگر فرشتگانند

گر آدمى، از چه سر ندارند؟ور خود ملك، از چه پر ندارند؟

بى دست نبوده اين بدنهايا اين همه چاك پيرهنها

اين پا كه ز تن جدا فتاده ست يا رب بدنش كجا فتاده ست؟

اين جسم بريده سر كدام است؟تا كيست پدر، پسر كدام است؟

شه كو، به كجاست شاهزاده؟وان تازه خطان ماهزاده؟

زين چاك تنى و بى لباسى كند است نظر ز حق شناسى

ماندند به كار خويش حيران يك چاك بدن، يكى به دامان

______________________________

(1)- مرّيخ: رب النوع جنگ در اساطير يونان.

(2)- عرين: بيشه.

(3)- اشك خون؛ ص 88 و 90.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:889 كز دور بلند گشت گردى آمد ز ميان گرد، مردى

ديدند به ره شترسوارى خورشيدوشى، نقابدارى

ماتمزده ى سياه جامه آشفته، به سر يكى عمامه

پيش آمد و زارزار بگريست چون ابر به نوبهار بگريست

گفت اى عريان ميهمان دوست مهمان نشناختن نه نيكوست

اين تشنه لبان پيرهن چاك نشناخته چون نهيد در خاك؟

اكنون كه به خاك مى سپاريدمى دانمشان برِ من آريد

گفتند چنين كه ره نمودى وين عقده ى كار ما گشودى

ايزد به تو رهنماى بادااى مزد تو با خداى بادا

هرگز نشوى چو اين عزيزان در داغ عزيز، اشك ريزان

خويشان تو اين بلا نبيننداين قصّه ى كربلا نبينند

رفتند و ز هر طرف دويدندهر يك بدنى به بر كشيدند

بردند تنى به پيش رويش جسمى شده چاك چارسويش

خونش به دل فگار بسته وز خون به كفش نگار بسته

تن كوفته، سينه چاك گشته نارفته به خاك، خاك گشته

سر كوفته، پا به گل نشسته تا

فرق به خون دل نشسته

گفتند كه اين شكسته تن كيست؟اين نوگل چاك پيرهن كيست؟

گفتند اين تن قاسم فگار است پور حسن است و تاجدارست

كش ديده ز چرخ آبنوسى يك روز چه مرگ و چه عروسى

ديدند تنى چو نونهالى بر خاك فتاده پايمالى

باريك ميان، ستبر بازوبا شير سپهر هم ترازو

تير آژده «1» پاى تا به دوشش گلگون تن ارغنون فروشش

پيكان به برش به سر نشسته تير آمده تا به پر نشسته

شمشير نموده در دلش راه از سينه دريده تا تهيگاه

دل جسته برون كه جاى من نيست اين خانه دگر سراى من نيست

گفتند كه اين جوان كدام است؟كآب از پس مرگ او حرام است

صد پاره تنش كبابمان كردز آب مژه غرق آبمان كرد

مادرش مباد با چنين سوزتا كشته ببيندش بدين روز

چون چشم سوار بر وى افتادآتش بگرفت و از پى افتاد

مى گفت وز ديده اشك مى ريخت وز ديده به رخ دو مشك مى ريخت

______________________________

(1)- آژده: خليده، فرو رفته.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:890 كاين پاره پسر كه ريزريز است در پيش پدر بسى عزيز است

اين نوگل گلشن امام است فرزند حسين تشنه كام است

از نسل مهين پيمبر است اين ناكام علىّ اكبر است اين

جمعى دگر آمدند جوشان رخساره پر آب و دل خروشان

گفتند تنى به پاى آب است كآب از لب خشك او كباب است

دست از سر دوشها گسسته بس دست ز خون خويش شسته

چون ديده به دام پاى بستش مرگ آمده و گرفته دستش

قد سرو، تنى چو سرو صد چاك چون سايه ى سرو، خفته بر خاك

از زخم سنان و خنجر و تيرصدپاره تنش شده زمينگير

بگسسته ميان و يال و كتفش از جاى نمى توان گرفتش

گفت اين تن مير نامدار است عباس دلير نامدار است

مى گفت ز هر تنى نشانى گردش عربان به نوحه خوانى

هر گوشه نشان شاه مى جست در خيل

ستاره، ماه مى جست

تا بر تن شه گذارش افتادرفت از خود و در كنارش افتاد

گفت اى تن بى سر، اين چه حال است؟اى كشته ى خنجر، اين چه حال است؟

اى پيكر پاك، اين چه روز است؟اى خفته به خاك، اين چه سوز است؟

اى كشته، سرت كجا فتاده ست؟بى سر بدنت كجا فتاده ست؟

بر تن ز چه پيرهن ندارى؟پيراهن چه، كه تن ندارى؟

نه دست و نه آستين، نه جامه سرداده به خصم با عمامه «1» ***

از حديث شهدا مختصرى مى شنوى از غم روز قيامت خبرى مى شنوى

تو چه دانى كه چه آمد به سر شاه شهيد؟بر سر نيزه ى بيداد سرى مى شنوى

چاك پيشانى اش از دامن ابرو بگذشت تو همين معجز شقّ القمرى مى شنوى

از جگر سوختگان لب آبت چه خبر؟اين قدر هست كه بوى جگرى مى شنوى

غافلى وقت جدايى چه قيامت برخاست تو وداع پسرى با پدرى مى شنوى

خبرت نيست ز حال دل بيمار حسين در ره شام همين در به درى مى شنوى

تاب خورشيد و تن خسته و پا در زنجيرحال رنجور چه دانى؟ سفرى مى شنوى

گريه سيلى شد و بنياد صبورى بركندتو همين زينبى و چشم ترى مى شنوى

داورى راست دم غصّه فزايى، ور نه اين همان قصه بود كز دگرى مى شنوى ***

______________________________

(1)- سيرى در مرثيه عاشورايى؛ ص 244 و 246.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:891 از زين فتاد و سر بر خاك، برگذاشت خاكم به سر، كه شه به سر خاك، سرگذاشت

هرجا كه سر نهاد، بر آن ريگهاى گرم از تاب رفت و باز به جاى دگر گذاشت

اشكش ز ديده جارى و از تاب تشنگى لبهاى خشك را به ره چشم تر گذاشت

هرجا كه درد داشت، بر آن مى گذاشت دست اى درد بر دلم، كه به دل بيشتر گذاشت

از بس رسيده بود بر آن تير چارپرچون مرغ

پرشكسته سرش زير پر گذاشت

تا جاى داشت، داد به تن، جاى زخم تيرخبر دل، كه جاى زخم فراق پسر گذاشت

مى خواست جاى فرقت ياران دهد به دل از غم نبود جا به دلش، بر جگر گذاشت

جانش هواى بارگه كبريا نمودتن را براى دشمن بيدادگر گذاشت

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:892

حاج محمد كريم خان كرمانى

حاج محمد در رثاى شهداى كربلا، «ديوان مراثى» دارد. ترجمه ى ابيات از عربى به شعر فارسى، اثر طبع سيّد محمد رضا نواب رضوى «راضى» است.

-*-

انوح كثيبا و العيون نضيب گريم به حزن و خشك شدم چشم اشكبار

و للقلب من نار الكروب لهيب وز آتش مصائب، دل را بود شرار

خليلى قوما خليانى و كُريتى خيزيد اى دو يار و گذاريد با غمم

فلى دون حزنى رنَّه و نحيب كز بهر من ز غصّه فغانى است آشكار

و مالى من بعد الحسين (ع) مسرةبعد از حسين (ع) نيست مرا شادى و سرور

و ليس لطيب العيش فى نصيب دل از صفاى زندگيم نيست كامكار

و كيف ارتياحى و الحسين (ع) مُجدّل شادان چگونه باشم و در خاك و خون حسين (ع)

و اهلوه منهم مقتل و سليب يارانش كشته، عترتش از نهيب خصم زار

رجال، بوادى الطّف صرعى كأنَّهم مردانى اوفتاده به صحراى طف به خاك

شموس سماء مالُهَّن مغيب مانند، مهر را و نجويند استتار

نساء على كور الصعاب كأنّهابر پشت اشتران چو اسيرانى از مجوس

اسارى مجوسٍ فى الأسار نهيب نسوان اهل بيت وز نهيب عدو فكار «1»

______________________________

(1)- ديوان مراثى؛ ص 158.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:893

فدايى مازندرانى

اشاره

ميرزا محمود فدايى از سخن سرايان و مرثيه پردازان پر توان در روزگار قاجاريه است، كه تاكنون ناشناخته مانده است. محمود فدايى در حدود سال هاى 1200 ه. ق. در روستاى تلاوك از بخش دودانگه ى شهرستان سارى در استان مازندران متولد شد.

تحصيلات اوّليه را در زادگاه خود فرا گرفت سپس براى آموختن علوم دينى به شهر سارى و سپس قم رفت.

ميرزا محمود به سبب زادگاهش به تلاوكى باز خوانده مى شد و تخلّصش «فدايى» است كه از زبان شاه شهيدان در عالم رؤيا ستانده و در سراسر ديوانش به

كار برده است.

فدايى با خاندان قاجار هم روزگار بود و در دوره حكومت فتحعلى شاه، محمّد شاه و ناصر الدّين شاه زندگى مى كرده است. تنها اثر فدايى همين «مقتل» است كه در برگيرنده ى چهار نظام يا بخش است و به همين سبب برخى آن را «چهار نظام» مى خوانند. او خود در پايان ديوان مى نويسد:

اين مقتل منظوم چو گرديد تمام بر «چار نظام» نظم او يافت نظام

افكند خلل به چار اركان وجودبى نظم شد آن چار از اين چار نظام «1» نظام نخست هفتاد و دو بند كه 1740 بيت دارد. نظام دوم، چهل و سه بند كه شامل 1301 بيت است. نظام سوم، سى و دو بند كه شامل 523 بيت مى باشد و سرانجام نظام چهارم كه بخش پايانى مقتل هم هست در برگيرنده ى بيست و هفت بند و شامل 520 بيت است. بنابراين مجموع بيت هاى چهار نظام 4029 بيت مى باشد.

سروده هاى فدايى، بسيار سوزناك مى باشد و در روزهاى محرّم و سوگوارى سرور شهيدان در مساجد و تكيه هاى مازندران خوانده مى شود. سروده هاى او همواره استوار و ساده و دلنشين است و همين سبب شده كه بر شور و سوزناكى سوگ سروده ها افزوده گردد. تاريخ دقيق در گذشت فدايى روشن نيست. محمد طاهرى (شهاب) در مجله ى ارمغان مى نويسد: در حاشيه ى يكى از صفحات كتاب چهار نظام، به خط شخص ديگرى تاريخ فوت فدايى را به سال 1282 ه ق. نوشته اند. «2»

-*-

نعت حسين (ع):

رخشنده گوهر صدف مصطفى، حسين تابنده اختر فلك مرتضى، حسين

قربانى مناى تمناى وصل دوست ذبح عظيم كعبه ى كوى وفا حسين

لنگر ز دست داده ى طوفانى ستم كشتى به خون نشسته ى موج فنا حسين

سلطان كشور الم و شاه ملك غم سالار كاروان ديار بلا

حسين

دلبند مصطفى و جگر گوشه ى على روح و روان حضرت خير النساء حسين

آن جنگجوى يك تنه با سى هزار تن در كارزار معركه ى كربلا حسين

صد پاره تن چو غنچه، صد پاره بر چو گل از تيغ و تير و نيزه ى اهل جفا حسين

______________________________

(1)- ديوان فدايى؛ ص 208.

(2)- مجله ارمغان، دوره ى سى ام، ش 4 و 5، ص 204 تا 208. مقدمه ى ديوان فدايى؛ ص پانزده تا سى و سه با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:897 تن داده بر گذشتن جان از ره وفاسر داده بر كمند قضا با رضا حسين

گه سر نهاد بر سر خاكستر تنورگاهى به نيزه، گاه به تشت طلا حسين «1» ***

شب عاشورا:

فرياد از آن شبى كه به فرداش شد شهيدسلطان دين حسين به كام دل يزيد

آه از شبى كه زينب دل خسته ى فگار «2»دل در برش چو بِسمِل «3» خون غرقه مى تپيد

آن شب ز جوش ناله دل آسمان شكافت آن شب ز بار درد قَدِ نُه فلك خميد

آن شب گريست زهره و شِعرى گشوده مووز گَردِ غم به صورت مه شد كَلَف پديد «4»

آن شام شد ز پرده ى ظلمت سياه پوش وان صبح از سفيده گريبان خود دريد

آن شاه كم سپاه در آن شب به لشكرش حرفى به گريه گفت كه از چرخ خون چكيد

كاى دوستان نمانده مرا عمر جز شبى فردا همين گروه ستمكاره ى پليد

از راه كينه تيغ بر آل نبى كشندخواهند با ستيزه سرم را ز تن بُريد

گر من غريق لُجّه ى «5» اندوه و غم شدم بارى شما تمام از اين ورطه پا كشيد

مقصود اين گروه به قتل من است و بس اكنون اجازت است كه از من جدا شويد

اينك كه شب رسيده و تاريك شد جهان زين دشتِ

فتنه خيز به سوى وطن رويد

تابَد عَلَى الصّباح «6» چو از مشرق آفتاب تنها من و سپاه به خون تشنه ى يزيد

از شه چو اين ترانه شنيدند سروران گفتند كاى ستوده تو را ايزد مجيد

پروانه دل ز شمع نه از سوختن كَنَدبر بلبلى چه باك خارِ گلشن خليد

ماييم و خاك كوى تو تا جان ز تن رودكَنديم در هواى تو از جان خود اميد

هستى نه سرورى كه ز تو سر شود دريغ باشى نه دلبرى كه توان از تو دل بريد

فرداست در مناى تمنّاى ترك سربر طائفان كعبه ى كوى تو روز عيد

آن روسيه كه روى خود از خونِ خود نكرددر يارى تو سرخ، كجا گشت رو سفيد

عشاق خود، چو راست نواديد شه نموداز مصدر كرامت خود معجزى جديد

بنمودشان ميان دو انگشت خويشتن چيزى كه چشم هيچ كس مثل آن نديد

آن شب بُرير داشت سرِ شوخى و مزاح گفتش يكى ز لشكر شاهنشه شهيد

______________________________

(1)- ديوان فدايى؛ ص 33.

(2)- فگار: آزرده، مجروح.

(3)- بسمل: گلو بريده، نيمه جان، هر چيزى كه آن را ذبح كرده باشند و وجه تسميه اش آن است كه در وقت ذبح كردن بسم اللّه مى گويند.

(4)- كلف: هر لكه كه در آفتاب و ماه ديده مى شود.

شعرى: شعرا: نام دو ستاره است يكى شعراى شامى و ديگرى شعراى يمانى. ليكن چون شعراى يمانى درخشنده تر و معروفتر است مراد از آن شعراى يمانى است. در شعر فارسى شعرى نمودار بلندى قد و اعتلا و درخشندگى و فخر و سعادت است.

(5)- لُجّه: عميقترين جاى دريا، ژرف ترين قسمت آب.

(6)- على الصّباح: صبحگاه، بامدادان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:898 كاين شام محنت است نه هنگام غفلت است حرفى به گريه گفت كه مى بايدش شنيد:

عيش من امشب است

كه دانم شب دگراندر كنار حور همى خواهم آرميد

باشد سزا كه از غم نوباوه ى نبى گويند دوستان على در چنين شبى «1»

***

توبه حرّ:

بستند صف به عرصه ى ميدان چو اشقياغُرّيد طبل جنگ و غريويد كرّنا

با ابن سعد گفت چنين حُرّ نامدارخواهى نمود جنگ به فرزند مصطفى

گفتا بلى كه جنگ كنم آن چنان كه تيغ پَران كُند ز دوش يلان دست بر هوا

از حرف آن پليد بلرزيد حُرّ چو بيدشد رنگ او ز هول به مانند كهربا

گفتا به آن دلير كسى لرزه ات ز چيست؟حُرّش جواب داد به اين حرف جانفزا

كاندر ميان دوزخ و جنّت ستاده ام در حيرتم كه بخت كشد كارِ من كجا

پس نعره اى كشيد و به صوت بلند گفت كاين دم مرا خُلد خدا گشت رهنما

گفت اين و تاخت باره سوى شاه تشنه لب از اسب شد پياده و با چشم پر بُكا

بر سمّ ذو الجناح همى سود روى خويش گفتا به عجز و گريه به فرزند مصطفى

من آن كسم كه بر تو شَها راه بسته ام از بخت ناموافق و وز عقل نارسا

آنجا كه از نخست سر راهت آمدم خواهم كه از نخست تو را جان كنم فدا

نادم شدم ز فعل خود و توبه كرده ام آيا قبول توبه ى من مى كند خدا؟

گفتا شه شهيد بود توبه ات قبول غمگين مشو كه هست خدا غافر الخطا

وانگه به اذن سرور دين، حُرّ شيردل انگيخت خِنگ «2» جانب ميدان اشقيا

آن شير دل فكند چهل تن به روى خاك ناگه در آن ميانه يكى شومِ ناروا

زد نيزه اى به سينه ى آن با وفا چنان كز پشت او زبان سنان گشت بر ملا

آهى ز دل كشيد كه أدركنى يا حسين!آمد به سوى مقتل او شاه كربلا

دستى به روى صورت آن غرقه خون كشيدگفتى ز روى لطف كه

يا حُرّ مَرحبا «3» ***

شد نوبت قتال چو بر آل مصطفى پيراهن صبورى افلاك شد قبا

جوش وُحوش زلزله افكند بر زمين شورِ طيور غلغله انداخت بر هوا

از ديده ى ثوابت و سيّاره خون چكيدپشتِ سپهر گشت ز بار الَم دو تا

از تند بادِ حادثه در گلشن بتول وز تيشه ى ستيزه به گلزار مرتضى

______________________________

(1)- ديوان فدايى؛ ص 45.

(2)- خِنگ: اسب سفيد موى، اسب سفيد رنگ، اسب ابلق.

(3)- ديوان فدايى؛ ص 53.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:899 سروى به سر درآمد و سرداد بر سنان نخلى ز پا فتاد و كشيد از ميانه پا

بس لاله ها كه از چمن جعفر و عقيل بر باد رفت از ستم صَرصَر «1» جفا

كردند سربه سر همه آن سروران دهرسرها براى سرور دنيا و دين فدا

از خون سرخ تازه جوانان سبز خطدر بوستان «ماريه» روييد لاله ها

باشد عجب كه باز برون آورد گياه خاكى كه ريختند در او خون بى گناه «2»

***

لب تشنه اى، شكسته دلى، خسته پيكرى وامانده اى، اسير غمى، درد پرورى

با غم سرشته اى، ز سر و جان گذشته اى مظلوم سرورى، شهِ بى خيل و لشكرى

محصور اهل كينه و ممنوع آب و نان فرّخ شهى، مَلَك خَدَمى، چرخ چاكرى

تنها چو مانده در صف ميدان كربلابا حلق خشك و چشم تر و گونه ى زرى

گفتا دگر كى است كه يارى كند به ما؟از هيچ سو جواب نيامد ز ياورى

نه لشكر و سپاه نه يار و نه دادخواه نه قاسم و نه عون و نه عباس و اكبرى «3» ***

آه از دمى كه با تن تنها شه بشرسلطان دهر و خسرو بحر و خديو بر

آمد به سوى عرصه ى ميدان كارزاربا سينه ى كباب و لب خشك و چشم تر

در بر زره ز جَدَ و حمايل ز ذو الفقاربر كف

سنان ز جعفر و ز حمزه اش سپر

گفتا منم به نام و نَسَب افتخار خلق جدّم رسول و فاطمه مادر، على پدر

هرسو ز كشته پشته همى ساختى پديدهرجا ز برق تيغ برافروختى شرر

گر مانعش نبود در آن دم رضاى دوست يك تن از آن گروه نمى برد جان بدر

ليك از پى رضاى الهى ز جان گذشت تن داد بر قضا و رضا داد بر قدر

بر جانبش پرنده نپرّيد غير تيربر پهلويش نكرد كسى جز سنان گذر

آبش كسى نداد مگر تيغ آبداركارش كسى نرفت مگر زخم كارگر

از روى او نَشُست كسى جز سرشك گَردبر سوى او نكرد كسى جز ستم نظر

دلسوز او نبود كسى غير تشنگى دلجوى او نبود كسى غير تير و پر

كس همدمش نبود به غير از دَم خدنگ كس در غمش نسوخت مگر آه شعله ور

بر تشنگيش تيغ نكرد آب خود دريغ كس مهربان نبود بر آن تشنه لب چو تيغ «4»

***

______________________________

(1)- صرصر: باد سخت و سرد.

(2)- ديوان فدايى؛ ص 57.

(3)- همان؛ ص 66.

(4)- همان؛ ص 68.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:900 رمزى است از رموز محبّت بلاى اوشرطى است از شروط ولا، ابتلاى او

اين شرط ظاهر است و به تصديق اين سخن برهان قاطعى است «بَلا لِلْولاى» او

نمرود را حواله بكردند، دردسرزيرا كه او نداشت سرى در هواى او

پروانه سان، خليل در آتش فكند تن پروانه اش ز ذبح پسر در مناى او

احمد شنيده اى كه به دشت احد نموددندان به پيش سنگ سپر، در رضاى او

سر مرتضى، به پاى سر سجده اش گذاشت بر سر گذاشت جام بلا، مجتباى او

پس خسرو ديار بلا، شاه دين حسين آمد قتيل معركه ى كربلاى او

تا تشنگان ز چشمه ى كوثر چشاند آب لب تشنه جان سپرد به راه وفاى او

اين فخر بس به

آن شهِ لب تشنه كز وفااو كشته خواست و خدا خونبهاى او

او كشتى نجات و جهان، بحر پر ز شورتوفيق بادِ شرطه، خدا ناخداى او

مردانه دست از پى آن كارزار دادعبّاس آن برادر صاحب لواى او

اندر مناى كعبه ى كوى وفاى يارآمد ذبيح، اكبر گلگون قباى او

ناشسته لب ز شير، ز تير بلا چو شيرپروا نكرد اصغر شيرين لقاى او

استادگى نموده به پاى رضاى دوست از پا فتاد قاسم پا در حناى او

طوقِ رضا و رشته ى تسليم شد همى بند گران به گردنِ زين العباد او

هركس كه در ديار محبت گذر كندبايد نخست تركِ دل و جان و سر كند «1»

***

اى خَم قد سپهر ز بارِ عزاى توسرهاى سروران جهان زير پاى تو

اى تا ابد طفيل وجود تو هر چه هست وى از ازل خداى جهان خونبهاى تو

اى شمسه ى رواق تو را شمس، نيم خشت وى عرش، فرش قبه ى عالى بناى تو

اى داده سر به دشمن خونخوار بهر دوست خونبار باد چشم فلك در عزاى تو

باللّه حريم كوى تو بهتر ز كعبه است اى كعبه طايف حرم كربلاى تو

آن كعبه راست اشتر و گاو و غَنَم فداوين كعبه را فداش تويى، من فداى تو

از صُفّه ى تو مروه صفا جويد و صفادارد هميشه سعى كه يابد صفاى تو

شاها چهلچراغ تو خود نخل ايمن است بر اين دهد كليم شهادت براى تو

ظاهر دم مسيح ز خاك مقدّست با هر كفِ كليم ز خشت طلاى تو

شد مولد مسيح چو در خاكِ درگهت آن روز دم گرفت ز خاك شفاى تو

مى كُشت چون خليل به قربانيت پسرمى گشت چون ذبيح، ذبيح مناى تو

ترجيح داده بود به ذبح پسر خليل اشكى كه ريخت از بصر اندر عزاى تو

______________________________

(1)- همان؛ ص 110

و 111.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:901 پروانه شد به شمع مزار تو جبرئيل زيرا كه داشت بال و پرى در هواى تو

مقراض «1» چون به شمع نهد خادمِ درت ترسم شود بريده پرش بى رضاى تو

جنبانده است مهد تو را آن امين وحى خوانده ست لا الهَ گهِ لاى لاى تو

جاروب آستان تو پرّ ملايك است در چشم حور سرمه، غبار سراى تو

شاها فدائيان تو را من فداييم اى صد هزار همچو «فدايى» فداى تو «2» ***

پرسيدم از هلال كه قدّت چرا خم است؟گفتا خميدن قدّم از بار ماتم است

گفتم به چرخ بهر چه پوشيده اى كبود؟آهى كشيد و گفت كه ماه محرّم است

گفتم كه اى سپهر بگو كاين عزاى كيست؟گفتا عزاى اشرف اولاد آدم است

گفتم به دل كه بهر چه اى لَختِ خون چنين وز خون براى كيست كه چشم تو پر نم است؟

اين ابر از براى چه برگو كه در هواست و اين شور در هواى كه برگو كه دريَم است؟

اين صوت ناله است و يا صور رستخيزاين شور محشر است و يا جوش ماتم است؟

گفتا نه آگهى كه دميده مه عزاهمدم به آه سينه و دل خود همه دم است

يك دم به كار باش وز مژگان بريز دم مهلت روا مدار كه فرصت همين دم است

ماه عزا و ماتم شاهى است كز غمش غم ها تمام در دل و دل جمله در غم است

اين ماتم شهى ست كه شرح مصيبتش نى در توان كِلك و نه در قوّه ى فم است

در وصف ذات قدسى او عقل واله است در شرح مدح حضرت او نطق ابكم است

آن شمع جمع اهل جنان كز مصيبتش گيسوى حور جمله پريشان و درهم است

بنگر كه از كشيدن بار عزاى اوپشت فلك به سان كمان راستى خم

است

باشد اگر چه ماتم يحيى بسى عظيم ليكن غمش ز محنت يحيى بس اعظم است

او موسى است طور لقايش به كربلاست او عيسى است مادر او به ز مريم است

دل ها براى اوست كه اندر تپيدن است دريا ز شور اوست كه اندر تلاطم است

او نور چشم احمد و فرزند مرتضاست او عالم لدنّى و سلطان عالم است

از هر كريم و عالى و هم عالم و شريف او اكرام است و اشرف و اعلا و اعلم است

چرخ سخا و اختر گردون نيِّرين مهر سپهر حيدر و خير النسا حسين «3» ______________________________

(1)- مقراض: قيچى.

(2)- همان؛ ص 154.

(3)- همان؛ ص 159.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:902

سروش اصفهانى

اشاره

شمس الشعرا، ميرزا محمّد على فرزند قنبر على سدهى اصفهانى و متخلّص به «سروش» قصيده سراى معروف قرن سيزدهم هجرى است كه در «سده» اصفهان در حدود سال 1228 ه ق. متولد شد. وى شاعر ايرانى عهد قاجاريه است كه از دوران كودكى آثار نبوغ شاعرى را از خود بروز مى داد و توجه ارباب ذوق را به خود جلب مى كرد. وى تحصيلات خود را در اصفهان كامل كرد.

اين شاعر توانا در سن 15 سالگى قصيده اى در مدح آية اللّه سيد محمد باقر رشتى سرود و مورد عنايت خاصّ وى قرار گرفت و نزد او درس خواند. سروش عاقبت از اصفهان مسافرت كرد و به تهران آمد و در شمار برگزيدگان دربار ناصر الدّين شاه قرار گرفت. بعد از فوت قاآنى بزرگترين شاعر دربار شد و از شاه لقب «شمس الشعرا» گرفت. وفات او در سال 1285 هجرى در سن 57 سالگى در تهران اتّفاق افتاد.

سروش در قصيده سرايى مهارت خاص داشت و سبك شاعران دوره ى بازگشت ادبى در قصايد او

به كمال رسيده است. قصايد او تقليد انورى. امير معزّى و فرخى سيستانى است. با وجود تصنّع و تكلف زياد، اشعارش كاملا شاعرانه و فرهمندانه است.

آثار سروش عبارتند از: مثنوى «روضة الاسرار» در مراثى اهل بيت عصمت (ع). «شمس المناقب» حاوى قصايد در مدح و منقبت رسول اكرم (ص) و خاندان نبوّت و شصت بند مرثيه و يك بند مثنوى به نام «روضة الانوار» در ذكر واقعه كربلا و ديوانى به نام زينة المدايح.

ديوان قصايد، غزليات و مسمّطات با مقدمه ى استاد فقيد جلال همايى در دو جلد چاپ شده است. «1»

-*-

دارم اندر دست خونين خامه اى تا كه بنويسم مصيبت نامه اى

ليك مى ترسم كه سوزد خامه ام همچنان ننوشته ماند نامه ام

بشنو از معصوم اين معنىّ نغزپوست را بدورد كن، بر گير مغز

بود روزى در مقام خود خليل غرق تسبيح خداوند جليل

گفت حق برگو بدو جبريل راكه ببر حلقوم اسمعيل را

در يكى دل نيست گنجاى دو دوست زين دو يك، يا حبّ ما يا حبّ اوست

كش نمايد ذبح اسمعيل سهل چون ببينند حال شاه و حال اهل

گفت بنگر عاشق خاصّ مراخوش به خون خويش غوّاص مرا

آن برادر دادنش در راه ماو آن سپردن جان به قربانگاه ما

و آن برادرزادگان مقبلش خاصّه اكبر، ميوه ى باغ دلش

چونكه ابراهيم او را بنگريست بر شه لب تشنه بسيارى گريست

گفت حق بر گريه ات احسنت و زه!كه بود از ذبح اسمعيل به

چون گرستى بر خديو كربلاكردم از فرزند تو دور اين بلا

______________________________

(1)- از صبا تا نيما؛ ج 1، ص 86. دايرة المعارف فارسى مصاحب، ج 1، ص 1295. فرهنگ شاعران زبان فارسى؛ ص 276.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:903 گريه ى تو بهر آن شاه كريم گشت اندر راه ما ذبح عظيم

گريه ى تو

بهر قربانى تست شو ببر، فرزند خود را تند رست

اى خوش آن چشمى كه گريان بهر اوست و آن دلى كاو گشته بريان بهر اوست «1» ***

آمد آن عباس، مير عاشقان آن علمدار سپاه عاشقان

تفّ خورشيد و تفّ عشق و عطش هر سه طاقت برده از آن ماهوش

چشم از جان و جهان بردوخته از برادر عاشقى آموخته

مى زد از عشق برادر يك تنه خويش را از ميسره بر ميمنه

بدسرشتى ناگهان، از تن جداكرد دست زاده ى دست خدا

گفت: اى دست، ار فتادى خوش بيفت تيغ در دست دگر بگرفت و گفت:

آمدم تا جان ببازم، دست چيست؟مست كز سيلى گريزد مست نيست

خود مكافات دو دست فرشى ام حق بروياند دو بال عرشى ام

تا بدان پر، جعفر طيّاروارخوش بپرّم در بهشتستان يار

اين بگفت و بى فسوس و بى دريغ اندر آن دست دگر بگرفت تيغ

بركشيد ذو الفقار تيز راآشكار كرد، رستاخيز را

كافرى ديگر در آمد از قفاكرد دست ديگرش از تن جدا

گفت گر شد منقطع دست از تنم دست جان در دامن وصلش زنم

دست من پر خون به دشت افكنده به مرغ عاشق، پرّ و بالش كنده به

كيستم من، سرو باغ عشق حى سرو بالد چون ببرّى شاخ وى ***

تركيب بند:

اى ديده خون ببار كه ماه محرّم است نزد خداى، ديده ى گريان مكرّم است

بى ديده ى پر آب و نفس هاى آتشين گر لاف مهر شاه زنى، نامسلّم است

بر ياد نور چشم پيمبر ز آب چشم باللّه اگر جهان همه دريا كنى كم است

بشناس در مصيبت سلطان كربلاقدر سرشك خويش كه اكسير اعظم است

بى شرم ديده اى كه نگريد در اين عزاخالى جهان از آنكه دلش خالى از غم است

جايى كه سر و قامت اكبر فتد ز پاى شرمنده باد سرو كه سرسبز و خرّم است

بر صورت هلال درين ماه پر ملال كاهيده جسم حيدر

و پشت نبى خم است

موسى شكسته خاطر و عيسى فسرده دم يوسف ز تخت سير و سليمان ز خاتم است

آميخته به اشك خليل و سرشك خضرامروز آب چشمه ى حيوان و زمزم است

______________________________

(1)- مثنوى روضة الاسرار.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:904 پيش از شهادت شه لب تشنگان، رُسُل بگريستند بر وى و مظلوميش به كل

***

چون رايت ستم به يزيد لعين رسيداز كوفه نامه ها به امام مبين رسيد

كاى گشته انس و جان به سليمانيت مقرّدر دست ديو سفله به ناحق نگين رسيد

آدم صفت بيا و زمين را خليفه باش كابليس را خلافت روى زمين رسيد

هستى تو مستحقّ خلافت پس از حسن ما را به اتّفاق، روايت چنين رسيد

باز آى سوى كوفه و بركش لواى دين ورنه لواى كفر به چرخ برين رسيد

بهر هدايت ار نخرامى بدين ديارخواهد خلل ز خصم به بنيان دين رسيد

گر دستگير ما نشوى روز بازخواست گوييم دست ما نه به حبل المتين رسيد

چون نامه را بخواند، بدانست شاه دين كاو را گه شدن به دم تيغ كين رسيد

نزديك شد كه دختر زهرا شود اسيروقت شهادت پسر نازنين رسيد

با خويش گفت: «وقتى اداى امانت است بيع بهشت را سرِ ما در ضمانت است» بگرفت راه باديه سالار كربلا

مشتاق كشته گشتن و آماده ى بلا

درهاى آسمان همه شد باز و آمدنددر خدمتش ملايكه از عالم عُلا

آمد نخست حُرّ به سر راه شاه دين هر سنگ مى زدش سوى خلد برين صلا

اول امير لشكر كين بود و اى عجب شد اولين شهيد به شمشير ابتلا

شه در زمين باديه آمد فرود و گفت:زين خاك يافت ديده ى اميد من جلا

بنمود مقتل شهدا را يكان يكان فرمود آمديم به سوى وطن، ملا

ما والى ولايت رنج و مصيبتيم با ما نيايد

آنكه ندارد سرِ ولا

در تيره شب روانه به سوى وطن شويدكز انفعال رفت نياريد بر ملا

افراشتند خيمه در آن عرصه ى الم كامد برون ز كوفه علم از پى علم چون شب فرو گرفت جهان را، شه شهيد

اصحاب را بخواند پى بيعت جديد

فرمود: يافتم همه اصحاب خويش رااندر وفا يگانه و اندر صفا فريد

برداشتم ز گردشان عهد خويش راجنت دهد جزاى شما خالق مجيد

ليكن برون رويد از اين ورطه ى خطرشب تيره و به خواب گران لشكر عنيد

فردا قتيل تيغ مخواهيد خويش رامقتول خواسته است به تنها مرا يزيد

گفتند كز تو باز نخواهيم داشت دست گيريم ما چگونه سر خويش و تو وحيد؟

چون ديد شاه دين كه نخواهند بازگشت هستند پايدار در آن محنت شديد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:905 فرمود بنگريد به فردوس جايتان ديدند و شد شب شهدا همچو روز عيد

آمدند اسحر «1» بر آن قوم نيك بخت كاى جيش حق به كوى شهادت كشيد رخت آمد يكى غلام سيه روى دل سپيد

دل در برش ز شوق شهادت همى تپيد

آزاد كرده بودش اندر ره خداچرخ سپيد چشم، سياهى چو او نديد

با روى او چو داشت شب قدر نسبتى حق بر هزار ماهش از آن روى برگزيد

با شاه گفت: «اى كه ولاى تو كرده فرض ايزد به هر سياه و سپيدى كه آفريد

فرماى تا به راه تو جان را كنم فدااى در كف تو جنّت فردوس را كليد

صد چشمه از محبّت تو در دلم گشودچون آب زندگى كه ز ظلمات شد پديد»

فرمود شاه دين كه سر خويش پاس دار!بر شب ستاره ريخت چو از شاه اين شنيد

گفتا: چه مى شوى كه من تيره روى رابا خود برى به خلد و گشايى در

اميد

منگر سياهيم كه به سوى خليل حق ذبح فدا سياه ز سوى خدا رسيد

پذيرفت شاه و گفت كه رويت سپيد بادجان را كنون به نعمت فردوس ده نويد

آمد به سوى معركه با تيغ هندوى در دشت زنگيانه يكى نعره بركشيد

تيغ برهنه در كف زنگى غلام تافت ز ابر سياه، برق تو گفتى همى جهيد

خونش به راه شاه شهيدان بريختندجنّت، درم خريده به يك مشت خون خريد

همرنگ زاغ بود و به يمن قبول شاه طاووس خُلد گشت و به خُلد برين چميد

آمد به سوى شاه حبيب خميده پشت گفت اى كليد دوزخ و جنّت ترا به مشت پيرانه سر به معركه جولانم آرزوست

دشت مصاف و عرصه ى ميدانم آرزوست

سر باختن چو گوى به ميدان عشق شاه با قامتى چو خم شده چوگانم آرزوست

يك دشت پر ز ديو و سليمان ستاده فردجان باختن به راه سليمانم آرزوست

شد سير از مصاحبت جسم، جان من ديدار حور و صحبت رضوانم آرزوست

پشتم خميده گشت ز پيرى بنفشه واراز دست حور، دسته ى ريحانم آرزوست

دادش اجازه شاه، سوى خصم رفت و گفت:«در راه شاه، باختن جانم آرزوست»

موى سپيد كرده به خون سرخ كاين چنين رفتن سوى پيمبر يزدانم آرزوست

شاه آمد و نهاد سرش در كنار خويش فرمود: «باو مزد تو با كردگار خويش» زينب گرفت دست دو فرزند نازنين

مى سود روى خويش به پاى امام دين

گفت اى فداى اكبر تو جان صد چو آن گفت اى نثار اصغر تو جان صد چو اين

______________________________

(1)- اسحر: جادوتر.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:906 عون و محمد آمده از بهر عون تو «1»فرماى تا روند به ميدان اهل كين

فرمود: «كودكند و ندارند حرب راطاقت، على الخصوص كه با لشكرى چنين»

طفلان ز بيم جان نسپردن به راه

شاه گه سر بر آسمان و گهى چشم بر زمين

گشت التماس مادرشان عاقبت قبول پوشيدشان سلاح و نشانيدشان به زين

اين يك پى قتال، دوانيد از يساروان يك پى جدال برانگيخت از يمين

بر اين يكى ز حيدر كرّار مرحبابر آن دگر ز جعفر طيّار، آفرين

گشتند كشته هر دو برادر به زير تيغ شه را نماند جز على اصغر كسى معين بودش به گاهواره يكى درّ شاهوار

درّى به چشم خُرد و به قيمت بزرگوار

چون شمع صبح، ديده اش از گريه بى فروغ جسمش چو ماه يك شبه، از تشنگى نزار

بى شير مانده مادر و كودك لبش خموش پژمرده گشته شاخ گل و خشك چشمه سار

شد سوى خيمه، طفل گرانمايه برگرفت آمد به دشت و گفت بدان قوم نابكار

تيرى زدند بر گلوى اصغر، اى دريغ نوشيد آب از دم پيكان آبدار

خون مى سترد از گلوى طفل نازنين مى كرد عاشقانه به سوى سما نثار

يك قطره خون به سوى زمين باز پس نگشت شهزاده در كنار پدر جان سپرد زار «2»

***

روزى چنان به ياد، زمين و زمان نداشت جورى ستاره كرد كه خود در گمان نداشت

دانى دراز بود، چرا روز قتل شاه؟زيرا كه قوّت حركت آسمان نداشت

گشتند ياوران همه مقتول و ياورى كش آورد سمند و بگيرد عنان نداشت

فرياد از آن زمان كه گرفتند گردِوى راه برون شتافتن از آن ميان نداشت

جسمش هزار پاره و بر جسم خويشتن دلسوز جز جراحت تير و سنان نداشت

مى رفت خون ز حلقش و با حق جز اين سخن كز جرم شيعيان بگذر بر زبان نداشت

مى گفتم از جسارت قاتل كنم حديث ليكن «سروش» ناطقه ياراى آن نداشت

بگرفت آفتاب و بلرزيد كوه و دشت باريد خون تازه از اين باژگونه طشت «3» ______________________________

(1)- عون و محمد دو پسر حضرت زينب (س) مى باشند و منظور از

عون دوم، مساعدت و يارى كردن است.

(2)- مثنوى روضة الاسرار.

(3)- ديوان سروش اصفهانى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:907

غالب دهلوى

ميرزا اسد اللّه خان نجم الدّوله دبير الملوك متخلّص به «غالب» بن عبد اللّه بيگ خان شاعر و نويسنده و محقق بزرگ مسلمان هندى در قرن سيزدهم هجرى است كه هم فارسى و هم به زبان اردو آثارى دارد. وى به زيبايى و عُلوّ سبك شهرت دارد. اصل او از توران است. نياكان او ترك ايبك بوده اند و جدّش در زمان شاه عالم به دهلى هجرت كرد.

اسد اللّه در پنج سالگى پدر خود را از دست داد و تحت حمايت عمّ خود نصر اللّه بيگ خان صوبه دار آگره قرار گرفت. پس از مرگ وى براى غالب كه آنگاه نه ساله بود از طرف پادشاه دهلى مقرّرى ماهيانه معادل پنجاه روپيه تعيين شد. در سال 1847 ميلادى، واجد على شاه در پاداش اشعار غالب، قراردادى با او منعقد كرد و مقرّرى ساليانه براى او معين كرد و نوّاب رامپور چون شهرت شاعر را شنيد (در مقابل اشعار او در سال 1859 م) حقوق ماهيانه برايش مقرّر كرد.

غالب پس از مدتى اندك اقامت در رامپور به دهلى بازگشت و به سن 73 سالگى به سال 1285 ه. ق. درگذشت و در جوار بقعه ى خواجه نظام الدّين اوليا به خاك سپرده شد.

غالب بازمانده ى خانواده جنگجو بود. خون گرمى كه از اجداد ترك ايبك به ارث برده بود در رگهايش جريان داشت و در اشعار او منعكس و هويدا بود. هنوز دوره ى تحصيلى خود را به پايان نرسانيده و شاگرد مدرسه بود كه شعر گفتن را آغاز كرد ولى هنر

واقعى شعر او پس از شورش عظيم سال 1857 ميلادى به ظهور پيوست. اين شورش كه نماينده ى نزاع و اختلافات قواى متضاد بود، اشيايى را كه نبايد ويران شود منهدم و نابود ساخت. چه بسا تشكيلات و مؤسّسات مفيد دوره ى مغولى كه ويران گرديد و در نتيجه اشعارش را كه اين تأثير و احساسات را منعكس مى سازد به صورتى مولم و دردآميز در آمده و شنونده را سخت متأثر مى سازد. او از عصر و زمان خويش بسيار بيشتر بود و به همين دليل معاصرينش قدر و قيمت او را ندانستند.

وى پيشرو سبك نو در شعر اردوست و نخستين شاعرى است كه عقايد و نظرات فلسفى را در شعر اردو وارد كرده است. او را پدر شعر اردو مى نامند. غالب در اشعار فارسى شيوه ى شاعران سبك هندى را تتبّع مى كرد.

وى معاصر بابريان بود و در مدح آخرين پادشاه اين سلسله، بهادر شاه دوم چند قصيده گفته است. كتبى هم به نثر دارد كه از آن جمله است: «قاطع برهان» كه انتقادى است تند بر برهان قاطع. اين كتاب موجب غوغايى عظيم بين محققان هند شد. «1»

-*-

اى كج انديش فلك، حرم دين بايستى علم شاه نگون شد، نه چنين بايستى

تا چه افتاد كه بر نيزه سرش گردانندعزّت شاه شهيدان به ازين بايستى

حيف باشد كه فتد خسته ز توسن بر خاك آن كه جولانگه او عرش برين بايستى

حيف باشد كه ز اعدا نم آبى طلبدآن كه سايل به درش روح امين بايستى

أيّها القوم تنّزل بود، از خود گويم ميهمان بى خطر از خنجر كين بايستى

سخن اين است كه در راه حسين بن على (ع)پويه از روى حقيقت ز جبين بايستى

چشم بد دور، به

هنگام تماشاى رخش رو نما سلطنت روى زمين بايستى

______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:908 به اسيران ستمديده پس از قتل حسين (ع)دل نرم و منش مهر گزين بايستى

چه ستيزم به قضا؟ ورنه بگويم «غالب»علم شاه نگون شد، نه چنين بايستى ***

وقت است كه در پيچ و خم نوحه سرايى سوزد ز نفس نوحه گر از تلخ نوايى

وقت است كه در سينه زنى، آل عبا راسر پنجه حنايى شود و رنگ هوايى

وقت است كه جبريل ز بى مايگى دردغم را ز دل فاطمه خواهد به گدايى

وقت است كه آن پردگيان كز ره تعظيم بر در گهشان كرده فلك ناصيه سايى «1»

از خيمه ى آتش زده عريان به در آيندچون شعله دخان «2» بر سرشان كرده ردايى

جانها همه فرسوده ى تشويش اسيرى دلها همه خون گشته ى اندوه رهايى

اى چرخ چو آن شد، دگر از بهر چه گردى؟اى خاك چو اين شد، دگر آسوده چرايى؟

خون گردو فرو ريز اگر صاحب دردى برخيز و به خون غلت، گر از اهل وفايى

تنهاست حسين بن على (ع) در صف اعدااكبر تو كجا رفتى و عبّاس كجايى؟

توقيع شهادت كه پيمبر ز خدا داشت از خون حسين بن على يافت روايى

فرياد از آن حامل منشور امامت فرياد از آن نسخه ى اسرار خدايى

فرياد از آن زارى و خونابه فشانى فرياد از آن خوارى و بى برگ و نوايى

«غالب»! جگرى خون كن و از ديده فرو ريزگر روى شناس غم شاه شهدايى «3»

______________________________

(1)- ناصيه سايى: پيشانى ساييدن، سجده كردن.

(2)- دخان: دود.

(3)- سيرى در مرثيه عاشورايى؛ ص 251.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:909

خاكى شيرازى

ملّا محمّد ابراهيم قارى، مردى با صلاح و تقوى و يكى از دراويش و شعراست. و از علم قرائت و جفر و غيره اطّلاع

داشته است و مراثى بسيارى گفته است.

او به سال 1286 ه. ق. رحلت كرده و جنازه اش را در وادى السّلام نجف اشرف دفن كردند.

-*-

چون شهسوار عرصه ى ميدان كربلاشد غوطه ور به لجّه ى عمّان كربلا

باريد آسمان به زمين بس كه سيل خون شد مهر و ماه غرقه ى طوفان كربلا

شير خدا به راحت و آلوده گرگ چرخ دندان به خون يوسف كنعان كربلا

مسجد به دير و سبحه و زنّار شد بدل چون شد فسرده شمع شبستان كربلا

از تند باد حادثه، دوران به باد دادبشكفت هر گلى ز گلستان كربلا

در جوى خون لاله عذاران سرو قدگرديده لاله زار بيابان كربلا

غير از سرشك حسرت و آب دل كباب آبى كه زد بر آتش مهمان كربلا

آل زنا غنوده بر اورنگ زرنگارو اندر جزا به پرده نشينان كربلا

اى زاده ى زياد، كجا مى رود ز يادظلمى كه از تو رفت به سلطان كربلا؟!

تا روز حشر لعنت حق بر يزيد بادهل من مزيدِ نار بر او بر مزيد باد «1» ______________________________

(1)- تذكرة مرآت الفصاحه؛ ص 179.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:910

رضا قلى خان هدايت

اشاره

رضا قلى خان طبرستانى، فرزند آقا محمّد طاهر طبرستانى ملقب به «لَلِه باشى» و متخلّص به «هدايت» در سال 1218 ه. ق. در تهران متولّد شد. پدرش از مردم محّال اطراف دامغان بود. چند سال بعد از فوت پدرش، تحصيل علوم متداول را در شيراز آغاز كرد. هدايت از ابتداى جوانى شعر مى سرود و «چاكر» تخلّص مى كرد ولى بعد، تخلص «هدايت» را برگزيد. در موقع سفر فتحعلى شاه به اصفهان مورد توجه شاه قرار گرفت. وى لقب «خان» و «امير الشعرا» يافت. چون فتحعلى شاه درگذشت به دربار محمد شاه راه يافت و به دستور او تربيت عباس ميرزا را

به عهده گرفت و از آنجا به «لله باشى» نيز معروف گرديد. پس از كناره گيرى و چندى عزلت در عهد ناصر الدّين شاه به سفارت خوارزم تركستان مأمور شد و هم زمان با عزل امير كبير به تهران بازگشت و به معاونت وزير علوم و معارف و رياست دار الفنون رسيد و مدت پانزده سال در اين سمت باقى بود. در همين مدت به دستور شاه، مأموريت تكميل تاريخ «روضة الصفا» را يافت و سه جلد بر هفت جلد اصلى آن افزود كه شامل تاريخ دوره ى صفويه، افشاريه، زنديه و قاجاريه است. هدايت چاپخانه اى تأسيس كرد كه بسيارى از كتب ادبى عصر قاجاريه در آنجا به چاپ رسيده است و بدين وسيله خدمت ديگرى به فرهنگ ايران كرد.

هدايت تأليفات بسيارى به نظم و نثر دارد. مهمترين آثار او عبارتند از «مجمع الفصحاء»، «تذكره ى رياض العارفين»، «مدارج البلاغه در علم بديع»، «روضة الصفاى ناصرى»، «اجمل التواريخ»، «ديوان اشعار»، مثنوى هاى «انوار الولايه»، «انيس العاشقين»، «بحر الحقايق»، «هدايت نامه»، «منهج الهدايه»، «فرهنگ معروف انجمن آراى ناصرى» كه اين كتاب آخرين اثر اوست.

ديوان غزليات او شامل بيش از 8 هزار بيت و ديوان قصايد او شامل بيش از ده هزار بيت مى باشد. «1»

هدايت به سال 1288 ه. ق. درگذشت.

-*-

1

ديگر چه شد كه زد شه اين نيلگون طبق «2»در خم نيل جامه و شد طشت خون شفق

رخهاست پر ز ژاله و سرهاست پر ز خاك جانهاست پر ز ناله و دلهاست پر قلق

گيسو گشاده شام و گريبان دريده صبح ديدى به حال ليل و نظر كن سوى فلق

گويى ز بس به فرق فشاندند خلق خاك پوشيده ماند چهره ى خورشيد در غسق «3»

تا

عرش كردگار، خروش ملايك است يا رب، عزاى كيست كه صاحب عزاست حق؟

در خدمت عزاى وى از بهر افتخارجويند قدسيان همه بر يكدگر سبَق

باشد بلى عزاى امامى كه قتل اوبر باد داده دفتر دين را ورق ورق

نوباوه ى رياض نبى فخر عالمين لب تشنه ى شهيد سر از تن جدا حسين ______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا. مجمع الفصحاء؛ ج 6، ص 1209. ريحانة الادب؛ ج 6، ص 354.

(2)- نيلگون طبق: آسمان. شه نيلگون طبق: خورشيد.

(3)- غسق: نيك تاريك شدن شب.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:911

2

باد خزان وزيد به باغ ارم، دريغ گلهاى تازه رفت به تاراج غم، دريغ

شد كشته نور ديده ى شامْ انام، حيف در خون تپيده قامت فخر امم، دريغ

تاراج شد سرادق سلطان دين، فسوس بر باد رفت حرمت اهل حرم، دريغ

آن را كه در غزا، عَلَم حق به دست بودهم دست او فتاد ز كين هم علم، دريغ

نور دو چشم ساقى كوثر شهيد گشت با جان و چشم پرعطش و پر زِنَم، دريغ

آنان كه همدم شه دنيا و دين بدندبى او شدند همدم رنج و الم، دريغ

ننمود كم سپهر ستمكار ذره اى با عترت رسول خدا از ستم، دريغ

يا رب، بر اهل ظلم ندانم چه ها رسدچون روز دادخواهى اين ماجرا رسد

3

زين جورها كه كرد سپهر پر انقلاب در حيرتم كه از چه دو عالم نشد خراب

آن خيمه اى كه هر سحرى با صد انفعال بى رخصت اندر آن ننمودى رخ آفتاب

از تيغ ظلم لشكر بداختر يزيدبشكسته شد ستونش و بگسسته شد طناب

آن زينبى كه بود نگهدار بى كسان وز اهل بيت سرور دين، فرد انتخاب

نامحرمان تيره دلش تا به شهر شام بر ناقه ى برهنه نشاندند و بى حجاب

آن سر كه بود زينت آغوش مصطفى پيوسته بود تكيه گهش دوش بو تراب

ببريده شد ز خنجر كفّار، بى سبب بر نيزه شد ز كينه ى اشرار، بى حساب

از اهل بيت پاك برآورده گرد چرخ گفت آنچه گفت دشمن و كرد آنچه كرد چرخ

4

جسم شريف سرور دين چون ز زين فتادبى اشتباه، عرش برين بر زمين فتاد

بر خاك تيره از چه نيفتاد آسمان؟زان پيشتر كه جسم شريفش ز زين فتاد

افتاده آه و ناله چنان اندر اهل بيت كز بيم، لرزه بر فلك هفتمين فتاد

از بس به سر زد از غم اين كار، دست خويش از كار دست عيسى گردون نشين فتاد

دين كه داشتند نمى دانم آن گروه؟كز جورشان، شكست به بنيادِ دين فتاد

گيسو در اين عزا ببريدند حوريان چون اين ندا به ذروه ى «1» خلد برين فتاد

روح الامين چو شد خبر از بيم اين گناه گفتى كه رعشه بر تن روح الامين فتاد

كس را در اين گناه مجال نطق نماندبى ماتم و ملال كسى غير حق نماند ______________________________

(1)- ذروه: بلندى، اوج، قله.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:912

5

چون شد به رزمگاه خسان مير مهوشان خوش شد ز ديدن رخ او جانِ ناخوشان

افراخت تيغ و آتشى افروخت در مصاف كز شعله سوخت خرمنِ افسرده آتشان

با آنكه يافتند شبيه پيمبرش كشتند باز، زمره ى بى دين و دانشان

بشنيد ازو چو خسرو دين بانگ «يا ابى»بر فوج خصم تاخت پريشان چو بيهُشان

آن جسم پاك كش به فدا صد هزار جان در پيش زين گرفت و سوى خيمه گه كشان

خاموش ديد چون لب او از سخن به خويش گريان ببرد و هِشت به پهلوى خامشان

بسيار خون ز ديده ى حق بين چو برفشاندرو بر سپهر گفت به چشمان خون فشان

«يا رب، تو آگهى كه مرا دادرس نماندوز نو خطانِ آل على هيچ كس نماند»

6

از پيش خصم سرور دين چون گذر نداشت جز حربگه به هيچ رهى راه برنداشت

در زير زين كشيد عقاب پرنده راكش تُندى عقاب بُد و بال و پر نداشت

زينب برون دويد و ركابش گرفت زودكز سروران جيش، تنى را دگر نداشت

آمد به پيش لشكر و حجّت تمام كردصد حرف راست گفت و در آنها اثر نداشت

خاتم شد او و خيل دغا حلقه گِرد اوكز آن ميان به هيچ طرف ره به در نداشت

از فرط تير و تيغ تن پاك او نمودنخلى كه غير خنجر و پيكان ثمر نداشت

از پا فتاد زينب وقتى گشاد چشم بر پيكر شريف برادر كه سر نداشت

بر اشك او نسوخت دل دشمنان بلى باران لطيف بود و اثر در حجر نداشت

دادند خيمه ى شهِ دين را صلاى عام نه عزّتى به پردگيان و نه احترام

7

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 912 7 ..... ص : 912

گشتند چون كه آل على بر شتر سوارز افغان و اه و ناله، قيامت شد آشكار

بهر چه سرنگون نشد اين نُه سپهردون؟بهر چه واژگون نشد اين خاك بى مدار؟

زينب چو ديد جسم برادر به خاك و خون وز تير و نيزه بر تن او زخم بى شمار

از كار رفت و نعره ى «هذا حسين» اودر ساكنان عالم بالا نمود كار

گريان به ناله گفت: كه اى جان من حسين جسم تو را كه كرده اين چنين خسته و فكار؟

در خاك و خون سرشته در اين دشت كين چراست آن گيسويى كه شانه زدش پيك كردگار؟

هست اين تنى كه فاطمه پرورد در بغل كو آن سرى كه ختم رسل داشت در كنار؟

رو در مدينه كرد سوى هادى سُبُل و انگه به گريه گفت كه: «يا خاتم الرُسُل» دانشنامه ى شعر

عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:913

8

«اين پاره پاره پيكر بى سر، حسين توست اين كشته كو مراست برادر، حسين توست

اين سرخ رو ز خون شهادت كه در غمش زهرا سياه ساخته معجر، حسين توست

اين بى كس غريب كه گرديده چاك چاك جسمش به نوك نيزه و خنجر، حسين توست

اين طائر فتاده ز گلزار آشيان كز ناوك عدو بُودَش پر، حسين توست

اين ماهىِ به خاك تپان كز براى آب در بحر خون شده ست شناور، حسين توست

اين فخر سروران، كه به قهر از قفا سرش ببريده شمر شوم بداختر، حسين توست

اين تشنه لب كه تشنه شهيد از جفا شده ست ننموده از فرات لبى تر، حسين توست»

چون حرف چند گفت به صد ناله با رسول با اهل بيت كرد رخِ خود سوى بتول:

9

«كاى بضعة الرّسول، بر اين انجمن نگريكسر اسير و بى كس و دور از وطن نگر

آن را كه يافت پرورش اندر كنار تودر خاك و خون افتاده، جدا سر ز تن نگر

كشتند نور چشم تو را و آن تن شريف بر خاك گرم كرب و بلا بى كفن نگر

از هم دريده گرگ ستم يوسف تو راباور نمى كنى، سوى اين پيرهن نگر

كردند ديو و دد به سليمان دين جفاتخت و نگين او به كف اهرمن نگر

زين العباد را كه عزيز زمانه بوديعقوب وار، خوار به بيت الحزن نگر

از اشك سرخ، دامن او پر ز گل ببين وز آب چشم، مسكن او چون چمن نگر

آنگه زمام ناقه ى او ساربان كشيدناكام از شكايت امّت زبان كشيد

10

چون شام اهل بيت نبى را مقام شدصبح اميد زينب آواره شام شد

گنج معارف ازلى بوده آن گروه نبود عجب خرابه شان گر مقام شد

آنان كه در سُرادق عصمت نهان بُدندديدارشان نظاره گه خاص و عام شد

آن را بدين ستم زده ظنّ كنيز رفت وين را بدان اسير، گمانِ غلام شد

دردا، كه دهر آل على را ذليل كردآوخ، كه چرخ، نسلِ زنا را به كام شد

خون حرام، قوم ستم را حلال گشت آب حلال، اهل حرم را حرام شد

در طشت زر چو ديد سر شاه دين حسين يكباره صبر و طاقت زينب تمام شد

با آه و گريه گفت كه: «اى دهر بى نظام بنگر چگونه دين نبى بى نظام شد

ما اهل بيت ساقى كوثر مگر نه ايم؟ما دوحه ى رياض پيمبر مگر نه ايم؟» دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:914

11

داند خدا كه تا كه به پا كرده خافقين «1»كس سر نداده در ره مهرش به از حسين

جان را شمرده در تن خود دَينى از حبيب و انگه نمود در بر جانان اداى دَين

علمش چو عين بوده، سراسر نقوش علم آورده خوش ز علم، سراسر به سوى عين

آن را كه عينِ هستى خود نصب عين شدتبديل عين هستى خويش است فرض عين

زان حالتى كه بين وى و حق وقوع داشت تا حالت تصوّر ما، بس كه فرق و بين

او را نبود عجز به دشمن ز بيم جان صفين نه كم ز غزوه ى بدر آمد و حُنين

اين بود حكمت ار ننمودى علاج خصم شاهى كه حكم داشت به تغيير عالمين

اى پادشاه عادل و اى داور قضادر اين قضيه چاره چه باشد به جز رضا؟

12

اين آتش ار نه كام و زبانها بسوختى آن معنى آمدى كه روانها بسوختى

حقّا كه در دل كسى از درد دين بُدى زين غم چه پيرها چه جوانها بسوختى

گر راز كربلا نشدى خلق را يقين كى شرك را حجاب گمانها بسوختى؟

يك آه تشنگان اگرش رخصتى بدى يكباره، كَونها و مكانها بسوختى

ور سر زدى ز خاطر يك تن شرار خشم يكسر، پديده ها و نهانها بسوختى

اى كاش ز آتش جگر آن گروه پاك يك جذوه «2» آمدى و جهانها بسوختى

گويى «هدايت» اخگرى افتاده در دلت كز سوز اين سخن همه جانها بسوختى

دارم اميد آن كه چو روز جزا شودزين تعزيت شفيع تو را مصطفى شود «3» ______________________________

(1)- خافقين: مشرق و مغرب.

(2)- جذوه: اخگر، پاره آتش.

(3)- ديوان منهج الهداية.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:915

هماى شيرازى

اشاره

ميرزا محمّد على مشهور به رضا قلى خان شيرازى و متخلّص و معروف به «هماى شيرازى» از شاعران قرن سيزدهم هجرى است. وى در شيراز متولّد شد و نزد استادان فن و هنر و ادبيّات به تحصيل پرداخت، و به محضر اديبان از جمله وصال شيرازى راه يافت. سپس به سلسله ى تصوف پيوسته و در اصفهان رحل اقامت افكند و به تدريس فلسفه و عرفان و فنون ادب پرداخت.

هماى شيرازى از معاصران و معاشران رضا قلى خان هدايت صاحب كتاب «مجمع الفصحا» بود. وى در آخر عمر به خلوت و تهجّد گراييد و به سال 1290 هجرى زندگى را بدرود گفت. ديوانش در دو مجلد چاپ شده است. «1»

-*-

تركيب بند:

ماه محرم آمد و گشتند سوگواراز زير فرش تا زبر عرش كردگار

چه حور، چه فرشته و چه آدم، چه اهرمن چه مه، چه آفتاب و چه گردون، چه روزگار

بر هر كه بنگرى به گريبان نهاده سربر هر چه بگذرى به مصيبت نشسته زار

از ذرّه تا به مهر همه گشته نوحه گراز خاك تا سپهر همه گشته سوگوار

هر قمريى به مرثيه خوانى به بوستان هر بلبلى به نوحه سرايى به شاخسار

نزديك شد كه شعله ى آه جهانيان در نيلگون خيام فلك افكند شرار

ماه محرّم است كه در دهر شد عيان يا صبح محشر است كه گرديده آشكار

روز قيامت ار نبود از چه خلق رابينم كبود جامه و گريان و بيقرار؟

جانم گداخت از غم جانسوز اهل بيت آبى بر آتشم بزن اى چشم اشكبار

اين آتش نهفته كه اندر دل من است ترسم جهان بسوزد اگر گردد آشكار

از گريه ى من است بگريد اگر سحاب از ناله ى من است بنالد اگر هزار

چون نيست هيچ كس كه بود غمگسار دل اندوه دل

بس است مرا يار و غمگسار

زين پس من و دو ديده ى خونبار خويشتن و ان ناله هاى نيمه شب زار خويشتن چشمى كه در عزاى حسين اشكبار نيست

ايمن ز هول محشر و روز شمار نيست

دور از لقاى رحمت پروردگار هست هر ديده اى كه در غم او اشكبار نيست

كار من است گريه ى جانسوز هر سحربهتر ز گريه ى سحرى هيچ كار نيست

وقتى به دست آرم اگر آب خوشگوارچون ياد او كنم دگرم خوشگوار نيست

در حيرتم كه از چه ز مقراض «2» آه من از هم گسسته رشته ى ليل و نهار نيست

______________________________

(1)- ديوان هماى شيرازى مقدمه با تلخيص. فرهنگ شاعران زبان پارسى.

(2)- مقراض: قيچى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:916 در لاله زار كرب و بلا هر چه بنگرى بى داغ هيچ لاله در آن لاله زار نيست

گر سنبلى دميده و بشكفته لاله اى جز جان سوگوار و دل داغدار نيست

سروى به غير قدّ جوانان سروقدابرى به غير ديده ى طفلان زار نيست

اين سرخى افق كه شود هر شب آشكارجز خون حلق تشنه ى آن شيرخوار نيست

جز جسم پاره ى آن طفل شيرخواريك نوگل شكفته در آن مرغزار نيست

لب عندليب نغمه سرا بسته در چمن كس جز دل سكينه ى نالان هزار نيست

كى آگه است از دل ليلاى داغدارآن كس كه همچو لاله دلش داغدار نيست

اى دل به گريه كوش كه در روز واپسين بى گريه هيچ كس به خدا رستگار نيست

امروز هم كه دم زند از مهر اهل بيت فردا به رستخيز «هما» شرمسار نيست

امروز اگر مضايقه دارى ز آب چشم فردا خلاصى تو ز سوزنده نار نيست

اى ديده همچو ابر بهار اشكبار باش اى دل تو نيز لاله صفت داغدار باش از كربلا به كوفه چو شد كاروان روان

از كوه ناله خاست ز افغان كاروان

از

گريه پر ز ولوله گرديد روزگاراز ناله پر ز غلغله گرديد آسمان

از كوه خاست ناله كه اى قوم الحذراز سنگ خاست گريه كه اى فرقه الامان

رخهاى همچو ماه خراشيده شد چو گشت سرها چو آفتاب به نوك سنان عيان

آن سر كه در كنار بپرورده فاطمه بنگر چه ها گذشت به آن سر ز امّتان

گاهى به دير راهب و گاهى به بزم مى گه در تنور خولى و گه بر سر سنان

گاهى فراز نيزه چو خورشيد آشكارگه همچو گوى در خم چوگان كودكان

از جان و سر چه غم خورد ار گشت پايمال آن كس كه در رضاى خدا سر بداد و جان

از بس كه ريخت خون جوانان فلك به خاك تا حشر لاله مى دمد از خاك بوستان

اى چرخ دشمنى تو با دوستان حق امروز نيست كز ازل اين داشتى نهان

امروز دشمنى تو با اهل بيت نيست ديرى است دشمنى تو بدين پاك خانمان

فرق على شكافتى از تيغ آبدارپهلوى حمزه از دم زوبينِ خون فشان

گوهر صفت شكستى از آسيب سنگ ظلم دندان مصطفى كه فدايش جهان و جان

هرگه كه نام او به زبان آورد قلم صد شعله از قلم به فلك مى زند علم گردون چو تيغ ظلم برون از نيام كرد

زنگين ز خون عترت خير الانام كرد

خاصّان بزم قرب و عزيزان دهر راخوار و حقير در نظر خاصّ و عام كرد

در شام تيره منزل آل على چو گنج پنهان در آن خرابه ى بى سقف و بام كرد

آن سنگدل كه آيينه ى شرم تيره ساخت آيين مگر نداشت كه آيين شام كرد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:917 گيرم كه خون تازه جوانان حلال بودآب فرات را كه به طفلان حرام كرد؟

خنگ فلك گرفت ز دست قضا عنان آن دم كه شمر، رخش

شقاوت لجام كرد

افتاد لرزه از ملكوت آن زمان كه سراز كين جدا ز پيكر آن تشنه كام كرد

از شش جهت ز بس كه جهان انقلاب يافت گويى مگر كه روز قيامت قيام كرد

شد سنگ خاره آب ز صبرى كه در عطش اصحاب آن شهنشه والا مقام كرد

معجر به خوارى از سر دخت نبى ربودگردون نكو به آل على احترام كرد

زينب چو ديد آتش بيداد كوفيان بر پا ز دود آه به گردون خيام كرد

آن طفل شيرخوار كه در كام از عطش نوك خدنگ را سر پستان مام كرد

انصاف كس نداد به جز تير آبداركآبى به حلق تشنه ى آن تشنه كام كرد

ظلمى كه شد ز كوفى و شامى بر اهل بيت نه كافر فرنگ و نه ترساى شام كرد

فرياد از آن گروه كه با عترت رسول كردند آنچه دل شود از گفتنش ملول جمعى كه خلقت دو جهان شد بر ايشان

دادند در خرابه ى بى سقف جايشان

قوم زنا به قصر زر اندود كامران آل رسول در غل و زنجير پايشان

آيينه ى جمال خدايند و از جلال خورشيد هست آينه ى عكس رايشان

آن اختران برج رسالت كه آسمان با صد هزار ديده بگريد بر ايشان

آن خسروان كشور ايمان كه از شرف جبريل بود خادم دولتسرايشان

جمعى كه آسمان بود از مهرشان به پاقومى كه كردگار بگويد ثنايشان

بيمار و خسته جان و گرفتار و ناتوان جز خون دل نبود دوا و غذايشان

پامال سمّ اسب جفا گشت اى دريغ آن جسمها كه جان دو عالم فدايشان

چون اصل دين ولاى رسول است و آل اوواجب بود به خلق دو عالم ولايشان

آنان كه پاس حرمت احمد نداشتندجز نار قهر نيست به محشر جزايشان

آنان كه گريه در غم آل نبى كنندفردوس و سلسبيل ببخشد خدايشان

اى ديده گريه در

غم آل رسول كن خود را به روز حشر ز اهل قبول كن از كوفه سوى شام روان شد چو قافله

افتاد در سرادق افلاك ولوله

شد از خروش و ناله جهان پر ز انقلاب گشت از شرار آه فلك پر ز مشعله

روز قيامت است تو پنداشتى كه بوداز شش جهت زمانه پر آشوب و غلغله

ابرى كه مى گريست در آن دشت هولناك چشم سكينه بود به دنبال قافله

نيلى رخش ز سيلى شمر اى دريغ شدآن بانويى كه ماه نبودش مقابله

طفلى كه در كنار چو جان داشتى حسين (ع)دور از پدر فتاد ز جان چند مرحله

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:918 غلتان چو اشك خويش به دنبال كاروان تن خسته و پياده و بى زاد و راحله

گه خاك كرد پاك ز رخسار همچو ماه گه بركشيد خار ز پاى پر آبله

آتش به روزگار زد از آه شعله باروقتى كه كرد از ستم آسمان گله

جز او كه بسته پاى به زنجير ظلم داشت بيمار را نبسته كسى پا به سلسله

نشكفته غنچه ى چمن مرتضى دريغ سيراب شد ز غنچه ى پيكان حرمله

دور از پدر فتاد بدان سان كه جان ز تن گردون ميان جان و تن افكند فاصله

اى كاشكى كه خامه ى تقدير مى كشيديكسر به دفتر دو جهان خطّ باطله

ظلمى كه شد به عترت پيغمبر از يزيدنشنيده گوش چرخ از آن ظلم بر مزيد گلگون سوار معركه ى كربلا حسين

رخشنده شمع انجمن انبيا حسين

آسوده دل ز بحر فنا شو كه ايمن است در كشتيى كه هست در او ناخدا حسين

جز مهر يار از همه چيزى بشست دست جز عشق دوست بر همه زد پشت پا حسين

هر جا كه ديد رنج و بلايى به جان خريدروز ازل چو كرد قبول بلا حسين

عهدى كه

بست كرد وفا تا به كربلاآموخت بر جهان همه رسم وفا حسين

اول عيال و مال و تن و جان و ملك و جاه يكباره بذل كرد به راه خدا حسين

همّت نگر كه داد سر و جان و هرچه بودبيعت ولى نكرد به آل زنا حسين

هرچند تشنه بود لبش ليك خضر رابر چشمه ى حيات شدى رهنما حسين

فرياد از آن زمان كه شد از ظلم آسمان بى يار و بى برادر و بى اقربا حسين

چون مصحف مجيد به بت خانه هاى چين تنها ميان آن همه ى اشقيا حسين

تنها ز گريه اش نه همى سنگ مى گريست«الدّهر قد تزلزل لمّا بكا «1»» حسين

بى كس ميان آن همه خونخوار دشمنان غير از خدا نداشت كسى آشنا حسين

عزم طواف تربت او كن دلا كه هست ركن و مقام و كعبه و سعى و صفا حسين

گر خون بهاى خون شهيدان طلب كندغير از خدا طلب نكند خون بها حسين

مدح خداى راست سزاوار و گوش اواز ناسزا شنيد بسى ناسزا حسين

چون آفتاب شهره شود در همه جهان گر بنگرد ز لطف به سوى هما حسين

از آفتاب روز جزا غم مخور كه هست صاحب لوا به عرصه ى روز جزا حسين

در عرصه ى قيامت و هنگام دار و گيرغير از ولاى او نبود هيچ دستگير «2»

***

______________________________

(1)- روزگار از گريه ى حسين متزلزل است.

(2)- ديوان هماى شيرازى؛ ج 2، ص 1018.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:919 باز از نو شد هلال ماه ماتم آشكارقيرگون شد روى گيتى چون سر زلفين يار

جنبش اندر هفت گردون او فتاد از شش جهت لرزه اندر چار اركان شد عيان از هر كنار

شد عيان اندوه و حسرت، شد نهان وجد و سرورشادمانى رخت خود بربست و غم افكند بار

فارغ از غم يك دل خرّم نمى بينم مگرباز از نو

شد هلال ماه ماتم آشكار

كآفتاب يثرب و بطحا چون و از ملك حجازدر عراق آمد به خاك نينوا افكند بار

كوفيان آن عهد و پيمان را كه بربستند سخت سست بشكستند و بر وى تنگ بگرفتند كار

آب در وادى روان بود روان از هر طرف چشمه هاى خون ز چشم كودكان شيرخوار

اندر آن وادى ز اشك و آه طفلان حسين (ع)حيرتى دارم كه چون گردون نيفتاد از مدار

هريك از مردان راه دين در آن دشت بلاجان و سر كردند در پايش به جان و دل نثار

يك به يك زان نامداران اندر آن ميدان رزم جان چنين دادند اندر يارى آن شهريار

چون كه بر شاه شهيدان نوبت هيجا «1» رسيدخواست گلگون و كمند و تيغ بهر كارزار

تا به پشت دلدل آمد بر به كف تيغ دو سرمرتضى گفتن به ميدان شد كشيده ذو الفقار

زير رانش بود يكرانى كه بد دريا شكافت در به دستش بود شمشيرى كه بد خارا گذار

ساخت گردون را سپر از بيم تيغش آفتاب غافل از اين كو برآرد از سر گردون دمار

از پى خون برادر راند در ميدان سمندبا دلى چو بحر خون، با چشم چون ابر بهار

تاخت بر آن خيل روبه همچو شير خشمناك الحذر «2» از خشم شير شرزه هنگام شكار

كوس از يك سو برآوردى خروش الحذرناى از يك جا برآوردى نواى الفرار

گشت گلگون روى خاك تيره از خون يلان چو زِرنگ لاله اطراف و كنار لاله زار

خسته جان و تن نزار و كام خشك و ديده تردر دلش پيكان عشق و بر سرش سوداى يار

ذره آسا آفتاب افتاد اندر خاك راه تا ز صدر زين به خاك ره فتاد آن تاجدار

آن سرى كز ناز دست افشاند بر تاج سپهربسترش شد خاك

و بالينش شد از خارا و خار

خيمه ى گردون ز هم بگسيخته شد تار و پودكسوت امكان ز هم بگسست يكسر پود و تار

زورق گردون حبابى گشت در درياى خون عالم هستى به كوى نيستى شد پى سپار

كى عجب باشد كه اندر ماتم سبط رسول خون بگريد آسمان و تيره گردد روزگار

از خدنگ و خنجر و شمشير و زوبين و سنان از هزار افزون جراحت بود بر آن نامدار

بس كه اندر آفرينش انقلاب آمد پديدخواست گيتى روز رستاخيز سازد آشكار

آن تنى كز فخر پا بنهاد بر دوش رسول كرد پامال ستورانش سپهر كج مدار

خفته بر ديبا يزيد و خسته در صحرا حسين (ع)ديو بر تخت سليمان و سليمان خاكسار

آل بوسفيان به كاخ و عترت طه به خاك آن يكايك شادمان و اين سراسر سرگوار

______________________________

(1)- هيجا: جنگ، نبرد.

(2)- الحذر: پرهيز كن.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:920 مو پريشان، رو خراشان اهل بيت شاه دين نوحه گر بر كوهه ى جمّازه هاى بى مهار

بر سر نعش شهيدان بس كه گيسو شد پريش پر عبير و مشك شد وادى چو صحراى تتار

تيره يا رب تا قيامت باد روى اهل شام آن چنان كه روزگار خصم شاه جم وقار دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:921

وقار شيرازى

اشاره

ميرزا احمد فرزند ميرزا كوچك وصال شيرازى در سال 1233 ه. ق. متولّد شد. در ابتدا به تحصيل مقدمات علوم ادبى در نزد پدر و دانشمندان زمان پرداخت. در ادب و شعر صاحب نام بود و همچون پدرش به كتابت و خوشنويسى اهتمام داشته و در خطّ نسخ نيز بعد از پدر، نامور و پيشواى ارباب اين فن گرديد. هم چنين از فقه و اصول و حكمت بهره داشته و رسالاتى به نظم و نثر در موضوعات

مختلف نگاشته و قرآن مجيد و برخى كتب مشهور را به خط نسخ كتابت كرده است.

ميرزا احمد بعد از فوت پدر كه در سال 1262 هجرى روى داد، سه يا چهار سال در وطن مألوف مرجع احباب و اصحاب بود، سپس با برادر كوچكترش ميرزا محمود طبيب متخلّص به «حكيم» راهى سفر هندوستان گرديد و يك سال در بندر بمبئى اقامت كرد. در آن اوقات به نگارش مثنوى مولوى پرداخت كه در همان ديار طبع شد و در دسترس دوستداران مثنوى قرار گرفت. ديگر بار بر حسب دعوت حكمران فارس به وطن برگشت و در سال 1274 هجرى به دربار ناصر الدّين شاه قاجار در تهران راه يافت و مورد تشويق قرار گرفت و پس از آن به ديار فارس مراجعت نمود.

وقار در سال 1298 قمرى ديده از جهان بربست. رضا قلى خان هدايت صاحب كتاب «مجمع الفصحاء» مى نويسد: «در خط، ربط، نظم، نثر و در زبان پارسى و عربى صاحب پايه اى بلند بود» «1». از آثار اوست: «انجمن دانش» (به سبك گلستان سعدى)، «روزمه خسروان پارسى» (تاريخ ملوك عجم)، «منظومه ى بهرام و بهروز» بر وزن خسرو و شيرين نظامى «2».

-*- اينك نمونه هايى از مراثى مرحوم وقار در مصيبت حسين بن على (ع) را مى آوريم:

1

اى دل بنال زار كه هنگام ماتم است وز ديده اشك بار كه ماه محرّم است

هر جا كه بنگرى، همه اوضاع اندُه است هر سو كه بگذرى، همه اسباب ماتم است

از سينه بر سپهر، خروش پياپى است وز ديده بر كنار، سرشك دمادم است

اين خود چه ماجراست كه از گفتگوى آن يك شهر در مصيبت و يك مُلك در غم است؟

اين خود چه انده

است كه اجر جزيل اودر كيش گبر و مسلِم و ترسا، مسلَم است؟

گويند جاى غم نبود خلد و زين عزايك دل گمان مدار كه در خلد خرم است

در اين عزا ز اشك پياپى مكن دريغ كز ديده جاى اشك اگر خون رود كم است

آدم در اندُه است در اين ماه و ناگزيردر اندُه است هر كه ز اولاد آدم است

عالم اگر بود به تزلزل، بعيد نيست كاين خود عزاى مايه ى ايجاد عالم است

شد كشته آن كه حجّت حق بد به روزگاركاوضاع روزگار پريشان و درهم است

سالار نشأتين و ضيابخش نيّرين سبط رسول و مظهر اسرار حق، حسين ______________________________

(1)- مجمع الفصحاء؛ ج 6، ص 1132.

(2)- گلشن وصال مقدمه با تلخيص؛ ص 127- 135.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:922

2

آن خضرِ رهنماى بيابان كربلاو آن نوحِ غرقه گشته ى طوفان كربلا

مالك رقاب امّت و سالار اهل بيت فرمانرواى يثرب و سلطان كربلا

شاهى كه غير لَخت دل و پاره ى جگرنامد نصيب او به سرخوان كربلا

حقّا كه كس به دشمن ناحق نكرده است ظلمى كه رفت بر سر مهمان كربلا

دردا كه ديو شد به سرِ خوان زرنگارعريان به خاك جسم سليمان كربلا

از زخمهاى پيكر زارش ز تير و تيغ بس گل كه شد شكفته به بستان كربلا

آن جسم ناز پرور دامان فاطمه افتاد خوار و زار به دامان كربلا

موج فرات سر زده تا اوج آسمان لب تشنه كاروان بيابان كربلا

اين ظلم در زمين شد و طالع شود هنوزخورشيد شرمناك بر ايوان كربلا

آن دم خزان به باغ نبى دستبرد يافت كز پا فتاد سروِ خرامان كربلا

بر خاك چون تپان تن او چون سپند شددود فغان ز مجمر دلها بلند شد

3

آنان كه گام در ره مهر و ولا زدنداول قدم به عرصه ى رنج و بلا زدند

دادند چون نداى «أَ لَسْتُ» اهل خاك رابر ميهمانسراى محبّت صلا زدند

گفتند قرب حق به بلا ممكن است و بس زان سو صلا زدند و از اين سو «بَلى» زدند

مردانه، نى به فكر سر و نى به ياد جان لبيكِ اين ندا همگى بر ملا زدند

كردند ترك جان و سر و ملك و خان و مان و انگه قدم به معركه ى ابتلا زدند

يزدان به قدر مهر و ولاشان بلا فزودتا سنجد آنچه لاف ز بهر ولا زدند

كردند امتحان و پس آنگاه تاج قرب بر فرق هر كه داشت دلى مبتلا زدند

زين خاكدان چو رشته ى الفت گسيختندبر فرق چرخ، خرگه مجد و علا زدند

گفتند در بلاد بلا خسروى سزاست اين سكّه را به نام

شه كربلا زدند

شاهى كه بود چرخ شرف را چو آفتاب وز شرمش آفتاب فلك رفت در حجاب

4

اى چرخ، سالهاست كه بيداد كرده اى امروز اين طريقه نه بنياد كرده اى

نشنيده ام دلى كه ز اندُه نخسته اى يا خاطرى كه يك نفس شاد كرده اى

ليك از هزار دل كه ببستى به بند غم يكبار هم دلى ز غم آزاد كرده اى

سالى شكسته بالى اگر برده اى ز يادبارى همش ز مهر و وفا ياد كرده اى

اما به دشت ماريه با عترت رسول ظلمى كه شرح آن نتوان داد، كرده اى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:923 ويران نموده خانه ى ايمان و هر كجاكز كفر بوده خانه اى، آباد كرده اى

سيراب، كام خشك حسين را به كربلاگر كرده اى، ز چشمه ى فولاد كرده اى

ور غازه «1» كرده اى به رخ نو عروس اواز خون حلق قاسم داماد كرده اى

در عيش او سرود بشارت زدى و زان آفاق پر ز شيون و فرياد كرده اى

برداشتى ز خاك سر ناز پرورش اما ز نوك نيزه ى بيداد كرده اى

آل رسول رخ چو به محشر در آورندبس داورى كه از تو به داور برآورند

5

آه از دمى كه آل نبى لب به هم زنندگريان و دادخواه، به محشر قدم زنند

آه از دمى كه فوج شهيدان كربلابا جسم چاك چاك به محشر علم زنند

آه از دمى كه خيل اسيران راه شام در پيش عرش، داد ز اهل ستم زنند

آه از دمى كه كرده ى امّت كنند شرح وين فعلهاى زشت، ملايك رقم زنند

امت نگر كه چون ز پس رحلت نبى با هم شوند و دين نبى را به هم زنند

امت نگر كه نام شياطين انس راآرند و گه به خطبه و گه بر درم زنند

نفرين بر آن گروه كه در يارى لئام كوشند و تيغ بر رخ اهل كرم زنند

اسلام بين كه طوف حرم مى كنند و تيغ بر صاحب مقام و به ركن و حرم زنند

هم

خود مگر شفاعت امت كنند بازكاين قوم روسيه نتوانند دم زنند

هم خود مگر كه دست خدايند و كلك صنع بر كرده هاى امت ناكس قلم زنند

ترسم كه چون عتاب كند سيّد جليل بر كاينات خشم كند بهر اين قتيل

6

كاش آن زمان كه جسم وى از زين نگون شدى مهر فلك ز اوج فلك واژگون شدى

كاش آن زمان كه تشنه لب آن خسته داد جان چون قبطيان بر اهل زمين آب خون شدى

كاش آن زمان كه خيمه ى او بى ستون فتادنُه خيمه ى سپهر برين بى ستون شدى

كاش آن زمان كه شد به فلك آهِ اهل بيت روى جهان ز خشم خدا قيرگون شدى

كاش آن زمان كه از حركت ماند رخش اواين توسن كبود فلك بى سكون شدى

كاش آن زمان كه دشمن او شد عنان گسل از كف عنان هستى مردم برون شدى

در حيرتم كه كيفر اين فعل شوم راگر حلم حق درنگ نمى كرد، چون شدى

گر رحمت خدا نه به خشمش سبق گرفت عالم تلف ز شومى آن قوم دون شدى

گر حجت خداى نبودى ميان خلق روزى هزار بار جهان سرنگون شدى

______________________________

(1)- غازه: گلگونه، بزك، سرخاب.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:924 اعداش را چو در صف محشر در آورندترسم خروش از صف محشر برآورند

7

چون پشت او ز پشته ى زين بر زمين رسيداز مرتبت زمين به سپهر برين رسيد

آه و فغان خلقِ زمين ز آسمان گذشت تا پشت آسمانِ شرف بر زمين رسيد

چون هيچ كس نداشت به بالين او حضوراز بارگاه قدس، رسول امين رسيد

روز جهان سياه شد آن دم كه بر سرش آمد سنان به طعنه و شمر لعين رسيد

تيرش به دلنوازى و تيغش به سركشى آن از يسار آمد و اين از يمين رسيد

هم دين تباه گشت و هم اسلام بى پناه زان ضربتى كه بر گلوى شاه دين رسيد

مهر و مه و زمين و زمان گشت خون فشان آن دم كه خون ناحق او بر زمين رسيد

كرّوبيان تمام فتادند در گمان كآثار حشر و واقعه ى واپسين

رسيد

اجرام منكسف شد و اجسام مضطرب بر حجّت خداى چو ظلمى چنين رسيد

لرزيد عرش و كرسى و آثار انقلاب تا قرب بارگاه جهان آفرين رسيد

جز ذات ذو الجلال كه ايمن شد از زوال عالم تمام مضطرب آمد از اين ملال

8

چون رفت بر سنان، سر آن شاه نامداروجه خدا ز نوك سنان گشت آشكار

گفتى كه بود رمح سنان از درخت طوركز وى مدام بود عيان نور كردگار

مسلم گمان نمود كه احمد رود به عرش ترسا خيال كرد كه عيسى بود به دار

از هم بريخت مايه ى تركيب آب و خاك از كار ماند واسطه ى عقد هفت و چار

هم كاخ بى ثبات زمين گشت بى سكون هم چرخ كج مدار فلك ماند از مدار

هم تازه خون ناب بجوشيد از زمين هم تيره آفتاب برآمد ز كوهسار

آن خيمه اى كه صاحب او بود جبرئيل شد مشتعل ز كيد شياطين نابكار

چون چرخ پر ستاره عيان گشت در نظرآن خرگه رفيع ز آمد شدِ شرار

اطفال نازپرور و نسوان محترم گشتند بى جهاز به جمّازه ها سوار

گفتى كه عرصه ى عرفاتست كربلااحراميان برهنه، قطار از پى قطار

آن محرمان نموده به بر جامه ى سياه تا جانب منى شده يعنى به قتلگاه

9

چون راه بى كسان به سر كشتگان فتاداز نو خروش و غلغله در «كن فكان» فتاد

زان جسمهاى چاك، اسيران زار راناگه نظر به باغ گل و ارغوان فتاد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:925 يك فوج عندليب خوش آهنگ را گذرنالان و نكته سنج در آن گلستان فتاد

يكباره ريختند ز مركب به روى خاك چون برگ كز درخت ز باد خزان فتاد

هر سو فتاد از شترى سوخته دلى همچون شهاب سوخته كز آسمان فتاد

هر خسته اى گرفت تن كشته اى به برچندان بخواند قصه ى خود كز زبان فتاد

آن يك به پيكر پسر نوجوان گريست وين يك به كشته ى پدر مهربان فتاد

زينب چو تشنه اى كه نمايد سراغ آب در جستجوى پيكر شاه زمان فتاد

چون پاره پاره ديد به خون پيكر حسين از عقل و هوش رفت وز تاب و توان فتاد

او را كشيد

در بر و زد آه و شد ز هوش آمد به هوش و باز به آه و فغان فتاد

لختى به او سرود چو حال دل ملول با جدّ خويش شكوه كنان گفت كاى رسول:

10

«اين كشته ى نهان شده در خون، حسين توست وين جسم چاكِ ناشده مدفون، حسين توست

اين تشنه ى فرات كه شد تشنه لب شهيدوز ديده راند دجله و جيحون، حسين توست

اين مردمان ديده كه مانند طفل اشك آغشته گشته يكسره در خون، حسين توست

اين خسته اى كه بر تنش از تير، بال و پرهمچون فرشته آمده بيرون، حسين توست

اين آسمان مجد كه از سوز تشنگى دود دلش گذشته ز گردون، حسين توست

اين رهنماى با دل و دانش كه عقل پيراندر مصيبتش شده مجنون، حسين توست

اين بى كس غريب كه تنها جهاد كردبا جيش اندك و غم افزون، حسين توست

اين شاه بى سپاه كه با لشكر دعاهر شب به چرخ برد شبيخون، حسين توست

زينسان ز پا فتاده در اين آفتاب گرم اين سرو نازپرور موزون، حسين توست

بى قيمت اوفتاده چو اين خاك تيره رنگ اين تابناك گوهر مكنون، حسين توست»

چندى چو با رسول سئوال و جواب كردرو در بقيع كرد و به مادر خطاب كرد:

11

«كاى مادر، اضطراب دل زار ما ببين اولاد خود اسير گروه دغا ببين

چو چشم خويش سينه ى پر خون ما نگرچون موى خويش حال دل زار ما ببين

هر سو دلى ز فرقت يارى زبون نگرهر جا سرى ز پيكر پاكى جدا ببين

بگشاى چشم و تازه نهالان خويش رابر خاكِ رهگذار سموم بلا ببين

آن گوهرى كه چون صدفش پروريده اى بى آب مانده از ستم اشقيا ببين

اين خستگان بى كس و بى خان و مان نگروان كشتگان بى سر و بى خونبها ببين

از خنجر و طپانچه بنين و بنات رانيلى عذار بنگر و گلگون قبا ببين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:926 اطفال نازپرور دامان خويش رالب تشنه و شكسته دل و بينوا ببين

برخيز اى شفيعه ى محشر، نگشته حشراوضاع حشر را

به صف كربلا ببين

از ظلم و كينه فلك كج نهاد، داداز حق، هزار لعن به پور زياد باد

12

خاموش كن «وقار» كه دلها كباب شدسيل سرشك سر زد و عالم خراب شد

خاموش كن «وقار» كز اين قول هولناك زهرا ز تاب رفت و پيمبر ز تاب شد

وصف سرش به رمح و سنان بيش از اين مگوى كز شرم، آفتاب فلك در حجاب شد

از انقلاب و ولوله ى كربلا مگوى كافاق پر ز ولوله و انقلاب شد

احوال اين قيامت كبرى مگو، كز اوبر پا غريو محشر و هول حساب شد

تا دل شنيد قصه ى بى يارى حسين از اضطراب خون شد و از غصّه آب شد

از حال تشنگان چه شمارى كز اين سخن ماء معين به كام جهان زهر آب شد

هر نوجوان به قصه ى اكبر چو گوش دادافسرد و نااميد ز عهد شباب شد

خاموش كن «وقار» كه در ماتم حسين (ع)قائل شكسته دل شد و سامع كباب شد

يا رب، «وقار» فكر دم واپسين نكردكارى كه دستگير شود، غير از اين نكرد «1»

قسمتى از تركيب بند در مرثيه:

باز برآمد هلال ماه محرّم دوره ى اندوه رسيد و نوبت ماتم

زلزله افتاد در قوائم گردون ولوله افتاد در سلاله ى آدم

شد ز زمين بر فلك خروش پياپى شد ز فلك بر زمين سرشك دمادم

رشته هستى ز هم گسيخت كه آمدمحور گردون جدا ز مركز عالم

نيل چو خون شد به چشم موسى عمران روز چو شب شد به چشم عيسى مريم

چار فرشته «2» اند هولناك و عجيب نيست گر متزلزل شده است عرش معظّم

غم نبود در بهشت و بهر پيمبردر غم و درداند انبياء مكرّم

عقل در انديشه شد به كار طبيعت دهر عزا خانه شد ز ماه محرّم

سبط پيمبر در اندوه است هماناقصّه مسلم محقّق است و مسلّم

نوسفران حجاز رو به عراقندفال بد است اين و مستعد فراق اند شد به ره كوفه كاروان حجازى

تا كه حقيقت

شود رسوم مجازى

______________________________

(1)- مراثى وصال؛ ص 192- 203.

(2)- چار فرشته: جبرئيل، ميكائيل، اسرافيل، عزرائيل.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:927 هم ز وطن رخت بسته هم ز جهان چشم يكّه سواران يثربى و حجازى

يكسره بازيچه ديده كار جهان رابا دل و با جان نموده يكسره بازى

همره حق يك به يك ملازم و چاكردر ره دين سر به سر مجاهد و غازى

بر سرشان تيغ و محو جلوه ى معشوق در رهشان مرگ و گرم معركه سازى

سر به دم تيغ و جانشان به كف دست پيشرو جمله سبط خسرو تازى

اهل عراق از نفاق در حقّ ايشان كرده به غربت بسى غريب نوازى

تا كه گمان داشت روبهان به جسارت بر سر شيران كنند دست درازى؟!

يا كه گمان كرد معجزات رُسُل راسامريى رد كند به شعبده بازى؟

ذلّت دنيا به عزّ مرد دليل است هر كه عزيز خداى گشت ذليل است شاه عرب چو ز مكّه بار فرو بست

ديده ى انصاف روزگار فرو بست

هر كه سفر كرده يار نو سفرى داشت چشم اميد از وصال يار فرو بست

هر كه به ره ديد داد وعده ى قتلش شاه كمر سخت تر به كار فرو بست

جامه ى احرام را ز تن به در آورداسلحه از بهر كارزار فرو بست

دست به كين عالمى بر او بگشودندچون نظر از غير كردگار فرو بست

قوّت باطل نگر كه حقّ مبين راراه گذشتن ز هر ديار فرو بست

تاخت سوى كربلا و ساخت در آن جاى خصم بر آن شه ره گذار فرو بست

نى ره تنها به آن جناب ببستندبلكه بر آن تشنه، راه آب ببستند ظلم و جفايى كه شد ز كوفى و شامى

سوخت دل عالمى ز عارف و عامى

آنچه ز صدر سلف نرفت ز بيدادجمله به دور يزيد يافت

تمامى

بس كه شد بسته بابهاى كرامت بس كه شد خسته روح هاى گرامى

آن كه حلال و حرام ازو شده پيداخون وى آمد حلال جمع حرامى

گشت ز اشرار شام كشته به يك روزآن همه اشراف ابطحى و تهامى

نام كنيزى به دخترى بنهادندكز پدرش جبرئيل كرد غلامى

شمر بر آن سينه جاى كرد كه آمدمخزن اسرار وحى حق به تمامى

پستى گردون نگر كه خصم لعين يافت با همه پستى چنان بلند مقامى

خاك ره او طراز طرّه حوران سينه ى او خاك زير سمّ ستوران شاه به دشت بلا براند چو باره

ديد سپاهى برون ز حد شماره

هر كه به پيمان سست بود و دل سخت عهد ارادت گسست و جُست كناره

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:928 و آنكه بُد از خويش و از صحابه و ياران صف زده گردش چو گِردِ ماه ستاره

فرقه ى اصحاب را چو ديد وفا كيش داد به خلد و به وصل حور بشاره

پس زبر ناقه شد چو مهر به گردون كرد به حيرت به فوج خصم نظاره

داد به سر كردگان قوم بسى پنددعوت حق را دوباره كرد و سه باره

از پدر و جدّ خويش خواند مناقب بر شرف و قدر خويش كرد اشاره

پند مگر دامنى بر آتششان بودتند شدند از پياده وز سواره

وعظ نشد كارگر اگرچه اثر كردآن سخن دل شكاف در دل خاره

كى سخن حق به گوش ديو كند راه؟ختم بر او گشته قهر حق خَتَمَ اللّه «1» روى چو شه سوى كارزار برآورد

موعظه بنهاد و ذو الفقار برآورد

بر سر گندآوران «2» حُسام «3» فرو كوفت از دل سنگين دلان دمار برآورد

حمله ز هر سو نمود بر صف اعدادود دل از اسب و از سوار برآورد

بس كه بُد از دست روزگار دلش

خون كيفر از ابناء روزگار برآورد

همچو عقابى ز تير چارپر از شوق بال و پر از بهر عرش يار برآورد

بر دل پاكش نشست ناوك تيرى وز عقب آن تير آبدار برآورد

پا چو كشيد از ركاب گفتى از اندوه عرش حق از گوش گوشوار برآورد

گاه ز تاب عطش فغان شررناك از دل مجروح داغدار برآورد

گاه به پاس عيال بى سر و سامان ديده ز هر سوى و هر كنار برآورد

جاى چو شد بر زمين ز گوشه ى زينش برد خداى از زمين به عرش برينش اى شه دين! اى كه دين شد از تو قوى پشت

تشنه دهد جان، كسى كه تشنه ترا كشت

جور و جفايى كه با تو رفت در اسلام كافرم اركس كند به ملّ زردشت

جز پسر سعد كه او به روى تو زد تيغ كس نشنيدم كه بر درفش زند مشت

زخم تو يك سر به سينه بود و عجب نيست ز آنكه نكردى به كارزار به كس پشت

شد اگر انگشترى ز دست سليمان از تو هم انگشترى برفت و هم انگشت

آمده طاووس عرش حضرت جبريل چون كه به خون تو پرّ و بال بياغشت

قصّه ى هر كس رود ز ياد و حديثت مى نشنود تا به روز حشر فرامشت

همسر كفر است هر كه نيست تو را ياردشمن حقّ است هر كه اوست تو را دُشت «4»

______________________________

(1)- ختم اللّه: اشاره به آيه شريفه «خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ» سوره بقره، آيه 7.

(2)- گندآوران: جنگجويان.

(3)- حسام: شمشير تيز.

(4)- دشت: بدخواه، دشمن.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:929 اى شه برتر ز انبيا همه نامت باد ز يزدان بسى درود و سلامت يك تن و چندين هزار زخم كه ديده است؟

يك دل و

چندين هزار غم كه شنيده است؟

خصم گرفتم كه سر ز خصم ببّردليك سر كس كه از قفا ببريده است؟

آنچه رسيد از جفا به شاه شهيدان خود به شهيدى چنين جفا نرسيده است

و آنچه كشيده است خواهرش به اسيرى هيچ اسيرى چنين جفا نكشيده است

حجله ى عيشى ز آه تير كه كرده است؟دست عروسى به خون خضاب كه ديده است؟

از تن تبدار، طيلسان كه ربوده است؟بر سر بيمار از غضب كه دويده است؟

ناوك پيكان آبدار به صد شوق چون سر پستان كدام طفل مكيده است؟

از پى يك گوشوار از سر سختى گوش پريزاده دخترى كه دريده است؟

بسترى از خستگى ز خاك كه كرده است؟خاتمى از تشنگى به لب كه مزيده است؟

مركب بى راكب كه در به در آمد؟خيمه ى بى صاحب كه شعله ور آمد؟ آه كه كرد آسمان چه حيله گرى ها

ساخت به آل نبى چه كينه ورى ها

آه كه در قتل شيرزاده ى يزدان كرد به كين روبهى چه حيله گرى ها

از حرم آنان كه پا برون ننهادندبس كه كشيدند رنج دربدرى ها

خيمه گه شاه سوختند و نمودندبى ادبى ها عيان و پرده درى ها

امّت ناكس به راه شام بدادندآل نبى را سزاى راه برى ها

زمره ى اطفال نازپرور نورس كرده به غولان دهر همسفرى ها

بس گهر تابناك بحر رسالت ضايع و پامال شد ز بدگهرى ها

داده به قتل حسين فتوى و از مكرساخته اظهار جهل و بى خبرى ها

تاج سِنان سَنان و نيزه ى خولى گشته سرى كو نموده تاجورى ها

از پى انعام و تحفه برده به ميران از سر اخيار و از گروه اسيران چرخ بيفسرد گلشن نبوى را

ظلم، خزان ساخت باغ مصطفوى را

بر علوى نسبتان سپهر جفاكارفتح و ظفر داده دوده ى اموى را

خفته سليمان به خاك ماريه بى سرآمده خاتم به دست، ديو غوى «1» را

بسته به زنجير و غل ولىّ موحّدمنبر و محراب مشرك ثنوى

را

سخت تلافى نمود امت گمراه در ره دين سعى هاى مرتضوى را

______________________________

(1)- غوى: گمراه، سركش، طاغى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:930 بازى گردون نگر كه سُغبه ى «1» خود كردروبه فرتوت، شيرهاى قوى را

گبر دغا تكيه زن به بالش عزّت داشته برپاى سيّد علوى را

سبط نبى زير تيغ خفته و خوانندبر سر منبر مناقب نبوى را

مزد رسالت اگر مودّت قرباست در حرم احمد اين عزا از چه برپاست آن كه بُد از ضرب ذو الفقار فرارى

وز دم شير خداى بُد متوارى

از چه سبب شد كه زادگان لنيمش پادشهى يافتند و شرع مدارى

از چه جهت بُد كه يافتند در اسلام اين همه عزّت ز بعد آن همه خوارى

گشته به خوارى ز ضرب تيغ مسلمان پس شه اسلام را بكشته به خوارى

فوج يهودان خليفه گشته ز عيسى پس شده شمشير زن به روى حوارى «2»

جوق سگان طوقها نموده مرّصع پس زده ناخن به روى شير شكارى

جرگه ى خفاش گشته حاجب خورشيددعوى پرتو نموده در شب تارى

ملّت بارى ز ضرب تيغ گرفته پس زده، شمشير بر خليفه ى بارى «3»

باللّه اگر ضرب ذو الفقار نبودى هيچ به جز كفرشان شعار نبودى «4» ______________________________

(1)- سغبه: فريفته، بازى داده شده، مسخره.

(2)- حوارى: اطرافيان و طرفداران حضرت عيسى (ع) را حوارى خوانند.

(3)- بارى: خداوند متعال.

(4)- گلشن وصال؛ ص 195.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:931

نياز اصفهانى (جوشقانى)

سيّد حسين (سيّد حسن) طباطبايى جوشقانى اصفهانى متخلّص به «نياز»، او را از احفاد ميرشاه تقى جوشقانى كه از رجال دربار شاه سليمان صفوى است ذكر كرده اند. او از شاعران نيمه ى نخست قرن سيزدهم هجرى است. وى در قصبه ى جوشقان، ناحيه اى بين كاشان و اصفهان متولد شد و در زمان سلطنت فتحعلى شاه قاجار در اصفهان نشو و نما يافت.

از دانش و خوشنويسى و قريحه ى شاعرى و به ويژه غزل سرايى بهره داشته است.

سال وفاتش به درستى معلوم نيست. «1»

-*-

شد شام و آفتاب نمود از شفق به تن چون كشتگان كرب و بلا، لاله گون كفن

يا همچو مغفرى كه به خون گشته واژگون يا چون سرى كه كرده جدا تيغش از بدن

گفتم به خويش از سر حيرت كه از چه روپيداست رسم تازه در آن كهنه انجمن؟

افكنده چرخ، يوسف خورشيد را به چاه و آنگاه لاله گون از شفق كرده پيرهن

پر خون نموده چون زكريا، چرا كناردر طشت خون، مگر سر يحياست غوطه زن؟

يا پر ز خون ركاب شه دين كه آسمان چون ذو الجناح بسته به پهلوى خويشتن

گلگون قباى آل عبا فخر عالمين در خاك و خون فتاده ى كرب و بلا حسين اى سوز سينه باز تو را اين اثر كه داد؟

وى آتش نهفته تو را اين شرر كه داد؟

اى سيلِ گريه از دل خون گشته مى رسى از حال شاه تشنه لبانت خبر كه داد؟

افلاك را پياله ى عشرت كه زد به سنگ؟آفاق را نواله ى لخت جگر كه داد؟

در برّو بحر قصه ى آن ماجرا كه برد؟افغانشان به جانب گردون، گذر كه داد؟

در جام عيش، زهر الم ناگهان كه ريخت؟در دست چرخ، ساغر غم بى خبر كه داد؟

فرمان ناله را به ديار الم كه خواند؟دامان گريه را به كفِ چشمِ تَر، كه داد؟

باز اين سخن به خدمت خير النسا كه گفت؟باز اين خبر به حضرت خير البشر كه داد؟

كز تيغ ظلم غرقه به خون شد حسين توگرديد سر جدا ز تن نور عين تو در خون چو نور ديده ى زهرا تپيده شد

از بهر گريه چرخ سراپاى ديده شد

هم روى آفتاب از اين غصّه

تيره گشت هم قامت سپهر از اين غم خميده شد

بر باد داد تازه گلى صرصر ستم كز آن هزار خار به دلها خليده شد

شد منخسف مهى كه از آن هر ستاره اى خونابه سان ز ديده ى گردون چكيده شد

______________________________

(1)- مجمع الفصحاء؛ ج 6، ص 1035. فرهنگ شاعران زبان پارسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:932 شد شورشى كه محفل عشرت سراى خلدبرچيده گشت و بزم غمى تازه چيده شد

يعقوب را ز گريه دگر ديده گشت تارپيراهن صبورى يوسف دريده شد

از پشت زين به خاك چو خورشيد دين نشست برخاست شورشى كه فلك بر زمين نشست از شش جهت بلند شد آهى كه دود آن

بر طاق منظر فلك هفتمين نشست

افلاك را سرشك مصيبت ز سر گذشت ايّام را غبار الم بر جبين نشست

آن بى حيا كه سينه ى او جاى كينه بودبر سينه ى شريف امام مبين نشست

خونى به خاك ريخت كه در چرخ چارمين در خون ديده، عيسىِ گردون نشين نشست

برخاست طرفه گردى از اين تيره خاكدان بر روى ساكنان بهشت برين نشست

گلهاى لاله رنگ ز دامان، به ديده ريخت اين خار غم چو در دل روح الامين نشست «1» ______________________________

(1)- تذكره ثمر؛ ص 86 و 94.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:933

جيحون يزدى

اشاره

محمّد ميرزا يزدى ملقب به نواب، مشهور به تاج الشعرا و متخلّص به «جيحون» از شاعران قرن دوازدهم و اوايل قرن سيزدهم هجرى است. سلسله ى نسبش از طرف پدر به سلاطين مظفرى مى رسد و از احفاد شاه شجاع است و از طرف مادر به مرحوم شاهزاده محمد ولى ميرزا. وى در شهر يزد به دنيا آمد و بخشى از دوران حيات خويش را در آن شهر به سر برد.

كتاب و كتابت را همانجا آموخت، اما

به علت ناخشنودى ترك يار و ديار گفت و در اغلب بلاد ايران، هندوستان، اسلامبول به سياحت پرداخت و سالهاى آخر عمر خود را در كرمان گذراند و سرانجام به سال 1301 ه ق. در همان جا زندگانى را وداع گفت.

وى در روزگار حكومت ناصر الدين شاه مى زيست.

جيحون شاعر مديحه سراست و قصيده را نيكو مى سرود و به قصيده گويى معروف است. داراى ديوان شعرى است كه به سال 1316 ه ق. در بمبئى به چاپ رسيده است. اين ديوان دوبار نيز در سالهاى 1336 و 1363 ه ش. در تهران به چاپ رسيده است. كه قسمت اعظم ديوان او را قصايدش پر كرده است. قصايد وى در سبك عراقى است و بسيارى از اين قصايد به مدح حكمرانان اختصاص دارد. بسيارى ديگر از قصايد و اشعارش در مدح ائمه ى اطهاى (ع) است. مدايحى كه در حق اهل بيت (ع) پرداخته است، شيوا و روان ولى تكلف است. بعد از قصيده به مسمط سرايى ميلِ مفرط داشت و مسمطهاى زيبايى در توصيف طبيعت و مناقب ائمه ى اطهار سروده است. جيحون علاوه و شعر در نثر نيز تواناست، وى مجموعه اى به «نام نمكدان» دارد كه به سبك گلستان سعدى نگاشته شده است. «1»

-*-

خطاب به هلال محرّم:

باز اى مه محرّم پر شور سر زدى و اندر دلم شراره ز عاشور بر زدى

سختا كه روى تو مگر از سنگ كرده اندكاينك دوباره حلقه ى ماتم به در زدى

باز آمدى و بر دل مجروح من چو پاراز غصّه نيشتر زدى و بيشتر زدى

تو آن نه اى مگر كه به سر تاختى ز خيرو آنگاه ره به زاده ى خير البشر زدى

تو آن نه اى مگر كه به

جاى كفى ز آب پيكان به حلق اصغر خونين جگر زدى

آن سر كه چرخْ روى به پايش همى نهادبر نوك نى نموده به هر رهگذر زدى

دستى كه آستين ورا بوسه داد چرخ در قطع آن تو دامن كين بر كمر زدى

با «مُرّة بن منقذ» «2» شدى يار پس ز مكرنزد پدر عمود به فرق پسر زدى

تو خود همان مهى كه به پيشانى حسين با سنگ جور نقشه ى شق القمر زدى

تو خود همان مهى كه به ميل تنى شريردر خيمه گاه آل پيمبر شرر زدى

بر پيكر امام امم با زبان تيغ زخمى دهان نبسته كه زخمى دگر زدى

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 2، ص 1029.

(2)- مرّة بن منقذ العبدى قاتل حضرت على اكبر (ع) است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:934 شاهى كه خاك مقدم او روح كيمياست بر نيزه ى سنان، سرش از بهر زر زدى

از كام خشك و چشم تر عترت رسول تا حشر شعله در دل هر خشك و تر زدى

از روبهان چند بر انگيختى سپه وانگه به حيله پنجه با شير نر زدى

از دادگر نگشته به شرم و سكينه راسيلى به رخ ز مردم بيدادگر زدى

زينب كه در سِيَر ز على بود يادگاراو را به تازيانه ى هر بد سِيَر زدى ***

اى فلك تو با نيكان دايم از چه اى بدخواه عترت نبى و آنگه مجلس عبيد اللّه؟

مجلسى كه اطرافش بسته ره ز نامحرم اهل بيت پيغمبر چون در او گشايد راه؟

كودكان بى ياور، مادران بى فرزندبسته كس به غل اى داد، خسته كس به نى اى آه

زخم قوم پر نيرنگ، بر لب حسين از سنگ غرق خون شوى اى مهر، سرنگون شوى اى ماه

از تو حضرت سجّاد آن قدر به رنج افتادكز نشست او مى داشت زاده ى

زياد اكراه

بلكه چون سخن فرمود، لب به كشتنش بگشودوز زنان بى كس خاست الحذار و واغوثاه

زينبى كه در يك روز داغ شش برادر ديدمى برى اسيرش باز نزد دشمنى جانكاه؟

از اسيرى اش بگذر، بر غريبى اش منگرحكم قتلش از وى چيست؟ لا اله الا اللّه! ***

شاه لاهوت گذر خسرو ناسوت گذارگشت چون بى كس و شد بر زبر اسب سوار

دخت و اخت و زن و فرزند و كنيزان نزاراز حرم زد به دوچارش صف هشتاد و چهار

همه بر دوره ى او اشك فشان جمع شدندبال و پر ريخته پروانه ى آن شمع شدند

***

در يمينش به گلو بوسه زنان خواهر اودر يسارش به سمّ اسب رخ دختر او

در جنوبش به فغان عصمت جان پرور اودر شمالش به جزع عترت بى ياور او

آن يكى گفت: مرا بر كه سپارى آخرو آن دگر گفت كه: خود راى چه دارى آخر

***

شه به صد جهد برون زد علم از عالم جسم ليكن افتاد دل عالم روحش به طلسم

ديد ز ارواح رُسُل تا به ملائك همه قسم هر دمش از پى نصرت همى خوانند به اسم

گفت: «لا حول و لا قوّة الّا باللّه»كه چو از جسم جَهَم روح مرا بندد راه

***

شد به ميدان و محاسن به كف دست نهادگفت اى قوم اگرم باز ندانيد نژاد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:935 منم آن كس كه نبى بوسه به لبهايم داداين سخن را همه بشنيده و داريد به ياد

هست آيا ز شما كس كه كند يارى من يا نخواهد ز پس عزّت من خوارى من

***

عوض يارى او سنگ زدندش به جبين خون پيشانى او رفت به گردون ز زمين

هر كماندار زدش تير به پيكر ز كمين هر ستمكار زدش نيزه به پهلو از

كين

ناگهان خصم زدش تيغ بدان سان بر فرق كه شد از ضربه ى وى برنس «1» او در خون غرق

***

آمد از زخم فزون از زبر اسب به زيرجسمش از نيزه چو در بيشه نهان گردد شير

بيمناكان پى خون ريختنش گشته دليربرق شمشير همى تافت به برق شمشير

سرش از تن ببريدند و بلرزيد فلك جان «جيحون» ز غمش عيش ربا شد ز مَلَك ______________________________

(1)- برنس: كلاه، كلاه دراز.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:936

عبد الجواد جودى خراسانى

اشاره

عبد الجواد جودى متخلّص به «جودى» از شاعران و شيفتگان اهل بيت (ع) است. تاريخ ولادت او مشخص نيست و همين قدر معلوم است كه در نيمه ى دوم قرن دوازدهم هجرى متولد شده است. جودى از مردم عنبران «1» است.

نوشته اند كه وى مغازه ى قنادى داشته و از اين طريق امرار معاش مى كرده است. وى طبعى بلند و روحى آزاد داشته و هرگز مدح سلاطين را نگفته و با قناعت روزگار مى گذرانيد و بخاطر عشق عميق به اهل بيت (ع) موضوع تمام اشعارش مدح و مرثيه آل محمد (ص) مى باشد.

اشعار وى در اوزان و قالب هاى متعدّد و متنوع سروده شده است و از استحكام و انسجام قوى برخوردار و مزيّن به صنايع لفظى و معنوى مى باشد و آيات و قصص قرآنى، احاديث و روايات كه به صورتهاى تلميح و اقتباس و ترجمه در اشعار وى به كار رفته است، گواهى بر دانش قرآنى و حديثى وى مى باشد. قسمت اعظم اشعار جودى پيرامون واقعه كربلا و پيامدهاى آن است كه تحت عنوان «از مدينه تا مدينه» دويست صفحه از ديوان او را شامل مى شود.

اشعار وى عارى از تعقيد و پيچيدگى و ساده و سليس و در خور

فهم عموم و عوام مى باشد. ديوان وى بارها در ايران و هندوستان به طبع رسيده است. كليات اشعار وى در سال 1372 شمسى در ايران چاپ شده است.

جودى در سال 1302 ه. ق. وفات يافت و در مشهد مقدس در صحن نو در اطاقى مجاور با مقبره مرحوم شيخ بهايى به خاك سپرده شد «2».

-*-

خطبه ى حضرت سجّاد «ع» در شام:

اى اهل شام مظهر لطف خدا منم مقصود ز آفرينش ارض و سما منم

پوشيده نيست نزد من اسرار كاينات زيرا كه محرم حرم كبريا منم

مسجود كاينات بود خاك كوى من زينت فزاى كعبه، صفاى صفا «3» منم

زمزم «4» ز فيض مقدم من يافت آبرومهر منير مكّه امير مِنى «5» منم

بر جمله اوليا منم امروز جانشين وارث به علم يك به يك انبيا منم

آن آدمى كه دميدم اندر تمام عمراز ابتدا گريسته تا انتها منم

بر كشتيى كه نوح در او نوحه گر نشست اى قوم بدگهر به خدا ناخدا منم

آن موسيى كه سينه به سينا ز غم دريداز داستان واقعه ى كربلا منم

آن يوسفى كه گشت به زندان غم اسيربى غمگسار و بى كس و بى آشنا منم

______________________________

(1)- عنبران: دهى از دهستان مركزى طرقبه در شهرستان مشهد.

(2)- دايرة المعارف تشيع.

(3)- صفا: منظور كوه مقدسى است كه حاجيان در جوار كعبه ى معظمه بين آن و مروه سعى مى كنند (با شتاب راه مى روند و اذكار و اورادى مى خوانند).

(4)- زمزم: چاهى است در كنار كعبه كه حاجيان براى تبرّك از آب آن استفاده مى كنند.

(5)- منى: محلى است در خارج مكّه كه حاجيان در آن جا مى مانند و روز عيد قربان، قربانى مى كنند و رمىّ جمرات مى نمايند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:937 با اين همه حكايت دارم يكى سوال راضى به يك جواب، كنون از

شما منم

بر اين محمّدى كه مؤذن دهد اذان اى شاميان نبيره، يزيد است يا منم؟

گوييد اگر يزيد بود، اين بود دروغ گوييد اگر منم ز چه در اين جفا منم

پرسيد اگر كه هست مرا باب تاجداردرّ يتيم خامس آل عبا منم

پرسيد گر ز نام من اى قوم كينه جوبى كس منم، غريب منم، مبتلا منم

بيمار و داغديده و بى يار و بى معين زين العباد بى كس و بى آشنا منم

آن بى معين كه ديده سرِ باب خويش رااز تن جدا ز خنجر شمر دغا «1» منم

آن بى كسى كه نعش پدر را ز بعد قتل ديد از سُمِ ستورِ ستم توتيا، منم

آن بى كس كه روز ورودم به شام غم بستند دست او ز جفا از قفا منم

آن بى كسى كه در سر هر كوچه ريختندآتش به فرقش از ره جور و جفا منم

آن خسته ى عليل كه او را به روز و شب خشت خرابه بود ز غم متكّا منم

آن سر برهنه اى كه نگهداشتى به پاى در بزم عيش خويش يزيد از جفا منم «2»

***

اى خسروى كه مالك ملك خدا تويى مقصود ز آفرينش ارض و سما تويى

خود زاده ى نبىّ و ولى آن كه از ازل يارى نموده بر همه ى انبيا تويى

از ماسوا سواى تو منظور حق نبودزيرا ز ماسوايى و از ماسوا تويى

پوشيده نيست پيش تو اسرار كاينات زيرا كه محرم حرم كبريا تويى

اى گوهر يگانه كه از صافى صفات از پاى تا سر آيينه ى حق نما تويى

با آنكه بود آب روان مهر فاطمه آن كس كه تشنه شد سرش از تن جدا تويى

هر كشته را كنند سر از پيش رو جداشاهى كه شد جدا سر او از قفا تويى

آن توتيّاى ديده ى مردم شهى كه شددر زير سُمّ اسب، تنش توتيا تويى

اى دستگير خلق

پس از سر جدا شدن آن كس كه دست او ز جفا شد جدا تويى

هر مطبخ از چراغ منير است و آن كه داداز شمع چهره، مطبخ خولى ضيا، تويى

بر نعش هر شهيد لباسش بود كفن عريان كسى كه رفت به خاك جفا تويى

آن كعبه ى اميد كه اندر مناى دوست بنموده عون و اكبر و اصغر فدا تويى

شاهى كه فراز نى از كوفه تا به شام چشمش بدى به خواهر غم مبتلا تويى

هر مرغ را فغان به بهار است «جوديا»مرغى كه چهار فصل بود در نوا تويى

***

______________________________

(1)- دغا: نابكار، پليد، حيله گر.

(2)- ديوان كامل ميرزا عبد الجواد جودى خراسانى؛ ص 44.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:938 اى ز غمت اشك چشم و آه دل مامى رسد اين بر ثرى و آن به ثريّا

اى زازل در عزات در عوض اشك خون شده جارى ز چشم آدم و حوّا

صبح ز سوز تو چاك كرده گريبان بهر تو نيلى قبا بود شب يلدا

غير تو اى تشنه لب كسى نشنيده تشنه دهد جان، كسى كنار دو دريا

آه كه از تير و تيغ و نيزه نبودت يكسر مويى دُرست در همه اعضا

تا به سر سينه ى تو شمر مكان كردزُهره نهان شد ز سوز سينه ى زهرا

جسم تو تا زير سمّ اسب فكندندناله برآمد ز اهل عالم بالا

تا سرت از كين سَنان، به نوك سِنان كردگشت به پا در جهان قيامت عظما

نالم از اين غم كه ناكسى به تصدّق بهر عيال تو نان ببخشد و خرما

مى كُشد اين غم مرا كه از حرم توخَضم سيه رو كنيز كرد تمنّا

***

اى رفته سرت بر نى، وى مانده تنت تنهاماندى تو و بنهاديم ما سر به بيابانها

اى كرده به كوى دوست هفتاد و دو قربانى قربانت

شوَمت اين رسم ماند از تو به دورانها

قربانى هر كس شد با حرمت و نشنيديم دست و تن قربانى افتد به بيابانها

از خون گلوى تو اين دشت گلستان شداين سير گلستان كرد سيرم ز گلستانها

ريحان خطّ اكبر برگرد رخ انوربرد از دل ما يكسر ياد گل و ريحان ها

ما جمع پريشانيم، هم بى سر و سامانيم بردار سر و بنگر اين بى سر و سامانها

اطفال حزين يكسر از داغ تو در آذرپاها همه در زنجير سرها به گريبان ها

شاها، نه همين «جودى» جان بر تو فدا سازداى شه به فداى تو بادا همه ى جان ها

***

بى تو جز ناله مپندار مرا كارى هست يا به جز محنت و اندوه و غمم يارى هست

غير داغ غمت اى شاه كه با من شده يارحاش للّه كه مرا همدم و غم خوارى هست

ما سوى شام روانيم ز جا خيز حسين كه به هر قافله اى قافله سالارى هست

عابدين زار و زدند آتش كين خيمه ى اواندر آن خيمه نگفتند كه بيمارى هست

از اسيران ستم در كف صيّاد بلاهر طرف ناله اى از مرغ گرفتارى هست

عهد خود را تو به سر بردى و شد نوبت من نه مرا هيچ ز عهد ازل انكارى هست

اين من اين جمع اسيران بلا اين ره شام كه به هر منزلش از بهر من آزارى هست

گرچه ديگر نبوَد حوصله ى صبر ولى باز صبر است گرم يار و مددكارى هست

روز وارد شدن از خلق تماشايى شام سر هر كوچه مرا گرمى بازارى هست دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:939

عنقا

اشاره

ملك الشعرا ميرزا محمد حسين عنقاى اصفهانى شيرازى الاصل فرزند ارشد شاعر فاضل هماى شيرازى است. از بركت خدمت و فيض تعليم و تربيت پدر دانشمندش بهره گرفته و بدين سبب در علم و

ادب و حسن خطّ و خوى فتوت و مردانگى و وارستگى و آزاد فكرى نسخه ثانى پدرش بود. عنقا اكثر معاشرت و مصاحبتش با طبقه ى شعرا و عرفا و درويشان بود.

در روز جمعه 24 رجب سال 1260 ه. ق. در اصفهان متولد شد و در روز سه شنبه 23 جمادى الآخر سال 1308 هجرى وفات يافت و در حجره ى اختصاصى در تكيه ى ميرتخت فولاد اصفهان به خاك سپرده شد. علت وفاتش را بر اثر مسموميت ناشى از نوشيدن قهوه ى تلخ زهرآگين كه يكى از غلامان حاكم اصفهان به او نوشانده بود، مى دانند.

عنقا سخندانى چيره زبان و عارفى خوش حالت و اديبى فاضل بود كه در تحصيل علم و ادب و كسب هنر و مجاهدت و سير و سلوك روحانى، رنج فراوانى برده بود. فنون ادب فارسى و عربى و علوم عقلى و نقلى به خصوص فلسفه و عرفان را نزد پدر و ديگر اساتيد بزرگ در اصفهان آموخت و در تتبّع دواوين شعرا و گويندگان فارسى نظير نداشت. عنقا در شعر و شاعرى از اساتيد بزرگ مسلم زمان خود بود و در انجمن هاى شعراى اصفهان نظير انجمن «ابو الفقراء» و انجمن هاى بعد از آن شركت مى كرد و جزو شعراى طبقه ى اول محسوب مى شد. به سال 1286 هجرى انجمن در خانه ى عنقا برگزار شد كه تاكنون انجمن شعرى به گرمى و حرارت و نشاط انجمن عنقا تشكيل نشده است. وى علاوه بر شاعرى از هنر خط و خوشنويسى نيز نصيب وافر داشت كه اين هنر را در نزد پدر و ميرزا عبد الحسين گلستانه آموخته بود. عنقا در سفرى به تهران به سال 1292 هجرى به دربار ناصر

الدّين شاه قاجار راه يافت و مورد تفقّد ايشان قرار گرفت و لقب «ملك الشعرايى» را دريافت نمود.

عنقا در غزل سرايى پيرو مكتب سعدى، حافظ و مولانا بوده و در قصيده به سبك مسعود سعد و امير معزّى بود و قصايد نغز پخته و شيوا داشت. مدايح غرّايى در مدح مولاى متقيان على (ع) و مراثى جانسوز كربلا در ديوان او حاكى از فطرت پاك و قوت روح و ايمان اوست. «1»

-*-

چون شد شهيد زهر جفا شاه دين حسين جن و ملك ز ماتم او سوگوار شد

امشب دوباره زينب محزون يتيم گشت امشب دوباره كلثوم از غم فگار «2» شد

اى دوستان ز ديده روان خون دل كنيدكز جور خصم چشم فلك اشكبار شد

آه از دمى كه در صف ميدان، شه شهيدبر تيغ كافران ستمگر دچار شد

جانش چو جعد قاسم آشفته شد پريش روزش چو موى اكبر ناكام تار شد

در خون چشم لاله رخانش، ز تيغ كين دامان دشت كرب و بلا لاله زار شد

هر آهويش به دست گرازى اسير گشت هر بلبلش به چنگ بازى شكار شد

اين هر دو ماه بود زمان عزاى ماكز گريه چشم ها همه ابر بهار شد «3» ***

______________________________

(1)- برگزيده ديوان سه شاعر اصفهان؛ زندگانى عنقا با تلخيص، ص 3- 84.

(2)- فگار: آزرده، خسته.

(3)- برگزيده ى ديوان سه شاعر اصفهان؛ ص 897.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:940

مرثيه:

گلستان روى اصغر چونكه آيد در خيالم غنچه پيكان گردد اندر چشم و چون بلبل بنالم

غنچه ى پيكان چو بر حلق على اصغر آمدخون روان شد جاى آب از چشم و شد شوريده حالم

موى مشكين على اصغر چو از خون گشت رنگين سال و مه از مويه مويم، روز و شب از ناله نالم

ياد ياقوت لب

لعل على اصغر كنم چون خاك با دم گر نگردد دامن از خون مال مالم

قمرى باغ حسينى از نوا افتاد من چون با هزاران شور همچون بلبل شيدا ننالم

با دو چشم تر سكينه گفت با عباس كاى عم!خشك شد مرجان لعل اصغر شيرين مقالم

خيز و بنشانش عطش از جرعه ى آبى و بنشان آتش دل را كه از سوزش زبان گرديده لالم

خيز و مادر لحظه يى بنشين و بنشان آتش دل كز جفاى چرخ شام هجر شد صبح وصالم

بر سر نعش على اكبر بزارى گفت ليلى كز غمت مجنون شدم بر پا نه از گيسو عقالم

مو بمو شرح پريشانى ليلى تا شنيدم همچو گيسوى على اصغر پريشان گشت حالم

راستى چون در گلستان بنگرم سرو و گلى راقامت و روى على اكبر آيد در خيالم

ماه چون خورشيد كسب از سايه ى من نور كردى اين زمان از جور گردون زرد رو همچون هلالم

ماه رويم منخسف از سيلى شمر و سنان شدمن كه اندر ابر خجلت رفت خورشيد از جمالم

گر هزاران كوه قافم هست عصيان غم ندارم تا چو «عنقا» چاكر و مدحتگر معصوم و آلم ***

چون لب خشك على اصغر آيد در خيالم خوشتر اين باشد زبان گردد بكام از غصه لالم

راستى آن به كه گردد مژّگان پيكان بچشمم غنچه ى لعل على اصغر چو آيد در خيالم

گشت مالامال خون قنداق اصغر چون ز پيكان دامن از سيلاب اشك آن به كه گردد مال مالم

گفت اندر قتلگه با نعش شاه دين سكينه كاى پدر نه بر سرم نك دستى و بشنو مقالم

سوختم از آتش دورى مسوزان بيش از اينم ساختم با درد مهجورى بپرس آخر ز حالم

گرددم افزون پريشانى و روزم شب نمايدگيسوى مشكين قاسم چونكه آيد در خيالم

از خروش زينب بى يار محزون

در خروشم وز ملال خاطر كلثوم دلخون پر ملالم

تار گيسويم بچنگ ظالمى افتاد و از كين گوشوارم برد و داد از زخم سيلى گوشمالم

عذرخواهان شاه گفتش كز كجا دست و سر آرم منكه از سم ستوران مخالف پايمالم

زير خنجر شاه دين با شمر گفت اى ظالم دون از طپش در التهابم وز عطش در اشتغالم

گر ترا مقصود قتل من بود آن تيغ و آن سرديگر اى ظالم چه مى خواهى تو از اهل و عيالم

زد عطش آتش بجانم سوخت مغز استخوانم آخر اى بى رحم سنگين دل ترحّم كن بحالم

منكه جبريلم ز خدمت سرور خيل ملك شدچون شد اكنون پايمال مركب اهل ضلالم

خوشتر آن باشد گلستان حسينى خشك چون شدروز و شب در قاف غم «عنقا» چو بلبل مى بنالم ***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:941 اى باد صبا نافه گشا بلكه تو باشى پيغامبر كرب و بلا بلكه تو باشى

برگو بخم زلف على اكبر ناشادغارتگر چين شور ختا بلكه تو باشى

با شبه پيمبر على اكبر، شه دين گفت مقصود خدا از شهدا بلكه تو باشى

جامى است لبالب ز بلا وز كف ساقى نوشنده ى آن جام بلا بلكه تو باشى

ليلى بخم زلف على دست زد و گفت سر حلقه ى ارباب وفا بلكه تو باشى

با شور حسينى بنوا گفت سكينه كاى عمه پناه اسرا بلكه تو باشى

در كرب و بلا گفت بشاه شهدا عشق در مرتبه شاه شهدا بلكه تو باشى

گفتا بجوابش شه بى يار كه اى عشق در كوى وفا راهنما بلكه تو باشى

هرشب ز غمت ناله و فرياد برآريم فرياد رس روز جزا بلكه تو باشى

در ماتمت امروز همى زار بناليم فرداى جزا شافع ما بلكه تو باشى

عنقا بسرا نوحه ى دلسوز جگركاه مقبول حسين از شعرا بلكه تو باشى ***

گر ز چشم

دل بياد لعل اصغر خون نبارى مردمان گويند هيچت نيست اى جان رسم يارى

غنچه ى پيكان شد آگه از دهان اصغر ار نه هيچكس آگه نشد اين نكته را از هوشيارى

در خيالم چون لب خشك على اصغر آيدخوشتر آن باشد بگريم همچو ابر نو بهارى

بشنود گر طيب مشكين گيسوى پرچين اكبرنافه خون دل خورد در ناف آهوى تتارى

ام ليلى گشت مجنون، زلف چون زنجير اكبرديد اندر خاك و خون افتاده بى عزّت بخوارى

گفت مادر خيز و بنشين شانه زن بر موى مشكين تا پريشانى ما آشفتگان را جمع آرى

آفتاب برج عصمت زينب غمديده گفتامو كِنان مويه كُنان با نعش شاه دين به زارى

خيز و بنشين اى برادر دختران خويش بنگربى پدر بى عم و مادر سر برهنه بى عمارى

ناگهان آوازى از بريده حلقومش برآمدغم مخور خواهر زمانى صبر كن در سوگوارى

چون برآمد دود ظلم از خيمه گاه شاه بيكس اى فلك جا دارد آتش جاى خون از ديده بارى

گلشن آل نبى از صرصر كين چون خزان شدبا دل پر خون بگريم همچو ابر نوبهارى

در نوا عنقا نگردى بلبل گلزار جنّت راست با شور حسينى گر بلحن خود نزارى ***

آمد محرّم و باز چون ابر نو بهارى از چشم مردمان شد سيل سرشك جارى

جاى سرشك طوفان آن به كنيم جارى از ديده بر شهيدان چون ابر نو بهارى

بر حال سوگواران خون جگر چو باران آن به چو غمگساران اى دل ز ديده بارى

دلهاى داغداران اى باغبان بياد آردر ساحت گلستان گر لاله يى بكارى

اى باد عنبرين بو مجروح قاسم و تواز نافه هاى آهو در جيب مشك دارى

با اكبر دلارا با ناله گفت ليلاتو در ميان اعدا چون گل ميان خارى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:942 در كربلا گذر كن بر

قتلگه نظر كن رو ترك جان و سر كن كاين است شرط يارى

بر گنج علم يزدان بنشست شمر و برخاست از اهل بيت اطهار افغان و آه و زارى

در خاك و خون سكينه غلطان چو ديد شه راگفتا پدر ز جا خيز بنشين به شهريارى

بنگر كه شمر و خولى از تيغ و تازيانه اين مى كشد به زورم وان مى كشد به زارى

جا داشت شاه مظلوم گويد به طفل معصوم كاى داغدار محروم خو كن به سوگوارى

چندان گريست زينب بر كشته ى برادركز شش جهت فراتى شد از سرشك جارى

كلثوم اشكباران گفتا ز داغ ياران كاى چرخ بر اسيران وقت است رحمت آرى

«عنقا» نه من بنالم از شور نينوا راست نالان در اين گلستان چون من بود هزارى

اى پشت دين احمد پر شد ز كفر عالم وقت است دست غيرت از آستين برآرى ***

ياد آيد زينبم كش لاله باشد داغدارى هركجا بينم غريبى بيكسى دور از ديارى

نكته ى لعل و رخ اصغر به ياد آيد چو بينم غنچه يى در گلستانى لاله يى در لاله زارى

قامت موزون اكبر راستى آيد به يادم بنگرم چون سرو رعنايى به طرف جويبارى

مجمع آشفتگى باشد پريشان موى اكبرورنه ايشان هيچ نبود يا نشد از روزگارى

بويى از مشكين خط اكبر به همراه ارمغان براى صبا بر تربت زهرا اگر آرى گذارى

عرض كن اى بانوى خلد از پريشانى زينب آگهيت نيست يك مو كاين چنين دارى قرارى

گلستانى را كه پروردى به خون دل نظر كن غرق خونش غنچه گل پژمرده لاله داغدارى

غنچه لعل اصغر و گل روى اكبر لاله ليلى وقت آن آمد كه سر از غرفه ى جنّت برآرى

تا ببينى پاره پاره همچو گل از تير و خنجرپيكرى را كش نبى از جان نكوتر داشت بارى

گفت با زينب سكينه عمه ى بى يار محزون هست

آيا همچو من آواره ى دور از ديارى

بى كسى بى ياورى بى خانمانى بى پناهى بى دلى بى نان و آبى بى لباسى سوگوارى

مشترى شد سايه ى روى مرا خورشيد روزى رفت اندر ابر خجلت شب چو ماه از شرمسارى

گفت زينب جان عمه غم مخور كاندر مدينه خان و مانت هست و هم شهزاده يى هم شهريارى

چند مى دارى روا اى چرخ بى مهر از سر كين آل عصمت پابرهنه آل سفيان در عمارى «1»

______________________________

(1)- همان؛ ص 778- 785.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:943

بسطامى

نوروز على فرزند محمّد باقر واعظ معروف به فاضل بسطامى، تاريخنگار و عالم شيعى ايرانى كه به سال 1237 ه. ق. متولد شد. او در مشهد مجاور آستان قدس رضوى نزد استادانى درس خواند. بسطامى با اينكه فقيه اصولى بود در فقه و اصول چندان شهرتى نيافت اما در حديث از استادان روزگار خويش بود، و در تاريخ نيز تتبع فراوان مى كرد.

منابع، وى را به داشتن فضل بسيار، پرهيزكارى و خوش خويى ستوده اند. پس از مرگ پيكرش را در گورستان قتلگاه پشت سرِ امين الدّين طبرسى به خاك سپردند.

آثارش عبارتند از: «امواج البكاء» به فارسى، درباره ى دفعات گريه هاى امام حسين (ع) در كربلا و علت هاى آن كه در 15 مجلس مرتب گرديده است. «البداء»، «التحفة الحسينيه» درباره ى وقايع كربلا، و اسرار شهادت امام حسين (ع) و يارانش. بسطامى در محرم 1271 قمرى گزيده اى از اين اثر را فراهم كرد و آن را «الوجيزه» ناميد.

«سفينة النجاة» در شرح منظومه ى سيّد مهدى بحر العلوم و ...

وى به سال 1309 ه. ق. درگذشت «1».

-*-

تنى گشت فرسوده از نوك تيركه دوش نبى بود او را سرير

خدنگ خطا، سينه اى را دريدكه زان سينه شد نور سينا پديد

به آن سينه چون تير

دمساز شدسر تير با عرش همراز شد

ز تير ستم، سينه اى شد فكاركه بُد مخزن سرّ پروردگار

كشيدى چو تير از تن خويش، شاه پر از خون شدى پيكر مهر و ماه

ز بس زخم كارى، تنش شد ز كارنبى را دل از درد شد سوگوار ***

جوانى كه در اين كسا داشت جاى كه بُد پنجمين حجّت آن كساى

چو تنها در آن دشت بى يار ماندبر آن قوم، آيات تطهير خواند

كه ماييم ز اهل كساى رسول نموده است اين آيه بر ما نزول

منم پنجمين حجّت آن كسابه بالاى من شد امامت رسا

منم پنجمين فردِ آن پنج تن كه كردند در آن كسا انجمن ***

شنيدم كه در وقت ذبح عظيم ز غيرت، بُدش چشم حق بين دو نيم

يكى جانب خيمه ى با شكوه يكى سوىِ آمد شدِ آن گروه ***

______________________________

(1)- اعيان الشيعه؛ ج 3، ص 567- 569.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:944 نه بر جهاد، امام انام طاقت داشت نه ذو الجناح دگر تاب استقامت داشت

فتاد پرتو خورشيد آسمان به زمين غبار غم ز زمين رفت بر سپهر برين

بلند مرتبه شاهى ز صدر زين افتاداگر غلط نكنم عرش بر زمين افتاد «1»

______________________________

(1)- سفينة النجاة.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:945

محمود خان ملك الشعراء صبا

اشاره

محمود خان ملك الشعراء فرزند محمد حسين خان عندليب و نواده ى فتحعلى خان صباى كاشانى از شاعران قصيده سراى قرن سيزدهم هجرى، در سال 1228 ه. ق. در تهران تولد يافت. نياكان او كه از طايفه دنبلى آذربايجان بودند، در دوران سلطنت زنديان از آن ديار مهاجرت كرده و در عراق متوطّن گرديدند. فتحعلى خان، جدّ محمود خان كه يكى از گويندگان بنام زمان فتحعلى شاه و سمت ملك الشعرايى داشت، در كاشان متولد شد و در جوانى از مجلس

درس صباحى بيدگلى شاعر مشهور بهره يافت و راه و روش سخنورى را فرا گرفت. پس از درگذشت صبا پسر بزرگش متخلّص به عندليب كه شاعرى شيرين سخن بود با همان سمت ملك الشعرايى جاى پدر را گرفت و تا اوايل سلطنت ناصر الدّين شاه مورد اكرام و احترام بود.

پس از مرگ عندليب، محمود خان به جاى پدر مستقر گرديد.

محمود خان در دستگاه ناصر الدّين شاه صاحب عنوان گرديد و چون داراى طبعى لطيف و ذوقى سرشار بود در شعر و شاعرى شهرتى به سزا يافت و در فنون ديگر از قبيل حسن خطّ و نقّاشى و منبّت كارى و مجسمه سازى، هنرنمايى بسيار كرد. در قصيده پيرو سبك فرخى و منوچهرى و عنصرى بود. ديوان محمود خان نزديك به 2600 بيت مى باشد كه گويا شاعر خود آن ابيات را برگزيده و بقيه را نابود كرده است. محمود خان در سال 1311 هجرى، دو سال قبل از قتل ناصر الدّين شاه بدرود حيات گفت. وى تركيب بندى در رثاء شهيد كربلا دارد.

-*-

تركيب بند:
1

باز از افق هلال محرّم شد آشكاروز غم نشست بر دل پير و جوان غبار

باز آتشى ز روى زمين گشت شعله وركافتاد از آن به خرمن هفت آسمان شرار

برخاست از زمين و زمان شور رستخيزوز هر طرف علامت محشر شد آشكار

گفتى رسيده وقت كه زير و زبر شوديكسر بناى محكم اين نيلگون حصار

چون كشتى شكسته به درياى موج زن روى زمين ز غلغله شد باز بى قرار

كردند خاكيان همه از آهِ آتشين تيرى كه كرد از جگر نه فلك گذار

از حربگاه، اسب شهنشاه دين مگربرگشت سوى خيمه دگر باره بى سوار

پيرايه بخش چهره ى صبر و رضا حسين سرمايه ى شفاعت روز جزا

حسين

2

روزى كه دست خويش قضا بر قلم نهادبر آل مصطفى به شهادت رقم نهاد

بر عترت رسول پس از رحلت رسول كرد آنچه كرد، آن كه بناى ستم نهاد

بنياد بارگاه سليمان به باد دادديو پليد، پاى چو بر تخت جم نهاد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:946 پس آسمان ز واقعه ى سبط مصطفى بر هردلى كه بود، دو صد داغ غم نهاد

بر قبه ى فلك غم و اندوه زد عَلَم روزى كه او به دست برادر عَلَم نهاد

آتش ز سوز اهل حرم در جهان گرفت چون رخ گه وداع به سوى حرم نهاد

رفت از هجوم غم قدم آسمان ز جاى تنها چو او به عرصه ى ميدان قدم نهاد

اى كاش دل شدى ز غم او چو بحر خون وز ديده قطره قطره به حسرت شدى برون

3

در كربلا چو وقت جهاد و غزا رسيددور طرب سر آمد و روز عزا رسيد

از كوفه خيل فتنه گروه از پس گروه بر قصد كينه ى خلف مرتضى رسيد

لبريز كرد ساقى دوران پياله راچون دور غم به خامس آل عبا رسيد

از عاشقان نگفت كسى درگه الست چون او بلى چو وقت قبول «بلا» رسيد

در خيمه ى حرم ز جفا آتشى زدندكز صحن ارض دود به سقف سما رسيد

فرياد «الغياث» حريمش ز خيمه گاه تا پيش پرده ى حرم كبريا رسيد

از غم رسيد ناله ى يثرب به كربلاچون سوى يثرب اين خبر از كربلا رسيد

آه از دمى كه با غم دل شهريار دين گفتا به خواهر از ره مهر و وفا چنين:

4

«اى خواهر از برت چو به فردا جدا شوم در خون خويش غرقه به دشت بلا شوم

چون گل مكن ز دورى من چاك پيرهن چون از برت روانه چو باد صبا شوم

مخراش روى خويش و مكن موى خود كه من شرمنده پيش بارگه كبريا شوم

روشن شود دو چشم پيمبر به روز حشرگر زير سمّ اسب عدو توتيا شوم

ترسم ز سوى عرش رسد آيت بدا «1»بگذار تا به كام دل خود فدا شوم

بردار كودكان مرا نزد خود چو من فردا ز زين اسب به ميدان جدا شوم

رفتند مادر و پدر و جدّ من ز پيش من هم پى زيارتشان از قفا شوم»

زينب چو اين شنيد به سر برفشاند خاك زد دست و كرد بر تن خود جامه چاك چاك

5

چون شاه دين به عزم شهادت سوار شدچشم ملك به عرش برين اشكبار شد

خورشيد همچو طشت پر از خون گريست هول قيامت از همه سو آشكار شد

______________________________

(1)- بدا (بداء): ظاهر شدن، پيدا شدن رأى ديگرى در امرى، ايجاد رأيى براى خالق به جز آنچه كه قبلًا اراده ى وى بر آن تعلّق گرفته بود. (آيت بدا) اشاره است به آيه ى 39 سوره رعد «يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ» خداوند هر چه را بخواهد محو و هر چه را بخواهد اثبات مى كند و امّ الكتاب نزد اوست.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:947 ابر بلا برآمد و بر خاك خون گريست باد فنا وزيد و هوا پرغبار شد

حورا چو گل به خلد برين جامه بردريدرضوان دلش چو لاله ز غم داغدار شد

از دود آه پردگيان چرخ شد سياه وز خون زمين ماريه چون لاله زار شد

گريان ز پرده دختر زهرا برون دويدزهرا به خلد

از غم دل بى قرار شد

اسبى كه بود سبط پيمبر بر او سوارناگاه سوى خيمه روان بى سوار شد

آمد به سوى خيمه چو با زين واژگون از ديده ى سپهر ز اندُه چكيد خون

6

چون شاه دين به خاك درآمد ز پشت زين بنهاد روى خويش به شكرانه بر زمين

ابرى نديد بر سر آن دشت، غير تيغ قصدى نيافت در دل آن قوم، غير كين

هرجا فكنده ديد گلى ياسمين عذارهر سو فتاده يافت مهى مشترى جبين

بر صبر او ز جمله ى كروبيّان قدس برخاست در صوامع افلاك آفرين

خاكى كه غرقه گشت به خون گلوى اوبردند بهر غاليه «1» موى حور عين

از داس كوفيان جفا پيشه شد تهى باغ نبى ز لاله و شمشاد و ياسمين

بگريست وحش و طير بر آن جسم كزو ربودديو پليد شوم هم انگشت و هم نگين

گفتى رسيده وقت كه عالم شود خراب وز باد قهر كشته شود شمع آفتاب

7

چون اهل كوفه دامن كين بر ميان زدنددامن بر آتش غم خلق جهان زدند

چون هاله گرد ماه به يكباره اهل بيت صف حلقه وار گرد امام زمان زدند

از كوفيان چو آب طلب كرد، در جواب تير سه شعبه اش ز جفا بر دهان زدند

كردند حلق كودك او را نشان تيرتير جفا چگونه ببين بر نشان زدند

خستند بوسه گاه نبى را به تيغ تيزوز كين سر مبارك او بر سنان زدند

در خيمه اش به كينه زدند آتشى چنان كز او شرر به خرمن هفت آسمان زدند

آواز «الفراق» برآمد ز كشتگان چون بانگ «الرحيل» بر آن كاروان زدند

بود از نفاق چونكه سرشت و نهادشان گفتى كه نيست نام پيمبر به يادشان

8

بگذشت سوى معركه چون خواهر حسين در بركشيد غرقه به خون پيكر حسين

زد نعره اى كز او جگر آسمان شكافت از مهر لب نهاد چو بر حنجر حسين

______________________________

(1)- غاليه: بوى خوشى است مركب از مشك و عنبر و جز آن به رنگ سياه كه موى را بدان خضاب كنند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:948 پس گفت: كاى گروه چه گوييد در جواب خواهد چو دادِ ما ز شما داور حسين؟

جنبان شود زمين قيامت ز اضطراب گيرد چو ساق عرشِ علا مادر حسين

گريان شود جن و ملك چون به روز حشرگيرد به گريه دامن جد، دختر حسين

اجر نبى مودّت قُربى مگر نبودگرديد پس جدا ز چه از تن سر حسين

داغى نباشد اينكه رود سوز او برون تا روز حشر از جگر خواهر حسين

بگذشت آنچه بر دل زينب ز درد و غم بگذشتى ار به كوه فرو ريختى ز هم

9

در دشت كين سكينه چو بر شاه دين گريست برخاست شورشى كه زمان و زمين گريست

گريان شدند يكسره كروبيّان قدس كرسى به لرزه آمد و عرش برين گريست

ابليس شد ز كرده پشيمان و شرمناك جبريل ناله كرد و رسول امين گريست

بر آسمان فرشته ز غم جامه چاك كردوز سوز دل به خلد برين حور عين گريست

اسبان به زير زين و ستوران به زير باراز درد هر كه بود در آن دشت كين گريست

از تاب خشم، آتش دوزخ زبانه زدبر خود جهان ز بيم جهان آفرين گريست

چون لاله رنگ روى زمين چون گه وداع از سوز دل بر آن تن چون ياسمين گريست

پس گفت: «اى پدر ز چه بر خاك خفته اى بى سر به خاك با تن صد چاك خفته اى؟»

10

آن تن كه بود دامن زهراش جاى خواب عريان فتاده بود سه روز اندر آفتاب

زان لعل لب كه آب حيات رسول بودكردند كوفيان جفا پيشه منع آب

چون آب بهر كودك بى شير خويش خواست از كينه جز به تير ندادش كسى جواب

روزى كه خلق جمله برآرند سر ز خاك بر دستها گرفته ز اعمال خود كتاب

سيماب وار لرزه به عرش برين فتدچون از پس سرادق عزّت رسد خطاب

افكنده انبيا همه از بيم سر به زيردر كوه و دشت لرزه از هيبت عتاب

با نامه ى سيه چه بود عذر آن گروه آيند سرافكنده چو در موقف حساب

ترسم كه دست خويش چو زهرا بر سر زنددوزخ به خشم آيد و بر خشك و تر زند

11

چون سوى شام قافله ى كربلا شدندگفتى ز شهر غم به ديار بلا شدند

فرياد «الوداع» برآمد ز اهل بيت در قتلگاه از شهدا چون جدا شدند

سرها ز تن شدند به فرسنگها جدابر عزم ره روانه چو قوم دغا شدند

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:949 سرها، مسافر سفر عسقلان «1» و شام تن ها، مجاور حرم كربلا شدند

سرها ز پيش و پرده نشيان احمدى بر ناقه ى برهنه روان از قفا شدند

طفلان كه نازشان پدر از مهر مى كشيدلرزان ز تازيانه ى اهل جفا شدند

در كوچه هاى شام اسيران بسته دست خونين جگر ز طعنه ى هر ناسزا شدند

از جور شام خرمن ايمان به باد رفت يكباره دين احمد مرسل ز ياد رفت

12

چون زد سَموم «2» كين به گلستان مصطفى بر خاك ريخت لاله و ريحان مصطفى

تاريك ماند محفل ايمان چو كشته شداز باد كينه شمع شبستان مصطفى

زينب دريد جامه چو گل چون به چوب كين كردند خسته غنچه ى خندان مصطفى

دادند اجر و مزد نبى را به تيغ و تيركردند خوش تلافى احسان مصطفى

داس عناد و تيشه ى بيداد ناكسان نگذاشت سرو و گل به گلستان مصطفى

كردند اين معامله با عترت از چه روى با امت اين نبود چو پيمان مصطفى

ترسم كه دست خلق به يكباره زين گناه گردد جدا ز گوشه ى دامان مصطفى

تا بوده اين جهان به جهان اين بلا نبوددرد و غمى چو درد و غم كربلا نبود

13

در موقف حساب چو وقت جزا شوددر پيشگاه عدل ندانم چه ها شود

آه از دمى كه پيش ترازوى عدل و دادروز نشور عرضِ صواب و خطا شود

دوزخ شود ز آتش غيرت چو حمله ورترسم عنانش از كف مالك رها شود

زهرا چو دادخواه شود تا به پاى عرش روى زمين چو لُجّه ى «3» خون از بُكا «4» شود

خيزد ز خاك با تن بى سر چو شاه دين بر پا دوباره واقعه ى كربلا شود

ترسم كه روز حشر به يكباره زين گناه دست جهان ز دامن رحمت جدا شود

محشر به هم برآيد و از هيبت عتاب جبريل بهر چاره سوى مصطفى شود

آيا جواب چيست در آن روز پربلاپرسند چون ز خون شهيدان كربلا؟

14

گر در زمانه واقعه ى كربلا نبودمعلوم، قدر صبر و عيار رضا نبود

______________________________

(1)- عسقلان: شهرى در شامات كه به آن «عروس الشام» نيز مى گفته اند.

(2)- سموم: باد گرم، باد زهرآگين.

(3)- لجّه: ميان دريا، عميق ترين نقطه ى دريا.

(4)- بكا: بكاء: گريه، گريه كردن.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:950 سبطى چنين براى فدا گر نبى نداشت آسان بر او شفاعت روز جزا نبود

بر صابران چو عرض بلا شد به غير اوكس را قبول واقعه ى كربلا نبود

غير از درون قبه ى او جايى از شرف مخصوص از براى قبول دعا نبود

زينب نمى كشيد اگر ناله از جگردر گنبد سپهر برين اين صدا نبود

حقّا كه اين معامله با عترت رسول از اين و آن ز بعد پيمبر روا نبود

كى بر فلك درخت شقاوت كشيد سرگر زير خاك تخم جفا ز ابتدا نبود

آيد كجا ز عهده ى اين درد و غم برون چشم زمانه بارد اگر تا به حشر خون «1» ______________________________

(1)- مجله ى ارمغان، ضميمه ى سال 23، ص 815- 820 به نقل از ديوان محمود

خان ملك الشعراى صبا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:951

نيّر تبريزى

اشاره

ميرزا محمّد تقى فرزند ملّا محمّد تبريزى مشهور به «حجة الاسلام» و متخلّص به «نيّر» از علماى شيخيه در آذربايجان و از دانشمندان قرن چهاردهم آذربايجان است. او به سال 1247 ه. ق. در تبريز متولد شد. وى تحصيل فقه و حكمت را نزد پدرش كه از مراجع شيخيه بود آغاز كرد و سپس در سن 22 سالگى براى تكميل تحصيلات خود به نجف رفت، و در آنجا از محاضر استادان و مشايخ آن سامان استفاضه كرده و سپس به تبريز بازگشت و تا آخر عمر در آن شهر به خدمات دينى و روحانى پرداخت. وى در آسمان علم و ادب و عرفان حقيقتا آفتابى بود كه صدها ستاره ى درخشان از انوار علمش كسب نور و روشنايى كرده اند.

نيّر در رمضان سال 1312 ه. ق. در گذشت و او را در وادى السّلام نجف دفن كردند. تأليفات بسيارى از او برجاى مانده است كه مشهورترين آثار وى عبارتند از: «مثنوى آتشكده» (در مراثى اهل بيت (ع)، «لآلى منظومه»، «ديوان غزليات»، «مثنوى درّ خوشاب»، «صحيفة الابرار»، «مفاتيح الغيب»، «علم الساعه»، «الفيه در لطائف». «1»

-*-

1

چون كرد خور ز توسنِ زرين تهى ركاب افتاد در ثوابت و سياره انقلاب

غارتگران شام به يغما گشود دست بگسيخت از سرادقِ زرتارِ خور، طناب

كرد از مجره چاك، فلك پرده ى شكيب باريد از ستاره به رخساره خون خضاب

كردند سر ز پرده برون دختران نعش «2»با گيسوى بريده، سراسيمه، بى نقاب

گفتى شكسته مجمر گردون و از شفق آتش گرفته دامن اين نيلگون قباب

از كِلّه ى «3» شفق، به در آورده سر، هلال چون كودكى تپيده به خون در كنار آب

يا گوشواره اى كه به يغما كشيده خصم بيرون ز گوش پرده نشينى چو آفتاب

يا

گشته زينِ توسن شاهنشهى نگون برگشته بى سوار سوى خيمه با شتاب

گفتم مگر قيامت موعود اعظم است آمد ندا ز عرش كه ماه محرّم است

2

گلگون سوار وادى خونخوار كربلابى سر فتاده در صف پيكار كربلا

چشم فلك نشسته ز خون شفق هنوزاز دود خيمه هاى نگونسار كربلا

فرياد بانوان سراپرده ى عفاف آيد هنوز از در و ديوار كربلا

بر چرخ مى رود ز فراز سنان هنوزصوت تلاوت سرِسردار كربلا

______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا. گنجينه ى نياكان؛ ص 1061.

(2)- دختران نعش: بنات النعش، هفت ستاره كه به آن دبّ اكبر هم مى گويند.

(3)- كلّه: پرده، سراپرده، پشه بند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:952 سيّارگان دشت بلا بسته بار شام در خواب رفته قافله سالار كربلا

شد يوسف عزيز به زندان غم اسيردر هم شكست رونق بازار كربلا

بس گُل كه برد به هر خسى تحفه سوى شام گلچين روزگار ز گلزار كربلا

فرياد از آن زمان كه سپاه عدو چو سيل آورد رو به خيمه ى سالار كربلا

مهلت گرفت آن شب از آن قوم بى حجاب پس شد به برج سعد، درخشنده آفتاب

3

گفت اى گروه هر كه ندارد هواى ماسر گيرد و برون رود از كربلاى ما

ناداده تن به خوارى ناكرده ترك سرنتوان نهاد پاى به خلوت سراى ما

تا دست و رو نشُست به خون، مى نيافت كس راه طواف بر حرم كبرياى ما

اين عرصه نيست جلوه گه روبه و گرازشيرافكن است باديه ى ابتلاى ما

همراز بزم ما نبود طالبان جاه بيگانه بايد از دو جهان آشناى ما

برگردد آن كه با هوس كشور آمده سر ناورد به افسر شاهى گداى ما

ما را هواى سلطنت مُلك ديگر است كاين عرصه نيست در خور فرّ هماى ما

يزدان ذو الجلال، به خلوت سراى قدس آراسته ست بزم ضيافت براى ما

برگشت هر كه طاقت تير و سِنان نداشت چون شاهِ تشنه، كار به شمر و سَنان نداشت

4

چون زد سر از سرادق جلباب نيلگون صبح قيامتى، نتوان گفتنش كه چون

صبحى، ولى چو شام ستمديدگان سياه روزى، ولى چو روز دل افسردگان، زبون

تُركِ فلك ز جيش شب از بس بُريد سرلبريز شد ز خون شفق طشت آبگون

گفتى ز هم گسيخته آشوب رستخيزشيرازه ى صحيفه ى اوراق كاف و نون

آسيمه سر نمود رخ از پرده ى شفق خور، چون سر بريده ى يحيى ز طشت خون

ليلاى شب، دريده گريبان، بريده موبگرفت راه باديه زين خرگه نگون

دست فلك نمود گريبان صبح چاك باريد از ستاره به بر اشك لاله گون

افتاد شور و غلغله در طاق نُه رواق چون آفتاب دين قدم از خيمه زد برون

گردون به كف ز پرده ى نيلى علم گرفت روح الامين ركاب شه جم خدم گرفت

5

شد آفتاب دين چو روان سوى رزمگاه از دود آه پردگيان شد جهان سياه

در خون و خاك خفته همه ياوران قوم وز خيل اشك و آه ز پى يك جهان سپاه

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:953 سرگشته بانوانِ سراپرده ى عفاف زد حلقه گرد او همه چون هاله گرد ماه

آن سرزنان به ناله، كه شد حال ما زبون وين مو كَنان به گريه، كه شد روز ما تباه

پس با دل شكسته جگر گوشه ى بتول از دل كشيد ناله و افغان كه يا اخاه

لختى عنان بدار كه گردم به دور تووز پات ز آب ديده نشانم غبارِ راه

من يك تن غريبم و دشتى پر از هراس وين پرشكستگان ستمديده بى پناه

گفتم تو درد من به نگاهى دوا كنى رفتى و ماند در دلم آن حسرت نگاه

چون شاه تشنه داد تسلّى بر اهلِ بيت برتافت سوى لشكر عدوان سرِكُمَيت

6

استاد در برابرِ آن لشكر عبوس چون شاه، نيمروز، بر آن اشهب شموس «1»

گفت اى گروه هين منم آن نور حق كزوتابيده بر سَجَنجَلِ «2» صبح ازل عكوس

بر درگه جلال من ارواح انبيابنهاده بر سجود سر از بهر خاكبوس

مُرسل منم به آدم و آدم مرا رسول سايس منم به عالم و عالم مرا مَسوس

سلطان چرخ «3» را كه مدار جهان براوست من داده ام جلوس بر اين تخت آبنوس

در عرصه گاه كين كه ز برق شهاب تيرديو فلك گزد ز تحير لب فسوس

گردد ز خون بسيط زمين معدنِ عقيق گيرد ز گرد روى هوا رنگِ سندروس «4»

افتد ز بيم لرزه بر اركان كن فكان آرم چو حيدرانه بر اورنگ زين جلوس

بر خاكپاى توسنِ گردون مسيرِ من ناكرده تيغ راست، سجود آورد رؤوس

ليكن نموده شوق لقاى حريم دوست سيرم ز زندگانى اين دهر چاپلوس

نى طالب حجازم

و نى مايل عراق نى در هواى شامم و نى در خيال طوس

تسليم حكم عهد ازل را چه احتياج غوغاى عام و جنبش لشكر، غريو كوس؟

در كار عشق حاجت تير و خدنگ نيست آنجا كه دوست جان طلبد جاى جنگ نيست

7

لختى نمود با سپه كين ازين خطاب جز تير جان شكار ندادش كس جواب

از غنچه هاى زخم تن نازنين اوآراست گلشنى فلك، اما نداد آب

باللّه كه جز دهان نبى آبخور نداشت گردون، گلى كه چيد ز بستان بو تراب

چون پر گشود در تن او تير جان شكاربا مرغ جان نمود به صد ذوق دل خطاب

______________________________

(1)- اشهب: اسب سياه و سفيد. شموس: سركش. اشهب شموس: مركب سركش.

(2)- سجنجل: لفظ رومى به معنى آيينه.

(3)- سلطان چرخ: كنايه از آفتاب.

(4)- سندروس: صمغى زرد رنگ شبيه كهربا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:954 پيك پيام دوست به در حلقه مى زنداى جانِ بر لب آمده، لختى به در شتاب

چون تير كين عنان قرارش ز كف ربودكرد از سمند باديه پيما تهى ركاب

آمد ندا ز پرده ى غيبش به گوش جان كاى داده آب نخل بلا را ز خون ناب

مقصود ما ز خلق جهان جلوه ى تو بودبعد از تو خاك بر سر اين عالم خراب

گر سفلگان به بستر خون داد جاى توخوش باش و غم مخور، كه منم خونبهاى تو

8

تيرى كه بر دل شه گلگون قبا رسيداندر نجف به مرقد شير خدا رسيد

چون در نجف ز سينه ى شير خدا گذشت اندر مدينه بر جگر مصطفى رسيد

زان پس كه پرده ى جگر مصطفى دريدداند خدا كه چون شد از آن پس، كجا رسيد

هر ناوك بلا كه فلك در كمان نهادپر بست و بر هدف، همه در كربلا رسيد

يكباره از فلاخن آن دشت كينه خاست آن سنگهاى طعنه كه بر انبيا رسيد

با خيل عاشقان چو در آن دشت پا نهادقربانى خليل به كوه منى رسيد

آراست گلشنى ز جوانان گل عذارآبش نداده، باد خزان از قفا رسيد

از تشنگى ز پا

چو در آمد، به سر دويدچون بر وفاى عهد الستش ندا رسيد

از پشت زين، قدم چو به روى زمين نهادافتاد و سر به سجده ى جان آفرين نهاد

9

گفت اى حبيب دادگر، اى كردگار من امروز بود در همه عمر انتظار من

اين خنجر كشيده و اين حنجر حسين سر كو نه بهر توست نيايد به كار من

گو تارهاى طره ى اكبر به باد روتا باد توست مونس شبهاى تار من

گو بر سر عروس شهادت نثار شودرّى كه بود پرورشش در كنار من

خضر ار ز جوى شير چشيد آب زندگى خون است آب زندگىِ جويبار من

عيسى اگر ز دار بلا زنده برد جان اين نقد جان به دست سر نيزه دار من

در گلشن جنان به خليل اى صبا بگوبگذر به كربلا و ببين لاله زار من

در خاك و خون به جاى ذبيح مناى خويش بين نوجوان سروقد و گل عذار من

پس دختر عقيله ى ناموس كردگارنالان ز خيمه تاخت به ميدان كارزار

10

كاى رايت هدى، تو چرا سرنگون شدى؟در موج خون چگونه فتادى و چون شدى؟

اى دست حق كه علت ايجاد عالمى علت چه شد كه در كف دو نان زبون شدى؟

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:955 امروز در ممالك جان، دست، دست توست اللّه، چگونه دستخوش خصم دون شدى؟

كاش آن زمان كه خصم به روى تو بست آب اين خاكدان غم همه درياى خون شدى

اى چرخ كج مدار، كمانت شكسته بادزين تيرها كه بر تن او رهنمون شدى

آن سينه اى كه پرده ى اسرار غيب بوداى تير، چون تو محرم راز درون شدى؟

گشتى به كام دشمن و كُشتى به خيره دوست اى گردش فلك، تو چرا واژگون شدى؟

اى خور، چو شد به نيزه سر شاه مشرقين شرمت نشد كه باز ز مشرق برون شدى؟

اى چرخ سفله، داد از اين دور واژگون عرش خداى ذو المنن و پاى شمر دون؟!

11

چون شاه تشنه، ظلمت ناسوت كرد طى بر آب زندگانى جاويد برد پى

در راه حق فنا به بقا كرد اختيارتا گشت وجه باقى حق بعدَ كلّ شى «1»

زد پا به هرچه جز وى و سر داد و شد روان تا كوى دوست بر اثر كشتگان حىّ

چون گشت جلوه گر سر او بر سر سنان شد پر نواى زمزمه ى طور ناى و نى

شور از عراق گشت بلند آن چنان كه بردكافر دلان ز ياد تمناى ملك رى

پاشيد آن قلاده ى دُرهاى شاهواراز هم چو برگهاى خزان از سَموم دى

گفتى رها نمود ز كف دختران نعش از انقلاب دور فلك دامن جُدَى

آن يك، نهاد رو سوى ميدان كه «يا ابا»وان يك، كشيد در حرم افغان كه «يا اخى»

رفتى و يافت بى تو به ما روزگار دست اى دستِ دادِ حق، ز گريبان برآر

دست

12

آه از دمى كه از ستم چرخ كج مدارآتش گرفت خيمه و برباد شد ديار

بانگ رحيل غلغله در كاروان فكندشد بانوان پرده ى عصمت شتر سوار

خور شد فرو به مغرب و تابنده اختران بستند بار شام، قطار از پى قطار

غارتگرانِ كوفه ز شاهنشه حجازنگذاشتند دُرّ يتيمى به گنج بار

گردون به دُر نثارىِ بزم خديو شام عقدى به رشته بست ز دُرهاى شاهوار

گنجينه هاى گوهر يكدانه شد نهان از حلقه هاى سلسله در آهنين حصار

آمد به لرزه عرش ز فرياد اهل بيت در قتلگه چو قافله ى غم فكند بار

ناگه فتاده ديد جگر گوشه ى رسول نعشى به خون تپيده به ميدان كارزار

پس دست حسرت آن شرف دوده ى بتول بر سر نهاده، گفت: «جزاك اللّه اى رسول ______________________________

(1)- اشاره به آيه 88، سوره قصص «كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ».

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:956

13

اين گوهر به خون شده غلطان حسين توست وين كشتى شكسته ز طوفان، حسين توست

اين يوسفى كه بر تن خود كرده پيرهن از تار زلفهاى پريشان، حسين توست

اين از غبار تيره ى هامون نهفته رودر پرده آفتاب درخشان، حسين توست

از خضر تشنه كام كه سرچشمه ى حيات بدرود كرده با لب عطشان، حسين توست

اين پيكرى كه كرده نسيمش كفن به براز پرنيان ريگ بيابان، حسين توست

اين لاله ى شكفته كه زهرا ز داغ اوچون گل نموده چاك گريبان، حسين توست

اين شمع كشته از اثر تندباد جوركش بى چراغ مانده شبستان، حسين توست

اين شاهباز اوج سعادت كه كرده بازشهپر به سوى عرش ز پيكان، حسين توست»

آنگه ز جور دور فلك با دل غمين رو در بقيع كرد كه اى مام بى قرين

14

«داد آسمان به بادِ ستم خانمان من تا از كدام باديه پرسى نشان من

دور از تو از تطاول گلچين روزگارشد آشيان زاغ و زغن گلستان من

گردون به انتقام قتيلان روز بدرنگذاشت يك ستاره به هفت آسمان من

زد آتشى به پرده ى ناموس من فلك كايد هنوز دود وى از استخوان من

بيخود در اين چمن نكشم ناله هاى زارآن طائرم كه سوخت فلك آشيان من

آن سرو قامتى كه تو ديدى ز غم خميدديدى كه چون كشيد غم آخر كمان من

رفت آن كه بود بر سرم آن سايه ى هماى شد دست خاكبيز كنون سايبان من

گفتم ز صد يكى به تو از حال كوفه، باش كز بارگاه شام برآيد فغان من»

پس رو به سوى پيكر آن محتشم گرفت گفت اين حديث، طاقت اهل حرم گرفت

15

اندر جهان عيان شده غوغاى رستخيزاى قامت تو شور قيامت، به پاى خيز

زينب بَرَت «بضاعتِ مزجاةِ» جان به كف آورده با ترانه ى «يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ»: «1»

«هركس به مقصدى ره صحرا گرفته پيش من روى در تو و دگران روى در حجيز «2»

بگشا ز خواب ديده و بنگر كه از عراق چونم به شام مى برد اين قوم بى تميز

______________________________

(1)- اشاره به آيه 88 سوره يوسف؛ «يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنا وَ أَهْلَنَا الضُّرُّ وَ جِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ ...» اى عزيز مصر با همه اهل بيت خود به فقر و قحطى و بيچارگى گرفتار شديم و با متاعى ناچيز و بى قدر حضور تو آمديم.

(2)- حجيز: اماله شده ى كلمه «حجاز» است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:957 محمل شكسته، ناله ى حُدى «1»، ساربان سَنان ره بى كران و بندگران، ناقه بى جهيز

خرگاه، دودِ آه و نقابم، غبارِ راه چتر، آستين و معجرِ سر، دست خاكبيز

گاهم ز طعن نيزه به زانو سرِ

حجاب گاهم ز تازيانه به سر، دست احتريز «2»

يك كارزار دشمن و من يك تنِ غريب تو خفته خوش به بستر و اين دشت، فتنه خيز

گفتم دوصد حديث و ندادى مرا جواب معذورى اى ز تير جفا خسته، خوش بخواب»

16

اى چرخ سفله، تيرِ ترا صيد كم نبودگيرم عزيز فاطمه صيد حرم نبود

حلقى كه بوسه گاه نبى بود روز و شب جاى سنان و خنجر اهلِ ستم نبود

انگشت او به خيره بريدى پى نگين ديوى سزاى سلطنت ملك جم نبود

كى هيچ سفله بست به مهمان خوانده آب؟گيرم ترا سجّيه ى اهل كرم نبود

داغ غمى كزو جگر كوه آب شدبيمار تحمّل آن داغ غم نبود

پاى سرير زاده ى هند و سر حسين؟!در كيش كفر، سفله چنين محترم نبود

اى زاده ى زياد كه دين از تو شد به بادآن خيمه هاى سوخته، بيت الصنم نبود «3»

آتش به پرده ى حرم كبريا زدى دستت بريده باد، نشان بر خطا زدى

17

زين غم كه آه اهل زمين ز آسمان گذشت با عترت رسول ندانم چه سان گذشت

نمرود، ناوكى كه سوى آسمان گشاددر سينه ى سليل خليل از نشان گذشت

در حيرتم كه آب چرا خون نشد چو نيل زان تشنه اى كه بر لب آب روان گذشت

آورد خنجر آبِ زلالش ولى دريغ كاب از گلو نرفته فرو، از جهان گذشت

شد آسمان ز كرده پشيمان در اين عمل ليك آن زمان كه تير خطا از كمان گذشت

اللّه، چه شعله بود كه انگيخت آسمان كز وى كبوتران حرم ز آشيان گذشت

در موقعى كه عرض صواب و خطا كنندكارى نكرده چرخ كه از وى توان گذشت

خاموش «نيّرا» كه زبان سوخت خامه راخون شد مداد و قصّه ز شرح و بيان گذشت

فيروز بخت من نهد از سرْ خط قبول بر دفتر چكامه ى من بضعه ى رسول

18

چون تير عشق جا به كمان بلا كنداول نشست بر دل اهل ولا كند

______________________________

(1)- حدى: حدى، حداء، سرود و آواز ساربانان هنگام راندن شتر.

(2)- احتريز: كلمه «احتراز» كه اماله شده است.

(3)- بيت الصنم: بتكده، بتخانه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:958 در حيرتند خيره سران ارچه عشقِ دوست احباب را به بندِ بلا مبتلا كنند

بيگانه را تحمّل بار نياز نيست معشوق، ناز خود همه بر آشنا كند

تن پرور از كجا و تمنّاى وصل دوست؟دردى ندارد او كه طبيبش دوا كند

آن را كه نيست شور حسينى به سر ز عشق با دوست كى معامله ى كربلا كند؟

يكباره پشت پا به سر ماسوا زندتا زان ميان از اين همه خود را سوا كند

آرى كسى كه كشته ى او اين بود، سزاست خود را اگر به كشته ى خود خونبها كند

باللّه اگر نبود خدا خونبهاى اوعالم نبود در خورِ نعلينِ پاى او

19

عنقاى قاف را هوس آشيانه بودغوغاى نينوا همه در ره بهانه بود

جايى كه خورده بود مِى آنجا نهاد سردُردى كشى كه مست شراب شبانه بود

يكباره سوخت ز آتش غيرت هواى عشق موهوم پرده اى اگر اندر ميانه بود

در يك طبق به جلوه ى جانان نثار كردهر درّ شاهوار كش اندر خزانه بود

نامد بجز نواى حسينى به پرده راست روزى كه در حريم «الست» اين ترانه بود

باللّه كه جا نداشت بجز بى نشان در اوآن سينه اى كه تير بلا را نشانه بود

كورى نظاره كن كه شكستند كوفيان آيينه اى كه مظهر حُسن يگانه بود

نى نى كه وجه باقى حق را هلاك نيست صورت به جاست، آينه گر رفت باك نيست

20

اى خرگه عزاى تو اين طارم كبودلبريز خون ز داغ تو پيمانه ى وجود

وى هر ستاره قطره ى خونى كه عُلويان در ماتم تو ريخته از ديدگان فرود

گريه است بر تو هر چه نوازنده را نواست ناله است بى تو هر چه سراينده را سرود

تنها نه خاكيان به عزاى تو اشك ريزماتم سراست بهر تو از غيب تا شهود

از خون كشتگان تو صحراى ماريه باغى و سنبلش همه گيسوى مشك بود

كى بر سنان تلاوت قرآن كند سرى؟بيدارِ مُلكِ كهف تويى، ديگران رُقود «1»

نشگفت اگر برند ترا سجده سروران اى داده سر به طاعت معبود در سجود

پايان سير بندگى آمد سجود توبرگير سر، كه او همه شد وجود تو

21

______________________________

(1)- اشاره اى لطيف به اينكه اصحاب كهف در خوابند و بيدار حقيقى تويى؛ با ايهام به اين حقيقت تاريخى كه به روايت «منهال» سر مقدس سيّد الشهدا عليه السّلام بر سر نى، آيه ى «أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ ...» آيا پندارى كه قصّه ى اصحاب كهف و رقيم در مقابل اين همه آيات قدرت و عجائب حكمت هاى ما واقعه ى عجيبى است؟! سوره كهف، آيه 9 را تلاوت فرمود، كه اين آيه در آغاز داستان اصحاب كهف آمده است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:959 ثار اللّهى كه سرِّ انا الحق نشان دهددنيا نگر كه در دل خونش مكان دهد

وان سركه سرّ نقطه ى طغراى بسمله است كورانه جانش بر سر ميمِ سِنان دهد

عيسى دمى كه جسم جهان را حيات ازوست اللّه چه سان رواست كه لب تشنه جان دهد؟

چرخ دنى نگر كه پى قتل يك تنى هرچه آيدش به دست، به تير و كمان دهد

نَفْس اللّهى كه هر نفس او را به كوى وصل هاتف نداى «ارْجِعِي» از لامكان دهد

اى

چرخ سفله باش كه بهر لقاى دوست تاج و نگين به دشمن دين رايگان دهد

آن طائرى كه ذروه ى لاهوت جاى اوست كسى دل بر آشيانه ى اين خاكدان دهد

مقتول عشق، فارغ از اين تيره گلخن است كان شاهباز را به دل شه نشيمن است

22

دانى چه روز دختر زهرا اسير شدروزى كه طرح بيعت «مِنّا امير» «1» شد

واحسرتا، كه ماهى بحر محيط غيب نمرود كفر را هدف نوك تير شد

باد اجل بساط سليمان فرو نَوَشت «2»ديو شرير وارث تاج و سرير شد

مولود شيرخواره ى حجر بتول راپيكان تير حرمله پستان شير شد

از دور خويش سير نشد تا نُه چرخ پيراز خون حنجرِ شهِ لب تشنه سير شد

در حيرتم كه شير خدا چون به خاك خفت آن دم كه آهوان حرم دستگير شد؟!

زنجير كين و گردن سجّاد، اى عجب!روباه چرخ بين كه چه سان شيرگير شد

تغييرى اى سپهر، كه بس واژگونه اى شور قيامت از حركاتت نمونه اى

23

اى در غم تو ارض و سما خون گريسته ماهى در آب و وحش به هامون گريسته

وى روز و شب به ياد لبت چشم روزگارنيل و فرات و دجله و جيحون گريسته

از تابش سرت به سنان، چشم آفتاب اشك شفق به دامن گردون گريسته

در آسمان ز دود خيام عفاف توچشم مسيح اشك جگرگون گريسته

با درد اشتياق تو در وادى جنون ليلى بهانه كرده و مجنون گريسته

تنها نه چشم دوست به حال تو اشكبارخنجر به دست قاتل تو خون گريسته

آدم پى عزاى تو از روضه ى بهشت خرگاه درد و غم زده بيرون، گريسته

گر از ازل ترا سر اين داستان نبوداندر جهان ز آدم و حوّا نشان نبود ______________________________

(1)- اشاره به مذاكرات سقيفه و غصب خلافت و كلام انصار به مهاجرين كه: منّا امير و منكم امير.

(2)- نوشت: در هم نورديد، در هم پيچيد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:960

24

بى شاه دين چه روز جهان خراب را؟اى آسمان، دريچه ببند آفتاب را

جلباب نيلگون شب از هم گشاى بازيكسر سياهپوش كن اين نُه قباب را

اشك شفق ز ديده ى آفاق كن روان در خون كش اين سراچه ى پر انقلاب را

نى نى كزين پس ار همه خون بارد آسمان بى حاصل است خوردن مستسقى آب را

آب از براى حلق شه تشنه كام بودچون رفت، گو به لاوه «1» نريزد سحاب را

خور گو دگر ز پرده ى شب برميار سركافكند زينب از رخ چون مه، نقاب را

اى كاش بو البشر نكشيدى سر از تراب زين آتشى كه سوخت دل بو تراب را

تنها نه زين قضيه دل بو تراب سوخت موسى در آتش غم و يونس در آب سوخت

25

قتل شهيد عشق، نه كار خدنگ بوددنيا براى شاه جهان دار تنگ بود

عصفور هر چه باد، هماورد باز نيست شهباز را ز پنجه ى عصفور ننگ بود

آيينه خود ز تاب تجّلى به هم شكست گيرم كه خصم را دل پر كينه سنگ بود

نيرو از او گرفت بر او آخت تيغ كين قومى كه با خداى مهياى جنگ بود

عهد «أَ لَسْتُ» اگر نگرفتى عنان اوشهد بقا به كام مخالف شَرنگ بود

از عشق پرس حالت جانبازى حسين پاى براق عقل در اين عرصه لنگ بود

احمد اگر به ذوره ى قوسين عروج كردمعراج شاه تشنه، به سوى خدنگ بود «2»

از تير كين چو كرد تهى شاه دين ركاب آمد فرا به گوش وى از پرده اين خطاب:

26

«كاى شهسوار باديه ى ابتلاى مابازآ كه زان توست حريم لقاى ما

معراج عشق را شب اسراست، هين بران خوش خوش براق شوق به خلوتسراى ما

تو از براى مايى و ما از براى توعهديست اين فناى ترا با بقاى ما

دادى سرى ز شوق و خريدى لقاى دوست هرگز زيان نبُرد كس از خونبهاى ما

جانبازيت حجاب دو بينى به هم دريددر جلوه گاهِ حسن تويى خود به جاى ما

بازآ كه چشم ما ز ازل بر قدوم توست خود خاكروب راه تو بود انبياى ما

هين، زان توست تاج ربوبيّت از ازل گر رفت بر سنان سرت اندر هواى ما

گر ز آتش عطش جگرت سوخت غم مخوراز توست آب رحمت بى منتهاى ما

______________________________

(1)- لاوه: لابه، زارى، چاپلوسى.

(2)- اشاره به آيه 9، سوره نجم؛ «قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى»، و چون «قوس» به معنى كمان است، در پى آن گفته است: اگر معراج پيامبر اكرم صلى اللّه عليه و آله و سلّم به سوى قله «قابَ قَوْسَيْنِ» بوده، معراج امام

حسين عليه السّلام به سوى تير و خدنگ است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:961 ور سفله اى برد ز تو دستى، مشو ملول با شهپر خدنگ بپرّد هماى ما

گسترده ايم بال ملائك به جاى فرش كازار بر تنت نكند كربلاى ما

دلگير گو مباد خليل از فداى دوست كافى است اكبر تو ذبيح مناى ما

كو نوح، گو به دشت بلا آى، باز بين كشتى شكستگان محيط بلاى ما

موسى ز كوه طور شنيد ار جواب «لن»گو باز شو به جلوه گه نينواى ما

گر زنده جان ببُرد ز دار بلا مسيح گو دار كربلا نگر و مبتلاى ما

منسوخ كرد ذكر اوائل حديث تواى داده تن ز عهد ازل بر قضاى ما»

زينب چو ديد پيكر آن شه به روى خاك از دل كشيد ناله به صد درد سوزناك:

27

«كاى خفته خوش به بستر خون، ديده باز كن احوال ما ببين و سپس خواب ناز كن

اى وارث سرير امامت، به پاى خيزبر كشتگان بى كفن خود نماز كن

طفلان خود به ورطه ى بحر بلا نگردستى به دستگيرى ايشان دراز كن

بس دردهاست در دلم از دست روزگاردستى به گردنم كن و گوشم به راز كن

سيرم ز زندگانى دنيا، يكى مرالب بر گلو رسان و ز جان بى نياز كن

برخيز، صبح شام شد اى مير كاروان ما را سوار بر شتر بى جهاز كن

يا دست ما بگير و از اين دشت پر هراس بار دگر روانه به سوى حجاز كن»

پس چشمه سار ديده پر از خون ناب كردبر چرخ كج مدار به زارى خطاب كرد:

28

«كاى چرخ سفله، داد از اين سرگرانياكردى عزيز فاطمه خوار و ندانيا

خوش در جهان به كام رسيد از تو اهل بيت تا حشر در جهان نكنى كامرانيا

اين كى كجا رواست كه دو نان دهر رادر كاخ زر به مسند عزت نشانيا؟

قومى كه پاس عزّتشان داشت ذو الجلال تا شامشان به قيد اسيرى كشانيا؟

بستى به قيد بازوى سجاد، هيچ رحم نامد ترا بر آن تن و آن ناتوانيا؟

كشتى به زارى اصغر و هيچت نسوخت دل زان شمع روى دلكش و آن گل فشانيا؟

از پا فكندى اكبر و مى نامدت دريغ اى چرخ پير از آن قد و آن نوجوانيا؟

سودى به حلق خسرو دين تيغ، هيچ شرم نامد ترا از آن نگه خسروانيا؟

هرگز نكرده بود كس اى دهر سفله طبع بر ميهمان خويش چنين ميزبانيا»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:962 آتش شو اى درون و بسوزان زبان من اى خاك بر سر من و اين داستان من «1»

***

شهيد عشق كه تنگ است پوست بر بدنش تو خصم بين

كه به يغما زره برد ز تنش

دگر بشير به كنعان چه ارمغان آرد؟ز يوسفى كه قبا كرده گرگ، پيرهنش

چراغ دوده ى طاها فلك به يثرب كشت ز قصر شام برآورد دود انجمنش

زمانه گلشن زهرا چنان به غارت دادكه بار قافله شد، ارغوان و ياسمنش ***

شب يازدهم:

اگر صبح قيامت را شبى هست آن شب است امشب طبيب از من ملول و جان ز حسرت بر لب است امشب

فلك، از دور ناهنجار خود لختى عنان دركش شكايتهاى گوناگون مرا با كوكب است امشب

برادر جان، يكى سر بركن از خواب و تماشا كن كه زينب بى تو، چون در ذكر يا رب يا رب است امشب

جهان پر انقلاب و من غريب اين دشت پر وحشت تو در خواب خوش و بيمار در تاب و تبست امشب

سرت مهمان خولى و تنت با ساربان همدم مرا با هر دو اندر دل، هزاران مطلب است امشب

بگو با ساربان امشب نبندد محمل ليلاز زلف و عارض اكبر، قمر در عقرب است امشب

صبا از من به زهرا گو، بيا شام غريبان بين كه گريان ديده ى دشمن به حال زينب است امشب ***

اى ز داغ تو روان خون دل از ديده ى حوربى تو عالم همه ماتمكده تا نفخه ى صور

ز تماشاى تجلاى تو، مدهوش كليم اى سرت سرّ «أَنَا اللَّهُ» «2» و سنان نخله ى طور

ديده ها گو همه دريا شو و دريا همه خون كه پس از قتل تو منسوخ شد آيين سرور

پاى در سلسله سجّاد و به سر تاج، يزيدخاك عالم به سر افسر و ديهيم و قصور

دير ترسا و سر سبطّ رسول مدنى آه اگر طعنه به قرآن زند، انجيل و زبور

تا جهان باشد و بوده ست كه داده ست نشان ميزبان خفته به كاخ اندر و مهمان به تنور؟

سر

بى تن كه شنيده ست به لب آيه كهف؟يا كه ديدست به مشكوة تنور، آيه نور؟

جان فداى تو كه از حالت جانبازى تودر صف ماريه از ياد بشر شور نشور

قدسيان سر به گريبان به حجاب ملكوت حوريان دست به گيسوى پريشان ز قصور

گوش خضرا همه پر غلغله ى ديو و پرى سطح غبرا، همه پر ولوله ى وحش و طيور

______________________________

(1)- ديوان آتشكده؛ ص 107- 120.

(2)- اشاره به آيه 14 سوره طه «أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي». منم خداى يكتا، جز من خدايى نيست، پس مرا بپرست.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:963 غرق درياى تحيّر ز لب خشك تو نوح دست حسرت به دل، از صبر تو ايوب صبور

كوفيان دست به تاراج حرم كرده درازآهوان حرم از واهمه در شيون و شور

انبيا محو تماشا و ملائك مبهوت شمر سرشار تمنّا و تو سرگرم حضور ***

وصف حرّ:

نفس بگرفتش عنان كه پاى دارباره واپس ران، مترس از ننگ و عار

عقل گفتش: رو كه عار از نار به جور يار از صحبت اغيار به

نفس گفت: از عمر برخوردار باش عقل گفتا: عمر شد، بيدار باش

نفس گفتا: نقد بر نسيه مده عقل گفت: اين نسيه از آن نقد، به

وين كشاكشهاى نفس و عقل پيرنفس شد مغلوب و عقل پير چير

عاشقانه راند باره سوى شاه با تضرّع گفت اى باب اله

تائبم، بگشا به رويم باب رادوست مى دارد خدا توّاب را

وحشى ام، آورده ام رو بر رسول اى محمّد، توبه ى من كن قبول

ديد چون مولا تضرّع كردنش كرد طوق بندگى در گردنش

گفت: بازآ كه در توبه ست بازهين بگير از عفو ما خطّ جواز

گر دو صد جرم عظيم آورده اى غم مخور، رو بر كريم آورده اى ***

وصف عبّاس (ع):

شد به سوى آب تازان با شتاب زد سمند بادپيما را در آب

بى محابا جرعه اى در كف گرفت چون به خويش آمد دمى، گفت اى شگفت

تشنه لب در خيمه سبط مصطفى آب نوشم من؟ زهى شرط وفا

عاشقان از جام محنت سرخوشندآب كى نوشند؟ مرغ آتشند

دور دار اى آب، دامن از كفم تا نسوزد ماهيانت از تفم

دور دار اى آب، لب را از لبم ترسمت دريا بسوزد از تبم

زاده ى شير خدا، با مشك آب خشك لب از آب بيرون زد ركاب

حيدرانه آن سليل «1» ذو الفقارخويش را زد يك تنه بر صد هزار

ناگهان كافر نهادى از كمين كرد با تيغش جدا، دست از يمين

گفت هان اى دست، رفتى شاد روخوش برستى از گرو، آزاد رو

ساقى ار ياراست دمى اين مى كه هست دست چبود؟ بايد از سر شست دست

______________________________

(1)- سليل: فرزند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:964 ليك از يك دست، برنايد صداباش كآيد دست ديگر از قفا

لاابالى نيست دست

افشانى ام جعفر طيّار را من ثانى ام

دست دادم تا شوم همدست اوپر برافشانيم در بستان هو

از ازل من طاير آن گلشنم دست گو بردار دست از دامنم

چند بايد بود بند پاى من تير بايد شهپر عنقاى من

از كمين ناگه سيه دستى به تيغ برفكندش دست ديگر بى دريغ

چون دو دست افتاده ديد آن محتشم گفت: دستا! رو كه من بى تو خوشم

اندر آن كويى كه آن محبوب روست عاشق بى دست و پا دارند دوست

عاشقى بايد ز من آموختن شد علم پروانه، از پر سوختن

بد چو شور عشق، سر تا پاى من شد قيامت راست بر بالاى من

شد پرافشان، جعفر طيّارواردرگذشت و رفت سوى يار، يار

شد همآغوش شه بدر و حُنَيْن ماند ازو دستى و دامان حُسَين ***

وصف على اكبر (ع):

اكبر آن آيينه ى رخسار جدهيجده ساله جوان سرو قد

برده در حسن از مه كنعان گروقصه ى هابيل و يحيى كرده نو

با ادب بوسيد پاى شاه راروشنايى بخش مهر و ماه را

كاى زمام امر «كُن» «1» در دست توهستى عالم طفيل هست تو

بى تو ما را زندگى بى حاصل است كه حيات كشور تن با دل است

دارم اندر سر هواى وصل دوست كه سراپاى وجودم ياد اوست

گفت: بشتاب اى ذبيح كوى عشق تا خورى آب حيات از جوى عشق

اى سوم قربانى از آل خليل از نژاد مصطفى اوّل قتيل ***

سر نهادش بر سر زانوى نازگفت كاى باليده سرو سرفراز

اى به طرف ديده خالى جاى توخيز تا بينم قد و بالاى تو

اى نگارين آهوى مشكين من با تو روشن چشم عالم بين من

اين بيابان جاى خواب ناز نيست ايمن از صيّاد تيرانداز نيست

جبرئيل آمد شتابان برزمين از فراز عرش ربّ العالمين

گفت: كاى فرمانده ملك وجودپيشت آورد ستم از يزدان درود

______________________________

(1)- اشاره به آيه 82 سوره يس. «إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ

لَهُ كُنْ فَيَكُونُ» فرمان نافذ خدا در عالم، چون اراده ى خلقت چيزى كند به محض اينكه گويد موجود باش، موجود خواهد شد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:965 گر نبودى بود تو، عالم نبودامتزاح طينت آدم نبود

ما نكرديم اين شهادت بر تو حتم اى جلال كبريايى بر تو ختم

گر كشى جان جهان، نك زان توست گوش عزرائيل بر فرمان توست

داد پاسخ شاه با روح الامين كاى امين وحى ربّ العالمين

عاشق جانانه را با جان چه كار؟درد كز يار است، با درمان چه كار؟

جبرئيلا، اين كه بينى نى منم اوست يكسر، من همين پيراهنم

گر من از هر دو جهان بيگانه ام گنج پنهانى ست در ويرانه ام

گفت: چشم دخترانت در ره است گفت: عشق از ديدن غير، اكمه است

گفت: ترسم زينبت گردد اسيرگفت: سوى اوست از هر سو مصير

گفت: سجّادت فتاده بى طبيب گفت: بيماريش خوش دارد حبيب

گفت: بهرت آب حيوان آورم گفت: من از تشنگى آن سو ترم

جبرئيلا، من ز جو بگذشته ام آب حيوان را در آن سو هشته ام

گفت: آورد ستم از غيبت، سپاه تا كنند اين قوم كافر را تباه

گفت: مهلا، خود ز من دارد مددجبرئيلا، آن سپاه بى عدد

آن كه با تدبير او گردد فلك كى بود محتاج امداد ملك ***

گر فشانم دست، ريزم ز آستين صد هزاران جبرئيل راستين

هستى ايشان همه از هست ماست رشته ى تدبيرشان در دست ماست

جبرئيلا، چشم ديگر بايدت تا كه حال عاشقان بنمايدت

جبرئيلا، من خود از كف هشته ام دست جانان است تار رشته ام

هشته طوق عشق خود بر گردنم مى برد آنجا كه خواهد بردنم

اين حديث محنت ايّوب نيست داستان يوسف و يعقوب نيست

صبر ايّوب از كجا و اين بلااين حسين است و حديث كربلا

دوركش زين ورطه رخت اى محتشم تا نسوزد شهپرت را آتشم

هين سپاهت دور دار از راه من كه جهانسوز است برق

آه من

آمد از هاتف به گوش او ندااز حجاب بارگاه كبريا

كاى حسين، اى نوح طوفان بلااين همان عهد است و اينجا كربلا

تو بدين سان گر كنى جنگ آورى پس كه خواهد شد بلا را مشترى؟

هين فرود آ، اى شه پيمان درست كه بساط كبريايى زان توست

اى حريم وصل ما، مأواى تواندر آ، خالى ست اينجا جاى تو

چون پيام دوست از هاتف شنيددست از پيكار دشمن بركشيد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:966 گفت حاشا من نى ام در عهد، سست اين كشاكشها همه از بهر توست

آشناى تو ز خود بيگانه است خود تويى تو، گر كسى در خانه است

عشق را با من حديث اختيار«مسأله دور است اما دور يار»

عشق را نه قيد نام است و نه ننگ جمله بهر توست، چه صلح و چه جنگ

صورت آيينه، عكسى بيش نيست جنبش و آرام او از خويش نيست

اين كشاكش نيستم از نقض عهدقاتل خود را همى جويم به جهد

ورنه من بر مرگ از آن تشنه ترم هين ببار اى تير باران بر سرم ***

نادِم نه اى اى ز دور خود اى آسمان هنوزدشمن به گريه آمد و تو سرگران هنوز

شرمت نشد فرات! كه لب تشنه جان حسين بسپرد در كنار تو و تو روان هنوز

غلتان به خون برادرِ با جان برابرم دردا كه زنده ام منِ نامهربان هنوز

اى شاه تشنه لب، كه بريد از قفا سرت كايد صداى العطشت بر سنان هنوز

آواز كوس، بانگ جرس، صوت الرحيل شرح جفاى شمر و سنان در ميان هنوز

اى ساربان عنان شتر بازكش دمى در خواب رفته اصغر شيرين زبان هنوز ***

نيك پى اسب! چرا بى رخ شاه آمده اى پيل بودى تو چرا مات ز راه آمده اى؟

برگ برگشته و تن خسته و بگسسته لگام هوش خود باخته با حالِ تباه آمده اى

اى فرس قافله سالار

تو كشتند مگركه تو با قافله ى آتش و آه آمده اى

اندكى پيش تو را بال هما بر سر بودچه شد آن سايه كه اين جا به پناه آمده اى

با رخ سرخ برفتى ز برِ ما تو كنون چه خطا رفته كه با روى سياه آمده اى

يا همان شاه كه بردى تو به ميدان بلابى گنه كشته عدو و تو گواه آمده اى

شه ما را مگر افكنده اى، اى اسب به خاك عذر جويان ز پى عفو گناه آمده اى ***

آه از آن روز كه در دشت بلا غوغا بودشورش روز قيامت به جهان برپا بود

خصم چون دايره گرد حرم و شاه شهيددر دل دايره چون نقطه ى پابرجا بود

عرصه ى دشت چو ديباى منقش از خون و آن همه صورت زيبا كه در آن ديبا بود

جان به قربان ذبيحى كه به قربانگه دوست با لب تشنه روان مى شد و خود دريا بود

تو مپندار كه شاهنشه دين درگه رزم در بيابان بلا بى مدد و تنها بود

انبيا و رسل و جن و ملائك، هر يك جان به كف در بر شه منتظر ايما بود

خون هابيل كه شد ريخته از سنگ جفاگر به عبرت نگرى كشته ى آن صحرا بود

پرده پوشان نهانخانه ى ملك و ملكوت همه پروانه ى آن شمع جهان آرا بود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:967 قتل عبّاس و على اكبر و قاسم ز ازل بر فرامين قضاياى فلك طُغرا بود

ورنه اندر نظر قهر شهنشاه شهيدعدم هر دو جهان بسته به حرف لا بود

على اكبر به رخ چون گل و با قدّ چو سروفرد و تنها به سوى رزمگه اعدا بود

عَلِم اللّه كه شقايق نه بدان لطف و سمن نه بدان بوى، صنوبر نه بدان بالا بود

گرد شمع رخ اكبر به گه صبح وداع ليلى سوخته، پروانه ى بى پروا

بود

زخم بر جسم على اكبر و ليلا دل خون خون ز مجنون رود آرى چو رگ از ليلا بود

در همه ملك بلا نيست به جز ذكر حسين قاف تا قاف جهان صوت همين عنقا بود

«نيّر»! آن روز كه طغراى قضا مى بستندسرنوشت من از اين نامه همين طغرا بود ***

بازم از واقعه ى دشت بلا ياد آمدخرمن صبر و ثباتم همه بر باد آمد

در شگفتم ز چه در هم نشد اجزاى وجودزان همه ضعف كه بر علّت ايجاد آمد

آه از آن دم كه شه دين به هزاران تشويش بر سر قاسم ناكام به امداد آمد

ديد كاغشته تنش چون گل سيراب به خون آهش از آتش اندوه ز بنياد آمد

گر به زانو سر حسرت كه مراين صيد ضعيف به چه جرمى هدف ناوكِ صيّاد آمد

گه به دندان لب حيرت كه گه جلوه گرى چشم زخم كه بر اين حسن خداداد آمد؟

پس چو جان پيكرش از لطف در آغوش كشيدرو به سوى حرم آورد و به فرياد آمد

كاى عروس حَسَن از بخت شكايت منما«حجله ى حُسن بياراى كه داماد آمد» «1»

«نيّر»! از خاك در شاه مكش روى نيازكان كه شد حلقه به گوش درش آزاد آمد ***

تا خبر دارم از او بى خبر از خويشتنم با وجودش ز من آواز نيايد كه منم

پيرهن گو همه پر باش ز پيكان بلاكه وجودم همه او گشت من اين پيرهنم

باش يك دم كه كنم پيرهن شوق قبااى كمان كش كه زنى ناوك پيكان به تنم

عشق را روز بهار است كجا شد رضوان تا برد لاله به دامان سوى خلد از چمنم

روز عهد است بكش پسرم اى عقل ز پيش تا تصوّر نكند خصم كه پيمان شكنم

مى نيايد به كفن راست تن كشته ى عشق خصم دون

بيهده، گو باز ندوزد كفنم

سخت دلتنگ شدم همّتى اى شهپر تيربشكن اين دام و بكش باز به سوى وطنم

دايه ى عشق ز بس داده مرا خون جگرمى دمد آبله ى زخم كنون از بدنم

گوىِ مطلع چه عجب گر برم از فارِسِ فارس تا به مدح تو شها «نيّر» شيرين سخنم ***

سرخوشانى كه شراب لب مستانه زدندسنگ بر جام و خم و ساغر و پيمانه زدند

______________________________

(1)- مصرع از حافظ شيراز است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:968 خسرو حسن تو تا نرگس مستانه گشودكوس تعطيل به بام در ميخانه زدند

پرده بردار ز رخ تا همه اقرار دهندرقم قصه ى يوسف نه به افسانه زدند

دل سودايى من سلسله ى عقل گسيخت از سر موى توام بند حكيمانه زدند

خرمن مشك سيه بود كه مى رفت به بادبامدادان كه سر زلف ترا شانه زدند

آفت شيشه ى حسن تو پريچهره مبادكودكان اين همه گر سنگ به ديوانه زدند

زاهد و دانه ى تسبيح و من و خال نگارچكنم دام مرا بر سر اين دانه زدند

بلبلان بى خبرند از اثر آتش عشق پس همين قرعه به نام من پروانه زدند

سر ما و قدم دوست گر ابناى ملوك تكيه بر بالش تمكين ملوكانه زدند

دلم از خطه ى تبريز به زنهار آمد«نيّرا» خيمه ى ما بين كه به ويرانه زدند «1» ***

چون سحرگه چهره ى صبح سفيدشد ز پشت خيمه ى نيلى پديد

آسمان گفتى گريبان كرده چاك در فراق آفتابى تابناك

خود ز مشرق سر برهنه شد برون چون سر يحيى ميان طشت خون

پس ندا آمد كه اى خيل اله هين برون تازيد سوى رزمگاه

بر ركاب پاى مردى پا زنيدخويش را مستانه بر دريا زنيد

هين برون تازيد اى مستان عشق باده مى جوشد به تاكستان عشق

جرعه اى ز آن باده ى بى غش زنيدخود سمندروار، بر آتش زنيد

هين برون تازيد

اى شيران جنگ عرصه را بر روبهان داريد تنگ

ايّهَا اللَبْ تشنگان آبِ ميغ آب حيوان مى رود از جوى تيغ

هين برويد تازيد لبها تر كنيدياد محنت هاى اسكندر كنيد

چون شنيدند آن يلان رزم كوش از فراز عرش پيغام سروش

محرمان كعبه ى ديدار رب جمله بر لبيك بگشادند لب

بهر قربان نگاهش از ميقات شوق هدى «2» بختيهاى جان كردند سوق

وارث حيدر شه والا مقام شد برون از خيمه چون بدر تمام

شد ز كوه طور سينا جلوه گرنور خلّاق هيولا «3» و صُور

شمع دين مشق كرد مشكوة ستورپرده در شد طلعت اللّه نور

آفتاب از بهر آن شاه فريدباره ى گردون به زير زين كشيد

جبرئيل آمد ز گردون با شتاب با دو پر بگرفت آن شه را ركاب

______________________________

(1)- گنجينه نياكان؛ ص 1063- 1066.

(2)- هدى: راهنمايى.

(3)- هيولا: ماده ى اوليه ى عالم كه همواره متصوّر به صور و متقلب به احوال و اشكال و هيأت مختلف است.

ابن رشد گويد: هيولا عبارت از تنها امرى است كه علت كون و فساد است و هر موجودى كه عارى از آن طبيعت باشد، غير كائن و غير فاسد است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:969 شد چو پايش با ركاب زين قرين زهره ى زهرا به ميزان شد مكين «1»

احمد مرسل به اعجاز عظيم كرد ماه چارده شب را دو نيم

شهسوار بدر از پشت حجاب كرد رو بر قوس گردون آفتاب

چون گرفت اندر فراز زين مكان شد مسيحا بر فراز آسمان

موسى عمران فراز طور شدكه كمر دزديد و غرق نور شد

نى حنّان اللّه نطقم بسته بادخانه ى تمثيل من اشكسته باد

شاهبار ذروه ى «2» ذات البروج كرد بر «قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى» عروج

دِرع «3» سالار رُسل زيب تنش خفته صد داوود زير جوشنش

هشته بر سر از نبى، تاج سحاب رفته زير ابر، قرص آفتاب

كرده چون جوزا حمايل بر

كمرذو الفقار حيدرِ لشكر شكر

مهر جم در نازش از انگشت اوديو و وحش و طير، طوع مشت او

راند با لشكر به ميدان دغاآن سليل تاجدار «لا فَتى»

شد چو خور و آن اختران روشنش چون ثريا جمع در پيرامنش

يا چو طوق هاله اى برگرد ماه در ميان چون نقطه ى توحيد شاه

علويان از بهر دفع چشم بدخواند بر وى «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»

راند حجت ها بر آن قوم جهول آن سليل مرتضى سبط رسول

گفت برگوييد هان من كيستم من مگر محبوب داور نيستم!

مى ندانيدم مگر اى قوم لُد «4»كه منم فرزند سالار احد

جدّ من پيغمبر آن نور نخست كه وجود انبيا زان نور است

مادر من بضعه ى پاك رسول در حسب زهرا و در عصمت بتول

نك منم نورى ز نور انگيخته خون من با خونشان آميخته

كيستم من «قرّة العين» على در خلافت صاحب نصِّ جلى

خون من خون خداى «5» لا يزال كى بود خون خدا كس را حلال

بدعتى در دين نمودم اختراع؟ياز دين برگشتم اى قوم رعاع «6»؟

كاينچنين بر كشتن من تشنه ايدجمله بر كف تير و تيغ و دشنه ايد

يا قصاصى از شما برگردنم رفته تا بايد تلافى كردنم؟

گرنه بشناسيدم اى اهل ضلال نك منم وجه خداى ذو الجلال

خون من دانيد چه بود ريختن تيغ بر روى خدا آهيختن

______________________________

(1)- مكين: آنچه در مكانى جا گيرد. جاى گزين، جاى گير.

(2)- ذروه: غايت بلندى، بالاى هر چيز.

(3)- درع: زره.

(4)- لد: مردمى خصومت گر كه به حق ميل نكنند.

(5)- خون خدا: يعنى كسى كه جز خداوند كسى را توان انتقام خون او نيست، و مخصوص به مطالبه ى او ولى حقيقى او خداوند است.

(6)- رعاع: مردم پست و فرومايه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:970

نسيم شمال

اشاره

اشرف الدّين حسينى فرزند سيّد احمد قزوينى، از شاعران و روزنامه نويسان صدر مشروطيّت است. وى به

سال 1288 ه. ق. در شهر رشت تولد يافت و پس از تحصيلات مقدماتى به سال 1300 براى ادامه ى تحصيل روانه ى بين النهرين شد و پس از پنج سال اقامت در آن سامان به رشت بازگشت و در آنجا به سال 1305 مطابق با 1907 م روزنامه ى نسيم شمال را منتشر ساخت و تا سال 1911 ميلادى گاهى مرتّب و گاهى نامرتّب به چاپ مى رسيد.

سيّد پس از برقرارى مشروطه به تهران آمد و روزنامه ى نسيم شمال را در تهران با مقالات و اشعارى انتقادى و در خور فهم عوام منتشر كرد و قبول عام يافت و خود وى نيز به مناسبت نام روزنامه اش به «نسيم شمال» معروف گشت.

سيّد اشرف الدّين در زمره ى نخستين شاعرانى است كه به عهد مشروطه به زبان مردم و از زبان توده ى محروم مردم شعر سرود و مقاله نوشت. وى در اواخر عمر به فقر و جنون مبتلا گشت و سرانجام در سال 1313 ه ق. در نهايت تنگدستى و پريشانى درگذشت. اشعار او اغلب در نسخه هاى نسيم شمال چاپ و جداگانه نيز به صورت مجموعه اى منتشر شده است. «1»

-*-

آل عباء:

تعالى اللّه كه هردم طبعم از الطاف ربّانى روان تر مى شود بالعكس در اين بحر طوفانى

بلى بايد روان گردد زبان، آخرش لالم به ذكر احمد ثالث به مدح حيدر ثانى

بلى بايد كه از كِلكم شكر ريزد چو نيشكَربه مولود شفيع محشر، آن محبوب سبحانى

خديو ملك مظلوميّت و اقليم صبارى جليل القدر، بى همتا، عظيم الشأن روحانى

امير ملكت زجر و الم، عين جوانمردى دلير فسحت «2» عشق حقيقت مالى و جانى

شفيع امّت احمد، عزيز عزّت داوردليل راه ايمان، وارث ملك سليمانى

ورا يزدان به زيتونش لقب فرموده در قرآن بخوان

«وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ» «3» تو در آيات قرانى

خليل ار گوسفندى را به راه دوست سر برزدولى او كرد از اقوام، هفتاد و دو قربانى

به قرآن (ك ه ى ع ص) ار خواندى اى مؤمن كنون ظاهر نمايم مر تو را آن راز پنهانى

كه حينى «4» زكّريا خواست نام پاك او از حق يكايك شرح دادش جبرئيل آن پيك يزدانى

چو گفتى زكّريا تا چهار از نام ايشان راشدى خوشوقت و خرّم همچو استخلاص زندانى

ولى چون پنجمين نامش بشد اندر زبان جارى شدى محزون و غمگين چون غريبان بيابانى

سبب را مسئلت بنمود و وى را اين خطاب آمدز يزدان «كهيعص» از لفظ برهانى

كه «ك» از كربلا، «ه» از هلاكت، «ى» يزيد دون همى «ع» از عطش، «ص» از صبورى مى شود بانى

______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا؛ واژه نسيم شمال.

(2)- فسحت: گشادگى، فراخى مكان، گنجايش، وسعت.

(3)- اشاره به آيه 1 سوره تين.

(4)- حينى: زمانى كه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:971 چنان ظلمى كه بروى شد نديده هيچ مظلومى نه از كردار ترسايان نه از رفتار نصرانى

كجا باشد روا گردد به تير كين هدف چشمش تنش روى زمين و بر سر نى رأس نورانى

معمايى است بس مشكل صفات بى مثال وى كجا بتوان كه حل كرد اين معّمه را به آسانى

مرا تا جان به تن باشد نپيچم سر از اين درگه كه تا روشن نمايم قلب خود را زين مسلمانى

نگيرم دامن اجلال، بهر منصب و شوكت بر اين درگه گدايى مى كنم برتر ز سلطانى

شها در صنف مدّاحى ز پيرامون درگانت رها كى مى كنم كف را كرم خوانى ورم رانى

روا فرما مرا دائم اگر لايق به درگاهم قلم دركش عباراتم گرش لايق نمى دانى «1»

______________________________

(1)- ديوان كامل نسيم شمال؛ ج 2، ص

237.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:972

ميرزا احمد صفايى جندقى

اشاره

ميرزا احمد جندقى دومين فرزند يغماى جندقى در سال 1235 ه. ق. متولد شد. پدرش يغما، وى را به نام و تخلّص ملّا احمد نراقى كه تخلّص «صفايى» داشت ناميد. وى جندق را به دور از جنجال مأمن و مسكن خود انتخاب كرد. اغلب اشعار صفايى داراى روح مذهبى و در مراثى اهل بيت عليهم السّلام است. مجموعه اى از مراثى وى كه در حدود 128 بند مى باشد و به اقتفاى محتشم كاشانى سروده در سال 1315 هجرى در تهران چاپ شده است. تركيب بند مراثى او از بهترين نوع شعر مراثى مى باشد. صفايى در ساختن «ماده تاريخ» نيز مهارت داشت.

او در سال 1314 ه ق. در قريه ى جندق وفات يافت. «1»

-*-

بيمار كربلا به تن از تب، توان نداشت تاب تن از كجا؟ كه توان بر فغان نداشت

گر تشنگى ز پا نفكندش غريب نيست آب آن قدر كه دست بشويد ز جان نداشت

در كربلا كشيد بلايى كه پيش وهم عرش عظيم طاقت نيمى از آن نداشت

ز آمد شدِ غم اسرا در سراى دل جايى براى حسرت آن كشتگان نداشت

در دشت فتنه خيز كه زان سروران، تنى جز زير تيغ و سايه ى خنجر امان نداشت

اين صيد هم كه ماند نه از باب رحم بودديگر سپهر، تير جفا در كمان نداشت

يا كور شد جهان كه نشانى ازو نديديا كاست او چنان كه ز هستى نشان نداشت

از دوستانش آن همه يارى يقين نبودوز دشمنان هم اين همه خوارى گمان نداشت

از بهر دوستان وطن غير داغ و دردمى رفت سوى يثرب و هيچ ارمغان نداشت

تا شام هم ز كوفه در آن آفتاب گرم جز سايه ى سر شهدا سايبان نداشت

از يك شرار آه، چرا چرخ

را نسوخت در سينه آتش غم خود گر نهان نداشت؟

وز يك قطار اشك چرا خاك را نشست گر آستين به ديده ى گوهرفشان نداشت؟ «2»

***

تركيب بند:

اى از ازل به ماتم تو در بسيط خاك گيسوى شام باز و گريبان صبح چاك

ذات قديم بهر عزادارى تو بس هستى، پس از حيات تو يكسر سزد هلاك

خود نام آسمان و زمين و آنچه اندرواز نامه ى وجود همه باك ار كنند پاك؟

تا جسم چاك چاك تو عريان به روى دشت جان جهانيان همه زيبند به زير خاك

______________________________

(1)- ديوان صفايى جندقى؛ مقدمه با تلخيص.

(2)- برگرفته از مجموعه مراثى صفايى جندقى كه به سال 1315 ه. ش به وسيله ى اسداله محبون جندقى چاپ شده است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:973 ارواح شايد ار همه قالب تهى كنندتا رفت جان پاك تو از جسم تابناك

تخت زمين به جنبش اگر افتد چه بيم؟رخش سپهر از حركت ايستد چه باك؟

هم آه سفليان «1» به فلك خيزد از زمين هم اشك علويان به سمك «2» ريزداز سماك «3»

خون تو آمده است امان بخش خون خلق خون را به خون كه گفت نشايد نمود پاك؟

تنها مقيم بارگهت، «قَلبُنا لَديك» «4»سرها نثار خاك رهت، «روحُنا فَداك» «5»

*

باز از افق هلال محرّم شد آشكاربر چهر چرخ، ناخن ماتم شد آشكار

نى نى به قتل تشنه لبان از نيام چرخ خونريز پرچمى ست كه كم كم شد آشكار

يا برفراشت رايت ماتم دگر سپهروينك طراز طرّه ى «6» پرچم شد آشكار

ياراست بهر ريزش خونهاى بى گنه پيكانى از كمان فلك خم شد آشكار

يا فرّ و نَهْب «7» پردگيان رسول رااز مهر و مه، صحيفه و خاتم شد آشكار

اين ماه نيست، نعل مصيبت بر آتش است كز بهر داغ دوده ى آدم شد آشكار

صبح نشاط دشمن و شام

عزاى دوست اين سور و ماتمى ست كه درهم شد آشكار

آهم به چرخ رفت و سرشكم به خاك ريخت اكنون نتيجه ى دل پرغم شد آشكار

ز افغان سينه ابر پياپى پديد گشت ز امواج ديده سيل دمادم شد آشكار

آهم شراره خيز و سرشكم ستاره ريزاين آب و آتشى ست كه توأم شد آشكار

نظم ستارگان مگر از يكدگر گسيخت يا اشك اين عزاست كه گردون ز ديده ريخت

*

بست آسمان كمر چو به آزار اهل بيت بگشود در زمين بلا بار اهل بيت

بر يثرب و حرم دو جهان سوخت تا فتادبا كربلا و كوفه سر و كار اهل بيت

روز لواى آل على شد نگون كه زدخرگه به صحن ماريه سردار اهل بيت

دشمن ندانم آتش كين در خيام زديا در گرفت ز آه شرربار اهل بيت

گردون چرا نگون نشد آن دم كه از حرم شد بر سپهر ناله ى زنهار اهل بيت

زان كاروان جز آتش حسرت به جا نماندچون بار بست قافله سالار اهل بيت

______________________________

(1)- سفليان: خاكيان.

(2)- سمك: بلندى، سقف خانه.

(3)- سماك: نام ستاره اى است.

(4)- قلب ما براى تو.

(5)- جان ما فداى تو.

(6)- طرّه: كناره چيزى.

(7)- نهب: غارت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:974 تشويش و خوف و واهمه، غمخوار بى كسان اندوه و رنج و حسرت و غم، يار اهل بيت

خاشاك دشت مرهم اعضاى كشتگان خوناب چشم شربت بيمار اهل بيت

خفتى به خاك و خون تو و در ماتمت نديدجز خوابِ مرگ، ديده ى بيدار اهل بيت

نگذاشت خصم سفله حجابى به هيچ وجه جز گَردِ ماتم تو به رخسار اهل بيت

*

تنها نه خاكيان به تو جيحون گريستنددر ماتم تو جن و ملك خون گريستند

خاكم به سر، برآر سر از خاك و درنگرتا بر تو آسمان و زمين چون گريستند

تا برسنان، سرت سوى گردون

بلند شدبر فرشيان ملايك گردون گريستند

بر كشتگان كشته ى كوى تو، كاينات از زخم كشتگان تو افزون گريستند

شد اين عزاى خاص چنان عام تا به هم هشيار و مست و عاقل و مجنون گريستند

آن روز، خون خود به ركاب اركست نريخت در ماتم و عالمى اكنون گريستند

*

تا كربلا ز كوفه، به خونريز يك بدن پر تا به پر پياده و سر تا به سر سوار

با دعوى خداى پرستى، خداى سوزوز التزام ظلم به رحمت اميدوار

ذكر رسول بر لب و بغض ولى به دل در چشم ها كتاب عزيز، اهل بيت خوار

تا راز رزم و رسم جدل در جهان كه ديدآيد برون برابر يك مرد صد هزار؟

از تاب تشنه كاى او جاودان كم است جو شد به جاى آب، اگر خون ز چشمه سار

زين غم مگر شكسته سراپاى آب نهر؟بس تن برهنه سرزد، بر سنگ آبشار

او را به ياد وصل چو عشّاق، دل قوى و آنان به تاب هجر چو معشوق، تن نزار

اهل حرم چو جمع عزا سر به جيب غم او در ميان چو شمع، به رخساره اشكبار

در ديده موج اشك و به دل كوههاى دردبر سينه خيل داغ و به لب ناله هاى زار

*

آن نعش نازنين تو بى سر كجا رواست؟وان سر جدا فتاده ز پيكر كجا رواست؟

يك قلب و تيغها همه تا قبضه، اى دريغ يك جسم و تيرها همه تا پَر كجا رواست؟

سرگشته خواهران تو را خسته دل، فسوس بستن به پيش چشم برادر، كجا رواست؟

فرزند اگر فرنگى و مادر اگر مجوس قتل پسر، برابر مادر كجا رواست؟

زن هاى بى برادر و اطفال بى پدرخشم آزماى خصم ستمگر كجا رواست؟

آن گونه تاب تشنگى، آن طرفه قحط آب در حقّ خاندان پيمبر كجا رواست؟

*

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:975 شطّ

فرات از آتش حسرت كباب شدوز تشنگيش از عرق خجلت آب شد

در حقّ ساكنان بهشت، آب سلسبيل بر ياد تشنه كامى او خون ناب شد

جبريل دست بر سر و سر برد زير بال چون دست بر عنان زد و پا در ركاب شد

امر شكيب كرد حرم را و خويشتن بر ناشكيبى همه، بى صبر و تاب شد

عمر از فراز روى و اجل از قفاى اواين بى درنگ آمد و آن با شتاب شد

*

اين غم كجا برم كه غمت را كسى نخوردجز خواهران بى كس و اطفال نااميد

دهر ازا زال گرفته عزايت كه روز و شب گيسو بريد شام و سحر پيرهن دريد

اكرام بين كه بعد شهادت چه كرد خصم از نى جنازه بستش و از خون كفن بريد

قاتل برين قتيل نه تنها گريست زارتيغى كه سر بريدش از آن نيز خون چكيد

در بطن مادران همه طفلان خورند خون ز آبى كه طفلش از دم پيكان كين مكيد

*

بر حالت غريبى او آسمان گريست تنها نه آسمان، همه كون و مكان گريست

هم بر رجال كشته ى بى كفن و دفن سوخت هم بر نساء زنده ى بى خانمان گريست

بر سينه و لبش، همه صحرا و باغ سوخت بر ديده و دلش، همه دريا و كان گريست

گلها به خاك ريخت چو گلشن به باد رفت بلبل به حسرت آمد و بر باغبان گريست

تا پيكر امام زمان بر زمين فتادروح الامين به حال زمين و زمان گريست

جسم جهان فتاد تهى زان جهان جان جان جهانيان به عزاى جهان گريست

بر اين غريب دشت بلا، نفس و عقل سوخت بر اين قتيل تيغ جفا، جسم و جان گريست

*

امروز روز قتل شهيدان كربلاست صحراى حشر، عرصه ى ميدان نينواست

پشت حسينيان حجاز، از ملال خم صوت مخالفان عراق، از نشاط راست

از طرف

خيمه گه همه فرياد الامان وز سمت حربگه همه آواز مرحباست

از دختران بى پدر افغان «وا حسين»وز خواهران خون جگر، آشوب «وا اخاست»

عزمش پى شهادت و حزمش بر اهل بيت آسوده ى اسيرى و آماده ى فداست

يك سو نواى ناله و يك سو نفير ناى گوشى فرا به معركه، گوشى به خيمه هاست

بر جان فشانى خود و تشويش اهل بيت يك چشم رو به مقتل و يك چشم بر قفاست

*

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:976 انديشه ناكم از غم بى يارى شمادر ماتم از خيال گرفتارى شما

ناچار خاطر همه آزردم ار نه من هرگز رضا نى ام به دل آزارى شما

قطع نظر كنيد ز من هم كه بعد ازين با نيزه است نوبت سردارى شما

كمتر كنيد سينه و كمتر به سر زنيدكاين لحظه نيست وقت عزادارى شما

آبى بر آتشم نتوانيد زد ز اشك افزود تابش دلم از زارى شما

كم نيست گر به ذّل اسيرى كنيد صبراز عزّت شهادت ما، خوارى شما

در كارها خواست وكيل و كفيل من كافى ست حفظ او به نگهدارى شما

هم خشم او كند طلب خون ما ز خصم هم نصر او رسد به مددكارى شما

*

در داد تن به مرگ چو كارش ز جان گذشت بگذاشت پاى بر سر جان و ز جهان گذشت

چندان به كشتگان خود از چشم دل گريست كآب از ركاب بر شد و خون از عنان گذشت

پير فلك خميد چو آن پير خسته جان بر نعش چاك چاك جوانى چنان گذشت

رخ بر رخش نهاد و به حسرت سرشك ريخت اين داند آن كه از پسرى نوجوان گذشت

برق ستيزه، خشك و ترش، برگ و بار سوخت بر يك بهار گلشن او صد خزان گذشت

مردان به خاك و خون همه خفتند تشنه كام با آن كه موج اشك زنان از ميان گذشت *

چون نوبت قتال

ز ياران به شه فتادپاسى پس از مقاتله در قتلگه فتاد

چون زخم هاى خويش به گرداب خون بشست چون مرغ پر به خون زده در خاك رَه فتاد

يا از عناد اهل حسد يوسفى عزيزبا پاره پاره پيكر عريان به چَه فتاد

در داغ مرگ او دل اسلام و كفر سوخت و آتش به جان بتكده و خانقه فتاد

پس فوجى از سپاه چو سيلاب فتنه خيزاز حربگاه آمد و در خيمه گه فتاد

بر روى بانوان حرم برقعى نمانداز فرق آفتاب سزد گر كله فتاد *

تن هاى ياوران همه در خاك و خون تپان سرهاى همرهان همه بر نيزه خون چكان

خونابه ى گلوى وى از چوب مى چكيديا خون گريست با همه آهن دلى سنان؟

تن ها قتيل تيغ گذاران لشكرى سرها دليل ناقه سواران كاروان

تن ها به پاس شه همه بر آستان مقيم سرها به سرپرستى اهل حرم روان

تن ها گواه حسرت سرهاى تشنه لب سرها نشان پيكر مجروح كشتگان

تن ها كنايتى ز معادات دهر دون سرها علامتى ز ستم هاى آسمان

زين ماجرا عجب نه اگر خون به جاى اشك جارى بود ز ديده ى جبريل جاودان *

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:977 تا طيلسان ز تارك آن تا جور فتاداز فرق شهسوار فلك، تاج زر فتاد

در ماتم تو دير و حرم، پير و دير سوخت اين خود چه دوزخى ست كه در خير و شر فتاد

اين تابشى ست تيره كه در كفر و دين فروخت وين آتشى ست خيره كه در خشك و تر فتاد

با سخت جانى دل پولاد خاى خصم چون شد كه ننگ سخت دلى بر حجر فتاد

اين خاكدان تيره مرمّت پذير نيست زين سيل خانه كن كه به هر كوى و در فتاد

اى نخل نينوا چه نهالى تو كز نخست جان بود و سر، به پاى تو هر برگ و برفتاد

در باغ دين ز تيشه ى بيداد دم به دم نخلى ز پا

در آمد و سروى به سر فتاد

تا پايمال پهنه شد آن چهر خاك سوددر بحر خون ز بام فلك طشت زر فتاد

هر داغديده، ديده ى او هر چه كار كردبر كشته هاى پاره ى بى سر نظر فتاد

خواهر ز يك طرف به برادر نگاه دوخت مادر ز يك جهت نظرش بر پسر فتاد *

بگشاى چشم و قافله را در گذار بين ما را چو عمر از درِ خود رهسپار بين

از سينه ها خروش به جاى جرس شنواز ديده ها سرشك به جاى قطار بين

در ديده ها بنات نبى را ميان خلق جاى نقاب، گرد عزا بر عِذار بين

برخى به خواهران تبه خانمان نگرلختى به دختران سيه روزگار بين *

از كربلا به ديده ى خونبار مى رويم وارسته آمديم و گرفتار مى رويم

جان در بهاى آب روان نافروش ماندزين جا به جستجوى خريدار مى رويم *

با وصف تشنه كاميت اندر كنار شطجارى به دجله خون دل از چشمه سار باد

رفع عطش چو از تو نشد جاودان چه سودكز مشك ديده دامن ما جويبار باد

آن كز قبول داغ تو پهلو تهى كندجاويد با شكنجه ى كيهان دچار باد

ز انديشه ى حديث تو هر دل كه وارهيدمحصور حكم حادثه ى روزگار باد *

جز داغ و درد و تاب تن از خوان كربلاقوتى نبود قسمت مهمان كربلا

از شرم تشنگان عجب آرم كه چون نسوخت دامان دشت و كوه و بيابان كربلا

بر داغ زخم هاى تو گلگون كفن دمندهم رنگ لاله، سنبل و ريحان كربلا

ز اهريمنان دولتِ باطل، به باد رفت تاج و نگين و تخت سليمان كربلا *

گفتى كه خود نكرد كس آن كشته را كفن با آنكه بود پيكر او را دو پيرهن

بادش ز خاك باديه پرداخت خلعتى زان پس كه گشت كسوت خونش طراز تن

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:978

آن كودكان نورس ناكام خردسال بر جاى زنده مانده ز دوران پر فِتَن

آن رنجه جان به جامعه، چو شمس در كسوف و آنان به تاب نايبه «1» چون موى در شكن

سرگشتگان چو صيد حوادث به صد هراس پر بستگان چو عقد جواهر به يك رسن *

دردا كه بعد واقعه ى كربلا هنوزاز كين پراست سينه ى اهل جفا هنوز

خون دو عالم از همه ريزند در قصاص اين قتل را وفا نكند خون بها هنوز

خود گر نبود جان جهان آن جهان جان بهر چه از ميان نرود اين عزا هنوز

بر قصه هاى كهنه و نو قرنها گذشت هر روز تازه تر بود اين ماجرا هنوز

گرم اسيرى حرمش خصم و او زدى چون مرغ سربريده به خون دست و پا هنوز *

در شرح اين ستم كه نگفتم يك از هزارچون نامه روسياهم و چون خامه اشكبار

در سوگ اين ستم زده فرزند، مام دهرهرشام گيسوان كند از مويه تارتار

يك نم به چشم دجله و شط آب شرم نيست خشكيدى ار نه ز آتش خجلت سراب وار

آمد خزان بهار جوانان هاشمى يا رب دگر مباد خزان را ز پى بهار «2»

______________________________

(1)- نايبه: مصيبت، حادثه ى ناگوار.

(2)- برگرفته از مجموعه مراثى صفايى جندقى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:979

صفى على شاه

اشاره

حاج ميرزا محمّد حسن اصفهانى ملقب به «صفى عليشاه» عارف مشهور و مؤسس سلسله ى صفى عليشاهى و قطب سلسله ى نعمت اللهى و از فضلا و علماى متصوفه ى تهران بود. وى در سوم شعبان سال 1251 ه. ق. در اصفهان متولد شد و پس از آموختن مبادى علوم از بيست سالگى به شيراز، كرمان، يزد، مشهد و سپس به هند و حجاز مسافرت هايى كرد، و بالاخره به تهران آمد، و در آن جا اقامت گزيد. بعدها يكى از

خواص مريدان وى قطعه زمينى در محله ى شاه آباد به وى تقديم نمود و او در آن جا خانقاهى وسيع بنا نهاد و مدت هشت سال در آن جا به سر برد و پس از 65 سال در روز چهارشنبه بيست و چهارم ذى القعده ى سال 1316 هجرى وفات يافت و در خانقاه خويش مدفون گرديد.

صفى على شاه مردى دانا و سخن سنج و نيك محضر و خوش صحبت بود و مريدانش از او كرامت ها نقل مى كنند. وى طبعى روان و منطقى استوار داشته است.

آثار صفى عليشاه از اين قرار است: «زبدة الاسرار»، «مثنوى بحر الحقايق»، «عرفان الحق»، «ميزان العرفه» و «تفسير قرآن».

مثنوى زبدة الاسرار كه در بيان و اسرار شهادت و تطبيق با سلوك الى اللّه سروده شده است و هم چنين دربرگيرنده رموز عرفان و شهادت شهيدان راه حق و حقيقت به نظم كشيده شده را در سفر به هندوستان سروده است.

مهم ترين اثر او تفسير قرآن است كه به نظم آورده و حاوى اشعار خوب و مهيّج است. «1»

-*- از كتاب زبدة الاسرار اشعارى را انتخاب كرده و مى آوريم:

اى مغنى پرده ى ديگر نوازچنگ را كن بر نواى عشق ساز

كن دمى تأليف نى را در نغم تا ز خود گردم مگر آن دم عدم

در نواى نى چون نى سر تا قدم بر بيان نينوا كردم قلم

نى، نوا برداشت باز از نينوابندبندم شد چون نى اندر نوا

نى، نواى نينوا را باز كردنينوا را با نوا همراز كرد

نينوا چبود محلّ ابتلاگوش كن تا با تو گويم ماجرا

پاى تا سر جان و عقل و هوش باش بر بيانم هوش دار و گوش باش «2»

هر زمانى الرحيلى شاه عشق مى زند بر رهروان راه عشق

گرم

تا گردند و بى افسر دونددر طريق بندگى از سر دوند

هر زمانت گرچه عالم مشركندعارفان هستند گرچه اندكند

الرحيل عشق اندر كربلابود بانگ العطش ز اهل ولا

زان صدا گشتند هفتاد و دو تن در ره عرفان و عشقت ممتحن

______________________________

(1)- ر. ك. به لغت نامه دهخدا ذيل اسم صفى عليشاه.

(2)- زبدة الاسرار؛ ص 32.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:980 زان به ميدان ولايت تاختندجان و سر را در ولايت باختند

زان صدا عباس مير خافقين دست و سر را داد در راه حسين «1» ***

شاه عشق آن مالك الملك فقطكرد در ميدان قيام اندر وسط

در ركابش انبيا حاضر همه بر جمال لم يزل ناظر همه

او چو شمع و انبيا پروانه اش پيش شمعش جان به كف پروانه وش

تا نماند غير حق دمساز حق بانگ «هل من ناصرى» شد راز حق

كيست كايندم دم ز منصورى زندناصر بالذّات را يارى كند

اندرين دشت بلا حق جو شوداو همه حق گردد و حق او شود

در ره عشقم فنا گردد كنون مالك ملك بقا گردد كنون

قطره را بگذارد و عُمّان شودجان دهد بهر خدا جانان شود

چون نواى «قَبل موتو ان تموت»شد بلند از ناى «حىّ لا يَمُوت»

بود طفلى شيرخوار اندر حرم كآفرينش را پدر بُد در كرم

خورده از پستان فضل آن پسرشير رحمت، طفل جان بو البشر

گرچه خوانند اهل عالم اصغرش من ندانم جز ولىّ اكبرش

بر اميد جان نثارى آن زمان خويش را افكند از مهد امان

دست از قنداق جان بيرون كشيدبندهاى بسته را برهم دريد

آرى آرى شير حق است اى ولدآنكه در گهواره اژدرها درد

بانگ برزد كاى غريب بينوانيستى بى كس هنوز اين سو بيا

مانده باقى بين ز اصحاب كرم شيرخوار خسته جانى در حرم

بانگ زد كاى ساقى بزم الست شيرخوار از كودكى شد مى پرست

شيرخوار عشق از

امداد پيرشد ز بوى باده مست و شيرگير

شيرخوارم گرچه من شير حقم زهره شيران بدّرد ابلقم

شيرخوارم ليك شيرم مست شدچرخ در ميدان عزمم پست شد

صيد معنى شد شكار پنجه ام هين بيا كز زخم هجران رنجه ام

عزم كوى دوست چون دارى بياارمغانى بر به درگاه خدا

قابل شاه ارمغان كوچك است كو به قيمت بيش و در وزن اندك است

نزد شاهان تحفه اندك تر خوشست كه توان بگرفت نه پيش شه به دست

ارمغان اين لؤلؤ شهوار برنزد خسرو زر دست افشار بر

شاهباز وحدتم من در نشست عيب نبود شاهم ار گيرد به دست

______________________________

(1)- همان؛ ص 116.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:981 نيست دست از بهر دفع دشمنت دست آن دارم كه گيرم دامنت

گر كه نتوانم به ميدان تاختن سوى ميدان جان توانم باختن

گر ندارم گردن شمشير جوتير عشقت را سپر سازم گلو

چون شنيد از گوش غيبى بى صداخالق اصوات بانگ آشنا

عشق بر پيغام اصغر شد سروش آمد آواز على شه را به گوش

تاخت سوى خيمه گه بار دگرتا از آن صاحب صدا جويد اثر

ديد كاصغر كرده عزم آن ديارگشته از خرگاه هستى دست و بار

برگرفتش جيب و عزم راه كردروى همّت سوى قربانگاه كرد

بند بر تفصيل نبود كار عشق تا چه كرد آن شاه در بازار عشق

هرچه بودش پاك با حق تاخت زدمهره ها را بر دو حرف از باخت زد

چون به ميدان بر سر دست پدرآيت كبراى حق شد جلوه گر

جان نمرود شقى گفتى هله بود در جسم پليد حرمله

تير او چون كفر او بالا گرفت در گلوى حق نژادى جا گرفت

شرع بازان حرز جان قرآن كنندتير پس بر صاحب قرآن زنند «1» ***

قبله ى اهل وفا شمشير حق فارس ميدان قدرت شير حق

حضرت عبّاس كآمد ما صدق بر «يد اللّه ايديهم» ز حق

بر حسين

از يك صداى العطش دست و سر را كرد با هم پيشكش

دست هشت و سوى حق بى دست رفت اشتر كف كرده تا حق مست رفت

ديد عباس آن كه دين را شد پناه گشته قحط آب اندر خيمه گاه

ز العطش برپاست بانگ كودكان آمد اندر نزد شاه انس و جان

كى شه بى مثل و بى انباز و يارگشته ام در راه عشقت دست و بار

ز ابر عشقت بر سرم بارش گرفت كشت زار هستيم آتش گرفت

گفت از غير تو دل برداشتم هر دو عالم را ز كف بگذاشتم

بر تن من دست و بر دستم علم العطش وانگه بپا ز اهل حرم

دست عباس ار نباشد صف شكن بهر يارى تو نبود گو به تن

گر عَلَم باشد مرا زين پس به دست مر عَلَم را نام من باشد شكست

گر فتد دست علمدارت چه غم گو نيابد مر شكستى بر علم

نك علم را جانب ميدان زنم گر شوم بى دست بر كيوان زنم

سوى ميدان بلا تازم سمندنام خود تا چون علم سازم بلند

______________________________

(1)- همان؛ ص 68- 79 گزينش اشعار.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:982 مر توان بردن ز يمن بيرقت گوى نام از عاشقان مطلقت

در ميان عاشقان پاكبازچون علم گردم به عالم سرفراز

خوش ز خون خويش از ميدان جنگ باز گردانم علم را سرخ رنگ

سرخ رنگى مر علم را آبروست هر ظفر يابد به جنگ او سرخ روست

چون علم گرديد از خون سرخ رنگ رو سفيد آيد علمدارت ز جنگ

سرخ رويى علتش منصوريست رنگ زرد آثارى از رنجورى است

در فلك شمس است سرخ و با شكوه زرد رو گردد نشيند چون به كوه

تا مرا دست علم بگرفتن است مر علم را ننگ از دست من است

چون فتد دست علم گير از تنم خود به منصورى علم را ضامنم

سرخ رو برگردم از ميدان جنگ هم

علم را سازم از خون سرخ رنگ

گر نيفتد از بدن در عشق ياردست باشد بر بدن بهر چه كار

سركه در عشقت نگردد پيش جنگ سر مخوانش هست بر تن بار ننگ

سينه كز عشقت نشان تير نيست سينه نبود آن حصير كهنه ايست

رفتم اينك همّتى خواهم ز شاه بلكه آرم آبى اندر خيمه گاه

يعنى آيد آبم از عشقت به روى ريزد از آبم نريزد آبروى

اين بگفت و بحر جانش كرد جوش شد به ميدان مشك بى آبى به دوش

طالب مسكين كجايى گوش گيرمشك بى آبى طلب بر دوش گير

باز گويا چشم فهمت خواب رفت نه پى آب هم چنين بى تاب رفت

يا كه نشنيدى تو گفتار مرايا نكردى فهم اسرار مرا

ز آنچه گفتم با تو اندر اين كتاب باز پندارى كه رفت او بهر آب؟

هست عباس على خود بحر جودچشمه ى ايجاد و ينبوع «1» وجود

هفت بحر از بحر جودش يك نم است بحر امكان خود جهانى ز آن يم «2» است

تا نه پندارى كه رفت از بهر آب سوى ميدان با چنان شور و شتاب

رفت با مشك از پى آب طلب تا تو را آموزد آداب طلب

دعوت عشق است بانگ العطش آن صدا را دست و سر كن پيشكش

داعى حق چون زند بانگ به خويش سر به كف بگذار و رو مردانه پيش

دست از هستى فروشوى سوى اوچون فتادت دست، سر كن گوى او

چون فتادت دست از دوش اى پسرسينه كن بر تير عشق او سپر

چون فتادت دست بر دندان تو مشك گير تا گيرد فلك بر خود ز رشك

______________________________

(1)- ينبوع: چشمه.

(2)- يم: دريا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:983 ز آنكه از حمل امانت آسمان كرد ابا و كرده اى تو حمل آن

چونكه دست افتاد از دوشت به تيغ سينه بر تيرش سپر كن بيدريغ

سينه ات چون

شد ز ناوك چاك چاك چشم را كن وقف بر تير هلاك

چون به تيرش چشم را كردى نيازكن به تيغش زود گردن را دراز

چون جدا شد سر ز دوشت بى درنگ استخوان خويش را كن وقف سنگ

هست يعنى تا كه آثارى ز توآيد اندر عشق او كارى ز تو

چون نماندت هيچ آثارى به جاگشته اى در وى «فناء فى الفنا»

در حسين اين سان علمدار حسين شد فنا تا يافت اسرار حسين

كرد سر سودا به بازار حسين در دو عالم گشت سردار حسين

در ره حق داد دست حق پرست دستها شد جمله او را زيردست

چون يد اللّه دست عبّاس عليست پس يقين دست خدا دست وليست «1» ***

چون على اكبر شهيد كربلانور چشم انبيا و اوليا

ديد كآن سلطان اقليم وجودخالق جان مالك غيب و شهود

مانده همچون ذات خود فرد و وحيدجمله اصحابش ز تيغ كين شهيد

شاه را چون ديد تنها آن جناب ترك هستى كرد و آمد نزد باب

گفت كاى سلطان ملك جان و دين واصلان را منزل حقّ اليقين

برق عشقت سوخت يك جا خرمنم سالك راه فنايت، نك منم

هركه در راه تو سر داد آن ولى است ترك سر كردن كنون كار على است

من عليّم در تو ليكن دانيم فانيم گر لايق آن دانيم

آمدم تا از تو گيرم رخصتى خضر راه عشق اينك همّتى

گفت شاهش كاى دُرّ درياى عشق مظهر حسن، آيت كبراى عشق

رو كه هستم من به دل دمساز توتا به منزل همدم و همراز تو

چون على اكبر به تأييد پدرسوى ميدان فنا شد ره سپر

چون سراج معرفت وهّاج شدمصطفايى جانب معراج شد

جبرئيل عقل تا ميدان عشق در ركاب آن مه كنعان عشق

چون به ميدان دست بر شمشير زدتيغ لا بر فرق غير پير زد

ذات باقى نيست يعنى جز حسين عين نفى اند اين تمام

و نفى عين

جبرئيل عقل از رفتار ماندخانه خالى، غير رفت و يار ماند

شمس ميدان تاب وحدت برفروخت پرده هاى عقل و كثرت را بسوخت

______________________________

(1)- زبدة الاسرار؛ ص 122- 125.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:984 گرم شد ز آن جلوه جان آن جناب در قتال خصم هى زد بر عقاب

وصف توحيدش چو در دل رخ نمودهيكلى را ديد كافرون ديده بود

سرّ لو كشف الغطا شد منجلى ديد راز آن على را اين على

چيست لو كشف الغطا توحيد عين هيكل توحيد نبود جز حسين

شد چو بر وى كشف اسرار وجودديد در دار وجود اندر شهود

جز حسين بن على ديّار نيست اوست فرد و هيچ با او يار نيست

ذات عالى اوست باقى جمله پست نيست با او هيچ و او در جمله هست

عالم اسماء چو شد بر وى عيان ماند باقى يك تعيّن بس گران

گفت زين روى زاده ى شاه شهيداين تعيّن را به جان ثقل الحديد

هرچه نوشيد از كف ساقى شراب تشنه تر گرديد و شد جوياى آب

لاجرم مستسقى جامى ز شاه گشت و از ميدان شد اندر خيمه گاه

كاى پدر از تشنگى جانم گداخت بنده را شايد از جامى نواخت

گرچه ز اقسام تعيّن رسته ام كرده سنگينى آهن خسته ام

زين تعيّن ساز جانم را خلاص تا شوم مطلق ز قيد عام و خاص

چون على در ذات عالى شد فنازان فنا شد مالك ملك بقا

پس دهانش را به خاتم مُهر كردتا نگردد فاش راز اهل درد

هركه را اسرار حق آموختندمُهر كردند و دهانش دوختند

چون على در ذات شاه ذو العلى شد فنا اندر فنا اندر فنا

سوى ميدان شد روان بهر ستيزجسم خود را كرد وقف تيغ تيز

آن ز حق بيگانگان بد پسندكاهل شرع و قارى قرآن بُدند

بهر قتل حق ز هر سو تاختندكين حق را

ظاهر از دل ساختند

جسم حق چو از كينه ى اهل هلاك گشت از شمشير و خنجر چاك چاك

شد سوى افلاك وحدت رهسپربرد از ميدان كثراتش بدر

چون حسين آواز ادرك يا ابازو شنيد آمد به ميدان دغا

ديد نبود در جهان از وى اثرگشت هرسو در سراغش رهسپر

زد صدا او را به آواز جلى كت نبينم در كجايى يا على

گفت اى شه در بيابان فنانيستم ديگر مكان و حدّ و جا

از مكان و لا مكان بيرون شدم عين ذات حضرت بى چون شدم

چون على را اندرين كثرت نيافت هشت كثرت را و در وحدت شتافت

ديد در صحراى وحدت واردش متصل با ذات پاك واحدش «1» ***

______________________________

(1)- همان؛ ص 154- 162 گزينش اشعار.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:985 چون كه شاه عشق را در كربلاعشق زد در دشت جانبازى صدا

ظهر عاشورا در آن صحراى كين ديد خود را بى كس و يار و معين

ذو الجلال فرد با تيغ و سلاح هشت پا را در ركاب ذو الجناح

عزم ميدان كرد چون حلّال عشق زينب از پى با زبان حال عشق

گفت كاى لب تشنه ى بحر وصال بعد ازينت در كجا بينم جمال

گفت بيرون از مكان و لا مكان چون شدى يابى ز ديدارم نشان

هان برو زينب كه خواهى شد اسيرهست جانت زين اسيرى ناگزير

حق تو را بهر اسيرى فرد كردگرچه گردونى اسير گرد كرد

روى گردون را اگر گيرد غباركى توان انداخت گردون را ز كار

بحر توحيدى تو، گر پر شد كفت سوخت كفها خواهد از موج و تفت

حق تو را خواهد اسير از بهر آن كه نمايد خاكيان را امتحان

از اسيرى تو حق را حكمتى است سرّ حق را در اسيرى شوكتى است

حق تو را خواهد اسير سلسله از رضاى حق مكن خواهر گله

چون اسيرت خواست حق، چالاك

شوزير بار امرِ حق بى باك رو

گنج توحيدى تو، از ويران مرنج ز آنكه در ويرانه باشد جاى گنج

امر حق زنجير و جان تو اسدهست تا باشد ترا جان در جسد

چون به زنجير اوفتادى شاد باش بند را همدست با سجّاد باش

باش هم زنجير با او در سلوك هم مطيع امر آن رأس الملوك

هر دو زنجير بلا را قابليدزانكه از يك دوده و يك حاصليد

نك ز ميدان بانگ طبل جنگ خاست رو كه رفتم فتح و نصرت با خداست

حق مرا زد بانگ حالى ز ارجعى كى نيوشد راز حق را مدعى

هين برو زينب كه عصر آمد به پيش صبح خويشى، شام خويشى، عصر خويش

جمله صحبت در اسيرى عصر بادعصرها را همّت ذو النصر باد

رو يتيمان مرا غمخوار باش در بلا و در شدايد يار باش

رو كه هستم من بهر جا همرهت آگهم از حال قلب آگهت

چون شوى بر ناقه ى عريان سواردربه در گردى به هر شهر و ديار

نيستم غافل دمى از حال توآيم از سر هركجا دنبال تو

رو كه سوى شام خواهى شد روان با على آن صبح وصل عارفان

دان غنيمت شام غم را در عمل زين سفر طالع شدت صبح ازل

نردبان عشق باشد راه شام زان به معراج آيى اى احمد مقام

راه شام اى جان من منهاج تست زان خرابه شام غم، معراج تست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:986 چون خرابه گشت جايت شاد باش تا كه گنج حق شود بر خلق فاش

رو اسيرى را كنون آماده باش امر حق را بنده ى آزاده باش

هان برو زينب كه دردت بى دواست دردمندِ حق طبيب درد ماست

رو كه بيمار مرا يارش تويى غلطد از هرسو پرستارش تويى

چون رود بيمارت اندر سلسله بد مكن دل، شو دليل قافله

بر كسى عين دعاى بد مكن باب رحمت را به

خلقان سد مكن

او چو شير و امر حق زنجير حق كى سر از زنجير تابد شير حق

گر دعاى بد كنى فيض خداقطع گردد از تمام ماسوا

پس صبورى در اسيرى پيشه كن ريشه ى بى طاقتى را تيشه كن

گر خورد سيلى سكينه دم مزن عالمى ز ان دم زدن برهم مزن

حتم شد از حق اسيرى بر شماخلق تا بينند حق را در شما

گر شوى بى چادر و معجر سزاست كاين دليل معرفت بهر خداست

كنز مخفى پيش از اين بنهفته بودشير هستى در نيستان خفته بود

خواست او خود را عيان و آشكارهم تو را بر ناقه ى عريان سوار

تا شود مفتوح راه معرفت بر همه خلقان ز آثار و صفت

پس تو را لازم بود بى معجرى تا شود ظاهر كمال حيدرى

تا نگردد بسته بازويت به بندهم سر من بر سر نى تا بلند

كنز مخفى كى شود ظاهر تمام پس ز سر رو بر اسيرى سوى شام

شو به شام و كوفه خواهر در به درتا كه بشناسند خلقت سر به سر

من بدون اين اسيرى گر شهيدمى شدم هم باز حق بد ناپديد

آن اسيرى زين شهادت بس سر است در اسيرى تو حق پيداتر است «1» ***

سرّ طلب يارى نمودن:

لا جرم در كربلا عشاق چندبانگ حق چون شد ز ناى حق بلند

كالصلا اى عاشقان جان فروش ز ان صدا كردند ترك جان و هوش

خود منادى شد خدا و زد صدااهل رحمت را كه ياران الصلا

من لباس آدمى كردم به برتا مؤثر را كه بيند در اثر

عاشق خود بودم و در اين لباس جلوه كردم تا كه باشد حق شناس

رخت بستم واحد از ملك وجودآمدم تنها به ميدان شهود

تا در اين صحرا كه گردد يار من وز بهاى جان خرد ديدار من

______________________________

(1)- همان؛ ص 34- 53.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد

زاده ،ج 2،ص:987 من همان گنج نهانستم كه بودپادشاه و مالك ملك وجود

خواستم تا خويش را ظاهر كنم وز ظهور خويش فاش آن سرّ كنم

آمدم از ملك وحدت بى سپاه تا كه را چشمى بود بينا به شاه

وا نمودم خويش را اينسان فقيرتا كه يابد واحدى را در كثير

چونكه بد بى يار ذات واحدم بى كس از وحدت به كثرت آمدم

آمدم بى يار تا يارم كه شدوندر اين صحرا خريدارم كه شد

چون نبد مثلى و انبازى مراهم نباشد يار و همرازى مرا

چونكه تنها بوده ذاتم از قدم هم در اين صحرا زدم تنها علم

هركسى را من معين و مونسم گرچه اينسان بى معين و بى كسم

بى كسى مستلزم ذات من است ذات من برهان اثبات من است

گر چنين بى مونس و يارم به جاست بهر بى ياران چو من يارى كجاست

اى خنك جانى كه غمخوارش منم او بود يار من و يارش منم

من ندارم يار و بى يارى نكوست هركه با من كرد يارى يارم اوست

يارى من كار هر اوباش نيست سرّ سلطانى به هركس فاش نيست

كو كسى كامروز يار من شودپرده درّد پرده دار من شود

گشته ام بى يار كه بود يار حق ترك سر گويد شود سردار حق

سر كه دارد نوبت سربازى است جان چه باشد وقت جان پردازيست

مرحبا جانى كه جانانش منم جان دهد بهر من و جانش منم

روز ميدان دارى اهل دل است بارهاى عاشقان بر منزل است

گر در اينجا بارى افتد چه غمست ز انكه زينجا تا بمنزل يك دمست

اندرين منزل ز اوفو للعهودمحمل زينب به جا آمد فرود

الصلا اى عهد با حق بستگان وز تعيّن هاى هستى رستگان

هركه جانش بر سر عهد بلاست گو در آيد عهد را روز وفاست

قائل قول الستم من هلاكيست ثابت بر سر قول بلى

اى بلى گويان كجا و كيستيدامتحان حق در آمد بيستيد

بر سر عهد بلى

گر واقفيدذات حق را بر تجلّى عارفيد

الصلا، اى سالكان راه عشق ره سر آمد گشت ظاهر شاه عشق

گر سرى داريد با او حاضر است سوى ميدان بى معين و ناصر است

جز زنانى چند و اطفالى صغيرنيست يارى بهر سلطان نصير

عترت حق بى معين و مونسنداندرين صحرا غريب و بى كسند

عترت حق را درين صحرا كجاست ياورى كو بر سر عهد بلى است

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:988 اهل بيت خويش را جان آفرين خواست بى يار اندرين صحراى كين

تا كه گردد يار اين جمع اسيرحق كند زين ياريش نعم النصير

زين اعانت عين اللّهش كندبر مكان و لا مكان شاهش كند

جان دهد جان آفرين و جان شودجان اهل جان و هم جانان شود

جان او را ذات پاكم ضامنست با وجود آن كه جان هم از منست

ليك هركس جان به راه من دهدبر سر و بر جان من منّت نهد

گرچه باشد صد هزاران منّتم بر كسى كو يافت جان از رحمتم

ليك دارم منّتش را هم قبول كه دهد جان در ره آل رسول

صيحه ى حق حضرت بى چون و چندچون بدينسان گشت در ميدان بلند

هركسى جان داشت از جا كنده شدطالب اين نعمت پاينده شد

جان موجودات يكجا ز ان خروش گشت از جا كنده و آمد به جوش

جان موجودات يكجا زان صداز ابتداى خلق عالم تانها

گشت حاضر از پى غمخواريش هر وجودى تا نمايد ياريش

بود بيمارى اسير بسترى حق نژادى، بى كسى، بى ياورى

رفته بود از ضعف بيمارى ز هوش صيحه حق مرو را آمد به گوش

نيم جانى بود اندر جسم اوهم ز جانبازان اسيرى قسم او

جست از جا ز آن صدا همچون سپندشد عليل حق ز جاى خود بلند

كامدم اى دوست اينك ناتوان هست اندر تن هنوزم نيم جان

جان نباشد آن كه از بهر تو

نيست خشك باد آبى كه در نهر تو نيست

آمدم اى دوست با حال خراب گردنم را شد غم عشقت طناب

هست عشقت بر خلايق مفترض ترك جان را خواست كى عاشق عوض

آمدم اى دوست با جان بى دريغ بار دم گر بر سر آتش جاى تيغ

كودكانى چند بر دنبال اوهريكى آشفته تر ز احوال او

و آن زنان خسته جان پيرامنش هريكى بگرفته بر كف دامنش

كاى عليل ناتوان بى شكيب مى روى چون از سر جمعى غريب

گفت برداريد دست از جان من جان تمنّا مى كند جانان من

از صدايش سنگ از جا كنده شدبهر جانبازى مطيع و بنده شد

جانكه نبود در تن ما بهر اودربدر باد از بلاد و شهر او

مى روم تا جان كنم بر وى نثارجان دگر در تن بود بهر چكار

دل بر او گر خون نگردد نى دلست از دل بى سوز به سنگ و گلست

زانكه سنگ و گل برو سوزد مدام خواهد از نار غمش سوزد تمام

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:989 كرده سنگ و گل ز حدّ خود خروج در غمش دارد به دل فكر عروج

نه من آخر بر خلايق داورم در غمش از سنگ و گل نى كمترم

جان ندارد آنكه بهر عشق اودارد از حق روح و جانى آرزو

من كه دارم نيم جانى در جسدعشق زنجير است و جان من اسد

مى كشد زنجير عشقم بى حديدكى ازين زنجير، تانم سركشيد

نيست جانم را ز زنجيرش گله خويش را خواهد همى در سلسله

ديد چون از دور شاه آن كشمكش شمس اجلالش بخرگه كرد رش

منعطف كرد او عنان ذو الجناح رفع غوغا تا كند ز اهل صلاح

ديد كان بيمار بى يار عليل عشق بر وى داده بانگ الرحيل

گفت يكجا ترك جان و نام ننگ شيشه ى جان را زند خواهد به سنگ

و آن اسيران مانعش ز آن آرزودر ميانشان هست

زينسان گفتگو «1» ***

مكالمه امام شهدا با سيّد سجّاد (ع):

كرد او را بانگ شه كاى شير حق مر كه دارى عار از زنجير حق

ور ندارى ننگ مردانه و دليربايدت گشتن به راه حق اسير

بر اسيرانى تو مير قافله شير حق را ننگ نبود سلسله

سلسله عشقست و حقّت شيربان دل بر آن زنجير خوش كن شيرسان

اين اسيرى از شهادت سر بودزير تيغت هر دمى صد سر بود

نيست هركس قابل زنجير دوست بر تو اين زنجير شد تقدير دوست

تو وجود مطلقى دور از گله ذات پاكت را تعيّن سلسله

كاى وجود لا بشرط اى بى گله گرددش تنگ از تعيّن حوصله

ذات مطلق را تعيّن حوصله است لا بشرطى لازمش اين سلسله است

سلسله معلول و علّت شير بودپس نشايد شير بى زنجير بود

ز آنكه علّت منفك از معلول نيست نزد اهل دانش اين مجهول نيست

علّتى تو و اين همه معلول تست وز تو عقل اولين مجعول تست

هركسى از تست ذاتش بى خلل تو به ذات پاك خويشى مستقل

اى على تا هست جان من به تن اين تعيّنهاست فرع ذات من

چون شوم من كشته گردم در شهوداين تعيّنها تو را فرع وجود

گرچه از ذاتت تعيّن مشتق است ليك ذاتت از تعيّن مطلق است

بعد من خواهش شدن خوار و اسيربر تعيّنها خداوند و امير

______________________________

(1)- همان؛ ص 203- 209.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:990 دست و پايت رفت چون در سلسله كرد بايد در تعيّن حوصله

سلسله سرّ تعيّنهاى تست كان ز امر حق به دست و پاى تست

زين تعيّنها نگردى خُلق تنگ گردنت را گشت چون او پالهنگ

گر شوى دلگير زان قيد و اثرعالم امكان شود زير و زبر

با تعيّنها بساز و دم مزن دم از آنچه پيشت آيد هم مزن

تنگ گردد شير را گر حوصله درّد و اندازد از خود سلسله

سلسله ى تو گر ز دست

و پا فتدچرخ از گردش جهان ز اجزا فتد

سلسله پس لازم ذات تو است وين تعيّنها ز اثبات تو است

سلسله چبود ترا بر دست و پافرق بعد از جمع در عين بقا

سلسله چبود ترا نسبت به ذات آن تعيّنهاى اسماء و صفات

گرچه اين دم از تعيّن برترى ساعتى ديگر تعيّن پرورى

رو به خيمه اى ولّى ذو المنم تا نبينى زير تيغ دشمنم

ورنه ى آسوده از احوال من بين به ميدان قدرت و اجلال من «1» ***

تفويض امامت به امام سجّاد (ع):

شد طبيب دردمندان يار عشق بر سر بالين آن بيمار عشق

كاى طبيب دردهاى بى دواحال تو چونست برگو ماجرا

نك ز جا برخيز نبود وقت خواب حق سلامت مى رساند گو جواب

اى على آورده ام از حق پيام بر تو من بعد از تحيّات و سلام

كاى عليل من تبارك بر تو بادخلعت شاهى مبارك بر تو باد

مالك الملكى و سلطان وجودمظهر من مظهر غيب و شهود

گردنت بود اى به قدرت شير من از ازل زيبنده ى زنجير من

جز تو جانى را نبود اين حوصله پس مبارك بر تو باد اين سلسله

چون پيام دوست بشنيد آن عليل از زبان حق بدون جبرئيل

برگشود او ديده ى حق بين خويش ديد حق را بر سر بالين خويش

احمدى برگشته از معراج قرب مر على را هشته بر سر تاج قرب

خود پيام آورده خلاق جليل خود پيمبر بر على خود جبرئيل

آن پيمبر از على بر خاص و عام وين ز خود بهر على دارد پيام

شد عليل حق بلند از جايگاه بوسه باران كرد خاك پاى شاه

گفت كاى درد و غمت درمان من اى فداى درد عشقت جان من

______________________________

(1)- همان؛ ص 209- 211.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:991 دردمندى اى خوشا بر حال اوكه تو پرسى از كرم احوال او

گر تو پرسى حال بيماران غم بس گوارا باشد اين

درد و الم

چونكه زنجير تو را من قابلم زير اين زنجير خوش باشد دلم

من به زنجير تو دارم افتخارشير حق را نيست از زنجير عار

ناطق آمد نقطه ى ذات على شد على برهان اثبات على

كنز مخفى بود چون ذات على گشت از ذات على هم منجلى

هست رازى اندرين معنى خفى چون نگويد چونكه مى داند صفى

نى ندانم چنگ ذوقت ساز نيست گوش هركس لايق اين راز نيست

حق تعالى بر صفّى ممتحن كشف كرد اسرار خود رانى بمن

گنج علم علم الاسماء صفيست نى صفّى اينهم ز اسرار خفيست

آنكه در من دم زمن زد نى منم مشنو اينهم ز اسرار خفيست

راز حق را اى اخى نبود حجاب پرده ى آن خود تويى نيكو بياب

پرده ز آن هشتند پيش خانه هاتا نهان مانند از بيگانه ها

هستى تو مردم بيگانه است پرده ز آن بهر تو پيش خانه است

تا تو را باقيست زين هستى كمى شاهد آن راز نامحرمى

الغرض گرديد يكجا منجلى نقطه ى ذات حسين اندر على

بود دريايى نهان در زير كف جوش كرد از قعر و كف شد برطرف

موج زن شد بحر ذخّار وجودوز على فرمود اظهار وجود

چون على در ملك دين شد پادشاه عزم ميدان كرد شاه از خيمه گاه «1» ***

مكالمه امام (ع) با فرزندش حضرت سكينه (س):

شد سكينه دامنش را برگرفت داستان عاشقى از سر گرفت

كاى پدر دارى دگر عزم كجادل ز ما بگرفته اى ديگر چرا

مر ز ما ظاهر خطايى ديده اى كه دل از ما بى كسان ببريده اى

گفت شه دارم هواى كوى دوست آنكه در هر جا نگهدار تو اوست

مى روم گر من خدا يار شماست ظاهر و باطن نگهدار شماست

مر على شد بر شما شاه و اميربا على همراه خواهى شد اسير

در اسيرى او شما را ياور است تا به مقصد رهنما و رهبر است

چون على شد رهنما اى نور عين مى رساند عنقريبت بر حسين

اين بگفت و تاخت

در ميدان سمندمن چگويم ز اين پس آمد نطق بند

______________________________

(1)- همان؛ ص 288- 290.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:992 عقل شد بس تنگ ميدان سخن گشته ويلان در بيابان سخن «1» ***

مثنوى عقل و عشق:

مرغ عشقم باز در پرواز شدباب عشقم باز بر دل باز شد

نغمه ى ديگر در اين ره ساز كردداستان عشق و عقل آغاز كرد

عشق و عقل عاشقان را گوش كن حالشان را پيشواى هوش كن

عاشقى كاو را به جان زد برق عشق جانش از پا تا به سر شد غرق عشق

همچنين در كربلا سلطان عشق چون روان گرديد بر ميدان عشق

عقل آمد راه او را سخت بست عشق آمد از دو كونش رخت بست

عقل نرمى كرد و با پرهيز رفت عشق گرمى كرد و آتش ريز رفت

عقل برهان گفت و استدلال يافت عشق مستى كرد و استقلال يافت

عقل راهش از ره قانون گرفت عشق گفت اين حرف را هنگام نيست

عقل گفتا زين رهت مقصود چيست عشق گفت اين راه را مقصود نيست

عقل گفتا تخم ناكامى مپاش عشق گفتا بند ناكامى مباش

عقل گفت از جوع طفلان و عطش عشق گفت از وقت وصل و عيش خوش

عقل گفت از اهل بيت و راه شام عشق گفت از صبح وصل و دور جام

عقل از زنجير و آن بيمار گفت عشق از سوداى زلف يار گفت

عقل گفت از زينب و شهر دمشق عشق گفت از شهريار و شهر عشق

عقل گفت از بزم و بيداد يزيدعشق گفت از حظّ ديدار و مزيد

عقل گفتا از اسيرى سرگذشت عشق گفتا آب ها از سرگذشت

عقل گفت از جان گذشتن خواريست عشق گفتا روح را تن حائلست

عقل گفت اينسان كه جانرا كرد خوارعشق گفتا آنكه خواهد وصل يار

عقل گفتا چون كنى با اين عيال عشق گفت از جمله بايد انفصال

عقل

گفتا از ملامت كن حذرعشق گفتا شو ملامت را سپر

عقل از اهل و عيالش بيم دادعشق بر كف جامش از تسليم داد

عقل گفتا رو برون زين كارزارعشق گفتا راهها را بست يار

عقل گفتا صلح كن با اين سپاه عشق گفتا جنگ ريزد ز ان نگاه

عقل گفت از فتنه بيزار است دوست عشق گفت اين فتنه ها از چشم اوست

عقل گفتا كن سلامت اختيارعشق گفتا گر گذارد چشم يار

عقل گفتا محنت از هرسو رسيدعشق گفت آغوش بگشا كاو رسيد

______________________________

(1)- همان؛ ص 290 و 291.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:993 عقل گفتا كار آمد رو به خويش عشق گفتا يار آمد رو به پيش

عقل گفت از زخم بسيارم غمست عشق گفت ار او نهد مرهم كمست

عقل آمد از در الصلح خيرعشق گفتا خير و شر نبود ز غير

عقل گفتا نيست شر در فعل دوست عشق گفتا نيست شرى جمله اوست

عقل گفت از نوك تير و ناوكش عشق گفت از غمزه هاى چابكش

عقل گفت از تشنه كامى و تبش عشق گفت از لعل جانان بر لبش

عقل گفتا هوش بگشا بهر اوعشق گفت آغوش بگشا بهر او

عقل بنمودش شماتت هاى عام عشق بستودش ز يار خوش كلام

عقل گفت از جور خصم غافلش عشق گفت از لطف يار يكدلش

عقل محكم كرد بنيان قياس عشق برهم ريخت بنياد و اساس

عقل طرح هستى از لولاك ريخت عشق بر چشم مطرح خاك ريخت

عقل آمد از در تقوى و شرع عشق درهم كوفت بيت اصل و فرع

عقل حرف از مصلحت گفت و مآل عشق برد از مصلحت وقت و مجال

عقل آوردش بهوش از بعد و قبل عشق آوردش بجوش از بانگ طبل

عقل گفتا با بلا نتوان ستيزعشق گفتا زين بلا نتوان گريز

عقل گفتا بر بلا كس رو نكردعشق گفتا غير

شير و غير مرد

عقل گفت از تن كجا سازى وطن عشق گفت آنجا كه نبود جان و تن

عقل تا مى ديد بهر او صلاح عشق بردش سوى ميدان ذو الجناح

باز آنجا عقل دست و پاى كردبهر خويش اثبات عزم و راى كرد

گفت در جنگ عدو تأخير كن وصف خود را ز آيت تطهير كن

تا كه بشناسندت اين قوم دو دل بل شوند از كرده ى خود منفعل

عشق گفتا زين شناسايى چه بودمن ترا نيكو شناسم اى ودود

جدّ تو بر ما سوى پيغمبر است مادرت زهرا و بابت حيدر است

تو خود آن شاهى كه در روز الست حق بعشق خويش پيمان تو بست

مر ترا از ما سوا ممتاز كردباز بر دل عقده هاى راز كرد

عهد تو ثبت است در طومار عشق عارف و معروف نبود بار عشق

تيغ بركش عهد را تكميل كن در فناى خويشتن تعجيل كن

گوش كن تا گويمت پيغام دوست اى هماى حق نشين بر بام دوست

نهى منكر گر خرد گويد درشت تو نه فاروقى بيفكن سوى پشت

كرد مرآت ترا رخسار خويش ديد در مرآت رويت ذات خويش

عشق با حسن تو از روى تو باخت دل به خويش از وجه نيكوى تو باخت

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:994 نيست پيدا غير او ز آيينه ات كى دهد ره غير را در سينه ات

پاى تا سر هيكلت مرآت اوست جزء جزئت آيت اثبات اوست

بر تن اندر جنگ پيراهن مپوش در مقام وصل از ما تن مپوش

پيرهن خواهم تو را از خون كنندوقت مرگ از پيكرت بيرون كنند

تا چنان كت دل بما واصل شودهم تنت را كام جان حاصل شود

گر تنت گردد لگدكوب ستورباشد افزون لذت جان در حضور

از در ديگر در آمد باز عقل تا كند او را بخود دمساز عقل

يكسر از منقول بر معقول

رفت عرض را بنهاد و سوى طول رفت

گفت گر تو مظهر ذات اللهى در صفات ذات مرآت اللهى

اوست بى تبديل و بى تغيير هم رتبه ى مظهر نگردد بيش و كم

خلقت اشيا به حق عايد نشدرتبه از بهر او زايد نشد

كى مقامى را ظهورش فاقد است كز شهادت مى نيابى آن شهود

ز آنكه اشيا خود به ترتيب حدودجمله موجودند بر نفس وجود

عشق گفتا اين دليل فلسفى است در مقام ما دلايل منتفى است

عقل گو كن تيغ برهان را غلاف در مقام عاشقى حكمت مباف

مظهر حق خالق بيش و كمست هركمى از وى فزون در عالمست

ز آن مقاماتى كه ذاتش مالك است اين مقام و اين شهادت هم يكست

بهر عقل است اين وگرنه واصلى نه مقامى داند و نه منزلى

عقل گفتا در دلايل خستگى است گر كمال عشق در وارستگى است

زين مقامى هم كه دارى رسته شوبى مقامى را يكى شايسته شو

جان مده بر باد و حفظ خويش كن ترك اين هنگامه و تشويش كن

گر كمالست اين تو بگذار از كمال تا مجرّد باشى از هجر و وصال

عشق گفتا اين تجرد اى همام مى شود ثابت بحفظ اين مقام

اين مقام آخر مقام سالك است بر مراتب هاى مادون مالك است

ليك عاشق زين مراتب مطلق است نه به اطلاق و تقيّد ملحق است

نه خبر دارد ز قيد و بستگى نه بود آگاه از وارستگى

بل عشيق از خلق و خالق فارغست از تجرّد وز علايق فارغست

بهر مفهوم است اين در سير عشق ورنه نبود عقل كامل غير عشق

چون عشيق از جام وحدت مست شدعقل با عشق آمد و همدست شد «1»

______________________________

(1)- همان؛ ص 353- 360.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:995

محيط قمى

اشاره

ميرزا محمد قمى متخلّص به «محيط» و ملقّب به «شمس الفصحا» از شاعران خوش قريحه ى دوران قاجار است كه به سال 1250

ه ق در يكى از روستاهاى شهرستان قم متولد شد. تحصيلات خود را در رشته ى علوم عقلى و نقلى در قم و اصفهان به پايان رسانيد. سپس به تهران آمد و پس از چندى به جانشينى پدر و برادر خويش كه زندگى را بدرود گفته بودند، در دستگاه دوستعلى خان معيّر الممالك كه در شمار وزيران و مقرّبان حكومت قاجاريه بود به كار تعليم دوست محمد خان فرزند وى گماشته شد. به علاوه در انجمن شاعران شركت مى كرد و اشعار خود را مى خواند.

ميرزا محمد در سال 1317 ه. ق. در قم درگذشت و در مزار شيخان قم به خاك سپرده شد. پس از او ميرزا حيدر على مشهور به «مجد الادبا» و متخلّص به «ثريّا» كه پدر همسر محيط قمى بود، ديوان او را گردآورى و تدوين كرد. اين ديوان در سال 1362 ه ش. در تهران چاپ و منتشر شده است. «1»

-*-

عترت ياسين:

نيمه شب بر سرم آن خسرو شيرين آمدخفته بودم كه مرا بخت به بالين آمد

آمد آن گونه كه تقرير نمودن نتوان چون توان گفت به تن جان به چه آيين آمد؟

قامت افراخته، افروخته رخ، طرّه پريش بهر يغماى دل عاشق مسكين آمد

به همه عمر دمى شاد نخواهم دل ريش تا شنيدم كه مقامت دل غمگين آمد

دل سودا زده طوف سر كوى تو كندصعوه «2» را بين كه به جولانگه شاهين آمد

كسب دولت مكن اى خواجه كه درويشان راترك دولت سبب حشمت و تمكين آمد

من و مدّاحى شاهى كه «حسين منّى» «3»مدحتش مادح «4» وى ختم نبييّن آمد

آن چنان پاى به ميدان محبّت بفشردكه سرش زيب سَنان سپه كين آمد

خامس آل عبا، شافع كونين، حسين كه غلامىِّ

درش فخر سلاطين آمد

ما سوايش به ندا ياد كه فرّخ ذاتش ما سوا را سبب خلقت ديرين آمد

توشه ى روز جزا مايه ى اميد «محيط»شيوه ى منقبت عترت ياسين آمد «5»

***

______________________________

(1)- فرهنگ شاعران پارسى زبان.

(2)- صعوه: هر پرنده ى كوچك و خواننده به اندازه ى يك گنجشك را گويند؛ گنجشك.

(3)- اشاره به حديث نبوى «حسين منّى و انا من حسين».

(4)- مادح: مدح كننده، ستايشگر.

(5)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 213 و 214.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:996

سقاى شهيدان:

آن قوى پنجه كه آزردن دلهاست فنش الفتى هست نهان با دل غمگين منش

جان رسيده به لب از دورى جان بخش لبش دل به تنگ آمده از حسرت نوشين دهنش

دوش در طرف چمن بلبل شيدا مى گفت نوبهار آمد و افزود غمم ز آمدنش

باغ ماند به صف ماريه و لاله و گل به شهيدان به خون غرقه ى گلگون كفنش

ابر در ماتم سقّاى شهيدان گريدكه همه عمر بود ديده ى گريان چومنش

نور حق ماه بنى هاشم، عباس كه هست مهر او شمع و دل جمع محبّان لگنش

حامل رايت و مير سپه عشق كه داشت قوت سيل اجل همت بنياد كَنش

دستش از تن كه بريدند به كف محكم بودرشته ى بندگى و مهر امام زمنش

گفت در ماتم او شاه شهيدان گريان ديد افتاده چو در معركه پر خون بدنش

شد كنون قطع اميد من و پشتم بشكست بعد از اين واى به حال دل و رنج و محنش

يادم آمد لب خشكيده و چشمان تَرش جگر سوخته از غم دل خون از حزنش

ز آن نبردش شه دين سوى شهيدان دگركه ميسر نشد از معركه برداشتنش

برگرفتن نتوان پيكر آن كشته ز خاك كه نه تن مانده به جا و نه به تن پيرهنش «1» ***

______________________________

(1)- همان؛ ص 215.

دانشنامه ى شعر عاشورايى،

محمد زاده ،ج 2،ص:997

رباعى:

صبر تو فزون ز ممكنات است حسين خون از عطشت دل فرات است حسين

در عرصه ى كربلا به مهر شه عشق كارى كردى كه عقل مات است حسين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:998

صبورى خراسانى

اشاره

حاجى ميرزا محمد كاظم از احفاد صبورى كاشانى و برادرزاده ى فتحعلى خان صباست. جدّ وى در روزگار محمد شاه به خراسان آمد و صبورى در حدود سال 1259 ه. ق. در خانواده اى كه به صنعت حرير بافى اشتغال داشتند و تازه از شهر كاشان به مشهد مقدّس هجرت كرده بودند، متولد گرديد، و در آنجا نشأت يافت. محمد كاظم پس از تحصيل مقدماتى به تكميل ادبيات فارسى و عربى و حكمت و فلسفه در نزد اساتيد زمان پرداخت. از ابتداى جوانى به سرودن شعر اشتغال ورزيد و در قصيده سرايى ماهر گشت. ناصر الدّين شاه قاجار وى را به لقب ملك الشعرايى آستانه ى رضوى مفتخر كرد. ديوان او مشتمل بر قصايد، غزل و مقطّعات مى باشد كه به طبع رسيده است. او به علت بيمارى وبا در سال 1322 قمرى در مشهد درگذشت.

صبورى داراى چهار پسر بود كه محمد تقى ملك الشعراى بهار بزرگترين فرزند ايشان است. ملك الشعراى بهار در مقدمه ى گلشن صبا مى نويسد كه تخلّص پدرم از ميرزا احمد صبورى كاشانى برادرزاده ى فتحعلى خان صبا گرفته شده است.

صبورى به اصول عقايد اسلامى و مذهب اثنا عشرى بى اندازه پاى بند بود، و به ائمه اطهار عليهم السّلام اخلاص مى ورزيد، چنان كه اغلب قصايد او در مدح ائمه و پيشوايان دين اسلام سروده شده است.

صبورى در مرثيه حضرت ابا عبد اللّه الحسين (ع) دوازده بند دارد كه از شاهكارهاى مراثى است. «1»

-*-

تركيب بند:
1

دراى كاروانى سخت با سوز و گداز آيدچو آه آتشينى كز دل پرغصّه باز آيد

گمانم كاروانى از وطن آواره گرديده كه آواز جرس با ناله هاى جانگداز آيد

اگر اين كاروان است از حسين فرزند پيغمبر (ص)چرا او

را اجل منزل به منزل پيشواز آيد

الا يا خيمگى خرگاه عزّت بر سر پا كن كه ناموس خدا، زينب ز راهى بس دراز آيد

به وقت بازگشت شام يا رب چون بود حالش بهين دخت على كامروز اندر مهد ناز آيد

فلك گسترده خوانى آب و نانش خون و لخت دل عراقى ميهمان داراست و مهمان از حجاز آيد

به روى ميهمانان حجازى آب و نان بستندكه ديده ميزبان هرگز چنين مهمان نواز آيد؟!

شهنشاهى كه دين از وى سرافراز است، واويلاشگفتى بين كه رمح كفرش از سر سرفراز آيد

بنازم مقتدايى را كه در محراب شمشيرش ز خون سر وضو باشد چو هنگام نماز آيد

يزيد از زاده ى خير البشر بيعت طمع داردچگونه طاعت جبريل با ابليس، ساز آيد؟

سليمان هيچكس ديده مطيع اهرمن گردد؟!حقيقت كس شنيده زير فرمان مجاز آيد؟

معاذ اللّه مطيع كفر، هرگز دين نخواهد شدوگر بايد شدن مقتول، گوشو، اين نخواهد شد ______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا. مقدمه گلشن صبا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:999

2

ازين بيعت كه دشمن خواست اولاد پيمبر راهمان خوشتر كه بنهادند گردن تيغ و خنجر را

اسير بيعت دونان شدن، آن مشكلى باشدكه آسان مى كند بر دل، اسيرى هاى خواهر را

چه تلخى هاست در تمكين نااهلان كه چون شكّرگوارا مى كند در كام جان، مرگ برادر را

حسين گر غيرت اللّه است حاشا كى روا داردكه گردد فاسقى فرمانروا شرع پيمبر را

كنار آب جان دادن، لب خشكيده آسانتركه ديدن تر دماغ از مى يزيد شوم كافر را

به روى خاك و خون خفتن به صد برهان شرف داردكه ديدن تكيه گاه بدنهادى، بالش زر را

سر غيرت فرو نارند مردان پيش نامردان اگرچه از قفا از تن جدا سازند آن سر را

زهى مردان كه اندر بيعت فرزند پيغمبر (ص)گر

افتد دستشان از تن، دهند آن دست ديگر را

زهى اصحاب با همّت كه پيش نيزه و خنجربراندازند از تن جوشن و از فرق مغفر را

نهنگانى كه بهر تشنه كامان تا برند آبى شكافند از دم شمشير صد درياى لشكر را

شهادت بود صهبايى درون ساغر خنجرزهى مستان كه بوسيدند و نوشيدند ساغر را

نخوردند آب و جان دادند پهلوى فرات آخربنوشيدند از جام فنا آب حيات آخر

3

فلك با عترت خير البشر لختى مدارا كن مدارا كن به آل اللّه و شرم از روى زهرا كن

ره شام است در پيش و هزاران محنت اندر پى به اهل البيت رحمى اى فلك در كوه و صحرا كن

شب تاريك و مركب ناقه ى عريان، به آرامى بران اشتر، نگويم مهد زرّينشان مهيّا كن

شب ار طفلى ز پشت ناقه بر روى زمين افتدبه آرامى بگيرش دست و بيرون خارش از پا كن

فلك آن شب كه خرگاه ولايت را زدى آتش دو كودك از ميان گم شد، بگرد اى چرخ پيدا كن

شب تارى، كجا گشتند متوارى، بكن روشن چراغ ماه و تفتيشى از آن دو ماه سيما كن

شود مهر و مهت گم اى فلك از مشرق و مغرب بجوى اين ماهرويان و دل زينب تسلّى كن

به صحرا ام كلثوم است و زينب هر دو در گردش تو هم با اين دو خاتون جستجو در خار و خارا كن

اگر پيدا نگردند اين دو طفل بى پدر امشب مهيّاى عقوبت خويشتن را بهر فردا كن

گمانم زير خارى هر دو جان دادند با خوارى بزير خار، گلهاى نبوّت را تماشا كن

اگر چه هر نفس دور تو ظلم تازه اى داردبس است اى آسمان، ظلم و ستم اندازه اى دارد

4

فلك را كين به آل احمد مختار يعنى چه؟خصومت اين همه با عترت اطهار يعنى چه؟

براى كشتن يك تن كه جان عالمش قربان مهيّا صد هزاران لشكر جرّار يعنى چه

گشاده چنگ و دندان بر هلاك يوسف زهرابه هامون گلّه گلّه گرگ آدمخوار يعنى چه

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1000 نخست اقرار بيعت از چه با سلطان دين كردى پس از اقرار بيعت، اين همه انكار يعنى چه

گرفتم نامه ننوشتند و خود آمد به

مهمانى به مهمانى چنين، يا رب چنان رفتار يعنى چه

نواميس خدا پروردگان پرده ى عصمت سر بى چادر اندر كوچه و بازار يعنى چه

گهرهاى يتيم دُرج عفّت را بهم بستن همه بر يك رسن چون گوهر شهوار يعنى چه

اسيرى خود گرفتم سهل، لكن با گرفتارى غُل و زنجير و آهن با تن تب دار يعنى چه

بزير اشكم اشتر چرا بايست پا بستن چنين رفتار ناهنجار، با بيمار يعنى چه

چرا چون چوب نامد خشك دست پور بوسفيان به چوب خيزران خستن لب دُربار يعنى چه

به استغفار، اعدا خواستند اين ظلم را جبران خدا را، ريختن خون و آنگه استغفار يعنى چه

الا اى خاتم پيغمبران، فرياد از اين امّت بر اولادت جفا بگذشت از حد، داد از اين امت

5

حسين از كينه ى عدوان چو آمد تنگ ميدانش نماند از ياوران يك تن كه سازد جان به قربانش

نه عون و جعفر و عبّاس باقى ماند و نه قاسم نه فرزندش على اكبر كه طلعت ماه تابانش

نه مسلم نه حبيب بن مظاهر ماند و نه عبّاس ز شيران دغا يكباره خالى شد نيستانش

نماند از بهر او ياور كسى غير از على اصغركه بود از تشنگى خشكيده مادر شير پستانش

گرفت آن طفل را دربر بيامد نزد آن لشكرتمنّا كرد آبى تا كند تر، كام عطشانش

ندانم آب، او را يا جوابى داد كس آرى جوابش از كمان دادند و آب از نوك پيكانش

گلو بشكافتند از نوك پيكان گوش تا گوشش چو مرغ نيم بسمل تن بخون كردند غلطانش

همانا خون يزدان بود، خون آن شهيد آرى از آن افشاند بر گردون به سوى پاك يزدانش

نثار راه جانان، لعل و مرجان بايد ار كردن ز خون او به كف نامد گرانتر لعل و مرجانش

فغان زان ساعتى كان طفل با قنداقه ى

خونين ز آغوش پدر بگرفت مادر روى دامانش

به گردون شيون و افغان ز خرگاه امامت شدتو گفتى آشكارا در حرم شور قيامت شد

6

در آن صحرا چو بيكس ماند شِبل «1» بوتراب آخرز دست بيكسى آورد پا اندر ركاب آخر

كه ناگه شصت و شش زن آمدند از خيمه گه بيرون كه ما را مى سپارى با كه، اى مالك رقاب آخر

تو اى صبح سعادت گر ز ما غايب شوى اكنون برند اين كوفيان ما را سوى شام خراب آخر

پسندى اى دُر درج ولايت، كودكانت رافرو بندند چون گوهر همه بر يك طناب آخر

عيالت را روا دارى برند اعدا به صد خوارى به بزم زاده ى مرجانه روى بى نقاب آخر

______________________________

(1)- شبل: شيربچه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1001 تسلّى داد اهل البيت را با چشم تر و آنگه به ميدان شهادت راند مركب با شتاب آخر

چو كرد اتمام حجّت را و نشنيدند بى دينان طلب فرمود بهر تشنگان يك جرعه آب آخر

طلب فرمود آب بى بها زان بى حيا مردم «1»ندادند آب و از شمشير دادنش جواب آخر

برآورد از ميان شمشير آتشبار چون حيدربزد خود را به قلب آن شياطين چون شهاب آخر

زدند از هر طرف تيغ و سنانش آن قدر بر تن كه از زين بر زمين آمد ز زخم بى حساب آخر

سر چون آفتابش بر سنان كردند و جسمش رابروى خاك افكندند اندر آفتاب آخر

سرش چون شمس دائر «2» ليك اندر شهر شام آمدتنش چون قطب ساكن ليك با خاكش مقام آمد

7

نمى گويم كه از سُمّ ستورانش بدن چون شدهمى گويم كه صحرا پاك از آن تن غرقه در خون شد

نمى گويم به خرگاهش چه كردند از پس كشتن همى گويم كه دود از خيمه گاهش تا به گردون شد

نمى گويم چه شد وقتى كه او را خاك شد مسكن همى گويم كه يكسر بى سكون اين ربع مسكون شد

نمى گويم شب اول چه آمد بر سرش،

اماهمى گويم كه مهمان خانه ى خولى ملعون شد

نمى گويم كه چون شد خاتم از دست سليمانى همى گويم كه ز دستش همره انگشت، بيرون شد

نمى گويم چه شد ليلى پس از مرگ على اكبرهمى گويم كه در كوه و بيابان، همچو مجنون شد

نمى گويم چه شد در راه و بيره پاى طفلانش همى گويم همه پرآبله در كوه و هامون شد

نمى گويم دل اهل و عيالش چون شد از اين غم همى گويم كه خون گشت و ز راه ديده بيرون شد

نمى گويم كه جسم بهتر از جانش چه شد ليكن همى گويم سه روز افتاده بود آنگاه مدفون شد

نمى گويم چه شد چشم «صبورى» اندرين ماتم همى گويم ز سيل اشك، رشك رود جيحون شد

نبى گر عهد فرمودى بر اولادش جفا كردن فزونتر زين نمى كردند بر عهدش وفا كردن

8

فلك آخر خرابه جاى آل مصطفى دادى عيال مصطفى را خانه ى بى سقف جادادى

حسين اندر عراق آمد چو از ملك حجاز آخربه آهنگ مخالف كشتن او را صلا دادى

به كام پور بوسفيان ولى اللّه را كشتى به قتل سبطّ احمد كام اولاد زنا دادى

ربودى گوشوار از گوش عرش كبريا و آنگه به پيش چشم زينب جلوه در طشت طلا دادى

تسلّى خواستى از اين جفاها خواهرانش راحسينى را گرفتى، بدره ى زر خونبها دادى

گرفتى از سليمان خاتم و دادى به اهريمن ز حق، حق از چه بگرفتى و باطل را چرا دادى؟

نمودى خشك گلزار نبوّت را ز بى آبى به باغ كفر نخل شرك را نشو و نما دادى

______________________________

(1)- حسين (ع) هيچگاه تقاضاى آب نكرد. ر. ك. به ارشاد شيخ مفيد.

(2)- شمس دائر: خورشيد گردان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1002 به روز بدر دادى فتح و نصرت بر رسول اللّه سزاى نصرت بدر از شكست كربلا

دادى

دعىّ بن دعى «1» را بر سرير شام بنشاندى حسين بن على را جا به خاك نينوا دادى

هميشه بر ستمكاريست اى گردون مدار توبدى كردن به نيكانست اى بيرحم كار تو

9

فلك در كربلا آل على را ميهمان كردى مهيّا آب و نان بايست، شمشير و سنان كردى

حريم مصطفى را از حرم در كربلا خواندى هلاك از تشنه كامى بر لب آب روان كردى

غزالان حرم را تاختى از يثرب و بطحاگرفتار درنده گرگهاى كوفيان كردى

فلك بى خانمان گردى كه اولاد پيمبر رانمودى از وطن آواره و بى خانمان كردى

گهرهاى يتيم درج عصمت را به هم بستى به بزم زاده ى مرجانه بردى ارمغان كردى

عيال مصطفى و آنگه اسيرى، خاك بر فرقم مگر از زنگبار و روم ايشان را گمان كردى

سر فرزند زهرا را بريدى از قفا وانگه ببردى در تنور خولى كافر، نهان كردى

تن نوباوه ى زهرا كه از گل بود نازكتربهم بشكسته از سمّ ستورش استخوان كردى

ز قتل قرّة العين رسول اى چرخ بد اخترجهان را قيرگون از قيروان تا قيروان كردى

سر ببريده را از لب شنيدى آيت قرآن عجب دارم كه تفسيرش به چوب خيزران كردى

براى نزهت و گلگشت اولاد ابى سفيان ز خون آل پيغمبر زمين را گلستان كردى

خود اين خون را ندانم صاحب اسلام چون شويدمگر خونها بريزد شايد اين خون را به خون شويد

10

چو بربستند آل اللّه سوى شام محملهابه محملها مكان كردند همچون غصه در دلها

ز بس سيل سرشك از چشمه هاى چشم شد جارى فرو رفتند آن جمازه ها تا سينه در گلها

اگر اشك يتيمان آب بر آتش نزد هردم ز سوز آه هر يك ز آن اسيران سوخت محملها

جفاى كربلاشان سهل و آسان بود در خاطراگر در شام دانستند مى باشد چه مشكلها

حمايلهاى زرّين را به غارت برده دشمنهاولى بسته غل و زنجير، جاى آن حمايلها

برادرها شهيد و پيش روى خواهران يكسرسران كشتگان بر نيزه اندر دست قاتلها

به روز آن راهها در

آفتاب گرم پيمودن به زير سايه ى سرها مكان كردن به منزلها

به شام، آل على در كنج ويرانها مكان كردن به ناز و نوش اهل شام هر شب كرده محفلها

به طشت زر سر سبط پيمبر در بر خواهرسرودن پور بوسفيان «ادِر كاسا و ناولها»

فلك زين ظلم حيرانم چرا ويران نگرديدى چو اولاد پيمبر بى سر و سامان نگرديدى ______________________________

(1)- دعىّ: حرامزاده ى فرزند حرامزاده، زناكار.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1003

11

الا اى نور حق پنهان ز چشم مرد و زن تا كى؟نهان در پرده ى غيب، اى ولى ذو المِنَن تا كى؟

تو سيف انتقامى از نيام غيب بيرون شوحسينت غرقه خون افتاده بى غسل و كفن تا كى؟

تو شبل شير حقى، گرگهاى كوفه دندانهابه خون آلوده از اين يوسف گل پيرهن تا كى؟

بيا و مرهمى بهر حسين از انتقام آورهزار و نهصد و پنجاه و يك زخمش به تن تا كى؟

به زنجير ستم بين عمّه ها و خواهرانت رابنات النعش برهم بسته و چون عِقْد پَرَنْ «1» تا كى؟

به بزم زاده ى مرجانه اولاد نبى بسته بسان لؤلؤ و مرجان همه بر يك رسن تا كى؟

به ماتم دارى جدّ تو اى فرزند پيغمبرچو انجم مرد و زن هر روز و هر شب انجمن تا كى؟

جهان بر سينه و بر سر زنان پيوسته سال و مه به فرياد و فغان يا حسين و يا حسن تا كى؟

زمين شد پر گل و پر لاله از خون بنى هاشم بگل چيدن نخواهى آمدن در اين چمن تا كى؟

تو پهلوى فرات اين بوستان را بوستان بانى ز بى آبى فرو خشكيده سرو ياسمن تا كى؟

چه بستانى كه از خون شهيدان لاله ها داردز ابر ظلم از پيكان و خنجر ژاله ها دارد

12

بيا از اشك چشم اين بوستان را آبيارى كن ز خون دشمنان، اى تيغ حق صد نهر جارى كن

خزان ظلم، گلهاى رسالت را فكند از پابيا بر اين گلستان گريه چون ابر بهارى كن

سراسر شيعيانت سوگوارند اندرين ماتم تو اى صاحب عزا بازآ و بنشين سوگوارى كن

عيال مصطفى آنگه سوار اشتر عريان براى عمّه ها و خواهران فكر عمارى كن

ندارند اين اسيران محرمى وقت سفر كردن بيا و دستگيريشان به هنگام سوارى كن

به زارى

و فغان بنگر همه اولاد پيغمبرتو هم بر حال زار بى كسان افغان و زارى كن

بيا اى پاسدار و رهنماى عالم امكان به راه شام اين درماندگان را پاسدارى كن

همه چون كبك، صيد چنگل بازند اين طفلان رها اين كبكها از چنگل باز شكارى كن

نباشد دستگير اين كودكان را، دست گير اى شه نباشد غمگسار اين خواهران را غمگسارى كن

چو يابى نا صبور اين مستمندان را صبورى ده چو بينى بيقرار اين بى كسان را بيقرارى كن

به هر دردى كه باشد جز صبورى نيست درمانش«صبورى» دردمند ار شد ندانم چيست درمانش؟ ______________________________

(1)- عقد پرن: گردن بند ستاره هاى پروين.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1004

عمّان سامانى

ميرزا نور اللّه عمّان سامانى ملقب به «تاج الشعراء» از شعراى به نام نيمه ى دوم سده ى سيزده و اوايل سده ى چهاردهم هجرى به شمار مى رود. اگرچه پدر، عمو و جدّش از شعراى سرشناس عهد ناصرى بوده و همگى در ادب و عرفان دستى داشته اند ولى اشتهار هيچ يك به عمّان نمى رسد.

عمّان سامانى در شب شنبه نوزدهم ذى الحجّه سنه ى 1258 ه. ق. در سامان متولّد شد و در شب سه شنبه مطابق دوازدهم شوال 1322 قمرى وفات يافت. جنازه ى وى را در مسجد جامع سامان به رسم امانت به خاك مى سپارند و بعدها براساس وصيت او، جنازه اش را به نجف اشرف منتقل مى سازند. سامان در حال حاضر مركز بخش «لار» استان چهارمحال بختيارى است كه در سابق جزيى از استان اصفهان به شمار مى رفته و بعدها به صورت استان مستقلى در آمده است. سامان عليرغم محدوده ى كوچك خود از نظر جغرافيايى، از دير زمان تاكنون سرزمين علم و ادب و عشق و هنر و عرفان بوده و سخنورانى را در دامن

خود پرورش داده است كه براى نمونه مى توان از شعرايى چون: عمّان، دريا، قلزم، محيط، جيحون، قطره، سحاب، نيسان، خورشيد، ذره، افلاكى، كيهان، دهستان، تبيان، عرفان، حشمت و سامانى نام برد.

در مورد آثارى كه از عمّان سامانى باقى مانده است بايستى از: «معراج نامه»، «گنجينة الاسرار»، «مخزن الدرر» و ديوان او نام برد.

ديوان خطّى او در خانواده ى محترم ثقفى اصفهان نگهدارى مى شود و تاكنون به زيور طبع آراسته نگرديده است.

مهمترين اثر عمّان سامانى «گنجينة الاسرار» است كه به سبك و شيوه و وزن «زبدة الاسرار» صفى عليشاه ساخته و پرداخته شده است و انصافا از شاهكارهاى ادب شيعى به شمار مى رود.

عمّان سامانى مسوّدات گنجينه را به سال 1305 ه. ق. در اصفهان به تشويق و ترغيب آقا سليمان خان نامى كه رييس خواجه سرايان بوده است در طول يك سال جمع آورى و تدوين نموده است.

در اين مثنوى ماندگار، با برداشت هاى ناب عرفانى از جريان عاشوراى حسينى، از حرّ، حضرت عبّاس، حضرت قاسم، حضرت على اكبر، به ميدان رفتن حضرت سيّد الشهداء و عنان گيرى حضرت زينب و تجلّيات جمال حسينى در آيينه ى وجود زينبى، سفارش امام حسين (ع) در مورد حضرت سجّاد به حضرت زينب، شهادت حضرت على اصغر و بالاخره به ميدان رفتن حضرت سيّد الشهداء و جريان شهادت آن ذخيره ى خداوندى سخن به ميان آمده است. «1»

-*- از اين حماسه ى ماندگار اشعارى را برگزيده و آورده ايم:

گويد او چون باده خواران الست هريك اندر وقت خود گشتند مست

ز انبيا و اوليا، از خاص و عام عهد هريك شد به عهد خود تمام

نوبت ساقى سرمستان رسيدآنكه بد پا تا به سر مست، آن رسيد

آنكه بد منظور ساقى، مست شدو

آنكه دل از دست برد، از دست شد

گرم شد بازار عشق ذو فنون بو العجب عشقى! جنون اندر جنون

______________________________

(1)- گنجينة الاسرار، مقدمه با تلخيص، ص 20- 11.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1005 خيره شد تقوى و زيبايى به هم پنجه زد درد و شكيبايى به هم

سوختن با ساختن آمد قرين گشت محنت با تحمل، هم نشين

زجر و سازش متّحد شد، درد و صبرنور و ظلمت متّفق شد، ماه و ابر

عيش و غم مدغم «1» شد و ترياق و زهرمهر و كين توأم شد و اشفاق «2» و قهر «3»

ناز معشوق و نياز عاشقى جور عذرا و رضاى وامقى «4»

گفت: اينك آمدم من اى كيا «5»!گفت: از جان آرزومندم، بيا!

لاجرم زد خيمه عشق بى قرين در فضاى ملك آن عشق آفرين

كرد بر وى باز، درهاى بلاتا كشانيدش به دشت كربلا

سركشيد از چار جانب فوج فوج لشكر غم، همچنان كز بحر، موج

يافت چون سر خيل مخموران خبركز خمار باده آيد دردسر

خلوت از اغيار شد پرداخته وز رقيبان، خانه خالى ساخته

محرمانِ رازِ خود را خواند، پيش جمله را بنشاند، پيرامون خويش

با لب خود گوششان انباز كرددر ز صندوق حقيقت باز كرد

جمله را كرد از شراب عشق، مست يادشان آورد آن عهد الست

گفت شاباش اين دل آزادتان باده خوردستيد، بادا يادتان!

گوشه چشمى مى نمايد گاه گاه سوى مستان مى كند، خوش خوش نگاه «6»

***

سرّى اندر گوش هريك، باز گفت باز گفت: اين راز را بايد نهفت!

اين وصيّت كرد با اصحاب خويش تا به كلّى پرده برگيرد ز پيش

گفتشان كاى سرخوشان مى پرست خورده مى، از جامى ساقى الست

اينك آن ساغر به كف ساقى منم جمله اشياء فانى و، باقى منم

در فناى من شما هم، باقئيدمژده اى مستان كه مست ساقئيد

لب چو بربست آن شه دلدادگان«حُرّ» ز جا جست

آن سر آزادگان

گفت: كاى صورتگر ارض و سمااى دلت، آيينه ى ايزد نما

اول اين آيينه از من يافت زنگ من نخست انداختم بر جام، سنگ

بايد اول از پى دفع گله من بجنبانم سر اين سلسله

______________________________

(1)- مدغم شدن: درهم شدن.

(2)- اشفاق: محبت.

(3)- قهر: عداوت.

(4)- عذرا و وامق: دو دلداده. عذرا نام معشوقه وامق است كه كنيزكى بود در زمان اسكندر ذو القرنين.

(5)- كيا: پادشاه بزرگ.

(6)- گنجينة الاسرار؛ ص 73- 79 گزينش اشعار.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1006 شورش اندر مغز مستان آورم مى به ياد مى پرستان آورم

پاسخش را از دو مرجان ريخت، دُرّگفت: «احسنت انت فى الدّارين حرّ» «1»

قصد جانان كرد و جان بر باد دادرسم آزادى به مردان، ياد داد «2»

***

باز ليلى زد به گيسو شانه راسلسله جنبان شد اين ديوانه را

باز دل افراشت از مستى علم شد سپهدار علم «3»، جَفّ القلم «4»

گشته با شور حسينى، نغمه گركسوت عباسيان «5»، كرده به بر

جانب اصحاب، تازان با خروش مشكى از آب حقيقت پر، به دوش

كرده از شطّ يقين، آن مشك پرمست و عطشان همچو آب آور شتر

تشنه ى آبش، حريفان سر به سرخود ز مجموع حريفان، تشنه تر

چرخ ز استسقاى آبش در طپش برده او بر چرخ بانگ العطش «6»

اى ز شطّ سوى محيط آورده آب آب خود را ريختى، واپس شتاب

نيست صاحب همّتى در نشأتين «7»هم قدم عبّاس را، بعد از حسين

بُد به عشاق حسينى، پيشروپاك خاطر آى و پاك انديش رو

روز عاشورا به چشم پر ز خون مشك بر دوش آمد از شطّ چون برون

شد به سوى تشنه كامان، رهسپرتير باران بلا را شد سپر

پس فرو باريد بر وى تير تيزمشك شد بر حالت او اشك ريز!

اشك چندان ريخت بر وى چشم

مشك تا كه چشم مشك، خالى شد ز اشك!

تا قيامت تشنه كامان ثواب مى خورند از رشحه ى آن مشك، آب

بر زمين آب تعلّق پاك ريخت وز تعيّن بر سر آن، خاك ريخت

هستيش را دست از مستى فشاندجز حسين اندر ميان، چيزى نماند «8»

***

تا كه اكبر با رخ افروخته خرمن آزادگان را سوخته

______________________________

(1)- آفرين بر تو كه در هر دو سراى آزاد مردى.

(2)- گنجينة الاسرار؛ ص 85- 89.

(3)- منظور حضرت ابا الفضل (ع) است.

(4)- جفّ القلم: خشك شد قلم. كنايه از اين است كه اسرار را نبايد ابراز كرد و بايستى دم در كشيد.

(5)- لباس عباسيان به رنگ سياه بود.

(6)- كنايه از عطش زياد و تشنگى خارق العاده اى عالم هستى نسبت به آن چشمه ى حيات بخش است. در حالى كه به ظاهر بانگ العطش او به چرخ مى رسيد!

(7)- كنايه از دنيا و آخرت است.

(8)- گنجينة الاسرار؛ ص 94- 101 گزينش اشعار.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1007 ماه رويش، كرده از غيرت، عرق همچو شبنم، صبحدم بر گل ورق

آمد و افتاد از ره، با شتاب همچو طفل اشك، بر دامان باب

كاى پدر جان! همرهان بستند بارماند بار افتاده اندر رهگذار

دير شد هنگام رفتن اى پدررخصتى گر هست بارى زودتر

گفت: كاى فرزند مقبل آمدى آفت جان، رهزن دل آمدى

كرده يى از حق، تجلّى اى پسرزين تجلّى، فتنه ها دارى به سر

راست بهر فتنه، قامت كرده يى وه كزين قامت، قيامت كرده يى

نرگست با لاله در طنازى ست سنبلت با ارغوان در بازى ست

از رخت مست غرورم مى كنى از مراد خويش دورم مى كنى

بيش از اين بابا! دلم را خون مكن زاده ى ليلى، مرا مجنون مكن

همچو چشم خود به قلب دل متازهمچو زلف خود، پريشانم مساز

حايل «1» ره، مانع مقصد مشوبر سر راه محبت، سد مشو

«لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ

حَتَّى تُنْفِقُوا»بعد از آن، «مِمَّا تُحِبُّونَ» گويد او «2»

نيست اندر بزم آن والا نگاراز تو بهتر گوهرى، بهر نثار

هرچه غير از اوست، سدّ راه من آن بت ست و غيرت من، بت شكن

آن حجاب از پيش چون دور افكنى من تو هستم در حقيقت، تو منى

چون ترا او خواهد از من رو نمارو نما شو، جانب او رو، نما

***

خوش نباشد از تو شمشير آختن بلكه خوش باشد سپر انداختن

مژّه دارى، احتياج تير نيست!پيش ابروى كجت، شمشير چيست؟

تير مهرى بر دل دشمن بزن تير قهرى گر بود، بر من بزن

از فنا مقصود ما عين بقاست ميل آن رخسار و شوق آن لقاست

شوق اين غم از پى آن شادى ست اين خرابى بهر آن آبادى ست

پس برفت آن غيرت خورشيد و ماه همچو نور از چشم و جان از جسم شاه

مست گشت از ضربت تيغ و سنان بى خودى ها كرد و داد از كف عنان

رو به دريا كرد ديگر آبِ جوزى پدر شد آب گوى و آب جو

اكبر آمد العطش گويان ز راه از ميان رزمگه تا پيش شاه

كاى پدر جان، ار عطش افسرده ام مى ندانم زنده ام يا مرده ام!

______________________________

(1)- حايل: جلوگير، مانع.

(2)- اشاره است به آيه 92 از سوره آل عمران. شما هرگز به مقام نيكوكاران و خاصّان خدا نخواهيد رسيد مگر از آنچه دوست مى داريد در راه خدا انفاق كنيد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1008 اين عطش رمزست و عارف، واقف است سرّ حق ست اين و عشقش كاشف ست

ديد شاه دين كه سلطان هدى ست اكبر خود را كه لبريز از خداست

عشق پاكش را، بناى سركشى ست آب و خاكش را هواى آتشى ست

شورش صهباى عشقش، در سرست مستيش از ديگران افزونترست

مغز بر خود مى شكافد، پوست رافاش مى سازد حديث دوست را

پس سليمان بر دهانش بوسه كردتا نيارد

سرّ حق را فاش كرد

هركه را اسرار حق آموختندمُهر كردند و دهانش دوختند «1»

***

ديگر شورى به آب و گل رسيدوقت ميدان دارى اين دل رسيد

موقع پا در ركاب آوردن ست اسب عشرت را سوارى كردن ست

تنگ شد دل، ساقى از روى صواب زين مى عشرت مرا پر كن ركاب

روى در ميدان اين دفتر كنم شرح ميدان رفتن شه، سر كنم

باز گويم آن شه دنيا و دين سرور و سر حلقه اهل يقين

چونكه خود را يكه و تنها بديدخويشتن را دور از آن تن ها بديد

پا نهاد از روى همّت در ركاب كرد با اسب از سر شفقت، خطاب

كاى سبك پر ذو الجناح تيزتك گرد نعلت، سرمه ى چشمه ملك

اى سماوى جلوه ى قدسى خرام اى ز مبدأ تا معادت نيم گام

اى به رفتار از تفكّر تيزتروز براق عقل، چابك خيزتر

رو به كوى دوست، منهاج «2» من است ديده وا كن وقت معراج من است

بُد به شب معراج آن گيتى فروز «3»اى عجب معراج من باشد به روز!

تو بُراق آسمان پيماى من روز عاشورا، شب اسراى من

پس به چالاكى به پشت زين نشست اين بگفت و برد سوى تيغ، دست

كاى مُشَعْشَع ذو الفقار دل شكاف مدتى شد تا كه ماندى در غلاف

آنقدر در جاى خود كردى درنگ تا گرفت آيينه ى اسلام، زنگ

من كنم زنگ از تو پاك اى تابناك كن تو اين آيينه را از زنگ، پاك

من تو را صيقل دهم از آگهى تا تو آن آيينه را صيقل دهى «4»

***

______________________________

(1)- گنجينة الاسرار؛ ص 11- 125، گزينش اشعار.

(2)- منهاج: طريقه ى مستقيم.

(3)- اشاره است به معراج رسول اللّه (ص) در ليلة الاسرى.

(4)- گنجينة الاسرار؛ ص 126- 129.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1009 خواهرش بر سينه و بر سر زنان رفت تا گيرد برادر را عنان

سيل اشكش بست

بر شه، راه رادود آهش كرد حيران، شاه را

در قفاى شاه رفتى هر زمان بانگ مهلًا مهلًاش بر آسمان

كاى سوار سرگران كم كن شتاب جان من لختى سبكتر زن ركاب

تا ببوسم آن رخ دلجوى توتا ببويم آن شكنج موى تو

شه سراپا گرم شوق و مست نازگوشه ى چشمى به آن سو كرد باز

ديد مشكين مويى از جنس زنان بر فلك دستى و دستى بر عنان

زن مگو، مرد آفرين روزگارزن مگو بنت الجلال، أخت الوقار

زن مگو، خاك درش نقش جبين زن مگو دست خدا در آستين

پس ز جان بر خواهر استقبال كردتا رخش بوسد، الف را دال كرد «1»

همچو جان خود، در آغوشش كشيداين سخن آهسته بر گوشش كشيد:

كاى عنان گير من آيا زينبى؟يا كه آه دردمندان در شبى؟

پيش پاى شوق، زنجيرى مكن راه عشق ست اين، عنان گيرى مكن

با تو هستم جان خواهر، همسفرتو به پا اين راه كوبى، من به سر

خانه سوزان را تو صاحب خانه باش با زنان در همرهى، مردانه باش

جان خواهر! در غمم زارى مكن با صدا بهرم عزادارى مكن

معجر از سر، پرده از رخ، وا مكن آفتاب و ماه را رسوا مكن

هست بر من ناگوار و ناپسنداز تو زينب گر صدا گردد بلند

هرچه باشد تو على را دخترى ماده شيرا! كى كم از شير نرى؟!

با زبان زينبى شاه آن چه گفت با حسينى گوش، زينب مى شنفت

با حسينى لب هرآنچ او گفت رازشه به گوش زينبى بشنيد باز

گوش عشق، آرى زبان خواهد ز عشق فهم عشق آرى بيان خواهد ز عشق

با زبان ديگر اين آواز نيست گوش ديگر محرم اسرار نيست

اى سخن گو، لحظه اى خاموش باش اى زبان، از پاى تا سرگوش باش

تا ببينم از سر صدق و صواب شاه را، زينب چه مى گويد جواب

گفت زينب در جواب آن

شاه را:كاى فروزان كرده مهر و ماه را

عشق را، از يك مشيمه «2» زاده ايم لب به يك پستان غم بنهاده ايم

تربيت بوده ست بر يك دوشمان پرورش در جيب يك آغوشمان

تا كنيم اين راه را مستانه طى هر دو از يك جام خوردستيم مى

______________________________

(1)- كنايه از خم كردن قامت است.

(2)- مشيمه: بچه دان، پرده اى كه كودك قبل از به دنيا آمدن در آن قرار دارد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1010 هر دو در انجام طاعت كامليم هر يكى امر دگر را حامليم

تو شهادت جستى اى سبط رسول من اسيرى را به جان كردم قبول

خودنمايى كن كه طاقت طاق شدجان، تجلّى تو را مشتاق شد

حالتى زين به، براى سير نيست خودنمايى كن در اينجا غير نيست

شرحى اى صدر جهان اين سينه راعكسى اى داراى حسن، آيينه را

قابل اسرار ديد آن سينه رامستعّدِ جلوه، آن آيينه را

ملك هستى منهدم يكباره كردپرده ى پندار او را پاره كرد

معنى اندر لوح صورت، نقش بست آن چه از جان خاست اندر دل نشست

خيمه زد در ملك جانش شاه غيب شسته شد ز آب يقينش زنگ ريب

معنى خود را به چشم خويش ديدصورت آينده را از پيش ديد

آفتابى كرد در زينب ظهورذرّه يى ز آن، آنش وادىّ طور

شد عيان در طور جانش رايتى خَرَّ موسى صَعقاً «1» ز آن آيتى

عين زينب ديد زينب را به عين بلكه با عين حسين عين حسين

طلعت جان را به چشم جسم ديددر سراپاى مسمّى اسم ديد

غيب بين گرديد با چشم شهودخواند بر لوح وفا، نقش عهود

ديد تابى در خود و بى تاب شدديده ى خورشيد بين پر آب شد

صورت حالش پريشانى گرفت دست بى تابى به پيشانى گرفت

خواست تا بر خرمن جنس زنان آتش اندازد «انَا الاعلى» زنان

ديد شه لب را به دندان مى گزدكز تو

اين جا پرده دارى مى سزد

رخ ز بى تابى، نمى تابى چرا؟در حضور دوست، بى تابى چرا؟

كرد خوددارى ولى تابش نبودظرفيت در خورد آن آبش نبود

از تجلّى هاى آن سرو سهى خواست تا زينب كند قالب تهى

سايه سان بر پاى آن پاك اوفتادصيحه زن غش كرد و بر خاك اوفتاد

از ركاب اى شهسوار حق پرست پاى خالى كن كه زينب شد ز دست

شد پياده، بر زمين زانو نهادبر سر زانو، سر بانو نهاد

پس در آغوشش نشانيد و نشست دست بر دل زد، دل آوردش به دست

گفت وگو كردند با هم متّصل اين به آن و آن به اين، از راه دل

______________________________

(1)- اشاره است به آيه ى 143 سوره ى اعراف: «وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ.» چون موسى با هفتاد نفر از قومش به وعده گاه ما آمد و خدا با وى سخن گفت، عرض كرد: خدايا خود را به من آشكار بنما كه تو را مشاهده كنم. خدا فرمود: هرگز مرا نخواهى ديد و ليكن به كوه بنگر اگر آن به جاى خود برقرار تواند ماند تو نيز مرا خواهى ديد. پس نور حق به كوه تجلّى كرد كوه را متلاشى ساخت و موسى بيهوش افتاد سپس كه به هوش آمد عرض كرد:

خدايا تو منزّهى، به درگاه تو توبه كردم و منم نخستين ايمان آورندگان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1011 ديگر اينجا گفت وگو را راه نيست پرده افكندند و كس را راه نيست «1». ***

ساقى اى قربان چشم مست توچند چشم

مى كشان بر دست تو؟

در فكن آن آب عشرت را به جام بيش از اين مپسند ما را تشنه كام

تا برآرند اين گدايان سلوك پاى كوبان نعره ى «أين الملوك «2»»

خاك بر فرق تن خاكى كنندجاى در آتش ز بى باكى كنند

در ميان ذكرى ز عشّاق آورندشرح عشّاق اندر اوراق آورند

خاصه شرح حال شاهنشاه عشق مقتداى شرع و خضر راه عشق

تا بدانند آن امام خوش خصال پا چسان هِشت اندر آن دار الوصال

چيست آن دار الوصال اى مرد ره؟ساحت ميدان و طرف قتلگاه

اوفتاده غرق خون، بالاى هم كشتگان راه او، در هر قدم

پيش او جسم جوانان، ريزريزاز سنان و خنجر و شمشير تيز

پشت سر، بر سينه و بر سر زنان بى پدر طفلان و بى شوهر، زنان

دشمنان، گرم شرار افروختن خيمه گاهش، مستعدّ سوختن

چشم سوى رزمگاه از يك طرف سوى بيمارش نگاه از يك طرف

انقلاب و محنت و تاب و طپش التهاب و زحمت و جوع «3» و عطش

با بلاهايى كه بودش نو به نوهم چنانش رخش همّت گرم رو

چشم بر ديدار و گوشش بر نداتا كند تن را فدا، جانش فدا

نى ز اكبر نه ز اصغر ياد اوجمله محو خاطر آزاد او

سرخوش از اتمام و انجام عهودشاهد غيبش هم آغوش شهود

گشت تيغ لا مثالش، گرم سيراز پى اثبات حقّ و نفى غير

ريخت بر خاك از جلادت خون شرك شست ز آب وحدت از دين رنگ و چرك

جبرئيل آمد كه اى سلطان عشق يكه تاز عرصه ى ميدان عشق

دارم از حق بر تو اى فرّخ امام هم سلام و هم تحيّت، هم پيام

گويد اى جان، حضرتِ جان آفرين مرا ترا بر جسم و بر جان، آفرين

محكمى ها از تو ميثاق مراست رو سپيدى از تو عشاق مراست

هرچه بودت داده يى اندر رهم در رهت من هر چه دارم

مى دهم

شاه گفت: اى محرم اسرار مامحرم اسرار ما از يار ما

______________________________

(1)- گنجينة الاسرار؛ ص 130- 137.

(2)- شهرياران كجايند تا دولت گدايان حضرت سلطان عشق را ببينند؟.

(3)- جوع: گرسنگى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1012 گرچه تو محرم به صاحبخانه يى ليك تا اندازه يى، بيگانه يى!

آنكه از پيشش سلام آورده يى و آنكه از نزدش پيام آورده يى

بى حجاب اينك هم آغوش من ست بى تو، رازش جمله در گوش من ست

از ميان رفت آن منى و آن تويى شد يكى مقصود و بيرون شد دويى

جبرئيلا رفتنت زينجا نكوست پرده كم شو در ميان ما و دوست

رنجش طبع مرا مايل مشودر ميان ما و او، حايل مشو

از سر زين بر زمين آمد فرازوز دل و جان برد بر جانان نماز

با وضويى از دل و جان شسته دست چار تكبيرى بزد بر هرچه هست «1»

گشته پرگل، ساجدى عمّامه اش غرقه اندر خون، نمازى جامه اش

بر فقيه از آن ركوع و آن سجودگفت اسرار نزول و هم صعود

بر حكيم از آن قعود و آن قيام حل نمود اشكال خَرق و التيام

و آن سپاه ظلم و آن احزاب جورچون شياطين مر نمازى را، بدور

تير بر بالاى تير بيدريغ نيزه بعد از نيزه، تيغ از بعد تيغ

قصه كوته شمر ذى الجوشن رسيدگفتگو را، آتش خرمن رسيد

ز آستين، غيرت برون آورد دست صفحه را شست و قلم را، سر شكست «2» ______________________________

(1)- كنايه از اينكه دست از همگان شست.

(2)- گنجينة الاسرار؛ ص 148- 167، گزينش اشعار.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1013

الهامى كرمانشاهى

اشاره

ميرزا احمد كرمانشاهى ملقّب به فردوسى حسينى و متخلّص به «الهامى» كه قبل از ملاقات با استادش حسين قلى خان سلطانى كلهر «ملول» تخلّص مى كرد ولى سلطانى تخلّص الهامى را برايش برگزيد.

وى به سال 1264 ه ق. در تويسركان متولد

شد و در پنج سالگى به همراه خانواده، به كرمانشاه مهاجرت نمودند. اجداد الهامى همه مروّج شريعت بودند. او در سن 20 سالگى پدر و سپس مادرش را از دست داد و سرپرستى خانواده به عهده اش قرار گرفت.

بعد از ازدواج و صاحب چند فرزند به شدت دچار درماندگى شد كه از حسين بن على (ع) امداد خواست و امام حاجت او را برآورده ساخت پس از آن در مدح و مصيبت آنان شروع به سرودن اشعار نمود. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1013 الهامى كرمانشاهى ..... ص : 1013

هامى زمانى به نظم كتاب باغ فردوس پرداخت كه نه از شعر و شاعرى چيزى مى دانست و نه با سخن آشنايى داشت و نه در تحصيل علوم رسمى كارى كرده بود. امّا اين كتاب در سلامت الفاظ و نفاست معانى و فصاحت بيان و حسن ايجاز مشهور ادبا بوده است. الهامى اين كتاب را در مراثى امام حسين (ع) به وزن و سبك «شاهنامه فردوسى» سرود وى به سال 1295 ه. ق شروع به سرودن نمود و در 1302 ه. ق. به پايان رسيد. اين كتاب مشتمل بر چهار خيابان و قريب سى هزار بيت مى باشد.

خيابان اول در فوت معاويه و سلطنت يزيد و هجرت امام به مكّه و كربلا تا آخر وقايع شب عاشورا، خيابان دوم در وقايع روز عاشورا تا شهادت امام (ع). خيابان سوم در وقايع پس از شهادت آن حضرت و اسيرى اهل بيت تا ورود به مدينه ى منوره.

خيابان چهارم در شرح حال مختار تا مرگ مختار. بايد توجه داشت كه شيوايى و جذابيّت و تأثير عجيب اين منظومه طورى است كه

براى مردى عامى چون ميرزا احمد اغلب لغات و كناياتى كه در شعر به كار مى برد و بعد از سرودن آن را مى پرسد نشان دهنده ى الهاماتى غيبى به اوست.

الهامى علاوه بر «مثنوى باغ فردوس» كتب منظوم ديگرى نيز دارد كه عبارتند از: «مثنوى اندرزنامه» در بحر متقارب، «مثنوى باغ ارم» در شهادت حضرت حمزه و جعفر طيّار و بعضى از غزوات حضرت على (ع)، «مثنوى بستان ماتم» در شرح حال امام موسى بن جعفر (ع) بر وزن كتاب خسرو و شيرين نظامى، «مثنوى حسن منظر» بر وزن ليلى و مجنون، «حسينيّه» كه مشتمل بر غزل و قطعات در مصيبت سيّد الشهداء، «ديوان دفتر عشق» در عشق و عرفان، «ديوان قصايد و غزليات» و ...

الهامى داراى سه فرزند بوده است: ابو الحسن كه در نبرد با شورشيان كردستان كشته شد. دكتر عبد الحسين الهامى كه شاعرى بلند آوازه بود و ابو القاسم لاهوتى كه از زمره ى شاعران آزادى خواه است. معاصران الهامى به نظم و نثر او را ستوده اند.

الهامى به سال 1325 ه. ق. در كرمانشاه وفات يافت «1».

-*-

ورود مسلم بن عقيل به مجلس ابن زياد و مكالماتشان با يكديگر:

كشان روزبانان به بند اندرش ببردند زى مرد بد گوهرش

سپهبد از آن كافر زشت نام بتابيد روى و نكردش سلام

يكى زان ميان بر به مسلم بگفت كه اى گشته با بند و زنجير جفت

______________________________

(1)- ديوان الهامى كرمانشاهى؛ مقدمه با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1014 چرا بر به سالار فرخنده نام به فرمانگزارى نكردى سلام؟

بدو گفت مسلم كه فرمانرواى مرا نيست جز پور شير خداى

سلام ار به فرماندهى بايدم بدان شاه دنيا و دين شايدم

از اين گفته فرمانده بد سگال برآشفت و زد بانگ بر بى همال «1»

كه اى فتنه گر مرد پرخاشجوى از اين فتنه جويى چه

ديدى بگوى؟

كه بر تافتى رخ ز امر امام سر دين پژوهان كنارنگ شام

چو فرّخ سپهدار از او اين شُنفت خروشيد بر مرد ناپاك و گفت:

«تو رخ تافتستى از امر امام نهادستى اندر ره فتنه گام

نباشد امامى به روى زمين به جز پاك سبط رسول امين

روا نيست اى كافر زشت نام كه خوانى زنازادگان را امام

امام آن بود كش به دين اندراخداوند بگزيد و پيغمبرا»

چو بشنيد اين كافر زشتخوى بدو گفت كاى مرد پرخاشجوى

جز امروزت از زندگى بيش نيست به مرگ تو شاه تو خواهد گريست

به بام دژ اندر ببرّم سرت وز آن جا به كوى افكنم پيكرت

كه از هاشمى زادگان زين سپس نگردد دگر گِرد آشوب، كس

بدو گفت شير نيستان رزم چو در كشتنم كرده اى عزم جزم

گُزين كن ز مردان اين انجمن يكى را كه بنيوشد او رازِ من

كند آن چه گويم پس از مردنم نينديشد از كينه ى دشمنم

بدو گفت پور زياد اين چنين كه يك تن خود از انجمن برگُزين

نگه بر چپ و راست مسلم فكندبدان بد سگالان ناهوشمند

در آن انجمن زان بزرگان كه ديدعمر زاده ى سعد را برگزيد

بدو گفت زين خيل ناپاك زادشمارى تو خود را قريشى نژاد

به نزد من آى و فرادار گوش به گفتار گوينده بسپار هوش

بتابيد ازو زاده ى سعد روى نمى خواست رفتن به نزديك اوى

بدو گفت فرمانده زشت كيش كه بشتاب نزد پسر عمّ خويش

زمانى به گفتار او گوش دارهرآن آرزويى كه دارد برآر

به فرمان او پور سعد پليدبر مسلم پاك گوهر، حميد

بدو گفت سالار، بگمار هوش سه اندرز دارم بدان دار گوش

نخست آنكه هفتصد درم وامدارشدستم درين فتنه پرور ديار

تو بفروش درع و سمند مراهمان آبداده پرند مرا

______________________________

(1)- همان: نظير و مانند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1015 بهايش بدان وامخواهان سپارمخواه از پس كشتنم وامدار

و ديگر چو بى سر

شود پيكرم تو بسپار پيكر به خاك اندرم

و ديگر فرستاده اى كن روان بر پور پيغمبر و انس و جان

ز مرگ من او را رسان آگهى كه گيتى ز عم زاده ات شد تهى

مپيما بدين مرز ره، زينهارز كوفى سپه، چشم يارى مدار

چو پور زياد اين سخن ها شنفت بخنديد و با زاده ى سعد گفت

كه آنچت سرايد برو كار بندمينديش كز ما نبينى گزند

از آن پس كه او كشته گرديد خواربه مال و تن او مرا نيست كار «1» ***

به ميدان فرستادن امام (ع) قاسم را و گفتگوى قاسم (ع) با عمر بن سعد:

به شكل كفن كرد رختش به برزدش بوسه بسيار بر چشم و سر

بگفت اين تو اين پهنه ى رزمگاه برو كت خداوند بادا پناه

دريغا كه تيغى شد از مشت من كه بشكستنش، بشكند پشت من

چو آمد دمان سوى آوردگاه تو گفتى فرود آمد از چرخ ماه

كه در سوگش اين سالخورد آسمان بگريد همى تا بپايد زمان

خروشيد كاى بدسگالان دين منم شبل «2» شير جهان آفرين

منم قاسم آن صفدر نامورقسيم جحيم و جنان را پسر

حسن شاه ابرار باب من است كجا چرخ را توش و تاب من است؟

نيا مصطفى، مامِ بابم بتول كه زهرا همى خواند او را رسول

همين شه كه او را نباشد كسى بكشتيد ياران او را بسى

خداوند دين است و عمّ من است به ديدار من چشم او روشن است

منم بدر تابان چرخ يلى منم پرگهر تيغ دست على

به مردان شير اوژن تيغ زن دهد مژده ى مرگ، شمشير من

مرا لب چو زاينده از شير شست دلم رزم و سرپنجه، شمشير جست

به گهواره فرِّ يلان داشتم بر و بازو پردلان داشتم

كنونم كه از سيزده بيش سال نرفته است اى مردم بدسگال

بلند آسمان زير دست من است اجل پيرو تير شست من است

مرا كشته خواهد خداوند من براى همين است جانم به تن

اگر بركَنند از تنم زنده پوست نتابم سر

از عهد و پيمان دوست

______________________________

(1)- ديوان الهامى كرمانشاهى؛ ص 167 و 168.

(2)- شبل: فرزند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1016 به جانان سپرد آن كه جان، او نمردنبرد وفا، هركه جان باخت برد

چو نوباوه ى مجتبى آن بديدبه سالار لشگر خروشى كشيد

كه اى زاده ى سعد بد روزگارهمانا نترسى ز پروردگار

ندانى تو اى مرد با خشم و كين كه فرموده پيغمبر راستين

حسين است جان تن روشنم ز جان و تن اوست جان و تنم

همانا نباشد تو را استوارگزين گفتِ پيغمبر تاجدار

وگرنه به جان و تن مصطفى پسندى چرا كين و جور و جفا؟

مريز اين همه خون آل رسول مكش بيش از اين زادگان بتول «1» ***

آغاز داستان شهادت ابو الفضل (ع):

كنون بايدم درّ ناسفته سفت كنون بايدم راز ناگفته گفت

كنون بايد از غم به سر خاك بيخت كنون بايد از ديده خوناب ريخت

كنون از نى دل برآرم نواسخن رانم از ساقى نينوا

چه ساقى شه تشنه كامان عشق امير صفّ نيكنامان عشق

كنون ز اشك روى زمين تر كنم شگفتى يكى داستان سر كنم

كه در بر چرخ دون خون شودزمين همچو گردون دگرگون شود

بنالد ازو جان افلاكيان چو افلاكيان پيكر خاكيان

زمين گردد از اشك درياى آب فتد آسمانش به سر چون حباب

غريوان پيمبر به خلد اندرون به رخ برفشاند ز بيننده خون

كنون اى هنرمند طبع منابه ميدان فكرت فكن تو سنا

به سوى سپهدار فرخنده پى بكش ناله از ناى دل همچو نى

چه عبّاس! مهر سپهر يلى به مردى بهين يادگار على

سپهدار عشّاق پروردگارتهى از خود و پر ز اسرار يار

در اقليم جان رهرو راه عشق نه رهرو كه خود تا جور شاه عشق

همان زور حيدر به بازوى اودو گيتى سبك در ترازوى او

نبيند چو او دهر و هرگز نديدنه چون او به مردى خدا آفريد

چراغ هدايت فروزان از

اوروان بد انديش سوزان ازو

نبى خو، حسن رو، على كارزاربه پيكار دشمن حسين اقتدار

جهانجو، سپهدار پيروز جنگ به خام آور يال مردان جنگ

ملوك و ملايك ثنا خوان اوزمين گردى از نعل يك ران او

______________________________

(1)- ديوان الهامى كرمانشاهى؛ ص 191 و 192.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1017 به لشگرگه شاه سالار بوددبير و وزير و علمدار بود

دلش بود آكنده از راز حق دو گوشش نيوشاى آواز حق

سرانجام ازو يافت سامان عشق بداد ساقى تشنه كامان عشق

به ديدار و بالا و فرّ و كمال نبودى كس اندر جهانش هَمال

سر سرفرازان و آزادگان به چهره مه هاشمى زادگان

در آن دم كه بر خاك افتاد پَست به عرش اندرون يافت جاى نشست

سرش تا كه از تيغ كين تاج يافت چو احمد از آن تاج معراج يافت «1» ***

ذكر روايت ابو حمزه ثمالى در فضيلت ابو الفضل (ع):

ابو حمزه كو عارف راه بودز اسرار دينِ حق آگاه بود

به درگاه چهارم امام انام فزون داشت جاه و نكو داشت نام

چنين گويد آن مرد فرخنده كيش كه روزى بُدَم نزد مولاى خويش

در آندم بيامد يكى خردسال كه مانست خورشيد را در جمال

جوانى چو ماهش رخان تابناك كه بودى عبيد اللّهش نام پاك

مر آن ناز پرورد خورشيد فرابو الفضل را بُد گرامى پسر

خداوند دين سيّد السّاجدين چو ديدش دل نازكش شد غمين

همى بر رخ پاك او بنگريست بموييد و بر وى فراوان گريست

چو لختى بگرييد گفت: اينچنين به من، آن خداوند دنيا و دين

به عبّاس عمّ من آن مير رادكه چون او وفا پيشه مادر نزاد

به راه برادر ز جان و ز سرگذشت آن جوانمرد فرّخ گهر

به جاى دو دست ايزد ذو الجلال بدادش ز ياقوت رخشان دو بال

بدان سان كه بر جعفر پاك زادز بخشش دو بال ايزد پاك داد

شهيدان همه جاه آن نامداركنند آرزو نزد پروردگار

همه

جاه عبّاس با آفرين كنند آرزو از جهان آفرين

بر پاك دادار پيروزگرابو الفضل را هست جاه دگر «2» ***

اذن رزم خواستن حضرت عباس (ع) از امام (ع)

چو رفتند اخوان و ياران شاه به سوى پيمبر از اين دامگاه

سپهبد دلش از غم آمد به دردنگه كرد لختى به دشت نبرد

______________________________

(1)- همان؛ ص 217، 219، 220.

(2)- همان؛ ص 223 و 224.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1018 ز يكسو خداوند دين بى پناه ستاده به ميدان آوردگاه

زده تكيه بر نيزه ى بى كسى پى كشتنش نيزه برپا بسى

نمانده كس از جان نثاران اوبه خون غرقه خويشان و ياران او

ز اصحاب و اخوان نام آورش نمانده به جا جز على اكبرش

ز يكسو زنى چند بى غمگسارغريب و پسر كشته و داغدار

ز يكسو بسى كودك ماه وش به گردون برآورده بانگ از عطش

ز بى يارى شاه و اهل حرم دل ساقىِ تشنه لب شد دژم

به خود گفت هنگامت آمد فرازيكى چاره از بهر رفتن بساز

بيامد بر خسرو راستين بدو خيره چشم سپهر و زمين

بگفت اى نگهبان هر دو جهان خداوند هر آشكار و نهان

دل من ازين زندگى سير شدبه راه تو جان دادنم دير شد

تو تنها، به خون خفته اخوان من نيايد به كار اين تن و جان من

مرا جان از آن داده پروردگاركه در خاك پاى تو سازم نثار

مخواه از در قرب حق دوريم ببخشا پى رزم دستوريم «1»

شهنشه بدو خواند بس آفرين سپس گفت كاى پور ضرغام دين

به من گر همى بايدت ياورى بكن جهد كآبى به دست آورى

كه اين كودكان تر نمايند كام از آن پس بكن روز بد خواه شام

ابو الفضل از اين مژده دلشاد گشت ز بند غم و رنج آزاد گشت

ببوسيد پيش برادر زمين چو حيدر برِ سيّد المرسلين

به بدرود آل رسول امين روان شد چو جان از بر شاه دين

ستمديدگان را چو بدرود

كردپى آب سر جانب رود كرد

چو بر آبِ روِد روان بنگريست ز لب تشنگان ياد كرد و گريست

همى گفت كاى آب شيرين گوارز آب آفرين شاه شرمى بدار

روانى تو بر خاك و سنگ زمين لبِ تشنه، آل رسول امين

تو موج اندر آورده جوشان همى سكينه ز بهرت خروشان همى

سزد كز تو نوشند مردم تمام بميرند آل على تشنه كام

كفى آب برداشت تا نوشداكه كمتر دلش از عطش جوشدا

به ياد آمدش كام خشك امام به خود گفت اين آب بادت حرام

ره يارى اين نيست آزرم دارز روى برادر يكى شرم دار

تو سيراب و نوباوه ى مصطفى چنان تشنه، اين نيست رسم وفا

______________________________

(1)- ديوان الهامى كرمانشاهى؛ ص 243 و 244.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1019 ننوشيد يك قطره زان آب سردشكيبش سر چرخ را خيره كرد

به رود روان با دلى پر ز تاب فرو ريخت از دست و از ديده آب

چو از دست آن آب را برفشاندملك از فلك بروى احسنت خواند «1» ***

وصيّت نمودن حضرت عبّاس به امام (ع) و جان دادنش:

چو عبّاس آواى شه را شنيديكى ناله از ناى پر خون كشيد

بگفتا كه اى شاه يزدان شناس به پروردگار جهانم سپاس

كه دادم به راهت سرو جان پاك نبردم من، اين آرزو را به خاك

دم آخرينم رسيدى به سرتن از بوى تو يافت جانى دگر

كنون گر رسد مرگ من باك نيست كه انجام هر زنده جز خاك نيست

سه خواهش مرا هست از شهريارز راه كرم سوى من گوش دار

نخستين روانم بود تا به تن مبر سوى خيمه تن چاك من

كه از كودكان توام شرمسارز ناوردن آب شيرين گوار

دگر آنكه در ماتم من منال مكن گريه اندر بر بدسگال

چو گريى تو، بدخواه خندان شودبه كين خواستن تيز دندان شود

و ديگر تو گفتى كه از همرهان نماند درين روز كس زنده جان

مگر

سيد الساجدين پور من كه باشد پس از من امام ز من

از ايدر چو رفتى به سوى حرم چنين كن سپارش بدان محترم

كه چون جاى كردى به يثرب دياررها گشتى از پيچش روزگار

ز عمّت دو كودك بود در سراى به جا مانده، دل خسته بى غمزداى

تو آن نورسان را پرستار باش ز هَر بد به گيتى نگهدار باش

يتيمند مشكن دل زارشان پدروار بنگر به ديدارشان

ز گفتار او شه نباليد سخت فرو ريخت خون از مژه لخت لخت

سترد از رخ و چشم او خون و خاك ببوسيدش آن چهره ى تابناك

جوان ديده بر روى شه برگشادكشيد آه و اندر برش جان بداد

خنك دوستدارى كه در پاى يارچو جان داد، يار آردش در كنار «2»

______________________________

(1)- همان؛ ص 255- 259 و 260.

(2)- همان؛ ص 292 و 291.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1020

سيّد احمد دهكردى

سيّد احمد فرزند سيّد محمّد باقر ملقّب به رحمتعليشاه در سال 1285 ه. ق در شهر كرد متولد شد و در اصفهان نشأت يافت دهكردى اصفهانى از اقطاب صوفيه و اكابر عرفا از علماى اماميه است.

پس از اخذ علوم اوليه در نزد آخوند ملا محمد حسين دهكردى دايى خود، آخوند كاشى و ميرزا محمد حسن نجفى و برادر خود و ديگران راهى عتبات عراق گرديد و در كربلا فقه و اصول را از حوزه ى ميرزا علينقى حائرى و فلسفه را از حوزه ى شيخ علامه حائرى فرا گرفت و مدتى در نجف اشرف در حوزه ى درس آخوند ملا محمد كاظم خراسانى صاحب كفايه به مقام علمى و درجه اجتهاد نايل گرديد. سپس به اصفهان بازگشت و به ترويج تصوّف و عرفان پرداخت و از اقطاب سلسله ى خاكساريه بود و در محله ى «در كوشك» اصفهان خانقاه داشت

و جمعى از محضرش بهره مى بردند.

سيّد احمد در دوازدهم جمادى الاوّل سال 1339 ه. ق. در اصفهان وفات يافت و در محله ى «در كوشك» در كوچه ى باغ حرم در بقعه اى مخصوص به خاك سپرده شد.

دهكردى آثار و تأليفات بسيارى از خود به يادگار باقى گذاشته است و از مشهورترين آنها كتاب «آغاز حقيقت»، «برهان حقيقت نامه»، «رشحات رحمت»، «ديوان فنايى»، «مثنوى در شرح آيه ى نور»، «مثنوى در شرح سؤال كميل بن زياد از حضرت على (ع)» در معنى حقيقت، «منطق الطير منظوم» در شرح هفت وادى، «ديوان شعر» و غيره «1».

-*-

باز محرم شد و لواى «2» ماتم به پاست ماتم سلطان عشق شهيد كرب و بلاست

به عرش «3» و خلد برين فرقه ى كروبيّان «4»حلقه ى ماتم زده، صاحب ماتم خداست

پيمبران سر به سر لباس نيلى «5» به برشال عزاى سياه به گردن مصطفى «ص» است

موى كنان در زمين زنان ماتم زده مويه كنان «6» در سماء حضرت خير النساست

ز جور اعداى دون گشته فلك نيلگون طشت افق پر ز خون از جگر مجتبى «7» ست

سفر نما از حجاز، بساز ساز عراق شور حسينى ببين بلند از نينواست

به قتلگاه اندرآ، جلوه ى عشاق بين يكى جدا دست او، يكى سر از تن جداست

يكى به چشمان او نشسته پيكان تيريكى ز ظلم عدو بريده سر از قفاست

يكى مكيدست تير به جاى پستان شيريكى ز خون گلو چو سرو گلگون قباست

______________________________

(1)- تذكرة القبور؛ ص 114. معجم الرجال الفكر؛ ج 2، ص 582.

(2)- لوا: درفش و رايت و علم لشكر.

(3)- عرش: تخت، آسمان نهم.

(4)- كروبيّان: فرشتگان مقرّب.

(5)- نيل: مأخوذ از سنسكريت، يك نوع گياهى كه آن را وسمه و رنگ به تازى كتم و سدوس گويند و ماده ملونه اى

كه از برگ اين گياه به دست مى آورند در رنگرزى به كار مى برند، و نيلى يعنى به رنگ نيل كه كبود است و لباس نيلى يعنى لباس عزا.

(6)- مويه كنان: ناله كنان.

(7)- منظور حضرت امام حسن «ع» مى باشد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1021 يكى ز گرزگران «1»، سرش شكسته بهم يكى تن نازكش زير سُم اسبهاست

حسين «ع» لب تشنه شد شهيد در راه حق به روز حشر و جزا خداش هم خون بهاست

به دشت كرب وبلا خون خدا «2» ريختندتربت پاكش از آن سجده گه ماسواست

سرادقى «3» را كه بود مطاف روح الامين تمام نيم سوخته ز آتش اشقياست

خيام «4» عصمت كه بود گيسوى حورش طناب گسسته از يكديگر ز ظلم آل زناست

پرده نشينان دين شدند صحرانشين شدند زنها اسير غيرت مردان كجاست

حضرت زين العباد به حكم ابن زيادبه گردن نازنين فكنده غل از جفاست

خاك ستم پيشگان رفت به باد فناتربت پاك حسين «ع» به چشم ما توتياست «5»

نيست نشانى ز شمر غير پليدى بلندببين رواق «6» حسين چون حرم كبرياست

به كنج بيت الحزن «7» سر به گريبان تن حقيقت نوربخش نشسته در اين عزاست.

______________________________

(1)- گرز گران: گرز سنگين.

(2)- السّلام عليك يا ثار اللّه و ابن ثاره.

(3)- سرادق: خيمه.

(4)- خيام: مأخوذ از تازى، خيمه و سراپرده، و چادر. جمع خيمه است. خيام عصمت منظور سراپرده هاى خاندان عصمت و طهارت است.

(5)- توتيا: سرمه.

(6)- رواق: مأخوذ از تازى، پيشگاه خانه.

(7)- بيت الحزن: خانه غم و اندوه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1022

طرب شيرازى

اشاره

ميرزا ابو القاسم محمّد نصير متخلّص به طرب كوچكترين فرزند شاعر نامى محمد رضا قلى خان هماى شيرازى كه در سال 1276 ه. ق در اصفهان متولد شد. خانواده او اهل شيراز بودند ولى پدرش در اصفهان

مسكن گزيد و طرب در آنجا متولد شد و در همان شهر نشو و نما يافت. دو برادر ديگر طرب يعنى ميرزا محمّد حسين عنقا و محى الدّين محمد سُها نيز شاعر و اهل ادب بودند. طرب پس از مرگ پدر تحت سرپرستى و تربيت عنقا قرار گرفت و علوم مختلف را نزد ميرزا عبد الغفار پا قلعه اى، آخوند ملّا محمّد كاشانى، جهانگير خان قشقايى و ميرزا ابو الحسن جلوه و هنر خطّاطى را در محضر ميرزا عبد الرحيم افسر فرا گرفت. طرب با وجود اينكه مورد توجه ناصر الدّين شاه قاجار بود زندگى درويشانه را ترجيح مى داد و از پذيرفتن صلات آنها امتناع مى كرد. ناصر الدّين شاه به او لقب «عقاب» و «تاج الشّعرا» داد ولى او در هيچ شعرى آنها را به كار نبرد. از سال 1285 ه. ق.

مدتى ملك الشعراى دربار ناصر الدّين شاه بود، امّا بالاخره از آن كناره گرفت و به اصفهان برگشت. او يكى از علما و فضلاى كم نظير عهد خود بود. وى شاعرى دانشمند و هنرمندى با ذوق بود كه در خوشنويسى، نقاشى و هنرهاى زيبا هنر آفرينى مى كرد.

طرب به سال 1330 ه. ق. در اصفهان درگذشت و در همان شهر در بقعه ى امامزاده احمد دفن شد.

وى در سرودن انواع شعر توانا بود، و به خصوص در قصيده و غزل شهرت داشته است. ديوانش نيز به چاپ رسيده است «1».

-*-

1

اى دل به ناله كوش كه ماه محرّم است آفاق باژگونه و ايّام در هم است

شد خواب و خور حرام به سكان روزگارگويا دوباره نوبت ماه محرّم است

تنها نه فرشيان به عزايش عَلَم زدنداز اين الم عَلَم به

سر عرش اعظم است

از ديو سيرت آدميان بس جفا كه ديدآن خسروى كه فخر بنى نوع آدم است

آوخ كه خوار شد به سر رهگذار شام شاهنشهى كه بو البشر از وى مكرّم است

از بدترين عالميان بس ستم كشيدشاهى كه بهترينِ همه اهل عالم است

ذرّات «كُنْ فَكان» همه در غم نشسته اندتنها مرا نه دل ز عزايش پر از غم است

تنها نه خاكيان كه ز غم در عزاى اودر طاق عرش روح الامين جفت ماتم است

شد ختم تشنگى به على اكبر حسين در لعل لب گرفته از آن روى خاتم است

انگشت داد همره انگشترى به خصم شاهى كه نقش نامش بر خاتم جم است

عيسى صفت چه ها ز يهودان كوفه ديدآن عيسى كه حضرت زهراش مريم است

آن سر كه بود دوش نبى متكاى اوخاكستر تنور شد اى واى جاى او ______________________________

(1)- ديوان طرب شيرازى؛ مقدمه با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1023

2

داد از تو اى سپهر كه بيداد كرده اى باز اين چه فتنه ايست كه بنياد كرده اى

غمگين نموده اى تو دل دوستان حق وانگاه جان دشمنشان شاد كرده اى

كُشتى شه حجازى و سلطان شام رادر جام، باده تا خط بغداد «1» كرده اى

كردى خراب عاقبت از كين مدينه راپس شام شوم را ز نو آباد كرده اى

جاى نگار، دست عروس فكار رارنگين ز خون تارك داماد كرده اى

اى سست مهرِ سخت دل، آزارِ اهل بيت گاهى به شام و گه به سَناباد «2» كرده اى

آبى كه داده اى تو بر اطفال تشنه لب سرچشمه اش ز دشنه ى فولاد كرده اى

اى سرو ذكر قامت اكبر نموده اى زين قصّه پا به گِل قد شمشاد كرده اى

آنان كه بود صد چو سليمان غلامشان بنياد عمرشان همه بر باد كرده اى

اى تشنه لب ثواب شهيدت دهند اگرخوردى چو آب از لب او

ياد كرده اى

حاصل به غير باد ندارى چو نى «طرب»از جور چرخ هرچه تو فرياد كرده اى

داد از تو و جفاى تو اى آسمان دون يكباره زين الم نشدى از چه سرنگون؟

3

چون شد گه شهادت سلطان كربلاافتاد شور و لرزه در اركان كربلا

طوفان غم رسيد چو بر كشتى حسين خون گريه كرد نوح به طوفان كربلا

چوگان زلف چون على اكبر ز هم گشودبس سر چو گو فتاده به ميدان كربلا

برخاست چون جرس ز پى كاروان شام افغان كودكان ز بيابان كربلا

آوخ ز تير حرمله افتاد از نوااصغر كه بود بلبل دستان كربلا

از خون پاك تازه جوانان هاشمى شد گلشنى عيان به گلستان كربلا

از تندباد حادثه ى دهر اى عجب شد سوسنى خموش به بستان كربلا

ايوان كربلا شدى اى كاش سرنگون چون شد شهيد خسرو ايوان كربلا

چون ديو خاتم از كف او در ربود خصم بنشست بر سرير سليمان كربلا

شيران خشمناك ز زخم سنان و تيرخفتند هرطرف به نيستان كربلا

دردا ز بيشه كنده شد از تيشه ى ستم اكبر كه بود سرو خرامان كربلا

ناگاه از فراز سِنانِ سَنانِ دون خورشيد سر زدى ز گريبان كربلا

______________________________

(1)- قدما، جام باده و جام جم را با هفت خط وصف كرده اند:

هفت خط داشت جام جمشيدى هر يكى در صفا چو آيينه

جور و بغداد و بصره و ازرق اشك و كاسه گر و فرودينه خط بغداد به بالا نزديك است و كنايه از لبريز و لبالب بودن است.

(2)- سَناباد: ناحيه اى از طوس كه امام رضا (ع) در آنجا به شهادت رسيد و مدفون شد. مشهد فعلى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1024 آوخ كه شد به نيزه همان سر كه مصطفى مى گفت بارهاش كه «روحى لك الفدا»

4

از زين پشت شاه زمان بر زمين رسيدبگذشت خون ز زين و به عرش برين رسيد

تا حشر سر به زير بود آسمان ز شرم زان ظلمها كه بر سر سلطان دين رسيد

چون دايه بود روح الامين آن جناب رازين

داغ تا چه بر دل روح الامين رسيد

ياسين به دور صفحه ى امكان قلم كشيدآيات نيز چون به امام مبين رسيد

خون از زمين رسيد به چرخ برين ز كين چون پيكر امام زمان بر زمين رسيد

كو آن زبان كه شرح دهم تا چه از جفابر آل مصطفى ز يزيد لعين رسيد

كو آن زبان كه گويمت از ظلم كوفيان بر عترت رسول چنان و چنين رسيد

افتاد حور عين ز سر تخت بر زمين چون اين خبر به خلد سوى حور عين رسيد

هرچند بيش گويمت از جور اشقيابر اهل بيت پاك نبى بيش از اين رسيد

هرگه كه از يسار و يمين شه نظر فكندشمر از يسار و مالك نسر از يمين رسيد

مادر مگر نبود كه بس ناله سر كندتا بيندش چه در نفس واپسين رسيد

آن ظلمها كه چرخ به آل رسول كردجان رسول تا به قيامت ملول كرد

5

روز ازل بر اهل و لا چون صلا زدندفال بلا به نام شه كربلا زدند

چون پهن گشت خوان شهادت نخست روزاول به خاندان نبى اين صلا زدند

كس بر صلاى غم به جز از وى بلى نگفت روز ازل صلا چو بر اهل ولا زدند

كرد آسمان ز بار شهادت ابا و ليك اين قرعه را به طالع آل عبا زدند

چون شد لواى تعزيت شاه دين بلندكرّوبيان به عرش برين اين لوا زدند

زينب ز بس كه جور و جفا ديد و صبر كردآتش به جان صبر از اين ماجرا زدند

گشتند شيرگير همه روبهان شام زنجير ظلم شير خدا را به پا زدند

سيلى و تازيانه بر اطفال بى گناه شرم از خدا نكرده ز روى جفا زدند

پنهان هزار نامه نوشتند عاقبت بر نى سر مطهّر او بر ملا زدند

در كربلا صلاى

بلا داد چون حسين مستان عشق نعره ى قالوا بلى زدند

خرگاه آسمان شدى اى كاش واژگون خرگاه شاه دين چو به كرب و بلا زدند

آتش زدند چون سراپرده ى حسين افتاد در زمين و زمان بانگ شور و شين

6

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1025 اين آتش از كجاست كه ما را به جان فتادكز شعله اش شراره به كون و مكان فتاد

باز اين چه فتنه ايست ندانم كه در جهان از جور آسمان به زمين ناگهان فتاد

تنها نسوخت جان من از غم شراره اش زين غم شراره در دل پير و جوان فتاد

در حيرتم چگونه زمين و زمان بپاست چون بر زمين ز اسب، امام زمان فتاد

آوخ از آن دمى كه سكينه به اشك و آه چون طفل اشك از عقب كاروان فتاد

خورشيد ديگرى ز سنان ديد جلوه گرزينب چو چشم او به فراز سنان فتاد

مى خواست شمع از دل زينب سخن كندبنگر چگونه آتشش اندر زبان فتاد

رخها سرختر ز گل از تاب تشنگى بر خاك راه زرد چو برگ خزان فتاد

دير مغان به رتبه فزونتر شد از حرم آن شاه را گذر چو به دير مغان فتاد

خورشيد آسمان نبى چون افول يافت از شش جهت خروش به هفت آسمان فتاد

اى كربلا ز شور تو اشكم رود ز چشم اى نينوا ز سوز تو سوزم به جان فتاد

تنها نه ديده ى «طرب» از غصّه خون گريست بنگر كه خون ز چشم شفق چرخ چون گريست

7

از ياد تشنگان دل ريشم كباب شداى ديده خون ببار اگرت قطع آب شد

اى روزگار از ازل اين داشتى بناكآباد از تو شام و مدينه خراب شد

تنها نسوخت جان من از اين غم اى عجب زين غم كباب جان همه شيخ و شاب شد

باد صبا ز كاكل اكبر گذر نموددر چين گذشت و چين همه پر مشك ناب شد

رنگين نمود گيسوى مشكين به خون عروس داماد را چو ديد كف از خون خضاب شد

شد منقلب چو حالت اطفال تشنه لب اركان روزگار پر از انقلاب

شد

چون آفتاب تا به سنان شد سر حسين زين غم سياه و تيره رخ آفتاب شد

پژمرده ديد چون ز عطش روى گلرخان زينب ز اشك دامن او پر گلاب شد

نيلى رخ سكينه ز سيلى شمر شدگردون كبود جامه و نيلى ثياب شد

در خواب جز دو طفل كه مردند از عطش هرگز شنيده اى مُتعَطَش به خواب شد؟

هركار را حساب بود جز كه از يزيدبر اهل بيت ظلم برون از حساب شد

داد از جفاى چرخ كه بر آل بو تراب جز آبِ تيغ، تشنه لبان را نداد آب «1»

***

دل زنده مى شود ز و لاى تو يا حسين جان تازه مى شود ز ثناى تو يا حسين

مرغ دلم كه طاير عرش آشيان بودپرواز مى كند به هواى تو يا حسين

______________________________

(1)- ديوان طرب شيرازى؛ ص 492- 499.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1026 تو خواستى براى خدا هرچه خواستى حق خواست هرچه خواست براى تو يا حسين

از بند بند من چو نى آيد نواى عشق در نينوا به شور نواى تو يا حسين

غير تو در ازل كه بلى گفت در بلا!كس را نبود تاب بلاى تو يا حسين

پيغمبران براى شفاعت به رستخيزسر مى نهند بر كف پاى تو يا حسين

تو جان و مال، جمله نمودى فداى دوست اى جان دوستان به فداى تو يا حسين

باب تو هفت قلعه گرفتى به ذو الفقاراى جان فداى باب و نياى تو يا حسين

تو هشت قلعه فتح نمودى ز هشت خلدقربان دست قلعه گشاى تو يا حسين

گويا كه مى خليد به قلب رسول پاك هرخار مى خليد به پاى تو يا حسين

روزى كه هركسى طلب مأمنى كندباشد «طرب» به زير لواى تو يا حسين ***

سوخت از ياد شه تشنه لبان جان و تنم نه عجب باشد اگر چاك شود

پيرهنم

چمنى بى خس و خار است سر كوى حسين من ز غم نعره زنان بلبل آن خوش چمنم

عشق آنگونه مرا رفته چو خون در رگ و پوست كه گرم سر برود دل ز غمش بر نكنم ***

روان به كوفه ز كرب و بلا چو قافله شدهمه سرادق افلاك پر ز غلغله شد

رخ سپهر از آن روز، پر از آبله گشت كه پاى نازك اطفال، پر ز آبله شد

شنيده ايد مسافر به غير آل على كه تازيانه و سيليش زاد راحله شد؟

كناره ى افق از شرم، سرخ گشت چو ديدكه سرخ حلق على از خدنگ حرمله شد ***

در شام چون كه آل على را مقام شدروز جهان سياه تر از تيره شام شد

شاهى كه گنج سرّ خدا بود سينه اش چون گنج در خرابه ى شامش مقام شد

چون شد حرام، عيش بر اولاد مصطفى گويى كه عيش بر همه عالم حرام شد ***

در كرب و بلا آب مگر قيمت جان بودكز تشنگى از خاك بر افلاك فغان بود

پژمرد ز سوز عطش و تابش خورشيدآن نوگل خندان كه گل باغ جنان بود

نى نى غلطم، خون دل از ديده ى اطفال چون سيل ز دامان سراپرده روان بود

رخساره ى قاسم بُد اگر بُد گل نوخيزبالاى على بود اگر سرو روان بود

آن شاه كه بودى دهنش چشمه ى حيوان خشكيده تر از چوب، زبانش به دهان بود

بر نيزه سرش گرد جهان گشت چو خورشيدشاهى كه تنش باعث ايجاد جهان بود

بر پيكر مرغان گلستان حسينى شهباز بلا بال زن از زاغ كمان بود

خون در عوض شير چكيد از لب اصغرتيرش بَدَلِ آب به حلقوم روان بود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1027 خونين، دل آهوى ختن گشت از اين غم از كاكل اكبر چو صبا مشك فشان بود

چون زد به نشان حرمله

آن تير جگردوزحلق على اش نى كه دل ماش نشان بود

ميدان حسينى ز ازل تا به ابد گشت گر لشگر دشمن ز كران تا به كران بود.

***

يا للعجب كه تشنه ى آب فرات بودشاهى كه خاك در گهش آب حيات بود

شد تشنه لب شهيد ميان دو نهر آب با آنكه مهر مادرش آب فرات بود

قسمت به كائنات كنى گر بلاى اوافزون بلاى او ز همه كائنات بود

آن شه چو رخ به عرصه ى جان باختن نمودروح الامين پياده در آن عرصه مات بود

با التفات او به سوى بارگاه قرب بر جان و مال كى دگرش التفات بود؟

گر ذات پاك حق به صفات اندر آمدى مى گفتى كه ذات وى آثار ذات بود

غالى اگر نخوانى و كافر ندانى ام گويم كه ذات او همه عين صفات بود

آن شاه از آن ثبات فرمود در بلاكى كوه را تحمّل صبر و ثبات بود

نام حسين چون قلم صنع زد رقم دندانه اش كليد مراد و نجات بود ***

بويى ز خم گيسوى اكبر به من آورديا باد صبا نفحه ى مشك ختن آورد

شد پيرهن صبر گل از خار به تن چاك نامى مگر از اكبر گل پيرهن آورد

خونين كفن از باغ دمد لاله و پُر داغ يادى مگر از قاسم خونين كفن آورد

چون جِزع «1» شه تشنه شد از اشك گهربارخون در دل مرجان ز عقيق يمن آورد

چون كشته سليمان زمان گشت در آن دشت ز انگشت برون خاتم او اهرمن آورد

صد چاك تن گل شد و نالان دل بلبل زان گل چو خبر باد به سوى چمن آورد

چون بلبل شيرين سخنِ شاه، سكينه زد نعره مرا نعره ى او در سخن آمد ***

اى خسرو لب تشنه كه جانها به فدايت جان هاى همه خلق به قربان وفايت

تنها نه برايت

به زمين خلق بگريندخون گريه كند ديده ى جبريل برايت

تنها نه همين آدميانند عزاداربنشسته همه جنّ و ملك هم به عزايت

هم عاشق حقّى تو و معشوق حقيقى هم خون خدايى تو و خونخواه خدايت

زد سنگ ستم خصم به پيشانى پاكت بشكست ز كين آينه ى دوست نمايت

كردى تو فدا جان خود اندر ره امّت اى جان جهان، جان جهان باد فدايت

تو حرمت كعبه به صفا داشتى از قدرشد كعبه صفا بخش از آن رو، ز صفايت

بر نى چو نمودند سرِ پاكِ تو شاهاتا حشر بوَد ناى پر از شور و نوايت

تو خيمه زدى بر زبَر عرش، چه باك است بردند به تاراج اگر خيمه سرايت ***

______________________________

(1)- جِزع: مهره ى يمانى، مهره ى سليمانى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1028 اى ديده خون ببار كه امشب شب عزاست امشب شب عزاى شهنشاه كربلاست

امشب چه روى داده كه دوران پر از محن امشب چه روى داده كه گيتى پر از بلاست

امشب چه روى داده كه احمد دلش ملول امشب چه روى داده كه زهرا قدش دوتاست

خاكم به سر، بود شب قتل شه شهيدكافاق پر ز ناله و ايّام پر نواست

فردا بود كه جسم جوانان هاشمى زير سُمّ ستور مخالف چو توتياست

فردا بود كه تشنه لب از بهر مشك آب عبّاس را به تيغ دو دست از بدن جداست

فردا به تيغ «منقذ» بى دينِ كفر كيش شقّ القمر ز تارك اكبر نمود راست

فردا بود كه ولوله در جان قدسيان فردا بود كه زلزله در عرش كبرياست

فردا بود كه خاك ز خون لعلگون شودخونى كه خون جگر ز غمش نافه ى ختاست

يك سوى گرم موج زدن آب در فرات يك سوى العطش از خاك بر سماست

سيراب وحش و طير بيابان و تشنه لب اطفال بى گنه، به چه كيش اين

ستم رواست

آن سر كه تكيه گاه ز دوش رسول داشت خاك زمين باديه اش جاى متّكاست «1»

______________________________

(1)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 168- 172.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1029

صامت بروجردى

اشاره

محمد باقر بن پنجشنبه متخلّص به «صامت»، در سال 1263 ه ق. در بروجرد متولد شد و در همان جا رشد و نمو يافت و به كسب مشغول شد، و هم در اين شهرستان به سال 1331 ه ق. درگذشت.

او در انواع شعر از قصيده، غزل، مثنوى، ترجيع بند، رباعى و معانى مختلف در رثاء و تغزل و مديحه طبع خود را آزموده و اشعار او در رديف هم طبقه هاى وى چون نوائى بروجردى، وفايى شوشترى و جودى خراسانى است.

ديوان صامت مكرّر در تهران به چاپ رسيده است اگر چه از مقدّمات زندگى و تحصيلات او اطلاع صحيحى در دست نداريم ليكن تتّبع در اشعار او و به خصوص قطعات عربى و جملاتى را كه سروده نشان مى دهد كه از مقدّمات ادب بى بهره نبوده است «1».

-*-

اى سكّه ى ابتلا به نامت از كوفه بتر بلاى شامت

در كوفه اگر به كنج مطبخ خولى ننمود احترامت

در شام، پى تلافى آخردادند به طشت زر مقامت

خاكستر و سنگ مردم شام كردند نثار سر، ز بامت

بر نى چو مه دو هفته كردندانگشت نماى خاص و عامت

در بزم شراب، آسمان كردزهر غم و ابتلا به جامت

فرزند حرامزاده ى هندپوشيد نظر ز احتشامت

شد مست و به چوب خيزران كردآزرده لبان لعل فامت

شد روز به پيش چشم زينب چون شام ز رنج صبح و شامت «2» ***

ماه محرّم:

اى از ازل ز داغ تو آدم گريسته آدم نه بلكه جمله ى عالم گريسته

تا روز حشر ديده ى حواست اشكباردر ماتم تو بس كه دمادم گريسته

يك سر خليل كرده فراموش از ذبيح در نار ابتلاى تو از غم گريسته

كروبيان عالم علوى جداجدابا ساكنان عرش معظم گريسته

اكليل قرب راز سر افكنده جبرئيل با خيل قدسيان مكرم گريسته

كف الخضيب

ساخته از خون خود خضاب هفت آسمان چو نير اعظم گريسته

______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا.

(2)- ديوان صامت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1030 ايوب را عنان تحمل شده ز دست يعقوب سان به كلبه ى ماتم گريسته

در هر بهار غنچه سورى به گلستان با ياد لعل خشك تو شبنم گريسته

دشمن حضور غربت تو ديده همچو دوست بيگانه در غم تو محرم گريسته

خير البشر براى على اكبرت به خلدتا بر نهد به داغ تو مرهم گريسته

هم در مدينه فاطمه، هم در نجف على با قلب زار و با كمر خم گريسته

هركس كه ديد پيكر در خون طپيده ات گر خون گريسته به خدا كم گريسته

«صامت» نزار گشته و بهر تو زارزارهرساله همچو ماه محرّم گريسته ***

ماند چون جسم حسين تشنه لب در آفتاب من ندانم از چه زيور بست ديگر آفتاب

زخم تير و نيزه و شمشير دشمن بس نبوداز چه مى تابيد بر آن جسم بى سر آفتاب؟

بود گر در دامن زهرا سر آن تشنه كام از چه نامد شرمش از خاتون محشر آفتاب

سر برهنه، پا برهنه، كودكان در به درخار ره بر پا، به دل اخگر، به پيكر آفتاب

ديد چون نيلى رخ اطفال را از جور خصم كرد موج خون روان، از ديده ى تر آفتاب

چادر عصمت چو بردند از سر زينب فكندشب كلاه خسروى در چرخ از سر آفتاب

سر برهنه ديد زينب را چو در بزم يزيدشد نهان در ابر از شرم پيمبر آفتاب

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1031

اديب الممالك فراهانى

اشاره

ميرزا محمد صادق فراهانى ملقّب به «امير الشعراء» و «اديب الممالك» و متخلّص به «اميرى» فرزند حاج ميرزا حسين و برادر ميرزا ابو القاسم قائم مقام، به سال 1277 ه. ق. متولد شد. وى از رجال برجسته ى ادبى و اجتماعى عصر قاجار

به شمار مى رود.

اديب از كودكى به آموختن علوم و ادبيات فارسى و تازى و زبان هاى اروپايى اشتغال يافت و هم از كودكى به شعر پرداخت. در سالهاى جوانى بر اثر تنگدستى و تعديات حكمران محلّى، از زادگاهش «گازران اراك» پياده به تهران عزيمت كرد. اديب سرودن شعر را با مديحه گويى و تخلّص «پروانه» آغاز كرد بعدها مورد توجه امير نظام گروسى وزير فوائد عامه قرار گرفت، و تخلّص خود را به «اميرى» تغيير داد. اديب تا سال 1314 ه. ق لقب امير الشعرايى داشت، امّا در اين سال مظفر الدّين شاه وى را لقب «اديب الممالك» داد. از سال 1316 هجرى نويسندگى و اداره ى روزنامه هاى «ادب»، «مجلس عراق عجم» و «آفتاب» را بر عهده داشت.

وى در انواع شعر مخصوصا قصيده و قطعه استاد بود و سبك استادان قديم را پيروى مى كرد. در طليعه ى انقلاب مشروطيّت در مسير مبارزات سياسى قرار گرفت و موضوعات شعرش به كلى تغيير يافت و به سرودن اشعار سياسى و وطنى پرداخت و غالب اشعارش نماينده ى زندگانى اجتماعى و مبارزات سياسى وى بود. او در وطنيّات، سياسيّات، اجتماعيّات و آوردن تمثيلات و حكاياتى كه مبتنى بر نظرهاى انتقادى و اصلاحى باشد از نخستين گويندگان استاد عهد اخير است و نيز اطلاع او از ادب و لغت و تاريخ عرب و اسلام باعث گرديد كه بسيار بيشتر از معاصران خود كلمات و تركيبات غير ضرور عربى را در سخنان خود به كار برد. او علاوه بر ادب فارسى و عربى در تاريخ و انساب احاطه و تبحّر داشت و از حكمت، رياضيات، نجوم و علوم غريبه بهره داشت. تأليفات چندى نيز به

جاى گذاشته است.

فراهانى سالها سمت هاى رياست عدليه ى سمنان، صلحيه ى ساوجبلاغ، عدليه ى اراك و عدليه ى يزد را بر عهده داشت. اديب در سال 1335 ه ق. كه مأمور عدليه يزد بود دچار عارضه سكته شد و در سال 1336 ه ق. در تهران درگذشت. ديوان اشعارش كه از اعتبار بسيار برخوردار است چاپ شده است. تركيب بندى در مراثى اهل بيت دارد كه به تقليد محتشم سروده است «1».

تركيب بند: مرثيه ى اهل البيت «ع»:

باد خزان وزيد به بستان مصطفى «ص»پژمرد، غنچه هاى گلستان مصطفى

درهم شكست قائمه ى عرش ايزدى خاموش شد چراغ شبستان مصطفى

دور از بدن به دامن خاك سيه فتادآن سر كه بود زينت دامان مصطفى

انگشت بهر بردن انگشترى بريدديو دغل ز دست سليمان مصطفى

بيجاده گون «2» شد از تف گرما و تشنگى ياقوت و لعل و لؤلؤ و مرجان مصطفى

تا چوب كينه خورد به دندان شاه دين از ياد شد شكستن دندان مصطفى

بوى قميص «3» يوسف گل پيرهن وزيدزد چاك دست غم به گريبان مصطفى

دار السّلام خلد كه دار السّرور بودشد زين قضيّه كلبه ى احزان مصطفى

______________________________

(1)- ديوان اديب الممالك؛ مقدمه وحيد دستگردى. فرهنگ معين. دائرة المعارف تشيع.

(2)- بيجاده گون: به رنگ بيجاده (كهربا)، زرد رنگ.

(3)- قميص: پيراهن.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1032 يكباره آب كوثر و تسنيم و سلسبيل خون شد ز اشك ديده ى گريان مصطفى

طوبى خميد و حور پريشان نمود موى از آه سرد و حال پريشان مصطفى

در موقع «دَنا فَتَدَلَّى» «1» كه شد درازدست خدا به بستن پيمان مصطفى

پيمانه اى ز خون جگر بنهاد حق بعد از قبول پيمان بر خوان مصطفى

يعنى بنوش خون كه شب و روزت اين غذاست خون خور همى كه خون تو را خونبها خداست چون مصطفى قدح ز كف دوست نوش كرد

اندرز

پير عشق به جان پند گوش كرد

ز آن باده ساغرى به كف مرتضى نهاداو را هم از شراب محبّت خموش كرد

ساقى كوثر از مى خمخانه ى بلاجامى كشيد و جابه در مى فروش كرد

بوسيد دست پير دبستان عشق تاشاگرديش به مكتب دانش سروش كرد

برداشت پرده از رخ معشوق، لم يزل آن كش خداى بر دو جهان پرده پوش كرد

با تارك شكافته در مسجد اوفتادآن كش پيمبر عربى زيب دوش كرد

فوّاره سان ز جبهت پاكش ز جاى تيغ جوشيد خون و قلب جهان پر ز جوش كرد

زد چاك پيرهن حسن و شد حسين به تاب كلثوم در فغان شد و زينب خروش كرد

آن يك به گريه گفت: هوشم ز سر پريدكز جوهر نخست كه تاراج هوش كرد

گفت آن دگر كه ساقى تسنيم و سلسبيل اين باده را ز دست كه امروز نوش كرد؟

شه در ميانه پرتو رخسار يار ديدجان را فداى جلوه ى روى نكوش كرد

خرگه برون ز خلوت آن جمع برنهادپروانه بود و جان به سر شمع برنهاد آمد به يادم از غم زهرا «س» و ماتمش

آن محنت پياپى و رنج دمادمش

آن ديده ى پر آبش و آن آه آتشين آن قلب پر ز حسرت و آن حال درهمش

آن دست پر ز آبله و آن شانه ى كبودآن پهلوى شكسته و آن قامت خَمَش

دردى كه بود داغ پدر آخر الدّواش زخمى كه تازيانه همى بود مرهمش

از ديده ى سرشك فشان در غم پدروز ديده ى نظاره به حال پسر عمش

يكسو سرير و تخت سليمان دين تهى يك سو به دست اهرمن افتاده خاتمش

توحيد را بديد خراب است كشورش اسلام را بديد نگون است پرچمش

مصحف ذليل و تالى مصحف اسير غم بسته به ريسمان گلوى اسم اعظمش

امُّ الكِتاب محو و امام مبين غريب منسوخ

نص واضح و آيات محكمش

گه ياد كردى از حسن و هفتم صفر «2»گه از حسين و عاشر ماه محرّمش

______________________________

(1)- اشاره به آيات 8 تا 10 سوره ى نجم كه مربوط به معراج رسول اللّه «ص» است. «ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى. فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى. فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى». آنگاه نزديك آمد و بر او نازل گرديد. با او به قدر دو كمان يا نزديكتر از آن شد. پس خدا به بنده ى خود وحى فرمود آنچه را كه هيچ كس درك آن نتواند كرد.

(2)- بعضى از مورّخان روز شهادت امام حسن مجتبى را هفتم صفر ذكر كرده اند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1033 آتش زدى به جان سِماعيل و هاجرش خون ريختى ز ديده ى عيسى و مريمش

از گريه اش ملايك گردون گريستندكرّوبيان به ماتم او خون گريستند آه از مصيبت حسن و حال مضطرش

احشاى پاره پاره و قلب مكدّرش

آن دردها كه در دل غمگين نهفته داشت و آن زهرها كه در جگر افروخت آذرش

آن طعنه ها كه خورد ز دشمن به زندگى و آن تيرها كه زد پس مردن به پيكرش

يك لحظه ساغرش نشد از خون دل تهى بعد از شهادت پدر و فوت مادرش

نگشود چهره شاهد دوست به خلوتش ننهاد پا عقيله ى صحت «1» به بسترش

اللّه اكبر از لب آبى كه نيم شب نوشيد و سر زد از جگر اللّه اكبرش

ز الماس سوده رنگ زمرّد گرفت سيم ياقوت كرد جَزْع «2» و چو بيجاده گوهرش

آهى كشيد و طشت طلب كرد و خون دل در طشت ريخت نزد ستمديده خواهرش

زينب چو ديد طشت پر از خون فغان كشيدگويى به خاطر آمد از آن طشت ديگرش

چندان كشيد آه كه آتش گرفت چرخ چندان گريست خون كه گذشت آب

از سرش

طشت زر و حضور يزيد آمدش به ياداز دست شد شكيبش و از پا در اوفتاد گر سر كنم مصيبتى از شاه كربلا

ترسم شرر به عرش زند آه كربلا

لرزد زمين ز كثرت اندوه اهل بيت سوزد فلك ز ناله ى جانكاه كربلا

اى بس شبان نيزه كه باليد بر فلك خاك از فروغ مشترى و ماه كربلا

گر يوسفى فتاد به كنعان درون چاه صد يوسف است گم شده در چاه كربلا

اى ساربان به كعبه ى مقصود محملم گر مى برى بران شتر از راه كربلا

و اى رهنماى قافله اين كاروان بكش تا پايه ى سرير شهنشاه كربلا

شايد كه من به كام خود مشام جان تر سازم از شميم سحرگاه كربلا

اى كعبه ى معظّمه فرق است از زمين تا آسمان ز جاه تو تا جاه كربلا

آه از دمى كه آتش بيداد شعله زدبر آسمان ز خيمه و خرگاه كربلا

گوش كليم طور و لا از درخت عشق بشنيد بانگ «إِنِّي أَنَا اللَّهُ» كربلا

پرتو فكند مهر تجلّى ز شرق عشق موساى عقل خيره شد از نور برق عشق آه از دمى كه در حرم عترت خليل

برخاست از دراى شتر بانگ «الرحيل»

كردند از حجاز بسيج ره عراق گفتند: «حسبى اللّه ربّى هو الوكيل» «3»

______________________________

(1)- عقيله صحت: عقيله هر چيز گرامى و پرارزش را گويند و در اينجا منظور نعمت تندرستى است.

(2)- جزع: سنگى سياه داراى خالهاى سفيد و زرد و سرخ، مهره ى يمانى. مهره ى سليمانى منظور چشم است.

(3)- بسنده است مرا خداوندى كه پروردگار و تدبير كننده و كارساز است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1034 با صد هزار آرزو و ميل و اشتياق مى تاختند سوى بلا از هزار ميل

غم توشه رنج راحله شان، مرگ بدرقه بخت سياه همره و پيك اجل دليل

تير سه شعبه

منتظر حلق شيرخوارزنجير كين در آرزوى گردن عليل

مى زد فرات موج پياپى ز اشتياق مى گفت و داشت ديده پر از خون چو رود نيل

كاى قوم، مَهْر فاطمه را كى سزد دريغ از جانشين ساقى تسنيم و سلسبيل

مى گفت خاك باديه ى كربلا ز دورمشتاق حضرت توام اى سيّد جليل

بازآ كه مهد پيكر صد پاره ات منم اى خسروى كه مهد تو جنبانده جبرئيل «1»

روز ازل مقدمة الجيش اين سپاه شد نايب امام زمان مسلم عقيل

آن سالك سليل «2» محبّت كه مردواردر كف گرفت جان و نمود از وفا سبيل

روزى كه از مدينه روان سوى كوفه شدآن روز نخل عشرت او بى شكوفه شد القصّه چون به كوفه رسيد از صفّ حجاز

جادوى چرخ شعبده اى تازه كرد ساز

هرچند كار بدرقه در كوفه نيك نيست امّا نخست خوب شدندش به پيشباز

كرد آن يكى غبار رهش توتياى چشم برد آن دگر به بوسه ى پايش دهان فراز

گفت آن يكى مرا به در خويش بنده گيرگفت آن دگر مرا به عطاياى خود نواز

گفت آن مرا به خدمت خود ساز مفتخرگفت آن مرا ز مَقدم خود دار سرفراز

امّا چون آن غريب به مسجد روانه شدبهر اداى طاعت دادار بى نياز

از صد هزار تن كه ستادند در پى اش يك تن نمانده بود چو فارغ شد از نماز

ديد آن كسان كه لاف هواداريش زدنددارند اين زمان ز ملاقاتش احتراز

و آنان كه دامنش بگرفتند با دو دست سازند دست كين به گريبان او دراز

بدخواه در كمين و اجل تير در كمان نه چاره اى بديد و نه باب نجات باز

خود را غريب ديد و فغان از جگر كشيدچون نى به ناله در شد و چون شمع درگداز

گفت اى صبا ز جانب مسلم ببر پيام هرجا رسى به كوى حسين از ره حجاز:

«كاى

شه ميا به كوفه و سوى حجاز گردمن آمدم فداى تو گشتم تو بازگرد.» در كوفه از وفا و محبّت نشانه نيست وز مهر و آشتى سخنى در ميانه نيست

كردار جز نفاق و عمل جز خلاف نه گفتار جز دروغ و سخن جز فسانه نيست

يا كوفيان نيافته اند از وفا نشان يا هيچ از وفا اثرى در زمانه نيست

اى شه ميا به كوفه كه اين ورطه ى هلاك گرداب هايلى است كه هيچش كرانه نيست

______________________________

(1)- در روايات عديده وارد شده كه جبرئيل گهواره ى مبارك سيّد الشهداء (ع) را در طفوليت حضرتش جنبانده است. ر. ك. به ارشاد شيخ مفيد؛ ص 249 و 250.

بحار الانوار؛ ج 44، ص 188. عوالم العلوم؛ ج 17، ص 43.

(2)- سليل: فرزند، بچه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1035 اين مردم منافق زشت دو رويه راخوف از خداى واحد فرد يگانه نيست

دارند تيرها به كمان بر نهاده ليك جز پيكر تو ناوكشان را نشانه نيست

بهر گلوى اصغر تو تير كينه هست وز بهر كودكان تو جز تازيانه نيست

هشدار اى كبوتر بام حرم كه بس دام است در طريق و اثر ز آب و دانه نيست

بس عذرها به كشتنت آراستند ليك جز كينه ى تو در دل ايشان بهانه نيست

جانم فداى خاك قدوم تو شد ولى مسكين سرم كه بر در آن آستانه نيست

اين گفت و مست جرعه ى صهباى وصل شدعكس فروغ دوست بُد و سوى اصل شد چون كاروان غصّه به گيتى نزول كرد

اوّل سراغ خانه ى آل رسول كرد

مهمان مصطفى شد و هر دم حكايتى با مرتضى و با حسنين و با بتول كرد

از عترت رسول خدا هر كه را شناخت افسانه اى سرود كه او را ملول كرد

تا نوبت ملال شه تشنه لب رسيدآن

شاه را به باختن جان عجول كرد

در صدر دفتر شهدا آمد از نخست امضاى خود نوشت و شهادت قبول كرد

بار امانتى كه فلك ز آن ابا نمودبرداشت تا شفاعت مشتى جهول كرد

آن تن كه داشت بر كتف مصطفى صعودبر خاك قتلگاه ز بالا نزول كرد

و آنگه به خط و خاتم مستوفى قضاسرمايه ى برات شفاعت وصول كرد

آه از دمى كه تاخت ز ميدان به خيمه گاه وز خيمه باز جانب ميدان عدول كرد

در شأن خويش و مرتبت خود به نزد حق گفت آن چه هيچكس نتواند نكول كرد

اتمام حجّت ازلى را به صد زبان با آن گروه بى خرد بو الفضول كرد

چندى ميان معركه «هل من مغيث» «1» گفت چندى به فضل خود ز پيمبر حديث گفت چندان كزين مقوله بر آن قوم بى ادب

برخواند آن ستوده شه ابطحى نسب

يك تن نداد پاسخ وى را وز اين قِبَل آزرده گشت خاطر شاهنشه عرب

آمد به قتلگاه به بالين كشتگان فرياد كرد با جگرى خسته از تعب:

«كاى دوستان مَحرم و ياران محترم اى همرهان نيك و رفيقان منتخب

اى اكبر جوانم و عبّاس صفّ شكن اى مسلم بن عوسجه، اى حُرّ و اى وهب

رفتيد جمله در كنف رحمت خداخورديد نوشداروى غفران ز فيض ربّ

من مانده ام غريب در اين دشت پربلامحزون و داغديده، جگرخون و تشنه لب

خيزيد و بر غريبى من رحمتى كنيدكامروز گشته صبح اميدم چو تيره شب

كشتند ياوران مرا جمله بى گناه خستند كودكان مرا جمله بى سبب

______________________________

(1)- هل من مغيث: آيا فريادرسى هست؟

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1036 پژمرده از عطش رخسار شيرخواربيمار را ز تشنگى افزوده تاب و تب»

چون ديد پاسخى نرسيدش به گوش جان ز آن دوستان صادق و ياران با ادب

آهى كشيد و گفت: «خدا باد يارتان خوش رفته ايد آيمتان من

هم از عقب»

باد اين خبر به سوى حرم برد در نهفت اصغر به گاهواره فغان بركشيد و گفت: لبيك اى پدر كه منت يار و ياورم

در يارى تو، نايب عبّاس و اكبرم

مدهوش باده ى خُم ميخانه ى غمم مشتاق ديدن رخ عمّ و برادرم

آب ار نمى رسد به لب لعل نازكم شير ار نمانده در رگ پستان مادرم

در آرزوى ناوك تير سه شعبه ام در حسرت زلال روانبخش كوثرم

در شوق آن دقيقه كه صيّاد روزگاربا ناوك كمان قضا بشكند پرم

خواهم به شاخ سِدره نهم آشيان فرازتا بنگرى كه عرش خدا را كبوترم

هرچند جثّه كوچك و تن لاغر است، ليك از دولتت هواى بزرگيست در سرم

آن قطره ام كه سالك درياى قلزمم آن ذرّه ام كه عاشق خورشيد انورم

با دستهاى كوچك خود جان خسته رادر كف گرفته ام كه به پاى تو بسپرم

آغوش برگشاى و مرا گير در بغل تا گوى استباق «1» ز ميدان به در برم»

شاه شهيد در طرب از اين ترانه شداو را به برگرفت و به ميدان روانه شد آمد ميان معركه گفت: اى گروه دون

كز راه حق شديد به يك بارگى برون

از جورتان تپيد به خون اكبر جوان وز ظلمتان لواى ابى الفضل شد نگون

ديگر بس است ظلم كه شد از حساب بيش ديگر بس است جور كه گشت از شُمَر فزون

اين طفل شيرخواره سه روز است كز عطش نوشد به جاى شير ز پستان غصّه، خون

رنگ بنفشه يافته رخسار چون گلش بيحاده فام كرده لب لعل لاله گون

گيرم كه من به رغم شما باشدم گناه اين بيگنه خلاف نكرده تاكنون

آبى دهيد بر لب خشكش خداى راكاندر دلش شكيب نه و اندر تنش سكون «2»

گفتار شه هنوز به پايان نرفته بودكان طفل ناله اى ز جگر زد چو ارغنون

آنگاه خنده اى

به رخ شه نمود و خفت ديگر ز من مپرس كه شد اين قضيه چون

اين قاصد اجل ز كجا بود ناگهان و آن را به حلق تشنه كه بوده است رهنمون

شد پاره حلق اصغر بى شير و تازه گشت زخم دل حسين جگر خسته از درون

______________________________

(1)- استباق: پيشى گرفتن، سبقت گرفتن.

(2)- امام براى هيچكس از دشمن تقاضاى آب نكرد. در كتابهاى معتبر تاريخى آمده كه امام قصد خداحافظى از فرزندش را داشت و او را بوسيد كه دشمن به سوى گلوى اصغر تير پرتاب كرد. ر. ك. به ارشاد شيخ مفيد. اللهوف ابن طاووس. شهادت على اصغر.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1037 نظّاره كرد شاه به رخسار آن صغيربا ناله گفت: «نحن الى اللّه راجعون» «1»

اى آهوى حرم به خدا مى سپارمت در حيرتم كه چون به سوى خيمه آرمت آه از حسين و داغ فزون از شماره اش

و آن دردها كه كس نتوانست چاره اش

فريادهاى العطش آل و عترتش تبخال هاى لعل لب شيرخواره اش

آن اكبرى كه گشت به خون غرقه عارضش آن اصغرى كه ماند تهى گاهواره اش

آن جبهه ى شكسته و حلق بريده اش آن ريش خون چكان و تن پاره پاره اش

آن ماه چارده كه ز خون بست هاله اش آن آسمان كه زخم بدن بُد ستاره اش

آن سر كه بر فراز نى از كوفه تا به شام بردند با تبيره «2» و كوس و نقّاره اش

آن نوعروس حجله ى حسرت كه دست كين تاراج كرد زيور و خلخال و باره اش

آن كودكى كه در گه يغماى خيمه گاه از گوش برد دست ستم گوشواره اش

آن بانوى حريم جلالت كه چشم خصم مى كرد با نگاه حقارت نظاره اش

آن خسته ى عليل كه با بند آهنين بردند گه پياده و گاهى سواره اش

آن دست بسته طفل يتيمى كه خسته گشت پاى برهنه از اثر خار

و خاره اش

داغى كه كهنه شد به يقين بى اثر شودوين داغ هر زمان اثرش بيشتر شود. «3» ______________________________

(1)- ما به سوى خدا باز مى گرديم.

(2)- تبيره: طبل.

(3)- ديوان اديب الممالك؛ ص 565- 572.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1038

ابو القاسم الهامى (لاهوتى)

اشاره

ابو القاسم الهامى فرزند احمد متخلّص به «لاهوتى» در سال 1305 ه ق در كرمانشاه متولد شد. علوم مقدماتى را در زادگاه خود فرا گرفت. از آن پس به عرفان و تصوف گراييد. اما در اين وادى ديرى نپائيد و به ژاندارمرى كشور وارد شد.

وى كه با درجه ى سرگردى در ژاندرمرى خدمت مى كرد در سال 1301 شمسى با تنى چند از يارانش در تبريز دست به كودتا زد كه به شكست انجاميد و به روسيه متوارى شد و تا پايان عمر يعنى سال 1336 شمسى در آن كشور ماند و پيكرش را در همانجا به خاك سپردند.

لاهوتى شاعرى انقلابى و توانا و بلند آوازه بود. شعر وى شورانگيز و دلنشين است و در غزل سرايى نيز مهارت داشت و غزلياتش از شور و حال خاصى مشحون است. ضمن اينكه او را بايد يكى از پيشگامان شعر نو نيز به حساب آورد. بخش هايى از اشعارش در مسكو مكرّر به چاپ رسيده است. از ويژگيهاى شعر لاهوتى اين است كه خود را از تنگناى قافيه تا اندازه اى آزاد كرده و اوزان عروضى را كم و بيش به هم ريخته تا بتواند سخنش را از كوتاهترين راه به گوش مردم برساند در غزل سرايى نيز مصرعها را بسته به كارايى كاربرد آنها كوتاه و بلند كرده است وى از شمار گويندگانى است كه زبانش به زبان مردم كوچه و بازار نزديك است. ديدگاه وى

ميهن و ميهن پرستى است. به زبانهاى عربى، فرانسه، تركى و روسى آشنايى داشته است. از تلاشهاى بزرگ وى در خدمت به زبان فارسى «ترجمه ى شاهنامه ى فردوسى» به زبان روسى با همكارى همسرش و يكى از فردوسى شناسان شوروى بوده است.

ديوان كامل اشعار وى در سال 1358 شمسى به كوشش احمد بشيرى با شرح حال او در تهران چاپ شده است.

-*-

بيا در كربلا محشر ببين، كين گسترى بنگرنظر كن در حريم كبريا، غارتگرى بنگر

فروشنده حسين و جنس هستى، مشترى يزدان بيا كالا ببين، بايع نگه كن، مشترى بنگر

به فكر خير امّت بود وقت مرگ فرزندش ز همّت كشته شد، امّت ببين، پيغمبرى بنگر

ز بى آبى به وقت مرگ هم عبّاس نام آورخجل بود از سكينه، يادگار حيدرى بنگر

به جاى آب خون پاشيده شد در راه از غيرت به دشت عشق فرمانده ببين، فرمانبرى بنگر

به جاى شاه دين، فرمانده ى خيل اسيران شدمقام زينبى را بين، وفاى خواهرى بنگر

براى گريه هم فرصت ندادند آل احمد رامسلمانى نگه كُن، رسم مهمان پرورى بنگر

حسين را كشته بود و خونبها مى داد مشتى زدببين كار يزيد بى حيا، زشت اخترى بنگر

خدا محبوب خود را غرقه در خون ديد «لاهوتى»نكرد اين دهر را نابود، صبر داورى بنگر

رباعى:

خود تشنه، ولى ماء معين است، حسين تنها و به عالمى، معين است، حسين

چون آينه ى اكمل نعبُد گرديدمجلاى اتمّ نستعين است، حسين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1039

ذوقى

ميرزا ابو القاسم ذوقى، در سال 1273 ه. ق. در اصفهان تولد يافت. وى برادر مهتر مرحوم غمگين اصفهانى و برادرزاده ى محمد ابراهيم ساغر، شاعر شهير قرن سيزدهم هجرى است كه در خاندان ادب و كمال پرورش يافت. ذوقى علاوه بر شاعرى از حسن خط بهره مند بود.

او در برخى از مجامع ادبى اصفهان و شيراز شركت مى جست. ذوقى از طريق تجارت و چندى نيز از راه منشيگرى زندگى كرد و تا پايان عمر مجرد زيست و اواخر زندگى به انزوا و گوشه گيرى پرداخت و در دوازدهم محرم الحرام 1336 قمرى به مرض استسقاء درگذشت. در ايران اشعارش مشتمل بر پنج هزار بيت است كه پس از فوتش به همت و سرمايه ى برادرش «غمگين» به چاپ رسيد «1».

-*-

اين حسين كيست كه حق دلبر جانانه ى اوست بحر عصمت صدف، اين گوهر يكدانه ى اوست

اين همان شمع شبستان ولايت، كه ز عشق شمع ايوان فلك، سوخته پروانه ى اوست

گاه چون آيه ى رحمت، شرف دوش نبى است گاه چون مُهر نبوت به سر شانه ى اوست

اين همان شاه كه با خيل ملك، روح الامين به گدايى همه شب بر در كاشانه ى اوست

آن كه در بزم صفا نرد وفا باخت، چنانك عقل كل، مات رخ بازى شاهانه ى اوست

اين همان رند قدح نوش كه تا چرخ نهم از ازل تا به ابد ناله ى مستانه ى اوست

مى گسارى ست، كه هردرد غم و زهر الم داشت ساقى ازل جمله به پيمانه اوست

اين همان باده پرست است و همان باده فروش كآب شمشير، مى و ماريه ميخانه ى اوست

آنكه افسانه ى خوبان شده در

عرصه ى حسن گوش آفاق پر از قصّه و افسانه ى اوست

چون خدا نيست مكانيش، و ليكن گويندعرصه ى كرب و بلا خانه ى ويرانه ى اوست

اين جوابى ست بر آن مرثيه كش گفت «وصال»«اين حسين كيست كه عالم همه ديوانه ى اوست»

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر؛ ج 2، ص 1407.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1040

تراب كاشانى

محمد هاشم «تراب» كاشانى فرزند آقا محمد حسين تاجر كاشانى در سال 1252 ه. ش متولد شد. حسين امينى در مقدمه اى كه بر منتخب ديوان تراب نگاشته چنين آورده است: «تراب در مكتب طبيعت درس شاعرى و سخن پردازى آموخت ... طبع فسونگرش از روانى اعجاز مى كند و مهارت و استاديش در فن سخن سرايى غير قابل گفتار است. تراب در تمام اقسام شعر دست داشته و در هر يك خلاقيّت و مقام استادى خود را ثابت كرده است و در حدود شصت هزار بيت شعر دارد».

منتخب ديوان تراب به سعى و كوشش آقاى عباس كى منش «مشفق» در حدود چهار هزار بيت به سال 1324 ه. ش در كاشان به زيور طبع آراسته گرديد «1».

-*-

شاه سوم، خلاصه ى كونين ناز پروردِ سيد ثقلين

بر زمين فيض آسمان كى بودآن دو را اين اگر نبد ما بين

هفت دوزخ ز قهر او به گدازهشت جنت ازو به زينت و زين

مصطفى را قواى روح و بدن مرتضى را مزيد نور دو عين

صفدر كارزار در صفين پادشاه و امير بدر و حُنَين

زبده ى جاهدان راه خدادر يَم خون طپان ز تيغ و سنين

شافع عاصيان به روز جزاكشته ى تشنه لب، امام حسين

بَدر دارَين و سيد الشهداهادى راه دين، چراغ هدا

______________________________

(1)- منتخب قصايد و غزليات تراب كاشانى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1041

سُها

اشاره

ملك الادباء و الشعراء ميرزا محى الدّين محمد سهاى اصفهانى شيرازى الاصل دومين فرزند هنرمند هماى شيرازى است كه در سال 1262 ه. ق. در اصفهان متولد شد و روز دوشنبه 23 صفر 1338 هجرى به مرض «باد سرخ» از دنيا رفت و در مقبره ى تخت فولاد به خاك سپرده شد.

سها فنون ادب فارسى و عربى

را نزد پدرش و ديگر اساتيد آن زمان تحصيل كرد و تمام شعب و فروع اين فنون را نيك آموخته بود در قواعد و رموز شعر و شاعرى، فن تاريخ و انساب، معرفة الكتب و تراجم رجال بخصوص شعر و ادب و عرفان تسلّط كافى داشت و شعراى اصفهان در برابر وى خاضع بودند و نكات فنّى را از او مى آموختند و او را «شعر مجسّم» مى گفتند.

در تراجم احوال شعراى فارس اعم از قديم و معاصر به منزله ى تذكره اى ناطق بود.

سها در شاعرى طبعا غزلسرا بود و در ديگر انواع شعر به تفنّن طبع آزمايى مى كرد و در شيوه ى غزل گويى با رعايت طرز عراقى جديد پيرو مكتب سعدى و حافظ بود. يكى از خصوصيات شعر «سها» اين است كه در رعايت مناسبات لفظى شامل صنعت مراعات نظير و تضاد و تجنيس و توريه و ابهام تناسب و امثال آن كه مجموع را در عرف شعرا «اسباب» مى گويند تقيّد و اهتمام فوق العاده داشت، چندان كه هيچ شعرى را بدون جمع اسباب نمى گذاشت. در انجمن شعراى اصفهان از انجمن ابو الفقراء تا انجمن شيدا جزو اعضاى ثابت هميشگى محسوب مى شد. حكمران اصفهان پس از وفات برادرش عنقا به او لقب ملك الشعرائى داد امّا او از اين امر كراهت داشت و راضى نبود كه لقب برادر بزرگتر را به وى دهند و به همين سبب او را «ملك الادباء» ناميدند. «1»

-*-

مدح امام حسين (ع):

رسيد عيد همايون سيّد الشهداءبه سوم مه شعبان ز مهر بار خدا

امام سوم، سبط دوم وجود نخست كه هست خسرو ايجاد و شاه هر دو سرا

شفيع روز جزا قبله گاه جنّ و بشرامام ملك و ملك دادخواه

شاه و گدا

چو آفتاب عيان شد به سوم شعبان ز آسمان ولايت به ساحت غبرا

دُر ثمين رسول و گل رياض بتول كه از وجودش موجود گشت ارض و سما

شب ولادت آن آفتاب چرخ شرف زمين منوّر از شوق گشت سر تا پا

يگانه گوهر و تابنده اخترى سر زدز درج حيدر و ز برج زهره ى زهرا

مهى كه دامن زهرا است خانه ى شرفش شهى كه قابله اش آمد از جنان لعيا

چو شخص احمد شخص وى است بى مانندچو ذات يكتا ذات وى است بى همتا

رسول نيست و ليكن بود رسول صفات خداى نيست و ليكن بود خداى نما

لقاى حضرت بارى كه هيچ ديده نديدپديد گشت چو خورشيد زان خجسته لقا

______________________________

(1)- حديقة الشعرا؛ ج 1، ص 810. برگزيده ديوان سه شاعر اصفهان. زندگانى سها با تلخيص؛ ص 85- 110.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1042 به بارگاهش فرمانبرى بود بهرام بر آستانش كمر بسته يى بود جوزا

جمال ياسين شمس يقين امام مبين فروغ يزدان مرآت حقّ ولّى خدا

قفا نكرد به دشمن اگر چه خصم شريرز كين نمود سر انورش جدا از قفا

به شهربند رضا تا نهاد پاى شكيب شد از رضاى خدا شاه شهربند رضا

غزا چو كرد به راه خدا به يارى دين در آن غزا قدر آمد مطيع او چو قضا

ز مدح آن شه اين بنده ى كم از ذرّه چو آفتاب بود در ميانه ى شعرا

اگر كه شعر «سها» به درش شود مقبول شود به روشنى آفتاب شعر سها «1»

رباعى:

در ماه محرّم و صفر اى دل من در خانه نشين با غم و اندوه و محن

آنگاه ز سوز سينه در سرّ و علن گاهى به حسين گريه كن گه به حسن «2»

______________________________

(1)- برگزيده ديوان سه شاعر اصفهان؛ ص 919 و 920.

(2)- همان؛ ص

968.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1043

فرصت شيرازى

ميرزا محمّد نصير حسينى شيرازى ملقّب به فرصت الدّوله و متخلّص به «فرصت»، شاعر، اديب و موسيقى دان معروف ايرانى در سال 1271 ه. ق. در شيراز متولد شد.

وى از خانواده اى ادب پرور در شهر شيراز پا به عرصه ى وجود گذاشت. از كودكى علاقه ى خاصّى به تحصيل علوم و فنون مختلف داشت. در آغاز جوانى در صرف، نحو، منطق، حكمت، حساب، هيأت، هندسه و اسطرلاب سرآمد اقران بود. بنا به نوشته ى خود او در سى و دو سالگى به ديدار سيّد جمال الدّين اسد آبادى نايل شد و او را در بوشهر ملاقات كرد و ديدارهاى بعد موجب دوستى آن دو گرديد. پاره اى سخنان گرانبهاى سيّد جمال الدّين در يادداشت هاى او منقول است. هنگامى كه شعاع السّلطنه فرزند مظفر الدّين شاه از شيراز به تهران بازگشت فرصت را با خود به دربار آورد و معلم و نديم خود ساخت و چون در دربار تقرب يافت شاه او را لقب «فرصت الدّوله» داد. هنگام انقلاب مشروطيّت فرصت در تهران بود و در سازمان جديد وزارت معارف كه پس از مشروطيّت به وجود آمد او را به رياست معارف فارس گماشتند و وى در اين سمت به خوبى خدمت كرد. بار ديگر در هنگام تأسيس دادگسترى او را رئيس عدليه ى فارس كردند و سپس دوباره شغل رياست معارف و فوائد عامه و مدتى هر دو شغل فرهنگ و دادگسترى را بدو سپردند.

فرصت سراسر منطقه ى فارس و بنادر را در مدتى دراز نقطه به نقطه پيمود و اوضاع جغرافيايى هر منطقه را به رشته ى تحرير درآورد. نام اين اثر خود را «آثار عجم»

نهاده است. ديگر آثار او عبارتند از: «اشكال الميزان» در علم منطق، «درياى كبير» مشتمل بر علوم مختلف زبان عربى و فارسى، «بحور الالحان» در علم موسيقى و عروض، «منشآت نثر»، «رساله ى شطرنجيه»، «مثنوى هجونامه» و از همه مهمتر «ديوان اشعار» او مشتمل بر قصايد، غزليّات، ترجيعات، مسمطات، رباعيّات، مثنويات، مراثى، تواريخ و پيوستى از منشآت منشور اوست.

فرصت بر اثر يك بيمارى داخلى مزمن در سن 68 سالگى، سحرگاه روز دهم ماه صفر سال 1339 ه. ق. در خانه ى شخصى خود در شيراز وفات يافت و بنابر آرزوى ديرينه اش در كنار آرامگاه لسان الغيب حافظ به خاك سپرده شد «1».

-*-

شاه شهيد مى چو ز جام بلا كشيدرخت از مدينه، جانب كرب و بلا كشيد

در دشت نينوا، ز وفا چون نهاد پاى دست اميد از همه ى ماسوا كشيد

ز اصحاب او هر آن كه وفا را به سر نبردبيعت شكست و پاى ز كوى وفا كشيد

و آن كو، وفا نمود به فرزند مرتضى صهباى وصل دوست ز جام رضا كشيد

كردند جمله سينه ى بى كينه را سپردر قتلشان زمانه چه تيغ جفا كشيد

عبّاس را ز پيكر صد پاره شد جدادستى كه در ركاب برادر لوا كشيد

اكبر شهيد گشت چو در دشت نينواليلاى بينوا، چو نى از دل نوا كشيد

______________________________

(1)- فرهنگ معين.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1044 آمد به حلق اصغر مظلوم شيرخوارتير از كمان كينه كه دست قضا كشيد «1» ***

دارم از كينه ى سپهر برين زخم ها بر دل و همه خونين

بارم از ديده اشكهاى روان كشم از سينه ناله هاى حزين

همه جانها به حسرت و غم جفت همه دلها به درد و غصّه قرين

تا به دامان زده گريبان چاك خلق در ماتم امام مبين

از زمين

است نوحه تا به سپهراز سپهر است ناله تا به زمين

بر همه اهل ارض در همه روزاين ندا داده جبرئيل امين

كل يوم كيوم عاشوراءكربلا كل عرصة الغبراء چون حسين على، امام امم

در زمين بلا نهاد قدم

دست افشاند بر جهان يكسردل به حق بست و رست از عالم

پا نهاد از ولا به دشت بلاسر نهاد از رضا به تيغ ستم

آتش ظلم آن گروه شريرزد به جان جهان شراره ى غم

نوحه گر در عزاى او شب و روزمَلَك و ديو و دد، بنى آدم

زين شهادت به هر زمان غوغاست زين مصيبت به هر زمين ماتم

كل يوم كيوم عاشوراءكربلا كل عرصة الغبراء مى كنم ياد از برادر او

آنكه بودى به جان برابر او

رايت افراز، حضرت عبّاس كه همى بود يار و ياور او

از پى آب رفت با لب خشك تيرى آمد به ديده ى تر او

تيغ كين آختند و افكندندمشركين دستها ز پيكر او

ناگه از تيشه ى، ستم افتادبر زمين، سرو ناز پرور او

در غمش سال و ماه در همه جاگفت كلثوم زار، خواهر او

كل يوم كيوم عاشوراءكربلا كل عرصة الغبراء «2» ______________________________

(1)- ديوان فرصت شيرازى؛ ص 445.

(2)- ميراث عشق؛ ص 65.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1045

ايرج ميرزا

جلال الممالك، ايرج ميرزا پسر صدر الشعراء غلامحسين ميرزا از نوادگان فتحعليشاه قاجار بود. در سال 1291 ه. ق. در تبريز متولد شد. وى به زبان هاى فارسى و عربى و فرانسوى تسلّط داشت، و روسى و تركى را نيز مى دانست، و خط را خوب مى نوشت.

تحصيلاتش در مدرسه ى دار الفنون تبريز صورت گرفت و در نوزده سالگى هنگام وليعهدى مظفر الدّين شاه (1314- 1324 ه) لقب «صدر الشعراء» گرفت ليكن به زودى از شاعرى در دربار كناره گرفت

و به خدمات دولتى مختلفى پرداخت.

وى علاوه بر شاعرى، دبيرى توانا و منشى و كاتبى چيره دست بوده است «1». در سال 1337 ه ق به پيشكارى ماليه ى خراسان فرستاده شد. دوران اقامت او در خراسان بارورترين دوران فعاليت ادبى اوست. وى به انتقاد اجتماعى و عيبجويى از عادت هاى زشت و رسم هاى نامناسب و اشتباهات سياسى رجال ايران مى پردازد و آنچه را كه موجب تيره بختى مردم مى داند بازگو مى كند.

شعر ايرج ميرزا ساده و روان و مشتمل بر مفردات و تعبيرات عاميانه است. اطلاع او از ادبيات ملل مختلف و تأثيرى كه از محيط متغيّر و انقلابى عهد خود پذيرفته بود او را وادار كرد تا روش قديم را رها كند و خود سبكى خاص پديد آورد. در اين شيوه افكار او و مضامينى كه گاه از ادبيات خارجى اقتباس شده و گاه مخلوق انديشه ى شاعرست شامل مسائل مختلف اجتماعى و هزليات و شوخى هاى نيش دار به زبان ساده بيان شده است «2».

-*-

رسم است هر كه داغ جوان ديد، دوستان رأفت بَرند حالتِ آن داغديده را

يك دوست زير بازوى او گيرد از وفاوان يك ز چهره پاك كند اشك ديده را

آن ديگرى برو بفشاند گلاب و شهدتا تقويت كند دلِ محنت چشيده را

يك جمع دَعوتش به گل و بوستان كنندتا بر كنندش از دل خارِ خليده را

جمع دگر براى تسلّاى او دهندشرحِ سياهكارى چرخ خميده را

القصّه هركسى به طريقى ز روىِ مهرتسكين دهد مصيبتِ بر وى رسيده را؟

آيا كه داد تسليّتِ خاطر حسين چون ديد نعشِ اكبرِ در خون تپيده را؟

آيا كه غم گسارى و اندُه بَرى نمودليلاىِ داغ ديده ى زحمت كشيده را

بعد از پسر، دل پدر آماجِ تير شدآتش زدند

لانه ى مرغِ پريده را «3» ***

سرگشته بانوان وسطِ آتش خيام چون در ميان آب، نقوشِ ستاره ها

اطفالِ خردسال ز اطراف خيمه هاهرسو دوان چو از دل آتش، شراره ها

غير از جگر كه دسترس اشقيا نبودچيزى نماند در برِ ايشان ز پاره ها

______________________________

(1)- تحقيق در احوال و آثار ايرج ميرزا؛ محمد جعفر محجوب با تلخيص.

(2)- گنجينه نياكان؛ ص 3 و 11.

(3)- ديوان ايرج ميرزا؛ ص 166.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1046 انگشت رفت در سرِ انگشترى به بادشد گوش ها دريده پى گوشواره ها

سبط شهى كه نام همايون او برندهر صبح و ظُهر و شام فرازِ مناره ها

در خاك و خون فتاده و تازند بر تنش با نعل ها كه ناله برآرد ز خاره ها «1»

______________________________

(1)- همان؛ ص 167.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1047

مدرّس اصفهانى (بيد آبادى)

اشاره

ميرزا يحيى مدرّس اصفهانى بيد آبادى فرزند اسماعيل به سال 1254 ه. ق. در كربلا متولد شد. مقدمات علمى را در بين النهرين (عراق) آموخت، و در شانزده سالگى به اتفاق پدر به اصفهان رفت و به تكميل تحصيلات خود در علوم عقلى و نقلى و ادبى پرداخت و در بيشتر آنها مرتبه اى بلند يافت و سپس به تدريس اشتغال يافت ولى به سبب كناره گيرى از مقام و اشتهار، شخصيت علمى و ادبى او چنان كه بود، شناخته نگرديد.

ميرزا يحيى از نوابغ علم و ادب در قرن اخير و فيلسوفى بزرگ و دانشمندى سترگ بود. او در كليّه ى علوم ادبيّه و فقه و اصول، استاد و در انواع حكمت از اشراقى و مشّائى و رياضى يگانه ى دوران و مخصوصا در علوم غريبه و فلكيّات متبحّر و متخصّص بود و اطلاعات نجومى خود را گاهگاهى به طور كنايه و استعاره در ضمن

اشعار بيان مى كرد. او داراى اخلاق حميده و كمالات كم نظيرى بود و در كمال زهد و ورع در گوشه ى انزوا به عبادت و رياضت به سر مى برد و با خلوص نيّت و عقيده ى كامل بيشتر همّ خود را صرف سرودن اشعار در مدح و مصيبت پيامبر اكرم (ص) و ائمه اطهار عليهم السّلام مى نمود.

ديوان اشعار مرحوم ميرزا يحيى شامل قصايدى در مدايح و مراثى است كه در سال 1365 هجرى در اصفهان به زيور طبع اراسته شده است. ديوان اشعارش در حدود بيست هزار بيت دارد.

ميرزا يحيى در هشتم ذيقعدة الحرام سال 1346 ه. ق. برابر با 1310 ه. ش. در سن 95 سالگى درگذشت «1».

-*-

1

اى مبتلاى غم كه جهان مبتلاى توست پير و جوان شكسته دل اندر عزاى توست

هم قبله گاه اهل سمك خاك درگهت هم سجده گاه خيل ملك كربلاى توست

اى جان محترم، كه ز جانهاى محترم چون نى نوا ز واقعه ى كربلاى توست

اى بر لقاى دوست تو مشتاق و عالمى مشتاق خاك كوى تو بهر لقاى توست

اى بر لبِ هواى تو مفتون و كشورى مفتون اشتياق تو اندر هواى توست

گلگون قبا ز عكس شفق آسمان هنوزاز هجر روى اكبر گلگون قباى توست

در خون تپيد مرغ دل مجتبى چو ديددر خون تپيده قاسم نوكدخداى «2» توست

گرديد اسير سلسله ى غم على چو ديدزنجير كين به گردن زين العباى «3» توست

روحى فداك اى تن اطهر، كه از شرف خون خدا تويى و خدا خونيهاى توست

«جسمى وفاك» «4» اى سر انور كه بر سنان آيات حق عيان ز لب حق نماى توست

گاهى به دير راهب و گه بر سر درخت گه بر فراز نيزه و گه خاك جاى توست

______________________________

(1)- مجله ى ارمغان؛ س 9، ص 457-

461 و س 12، ص 97. سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 2، ص 230 و 231.

(2)- نوكدخداى: داماد.

(3)- زين العباى: منظور حضرت زين العابدين امام سجاد (ع) است.

(4)- جسمى وفاك: پيكرم سپر تو باد، فداى تو گردم، جانم فداى تو باد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1048 گويم حكايت از بدنت يا كه از سرت؟يا از عيال بى كس و غمديده خواهرت؟

2

در كربلا چو قافله ى غم گشود باراز غم هزار قافله آمد در آن ديار

آمد هلال ماه عزا، در عزا شدندبدران آسمان ولايت هلال وار

نيلى شد از عزا رخ گلگون اهل بيت رويش سپيد باد سپهر سياهكار

لشكر همى رسيد گروه از پى گروه دشمن همى ستاد قطار از پى قطار

شاه حجاز را ز وفا كس نشد معين مير عراق را ز جفا كس نگشت يار

استاد بهر خوارى يك شه هزار خيل آماده بهر كشتن يك تن دو صد هزار

از مويه رفت از دل اهل حرم شكيب از گريه رفت از تن آل نبى قرار

آن دم كه راه آب بر آن فرقه بست خصم آفاق پر شرر شد و افلاك پر شرار

لب تشنه گشت آل نبى وز برايشان آبى نبود جز دم شمشير آبدار

خوردند آب از دم شمشير و تير خصم پيران سالخورده و طفلان شيرخوار

آن دم بر اهل بيت نبى كارزار شدكآماده گشت سبط نبى بهر كارزار

اصحاب با وفايش ز هر سو به هر طرف بگرفت بهر يارى او نقد جان به كف

3

چون زد به دشت كرب و بلا شاه دين عَلَم آمد به جان آل عبا زان علم، الم

گيتى لواى كفر كند تا به دهر راست از كين نمود رايت شرع رسول خم

با كافران گمان نبرم كفر آن كندكان قوم بى حقوق به شاهنشه امم

آوردش از حجاز و مخالف عراق و ز آن شور و نوا حصار عرب راست تا عجم

تازان به سوى مهلكه انصار پى به پى غلتان به خاك مهلكه اصحاب دم به دم

بر سر كسش نمانده به جز تيغ اشقيادر بر كسش نمانده به جز نيزه ى ستم

چون چار موج كشتىِ بى بادبان حسين مايل شدش سفينه ى هستى سوى عدم

مصحف نگر، كه سامرى امّت از جفااصل و اساس

هستى او كرد منهدم

عيسى ببين كه از ستم فرقه ى يهودگرديد پاره پاره تن او به دار غم

اين حسرتم كشد كه بهين نجل بو تراب لب تشنه جان سپرد به نزد دو نهر آب

4

چون اذن جنگ اكبر زيبا جوان گرفت آتش به خرمن همه پير و جوان گرفت

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1049 از حلقه هاى چشم و ز گيسوى عقاب «1» راليلى ركاب و زينب مضطر عنان گرفت

جان عزيز شاه جهان را به لب رسيددهر آن جهان جان چو ز جانِ جهان گرفت

چون عاشقان عرش به سير جنان شتافت چون طائرانِ خلد ره آشيان گرفت

دشمن گرازوار، گريزان شد از هراس خاتم شبيه خاتم پيغمبران گرفت

لب تشنه جان سپرد لب آب، آن كه خضرز آب دهانش زندگى جاودان گرفت

شهزاد چون سوار بر اسب عقاب شدبابش پياده دست سوى آسمان گرفت

گفت: «اى خدا، تو شاهدى اينك كه راه رزم بر ناكسان، پيمبر آخر زمان گرفت

آن پيكرى كه زينت آل رسول بوداز هر كنار تير بلا در ميان گرفت

اينك علىِّ اكبرم از ظلم و كين كُشندقوم رسول بين، كه رسول امين كُشند»

5

آه از دمى كه غرقه به خون در برابرش افتاده ديد قامت زيباى اكبرش

يك جا به خاك خفته جوانان مهوشش يك سو به خون تپيده علمدار لشكرش

پامال يك طرف شده پاهاى قاسمش بر تير كين هدف شده حلقوم اصغرش

عالم به آب غرقه شود، تشنه جان سپردشاهى كه بود آب روان مهر مادرش

چون ديد كشته اكبر و عبّاس و قاسمش چون ديد تشنه اصغر و عثمان و جعفرش

آمد به سوى نعش على اكبر جوان بنهاد سر به سينه و بنشست در برش

گفت: «اى نديده كام كه خوش خفته اى به خاك بعد از تو خاك بر سر دنيا و افسرش

اى سرو سرفرازتر از طوبى، اى كه كَندباد سموم حادثه از ريشه تا برش

گشتى تو اختر سحرى زان نهان كه چرخ همچون تو كوته است سحر عمر اخترش

خفتى تو ز استراحت

و باب غريب راالّا غمت نمانده پرستار ديگرش

گر ناطق است ذكر تو پيدا به منطقش ور ساكت است ياد تو پنهان به خاطرش

چون تشنه لب شهيد شدى از ره جفابعد از تو خاك بر سر دنياى بى وفا»

6

از ياوران حىّ «2» چو تهى شد خيام وى وز بهر وى نماند كس از ياوران وى

طى شد بساط صبر حسين آن زمان كه ديدكو را بساط هستى اصحاب گشته طى

شه چون جُدَى ستاده و برگرد او عيال چون فرقدان دو ديده گشادند بر جُدَى

آمد به سوى خيمه ى عباس و اكبرش خالى فتاده ديد چو بستان به فصل دى

______________________________

(1)- عقاب: اسب حضرت على اكبر (ع).

(2)- حىّ: در اينجا ظاهرا به معنى قوم و قبيله است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1050 گفتا بيا كه موسم افغان و زارى است گفتا بيا كه جاى تو خاليست يا بُنَّى

رهْ سخت و پاىْ سست و خطرناكْ باديه از پيش رفته ايد و به جا مانده ام ز پى

از خيمه گاه آل نبى بانگ «العطش»برپا، و از گروه مخالف نواى نى

خيزيد بهر ياريَم از قتلگاه، هان بينيد آه و زاريم از خيمه گاه، هى

آمد به سوى معركه تنها شه حجازبا كافران كوفه و با ظالمان غىّ

گفت اى گروه بوده مرا جد، رسول پاك كاندر زمانه كرده بيان راه رشد وى

بهر ثواب، آب به آل نبى دهيدور دارد اين گناهى، «فى ذمّتى علىّ»

وا حسرتا، كه در عوض آب، تير كين بر سينه اش رسيد ز بيداد مشركين

7

چون بهر شاه تشنه جگر ياورى نماندعباس و قاسمى و على اكبرى نماند

از كيد و كين اختر بى مهر، اى سپهراز بهر ياوريش نكو اخترى نماند

الّا نشان ناوك اعدا، تنى نگشت الّا براى زيب سنانها، سرى نماند

سيراب تشنه اى به جز از ناوكى نگشت آواى حنجرى به جز از خنجرى نماند

سلطان دين برابر دشمن به روز رزم بهرش ركاب گير به جز خواهرى نماند

از بهر حفظ پيكر خود كهنه جامه خواست و اخر ز سمّ اسب خسان پيكرى نماند

مى خواست ناصرى و جز اصغر

كسى نداشت آخر ز ضرب تير جفا اصغرى نماند

اين داغ سوزَدَم كه پس از قتل شاه دين از خيمه گاه جز تلّ خاكسترى نماند

اين غيرتم كشد كه ز اهل حريم شاه الّا اسير آل دغا، دخترى نماند

از جور چرخ و كينه ى اختر، جفاى دهربر اختران برج حيا زيورى نماند

دردا كه از شرارت آن فرقه ى شريرگشتند بانوان حريم خدا اسير

8

چون بر ترابْ جا پسر بوتراب كردبس فخرها به عرش الهى تراب كرد

لرزيد عرش و غلغله در فرش شد پديدچون بر تراب جا پسر بو تراب كرد

گردون، اساس عزّت حيدر به باد دادگيتى بناى ملّت احمد خراب كرد

دشمن نكرد بيم و نترسيد از حساب كو را جفا فزون و ستم بى حساب كرد

خونش حلال كرده و آبش حرام ساخت در محنتش درنگ و به قتلش شتاب كرد

با آنكه بود آب روان مَهرِ مادرش در حيرتم چگونه ازو منع آب كرد

آن تن كه آفتاب ازو نور مى گرفت دشمن چرا گداخته از آفتاب كرد؟

بر كام خشك تشنه و بر حلق تشنه اش آخر به جاى آب، عدو خون ناب كرد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1051 در اين عزا ز چشمه ى چشم رسول بودخونى كه آسمان به دل شيخ و شاب كرد

با هيچ آفريده روا نيست آنچه شمربا بهترين سلاله ى ختمى مآب كرد

آنان كه بود از رُخشان مهر در حجاب بر اشتران سوار، فلك بى حجاب كرد

سبط نبى، پناهِ عجم، سيّدِ عرب لب تشنه جان سپرد لب آب، تشنه لب

9

افتاد چون گذار اسيران به قتلگاه شد گريه تا به ماهى و شد ناله تا به ماه

هم غرقه گشت پيكر ماهى ز سيل اشك هم تيره گشت آينه ى مه ز دودِ آه

جمعى گشاده روى در افغان «يا أبا»قومى پريش موى به فرياد «يا اخاه»

از گريه گشت ديده ى كروبيّان سپيداز مويه گشت چهره ى قدّوسيان سياه

گفتا سكينه مويه كُنان موكَنان به باب كامشب كجا بريم من و خواهران پناه

يك كاروان صغير چه گوئيم و يك گروه يك خاندان اسير چه سازيم و يك سپاه

گويا كه هست بردن ناموس ما ثواب گويا كه نيست ريختن خون ما گناه

آمد ز خيمه دختر مير عرب برون ناگاه اوفتاد بر آن

پيكرش نگاه

بر خاك تكيه كرد تنى ديد ناتوان كو را به دوش ختم رُسُل بود تكيه گاه

دشمن برهنه كرده تنش را پى لباس ظالم جدا نموده سرش را پى كلاه

پس با تن شريف برادر خطاب كردوز آه آتشين دل عالم كباب كرد

10

گفت: «اى به خون تپيده مكرّم برادرم كافتاده اى به روى زمين در برابرم

آيا تو آن حسين منى، كز شرف نمودبر دوش خود سوار، ترا جدّ اطهرم؟

گر من كفن نكردم و نسپردمت به خاك معذور دار از آنكه به سر نيست معجرم

بر خاك مى نشينى و مى بينمت به چشم اى خاك بر سرم، كه من از خاك كمترم

گفتى ميا ز خيمه برون، رخ مكن كبودتا نزد دشمنان ننمائى محقّرم

در خيمه گه نشستم و بيرون نيامدم تا شد دو تا ز تيغ جفا فرق اكبرم

صابر شدم به هر ستم و هر بلا، ولى هرگز نمى رود دو مصيبت ز خاطرم

اين داغ سوزدم كه ميان دو نهر آب لب تشنه جان سپرده اى اندر برابرم

اين درد كاهدم كه يكى كهنه پيرهن گفتى بده كه تا نبرد كس ز پيكرم

آن پيرهن به جسم شريفت نماند و گشت عريان در آفتاب تنت، خاك بر سرم

برخيز كز وداع تو بر جان زنم شراركاينك ز خدمتت به تحسّر مسافرم»

پس قصّه ختم كرد و به محمل سوار شداز پرده بى حجاب برون پرده دار شد دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1052

11

آن سر كه آفتاب ازو مى گرفت نورخولى نهاد بر سر خاكستر تنور

آن تن كه بود زينت آغوش مصطفى بنمود پايمال، عدو از سُمِ ستور

آل رسول را چو اسيران زنگباردادند سر برهنه به بازارها عبور

از كوفه تا به شام نمودند زيب نى آن سر كه داشت سينه ى زهرا به او سرور

يك شعله نور بود، نمود از دو جا طلوع گاهى ز دير راهب و گاهى ز نخل طور

گويى درخت كوفه نه از نخل طور بودپس يافت نور حق ز چه از شانه اش ظهور

در كوفه رانِ زاده ى مرجانه را شكافت خونى كه در مدينه شفا داد چشم كور

ظالم به خشم آمد و

با چوب دستيش مى زد به لعل شاه جگر تشنه از غرور

با شاهزاده گفت كه اى دخت بو تراب يزدانتان ز جامه ى عزّت نمود عور

حالى به گريه گفت كز اين ظالمان چه باك زيرا كه در قضاى خدائيم ما صبور

و اندر رموز عشق، گرفتار سوز عشق ابليس را چه كار به درك رموز عشق

12

پيمود چون ز كوفه حرم راه شام رااز صبح كوفه ديد توان شام شام را

كمتر ز اهل كوفه نشد جور اهل شام شرح كدام گويم و وصف كدام را؟

دادند شاميان بر سر بازارها نگاه آل عبا و عترت خير الانام را

از خاندان عصمت و از دودمان فيض بنگر چگونه داشت فلك احترام را

تا بنگرند عترت خير البشر اسيربزمى نهاد و داد صلا خاص و عام را

در طشت زر نهاد سر شاه و كس نديدطالع ز طشت زر شده بدر تمام را

مى خورد گاه باده و مى زد گهى ز كين چوب جفا به لب شه والامقام را

پس ظالمى به رسم كنيزى طلب نمودنوباوه ى رسول عليه السّلام را

بهر عيال و عترت خير البشر به شام دادند جا خرابه ى بى سقف و بام را

زين دشت پر بليه و زين راه پر خطرلختى بكش زمام سمند كلام را

كاين نظم جانگداز دل مصطفى گداخت قلب پيمبر و جگر مرتضى گداخت «1»

***

مرثيه:

هلال ماه عزا از افق دميده خميده كدام بار غمش بوده تا خميده دميده

به ياد فرق على اكبر و خميده قد شه جبين ماه گرفته قد هلال خميده

______________________________

(1)- ديوان مدرس اصفهانى بيد آبادى؛ ص 394- 402.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1053 به سرخى شفق از چشم اعتبار نظر كن كه خون شده جگر چرخ و آيد از ره ديده

چه نوبتى زده بام چرخ، نوبتى غم كه نوبت غم و اندوه اهل بيت رسيده

ز دست فتنه گريبان صبح چاك نظر كن مگر كه پيرهن صبر زينب است دريده

چو لاله داغ به دل گشته مريم از غم و محنت كه دست چرخ گلى از رياض فاطمه چيده

فرات را شده دل خون و رنگ گشته دگرگون كه خضر بر لب او آب زندگى نچشيده

بجز به

كوفه و مهمانى سليل پيمبرشهيد گشتنِ مهمان تشنه كس نشنيده

كدام تير نبود از قضا به تركش طغيان كه نور ديده ى خير النساء به جان نخريده

نشسته خار به قلب نبى كه جسم حسينش چو شاخ گل شد و پيكان به جاى غنچه دميده

سرى و سينه اى آورده ارمغان شفاعت ز سمّ اسب شكسته، ز تيغ شمر بريده

در آن هواى چو آتش تمام راز عطش غش نه تاب در دل و نه آب در گلوى تفيده

به لوح سينه يكى نيل القتيل كشيده به گوش هوش يكى بانگ الرحيل شنيده

يكى چو جان مجسّم به روى خاك فتاده يكى چو روح مصوّر به خون خويش تپيده

به دامن پدر، اكبر سرور قلب پيمبرسپرده جان وز دنيا به سوى خدا چميده

برادرى سوى نعش برادر آيد و بيندقفس شكسته، قفس دار خسته، مرغ پريده

گلوى اصغر بى شير چاك گشته ز پيكان كمان حرمله تا از كمين كمانه كشيده

ز پا برهنه سوى شام ره سپرده زينب كدام خار مغيلان به پاى دل نخليده

فلك پر آبله رخساره كرده تا كه سكينه شدش پر آبله پايش به روى خار دويده

چو لايق است كه بهر طراز جامه ى «يحيى»كه ليقه آورد از زلف حور، دوده ز ديده

***

در رثاء حضرت سيّد الشهداء «ع»:

بجز حسين نداريم چون طريق نجاتى به ذات عين صفات از صفات مظهر ذاتى

كه تشنه بدهد در كنار شطّ فراتى دموع عينك لو لم تكن على الوجنات «1»

من المبّدل للسّيئات بالحسنات «2»شهيد راه خدا و شفيع روز قيامت

خديو كشور ايجاد و شاه ملك امامت

ز بهر رزم مخالف نمود راست چو قامت به خيمه گاه حريمش قيام كرد قيامت

لقد نظرن اليه العيال بالحسرات «3» ______________________________

(1)- اشك هاى چشمت اگر به گونه هايت نبود.

(2)- چه چيزى مى توانست بدكارى ها را به نيكى ها تبديل نمايد؟

(3)- زنها و فرزندان با حسرت

به سويش مى نگريستند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1054 سكينه گفت پدر جان مرو به جانب ميدان به شرط آنكه نخواهد آب و نان ز تو طفلان

رهيدم از تن و از سر گذشتم از دل و از جان لقد فقد تك يا من اليه ينتهى الاحسان «1»

بعينى اظلم غشيّتى و غدانى «2»دلى كه عرش خدا بود سوخت ناله ى زينب

به يا حسين گهى لب گشود و گاه به يا رب

كه اى ز خلقت كَوْن و مكان تو مقصد و مطلب مرو مرو منما روز اهل بيت نبّى شب

فلا تغيب شمس الضحاء فى الظّلمات «3»مرو كه ترسم سنگ ستم خورد به جبينت

شود ز خون جبين لعل رنگ دُرّ ثمينت

ز جور حرمله سازد به تير قطع و تينت شود ز قطع و تَيَن «4» جا ز زين به روى زمينت

و قد ينحّن عليك الطّيور فى الوكرات «5»سپرد علم امامت نهاد روى به لشكر

نمود جلوه چو احمد كشيد نعره چو حيدر

كه اى گروه منم وارث علوم پيمبرز احمد اين زرهم بر تن و عمامه كه بر سر

انا اين خير شفيع بعرصة العرصات «6»بس است داغ على اكبر از براى هلاكم

به تير حرمله محتاج نيست سينه ى چاكم

ز طعن نيزه چه بيم و ز زخم تير چه باكم چو شعله سوخته از تشنگى اگر دل پاكم

لتاتينّ على الاولياء ماهوآت «7»ز تير حرمله ناگاه قطع گشت كلامش

هلال وار شد از سنگ جور بدر تمامش

رساند فيض شهادت به مقصدش به مرامش به جان شيعه چو «يحيى» شرر فكند پيامش

فذكّرونى يا قوم عند شرب فرات «8» ______________________________

(1)- به راستى كه تو را از دست دادم اى كسى كه احسان و نيكوكارى به تو پايان مى پذيرد.

(2)- به چشمانم بامدادان

و شامگاهان تاريك مى نمايد.

(3)- اى خورشيد تابان در تاريكى ها پنهان مشو.

(4)- وتين: رگى كه دل بدان آويخته است.

(5)- پرندگان در آشيانه هاى خود بر تو نوحه گرى و ندبه مى كنند.

(6)- من بهترين پايمرد در عرصه ى عرصه هاى محشر و قيامتم.

(7)- به يقين آنچه بايد بر دوستان و محبّان خدا بيايد، مى آيد.

(8)- اى قوم هنگامى كه از آب گوارا (يا آب فرات) مى نوشيد، مرا ياد كنيد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1055

رفعت سمنانى

اشاره

محمد صادق سمنانى متخلّص به «رفعت»، از شاعران دوران مشروطيّت است كه با عارف قزوينى ارتباط نزديكى داشته است.

او به زبان عربى مسلّط و در علوم هيأت، جفر، رمل، فلسفه و حكمت نيز وارد بوده است. جوانى خود را در سمنان گذراند و سپس به سفر حج رفته و بقيّه ى عمر خود را در سلك درويشان و بسيار بى تكلّف زيسته است. او تا آخر عمر مجرّد باقى ماند و سالهاى آخر عمر را در تهران به سر برد.

ديوانش در حدود هفت هزار بيت دارد و كتاب سرّ الاسرار (تفسير سوره يوسف) او نيز داراى 6 هزار بيت مى باشد. از باقى آثارش اطلّاعى در دست نيست. خود در مقدّمه ى كتاب سرّ الاسرار ادبيات خود را پنجاه هزار بيت ذكر مى كند. ديوانش شامل غزليّات، قصايد و مسمّطات است.

رفعت به سال 1350 ه. ق. (1310 ش) وفات يافته است.

رفعت به على بن ابى طالب عليه السّلام و خاندان او ارادتى خاص مى ورزيد و از اين روى قسمتى بزرگ از ديوان او حاوى اشعار و على الخصوص مسمّطهاى شيوايى در مدح آن بزرگواران است «1».

-*-

مسمط:

ماه افلاك بنى هاشم يعنى عبّاس از ابو الفضل از اين فضل بجو نام و نشان ساقى باقى دين، هستى و سقاى حسين

نشئه بخش مى، از خُمِّ تَولّاى حسين

قالب و قلب، دل و روح دلاراى حسين سرو بستان على، لاله سيماى حسين

سرّ الّا الَّهى و آيت كبراى حسين يكّه تاز صف ميدان وفا، شير ژيان اولين معنى سردفتر ديوان وفا

دومين آينه صورت تصوير عطا

آيت اعظم و سالار و سپهدار حياپرچم رايت اقبال و علمدار رجا

پشت و پشتيبانى و قلب دل شاه شهداپيشتاز سپه عشق، شه

تشنه لبان گرچه آن دشت، كران تا به كران دشمن بود

تا بُد عبّاس، حريم شه دين ايمن بود

خوف را، در دل آن خيل سپه مسكن بودبزم زينب ز گلستان رخش گلشن بود

كودكان را همگى دست، بدان دامن بودپاسبان بود شب و روز حسين را دربان شاه جمشيد حشم، خسرو خورشيد غلام

ديد چون ساقى شد بى سر و دست و بى جام

______________________________

(1)- ديوان رفعت سمنانى؛ مقدمه ى ديوان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1056 گفت اين نشئه ترا تا بايد هست مدام نك تو آغاز بقائى و طراز انجام

غرّه ات را نبود سلخ «1» ايا بدر تمام شمس وحدت را افلاكى و مه را كيوان «2»

***

قصيده:

چون حسين بن على بايد كه جان خويش رادر زمين كربلا بذل ره جانان كند

ز اكبر و اصغر بپوشد چشم و چون عباس رادر مناى عشقبازى تشنه لب قربان كند

سيّد سجّاد بايد تا تمام حال خويش وقف روز و شب به راه طاعت يزدان كند

يادم آمد شرح حالى زان امام حق پرست ترسم ار گويم جهان را سر به سر ويران كند

بعد قتل خامس آل عبا چون ابن سعدخواست تا غارت خيام مظهر سبحان كند

اهل بيت مصطفى حيران كه آيا آن لعين بعد قتل شه چه حكمى از پى ايشان كند

ناگهان در خيمه گه لشكر به غارت تاختندكى زبان را قوه تا تقرير اين عنوان كند

نه به جا چادر، نه معجر ماند از خيل زنان نه كسى تا منع ظلم قوم بى ايمان كند

يك طرف بر دور زينب جمع اطفال صغيربر چه دردى دختر شير خدا درمان كند

از غم بيمار نالد يا غم اطفال شاه گريه از بهر اسيرى يا غم هجران كند

بعد غارت آتش اندر خيمه گاه دين زدنداز كجا كافر

چنين بيداد در دوران كند

آتش كفر و نفاق كوفيان چون شد بلندخواست زينب چاره ى آن آتش سوزان كند

گفت با بيمار كاى ز اسرار يزدان با خبرچيست فرمان؟! گو كه زينب طاعت فرمان كند

سيد سجاد فرمود اين نه شرط عهد ماست گو كه هركس حفظ خود زين شعله نيران كند

عمه جان گو بى كسان را سر سوى صحرا نهندهركه با خود كودكى را برده و پنهان كند

آن زنان و كودكان رفتند و زينب بازماندتا كه از بيمار رفع شعله ى عدوان كند

عابدين فرمود كاى زينب به صحرا كن فرارتا مبادا آتش داغ منت بريان كند

گفت زينب كاى به گيتى از حسينم يادگارگر شود دور از تو زينب به كه ترك جان كند

من ندانم بر عيال اللّه آن شب چون گذشت آه بايد شيعه دامن ز اشك پر مرجان كند «3» ***

مثنوى:

چون على اكبر شبيه مصطفى نور چشم انبيا و اوليا

ديد كان سلطان اقليم وجودخالق جان، مالك غيب و شهود

ماند تنها همچو ذات پاك خويش از غم احباب حال او پريش

______________________________

(1)- غره و سلخ: شب اول و روز آخر هر ماه قمرى.

(2)- ديوان رفعت؛ ص 100.

(3)- همان؛ ص 189.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1057 قد علم بنمود با سوز و الم اذن ميدان خواست از مير امم

شه ز بحر غيب آمد در شهودديد اكبر گشته لاهوتى وجود

چهره از انوار عشق افروخته ماسوا را ز آتش دل سوخته

داد رخصت چونكه ديدش دست و بارسوى بزم خاص و قرب كردگار

يافت پس رخصت ز سبط بو تراب پاى غيرت را نهاد اندر ركاب

برج زين شد منزل شمس الشرف آفتاب از تاب رويش منخسف

سو به سوى آسمان برداشت شاه بركشيد از سينه ى پر سوز آه

كاى خدا بنگر كه سوى اين

سپاه نوجوانى را فرستادم به راه

كه شبيه حضرت پيغمبر است نور چشم مصطفى و حيدر است «1» ***

هست مروى كه پس از قتل شه تشنه لبان اين خبر گوشزد آمد به همه جهان

آن كه اول به سوى قبر حسين روى نمودشيعيان! جابر عبد اللّه انصارى بود

زد به سر، خون ز بصر ريخت پس آن پيرِ گرام با ادب گفت: «اى شاه به خون خفته سلام»

تا سه نوبت چو از آن قبر جوابى نشنيدكرد از زندگى خود به جهان قطع اميد

بعد از آن گفت: كه اى غرقه به خون، حق دارى كه ندادى تو جوابى به من از غمخوارى

ز آنكه در شام بود رأس تو در بزم يزيدهست در كربُ بلا جسم تو اى شاه شهيد «2»

______________________________

(1)- همان؛ ص 281.

(2)- ديوان رفعت؛ ص 284.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1058

ضيايى ناظم الملك

اشاره

ميرزا جهانگير خان محبّى، ناظم الملك، فرزند محبعلى خان ناظم الملك، متخلّص به «ضيايى» به سال 1275 ه. ق. متولد شد.

مدتى به سفارت بغداد منصوب بود و در اواخر عمر در قم سكونت گزيد و به مطالعه، جمع آورى و تنظيم احاديث پيامبر اكرم (ص) و امير المؤمنين على (ع) اهتمام كرد.

وى به سال 1352 ه. ق. در شهر قم وفات يافت.

از آثار اوست: «سياست نامه ى منظوم» ترجمه ى نامه حضرت على (ع) به مالك اشتر، «حقيقت نامه ى منظوم» ترجمه ى وصاياى پيامبر (ص) به حضرت على (ع)، «ديوان اشعار»، «تفسير سوره ى و العصر» به فارسى، «سفرنامه هاى جداگانه ى استانبول» بغداد، كابل و موصل» «1».

-*-

1

هرگز گلى به گلشن گيتى نرسته است كز نوك خار و جور خزان باز رسته است

گويى خزان مرگ به عالم فرا رسيدكابواب غم گشاده در عيش بسته است

باز اى سپهر سنگ كدامين جفاى توست كائينه ى صبورى عالم شكسته است

از نو چراست داغ به دلهاى داغداروين سوزش نمك كه به دلهاى خسته است

چندان فشرده پنجه ى غم حلق انس و جان كاندر گلوى خلق ره آه بسته است

بر قلب ممكنات مگر نيش غم خليدكاجزاى كاينات ز هم برگسسته است

باز از كدام صرصر و طوفان موج خيزاسلام را سفينه به گل در نشسته است

نوح است، نى حسين و يَم است اين، نه كربلاست كشتى است اين، نه جسم شهيدان خسته است

بگذشت روزگارى ازين رنج و آسمان خوناب غم هنوز ز صورت نشُسته است

هر ماه نو به صورت او ناخن غم است هرشام تيره در بر او رخت ماتم است

2

اى آسمان ز غم نشدى واژگون چرا؟دارى هنوز طاقت صبر و سكون چرا؟

در سينه ى تو كينه ى آل عبا ز چيست؟وين فتنه هات گشته نهان در كُمون چرا؟

بشكست قامتى كه تو برپاستى از آن برپاستى هنوز چنين بى ستون چرا؟

بر كشتن چراغ هدايت شتافت خصم اى شمع آفتاب، شدى رهنمون چرا؟

شد عرش كبريا ز سر اسب سرنگون اى كرسى فلك نشدى سرنگون چرا؟

شاهى كه بود جان جهان، تشنه داد جان جان جهانيان نشد از تن برون چرا؟

______________________________

(1)- كليات ضيايى؛ مقدمه با تخليص. ريحانة الادب؛ ج 6، ص 123.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1059 در موج خون چو كشتى آل على شكست عالم نگشت غرقه ى درياى خون چرا؟

زخم تنش چو ديد فزون از ستارگان باز اين ستارگان شده رخشان كنون چرا؟

گر چرخ بى سكون نه عزادار آن شه است دارد هميشه جامه به تن نيلگون چرا؟

عالم،

سراى ماتم آل عباستى وين جمع كاينات براى عزاستى

3

تا عرش دود آه و فغان از مدينه رفت چون موكب امام زمان از مدينه رفت

با خيل اشك و آه چو شد كاروان روان آرام صبر و تاب و توان از مدينه رفت

تنها نه خود مدينه، جهان تيره شد ز غم چون آفتاب شرع و جهان از مدينه رفت

تا زين سپس چه آيدش از كوفيان به سرمهمان كوفيّان به فغان از مدينه رفت

امروز مگر از مدينه شد روان رسول يا خود بتول، اشك فشان از مدينه رفت

نى نى نه مصطفى كه على اكبر حسين بگذشته از سر و تن و جان از مدينه رفت

نى نى نه فاطمه كه گل باغ فاطمه زينب چو گل ز باد خزان از مدينه رفت

با طلعتى چو ماه شب چارده روان عبّاس همچو جان جهان از مدينه رفت

قاسم چو لاله، تازه جوانان شهر رابنهاده داغ بر دلشان از مدينه رفت

اصغر وداع گفته ز طفلان همزبان بر تير عشق گشته نشان از مدينه رفت

هرگز شنيده اى كه شتابد كسى به مرگ اين قوم، با شتاب چنان از مدينه رفت

هرگز نديده چشمى و نشنيده گوش كس قومى روان و مرگ شتابان ز پيش و پس

4

بر دشت كربلا چو شه كربلا رسيدبر اهل بيت، نوبت كرب و بلا رسيد

موج بلا سفينه ى دين را فرا گرفت سيل جفا اساس هدى را فرا رسيد

انبوه غم، گروه ستم، لشكر الم از هر كرانه بر سر آل عبا رسيد

شد بر مراد اهل شقاوت مدار چرخ ايام كامكارى آل زنا رسيد

برخاست گرد غم به سر اهل دين نشست تا پاى اهل كينه به دشت بلا رسيد

عرش اله گشت عزا خانه ى حسين آواز وا حسين ز دار العزا رسيد

صاحبْ عزا خدا و پيمبر عزا نشين هم رايت عزا به كف مرتضى رسيد

ارواح قدسيان همه

بر سر زنان شدندبر گوششان چو ناله ى خير النسا رسيد

گرديد عرش و فرش پر از بانگ وا حسين چون وا حسين از حرم كبريا رسيد

آرى حسين كشته ى راه خداستى وين كشته را خدا عوض و خونبهاستى دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1060

5

گر عدل حق ز خلق كشد انتقام اوسوزند خشك و تر همه از يك ضِرام «1» او

يابد از انتقام تسلّى، كدام غم؟غم كى رود ز دل كه غم افزاست نام او

ترسم كند شفاعت جرم عدو از آنك زين ماجرا شفاعت خلق است كام او

باشد مرام او كه نسوزد كسى، ولى سوزيم از غمش به خلاف مرام او

بر زينب و به قافله سالاريش نگروز خيل اشك و آه ببين احتشام او

تا روز حشر تيره بود صبح و شام مااز ماجراى كوفه و از راه شام او

خون دلش غذا وز اشك دو ديده آب اين بود خود نواله به هر صبح و شام او

بر دختر على چه سزد مجلس يزيدو آن طعنه و شماتت و آن احترام او

بر تخت زر نشسته، به كف جام مى، يزيدبر پا ستاده عترت طه به كام او

تا بود روزگار، نديده چنين الم تا چرخ كج مدار نكرده چنين ستم

6

زين حادثات قلب نبى گشته داغداردل مظهر خداست چه گويم ز كردگار

ظلمى نكرده، چرخ كه گفتن توانمش يا خود توان شنيد اگر مى توان شمار

دشمن كسى نكشته لب آب تشنه لب با يك نفر ستيزه نياورده صد هزار

در پيش ناقه بچه ى او را نمى كشندهرگز نبوده اين ستم آيين روزگار

اطفال شه به سينه و پهلو و دست اوشد كشته ى جفاى منافق به حال زار

اين ظلم، كى رسيده ز كافر به كافرى پيكان كجا مكيده لب طفل شيرخوار

چندين هزار زخم به يك تن كه ديده است و انگه به زير سمّ ستم گشته تار و مار

يك زخم دل بس است پى كشتن كسى بس بود داغ اكبرش اندر دل نزار

بودش چو مرگ قاسم و عبّاس كارگركشتن چه بود تشنه به شمشير آبدار

از هر غمى

كه ياد كنم، چون شراره ايست كزوى هزار شعله عيان هر كناره ايست «2» ______________________________

(1)- ضرام: زبانه كشيدن آتش.

(2)- كليات ضيايى؛ ص 104 تا 107.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1061

اقبال لاهورى

اشاره

محمّد اقبال لاهورى شاعر متفكّر پاكستانى، آخرين شاعر بزرگ فارسى گوى شبه قارّه ى هندوستان به سال 1252 ه. ش. برابر با 22 فوريه سال 1873 ميلادى در «سيالكوت» يكى از شهرهاى پاكستان غربى متولد شد. جدّش محمد رفيق ساكن كشمير بود كه به اتفاق سه پسرش به سيالكوت آمد. يكى از فرزندانش در اين شهر به شغل بازرگانى اشتغال داشت نام او نور محمد و پدر اقبال كه مايه ى مباهات مسلمين مى باشد.

در سال 1895 ميلادى، پس از پشت سرگذاشتن مراحل اوليّه جهت ادامه ى تحصيل راهى لاهور شد. با توماس آرنولد ديدار كرد و اين شخص تأثير زيادى بر دانشجوى جوان گذاشت. در سال 1897 تحت تعليمات و ارشاد توماس آرنولد به اخذ درجه ى فوق ليسانس فلسفه نائل گرديد. در اين برهه سلامت نفس، عدالتخواهى و دوستدار آزادى بودن او براى همگان آشكار گرديد.

اولين منظومه ى او به نام «هيماليا» در روزنامه ى «مخزن» در هند انتشار يافت. تحصيلاتش را در انگلستان و آلمان ادامه داد و رساله ى دكتراى خود را با نام «توسعه و تكامل ماوراء الطبيعه در ايران» با موفقيت به پايان رساند و از دانشگاه مونيخ دكتراى فلسفه دريافت كرد. او سرمايه ى اسلامى را نيز به ميزان بسيار به آموخته هاى عملى خود افزود.

اقبال پس از تكميل معلومات خويش به زادگاه خود بازگشت و در آنجا به صف آزادى خواهان پيوست و از پيشروان و اصلاح طلبان بزرگ مسلمان هند و از بانيان كشور پاكستان شمرده مى شود. او تمام

هستى اش را نثار اسلام و آزادى هند كرد.

اقبال مردى است فيلسوف، عارف، نويسنده، شاعر، سخنور، محقّق، اسلام شناس و سياستمدار، مبارز و نو انديش، خلاق و با قدرت فكرى زياد كه قويترين دفاع را از اسلام كرد. نظريات اقبال در قبال مسائل اجتماعى تا آنجا پيش رفت كه خشم تمامى استعمارگران و استثماركنندگان را برانگيخت. بارزترين نكته در شخصيّت او علاقه به آزادى و استقلال مسلمانان شبه قاره هند است. اقبال شاعرى است بلند انديشه و خوش سخن كه شعرش حاوى نكات عرفانى و فلسفى است. آثارش در مجموعه هايى به نام «پيام مشرق»، «زبور عجم»، «اسرار خودى و رموز بى خودى»، «ارمغان حجاز»، «جاويد نامه»، و غيره مكرّر به طبع رسيده است.

اقبال معتقد است بهترين حكومت براى اداره ى امت اسلام حكومتى است كه قانونش قرآن و مركز روحانيش كعبه و رهبرش ولى اللّه و خليفة اللّه است و چنان كه گفته: «نمونه ى، كامل مقام ولايت و خليفه اللهى كه دو نيروى عملى و علمى را در خود جمع داشت و نفس عاقله ى او بر مُلك ظاهر و باطن پادشاهى مى كرد على مرتضى (ع) بود» و اين همان عقيده اى است كه شيعيان براى امام و ولى قائلند:

مسلم اول شه مردان على عشق را سرمايه ى ايمان على

از ولاى دودمانش زنده ام در جهان مثل گهر تابنده ام به همين مناسبت تقريبا همه ى روايات شيعه را درباره ى فضائل حضرت على (ع) باور دارد و جابه جا از آن ياد كرده است.

افكار فلسفى اقبال در آثارش نمايان است:

«اسرار خودى»: حاوى نظرات وى درباره ى خود يا خويشتن خود است. و صفاتى نيز براى خليفة اللّه و ولى خدا بيان نموده كه شمايل امام غايب بقية اللّه (عج)

است:

غنچه ى ما گلستان در دامن است چشم ما از صبح فردا روشن است

اى سوار اشهب دوران بيااى فروغ ديده ى امكان بيا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1062

رموز بيخودى: مكمل اسرار خودى است كه رابطه ى فرد و اجتماع را مورد بررسى قرار مى دهد و اظهار مى دارد كه با وحدت خودى مى توان يك اجتماع خودى به وجود آورد.

«زبور عجم»: اشعار عرفانى و مملو از معانى پربار زندگى بخش كه داراى مضامينى والاست.

«گلشن راز جديد»: در اين منظومه اقبال 9 سؤال عرفانى را مطرح مى كند و به شيوه اى شيرين و فصيح بدانها پاسخ مى دهد.

«جاويد نامه»: حاوى نظريات فلسفى، عرفانى و اجتماعى اقبال است.

«افكار مى باقى و نقش فرنگ»: حاوى قطعات، مثنويها و غزليات اقبال است.

«ارمغان حجاز»: گوياى افكار سياسى، اجتماعى، تربيتى و دينى اقبال است.

«پس چه بايد كرد اى اقوام شرق» و «مسافر»: هر دو ره آورد سفر اقبال از افغانستان مى باشد.

و بالاخره اقبال در آوريل سال 1938 م، 1317 ه. ش. 1357 ه. ق. در سيالكوت پاكستان غربى وفات يافت. با مرگ او جامعه مسلمانان يكى از بزرگترين انديشمندان و متفكران خود را از دست داد و به سوگ نشست. «1»

-*-

در معنى حريّت اسلاميه و سرّ حادثه كربلا:

هركه پيمان با هو الموجود بست گردنش از بند هر معبود رست

مؤمن از عشق است و عشق از مؤمنست عشق را ناممكن ها ممكن است

عقل سفاك است و او سفاك ترعشق پاك تر، چالاك تر، بى باك تر

عقل در پيچاك اسباب و علل عشق چوگان باز ميدان عمل

عشق صيد از زور بازو افكندعقل مكّار است و دامى مى زند

عقل را سرمايه از بيم و شك است عشق را عزم و يقين لاينفك است

آن كند تعمير تا ويران كنداين كند ويران كه آبادان كند

عقل چون باد است ارزان در جهان عشق كمياب

و بهاى او گران

عقل محكم از اساس چون و چندعشق عريان از لباس چون و چند

عقل مى گويد كه خود را پيش كن عشق گويد امتحان خويش كن

عقل با غير آشنا از اكتساب عشق از فضل است و با خود در حساب

عقل گويد شاد شو آباد شوعشق گويد بنده شو آزاد شو

عقل را آرام جان حريّت است ناقه اش را ساربان حريّت است

آن شنيدستى كه هنگام نبردعشق با عقل هوس پرور چه كرد

آن امام عاشقان، پور بتول سرو آزادى ز بستان رسول

اللّه اللّه باى بسم اللّه، پدرمعنى ذبح عظيم آمد پسر

بهر آن شهزاده ى خير الملل دوش ختم المرسلين نعم الجمل

______________________________

(1)- ديوان اقبال لاهورى؛ مقدمه با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1063 سرخ رو عشق غيور از خون اوسرخى اين مصرع از مضمون او

در ميان امّت كيوان جناب همچو حرف «قُلْ هُوَ اللَّهُ» «1» در كتاب

موسى و فرعون و شبير و يزيداين دو قوّت از حيات آيد پديد

زنده حق از قوّت شبّيرى است باطل آخر داغ حسرت ميرى است

چون خلافت رشته از قرآن گسيخت حرّيت را زهر اندر كام ريخت

خاست آن سرو جلوه ى خير الامم چون سحاب قبله، باران در قدم

بر زمين كربلا باريد و رفت لاله در ويرانه ها كاريد و رفت

تا قيامت قطع استبداد كردموج خون او چمن ايجاد كرد

بهر حق در خاك و خون غلتيده است پس بناى «لا الهَ» «2» گرديده است

مدعايش سلطنت بودى اگرخود نكردى با چنين سامان سفر

دشمنان چون ريگ صحرا لا تعددوستان او به يزدان هم عدد

سرِّ ابراهيم و اسمعيل بوديعنى آن اجمال را تفصيل بود

عزم او چون كوهساران استوارپايدار و تند سير و كامكار

تيغ بهر عزّت دين است و بس مقصد او حفظ آيين است و بس

ما سوى اللّه را مسلمان بنده

نيست پيش فرعونى سرش افكنده نيست

خون او تفسير اين اسرار كردملّت خوابيده را بيدار كرد

تيغ لا چون از ميان بيرون كشيداز رگ ارباب باطل خون كشيد

نقش الّا اللّه بر صحرا نوشت سطر عنوان نجات ما نوشت

رمز قرآن از حسين آموختيم ز آتش او شعله ها افروختيم

شوكت شام و فرّ بغداد رفت سطوت غرناطه هم از ياد رفت

تار ما از زخمه اش لرزان هنوزتازه از تكبير او ايمان هنوز

اى صبا اى پيك دور افتادگان اشك ما بر خاك پاك او رسان «3»

______________________________

(1)- قرآن مجيد؛ سوره اخلاص، آيه 1.

(2)- اشاره به اين سخن معروف خواجه معين الدّين جشتى است «حقا كه بناى لا اله هست حسين».

(3)- ديوان اقبال لاهورى؛ ص 143 و 144.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1064

فؤاد كرمانى

اشاره

ميرزا فتح اللّه قدسى كرمانى فرزند سلطان على، متخلّص به «فؤاد» از عارفان دلسوخته و داراى طبعى بسيار لطيف و شيواست.

وى به سال 1268 ه. ق. در كرمان متولد و به سال 1358 هجرى پس از حدود 90 سال زندگى زاهدانه و عارفانه جان به جان آفرين تسليم كرد. آرامگاهش در سه كيلومترى كرمان در دامنه ى كوه سيّد حسن قرار دارد.

فؤاد برخى از حوادث دوران آغازين زندگيش را به نظم كشيده است. گويد پدرم عطّار بود و مرا از مكتب باز داشت و به شغل عطّارى گماشت. اما هوس دانايى و علم آموزى رهايم نمى كرد و از دكّه ام به مدرسه مى كشاند. اگرچه انگيزه آموزش علوم رسمى، به حلقه درسم مى نشاند امّا هيجانات روحِ عاشق و ذوق شاعرانه، به ترك قيل و قال علوم مكسبى ام مى خواند. در اين غوغاى عشق و جنون، مونسم ديوان سعدى بود و به شيوه ى او شعر مى سرودم و بعد از آن

به كتاب مثنوى مولوى روى آوردم.

مجموعه ى ديوان خود را «شمع جمع» ناميدم و آن را به سال 1332 قمرى به پايان بردم.

«شمع جمع» بارها به چاپ رسيده است. شعر فؤاد بسيار با حال و گيرا و دلنشين است و مراثى وى را بايد در شمار بهترين مرثيه ها شمرد.

«شمع جمع» داراى 6876 بيت مى باشد بدين شرح: 26 قصيده، 60 غزل، 11 قطعه، 539 رباعى، 12 مسمّط، 5 ترجيع بند و 2 مثنوى.

فؤاد مسلمانى پاك اعتقاد و شيعه اى اثنى عشرى است و همچون همه ى عارفان راستين تشيّع را «اسلام على» «1» مى شناسد و كمتر شاعرى در دوره ى وى مى شناسيم كه همچون او توانسته باشد بعد از قرآن كه بيشترين قصايد و مثنويهايش آراسته به آيات و بيّنات است و از دو اثر عالى عرفان اسلامى يعنى نهج البلاغه و صحيفه ى سجّاديه متأثر و برخوردارى يافته باشد.

همچنين قوى ترين و ارزشمندترين جنبه ى عاطفى و ايمانى وى، عشق و ارادتش به مولاى متّقيان است كه بيش از دو سوم اشعار اوست. همچنين در مورد سرور شهيدان حسين (ع) كه پاى بر سر هستى نهاد و تاج شرافت بر سر بنى آدم ... عشقش بر عقل فائق آمد و اثبات حق را در نفى علايق ديد لذا بسى آسان دل از خلايق بريد و به خالق بست «2».

-*-

قصيده:

شنيدم ظهر عاشورا كه آن مِهر جهان آراروان شد بى كس و تنها به رزم فرقه ى كافر

گرفت آن نقطه ى توحيد جا در مركزِ ميدان چو پرگارش به گِرد آمد سپاه از ايمن وايسر

ستاد آن ماه برج آفرينش در ميان تنهابر گِردش هاله مانند آمدند آن قومِ بد اختر

به ارشاد آن كلام اللّه ناطق در حديث آمدبه

آواز جلى فرمود: كاى قوم ستم گستر

اگر دانيد من نسل كيم دانيم اصلم راكه هم ارث جلالت از پدر دارم، هم از مادر

رياض ارض بطحايم، بهار گلشن يثرب نهال باغ زهرايم، گل بستان پيغمبر

______________________________

(1)- ر. ك به سيد حسين نصر؛ سه حكيم مسلمان، ترجمه ى احمد آرام. ص 102.

(2)- شمع جمع؛ مقدمه ى ديوان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1065 بود ختم رسل جدّم كه پا بر عرش اعلا زدبود دست خدا بابم، كزو بگرفت انگشتر

به ديوان بقا شيرازه ى اوراق امكانم ز جمع آفرينش فردم و ايجاد را دفتر

من آن نخلم كه حقّم كِشت و دستش آبيار آمدرسولم كرد دهقانى بتولم ساخت بارآور

دو گيتى را منم آمر فلك بر دور من دائرملك از خدمتم فاخر جهان را حضرتم مفخر

قلوب اهل بيتش را منم مطلب، منم مقصدسراى آفرينش را منم زينت، منم زيور

دمم روح القدس را دم كه با مريم شود محرم وز آن دم عيسى مريم ببخشد روح بر عازر «1»

ز چهرم مهر نورانى سراندر مهر من فانى كنم از نور پيشانى جمال صبح را انور

فنا را چون شدم سالك بقا را آمدم مالك دو عالم غير من هالك منم وجه اللّه اكبر

دو گيتى عبدو من شاهم، خدا بخشنده اينجا هم حسينم صبغة اللّهم، نه رنگ احمر و اصفر

حقيقت كعبه ى دلها طواف كوى من باشدكه در حولش بود طائف منا و مكّه و مشعر

نگويم مر مرا جدّ است و مادر از ره نسبت رسول اكرم امجد بتول اطيب اطهر

نگويم مجتبى باشد برادر مرتضى بابم كه آن طوباى جنّت آمد و اين ساقى كوثر

شما آخر مسلمانم نمى دانيد مهمانم ره آب از چه بر من بسته ايد اى بى حيا لشكر

خدا را گر مسلمانيد و من آخر مسلمانم دريغ از آب

مهمان را ندارد هيچ بدگوهر

نگشت اين نالها نافذ بر آن كفّار سنگين دل نشد اين پندها راسخ بر آن جمعيّت منكر

بسان حلقه از هر گوشه بگرفتند گردش رابدان تنگى كه صرصر را نبود از هيچ سو معبر

يكى رمحش به پهلو زد، يكى شمشير بر بازويكى زد بر دلش پيكان، يكى بر سينه اش خنجر

نبودى غير تسليما لَامر اللّه گفتارش در آن ساعت كه مى زد تيرها بر پيكرش نشتر

رضا و صبر و سلمى از وجودش در شهود آمدكه گاهِ امتحان ظاهر نشد از هيچ پيغمبر

تحمّل كرد در عالم چنان كوه بلايى راكه از يكپاره اش گرديد پشت اوليا چنبر

اگر برقى بجستى زين بلاء البرز امكان راچنان بر خويش لرزيدى كه طفل از غرّش تندر

خليل حقّ اگر مجروح ديدى حلق اصغر راپسر بگذاشتى خود را نهادى كارد بر خنجر

به جاى ماه با ناخن نبى بشكافتى دل رابديدى منشق از شمشير اگر فرق على اكبر

على را گر خبر از زخم هاى پيكرش بودى از آن تيغ دو پيكر خويش را كردى دو صد پيكر

از اين ماتم اگر بودى خبر حوّا و آدم رانه آدم روى زن ديدى نه حوّا چهره ى شوهر

شنيدى اين مصيبت را گر از روح القدس عيسى گُزيدى بطن مريم را نزادى هرگز از مادر

اگر رشحى ازين توفان گرفتى نوح را بر جان ز بيم انداختى خود را به قعر لجه ى اخضر

نسيمى گر وزيدى بر سليمان زين مصيبت هاچنان بگريختى از وى كه خيل پشّه از صرصر

گر اين بار امانت را فلك بر دوش مى كردى چنان پشتش خم آوردى كه سودى روى براغبر

از اين بحر بلا گر قطره اى مى ريخت بر موسى نهان مى شد در آب نيل يا در اشكمِ اژدر

______________________________

(1)- شخصى كه مرده بود و حضرت

عيسى او را دوباره زنده كرد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1066 اگر ايّوب را بودى خبر از حال سجّادش نمى خواندى دگر خود را ز قوم صابرين اصبر

گر اين خونين كواكب آمدى در خواب يوسف رابه خفتى تا ابد از خوف اين تعبير در بستر

گر اين بحر قضا يك لطمه مى افكند يونس راز خوف اندر دل ماهى نهان مى گشت تا محشر

نبودى اتّصال رشته ى دل گر به فرزندش گسستى تار و پود عالم امكان ز يكديگر

ز بام اى طاس كيهان طشت زرّينت نگون گرددسر از سرّ خدا برداشتى هشتى به طشت زر

سرت را دستى اندر پرده اى گردون جدا سازدعيال اللّه را بى پرده از سر مى كشى معجر

جهانا اين چه عدوان است رويت نيلگون گرددجمال اللّه را سيلى زنى بر چهره ى دختر

ز داس ماه نو اى آسمان دستت قلم گرددكه بدرودى گلستان نبى را لاله و عبهر «1» ***

غزل:

اى كه به عشقت اسير خيل بنى آدمندسوختگان غمت با غم دل خرّمند

هر كه غمت را خريد عشرت عالم فروخت با خبرانِ غمت بى خبر از عالمند

در شكن طرّه ات بسته دل عالمى است و آن همه دل بستگان عقده گشاى همند

يوسف مصر بقا در همه عالم توئى در طلبت مرد و زن آمده با درهمند

تاج سر بو البشر خاك شهيدان تست كاين شهدا تا ابد فخر بنى آدمند

در طلبت اشك ماست رونق مرآت دل كاين دُرَرِ با فروغ پرتو جام جمند

چون به جهان خرّمى جز غم روى تو نيست باده كِشان غمت مست شراب غمند

عقد عزاى تو بست سنّت اسلام و بس سلسله ى كائنات حلقه ى اين ماتمند

گشت چو در كربلا رايت عشقت بلندخيل مَلَك در ركوع پيش لوايت خمند

خاك سر كوى تو زنده كند مرده رازان كه شهيدان او جمله مسيحادمند

هردم از

اين كشتگان گرطلبى بذلِ جان در قدمت جان فشان با قدمى محكمند

سرّ خداى ازل غيب در اسرار توست سرّ تو با سرّ حق خود ز ازل توأمند

محرم سرّ حبيب نيست به غير از حبيب پيك و رسل در ميان محرم و نامحرمند

در غم جسمت «فؤاد» اشك نبارد چراكاين قطرات عيون زخم تو را مرهمند «2» ***

جز تو اى كشته ى بى سر كه سراپا همه جانى كيست كز دادن جانى بخرد جان جهانى

ما تو را كشته نخوانيم كه در صورت و معنى زنده اندر تن عشّاق چو ماهيّت جانى

عجبى نيست كه عرش دل ما جاى تو باشددوست را جز دل عاشق به جهان نيست مكانى

ما تو را در دل و بيگانه ترا يافته در گِل هركسى را به تو از رتبه ى خويش است گمانى

______________________________

(1)- شمع جمع؛ قصيده شماره 20؛ ص 101- 104.

(2)- همان؛ غزل شماره 18، ص 155.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1067 خلق در كوى تو جويند نشان از تو و ليكن بى نشان تا نشوند از تو نجويند نشانى

ما تو را ديده به چشم دل و در پرده ى غفلت كه تو در افئده پيدايى و از ديده نهانى

وه كه گر چشم حقيقت بگشائيم به رويت همه جا وز همه سو در دل و در ديده عيانى

سالكانت ز مجازند طلبكارِ حقيقت غافل از اينكه حقيقت تو هم اينى و هم آنى

جايى از نور تو خالى نبود در همه عالم چون تو در قالب امكان، مَثَل روح روانى

پيش عشّاقِ تو، چون ذكر خدا ذكر تو باشدبه كه از ذكر تو غافل ننشينند زمانى

عاصيان را نبود ايمنى از قهر الهى مگر از لطف تو آرند به كف خطّ امانى

سخن آن به كه نگوييم در اوصاف كمالت زانكه ما را نبود در

خور مدح تو لسانى

كى توانند خلايق سخن از فضل تو گفتن مگر از فضل تو جويند لسانى و بيانى «1» ***

زنده ى جاويد كيست كشته ى شمشير دوست كاب حيات قلوب در دم شمشير اوست

گر بشكافى هنوز خاك شهيدان عشق آيد از آن كشتگان زمزمه ى دوست دوست

آنكه هلاكش نمود ساعدِ سيمين يارباز به آن ساعدش كشته شدن آرزوست

بنده ى يزدان شناس موت و حياتش يكيست ز آنكه به نور خداش پرورش طبع و خوست

غير خدا باطل است در نظر اهل حق دعوى «إِنِّي أَنَا» «2» كاشف توحيد هوست

آن شجرى را كه حق بهر ثمر پروريدبانگ «أنا الحق» زند تا ابد از مغز و پوست

دل چو ز خود غافل است عارف باللّه نيست بر لب جو سال ها تشنه لب و آب جوست

گوش دل مؤمن است سامع و صوت خداگرچه ز آواز خلق مُلك پُرازهاى هوست

هر كه ز كوى مجاز پا به حقيقت نهادبر سرش از روزگار مخمصه ى «3» توبه توست

عاشق وارسته را با سر و سامان چه كارقصّه ى ناموس و عشق صحبت سنگ و سبوست

عاشق ديدار دوست اوست كه هم چون حسين ز روى رخسار او سرخ ز خون گلوست

هر كه چو او پا نهاد بر سر ميدانِ عشق بى سر و سامان سرش در خم چوگان چو گوست

دوست به شمشير اگر پاره كند پيكرش منّت شمشير دوست بر بدنش مو به موست

گر به اسيرى برند عترت او دشمنان هرچه ز دشمن بر او دوست پسندد نكوست «4»

***

______________________________

(1)- همان؛ غزل شماره 59، ص 224 و 225.

(2)- اشاره به آيه 30 سوره قصص: «إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ» منم خداى يكتا، پروردگار جهانيان.

(3)- مخمصه: رنج، زحمت، گرفتارى.

(4)- شمع جمع؛ غزل شماره 10، ص 145 و 146.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده

،ج 2،ص:1068

مسمّط:

امتحانات خدا در بحر زخّار «1» قضالطمه ها زد از بلايا بر وجود انبيا

اوليا را كرد هر فوجى به موجى مبتلاليك طوفان بلا چون موج زد در كربلا

گشت طوفان هاى عالم غرق طوفان شمااين شهادت طرفه «2» برهانى ست بر عبد شكور

كامتحان است اوليا را از خداوند غيور

وين شرف مانْد از شما باقى در ادوار و دهور «3»كاين شهادت را شهادت ها بود تا نفخ صور

همچو نفخ صور بر ايمان و ايقان شماآن حسينى را كه دشمن كشت پيش چشم دوست

چشم دشمن كور اينك عالمى مجذوب اوست

عاشقان را سرخ رويى الحق از خون گلوست وين سعادت در شهادت انبيا را آرزوست

تا رهى يابند از اين نسبت به ايمان شما «4»

***

مثنوى: «5»

كربلا فردا شود آتشكده مشتعل در اوست نار موقده

از صلاى سوختن بيگانگان يك به يك رفتند جز پروانگان

پر زنان برگرد شه جمع آمدندجان فشان از بهر آن شمع آمدند

فرقه ى از خلق و از خود رستگان بر خدا و مظهرش دلبستگان

جانشان سرمست از جام الست خويشتن را داده از مستى ز دست

خواست سلطان تا كند امدادشان هم بداند حدّ استعدادشان

پادشاه بى نياز از روى نازبندگان را آزمايش كرد باز

باز خاصان را دمش زد بر محك تا پديد آيد زر بى ريب و شكّ

از شدايد گفت وز بَلبالشان «6»تا كند بر آزمون غربالشان

هرچه گفت آن قوم را از بَلبَله مى نرفتندى برون از غربله

ديد چون اصحاب خود را مستقيم كز شهادتشان نه خوف است و نه بيم

جمله بر جان باختن آمده اندتن به قتل خويشتن در داده اند

______________________________

(1)- زخّار: پرآب و موّاج.

(2)- طرفه: چيز عجيب و شگفت آور.

(3)- دهور: جمع دهر، روزگاران.

(4)- شمع جمع؛ ص 329.

(5)- شمع جمع؛ مثنوى، ص 450 تا 452.

(6)- بلبل: اندوه و غم شديد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1069 چون

وليشان در ولا ثابت بديدپرده از سرّ ولايت بركشيد

شمس ربّانى به اسماء و صفات جلوه بر ذرّات كرد از غيب ذات

ذرّه ها را گفت آن شمس منيركه شما را ذات من باشد مجير

گر شما در ذات من فانى شويدهمچو من خود شمس ربّانى شويد

بحر سبحانى ز غيب آمد به جوش قطره ها را گفت با جوش و خروش

كز منيد ايجاد اى قطرات من رجعتان بايد به سوى ذات من

در من آييد از طريق بى منى تا ببخشم از فناتان ايمنى

قطره چون خود را نه از خود مالك است گر نياميزد به دريا هالك است

قطره در دريا نگردد تا فناكى كنندش در غنا مدح و ثنا

من كه شمسم روشن از خود نيستم شرق از انوار سبحانى ستم

تا نگشتم محو نور ذات اومى نشد در من ظهور ذات او

تا شما هستيد اى پروانگان پيش اين شمعيد از بيگانگان

هست آن پروانه با من آشناكه شود در نار ذات من فنا

سرّ خود آن شعله ى آتش پسندگفت و در پروانگان آتش فكند

شمع زان نارى كه در خود برفروخت با خود آن پروانگان را خوش بسوخت

قصد آن شمع آمد از خود سوختن سوختن پروانه را آموختن

ليل عاشورا كه از غوغا و شورعاشقان را بود چون روز نشور

تا سحر چون چشم بى خواب حسين خواب رفت از چشم اصحاب حسين

جمع بر اطراف آن شمع طرازجمله چون پروانه در سوز و گداز

عاشقان را آن شب از خود فصل بودروزشان در مرگ روز وصل بود

چون پديد آمد ز مشرق صبحدم شاه عشق از خيمه بيرون زد قدم

تافت از برج حرم خورشيدوش چون نجوم اصحاب محو از پرتوش

ديد ناگه آن شه خُلّت «1» نشان كربلا را قلزمى آتش فشان

گرد آتش يافت چون دودى سياه در تهاجم اهل دوزخ را سپاه

چون نبودش غير نور حق به

ديدهم به ديدش نار نور آمد پديد

يافت از حق آتشى افروخته كاتش از حق غير حق را سوخته

و آتش از باطن همين كرد اين ندامن نيم آتش منم نور خدا

چون در آتش سرّ حق ديد آن خليل همچو موسى آمدش آتش دليل

تاخت در آتش سمند آتشين بانگ زد «كانّى سبقت العالمين»

بر حسين آن آتش آمد گُلِسْتان وز گُلِسْتانش جهانى گُل ستان

______________________________

(1)- خُلّت: دوستى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1070 زان نبيّش خواند مصباح هدى كو سراپا سوخت از نار خدا

كشته شد آن صاحب عزّ رفيع تا شود ابناى آدم را شفيع

بر شفاعت آن سراج عدل و دادشيعيان را سوختن تعليم داد

وز پِيَش اصحاب در آتش شدندو اندر آن آتش زر بى غش شدند

جانشان را بس كه از حق شوق بودچون سمندرشان در آتش ذوق بود

اندر آن درياى آتش بى ألَم سوختند آن قوم عاشق بر عدم

چون فنا گشتند در غيب وجودسر برآوردند اينك از شهود

آسمان ها مات از كردارشان ماه و اختر محو از انوارشان

اينك از اجسامشان هر قطره خون روحشان رامست بحرى از شوؤن

تا قيامت آن شهيدان زنده اندنامشان را پادشاهان بنده اند

روحشان را با كمال هيمنت «1»بر قلوب خلق باشد سلطنت

در شكست خود چو حق را طالبندزير خنجر بر اعادى غالبند

اوليا را نيست در كشتن شكست حق شكست آن را كه اينجا ورشكست

زين سبب آن احد نيكو فنون خواند «جُنْدُ اللّه» را از «غالِبُونَ» «2» ***

رباعيات:

شاهى كه عنان عالمش بود به دست بر ناقه ى بى عنان شدش اوج نشست

اين مفخر اوليا پس از ختم رسل معراج به ناقه كرد زين عالم پست ***

از عقده ى دل هرآنچه بودش بنهفت يك باره به سيل گريه آن عقده شگفت

اشكش چو ستاره بود بر ماه جمال و آن نيّر پيكرش مخاطب شد و گفت ***

تا نيك يقين كند كه

اين كشته ى كيست با ديده ى معرفت در آن تن نگريست

عريان بدنى بديد كز تيغ و سنان اعداد جراحتش هزار است و دويست ***

چون ديد سرش بريده از راه قفاست و آن پيكر انورش لگدكوب جفاست

دانست يقين كه باشد اين جسم امام زيرا كه بلا هميشه بر اهل ولاست ***

با حيرت عقل و قلب از غم شده مات در بى جهتى نظّاره بودش به جهات

______________________________

(1)- هيمنت: وقار، ابهت.

(2)- اشاره به آيه 173 سوره صافات، «وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ». و هميشه سپاه ما غالبند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1071 از شمس حقيقتش طلب بود و بر اومن غير اشاره گشت كشف سبحات ***

تا ياد شب و داغش اندر دل ماست در خواب شبم روز قيامت برپاست

چون صبح شود به ديده ام پندارى خورشيد حسين است و زمين كرب و بلاست ***

اى رسته كه جان اهل دل بسته ى تست هرجا كه دلى شكسته پيوسته ى تست

اشكسته دلان دل به تو بستند حسين چون جاى خدا در دل اشكسته ى تست ***

آن فانى در خدا كه باقى به خداست خلّاق فنا و شمس انوار بقاست

او دامنش از گرد مصيبت پاكست بر او چه مصيبت كه مصيبت بر ماست ***

اى روح خدا كه چشم دل مايل تست و آئينه ى آنچه هست هستى دل تست

احيا همه از تو حىّ و اين مرده دلان گويند كه شمر بى حيا قاتل تست ***

اى سرّ خدا كه ديده هر ذى بَصَرت گرديده ولى نديده كوته نظرت

مى خواست خدا كه سرّ خود فاش كندانگشت نما بر سر نى كرد سرت ***

اى كشته كه هستِ خلق از هستى تست سر دادى و در سر تو سرمستى تست

در دست تو سر رشته ى هستى ست حسين وين دستِ پُر از پَرِ تهى دستى تست ***

اى دست خدا كه در

سرت سرّ خداست برگو سرت از بدن به دست كه جداست

چون بوته در آتشم كه بر نقره ى خام اكسير سرت چو شعله در طشت طلاست ***

اى كشته كه جان عالمى كشته ى تست پيوسته به هر دل از خفا رشته ى تست

در ديده ى اهل دل ملاقات خدارخسار به خون فرق آغشته ى تست «1»

______________________________

(1)- همان؛ ص 245 و 246.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1072

تائب تبريزى

شيخ اسماعيل بن حسين تبريزى معروف به «مسأله گو» شاعر و نويسنده ى ايرانى به سال 1286 ه ق. در تبريز متولد شد و در همان شهر علوم ادبى را فرا گرفت سپس به مشهد كوچ كرد و تا پايان زندگى در آن شهر به سر برد

تائب شاعرى ميان مايه بود و بيشتر اشعارش درونمايه هاى اخلاقى و اجتماعى دارند و بيشتر در زمره ى شعرهاى تعليمى به شمار مى روند. وى مؤلفى پركار بود و آثار فراوانى به نظم و نثر از خود باقى گذارده است، از جمله: «ابلاغ المبين» به نثر فارسى در ردّ آيين مسيحى، «عقايد الاسلام» ترجمه ى عقايد الاسلام تركى، «مرآة المتقين» در اخلاق و معارف، «روح و ريحان» كه حاوى مطالب اخلاقى، عرفانى، قصص، حكايات تاريخ و زندگينامه است و كتاب كشكولى است در نظم نثر.

ديوان اشعار شامل: غزل، رباعى و قطعه كه از جمله قصايد آن مراثى و مدايح چهارده معصوم (ع) را مى توان برشمرد.

تائب به سال 1374 ه ق. در مشهد مقدس وفات يافت «1».

-*-

آن كه بُد گوهر درياى حيا زينب بوددر حيا نايبه ى خير نسا زينب بود

گوهرى كه به جهان «زين اش» نام آمددختر مير عرب، شير خدا زينب بود

تالى حضرت صديقه و اخت الحسنين سينه اش آينه ى صدق و صفا زينب بود

آن كه پيموده ره

مهر وفا شد نامى زيب ديباچه ى ديوان وفا زينب بود

آنكه مبهوت ز صبرش شده ايّوب صبورمعدن صبر به صحراى بلا زينب بود

آنكه بعد از شه لب تشنه به هنگام بلاقد علم كرد به ميدان وفا زينب بود

آنكه با شوق بيارى برادر برخاست پيروى كرد از او، پاى به پا زينب بود

آنكه همگام برادر شد و بر خلق رساندصورت و معنى قرآن خدا زينب بود

آنكه در حال اسيرى پى نهضت برخاست گشت خاتون ظفر در همه جا زينب بود

______________________________

(1)- تاريخ علماى خراسان؛ ص 266.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1073

كمپانى

اشاره

حاج شيخ محمد حسين غروى اصفهانى مشهور به «كمپانى» و متخلّص به «مفتقر» فقيه و اصولى برجسته ى شيعى است. وى پسر حاج محمّد حسن و نوه ى حاج محمّد اسماعيل مى باشد حاج محمّد اسماعيل از نخجوان به اصفهان مهاجرت كرد و به همين جهت آية اللّه فقيد به اصفهان انتساب يافت. وى در دوم محرّم سال 1296 هجرى در كاظمين در خانواده اى شريف به دنيا آمد پدرش بازرگان موفّقى بود و براى او ميراث هنگفتى باقى گذاشت كه در راه تحصيل او به مصرف رسيد و نبوغ فطرى خود از همان كودكى آشكار ساخت وى براى تحصيل بعد از فراگيرى مقدّمات براى ادامه ى تحصيل به نجف اشرف رفت و محضر آخوند خراسانى (صاحب كفاية الاصول) را درك كرد و تا وفات آخوند در سال 1329 يعنى به مدت 13 سال در درس او حضور داشت و علاوه بر درس خواندن، به تدريس نيز پرداخت و دوره هاى متعدّد سطوح عالى فقه و اصول را تدريس كرد، او علاوه بر مقام علمى و صفاى نفسانى مردى مجاهد و مبارز و اصلاح طلب

بود و بسيار مشتاق بود كه دين و علوم دينى را در مقامى مشعشع و عالى ببيند.

شيخ محمّد حسين درس فلسفه را نزد فيلسوف عارف ميرزا محمد باقر اصطهباناتى فرا گرفت و در درياى فلسفه و عرفان آن چنان فرو رفت كه عقايد و آثار فلسفى او را در تمام نوشته هايش مى يابيم وى در ادبيات عرب نيز استاد بود، از آثار منظوم او در عربى كه به صورت قصيده انشاء شده بود اكنون چيزى در دست نيست ولى ديوان فارسى او مشحون از مدايح اهل بيت (ع) و غزل هاى عرفانى است.

تأليفاتش عبارتند از: «حاشيه بر كفاية الاصول»، «حاشيه بر مكاسب»، «رساله اى در اجتهاد و تقليد». «رساله اى در طهارت»، «نماز جمعه»، «نماز مسافر» و ... علاوه بر آن تأليفاتى به نظم دارد: منظومه اى در 24 رجز در مدح رسول اللّه و مراثى اهل بيت (ع)، منظومه اى در روزه، منظومه اى در اعتكاف، ديوان شعر فارسى و غزلهاى عرفان، ديوانى در مدايح و مراثى اهل بيت (ع) وى در روز پنجم ماه ذى الحجه سال 1361 ه. ق. در نجف اشرف درگذشت «1».

-*-

تركيب بند: «2»
اشاره
1

بسيط روى زمين باز بساط غم است محيط عرش برين دائره ى ماتم است

باز چرا مهر و ماه تيره چه شمع عزاست باز چرا دود آه تا فلك اعظم است

ماتم جانسوز كيست گرفته آفاق راكه صبح روى جهان تيره چه شام غم است

شور حسينى است باز كه با دو صد سوز و سازنه در عراق و حجاز در همه ى عالم است

به حلقه ى ماتمش سدره نشين نوحه گربه زير بار غمش قامت گردون خم است

ز شور خيل ملك دل فلك بيقرارديده ى انجم اگر خون بفشاند كم است

داغ جهانسوز او در دل

ديو و پريست نام غم اندوز او نقش گِل آدم است

______________________________

(1)- ديوان كمپانى؛ مقدمه با تلخيص.

(2)- شانزده بند در رثاى سيّد الشّهدا (ع) سروده كه بعضى از بندها در اينجا آورده شده است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1074 عزاى سالار دين، دليل اهل يقين سليل عقل نخست سلاله ى عالم است

خزان گل زار دين ماه محرّم بوددر او بهار عزا هماره خرّم بود

2

گوهر يكتاى عشق درّ يتيم حسن خلعت زيباى عشق كرد به بر چون كفن

غرّه ى غرّاى او بود چه يكپاره ماه قامت رعناى او شاخ گل نسترن

به يارى شاه عشق خسرو جمجاه عشق فكند در راه عشق دست و سر و جان و تن

به خون سر شد خضاب، صورت چون آفتاب معنى حسن المآب عيان به وجه حسن

به باد بيداد رفت شاخ گل ارغوان ز تيشه ى كين فتاد ز ريشه سرو چمن

تا شده رنگين به خون جعد سمن ساى اوخورده بسى خون دل ناقه ى مشك ختن

هماى اوج ازل به دام قوم دغل به كام گرگ اجل يوسف گل پيرهن

به دور او بانوان حلقه ى ماتم زدندشاهد رخسار او شمع دل انجمن

چه شمع در سوز و ساز لاله ى باغ حسن خداست داناى راز ز سوز داغ حسن

3

اى به محيط وفا نقطه ى ثابت قدم نسخه ى صدق و صفا دفتر جود و كرم

همّت والاى تو برده ز عنقا سبق جز به تو زيبنده نيست قبّه ى قاف قدم

سرو سهى ساى تو تا كه در آمد ز پاى شاخه ى طوبى شكست پشت مرا كرد خم

رايت منصور تو تا كه نگونسار شدزد شرر آه من بر سر گردون عَلم

صبح جمال تو شد تيره چه در خاك و خون بار عيال مرا بست سوى شام غم

قبله ى روى تو رفت به بارگاه قبول ريخت ز نامحرمان حرمت اهل حرم

دست تو كوتاه شد تا كه ز تيغ جفاشد سوى خرگاه من بلند دست ستم

اى كه گذشتى ز جان ز بهر لب تشنگان خصم ببين در حرم روان چه سيل ارم

پس از تو اى جان من جهان فانى مبادبى تو مرا يك نفس ز زندگانى مراد «1»

***

فى ليلة عاشوراء:

امشب شب وصالست، روز فراق فرداست در پرده ى حجازى، شور عراق فرداست

امشب قران سعد است در اختران خرگاه يا آنكه ليلة البدر، روز محاق فرداست

امشب ز لاله رويان، فرخنده لاله زاريست رخساره هاى چون شمع، در احتراق فرداست

______________________________

(1)- همان؛ ص 74، 78، 83.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1075 امشب نواى تسبيح، از شش جهت بلند است فرياد وا حسينا، تا نُه رواق فرداست

امشب به نور توحيد، خرگاه شاه روشن در خيمه آتش كفر، دود نفاق فرداست

امشب ز روى اكبر، قرص قمر هويداست آسيب انشقاق از تيغ شقاق فرداست

امشب شگفته اصغر، چون گل به روى مادرپيكان و آن گلو را، بوس و عناق فرداست

امشب خوشست و خرّم، شمشاد قّدِ قاسم رفتن به حجله ى گور، با طمطراق فرداست

امشب نهاده بيمار، سر روى بالش نازگردن به حلقه ى غل، پا در وثاق فرداست

امشب به روى ساقى، آزادگان گشاده بند گران دشمن، بر دست

و ساق فرداست

امشب نشسته مولا، بر رفرف عبادت پيمودن ره عشق، روى براق فرداست

امشب شب عروجست، تا بزم قاب و قوسين هنگام رزم و پيكار يوم السباق فرداست

امشب شه شهيدان آماده ى رحيل است ديدار روى جانان يوم التلاق فرداست

امشب بگو به بانو، يك ساعتى بيارام هنگامه ى بلاخيز، ما لا يطاق فرداست

امشب قرين يارى، از چيست بيقرارى دل گر شود ز طاقت، يكباره طاق فرداست «1» ***

مدح ابى الفضل (ع):

دل شوريده نه از شور شراب آمده مست دين و دل ساقى شيرين سخنم برده ز دست

ساغر ابروى پيوسته ى او محوم كردهر كه را نيستى افزود به هستى پيوست

سرو بالاى بلندش چه خرامان مى رفت نه صنوبر كه دو عالم به نظر آمده پست

قامت معتدلش را نتوان طوبى خواندچمن «فَاسْتَقِمْ» «2» از سرو قدش رونق بست

لاله ى روى وى از گلشن توحيد دميدسنبل روى وى از روضه ى تجريد برست

شاه اخوان صفا ماه بنى هاشم اوست شد در او صورت و معنى به حقيقت پيوست

ساقى باده ى توحيد و معارف عبّاس شاهد بزم ازل شمع شبستان الست

در ره شاه شهيدان ز سر و دست گذشت نيست شد از خود و زد پا به سر هرچه كه هست

رفت در آب روان ساقى و لب تر ننمودجان به قربان وفادارى آن باده پرست

صدف گوهر مكنون هدف پيكان شدآه از آن سينه و فرياد از آن ناوك و شست

سرش از پاى بيفتاد و دو دستش ز بدن كمر پشت و پناه همه عالم بشكست

شد نگون بيرق و شيرازه ى لشكر بدريدشاه دين را پس از او رشته ى اميد گسست

نه تنش خسته شد از تيغ جفا در ره عشق كه دل عقل نخست از غم او نيز بخست

حيف از آن لعل درخشان كه ز گفتار بماندآه از آن سرو خرامان كه ز

رفتار نشست

يوسف مصر وفا غرقه به خون «وا اسفا»دل ز زندان غم او ابد الدهر نرست «3» ***

______________________________

(1)- همان؛ ص 90.

(2)- اشاره به آيه 112 سوره هود، استقامت كن چنانكه فرمان يافته اى.

(3)- همان؛ ص 117.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1076

رثاء عبد اللّه بن الحسن (ع):

يگانه دُرّى يتيم عقيق لب لعل فام به يازده سالگى دو هفته ماهى تمام

شاخ گل تازه اى ز گلشن مجتبى نديده چرخ كهن چون قدّ او خوشخرام

كتاب جان باختن حمايل گردنش از آنكه عبد اللّهش بود به تحقيق نام

دو گوشوارش به گوش ولى ز سر رفته هوش چو ديد يكتايى پادشه خاص و عام

به عزّ و فرزانگى از حرم آمد برون كه تا كند از صفا طواف بيت الحرام

رفت به خنجر ذبيح كند نيازى مليح كعبه اسلام را ز جان كند استلام

ربود پروانه را شمع دل انجمن گشت غزال حرم پيش دلآرام رام

رهسپر راه عشق شد سپر شاه عشق چه خصم بدخواه عشق تيغ كشيد از نيام

بداد دست و گرفت به دامن شاه جاى شد هدف تير كين در آن خجسته قيام

خسرو ملك قدم سوخت ز سر تا قدم ز داغ شهزاده ى مليح شيرين كلام

داغ دل شاه عشق فزون ز اندازه شدزخم جگر تازه بود تازه تر از تازه شد «1» ***

مدح على اكبر (ع):

اى طلعت زيباى تو عكس جمال لم يزل وى غرّه ى غرّاى تو آيينه ى حسن ازل

اى درّه ى بيضاى تو مصباح راه سالكان وى لعل گوهرزاى تو مفتاح اهل عقد و حلّ

اى غيب مكنون را حجاب زان گيسوى پر پيچ و تاب وى سرّ مخزون را كتاب زان خطّ خالى از خلل

پيش قد دلجوى تو طوبى گياه جوى تواى نخله ى طور يقين وى دوحه ى علم و عمل

روح روان عالمى جان نبىّ خاتمى طاووس آل هاشمى ناموس حقّ عزّ و جلّ

در صولت و دل حيدرى زان رو علىّ اكبرى در صفّ هيجا صفدرى درگاه جنگ اعظم بطل

در خلق و خلق و نطق و قيل، ختم نبوّت را مثيل اى مبدء بى مثل و بى مانند را نعم المثل

اى تشنه ى بحر وصال، سرچشمه ى فيض و كمال سرشار عشق

لايزال، سرمست شوق لم يزل

ذوق رفيع المشربت افكند در تاب و تبت تو خشك لب ز آب و لبت عين زلال بى زلل

كردى چه با تيغ دو سر در عرصه ى ميدان گذربرشد ز دشمن الحذر وز دوست بانگ العجل

دست قضا شد كارگر در كارفرماى قدرحتّى اذا شقّ القمر لما تجّلى و اكتمل

عنقاء قاف قرب حق افتاد از هفتم طبق در لجّه ى خون شفق نجمُ هوى، بدرُ أفل

يعقوب كنعان محن قمرى صفت شد در سخن كاى يوسف گل پيرهن اى طعمه ى گرگ اجل

اى لاله ى باغ اميد از داغ تو سروم خميدشد ديده ى حق بين سفيد و الرأس شيبأ اشتعل

اى شاه اقليم صفا سرباز ميدان وفابادا عَلَى الدُّنْيا العَفا بعد از تو اى مير اجل

اى سرو آزاد پدر اى شاخ شمشاد پدرناكام و ناشاد پدر اى نو نهال بى بدل

______________________________

(1)- همان؛ ص 149.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1077 گفتم به بينم شاديت عيش شب داماديت روز مباركباديت، خاب الرجاء و الامل

زينب شده مفتون تو آغشته اندر خون توليلى ز غم مجنون تو، سرگشته ى سهل و جبل «1» ***

شب يازدهم محرّم:

خاك غم بر سر گلزار جهان باد امشب رفته گلزار نبوّت همه بر باد امشب

خرگه چرخ ستم پيشه بسوزد كه بسوخت خرگه معدلت از آتش بيداد امشب

سقف مرفوع نگون باد كه گرديده نگون خانه ى محكم تنزيل ز بنياد امشب

شد سراپرده ى عصمت ز اجانب ناپاك در رواق عظمت زلزله افتاد امشب

شده از سيل سيه كعبه ى توحيد خراب وين عجت تر شده بيت الصنم آباد امشب

از دل پرده نشينان حجازى عراق مى دود تا به فلك ناله و فرياد امشب

شورش روز قيامت رود از ياد گهى كز ابو الفضل كنند اهل حرم ياد امشب

از غم اكبر ناشاد و نهال قد اوخون دل مى چكد از شاخه ى شمشاد

امشب

مادر اصغر شيرين دهن از داغ كباب تيشه بر سر زند از غصّه چو فرهاد امشب

حجّت حق چه به ناحق به غُل جامعه رفت كفر مطلق شده از بند غم آزاد امشب

بانوان اشك فشان، ليك چو ياقوت روان خاطر زاده ى مرجانه بود شاد امشب

ديو، انگشتر و انگشت سليمان را بُردنه عجب خون رود از چشم پريزاد امشب

اى دريغا كه به همدستى جمّال لعين دست بيداد فلك داد ستم داد امشب

چهره مهر سيه باد كه بر خاكسترخفته آن آينه ى حسن خدا داد امشب

برق غيرت زده در خرمن هستى ز تنوركه دو گيتى شده چون رعد پر از داد امشب «2» ***

دوازده بند در جواب محتشم كاشانى:
1

باز اين چه آتش است كه بر جان عالم است؟باز اين چه شعله ى غم و اندوه ماتم است؟

باز اين حديث حادثه ى جانگداز چيست باز اين چه قصّه ايست كه با غصّه توأم است؟

اين آه جانگزاست كه در ملك دل بپاست يا لشكر عزاست كه در كشور غم است؟

آفاق پر ز شعله ى برق و خروش رعديا ناله ى پياپى و آه دمادم است؟

چون چشمه، چشم مادر گيتى ز طفل اشك روى جهان چو موى پدر كشته درهم است

زين قصّه سر به چاك گريبان كروبيّان در زير بار غصّه قّدِ قدسيان خم است

گلزار دهر گشته خزان از سموم قهرگويا ربيع ماتم و ماه محرّم است

______________________________

(1)- همان؛ ص 123.

(2)- همان؛ ص 91.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1078 ماه تجلّى مه خوبان بود به عشق روز بُروز جذبه ى جانباز عالم است

مشكوةِ نور و كوكبِ درّىِ نشأتين مصباحِ سالكان طريق وفا حسين

2

گلگون قباى عرصه ى ميدان كربلازينت فزاى مسند ايوان كربلا

لب تشنه ى فرات و روان بخش كائنات خضرِ زلالِ چشمه ى حيوان كربلا

سرمست جام ذوق و جگرسوز نار شوق غوّاص بحر وحدت و عطشان كربلا

سرباز كوى دوست، كه در عشق روى دوست افكنده سر چو گوى به چوگان كربلا

ركن يمان و كعبه ى ايمان، كه از صفادر سعى شد ز مكّه به عنوان كربلا

لبيّك بر زبان، به سر دست، نقد جان روى رضا به سوى بيابان كربلا

چون نقطه در محيط بلا ثابت القدم گردن نهاد بر خطّ فرمان كربلا

بر ما سواى دوست، سرِ آستين فشاندآسوده سر نهاد به دامان كربلا

سر بر زمين گذاشت كه تا سربلند شدوز خود گذشت تا ز خدا بهره مند شد

3

ارباب عشق را چو صلاى بلا زدنداوّل به نام عقل نخستين صلا زدند

جام بلا به كام «بلى» گو شد از الست سنگ بلا به جانب بانگ بلى زدند

تاج مصيبتى كه فلك تاب آن نداشت بر فرق فرقدان شه لافتى زدند

پس بر حجاب اكبرِ ناموس كبرياآتش ز كينه هاى نهان بر ملا زدند

شد لعل دُر فشان حقيقت زمرّدين الماس كين چو بر جگر مجتبى زدند

پس در قلمرو غم و اندوه و ابتلاكوس بلا به نام شه كربلا زدند

فرمان نوخطان ركابش كه خطّ محوبر نقش ماسوى ز كمال صفا زدند

دست و لا زدند به دامان شاه عشق بر هر دو عالم از ره تحقيق پا زدند

در قلزم محبّت آن شاه، چون حباب افراشتند خيمه ى هستى به روى آب

4

ترسم كه بر صحيفه ى امكان قلم زنندگر ماجراى كرب و بلا را رقم زنند

گوش فلك شود كر و هوش ملك ز سرگر نغمه اى ز حال امام امم زنند

زان نقطه ى وجود حديثى اگر كنندخطّ عدم به ربط حدوث و قِدَم زنند

آن رهبرِ عقول كه صد همچو عقل پيردر وادى غمش نتوان يك قدم زنند

ماء معين چو زهر شود در مذاق دهرگر از لبان تشنه ى او لب بهم زنند

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1079 وز شعله ى سرادق گردون قباب اوبر قبّه ى سرادق گردون علم زنند

سيل سرشك و اشك دمادم روان كنندگر ز اشك چشمِ سيّد سجّاد دم زنند

تا حشر دل شود به كمند غمش اسيرگر ز اهل بيت او سخن از بيش و كم زنند

كلك قضاست از رقم اين عزا كليل لوح قدر فرو زده رخساره را به نيل

5

سهم قدر ز قوس قضا دلنشين رسيددر مركز محيط رضا تيركين رسيد

كرد آن سه شعبه نقطه ى توحيد را دو نيم وز شش جهت فغان به سپهر برين رسيد

سرّ مصون ز مكمن غيب آشكار شدزان ناوكى كه بر دل حقّ مبين رسيد

بازوى كفر و طعنه ى كفار شد قوى زان طعنِ نيزه اى كه به پهلوى دين رسيد

از تاب رفت شاهد سلطان معرفت زان سوز و سازها كه به شمع يقين رسيد

آمد به قصد كعبه ى توحيد پيل مست ديو لعين به مهبط روح الامين رسيد

افعى صفت گرفت سر از گنج معرفت بدگوهرى به مخزن دُرّ ثمين رسيد

آن نفس مطمئنه حياتى ز سر گرفت زان نفخه اى كه در نفس آخرين رسيد

مستغرق جمال ازل گشت لايزال نوشيد از زلال لقا شربت وصال

6

شد نوك نى چو نقطه ى ايجاد را مداراز دور ماند دائرة اللّيل و النّهار

سرزد چو ماه معرفت از مشرق سنان از مغرب آفتاب قيامت شد آشكار

شيرازه ى صحيفه ى هستى ز هم گسيخت شد پاره پاره دفتر اوضاع روزگار

كلك ازل ز نقش ابد تا ابد بماندلوح قدر فتاد چو كلك قضا ز كار

در گنبد بلند فلك ناله ى ملك افكنده در صوامع لاهوتيان شرار

عقل نخست نقش جهان را به گريه شست وندر عقول زد شرر از آه شعله بار

يكباره سوخت همچو سپند از غمش خليل آمد دوباره نوح به طوفان غم دچار

در طور غم كليم شد از غصّه دل دو نيم وندر فلك مسيح چنان شد كه روى دار

سر حلقه ى عقول چو بر نى مُقام كردقوس صعودِ عشق ظهورى تمام كرد

7

در ناكسان چو قافله ى بى كسان فتاديك بوستان ز لاله به دست خَسان فتاد

يك رشته اى ز درّ يتيم گرانبهادر دست ظلم سنگدلان، رايگان فتاد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1080 يك حلقه اى ز منطقه ى چرخِ «1» معدلت در حلقه ى اسيرى و جور زمان فتاد

زان پس گذارِ دسته ى دستانِ دلستان در بوستانِ سرو و گل و ارغوان فتاد

هر بى دلى به ناله شد از داغ لاله اى هر بلبلى به ياد گلى در فغان فتاد

ناموس حق ز جلوه ى طاووس كبريا «2»گشت آنچنان كه مرغ دلش ز آشيان فتاد

قُمرى صفت بر آن گل گلزار معرفت ناليد آنقدر كه ز تاب و توان فتاد

ياقوت خون ز جَزْع يمانى بر او فشانديادش چو زان عقيقِ لب دُر فشان فتاد

پس كرد روى خويش سوى روضه ى رسول«كاى جدّ تاجبخش من اى رهبر عقول

8

اين لؤلؤ تر و دُر گلگون حسين توست وين خشكْ لعلِ غرقه ى در خون حسين توست

اين مركز محيط شهادت كه موج خون افشاند تا به دامن گردون حسين توست

اين نيّرى كه كرده به درياى خون غروب وز شرق نيزه سر زده بيرون حسين توست

اين مصحف حروف مقطّع كه ريخته اجزاى او به صفحه ى هامون حسين توست

اين مظهر تجلّى بى چند و چون كه هست از چند و چون جراحتش افزون حسين توست

اين گوهر ثمين كه به خاك است و خون دفين مانند اسم اعظم مخزون حسين توست

اين هادى عقول كه در وادى غمش عقل جهانيان شده مجنون حسين توست

اين كشتى نجات كه طوفان ماتمش اوضاع دهر كرده دگرگون حسين توست»

آنگاه رو به خلوت امُّ المصاب كردوز سوز دل به مادر دل خون خطاب كرد:

9

«اى بانوى حجاز مرا بينوا ببين چون نى، نواكنان ز غم نينوا ببين

اى كعبه ى حيا به مناى وفا بياقربانيان خويش به كوى صفا ببين

نورستگان خويش، سراسر بريده سروز خون نو خطان، به سراپا حنا ببين

در خاك و خون تپان مهِ رخسارِ شه نگرزنگ جفا بر آينه ى حق نما ببين

بر نخل طور سرّ «أَنَا اللَّهُ» را نگروز روى نى تجلّى ربّ العُلى ببين

از خفته ى نهفته ى اندر حجاب قدس برخيز و بى حجابى ما بر ملا ببين

زنجير جور، سلسله ى عدل را قرين توحيد را به حلقه ى شرك آشنا ببين

پرگار كفر، نقطه ى اسلام را محيطدين را مدار دايره ى اشقيا ببين ______________________________

(1)- منطقه ى چرخ: دايره اى و كمربندى در آسمان كه جايگاه دوازده برج است (حمل، ثور، جوزا، سرطان، اسد، سنبله، ميزان، عقرب، قوس، جدى، دلو، حوت) و به اعتقاد قدما، آفتاب در هر ماه شمسى يكى از اين بروج را طى مى كند.

(2)- ظاهرا مراد از «ناموس حق»

حضرت زينب، و «طاووس كبريا» امام حسين عليهم السّلام است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1081 اى مادر از يزيد و ز ابن زياد، دادوز آن كه اين اساس ستم را نهاد، داد»

10

كاش آن زمان كه سراى طبيعت نگون شدى وز هم گسسته رابطه ى كاف و نون شدى

كاش آن زمان كه كشتى ايمان به خون نشست فُلك فلك ز موج غمش غرق خون شدى

كاش آن زمان كه رايت دين بر زمين فتادزرّين لواى چرخِ برين واژگون شدى

كاش آن زمان كه عين عيان شد به خون تپان سيلاب خون، روان ز عيونِ عيون شدى

كاش آن زمان كه گشت روان كاروان غم مُلك وجود را به عدم رهنمون شدى

كاش آن زمان كه ز سلسله ى خيل بى كسان يك حلقه بندِ گردنِ گردونِ دون شدى

كاش آن زمان كه زد مه يثرب به شام سرچون شام، صبحِ روى جهان تيره گون شدى

كاش از حديث بزم يزيد و شه شهيددل خون شدى، ز ديده ى حسرت برون شدى

گر شور شام را به حكايت در آورندآشوب بامداد قيامت در آورند

11

اى چرخ تا در اين ستم آباد كرده اى پيوسته خانه ى ستم، آباد كرده اى

بنياد عدل و داد، بسى داده اى به بادزين پايه ى ستم كه تو بنياد كرده اى

تا داده اى، به دشمن دين كام داده اى يا خاطرى ز نسل خطا شاد كرده اى

از دوده ى معاويه و زاده ى زيادتا كرده اى، به عيش و طرب ياد كرده اى

آبى نصيب حنجر سرچشمه ى حيات از چشمه سارِ خنجر فولاد كرده اى

سر حلقه ى ملوك جهان را به عدل و داددر بندِ ظلم و حلقه ى بيداد كرده اى

اى كج روش، به پرورش هر خسى بسى جور و جفا به شاخه ى شمشاد كرده اى

تا برق كين به گلشن ايمان و دين زدى آفاق را چو رعد، پر از داد كرده اى

چون شكوه ى ترا به درِ داور آورنددود از نهاد عالم امكان برآورند

12

خاموش «مفتقر» كه دل دهر آب شدوز سيل اشك، عالم امكان خراب شد

خاموش «مفتقر» كه از اين شعرِ شعله بارآتش به جان مرد و زن و شيخ و شاب شد

خاموش «مفتقر» كه از اين راز دلگدازصاحبدلى نماند مگر دل كباب شد

خاموش «مفتقر» كه ز بوق نفير خلق دود فلك برآمد و خرق حجاب شد

خاموش «مفتقر» كه بسيط زمين ز غم غرق محيط خون شد و در اضطراب شد

خاموش «مفتقر» كه ز بى تابى ملك چشم فلك سرشكْ فشان چون سحاب شد

خاموش «مفتقر» كه ز دود دل مسيح خورشيد را به چرخ چهارم نقاب شد

خاموش «مفتقر» كه در اين ماتم عظيم آدم به تاب آمد و خاتم ز تاب شد

كس جز شهيد عشق وفائى چنين نكردوز دل قبول بار جفائى چنين نكرد «1» ______________________________

(1)- همان؛ ص 62- 73.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1082

ملك الشعرا بهار

اشاره

ملك الشعرا محمّد تقى بهار پسر حاج ميرزا محمّد كاظم متخلّص به «صبورى» ملك الشعراى آستان قدس رضوى بود. او به سال 1304 ه ق. در شهر مقدّس مشهد متولد شد و بى ترديد بزرگترين گوينده ى پارسى در چند قرن اخير از تاريخ ادبى ايران است.

بهار، ادبيّات فارسى را نخست در نزد پدرش آموخت و رياضيات و منطق را در نزد ميرزا عبد الرّحمن كه از مشاهير مدرّسين مشهد بود فرا گرفته و دوره ى نحو را نزد شيخ موسى نحوى تلمّذ نمود. وى هيجده ساله بود كه پدرش در سال 1322 هجرى به سراى جاودانى شتافت و او مسئول اداره ى خانواده گرديد. قدرت طبع خلاقش مورد اعجاب و اذعان پارسى شناسان زمان قرار گرفت و به زودى به جاى پدر ملك الشعراى آستان قدس شناخته شد.

بهار پس از تكميل معلومات،

پا به عالم اجتماع گذاشت و در راه بيدارى و روشن كردن افكار عمومى استفاده برد و در نهضت مشروطيت وارد محافل سياسى شد و در سلك آزادى خواهان و مشروطه طلبان درآمد.

اشعار بهار در واقع زبان حال مردم و نماينده ى افكار و آمال توده ى آزادى خواه بود و گاهى اوقات نيز مقالاتى در روزنامه هاى «خراسان» و «طوس» و «خورشيد» مى نوشت. او با تأسيس روزنامه ى «نوبهار» به سال 1328 ه. ق. در مشهد و روزنامه ى هفتگى «تازه بهار» در 1329 ه. ق. به بيان افكار و انديشه هاى سياسى و ادبى و فرهنگى خود پرداخت. هم چنين به سال 1336 ه. ق.

مجله ى دانشكده را تأسيس كرد. وجود مقالات فراوان و آثار منثورش حاكى از مهارت و استادى او در نگارش نثرى پخته و شيوا مى باشد.

بهار چند بار نيز حبس و تبعيد شد. در چند دوره هم به وكالت مجلس رسيد، و زمانى هم به وزارت فرهنگ منصوب شد. كتاب «سبك شناسى»، «تاريخ احزاب سياسى»، «تصحيح تاريخ سيستان»، «تصحيح تاريخ بلعمى» «مجمل التواريخ و القصص» و ... از جمله آثار اوست.

پس بهار نه تنها شاعرى زبان آور و بلند انديشه، بلكه در همان حال محقّقى بزرگ و نويسنده اى فعال و استادى لايق و روزنامه نگارى مبتكر و پرارزش بود. فعّاليّت ممتد ادبى وى كه از نخستين سالهاى جوانى آغاز شد و نزديك به نيم قرن امتداد داشت، در تمام اين مدت طولانى با نتايج بسيار سودمند همراه بود او مسلّما يكى از اركان تكامل و تحوّل صورى و معنوى نظم و نثر در دوران معاصر است. اهمّيّت وى در شعر بيشتر در آن است كه: اولا زبان فصيح پيشينيان را به

بهترين و دل انگيزترين صورتى در سخن خود به كار برد و از اين جهت سرآمد همه ى گويندگان دوره ى بازگشت شد و ثانيا از زبان متداول پارسى و مفردات و تعبيرات و اصطلاحات آن براى تكميل زبان ادبى قديم و به كار انداختن آن در رفع حوائج روز استفاده كرد و آنها را به خوبى در سخن خود گنجاند و ثالثا كلمات را وسيله ى سودمندى براى بيان مقاصد گوناگون و موضوعات مبتكر جديد قرار داد و انديشه هاى مختلف فلسفى و اجتماعى و سياسى خود را آزادانه در آن گنجاند. رابعا با اطلاع وافرى كه از زبان پارسى و با معرفتى كه به ادبيات پيش از اسلام داشت به خلق تركيبات جديد و يا وارد كردن بسيارى از لغات متروك لهجه هاى كهن و احياى آنها در آثار خود توفيق يافت و از اين راهها به غنى كردن زبان پارسى يارى فراوان كرد. كلام در دست ملك، مطيع و منقاد و مانند موم قابل قبول صور گوناگون بود.

فصاحت و طنين دلچسب و آهنگ هاى محرّك تركيباتش مايه ى تأثير بى سابقه ى سخن او در دلهاست و او را بى شك مى توان

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1083

خاتم استادان بزرگ پيشين و در همان حال مبدأ تحول و تجدّدى بارآور و سودمند در سخن فارسى دانست. بهار سالها استاد دانشگاه تهران بود.

ديوان اشعار بهار شامل قصايد، غزليات، قطعات، رباعيات، مثنويها و تصنيفات مى باشد كه در دو مجلّد به چاپ رسيده است.

قصايد او با بهترين آثار اساتيد گذشته ى ادب فارسى برابرى مى كند. آخرين قصيده اش «جغد جنگ» نام داشت كه در سال 1329 شمسى سرود و پس از آن در ارديبهشت ماه سال 1330 ه. ش.

بدرود حيات گفت. «1»

-*-

در رثاء حسين (ع):

اى فلك آل على را از وطن آواره كردى زان سپس در كربلاشان بردى و بيچاره كردى

تاختى از وادى ايمَن «2» غزالان حرم راپس اسير پنجه ى گرگان آدمخواره كردى

چشم پاك شيرمردان را نمودى پاره پاره هم دل شير خدا را زين مصيبت پاره كردى

گوشواره عرش رحمن «3» را بريدى سر، پس آنگه دخترانش را ز كين بى گوشوار و ياره «4» كردى

جبهه ى «5» فرزند زهرا را ز سنگ كين شكستى تو مگر اى آسمان! دل را ز سنگ خاره كردى

تا كنى خورشيد عصمت را به ابر كينه پنهان دشت را ز اعداى دين پر ثابت و سيّاره كردى

جورها كردى ز اوّل، در حقّ پاكان و ليكن در حقّ آل پيمبر جور را يكباره كردى

كودكى ديدى صغير اندر ميان گاهواره چون نكردى شرم و از كين قصد آن گهواره كردى

چاره مى جستند در خاموشى آن طفل گريان خود تو در يك لحظه از پيكان تيرش چاره كردى

سوختى از آتش كين خانه ى آل على راوايستادى بر سر آن آتش و نظّاره كردى

خانمان آل زهرا رفت بر باد از جفايت آوخ از بيداد و داد از جور و فرياد از جفايت

***

آسمانا جز به كين آل پيمبر نگشتى تا نكشتى آل زهرا را از اين ره برنگشتى

چون فكندى آتش كين در حريم آل ياسين ز آه آتش بارشان چون شد كه خاكستر نگشتى؟

چون بديدى مسلم اندر كوفه بى يار است و ياوراز چه رو، او را در آن بى ياورى، ياور نگشتى!

چون دو طفل مسلم اندر كوفه گم كردند ره رااز چه آن گمگشتگان را جانبى رهبر نگشتى؟

چون به زندان عبيد اللّه فتادند آن دو كودك از چه رو غمخوار آن دو كودك مضطر نگشتى؟

چون تن آن كودكان از تيغ حارث

«6» گشت بى سراز چه رو، بى تن نگشتى، از چه رو بى سر نگشتى؟

______________________________

(1)- زندگانى و آثار بهار؛ مقدمه با تلخيص، ص 8- 18.

(2)- وادى ايمن: وادى مقدسى را گويند و آن بيابان و صحرايى است كه در آنجا نداى حق سبحانه تعالى به موسى (ع) رسيد.

(3)- گوشواره عرش رحمن: منظور امام حسين (ع) است.

(4)- ياره: دستبند، طلا يا نقره.

(5)- جبهه: پيشانى، جمع آن جباره است.

(6)- حارث: قاتل طفلان مسلم بن عقيل.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1084 چون شدند آن كودكان از فرقت مادر گدازان از چه رو برگرد آن طفلان بى مادر نگشتى؟

چون حسين بن على با لشكر كين شد مقابل از چه پشتيبان آن سلطان بى لشكر نگشتى؟

چون دچار موج غم شد كشتى آل محمّد (ص)از چه رو اى زورق بيداد! بى لنگر نگشتى؟

خانمان آل زهرا رفت بر باد از جفايت آوخ از بيداد و داد از جور و فرياد از جفايت «1» ______________________________

(1)- شعر در سال 1287 ه ش. در رثاء سيد الشهداء سروده شده.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1085

اديب السّلطنه

حسين سميعى ملقّب به اديب السّلطنه و متخلّص به «عطا» از ادبا و رجال قرن سيزدهم هجرى است كه در سال 1293 ه. ق.

در رشت متولد شد. دوران طفوليت را در كرمانشاه و تهران به سر برد، و بعد از پدرش به مشاغل دولتى پرداخت و به وزارت كشور و وزارت خارجه منصوب شد، و به وكالت مجلس شورا و سناتورى نيز رسيد. وى شاعر بود و مدتى نيز انجمن ادبى تهران تحت سرپرستى او اداره مى شد.

«ديوان اشعار» و «رساله ى جان كلام» و «رساله اى در دستور زبان فارسى» از او باقيمانده است. سميعى به سال 1373 ه. ق.

(1332 شمسى)

وفات يافت «1».

-*-

اندر آن ساعت كه شد آغشته در خون پيكرش شمر آمد چون اجل با خنجر كين بر سرش

من نگويم كو چه كرد، آنقدر شد كز ظلم شمردر بهشت عدن گريان گشت چشم مادرش

باللّه آن افتادن و در خاك و خون غلتان شدن آنقدر دشوار ننمودى كه داغ اكبرش

آن سر انور كه در دامان احمد جاى داشت خولى بى دين چنان جا داد در خاكسترش

آن كه با داور چنين خصمى نمود و كينه توخت عذرخواهى چيست روز حشر پيش داورش؟

در مصاف جنگ چون از جور دشمن كشته شداكبر و عبّاس و عبد اللّه و عون و جعفرش

و اندر آن صحراى پر دشمن دگر باقى نماندبهر يارى يك نفر زان جمله يار و ياورش

ذو الجناح عشق را تا پهنه ى ميدان پراندوين چنين با دشمنان كينه ور ارجوزه «2» خواند: «كاى ضلالت پيشگان، فرزند پيغمبر منم

قرّة العين بتول و زاده ى حيدر منم

گوشوار عرش يزدان قوّت قلب على آنكه دايم بود در آغوش پيغمبر منم

دين منم، ايمان منم، دنيا منم، عقبى منم معنى قرآن منم، بگزيده ى داور منم

معنى طه منم، و التّين و الزّيتون منم سدره و طوبى منم، جنّت منم، كوثر منم

آن كه پيش آستانش بهر تعظيم جلال روز تا شب گشته پشت آسمان چنبر منم

روز محشر چون كنيد آخر كه خصمى مى كنيدبا من مظلوم، چون خود شافع محشر منم

خلق را چون آورند آن روز از بهر حساب دوست را آنجا جزا و خصم را كيفرِ منم

بر رخ من مى كشيد از كينه تيغ كين، چرا؟سعى داريد از براى كشتنم چندين چرا؟» «3» ______________________________

(1)- لغت نامه دهخدا.

(2)- ارجوزه: رجز.

(3)- سيرى در مرثيه عاشورايى؛ ص 324.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1086

سيّد موسى سبط الشيخ

اشاره

حجة الاسلام سيّد موسى سبط الشيخ فرزند حجّت

الاسلام سيّد محمّد از نوادگان دخترى فقيه بزرگ آية اللّه العظمى حاج شيخ مرتضى انصارى به سال 1327 ه. ق. در نجف متولد شد. وى بعد از تحصيل علم و كمال در حوزه هاى علميه ى نجف و كربلا در سال 1364 ه. ق. به ايران آمد و در تهران به خدمات دينى و ارشاد و تأليف پرداخت. سرانجام در هيجدهم جمادى الاول 1385 ه. ق. وفات يافت و در جوار مرقد حضرت معصومه (س) در قم مدفون گرديد.

از آثار او كتاب «شيعه در اسلام» در دو جلد به چاپ رسيده است «1».

-*-

1

باز از چه واژگون همه ذرات عالم است؟باز از چه سرنگون همه در وادى غم است؟

لاهوت از چه باز قرين مصيبت است؟ناسوت از چه روى در اندوه و ماتم است؟

چون شد كه هرچه هست، چنين گشت زير و رو؟بهر چه نظم رفت و جهان نامنظم است؟

آن يك غريق لجه ى اشك غم و عزاست وين يك حريق آتش و آه دمادم است

در اين عزا بود در و ديوار قيرگون غرق محيط خون، دل اولاد آدم است

برگو مگر كه شور قيامت شد آشكارگويا هلال و غرّه ى ماه محرّم است

اين نوحه بهر ماتم سبط پيمبر است وين ناله در مصيبت فرزند خاتم است

آن گوهر يگانه، شهنشاه نشأتين فرزند احمد و على و فاطمه، حسين

2

آن دم كه در الست به جانها بلا زدنداوّل بلا به جان همه انبيا زدند

نزديك شد نشور ز فرياد جبرئيل ضربت چو بر سر على مرتضى زدند

زان در كه زد به پهلوى خير النسا عدويكباره ضربتى به دل ماسوا زدند

دشمن ز كين به كام حسن ريخت جام زهروز آن، شرر به قلب رسول خدا زدند

پس آتشى كه شعله ى آن هست تا به حشردر كربلا به خيمه ى آل عبا زدند

نوعى ستم رسيد به آل نبى ز خصم گفتى قلم به جرم همه اشقيا زدند

زان طعنها كه بر دل شاه از عدو رسيدطعنى ز نيزه بر جگر مصطفى زدند

خونى كه ريخت از بدن انورش به دشت بر تربتش چكيد و معطر چو مشك گشت ______________________________

(1)- نقل از يادداشت مرحوم آية اللّه سيد محمد على سبط الشيخ (م. 1408).

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1087

3

كاش آن زمان زمين و زمان واژگون شدى وين دستگاه با عظمت سرنگون شدى

كاش آن زمان كه شاه شهيدان وداع كردجانها وداع كرده و از تن برون شدى

كاش آن زمان كه پيكر پاكش به خون تپيديكسر تمام روى زمين غرق خون شدى

كاش آن زمان كه تير جفايش به دل رسيدآفاق تا به حشر همه قيرگون شدى

كاش آن زمان كه از سرِ زين بر زمين فتاديكباره چرخ از حركت در سكون شدى

اى كاش كوهها همه مى ريخت روى دشت بر خاك، منطبق رخ گردون دون شدى

اى كاش دست قابض ارواح مى رسيددر وادى عدم همه را رهنمون شدى

اى كاش آن فرشته به صورش دميده بودروز حساب و محشر كبرى رسيده بود

4

آن يكه تاز عرصه ى ميدان كربلاوان شاهباز عالم و سلطان كربلا

شاهنشه وجود كجا؟ ديو و دد كجا؟اهريمنان كجا و سليمان كربلا؟

تقدير گشت، ورنه به يك حمله كرده بودطوفان خون، روان ز بيابان كربلا

عالم فداى تربت آن سرورى كه داددرس شهامتى به دبستان كربلا

افسرده بلبلان نبى شد ز قحط آب پژمرده و خشك شد گل بستان كربلا

آبى كه وحش و طير از آن بهره مند بوديكباره شد حرام به مهمان كربلا

آوخ از آن زمان كه شه دين ز جور خصم لب تشنه گشت غرقه ى طوفان كربلا

اين چرخ كج مدار چنين ماجرا نديدوين دهر پر ز جور گلى همچو او نچيد

5

تير ستم چو بر دل سلطان دين رسيدسرزد كه تا به قلب رسول امين رسيد

تنها نه اين خدنگ به قلبش رسيد و بس تير دگر بر آن گلوى نازنين رسيد

نه طاقت سوارى و نه حالت نبرديكباره جسم اطهر او بر زمين رسيد

دشمن پياپى آمد و ديگر مگو چه كردديگر مگو كه زخم چنان و چنين رسيد

زان جسم چاك چاك، عدو دست برنداشت ضربت فزون ز حد به امام مبين رسيد

جبريل بود و ديد كه از آن قوم اين ستم زد صيحه آن چنان كه به عرش برين رسيد

آدم فغان و ناله همى داشت در جنان باريد خون ز ديده كه بر ماء و طين رسيد

بنگر فلك چه كرد به اولاد مصطفى از دهر سر نزد به جهان ديگر اين جفا دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1088

6

ترسم به روز حشر كزين جور دم زنندبس طعنها به امت طه امم زنند

گويى كه چون سزاى عدويش دهند بازاعمال جن و انس سراسر قلم زنند

در روز انتقام مبادا ازين جفايكباره دستگاه شفاعت بهم زنند

آوخ از آن زمان كه شهيدان كربلاسرها به روى دست، به محشر قدم زنند

بيرون كنند دست تظلم ز آستين در نزد دادخواه، دم از آن ستم زنند

دارند باز اميد چه از صاحب حرم آنان كه تير بر دل اهل حرم زنند؟

دارند از پيمبر اكرم چه انتظارآنان كه تيغ بر سر اهل كرم زنند؟

پامال شد تنى كه در آغوش جبرئيل گرديد شستشوى غبارش به سلسبيل

7

چون شد جدا سر از بدن آن بزرگواربگريست آسمان و شد اين حُمره آشكار

زين ماجرا فتاد تزلزل به عرش حق آفاق شد سياه و چو شب گشت روزگار

لرزيد كوه و دشت و بجوشيد از زمين يكباره خون تازه، جهان گشت بى قرار

در خاك هر چه بود همى گشت منقلب چون كوه شد تلأطم امواج در بحار

ماهى در آب غرق در اندوه و ناله شدخاموش مرغ نغمه سرا شد به شاخسار

پاداش مصطفى همه اين شد كه امّتش بى پرده كرد پردگيان را شترسوار

اجر رسالتش همه اين شد كه دشمنان گردش دهند عترت او را به هر ديار

اين سان كه بر بَنات نبى عرصه تنگ شدبنگر كى اين جفا به اسير فرنگ شد

8

عزم رحيل چون به سر كوفيان فتاداز نو، نفير و غلغله در آسمان فتاد

از كينه خصم، عترت پاك رسول رابرد آنچنان كه ره به صف كشتگان فتاد

در خاك و خون تپيده شهيدان، قلم قلم بر كشتگان خود نظر بانوان فتاد

بى اختيار هريك از آن جمع بى پناه از ناقه روى خاك چو برگ خزان فتاد

زان بى كسان خروش و فغانى بلند شدكز آن، شراره بر دل پير و جوان فتاد

زينب به هر طرف نگران شد كه ناگهان چشمش به جسم پاك امام زمان فتاد

زد صيحه اى كزآن جگر دوست را شكافت ناليد آن چنان كه در اعدا فغان فتاد

كرد آن زمان چنين گله با خاتم رُسُل:«كاى جدّ تاجدار من، اى هادى سُبُل دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1089

9

اين مرغ سر بريده ى پر خون حسين توست وين تشنه كام ناشده مدفون حسين توست

اين سروْ قامتى كه زد از سوز تشنگى آتش به دجله، دود به جيحون حسين توست

اين طائرى كه زد به روى خاك دست و پاوين ماهى ز شطّ شده بيرون حسين توست

اين داغدار كز غم اكبر كشيده آه وز آه زد شراره به گردون حسين توست

اين شاه بى پناه كه از جور اين سپاه گرديد كشته با دل محزون حسين توست

اين كشته ى غريب كز اوّل به سينه اش اسرار و علم حق شده مخزون حسين توست

اين سرورى كه خفته به خاك و من از برش بى اختيار مى روم اكنون حسين توست»

آنگاه قلب لشكر بدخواه آب كردوز سوز دل به مادر دلخون خطاب كرد:

10

«كاى مادر عزيز، بيا حال ما ببين ما را اسير فرقه ى دور از خدا ببين

مادر بيا كه سوخت همه تار و پود مابار بلا به دوش من مبتلا ببين

در بند و قيد خصم، اسيريم و دستگيرلختى شتاب كرده و اين ماجرا ببين

بنگر كه دختران تو باشند بى پناه نالان و زار از ستم اشقيا ببين

بنگر ز كعب نيزه سياه است كتف من اين تازيانه ها به سرم آشنا ببين

در دشت غم بيا و گذر كن به قتلگاه سرهاى كشتگان همه از تن جدا ببين

هر گوشه سروْ قامتى افتاده روى خاك گلزار خود خزان به صف كربلا ببين»

بانگ رحيل زد به سوى كوفه ساربان نوعى كه زين ندا به تكان آمد آسمان

11

ويران شوى فلك كه چه بيداد كرده اى بنگر سراى ظلم كه آباد كرده اى

حيرانم كه از چه خانه ى ايمان كنى خراب كاخ ستمگران ز چه بنياد كرده اى

هرگونه ظلم و جور كه بوده ست در جهان از راه كين، هميشه تو امداد كرده اى

رفتى به بوستان نبى تيشه ات به دست برگو چه با صنوبر و شمشاد كرده اى؟

از كربلا به كوفه و از كوفه تا به شام دانى چه ها به عترت امجاد كرده اى؟

بهر يزيد دون، غل و زنجير از جفابر دست و پا و گردن سجّاد كرده اى

دادى به دست خصم، يكى چوب خيزران دلخون، پيمبران و عدو شاد كرده اى

زينب چو ديد اين ستم و جور از يزيدشد بى قرار و پيرهن صبر را دريد دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1090

12

خاموش «موسوى» كه دگر آهن آب شدوز سيل اشك عالم امكان خراب شد

خاموش «موسوى» كه سيه گشت آسمان وز خون ديده چهره ى غبرا «1» خضاب شد

خاموش «موسوى» كه ازين محنت و الم ما را جگر گداخت و دلها كباب شد

خاموش «موسوى» كه ز اندوه و آه و غم چشم فلك بر اهل زمين چون سحاب شد

خاموش «موسوى» كه هم اندر محيط ماهم در صوامع ملكوت انقلاب شد

خاموش «موسوى» كه ز داغ دل نبى عرش مجيد يكسره در اضطراب شد

خاموش «موسوى» كه تدارك پذير نيست اين ماجرا، حواله به روز حساب شد

طبعم كه نظم اين غم جاويد مى نمودسال هزار و سيصد و هشتاد و چار بود «2» ______________________________

(1)- غبرا: زمين.

(2)- در دوم ذى الحجه ى 1384 ه. ق. اين اشعار سروده شده. شيعه در اسلام؛ ص 173- 184.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1091

حكيم الهى قمشه اى

اشاره

حكيم، اديب، عارف، شاعر و مترجم نامور حضرت آية اللّه محى الدّين ميرزا مهدى الهى قمشه اى در سال 1283 ه. ش. در «قُمشه» از توابع اصفهان متولد شد. پدرانش از سادات بحرين بودند كه در زمان نادر شاه به ايران آمده و در قمشه سكونت گزيدند. دروس مقدماتى را در زادگاه خود فرا گرفت و سپس راهى اصفهان و بعد مشهد گرديد و به تحصيل و تكميل دانش پرداخت و پس از سپرى كردن دوران تحصيل به تهران آمد و به عنوان استاد دانشگاه الهيات به تدريس فلسفه و ديگر علوم اسلامى پرداخت و در كنار تدريس و تهذيب نفوس و تربيت شاگردان به تدوين آثار ارزشمند علمى پرداخت و سرانجام در 25 ارديبهشت سال 1352 شمسى مطابق با 12 ربيع الثانى 1393 قمرى در حالى كه به كار

علمى و تحقيق مشغول بود از دنيا رحلت فرمود.

آثار علمى و ادبى حكيم الهى قمشه اى را مى توان به سه دسته تقسيم كرد:

1- آثار فلسفى و عرفانى شامل «حكمت الهى»، كه متضمن شرح فصوص الحكمة منسوب به فارابى است. «توحيد هوشمندان»، «رساله در سير و سلوك عارفان».

2- آثار دينى و مذهبى شامل ترجمه ى قرآن كريم كه به علت اشتمال بر نكات مهم تفسير به «خلاصة التفاسير» شهرت يافته است. ترجمه و شرح صحيفه ى سجاديه (ع)، ترجمه ادعيه مفاتيح الجنان، تصحيح و تحشيه (پاورقى) تفسير ابو الفتوح رازى.

3- آثار شعرى و ادبى شامل «نغمه هاى الهى» مشتمل بر متن خطبه ى همّام از نهج البلاغه بر وزن خسرو و شيرين. «نغمه ى حسينى» در شرح زندگانى و شهادت حسين بن على (ع) كه بر وزن مخزن الاسرار نظامى نوشته شده و قطعه مناجات آن حضرت با شاهد يكتاى عالم از قطعات برجسته كتاب است. «نغمه عشاق» مجموعه غزليات، قصايد، رباعيات و ترجيعات الهى است كه نقطه ى كمال شعرى اوست. «1»

-*-

شهادت هانى:

هانى زندانى عشق و وفاچون شد و ز آن شوم چه ديد از جفا؟

گفت كشندش سر بازار زارتا بكشند از دم تيغ شرار

گشت شهيد آن شه مهمان نوازدرگه رضوان به رُخش گشت باز

كشته ى حق زنده ى جاويد گشت ذرّه ى او غيرت خورشيد گشت

كشته ى حق يافت ز سرّ حيات هستى مطلق كه ندارد ممات

كشته ى حق يار هم آغوش اوست ملك و ملك جمله فراموش اوست

كشته ى حق برگ گلشن پژمردلطف ازل باغ گلشن پرورد

كشته ى حق جامه ى تن بردريدجانش به گلزار ابد برپريد

كشته ى حق هستى مطلق شودنيست فنا باقى بالحق شود «2» دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1091 شهادت هانى: ..... ص : 1091

____________________________________________________________

(1)- كوچه مهر؛ ص

9 و 10.

(2)- نغمه ى حسينى؛ ص 37.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1092

كربلا كجاست:

هركه زند جرعه ى جام بلابارگشايد به صف كربلا

كربُ بلا درس وفا مى دهدتربت عشق است و شفا مى دهد

كربُ بلا قبله ى اهل صفاست بارگه عزّ شهيد وفاست

كربُ بلا عرش الهى بودبر شرفش عرش گواهى بود

كربُ بلا مدفن اهل ولاست بزم الست و عرفات بلاست

كربُ بلا وادى سيناستى بارقه ى طور تجلّاستى

مهبط جبريل امين كربلاست كعبه ى ارباب يقين كربلاست

خاك وى آميخته با خون حق خون دل عاشق مفتون حق

رونق دير و حرم از كربلاست جلوه ى باغ ارم از كربلاست

هر كه سر انداخت در اين آستان گشت سرافراز به هر دو جهان «1» ***

خيمه زد آن شاه چو در كربلابا همه اصحاب و سپاه ولا

نامه فرستاد حُرّ آنگاه زودتا به بر ابن زياد عنود

ابن زياد از سر بيداد و كين با عمر آن زاده ى سعد لعين

گفت: كه گر ملك رى ات آرزوست خيز كه اينت ز جهاد عدو است

خيز و سوى كربُ بلا كن سفردر طلب زاده ى خير البشر

خطبه اى آغاز نمود آن شريركرد بر اسپاه، عمر را امير

گفت: كه يا بيعت از آن شاه گيريا كه شود طعمه ى شمشير و تير

گفت: عمر زين عملم كن معاف نيست مرا با شه ايمان مصاف

سبط رسول است حسين اى اميركشتن او هست جهان را خطير

كشتن او كشتن ايمان بودريختن حرمت قرآن بود

ور تو برآنى كه كنى كارزارغير مرا بر سر اين كار دار

گفت: دگر بار كه يا حكم رى باز بده يا كه كن اين كار طى

عذر تو بپذيرم اگر مايلى ملك رى و قتل حسين على

گفت: عمر مهلتى امشب كه بازفكر كنم نيست شبى بس دراز

شب همه شب زيست به فكر و حساب صبح سيه تافت بر او آفتاب

بعد سخن ها و بسى فكر و

شورنفس كشيدش به ره ظلم و جور «2»

______________________________

(1)- همان؛ ص 76.

(2)- همان؛ ص 77.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1093

شب عاشورا:

اى فلك امشب شب عاشور ماست خواب مكن گر به دلت شور ماست

شب نه، كه آرايش روز الست ساقى محفل ز مى عشق مست

شب نه، كه معراج گه مصطفى ليله ى اسراى سپاه وفا

شب نه، كه در دهر بهين روز عشق روز ازل را ز ابد سوزِ عشق

شب نه، كه آرايش صبح وصال معركه ى عشق سپاه جلال

شب نه، كه آشوب دو عالم در اوجلوه گه آدم و خاتم در او

شب نه، كه صبح ازل از اهترازمشترى و زهره ى او دلنواز

شب عجبا روز قيامت ز شورانجم او مظهر اللّه و نور

چرخ به حيرت كه چو غوغاستى شام و يا محشر كبراستى

مهر ز بى مهرى اگر خواب كردچرخ نكو طالع مهتاب كرد

زهره به وجد است و نشاط و سرورخنده زند خوش به جهان غرور

مشترى امشب طلب دل كندمنطقه ى لعل حمايل كند

چشم عطارد نگران است و بازتا نگرد بر رخ ماه حجاز

ديده ى مرّيخ و زحل زهره وارشد متحيّر به رخ آن نگار

جلوه آن شاهد ملك ابدرعشه در افكنده به قلب الاسد

عشق فكند از سر اكليل تاج شوق گرفت از دل جوزا خراج

رونق صد جبهه و كفّ الخضيب مى برد از پرتوى آن دلفريب

حسن رُخش جلوه ى پروين بردبلكه ز مه رونق و تمكين برد

ديده ى شعرا به تماشاى اوچشم سها بر رخ زيباى او

اين شب عشق است و نداى وثاق نغمه ى وصل است و نواى فراق

نيست روا كانجم شبگرد و ماه خواب و بر او ديده ى شاه و سپاه

برشدى از ناله ز شب تا سحرنغمه ى عشّاق به عَيوق بر «1» ***

نماز ظهر عاشورا:

خاست حسين بن على در صلوةبا خطر و خوف سپاه عصاة

وه چه نمازى به سر كوى عشق با صف عشّاق و هياهوى عشق

وه چه نمازى همه سوز و گدازناز و نيازى به شه بى نياز

پيش چنين

ذكر و نماز احدباد فدا طاعت ما تا ابد

______________________________

(1)- همان؛ ص 85- 84.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1094 دشمن دون خواست به تير خدنگ وقت دوگانه كند از جور تنگ

در جلو تير سپاه جفاسينه سپر كرد دو تن با وفا

پيش رخ شاه ستاده دليرتا نرسد بر تن آن ماه تير

چون شه دين داد سلام نمازگشت سعيد بن وفا سرفراز

پاك روانش ز جهان روى تافت وز الم تير به جنّت شتافت «1» ***

مناجات حضرت حسين (ع) در قتلگاه:

از بر زين چون شه عشق آفرين كرد زمين مفخر عرش برين

با تن صد چاك و دل سوزناك ناله همى كرد به يزدان پاك

گفت الها! ملكا! داورا!پادشها! ذو الكرما! ياورا!

در رهت اى شاهد زيباى من شمع صفت سوخت سراپاى من

عشق تو شد جان و تنم فى هواك نيست بود در نظرم ماسواك

جز تو جهان را عدم انگاشتم غير تو چشم از همه برداشتم

كرد ز دل عشق تو هر نقش پاك ساخت غمت جامه ى تن چاك چاك

رفت سرم بر سر پيمان تومحو توام واله و حيران تو

گر ارِنى گوى به طور آمدم خواستيَم تا به حضور آمدم

باللّه اگر تشنه ام آبم تويى بحر من و موج و حبابم تويى

عشق تو شد عقل من و هوش من گشته همه خلق فراموش من

مهر تو اى شاهد زيباى جان آمده در پيكر من جاى جان

وادى سيناى تو شد سينه ام پرتو عكس تو شد آيينه ام

اى سر من در هوس روى توبر سر نى ره سپر كوى تو

ديد رُخت ديده ى دل بى حجاب لاجرم آمد به رهت با شتاب

عشق تو گنجى است به ويرانه ام غير تو كس نيست به كاشانه ام

مى زنم از ناله ى «هَلْ مِنْ مُغيث»من چو نِيَم وز لب توست اين حديث

هست كنون در رگ و شريان من خون تو و شوق تو اى جان من

سرّ غم

عشق تو شد رهبرم گو برود در ره وصلت سرم

اى دل و دلدار و دل آراى من اى به رخت چشم تماشاى من

نيست ميان من و رويت حجاب تافت به صحراى من آن آفتاب

تشنه لبم تشنه ى درياى تولايم و آيينه ى الّاى تو

تشنه به معراج شهود آمدم بر لب درياى وجود آمدم

______________________________

(1)- همان؛ ص 110.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1095 چون تو تن آغشته به خون خواهيم حكم تو را از دل و جان راضيم

راه تو پويند يتيمان من كوى تو جويد سر و سامان من

چون نيم از خود ز توام سربه سرسر برود بر سر نى دربه در

نقش همه جلوه ى نقّاش شدسرّ هو اللّه ز من فاش شد

آيينه بشكست و رخ يار مانداى عجب اين دل شد و دلدار ماند

منزل معشوق شد اين دار من نيست در اين دار به جز يار من

هرچه ز من رفت تويى جاى آن دل به تو پرداخت ز سوداى آن

آنچه به جا ماند ز جان و تنم آنِ تو اى خار غمت گلشنم

گر سر من رفت به نوك سنان هست سنان سايه ى سرو جنان

من گل بستان رضاى توام بلبل دستان قضاى توام

رويدى از داغ تو در باغ من شاخ گل و سنبل و سرو و سمن

هرچه كه خوشنودى توست اى حبيب با همه خوشنودم و دارم شكيب

تا مگر از لطف شفيعم كنى با رقم قرب رفيعم كنى

نوح شوم قوم به كشتى كنم وز كرمت خلق بهشتى كنم

كفر و گنه را خط باطل كشم كشتى اسلام به ساحل كشم

تا دهم از غصّه به محشر نجات امّت پيغمبر ختمى صفات «1» ***

چون كه در افتاد شه بى معين از زبر اسب به روى زمين

خواهر غمديده ى زار و فگارزينب محزون ز حرم اشكبار

رو به عمر كرد كه اى بى حيامى نگرى قتل امام

هدى

مى نگرى زار چنين مى كشندسبط نبى را و ندارى گزند

واى بر آيين تو اى سنگدل اى ز تو ذرّات جهان تنگدل

ناله ى زينب دل او كرد زارگشت ز غم چشم عمر اشكبار

روى ولى جانب ديگر فكندسنگدلى كرد لعين تا به چند

گشت عمر زار و ندادش جواب بار دگر كرد به لشكر خطاب

گفت كه اى قوم تبه روزگاراى گُرُه سنگدل نابكار

زين همه خلق اى سپه كج نهادنيست يكى مسلم نيك اعتقاد

مسلمى اى واى ميان شمانيست يكى تا نگرد حال ما

آه كه آهش دل گردون فروخت وز سپه شوم يكى دل بسوخت

______________________________

(1)- همان؛ ص 129- 130.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1096 آن گُرُه سنگدل دوزخى وه كه ندادند به وى پاسخى «1» ***

خيل ستم سوى حرم تاختندغارتيان ولوله انداختند

در حرم عزّت پيغمبرى دست گشودند به غارتگرى

شاه كه از ضعف حياتى نداشت بر قدم خويش ثباتى نداشت

مظهر غيرت كه نبودش توان از الم ضربت تيغ و سنان

از صف لشكر كه چنين جور ديدچند قدم خويش به زانو كشيد

سخت برآشفت از آن قوم دون گفت كه اى مردم زشت و زبون

دين و فتوّت نه، حمّيت كجاست؟غيرت و شرم عربيّت كجاست؟

آخر اگر اهل هدى نيستيدپيرو آيين خدا نيستيد

هيچ نترسيد ز روز جزا؟هيچ ندانيد بدى را سزا؟

از عربيد آخر اگر بتگريدبر حسب خويش همى بنگريد

با من اگر هست شما را مصاف نيست زنان را سر جنگ و خلاف

شمر كه دل سنگ تر از سنگ بودوز ستمش قلب جهان تنگ بود

سوخت تو گويى دل بى باك اوگشت غمين گوهر ناپاك او

گفت حسين است على النسب راست سخن گفت كريم الحسب

نا به تن وى رمق جان بودآينه ى غيرت يزدان بود

باز شويد از حرم عزّتش دست كشيد از سلب و غارتش

باز شدند آن سپه پرگناه از حرم شاه سوى

قتلگاه

حرمله و خولى و شمر و سنان جمله پى قتل شه انس و جان

با سپر و تيغ و سنان تاختندهيئت شه ديده و دل باختند

عاقبت آن شمر شقاوت نژادبرد سر از پيكر شاه رشاد

بود در آن حال شه تشنه لب بر لب او العطش و ذكر رب

فوج ملك محو تماشاى اوچشم فلك بر رخ زيباى او

كرد خدا فخر كه اى قدسيان آنچه نهان بود كنون شد عيان

سرّ بشر بر ملك اظهار كردحادثه ى عشق نمودار كرد

اى قلم از عشق مكن گفت وگونيست خرد را ره اين هاى و هو

طبع الهى و دم آتشين نقش برآب است سخن بعد از اين

دهر يكى داشت چو آن عشق بازگشت به او هر دو جهان سرفراز «2»

______________________________

(1)- همان؛ ص 132.

(2)- همان؛ ص 133 و 134.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1097

***

اهل حرم با دل پر انتظارتا كه شه آيد ز صف كارزار

شيهه زنان اسب بيامد ز راه چشم حرم بود به اميّد شاه

ناله برآمد چو رسيد آن كميت از دل هشتاد و دو تن اهل بيت

زين فرس چون كه نگون يافتنديال و تنش غرقه به خون يافتند

اهل حرم گرد فرس ريختندز آه و فغان شورشى انگيختند

گفت يكى كاى فرس با وفاكرد چه با شاه سپاه جفا؟

اى فرس آخر چه شد آن شهسوار؟شاه چه شد؟ كو پدر تاجدار؟

گفت يكى كودك شيرين زبان ناله ى او سوخت دل انس و جان

كى فرس آيا ز سپاه عرب داد يكى آب بدان تشنه لب؟

يا كه بدان حال كه لب تشنه بودشمر دغا دست به خنجر نمود؟

يك طرف اطفال ز مرگ پدراشك فشان ديده و خونين جگر

وز طرفى لشكر كفر و عنودسوى حرم دست به غارت نمود

يك طرف اطفال و زنان از خيام رفت برون سر به بيابان تمام

تا چه

ستم كرده سپاه پليدبر حرم عزّت شاه شهيد

شرح چنين حال بر اهل حرم سوخت قلم را كه نگردد رقم

گر قلم اين سوى عنان كش زندبر دو جهان نقش وى آتش زند «1» ***

خطبه ى امام سجّاد:

چون كه رسيدند اسيران عشق تا به بر تخت امير دمشق

ابن اثير اين سخن آرد پيام شاد شد و داد يزيد اذن عام

گفت على: شاد دلت زين جفاست تا چه گمانت به رسول خداست

گر نِگَرد عترت مظلوم خويش در غل و زنجير تو، زار و پريش

شرم ندارى ز رسول خدااى به ضلالت همه را مقتدا

گوش بدان شاه نكرد آن شريربود ز بس غَرّه به تاج و سرير *** حضرت سجّاد (ع) در خطبه اى مفصّل و مشروح در مسجد شام، مقامات عاليه ى آل على (ع) را بيان فرمود و خلق را از جلالت خويش آگاه كرد:

______________________________

(1)- همان؛ ص 134.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1098 گفت پس از حمد و ثناى خداكى گُرُه شامى دور از هدى

گر نشناسيد شما گمرهان كيستم اين لحظه نمايم بيان

من كه در اين سلسله در آتشم زاده ى وحيم ملك دانشم

سبط رسولم، شرف عالمم نسل على فخر بنى آدمم گر نشناسيد انَا بْنُ الصَّفا

قبله ى دين كعبه ى اهل وفا

قبله منم كعبه منم حج منم خسرو دين شاه متوّج منم

عمره منم طوف منم حق منم در دو جهان والى مطلق منم

زمزم عشق آبروى روى من سعى صفا سرّ منى سوى من

زاده ى طاها شهِ اسراستم «1»راهرو مسجد اقصا ستم

زمزم عشقم به صفا محفلم سرّ منايم، عرفات دلم گر نشناسيد شناسا شويد

جهد كنيد از پى عيسى شويد

نوح منم آدم اوّل منم شش صحف وحى مأؤّل منم

موسى و عيساى ملك فرّ منم روح قدس بنده و قيصر منم

در فلك عشق مسيحا ستم طور تجلّى گه موسا ستم

محرم و

احرام و حرم خانه ام شاهد و شمع و شه كاشانه ام

نور خدا شمس هدايت منم حجّت حق هادى امت منم

روح القدس محرم اجلال من بوسه زنان بر حجر خال من گر نشناسيد بدانيد هان

خسرو اسلام منم در جهان

ميوه ى عصمت منم از باغ وحى نور دل و ديده ى ما راغ وحى

بلبل عرشم دم رحمان منم شاخه ى طوبى گل رضوان منم

روى من است آيت صبح ولاموى من است آفت شام بلا

صبح ازل چشم جهان بين من شام ابد طره ى مشكين من

مير منم ليله ى اسرا منم صور منم محشر كبرى منم

جنّت فردوسم و رضوان رخم خلد برين بزمِ ملك پاسخم

مهر من است آيت مهر خداقهر من است آتش قهر خدا گر نشناسيد كه من كيستم

زين گُرُه خاك نشين نيستم

______________________________

(1)- منظور شب اسراء است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1099 عرش خدايم قلم قدرتم لوح قضايم رقم دولتم

سدره منم طوبى و كوثر منم بر سر شاهان حق افسر منم

معنى تورات و زبور حقّم مظهر قرآن و ظهور حقّم

قاب دو قوسم فَتَدَلّاسْتَم اين همه لايند من الّاسْتَم

خضر منم رهبر آب حيات معطى جان هادى راه نجات

طائر قدسم ملك رحمتم هر دو جهان زير پر همّتم گر نشناسيد نژاد مرا

پاك نياكان ز نهاد مرا

هاشمى ام مصطفوى دولتم فاطمى ام مرتضوى صولتم

در حسبم شاهد اهل وفادر نسبم نور دل مصطفى

شعشعه ى زهره ى زهرا ستم بارقه ى محشر كبرا ستم

من گهر و نُه صدفم آسمان من عَلَم و حجت اهل زمان

مِنطقه ى «1» چرخ مقرنس «2» منم گوهر نُه قلزم «3» اطلس منم

من كى ام اى مردم بى عقل و دين قائمه عزّت عرش برين

خارجى ام خواند يزيد از عناددين منم اى مردم بى دين و داد گر نشناسيد منم در نسب

سبط نبى نجل على وجه رب

زاده ى آن خشك لبم كز جفاتشنه بريدند سرش از قفا

جسم شريفش هدف تير

گشت پاك سرش بر نى تقدير گشت

از غم او قلب ملائك شكست نظم جهان رشته ى ايمان گسست گر نشناسيد انَا ابْنُ الْشَهيد

آن كه چو او كشته به عالم كه ديد

آن كه سرش رفت به شهر و دياربر سر نى در كف قوم شرار گر نشناسيد انَا ابْنُ الْغَريب

آن كه جهان شد ز غمش بى شكيب

آن كه به مظلومى او آسمان در همه آفاق ندارد نشان

آن كه غمش شعله بر افلاك زدداغ ابد بر جگر خاك زد گر نشناسيد انَا ابْنُ الْحُسَيْن

زاده ى حيدر شه بدر و حُنَين

______________________________

(1)- منطقه: كمربند.

(2)- چرخ مقرنس: گنبدى شكل.

(3)- قلزم: دريا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1100 آن كه سزد كز دل چرخ برين خون چكد از غصه ى او بر زمين

گشت شهيد آن شه قدسى صفات تشنه لب اندر لب شطّ فرات گر نشناسيد منم در جهان

شير خدا صيد شما روبهان

ما كه اسيران عراقيم و شام آل رسوليم و بر امّت امام

قلب جهانيم و خدا مظهريم سرّ وجوديم و شه كشوريم

حالى اگر عترت ختم رسل زار بود بسته به زنجير و غل

بسته ى زنجير قضاييم ماخسرو اقليم رضاييم ما گر نشناسيد منم كز نفاق

شد پدرم كشته ى دين در عراق

خيمه ى آن شاه به تاراج رفت وز بدنش سر ز سرش تاج رفت

ما ز كجاييم بدانيد بازقافله ى حق ز ديار حجاز

قافله ى غم سپه اشتياق آمده مهمان به ديار عراق

مردم كوفه به فسون يزيدوز ستم ابن زياد پليد

بر سر ما تيغ جفا آختندآل رسوليم كه نشناختند «1» ______________________________

(1)- كوچه مهر؛ ص 69- 74.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1101

محمّد كاظم طوسى

اشاره

محمّد كاظم فرزند ثقة الاسلام حاج شيخ محمد حسين توسّلى در سال 1290 ه. ق. در شهر مقدّس مشهد متولد شد. پدرش از روحانيون و

مدرّسين حوزه ى علميه ى مشهد بود.

محمد كاظم در سن 78 سالگى تصميم گرفت اشعارى را كه سروده بود مرتب كرده و به چاپ برساند. وى اشعارش را در پنج بخش: رنگ زندگى، ذوق مستى، بازتاب انديشه هاى ناتمام، پيغام عقل، اوراق پراكنده تدوين كرده و به نام «پرتوى از حيات» منتشر نمود.

او به سال 1327 ه. ش. و در 92 سالگى درگذشت «1».

-*-

اى سرور و رهبر شهيدان سوم ولى خداى سبحان

اى گوهر پاك آفرينش وى زينت و زيب عرش رحمان

اى تربت تو شفاى آلام وى باب تو كهف مستمندان

دارد به تو افتخار آدم باشد ز تو سرفراز انسان

بر پا ز تو كاخ عدل و شفقت وز توست بناى ظلم ويران

اسلام ز نهضت تو باقى قائم به قيام توست ايمان

اركان هُدا ز توست محكم بنياد وفا به توست بنيان

از خون تو باغ دين مصفّاباقى ز شهادت تو قرآن

اى مظهر حق و روح و پاكى وى معدن عدل و عزّ و عرفان «2» ***

قصيده:

قهرمان عشق و آزاديست يك تن در جهان جز حسين فرزند زهرا قهرمان عشق نيست

اختر برج وفا خورشيد عالم تاب عشق همچو او رخشنده اندر كهكشان عشق نيست

كز زن و فرزند و مال و خانمان يكسر گذشت در ره معشوق به زين امتحان عشق نيست

وه چه خوش داد آزمايش در همه اطوار عشق هيچكس جز او شهيد جاودان عشق نيست

در بهاى عشق جانان از سر هستى گذشت در همه عالم جز او بازارگان عشق نيست

بود شه را در حرم دُرّ گرانى شيرخوارگفت ما را غير ازين گوهر به كان عشق نيست

بايد اين يكدانه گوهر را كنم تقديم دوست نزد جانان بهتر از اين ارمغان عشق نيست

طفل را بگرفت و قربان رضاى دوست كرددر جهان گوياتر از اين ترجمان عشق

نيست

______________________________

(1)- پرتوى از حيات؛ مقدمه با تلخيص.

(2)- همان؛ ص 349.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1102 طفل خنديدى، مگر بر لب چنين بودش سخن جز من اين سان شيرخوارى پهلوان عشق نيست

گشت خاموش و در آغوش پدر آرام يافت غير اصغر با پدر كس هم عنان عشق نيست «1» ***

غزل:

تا شاه عشق كرد هواى لقاى دوست بگسست بند مهر دل از ماسواى دوست

از خانمان و مسكن خود ديده برگرفت زانرو كه داشت يكسره در سر هواى دوست

از طوف كعبه گشت روان سوى كربلابگرفت او به جان همه كرب و بلاى دوست

با اهل بيت خويش روان شد به كوى عشق تا هر چه داشت جمله برد در مناى دوست

در راه دوست كرد نثار از ره وفاعبّاس و عون و اكبر و اصغر فداى دوست

لب تشنه داد جان به لب آب اى دريغ در خاك و خون فتاد كه يابد رضاى دوست

اندر جهان كه داده نشان سر جدا ز تن جز او كه كند تلاوت قرآن براى دوست

مى خواست بانوان حريمش اسير كين هم كودكان دُژم «2» به ره ابتلاى دوست

از كربلا به كوفه و از كوفه به شام زنجير كين به گردن عابد، براى دوست «3» ***

تا كه شاه پاك بازان عزم كوى يار كرددر حريم كعبه حق رخصت ديدار كرد

از طواف كعبه رو سوى مناى حق نمودعاشقان پاكدل را واقف از اسرار كرد

تا به ميدان بلا وارد شد اندر كربلاپس چنين با همرهان آغاز در گفتار كرد

هين كه شرع مصطفى جدّم پيمبر شد تباه دينِ حق و حقّ ما را خصم دون انكار كرد

وقت جان بازيست بايد دست از جان شست و رفت مى نشايد غفلت و سستى در اين رفتار كرد

هر كه را در سر هواى وصلت جانان

بودسر به كف بايست و جان را در رهش ايثار كرد

عاشقان پاكدل را چون سر ديدار بودجرعه اى از نوش وصلش مست ديگر بار كرد

دل ز جان شستند و با شاه جهان همدل شدندجمله را لبيك گويان عازم ديدار كرد

هرچه در كان ولايت لؤلؤ شهوار داشت شاه در ميدان عشقش عرضه در بازار كرد

در قمار نرد عشقش هرچه بود او پاك باخت پاكبازان را خجل آن زبده ابرار كرد

قاسم و عبّاس و عون و جعفر و عبد اللّهش اكبر و اصغر فداى طلعت دلدار كرد

شد به خيمه بهر ديدار زنان و كودكان پس وداع آخرين با عترت اطهار كرد

زان وداعِ آن جدايى چشم گردون خون گريست هم سكينه بهر بابش گريه ها بسيار كرد «4» ***

______________________________

(1)- همان؛ ص 91.

(2)- دژم: افسرده و غمگين.

(3)- همان؛ ص 177.

(4)- همان؛ ص 179.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1103

تركيب بند:
1

تا ديده بر هلال محرّم فتاده است بارى گران بدوش دل از غم فتاده است

شد زنده باز خاطره كربلاى عشق شور نشور در همه عالم فتاده است

هرجا خروش و ناله ى وا حسرتا بلندهر سو غبار حسرت و ماتم فتاده است

زان خون كه موج آن ز مكان و زمان گذشت كشتى دل شكسته در اين يم فتاده است

گر جاى اشك خون رود ز ديدگان رواست گريان ازين مصيبت جان سوز ماسوى است

2

سوى مناى دوست چو شد كاروان عشق از كعبه با شتاب كه جانها فدايشان

آيد بگوش از جرس آواى الفراق بس زخمه بر دلست ز سوز درايشان

در گرد راه غافله بينم غمام مرگ گويى اجل همى رود اندر قفايشان

بيگانه از خودند همه آشناى حق غير از رضاى دوست نباشد رضايشان

كاينسان ز خود بريده و مستانه مى روندجان بر كفند و تا بر جانانه مى روند

3

چون خيمه زد به دشت بلا شاه كربلااز هر طرف محاصره قوم دون شدى

كردند منع آبش و از سوز تشنگى در ديده اش جهان چو دخان نيلگون شدى

فرياد العطش ز خيامش بلند بودجا داشت گر زمين ز مدارش برون شدى

اى كاشكى فرات بر آن فرقه ى پليدچون نيل بهرِ قِطْبى دون، جوى خون شدى

اى اف بر اين لئامت و اى اف ازين شقااز ميهمان كه آب كند منع ناروا؟

4

كشتند ياورانش و از غايت دغاتيغ جفا به فرق على اكبرش زدند

پشتش شكست از غم مرگ برادرش عبّاس تا عمود گران بر سرش زدند

بنشست تير غم به جنان بر دل بتول تا تير بر گلوى على اصغرش زدند

هر سو نظر فكند شهيدى فتاده ديدزين غم شراره بر دل دانشورش زدند

ديگر نماند هيچ يك از ياوران اوكردند از چهار طرف قصد جان او

5

آه از دمى كه شد به حرم شه پى وداع ناگاه شور ولوله بر شد ز خيمه گاه

هشتاد و چهار كودك و بانو پريده رنگ پژمان و دادخواه گرفتند گرد شاه

آن يك گرفته دامن شه را ز سوز دل وان يك گشوده عقده دل را به اشك و آه

آن يك زبان به شكوه گشودى كه اى پدروان يك فغان و ناله برآورد يا اخاه

مپسندمان به دشت بلا بى پناه و زارما را به جز تو نيست شها يار و غمگسار

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1104

6

با دخترش سكينه بفرمود جان من با آب ديدگان مزن آتش بخرمنم

بس كن ز گريه قلب پدر را شرر مزن ترسم به گريه تو كند خنده دشمنم

كن گريه آن زمان كه ز جور و جفاى خصم بينى سرم ز نيزه و در خاك و خون تنم

امر شكيب و صبر زنان را نمود و گفت بايد به راه دوست سر و جان فدا كنم

بدرود گفتشان و به ميدان شتاب كردزين غم دل سكينه و زينب كباب كرد

7

آمد مقابل سپه و گفت اى گروه من نور چشم فاطمه فرزند حيدرم

هم وارث امامتم و مقتداى خلق هم رهبر هدايت و سبط پيمبرم

شطّ فرات موج زن و ليك كام من خشكيده ز التهاب و عطش اندر آذرم

كرديد دعوتم ز چه حال از ره عنادداريد قصد كشتن و خوانيد كافرم

جز تير و تيغ و نيزه كسى پاسخش ندادبر تافت روى يكسر از آن قوم بدنهاد

8

تيرى ز شست حرمله بر قلب شه نشست گويى ز داغ مرگ جوانش خبر نداشت

زان نيزه سَنان كه به پهلوى او رسيداز اسب اوفتاد و سر از خاك برنداشت

يكبارگى بريد دل از ماسواى حق غير از لقاى دوست هوايى دگر نداشت

چون داده بود در ره جانانه هر چه داشت ديگر به غير جان و سرى ما حضر نداشت

بر خاك رخ نهاد و همى گفت يا اله تسليم و راضى ام به قضايت تو خود گواه

9

از كثرت جراحت و از فرط تشنگى از هوش رفت و توش و توان ديگرش نبود

تا ديده برگشود جز از قاتل عنودبا خنجر برهنه كسى بر سرش نبود

شد كشته از جفا و ربودند جامه اش يك كهنه پيرهن به تن انورش نبود

يك عضو سالمى ز لگد كوب سمّ اسب از جور اشقيا به همه پيكرش نبود

خورشيد منكسف شد و آفاق خون گريست در ماتمش سكينه ندانم كه چون گريست

10

يك سوى كشتگان همه افتاده غرقه خون سوى دگر زنان و يتيمان داغدار

زينب خميده قامت و كلثوم سينه ريش از داغ مرگ پدر و برادر در انكسار

زين العباد، حجّت حق، آيت خداى تب دار و بيقرار وز مرگ پدر فگار

يك سوى ابن سعد لعين سرخوش غروربر اسب جهل و كبر و شقاوت بُدى سوار

شد حمله ور سپاه و به يغما گشود دست تا از خيام پاك ربايند هر چه هست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1105

11

آتش زدند بر حرمى كز سر شرف جبريل بر درش پى تعظيم جبهه سود

چون شعله از خيام طهارت بلند شدغير از فرار چاره اى از بيم جان نبود

گشتند چون نجوم پراكنده تا كه خصم دست تجاوز از پى تاراج برگشود

آن قوم كينه توز ز اولاد مصطفى از گوش گوشواره و معجر ز سر ربود

چون مرغ بال خسته و بى آشيانه اى رنجور و پرشكسته نه آب و نه دانه اى

12

آن كودكان خسته ز بيم حراميان هر يك سويى گريخت در آن وادى خطر

كلثوم داغديده و زينب به هر طرف در جستجوى و در پى اطفال دربه در

اندر كنار بوته خارى دو طفل راجستند خفته دست در آغوش يكديگر

اما چه سود كز غم حرمان و بى كسى جان داده آن دو كودك معصوم بى پدر

رفتند نزد فاطمه تا شكوه سر كنندوز آن شراره جدّ و پدر را خبر كنند

13

بر تافت روى مهر درخشان ز خاكيان كاو را توان ديدن آن ماجرا نبود

يا رب نصيب عترت خير البشر مگراز خوان دهر غير عنا و بلا نبود

اف اى فلك براى يتيمان بوتراب جز اشك و خون دل مگر آب و غذا نبود

بهر تسلّى دل آن داغديدگان آيا به جز شماتت اهل دغا نبود

كاينسان شكسته خاطر و پژمان و بيقراردر بند دشمنان چو اسيران زنگبار

14

زان شام غم فزا و در آن دشت پر بلابر آل بو تراب ندانم چسان گذشت

يا رب چه ها به زينب و كلثوم بى پناه و آن كودكان بى كس و بى خانمان گذشت؟

انگشترى نماند و شد انگشت شه جداتا از كنار كشته او ساربان گذشت

كى اين ستم سزد، سر و جا در ته تنورزان شام پر بلا چه بر آن ميهمان گذشت؟

مه را ازين فسانه به رخ رنگ و تاب نيست«طوسى» ز ديده خون بفشان وقت خواب نيست «1» ______________________________

(1)- همان؛ ص 354- 360.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1106

شيخ عبد السّلام تربتى

اشاره

حاج شيخ عبد السّلام تربتى در سال 1298 ه. ق. در شهر تربت حيدريه ولادت يافت. نامش را «عبد السّلام» و لقبش را «شهاب الدّين» گذاشتند.

حاج شيخ عبد السّلام پس از فراغ از تحصيلات مقدّماتى به مشهد مشرّف شد و بر اثر استعداد ذاتى و هوش سرشار در چند سال توّقف در اين شهر و استفاده از اساتيد بزرگ، در ادب، فقه و حكمت به مراتب عاليه ى تحصيل نائل گرديد و بر حسب معمول زمان مى بايست به نجف اشرف عزيمت نمايد. از اين رو در خدمت پدر بزرگوارش كه قصد تشرّف به مكّه معظّمه داشت، به آن ديار رهسپار شد. پس از مراجعت از مكه، پدرش در كربلا وفات يافت و در حائر حسينى به خاك سپرده شد. به ناچار حاج عبد السّلام بر اثر توصيه ى آخوند خراسانى براى سرپرستى عائله ى خود به خراسان مراجعت كرد و در شهر تربت به كار تنظيم شئون زندگانى مى پرداخت.

پس از مدتى ديگر بار به مشهد مشرّف شده و چند سال ديگر به اشتغالات علمى مشغول شد. اين سفر گرچه از لحاظ نيل به

مقام شامخ اجتهاد و تحصيل كمالات و فضائل بسيار پربار بود ولى در اثر كثرت مطالعه و زيادى بى خوابى، عارضه اى در چشم هاى آن مرحوم پيدا شد و به ناچار دست از تدريس كشيد و به زادگاه خود بازگشت. در تربت امور شرعى و قضايى خلق را عهده دار شد. در آخر عمر به عزّلت و توجه به عوالم باطنى روزگار مى گذرانيد، و روزىِ حلال را از راه زراعت در مزرعه اى كه نزديك شهر بود، تحصيل مى نمود و از طريق سرودن اشعار، خاطر افسرده را تسلّى مى بخشيد. از شاعران گذشته بيشتر به حافظ و صائب عقيده داشت. در شعر ابتدا تخلّص «خاموش» و سپس «شهاب» را برگزيد «1».

-*-

بزم آراى قضا در كربلاچو صلا زد عاشقان را بر بلا

تشنگان باده ى جام الست آن بلا جويان مست مى پرست

قدّ مردى از ميان افراختنددست از پا، پا ز سر نشناختند

رايت «قالُوا بَلى» «2» افراشتن پس به بزم دوست ره برداشتند

تا كه در دشت بلا ز آن انجمن مجمعى تشكيل شد از مرد و زن

وه چه مجمع رشك فردوس برين مجمعى مستخدمينش حور عين

نرگس بيمار تبدارش اياغ «3»شمع روى اكبرش رخشان چراغ

مويه ى شش ماهه موسيقار اوناله ى شصت و سه زن مزمار «4» او

ساقيش عبّاس و طفلان از عطش بر لب آب روان بنموده غش

______________________________

(1)- اشك خون؛ ص 175.

(2)- اشاره به آيه 172 سوره اعراف: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى ...» (به يادآر آن هنگامى كه خداى تو از پشت فرزندان آدم ذرّيه ى آنها را برگرفت و آنان را برخود گواه ساخت كه من پروردگار شما نيستم؟ همه گفتند: بلى!).

(3)- اياغ: پياله ى

شراب خوارى.

(4)- مزمار: ناى نوازندگى، نى كه در آن نوازند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1107 چنگ زنِ در آن سكينه با رباب ليك بهر آب بر دامان باب

جملگى ممنوع از آب زلال تشنه ليكن تشنه ى جام وصال

تشنگى چبود بر مجذوب مست كو شده سيراب از جام الست؟

آرى آرى عافيت در تشنگى است پادشاهى خواهى، اندر بندگى است

وه چه خوش فرمود شيخ مولوى اين سخن در مثنوى معنوى:

«آب كم جو تشنگى آور به دست تا بجوشد آبت از بالا و پست»

پس ندا برداشت پير مى فروش هان شتاب آريد كامد مى به جوش

بر نداى كوس «اللَّهَ اشْتَرى» «1»گرم شد هنگامه ى بيع و شرى «2»

از نشاط انگيزى صهباى عشق جمله مست و واله و شيداى عشق

در فروش جان به بازار يقين هر يكى بر ديگرى سبقت گزين

پاى بر جا، جمله از خود بى خبردر هواى وصل بر كف نقد سر

مقتداى دين امام خافقين خسرو اقليم عشق اعنى «3» حسين

بى كسان را در جهان غمخوار و كس در دو عالم دوستان را دادرس

چون كه ديد آن تشنگان را محو و مات در فْنا جوينده ى آب حيات

گفت: كاينك وقت آن شد كز وفابَخْشَمى بر تشنگان آب صفا

بانگ برزد كاى گروه عاشقان وَ اى به دعوىِ محبّت صادقان

هين وصال دوست در رزم اندرست بزم عاشق اندكى آنسوتر است

آب حيوان در دم شمشيرهاست حور و غلمان در پى اين تيرهاست

بنگريد از عرش تا اين خاكدان ساغرى بر كف يكايك حوريان

پر ز تسنيم و رحيق «4» از لطف حق هر يكى بر ديگرى گيرد سبق

مقدم ما را تمامى منتظرليك از بيگانه آنان مستتر

آن شهادت پيشگان كز لطف شاه حجله گه پنداشتندى قتلگاه

چونكه ره از رهنماشان يافتندسوى قربانگاه حق بشتافتند

از سر خوان جهان برخاستندبزمى اندر رزمگه آراستند

تا كه جذبه ى عشق شورانگيز شدسربه سر پيمانه ها لبريز شد

نور فيض حق

چو رخشيدن گرفت همّت شه جُرم بخشيدن گرفت

حرّ كه بسته بر ميان شمشير رزم جذبه اى ز آن نور آوردش به بزم

______________________________

(1)- اشاره به آيه 111 سوره توبه: «إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ...» خداوند جان و مال اهل ايمان را به بهاى بهشت خريدارى كرد ...

(2)- بيع و شرى: خريد و فروش.

(3)- اعنى: چنين قصدى مى كنم، منظورم اين است كه ...

(4)- رحيق: شراب خالص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1108 هست مردى آن كه آن نيكو ختام و آن به ظاهر حُرّ و در باطن غلام

روز عاشورا در آن دشت بلاچون ز حق برگشتگى شد بر ملا

روز بخت كوفيان را تيره ديداهرمن را بر سليمان چيره ديد

بر كميت نفس سركش ران فشردگفت راه عشق بايستى سپرد

تازيانه ى عقل برآهيخت زودتوسن اقبال را تندى فزود

تاخت تا پشت خيام محترم شرمگين از جُرم و لرزان از ندم

ديده اش خونبار، سرافكنده پيش منفعل از كرده هاى زشت خويش

گفت: شاها روسياهم روسياه رحم فرما ده پناهم ده پناه

حُرّم اما بنده ات را بنده ام تا ابد ز آن بندگان شرمنده ام

بنده ى عاصى كجا آرد پناه جز كه آيد نزد مولا عذرخواه

بعد تقديم خلوص و بندگى گفت با آن معدن بخشندگى

عفو كن شاها كه من بد كرده ام وه چه بد كاين بد به احمد كرده ام

شاه چون مجذوب خود را خسته ديداز قضايش تاكنون پا بسته ديد

با تلطّف گفت: كاى آزاده مردحُرّى از آن سان كه مامت نام كرد

حُرّى و آزاد اندر نشأتين مژده بادت كز تو راضى شد حسين

چون شنيد اين مژده از شاه عبادگشت پويان بر ركابش بوسه داد

گفت: شاها نك كرم را كن تمام اذن ميدان ده به اين مجرم غلام

چون شدم من در ضلالت پيشتازخواهم آيم از بهشتت پيش

باز

بعد ازينم زندگى شرمندگى است نك فنا جويم كزان پايندگى است

شاه فرمودش تو چون جان منى رو برآسا ز آنكه مهمان منى

ميهمان از جان گرامى تر بُوَدميهمان را رنجه كردن كى سِزَد

گفت: شاها تو مگر مهمان نيى؟جان عالم را مگر جانان نيى؟

ده اجازت اى شه عالى تبارتا برآرم من از اين دونان دمار

الغرض آن عاشق مجذوب مست اذن حاصل كرد و بر توسن نشست

خويش را برآن گروه نابكارزد چو شيرى كو در افتد در شكار

برق تيغش اندر آن آوردگاه سوخت كوه كفر را مانند كاه ***

تركيب بند:

اى وجه ذو الجلال چرا خفته اى به روببريده شمر دون مگرت از قفا گلو؟

اى شاه بى سپاه سر و افسرت چه شدانگشت و دست و جامه و انگشتريت كو؟

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1109 دنيا فروختى به يكى كهنه پيرهن اى خاك بر سرم، چه شد آن مندرس ركو «1»

پس هِشت سر به پاش چو زلفى كه سر بگوش تا سر كند حديث شب هجر، موبمو

يعنى ببين كه خصم جفا جو به ما چه كرداز دى كه گشته اى تو ز طفلان كناره جو

بنگر به عارضم كه چسان گشته نيلگون از بسكه شمر دون زده سيلى مرا به رو

حاشا دوباره دست بدارم ز دامنت كلّا كه برنخيزم از اين آستان و كو

تا قصّه هاى هجر دهم شرح يك به يك دشمن چون رفت و ما و تو مانديم دوبه دو

بدهم به زخم پيكر افزون ز اخترت از ريزش ستاره به رخساره، شست و شو

گر چاك گشته دامن گل از جفاى خاربلبل صفت به سوزن مژگان كنم رفو

بر دوش طفل ديده كشم بهر اصغرت هر لحظه آب از دل خونين سبو سبو

وا حسرتا كه خصم دغا فرصتش نداديكدم براى عرض دعا مهلتش نداد

يك درد نگفته هنوز

از هزار راكز گل جدا نموده به سيلى هزار را پرويز شب چو از بَرِ شبديز «2» شد فرو

زد صولجان «3» عاج بر اين سيمگونه گو

گرديد صبح شام اسيران دربدرشد تيره روز پرده نشينان كوبه كو

افتاده در سرادق عصمت نوا و شورچون شد بانگ مخالف به «ارْكَبُوا» «4»

مركوب بانوان شه يثرب و حجازشد بى جهاز ناقه ى وحشى تندخو

كاش آن زمان ز جامعه شيرازه مى گسيخت كافكند غل به گردن زين العباد عدو

زان كاروان كه رفته به يغما اثاثشان بى پرده بيش ازين نتوان كرد گفت وگو

افتاد شور و غلغله در جان بلبلان آن دم كه آمد از گلشان بر مشام بو

گلهاى باغ فاطمه كافكنده بود خواربى آبشان تطاول خس در كنار جو

بيمار شد ز نرگس اكبر ترانه سنج زينب به ياد شور حسين «اخىّ» «5» گو

ناگاه عندليب گلستان بوتراب چشمش فتاد بر گل افتاده اى به رو

اوراق گشته مصحف بر رو فتاده اى كاز خون نوشته نوك سنان آيه ها برو

شد مضطرب چنانكه وقار از سكينه رفت آشفته شد چنانكه بر رخسار ماه، مو

از نرگسش به لاله ز خون ژاله پاش شدسر چون نمانده بود دُر افشان به پاش شد

عنقاى قاف، قافيه از نور ز سرگرفت يعنى سكينه مُهر ز دُرج گهر گرفت ______________________________

(1)- ركو، ركوى: لباس و جامه ژنده.

(2)- شبديز: نام اسب خسرو پرويز.

(3)- صولجان: چوگان، عصا، عصاى شاهى.

(4)- اركبوا: سوار شويد.

(5)- اخّى: برادرم، اى برادر.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1110 پرداخت چرخ سفله چو از كار كربلابر ناقه بست بار دگر بار كربلا

خورشيد با نجوم ثوابت به جاى مانددر بحر خون به روى خس و خار كربلا

شد كاروان روانه و خود خفته در عقب بر خاك تيره قافله سالار كربلا

نى نى نخفته بل همه جا بر سر سنان مى رفت پابه پا سرِ سردار كربلا

بس

گوهر يتيم كه در ريسمان كشيدبرد ارمغان به كوفه ز بازار كربلا

بهر عُبَيد دون به اسيرى گرفت و برديك كاروان ز دوده ى احرار كربلا

آوخ كه بلبلان گرفتار در قفس افتادشان گذار به گلزار كربلا

گر گويمى كه خون گذر از ساق عرش كردنبود بعيد از در و ديوار كربلا

چون اوفتاد چشم پرستار بى كسان محنت كشيده زينب غمخوار كربلا

بر پشت ناقه ديد كه در كار رفتن است آن لحظه روح از تن بيمار كربلا

خواندش حديث مادر ايمن «1» به گوش جان ام المصيبة محرم اسرار كربلا

گفتى كه ز آن حديث در آن دم دميد روح مريم به جسم عيسى تبدار كربلا

فارغ نگشته بود ز تيمار آن عليل كآمد بلند بانگ مخالف به «الرحيل»

پس با دُمُوع جاريه «2» آن بانوى اسيرگفتا به خاك ماريه «3» با ناله و نفير كاى خاك پاك خوش تو هم آغوش ماه باش

شاه حجاز را پس از اين بارگاه باش

شاهى كه با حنوط گرفتيش در بغل كافور پاش بر تنش از خاك راه باش

ديدى تو ناروا به شه از كهنه پيرهن حالى بيا و پيرهنش را گياه باش

پنهان چو شد پناه خلايق به خاك توز امروز اى زمين تو خلائق پناه باش

تو تا پناه و قبله ى اهل صفا شدى«گو كوه تا به كوه منافق سپاه باش»

زين گونه بى كسان كه تو در برگرفته اى«پيوسته در حمايت لطف اله باش»

آن را كه در لحد نبود تربتت چه سود؟«گو زاهد زمانه و گو شيخ راه باش»

و آن كو كه در تو گشت دفين از بدش چه باك«گو صفحه ى جريده اش از بد سياه باش»

زين مايه اختران كه به دامن نهاده اى ز امروز تاج اختر زرّين كلاه باش»

امروز آنچه كوفى ناپاك مى كند«فردا به روح پاك شهيدان گواه باش»

زينب

كه عيش اكبر و قاسم نديد و رفت تو بهر عيش و عشرتشان حجله گاه باش

دور افتاده شاه ز سردار لشكرش عبّاس را دليل تو اينك به شاه باش

اصغر كه نوك تير مكيد و به خواب رفت مرهم به حلق نازك آن بى گناه باش

______________________________

(1)- ام ايمن: كنيز حضرت رسول اكرم (ص). رسول گرامى اين كنيز را آزاد كرد و به عقد زيد بن حارثه در آورد. زيد از ام ايمن صاحب پسرى به نام اسامة شد. از اين بانوى گرامى احاديثى در مورد محبّت مردم نسبت به حضرت سيّد الشهداء از قول رسول گرامى (ص) نقل شده است.

(2)- دُموع جاريه: اشكهاى ريزان.

(3)- ماريه: سرزمين كربلا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1111 چون كرد زين مقوله پس از تسليت دهى لختى ز راه ديده دل از خون دل تهى

آن گاه با بلاغت مخصوص زينبى رو در مدينه كرد كه يا ايُّهَا النَّبى اين خود حسين توست كه در خون شناور است

ببريده از قفا سر و صد پاره پيكر است

اين خود حسين توست كه عريان به روى خاك افتاده با لباس سر و دست و افسر است

اين خود حسين توست كه بر جاى پرنيان از خاك و خار و خس تن پاكش مستّر «1» است

خود اين حسين توست كه در موسم شباب سرو قدش خميده ز مرگ برادر است

اين لاله ها كه رُسته ز گلزار سينه اش خود او حسين توست كه از داغ اكبر است

اين تشنه لب كه در لب دريا سپرده جان خود او حسين توست كه بر خضر رهبر است

اين كشتى شكسته كه در گل نشسته است خود او حسين توست كه بر عرش لنگر است

اين شاهباز سدره نشين خود حسين توست كز ناوك خدنگ بلا بر تنش پر است

اين

خود حسين توست كه بر رو به روى خاك سرگرم عرض راز به درگاه داور است

خود اين حسين توست كه از ناى نى سرش گويا به ذكر و نغمه ى اللّه اكبر است

دوشش به جاى دوش تو جا در تنور بودفردا به شام بين كه چه سودا در اين سر است

اين خود حسين توست كه زين گونه تا به حشرگر بشمرم مصائب او، نامكرّر است

با خاطرى چو موى پريزادگان پريش ز آن پس نمود عرض شكايت به مام خويش

مانند ابر آذر آغاز ناله كردوز اشك خاك ماريه را رشك لاله كرد كاى در بهشت دور ز غم غمگسار من

پنهان ز ديده مونس شبهاى تار من

خوش بر سرير گلشن فردوس خفته اى يك لحظه سر برآر و ببين لاله زار من

يكدم بيا به رسم تفرّج به كربلابنگر خزان ز باد مخالف بهار من

از قحط آب گشت خزان گلستان تورفت از خسان به باد فنا اعتبار من

از پا فتاده سرو حسين تو روى خاك در خون طپيده اكبر نسرين عذار من

شد بهر قطره اى گل عبّاسيم ز دست وز آب ديده دجله روان در كنار من

آهسته تر قدم به زمين نه كه خفته است پژمان به مهد خاك گل شيرخوار من

بيش از شبى نبرده به هجران به سر هنوزبنگر سفيد موى و سيه روزگار من

دست فلك نگر كه چه زود از سرير نازبر ناقه ى برهنه نهاده است بار من

امروز تا به كوفه زنندم به كعب نى فردا ببين چگونه بود شام تار من

مادر بيا تو نيز به من همرهى نماوز اين مسافرت بپذير اعتذار من

بايد كه رُفت و رُفت به مژگانش اين رهى آن ره كه پويدى به سرش شهريار من

______________________________

(1)- مستّر: پنهان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1112 بايد به

كوفه رفت همان كوفه اى كه بوددار الاماره ى پدر تاجدار من

آن كوفه اى كه آتش و خاكستر و كلوخ از بام و در به تحفه نمايد نثار من

نى نى به كوفه مى بردم خصم با جلال شمر از يمين روانه، سنان از يسار من

گريان از اين مكالمه چون جدّ و مام كردبرگشت و روى شكوه به نعش امام كرد

آن بانوى حجاز ز راه نوا و شورگفتا چو بلبلى كه ز گل افتاده دور اى كت به خاك تيره نگون سرو قامت است

برخيز و كن قيام كه اينك قيامت است

اى مير كاروان عجب آسوده خفته اى!؟شد كاروان روانه چه وقت اقامت است؟

از جاى برخيز و بى كفنان را كفن نمااى كشته اى كه خون خدايت غرامت است

بر كشتگان بى كفنت خيز و كن نمازاى آنكه در حيات و مماتت امامت است

از ما مجو كناره كه با اين فراق و داغ ما را دگر نه طاقت تير ملامت است

با كاروان روان همه جا بر سنان سرت بر خاك تيره از چه تنت را مقامت «1» است

خاكم به سر ز سمّ ستوران كين كجاباقى به جا براى تو جسمى سلامت است؟

نى سر به تن، نه جامه نه انگشترى نه دست بس داغ اكبرت به هويّت علامت است

اينك به سرپرستى ما آيدى سرت اى سر فداى آن كه سراپا كرامت است

آسان شمرد، و كرد به ما آنچه خواست چرخ غافل از آنكه عاقبتش را وخامت است

آوخ كه دير گشت پشيمان ز فعل خويش حالى چه سود حاصلش از اين ندامت است؟ ______________________________

(1)- مقامت: قرار داشتن.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1113

حبيب يغمايى

حبيب يغمايى فرزند ميرزا اسد اللّه مجتهد، در سال 1280 ه. ش. ديده به جهان گشود. او از دير باز از ادبا و شعرا و

نويسندگان مشهور معاصر است.

حبيب شاعرى است خوش سليقه و نكته سنج و صاحب ذوق، كه آثارى چند از او نيز به چاپ رسيده است «1».

-*-

به پا به گودى از آن شد خيام اطهر اوكه چشم خصم نيفتد به روى دختر او

ولى دريغ، كه بعد از قتل او دشمن ز روى دختر او بر گرفت مِعجر او

نبود قطره اى از آب بهر طفلش و، بودفرات موج زنان جارى از برابر او

بداد دستش و نامد به دستش آب، وز شرم به خيمه گاه نيامد دگر برادر او

ببين وفا و مروّت، كز اهل بيت رسول فدا شد از همه اوّل، علىّ اكبر او

ز كهنه پيرهن پاره پاره از پيكان نكرد صرف نظر خصم و كند از بر او

همه بپرسم از پستى عدو، كه چرابتاخت اسب پس از مرگ او به پيكر او؟

به گوش دل شنوى چون به كربلا گذرى ز قتلگاه برادر، خروش خواهر او

هنوز سر ز تن آن بزرگوار جداست به كربلا تن او، تا كجا بود سر او؟

غلام همّت آن مردمم كه جا دادندبه پاس يارى او در حريم بستر او «2»

______________________________

(1)- سيماى شاعران؛ ص 560.

(2)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 291.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1114

حسين مسرور

اشاره

حسين مسرور كه نام خانوادگيش سخنيار و تخلّصش «مسرور» است، در بيستم صفر سال 1308 ه. ق. در «كوپا» از بلوك اصفهان پا به عرصه ى وجود گذاشت.

پدرش حاج محمد جواد از نيكوكاران به نام محل بود، علاقه ى ملكى و تجارت زندگانى او را مرفّه مى داشت معهذا راضى به نظر نمى رسيد و مايل بود فرزندانش صاحب علم و دانش شوند و وسايل اين كار در بلوك فراهم نبود از اين رو با خانواده به شهر اصفهان كوچ

كرده و فرزندان را به معلّمين و مربيان آن زمان سپرد. در آن زمان مدارس و حوزه هاى علم و ادب اصفهان شهرت و رونق به سزا داشت و ديرى نپاييد كه مسرور در سايه ى نبوغ ذاتى، تحصيلات مقدماتى را پشت سر گذاشته و به مراكز علم و دانش دست يافت و از درس استادان نامى كسب نور نمود.

مسرور از 9 سالگى اشعارى سرود و در 12 سالگى اشعار خود را در انجمن ادبى اصفهان خواند و در محضر شادروان دهقان سامانى مايه تحسين و تعجب شعرا گشت. پس از چندى عازم شيراز شد و زبانهاى قديم و خطوط باستانى را در محضر فرصت شيرازى آموخت و در مراجعت به اصفهان اشعار انتقادى خود را با امضاى مستعار در جرايد اصفهان و تهران منتشر ساخت.

وى براى كسب دانش به خراسان و كاشان نيز سفر كرد. دو سال نيز در تهران به خدمت وزارت فرهنگ در آمد و از سال 1302 ه. ش. به مدت 36 سال عهده دار تعليم و تربيت مردان امروز بود. استاد مسرور علاوه بر تبحّر در فنون شعر و ادب در ريشه ى لغات قديمى و اشعار و اصطلاحات مشكل شعرى غريزه ى الهام بخشى داشت «1».

-*-

بزمگاه شهيدان:

نكوتر بتاب امشب اى روى ماه كه روشن كنى روى اين بزمگاه

بسا شمع رخشنده تابناك ز باد حوادث فرو مرده پاك

حريفان به يكديگر آميخته صراحى شكسته قدح ريخته

به يكسوى ساقى برفته ز دست به سوى دگر مطرب افتاده مست

بتاب اى مه امشب كه افلاكيان ببينند جان بازى خاكيان

مگر نوح ببيند كز اين موج خون چسان كشتى آورد بايد برون

ببيند خليل خداوندگارز قربانى خود شود شرمسار

كند جامه موسى به تن چاك چاك عصا بشكند بر سر

آب و خاك

مسيحا اگر بيند اين رستخيزصليب و سلب «2» را كند ريز ريز

محمّد سر از غرفه آرد برون ببيند جگر گوشه را غرق خون «3»

______________________________

(1)- ديوان حسين مسرور؛ مقدّمه.

(2)- سلب: جامه و پوشش.

(3)- راز الهام؛ ص 47.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1115

مفتون همدانى

سيد مير آقا كبريايى همدانى متخلص به «مفتون» فرزند سيد آقا كبريايى است نسب او با سى و هشت واسطه به امام زين العابدين (ع) مى رسد. وى در سال 1268 ه. ش در همدان متولد شد تحصيلات مقدماتى را به انجام رسانيد و دروس عربى و رياضيات را ضمن اشتغال به كار روزانه نزد اساتيد فن تكميل نمود و هيئت و نجوم، تاريخ و ادبيات و فنون شعر را نيز بياموخت.

در جوانى نام مفتون در شهر همدان و غرب كشور به پهلوانى و آزاديخواهى معروف و سپس در جوامع و محافل ادبى كشور به عنوان شاعرى توانا، عارف و دانشمند مشهور گرديد. سيد مير آقا سرانجام در دهم مهر ماه سال 1334 ه. ش وفات يافت و بنابر وصيتش در ضلع شمالى آرامگاه قديمى بابا طاهر عريان همدانى به خاك سپرده شد.

-*-

حُسن حَسن چو بگذشت، دور حسين آمدشور حسينى اينجا، با شور و شين آمد

سوم امام و، پنجم نور دو عين آمداسلام و كفر صف بست، حق بين بين آمد

شاهى كه شد سر او زيب سنين آمدبرخيز رو نمائيم بر كربلاى اسلام

سرپوش از سر خم چون مى فروش برداشت در خم شراب وحدت كف كرد و جوش برداشت

ميخواره ى محبت از دل خروش برداشت جام بلاى حق را با نوش نوش برداشت

نوشيد و، يار عشق حق را به دوش برداشت مستانه كرد ره طى، آن رهنماى اسلام

***

ياران! سيه بپوشيد، ماه محرم آمدماه محرم آمد، هنگام ماتم آمد

ماتم به روى ماتم، غم بر سر غم آمددوران كفر گرديد، اسلام در هم آمد

كعبه شكست برداشت، بتخانه محكم آمددر كربلا عيان گشت ضعف قواى اسلام

*

در كربلا شه دين، اول چو بار بگشودبرداشت بيعت خود از همرهان و فرمود:

حق خواسته كه بيند ما را شهيد، پس زودهر كس كه نيست حاضر، باز است ره نه مسدود

واپس كشيد خود را هركس كه بى بصر بودبنمود پشت و بنهاد روبر قفاى اسلام

*

اول كسى كه آنجا ره را بريد بر شاه حُرّ بود، ليك گرديد زود از قضيه آگاه

از پيش صف شبانه آمد به پشت خرگاه توبه نمود و شد جانباز، قصه كوتاه

آرى نزد چو بن سعد خود را به تيغ اللّه«اول شهيد» گرديد در نينواى اسلام

*

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1116 جانباز راه اسلام چون بود جاش خالى بر كشور شهادت آمد حسين والى

در عشق، همت او از بس كه بود عالى دامان خويشتن را، پر كرد از لآلى

دُرهاى شاهوارى، شهره به بى مثالى ايثار راه حق كرد بهر بقاى اسلام

*

يك دُرّ شاهوارش آمد علىّ اكبريك لعل آبدارش بودى على اصغر

دُرهاى ديگر او عباس و عون و جعفرهفتاد و دو لآلى هر يك چو گنج گوهر

خود نيز بر كف دست بگرفت از وفا سراز بعد قتل قاسم نوكدخداى اسلام

*

القصه، خنجر شمر چون كار شاه را ساخت هركس كه خفته چون زن، از كينه قد برافراخت

با اسب نعل كرده، بر نعش كشتگان تاخت بر هفت آسمان كفر، شور حسينى انداخت

از بسكه تازيانه بر فرق كودكان آخت با جور و كين نشستند كفّار جاى اسلام

*

از بعد شاه افتاد بر خيمگه چو آتش در خيمه

كرد از غم بيمار كربلا غش

زنهاى مو پريشان، آسيمه سر، مشوش اطفال سر به صحرا، رخها ز خون منقّش

آن كوفيان خونخوار، با اسب هاى سركش مى تاختند هر سو بر نعش هاى اسلام

*

زنها پى اسيرى، مردانه بار بستندبا صبر و طاقت خويش، پشت عدو شكستند

دلهاى شيعيان را تا روز حشر خستندگفتند اهل طغيان: اين قوم هر كه هستند

از باده ى محبّت، خرد و بزرگ مستندغافل كه اصل دينند در تنگناى اسلام * طفلان ز بيم نالان، زنها ز بهت خاموش

از ياد رفته جوع و، كرده عطش فراموش

بر ناقه هاى عريان بربسته دوش بر دوش بر جسم و جان بيمار، نه تاب ماند و نه توش

در قتلگه دوباره طوفان گريه زد جوش از وا اباى اسلام، از وا اخاى اسلام

*

چشم سكينه ناگاه بر جسم باب افتادبر مهد اصغر زار، چشم رباب افتاد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1117 بر باد رفت معجر، از رخ نقاب افتاددلها كباب گرديد، تن ها به تاب افتاد

در قتلگاه شور يوم الحساب افتادفريادها برآمد ز آل عباى اسلام

*

بين بر على بيمار، آندم چه حال رخ دادچون چشم او به نعش باب و برادر افتاد

از سينه كرد ناله، از دل كشيد فرياداطفال، جمله از بيم، چون صيد ديده صيّاد

نمرود اين چنين ظلم هرگز نكرد و شدّادآتش گرفت دلها از واى واى اسلام

*

رفت آنچه رفت ز آنها بر عترت پيمبرشد آنچه شد به اسلام از ملحدين كافر

اكنون شنو از اين نى بانگ و نواى ديگردربار كبريائى بازيچه نيست، بنگر

كن افتخار زين شاه بر كائنات يكسركاين خون رساند بر چرخ فرّهماى اسلام

*

اين خون اگر نمى بود بر جسم، جان نمى بوداين خون اگر نمى بود، روح روان نمى بود

اين خون اگر نمى بود، جسمى

عيان نمى بوداين خون اگر نمى بود، كون و مكان نمى بود

اين خون اگر نمى بود، نام از جهان نمى بودزين خون بهشت و كوثر شد خونبهاى اسلام دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1118

صابر همدانى

اشاره

اسد اللّه صنيعيان فرزند محمّد هادى متخلّص به «صابر» در سال 1282 ه. ش. در همدان چشم به جهان گشود. وى در سنين كودكى به مكتب رفت و پس از آموختن قرآن مجيد و خواندن و نوشتن، با ديوان حافظ آشنا شد.

صابر در سال 1303 ه. ش. به تهران آمد و با اهل عرفان و شاعران زمان مأنوس شد و بر اثر اصرار دوستان تهران را براى اقامت اختيار كرد. پدرش بازرگان بود و خودش در ژاندارمرى خدمت مى كرد. توسط ظهور عليشاه به طريقه ى نعمت اللّهى مشرّف شده بود. او به سبك هندى شعر مى سرود و پيرو صائب و كليم كاشانى بود.

صابر در شاعرى داراى دو جنبه است: يكى جنبه ى ذوقى و عرفانى و ديگر جنبه ى مذهبى و مرثيه سرايى. او در هر دو رشته استادى و مهارت داشته است. وى در سال 1335 شمسى در سن 53 سالگى در تهران درگذشت و در امام زاده عبد اللّه شهر رى به خاك سپرده شد. مراثى صابر در مجموعه ى «بيت الاحزان» چاپ شده است «1».

ديوان كامل اين شاعر خوش قريحه در تهران به چاپ رسيده است.

-*-

چون ز فراق اكبر اندر كارزارمعنى شقّ القمر شد آشكار

ارغوانى گشت مشكين سنبلش ريخت روى نرگس و برگ گلش

موى او تا شد در خونش لاله فام طرّه اش را شد سيه روزى تمام

هرچه تير آمد به جسمش در نبردجاى آن چشمى شد و خون گريه كرد

بر جراحاتش كه جاى شرح نيست با هزاران ديده، جوشن مى گريست

هرچه او از تشنگى

بى تاب بودتيغش از خون عدو سيراب بود

آنچه دشمن كرد با وى در نبردصدمه ى باد خزان با گل نكرد

بس كه خون از هر رگش جوشيده بودسرو، از گل پيرهن پوشيده بود

چون شد از دستش عنان صبر و تاب ناگزير افتاد بر بال عقاب

گفت با آن توسن تازى نژادكاى به جولان برده گوى، از گردباد

اى براق تيز جولان را قرين وى عنان گيرت كف روح الامين

اى همه اوصاف رفرف «2» در خورت وى ملايك چاكر و مير آخورت

اى مبارك توسن فرّخ سرشت وى چراگاه تو بستان بهشت

اى هلال ماه نو، نعل سمت وى خجل گيسوى حورا از دُمت

اى پى تعويض نعلت تا به حال آسمان آورده ماهى يك هلال

كار ميدان دارىِ من شد تمام وقت جولان تو شد، اى خوش خرام

______________________________

(1)- اشك خون؛ ص 137. سيماى شاعران؛ ص 306.

(2)- رفرف: نام اسب رسول اللّه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1119 سعى كن شايد رسد بار دگردست اميّدم به دامان پدر

اندكى گر غفلت از رفتن كنى راكبت را طعمه ى دشمن كنى

تا نبيند راكبش را پايمال وام كرد از تير دشمن پرّ و بال

گر جز اين باشد سخن، اى نكته ياب بى مسّما مى شود اسم عقاب

چون عقاب از صحن ميدان پرگرفت ضعف كم كم دامن اكبر گرفت

از كفش تيغ و ز سر افتاد خوددست و سر ديگر به فرمانش نبود

شد رها از دست او يال عقاب گشت بيرون هر دو پايش از ركاب

همچو برگى كاوفتد از باد سخت ميل هر سو مى كند جز بر درخت

اكبر گلچهره نيز از پشت زين طاقتش شد طاق و آمد بر زمين

بود گفتى خاك هم چشم انتظارتا كه جسمش را بگيرد در كنار ***

در منع آب از اهل بيت (ع):

چرا از ديده اشك غم نبارم چون سحاب امشب چگونه ز استراحت ره دهم برديده خواب امشب

شنيد ستم

به دشت كربلا از ظلم اهل ليكن بود اندر حريم شاه خوبان قحط آب امشب

فراتى را كه كابين بتول آمد، نمى دانم چرا كردند سد بر روى آل بو تراب امشب

درون خيمه از فرط عطش اطفال شاه دين دو گونه هشته اند ار هر طرف روى تراب امشب

تمام اهل بيت مصطفى در خيمه گه عطشان ولى ز آب روان قوم مخالف كامياب امشب

رقيه يك طرف غش كرده و افتاده بى طاقت سكينه از عطش يكسو دلى دارد كباب امشب

ز بى شيرى و سوز تشنه كامى كرده غش اصغرمگر خشكيده شير از تف به پستان رباب امشب

يكى در كربلا بگذر دلا عباس را بنگركه هست از شرم اطفال حسين در پيچ و تاب امشب

ازين غم، خون دل «صابر» فشاند از بن مژگان كه گردد سرخط آزاديش يوم الحساب امشب ***

زبان حال زينب (س):

هركه در ماتمسراى شاه خوبان مى نشيندگرچه با اندوه دل با چشم گريان مى نشيند

ليك اگر امروز او سر در گريبان مى نشيندروز محشر شاد در نزد محبّان مى نشيند

در مقام قرب حق با روى خندان مى نشيندهركجا گردد لواى ماتمش بر پا به دوران

جمع آيند اهل معنى با دلى از غم پريشان

آن يكى بر سر زند اين يك نمايد آه و افغان در قيامت آنكه چشمش از غم وى بود گريان

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1120 ز اشك چشم او شرار عندليبان مى نشينديادم آمد اين زمان از اهل بيت شاه بى سر

كز كنار قتلگه بردنشان آن قوم كافر

ريختند از بهر توديع شهيدان مام و خواهربر سر هر نوگل بشكفته اى از تير و خنجر

ديد زينب هر زنى چون عندليبان مى نشيندزينب آمد بر سر بالين شاه تشنه كامان

ديد بى سر جسم شه افتاده از بيداد عدوان

هرچه زارى كرد از دل عقده اش نگشود آسان خم

شد و زد بوسه بر حلقوم سلطان شهيدان

گفت زين مشكل مرا سوز دل آسان مى نشيندگفت اى جان عزيز اين سان به خون غلتان چرائى؟

اى گل باغ نبى، خار كف عدوان چرائى؟

داشتى پيراهنى بر تن، چنين عريان چرائى؟غافل از حال دل زينب در اين دوران چرائى؟

كز پس قتل تو جغدآسا به ويران مى نشيندخيز و بنگر از سر كوى تو چون گشتم روانه

بازوى طفلان چو مويت شد سيه ز تازيانه

كرد آخر مرغ دل را تير هجرانت نشانه كى گمانم بود ببينم از جفاهاى زمانه

بر تن پاك تو پيكان روى پيكان مى نشيندگرچه رفتيم و غم هجرت به دل گرديد مدغم «1»

ليك امشب اى سليمان اندرين وادى پر غم

ديو خصلت بجدل «2» انگشت برد از بهر خاتم گرچه من رفتم ز كويت اى شهنشاه معظّم

در عزايت (صابر) غمديده گريان مى نشيند

***

______________________________

(1)- مدغم: ادغام شده، با هم گرد آمد، و يكى شده.

(2)- بجدل: ملعون پست نهادى كه انگشت حضرت سيّد الشهداء را به جهت انگشترى قطع كرد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1121

زبان حال حضرت سكينه «س»:

پدر دگر دلم از دورى تو تاب نداردز جاى خيز و ببين دخترت نقاب ندارد

گل رياض تو بودم پدر تو خوارى من بين بلى حقير بود كودكى كه باب ندارد

پدر به دختر نازت نظاره كن كه به گردن به جاى زيور و زر جز غل و طناب ندارد

چرا تو خفته به خون اى پدر، به روى ترابى مگر خبر ز چنين قصّه بو تراب ندارد

نه چادرى كه كنم سايبان، به جسم شريفت چرا كه پيكر تو تاب آفتاب ندارد

پدر كجا روم امشب پناه بر كه بيارم؟كه اين زمين به جز آشوب و انقلاب ندارد

دمى به عمّه ى زارم نگر كه وقت سوارى معين، ميانه ى اين

قوم ناصواب ندارد

چو تار موى تو شد تيره روز مادر اكبررباب از غم اصغر به ديده خواب ندارد

بكن به نعش عمويم چنين خطاب پدر جان ز جاى خيز كه كس انتظار آب ندارد

نظر به عابد دلخسته كن كه تاب سوارى ز كربلاى تو تا كوفه ى خراب ندارد

متاب ظلّ حمايت به حشر از سر (صابر)كه جز تو ياورى اندر صف حساب ندارد ***

نمونه اى از مثنوى (بيت الاحزان)، وضع ميدان جنگ در روز عاشورا:

صبح عاشورا كه خورشيد فلك پرتو افشان از سما شد بر سمك «1»

زندگى شب رخت بر بست از ميان خيل انجم از نظرها شد نهان

شب نهان گشت و مه گيتى فروزمحو شد در جلوه ى خورشيد روز

سر ز بستر پر دلان برداشتندقامت گرد افكنى افراشتند

زيب تن كردند شمشير و زره هر كماندارى كمان را كرد زره

نيزه داران از يمين و از يسارجملگى بر اسب بى رحمى سوار

سنگ اندازان گروهى يك طرف فرقه ى ديگر همه خنجر به كف

تا به دشت كربلا شد از دو سوجيش كفر و لشكر دين، روبرو

بسكه بر دين عرصه شد از كفر تنگ كار كفر و دين كشيد آخر به جنگ

شاه دين يعنى حسين بن على مظهر حق آن ولى ابن ولى

لشكرى آراست ز اصحاب شجاع تا كه سازند از حريم دين دفاع

گرچه از حيث عدد بودند كم ليك بودند از وفا ثابت قدم

در شرافت هر يكى اندر جهان تا قيامت افتخار انس و جان

در شجاعت هر يك از برنا و پيربى شبيه و بى قرين و بى نظير

در شريعت پيروان مصطفى در طريقت شيعيان مرتضى

پيش هر يك ز آن رجال ارجمندبيم را گفتى كه سر ببريده اند

______________________________

(1)- سمك: كنايه از زمين است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1122 آرى، آرى نزد مردان بيم چيست در درون حق پرستان، بيم نيست

بيم از شرك است و در اقليم عشق نيست شرك آن

را كه شد تسليم عشق ***

جنگ با اشقيا:

منقلب شد قلب شاهنشاه عشق گفت جنگ من بود دلخواه عشق

چاره ى اين قوم غير از جنگ چيست؟آنكه داند بى چاره را بيچاره نيست

تا دم آخر كه دارى دست و تيغ تن مده هرگز به افسوس و دريغ

چون ندارد تيغ جان فرسا قمرهركس و ناكس بر او دارد نظر

ورنه گر تيغش بود خورشيدسان كس ندارد قدرت ديدار آن

نقطه ى ضعف تو ار آرد به دست مى دهد زان نقطه ات دشمن شكست

بلكه تا اين قوم را اين است حال وصل اكبر بهر من باشد محال

بايد اينك دفع اين مانع كنم تا كه دل را زين عمل قانع كنم

هر چه مانع شد تو را اندر طريق دفع آن كن كاين سخن باشد دقيق

ورنه در راه طلب نابرده رنج كى بود ممكن كه ره يابى به گنج

اين بگفت و حمله ور شد بى دريغ داد فرمان بريدن را به تيغ

حمله اول از جناح راست كردآنچه با دشمن خدا مى خواست كرد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1123

حيرت

اشاره

سيد محمد باقر سجّادى (ركن الاسلام) كه در شعر حيرت تخلّص مى كرد، در دهم صفر سال 1294 ه ق برابر با 1253 شمسى در شهر سنندج پا به عرصه ى حيات گذاشت.

خاندان وى از سادات قريه ى كلجى ادرمان است كه نسبتشان به امام زين العابدين (ع) مى رسد. بدين سبب نام سجادى در نام خانوادگى شان منظور شده است.

پدرش سيد محمد سعيد، از مشاهير ادبا و افاضل آن سامان و مورد تكريم و احترام مردم بود.

سيد محمد باقر يكى از بنيانگذاران فرهنگ جديد در كردستان بود كه در آغاز مشروطيت در راه پيشرفت فرهنگ و توسعه ى آن گام هاى مؤثرى برداشت. علاوه بر آن در دو مدرسه به نام «احمديّه» و «اتّحاد» تأسيس و داير كرد و از طرف وزارت معارف نظارت

مدارس كلدانيان و كليميان به او محوّل شد و در سال 1328 قمرى به سمت رياست معارف سنندج برگزيده شد.

حيرت در اوايل سلطنت پهلوى به همدان تبعيد شد و پس از چند سال در 1311 شمسى به زادگاهش بازگشت و از قبول پست ادارى خوددارى كرد و تنها به تدريس ادبيات فارسى و عربى در دبيرستانهاى سنندج بسنده كرد. وحيد دستگردى در آن زمان در مجلّه ى ارمغان درباره ى وى نوشت: «يكى از يادگاران بى نظير فضل و ادب آقاى حيرت است».

وى علاوه بر مراتب فضل و ادب بى نظير، داراى ذوق و قريحه ى سرشار و در دو زبان پارسى و تازى سخن سنج و سخن شناس است.

ركن الاسلام از اديبان و شاعران بنام بود و در سرودن اشعار فارسى و عربى و توانايى و مهارت كامل داشت، زبان فرانسه را مى دانست. خطوط را خوش و زيبا مى نوشت. سرانجام او در دى ماه 1341 هجرى در سنندج بدرود حيات گفت. و در گورستان شيخان به خاك سپرده شد.

حيرت به پاس خدمات صادقانه ى فرهنگى اش همواره مورد تقدير و تشويق قرار مى گرفت و مكتوبات آن در كتاب «گلزار شاعران كردستان» تأليف سيد عبد الحميد حيرت سجّادى، فرزند آن مرحوم مسطور است «1».

-*-

تهنيت و مرثيت حسين بن على (ع):

اى مظهر جمال حق اى حضرت حسين اى نقد عشق خاك تو بر كائنات دِين

اى آنكه بارگاه تو چون همّت رسول برتر ز وهم بى خرد بعد مشرقين

در ذات توست هرچه بخواهى مگر كه عجزز اوصاف توست هرچه بخواهى مگر كه مين «2»

باشد وجود عالى اعلى مقام توچون ذات كردگار منزّه بود ز شين «3»

بهر شهادت تو شهادت ز جان بسى بر عرصه ى خيال برانداخت كعبتين

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 2،

ص 1221 و 1222.

(2)- مين: دروغ گرفتن.

(3)- شين: عيب و زشتى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1124 از استماع قصّه ى تو در به نينوايابد مذاق خلق به هر حين طعم حين «1».

والاترى ز قوم شهيدان چو در عددبرتر ز حرف ابجد در رتبه حرف غين

خيزد حنين به حشر ز بدخواهت آن چنان كز بدسگال حيدر برخاست در حُنين «2»

با تو خلاف بدگهران هست خود خلاف با صانع دو عالم و با شاه مغربين

گر باد كوى دشمن تو بر جهان وزدچون سبزه ديو سر زند از خاك خافقين «3»

كوبند سر به خاك پدر مرده سان همى اندر فراق روى تو هر شام نيرّين «4»

از هجر جانگداز دو ابروى تو هلال گرديد قد خميده و لاغر چو حاجبين

بى داغ ماتم تو بود نقد قلب قلب چون بى قبول خسرو صاحبقران حسين

شد قطره هاى اشك من اندر عزاى توبحرى كه شد حباب بر آن عرش چون نطين «5»

در ماتم تو آيه ى قرآن چو نظم من بر خويش جامه هاى سيه كرده فرض عين

اى آنكه گشت هر كه به تشريف تو شريف گردد كمينه بنده ى او مهر و مه به زين

از شوق پاى بوس مكان تو مر مراباشد درون سينه پر آتش چو كورقين «6»

از روى لطف و بنده نوازى خداى رابرهان مرا ز هجرت و خوارى روز بين

______________________________

(1)- حين: مرگ.

(2)- حنين: محلى بين طائف و مكّه.

(3)- خافقين: مشرق و مغرب.

(4)- نيّرين: آفتاب و ماه.

(5)- نطّين: رشته بر هم تنيده.

(6)- كورقين: عذاب و شكنجه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1125

صغير اصفهانى

اشاره

محمد حسين فرزند اسد اللّه متخلّص به «صغير» در سال 1273 ه ش. در اصفهان به دنيا آمد. از 9 سالگى شعر مى سرود و به همين جهت «صغير» تخلّص مى كرد. او از

پيروان سلسله ى تصوّف نعمت اللّهى بود و از مريدان صابر عليشاه گرديد. وى منيع الطبع و عارف مسلك و در شعر پرقدرت و در عرفان و تصوّف آگاه بود. ديوان اشعارش چندين بار تجديد چاپ گرديده است.

صغير اصفهانى به سال 1349 ه. ش. (1390 قمرى) در زادگاهش بدرود حيات گفت و در همانجا به خاك سپرده شد «1».

-*-

مدح سيّد الساجدين (ع):

«2»

اى به جمال تو عارفان همه شيداو اى به سر عاشقان ز عشق تو سودا

خويش نهانى و جلوه ات همه پيدابرفكن از چهره زلف چون شب يلدا

صبح اميدم نما، ز مهر هويداشام غمم كن به روز عيش مبدّل آه كه عالم سيه به پيش نظر ديد

بس كه جفا در جفا به نوع دگر ديد

لاله صفت داغ اقربا به جگر ديدرأس عزيزان به نى چو قرص قمر ديد

خاصّه در آن دم كه نعش پاك پدر ديدغرقه به خون بى سر افتاده به مقتل هيچ شنيدى جز آن گروه ستمكار

كس بزند تازيانه بر تن تبدار

يا كه گذارند غل به گردن بيمارشهر به شهرش برند بر سر بازار

قوم لعينى كه از شقاوت بسيارنى ز خدا خائف و نه ز احمد مرسل يك طرفش كوس شادمانى عُدوان

يك طرف اهل حرم به ناله و افغان

عمه و خواهر به روى ناقه ى عريان گاه به شام و گهى به كوفه ى ويران

داشت نه يار و نه مونسى ز محبّان تا ز وفا عقده يى كند ز غمش حلّ آن كه فراتر بُدى ز عرش مقامش

داد فلك جاى در خرابه ى شامش

بود چهل سال در قعود و قيامش اول روز ابتداى گريه ى شامش

از دل و جان شد «صغير» تا كه غلامش طعنه به شاهى زد و به تاج مكلّل «3»

***

______________________________

(1)- سيماى شاعران؛ ص 303.

(2)- مصيبت نامه؛ ص 87.

(3)- مكلّل: تاج بر سر نهاده، درخشان، زر و جواهر نشان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1126 اى اميرى كه علمدار شه كرب و بلايى اسد بيشه ى صولت، پسر شير خدايى

به نسب پورِ دلير على آن شاه عدوكش به لقب ماه بنى هاشم و شمع شهدايى

يك جهان صولت و پنهان شده در بيشه ى تمكين يك ملك قدرت و تسليم به تقدير و قضايى

من چه خوانم به مديح تو كه خود اصل مديحى من چه گويم به ثناى تو كه خود عين ثنايى

بى حسين آب ننوشيدى و بيرون شدى از شطتويم فضل و محيط ادب و بحر حيايى

دستت افتاد ز تن مشك به دندان بگرفتى تا مگر دست دهد باز سوى خيمه گه آيى

گره كار تو نگشود چو از دست، هماناخواستى تا كه مگر عقده ز دندان بگشايى

هيچ سقّا نشنيدم كه لب تشنه دهد جان جز تو اى شاه كه سقّاى يتيمان ز وفايى ***

ذكر سماواتيان ثناى ابو الفضل خيل ملك خادم سراى ابو الفضل

با مژه رُوبد غبار، حور بهشتى از حرم صحن با صفاى ابو الفضل

هيچ ز بيگانگى بحق نَبُرد راه هر كه نگرديد، آشناى ابو الفضل

پا مكش از درگهش كه عقده گشايى هست به دست گره گشاى ابو الفضل

غم نبرد راه بر دلش، به صف حشرهر كه بود در دلش ولاى ابو الفضل

آب ننوشيد بى حسين و عجب نيست اين روش از همّت و حياى ابو الفضل

شست به راه حسين دست و دل از جان اجر ابو الفضل با خداى ابو الفضل

بس وفا داشت آن چنان كه بماندنداهل وفا مات از وفاى ابو الفضل

باشه دين جز به نام سيّد و مولاباز نشد لعل جانفزاى ابو الفضل

گشت كمان قدّ شاه دين چو عيان شدغرقه

به خون قامت رساى ابو الفضل «1» ***

از آن زمان كه خزان گشت نوبهار حسين چو لاله خلق جهانند داغدار حسين

نيافت راه چو بر حلق خشك آن مظلوم هنوز آب فرات است شرمسار حسين

بنوش آب و بياد آر زير خنجر شمرز شدّت عطش و قلب پر شرار حسين

فغان و آه كه لب تشنه غوطه ور گشتندبه خون خويش جوانان گلعذار حسين

ندانم آتش كين بود يا شرار عطش كه سوخت خيمه ى اطفال دل فگار حسين

گلوى تشنه بريدند چون سرش از تن عجب كه آب ببستند بر مزار حسين

ببين مودت ياران او كه تا محشربه خاك و خون همه خفتند در كنار حسين

فراشت رايت مظلومى پدر تا حشربه دست همّت خود طفل شيرخوار حسين

به عشق دوست چنان داد كار خويش انجام كه عقل ها همه حيران بود به كار حسين

______________________________

(1)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 157 و 158.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1127 مگو «صغير» حسين على بود بى يارحسين يار خدا و خداست يار حسين «1» ***

شاهى كه بود ساقى كوثر پدر اوافغان كه بريدند لب تشنه سر او

هم قامت او گشت ز بار غم و اندوه افتاد چو بر نعش برادر گذر او

داغ پسر لاله عذارش على اكبرداغيست كه تا حشر بود بر جگر او

صد آه از آن لحظه كه افتاد به ميدان بر پيكر صد پاره ى اكبر نظر او

بنشست و به زانو بنهادش سر و از غم گرديد روان سيل سرشك از بصر او

مجنون دل ليلاى حزين گشت چو آمددر خيمه روانسوز و غم افزا خبر او

نامد ز چه از خيمه برون غمزده ليلاآمد به در خيمه چو نعش پسر او

گويا نبدش روح به تن تا كه بيايدبيند پسر و جسم به خون

غوطه ور او

خاموش كن اين آتش جانسوز صغيراترسم كه بسوزد دو جهان از شرر او ***

اگر نه خون حسين شهيد خون خداست چرا هميشه لواى مصيبتش برپاست

اگر نمى كند ايجاد گريه نام حسين پس از شنيدن آن ديده از چه پر ز بُكاست

هزار سال فزون شد ز وقعه ى عاشورولى ز تعزيه هر روز، روز عاشوراست

بهركه مى نگرى بر حسين مى گريدبهر سخن كه دهى گوش شرح كربُ بلاست

همين نه فرش عزايش به فرش گسترده كه شور و غلغله در ساكنان عرش علاست

مگو به ماتم او بعد قتل مى گريندگرت خبر ز سر انديب و وادى سيناست

به چشم دل نگر از گوش جان شنو كه هنوزبه گريه آدم و موسى به ناله و غوغاست

«صغير» گريه براى حسين مى كن و بس كه گريه بهر حسين و سجود بهر خداست

______________________________

(1)- ميراث عشق؛ ص 243.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1128

منشى

حسينعلى منشى فرزند محمد صادق، كه تخلّص شعرى خود را از نام خانوادگى اش انتخاب كرده بود در سال 1271 ه. ش در شهر كاشان ديده به جهان گشود. پدرش از بازرگانان آن شهر بود و هنگامى كه كودكى بيش نبود، پدر خود را از دست داد و دايى اش مرحوم ناصرى كه از شعرا و مورخين بود، سرپرستى او را به عهده گرفت. وى علوم متداوله ى زمان را در زادگاه خود فرا گرفت و در سال 1315 شمسى به استخدام فرهنگ درآمد و به تدريس ادبيات در دبيرستان هاى كاشان پرداخت، و ساليان دراز به تعليم و تربيت جوانان همت گماشت.

وى كه رياست «انجمن ادبى صبا» در كاشان را به عهده داشت، از همان كودكى به سرودن شعر پرداخت و در ادبيات فارسى و عربى بخصوص در فنون شعر

به كمال رسيد. منشى از شاعران توانا و از گويندگانى بود كه در شعر مقامى والا داشت و هنرش غزل سرايى، و سبكش تلفيقى از سبك سعدى و حافظ بود. ديوان اشعارش حدود بيست هزار بيت مى باشد كه انتشار يافته است.

منشى به سال 1349 شمسى چشم از جهان فروبست «1»

-*-

جاى اشك از ديدگان گر خون دل ريزم بجاست ز آنكه ماه ماتم و اندوه و غم را ابتداست

زين هلال ماه ماتم كز افق شد آشكاريا رب از بهر چه دلها را چنين محنت فزاست

اين عزا از كيست يا رب كز برايش در جنان حضرت خير البشر خونين دل و صاحب عزاست

اين عزا از كيست يا رب كز علىّ مرتضى تا به دامن اشك غم جارى به هر صبح و مساست

اين عزا از كيست يا رب كز براى تسليت دل غمين روح الامين در خدمت خير النّساست

اين مه اندوه و غم گويا محرّم نام اوست وندر اين مه شاه دين مقتول تيغ اشقياست

گوشوار عرش يزدان شاه مظلومان حسين آن كه از پا تا به سر آيينه ى ايزد نماست

ناز پرورد نبى آرامش جان حسن زينت آغوش زهر نور چشم مرتضاست

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 5، ص 3395.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1129 اولين مخلوق و دوم سبط و سوم رهنماى والد چارم امام و پنجم آل عباست

آن كه در قرآن خدايش پاك خواند و پاكزادآيه ى تطهير بر قولم در اين دعوى گواست

اى شهيد تشنه كام اى قره العين بتول كز رخت روشن چراغ دودمان مصطفى است

خواهشت گر آب بود اينك به چشم شيعيان قطره ها و جوى هاى و دجله ها و بحرهاست

ديده ام از اشك طوفانى بود شاها ببين يك نظر برگفته «منشى» كه طوفان البكاست

دانشنامه ى شعر عاشورايى،

محمد زاده ،ج 2،ص:1130

سيد محمد هاشمى

سيد محمد هاشمى از كرمانى هايى است كه در تهران متولد شده است. از او كتاب شعرى در سالهاى پيش منتشر شد.

اشعارش بيشتر در قالب غزل است. امّا قطعه، رباعى، دو بيتى و گه گاه قصيده نيز سروده است. وى در شهريور سال 1349 شمسى وفات يافت.

-*-

آن مير عرب، فخر عجم، ثانى حيدركز نور رخش مهر فلك گشت منوّر

آن گُرد سرافراز كه در عرصه ى هيجابر جان عدو همچو پدر مى زند آذر

سردار وفادار ابو الفضل كه چون اوكم ديده همى چشم جهان گرد و دلاور

آن بحر سخا، كان وفا، مخزن دانش!بر فرق شهان خاك درت زينت و افسر

در جود و كرم بنده ى درگاه تو حاتم بر فرق كشد خاك تو دادار و سكندر

تو مظهر پاكى و وفايى و شجاعت كز قدرت تو گشت دو تا پشت ستمگر

چشم همه باشد به تو اى مظهر مردى از پادشه و منعم و درويش و توانگر

تا مهر رخت بر دل من كرد تجلّى افتاد ز عشقت به دل و جان من اخگر

همت بنگر كز غم سلطان شهيدان شد سوى فرات و نشد از آب لبش تر

جانها به فداى تو و آن مهر و وفايت كاندر ره حق گشت جدا از بدنت سر

افتاد چو از زين به زمين قامت عباس بشكست ز داغ غم او پشت برادر

اميد مرا هست به درگاه خداوندكز شوق زنم بوسه سرانجام بر آن در

از ديده مرا سيل سرشك است روانه چون «هاشمى» از دوريت اى مير مظفر دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1131

آية اللّه آيتى بيرجندى

اشاره

حاج شيخ محمّد حسين آيتى در سال 1310 ه. ق. در بيرجند متولد شد. تحصيلات مقدّماتى را در مكتب و مدرسه در زادگاه خود آغاز كرد. سپس براى ادامه ى تحصيل به مشهد رفت

و از محضر اديب نيشابورى كسب دانش كرد. پس از بازگشت از مشهد نزد پدرش حاج شيخ محمد باقر گازارى كه از مجتهدين به نام بود، به كسب علوم اسلامى پرداخت. سپس براى تكميل و تحصيل و نيل به مراتب عاليه ى علمى به اصفهان و نجف اشرف رفت و به درجه ى اجتهاد نائل آمد.

آثار وى عبارتند از: «بهارستان در تاريخ ولايت قهستان». مثنوى مقامات الابرار و درّ غلطان و ...

مرحوم آيتى گاهى در اشعارش به «ضيا» تخلّص مى كرد. وى به سال 1350 ه. ش. وفات يافت «1».

-*-

مرثيه ى اهل بيت «ع»:

باز آيدم نسيم ز بستان كربلادارد حكايت از گل و ريحان كربلا

بگشوده است خازن جنّت مگر درى از باغ خلد و روضه ى رضوان كربلا

يا بر زمين چكيده از آن خون كه ريختنداهل عناد، در صف ميدان كربلا

آيد به گوش، ناله ى طفلان كه مى دونداز خوف دشمنان ز بيابان كربلا

مانند شمع سوزم و ريزم ز چشم اشك ياد آورم ز شمع شبستان كربلا

روزى كه جان دهيم به ياد تو جان دهيم ما راست قبله، خاك درخشان كربلا

روزى كه سر ز خاك برآريم، آرزوست نور جمال صاحب ايوان كربلا

فُطْرُس «2» سلام ما را برسان چون كه بگذرى بر تربت مطهّر سلطان كربلا

اين چند بيت تحفه مور است و «آيتى»كآورده است نزد سليمان كربلا ***

گو به بلبل بكشد ناله كه ايّام غم است گلشن فاطمه را فصل خزان از ستم است

نوبت ماتم سلطان شهيدان برسيدچشمه ى اشك ز هر چشم، روان دم به دم است

زين عزا گرد مصيبت برسيده است به عرش لوح خونين و چو نى شور و نوا در قلم است

اين مه آورده خبر باز ز كنعان بلايوسف آل نبى كشته ى تيغ ستم است

خبر ديگرش اينست كه در

جنب فرات آتش اندر ارم و بانگ عطش در حرم است

حجّت عصر درين ماتم عُظمى، شب و روزعوض اشك روان از مژه سيلاب دم است ***

______________________________

(1)- اشك خون؛ ص 189.

(2)- فطرس: گويند ملكى بود از حاملان عرش الهى، ولى چون در انجام دادن امرى از اوامر الهى كندى كرده بود، به جزيره اى در افتاد. هنگامى كه جبرئيل با ملائكه ديگر به تهنيّت حضرت رسول (ص) به مناسبت توّلد حضرت سيّد الشهداء «ع» مى رفت، همراه وى شد و بال شكسته خود را به بدن مقدس حضرت امام حسين «ع» ماليد و شفا يافت و به آسمان برگشت. فطرس در برابر اين موهبت متعهّد شد كه سلام زائران را به حضرت امام حسين «ع» برساند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1132 جان رابطه اى با لب مرجان تو دارددل زندگى از چشمه ى حيوان تو دارد

هر لحظه پيامى رسدم از تو كه با دل ايماى خوش نرگس فتّان تو دارد

ز آشفتگى خاطر هركس كه بپرسم سوداى سر زلف پريشان تو دارد

از باغ مران بلبل افسرده ى خود راعمرى است كه خو، با گل و ريحان تو دارد

صد قافله ى دل مى رسدت هر دم و ساعت سرّى است نهان درگه و ايوان تو دارد

اى يوسف مصرى چه حديثى است در آن شهرهر دل شده دل در شكّرستان تو دارد

اى خسرو خوبان جهان شاه شهيدان دل آرزوى روضه ى رضوان تو دارد

سرو تو على اكبر و اصغر گل و فردوس كى چون گل و چون سرو و گلستان تو دارد؟

شمع تو رخ ماه بنى هاشم و قاسم كى طاق فلك شمع شبستان تو دارد

گر اكبر ناكام كند آب تمنّادر دل، هوس لعل بدخشان تو دارد

عبد اللّه اگر آمد، از خيمه به مقتل در

سر هوس طلعت رخشان تو دارد ***

شهادت حضرت عبّاس «ع»:

از پى اعوان و اخوان سعيدنوبت ماه بنى هاشم رسيد

قهرمان ماء و طين، عبّاس رادصاحب مجد و عُلا باب المراد

ذو المناقب صاحب سيف و قلم بلكه در لوح و قلم صاحب علم

مير ميران وَغى «1» يك بيشه شيرشير شيران بر همه ميران امير

الغرض بربست با همّت ميان خواست رخصت در نبرد كوفيان

سينه ام شاها دگر آمد به تنگ در جهان ديگر نمى خواهم درنگ

رخصتم دِه بركشم تيغ و سنان تا بگيرم انتقام از دشمنان

يا تنم افتد به ميدان خون فشان يا براندازم ازين دُونان نشان

شاه گفتش: اى تو پور مرتضى ساقى كوثر خداوند قضا

جنگ را بگذار و آبى كن به دست كاين زنان را از عطش بس زحمت است

وين سقايت «2» اندرين صحرا تو راست نايد اين تشريف بر كس جز تو راست

اين سقايت منصب عبّاس بودز آن فخارش در حرم برناس بود

داد از اين رو مرتضى مير عرب نام عبّاس و ابو الفضلت لقب

نام عمّ «3» و كنيتش را مى برى منصبش را هم تو اكنون در خورى

در قيامت هم سقايت مر تراست باشد اين تشريف بر قدّ تو راست

تا چنين فرمان رسيد از شهرياروى بر اسب كوه پيكر شد سوار

______________________________

(1)- وغى: وغا، جنگ.

(2)- سقايت: آب دادن، سقّايى، پخش كردن آب.

(3)- منظور عبّاس عموى رسول اللّه (ص) و عموى على بن ابى طالب است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1133 سوى ميدان تاختن با مشكى به دوش تيغ در دست و چو رعد اندر خروش

چشم دشمن تا بدان تن اوفتادلرزه بر اعضاى دشمن اوفتاد

بانگ زد بر لشكر طغيان، عمر «1»الحذر «2» ثم الحذر ثم الحذر

اى گروه اين شير، فرزند على است شير حق را وارث اندر پر دلى است

مقصدش آب است، دارد بس شتاب تا رساند

در حرم مشكى ز آب

هان نه بگذاريد كاو آبى بَرَدور نه صف هاى شما بر هم دَرَد

گر برد آبى به سوى خيمه گاه زندگى بر ما حرام است اى سپاه

دست زد بر قبضه ى تيغ جديددر حديدش «انّما باس شديد» «3»

صف شكافى كرد و داخل شد به شطراند در شط اسب را مانند بط «4»

دست برد و غُرقه اى «5» ز آب روان تا كه نوشد، برد نزديك دهان

آمدش ناگه ز كام شاه يادهيچ دل از ياد او خالى مباد

ريخت آب و آمد از مشرع برون غرق آب و غرق آهن، غرق خون

پر برآورده تنش چون شاهبازبس رسيدش تيرهاى جانگداز

با همه همّت كه صرف آب داشت با شهامت تيغ در لشكر گذاشت

بانگ برزد ابن سعد رو سياه حمله آريدش ز هر سو اى سپاه

لشكر از هر سو به سويش تاختندتا كه دست راستش انداختند

مشك را افكند اندر دوش چپ تيغ مى زد ابن قتّال العرب «6»

گر جدا گرديد دست راستم بر ندارم دست تا برخاستم

تا حمايت ها كنم از دين خويش و از امام صادق فرخنده كيش

سبط احمد در همه روى زمين الحسين الطاهر الطُهر الامين

دور او بگرفته لشكر همچو سيل دست چپ انداختش «ابن طفيل» «7»

باز بند مشك در گردن فكندبا زبان حال گفتى با سمند

كاى سَمَنِد اشْهب «8» فرخنده گام راه چندى نيست ديگر تا خيام

كودكان را وعده دادم از صواب چشم بر راهند اكنون بهر آب

آرزويى نيستم جز اين به دل نزد آن طفلان نگردم من خجل

______________________________

(1)- منظور عمر بن سعد فرمانده سپاه ابن زياد مى باشد.

(2)- الحذر: بپرهيزيد، بترسيد.

(3)- اشاره به بخشى از آيه ى 26 سوره حديد: «... وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ». و آهن را فرود آورديم (آفريديم) كه در آن قوّت و توانايى سخت

و سودهايى براى مردم است.

(4)- بط: مرغابى.

(5)- غرقه: يك كف آب.

(6)- ابن قتال العرب: فرزند بسيار كشنده ى عرب. منظور از قتال العرب حضرت على (ع) است.

(7)- ابن طفيل: از سربازان سپاه عمر بن سعد است.

(8)- سمند اشهب: اسب سپيد و سيا، خاكسترى مايل به سفيد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1134 ناگهان تيرى شد از شست قضاريخت آب و آبرويش بر ثَرى «1»

لا جرم حيران شد و باز ايستادلب به استهزاش ملعونى گشاد

كاى جوان شهسوار ارجمنددر كجا افتادت آن دست بلند

دست برد و زد عمودى آهنين بر سرش كافتاد از زين بر زمين

با تذلّل كرد رو سوى خيام بر تو باد اى شاه خوبان السّلام

اى برادر مرغ روحم پر فشاندرفتم و دستم به دامان تو ماند

پس بيامد خسرو ايزدپرست با دلى غمگين به بالينش نشست

چشم بگشا سوى من اى جان من بهر تسكين دل سوزان من

تا تو غلتيدى به خاك اى رو سفيدپشت من بشكست و قطعم شد اميد

دشمنان را بود ديشب صد هراس چون حرم را بود با تيغ تو پاس

ليك امشب از هراس دشمنان خواب نايد خود به چشم اين زنان «2»

______________________________

(1)- ثرى: زمين، روى زمين.

(2)- مثنوى مقامات الابرار؛ ص 391.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1135

موافق

اشاره

مير سيد على اكبر نعمت اللهى فرزند مير محمد اسماعيل ملقب به موافق عليشاه در سال 1250 ه. ش در اصفهان متولد شد او خواندن و نوشتن را در مكتب آموخت سپس علوم حوزوى را تا خارج فقه و اصول فرا گرفت و مدتى نيز در محضر ميرزا جهانگير خان، حكمت الهى را آموخت. وى از جمله شاعران عارف مى باشد كه از ابتداى جوانى سرودن شعر را آغاز نمود. او در آغاز «فانى»

تخلص مى كرد كه سپس آن را به مناسبت اسم و لقب طريقتى خود به «موافق» تغيير داد. وى به مدارج عالى در سلسله ى صوفيه رسيده است.

ديوان اشعارش شامل قصايد و غزليات و مثنويات در سال 1363 شمسى در اصفهان منتشر شد.

-*-

شهادت على اصغر (ع):

شنيدستم كه شاه عشقبازان سپهسالار خيل سرفرازان

حسين آن شهسوار ملك ايمان فروغ شمس ذات حىّ سبحان

چو يارانش به جانان جان سپردندمى از جام وصال دوست خوردند

ز دامان گَرد امكانى برافشاندسوى واجب سمند تيز تك راند

به دست عشق آمد در تك و تازشده حيران به روى يار طنّاز

شده از جام وصل دوست سرمست گرفته تيغ هستى سوز در دست

همه نيشش به تن نوش روان بودكه از هر سو دلارامش عيان بود

گهى در پرده با معشوق همرازگهى در جلوه با صد عشوه و ناز

نه از سر دادنش بر دل غمى بودنه اندر خاطرش بيش و كمى بود

به نور جلوه ى ذاتى فروزان همه او گشته جان، جان گشته جانان

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1136 به پيش ممكنات ار صف كشيدى به غير از جلوه ى جانان نديدى

به كاخ وصل با معشوق دمسازكه شد بر رويش از محنت درى باز

كه ناگاه از حرم بر شد فغانى فغانى، دلربايى، جانستانى

در آن افغان يكى آمد خروشش خروشى كآشنا آمد به گوشش

يقين دانست شه كز عشقبازان بود مشتاقى از حسرت گدازان

عنان بر تافت با حالى پريشان به سوى خيمه گه آمد شتابان

مگر آن تشنه را بخشد زلالى نماند در رهش ديگر خيالى

برآورد از دل پر درد آهى كه كرد آشفته از مه تا به ماهى

بفرمود اى مرا هر يك به از جان نه آخر با شما اين بود پيمان

كه تا جانم به تن پيوسته باشدروانم از تعلّق خسته باشد

به من بس ناگوار و ناپسند است كه

بينم از حرم افغان بلند است

مرا دل دردمند و ريش باشدچنين دل را چه جاى نيش باشد

خم از مرگ برادر گشته قامت ندارم طاقت بار ملامت

جگر از قتل قاسم داغدار است مرا يك دل ولى دردم هزار است

نداند كس دلم را حال چون است كه دل از داغ اكبر غرق خون است

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1137 چو ليلا را ز غم بينم خروشان شوم چون طرّه ى اكبر پريشان

به پاسخ زينبش سر بر قدم بودكه اى عالم زجودت گشته موجود

تو آگاهى ز پنهان و پديداركه ما را نيست تقصيرى در اين كار

چو مى كردى طلب يارى ز ياران همه بوديم از غم اشك باران

كه ناگه از درون گاهواره على اصغرت آن شيرخواره

ز ناى حق به گوشش آمد آوازچو مرغ از آشيان بنمود پرواز

پى سر باختن خود را بياراست به پاى مردى از گهواره برخاست

به خويشش خواند شاه و روبرو شدحبابى باز در دريا فرو شد

بديد از جام عشقش مست و مدهوش گرفتش بهتر از جان اندر آغوش

به صورت آب را كرد او بهانه سوى كوى شهادت شد روانه

همى مى كرد با معبود خود رازكه اى آگه ز انجام و ز آغاز

مرا باقى جز اين يكتا گهر نيست كه جز سوداى تو هيچش به سر نيست

ز تو هر گونه آيد جلوه و نازمرا باشد نياز و عجز دمساز

وفا را تا به منزل ره سپارم مگر باشد كه كام جان برآرم

به چشمم جز فروغت جلوه گر نيست ز هستى يك سر مويم خبر نيست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1138 ز اسماء و صفات و محو و اثبات شدم وارسته چون شد جلوه ى ذات

تركت الخلق طرّاً فى هوا كاو اتيمت العيال لكى اركا

چو وارد اندر آن دشت بلا شدهمه محو جمال كبريا شد

برآورد از

بغل آن شيرخواره به عرش حق عيان شد گوشواره

به دوش شاه اصغر شد نمايان عطارد شد عيان با مهر تابان

به پاسخ حرمله آن شوم بدبخت كشيدش بر سر زانو كمان سخت

خدنگى زان سپاه شوم سر زدكه آتش شاه دين را بر جگر زد

سرش افتاد سر را بر سر دوش كه پيكانش بريد از گوش تا گوش

فلك با اهل حق بيداد تا چندروان مصطفى ناشاد تا چند

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1139

فصل سوم شعراى معاصر

اشاره

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1141

شعر معاصر

بررسى شعر از دوره ى مشروطيت به بعد، همانند ديگر انواع شعر فارسى با اوضاع كلى اجتماعى، سياسى و اقتصادى اين مملكت پيوستگى تام دارد و بزرگانى رنج تحقيق و تحليل شعر اين روزگار و ويژگيهاى حاكم بر آن را كشيده اند كه حماسه ى عاشورا و شعر حسين نيز جزء لاينفك آن است. در عصر مشروطه و پس از آن، كسانى چون ابو القاسم لاهوتى، تقى رفعت و شمس كسمايى جريان نوآورى را بويژه در عرصه ى شعر پى مى گيرند. حاصل اين تلاش ها را در «افسانه» ى نيما يوشيچ مى بينيم كه در سال 1301 شمسى به چاپ رسيد. اين منظومه را سرآغاز «شعر نو» دانسته اند. نيما پس از «افسانه» به استحكام پايه هاى نوآورى خويش مى پردازد و چريانى تازه را در شعر فارسى به وجود مى آورد. بعد از او، پيروان شعر نيمايى با سرودن آثارى ارزشمند و در خور اين حركت را ادامه مى دهند و كمال مى بخشند.

شعر نو نيمايى را از دو جهت مى توان بررسى كرد:

1- محتوا و درون مايه: نگاه تازه به طبيعت و جهان و اشياء و زندگى، جهت گيرى اجتماعى و استفاده از نمادها در طرح مسائل اجتماعى، انعكاس فضاهاى طبيعى و رنگ محلّى در شعر، هم چنين زبان و شيوه ى بيان نو كه لازمه ى توصيف ديدگاهها و برداشت هاى تازه ى شاعر است.

2- شكل و قالب: نوآورى و تنوع در قالب و وزن شعر، كوتاه و بلند شدن مصرع ها و جابه جايى قافيه ها.

شعر معاصر پس از نيما در سه شيوه ادامه يافت:

1- شعر آزاد يا نيمايى كه وزن دارد، اما جاى قافيه در آن مشخص نيست. مانند بعضى سروده هاى قيصر امين پور، سهراب

سپهرى و مهدى اخوان ثالث.

2- شعر سپيد كه آهنگ دارد اما وزن عروضى ندارد و جاى قافيه ها در آن مشخص نيست، مانند برخى از اشعار على موسوى گرمارودى.

3- موج نو كه نه آهنگ دارد، نه قافيه و نه وزن عروضى و فرق آن با نثر در تخيّل شعرى است مانند برخى از اشعار احمد رضا احمدى، شعر موج نو به دشوارى و پيچيدگى مشهور است.

اما شاعران معاصر را نيز به دو گروه عمده مى توان تقسيم نمود:

الف) شاعران كهن سراى معاصر كه در قالب هاى كهنه شعر سروده اند، مانند شهريار، اميرى فيروز كوهى، پژمان بختيارى، مهدى حميدى، حبيب يغمايى، صادق سرمد و ...

ب) شاعران نو پرداز معاصر كه در قسمت بالا به آن اشاره شد.

انقلاب اسلامى ايران، فصلى تازه در شرايط سياسى، اجتماعى و فرهنگى ما گشود. اين انقلاب كه از فرهنگ پر بار اسلامى و از حماسه ى عظيم عاشورا الهام مى گيرد. تأثيرى ژرف بر ادبيات ايران داشته است. مضامين موجود در آثار شاعران و نويسندگان اين دوره عبارتند از: طرح حماسه ى عظيم عاشورا، عشق به ولايت و اهل بيت «ع»، تكريم و تجليل از شهيد و شهادت، انتظار موعود و ...

در نوشته ها و سروده هاى اين دوره، نگاه تازه به انسان و جهان و بهره گيرى از آيات و روايات و نمادهاى دينى، ملى و تاريخى فراوان است. پس از پيروزى انقلاب، مضامين تازه، پويا، انقلابى و اجتماعى با الهام از فرهنگ اسلامى و عناصر پرشور حماسى به ويژه عاشوراى حسينى فضاى نثر و شعر را آكند. شعر حسينى به دليل برخوردارى از عاطفه ى رقيق و صادقانه در كنار حماسه اى آتشين و انقلاب گر، در اوج اقتدار شعر معاصر

ايستاده است و پوياتر از هر زمان و به زبان آنان سخن مى گويد و به دليل ارتباط با علقه هاى قلبى آنان پايگاهى وسيعتر از بسيارى ديگر از اشعار را داراست شعراى اين دوره به ويژه نسل جوان

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1142

آن، به سوى هدف اصلى مرثيه ى عاشورايى بازگشتند، به طورى كه امروز دگرگونى چشمگيرى در شعر مرثيه به وجود آمده است. برداشت اين نسل از نهضت حسينى و هدف مقدس آن در آثار شعر كلاسيك و شعر نو، در ادب فارسى متجلّى شده است، مراثى مذهبى دگرگونى تازه اى يافته و مضامين بديع در آن ظهور كرده است:

بزرگ فلسفه ى قتل شاه دين اين است كه مرگ سرخ به از زندگى ننگين است شاعر روشن فكر و آگاه امروز دريافته است كه نهضت بى نظير عاشورا آن قدر عظمت دارد كه توصيف كامل آن در قالب كلمات نمى گنجد، و نيازى نيست كه براى بزرگ نشان دادن آن مطالبى نادرست بر آن افزوده گردد، به طورى كه شاعران متأخر معاصر چه پارسى و چه تازى در سروده هاى خويش حالت نقد نسبت به عزادارى و گريه ى صرف دارند و عاشورا را از زاويه ى حماسى و انقلابى اش نگريسته و مطرح ساخته اند تا الگويى براى مبارزه با ستم ستمگران و فقر آفرينان و دفاع از حق و عدل و انسانيت و آزادگى باشد و از اينكه مسلمانان از حادثه ى عاشورا تنها به گريه و ماتم بسنده كنند و درس تعهد اجتماعى و تلاش و تحرك سياسى نگيرند، نكوهش كرده اند. اين قيام مقدس چنان روشن است كه با خرافه سازگارى ندارد و يكى از ويژگيهاى اين پديده ى بزرگ تاريخى همين است. خطبه هاى شورانگيز

امام حسين (ع) و بازماندگان كاروان شهيدان به هنگام اسارت و منزل به منزل در كوفه، شام، مدينه و در كاخهاى دشمن، آيينه ى تمام نماى هدف نهضت است. شعر عاشورايى همواره اين هدف را دنبال كرده است و اگر گاهى تحريف هايى در آن راه يافته، بايد از دامن پاكش زدوده گردد و بار اين مسئوليت بر دوش گويندگان و شاعران و محقّقان و نويسندگان است، و به همين دليل است كه بسيار كسان از ارباب معرفت و ناموران عرصه ى سخن در عظمت و جلالت اين عشق و پاكبازى اين عاشق سخن گفته اند و همچنان در اول وصف آن مانده اند.

آنچه در شعر عاشورايى ضرورى است آن است كه هم مستند و صحيح و متكى به منابع معتبر تاريخى و حديثى باشد و هم چهره ى منفى و انحرافى از شخصيت هاى عاشورا و واقعه ى كربلا كه رنگ ذلّت و زبونى دارد، يا آميخته به اغراق و گزافه گويى است، نداشته باشد.

شاعران اين عصر از مصيبت سيد الشّهداء بنابر توانايى شان در سرودن، مكنونات قلبى خود را كلمه كرده و به صورت شعر در آورده و در رثاى بزرگترين مصيبت بر محبوب خود سروده اند و ادّبيات كربلا را به وجود آورده اند تا آنجا كه فضاى عمده ى ادّبيات شيعى را حجم ادبيات طف پر كرده است.

اين دوره دوره ى كمال جريان هاى ادبى است و زبان شعر بارورتر و شفاف تر و فضاى شعر با مسائل اجتماعى همراه تر و پيوسته تر است.

چهره هايى چون محمد حسين شهريار، مهرداد اوستا، على موسوى گرمارودى، حميد سبزوارى، على معلم، نصر اللّه مردانى، سلمان هراتى، قيصر امين پور، حسن حسينى و سپيده كاشانى از جمله اين شاعران هستند كه سروده هايى در

خور توجّه دارند. بطور كلى مى توان گفت كه در عصر انقلاب اسلامى شاعران به يك رستاخيز ادبى براى بازآفرينى روح امت خداجو و سلحشور دست يازيدند و از حماسه هاى پرشور جوانان برومند اين مرز و بوم چكامه ها پرداختند. بيان هوشيارانه ى سرشار از ظرافت از چشمگيرترين جلوه هاى خلاقيت در آثار شعراى متأخر است تا بدانجا كه با معيارهاى شعر گذشتگان تفاوتى ديگر گونه دارد. شاعران در عرصه ى ابداع و آفرينش و نوآورى، دستاوردهاى بديعى دارند و با زبانى حماسى و گاه با مايه هاى تغزلى در فضايى تازه تنفس مى كنند. قصايد و غزلهاى سالهاى آغازين انقلاب متأثر از حال و هواى اجتماعى آن دوره اند بسيارى از شعرا تلفيق غزل و حماسه را دستمايه ى كار خود قرار داده اند اتصال اين دوره به دوره ى ادبيات خاص جنگ به تشديد حماسه پردازى ها كمك كرده است با توجه به غناى ادبى اين جريان جديد بايد در انتظار شكوفايى و بارورى بيشتر آن نشست.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1143

جلال الدّين همايى

اشاره

استاد جلال الدّين همايى متخلّص به «سنا» يكى از نوابغ و مفاخر زبان و ادب فارسى فرزند طرب شيرازى به سال 1317 ه. ق.

(19 دى 1278 ش) در اصفهان به دنيا آمد. تحصيل را از كودكى نزد پدر و مادر خود آغاز كرد و بعد در مدارس «حقايق» و «قدسيه» ادامه داد. صرف و نحو و رياضيّات را در آن مدارس خواند و از سال 1328 تا 1348 ه. ق. در مدرسه ى علميه ى «نيم آورد»، در حجره اى كه به او داده بودند با جديّت به كسب علم پرداخت. وى در آن مدت از محضر استادان بزرگى چون آية اللّه سيّد محمد باقر درچه اى،

آقا شيخ على يزدى، حاج سيّد محمد كاظم كروندى اصفهانى و آقا شيخ محمد خراسانى معروف به حكيم و نيز آية اللّه العظمى حاج آقا رحيم ارباب اصفهانى بهره برد و در ادبيات، حكمت، فلسفه، فقه و هيأت تبحّر و استادى يافت و به تدريس ادبيات عرب در آن حوزه پرداخت.

استاد همايى در سال 1348 ه. ق. (1307 ه. ش.) به تهران منتقل شد و رسما در خدمت وزارت معارف به تدريس در مدارس متوسطه پرداخت. بعد از آن در دانشگاههاى حقوق و ادبيات دانشگاه تهران تدريس را آغاز كرد و تا 1345 كه به درخواست خود از خدمت رسمى بازنشسته شد، در آن سمت دانشجويان بسيارى را از دانش خود بهره مند ساخت. پس از آن مرتبه استادى ممتاز به او داده شد و نيز چند دوره به تدريس تاريخ علوم و معارف اسلامى در دوره ى فوق ليسانس اشتغال داشت. او در سراسر زندگيش به كارى جز تدريس و تأليف و طبع كتب نپرداخت.

آثار استاد همايى بسيار است. برخى از آثار وى عبارتند از: «تاريخ ادبيات ايران» (دو جلد)، «نصيحة الملوك» (تصحيح)، «مصباح الهداية» (تصحيح)، «التفهيم ابو ريحان بيرونى» (تصحيح)، «دستور زبان فارسى»، «صناعات ادبى غزالى نامه»، «خيامى نامه»، «مولوى نامه» و ... ديوان اشعارش تحت عنوان «ديوان سنا» به طبع رسيده است. استاد از چهار سالگى به منتخب «حديقه ى سنايى» كه 1001 بيت بود علاقه ى شديد داشت و آن را حفظ كرد و تحت تأثير همين مطلب تخلص «سنا» اختيار كرد و نيز گاهى با كلمه ى «همايى» تخلّص مى كرد. استاد علاقه خاصى به ديوان اشعارش داشت. ديوان توسط استاد و به خط خود او

جمع آورى و تدوين شده از لحاظ ادبى ارزش بسيار دارد، چون اشعار آن را كسى سروده كه سالها صناعات ادبى و علم بلاغت تدريس مى كرد، و بر اكثر كتب نقد شعر حاشيه نوشته و در اين زمينه خود نيز تأليفات و عقايد بكر و تازه دارد. گذشته از جنبه ى ادبى و اخلاقى اشعار، ديوان استاد حاوى نكات تاريخى فراوان است به طورى كه جمع آنها آمارگونه اى از حوادث مهم و مختصر شرح حال رجال مشهور علمى و ادبى معاصر مملكت، شامل تاريخ و محل تولد و وفات، مناصب و مشاغل، آثار و احيانا خصوصيات بارز اخلاقى ايشان به دست مى دهد.

استاد طى خدمات دوره ى دانشگاهى دو سفر كوتاه به خارج رفته است: يكى براى تأسيس كرسى ادبيات فارسى در بيروت و ديگرى براى تأسيس كرسى ادبيات فارسى دانشگاه لاهور در پاكستان.

استاد همايى در 28 تير ماه سال 1359 ه. ق. در اثر بيمارى برونشيت مزمن در تهران درگذشت. پيكرش به اصفهان منتقل شد و در تكيه لسان الغيب به خاك سپرده شد. «1»

-*-

______________________________

(1)- ديوان سنا؛ مقدمه با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1144

تركيب بند در مرثيه ى عاشورا: «1»
1

باز اين چه نغمه است كه دستان سراى عشق آهنگ ساز كرده به شور و نواى عشق

آن كاروان كجاست كه بانگ دَراى اوافكنده است غُلغُله در نينواى عشق

شور حسينى است مگر كز ره حجازساز عراق كرده به برگ و نواى عشق

مانا عزيز فاطمه فرزند مصطفى ست كوچ از مدينه كرده سوى كربلاى عشق

سوداگر خداست كه نقد روان به كف بگرفته در معامله ى خونبهاى عشق

از سر به راه دوست دويده ست يار صدق در نى نواى وصل دميده ست ناى عشق

با بانگ هُو هُوَ الحق و آواز دوست دوست خواند به گوش

عالميان ماجراى عشق

از جان و دل نهاده قدم در ره بلايعنى منم شهيد بيابان كربلا

2

از آسمان هلال محرّم چو شد برون رفت از دل زمين و زمان طاقت و سكون

ماه نو آمد از شفق سرخ آشكارچون خنجر برهنه كه افتد به طشت خون

با پيكر خميده عيان گشت در سپهرشكل هلال چون رقم حرف حا و نون

بر لوح چرخ با قلم نور اين دو حرف ما را به نام حسين است رهنمون

يعنى كه تا قيامت از آن ماجرا كه رفت رمزى بود نوشته بر اين چرخ نيلگون

در كربلا چو شد عَلَم شاه دين بلندگرديد رايت ستم و كفر سرنگون

فرياد از آن ستم كه به آل عبا رسيداز شاميان ناكس و از كوفيان دون

اى كوفيان چه فتنه ز نو كرده ايد سازبا آل مصطفى چه جفا كرده ايد باز

3

آهنگ كوفه كرد ز يثرب امام دين نور خدا و شمع هُدى ماه راستين

تا دستگاه كفر و ستم سرنگون كنددست خدا درآمد گويى از آستين

خم كرد آسمان سر تعظيم سوى خاك چو خونِ پاك شاه زمان ريخت بر زمين

زان خون فزود قدر چنان خاك پست راكاندر بَرش حقير بوَد چرخ هفتمين

خورشيد كس نديد بدان گونه پر فروغ ياقوت كس نديد بدان منزلت ثمين

از آن شرف كه خون شهيدان به خاك دادسايند مهر و ماه بر او جَبْهه و جبين

شيطان نكرد سجده بر اين خاك زين سبب او را لقب ز غيب رجيم آمد و لعين

______________________________

(1)- شش بند از اين تركيب بند در تيرماه 1336 شمسى سروده شده (ذى الحجه 1376 قمرى) و بند سوم و هشتم در سال 1348 شمسى برابر با 1389 قمرى سروده شده است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1145 شيطان كه بود روح پليد يزيد شوم بر بام ملك بر شده همچون سياه بوم

4

زان ماجرا كه رفت به ميدان كربلاعقل است مات و واله و حيران كربلا

درياى عشق حق به تلاطم چو اوفتادجوشيد موج خون ز بيابان كربلا

يا رب چه شد كه كشتى نوح نجى فتاددر لجّه ى «1» هلاك به طوفان كربلا

از بازى سپهر سر سروان دين افتاد همچو گوى به ميدان كربلا

زان عشق و آن شهادت و آن صبر و آن يقين عقل است مَحو و سر به گريبان كربلا

در منزلت فزونتر و در رتبه برتر است از بام عرش، پايه ى ايوان كربلا

فخر حسين و ننگ يزيد است تا ابدسر لوحه ى جريده ى ديوان كربلا

كارى كه حق به درگه عدلش ظُلامه «2» ساخت يا للعجب، يزيد از او بارنامه ساخت

5

هر تير كز كمان كمين بلا بجَست گويى نشانه اش دل اولاد فاطمه ست

باد جفا به گلشن آل عبا وزيدو اندام سرو و قامت شمشاد را شكست

باغى كه خُلد پيش تماشاى اوست زشت سروى كه سرو در بر بالاى اوست پست

برخاست ناله از دل كرّوبيان قدس چون گردِ غم به چهره ى آل نبى نشست

گيتى كمان به خستن پاكان حقّ گشادگردون كمر به كشتن آزادگان ببست

آن را به طعن نيزه ى شامى ربود سراين را به ضرب خنجر كوفى بريد دست

از منجنيق حادثه سنگى بيوفتادكافكند در زُجاجه ى انوار حق شكست

برخاست چون ز آل نبى ناله و فغان برشد ز خاك ناله و زد صيحه آسمان

6

در كاروان آل نبى قحط آب شداز سوز تشنگى دل طفلان كباب شد

در چشم تشنگان حرم داشت ماريه اندر خيال آب چو موج سراب شد

ميدان جنگ و سوز عطش تاب آفتاب يا رب كه از شنيدن آن زهره آب شد

در راه حق كه شاه شهيدان به پيش داشت آن منع آب و تاب عطش فتح باب شد

گر نيك بنگريم همان آب و تاب بودكز وى بناى دولت مروان خراب شد

از ملّت نبى به نبى زادگان رسيدجورى كه روح كافر از او در عذاب شد

______________________________

(1)- لجّه: گودى، غرقاب، گودترين نقطه ى دريا.

(2)- ظلامه: دادخواهى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1146 سر پنجه ى عروس جفاكار روزگاراز خون پاك آل پيمبر خضاب شد

يك ذرّه گر ز شرم و ادب داشت آفتاب مى كرد تا به حشر نهان روى در حجاب

7

اى شهسوار معركه ى كربلا، حسين اى يكّه تاز عرصه ى عشق و بلا، حسين

اى نور آسمان و زمين، آفتاب دين اى زاده ى نژاده ى شير خدا، حسين

اى نو دميده گلبن بستان فاطمه اى نو نهان گلشن آل عبا، حسين

نوباوه ى رسول و جگر گوشه ى بتول پرورده ى كنار شه اوليا، حسين

سر حلقه ى شهيدان در دشت نينواسالار كشتگان سر از تن جدا، حسين

در جلوه گاه عشق روان تاب كام سوزآيينه ى زدوده دلِ حق نما، حسين

كهف امان و باب حوائج تويى كه خلق درمانده چون شوند بگويند يا حسين

حق را مجاهدى چو تو در روزگار نيست در شهر بند عشق چو تو شهريار نيست

8

گر ماجراى حادثه ى كربلا نبودرسمى ز دين پاك پيمبر به جا نبود

گر نهضت حسين نمى بود از حجازدر شام و كوفه شرع محمّد به پا نبود

خونى به خاك ريخته شد در ره خداكو را ز قدْر غير خدا خونبها نبود

دين خداى زنده شد از خون پاك تواين شد كه خونبهاش به غير از خدا نبود

نقشى كه بر زمين ز شهيدان كتابه بست در منزلت كم از صُحُف انبيا نبود

جانسوز نوحه اى كه شنيدى ز كربلاسازش مگر سوز درون «سنا» نبود

چشم كرم ز درگه الطاف حق نداشت گر دست او به دامن آل عبا نبود

باب نجات جز در آل رسول نيست طاعت مگر به شرط ولايت قبول نيست «1»

***

لاله ى سرخ: «2»

خون خورم در غم آن طفل كه جاى لبنش ريخت دست ستم حرمله خون در دهنش

كودكى كآب ز سرچشمه ى عصمت مى خوردگشت از سوز عطش، آب سراپا بدنش

گر تن نوگل ليلا نبوَد لاله ى سرخ از چه آغشته به خون گشت چنين پيرهنش

غنچه اى از چمن زاده ى زهرا بشكفت كه شد از زخم سنان، چون گل صد برگ، تنش

______________________________

(1)- ديوان سنا؛ ص 126- 129.

(2)- در محرّم سال 1347 ه. ق. سروده شده.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1147 گلشنى ساخته در دشت بلا گشت، كه بودغنچه اش اصغر و گل قاسم و اكبر سمنش

تشنه لب كشته شد آن شاه كه با خنجر و تيرگشت ببريده و شد دوخته بر تن، كفنش

آن كه باشد نظرش داروى هر درد «سنا»چشم دارم كه فتد گوشه ى چشمى به منش «1» ***

مرثيه روز عاشورا خطاب به آفتاب: «2»

الا اى فروزنده دل آفتاب به جسم شهيدان سبكتر بتاب

شهيدان قربانگه راستين فشانده به حق بر دو كون آستين

جگر گوشگان پيمبر همه گل باغ زهراى اطهر همه

عزيزان درگاه عزّت نشان فتاده به درگاه مردم كُشان

جگر گوشه هاى رسول خداى زده تشنه در موج خون دست و پاى

ز خون شهيدان زمين سرخ پوش ز آهِ يتيمان فلك پر خروش

از اين سرزمين تا به روز شمارنرويد مگر لاله ى داغدار ***

تنورى است از كينه افروخته سر و دست پاكان در او سوخته

بر اين شعله ور آتش خانه سوزمزن دامن اى مهر گيتى فروز

تو افزون مكن تاب اين گرمگاه به نرمى بيفزا ز گرمى بكاه

ز تو رحمت و مهربانى سزاست ترا مهر خوانند مهرت كجاست

ندارى اگر پاس تيمارشان مكن گرم بازار آزارشان

نبينى تن نو گلان چاك چاك برهنه فتاده است در خون و خاك

دوم مصحف كارفرماى حق پريشان بهر سو ورق بر ورق

قلم رفته از خنجر آبدارچه بر شير مردان چه بر شيرخوار

برهنه تن و

تشنه لب، خسته حال جفا اين همه چون كنند احتمال

تن خسته را تاب اين روز نيست مگر آفتابا ترا سوز نيست

گزندش مده زاده ى مصطفى است ستم بر پيمبر، ستم بر خداست ***

تو روشن كن بَزم آب و گلى ز دوده روانى و روشن دلى

به خيره سران باز نه خيرگى نزيبد ز روشن دلان تيرگى

اگر رنج افتد در اين موج خون شود كشتى طاقتش سرنگون

كليم اللّه آيد اگر با عصاشود غرقه در نيل زين ماجرا

مسيحا ز چارم فلك بنگردخراشد رخ و جامه بر تن دَرَد

______________________________

(1)- ديوان سنا؛ ص 82 و 83.

(2)- شهريور 1335 شمسى برابر با محرم 1376 قمرى مصادف با ايام عزادارى سيّد الشهداء سروده شد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1148 ز طوفان دين لجّه ى سهمگين سبك بگذاراى كشتى آتشين ***

نترسى كه آه دل دردمندبسوزد ترا چون بر آتش سپند

ندانى كه بنياد افلاكيان شود سست از ناله ى خاكيان

ندانى كه از گريه ى چشم پاك برد سيل بنياد افلاك و خاك

ز طوفان آه دل سوخته مشو ايمن اى شمع افروخته

ز آه جگر خستگان زينهارحذر كن كه بر هم زند روزگار ***

بترس از فغانى كه مضطر زندكه آهى جهانى بهم برزند

بود كز يكى ناله ى مستمندفتد رخنه در هفت كاخ بلند

بود كز يكى آه طفل نزاربرآيد ز بنياد هستى دمار

ملرزان دل دردمندى به كين كه لرزد از او آسمان و زمين

اگر گريه از سوز دل سر كندبه پا ناگهان شور محشر كند

سرآيد درنگ زمين را زمان به پايان رسد گردش آسمان

بپيچد به هم دفتر كائنات كشد خطّ بطلان به لوح حيات

به پا گردد اندر جهان رستخيزشود آسمان و زمين ريزريز

نماند نشانى ازين دستگاه نه گردون بماند نه خورشيد و ماه

فرو افسرد در رگ روح دم شود غرق گيتى به بحر عدم

نماند ز آثار صنع

قديم مگر ذات قيّوم حىّ قديم

«سنا» زين مصيبت فرو بند لب برين در نگه دار شرط ادب

نهنگ عدم چون گشايد دهان بيو بارد آثار كون و مكان

قلم خشك گردد به سر خطّ لازند بانگ الّا اللّه از خود صلا

شود محو در نيستى هرچه هست ز يك بانگ خيزد بلى والست

ز طومار هستى يكى يادگارنماند به جز ذات پروردگار «1»

______________________________

(1)- ديوان سنا؛ ص 205- 208.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1149

عبد العلى نگارنده

اشاره

عبد العلى نگارنده يكى از چهره هاى سرشناس است كه در شعر و ادب خراسان درخشيد، و براى خود جايى باز كرد. وى با كوشش هاى ثمربخش، نو شاعرانى را رهبرى كرد كه برخى از آنان در شمار شاعران نامور آن ديار شدند. عبد العلى نگارنده در سال 1278 ه ش در اصفهان به دنيا آمد و در همان شهر به كسب دانش پرداخت و از محضر بزرگان شعر و ادب بهره مند شد.

آنگاه براى تحصيل به بين النهرين رفت و در آنجا به كسب علوم ادبيّت و عربيّت پرداخت. وى زبان عربى را آموخت و با زبان فرانسه نيز آشنايى يافت. پس از آن به ايران آمد و در خدمت ارتش در آمد و پس از سى سال خدمت سرانجام در تاريخ 1336 شمسى بازنشسته گرديد.

نگارنده سالها مقيم مشهد بود از اين روى به شاعر خراسانى شناخته شده است. در سال 1326 شمسى به تأسيس «انجمن فردوسى» همت گماشت، شادروان قاسم رسا يكى از اعضاى آن انجمن بود.

استاد محمد رضا حكيمى در مقدمه ى جامعى كه بر مجموعه شعر نگارنده به نام «شرار انديشه» نگاشت، درباره ى شعر او مى گويد: «گاهى در نازك خيالى هاى غزل، نگارنده را در اوج مى نگريم كه ترانه اش به

تارهاى دل چنگ مى زند و روح را از بن و بنياد به ارتعاش مى اندازد» «1». وى غير از مجموعه ى شرار انديشه دو رساله به نامهاى «الفباى شعر» و «آيين من» دارد كه اولى درباره ى شعر و شاعرى و تحقيق درباره ى اوزان عروضى است و دومى رساله اى آميخته از نظم و نثر درباره ى پاره اى از مباحث اعتقادى مى باشد.

نگارنده در آغاز شاعرى «سرباز» تخلّص مى كرد و بعد نام خانوادگى را تخلّص خود قرار داد. وى سرانجام در سال 1346 شمسى چشم از جهان فروبست و در ابن بابويه تهران به خاك سپرده شد «2».

-*-

به خولى بگفت آن زن پارساكه را باز از پا در آورده اى؟

كه در اين دل شب چو غارتگران برايم زر و زيور آورده اى!

به همراهت امشب چه بوى خوشى است مگر بارِ مشك تر آورده اى؟

چنان كوفتى در كه پنداشتم ز ميدان جنگى سر آورده اى!

چو دانست آورده سر، گفت آه كه مهمان بى پيكر آورده اى

چو بشناخت سر را بگفت اى عجب سرى با شكوه و فر آورده اى

درين كلبه ى تنگ و بى نور من ز گردون مه انور آورده اى

بميرم، درين تيره شب از كجاسر سبط پيغمبر آورده اى؟

چه حقّى شده در ميان پايمال كه تو رفته اى داور آورده اى؟

ولى ز انچه من آرزو داشتم به يزدان قسم، بهتر آورده اى

______________________________

(1)- اين مجموعه در سال 1344 شمسى به چاپ رسيد.

(2)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 6، ص 3680 به نقل از مقدمه استاد محمد رضا حكيمى بر مجموعه ى شرار انديشه.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1150 به گلزار جانان زدى دستبردبه كوفه گلى نوبر آورده اى

گل آتش است اين كه از كوه طورتو با خاك و خاكستر آورده اى «1» ***

قيام حسينى:

به ملتى كه مرامش بود مرام حسين من احترام گذارم به احترام حسين

از آن

جهت شده ايوان كربلا دل ماكه افتتاح شده از ازل به نام حسين

هنوز تشنه، بگريد چو آب مى نوشدهنوز مى شنود گوش دل پيام حسين

زبان به موعظه بگشود و من نمى گويم چه روى داد و چرا قطع شد كلام حسين

به باغ سرو خرامان به خاك خون مى ريخت فتاد چون به زمين سرو خوشخرام حسين

نه چون حسين كسى سجده كرد در عالم نه كس قيام نموده است چون قيام حسين

حسين بس كه مقامش بلند مرتبه است به جز خدا نداند كسى مقام حسين «2»

______________________________

(1)- سيرى در مرثيه عاشورايى؛ ص 349.

(2)- گلواژه (2)؛ ص 128.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1151

پژمان بختيارى

حسين پژمان، فرزند على مراد امير پنجه ى بختيارى است. مادرش خانم عالمتاج متخلّص به ژاله از دودمان ميرزا ابو القاسم قائم مقام وزير محمد شاه مى باشد. او به سال 1318 ه ق برابر 1279 ه ش در تهران متولد شد. علوم جديد را در مدارس آن شهر به پايان رسانيد و به زبان فرانسوى مسلّط شد. آنگاه به تحصيلات قديمه پرداخت و از محضر اساتيد فن در رشته ى علوم ادبيات عرب كسب فيض كرد و پس از اتمام تحصيلات به استخدام وزارت پست و تلگراف درآمد. و ضمن اشتغال به كار، كتابى هم در زمينه ى پست و تلگراف نوشت.

پژمان از هيجده سالگى به نظم شعر پرداخت. اشعارش در روزنامه ها و مجلّات مختلف به چاپ رسيد. او كه شاعرى پر احساس و شيرين كلام و غزلسرا بود، چندين اثر ادبى دارد. از آثار او منظومه هاى «سيه روزى»، «زن بيچاره»، «محاكمه ى يك شاعر»، «كوير انديشه» و «خاشاك» را مى توان نام برد.

پژمان در سال 1312 شمسى، منتخبى از اشعار سخنوران قديم و جديد فارسى زبان،

شامل دو هزار تن، به نام بهترين اشعار انتشار داد، هم چنين به ترجمه ى چند اثر از نويسندگان خارجى به نامهاى وفاى زن اثر بنيامين كنستانف و آتالاوژ اثر شاتو بريان پرداخت.

پژمان از شعراى توانا و خوش ذوق و تجدد خواهى است كه آثارش از لطف كلام و انسجام لفظ و معنى برخوردار مى باشد. وى در تيرماه سال 1353 ه. ش وفات يافت. پس از درگذشتش كليّات اشعار او با مقدمه ى دكتر باستانى پاريزى به چاپ رسيد.

-*-

اين ماه، ماه ماتم سبط پيمبر است يا ماه سربلندى فرزند حيدر است؟

شير اوژنى «1» كه بر تن و فرق مباركش از زخم تير، جوشن «2» و از تيغ، مغفر «3» است

در ظاهر ار شكسته شد آن شير دل، منال كز آن شكست، باده ى فتحش به ساغر است

سر لوح فتح نامه ى او شد، شكست اومرد حق ار شكسته شود هم، مظفّر است

امروز عيد فتح حسين است و آل اوزارى مكن كه خسته ى شمشير و خنجر است

او كشته گشت و ملّت اسلام زنده شداين كشته از هزار جهان زنده، برتر است

او كشته نيست، زنده ى اعصار و قرنهاست كش «4» نام نيك تا به ابد زيب دفتر است

مرگ از براى ماست نه در خورد او كه ماترسان ز محشريم و وى آن سوى محشر است

خوارى و سرشكستگى آرد قبول ظلم او تا جهان به جاست عزيز است و سرور است

آن آهنين جگر كه ز تصوير تيغ اوتب لرزه، مر سپاه عدو را به پيكر است

______________________________

(1)- شير اوژن: شير افكن.

(2)- جوشن: زره، جمع آن جواشن.

(3)- مغفر: كلاهخود.

(4)- كش: كه او را.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1152 مظلوم نيست، خانه برانداز ظالم است لب تشنه نيست، ساقى تسنيم

«1» و كوثر است

مظلوم نى، كه رايت پيروزمند اوپيوسته بر بسيط زمين سايه گستر است

آن كس كه بى سپاه زند بر سپاه خصم درياى لشكر است، نه محتاج لشكر است

ديندار باش و عدل گزين باش و مرد باش كاين مكتب گزيده ى سبط پيمبر است

در راه دوست تكيه، به شمشير تيز كن كارى كه كرد شاه شهيدان، تو نيز كن

______________________________

(1)- تسنيم: نامه چشمه در بهشت است. كوثر: اسم نهرى در بهشت است. و نيز به معنى هر چيز فراوان و زياد. شخصى جليل القدر و پرخير و بركت را هم مى گويد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1153

عبد الحسين وكيلى

شيخ عبد الحسين وكيلى، متخلّص به «آهى»، فرزند شيخ محمد تقى، در سال 1285 ه. ش در شهر قم ديده به جهان گشود.

وى در كودكى از مكتب گريزان بود و علاقه اى به تحصيل از خود نشان نمى داد ولى بالاخره با اصرار زياد پدر به تحصيل علوم دينى ترغيب و در سلك روحانيت در آمد.

آهى پس از اتمام دوره سطح در درس خارج اساتيدى چون آيه اللّه حجّت و آيات عظام بروجردى، گلپايگانى و شريعتمدارى شركت جست.

آهى در سرودن شعر فارسى و عربى مهارت داشت و آثارى از خود به جا گذاشته است كه همگى منظوم است از جمله: يك دوره مختصر فقه به نام «لئالى الفقهاء»، «لوح القلم»، «تخميس الكواكب الدّريه فى مدح خير البريّه» كه به چاپ رسيده است ديوان اشعارش متجاوز از يكهزار و پانصد بيت در مدايح و مراثى اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام است.

آهى در سال 1365 ه. ش بدرود حيات گفت و در صحن حضرت على بن جعفر (ع) در شهر قم مدفون گرديد.

-*-

مژده رسيد آشكار،

ز فضل پروردگاركه پاك و پاكيزه دار، عذار را از غبار

لرزه بر اندام بيد، بداد باد اميدبر او در اين دم دميد روح و نشاط بهار

فكنده بر فرق دى حرير استبرقى به عارضش شد هزار، حلّى و زيور نثار

ز قامتش شد قيام، قيامت خاصّ و عام كه نيست در وى حرام، جام مى خوشگوار

شبنم ابر بهار، نشسته بر مرغزارهمچو دُر آبدار بسته به زلف تتار

شاخه شمشاد شاد، گشت ز باران و بادتاك ز دامن بزاد، چنين در شاهوار

فرش زمرّد نگر بر زبر دشت و برنگر شجر پر ثمر، ز شبنم نوبهار

نسيم صبح سعيد از افقش چون دميدفروغ سرخ و سفيد بداد بر سبزه زار

برون كشيده چمن ز خاك تاريك تن ياسمن و نسترن، رسانده خود را به دار

شكوفه در خود طپيد، پيرهنش را دريدچه چه بلبل رسيد، بر زبر شاخسار

بيا بزن مطربا، بر دف و مزمار ونابشو تو نغمه سرا، همچو هزاران هزار

كشيد لعيا قدم، برون باغ ارم قابله شد در حرم، بر تن چون گلبهار

به كوثر و سلسبيل، ز سُندس رنگ نيل بشست و پوشيد بر، گل هميشه بهار

خود متجلّى بگشت ز جلوه اش سست دست نقاب ظلمت ببست، خور به رخ شرمسار

نمود بيرون قمر، ز ابر تاريك سرجامه ى خجلت به بر، گرفت از ابر تار

مشترى آمد نشست به گوشه اى در شگفت كليد جنت گرفت در گرو روى يار

فطرس مطرود ديد، همره روح الامين خيل ملك را بديد، به ديدگان بى شمار

بگفت اى جبرئيل، مگر به امر خليل گشته از اين قال و قيل روز نشور آشكار

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1154 گفت كه نى چون خدا، داده به زهرا حسين ز بهر تبريك او بگشته ام رهسپار

فطرس فرخنده ديد، اميد خود را بديدكه لطف ربِّ مجيد مى كندش رستگار

امين

وحى سلام، داد به احمد پيام پس از درود گرام به فطرس دل فكار

گفت حبيب اله، فطرس دربسته رابده تو خود را پناه، به چوبه ى گاهوار

بگشت فطرس به آن پناه در پر زنان بر همه كروبيان گرفت عزّ و وقار

باغ جنان از نشاط دميد در خود حيات روى زمين زين بساط، تمام شد لاله زار

چون كه به عالم بزد مقدم با ارجمنديكسره بر چيده كرد، عذاب از اهل نار

ز هر سو آيد به گوش ز آتشش پرخروش كه گشته ام من خموش ز رحمت بى كنار

ديد پس از تهنيت پيمبر ذو الكرم دو چشم عالم به هم ز همّ و غم اشكبار

به ناگه آمد صدا ز عرصه ى كبرياجزا دهد بس تو را خدا پس از اصطبار «1»

همين حسين مانده مات كنار شطّ فرات بشسته دست از حيات در بر اهل و تبار

بگيرد از خواهرش خواهر غمخواره اش پيرهن چاك چاك بر بدن پاره پار

______________________________

(1)- اصطبار: شكيبايى، صبر.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1155

محمد شرمى

اشاره

حاج محمد شرمى كاشانى فرزند يد اللّه در سال 1285 ه. ش در كاشان متولد شد و در اسفند سال 1371 شمسى در مشهد درگذشت و در حبيب بن موسى پشت مشهد به خاك سپرده شد.

آثار او: «خمسه شرمى»، «پرچمدار كربلا»، «طوفان البكا»، «زاد الصراط»، «زُبدة الرثا»، «تضمين خاقانى» و «تضمين دوازده بند محتشم كاشانى».

-*-

بازار عشق:

آنان كه با اراده جهان زير و رو كننداز غير حق هر آنچه بود غير از او كنند

چون هم سخن شوند به دشمن و يا به دوست حاشا كه بى رضايت حق گفتگو كنند

مردان راه حق كه خريدار محنت انددر هر دو كون فايده از هر دو سو كنند

نوشندگان جام بلا در مقام قرب گه نوش از پياله و گاه از سبو كنند

در بزم دوست تشنه ى فيضند و بى درنگ سيراب ز آب خنجر دشمن، گلو كنند

بازار عشق را همه كس نيست مشترى آن دسته رسته اند كه كار نكو كنند

يكتا دليل عشق كسى بود كز علوّنيكان به خاك بوسى او آرزو كنند

مقتل ز خون خنجر خود كرد لاله گون مى خواست عاشقان، همه زان خاك، بو كنند

بى شك به نامه ى عملش مُهر مهر است قومى كه بى سؤال به فردوس رو كنند «1» ***

چون تير خصم خنجر آن طفل پاره كرداز حال رفت و بر پدر خود نظاره كرد

زان يك نگاه زد به دل قدسيان شراراما به قلب شاه فزون تر، شراره كرد

يعنى كه اى پدر دگرم غصه ات مبادپيكان جور بر عطشم خوب چاره كرد

شه خواست تا به راحتى، آن طفل جان دهدقنداق وى از سر شمشير پاره كرد

پاشيد خون حلق على را به آسمان افلاك را، ز قطره ى خون پر ستاره كرد

يك قطره خون حنجر او بر زمين نريخت سلطان دين سپاسگزارى دوباره كرد

تا روى

سينه ى پدر آن طفل جان سپردوانگه حسين تهنيت بى شماره كرد

كاى دوست اين تو، وين محك، اين امتحان من در كار عاشقانه مبادا استشاره كرد

من عاشقام؛ به دست من اينك سند بودبا خود خود گواهيم اين شيرخواره كرد

دارم هنوز جان اگرم سوخت بال و پرپروانه را ز شمع، نشايد كناره كرد

اى داغ با حسين چه كردى كه ذو الجلال از مصدرش به تسليت او اشاره كرد

______________________________

(1)- منشور عاشورا؛ ص 30.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1156 كاى بنده ام ز تشنگى اصغرت مسوزاو در بهشت جاى، به قصر الاماره كرد

شش ماهه ات نشسته به دامان مُرضعه پستان از او گرفت و جلوس هماره كرد

شاه از رباب روى حرم آمدن نداشت پنهان به خاك كُشته آن ماه پاره كرد

«شرمى» بپاى گلبن آن نوگل حسين لب بر ترانه باز و فغان چون هزاره كرد «1»

______________________________

(1)- هديه عشق؛ ص 130.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1157

شهريار

اشاره

سيد محمد حسين بهجت «متخلّص» به شهريار در شهريور ماه سال 1285 ه. ش در تبريز متولد شد. پدرش حاج مير آقا خشكنابى از سادات خشكناب و از وكلاى درجه ى اول تبريز بود و ايمانى بسيار قوى داشت.

دوران كودكى شهريار مصادف با انقلاب مشروطيت و در نتيجه ناامنى و آشوب در سرتاسر كشور از جمله تبريز بود به همين دليل خانواده شهريار به روستاى خشكناب رفتند. شهريار تحصيلات ابتدايى خود را با قرائت قرآن آغاز كرد و سپس به آموختن گلستان سعدى و ديوان حافظ پرداخت. در سال 1291 شمسى، دوباره به تبريز، نقل مكان كردند. بعد از ديپلم به تهران رفته و رشته ى پزشكى را براى ادامه ى تحصيل انتخاب نمود و در سال آخر قبل از اخذ مدرك دكترا

به خاطر شدت احساسات توام با طبع سركش و ناكامى هاى عشقى، تحوّلى ناگهانى در زندگى او پديد آورد و با يك بحران روحى شديد ترك تحصيل كرد. وى در سال 1310 شمسى وارد خدمت دولتى گرديد ابتدا در اداره ى ثبت اسناد مشهد و سپس به خدمت در بانك كشاورزى تهران پرداخت و در همان شغل بازنشسته گرديد.

شهريار در سال 1313 پدر خود را از دست داد و در مرگ او مرثيه ى بسيار عاطفى سرود. در سال 1332 نيز مادر خود را از دست داد و تهران را به قصد تبريز، ترك گفت و در تبريز، از سوى مردم مورد استقبال با شكوهى قرار گرفت وى در آنجا، با يكى از بستگان خود ازدواج كرد كه حاصل آن دو دختر به نامهاى شهرزاد و مريم و يك پسر به نام هادى بود.

در طول دوران زندگى شهريار دو تحوّل مهم رخ داد كه طرز فكر و برداشت شاعر را از اوضاع دگرگون كرد. تحول اول در پايان دوران تحصيل و عشق ناكامش و تحول دوم وقوع انقلاب اسلامى ايران در سال 1357 به رهبرى امام خمينى بود كه بزرگترين سعادت زندگى او درك انقلاب اسلامى است. و به دنبال آن جنگ تحميلى بود كه او توانست خالص ترين احساسات خود را در اين مورد با زبان شعر بيان نمايد و اعتقاد و ايمان كامل خود را به اسلام، انقلاب و رهبرى نشان دهد.

آثار شهريار به دو دسته تقسيم مى شود:

الف آثار نثرى كه به صورت مقاله يا مقدمه هايى بر ديوان خود و يا ديگران نوشته است.

ب) آثار نظمى كه به دو زبان فارسى و تركى گنجينه گرانقدرى در ادب

فارسى محسوب مى شود و شامل مثنوى «روح پروانه»، «كليات» در چهار جلد كه در سال 1364 چاپ و منتشر شد و شامل غزليات، قطعات، و رباعيات، قصايد و مثنوى، و شاهكار «حيدر بابايه سلام» به زبان تركى مى باشد. ديوان اشعارش شامل اشعار متنوع در موضوعات مختلف مى باشد او سبك زيبا و كهن قديم را با مهارت و هنرمندى به سبك تازه پيوند زده است.

شهريار در مدح و مرثيه ى اهل بيت (ع) نيز اشعارى سروده است پرشورترين غزل شهريار «مناجات» اوست كه در مدح شخصيت وجودى و عظمت مولاى متقيان مى باشد و از شاهكارهاى ادب فارسى و با اين مطلع آغاز مى شود:

على اى هماى رحمت تو چه آيتى خدا راكه به ما سوا فكندى همه سايه ى هما را و مرثيه ى كاروان كربلا كه در مورد امام حسين (ع) مى باشد.

شهريار از يك طرف عالمى است فاضل و از سوى ديگر شاعرى عارف و عاشق و جمع اين ويژگيها با هم چهره ى او را آنگونه كه هست روشن مى سازد.

شهريار سرانجام در 26 شهريور ماه سال 1376 ه. ش پس از هشت ماه، بيمارى ريوى در بيمارستان تهران از دنيا رفت. جنازه

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1158

او را به تبريز منتقل كردند و پس از تشييع با شكوه در «مقبرة الشعرا» ى اين شهر به خاك سپردند. «1»

-*-

كاروان كربلا:

شيعيان ديگر هواى نينوا دارد حسين روى دل با كاروان كربلا دارد حسين

از حريم كعبه ى جدش به اشكى شست دست مروه پشت سر نهاد امّا صفا دارد حسين

مى برد در كربلا هفتاد و دو ذبح عظيم بيش از اينها حرمت كوى منا دارد حسين

پيش رو راه ديار نيستى كافيش نيست اشك و آه عالمى هم در

قفا دارد حسين

بس كه محمل ها رود منزل به منزل با شتاب كس نمى داند عروسى يا عزا دارد حسين

رخت و ديباج حرم چون گل به تاراجش برندتا به جايى كه كفن از بوريا دارد حسين

بردن اهل حرم دستور بود و سرّ غيب ورنه اين بى حرمتى هاكى روا دارد حسين

سروران، پروانگان شمع رخسارش ولى چون سحر روشن كه سر از تن جدا دارد حسين

سر به قاچ زين نهاده، راه پيماى عراق مى نمايد خود كه عهدى با خدا دارد حسين

او وفاى عهد را با سر كند سودا ولى خون به دل از كوفيان بى وفا دارد حسين

دشمنانش بى امان و دوستانش بى وفابا كدامين سركند، مشكل دو تا دارد حسين

سيرت آل على (ع) با سرنوشت كربلاست هر زمان از ما، يكى صورت نما دارد حسين

آب خود با دشمنان تشنه قسمت مى كندعزّت و آزادگى بين تا كجا دارد حسين

دشمنش هم آب مى بندد به روى اهل بيت داورى بين با چه قومى بى حيا دارد حسين

بعد از اينش صحنه ها و پرده ها اشك است و خون دل تماشا كن چه رنگين سينما دارد حسين

ساز عشق است و به دل هر زخم پيكان زخمه اى گوش كن عالم پر از شور و نوا دارد حسين

دست آخر كز همه بيگانه شد ديدم هنوزبا دم خنجر نگاهى آشنا دارد حسين

شمر گويد گوش كردم تا چه خواهد از خداجاى نفرين هم به لب ديدم دعا دارد حسين

اشك خونين گوبيا بنشين به چشم «شهريار»كاندرين گوشه عزايى بى ريا دارد حسين «2» *** با اقتباس از شعر ابو العلاء معرّى شعرى به نام «پايان روزگار» سروده است:

از دو شهيد عشق: على و حسين (ع) اودو قطره خون پريده به دامان روزگار

از آن ازل به نام شفق اين دو قطره خون هر روز و

شب گرفته گريبان روزگار

دارند مى كشند به كشتارگاه حشركآنجاست ختم و قصه و پايان روزگار ***

______________________________

(1)- تذكره شعراى آذربايجان؛ ج 3، ص 406. چهار صد شاعر برگزيده پارسى گوى؛ ج 1، ص 510 تذكره شعراى معاصر ايران؛ ج 1 ص 274. ادبيات دوره بيدارى و معاصر؛ ص 356.

(2)- ديوان شهريار ج 1، ص 70.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1159

داغ حسين:

محرّم آمد و نو كرد درد و داغ حسين گريست ابر خزان هم به باغ و راغ، حسين

هزار و سيصد و اندى گذشت سال و هنوزچو لاله بر دل خونين شيعه داغ حسين

به هر چمن كه بتازد سموم باد خزان زمانه ياد كند از خزان باغ حسين

هنوز ساقى عطشان كربلا گويى كنار علقمه افتاده با اياغ حسين

اگر چراغ حسين به خيمه شد خاموش منوّر است مساجد به چلچراغ حسين

خدا به نافه ى خلدش دماغ جان پُر داشت كه بوى خون فكند رخنه در دماغ حسين

فراغ از دو جهان داشت با فروغ خداى خداى را چه فروغى ست در فراغ حسين

يزيد كو كه ببيند به ناله قافله هاگرفته از همه سوى جهان سراغ حسين ***

جلوه ى زينب:

محرم آمد و آفاق مات و محزون شدغبار محنت اين خاكدان به گردون شد

به جامه هاى سيه كودكان كو ديدم دلم به ياد اسيران كربلا خون شد

به ياد تشنه لبان كنار نهر فرات كنار چشم من از گريه رود كارون شد

چه آتشى است كه مى جوشد اشكها گويى كه چشم ها همه كارون و سينه كانون شد

سرو برى كه رسول خداش مى بوسيدبه زير سمّ ستوران، خداى من چون شد؟

حماسه اى ست حسين از حماسه ها ما فوق هر آن حماسه كه در وى رسيد مادون شد

به خيمه هاى امامت، چنان زدند آتش كه آهوان حرم سر به دشت و هامون شد

رسيد نوبت زينب كه شيرزاد على ست جهان به حيرت ازين سربلند خاتون شد

به دوش، پرچم آتش گرفته ى اسلام به قصر ابن زياد و يزيد ملعون شد

چنان بكوفت به تبليغ، دستگاه يزيدكه خود يزيد چو مار فسرده افسون شد

حسين، عائله با خود نبرده بى تدبيركه غرق حكمت او فكرت فلاطون شد

يزيد جلوه ى كار حسين مى پوشيدز زينب است كه اين جلوه روز افزون شد

از اين مبارزه

بشكفت دودمان على چنان كه نسل يزيد پليد موهون شد

تو رهبرا، چه قيامى به راه دين كردى؟كه مكّه هم به تو- ماه مدينه- مديون شد

خوشا به حال شما اى فدائيان حسين كه دين به خون شماها رهين و مرهون شد

چو نيك مى نگرى زنده اين شهيدانندوگرنه هر بشرى زاد و مُرد و مدفون شد

يزيد نخله ى اسلام ريشه كن مى خواست حسين بود كه دين زنده تا به اكنون شد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1160

هادى پيشرفت

اشاره

هادى پيشرفت فرزند مهدى متخلّص به «رنجى» به سال 1286 ه. ش در تهران متولّد شد. هنوز خواندن و نوشتن فارسى را خوب فرا نگرفته بود كه از سن 10- 12 سالگى گفتن مرثيه را آغاز كرد و در سرودن غزل و قصيده مهارت يافت.

هادى سواد كافى نداشت و پيشه قفل سازى داشت، ولى داراى ذوق سرشار و طبع روان در شعر بود.

مرحومين شكوهى و مشكين از بهترين مشوّقين و استادان آن روزگارش به شمار مى رفتند. وى در انجمن هاى ادبى شركت مى كرد و به مرور به حفظ زبده ى اشعار گويندگان پرداخت و در نتيجه ى ممارست و مجالست با شعرا كم كم در شناختن نظم خوب و گفتن سخن مرغوب مهارت يافت.

وى پيرو مكتب صائب و كليم عرفانى و نظيرى نيشابورى بوده است و سبك شعرش نيز هندى، امّا اعتقاد دارد كه حافظ شيراز به او جان دگرى داده است. بر سر درب مغازه ى كليد سازى اش اين بيت را نوشته بود:

به نااميدى از اين در مرو، اميد اينجاست فزون تر از عدد قفل ها كليد اينجاست هادى رنجى به سال 1339 شمسى در اثر سكته قلبى درگذشت. ديوان اشعارش به چاپ رسيده است «1».

آقاى مشفق كاشانى درباره ى او مى نويسد:

«رنجى مردى بود

به تمام معنى آزاده و آيينه ى تمام نماى مردانگى و فتوت كه به روزگار ما چشم رادمردى به روى او روشن بود. مردى كه در تمام عمر بار خاطر كسى نشد و كينه اى از كسى به دل نگرفت و اگرچه پيوسته از دست فتنه ى ناجوانمردان و حاسدان به رنج مى بود ولى طوفان دردها و رنجها را در وجود خود مى كشت و همين كار موجب اجل تقريبا زودرس او گرديد «2».»

-*-

درس عشق:

از پى قتلم به كف چو تيغ ابرو برگرفتى ملك دل اى پادشاه حسن بى لشكر گرفتى

از شميم زلف پيچان رونق عنبر شكستى وز عقيق لعل خندان قيمت گوهر گرفتى

عاشقان خسته جانت را نويد صلح دادى پس چرا اى جان ره جنگ و جدال از سر گرفتى

سوختى با آتش هجران خويش اى دوست جانم مرغ دل را ديگر از بهر چه در آذر گرفتى

تا نيايد هيچ مأجوج نگه بر چهره ات ره از شكنج زلف بر رخ سدّ اسكندر گرفتى

دل ز كف بربودى و جانم ز تن، با نيمه نازى طاقت و تاب و قرار و صبر من يكسر گرفتى

عاشقى را از حسين بن على آموخت بايدآنكه از داغش على را شعله پا تا سر گرفتى

آنكه در هنگام جان دادن به زير تيغ گفتى كاشكى صد جان مرا بود و تو از پيكر گرفتى

مى كنم جان در رهت ايثار با صد شوق كز من در «أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ» «3» وعده اندر ذر گرفتى

______________________________

(1)- سيماى شاعران؛ ص 195. اشك خون؛ ص 184.

(2)- خلوت انس؛ ص 189.

(3)- اشاره به آيه ى 60 سوره ى يس «أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ» آيا از شما پيمان نگرفتيم كه شيطان را

نپرستيد؟ به راستى كه

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1161 خواستى در راه عشقت دست از هستى بشويم شاكرم، هم اكبرم بردى و هم اصغر گرفتى

تا شود اثبات سر بازى من در عشقبازى در بر دشمن مرا بى يار و بى ياور گرفتى

آه از آن ساعت كه زينب خواهرش با حال مضطرهمچو جان آن پيكر صد پاره را در برگرفتى

گفت: اى صد پاره تن آيا حسين من تو هستى؟خودتو آن هستى كه جا بر دوش پيغمبر گرفتى

گر حسين من تويى، عريان چرا مانده تن تو؟پس چه شد آن جامه كاندر خيمه از خواهر گرفتى

اى عزيز فاطمه تو زينت دوش رسولى از چه اين سان خاك و خون را بهر خود بستر گرفتى

آب مَهر مادرت زهرا و تو لب تشنه بودى تا كه آب از خنجر شمر ستم گستر گرفتى

اى برادر از كدامين ماتمت خواهر بنالدتا قيامت از غمت بر جان مرا آذر گرفتى

اى پرستار يتيمان خيز و بنگر بر سكينه بين كه از آهش شرر بر گنبد اخضر گرفتى

تا هلال آسانشان گرديده انگشت خلايق سر به نى اى مهر زينب چون مه انور گرفتى

خواست دست شه ببوسد حضرت ام المصائب ديد بجدل هم ز شه انگشت و انگشتر گرفتى «1» ***

پيام مسلم بن عقيل (ع) به حضرت حسين بن على (ع):

گشته ام از غم هجران گلى، خار امشب كه به دل مانده از او حسرت ديدار امشب

بود اميد كه چشمم به رخ دوست فتدولى از هجر رخش گشته گهربار امشب

خاك پاى شه كونين نشد چون كه سرم گه به زانو نهمش گاه به ديوار امشب

بود سرگشته دلم همچو صبا گر امروزكشدش عشق سوى كوچه و بازار امشب

سر يارم به سلامت كه به دل نيست غمى گر گرفتار شدم در كف اغيار امشب

غريب و بى كس و كينه ى خصم و

غم دوست زده بر خرمن جان آتشم اين چار امشب

مى زنم دم ز حسين كاوست بهين مظهر حق گر چو منصور كشندم به سرِدار امشب

اى صبا گو به حسينم كه شد اى گنج وفاخون، دلِ مُسلِمَت از خصم جفا كار امشب

بيم جان باختنم نيست ولى هست به دل غم ياران عزيز توام اى يار امشب

مى كنم گرچه سر و جان به فدايت فرداليك دارم به رهت ديده ى بيدار امشب

دل من پيش تو و خود ز جفا سرگردان چون سپهر است مرا ثابت و سيّار امشب

غم اطفال تو از خاطرم اى مونس جان برده ياد غم اطفال من زار امشب

محنت قاسم و عبّاس و على اكبر توبه غم و غصه مرا كرده گرفتار امشب

چه كنم گر نكنم از ستم ابن زيادگريه بر بى كسى عترت اطهار (ع) امشب

زعم اين عمّ شهيدان «رنجى»چه كنم با كه كنم درد دل اظهار امشب ***

______________________________

او شما را دشمن است آشكاره در اين مصراع اشاره به عالم ذر دلرد كه خداوند از ذريه ى آدم پيمان گرفت.

(1)- اشك خون؛ ص 185 و 186.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1162 زينبا روز جدايى نرسيده است هنوزجاى اشك از مژه ات خون نچكيده است هنوز

آن قدر مويه مكن، آه مكش، اشك مريزروز فرياد و فغانت نرسيده است هنوز

گرچه از پير و جوان ياور و يار است تو راكس ز ياران تو در خون نتپيده است هنوز

مويت از محنت بسيار نگرديده، سپيدقدّت از بار مصيبت نخميده است هنوز

قد عبّاس رشيد تو نيفتاده ز پاتيغ اشرار، دو دستش نبريده است هنوز

قاسمت زير سمّ اسب نگشته پا مال اكبرت شهد شهادت نچشيده است هنوز

نجمه از داغ پسر موى نكرده است پريش ام ليلى غم فرزند نديده است هنوز

العطش العطش

از تشنه لبى در اين دشت از عزيزان حسين كس نشنيده است هنوز

اصغر آن غنچه ى نشكفته پر گلشن جان حنجرش با سر پيكان ندريده است هنوز

خيمه گاهت نشده طعمه ى آتش ز جفابهر غارت به حرم كس ندويده است هنوز

روى اطفال نگرديده ز سيلى نيلى كودكى در بُن خارى نخزيده است هنوز

تنى از كعب نى خصم نگريده كبودخارى اندر كف پايى نخليده است هنوز

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1163

صادق سرمد

اشاره

سيّد محمد صادق سرمد فرزند سيّد محمد على، در سال 1286 ه. ش در تهران در خانواده اى روحانى متولد شد. پدر او يكى از مطّلعين و معتمدين و جدش ميرزا نصر اللّه نيز يكى از عرفا و ادباى زمان خود به شمار مى رفت. وى از دانشكده حقوق فارغ التحصيل گرديد. از سن 33 سالگى به وكالت دادگسترى پرداخت و در دوره ى 18 مجلس شوراى ملى به نمايندگى انتخاب شد.

نبوغ ادبى و شعرى سرمد از يازده سالگى تجلّى نمود چنانچه در نوزده سالگى به عضويت انجمن ادبى ايران انتخاب گرديد و در اكثر انجمن هاى ايران نيز شركت مى كرد.

سرمد تا سال 1320 شمسى آثار منثور و منظوم خود را در جرايد و مجلّات ادبى ايران و هند منتشر كرد. وى امتياز روزنامه ى «صداى ايران» را به دست آورد و مدت 6 سال آن را منتشر كرد. پس از مهر 1322 شمسى به همراه چند تن از روزنامه نگاران به كشور انگلستان عزيمت كرد و در اسفند 1328 شمسى به عنوان ملك الشعراى دربار جزو ملتزمين شاه به پاكستان رفت و قصايد و قطعاتى به يادگار اين سفر سرود. وى در سرودن انواع شعر به كهن و نو مهارت داشت و در انواع

شعر طبع آزمايى نمود.

امّا بيشتر توجّهش به قصيده سرايى بود.

سرمد در سال 1339 شمسى به علت ابتلا به بيمارى سرطان در سن 53 سالگى وفات يافت و در امامزاده عبد اللّه در شهر رى به خاك سپرده شد. او به علت گرايش مذهبى گاهگاهى اشعارى نغز در مديحه و مرثيه ى اهل بيت (ع) مى سرود.

ديوان كامل اشعارش در سال 1347 شمسى توسط خانواده اش به چاپ رسيده است «1».

-*-

شام عاشورا:

امشب است آن شب كه عالم غرق شيون مى شودشيون مرد و زن اندر كوى و برزن مى شود

شام عاشورا است امشب وز قضاى ايزدى سرنوشت روزگار امشب معيّن مى شود

حق به ظاهر مى شود محكوم باطل وز قضاچند روزى سلطنت بر كام دشمن مى شود

كفر اگر چه پنجه ى ايمان به عدوان بشكنددولت ايمان به يُمن عدل ايمن مى شود

تيغ ناپاكان كند از تن سر پاكان جداهمچنان بر نيزه بينى سر كه بى تن مى شود

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 3، ص 1763.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1164 ليكن از هر قطره ى خون شهيدان خداروى گيتى گر همه صحراست گلشن مى شود

رويد از خون شهيدان شاخه ى طوباى عدل وز درخت غصب و عدوان ريشه افكن مى شود

حق نهد بر فرق تاج و باطل افتد از رواج چون چنين گردد حق از باطل مبيّن مى شود

آن زمان ديگر نگردد هيچ آزادى اسيرنه اسيرى هيچ بى ملجأ و مأمن مى شود

آن زمان نه هيچ خاين لاف خدمت ميزندآن زمان نه هيچ پاك، آلوده دامن مى شود

آن زمان عالم شود روشن ز نور معرفت وز فروغ معدلت آفاق روشن مى شود

آن زمان باقى نماند خاطر افسرده اى آن زمان آسوده خاطر، خاطرِ من مى شود ***

روز حسين:

ز ايّام نامور كه همه ثبت دفتر است امروز ديگر و دگر ايّام ديگر است

امروز ديگر است ز ايّام نامداركامروز را فضيلت بسيار در بر است

امروز اگر چه روزى از جمله روزهاست از صد هزار روز و مه و سال برتر است

تاريخ چيست؟ صفحه اى از عالم بزرگ امروز با بزرگى عالم برابر است

تاريخ چيست؟ اكبر ايام روزگارو امروز را نگر كه ز تاريخ اكبر است

يك روز روزِ كورش و داراست در جهان يك روز روزِ دولت كسرى و قيصر است

چون روزگار قيصر و دارا به سر

رسيديك چند روزگار به كام سكندر است

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1165 پيمانه ى حيات سكندر چو گشت پرمعلوم شد كه آب حيات مكدّر است

روز سران سرآمد و شد روز سرورى كش روزگار بر سر ايّام سرور است

امروز را به خون شهيدان نوشته اندروز حسين (ع) كشته ى تيغ ستمگر است

روز على سر آمد و روز حسين گشت روز پسر چو روز پدر حيرت آور است

روز حسين روز رسول است و اهل بيت روز حسين روز حق و روز داور است

امروز كربلا را بى حدّ بود قتيل امروز دشت ماريه را كشته بى مر «1» است

هر جا قدم نهى سر بى تن به پاى توست هر سو نظر كنى تن بى دست و بى سر است

يك جا فتاده بر سر نعش پسر پدريك جا به روى نعش پسر خفته مادر است

يك سو خواهر است به سوى برادران سوى دگر برادر گريان خواهر است

اين نيست كربلا كه بلا خيز شد چنين اين صحنه ى قيامت و صحراى محشر است

اين ماهى شناور در موج بحر نيست اين نعش اكبر است كه در خون شناور است

اين بال و پر به خون زده صيد پرنده نيست اين تير خورده كودك نوزاد اصغر است

اين بر فراز نى سر سبطّ رسول نيست اين برفراز چرخ برين مهر انور است

خاتون كربلاست كه امّ المَصائب است اين زينب است و خواهر عبّاس و جعفر است

دردا و حسرتا كه ز بى مهرى سپهرافتاده در خيام حرم هر چه آذر است

______________________________

(1)- بى مر: بى حد، بى شمار.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1166 امروز تشنگان را در جام، جاى آب اشك است و خون كه چشمه ى آن ديده ى تر است

امروز هر چه بود بر آل على گذشت تا خود برآيد آنچه به فردا مقدّر است

يك روز روز حاصل ايّام آدمى است جز

آن هر آن چه روز گذارد مكرّر است

آن روز روز خدمت خلق است بهر حق خرّم كسى كه خدمت خلقش ميسّر است

پايان زندگانى هر كس به مرگ اوست جز مرد حق كه مرگ وى آغاز دفتر است

آغاز شد حيات حسينى به مرگ اووين قصّه رمز آب حيات است و كوثر است

مرد خداى تن به مذلّت نمى دهدكانسان به كسب عزّت و ذلّت مخيّر است

آن كس كه در اقامه ى حق مى شود شهيدعمر ابد نصيب وى از موت احمر است

روزى كه مرد حق به حقيقت كند قيام آن روز روز رجعت آل پيمبر است

سربازى حسين و سرافرازى حسين امروز زينت سر هر تاج و افسر است

تا حشر بر قيام حسينى درود بادكاين درس زندگى بشر تا به محشر است

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1167

اميرى فيروز كوهى

اشاره

شاعر بزرگ معاصر، استاد سيد عبد الكريم اميرى فيروز كوهى متخلّص به «امير» فرزند امير عبد اللّه «منتظم الدوله» به سال 1288 ه ش. در دهكده ى فرح آباد فيروز كوه به دنيا آمد. وى پس از آموختن قرآن كريم و آشنايى با خواندن و نوشتن در سن 7 سالگى به تهران آمد و تحصيلات ابتدايى را در مدرسه ى سيروس آغاز كرد و در مدرسه ى آمريكايى ادامه داد.

در سنين نوجوانى اولين اثر خود را كه غزلى سياسى درباره ى تغيير سلطنت و اوضاع مملكت در آن روزها بود، در روزنامه ى «نسيم صبا» منتشر ساخت. بعد از كناره گيرى از درس و مدرسه تا سال 1314 شمسى بيشتر اوقاتش به سرودن شعر و مصاحبت با شعرا و هنرمندان گذشت و از آن سال شوق و علاقه ى زياد به تحصيل دانش به ويژه علوم ادبى در وى پديد آمد. در مدت چندين

سال، ادبيات، منطق كلام، حكمت، فقه و اصول را نزد استادان بزرگى از جمله شيخ عبد النبى كجورى فرا گرفت.

استاد فقيد بيشتر اوقات خود را به مصاحبت شاعران مى گذرانيد و خود نيز اشعار استوار و نغزى مى سرود و از شعراى غزلسراى به نام معاصر كه به فارسى و عربى شعر سروده است. شيوه اش در شعر غزلسرايى بود و به سبك هندى شعر مى سرود. شعرش از انسجام لفظ و مضامين لطيف و عالى مشحون است.

آثار علمى او عبارتند از: «مقدمه ى مبسوط بر ديوان صائب تبريزى» كه تصحيح آن براى اولين بار به چاپ رسيده است.

منظومه اى به نام «عفافنامه»، حواشى و تعليقات بسيار بر كتب كلامى و فلسفى و متون رجالى و ادبى، ترجمه ى «نفس المَهموم» از محدّث قمى، ترجمه «مكاتيب نهج البلاغه»، ديوانش در دو مجلّد كه به كوشش دختر دانشمندش دكتر امير بانو (مصفّا) چاپ شده است. همچنين مقالات متعدد تحقيقى و ادبى در روزنامه ها و مجلّات از او به چاپ رسيده است.

اميرى فيروز كوهى در مهر ماه سال 1363 پس از يك بيمارى طولانى درگذشت «1»

-*-

1

جانها فداى آن كه به جان شد فداى غيربيگانه شد ز خود كه شود آشناى غير

از بذل جان خويش به رغبت به راى حق نگذشت تا گذاشت جهان را براى غير

گوينده ى خلاف رضا در هواى نفس جوينده ى رضاى خدا در رضاى غير

در راه دين ز پيكر خود ساخت شمع راه تا رهزن دغل «2» نشود رهنماى غير

افراشت بيرق از سر خود در طريق عدل تا كس طريق ظلم نپويد به پاى غير

بر خوان سرگشاده ى آزادى از خداى داد از سر بريده به هر رگ صلاى غير

مال و منال و اهل و عيال از

سراى خويش كرد آزمون اهل و عيال از سراى غير

از جسم پاك خود كف خاكى به جا گذاشت آنهم براى اينكه شود توتياى غير

هر گوشه از دهانه ى زخمش به خنده گفت كز خون پاك خويش دهم خونبهاى غير

______________________________

(1)- ديوان اميرى فيروز كوهى؛ مقدمه با تلخيص. كيهان فرهنگى؛ سال اول، شماره 7.

(2)- دغل: حيله گر، مكّار.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1168 چندان به درد و داغ عزيزان گداخت دل تا چون زر گداخته آمد دواى غير

نفرين هر شرير به بانگ علن شنيدتا با دعاى خير دهد مدعاى غير

نور هدى، فروغ خدا، شمس مشرقين برهان حق و حجت قول خدا، حسين

2

اى دل به مهر داده به حق، دل سراى تووى جان به عدل كرده فدا، جان فداى تو

اى كشته ى فضيلت، جان كشته ى غمت وى مرده ى مروّت، ميرم به پاى تو

محبوب ما، گزيده ى حق صفوه ى نبى است مفتون تو، فدائى تو، مبتلاى تو

از بس كه در غم دل مظلوم سوختى يك دل نديده ام كه نسوزد براى تو

چرخ كهن كه كهنه شود هر نوى از اوهر سال نو كند ره و رسم عزاى تو

هر بينوا نواى عدال به جان شنيدبرخاست تا نواى تو از نينواى تو

برهان هستى ابدى، شوق تو به مرگ ميزان ادعاى نبى (ص)، مدعاى تو

روى تو از بشارت جنت به روشنى ست آيينه اى تمام نماى از خداى تو

نگريختى ز مرگ چو بيگانه، تا گريخت مرگ از صلابت دل مرگ آشناى تو

آزاده را به مهر تو در گردش است خون زين خوبتر نداشت جهان خون بهاى تو

ما را بيان حال تو بيرون ز طاقت است در حيرتم ز طاقت حيرت فزاى تو

هر جا پر از وجود تو در گفتگوى توست هر چند از وجود تو خاليست جاى تو

آن كشته ى نمرده

تويى كز نبرد خويش مغلوب توست دشمن غالب نماى تو

هركس به خاكپاى تو اشكى نثار كردزين به چه گوهرى ست كه باشد سزاى تو

پيدا ز آزمايش اصحاب پاك توست تعويذ حق به بازوى مرد آزماى تو

هرگز فنا نيافت بقاى تو، زانكه يافت آزادگى بقاى دگر از فناى تو

شايان اقتفاى «1» جهانى به همتندياران پاكباز تو در اقتفاى تو

غم نيست گر به چشم شقاوت نماى خصم كوتاه بود عمر سعادت فزاى تو

«چون صبح زندگانى روشندلان دميست اما دمى كه باعث احياى عالميست» «2»

3

اى كفر و دين فريفته ى حقگزاريت وى عقل و عشق شيفته ى جانسپاريت

آموخت دستگيرى افتادگان راه دستِ بريده از كرم دستياريت

دشمن به خوارى تو كمر بسته بود ليك با دست خود به عزّت حق كرد ياريت ______________________________

(1)- اقتفاى: پيروى، از پى آمدن.

(2)- از صائب تبريزى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1169 خورشيد خون گريست به دامان صبح و شام خون شد دل سپهر هم از داغداريت

چون قلب بى قرار كه جان برقرار ازوست حق را قرار تازه شد از بى قراريت

نشنيد گوش هيچ كس زارى تو راما زان سبب به جاى تو داريم زاريت

زانرو ز حد گذشت غم بى شمار توتا هر دلى كند به غمى غمگساريت

غافل كه ساخت كار خود از زخم جان خويش آن سنگدل كه زد به جگر زخم كاريت

هم پاى مرگ رفت ز جاى از صلابتت هم چشم صبر خيره شد از بردباريت

زان در كنار نعش جگر گوشه ماندنت وان از ميان خون جگران بركناريت

زان در كمال حلم و سكون كارسازيت وان بالَهيب «1» سوز درون سازگاريت

هم اختيار زندگيت دور از اضطرارهم اضطرار مرگ و حيات اختياريت

وجه اميد ما به تو اين بس كه حق فزودبا نااميدى از همه، اميدواريت

اى دل فداى مهر تو از مهربانيت وى جان نثار

جان تو از جان نثاريت

پركارى از كسالت ما، عيش و طيش «2» توغمخوارى از مصيبت ما نوشخواريت

مظلوم حق، شهيد فتوت، قتل عدل ميزان دين، صراط هدايت، دليل عدل

4

كو غم رسيده اى كه شريك غم تو نيست يا داغديده اى كه به دل محرم تو نيست

الّا تو خود كه سوگ و سرورت برابرست يك اهل درد نيست كه در ماتم تو نيست

هر دردمندِ زخم درون را علاج دردبا ياد محنت تو، به از مرهم تو نيست

جان داروى تسلى از اندوه عالمى الّا كه در تصورى از عالم تو نيست

با جان نثاريت گل باغ بهشت نيزشايسته ى نثار تو و مقدم تو نيست

ملك تو را به ملك سليمان چه حاجت است ديو جهان حريف تو و خاتم تو نيست

هفت آسمان مسخّر هفتاد مرد توست خيل زياد، مردِ سپاهِ كم تو نيست

از بس به روى باز پذيراى غم شدى گفتى كه غم حريف دل خرّم تو نيست

با شاديى كه از تو عيان ديد وقت مرگ پنداشت پير حادثه كاين غم، غم تو نيست

چون خود پاك كامد و رفتِ نَفَس از اوست ما را دمى كه هست به جز از دم تو نيست

عصيان نداشت جنت هفتاد آدمت «3»در جنت خدا هم، چون آدم تو نيست

آزاده را ز مؤمن و كافر هواى توست يك سرفراز نيست كه سر در خَم تو نيست

______________________________

(1)- لهيب: زبانه ى آتش، شعله ى آتش سوزش.

(2)- طيش: بيدماغى، تعب، اضطراب، تندمزاجى و خشم.

(3)- هفتاد آدم: منظور ياران با وفاى حضرت امام حسين (ع) است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1170 پرچم ز كاكل پسر افراشتى به رزم يك مو به هيچ بيرقى از پرچم تو نيست

در راه حق چنين قدمى نيست غير راور هيچ هست چون قدم محكم تو نيست

حاجات

ما رسيده ى اشك عزاى توست برگى ز كِشته ى دل ما بى نم تو نيست

دائم نشسته بر گُل داغ تو اشك مااز آفتاب حشر غم شبنم تو نيست

رمزى ز پرده دارى باطل به جا نماندكز نور حق عيان به دل ملهّم تو نيست

اى دل به حق سپرده كه محبوب هر دلى منظور حق همين نه، كه محسود باطلى

***

5

اى جَسته نور پاك خدا از روان توو اى بسته جانِ عزّت و همت به جان تو

دنيا به خصميش اثر از خان و مان نهشت آن را كه بود خصم تو و خان و مان تو

جون باطل از مقابله ى حق به جاى ماندنام و نشان خصم ز نام و نشان تو

گوش تو گر فغان جگر گوشگان شنيدنشنيد گوش پير فلك هم فغان تو

با خصم هم مقابله با مهر كرده اى اى جان فداى جان و دل مهربان تو

سرمشق ما، مربى ما، رهنماى ماست احوال تو، حكايت تو، داستان تو

درسى ز جلب عزّت و سلب مذلّت است هر نكته اى كه مى شنويم از زبان تو

مظلوم هر زمان ز تو آموخت دفع ظلم آئينه دارِ دورِ زمان شد زمان تو

زان داغها كه بر دل و جان تو نقش بست مُهر قبول يافت ز حق امتحان تو

خوانها ز جود خويش فكندى به هر كناركز هر كنار بهره بَرد ميهمان تو

وان «روضه «1»» ها كه آب بدادى ز خون خويش تا روضه «2» ى بهشت شود طرف خوان تو

نان تو مى خورند جگر پارگان غيراز سوز دست پخت جگر پارگان تو

كس را به جز تو زين همه ميرندگان نبودمرگى كه بود زندگى جاودان تو

از مهد خاك جا به دل پاك كرده اى چون عرش حق جهان دگر شد جهان تو

مظلوم و تشنه كام گذشتى كه حق گذاشت سرچشمه ى حيات

ابد در دهان تو

در سايه ى جهان تو بود اينكه در نبردفرقى نبود پير تو را با جوان تو

در حيرتم كه چون دل دشمن چو سنگ ماندجايى كه آب شد دل سنگ از بيان تو

______________________________

(1)- روضه: خطبه اى كه در مراسم عزادارى بالاى منبر خوانند. و آن شامل حمد خدا و درود بر پيغمبر اسلام و ائمه ى اطهار و مسايل دينى و اخلاق و شرح بخشى از وقايع كربلاست. اين كلمه از نام روضة الشهداء مأخوذ است. مجلسى كه در آن روضه منعقد است.

(2)- روضه: باغ، گلزار، جمع آن رياض و روضات است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1171 صد عندليب در حَرَمت آشيان گرفت هر چند سوخت خار و خسى آشيان تو

چون آستان قرب خدا آشيان توست ما راست آسمان دعا آستان تو

هر چند خود امان ز بد ما نيافتى ما را بس است از بد عالم امان تو

روى دل «امير» مگردان ز سوى خويش اى كعبه ى دل همه كس در ضمان تو

شايد كه سر كشد به فلك همچو بيت من بيتى كه يابم از تو به قرب جنان تو

لا، بل كه بس به هر دو جهانم از آنچه هست اشك روان به ماتم خون روان تو

از تو قبول از من و از اشك چشم من وز من سلام بر تو و بر دودمان تو «1» ______________________________

(1)- ديوان اميرى فيروز كوهى؛ ص 500- 508.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1172

عبد الرحمن پارسا تويسركانى

عبد الرحمن پارسا از شاعران برگزيده ى معاصر به سال 1288 ه. ش در تويسركان به دنيا آمد. پدرش محمد رحيم رستگار و نوه ى حاج محمد حسين تويسركانى متخلّص به «مجنون» از شاعران و اديبان نامور بود. وى چندى به شغل آموزگارى پرداخت سپس به

شركت بيمه ايران رفت، آخرين سمت او رياست روابط عمومى شركت بيمه بود و تا بازنشستگى در آنجا خدمت كرد.

پارسا شاعرى اجتماعى بود. فعاليتهاى شعرى خود را از دوران جوانى آغاز كرد و در سرودن غزل متبحّر بود و در ساختن قطعه و رباعى نيز توانايى داشت. آثارش در روزنامه ها و مجله هاى كشور زياد به چشم مى خورد. وى در فروردين سال 1369 شمسى درگذشت.

-*-

از تنور خولى امشب مى رود تا چرخ، نورآفتاب چرخ، حسرت مى برد بر اين تنور!

گرنه ظاهر شد قيامت، ور نه روز محشر است از چه رو كرد آفتاب از جانب مغرب ظهور؟!

اين همان نور است كزوى لمعه يى در لحظه يى ديد موساى كليم اللّه شبى در كوه طور

اين همان نور خدا باشد كه ناگردد خموش اين همان مشكوت حق باشد كه نايابد فتور

مطبخ امشب مشرقستان تجلّى گشته است زين سر بى تن، كز او افلاك باشد پر ز شور

از لبان خشك و از حلقوم خونين گويدت قصه ى كهف و رقيم و رمز انجيل و زبور

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1173

عباس شهرى

عبّاس شهرى فرزند اسماعيل متخلّص به «شهرى» در سال 1289 ه. ش در «شهرستانك» از توابع تهران به دنيا آمد. او فارغ التحصيل دانشكده ى كشاورزى دانشگاه تهران بود، و آنگاه به استخدام وزارت كشاورزى درآمد و در پست هاى مختلفى انجام وظيفه كرد. وى در شعر و شاعرى داراى آثار ارزنده اى است. وى شاعرى خوش ذوق و لطيف طبع بود، و در شعر به سادگى و روانى آن توجه داشت. هنر او در سرودن مثنوى هاى اخلاقى و اجتماعى است و در انواع ديگر شعر نيز مهارت دارد.

شهرى به غم و شادى مردم زمان آگاه و به روحيّات آنان آشنايى دارد

«1».

شهرى تذكره ى منظومى در احوال شعراى زمان خود تأليف كرده است كه شاعر بايد هدفش گفتن و آگاه كردن باشد نه گمراه كردن. شاعر بايد باريك بين و عاقبت بين و اهل خدا و دين باشد تا سخنش به مدد طبع خدا داد نغز و دلپسند افتد و مسلّم سخنى كه حالى در اوست، شك نيست كه نكوست.

استاد سخن شناس «سعيد نفيسى» در ضمن گفتارى كه درباره ى آثار منظوم عباس شهرى نوشته چنين مى گويد: «... در زمان ما سرايندگان بسيارند اما من در ميانشان كم كسى را مى شناسم كه نوبرى به جهان سخن و بازار معانى آورده باشد؟ و كسانى كه از آثار اين گروه از سخن سرايان فارسى زبان واقفند گواهى مى توانند داد كه سخنان شاعر بديع گوى نوآور اين روزگار عباس شهرى يكى از مستثنيات است ...»

وى به سال 1369 شمسى در سن 82 سالگى درگذشت «2».

-*-

هر كس شنيد واقعه ى كربلا گريست بر آن شهيد كشته ز تيغ جفا گريست

غمخانه شد بسيط زمين در عزاى اوچشم جهانيان همه در اين عزا گريست

تنها نه چشم عالميان اشكبار اوست كفرش مخوان اگر كه بگويم خدا گريست

در اين مصيبتى كه خدا صاحب عزاست بى شك كه ديده ى همه ى انبيا گريست

آن كشته اى كه دين خدا پايدار از اوست از من شنو كه تا شنوى در كجا گريست

از دور چون نگاه سوى خيمه گاه كردبر بى كسىّ عترت آل عبا گريست

بعد از مصيبتى كه به آل عبا رسيدهركس گريست بهر غمى، ناروا گريست

«شهرى» دل شكسته ز سوز درون خويش چون ابر نوبهار در اين ماجرا گريست

______________________________

(1)- سيماى شاعران؛ ص 278.

(2)- شاعران تهران از آغاز تا امروز؛ ج 1، ص 654.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1174

رياضى يزدى

اشاره

سيد

محمد على رياضى يزدى فرزند سيد ابراهيم در سال 1290 ه. ش در شهر يزد متولد شد. تحصيلات ابتدايى و مقدمات ادبيات را در يزد و علوم دينى را در اصفهان و تحصيلات عالى را در دانشگاه تهران در رشته ى علوم تربيتى به پايان رسانيد.

سپس به تحصيل در رشته ى معقول و منقول پرداخت و به دريافت ليسانس ديگرى توفيق يافت.

رياضى شاعرى توانا و خوش قريحه بوده و در انواع شعر طبع آزمايى كرده است. وى در آغاز شاعرى «قضايى» تخلص مى كرد كه بعد آن را به «رياضى» تغيير داد.

منظومه ى «سلام بر آستان يزد» از سروده هاى اوست، او در مراثى و مناقب اهل بيت «ع» نيز اشعارى سروده است.

رياضى يزدى در نوروز سال 1362 شمسى بر اثر مرض يرقان درگذشت «1»

-*-

مناى دوست:

سلام ايزد منّان، سلام جبرائيل سلام شاه شهيدان، به مسلم بن عقيل

بدان نيابت عظماى سيّد الشّهدابدان جلال خدايى بدان جمال جميل

شهيد عشق كه سر در مناى دوست نهادبه پيش پاى خليل خدا، چو اسماعيل

بر آستان درش آفتاب سايه نشين به بام بقعه ى او ماه آسمان قنديل

زهى مقام كه فرش حريم حرمت اوشكنج طُرّه ى حور است و بال ميكائيل

سلام بر تو! كه دارد زيارت حَرَمت ثواب گفتن تسبيح و خواندن تهليل

هواى گلشن مهرت نسيم پاك بهشت شرار آتش قهرت حجاره ى سجّيل

تو بر حقّى و مرام تو حق، امام تو حق به آيه آيه ى قرآن و مصحف و انجيل

ببين دنايت دنيا كه از تو بيعت خواست كسى كه پيش جلال تو بنده اى است ذليل

محيط كوفه تو را كوچك است و روح بزرگ از آن به بام شدى كشته اى سليل خليل

فراز بام، سلام امامى گفتى و دادميان بركه اى از خون جواب، شاه قتيل

به پاى دوست

فكندى سر از بلندى بام كه نقد جان بَرِ جانان بود متاع قليل

شروع نهضت خونين كربلا ز تو شدبه نطق زينت كبرى به شام شد تكميل «2» ***

آن كه بر سينه و بر دوش نبى جايش بودسينه اى روشن از او سينه ى سينا در طور

آن كه موسى به طواف حرم حرمت اوخلع نعلين كند تا ببرندش به حضور

به نگهبانى گهواره ى او روح امين ز آسمان آيد و لالايى او سوره ى نور

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 3، ص 1633.

(2)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 108 و 109.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1175 از سرآغاز ازل تا به سرانجام ابدهست جانبازى سالار شهيدان مشهور

با فداكارى شاه شهدا پيش ملك بشريت شده لبريز مباهات و غرور

تا شفق سرخ بود، چهره ى خونين حسين متجلّى ست در آيينه ى اعصار و دهور

آن كه خواند سر او بر سر نى سوره ى كهف خوشتر از نغمه ى داودى و آيات زبور

آفتابى كه برآيد ز دو مشرق شب و روزروز از اوج سنان، نيم شب از شرق تنور

سر تسليم نهد پيش خداوند به خاك آن سرى را كه گذارند به پاى زر و زور

تربتش سرمه ى چشمان خدا بين ملك فرش زّوار درش بال ملك، گيسوى حور

اشك چشمى كه فشانند به يادش به بهشت زيور تارك حوراست، چو تاجى زبلور

دشمنش كشت و ندانست كه با كشتن اوخويش را مى كند آن خاك به سر، زنده به گور «1»

خونبها:

بوى بهشت مى وزد از كربلاى تواى كشته بادجان دو عالم فداى تو

برخيز و باز بر سر نى آيه اى بخوان اى من فداى آن سر از تن جداى تو

اندر منى ذبيح يكى بود و زنده رفت اى صد ذبيح كشته شده در مناى تو

رفتى به پاس حرمت كعبه

به كربلاشد كعبه ى حقيقى دل، كربلاى تو

اجر هزار عمره و حج در طواف توست اى مروه و صفا به فداى صفاى تو

تا با نماز خوف تو گردد قبول حق شد سجده گاه اهل يقين خاك پاى تو

با گفتن «رضاً بقَضائك» به قتلگاه شد متّحد رضاى خدا با رضاى تو

تو هر چه داشتى به خدا دادى اى حسين فردا خداست جلّ جلاله جزاى تو

خون خداست خون تو و جز خداى نيست اى كشته ى خدا، به خدا خون بهاى تو

سائل چو ديد كفّ كريم تو گريه كرداى كائنات، بنده ى خوان عطاى تو

ما را هم اى حسين گدايى حساب كن آخر كجا رود به جز اين در، گداى تو؟

آنجا كه حدّ ممكن و واجب بود تويى اى منتهاى اوج بشر ابتداى تو

______________________________

(1)- همان؛ ص 111.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1176

قاسم رسا

اشاره

قاسم رسا فرزند شيخ محمد حسن از شاعران معاصر است. او در سال 1290 ه. ش در تهران ولادت يافت. در كودكى به اتفاق پدر و مادرش به خراسان عزيمت نمود و در جوار تربت حضرت رضا (ع) مجاورت اختيار كرد. «رسا» پس از اتمام تحصيلات مقدمات وارد دانشكده ى پزشكى تهران شد و به درجه ى دكترا در طب نائل آمد. سپس در وزارت بهدارى استخدام گرديد. و مدت 29 سال به ايفاى وظايف پزشكى اشتغال داشت. «رسا» با آنكه ظاهرا كارش طبابت بود ولى از آغاز نوجوانى به حكم علاقه ى باطنى به مطالعه ى آثار گويندگان سلف اشتغال داشت و فنون سخنورى و شعر و ادب را نزد اساتيد بزرگ فرا گرفت و هيچوقت رابطه ى خود را با عالم شعر و ادب قطع نكرد. از سال 1325 ه ش. به افتخار خدمتگزارى و ثناگسترى و ملك

الشعرايى آستان قدس رضوى مفتخر شد. عنوان ملك الشعرايى را به دليل سرودن اشعار نغز در اين باره به او اطلاق كرده اند، او در سرودن انواع شعر بخصوص در قصيده سرايى صاحب توانايى و مهارت بوده است. رسا در سال 1330 به سمت عضو پيوسته ى «انجمن ادبى فرهنگستان ايران» انتخاب گرديد.

بيشتر اشعار دكتر رسا درباره مدايح و مراثى اهل البيت (ع) و اشعار حكمى، اخلاقى و پند و اندرز است. نصايح منظوم و ديوان اشعارش در سالهاى 41- 1340 چاپ و منتشر گرديد.

رسا در سال 1356 ه ش. چشم از جهان فرو بست. «1»

-*-

روز حسين (ع):

روز جانبازى ياران حسين است امروزكربلا عرصه ى ميدان حسين است امروز

آسمان محو تماشاى فداكارى اوست ماسوا واله و حيران حسين است امروز

صولت حيدرى و آيت تسليم و رضاروشن از چهره ى تابان حسين است امروز

روى هفتاد و دو ملت ز پى عرض نيازسوى هفتاد و دو قربان حسين است امروز

تا به عشاق دهد درس فداكارى يادعشق، شاگرد دبستان حسين است امروز

نه پريشان شده تنها دل ما، در همه جاصحبت از جمع پريشان حسين است امروز

نام پاك شهداى ره آزادى و حق زنده از نام درخشان حسين است امروز

كعبه ى پاكدلان، قبله ى صاحب نظران تربت پاك شهيدان حسين است امروز

آن كه از داغ براد به گريبان زده چاك خواهر سر به گريبان حسين است امروز

«حُرّ» آزاده سر بندگى افكند به خاك ز آنكه شرمنده ى احسان حسين است امروز

پاسدار حرم آل على، عبّاس است كه ز جان بنده ى فرمان حسين است امروز

بانك تكبير حسين است ز هر گوشه بلندشوق حق، سلسله جنبان حسين است امروز

به تماشاى گلستان حسينى بشتاب كه پر از لاله، گلستان حسين است امروز

______________________________

(1)- اشك خون؛ ص 197.

دانشنامه ى شعر عاشورايى،

محمد زاده ،ج 2،ص:1177 صبر زينب ز شكيبايى ايوب گذشت حيرت نوع ز طوفان حسين است امروز

داد لب تشنه اگر جان به لب آب فرات وصل جانان هدف جان حسين است امروز

محور دين مبين اوست كه آيين خدامحكم از پايه ى ايمان حسين است امروز

اى «رسا» دامن شه گير كه از شاه و گداهمه را دست به دامان حسين است امروز ***

زينب (س):

كيست زينب آن كه عالم واله و حيران اوست نور عصمت جلوه گر از چهره ى تابان اوست

گوهر پاكى كه از پستان عصمت خورده شيرجان به قربانش كه جان عالمى قربان اوست

آستان زينب كبرى حريم كبرياست بندگان را دست حاجت جمله بر دامان اوست

زهره اى كاندر سپهر عزّت و جاه و جلال روشنى بخش كواكب شمسه ى ايوان اوست

بانوى كاندر حريم عفّت و شرم و وقارمريم پاكيزه دامن حاجب و دربان اوست

رونق رضوان ز انفاس نسيم گلشنش نكهت جنّت ز گيسوى عبير افشان اوست

سيل نطق آتشينش كند كاخ كفر راكاخ ايمان متّكى بر پايه ى ايمان اوست

كيست اين آشفته كز او عالمى آشفته است؟كيست اين سرگشته كانيسان چرخ سرگردان اوست

ميوه ى بستان زهرا پاره ى قلب على است آن كه عالم خوشه چين خرمن احسان اوست

آفتاب برج عصمت آن كه اهل فضل راديده روشن از فروغ دانش و عرفان اوست

جلوه ى حق كرد روشن كوفه ى تاريك راگرمى بازار شام از خطبه ى سوزان اوست

داستانى كآتش اندر دامن هستى فكندداستان محنت و اندوه بى پايان اوست

همت مردانه ى او نگسلد زنجير عهدخوشتر از پيوند هستى رشته ى پيمان اوست

اى «رسا» بر ماتم او تا قيام رستخيزآسمان را گريه ها بر ديده ى گريان اوست «1» ***

ماه انجمن:

آمد آن ماه كه خوانند مه انجمنش جلوه گر نور خدا از رخ پرتو فكنش

آيت صولت و مردانگى و شرم و وقارروشن از چهره ى تابنده و وجه حسنش

ز جوانمردى و سقّايى و پرچم دارى جامه اى دوخته خيّاط ازل بر بدنش

آنكه آثار حيا جلوه گر از هر نگهش و انكه الفاظ ادب تعبيه در هر سخنش

ميوه ى باغ ولايت به سخن لب چو گشودخُم فلك گشت كه تا بوسه زند بر دهنش

كوكب صبح جوانيش نتابيده هنوزكه شد از خار اجل چاك چو گل پيرهنش

آن چنان تاخت

به ميدان شهادت كه فلك آفرين گفت بر آن بازوى لشكر شكنش

همچو پروانه ى دلباخته از شوق وصال آن چنان سوخت كه شد بى خبر از خويشتنش

______________________________

(1)- ديوان كامل دكتر قاسم رسا، ص 136.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1178 خواست دستش كه رسد زود به دامان وصال شد جدا زودتر از ساير اعضا ز تنش

ز ادب چهره بر آن قبله ى حاجات بسته كه شود زنده مسيحا ز نسيم چمنش «1» ***

هاله ى ماتم:

جهان را از چه رو ماتم گرفته زمين و آسمان را غم گرفته

چنان ماتم به گيتى سايه افكندكه گويى نيّر اعظم گرفته

مگر ماه محرّم شد هويداكه مه را هاله ى ماتم گرفته

جبين قدسيان را از ملالت خطوط درهم و بر هم گرفته

برون كن خاتم شادى ز انگشت كزين ماتم دل خاتم گرفته

چه باك از زخم پيكان عاشقى راكه از معشوق خود مرهم گرفته

حسين بن على فرزند زهراكه نور چهره اش عالم گرفته

چو شير شرزه پرچمدار اسلام پى نهضت به كف پرچم گرفته

به اشك ديده گلهاى نبوّت غبار غم ز روى هم گرفته

نه تنها دامن خرگاه عصمت كه آتش دامن عالم گرفته

حجاب از پر بر آن خرگاه، جبريل به پيش چشم نامحرم گرفته

فغان كز خيمه ها برخاست دودى كه اشك از دوده ى آدم گرفته

زهى خاك صفا بخشى كه فردوس صفا ز آن وادى خرّم گرفته

زهى آب گوارائى كه رونق ز آب چشمه ى زمزم گرفته

دلم در كنج تنهايى شب و روزغمش را مونس و همدم گرفته ***

عترت حق (ع):

اى فلك با سبط پيغمبر وفا كردى نكردى با سرور قلب زهرا جز جفا كردى نكردى

لحظه اى جز بر مراد اشقيا گشتى نگشتى ذرّه اى جز غم نصيب اوليا كردى نكردى

اى فلك جز سيل اشك و خيل آه و بار محنت همره محنت كشان كربلا كردى نكردى

سوختى در آتش كين خيمه ى آل عبا رااحترام از خيمه ى آل عبا كردى نكردى

قامت اكبر كشيدى اى فلك در خاك و در خون ناله ى ليلى شنيدى اعتنا كردى، نكردى

شيرخوار تشنه كامش را به جاى آب دادن جز نشان تير و پيكان بلا كردى نكردى

دست سقاء علمدار حسين بن على رااز بدن انداختى شرم از خدا كردى نكردى

آب بر شاه شهيدان قطره اى دادى ندادى زينب افسرده را از خود رضا كردى نكردى

اى فلك آن دم كه بستى

محمل آل على راجز ستم با اهل بيت مصطفى كردى نكردى

______________________________

(1)- همان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1179 پيكر آزرده ى بيمار زار كربلا راجز به درد و رنج و محنت مبتلا كردى نكردى

طايران قدس خونين بال دور از آشيان رالحظه اى از رنج و ناكامى رها كردى نكردى

تير زهرآگين كجا و قلب فرزند پيمبراى فلك از مادرش زهرا حيا كردى نكردى

زينب كبرى كجا و كوفه و شام و اسارت پاس ناموس الهى را ادا كردى نكردى

تا كشيدم خاك راهت را به چشم اى شاه خوبان كوته از دامان خود دست «رسا» كردى نكردى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1180

عبد المجيد اوحدى

عبد المجيد اوحدى متخلّص به «يكتا» در سال 1290 ه. ش در اصفهان متولد شد. به علت فوت پدر، سرپرستى وى را عمويش مرحوم حاج محمد كاظم متخلّص به «غمگين* بر عهده گرفت.

يكتا تحصيلات خود را در آموزشگاه هاى اصفهان به پايان رسانيد و بنا به توصيه ى عمويش هفته اى يك بار به محضر شاعر و اديب خوشنويس مرحوم ميرزا عباس خان شيدا مؤسس «انجمن ادبى اصفهان» حاضر مى شد و از همان انجمن بود كه طبعش به سرودن شعر مايل گشت.

كليات اشعار وى متجاوز از ده هزار بيت است كه قسمتى از آن در سال 1319 شمسى به چاپ رسيد و از آثار او «تدوين و تحشيه ديوان مرحوم غمگين» است كه با مقدمه ى مبسوطى به قلم استاد همايى در سال 1327 شمسى به چاپ رسيد، و نيز «ترجمه ى تاريخ آل سلجوق» به قلم پروفسور ادوارد براون انگليسى، تذكره ى شعراى ايران از اوايل قرن چهاردهم تا عصر حاضر به نام «گلزار دانش».

يكتا شاعرى توانا و نويسنده اى محقق بود و در ساختن

ماده ى تاريخ نيز مهارت كافى داشت. سرانجام در سال 1354 ه. ش درگذشت و در زادگاهش به خاك سپرده شد. «1»

-*-

هلال ماه محرّم دوباره گشت پديدز ديدنش دل آزادگان خاك تپيد

تپيد، نى دل آزادگان خاك ز غم كه از رسيدن آن قلب قدسيان لرزيد

خميده گشت نه تنها ز غصّه پشت هلال كه آسمان هم از اين غم هلال وار خميد

تو اى هلال از آن لاغرى و زرد و نزاركه ديده ى تو نديد آن چه گوش كس نشيند

تو ديده اى كه از اطفال تشنه لب، هر دم صداى العطش از فرش تا به عرش رسيد

تو ديده اى كه ز زخم سنان و نيزه و تيرنهال قدّ جوانان به خاك و خون غلتيد

تو ديده اى كه ز خاك مزار پاك تنان به جاى لاله و گل، چشمه هاى خون جوشيد

تو ديده اى كه ز خون شد خضاب، اجسادى كه زرد روى شد از شرم رويشان خورشيد

تو ديده اى كه به پاهاى نرم تر از گل ز جور فتنه ى دو نان چه خارها كه خليد

تو ديده اى كه به لبهاى همچو غنچه ى گل بداد بوسه ز چوب ستم، يزيد پليد

من از تو در عجبم اى هلال سنگين دل كه ديدگان تو اين حادثات را، چون ديد؟

اگر به جاى تو بودم، براى تشنه لبان ز آب ديده نمودم هزار سيل پديد

اگر به جاى تو بودم حجاب مى گشتم كه بر برهنه تنان، سايه افكند خورشيد

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 5، ص 3982.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1181

حيدر تهرانى

حيدر تهرانى، متخلّص به «معجزه»، در سال 1291 ه. ش در تهران متولد شد. وى از آغاز جوانى در راه سير و سلوك عرفانى گام نهاد و در وادى تصوّف وارد گرديد و چون داراى ذوق و قريحه ى شاعرى بود با

زبان شعر افكار و انديشه هاى عرفانى خود را بيان داشت، و بيش از 60 سال از عمر هشتاد ساله ى خود را در همين راه صرف كرد.

معجزه كتاب هاى متعدّد نظم و نثر در معارف تأليف كرد كه هفت جلد آن تاكنون طبع و نشر شده به علاوه بيش از بيست جزوه از اشعارش چاپ و در دسترس قرار گرفته است از كارهاى او شصت و چهار خطبه ى نهج البلاغه حضرت على (ع) را همراه يكصد و چهل كلمه ى قصار آن حضرت به فارسى منظوم كرده است و مخمسى در پانصد صفحه سروده كه عارف ربّانى حاج شيخ باقر ساعدى آن را شرح كرده است.

از جمله ديگر كارهاى منظوم او، يكصد و ده غزل شيخ اجل سعدى را تضمين نمود و استاد غلامحسين اميرخانى آن را با خطّى خوش به زيور تحرير درآورد و انجمن خوش نويسان آن را منتشر ساخت.

-*-

بى پرده تجلّى رخ جانان كند امروزيا چهره عيان آيت سبحان كند امروز

از شش جهت انوار الهى ست فروزان زين جلوه كه اين خسرو خوبان كند امروز

روح است مجسّم هله اين معنى توحيديا جلوه گرى خالق سبحان كند امروز

چون گشت رقم نام تو بر لوح مشيّت حق جلوه در آيينه ى امكان كند امروز

گر كعبه برد پيش رخت سجده عجب نيست تكريم ز تو قادر منّان كند امروز

اى موسى عمران هله «ربّ ارنى» گوى تا بر تو خدا چهره نمايان كند امروز

چون مظهر اللّه بود آن شه كونين حق جلوه ى خود بر همه آسان كند امروز

از شوق به تن جان من آرام نگيردزين جلوه پى جلوه كه جانان كند امروز

گو مطرب وحدت بزند نغمه ى توحيدتا خلوتيان را همه رقصان كند امروز

جبريل به تشريف تو از كنگره ى عرش بر

روى زمين غاليه افشان كند امروز

نور ازلى، پرتو رخسار پيمبرآيينه ى روى تو نمايان كند امروز

روح القدسم گشت هماهنگ به وصفت تا خواست مرا طبع ثناخوان كند امروز

با زهره اگر «معجزه» در رقص درآيداركان فلك را همه رقصان كند امروز

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1182

سيد مهدى فاطمى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1182 سيد مهدى فاطمى ..... ص : 1182

د مهدى فاطمى، فرزند سيّد محمد در سال 1291 ه. ش در شهر قم متولد شد. وى خواندن و نوشتن را در مكتب آموخت و به تحصيل علوم قديمه پرداخت. دوره ى دبيرستان را در تهران به پايان رسانيد وى به سال 1319 شمسى به استخدام بانك كشاورزى درآمد و در سال 1350 بازنشسته شد.

فاطمى كه در شعر «طوفان» تخلّص مى كند از سال 1312 به شعر و شاعرى پرداخت و چون از استعداد قريحه ى ذاتى برخوردار بود، در انجمن ادبى ايران شركت كرد و به تدريج شعرش پختگى يافت و مورد پسند ادب دوستان قرار گرفت و در شعر بيشتر به سرودن غزل پرداخت «1».

-*-

درس آزادى به دنيا داد رفتار حسين بذر همّت در جهان افشاند افكار حسين

جان خود را در ره صدق و صفا از دست دادزين سبب تا حشر با شد گرم بازار حسين

با قيام خويش بر اهل جهان معلوم كردتابع اهل ستم گشتن بود عار حسين

حق و باطل را به خون خويش كرد از هم جداآرى، آرى تا ابد برجاست آثار حسين

زندگى پيكار باشد در ره انديشه هاباشد اين گفتار شيرين و گهربار حسين

گر ندارى دين به عالم لااقل آزاده باش اين كلام نغز مى باشد ز گفتار حسين

مرگ با عزّت ز عيش در مذلّت بهتر است نغمه اى مى باشد از لعل

دُرر بار حسين

نى رياست، نى دورنگى، نى دغل در كار بودبهر ترويج حقيقت بود، پيكار حسين

نى هوا خواهش مسلمانان به دوران اند و بس بلكه هر آزاده مى باشد هوادار حسين

جان و مال و ياورانش شد فداى حق، ولى رادمردان را بود سرمشق، رفتار حسين

داد درس يارى و جانبازى و مردانگى بر همه اهل جهان عبّاس سردار حسين ***

اى عالمى سياه به تن در عزاى تواى جان پاك آدم خاكى فداى تو

اى جنّ و انس، مويه گر اندر مصيبتت اى خاص و عام، نوحه گر اندر ثناى تو

اى قبله ى زمين و زمان، نور مشرقين اى توتياى چشم ملك خاك پاى تو

در كربلا اگر چه جدا شد ز تن سرت ثبت است بر جريده ى عالم بقاى تو

خون على نگشته به محراب كوفه، خشك گلگون، زمين كرب و بلا شد ز ناى تو

(توفان) نداشت زاد سفر بهر آخرت در وقت مرگ بهره برد از ولاى تو

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 1، ص 929.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1183

حسينعلى ركن منظر

اشاره

حاج حسينعلى ركن منظر متخلّص به «پيروى» فرزند محمود به سال 1292 ه. ش در شيراز متولد شد. او طبع خودجوش داشت و مكتب و مدرسه را نديد امّا از موهبت هوش سرشار به فيض خواندن و نوشتن تا حدودى كه مى توانست اشعار خود را بنويسد و بخواند، رسيد. وى ابتدا در كارگاه مبل سازى به كار مشغول شد، و از هيجده سالگى تا پيش از وفاتش كارگاه چوب برى داشت.

پيروى شاعر متدين بود و بيشتر اشعارش در مدح ائمه ى اطهار (ع) است. زبان شعرش فصيح و در بستن مضامين تازه از خود ابتكار نشان مى داد «1».

-*-

رمز

چه ريخت؟ ساقى بزم ازل به ساغر اوكه خواند آيه ى قرآن به نوك نى، سر او

چنان فتاد سر او به زير چمبر عشق كه رفت هر سر عقلى به زير چمبر او

برون ز خانه ى دل كرد ما سوى اللّه راكسى نماند در آن خانه غير دلبر او

مگو فدائى امت شد آن وجود شريف كه جان خلق نيرزد به جسم اطهر او

چگونه كشته شود بى رضاى خاطر خويش كسى كه عالم امكان بود مسخّر او

هنوز مضطرب و شرمسار مى گذردفرات پيش لب نوش تر، ز كوثر او

به هر كجا كه رود گفتگوى صبر و ثبات نخست در نظر آيد خميده خواهر او

خجسته بانوى عصمت كه خود شير دلان فرو برد سر تعظيم پيش معجر او

مقام مادر او را چگونه شرح دهم كه هست مادر گيتى، كنيز دختر او

ز وصف اكبر او عاجزيم «پيرويا»كه اكبر است زهر نامدار، اصغر او

سرش به نيزه فراز آمد و شئون و شرف فرازتر بود از هفت آسمان سر او

سعادتى به زمين داد و دولتى به سماتن مطهّر پاك و سر منوّر او

نديد مهر و مهى و

نيافت دسته گلى سپهر چون سر او، زمين چو پيكر او «2» ***

هر آنچه بيشترش خون ز تن به در مى شدگل بهشت جمالش شكفته تر مى شد

به پيش نيزه ى دشمن، به شوق حضرت دوست ز شوق جان و تمناى دل سپر مى شد

به پيش آن اثرى كش به سينه بود ز عشق خدنگ و نيزه و شمشير، بى اثر مى شد

سرم فداى قدوم شهيد زنده دلى كه از نگون شدن از زين، ز عرش بر مى شد

______________________________

(1)- سيماى شاعران فارس در هزار سال؛ ج 2، ص 828.

(2)- شب شعر عاشورا؛ ص 69.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1184 ز كشته پشته همى ساخت بر فراز زمين زهر طرف كه هژيرانه حمله ور مى شد

چنان صلابت مردانه داشت در ميدان كه از مشاهده اش، شير بر حذر مى شد

به راه عشق و ارادت دمى درنگ نكردگهى به پاى همى رفت و گه به سر مى شد

قسم به دوست كه جاى كليم خالى بوددمى كه نور سرش جارى از شجر مى شد

نه اين درخت كه خود سدره آرزو مى كردكه ميوه ى دل صدّيقه اش ثمر مى شد

سر شريف ورا تشت چه حاجت بودز كيمياگرى اش هر چه بود زر مى شد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1185

ابو القاسم حالت

اشاره

ابو القاسم حالت فرزند كربلايى محمد تقى از شاعران نامى معاصر است. در سال 1292 ه. ش. در تهران ديده به جهان گشود.

تحصيلات خود را در آنجا به پايان برد و از پانزده سالگى به سرودن شعر پرداخت و در سرودن انواع شعر مهارت يافت، ولى در فكاهى سرايى صاحب ذوقى سرشار است. او نخستين شاعرى است كه مفاهيم طنز را در قالب بحر طويل بيان كرده است و به زبانهاى انگليسى و فرانسه و عربى تسلّط كامل داشته است و در امر ترجمه

نيز داراى آثار ارزنده اى است. پس از شهريور 1320 علاوه بر هفته نامه ى «توفيق» با هفته نامه هاى «اميد ايران»، «تهران مصوّر»، «قيام ايران» و «خبردار» همكارى داشته است. در سال 1323 براى هفته نامه ى آيين اسلام هفته اى 5 رباعى كه ترجمه ى منظوم كلمات قصار حضرت على (ع) بود و يك قصيده ى اخلاقى و عرفانى مى سرود.

حالت در ترانه سرايى نيز مهارت داشت و در سال 1325 به كنگره ى نويسندگان ايران كه به رياست ملك الشعراى بهار تشكيل شده بود راه يافت. در سال 1327 در اداره ى روابط عمومى شركت نفت مشغول به كار شد و مديريت مجله ى «صنعت نفت» را بر عهده گرفت و سال 1353 بازنشسته شد.

حالت در آغاز انقلاب سرود جمهورى اسلامى ايران را ساخت و در سال 1370 طى مراسم باشكوهى مورد تجليل قرار گرفت.

وى شاعرى قدرتمند و توانا و محقق و مترجمى زبردست و ماهر بود و او را بايد يكى از شعراى برجسته و نامور معاصر ايران به شمار آورد.

فهرست آثار منظومش به اين شرح است:

«ديوان اشعار حالت»، «ديوان ابو العينك»، «ديوان شوخ»، «پروانه و شبنم»، «ديوان خروس لارى» «1»، «فكاهيات حالت» در دو جلد، «فروغ بينش» يا سخنان حضرت محمد (ص)، «راه رستگارى» يا سخنان حسين بن على (ع)، ترجمه «تاريخ كامل ابن اثير»، «تاريخ فتوحات مغول» و ... حالت خود در رابطه با مضامين اشعارش چنين مى گويد: «قسمتى از اشعار اين مجموعه قطعاتى است كه مضامين آنها بيشتر منعكس كننده ى حقايق زندگى است. قسمتى از اشعار اين مجموعه مخصوصا قصايد آن حاوى مطالب اخلاقى است. برخلاف بسيارى از غزلها كه هر بيت آن داراى معنى جداگانه اى است، اكثر غزلهاى اين مجموعه هر

كدام داراى موضوع خاصى است. رباعيات اين مجموعه كه تحت عنوان انسان و زندگى چاپ شده ترجمه ى منظومى از امثال و حكم سائره در زبانهاى اروپايى است» «2».

وى به سال 1371 ه. ش بر اثر سكته ى قلبى دار فانى را وداع گفت و با احترام به خاك سپرده شد. «3»

-*-

سرآمد مردان:

اين روز فر خجسته كه روزى طرب فز است مولود پيشواى شهيدان كربلاست

از مژده ى ولادت سلطان دين، حسين گيتى پر از طروات و عالم پر از صفاست

______________________________

(1)- سيماى شاعران؛ ص 138.

(2)- ديوان حالت از زبان خودش؛ مقدمه با تلخيص.

(3)- خلوتگه دل؛ ص 267.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1186 روزى است دل فروز كه گلبانگ عيش و نوش گر از زمين به جانب گردون رود، رواست

هر سو بساط عيش و طرب گسترند خلق عيشى كه دلپذير و بساطى كه دلرباست

امروز مى نهد ز عدم روى در وجودشاهى كه شاه را، به درش روى چون گداست

آن شاه راستان كه در ايمان و راستى نايد نظير او به جهان، تا جهان به جاست

سلطان دين، سرآمد مردان حق حسين كاو مظهر حقيقت و مرآت حق نماست

كان جلال، كوه شكوه، آسمان جاه چهر كمال، چشم هنر، چشمه ى صفاست

مرد نبرد، رايت جهد، آيت جهادخصم نفاق، دشمن جور، آيت جفاست

مفتاح فيض، مهد سخا، معدن كرم مصباح شرع، شمع هُدى، مشعل خداست

دستور عقل، دست خرد، درس راستى پايان خوف، پاى امان، پايه ى رجاست

مفهوم سرفرازى و مقصود افتخارمنظور سربلندى و معناى اعتلاست

هر زخم را معالج و هر درد را طبيب هر كور را عصاكش و هر لنگ را عصاست

بى لطف او نهال عمل، شاخ بى ثمربى مهر او، چراغ هدى، شمع بى ضياست

خُلد از براى بنده ى او اولين مقام داغ از براى دشمن او آخرين دواست

هر ذره اى ز خاك

سر كوى او بودخاكى كه همچو آب بقا مايه ى بقاست

آن دل كه جاى او شد و جاى خيال اوآيينه ى سكندر و جام جهان نماست

از خون اوست گر كه خورد بيخ شرع آب وز جهد اوست گر كه چنين كاخ دين به پاست

تا حشر، رادمردى و جانبازى حسين اندر خور ستايش و تحسين و مرحباست

از يمن استقامت و ايمان و صدق اونيروى دين فزود و هياهوى كفر كاست

رفتار او، دو دست هوس را چو دستبندگفتار او دو چشم خرد را چو توتياست

باغ رضا و گلشن دين را چو باغبان يار خدا و كشتى حق را چو ناخداست

برخاست تا كند قدّ مردانگى بلندآنجا كه غير مردم نامرد، برنخاست

بهر خدا از هستى خود دست شست و گفت:«در راه دوست مى دهم آن را كه دوست خواست»

فرموده هاى او همه فرموده ى نبى است فرموده نبى همه فرموده ى خداست

فرمود: هركسى كه دهد تن به نارواهرلحظه گر رود به سرش ناروا، رواست

فرمود: بهر آن كه به مردى علم بودخوارى مصيبت است و سرافكندگى بلاست

فرمود: ما چگونه فرود آوريم سردر پاى آن كسى كه روان در خطِّ خطاست

فرمود: هركسى كه بدان يار بسته عهدگر رو كند به درگه اغيار بى وفاست

همّت، رفيق ما و بزرگى، نديم مامردى، مرام ما و شهامت، شعار ماست

كى كار ظالمان كند آن كس كه عادل است كى يار اشقيا شود آن كو ز اتقياست

ما حقّ خود ز دست به ناحق نمى دهيم زيرا كه حقّ ماست مقامى كه حقّ ماست

تسليم امر پست تر از خود كجا شود؟!آن را كه همچو ما به رضاى خدا رضاست

مردن به نام خوبتر از زندگى به ننگ كآن عزّت و غنا بود، اين ذلّت و عَناست «1»

______________________________

(1)- ديوان حالت؛ ص 180 و 181.

دانشنامه ى

شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1187

خوشدل تهرانى

اشاره

على اكبر صلح خواه متخلّص به «خوشدل تهرانى» فرزند حاج رحيم، جدّش مهدى بيك كرمانشاهى از ايل سنجانى است. وى در سال 1293 ه. ش در تهران چشم به جهان گشود.

خوشدل تحصيلات خود را تا مرز ديپلم ادامه داد و سپس نزد حاج شيخ على رشتى كه يكى از استادان ادبيات عرب بود مغنى و مطول را آموخت و چندى نيز در اصفهان و شيراز به تكميل ادبيات و منطق و تا حدودى فلسفه مشغول شد.

خوشدل مدت سى سال به سير و سياحت به نقاط مختلف ايران پرداخت و سالها نيز كشورهاى ديگر اسلامى را با شوق طى كرد. از آنجا كه وى كسوت روحانى داشت بيشتر مضامين اشعارش در مدح و رثاى ائمه ى اطهار و حقايق اسلام است و براى هر يك از چهارده معصوم (ع) 71 قصيده به تعداد سالهاى عمرش سروده است، و از علماى واقعى و عرفاى حقيقى به احترام تمام ياد كرده است. خوشدل سالها به بيمارى قلبى مبتلا بود و سرانجام در اول مهر ماه سال 1365 ه. ش چشم از جهان فرو بست و در اين بابويه به خاك سپرده شد. ديوان كامل اشعارش در سال 1364 توسط انتشارات «ما» به همت آقاى احمد كرمى به چاپ رسيده است «1».

-*-

بزرگ فلسفه ى قتل شاه دين اين است كه مرگ سرخ به از زندگى ننگين است

حسين مظهر آزادگى و آزادى است خوشا كسى كه چنينش مرام و آئين است

نه ظلم كن به كسى نه به زير ظلم بروكه اين مرام حسين است و منطق دين است

همين نه گريه بر آن شاه تشنه لب كافى است اگرچه گريه بر آلام

قلب، تسكين است

ببين كه مقصد عالى وى چه بُد اى دوست كه درك آن سبب عزّ و جاه و تمكين است

ز خاك مردم آزاده بوى خون آيدنشان شيعه و آثار پيروى اين است «2» ***

نازم حسين را كه چو در خون خود تپيدشيواترين حماسه ى تاريخ آفريد

ديدى دقيق بايد و فكرى دقيق ترتا پى برد به نهضت آن خسرو شهيد

قامت چو زير بار زر و زور خم نكرددر پيش عزم و همت وى آسمان خميد

تا ننگرد مذلت و خوارى و ظلم و كفرداغ جوان و مرگ برادر به ديده ديد

بر بسته بود باب فضيلت به روى خلق گر قتل او نمى شدى اين باب را كليد

برگى بود ز دفتر خونين كربلاهر لاله و گلى كه به طرف چمن دميد

از دامن سپيد شريعت زدود و شست با خون سرخ خويش، سيه كارى يزيد

يكسان رخ غلام و پسر بوسه داد و گفت:«در دين ما سيه نكند فرق با سفيد»

______________________________

(1)- ديوان خوشدل تهرانى؛ مقدمه با تلخيص.

(2)- گلزار شهيدان؛ ص 196.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1188 بُد تشنه ى عدالت و آزادى بشرآن العطش كه از دل پرسوز مى شنيد

چونان كه گفت خواهر خود را: اسير باش آزاد تا جهان شود از قيد هر پليد

بانوى بانوان جهان، آن كه روزگاربعد از على خطابه سرايى چو وى نديد

لطف كلامش از «امَنِ الْعَدْل» بين كه ساخت رسوا يزيد و پرده ى اهل ستم دريد

خوشبخت ملتى كه ازين نهضت بزرگ گردد ز روى معرفت و عقل مستفيد «1» ***

دل واله ى نهضت حسين است جان محو حقيقت حسين است

دلهاى همه خداپرستان كانون محبت حسين است

شو كشته كه عدل و دين نميرداين سرّ شهادت حسين است

فتح هدف از شكست خود يافت اين اصل سياست حسين است

برپاست ز وى اصول

اسلام دين زنده به همّت حسين است

اول ز جوان خود گذشتن مصداق عدالت حسين است

بوسيد غلام را چو فرزنداين حدّ مروّت حسين است

جان دادن طفل خود در آغوش اندر خورِ طاقت حسين است

افشاند به چرخ خون اصغراين رمز شفاعت حسين است

در سجده سر از تنش جدا شداين پايه ى طاعت حسين است

اندوه اسيرى حريمش ما فوق مصيبت حسين است

با سر به قفاى بانوان بوداين شاهد غيرت حسين است «2» ***

عابس فرزند شبيب:

روز عاشورا، عيان گشت يكى شور عجيب بانگ يا قومى فرّو به فلك رفت قريب

گفت بن سعد، كه هان عابس فرزند شبيب شير شيران بود و پاى نهاده به ركيب

حذر اى قوم كه او اشجع ابطال بودواى بر ما اگرش فرصت و اقبال بود اين بود آنكه نظريش نبود هيچ دلير

اين بود آنكه به يك حمله دو صد كرده اسير

اين بود آنكه حريفش نشود هرگز شيراين بود آنكه بود بازى او با شمشير

اين بود آنكه گذشته ز پسرهاى يلى هيچ كس نيست در اين بيشه چو او شير بلى الغرض داشت به هر جنگ دو جوشن بر تن

ليك در كربُ بلا كَند ز تن پيراهن

______________________________

(1)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 96 و 97.

(2)- منشور عاشورا؛ ص 45.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1189 كه مرا بود به هر جنگ سر برگشتن ولى امروز مرا هست سركشته شدن

در ركاب پسر فاطمه جانبازى به خاكسارى ره او ز سرافرازى به بعد يك جنگ نمايان چو به خون شد غلطان

سرِ، وى بود به دامان شه تشنه لبان

در دم دادن جان بود به چشم گريان شاه گفتن ز چه گريانى، گفتا از آن

كه سرم بر سر زانوى تو اى سبط نبى است سر تو در دم رفتن

به سر زانوى كيست؟ عابسا جاى تو خالى كه ببينى سر وى

رفت بر نيزه به پيش نظر خواهر وى

زير سنگ و نى و شمشير فتد پيكر وى نيست يك تن كه بپوشد كفنى در بر وى

«خوشدل» آرى نه همين جامه ز جسمش ببرندبهر انگشترى انگشت شريفش ببُرند «1» ______________________________

(1)- همان؛ ص 132 و 133.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1190

عزيز اللّه فراهى

اشاره

عزيز اللّه فراهى كاشانى فرزند نصر اللّه، قارى قرآن و شاعر اهل بيت (ع) است كه به سال 1293 ه. ش در كاشان متولد شد و در مهرماه 1362 شمسى درگذشت. اولين اثر فراهى «چاووش عزاى حسين (ع)» نام داشت و پس از آن 10 جلد كتاب به نام «خوشه اى از خرمن ادب» به چاپ رساند.

-*-

قرعه ى آزادگى به نام حسين است دين نبى قائم از قيام حسين است

مسجد و محراب تا به روز قيامت محترم از پاس احترام حسين است

پرچم قرآن در اهتزاز به عالم در اثر سعى و اهتمام حسين است

آمر معروف باش و ناهى منكرز آنكه چنين شيوه و مرام حسين است

مرگ، نكوتر ز زندگانى ننگين اين سخن جاودان پيام حسين است

حفظ نواميس دين، به رغم اجانب تا به قيامت خود از قوام حسين است

خصم ورا شد به باد، حشمت و شاهى تا به ابد باقى احتشام حسين است

چند صباحى يزيد كامروا بودليك جهان تا ابد به كام حسين است

پيرو او را سپيد صورت و سيرت از رخ پر نور سرخ فام حسين است

هر كه زند دست و دامنش به كف آردزير لواى على الدوام حسين است

چون ز خودى در ره خداى برى بوددر همه جا صحبت از مرام حسين است «1» ***

با خبر باش اى زمين كربلا جانت رسيدبر سر

كوى وفا امروز مهمانت رسيد

اى زمين كربلا خاك تو مى گردد دواى دردهاچون طبيب عالم امكان به سامانت رسيد

اى زمين كربلا خوش در تو گردد مستجاب هر دعا، چون مظهر الطاف رحمانت رسيد

اى زمين كربلا از درد ناليدن، چرا؟اينك از دار الشفاى عشق درمانت رسيد

اى زمين كربلا شاهنشه ملك حجازباشكوه و فر به خاك عنبر افشانت رسيد

اى زمين كربلا خوش با صفا شد گلشنت ز آنكه گلهاى بنى هاشم به بستانت رسيد

اى زمين كربلا عباس پرچمدار دين تا لواى حق برافرازد به ميدانت رسيد

اى زمين كربلا شبه جمال مصطفى اكبر آن عطر بهشت عنبر افشانت رسيد

اى زمين كربلا قاسم گل باغ حسن (ع)همره ياس و شقايق در گلستانت رسيد

اى زمين كربلا گهواره اى آماده كن چون على اصغر آن مرغ خوش الحانت رسيد

اى زمين كربلا نامحرمان را دور كن ز آنكه ناموس خدا اكنون به دامانت رسيد

______________________________

(1)- همان؛ ص 34.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1191 اى زمين كربلا فكر دوا كن چون ز راه سيّد سجاد آن بيمار نالانت رسيد «1» ***

اساس شرع:

صفاى باغ ايمان است از خون على اصغربقاى دين يزدان است از خون على اصغر

بود زو احترام مسجد و محراب در عالم بيان حكم قران است از خون على اصغر

ز جانبازيش باشد رونق دين مسلمانى مسلمان، هر مسلمان است از خون على اصغر

حسين را مكتب علم و عمل از او بود دايركه درد جهل درمان است از خون على اصغر

اساس شرع محكم گشت از خون گلوى اوخود اين پاينده بنيان است از خون على اصغر

اگر حلق ز گل نازكترش آماج پيكان شدسپهر دين درخشان است از خون على اصغر

يزيد شوم از او بركنده شد از بيخ بنيادش به جا نام شهيدان است از خون

على اصغر

چو بر دست پدر كردى تبسّم بلبل بيدل به شاخ گل در افغان است از خون على اصغر

نبود او را اگر بهر جهاد راه حق دستى به عالم حق نمايان است از خون على اصغر

از آن مظلوم، مظلوميت بابش بود ثابت عدويش خوار دوران است از خون على اصغر

پى اثبات ظلم ظالمان بُردش سوى ميدان عيان اين عزم شايان است از خون على اصغر

براى اين پذيرفت آسمان خون گلويش راكه دانى زيب كيوان است از خون على اصغر

بخوان در موقع حاجات ايزد را بخون اوكه يادت لطف يزدان است از خون على اصغر «2»

______________________________

(1)- همان؛ ص 117 و 118.

(2)- هديه عشق؛ ص 169 و 170.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1192

احمد ناظرزاده كرمانى

اشاره

دكتر احمد ناظرزاده فرزند محمّد ناظر در سال 1296 ه. ش. در كرمان متولّد شد. در روز دوشنبه دوم فروردين ماه 1355 شمسى در تهران بدرود حيات گفت و در ابن بابويه به خاك سپرده شد.

او دكتراى رشته ى ادبيات فارسى دانشگاه تهران بود، كه به تدريس در مقاطع دانشگاهى اشتغال داشت. در بين طبقات مردم محبوبيتى وافر داشت و عمرش را به تحقيق و مطالعه و امور عام المنفعه مى گذارند. سخنرانى هاى وى از راديوى ايران نيز مورد توجه خاص و عام بود.

از آثار او مى توان به اين عناوين اشاره كرد: «داستان هاى اخير»، «رقص با خنجر»، «قهرمانان گيلان»، «دختر شامگاه»، «برفراز سيحون» «1».

-*-

رضاى حق:

اى ياد تو در عالم آتش زده بر جانهاهرجا ز فراق تو چاك است گريبانها

نامت چو به لب آيد همواره بود با آه از شوق تو در دلها برپا شد طوفانها

پروانه ى بى پروا يعنى تو كه در وصفت بر منبر شاخ گل بلبل زده دستانها

اى گلشن دين سيراب با اشك محبّانت از خون تو شد رنگين هر لاله به بستانها

بسيار حكايت ها گرديده كهن اماجانسوز حديث تو تازه ست به دورانها

هر چند پريشانى شد حاصل عشاقت با ياد تو از هر سو جمعند پريشانها

يك جان به ره جانان دادى و خدا داندكز ياد تو چون سوزد تا روز جزا جانها

در دفتر آزادى نام تو به خون ثبت است شد ثبت به هر دفتر با خون تو عنوانها

اين سان كه تو جان دادى در راه رضاى حق آدم به تو مى نازد اى اشرف انسانها

قربانى اسلامى با همت مردانه اى مفتخر از عزمت همواره مسلمانها

قربانگه عشق تو شد قبله ى اهل دل زين كعبه ى جان افزا آرايش ايمانها

عشّاق بلا پرور خود را چو برند از يادبا دوست

چنين بندند بى واسطه پيمانها

مدح تو كه يارد گفت اى سرور جانبازان كاين وصف نمى گنجد در دفتر و ديوانها ***

اصحاب حسين (ع):

از ازل عشق روانپرور و جان افزا بودگرمى عالم از اين برق جهان آرا بود

چون حسين بن على پاى در اين عرصه نهادشهد اللّه كه دلداده ى بى پروا بود

مكتب عشق سرافرازى جاويدان يافت ز اوستادى كه در اين مرحله بى همتا بود

______________________________

(1)- سيماى شاعران؛ ص 516.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1193 تا نمايان شود آثار حقيقت خوشترراستى طرح حسين بن على زيبا بود

كربلا صحنه عشق است و ز اصحاب حسين همت مرد و زن و پير جوان والا بود

آن شهادت كه در آن خيره جهان است هنوزفتح فرخنده ى فرمانده ى عاشورا بود

زهى آن كشته كه چون تن به شهادت در دادروح اسلام ز جانبازى او احيا بود

شجر طيّبه يعنى كه حسين بن على رحمت حق پسر فاطمه ى زهرا بود

اى حسين اى كه خدا خواست سرافرازى توهم رضايش همه سود تو از اين سودا بود

طفل شش ماهه كه همراه تو آمد به جهاداثر صدق ز سربازى او پيدا بود

جشن ميلاد تو آرد به طرب دلها رافرخ آن جشن كز آن خرّمى دلها بود

مبر از ياد در آن روز كه خواهد آمدامشب از ياد تو در مجمع ما غوغا بود ***

من ايستاده بر لب درياى بيكران مبهوت از تلاطم امواج سرگردان

در دفتر زمانه به خون نام پاك توزينت فزاى مكتب عشق است جاودان

آن پاكبازى تو كه بود امتحان حق شد اصل سرفرازى آدم در امتحان

از آسمان سرشك مصيبت فرو چكيدروزى كه خون پاك تو شد بر زمين روان

از سرفرازى تو بى حفظ مردمى بر آدمى ست معنى آزادگى عيان

گفتى كه چون شرف به خطر اوفتد رواست آزاده مرد يكسره دل

بركند ز جان

تحقير زندگى كه صلاى شهامت است زيبا رشادتى است كه دادى تواش نشان

يا مرگ يا حيات به دلخواه دين و عقل زيبنده نيست زيستنى بين اين و آن

هرگز كهن نمى شود اين مكتب اى عجب گويى كه تازه خون حسين است در جهان

اسلام را كه منجى و محيى تو بوده اى هستى ز حادثاتِ فراوان نگاهبان

هرجا كه پرچمى ست به نامت در اهتزازدل ز آن پر التهاب شود، ديده خون فشان

در نام جاودان تو هست آن اثر كه دل با ياد آن ز خاك زند پر به كهكشان

تو راه و رسم زندگى آموختى به خلق پيروز آن كه راه تو بگزيد از آن ميان

درس ات همين كه: بهر رضاى حق اى بشربگذر ز خود كه هست همين سود بى زيان

در خون سرخ فام تو برق حقيقتى است كآزاده راز محنت دوران دهد امان

يعنى رضاى دوست چو بگزيد آدمى آسان شود بر او همه دشوارى زمان ***

جلوه ى يزدان:

عالم آراست چو از پرتو انوار حسين هركجا بود دلى گشت هوادار حسين

اى خوشا سوم شعبان كه در اين روز عزيزهستى آرايش نو يافت ز انوار حسين

عقل سرگشته از آن است كه چون در عالم رسم شد دايره ى عشق ز پرگار حسين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1194 نور حق بود كه خاموش نگردد هرگزهست در هر دو سرا گرمى بازار حسين

نامش آتش به دل عارف و عامى زد و بازبا خبر كس نشد از حرمت بسيار حسين

از سر صدق قدم چون به ره دوست نهادمحو تا حشر نخواهد شدن آثار حسين

پرتو ذات خدا هست حسين بن على منكر حق شود آن كو كند انكار حسين

تا نمودار شود جلوه ى يزدان خوشتراهرمن صحنه بياراست به پيكار حسين

او حيات ابدى داشت توان گفت آرى كرد با خويش

ستم خصم ستمكار حسين

فاتح هر دو سرا كشته ى عاشورا بودگشت مغلوب ابد دشمن خونخوار حسين

زنده از نهضت خونين حسين است اسلام عقل و عشقند ستايشگر كردار حسين

چشم گردون كه بود خيره ى جانبازى هاكس نبيند به وفادارى انصار حسين

اشك مهلت ندهد تا به لب آرم سخنى از جوانمردى جانسوز علمدار حسين

اى ابا الفضل كه فضل از تو فضيلت ها يافت نخل آراسته بودى تو به گلزار حسين

دو على را پسر فاطمه در راه خداى داد و سجّاد بشد قافله سالار حسين

دشمن رذل، ستم هرچه فزون تر مى كردغافل از دوست نمى شد دل بيدار حسين

من كه شرمنده ى بى حاصلى خويشتنم كى توانم سخنى گفت سزاوار حسين

فخرم اين است كه بدانند كه «ناظر زاده»چاكرى هست كمر بسته به دربار حسين «1»

______________________________

(1)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 252 و 253.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1195

حبيب اللّه خبّاز

اشاره

حبيب اللّه خبّاز، فرزند ميرزا حسين مسگر، در سال 1296 ه. ش. در شهر كاشان به دنيا آمد. در سن بيست سالگى به فكر سواد آموزى افتاد و براى با سواد شدن از پسر دايى اش كه به تازگى گواهينامه ى شش ساله ى ابتدايى را گرفته بود، كمك خواست و خواندن و نوشتن را آموخت.

خبّاز گويد: «از زمانى كه توانستم خواندن و نوشتن را بياموزم، شروع به شعر گفتن كردم، و براى پيشرفت كار به انجمن هاى ادبى رفتم، و از راهنمايى هاى اهل شعر و ادب استفاده كردم».

خبّاز آثارى نيز از خود به جا گذاشته كه از آن جمله است: «گل افشان» در چهار جلد شامل مصايب و مراثى، «ارمغان كاشان» درباره ى شعراى كاشان. «سروده هاى انقلابى» و در ضمن ديوان خبّاز كاشانى و ديوان نجيب كاشانى و جزوه اى راجع به سلطانعلى بن امام محمّد باقر

(ع) را چاپ كرده است.

-*-

سكينه گفت عمو جان تو عهد بستى و رفتى چه شد كه قلب من و عهد خود شكستنى و رفتى

نگشت آب ميسّر، نيامدى ز چه ديگرچه شد كه رشته ى الفت ز ما گسستى و رفتى

برادرت به حرم ايستاده بى كس و تنهابيا كه سرو قدش را ز غم شكستى و رفتى

نبود آب نباشد، چرا به خيمه نيايى؟ز تشنگان دل آزرده، دست شستى و رفتى

عمو تو رفتى، و ما مى رويم سوى اسيرى به ناقه محمل ما بى كسان نبستى و رفتى

مگر نبود عمو جاى من به دامن لطفت؟مرا به خاك نشاندى و به خون نشستى و رفتى

حسين از غم بى دستى ات ز پاى در افتادولى تو از غم و رنج زمانه رستى و رفتى

براى آب، عمو جان شد آب، اصغرم امروزنيامدى دل ما را ز غصّه خستى و رفتى ***

گفت اى صد پاره تن، عبّاس من! تنها چرا!خواستى از من جدا گردى در اين صحرا، چرا؟

بى حسينت تر نكردى لب ز آب اى تشنه لب سوى كوثر مى روى، خوش مى روى بى ما چرا؟

اندر اين جا يك بيابان دشمن است و من غريب پيش چشمم خواستى غلتى به خون، اين جا چرا؟

گر نياوردى به كف آب روان دستت چه شدتشنه جان دادى برادر جان لب دريا چرا؟

از عمود كين سرت بشكست و شد دستت جدااين همه زخم سنان جا داده بر اعضا، چرا؟

حاليا من مانده تنها وين عيال در به درمى روى تنها برادر جان! برو حالا چرا؟

خواب امشب مى رود از ديده ى طفلان من ديده بستى از جهان، از عترت طاها چرا؟

ناله ى «أدرك أخايت» قامتم در هم شكست آمدم دير آمدم، در موج خون مأوا چرا؟

هست اى «خبّاز» عبّاس على باب المرادورنه اندر ماتمش اين

شورش و غوغا چرا؟ ***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1196

پرچم خونين:

گفت آنكه نيست پيرو حق همصداى ماگردد جدا ز حادثه ى كربلاى ما

بيرون رود به شب چو هريمن از اين حرم تا آنكه نشنود به غريبى نداى ما

اين رزمگاه بيشه ى شيران وحدت است رو به خصال كم كند از سر هواى ما

اين كاروان روان به ديار شهادت اندوين كربلاست گر به بلايش بلاى ما

ما با خداى بر سر عهديم و مردمى گر بگسلند، نگسلد از ما خداى ما

ما خون خون به دين خدا هديه مى دهيم بارى خداست عزّ و جل خونبهاى ما

تن زير بار ننگ نبايد دهد بشراين درد را دواست به دار الشفاى ما

در پايگاه عشق به كف جان نهاده ايم اين رتبه نيست در خور هركس سواى ما

پاداش حق طلب، به شهادت شود تمام شهد شهادت است گوارا براى ما

ما كاروان كعبه ى عشق و شهادتيم از ما جدا شو اى كه نه اى پا به پاى ما

شوييم نقش ظلم و ستم را به خون خويش شد قبله ى حريم خدا رهنماى ما

عبّاس و عون و قاسم و اكبر ستاده اندهريك صفا دهند به سعى و صفاى ما

هركس كه مى رود، برود، اصغرم به جاست اين غنچه سرخ مى شود اندر مناى ما

اين پرچمى كه پرچم خونين نهضت است بر دوش زينب است و بود در قفاى ما

وان عندليب گلشن زهرا سكينه ام دارد نواى تعزيت نينواى ما

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1197

حسين حسينى

حسين حسينى، در سال 1296 ه. ش در شهر قم چشم به جهان گشود. پس از اتمام تحصيلات ابتدايى در پانزده سالگى پدر خود را از دست داد.

حسينى تحصيلات متوسطه را ضمن يك شغل آزاد به پايان رسانيد و از فرا گرفتن علوم قديمه نيز غفلت نورزيد و در سال 1319 به تهران مهاجرت كرد و در سال 1321 به

استخدام بانك ملى درآمد و در همان شهر مشغول كار شد. هنگام سكونت در تهران با جرايد همكارى داشت و اشعارش با امضاى مستعار به چاپ رسيد. وى در آغاز شاعرى به جنبه هاى فكاهى و اجتماعى آن پرداخت.

حسينى پس از چند سال توقف در تهران به زادگاه خود منتقل گرديد و سرانجام در سال 1370 شمسى در قم بدرود حيات گفت.

او شاعرى خوش ذوق و اجتماعى و شوخ طبع بود. در جوانى با كمك چند تن از شاعران به تشكيل «انجمن ادبى قم» به رياست «شيوا» همت گماشت. از آثار او سه مجموعه شعر به نام هاى «اشك ملّت»، «سياست روز»، و «سمبولى از شعر و ادب معاصر» به چاپ رسيده است «1».

-*-

ز تولد شه كربلا، دل خلق گشته منوّراخجل از جمال منير او به فلك بود مه انورا

ز صفاى قامت سرو او، چه قيامتى كه به پا بودز گل رخش همه جهان، شده گلستان معطّرا

پى دين چون برگسلد ز تن، همه روح گردد و جان شودچو به راه حق گذرد ز سر، به شهان بود سر و افسرا

چو نبى ز راه وفا شها، به گلوى پاك تو بوسه زدچه گذشت خاطره اى كه شد دل ما در تو مكدّرا

به ميان خلق خدا بود همه چيزت از همه خوبترچه ولادتت چه شهادتت، چه ارادت تو به داورا

سخن تو شهد و حلاوتى به مذاق جان بشر دهددهن تو تنگ شكر بود، دو لب تو قند مكرّرا

به صفاى عشق جمال تو، همه شب به ميكده ها روم همه مست گردم و پر كنم ز مى الست تو ساغرا

همه خون ز ديده ى ما رود، چو سرت به راه خدا رودهمه جسم و

جان جهانيان، به فداى آن سر اطهرا

منم آن «حسينى» دل غمين، كه صلاى عشق تو مى زنم چو شفيع روز جزايى برهانم از غم محشرا «2»

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 2، ص 1146.

(2)- گلواژه 2، مجموعه شعر؛ ص 117.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1198

حسين وفايى

حسين وفايى فرزند مرحوم غلام على خان، در سال 1297 ه. ش در «خلجستان» قم قدم به عرصه ى هستى نهاد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در قم و تهران به پايان رسانيد و در رشته ى ادبى ديپلم گرفت و چندى نيز به تحصيل علوم قديمه پرداخت.

وفايى در سال 1314 شمسى به استخدام وزارت كشور درآمد و در اداره ثبت احوال تهران به خدمت مشغول گرديد و بعد از سى و چهار سال انجام وظيفه در سال 1348 شمسى بازنشسته گرديد و در تهران سكونت اختيار كرد.

وفايى از شعراى خوش ذوق و خوش مشربى است كه در سرودن انواع شعر توانايى دارد اما طبعش بيشتر در غزل سرايى مايل است و غزل را نيز خوب و دلنشين مى سرايد و در حال حاضر در چند انجمن ادبى تهران شركت مى كند و آثارش در برخى از مطبوعات به چشم ميخورد «1».

-*-

اى كرب و بلا منزل جانان من استى يعنى تو مقام شه گل پيرهن استى

خود گلشن طاهايى و باغ دل زهراكاينان چمن اندر چمن از ياسمن استى

زان پيكر زيبا كه به خاك تو عجين شدتا چشم كند كار پر از نسترن استى

صد طعنه زند خاك تو بر حقه ى ياقوت پر خون بسى اندر تو ز درج دهن استى

گلزار و چمن را نشنيديم غم اندوه چونست كه خود گلشن و بيت الحزن استى

اى كرب و بلا اين چه

جدالست كه نامت با نام حسين در همه جا مقترن استى

بس طرّه ى مشگين به تو از اكبر و اصغربس جعد معنبر به تو از مرد و زن استى

از تو خم اندر خم دل هاى شكسته كاندر تونهالست شكن در شكن استى

از نافه ى مشكين غزالان حجازى خود عبرت تاتار و خطا و ختن استى

خون جگر و پاره ى دل بس به تو آلودخاك و گل تو رشك عقيق يمن استى

هفتاد و دو تن در تو همه سيم تنانندبر هر يك از ايشان نگرم بى كفن استى

بهر جگر تشنه لبان تا به قيامت هر صبح نسيم سحرى بادزن استى

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران ج 6، ص 3883.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1199

احمد كمال پور

اشاره

احمد كمال پور، در سال 1297 ه. ش. در مشهد ديده به جهان گشود. تحصيلات خود را در مدرسه ى نظميه ى شهر خود گذراند. سيزده ساله بود كه پدر خود را از دست داد و سرپرستى او را دايى اش به عهده گرفت امّا خود نيز ناگزير بود درآمدى براى تحصيل و معيشت پيدا كند. در سال 1301 شاهنامه خوانى را وسيله ى كسب درآمد قرار داد، بنابراين روزها به مدرسه رفت و شبها به شاهنامه خوانى پرداخت.

كمال بى شك از استعداد و قريحه ى شعر و شاعرى بهره داشت و شاهنامه خوانى زمينه ى شاعرى او را آماده كرد و ذوق و توانايى شعر را در او بيدار و تقويت ساخت، و در آن هنگام كه شاعرى را تجربه مى كرد به انجمن هاى ادبى راه يافت و در سلك شاعران درآمد و در شعر تخلّص «كمال» را برگزيد. وى از شاعران قصيده سراى خوشنام خطه ى خراسان است. محمود فرّخى در ارشاد و راهنمايى شعر او از عوامل مؤثر بود و سپس

از استادان دكتر فيّاض، دكتر رجايى و نويد بهره ها گرفت و به عنوان شاعرى توانا درآمد.

كمال در سرودن انواع شعر تواناست. بخصوص در قصيده سرايى مهارت و استادى دارد و اشعارش از انسجام و استحكام لفظ و لطف مضمون برخوردار مى باشد و در سال 1356 شمسى مجموعه ى «آيينه ى كمال»، به كوشش محمد حسين ساكت در بزرگداشت او چاپ گرديده است «1».

-*-

وداع:

ز كويت اى برادر با دو چشم خون فشان رفتم ز بار رنج و غم با قامتى همچون كمان رفتم

تو گر از خون خود اين سرزمين را گلستان كردى ولى من همچون بلبل با فغان زين گلستان رفتم

اميدم بود روزى سوى يثرب با تو برگردم به سوى شام آخر بى تو اى آرام جان رفتم

بمان اى كاروان سالار فارغ دل درين منزل كه من با كاروانى حسرت و آه و فغان رفتم

تو ماندى با شهيدان در زمين كربلا و من به سوى شام همراه زنان و كودكان رفتم

تو كردى آشيان در اين چمن اى عندليب جان من آخر بال و پر بشكسته از اين آشيان رفتم

به سوى غربت از اين دشت با صد ناله و شيون به همراه اسيران چون دراى كاروان «2» رفتم «3» ***

گل بى خار:

اى شمع فروزان به شبستان كه بودى؟ديشب به كجا رفتى و مهمان كه بودى؟

از دورى روى تو من آرام ندارم اى جان من آرام دل و جان كه بودى؟

من ديده چو يعقوب به ره دوخته بودم اى يوسف گم گشته، به زندان كه بودى؟

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر؛ ج 5، ص 2945.

(2)- دراى كاروان: رنگ قافله.

(3)- گلشن كمال؛ ص 185.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1200 بردند به يغما سرو سامان تو را، دوش خود زيور و زيب سرو سامان كه بودى؟

بعد از تو برادر! شده ام خوارتر از خارتو اى گل بى خار، به بستان كه بودى؟

شب تا به سحر، اشك به دامان بفشاندم اى گوهر يكدانه به دامان كه بودى؟ «1» ***

حسين آمد و آمد سفير آزادى حسين آمد و بنمود خلق را ره راست

حسين آمد و در دست او زمام جهان حسين آمد و او خود جهان مُستوفاست

حسين جان نبىّ و نبى ست جان

حسين حسين آينه ى چهره ى رسول خداست

حسين رهبر مردان راه آزادى حسين مظهر وارستگى و لطف و صفاست

حسين اصل صلوة و حسين روح حيات حسين منشأ ايجاد و مستشار قضاست

حسين ضابط تورات و حافظ انجيل حسين معنى قرآن و اسوه ى تقواست

حسين واسطه ى بين كوثر و تسنيم حسين رابطه ى روح حيدر و زهراست

حسين پيشرو و پيشگام جانبازان حسين راهبر و رهنماى راه هداست

حسين رهبر دلدادگان وادى عشق حسين قافله سالار و سيّد الشهداست

حسين دادرس و دادخواه مظلومان حسين قبله ى حاجات مردم دنياست

حسين بحر محيط و حسين فُلك نجات حسين منجى امروز و شافع فرداست

لواى اوست كه افكنده سايه بر سر خاك ولاى اوست كه كهف است و عروة الوثقاست

مپيچ سر ز ولايش كه روز رستاخيزكسى كه سايه به سرافكند همين مولاست

درم خريد توام اى سليل پاك خليل عنايتى، كه مرا چشم دل به سوى شماست

بخوان مرا كه ببينم به چشم ظاهربين مرا كه ديده ى باطن ز ديدنت اعماست

اگر به توس شدم پاى بند و خاك نشين تنم به توس مقيم است و دل به كرب و بلاست

اگر به سوى تو دارم دراز، دستِ نيازاز آن بود كه عطا و سخاى تو درياست

شهيد عشق! سخن ها مراست با تو و ليك درين چكامه نيايد يك از هزاران راست

نه طبع كرد مرا يارى و نه خامه، نه لفظدريغ و درد كه اين هر سه بر خلاف رضاست

توان مدح تو از چون منى نمى آيدبه ناتوانى طبعم همين چكامه گواست

كسى كه خامه ى تقدير مانده در وصفش مديح او نه سردار خامه ى ادباست

ستوده است خدايت در آيه ى تطهيركجا مديح تو كار «كمال» بى سر و پاست

اميد مرحمت از حضرت تو دارم و بس بدين اميد شب و روز دست من به دعاست

اگر چه دورم از آن روضه ى بهشت آيين خدا گواست

دل بى شكيب من آن جاست

خوشا به حال كسى كو به روضه ى تو نشست بدا به روز كسى كو ز درگهت برخاست

عزيز فاطمه! از دل برآمد اين جامه بدان طريق نگفتم كه شيوه ى شعر است

اگر قبول تو افتد چكامه ام، شايدكه افتخار كنم بر جهانيان و سزاست «2»

______________________________

(1)- همانجا.

(2)- رستاخيز لاله ها؛ ص 141 و 142.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1201

مرتضى طايى شميرانى

اشاره

مرتضى طايى شميرانى، فرزند على اكبر، در سال 1298 ه. ش. در كاشانك نياوران در خانواده اى مذهبى چشم به جهان هستى گشود. پس از انجام تحصيلات مقدماتى به كار درودگرى پرداخت.

طايى از دوران كودكى به شعر علاقه داشت و اشعارى مى سرود. به تدريج با شركت در انجمن هاى ادبى تهران از محضر اساتيد شعر و ادب استفاده كرد و با فنون و رموز شعر آشنايى يافت و به شعر خود رونق و شكوفايى بخشيد. وى كه تخلّص شعرى خود را از نام خانوادگى برگفته به سبك كلاسيك شعر مى سرايد. و در انواع شعر از غزل، قصيده، مسمطات، مثنوى و رباعى توانايى و مهارت از خود نشان داده است. اشعارش بيشتر جنبه ى مرثيه دارد و غزلش به سبك هندى نزديك است.

سه مجموعه از اشعارش به چاپ رسيده كه عبارتند از: «كليات غزليات»، «كليات قصايد» و «خاطرات يك شب». «1»

او مردى محجوب، بى ادعا، كم حرف و مورد احترام شعرا و محافل ادبى بود. طايى سرانجام در پنجم ارديبهشت سال 1376 شمسى ديده از جهان فروبست.

-*-

مدح زينب «س»:

تا حشر اگر كه مام جهان دختر آوردكى دخترى چو زينب نيك اختر آورد

دارد شرف به جمله ى ابناء روزگاردختر بدين جلال هر آن مادر آورد

پروردن چنين گهرى كار دهر نيست درياى عصمت است كه اين گوهر آورد

نازم به بوستان ولايت كه نخل آن اين گونه بار نيك و چنين نوبر آورد

نازم به دخترى كه ز جود وجود خويش بر تارك بشر ز شرف افسر آورد

تيغ زبان كشد ز نيام كلام، چون دشمن چو كوه گر بود از پا در آورد

خاك رواق درگهش از بوسه ى ملك چون دامن سپهر برون اختر آورد

آن كس كه داد در دل خود جاى

حبّ اوهمچون خليل گُل به كف از آذر آورد

باب نجات تا بگشايد به روى خلق او را خداى شافعه ى محشر آورد

او شرزه شير بيشه ى فضل و شجاعت است زشت است كس به لب سخن از مضطر آورد

جز او كه بود تا كه به طوفان حادثات از صبر بر سفينه ى غم، لنگر آورد

از آن به بطنِ مام، حقش دختر آفريدتا بهر شاه تشنه لبان خواهر آورد

آمد به قتلگه سوى نعش برادرش چون عاشقى كه رو به سوى دلبر آورد

در خون و خاك غوطه ورش ديد آن چنان كز پرنيان سرخ كسى بستر آورد

گفتا ز جاى خيز برادر نظاره كن بر ما چه اين سپاه ستم گستر آورد

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران، ج 4، ص 2380.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1202 ظلمى كه اين سپاه به آل تو كرده است كى كافر اين ستم به سر كافر آورد «1» ***

زنده ى جاويدان:

كشته ى تيغ غمت زنده ى جاويدان است غرقه بحر ولا را چه غم از طوفان است

زنده شد هر كه به شمشير غمت گشت شهيدچون شهيد غم تو زنده ى جاويدان است

ما گدايى درت را به جهان نفروشيم چون گداى در تو در دو جهان سلطان است

از دمى زنده دو صد عيسى جانبخش كندآن شهيدى كه به كوى تو به خون غلتان است

هيچ دردى نكند درد دل خلق علاج غير درد تو كه بر درد همه درمان است

تا تو جُستى ز دم تيغ، حيات ابدى تا ابد خضر در اين مرحله سرگردان است

ما تهى از تو دل خويش ندانيم، شهادل ما مدفن آن جسم سراپا جان است

تشنه كشتند تو را در لب شط غافل از آنك در هر انگشت تو صد آب بقا پنهان است

سوخت از سوز عطش تا لبت اى چشمه ى

خضردل هر ذره اى از تشنگى ات سوزان است

اى شه تشنه نگر بر تو و آل ات «طايى»مدح خوان دايم، چون بهر نبى حسّان است «2»

______________________________

(1)- ديوان طائى شميرانى؛ ج 2، ص 196.

(2)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 162.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1203

محمد حسين جليلى

اشاره

محمد حسين جليلى متخلّص به «بيدار» در سال 1298 ه. ش در باختران (كرمانشاه) به دنيا آمد. پدرش آيت اللّه حاج شيخ محمد هادى جليلى از اجله ى علماى كرمانشاه بود و رياست حوزه علميه و روحانى آن شهر را به عهده داشت. جليلى از شاعران خوب و كم شعر معاصر بود. وى علوم ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود به پايان رساند آنگاه به تحصيل علوم قديمه پرداخت.

جليلى در سال 1318 شمسى رهسپار تهران شد و براى ادامه ى تحصيل به دانشكده معقول و منقول (الهيات) راه يافت و پس از طى مراحل به دريافت ليسانس از آن دانشكده نايل آمد و در سال 1322 شمسى به زادگاه خود مراجعت كرد و به استخدام بانك درآمد و مشغول كار شد و در سال 1358 شمسى به مرض سرطان مثانه بدرود حيات گفت و در بهشت زهراى تهران به خاك سپرده شد. جليلى از شاعران توانا و پر مايه بود و از شعر سبك اساتيد كهن را پيروى مى كرد. غزل را خوب مى سرود، شعرش دلنشين و از لطف خاصى برخوردار بود.

از آثار او: «كرمانشاهان باستان» «تاريخ ايل و طايفه زنگنه»، «تاريخچه اوقاف در كرمانشاه»، «تاريخ ادبيات ايران از صفويه تا مشروطيت»، «يك دوره صرف و نحو و دستور زبان فارسى»، «ترجمه زبدة النصرة نخبة العصرة» تأليف بيدارى اصفهانى كه به نام «تاريخ سلسله ى سلجوقى»

منتشر شده است. ديوان اشعارش را فاضل محقق و شاعر ارجمند يد اللّه عاطفى به چاپ رسانده است «1».

-*-

شور حسينى:

تا ساز دل به شور حسينى ترانه گوست جان جهان به نغمه ى او گرم هاى و هوست

بگذر به كربلا كه پس از قرن ها هنوزاز بوى و موى كبر و عباس مشك بوست

داس خزان به باغ محمّد گلى نهشت آرى فلك به آل نبى سخت كينه جوست

طى كرد شاه دين ره اخلاص را به سراز سر قدم كنند مقيمان كوى دوست

زينب زبان به خطبه گشاده ست لاجرم چشم حسين از سر نى مات روى اوست

سر را به سجده در دم آخر نهاد و گفت از دوست هر بلا كه به من مى رسد نكوست

يادى ز قدّ اكبر و اشك حسين كرد«بيدار» چون باريد به سروى كه طرف جوست

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 1، ص 645.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1204

ابو تراب جلى

ابو تراب جلى، در سال 1298 ه. ش. در شهر دزفول ديده به جهان هستى گشود. پدرش ميرزا حسين، متخلص به «حقير»، صاحب كتاب «مخزن الدّرر و تحفة الابرار» بود. جلى تحصيلات مقدماتى را در زادگاه خود به پايان برد. وى در سال 1300 شمسى براى تحصيل به بين النّهرين رفت و مدت دو سال در آنجا زيست و ضمن تحصيل به امور فرهنگى و ادبى و تدريس اشتغال داشت. وى در سال 1302 به ايران بازگشت و در سال 1320 شمسى بر اثر مقالات و اشعار تند و مهيّج مدتى مورد تعقيب قرار گرفت و چندى نيز زندانى گرديد و پس از آزاد شدن از زندان با مطبوعات همكارى خود را آغاز كرد، و هنر خود را در خدمت مردم قرار داد و از اين رهگذر شهرت و محبوبيتى به سزا يافت.

او بيشتر آثار خود را با امضاهاى مستعار در

جرايد و مجلّات منتشر مى كرد و نيز جزوه هاى چندى از قبيل طوفان، اسرار شيطان، ترانه و عشق و عفت به چاپ رسانيد كتاب «ابراهيم» كه از شاهكارهاى نظم فارسى معاصر به شمار مى رود، از آثار اوست.

جلى از شعراى بزرگ و تواناى معاصر ايران است كه نه تنها در اشعار فكاهى و انتقادى از قدرت و مهارت خاصّى برخوردار است، بلكه در سرودن غزل نيز استاد است. علاوه بر اين در طنزنويسى چيره دست است «1».

-*-

عاشق چو رو به كعبه ى عشق و وفا كنداحرام خود ز كسوت صبر و رضا كند

در پيش راه باديه گيرد غريب وارترك عشيره و بلد و اقربا كند

بى اعتنا به زحمت و رنج مسافرت در هر قدم تحمّل خار جفا كند

آنجا كه موقف عرفات محبّت است در پيشگاه دوست سر و جان فدا كند

از صدق چون نهاد قدم در مناى عشق نقدينه ى حيات خود از كف رها كند

در مشعر الحرام وفا چون گشود باراز آه خويش مشعل سوزان به پا كند

برگرد خيمه گاه بگردد پى وداع با چشم اشكبار طواف النسا كند

از مروه ى خيام شتابان به قتلگاه رو آورد به هروله قصد صفا كند

پس در كنار زمزم اخلاص تشنه لب بنشيند و به زمزمه ياد خدا كند

آن گاه دست و روى شويد به خون خويش برخيزد و نماز شهادت به پا كند

بى اختيار خون چكد از ديده ى «جلى»هرگه كه ياد واقعه ى كربلا كند

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 2، ص 998.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1205

شكر اللّه از خاك

اشاره

شكر اللّه از خاك فرزند كريم به سال 1299 ه. ش در شيراز به دنيا آمد. خط شكسته را خوش مى نوشت، شعر مى گفت و بيشتر اشعار غزل گونه اش مذهبى است او در سال 1373 شمسى در گذشت.

-*-

نقش

هستى ز ازل جلوه ى رخسار تو بودروشنى بخش جهان ديده ى بيدار تو بود

عشق شد آينه ى روى تو كز غايت شوق تو به آيينه و آيينه گرفتار تو بود

يوسفى چون تو نشد رونق بازار وجودبه خدايى كه از آغاز خريدار تو بود

به وفاى تو كه از لحظه ى پيمان وجودتو وفادار وفا، عشق وفادار تو بود

ساقى بزم و لا بودى و صهباى وفاهر كه نوشيد ز خُم خانه ايثار تو بود

چه شبى بود ندانم كه در آن گوشه ى خاك تا سحر ماه فلك خيره به رخسار تو بود

آب مى خواست ببوسد لبت اما هيهات اين سبك مايه كم از همت و مقدار تو بود

پيش درياى كمال تو عطشناك و حريص آب گفتم من و «از خاك» گهربار تو بود «1» ***

پرتو وفا:

بنواز نائى دل، نى شور نينوا راكه به پا نموده گردون همه خيمه ى عزا را

به صفاى جرعه اى مى ز خُم ولاى جانان ز وفا بلا خريدند بلا كشان بلا را

به فرات چشم عباس نگر كه نور فضلش به سر جهان فكنده همه پرتو وفا را

ز نگاه لعل سيراب بخون لاله رويان بنگر چو چشم حسرت زده، چشمه ى بقا را

به عزاى شاه خوبان متحيّرم چه گويم؟ز تنش بيان كنم يا سر از بدن جدا را

به كدام كيش و آيين بود اين ستم شعارى كه ز كين روا بدارند جفاى ناروا را

سر و جان عالمى باد فداى پير عشقى كه نكو به سر رسانيد اطاعت خدا را

لب دجله قوم بى دين به طريق ميهمانى لب تشنه سر بريدند عزيز مصطفى را

چه عزا بود به عالم، همه گشته غرق ماتم كه به تن نموده عالم، همه جامه ى عزا را

ز مقال بگذر «از خاك» وز گفت وگوى بگذركه قلم كند حكايت همه شرح ماجرا را

«2»

______________________________

(1)- حديث باب عشق؛ ص 26.

(2)- شب شعر عاشورا؛ ص 38.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1206

كمال زين الدّين

اشاره

كمال زين الدّين؛ در سال 1299 ه. ش در اصفهان متولّد شد وى از شعراى توانا و خوش قريحه اى است كه از رهگذر شعر و ادب خدمات ارزنده اى انجام داده است او تحصيلات خود را با اخذ درجه ليسانس مديريت ادامه داد.

كمال از سال 1322 به كار روزنامه نگارى پرداخت و از سال 1339 اقدام به تأسيس «انجمن ادبى كمال» نمود كه يكى از پربارترين انجمن هاى ادبى تهران به شمار مى رود. اين انجمن هر سال براى يك يا دو تن از دانشوران و شعراى به نام، مجالس بزرگداشت و تجليل برپا مى كند «1».

-*-

به مناسبت روز عاشورا:

تا بياموزد به مردم راه و رسم سرورى دست بر كارى بزد بر سنّت پيغمبرى

داد گيتى را خبر از نهضت والاى خويش پر شد از نام همايونش ثريّا تا ثرى

تافت خوش چون آفتاب از خاور آيين حق در شبان تيره ى ما از پى روشنگرى

سبط پيغمبر، حسين داد جوى دادگرپور والاى علىّ مرتضى در سرورى

آنكه بر كند از جهان بنياد بيداد و ستم آنكه جز بر حق نمى فرمود هرگز داورى

آنكه شد مسند نشين عرش اعلا از شرف آنكه روشن كرد گيتى را به فرّ حيدرى

آنكه در عشق و صفا جاويد و نام آور بودآنكه در راه خدا بگرفت جان را سرسرى

خيمه زد بر پهندشت درد خيز نينوابا علمدارى دلاور شهره گاه صفدرى

با نوايى خوشتر از صوت ملك تسبيح گوى كرده باطل همچو موسى نقش سحر سامرى

از نماز شامگاهان تا سحر تكبير خوان پرتو افشان شد ز مهروى زمين تا مشترى

شب به صبح آمد به آيين پيمبر در نمازبوسه زد بر خيمه گاهش صبح مهر خاورى

يك طرف موجى چو كوه از لشكر غدّار خصم سوى ديگر كوهى از ايمان و عشق و ياورى

نوجوانان همچو شيران

ايستاده جان به كف پيش رويش بوسه زن بر آستان چاكرى

خواستار از پيشگاهش كاى خديو «2» راستين خوشتر از اين دم نباشد نوبت فرمانبرى

تا بيابند اذن جانبازى به فرمان امام هر يكى آماده تر در بذل جان از ديگرى

داد فرمان جمع ياران را به بزم ناكسان آنكه نامش مانده جاويدان به فرّ مهترى

روز پيكار است امروز اى دليران همّتى تا فرو ريزد ز بن بنياد ظلم و جابرى

يك يك آن دريادلان شير مرد بى همال در ميان خون خود غلطان به تيغ جوهرى

ظهر عاشوراست يارانش ز پا افتاده انددشمنان بسته به رويش هر در از حيلت گرى

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 5، ص 2951.

(2)- خديو: پادشاه، خداوند، امير، بزرگ قوم.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1207 سر به سوى آسمان برداشت كاى ربّ جليل جز توام كس نيست ياور به كه رحمت آورى

دل به فرمان تو دارم باكم از بيگانه نيست رخصتى ده تا سر افشانم به رسم كهترى

حمله ها كرد آن امام پاك رأى پاك دين دشمنان را كرد حيران از چنان رزم آورى

واژگون شد جسم پاكش از فراز زين به خاك كشته شد رادى، دليرى، شهره اندر رهبرى

شور عشق است اين شهادت هركسى را زهره نيست زانكه بايد بهر آن از هرچه دارى بگذرى

گر سرى دارى ز عشق پور زهرا پر ز شورپيروى كن از حسين آن پاكباز عبقرى

جان پاكان شد فداى دين و آيين رسول تا بپايد با كمال خويش كيش جعفرى

دوستدار آل طاها دوست دارد وصف او«قدر زر زرگر شناسد قدر گوهر گوهرى»

گرچه شعر من نباشد در خور تشريف دوست در مديحش باز مى بالم به گفتار درى «1»

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ص 2956 و 2957.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1208

اصغر عرب

اشاره

حاج اصغر عرب متخلّص به «خرد»

به سال 1300 ه. ش در شيراز به دنيا آمد. او عضو فعّال حزب برادران بود و با روزنامه هاى ارگان آن حزب به نامهاى «شفق» و «آئين برادرى» و «همه» همكارى داشت و خود روزنامه اى به نام «مرد بازار» منتشر مى كرد.

وى شعر مى گويد و بيشتر اشعارش مضامين مذهبى دارد و تاكنون چندين دفتر از اشعار خود را به نامهاى «زلزله»، «گلزار عشق»، ترجمه ى منظوم فارسى دعاهاى «كميل»، «زيارت عاشورا»، «ندبه»، «وارث» و «جامعه كبيره»، انتشار داده و مجموعه ى «پيوندهاى زرين» او شامل تضمين هاى غزليات سعدى و حافظ است «1».

-*-

نور خدا:

لاله گون دشت غم از خون خدا مى بينم اين عجب بين كه چه نورى ز كجا مى بينم

عجبى نيست كه شد كربُ بلا كعبه ى عشق در خرابات مغان نور خدا مى بينم

ملك الحاج تو در خانه و من كربُ بلاخانه مى بينى و من خانه خدا مى بينم

كوى جانبازى و عشق است كه خاك در آن قبله ى حاجب و محراب دعا مى بينم

اى حسين آنچه ز كار تو شده عالم گيربا كه گويم كه در اين پرده چه ها مى بينم

اثرات جهش و جنبش تو در دنيافكر دور است همانا كه خطا مى بينم

دين و آزادى و مردى اگر امروز بجاست اين همه از نظر لطف شما مى بينم

بوى مشك است ز خون دادن مردان خداآنچه من هر سحر از باد صبا مى بينم

منتظر باش رسد منتقم دادستان كه من اين مسأله بى چون و چرا مى بينم

اى «خرد» ذكر مصيبت ز دل حافظ گوى كه من او را ز محبان خدا مى بينم ***

ماه بنى هاشم:

تو اى ماه بنى هاشم به هرجا جلوه بنمايى درى باشد كه از رحمت به روى خلق بگشايى

سروش رحمتى انور هدايى، فضل رحمانى تو از هر در كه باز آيى بدين خوبى و زيبايى

به صحراى شهادت دريم خون، روز جان بازى تو زيبا رو چنان خوبى كه زيبايى بيارايى

على با چهره ى ايزد نمايى مى شود پيدادر آن معرض كه چون يوسف جمال از پرده بنمايى

به مردىّ و دليرىّ و جوانمردىّ و جان بازى مرا در رويت از حيرت فروبسته ست گويايى

تو خورشيد شهيدانى و شمع بزم آزادى كه همچون آفتاب از جام و حور از حلّه پيدايى

از اين در، رانيم يا خوانيم هرگز نخواهم شدكه گر تلخ است، شيرين است از آن لب هرچه فرمايى

به طوفان الم غرقم، بيا مشكل گشايى كن چو پايابم برفت از دست دانستم

كه دريايى

«خرد» در وصف بو فاضل ز «سعدى» شكر آوردمسلّم نيست طوطى را در ايّامت شكر خايى «2»

______________________________

(1)- سيماى شاعران فارس در هزار سال؛ ج 2، ص 918.

(2)- مصراع دوم ابيات اين غزل از سعدى تضمين شده است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1209

حبيب اللّه فضائلى

استاد حبيب اللّه فضائلى به سال 1301 ه. ش در شهرستان سميرم متولد شد. فعاليت شعرى خود را از هفت سالگى شروع كرد. در سال 1325 به اصفهان مهاجرت كرد و طى هشت سال دوران طلبگى و فراگيرى علوم صرف، نحو، منطق، اصول، كلام، فقه و تفسير. سفرهاى پياپى به تهران جهت بهره ورى از محضر اساتيد داشت.

از جمله اقدامات او تأسيس و سرپرستى شعبه ى انجمن خوشنويسان اصفهان در سال 1348 تا 1375 بود. و ضمنا ايشان عضويت در شوراى عالى هيأت امناء هيأت تشخيص انجمن خوشنويسان ايران را داشته است.

آثار: «اطلس خط در تحقيق خطوط اسلامى»، «تعليم خط در قواعد خطوط اسلامى»، «آيه ى نور»، «اصحاب رسّ»، «مرد آفرين روزگار»، «شناخت قرآن»، «كتاب دفتر مطالب» و ...

فضائلى به سال 1376 شمسى سر در نقاب خاك كشيد. «1»

-*-

اى ديده خون ببار كه وقت عزا رسيدهنگامه مصيبت آل عبا رسيد

گر چشم دهر خوشه ى پروين بيفشردباشد روا كه زلزله در ماسوا رسيد

بنشسته گرد غم به سراپاى روزگارزان فتنه ها كه ز اهل جفا بر ملا رسيد

در سيل خون تپيد جگر گوشه ى رسول آه و فغان به چرخ از اين ماجرا رسيد

جرمش چه بود غير نمودن ره صواب تبليغ آنچه خير بشر انبياء رسيد

كانون ظلم شام به خرگاه مصطفى زد آتشى كز آن به دل مرتضى رسيد

آنگه كه سوختند خيمه و خرگاه اهل بيت پروانگان آل على را چه ها رسيد

زان نامه ها

و زارى اطفال بى پدرغم شعله زد چنانكه به خير النسا رسيد

مرگ برادر و پسر و خويش و اقربابر زينب اين همه غم و رنج و عنا رسيد

______________________________

(1)- تذكره شعراى اصفهان؛ ص 572.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1210

محمّد على مردانى

اشاره

محمد على مردانى در مهرماه سال 1301 ه. ش در قريه ى «آشمسيان سادات» از توابع خمين در خانواده اى متديّن و پاى بند به اصول و احكام دين مبين اسلام چشم به جهان گشود. وى تحصيلات ابتدايى و متوسّطه را در خمين فرا گرفت و پس از آن براى تحصيل در علم صرف و نحو به اراك عزيمت نمود و از محضر اساتيد بزرگى كسب فيض نمود. او از كودكى به شعر علاقه داشت و چون داراى ذوق شعر و قريحه ى شاعرى بود در وادى شعر افتاد «1». اين مقارن با ده سالگى محمد على بود. وى پس از تحصيل از اراك به تهران عزيمت نمود و از بدو ورود به تهران با آشنايى با شاعران و اهل قلم به انجمن هاى ادبى راه يافت و از همان زمان با ارائه ى اشعار مذهبى به عنوان شاعر مذهبى در محافل ادبى شناخته شد.

مردانى ساليان متمادى دبيرى انجمن دانشوران را به عهده داشت. در سال 1351 بناى انجمن «نغمه سرايان مذهبى» توسّط او با همراهى عده اى از دوستان ريخته شد كه در اوايل به طور سيّار در منازل اعضا برگزار مى شد و از سال 1353 تاكنون انجمن به طور ثابت در منزل ايشان برقرار مى باشد. وى با شروع انقلاب اسلامى در جهت اهداف انقلاب بود و پس از پيروزى انقلاب به عضويت شوراى شعر وزارت ارشاد اسلامى و واحد ادبيات حوزه ى هنرى

سازمان تبليغات اسلامى درآمد و با آغاز جنگ تحميلى با تلاش فراوان در راه خدمت به اسلام و ايران به جبهه هاى نبرد رفت. وى تاكنون موفّق به تأليف سى مجموعه ى شعر شده است كه بيش از بيست جلد آن به طبع رسيده است. از آثار وى: «احتجاج بانوى بزرگ اسلام حضرت زهرا (س)»، «شكوه ايمان»، «طلوع خورشيد»، «على (ع) مظهر تقوا»، «گلزار شهيدان»، «نواى رزمندگان»، «فروغ ايمان» و ...

همچنين آثار فراوانى در رابطه با جنگ تحميلى و رزمندگان سلحشور از او به جا مانده كه مى توان از كتاب «مفاتيح نور» نام برد.

استاد در پى عارضه ى مغزى در ارديبهشت سال 1378 شمسى درگذشت و در بهشت زهرا در مقبرة الشعرا به خاك سپرده شد. «2»

-*-

مدح زينب (س):

اى عصمت حق زاده ى زهراى مطهّراى عالمه ى فاضله، اى دختر حيدر

اى شمع شبستان ولايت كه به عالم جز فاطمه نبود ز تو از قدر فزونتر

از امّ و اب و جدّ تو اى عصمت كبرى گرديده زمين روشن و افلاك منوّر

پرورده تو را ختم رسولان به محبت داده است به تو درس وفا، ساقى كوثر

اى پرده نشين حرم قدس كه رويت باشد على و فاطمه را مُظهِر و مَظهر

اى عابده ى آل على ماه مدينه رفتى چو تو بر تربت پيغمبر اطهر

بودند جوانان بنى هاشمى از مهرسيّاره صفت گرد تو از كهتر و مهتر

تا روى دلاراى تو خورشيد نبيندسير تو چه مه بُد به شب تار مقرر

______________________________

(1)- خلوتگه دل؛ ص 194.

(2)- سيماى مدّاحان و شاعران؛ ص 240- 244.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1211 هر چند روا داشت فلك بر تو ستمهااز ماتم مرگ پدر و داغ برادر

در كربّ بلا شد ز دم باد مخالف گلهاى گلستان نبى پيش تو

پرپر

تعليم تو از مكتب دين بود و از آن رودين يافته از دولت تبليغ تو زيور

هرچند كه آن قوم ستمكار جفا كيش بردند به غارت ز سر پاك تو معجر

بر خيل اسيران، تو در اين نهضت عُظمى بودى ز وفا در همه جا مونس و ياور

جانها به فداى تو كه بر يارى قرآن بودى به جهان مجرى فرمان پيمبر

در كوفه شد از خطبه ى غرّاى تو ويران كاخ ستم زاده ى سفيان ستمگر

از شام غم انگيز تو عالم همه حيران در قيد اسارت شدت آفاق مسخّر

اى سرور و سرخيل زنان يار يتيمان اى كشتى طوفان زده را حلم تو لنگر

انگشت به دندان شده از صبر تو ايوب در خدمت تو بسته كمر مريم و هاجر

اى شمسه ى ايوان جلالت كه فلك رابر خاك قدوم تو ز اخلاص بود سر

كس را به جز از درگه لطف تو نشايدكز بهر گدايى برود بر در ديگر «1» ***

خطاب به امام سجاد (ع):

اى تشنه اى كه بر لب دريا گريستى از ديده خون ز مرگ احبّا گريستى

تنها نه بهر تشنه لبان اشك ريختى ديدى چو كام تشنه ى سقا گريستى

بيمار و زار و خسته و بى يار و بى معين عمرى درين مصيبت عظمى گريستى

يعقوب آل عصمت اگر خوانمت رواست چون در فراق يوسف زهرا گريستى

آن جا پدر ز هجر پسر گريه كرد ليك اين جا تو در مصيبت بابا گريستى

چون سال بعد واقعه ى جانگداز طف در آتش فراق تو تنها گريستى

گاهى به ياد وقعه ى خونين كربلاگاهى به ياد شام غم افزا گريستى

بگذشت چون به پيش رخت سرو قامتى بر قلب داغديده ى ليلى گريستى

در ماتم سه ساله ى بى ياور حسين بر سوز آه زينب كبرى گريستى

بودى مدام صائم و قائم تمام عمرروز اشك غم فشاندى و شبها گريستى «2» ***

پاسدار خون خدا:

شمعى كه جز شرار محبت به سر نداشت مى سوخت ز آن كه شام فراقش سحر نداشت

وا حسرتا كه هاله ى غم بر رخش نشست مهرى كه تاب ديدن رويش قمر نداشت

عباس شمع بزم شهيدان كه همچو اوگنجور دين به گنج فضايل گهر نداشت

______________________________

(1)- فروغ ايمان؛ ص 180.

(2)- همان- ص 279.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1212 بُد پاسدار خون خداوند و كس چون اوپاس حريم عترت خير البشر نداشت

لب خشك و كام خشك برون آمد از فرات ياور به غير خون دل و چشم تر نداشت

تا مشك آب را برساند به كودكان جز سوى خيمه گاه به سويى نظر نداشت

شد حمله ور به دشمن و بهر دفاع دين جز سينه پيش نيزه و خنجر سپر نداشت

رايت به دوش و مشك به دندان دريغ و آه دستى كه تا ز خويش كند دفع شر نداشت

با عشق پاك در ره معشوق جان سپردعقل اين چنين گذشت گمان از بشر نداشت

سر داد

و دست داد و فدا كرد هرچه داشت از دامن امام زمان دست برنداشت ***

ساقى بزم كربلا:

تا بجوشد ز حوض كوثر، آب تا بگيرد ز ابر گوهر، آب

تا كه جارى ز چشمه ى زمزم هست در كعبه ى منوّر، آب

تا بود برقرار كون و مكان تا بود در زمين شناور آب

«و من الماء كل شى ء حىّ»يافت اين منزلت ز داور، آب

بهر كابين حضرت زهراشد مقدّر ز حىّ اكبر آب

گرچه جانبخش و جانفزا باشدتا قيامت بود مكدّر، آب

نقش لب تشنگان كرب و بلاتا ابد نقش خون زده بر آب

وا مصيبت كه دشمن بد كيش بست بر عترت پيمبر، آب

ساقى بزم كربلا عباس شد روان تا كند مسخّر، آب

كام عطشان ميان شطّ فرات خواست تا نوشد آن غضنفر، آب

ياد لعل لبان خشك حسين ريخت از كف به ديده ى تر، آب

مى كشند انتظار، اهل حرم تا بيارد براى اصغر، آب

عاقبت از خدنگ زهرآگين شدش از خون ديده احمر، آب

رفت سقاى تشنه سوى جنان تا بنوشد ز حوض كوثر آب ***

باز دميد از افق مهر دلاراى دين بار دگر شد برون، دست حق از آستين

گردش دور قمر شد به محرّم قرين شور قيامت به پا گشته به روى زمين

به هرطرف بنگرى چو دولت فرودين بود به پارايت زاده ى حبل المتين زمانه بار دگر فكنده طرح بلا

شد از افق آشكار هلال ماه خدا

نشسته گرد الَم به جان اهل ولاز قتل آل على به عرصه ى كربلا

شده سراسر جهان به محنت و غم قرين ز چرخ خيزد خروش بود مكدَّر زمين دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1213 كنون به ايران زمين شور حسينى به پاست به هر طرف بنگرى سخن ز خون خداست

خود اين كلام متين ز گفته ى مصطفى است همه بسيط زمين، زمين كربُ بلاست

به هر طرف بنگرى ز خون پاكان

دين سيل خروشان بود روان در اين سرزمين مى رسد از كعبه ى عشق حسينى به گوش

ز باده نوشان عشق، زمزمه ى نوش نوش

ز هر طرف مى رسد به گوش، بانگ خروش كز پى اثبات حق خون حق آمد به جوش

بار دگر شد عَلَم پرچم حق در زمين به عرش افراست سر كعبه ى اهل يقين نغمه ى آزادگى روح خدا مى زند

به لوح دل رنگى از خون خدا مى زند

به ياريش خلق را چه خوش صلا مى زندبه سينه ى عاشقان مهر ولا مى زند

خوش آن كه بر پاى او ز مهر سايد جبين به سنگر حق شود فدايى راه دين الا كه دارى به دل هواى كربُ بلا

زند حسين زمان تو را هم اكنون صلا

نداى «هل من مُعين» شنو از آن مقتداوقت جهاد است هان، به پاى خيز اى فَتى

ببين كه بر قصد ما عدو گرفته كمين بيا كه تا بركنيم بناى كفر از زمين عالميان الصّلا نوبت ايثار شد

كشور ما سر به سر صحنه ى پيكار شد

نقش شهيدان طف دوباره تكرار شدخمينى بت شكن، رهبر احرار شد

به كف گرفته لوا هادى اهل يقين يوسف مهر وفا حامى مستضعفين «1» ______________________________

(1)- همان؛ ص 490.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1214

عباس حدّاد كاشانى

عباس حدّاد فرزند شكر اللّه كه نام خانوادگى را تخلّص خود قرار داده است، به سال 1301 ه. ش در محله ى پشت مشهد كاشان چشم به جهان گشود. خواندن و نوشتن را در مكاتب قديم فرا گرفت. وى از سنين نوجوانى به شعر پرداخت و در سرودن انواع شعر از غزل، قصيده، تركب بند و رباعى طبع آزمايى كرد، ولى مانند اكثر شاعران محور كار خود را غزل قرار داد و در سرودن غزليات اخلاقى و مدايح و مراثى اهل

بيت و ائمه ى اطهار (ع) نيز تواناست. در مجالس روضه خوانى، اكثر مدّاحان شهر كاشان اشعار او را مى خوانند.

حدّاد اكثرا اشعارش را با صنايع لفظى مى آرايد و كمتر شعرى را بدون صنعت جناس سروده است. وى شاعرى است كه به هنرهايى غير از شعر آراسته است. او آواز خوشى دارد و رديف هاى موسيقى اصيل ايرانى را با ريزه كارى هايش مى شناسد و خود گاهى در معرض اجراى دستگاههاى آواز به دوستانش بهره مى رساند. او هنرمندى است كه در بيشتر رشته هاى فنى نيز صاحب نظر و استاد كار است و استعداد فوق العاده اى دارد «1».

-*-

بيا كه جرعه ده باده ى الست، اينجاست چهارده خُم سربسته، هرچه هست اينجاست

حضور قائل قالوا بلاى صبح ازل كه از صبوحى عشقند مست مست، اينجاست

قسم به نور محبّت، كه در گل هستى گلى كه از گل توحيد رُست و رَست، اينجاست

قرابه نوش ديار محبّت ابدى كه دست او به كريمى ست پاى بست، اينجاست

جماعتى كه وفادار بيعتند همه ز روى صدق به هم داده اند دست، اينجاست

چه احتياج به در كوفتن؟ كه مى گويند:«خدا درى كه گشود و دگر نبست، اينجاست»

هزار كوكب تابان طلوع كرد، ولى مهى كه رونق بازارشان شكست، اينجاست

ز پايگاه حوادث دلت اگر برخاست بيا، بيا به خدا پايه ى نشست اينجاست

عزاى قافله سالار دين، كه خيمه ى اوطنابش از ستم كوفيان گسست، اينجاست ***

گلى كه آمد و چشم دل از چمن پوشيدشكوفه بود كه از ابتدا كفن پوشيد

بنفشه در بر خيّاط دهر، رخت سياه بريد و دوخت از اين ماجرا، به تن پوشيد

مگر چكيده چو خونى ز آسمان، كه به باغ چو لاله پيرهن سرخ، نسترن پوشيد

ز ابر تيره سپهر برين، لباس كبودبه ماتم گل گلزار، از اين محن پوشيد

عزاى كيست كه در چارمين سپهر

مسيح لباس زد به خم نيل و بر بدن پوشيد

على اكبر خورشيد چهره، عارض خويش چو مه ز هاله ى زلف شكن شكن پوشيد

زمانه اطلس شبرنگ در عزاى حسين ز دست چرخ گرفت و به خويشتن پوشيد

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 2، ص 1103.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1215 به عزم رزم، حسين عزيز مى دانست كه زير جامه يكى كهنه پيرهن پوشيد

گرفت تيغ و طلب كرد ذو الجناح وز شوق سلاح جنگ، عديل ابو الحسن پوشيد

سخن به سوگ نشست و قلم ز من «حدّاد»گرفت كسوت غم، بر تن سخن پوشيد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1216

حسان

اشاره

حبيب چايچيان، متخلّص به «حسان» (مدّاح اهل بيت)، فرزند محمد حسين، در سال 1302 ه. ش در تبريز چشم به جهان گشود، شش ساله بود كه همراه خانواده اش به تهران مهاجرت كرد. اولين شعرى كه سرود در پانزده سالگى در مرثيه ى پدرش بود:

پدرم رخت از اين جهان بربست كمرم از غم و محن بشكست

مى كنم ليك شكر يزدان راگر پدر نيست باز مادر هست چايچيان تحصيلات خود را در تهران در مدرسه ى ايران و آلمان به پايان رسانيد، از آن پس به استخدام بانك ملى درآمد و پس از سالها خدمت، سرانجام بازنشسته شد. حسان درباره ى انگيزه ى شاعرى خود چنين مى گويد: «مادرم عاشق مولا على و اهل بيت (ع) بود و پيوسته مرا به سرودن اشعار مذهبى در مدح و مرثيت ائمه ى اطهار (ع) تشويق مى كرد و از كسانى كه مرا مورد محبت و لطف خاصّ خود قرار داد، مرحوم علّامه امينى صاحب كتاب «الغدير» بود كه وسيله ى آشنايى ام با ايشان، شعرى بود كه از زبان حضرت ابو الفضل (ع) در شب عاشورا خطاب به

سيّد الشّهدا سروده بودم كه در مجلسى، مدّاحى آن را در حضور او خوانده بود. از مدّاح نام گوينده شعر را مى پرسند، مى گويد شعر از حسان است. با پيغام مدّاح به ملاقاتش رفتم، مرا بى اندازه مورد تشويق و عنايت خود قرار داد».

آثارى كه تاكنون از حسان به چاپ رسيد به شرح زير است: «گلهاى پرپر»، «خزان گلريز»، «باغستان عشق»، «سايه هاى غم»، «اى اشك ها بريزيد» (جلد اوّل ديوان اشعار)، «خلوتگاه راز» (جلد دوم ديوان اشعار)، «زينب بانوى قهرمان كربلا» (ترجمه)، «بنال اى نى»، «اللّه اكبر»، «نداى برتر»، «فاطمة الزّهرا» (تقريرات علّامه امينى)، چهل حديث جالب از على بن ابيطالب (ع)، و جلد سوم ديوان اشعار كه قريبا چاپ مى شود.

حسان داراى چهار فرزند است كه هر چهار تن شاعرند و قريحه ى شاعرى را از پدر به ارث برده اند.

-*-

بلا گردان تو:

دوست دارم شمع باشم، تا كه خود تنها بسوزم بر سر بالينت امشب، از غم فردا بسوزم

دوست دارم هاله باشم، تا ببويم روى ماهت يا شوم پروانه، از شوق تو بى پروا بسوزم

دوست دارم ماه باشم، تا سحر بيدار باشم تا چو مشعل بر سر راهت در اين صحرا بسوزم

دوست دارم سايه باشم، تا در آغوشم بخوابى چشم دوزم بر جمالت، ز آن رخ گيرا بسوزم

دوست دارم لاله باشم، بر سر راهت بشينم تا نهى پا بر سرم، وز شوق سر تا پا بسوزم

دوست دارم خال باشم، بر رخ مهر آفرينت از لبت آتش بگيرم، تا جهانى را بسوزم

دوست دارم خار باشم، دامن وصلت بگيرم تا ز مهر آتشينت، اى گل زهرا بسوزم

دوست دارم ژاله باشم، من به خاك پايت افتم تا چو گل شاداب باشى و من، از گرما سوزم

دوست دارم خادمت باشم، كنم دربانى ات رادل نهم

در بوته ى عشقت شها، يكجا بسوزم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1217 دوست دارم اشك ريزم، تا مگر از اشك چشمم تو شوى سيراب و من، خود جاى آن لبها بسوزم

دوست دارم كام عطشان تو را سيراب سازم گرچه خود از تشنه كامى بر لب دريا بسوزم

دوست دارم دستم افتد تا مگر دستم بگيرى لحظه اى پيشم نشينى، تا سپند آسا بسوزم

دوست دارم در دلم افزون شود مهرش «حسانا»تا ز داغ حسرت آن تشنه لب سقّا بسوزم ***

كهربا:

هاله اى بر چهره از نور خدا دارد حسين جلوه ى هر پنج تن آل عبا دارد حسين

آشناى عشق را بى آشنا گفتن خطاست در غريبى هم هزاران آشنا دارد حسين

در هواى كوى وصلش بيقراران بى شماردل مگر كاه است و گويى كهربا دارد حسين

معجز قرآن جاويدان حسين بن على است برترين اعجازها، در كربلا دارد حسين

خيمه گاهش كعبه و آب فراتش زمزم است قتلگاهى برتر از كوه منا دارد حسين

شور شيرين غمش رمز حيات سرمدى است از سرشك ديدگان، آب بقا دارد حسين

تا شفا بخشد روان و جسم هر بيمار رادر حريم وصل خود خاك شفا دارد حسين

حرمت ذبح عظيم كربلا بنگر (حسان)خون بهايى همچو ذات كبريا دارد حسين «1» ***

امشب و فردا:

امشب شهادت نامه ى عشّاق، امضا مى شودفردا ز خون عاشقان، اين دشت دريا مى شود

امشب كنار يكديگر، بنشسته آل مصطفى فردا پريشان جمعشان، چون قلب زهرا مى شود

امشب بود برپا اگر، اين خيمه ى ثارُ اللّهى فردا به دست دشمنان، بركنده از جا مى شود

امشب صداى خواندن قرآن به گوش آيد ولى فردا صداى الامان، زين دشت برپا مى شود

امشب كنار مادرش، لب تشنه اصغر خفته است فردا خدايا بسترش، آغوش صحرا مى شود

امشب كه جمع كودكان، در خواب ناز آسوده اندفردا به زير خارها، گمگشته پيدا مى شود

امشب رقيه حلقه ى زرين اگر دارد به گوش فردا دريغ اين گوشوار از گوش او وا مى شود

امشب به خيل تشنگان، عبّاس باشد پاسبان فردا كنار علقمه، بى دست سقا مى شود

امشب كه قاسم زينت گلزار آل مصطفاست فردا ز مركب سرنگون، اين سرو رعنا مى شود

امشب گرفته در ميان اصحاب، ثارُ اللّه رافردا عزيز فاطمه، بى يار و تنها مى شود

امشب به دست شاه دين، باشد سليمانى نگين فردا به دست ساربان، اين حلقه يغما مى شود

امشب سر سِرّ خدا، بر دامن زينب بُوَدفردا انيس خولى و دير

نصارى مى شود

ترسم زمين و آسمان، زير و زبر گردد «حسان»فردا اسارت نامه ى زينب چو اجرا مى شود «2» ***

______________________________

(1)- ديوان حسان؛ ص 137.

(2)- اى اشكها بريزيد، ص 179.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1218

منزلگاه:

بار بگشائيد اينجا كربلاست آب و خاكش با دل و جان آشناست

السلام! اى سرزمين كربلاالسلام! اى منزل نور خدا

السلام! اى وادى دلجوى عشق ور چه خوش مى آيد اينجا بوى عشق

السلام! اى خيمه گاه خواهرم قتلگاه جان گداز اكبرم

كربلا! گهواره ى اصغر تويى مقتل عباس مه پيكر تويى

آمدم، آغوش خود را باز كن بستر مهمان خود را ساز كن

آمدم، با شهپر جان آمدم آتشم امّا چو طوفان آمدم «1» ***

هم عيش و سرور است، هم اوتاد غم اينجاهم خنده ى شوق است و هم اشك ندم اينجا

هم نعره ى جنگ است و هم آوازه ى عشق است آميخته تكبير و رجز دم به دم اينجا

هم لشكر ايمان و هم افراد شياطين هم دوزخيان جمع شده هم حرم اينجا

ميزان خدايى و سراپرده ى شاهى است هم ناله ى مظلوم و فغان از ستم اينجا

رنگين شده اين باديه از خون شهيدان از محنت و غم پشت فلك گشته خم اينجا

قربانى عشق است كه افتاده بهر سواعضاى بدن ريخته در هر قدم اينجا

صحراى بلا است ولى رشك حنان است گلگوى كفنان، لاله رخان، نيست كم اينجا

هم عرصه ى جولان سواران بود اين دشت و آرامگه كودك شش ماهه هم اينجا

اين دشت بلا مجمع هر ضد و نقيض است درياى وجود است و ديار عدم اينجا

بارد به زمين دست و سر و ساعد و بازوخيزد به هوا آه دل و گرد غم اينجا

امواج فراتست و لب سوخته بسيارمشكى و عمودى و دو دست و علم اينجا

اوراق پراكنده ى قرآن بود آيايا عترت پيغمبر خير الامم اينجا

با حالت غم بر سر

اجساد شهيدان صف بسته ملك هاى سما پشت هم اينجا «2» ***

غرق گل شد كربلا، چون رهگذار زينب است يا كه خونين مقتل يار و تبار زينب است

قامت موزون اكبر، سرو ناز كربلاست چشمه ى اين باغ، چشم اشكبار زينب است

گلبن قاسم دهد بر اين گلستان خرّمى يادگار مجتبى در روزگار زينب است

لاله ى عطشان اين گلشن، على اصغر بُودشاهد اين گفته، قلب داغدار زينب است

در كنار علقمه، سروى مگر آتش گرفت يا سرا پا غرقه در خون، جان نثار زينب است؟

اين گلستانى كه پا مال سُم اسبان شده جسم و جان احمد و دار و ندار زينب است

______________________________

(1)- گلهاى پرپر؛ ص 33.

(2)- همان؛ ص 42 و 43.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1219 با چنين طوفان گل ريزى، چه گلهايى شكفت كس نمى داند، خزان يا نوبهار زينب است

گلشن آل خليل از آتش بيداد سوخت عقل در حيرت ازين صبر و قرار زينب است

از اسارت در ره آزادى او را ننگ نيست بلكه فرمان بردن از كفّار، عار زينب است

خطبه خواند چون على با آن حياى فاطمى ياد بودِ مش پيغمبر، وقار زينب است

نطق كردن در خيابان، بين آن غوغاگران با وجود حضرت سجّاد، كار زينب است

كوفه شد غرق سكوت آنگه كه فرمود «اسْكُتُوا»رشته ى جانها مگر در اختيار زينب است؟

يادبود احتجاج و نطق زهرا تازه شدرنگ قرآن، در كلام زرنگار زينب است

حفظ جان حضرت سجّاد، از تيغ عدوجلوه اى از روح زهرا، شاهكار زينب است

داد فتوى عاشقان را سرشكستن جايز است چوب محمل، شاهد اين ابتكار زينب است

روز عاشورا كه شد روشنگر جان بشرسايه ى غمهاى آن، از شام تار زينب است

گشت ظالم عاقبت از تخت عزّت سرنگون فتح مظلومان، ز يُمن اقتدار زينب است

اين عَلَم هاى سياه و اين همه افغان و آه پرچم

فتح و سرود افتخار زينب است «1» ***

چو باده نرگس مستت، بهانه داد به دستم سبوى هوش به سنگ گران عشق شكستم

به باد ساقى كوثر، شدم به بزم تو سقّاز شوق بى خبر از خويش و از ولاى تو مستم

شده است خانه ى دربست دل، حريم خيالت كه باب چشم اميدم به روى غير تو بستم

چو شمع بر لب ساحل، اگر چه پاى بر آبم ولى به ياد تو سوزان، ز پاى تا به سر ستم

نمى رسى به لبانم، اگر چه تشنه ام اى آب كه سربلند چو كوهم، نه پيش پاى تو پستم

مگير آتشم از دل، كه آبروى من است اين مكن ذليل چو خاكم، نه من هواى پرستم

لواى فتح من از آن در اهتزاز بماندكه در هواى تو اى گل، دمى ز پا ننشستم

چو ميوه داد فراوان، درخت بشكند از بارثمر چو داد نهالم، چه غم اگر كه شكستم

دو دست من ثمرم بود و پيش پاى تو افتادخجل ز هديه ى ناقابلم به پيش تو هستم

گرفته دست نيازم هميشه دامنت اى شاه ز پا فتاده ام اكنون بيا بگير تو دستم

«حسان» اگر دهدت مى، بگير از كف ساقى كه من ز رطل گرانش ز هست و نيست بر ستم «2»

______________________________

(1)- خلوتگه راز؛ ص 220 و 221.

(2)- همان؛ ص 1139.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1220

حسين فولادى

اشاره

حاج حسين فولادى فرزند اسماعيل در سال 1303 ه. ش در شهر قم متولد شد و پس از تحصيلات ابتدايى و متوسطه به يارى پدرش در امر كشاورزى شتافت و سى سال در كار كشاورزى فعاليت كرد پس از آن به تجارت روى آورد و در رشته ى قماش فروشى به كار پرداخت.

فولادى از سال 1340 شمسى به شعر و شاعرى پرداخت

و در انجمن ادبى شهر خود كه به رياست حسين حسينى تشكيل مى شود شركت جست. وى از اعضاى برجسته ى آن به شمار مى رفت و آثارش نيز بيشتر در روزنامه ى محلى «استوار» به چاپ مى رسيد.

فولادى شاعرى خوش ذوق است اشعارش شامل دو بخش مى باشد كه قسمتى از آن به مدايح و مراثى اهل بيت (ع) اختصاص دارد «1».

-*-

حسين اى چهره ى نيكوى اسلام حسين اى از تو روشن روى اسلام

تو مرآت جمال كردگارى تو از زهرا و حيدر يادگارى

تو محبوب القلوب عالمينى حسينى تو حسينى تو حسينى

تو را از جمع خوبان برگزيدم سخى تر از تو مولايى نديدم

ز صهباى تولاى تو مستم چو من از كودكى دل بر تو بستم *

سوره و الليل وصف موى حسين است جلوه ى شمس از فروغ روى حسين است

عشق و جنون را نياز ساغر و مى نيست مستى عشاق از سبوى حسين است

همچو سكندر مرو به وادى ظلمت چشمه حيوان كفى ز جوى حسين است

كشته شد و درس زندگى به بشر دادحُرّيت از مكتب نكوى حسين است

قبله ى دلهاى ماست كربُ بلايش كعبه معزّز به آبروى حسين است

تا به ابد لاله گون بود رخ اسلام لاجرم از خون سر وضوى حسين است

گلشن گيتى ندارد، عطر و گلابى عطر فضاى جهان، ز بوى حسين است

پيشرو كاروان عشق و شهادت حضرت مسلم پسر عموى حسين است «2»

آهنگ سفر:

تا جهانى هست و در گردش بود شمس و قمرمثل زينب، مادر گيتى نمى زايد دگر

پرتو نور حسينى، در وجود زينب است همچو نورى كز رخ خورشيد مى گيرد قمر

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 4، ص 2743.

(2)- منشور عاشورا، ص 37.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1221 با هم از روز ازل پيمان وحدت بسته اندداشتند از ماجراى كربلا، گويا خبر

لاجرم، زينب به عبد

اللّه جعفر شرط كردكز حسين خود جدا هرگز نگردد يك نظر

دل بريد از خاندان و بى درنگ آماده شدتا كه سالار شهيدان كرد آهنگ سفر

با حسين در كربلا گر زينب كبرى نبودنهضت خونين او، هرگز نمى داد اين ثمر

باغ دين را آبيارى كرد، گر خون حسين نخل آن را كرد زينب با اسارت بارور

بر زمين افتاد چو از صدر زين سالار دين بست زينب از پى تكميل اهدافش كمر

بر سر نعش برادر ناله زد آنسان كه سوخت خرمن عمر ستمگر ز آتش سوز جگر

گاه با اشك و گهى با ناله و گه با بيان كرد كاخ ظلم و استبداد را زير و زبر

بر در دروازه ى كوفه لسان اللّه شدورنه يك زن را نبودى در اسيرى اين هنر!

كرد با يك «اسكُتوا» خاموش آن آشوب راآنچنان كز رنگ اشتر هم صدا نامد به در

پرده ى شرك و نفاق و كفر را از هم دريدزينب از تيغ زبان و خطبه هاى پر شرر

زاده ى مرجانه را رسواى خاص و عام كردشد نمايان بهر مردم چهره ى آن بد سير

تا شدند آگاه مردم از جنايات يزيدعيش و شادى جاى خود را داد بر اشك بصر

كرد كارى با زبان بر آل سفيان پليدآنچه حيدر كرد با كفّار از تيغ دوسر «1» ***

شهيد عشق كه بگذشته از سر بدنش عدوى تنگ نظر جامه مى برد ز تنش

تنى كه گشته مشبّك ز تير و تيغ و سنان چه حاجت است دگر اى فلك، به پيرهنش

سرى كه پيشكش راه دوست گشته، چه باك كه دشمنش بزند چوب، بر لب و دهنش

كسى كه ملك سليمان دهد به غمزه ى دوست چه غم از اينكه برد خاتم از كف اهرمنش

كسى كه داده به طوفان عشق هستى خودعجب مدار، شود در تنور

اگر وطنش

دلش بسوخت چنان، زانكه ز آن سياهدلان فرا نداد يكى گوش خويش بر سخنش

جمال دوست چنانش ز خويش بيخود كردكه قتلگه به نظر خوشتر آمد از چمنش

سموم كينه وزيد آن چنان به گلشن دين كه بى امان به زمين ريخت سرو و ياسمنش

ز بس به دشت بلا ريخت، خون لاله رخان سزد كه تا به ابد لاله رويد از دمنش

به جز حسين كسى را كجا شنيده كسى كه آب غسل بود خون و، بوريا كفنش

به روز حشر چه باك از حساب «فولادى»!اگر ز گوشه ى چشمى فتد نظر به منش

______________________________

(1)- همان؛ ص 241.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1222

قاسم سيّاره

اشاره

قاسم سياره فرزند هاشم متخلص به «آشفته» به سال 1303 ه. ش در شهر «دهاقان» متولد شد.

پدرش فردى صاحب قريحه در شعر بود كه ميراث وى به آشفته و از او به پسرش «پريش» رسيده است. وى از سال 1310 ساكن شهرضا گرديد و در اين شهر به تحصيل پرداخت و با فراغت از تحصيل به اشتغال هنرى (عكاسى) روى آورد ولى بزودى اين كار را رها كرد و به مطالعه و آفرينش هنرى پرداخت. مجموعه سروده هاى وى در كتابى به نام «خوشه» تدوين و چاپ شده است.

-*-

سلام بر حسين (ع):

آمد كه سرفرازد و آمد كه جان دهدايثار محض را شرف جاودان دهد

آمد حسين تا به گلستان مصطفى بالش به هر جوانه ز خون جوان دهد

آمد كه با وجود دگر راست قامتان از پا فتادگان ستم را توان دهد

آمد كه با حماسه و با انقلاب سرخ دين را ز جور حادثه، خط امان دهد

آمد كه بر نماى بلنداى قامتش جاى هزار بوسه به تير و سنان دهد

آمد كه بلبلان نوا خوان عشق رابر شاخسار باغ بهشت آشيان دهد

آمد گهر فشان و سرافكن به پاى دوست تا عشق را به ديده ى باور، نشان دهد

آمد كه با طلوع درخشانِ چهرِ خويش اين توده خاك را شرف آسمان دهد

آمد كه گه ز آمدن و گه ز رفتنش ما را لب شكفته و اشك روان دهد

آمد به بزم انجمن «آشفته»، پيرِ ماكز فيضش افتخار به آزادگان دهد «1»

______________________________

(1)- خوشه؛ ص 110.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1223

محمد على صاعد اصفهانى

اشاره

محمد على صاعد فرزند ميرزا اسد اللّه در سال 1304 ه. ش در اصفهان در يك خانواده ى مذهبى متولد شد. خواندن و نوشتن و قرائت قرآن را از سن 5 سالگى تحت توجه پدرش فرا گرفت. پدرش كه از فعالان سياسى مذهبى بود تمام دوران رضا شاه را بيشتر در حال تبعيد در شهرهاى مختلف گذراند و مقارن با رفتن رضا شاه از ايران به رحمت ايزدى پيوست.

محمد على پس از تحصيلات ابتدايى به ناچار درس خواندن را رها كرد و به شغل آزاد رنگرزى اتومبيل روى آورد و ضمن اشتغال به كار در مدارس قديمه به كسب علم پرداخت.

صاعد سرودن شعر را از همان سنين كودكى در مدرسه ى ابتدايى شروع كرد و چون پدرش علاقه ى وى را به

شعر دانست او را به نزد مرحوم صغير برد و از اين طريق بود كه پايش به انجمن هاى شعرى وقت «انجمن عشيق» باز شد، رياست آن انجمن با ميرزا عباس خان شيدا بود كه تخلّص نام «صاعد» كه بعد آن را لقب خانوادگى خود قرار داد، از طرف استاد صغير توسط مرحوم «شيدا» در همان جلسه ى اول انجمن براى محمد على انتخاب گرديد. با انحلال انجمن عشيق انجمن ديگرى با نام «كمال» توسط مرحوم شيدا و مرحوم صغير و صاعد اصفهانى و يازده نفر ديگر تأسيس گرديد كه از سال 1354 تاكنون رياست آن بر عهده ى صاعد اصفهانى قرار گرفت «1».

-*-

جان هستى:

دوباره دل هواى كربلا كردعنان گريه از دستم رها كرد

به خاطر، ياد گلبوتر تربتش رفت ز اشك ديده دل را با صفا كرد

خرد مفتون و حيران حسين است از اين شورى كه در عالم به پا كرد

نبودى بيش از اين از عشق نامى بناى عاشقى را او بنا كرد

مرا بيگانه كرد از هر دو عالم چو با مهرش مرا عشق آشنا كرد

ثنا خوانش وفاكيشان عالم كه او تصنيف ديوان وفا كرد

فداى جان پاكش جان هستى كه جان را در ره جانان فدا كرد

ز خون خويش خاك كربلا رابه چشم اهل بيتش توتيا كرد

از او درمان طلب، گر دردمندى كه او هر درد بى درمان دوا كرد

اگر مؤمن، اگر كافر به اخلاص چو حاجت برد پيش او روا كرد

به جز زينب كه غم پرورد هستى است كه مى داند غمش با ما چه ها كرد

مى جان شد طلاى ناب «صاعد»غمش نازم كه كار كيميا كرد ***

پس از حسين رسالت رسيد بر زينب نبود نام حسينى، نبود اگر زينب

______________________________

(1)- ديوان صاعد اصفهانى؛ مقدمه با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد

زاده ،ج 2،ص:1224 در آن محيط كه امواج كفر توفان كردنداشت كشتى دين ناخدا، مگر زينب

مگر نه حضرت سجّاد در خطر مى بوداگر نكرد صيانت از آن گهر زينب

به قتلگه چو ز سجّاد كرد دلجويى ز كاينات برآمد درود بر زينب

حسين كاشت مسلّم نهان آزادى ولى به صبر رساندش به بار و بر زينب

گرفت پرچم حق در كف كفايت خويش در آن مصاف بلاخيز پر خطر زينب

به پاس حضرت زهراست ورنه مى گفتم هم از ملك بود افضل، هم از شبر زينب

زهى شهامت و همّت، زهى به عزم بلندنيافريده خدا، زن چو نامور زينب

دلى و اين همه از داغ لاله ها خونين نديده گلشن هستى چو خون جگر زينب

ز مهر، ماه نيارد جدا شدن «صاعد»حسين را همه جا بود همسفر زينب

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1225

حميد سبزوارى

اشاره

حسين ممتحنى، متخلّص به «حميد» معروف به سبزوارى، فرزند عبد الوهاب، در سال 1304 ه. ش در شهر سبزوار قدم به عالم وجود نهاد. وى در خانواده اى پرورش يافت كه رنج فقر و تهيدستى را احساس كرد و زندگى را با دشوارى سپرى ساخت. پس از اتمام تحصيلات به استخدام وزارت فرهنگ درآمد و به نام آموزگار به تدريس در مدارس شهر خود به خدمت اشتغال ورزيد.

ممتحنى از آنجا كه دوران زندگى را همواره با فقر و محروميت گذرانيد، روح پرخاشگرى و عصيان در وى ظاهر گرديد و چون داراى ذوق و قريحه ى شاعرى بود به سرودن اشعار انتقادى پرداخت تا اينكه منجر به اخراجش از آموزش و پرورش گرديد. وى پس از سالها بيكارى و دربه درى سرانجام به استخدام بانك بازرگانى درآمد و پس از سالها خدمت بازنشسته شد.

استاد شاهرخى (جذبه) در مقدمه ى تحليلى فاضلانه اى كه

بر «سرود درد» نگاشته، چنين مى گويد: «آثار و سروده هاى سبزوارى به دو بخش منقسم است: قسمتى كه محصول و مولود دوران اختناق است كه شاعر با شجاعت و شهامت و ايمان راسخ بر حكومت تاخته و اوضاع آن را نكوهش كرده است، در ميان آن آثار به حق سخنانى بس بلند و فاخر و شورانگيز يافت مى شود كه از قدرت طبع و صفاى قريحه و مهارت شاعر حكايت دارد و خواننده را به تحسين وامى دارد. قسم دوم آثار، پس از پيروزى انقلاب است».

غالب سرودهاى ماندگارى كه در مناسبتهاى مهمّ بعد از پيروزى انقلاب اسلامى از صدا و سيماى جمهورى اسلامى پخش گرديده است از آثار اوست.

حميد سبزوارى پس از پيروزى انقلاب در شوراى وزارت ارشاد اسلامى عضويت يافت و مشغول كار شد و نيز با صدا و سيماى جمهورى اسلامى همكارى كرد.

حميد در سرودن انواع شعر طبع آزمايى كرده و توانايى خود را نشان داده است. از اين شاعر دو مجموعه شعر به نام هاى «سرود درد» و «سرود سپيد» طبع و نشر يافته است «1».

-*-

لاله خونين سر زد از دامان خاك شرمگين شد، چهر مهر تابناك

صبح، بر روى شقايق خنده زدنقش خون بر رفته و آينده زد

آفتابى سرخ از يثرب دميدنينوا را دامن اندر خون كشيد

شد زمين گلرنگ و شد آفاق سرخ شهر سرخ و كوچه سرخ و طاق سرخ

فرش را امواج خون در برگرفت عرش از معراج خون زيور گرفت ***

مصطفى گلبوسه بر آن لاله زدز آتش شوقش به لب تبخاله زد

مرتضى خندان به چهرش بنگريست كاين گل محراب خونين على است

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 2، ص 1184.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1226 شادمان زهرا

شد از ديدار اوبوسه زد بر خنجر و رخسار او

در مَلَك افتاد شور و همهمه بوسه زد بر حنجرش چون فاطمه

لرزه در نُه طاق افلاك اوفتادنقش «ثار اللّه» چو بر خاك اوفتاد

يثرب آن شب كربلا زاييده بودتك سوار دشت (لا) زاييده بود

زاده شد در دامن يثرب حسين پاسدار خندق و بدر و حنين

تا گردش زمانه و ليل و نهار هست نام حسين هست و حسينى شعار هست

اين نام پرشكوه بر اوراق روزگارجاويد هست تا ورق روزگار هست

تا در دلى ز شوق حقيقت زبانه اى است زين حق پرست در همه جا، حق گزار هست

تا موج مى خروشد و تا بحر مى تپدياد از خروش او به صف كارزار هست

تا سرزند سپيده و تا بشكفد سحرخورشيد روى او به جهان آشكار هست

تا عدل هست، رايتِ او هر طرف به پاست تا ظلم هست، نهضتِ او استوار هست

تا در زمانه رسم يزيد است برقرارسوداى دادخواهى او برقرار هست

تا لاله سرزند ز گريبان كوهساردلها ز داغ اصغر او، داغدار هست

اى برترين شهيد كه هركس خداى رابا چشم دل شناخت، تو را دوستدار است

هرگز مباد خاطر ما خالى از غمت تا گردش زمانه و ليل و نهار هست «1» ***

آرزوى كربلا دارد دلم يك جهان شور و نوا دارد دلم

هفت وادى گر بود تا كوى دوست ديده اى راه آشنا دارد دلم

گرچه صد دام است در هرگام من از قضا پروا كجا دارد دلم؟

تير اگر بارد در اين ره گو ببارجوشن از حرز ولا دارد دلم

آب حيوان گر به ظلمات اندر است پرتو صدق و صفا دارد دلم

خار و خارا سدّ راه وصل نيست پرنيان در زير پا دارد دلم

غافلى از شور و حال عاشقان اى كه مى پرسى چه ها دارد دلم

كربلا دار الشّفاى عاشق است روى بدان دار

الشّفا دارد دلم

مى روم همراه جانبازان عشق چشم يارى از خدا دارد دلم ***

ياد سياووش:

عالم از زمزمه ى حسن تو خاموش مبادرهروان را سفر عشق فراموش مباد

تا پر از همهمه ى زاغ نگردد گلزارعندليب چمن از زمزمه خاموش مباد

كنج ميخانه كه ميدان بلا جويان است خالى از زمره ى رندان قدح نوش مباد

______________________________

(1)- سرود درد؛ ص 364.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1227 كاروانى كه ره صدق و صفا مى سپردبى سرود جرس و نغمه ى چاووش مباد

اى به پا خاسته در پهنه ى پيكار ستم جز لواى شرفت زير بر دوش مباد

شعله ور باد دل از داغ شهيدان وطن رفته از خاطر ما ياد سياووش مباد

تا جهان است و جهان را سر سرمستى بادخم اين ميكده فارغ شده از جوش مباد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1228

مشفق كاشانى

اشاره

عباس كى منش فرزند على محمد معروف به «مشفق كاشانى» در سال 1304 ه. ش در كاشان متولد شد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود به پايان برد و به استخدام وزارت آموزش و پرورش درآمد سپس براى ادامه ى تحصيل به دانشگاه تهران راه يافت و به اخذ درجه ى ليسانس و فوق ليسانس در رشته علوم ادارى نائل آمد.

از مشفق كاشانى تاكنون شش مجموعه شعر با عناوين: «صلاى غم» يا تخميس 12 بند محتشم كاشانى، «خاطرات»، «سرود زندگى»، «شراب آفتاب»، «آذرخش»، «آئينه ى خيال» منتشر شده است. همچنين علاوه بر سلسله مقالات ادبى و تحقيقى و عرفانى كتابهاى متعددى نيز در زمينه هاى مذهبى، ادبى و سياسى از وى منتشر شده است كه بعضا عبارتند از: «نقشبندان غزل»، «مجموعه شعر انقلاب»، «مجموعه شعر شهيد»، «مجموعه شعر در سوگ امام راحل»، «محمد (ص) در آينه ى شعر فارسى» (مدايح و مراثى درباره ى حضرت محمد (ص) و حضرت على (ع))، «قبله هشتم آينه ى رجاء» (مدايح

و مراثى درباره ى حضرت رضا (ع)) «1»

-*-

زينة المراثى: تخميس 12 بند محتشم كاشانى:
1

از موج فتنه چشم جهان غيرت يم است وز تندباد حادثه پشت فلك خم است

صبح اميد چون شب تاريك مَظلم است«باز اين چه شورش است كه در خلق عالم است»

«باز اين چه نوحه و چه عزا و چه ماتم است»هرجا نشان محنت و مردم به غم قرين

افكنده اند غلغله تا چرخ هفتمين

گردون فكنده بس گره از درد بر جبين«باز اين چه رستخيز عظيم است كز زمين»

«بى نفخ صور خاسته تا عرش اعظم است»از لوح سينه رفته چرا نقش آرزو

فريادها شكسته ز اندوه در گلو

خورشيد برده سر به گريبان غم فرو«اين صبح تيره باز دميد از كجا كزو»

«كار جهان و خلق جهان جمله درهم است»هرجا به گوش مى رسد آواى انقلاب

خلقى به ماتمند و جهانى در اضطراب

جان در تلاطم آمده دل را نمانده تاب«گويا طلوع مى كند از مغرب آفتاب»

«كآشوب در تمامى ذرّات عالم است»روشن به راه ديد چراغ اميد نيست

كس را هواى شادى و گفت و شنيد نيست

زين ابر تيره اختر شادى پديد نيست«گر خوانمش قيامت دنيا بعيد نيست»

«اين رستخيز عام كه نامش محرّم است» ______________________________

(1)- مشفق كاشانى «عباس كى منش» تخميس دوازده بند محتشم.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1229 شورى به سر فتاده كه جاى مقال نيست جز غم نصيب مردم شوريده حال نيست

باغ حيات را پس ازين اعتدال نيست«در بارگاه قدس كه جاى ملال نيست»

«سرهاى قدسيان همه بر زانوى غم است»خلق جهان ز سوز نهان نوحه مى كنند

از دست داده تاب و توان نوحه مى كنند

هرجا ز ديده اشك فشان نوحه مى كنند«جنّ و ملك بر آدميان نوحه مى كنند»

«گويا عزاى اشرف اولاد آدم است»شاهى كه افتخار بدو كرده عالمَين

بابش

على و فاطمه را هست نور عين

از شرم روى او به حجابند نيِّرين«خورشيد آسمان و زمين نور مشرقين»

«پرورده ى كنار رسول خدا حسين (ع)»

2

كردند كوفيان همه دامان كربلاگلگون ز خون پاك شهيدان كربلا

خون موج زد ز بحر خروشان كربلا«كشتى شكست خورده ى طوفان كربلا»

«در خاك و خون فتاده به ميدان كربلا»كس در زمانه نيست كزين غم فسرده نيست

آن كو كه دل شكسته ازين درد نيست كيست

هرچند كار چرخ فسونگر ستمگريست«گر چشم روزگار بر او فاش مى گريست»

«خون مى گذشت از سر ايوان كربلا»در نينوا نبود چو آبى به غير اشك

چشم فلك نديد سرابى به غير اشك

اطفال را نبود جوابى به غير اشك«نگرفت دست دهر گلابى به غير اشك»

«زان گل كه شد شكفته به بستان كربلا»با آنكه بود شاه بر آن قوم، ميهمان

بر قتل او كمر همه بستند بر ميان

كى اين ستم رسيده به مهمان ز ميزبان«از آب هم مضايقه كردند كوفيان»

«خوش داشتند حرمت مهمان كربلا»باد خزان به گلشن آل على وزيد

از عرشِ زين چو شاه به روى زمين رسيد

آن دم كه تشنه لب لب شط مى شدى شهيد«بودند ديو و دد همه سيراب و مى مكيد»

«خاتم ز قحط آب سليمان كربلا»داغى نشسته بر رخ گردون كه تا ابد

زين جانگداز واقعه هرگز نمى رود

دلها درون سينه ز اندوه مى تپد«زان تشنگان هنوز به عيوق مى رسد»

«فرياد العطش ز بيابان كربلا»دون همّتان ز حىّ توانا نكرده شرم

از اهل بيت و عترت طه نكرده شرم

زان تشنه كشته بر لب دريا نكرده شرم«آه از دمى كه لشكر اعدا نكرده شرم»

«كردند رو به خيمه ى سلطان كربلا» دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1230 لشكر چو در خيام شهِ ارجمند شددر باغ خلد خاطر

زهرا نژند شد

احمد گريست زار و على دردمند شد«آن دم فلك بر آتش غيرت سپند شد»

«كز خوف خصم در حرم افغان بلند شد»

3

بيداد خصم تيره دل از حد فزون شدى زين ماجرا ز ديده روان سيل خون شدى

همچون سپهر روى زمين نيلگون شدى«كاش آن زمان سرادق گردون نگون شدى»

«وين خرگه بلند ستون بى ستون شدى»آمد زمانه زين غم جانسوز در ستوه

تا شد شهيدِ خنجر كين شاه باشكوه

رفتند سوى خيمه چو آن بى حيا گروه«كاش آن زمان درآمدى از كوه تا به كوه»

«سيل سيه كه روى زمين قيرگون شدى»خاموش شد چو شمع شب افروز اهل بيت

دنيا گرفت آه غم اندوز اهل بيت

گرديد همچو شام سيه روز اهل بيت«كاش آن زمان ز آه جگر سوز اهل بيت»

«يك شعله برق خرمن گردون دون شدى»نشنيده گوش چرخ چنين تلخ داستان

ناديده چشم دهر مر اين ظلم در جهان

پشت زمانه خم شده زين محنت گران«كاش آن زمان كه اين حركت كرد آسمان»

«سيماب وار گوى زمين بى سكون شدى»دردا كه از جفاى فلك آن وجود پاك

افتاد همچو گوهر تابنده در مغاك

با آن دل شكسته و با جسم چاك چاك«كاش آن زمان كه پيكر او شد درون خاك»

«جان جهانيان همه از تن برون شدى»بگذشت چون به خاطر او وعده ى الست

در كشتى شهادت چون نوح برنشست

در موج خيز حادثه خوش داد جان ز دست«كاش آن زمانه كه كشتى آل نبى شكست»

«عالم تمام غرقه ى درياى خون شدى»پيدا شود چو روز قيامت فروز حشر

با آفتاب شعله ور و تاب سوز حشر

گيرند مزد خويشتن اعداى او ز حشر«اين انتقام گر نفتادى به روز حشر»

«با اين عمل معامله ى دهر چون شدى»ميزان عدل و داد چو در محشر آورند

آنگاه

خيل قوم ستم گستر آورند

پس داورى ز كرده سوى داور آورند«آل على چو دست تظلّم برآورند»

«اركان عرش را به تلاطم درآورند»

4

در كارگاه هستى تا نقش ما زدندآزادگان به كوى محبت لوا زدند

از عالم وجود قدم در فنا زدند«برخوان غم چو عالميان را صلا زدند»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1231 «اوّل صلا به سلسله ى انبيا زدند»بار بلاى عشق هر آن كس به جان خريد

از جام مهر دوست مى عاشقى چشيد

در كار عشق پا و سر و تن به خون كشيد«نوبت به اوليا كه رسيد آسمان تپيد»

«زان ضربتى كه بر سر شير خدا زدند»دوران چو داشت در سر فكر ستيزها

مشتى دغل نشاند به جاى عزيزها

تا عاقبت به دست همان بى تميزها«پس آتشى از اخگر الماس ريزها»

«افروختند و در حسن مجتبى زدند»مى خواست چرخ فتنه گر، اين گنبد كبود

رنگين به خون ديده كند عالم وجود

دردى به دردهاى دل مصطفى فزود«وانگه سرادقى كه ملك محرمش نبود»

«كندند از مدينه و در كربلا زدند»از موج حادثات به صحراى بى كران

دريا به جنبش آمد و شد سيل خون روان

باران مرگ كرد گلستان دين خزان«وز تيشه ى ستيزه در آن دشت، كوفيان»

«بس نخلها ز گلشن آل عبا زدند»از تيغ و تير لشكر دون پرور يزيد

آل على شدند چو در كربلا شهيد

بس نونهال تازه كه در خاك و خون تپيد«پس ضربتى كز آن جگر مصطفى دريد»

«بر حلق تشنه ى خلف مرتضى زدند»ناكرده شرم يكسره آن قوم كينه جوى

كردند همچو سيل به سوى خيام روى

در خيمه تا بلند شد از خصم، هاى و هوى«اهل حرم دريده گريبان، گشوده موى»

«فرياد بر در حرم كبريا زدند»افتاد در ملايك افلاك اضطراب

كز ظلم و جور و كينه

نكردند اجتناب

بر حال اهل بيت دل سنگ مى شد آب«روح الامين نهاده به زانو سر حجاب»

«تاريك شد ز ديدن آن چشم آفتاب»

5

تا نوبت شهادت سلطان دين رسيدصبح حيات را نفس واپسين رسيد

بس زخمها به پيكرش از تيغ كين رسيد«چون خون ز حلق تشنه ى او بر زمين رسيد»

«جوش از زمين به ذروه ى عرش برين رسيد»كردند كوفيان ستم و ظلم بى حساب

كز عترت پيمبر شد سلب خورد و خواب

لب تشنه شد شهيد چو فرزند بو تراب«نزديك شد كه خانه ى ايمان شود خراب»

«از بس شكستها كه به اركان دين رسيد»در كربلا لواى ستم تا ز كين زدند

آتش ز كينه بر دل سلطان دين زدند

بس تيشه ها به ريشه ى دين مبين زدند«نخل بلند او چو خسان بر زمين زدند»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1232 «طوفان به آسمان ز غبار زمين رسيد»چشم زمانه خون ز دل آسمان فشاند

روى زمين ز ابر سيه فام تيره ماند

گردون به چهر خويش غبار محن نشاند«باد آن غبار چون به مزار نبى رساند»

«گرد از مدينه تا فلك هفتمين رسيد»هر دم دم از محبّت ربّ جليل زد

تا كوس مرگ نوبتى الرّحيل زد

در خون خويش غوطه شه بى عديل زد«يكباره جامه در خُم گردون به نيل زد»

«چون اين خبر به عيسى گردون نشين رسيد»چون طائر شكسته پر و بال شد خموش

كرّوبيان شدند ز ماتم سياهپوش

خون در عروق خلق جهان آمدى به جوش«پر شد فلك ز غلغله چون نوبت خروش»

«از انبيا به حضرت روح الامين رسيد»از تيشه ى ستيزه ى قوم ستم شعار

روزى كه شد شهيد ستم آن بزرگوار

گردى بلند گشت و سيه كرد روزگار«كرد اين خيال و هم غلط كار كان غبار»

«تا دامن جلال جهان آفرين رسيد»

6

گرديد پشت فاطمه زين بار غم هلال از مويه همچو موى شد از ناله همچو نال

نى نى كه شد به ماتم او حىّ

لا يزال«هست از ملال گرچه برى ذات ذو الجلال»

«او در دل است و هيچ دلى نيست بى ملال»از داد چون به عرصه ى محشر علم زنند

وانگه ز انتقام شه تشنه دم زنند

پس كوفيان به حشر قدم از عدم زنند«ترسم جزاى قاتل او چون رقم زنند»

«يكباره بر جريده ى رحمت قلم زنند»خورشيد چون دمد ز گريبان روز حشر

حاضر شوند خلق به ديوان روز حشر

آيند اهل بيت به ميدان روز حشر«ترسم كزين گناه شفيعان روز حشر»

«دارند شرم كز گنه خلق دم زنند»افتد به عرش لرزه و جنبد ز جا زمين

تا در رسد به معركه ى حشر شاه دين

آن دم كه پاى ميز حسابند قاتلين«دست عتاب حق به درآيد ز آستين»

«چون اهل بيت دست در اهل ستم زنند»بيند چو جسم خسرو لب تشنه چاك چاك

زخم فزون بر آن بدن نازنين و پاك

شير خدا ز سينه كشد آه سوزناك«آه از دمى كه با كفن خونچكان ز خاك»

«آل على چو شعله ى آتش علم زنند»آه از دمى كه شمع شبستان اهل بيت

شاه شهيد نوگل بستان اهل بيت

پيدا شود ميان شهيدان اهل بيت«فرياد از آن دمى كه جوانان اهل بيت»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1233 «گلگون كفن به عرصه ى محشر قدم زنند»لب تشنگان دشت بلا خيز نينوا

مى افكنند غلغله در عرش كبريا

تا انتقام خويش بگيرند بر ملا«جمعى كه زد به هم صفشان شور كربلا»

«در حشر صف زنان صف محشر به هم زنند»در كربلا چو باب ستم كرده اند باز

در خاك و خون كشيده تن شاه سرفراز

آيد چو روز حشر و قيامت شود فراز«از صاحب حرم چه توقّع كنند باز»

«آن ناكسان كه تيغ به صيد حرم زنند»شد چون به دست قوم

ز حق بى خبر قتيل

از جور چرخ كج روش آن خسرو جليل

اين ظلم بس نبود كه آن فرقه ى محيل«پس بر سنان كنند سرى را كه جبرئيل»

«شويد غبار گيسويش از آب سلسبيل»

7

چون شد شهيد آن شه عطشان به كارزاربر اهل بيت گشت در آن لحظه كارزار

از جور و ظلم و كينه و بيداد روزگار«روزى كه شد به نيزه سر آن بزرگوار»

«خورشيد سر برهنه برآمد ز كوهسار»دردا و حسرتا كه در آن روز غم پژوه

بر اهل بيت رحم نكردند آن گروه

آمد چو اهل بيت ز اندوه در ستوه«موجى به جنبش آمد و برخاست كوه كوه»

«ابرى به بارش آمد و بگريست زارزار»تا اهل بيت كرد گرفتار قوم دون

بس نقشها به پرده زد اين لوح آبگون

آن دم كه گشت دشت بلا موج زن ز خون«گفتى تمام زلزله شد خاك بى سكون»

«گفتى فتاد از حركت چرخ بى قرار»شد بر سنان بلند سر شاه و ناگزير

آل على شدند به دست عدو اسير

گردون دون فكند ازين غصّه سر به زير«عرش آن چنان به لرزه در آمد كه چرخ پير»

«افتاد در گمان كه قيامت شد آشكار»در كربلا بر آل نبى قحط آب بود

اى بس اميد زنده كه نقش سراب بود

زين غم دل شكسته ى زينب به تاب بود«آن خيمه اى كه گيسوى حورش طناب بود»

«شد سرنگون ز باد مخالف حباب وار»شد سيل اشك چشم يتيمان چو رود نيل

گشتند تا اسير غم آن عترت جليل

چون خاست سوى شام همى بانگ الرّحيل«جمعى كه پاس محملشان داشت جبرئيل»

«گشتند بى عمارى و محمل شترسوار»تا شد اسير اهل ستم عترت نبى

از ياد رفت در همه جا حرمت نبى

از حد گذشت درد و غم و محنت نبى«با آنكه سر زد اين

عمل از امّت نبى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1234 «روح الامين ز روى نبى گشت شرمسار»گردون چو خون پاك شهيدان به جام كرد

دورى ازين جنايت عُظمى به كام كرد

از كينه روز آل پيمبر چو شام كرد«وانگه ز كوفه خيل الم رو به شام كرد»

«نوعى كه عقل گفت قيامت قيام كرد»

8

در باغ دين چو آفت باد خزان فتادبس سروها به خاك درين بوستان فتاد

زين درد شور و غلغله در آسمان فتاد«بر حربگاه چون ره آن كاروان فتاد»

«شورِ نشور واهمه را در گمان فتاد»كردند چون نظر به شهيدان ارجمند

شد بر فلك فغان اسيران دردمند

آن دم كه گشت زارى اهل حرم بلند«هم بانگ نوحه غلغله در شش جهت فكند»

«هم گريه بر ملايك هفت آسمان فتاد»چون كار بر اسيرى آل عبا كشيد

بار ستم زمانه به دار بلا كشيد

بنگر كه ظلم رشته ى او تا كجا كشيد«هر جا كه بود آهوئى از دشت پا كشيد»

«هر جا كه بود طائرى از آشيان فتاد»ظلمى كه بر حسين ز ابن زياد رفت

شدّاد آنچه كرده در اينجا ز ياد رفت

از خاطر زمانه تو گوئى كه داد رفت«شد وحشتى كه شور قيامت ز ياد رفت»

«چون چشم اهل بيت بر آن كشتگان فتاد»هر فتنه اى كه كرد به پا روزگار كرد

اولاد مصطفى به اسيرى نزار كرد

بر قتلگاه خيل اسيران گذار كرد«هرچند بر تن شهدا چشم كار كرد»

«بر زخمهاى كارىِ تيغ و سنان فتاد»چون ديده اوفتاد به تن هاى كشتگان

برخاست از زمين به سوى آسمان فغان

سرها ز تن جدا شده تن ها جدا ز جان«ناگاه چشم دختر زهرا در آن ميان»

«بر پيكر شريف امام زمان فتاد»چون پيكر برادر خود ديد روبرو

غلتان به

خون خويشتن از خنجر عدو

فرياد را شكست نمى خواست در گلو«بى اختيار ناله ى هذا حسين ازو»

«سر زد چنان كه شعله ازو در جهان فتاد»بر زينب آن كه كرد بلا از ازل قبول

مى كرد دم به دم به اسيرى بلا نزول

زين درد خاطرش چو دگر بار شد ملول«پس با زبان پر گله آن بضعة البتول»

«رو در مدينه كرد كه يا ايّها الرّسول»

9

اين مرغ پرشكسته و محزون حسين توست وين گشته روزگار دگرگون حسين توست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1235 اين سر جدا ز تن شده اكنون حسين توست«اين كُشته ى فتاده به هامون حسين توست»

«وين صيد دست و پا زده در خون حسين توست»دردا كه از شرار غم اندوز تشنگى

از دود آهِ شعله برافروز تشنگى

چون شام بوده در نظرش روز تشنگى«اين نخل تركز آتش جانسوز تشنگى»

«دود از زمين رسانده به گردون حسين توست»تا عهد خويش كوفى بيدادگر شكست

بر روى اهل بيت تو آب فرات بست

رنگين به خون عترت پاك تو كرد دست«اين ماهى فتاده به درياى خون كه هست»

«زخم از ستاره بر تنش افزون حسين توست»چون شام روزگار حريمت سياه گشت

يك روز دور چرخ به دلخواه ما نگشت

بنگر ز كوفيان چه ستمها به ما گذشت«اين غرقه ى محيط شهادت كه روى دشت»

«از موج خون او شده گلگون حسين توست»چون بسته شد ز سيل مخالف ره نجات

كشتى شكسته ايم ز طوفان حادثات

اى خاتم النبيين، وى مير كائنات«اين خشك لب فتاده ى ممنوع از فرات»

«كز خون او زمين شده جيحون حسين توست»با اين عمل كه سر زد ازين قوم كينه خواه

شد روزگار آل پيمبر ز غم سياه

يزدان پاك هست بر احوال ما گواه«اين شاه كم سپاه كه با خيل

اشك و آه»

«خرگه ازين جهان زده بيرون حسين توست»يا ايّها الرّسول ز بيداد مشركين

در خاك و خون تپيده بسى گوهر ثمين

ما را كنون اسير به چنگ عدو ببين«اين قالب تپان كه چنين مانده بر زمين»

«شاه شهيد ناشده مدفون حسين توست»آن سان گريستى كه دل سنگ آب كرد

از اشك ديده پر دُر و گوهر تراب كرد

از آه سينه سوز سيه آفتاب كرد«چون روى در بقيع به زهرا خطاب كرد»

«وحش زمين و مرغ هوا را كباب كرد»

10

زينب اسير و خسته ز جور و جفا ببين اهل حريم خويش به غم مبتلا ببين

بر اهل بيت بس ستم ناروا ببين«اى مونس شكسته دلان حال ما ببين»

«ما را غريب و بى كس و بى آشنا ببين»از جور چرخ دربه در آل پيمبرند

بى مونس و اسير و سيه بخت و مضطرند

در چنگ ظلم مانده و آزرده خاطرند«اولاد خويش را كه شفيعان محشرند»

«در ورطه ى عقوبت اهل جفا ببين»گاهى به سوى كوفه كشانند كوفيان

گاهى به سوى شام اسيران ناتوان

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1236 ما را گرفته خصم ستمكار در ميان«در خلد بر حجاب دو كَوْن آستين فشان»

«وندر جهان مصيبت ما بر ملا ببين»يك دم ز راه شفقت و احسان به كربلا

بنگر فتاده اند شهيدان به كربلا

در خون خويشتن شده غلتان به كربلا«نى نى درآ چو ابر خروشان به كربلا»

«طغيان سيل و فتنه ى موج بلا ببين»بى همدم و شكسته دل و زار و دربه در

در چنگ دشمنند اسيران خون جگر

از حال ما براى چه نگرفته اى خبر«تن هاى كشتگان همه در خاك و خون نگر»

«سرهاى سروران همه بر نيزه ها ببين»شد عاقبت شهيد لب آب تشنه كام

فرزند ناز پرورت اى دل شكسته مام

اكنون ز كيد چرخ

و ستمهاى اهل شام«آن سر كه بود بر سر دوش نبى مدام»

«يك نيزه اش ز دوش مخالف جدا ببين»فرزند نازپرور گلگون عذار تو

بعد از حسن به دهر، مهين يادگار تو

آرام جان و مايه ى صبر و قرار تو«آن تن كه بود پرور شش در كنار تو»

«غلتان به خاك معركه ى كربلا ببين»اى مادر حميده سيَر كى رود ز ياد

آن دم كه ابن سعد شد از قتل شاه شاد

در چنگ خصم اهل حريم تو اوفتاد«يا بضعة الرّسول ز ابن زياد داد»

«كو خاك اهل بيت رسالت به باد داد»

11

با هر بناى ظلم كه بنياد كرده اى بس خرمن اميد كه بر باد كرده اى

از كرده هاى خويش دمى ياد كرده اى؟«اى چرخ غافلى كه چه بيداد كرده اى»

«وز كين چه ها درين ستم آباد كرده اى»يك دم نگه نداشته اى حرمت رسول

خم كردى از مصيبت و غم قامت رسول

اين كينه گر پديد شد از امّت رسول«در طعنت اين بس است كه با عترت رسول»

«بيداد كرده خصم و تو امداد كرده اى»بر خلق بسته است كنون سيل ديده راه

در زير ابر تيره نهان گشت مهر و ماه

شد كشته از جفاى تو سلطان دين پناه«اى زاده ى زياد نكرده ست هيچگاه»

«نمرود اين عمل كه تو شدّاد كرده اى»كردى تو چاك چاك ز پيكان تن حسين

دادى به خاك دشت بلا مسكن حسين

كردى خزان به تيشه ى كين گلشن حسين«كام يزيد داده اى از كشتن حسين»

«بنگر كه را به قتل كه دلشاد كرده اى»نوش تو نيش آمد و مهر تو آفت است

بر مردم زمانه ترا كينه عادت است

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1237 گويى ستم سرشت تو و جور طينت است«بهر خسى كه بار درخت شقاوت است»

«در باغ دين چه با گل

و شمشاد كرده اى»زنگار غم گرفت چو آئينه ى صفا

«معدوم شد مروّت و منسوخ شد وفا»

از حد گذشت جور تو در دشت كربلا«با دشمنان دين نتوان كرد آنچه را»

«با مصطفى و حيدر و اولاد كرده اى»با تير و تيغ خصم تنِ شاه تشنگان

كردى لب فرات به درياى خون تپان

زين غم گريست فاطمه در روضه ى جنان«حلقى كه سوده لعل لب خود نبى بر آن»

«آزرده اش به خنجر فولاد كرده اى»آل على چو ظلم تو در خاطر آورند

ياد از جفاى قوم ستم گستر آورند

پس شكوه ها ز دست تو بر داور آورند«ترسم ترا دمى كه به محشر درآورند»

«از آتش تو دود به محشر برآورند»

12

تا نظم درد خيز تو زيب كتاب شداز آه سردِ خلق سيه آفتاب شد

گوئى جهان سرآمد و روز حساب شد«خاموش محتشم كه دل سنگ آب شد»

«بنياد صبر و خانه ى طاقت خراب شد»با ذكر اين مصيبت جانسوز و دردناك

بس جوى خون ز ديده سرازير شد به خاك

ترسم شوند خلق به درياى خون هلاك«خاموش محتشم كه ازين حرف سوزناك»

«مرغ هوا و ماهى دريا كباب شد»چشم زمانه گشت برين نظم دُرفشان

خون دجله دجله مى رود از چشم مردمان

از دل قرار برده و از تن همى توان«خاموش محتشم كه ازين شعر خونچكان»

«در ديده اشك مستمعان خون ناب شد»محنت زده ست خيمه و شادى ست در گريز

جنّ و ملك شدند درين پهنه اشك ريز

گوئى رسيده است فرا روز رستخيز«خاموش محتشم كه ازين نظم گريه خيز»

«روى زمين به اشك جگرگون خضاب شد»اين نوحه در خزان گلستان حيدرى ست

در ذكر دردهاى حريم پيمبرى ست

در بزم غم چو شعله ى جانسوز آذرى ست«خاموش محتشم كه فلك بس كه خون گريست»

«دريا هزار مرتبه گلگون حباب شد»زين موج خيز

حادثه مردم در اضطراب

طوفان اشك كرده جهان پر ز انقلاب

آتش فكنده در دل و در جان شيخ و شاب«خاموش محتشم كه به سوز تو آفتاب»

«از آه سردِ ماتميان ماهتاب شد»هرجا نشان غم زده بر پرچم حسين

اين جانگداز شعر تو در ماتم حسين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1238 افكنده شور و لوله در عالم حسين«خاموش محتشم كه ز ذكر غم حسين»

«جبريل را ز روى پيمبر حجاب شد»تا بوده روزگار عزايى چنين نكرد

بر پا زمانه شور و نوايى چنين نكرد

سوزى ز ساز درد فزايى چنين نكرد«تا چرخ سفله بود خطايى چنين نكرد»

«بر هيچ آفريده جفايى چنين نكرد» «1»

***

با كاروان كربلا:

اين دل شوريده همچون نى، نوا دارد هنوزناله ها از جان به شور نينوا دارد هنوز

اى حسين، اى تشنه كام كربلا در ماتمت جويبار خون، نشان از چشم ما دارد هنوز

تا برآرد سر به گردون، در هواى كوى تواين سر شوريده سوداى تو را دارد هنوز

آبروى چشمه ى عشق است خاك كربلازمزم و كوثر نشان از كربلا دارد هنوز

غنچه ى خونين دل، پريشان دفتر گل را گشودقصه ى درد تو، با باد صبا دارد هنوز

در درون سوزى چو آتش شعله ور دارد على بر جگر داغى از اين غم، مصطفى دارد هنوز

در جنان سرگشته از اين ماتم گردون درازچهره ى نيلى، روز و شب خير النساء دارد هنوز

موج خيز رحمت يزدان به چشم اهل رازراه بر سر چشمه ى خون خدا دارد هنوز

نخل دين احمدى بار آور از خون تو گشت گلشن توحيد، از او ارج و بها دارد هنوز «2» ***

شهيد نينوا:

به جولانگاه دشت بى نيازى، تاختن بايدبيابانى است مالامال دل، جان باختن بايد

مشو غافل دمى تا منزل جانان، به رهپويى نسيم آسا به سرافتان و خيزان، تاختن بايد

گرت زين برق عالمسوز بال سوختن باشددرين پرواز طاقت گير، شور ساختن بايد

اگر همچون شهيد نينوا، افروختن خواهى سرى، در سرورى، بالاى نى، افروختن بايد

مگر روزى به دامانش توانى دست دل يازى غريب از خويشتن، بر آشنا پرداختن بايد

بت ما و منى آزرده دارد خاطر ما رابه روى اين حريف فتنه گر، تيغ آختن بايد «3» ***

علمدار:

در شعله ى نگاه تو نقشى نيست آب موج هزار آينه در خود شكست آب

زان لعل لب كه جوش زد از آتش عطش درگير و دار معركه طرفى نيست آب

برخاست از فرات شرارى كز التهاب آتش به جان فكند ز بالا و پست آب

______________________________

(1)- زينة المراثى؛ ص 16- 39. آذرخش، ص 256- 279.

(2)- آذرخش؛ ص 224.

(3)- همان، ص 166.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1239 مشك از شهاب تير ستم سينه چون صدف بگشود و ريخت گوهر و در خون نشست آب

تا شد قلم در دست علمدار و آب ريخت ناليد جبرئيل، كه اى واى، دست آب!

تا شبنمى رسد به گلستان مصطفى همچون سپند از جگر مشك جست آب

امّا دريغ و درد كه چون صيد خورده تيربال و پرى به هم زد و در خون نشست آب

ساقى به ساغرى ز عطش مستى آفريدافشاند بر كرانه ى عهد الست آب

در حيرتم بر اهل حرم از چه شد حرام با آنكه مهر فاطمه بوده ست و هست آب ***

هواى حسين:

جهان بريد سيه جامه در عزاى حسين كه سوخت شعله ى بيداد خيمه هاى حسين

ز آه پردوگيان حريم عرش خداى زمانه خيمه برافراشت در عزاى حسين

شب است و باديه تاريك و در به در اطفال حديث درد كه داند؟ به جز خداى حسين

بشوى گرد ملال از رخ يتيمانش به اشك ديده چو باران، به كربلاى حسين

ز بندبند زمين و زمان فغان برخاست چه شورهاست خدايا به نينواى حسين

گذشت از سر و سامان و جان به جانان دادهزار جان من و عالمى فداى حسين

شفق ز تشت افق تا گشود چشمه ى خون فلق بريده سرآمد كه اين به پاى حسين

شكسته قامت و از پا فتاد، زينب راببين برابر بيمار مبتلاى حسين

به تيغ حادثه «مشفق» جدا ز پيكر بادسرى

كه نيست در او لحظه اى هواى حسين ***

آينه ى آب:

شعله ور آمد ز دود آه ابو الفضل آينه ى آب در نگاه ابو الفضل

از جگر آب مشكِ ريخته بر خاك موج عطش خيمه زد ز آه ابو الفضل

تا نبرد آب در حريم پيمبرلشكر بيداد بست راه ابو الفضل

هست يقين روز حشر پيش خداونددست و سر و چشم و تن گواه ابو الفضل

كيست جز از ذات كردگار به محشرتا شود از عدل، دادخواه ابو الفضل

هر سحر از درد و داغ، لاله ى خورشيدروى به خون شسته در نگاه ابو الفضل

مى شنوم از نواى ناى حسينى نغمه ى الّا، زلا اله ابو الفضل

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1240

قاسم سروى ها

اشاره

قاسم سروى ها، متخلّص به «سروى»، فرزند حاجى على، در سال 1304 ه. ش در مشهد مقدس چشم به جهان هستى گشود.

در سال 1348 از دانشكده ى الهيات مشهد ليسانس گرفت و به تدريس پرداخت.

پس از پيروزى انقلاب به سمت مدير كل اداره ى ارشاد اسلامى خراسان منصوب شد.

سروى در سال 1367 نخستين مجموعه ى شعرش را به نام «سروستان» منتشر كرد. بيشترين اشعارش در مدح و مرثيه ى ائمه اطهار (ع) است و در دوران جنگ نيز درباره ى جنگ و رزمندگان اشعارى سروده است «1».

-*-

زينب آمد شام را يكباره ويران كرد و رفت اهل عالم را ز كار خويش حيران كرد و رفت

در ره شام بلا، آن دل غمين از كربلاهر كجا بنهاد پا، فتح نمايان كرد و رفت

با لسان مرتضى، از ماجراى نينواخطبه اى جانسوز اندر كوفه عنوان كرد و رفت

فاش مى گويم كه آن بانوى عظماى دليراز بيان خويش، دشمن را پشيمان كرد و رفت

با فداكارى و جانبازى به راه كردگاردين جدّ خويش را مشهور دوران كرد و رفت

با كلام جانفرا، اثبات دين حق نمودعالمى را دوستدار اصل ايمان كرد

و رفت

بر فراز نى چو آن قران ناطق را بديدبا عمل آن بى قرين تفسير قرآن كرد و رفت

خطبه اى غرّا بيان فرمود در كاخ يزيدكاخ استبداد را از ريشه ويران كرد و رفت

در ديار شام، برپا كرد از نو انقلاب سنگر استمگران را سست بنيان كرد و رفت

زين خطب اتمام حجّت كرد بر كافر دلان غاصبين را مستحقّ نار ميزان كرد و رفت

از كلام حق پسندش، شد حقيقت آشكاراهل حق را شامل الطاف يزدان كرد و رفت

شام غرق عيش و عشرت بود هنگام ورودروز رفتن شام را شام غريبان كرد و رفت «2» ***

درس جاويدان:

جان فداى آن كه جان عالمى قربان اوست ما سوى اللّه جلوه اى از چهره ى تابان اوست

نام او باشد حسين و نور بخش ما سوى خلق عالم در دو عالم واله و حيران اوست

جان پيغمبر، عزيز فاطمه، شبل على حجّة اللّه است و جان عالمى قربان اوست

مظهر پروردگار و مظهر اسماء ذات سرّ يزدان است و قرآن بهترين برهان اوست

در مديحش نصّ قرآن، آيه ى ذبح عظيم هم «حسينٌ مِنّى» «3» از قول نبى در شأن اوست

سينه اش درياى موّاج علوم كردگارگفته هاى ارجدارش لؤلؤ و مرجان اوست

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 3، ص 1769.

(2)- همان؛ ص 1771.

(3)- اشاره است به حديث نبوى كه در حق حسين «ع» فرمود: «حسين منّى و انا من حسين» حسين از من است و من از حسينم.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1241 نقشى از دربار پر اجلال او عرش عظيم كز شرافت حضرت روح الامين دربان اوست

«درّه ى بيضا» «1» به چرخ چارمين تا روز حشرذرّه آسا در فضا پيوسته سرگردان اوست

ماه گردون گشته از مهر جمالش مستنيرخسرو خاور مطيع و بنده ى فرمان اوست

در كتاب آفرينش چون بود

ديباچه اى نام دلجوى حسين از لطف حق عنوان اوست

شرح جانبازى او يكسر كتاب زندگى است جان فدا كردن نخستين مطلع ديوان اوست

هر كه در عالم دم از قانون آزادى زنددر حقيقت خوشه چين خرمن احسان اوست

كشته شد امّا نشد تسليم نامردى و زورچون سرافرازى و مردى ايده و ايمان اوست

جان خود را كرد اگر ايثار در احياى دين جان فدا كردن پى احياى دين پيمان اوست

درس رادى و جوانمردى به عالم داد و رفت كاخ حريّت به پا از درس جاويدان اوست

تشنه لب جان داد چون در راه يزدان زين سبب جان عالم تشنه ى لعل لب عطشان اوست

بهر اين امّت سفينه ى نوح و مصباح الهدى است قلزم الطاف يزدان، بحر بى پايان اوست

راحت و آسوده است از وحشت روز قيام آن كه چون «سروى» به عالم دست بر دامان اوست «2»

______________________________

(1)- درّة البيضاء: خورشيد است كه به اعتقاد قدما در آسمان چهارم مى باشد.

(2)- اشك خون؛ ص 235.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1242

سيد على اكبر بهشتى

اشاره

به سال 1304 ه. ش در تربت حيدريه به دنيا آمد از همان كودكى به شعر علاقمند بود و مطالعه ى دواوين شعرا را آغاز نمود و به دنبال آن خود به سرودن شعر پرداخت «1».

-*-

شب يازدهم:

گلستان پيمبر را به رخ گرد غم است امشب خيام سوخته اى واى غرق ماتم است امشب

سليمان امانت بر زمين افتاده از مركب به دست اهرمن از جور گردون خاتم است امشب

هوا تاريك و خاك آلوده آتش بر سر آتش كه زينب با لب عطشان و چشم پُر نم است امشب

خيام طاهرات و جسم رنجور زن و كودك به زخم سينه ها، آتش به جاى مرهم است امشب

بنات النعش سرگردان، به صحراى بلا زن هابه هم پاشيده گوئى انتهاى عالم است امشب

كنار بستر بيمار بى كس بر پرستارى به يكسو حضرت زهرا، به يكسو مريم است امشب

بيا زهرا تسلّى ده، دل غمديده اى طفلان حسينت را حرم در سلطه ى نامحرم است امشب

______________________________

(1)- سيماى مدّاحان و شاعران؛ ج 2، ص 64.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1243

سيد شهاب موسوى آرانى

سيّد شهاب موسوى، فرزند سيّد على اكبر، در بهمن ماه 1304 ه. ش در «آران» كاشان ديده به جهان گشود خواندن و نوشتن را در مكتب هاى زادگاهش فراگرفت. از كودكى ذوق و قريحه ى شاعرى داشت و در نه سالگى نخستين شعرش را در ستايش استادش سرود.

موسوى در آغاز جوانى راهى تهران شد و در چند انجمن ادبى چون «انجمن ادبى ايران» عضويت يافت، و با فنون شعر و رموز آن آشنا گرديد، و از محضر اساتيدى چون ناصح، مهرداد اوستا، مشفق كاشانى و اميرى فيروز كوهى بهره جست. وى پس از پيروزى انقلاب اسلامى تهران را ترك گرفت و به زادگاه خود بازگشت.

او در كاشان اقدام به تأسيس «انجمن ادبى پانزده خرداد» كرد و تا واپسين روزهاى حيات مسئوليت انجمن را عهده دار بود.

موسوى شاعرى شيرين سخن و لطيف طبع بود. وى سرانجام در دى ماه 1368 شمسى چشم از

جهان فرو بست. و شگفت آنكه ماده تاريخ فوتش را قبلا پيش بينى كرده و در مقطع قطعه اى چنين مى گويد:

«موسوى» تاريخ فوت خود به شمسى زد رقم ما به اميد خدا از دار فانى مى رويم» «1» -*-

عارف و عامى به جستجوى حسين است خلق جهان در آرزوى حسين است

گرچه به جز كعبه قبله اى نشناسم قبله ى عشّاق خاك كوى حسين است

آيه ى تطهير در نبى ست به شأنش سوره ى و اللّيل وصف موى حسين است

معنى هر آيه اى ز سوره ى و الشّمس شمّه اى از صورت نكوى حسين است

لطف بهشت و صفاى روضه ى رضوان طرف نشانى ز خلق و خوى حسين است

آنچه رهاند تو را ز آتش دوزخ هست يقينم كه آبروى حسين است

گفت محمّد كه دشمن است خدا راهر كه عدوى من و عدوى حسين است

ماه محرم مگر دميده كه اينسان باز به هر گوشه گفتگوى حسين است

آب روان را كه مَهر فاطمه خوانندبسته ندانم چرا؟ به روى حسين است

وا اسَفا در زمينِ «ماريه» گويى خون خدا جارى از گلوى حسين است

در صف محشر همه به فكر بهشت اند«موسوى» آنجا به جستجوى حسين است «2»

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 5، ص 3447.

(2)- همان؛ ص 3451.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1244

محمد رضا صغير

اشاره

محمد رضا صغير متخلص به «سعيد» به سال 1305 ه. ش در شهر اصفهان متولد شد. وى از طفوليت با شعر و شاعرى مأنوس بود و با شركت در انجمن هاى شعر به سرودن اشعار مى پرداخت.

وى معتقد است كه نام و تخلصش را از طرف امام رضا (ع) در عالم خواب گرفته است.

صغير، بافندگى را به عنوان كسب و كار انتخاب كرده و از اين طريق امرار معاش مى كند «1».

مجموعه اشعار اين شاعر در كتابى به نام «گلبن اميد»

به چاپ رسيده است.

-*-

قيام سرخ حسينى:

عشق خونين به احترام حسين سكه داغ زد به نام حسين

هست خورشيد عشق و بهره ورنداهل عالم ز فيض نام حسين

قامت آسمان خميده بوددر بر رفعت مقام حسين

كلك قدرت به رنگ سرخ نوشت خط آزادى از قيام حسين

يار مظلوم و خصم ظالم باش تا شوى پيرو مرام حسين

زير بار ستم نبايد رفت اين كلاميست از كلام حسين

بايدت زيب گوش جان كردن گوهر آخرين پيام حسين

لب خود چون نهى بر آب روان باز كن لب پى سلام حسين

چشمه سار زلال كوثر بوداز عطش تفت گرچه كام حسين

قوم بستند راه آب و زدندآتش كينه بر خيام حسين

طى شد آن روز و امتى امروزخاست بر پا به احترام حسين

شد برون ز آستين نهضت مااين زمان دست انتقام حسين

ميگساران بزم عشق زنندمى ايثار جان ز جام حسين

روشن است اين قيام سرخ (سعيد)هست فريادى از قيام حسين «2» ***

عشق و ايثار حسين بن على (ع):

تا جهان باقيست باقى باشد آثار حسين عقلها حيران بود پيوسته در كار حسين

داد در راه خدا هستى به بازار وجودزين سبب حق كرد عالم را خريدار حسين

تا ابد نامش بود باقى ميان عاشقان بود در راه خدا چون عشق و ايثار حسين

______________________________

(1)- سيماى مداحان و شاعران؛ ج 2، ص 94 با تصرف.

(2)- گلبن اميد؛ ص 220.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1245 شد شهيد و در شهادت زنده ى جاويد شدبود چون بهر رضاى دوست پيكار حسين

حد تسليم و رضا بنگر كه در يك جا رسيدداغ هفتاد و دو تن بر قلب افگار حسين

ديده ى عالم نخواهد ديد تا دامان حشرعاشقانى در وفا دارى چو انصار حسين

در مقام دوستى افراشت بر بام فلك پرچم آزاد مردى را علمدار حسين

با هجوم صرصر بيداد و طغيان عطش صد گل شاداب پرپر شد به گلزار حسين

آب

را بستند و آتش بر خيام شه زدندتا بسوزانند با اطفال بى يار حسين

همچو شمع بى زوالى هست نور افشان (سعيد)تا قيامت نام عاشوراى خونبار حسين «1»

______________________________

(1)- همان؛ ص 223 و 224.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1246

حبيب اللّه معلمى

اشاره

حبيب معلمى فرزند نصير به سال 1305 ه. ش در شهرستان رامهرمز ديده به جهان گشود. دروس ابتدايى را در مكتب خانه گذراند و ادامه آنرا تا سيكل قديم پى گرفت و پدرش كه معلم قرآن بود او را با اين كتاب آسمانى آشنا كرد. ذوق و قريحه ى شاعرى از اوان جوانى در وجود ايشان بود ولى تشويق هاى يكى از دوستان پدرش كه خود شاعرى توانا بود به نام حاجى بابا اشترى لركى زمينه را براى شكوفايى استعدادهاى وى فراهم ساخت.

معلمى شاعر نام آشناى جبهه هاى جنگ مى باشد، كه سروده هاى وى در طول جنگ ايران و عراق و پس از آن توسط مدّاح اهل بيت حاج صادق آهنگران خوانده مى شد و شور و اشتياق رزمندگان را دو چندان مى نمود.

هنوز كتابى كه در برگيرنده تمام اشعار اين شاعر باشد به چاپ نرسيده است ولى بيشتر اشعارش در كتابى به نام «خونين نامه عاشقان حسين» در دو جلد و در زمان جنگ توسط انتشارات سپاه پاسداران چاپ و منتشر گرديد، و ساير سروده هاى اين شاعر در جزواتى در مناسبتهاى مختلف مذهبى چاپ و در دست مداحان قرار مى گرفته است. ضمن اينكه مجموعه اشعار اين شاعر نيز آماده چاپ مى باشد.

بيشتر آثار وى در قالب چهار پاره است گرچه در غزل و مثنوى نيز طبع آزمايى نموده است.

حبيب اللّه معلمى شغل حسابدارى در بازار و تجارتخانه هاى خصوصى را داشته است.

-*-

خيمه گاه عشق:

در هر دلى كه نواى حسين است، نينواست هرجا به پا عزاى حسين است، كربلاست

هر خيمه اى كه خيزد از آن بانگِ يا حسين گرد و غبار آن به همه دردها دواست

بوى بهشت مى وزد از خيمه گاه عشق خاكش به چشم اهل نظر همچو توتياست

مردم

به روى بال ملايك نشسته اندبنگر ببين شرافت اين خيمه تا كجاست

با چشم دل نگر به عزا خانه ى حسين مهدى، عزيز فاطمه خود صاحب عزاست ***

قربانگاه عشق:

در مناى دوست جان دادن خوش است غرق خون در سجده افتادن خوش است

دادن سر بر سرِ پيمان عشق خون چكان بر نيزه استادن خوش است

با تن بى سر به قربانگاه عشق سينه را بر خاك بنهادن خوش است

با كمال شوق در يك نصف روزجان هفتاد و دو تن دادن خوش است

در بر تير بلاىِ عشقِ دوست سينه را مردانه بگشادن خوش است

نوجوان مه جبين را تشنه كام جانب مقتل فرستادن خوش است

شيرخواره كودكِ لب تشنه راآب با تير بلا دادن خوش است

بى علم، بى دست و آب از صدر زين روى صورت با سر افتادن خوش است

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1247

غلامرضا قدسى

اشاره

استاد فقيد غلامرضا قدسى مشهدى متخلّص به «قدسى» در سال 1304 ه. ش در مشهد مقدس به دنيا آمد. او پس از تحصيلات مقدماتى به سرودن شعر پرداخت و چندى بعد به همراه دوستان خود «انجمن ادبى فردوسى» مشهد را تأسيس كرد.

قدسى شاعرى با احساس است كه نواى جان و روحش از ابيات غزلهايش به گوش مى رسد. وى به سال 1368 شمسى درگذشت «1».

-*-

خلقت ايجاد از براى حسين است جنّت عشّاق كربلاى حسين است

جاى خدا باش آن دلى كه در آن از سر صدق و صفا ولاى حسين است

كعبه ى مقصود عارفان حقيقت روضه ى جان بخش دلگشاى حسين است

آب حياتى كه خضر در طلبش بودگرطلبى خاك جانفزاى حسين است

آنچه كه خوشبو نموده باغ جنان رانكهت جان پرور و صفاى حسين است

فخر به شامان روزگار نمايداز دل و جان هر كه خود گداى حسين است

بيم ندارد ز آفتاب قيامت شيعه چو در سايه ى لواى حسين است

از همه بيگانه است و محرم اسراردر دو جهان هر كه آشناى حسين است

گر ز تو راضى بود، خدا از تو راضى است چون

كه رضاى خدا، رضاى حسين است

كرد به عهدش چنان وفا كه هماره شاه خرد مات از وفاى حسين است

خون خدا گر نبود خون وى از چه ايزد دادار خون بهاى حسين است ***

گوهر رخشان ايمان زينب (س) است اختر تابان عرفان زينب (ع) است

قطره اى كوثر ز آب رحمتش بردبارى شرمگين از همّتش

كيست زينب محرم بزم حضورروى او تفسيرى از «اللَّهُ نُورُ» «2»

چون به دنيا آمد آن فرخنده زن شد به گيتى نور حق پرتو فكن

خانه زاد وحى حق تا رخ گشودآبروى آفرينش را فزود

زينب آن پرورده ى دامان عشق نام او سرلوحه ى ديوان عشق

جان او از عشق حق افروخته وز شرار عشق، جانش سوخته

عقل گشته مات از ايثار اوعشق سرگردان شده در كار او

______________________________

(1)- سيماى شاعران؛ ص 413.

(2)- اشاره به آيه ى 37 سوره نور، «اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ».

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1248 مرد و زن خدمتگزار درگهش توتياى چشم جان، خاك رهش

زينب آن دُردانه ى آل رسول دختر والاى زهراى بتول

بود از آغاز همگام حسين نقش بر لوح دلش نام حسين

بسته پيمان با خدا روز الست تا به راهش بگذرد از هر چه هست

صبر را بخشيده معنايى شگرف وصف صبر او برون از حدّ حرف

از قيام روز عاشورا حسين كرد دين را زنده در دنيا حسين

شد قيام او به عالم بى قرين بود چون زينب در آن نقش آفرين

گر نبودى نقش او در اين قيام بود اين نهضت قيامى ناتمام

كيست زينب آن كه در كرب و بلاشد خجل از صبر او كرب و بلا «1»

رنج پيش او سپر انداخته درد و محنت رنگ پيشش باخته

روز عاشورا به او چشم اميددوختند از پير و برنا هر شهيد

جسم فرزندان او بر روى خاك اوفتاده قطعه قطعه چاك چاك

او حسينى بود و پروايى نداشت جز خدا در خاطرش

جايى نداشت

از برادر لحظه اى غافل نبودهيچ مشكل پيش او مشكل نبود

شعله ها از عشق عالم سوز داشت آتشى در جان، جهان افروز داشت

در حريم قدس، محرم زينب است معنى عشق مجسّم زينب است

آفرين بر صبر طاقت سوز اوو آن تجلّى هاى جان افروز او

داشت بار اين رسالت چون به دوش بيشتر از پيشتر شد سخت كوش

با اسيران صبحدم تا شام رفت گاه در كوفه گهى در شام رفت

داشت در راه سفر آن پاك جان از سر پاك شهيدان سايبان

چون به شهر شام زينب گام زدآتشى از خطبه اش در شام زد

غنچه ى لب چون كه زينب باز كرددر فصاحت چون على (ع) اعجاز كرد

از بيان گرم آن شيرين سخن شد چو شب در شام، روز اهرمن

جاودان ساز محرّم با پيام زينب است آرى الى يَوم القيام

يا رب از عشقش دل ما زنده كن همچو خورشيد فلك تابنده كن «2» ***

قيام حسين:

اى شه كه جبرئيل امين شد غلام توشد پايدار دين خدا از قيام تو

چون ابر نوبهار بريزد ز ديده اشك آيد چو بر زبان محبّ تو نام تو

______________________________

(1)- كرب و بلا: اندوه و مصيبت و سختى و آزمايش.

(2)- نغمه هاى قدسى؛ ص 115.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1249 از هر چه داشتى چو گذشتى به راه دوست باشد ز هر مقام فزون تر مقام تو

با آنكه بود آب براى همه حلال اى چشمه ى حيات چرا شد حرام تو

در حيرتم كه بر لب آب از عطش چراشاها كبود شد لب ياقوت خام تو

ما را هواى كوى تو پيوسته در سر است چون او فتاده مرغ دل ما به دام تو

از دود آه، چشمه ى خورشيد تار شدآتش زدند چون كه ز كين بر خيام تو

در كام ماهماره بود تلخ زندگى ز آن رو كه تشنه، اى

شه دين بود كام تو ***

كاروان عشق:

دراى كاروان عشق و اميدطنين افكند اندر پهنه دشت

در آن تفتيده صحرا، كاروان رابه پيرامون، هماى بخت مى گشت

نواى آن درا، گر بود جانسوزولى شد رهروان را شوق افروز ز شادى چون قلم با سرزده گام

در اين ره، رهنوردان دل آگاه

سر از پاكى شناسد رهرو عشق ز سر بايد گذشت آرى در اين راه

شهادت نغمه ى آهنگشان بودلواى عشق، پيشاهنگشان بود حسين (ع) آن قافله سالار هستى

كه زينت بخش تاريخ است نامش

در اين ره كاروان را پيش مى بردره آموزان رهين فيض عامش

چو رهبر شد بصير و پاك سيرت فرا گيرد از او رهرو بصيرت به سوى كربلا با يك جهان شوق

ز مكّه كعبه ى دل ها روان شد

پى روشنگرى مى رفت و با اوشهادت چون سعادت هم عنان شد

اگر مرد رهى در راه مى ديدبر او مى تافت بارى همچو خورشيد در آن خشكيده لب صحراى سوزان

سخن هايش به از ماء معين بود

پيام زندگى سازش به ياران صفا بخش دل و جان آفرين بود

چو او بنواخت آهنگ سفر رابه شور آورد هر صاحب نظر را به هر منزل كه خرگاه حسينى

به پا مى شد زمين بودى سريرش

لب لعلش چو مى شد گوهر افشان ز جان بودند ياران دليرش

به گرد قافله سالار خود جمع همه پروانه سان پيرامن شمع دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1250 گروهى همره او مانده بودندكه نور عشق در سيمايشان بود

لواى مردى و بيدارى خلق به دست همّت والايشان بود

به لب تسبيح حق در دست شمشيربه جنگ دشمنان بى باك چو شير گروهى در عدد بسيار اندك

ولى از شور و شوق رزم، سرشار

به شب افتاده در دامان محراب به روز استاده در ميدان پيكار

همه وارسته، جان بر كف نهاده ز شوق

دوست دل از دست داده چو در كرببلا يعنى به مقصد

سپاه عاشقان حق رسيدند

چنان بى خويشتن بودند از شوق كه از هر چيز جز حق دل بريدند

چو آنجا وصل حق مى شد فراهم سرود عشق مى خواندند با هم در آن وادى كه بوى عشق مى داد

شدند از جلوه ى حق رشك انجم

زبان حال هر يك بود اين بيت كه مى كردند زير لب ترنم

«چه خوش باشد كه بعد از انتظارى»به اميدى رسد اميدوارى زده دل را به دريا موج آسا

همه بودند غرق بى قرارى

ز شور و شوق مى كردند يكسرز عشق وصل حق ساعت شمارى

كه همچون شير مرد بر دشمن بتازندبه راه عشق جانان جان ببازند شب ميعاد زد چون خيمه بر دشت

سر دلدادگان شورى دگر داشت

چنان گرم نياز و راز بودندكه آه سردشان سوز شرر داشت

به هر خيمه نواى يا ربى بودخداوندا چه روح افزا شبى بود نگيرد تا غبار آيينه شان را

ز دل گرد خودى يكسر فشاندند

خس و خار هوس از ريشه كندنددرخت عشق را در دل نشاندند

كه خورشيد از افق چون سر برآردبه راه دوست هر يك جان سپارد سواران سلحشور ره حق

به ميدان شهادت پيشتازان

زهى همّت كه تاريخ آبرو يافت ز نام نامى آن سرفرازان

كند تا زهره بر بام فلك رقص نبينى نهضتى اينگونه بى نقص «1» ______________________________

(1)- منشور عاشورا؛ ص 76 و 77.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1251

حسين لاهوتى

حسين لاهوتى متخلّص به «صفا» فرزند على اكبر به سال 1306 ه. ش در شهر كاشان متولد شد. جدّ اعلاى او ابو تراب بيك فرقتى از شعرا و عرفاى عصر صفوى و صاحب ديوان است. پس از گذرانيدن تحصيلات ابتدايى و متوسطه به سال 1324 به تهران رفت و ضمن تحصيل در

امور مؤسسات بهداشتى به خدمت ادارى و اجتماعى مشغول گرديد. وى همواره مشغول مطالعه ى تحقيقات ادبى بوده است و آثار بسيارى از شعراى كاشان را جمع آورى كرده و مقالاتى در اين مورد دارد. حسين لاهوتى بنابر حرفه ى خويش بسيارى از امور بهداشت و طرز انتقال بيمارى ها را به رشته ى نظم كشيده است وى اكنون دبير شوراى شعر وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى است كه با شعراى سراسر كشور در ارتباط است صفا قلبى مالامال از محنت و رفتارى سرشار از تواضع و فروتنى دارد «1».

صفا از شاعرانى است كه بيشتر طبعش به قصيده، مثنوى، رباعى و غزل تمايل دارد از وى دو كتاب به نام منظومه «ساغر و سامان» و «تضمين بند هاتف اصفهانى» به چاپ رسيده است.

-*-

ز جان فشانى سلطان عاشقان امروزفتاده لرزه به اركان آسمان امروز

به پاى دلبر يكتاى خويشتن عشّاق نهاده اند سر و جان به رايگان امروز

به خون پاك شهيدان راه آزادى زمين ماريه گرديده گلستان امروز

سر حسين و جوانان آسمان قدرش جدا ز تن شده و رفته برسنان امروز

ز تشنه كامى اطفال بى گناه حسين ز ارض تا به فلك مى رسد فغان امروز

شد از جفاى يزيد پليد و ابن زيادبهار گلشن آل نبى خزان امروز

«صفا»! ز بهر حسين شهيد و عترت اوبنال از غم و از ديده خون فشان امروز

______________________________

(1)- تذكره شعراى معاصر؛ ص 208.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1252

محمود شاهرخى

اشاره

محمود شاهرخى، در سال 1306 ه. ش در بم از توابع كرمان قدم به عرصه ى هستى نهاد. پدرش بيشه ور بود، اما ديگر دودمانش همه از عالمان دين و سالكان طريق معرفت و يقين بودند. نسبش از سوى پدر به عارف وارسته ميرزا حسين ملقب به رونقعلى

كرمانى مى پيوندد.

وى تحصيلات ابتدايى را در بم و متوسطه را در كرمان و يزد به انجام رسانيد. در كرمان با عارفى روشن ضمير از مردم يزد به نام سيّد محمد، متخلّص به «مجذوب» آشنا شد و شيفته ى معنويت و صفاى او گرديد و در معيّتش به يزد عزيمت كرد و در منزل او سكنى گزيد و در مدرسه خان آن شهر به تحصيل ادامه داد و به علت ارادت و اخلاصى كه به او يافت، تخلّص «جذبه» را در شعر خود از نام «مجذوب» گرفت، و از اين رهگذر پيوند معنوى اش را به آن عارف وارسته استوار گردانيد.

شاهرخى پس از مدّتى از يزد براى تحصيل به بين النهرين شتافت و در جوار مولاى متقيان در نجف اشرف به تحصيل اشتغال ورزيد. اما به علت نامساعد بودن هوا به بيمارى ريه مبتلى شد و ناگريز به ايران مراجعت كرد. پس از پيروزى انقلاب در زمره ى شعراى نامور انقلاب گرديد. و با صدا و سيماى جمهورى اسلامى همكارى كرد و در برنامه هاى: تا به خلوتگاه خورشيد، تا به سر منزل عنقا، نواى نى در زمينه ى ادب و عرفان مشاركت نمود.

استاد جذبه، شاعرى فرازانه و عارفى وارسته است كه از حافظه اى قوى برخوردار مى باشد و در سرودن انواع شعر طبع آزمايى كرده و مهارت و توانايى خود را نشان داده است و اشعارش در مسير آرمانهاى انقلاب و در ضمن در حال و هواى عرفانى دور مى زند. مجموعه اشعارى از او به نام «در غبار كاروان» به چاپ رسيده و چند مجموعه ى شعر نيز با مشاركت مشفق كاشانى طبع و منتشر كرده است.

-*-

عقيله ى عترت:

تويى كه قبله ى جان خاك آستانه ى

توست عفاف، پرده نشين حريم خانه ى تست

تو آن هماى همايون عرش پروازى كه اوج قلّه ى اسرار آشيانه ى تست

تو آن درخت برومند طور توحيدى كه نغمه ساز انا اللّه هر جوانه ى تست

تويى عقيله ى عترت، تويى سلاله ى نوركه نقد عصمت حق، گوهر خزانه ى تست

تو زينبى، كه خرد غرق لجّه حيرت ز قدر و منزلت روح بيكرانه ى تست

چنان به كوى وفا داد عاشقى دادى كه نقل مجلس لاهوتيان فسانه ى تست

تو شمع سوخته جانان آتشين نفسى شرار خرمن كفر و ستم زبانه ى تست

چنان ز منطق شيوا به خصم طعنه زدى كه سرشكسته ز آزار تازيانه ى تست

يزيد رفت و از او در جهان نماند اثرنه شام، بلكه بهر كشورى نشانه ى تست

تو آن خطابه و الا به نقل گفتى بازكه داستان غم مادر يگانه ى تست

هنوز چشم سماواتيان به دامن طف به سوى نافله و گريه ى شبانه ى تست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1253 نه داستان تو تنها حديث عاشوراست كه از كران ازل تا ابد زمانه ى تست

پيام خون شهيدان عرصه ى تاريخ رسالتى است كه تا حشر زيب شانه ى تست

طلوع كوكب رخشنده ات مبارك بادكه رشك مهر ملك نور جاودانه ى تست ***

كعبه ى احرار:

كوى اميد و كعبه ى احرار كربلاست معراج عشق و مطلع انوار كربلاست

باد صبا ز من به كليم اين خبر ببربا او بگو كه موقف ديدار كربلاست

گر طالب تجلّى انوار سرمدى بشتاب زانكه جلوه گه يار كربلاست

آن جا كه با شئون جلال و جمال خويش سلطان غيب گشته پديدار كربلاست

اى خسته از تطاول هجران بهوش باش ميعاد وصل و منزل دلدار كربلاست

خواهى اگر كه محرم سرّ ازل شوى در نه قدم كه خلوت اسرار كربلاست

مصداق عزم و آيت ايمان بود حسين مجلاى عشق و مظهر ايثار كربلاست

تا در جهان نشانه ى داد است و مردمى كوى مراد و قبله ى ابرار كربلاست ***

عزاى حسين:

اى پشت چرخ خم ز عزاى تو يا حسين وى ناى دهر پر ز نواى تو يا حسين

روح الامين ملول و غمين در حريم قدس چون نوحه گر سروده رثاى تو يا حسين

بر انبيا به حسرت و اندوه و درد و داغ خواند او حديث كرب و بلاى تو يا حسين

هم آدم صفى به دريغت فشانده اشك هم نوح كرده نوحه براى تو يا حسين

كس را چه پايه تا كه كند تعزيت به پاصاحب عزاى توست خداى تو يا حسين

آن آيت جلال و جمالى كه نطق خلق لال است در بيان ثناى تو يا حسين

دست قدر به حكم ازل برفراشته است برتر ز نُه سپهر، لواى تو يا حسين

كلك قضا به امر مشيّت رقم زده است بر لوح دهر نقش بقاى تو يا حسين

گر منهدم شود همه اركان كاينات نبود خلل پذير بناى تو يا حسين

آيد هنوز از دل اين نيلگون رواق در گوش هوش بانگ رساى تو يا حسين

كازاده تن به پستى و ذلّت نمى دهدفرياد عزّت است نداى تو يا حسين ***

چراغ هدايت:

به خون دركشيدند اگر پيكرت راو بر نيزه افراخت دشمن سرت را

ندادند اگر قطره اى از فراتت و كشتند سقاى نام آورت را

كجا شد روا كام خصم زبونت كه سازد نهان جلوه ى گوهرت را

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1254 تو آن آفتابى كه ابر شقاوت نسازد نهان چهره ى انورت را

سليمان تويى اى شهيد فضيلت ربود اهرمن از چه انگشترت را

به روى ستمكار زد داغ باطل اگر خصم دون طعنه زد خواهرت را

تو پاينده اى اى چراغ هدايت نباشد خزان باغ گل پرورت را ***

هر آن كه زخمه ى عشقى به تار جان داردچو نى ز شور غم نينوا فغان دارد

هر آن كه قصه ى آن عشق آتشين گويدبه سان شمع ز دل

شعله بر زبان دارد

چه ماجراست كه پيوسته راوى تاريخ به درد و داغ از اين قصه داستان دارد

به رهگذار حوادث نشسته راوى پيربه لب حكايت آن گرد قهرمان دارد

همان شهيد فضيلت همان كرامت محض كه كشته گشت ولى عمر جاودان دارد

كجا جهان پى حفظ حريم آزادى چون او مجاهد آزاده اى نشان دارد

كجا زمانه چو او بهر قلب ديوِ ستم شهاب روشنى اين سان در آسمان دارد

حسين اى شرف صِرف اى تجسم عشق كجا بهار دل افروز تو خزان دارد؟

تو آن تجلّى نورى كه از كمال جلال هماى عزم تو بر عرش سايبان دارد

فلك به سوگ تو كرده ست پيرهن نيلى مَلَك عزاى تو در مُلك لامكان دارد

فلق ز ماتم تو كرده جامه چون من چاك شفق ز خون تو رويى چو ارغوان دارد

زلال جارى خون تو همچو آب حيات گذر ز ماريه بر بستر زمان دارد

تو اى حقيقت جاويد كى روى از يادكه مرغ عشق تو در سينه آشيان دارد

به هر ديار كه رويد شقايق از دل خاك به سينه داغ ز درد تو دلستان دارد

كجا خليل به سان تو بهر هديه ى دوست به فديه پير كهن سال و نوجوان دارد ***

جمال حق:

دميد تا ز افق مهر جانفزاى حسين گرفت روشنى آفاق از ضياى حسين

جمال حق كه به ستر جلال بود نهان شد آشكار ز آيينه لقاى حسين

چراغ بزم شهود است مهر طلعت اوحديث دلكش عشق است ماجراى حسين

فروغ طور تجلى ست نور مرقد اوحريم كعبه ى وصل است كربلاى حسين

همين نه زيور تاريخ نام اوست، كه هست طراز عرش خدا نام دلرباى حسين

قسم به دولت آزادگان كه جاويد است هر آن كه نوش كند ساغر بقاى حسين

هنوز از دل اين نيلگون رواق سپهربه گوش زنده دلان مى رسد صداى حسين

ز پرده گشت برون ساز

دستگاه ستم خروش عدل چو شد نغمه ساز ناى حسين

بهاى خون وى افزون بوَد ز نقد دو كون به جز خدا به خدا نيست خونبهاى حسين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1255 فراخت از پى تعظيم، دست قدرت حق به صد شكوه بر اوج زمان لواى حسين

به روز واقعه گيرد تو را ز رحمت دست اگر به صدق نهى «جذبه»! سر به پاى حسين «1» ***

سفير صبح:

اى سفير صبح نور از لامكان آورده اى بر حصار شب دمى آتشفشان آورده اى

تا كه از مشرق دميدى، سرخ رو چون آفتاب روشنايى از كران تا بى كران آورده اى

تا چو نيلوفر زدى در بركه ى خون دست و پاپاى از رفعت به اوج كهكشان آورده اى

آب دادى تا گل توحيد را از جوى خون در كويرستان بهارى بى خزان آورده اى

نام تو شد شهره در آفاق چون آيات نورتا به روى نيزه قرآن بر زبان آورده اى

از منابر تافتى رو، آمدى در كربلافديه با خود كاروان در كاروان آورده اى

برد ابراهيم اگر از بهر قربان يك ذبيح تو به مذبح، كودك و پير و جوان آورده اى

در زمان قحطسال عشق و ايثار و خلوص تو حديث عاشقى را در ميان آورده اى

خون پاكت شعله زد بر خرمن بيداد و كفربهر اهريمن شهابى بى امان آورده اى

تربت پاك تو بادا غرقه ى عطر درودچون گل آزادگى را ارمغان آورده اى

______________________________

(1)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 49- 58.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1256

مهرداد اوستا

اشاره

محمّد رضا رحمانى يار احمدى، مشهور به مهرداد اوستا، كه در شعر «اوستا» و گاهى «مهرداد» تخلّص مى كرد. فرزند محمّد صادق در سال 1306 ه. ش در شهر بروجرد متولد گرديد.

اوستا تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاهش به پايان رسانيد و براى ادامه ى تحصيل راهى تهران شد. در سال 1326 به دانشكده ى ادبيات راه يافت و در رشته ى فلسفه و علوم تربيتى به تحصيل پرداخت. بعد از دريافت ليسانس به استخدام وزارت آموزش و پرورش درآمد و در سال 1362 به رياست شوراى عالى شعر و ادب وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى منصوب شد.

اوستا يكى از موفق ترين و برجسته ترين قصيده سرايان معاصر است و شاعرى توانا و محققى پر مايه بود

و در شناخت شعر و نقد آن بصيرت داشت. خود در شعر سبك اساتيد شعراى خراسانى را پيش گرفت و شعرش از استوارى و انسجام كلام و لطف مضمون برخوردار است.

اوستا در تهران با چند انجمن ادبى در ارتباط بود و از اعضاى مؤسس انجمن ادبى صائب به شمار مى آيد. آثارش در جرايد و مجلات و نشريه ى انجمن ادبى صائب به چاپ رسيده است. تأليفاتش عبارتند از: «تيرانا»، «امام حماسه اى ديگر»، «حماسه ى آرش»، «راما»، «پاليزبان»، «تصحيح ديوان سلمان ساوجى»، «از كاروان رفته»، «نگارش و پژوهش در دستور زبان فارسى» و ...

اوستا در سال 1370 هنگام تصحيح اشعار يكى از شعرا در شوراى شهر وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى بر اثر سكته ى قلبى درگذشت و با تجليل به خاك سپرده شد.

-*-

سخن حق

راد مردى در طريقت گرم سيرخطبه مى فرمود با پور زبير «1»

زين به درد و داغ دل پرورده اى دردها را از جهان آزرده اى

كاى خلافت را زبون گير حقيرفارغ از آزاده مردان خطير

چون كه زرين باز پر بگشود و بازاى زغن سركش به شومى قيل و قال

چون هماى دور پرواز سفرپر گشود و بال در موج خطر

آن همايون باز چون شد زى عراق نغمه كن اى مرغ مسكين از نفاق

______________________________

(1)- پور زبير: عبد اللّه بين زبير بن عوّام، مادرش اسماء ذات النطاقين دختر ابو بكر است. عبد اللّه نسبت به على (ع) و فرزندانش عناد و دشمنى مى ورزيد. وى عامل و يكى از آتش افروزان جنگ جمل بر عليه امام على (ع) به شمار مى رفت. عبد اللّه پس از مرگ معاويه يكى از مدعيان خلافت بود و با يزيد بن معاويه بيعت نكرد. او در مكّه اقامت داشت

و براى خلافت خود فعاليت مى كرد. بسيار جاه طلب بود و براى رسيدن به خلافت از هيچ كارى دريغ نمى كرد. او پس از شهادت امام حسين (ع) ادعاى خلافت كرد و يزيد لشكرى به طرف مكّه فرستاد تا او را مغلوب كند. فرمانده يزيد، مسلم بن عقبه با سپاهيانش پس از واقعه ى حرّه ى واقم و كشتار مردم مدينه براى قتل عبد اللّه به سمت مكه حركت كرد، ولى در بين راه مرد و فرماندهى به حُصين بن نمير رسيد. او وارد مكّه شد و خانه ى كعبه را محاصره كرد. امّا يزيد به هلاكت رسيد و ابن زبير خود را خليفه ى مسلمانان خواند و اهالى حجاز، عراق و يمن با وى بيعت كردند. ابن زبير به مدت ده سال بر حجاز حكومت كرد جنايت او نسبت به شيعيان كمتر از امويان نبود در زمان خلافت عبد الملك بن مروان اموى، حجّاج بن يوسف ثقفى را به مكّه فرستاد و او مكّه را محاصره كرد و در كوهها منجنيق گذاشت و كعبه را كه پايگاه عبد اللّه بود. ويران ساخت و با منجنيق به آتش كشيد. و ابن زبير سرانجام در جمادى الآخر سال 73 هجرى كشته شد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1257 چون سفر را باز بال و پر گرفت مردمى دامن به دندان «1» در گرفت

تو بمان اى بى هنر زاغ پليدتا كند پرواز شهباز سپيد

اى و بال اندوز نا آزاده خوى پاسخى در خورد اين معنى بگوى

نور چشم مصطفى (ص) در كربلاتو بمان آسوده در وادى القرى

تو به خانه اندرون چون ماكيان او سفر ساز از بر افلاكيان

اى لئيم رشك ورز مردسوزدشمن مردان مردِ درد سوز

آسمان بودى چو طبعت

گر بخيل تشنه ماندى تا ابد زرع و نخيل

چيستى؟ خونخواره اى خود كامه اى بى دلى، شومى، سيه رو نامه اى

خشك و بى بر خار بُن را شاخه اى در حصار لاك خود چون باخه اى

گشت چون بر آل طاها سخت كارهمدم و يار آمدى با روزگار

اى همه خودبينى و بيم و دغادشمن اسلام و آل مصطفى (ص)

هيچت الا جاه و منصب وايه نه اى گران جنبش چو آب آينه

با سلامت جوى ساحل بر كنارقصه ى توفان سواران را چه كار

بى خبر از بى شكيبى هاى خويش اى زبون خود فريبى هاى خويش

آه كز جادوى اين ديرينه ديرآل مروان پايد از پور زبير

اى به اسلام از كژى ايمان توبس جنايت رفته با فرمان تو

دست بسته نو عروسان را به تيغ سر جدا سازد، كه؟ مصعب «2» بى دريغ

اى بسا آزاده با فرمان توكشته آيد كورى چشمان تو

آنچه مصعب «3» با سر مختار كردپور مروان با همان غدّار كرد

اى به همت از تو داه «4» خانه به فاش گويم زاده ى مرجانه به

اى هواى جاه را از جان اميرديدن حق را به باطل چون ضرير «5»

______________________________

(1)- دامن به دندان گرفتن: آواره شدن.

(2)- مصعب: مصعب بن زبير برادر عبد اللّه بن زبير است كه از طرف برادرش مأمور جنگ با مختار ثقفى گرديد و در جنگى كه بين سپاهيان او با مختار درگرفت، مختار كشته شد و حكومت كوفه به دست مصعب بن زبير قرار گرفت. امّا سالى نگذشت كه حجاج بن يوسف ثقفى از طرف عبد الملك بن مروان به جنگ با او برخاست و مصعب توسط حجاج كشته شد و كوفه به دست مروانيان افتاد.

(3)- مختار: مختار بن ابى عبيده ى ثقفى از مردم طائف بود و مادرش دومة بنت وهب نام داشت. همراه پدرش در زمان

عمر بن خطاب به مدينه آمد و در زمان خلافت امام على (ع) به بنى هاشم پيوست. در زمان خلافت امام حسن (ع)، عمويش حاكم مداين بود و امام كه توسط مردى مجروح شده بود به خانه ى حاكم مدائن رفت و مختار از او خواست تا امام حسن (ع) را تسليم معاويه كند. در دورانى كه مسلم بن عقيل در كوفه بود او را به خانه ى خويش برد و با او به نفع امام بيعت كرد. در ايام حادثه ى كربلا در زندان به سر مى برد و در زمان خلافت مروانيان به كمك جمعى از ايرانيان كه از خلافت بنى اميه ناراضى بودند به خونخواهى شهداى كربلا قيام كرد و كوفه را در سال 66 هجرى تصرف نمود و در قيامى بالنسبه موفق توانست كشندگان امام (ع) را به مجازات برساند. كشتار وسيعى صورت داد و دژخيمان كه دستهايشان تا مرفق به خون آزادگان آغشته شده بود را كشت. وى حاكم كوفه شد و محمد بن حنيفه فرزند امام على (ع) را به عنوان امام اعلام نمود امّا مدت كوتاهى اداره ى امور را در عراق به دست گرفت و سرانجام مقهور زبيريان شد و به دست مصعب بن زبير كشته شد و حكومت كوفه به دست زبيريان قرار گرفت.

(4)- داه: پير زال كنيز.

(5)- ضرير: كور و نابينا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1258 هرگز از باطل جدا نابوده اى دشمن حق بوده اى تا بوده اى

بى خبر اى از خداوند مجيدوز حسين (ع) آن پيشواى هر شهيد

آنكه ايمان را مهين رهبر بودپيشواى دين پيغمبر بود

از حسين (ع) و همت والاى اوشور كارستان عاشوراى او

بينمت چون مرگ آيد ناگزيرلرزدت جان از نهيب و

رخ زرير

او به مردى جان دهد در كارزارمسند تو خاك و آخر كار، زار

او به راه حق سرافشان مى كندجان درين ناورد قربان مى كند

«من چه گويم يك رگم، هشيار نيست شرح آن يارى كه او را يار نيست»

«چيست خود آلاچق آن تركمان»«پيش پاى ژنده پيلان دمان» «1»

______________________________

(1)- امام حماسه اى ديگر؛ ص 175- 181.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1259

هوشنگ ابتهاج

هوشنگ ابتهاج با تخلص شعرى (ه. ا. سايه) در سال 1306 ه. ش در رشت به دنيا آمد وى يكى از مطرح ترين و بهترين غزل سرايان معاصر است كه در هر دو شاخه شعر قديم و شعر نيمايى طبع آزمايى كرده است.

ابتهاج، در سايه ى بهره گيرى به جا و بهنجار از ناب ترين و زلال ترين شاخه ى جريان غزل سبك عراقى اين اقبال را يافته كه با زبانى توانا و دركى تازه راه روشن و تازه اى در شعر معاصر بگشايد. مضامين گيرا و دلكش، تشبيهات و استعارات و صور خيال بديع، زبان روان و موزون و خوش تركيب و هم آهنگ با غزل از ويژگى هاى شعر «سايه» است اشعار نو او نيز داراى درون مايه و محتواى تازه و ابتكارى است.

«سايه» در غزل از حيث زبان به حافظ بسيار نزديك شده است. غزلهاى عاشقانه ى او همراه با مضامين اجتماعى نهفته در آن، غزل وى را به بهترين غزلهاى معاصر بدل ساخته است.

از هوشنگ ابتهاج، مجموعه هاى «نخستين نغمه ها»، «سراب»، «سياه مشق»، «شبگير»، «زمين»، «تا صبح شب يلدا»، «يادگار خون سرو» و «آينه در آينه» انتشار يافته است «1».

-*-

با اين غروب، از غم سبز چمن بگواندوه سبزه هاى پريشان، به من بگو

انديشه هاى سوخته ى ارغوان ببين رمز خيال سوختگان، بى سخن بگو

آن شه كه سر به شانه ى شمشاد مى گذاشت آغوش

خاك و بى كسى نسترن بگو

شوق جوانه رفت ز يادِ درخت پيراى باد نوبهار، ز عهد كهن بگو

آن آب رفته باز نيايد به جوى خشك با چشم تر، ز تشنگى ياسمن بگو

از ساقيان بزم طربخانه ى صبوح با خامُشانِ غمزده ى انجمن بگو

زان مژده گو كه صد گُل سورى به سينه داشت وين موجِ خون كه مى زندش در دهن بگو

سرو شكسته نقش دل ما بر آب زداين ماجرا به آيينه ى دل شكن بگو

آن سرخ و سبزِ «سايه» بنفش و كبود شدسروِ سياه من، ز غروب چمن بگو «2»

______________________________

(1)- دريچه اى به دنياى شعر فارسى؛ ص 463 و 464 با تلخيص.

(2)- اشك شفق؛ ص 542 و 543.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1260

احمد غفور زاده

اشاره

احمد غفور زاده، فرزند عباس، متخلّص به «طلايى» در سال 1307 هجرى شمسى در قريه ى زاغ آباد از توابع اصفهان متولد شد. غفور زاده چون قريحه و استعداد شاعرى داشت به عضويت انجمن ادبى كمال راه يافت و با همكارى تنى چند از شاعران اصفهانى «انجمن ادبى سعدى» را بنيان نهاد.

طلايى از شاعرانى است كه در سرودن شعر از ذوق و استعداد كافى برخوردار است و طبعش در انواع شعر به غزل سرايى مايل است. آثارش در روزنامه هاى تهران و اصفهان به چاپ مى رسد «1».

-*-

فداكارى حسين (ع):

چون حسين آن كس كه بر ضدّ ستم پيكار كردخويشتن را سرفراز اندر صف احرار كرد

او به ضدّ خود سرى برخاست با اتباع خويش بهر آزادى سر و جان را ز شوق ايثار كرد

تا نگردد حبّ دنيا سدّ راه مقصدش ترك جاه و منصب و سيم و زر و دينار كرد

تا نمايد محو خار ظلم و استبداد رادشت را رنگين ز خون چون ساخت گلزار كرد

بر عليه دستگاه جور و بيداد يزيدسر به كف بگرفت و اندر راه حق پيكار كرد

بهر حفظ جان نكردى بيعت، او با ظالمين رو به مظلومان نمود و پشت بر غدّار كرد

كرد كوته از سر دين دست هر بيگانه راپايه ى دين را ز جهد خويشتن ستوار كرد

گرچه هفتاد و دو تن بودند يارانش ولى از سپاه دشمنان بى حد و مر كشتار كرد

بهترين فرد مبارز بود در دور جهان دشمنش هم بارها اين نكته را اقرار كرد «2»

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 4، ص 2415.

(2)- همان؛ ص 2417.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1261

سيد رضا آل ياسين

اشاره

سيد رضا آل ياسين متخلّص به «همايون» در سال 1307 ه. ش در شهر كاشان متولد شد. پدرش مرحوم نظام الدين آل ياسين از علما و روحانيون كاشان بود. پس از اتمام تحصيلات ابتدايى و متوسطه به استخدام بانك ملى درآمد و مشغول خدمت شد.

همايون از سال 1318 شمسى به شعر و شاعرى پرداخت و آثارش در روزنامه ى محلى كاشان به چاپ رسيد. وى از سال 1325 تا 1342 صفحه ى ادبى روزنامه ى شفق كاشان را مى نوشت كه علاقمندان بسيارى يافت.

آل ياسين از سال 1365 شروع به نظم نهج البلاغه نمود كه در آبان ماه 1370 كار نظم آن پايان يافت. كتاب

طنزآميزى نيز به نام «تفسير اللغات» تأليف كرد.

همايون داراى 6 فرزند است كه دو نفر از دخترانش شاعره اند «1».

-*-

اجازه خواستن حضرت على اكبر (ع) براى جهاد و شهادت آن حضرت:

شتابان على اكبر مه لقابيامد به نزد شه كربلا

بگفت اى پدر اى تو بر من امام گذشتند زين ورطه ياران تمام

چو رفتند شيران دشت وفارسيده است اى باب نوبت به ما

اجازت بفرما كه پيش از شماشتابم به جنّت به نزد نيا

زبانش نمى گشت ليكن به سراجازت بفرمود بر وى پدر

به پيكار رو كرد اين سان پسربه دنبال او بود چشم پدر

برآورد سر سوى گردون حسين (ع)چنين گفت آن اسوه ى مشرقين

خدايا به امروز ما شو گواه به روز جزا چون شدم دادخواه

ببين اين جوان را كه او بر رسول شبيه است از هر جهت بالاصول

شبيه محمد (ص) بود اين جوان به رخسار و كردار و خلق و بيان

هر آن دم مرا بود شوق نيانظاره بدو داشتم اى خدا

دمان شد على اكبر (ع) پر هنرسوار اندر آمد به پيكار در

در انداخت از اسب چندين سوارهمى كرد كوفى ز رزمش فرار

پس از حمله اى باز شد بر پدرخروشان و جوشان و عطشان پسر

پدر را چنين گفت فرّخ پسرعطش مى زند بر درونم شرر

ميسّر اگر بود يك جام آب بر اين قوم دون مى شدم چاره ياب

كه از گرمى آهن و تشنگى شدم اى پدر سير از زندگى

چنين گفت با پور جنگى امام كه اى شيردل صفدر تشنه كام

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 5، ص 3937.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1262 چه مشكل بود بر علىّ (ع) و نبى كه تشنه بجنگى تو با اجنبى

ولى هست اين سان قضاى خداكه لب تشنه سازيم جان را فدا

زبانت بنه در دهان پدركه سوز عطش كم شود اى پسر

زبان برد بر كام او نور عين چو خود

يافت خشكيده كام حسين (ع)

برآورد انگشترى را امام على (ع) را چنين گفت آن تشنه كام

عقيق نگين را بنه در دهان كزان تشنگى كم شود بى گمان

على (ع) بود انگشترى بر دهان دگر ره به ميدان كين شد دمان

سبك زد به پهلوى توسن ركاب چو تندر ز جا جست اسب عقاب

چپ و راست شمشير مى زد به جان بيفكند دشمن ز پا بى امان

همى بود تازان به پيكار درپدر بود بر شير نظّاره گر

كمين بست آن منقذ بى حيابه فرق على (ع) راند تيغ جفا

روان شد به رخسار او خون پاك ز اسب اندر افتاد بر روى خاك

چو از اسب افتاد آن پر هنربناليد دريابم اينك پدر

پدر شد به بالين فرّخ پسرز اسب اندر آمد گرفتش به بر

على (ع) داشت آن دم به سويى نظربناليد و گفت اين چنين با پدر

بر آن سو نگه كن رسول خداببين آب آورده اينك مرا

مرا داد، آب از بهشت برين نگردم پدر تشنه من بعد از اين «1»

______________________________

(1)- منظومه شهيدان كربلا؛ ص 228- 224.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1263

مصطفى قاضى نظام

اشاره

مصطفى قاضى نظام متخلّص به «قاضى» فرزند مرحوم اديب العلماء على، به سال 1307 ه. ش در تهران متولد شد. دوره ى تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در تهران به اتمام رسانيد سپس وارد راه آهن و هنرستان آن گرديد و مدت 25 سال در آن اداره مشغول به كارهاى فنى گرديد و بعد از بازنشستگى به مدت شش سال به عنوان حسابدار در بانك ملت خدمت كرد، و سپس از كار ادارى كناره گيرى نمود.

قاضى از سن 15 سالگى مشغول به سرودن شعر گرديد. او طبعى روان دارد و در انجمن ادبى ايران كه شادروان استاد ناصح آن را اداره مى كرد و ديگر انجمن هاى

ادبى تهران شركت داشت. در حال حاضر مدير انجمن ادبى حلال مشكلات على (ع) مى باشد، و روزگار را با شور و حال خويش مى گذراند.

قاضى داراى چندين كتاب شعر و نثر كه بيشتر آن جنبه ى مذهبى دارد مى باشد و يك جلد آن در سال 1350 شمسى به نام «مظهر حق» به چاپ رسيده است. وى در هر سبكى شعر مى سرايد و اشعار غزلياتش در 32 حروف فارسى است.

-*-

دل من به مِهرِ مهى شد مُسخّركه چهرش بُوَد رَشك مهر مُنوَّر

كُنَد خنده رويش به خورشيد و بر مه زند طعنه مويش به مُشك و به عَنبر

چو خورشيد رويش به بينم چو ذره كُنَد رَقص روحم ز عشرت به پيكر

به بزمى كه وى نيست در پهلوى من به من هيچ عشرت نگردد مُيَسّر

بمدح دُرِّ دُرِّج تمكين و حشمت حسينِ على خسرو بنده پرور

خليلِ جليلِ رَسول مُكرّم سليلِ نبيلِ بتولِ مُطَّهر

شهِ ملك هستى كه بر درگه وى نَهد سر پى سجده چرخ مُدوَّر

رسد بر ملك عزت و فخر بى حدملك هم نهد بر قدوم و رَهش سر

نسيمى كه خيزد ز كوى نكويش شَوَد صحن گيتى ز بويش مُعطّر

شب و روز خيلِ مَلك بهر خدمت بكويش مقيمند چون حلقه بر در

بطوفِ حريم عظيمش فرشته بشوق و شعف نيز مى گُسترد پَر

شده هفت دوزخ ز قهرش مُجَسم شده هشت جنت ز مهرش مُصوَّر

پى بوسه بر درگهش هر خديوى كُنَد چون سپهر برين پشت چنبر

كسى كو زند بوسه بر مَرقد وى شفيع گُنه گرددش روز محشر

ز بهر كسى كه كُنَد طوفِ كويش شَوَد طرفه قصرى بجَنّت مُقرّر

كسى كو به دل نيست مهر رخِ وى به تن گرددش، هر سرِ موى نشتر

كسى كو كند گريه بهرش به محشرنصيبش شَوَد جَنّت و شَهدِ كوثر

چه گويم ز جسمى كه غلتيد در خون قَدِ

وى كه بُد رَشك سرو و صنوبر

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1264 به روى زمين فرش گشتش ز كينه تنى كو به عرشِ برين بود زيور

زدندش ز كينه سرش نوكِ نيزه زدندش به پهلو گهى نيش خنجر

نبودش به تن بوسه گه چون محلى ز جورِ عدوىِ لعينِ ستمگر

نكردند بر وى ترّحم گروهى كه بودند دشمن به دين پيمبر

ملك نوحه كرد و فَلك شد به خجلت چو شمرِ ستمگر بُريدش ز تن سر

چو زينب تن وى به خون ديد غرقه سيه گشت روزش چو ليلِ مُكدَّر

ز بندش پى بند شد، قطع دستى كه بخشنده ى سيم بودى و هم زر

چنين ظلم بى حدّ و مر به يك تن به عمرش نديده سپهر مُعَمَّر

به جز در همين بيت (قاضى) مُسَلم الف نيست در اين قصيده سراسر ***

سرو كجا، قامت رساى ابو الفضل ماه كجا، جلوه ى لقاى ابو الفضل

مى دهد از رنج و غم به دنيى و عقبى در دل هر كس بود، ولاى ابو الفضل

اى دل عاشق، طلب كن از ره اخلاص جرعه اى از چشمه ى صفاى ابو الفضل

هستى خود در ره عقيده فدا كرداى همه هستى من، فداى ابو الفضل

در دل غمديده ام، ولاى حسين است در سر شوريده ام، هواى ابو الفضل

مى رسد اينك به گوش دل هله بشنونغمه ى آزادى، از نداى ابو الفضل

روز وفاى به عهد در صف هيجاگفت زمين و زمان ثناى ابو الفضل

خصم به وحشت شد از رشادت عباس دوست به حيرت شد از وفاى ابو الفضل

دست اگر شد جدا ز پيكر پاكش هست به پا تا ابد لواى ابو الفضل ***

شهادت ابا الفضل (ع):

خواهى اگر نشانه ز مردان نامداريادى كن از وفاى ابو الفضل جان نثار

گر آورد زمانه شجاعان بى شمارهيهات مثل او دگر آيد به روزگار

چشم جهان نديده چو او پاك گوهرى هرجا كه از

جلالت او گفتگو كنند

لاهوتيان مقام ورا آرزو كنند

آنانكه سوى درگه عباس رو كنندديگر كجا بهشت برين جستجو كنند

نه حسرتِ بهشت بَرند و نه كوثرى تا از كَفَش لواى حسينى سوا نبود

اردوى شاه را غمى از ماجرا نبود

تا دستِ وى ز پيكر پاكش جدا نبودزينب به درد و غصه و غم مبتلا نبود

زيرا كه داشت همچو دلاور برادرى گرديد تا كه پيكر عباس غرق خون

افتاد از كَفَش علم و گشت سرنگون

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1265 آمد بلرزه گُنبد گردونِ نيلگون خيل مَلك ز پَرده نمودند سر برون

ديدند پاره پاره فتادست پيكرى آه از دمى كه پرتو چشمان بو تراب

گفتا بيا به ياريم اى شاه با شتاب

تا در بَرش رسيد شهنشاه مُستطاب مه را به خاكِ تيره نگون ديد آفتاب

زان صحنه شاه كرد به پا شور محشرى گفتا كه خم شد از غمِ هجرت مرا كمر

اى سرو راست ديده گشا و به من نگر

آمد زمان وصل مرا و تو را به سرآخِر تو را چگونه توانم كِشم به بَر

دستت ز تن جداست ز كين ستمگرى(قاضى) هر آنكه اشك فشاند به خاك او

يا توتياى ديده كند خاكِ پاك او

يا شرح غم دهد ز تنِ چاك چاك اوآرد به ياد حالت اندوهناك او

دارد به صبح و شام دلِ پُر ز آذرى دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1266

بيژن ترقى

اشاره

بيژن ترقى فرزند محمد على در سال 1308 ه. ش در تهران به دنيا آمد پدرش مدير كتاب فروشى خيام بود. وى استعداد و قريحه ى خود را در راه تصنيف سازى به كار انداخت و از 16 سالگى به سرودن اشعار پرداخت و شوق به موسيقى باعث شد كه شعر همراه موسيقى

را بيشتر دنبال كند. بيژن ترقى در ميان شعراى گذشته به حافظ و صائب و از معاصران به آثار شهريار علاقه ى بيشترى دارد و معتقد است كه در هيچ زمانى شاعرى به اندازه ى شهريار باريك بين و شاعر مسلك نبوده است.

-*-

كوير تشنه:

چه آتشى ست كه در سينه تاب مى سوزد؟چه گريه اى ست كه در ديده خواب مى سوزد

به ياد زينب كبرى و كربلا امشب ز سوز سينه دلم چون كباب مى سوزد

به پيش چشم يتيمان داغدار حسين كوير تشنه ز شرم سراب مى سوزد

ز داغ تشنگى كودكان خسته جگربه العطش، جگر آفتاب مى سوزد

به مهر فاطمه در حشر هم، دل زينب ز حوض كوثر و ديدار آب مى سوزد

از آن زمان، كه لب كوچك على اصغربه جاى آب، به تير شهاب مى سوزد

هنوز خون چكد از ناى غنچه ى نوخيزهنوز گل، دلش از التهاب مى سوزد

ز شعله اى كه به پا گشت از حريم حسين در آسمان، پر و بال سحاب مى سوزد

على كه شام يتيمان، به اشك، مى افروخت يتيم او، به شب از اضطراب مى سوزد

چه دشمنى ست خسان را به خاندان على كه اين چنين، حرم بو تراب مى سوزد

اگر به روز جزا، چشمشان فتد به رسول هزار بار زبان جواب مى سوزد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1267

على شريف

على شريف، اديب و شاعر والا مقام در سال 1308 ه. ش در شهر كاشان در ميان خانواده ى روحانى قدم به عرصه ى وجود نهاد.

پدرش حجة الاسلام شيخ محمد شريف فرزند فقيه و عالم ربانى ملّا حبيب شريف است.

شريف تحصيلات ابتدايى را در زادگاه خود به پايان برد و از نوجوانى به تحصيل علوم قديمه پرداخت و مطالعات خود را در زمينه فقه و اصول و رياضيات و ادب ادامه داد و در سال 1327 شمسى به استخدام وزارت فرهنگ درآمد. وى در سال 1342 ضمن تدريس در رشته ى زبان و ادبيات عرب در دانشگاه تهران به تحصيل پرداخت و به اخذ ليسانس نائل آمد، آنگاه به زادگاه خود برگشت و در آموزش و پرورش استخدام شد و به سال

1358 پس از سى و دو سال خدمت بازنشسته گرديد.

شريف به سال 1354 بر اثر فعاليت هاى خود دستگير و مدت كوتاهى زندانى شد اما فعاليت سياسى خود را از سال 1357 تشديد كرد.

شريف از شعراى توانا و نامور كاشان است و تخلص خود را در شعر از نام خانوادگى برگزيد. ديوان اشعارش متجاوز از دو هزار بيت مى باشد. وى از طرف اداره ى فرهنگ و ارشاد اسلامى كاشان رياست افتخارى «انجمن ادبى سخن» را بر عهده دارد.

از آثار او مى توان «مشكل گشاى شريف» در زمينه ى رياضى و آموزش فنون شعر و ادب را نام برد «1».

-*-

هرجا كه شور عشق برافراشت رايتى اخلاص را و طاعت حق راست آيتى

در هر مكان به عشق و ولاى تو محفلى ست بر هر زبان ز مدح و ثنايت روايتى

اى نور چشم حيدر و اى سبط مصطفى نبود جلال و مكرمتت را نهايتى

آن را كه نيست نور ولاى تو رهنمون كو كشتى نجات و چراغ هدايتى؟

سيلاب اشك مردم دلخون به ماتمت دارد ز سوز آتش جانها حكايتى

يك لحظه سوى جمع پريشان ما نگربا ديده ى كرامت و عين عنايتى

محراب عاشقان ز وضيع و «شريف» گشت هرجا كه شور عشق تو افراشت رايتى

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 3، ص 1927.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1268

على باقر زاده

على باقر زاده متخلّص به «بقا» به سال 1308 ه. ش در مشهد ديده به جهان گشود. پدر و مادرش از يزدى هايى هستند كه به مشهد مهاجرت كرده و در اين شهر رحل اقامت افكندند.

باقر زاده بعد از اتمام تحصيلاتش چون داراى حافظه اى قوى بود و به شعر و ادب علاقه اى وافر داشت، توانست از محضر اساتيدى چون نوغانى، اديب نيشابورى، جلال الدين

همايى، بديع الزمان فروزانفر، سعيد نفيسى و مجتبى مينويى كسب فيض كند.

بقا شاعرى هنرمند و خوش ذوق و تواناست و مهارتش بيشتر در سرودن قطعه است. هر چند در انواع شعر طبع آزمايى كرد و از عهده ى آن برآمده است. وى با بيشتر شعراى معاصر و سخن شناسان مكاتبات ادبى دارد كه نمونه هايش در دو ديوان اميرى فيروز كوهى و احمد گلچين معانى مندرج است.

بقا علاوه بر شعر در زمينه هاى تحقيقات ادبى نيز دست دارد. آثارش عبارتند از: «كتاب ده مقاله»، «لطيفه ها»، «زندگى طراز يزدى»، «چهل حديث منظوم از حضرت رضا (ع)»، سفرنامه ى حج به نام «وقوفى در عرفات» و ...

-*-

بس كه دل داشت آرزوى حسين عشق، ما را كشيد سوى حسين

هركجا بود لاله اى خونين ياد آوردم از گلوى حسين

داشت در كربلا به وجه حسن جلوه ها آفتاب روى حسين

جبهه سودم به تربت عبّاس رو نهادم به خاك كوى حسين

سر نهادم بر آستان حبيب كاوست مرآت خلق و خوى حسين

من نه تنها دلم به اوست اسيربسته دلها به تار موىِ حسين

صبح محشر دل از دريچه ى خاك سر برآرد به جستجوى حسين «1» ***

كردم طواف تربت پاك امام راقربانگه حسين عليه السّلام را

سودم بر آستان جلالش سر نيازديدم به چشم قبله گه خاص و عام را

شستم به آب روشن سر چشمه ى فرات از جسم و جان تيره، غبار ظلام را

هَشتم سر نياز به درگاه بى نيازكو ره نمود بر درِ سلطان، غلام را

در پيشگاه دوست فكندم به پشت سرانديشه هاى باطل و سوداى خام را

از بهر پاسدارى اطفال بى پناه آورده ام به همرهى خويش مام را

تا دجله ها ز ديده نمايد نثار دوست بنمودمش مزار شه تشنه كام را

با چشم پر سرشك و زبان بر دعا گشودبنهاد چون كه در حرم

قدس گام را

______________________________

(1)- اشك خون؛ ص 226.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1269 تا سر خطِ امكان دهدم شحنه ى نجف از پادشاه طوس رساندم سلام را

در كاظمين و سامره بوسيدم از ادب درگاه آستانه ى چندين امام را

در بابل و مداين و بغداد و كوفه بودآثار خير، امّت خير الانام را

رفتيم سوى بارگه ماه هاشمى تا بنگريم جلوه ى ماه تمام را

ديديم در عزاى شهيدان به رنگ خون هر صبح و شام، گنبد فيروزه فام را

آموختم ز مكتب سلطان كربلاآيين جان سپارى و رسم قيام را

بُد بيرقى به تارك بامش به رنگ سرخ يعنى به خون خويش بيان كن پيام را

در پيشگاه ظالم و بر دستگاه ظلم بايد قيام كرد و گرفت انتقام را

منّت خداى را كه ز سر چشمه ى «بقا»جانم چشيده لذّت شُرب مدام را «1»

______________________________

(1)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 32.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1270

اكبر دخيلى

اكبر دخيلى كه در شعر تخلص «واجد» را برگزيد، در سال 1310 ه. ش در شهر قم پا به عرصه ى حيات گذاشت. پدرش حاج ميرزا حسن از مردم يزد است و نسبش به وحشى بافقى شاعر نامور مى رسد. طبيعى است كه واجد قريحه ى شاعرى را از نياى بزرگ خود به ارث برده است.

واجد تحصيلات مقدماتى را در زادگاه خود به انجام رسانيد و پس از آن به تهران عزيمت كرد و به امر بازرگانى پرداخت و در رشته ى فرش و قالى فعاليت كرد و با موفقيت و پيشرفت در امر تجارت به حسن شهرت و معروفيت رسيد.

واجد شعر و شاعرى را از دوران نوجوانى آغاز كرد و چون داراى استعداد ذاتى و ذوق سرشار بود به سرعت شعرش شكوفايى يافت. وى در انواع

شعر طبع آزمايى كرده امّا بيشتر به نوع غزل رغبت نشان مى دهد و غزل را هم نيكو مى سرايد و عقيده دارد:

«شاعر بايد شعرش از احساس و انديشه مايه گيرد تا در جان و روح ديگران تأثير گذارد» «1».

-*-

آبى براى عطش در گلو نريخت جان داد تشنه كام و به خاك آبرو نريخت

دستش ز دست رفت و به دندان گرفت مشك كاخ بلند همّت خود را فرو نريخت

چون مهر خفت در دل خون شفق و ليك اشكى به پيش دشمن خفّاش خود نريخت

غيرت نگر كه آب به كف كرد و همّتش امّا به جام كام، مى از اين سبو نريخت

چون رشته ى اميد بريدش ز آب گفت:خاكى چو من كسى به سر آرزو نريخت

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 6، ص 3802.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1271

محمد خليل مذنب

اشاره

محمد خليل مذنب متخلّص به «جمالى» فرزند على اكبر در سال 1310 ه. ش در اصطهبان چشم به جهان گشود. خواندن و نوشتن و مقدمات علوم قديمه را در زادگاهش آموخت و براى تحصيل معاش راهى شيراز شد و پيشه ى نمد مالى را اختيار كرد.

مذنب از آغاز جوانى به شعر و شاعرى پرداخت و در انجمن هاى ادبى شركت مى كرد و شعرش مورد توجه قرار گرفت.

جمالى در انواع شعر طبع آزمايى كرده و در اين رهگذر توانايى و مهارت خود را نشان داده است امّا در سرودن غزل رغبت بيشترى دارد و غزلياتش از حال و هواى ديگرى برخوردار مى باشد وى هم اينك مسئوليت انجمن ادبى شاعران انقلاب اسلامى در شيراز را به عهده دارد.

از جمالى تاكنون مجموعه ى اشعار زير به طبع رسيده است، ... «كه عشق مجنون است»، «در مزرعه ى نور»، «انسان در خطر

زمان»، «ادبيات عاشورايى» و ... «1» آخرين اثر مذنب كه هنوز به چاپ نرسيده گزيده ى غزليات ايشان با نام «پشت يك لبخند» است.

-*-

از گريبان افق خون سركشيدلحظه هاى روز را در بركشيد

لحظه پشت لحظه رنگين مى گذشت داشت خون بر دوش و سنگين مى گذشت

بود بر پا شور عاشورا هنوزداشت شور خون بسر صحرا هنوز

سرزمين كربلا گلپوش بودخاك را شولاى خون بر دوش بود

كاروان لاله هاى دلفروزرفته رفته مى گذشت از راه روز

با عبور نور هفتاد و دو داغ سركشيد از سينه ى يك چلچراغ

داغ داغ از چلچراغ دل حسين (ع)رفت تا گردد به حق واصل حسين (ع) ***

وداع امام حسين با اهل بيت:

خواست با دل بستگان جان خويش رمز و رازى گويد از جانان خويش

مركب از ميدان به سوى خيمه تاخت نوگلانش را ز گلبانگى نواخت

زينب كبرى، رباب و فاطمه امّ كُلثوم و سكينه و آن همه

با صداى آشناى آن جناب آمدند از خيمه بيرون با شتاب

حلقه شد جمعيّت و در حلقه گشت ديده ى پر آب و آب از سر گذشت

مردمان را مردم چشمان امام خواند نور ديدگانش را به نام

باز كرد آغوش و با آغوش بازشد چو درياى گُهر گوهر نواز

كودكان را بوسه زد بر چشم و چهرسينه ها را گرم كرد از تاب مهر

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 2، ص 1004. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1272 وداع امام حسين با اهل بيت: ..... ص : 1271

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1272 گفت اى پرچم به دوشان قيام كار ما آخر شد و فرصت تمام

هان شما مشكل گشاى خود شويدسخت پيمان با خداى خود شويد

خويش را آماده ى رفتن كنيدحاصل پيكار ما خرمن كنيد

راه دور است و اسارت دردناك داغ بسيارست و آتش گونه، خاك

ليك بايد در بلا بودن صبورتا خدا نزديك سازد

راه دور

زد سكينه ناگهان دستى به سردست ديگر زد به دامان پدر

گفت اى عزمت پديد از حرف و صوت راستى آيا شدى تسليم موت؟

اى پدر ما را از اين وادى ببرتا مدينه تا به آبادى ببر

اين بگفت و با دو چشم اشكباركرد در پاى پدر گوهر نثار

در جواب او پدر هيهات گفت قصّه ى صيادى دونان گفت

گفت مضمونى كه مضمون آب شداشكها جارى شد و سيلاب شد ***

وداع سيد الشهداء با امام سجاد (ع):

ناله سر در خيمه ى بيمار كردنرگس بيمار را بيدار كرد

با تب و تاب و تعب زين العبادچشم بر آشوب عاشورا گشاد

ريخت در بستر تب داغى كه داشت از درون خيمه پا بيرون گذاشت

خواست تا بر ضعف تن غالب شودروح سالم بر بدن غالب شود

باز هم خود را به رفتن آزمودرفت و راهى جانب ميدان گشود

رفت شايد چرخ برگردد، نشدخواست قربان پدر گردد، نشد

امُّ كلثوم از پى اش رفت و دويدزد صلا گفت اى جهانى را اميد

تو پدر را جانشينى بازگردوارث دين مُبينى بازگرد

باش تا باشى پدر را يادگارباش تا دين از تو ماند پايدار

شد على آرام و زان ره بازگشت بازگشت و با پدر همراز گشت

رازها گفتند و فرصت شد تمام تب جدا كرد آن امام از اين امام

شد على آئينه ى هوش پدررفت در بستر ز آغوش پدر

لحظه اى توديع جان سوز امام در نمى گنجد به الفاظ و كلام

مردمان با گريه گفتند اين حديث از زبان دل شنفتند اين حديث

تا كه مژدگان دست و پا مى زد در آب رفت پاى چشم مردم در ركاب ***

ماجراى شهادت حضرت على اصغر (ع):

قامت عشق خداى راستين بار ديگر راست شد بالاى زين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1273 از درون سينه هاى دردمندالوداع و الوداعى شد بلند

طفلى از پستان مادر تشنه تردوخت چشمانش به چشمان پدر

ديد روشن مشعل اقبال خويش با زبان گريه گفت احوال خويش

گريه گريه آمد از آغوش مام چون گلى خوشبو به دستان امام

شد از آن گل گونه ى ديگر حسين رفت تا برپا كند محشر حسين

از كمان حرمله تيرى گذشت بر گلوى نازك اصغر نشست

غنچه ى دل گل شد و خنديد خون دست گلكار زمان بوسيد خون

مرغ جان پرواز كرد و پر فشانددست پر خون، خون بگردون برفشاند

گشت پرپر نوگل باغ حسين تازه شد بار دگر داغ

حسين

رفت و آن گل را به گل كاران سپردجسم و جانش را به دلداران سپرد ***

اتمام حجت و همآورد طلبى حضرت امام حسين (ع):

خويش را بهر جهاد آماده ساخت ذو الجناحش را گه جولان نواخت

گفت اى تكتاز خوش جولان من اى گشوده هر كجا ميدان من

اى نژاد دلدل اى رفرف خرام با تو سير ما شود اينجا تمام

اى سمند با وفاى تيزهوش برق سير بادپاى پرخروش

هى برو تا كار را يكسر كنم خاك ميدان خصم را بر سر كنم

اسب يال افشاند با نيش ركاب پر درآورد از پرش هم چون عقاب

گرد ميدان گشت و سم بر خاك زدسينه ى ميدان ز جولان چاك زد

شد مقابل با سپاه شب حسين زد نهيب از كوهه ى مركب حسين

گفت اى قوم ز حق غافل شده پيرو انديشه ى باطل شده

من حسينم جدّ من پيغمبر است مادرم زهرا عمويم جعفر است

قاتل الكفّار پور حيدرم مظهر ذات خداى اكبرم

بزم هستى را چراغ روشنم بر شب انديشان شرار خرمنم

ذو الفقارم ذو الفقارم مرتضاست قهر من با كافران قهر خداست

هر كه مى خواهد به ميدان رو كندمرگ را در خاك ميدان بو كند

گمرهى آمد به ميدان حسين راند مركب پيش جولان حسين

شد رجز خوان هم چو گردان عرب خواند خود را از شجاعان عرب

خواست گستاخى كند آن بى شعوربركشد تيغ و بريزد خون نور

ناكشيده تيغ، بُرّان ذو الفقارزد به جان تيره اش برق شرار

از پى او سركشان گُرد مست بى امان خوردند شمشير شكست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1274 هول مردن در دل دشمن فتادكس به جنگ تن به تن، تن در نداد

سرور آزادگان تكبير گفت قصه ى پيكار با شمشير گفت

كرد جارى حكم قهر ذو الجلال زد به قلب لشكر آن حيدر خصال

گاه زد تيغ از يمين گاه از يسارداد تنها پاسخ چندين هزار

برق شمشيرش زره با شعله بافت سينه ى دشمن دريد وصف شكافت

الفرار

و الفرار درگرفت دشمنان را خوف خون در برگرفت

خون ز هم شيرازه ى لشكر گسيخت هر تنى لرزيد و در جايى گريخت

ساعتى كار غزا، تعطيل شدعشق حق هم صحبت جبريل شد

صحبت از عهد ازل رفت و گذشت لحظه اى ضرب العجل رفت و گذشت ***

آخرين نبرد:

رفت تا آن جنگ را پايان دهدعشق خونين را سر و سامان دهد

دشمنان دين دگر بار آمدنداز كمين گاهان كماندار آمدند

باز از هر سو گروهى شد پديدپيش آن تنهاى تنها صف كشيد

آن تن تنها خدا را ياد كردباز شمشير از غلاف آزاد كرد

حمله بر آن لشكر بيداد بردهرچه بودش جز خدا از ياد برد

ذو الفقارش در ميان آن هجوم ريخت دست و سر ز پيكرهاى شوم

رفت لشكر باز تا مرز شكست رشته ى نظم سپاه از هم گسست

ابن سعد بى حيا فرياد زدبانگ بر آن لشكر بيداد زد

داد فرمان آن سپهدار شريرتا زنند آن جسم نورانى به تير

شد رها تير كمان داران ز شست آن همه پيكان به يك پيكر نشست

آى هماى زخمى اوج جلال با تنى آماج و پر خون پرّ و بال

خصم را پيچيد در هم چون كلاف هى به مركب زد برون رفت از مصاف

تا بياسايد در آن وادى دمى تا شود فارغ ز رنج عالمى

ترك زين كرد و قدم در خاك زدخاك ازو سر بر سر افلاك زد

نيزه ى خود را عصا كرد و نشست تكيه بر عشق خدا كرد و نشست

خواست پيكانى كشد از پيكرش رفت با ذكر دعا بالا سرش

ناگهان از لشكر شوم يزيددل سياهى با شتاب آنجا رسيد

داشت خشمى در سر و سنگى به دست واى من پيشانى غيرت شكست

خون نقابى پيش چشم و رو گرفت دامن محرابى ابرو گرفت

خواست با دامان پيراهن حسين خون كند پاك از رخ روشن حسين

دانشنامه ى شعر

عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1275 دل نمايان شد ز چاك جوشش خواند با خون آيه هاى روشنش

از كمان حرمله تيرى درشت روبرو آمد ولى سر زد ز پشت

تا كه دل با زخم پيكان خو گرفت نيزه در پهلوى او پهلو گرفت

حمله ى دشمن به خيام حسين:

ناگهان طغيان ز لشكر سركشيدحرص غارت جيش را در بركشيد

در ميان آن بيابان هر جهول رفت سوى خيمه ى آل رسول

سرگرفت از متكّاى خون حسين زد صلا با حالتى محزون حسين

گفت با آن دين فروشان عرب غيرت آموزيد از اصل و نسب

گر شما را نيست دين و اعتقادور نمى ترسيد از روز معاد

در جهان آزاده خو باشيد و مردمرد باشيد و به مردان هم نبرد

شمر زد فرياد و با آن خيل گفت از حسين اينك سخن بايد شنفت

باز آئيد اى همه در جنگ خام كار او اوّل كنيد اينجا تمام

شور عاشورا:

بازگشت آن خيل و عالم تيره گشت چشم گردون خون فشاند و خيره گشت

شمر و خولى و سنان و حرمله با غرور و هاى و هوى و هلهله

هر يكى آماده و خنجر به دست تا پى منصب سرى آرد به دست

در ميان، كاملترين، انسان عصرجاودان روحِ فتوح و جان نصر

تن به خشم گله گرگان مى سپرددل به دلبر، جان به جانان، مى سپرد

جنگ شد در عصر عاشورا تمام گشت جارى در جهان خون و قيام

آسمان درهاى خود را باز كردروح هفتاد و دو تن پرواز كرد

شور عاشورا به دوش خون نشست كربلا از كربلا بيرون نشست «1» ***

آن شب كه شب از حادثه اقبال سحر داشت بزمى به سراپرده ى خورشيد، قمر داشت

نى داشت غريبانه نوايى ز دل خون نايى به نوا بود كه آهنگ سفر داشت

مستى، خبرى بود كه بى عربده گل كرددر بزم حريفى كه ز خُمخانه نه خبر داشت

پوشيد به عريانى شب جامه ى مهتاب آن مهر كه پرچم به پسر دوش قمر داشت

مى رفت كه سر در قدم دوست ببازدآن ماه كه انديشه ى خورشيد به سر داشت

اهريمن ظلمت نگران بود كه از مهرشبگرد وفا ديده ى بيدار سحر داشت

هرگز نشد از گردش

افلاك هلالى بدرى كه كمربند كرامت به كمر داشت

درياى كرم، داغ و خروشان و عطش نوش بر ساحل خون موج ز هفتاد و دو سر داشت

______________________________

(1)- شب شعر عاشورا؛ ص 107- 123.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1276 شد چشم خرد خيره «جمالى» به جمالش روزى كه نقاب از رخ او حادثه برداشت ***

اى روح سرخ عالم ايجاد يا حسين اى داد را رسيده به فرياد يا حسين

از پاى عزم عشق گشودى عقال عقل شد اين اسير تا ابد آزاد يا حسين

كردى قيام و پشت سپاه ستم شكست داد آمدى مقابل بيداد يا حسين

سرخ است تا هميشه ز خون تو روى عشق چون آفتاب سرخ سحرزاد يا حسين

سر مى كشد ز سينه ى ما دم به دم ز داغ گل شعله هاى كوره ى حدّاد يا حسين

خون تو ياد گشت و به شريان ما دويدما را دل است زنده از آن ياد يا حسين

در دفتر حيات تو تاريخ مرگ نيست هر دم تو راست لحظه ميلاد يا حسين

قلاب داغ جذبه ى خون خداييت ما را كشد به حلقه ى ارشاد يا حسين

با رؤيت هلال «جمالى» گريست زارياد آمدش ز تيغه ى پولاد يا حسين ***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1277

سيد محمد خسرو نژاد

اشاره

سيد محمد خسرو نژاد فرزند سيد عبد اللّه در سال 1311 ه. ش در مشهد مقدس به دنيا آمد تحصيلات ابتدايى را در زادگاه خود گذراند و سپس به پيشه ى نجارى روى آورد و در ضمن كار توانست با ادامه تحصيل ديپلم ادبى را اخذ نمايد، سپس به استخدام هنرستان درآمد. وى در آغاز نوحه مى سرود و پس از آن تمايل به غزلسرايى پيدا نمود.

-*-

توبه ى حرّ:

نادم و دلخسته و زار و پريشان آمدم يا حسين از كرده هاى خود پشيمان آمدم

تا كنى بر من ترحّم اى عزيز فاطمه در حضور حضرتت با چشم گريان آمدم

دردمندم اى مرا خاك درت كُحل بصربر در دار الشفايت بهر درمان آمدم

اين خطا كار پشيمان را مران از درگهت چون كه با امّيد عفو و لطف و احسان آمدم

يا بكش اى حكم تو حكم خدا، يا عفو كن چون به درگاهت به اميد فراوان آمدم

ميهمانم كن به يك لبخند بخشش اى كريم گر درين مهمانسرا ناخوانده مهمان آمدم

خارم و در گلشن قدس تو رو آورده ام مورم و بر درگه جود سليمان آمدم

سدّ راهت گرچه از اول شدم از گمرهى حاليا با شرمسارى بهر جبران آمدم

گرچه آزردم دل اهل حريمت را كنون تا بسازم جان خود بهر تو قربان آمدم

بنده ام «حُرّ» پشيمانم تويى مولاى من حكم فرما كز پى اجراى فرمان آمدم

تا بريزم خون خود را در ره دين خداتا كنم جان را فدا در راه جانان آمدم ***

آن حسينى كه به جسم همه عالم جان است كشته شد گرچه، ولى زنده ى جاويدان است

جان عالم به فدايش كه به صحراى بلاكرد، كارى كه بدان عقل بشر حيران است

جدّ او احمد و بابش على و فاطمه مام چون حسن منبع جود و كرم و

احسان است

من كجا راه بدان ساحت قدسى ببرم آنكه بر درگه او روح الامين دربان است

صدف سينه ى ما را بشكافند اگرگوهر مهر تو در سينه ى ما پنهان است

تا جهان بوده و باقيست چنين بوده و هست قسمت مرد خدا رنج و غم و حرمان است

پاى آن كس كه نرفت از پى باطل، در بندجاى آن كس كه سخن گفت ز حق، زندان است

نور آن سر كه نشد در بر ظالم تسليم گر رود بر سر نى تا به ابد تابان است

تا تو در بحر گُنه فُلك نجاتى ما راكى مرا خوف به دل از خطر طوفان است

من گداى توام و فخر كنم بر همه كس هر كه در كوى تو گرديد گدا، سلطان است

هيچ كس از در جود تو نگردد محروم آن كه از لطف تو مأيوس بود، شيطان است

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1278 حسرت كربُ بلاى تو بود در دل ماكه به ياد حرمت ديده ى ما گريان است

حبّ و بغض تو بود جنّت و دوزخ زيرادر يكى كفر بود در دگرى ايمان است

مى دهد آب فرات آتش دل را تسكين خاك كوى تو شفاىِ دلِ مشتاقان است «1»

______________________________

(1)- اشك خون؛ ص 237.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1279

خدا داد نورايى اراكى

اشاره

خدا داد نورائى فرزند رحمت اللّه در سال 1311 ه. ش در قريه ى «مالمير» شهرستان سربند اراك متولد شد. مدت 30 سال در خدمت نظام بود پس از بازنشستگى به گفتن شعر پرداخت و در زمينه ى مدح و مرثيه اشعار زيادى را در قالب غزل، قصيده مثنوى، مسمّط و ساير قالب هاى شعرى سروده است. سروده هاى او را مدّاحان اهل بيت در محافل مذهبى مى خوانند «1».

-*-

زنده ى عشق:

من عاشق دلباخته ى روى حسينم من بسته به سر سلسله ى موى حسينم

خواهم كه رُخش بينم و جان را بسپارم من زنده به عشقِ رخ نيكوى حسينم

با مهرِ حسين است عجين خونِ تن من در مدرسه ى عشق هنر جوىِ حسينم

بر طره ى گيسوىِ حسين بسته دلِ من صيدم كه به دام خم ابروى حسينم

از مهر حسين پُر شده ذرات وجودم من بانگِ ضعيفى ز هياهوى حسينم

گر او بپذيرد به غلاميش كنم فخرمن چاكرِ زوّار سرِ كوى حسينم

گر همچو غبارى سر قبرش بنشينم خرسندم از اين امر كه پهلوى حسينم

خواهم كه به سر سوىِ مزارش بشتابم در آرزوىِ تربتِ خوشبوى حسينم

سر سلسله ى جمله ى احرار حسين است من پيرو احرارم و رهپوى حسينم

بر تن نكنم جامه ى ننگين مذلّت تا در خطّ آزادگى و خوى حسينم

«نورانى» مفتونم و در خطّ ولايت شادم كه همه عمر ثناگوى حسينم «2»

اسلام را در كربلا تفسير كردندخود را نشان نيزه و شمشير كردند

آنان كه از نهرِ فرات عطشان گذشتنددر شط شدند و تشنه لب از آن گذشتند

در كربلا در دستشان تيغ شرف بودامحاء ظلم و نصرِ دين حق، هدف بود

در رزمشان حق بود با باطل به پيكارراه شريعت را به خون كردند هموار

هيهات منّا الذلة در افكارشان بودمُردن به مردى غايت پيكارشان بود *

آرى قيام كربلا ترويج دين بودتفسير آياتى

ز قرآن مبين بود

شد از قيام كربلا، جاويد اسلام خورشيد وش، بر اين جهان تابيد اسلام

شد سرخ از خون حسين رخسار احرارشد نهضت او منشاء پيكار احرار

______________________________

(1)- با قبيله آفتاب؛ مقدمه با تلخيص.

(2)- همان؛ ص 93.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1280 كردند ميرِ عشق را ابرار يارى از خونشان شد نخلِ ايمان آبيارى *

در كربلا خورشيد هم خون گريه مى كردنهر فرات و رود كارون گريه مى كرد

در خاك و خون اجساد پاكان غوطه ور بودهر سو فتاده پيكرى بى دست و سر بود

دستان عباس دلاور را بريدندبا كام خشك او را به خاك و خون كشيدند

بر روى طفل شيرخواره آب بستندبر حنجر خشكيده اش پيكان شكستند

هفتاد و دو نخل به خون گشته شناورگشتند پاره، پاره از شمشير و خنجر

اموال آل اللّه را غارت نمودنداز چهره ى محجوبشان معجر ربودند *

زينب قيام كربلا را زيب و زين بودزينب پيام خونِ گلگون حسين بود

از نينوا تا شام، زينب در نوا بودزينب امير كاروان كربلا بود

چون خيمه ها در آتش بيداد مى سوخت زينب درون خيمه ى سجاد مى سوخت

زينب كه بر خيل اسيران راهبر بودبا رأس خونين برادر هم سفر بود

خورشيد را زينب به روى نيزه ها ديداز رأس پر خون آيه هاى نور بشنيد

زينب به ميدان سخن مثل على بودتيغ زبانش در كلامش مُنجلى بود

زينب سفير كشتگان كربلا بودزينب پيام خونِ مردان خدا بود

زينب ز خون پاكبازان پرچمى ساخت وندر بلنداى جهان آن را برافراشت

از خطبه هاى زينب كبرى به كوفه روئيد نخل انقلابى پر شكوفه

در نهضت خونين فرزند پيمبرزينب زبانى داشت بُرّانتر ز خنجر

زينب از آن هنگام، تا روزى كه جان داشت هرجا حديث كربلا را بر زبان داشت «1» ***

اگر زينب نبود:

از قيام كربلا و نهضت سرخ حسين انقلابى كى به پا مى شد

اگر زينب نبود

ابر ظلمت چهره ى خورشيد را پوشانده بودحق ز باطل كى جدا مى شد اگر زينب نبود

خون هفتاد و دو تن عشاق دشتِ نينواپايمال اشقيا مى شد اگر زينب نبود

در دلِ آتش امامِ ساجدين جان مى سپردقطع نسل مصطفى مى شد اگر زينب نبود

از تفِ خورشيد و هُرمِ آتش و سوزِ عطش جمع طفلان را چه ها مى شد اگر زينب نبود

هر طرف طفلى ز شاه دين پريش و تشنه لب در بيابانها رها مى شد اگر زينب نبود

بر اسيران در مسيرِ شام از جورِ عدومحنتِ بى انتها مى شد اگر زينب نبود

از بيان خطبه هاى كوفه و بزم يزيدكى حقايقِ برملا مى شد اگر زينب نبود

______________________________

(1)- همان؛ ص 113- 115.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1281 از قيام كربلا منظور محوِ ظلم بوددركِ اين مطلب كجا مى شد اگر زينب نبود

متنِ خون رنگِ كتابِ كربلا «نورائيا»بى گمان كم محتوا مى شد اگر زينب نبود «1» ***

آب:

افتاد چشمِ نافذِ تو چون به روى آب خشكيد از شرارِ نگاهت گلوى آب

دستت به آب خورد و دو چشمت نظاره كردناخورده آب ديده گرفتى ز روىِ آب

بوسيد آب دستِ تو را و به گريه گفت مشتى بنوش تا نرود آبروى آب

از شرم آب كف به لب آورد و ناله كردچون ريختى تو آبِ نخورده به روى آب «2» ***

رباعى:

بر پيكر اسلام چو جان است حسين سالار شهيدان جهان است حسين

در مردى و آزاد و ايثار و شرف سرمشق همه جهانيان است حسين «3» ***

دوبيتى:

حسين آن شاه بيتِ دفترِ عشق به گيتى آخرين پيغمبر عشق

به تن پوشيده شولاى شهادت يگانه پاسدارِ سنگرِ عشق «4»

______________________________

(1)- همان؛ ص 186.

(2)- همان؛ ص 169.

(3)- همان، ص 92.

(4)- همانجا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1282

عباسعلى هجر

اشاره

عباسعلى هجر به سال 1311 ه. ش در شيراز به دنيا آمد. وى از اعضاى انجمن انقلاب اسلامى است و گاهى شعر مى گويد. اشعارش اغلب مضامين مذهبى دارد «1».

بهار گريستن:

ماه محرم است و بهار گريستن داريم هرچه اشك نثار گريستن

يا رب به ياد كيست كه در كارگاه غم عالم نشسته است به كار گريستن

بر گريه اند انجم از آواى ماتمى گردون گرفته است مدار گريستن

سيل سرشك كيست كه درياى خون رودطوفان بغض كيست هوار گريستن

گلبانگ نينواست كه پر شور مى زندتا زخم زخمه هاست به تار گريستن

طاقت به هيچ مايه عنانگير گريه نيست بيرون شد از شكيب مهار گريستن

اى ابر دل ببار كريمانه خون كه مابا اشك بسته ايم قرار گريستن

گوهر ز بحر عاطفه چون صيد مى كنى گيرى كناره گر ز كنار گريستن

بشكن به چشم حادثه مژگان خونفشان تا گل كند به چهره وقار گريستن

سوزانده ايم ريشه ى بيداد كين و كفردر آه شعله جوش شرار گريستن

اى چشم تا هميشه به خون خواهى حسين سامان گريه باش و ديار گريستن

از ياد دهر تا نرود ياد كربلافرياد ياد باد شعار گريستن

داغ شكيب سوز دلم تازه شد كه بازماه محرّم است و بهار گريستن «2»

______________________________

(1)- سيماى شاعران فارس در هزار سال؛ ج 2، ص 1077.

(2)- شب شعر عاشورا؛ ص 153 و 154.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1283

عباسعلى محمدى

عباسعلى محمدى متخلص به «آزرده» به سال 1312 ه. ش در فين اليگودرز متولد شد. وى در سال 1353 انجمن نغمه سرايان مذهبى را به سرپرستى مرحوم استاد محمد على مردانى و عدّه اى از شعرا تشكيل داد «1». از كودكى ذوق شعرى داشت و گه گاه نوحه مى سرود. اكثر اشعارش در دوران انقلاب و پيرامون پيروزى انقلاب است.

-*-

بس كه سوداى غم عشق تو در سر دارم نتوانم سر خود از قدمت بردارم

عاشقم كار دلم سوختن و ساختن است تا به وصلت نرسم حلقه بر اين در دارم

غم عشقت دل آتش زده را بريان كردبى سبب نيست

كه چشمان ز خون تر دارم

گرچه پروانه صفت بال و پرم مى سوزددر بر شمع جمالت چه غم پر دارم

به سرم شوق شهادت، به دلم عشق وصال حسرت ديدن آن مهر منوّر دارم

من نه در بند جهانم كه جهان مى گذردخوف از روز حساب وصف محشر دارم

اى علمدار صف كربُ بلا يا عباس التجا بر تو و بر باب و برادر دارم

باب حاجاتى و ما ريزه خور خوان توايم كى غم جاه و مقام و زر و زيور دارم

عمرم آخر شد و دل در غم هجران تو سوخت گريه از بهر تو و سبط پيمبر دارم

چون تو خجلت زده از اصغر بى شير شدى خون بدل زين ستم فرقه ى كافر دارم

مشكت از آب تهى گشت ز تير دشمن خبر از حال تو و اصغر و مادر دارم

مشك و دست و علمت چون به زمين افتادنددل پر از خون شدم سينه چو مجمر دارم

همچو عباس على از غمت اى قبله ى دل چشم خونبار و دل از غصه پر آذر دارم

خامه را بشكن و خاموش نشين «آزرده»شرح اين ماتم جان سوز به باور دارم «2» ______________________________

(1)- سيماى مدّاحان و شاعران؛ ج 2، ص 52.

(2)- همان؛ ص 55.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1284

هاشم شكوهى

هاشم شكوهى به سال 1312 ه. ش در مشهد مقدس متولد شد.

شكوهى خيلى زود تحصيل را رها كرد و به كسب بلور فروشى مشغول شد و در همان ايام، اشعارى مى سرود و در انجمن ادبى مرحوم سرگرد نگارنده شركت مى كرد «1».

-*-

از هجر كرب و بلاست دل بيقرار، حسين ما را غمين مپسند، اى غمگسار، حسين

در ماتمت شب و روز سوزيم از دل و جان فرداست شاهد ما ليل و نهار، حسين

مهرت اطاعت ماست، عشقت عادت ماست بر اين عقيده بود

دل استوار، حسين

گرچه ز خون شهيد هر گوشه كرب و بلاست كرب و بلاى تو برد از دل قرار، حسين

با دست حق طلبان اين راه را بگشابر دوستان تو به سنجش اين افتخار، حسين

گلهاى باغ نبى تا شد خزان ز عطش جز ديده ام نكند ياد از بهار، حسين

از ياد حلق عليست تير غمم به گلوداغ جوان تو زد بر جان شرار، حسين

______________________________

(1)- سيماى مداحان و شاعران؛ ج 2، ص 106.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1285

محمد رضا ياسرى

اشاره

محمد رضا ياسرى فرزند على اكبر متخلص به «چمن» در اسفند ماه سال 1312 ه. ش در روستاى سنگان جزء بخش «كن» تهران به دنيا آمد. تحصيلات ابتدايى را در آنجا و متوسطه را در تهران گذرانيد.

از هيجده سالگى شروع به سرودن شعر نمود و از سال 1346 شمسى در انجمن ادبى ايران كه به رياست استاد محمد على ناصح تشكيل مى شد شركت نمود. اشعارش در قالب كلاسيك و به سبك عراقى است.

ياسرى با روزنامه ها و مجلات همكارى نمود و در سال 1379 شمسى اولين اثر خود را به نام «ديوان چمن تهرانى» به چاپ رسانده است و هم اكنون يك مجموعه شعر مذهبى به نام «شعر عترت» آماده ى چاپ دارد.

-*-

يا حسين:

دل زنده مى شود ز وِلاى تو يا حسين جانهاى بيدلان به فداىِ تو يا حسين

هركس كه داشت شورى و بويى ز عشق برددارد هواى كرب و بلاى تو يا حسين

با تاج و تخت و شوكتِ شاهان نمى دهدجاه و مقام خويش، گداىِ تو يا حسين

آيينه ها شكسته ز سوداى عاشقى تا ديده اند، نور و صفاىِ تو يا حسين

آموخت معرفت عَرَفات از كلام توروزى كه ديد حال و دعاىِ تو يا حسين

دينِ خدا كه در خطرِ انهدام بودباقى است تا ابد ز بقاىِ تو يا حسين

محكم بناى ظلم ستيزى به دست تست پاينده تا به حشر، بناىِ تو يا حسين

در باغِ عشق بين كه چه خونين شكفته اندآلاله هاىِ دل به هواىِ تو يا حسين

روزى به مثلِ روزِ تو دوران نديده است زيرا كه نيست چون تو، سِواىِ تو يا حسين

چو نيست دسترس كه به پاى تو سر نَهيم ماييم و آستانِ رضاى تو يا حسين

شَمسِ الشُّموس و خسروِ خاور، خديوِ توس«آيينه تمام نماىِ

تو، يا حسين»

نور خدا يكى است، به هرجا كه بردمديعنى رضاست، عين ضياىِ «1» تو يا حسين

جاى شما يكى است، چه مشهد، چه كربلاوين نورِ چشم تست، به جاىِ تو يا حسين

كوته مباد دستِ من از دامنِ شماتو دانى، و رسول و خداى تو يا حسين ***

اربعين:

اى كه صد پاره چو گل، در رهِ جانان تنِ تست سرخ رو پرچم اسلام ز پيراهنِ تست

سربلند از سرِ پر نورِ تو شد نيزه ولى آنكه خم پيش ستمكار نشد گردنِ تست

هركجا روشنى از پرتوِ آزادگى است به خدا جلوه يى از مشعله ى روشن تست

______________________________

(1)- ضياء: نور، روشنائى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1286 بيم بيدادگر از نام و مرامِ تو بُوَدكه ستم سوزترين خلق به پيرامَنِ «1» تست

عشق را سرخوشى از نغمه جان پرورِ توعقل را روشنى از اخترِ نورافكنِ تست

اى حسينى، كه ترا دامنِ زهرا پرورددستِ دلهاىِ جگر سوخته بر دامنِ تست

هرچه را داشته اى در ره دين باخته اى شاهدِ دعوىِ من، پيكر و پيراهنِ تست

اربعينِ تو جگر سوزتر از عاشوراست زانكه يادآورِ بزمِ طربِ دشمنِ تست

نه همين خوابگهت در حرمِ كرب و بلاست كه به هر دل كه حقيقت طلبد مدفنِ تست

گرچه خوار است «چمن» بر سر كويت نه عجب كه گلِ باغِ جهان، شاخه اى از گلشن تست ***

داغ زينب (ع) در قتلگاه:

زينب چو ديد جسم برادر به روى خاك لرزيد و ناله كرد، كه «يا لَيتَنى فِداك»

گفت اى عزيزِ فاطمه، اى ميرِ كاروان اين كاروانِ خسته به مأواىِ خود رسان

اى مانده در زمينِ بلا، وقت رفتن است امّا عنانِ قافله در دستِ دشمن است

اى رهنماىِ خفته در اين دشتِ پُر خَطَراينك به پاى خيز، كه شد نوبتِ سفر

بربسته زين سفر، همه را راهِ چاره بين اى پاره پاره خيز، كه شد نوبتِ سفر

بربسته زين سفر، همه را راهِ چاره بين اى پاره پاره تن، دلِ ما پاره پاره بين

اى شاهدانِ عاشق و پويندگانِ راه مأوايتان به سينه ى دلخستگان، چو آه

اى اخترانِ عرش، چراغِ مزارِتان ما با كدام دل برويم از كنارِتان؟

جمعى شكسته حال و اسيريم و داغداردلها به جاى مانده و ما

بر شتر سوار

سرهايتان به نيزه اگر روبروى ماست جان باختن به پاى شما آرزوىِ ماست

اى خفتگانِ خاك، به خون شما قَسَم تا جانمان بجاست، ستيزيم با ستم

از داغ سينه سوزِ شهيدانِ خسته تن خون مى رود ز چشمِ شقايق به هر «چمن»

______________________________

(1)- پيرامن: پيرامون، اطراف، دور.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1287

على شريعتى مزينانى

اشاره

على شريعتى فرزند محمد تقى، مبارز و بيدارگر ايرانى در سال 1312 ه. ش در كاهك نزديك مزينان (از توابع بخش داورزن شهرستان سبزوار) به دنيا آمد. در سال 1334 وارد دانشكده ادبيات دانشگاه مشهد گرديد، در سال 1336 دستگير و زندانى شد، در سال 1337 ازدواج كرد كه ثمره آن سه دختر و يك پسر است.

چون دانشگاه را با رتبه اولى سپرى كرد بورسيه اى از دولت براى ادامه تحصيل در فرانسه را اخذ نمود و ضمن تحصيل در دانشگاه سوربن به نهضت آزاديبخش الجزاير پيوست و هم چنين با نهضت هاى ملى كشورهاى ديگر در افريقا و آسيا و رهبرانشان آشنا شد.

در سال 1341 شمسى با درجه دكترا فارغ التحصيل شد و در مراجعت به ايران (سال 1343 ش) دستگير گرديد در سال 1345 براى تدريس تاريخ در دانشكده ادبيات مشهد پذيرفته شد كه به دنبال سخنرانيهاى شورانگيز و تأثيرگذار تحت فشار ساواك كلاسهاى او در دانشگاه تعطيل شد حسينيه ارشاد كه در سال 1346 تأسيس شده بود از او دعوت به سخنرانى و همكارى نمود كه اين دوران را پربارترين دوران حيات دكتر شريعتى دانسته اند سخنرانيهاى وى با استقبال گرم و شديد نسل جوان و اكثر مردم روبه رو گرديد آخرين سخنرانى او در حسينيه ارشاد در آبان ماه سال 1351 و درست يكسال قبل از بسته

شدن حسينيه ارشاد توسط رژيم بود پس از آن مدتى زندگى مخفيانه داشت تا اينكه در سال 1352 خود را به ساواك معرفى و مدت 18 ماه در زندان انفرادى محبوس گرديد سرانجام شاه در مسافرتى كه به خارج داشت تحت وساطت دوستان بين المللى شريعتى دستور آزادى او را در آخرين روز سال 1354 صادر نمود ولى از آن پس تحت نظارت شديد ساواك قرار گرفت، بطوريكه كاملا خانه نشين شد. اختناق شديد سال 1355 كه منجر به دستگيرى و كشته شدن بسيارى از مبارزين مسلمان گرديد او را به فكر هجرت از كشور انداخت و توانست با نام شناسنامه اى خود (على مزنيانى) گذرنامه گرفته و در 26 ارديبهشت سال 1356 با هواپيما از كشور خارج شود.

وى سرانجام در 29 خرداد سال 1356 پس از عمرى تلاش و مجاهده در كشور انگلستان دار فانى را وداع گفت.

آثار: از دكتر شريعتى كتب بسيارى كه بيشتر آنها حاصل سخنرانيهاى اوست و تعدادى نيز ترجمه كتب نويسندگان خارجى است به چاپ رسيده است:

«ابو ذر غفارى»، «اسلام شناسى»، «كوير»، «انسان و اسلام»، «ميعاد با ابراهيم»، «امت و امامت»، «پدر، مادر ما متهميم»، «فاطمه، فاطمه است»، «مذهب عليه مذهب»، «حسين وارث آدم»، «شهادت»، «پس از شهادت» و ...

و از آثار ترجمه شده وى: «فلسفه نيايش» از دكتر الكسيس كارل، «مغضوبين زمين» از فرانتس فانون، «سلمان پاك» از لويى ماسينيون

-*-

زينب:

اى زينب، اى زبان على در كام!با ملت خويش حرف بزن! دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1288 اى زن! اى كه مردانگى در ركاب تو، جوانمردى آموخت. زنان ملت ما، اينان كه نام تو آتش عشق و درد بر جانشان مى افكند، به

تو محتاجند بيش از همه وقت. غرب از يك سو به اسارت و ذلّتشان كشانده است و شرق از سوى ديگر به اسارت پنهان و ذلّت تازشان مى كشاند و از تو و از خودبيگانشان مى كند. اى زبان على در كام!اى رسالت حسين بر دوش! اى كه از كربلا مى آيى و پيام شهيدان را، در ميان هياهوى هميشگى قدّاره بندان و جلادان، هم چنان به گوش تاريخ مى رسانى، زينب، با ما سخن بگو! مگو كه بر شما چه گذشت! مگو كه در آن صحراى سرخ چه ديدى! مگو كه جنايت آن جا تا به كجا رسيد! مگو كه خداوند، آن روز، عزيزترين و پرشكوه ترين ارزش ها و عظمت هايى را كه آفريده است، يك جا در ساحل فرات، و بر روى ريگزارهاى تفتيده ى بيابان طف. چگونه به نمايش آورد و بر فرشتگان عرضه كرد، تا بدانند كه چرا مى بايست برآدم سجده مى كردند ...؟ آرى زينب!مگو كه در آن جا بر شما چه رفت! مگو كه دشمنانتان چه كردند، و دوستانتان چه ...؟ آرى اى «پيامبر انقلاب حسين»!ما مى دانيم ما همه را شنيده ايم از تو. تو پيام كربلا را، پيام شهيدان را به درستى گذارده اى؛ تو. شهيدى هستى كه از خون خويش كلمه ساختى. همچون برادرت كه با قطره قطره خون خويش سخن مى گفت. اما بگواى خواهر، بگو كه ما چه كنيم؟ لحظه اى بنگر كه ما چه مى كشيم؟ دمى به ما گوش كن تا مصائب خويش را با تو باز گوييم با تو اى خواهر مهربان! اين تو هستى كه بايد بر ما بگريى اى رسول امين برادر، دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1289 كه از كربلا مى آيى و در طول

تاريخ،بر همه ى نسل ها مى گذرى و پيام شهيدان را مى رسانى، اى كه از باغ هاى شهادت مى آيى و بوى گل هاى نو شكفته ى آن ديار را، در پيرهن دارى، اى دختر على، اى خواهر، اى كه قافله سالار كاروان اسيرانى، ما را نيز در پى اين قافله با خود ببر! «1» ***

تو اى حسين!با تو چه بگويم؟ «شب تاريك و بيم موج و گردابى چنين هائل» و تو اى چراغ راه، اى كشتى رهايى. اى خونى كه از آن نقطه ى صحرا، جاودان مى تپى و مى جوشى. و در بستر زمان جارى هستى،و بر همه ى نسل ها مى گذرى، و هر زمين حاصلخيزى را سيراب خون مى كنى، و هر بذر شايسته را در زير خاك مى شكافى و مى شكوفانى، و هر نهال تشنه اى را به برگ و بار حيات و خرّمى مى نشانى، اى آموزگار بزرگ شهادت! برقى از آن نور را، بر اين شبستان سياه و نوميد ما بيفكن! قطره اى از آن خون را، در بستر خشكيده و نيم مرده ى ما جارى ساز! و تفى از آتش آن صحراى آتش خيز را، به اين زمستان سرد و فسرده ى ما ببخش! اى كه «مرگ سرخ» را برگزيدى، تا عاشقانت را از «مرگ سياه» برهانى، تا با هر قطره ى خونت، ملّتى را حيات بخشى، و تاريخى را به تپش آرى، و كالبد مرده و فسرده ى عصرى را گرم كنى، و بدان جوشش و خروش زندگى و عشق و اميد دهى! ايمان ما، ملت ما، تاريخ فرداى ما، كالبد زمان ما، ______________________________

(1)- دفترهاى سبز؛ ص 325- 328.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1290 «به تو و خون تو محتاج است» «1» *** و اكنون، دين و دنيا

بر مراد كفر وجود مى گردد، و شمشيرها شكسته، و حلقوم ها بريده و «دارها برچيده و خون ها شسته اند» و موج هاى انقلاب و فريادهاى اعتراض و شعله هاى عصيان فرد مرده اند و همه جوش ها و خروش ها فرو نشسته اند و «بر مزار آباد شهيدان» و «قبرستان سرد و ساكت زندگان»، شب سياه هراس و خفقان سايه افكنده و بر ويرانه هاى ايمان و اميد مسلمانان، «واى جغدى هم نمى آيد بگوش»!

«جاهليت جديد»، سياه تر و وحشى تر و سنگين تر از «جاهليت قديم»، و دشمن اكنون هوشيارتر و چيره تر و پخته تر از پيش، و در ميان مردم آگاه، تجربه ها همه تلخ و ثمره ى همه ى قيام ها، شكست و شهادت! ... ناگهان جرقه اى در ظلمت انفجارى در سكوت! سيماى تابناك «شهيدى كه زنده بر خاك گام برمى دارد» از اعماق سياهى ها، از انبوه تباهى ها! چهره ى روشن و نيرومند يك «اميد»، در شب ظلمانى «يأس»! باز از خانه ى خاموش و غم زده ى فاطمه- اين خانه ى كوچكى كه از همه ى تاريخ بزرگتر است- مردى بيرون آمد: خشمگين و مصمّم، و در هيأتى كه گويى بر سر همه ى قصرهاى قساوت و پايگاه هاى قدرت، آهنگ يورش دارد، و گويى قله ى كوهى است كه آتشفشانى بيتاب را در دل خود به بند كشيده است و يا تند بادى است كه خداوند بر اين قوم عاد فرد فرستاده است و اكنون به وزيدن آغاز مى كند!

مردى از خانه ى فاطمه بيرون آمده است! مدينه را مى نگرد و مسجد پيامبر را! و مكّه ى ابراهيم را، و كعبه ى به بند نمرود كشيده را، و اسلام را. و پيام محمد (ص) را و كاخ سبز مشق را و گرسنگان را و در بند كشيدگان را و ...

مردى از خانه ى

فاطمه بيرون آمده است! بار سنگين همه ى اين مسئوليت ها بر دوش او سنگينى مى كند. او وارث رنج بزرگ انسان است، تنها وارث آدم، تنها وارث ابراهيم و ... تنها وارث محمد! و ...

مردى تنها! اما نه! دوشادوش او، زنى نيز از خانه ى فاطمه بيرون آمده است، گام به گام او، نيمى از بار سنگين رسالت برادر را او بر دوش خود گرفته است!

مردى از خانه ى فاطمه بيرون آمده است، تنها و بى كس، با دست هاى خالى، يك تنه بر روزگار وحشت و ظلمت و آهن يورش برده است جز «مرگ» سلاحى ندارد! اما او فرزند خانواده اى است كه «هنر خوب مردن» را در مكتب حيات خوب آموخته است.

در اين جهان هيچ كس نيست كه همچون او بداند كه: «چگونه بايد مرد؟» دانشى كه دشمن نيرومند او- كه بر جهان حكومت مى راند از آن محروم است و اين است كه قهرمان تنها، به پيروزى خويش بر انبوه سپاه خصم، اين چنين مطمئن است و اين چنين مصمم و بى ترديد، به استقبال آمده است.

آموزگار بزرگ «شهادت» اكنون برخاسته است تا به همه ى آنها كه جهاد را تنها در «توانستن» مى فهمند و به همه ى آن ها كه پيروزى بر خصم را تنها در «غلبه»، بياموزد كه: «شهادت» نه يك «باختن» كه يك «انتخاب» است، انتخابى كه در آن، مجاهد با قربانى كردن خويش، در آستانه ى معبد آزادى و محراب عشق، پيروز مى شود. و حسين، وارث آدم- كه به بنى آدم زيستن داد- و وارث پيامبران بزرگ- كه به انسان، «چگونه بايد زيست» را آموختند- اكنون آمده است تا، در اين روزگار، به فرزندان آدم، «چگونه بايد مرد» را بياموزد! حسين آموخت كه

مرگ سپاه، سرنوشت شوم مردم زبونى است كه به هر ننگى تن مى دهند تا

______________________________

(1)- همان؛ ص 329- 331.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1291

«زنده بمانند» چه، كسانى كه گستاخى آن را ندارند كه «شهادت» را انتخاب كنند، «مرگ» آنان را انتخاب خواهد كرد!

*** كلمه ى شهيد بزرگ ترين بار معنى را براى آن چه كه اكنون مى خواهيم و مى خواستم بگويم در بردارد. شهيد در لغت، به معناى «حاضر»، «ناظر»، به معناى «گواه و گواهى دهنده» و «خبر دهنده ى راستين و امين» و هم چنين به معنى «آگاه» و نيز به معنى «محسوس و مشهود»، «كسى كه همه ى چشم ها به او است» و بالاخره به معنى «نمونه»، «الگو» و «سرمشق» است.

شهادت در فرهنگ ما، در مذهب ما. يك «حادثه ى خونين و ناگوار» نيست.

در مذاهب و تاريخ هاى اقوام، شهادت عبارت است از قربانى شدن قهرمانانى كه در جنگ ها به دست دشمن كشته شده اند و اين، يك حادثه ى غم انگيز مصيبت بارى است و نام اين كشته شدگان شهيد و مرگشان شهادت «1».

شمع:

تا سحر اى شمع بر بالين من امشب از بهر خدا بيدار باش

سايه ى غم ناگهان بر دل نشست رحم كن امشب مرا غمخوار باش

كام اميدم به خون آغشته شدتيرهاى غم چنان بر دل نشست

كاندرين درياى مست زندگى كشتى اميد من بر گل نشست

آه! اى ياران به فريادم رسيدورنه مرگ امشب به فريادم رسد

ترسم آن شيرين تر از جانم ز راه چون به دام مرگ افتادم رسد

گريه و فرياد بس كن شمع من بر دل ريشم نمك ديگر مپاش

قصه ى بى تابى دل پيش من بيش ازين ديگر مگو خاموش باش

جز توام اى مونس شب هاى تاردر جهان ديگر مرا يارى نماند

ز آن همه ياران به جز ديدار مرگ با كسى اميد ديدارى

نماند

همدم من، مونس من، شمع من جز توام در اين جهان غمخوار كو؟

و اندرين صحراى وحشت زاى مرگ واى بر من، واى بر من، يار كو؟

اندرين زندان من امشب شمع من دست خواهم شستن از اين زندگى

تا كه فردا همچو شيران بشكنندملتم زنجيرهاى بندگى «2» ______________________________

(1)- حسين وارث آدم؛ ص 170 و 171.

(2)- همان، ص 202 و 203.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1292

شعبانعلى آزاد

شعبانعلى آزاد فرزند على به سال 1312 ه. ش در همدان متولد شد. تخلص وى «مجرّد» است، كه اساتيد ادبيات همدان براى وى انتخاب نمودند.

ديوانى شامل 6 هزار بيت اشعار دارد كه هنوز به چاپ نرسيده است «1».

-*-

در سماوات شرف رخشنده كوكب زينب است آنكه از زهراى اطهر ديده مكتب زينب است

مجرى صبر و شهامت معنى عشق و حيادر كتاب بردبارى اصل مطلب زينب است

آنكه با درياى صبر و استوارى و شرف ساخت طغراى ولايت را مرتّب زينب است

سوى ميدان وفادارى به عزم آهنين با شجاعت با شهامت راند مركب زينب است

خصلت از زهراى اطهر، از على دارد مرام در حقيقت نيك نام و نيك مشرب زينب است

كربلا گرديد دانشگاه و استادش حسين آنكه از راه شهامت يافت منصب زينب است

از براى يارى دين در ره شام بلاحافظ اطفال شد با ذكر يا رب زينب است

آنكه هنگام اسارت قافله سالار شدعابدين را دل تسلى داد هر شب زينب است

با كلام آتشينش زد بهم بزم يزيداز حيا پيرايه بند دين و مكتب زينب است ***

رهنما و رهبر كامل حسين و زينب است عشق را آئين و سر منزل حسين و زينب است

كاتب طغراى ايمان هست زينب با حسين گلشن توحيد را حاصل حسين و زينب است

غير اين خواهر برادر كيست پرچمدار عشق عشق را ماضى

و مستقبل حسين و زينب است

كشتى اسلام را منجى ز گرداب بلاناخدايى تا كشد حاصل حسين و زينب است

در شهادت استوار و در اسارت پايدارپاى برجا مجرى كامل حسين و زينب است

دو درخشان گوهر درياى بى پايان عشق دو سپهسالار دريا دل، حسين و زينب است

خون بى اثبات حق پيروز بر شمشير شدمتّحد در اين عمل، عامل حسين و زينب است

آنكه با صبر و شهامت تا ابد برداشته پرده از اعمال هر باطل حسين و زينب است

در مناى نينوا و عرصه ى عشق و ولابر حقيقت آنكه شد مقبل، حسين و زينب است

بر به ايما و اشاره رازهاى دلخراش از سر نى جانب محمل حسين و زينب است

وادى كرب و بلا و محفل شوم يزيدخطبه خوان و طاير بسمل حسين و زينب است

______________________________

(1)- سيماى مدّاحان و شاعران؛ ج 2، ص 266.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1293

سيمين دخت وحيدى

اشاره

سيميندخت وحيدى فرزند عباسعلى به سال 1312 ه. ش در «جهرم» فارس به دنيا آمد. وى يكى از چهره هاى ماندگار ادب فارسى است و شعر گفتن را از سن هفده سالگى آغاز كرده است. دوران ابتدايى و متوسطه را در شهر جهرم گذراند، سپس به شهر تهران مهاجرت كرد. آخرين مدرك تحصيل وى معادل كارشناسى ادبيات مى باشد. وى در حوزه ى هنرى، آموزش و پرورش، تربيت معلم خدمت كرده است. قبل از انقلاب شعرهاى سياسى و پس از آن اشعارش در رابطه با انقلاب، حضرت امام (ع)، رزمندگان و ... مى باشد اشعارش داراى اصالت اخلاقى و مايه هاى خاص عرفان اسلامى است و از تمامى آنها بوى فارس و رايحه ى دل انگيز شعر حافظ و سعدى استشمام مى شود. سخنش محكم و استوار و دقيق است. وى از

شاعران غزلسرا است و عضو رسمى حوزه ى هنرى سازمان تبليغات اسلامى و سردبير ماهنامه ى كوثر است. تاكنون هفت اثر از وى به چاپ رسيده است كه از آن جمله «هور»، «يك آسمان شقايق»، «حس مى كنم زندگى را»، دو كتاب «منتخب ادبيات به نظم و نثر» و اشعار متفرقه مى باشد و دو مجموعه اشعار آزاد نيز در دست چاپ دارد.

هم اكنون سرپرستى انجمن شعر بانوان كه ماهانه تشكيل مى شود را بر عهده دارد. او علاوه بر شاعرى در زمينه ى نقاشى نيز قدرت و مهارتى خاص دارد.

-*-

از بلا پروا كجا دارد دل دريايى ات راه بر توفان ببندد قامت سينايى ات

سينه ات جولانگه امواج توفان بلاست شور اقيانوس دارد ديده ى دريايى ات

در نگارستان چشمت، نقش مى بندد بهارمى كند روشن جهان را چهره ى زهرايى ات

حامل منشور خونين حسينى، زينبا!جاودان جوش است نور چشمه ى دانايى ات

تا ابد پر مى گشايد بر فراسوى زمان چون عقابى خشمگين، فرياد عاشورايى ات

در زلال ديده ى آيينه ها تصوير توست مانده حيران چشم عالم از جهان آرايى ات

در بيابان عطش گر پاگذارى هر نفس صد گلستان گل شكوفد از دم عيسايى ات

دشمن از نطق على وارث به خود لرزد چو بيدسامرى رسوا شود با معجز موسايى ات

همچنان خورشيد مى تابد به عالم قرن هاست در ميان تيرگى ها نور روشن رايى ات ***

نينواى زخمت:

ناله مى كند نايم نينواى زخمت راجار مى زند جانم جاى جاى زخمت را

هرچه مى روم انگار نيست خط پايانى يا كه من نمى بينم انتهاى زخمت را

شعله شعله مى سوزم دجله دجله مى گريم بوسه مى زنم اى ماه ردّ پاى زخمت را

گر نبودم آن لحظه در صفوف يارانت مى زنم ولى فرياد ماجراى زخمت را

مى برم به هر سنگر روى شانه باورهم لهيب پيغامت هم صداى زخمت را

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1294 اى بهار ايمانم در غم تو چشمانم لخته لخته مى بارد پاره هاى زخمت را

در

غدير اگر افشاند بذر سرخ عاشوراديده بود از اول عشق كربلاى زخمت را «1» ***

دلم به سمت تو كوچيد چون پرستوهانساخت لانه به بالاى برج و باورها

غزال زخمى عشق توأم كجا گيرددلم قرار بجز با تو در فراسوها

بزن به سينه مرا اى به جان خريده بلا!هزار تير بلا از كمان ابروها

مرا به آتش شرمى كه روى پيشانى ست نگاه كن به قيامت! نه با ترازوها

ز ابر رحمت خود، در وقوع رستاخيزببار بر سر من از دل هياهوها

تو را به العطش كودكان قسم، اى ماه بگير دست مرا با بريده بازوها

مرا پناه ده اى هاشمى نسب، عباس!به زير سايه ى خود چون رميده آهوها ***

ناگاه باغ سبز پيمبر سوخت آيينه شجاعت حيدر سوخت

آتش گرفت فاطمه را گلزارسرو بلند قامت اكبر سوخت

در حجم نينواى عطش پرورديك باغ از تبار صنوبر سوخت

رگبار فتنه از همه سو باريديك دشت لاله هاى معطّر سوخت

از بوستان خرّم پيغمبرسر بركشيده نخل تناور سوخت

فرياد العطش به هوا برخاست پرواز، روى بال كبوتر سوخت

مردى كنار علقمه در خون خفت زين درد و داغ، جان برادر سوخت

بر روى دستهاى پدر طفلى لب تشنه چون شقايق پرپر سوخت

هر سينه اى كه بوى خدا مى داددر معرض شقاوت خنجر سوخت

خورشيد تابناك، به خاك افتاديك آسمان تلألؤ اختر سوخت

هفتاد و دو ستاره نورافشان در يك فضاى تب زده يكسر سوخت

از بس كه سوز حادثه وسعت داشت شعر و كلام و خامه و دفتر سوخت

در راه عشق خالق بى همتاآن كس كه بود از همه بهتر سوخت

______________________________

(1)- گزيده ادبيات معاصر، مجموعه شعر 18، ص 40.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1295

عابد تبريزى

اشاره

محمد عابد تبريزى متخلّص به «عابد» فرزند تاج الشعرا (مولانا يتيم) كه به سال 1313 شمسى ه. ش در يك خانواده ى متدين و

فاضل در تبريز متولد شده است عابد پس از خاتمه ى تحصيلاتش اداره ى حسابدارى يك شركت را عهده دار شد و سپس در بانك تجارت مشغول كار گرديد.

عابد اشعار تركى و فارسى مى سرايد و در فنون شعر مهارت و اطلاعات كافى دارد و در شعر سبك هندى را انتخاب كرده است. «1»

-*-

ز درد دل بگويم، يا غم دلدار يا، هر دوز جور خصم نالم، يا فراق يار، يا هر دو

به خون دل نمى دانم ز دامان گرد غم شويم برادر! يا به اشك ديده ى خونبار، يا هر دو

من اندر گلشن هستى، چو در فصل خزان، بلبل ز هجر گل بنالم، يا جفاى خار، يا هر دو

ز بخت بد، ندانم اين چنين بى خانمان گشتم و يا از گردش گردون كج رفتار، يا هر دو

صبورى بر غم مرگ حبيبان سخت تر باشدتحمّل يا به جور و طعنه ى اغيار، يا هر دو

چو ابر نوبهارى، حاليا در حيرتم، گريم به حال خويش، يا اطفال بى غمخوار، يا هر دو

شكايت پيش پيغمبر برم، مبهوت و حيرانم ز بيداد مسلمانان، و يا كفّار، يا هر دو

به روى صفحه از درياى طبع پرگهر «عابد»فشاند لؤلؤتر، يا دُرِ شهوار، يا هر دو ***

آب

اى صافى روشن گهر، اى گوهر صافى روان سياله چون جانى به تن آئينه چون جسمى به جان

كه گوهر الماس گون، گه رام هستى گه حرون گه از درون، گه از برون، ذرات را بخشى توان

باغ و رياحين از تو خوش، سورى و نسرين از تو خوش آن از تو خوش، اين از تو خوش، آن را توان اين را روان

آويزه ى گوش فلك، آميزه ى روح سمك محتاج فيضت يك به يك، افلاك و خاك و انس و جان

هم از تو نزهت در چمن، هم از

تو خرّم نسترن قوتى به رگهاى سمن، خونى به عرق ارغوان

سرسبزى صحرا ز تو، سرشارى دريا ز توهر جلوه در هر جا ز تو، گر آشكار و گر نهان

سرو از تو در بالندگى، ابر از تو در بارندگى هرجا نشان از زندگى، گرديده از نامت عيان

اى آب، اى اكسير جان، اى قُوّت سيال و روان از هست تو هست جهان، از بود تو بودِ مكان

اى آب، اى طبعت صفا، اى هر لبى را آشناچون شد، شدى در كربلا، بيگانه با لب تشنگان

آنگه، كه هر طفلى لبش، پژمرده چون گل از عطش بودى تو در آن كشمكش در دشت و در صحرا، روان

نار عطش سور، آن شرر، اطفال را، زد بر جگراما تو اندر دشت و در، سياله بودى هر كران

______________________________

(1)- تذكره شعراى آذربايجان؛ ج 3؛ ص 524.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1296 اصغر چنان گلبگرگ تر، بى شير مادر خون جگرچون برگ گل اندر شرر، سوزان به فرياد و فغان

ششماهه طفل تشنه لب، از تشنه كامى در تعب با هر نظر كردى طلب، آبى ز مادر بى زبان

«عابد» دگر گفتار بس، در سينه آتش شد نفس آبى نداد آن روز كس، جز تير بر آن ناتوان ***

گشت وارون سير چرخ كينه توزشاه خاور تكيه زد بر نيمروز

خور به قلب قبه خضرا رسيدنيمروز روز عاشورا رسيد

ساعتى چند از طلوع آفتاب رفت اما با هزاران انقلاب

وه، كه اين كوته زمان پر خطربا چه سوز و التهابى شد به سر

نيمروزى ديد چرخ كج مداركه نبيند در هزاران روزگار

نيمروزى هر دمش يك عمر سوزصد قيامت منطومى در نيمروز

ظهر بود و مهر مى تابيد نوردشت بود آتش به جان همچون تنور

ساعتى چند از سحرگه مى گذشت داشت حال ديگر آن تفتيده دشت

كربلا بود

آرى آن صحراى غم ليك نى آن كربلاى صبح دم

دشت حال ديگرى بگرفته بودنقش آن صد پرده از غم مى نمود

آن كوير خشك پر ريگ روان داشت از خون چشمه اى در هر كران

بود در آن وادى پرسوز و تف صد چمن بشكفته گل در هر طرف

ارغوان از زخم و از خون ژاله اش بر جگر صد داغ غم هر لاله اش

سروها افتاده از پا هر كنارغنچه ها پرپر ز جور نيش خار

رشك باغ خلد، دشت پر خطرشد به تنهايى در آن نظاره گر

در كنار هر گل و هر نوگلى ناله اى سر مى دهد چون بلبلى

باغبان گلشن عشق و، وِدادقصه ها از گلى دارد به ياد

خيره سازد ديده چشم انداز دشت زنده مى دارد به خاطر سرگذشت

اكبر آن چرخ وفا را ماه نوكاروان هاشمى را پيشرو

دور عمرش چون ستاره صبحدم با فروغ بيش و با دوران كم

آه اينجا بود؛ كآن سرو روان برفتاد از پا ز جور ناكسان

كرد اينجا جرعه ى آبى طلب آن نگارين چهره و ياقوت لب

در شتاب رستخيز كارزاررسته بود از دستبرد گيرودار

تا مگر از جرعه اى لب تر كندقُوت جان آميزه ى شكر كند

تاب حسرت جوهر جان آب كردتا مگر او ر توان سيراب كرد

جام آبى گر، به جان دادى قضابود ارزان در چنان بيع و شرا

سوز دل مى خواست اما عشق يارتا نمايد قدر خود زرّ عيار

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1297 التهاب دل از آن كمتر نشدكامش از جام امامت تر نشد

شوق آتش جان به دل جوشيده بودچشمه ى آب بقا نوشيده بود

سوز دريا بين كه ماهى در شناپاى از آن پس مى كشد با قهقرا

اصغر اينجا شد نشان تيركين برفتاد از خاتم دل، چون نگين

كودكى در عشق، استاد كهن تشنه ى خون لب نشسته از لبن

كرد حيران عشق را خون خوردنش در دم پيكان تبسّم كردنش

شعله اى

افشاند و آن گه شد خموش شمع سان آن گل عذار لاله پوش

زان تبسّم گريه را، از ياد بردنكهت گل بود، گويى باد برد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1298

ذبيح اللّه صاحبكارى

اشاره

ذبيح اللّه صاحبكارى كه به «صاحبكار» شهرت يافته و تخلّص «سهى» را در شعر برگزيده در سال 1313 ه. ش در روستاى دولت آباد از توابع تربت حيدريه متولد شد. وى پس از گذراندن دروس ابتدايى در زادگاهش، جهت كسب علوم دينى به تربت حيدريه رفت و سپس به مشهد مهاجرت نمود. در سال 1342 شمسى به استخدام وزارت آموزش و پرورش درآمد. سهى از غزلسرايان بسيار مشهور خطّه ى خراسان مى باشد. سبك و شيوه ى غزلش بيشتر مايل به هندى و عراقى است.

سهى در مشهد، با انجمنهاى ادبى مراوده داشت. در سال 1343 شمسى مجموعه اى از منتخب مدايح و مراثى وى منتشر شد «1».

آثار: «تصحيح ديوان حزين لاهيجى»، «سيرى در تاريخ مرثيه ى عاشورايى»، تصحيح تذكره ى مشهور «عرفات العاشقين و عرصات العارفين»، «تصحيح ديوان مشفق بخارايى».

-*-

حماسه جاويد:

نمى دانم چه شورى بود از عشق تو در سرهاكه دل ها مى زند پر در هوايت چون كبوترها

به خون پاك خود خطى نوشتى از فداكارى كزان حرفى نمى گنجد به ديوان ها و دفترها

اگر هر منبر از وصف تو زينت يافت، جا داردكه از خون تو پا برجاى شد محراب و منبرها

بنازم همرهانت را كه افتادند چون از پاطريق عشق را مردانه طى كردند با سرها

نمى دانم چه آيينى ست دنياى محبت راكه خواهرها نمى گريند بر مرگ برادرها

پدرها شسته دست از جان به آب ديده ى طفلان خضاب از خون فرزندان خود كردند مادرها

فداى پرچم سرخ تو اى سردار مظلومان كه مى لرزد ز بيمش تا ابد كاخ ستمگرها

اگر خود تشنه لب جان بر لب آب روان دادجهانى را ز فيض خون پاك خوش جان دادى شهيد عشق را نازم كه گاه بذل و ايثارش

فلك را پشت لرزيد از نهيب رزم

و پيكارش

نشد سدّ ره او در طريق عشق و جانبازى نه آه سرد طفلانش نه اشك گرم بيمارش

دلم بر ماتم آن باغبان چون شمع مى لرزدكه در يك روز پرپر شد همه گل هاى بى خارش

فداى آن سبك سيرى كه راه مقصد خود رابه سر پيمود چون در ره ز پاى افتاد رهوارش

كجا ديدى كه سردارى به رزم اندر ز بى يارى؟به هنگام سوارى خواهرش گردد عنان دارش

به رنگ خون به دامان شفق رنگى ست جاويدان ز خون پاك هفتاد و دو تن يار وفادارش

گلسان ولايت را نگر كز تشنه كامى هالب آب روان پژمرده شد گل هاى بى خارش

لب عطشان به خون رخساره رنگين كرد مظلومى كه مى بوسيد خير المرسلين لب ها و رخسارش

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 3، ص 1832.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1299 ز خون پاك او ملك فضيلت جاودانى شدستم رفت و ستمگر رفت و كاخ ظلم فانى شد خوش آن سرها كه بگذشتند در راهت ز سامان ها

خوش آن تن ها كه بخشيدند پيش مقدمت جان ها

سعادت يار آن اسطوره هاى عشق و جانبازى كه بند از بندشان بگسست و نگستند پيمان ها

هوس پرورده كى دارد خبر از شوق جانبازى چه داند عافيت جو لذّت آغوش طوفان ها

فداى همّت آن تشنگان كاندر لب درياننوشيدند جز آب از دم شمشير و پيكان ها

گلى از گلشن عصمت فتاد از پا ز بى آبى كه بر تن چاك كردند از غمش گل ها گريبان ها

هژ بران خفته در خون، خيمه ها در شعله ى آتش غزالان حرم آواره ى دشت و بيابان ها

نخواهد شست از روى زمين اين گرد ماتم راببارد آسمان گر تا ابد از ديده باران ها

به ياد ماتم آن كودكان تشنه جا دارداگر دل ها همه خون گردد و ريزد ز مژگان ها

به عالم داد سرمشق فضيلت از قيام

خودنوشت از خون خود بر صفحه ى گيتى پيام خود چو خالى شد ز ياران كرد آن سردار بى لشكر

به سوى خيمه آمد با تنى خونين و چشمى تر

نظر افكند سوى خيمه ى هريك ز همراهان تهى ديد آشيان ها را از آن مرغان خونين پر

يقين بودش كه تا لختى دگر از آتش دشمن نخواهد ماند زين خرگاه جز مشتى ز خاكستر

به عزم آخرين ديدار فرزندان و خواهرهافرود آمد ز مركب آن سهپسالار بى ياور

يكايك كودكان را از محبت بوسه زد بر رخ پياپى خواهران را سود دست مرحمت برسر

به خواهر گفت كاى باليده سرو گلشن عصمت مرا منزل به پايان مى رسد تا لحظه اى ديگر

مبادا لطمه بر صورت زنى ناخن به رخ سايى غم مرگ برادر گرچه دشوار است بر خواهر

تو زين پس كاروان سالار و غمخوار اسيرانى مكن شيون، مزن بر سر، مريز از ديدگان گوهر

بود خصم تو را اين فتح، آغاز سيه روزى ولى باشد شكست ما نخستين گام پيروزى برين صحرا پر بيم و هراس اى مه متاب امشب

كه دامانت نسوزد از لهيب اضطراب امشب

سزد گر چهره پنهان مى كنى در هاله ى ماتم كه اصغر را نمى بينى در آغوش رباب امشب

نهان شد چهره ى خورشيد مغرب در نقاب خون جهان شد محفل ماتم ز مرگ آفتاب امشب

برين تن ها كه هر يك رنگ گل هاى خزان داردببار اى آسمان از چشم اخترها گلاب امشب

جدا شد ساقى اين كاروان را دست از پيكربده اين كودكان را اى فلك از ديده آب امشب

اگر ديشب نخفتى از عطش در دامن مادردر آغوش پدر اى كودك شيرين بخواب امشب

سر از خاك نجف بردار اى سردار مظلومان براى دستگيرى، بى كسان را كن شتاب امشب

بيا و ز اهل بيت خويش امشب پاسدارى كن گرفتاران غم را

از محبت غم گسارى كن دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1300 ز غم در دل گره شد ناله ام اى اشك، طوفانى دلم لبريز خون شد اى شب اندوه، پايانى

چنان زد آتش اهريمن گلستان حسينى راكه مرغان بهشتى را نه سر ماند و نه سامانى

در آن صحراى پر وحشت ز بيم حمله ى گرگان گريزان است از هر سو غزالى در بيابانى

رهى دشوار در پيش است و چشم فتنه اندر پس چه خواهد كرد زينب با چنين جمع پريشانى

گر از حال يتيمان لحظه اى غافل شود امشب دهد جان كودكى در دامن خار مغيلانى

برين جانبازى و ايثار و اين صبر و شكيبايى به كيوان ديده ى هر اخترى شد چشم حيرانى

گمانم طايرى گم كرده امشب آشيانش رابگرداى باغبان شايد به دست آرى نشانش را ز حسرت لاله امشب داغ ماتم بر جگر دارد

كه زينب سوى شام از كوفه آهنگ سفر دارد

روان شد كاروان و ماند اندر پى دل ليلاكجا مادر تواند ديده از فرزند بردارد

كنار هر اسيرى بر فراز نى سرى چون گل به پاى هر گلى مرغى سر اندر زير پر دارد

مباد اهريمنى سيلى زند بر چهره ى طفلى كه اين سر سوى طفلانش نظر با چشم تر دارد

يكى خون بارد از مژگان يكى از دل كشد افغان يكى سوگ پسر دارد يكى داغ پدر دارد

مران اى ساربان محمل كه از دامان اين صحرابه حسرت شيرخوارى در پى مادر نظر دارد

رهى در پيش دارد كاروان آل پيغمبركه در هرگام گردون فتنه اى در زير سر دارد

فتد از آه مظلومان شرر در خرمن ظالم كجا اهريمن از فرجام كار خود خبر دارد

هر آن اشكى كه از مژكان طفلى تلخكام افتدشود سيلابى و در خانه ى فرعون شام افتد گل باغ ولايت را

كه جان ها برخى نامش

عجب دارم كه جا دادند در ويرانه ى شامش

به زنجير ستم بستند بازوى عزيزى راكه پوشيده ست ايزد جامه ى عصمت بر اندامش

فداى جسم بيمارى كه هركس را رسد دردى دوا مى جويد از خاكش، شفا مى گيرد از نامش

به جاى آنكه رخ سايند اهل شام برپايش نظر كردند با چشم حقارت از در و بامش

ز چشم خامه ام خون مى چكد بر صفحه ى دفترچو آرم نام زينب بر زبان در مجلس عامش

در آن ويرانه پرپر شد گلى از گلشن طه كه پشت باغبان خم شد ز مرگ نابهنگامش

ز فرزند ابوسفيان چه باقى ماند جز نفرين مبين آغاز باطل را تماشا كن سرانجامش

فتاد از نغمه امشب مرغ بى بال و پر زينب مگر امشب گل روى پدر كرده است آرامش

به دست آورده گويى دامن گم كرده ى خود راتسلى مى دهد از غم دل افسرده ى خود را به يثرب كاروانى بى سپهسالار مى آيد

كز آهنگ درايش ناله هاى زار مى آيد

چه پيغامى مگر زان كاروان آورده پيك غم كه آواى مصيبت از در و ديوار مى آيد

رسان اى ناله پيغامى به سوى تربت زهراكه زينب از سفر با ديده ى خونبار مى آيد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1301 ز راهى دور با شوق مزار پاك پيغمبرمسيحى سوى اين دار الشفا بيمار مى آيد

ز داغ هر عزيزى صد هزاران خار غم بر دل طبيب دردمندان با تنى تبدار مى آيد

گلستان ولايت را كه شد در كربلا غارت كنون يك غنچه ى افسرده زان گلزار مى آيد

ازين كوه گران غم كه در عالم نمى گنجدبه چشم اهل يثرب زندگى دشوار مى آيد

«سهى» اين قصه ى جانسوز در دفتر نمى گنجدنه در دفتر كه در دنياى پهناور نمى گنجد «1» ______________________________

(1)- افسانه ناتمام؛ ص 405- 411. اين شعر در آذر ماه سال 1363 سروده شده است.

دانشنامه ى

شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1302

احمد نيك طلب

اشاره

احمد نيك طلب فرزند على متخلص به «ياور» در سال 1313 ه. ش در شهرستان همدان ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در همدان گذراند و تحصيلات عاليه را در مقطع كارشناسى در دانشكده ى علوم و ارتباطات اجتماعى تهران به پايان برد و سپس به تدريس در دبيرستان هاى همدان و تهران روى آورد.

سيزده ساله بود كه به سرودن اشعار پرداخت و در انجمنهاى ادبى همدان و تهران منجمله «انجمن ادبى ايران» حضور فعال داشته و مدت چهار سال نيز دبير انجمن ادبى حافظ بوده است. همچنين عضو هيأت مديره ى انجمن ادبى و هنرى ايران و هند بود.

نيك طلب از اشعار كلاسيك بيشتر به سبك هندى گرايش دارد. اغلب اشعار او به ويژه آنهايى كه شيوه ى نو و نيمايى دارند و به خصوص ترانه هاى محلى همدانى او به زبان هاى بيگانه ى شرقى ترجمه شده است.

آثار: دو كتاب مثنوى «صبح فردا» و «شعر و شاعرى نظم و نثر» از نيك طلب در همدان به چاپ رسيده است كتاب هاى «از طهران تا تهران»، گزيده ادبيات معاصر شماره 102» نيز در كارنامه فعاليت هاى شعرى وى به چشم مى خورد. هم چنين تحشيه و مقدمه بر «ديوان رضى الدّين آرتيمانى» و تصحيح و تدوين «ديوان رفيق اصفهانى» را نيز بايد به موارد بالا اضافه نمود.

از احمد نيك طلب مجموعه شعرى شامل اشعارى به فارسى و گويش همدانى و ترانه ها و سرودها در دست انتشار است.

-*-

قبله ى حاجات، الا اى كعبه ى كوى ولاغرق خون اى خاك آتشناك دشت كربلا

گلشن مينو، بهشت آرزو، باغ اميدتربت پاك حسين بن علىّ مرتضا

جلوه بخش جان زهرا، قرّة العين على نو كشتىّ نجات،

انوار مصباح هدا

پيشواى پاكبازان، مقتداى انس و جان عاشقان راه حق را در طريقت رهنما

اى فروغ روشنى بخش دل و جان روى توديده را اى برتر از افلاك عزّت توتيا

شد فرات از خون هفتاد و دو گوهر لعل فام دجله آتشگون شد از داغ فراق لاله ها

قرن ها شد با غمت ره توشه دارد هر غريب از غبارت اى به درمان دردمندان را دوا

تشنه كامان را دمى درياب اى درياى عشق كيست چون ما خشك لب، اى چشمه ى آب بقا؟

تا همه حاجات محتاجان روا دارى، مراست اى مجيب الدعوه دايم در برت دست دعا

دستگيرى كن مگر پايم نلغزد در صراطرحمت آور، اى امام الرّحمه در روز جزا ***

حسين آيينه ذات الهى جهان را جلوه بخش جان كماهى

بود صدق و صفاى راه حق رانماز ظهر عاشورا گواهى ***

نيايش را كه با صوت جلى خواندصفاى سينه صافى دلى خواند

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1303 چه شورى ظهر عاشورا به پا كردنمازى كه حسين بن على خواند ***

ملائك ديده هنگام ستايش حسين آمد چو نورى در نمايش

همه دانند سالار شهيدان فدايى نماز است و نيايش ***

داغ و دريغ:

بايد از ديده به داغ دل دريغا خون گريست خون دل از ديده بر دامان چه گويم چون گريست

دل به ياد تشنه كامان لب شطّ فرات چون لبالب شد ز خون از دجله تا جيحون گريست

در غروب آفتاب عشق و ايمان از افق چشمه چشم شفق در گنبد گردون گريست

تشنه لب گلهاى عطشان كوير كربلاپرده پرده غنچه خون در پهنه هامون گريست

شد پريشان جمع جان، دل در بيابان جنون از غم ليلى وشان سرگشته چون مجنون گريست

خون دل آمد به جوش از داغت اى خون خداكم نيامد قطره اى هرچند چشم افزون گريست

در وطن دوش از غمت شام غريبان

داشت، دل زان جهت از حد فزون وز حوصله بيرون گريست

هر كه شرح سينه سوز روز عاشورا شنيدبا دلى لبريز خون، با ديده اى محزون گريست

سوخت آخر ز آتش غم، ساخت هر چه چشم دل اشك خون عمرى به دامن كرد اگر اكنون گريست

تا به عرش از فرش مى بادش به عالم آبروى چون به داغت بى دريغ اين خاك آتشگون گريست ***

آتش عطش:

خيل خيال روى تو زد راه خواب راسيل سرشك سوخت به حسرت سحاب را

اى نور چشم حضرت زهرا به ماتمت غم رخنه كرد اين دل از خون خضاب را

بستند تا ز هر طرف از كينه كوفيان بر روى اهل بيت رسول اللّه آب را

آلاله هاى تشنه لب دشت نينواپرپر شدند حسرت روى گلاب را

عمرى در اين عزاى حسينى، به جاى اشك خون دل است ديده پر التهاب را

داغ فراق سيّد و سالار دين حسين «ع»ما را ز تن تمام توان برد و تاب را

زينب به ناله گفت: برادر كه بعد توچون مى توان تحمل رنج و عذاب را

يك سو در آتش عطش آوخ «سكينه بين»سويى ديگر «رقيه» و يك سو «رباب» را

عباس آن كه نور وفا بود و مى نمودماهى ز مهر چهره چون آفتاب را

جان ها فداى آن سر از تن جدا كه بازبر نوك نيزه كرد تلاوت كتاب را ***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1304

طور توحيد:

اى تجليگاه انوار حقيقت خاك تودر تجلى طور توحيد است خاك پاك تو

كعبه ى اهل ولا، اى سرزمين كربلاتوتياى ديده ى دل خاك تو، خاشاك تو

مى زند دل هر چه باداباد در درياى عشق تشنه ى آب فرات از خاك آتشناك تو

آفتاب از عرش خواهد همچو فرش ره نهدسر به پاى تكسوار چابك و چالاك تو

با فروغ مهر هفتاد و دو خورشيدت به خاك رنگ مى بازد از آفاق انجم افلاك تو

سروران را سرورى دارد كه دارد بر سر اوتاج «كرَّمنا» به عزت خواجه ى «لولاك» تو

آسمان بايد كه خون از ابر بارد بر زمين زانكه در گوش فلك پيچيده شد پژواك تو

رهرو حق از سر اخلاص كى افتد ز پاى برندارد دست تا از حلقه ى فتراك تو

دشت تو گلگشت ما دست و دل از

جان شستگان باغ داغستان لاله، لعل گون از خاك تو

راهى راه رهايى را كجا باك از هلاك جان هلاك با حقيقت رهرو بى باك تو

در ديار درد و دورى، ديرى از غم خون گريست«ياور» سر در گريبان و گريبان چاك تو «1»

______________________________

(1)- كيهان فرهنگى؛ سال دهم؛ شماره 3.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1305

ابو القاسم گرامى

ابو القاسم گرامى اقليدى به سال 1314 ه. ش در شهر مقدس قم متولّد شد و سپس همراه پدر و مادر رحل اقامت در شهر رى افكندند. در سن 16 سالگى پدرش را از دست داد و به علت فقر شديد مالى از خواندن و نوشتن محروم گشت و به شغل خبّازى پرداخت. وى در سن بيست و سه سالگى و پس از پايان خدمت سربازى در حادثه ى آتش سوزى بينايى خود را از دست داد.

اولين شعرش را هنگام زيارت مرقد مطهّر حضرت رضا (ع) سروده و پس از آن به سير و سلوك و طريق عرفان پرداخته است «1».

-*-

نائى نى، داستان عشق باز آورده است نى از اين رو، شرح عشق جانگذاز، آورده است

داستان جان فشانى، حسين بن على آتشى در سينه ى ارباب راز آورده است

قرّة العين على، از كعبه تا دشت بلااهل بيت خويش را با مهد ناز آورده است

ناله ى جانسوز زينب، عصمت كبراى حق كاروان عشق را در سوز و ساز آورده است

جان هفتاد و دو تن را تا كند قربان دوست در مناى نينوا روى نياز آورده است

كربلا را تا كه سنگ روضه ى مينو كندهمره خود، گلعذاران از حجاز آورده است

همچون جدّ خود حسين در عرصه ى معراج عشق ذو الجناح خويش را در ترك و تاز آورده است

سينه كرد آماج پيكان، روز عاشورا حبيب تا كه شاه كربلا، بر

جا نماز آورده است

ثانى شير خدا، عباس سردار حسين پرچم توحيد را در اهتزاز آورده است

______________________________

(1)- سيماى مدّاحان و شاعران؛ ص 216.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1306

سيد محمد حسن صفوى پور

اشاره

سيد محمد حسن صفوى پور فرزند عبد الحسين متخلص به «قيصر» در سال 1314 ه. ش در محله ى در «بكوشك» اصفهان متولد شد. وى شاعر اهل بيت (ع) مى باشد.

تحصيلات خود را تا ديپلم در آنجا گذراند و در سال 1331 شمسى به تهران مسافرت كرد و در شهردارى مشغول كار گرديد تا اينكه در سال 1360 بازنشسته گرديد و به اصفهان مراجعت نمود.

وى در انجمن هاى ادبى شركت مى كرد و از محضر اساتيدى چون ياور همدانى، محمد على مردانى و سرور استفاده برد و با فنون شعر آشنا شد. در سال 1347 شمسى مجموعه ى كوچكى به نام «همراه با كاروان» به چاپ رسانده است.

-*-

ماه هاشمى:

ساقى لب تشنگان چون مجمع احباب ديديك به يك را جمله از سوز عطش، بى تاب ديد

ماه تابان بنى هاشم، ابو الفضل رشيدروى زينب را پريده رنگ چون مهتاب ديد

بود دست اصغر از غم، گردن آويز رباب دامنش از اشك حسرت پر دُرّ ناب ديد

چون كه راه دجله را دشمن به رويش بسته بودخويشتن را لاجرم ملزم به فتح باب ديد

با لبى عطشان به درياى خروشان پا نهادموج موج آب را در گردش چرخاب ديد

دست چون از بهر نوشيدن درون آب بردنقش زيباى رخ اصغر درون آب ديد

قطره اشكى فرو غلطيد از چشمش در آب آب شد شرمنده، تا آن گوهر ناب ديد

مشك آبى برگرفت و، گشت از دريا برون خويش را در منتهاى تشنگى، سيراب ديد!

در ستيزى نابرابر، قلب لشكر را شكافت خصم شد حيران چو از عبّاس اين اعجاب ديد

كرد بى حاصل توانش را عمودى آهنين اى دريغ! اين نامرادى را مگر در خواب ديد

واپسين دم، چشم خود بگشود ماه هاشمى سر، به دامان حسين، آن مهر عالمتاب

ديد «1»

______________________________

(1)- بر بال سرخ قنوت؛ ص 162.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1307

محمد حسين بهجتى

محمد حسين بهجتى فرزند تقى متخلص به «شفق» در سال 1314 ه. ش در شهر اردكان متولد شد. به علت مخالفت پدرش نتوانست تحصيلات خود را از حد ابتدايى بالاتر برد، به ناچار به تحصيل علوم دينى پرداخت و در سال 1331 براى ادامه تحصيل به قم عزيمت نمود در قم در نزد اساتيد گرانقدرى كسب فيض نمود. از سال 1351 شمسى به مدت 9 سال در تهران سكونت اختيار نمود.

پس از انقلاب و با شهادت آية اله صدوقى و انتصاب امام جمله اردكان به جاى آن شهيد، به حكم امام خمينى به سمت امام جمعه ى اردكان منصوب گرديد.

وى از شاعران خوش ذوق و توانايى است كه شعر و شاعرى را از دوران تحصيل در قم آغاز كرد و در جريان انقلاب و پيروزى آن اشعار زيادى از او در مجلات مختلف به چاپ رسيده است «1».

-*-

بلبلم و زمزمه سر مى دهم از گل روى تو خبر مى دهم

لاله ام و بر دل من داغ توست هديه ات از خون جگر مى دهم

عاشقم و كعبه ى كوى تو رابوسه به ديوار و به در مى دهم

شمعم و با هر نفس آتشين از تب عشق تو خبر مى دهم

اى تو اميد دل من يا حسين خاك رهت جاى به سر مى دهم

با نظرى گر بنوازى مراجان به تو پاداش نظر مى دهم

گر ببريدند يكى دست من در ره تو دست دگر مى دهم

عاشق حقّم من و در راه دوست دست و دل و ديده و سر مى دهم

نيست عجب گر ز دلم خون چكيدباغ گلم، لاله ى تر مى دهم

من خجلم گر كه نياوردم آب از مژه ام، سيل گهر مى دهم

طوطى طبع «شفق» خسته

رااز دم جانبخش شكر مى دهم ***

لب تشنه بود و شمر بريد از قفا سرش من بر رخش نظاره كنان در برابرش

ديگر چه احتياج به شمشير آبداربس بود بهر كشتن او داغ اكبرش

با جسم چاك چاك غريبانه جان سپردنگذاشتند تا كه به دامان نهم سرش

ديگر چه تاب داشت تن پاره پاره اش كز جور تاختند ستوران به پيكرش

اى جدّم، اى رسول خدا، چون كنم بيان كز دشمنان چه ديد سر ناز پرورش ***

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 3، ص 1956.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1308 اى مهربان برادرم، اى بر سر افسرم در خاك و خون فتاده اى، اى خاك برسرم

اى يادگار مادرم، اى تشنه لب حسين برخيز تا رويم، كه بى يار و ياورم

در دست دشمنان بنگر، خواهرت اسيرآخر مگر نه دختر زهراى اطهرم؟

گر دختر يتيم تو گيرد بهانه ات او را دهم چه پاسخ و عذرش چه آورم؟

من با تو آمدم ز مدينه به كربلااكنون چگونه بى تو ره شام بسپرم؟

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1309

پاشا صميمى خلخالى

اشاره

پاشا صميمى خلخالى فرزند درويش در سال 1314 ه. ش در «رضوان شهر» گيلان چشم به جهان گشود تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود گذراند و براى ادامه تحصيلات در مقطع كارشناسى در دانشگاه تهران و در رشته زبان و ادبيات فرانسه پذيرفته شد كه توانست ليسانس خود را در اين رشته اخذ نمايد.

سرودن شعر را از ده سالگى آغاز نمود و در هنگامى كه در دبيرستان درس مى خواند تحت تأثير تشويق هاى دبير ادبيات خود علاقه وى به شعر و شاعرى دو چندان گرديد به طورى كه توانسته است تاكنون بيش از ده هزار بيت از شعراى متقدم و متأخر را در حافظه خود نگهدارى نمايد. در سال

72 از شغل دولتى بازنشسته شد. وى مى گويد: «در سال 79 بالغ بر دوازده هزار بيت از اشعارم كه آماده چاپ بود به سرقت رفت ولى اين امر مرا نااميد نساخت به طوريكه هم اكنون ديوان جديد اشعارم آماده چاپ مى باشد».

صميمى خلخالى هم اينك در بخش خصوصى مشغول به كار مى باشد.

-*-

داغ لاله ها:

داغ صدها لاله بر دل كربلا دارد هنوزكربلا شورى گران زين داغها دارد هنوز

خاك پاك كربلا با خون مولا شد عجين قصه اى خونين به دل زين ماجرا دارد هنوز

آسمان كربلا را جلوه ى مهتاب نيست چون نواى غم فزاى نينوا دارد هنوز

بانك يا رب يا رب مردان شبهاى خداهر طرف چون عطر گل آل عبا دارد هنوز

مهر ايزد روشنى بخش دل بيمار ماست زان زمين و آسمان مهر خدا دارد هنوز

گشته جارى در دل شب نكهت خورشيد عشق شبچراغ ديده ها نور صفا دارد هنوز

در درون سينه ها عشق حسين بن عليست زان دل و جان شكوه ها از اشقيا دارد هنوز

سوز آه زينب كبرى به دشت كربلاچون فروغ ايزدى در سينه جا دارد هنوز

حرمت ماه محرم در ولاى مرتضاست چون محرم جلوه اى از مرتضى دارد هنوز

گريه كن اى دل براى كشته ى راه خداگر دل شوريده ات عشق خدا دارد هنوز

تربت پاك حسين بن على دار الشفاست خوش بحال ديده اى كاين توتيا دارد هنوز

شافع روز جزا ما را حسين بن عليست كشور ما زان عزايش را بپا دارد هنوز ***

روز عاشورا:

گر به دنيا سوز آه زينب كبرى نبودهيچگه ما را خبر از روز عاشورا نبود

آسمان خون گريه مى كردى به روز رستخيزگر به باغ سينه ى ما لاله ى حمرا نبود

هر طرف بانگ غم و اندوه مى آمد به گوش جز نواى نينوايى در همه دلها نبود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1310 كوفيان از ما بريدند و وفا بيگانه شددشمنان در خيمه بودند و يكى با ما نبود

تشنه لب بودند طفلان عزيز فاطمه چون به جز شرمندگى در مشك آن سقا نبود

ناله بانگ جرس از دور مى آمد به گوش ياورى از ياوران از بهر ما آنجا نبود

پيكر پاك حسين بن على در خاك بودجز

شرنگ تير دشمن بر تن مولا نبود

آل طه جملگى در بند بودند و اسيركاروان مى رفت و ما را جز غم فردا نبود

آن سر از تن جدا مى خواند آيات مبين گرچه جز بانگ طرب در بزم آن رسوا نبود

ناگه از پشت حرم فرياد زينب شد بلندآنكه او را در گلو جز خشم بى پروا نبود

با يزيد بى خرد داد سخن در داد و گفت:اى كه شرمت از رسول آسمان پيما نبود

ما همه گلهاى باغ مصطفى و حيدريم ذات ناپاك تو را گويا خبر از ما نبود

چون تويى بى دادگر در وادى بيداد نيست اف بر آن قومى كه او را رهبر بينا نبود

شاف روز جزا را كى توانى ديد بازچون ترا چشم بصيرت در دل اعمى نبود

باش تا فرداى محشر رو سيه بينم ترارو سيه تر چون تويى كس در جهان پيدا نبود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1311

محمد علامه

حاج محمد علامه مدّاح و شاعر اهل بيت (ع) در آذر ماه سال 1380 ه. ش وفات يافت ديوان اشعارى در مدح اهل بيت (ع) به نام «هديه ى مور» از او به چاپ رسيده است.

-*-

در كنار علقمه سروى ز پا افتاده است يا گلى از گلشن آل عبا افتاده است

در فضاى رزمگاه نينوا با شور و آه ناله ى جانسوز «ادرك يا اخا» افتاده است

از نواى جانگداز ساقى لب تشنگان لرزه بر اندام شاه نينوا افتاده است

شه سوار اسب شد با سر به ميدان روى كردتا ببيند جسم عباسش كجا افتاده است

ناگهان از صدر زين افكند خود را بر زمين ديد بسم اللّه از قرآن جدا افتاده است

پاره ى قرآن ببوسيد و پى اسبش دويدمصحف ناطق كجا يا رب ز پا افتاده است

تا كنار نهر علقم بوى عباسش كشيدديد بر

خاك سيه صاحب لوا افتاده است

كرده در درياى خون ماه بنى هاشم غروب تشنه لب سقاى دشت كربلا افتاده است

دست خود را بر كمر بگرفت و آهى از دل بركشيدگفت پشت من ز هجرانت دو تا افتاده است

خيز و برپا كن لوا، آبى رسان اطفال رااز چه رو بر خاك اين قدِّ رسا افتاده است

بهر آبى در حرم طفلان من در انتظاراز عطش شورى نگر در خيمه ها افتاده است

هر چه شه ناليد عبّاسش ز لب، لب برنداشت ديد مرغ روح او سوى سما افتاده است

گفت پس جسم برادر را برم در خيمه گاه ديد هر عضوى ز اعضايش سوا افتاده است

شد به سوى خيمه با پاى پياده رهسپاردر حرم شد ديد افغان و نوا افتاده است

حال زينب را مگو «علّامه» از شه چون شنيددست عبّاس علمدارش جدا افتاده است «1»

______________________________

(1)- گلزار شهيدان؛ ج 1، ص 176 و 177.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1312

محمد رضا حكيمى

اشاره

محمد رضا حكيمى از نويسندگان خوش قلم و متعهد معاصر است كه در سال 1314 ه. ش متولد شده است. عمده ى نوشته هاى او در زمينه ى مسائل دينى و اعتقادى است.

كاربرد تركيب هاى زيبا، تشبيهات گسترده و استفاده از جلوه هاى طبيعى از ويژگى هاى نثر اوست.

از مشهورترين آثار وى «ادبيات و تعهّد در اسلام»، «در فجر ساحل»، «بيدارگران اقاليم قبله»، «تفسير آفتاب»، «حماسه ى غدير»، و «الحياة» را مى توان نام برد.

-*-

مسمّطى در ثناى آل محمد «ص»: «1»

1- سحرا قد لاح نجم فى الدّياجى ثمّ غابافرمانى ناظرا اكشف عن ذاك نقابا يا لما ذا غاب نجمى ليتنى ادرى الجوابا االى الشّرق ام القطبين قد ابدى الغيابا ام رأى مطلع سلمى فاستحى منها فآبا ام شموس الحىّ اضحت طالعات لامعات 2- فافتفيت اثر النّجم و قد سرّحت عينى كى ارى نجمى هل غاب وراء الفرقدين او قد انضمّ الى عقد الثريّا راقدين فاذا قد راقنى حسنا جمال المشرقين و لئال فى بساط اللّيل اصفى من لجين و نجوم سائرات فى بروج ثابتات 3- فاعادت بهجة الكون نشاطى و ارتياحى و رمتنى ساهرا ليلى ما بين الاقاحى سائلا يا طائر الرّوض اعد ذكر الملاح و اذكرن عهد ليال قد نقضّت بالبطاح و ارو عنهم نغمات باسانيد صحاح علّنى اسعد بالوصل بتلك النّغمات ______________________________

(1)- ادبيات و تعهد در اسلام؛ ص 296- 306.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1313 4- نغمات شنّفت آذان الحان الاغانى نغمات ضربت دوما باوتار الزّمان نغمات زادت اللّطف على رجع القيان نغمات هى فى السّر شروق الفيضان نغمات هى تحكى حكمة السّبع المثانى فبها تظهر للعقل رموز المرسلات 5- ثمّ يا طائر ما بالك لا تروى جهارا هذه احياء سلمى فاملئن تلك الصّحارى بهدير ذى شجون

مثل ما يلهى العذارى علّها ترفع عن شمس محيّاها الخمارا فترى ليلتنا قد اصبحت تحكى النّهارا من تجلّى هيئات الحسن عند اللّمعات 6- لمعات بهر الكون من البدو سناها و تبدّت فى ذرى الاعلين آيات ضياها و تجلّى فى مرايا عالم الامر اعتلاها سيّما حيث بدى فى مبتداها منتهاها: انجم درّيّة من آل يس و طاها كلّهم واسطة الفيض و ناموس الحيات 7- هم اصول الكون انوار التّجلّى بحر جود و بهم آدم قد نال بتكريم السّجود و بهم لاحت علوم هى اسرار الوجود و بهم ترجى نجات الخلق فى يوم الورود سيّما ثامنهم سرّ نهايات الشّهود و دليل الكلّ نحو الذّات فى عين الصّفات 8- باسط الانوار فى مجلى المرائى و العكوس و مربّ جوهرىّ للعقول و النّفوس و خليل البيت موسى الطّور ادريس الدّروس دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1314 حشمة اللّه سليمان العلا سلطان طوس و هو فى منظومة الكون غدا شمس الشّموس و باذن اللّه قد اصبح ربّ الكائنات 9- رائد العقل امام الكلّ قسطاس الصّواب باسط العدل مقيم الحدّ تفسير الكتاب حجّة اللّه وصىّ المصطفى فى كلّ باب و هو الشّرط لحصن اللّه فى ذاك الخطاب حيثما ابدى بنيشابور فى حشد الرّحاب مهيع الحقّ الّذى يبدو به صوب النّجاة 10- سائس الامّة فى خير نظام نبوىّ فى مثال فاطمىّ و قوام علوىّ حاكم فى كلّ ذى حقّ بتشريع سوى مثل ما قد جاء فى القرآن من وحى سنىّ ذلكم نهج ولاة الحقّ اولاد النّبىّ لا، و لا ذاك الّذى جاء به اهل الهنات 11- هم هداة الخلق اعدال الكتاب المستنير و رعاة العدل فى كلّ جليل او حقير و موالى امّة

الاسلام بالسّمت الجدير و بآيات اتت فى محكم الذّكر المنير و بنصّ نبوىّ بان فى يوم الغدير يوم قمّوا لصلاة الظّهر ارض السّمرات 12- هم لعمر اللّه رايات السّوى صوت العدالة هم و تعليماتهم غايات اهداف الرّسالة هم حياة العلم موت الجهل افناء الجهالة هم بناء الدّين جثمان الهدى شكل الدّلالة هم اولو الامر و معنى النّصّ فى كلّ مقالة فلديهم يرتجى فى الدّين تنجيز العدات دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1315 13- ايكون الامر شورى بعدما قام ظهورا؟!ايكون اللّه قد اهمل فى الدّين امورا؟! فلما ذا ارسل اللّه نبيّا و بشيرا؟! هذه اوهام قوم غمطوا الحقّ غرورا امرهم شورى و لكن ليس امر اللّه شورى ليس للنّاس اختيار بعد تعيين الهداة 14- ايكون ابن ابى سفيان للحقّ يراد؟! و يقاد المجتبى نحو الرّزايا و يقاد؟! الدى مروان او ابنائه يرجى رشاد؟! ايلى الامّة فى ارض بها حجر، زياد؟! ايزيد بن المسيحّة للدّين سناد؟! لا الحسين الطّهر او سجّادهم ذو الثفنات

[ترجمه مسمّط فوق]

1- سحرگاهى، نيمه شبى، ستاره اى در دل تاريكيها بدرخشيد، و سپس ناپديد گشت.

اين چگونگى مرا به تكاپو افكند تا پرده از اين كار برگيرم.

چرا ستاره ى من ناپديد گشت؟ كاش پاسخ اين پرسش را مى دانستم؟

آيا در افق شرق روى نهفت، يا به دامن قطب جنوب افتاد؟ يا قطب شمال يا آنكه طلوعگاه فروزان «سلمى» را ديد، و شرمگين به دور دستى بازگشت؟

يا آنكه خورشيدهاى فروزان، زيبا رويان قبيله، طلوع كردند و درخشيدند، و فروغ آن ستاره را ناپديد ساختند.

2- من در جستجوى ستاره، پى آن را گرفتم، و نگاه خويش را تا دورترين اعماق بيفكندم.

تا ببينم، آيا ستاره ى من، در پس فرقدين نهان شده

است؟

يا خود را به خوشه ى پروين رسانيده است و هر دو در گاهواره چرخ خفته اند؟

در اين پيگيرى و نگرش، زيبايى رخساره ى آفاق آسمان مرا سخت شيفته ساخت،

و مرواريدهايى درخشانتر از سيم كه بر روى بساط شب پراكنده بودند، و سيّارگانى كه در برجهاى ثابت فلكى، در دل شب، آرام آرام، راه مى پيمودند.

3- در اين حال، زيبايى و شاد رخسارى كائنات مرا بر سر نشاط و شادمانى باز آورد، و واداشت تا، آن شب همه شب، بيدار مانم و در ميان گلهاى بابونه به سر برم، و فريادكنان بگويم: اى مرغ چمن! ياد آن سياه چشمان را مكرر ساز، و ديدار شبهايى را به ياد آر كه در رودخانه ى بطاح «1» به سر آمد، و از خوبان، نغمه هايى (سخنانى) چند، با سندهاى صحيح، بازگو، شايد من، از راه

______________________________

(1)- «بطاح»، جمع بطحاء، يعنى رودخانه ى فراخ سنگستانى. در شعر عربى، مراد از اين كلمه، اطراف مكه است، سرزمين پيامبر.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1316

شنيدن نغمه هاى آنان، به سعادت وصال رسم.

4- نغمه هايى، كه چونان زيورى است آويخته به گوش دستگاه ها و پرده ها.

نغمه هايى، كه روزگارانى دراز، چنگ روزگار را به نوا در آورده است.

نغمه هايى، كه از صداى آواز دختركان خنياگر نيز لطيف تر و خوشتر است.

نغمه هايى، كه در درون دل، حكايتگر درخشش فيض ازلى است.

نغمه هايى، كه حكمت نهفته در سوره ى «حمد» را باز مى گويد.

نغمه هايى كه در پرتو آنها، رموز آيات آسمانى، در برابر خرد آشكار مى گردد.

5- اكنون، اى مرغ چمن! از چيست كه آشكارا از آنان سخنى نمى گويى؟

اين، اين سرا پرده ى «سلمى» است، تو اين دشتها را- كه گرداگرد خيمه ى ياران است- آكنده ساز، آكنده ساز از نواهايى غمگين و سوزناك،

نواهايى كه دوشيزگان را بى خويشتن مى سازد.

شايد، بدينگونه، سلمى، از خورشيد رخساره ى خويش پرده برگيرد.

و شب ما، شب تاريك ما، چنان چون روز، روشن و تابناك گردد، از فروغ دامن گستر اطوار حسن، به هنگام درخششها.

6- درخششهايى، كه فروغ آن، از نخست بر همه ى كاينات چيره گشت.

و آيات نور آن، در قله هاى افراشته ى ملكوت اعلى، فروغ گسترد.

و در آيينه هاى جهان باطن، بلندى و عظمت آن، نمودار گرديد.

بويژه آنكه در آغاز كار، نقطه ى منتهى آشكار شد:

ستارگان درخشان آل طه و يس، كه همه واسطه ى فيض ازليند و ناموس هستى و حيات.

7- آل محمد، اصول كائنات، فروغهاى تجلى خدايى و درياى بخششند.

از فرخندگى آنان بود كه آدم به كرامت سجود ملائكه مكرم گشت.

و از مدرسه ى آنان علومى ظاهر شد كه همانها اسرار وجود است.

و در روز رستاخيز، تنها اميد نجات مخلوق آنانند.

بويژه، هشتمين آنان كه (راهبر) سرّ نهايى شهود حقيقت اوست.

و او است راهنماى همه ى خلق كه به دليل اتصاف به صفات خدايى، همه را به ذات حق رهنمونى مى كند.

8- اوست آن افكننده ى نور الاهى در همه ى مظاهر هستى و نقشهاى عالم وجود.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1317

اوست پرورش دهنده و به فعليت در آورنده ى كمالات جوهرى (صورت نوعيه ى عقلها و جانها) اوست ابراهيم خليل در خانه ى كعبه، و موساى كليم در كوه طور، و ادريس آموزنده ى علوم و درسها.

اوست سليمان. حشمت اللّه، اوست سلطان طوس.

و اوست كه خورشيد همه ى خورشيدهاست، در منظومه ى بزرگ جهان هستى. و او، به اذن خدا (و مقام ولايت كلى)، پرورنده ى همه ى كائنات است.

9- اوست رهبر عقل، و پيشواى همگان و ترازوى درست سنج درستى.

اوست گسترنده ى بساط عدالت، و اقامه كننده ى حدود خدايى،

و شارح كتاب آسمانى.

اوست حجت خدا، و جانشين پيامبر، در همه چيز.

و اوست شرط كلمه ى «لا اله الا للّه» در آن حديث معروف، حديثى كه در ميان توده هاى انبوه، در نيشابور بيان فرمود.

و بدينگونه راه روشن حق را كه طريق نجات است نشان داد.

10- اوست رهبر سياسى امت، با بهترين نظام حكومت پيامبرانه «1»، و بهترين نمونه ى رهبرى كه فاطمه زهرا بيان كرد، و بنياد استوارى كه على نهاد. اوست كه درباره ى هر صاحب حقى، بر پايه ى شريعت مساوات جوى اسلام حكم مى كند، بر آن گونه كه وحى فروزان الاهى، در قرآن، فرود آمده است.

آرى، اى جهانيان، اين است راه و روش پيشوايان حق، فرزندان پيامبر! نه، نه آن روش كه شر گرايان پى نهادند.

11- آل محمد، راهنمايان خلقند و انبازان كتاب فروغ بخش الاهى.

آل محمد، پاسداران عدالتند، در هر چيز بزرگ و كوچك.

آل محمد، سروران امتند، به دليل موضع سزاوار، و آياتى كه در كتاب نورانى و محكم خدا فرود آمده است،

و به دليل نص (سخن صريح) پيامبر كه در روز «غدير» آشكارا گفته شد. روزى كه زير درختان بزرگ كوهى را رفتند و در آن جا نماز خواندند «2».

12- آل محمد- به بقاى حق سوگند- درفشهاى داد و دادگريند، و فرياد عدالت.

آل محمد، و تعاليم ايشان، غرض غايى دينند و هدف نهايى رسالت.

آل محمد، مايه ى زنده ماندن علم و دانشمند، و مرگ جهل و نابودى جهالت.

آل محمد، بناى دينند و پيكره ى هدايت راستين دلالت.

______________________________

(1)- اينگونه اوصاف در حق ائمه ى طاهرين- كه حقيقت محض است- اوصاف شأنيّه است، يعنى شان ائمه در اسلام اين بود و آنان چنين بودند، نهايت خلافت هاى غاصب مجال ندادند

تا آنان متصدى اين رهبرى هاى سياسى و اجتماعى نيز، مانند رهبرى علمى و اخلاقى، بشوند.

(2)- يعنى در روز غدير، در صحراى جحفه. رجوع كنيد به «الغدير»، ج 1، و «حساسترين فراز تاريخ با داستان غدير»، چاپ دهم، انتشارات فجر، تهران، ص 23.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1318

آل محمد، اولوالامرند و صاحب اختياران امت و منظور و مقصود از هر گفته و سفارش درباره ى پيشوايى و امامت.

از اين رو، همه ى وعده هاى دين اسلام، در پرتو رهبرى ايشان تحقق پذير تواند بود.

13- آيا كار رهبرى در دين خدا، پس از آنكه به وسيله ى پيامبر آشكارا گشت، به دست شوراى (چند نفره ى سفارشى) سپرده تواند شد؟

آيا ممكن است خداوند امر رهبرى را در دين ناديده گرفته باشد؟

اگر ممكن است اين امر ناديده گرفته شود، پس چرا از نخست پيامبر بفرستد؟ اينها همه، سخنان نادرست قومى است كه خواستند چهره ى روشن حق را، با فريب، ببندند.

كار مردم، در ميان آنان به شورى گذاشته خواهد شد، اما در كار خدا و دين خدا مردم را چه رسد كه شورى كنند؟

پس از اينكه خدا پيشوايان را، به وسيله ى پيامبر و امر قرآنى، تعيين كرد، مردم را اختيارى نيست (اختيار دين با صاحب دين است) «1»

14- آيا كسى مانند معاويه پسر ابو سفيان مى تواند در دين، مراد و پيشوا باشد؟

آيا تواند بود كه چنين كسى خليفه ى رسول باشد و پيوسته رهبر حق «امام حسن مجتبى» را به مصيبتها درافكند و به اين سوى و آن سوى بكشاند و بكشاند؟ آيا در نزد مروان حكم و فرزندان مروان، اميد رستگارى و رشادى هست؟ آيا در سرزمينى كه حجر بن عدى در آنجا هست، زياد

بن ابيه بايد حكومت كند؟

آيا يزيد زاده ى زن مسيحى مى تواند تكيه گاه اسلام باشد، نه حسين پاك مطهّر و نه امام سجّاد كه پيشانيش از بسيارى سجده، چونان زانوان اشتران، پينه بسته بود؟

نجوا با عاشورا و سخنى در ابعاد:

و اكنون را- با بارى بس گران و طاقت سوز، از اندوهان و تجربه ها و چگونگى رويدادها ...- دوست دارم با «عاشورا» نجوا كنم، و در معبر جليل اين حضور عظيم، سر بر آستان لحظه هاى صيرورتهاى متعالى نهم، و فيضان آيات عدل را در اين منشور خونين لمس كنم، و دردهاى تراكم يافته در استخوان انسان محروم و مظلوم را، و مظلومت تعاليم مغفول و مكتوم را، با فرياد باز گويم، و همه ى بيدادهايى را كه بر ستمديدگان رفته است و مى رود- دوباره- در گوش «عاشورا» زمزمه كنم، و خون دلى را كه بر گونه هاى انسان بى پناه روانست بر «لوح عاشورا» بنگارم ... و لحظه هايى در جاذبه ى اين حضور شگرفت انسانيّت محو گردم:

______________________________

(1)- آنچه گفته شد مطابق صريح قرآن كريم است: سوره قصص، آيه 68.

«وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ، ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ، سُبْحانَ اللَّهِ وَ تَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ»- خداوند هر چه را بخواهد مى آفريند و مى گزيند، مردم را در اين بابت اختيارى نيست. خداوند منزه است و برتر از آنچه مشركان بگويند.

«وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ، وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِيناً»،- هنگامى كه خدا و پيامبر به امرى حكم دادند، ديگر مردان و زنان مؤمن حق ندارند از سر خود به انتخاب پردازند (يعنى پس از انتخاب خدايى، مؤمن همان را

خواهد پذيرفت و در مقابل انتخاب خدايى خود انتخابى نخواهد كرد، بلكه نبايد بكند، چون ايمان همين است: واگذارى امر است به خداوند)، هر كس نافرمانى خدا و پيامبر خدا كند خود آشكارا گمراه گشته است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1319

عاشورا حضور شگرف انسانيت است، در هر جا و هر روز ...

عاشورا مائده ى بزرگ روح انسان است، در تداوم اعصار ...

عاشورا محتواى راستين زمان است، در ملكوت زمين ...

عاشورا ضربان قلب خورشيد است، در سينه ى خاك ...

عاشورا صيرورت روح كلّى است، در تكاپوى پرشكوه تكليف ...

عاشورا تجسّم اعلاى وجدان بزرگ است، در دادگاه روزگار ...

عاشورا ذات متعالى ارزش است، در مقياسها، هر مقياس ...

عاشورا عظمت سرشارى لظحه هاست، در فوران بزرگ سپيده ...

عاشورا حضور نور است، در سيطره ى بى امان ظلمت ...

عاشورا صلابت شجاعت انسان است، در تجلّيگاه ايمان ...

عاشورا جارى سيّال مناجات است، در محراب حماسه ...

عاشورا طواف خون است، در احرام فرياد ...

عاشورا تجلّى كعبه است، در ميقات خون ...

عاشورا بلوغ روز است، در استلام آفتاب ...

عاشورا شفق خونبار است، در فجر آگاهى ...

عاشورا روح توفانگر عدالت است. در كالبد آفاق ...

عاشورا بارش خونين لحظه هاست، بر ارواح خروشان ...

عاشورا نقش بيدار گذرها و رهگذرهاست، در كاروان دراز آهنگ زندگيها و عبورها ...

عاشورا نجواى بزرگ صخره هاست، در دشتها و هامونها ...

عاشورا بازخوان تورات و انجيل و زبور است، در معبد اقدام ...

عاشورا ترتيل آيات قرآن است، در الواح ابديّت ...

عاشورا دژ نگهبانى تعاليم وحى است. در آفاق ابديّت ...

عاشورا در نگهبانى تعاليم وحى است. در آفاق زمانها ...

عاشورا خون خداست. جارى در رگهاى تنزيل ...

عاشورا اعلان «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ» است، و پشتوانه ى «لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ»

... 1359

عاشورا حنجره ى خونين كوه «حرا» ست، در ستيغ ابلاغ ...

عاشورا درگيرى دوباره ى محمد «ص» است، با جاهليّت بنى اميّه و شرك قريش ...

عاشورا تجديد مطلع رجزهاى «بدر» است و «حنين» عاشورا خطّ بطلان است بر موجوديّت دوباره ى «احزاب» و «خيبر» ...

عاشورا انفجار نماز است در شهادت، و انفجار شهادت است در نماز ...

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1320

عاشورا راز حبّ ازلى است درافشايى شكوهمند ...

عاشورا قتلگاه اشباح توحيد است، در مصاف تجسّم شرك ...

عاشورا تبلور شكوهزاد جاودانگى حق است، در تباهستان نابود باطل ...

عاشورا نماز شب يازدهم است، در سكوت خروشان خيمه هاى سوزان ...

عاشورا هشدار خونين حسينيّه هاست. در معبر اقوام ...

عاشورا رمز بقاى دين اسلام است و برقرارى آيين حق (حسين منّى و أنا من حسين) عاشورا خروش تندرآساى «عدل» است، در كلّيّت ناچيز كاخ دمشق، و سپس كلّيّت ناچيز همه ى كاخ ها و قدرتها ...

عاشورا نفى همه ى ستمها و پليدى ها و پستى ها و فجورها و ظلمها و حق كشيهاست، به هر نام و در هر عملكرد ...

عاشورا فريادگستر انسانهاى مظلوم است، در همه ى تاريخ ...

عاشورا غمگسار سترگ يتيمان و كوخ نشينان است، در هر جاى زمين ...

عاشورا دست نوازش انسانيّت است، بر سر بى پناهان ...

عاشورا رواق سرخ حماسه است، در تاريكستان سياهى و بيداد ...

عاشورا قلب تپنده دادخواهان است، در محكمه ى بشريّت ...

عاشورا طنين بلند پيروزى است، در گوش آباديها ...

عاشورا شهادتى است تابيده، بر چكادهاى افراشته ى پيروزى ...

عاشورا «رسالتى» است بزرگ، بر دوش «اسارتى» رهايى بخش ...

عاشورا خروش طنين افكن آزادگى است، در زندگى ...

عاشورا زنده كننده ى اسلام است، و اسلام زنده شده ى عاشورا ...

عاشورا بانگ رساى همه ى انسانهاست، در همه ى تاريخ، از همه ى حنجره هاى

پاك خدايى ...

عاشورا آبروى نمازگزاران است و عزّت مسلمانان ...

و سرانجام، عاشورا ركن كعبه است، و پايه ى قبله، و عماد امّت، و حيات قرآن، و روح نماز، و بقاى حج، و صفاى صفا و مروه، و جان مشعر و منى ...

و عاشورا، هديه ى اسلام است به بشريّت و تاريخ ...

آرى، عاشورا، از لحظه ى آغازين خويش، يعنى ترك «مكّه» در روز «ترويه» (روز هشتم ماه ذيحجّه كه مسلمانان متوجّه مكّه ى مكرّمه اند، و هر كس امكانى دارد مى كوشد تا در حج شركت جويد، بويژه مجاوران)، زلزله اى خروشناك و گسترنده بود، كه معيارها را دگرگون كرد، و پرچم رسالتى بزرگ را برافراشت، و مرزهاى صيانت قرآن را استوار گردانيد، و بنياد جامعه ى منحرف اسلامى آن روز را (كه از سياست قرآنى و اقتصاد قرآنى و قضاوت قرآنى و عدالت قرآنى و تربيت و اخلاق قرآنى، دور افتاده بود، و خصلتهاى جاهليّت از نو در آن زنده شده بود، و تبعيض و تفاوت در آن حضور داشت، و سستى و مردگى بر آن حكومت مى كرد)، به لرزه درآورد ... عاشورا حاكميّت ضدّ قرآنى دربار دمشق را مطرود اعلام نمود. افكار تحذير شده را به خود آورد. آن دسته از اصحاب پيامبر (ص) و عالمان و محدّثان و بزرگان مسلمين را كه مى پنداشتند در برابر اوضاع انحرافى جامعه ى اسلامى هيچ تكليفى ندارند محكوم كرد. زهد پيشگان صوفى مشرب را (كه محصول نفوذ فرهنگهاى بيگانه در اسلام و- اغلب

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1321

- مؤيّد ستمكاران و موجب تحذير اذهان و سستى در حركتهاى اجتماعى و انقلابى بودند) رسوا ساخت. اعتبار واعظان و عالمانى را كه در جوّ اختناق زندگى مى كردند

و پذيراى ذلّت بودند كاست. ماهيّت اسلام را كه حاكميّت حقّ و عدل است از نو مطرح كرد. حكومت تحميلى و صددرصد غير مشروع يزيد را باطل خواند. نظام انبيايى فراموش شده را كه شالوده ى آن بر اجراى عدالت- در همه جا و براى همه كس است به يادها آورد. خصلتهاى جاهليّت را كه زنده شده بود به سوى نابودى راند. به نسل هاى پرشور جوان تفسير زندگى آموخت بى ثمرى كار عالمان و فقيهانى را كه در مسجدها و مدرسه هاى تابع حكومت ظالم به كار علم و درس مشغول بودند نشان داد. پوچى عمر عابدان و زاهدانى را كه به زهدى گسسته از تعهّدهاى اجتماعى و تحرّكهاى اقدامى دل خوش كرده بودند برملا ساخت. نشان داد كه دين خدا امانت الهى است كه هرگاه زمامداران در نگاهدارى آن خيانت كنند، هيچ چيز مهمتر از مبارزه با آنان نيست. يادآور شد كه انسان وديعه ى خدايى است كه هرگاه حاكميّتها مسير او را منحرف سازند. مهمترين تكليف ايستادن در برابر آنهاست. اذانهاى بى محتواى آن روز را محتوا بخشيد. نمازهاى بى خروش آن روزگار را تغذيه كرد. زندگى با ظالمان را كه به جز غرق شدن در منجلاب تسليم و انحراف و ذلّت پذيرى چيزى نيست از مرگ بدتر خواند. مرگ در راه آزادى و عدالت را سعادت كامل دانست. رسالت انسان را يادآورى كرد. حماسه ى قرآنى را تحقق بخشيد. جوهر تزكيه و تعليم را كه ركن رسالت الهى است به تبلور آورد. روزهاى يكسان گذر بى خورشيد را از افسردگى رهانيد. همتهاى سست آسايش طلب را منفور ساخت. مردانگيها و دلاوريها را رواج داد. آيات جهاد را بر در و

ديوار آباديها نقش كرد. طنين فرياد عدالت را در گوش لحظه ها در انداخت. به سپيده دمان مضمون داد. شامگاهان را از پوچى تهى كرد.

حماسه ى نمازگزاران را، در آفاق موجوديّت انسان و تاريخ، با جلالتى آسمانى، بر فراز قله ى عظمتهاى راستين برنشاند.

عاشورا، فريادهاى شورگستر پيامبران را- دوباره- در گوشهاى سنگين فرود آورد؛ و خون قرآن را در قلبهاى مرده جارى ساخت. اذانها و نمازها را از زير غبار تحميلى سياست هاى تخديرآموز درآورد و جلا داد، و جانها و روانها را از حضور بى حاصل در عرصه ى زندگيهاى مذلّت بار بيرون كشيد.

... هر كجا و هر كس با خود مى گفت: عاشورا! شهادت پسر پيامبر! اسارت دختران پيامبر! چرا؟ و براى چه؟ و اين خروش صخره هاى ساحل فرات بود كه دلها را مى لرزاند و از جا مى كند. و اين انفجار بيدارگر خونى بود كه در زمزمه ى مناجات سحرگاهان راه يافت، و سپيده دمان را طلايه دار اعلام حضور خويش ساخت، و روزها را از تلألؤ شكوهمند تعهّد و رسالت بيا كند، و در واژه هاى زندگى سارى گشت ...

عاشورا، شهادت پسر پيامبر، اسارت دختران پيامبر، و آواره گرداندن آنان در شهرها و بيابانها، و حاضر نمودن آنان- با غل و زنجير- در دربار دمشق، در حضور حاضران دربار يزيد، به همراه اظهار شادمانى از فتح و پيروزى و غلبه بر فرزندان پيامبر، چرا؟ و براى چه؟ اين سؤالى بود كه افكار را به خود مشغول مى داشت، و سينه ها را مى جوشاند ... تا خطبه هاى على وار بانوى كربلا، و سخنرانى ولىّ خدا (در اجتماع شام، در مركز حاكميّت حزب اموى و پهنه نفوذ فرهنگ جاهليّت سفيانى)، كه ماييم فرزندان مكّه و منى، و زمزم

و صفا ... و ماييم فريادگران راستين اذان، و حاملان راستين قرآن ...

و بدينگونه عاشورا از مرز شهادت و اسارت گذشت، و بر فراز قلّه جاودان «رسالت» جاى گرفت، رسالت احياى قرآن و نجات انسان. و بدينگونه عاشورا دوباره جوّ نزول قرآن را بازسازى كرد، و سياهيهاى متراكم جاهليّت را زدود. و نجات اين كتاب آسمانى را از همه ى تمهيدهاى الحادى و حذفهاى تعبيه شده ى اموى تضمين نمود. قرآن يك بار ديگر از حنجره ى عاشورا تلاوت شد، تا هيچگاه- آرى، هيچگاه- فراموش نگردد. و فراموش نمى گردد، تا وارث كبير عاشورا بار ديگر آن را تلاوت كند، و

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1322

احكام فراموش شده آن را عملى گرداند، زندگيها را تطهير كند، و زندگى قرآنى را نمودار سازد، و معناى حكومت اسلامى را نشان دهد ...

و اكنون ما مسلمانيم و دو تجديد نظر ضرورى يعنى دو تكليف بزرگ، در برابر عاشورا:

الف- تجديد نظر در شناخت عاشورا، شناختى ژرف و گسترده، و رابطه ى آن با اهداف پيامبران و آرمانهاى قرآن؛ و سپس شناساندن آن، به همه ى ابعاد، و رساندن پيام آن، به همه ى انسانها به نام يك وظيفه ى بزرگ انسانى، و يك اقدام سترگ اسلامى.

ب- تجديد نظر در چگونگى بهره ورى از عاشورا، و بهره رسانى به انسانها بوسيله ى آن، و برگذارى مراسم آن، و مناسبات متصدّيان، و شرايط ضرورى و بسيار مهم و لازم الرّعايه ى وعاظ حسينى و ذاكران و مدّاحان و هيئتهاى عزادارى، چگونگى اشعار و ادبيّات عاشورا، و خلاصه ى بازسازى «فرهنگ عاشورا» در جهت هر چه بيشتر عمق بخشيدن به آن، و بهره رسانى و ساخته شدن و سازندگى بوسيله ى آن، و گسترش دادن نفوذ آن،

در نسلها و عصرها ... به منظور رهايى خلقها از باطل و ستم و رسيدن به حق و عدالت ... «1»

______________________________

(1)- عاشورا، مظلوميتى مضاعف؛ ص 25- 36.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1323

حسن كشميرى

اشاره

حسن كشميرى در سال 1314 ه. ش در شهر «نطنز» متولد شد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه اش را در زادگاهش گذراند سپس به كاشان رفته و به استخدام فرهنگ در آمد و ضمن تدريس به ادامه ى تحصيل پرداخت و از دانشسراى مقدماتى ديپلم گرفت پس از آن مديريت دبستان و سپس دبيرستان را بر عهده داشت و تا سال 1359 در اين سمت بود آخرين مدرك تحصيل وى ليسانس در رشته ى زبان و ادبيات فارسى مى باشد. «1»

-*-

قيام خونين كربلا:

سر و جان باختن اندر ره دين سرّ بقاست اقتدا بر شه خوبان به همه حال رواست

آنكه چون موسى عمران پى وضع طاغوت تاخت بر كاخ ستم كار شه كربُ بلاست

دين حق ملعبه ى دست اجانب چون ديدقد علم كرد و قيامش به جهان بى همتاست

بذل جان كرد وز فرزند و برادر بگذشت عشق و ايثار چنين در ره معبود سزاست

گرچه شد كشته ى كين ليك بود زنده به دهرنام او مشعل پر نور تمام شهداست

سزد ار اشك بريزى ز غمش صبح و مساءليك اندر مدحش جهد و تفكر اولى است

شيعه را پيروى حق و حقيقت بايدكس بود شيعه كه پايش به ره آن مولاست

هرچه خواهى بطلب از پسر شير خدامهبط فيض خدا باشد و ارباب سخاست

هان تو انديشه اگر طاعت حق بى طلبى رهرو سبط نبى باش كه مرضىّ خداست

______________________________

(1)- تذكره شعراى اصفهان؛ ص 604.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1324

نعمت ميرزا زاده

اشاره

نعمت ميرزا زاده (م. آزرم) در سال 1315 ه. ش، در مشهد به دنيا آمد. او فارغ التحصيل آموزشگاه پست و تلگراف است. از او مجموعه هاى «پيام»، «ليلة القدر»، «سحورى»، «گلخون»، «گلخشم»، و «به هواى ميهن» انتشار يافته است.

ميرزا زاده از شاعران مطرح و آگاه معاصر است كه در ميان قشرهاى شعر خوان حرفه اى، نامى شناخته شده دارد. وى هم در شيوه ى قديم و هم در زبان شعر نو بخصوص اوزان نيمايى مهارت و توانايى خود را به ثبوت رسانده است. او پايبند شكل و فرم در اشعارش نيست، و شعر را همانند حربه اى براى بيان تفكّرات و عصيان خويش به كار مى گيرد. در كلام و شعر آزرم نوعى ستيز اجتماعى نسبت به بى عدالتى ها احساس مى شود كه با زبان توانا و

استوار بيان مى گردد. وى در رديف بهترين شاعران شعر حماسى و اجتماعى قرار دارد و مى تواند روح حماسى و اجتماعى را در شعر هم در قالب هاى كلاسيك و هم در شكل نو با قدرتى كامل ارائه دهد.

آزرم در اشعار اوليّه ى خود بيشتر به مفاهيم مذهبى مى پرداخت، اما به تدريج شعر خود را از مضمونهاى اجتماعى و انسانى، وقايع و حوادث ملّى و تاريخى سرشار ساخته است.

يكى از قصايد او كه از نمونه هاى والاى قصايد فارسى و از مفاخر ادبيات مذهبى به شمار مى آيد و لطايف شعرى و احساس ژرف و تابلوهاى زيبا و علوّ مفاهيم در آن فراوان است و از نظر بيان موضع گيرى هاى تربيتى و فكرى در اسلام، در قالب مديحه- كه در كار شاعران سلف شيعه از اين نمونه بسيار است- نيز در اين قصيده، مقاطع چشمگيرى به چشم مى خورد. قصيده ى «پيام» است. اين قصيده چنين آغاز مى شود: «ره آوردى از سير و تأمّلى در آفاق نبوت و نگرشى در كيفيت و آثار بعثت محمد «ص» ...»

در مجموع او شاعرى است پيكار جو و ستيزه گر در برابر بى عدالتى ها، و شعرش با كلامى استوار، همگام با مردم، همواره از ژرفا و عمق قابل تأمّلى برخوردار است «1».

-*-

شاهد:

اگرچه مانده به بند تو سوگوارانيم مباش غرّه كه فرزند سربدارانيم

برادر و پدر و جدّ من، شهيدانندبدين رسالت حق، جمله بى قرارانيم

تو اى پليد، بدين چند روزه نازى چندكه در سراسر تاريخ، شهسوارنيم

بزرگى و شرف و افتخار، ذاتى ماست كه خلق را همگى جان به كف گذارانيم

نهال دين را خون هاى ما چو باران است كه دين نهالى و ما نفخه ى بهارانيم

به چشم تنگ تو گر مانده ايم اسير چه باك به چشم خلق

و خدا، صاحب اعتبارانيم

تو اين جلالت ظاهر، ز يمن ما دارى اگرچه حكم، ترا هست و ما بر كنارانيم

نه هيچ گاه به زنجير، شير گردد خواربه بند جور تو، شيران نه شرمسارانيم

به ما گذشت و تو را بگذرد ولى تا حشرتويى به ذلّت و ما با اوج افتخارانيم

______________________________

(1)- دريچه اى به دنياى شعر فارسى؛ ص 559 و 560.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1325 چو زان ماست رسالت، نصيب ماست شهادت بدين رسالت حق هم، پاسدارانيم «1»

ناتمام:

خورشيد رفته است ولى ساحل افق مى سوزد از شراره ى نارنجى اش هنوز

وز شعله هاى سرخ شفق، نقش يك نبردتابيده روى آينه ى آسمان روز *

گرد غروب ريخته در پهن دشت رزم پايان گرفته جنبش خونين كارزار

آن جا كه برق نيزه و فرياد حمله بودپيچيده بانگ شيهه ى اسبان بى سوار *

پايان گرفته رزم و به هر گوشه و كنارغلتيده روى بستر خون، پيكرى شهيد

خاموش مانده صحنه و گويى ز كشتگان خيزد هنوز نغمه ى پيروزى و اميد *

اين دشت غم گرفته كه بنشسته سوگوارامروز بوده پهنه ى آن جاودانه رزم

اينك دو سوى صحنه، دو هنگامه ديدنى است يك سو لهيب آتش و يك سو غريو بزم *

اين دشت خون گرفته كه آرام خفته است امروز بوده شاهد رمزم دلاوران

اين دشت ديده است يكى صحنه ى شگفت اين دشت ديده است يكى رزم بى امان *

اين دشت ديده است كه مردان راه حق چون كوه در برابر دشمن ستاده اند

اين دشت ديده است كه پروردگان دين جان بر سر شرافت و مردى نهاده اند *

اين دشت ديده است كه هفتاد تن غيوربگذشته اند از سرو سامان و زندگى

بگذشته اند از سرو سامان كه بگسلنداز پاى خلق رشته ى زنجير بندگى *

امروز زير شعله ى خورشيد نيمروزبر پا شده رايت به شكوه انقلاب

باليده است قامت آزادگى

و عشق تا بر فراز معبد زرّين آفتاب *

از پرتو جهنده ى شمشيرهاى تيزخورشيدها دميده به هنگام كارزار

بانگ حماسه هاى دليران راه حق رفته ست تا كرانه ى آفاق روزگار *

خورشيد رفته است و به پايان رسيده رزم اما نبرد باطل و حق مانده ناتمام

______________________________

(1)- ليلة القدر؛ ص 129- 130.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1326 وين صحنه ى شگفت به گوش جهانيان تا روز رستخيز صلا مى دهد قيام «1» ***

همت سيراب:

تا ابد برخى آن تشنه شهيدم كه فرات شاهد همّت سيراب و لب تشنه ى اوست

آن جوانمرد كه لب تشنه ز دريا بگذشت ز آنكه دريا به بر همّت او كم ز سبوست

غرق آتش كه مگر آب رساند به حرم خون فشان از سر و از ساعد آويزه ى پوست

دل دشمن شده از اين رجز او در بيم گوش طفلان حرم خرسند، از بانگ عموست:

«به خدا، دست ز دامان امامم نكشم گرچه ام دست ببرّند و برآرندم پوست» «2»

به مثل دوست بود به ز برادر امّاجان به قربان برادر كه چنين باشد دوست

هر خروشى كه به گوش آيد ز امواج فرات عقده ى ماتم عباسش گويى به گلوست

اى صبا هر سحر از جانب من بوسه بزن بر زمينى كه ز خون شهدا غاليه بوست

هر كجا پرچم افراشته اى ديدى سرخ به يقين دان كه سراپرده ى عباس، هموست «3»

گواه:

تا زمان باقى ست مى درخشد در ضمير روشن آفاق دو گواه جاودان از خون دو جانباخته - در معبر تاريخ آزادى- دو گواه جاودان از خون بيدار على و آن پاك فرزند برومندش، - فجر: اين نورِ سپيد سرخ آميزى كه در پايان شبها مى شكافد سينه ى مشرق و شفق: آن پرتو خونين كه هنگام غروب آفاق خاور را كشد در خون- اين دو نقش جاودان چون دو گواه زنده بر پيراهن پاك زمان ثبت اند تا كه در هنگامه ى پر شور رستاخيز، دادخواهى و تظلّم را دست در دامانِ دادِ داورِ رحمان درآويزند. «4»

شكوفه ى شاداب انقلاب:

______________________________

(1)- همان، ص 117- 120. نعمت ميرزا زاده اين شعر را در محرم سال 1381 ه. ق (1340 شمسى) سروده است.

(2)-

و اللّه ان قطعتم يمينى انّى احامى ابدا عن دينى

و عن امام صادق اليقين نجل النّبىّ الطّاهر الأمين .

(3)- ليلة القدر؛ ص 121 و 122.

(4)- همان؛ ص 95. برگرفته از شعر

«و على الدّهر من دماء الشّهيدين ...»

ابو العلاء معرّى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1327 نورى ز عرش، همچو نگاه فرشتگان آمد به سوى خانه ى شير خدا فرود

در خانه ى على- كه جهان همچو او نديدسر فصل انقلاب جهان چشم گشود

در پهندشت سوخته ى وادى حجازآن انتظار خسته ى هستى دگر غنود

پنداشتى، كه جمله ى ذرّات اين جهان خواندند در مباركى مقدمش سرود

اينست آن شكوفه ى شاداب انقلاب كامروز شد شكفته ازو گلشن وجود

اينست آن وديعه ى «1» آزادى جهان كآزادگى نبود اگر نهضتش نبود

اينست آن خرابگر كاخ هاى ظلم كز پرده هاى ظلم بدّريد تار و پود

اينست آن دلاور نستوه كربلامردى كه همّتش نتواند خرد ستود

آنكو به روز معركه، سرداد اين صلاآنكو به گاه مهلكه سركرد اين سرود:

از آستان همّت ما ذلّت ست دورو اندر كنام غيرت ما نيستش ورود

گر

جز به كشتنم نشود دين حق بلنداى تيغها! بياييد بر فرق من فرود!

اكنون كه ديده هيچ نبيند به غير زوربايد ز جان گذشت، كزين زندگى چه سود؟!

بر ما گمان بندگى زور برده انداى مرگ! همّتى كه نخواهيم اين قيود

اى شهر بند «2» غيرت و آزادى و شرف اى آنكه نيست عرصه ى عزم ترا حدود «3»

اى آنكه روز حشر در احياى عدل و داددارى به پيش داور، هفتاد تن مشهود

از خونبهاى خويش اگر پرسشى كنى شرمنده ايم پيش تو و داور وَدود «4»

مدح تو گفتم، اى كه ز آغاز تا ابدآزادگان برند به آزاديت سجود

از خون تست پرچم آزادگى، بپاى بر نام تست از لب آزادگان، درود

______________________________

(1)- وديعه: امانت و سپرده، جمع آن ودايع.

(2)- شهربند: قلعه و حصار. كنايه از زندان و كسى كه در محاصره افتاده باشد.

(3)- حدود: جمع حد، مرز، كرانه.

(4)- ودود: بسيار مهربان، از صفات خداوند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1328

هادى تبريزى

هادى تبريزى در سال 1315 ه. ش در تبريز متولد شد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در آنجا گذراند و در سال 1348 شمسى دوره ى مديريت امور مالى شهرداريها را گذرانيد و به مقام شهردار شهرستان مشكين شهر رسيد. «1»

-*-

كليم عشق منم، طور كربلاى من است ذبيح عشق منم قتلگه، مناى من است

ز بهر سلطنت حق نموده ايم قيام شعار نصر من اللّه بر لواى من است

نوا و نغمه ى «ان لم يكن لكم دين»بلند تا به قيامت ز نينواى من است

برى ز ساحت من ننگ، بيعت و ذلّت سرير عزّ و شرافت به تن قباى من است

مرام من همه آزادگى و آزاديست علوّ همت و مردانگى نداى من است

بيفكنند به دوشم قباى آزادى چه غم خورم كه دى خاك و خون رداى

من است

ز فيض عشق من آزاده مرد تاريخم نگاهدار من آن يار با وفاى من است

به زخم هاى دلم بوسه مى زند پيكان طبيب دشمن و در تير وى دواى من است

______________________________

(1)- تذكره شعراى آذربايجان؛ ج 3، ص 700.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1329

حسن صالحى خمينى

حسن صالحى فرزند غلامرضا در سال 1315 ه. ش در شهرستان خمين به دنيا آمد. وى از نه سالگى با خواندن اشعار مرحوم صامت بروجردى پاى به دايره ى ادبيّات مذهبى نهاد و با آشنا شدن با مرحوم محمد على مردانى «انجمن ادبى نغمه سرايان» را بر پا نمود «1».

-*-

گوهرى در بحر خون افتاده بودعرش گويى واژگون افتاده بود

مهر گويى مى درخشيد از زمين ماه گويى لاله گون، افتاده بود

در ميان لجه ى خون، پيكرِعلم «كانَ ما يَكُون» افتاده بود

نى خطا گفتم كه آنجا سرّ حق از سرا پرده برون افتاده بود

كى در آن خون غوطه مى زد كان چنان زينب از صبر و سكون، افتاده بود

در زلال خون خود خون خدااز عناد قوم دون افتاده بود

با هزار و نهصد و پنجاه زخم من نمى گويم كه چون، افتاده بود

ريخت خونى بر زمين كندر برش تيغ ها كند و زبون افتاده بود «2».

______________________________

(1)- سيماى مداحان و شاعران؛ ج 2، ص 166.

(2)- همان؛ ص 171.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1330

طاهره صفار زاده

اشاره

طاهره صفار زاده فرزند درويش در آبان ماه سال 1315 ه. ش در «سيرجان» متولد شد. وى در رشته ى زبان و ادبيات انگليسى ليسانس گرفت و براى ادامه ى تحصيل عازم لندن گرديد با راهنمايى يك شاعر آمريكايى، در رشته ى نقد تئورى و عملى ادبيات جهان در دانشگاه «آيوا» مورد پذيرش قرار گرفت و تحصيلات خود را در آمريكا به پايان رسانيد.

خانم صفار زاده يك شاعر واقعى است و خود در شعر صاحب سبك است و از توانايى و مهارت كامل برخوردار مى باشد.

ادوار شعرى او را مى توان به سه دوره تقسيم كرد:

1- در يك دوره كه شاعر پابند اوزان عروضى بوده و در اين راه مانند ديگر شاعران به

سرودن شعر پرداخته است.

2- شاعر در راه گسستن اوزان عروضى است و مى كوشد تا راه خود را باز يابد و در اين دوره ميان شعر قديم و جديد گام بر مى دارد.

3- دوره اى كه اصولا خود را به كلى از قيود اوزان آزاد نموده و قدرت تخيل شاعرانه ى خود را در ميان اوزان رها ساخته است و شاعرى نوپرداز به حساب مى آيد.

او از شاخص ترين شاعران مذهبى قبل از انقلاب است كه با برخوردارى از بينش توحيدى، سياسى و اجتماعى با زبانى ساده و روان، آثارى عميق و ماندگار آفريده است.

غير از مقالات و آثارى كه در جرايد و مجلّات از او چاپ شده، آثار ديگرش بدين شرح است: «پيوندهاى تلخ» (مجموعه ى قصّه)، «رهگذر مهتاب»، «طنين در دلتا»، «دفتر دوم»، «سدّ و بازوان»، «بيعت با بيدارى»، «حركت و ديروز»، «ديدار صبح»، «سفر پنجم» (مجموعه هاى شعر)، «اصول و مبانى ترجمه». «1»

-*-

قسمتى از مجموعه بلند آتش نشان:

در اين مساحت تاريخى ما در محاربه هستيم با هركسى كه با حسين به جنگ است و در صلحيم با هر كسى كه با حسين به صلح است و خاندان زياد عجيب زيادند و كوفيان مى گويند بايد در اختيار ابرقدرتها باشيم. و امّت بزرگ على ______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 4، ص 2321 و 2322.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1331 و امّت بزرگ حقيقت مى گويد: «نه»شما كه مرگ را قبله خود كرديد آيا مى بينيد كه اين قبله اين قبله ى متحرك اين روزها در شهر در خيابان چه تندتند قدم برمى دارد و دار و دسته ى خواب آلودان را چه تندتند از اعتياد و خواب به در مى برد. شما شهيدان هميشه بيداريد «1» ______________________________

(1)- بيعت با بيدارى؛ ص 45 و

46.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1332

سپيده كاشانى

اشاره

سرور اعظم با كوچكى معروف به سپيده كاشانى متخلّص به «سپيده» فرزند حسين به سال 1315 ه. ش در شهر كاشان در خانواده اى مذهبى ديده به جهان گشود. پدر و مادرش اولين و بزرگترين معلمانش بودند. در شانزده سالگى به تهران هجرت كرد.

خود مى گويد: «از همان كودكى با شعر خصوصا با اشعار حافظ، سعدى و مولانا آشنا شدم و اشعار حافظ مرا تحت تأثير قرار داد و شعر و ادبيات نيمى از زندگيم شد». سپيده از شاعران معتقد و سخت پاى بند به اصول و مبانى اسلامى بود و بيشتر به قالب هاى شعر كلاسيك توجه داشت.

سپيده كاشانى در سال 1352 شمسى نخستين مجموعه ى اشعارش را به نام «پروانه هاى شب» به چاپ رسانيد و پس از پيروزى انقلاب فعّاليّتهاى ادبى خود را وسعت بخشيد و با مطبوعات و راديو و تلويزيون همكارى نزديك داشت و سروده هاى انقلابى زيادى فراهم ساخت. مدت 10 سال و از سال 1360، عضو رسمى شعر و ادب وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى در تالار وحدت بود. و مجموعه ى ديگرى به نام «سخن آشنا» از او منتشر شده است.

كاشانى شاعرى خوش قريحه و نيكوپرداز و شعرش از لطافت و ظرافت خاصى برخوردار است و به سبك كلاسيك و نو هر دو شعر مى سرود. سرانجام در بهمن سال 1371 شمسى بر اثر بيمارى سرطان چشم از جهان فرو بست و با تجليل به خاك سپرده شد «1».

-*-

مهر جاودانه:

خجسته باد قدوم تو، اى كه بدر تمامى فروغ ديده ى ما، مهر جاودانه ى شامى

شكفتى اى گل صبر و شكيب دامن زهراتو زينبى و چو نام تو نيست نادره نامى

چگونه وصف تو گويم كه در كلام نگنجى چه از قيام

تو گويم، كه قامتى ز قيامى

سخن ز صبر نگويم، كه خويش اسوه ى صبرى رسالتت نستايم، كه در پيام تمامى

تويى تو زينت ابْ، زينب اى عصاره ى عصمت تو حلم فاطمه، علم على، تو روح پيامى

هنوز سوز كلامت زند شرر به دل و جان كه از تبار حسينى، كه از نژاد كرامى

جمال عشق درخشيد با پيام تو آن سان كه در كمال بدين جلوه كس نديد كلامى

تو سايبان يتيمان، طلايه دار حسينى صلاى نهضت حق، قسط و عدل را تو دوامى

مراست آرزوى آنكه آستان تو بوسم تو اى فروغ دل ما تو اى كه زينت شامى

خوشا طواف سر كوى دوست كردن و مردن چنين خوش است «سپيده»! سفر به حسن ختامى ***

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 3، ص 1736.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1333

متاعى از عقيق خون:

گل صحراى جنون خاطره ى مجنون داشت برگ برگ گل آن دشت نشان خون داشت

خار آن از سفر عشق حكايت مى كردريگزارش اثر از قافله ى مجنون داشت

نقش پايى كه عيان بود بر آن دشت غريب داستان سفرى در افق گلگون داشت

با صبا چون سخن از داغ شقايق گفتم ديدمش شعله نفس زمزمه اى محزون داشت

آن كه با داغ دل لاله سحر كرد شبى سيل اشك از مژه مواج تر از جيحون داشت

دل آشفته ى ما را به اسارت مى بردكاروانى كه متاعى ز عقيق خون داشت

آه، زان پرسش معصوم دو چشمان يتيم كاندر آن محكمه از عشق سخن افزون داشت

نقش خاتم به جبين داشت دلارا سروى رايت افراشته بر دوش ره گردون داشت

رفت فرهاد و پيامش همه شيرين كارى ست ناقه در اشك غم لاله و شان گلگون داشت

نام اگر يافت «سپيده» زره گمنامى عاشقى بود كه عطر سخنش افسون داشت «1» ***

مى رسد بوى خوش آشناعطر نجف، رايحه ى كربلا

مى شنوم نغمه ى صبر و ثبات زمزمه ى دجله، سرود فرات

قافله

سالار درآ، مى زندبر سفر قدس صدا مى زند

آى برادر چو رسيدى به اوست آنكه سلام شب و صبحم بر دوست

باز رسان از طرف ما سلام از سر اخلاص ببر اين پيام

گو كه سوارى ز خمين آمده عاشق و خونخواه حسين (ع) آمده

نور تبار است و علمدار ماراهبر و سيّد و سالار ما

«ما و اميد كرمت يا على (ع)اى سر ما و قدمت يا على (ع)»

شير و شان! دست على (ع) يارتان مسجد اقصى ست خريدارتان

مسجد اقصى صف نور و نمازبر رهتان دوخته چشم نياز

يكسو احمد (ص) سوى ديگر على (ع)راه گشاينده ى نور جلى

پر شده جان از گل سرخ دعاتا كه بريزيم به پاى شما

سينه ى ما پايگه كربلاست شاخه اى از خيبر و بدر شماست

باد به اسلام و به رهبر سلام تهنيت اين فتح به تو يا امام! «2»

______________________________

(1)- نغمه هاى رود عطش؛ ص 181.

(2)- همپاى جلودار؛ ص 234 و 235.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1334

جعفر بابايى حلّاج

اشاره

جعفر بابايى متخلّص به «حلاج» فرزند على كرم در سال 1315 ه. ش در تهران قدم به عرصه ى هستى نهاد. حلاج، با تحصيلات رسمى اندك به شغل حلّاجى و ندّافى اشتغال دارد و براساس همين پيشه است كه تخلّص «حلّاج» را براى خود برگزيده است.

از هيجده سالگى شروع به سرودن شعر نمود و اشعارش بيشتر در قالب غزل و قصيده به سبك هندى و اكثر در مدايح و مراثى ائمه ى اطهار است «1».

-*-

سرچشمه ى حيات:

در خيمه گه نيافت چو در مشك آب آب آنگه سكينه كرد به سقّا خطاب، آب

سيراب تر ز لعل بدخشان چو داشت، لب موج شرر فكند بر آن لعل ناب، آب

عالم به سيل اشك نشست آن زمان، كه گفت سرچشمه ى حيات دو عالم به باب، آب

اذن نبرد، سرور لب تشنگان ندادفرمود، با محيط ادب، آن جناب، آب

عبّاس را به سينه ى بى كينه، زد شرارشد تا به نهر علقمه در پيچ و تاب، آب

صف هاى سركشان ز كف داده اين شكست آن سان كه گشت خيره ازين فتح باب، آب

در آب گشت تا رخ آن ماه، منعكس الماس نور يافته از آفتاب، آب

تا پيش لب ببرد كف آب را بريخت از شرم شد به حضرت عبّاس آب، آب

هرچند تشنه بود ولى تر نكرد لب دامن گرفت از پسر بو تراب، آب

لب تشنه شد برون ز فرات آن بزرگ مردبا آنكه داشت خنگ ورا تا ركاب آب

بيدستى و، حفاظت مشك و با عناد خصم گردد سياه خانه ى صبرت، بر آب، آب

تا ماه را، عمود، هلالى نمود، ريخت بر دامن سپهر، ز چشم سحاب آب

تيرى گذشت از سر شستى به سوى مشك عبّاس را نمود ازين غم كباب، آب

اسرار قبر كوچك و آن قامت رشيدافشا كند به عرصه ى يوم الحساب،

آب

گويد سخن ز سوز جگر گوشه ى حسين (ع)«حلاج» بگذر چو زهر نهر آب، آب

______________________________

(1)- شاعران تهران از آغاز تا امروز؛ ج 1، ص 293.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1335

بهمن صالحى

اشاره

بهمن صالحى شاعر پرآوازه گيلان كه در شعر «صالح» تخلّص مى كند در سال 1316 ه. ش در شهر رشت ديده به جهان گشوده تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود به پايان رساند.

صالحى از سال 1333 به شعر و شاعرى پرداخت و در انجمنهاى ادبى شهر خود به ويژه انجمن ادبى دوستداران حافظ شركت جست، و چون داراى استعداد و ذوق و قريحه اى سرشار بود از مطالعه ى دواوين اساتيد و بزرگان شعر و ادب فارسى ايران غافل نماند و به تدريج شعرش مايه گرفت و رونق يافت و مورد توجه محافل ادبى واقع گرديد و در آغاز شاعرى سبك اساتيد باستان را برگزيد و به غزلسرايى پرداخت و آثارش در مطبوعات گيلان و تهران به چاپ رسيد.

صالحى پس از آشنايى با نيما يوشيح و شناختن مكتب فكرى او به سرودن شعر نو روى آورد و در سال 1345 نخستين مجموعه اشعارش را به نام «افق سياهتر» كه در سبك نيمايى بود و يادگار اين دوره از كار اوست منتشر ساخت.

از آثار چاپ شده ديگر او: «باد سرد شمال»، «كسوف طولانى»، «نخل سرخ»، «ميراث عاشقان»، «با نور آب» و آثارى كه در دست چاپ دارد «سمبوليسم عرفانى حافظ»، «تاريخ تغزل»، «خنجر و گل سرخ» «1».

-*-

ذو الجناح بر زمين كوبيد سُم، اما سوارش برنخاست شيهه زد ليكن، امير كارزارش برنخاست

شعله ور شد در جنون خشم و بهت خود، ولى راكبش، آن مهربان، آن غمگسارش برنخاست

منتظر استاد در هُرم حريق

خيمه هابرق اميدى ز چشم سوگوارش برنخاست

پيكرش شد جنگلى از شاخسار نيزه، آه جز گل زخم دمادم، از بهارش برنخاست

لحظه اى آسود در خواب چمنزار بهشت كركس درد از تن گلگون ز خارش برنخاست

مثل يك ابر سپيد امّا سترون در افق هيچ جز آهى ز جان درد بارش برنخاست

جوى رگهايش تهى چون گشت زير پاى مردزانوان خم كرد و ديگر از كنارش برنخاست «2» ***

دوباره اصغر:

سبك،سبك تر از پرواز پروانه اى سپيد در باد جسد كوچك تو بر گهواره ى دستان مادر بى گريه ى كودكانه ______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران ج 4 ص 2226.

(2)- گزيده ادبيات معاصر؛ مجموعه شعر 28، ص 80.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1336 بى فريادچونان سبدى سرگردان بر موج هاى نيل همانند زخمى بر سينه ى شعر جسد كوچك تو، در جارى زلال اشك هايم مثل نامه اى براى كاخ شيشه اى صلح مثل محموله اى پستى فرستاده اى از ميهن من به نشانى خدا ... جسد كوچك توچونان قايق كاغذى بر آب مثل كبوترى از سنگ بغضى سياه در گلوى عشق جسد كوچك تو لطيف ترين واژه در غزل شيواى شهادت، امّا كوتاه مثل آه جسد كوچك تو چونان ميخكى سرخ در زير باران شبنمى در سفر بلند آفتاب جسد كوچك تو، طعمه اى نه براى مرگ كه هديه اى در پاى جنايتكاران ... و پرندگان واژه هاى من كه جسد كوچك تو را - شهيدك نازنين! دوباره ى اصغر! بر تابوتى از دستان مادر تا ابديّت ... تشييع مى كنند. ***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1337

سفر سرخ:

سيل خون تو ز صد وادى نخجير گذشت بر تو اى شير، چه در جنگل شمشير گذشت

شعله زد زخم تو بر خيمه ى خورشيد و غمت نيزه اى گشت و ز قلب فلك پير گذشت

اى كماندار هزار آهوى شوريده ى عشق چون شد از دشتِ تنت قافله ى تير گذشت؟

حجم توفانى خونِ تو بنازم، كه چه زوداز سر كاخ بلند زر و تزوير گذشت

سفر سرخ تو، خوش باد كه در هر نفسش كاروانى دگر از جاده ى زنجير گذشت

من چه گويم، كه به درگاه عبوديّت دوست وصف مشتاقى ات از عهده ى تقرير گذشت

روح معراجى ات از جاذبه ى قصّه ى خاك نام خورشيدى ات از مرز اساطير گذشت

تا بهار تو به چاووشى

هجران پيوست ناله حتّى ز دلِ بلبل تصوير گذشت

دوش در گلشن يادت شدم از هوش، آنگاه كز برم رايحه ى صد گل تكبير گذشت

نيست در باور گنجايش اوراق زمان بر دلم آنچه از اين سوگ جهانگير گذشت ***

سقّاى تشنه:

سقّاى تشنه، اى همه عالم فداى توبگذار سيل اشك فشانم به پاى تو

باران گريه هاى صميمانه ى من است تاوان تشنه ماندن اهل سراى تو

بعد از هزار سال خدا را هنوز هم جارى ست اشك ما همه در كربلاى تو

در خيمه كودكان حسين اند تشنه لب از كار مانده دست ز شانه جداى تو

وقتى كه مشك خويش به دندان گرفتى، آه چشم فلك پر آب شد از ماجراى تو

اى ماه هاشمى كه جهان مست حسن توست كلك خيال من چه كند با لقاى تو؟

ما قرن ها ز داغ غمت گريه مى كنيم دردا كه نيست گريه، اميرا، سزاى تو

اسطوره ى رشادتى و غيرتى و جهادتا حشر باد مسند خورشيد جاى تو

اى كشته ى عطش، عطش عشق آفتاب آغوش آب هاى جهان خونبهاى تو

تصوير مشك خالى ات از ديده كى رودسقّاى تشنه، آه بميرم براى تو ***

باز در جان جهان يكسره غوغاست حسين!اين چه شورى است كه از ياد تو برپاست حسين!

اين چه رازى است كه صد شعله فرو مرد و هنوزروشن از داغ تو ظلمت كده ى ماست حسين!

تا قيامت نرود نقش تو از لوح ضميرحيرتم كشت، بگو اين چه معمّاست حسين!

گرچه شد جوهر عشق از قلم عاطفه پاك رقم مهر تو بر صفحه ى دلهاست حسين!

دامن از شوق تمنّاى تو گلزار صفاسينه از آتش سوداى تو سيناست حسين!

راهيان حرم قدس تو با شهپر عشق همه رفتند و جهان محو تماشاست حسين!

گرنه خون تو ثمر داد به ميدان بلااين همه شور شهادت به چه معناست حسين!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1338 تا به

محراب عبادت تو امامى، پيداست خاك هر وادى گلرنگ مصلّاست حسين!

غرق در موج مكافات كن اقليم ضلال قطره در قطره ى خونت همه درياست حسين! ***

محرم آمد و شد روى روزگاران سرخ زمانه سرخ و زمين سرخ و باد و باران سرخ

ز جوش خون شهيدان كربلا گرديددوباره خاطره ى دشت جانسپاران سرخ

دوباره بستر خون شد بسيط ذهن زمان ز داغ لاله رخان، خواب جويباران سرخ

ز التهاب هبوط عقاب عرصه ى عشق قباى عافيت سبز كوهساران سرخ

خداى را چه غبارى شد از زمانه بلندكه تا غروب زمين است چشم ياران سرخ

از آن شكوفه كه پر ريخت در هجوم خزان هزار سال دگر سينه ى بهاران سرخ

به سوگوارى گلهاى خاندان نبى ست در اين چمن بود از ناله ى هزاران سرخ

گرفته رنگ كسوف آفتاب عاشوراوز آن ظلامه هنوز آه داغداران سرخ

ببين كه از فلق آسمان صبح يقين هنوز چهره ى شيدايى سواران سرخ

ببين كه در قدح كوفيان عهدشكن هنوز سايه ى سيماى شرمساران سرخ

ببين كه از اثر هرم شعله هاى عطش هنوز خيمه ى وجدان آبشاران سرخ

ببين ستاره ى زخم گلوى اصغر راكه مانده در افق چشم روزگاران سرخ

محرم آمد اى دل بيا ز سيل سرشك كنيم ساحت گيتى چو لاله زاران سرخ

زهى به معجزه ى التفات گريه كه ساخت مرامنامه ى تسليم بردباران سرخ

هلا شهيد كبير صحارى تاريخ كه از طلوع تو سيماى سربداران سرخ

مگر تداوم عشق تو كرد خاك مرابه سنگر شرف از خون پاسداران سرخ؟

مگر تعالى روح تو داشت جسم مرابه زير خنجر بيداد جان شكاران سرخ؟

ز رهنمون تو بر لوحه ى زمان باداهميشه كلك دل آرزونگاران سرخ

ز انقلاب حسين آن يگانه ى اعصارهماره آتش دلهاى بيقراران سرخ ***

تو كيستى كه جهان تشنه ى زلالى توست بهار عاطفه مرهون خشكسالى توست

شب زمانه كه مقهور بامدادان بادشكيب خاطرش از خون لايزالى توست

ز قصّه ى عطشت چشم عالمى

گريان هزار چشمه ى جوشنده در حوالى توست

تو ماه من! به كدامين ظّلامه ات كشتندكه پشت پير فلك تا ابد هلالى توست

نديد نقش تو را كس به حجم آينه هاحكايت همه از صورت خيالى توست

چه عاشقى كه در دفتر قصائد سرخ هر آن چه خواند دلم شاه بيت عالى توست

سزد كه رايحه ى درد سازدم مدهوش كه باغ عشق به داغ شكسته بالى توست

فغان كه وارث بانوى آبهاى جهان تويى و تشنه يك قطره، مشك خالى توست

تو شهر عشقى و دروازه ات به باغ بهشت دل شكسته ى من يك تن از اهالى توست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1339

كاظم واعظى

حاج كاظم واعظى در سال 1317 ه. ش، در خانواده اى مذهبى در شهرستان تربت حيدريه متولد شد. پس از چند سال تحصيل به شغل كفّاشى مشغول گرديد، وى از سال 1344 شروع به مرثيه ى اهل بيت (ع) نمود و پس از آن به سرودن اشعار پرداخت «1».

-*-

مى كشان از خون دل مى كشندنعره ى مستانه چون نى مى كشند

مى نخورده نينوايى مى شوندسينه چاك و كربلايى مى شوند

ناله ى جانسوزشان از ناى دل بگسلد بند قفس از پاى دل

مى رود دل هر كجا يار دل است زندگى بى مهر دلبر مشكل است

ساقيا پركن ز مى پيمانه ام كز شرار عشق تو ديوانه ام

بوى مى پيچيده همچون آفتاب در فضاى سينه هاى دل كباب

هر كه را بينم از شيب وز شباب بر در ميخانه افتاده خراب

من كيم كز ميگساران دم زنم وز امام تك سواران دم زنم ***

باز اهل ولا همه جمعندهمچو پروانه گرد يك شمعند

باده نوشان همه شبيب و شباب بر در ميكده خراب خراب

مى نخورده ز بوى مى مستنديكدل و يكصدا و يكدستند

در ميخانه بر همه باز است فرصتى از براى پرواز است

نام زيباى سيّد الشّهداشده زينت فزاى ميكده ها

ماه خون و غم عزادارى است اشك

غم از دو ديدگان جارى است

همه گرم فغان و آوايندداغدار عزيز زهرايند

______________________________

(1)- سيماى مدّاحان و شاعران؛ ص 313.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1340

محمود قارى زاده

اشاره

حاج محمود قارى زاده متخلّص به «قارى» به سال 1317 ه. ش، در شهر كاشان و در خانواده اى مذهبى متولد شد. وى از كودكى به مرثيه خوانى علاقه داشت و چون داراى ذوق و قريحه ى شاعرى بود به انجمن ادبى صباى كاشان راه يافت و رموز شعر و فنون آن را آموخت.

قارى زاده در جوانى به تهران مهاجرت كرد و به مدّاحى و مرثيه سرايى پرداخت و هنر خود را وقف خاندان پيامبر (ع) نمود و به شاعر اهل بيت مشهور شد. در سال 1350 هجرى مجموعه اى از اشعارش به نام «بهار بى خزان» چاپ گرديد. «1»

-*-

مكتب حسين (ع)

بنگر حسين و مكتب با محتواى اودر حفظ دين بكوش كه اين است راى او

خوش قاطعانه بهر عدالت قيام كردكن پيروى و پاى بنه جاى پاى او

درس از حسين بگير كه ياران نامى اش كردند تشنه جان گرامى فداى او

جانها فداى سرور آزادگان حسين پاينده باد تا صف محشر لواى او

از نوجوان و كودك شش ماهه اش گذشت آفاق گشته مات ز صدق و صفاى او

با اهل بيت، زاده ى زهرا وداع كردآمد به جبهه، لشگر غم از قفاى او

بر نيزه تكيه داده و هَل مِن مُعين بگفت پاسخ دهند حق طلبان بر نداى او

اتمام كرد حجّت خود با سپاه كفرتا اينكه خصم عذر نيارد براى او

ناگه كه سنگ كينه به پيشانى اش زدندخون آمد و گرفت رخ حق نماى او

با جامه خواست پاك كند خون ز روى خودگرديد جلوه گر دل درد آشناى او

دشمن به قلب پاكش تير سه شعبه زدقطع حيات گشت و شد از تن قواى او

زد نيزه ظالمى دگر از كين به پهلويش كز صدر زين به روى زمين گشت جاى او

با كردگار گرم مناجات شد

حسين با كام تشنه بود رضا بر قضاى او

زهرا كشيد ناله ى جانسوز از جگرچون شمر، دين بريد سرش از قفاى او «2» ***

گلخانه ى حسينى:

مشعل تابان عالم پاسدار دين حسين جان رهنماى انس و جان احياگر آيين، حسين جان

گوشوار عرش اعلا، زينت دامان زهراميوه ى بستان طاها، زاده ى ياسين، حسين جان

همّتت نازم كه كاخ ظلم را ويرانه كردى گشت مستحكم ز عزمت پايه هاى دين، حسين جان

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 4، ص 2773.

(2)- همان؛ ص 2774.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1341 انقلابى در جهان شد از قيام با شكوهت شد به خاك تيره يكسان كاخ ظلم و كين، حسين جان

چون گلستان با صفا شد كربلا از گلرخانت وه كه دشمن شد در اين گلخانه ات گلچين، حسين جان

جان به قربان تو و اصحاب و انصارت كه بودنددر فداكارى يكايك در خط تمكين، حسين جان

تلخ كام از داغ اكبر، قاسمت گرديده گفتامرگ باشد در مذاقم چون عسل شيرين، حسين جان

از غم مرگ برادر قامتت در هم شكسته بود بار ماتم عبّاس سنگين، حسين جان

تا قيامت سوزد از داغ على اصغر دل توچون گلويش چاك شد از تير زهرآگين، حسين جان

لرزه بر عرش برين افتاد در آن وقت و ساعت واژگون گشتى ميان قتلگه از زين، حسين جان

خاكيان تنها نگشته داغدار از ماتم توگشته سكان سماوات از غمت غمگين، حسين جان

آه از آن ساعت كه زينب خواهر غمديده ى توبا دو چشم تر تو را آمد سر بالين، حسين جان «1» ***

در مدح حسين (ع):

سلام بر حسين و بر وفاى اوكه خود گواست در وفا خداى او

سلام بر شهيد دشت ماريه كه خون اوست در شرف گواى او

سلام بر سرى كه بر سر سنان ز آفتاب بد فزون ضياى او

سلام بر ز پا فتاده پيكرى كه باد جان آدمى فداى تو

سلام بر به خاك و خون نشسته اى كه خون رود ز ديده در عزاى

او

سلام بر قتيل كيد كوفيان كه كس نداشت حرمت نياى او

سلام بر شكوه آن حماسه اى كه عرش پر نوا شد از نواى او

سلام بر عزيز مصر مكرمت كه كس نداشت در نظر بهاى او «2»

______________________________

(1)- همان؛ ص 2775.

(2)- همان؛ ص 2777.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1342

شيرينعلى گلمرادى

اشاره

شيرينعلى گلمرادى فرزند اسماعيل در سال 1317 ه. ش، در شهر خلخال ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را تا سال دوم دبيرستان در زادگاهش به انجام رسانيد، از آن پس به استخدام ژاندارمرى درآمد و تا سال 1361 به خدمت اشتغال داشت و سرانجام بازنشسته گرديد.

گلمرادى از آغاز جوانى به شعر و شاعرى پرداخت و از سال 1339 آثارش در بعضى مجله ها و روزنامه ها منتشر مى شد.

گل مرادى از انواع شعر تنها به سرودن غزل علاقه بيشترى نشان داده است و مجموعه شعرى بنام «دهستانى» از وى توسط حوزه هنرى سازمان تبليغات اسلامى طبع و نشر يافته است «1».

-*-

عصر عاشورا:

قتلگاهى ست پر از داغ، نظرها نگران ظهر مجروح، از اين داغ مهيّا نگران

عطش آويخته از ابر شناور در كوه در پى رفتن هفتاد و دو دريا نگران

بر زمينى كه از آن خون و خطر مى رويدمى شود خيره بر آن ديده ى عيسى نگران

زير رگبار شقاوت، كه فرو مى باردايستاده ست تن تشنه ى صحرا نگران

در غم سوختن اين همه باغ گل سرخ خاطر مضطرب مريم عذرا نگران

ايستاده ست صبورانه، ولى مى مويدقامت حيدرى حضرت زهرا نگران

سايه افكنده شب فاجعه بر دامن دشت جاده ى نور، از اين ظلمت يلدا نگران

آب، سر مى كشد از پشت سر شعله ى خاك در دلش آتشى از آه و دريغا نگران

ذو الجناح است كه بازين نگون آمده است- بى سوار- از طرف مقتل مولا نگران

موج صد سلسله اندوه گره خورده به هم در خم حيرت يك مركب تنها نگران

مى توان نقش كشيد از تب صحراى فرات مى توان گرم شد از سوختن، امّا نگران ***

در مناى عشق:

اى در مناى عشق خدا جان فدا حسين در پيكر مبارزه خون خدا حسين

اى پاك تر ز پاكى گلبرگ هاى ياس روى زمين ز چهره ى تو دلگشا حسين

اى معنى تكامل ايمان به فيض عشق اى عارى از تعارف چون و چرا حسين

عريان ترين حقيقت معلوم آفتاب تابان ترين حقيقت صدق و صفا حسين

فارغ ز كام خواهى دلى در هواى نفس غالب به سلطه جويى ديو هوا حسين

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 5، ص 3079.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1343 انسان ولى فراتر از انسان خاك زادبا آيه هاى نور الهى نما حسين

مطلوب دل، موافق خاطر، انيس جان زنگار غم گرفته ى دل را جلا حسين

پاينده در خيال زمان ها و قرن هادر معبر گذشت زمان دير پا حسين

در كندوكاو يافتن جايگاه عشق تا مسلخ شهادت پر اعتلا حسين

در شوره زار تشنه به گلبانگ عاطفت آواز آب و عاطفه، گلگون قبا حسين

سردار

بى مبالغه در عرصه ى نبردسرباز بى مضايقه در كربلا حسين

در جنگ عاشقانه پذيراى مرگ سرخ با ظلم در نبرد به شمشير «لا» حسين

نام تو عطر سينه ى خونين لاله هاست بويت در آستين بهاران رها حسين

در انتظار بوسه بر آن آستانه ات خون مى چكد ز چشمه ى چشمان ما حسين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1344

محمّد رضا شفيعى كدكنى

اشاره

محمد رضا شفيعى كدكنى فرزند محمد، شاعر، نويسنده و پژوهشگر معاصر به سال 1318 ه. ش در «كدكن» «1» چشم به جهان گشود. دوره هاى آموزش دبستان را در محيط خانوادگى و دبيرستان را در مشهد به پايان رساند. ضمنا علوم اسلامى و فلسفه ى قديم را نيز نزد استادان مدارس قديم خراسان فرا گرفت. سپس وارد دانشگاه مشهد شد و در رشته ى زبان و ادبيات فارسى ليسانس گرفت و ادامه ى تحصيل را در دانشگاه تهران پى گرفت و با دريافت درجه ى دكترا فارغ التحصيل شد.

دكتر شفيعى يكى از پرمايه ترين و آگاهترين شاعران معاصر است. وى با آگاهى فراوان از گذشته ى فرهنگى ايران، از فرهنگ اسلامى و عرب نيز بهره ى بسيار دارد. شعر او جلوه گاه اجتماع و طبيعت است زبان شعر او فصيح و دقيق و روشن است. شعر او محصول خالص طبع و طبيعت است. در شعرش اثرى از مغلق گويى و يا پرگويى ديده نمى شود، زبانش نرم و پرتوان، و اشعارش غالبا رنگ اجتماعى دارد. او در ابداع تركيب هاى زيبا و نو از خود خلّاقيت فراوان نشان مى دهد.

شفيعى شاعرى را با غزل آغاز كرد و ابتدا اشعارش در وزن ها و قالب هاى قديم بود امّا خيلى زود قالب و بيان شعر سنتى را رها كرد و به سوى شكل و زبان شعر نيمايى روى آورد و به شعر اجتماعى و حماسى

جديد پرداخت. در اشعار او عشق به طبيعت و همه ى مظاهر آن جلوه گر است. اصولا براى او، طبيعت حالت تمثيلى دارد. آن را با انسان در مى آميزد، از زبان طبيعت، ستايش انسان و نداى مهر را مى شنود، و سپس انسان را به صفا و صميميت و صفات خوب انسانى مى خواند «2».

دكتر شفيعى از سال 1344 تا 1347 در بنياد فرهنگ ايران و كتابخانه ى مجلس سنا و از سال 1348 به طور تمام وقت استادى دانشكده ى ادبيات دانشگاه تهران را بر عهده داشته است. مدتى نيز به دعوت دانشگاه هاى بين المللى (انگليس و امريكا) به عنوان استاد به تدريس و تحقيق اشتغال داشته است.

ايشان علاوه بر تدريس در دانشگاه و سرودن شعر و نوشتن نقد ادبى و احوال و آثار شاعران، مقالات و كتابهاى بسيارى نوشته و در زمينه ى تحقيق و ترجمه، كتابهاى متعددى انتشار داده است.

از مهمترين مجموعه هاى شعرى او مى توان به: «زمزمه ها»، «شبخوانى»، «از زبان برگ»، «در كوچه باغهاى نشابور»، «از بودن و سرودن»، «مثل درخت در شب باران»، «بوى جوى موليان» و «هزاره ى دوم آهوى كوهى»، اشاره كرد. «صور خيال در شعر فارسى»، «موسيقى شعر» و «تصحيح اسرار التوحيد» نمونه هايى از آثار پژوهشى اوست. «3»

-*-

چهره شفق:

باز در خاطره ها، ياد تو اى رهرو عشق شعله ى سركش آزادگى افروخته است

يك جهان بر تو و بر همّت و مردانگيت از سر شوق و طلب، ديده ى جان دوخته است ***

نقش پيكار تو در صفحه ى تاريخ جهان مى درخشد، چو فروغ سحر از ساحل شب

______________________________

(1)- روستايى ميان تربت حيدريه و نيشابور.

(2)- صد شاعر، دريچه اى به شعر فارسى از آغاز تا امروز؛ ص 613 و 614.

(3)- در جستجوى نيشابور، زندگى و شعر

شفيعى كدكنى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1345 پر توش بر همه كس تابد و مى آموزدپايدارى و وفادارى، در راه طلب *

چهر رنگين شفق، مى دهد از خون تو يادكه ز جان بر سر پيمان ازل ريخته شد

راست چون منظره ى تابلوِ آزادى است كه فروزنده به تالار شب آويخته شد *

رسم آزادى و پيكار و حقيقت جويى همه جا، صفحه ى تابنده ى آئين تو بود

آنچه بر ملّت اسلام، حياتى بخشيدجنبش عاطفه و نهضت خونين تو بود *

تا ز خون تو جهانى شود از بند آزادبر سرِ ايده ى انسانى خود جان دادى

در ره كعبه ى حق جويى و مردىّ و شرف آفرين بر تو كه هفتاد و دو قربان دادى *

آنكه از مكتب آزادگيت درس آموخت پيش آمال ستمگر ز چه تسليم شود؟

زور و سرمايه ى دشمن نفريبد او راكه اسير ستم مردم دژخيم شود *

رهرو كعبه ى عشقى و در آفاق وجودبا پر شوق، سوى دوست برآرى پرواز

يكّه تاز ملكوتى، كه به صحراى ازل روى از خواسته ى عشق نتابيدى باز *

جان به قربان تو اى رهبر آزادى و عشق كه روانت سر تسليم نياورد فرود

ز آن فداكارى مردانه و جانبازى پاك جاودان بر تو و بر عشق و وفاى تو درود «1»

______________________________

(1)- اشك خون؛ ص 224.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1346

احمد مشجرى

اشاره

حاج احمد مشجرى فرزند ابو القاسم در سال 1318 ه. ش در كاشان به دنيا آمد.

وى در ابتدا «مجرم» تخلّص مى كرد كه سپس آنرا به «مخلص» تغيير داد و بالاخره به پيشنهاد رئيس انجمن ادبى صبا، ميرزا حسين على منشى، تخلص «محبوب» را برگزيد.

وى از كودكى در دسته جات عزادارى كاشان به مدّاحى مى پرداخت و از جمله شاعرانى است كه بدون اينكه سواد كلاسيك چندانى داشته باشد از

سر ذوق و علاقه و با حضور در مجامع ادبى و مطالعه دواوين شعرا، سرودن اشعار را آموخته است. خود معتقد است كه مرحوم سيد شهاب موسوى آرانى بيش از ديگران نسبت به او حق استادى داشته است.

محبوب در سال 1350 شمسى مجموعه ى «نغمه هاى كاشان» را با هميارى دوستش احمد قناد زاده به چاپ رسانيد.

-*-

شه بطحا:

هر نكته اى كه مردم دانا نوشته اندسطرى ز بى وفايى دنيا نوشته اند

بس نكته هاى نغز كه مردان ره شناس امروز بهر راحت فردا نوشته اند

بايد نوشت نام يكايك به لوح زرآنان كه درس زندگى ما نوشته اند

برنامه ى سعادت دنيا و آخرت بر نامه اهل دانش و تقوا نوشته اند

عالم به حقّ جاهل دل مرده مى كندآن معجزى كه بهر مسيحا نوشته اند

تحقيق كن به دفتر پيشينيان ببين اين بيت را چه دلكش و زيبا نوشته اند

«اين خط جاده ها كه به صحرا كشيده اندياران رفته با قلم پا نوشته اند»

از راز خلقت بشر آگه نشد كسى اين رمز را به طارم اعلا نوشته اند

ناگفته اى نمانده كه گويند بهر مايا گفته اند اهل قلم يا نوشته اند

كس را نديده ايم كه باقى بود به دهراين را ز قول قيصر و كسرى نوشته اند

قارون به خاك با همه مال و منال رفت اين جمله را به صحنه ى غبرا نوشته اند

نام شهيد عرصه ى پيكار عشق رابر برگ برگ لاله ى حمرا نوشته اند

دورى مكن ز خلق چو يونس كه بى خبراو را نصيب ماهى دريا نوشته اند

بر هر صحيفه بهر تبرّك از ابتدانام خداى قادر يكتا نوشته اند

قومى برند بهره ى وافر ز عمر خويش كاندر جهان، فضايل مولا نوشته اند

بر سر در بهشت برين كاتبان صنع نام علىّ عالى اعلا نوشته اند

با پيروى شاه نجف مرتضى على ما را بهشت، منزل و مأوا نوشته اند

درسى مخوان، محبت اولاد بو تراب در سينه مهر عترت طاها نوشته اند

نام بلند سرور آزادگان حسين بر

لوح عرش با خط طغرا نوشته اند

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1347 توصيف راد مردى او را فرشتگان با خط خويش به عرش معلّا نوشته اند

در هر سرى ست عشقى و مهرى به هر دلى عشق حسين را به دل ما نوشته اند

در زير بار ظلم نرفتن به روزگاربا نام نامى شه بطحا نوشته اند

رسوايى و دنائت ابن زياد رادر خطبه هاى زينب كبرى نوشته اند

«محبوب» اين جواب به «پروانه» آنكه گفت«در دفتر زمانه معمّا نوشته اند» ***

آن صانعى كه زيور هفت آسمان دهددر باغ، رنگ و بو به گل ارغوان دهد

آن خالق كريم كه بر مور ناتوان نيروى استقامت و صبر و توان دهد

طاعت سزاى اوست كه از راه مكرمت عزّت گهى به اين و زمانى به آن دهد

از روى صدق، روى به درگاه او كنم تا در پناه لطف عميم امان دهد

كى مى توان ز عهده ى شكرش برآمدن گر بنده را ز راه كرم صد زبان دهد

مغبون شود، كسى كه به بازار زندگى نقد حيات خويش ز كف رايگان دهد

گويم مديح سرور آزادگان حسين كز اشتياق جان به ره آرمان دهد

از خلقت حسين، خداى جهانيان مى خواست حسن خلقت خود را نشان دهد

غير از حسين كيست كه بهر رضاى دوست هفتاد و يك شهيد ز پير و جوان دهد

غير از حسين كيست كه در راه دين حق در زير تيغ اهل ستم تشنه جان دهد

هركس به راه دوست كند ترك جان و سراو را خداى، زندگى جاودان دهد

نازم به همّتش كه براى رضاى دوست از جان خويش بگذرد و خانمان دهد

آن خسروى كه بهر فناى ستمگران با انقلاب خويش جهان را تكان دهد

خواهم از او، مرا ز كرم در كنار خويش روز جزا به روضه ى رضوان مكان دهد

عبّاس آن برادر با جان برابرش درس وفا و مهر

به خلق جهان دهد

سقّا كه ديده؟ دست دهد از براى آب يا جان خود به خاطر آب روان دهد

دارم اميد آنكه خداوندم از كرم توفيق خاكبوسى آن آستان دهد

اى شيعه غم مدار، ز فرداى رستخيزكز راه مهر او به تو خطّ امان دهد «1» دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1347 شه بطحا: ..... ص : 1346

____________________________________________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 5، ص 3166 و 3167.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1348

سيد رضا مير جعفرى

سيّد رضا مير جعفرى، متخلّص به «حامى»، فرزند سيّد آقا، در بيستم اسفند ماه 1319 در قريه ى خاوه اردهال از توابع شهرستان دليجان ديده به جهان گشود. در خلال خدمت به طور شبانه به تحصيل ادامه داد و ديپلم خود را گرفت. سپس وارد دانشكده ى پليس شد و پس از فارغ التحصيلى تا درجه ى سروانى پيش رفت.

وى تحصيلات ابتدايى را در زادگاه خود به انجام رسانيد. از آن پس به كاشان رفت و به استخدام پليس در آمد و در اين شهر به خدمت اشتغال ورزيد.

مير جعفرى از دوران كودكى به شعر علاقه و دلبستگى داشت و از نه سالگى به سرودن شعر پرداخت، و با مطالعه ى دواوين شعراى متقدم چون سعدى، حافظ، خيّام، نظامى، مولانا به تقويت قريحه ى خود شكوفايى بخشيد و از شعرشان بهره مند گرديد.

حامى در ميان شعراى معاصر به اشعار شهريار و رهى معيرى و دكتر حميدى علاقه ى بيشترى از خود نشان مى دهد و در شعر عرفانى علاقه ى خاصى به اشعار اقبال لاهورى دارد.

-*-

چو گل كه شيوه ى رشد از مواهب چمن آموخت وظيفه را همه جا زينب از ابو الحسن آموخت

ز بود فاطمه در مكتب مقدّس قرآن شؤون زينبى و رسم زينِ آب شدن

آموخت

به دشت ماريه آن سرو بوستان رسالت اصول سرورى از لاله هاى بى كفن آموخت

شكست دشمن دين را به يك خطابه ى غرّاخود از خطيب مبارز علىّ بت شكن آموخت

يزيد را به ملامت گرفته در ملأاش گفت خصومت آن همه بى حاصلت فريب و فن آموخت

تو را سلاله ز سفيان كج نهاد سفيه است كه از جميع خصايل رذالت و فتن آموخت

من از سلاله ى پاك محمّدم كه به همّت اصول مكتب تو حيدرا به مرد و زن آموخت

تو را سياهى لشگر كجا و اصغر بى شير؟كه بر سپاه تو آيين جنگ تن به تن آموخت

من آن ستاده به صبرم كه در قبول مصائب هزار نكته حسينم ز كهنه پيرهن آموخت ***

لعل لب آن كس كه ثنا خوان حسين است تا حشر نبيند غم و خندان حسين است

باللّه كه شود چشمه ى فيض ابديّت چشمى كه به يك مرحله گريان حسين است

در حشر كه هركس ز گناهى فتد از پاى دست همگى جانب دامان حسين است

بخشودگى اهل گنه در صف محشروابسته به يك گردش چشمان حسين است

آن گوهر يكدانه كه در كسب شفاعت رفت از كف زهرا و على، جان حسين است

و آن رشته كه با تيغ جفا پاره نگرديددر نزد خدا رشته ى پيمان حسين است

ايين محمّد كه جهان زينت از او يافت تزيين شده از خون جوانان حسين است

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1349 آزادى و جان دادن و بيرون شدن از ننگ در عالم هستى همه فرمان حسين است

در ديده فرو بستن از قامت اكبرعقل عقلا مانده و حيران حسين است

دانى، ز چه رو اب فرات است گل آلود!؟شرمنده ز لعل لب عطشان حسين است

جغد از چه به ويرانه نشيند به همه عمر؟!خاكم به دهن جاى يتيمان حسين است

چوب از

چه گرفتار به آتش شود آخر؟!بى حرمتى اش با لب و دندان حسين است

«حامى» به خدا هر كه حمايت كند از دين در مرتبه سروى به گلستان حسين است «1»

______________________________

(1)- همان؛ ص 1070.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1350

غلامرضا سازگار

اشاره

غلامرضا سازگار فرزند حسين متخلص به «ميثم» در سال 1320 ه. ش در تهران به دنيا آمد. تحصيلات ابتدايى را در مكتب خانه هاى قديمى سپرى نمود و سپس به دروس حوزوى روى آورد. در مورد فعاليتهاى شعريش خود او مى گويد كه از كودكى تا آنجا كه به ياد دارم اشعار و سخنان موزون مى سرودم. وى از مدّاحان قديمى اهل بيت مى باشد كه در انجمن هاى ادبى مذهبى چون «انجمن ادبى نغمه سرايان مذهبى» حضور فعال داشته است.

از سازگار تاكنون مجموعه اشعار و نوحه و مراثى مختلفى به چاپ رسيده است كه از آن جمله است: «نخل ميثم» كه دو جلد چاپ شده و جلد سوم آن در زير چاپ است، «شعله هاى نخل»، «نخل ماتم» و «آواى مجمع» را كه همگى از مجموعه نوحه هاى ايشان است را مى توان نام برد.

سازگار اشعار خود را در قالب غزل و به سبك عراقى مى سرايد. وى هم اكنون به عنوان مداح اهل بيت در تهران زندگى مى كند.

-*-

غيرت عشق:

جمال حق ز سر تا پاست عبّاس به يكتايى قسم، يكتاست عبّاس

اگرچه زاده ى ام البنين ست وليكن مادرش زهراست، عبّاس

خدا داند كه از روز ولادت امام خويش را مى خواست عبّاس

عَلَم در دست، مشك آب بر دوش كه هم سردار و هم سقّاست عبّاس

بنازم غيرت عشق و وفا راكه عطشان بر لب درياست عبّاس

هنوز از تشنه كامان، شرمگين ست از آن در علقمه تنهاست عبّاس

نه در دنيا بود باب الحوائج شفيع خلق در عقبى ست عبّاس

چه باك از شعله هاى خشم دوزخ كه در محشر، پناه ماست عبّاس

شفيعان چون به محشر روى آرندبريده دست او همراه دارند

و اللّه ان قطعتموا يمينى:

گردون چرا روى ترا قمر گفت؟بايد ترا از ماه، خوب تر گفت

ام البنين باليدازين كه: زهرادر روز عاشورا تو را پسر گفت

مدح ترا پيش از شب ولادت در داستان كربلا، پدر گفت

در جبهه ى صفين و كربلايت دشمن، حسين و حيدرى دگر گفت

نام ترا آيا ملك، بخوانم؟يا بايد اى رشگ ملك، بشر گفت؟

«جانم فدايت بادا» اين سخن راتنها به تو سبط پيامبر گفت

تنها تويى آن كس كه دست و سر كرددر پيش تيغ دشمنان پسر، گفت:

و اللّه ان قطعتموا يمينى انّى احامى ابدا عن دينى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1351 تا ماه رخ از خون، خضاب كردى خود را فداى آفتاب كردى

دريا ز لب هاى تو آب مى خواست باللّه تو دريا را جواب كردى

هم بحر را آتش زدى ز آهت هم آب را از شرم، آب كردى

روزى كه جان ها بسته بود بر آب تو تشنگى را انتخاب كردى

ناخورده آب، از بين آتش و خون بر رفتن خيمه شتاب كردى

آنقدر اشك افشاندى از گل چشم تا مشك را غرق گلاب كردى

دستت ز تن در پاى دوست افتادبا لشكر دشمن خطاب كردى:

و اللّه ان قطعتموا يمينى انّى احامى، ابدا عن دينى

در خيمه ها فرياد

آب، آب ست دل ها ز سوز تشنگى كباب ست

هرگوشه، ماهى اوفتاده بر خاك يا اخترى سوزان در آفتاب ست

خون جگر در ديده ى سكينه اشك خجالت بر رخ رباب ست

شش ماهه، خاموش ست و كس نداندجان داده در گهواره يا كه خواب ست

من دست و جان و چشم و سر نخواهم تنها اميدم اين دو قطره آب ست

خونم بريزيد، آب را نريزيدبس دل كه بر يك جرعه آب، آب ست

مشى و مزام و دين و مذهب من حمايت از اولاد بو تراب ست

و اللّه ان قطعتموا يمينى انّى احامى ابدا عن دينى ***

در شهادت حضرت حُرّ:

روز عاشورا كه شورش همه جا را پر كردشعله از خاك زمين رخنه به جان خور كرد

ناله، خون در دل هفت اختر و چار عنصر كردتير عشق آمد و قصد دل و جان «حُرّ» كرد

آرى آن تير كه از چلّه ى تقدير شتافت در دل آن همه دشمن، دل او را بشكافت

بود چون كوه ولى رعشه به جانش ديدنددريمِ اشك به هر سوى، روانش ديدند

مهر رخ، زردتر از برگ خزانش ديدندتير قامت به تفكّر چو كمانش ديدند

باطلش هر طرف و عشق به حق مى ورزيدديدگانش يم و خود اشك صفت مى لرزيد

كرد از لشكريانش يكى اين گونه سؤال كز چه رو لرزه فتادت به تن اى كوه كمال؟!

گر بپرسند كه اشجع كه بود روز قتال؟مى برم نام ترا بين شجاعان فى الحال

گفت: حور آن طرف و، اين طرفم ديو رجيم چون نلرزم كه دلم بين جنانست و جحيم

آن طرف يكسره نور، اين طرفم يكسره نارآن طرف يكسره گل، اين طرفم يكسره خار

آن طرف صبح فروزنده و، اين سو شب تارآن طرف اهل يمين، اين طرفم اهل يسار

به خدا جنّتى ام، روى به ميزان نكنم بيمى از دادن جان در ره جانان نكنم

ناگهان تاخت چو رعد از دل

ظلمات به نورپاى تا سر همه عشق و همه شوق و همه شور

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1352 خجل از كار خودو، مفتخر از فيض حضورگفت: آى آينه ى ذات خداوند غفور

اى پناه همه، سوى تو پناهنده منم شاه بخشنده تويى، بنده ى شرمنده منم

آنقدر چهره به خاك در جانان پوشيدآنقدر در برِ مولا به تضرّع كوشيد

آنقدر خون دل از ديده گريان نوشيدتايمِ واسعه ى رحمت يزدان، جوشيد

پاى بگذاشت به پيش وز كرم دست گشودگرد غم از رخ آن بنده ى آزاده زدود

اذن بگرفت و، روان جانب ميدان گرديددشت خون با قدمش، روضه ى رضوان گرديد

روبرو يكسره با لشكر شيطان گرديديم خون و يم خشم و يم طوفان گرديد

گفت: اى ديده به فرداى جزاتان گريداسحظ اللّه كه مادر به عزاتان گريد

باز شد صاعقه و، بر جگر دشمن زدشعله ى آتش تيغش، همه را دامن زد

اى بسا دست و سر و سينه و پا و تن زدبر زمين پيكر گردان هژبر افكن زد

الحذر! الحذر! از خاك به افلاك انداخت كه به يك حمله چهل تن به روى خاك انداخت

ناگهان تيره دلى، مركب او را پى كردراه در قلب سپه، پاى پياده طى كرد

ناله در غربت مولاش بسان نى كردتيغ جا بر جگر و فرق منير وى كرد

اى بسا نيزه كه بر آن بدن پاك آمدنازنين سروِ قدّش بر زبرِ خاك آمد

چشم بگشود در آن قلزم خون سوى خيام شايد از دور ببيند رخ زيباى امام

وز لب تشنه به خون، داد به مولاش سلام ديد ناگاه كه آن نور دل خير الانام

از حرم آمده چون جان گرامى ببرش سرِ زانوى محبت بگرفته ست سرش ***

اى از ازل به مهر تو دل، آشنا حسين!وى تا ابد لواى عزايت بپا،

حسين!

هر ماه در عزاى تو، ماه محرّم است هرجا بود به ياد غمت كربلا، حسين!

امواج اشك از سر هفت آسمان گذشت آن دم كه كرد جسم تو در خون شنا، حسين!

حسرت برم به محتضرى، كآخرين نفس روى تو ديد و خنده زد و گفت: يا حسين!

من كيستم كه گريه كنم در عزاى تو؟گريند روز و شب به غمت انبيا، حسين!

من كيستم كه بر تو بگريم عزا؟ خداصاحب عزاى توست به حقّ خدا، حسين!

خون تو آب عسل و، كفن گرد رهگذرتشييع توست زير سُمّ اسبها، حسين!

سنگم اگر زنند، به جايى نمى روم آخر تو خود بگو كه روم در كجا حسين!

تن خسته، پشت خم شده، بار گنه به دوش رحمى به حال «ميثم» بى دست و پا حسين!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1353

ژوليده نيشابورى

حسن فرح بخش نيشابورى متخلص به «ژوليده» از شعراى معاصر است. وى شاعريست توانا و چيره دست كه ساده و روان شعر مى سرايد.

اشعار ژوليده مورد پسند مردم واقع شده و به هر محفلى در اقصى نقاط ايران ديده مى شود كه مدّاحان اهل بيت (ع) شعر او را مى خوانند.

از اشعار ژوليده كتابهاى «مقتل الحسين (ع)»، «ارمغان مدينه»، «گلواژه هاى عشق»، «كشتيبان»، «گلزار خونين» و چند مجموعه ى شعر ديگر به چاپ رسيده است.

-*-

مُهر سكوت او به صف كربلا شكست سدّ ستم ز جوشش خون خدا شكست

خون خدا كه در ره حق از سرش گذشت از مرز عقل، عشق جهان گسترش گذشت

صلح حسن ز شور حسينى قيام شدپرونده ى يزيد چو از محضرش گذشت

بهر بقاى دين خدا آن عمود دين اول ز خون سرخ على اكبرش گذشت

از آب، ديده بست پى حفظ آبرولب تشنه از برادر آب آورش گذشت

لب تشنه گشت قاسم و عبد اللهش شهيدجان جهان خريد

چو از اصغرش گذشت

كاخ يزيد سفله ز بن زير و رو نمودتا از سه ساله دختر نيك اخترش گذشت

از كربلا به كوفه و از كوفه تا به شام بر نوك نيزه رأس شرف پرورش گذشت

تن زير بار ذلت دون همتان ندادجنگيد با يزيد كه خون از سرش گذشت

زينب كه خواند درس وفا از اشارتش تكميل شد شهادت او با اسارتش آزاده اى كه خواند حسينش، على به نام

باشد امام و باب امام و پسر امام

هم يادگار نهضت خونين كربلاست هم افتخار مكتب عشق است در قيام

از فرط سجده شهره به سجاد و، در سخن باشد امير قافله ى منطق و كلام

يك عمر گريه كرد و نشد خشك اشك اوكل كلام او به جهان شد (صحيفه) نام

گفتند بر شما به كجا سخت تر گذشت آهى كشيد و گفت: امان از جفاى شام

تنها گل شكفته ى گلزار كربلاپرپر به زهر كينه شد و برگرفت كام

از بهر سرفرازى اسلام راستين بر شيعيان او بود اين آخرين پيام

آزاده آن كس است كه تا آخرين نفس از دشمن ولايت و حق گيرد انتقام دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1354

سيد على موسوى گرمارودى

اشاره

سيّد على موسوى گرمارودى فرزند سيّد محمّد على در سال 1320 ه. ش در قم متولّد شد. پدرش از عالمان دين بود. او تحصيلات خود را تا دوره ى متوسطه در قم گذراند. هفده ساله بود كه به اتّفاق پدرش به مشهد عزيمت نمود و به تحصيل علوم عربى و ادبى پرداخت و پس از چهار سال به قم بازگشت و به فعاليت سياسى پرداخت. بعد از واقعه ى پانزدهم خرداد به تهران رفت و به عنوان مدرّس در دبيرستان علوى به تدريس مشغول شد و در طى اين مدّت توانست علاوه بر

ديپلم رياضى كه داشت، ديپلم ادبى خود را كسب كند. در سال 1345 به دانشكده حقوق راه يافت و به اخذ درجه ليسانس نائل آمد. در سال 48 نخستين دفتر شعر خود را به نام «عبور» انتشار داد و در طى همين ايّام بود كه با دكتر شريعتى و جلال آل احمد آشنا شد.

در سال 1352 توسّط ساواك دستگير و بعد از طى چهار سال محكوميت از زندان آزاد شد و بعد از آزادى از زندان دو مجموعه از اشعار وى به نام هاى «سرود رگبار» و «در سايه سار نخل ولايت» را منتشر نمود.

كانون فرهنگى نهضت اسلامى را به اتفاق خانم طاهره صفّار زاده راه اندازى كرد و به عنوان دبير اوّل اين كانون انتخاب شد. در اين رابطه با جمعى از مبارزين و فعّالان سياسى از جمله مير حسين موسوى، زهرا رهنورد، شهيد دكتر باهنر، دكتر توسّلى و دكتر شريعتمدارى در صف واحد همكارى داشت.

بعد از پيروزى انقلاب به مدّت يكسال مجله گلچرخ كه ضميمه ى ادبى روزنامه ى اطّلاعات بود را اداره نمود.

گرمارودى دوره ى دكتراى ادبيات را نيز گذراند و شرح زندگى و ديوان اديب الممالك فراهانى به عنوان رساله ى دكترى وى پذيرفته گرديد. وى در سرودن انواع شعر توانايى دارد امّا طبعش بيشتر به سرودن شعر نو متمايل است و از ميان قالب هاى شعرى، در شعر آزاد بى وزن امّا متوازن استادتر و هنر آورتر است و در قالب هاى كلاسيك در قصيده دستى تواناتر دارد.

گرمارودى در شعر زبانى مستقل و مختص به خود دارد. تركيبات و تعبيرات و وصفهاى او از حالات و احوال درونى و اعتقادى انسان، و اوصاف و تعابير او از طبيعت،

از توانايى و آگاهى او بر ادب و شعر قديم و جديد حكايت دارد. گرمارودى از پيشتازان شعر مذهبى قبل از انقلاب است. اشعار او با درون مايه مذهبى در شعر نو درخشان و كم نظير است و مى توان او را نام آورترين شاعر معاصر در زمينه ى خلق اشعار دينى محسوب نمود به ويژه دو شعر «خط خون» او كه در رثاى سالار شهيدان و «در ساير سار نخل ولايت» كه در منقبت و مرثيت حضرت على (ع) سروده است در اوج و قلّه ى رفيعى قرار دارند كه در شعر نو سابقه اى بر اين درخشانى يافت نمى شود. اين دو شعر كم نظير هم قوّت قريحه و هم صلابت ايمانى و غيرت دينى شاعر را نشان مى دهد.

آثار: مجموعه هاى منظوم دكتر گرمارودى عبارتند از «عبور»، «سرود رگبار»، «فصل مردان سرخ»، «در سايه سار نخل ولايت»، «خط خون»، «چمن لاله»، «تا ناكجا»، «باران اخم» و «گزينه اشعار»

آثار منثور او عبارتند از «در مسلخ عشق»، «با تاريخ»، «شرح زندگى بافقى»، «شرح و تلخيص شاهنامه»، «جوشش و كوشش در شعر حافظ»، «بررسى ادبيات معاصر».

-*-

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1355

خط خون:

درختان را دوست مى دارم كه به احترام تو قيام كرده اند و آب را كه مهر مادر توست، خون تو شرف را سرخگون كرده است: شفق، آينه دار نجابتت، و فلق محرابى، كه تو در آن نماز صبح شهادت گزارده اى

*

در فكر آن گودالم كه خون تو را مكيده است هيچ گودالى چنين رفيع نديده بودم در حضيض هم مى توان عزيز بود از گودال بپرس!

*

شمشيرى كه بر گلوى تو آمدهرچيز و همه چيز را در كائنات به دو پاره كرد: هرچه در سوى تو،

حسينى شد و ديگر سو، يزيدى اينك ماييم و سنگ ها ماييم و آب ها درختان، كوهساران، جويباران، بيشه زاران كه برخى يزيدى وگرنه حسينى اند

*

خونى كه از گلوى تو تراويدهمه چيز و هر چيز را در كائنات به دو پاره كرد در رنگ! دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1356 اينگ هر چيز: يا سرخ است يا حسينى نيست

*

آه، اى مرگِ تو معيار!مرگت چنان زندگى را به سُخره گرفت و آن را بى قدر كرد كه مردنى چنان، غبطه ى بزرگ زندگانى شد!

*

خونت با خونبهايت حقيقت در يك تراز ايستاد و عزمت، ضامن دوام جهان شد - كه جهان با دروغ مى پاشد- و خون تو، امضاء «راستى» ست

*

تو را بايد در راستى ديدو در گياه، هنگامى كه مى رويد در آب، وقتى مى نوشاند در سنگ، چون ايستادگى ست در شمشير، آن زمان كه مى شكافد و در شير، كه مى خروشد، در شفق كه گلگون است در فلق كه خنده ى خون است در خواستن برخاستن، تو را بايد در شقايق ديد در گل بوييد دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1357 تو را بايد از خورشيد خواست در سحر جُست از شب شكوفاند با بذر پاشاند با باد پاشيد در خوشه ها چيد تو را بايد تنها در خدا ديد

*

هركس، هرگاه، دست خويش از گريبان حقيقت بيرون آوَرَد خون تو از سر انگشتانش تراواست ابديت، آينه اى ست پيش روى قامتِ رساى تو در عزم آفتاب، لايق نيست وگرنه مى گفتم جرقه ى نگاه توست

*

تو تنهاتر از شجاعت در گوشه ى روشن وجدان تاريخ ايستاده اى به پاسدارى از حقيقت و صداقت شيرين ترين لبخند بر لبان اراده ى توست چندان تناورى و بلند كه به هنگام تماشا كلاه از سر كودك عقل مى افتد

*

بر تالابى از خون خويش در گُذرگَهِ تاريخ، ايستاده اى با جامى از فرهنگ دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1358 و بشريت رهگذار را مى آشامانى- هركس را كه تشنه ى شهادت است-

*

نام تو، خواب را بر هم مى زندآب را طوفان مى كند كلامت، قانون است خِرَد، در مصافِ عزم تو جنون تنها واژه ى تو خون است، خون اى خدا گون!

*

مرگ در پنجه ى توزبون تر از مگسى ست كه كودكان به شيطنت در مشت مى گيرند و يزيد، بهانه اى، دستمالِ كثيفى كه خلطِ ستم را در آن تُف كردند و در زباله ى تاريخ افكندند يزيد كلمه نبود دروغ بود زالويى درشت كه اكسيژن هوا را مى مكيد مُخَنثى كه تهمت مردى بود بوزينه اى با گناهى درشت: «سرقت نام انسان» و سلام بر تو كه مظلوم ترينى نه از آن جهت كه عطشانت شهيد كردند بل از اين رو كه دشمنت اين است

*

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1359 مرگ سرخت تنها نه نام يزيد را شكست و كلمه ى ستم را بى سيرت كرد كه فوج كلام را نيز درهم مى شكند هيچ كلام بشرى نيست كه در مصاف تو نشكند اى شير شكن! خون تو بر كلمه فزون است خون تو در بسترى از آنسوى كلام فراسوى تاريخ بيرون از راستاى زمان مى گذرد خون تو در متن خدا جارى ست

*

يا ذبيح اللّه تو اسماعيل گزيده ى خدايى و رؤياى به حقيقت پيوسته ى ابراهيم كربلا ميقات توست مُحرّم ميعادِ عشق و تو نخستين كس كه ايام حج را به چهل روز كشاندى وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ «1» آه، در حسرت فهمِ اين نكته خواهم سوخت كه حجّ نيمه تمام را در استِلام حَجَر وانهادى و در كربلا با بوسه

بر خنجر، تمام كردى

*

______________________________

(1)- سوره ى اعراف؛ آيه ى 142، يس آن را با ده روز، تمام كرديم و كامل ساختيم.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1360 مرگ تو،مبدأ تاريخ عشق آغاز رنگ سرخ معيار زندگى ست

*

خط با خون تو آغاز مى شود:از آن زمان كه تو ايستادى دين، راه افتاد و چون فرو افتادى حق برخاست تو شكستى و «راستى» درست شد و از روانه ى خون تو بنياد ستم سست شد در پائيز مرگِ تو «1» بهارى جاودانه زاييد گياه روييد درخت باليد و هيچ شاخه نيست كه شكوفه اى سرخ ندارد و اگر ندارد شاخه نيست هيزمى است ناروا بر درخت مانده!

*

تو، راز مرگ را گشودى كدام گره، با ناخن عزم تو وا نشد؟ شرف، به دنبال تو لابه كنان مى دود تو، فراتر از حَميّتى نمازى، نيّتى ______________________________

(1)- مى گويند شهادت آن سترگ در فصل پائيز رخ داده است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1361 يگانه اى، وحدتى آه اى سبز! اى سبز سرخ! اى شريفتر از پاكى نجيب تر از هر خاكى اى شيرين سخت اى سخت شيرين بازوى حديد! شاهين ميزان! مفهوم كتاب، معناى قرآن! نگاهت سلسله ى تفاسير گامهايت وزنه ى خاك و پشتوانه ى افلاك كجاى خدا در تو جارى ست كز لبانت آيه مى تراود؟ عجبا! «1» عجبا از تو، عجبا! حيرانى مرا با تو پايانى نيست چگونه با انگشتانه اى از كلمات اقيانوسى را مى توان پيمانه كرد؟ بگذار تا بگريم خون تو در اشك ما تداوم يافت و اشك ما، صيقل گرفت شمشير شد و در چشمخانه ى ستم نشست

*

تو قرآن سرخى«خون آيه» هاى دلاوريت را بر پوست كشيده ى صحرا نوشتى ______________________________

(1)- نيز اشاره به آيه ى 9 از سوره كهف، أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ

أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ الرَّقِيمِ كانُوا مِنْ آياتِنا عَجَباً؟ كه گفته اند آن حضرت آن را بر نيزه، تلاوت فرمودند.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1362 و نوشتارهامزرعه اى شد با خوشه هاى سرخ و جهان يك مزرعه شد با خوشه، خوشه، خون و هر ساقه: دستى و داسى و شمشيرى و ريشه ى ستم را وجين كرد و اينك و هماره مزرعه سرخ است

*

يا ثار اللّه آن باغ مينوى كه تو در صحراى تفته كاشتى با ميوه هاى سرخ با نهرهاىِ جارى خوناب با بوته هاى سرخِ شهادت و ان سروهاى سبزِ دلاور، باغى ست كه بايد با چشم عشق ديد اكبر را صنوبر را بو فضايل را و نخلهاى سرخ كامل را

*

حُرّ، شخص نيست فضيلتى ست، از توشه بارِ كاروان مِهر جدا مانده آنسوى رود پيوستن و كلام و نگاه تو پلى ست دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1363 كه آدمى را به خويش باز مى گرداندو توشه را به كاروان و اما دامنت: جمجمه هاى عاريه را در حسرت پناه يافتن مشتعل مى كند، از غبطه ى سر گلگون حُرّ كه بر دامن توست

*

اى قتيل بعد از تو «خوبى» سرخ است و گريه ى سوگ خنجر و غمت توشه ى سفر به ناكجا آباد و رَدّ خونت راهى كه راست به خانه ى خدا مى رود ... *

تو، از قبيله ى خونى و ما از تبار جنون خون تو در شن فرو شد و از سنگ جوشيد اى باغ بينش ستم، دشمنى زيباتر از تو ندارد و مظلوم، ياورى آشناتر از تو

*

تو كلاس فشرده ى تاريخى كربلاى تو، مصاف نيست دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1364 منظومه ى بزرگ هستى ست،طواف است

*

پايان سخن پايان من است تو انتها ندارى ... «1» ***

اى فلق عصمت و خورشيد

شرم اى دل خورشيد ز روى تو گرم

روشنى صبحى اگر در شبى حيدر كرّارى اگر زينبى

وام گزار لَب تو، راستى گفتى و چون شعله به پا خاستى

بانگ رساى تو، ستم سوز شدكشته ى مظلوم تو، پيروز شد

خواست كه غم دست تو بندد ولى غم كه بود در بر دخت على؟

قامت تو، قامت غم را شكست دخت على را نتوان دست بست ***

اى تشنه ى عشق روى دلبندبرخيز و به عاشقان بپيوند

در جارى مهر، شستشو كن و انگاه ز خون خود وضو كن

زان پا كه درين سفر در آيى گر دست دهى، سبكتر آيى

رو جانب قبله ى وفا كن با دل سفرى به كربلا كن

بنگر به نگاهِ ديده ى پاك خورشيدِ به خون تپيده در خاك

افتاده وفا به خاكِ گلگون قرآن به زمين فتاده در خون

عبّاس على، ابو فضايل در خانه ى عشق كرده منزل ***

اى سرو بلند باغ ايمان وى قُمرى شاخسار احسان

دستى كه ز خويش وانهادى جانى كه به راه دوست دادى؛

آن شاخِ درخت باوفايى ست وين ميوه ى باغ كبريايى ست

اى خوبترين به گاه سختى اى شهره به شرم و شور بختى

رفتى كه به تشنگان دهى آب خود گشتى ز آب عشق سيراب

آبى ز فرات، تا لب آوردآه از دل آتشين برآورد

آن آب، ز كف غمين فرو ريخت وز آب دو ديده، با وى آميخت

برخاست ز بار غم خميده جان بر لبش از عطش رسيده

______________________________

(1)- گزينه اشعار گرمارودى؛ ص 141- 154.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1365 بر اسب نشست و بود بى تاب دل در گرو رساندن آب

ناگا، يكى دو روبه خُردديدند كه شير، آب مى برد

آن آتش حق خميد، بر آب وز دغدغه و تلاش، بى تاب *

دستان خدا ز تن جدا شدوان قامت حيدرى دو تا شد

بگرفت به ناگزير، چون جان آن مشك، ز دوش خود، به دندان

و آنگاه به روى مشك

خم شدوز قامت او دو نيزه، كم شد

جان در بدنش نبود و مى تاخت با زخم هزار نيزه مى ساخت

از خون تن او به گُل نشسته صد خار بر آن، ز تير بسته

دلشاد كه گر ز دست شد، «دست»آبى ش براى كودكان، هست

چون عمر گل اين نشاط كوتاه تير آمد و مشك بر دريد، آه!

اين لحظه چه گويم او چه ها كردتنها نگهى به خيمه ها كرد

«اى مرگ! كنون مرا به برگيراز دست شدم، كنون ز سر گير»

مى گفت و بر آب و خون، نگاهش وز سينه تفته بر لب آهش

خونابه و آب بر هم آميخت وز مشك و بدن، به خاك مى ريخت *

چون سوى زمين، خميد آن ماه عرش و ملكوت بود همراه

تنها نفتاد بو فضايل شد كفّه ى كاينات، مايل

هم برج زمانه، بى قمر شدهم خصلت عشق، بى پدر شد

حق، ساقى خويش را فرا خواندبر كام زمانه، تشنگى ماند *

در حسرت آن كفى كه برداشت از آب و فرو فكند و بگذاشت

هر موج به ياد آن كف و چنگ كوبد سر خويش را به هر سنگ

كف بر لب رود در تكاپوست هر آب رونده، در پى اوست.

چون مه، شب چارده برآيددريا به گمان، فراتر آيد

اى بحر! بهل خيال باطل اين ما كجا و بو فضايل

گيرم دو سه گام برتر آيى كو حدِّ حريم كبريايى؟!

افراشته باد قامت غم:

مستوره ى پاك پرده ى شب اى پرده ى كايناب، زينب

اى جوهر مردى زنانه مردى ز تو يافت، پشتوانه

اى چادر عفت تو لولاك از شرم تو شرم را، جگر چاك

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1366 يك دشت، شقايق بهشتى بر سينه ز داغ و درد، كشتى

اى بذر غم و شكوفه ى دردبر دشت عقيق خون، گُلِ زرد

افراشته باد، قامت غم تا قامت زينب است، پرچم

از پشت على، حسين ديگريا آنكه على است، زير معجر

چشمان على است،

در نگاهش توفان خداست، ابر آهش

در بيشه ى سرخ، غم نوردى سر مشق كمال، شير مردى

آن لحظه ى داغ پر فروزش آن لحظه ى درد و عشق و، سوزش

آن لحظه ى رفتن برادرآن دم كه تپيد، عرش اكبر

آن لحظه ى واپسين رفتن در سينه ى دشت تفته، خفتن

آن لحظه ى دورى و جدايى آن- آن اراده ى خدايى

چشمان على، ز پشت معجرافتاده به ديدگانِ حيدر

خورشيد، ستاره بود بى تاب وان ديده ى ماه غرقه ى آب

يك بيشه نگاه شير ماده افتاده، به قامت اراده

اين سوى، عم ايستاد والاآن سوى، شرف بلند بالا

درياى غم ايستاد، بى موج در پيش ستيغ رفعت و اوج

اين دشت شكيب و غمگسارى آن قله ى اوج استوارى

اين فاطمه در على ستاده وان حيدر فاطمى نژاده

اين، اشك حجاب ديدگانش و آن، حجب، غلام و پاسبانش

شمشير فراق را زمانه افكند كه بگسلد ميانه

خورشيد، شد و شفق به جا مانداندوه، سرود هجر بر خواند

اين، ماند كه با غمان بسازدوان، رفت كه نرد عشق بازد «1»

______________________________

(1)- چراغ صاعقه؛ ص 337 و 338.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1367

محمد حسن حجتى

محمد حسن حجتى متخلّص به «پريشان» فرزند غلامحسين در ارديبهشت ماه سال 1320 ه. ش در شهر قوچان متولد شد. دوران دبستان و دبيرستان را در همان شهر گذراند و تا حدودى نيز با دروس قديمى آشنايى پيدا كرده است. آخرين مدرك تحصيلى اش معادل فوق ديپلم ادبى مى باشد. وى بازنشسته سپاه پاسداران مى باشد. از دوران كودكى به شعر و شاعرى علاقمند بوده است. وى بيشتر از مرحوم رياضى يزدى، و مرحوم اوستا، تأثير پذيرفته است.

-*-

جانب مسلخ شتابان كاروان دارد حسين راه از درياى خون، سوى جنان دارد حسين

حيرت از ديدار جانان دارد از شرم حيات زين عدم سير بقاى جاودان دارد حسين

در ازل نامش شهيد نينوا تثبيت شدكربلا در عرض عالم هر كران دارد

حسين

از ستم مردان ندارد بيم فرزند على در شكستِ دشمنان حق، توان دارد حسين

كاروان اسطوره سازى مى كند در بطن عشق راه شيرى تا خدا با كاروان دارد حسين

خون هفتاد و دو دريا كرده جارى در كنارآبيارى ها به باغ و بوستان دارد حسين

نيست در ابريق دشمن باده اى جز شوكران زين سبب در كام دشمن شوكران دارد حسين

آب بر آتش فشاند، دست پرورد بتول آتش افروزى بسا از جاهلان دارد حسين

مى زند آتش خيامش را منافق گو بزن آن كه در اوج سعادت آشيان دارد حسين

يك قدم واپس نگر ذلّت ببين اشرار رابهر آگاهان عالم داستان دارد حسين ***

كاروان از نو خطان مشكبو دارد حسين همرهانى چون شقايق سرخ رو دارد حسين

سنگ گستاخى كه دندان پيمبر را شكست از همان دست تجاهل بر سبو دارد حسين

گر فراتش تنگ چشمى كرد هنگام عطش او چه مى فهمد كه بحرى آبرو دارد حسين

مى زند زخم زمان دشمن چو زخم تيغ و تيرهمچو خاتم حيرت آور خُلق و خو دارد حسين

خون يحياى على مى جوشد از طشت يزيدخون دل در سطح گيتى جو به جو دارد حسين

آب خود را مى كند تقسيم بين دشمنان چون خدا لطف عميمى با عدو دارد حسين

تا همه ياران او رفتند با گرداب خون يك بيابان گرگ و افعى روبرو دارد حسين

بى خيال از زوزه ى گرگان دشت كارزاربا خداى خود چه شيرين گفتگو دارد حسين

بهر ديدار ديار خون بناى كربلاشيعه ى خونين جگر هم آرزو دارد حسين ***

از حريم كعبه عزم كربلا دارد حسين در هواى نينوا چون نى نوا دارد حسين

از ستيغ سرخ ايثار و شهادت هر زمان بانگ تكبير رهايى، بر ملا دارد حسين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1368 رويش آلاله ها از شور عاشوراى اوست در خران گل چه شيرين ماجرا دارد حسين

اين

خطر پويان عاشق با كلام سرخ عشق رازها از كُلُّ ارضِ كربلا دارد حسين

او در اقليم صفا با يارْ پيمان بسته است بر سر اجراى عهد خود وفا دارد حسين

اين خليل بت شكن با اكبر فرخنده پى همچو اسماعيل قربان در منا دارد حسين

در ديار درك و باور بسته بار خويش رابا براق عشق عزم كبريا دارد حسين

با حسين بن على بوى خدا پيچيده است عاشقان امروز ديگر جلوه ها دارد حسين

با زبان زخم ها از عمق آن گودال عشق در بقاى دين به لب ذكر دعا دارد حسين

در ره سرخ شهادت تيز رو بايد شدن دوستى با كاهلانِ ره ابا دارد حسين ***

دو چشمم در تجلى گاه عرفان ماند و من ماندم نگاهم در خَرام خويش، حيران ماند و من ماندم

به شطّ جارى خون، آفتابى دلربايى داشت به هنگام سفر، ساز غريبان ماند و من ماندم

چو بانگ الرحيل آمد، دِراى اشتران برخاست به چنگم پاره ى چاك گريبان ماند و من ماندم

بهارم آبيارى شد، ز خون آسمانى گل در آن دشت جنون باغ و گلستان ماند و من ماندم

فراق آمد ز ديده اشك جارى شد به دامانم هزاران لاله ى روشن به مژگان ماند و من ماندم

غم كوه گرانى بود و با خود حمل مى كردم جنين كربلا، در سينه پنهان ماند و من ماندم

خيام عرشيان را شعله ور ديدم در آن صحرادرون سينه ام سوز يتيمان ماند و من ماندم

به ظلم صرصرى، باغ و گلستانم خزان گرديدبه روى خاك و خون جسم شهيدان ماند و من ماندم

براى كشتن خورشيد، ظلمت لشكرى آراست در آن ظلمت سر اشعر «پريشان» ماند و من ماندم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1369

سيد رضا مؤيّد

اشاره

سيّد رضا مؤيّد فرزند سيّد محمد متخلص به «مؤيّد» در سال 1321 ه. ش در مشهد در

خانواده اى مذهبى و علاقمند به امور دينى متولد شد، و پس از تحصيلات ابتدايى به شغل آزاد روى آورد. مؤيّد با مطالعه اثر ادبى و ديوانهاى ساير شعرا از آغاز جوانى به سرودن اشعار به ويژه مدايح و مراثى مذهبى پرداخت، وى از شاعران نامور اهل بيت پيامبر (ص) به شمار مى رود.

از مؤيد تاكنون سه دفتر به نام «گلهاى اشك»، «جلوه هاى رسالت» و «نغمه هاى ولايت» منتشر شده است.

-*-

حافظ خون شهيدان:

ماجراى كربلا شرح بلاى زينب است عصر عاشورا شروع كربلاى زينب است

شرح صدرش «1» در نمى آيد به فهم اهل دل صبر زينب آيت صبر خداى زينب است

رو «أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ» «2». بخوان كاين آيه راعشق گفتا بعد پيغمبر ثناى زينب است

باغبان گلشن سرخ ولايت اشك اوست حافظ خون شهيدان گريه هاى زينب است

پرچم سرخى كه عاشورا به خاك و خون فتادبر سر پا باز با صبر و رضاى زينب است

كوفه و روز اسيرى ديدن زينب دريغ چون در و ديوار كوفه آشناى زينب است

نى همين در شام و كوفه بلكه اندر كوى عشق هركجا پا مى گذارى جاى پاى زينب است

خطبه ى او افتخارِ ملّت اسلام شدبانگ «الإسلامُ يَعلُوا» «3» در نداى زينب است

پرچم اش سرهاى هفتاد و دو تن بر نيزه هاست اى دريغا در كف دشمن لواى زينب است

چون توانايى به ترك جان نبودش سر شكست قتلگاه كوچك محمل مناى زينب است «4» ***

درياى ولايت:

به درياى ولايت، گوهرم من بر اورنگ شهامت، افسرم من

نگينم، گوشوار عرش دين رادر انگشت شرف، انگشترم من

به صورت شد علىّ اصغرم، نام به معنى خود ولىّ اكبرم من

على اكبر، نبى را بود مظهرعلىّ مرتضى را مظهرم من

حسين بن على، فلك نجات است بر اين پربار كشتى، لنگرم من

حريم او بهشت آرزوهاست بهشت آرزوها را، درم من

بُوَد حبل المتين، بند قماطم مخوان اصغر، كه مير اكبرم من

______________________________

(1)- شرح صدر: گشادگى سينه كه كنايه از صبر و طاقت بسيار است.

(2)- اشاره به آيه 2 از سوره انشراح كه خداوند متعال به پيامبر گراميش مى فرمايد: «آيا سينه ات را گشاده نكرديم؟».

(3)- اشاره است به حديث معروف نبوى «الاسلام يعلوا و لا يعلى عليه» اسلام برترى دارد و هيچ دين و آئينى را بر آن برترى نيست.

(4)-

گلهاى اشك؛ ص 104.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1370 اگر عيسى، سخن در مهد مى گفت مسيح عترت پيغمبرم من

لبم سرچشمه ى آب حيات است كجا محتاج شير مادرم من؟

حسين اتمام حجت كرد با من خداى عشق را پيغمبرم من

اگر امروز آب از تير خوردم به فردا جرعه بخش كوثرم من

ره صد ساله را شش ماهه رفتم ز همراهان در اين وادى، سرم من

پدر خون مرا بر عرش پاشيدبلى، عرش خدا را زيورم من

چو زهرا پاى در محشر گذاردشفاعت را اساس ديگرم من «1» ***

شير زن كربلا:

زينب اى جلوه ى آيات خداسر و پا نور عنايات خدا

زينب اى محيى «2» آيين رسول حامى حكم حقّ و دين رسول

زينب اى زينت سامان على ناز پرورده ى دامان على

زينب اى آيينه ى روى حسن مظهر صبر حسن، خوى حسن

زينب اى خواهر ممتاز حسين همدم و همره و همراز حسين

زينب اى نابغه در فضل و كمال صبر را برده به سر حدّ كمال

صبر از صبر تو بى تاب شده آتش از سوز غمت آب شده

زينب اى امّ ابيّها «3» مامت شده خوش زينِ ابيها «4» نامت

كمترين وصف تو تسليم و رضاست قَدَرت امر بر و بنده قضاست

روزها صائم «5» و شبها قائم بر لبت نغمه ى قرآن دائم

باشدت خون خدا در رگ و پوست كه سراپاى وجودت همه اوست

چشمه ى علم تو، جارى از غيب ساحت قدس تو، عارى از عيب

ياد تو زنده كند دلها راحل كند نام تو مشكلها را

زينب اى شير زن كرب و بلاو اى بلى گفته به پيمان بلا

اندر آن نهضت پر جوش حسين همه جا همره و همدوش حسين

چون حسين بن على را كشتنددست در خون خدا آغشتند

شدى از حكم قضاى ازلى نايب خاصّ حسين بن على

رُخت از آتش دل چون مرجان داغ هفتاد و دو قربان بر جان

______________________________

(1)- تجلى

عشق در حماسه عاشورا؛ ص 245.

(2)- محيى: احياء كننده، زنده كنند.

(3)- ام ابيها: مادر پدرش. اين لقب را رسول اللّه (ص) به دختر بزرگوار خود فاطمه (س) داد.

(4)- زينب: زينب مركّب از زين (زينت) و اب (پدر).

(5)- صائم: روزه دار.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1371 اى بزرگ اسرا قافله راترك ناكرده شبى نافله «1» را

بر سر نى، سر آن عرش سريرخواند قرآن و تو كردى تفسير

اى تو بانوى دوم در اسلام بر تو و روح دلير تو سلام

در مديح تو سخن بسيار است ليك تقرير سخن دشوار است «2» ***

يادگار پيغمبر (ص):

آفتابى كز تجلّى بى قرينش يافتم در فلك مى جستم امّا در زمينش يافتم

ماه من تا پرده از رخسار نورانى گشودمهر را شرمنده ى نور جبينش يافتم

خرمن گيسو پريشان كرد و من عشاق راچنگها بر تار زلف عنبرينش يافتم

كيست اين محبوب دل، آرام جان، روح روان كه آفرينش را به ذكر آفرينش يافتم

اين محمّد صورت و سيرت، علىّ اكبر است آنكه حق را در جمال نازنينش يافتم

جان پيغمبر حسين و او بود جان حسين در دل درياى دين دُرّ ثمينش يافتم

زاده ى ليلا و مجنونش دل هر عاقلى ست وارث «طاها» سليلِ «يا» و «سين» ش يافتم

گرچه نامش در شمار چارده معصوم نيست ليك در انگشتر عصمت نگينش يافتم

در وجاهت، در بلاغت، در ملاحت، در كمال يادگار رحمة للعالمينش يافتم

در شجاعت چون على و در سخاوت چون حسن در عبادت همچو زين العابدينش يافتم

هاشمى و در جلالت بى نظيرش ديده ام فاطمى و با امامت همنشينش يافتم

گر نبود او را شهادت بُد امامت را سزاكز ولايت چون امير المؤمنينش يافتم

چون ادب پرورده ى دامان علم و حكمت است با علوم اولين و آخرينش يافتم

كيست موسى در حضورش بنده ى خدمتگزاركيست عيسى اندر اينجا خوشه چينش يافتم

مى ستايد دشمنش بر

همّت و آزادگى همّت او را ز عزم آهنينش يافتم

از نبرد كربلايش با چنان استادگى دست و شمشير على در آستينش يافتم

در مسير كربلا كز «لا نُبالى» «3» گل فشاندپاى تا سر عشق و سر تا پا يقينش يافتم

از اذانش صبح عاشورا براى اهل بيت موج تسكين در صداى دلنشينش يافتم

تا زبان بنهاد مولا در دهان اكبرش با چنان لب تشنگى، ماء معينش يافتم

شد روان بر رزم و با او شد روان روح حسين اين حقيقت در وداع آخرينش يافتم

من كه سر تا پا گناهم دست حاجت مى برم در حضورش چون شفيع المذنبينش يافتم

من كجا و مدح آن مولا كه در توصيف اواين همه گفتم، ولى بهتر از اينش يافتم

______________________________

(1)- نافله: نمازهاى مستحبى، تهجّد و نماز شب منظور است.

(2)- جلوه هاى رسالت؛ ص 64.

(3)- اشاره است به سخن على اكبر (ع) در جواب پدرش كه: «اذا لا نبالى بالموت ان نموت محقّين» مرگ چه اعتبارى دارد وقتى كه ما بر حق هستيم؟.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1372 اى «مويد» عزّت و آزادى و اخلاص رااز رسول اللّه و آل طاهرينش يافتم «1» ***

ترك عاشق:

بار ديگر بند بندم نى شده است خونم اندر ساغر دل مى شده است

نى نواى نينوايى مى زندسينه ساز كربلايى مى زند

نينوا و ناله هاى ناى اوكربلا و شور عاشوراى او

روز عاشورا هزاران راز داشت رازها در پرده ى اعجاز داشت

بود هر رازى نهان در سينه اى چون كه در ويرانه اى گنجينه اى

عشق را فصل نوينى ديگر است ناله هاى آتشينى ديگر است

چون جهاد روز عاشورا رسيدفرصت ياران سرآمد تا رسيد

نوبت جانبازى اندر راه دين بر غلام ترك زين العابدين

«جَون» نام او كه بر جانش سلام زشت روى و خوبرويانش غلام

آن ره اندر كوى دلبر يافته تربيت ها از ابوذر يافته

با على دست ارادت

داده بودسال ها در خدمتش استاده بود

آن چه از عشق و وفا تحصيل كرددر قيام كربلا تكميل كرد

پاسبان درگه مولا حسين او بلال امّا اذانش يا حسين

از فضيلت اهل دل را قبله گاه كعبه عرفان و روپوشش سياه

رنگ رويش خال روى كربلاخون سرخش آبروى كربلا

معنى و الليل و همگام سحركعبه ى بى عشق حسينى را حَجَر

سنگ جانش در بغل آيينه داشت گوهر عشق خدا در سينه داشت

همّتش سيراب و كامش تشنه بودشعله ى شوقش كم از آتش نبود

ديده ى مردان حق را مردمك مانده از ايثار او حيران ملك

رسم و راهِ بندگى در كار اوشرمسارى گرمى بازار او

گرچه شرم از رنگ و خون خويش داشت انقلابى در درون خويش داشت

درگه مولا به مُژگان رُفته بودتُرك عاشق تَرك دنيا گفته بود

كاى امام عشق بازان يا حسين پيشواى سرفرازان يا حسين

اذن ديدار شهيدانم ببخش اذن جانبازى ده و جانم ببخش

گم شدم در خويش پيدا كن مراقطره ام واصل به دريا كن مرا

رحمتى تا عقده ى دل وا شودناله ام فرياد عاشورا شود

در حريمت گرچه محرم نيستم خاك پاى اكبرت هم نيستم؟

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ص 3428 و 3429.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1373 دوست مى دارم كه قربانت شوم يا بلا گردان يارانت شوم

من كه از غم ها فتادم از نفس تا به كى پرپر زنم در اين قفس؟

بذل جان و ترك سر خواند مراتيغ و خنجرها به برخواند مرا

گفت مولا، اى به ما خدمتگزاروى تو را در وادى همّت گذار

من تو را با خويش وا بگذاشتم بيعتم از گردنت برداشتم

عافيت بگزين و زين جا درگذرسوى سامان شو ز صحرا درگذر

جون گفت: اى بهتر از جان و تنم منّت آقايى ات بر گردنم

اين كه فرمودى كه آزادى برودست و پا برچين از اين وادى برو

اين سخن در كام جان

شيرين نبودمزد عمرى خدمت من اين نبود

سر نسايم بر سراى ديگرى غير اين جا نيست جاى ديگرى

بنده ام من بنده ى اين بارگاه نيستم هرگز رفتين نيمه راه

اى مرا عشقت به دار آويخته رحمتى كاين جا شود آميخته

تيره خون من به خون هاى شمااسم ناچيزم به اسماى شما

ريزه خوارت را به خوارى رد مكن باب رحمت را به رويم سد مكن

چون حبيب و حُرّ سعيدم كن حسين!روسياهم، رو سپيدم كن حسين!

لابه كرد و فيض رحمانى گرفت در منايش اذن قربانى گرفت

آمد و جنگيد و كشت و كشته شدپيكرش در خاك و خون آغشته شد

آسمان بر آن رشادت بوسه زدبندبندش را شهادت بوسه زد

خواست تا خواند امامش را به بركايد و گيرد غلامش را به بر

گفت واى من جسارت تا كجا!من كجا و زاده ى زهرا كجا!

در وداع آخرينش با حسين زير لب آهسته گفتا يا حسين

ناگهان حس كرد روى صورتش گرمى لب هاى خشك حضرتش

كين دعا مى خواند اى حىّ مجيدبراى او نيكو كن و رويش سفيد

در جوار رحمتت جاييش ده با رسول اللّه شناساييش ده

آن دعا كز حجّت معبود بوددر مناى عاشقان مشهود بود

صورت او چون قمر تابنده شدكربلا از عطر او آكنده شد

برگ زرينى دگر امضا زدندبر كتاب سرخ عاشورا زدند

دل نوازى بين كه ننهاد آن امام امتيازى بين فرزند و غلام

جون را توديع با لبخند كردكرد كارى را كه با فرزند كرد

جزء هفتاد و دو تن شد در مقام آن كش از هفتاد و دو ملّت سلام «1»

______________________________

(1)- رستاخيز لاله ها؛ ص 159- 161.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1374

مهدى جوادى

مهدى جوادى متخلّص به «نوبهار» در سال 1321 ه. ش در شهر رى متولّد شد. وى در محضر استاد ابو الحسن طوطى همدانى روشهاى مختلف و فنون ظريف شاعرى را

آموخت و تخلّصش را از او دريافت كرد. سروده هاى او شامل قصيده، چكامه، ترجيع بند، رباعى، مرثيه و اشعار متفرقه مى باشد. «1»

-*-

سينه آتشكده ى سوز و گداز است هنوزعشق در خلوت اسرار نماز است هنوز

خطّ خونى كه بر رخسار تو محبوب نوشت نقش چشم شفق از خط طراز است هنوز

تا به سر سلسله ى عشق نوشتند حسين رسم جان باختن اينگونه مجاز است هنوز

روح افلاكى تو هست سراپا توحيدكه به ميدان وفا در تك و تاز است هنوز

قصّه ى زمزم و كوثر چو فراتند سبيل اين لب تشنه ى تو هست كه راز است هنوز

گر، ز طوفان ستم باغ ولايت پژمردچمن عشق تو از لاله طراز است هنوز

قصّه، بى غصه ى تو هيچ به پايان نرسدتا كه زلف شب هجر تو دراز است هنوز

غم تو گوهر تشريف زمان شد به رثاچون دل شيفته در سوز و گداز است هنوز

رشته ى نظم عواطف چو زهم بگسستنددر غمت چشمه ى اشكم به نياز است هنوز

ارمغان تو خروش است عليه ظالم نقش خون تو بر اين امر جواز است هنوز

خون تو خطبه ى توحيد مجرد مى گفت كه به شريان زمان روح نواز است هنوز

خون اگر موج زد از سينه ى تو بر سر خاك خاك آشفته از آن جلوه ى راز است هنوز

سجده بر تربت پاك تو به سوداى نمازاقتدا بر خطّ خونت نياز است هنوز

مشعل راه به ره گم شدگانى تو، حسين راه باريك در اين باديه باز است هنوز

سَر تو واسطه ى عقد نهانكارى بودپوششى بهر خطاهاى مجاز است هنوز

نهى از منكر اگر بود ترا امر قيام امر معروف تو هم نغمه ى ساز است هنوز «2» ***

عطش جز تشنگى معنا ندارددر اين گل واژه معنا جا ندارد

عطش معراج استعلاى روح است كه تصويرى ز هر انشا ندارد

عطش موج

خروشان تولّى است بدان وسعت كه هر دريا ندارد

عطش نور تجلّاى حضور است كه در خلوت دلى تنها ندارد

عطش سرمست استغناى شوق است همان شوقى كه استثنا ندارد

______________________________

(1)- سيماى مداحان و شاعران؛ ج 2، ص 283.

(2)- همان؛ ص 288- 291.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1375 عطش راز خلوص عاشقانه است كه معشوقى جز آن يكتا ندارد

عطش محو جمال دوست بودن جمالى را كه خود همتا ندارد

عطش طنّازى معشوق باشدكه هر زيباى نازيبا ندارد

عطش عشق است و طغيان و شهادت كه معراجى چو عاشورا ندارد

عطش گلبانگ خون آلود تكبيركه در جان شهيد آوا ندارد

عطش ذات هويّت در نياز است نيازى را كه هر شيدا ندارد

عطش نور تشهد در نماز است كه سبحان الذّى اسرا ندارد

عطش روح مجرد از صفات است زلال جارى احيا ندارد

عطش قلب فرات و چشم خورشيدكه رنگى چون شفق زيبا ندارد

عطش گهواره ى شش ماهه طفلى است كه تاب و طاقت هيجا ندارد

عطش بايد شكوه رزم قاسم كه در جنگاورى همتا ندارد

عطش آشفتگى حال اكبركز آن آشفتى پروا ندارد

عطش چشم ابو الفضل است و دستش كه ديگر جا در آن اعضا ندارد

عطش آن خاتم دست حسين است كه راز خويش را افشا ندارد

عطش بيمارى فرزند زهراست مشيّت غير از آن سودا ندارد

عطش طفل يتيم بى پناهيست كه جا در خيمه ى صحرا ندارد

عطش در سجده در خون موج مى زدكه خون بى نام او غوغا ندارد

عطش پيرايه ى شمع وصال است مكان در قُرب يا ادنى ندارد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1376

محمد جواد غفور زاده

اشاره

محمد جواد غفور زاده فرزند محمد حسن متخلّص به «شفق» در سال 1322 ه. ش، در شهر مقدّس مشهد به دنيا آمد.

تحصيلات خود را تا حد متوسطه در زادگاهش ادامه داد و به خدمت سپاه دانش در آمد. در سال 1346

شمسى به استخدام اداره كل دادگسترى خراسان در آمد و بعد از پيروزى انقلاب در سال 1360 شمسى به اداره كل فرهنگ و ارشاد اسلامى خراسان منتقل شد. آخرين مسئوليتش رياست اداره ى امور فرهنگى آستان قدس و مسئول انجمن ادبى آنجا مى باشد.

شفق از دوران نوجوانى به سرودن شعر پرداخت و بيشتر در زمينه ى اشعار مذهبى و مدايح ائمه اطهار عليهم السّلام طبع آزمايى كرده است. «1»

شفق به مدت 20 سال زير نظر استاد كمال با فنون شعر آشنايى پيدا كرد.

از آثار او مى توان «ستايشگران خورشيد» كه جمع آورى اشعار علوى 121 شاعر از شعراى تاريخ ادبيات ايران مى باشد، «از كعبه تا محراب» و «رستاخيز لاله ها»، را نام برد.

-*-

تفسير آفتاب:

الا كه مقدم تو مژده ى سعادت داشت به خاك بوسى راهت فرشته عادت داشت

سلام بر تو كه ماه جمادى الاول ز جلوه ى تو به رخ هاله ى مسرّت داشت

سلام بر تو كه ام المصائبت خواندندتويى كه غم ز ازل در دلت اقامت داشت

سلام بر تو و بر هر زنى كه از آغازبه پاس پيروى ات از حجاب زينت داشت

تو از همان شجر پاك عصمت آمده اى كه ريشه در دل قرآن و قلب عترت داشت

تو دست پرور آن مادر گرانقدرى كه قلب پاك پيمبر به او ارادت داشت

تو سر بر آينه ى سينه اى گذاشته اى كه بوسه گاه نبى بود و عطر جنّت داشت

تو زير سايه ى آن گلبنى بزرگ شدى كه هر چه داشت شكوفايى از نبوت داشت

نديد ديده ى تاريخ بانويى چون توكه حق به گردن آزادى و عدالت داشت

چه بانويى كه پس از دختر رسول اللّه به هر زنى كه تصوّر كنى شرافت داشت

چه بانويى كه ز فيض هدايت معصوم مقام و منزلتى همتراز عصمت داشت

چه بانوى كه صبورى نمود چون

زهراچه بانويى كه به قدر على شهامت داشت

چه بانويى كه به بال مجاهدت پروازز دشت ماريه «2» تا اوج بى نهايت داشت

چه بانويى كه به حد كمال در همه حال اراده داشت، وفا داشت، عزم و همت داشت

چه بانويى كه همه عمر در نيايش شب هزار بار ز خود تا خداى هجرت داشت

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 3، ص 1961.

(2)- ماريه: منظور سرزمين كربلا و نينواست.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1377 چه بانويى كه به همراه يك مدينه صفاگلاب گريه و يك كربلا مصيبت داشت

چه بانويى كه به خورشيد خون گرفته ى عشق به قدر وسعت هفت آسمان محبت داشت

دل تو بود پر از شور و اشتياق حسين كه لحظه لحظه ى عمرت ازين حكايت داشت

حسين نيز به شايستگى نثار تو كردهر آن چه عاطفه و التفات و رأفت داشت

نبود حاجت بوسيدن گلوى حسين حسين با تو هزاران هزار صحبت داشت

حسين از تو جدايى نداشت در هر حال مگر به خاطر انسى كه با شهادت داشت

چراغ آخرتش باد شاعرى كه سروددو مصرعى كه در او يك جهان طراوت داشت:

«نه ذو الجناح دگر تاب استقامت داشت نه سيد الشهداء بر جدال طاقت داشت»

ستاره ى سحر تو كه روى خاك افتادهزار و نهصد و پنجاه و يك جراحت داشت

من و مكارم اخلاق زينبى هيهات!كجا برابر خورشيد ذره جرأت داشت

تو آن يگانه اسيرى كه در چهل منزل به دوش خسته ى خود كوهى از رسالت داشت

تو آن آفتاب حقيقت شدى به بزم يزيدكه سعى بيهوده در محو واقعيّت داشت

تو خطبه خواندى و برهم زدى اساس ستم ستمگر از سخنت جا به خاك ذلّت داشت

پيام خون و شرف را به شام و كوفه رساندصداى روح نوازت كه رنگ محنت داشت

به هر

بهانه به تفسير انقلاب نشست كلام روح فزايت كه رنج غربت داشت

هلال يك شبه ات جلوه كرد از سر نى كه با تو سوخته دل اشتياق صحبت داشت

پس از زيارت خون سر تو از مَحمل «1»شفق طلوع نمى كرد اگر مروّت داشت «2» ***

خون و شرف:

عشق سر در قدم ماست اگر بگذارندعاشقان را سر سوداست اگر بگذارند

ما و اين كشتى طوفان زده موج بلاساحل ما، دل درياست اگر بگذارند

دشت از هُرم عطش سوخته و سايه ى غم سايبان گل زهراست اگر بگذارند

آب بر آتش لبهاى عطشناك زدندآرزوى من و سقّاست اگر بگذارند

دوش در گلشن ما بلبل شيدا مى گفت باغ گل وقف تماشاست اگر بگذارند

هرچه گل بود ز تاراج خزان پرپر شدوقت دلجويى گلهاست اگر بگذارند

طفل شش ماهه ى من زينت آغوش من است جاى اين غنچه همين جاست اگر بگذارند

اين به خون خفته كه عالم ز غمش مجنون است تشنه ى بوسه ى ليلاست اگر بگذارند

چهره اش، آينه ى حُسن رسول اللّه است آرى اين آينه زيباست اگر بگذارند

اين گل سرخ كه از گلبن توحيد شكفت آبروى چمن ماست اگر بگذارند

______________________________

(1)- محمل: اشاره دارد به حالت تأثر شديد حضرت زينب (س) در ديدار سر برادر كه گفته اند حضرت به شدت سر خود را به كناره و چوبه ى محمل زد و خون مقدّسش از آن جراحت جارى شد.

(2)- نقل از خراسان فرهنگى، سال اوّل، مرداد و شهريور ماه 1370 ه. ش.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1378 در عقيق لب من موج زند دريايى كه شفابخش مسيحاست اگر بگذارند

يوسف مصر وجودم من و اين پيراهن جامه ى روز مباداست اگر بگذارند

ريشه در خون و شرف، نهضت ما دارد و بس سَنَد روشن فرداست اگر بگذارند ***

مدينه كاروانى سوى تو با شيون آوردم ره آوردم بُوَد اشكى كه دامن دامن

آوردم

مدينه در به رويم وا مكن چون يك جهان ماتم نياورد ارمغان با خود كسى، تنها من آوردم

مدينه يك گلستان گل، اگر در كربلا بودم ولى اكنون گلاب حسرت از آن گلشن آوردم

اگر موى سياهم شد سپيد از غم، ولى شادم كه مظلوميّت خود را گواهى روشن آوردم

اسيرم كرد اگر دشمن، به جان دوست خرسندم كه پيروزى به كف در رزم با اهريمن آوردم

مدينه اين اسارتها نشد سدّ رهم، بنگرچه ها با خطبه هاى خود به روز دشمن آوردم

مدينه خواهى از آثار زنجير ستم بينى امام عاشقان را بسته غل برگردن آوردم

مدينه يوسف آل على را بردم و اكنون اگر او را نياوردم، ازو پيراهن آوردم

مدينه از بنى هاشم نگردد با خبر يك تن كه من از كوفه پيغام سرِ دور از تن آوردم

مدينه گر به سويت زنده برگشتم مكن عيبم كه من اين نيمه جان را هم به صد جان كندن آوردم ***

صداى سخن عشق:

كربلا چون دل ما در تب و تاب است هنوزمگر اين دشت بلا تشنه ى آب است هنوز

كربلا مصحف آزادگى و ايثار است عشق شيرازه ى اين طرفه كتاب است هنوز

«للّه الحمد» به ياد چمن عاشوراچشم ها ساغر لبريز گلاب است هنوز

گرچه هر تشنه اى از جام شهادت نوشيدجگر آب از اين غصّه كباب است هنوز

اختران چشم به راهند و همه شب مهتاب قصّه گوى سفر شام خراب است هنوز

چارده قرن گذشته است ولى كام جهان تلخ از خاطره ى بزم شراب است هنوز

عجبى نيست كه تا صبح قيامت گويندگرچه بر داغ دل لاله ثواب است هنوز

گر كه با ديده ى دل سير كنى در اين دشت عطش و آتش و خون پا به ركاب است هنوز

دامن از سايه كشيده است پس از عاشوراچشم خورشيد به دنبال رباب است هنوز

نرم و آهسته

بياييد كه يك غنچه ى ناز«از صداى سخن عشق» به خواب است هنوز

روح موّاج ابا الفضل هم از شط فرات به سوى خيمه ى گل ها به شتاب است هنوز «1» ***

رستاخيز سبز:

كربلا يعنى، دلى مشاق جانان يافتن پرتو اشراق در آيينه ى جان يافتن

______________________________

(1)- رستاخيز لاله ها؛ ص 132.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1379 كربلا يعنى، مدد جستن ز انفاس بهاررنگ نيلوفر گرفتن بوى ريحان يافتن

كربلا يعنى، به حكم عقل، با فتواى عشق آن چه را دل مى پسندد بهتر از آن يافتن

كربلا يعنى، «گرد شهر گشتن با چراغ»انس پيدا كردنِ با عشق و انسان يافتن

كربلا يعنى، به استمداد ايثار و شرف در دل دريا نجات از موج توفان يافتن

كربلا يعنى، تنفّس در هواى پاك وحى سينه را كانونى از تفسير قرآن يافتن

كربلا يعنى، در آغاز طواف كوى دوست جوشش لبّيك را در عمق وجدان يافتن

كربلا يعنى، سرانجام مناسك در مناترك سر گفتن ثواب عيد قربان يافتن

كربلا يعنى، به سوى قبله رو كردن به شوق جلوه ى محراب را در قلب ميدان يافتن

كربلا يعنى، در استقبال باران بلاسايبانى مطمئن از چتر عرفان يافتن

كربلا يعنى، سفر تا قاب قوسين شهودلذّت شرب مدام از شهد ايمان يافتن

كربلا يعنى، به دستى جام «احلى مِن عَسَل»خويشتن را با شهادت دست و دامان يافتن

كربلا يعنى، ميان التهاب و تشنگى آب را در حسرت لب هاى عطشان يافتن

كربلا يعنى، عروج و هجرت از خود تا خداخويش را گم كردن و آرامش جان يافتن

كربلا يعنى، طلوع سرخ و رستاخيز سبزيا سپيد آغاز ديگر بعد پايان يافتن «1» ***

شهيد زنده

اى داده ز دست ياور خود راوز دست نداده باور خود را

اى برده به ساحل يقين از موج كشتىّ به خون شناور خود را

هفتاد و دو داغ جان و دل ديده وز دست نداده سنگر خود را

چون تو كه اسير بود و كرد احياراه و روش پيمبر خود را؟

چون تو كه نثار كرده بى منّت يك باغ گل معطّر خود

را؟

جز تو كه به زير خارها ديده گلهاى عزيز و پرپر خود را؟

جز تو كه به جاى مادرش بوسيدزير گلوى برادر خود را؟

غير از تو كه ديده روى دست خودپرپر زدن كبوتر خود را؟

غير از تو كه در حديث خون خوانده گلبانگ پيام رهبر خود را؟

غير از تو كه روى نيزه ها ديده خورشيد بلند اختر خود را؟

غير از تو كه زد به چوبه ى محمل با ديدن ماه نو، سر خود را؟

غير از تو كه ديده روى خاكسترنور دل و ديده ى تر خود را؟

غير از تو كه در خرابه پنهان كردنيلوفر نازپرور خود را؟

گفتى به عزيز خويش: حق دارى نشناسى اگر كه همسر خود را

شقّ القمر حسين ناميدى ايثار علىّ اكبر خود را

تاريخ نديده مثل و مانندت شايد كه شهيد زنده خوانندت «2»

______________________________

(1)- رستاخيز لاله ها؛ ص 131.

(2)- بال سرخ قنوت؛ ص 341.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1380

محمّد على مجاهدى

اشاره

محمد على مجاهدى، ملقّب به شمس الدّين و متخلّص به «پروانه» در سال 1322 ه. ش در شهر قم ديده به جهان گشود.

پدرش آية اللّه ميرزا محمد مجاهدى تبريزى از تبريز به قم مهاجرت و به كار تدريس در حوزه ى علميه ى قم اشتغال ورزيد.

مجاهدى تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاهش به پايان برد و از آن پس به استخدام آموزش و پرورش درآمد. و در حين خدمت مجددا به تحصيل پرداخت و در رشته ى حقوق قضايى به اخذ ليسانس نائل آمد، و در حال حاضر به عنوان مشاور حقوقى فعاليت دارد. پروانه كار شاعرى را از دوران دبيرستان آغاز كرد و در همان زمان در انجمن ادبى قم شركت جست و سالهاست كه خود عهده دار رياست «انجمن ادبى محيط» اين شهر مى باشد و در

راهبرى و ارشاد شعراى جوان با علاقه مندى مجاهدت مى كند.

پروانه غير از مقالات ادبى كه در روزنامه ها و هفته نامه ها از او به چاپ رسيده آثارى نيز تأليف كرده و در تدوين و تصحيح دواوين شعر فعاليت چشمگيرى داشته است: آثارش عبارتند از «تذكره سخنوران قم»، «تصحيح ديوان شرر به نام فغان دل»، «تصحيح گنجينة الاسرار عمان سامانى»، «تصحيح ديوان آية اللّه كمپانى»، «خوشه هاى طلايى»، «سيرى در ملكوت» (مجموعه ى شعر)، «گلبانگ توحيد»، «بال سرخ قنوت» و چند اثر و تأليف ديگر «1».

-*-

كاروان اربعين:

آنچه از من خواستى، با كاروان آورده ام يك گلستان گل به رسم ارمغان آورده ام

از در و ديوار عالم فتنه مى باريد و من بى پناهان را بدين دار الامان آورده ام

اندر اين ره از جرس هم بانگ يارى برنخاست كاروان را تا بدينجا با فغان آورده ام

بس كه من منزل به منزل در غمت ناليده ام همرهان خويش را چون خود به جان آورده ام

تا نگويى زين سفر با دست خالى آمدم يك جهان درد و غم و سوز نهان آورده ام

قصه ى ويرانه ى شام ار نپرسى خوشتر است چون از آن گلزِار، پيغام خزان آورده ام

خرمنى موى سپيد و دامنى خون جگرپيكرى بى جان و جسمى ناتوان آورده ام

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 2، ص 765.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1381 ديده بودم با يتيمان مهربانى مى كنى اين يتيمان را به سوى آستان آورده ام

ديده بودم تشنگى از دل قرارت برده بوداز برايت دامنى اشك روان آورده ام

تا به دشت نينوا بهرت عزادارى كنم يك نيستان ناله و آه و فغان آورده ام

تا نثارت سازم و گردم بلا گردان تودر كف خود از برايت نقد جان آورده ام

نقد جان را ارزشى نبود، ولى شادم چو مورهديه يى سوى سليمان زمان آورده ام

تا دل مهر آفرينت را نرنجانم

ز دردگوشه يى از درد دل را بر زبان آورده ام ***

مى آيد از سمت غربت، اسبى كه تنهاى تنهاست تصوير مردى- كه رفته ست- در چشمهايش هويداست

بالش كه همزاد موج است دارد فراز و فرودى امّا فرازى كه بشكوه، امّا فرودى كه زيباست

در عمق يادش نهفته ست خشمى كه پايان ندارددر زير خاكستر او، گلهاى آتش شكوفاست

در جان او ريشه كرده است عشقى كه زخمى ترين ست زخمى كه از جنس گودال امّا به ژرفاى درياست

داغى كه از جنس لاله ست در چشم اشكش شكفته ست؟يا سركشى هاى آتش در آب و آيينه پيداست؟

هم زين او واژگون است، هم يال او غرق خون است جايى كه بايد بيفتد از پاى زينب، همين جاست

دارد زبان نگاهش با خود سلام و پيامى گويى سلامش به زينب امّا پيامش به دنياست:

از پا سوار من افتاد تا آنكه مردى بتازددر صحنه هايى كه امروز، در عرصه هايى كه فرداست

اين اسب بى صاحب انگار در انتظار سوارى ست تا كاروان را براند در امتدادى كه پيداست ***

اللّه اكبر:

روز عاشورا كه روز عشق بودجان ياران پر ز سوز عشق بود

بانگ مى زد ساقى بزم بلاعاشقان را، آشكار و برملا

كاى گروه باده خواران الست!بايد از جام بلا گرديد مست

از در و ديوار مى بارد بلاتا كند خيل شما را مبتلا

همّتى! هنگام مستى كردنست وقتِ رو سوى بلا آوردنست

نيست هشيارى ز سرمستان رواترسم از يزدان بدا آيد، بدا

باده خواران گرد او گشتند جمع جانشان پروانه شد بر گرد شمع

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1382 هركه را در حدّ خود مى ريخت مى تا كند اين راه را مستانه طى

تا مبادا مستيش افزون شودحالتش از باده، ديگرگون شود *

مستى اكبر ز ياران بيش بودجام را از دست ساقى مى ربود

هرچه مى در ساغرش مى ريخت اومى شنيد از او كه ساقى!

باده كو؟!

ساغرم پركن دمادم از شراب تا كند هر ذرّه ام را آفتاب

كى توان سرمست شد زين يك دو جام؟باده نوشى خوش بود امّا مدام

خوش بود با مى مدام آميختن باده را دايم به ساغر ريختن

مى كه بى اندازه باشد، خوشترست مرد اين ميدان علىّ اكبرست *

ساقى دانا دل صافى ضميرگفت با او: هرچه خواهى باده گير!

آنقدر مى از سبوى هو كشيدتا كه رنگ او گرفت و، هو كشيد

رو سپس بر جمع ميخواران نمودپرده از راز دل خود برگشود

كاى گروه باده خواران، الوداع!ترسم اين مستى مرا آرد صُداع

صحّتم آهنگ بيمارى كندمستيم رو سوى هشيارى كند

ترك جان گفتن به مستى خوشترست بهر او مردن ز هستى، خوشترست

اين بگفت و سوى ميدان رو نهادپا به ميدان لقاى هو نهاد

هستى موهوم را، معدوم كردخويش را قربانى قيّوم كرد

رفت بيرون از جهات و از قيودطلعت حق گشت در چشم شهود

چون حسين اين جلوه را نظّاره كردجامه بر تن از تحيّر پاره كرد

كاين چه رسم عشقبازى با خداست؟اكبرست اين در تجلّى، يا خداست؟!

چون شنيد انّى انا اللّه از درون كرد خود نعلين را از پا برون

سر برهنه جانب ياران دويدپا برهنه سوى ميخواران دويد

كاينك اكبر در تجلّى گاه اوست ديگر اكبر نيست آنجا، بلكه هوست

هرچه مى بينيد آيات وى ست عالم امكان، ظهورات وى ست

در فناى ما، بقا دارد حضور(لا) ى ما، (الّا) در آر در ظهور

بنگريد اى باده خواران! آشكاردر جمال اكبرم رخسار يار

هركه را شوق تماشاى خداست رو كند آنجا، كه طور كبرياست *

جمله مست از جام آگاهى شدندباده خواران، اكبر اللّهى شدند

هر كه از آن باده، ساغر مى كشيدنعره ى (اللّه اكبر) مى كشيد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1383 زان سپس در عرصه ى غيب و شهودذكر تسبيح ملك، تكبير بود ***

عريانى خوش ست!

چون كه (عابس) گرمى هنگامه

ديدخون غيرت در رگ جانش دويد

گفت با خود: مرد بايد بود مردخوش بود از مرد، استقبال درد

چون به جانش آفتاب عشق تافت در حريم باده خواران، بار يافت

دست شوقش دامن ساقى گرفت وز كفش جام هو الباقى گرفت

گفت: خواهم در رهت قربان شدن ترك هستى گفتن و، عريان شدن!

گفت: اى آشفته حال پاك باز!زود آوردى به ما روى نياز

اين چه راه و رسم مستى كردنست كى زمان ترك هستى كردنست؟

گفت: اى جانم فداى جان تودست كى بردارم از دامان تو؟

كربلا جز سرزمين عشق نيست مذهب من، غير دين عشق نيست

خواهم اينك در دل آتش شدن چون طلاى ناب پاك از غش شدن *

ديد ساقى مستيش افزون شده ست پاك از عشق خدا مجنون شده ست

بهر جانبازى ز جان آماده است خود نخورده باده، مست افتاده ست

تا دل او بيش ازين نايد به دردرفت و فرمان شهادت مهر كرد *

رفت عريان سوى ميدان بى شكيب كاين منم من، عابس بن بوشبيب

بس كه كشت و ريخت خون از حد فزون كشتى خود ديد در گرداب خون

ديد وقت جانسپارى آمده ست جان به لب، از بى قرارى آمده ست

لاجرم رو جانب اصحاب كردجمله را از گفته اش بى تاب كرد

گفت: اى دردى كشان مى پرست!پاى بايد زد به فرق هرچه هست

راه، كوتاهست و منزل بس قريب يك قدم مانده ست تا كوى حبيب

چون علم از شوق دل افراشتم اين قدم را زودتر برداشتم

شوق او از كف عنان من ربودو آن زره انداختن از من نبود!

دست اگر از خويش افشانى خوش ست جامه بيرون كن كه عريانى خوش ست ***

آب را سيراب كرد:

چون خدا آن قدّ و قامت آفريدنسخه ى روز قيامت آفريد

شد قد و بالاش، محشر آفرين قامتش را گفت محشر: آفرين!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1384 روى خود مى كرد پنهان در نقاب تا خجل از او نگردد آفتاب

شير حق،

چون شد روان سوى فرات چرخ گفت آباء را: و امّهات!

هرچه روبَه بود، از پيشش گريخت تار و پود دشمنان از هم گسيخت

ديد شط بس بى قرارى مى كندآرزوى جانسپارى مى كند!

با زبان حال مى گويد مدام:بيش ازين مپسند ما را تشنه كام!

پس درون شط ز رحمت پا نهادپا به روى قطره آن دريا نهاد

مشك را ز آب يقين پر آب كردآب را از آب خود سيراب كرد! *

پس ز شفقت كرد بر مركب خطاب:كام خود تر كن ازين درياى آب

مركب از شط جانب ساحل دويدشيهه يى از پرده ى دل بركشيد

كاى تو را جا بر فراز پشت من پيش دشمن وا چه خواهى مشت من؟!

كام اگر خشك ست، گامم سست نيست تا تو را بر دوش دارم، آب چيست؟!

تشنه ى آبم، ولى دريا دلم جانب دريا مخوان از ساحلم

اى تو شطّ و بحر و اقيانوس من جز تو حرفى نيست در قاموس من *

بر تنش از بس كه تير آمد فرودبى ركوع آمد تن او در سجود!

چون فتاد آن سرو قامت بر زمين شد به پا شور قيامت در زمين

بس كه از جام بلا سرمست شدهم ز پا افتاد و هم از دست شد! *

عمر او، در پرده ى اسرار بوددر عدد با (دل) به يك معيار بود

يعنى: آن دم كو به سوى دوست راندقلب عالم از تپيدن باز ماند

ديگرم در خلوت او، بار نيست بيش ازينم طاقت گفتار نيست

گر تهى از اشك، چشمم مشك شدديده ى من هم تهى از اشك شد

بعد ازين از ديده خون خواهم گريست ديده مى داند كه چون خواهم گريست ***

خوان تجلّى:

چنگ دل آهنگ دلكش مى زندناله ى عشق ست و آتش مى زند

قصّه ى دل، دلكش ست و خواندنى ست تا ابد اين عشق و اين دل ماندنى ست

مركز در دست و كانون شرارشعله ساز و شعله سوز

و شعله كار

خفته يك صحرا جنون در چنگ اويك نيستان ناله در آهنگ او

نغمه را گه زير و گه بم مى كندخرمنى آتش فراهم مى كند

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1385 آن همه زنجيريان را پيشروسلسله در سلسله از خويش رو

هر كه عاشق پيشه تر، بى خويش ترهر دلى بى خويش تر، درويش تر

در دل من داغ ها از لاله هاست همچو نى در بند بندش ناله هاست

با خيال لاله ها، صحرانورددشت را پويد، ولى با پاى درد

مى رود تا سرزمين عشق و خون تا ببيند حالشان چونست چون؟ *

بر مشام جان رسد از هر كناربوى درد و بوى عشق و بوى يار

لاله را ز آن ميان كرد انتخاب لاله يى از داغ ها در التهاب

گفت: اى در خون تپيده كيستى؟تو حبيب بن مظاهر نيستى؟!

گفت آرى! من حبيبم، من حبيب برده از خوان تجلّى ها، نصيب

قد خميده رو سياهى، مو سپيدآمدم در كوى او با صد اميد

در سرم افكند، شور عشق راتا به دل ديدم ظهور عشق را

بار عشقش، قامتم را راست كرددر حق من آنچه را مى خواست، كرد

ناله ام را، رخصت فرياد دادديده را بى پرده ديدن ياد داد *

ديدم از عرش خدا تا فرش خاك پر شده از ناله هاى سوزناك

كاى سماوى طينت عرشى خرام!قطره يى زين باده ما را كن به جام

گرچه ما پاكيم و از لاهوتيان جان ما قربان اين ناسويتان

گوى سبقت مى برند اين خاكيان در عروج خويش از افلاكيان

عشق، اينجا كار دريا مى كندقطره اينجا كار دريا مى كند

خاكيان را مى كند افلاك سيرپاك خوى و پاك جوى و پاك سير

(فُطرس) از لطف تو بال و پر گرفت كودك گهواره و كارى شكفت!

رخصتى! تا ترك اين هستى كنيم!بشكنيم اين شيشه تا مستى كنيم

اى دريغا ما و عشق و اين محك؟كار عشق ست و نيايد از ملك! *

چون كه او خوان تجلّى

چيده ديدخود بساط عمر را، برچيده ديد

گفت با آن والى ملك وجودحكمران عالم غيب و شهود!

تو حسينى، من حسينى مشربم عشق پرورده ست در اين مكتبم

تو اميرى، من غلام پير توخار اين گلزار و دامنگير تو

از خدا در تو (مظاهر) ديده ام من خدا را در تو ظاهر ديده ام

گر حبيبى تو، بگو من كيستم؟تو (حبيب) مطلقى، من نيستم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1386 عاشقان را يك حبيب ست و تويى از ميان بردار آخر اين دويى *

ديد محشر را چو در بالاى خون زورق خود راند در درياى خون

در تنش گلزخم خون، گل كرده بوددر بهار او، جنون گل كرده بود

نخل پير كربلا از پا فتادسروها را سرفرازى ياد داد

فارغ از اين هستى موهوم شدعاقبت قربانى قيّوم شد

زير لب مى گفت آن دم با حبيب:يا حبيبى! يا حبيبى! يا حبيب!

در غروب آفتاب عمر من يافت فصل خون كِتاب عمر من

اين كتاب از عشق تو شيرازه يافت اعتبارى بيش از اين اندازه يافت

در دل هر قطره خون، بحرى ست ژرف كار عشق ست اين و كارى بس شگرف!

پرده بالا رفت و ديدم هست و نيست راستى ناديدنيها ديدنى ست ***

رجعت سرخ:

كربلا را مى سرود اين بار روى نيزه هابا دو صد ايهام معنى دار روى نيزه ها

نينواى شعر او، از ناى هفتاد و دو نى مثل يك ترجيع شد تكرار روى نيزه ها

چوب خشك نى به هفتاد و دو گل آذين شده ست لاله ها را سر به سر بشمار! روى نيزه ها

زخمى داغند اين گل هاى پرپر، اى نسيم!پاى خود آرامتر بگذار روى نيزه ها

يا بر اين نيزار خون، امشب متاب اى ماهتاب يا قدم آهسته تر بردار روى نيزه ها

قافله در رجعت سرخ است و جاده فتنه جوش چشم ميرِ كاروان، بيدار روى نيزه ها

صوت قرآن است اين يا با خدا در گفت وگوست روبرو بى پرده در

انظار روى نيزه ها

با برادر گفت زينب: راه دين هموار شدگرچه راه توست ناهموار روى نيزه ها

خواهرش بر چوب محمل زد سر خود را كه آه!تيره تر باد از شام تار روى نيزه ها

اى دليل كاروان! لختى بران از كوچه هابلكه افتد سايه ى ديوار روى نيزه ها

زنگيان، آيينه مى بندند بر نى، يا خداپرده برمى دارد از رخسار روى نيزه ها

چشم ما آيينه آسا غرق حيرت شد، چو ديدآن همه خورشيد اختر بار روى نيزه ها ***

يادگار خيمه هاى سوخته!:

زينب! اى شيرازه ى ام الكتاب اى به كام تو، زبان بو تراب

اى بيانت سر به سر طوفان خشم نوح مى دوزد به طوفان تو چشم

در كلامت؛ هيبت شير خدادر زبانت، ذو الفقار مرتضى

خطبه هايت كرد اى اخت الولى!راستى را، كار شمشير على

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1387 جان ز تنها برده يى از اسْكُتُوااى تو روح آيه ى: لا تَقْنَطُوا

چون شنيد آواى خشمت را جرس شد تهى از خويش و افتاد از نفس

زينب! اى شمع تمام افروخته يادگار خيمه هاى سوخته!

بازگو از كربلاى دردهاقصه ى نامردها و مردها

بازگو از باغ هاى سوخته نخل هاى سر به سر افروخته

بازگو از كام خشك مشك هاگريه ها و ناله ها و اشك ها

بازگو از مجلس شوم يزيدو آن تلاوتهاى قرآن مجيد

بازگو از آن سر پر خاك و خون لاله رنگ و لاله فام و لاله گون

ماجراى آن گل خونين دهان و آن لب پر خون ز چوب خيزران

با دل تنگ تو اين غم ها چه كرد؟!دردها و داغ ماتم ها چه كرد؟!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1388

محمّد جواد محبّت

اشاره

محمد جواد محبت فرزند مصطفى در سال 1322 ه. ش در كرمانشاه قدم به عرصه ى حيات گذاشت. وى داراى ديپلم از دانشسراى مقدماتى است و پس از طى مراحل تحصيل به استخدام آموزش و پرورش در آمد.

محبت از دوران نوجوانى به شعر و شاعرى پرداخت و چون از استعداد كافى برخوردار بود طبع حساس و مضمون يابش شكوفا شد و در مجامع ادبى درخشيد، وى در آغاز شاعرى شعر فكاهى و طنزآميز مى سرود و در روزنامه ى توفيق انتشار مى يافت كه پس از مدتى از اين شيوه دست كشيد.

وى شاعرى غزل سراست و نه تنها در انواع شعر كلاسيك طبع آزمايى كرده نشان داده و به خوبى توانايى خود را نشان داد،

بلكه در زمينه ى شعر نو آثار ارزنده و دلپذيرى از خود به جا نهاده و در ميان نوپردازان جايى براى خود باز كرده است.

محبت در جريان انقلاب و پس از آن، در افكارش تحوّلى پديد آمد و هنر خود را در راه انقلاب و مبانى اعتقادى اسلامى و مفاهيم قرآنى و عرفانى به كار گرفت، و در اين رهگذار آثار خوبى نيز به وجود آورد كه حتى شعرش به كتابهاى درسى راه يافت و شعرهاى «دو كاج» و «نماز» از آن جمله است.

يد اللّه عاطفى شاعر توانا و نامور كرمانشاهى درباره ى شعر او چنين مى نويسد: «قريحه ى شاعرى و ذوق فطرى جواد محبت، شاعر حساس و نازك خيال را بيشتر بايد در قالب اشعار نوى او جستجو كرد كه هرچه سروده نيكو بود. و زبان شعرى مخصوصى دارد. يكى از بهترين اشعار نيمايى و لطيف و شورانگيز او منظومه ى بلند «فصلى از يادها» است. اين منظومه در عين حال كه بازگو كننده ى خاطرات گذشته ى شاعر است ولى جاى جاى آن، انديشه هاى اجتماعى و ديد سياسى و مبارزاتى مردم آميخته است.» «1»

-*-

گل هميشه تماشا:

بلور روشن رويا، چه قدر خوبى توگل هميشه تماشا، چه قدر خوبى تو

تو را بخاطر جان تو دوست بايد داشت چه قدر ساده و زيبا، چه قدر خوبى تو

دهان گشودنت آواز خنده اى خاموش تبسم خوش گل ها، چه قدر خوبى تو

تو را ز تار دل خويش مى دهم آوازدرون پرده ى آوا، چه قدر خوبى تو

تو اى شكوفه ى پاكى، گل هميشه بهاربه باغ حضرت زهرا، چه قدر خوبى تو

شفيع كوچك امّت، بزرگزاده ى دين براى بغض دل ما، چه قدر خوبى تو ***

چشمه سار رحمت:

آن عاشق بزرگ چو پا در ركاب كردجز حق، هر آنچه ماند به خاطر جواب كرد

چشم از جهان و هرچه در او هست و نيست، بست آن راه را كه گفت خدا انتخاب كرد

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 5، ص 3156.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1389 چون دوستِ بهر ديدن او بود منتظراو نيز عزم دين او با شتاب كرد

بيمى نبود در دلش از حادثات دهروقتى به دشمنان ز شهامت خطاب كرد

او چشمه سار رحمت فيّاض دوست بوددر امتحان اگر طلب از دشمن، آب كرد

مظلوم بود و صبر بزرگش بر آن بلابنياد ظلم را به حقيقت خراب كرد

مقصود يك دم است كه با حق برآورندهر لحظه را كه عمر نبايد حساب كرد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1390

ضياء الدين ترابى

اشاره

ضياء الدين ترابى از شاعرانى است كه بعد از پيروزى انقلاب اسلامى در صحنه ظاهر شد، وى به سال 1322 ه. ش در زنجان متولد گرديد؛ و فوق ليسانس خود را در رشته زبانشناسى و فرهنگ و زبانهاى باستانى ايران اخذ نموده است.

اشعار او بيشتر در زمينه ى شعر آزاد است ولى گه گاه غزل هم مى سرايد. از او تا به حال اين كتابها منتشر شده است: «اضطراب در كعب»، «ديواره هاى شيشه اى»، «گلوى عطش»، «در بى كرانه هاى آبى»، «از زخمهاى آينه و چشم» و ...

وى در حال حاضر در تهران زندگى مى كند. «1»

-*-

از عشق و خون:

بال فرشته بود كه مى ريخت بر زمين وقتى كه آفتاب فرود آمد بر ساحل فرات به ميقات با چكمه اى حمايل گردن گردى سوار مى رسد از پشت نخل و آب آيينه اى به بيعت خورشيد مى رود

*

تا آفتاب مى نگرد ماه تشنه راماه از ميان آب گذشته ست با مشكى از فرات به دندان

*

با گيسوان سرخ و پريشان ماه دو نيمه بود ______________________________

(1)- غزلهاى شاعران امروز، از صدر مشروطه تاكنون؛ ص 232.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1391 كه مى رفت تا در پناه نخل بياسايد دور از نگاه خيمه ى ليلى. *

تيغى كه مى نشست پر كاكل خضاب تيرى برهنه بود كه مى خورد بر چشم هاى منتظر گل

*

بانگ فرشته بود كه از خيمه ها گذشت وقتى كه ذو الجناح از سايه سار نخل برآمد تنها و بى سوار

*

شمشيرهابرهنه تن آغوش كرده باز در انتظار پيكر گل گل كه مى شكفت

*

بر نيزه ى برهنه كه خورشيد مى برند هفتاد و دو ستاره زخمى با لاله هاى بدرقه مى مانند در شش رواق مائده ى سرخ

*

بانوى خيمه هاى عطش بود دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1392 مى گريست مثل بهار بر لاله هاى نور كه از خاك مى دميد

*

فرياد كيست مى گذرد از كبود چرخ فرياد كيست كه ناگاه مى لرزد آسمان و زمين آفتاب و ماه

*

خوابى چنان شگفت كه تنها تو ديده اى گاهى كه در شبانه ى غربت با ياد آشناى پدر مى گريستى اين لاله زار خرد اسيرى ست از كاروان نور كه مى رفت «1» ______________________________

(1)- ميراث عشق؛ ص 401- 403.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1393

عباس براتى پور

اشاره

عباسعلى براتى پور كه به نام عباس براتى پور شهرت يافته به سال 1322 ه. ش در تهران متولد شد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود به انجام رسانيد و در رشته ى رياضى ديپلم گرفت. وى به سال 1341 به استخدام نيروى هوايى در آمد.

براتى پور از اواخر دوران تحصيل در دبيرستان به شعر و شاعرى پرداخت، و از مطالعه ى دواوين شعر اساتيد متقدّم غافل نبود گاهى به سرودن اشعارى در مدح و منقبت خاندان رسالت مى پرداخت.

پس از پيروزى انقلاب اسلامى رسما و به طور جدّى به سرودن شعر همت گماشت و با شركت در مجالس و محافل ادبى فعاليّت خود را گسترش داد و در حال حاضر به عنوان دبير جلسات حوزه ى هنرى تبليغات اسلامى و عضو شوراى شعر خدمت مى كند.

براتى پور در شعر به سبك كلاسيك كار مى كند و در قالب هاى مختلف به نظم شعر مى پردازد. مجموعه شعرهاى او عبارتند از:

«بهت نگاه»، «غم دلدار»، «چشم بيمار»، «زمزمه ى مستى»- «وعده ى ديدار»، «بر تربت خورشيد» «1». و «زمزمه ى هستى» در سوگ امام خمينى با همكارى محمد على مردانى و خانم سيميندخت وحيدى.

حرّ و دستار:

من ماندم و كوه شرمسارى من ماندم و دشت بيقرارى

من ماندم و كوله بارى از دردمن ماندم و اشك و آه و زارى

سر در قدمت نهم كه «حُرّم»تا بر سر من قدم گذارى

شرمنده و زار و ناتوانم آيا ز دلم خبر ندارى؟

گر توبه ى من قبول افتدآسوده شوم ز شرمسارى

با سرخى خون خود بشويم رخسار خود از گناه كارى

بخشيد امام و رخصتش دادشد عازم رزم و جان سپارى

جان داد به راه عشق و بگرفت جا در ملكوت قرب بارى

چون ديد فتاده خُودَش از سرخون از سر و روى اوست

جارى

بست از ره مرحمت به فرقش دستار به رسم يادگارى ***

رفتى و از دل برون شد، صبر و قرار و توانم اى روشناى دل من، تاريك شد ديدگانم

گفتم كه در سايه سار، قدّ رسايش نشينم افسوس افتاد بر خاك، آن سرو و آن سايه بانم

گم گشت ره پيش چشمم، آوخ كزين درد جانكاه مى سوزم و هر دم آيد، دود دل از استخوانم

بگذار تا صورتم را، بر روى ماهت گذارم بگذار تا اشك حسرت، بر خاك پايت فشانم

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 1، ص 520.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1394 اين سوى اين پيكر پاك، افتاده بر بستر خاك آن سوى استاده دشمن، كرده ست آهنگ جانم

اى سرو قامت، به پا خيز، با خصم كافر درآويزمن تاب هجران ندارم، بنگر به قدّ كمانم

اى آسمان سخاوت، اى معنى استجابت خاموش كن با نگاهت، در سينه آتش فشانم

بردار سر تا ببينم، چشمان خورشيدى ات رارحمى كن اى نور ديده، رحمى كه من ناتوانم

اى شبه پيغمبر من، اى نوجوان اكبر من بشكسته بال و پر من، اى مرغ بى آشيانم

اى غم برو از بر من، بردار دست از سر من بگذار تنها بگريم، بگذار تنها بمانم «1» ***

سوزى نهان ز داغ غمت دارم اى حسين باشد گواه، ديده ى خونبارم اى حسين

افتاده ام ز پا و دل از دست داده ام دستم بگير گرچه گنهكارم اى حسين

راهى نما به سوى خود اى قبله گاه عشق از زندگى ز شوق تو بيزارم اى حسين

در بند غم اسيرم و راهى نمى برم چشم انتظار لحظه ى ديدارم اى حسين

چشم اميد سوى تو دارم به اشك و آه تا جلوه اى كنى به شب تارم اى حسين

مگذار تا بر آب كشم نقش وصل توبگذار سر به پاى تو بگذارم اى حسين

در آرزوى روى تو از بس

گريستم از گيه مانده، ديده ى افگارم اى حسين

جانى كه در تن است مرا ز اعتبار دوست حاشا كه جز به راه تو بسپارم اى حسين

باشد نظر به لطف تو فرداى محشرم كس نيست جز تو يار و مددكارم اى حسين ***

رباعى:

بركَند دل از جهان و تقديم تو كردخون ريخت ز ديدگان و تقديم تو كرد

چون تير به مشك خورد و رفت آب ز دست بر دست نهاد جان و تقديم تو كرد *

تا ماه اسير پنجه ى غم شده بودخورشيد، سياهپوش ماتم شده بود

طوفان زده، كشتى نجات امّت بشكسته كنار نهر علقم شده بود

______________________________

(1)- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ ص 28 و 29.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1395

بهرام سيّاره

اشاره

بهرام سياره فرزند قاسم متخلص به «پريش» در سال 1323 ه. ش در شهرضا به دنيا آمد. تحصيلات خود را در زادگاهش سپرى نمود.

پريش خود در خانواده اى اهل فرهنگ و ادب نشو و نما يافت. از همان آغاز كودكى تحت تأثير پدر شاعر خود، ذوق سرودن شعرش شكوفا گرديد ولى سرودن شعر را به طور جدى از سال 1363 شمسى آغاز نمود. از بهرام سياره تاكنون دو مجموعه شعر منتشر گرديده است: «ديوان پريش» و «پرديس پريش».

پريش از ميان قوالب شعر، دلبستگى و تمايلش به سرودن غزل است ولى مثنوى و دو بيتى پيوسته را نيز بخوبى مى سرايد.

بهرام سياره چون پدرش يك حرفه هنرى (عكاسى) را به عنوان شغل انتخاب كرده است ولى فعلا كار را رها كرده و فقط به سرودن شعر و تدوين اشعار خود مى پردازد.

-*-

چو عزم كوى تو و ان خاك مشكبو كردم به يُمن اشك روان، روح را وضو كردم

حديث عشق ترا اى عزيز، شاهد باش به آه گفتم و با اشك روبرو كردم

به گرد قافله ات هم نمى رسيد آتش ميان سوختگان هرچه جستجو كردم

نشانه ها ز دل داغدار زينب داشت به داغ لاله اگر در بهار خو كردم

چه گفت خاك كند تيره آب و آئينه راز خاك كوى تو من

كسب آبرو كردم

به پاس حرمت نامت رسيد مطلب من هر آنچه را ز خداى خود آرزو كردم

چه شامهاى غريبى كه در مصيبت توبه شمع بزم غريبانه گفتگو كردم

به لاله اى كه برآمد، به سنبلى كه شكفت شكايت از غم هجر تو مو به مو كردم

«پريش» راحت روحم حسينِ فاطمه بودجوان شدم به خدا هرچه ياد او كردم ***

كربلا، فرياد خون، فرياد اشك:

باز ياران كربلايى گشته ام واژه اى پاكم، خدايى گشته ام

پاى اشكم هر زمان وا مى شودلاله ى شعرم شكوفا مى شود

بس كه طبعم تشنه حال كربلاست نيست دل در سينه ى من نينواست

كربلا يعنى به هر احوال عشق كربلا يعنى هزاران سال عشق

هم صدا با هاى هاى بى كسى كربلا يعنى دواى بى كسى

كعبه ى درماندگان، دلدادگان قبله ى اهل زمين و آسمان

كربلا ميقات «يا ربّ» هاى من خانقاهى بر دل تنهاى من

كربلا يعنى جهانى ماجراابتدايى تا ابد بى انتها

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1396 كربلا يعنى ستيزِ با ستم كربلا يعنى خروشِ دم به دم

كربلا يك مير و هفتاد و دو مردكربلا يعنى شرف يعنى نبرد

خون گرم آويزه شمشير سردنعره و سُمّ ستور و خاك و گَرد

كربلا ترسيمى از نور و صَدا «1»حالتى با چشم و با گوش آشنا

كربلا تكرار در تعداد اشك كربلا فرياد خون، فرياد اشك

حرمت نامش به هر دردى دواتربتش چون «يا خدا» مشكل گشا

كربلا يعنى كرامت داشتن رفتن و با خون خود گل كاشتن

كربلا يك دفتر و صد سرگذشت لحظه ى از هرچه مى بايد گذشت

كربلا يعنى ز دل «ياهو» زدن بر سر نعش جوان زانو زدن

كربلا يعنى بها پرداختن گاه با پا، گاه با سر تاختن

كربلا آغاز راهى بس درازكربلا يعنى سلامِ يك نماز

كربلا يعنى خيام افروختن آشيان از مرغ سقّا سوختن

كربلا يعنى نرفتن زير باركربلا يعنى دويدن روى خار

كربلا هر دادخواهى را اميدكربلا نيروى زانوى شهيد

كربلا پنهان درون آبهاكربلا شيرازه ى محرابها

كربلا در

سينه الهامِ نَفَس كربلا آوازِ بيرونِ قفس

كربلا يعنى گذشت از هرچه هست آب را از خويش راندن با دو دست

كربلا يعنى خُمى لبريز مى گل شكفتن بر ستيغ چوبِ نى

معتكف در آشيان يادهاكربلا پيچيده در فريادها

كربلا قدر هزاران سال داغ يك زيارتگاه و يك دنيا چراغ

كربلا هر واژه اش صد اعتباركربلا هر لحظه اش صد افتخار

كربلا ديباچه ى فرزانگى يك زن و هفت آسمان مردانگى

يك زن و يك شورش و يك يا خداانفجارى پر تشعشع، پر صدا

كربلا ميخانه اى با صد سبوكربلا يعنى شرافت، آبرو

ضعف را با نام آل اللهيان نيست نسبت اى خداوند بيان

اى كه جز اين صحنه سازى مى كنى با سخن طفلانه بازى مى كنى

كربلا غمنامه ى افسوس ماست كربلا عطر گلِ ناموس ماست

گرچه بايد با غمش بگريستن اى خوشا يكدم حسينى زيستن

آن كه نسپارى به خاطر نام كس بردبارى كار عباس است و بس

گرچه استغنا كلامى كامل است تشنه برگشتن ز دريا مشكل است

______________________________

(1)- صَدا يعنى پژواك و انعكاس صدا.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1397 برتو زيبد اى شهيد تشنه لب خير چشمى، معرفت مندى، ادب

پيش عزمت اى شهير كاينات لب به دندان مى گزد آب فرات

در من و اين اضطراب و واهمه يك نظر كن اى حسينِ فاطمه

گرچه بسيارت به پنهان گفته ام رحمتى آور كه بس آشفته ام

قدر تكرار كلام يا خداآفرينت اى حسين مرتضى

من كيم؟ آنجا كه در ميلاد توعشق مى گويد مبارك باد تو

گر نمك دارد عبارت هاى من جان گرفت از تو حكايت هاى من

گيريش گر در پناه لطف خويش مى دهد آيينه از خاك «پريش»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1398

مهدى آصفى

مهدى آصفى به سال 1323 ه. ش در تهران متولّد شد. وى از شعرا و مدّاحان اهل بيت «ع» مى باشد. تأليفات او عبارتند از:

«ديوان رياضى يزدى»، «نوادر» يا «سفينه ى شمشيرى»، «ديوان جودى خراسانى» و ... «1»

-*-

قبله ى ما

حرم تست حسين چشم ما بر كرم تست حسين

ياد تو روشنى محفل ماست فكر ما ذكر غم تست حسين

كيميايى كه كند مس را، زرخاك زير قدم تست حسين

داد جان گر، به تن مرده مسيح دم گرمش ز دَم تست حسين

نارنيران و بهشت موعودشرح لا و نعم تست حسين

هرچه در مدح تو و نهضت توبيش گويند كم تست حسين

هركجا بزم عزايى برپاست شعبه يى از حرم تست حسين

داغ عباس جوان پيرت كردشاهدم پشت خم تست حسين

______________________________

(1)- سيماى مداحان و شاعران؛ ج 2، ص 14.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1399

اكبر قلم سياه

اشاره

اكبر قلمسياه متخلص به «قلم» فرزند حسين به سال 1323 ه. ش در يزد متولد شد. وى در رشته ى فلسفه و علوم تربيتى ليسانس گرفت.

قلم در سال 1369 با همكارى تنى چند از فرهنگ دوستان به تأسيس مركز يزدشناسى در محل كتابخانه وزيرى اقدام كرد و فعاليت هاى ثمربخشى انجام داد. وى از سال 1351 به نشر مقالات تحقيقى ادبى و تاريخى و فرهنگى پرداخت كه اين آثار در روزنامه ها و مجله هاى يزد و اصفهان و تهران به چاپ رسيد آثار و تأليفات ديگر او بدين شرح است: «گوش شنوا»، «تاريخ سال شمارى يزد»، «يزد در سفرنامه ها»، «تذكره ى شبستان» و «تصحيح ديوان شارق الملك».

قلم شاعرى توانا و خوش قريحه است و در شعر معتقد به نوآورى و خلاقيت مى باشد. «1»

-*-

حسين (ع) چراغ قيام:

آن شه دين كه سرم باد فداى سر اوخون كنم گريه كه كردند به خون پيكر او

چون كنم از غم او ناله كه هر دم چون شمع با زبان مى فكنم در دل خود آذر او

آتش افتد به دل از واقعه ى عاشوراآه از آن قصه ى جانسوز محن آور او

هر نفس بر دل از آن داغ عزايى دگر است گه عزاى شه و گه اكبر و گه اصغر او

كه تواند كه كند ماتم آن شاه بيان كه تواند كه دهد شرح مگر داور او؟

خاك عالم به سر اين قوم سيه دل چه كنندبا نواميس خدا صفوت پيغمبر او؟

كاولياءاند همه خاك در درگاهش كانبياءاند همه مفتخر از مفخر او

نه در آن قوم نشانى ست ز دين و نه ز رحم نه به مادر نه به طفلى كه بود در بر او

واى از آن لحظه كه آن نور خدا گشت شهيدآه از آن صحنه كه مى ريخت گل

پرپر او

اف بر آن قوم! كه آن خيمه ى عشرت سوزندكه زند روح امين بوس ادب بر در او

ز جهالت ز پى خامشى نور خداكه خدا ضامن او باشد و روشنگر او

آسمانا ز چه اين خيمه برافراشته اى تو بر اين قوم فرود آى و بزن بر سر او

بس كن اين ناله كه نالند سرا پرده ى غيب دم فرو بند از اين غصّه ى دردآور او

خيز اى رهرو ره، درس از آنجا گيريم كه دهد درس سعادت به خدا رهبر او

هر قيامى كه بحق است حسين است چراغ اينچنين فعل نباشد مگر از مصدر او

دولت عشق بيابى تو از اين درگه اگرتا به سر منزل مقصود برد شهپر او

كه نترسى دگر از فتنه ى بيدادگران نه ز تزوير كس و زور كسى، يا زر او

درس يارى تو فراگير ز عبّاس جوان كه چو بى دست شود چون بشود ياور او

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران، ج 4، ص 2823.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1400 درس صبر اركه بجويى تو ز زينب آموزنهضتى كرد دگر نطق پيام آور او

چارمين اختر دين مانده ازين صحنه به جاشوكت دين خدا روشن از اين اختر او

تاج عزّت بنهد شه به سر همچو منى كه شوم از ره آن لطف و كرم نوكر او

نخرم ناز كسى چونكه نيازم همه اوست نفروشم به دو عالم به خدا افسر او «1»

______________________________

(1)- همان؛ ص 2825.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1401

پرويز خرسند

اشاره

خرسند از نويسندگان چيره دست معاصر است كه نثر تواناى خود را در راه ابلاغ پيام نهضت عاشورا به كار انداخته است.

از ايشان تاكنون كتابهاى: «برزيگران دشت خون»، «آنجا كه حق پيروز است» و «مرثيه اى كه ناسروده ماند» به چاپ رسيده است كه همگى در رابطه با

نهضت خونبار حضرت ابا عبد اللّه (ع) نگاشته شده است.

مرحوم استاد محمد تقى شريعتى در مقدمه كتاب برزيگران دشت خون درباره خرسند مى نويسد: «... مسلمان نيز اگر شاعرى توانا و يا نويسنده اى بى همتا است بايد به پيروى از كتاب دينى خود، هنر خود را در راه خير و مصلحت حق به كار برد، و اين كارى است كه خرسند عزيز و ارجمند مى كند. چون خرسند محبوب، جوانى هنرمند، و در عين حال دين دار است كه در سبك بيان حقايق نيز از قرآن درس گرفته است و هم چنان كه در اين وحى آسمانى مطالب در لباس نيكوترين قصص و ضمن تواريخ گذشتگان آورده شده او هم به منظور نشر فضايل اخلاق و مبارزه با فساد، داستان سرايى مى كند و براى تأمين هدف خويش بهترين داستانها و در حقيقت احسن القصص را برگزيده است. مگر از واقعه كربلا داستانى شنيدنى تر و از تاريخ حسين و ياران حسين (ع) سرگذشتى فضيلت آموزتر مى توان يافت؟».

پرويز خرسند كارمند بازنشسته صدا و سيما مى باشد.

-*-

برزيگران از دشت خون باز مى گشتند:
اشاره

خوشه هاى پربار زندگى در دامانشان بود. زينب و على و كلثوم و سكينه و همه و همه، بذرى را كه حسين افشانده بود با خون دل و اشك چشم آبيارى كردند. خوشه هاى زندگى كه رشد كرد و ثمر داد با داس سخن درو كردند. با آه هاشان كه نسيم بيدارى بود، خرمن باد دادند و محصول جدا كردند. كوفه و قرارگاه «زياد» شام و كاخ «يزيد» را پشت سر مى گذاشتند و به سوى مدينه پيش مى رفتند.

كاروان بر سينه ى دشت پيش مى رفت و كاروانيان خسته و كوفته از كار بزرگى كه انجام داده بودند به همراه كاروان به مدينه نزديك

مى شدند.

زينب چشمهايش را روى هم گذاشت و آنچه را كه ديده بود و انجام داده بود از نظر گذراند، يادش آمد كه به كاروانسالارى حسين بر همين شن هاى داغ به سوى كربلا پيش مى رفتند.

آن روز همه بودند حسين كه به همه اميد مى داد و آن بازوهاى نيرومند و چهره ى گشاده اش، على اكبر و قاسم تنها يادگار حسن و ديگر و ديگران. قلبش فشرده شد، مرواريد اشك در صدف چشمش غلتيد و آه از ميان لبانش بيرون جهيد. به ياد كربلا افتاد، ياد عزيزانش، ياد چهره ى روشن و آرام حسين، ياد شجاعت و بزرگوارى عباس، ياد صفا و پاكى قاسم و ياد لحظه اى كه حسين ناله سر داد و اشك در چشم هايش دويد. آن لحظه را نمى توانست فراموش كند. هميشه جلوى چشمش بود. به ياد داشت كه حسين هر شهيدى مى داد چهره اش برافروخته تر مى شد، همه ى تلاشش اين بود كه به دام غم نيفتد و دردها او را از پاى نيندازد، هر عزيزى را كه از دست مى داد مقدارى از نيرويش كاسته مى شد، اما چه بسيار مى كوشيد كه اين كاهش چشم گير نباشد، نه ناله اى مى كرد و نه اشكى مى ريخت.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1402

گشاده چهر سر نعش ياران مى رفت و گشاده چهرباز مى گشت، گويا هيچ اتفاقى نيفتاده هرچه به مرگ نزديك تر مى شد شادتر به نظر مى آمد، اما آن حادثه كه پيش آمد حسين نتوانست خود را كنترل كند. صداى على اكبر را شنيده بود، على از همه به پيامبر شبيه تر بود، هرگاه كه حسين مى خواست محمد (ص) را در برابر خويش ببيند به چهره ى على نظر مى دوخت. صداى على، نگاه على، راه رفتن على، و همه

چيز على محمدوار بود، وقتى كه چهره ى به خون آغشته ى او را ديد گويا پيامبر را غرقه بخون ديد، گريست و سخت هم گريست،

نمى توانست على اكبر را آن چنان ببيند. چهره ى حسين رنگ باخته بود لبهايش از خشم و غم مى لرزيد، اشك گونه هايش را خيس كرده بود. با اينكه همه ى شهيدان را خود از ميدان به در مى برد و به كنارى مى گذاشت، براى بردن على از ديگران كمك خواست، گويا ديگر قدرتى نداشت و صدا زد و از جوانان بنى هاشم كمك خواست. زينب ديد آن لحظه را نمى تواند فراموش كند چه دردناك بود مرگ على اكبر. يادش آمد كه مرگ على خودش را هم از پا درآورد.

دوباره ياد قاسم افتاد، آن جوان تازه سال كه تنها يادگار برادر جگر سوراخش حسن بود، لباس نبردى كه به تن كرده بود برايش بلند بود، شمشيرش روى زمين كشيده مى شد، كوچك بود اما روح بزرگى داشت، چه بزرگوارانه به سوى ميدان جنگ مى رفت.

ياد برادرش عباس افتاد، او كه اميد همه بود، وقتى پرچم را دست او مى ديدند هرگز خيال شكست و اسارت هم از خاطرشان نمى گذشت. بچه ها كه تشنه مى شدند، چشم به عباس داشتند و يك بار هم براى آوردن آب رفت آن لحظه بچه ها خيلى تشنه بودند، دهانشان خشك خشك بود. عباس دلش سوخت، نمى توانست آن حال را در كودكان ببيند، از حسين اجازه گرفت، مشك را برداشت و رفت، نه براى جنگ، براى آب، براى اينكه كودكان را از تشنگى نجات دهد، رفت آب بياورد اما ديگر برنگشت. فقط يكبار ديد كه حسين گرفته است، ديگر عباس نبود و باد با پرچم حسينى كارى نداشت.

ياد لحظه اى

افتاد كه حسين آخرين لحظات زندگيش را مى گذراند و دشمن به سوى خيمه ها مى آمد، مى دانست كه حسين چقدر تلاش كرد تا خويش را از خاك جدا كرد و آخرين نيرويش را به كار برد و فرياد زد:

«ان لم يكن لكم دين فكونوا أحرارا فى دنياكم» اگر دين نداريد، پس در دنياى خود آزاد مرد باشيد.

مى خواست بگويد: آخر ناجوانمردان! من هنوز زنده ام. لااقل از من خجالت بكشيد، صبر كنيد، بگذاريد بميرم بعد به خيمه هاى من حمله كنيد. زينب چشمهايش را باز كرد. مدينه از دور ديده مى شد، اشك تمام چهره اش را خيس كرده بود. لحظه به لحظه به مدينه نزديك مى شدند، نسيم آشنا بوى آشنا مى آورد، حال كه به وطن نزديك مى شدند فقدان عزيزان را بيش تر احساس مى كردند، دختر بزرگوار على و خواهر ستمديده ى حسين، شبح مدينه را كه ديد آهى سرد از دل بركشيد و آب به ديده آورد و اين شعرها ناله هاى اوست:

«اى مدينه ى پيغمبر! دختران پيغمبر را به خود مپذير. اين ما هستيم كه غرق در حسرت و اندوه به سوى تو بازگشته ايم. اى شهر عزيز! به پدر ما محمد (ص) بگو: كه ما از اين راه دور با خبر مرگ پسرش برمى گرديم بگو كه جوانان رعناى ما را به خاك افكندند و بگو كه كودكان بى گناه ما را به خون كشيدند. بگو كه دختران ترا به اسارت گرفتندو بگو كه بر دست و پايشان بند گران افكندند دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1403 بگو كه تيراندازان بى باك عراق صيدهاى حرم را آماج تير ستم ساختند بگو كه ديگر حرمتى در حريم مقدس تو بر جاى ننهادند زيرا كه نعش شهدا را بى كفن گذاشتند اى

پيامبر پاك! چه مى دانى كه چه كرده اند اين منم كه پيكر برادرم را بى سر بر خاك ديده ام بگو! كه اگر سر از خاك برمى داشتى و عصمت خود را آن چنان بى پرده مى ديدى اگر سر برمى آوردى و مى نگريستى كه مردم همه سر برافراشته و به ما مى نگرند چه مى كردى؟! اين فقدان وجود عزيز توست كه ما را اين چنين به بند ستم كشيده است و اين وجود عزيز تو بود كه مايه ى آبرو و حرمت فرزندان تو بوده است نمى دانم كه فاطمه ى زهرا چه مى انديشد در اين موقع كه جوجكان خويش را پر و بال شكسته و پر سوخته مى پذيرد اى مادر مهربان! ما را چنين سرافكنده مبين اين رگبار حوادث است كه ما را سرافكنده به سوى تو باز مى گرداند. ما هم قامت هاى كشيده و شاداب و چهره هاى برافروخته و چشمان روشن داشته ايم. غم مرگ جوانان ما را بار گرانى شد،كه پشت ما را در زير فشار خويش خم كرده است سوز تشنگى و سختى پياده روى ديگر توش و توانى براى ما نگذاشته است آب و رنگ ما را تابش خورشيد ربوده و توش و توان ما را گردش فلك درهم شكسته است روشنى از چشمان ما و شادابى از چهره ى ما براى هميشه رخت بربسته است اگر بگويم كه چه شب ها تا به روز بيدار مانده ايم، حيرت كنى! كه چگونه هنوز ديده ى بينا داريم اگر بگويم چه روزها بر ما به بى قرارى گذشت دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1404 جان نازنين تو در مينوى آسمان ها بى قرار خواهد شد. اى كاش بار ديگر سر از خاك برمى داشتى و تا بامداد رستاخيز بر خاك عزيزان خود اشك

مى ريختى! آرى بر فراز مقدس «بقيع» مى ايستادى و از دور با مزار پسر نازنين خود نجوى مى گفتى

***

خداوندا! به برادر عالى مقامم حسن اين ماجرا را چه كسى خواهد گفت؟!چه كس خواهد گفت برادرزادگان تو هم اكنون از سفر پر حادثه ى خود بازگشته اند؟! چه كس خواهد گفت كه برادر تو براى هميشه دور از تو گروگان خاك كربلاست؟! چه كس خواهد گفت بر بالين او به جاى دوستان پرندگان هوا مى گريستند؟!

***

الا اى مدينه ى پيغمبر! ما را به خود بپذير كه دلتنگ و دل آزرده بازگشته ايم!اى خوش آن روز كه تو را ترك مى گفتيم زيرا همه كس و همه چيز داشته ايم. و واى از امروز كه به سوى تو باز مى گرديم چون همه كس و همه چيز خود را از دست داده ايم آه چه روز خوبى بود كه جمع بوديم و چه روز بديست امروز كه پريشانيم در آن موقع سايه ى برادر بر سر ما بود، و در امروز آن سايه در دل خاك نهفته است اين ما هستيم كه در دست دشمن تباه شديم، و اين ما هستيم كه بر تباهى خود مى ناليم آن كاروان بى سالار ما بوديم كه بر شترهاى بى محمل و كجاوه راه مى پيموديم ما دختران پاكدامن محمديم و ما بندگان پرهيزگار خداونديم ما از محنت ها و رنجهاى دنيا شكوه نمى كنيم ما از برابر طوفان حوادث نمى گريزيم. ما راست مى گوييم و راست مى رويم زيرا بر دامن راستى و درستى پرورش يافته ايم. اى پدر بزرگوار! از خاك برخيز و ما را نوازش كن كه ما دل شكسته ايم. برخيز و ما را بر دامن بنشان به جبران اينكه دشمنان تو، ما را بر خاك و

خار نشانيده اند. به درد دل زينب گوش بدهيد زيرا دلى دردمند و جانى غم زده دارد. از حال سكينه بپرسيد، چون بپرسيد، چون ماتم مرگ پدر حال او ملال آميز است. اين برادرزاده ى بيمار من هم چنان از سنگينى زنجير سخت كوفته و خسته است. آنروز را فراموش نمى كنم كه گردن تب دارش را با شمشير برهنه تهديد كرده انداى نابود باد قدرت ستم كه اگر بر جاى بماند جهان را نابود خواهد كرد! اى پس از مرگ عزيزان من خاك دنيا بر سر دنيا و عزيزان دنيا باد! اين بود شرح پريشانى و قصه ى بى سر و سامانى ما اى دوستان عزيز. ***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1405

بارانى از اشك فرو مى ريخت و عقده ها باز مى شد. ام كلثوم با مادر و پدر سخن مى گفت و همه مى نگريستند. يادها زنده مى شد و داغ ها تازه مى گشت، به مدينه كه مى گريستند شهرى را مى ديدند كه در اشك غرق شده است. ديگر به مدينه راهى نمانده بود و جاى مناسبى يافتند و خيمه ها افراشتند. على بن الحسين «بشير» را پيش خواند.

- بشير پدر تو مرد شاعرى بود، آيا تو هم از احساس شاعرانه ى او بهره دارى؟

- آرى، اى پسر رسول خدا، من نيز شاعرم و گاه گاه شعر مى سرايم.

- پس به مدينه شو و در سوگ پدرم حسين، شعرى بگو و مردم را از شهادت او و بازگشت ما آگاه ساز! بشير بر اسب نشست و به سوى مدينه شتافت، مدينه آغوش گشوده بود تا پيك گردآلود را بر سينه فشارد و حال عزيزان بپرسد.

*** بشير كه از راه رسيد و قدم بر خاك غم گرفته ى مدينه گذاشت، مردم دورش جمع شدند،

او مى گريست، نطفه ى شهر در رحم انديشه اش جان گرفته بود، دلش شور مى زد، اشك چشم هايش را پركرده بود. غمناك نوزاد شعرش را به دنيا آورد:

«اى ساكنان مدينه! ديگر در مدينه اقامت نكنيد. حسين شهيد شد و بدين سبب سيلاب اشك از ديدگانم فرو مى ريزد.

بدن پاكش به كربلا در ميان خاك و خون افتاده و سر مقدسش بر سر نيزه ها آواره ى شهرهاست».

ديگر نتوانست شعر را ادامه دهد، چون شمعى كه نسيم سحرگاهى در دامنش آويزد به لرزه افتاده بود و به سوى نابودى مى رفت، فرياد زد:

«اى آدم ها! هم اكنون فرزند حسين، آن پاره پاره تن كربلا و خواهران و دختران حسين در نزديكى مدينه به انتظار شمايند و من پيك آنهايم كه به سوى شما آمده ام.» بزرگ ها به هم نگريستند، بچه ها يكديگر را نگاه كردند، زن ها چين به پيشانى آوردند، نمى توانستند آنچه را شنيدند باور كنند. پس از اندكى يادشان آمد، اين خبر را باز هم جسته و گريخته شنيده بودند.

چشمه ها جوشيد و اشك ها بيرون ريخت، ديگر نمى دانستند چه مى كنند، به هر شكلى كه بودند، بى آنكه به لباس و به وضع خويش بينديشند بيرون دويدند، رفتند زينب را ببينند، كلثوم را ببينند، از آن ها بپرسند، از سكينه سوال كنند. از على بخواهند تا از حسينشان خبرى گويد.

وقتى كه سر و پا برهنه گان به خيمه ها رسيدند در جواب همه ى پرسش ها على بن الحسين بر كرسى نشست و هم چنان كه اشك مى ريخت فرمود:

«خداوندى را سپاس مى گويم كه پديد آورنده ى آسمان ها و زمين است و مى بخشد و مى بخشايد، و به روز جزا فرمان مى راند و هستى همه ى موجودات از اوست.

آن خداوند را سپاس مى گويم كه انديشه ها او را نتوانند

درك كنند و او به همه ى رازها آگاه است.

دردهاى بزرگ و غم هاى جانكاه و مصيبت هاى سخت و سنگين ديديم و تحمل كرديم، خطرى اسلام را تهديد مى كرد و ما با پذيرش اين دردها براى نجات اسلام و مسلمين در برابر خداوند بزرگ از آزمايشى سخت، رو سپيد بازگشتيم.

پدرم حسين شهيد شد و سر پاك و مقدسش را به همراه ما فرزندان اسير شده اش در شهر و ديار بگرداندند و اين مصيبت و دردى بود كه در تاريخ بشريت سابقه ندارد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1406

پس از اين حادثه چسان مى توانيد شادمان باشيد؟ كدام چشم است كه با ديدن نامرادى ها اشكبار نباشد؟ در حالى كه همه مى گريند و همه اندوهناك و زمين و زمان رنگ غم گرفته است.

ما را طرد كردند و پراكنده نمودند، به خدا سوگند با آن همه سفارش كه پيامبر در حق ما كرد تا حمايت شويم و محبت ببينيم اگر فرمان قتل و غارت ما را مى داد باز هم اين مردم مردمى از ياد برده، بيش از اين ستمى روا نمى داشتند چون هر ستمى كه ممكن بود انجام دادند.

اين مصيبت ها چقدر بزرگ و دردناك و سوزنده بود و چه سخت و طاقت فرسا و كشنده بود.

از خداوند بزرگ مى خواهيم كه در برابر اين دردها به ما رحمت عطا كند و از ستم كاران انتقام گيرد و داد مظلومان بى گناه را باز جويد و قربانيان ما را قبول فرمايد.»

مردم در سكوتى غم انگيز سخنانش را شنيدند باد، ناله اى كرد و خورشيد اشكى افشاند. اشك نور، اشك سپيدى و اشك آزادى.

فريادى در كربلا به امواج خون خورد و هنوز آن فرياد به گوش مى رسد، اشكى كنار

مدينه بر خاك افشانده شد و از آن خاك چشمه اى جوشيد كه هركس در آن چشمه تن شويد. آزادگى بيابد و زبونى نپذيرد. از آن همه خون و اشك كه در زندگى انسان فرو ريخته، خونى كه در كربلا ريخت ارزشمندتر، و اشكى كه به نزديكى مدينه افشانده شد گران قدرتر از همه بود.

كاروان به دروازه ى مدينه رسيد ساكنان مدينه براى استقبال، براى خوشامدگويى، به راهشان اشك افشاندند، تا غبار نخيزد و فرزندان پيامبر آزرده نگردند.

كاروان بدرون آمد، بيوه زنان و كودكان يتيم پيش دويدند، گريان فرياد زدند:

پس كو؟ حسين كجاست؟ او برايمان غذا مى آورد. او در كام تهى از محبتمان شهد نوازش مى ريخت، او بر اين سرهاى تو سرى خورده، دست نوازش مى كشيد، او در مزرع خشك و تشنه دل هامان بذر مى پاشيد و باران رحمت فرو مى ريخت و يتيمان مدينه، مشت هاى كوچكشان را گره كردند و فرياد كشيدند:

او براى همه ى ما پدر بود، گل نوازش بر سرمان مى زد و در گوشمان نواى محبت زمزمه مى كرد، حال كه شما بازگشته ايد، چرا پدرمان نيامد؟ مگر نمى داند كه ما به او احتياج داريم؟

مردان پيش دويدند، عباس كجا شد؟ آن بازوان نيرومند امروز براى كه شمشير مى زند؟ هرگاه كه دشمنى تهديدمان مى كرد، به هر هنگام كه چهره ى جنگ را مى ديديم، اميدمان بازوان تواناى عباس بود، بى عباس و بى اميد چگونه زندگى كنيم؟ نهال اميدمان كجا سرنگون شد؟

جوانان پيش دويدند. شما كه رفتيد اكبر هم از ميان ما رفت، روزها و شبها به انتظار نشستيم تا شما بازگرديد، و او بازگردد، اكنون كه بازگشته ايد، به ما بگوييد دوست، كجاست؟ اكبر عزيز كه ديدن او ما را به ياد پيامبر مى انداخت چرا

بازنگشت؟

زن ها، به سوى زينب دويدند. تو كه اين قدر ضعيف نبودى، چرا اين چنين شكسته شده اى؟ كلثوم پاكدامن چرا چشم هايى به گود نشسته دارد؟ و پاسخ همه اشكى بود كه بر خاك ريخت و آهى بود كه بر آسمان رفت ... «1»

مرثيه اى كه ناسروده مانده:
اشاره

زمين نه به رنگ خون، كه خون است. بارش خون، يا رويش خون؟ هرچه هست زمين يكپارچه خون است. هرچه در زمين از

______________________________

(1)- برزيگران دشت خون؛ ص 108- 126.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1407

خون آب مى خورد و هرچه بر زمين، از خون رنگ مى گيرد. خون مى بارد، مى رويد، مى وزد، مى جوشد و انسان بر اين همه خون تنهاست. انسان سرود آرزوهاى بلند ناكامش را با دهان سرخ خون است كه مى سرايد، و صداى موجهاى سربلند سرخ است كه به ديوار زمان مى خورد و از زمانها مى گذرد و به خط سرخى، «ازل» را به «ابد» مى پيوندد.

و اكنون بر اين خط سرخ و موجهاى سركش خون است بر درياى شن، كه كاروان به راه مى افتد. و درايش صداى زنجير، كه به بوى خون تازه مى آميزد و غربت انسان عظمتى مى يابد همپاى رنج او.

راه گشوده و گسترده است و رنگ خون دليل راه آدمى است و رنگ سرخ، رنگ غربت عظيم انسانى كه هرگز به گند «آنچه هست» عادت نمى كند و گرسنگى و هراس قله هاى سربلند را به سيرى و آرامش دره ها نمى فروشد. و اگر از آن اوج به اين ژرفا، سقوط مى كند، براى «گذشتن» است «نه ماندن».

اين خط خون آدم است و اين صداى تازيانه و زنگ زنجير. و اين انسان كه بر خون خويش زنجير مى كشد، اما از بلند غربتش به پستى آشتى نمى نشيند.

اين بذر خون

مردهاست در ميدان و اين صداى زنجير است بر دستهاى دشتبان- كه هراس در دل شغالان و لاشخوران بريزد- و پاسدار دانه هاست كه نميرند.

دشتبان از «رنج» نشترى ساخته است كه خواب را از چشمهايش بتاراند و پاسدار بيداد دانه ها باشد.

مادران فردا را بگو، كه كودكان گرسنه را سفره بگسترند كه دشتبان بيدار است. و دانه به گل مى نشيند. و گلها به ميوه.

كاروان به راه مى افتد و صداى زنجير به بوى خون تازه مى آميزد و «زن» در غربت غروب، قصه ى غمگينش را زمزمه مى كند:

«رنج» ميراث مادرم بود و «شهادت» مرده ريگ پدرم. و «غربت» يادگار اولين تنفس «آدم».

مادرم- كه مادر من بود و مادر رنجهاى انسان- به من آموخت كه بستر «رنج» نباشم تا بر من بيارمد و در خويشم تمام كند. و به من آموخت كه از «رنج» پلّه ها بسازم و بالاتر و بالاتر بيايم، تا از بلند قله هايش انسان را بيشتر ببينم و بيشترش بشناسم.

روز از پى روز مى گذرد و هر لحظه آبستن درديست. و اين زادگان روزگار «بد» چنان هجوم مى آورند كه هركس در سر راهشان به خاك مى نشيند و تمام مى شود. اما «زينب» بزرگتر از آنست كه از اين طوفانها بهراسد و بى آنكه فريادش را از اوجى پرواز دهد، به زانو درآيد. از «رنجها» پله مى سازد و گام بر سينه شان مى گذارد و بالا و بالاتر مى آيد. اينك اين «زينب» و اين پله هاى رنج.

يك

روزگار بدى بود و لحظه اى كه تاريخ انسان دگرگون مى شد، محمد (ص) يامى آورده بود و راهها را مشخص كرده بود و ضامن راه و پيامش حكومتى راستين. چنين بود كه فتح مكه و فتح حكومت، لحظه ى ابلاغ جهانى

اسلام بود.

اما هنوز بدن محمد گرم بود و طنين صدايش بر پرده ى گوشها، كه حكومت راهى ديگر مى گزيد. و لحظه به لحظه اسلام از قدرت تهى مى شد و آن آسمان پربار و زمين بارور به طبلى بدل مى شد كه معاويه و يزيدى به بازيش مى گرفتند. و مسلمان اسلام را در زمين هميشه آبستن، و در آسمان پربار و پرراز، و در انسان بى نهايت نبود كه مى جست و مى يافت. بلكه با خم و راست شدنى اسلامش را مى يافت و مسجدش جاى ذكرى مى شد كه نه رنگى از انسان داشت و نه دنيا، و نه حتى آخرت. پدرم- على- با دستهاى پينه بسته اش زمين را بذر مى افشاند و در هر رويشى، رويش مذهبش را معنايى مى يافت.

«او» از آسودگانى نبود كه در اوج خوبيشان خود را مى شويند و پيامى اخلاقى مى افشانند و رسالتشان را پايان يافته مى دانند. از «محمد» آموخته بود كه روزگار نصايح پدرانه پايان يافته است. رسالت «محمد»، يارى «فطرت بشرى» بود در نبردش با «غرايز

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1408

حيوانى». «محمد» و «على» مى دانستند كه اگر «بدى» حكومت مى كند نه به اين خاطر است كه «خوبى» ناشناخته است. بل به اين جهت كه «خوبى» را سپاهى نيست. «محمد» خوبى را سلاح بخشيد و خوبان را به ميدان خواند. پدرم على، سرباز آن سپاه بود.

حكومت «بدى» پايان يافت، چون خوبى نيرو يافته بود و بدى را كيفر مى داد، و خوبى را پاداش. اسلام مكتب زندگى بود نه مكتب اخلاقى انتزاعى. و پدرم با زندگيش مبلّغ مذهبش بود. مذهبى كه خوب زيستن بود و خوبتر مردن. رسالت نيايم «محمد» و پدرم «على» اين بود كه «خوبى» را

وسيله بشناساند نه هدف. مسلمان، خوب بود چون با «خوب بودن» به هدفش مى رسيد كه آزادى و رهايى انسان بود و گسستن زنجيرها. اما هنوز بدن محمد گرم بود و طنين صدايش بر پرده ى گوشها كه دشمن راه را عوض مى كرد. و به راهى مى افتاد كه در نهايتش اگر هم از خوبى نشان مى ماند، «هدف» بود نه وسيله. و انسان در كمالش مى كوشيد كه «خوب» باشد- و اين يعنى گوسفند بودن و سر به راه بودن- نه اينكه خوبى خون «حركت» و «هجرت» رگهاشان باشد.

راهى آغاز مى شد كه ديگر بار «خوبى» بى سپاه مى ماند و «بدى» شمشيرش را از نيام ترس بيرون مى كشيد و اين قلب خوبى بود كه آماج مى شد، اما خوبان را سلاحى نبود. راه عوض مى شد و به جاى شايستگان، فرصت طلبان به حكومت مى رسيدند. و اگر آن روز، روز سقوط انسان نبود، زمينه ى سقوط بود. و انسان به سراشيبى مى افتاد كه درّه ى مرگش، دهان گشوده ى حكومت يزيدى بود. پدرم خطر را حس مى كرد. فرياد مى كشيد، هشدار مى داد. او و مادرم چه بسيار غريبانه هر درى را كوبيدند و «بيدارى» را هديه بردند، اما درى گشوده نشد. و اگر شد، گشاينده ى در به دليل اينكه قبلا با ديگرى بيعت كرده است جوابى منفى داشت. هنوز بدن «محمد» گرم بود و طنين پيامى كه در «غدير» افشانده بود، بر پرده ى گوشها، كه پدرم تنها مى ماند و رنج، مادرم را مى تراشيد. چه جوش و خروشها، و چه بيم دادنها و اميد بخشيدنها كه سودى نداد و گوسفندان، فريب مشتى علف را خوردند كه به بويش راهى سلّاخ خانه مى شدند. و به جاى علف سبز، در

پاى «كاخ سبز» معاويه، گردن به تيغ مى دادند و خوراك حكومتى مى شدند كه گوسفندان پروار و صبور و سربراه مى خواهد. من كه اين همه را مى ديدم و شاهد مظلوميت مردى بودم كه بزرگترين خصم ستمكار بود، بايد چه تحمّلى مى داشتم كه نشكنم؟

دو

مادرم بسيار جوانتر از آن بود كه طعمه ى مرگ شود و من بسيار ضعيفتر از آن بودم كه از چنان پناهگاه امنى به سرما و هول زمستان دنيا بيفتم. «او» پرورده ى درد بود و پناه هر كه دردمند. و در آن روز و روزگار- كه بزرگترين دردها، سهم بزرگترين انسانهاست و هر ذره ى شعور كوهى درد به شانه مى نشاند- دردمندتر از على چه كسى بود؟ و پناهگاهى امن تر از دامن فاطمه ... كجا؟ تاروپود «فاطمه» از درد بود و خود پيام تسلايى براى هر دردمند. و «على» در گرمى تسلاى او و اميد و ايمانى كه از چشمهايش مى تافت، رنجها را تحمل مى كرد و دوباره به ميدان باز مى گشت. پدرم به خانه كه مى آمد گويى در تراكم دردهاى زمانه به نهايت زندگيش رسيده بود اما از خانه كه مى رفت مى پنداشتى در سپيده دم هستى است و زندگى را از نو مى آغازد. و اين همه از «فاطمه» بود. روزگار «بد» و بدكاران زمانه. على را زخم مى زدند و نگاه مهربان و نوازشگر فاطمه، مرهم آنهمه زخم بود. تا اينكه آوار همه ى رنجها مادرم را به خاك نشاند، و «على» با آنهمه زخم- كه خورده بود و مى خورد- چه تنها و بى پناه بود!.

مادر جوانم با جوانى على رفت. با بسته شدن آن چشمها، گويى چشمه ى زندگى پدرم خشكيد. شيارهاى چهره اش به گودى نشست و موها

به سپيدى. و على با آن همه زخم، بى دست فاطمه، دست مرهم گذارى نيافت. و زخمهاى ما به درد نشست و

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1409

من از درد پله اى ديگر ساختم.

سه

على يك لحظه آرام نداشت. سرباز خوبى بود و بدى دنيا را انباشته بود. على فرياد مى كشيد و هشدار مى داد و از سويى به سويى مى دويد. و بدى هر لحظه ضربتى تازه، فرود مى آورد. و آن آخرين ضربت بود و آخرين زخم كه عصاره ى زندگى على را به «محراب» افشاند و او نيز از پى فاطمه. و تنهايى ما بزرگتر مى شد و زخمهامان عميق تر. و درد از پى درد. و من پلّه و پلّه هايى ديگر مى ساختم و بر رنج بالاتر مى رفتم.

چهار، پنج، شش و ....

ما آگاهانه راهى گزيده بوديم كه نصيبمان جز رنج چيزى نبود. فراموش نمى كنم كه پدرم رنجهاى فردا و فرداهايم را مى شمرد و در پايان به چشمهايم نگاه كرد و گفت: مى ترسى؟ گفتم: نه، مادرم پيش از اين همه را گفته است. وقتى در زمانه ى بد، در روزگار سياهى و در حكومت بد، زندگى مى كنى و مى خواهى خوب بمانى جز جنگيدن چاره اى نيست. و در ميدان، آسودگى محال است و تنها، خون و درد، انتظارت را مى كشد. يا بايد اين همه را بپذيرى و به «خوبى» وفادار بمانى، يا با «بدى» آشتى كنى و بار سالم به منزل ببرى. ما اهل سلامت نبوديم. چرا كه در گرداگردمان جز زشتى نمى ديديم و جز بدى حس نمى كرديم. و بيعتمان با خوبى بود و خوبى سپاه مى خواست و ما سربازان آن سپاه.

مادر، با زندگى و مرگش، زن بودن را به ما آموخت، و پدر، مرد بودن را به مردانمان. و خون و درد شهيدانمان در ميدان، صداى دعوت ما بود.

بزرگ مى شديم و گام از پى گام به كام ميدانى مى آمديم كه هر گوشه اش را نعش شهيدى از ما

مى آراست.

زندگى ميدان نبرديست ميان خوبى و بدى. و هر انسان چه بخواهد و چه نخواهد، در اين ميدان است و ناگزير يا سرباز خوبى است، يا مزدور بدى. حدّ وسطى نيست و بى طرفى بوى جنايت مى دهد.

رسالت اين خانواده مشخص كردن مرزها بود. مگر مى شود. مرزها را مشخص كرد و خود كنار نشست؟ در طنين صداى محمد (ص)، مادرم هستى و جوانيش را چون برقى به ميدان تاباند تا چهره ى دوست و دشمن را مشخص كند؛ و پدرم با خونش خورشيدى ساخت كه هيچ زاويه اى تاريك نماند. تا هيچ گوشه نشينى نتواند دليل بياورد كه گرفتار تاريكى بوده است و راه از چاه نمى شناخته است؛ و برادرم حسن آفتاب قلبش را در طشت زمانه ريخت؛ و اينك اين من كه از غروب كربلا مى آيم و عزيزترين عزيزانم را به آسمان انسان بخشيده ام تا هيچ كودكى بى ستاره نماند و هيچ انسانى به نااميدى رضا ندهد. كه تا يك قطره خون در رگ پاكى هست، و تا يك نفس در آرزوى خوبى بر مى آيد، و تا يك صدا خوبى را آواز مى دهد، مى توان و بايد به انسان اميدوار بود.

مادرم، مادرى را به من آموخت و زن بودن را.

زخم بر دستهاى على بود و مرهم، دستهاى فاطمه.

بذر رنج على بود كه افشانده مى شد و دستهاى فاطمه بود كه حاصل را جمع مى كرد.

اينك اين بذر خون عزيزانم بر دشت كربلا؛ و اينك من، دروگرى كه خوشه هاى خشم را در سرزمين هاى ديگر مى جويم و مى دروم.

اين خط خون آدم است و اين صداى تازيانه و زنگ زنجير، و اين انسان كه بر خون خويش زنجير مى كشد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1410

اين نه خون،

كه بذر زندگى است كه دست حسين افشانده است و اين نه زنجير كه داس دروست در دستهاى زينب.

كاروان به پيش مى رود و سكوت را صداى تازيانه و زنگ زنجير است كه مى شكند.

اندوهى عظيم از اعماق قلبش مى جوشد و در پشت چشمهايش تبخير مى شود و بى آنكه بگريد نگاهش به اشك مى نشيند.

نگاه خيسش در طول مظلوميت بازماندگان فاجعه مى دود و بر انبوه دژخيمان خيره مى ماند و دوباره به خويشتن تنها باز مى گردد و مى بيند كه همچنان حسين است كه در هستيش نفس مى كشد.

از مادرش آموخته بود كه مادر باشد- با تمام معنى كلمه- مادر همه ى آنها كه سرباز ميدانند و ياور خوبى.

از مادرش آموخته بود كه زن باشد و برزگر بذرى كه مرد مى پاشد.

ديده بود كه «على» پيش از آنكه شوهر فاطمه باشد، مظهر تفكر فاطمه بود.

چنين بود كه خود مادر شد و بيش از آنكه به شوهر بينديشد، به حسين انديشيد.

در هر حادثه اى مادر به جستجوى كودكش برمى خيزد و در كربلا نيز مادران، كودكانشان را مى خوانند اما زينب تنها نام برادر را آواز مى دهد، حسين.

زينب، مادريست كه «خوبى» را شير داده است و هر كه خوب فرزند اوست.

زينب، مادريست كه «راستى» را پاسدارى كرده است، و هر كه سرباز راستى فرزند اوست.

زينب مادريست كه «فكر اسلامى» را پرورش داده است و هر كه مسلمان، فرزند اوست.

زينب، مادريست كه نگران سلامت «انسان» بوده است و هر كه انسان فرزند اوست.

و حسين مظهر «خوبى»، «راستى» و «فكر اسلامى» است و زينب مادر او.

پس چه جاى تعجب كه در كربلا، كوفه، شام، مدينه و هرجا كه زينب قدم گذاشته است حماسه ى پر اشك حسينش را سروده است، نه

مرثيه ى فرزندان شهيدش را.

حكومت يزيد بسترى گسترد تا پس از آن همه بى خوابى در خوابى شيرين غرق شود، اما هنوز سر بر بستر نگذاشته بود كه صدايى بلندتر از همه ى صداها و فريادى بر دروازه ى كوفه، شام، مدينه منفجر شد.

در انفجار آن صداست كه حكومت يزيدى سراسيمه به خيابان مى دود كيست؟

زينب دختر على.

و خواب براى حكومت يزيد آرزويى مى شود كه بهر قيمتى مى جويد و نمى يابد.

خونى كه حسين در كربلا افشانده است اينك در هر شهر و دهى جوانه زده است و سر برآورده است، و زينب از هر كجا كه ميگذرد جارى فرياد را به بوته ها مى ريزد تا گلهاى سرخ بشكند.

اين رنگ كربلاست و رنگ مظلوميت مردان منتظر آنجا، و رنگ كابوسى كه زندگى يزيد را بهم ريخته است و خوابش را آشفته ساخته است.

و اين حماسه ى پر اشك زنى است كه هرگز مرثيه ى فرزندان شهيدش را نگفت.

و اين صداى پر طنين مادريست كه با نام «حسين» انسان را صدا مى دهد.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1411

آى انسان! «1»

______________________________

(1)- مرثيه اى كه ناسروده ماند؛ ص 143- 156.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1412

بهاء الدّين خرّمشاهى

اشاره

بهاء الدين خرمشاهى قرآن پژوه و حافظ پژوه معاصر در سال 1324 ه. ش در قزوين، در خانواده اى متوسط الحال كه خواستار دين و دانش بودند به دنيا آمد. پدرش مرحوم ميرزا ابو القاسم از شاگردان بزرگانى چون شادروانان حكيم ايرجى، آية اللّه ملّا على معصومى همدانى و آية اللّه سيد ابو الحسن رفيعى (استاد امام خمينى در رشته ى عرفان و معقول) مردى غريب الاجتهاد و نخستين معلم او در علوم قرآنى و اسلامى بود.

وى تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در قزوين گذراند و سپس

وارد دانشكده ى پزشكى شد. امّا در سال 1343 شمسى از رشته ى پزشكى به ادبيات و زبان فارسى دانشگاه تهران تغيير رشته داد و در محضر استادانى چون شادروانان آية اللّه ابو الحسن شعرانى و استاد عبد الحميد بديع الزمان كردستانى رحمة اللّه عليهما و نيز بزرگانى چون استاد دكتر سيد جعفر شهيدى و دكتر مهدى محقق و چند تن از بزرگان علم و ادب ايران تحصيل كرد.

در سال 1352 از دانشكده علوم تربيتى دانشگاه تهران در رشته كتابدارى كارشناسى ارشد را به پايان رساند امّا مشغله ى تأليف و ترجمه و كارهاى قلمى به او مجال ادامه ى بيشتر تحصيل دانشگاهى را نداد.

آثار او نزديك به 60 كتاب و 1000 مقاله است از جمله ترجمه ى قرآن كريم همراه با توضيحات و واژه نامه در قطع رحلى بزرگ و نه كتاب ديگر قرآن پژوهانه و 12 كتاب درباره ى حافظ پژوهى (كه سه اثر از آن با همكارى حافظ پژوهان ديگر پديد شده است) و نيز زندگينامه خود نوشت فرهنگى به نام فرار از فلسفه و ...

از ترجمه هاى ايشان مى توان از: «شيطان در بهشت»، «علم در تاريخ»، «هابيل و چند داستان ديگر»، «درد جاودانگى»، «عرفان و فلسفه»، «علم و دين و انديشه سياسى در اسلام معاصر» را نام برد.

در حال حاضر او از ويراستاران ارشد دائرة المعارف تشيع و از مشاوران و هم قلمان دانشنامه ى دانش گستر و صاحب امتياز مؤسسه نشر و پژوهش فرزان روز و عضو پيوسته ى فرهنگستان زبان و ادب فارسى است. حسينيه ى ارشاد «زندگينامه و كتابنامه» اى از او منتشر كرده و انجمن آثار و مفاخر فرهنگى در ماه مبارك رمضان 1424/ 1382 شمسى بزرگداشتى براى او

برگزار كرده و رساله اى از زندگينامه ى او و مصاحبه ى بلند و نمونه ى شعر و چندين عكس و تصاوير كتابهاى او را به چاپ رسانده است.

ايشان درباره ى حضرت سيد الشهداء اشعار مختلفى سروده است كه چند نمونه از آن اشعار را ذكر مى كنيم:

-*-

تركيب بند: در سوگ ثار اللّه:
1

هركس كه دم به جرعه ى جام ولا زندبايد كه بوسه بر دم تيغ بلا زند

غوّاص سر سپرده ى دُردانه ى بقابايست غوطه در دل بحر فنا زند

صد گونه رزق هست ولى خون دل خوردآن كس كه عشق بر سر خوانش صلا زند

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1413 آن كس كه ديد شعشعه ى شوكران عشق بر شهد نعمت دو جهان پشت پا زند

كاخى كه عشق در دل عاشق بنا نهادپهلو به طاق كنگره ى كبريا زند

دستى كه خواست در شكند پايه هاى كفربايست كوس معركه ى كربلا زند

از امتحان عشق الهى گريز نيست دستانسراى عشق همين يك نوا زند

آل اللّه اند آل على (ع) اى خوش آنكه دست در دامن ولايت آل خدا زند

روشنگر حقيقت ايمان «حسين» بوددر جسم روح رفته ى دين جان «حسين» بود

2

اين زرد چهره اى كه چو عاشق كمر خم است تصوير ماست يا كه هلال محرّم است

تصوير خنده از لب گل نيز پا كشيدامروز روز نوحه و فرياد و ماتم است

اى دل بسوز و خون شو و از ديدگان بريزجان تو نيست سينه كه كاشانه ى غم است

جان زارتر ز ناله ى بيمار جان به لب دل تنگ تر ز حوصله ى خلق عالم است

اشكى كه نرم مى چكد از رخ پياپى است خونى كه گرم مى رود از دل دمادم است

اى ديده اشك خيز شو و بى نگاه باش«امروز گريه بر همه كارى مقدّم است»

تا درد هست روى به درمان نمى كنيم در سينه هاى خسته همين درد مرهم است

خون حسين، گرچه به دامان عشق بوددامان عشق، پاك چو دامان مريم است

آرى حسين رونق بازار عشق بودآن سر سپرده سرخوش و سردار عشق بود

3

هرجا كه رفت دشمن بدكين امان ندادناچار پا به دايره ى لامكان نهاد

رسمى كه لب به خنده گشايند و جان دهنداو در ميان سلسله ى عاشقان نهاد

يك نيزه سر بلندتر او از مسيح، گشت پا بر فراز تاك هفت آسمان نهاد

از عرصه ى سقيفه جهيدن گرفته بودآن ناوكى كه حرمله اندر كمان نهاد

با خون خويش و گرد غم كودكان خويش وز سنگ صبر پايه ى دين جاودان نهاد

برقى جهيد و ظلمت كفر از جهان زدودمردى رسيد و رسم وفا در جهان نهاد

او عهد بسته بود كه از خويش بگذردو آن عهد با خداى خود اندر ميان نهاد

از هفت شهر عشق به يك نيمه آن گذشت همچون نسيم از گره هفتخوان گذشت

4

راز قضا و شرّ قدر آشكاره نيست در اين حريم، عقل بشر هيچ كاره نيست

وقتى كه پيك حكم ازل مى رسد ز راه جز آنكه سر به حكم نهى هيچ چاره نيست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1414 دل عمر خويش صرف به اندوه عشق كردافسوس بهره مند ز عمر دوباره نيست

با دست بسته رفت و شنا كرد و وارهيداز بحر ژرف عشق كه هيچش كناره نيست

يكباره داد جان و جهان را به راه عشق«در كار خير حاجت هيچ استخاره نيست»

از ماتم وى است گريبان صبح چاك يك جيب نيست كز غم وى پاره پاره نيست

آب از براى لشگر خونخوار خصم هست امّا براى تشنه لب شيرخواره نيست

آه از دمى كه شمر به مقتل نهاد روى اى وهم! ديده بند كه جاى نظاره نيست

دردا كه قلب عالم امكان دريده شدشادى گرفت آخر و غم آفريده شد

5

اى كاش آن كه كس پى آزار كس نبودصيّاد را به صيد حرم دسترس نبود

زندان تن بس است خدايا و تيغ مرگ اى كاش تيغ ديگر و ديگر قفس نبود

در سينه ى حسين، ز بس ناله شد گره ديگر مجال آمد و رفت نفس نبود

بسيار بود ناله ى جانسوز العطش با كاروان عشق و نياز جرس نبود

فرياد بود و وحشت و گرما و تشنگى بيداد بود و و لوله و كس به كس نبود

آن پهندشت زلزله از سمّ اسب داشت زان كشته زار هيچ ره پيش و بس نبود

كس بيم دل دريدن يك محتضر نداشت انديشه اى ز ناله ى يك ملتمس نبود

سرداد و يار داد و جوان داد و جان در راه دوست اين همه ايثار بس نبود

تا دست دوست تيغ رها ز نيام كرددر كربلا قيامت صغرى قيام كرد

6

اى شهسوار صفدر ميدان كربلااى يكّه تاز صاعقه جولان كربلا

تيغ تو گشت قاطع دعواى كفر و دين فرقان شدى به ساحت ديوان كربلا

خاتم ربود گرچه از انگشتت اهرمن هستى هنوز نيز سليمان كربلا

از شرم بى حيايى دشمن هنوز هم سرخ است لاله هاى بيابان كربلا

رفتى ولى به مسجد الاقصاى خويشتن معراج رفته اى تو ز دامان كربلا

غير از سر بريده چه در خوان خويش داشت خوش داشت عشق حرمت مهمان كربلا

خونى كه حال در رگ اسلام مى دودسر مى زند ز داغ شهيدان كربلا

ساحل شد آشكاره و پايان گرفت موج كشتى نوح زاد ز طوفان كربلا

سرداد سر سپرده اى و پا گرفت دين كوتاه شد فسانه و بالا گرفت دين دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1415

7

ايزد كه جان و عشق و صفا آفريده است با تيغ «هست» جيب عدم را دريده است

آزاده مرد عاشق صافى تر از حسين در راه عشق و كار محبّت نديده است

ماهى كه كرده نيزه به چشم محاق كفرچون آفتاب تيغ به ظلمت كشيده است

ننگى كه قصد دامن اسلام كرده بوداز اين فرشته همچو هريمن رميده است

از آن زمان كه جسم تو در خون تپيده بودجانهاى عاشقان همه در خون تپيده است

هركس به قدر خويش ز داغت نصيب برديك داغ هم به لاله ى صحرا رسيده است

مجنون شدند و خم همه ى بيدهاى دشت در خلد نيز قامت طوبى خميده است

بى آشيان پرنده ى بيدارى غمت در چشم عاشقان تو مسكن گزيده است

اى صد هزار جان گرامى فداى توهستى براى جدّ تو بود و براى تو

8

و هم از حريم كوى تو با چشم تر گذشت از دل خيال داغ تو همچون شرر گذشت

هرچند هر كه راستمى از قضا رسيدحاشا به حال هيچكسى اين قدر گذشت

پشت تو از بلاى قضا دم به دم خميدعمر تو در جفاى فلك سربه سر گذاشت

گاهى به سوگ مادر و گاهى به سوگ جديك چند هم به ماتم قتل پدر گذشت

در تنگناى عرصه ى خونين كربلاكار تو از عيادات حال پسر گذشت

او خنده زد به روى تو خونين بسان گل وقتى به روى دست تو آن طفل درگذشت

در وادى وفا نه كسى چون تو پا گذاشت در عالم صفا نه كس اين سان ز سر گذشت

خورشيد دوست ديدى و از خود به در شدى عمرت چو عمر كوكب پاك سحر گذشت

اى كوكب هدايت و اى كشتى نجات واجب عزاى قتل تو بر كل ممكنات

9

زيرا تو نور ديده ى زهراى اطهرى با صد هزار جان مقدّس برابرى

پرورده ى كنار رسول مكرّمى آيينه ى صفات خداوند اكبرى

دست خدا على بُد و دست على تويى فخر جهان على بُد و تو فخر حيدرى

اى جسم تو خلاصه ى جانهاى قدسيان در جسم دين روانى و نفس پيمبرى

دامان خويش گرچه ز دنيا كشيده اى همچون هماى بر سر دين سايه گسترى

ظلمت شكاف نور تو تا قلب باخترتنها نه شمع جمعى و خورشيد خاورى

پيغمبرى به نام نياى تو ختم گشت كردى به خويش نيز تو ختم دلاورى

شايد شرار دوزخ يكسر بيفسرددر پرتو شفاعت تو روز داورى

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1416 اى چشمه ى حيات نه در خاك رفته اى ز افلاك آمدى و به افلاك رفته اى

10

با گريه نقش داغ تو از جان نمى روداز لاله رنگ داغ به باران نمى رود

با نقد عمر داغ غمت را خريده ام سخت آمده ست در دل و آسان نمى رود

هم سوز ماتم تو و هم شور عشق توبا شيرم اندرون شد و با جان نمى رود

آنجا كه هست عشق تو جان را چه قيمت است؟كاين مى رود ز دست ولى آن نمى رود

قربانى اى به غير تو قربانى عظيم با پاى شوق خويش به ميدان نمى رود

غير از تو اى شهيد وفاكيش جوركش هرگز شكار از پى پيكان نمى رود

هر خنده بود از لب عالم كشيد پالبخند اشك از لب مژگان نمى رود

پايان گرفت عمر شب و گريه هاى شمع وين داستان رنج به پايان نمى رود

اين داستان هستى و بود و نبود ماست اين چيستان عالم و سرّ وجود ماست

11

جيب وجود در غم قتلت دريده بادعالم به سان خرمن آفت رسيده باد

هر غم كه بود در همه عالم به سينه هست هر خون كه هست در همه دلها به ديده باد

هر دل كه بود سوز تو در آن فسرده گشت هر سر كه نيست شور تو در آن بريده باد

دلهاى شيعيان همه در خون كشيده شدآن دل كه خون نگشت به آتش كشيده باد

هستى به عشق دادى و هستى گرفته اى هستى فداى آن همه عشق و عقيده باد

بايست هركسى برد از فيض عام سهم داغ غم تو قسمت هر آفريده باد

كمتر ز لاله نيست دل عاشقان توتنها، به غم نشسته و در خون تپيده باد

هستى به سان قطره ى اشكى اگر شودبر خاك آستانه پاكت چكيده باد

در نظم عشق، واسطة العقد آدمى در بزم عشق واسطه ى فيض عالمى

12

خاموش «خرّما» كه جهان زين فسانه سوخت در خون نشست لاله و بلبل به لانه سوخت

باران اشك اگرچه تكاهل نكرده است هرجا كه بود نطفه ى گل در جوانه سوخت

برقى جهيد از غمش و در دلم نشست شكر خدا كه عاقبت اين درد، خانه سوخت

در دوره اى كه قحط وفا بود و قحط عشق شكر خدا كه سينه ى ما عاشقانه سوخت

اى چشم بى نگاه من اى چشمه ى اميدفيضى! كه دل به حسرت يك اشك دانه سوخت

خاموش «خرّما» كه دل دردمند دوست بى دود ساخت آتشى و بى زبانه سوخت

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1417 وقتى كه سوخت حلق حسين (ع) از شرار تيغ در حيرتم كه خانه ى هستى چرا نه سوخت

جانانه داد جانى و دين جاودانه ساخت بايست در مصيبت او جاودانه سوخت

تا بود چرخ سفله خطايى چنين نكردبر هيچ آفريده جفايى چنين نكرد «1»

*** در گرامى داشت خاطره ى جاودانه ى شهادت

زندگى آموز و آزادگى پرور سرور و سالار شهيدان اسلام و انسانيت و آرمان و اخلاق، حضرت سيد الشهدا، ابى عبد اللّه حسين بن على عليه و على آله السلام:

با بغض گرفت غم به دامن سرمان سر كرده هواى نيزه ى سرورمان

گشتند قرين محرّم و فروردين از عيد شده عزاش واجب ترمان

*

برماست كه ياد دوست نيكو داريم دل را نه اسير رنگ، نه بو داريم

گر سال كهن نو شده از گردش دهرما تازگى دين خود از او داريم

*

يك شب اگر او به خواب آيد بازم بر هرچه، ز ماه تا به ماهى نازم

قربان نشدم اگر ز وَجْد آنگه جان قربانى راه ذو الجناحش سازم

*

ترجمه ى منظوم بعضى از احاديث آن حضرت (ع):

1- ان لم يكن لكم دين فكونوا احرارا فى دنياكم:

از كتم عدم چو حقگر آزاده شويدحيف است براى باطل آماده شويد

گر روى ز رسم و راه دين گردانديددر كار جهان دست كم، آزاده شويد 2- ان الحيوة عقيدة و جهاد:

اين خواب گران، دريغ ارزان نبودبيهوده به سر بردنت آسان نبود

در بحر حيات گوهرى چون ايمان يا جهد و جهاد در ره آن نبود 3- بخشى از وصيت نامه آن حضرت (ع) به برادر ناتنى اش جناب محمد بن حنفيه (منسوب به نام مادر، كه با هم برادر پدرى بودند، مانند قمر بنى هاشم):

«... انى لم اخرج أشرا و لا بطرا و لا مفسدا و لا ظالما و انما خرجت لطلب الإصلاح فى امّة جدّى محمّد صلى اللّه عليه و آله،

______________________________

(1)- خورشيد به نيزه؛ ص 31- 46.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1418

اريد ان آمر بالمعروف و أنهى عن المنكر، و أسير بسيرة جدّى و سيره ابى على بن ابى طالب عليه السلام ...»:

من نز پى تاج و باج برخاسته ام بل، كندن

ريشه ى ستم خواسته ام

اصلاح در امت نيايم احمدبا نهى ز منكر، به هم آراسته ام * 4- و اعلموا أنّ حوائج الناس اليكم، من نعم اللّه عليكم، فلا تملّوا النعم فتحو نقما:

آرند كسان چو نزدتان حاجت خويش سازيد فداى رنجشان راحت خويش

نعمت شمريد، تنگدل زان نشويدكز دست دهيد گوهر طاعت خويش «1»

______________________________

(1)- اين اشعار طبق دست نوشته استاد خرمشاهى به تاريخ تاسوعاى 1423 مطابق با فروردين 1381 سروده شده است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1419

اصغر حاج حيدرى

اشاره

اصغر حاج حيدرى فرزند رجبعلى متخلص به «خاسته» در شب يلداى سال 1324 ه. ش در خمينى شهر اصفهان ديده به جهان گشود تحصيلات خود را تا نزديك ديپلم در زادگاه خود پى گرفت.

حاج حيدرى از سال 1342 با قريحه ذاتى خويش شعر سرودن را آغاز كرد و در بدو امر بيش از ده هزار بيت شعر از شعراى ديگر را كه غالب آنها در مدح و مرثيه ائمه اطهار بود از حفظ كرد.

خاسته به زبان محلى نيز شاعرى تواناست و يك مجموعه شعر محلى به نام «كلوزه» را نيز سروده، چاپ و منتشر نموده است.

تخلص وى در شعر محلى «لوكه» مى باشد.

مجموعه شعر حاج حيدرى با نام «عطر گندم، مهر مردم» در سال 1380 به چاپ رسيده است.

وى آثار ديگرى در دست تهيه و چاپ دارد كه از آن ميان مى توان به «آواز با شبنم» و «از حرا تا كربلا» نام برد.

خاسته اشعارش در سبك كلاسيك مى باشد و در تمام قوالب آن به جز قصيده طبع آزمايى كرده است ولى بيشتر رغبتش به سرودن مثنوى است.

حاج حيدرى به استخدام آموزش و پرورش در آمده است و به عنوان مربى شعر و قصه

مشغول به فعاليت است. تأسيس كنگره شعر ميلاد آفتاب كه از سيزده سال پيش تاكنون هر ساله برگزار مى شود و باعث ايجاد فكر كنگره هاى شعر عاشورايى در سراسر كشور گرديده است، از اقدامات ديگر ايشان مى باشد.

-*-

ميلاد عشق:

شيرخوار شهر شورآباد عشق دارد از مستى به لب فرياد عشق

هست از گهواره اش بانگى بلندمى پرد از جا همى همچون سپند

در كوير تشنگى عطشان گلوست پسته اش جوياى پستان سبوست

خانه ى ميثاق را در مى زندپنجه بر پستان مادر مى زند

گرچه در قنداقه اى پيچيده است هفت شهر عاشقى را ديده است

هست در شش ماهگى سردار عشق رشته ى قنداقه ى او دار عشق

لب ندارد گرچه بهر گفتگودوست را لبيك گويد با گلو

گوش او از غيب مى جويد رباب كى برد خوابش ز لالاى رباب

مى كند بر دشمن دون عرصه تنگ دست و پا بسته چو آيد سوى جنگ

يا رب اين نوزاد نيكوزاد كيست عشق را اين بهترين استاد كيست

آرى اين سرباز كوچك اصغر است سبط اصغر را دليل اكبر است

تا قيامت «خاسته» فرياد عشق از گلوى نازك ميلاد عشق «1» ***

______________________________

(1)- دوره هشتمين مراسم شب شعر عاشورا ص 82.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1420 تا با ولاى عشق تو شد آشنا دلم آتش گرفت و هست چو نى در نوا دلم

اى آفتاب روى تو رونق فزاى جان بر من بتاب تا كه بگيرد صفا دلم

در هر سرا كه ساده به سوگت گريستم پرواز كرد تا به سراى خدا دلم

هرشب براى سوك تو با آه مى كنددر دشت سينه خيمه ى ماتم بپا دلم

در حسرت زيارت كرب و بلاى تودل داند و خدا كه نمايد چه ها دلم

تنها نه لب به ياد تو «يا ليتنى» سرودهرلحظه داشت نغمه واحسرتا دلم

با ياد تشنه كامى شش ماهه اصغرت خوابش چگونه است و قرارش كجا دلم

هرجا ز چاره

مانده تهى دستهاى من عباس نامدار تو را زد صدا دلم

افروختم چو شعله و آتش گريستم تا تشنه ديد لعل لبان ترا دلم

فردا كه هركه بگذرد از هرچه بستگى ست كى دامن ولاى تو سازد رها دلم

مى خواستم كه شاد سرايم به شام عيداشكم روانه شد كه نگردد رضا دلم

اين شعر جان گداز كه از سينه «خاسته»روح القدس سرود ندانم و يا دلم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1421

حسين منزوى

اشاره

حسين منزوى، شاعر خوش ذوق و لطيف طبع معاصر، فرزند محمد، در سال 1325 ه. ش در شهر زنجان چشم به جهان گشود و در آن شهر نشو و نما يافت، تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در همان زادگاهش به انجام رسانيد از آن پس براى ادامه ى تحصيل راهى تهران شد و در دانشكده ى ادبيات به تحصيل پرداخت و به دريافت ليسانس ادبيات فارسى نايل آمد.

منزوى شاعرى است غزل سرا و در سرودن شعر از استعداد و قريحه ى سرشارى برخوردار است، غزلياتش جذاب و دلنشين و شهرتش نيز به خاطر غزل هاى خوب و لطيفى است كه مى سرايد، زيرا در بيان افكار و انديشه هاى شاعرانه ى خود در قالب كلاسيك از توانايى و مهارت كافى برخوردار است، از منزوى چند مجموعه شعر به نامهاى: «حنجره ى زخمى تغزل»، «منظومه ى صفرخان»، «شوكران و شكر»، و «فاجعه در حوالى جوانى»، طبع و نشر شده است. او علاوه بر شاعرى در نويسندگى و ترانه سرايى هم دست دارد. وى در حال حاضر در زنجان سكونت دارد و گاهى در بعضى از انجمن هاى ادبى تهران شركت مى كند.

-*-

اين سرخى شفق نيست:

داغ كه دارى امشب؟ اى آسمان خاموش!داغ كدام خورشيد؟ اى مادر سيه پوش!

اين سرخى شفق نيست. خون شقيقه ى كيست كه مى چكد به رويت، از گوش و از بناگوش؟

طشت زرى است خورشيد، گلگون، لبالب از خون تيغ كه باز كرده است، خون از رگ سياووش؟

اين كشته ى كيست دگر؟ تركيب دبّ اصغرتابوت كوچك كيست؟ كه مى برند بر دوش

تا هر ستاره زخمى است از عشق بر تن تواز زخم هاى عشقت، خون كه مى زند جوش؟

نامى كه چون كتيبه است بر سنگ روزگاران يادش، اگرچه خاموش، كى مى شود، فراموش؟

ماه مرا فرو برد، چاه محاق، هشداراى قافله

كه افتاد، بيرق ز دست چاووش

در قلعه ى كه افتاد آتش؟ كه در افق هااز پشت شعله و دود، پيداست برج و باروش ***

آن شب چه شبى بود كه ..:

اى خون اصيلت به شتك ها ز غديران افشانده شرف ها به بلنداى دليران

جارى شده از كرب و بلا آمده و آنگاه آميخته با خون سياووش در ايران

اى جوهر سردارى سرهاى بريده وى اصل نميرندگى نسل نميران

خرگاه تو مى سوخت در انديشه ى تاريخ هربار كه آتش زده شد بيشه ى شيران

آن شب چه شبى بود كه ديدند كواكب نظم تو پراكنده و اردوى تو ويران

و آن روز كه با بيرقى از يك سر بى تن تا شام شدى قافله سالار اسيران

تا باغ شقايق بشوند و بشكوفندبايد كه ز خون تو بنوشند كويران

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1422 تا اندكى از حق سخن را بگزارندبايد كه به خونت بنگارند دبيران

حد تو رثا نيست عزاى تو حماسه ست اى كاسته شأن تو از اين معركه گيران

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1423

خسرو احتشامى

اشاره

خسرو احتشامى هونه گانى فرزند على محمد در سال 1325 ه. ش در هونه گان از روستاهاى سميرم سفلى در خانواده اى اهل فرهنگ و ادب چشم به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى را در زادگاهش و متوسطه را در اصفهان گذراند وى بخشى از تحصيلات عاليه ى خود را در كشور هندوستان و مابقى را در شهرستان اصفهان در مقطع كارشناسى در رشته تاريخ به اتمام رساند.

احتشامى سرودن شعر را از دوران دبيرستان شروع نمود و تحت تأثير آموزش هاى پدر بزرگ مادرى خود كه فردى شاعر و هنرمند بود نخستين جوانه هاى اشتياق به شعر در وجودش شكوفا شد.

بيشتر همّ اين غزلسراى فرهيخته مصروف شناخت شعر پژوهش هنرى و تحقيق ادبى گرديده است. علاوه بر غزلياتى كه در جُنگ هاى معاصر به چاپ رسيده مقالات پراكنده اى هم در مطبوعات كشور از وى نشر يافته است.

از خسرو احتشامى تاكنون كتابهاى زير چاپ و منتشر

شده است:

«در كوچه باغ زلف»، «اصفهان در شعر صائب»؛ «امشب صداى تيشه» كه درآمدى است بر خسرو و شيرين نظامى، «باغهاى چوبى» جمال شناسى پنجره هاى رنگين ايرانى، «افسانه اصفهان آبى» كه مثنوى بلندى است كه به همراه يك آلبوم از معاريف بزرگ اصفهان چاپ شده است. «غزل بانو» سرگذشت تغزل در تاريخ ادبيات ايران.

خسرو احتشامى دو كتاب در دست چاپ دارد: «شكوه علوى در تغزل صفوى»، كه 14 قصيده از شاعران نامدار دوره صفوى درباره حضرت مولى الموحدين امير المؤمنين مى باشد و ديگر «غزل مردان اصفهان» كه غزليات 53 نفر از شاعران اصفهان از قرن ششم تا زمان حاضر جمع آورى شده است.

احتشامى از شاعران غزلسرا محسوب مى شود كه گاهى قصيده نيز مى گويد و در كنار آن در شعر نو نيز طبع آزمايى نموده كه مجموعه اى از اشعار نو نيز در دست چاپ دارد.

خسرو احتشامى هم اكنون به عنوان مدرس در دانشگاه شيخ بهايى اصفهان مشغول تدريس است.

-*-

روح تشنگى:

اى بسته بر زيارت قدّ تو، قامت آب شرمنده ى محبت تو، تا قيامت آب

در ظهر عشق، عكس تو لغزيد در فرات شد چشمه ى حماسه ز جوش شهامت آب

دستت به موج، داغ حباب طلب گذاشت اوج گذشت ديد و كمال كرامت آب

بر دفتر زلالى شط، خطّ لا كشيدلعلى كه خورده بود، ز جام امامت آب

ترجيع درد را، ز گريزى كه از تو داشت سر مى زند هنوز به سنگ ندامت آب

سوگ تو را ز صخره چكد، قطره قطره رودزين بيشتر سزاست به اشك غرامت آب

از ساغر سقايت فضلت، قلم چشيدگسترد، تا حريم تغزّل ز عامت آب

زينب حسين را به گل سرخ خون شناخت بر تربت تو بود نشان و علامت آب

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1424

از جوهر شفاعت تيغت، بعيد نيست گر بگذرد ز آتش دوزخ سلامت آب

آمد به آستان تو گريان و عذرخواه با عزم پاى بوسى و قصد اقامت آب

مى خوانمت به نام ابو الفضل و، شوق رادر ديدگان منتظرم، بسته قامت آب «1» ***

آفتاب شعله پوش:

گيسوى خورشيد مى لغزيد روى خيمه هاخون و آتش مى تراويد از سبوى خيمه ها

آب، پشت تپّه ها، مى شست زخم دشت رااز شرار تشنگى پر بو جوى خيمه ها

آسمان، آرام در شطّ شقايق مى نشست ارغوان مى ريخت در جام وضوى خيمه ها

شهريار عشق، در گرم بيابان خفته بوداسب، با زين تهى مى رفت سوى خيمه ها

گرد را سر تا به پا آغوش استقبال كردآفتابى شعله پوش از روبروى خيمه ها

شيهه ى خونين شنيد و از حرم بيرون دويدشوق را، عرشى غزال آيه بوى خيمه ها

اسب رنگين يال و تنها بود، تنهاتر ز كوه خاك شد با گام رجعت آرزوى خيمه ها

ساربانان در جرس، زنگ اسارت داشتندبال مى زد بغض عصمت در گلوى خيمه ها «2»

______________________________

(1)- بال سرخ قنوت؛ ص 167.

(2)- آينه در كربلاست؛ ص 16.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1425

سيد محمد عباسيه كهن

اشاره

سيد محمد عباسيه به سال 1325 ه. ش در بندر انزلى به دنيا آمد. تحصيلات خود را تا ديپلم در آن شهر گذراند و در سال 1346 شمسى وارد دانشكده ى ادبيات و علوم انسانى دانشگاه تهران شد امّا به دليل بروز اعتصابات دانشجويى از دانشگاه اخراج شد.

عباسيه پس از آن به سمت كارمند دادسراى صومعه سرا به خدمت مشغول شد و به سال 1355 شمسى بار ديگر به دانشكده ادبيات و علوم انسانى دانشگاه تهران راه يافت و به دريافت مدرك كارشناسى زبان و ادبيات فارسى نائل آمد و پس از آن به استخدام آموزش و پرورش در آمد.

عباسيه از دوران جوانى به سرودن اشعار پرداخت و شعرهايش به صورت پراكنده در نشريات، جنگ ها و مجموعه هاى شعرى گردآورى شده، انتشار يافته است. وى اغلب متمايل به شعر كلاسيك است و بيشتر قالب غزل را براى سرودن برگزيده است. از آثار او مى توان: «به رنگ

نيلوفران» و «شهر من عشق» اشاره كرد.

-*-

گر رفته بود از سر كوى تو آفتاب برگشته است باز به سوى تو آفتاب

باغ افق كه روز، پر از عطر نور شدهر صبحدم شكفت به بوى تو آفتاب

دلسرد زيسته ست زمين، تا تو آمدى گرم است از حرارت خوى تو آفتاب

اى كربلاى تشنه! فلك، شرمگين توست تا مى كشد به دوش، سبوى تو آفتاب

مثل فرشته از فلك آيد فرو به خاك تا بوسه اى زند به گلوى تو آفتاب

تا در قلمرو تو شبيخون زده ست شب شد پاسدار حرمتِ كوى تو آفتاب «1» ***

رباعى:

شمعى ست، كه سوز و ساز را ترك نكرددر راه خطر، حجاز را ترك نكرد

اين عشق چه عشقى ست كه در جنگ، حسين سرداد، ولى نماز را ترك نكرد *

آن طفل كه بوى آب، بى تابش كردفوّاره ى خون، گرم، سيرابش كرد!

ناگاه ز سَمت كوفه تيرى برخاست لالايى گرم خواند و در خوابش كرد! *

آغوش بهشت، روى گلها وا بوداز اشك، زمين كربلا دريا بود

وقتى كه درِ باغ شهادت وا شدانگار ميانِ لاله ها دعوا بود! *

______________________________

(1)- ميراث عشق؛ ص 332.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1426 بى شرمى شمر، اگرچه بدنامى بودهمنام يزيد بودن، از خامى بود

اى كاش كه «با حسين» مى ناميدندآن مرد كه (بايزيد بسطامى) بود!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1427

على انسانى

اشاره

على انسانى فرزند اكبر در سال 1326 ه. ش در شهر كاشان و در يك خانواده ى مذهبى چشم به جهان گشود. شش ساله بود كه به همراه خانواده به تهران آمد. بعد از گذراندن تحصيلات ابتدايى به شغل آزاد در بازار تهران (فرش فروشى) روى آورد.

پانزده ساله بود كه سرودن شعر را آغاز نمود مشوقين او زنده ياد محمد على فنا و مرحوم خوشدل تهرانى و بعد از آن زنده ياد استاد اوستا و استاد مشفق كاشانى بوده اند.

انسانى در انجمن هاى مختلف ادبى حضور فعال داشته است ولى خود او مى گويد: «هيچگاه از طريق سرودن و خواندن شعر امرار معاش نكرده ام»

آثار: نخستين مجموعه شعرى كه از على انسانى به چاپ رسيد چراغ صاعقه (از مدينه تا مدينه) نام داشت كه در سال 1365 چاپ و نشر يافته است. گزيده غزلهاى ايشان به نام «يك عمر» و مجموعه اى از شعرهاى آئينى وى به نام «دل سنگ آب شد» كه نام آن را از تركيب بند

محتشم اخذ نموده است و اخيرا از زير چاپ خارج شده است. انسانى چند مجموعه شعر و نوحه نيز در دست چاپ دارد كه از آن جمله تكرار منظومه «الهامى كرمانشاهى» با نام «از حسين تا مختار» را مى توان نام برد.

وى همچنان به كار خود يعنى فرش فروشى و اخيرا برنج فروشى اشتغال دارد.

-*-

زبان حال حضرت زينب «س»:

اى باغبان تهاجم گل چين بيا ببين از داس ها به خاك تن ياس ها ببين

رأس حسين بر سر نى، تن به روى خاك بسمله اى كه مانده ز قرآن جدا ببين

از بس كه اشك ريخته از چشم هاجران زمزم پديد گشته بيا و صفا ببين

در اين منا دگر نه ذبيحى است، نى خليل احرام عشق بسته طواف النساء ببين

اذن طواف گِرد تن او نمى دهندهشتاد و چار محرم و يك كعبه را ببين

بر من دلى كه سوخت دل خيمه بود و بس دل سوزى خيام ز قحط وفا ببين

يك روز در مدينه اگر خانه ى تو سوخت دودش به كربلا، ز دل خيمه ها ببين ***

بيمار، غير شربت اشك روان نداشت بودش هزار درد و، توان بيان نداشت

ماهى كه آفتاب، ازو نور مى گرفت جزا بر خشك ديده، به سر سايبان نداشت

دانى چرا ز آل پيمبر كشيد دست نقشى دگر به كار ستم، آسمان نداشت

تنها زمين نداشت به سر دست، از فلك پايى به عزم پيش نهادن، زمان نداشت

يكسر به خاك ريخت، گل و غنچه شاخ و برگ آمد، ولى ز باغ نصيبى خزان نداشت

دانى به كربلا ز چه او را عدو نكشت؟تا كوفه زنده ماندن او را گمان نداشت

از تب ز بس كه ضعف بر او چيره گشته بودمى خواست بگذرد ز سر جان، توان نداشت

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1428 يك آسمان ستاره به ماه رخش، ز

اشك مى رفت، يك ستاره به هفت آسمان نداشت

در تركش دلش كه دو صد تير آه بودمى برد و غير قامت زينب كمان نداشت ***

قحط آب ست و صدف، از رنگ گوهر شد خجل هم ز مادر، طفل و، هم از طفل، مادر شد خجل

كافرى، از بس كه زان مسلم نمايان ديد، دين سر به پيش افكند و، در پيش پيمبر شد خجل

هاجرى، زمزم پديد آورد و، طفلش تشنه بودسعى، بى حاصل شد و زمزم، ز هاجر شد خجل

با عمو مى گفت طفلى، تشنه كامم خود، و ليك سرفرازم كن، رباب از روى اصغر شد خجل

مشك خالىّ و، دلى پر از اميد، آورده بودوز رخ بى آب و رنگش، آب آور شد خجل

سخت سقّا بهر آب و آبرو كوشيد ليك عاقبت كوشش، ز سعى آن فلك فر، شد خجل

مايه ى آن پايه همّت گشت نوميدى ز آب وز لب خشكيده ى او ديده ى تر، شد خجل

روح غيرت، جان مردى، ذات عشق، اصل وفاهر يك از آن ساقى در خون شناور شد خجل

كام پور ساقى كوثر نشد تر از فرات وز رخ ساقىّ كوثر، حوض كوثر شد خجل

ز آن طرف، عباس از طفلان خجل زين سو، حسين آمد، و ديد آن فتوّت، از برادر شد خجل

خواست برخيزد به پا بهر ادب، دستى نبودو آن قيامت قامت از خاتون محشر شد خجل

ريزش اشكت كند «انسانيا» اين سان سخن بى سخن، زين درفشانى، درّ و گوهر شد خجل ***

اگر بر آستان خوانى مرا خاك درت گردم وگر از در برانى، خاك پاى لشكرت گردم

به دامانت غبارآسا نشستم، بر نمى خيزم وگر بفشانى ام چون گَرد بر گِرد سرت گردم

على، شير خدا باب تو، شير خود به قاتل دادتو اى دلبند او مپسند نوميد از درت گردم

دل و جانم ز تاب

شرم همچون شمع مى سوزدبده پروانه تا پروانه وش خاكسترت گردم

به دربارت اگر بارم دهى بارى، زهى عزّت وليكن با چه رويى روبه رو با خواهرت گردم

ببين از كرده ى خود سر به پيشم سربلندم كن مرا رخصت بده تا پيشمرگ اكبرت گردم

به صد تعظيم نام فاطمه آرم به لب زان روكه خواهم رستگار از فيض نام مادرت گردم

اگر باشد به دستم اختيار از بعد سر دادن سرم گيرم به دست و باز برگرد سرت گردم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1429

سيد هاشم نبى زاده

سيد هاشم نبى زاده متخلص به «ه. ن. خزر» به سال 1326 ه. ش در «صومعه سرا» متولد شد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه ى خود را در صومعه سرا و رشت گذراند و در سال 1346 شمسى براى ادامه ى تحصيل وارد دانشگاه اصفهان شد و در سال 1350 به دريافت مدرك كارشناسى زبان و ادبيات انگليسى نائل آمد. وى پس از دوران خدمت سربازى به عنوان مربى زبان انگليسى وارد خدمت در آموزشگاه نيروى دريايى شد و پس از 25 سال خدمت، بازنشسته گرديد. وى از سال 1366 شمسى تاكنون با تأسيس آموزشگاه زبان هاى خارجى «دهخدا» در رشت، به فعاليت مشغول است.

نبى زاده از دوران نوجوانى به سرودن شعر پرداخت. وى به انواع شعر، كلاسيك، نيمايى و سپيد پرداخته امّا بيشتر به شعر كلاسيك و قالب هاى غزل و رباعى متمايل است. شعرهاى نبى زاده تاكنون به طور پراكنده در روزنامه ها انتشار يافته است.

-*-

از خون تو شمشير وضو بگرفته ست مرگ از تو هزار آبرو بگرفته ست

زان باده ى خونين كه تو بر لب زده اى آتش به دل جام و سبو بگرفته ست *

مرگ تو، تمسخر ستمكارى بودرزم تو، نهايت فداكارى بود

خورشيد زمانه بوده اى در همه عمرمهر تو ميان عاشقان جارى بود

*

الحق كه به ما درس وفا داد حسين هرچيز كه داشت بى ريا داد حسين

يعنى كه تأمّلى كنيد اى ياران آن هستى خود ز كف چرا داد حسين *

تيغ از رخ او ز ترس گريان گرديدمرگ از نگهش به خود هراسان گرديد

آوخ چه سيه كارى و ننگى ابدى از مرگ حسين (ع) سهم انسان گرديد *

از بهر ستيز و مرگ آماده شويددر محضر عشقِ دوست افتاده شويد

از خون حسين (ع) بشنويد اين پيغام«در طول زمان هميشه آزاده شويد».

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1430

نصر اللّه مردانى

اشاره

نصر اللّه مردانى «ناصر» به سال 1326 ه. ش در سرزمين كهن و باستانى كازرون ديده به جهان گشود. تحصيلات خود را در همان جا به پايان برد و هم اكنون نيز ساكن كازرون است. اما به دليل دارا بودن مسئوليت هاى فرهنگى بسيارى از اوقات خود را در تهران مى گذراند. از دوران كودكى شعر گفتن را آغاز كرد و خيلى زود در مطبوعات جايى براى خود باز كرد. به غزل بيشتر از ساير قوالب شعر پارسى گرايش دارد و معتقد است غزل سرايى حسّاسيّت و ذهنيتى وسيع و تخيّلى قوى مى طلبد. خيال نيز در ساختار مضامين بديع شعر مردانى نقش اساسى دارد. وى طبعى روان دارد «1».

آثار چاپ شده ى وى عبارتند از: «قيام نور»، «خون نامه ى خاك»، «آتش نى»، «شعر اربعين»، «قانون عشق»، «گزيده ادبيات معاصر، شماره 11»، و دو مجموعه ى «شهيدان شاعر» و «منظومه شهادت» را گردآورى نموده است.

-*-

بانوى اسلام:

زينب، اى بانوى اسلام! سلام اى پيام آور خونين قيام

زينب! اى اسوه ايثار و خروش بيرقِ داد گرفتى تو به دوش

زينب اى شير زن كربُ بلاجوش با خون تو زد خون خدا

زينب! اى آينه ى روشن حق خرّم از اشك تو شد گلشن حق

زينب! اى زاده ى زهراى بتول از تو پاينده بود دين رسول

زينب! اى عصمت تو شوكت زن وارثى، وارث هفتاد و دو تن

زينب! اى گوهر درياى وقارصبر از صبر تو، بى صبر و قرار!

زينب! اى خواهر آزاد حسين بود فرياد تو، فرياد حسين

زينب! اى پاكتر از چشمه ى نوركس نيامد به جهان چون تو صبور

سينه ات سوخته از داغ حسن سرخ از اشك تو، گل هاى چمن

خطبه ات رونق بيداد شكست كاخ بيداد ز بنياد شكست «2» ***

ميدان عطش:

آنچه در سوگ تو اى پاكتر از پاك گذشت نتوان گفت كه هر لحظه، چه غمناك گذشت

چشم تاريخ در آن حادثه ى تلخ چه ديدكه زمان مويه كنان از گذر خاك گذشت

سر خورشيد بر آن نيزه ى خونين مى گفت كه چه ها بر سر آن پيكر صد چاك گذشت

جلوه ى روح خدا در افق خون تو ديدآن كه با پاى دل از قلّه ى ادراك گذشت

______________________________

(1)- تذكره شعراى معاصر؛ ص 270.

(2)- بال سرخ قنوت؛ ص 337.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1431 مرگ هرگز به حريم حرمتت راه نيافت هركجا ديد نشانى ز تو چالاك گذشت

حُرّ آزاده، شد از چشمه ى مهرت سيراب كه به ميدان عطش پاك شد و پاك گذشت

آب شرمنده ى ايثار علمدار تو شدكه چرا تشنه از او اين همه بى باك گذشت

بود لب تشنه ى لبهاى تو صد رود فرات رود بى تاب كنار تو عطشناك گذشت

بر تو بستند اگر آب، سوارانِ سراب دشت دريا شد و آب از سر افلاك گذشت

با حديثى كه ملائك ز ازل آوردندسخن از قصّه ى عشق تو

ز لولاك گذشت «1» ***

گل اختر:

به طاق آسمان امشب گل اختر نمى تابدبنات النعش اكبر بر سر اصغر نمى تابد

به شام كربلا افتاده در درياى شب، ماهى كه هرگز آفتابى اين چنين ديگر نمى تابد

به دنبال كدامين پيكر صد پاره مى گرددكه از گودال خون خورشيد بى سر در نمى تابد؟

به پهناى فلك بعد از تو اى ماه بنى هاشم چراغ مهر ديگر تا قيامت بر نمى تابد؟

فرات مهربانى، تشنه ى لبهاى عطشانت تو آن درياى ايثارى كه در باور نمى تابد

كنار شطّ خون دستى و مشكى پاره مى گويدكه، عباس دلاور از برادر سر نمى تابد

علمدارى كه بر دوشش علم بى دست مى ماندعطش، اشكى به رخسارش ز چشم تر نمى تابد

ز خاك تيره هفتادُ دو كوكب آسمانى شدكه بر بام جهان نورى از اين برتر نمى تابد ***

فرات اشك:

بخوان حماسه ى خونين كربلا با ماكه شد بسيط زمين جمله همصدا با ما

سربريده به ميدان عشق مى گويدحديث خون شهيدان نينوا با ما

دوباره پيكر صد چاك لاله آوردندبه داغ گاه بهشتى، فرشته ها با ما

فرات اشك ز چشمان خاك مى جوشدبه سوگوارى گلهاى كربلا با ما

ز موج خيز خطر فاتحانه مى گذريم كه هست معجز موسايى و عصا با ما

لهيب آتش نمروديان گل افشاندبه زور حادثه باشد اگر خدا با ما

اگر جهان همه دشمن شود، ظفر يابيم به عرصه يى كه بود تيغ مرتضى با ما

پىِ سلامت سردار عاشقان ديديم كه دست غيب بلندست در دعا با ما

______________________________

(1)- تذكره شعراى معاصر؛ ص 271 و 272.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1432

هرمز فرهادى

اشاره

هرمز فرهادى بابادى فرزند عزيز اللّه به سال 1326 ه. ش در كوهرنگ پا به عرصه گيتى نهاد.

تحصيلات خود را تا سطح ديپلم در مسجد سليمان گذراند و فوق ديپلم خود را در رشته نقشه بردارى راه و ساختمان از اصفهان اخذ نمود.

وى فعاليتهاى شعرى خود را در دوره دبيرستان و با مطبوعات آغاز نمود.

از فرهادى تاكنون كتابى به نام «درگاه عشق» كه گزيده اشعارش مى باشد به چاپ رسيده است دو مجموعه شعرى نيز آماده چاپ دارد: مجموعه غزليات وى به نام «پر سيمرغ سياه» و مجموعه اشعار نو وى كه در قالب سپيد سروده است بنام «خانه ام در افق فاصله هاست».

وى قالب شعرى «غزل» و شعر سپيد را دست مايه كار خود قرار داده است.

هرمز فرهادى ساكن اهواز و پيمانكار راه و ساختمان مى باشد.

-*-

ناگهان بر ناى نى گل مى كنيم كربلايى را تغزل مى كنيم

در حياى يك عطش عباس و آب شطِ آتش را تناول مى كنيم

دجله هم وقتى كه مجنون مى شوددستهامان را به هم پل مى كنيم

زخم هفتاد

و دو مذهب خورده ايم زخم را اما تحمل مى كنيم

در نفس هاى بنفش سيب سرخ تا منِ آدم تنزل مى كنيم

ظهر در گودال مثل آفتاب ناگهان بر ناى نى گل مى كنيم

آينه در روبروى آينه اين چنين با من تقابل مى كنيم ***

باغ گيلاس:

كسى باغ گيلاس را چيده است و هفتاد و دو ياس را چيده است

نفس هاى هر لاله آتش گرفت ز داغى كه انفاس را چيده است

دلم زخم دل شوره دارد هنوزز تيغى كه احساس را چيده است

ببين كفر صحرا لب رودِ عشق دو بازوى عباس را چيده است

نسيم سياهى به پهناى آب قدمهاى الياس را چيده است

شفق در تلاقى شب تاب و ماه تجلّى الماس را چيده است

خبر از فراسوى صحرا گذشت شكوه علف داس را چيده است

دست كوتاه زمين:

آب را مى ديد گفتم: يا حسين و نمى نوشيد گفتم: يا حسين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1433 يك عطش آيينه بود و همچنان سنگ باريد گفتم: يا حسين

خيمه مى گسترد بر ايوان ظهريك شب ترديد گفتم: يا حسين

آتش صحرا كه پايان مى گرفت شعله ور گرديد گفتم: يا حسين

پيش رويم دست كوتاه زمين آسمان را چيد گفتم: يا حسين

ناگهان گل كرد بر اعجاز نى كاكل خورشيد، گفتم: يا حسين

صحبت از شام غريبان بود و بازخنجر و تهديد گفتم: يا حسين

از خيال سايه هم خون مى چكيدچشم من ترسيد گفتم: يا حسين

ناى من تقدير شورِ آب رااز لبم پرسيد گفتم: يا حسين

بر نگاهِ آبِ دور از دسترس شرم مى پيچيد گفتم: يا حسين

داغ هفتاد و دو غربت را زمين تازه مى فهميد گفتم: يا حسين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1434

مجتبى كاظم زاده عطوفى

مجتبى كاظم زاده عطوفى فرزند ميرزا يحيى متخلص به «عطوفى» در سال 1326 ه. ش در اصفهان به دنيا آمد. دوران تحصيلات خود را در اصفهان گذراند و در رشته ى مكانيك ادامه ى تحصيل داد و در ذوب آهن اصفهان مشغول به كار شد.

عطوفى از دوره ى دبستان شروع به سرودن شعر نمود و در نوجوانى وارد انجمن هاى ادبى اين شهر شد. وى در سال 1374 به تأسيس انجمن ادبى- هنرى فرزانگان اصفهان همّت گماشت. عطوفى شاعرى غزل سراست و در مثنوى و رباعى هم توانمند است. بيشتر اشعارش اجتماعى- مذهبى و عرفانى است. پس از مرگش دخترش مرجان اشعار پدر را در كتابى با عنوان ديوان عطوفى اصفهانى گرد آورده و به چاپ رسانده است.

عطوفى در سال 1381 ه. ش در اصفهان درگذشت. «1»

-*-

تا قيامت در نى هستى نوا دارد حسين صد نيستان نى نوا در نينوا دارد حسين

در دل صاحبدلان دارد

مكان سلطان عشق بر سرير سينه ى عشاق جا دارد حسين

از لب پيغمبران جاريست آيات خدابر لب ختم رُسل مدح و ثنا دارد حسين

گرچه شأن انبيا از اولياء افزون تر است فرّ و شوكت در ميان انبيا دارد حسين

كعبه اش ميقات وصل كربلا كوى مناست از صفا تا مروه سعى كربلا دارد حسين

روز عاشورا وفاى عهد غوغا مى كندچونكه پيمان شهادت با خدا دارد حسين

ظهر عاشورا نماز عشق و خون و وصل خواندتا نماز اين رُكن ايمان را به پا دارد حسين

روزگار از بى وفايى شرمسارِ كربلاگرچه هفتاد و دو يارِ با وفا دارد حسين

تا ابد در رزمگاهِ دين مبين بس شهيد بى نشان درد آشنا دارد حسين

بر شفاعت شيعيان دارند يك دنيا اميدچون به محشر صد قيامت خونبها دارد حسين «2» ***

حسين سلسله جنبان جاودانه ى عشق طنين زمزمه ى آتشين ترانه ى عشق

بزرگ قافله سالار عاشقان جهان شكوه و جلوه ى دنياى عارفانه ى عشق

حماسه سازترين مرد صحنه ى تاريخ اصيل و ناب ترين آيت و نشانه ى عشق

به وصل دوست چنان عاشقانه دل را باخت كه بست بار سفر از حرم به خانه ى عشق

به كربلاى معلّا به وصل يار رسيدكشيد تا به فلك شعله را زبانه ى عشق

نديد چشم فلك جز به ظهر عاشوراكمال جلوه ى آيينه ى يگانه ى عشق

رسيد تا به مقامى كه عرش هم لرزيدحسين عارف اسرار محرمانه ى عشق

______________________________

(1)- ديوان عطوفى اصفهانى؛ مقدمه با تلخيص.

(2)- همان؛ ص 14.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1435 به گوش جان زمان جاودانه زينب خواندپيام خون شهيدان جاودانه ى عشق

طنين موعظه ى زينب و فصاحت اوست روند دائمى رويش جوانه ى عشق

هنوز چشم زمان اشك شوق مى ريزدبه پاى همّت مردان آستانه ى عشق «1»

______________________________

(1)- همان؛ ص 13.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1436

غلامرضا مرادى

غلامرضا مرادى فرزند ابو القاسم متولد سال 1327 ه. ش در صومعه سرا

مى باشد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در صومعه سرا گذراند و سپس براى ادامه ى تحصيلات در مقطع كارشناسى در رشته ى فلسفه به دانشگاه تهران راه يافت و بعد از آن فوق ليسانس خود را در رشته ادبيات فارسى در دانشگاه گيلان اخذ نمود و به استخدام وزارت فرهنگ و هنر درآمد.

مرادى شعر گفتن را به طور جدى از دبيرستان شروع نمود كه تحت راهنمائى هاى يكى از شاعران بلند پايه گيلان (سيد رحمت موسوى) مراحل مقدماتى را طى نمود. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1436 غلامرضا مرادى ..... ص : 1436

غلامرضا مرادى تاكنون كتب متعددى به چاپ رسيده است كه از مجموعه هاى شعريش مى توان از «لحظه هاى آبى عشق» و «پرواز مرغ سليمان» نام برد اشعار مرادى در مجموعه شعرهاى گردآورى شده از شاعران گيلان چون «گهوارگى خاك» و «خورشيد بر بام شرف» نيز به چشم مى خورد. كتب ديگرى چون «بررسى شيوه هاى عمومى مديريت» و «اين رودخانه جارى است» كه مجموعه نقد ادبيات داستانى است را نيز به بازار نشر عرضه نموده است.

غلامرضا مرادى در سبك كلاسيك بيشتر شاعرى غزل سراست گرچه در تمام زمينه هاى شعر كلاسيك طبع آزمايى كرده است وى شعر نو نيز مى گويد كه نمونه هاى اشعار نيمايى و سپيد وى در مجموعه هاى منتشر شده ديده مى شود.

غلامرضا مرادى هم اينك از شغل دولتى بازنشسته است ولى مدير و صاحب امتياز نشريه ماهنامه ادبى و هنرى و همچنين هفته نامه خبرى تحليلى «پيام شمال» مى باشد.

-*-

تا خون خدا، در همه جا اين همه جارى ست در حنجره ى زخم زمين، علقمه جارى ست

در جان تو، اى سرخ ترين قافله ى گل يك قطره ز خوناب دل قافله جارى ست

طى كرد شب نامه سياهان زمين راخونبارش ابرى كه ز چشم

همه جارى ست

در شام غريبان پى رسوايى ات اى تيغ اين وحشت خون چيست كه در محكمه جارى ست؟

هفتاد دو خون نامه نوشتند و نگفتندجانهاى عزيز كه در اين مظلمه جارى ست

اى شطّ شب كرب و بلا، باز هم امروزدر هر نفست، سايه ى سرخ قمه جارى ست ***

تا كند تازه رنگ و بوى عطش آب مى نوشد از سبوى عطش

كعبه را وانهاد و آمده است جانب كربلا و كوى عطش

شطّ خونش هنوز هم جارى ست تا غروب زمين، به سوى عطش

باز هم در نماز آخر خويش ايستاده ست، با وضوى عطش

كودكانش هنوز مى ريزندآب، از چشم ها، به جوى عطش

كاروان شقايق آورده ست باز، گلهاى سرخ روى عطش

گرچه سيراب گشته، دشمن اوگو بميرد، در آرزوى عطش

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1437 واى از آن دشت تفته و لب خشك ما و بيگانگى و بوى عطش

در شب دشنه ها، چه خواهد كردغيرت عشق با گلوى عطش؟ ***

تا خيمه به خون زنند در يارى عشق دادند صلاى سرخ بيدارى عشق

در كرب و بلاى عاشقان پرپر شدهفتاد و دو لاله در هوا دارى عشق *

گر سر ندهد حسين با سر چه كند؟با خرمن لاله هاى پرپر چه كند؟

گيرم كه به خيمه مشك آبى هم بردبا دست بريده ى برادر چه كند

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1438

احد ده بزرگى

اشاره

احد ده بزرگى فرزند حبيب به سال 1328 ه. ش در شيراز و در يك خانواده مذهبى به دنيا آمد.

تحصيلات وى در حدّ علوم قديمه است اولين جرقه هاى نبوغ شعرى خود را در سنين كودكى نشان داد و از ابتداى جوانى طبعى خوش و ذوقى سرشار داشت. شركت وى در مراسم سوگوارى ماه محرم و دسته هاى عزادارى، براى وى، محل مناسبى را براى سرودن فراهم آورد.

وى انجمن ادبى حافظ را تشكيل داد

كه تا قبل از پيروزى انقلاب جلسه مخفيانه داشت و پس از انقلاب جلسات آن ادامه يافت و بعدا به صورت انجمن ادبى شاعران انقلاب اسلامى و بصورت گسترده تر توسعه يافت. «احد» امروز عضو كانون شعرا و نويسندگان كشور، مسئول و داور واحد شعر اداره آموزش و پرورش كشور است.

احد از شاعران پركارى است كه در رباعى و دو بيتى دستى توانا دارد، قصيده را خوب مى سرايد، غزليات توانمندى دارد، سخنش با مخاطبانش راحت و از پيچيدگى شعرى به دور است.

آثار: «نماز سرخ خون»، «از كربلا تا كربلا»، «در آيينه شقايق»، «روايت نور»، «قصه گرگ و آهو»، «داستانهاى راست»، «نى نواى نينوا»، «پنجره نور»، «آيات سبز»، «آفت و جنگ شيراز»، «سرود سحر»، «خطبه خون»، «آرزوى كربلا»، «لحظه هاى رنگين»، «كشتى زيباى نجات»، «مرغ سحر» و علاوه بر آن تعدادى كتاب هم آماده چاپ دارد.

-*-

پسر را پدر دُردى آشام كرد:

بيا ساقى اى آتش افروز دل فلق آفرين مهر شب سوز دل

زده دود دل خيمه در سينه ام عزا خانه گرديده آيينه ام

شب غم گرفته گريبان صبح بنفشه دميده در ايوان صبح

خمارى سيه كرده روز مرادم سردش افسرد، سوز مرا

مى ام ده كه آتش زبانى كنم گل عشق را جاودانى كنم

بيا ساقى اى قطب آزادگان دل آگاه دلخواه دلدادگان

از آن مى كه زير و زبر مى كندشب عاشقان را سحر مى كند

از آن مى كه بوى بلا مى دهدشميم خوش نينوا مى دهد

به من ده كه خونم خدايى شوددل عاشقم كربلايى شود

بيا ساقى اى خضر آيينه پوش خراباتى خمّ غيرت به دوش

«از آن مى كه حرّ عطشناك زد»ز شور جنون جيب جان چاك زد

از آن مى كه يك جرعه «عابس» چشيدفلق گون به تن پيرهن را دريد

به من ده كه مجنون مجنون شوم غزلخوان ميخانه خون

شوم

بيا ساقى اى شاهدان را امام قيام آفرين شقايق پيام

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1439 از آن خون به جوش آور سلسبيل همان مى كه در كربلا شد سبيل

از آن مى كه تا «جون» از آن نوش كردوجود و عدم را فراموش كرد

از آن مى كه نوشيد از آن «شيرخوار»شد از هيبت چشم او شير، خوار

به من ده كه خون بارد انديشه ام بلا گل كند در رگ و ريشه ام

بيا ساقى اى جان جاويد عشق سحر ساغر بزم خورشيد عشق

مى ام ده كه در باغ دل رو كنم گل سرخ تو حيدرا بو كنم

عطا كن مى از جام آگاهى ام بده سر خط اكبر اللّهى ام

منم آنكه اكبر خداى من است خداى دل با صفاى من است

چو دم از گل روى اكبر زنم خروش هو اللّه اكبر زنم

همان مهربان مهر كوثر سرشت سحر فطرت خط خون سرشت

حسينى دم آفتابى كلام عزيز حَسَن حُسن يوسف غلام

وجودى كه آيينه حق نماست در او منجلى عصمت كبرياست

بزرگى كه در خلق و خوى و مرام بود چون محمّد عليه السّلام *

قدح نوش ميخانه آفتاب سيه مست پيمانه آفتاب

نخستين گل سرخ باغ سحربه محراب خون چلچراغ سحر

على اكبر آن خون خورشيد عشق به ملك جهان جان جاويد عشق

به دشت عطش تا خرامان خرام ز خيمه برون شد چو شير از كنام

نگاهش افق تا افق سير كردكشيد از جگر زير لب آه سرد

خراباتيان را سيه مست ديدز خود رفته و بى سر و دست ديد

چو برگ گل از هم لبش باز شدبه خون خداوند همراز شد

كه اى پيرِ پاك خرابات عشق عزيز دلم جوهر ذات عشق

خمارم، خدا را خمارى بس است قرار آفرين، بى قرارى بس است

به ميخانه ى روح راهم بده كرم كن شراب نگاهم بده

ولى اى نگاهت بلاى دلم گشا قيد الفت ز پاى

دلم

كه بى دل نشايد سفر ساز كردپر و بال پرواز را باز كرد

برآنم كه چون خوشه ى آفتاب براندازم از چهره ى جان نقاب

بناگه دو چشم خمار پسرگره خورد در چشم مست پدر

دو ساقى دو مخمور را رام كردپسر را پدر دُردى آشام كرد

چه گويم چه گفت آن نگه با نگاه كه خورشيد شب سوز شد جذب ماه

دو دل شد به يك جذبه با هم قرين خود اين مست از آن گشت و آن مست از اين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1440 چو واصل از آن جذبه با دوست شددلش نغمه پرداز با دوست شد

ز تاب و تب سكر ميناى نوربه پيشانى اش بست عقد بلور

گلاب بهشت از گلش مى چكيدشراب دل از سنبلش مى چكيد

ز چشم پدر تا مى نور زدبه پرده دلش نغمه شور زد

در آن حال چرخيدن آغاز كردگره از دو گيسوى خود باز كرد

برافشاند مشك از دو گيسوى خويش خم آورد بر تيغ ابروى خويش

ز مژگان برگشته خنجر گرفت سپر از گل سرخ دل برگرفت

زند تير تا بر دل آن و اين كمان كرد ابروى ناز آفرين

شب زلف را دور از ماه كردزره بر تن از قل هو اللّه كرد

كمربند احمد به عزم سفرفرو بست با ناز گرد كمر

نهاد از شقايق به سر تاج عشق مهيا شد از بهر معراج عشق

نگاهش به كف نيزه نور داشت تجلّاى روحانى طور داشت

به يكباره مانند طاووس مست به پشت عقاب سبك پى نشست

عقاب فلك سير گردون سريربه پشتش چو بنشست مهر منير

تزلزل به اركان هستى فتادبلنداى گردون به پستى فتاد

دل خسته ى زينب از غم شكست شكست و رگ صبر و طاقت گسست

خروشان چو امواج درياى غم برآشفته آمد برون از حرم

زنان حرم اشك ريز آمدندهمه كودكان سينه خيز آمدند

همه همچنان هاله

در گرد ماه كشيدند صف جمله با اشك و آه

سكينه عنان عقابش گرفت رقيه به افغان ركابش گرفت

يكى گرد دامان او پاك كرديكى پيش پايش به سر خاك كرد

يكى خيره گشته به بازوى اويكى سر نهاده به زانوى او

يك شانه دل به گيسوش زديكى بوسه بر تيغ ابروش زد

يكى بود محو تماشاى اويكى بوسه مى ريخت بر پاى او

يكى گفت ليلاى اطهر كجاست؟سحر فطرت مهرپرور كجاست؟

كه بيند سيه مستى اكبرش چنان جان شيرين كشد در برش

كجا هست بانوى سلطان جان كه بيند خراميدن جانِ جان

چنان چنگ غم در بر مى فروش گذارد سرمست او را به دوش

گره از شب زلف او وا كنددلِ خويشتن را تماشا كند

ببيند تجلاى منظور راقرائت كند سوره نور را *

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1441 امام دل آنگه سخن ساز شدلبش همچو دُرج گهر باز شد

كه اى دل تباران آگاه دل ره دل مگيريد با آه دل

كه ره بستن مست جانان خطاست على مست و سرشار عشق خداست

به حق گشته ملحق رهايش كنيدچو جان خود از خود جدايش كنيد

دگر اكبرم محو اكبر شده به درياى وحدت شناور شد

به ناگاه آن غيرت بوتراب برافشاند گيسو به پشت عقاب

خرامان چنان روح عريان عشق به ميدان دل آمد آن جان عشق

چو چرخى زد آن رشك خورشيد و ماه خروشى برآمد ز قلب سپاه

كه اين سرو سرسبز بى سايه كيست بهشتى رخ مهر همسايه كيست؟

يكى گفت جان جوهر جوهر است يكى گفت در دانه ى كوثر است

يكى گفت خورشيد سرمد بودظهور جمال محمد (ص) بود

همه تيره بختان چنان بو لهب نهادند انگشت حيرت به لب

گرفتار وسواس و حيرت شدندسراپا عرق ريز خجلت شدند

چو زد خيمه حيرت در آن رزمگاه سپاه ستم پيشه گم كرد راه

على آن على قدرت صف شكن پيمبر جمال حسينى

سخن

دو ياقوت لب را چو گل باز كردرجز را على گونه آغاز گرد:

«منم روح سرسبز بستان عشق بهار آفرين گلستان عشق

روان در رگم خونِ خون خداست منم جوهر جوهر جان عشق

منم شاهد رويش لاله هاغزلخوان بزم شهيدان عشق

چو چشم سيه مست ساقى منم سيه مست همدست مستان عشق

منم غيرت اللّه را نور چشم منم چلچراغ شبستان عشق

نشايد ز خورشيد شب مشربى نبندد به شب، روز پيمان عشق

به مولود كعبه كه تنها حسين جهان را بود جان و جانان عشق

ولايت بود عشق و كس غير عشق نباشد به گيتى نگهبان عشق

من آن سرخ عقلم كه همچون قلم نتابم سر از خطّ فرمان عشق

حسين است خورشيد و من ماه اونپويم رهى را به جز راه او»

چو چندى خروشيد آن شير مردعلى گونه در دشت گاه نبرد

عطش آتش افروخت در خرمنش شرر سر زد از چشمه ى جوشنش

خمارى گريبان جانش گرفت ز تن بى قرارى توانش گرفت

ز گلبرگ رويش گهر مى چكيدستاره ز قرص قمر مى چكيد

چو خونش ز تاب عطش جوش كردرجوعى به سرچشمه ى نوش كرد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1442 برآشفته دستار و آشفته موبه خورشيد چون ماه شد روبرو

بگفت اى لبت چشمه ى نوش من نگاهت بلاى دل و هوش من

خدا را، فغان دلم گوش كن مرا همچو جان جذب آغوش كن

بزن چنگ بر چنگ گيسوى من فزون كن خروش و هياهوى من

به تنگ آمده جانم از تشنگى چكد خون ز چشمانم از تشنگى

خدا را، خدا را، حيات دلم بده از لب اينك برات دلم

كرم كن از اين چشمه نوشم بده به دل همچو دريا خروشم بده

خوشا از لبت جام حيرت زدن چو آيينه ها دم ز وحدت زدن

چو خورشيد، مه را دل افسرده ديدرخش را چو گلبرگ پژمرده ديد

به جذبه كشيدش در آغوش خويش عسل دادش از چشمه ى نوش خويش

چو

ياقوت لب را به لعلش نهادكشيد از جگر آه آتش نهاد

دلش باز از تاب مى پر گرفت به ميدان شد و رزم از سر گرفت

خروشيد و كوشيد بى صبر و تاب چو درياى سرخ و چنان آفتاب

به هر سو عقاب دمان تاختى صف كين ز دشمن تهى ساختى

همى كشت و افكند از پشت زين سر و دست نامردمان بر زمين

به ناگاه آن سرو سيمين بدن رخش سرخ شد چو عقيق يمن

فلق از دو ابروى نازش دميدز درياى خون سر به گردن كشيد

افق در افق سرخ در سرخ شدچنان لاله، قرص قمر سرخ شد

گل سرخ دل سر زد از ديده اش پريد از قفس روح رنجيده اش

چه گويم كه آن لحظه چون بود و چون كه خون بود و خون بود و خون بود و خون

به بالين او خسته دل پير عشق كشيد از جگرگاه تكبير عشق

از آن داغ يكباره از پا نشست وجودش چو آينه درهم شكست

خروشيد از دل كه اى اكبرم عزيز دلم لاله ى پرپرم

پس از تو دگر بى هم آوا شدم در اين غربت آباد تنها شدم

گل داغ روييده در سينه ام شرر خيز گرديده آيينه ام

پدر را پس از مرگ سرخ پسرحرام است اين زندگانى دگر

پس از تو قرارى ندارم دگربه شمشير سر مى سپارم دگر «1» ***

______________________________

(1)- حديث باب عشق؛ ص 97- 109.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1443

رباعى:

افراشت ز مهر، بيرق يارى راخوش برد به سر طريق ديندارى را

شد (حُرّ) و دريد پرده ى ظلمت راشد مست و سرود شعر بيدارى را ***

شد دامنش از شرم پر از لاله ى سرخ سر زد ز گلوگاه دلش، ناله ى سرخ

آن نادم آگاه دل آزاده چون قرص قمر شكفت در هاله ى سرخ ***

از مشرق سرخ ديده، دل سر مى زدخون، خنده به برق برق خنجر مى زد

گرديد قصا معطّر،

آنگاه كه تيغ گلبوسه به پيشانى (اكبر) مى زد ***

گلگونه ى آفتاب، درهم از چيست؟پشت فلك و قامت مه، خم از چيست؟

گر نيست عزاى عشق بر پا اى عقل!پر شور چو روز حشر عالم از چيست؟ ***

در باغ سپيده تا قدم زد خورشيداز داغِ دلِ شكفته، دم زد خورشيد

با نيزه ى شب شكار، بر لوح فلق خون نامه ى اختران رقم زد خورشيد ***

دين را هرگز فداى دنيا نكنم با دشمن دوست كُش مدارا نكنم

از پاى دگر نمى نشينم، هرگز!تا پرچم سرخ عشق برپا نكنم ***

سرمست به راه دل، قدم بايد زدخون نامه ى عشق را، رقم بايد زد

با رشحه ى خون، سپيده دم چون خورشيدنظم شب ظلم را به هم بايد زد ***

يكباره چو مهر، شعله ور گشت عبّاس سوزنده تر از خشم شرر گشت عبّاس

با ياد لب خشك جگر گوشه ى عشق از شطّ فرات، تشنه برگشت عبّاس ***

از ساغر ماه، باده نوشيد و گذشت بر تن زره از ستاره پوشيد و گذشت

بى دست، كنار شطّ خونين فرات خورشيد صفت به شب خروشيد و گذشت ***

سرلشگر پير عشق، افتاد به خاك آن شير دلير عشق، افتاد به خاك

زد خواهر عشق دست غم بر سر و گفت:اى واى وزير عشق افتاد به خاك! ***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1444 آن شير كه فرمانده ى لشگر گرديدسقّاى گل سرخ پيمبر، گرديد

تفتيده جگر برون شد از شطّ فرات در دجله ى خون خود شناور گرديد ***

بر تشنه لبان، دجله ى بيتاب گريست چون چشم فرات، مشك پر آب گريست

در دامن كهكشانى دشت عطش خورشيد، كنار نعش مهتاب گريست ***

در كشور دل، امير امّيد تويى مشعل كش جيش شير توحيد تويى

مانند سهيل سرخ در باغ فلق بر شب زدگان، سفير خورشيد تويى ***

تنها نه كسى ترا همآورد نبوديك مرد نبرد يار و هم درد نبود

آن

شب كه زنى كرد حمايت از تودر كوفه بحقِّ حق كه يك مرد نبود ***

آن مه كه رداى نور بر پيكر داشت گلتاج ولايت سحر بر سر داشت

در كوفه چو ذات كبريا تنها شدآنگه كه سر از سجده ى آخر برداشت ***

دريا دل تكسوار، تنها شده بوددر عرصه ى گيرودار، تنها شده بود

بر بام سياه كوفه چون مهر منيرمسلم- گلِ سربدار- تنها شده بود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1445

كاظم جيرودى

اشاره

كاظم جيرودى در سال 1328 ه. ش در يكى از روستاهاى شميرانات به دنيا آمد. به دليل فقر زياد خانوادگى، تحصيلات را تا سوم دبيرستان ادامه داد و به كار پرداخت و توانست در ضمن كار عليرغم علاقه به رشته ى ادبيات ديپلم رياضى خود را اخذ نمايد.

از نوجوانى به ادبيات و سرودن شعر علاقه داشت و در دوران دبيرستان به شعر و داستان روى آورد.

از جيرودى تاكنون آثار متعددى به چاپ رسيده است كه از آن جمله: «نامه اى از بستر مرگ» (مجموعه داستان)، «گنج بران» (مجموعه داستان)، «شب وصال» (مجموعه داستان)، «داغ عشق» (مجموعه شعر)، «رنگين كمان دلتنگى» (مجموعه شعر)، «گزيده ادبيات معاصر شماره 108» و چند كتاب داستانى براى كودكان و نوجوانان. در زمينه شعر عاشورايى مجموعه اى بنام لحظه هاى تب آلود كربلا از وى به بازار نشر راه يافته است.

جيرودى سابقه كار ادارى در چندين سازمان و شركت دولتى را دارد و هم اينك مدير روابط عمومى اتوبوسرانى تهران مى باشد.

جيرودى در طول فعاليت هاى فرهنگى خود با حوزه ى هنرى تهران، صدا و سيما، سازمان فرهنگى هنرى شهردارى تهران و برخى از انجمن هاى ادبى همكارى داشته است.

-*-

سرو زيبا:

سرو زيبايم ميان لاله ها افتاده است نوگل من در دل صحرا ز پا افتاده است

هركجا را چشم دوزم، نوگلى پرپر شده سر جدا افتاده و پيكر جدا افتاده است

شبه روى مصطفى در سرزمين كربلادر كنار جسم مردان خدا افتاده است

سينه مى سوزد ز داغ لاله هاى باغ عشق در گلستانى كه طوفان بلا افتاده است

در كنار چشمه ى عشق و اميد و آرزوبا گلوى تشنه فرزندم چرا افتاده است

من صداى اكبرم را در ميان خاك و خون بارها بشنيده ام يا رب كجا افتاده است؟

نوجوانم رفت و

پشتم از فراق او شكست حنجر خشكم خدايا از نوا افتاده است

زينب محزون زند بر سر ز هجران على آتشى از داغ او در خيمه ها افتاده است

باز «جيرودى» نواى تازه اى آغاز كرداين دل تنگم به ياد كربلا افتاده است ***

آينه دل ها:

اى ماه بنى هاشم، جان ها به فداى توخورشيد جهان آرا مفتون لقاى تو

پيمان وفا بستى در عرصه ى عاشوراآئينه دل ها شد ميثاق و وفاى تو

سر در طبق اخلاص بنهادى و جان دادى اى آيت جانبازى، جان ها به فداى تو

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1446 آتش به دل و جان زد آن لحظه كه بر مى خاست فرياد برادر جان از گلبن ناى تو

آن دم كه صداى تو از شطّ فرات آمدخم گشته كمر آمد، مولا به هواى تو

برخيز و برادر را درياب برادر جان چون فاطمه مى گريد اينك ز براى تو

يك جرعه ننوشيدى در غيبت طفلان آب شد آب فرات آب از آن شرم و حياى تو

گرديده جدا دستت در راه خدا اماحلّال مسائل شد آن دست جداى تو

هرچند كه «جيرودى» در وصف تو مى گويدكم گفته خدا داند در مدح و ثناى تو ***

آيات محكم:

ذريّه ى رسول كه پاكان عالمنداسطوره هاى پاكى اولاد آدمند

از كوچك و بزرگ فروغ هدايتنددر روى آسمان و زمين نور باهمند

زان طفل شيرخوار على اصغر شهيدتا شير حق على همه حق مسلمند

از درس مكتب گل ششماهه ى حسين بهره پذير عشق همه خلق عالمند

پروردگان بزم شهيدان كوى عشق زن هاى پاك جمله به مانند مريمند

خون گلوى اصغر و باب شهيد اوبر زخم هاى عشق چو دارو و مرهمند

اينان نشانه هاى خدايند و در زمين چون سوره ى الهى و آيات محكمند

داده ندا به خون على عاشقان حق پويندگان راه خداوند اعظمند

روز جزا سروش و همه ى دلشكسته گان مهمان خاندان رسول مكرمند

آيه عشق:

بى تو من در ظلمت شب راه را گم كرده ام چهره ى نورانى آن ماه را گم كرده ام

پيش رويم بر فراز نى تو مى رفتى و من در مسير كاروان همراه را گم كرده ام

يك گلستان لاله با من بود هنگام سفردر بيابان هاى غربت راه را گم كرده ام

بى حسينم مى روم منزل به منزل با شتاب كربلا، آن دلبر دلخواه را گم كرده ام

در اسارت از ميان نور چشمان حسين آيه اى از عشق ثار اللّه را گم كرده ام

با بلاى كوى جانان ساختم تا سوختم دم زدم از عشق و سوز آه را گم كرده ام ***

قيامت گشته بر پاى اى دل اى دل در اين دامان صحرا اى دل اى دل

ز سوز تشنگى جان مى سپاردعزيز جان زهرا، اى دل اى دل ***

گلى زيبا در آغوش حسين است نه گل، يك غنچه بر دوش حسين است

على اصغر تبسم بر لبش ماندتحير نطق خاموش حسين است ***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1447 حسين بن على غوغا به پا كردكلاس عشق و آزادى بنا كرد

ز خون پاك هفتاد و دو لاله گلستانى بنا در كربلا كرد ***

حسين از خون اصغر تا وضو كردوصال روى جانان آرزو

كرد

نماز از حرمت خون شهيدان خدا داند كه كسب آبرو كرد ***

قيامت قامتى قامت به پا كردبه ميثاق خداى خود وفا كرد

كنار لاله هاى باغ ايثارنماز عشق را در خون ادا كرد ***

كنار دجله تا مهتاب گل كردبه پيش چشم مستش آب گل كرد

فراسوى نگاهش در دل آب گلوى تشنه اى بى تاب گل كرد ***

ترك ديدار تو كردم، پى ديدار دگرتا ببينم رخ زيباى تو را، بار دگر

جز تو اى دوست مرا مونس و غمخوارى نيست نپسندد دل من، غير تو دلدار دگر

حرمت كعبه ى عشق است و دل من هرگزنزند پر به هواى حرم يار دگر

من خريدار بلا در سر بازار توام نفروشم دل خون را به خريدار دگر

شهره ى شهر شدم در طلب وصل تو من جز وصال تو نباشد، به سر افكار دگر

كربلا قبله ى عشق است و منم در محراب لبم آماده ى ذكر است به گفتار دگر

تا حسين (ع) است مرا روى سخن «جيرودى»نكنم غير ثنايش به جهان كار دگر «1»

______________________________

(1)- ميراث عشق؛ ص 256.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1448

حسين اخوان

حسين اخوان، متخلّص به «تائب» فرزند علينقى، در سال 1328 ه. ش در روستاى فين كاشان ديده به جهان گشود، پس از تحصيلات ابتدايى به توصيه ى پدرش به حوزه ى علميه ى كاشان وارد شد و مدت شش سال به تحصيل علوم دينيه اشتغال ورزيد.

تائب در هنگام اقامت در قم، از سال 1346 تا 1356 مدت ده سال با روزنامه ى نداى حق همكارى نزديك داشت و آثارش در اين روزنامه منتشر شد و در ضمن جلد اوّل كتاب «محجة البيضاء» تأليف علّامه ملا محسن فيض كاشانى را به فارسى ترجمه كرد.

تائب از شعراى توانا و نامور و از اعضاى «انجمن ادبى صبا» در

كاشان است. وى «وارسته»، شاعر معروف كاشان را از مشوقين خود در شعر مى داند. تائب به خاندان عصمت و طهارت عشق مى ورزد و اين عشق و شور در اكثر آثارش چشمگير و غزل مرثيه هاى او دلنشين و شورانگيز است و در سرودن قطعات اخلاقى و اجتماعى نيز مهارت دارد. «1»

-*-

به زخم هاى تنت چون اشاره مى كردم به دامن از مژه جارى ستاره مى كردم

براى رفتنِ تا كوفه داشتم ترديدبه مصحفِ بدنت استخاره مى كردم

ز سيل گريه ى لرزان خويش در كوفه خراب پايه ى دار الاماره مى كردم

كبوتران حريم تو را به سر منزل به قصد منزل ديگر شماره مى كردم

شبى كه يك تن از آنان ميان ره گم شدبه سينه پيرهن صبر پاره مى كردم

به طشت زر به لبت چوب خيزران مى زديزيد و من به تحيّر نظاره مى كردم

به سينه چنگ زنان خيره مى شدم به رباب چو ياد تشنگى شيرخواره مى كردم «2»

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 1، ص 868.

(2)- همان؛ ص 869.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1449

احمد مهران

احمد مهران در سال 1328 ه. ش در تهران چشم به جهان گشود. پدرش ميرزا صادق خان بروجردى است كه ديوان اشعار مختصرى نيز دارد.

مهران تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در تهران گذرانيد. سپس از دانشگاه تهران در رشته ى رياضيات به اخذ درجه ى ليسانس نايل آمد و در سال 1311 شمسى وارد دانشكده ى افسرى تهران شد و در رشته ى توپخانه به درجه ى افسرى رسيد.

وى پس از اتمام خدمت دوره ى يكساله به استخدام وزارت آموزش و پرورش درآمد و تا مدير كلى وزارت فرهنگ پيش رفت. در دوره ى نوزدهم مجلس شوراى ملى از طرف مردم بروجرد به نمايندگى مجلس انتخاب گرديد و سرانجام در سال 1369 شمسى درگذشت.

احمد مهران

از وطن پرستان متعصب بود. ديوان اشعارش به همت خودش به نام «مكتب راستى» در سال 1347 شمسى به چاپ رسيد.

اشعار او بيشتر حكايت از وطن پرستى دارد و نكات عرفانى و اخلاقى و منقبت حضرت على (ع) نيز جزو مضامين سروده هاى اوست «1».

-*-

تا ابد جلوه گه حق و حقيقت سر توست معنى مكتب تفويض على اكبر توست

اى حسينى كه تويى معنى ايمان به خدااين صفت از پدر و جدّ تو در جوهر توست

طفل شش ماهه تبسّم نكند پس چه كند؟آن كه بر مرگ زند خنده على اصغر توست

خواهر غمزده ات ديد سرت بر نى و گفت آن كه بايد به اسيرى برود خواهر توست

خواست زينب بزند بوسه سراپاى تو راديد هر جا اثر تير ز پا تا سر توست

درس مردانگى عبّاس به عالم آموخت چون كه شد مست از آن جرعه كه در ساغر توست

اى كه در كرب و بلا بيكس و ياور ماندى چشم بگشا و ببين، خلق جهان ياور توست

اى حسينى كه به هر كوى عزاى تو به پاست عاشقان را نظرى بر دم جان پرور توست ***

اى دل بناى مكتب توحيد محكم است گيرم ز عشق حاصل آزادگان غم است

عاشق نشد كسى كه رفاه و صلاح جست راهى ست راه عشق كه دشوار و پر خم است

آسودگى مجو كه به قاموس عشق نيست اجزاى عشق ساخته از رنج و ماتم است

آرى گذشتن از سرو جان اصل عاشقى ست عاشق پى نثار سر و جان مصمّم است

عشاق حق به شأن شهادت رسيده اندليكن حسين فخر شهيدان عالم است

فهم حديث كرب و بلا درخور كسى است كو با زبان و حالت عشّاق محرم است

اى آنكه دوستدار حسينى بهوش باش كز جور حال دوست پريشان و درهم است

______________________________

(1)- شاعران تهران از آغاز

تا امروز؛ ج 2، ص 1058 و 1059.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1450

ابو القاسم حسينجانى

اشاره

ابو القاسم حسينجانى مياندهى به سال 1328 ه. ش در بندر انزلى متولد شد. وى از دانشگاه تبريز در رشته ى مهندسى برق فوق ليسانس گرفت.

پيش از انقلاب از مبارزان و زندان كشيدگان بوده است و پس از انقلاب به سمت نخستين فرماندار بندر انزلى منصوب شده است. مردمگرايى، نطق هاى آتشين، تدريس قرآن و نهج البلاغه از او چهره اى شاخص رقم زده است. هم چنين عاشقانه زيستن، شاعرانه نوشتن، شعر سرودن و تأليف و ترجمه، ويرايش، تدريس و فعاليت هاى فرهنگى و مطبوعاتى از ويژگيهاى زندگى اوست.

مهندس حسينجانى از اواخر دبيرستان شروع به سرودن اشعار عاشورايى نمود و هر شب عاشورا تا صبح شعرى مى سرود وى معتقد است كه دو شعر «خونخواهى آب» و «دست و دريا» كه هر دو درباره ى ابو الفضل عباس (ع) است شناسنامه و كارنامه ى زندگيش مى باشد.

از حسينجانى كتابهايى به چاپ رسيده است كه همه شعر يا نثر ادبى اند و عبارتند از: «بى مرگ مثل صنوبر»، «مقدمه اى بر شيطان»، «اگر شهادت نبود»، «حسين احياگر آدم»؛ «چفيه هاى چاك چاك»، «در اقليم خويشتن»، «سمت صميمانه ى حيات»، «عشق كبريت نيست»، «بهشت بوى تو را مى دهد»، «درخت زندگى من است» و گزيده ى ادبيات معاصر شماره 89.

هم چنين كتابهاى «انتقال انرژى الكتريكى»، «تقويت كننده ها و نوسان سازها»، را به فارسى ترجمه كرده است.

-*-

خونخواهى آب:

جاده و اسب مهياست بيا تا برويم كربلا منتظر ماست بيا تا برويم

ايستاده ست به تفسير قيامت زينب آن سوى واقعه پيداست بيا تا برويم

خاك در خون خدا مى شكفد، مى بالدآسمان غرق تماشاست بيا تا برويم

از سراشيبى ترديد اگر برگرديم عرش زير قدم ماست بيا تا برويم

دست عباس به خونخواهى آب آمده است آتش معركه برپاست بيا تا برويم

تيغ در معركه مى افتد و

برمى خيزدرقص شمشير چه زيباست بيا تا برويم

كاش اى كاش كه دنياى عطش مى فهميدآب مهريّه ى زهراست بيا تا برويم

زره از موج بپوشيم و ردا از طوفان راه ما از دل درياست بيا تا برويم

چيزى از راه نمانده ست چرا برگرديم؟آخر راه همين جاست بيا تا برويم

فرصتى هست اگر باز در اين آمد و رفت تا همين امشب و فرداست بيا تا برويم ***

دست و دريا:

كنار دل و دست و دريا ابو الفضل تو را ديده ام بارها، يا ابو الفضل

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1451 تو از آب مى آمدى مشك بر دوش و من، در تو، غرق تماشا ابو الفضل

اگر دست مى داد، دل مى بريدم به دست تو، از هر دو دنيا ابو الفضل

دل از كودكى، از فرات آب مى خوردو تكليف شب، آب، بابا ابو الفضل

تو لب تشنه پرپر شدى، شبنم اشك به پاى تو مى ريزم، امّا ابو الفضل

فدك، مادرى مى كند كربلا راغريبى تو هم مثل زهرا، ابو الفضل

تو را هر كه دارد ز غم بى نياز است وفا، بعد از اين نيست تنها ابو الفضل

تو با غيرت و آب و دست بريده قيامت بپا مى كنى، يا ابو الفضل ***

دست هاى تشنه:

قمر بنى هاشم به رود فرات كه مى زد،

آب، در پوست خود نمى گنجيد!در خيال خود، گمان مى برد كه از دست هاى تشنه ى عباس، لبريز خواهد شد.

امّاوقتى كه آب را، تشنه رها ساخت.

در همه پيچ و تاب خيال فرات، تنها يك سؤال بود كه موج مى زد:«آخر، چرا؟!» *

عقل «اهل حساب است،آب مى خواهد، خواب مى خواهد، خوراك مى خواهد»

اما، عشق حساب را خودخواهى مى پندارد، خود را نمى بيند، او را مى خواهد، او را مى نگرد و كارش، «خاطر خواهى» است نه حساب و كتاب»،«الهى، ان اخذتنى بجرمى، آخذتك بعفوك؛ و ان اخذتنى بذنوبى، اخذتك بمغفرتك؛ و ان ادخلتنى النار، اعلمت اهلها: انى احبك! ...»

«خدايا، اگر جرم و گناهان مرا، در ميان آورى، من نيز عفو و بخشش تو را به ميان مى كشم؛ و اگر مرا در آتش اندازى، در برابر همه ى اهل آتش اعلام خواهم كرد كه دوستت دارم!؟ ...» *

عشق توسعه عقل است با كمى عشق، تكليف عقل را هم مى شود روشن كرد.

درست است كه در

پاى درس عشق، عقل گاهى هم چرت مى زند.اما جاى نااميدى نيست،

چشم او را هم كم كم مى شود باز كرد دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1452

*

در همهمه غيرت و دردمگر مى شود كار ديگرى هم كرد؟!

دلشوره درد، خواب را پس مى زند و غيرت عشق، آب را.همه چيز از آب حيات دارد و آب، از آبرو!

آبروى آب از نگاه مردانه ى ملكوتى عباس موج برمى داردو دست هاى تشنه ى خاك، به تماشاى چشمان ماه بنى هاشم بلند مى شود

آبروى آب، از اوست؛هر آب، كه در مشك او نيست، آب نيست؛

آبرويى است فرو هشته!

*

ذهن عليل ابليس، آدم را تنها خاك مى بيند.مكاشفه عطش و جانبازى، در باور آب و آتش نمى گنجد.

امّاابو الفضل، كار خود را مى كند، ماندن كار او نيست.

دست از «آب» مى شويد و از جان خويش نيز! ... دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1453

مصطفى رحماندوست

اشاره

مصطفى رحماندوست فرزند مرتضى به سال 1329 ه. ش در شهرستان همدان ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاهش گذراند و مقطع كارشناسى را در رشته زبان و ادبيات فارسى در دانشگاه تهران به پايان برد، و همين رشته را تا سطح كارشناسى ارشد در دانشگاه آزاد تهران ادامه داد.

رحماندوست فعاليت هاى شعرى خود را از سن 12 سالگى آغاز نمود ولى از 25 سالگى تاكنون براى كودكان و نوجوانان مى نويسد و شعر مى سرايد.

وى از جمله نويسندگان و شعرا پركار كشور محسوب مى گردد كه تاكنون 114 عنوان كتاب از وى به چاپ رسيده است كه 38 عنوان آن مجموعه شعر يا قصه ى منظوم مى باشد كه از بين آنها مى توان به مجموعه هاى: «كوچه هاى آبى»، «پائيزى ها»، «زيباتر از بهار»، «دوستى شيرين است»، «موسيقى باد»، «آسمان هنوز آبى است»، و

«باغ و باد و گل» اشاره نمود.

از كتب غير منظوم ايشان مى توان براى نمونه به اين موارد اشاره كرد: «بيست افسانه»، «قصه گويى، اهميت و راه و رسم آن»، «بچه ها و پيامبر» و «بازگشت».

وى هدف خود را از سرودن شعر، جذب مخاطبينش كه كودكان و نوجوانان هستند مى داند و به قالب خاصى تمايل ندارد، گرچه اشعارش بيشتر چهارپاره است ولى در غزل و مثنوى هم دستى دارد، ضمن اين كه در شعر نيمايى و آزاد نيز طبع آزمايى نموده است.

مصطفى رحماندوست تاكنون مسئوليت هاى فرهنگى و مطبوعاتى متنوعى داشته است. ايشان به مدت ده سال مدير مسئول مجله هاى رشد و مدير كل دفتر مجامع فعاليت هاى فرهنگى و چهار دوره داور جشنواره فيلم هاى كودكان اصفهان بوده است.

وى هم اكنون سردبير مجله ى سروش كودكان است. ضمن اين كه در كار ترجمه ى قران براى نوجوانان و هم چنين پروژه بزرگ ساخت بسته آموزشى براى كودكان شش ساله به سفارش وزارت آموزش و پرورش مى باشد.

-*-

آب:

آب هستم، آب هستم، آب پاك جاريم از آسمان، تا قلب خاك

گاه ابر و گاه باران مى شوم گاه از يك چشمه جوشان مى شوم

گاه از يك كوه مى آيم فرودآبشار پر غرورم، گاه رود

گاه قطره، گاه دريا مى شوم گاه در يك كاسه پيدا مى شوم

روز و شب هر گوشه كارى مى كنم باغ ها را آبيارى مى كنم

نيست چيزى برتر از من در جهان زندگى از آب مى گيرد نشان *

با تمام برترى ها، كيستم؟خوب هستم يا بدم، من چيستم؟

گرچه آبم، روزى امّا سوختم قطره تا دريا، سراپا سوختم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1454 تشنه اى آمد لبش را تر كندچاره ى لب تشنه اى ديگر كند

تشنه اى آمد كه سيرابش كنم مشك خالى داد تا آبش كنم

تشنه ى آن روز من، عبّاس بودپاسدار خيمه هاى

ياس بود

خون عبّاس علمدار رشيدقطره قطره در درون من چكيد

داغى آن خون دلم را سوخته آتشى در قلب من افروخته

چشمه هايم خواب، موجم خفته بادآبى آرامشم آشفته باد

آب هستم؟ واىِ من! مرداب، به زندگى بخشم؟ نه! مرگ و خواب به

واى بر من، واى بر من، واىِ دل مانده در مردابِ حسرت پاى دل

پيچ و تاب رودم از دردِ دل است بركه از اندوهِ دل پا در گل است

چشمه از غم روز و شب نالان شده ابر هم از رنج من گريان شده

رود داغم ابرها را تيره كردتيرگى را بر زلالى چيره كرد

گريه ى من شرشر باران شده غصه ام در گريه ها پنهان شده

آب اگر شد اشك چشم، از شرم شداز خجالت شور و تلخ و گرم شد

حال، از اكبر خجالت مى كشم از على اصغر خجالت مى كشم

آب بودم، كربلا پشتم شكست آبرويم رفت، پستم، پستِ پست

نسل من در كربلا بيچاره شدنامه ى اعمال خوبم پاره شد «1» ***

مدينه بود و غوغا بوداسير ديو سرما بود

محمد سر زد از مكّه كه او خورشيد دلها بود

لالا خورشيد من لالاگل اميد من لالا

خديجه همسر او بودزنى خندان و خوشخو بود

براى شادى و غم هاخديجه يار خوشرو بود

لالالا شادى ام لالاغمم، آباديم لالا

خدا يك دختر زيبابه آنها داد لالالا

به اسم فاطمه، زهرااميد و مادر بابا

لالالا كودكم لالاقشنگ و كوچكم لالا

على داماد پيغمبربراى فاطمه همسر

براى دختر خورشيدعلى از هركسى بهتر

چراغ خانه ام لالاگل دُردانه ام لالا

على شير خدا، لالاعلى مشكل گشا لالا

______________________________

(1)- شب شعر عاشورا؛ ص 96- 99.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1455 شب تاريك نان مى بردبراى بچه ها لالا

لالا مشكل گشاى من گل باغ خداى من

حسن فرزند آنها بودحسن مانند بابا بود

شهيد زهر دشمن شدحسن يك كوه تنها بود

لالا كوه بلند من شراب و شعر و قند من

على فرزند ديگر

داشت جوانى كوه پيكر داشت

هميشه حضرت عباس به لب نام برادر داشت

لالا نازك بدن لالاعصاى دست من لالا

گل پرپر حسينم كوگل سرخ و گل شب بو

كنار رود و لب تشنه تمام غنچه هاى او

لالالا غنچه ام لالالالالالا گلِ فردا

حسين و اكبرم لالاعلىّ اصغرم لالا

كجايى عمه جان زينب سكينه دخترم لالا

لالالالا گل لاله نكن گريه، نكن ناله

شبى سرد است و مهتابى چرا گريان و بى تابى

برايت قصّه هم گفتم چرا امشب نمى خوابى

لالالا جان من لالاگل باران من لالا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1456

محمّد على معلّم دامغانى

اشاره

على معلم به سال 1330 ه. ش در دامغان به دنيا آمد. دوران كودكى و تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود گذراند و براى مدت دو سال به تحصيل در دانشكده ى زبان و ادبيات فارسى پرداخت امّا آن را ناتمام رها كرد. سپس در دانشكده ى حقوق دانشگاه تهران به تحصيل مشغول شد امّا به علت شركت در فعاليت هاى سياسى و مبارزات دوران انقلاب، اين رشته هم ناتمام ماند. او پس از پيروزى انقلاب به دريافت مدرك كارشناسى الهيات و معارف اسلامى نائل آمد. وى از شاعران صاحب سبك انقلاب اسلامى و خالق چندين مثنوى مشهور است. از او مجموعه شعرى به نام «رجعت سرخ ستاره» در سال 1360 شمسى به چاپ رسيد. هم چنين «گزيده ادبيات معاصر شماره 47» نيز در بردارنده ى اشعار وى است. معلّم در مثنوى «هجرت»، انقلاب اسلامى و بيدارگر بزرگ آن، امام خمينى را توصيف مى كند.

معلم در حال حاضر مدير كل مركز موسيقى و آهنگ هاى انقلابى صدا و سيماى جمهورى اسلامى ايران است.

وى قالب كلاسيك را براى سرودن شعر برگزيده است و بيشتر متمايل به مثنوى است.

-*-

آن روز در جام شفق مُل كرد خورشيدبر خشك چوب نيزه ها

گُل كرد خورشيد

شيد و شفق را چون صدف در آب ديدم خورشيد را بر نيزه گويى خواب ديدم

خورشيد را بر نيزه؟ آرى اين چنين است خورشيد را بر نيزه ديدن سهمگين است

بر صخره از سيب زنخ، بر مى توان ديدخورشيد را بر نيزه كمتر مى توان ديد ***

در جام من مى بيشتر كن ساقى امشب با من مدارا بيشتر كن ساقى امشب

بر آبخورد آخر مقدّم تشنگانندمى ده، حريفانم صبورى مى توانند

اين تازه رويان، كهنه رندان زمينندبا ناشكيبايان، صبورى را قرينند

من صحبت شب تا سحورى كى توانم من زخم دارم، من صبورى كى توانم

تسكين ظلمت، شير كوران را مبارك ساقى سلامت اين صبوران را مبارك

من زخم هاى كهنه دارم، بى شكيبم من گرچه اينجا آشيان دارم، غريبم

من زخم دار تيغ قابيلم، برادر!ميراث خوار رنج هابيلم، برادر!

يوسف مرا فرزند مادر بود در چاه يحيى! مرا يحيى برادر بود در چاه

از نيل با موسى بيابانگرد بودم بردار، با عيسى شريك درد بودم

من با محمّد از يتيمى عهد كردم با عاشقى ميثاق خون در مهد كردم

بر ثور، شب با عنكبوتان مى تنيدم در چاه كوفه واى حيدر مى شنيدم

بر ريگ صحرا با ابوذر پويه كردم عمّاروش چون ابر و دريا مويه كردم

تاوان مستى همچو اشتر باز راندم با ميثم از معراج دار آواز خواندم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1457 من تلخى صبر خدا در جام دارم صغراى رنج مجتبى در كام دارم

من زخم خوردم، صبر كردم، دير كردم من با حسين از كربلا شبگير كردم

آن روز در جام شفق مل كرد خورشيدبر خشك چوب نيزه ها گل كرد خورشيد

فريادهاى خسته سر بر اوج مى زدوادى به وادى خون پاكان موج مى زد *

بى درد مردم ما خدا، بى درد مردم نامرد مردم ما خدا، نامرد مردم

از پا حسين افتاد و ما بر پاى بوديم زينب اسيرى رفت و ما

بر جاى بوديم

از دست ما بر ريگ صحرا نطع «1» كردنددست علمدار خدا را قطع كردند

نوباوه گان مصطفى را سر بريدندمرغان بستان خدا را سر بريدند

در برگ ريز باغ زهرا برگ كرديم زنجير خائيديم و صبر مرگ كرديم

چون بيوه گان ننگ سلامت ماند بر ماتاوان اين خون تا قيامت ماند بر ما

روزى كه در جام شفق مل كرد خورشيدبر خشك چوب نيزه ها گل كرد خورشيد «2» ***

هجرت:

اين فصل را با من بخوان باقى فسانه است اين فصل را بسيار خواندم عاشقانه است

شبگير غم بود و شبيخون بلا بودهر روز عاشورا و هر جا كربلا بود

قابيليان بر قامت شب مى تنيدندهابيليان بوى قيامت مى شنيدند

جان از سكوت سرد شب دلگير مى شددل در ركاب آرزوها پير مى شد

اميدها در دام حرمان درد مى شدبازار گرم عاشقى ها سرد مى شد

ديدم، شبان خفته را تبدار ديدم بر خفته ى شب، شبروى بيدار ديدم

مردى صفاى صحبت آيينه ديده از روزن شب، شوكت ديرينه ديده

مردى حوادث، پايمال همت اوعالم ثناگوى جلال همّت او

مردى نهان با روح، هم پيمان نشسته مردى به رنگ نوح در طوفان نشسته

مردى به مردى دشنه بر بيداد بسته در خامشى ها قامت فرياد بسته

مردى تذرو «3» كشته را پرواز داده اسلام را در خامشى آواز داده

كاى عالمى آشفته چند آشفتن توگيتى فسرد از فتنه تا كى خفتن تو

ابر و نباريدن چه رنگ است اين چه رنگ است تيغ و نبرّيدن چه ننگ است اين چه ننگ است

ياد احد ياد بزرگى ها كه كرديم آن پهلوانى ها، سترگى ها كه كرديم

شبگير ما در روز خيبر ياد باداقهر خدا در خشم حيدر ياد بادا ... «4»

______________________________

(1)- نطع: فرش چرمين.

(2)- رجعت سرخ ستاره؛ ص 63- 66.

(3)- تذرو: قرقاول، نام پرنده اى.

(4)- رجعت سرخ ستاره.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1458

جليل واقع طلب

اشاره

جليل واقع طلب فرزند على تخلص به «نهيب» به سال 1330 ه. ش در شهرستان رشت به دنيا آمد تحصيلات خود را تا سطح ديپلم در زادگاهش طى نمود.

واقع طلب فعاليت هاى شعرى خود را از دوران جوانى آغاز و از سال 1370 به صورت جدى دنبال كرد. در آغاز اشعارش در مطبوعات به چاپ مى رسيد.

از جليل واقع طلب تاكنون چند مجموعه شعر به چاپ رسيده

است: «باغ آبى» كه مجموعه غزليات اوست. «باران تشنگى» در دو مرحله كه منظومه بلند عاشورايى شاعر است. منظومه «يك جرعه شوكران»، «دود آه فرشته هاى خدا» كه منظومه شعر دفاع مقدس مى باشد و «گنجشك هيچ وقت قنارى نمى شود».

واقع طلب صرفا اشعار كلاسيك مى سرايد و تمايل اصلى او به سرودن غزل و در مرتبه بعد مثنوى است وى در سال 1370 از كار ادارى (اداره ثبت اسناد) بازنشسته شد و بعد از آن با صدا و سيماى مركز استان گيلان به عنوان نويسنده و هم چنين دبير شوراى شعر اداره كل ارشاد اسلامى گيلان را بر عهده داشته است.

تأسيس انجمن مستقل شاعران گيل و هيئت هنرى پاسداشت عاشورا و دبيرى كنگره سراسرى اول و دوم غزل معاصر در كارنامه ى فعاليت هاى فرهنگى و هنرى وى به چشم مى خورد.

-*-

سيمرغ روز واقعه:

از حجِ خانه اى كه به جز بام و در نبودتا حجّ عشق، يك شريان بيش تر نبود

وقتى كه آسمان تف «هَلْ مِنْ مُعين» گرفت انگار در زمينِ خدا يك نفر نبود

نابود، نخل بود و درختى از اين تباركاش آن ميان، تهاجم كور تبر نبود

اندوهم اين كه شعبده هاى شريح راغير از سر بريده كسى پرده در نبود

بليعده بود شب همه كاينات راخورشيد روى نيزه اگر مستقر نبود *

گيرم فرات منزلى از جنس قاف داشت سيمرغ روز واقعه، بى بال و پر نبود

شير، از زلال تير و بلورينِ حلقِ شوق!رسمى كه در تمامى عصر حجر نبود *

آقا اگر غلط نكنم، بى شكفتنت حتى شناسنامه ى گل معتبر نبود

من از تمام واقعه خواندم كه آسمان از خشكسال مشك شما بى خبر نبود

حيرانم از همين كه در انبوه تشنگان يك ابر- بيش تر نه- چرا بارور نبود

آرى تو تشنه بودى و طفلانت، اين درست همراه

كاروان تو سقّا مگر نبود؟

با خانه ى خدا به خدا مى شد اشتباه شش گوشه، مرقد تو حسينم، اگر نبود ***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1459

بخشى از منظومه بلند باران تشنگى:

باز شط تفتيد و، آب آتش گرفت روح باغ از اضطراب، آتش گرفت

لاله، شولاى «1» بلا پوشيده است از شقايق، عاشقى جوشيده است

در سبوى عاشقى، نوشتى كه نيست عشق عريانيم، تن پوشى كه نيست!

سهم قيس از عشق اگر مجنونى ست سهم ما، يك قتلگاهِ خونى ست!

داغباران ست اينجا، باغ نيست هيچ كس در فصل خون بى داغ نيست

باز هم از سينه ها، خون مى چكداز دل آيينه ها، خون مى چكد

برگها، از شبنم آتش مى خورند!لاله ها هم، نم نم آتش مى خورند!

يك نفر، خورشيد ما را سر بريدتشنه لب، خون خدا را سر بريد

كاش خون مى شد تمام آب هااز عطش مى سوخت كامِ آب ها

كاش دريا از غمت گُر مى گرفت ابر، يك نم غيرت از «حُرّ» مى گرفت

كاش شمشاد و صنوبر، مى شكست سروها را، داغ اكبر مى شكست

كاش دهن آب، آتش مى گرفت بركه ى مهتاب، آتش مى گرفت

كاش صحرا يك نيستان ناله داشت شور عاشوراييت دنباله داشت

زخم تو، يك كوله بار آشفتگى ست مثل يك عمر انتظار، آشفتگى ست

آفتاب از هُرم حلقت، آب شدرود از شرم لبت، بى تاب شد

ما هنوز آشفته ى زخم توايم خشم در خون خفته ى زخم توايم

باز هم از سينه ها خون مى چكداز دلِ آيينه ها، خون مى چكد ***

مثل تيغه ى علم:

تا به دستيارى تو عشق را بر فراز آسمان علم كندناگزير بود دست خويش را در حوالى زمين قلم كند

ديد، آب و نيزه، نقشه مى كشند، مثل آتش از ميانشان گذشت تا حصار فتنه و فرات را با لبان تشنه متهم كند

جارى شريعه مى گذشت و ماه، مشك را پر آب كرد و بازگشت شرم كرد با ترنّم فرات، از فراز تشنگى ش كم كند

«ماه بود و مشك» در حصار گرگ يك سوار و يك تهاجم بزرگ مانده زخم واپسين كه چشم او، داستان ديگرى رقم كند *

______________________________

(1)- شولا: شنل.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1460 آه اى امام تشنه لب ببخش تو ستاده اى

و او نشسته است كاش مى شد اين سوار غرق خون بى دو دست تكيه، قد علم كند

شايد آرزوى ديگرى نداشت غير از اين كه مثل تيغه ى علم قامت هزار زخم خويش را پيش پاى حضرت تو خم كند ***

گل سرخ:

گرچه صد غائله آب است ز من تا شمشيرعطشم را ننشانيد، مگر با شمشير

مى روم، تا تب خيزابى خون راهى نيست بلكه آوردم از آن معركه سر يا شمشير

گر قرار است كه از نيزه برويد گل سرخ بايد امروز بيفتد به تقلّا شمشير

دل به دريا زده ام غرّش طوفان لال است گو كه امواج برآرند ز دريا شمشير

دادن دست به يكديگر اگر دوستى است اين چه دستى ست كه داده ست به سقّا شمشير

تير و خونبارش چشم و جگر زخمى مشك همه هستند در اين معركه حتى شمشير ***

سوز باران:

مثل يك دجله تشنگى، جارى ام در دل سراب مشك بى شبنمت كجاست، اى عطش نوش آفتاب

مى رود چشمه چشمه درد، مى وزد سينه سينه داغ باز هم خيمه خيمه سوز، باز هم ضجّه ضجّه آب

مثل آيينه ها شكست، بغمه ى «1» سهمگين بغض زير آوارِ هاى هاى، در كمرگاه اضطراب

يك غزل شعر فصل سبز، قسمت دفترم نبودكاسه ى عاشقت تهى ست، از دو انگشت، شعر ناب

ما و پرواز و آفتاب؟ خواب خوش ديده اى به خيرلحن من لحن ساده اى ست، اى سوالات بى جواب

سوز باران شنيدنى ست، در دو دستم نگاه كن چشمه اى از زلال درد، رودى از آتش مذاب

______________________________

(1)- بغمه: گلوگير بغض.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1461

اكبر بهداروند

اشاره

اكبر بهداروند در سال 1330 ه. ش در انديمشك ديده به جهان گشود. وى دبير ادبيات فارسى است و از شاعران عصر انقلاب اسلامى است. تاكنون سه مجموعه شعر به نامهاى «مزامير كال»، «تلواسه در عطش» و «ترانه آب» منتشر كرده است. در حال حاضر در تهران زندگى مى كند.

-*-

خطبه هاى سرخ:

مانند ستاره، از سرا پرده ى شب مى آمد و، خطبه هاى سرخش، برلب

پايش به ركاب ذو الجناح، از سرِ دردمى گفت پيام عشق و خون با زينب

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1462

حسين دارند

اشاره

حسين دارند فرزند غريب در سال 1330 ه. ش در شهرستان برازجان ديده به جهان گشود.

تحصيلات خود را تا سطح ديپلم در زادگاهش طى نمود سپس كاردانى خود را در رشته ى علوم انسانى از دانشسراى شيراز گرفت و به استخدام آموزش و پرورش درآمد و ليسانس خود را در رشته زبان و ادبيات فارسى از دانشگاه شيراز و در همان رشته از دانشگاه آزاد بوشهر در مقطع كارشناسى ارشد فارغ التحصيل گرديد و پايان نامه خود را به نام «نقد و بررسى شعر معاصر استان بوشهر» انتخاب نمود.

دارند فعاليت هاى شعرى خود را به طور جدّى در زمانى كه در دانشسرا تحصيل مى كرد آغاز نمود و با تنى چند از دوستان خود «انجمن ادبى برازجان» را پايه گذارى كرد.

از دارند يك مجموعه شعر به نام «يك سوره از شبهاى مهتابى» به چاپ رسيده است. ايشان در قالب كلاسيك شعر مى گويد و بيشتر تمايلش به سرودن غزل است و در مرتبه بعد رباعى و دو بيتى است هم چنين شعر كودك و شعرهاى محلى را نيز دست مايه كار خود قرار داده است.

حسين دارند هم اكنون دبير آموزش و پرورش است و در دانشگاه بوشهر نيز به تدريس اشتغال دارد. علاوه بر آن مسئول كانون شعرا و نويسندگان امور تربيتى استان بوشهر نيز مى باشد.

-*-

پير ميدان:

يك علم بى صاحب افتاده ست، چشمش اما او به صحراهاست گفت اينك ميرسد مردى، كاين علم بر دوش او زيباست

شانه هاى حيرتش لرزيد، اشك خود را در علم پيچيدگفت با خود: كيست او كاينجا، نيست، اما مثل ما با ماست

آسمان، دستى تكان مى داد، ماه، چيزى را نشان مى دادناگهان فرياد زد اى عشق! گرد مردى از كران پيداست

گفت: مى آيد

ولى بى سر، بر نشسته آهنين پيكرگفت آرى كار عشق است اين، او سرش از پيش تر اينجاست

گفت در چشمم نه يك مرد است، آسمان انگار گل كرده ست كهكشان در كهكشان موج است مثل خورشيد آسمان پيمانست

وقتى آمد، عطر گندم داشت، كوفه كوفه زخم مردم داشت عشق زير لب به سرخى گفت: آرى آرى او حبيب ماست

شيهه ى اسبى ترنّم شد، در غبارى ناگهان گم شديك صدا از پشت سر مى گفت «گرد او آيينه ى فرداست» ***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1463

كنار علقمه:

دستى كه طرح چشم تو را مست مى كشيدصد آسمان ستاره از اين دست مى كشيد

برد بلند شرقى پيشانى ات به روزخورشيد را به كوچه ى بن بست مى كشيد

دست هزار عاطفه در كارگاه عشق هر جلوه را به نام تو دربست مى كشيد

عاشق ترين، قشنگ ترين، باوفاترين انگار هر چه در خور عشق است مى كشيد

اما ... كنار علقمه، دستان روزگارتصوير يك شجاعت بى دست مى كشيد

مشك پر آب، جشم مرا ريخت بر زمين تيرى كه خصم خونى بدمست مى كشيد

خون مى گرفت صورت عباس و او، هنوزشرمنده، كز برادر خود دست مى كشيد «1»

مهر عاشورا:

هواى العطش ناى گل انارى شدترانه خشك شد و آب، زخم كارى شد

ضريح زخم بلندش در آن تبسّم سرخ هواى بال هزار آسمان قنارى شد

ز تشنگى، لب چون غنچه اش چنان پژمردكه از نگاه فرات، آب شرم جارى شد

گلى كه تشنگى اش، شاخه هاى آتش داشت به دست حرمله، يك باره آبيارى شد

به استناد گلويش- كه مهر عاشوراست-حروف سرخ لبش، خطّ يادگارى شد

به روى دست پدر، يك ستاره جان مى دادتمام وسعت قنداقه، لاله كارى شد ***

رباعى:

بغض تو شهاب آسمان پيما شدموجى شد و سر به خون زد و دريا شد

صبر تو كنار خشم خون رنگ حسينى شمشير دو دم به روز عاشورا شد *

در عشق چرا به جان و تن فكر كنيم تا اوست چرا به خويشتن فكر كنيم

گل كرد حماسه ى حسينى تا مايك لحظه به غربت حسن فكر كنيم

______________________________

(1)- ميراث عشق؛ ص 311.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1464

حسين اسرافيلى

اشاره

حسين اسرافيلى فرزند اكبر، به سال 1330 ه. ش در تبريز ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى را در مراغه گذراند و با انتقال خانواده به تهران دنباله ى تحصيلات را در تهران ادامه داد و در رشته ى زبان و ادبيات فارسى از دانشگاه تهران ليسانس گرفت.

اسرافيلى از سال 46 تا 54 در نيروى هوايى به كار اشتغال داشت و سپس در بخش خصوصى مشغول به كار گرديد و هم اكنون با 30 سال سابقه ى كار بازنشسته شده است.

وى فعاليت هاى شعرى خود را از سال 54 آغاز نمود كه نخستين دفتر شعرى خود را با نام «تولد در ميدان» در همان سال انتشار داد. پس از پيروزى انقلاب اسلامى از اولين افراد تشكيل دهنده ى حوزه ى هنرى انديشه ى اسلامى بود. مرحوم اوستا و استاد مشفق كاشانى و استاد محمود شاهرخى مشوق و راهنماى او در كار شاعرى بوده اند. از اسرافيلى تاكنون دفاتر شعرى:

«آتش در خيمه ها»، «در سايه ى ذو الفقار»، «عبور از صاعقه»، «مردان آتش نهاد» و «گزيده ادبيات معاصر شماره 5»، به بازار نشر راه پيدا كرده است. آخرين دفتر شعرى ايشان «آتش در گلو» نام دارد، علاوه بر آن 20 مجموعه از اشعار شاعران ديگر را نيز جمع آورى نموده است. اسرافيلى بيشتر تمايل

دارد در زمينه ى كلاسيك كار كند كه در تمام ابعاد اين زمينه چون مثنوى، غزل، رباعى و چهارپاره طبع آزمايى كرده است. وى شعر نو هم مى گويد كه دفتر شعرى با نام «آيينه هاى شعله ور» از او به زيور طبع آراسته گرديده است.

-*-

اشتياق خطر؛ (به نام علمدار بزرگ كربلا):

بر در خيمه ايستاده سواربه اشارت كه گاه پيكار است

مى نمايد نگاه بازپسين كه دگر نوبت علمدار است *

در نگاهش نشسته حرمت عشق تا چه فرمايدش دوباره امام

شوق پيكار مى زند فريادمرد را تا حضور سرخ قيام *

كرد بى خوف عرصه ى پيكارزى خطر تا لگام باره گرفت

كودكان مانع سوار شدندخيمه را شيونى دوباره گرفت *

دهنه ى اسب را گرفته به دست مى فشارد دو مشت را از خشم:

كيست آيا علم به دوش كشدنهراسد دگر، نبندد چشم؟ *

دشت را جز سكوت پاسخ نيست باز مى خواندش به سوى سفر

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1465 دشت استاده همچنان خاموش مرد اما در التهاب خطر *

ابروانى به هم گره خورده سايبان دو چشم همت او

آفتاب ايستاده شاهد رزم حاليا گاه، گاه غيرت او *

مشكش از انتظار لبريز است دوخته ديده را به راه فرات

پشت سر چشم تشنگانى چندغرق در گريه، چون نگاه فرات *

كيست اين كز غبار مى آيد؟گرد ميدان نشسته بر رويش

تيغ با شيوه ى پدر بسته غيرت مرتضى به بازويش *

اشتياقش كشيده سوى خطرسينه بر تير و دشنه مى سايد

آفتابا تو نيز شاهد باش كز لب آب، تشنه مى آيد *

مى خروشد چنان كه رعد به شب دشت مى لرزد از هياهويش

بانگ اللّه اكبرش جارى ست از لب تشنه ى «بلى «1» گويش *

آن كه ديروز دعوتش مى كرداينك استاده تيغ كين در دست

دستهايى كه قصد بيعت داشت حال با تيغ و دشنه پيوسته ست *

ديده ها دوخته به راه سوارتا كه باز آيد از دل پيكار

تا نمازى دوباره بگزارندخيمه ها با حضور آن سردار

*

ديده ى خيمه ها هراسان است تا چه بازى كند قضا اين بار

با سلامت سوار برگردديا كه اسبش رسد بدون سوار *

لاشخوران به كينه مى نگرندگوييا تك سوار افتاده ست

شير اين بيشه در ميان انگاربا تن زخمدار افتاده ست *

گوييا تشنه كام عشق شده است از لب تيغ و دشنه ها سيراب

______________________________

(1)- اشاره به آيه 172 سوره اعراف؛ «أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى» آيا من پروردگار شما نيستم؟ همه گفتند: بلى!.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1466 بانگى از قتلگاه مى آيد«هان برادر، برادرت درياب» «1» *** (بياد سفير حضرت سيد الشهداء حضرت مسلم) (ع)

هم تبار قبيله ى طوفان:

دارد از گرد راه مى آيدهم تبار قبيله ى طوفان

نامه ى كوفيان به خورجينش همره شوق بيعت و پيمان *

با شتاب از كناره مى گذردچفيه و چهره اش غبار آلود

مى رود همچو باد در دل دشت نفس باره اش بخار آلود *

مى كند سايه بان چشمانش دست را همچو شاخه ى زيتون

پيش از اين در كرانه پيدا بودسايه ى تكسوار آتش و خون *

باز در حجم دشت مى پيچدگرد سم سپيد رهوارش

شيهه ى اسب رعد را ماندمى كشد تا مقام ديدارش *

آرى مى پايد آن دو چشم پليداز شكاف نهان كوه، ترا

سايه اى ايستاده دشنه به دست به كمين، در ميان كوه، ترا *

گزمه هاى گرسنه مى بويندجاى گام ترا، چنان كفتار

با توام، با تو، اى شجاعت قوم ياور عشق، اى پلنگ شكار *

ديرگاهيست تا نياشفته ست طعم پيكار و تيغ، ذائقه را

ابرهاى عقيم، تشنه لبندآتشين نعره هاى صاعقه را *

با تو اين مرهم كدامين زخم با تو اين آتش كدام آه است؟

از كدامين سپيده مى آيى همره آفتاب، تيغ بدست *

با تو عطشانى قبيله ى ماست از لهيب كوير مى آيى

______________________________

(1)- سيرى در مرثيه عاشورايى، ص 338- 340.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1467 از لب چاك چاك تو پيداست كز نمكراز پير مى آيى *

رايت عاشقى، بدوش سوارمى رسد خسته، تشنه، گردآلود

بر لبانش

نشسته هرم كويرچشم در انتظار چشمه و رود *

مى رسد مرد، ليك افسرده ست آتش سينه هاى پر فرياد

بسته بر آفتاب، پنجره رادست پندار «هرچه بادا باد» *

گزمگان پليد مى جويندسايه ى مرد را، به دشنه و تيغ

خيل اهريمنان، كه مى دارندآب را از لبان تشنه، دريغ *

... قاصد كاروان بيدارى مردهاى قبيله، در خوابند

بازگرد، اى سوار دريادل كوفيان پاى بست مردابند *

اينك اين مسلم است، خون آلوددر حصار ددان زشت آئين

دستها، بسته، و توانش نيست مى برندش فراز برج، به كين *

مى رود در ميان جلادان تا برآيد فراز چوبه ى دار

مى كند سوى مكه، مرد خطاب:«كاى حسين، اى امام، اى سردار» *

غيرتى نيست كوفه را، برگردبيعتى سست بود، و بشكسته ست

آنكه مى كرد دعوت خورشيدخدمت «شام» را كمر بسته ست «1» ***

فلك به چهره كشد از حيا نقاب مگروگرنه ديد توان اين همه عذاب مگر؟

به كام فاجعه مى ريزد آسمان و زمين نشسته جغد بر اين خانه ى خراب مگر؟

لهيب تشنگى از كودكان گرفته توان كرامتى بكند همت سحاب مگر؟

لبان تشنه ى دريا دلان به فرياد است خداى را، شده درياچه ها، سراب مگر؟

نماز عشق چنين غرقه خون نمى خوانندوضو گرفته اى از چشم آفتاب مگر؟

صلوة ظهر و تو در عرش مى كنى پروازگرفته دست ملايك ترا ركاب مگر؟

امير قافله را، سر، به چوب نيزه چراست زمانه لال شد از دادن جواب مگر؟

______________________________

(1)- تولد در ميدان؛ ص 91- 96.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1468 سرت به نيزه اذان گفت، كاروان لرزيدنشسته هيبت طوفان در اين خطاب مگر؟

نگاهت از سر نى بيمناك طفلان است گشاده بال به ره، باز اضطراب مگر؟

دوان به سوى پدر كودكان آبله پاى گرفته اند از آنجا سراغ آب مگر؟

فراز نيزه چه غوغاى عالم افروزيست فرود آمده تا نيزه آفتاب مگر؟ «1» ***

يا حسين (ع):

اى حضور آسمان در جان خاك يا حسين ابن على،

روحى فداك

اى نماز عشق را تكبير سرخ آيت تطهير را تفسير سرخ

اى جلال آسمان، شور زمين معنى پوشيده در زيتون و تين

اى به طور موسوى، روح حكيم قبله ى عرفان! صراط المستقيم

اى شكوه آفرينش، اى يقين آبروى مكتب، اى سالار دين!

اى امام لاله هاى نينواآفتاب غرق خون در كربلا

اى مناى حقّ را ذبح عظيم اى صداى تازه از ناى قديم

اى شكوه عشق، فخر كاينات اى خجل از نام تو شط فرات

اى جلال هرچه غيرت، هر چه مردقوّت بازوى قرآن در نبرد

وارث تيغ دو لب، خيبر گشا!يادگار فاطمه، وقت دعا!

اى حضور شور خون در مستى ام شوكت شيرين باغ هستى ام

قوس محرابم، خم ابروى توست خط «أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» كوى توست

آب ها، وقتى كه طوفان مى كنندياد آن لب هاى عطشان مى كنند

گرچه باغت، برگريز از دشمن است خواهرى دارى كه روح گلشن است

چون به نامش مى رسم، درمانده ام گريه ام باران خون و شيون است

زينبى دارى كه چون تيغ على (ع)خطبه اش حيرت فزاى دشمن است

زينبى دارى، ستون خيمه هاست عالمى در سايه سارش ايمن است *

اى نمازت آبروى دين ماخون تو آوازه ى آيين ما

آفتاب، آيينه ى خوناب توست آسمان، پيشانى محراب توست

باغ ها را بويى از ياست بس است تشنگان را نام عبّاست بس است

من نمى گويم كه دست از دست دادچشم گفت و هرچه هست از دست داد

يك تجلّى ديد و شد مدهوش اوپر شد از بوى خدا، آغوش او

هرم آتش بود و زخم تير و تيغ آسمان شد سايه بانش- بى دريغ-

______________________________

(1)- همان؛ ص 97 تا 99.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1469 سجده ى خون، اختيارش را گرفت اين نماز، آخر قرارش را گرفت

از وفادارى، به تمكين ادب رفت و از دريا برون شد تشنه لب

مشت آبى تا لبانش پر گشودغيرت امّا جلوه ى ديگر نمود

با لب زخم و عطش چون خنده كرداشتياق آب را شرمنده كرد

گرچه تيغ

و دشنه هايش فرش بوددست هايش تكيه گاه عرش بود

خيمه را هرچند زخم افتاده بودبر عمود قامتش استاده بود

تيرباران چون به سويش پر گرفت قامت شهبازى اش شهپر گرفت

تا نگردد چشم غيرت شرمگين تير را گفتا كه بر چشمم نشين

تا عمود قامتش در خون تپيدبر افق، خورشيد خطّ خون كشيد

كفر، بيعت با لب شمشير كردقطعه قطعه عشق را تفسير كرد *

اى حضور آسمان در جان خاك يا حسين ابن على! روحى فداك

موج ها هرچه تلاطم مى كنندپيش پايت خويش را گم مى كنند ***

كيست اين طاقت گرفت از ما، به خون غلتيدنش؟خم شده هفت آسمان عشق، بر بوسيدنش

سينه مان جز در حريم عاشقى پرپر نزدنازم اين دل را و در سيلاب خون غلتيدنش

عطر عاشورا، چنان شولا به تن پيچيده است صد چمن گل باز شد در حسرت بوييدنش

موسم اين باغ را فصل خزان باور نبودباغبان مى گريد از اندوه پرپر ديدنش

كوه را ماند، فرا استاده در طوفان و بادموج مى پيچد به خود، در التهاب ديدنش

ذو الفقارى بر كف و با صد دهان زخم و خون مى نمايد غيرت حيدر، چنين چرخيدنش

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1470

عباس شب خيز

اشاره

عباس شب خيز قرا ملكى فرزند على متخلّص به شب خيز به سال 1330 ه. ش در «قراملك» تبريز پا به عرصه گيتى نهاد تحصيلات خود را تا ديپلم به تناوب در تبريز و شهرهاى ديگر گذراند و مقدمات دروس حوزوى را نيز فراگرفت.

فعاليت هاى شعرى را از دوره دبيرستان آغاز نمود و با حضور در انجمن هاى ادبى تبريز از جمله «انجمن استاد شهريار» سرودن شعر را با جدّيت بيشترى دنبال نمود و از محضر اساتيدى چون «استاد محمد عابد تبريزى» كسب فيض نمود وى قبل و بعد از انقلاب سابقه همكارى با مطبوعات كشور

را دارد.

شب خيز مجموعه شعرى آماده چاپ به نام «منظومه قره ملك» به زبان تركى و فارسى دارد.

وى در قالب كلاسيك و به سبك عراقى شعر مى گويد و تمايلش به سرودن مثنوى و غزل بيشتر از ساير انواع شعرى است.

ايشان مجرى انجمن ادبى شهريار است و در يك شركت خصوصى مشغول به كار مى باشد.

-*-

مخمّس: استمداد حضرت ابو الفضل عباس از سيد الشهداء (ع):

مدهوشم و سرمست ز ميناى غم و رنج گلگون شده ز آن باده نابم رخ نارنج

افتاده ام از اسب در اين عرصه ى شطرنج بنگر كه سر و كتف و دل و ساعد و آرنج

رفت از نظرم در هوس روى تو هر پنج اى شاه مرا كرده غلام تو خداوند

گر سر برود نگسلم از بند گيت بند

هرگز نروم از سر پيمان به تو سوگندگو: مكنت و ملك و حرم و خانه و فرزند

گردند فداى سر گيسوى تو هر پنج اى پايه ى عرش از نفس گرم تو قائم

سر در خطّ فرمان تو ذرات عوالم

مخدوم تويى در دو جهان ما همه خادم مفتى و فقيه و ثقه و عارف و عالم

جاروب كش مسند سكوى تو هر پنج در مكتب تعليم طريقت تويى استاد

از فيض تو يابند خلايق همه ارشاد

هرگز چو تو فرزانه ندارد دو جهان يادروح و مَلَك و آدمى و جن و پريزاد

شاگرد دبستان سر كوى تو هر پنج تا سر زند از خاك سيه لاله و سنبل

بر دامن لطف تو زند چنگ توسّل

بى اذن تو قمرى نكند شوق تغزل آينه و شمع و گل و پروانه و بلبل

ساغركش ميخانه يا هوى تو هر پنج اى مايه ى مجد و شرف دوده ى آدم

از توست جلال و حشم و آدم و عالم

نبود دو جهان قيمت يك موت مسلّم جنّات و قصور و

غرف و كوثر و زمزم

بوسند درِ دولت مينوى تو هر پنج دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1471 اى كعبه ى جان، قبله ى دل، مهبط ارشادمعموره ى اسلام ز ايثار تو آباد

متروك و خراب از كرمت خانه ى بيدادسلطان و غلام و خدم و بنده و آزاد

در سجده به پيش خم ابروى تو هر پنج عرش ملكوت است ترا مسند اجلاس

دارند ملايِك در درگاه ترا پاس

تنها نه جبين ساست به درگاه تو عبّاس عيسى و كليم و خضر و يونس و الياس

سايند جبين بر درِ مشكوى تو هر پنج اى خاك درت سرمه چشم مه و خورشيد

تنها نه منم در طلب دولت جاويد

ذرّات جهانند در اين خواهش و اميدشمس و قمر و مشترى و زهره و ناهيد

هستند چو بنده به تكاپوى تو هر پنج جان بركفم از عشق تو اى مظهر لولاك

وى فيض وجودت سبب خلقت افلاك

عباس كجا، كى كند از كشته شدن باك اين دست و سر و سينه و چشم و تن صد چاك

باللّه كه نيرزند به يك موى تو هر پنج اى رشك همه هستى عالم به كمالات

آدم به مَلَك از تو كند فخر و مباهات

جاويد ز جانبازى تو جمله ى آيات انجيل و زبور و صحف و مصحف و تورات

هستند به تلويح ثناگوى تو هر پنج هرچند زده آه درون خيمه به گردون

وز سوز عطش جام دلت گشته پر از خون

ليك آب همه عالم امكان به تو مرهون جيحون و فرات و ارس و دجله و كارون

مخمور و عطشناك لب جوى تو هر پنج اى كون و مكان بر كرم و لطف تو محتاج

آن را كه نهادى به سر از مكر متت تاج

از جور عدو گشت به تير ستم، آماج مشك

و علم و جان و دل و ديده، به تاراج

رفت از سر شوق رخ نيكوى تو، هر پنج اى مرغ مَلَك بال در اين دشت بلاخيز

افتاده ام از جور سپاه شررانگيز

آماده و در دست همه حربه ى خون ريزتيغ و سه پر و نيزه و گرز و تبر تيز

اندر صدد صيد پرستوى تو هر پنج كى مى سزد از همچو منى وصف تو مولا

فيضى برد از مهر فلك شب پره حاشا!

وامانده درين مرحله «شب خيز» نه تنهاحسان و جرير، اسمعى و اخطل و اعشا

قاصر ز مديح صفت و خوى تو هر پنج دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1472

حسين آهى

حسين آهى كه قبلا «ابن آهى» تخلص مى كرد، در سال 1331 ه. ش در تهران متولد گرديد. پدرش از شاعران مرثيه سراست كه در قيد حيات است. دوران كودكى و تحصيلات ابتدايى و دبيرستان را در تهران گذراند و پس از پايان تحصيلات مقدماتى و عالى، به زبان هاى عربى و انگليسى و آلمانى آشنا شد. بعد از انقلاب اسلامى مدت چهار سال به عنوان رايزن فرهنگى از طرف وزارت امور خارجه به كشور آلمان اعزام شد. وى از سال 1345 شمسى به سرودن اشعار پرداخت و شعرهايش تاكنون به صورت پراكنده در بيشتر مطبوعات كشور، به ويژه مجلات گوهر و يغما، به چاپ رسيده است.

آهى براى چند ديوان شعر مقدمه نوشته است. او در عروض صاحبنظر است و كتاب «دره ى نجفى» را تصحيح و تعليقات بر آن نوشته است كه با مقدمه ى استاد اميرى فيروز كوهى و دكتر مهدى حميدى شيرازى توسط كتابفروشى فروغى در سال 1358 شمسى انتشار يافته است.

آهى اگر چه در انواع قالبهاى شعرى تجربه دارد، ولى بيشتر گرايشش

به غزل است. از او چند غزل خوب در حال و هواى شعر امروز ديده شده است.

بعضى آثار منتشر شده از او عبارتند از: «بحور شعر فارسى»، «فهرست كامل عروضى ديوان ناصر خسرو»، «فرهنگ اصطلاحات ادبى»، «خيام شناسى»، «فهرست عروضى حافظ»، «ديوان رياضى يزدى (حواشى و تصحيح و مقدمه)»، «تصحيح و شرح ديوان كامل بيدل»، «تصحيح كتاب كامل بهايى» و ...

-*-

مى خواست كفر افكند از جوش كعبه راتا اهل دين كنند فراموش كعبه را

بگرفت جا به دامن كرب و بلا حسين با درد و غم چو كرد هم آغوش كعبه را

شد زنده دين حق ز قيامش اگر چه كرداندر عزاى خويش سيه پوش كعبه را

خون خدا به كرب و بلا موج مى زندبينم و ليك، ساكت و خاموش كعبه را

بوى خوشى كه مى وزد از تربت حسين گويى كه برده تا ابد از هوش كعبه را

بنگر مقام و رتبه، كه در پيش كربلاشد حلقه ى ارادت در گوش، كعبه را

از بس كه اشك ريخته در ماتم حسين چون زمزم است چشمه ى پر جوش كعبه را

يا نيست جز خيال شه كربلا به سريا خطرم نموده فراموش كعبه را

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1473

مرتضى عصيانى

مرتضى عصيانى خوزانى فرزند حسين و متخلص به «آينه» در سال 1331 ه. ش در خمينى شهر اصفهان چشم به جهان هستى گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را تا نزديك ديپلم در زادگاه خود گذراند و آن گاه به شغل آزاد روى آورد و حرفه خاتم سازى را پيشه خود ساخت.

نوجوان بود كه با شعر فروغ فرخزاد آشنا شد و همين امر سبب گرديد تا به شاعر و بويژه شعر نو علاقمند گردد و تا پيش از انقلاب به انجمن شيوا

در تهران رفت و آمدهايى داشت ولى سرودن شعر را بطور جدى از بعد از انقلاب آغاز نمود و به قول خودش گمشده خود را در شعر كلاسيك يافت.

عصيانى شاعرى غزل سرا محسوب مى شود اشعار وى در مجموعه هاى شعرى مختلف به چاپ رسيده است.

وى هم اينك در كارگاه خاتم سازى خود در خمينى شهر به فعاليت اشتغال دارد.

-*-

روشن آن ديده كه هر شب به عزاى تو گريست صبح زد چاك گريبان و براى تو گريست

خواست آدم شود آسوده ز گرداب بلاخواند نام تو و بر كرب و بلاى تو گريست

نوح، كشتى چو بنا كرد بر آن خشك زمين آسمان آن همه دريا به هواى تو گريست

زمزم آن روز كه جوشيد از آن وادى عشق عطش شوق تو را ديد و به پاى تو گريست

زايرى كو شده از فيض زيارت محروم دل، حرم كرد و بر آن صحن و سراى تو گريست

تشنه لب بودم و آبم به نظر «آينه» بوددل كه آتش شده از شور عزاى تو گريست ***

روز ميلاد تو دل رفت به باغ گل سرخ تا بگيرد ز صفاى تو سراغ گل سرخ

سحر از فيض حضور تو چنان شاد شده است كه گرفت از كف خورشيد اياغ «1» گل سرخ

شبنمى كز رخ تو رفت و به خورشيد رسيددل وحشت زده اى داشت ز داغ گل سرخ

لاله پيش از تو نماد گل ايثار نبوداز نگاه تو برافروخت، چراغ گل سرخ

لحظه اى سرخ غروب تو طلوعى دگر است تسليت نيست سزاوار فراغ گل سرخ

اى كه از خون تو صد باغ شقايق روييدفيض خون تو به ما داد دماغ گل سرخ

به ولاى تو كه چون داغ شقايق ديديم من و «آينه» نشستيم به داغ گل سرخ ***

تاريخ

كه بى فرصت ابراز نماندپايان نپذيرفت و در آغاز نماند

بنوشت به پيشانى اعصار و قرون خون تو دمى از حركت باز نماند *

______________________________

(1)- اياغ: پياله.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1474 اى حجت حق كه خون تو خون خداست جاويد ز تو حماسه ى عاشوراست

تا شيعه مگر فريب مفتى نخورداز رسم تو راه حق و باطل پيداست *

ظهرى كه نماز عشق برپا كردى دين را ز قيام خويش احيا كردى

آن روز تو خودسران خود باور رابا خون گلوى خويش رسوا كردى *

ياد تو محال است فراموش شوددريا به سكون مگر هم آغوش شود؟

خون تو چراغ روشن راه خداست هيهات كه اين چراغ خاموش شود *

آن سر كه به سوداى تو سربازى كردسر بر سر نى داد و سرافرازى كرد

تا ما به مرام عشق آگاه شويم اين نقش به نينوا چه خوش بازى كرد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1475

جعفر رسول زاده

اشاره

جعفر رسول زاده، متخلّص به «آشفته»، فرزند محمّد آقا، در سال 1331 ه. ش در خانواده اى مذهبى و در شهر كاشان تولد يافت.

رسول زاده تحصيلات خود را تا اول دبيرستان بيشتر ادامه نداد و به شغل آزاد روى آورد. از كودكى به شعر علاقه و دلبستگى يافت، و با حضور در مجالس دينى و مديحه خوانى و مرثيه سرايى ذوق و استعداد شاعرى در او پديدار گرديد.

آشفته در آغاز شاعرى به انجمن ادبى صبا راه يافت. در سال 1360 براى كار به تهران عزيمت كرد و در ضمن به انجمن ادبى پانزده خرداد راه يافت و در سال 1367 به قم مهاجرت كرد و در اين شهر رحل اقامت افكند، در انجمن ادبى محيط به رياست شاعر گرانمايه مجاهدى شركت جست و شعرش مورد نقد قرار

گرفت و به تدريج شكوفايى يافت.

آشفته، شاعرى است كه بيشتر به جنبه هاى مذهبى شعر دلبستگى دارد و قسمتى از اشعارش اختصاص به مدايح و مراثى اهل بيت عصمت و طهارت عليهم السلام دارد. «1»

-*-

قد برافرازيد يك عالم شجاعت پيش روست پرده برداريد صد آيينه حيرت پيش روست

اى حسينى مشربان در معبد آزادگى تا نماز آريد محراب عبادت پيش روست

عقل مى نالد، حريفان تيغ در خون شسته اندعشق مى غرّد، نظرگاه شهادت پيش روست

عقل مى گويد كه بال خسته را پرواز نيست عشق مى بالد كه اوجى بى نهايت پيش روست

دوستى را پاس مى دارم كه در هُرم عطش سايه سارى در گذرگاه محبّت پيش روست

سبز مى مانم، كه در حال و هواى رُستنم تشنه مى رويم، كه باران طراوت پيش روست

اى تمام مهربانى در نگاهت يا حسين با تو بايد آشنا بودن كه غربت پيش روست ***

مظلوم آن شهيد كه ...

خورشيد بود و علقمه فصل دميدنش چشم زمانه تاب نياورد ديدنش

بى دست ماند و، شد علم عشق سرنگون چشم خدا گريست به در خون تپيدنش

از پا نشست بر سر بالين او حسين آسان نبود داغ برادر چشيدنش

سر تا به پا خدا شد و جسمش به خون نشست توحيد ناب بود، دل از خود بريدنش

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 1، ص 118.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1476 مظلوم آن شهيد كه وقتى به خون تپيدمظلومه اى چو فاطمه، آمد به ديدنش ***

نينواى زخم:

هفت بند عشق دارد نينواى زخم تواى تمام گريه هايم هاى هاى زخم تو

در سكوت اشك، پژواك صدايم گم شده ست شرحه شرحه درد مى خوانم براى زخم تو

از وداعت در دلم صد پاره خون گل كرده است داغ من شد تازه در حال و هواى زخم تو

با كدامين ديده مى بايد تماشايت كنم هستى ام اى كاش مى شد رو نماى زخم تو

بوسه بر رگهاى خونين تو جانم زنده كردعمر خود را يافتم در جاى جاى زخم تو

تو شكيبايى به قلبم هديه فرمودى، ولى من صبورى چون توانم در عزاى زخم تو

كاشكى در غربت آباد دل من خانه داشت داغ آن خنجر كه مى شد آشناى زخم تو ***

مى توان خورشيد شد، با روشنى آغاز كردمى توان با بال خون تا بيكران پرواز كرد

سينه ى من صد نيستان ناله دارد، مى شودعشق را با ناى عاشورائيان آواز كرد

اين تماشايى ترين وصل شكفتن، فرصتى ست مى توان اينجا به روى دوست چشمى باز كرد *

از نگاهت زندگى روييد و جانم سبز شدچشم هاى مهربانت اى مسيح! اعجاز كرد

مثل من تا وسعت آزادگى پر مى كشدرشته ى دلواپسى را هر كه از خود باز كرد *

اى فروغ آفتاب آشنايى! يا حسين!روشنا بختى كه خود را با غمت دمساز كرد ***

معراج حضور

يك فروغ و آن همه رخسار روى نيزه هاشد تماشايى خدا انگار، روى نيزه ها!

مى طپد پيش نگاه مرده ى نامردمان عشق، صد آيينه در تكرار روى نيزه ها

آسمان! من آن همه خورشيد در خون خفته رايافتم با چشم اختربار، روى نيزه ها

پيش ازين بر خاك مقتل بود معراج حضورخوش تجلّى كرده اند اين بار، روى نيزه ها

آستينم را كلاف اشك گوهر كرده ام يوسفند و گرمى بازار روى نيزه ها

كاروان را منزل غربت جدا افتاده بودهمرهان را تازه شد ديدار، روى نيزه ها *

تا بمانى سرخ رو تا صبح محشر اى شفق!بوسه از لب هايشان

بردار روى نيزه ها

آسمان! گر اختران خويش را گم كرده يى شرحه شرحه عشق را بشمار روى نيزه ها *

كوفه كوفه داس و خنجر بود و، از آل على صد گلستان لاله شد تبدار روى نيزه ها

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1477

رباعى:

آيينه شدند و تابناك افتادندمانند سپيده، سينه چاك افتادند

در پيش نگاه مهربان خورشيدهفتاد و دو آسمان به خاك افتادند

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1478

قادر طهماسبى

قادر طهماسبى فرزند على متخلص به «فريد» به سال 1331 ه. ش در شهرستان «ميانه» ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى تا قسمتى از متوسطه را در زادگاه خود و دنباله آن را تا سطح ديپلم در استان سيستان و بلوچستان گذراند و تحصيلات عاليه خود را در رشته روانشناسى ادامه داد. وى فعاليتهاى شعرى خود را از دوران دبيرستان آغاز كرد.

از قادر طهماسبى تاكنون سه مجموعه شعر به چاپ رسيده است: «عشق بى غروب» كه مجموعه غزليات وى است، «گزيده ادبيات معاصر شماره 94» و «روزى به رنگ خون» كه مجموعه اشعار عاشورايى ايشان است دو كتاب غير منظوم نيز از ايشان آماده چاپ است: «شعر و زيبا شناختى» و «اخلاق هنرى، مباحث نظرى و عملى در شعر».

وى شاعرى است كه در تمام قوالب شعرى طبع آزمايى كرده است در كلاسيك تمايلش بيشتر به غزل و غزل مثنوى و چهار پاره است ولى در شعر نو در قالب نيمايى و سپيد نيز بخوبى شعر مى سرايد قادر طهماسبى فعاليتهاى مختلف فرهنگى و ادبى و مطبوعاتى را در شكل همكارى با سازمانها، كانونها و مراكز دانشگاهى بويژه در جهاد دانشگاهى اصفهان را در كارنامه خود دارد و هم اكنون همكارى نزديكى با حوزه هنرى سازمان تبليغات اسلامى دارد.

-*-

طفيل سيره ى عشق است داغدارى مابه باغبانى درد است لاله كارى ما

تنور لاله درين فصل آن چنان داغ است كه مى چكد عرق از روى شرمسارى ما

به راه خيزش ما گرچه نيزه كاشته اندجوى نكاسته از شور تك

سوارى ما

به رود خسته ى تاريخ داده درس شتاب در آبراه هدف، موج بى قرارى ما

صفى ز لشكر عشقند باد و باران هم غريب نيست شتابند اگر به يارى ما

دهان به نغمه ى شادى دريده دشمن رابگو درآمد جنگ است سوگوارى ما

شروع زندگى جاودانه با يار است درين غريب كشى، مرگ اختيارى ما

به زير سايه ى طوبى قدان عاشورانرسته سرو بلندى به استوارى ما

صلا زدى كه: كسى هست يارى ام بدهد؟بلى حسين من، آنك خروش آرى ما

اگر چه دير صلايت شنيده ايم، امابگير هر چه غرامت ز خون جارى ما

بگو به دشمن مغلوب ما كه در راه است هنوز حادثه ى زخم هاى كارى ما

گره ز جعد خم سر به مهر بگشاييدكه سر نهاده به شوريدگى خمارى ما

اميد منتظران، با ظهور خود بزداى غبار اشك، ز چشم اميدوارى ما

«فريد» خط شهادت هميشه هايل بادميان خستگى و پاى پايدارى ما «1» ***

سرّ نى در نينوا مى ماند، اگر زينب نبودكربلا در كربلا مى ماند، اگر زينب نبود

______________________________

(1)- حديث باب عشق؛ ص 176 و 177.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1479 چهره سرخ حقيقت، بعد از آن طوفان رنگ پشت ابرى از ريا مى ماند، اگر زينب نبود

چشمه ى فرياد مظلوميّت لب تشنگان در كوير تفته جا مى ماند، اگر زينب نبود

زخمه ى زخمى ترين فرياد، در چنگ سكوت از طراز نغمه وا مى ماند، اگر زينب نبود

در طلوع ذاغ اصغر، استخوان اشك سرخ در گلوى چشم ها مى ماند، اگر زينب نبود

ذو الجناح دادخواهى، بى سوار و بى لگام در بيابان ها رها مى ماند، اگر زينب نبود

در هجوم لشكر شمشيرها، تيغ زبان در نيام ادّعا مى ماند اگر زينب نبود

در عبور از بستر تاريخ، سيل انقلاب پشت كوه فتنه ها مى ماند، اگر زينب نبود ***

اى بهترين بهانه براى گريستن وى داغ جاودانه براى گريستن

با نام داغدار تو اى لاله ى بهشت زيباست هر ترانه

براى گريستن

نام تو در گشايش دلهاى داغداررمزى ست عاشقانه براى گريستن

در راه بازگشت به خود، عشق كاشته ست داغ تو را نشانه براى گريستن

بيدار كرد داغ تو وجدان خفته رابا موج تازيانه براى گريستن

شش سوى لاله مى دمد اى چشم! باز كن راهى از اين ميانه براى گريستن

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1480

حيدر منصورى

اشاره

حيدر منصورى متخلص به عاشق به سال 1332 ه. ش در شيراز به دنيا آمد. وى تا دوره ى اوّل متوسطه به تحصيل پرداخته، سپس به داشتن شغل آزاد اشتغال ورزيده است.

-*-

خورشيد آزادى:

رخ مه پرستان رخشنده شد با حنجر خونين شب سر نيزه گم شد با طلوع آن سر خونين

شكست خنجر از طوفان خون شد شهره در گيتى يم خون خدا بشكست در هم خنجر خونين

فروغ مشعل فردائيان، خورشيد آزادى حسين بن على ظلمت شكن، آن گوهر خونين

چنان در كربلا آئينه دار مكتب حق شدكه در طول زمان ها جلوه دارد جوهر خونين

به طوفان بلا دارند دل با شاه مظلومان يكايك ياوران با غنچه ى دل اصغر خونين

تن صد پاره اش بر خاك آن وادى جلائى دادكه خاك تيره شد، آئينه اى زان پيكر خونين

علمدار وفا، شمع شباب بزم غيرت هاچراغ محفل دل، تكسوار لشكر خونين

نوشتم اين زمان خون نامه اى از كشور گل هاكه در عالم بماند نقش خون در دفتر خونين «1» ***

و گلبانگ شهادت جوش زد از ناى عاشوراطنين انداز گيتى شد بلند آواى عاشورا

تن خورشيد تا شد غرقه در امواج سرخ خون طلوعى تازه زد بر موج خون سيماى عاشورا

امام كاروان دل چو كرد آهنگ سربازى به كف بگرفت جان را از پى ابقاى عاشورا

چو هفتاد و دو گل شد پرپر از بغض بد انديشان شهادت غنچه زد در دامن صحراى عاشورا

چراغ سرخ خون آيينه دار مكتب دل شدجهان روشن شد از خورشيد همّت زاى عاشورا

ز يا رب يا رب ظلمت شكاف زاده ى زهرانگون شد تيرگى، پربار شد شب هاى عاشورا

به شريان زمان، خون شهيد عشق مى جوشدشكوهى تازه دارد جوشش ميناى عاشورا

سواران سحر مردانه مى تازند تا ظلمت قيامى تازه دارد شعله در سيناى عاشورا

لبخند خونبار:

دوباره شعرهايى كربلايى قلم ماند و فضايى كربلايى

دلم امشب هواى گريه داردهواى هاى هاى گريه دارد

بيا تا كربلا با هم بخوانيم سرود گريه را با هم بخوانيم

دوباره از گلوى سرخ اصغربرايت شعر مى خوانم برادر

دوباره خيمه ماند و لاى لايى سكوت اصغر

و «بابا كجايى»

______________________________

(1)- شب شعر عاشورا، ص 135.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1481 سكوت اصغر و لب تشنگى، زخم به روزى گريه و شب، تشنگى، زخم

بيا مولا، بيا مولا، كجايى دل اصغر شكست از بى وفايى

از اين مردم كه همرنگ دروغندهميشه بى وفا، رنگ دروغند

بيا مولا كه اصغر تشنه مانده است گل تنهاى پرپر تشنه مانده است

بيا مولا ببين قنداقه در خون ببين از خيمه ها افتاده بيرون

ببين اين طفل تنها را كه تشنه است گل زيباى زيبا را كه تشنه است

لبت را بر لبش بگذار، مولاكه سيرابش كنى از بوى بابا

ببين لب تشنگى، لب تشنگى، دردسكوت كوفيان، اين قوم نامرد

بيا مولا پسر را باز برداربه روى زخم دوش خويش بگذار

ببر تا بلكه او آبى بنوشدز حلقومش گل باران بجوشد

بيا مولا كه اصغر رفت از دست گل تنهاى پرپر رفت از دست

گل سرخ و سفيد كوچك توبهار تو شهيد كوچك تو

دوباره شعرهايى كربلايى قلم ماند و فضايى كربلايى

دلم امشب هواى گريه داردهواى هاى هاى گريه دارد

بيا تا كربلا با هم بخوانيم سرود گريه را با هم بخوانيم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1482

محمد رضا سهرابى نژاد

اشاره

محمد رضا سهرابى نژاد متخلص به «م. پاييز» در سال 1332 ه. ش در تهران متولد شد. دوران كودكى و تحصيلات خود را در آنجا گذراند و به سال 1356 ديپلم گرفت.

سهرابى نژاد از دوران نوجوانى و به سال 1352 به سرودن اشعار پرداخت. شعرهاى او تاكنون به صورت پراكنده در نشريات، جنگ هاى ادبى و مجموعه شعرهاى گردآورى شده، انتشار يافته است.

سهرابى نژاد به غير از سرودن شعر در زمينه نوشتن مقاله و نمايشنامه نويسى نيز فعال است و مسئوليت صفحات شعر روزنامه هاى جمهورى اسلامى، اطلاعات هفتگى و ماهنامه ى كيهان فرهنگى را بر عهده

داشته است.

سهرابى نژاد در حال حاضر ويراستار صدا و سيماى جمهورى اسلامى ايران است و سردبير و گوينده ى برخى از برنامه هاى ادبى صدا نيز مى باشد.

از آثار منتشر شده ى او مى توان «اشارات اشك»، «گزيده ادبيات معاصر شماره 22» و «اين همه باران» كه دفتر رباعى و دو بيتى هاى اوست، را نام برد.

-*-

رباعى:

چرا بغض و دورويى كردى اى آب چه شد كه تند خويى كردى اى آب

كشد چشم حرم روشن ز رويت چرا بى چشم و رويى كردى اى آب «1» *

بسيار گريست تا كه بى تاب شد آب خون ريخت ز ديدگان و خوناب شد آب

از شدت تشنه كامى ات «اى سقّا»آن روز ز شرم روى تو آب شد آب «2» *

از بس كه گل و شكوفه پرپر كردى پيراهن خاك را معطّر كردى

وقتى كه تنت فتاد از زين به زمين چشمان حريص مرگ را تر كردى «3» *

مه دشنه ى آب ديده را مى ماندشب ياغى آرميده را مى ماند

غلتيده به خون ميان گودال غروب خورشيد سر بريده را مى ماند «4» *

هرماه محرم است و روز عاشوراست هرجا كه تويى برادرم، كرب و بلاست

______________________________

(1)- صبحدم با ستارگان سپيد؛ ص 248.

(2)- همان؛ با ص 249 و 248.

(3)- همان؛ ص 261.

(4)- همان؛ ص 262.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1483 برخيز كه از قلّه ى تاريخ حسين فرياد زند بيا كه قرآن تنهاست *

آن نخل به خون طپيده را، مى بوسيدآن مشك ز هم دريده را، مى بوسيد

خورشيد، كنار علقمه، خم شده بوددستان ز تن بريده را، مى بوسيد *

تا العطش سكينه، بى تابش كردزد مشك درون شط و پر آبش كرد

آبى كه اميد تشنگان بود به مشك تيرى بجهيد و نقش بر آبش كرد *

زهراى حزين، به اشك و آه آمده بودجبريل، پريشان به نگاه

آمده بود

در كنج خرابه در ميان طبقى خورشيد به ميهمانى ماه آمده بود

دو بيتى:

خروش و ناله، آواى حرم شدنگاه مهربانان غرق غم شد

و مرگ سرخت اى ماه عطشناك بميرم، قامت خورشيد خم شد! *

عمرى ست كه راه سرخ تو مى پوئيم با خون حماسه هاى تو، مى روئيم

گردى كه گرفته قبر شش گوشه ى توفردا به گلاب ديدگان، مى شوئيم *

آن روز، تمام عرشيان آزردندز آن قوم، كه غنچه ى ترا پژمردند

قُنداقه طفل تا نهادى بر خاك تا پيش خدا، فرشتگانش بردند *

پيكار عليه ظالمان پيشه ى ماست جان در ره دوست دادن، انديشه ى ماست

هرگز ندهيم تن به ذلّت هرگزدر خون زلال كربلا ريشه ى ماست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1484

جواد محدثى

اشاره

حجة الاسلام جواد محدثى به سال 1332 ه. ش در سراب آذربايجان و در خانواده اى مذهبى چشم به جهان گشود.

از آنجايى كه پدر و نياى او هر دو روحانى بودند در شهرستان قم به موازات تحصيل در دوره ى كلاسيك به فرا گرفتن علوم اسلامى در حوزه ى علميه پرداخت و تا خارج فقه در اين زمينه نيز پيش رفت. وى در سال 1354 شمسى به واسطه ى ارتباط با آية اللّه غفارى دستگير و زندانى شد هم چنين در سال 1356 پس از واقعه ى 19 دى قم به دنبال سخنرانى كه داشت دستگير شد و با قيام مردم مسلمان ايران او و ديگر مبارزين آزاد گرديدند.

جواد محدثى بيشتر در مايه ى شعر نو كار مى كند و تاكنون چند مجموعه ى شعر تحت عناوين: «اسير آزادى بخش»، «قبله اين قبيله»، «ميثاق»، منتشر شده و كتاب هايى هم در زمينه هاى ديگر نظير: «آشنايى با اسوه ها»، «آشنايى با سوره ها»، «آشنايى با علوم قرآن»، «فرهنگ عاشورا» و ... از آثار اوست.

پس از پيروزى انقلاب اسلامى در زمينه نويسندگى با مطبوعات، جرايد، صدا و سيما همكارى داشته است.

هم اكنون

در شهر مقدس قم در كنار حوزه ى علميه در سپاه پاسداران است. وى به زبان عربى نيز شعر مى سرايد. «1»

-*-

اى كه آميخته مهرت با دل كرده عشق تو مرا دريا دل

بذر عشقى كه به دل كاشته ام جز هواى تو ندارد حاصل

از مى عشق تو عاقل، مجنون وز خُم مِهر تو مجنون، عاقل

كربلا سر زد و پيدا شد حق جلوه اى كردى و گم شد باطل

گر شود كار جهان زير و زبرنشود عشق تو از دل زايل

دارم اميد كه گردد روزى قابل لطف تو اين ناقابل «2» ***

فرزند يقين:

الگوى شجاعت و ادب، اكبردردانه ى فاطمى نسب، اكبر

فرزند يقين ز نسل ايمان بودپرورده ى دامن كريمان بود

آن يوسف حسن، ماه كنعانى در خلق و خصال، احمد ثانى

آن شاهد بزم، سرو قامت بوددريا دل و كوه استقامت بود

آن دم كه لباس رزم، مى پوشيداز كوثر عشق، جرعه مى نوشيد

از فرط عطش، فتاده بود از تاب گرديد، ز دست جدّ خود سيراب

در راه خدا، ذبيح دين گرديدبر حلقه ى عاشقان، نگين گرديد

______________________________

(1)- تذكره شعراى معاصر: ص 240 و 241.

(2)- فرهنگ عاشورا؛ ص 315.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1485 داغش كمر حسين را، بشكست با خون سرش، حناى خونين بست

ديباچه ى داستان حق، اكبرقربانى آستان حق، اكبر «1» ***

كدام عاشق در اين ره در بلا نيست كدامين دل شما را مبتلا نيست؟

اگر در سوگتان شد ديده نمناك اگر از عشقتان دل گشت غمناك

گواه عشق ما اين ديده و دل رساند اشك و غم ما را به منزل

كنون ماييم و درد داغدارى كنون ماييم و اشك و سوگوارى

هنوز اشك عزا پيوسته جارى است رواق چشممان آيينه كارى است

غدير ما محرّم دارد امروزمحرّم، بذر غم مى كارد امروز «2» ***

از عاشوراى آن سال به خون آغشته تاكنون هماره؛ هم چنان فرياد «هَلْ مِنْ ناصِر»

ش در سينه ى تاريخ پابرجاست از آن فرياد دعوتگر كه در «متن زمان» جارى است و پيغامش، شعار شور و بيدارى است ميان حقّ و باطل، «داد» يا «بيداد» نبردى جاودان برپاست در اين ميدان و اين پيكار نداى دعوتش چشم انتظار پاسخى از «ما» ست كه حق تنهاست و ... هرجا كربلا، هر روز عاشورا است.» «3»

«بياد كربلا دلها غمين است»:

بسوز اى دل كه امروز اربعين است عزاى پور ختم المرسلين است

مرام شيعه در خون ريشه داردنگهبانى ز خط خون چنين است

بياد كربلا دلها غمين است دلا خون گريه كن چون اربعين است حسين بن على سالار دين است

امام و رهبر اهل يقين است

______________________________

(1)- همان؛ ص 324.

(2)- همان؛ ص 384.

(3)- قبله اين قبيله، ص 74.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1486 قيام كربلايش تا قيامت سراسر درس، بهر مسلمين است

بياد كربلا دلها غمين است دلا خون گريه كن چون اربعين است حسين است آنكه با حق همنشين است

خدا را حجت و دين را امين است

حسين است آنكه در خط شهادت امام اولين و آخرين است

بياد كربلا دلها غمين است دلا خون گريه كن چون اربعين است حسين است آنكه حق را جاودان كرد

حسين است آنكه باطل را عيان كرد

حسين است آن كه حكم دين بيان كردحسين است آنكه با قرآن قرين است

بياد كربلا دلها غمين است دلا خون گريه كن چون اربعين است دلا، كوى حسين، عرش زمين است

مطاف و كعبه دلها همين است

اگر خيل شهيدان حلقه باشندحسين بن على، آن را نگين است

بياد كربلا دلها غمين است دلا خون گريه كن چون اربعين است افق، از خون پاكان، لاله گون است

نهال دين حق، محتاج خون است

براى يارى حق، بهترين

كارشهادت در ره قرآن و دين است

بياد كربلا دلها غمين است دلا خون گريه كن چون اربعين است شهادت، زندگى در لامكانى است

شهادت، لطف حق، لطفى نهانى است

شهادت، چون حيات جاودانى است ميان مرگ ها، زيباترين است

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1487 بياد كربلا دلها غمين است دلا خون گريه كن چون اربعين است دل ما در پى آن كاروان است

كه از كرب و بلا، با غم روان است

چه زنجيرى به دست و بازوان است كه گريان ديده ى روح الامين است

بياد كربلا دلها غمين است دلا خون گريه كن چون اربعين است پيام خون، خطاب آتشين است

بقاء دين، رهين اربعين است

كه تاريخ پر از خون و شهادت سراسر اربعين در اربعين است

بياد كربلا دلها غمين است دلا خون گريه كن چون اربعين است به دوران سياه سلطه شب كه مى دوزند از افشاگران، لب جهاد حضرت سجاد و زينب

بيان خطبه هاى آتشين است

بياد كربلا دلها غمين است دلا خون گريه كن چون اربعين است اسيران را چو بر محمل نشاندند

تو گوئى تير غم بر دل نشاندند

گلى را چيده و در گل نشاندندرقيه آن گل شاداب دين است

بياد كربلا دلها غمين است دلا خون گريه كن چون اربعين است ديار شام، با غمها قرين است

قلوب شيعيان زان غم، حزين است

مزار زينب و قبر رقيه تجليگاه عشق عارفين است

بياد كربلا دلها غمين است دلا خون گريه كن چون اربعين است «1» ______________________________

(1)- ميراث عشق، ص 413- 416.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1488

امير خاكسار

اشاره

عبد المحمد سلمان خاكسار مشهور به امير خاكسار فرزند حسين در سال 1332 ه. ش در شهرستان دزفول ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه خود را در زادگاهش گذراند و

ادامه آن را در دانشگاه تربيت معلم تهران در رشته شيمى تا سطح ليسانس پى گرفت. وى فعاليتهاى شعرى خود را از سال 1360 شمسى و با همكارى مطبوعات آغاز كرد. از خاكسار مجموعه شعر عاشورايى با نام «كوثر خون» چاپ و منتشر شده است. وى براى سرودن اشعارش قالب غزل را برگزيده است.

گرچه در ساير قالبها نيز طبع آزمايى نموده است. امير خاكسار مسئوليتهاى مختلف دولتى را در استان خوزستان بر عهده داشته است ولى فعلا به كار آزاد روى آورده است.

-*-

سلام بر حسين:

سلام اى سرو سرسبز سرافرازسلام اى مرغِ حقِّ عرش پرواز

سلام اى نازنينِ دامن وحى سلام اى حجمِ قرآن را تو ايجاز

سلام اى وسعتِ باغِ محمدسلام اى چون كلام اللّه اعجاز

سلام اى حاملِ هر آنچه نيكوست سلام اى راز خلقت كرده ابراز

سلام اى جبهه ى حق را تو سردارسلام اى افتخار خيل سرباز

زبان خشك و رأس خون چكانت همى تفسير قرآن مى كند باز

ترا در كف قرار آفرينش سرت چوگانِ قوم فتنه پرداز

حسين اى سرِّ مستور خداوندچه مى گويم چه مى دانم ترا راز

مرا پاياب در بحر غمت نيست دل ريشِ مرا درد تو دمساز

مرا بس اين شرف از داشتن هاكه دارم در هوايت شوق پرواز

چه مى شد گر كه مى شد خاك كويت به ديده توتيايم اى سبب ساز

كه گويم با سكوتم شرح هجران دمى بگذاردم گر اشك غمّاز ***

كوثر خون:

كوثر خون تو مى جوشد هنوزكام جان زين باده مى نوشد هنوز

در تجلى نور تو در طور جان كربلايت هر زمان و هر مكان

قامتت تكيه گه عرش خدااوج خلقِ خالق ارض و سما

اى نجات آدم از هجران ياراى به توفان نوح را صبر و قرار

اى تبر اندر كف جدّت خليل نور موسى در عبور از رود نيل

اى يد بيضاى موسى يا حسين اى دم پاك مسيحا يا حسين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1489 از تو پيغمبر تو از پيغمبرى پاسدار دين حق تا محشرى

اى حسين اى سرو بستان وجودپيش تو خيل ملايك در سجود

عشق را مفهوم و معنا نام توحُسن مستِ قطره اى از جام تو

اى گلِ گلدان آغوش رسول اى دُر مكتوم زهراى بتول

هر فضيلت را تو حرف آخرى در صدف عرش خدا را گوهرى

گر ستون بر خيمه ى دين شد نمازتو نمازى را ستون اى سرو ناز

عقل حيران در تو و در كار تودل غريق ماتم خونبار

تو

اى ميان امت جدّت غريب اى عزيز بى شكست بى شكيب

اى وجودت مظهر ايثار و دردحق به مظلوميتت خون گريه كرد

بر لب دريا لبت خشكيده بودآب از خجلت به خود پيچيده بود

تن مشبك، خشك لب، گرماى ظهربين رحمان با تو راز سر به مهر

بهر پرواز تو هفتاد و دو بال مقصدت قرب خداى ذو الجلال

اى رضاى حق رضايت يا حسين مشترى باشد خدايت يا حسين

يا حسين شرمنده ام از اين سخن من غلام تو، تويى آقاى من

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1490

جواد محقق

اشاره

جواد محقق فرزند محسن متخلص به «م. آتش» در سال 1333 ه. ش در همدان به دنيا آمد. تحصيلاتش را در همان شهر به پايان برد و در سال 1358 به سمت دبير ادبيات فارسى، به استخدام وزارت آموزش و پرورش درآمد. سالها در شهر و روستاهاى گوناگون به معلمى پرداخت و در سال 1366 شمسى براى تدريس در مدارس ايرانى خارج از كشور ابتدا به پاكستان و سپس به تركيه رفت. پس از بازگشت، در سال 1369 به دليل داشتن تجربه ى تدريس و نيز سابقه ى فعاليت هاى فرهنگى و مطبوعاتى، به سر دبيرى مجله ى رشد معلم انتخاب شد و سيزده سال عهده دار آن بود. در حال حاضر سردبير مجله ى رشد نوجوان است.

وى فعاليت هاى شعرى خود را از دوره ى دبيرستان شروع نمود و همكارى با مطبوعات را نيز از همان سال ها آغاز كرد.

آثار او كه شامل شعر، داستان، گزارش، مقاله، مصاحبه و گفتگوست در بعضى از مجلات قبل و بيشتر مطبوعات بعد از انقلاب منتشر شده است.

كتاب هاى چاپ شده ى او به 20 جلد مى رسد كه از مهم ترين آنها مى توان از:

«قصه ى مرد بزرگ پاپتى»، «مثل من به انتظار»، «خواب خوب»، «در

خانه ى ما» كه همگى را براى كودكان و نوجوانان نوشته است و هم چنين «تاوان عشق»، «علم و ايمان»، «در گفتگو با دانشمندان»، «معلمان خوب من»، «ياد ماندگار» و «مجموعه شعر» را نام برد.

-*-

پيام پرپر:

شبى كه بر سر نى آفتاب ديدن داشت حديث دربه درى هاى من شنيدن داشت

چه بود در سر گل هاى باغ سبز رسول كه دست فتنه هنوز آرزوى چيدن داشت

بسيط دشت چنان لاله زار حسرت بودكه نيزه نيز، سرِ سرخ بر دميدن داشت

هدف چه بود در اين كارزار خون آلود؟كه شعله، شوقِ به هر خيمه سر كشيدن داشت

چه بود در سر گل هاى باغ سرخ رسول؟كه دست فتنه هنوز آرزوى چيدن داشت

ستارگان چمن پيش تيغ صف بستندخدا دوباره مگر عزم گل گزيدن داشت؟!

گلى كه بر برو دوش رسول مى خنديدبه روى خاك مگر جاى آرميدن داشت

ننالم از خط تقدير خويش در زنجيركه سرنوشت تو در خاك و خون تپيدن داشت

صبور ثانيه هاى غم و بلاى تو بوددلم كه وعده ى بسيار داغ ديدن داشت

پيام پرپر گل هاى باغ را مى بردنسيم صبح كه بر خاك و خون وزيدن داشت «1» ***

______________________________

(1)- گزيده ادبيات معاصر: مجموعه شعر 78، ص 67.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1491

حماسه سيراب:

تا دجله و فرات- گيسوى نرم خاك- بر شانه هاى خشك زمين تاب مى خورند ياد تو اى حماسه ى سيراب عطشانى عظيم زمان را فرياد مى زند: تا آب و خاك هست نامت هماره زمزمه ى روزگار باد

***

اگر چه داد به راه خداى خود سر راشكست حنجر او خنجر ستمگر را

سرش چو بر سر نى عاشقانه قرآن خواندببرد رونق بازار هر سخنور را

نوشته اند شبى در تنور مهمان بوداگر چه حرف گران است سخت باور را

ولى شگفت نباشد كه افكند بر خاك كسى كه شامه ندارد گل معطّر را،

دريغ آن كه ندانست قدر او دشمن خزف فروش چه داند بهاى گوهر را؟

به روز حادثه در گير و دار بود و نبودخجل نمود تنش لاله هاى پرپر را

چنين شد آن كه به

جز زينبش كسى نشناخت بلند قامت آن خون گرفته پيكر را

نشست، بار رسالت به دوش، بر سر خاك كه خون ز ديده ببارد غم برادر را

سرود: بى تو اگر چه بسيط دل تنگ است ولى مباد كه خالى كنيم سنگر را

پيام خون تو را با گلوى زخمى خويش چنان بلند بخوانم كه ابر تندر را

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1492

پرويز بيگى حبيب آبادى

اشاره

پرويز بيگى حبيب آبادى در سال 1333 ه. ش در اردستان چشم به جهان گشود. ديپلم رياضى را در زادگاهش گرفت پس از گرفتن ديپلم، وارد خدمت در آموزشگاه افسرى نيروى هوايى شد و پس از سى سال خدمت بازنشسته گرديد. وى از شاعران بعد از انقلاب اسلامى و درجه دار نيروى هوايى است.

سرودن شعر را از سال 1356 شمسى آغاز كرده و با تشكيل حوزه ى انديشه و هنر به جمع شاعران پيوست. اشعارش به صورت پراكنده در نشريات مختلف كشور، جُنگ هاى ادبى و برخى از مجموعه هاى گردآورى شده، انتشار يافته است.

آثار انتشار يافته ى او عبارتند از: «غريبانه»، «گل، غزل، گلوله»، «آيينه در غبار»، «آن هميشه سبز»، «گزيده ى ادبيات معاصر، شماره 26» و حماسه هاى هميشه.

-*-

غروب بود و افق، حرف هاى گلگون داشت ز تير فاجعه، زينب دلى پر از خون داشت

غروب بود و غريبانه خيمه ها مى سوخت كرانه چشم بدان حزن بى كران مى دوخت

نسيم، گيسوى خون را دمى تكان مى دادبه اين بهانه گل زخم را نشان مى داد

كبوترى كه سوى بى كران سفر مى كردكرانه را ز تپش هاى خون خبر مى كرد

مگو مگو كه دل سنگ بى خودانه گريست چو آشناى خدا را ميان خون نگريست

دل شكسته ى زينب، شكسته تر مى شدچو چشم طفل به سوداى آب تر مى شد

فتاده بود ز اوج فلك ستاره ى عشق شكسته بود به يك گوشه گاهواره ى عشق

ستاده اسب و شكوهش

سوار را كم داشت افق به سوگ شقايق هزار ماتم داشت

در آن غروب كه پرواز عشق شد تفسيردر آن غروب كه رؤياى اشك شد تعبير

حماسه بود كه از بطن خاك و خون مى رُست سرشك بود كه زخم ستاره را مى شست

تمام دشت به مفهوم لاله ها شده بودميان باد، پَر لاله رها شده بود

نماز عشق، پر از حرف ارغوانى بودزمانه شاهد گلگون ترين معانى بود

به روى دست و سر و پاى باره مى راندنددوباره، باره به نعش ستاره مى راندند

نسيم، مويه كنان مى گذشت از هر سوى غبار، بهت زده مى نشست بر هر روى

نبود دست، كه گيرد ستاره در آغوش ميان تير، تن پاره پاره در آغوش

نبود دست، كه بيرون ز زخم آرد تيربه خيمه آب رساند اگر گذارد تير

سوار آب، چو پرواز را تجسّم كردچه صادقانه بدان زخم ها تبسّم كرد

ز خون لاله، تمام كرانه رنگين بودخميده بود افق، بس كه داغ سنگين بود

ز سوگ، وسعت جنگل، تب خزان داردهزار مرثيه چشمان باغبان دارد

هزار مرثيه آرى ز ديده جارى بودبر اين قبيله دگر فصل بى قرارى بود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1493 بهار آمد و پژمرد و ديده را تر كردتمام هستى خود را به سوگ پرپر كرد

پرندگان همه پرواز را ز تن كندندميان واقعه خود را به خاك افكندند

هزار زخم به حيرت چو چشم وامانده ست كه عشق بى سر و دست و كفن، رها مانده ست

فراز، با همه قامت فرود آمده بودقيام، مويه كنان در سجود آمده بود

صداى سوگ ز محمل به آسمان مى رفت دراى مرثيه خوان بود و كاروان مى رفت «1» ***

ياد كربلا:

حكايتى كه مرا با تو آشنا كرده ست نگاه عاطفه را غرق لاله ها كرده ست

هميشه نقطه ى عطف سرشك با نامت هزار ولوله در چشم ها به پا كرده ست

چه حكمتى است كه ذهنم هميشه بوده

است گه شكفتن خون ياد كربلا كرده ست

كبوترى كه تو را ديد و پر كشيد و گذشت هزار بار سفر در خيال ما كرده ست

هزار عاشق در خون تپيده گاه عروج ميان غربت و رفتن تو را صدا كرده ست

نشانده شعر مرا در تخيّلى گلگون حكايتى كه مرا با تو آشنا كرده ست ***

خاك را باور بر اين باور نبودهيچ صيدى اين چنين پرپر نبود

هيچ جا مجموعه اى اندوه واراين چنين از خون و خاكستر نبود

هم غبار و هم غروب و هم غريب داغى از اين داغ سنگين تر نبود

سوختن در كام و باريدن ز چشم هيچ جا اين گونه خشك و تر نبود

عشق چون افتاد، جز گلهاى زخم در بر او جامه اى ديگر نبود

جز هجوم زخم ريز نيزه هاكاروان را سايه اى بر سر نبود

______________________________

(1)- ميراث عشق، ص 398، 399.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1494

مجيد شفق

اشاره

مجيد شفق فرزند سيد عبد الحميد رزّوقى در سال 1333 ه. ش در تهران قدم به عرصه ى هستى نهاد. دوران تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در تهران گذراند. سپس به استخدام سازمان شهر و روستا درآمد و به عنوان حسابدار مشغول كار شد. و سپس به وزارت مسكن انتقال يافت. وى خواهرزاده مرحوم مهدى سهيلى شاعر معروف مى باشد كه همو بود كه نخستين فنون شعر را به او آموخت و تخلص شفق را براى او برگزيد. طبع و تمايل او به كارهاى تحقيقى و سرودن شعر باعث شد خيلى زود از كارهاى دولتى كناره گيرى كند.

از مجيد شفق كتاب ها و مجموعه شعرهاى مختلفى به چاپ رسيده است از آن جمله مى توان به اين موارد اشاره كرد: «تنها در كوچه هاى شب» كه دفترى از دو بيتى هاى اوست. «تو باغ منى» كه مجموعه غزليات وى است.

كارهاى تحقيقى

اين شاعر عبارتند از:

«دوبيتى هاى شاعران امروز»، «غزل شاعران امروز»، «شاعران تهران از آغاز تا امروز».

از ايشان كتاب ديگرى به نام «طلايه داران شعر امروز ايران» در دو جلد در زير چاپ مى باشد. مجيد شفق از قالب هاى شعر فارسى بيش از همه دل بسته ى غزل مى باشد «1».

-*-

خورشيديان:

وقتى شفق خورشيد را در كام مى برددشمن اسيران را به سوى شام مى برد

خورشيديان را در سراى شب نشاندندداغ جهان را بر دل زينب نشاندند

مستور شد خورشيد غمگين در پس ابربر تن دريدند آسمانها جامه ى صبر

اسب خبر بر يال خود رنگ كفن داشت آمد سوارى جبّه ى سرخى به تن داشت

گيتى صداى آشنا را گوش مى كردفرياد را در سينه ها خاموش مى كرد

شور و نواى عشق بود و عطر جان بودگويى نوا از چار سوى آسمان بود

رنگ مصيبت موج مى زد در كلامش بوى شرنگ و شرم مى آمد ز كامش

با كاروان انگار جان عاشقان بوداز عاشقى بر چهره ى هر يك نشان بود

قابيليان با خنجر برّان رسيدندهابيليان را يك به يك در خون كشيدند

منظومه ى شمسى ز هم پاشيد اى دوست ظلمت سرا شد چهره ى خورشيد اى دوست

گرد از زمين تا ساحت چرخ نهم بودرخساره ى خورشيد عالمگير گم بود

گويى جهان مى سوخت در بيمارى دق با مرگ خورشيد زمان و صبح صادق

در ناكجا آباد سيرى داشتم من خود را اسير مرگ مى انگاشتم من

دست خيانت دفتر غم را رقم زدپاى جنايت باز در ميدان قدم زد ***

______________________________

(1)- شاعران تهران؛ از آغاز تا امروز ص 626- 624 با تصرف و تخليص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1495 وقتى شفق خورشيد را در كام مى برددشمن اسيران را به سوى شام مى برد

خورشيديان را در سراى شب نشاندندداغ جهان را بر دل زينب نشاندند

گفتى: فراز شاخه ها گلها به خوابنديا

نيزه ها مهمان خون آفتابند

زينب خروشان بود در زندان محمل سجّاد در سوز تبى منزل به منزل

خود قافله مى رفت در موج سعادت زان كاروان بر پا همه عطر شهادت

بر چشم گريان و گريبان دريده خورشيد را ديدم و ليكن سر بريده

بود آن بلند اختر سرش ماه منوّرسر اين چنين ممكن بود اللّه اكبر!

تب شعله اى بر پيكر سجّاد مى زدخود آتش صحرا به محمل باد مى زد

مى گفت آن كودك چرا سردار ما نيست در راه غربت كاروان سالار ما نيست

ديگر قرار زندگى از جان ما رفت عباس كو! قاسم چه شد! اكبر كجا رفت

بس كودكان كز تشنگى بى تاب بودندگل هاى زهرا در سفر بى آب بودند

واى از دلم بايد سخن پايان پذيردترسم كه از سوزش قلم آتش بگيرد

بس كن سخن هاى عجب دنيا فسانه ست درياى ژرف رنج و محنت بى كرانه ست

آوخ چه گويم فرصت گفتار تنگ است اهريمن نامردمى را فكر جنگ است

زين ماجرا چشم «شفق» درياى خون شدديگر تمام آسمانها لاله گون شد ***

وقتى شفق خورشيد را در كام مى برددشمن اسيران را به سوى شام مى برد

خورشيديان را در سراى شب نشاندندداغ جهان را بر دل زينب نشاندند ***

زينب و عاشورا:

ظهر عاشورا دلم را غم گرفت زانكه خون در ديده ى عالم گرفت

خاك از خون شهيدان رنگ شدعرصه بر اولاد زهرا تنگ شد

دختران آشفته حال و دربدرهر طرف گريان به دنبال پدر

آتشى در خيمه ها افروختندكودكان بى گنه را سوختند

كربلا بود و پريشان زينبش سيد سجاد بود و يا ربش

بر شد از هر سو صداى يا حسين داشت هركس گفتگويى با حسين

يكطرف زينب سر راهش گرفت بوسه اى از چهره ى ماهش گرفت

سوى ديگر كودكان فاطمه جملگى در شيون و در همهمه

دمبدم در رزمگاه كربلابود فرياد عطش تير بلا

دختران كعبه بى ياور شدندغنچه هاى فاطمه پرپر شدند

كو دلى كاندر غمش بى ناله زيست در عزاى او

«شفق» هم خون گريست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1496

محمد رضا سنگرى

اشاره

محمد رضا سنگرى فرزند غلامحسين به سال 1333 ه. ش در شهر شوش ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در دزفول گذراند و فوق ديپلم خود را در رشته ى علوم انسانى از دانشسراى اهواز اخذ نمود، و از دانشگاه شهيد چمران اهواز در مقاطع كارشناسى و كارشناسى ارشد در رشته ى زبان و ادبيات فارسى فارغ التحصيل گرديد و دنباله ى آن را تا سطح دكترا در همان رشته و در دانشگاه تهران ادامه داد.

دكتر سنگرى از شاعران و نويسندگان پركار معاصر است ولى بيشتر در زمينه نثر ادبى كار مى كند از ايشان تاكنون كتاب هاى متعددى چاپ و منتشر شده است كه از آن جمله اند: «سوگ سرخ»، «پنجره معصوم»، «يادهاى سبز»، «گلبرگ ها»، «يك جرعه تشنگى»، «سلام موعود»، «چهل روز عاشقانه»، «نقد و تحليل ادبيات منظوم دفاع مقدس» در سه جلد و «پيوند دو فرهنگ ادبيات معاصر» كه همگى جزو آثار منثور ايشان مى باشد. همچنين بايد تأليف سى جلد از كتابهاى درسى از سطح ابتدايى تا دبيرستان را به آن ها اضافه نمود.

محمد رضا سنگرى هم به شيوه كلاسيك و هم نو شعر مى سرايد در شكل كلاسيك عمدتا تمايل به سرودن غزل و رباعى و دو بيتى و در شعر نو بيشتر قالب سپيد را تجربه نموده است.

سنگرى علاوه بر تدريس در دانشگاه آزاد، سردبير دو مجلّه ى تربيت و رشد ادب فارسى است و كارشناس مسئول زبان و ادبيات فارسى وزارت آموزش و پرورش مى باشد.

-*-

براى «جون» غلام ابوذر غفارى، شهيد معطّر كربلا: ربذه ى دوم:

آمده بوداز دور دست خويش از انتهاى درد از ناكجاى درد بر شانه هايش گيسوانى از تازيانه ريخته و بر دستهايش تاول درشت عشق قلبش كمى پيشتر از خودش مى دويد و تن

دو گام عقب تر از حسين (ع) آمده بود از دور دست خويش دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1497 سياه مثل گيسوان قاسم با دو چشم كه از ميان تراكم شب همه سپيده را نوشيده بود دو چشم به سپيدى ابروان حبيب به روشنى فرات دو چشمى كه آفتاب را اقتدا مى كرد زير پلكهاى سر به زير

***

از ربذه آمده بوداز تلاقى ريگستان و ايمان همسفر با گردباد جنون همپاى بادهاى چموش همه قلبش را در تفتيده ترين ريگزار نشانده بود در غريبانه ترين خاك همه «راستى» را در بى بارانى كوير كاشته بود آمده بود تا ابوذر را تجربه كند در دومين ربذه در كوچكترين جغرافيا در عظيم ترين تاريخ شمشير را صيقل مى داد و هر بار آينه ى شمشير را با قلبش اندازه مى گرفت و در برق شمشير، تبسّم زمختش گم مى شد! شمشير را صيقل مى داد تا اين ماهى در شط خونها خوبتر شنا كند! شمشير را صيقل مى داد تا در تاريكى قلبها خوبتر بدرخشد دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1498 و آهنگ صيقل با ترانه غريبانه خيمه گره مى خورد يا دهر اف لك من خليل و كم لك بالاشراق و الاصيل شب با ترنم صيقل، صيقل مى خورد و روز در درخشش شمشير نزديكتر «جون» هم جان را به ميزبانى شمشير آورده است عمرى صيقل خورده است تا در جنگ كند نماند تا ساده نشكند تا در جنگل تشويش گم نشود آمده است با پوستى شفاف تر از شب صيقل خورده تر از شمشير آمده است تا بى تاب ترين دل را در بن بست عطش به بى كرانه ترين دريا بسپارد و سر را در بازى كودكانه مرگ همبازى خنجرهاى آخته

***

غروب در كرانه صحرادر ساحل

آرام دشت در فرو خفتگى موج «جون» خفته بود سفيدتر از آفتاب روشن تر از آسمان كسى خفته بود در جشن عريانى نسيم از او مى وزيد و دست ميزبان عطرى دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1499 كه از ربذه مى آمدو همه جغرافياى خوبى را پر مى كرد «جون» همه جانها را صيقل مى زد و قافله ى قلبها را به ضيافت فردا مى برد

***

رباعى:

او مطلع شعر ناب عاشورا بودآغازگر تموّج دريا بود

هر چند دو بال بسته كشتند او راچون روح پريدن، هر دو بالش وا بود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1500

فاطمه راكعى

اشاره

فاطمه راكعى به سال 1333 ه. ش در شهرستان زنجان متولد شد. وى از شاعره هاى عصر انقلاب اسلامى است كه در سال 1359 شمسى از تريبون حوزه ى هنرى سازمان تبليغات اسلامى نشو و نما يافت.

راكعى دوره ى دكتراى زبان شناسى را به اتمام رسانده و هم اكنون به عنوان عضو هيئت علمى در دانشگاه تدريس مى كند.

در حال حاضر نماينده ى مردم تهران در مجلس شوراى اسلامى است. هم چنين سالها به عنوان مدير عامل انجمن شاعران و رئيس هيئت مديره دفتر شعر جوان فعاليت دارد.

آثار راكعى عبارتند از: دو مجموعه شعر «سفر سوختن» و «آواز گلسنگ»، «گزيده اشعار»، «لفظ و معنى در شعر نيما»، «منطق در زبان شناسى» ترجمه از انگليسى. هم چنين مقالات بسيارى در نشريه هاى معتبر و كنفرانس ها و نشست هاى بين المللى به زبان فارسى و انگليسى ارائه داده است.

-*-

راه زينب:

كوچه در كوچه باد داد خبركوفه را روزى از اسيرىِ تو خصم بدكينه خيره مى پنداشت در اسيرى، ستم پذيرىِ تو شام شاهد نشسته خشمت را در فضايى به حجم غربت عشق هر طرف ظلم و تو به تنهايى پاسدار حريم حرمت عشق با همه گنگى و خموشى شام مى شناسد شكوه صبر ترا آه، جبرانِ شرمسارىِ خود مى فشارد به سينه قبر ترا جمع اضداد چون على بودى از تو چون من كسى چه مى داند؟ آه، معناى عشق و خشم ترا دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1501 جز على، هيچ كس نمى دانددر ديار مدينه مى گريد با خيال تو در شبى ديجور از ديارى غريب و دور، زنى چشم در چشمِ نخل هاى صبور «مى روم راهِ پاك زينب را» با خودش عاشقانه ميگويد مادر يك شهيد گمنام است جمله را عارفانه مى گويد

چشم در چشمِ نخلها مانده است با دل خسته، چشمِ خواب آلود بر بلنداى قامت صبرش نخل هاى مدينه بُرده سجود خواب و بيدار، حالتى دارد در دلش شورِ مبهمى برپاست زن مى آيد به خويش و پيشِ رُخَش راهى از خاك تا خدا پيداست ...

به عشق كوشيدن:

ز خون كيست كه شور حماسه مى جوشدز سعى كيست كه عالم به عشق مى كوشد

ز داغ كيست كه جان زمانه مى سوزدفلك ز اشك، به دامن ستاره مى دوزد

ببين به عرش، ملائك سرشك مى بارندبلند نام كسى را به عشق مى خوانند

ز خون اوست، اگر خونِ عشق در رگهاست ز سعى اوست اگر شور عاشقى در ماست

هلا، تو راه وفا را به انتها برده ز خود رها شده، در اوج عاشقى مرده!

زبان خون تو، اينك زبان عاشقهاست سرود سرخ جنون، بر لب شقايقهاست

ببين به عشق رسيده، به عشق كوشان راشراب حادثه با كام عشق نوشان را!

هلا، حصار ز خون گرد عشق مى گيريم به پاسدارى او، فوج فوج مى ميريم

قسم به خون خدا، عشق زنده مى ماندببين گلوى بريده به عشق مى خواند:

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1502 «يكى ز نسل يزيدان به جا نخواهد ماندحديث مكر كهنشان كسى نخواهد خواند

زمانه بر سر ديوان خراب خواهد شدبه نام عشق، بسى انقلاب خواهد شد»

«حسين»! خون تو در رگ زمان جارى ست خوشابه خواب تو در خون، كه عين بيدارى ست ...

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1503

جليل دشتى مطلق

اشاره

جليل دشتى مطلق فرزند عبد اللّه به سال 1334 ه. ش در شهرستان «كنگان» ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را تا حد سيكل قديم در زادگاه خود و سپس ديپلم را از شهرستان بوشهر اخذ نمود و تحصيلات عاليه را تا مقطع كارشناسى در رشته ى زبان و ادبيات فارسى از دانشگاه پيام نور شيراز ادامه داد. وى فعاليت هاى شعرى خود را از دوران دبيرستان و با علاقه اى كه به خواندن دواوين شعر داشت آغاز نمود در سال 1358 به عنوان كارگزار چند پيشه به استخدام آموزش و پرورش درآمد، ولى بعد

از يك سال خدمت به وزارت كشور منتقل شد.

جليل دشتى مطلق سه مجموعه مختلف را آماده چاپ دارد. وى در قالب هاى شعرى مختلفى طبع آزمايى نموده است ولى تمايلش بيشتر به سرودن غزل و مثنوى است؛ شعر نو نيز مى گويد.

ايشان هم اكنون در فرماندارى كنگان مشغول به خدمت است و مسئول شوراى شهر و شهرستان كنگان مى باشد.

-*-

ظهر عاشورا:

آسمان كبود مى نمودآفتاب مى مكيد خون تازه ى زمين تفته را بوى درد و داغ مى وزيد در زمين كربلا ذو الجناح شيهه مى كشيد دشت خون گرفته را زير ضربه هاى سُم او، زمين نه، شانه هاى آسمان به لرزه اوفتاده بود دسته دسته اشك در ميان صحن گونه هاى ذو الجناح سينه مى زدند اهل بيت عشق، اهل بيت آتش و عطش نخل هاى تشنه لب كودكان آب ... آب كودكان اضطراب از ميان خيمه هاى گُر گرفته آمدند دلشكسته و حزين. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1504 آه ذو الجناح!ذو الجناح بى سوار! كم حسين نازنين ذو الجناح، خيره سمت قتلگاه خيره سمت مصحفى كه برگ برگ گشته بود ... از نگاه كودكان فرات مى دميداز گلويشان، شعله شعله، آه دسته دسته اشك در ميان صحن گونه هاى ذو الجناح بيقرار سينه مى زدند آسمان كبود مى نمود سمت خيمه هاى خشم و خوف و خون به گوش مى رسيد ضجّه هاى تلخ رود، رود ...

آبروى ميدان:

اين جوان كيست كه در قبضه ى او توفان است آسمان، زير سُمِّ مركب او حيران است

پنجه در پنجه ى آتش فكند- گاه نبرد-دشت، از هيبتِ اين معركه، سرگردان است

مشك بر دوش گرفته ست وَ دل را در مشت كوهمردى كه همه آبروى ميدان است

تا كه لب تشنه نمانند غريبان، امروزمى رود در دل آتش، به سرِ پيمان است

اين طرف، كوه جوانمردى، ايثار و شرف روبرو، قوم جفا پيشه و سنگستان است

صف به صف مى شكند پشتِ سپاه شب كيش آذرخشى ست كه غرّنده تر از شيران است

خيره بر خيمه ى زينب (س) شده و مى نگردكودكى را كه تمامى عطش و گريان است

سمت خون، علقمه در آتش و در سمت عطش خيمه ها شعله ور و باديه اشك افشان است

اين كه بر صفحه ى پيشانى او حك شده است آيه هايى است كه در سوره ى

(الرّحمن) است

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1505

جواد جهان آرايى

اشاره

جواد جهان آرايى فرزند حيدر على متخلص به «جهان آرا» در سال 1334 ه. ش در يك خانواده مذهبى در كاشان به دنيا آمد.

وى تحصيلات خود را تا سوم متوسطه ادامه داد و سپس به هنرستان نساجى كاشان رفت و ديپلم خود را از آنجا اخذ كرد. در سال 1352 شمسى به تهران رهسپار شد و فوق ديپلم خود را گرفت و پس از خدمت سربازى به استخدام كارخانه كاشى اصفهان درآمد و تا سال 1360 در همين شغل باقى بود و آن گاه به زادگاهش بازگشت.

جهان آرايى در سال 1362 كه به انجمن ادبى صبا راه يافت، دوران شعر و شاعرى خود را از همين زمان آغاز كرد و تاكنون در بسيارى از شبهاى شعر و كنگره ها شركت كرده است. از او هنوز كتاب شعرى منتشر نشده است.

-*-

برادر، آب:

آنكه را بود مَهر مادر، آب ديده مى دوخت تشنه لب، بر آب

كربلا بود و جنگ و هُرم عطش داشت آنجا بهاى گوهر، آب

چنگ مى زد رباب بر دل ريش:كه خدا! كى رسد به اصغر، آب؟

مانده حيران درين ميان چكند؟از كجا مى شود ميسّر، آب؟!

بُرد او را پدر به عرصه ى رزم تا دهد جاى شير مادر، آب

وه! كه سيراب شد ز جرعه ى تيرنرسيد آه! بر لبش گر آب!

ديد تا كودكان تشنه، حسين گفت از سوز جان: برادر! آب

اى بهين آبيار گلشن عشق!بهر اين غنچه ها بياور آب

رفت آن مير عشق سوى فرات تا كه بنهاد پاى جان، بر آب

كفى از آب برگرفت و، شگفت ديد تصوير كودكان در آب!

تشنه لب بود و، لب بر آب نزدتا بنوشد ز حوض كوثر، آب

خواست تا نوشد از فرات، امابر دلش زد شرر چو آذر، آب!

مشگ را پر از آب كرد

و شتافت تا دهد باغ را سراسر، آب

تيرها سوى او روانه شدندگاه در چشم رفت و گه، در آب!

تا تهى مشگ شد از آب، افسوس گشت از شرمِ پور حيدر، آب! «1»

______________________________

(1)- گريه اشك؛ ص 208 و 209.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1506

محمد على عجمى

اشاره

محمد على عجمى شاعرى از جمهورى تاجيكستان است كه در سال 1956 ميلادى در استان «وخش» و در شهر «قرقان تپه» تولد يافته است.

تحصيلات او در رشته زبان و ادبيات فارسى تاجيكى است. وى پس از تحصيل به شهر خود وخش بازگشت و تا سال استقلال جمهورى تاجيكستان در اين شهر زندگى كرد.

عجمى در سال هاى 1984 اولين و در سال 1991 دومين مجموعه شعرى خود را منتشر كرد. نخستين دفتر اشعار اين شاعر «سرچشمه» نام دارد و نام دومين مجموعه وى «دانه ى حرف» است وى با شروع درگيرى هاى داخلى در تاجيكستان همسر خويش- زيبا نساء- را از دست داد و سپس آواره سرزمين افغانستان شد و پس از ماهها غربت و دورى از وطن به جمهورى اسلامى ايران آمد و هم اينك در تهران زندگى مى كند. نمونه اشعار اين شاعر تاجيكى در مطبوعات ايران بخصوص در صفحه ادبى «بشنو از نى» روزنامه اطلاعات و صفحات شعر مجله «اهل قلم» منتشر شده است.

شعر عجمى در قياس با شعر هموطنانش بسيار پخته تر و امروزى تر است. او از تجربه شاعران نوپرداز و غزلسرايان نو انديش اين سالها به خوبى بهره برده است و در مجموعه سوم خود «اندوه سبز» اين تأثير بسيار آشكار است. اندوه سبز بى گمان بهترين مجموعه شعرى عجمى و از بهترين مجموعه هاى اين سالها در ميان شاعران تاجيكستان است. لازم به يادآورى است

كه به اعتقاد همه اديبان و حتى خود شاعران تاجيكستان شعر آن سامان از شعر سرزمين ما پائين تر است. پر واضح است كه وجود مشكلات شديد فرهنگى و نفوذ ادبيات بيگانه در طول ساليان دراز به ادبيات تاجيكستان ضربات جبران ناپذيرى وارد كرده است.

عجمى در دفتر شعر اندوه سبز خود به مثنوى، غزل و چهار پاره عنايت خاصى داشته و از شعر نو و سپيد در اين دفتر خبرى نيست. بيشتر شاعران تاجيكستان اين روزها قالب دلخواهشان چهار پاره است و از اين بابت به شاعران سى- چهل سال پيش ايران شباهت مى برند. در فصل غزل كه نقطه اوج كار عجمى است به زيباترين و شگفت ترين غزل هاى معاصر تاجيكستان بر مى خوريم و اصلا عجمى شاعر غزل است «1»

-*-

بانگ لبّيك:

نيزه را سرور من، بستر راحت كردى شام را غلغله ى صبح قيامت كردى

به لب تشنه ات آن روز اشارت مى كردخاتمى را كه به انگشت شهادت كردى

عقل مى خواست بمانى به حرم، امّا عشق گفت بر نيزه بزن بوسه، اجابت كردى

بانگ لبيك، كه حجّاج به لب مى آرندآيه هايى است كه بر نيزه تلاوت كردى

اكبر و قاسم و عباس، كجايند، كجا؟عشق! چون اين همه را بردى و غارت كردى؟

چيست در تو، همه امروز تو را مى جوينداى تن بى سر سرور چه قيامت كردى!

باز من ماندم و صد كوفه غريبى، هيهات گرچه آزاد مرا تو ز اسارت كردى ***

______________________________

(1)- از مقدمه دفتر شعر «اندوه سبز» به قلم عليرضا قزوه. با تلخيص.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1507

چه طلسم است اين كه ...

مى دمد در سينه ام طوفان آه از شش طرف باز مى گردد مگر بسته ست راه از شش طرف

هر طرف رو مى كنم تير و سنان و نيزه است هر طرف سر مى كشم چاه است، چاه از شش طرف

سدّ راهم مى شود طوفان سرخ از چهار سوبر زمينم مى زند ابرى سياه از شش طرف

آسمان هم شال غم دارد به سر، در سوگ دوست گريه دارد هاله ى اندوه ماه از شش طرف

چه طلسم است اين كه شيطان رفته است از يادهاسنگ مى بارند بر اين خانقاه از شش طرف

آه مى ترسم كه بگشايم دو چشم خويش رامى خورد چشم مرا تير گناه از شش طرف

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1508

محسن حافظى

محسن حافظى، مدّاح اهل بيت (ع)، فرزند على اكبر، در سال 1335 ه. ش در كاشان متولد شد. وى از كودكى با غم يتيمى مواجه بود و با محروميت خو گرفت. حافظى درباره ى آغاز شاعرى خود مى گويد: «در پانزده سالگى، توسلى به امام زمان پيدا كردم، احساس نمودم كه مى توانم شعر بگويم و اولين شعرم را براى امام زمان (عج) سرودم كه مطلعش اين است:

«گر قسمتم شود كه ببينم لقاى توجان را كنم ز شوق فراوان فداى تو» شعر حافظى بيشتر در زمينه ى نوحه، غزل، مرثيه و مدح خاندان پيامبر (ص) است.

حافظى در انجمنهاى ادبى كمتر شركت مى كند. از آثار او مى توان «سرود اشك»، «حديث عشق»، «منشور عاشورا»، «شعله هاى سوزان» و جمع آورى آثار برگزيده ى شاعران در چند مجلد را نام برد. «1»

-*-

اى مظهر اراده و اميد يا حسين احياگر طريقه ى توحيد يا حسين

اى ماه آسمان شهادت، شهيد عشق مهرت بود تجلى اميد يا حسين

بر سر نهاده افسر سلطانى جهان هركس غلام كوى تو گرديد يا حسين

گوش دلم به محفل

عشاق بى قراردائم سخن ز وصف تو بشنيد يا حسين

عالى ترين حماسه ى تاريخ نهضتت باشد قيام سرخ تو جاويد يا حسين

برگرد ماهروى تو هفتاد و يك شهيدگرديده اند زهره و ناهيد يا حسين

در دشت خون چو لاله على اكبر جوان پرپر به پيش چشم تو گرديد يا حسين

گر نقد جان به نرد وفا باختى وليك حق جمله خلق را به تو بخشيد يا حسين

زينب پس از شهادت گلهاى پرپرت داغ تو را به دشت بلا ديد يا حسين «2» ***

مهى كه چشم همه اختران بود سويش فروغ پرتو خورشيد جلوه ى رويش

طلايه دار سپاه مجاهدين عباس كه رهروان ره همت اند ره پويش

فراز قله ى ايثار با تكاور عشق نهاد پاى كه تا سر نهند بر كويش

به راه عشق و وفا يكه تاز شطّ فرات ز جان گذشت و جدا شد ز تن دو بازويش

چو بند مشك به دندان گرفت ساقى بزم بريخت بارش تير از چهار سو، سويش

حماسه ساز جهاد فرات مى كوشيدبه حفظ آب به تن بود تا كه نيرويش

فروخت هستى و بر تن خريد تير بلابه كوى عشق نگر همّت بلا جويش

دريغ و درد كه يكتاپرست وادى عشق شد از عمود، دو تا فرق تا به ابرويش

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 2، ص 1046.

(2)- همان؛ ص 1047.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1509 كشيد آه ز دل باغبان چو ديد به خون كنار علقمه افتاد، سرو دلجويش

نشست روى زمين و سر برادر رانهاد چون سر اكبر به روى زانويش

چو عطر فاطمه را در فضا شنيد آن دم به ياد مادر خود كرد همچو گل بويش

به ابر خون چو نهان ديد ماه را خورشيدخميد قامت او چون هلال ابرويش

امير هر دو جهانيم «حافظى» زان روغلام حلقه به گوشيم بر سر كويش «1» ***

هركس شنيد

واقعه ى كربلا گريست تنها نه بر تو ديده ى اهل ولا گريست

يك دشت نينوا ز نواى تو شد بلندبر ناله ى غريبى تو نينوا گريست

يك آسمان ستاره به ياد تو چشم مااى مهر پر فروغ سپهر ولا گريست

در سوگ جانگداز تو اى دلنواز خلق هركس كه شد به دام غمت مبتلا گريست

بر طوف شمع روى تو در بزم اشتياق پروانه بال و پر زد و سر تا به پا گريست

در روضه هاى خلد برين ختم الانبياهم چون على و فاطمه و مجتبى گريست

چهل سال از فراق تو يعقوب كربلااين يوسف فتاده به دشت بلا گريست «2»

______________________________

(1)- همان با ص 1049.

(2)- منشور عاشورا، ص 56.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1510

سيد على ميرباذل

اشاره

سيد على ميرباذل متخلّص به «منصور» در سال 1335 ه. ش در رشت متولد شد. ميرباذل از شاعران مذهبى است كه بيشتر اشعارش در قالب غزل است. او از دانشگاه تهران در رشته ى پيرا پزشكى فارغ التحصيل شده است. مير باذل علاوه بر شاعرى در كار تحقيق هم دست دارد. تا به حال چند مقاله از او درباره ى ادبيات ايران و جهان در جرايد به چاپ رسيده است. وى اولين مجموعه ى شعرش را با نام «بارانى» به دست چاپ سپرده است «1».

-*-

ده بند عاشورايى:
1

عاشورا غنيمت نيست، قيمت است قيمت آب و آبرو در پيشانى پرنده و سنگباران سايه ها

*

2

عاشورا ابتداى عشق است در پايانه ى تشنگى با بادبانى برافراشته از خون

*

3

عاشورا، بى نوايى نيست جهانى نى است و نوا جهانى پر از پرنده و ميله هاى سوخته

*

4

عاشورا برگ نيست جنگلى است بر پلك هاى بهار با سپيدارى سرخ، ايستاده بر نعش پاييزان

*

5

______________________________

(1)- غزل هاى شاعران امروز از صدر مشروطه تاكنون، ص 865.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1511 عاشورا غريب نيست در سايه ى شعله ها، شمشير افتاده اى است ايستاده در انتهاى زمان، با لبخندى آشنا

*

6

عاشورا، ميدان و مرگ نيست مرد است، و مرد ميدان است ميان سرنوشت بى سر گذشت، در بيقرارى زنجير و دل

*

7

عاشورا تماشا نيست طاقت است و قيامت غيرت بر قامت زمين

*

8

عاشورا، چشم نيست اشك است، در رقص آبى آزادگان بى حضور باران سرخ تشنگان

*

9

عاشورا، شور گل است شكفته روى شمشير و شانه اش

*

10

عاشورا نام نيست، نشان است عاشورا، شناسنامه ى من است با نام تو كه در خروش خون تو شمشير مى شود قربان نامِ تو

***

ميدان دل:

سراپا تشنگى، امّا دلش درياتر از درياو رقصى در ميان خون خود زيباتر از زيبا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1512 چه شورى داشت آن شيدايى ات بالا بلند من كه در ميدان دل، سر برده اى بالاتر از بالا

هزاران ارغوان در شعله هاى زخم تو پنهان بودميان آن همه سوز عطش، پيداتر از پيدا

نمى دانم چرا آبى ترين رود جهان حتّى نزد آبى به كام تشنه ى سقّاتر از سقّا

به روز واقعه، آوازى از جنس دگر خواندى و مى ديدى صدايت مى وزد فرداتر از فردا

گلويت را ملائك بوسه مى دادند و مى ديدندخدا هم بوسه مى زد بر لبت، تنهاتر از تنها

به پاى نينوا، ما بى نوايان محشرى داريم كه اين محشر به بوى تو شود كبراتر از كبرا

تو اى آزاده، اى خون خدا، عاشق ترين عاشق دل ما از قيام تو شده شيداتر از شيدا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1513

سيد حسن حسينى

اشاره

سيد حسن حسينى، در سال 1335 ه. ش در محله ى سلسبيل تهران ديده به جهان گشود. اصل وى از شهر اورازان است.

تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در تهران به انجام رسانيد و در اوايل انقلاب اسلامى به دانشگاه راه يافت و به دريافت ليسانس تغذيه نايل آمد و دكتراى ادبيات فارسى را هم در دانشگاه آزاد به اتمام رسانيد و هم اكنون در دانشگاه هاى تهران به تدريس اشتغال دارد.

حسينى از شاعران فعال انقلاب اسلامى است او و عده اى شاعر جوان در اوايل انقلاب انجمنى به نام حوزه ى هنرى انديشه ى اسلامى تشكيل دادند. وى با اينكه انواع قالب هاى شعرى را تجربه كرده امّا رباعى هاى او حال و هواى ديگرى دارد.

حسينى به زبان عربى آشنايى كامل دارد و تا به حال چند كتاب از اين زبان به فارسى برگردانيده است. از

آثار اوست: «همصدا با حلق اسماعيل» مجموعه شعر، «براده ها» مجموعه ى نثر ادبى «گنجشك و جبرئيل» مجموعه ى شعر نو، ترجمه ى «حمّام روح» از جبران خليل جبران. ترجمه مجموعه اى از شعر نو معاصر عرب با همكارى موسى بيدج به نام «نگاهى به خويشتن».

-*-

آن دم كه ز رزمگاه خود باره كشيدآن نعره ى عاشقى دگر باره كشيد

لبيك گلوى كودك شش ماهه خون بود كه تا ستاره فوّاره كشيد «1» *

كس چون تو طريق پاكبازى نگرفت با زخم نشان سرفرازى نگرفت

زين پيش دلاور كسى چون تو شِگفت حيثيّت مرگ را به بازى نگرفت ***

كوه از كمر شكست:

به گونه ى ماه نامت زبانزد آسمانها بود و پيمان برادريت با جبل نور چون آيه هاى جهاد محكم

*

تو آن راز رشيدى كه روزى فرات بر لبت آورد ______________________________

(1)- هديه عشق؛ ص 117.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1514 و ساعتى بعددر باران متواتر پولاد بريده بريده افشا شدى و باد تو را با مشام خيمه گاه در ميان نهاد و انتظار در بهت كودكانه ى حرم طولانى شد

*

تو آن راز رشيدى كه روزى فرات بر لبت آورد و كنار درك تو كوه از كمر شكست «1»

***

اينك خدا مى داند:

فقط خدا بود كه مى دانست آن دل دريايى به كمند پندهاى پوسيده در بند نمى آيد و با لبان مواج كرانه هاى دو خطر را مى بوسيد

*

فقط خدا بود كه مى دانست پس به دريا زد و تشنگى سر به تلاطم گذاشت

*

عطش ______________________________

(1)- ميراث عشق؛ ص 304.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1515 چه بى رحمانه آتش مى باردبايد چراغ را خاموش كرد تا چهره ى مردانگى روشن شود

*

در ظهر موعودپاييز گل كرد و يك باغ ارغوان درو شد ... اينك خدا مى داند:نام آن دل كامل ترجيع بند هاتف عرش است «1»

با نام تو چه كردند؟!:

پلك صبورى مى گشايى و چشم حماسه ها روشن مى شود كدام سر انگشت پنهانى زخمه به تار صوتى تو مى زند كه آهنگ خشم صبورت عيش مغروران را منغّص مى كند مى دانيم تو نايب آن حنجره ى مشبّكى كه به تاراج زوبين رفت و دلت مهمانسراى داغ هاى رشيد است اى زن! قرآن بخوان تا مردانگى بماند ______________________________

(1)- همان؛ ص 465.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1516 قرآن بخوان به نيابت كلّ آن سى جزء كه با سر انگشت نيزه ورق خورد قرآن بخوان و تجويد تازه را به تاريخ بياموز و ما را به روايت پانزدهم معرفى كن قرآن بخوان تا طبل هلهله از هاى و هوى بيفتد خيزران عاجزتر از آن است كه عصاى دست شكست هاى بزك شده باشد

***

شاعران بيچاره شاعران درمانده شاعران مضطر با نام تو چه كردند؟

***

تاريخ زن آبرو مى گيرد وقتى پلك صبورى مى گشايى و نام حماسى ات بر پيشانى دو جبهه نورانى مى درخشد؛ زينب! «1»

***

سكوت ______________________________

(1)- همان؛ ص 305 و 306.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1517 سنگين و پرهياهوصف مى آراست گلوى شورشىِ تو در خطّ مقدّم فرياد بر يال ذو الجناح باد دستى دوباره

مى كشيد و زير تابش خورشيد آه از نهاد علقمه برخاست

*

سكوت سنگين و پرهياهو درهم مى شكست گلوى شورشىِ تو بر يال ذو الجناح باد شتك مى زد علقمه سرخ و سيراب در زير زانوانِ تو مى غلتيد و خورشيد بر كوهانِ كوههاى برهنه به اسارت مى رفت دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1518

محسن صافى گلپايگانى

محسن صافى در سال 1336 ه. ش در خانواده اى روحانى در شهر مقدس قم به دنيا آمد. پدر والا مقامش حضرت آية اللّه العظمى گلپايگانى است. دوران تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در قم گذرانيد و پس از سپرى نمودن تحصيلات دانشگاهى به قم مراجعت نموده و مشغول تحصيل علم و كسب كمالات گرديد. اگر چه تحصيلات دانشگاهى ايشان در رشته ى ادبيات نبود، وليكن به دليل علاقه ى فراوان به شعر و ادب در وادى آن قدم گذارد و در زمره ى بهترين شاعرانى كه اشعار نغز و دلنشين مى سرايند، درآمد.

اشعار او در مدح و منقبت پيامبر (ص) و اهل بيت عصمت و طهارت (ع) و در زمينه اخلاقى و آموزنده سروده شده است. «1»

-*-

زينب تو سرو گلشن زهراى اطهرى شمع جهان فروز شبستان حيدرى

صبر از قرار و صبر تو قامت شكسته شدمظلومه اى چو مادر و زهراى ديگرى

در گير و دار حادثه ى تلخ نينواتنها تو بر برادر خود يار و ياورى

در كربلا كه حضرت خير النسا نبودهم خواهر حسينى و هم جاى مادرى

هم چون حسين اسوه ى صبر و شهامتى اسطوره ى شجاعت و خصم ستمگرى

در عرصه ى خطابه همانند مرتضى شور آفرين خطيب و فصيح و سخنورى

در رزمگاه كرب و بلا قهرمان صبردر كوفه و به شام چو شير دلاورى

بانوى عصمت و شرف و عصمت و حيابر قلّه ى قداست و ناموس داورى

زين ابى

و زينب گلزار فاطمه گوهر تويى كه حاصل اين هر دو گوهرى

نام تو بر كتيبه ى دلها رقم شده در باغ سبز خاطره ياس و معطّرى

______________________________

(1)- سيماى مداحان و شاعران؛ ج 2، ص 146.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1519

كريم رجب زاده

اشاره

كريم رجب زاده در سال 1336 ه. ش در يكى از روستاهاى لاهيجان چشم به جهان گشود، وى تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در شهرستان لنگرود به پايان رسانيد و براى خدمت سربازى به تهران اعزام شد. پس از اتمام دوره ى نظام وظيفه به استخدام بانك مسكن درآمد.

رجب زاده از دوران تحصيل كار شاعرى را آغاز كرد و اشعارش در روزنامه ها و مجلات هفتگى به چاپ مى رسيد. وى از غزلسرايان خوش ذوق و پر احساس معاصر است. نخستين مجموعه شعرى كه از او منتشر شد در سال 1357 و با نام «از شرق خون» بود. و دومين اثر منظومش در سال 1369 و با نام «آواز خوانى بى زبان» به چاپ رسيد.

رجب زاده در انواع شعر فارسى طبع آزمايى كرده بخصوص در قالب غزل، رباعى، دوبيتى، مثنوى و شعر نو به سبك نيمايى ابراز علاقه نموده است. «1»

-*-

بوسه بر گلوى تيغ:

با كام تشنه بوسه زدى بر گلوى تيغ بر خاك ريخت تا به ابد، آبروى تيغ

نامى ز آب چشمه ى حيوان نمانده است اين سان كه جاودانه شدى از سبوى تيغ

هويى زدى به عرصه ى عشق از صفاى دل در دم فرو نشست همه هاى و هوى تيغ

بالاى نيزه هم، گل آواز تو شكفت خاكستر از صداى تو شد آرزوى تيغ

بعد از تو اى ستاره ى آلاله هاى پاك روييد لاله هاى فراوان به كوى تيغ ***

حريق سبز:

از حريق سبز ياد تو جهان آتش گرفت آسمان خون گريه كرد و كهكشان آتش گرفت

نام تو راز غريب ارغوان و آتش است تا به لب آوردمش، ديدم، زبان آتش گرفت

پاس همدردى است يا آتش زبانى هاى من؟قصّه ى داغ تو گفتم، ارغوان آتش گرفت

لب گشودى بى گلو، گل از گلوى نى شكفت نوبهار ديگرى آمد، خزان آتش گرفت

در غم سنگين تو دريا به خاكستر نشست كوه آتش آب شد، آتشفشان آتش گرفت ***

در گوش نى:

به ميدان مى برم از شوق سربازى، سر خود راتو هم آماده كن اى عشق، كم كم، خنجر خود را

مرا گر آرزويى هست باور كن به جز اين نيست كه در تن پوشى از شمشير بينم، پيكر خود را

هواى پر زدن از عالم خاكى به سر دارم خوشا روزى كه بينم بى قفس بال و پر خود را

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 6، ص 3802.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1520 ز دل تاريكى باد خزان تا پرده بردارم به روى دست مى گيرم، گل نيلوفر خود را

چه خواهد كرد فردا آتش افروز قنارى سوزبه دل ها گر بپاشم اندكى خاكستر خود را

من از ايمان خود يك ذرّه حتى برنمى گردم تلاوت مى كنم در گوش نى هم باور خود را

كنار دوست ...:

زمان با خون من آيينه دارى مى كند فردازمين را با همين گل ها، بهارى مى كند فردا

تنم با سم اسبان عالمى دارد تماشايى سرم در سربدارى، نى سوارى مى كند فردا

غمم از تشنه كافى نيست، تيغ آبدار عشق به كامم صد هزاران چشمه جارى مى كند فردا

كنار دوست بودن بى حضور داغ ممكن نيست خزان آرى، دلم را لاله كارى مى كند فردا

من اين را خوب مى دانم، ز چشم فتنه مى خوانم كه آتش خيمه ها را غمگسارى مى كند فردا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1521

غلامعلى رجايى

اشاره

غلامعلى رجايى فرزند محمد على به سال 1336 ه. ش در شهرستان دزفول پا به عرصه گيتى نهاد.

تحصيلات خود را تا پايان متوسطه در زادگاهش گذراند و ادامه ى آن را در سطوح ليسانس و فوق ليسانس در دانشگاه شهيد بهشتى اصفهان در رشته تاريخ پى گرفت و هم اكنون در حال گذراندند پايان نامه دكتراى خود در رشته تاريخ از دانشگاه تربيت مدرس مى باشد.

رجايى از فعالان سياسى در پيش از انقلاب اسلامى است كه بخاطر آن در سال 57 دستگير و پيش از پيروزى انقلاب از زندان آزاد شد. وى در طول جنگ حضورى فعال داشت و به افتخار جانبازى در جنگ نيز نايل آمده است. رجايى فعاليتهاى شعرى خود را از سال 61 آغاز نمود.

از ايشان تاكنون كتابهاى شعر زيادى به چاپ رسيده است: «در رثاى نور»، «مقتل عشق»، «شيون آسمان»، «اشك فرات»، «كوثر اشك»، «قيامت اشك»، «خورشيد شهيدان».

ساير آثار چاپ شده ايشان عبارتند از: «برداشتهايى از سيره امام خمينى» در 5 جلد، «فرهنگ آزادگان» در 5 جلد، «صنوبرهاى سرخ»، «سيرت شهيدان»، «برگهايى از بهشت» و «لحظه هاى آسمانى» در دو جلد.

پايان نامه ايشان در دوره فوق ليسانس با نام «ايران و كريم

خان زند» نيز به صورت كتاب چاپ و منتشر شده است. رجايى فقط شعر كلاسيك مى سرايد و قالبهاى مثنوى، غزل و قصيده را براى سرودن انتخاب نموده است.

غلامعلى رجايى در قبل از انقلاب به استخدام آموزش و پرورش درآمد ولى پس از انقلاب مسئوليتهاى مختلف فرهنگى را در سپاه پاسداران و وزارت ارشاد داشته است وى هم اكنون مشاور معاونت انتشارات سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامى است.

-*-

مجلس مى:

خيزران مى رفت چون بالا و پست قلب زار و خسته ى طفلان شكست

ديدگان خواهرت خون مى گريست چوب تر چون بر لب خشكت نشست

دخترت گريان چو ديد اين صحنه رادست خود زد از تأثر روى دست

كاش مى شد خيزران مى كرد لطف بر لب و دندان زينب مى نشست

مست مى دشمن نشان مى داد آه بر لب خشكيده ى تو ضرب شست

يك به يك طفلان را بى تاب كردگردش آن نرگس چشمان مست

صوت قرآن تو در تشت طلارشته ى صبر مرا از هم گسست

شد وجودم ديده اى خيره به توگو به من زيباتر از چشم تو هست؟

چون بدى در مجلس مى، اشك من آن چنان آمد كه راه ديده بست ***

گريه كن با ديده ى گريان ماه بر تن بابا به خاك قتلگاه

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1522 بر تنى صد پاره عريان، بى كفن نور چشم عمه كمتر كن نگاه

از تن بابا گلاب خون مگيرتا نبندد اشك بر چشم تو راه

خيز از اين جا كه ترسم ناگهان سويت آيد ظالمى از اين سپاه

پيش چشمم بر رُخت سيلى زندبار ديگر اى يتيم بى گناه

خيز و با من رو به سوى خيمه كن بزم ماتم كن به پا در خيمه گاه

نيست اندر سينه ام جاى نفس بس كه آكنده شده از ذكر آه ***

آفتاب عشق:

در دل من آفتابى سرزده است جان من پيمانه اى ديگر زده است

ساقيا من زين خم اخگر بده مستِ مستم باده اى ديگر بده

ساقيا منعم مكن از باده ات تشنه ى مى بين برادرزاده ات

باده اى ده تا فنا سازد مراباده اى كز خود رها سازد مرا

باده اى ده تا كه جانم بركشدغرق خونم جانب دلبر كشد

ساقيا مى ده فراموشم مكن با غم عالم هم آغوشم مكن

باز كن بر من در ميخانه ات ورنه جانْ بازم برِ ميخانه ات

كن قبولم جزو اين دُردى كشان دست من بر آن سبو و خُم رسان

دانشنامه ى

شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1523

خسرو قاسميان

خسرو قاسميان متخلص به «حامد» به سال 1336 ه. ش در «فراشبند» فارس به دنيا آمد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود و جهرم و شيراز به انجام رسانيد و به خدمت آموزش و پرورش درآمد و در سال 1372 موفق به دريافت دانشنامه ى فوق ليسانس در زبان و ادبيات فارسى از دانشگاه شيراز شد و اكنون عضو هيأت علمى بخش فارس دانشگاه علوم پزشكى شيراز مى باشد. او داراى قريحه ى شاعرى است «1». از سال 1361 شمسى و با تأثيرپذيرى از نصر اللّه مردانى به صورت جدّى به سرودن پرداخت. شعرهاى او به صورت پراكنده در نشريات مختلف و برخى از مجموعه شعرهاى گردآورى شده انتشار يافته است.

-*-

آسمان آكنده بود از بوى غم داشت گردون در بغل زانوى غم

رنگ از رخسار هستى مى پريدعالمى را غصه در خون مى كشيد

چهره ى خندان گل پژمرده بودباغ و راغ و بوستان افسرده بود

مرغ آزادى فتاده در قفس كس نبودش در جهان فريادرس

از حقيقت در جهان نامى نبودخلق را از ظلم آرامى نبود

كار با زور و زر و تزوير بودزندگانى پاى در زنجير بود

چرخ مى زد سكه با نام ستم دور گردون بود بر كام ستم

سينه مالامال آه سرد بوددرد بود و درد بود و درد بود

تا عيان شد آفتاب مشرقين جلوه ى نور خدا يعنى حسين (ع)

سرور آزادگان روزگارسرخ پوش عرصه هاى كارزار

داشت در انديشه طرح انقلاب تا كند نقش ستم نقش بر آب

سر به پيش انداخت در شام سياه راه رفتن باز شد بر آن سپاه

چون سخن از كشتن آمد در ميان گشت خلوت دور آن سرو روان

هركسى در خلوت آن شام تارفرصتى مى يافت از بهر فرار

دشمنان از دوستان بايد شناخت هر كه را

در امتحان بايد شناخت

ننگتان اى كوفيان بى وفاعهد و پيمان و جفاكارى چرا؟

بى وفايان، زان جفا كارى چه سود؟نامه ها بهر وفادارى چه سود؟

غير هفتاد و دو تن پروانه واركس نماند از آن گروه بى شمار

شمع را پروانه گيرد در ميان عاشقان را نيست پروائى ز جان

جام صبر عاشقان لبريز بودشوق وصل دوست شورانگيز بود

______________________________

(1)- سيماى شاعران فارس در هزار سال؛ ج 2، ص 1230.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1524 هركسى شور شهادت در سرش شاهد فردا گرفته در برش

در كف مردانگى شمشير داشت در زبانش شعله تكبير داشت

كوفيان بهر هوادارى اونامه ها دادند در يارى او

تا به سامان آورد دين خداكعبه را بگذاشت آمد كربلا

حج خود را مى گذارد ناتمام عالمى را مى دهد درس قيام

شوق يارش مى كشاند تا خطرمى كند خود را مهيّاى سفر

شيعيان قصد سفر دارد حسين شور جان بازى به سر دارد حسين

كاروان شد رهسپار نينواواى من، اى واى من تا نينوا

كاروان منزل به منزل مى رودتا به دشت كربلا دل مى رود

بوى غم دارد غبار كاروان نيست غير از داغ بار كاروان

كاروان سالار دور از كوفيان داد فرمان نزول كاروان

در شب آخر به گردش حلقه وارفوج مردم موج مى زد بى شمار

خطبه ى اتمام حجّت ياد كردجمع را در انتخاب آزاد كرد

تا نگردد شرم دامن گيرشان تا شوند آزاد در تدبيرشان

تا سحر شد طبل ميدان را زدندعاشقان قيد سر و جان را زدند

چون نواى نينواى بنواختندشورشى در ماسوى انداختند

شور جان بازى به سر افكند عشق داشت بر لب غنچه ى لبخند عشق

روز عاشورا سواران حسين عاشقان و بى قراران حسين

جانشان از شوق حق لبريز شدهرچه شد از عشق شورانگيز شد

هركسى بند تعلق مى بريدپيرهن از شوق رفتن مى دريد

نوبت ميدان هركس مى رسيدبنداز بند لئيمان مى بريد

توسن دل را به ميدان تاختندلرزه در بنيان ظلم انداختند

سيل خون از سينه ى هامون

گذشت كاروان كربلا از خون گذشت

راه سرخ عشقبازى باز شدعاشقى با نام خون آغاز شد

خون خوبان جوش زد، طغيان نمودكاخ استبداد را ويران نمود

روز عاشورا به پا شد در جهان هر زمينى كربلا شد در جهان

جنبش عدل و امامت شد بپاجلوه ى روز قيامت شد بپا

كربلا را عشق پاكان آفريدآفرين بر عشق پاكان شهيد

عشق آمد خوف مردن كشته شدهركه عاشق شد به خون آغشته شد

اى بنازم عشق ياران حسين عاشقان و جان نثاران حسين

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1525 هرچه داريم از حسين و كربلاست كربلا شيرازه ى آئين ماست «1» ***

زمانه داشت به دل اضطراب عاشوراشكست خواب زمين در شتاب عاشورا

شفق دميد و گريبان صبحدم زد چاك شكفت در دل خون، آفتاب عاشورا

غبار حادثه پيچيد در هواى خطرگرفت دامن پرپيچ و تاب عاشورا

در آن ديار كه طوفان فتنه برمى خاست به خون نشست گل انقلاب عاشورا

فغان كه لرزه در اركان آسمان افكندصداى العطش و آب آب عاشورا

هنوز لاله ى دل بوى سوختن داردز داغ تشنه لبِ دل كباب عاشورا

درون پرده ى غم داشت ناله ى جان سوزبه تير حادثه قلب رباب عاشورا

به شوق شاهد فردا شهيد حجله ى عشق گرفت در كف هستى خضاب عاشورا

گرفت رنگ ابد در نگارخانه ى غيب شكوه نقش شهيدان به قاب عاشورا

به ياد ساقى لب تشنه جوش خون دارددرون ساغر دلها شراب عاشورا

در اين معامله تدبير عشق مى خنددبه عقل مات شده در حساب عاشورا

صداى شيهه ى اسبان بى سوار آيدكجاست آن كه بگيرد ركاب عاشورا

به رنگ حادثه بنوشت خامه ى «حامد»چكامه هاى بلند كتاب عاشورا «2»

______________________________

(1)- شب شعر عاشورا؛ ص 95- 99.

(2)- حديث باب عاشورا؛ ص 210.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1526

عباس خوش عمل

عباس خوش عمل، فرزند حسين، در دى ماه سال 1337 ه. ش در شهر كاشان در

خانواده اى مذهبى به جهان هستى قدم نهاد. وى تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاهش گذراند، و در سال 1360 به استخدام مؤسسه ى اطلاعات درآمد و در قسمت ويرايش مجله ى جوانان همان مؤسسه به انجام وظيفه مشغول شد. مجموعه اى از اشعارش به نام «در پگاه ترنّم» به چاپ رسيده است. خوش عمل در شرح حال خود چنين مى نويسد: «شعر را از چهارده سالگى شروع كردم و از همان زمان پايم به محافل ادبى كاشان منجمله «انجمن ادبى صبا» گشوده شد و از محضر اساتيدى چون على شريف و مصطفى فيضى و حاج عباس حدّاد بهره بردم و مورد تشويقم قرار دادند.»

خوش عمل سالهاست كه با مطبوعات همكارى دارد و چند سالى است كه به طنزپردازى دلبستگى يافته و آثار منظوم و منثور خود را با نام مستعار «شاطر حسين» در هفته نامه ى گل آقا به چاپ رسانده است. وى با اينكه در انواع شعر طبع آزمايى كرد، اما بيشتر به سرودن غزل راغب است. «1»

از خوش عمل علاوه بر پگاه ترنم، كتابهاى «پاتنورى» و «گدازه هاى دل» نيز منتشر شده است.

-*-

ظهر عاشورا حسين بن على ياور نداشت ياورى ديگر از آن ياران نام آور نداشت

بهر جانبازى نشان از قاسم و اكبر نداشت خسرو دين عون و عبّاس و على اكبر نداشت

بانگ «هل من ناصرش» را هيچ كس پاسخ نگفت ناصر دين پيمبر، ناصرى ديگر نداشت

با دلى سرشار ز غم قنداقه ى اصغر گرفت سبط احمد ياورى غير از على اصغر نداشت

تا فدا سازد به راه دوست در ميدان عشق هديه اى از كودك شش ماهه قابل تر نداشت

جان فداى پادشاه خطّه ى آزادگى جانب ميدان روان مى شد ولى لشكر نداشت

كوفيان بردند هنگام شهادت از تنش گرچه غير از

كهنه پيراهن، كفن در برنداشت

از قفا تا بوسه گاه پاك احمد را دريدشرم گويى خنجر از پيغمبر و حنجر نداشت

خون دل زهراى اطهر زين مصيبت شد كه ديددست فرزندش به تن، انگشت و انگشتر نداشت

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 2، ص 1307.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1527

احمد عزيزى

اشاره

احمد عزيزى در سال 1337 ه. ش در سر پل ذهاب ديده به جهان گشود. او از شاعرانى است كه با انقلاب نشو و نما يافته و بيشتر اشعارش در قالب مثنوى است. از او تا به حال چندين مجموعه ى شعر منتشر شده كه بدين نامهاست:

«كفش هاى مكاشفه»، «طغيان ترانه»، «ملكوت تكلم»، «ترجمه ى زخم»، «روستاى فطرت»، «باران ترانه»، «لاله هاى زهرايى»، «ترانه هاى ايليايى»، «شرجى آواز»، «خوابنامه»، «باغ نتاسخ» و كتابى در نثر به نام «شطحيات» و چند اثر ديگر.

-*-

نوگل بستان ياسين:

اى حرارت هاى عشقت در درون ما حسين نوگل بستان ياسين ميوه ى طاها حسين

اى كه در دشت شهادت در سحرگاه ظهورپرچم دين از تو مى آيد سوى بالا حسين

اى كه فطرس از فلك آمد شب ميلاد توتا پر خود را بسايد بر فر سيما حسين

اى كه با عرض مقام تو شفاعت يافتنديونس و نوح و خليل و آدم و حوّا حسين

اى كه پيغمبر شب ميلاد تو از ديده ريخت اشك مرواريد خود بر لولو لالا حسين

راستى پيغمبر خاتم چو قنداقت گرفت از كدامين داغ دل شد در فغان آيا حسين

اى كه دارد از خيال تشنگى هاى لبت چشم هاى شيعيانت موجه ى دريا حسين

اى كه چون اشكِ روان، سوز نهان، سيلِ سرشك در ميان ديده ى عشاق دارى جا حسين

در شب ميلاد تو آتش به جانم همچو شمع خنده آيا بر لب آرم يا بگريم يا حسين ***

فرمانرواى فرات:

چو برقى از نيام باد آمدز قعر آهن و پولاد آمد

فراتى مى خرامد در خروشش به صحرا جوش جوشن شد ز خوشش

به مژگانش هزاران تير داردبه هر ابرو دو صد شمشير دارد

چه تيغ زخم- تمثالى است با اوعجب خطى، عجب خالى ست با او

ز خورشيدش مگردانى نظر راببين آيينه ى شمس و قمر را

ز تيغش حسن عالم آب خورده ز رويش آسمان مهتاب خورده

چو عشق آيد مبدل شد غرض هافداى جوهر تيغش عرض ها

خرام سرو دولت را ببينيد!نگاه سرمه صولت را ببينيد

جنون، توفانى جذر و مد اورشادت چيست شمشاد قد او

امير لشكر آب حيات است علمدار تمام كائنات است

ز تيغش خاطر سرها پريشان ز خوفش، خواب خنجرها پريشان

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1528 ببين طاووس را درج پلنگش هم از غيرت هم از شرم است رنگش

چو گل، عاشق، چو شبنم شرمگين است حديث لاله عباسى همين است

به دل دارم

هنوز اين آرزو راكه بوسم حلقه ى درگاه او را

بخوانم با زبان هاى فصيحش گلاب اشك ريزم در ضريحش

هزاران شعله احساسم بگيردز دل عباس، عباسم بگيرد

مرادم را بگيرم از لبانش بگيرم نامه ى شوق از زبانش

سيه مستت كند جام ابو الفضل چه افسونى ست از نام ابو الفضل

نمى بينى اسد غالب تر از اوعلى ابن ابيطالب تر از او

بيات نينوا

گوش كن اين گوشه را از ساز من نيست ماليخوليا آواز من

اى رباب، اى رود، اى نى، اى نوااى همه نيزارهاى نينوا

دشت خاموش است و صحرا خسته است ماه گويى بار از اين جا بسته است

پس چه شد آن سايه ها و بيدهاپس كجا رفتند آن خورشيدها

آن سيه چشمان زيباى عرب كه ميان چشمشان شب بود و شب

پس كجايند آن جوانان غيوركه تجلّى مى شدند از فرط نور

مى وزيد از دور عطر پونه شان خال سبز هاشمى بر گونه شان

بوى روح و بوى معبد داشتندبوى گيسوى محمّد داشتند

اى كجا بانان دشت ناكجا!مى رود اين قطره ى خون تا كجا؟

از چه اين مرغان تلاطم مى كنندسايه ها خورشيد را گم مى كنند

روى خاك خشم ردّ خنجرى ست بر فراز بال نعش كفترى ست

خاك سرخ و ابر سرخ و آب سرخ ماه در آيينه ى مرداب سرخ

روح انسان مى گريزد در سراب كودك تاريخ مى گريد به خواب

رجعت آوازها در سينه هاست محشر تصوير در آيينه هاست

اين صليب خار پيكر، قيصر است اين خداى سكّه ها اسكندر است

چيست اين آويزه ى خونين ماه بر كجا مى گريد اين ابر سياه؟!

شيون بادى ست جارى هر طرف ناله ى شيرى ست از سمت نجف

عارفان با گله هى هى مى كنندبشنو از نى، بشنو از نى مى كنند

چشم اين آيينه ها مبهوت كيست بر سر آوازها تابوت كيست

من فداى جسم صد چاكت حسين!جان من مجروح ادراكت حسين!

اى سفير نسترن در قرن خاك اى صداى لاله در عصر مغاك

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1529 اى زمان محكوم محروميّتت اى زمين تاوان

مظلوميّتت

خاك آدم تا ابد گلگون توست از خدا تا خاك ردّ خون توست

زخم ديدى تا زمين غلغل كندتيغ خوردى تا شقايق گل كند

تو به خاك و خون كشيدى تيغ رابا رگان خود بريدى تيغ را

لاشه ى زنجير بر راه تو ماندنعش خنجر در گلوگاه تو ماند

ماند جاى سينه ات بر تيرهاتا ابد زخم تو بر شمشيرها

اى مچ زنجير را وا كرده توتيغ را تا حشر رسوا كرده تو

اى غروب عصر شوم قصرهااى بلاى خواب بخت النصرها

اى نگين زخم بر انگشت تونشتر تاريخ زير مشت تو

زخم تو تقويم طغيان است و بس ماتم تو سوگ انسان است و بس

در رگ تاريخ جز سيل تو نيست هر كه خونين نيست از خيل تو نيست

اى كه مى گردد به گردت هر بهاردر طوافت عشق هفتاد و دو بار

اى فرات تشنه كامان زمين!اى فلات آخر مستضعفين!

ما همه پيغمبر خون توئيم زائران زخم گلگون توئيم

يا حسين، اين عصر، عصر عسرت است قرن غيبت، قرن غبن و غربت است

عصر لكنت، عصر پرت گيجهاعصر نسل آخر افليجها

عصر خالى، عصرِ خولى، عصر خوك عصر مسخ پاكها با كارپوك

عصر ذبح گله ى روحانيان عصر قصابى به دست جانيان

عصر لبخند سياست در فراگ عصر تبعيد پرستو از پراگ

عصر نشر شمر در چاپ جديدعصر قاب عكس در قطع يزيد

عصر تصويب نيايش گرد تن عصر لغو روح با حكم بدن

در كجاى اين تنستان كثيف مى توان سر كرد يك شب با لطيف؟

يا حسين اين جا درخت و دانه نيست يك طنين، يك باد، يك پروانه نيست

ما شهود نور را گم كرده ايم ما به تاريكى تصادم كرده ايم

نيست اين جا ابر، شبنم، رود، آب نيست اين جا ردّ پاى آفتاب

عصر پخش روح شيطان در شب است عصر نفى نور و محو مذهب است

ما به دامان تو هجرت مى كنيم بار

ديگر با تو بيعت مى كنيم

هيچ تيغى بر تن تو تيز نيست تا تو هستى فرصت چنگيز نيست

تا تو هستى اى چراغ راه هاچيست برق گله ى روباه ها

شاهد ما باش اى خورشيد پاك ما نمى مانيم ديگر در مغاك «1»

______________________________

(1)- با صبحدم با ستارگان سپيده؛ ص 219- 223.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1530

رضا يزدان پناه

اشاره

رضا يزدان پناه در سال 1337 ه. ش در شهرستان اهواز ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در آنجا گذراند و به علت از دست دادن پدر در كودكى و مادر در آغاز جوانى تحصيلات خود را رها كرد و به شغل كمك رانندگى روى آورد و ساكن شهرستان دورود شد. پس از پايان جنگ تحميلى به شهرستان خمين رفت و در مركز بهداشت آن شهرستان با سمت راننده ى آمبولانس به خدمت مشغول شد و در همين زمان به سرودن شعر پرداخت. شعرهاى وى به صورت پراكنده در روزنامه ها منتشر شده است، شعرهايش بيشتر در قالب غزل و مثنوى مى باشد. او به غير از شعر به نوشتن داستان و نثرهاى ادبى علاقمند است و در حال حاضر با انجمن ادبى شهرستان خمين همكارى دارد. گزيده ى ادبيات معاصر شماره 97 در بر گيرنده ى اشعار اوست.

-*-

روز واقعه:

در سايه ى خورشيد دشتى آتشين مانده ست پشت سر او كهكشانى بر زمين مانده ست

يك پيكر و شوق هزاران نيزه ى عاشق از اين غزل بازى به لب ها آفرين مانده ست

اى كاروان، خورشيد را تا شام، خواهى برداز روز، روز واقعه تنها همين مانده ست

مهمانى خورشيد و صحرا را مگر داغى در سينه هاى مردم صحرانشين مانده ست

بر ما زمان آن سان نمى گردد كه مى گرديديك لحظه تا آغاز روز واپسين مانده ست

اى تشنه ى خورشيد تا از اسب افتادى شك كرده ام بر هر كه بر بالاى زين مانده ست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1531

قيصر امين پور

اشاره

قيصر امين پور به سال 1338 ه. ش در «گتوند» شوشتر به دنيا آمد. وى از شاعران مطرح عصر انقلاب اسلامى است كه در قالبهاى مختلف شعر، به خصوص غزل، رباعى و شعر نو نيمايى سروده هاى فراوان دارد. شعرهايش را براى اولين بار در سال 1359 شمسى از طريق حوزه ى هنرى انديشه ى اسلامى منتشر ساخت و در حال حاضر در دانشگاه تهران مشغول تدريس است.

او در قالب غزل، غزل هاى زيبايى را با تركيبات كم سابقه يا بى سابقه پديد آورده است. وى از شاعرانى است كه در شعر نو از پيروان شيوه ى نيماست. اشعار نو او كه غالبا مضامين اجتماعى دارند از نگاهى تيزبين و ژرف و هنرمندانه حكايت مى كنند.

كشفهاى كلامى و ايجاد تركيبات بديع و نو از ويژگى هاى شاخص اشعار نو اوست. قيصر امين پور در زمينه ى رباعى نيز از نوآوران به شمار مى آيد، رباعيات او داراى تركيبات و مضامين نو مى باشد. قيصر در زمينه ى شعر براى كودكان و نوجوانان نيز سروده هاى قابل توجه و ارزشمندى آفريده كه برخى از آنها نيز به كتابهاى درسى راه يافته اند. در مجموع قيصر امين پور از معدود شاعرانى است

كه پس از انقلاب اسلامى ضمن گرايش به شعر كلاسيك در قالب غزل و رباعى همگام با حوادث انقلاب، ساخت نيمايى شعر را پى گرفته و اشعارى با درون مايه ى نو و زبانى ساده و بى پيرايه و صميمى و دلنشين سروده است. وى با مجموعه شعر «در كوچه ى آفتاب» كه در سال 1363 هجرى منتشر شد، توانايى خود را نشان داد و پس از آن با آثارى چون «تنفّس صبح»، «آينه هاى ناگهان» جايگاه خويش را در شعر انقلاب تثبيت كرد. ديگر آثار شعرى او عبارتند از: مجموعه هايى از اشعار براى نوجوانان به نامهاى «منظومه ى ظهر روز دهم»، «مثل چشمه، مثل رود»، «به قول پرستو» و دو كتاب نثر ادبى به نامهاى «طوفان در پرانتز» و «بى بال پريدن» «1».

-*-

نى نامه:

خوشا از دل نم اشكى فشاندن به آبى آتش دل را نشاندن

خوشا زان عشقبازان ياد كردن زبان را زخمه ى فرياد كردن

خوشا از نى، خوشا از سر سرودن خوشا نى نامه اى ديگر سرودن

نواى نى، نوايى آتشين است بگو از سر بگيرد، دلنشين است

نواى نى، نواى بى نوايى است هواى ناله هايش، نينوايى است

نواى نى، دواى هر دل تنگ شفاى خواب گل، بيمارى سنگ

قلم تصوير جانكاهى است از نى علم، تمثيل كوتاهى است از نى

خدا چون دست بر لوح و قلم زدسر او را به خط نى رقم زد

دل نى ناله ها دارد از آن روزاز آن روز است نى را ناله پرسوز

چه رفت آن روز در انديشه ى نى كه اينسان شد پريشان بيشه ى نى؟

______________________________

(1)- دريچه اى به دنياى شعر فارسى؛ ص 661 و 662.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1532 سرى سرمست شور و بى قرارى چون مجنون در هواى نى سوارى

پر از عشق نيستان سينه ى اوغم غربت، غم ديرينه ى او

غم نى

بندبند پيكر اوست هواى آن نيستان در سر اوست

دلش را با غريبى، آشنايى است به هم اعضاى او وصل از جدايى است

سرش بر نى، تنش در قعر گودال ادب را گه الف گرديد، گه دال

ره نى پيچ و خم بسيار داردنوايش زير و بم بسيار دارد

سرى بر نيزه اى منزل به منزل به همراهش هزاران كاروان دل

چگونه پا ز گل بردارد اشتركه با خود بارى از سر دارد اشتر؟

گران بارى به محمل بود بر نى نه از سر، بارى از دل بود بر نى

چو از جان پيش پاى عشق سر دادسرش بر نى، نواى عشق سر داد

به روى نيزه و شيرين زبانى عجب نبود ز نى شكر فشانى

اگر نى پرده اى ديگر بخواندنيستان را به آتش مى كشاند

سزد گر چشمها در خون نشينندچو دريا را به روى نيزه بينند

شگفتا بى سر و سامانى عشق!به روى نيزه سرگردانى عشق!

ز دست عشق در عالم هياهوست تمام فتنه ها زير سر اوست «1» ***

نامى براى تو ...

صدايى به رنگ صداى تو نيست به جز عشق، نامى براى تو نيست

شب و روز تصوير موعود من در آئينه جز چشم هاى تو نيست

تن جاده از رفتنت جان گرفت رگ راه، جز ردّپاى تو نيست

مزار تو، بى مرز و بى انتهاست تو پاكىّ و اين خاك، جز جاى تو نيست

به تشييع زخم تو آمد بهاركه جز سبز، رخت عزاى تو نيست

كسى كز پى اهل مرهم روددگر شيعه ى زخم هاى تو نيست

به آن زخم هاى مقدس قسم كه جز زخم، مرهم براى تو نيست ***

لشكر عشق:

چند وقت است دلم مى گيرددلم از شوق حرم مى گيرد

مثل يك قرن شب تاريك است دو سه روزى كه دلم مى گيرد

مثل اين است كه دارد كم كم هستيم رنگ عدم مى گيرد

دسته ى سينه زنى در دل من نوحه مى خواند و دم مى گيرد

______________________________

(1)- آينه در كربلاست؛ ص 32- 34.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1533 گريه ام، يعنى باران بهارهم نمى گيرد و هم مى گيرد

بس كه دلتنگى من بسيار است دلم از وسعت كم مى گيرد

لشكر عشق حرم را به خدابه خود عشق قسم مى گيرد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1534

محمد رضا آقاسى

اشاره

محمد رضا آقاسى فرزند قاسم متخلص به «حيرت» در سال 1338 ه. ش در تهران ديده به جهان گشوده وى پس از پايان تحصيلات ابتدايى و متوسطه دو سال در هنرستان تجسمى به تحصيل مشغول شد كه بنابه دلايلى دروسش را ناتمام رها كرد.

پانزده ساله بود كه شروع به سرودن اشعارى نمود و از سال 1355 در بعضى انجمن هاى ادبى بخصوص «انجمن ادبى ايران» به سرپرستى استاد ناصح حضورى فعال يافت.

برادر بزرگترش به نام محمد حسن مشهور به عمو حسن و متخلص به «نصرى» و مادرش از مشوقين وى براى ورود به عرصه شعر و شاعرى بودند. مادرش بيش از چهل سال است كه مدّاح اهل بيت مى باشد. از جمله افرادى كه نقش استادى براى آقاسى داشته اند از استاد مهرداد اوستا و هم چنين يوسفعلى مير شكاك ميتوان نام برد.

ابتدا اشعارش همه در قالب غزل بود و گاهى مخمس و چهار پاره نيز كار مى كرد. از سال 69 قالب مثنوى را براى كارهايش برگزيده كه مجموعه شعر «مثنوى شيعه» محصول اين گرايش بود.

وى با پيروزى انقلاب اندكى در نهادهاى برآمده از انقلاب به فعاليت پرداخت ولى

در هيچ سازمانى استخدام رسمى نگرديد.

البته گاه گاه با مراكز فرهنگى دولتى و غير دولتى همكاريهاى نزديكى داشته است.

وى هم اينك متاهل است و در تهران زندگى مى كند و فعاليتهايش منحصرا اجراى برنامه هاى فرهنگى مى باشد.

-*-

آخرين ققنوس:

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1534 آخرين ققنوس: ..... ص : 1534

كربلا گفتم كران را گوش نيست ورنه از غم بلبلى خاموش نيست

بلبلان چهچهه ز ماتم مى زنندروز و شب از كربلا دم مى زنند

هر نظر بر غنچه اى تر مى كننديادى از غوغاى اصغر مى كنند

گفت بابا بى برادر مانده اى؟بى كس و بى يار و ياور مانده اى؟

گر تو تنهايى بگو من كيستم اصغرم اما نه، اصغر نيستم

خيز و اسماعيل را آماده كن سجده ى شكرى بر اين سجاده كن

اى پدر حرف مرا در گوش گيرخيز و اين قنداقه در آغوش گير

خيز و با تعجيل ميدانم ببربر سر نعش شهيدانم ببر

تشنه ام اما نه بر آب فرات آب مى خواهم ولى آب حيات

آب در دست كمان دشمن است تير آن نامرد احياء من است

آتش اقيانوس را آواز دادآخرين ققنوس را پرواز داد

خون اصغر آسمان را سير كردخواب زينب را چه خوش تعبير كرد «1» ***

______________________________

(1)- شب شعر عاشورا؛ به ص 17 و 18.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1535 هفتاد و دو ماه و ظهر عاشوراشق القمر امام را ديدم

هفتاد و دو پشت آسمان خم شدوقتى كمر امام را ديدم *

هفتاد و دو ذبح و يك خليل اللّه در عزم خليل حق خلل هرگز

در سير و سلوك فى سبيل اللّه تعظيم به هيبت هبل هرگز *

در هلهله بتان هر جايى اين گونه كه ديد خود شكستن را

افروخت شراره ستم سوزى آموخت ره ز خويش رستن را *

بنگر حركات نوح اعظم رادر ورطه تشنگى تلاطم كرد

هفتاد و دو كشتى نجات آوردهفتاد و

دو نوح وقف مردم كرد *

هفتاد و دو كاروان و يك سالارهفتاد و دو واحه روبرو دارد

گاهى ز تنور و گاه بر نيزه با امت خويش گفتگو دارد *

آن اسوه پاكباز ميگويدآنان كه ز راز مرگ آگاهند

در دشت جنون ز پا نمى افتندبر مركب خون هماره در راهند.

*

هفتاد و دو صف فشرده چون پولادهفتاد و دو قبضه موم در يك مشت

هفتاد و دو سر سپرده ى مولاتسليم اشاره هاى يك انگشت *

انگشت اشارتى كه او داردفردا به مصاف مى برد ما را

گر شيوه نو پريدن آموزيم تا قله ى قاف مى برد ما را *

فردا كه ز نيزه مى دمد خورشيدفردا كه خروس مرگ مى خواند

از خنجر و زخم حجله مى بنديم ما را چو عروس مرگ مى خواند *

هفتاد و دو لحظه، لحظه ى پروازهفتاد و دو كربلاى پى درپى

هفتاد و دو لحظه ى سرافرازى سرهاى بريده خون چكان بر نى ***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1536 دشت پر از ناله و فرياد بودسلسله بر گردن سجّاد بود

فصل عزا آمد و دل غم گرفت خيمه ى دل بوى محرّم گرفت

زهره منظومه ى زهرا حسين كشته ى افتاده به صحرا حسين

دست صبا زلف ترا شانه كردبر سر نى خنده ى مستانه كرد

چيست لب خشك و ترك خورده ات چشمه اى از زخم نمك خورده ات

روشنى خلوت شبهاى من بوسه بزن بر تب لبهاى من

تا ز غم غربت تو تب كنم ياد پريشانى زينب كنم

آه از آن لحظه كه بر سينه ات بوسه نشاندند لب تيرها

آه از آن لحظه كه بر پيكرت زخم كشيدند به شمشيرها

آه از آن لحظه كه اصغر شكفت در هدف چشم كمانگيرها

آه از آن لحظه كه سجّاد شدهم نفس ناله ى زنجيرها ***

قوم به حج رفته، به حج رفته اندبى تو در اين باديه، كج رفته اند

كعبه تويى كعبه به جز سنگ نيست آينه اى مثل تو بى رنگ نيست

آينه ى رهگذر

صوفيان سنگ، نصيب گذر كوفيان

كوفه دم از مهر و وفا مى زدندشام تو را سنگ جفا مى زدند

كوفه اگر آينه ات را شكست شام از اين واقعه طرفى نبست

كوفه اگر تيغ و تبر زين شودشام اگر يكسره آذين شود

مرگ اگر اسب مرا زين كندخون مرا تيغ تو تضمين كند

آتش پرهيز نبرّد مراتيغ اجل نيز نبرّد مرا

بى سر و سامان توام يا حسين دست به دامان توام يا حسين

جان على سلسله بندم مكن گردم از خاك بلندم مكن

عاقبت اين عشق هلاكم كنددر گذر كوى تو خاكم كند

تربت تو بوى خدا مى دهدبوى حضور شهدا مى دهد *

ساقى لب تشنه لبى باز كن سفره نان و رطبى باز كن

شمه اى از درد دلت بازگونكته اى از نقطه ى آغاز گو

قوم به حج رفته چو باز آمدندبر سر نعشت به نماز آمدند

قوم به حج رفته ترا كشته اندپنجه به خوناب تو آغشته اند

سامريان شعبده بازى كنندنفى رسولان حجازى كنند *

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1537 مشعر حق عزم منا كرده اى كعبه شش گوشه بنا كرده اى

تير، تنت را به مصاف آمده است تيغ، سرت را به طواف آمده است

چيست شفا بخش دل ريش مامرهم زخم و غم و تشويش ما

چيست بجز ياد گل روى توسجده به محراب دو ابروى تو

بر سر نى زلف رها كرده اى با جگر شيعه چه ها كرده اى

باز كه هنگامه برانگيختى بر جگر شيعه نمك ريختى

كو كفنى تا كه بپوشم تنت تا گيرم دامنه ى دامنت *

حج تو هر چند كه تأخير داشت لاكن هفتاد و دو تكبير داشت

آرى هفتاد دو دو لبيك گوعزم وضو كرده به خون گلو

اينان هفتاد و دو قربانى اندكز اثر باده ى تو فانى اند

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1538

محمود رضا اكرامى

اشاره

محمود رضا اكرامى فرزند حسن متخلص به «خزان» متولد سال 1338 ه. ش در شهرستان «اسفراين» مى باشد.

وى تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود انجام داد و تحصيلات عاليه خود را تا مقطع كارشناسى ارشد در رشته ى جامعه شناسى در دانشگاه آزاد به اتمام رساند. و تحصيلات تكميلى خود را در رشته معدن شناسى و در مقطع دكترى در كشور تاجيكستان در حال گذراندن است از اكرامى آثارى در نظم و نثر تاكنون به زيور طبع آراسته گرديده است كه از آثار منظوم وى مى توان به:

«دريا تشنه است» و «گزيده ادبيات معاصر، شماره 32» اشاره نمود و هم چنين از كتاب هاى «ما با سليقه مردم پير مى شويم»، «گريه كردن كم آرزويى نيست» و «الفباى مطالعه و تحقيق» در نثر را نام برد.

محمود اكرامى هم اكنون بعنوان مدرس در دانشگاه هاى آزاد اسلامى، علمى- كاربردى و الزهراء مشهد تدريس مى كند.

-*-

چهارده قرن است ...:

باز مى گردم به كار خويشتن گريه نوش و شرمسار خويشتن

باز مى گردم ببينم عشق چيست؟شيعه تر، شوريده تر در عشق كيست؟

ناگهان هر واژه اى تب مى كنديادى از اندوه «زينب» مى كند

يال خون آلود اسبى بى سوارمى وزد بر خاك هاى سوگوار

مى زند بر سينه، مى پوشد سياه خاك گودال بلند قتلگاه

از نگاه پير و غيرتمند من قطره قطره مى چكد لبخند من

چشمه چشمه اشك و ماتم مى شوم كربلا در كربلا غم مى شوم

مى شوم پر از سكوتى ارجمندمى سرايم با زبانى سربلند

اى «حسين» اى ماه قربانى شده صبح سكرانگيز توفانى شده

اى تمام شهر در سوگت سياه آب هاى نهر در سوگت سياه

اى سر خورشيد روى دامنت شعله شعله زخم در پيراهنت

اى درختان پيش رويت سر به زيرهفت اقيانوس در چشمت اسير

جز تو كس در عاشقى استاد نيست تشنه كام هر چه باداباد نيست

جز تو كس فرياد بيدارى نشدتشنه ى از خويشتن جارى نشد

غصّه ها پشت مرا خم مى كنندگريه ها عمر مرا كم مى كنند

آه از آن ساعت كه در آن دشت پيرذو الجناحى بود و

زينى سر به زير

آفتاب از صدر زين افتاد بودآسمان روى زمين افتاده بود

هيچ كس خورشيد را يارى نكردهيچ كس از گل طرفدارى نكرد

جمله ى سرها گريبانى شدنددشمن آن نوح توفانى شدند

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1539 آسمان در پيش چشمش سنگ شدبهر ديدارش خدا دلتنگ شد

تو نه از زنگى، نه از رومى حسين!چارده قرن است مظلومى حسين! *

آسمان در آسمان بارانى ام گردبادم، در خودم زندانى ام

سر نهاده شعله روى دامنم آتشى گل كرده در پيراهنم

آتشى سر در گريبان خودم ساكن شام غريبان خودم

آسمان بر دوش صحرا مى رودآفتابى رو به دريا مى رود

آه اى دريا در آغوشش بگيرموج توفان زاد، بر دوشش بگير

چون كه اين درياى توفان پيرهن هفت وادى زخم سركش در بدن

مى رود تا عشق را معنا كندمى رود تا خويش را پيدا كند *

آسمان گريان و صحرا تشنه است در ميان دجله، دريا تشنه است

دست در شط برد و دريا مست شدآسمان تا بى نهايت دست شد

«با دل خونين، لب خندان» كه ديد؟تشنه، مشك آب بردندان كه ديد؟ «1» ***

جان سرخ:

مردى كه طوفان خانه زادش، همنشينش بودخورشيد پلكى از نگاه آتشينش بود

يك آسمان از خاك بالاتر، نشست آخرآن گل كه اوج نيزه ى دشمن زمينش بود

شمشيرهاى فتنه رقصيدند و باريدندبر جان سرخى كه خدا عاشق ترينش بود

آن روز در آن ظهر گرماريز خون باريدتيغ كج انديشى كه عمرى در كمينش بود

پشت تمام تيغ ها خم گشته در سوگش در سوگ مردى كه گل و آيينه دينش بود ***

عصر عاشورا:

عصر عاشورا كنار خيمه هاى سوخته ذو الجناحى ماند با يال هاى سوخته

كاروان مى رفت و مى بلعيد دشت دير سال كودكان تشنه را با دست و پاى سوخته

در كجا ديديد يا خوانديد روى نيزه هاآسمان قرآن بخواند با صداى سوخته

قطره قطره شرم شد آب فرات از ديدن رقص خون آلود شيشه و هواى سوخته

چارده قرن آسمان باريد و مى بارد هنوزچشم را به خاك كربلاى سوخته

ابرها بارانى و شايد خدا هم گريه كردعصر عاشورا كنار خيمه هاى سوخته

______________________________

(1)- رستاخيز لاله ها؛ ص 19 و 20.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1540

سلمان هراتى

اشاره

سلمان هراتى در سال 1338 ه. ش در روستاى «مزردشت» از توابع تنكابن استان مازندران به دنيا آمد. او در رشته ى تربيت معلّم به تحصيل پرداخت و سپس از سال 1362 به عنوان معلّم در روستاهاى گيلان به خدمت پرداخت.

سلمان هراتى از شاعران بنام عصر انقلاب اسلامى است كه در بارورى شعر پس از انقلاب سهمى ويژه داشت. روانى زبان و بهره گيرى و تأثيرپذيرى از محيط و فضاى معنوى انقلاب و انديشه ى پويا از ويژگيهاى شعر هراتى است. زبان و انديشه و ديدگاه نوينى در اشعار او جلوه گر است. شعر سلمان با تصاويرى بديع از طبيعت و حالات درونى انسان و ارتباط با خدا داراى مضمونى اجتماعى و پرشور است. او تمام صداقت و صميميت خود را در قالب شعرهايش مى ريخت. شعر او از نظر لحن و بيان تصاوير طبيعت و زندگى و سادگى گفتار، شباهتهايى با شعر سهراب سپهرى را تداعى مى كند. سلمان هراتى در قوالب گوناگون شعر فارسى شعر سروده، اما بيشتر سروده هاى او در قالب شعر منثور (سپيد) است. در خلال زبان شعر او اصالت و خلاقيت خاص او در آفرينش تصاوير

و بيان انديشه و نوگرايى ذهن و زبان هويداست. به طور كلى سلمان هراتى شاعرى است نوجو كه با زبان زلال و صميمى و دور از ابهام در شعر معاصر سعى نمود اعتقادات مذهبى را با مسائل روز پيوند دهد، امّا متأسفانه مرگ زود هنگام او بيش از اين به او امان نداد. و به سال 1365 شمسى در يك حادثه ى رانندگى جان خود را از دست داد. از او مجموعه هاى «از آسمان سبز»، از «اين ستاره تا آن ستاره» و «درى به خانه ى خورشيد» انتشار يافته است. «1»

-*-

شام غريبان: «2»
(1)

پايان آن حماسه ى دردآلودشامى غريب بود شامى گرفته و غمناك ديگر هميشه شعر ديگر هميشه مرثيه در بحر اشك بود

(2)

بعد از فروفتادن خورشيداز شانه هاى مضطرب صبح فردا هميشه غمزده و گنگ در هيئت غبار مى آيد ______________________________

(1)- دريچه اى به دنياى شعر فارسى؛ ص 673.

(2)- درى به خانه خورشيد؛ ص 63 و 64.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1541

(3)

فرياد!آتش به جان خيمه در افتاد چشمى به خيمه ها چشمى به قتلگاه زينب ميان آتش و خون ايستاده است اى ابر بهت از چه نمى بارى؟

(4)

اى دشتهاى محو مقابل اعماق بى ترحم و تاريك اى اتفاق گرم با ما بگو زينب كجا گريست؟ زينب كجا به خاك فشانيد بذر صبر؟ بر ماسه هاى تو اى گرد باد مرگ وقت درنگ ناقه ى دلتنگى زينب چه مى نوشت؟

***

آنان هفتاد و دو تن بودند:

ميزبانان به دعوت باطل رفتند ميزبانان به بيعت آذوقه دلقكى بر شمشير خليفه مى رقصيد پريشانى در كوفه فراوان بود قوس قامت بيهودگان به التزام تملق، حيات داشت چشمان سمج خدانا پرستان به پايدارى شب اصرار داشت ميزبانان موافق دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1542 ميزبانان منافق نان بيعت را تبليغ مى كنند هفتاد و دو آفتاب به ادامه ى انتشار كهكشان از روشنان مشرق عشق برآمدند در گذرگاه حادثه ايستادند پيراهن خستگى را با بلند نيزه دريدند پيش هجوم آنان سينه دريدند هفتاد و دو آفتاب از ايمان كه قوام زمين در قيامشان نشسته بود فرومايگان دست تقلب را در برابر شتابناكى ايشان گشودند اينان به اعتماد خدا به اعتصام خويش نماز بردند

*

بايد به آن قبيله دشنام دادكه در راحت سايه نشستند دامان شكفتن در خويش را كشتند بايد به آن طايفه پشت كرد كه دل خورشيد را شكستند

*

كدام صميميت به انتشار مظلوميت شمايان دست زد كه هنوز هم طوفان از آن زمين به ناله مى گذرد دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1543 و ابر به سوگوارى بر آن سايه مى اندازد آه اى بزرگواران، ياران عطش ناپيداى شما را هزار اقيانوس به تمنّا نشسته است اى پرندگان افق هاى آبى دور از چشم گوش من صداى بالهاتان را شنيد آيا جز به تحيّر چگونه مى توان در شما درنگ كرد مثلِ جنگل خدا وقتى شما را بريدند زمين عطشناك پائين زير معنويت خونتان روئيد

و افق به مرتبه ى ظهور آمد اسب سحر شيهه اى كشيد هفتاد و دو آفتاب از جنگل نيزه برآمد «1»

***

داغ هجران:

كاشكى زخم تو در جان داشتم پاى در كوه و بيابان داشتم

تا بپويم وسعت عشق تو رامركبى از نسل طوفان داشتم

ديدن روى تو آسان نيست، آه كاشكى من داغ هجران داشتم

آه از پاييز سرد، اى كاش من از تو باغى در بهاران داشتم

تا بيفشانم به پايت سر به سركاشكى جان فراوان داشتم

بعد از آن مثل شقايق هاى سرخ خلوتى در باغ باران داشتم

يك غزل بس نيست هجران تو راكاش صدها شعر و ديوان داشتم ***

در آن كوير سوخته:

پيش از تو آب معنى دريا شدن نداشت شب مانده بود و جرأت فردا شدن نداشت

______________________________

(1)- از آسمان سبز؛ ص 21- 24.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1544 بسيار بود رود در آن برزخ كبوداما دريغ، زهره ى دريا شدن نداشت

در آن كوير سوخته، آن خاك بى بهارحتى علف اجازه ى زيبا شدن نداشت

گم بود در عميق زمين شانه ى بهاربى تو ولى زمينه ى پيدا شدن نداشت

دل ما اگر چه صاف ولى از هراس سنگ آيينه بود و ميل تماشا شدن نداشت

چون عقده اى به بغض فرو برد حرف عشق اين عقده تا هميشه سرِ وا شدن نداشت ***

صبح انعكاس تبسم توست:

زمين گر برابر كهكشان تكرار شودحجم حقيرى ست كه گنجايش بلندى تو را نخواهد داشت قلمرو نگاه تو دورتر از پيداست و چشمان تو معبدى كه ابرها نماز باران را در آن سجده مى كنند اين را فرشته ها حتّى مى دانند كه نيمى از تو هنوز نا مكشوف مانده است از خلا نامعلوم ترى دستهايى كه به نيت مكاشفه در تو سفر كردند حيران در شيب جمجمه ها ايستاده اند تو آن اشاره اى كه بر براق طوفان نشسته اى تو آن انعطافى كه پيشاپيش باران مى روى آن كس كه تو را نسرايد بيمار است زمين بى تو تاول معلّقى است در سينه ى آسمان و خورشيد اگر چه بزرگ است هنوز كوچك است دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1545 اگر با جبين تو برابر شوددنباله ى تو جنگل خورشيد است شايد فقط خاك نامعلوم قيامت ظرفيت تو را دارد زمين اگر چشم داشت بزرگوارى تو اين سان غريب نمى ماند هيچ جراتى جز قلب تو نسوخت سپيدتر از سپيده بر شقيقه صبح ايستاده اى و از جيب خويش خورشيد مى پراكنى اى معنويّت نامحدود زود است حتى در

زمين نام تو برده شود زمين فقط پنج تابستان به عدالت تن داد و سبزى اين سالها تتمه ى آن جويبار بزرگ است كه از سرچشمه ى ناپيدايى جوشيد وگر نه خاك را بى تو جرات آبادانى نيست تو را با ديدنيهاى مأنوس مى سنجيدم من اگر مى دانستم پشت آسمان چيست و تو همانى تو آن بهار ناتمامى كه زمين عقيم ديگر هيچ گاه دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1546 به اين تجربت سبز تن ندادآن يك بار نيز در ظرف تنگ فهم او نگنجيدى شب و روز بى قرار پلكهاى توست وگرنه خورشيد به نور افشانى خود اميدوار نيست صبح انعكاس لبخند توست كه دم مرگ به جا آوردى آن قسمت از زمين كه نام تو را نبرد يخبندان است اى پهناورى كه عشق و شمشير را به يك بستر آوردى دنيا نمى تواند بداند تو كيستى «1»

رباعى ها:
عاشورائى:

(براى سيد الشهداء (ع))

بالاى تو مثل سرو آزاد افتادتصويرى از آن حماسه در ياد افتاد

از حنجره ى گرفته ى صبح غريب تا افتادى هزار فرياد افتاد ***

پيغام تو:

(براى امام سجاد (ع))

بيزارم از آن حنجره كو زارت خواندچو لاله عزيز بودى و خارت خواند

پيغام تو ورد سبز بيداران است بيدار نبود آنكه بيمارت خواند ***

______________________________

(1)- صبحدم با ستارگان سپيده؛ ص 299- 301.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1547

(براى حضرت ابو الفضل (ع))

رود جارى:

ز آن دست كه چون پرنده بى تاب افتادبر سطح كرخت آبها تاب افتاد

دست تو چو رود تا ابد جارى شدز آن روى كه در حمايت از آب افتاد *** (براى حضرت زينب (س))

زمزمه توحيد:

با زمزمه ى بلند توحيد آمدبالاى سر شهيد جاويد آمد

از زخم عميق خويش سر زد زينب چون صاعقه در غيبت خورشيد آمد (1)

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1548

يوسفعلى مير شكّاك

اشاره

يوسفعلى مير شكاك متخلص به «بيدل» در سال 1338 ه. ش در پشتكوه لرستان ديده به جهان گشود. سرودن شعر را از نوجوانى شروع كرد و جلوه اش نيز بيشتر از زمان پيروزى انقلاب است. وى از شاعران مذهبى اين عصر مى باشد. بيشتر به قالب غزل مى پردازد. مير شكاك علاوه بر شاعرى در نقد و تحليل شعر و نويسندگى نيز شناخته شده است و اكثر مقالاتش در مطبوعات به چاپ رسيده است.

از مير شكاك تاكنون اين كتاب هاى شعر به چاپ رسيده است: «قلندران خليج»، از «چشم اژدها»، «از زبان يك ياغى»، «ماه و كتان» و نيز چند كتاب مقاله با نام هاى: «در سايه سيمرغ»، «اجمال و تفصيل»، «ستيز با خويشتن و جهان» «1»

-*-

دور عاشقان آمد:

خيز و جامه نيلى كن! روزگار ماتم شددور عاشقان آمد، نوبت محرم شد

نبض جاده بيدار از بوى خون خورشيدست كوفه رفتن مسلم، گوئيا مسلّم شد

ماه خون گواه آمد، جوش اشك و آه آمدرايت سپاه آمد، كربلا مجسّم شد

پاى خون دل واكن، دست موج پيدا كن رو به سوى دريا كن، ساحلى فراهم شد

گريه كن، گلاب افشان! گل به خاك مى افتدباد مهرگان آمد، قامت على خم شد

قاسم و تپيدنها، لاله و دميدنهامجتبى و چيدنها، گل دوباره خرّم شد

تشنه، اضطراب آورد، آب مى شود عباس گو فرات، خيبر شو! مرتضى مصمم شد

خادم برادر بود از ره پرستارى در قدم مؤخر بود، از وفا مقدّم شد

نوبت حسين آمد، كآورد به ميدان رونه فلك به جوش آمد، منقلب دو عالم شد

چرخ در خروش آمد، خاك شعله پوش آمدآسمان به جوش آمد، كشته اسم اعظم شد

بر سر از غم زهرا، خاك مى كند مريم با مصيبت خاتم، تازه داغ آدم شد

دشمن حسين افكند اربه چاه

يوسف راچاه چشمه ى كوثر، گريه آب زمزم شد

گرچه عقده ى دل بود، آبروى (بيدل) بودكز هجوم فرصت ها اين فغان فراهم شد ***

خون خورشيد:

چو هى هاى سواران، دشت ها رابه زير بال گيرد، شايد اين اوست

من و آيينه مى گوييم و آنگاه فعان سر مى دهيم از ماتم دوست *

فغان سر مى دهيم و يكدگر راملامت مى كنيم از زنده ماندن

در آنجايى كه خورشيد آفرين خواندبه مردان، شعر مردن را نخواندن

______________________________

(1)- فرهنگ شاعران جنگ و مقاومت؛ ص 304.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1549

*

نخوانديم اى برادر تا بمانيم سحرگاهان كه چاووشان خورشيد

خروشيدند و رفتن ساز كردندخروس خستگى در ما خروشيد *

بخوابيد! آه! خوابيديم و ديديم هزاران كركس برگشته منقار

چرا بر واژگون پر مى گشايدبه بوى نعش خورشيد نگونسار *

و زان در دشت، اسبى سايه رفتاربه رنگ گرد باد آسيمه سر بود

رها در باد، يال نقره فامش به خون تازه ى خورشيدتر بود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1550

محمد حسين صادقى

اشاره

محمد حسين صادقى متخلص به «غلام» در سال 1339 ه. ش در «زرقان» فارس به دنيا آمد. پس از گذراندن تحصيلات ابتدايى و متوسطه در سال 1362 وارد دانشگاه شيراز شد و در سال 1367 شمسى به دريافت مدرك كارشناسى زبان انگليسى نائل آمد.

صادقى با تشكيل سپاه پاسداران انقلاب اسلامى به آن نهاد پيوست و در سالهاى 1361 و 1362 به عنوان مربى پرورشى به خدمت مشغول بود. وى سپس از خدمات دولتى كناره گيرى كرد و به روزنامه نگارى پرداخت و هم اكنون مدير انتشارات «هد هد» و صاحب امتياز و مدير مسئول هفته نامه «هدهد» است.

صادقى در روزهاى آغاز دفاع مقدس در نفت شهر جرقه هايى از شعر در ذهنش متجلى شد. شعرهاى او تاكنون به صورت پراكنده در نشريات منتشر شده است. وى علاوه بر سرودن شعر در زمينه ى نوشتن داستان نيز فعال است.

از آثار منتشر شده ى او مى توان: «زيباترين درخت»، «زيبا

ولى شكستنى»، «ستاره ها و اشاره ها»، «جانباز كوچك» و «شب هاى آفتابى» را نام برد.

-*-

خورشيدهاى مهاجر:

آه اى كهنه ديوار ويران اى تو در كوفه تنها مسلمان

گوش كن! من غلام حسينم بهر كوفه، سلام حسينم

من، نماينده ى نور نابم ذره هستم، ولى آفتابم

آفتابى كه در من نهان است در تن خاكيم مثل جان است

گوش كن! حرف بسيار دارم وقت تنگ ست، پيكار دارم

غربت من، مداوا نداردظرف دلتنگيم، جا ندارد

بايد اين رازها را بگويم بايد اندوه دل را بشويم

تيغ تنها، مرا چاره گر نيست چون ز پيغام، برّنده تر نيست

گوش كن، گوش پيغام دارم بر دلم داغ اسلام دارم

داغ آن آفتاب مسافرداغ خورشيدهاى مهاجر

داغ آن كس كه ثقلين ناب است او كه هم عترت و هم كتاب است

داغ ميراث دار محمد (ص)وارث كوله بار محمد (ص)

داغ دارم، دلم بيقرار است كوفه، اينگونه در انتظار است

گر نميرم از اين زخم بر پشت داغ اسلام خواهد مرا كشت *

گوش كن! گوش كن! درد دارم ترس ازين خلق نامرد دارم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1551 آه اى كهنه ديوار ويران اى تو در كوفه تنها مسلمان

آه اى ياور سايه گستراى به جا مانده از عهد حيدر

باش محكم چو ايمان مسلم سر مپيچان ز پيمان مسلم

شيعه ام، دار بر پشت دارم نامه ى عشق در مشت دارم

شيعه، مظلوم تاريخ دين ست شيعه، فرياد سرخ زمين ست

شيعه، از مرگ پروا نداردترس از تيغ دنيا ندارد

شيعه در مرگ خود تولد شدمرگ، تاريخ ميلاد او شد!

نيست بر تيغ ها اعتنايم دست پرورده ى مرتضايم

باز هم جاهليت هويداست جهل اين خفتگان جهل عظماست

با هزار آيه، شورا گرفتندقتل ما را به فتوى گرفتند! *

كاش اين ها مسلمان نبودندكاشكى ننگ قرآن نبودند

قلبشان، غير خاكسترى نيست دينشان، غير هم بسترى نيست

كوفيان، مردگانى عمودند!كاش مثل تو ديوار بودند

حرف دارم ولى وقت تنگ است بر سرم باز، بازار سنگ است

دردهاى دلم بى شمار

است اين كه گفتم، يكى از هزارست

وقت جنگ ست و پيكار دارم آخرين حرف با دار دارم

آنچه بردار، فردا عيان ست بيرق شورش شيعيان ست

كوفه! تكرار تاريخ ننگى ننگ تاريخ نيرنگ و رنگى

بر تو يك نام مى زيبد و بس شهر بوزينگان مقدس «1»

______________________________

(1)- كاروانى از شعرهاى عاشورايى؛ ص 91- 95.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1552

سهيل محمودى

اشاره

سيد حسن ثابت محمودى شاعر و نويسنده ى توانا در سال 1339 ه. ش در يك خانواده ى خراسانى نژاد در تهران چشم به جهان گشود. پس از فراغت از تحصيل به كار مطبوعاتى روى آورد. وى چون داراى قريحه ى شاعرى بود آن گونه كه خود مى گويد مهرداد اوستا و حسين آهى او را به وادى شعر كشاندند و با فنون شعر و رموز آن آشنايش ساختند و در اين رهگذر به توانايى و مهارت رسيد و مجموعه اى نيز از اشعارش به نام هاى «دريا و غدير» و «فصلى از عاشقانه ها» طبع و نشر گرديد.

محمودى در شعر تخلّص «سهيل» را برگزيد امّا كمتر از اين تخلص در شعر استفاده مى كند. وى چون از حافظه اى قوى برخوردار مى باشد بسيارى از اشعار شعراى متقدم و متأخر را در حافظه دارد و بر اثر مطالعاتش در دواوين اساتيد متقدم در نقد شعر نيز بصيرت يافته است.

سهيل شاعرى است كه بر اثر دشوارى هاى زندگى و سختى معيشت از خلال نوشته ها و شعرهايش سايه اى از يأس و حرمان و غم و اندوه مشاهده مى شود. وى مى گويد: «اگر مى توانستم به كار تصويرى مى پرداختم چرا كه از همان روزهاى كودكى دوربين را بيش از قلم و كاغذ دوست داشتم اما حافظ و افسون ناپيداى شعرش و دردمندانه هاى پروين اعتصامى با جاذبه اش براى جوانى كه روزها با فقر باليده

بود مرا به سمت شعر كشانيد». «1»

-*-

اشتياق:

با صدف تا بود برابر چشم ريزد از ماتم تو گوهر چشم

كور بادا ز چشم زخم زمان گر نگريد به سوگ تو هر چشم

در رثاى تو گرديدم دل خون در عزاى تو گرديدم تر چشم

هر دمم از غمت تكدّر روى هر دمم از غم تو احمر چشم

خون بگريد به سوگ تو خورشيدتا گشايد به بام خاور چشم

با تو گفتا امام تا از رزم كه نپوش اينك اى دلاور چشم

ادبت را فلك سراپا گوش شد، چو گفتى تو با برادر چشم

تا شتابان شدى به سوى فرات نخل ها ساختند از سر چشم

غرّش تيغت آن چنان در گوش جا گرفت و فروغ آن در چشم

كز خجالت شدند هر دو خموش تا گشودند برق و تندر چشم

با اميد تو دارد ايدون دل بر گذار تو دارد ايدر چشم

تا گشودى نظر بر آب فرات آسمانت نشست اندر چشم

بشد از سوى تو معطر آب شدت از روى آن منور چشم

تر نكردى از آب هرگز لب داشتى بر زلال كوثر چشم

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران، ج 3، ص 1838.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1553 گفتى: ار دست نيست در دستم هست ما را به جاى ديگر چشم

آب را بر دهان گرفتى و بودآتش اشتياقت اندر چشم

تا كه بر مشك، ناجوانمردى دوخت آن دم ز خيل لشكر چشم

آب تا ريخت. گفتى آبرويم آه! يا رب مدار ديگر چشم

كى گشايد ز شرم بر طفلان ديگر اين رو سياه مضطر چشم

تير ديگر گذاشت چون در زه دوخت بر چشم، خصم كافر چشم

خون به رويت روانه شد، چون كردچشمه ى خون خويش، بستر چشم

آب نگذاشت روسيه باشى آفرين باد! آفرين بر چشم ***

خاك كربلا:

به هم صدايى هم مؤمنانه برخيزيدبه موج خيز خطر زين ميانه برخيزيد

چو آذرخش به اميد پرتو افشاندن ز نرم بستر ابر شبانه برخيزيد

سلاح سرخ

شهادت دوباره برگيريدبه عزم فتح زمين و زمانه برخيزيد

نثار مقدمتان باد خون سبز بهارهلا چو چلچله ها ز آشيانه برخيزيد

دليل راه امام است و كاروان در پى به طوف مشهد خون بى بهانه برخيزيد

به شوق بستن قامت به وعده گاه حضوربه بانگ ناب امام زمانه برخيزيد

به خويش خواندمان خاك كربلاى حسين به شوق بوسه بر آن آستانه برخيزيد ***

آيينه ى شكيبايى:

نبايد از شب و تشويق با تو صحبت كردز عقل فاصله انديش با تو صحبت كرد

شكوه روح تو را دشمنت نمى دانست اگر ز وحشت و تشويش با تو صحبت كرد

دل بزرگ تو از آفتاب لبريز است خطاست از شب، و سرديش با تو صحبت كرد

حضور روشنت آئينه ى شكيبايى ست هميشه مى شود از خويش با تو صحبت كرد

دل از تلاوت وحى كلام تو پنداشت كه جبريل دمى پيش با تو صحبت كرد

تو محو مذهب عشقى و هيچ جايز نيست از اين جماعت بدكيش با تو صحبت كرد

دلم گرفته و شايسته ى ملامت نيست اگر كه بيش تر از بيش با تو صحبت كرد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1554

ساعد باقرى

ساعد باقرى از شاعران و نويسندگان انقلاب اسلامى است كه در سال 1339 ه. ش در تهران متولد شده است. آشنايى وى با دكتر سيد حسن حسينى در دوران خدمت وظيفه سربازى، باعث علاقمندى و شوق بيشتر او به شعر شد. اشعارش به طور پراكنده در نشريات مختلف، جنگ هاى ادبى و مجموعه شعرهاى گردآورى شده، انتشار يافته است. وى علاوه بر شاعرى در ترانه سرايى نيز دست دارد. باقرى تحصيلاتش در حد ديپلم است و در حال حاضر در راديو تلويزيون مشغول به كار گويندگى و نويسندگى بعضى برنامه هاست. و وى خالق آثارى چون مجموعه ى شعر «نجواى جنون»، كتابى در نقد و بررسى شعر معاصر با عنوان «شعر امروز» و «گزيده ادبيات معاصر شماره 30» مى باشد.

-*-

چه رود است اين كه از آن سوى سدهاى زمان جارى ست خروشان موج در موج از كران تا بيكران جارى ست

كه مى داند چه خواهد رست از اين باران خون آلودكه گويى از گلوى پاره ى هفت آسمان جارى ست

هنوز آن گردباد گرم «هوهوى» جنون ورزان ز دشت خون فشان

تا كوچه هاى بى نشان جارى ست

سحرگاهان به صحن باغهاى همجوار عشق به هم پيوسته عطر خون گلهاى جوان جارى ست

از آنِ كيست اين مركب كه خون غيرتش در چشم به پيوند نگاهى حرف آموز زبان جارى ست

زبانم لال، گويى بر گلويى بوسه زد خنجركه عطر بوسه ى پيغمبر از رگ هاى آن جارى ست

هجوم باد پائيز و شكفتن در بهار زخم گل اين باغ را بوى بهاران در خزان جارى ست

شهيدا بانگ «هَل مِن ناصِرَت» موجى است آتشناك كه چون خون در عروق آفرينش بى امان جارى ست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1555

امير عاملى

اشاره

امير عاملى فرزند محمد حسين متخلص به امير در سال 1339 ه. ش در شهرستان قزوين ديده به جهان گشود. تحصيلات خود را تا فوق ديپلم ادبى در زادگاهش به پايان رساند.

سرودن شعر را از دوم راهنمايى به طور جدى آغاز كرد و از آغاز تحت تاثير و راهنمائيهاى يكى از شاعران پيش كسوت قزوين به نام همايون ثقفى قرار گرفت.

از عاملى كتاب هاى متعددى به چاپ رسيده است كه از آن ميان دفاتر شعر «از تپش دريچه ها»، «نيزه بريزيد»، «خانه خورشيد»، «گزيده ادبيات معاصر، شماره 159» با نام «حسرت پرواز» را مى توان نام برد. ايشان هم چنين در خوشنويسى داراى مهارت زيادى است و كتاب «رسم الخط امير» وى سالهاست كه مورد استفاده علاقمندان اين رشته است.

از عاملى مجموعه شعر «شوق شبنم» نيز در مراحل انتهايى چاپ است. وى همكارى با مطبوعات بويژه در زمينه طنز را نيز در كارنامه خود دارد و در همين رابطه مجموعه طنز «آب در هاون» را در دست چاپ دارد.

عاملى سالها مسئول انجمن هاى ادبى ارشاد در قزوين بوده است و در تشكيل انجمن هاى ادبى اين شهر نقش اصلى را داشته

است. امير عاملى در سبك كلاسيك با غزل سرايى مأنوس است و در ساير زمينه ها نيز طبع آزمايى نموده است. وى از قالب هاى شعر نو در شعر نيمايى سروده هايى دارد.

امير در حال حاضر اداره آموزشگاه خوشنويسى خود را در قزوين به عهده دارد.

-*-

نيزه بريزيد!:

زنده نگهدار محرّم!- كه هست عالمى از نشئه ى اين باده مست

هست محرّم، حرم اهل دل باعث اندوه و غم اهل دل

سال اگر ماه محرّم نداشت خلقت حق، حضرت آدم نداشت

تعزيه گردان خداى ازل كرد عزا را به شجاعت بدل

شين «شجاعت»، شجر مصطفى است«جيمِ»، جلال و جبروت خداست

هست «الف»، الفت اهل و لا«عينِ»، على- آينه ى كبريا-

«تا»، كمر جوركش زينب است يك زن و يك قافله تشنه لب است *

روز نخستين كه حسين بن عشق (ع)داد سر زلف به تاراج نى،

ديد كه كفّار زيادند ليك ديده رها كرد به امواج مى *

مى زد و ساقى شد و ساغر گرفت خيمه بر امواج شناور گرفت

سرّ خدا بود كه شد بر ملابا قلم خون به خط نينوا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1556 رقص و سماع و گه ميلاد بودپير خرابات خرد، شاد بود

گاه عروج آمده، ساقى كجاست؟!جرعه ى آخر، مى باقى كجاست؟!

وقت نماز است، نمازى دگرموقع ناز است و دم ترك سر

ظهر، اذان، قبله، خدا در ميان نوبت پرواز و شب امتحان

هركه در اين دايره پا مى نهددست به دامان بلا مى دهد

آنكه نگردد به بلا مبتلانيست هوادار شه لافتى

قصه فقط اشك و غم و آه نيست درد دل و گوش كر چاه نيست

گريه اگر بى مدد همّت است مايه ى آلودگى و ذلت است

گريه ى ما تيغه ى الماس ماست هيبت مردانه ى عباس ماست

گريه ى ما تيغه ى الماس ماست هيبت مردانه ى عباس ماست

گريه ى ما سيل سپاه افكن است گريه مگو، محكمى جوشن است

درد اگر پخته كند مرد رامى برد

از تيغ، غم گرد را

درد عزيز است؛ هلا! مى خريم نيزه بريزيد؛ بلا مى خريم *

خيل سواران كه سر انداختنداز كف كافر سپر انداختند

تشنه لبان مى ميناى دوست دشمن دين را نظر انداختند

با نظرى شعله ور از شوق وصل معركه را در شرر انداختند

نيزه و آيات خداوندگاردر نفس نى شكر انداختند

گرچه پدر بود نشان كمان تير به سوى پسر انداختند

اين پدر و اين پسر نامدارشعله به خشك و تر انداختند

شعر بعيد است كه گويا شودبيت و غزل بال و پر انداختند

چونكه از اين حادثه اهل حرم هروله ها در بشر انداختند

«نكته ى سربسته چه دانى؛ خموش!»پرده ى اسرار در انداختند

بهر نظر جانب سرّ حسين قرعه به چشمان تر انداختند

بود قضا و قدرى كربلاكار قضا با قدر انداختند *

كربُ و بلا حلقه ى ذكر خداست حق، حق عشاق، به شوق بلاست

يك طرف از خيل حرامى سپاه سوى دگر شعشعه ى مهر و ماه

دشت و عطش، آتش و خون باهمندشعله و خورشيد به هم محرمند

حضرت عباس- عليه السلام-بسته كمر پيش امام همام

كاى به فداى تو، شهادت بده جام بلاغت به ارادت بده

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1557 گاه بلوغ است خدا را بريزاز خُم اخلاص، صفا را بريز

باده مخواه اينهمه خالى مراهست به مى همت عالى مرا

تشنه ى آيم؟ نه؛ خدا شاهد است تشنه ى مرگم، و بلا شاهد است

هرچه بلا هست به جانم بريزتا بشوم در طلبت ريزريز

دست و دل و ديده فداى تو باداينهمه از بهر رضاى تو باد

گر تو نباشى همه عالم مبادسايه ات از اهل ولا كم مباد

گفت حسين بن على با نگاه سِرّ پس پرده و اسرار راه

«اى تو علمدار سپاه حسين ماه بنى هاشم و ماه حسين

وى قمر لشگر هفتاد و دوتاج سر لشگر هفتاد و دو

مى روى و مى رود از دل قرارمى روى و

مانده زمين ذو الفقار

مى شكند پشت حسينت ولى مى شود اسرار على منجلى»

بعد سخنها كه بدين سان گذشت حضرت عباس هم از جان گذشت

شد دگر از دست، توان و شكيب نصرُ من اللّه و فتحٌ قريب

معركه ماند و عَلَمى بى سوارناله و فرياد و غمى بى شمار

آب كه از مشك ابا الفضل ريخت آينه از اشك ابا الفضل ريخت

آينه ها جلوه ى ساقى شدندهرچه شكستند، اياغى شدند

گشت عدو باعث تكثير نوركرد خدا باز به نوعى ظهور

دشت، پر از حضرت عباس شدكرب و بلا مزرعه ى ياس شد

عطر شهادت همه جا را گرفت دست خدا، دست خدا را گرفت

شد ز كفم باز توان و شكيب نصر من اللّه و فتحٌ قريب «1»

______________________________

(1)- نيزه بر يزيد، ص 31- 40.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1558

رضا اسماعيلى

اشاره

رضا اسماعيلى فرزند محمد به سال 1339 ه. ش در خانواده اى مذهبى در تهران به دنيا آمد. بعد از گذراندن تحصيلات ابتدايى و متوسطه، ليسانس خود را در رشته علوم اجتماعى از دانشگاه علامه طباطبايى اخذ كرد و پس از گذرانيدن خدمت نظام وظيفه در سال 1368 به استخدام وزارت بهداشت، درمان و آموزش پزشكى درآمد.

اسماعيلى بعد از پيروزى انقلاب اسلامى در سال 1357 سرودن شعر را به طور جدى آغاز كرد. وى به مدت چهار سال سردبير مجله دانش آموزى «اميد اسلام» را بر عهده داشت و به موازات آن در چند مجله و ماهنامه ديگر فعاليت هاى ادبى و مطبوعاتى خود را گسترش داد. او هم چنين در سال هاى اخير به عنوان مدرس و كارشناس ادبى و داور تعدادى از جشنواره هاى ادبى كشور فعاليت داشته است.

نخستين مجموعه شعر اسماعيلى با نام «حنجره هاى سرخ عشق» در سال 1373 چاپ و نشر گرديد و پس از آن مجموعه هاى

«نى نامه»، «تيغ، قلم، تغزل»، «آيينه و سنگ»، «گزيده ادبيات معاصر شماره 6»، «صد كلام، صد خاطره»، «آسمانى» و ... را به چاپ رساند.

آخرين اثر ايشان مجموعه شعرى با نام «بر آستان جانان» است كه در سال 1382 به زيور طبع آراسته گرديده است. تعدادى از اشعار اين شاعر پركار بصورت ترانه توسط خوانندگان چون سراج، حسين زمان و ... به اجرا در آمده است رضا اسماعيلى هم چنين تعدادى كتاب كه شامل مجموعه شعر، نقد و مصاحبه است را در دست انتشار دارد كه عناوين بعضى از آنها عبارتند از:

«عاشقانه هاى بهشتى»، «يادداشت هاى پراكنده»، «تصوير حماسه»، «بوى گل در مى زند»، «پاهاى مبعوث».

-*-

شرمنده ام زبان دلم وا نمى شوداحساس لال من به تو گويا نمى شود

مى خوانمت به نام و نمى دانمت هنوزفهميدنت نصيب دل ما نمى شود

در كربلا نبوده ام و مى كنم دعاگردم شهيد عشق تو، امّا نمى شود

زينب! مگر دشت پر از لاله را چنين اى خواهرم، شهيد تو پيدا نمى شود

آن سر ستاده بر خط خون ذو الجناح عشق با من بيا به صحنه كه فردا نمى شود

گنگم هنوز و كار دلم حسرت است و بس شرمنده ام، زبان دلم وا نمى شود ***

زينت سجاده عشق:

بعد از آن واقعه ى سرخ بلا سهم تو شدپيكر سوخته ى كرب و بلا سهم تو شد

بعد از آن واقعه هفتاد و دو آيينه شكست ناگهان داغ دل آيينه ها سهم تو شد

بعد از آن واقعه آشوب قيامت برخاست بر سر نيزه سر خون خدا سهم تو شد

بعد از آن واقعه خون جوش زد از چشمانت خطبه ى اشك براى شهدا سهم تو شد

بعد از آن واقعه در هروله ى آتش و خون در شب خوف و خطر خطبه ى «لا» سهم تو شد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1559 بعد از آن واقعه

در فصل شبيخون ستم خوردن زخم ز شمشير جفا سهم تو شد

خيمه ى نور تو در فتنه ى شب سوخت ولى كس نپرسيد كه اين ظلم چرا سهم تو شد

بعد از آن واقعه، اى زينت سجاده ى عشق از دلت آينه جوشيد، دعا سهم تو شد

بعد از آن واقعه، اى كاش كه مى مردم من مصلحت نيست، بگويم كه چه، سهم تو شد

بعد از آن واقعه ى سرخ حقيقت گل كردكربلا در تو درخشيد، خدا سهم تو شد ***

اسطوره هاى بى سر:

باز مى گردد ز عاشورا چه تنها ذو الجناح حرف هايى سرخ دارد با دل ما ذو الجناح

از عطش مى آيد اين گيسو پريش بى قراردارد از دريا نشانى هيچ آيا ذو الجناح؟

از بلوغ واقعه مى آيد اين طوفان سرخ پس چرا چيزى نمى گويد خدايا، ذو الجناح؟

زخم مى بارد ز عاشوراى چشمانش ولى با تمام زخم ها برپاست اما، ذو الجناح

دشت چشمانش پر از اسطوره هاى بى سراست با كه گويد ترجمان زخم ها را ذو الجناح

مى رسد از راه با يك دشت گل زخم شهيدتا كند بانگ قيامت را مهيا ذو الجناح

لحظه اى بر بند چشمان شهيدت را، بخواب زخم هايت مى شود فردا شكوفا، ذو الجناح

وارث خون خدا امروز، تيغ خشم ماست انتقام عشق را بگذار با ما ذو الجناح ***

به بوى عشق:

صدايم كاش مى كردى كه از ماندن بپرهيزم شبى در كربلاى تو به بوى عشق برخيزم

صدايم كاش مى كردى شبى تا شعله ور گردم به رستاخيز داع تو، بسوزم، بال و پر ريزم

صدايم كاش مى كردى تو اى توفان سرخ خون كه من با غيرت خشمت بپيوندم، بياميزم

صدايم كاش مى كردى كه جان از كف بيندازم ندارم غير نقد جان كه در پاى عمت ريزم

صدايم كاش مى كردى كه در حسرت نميرم من تو «هل من ناصرا» گويى به لبيكى به پا خيزم

صدايم كاش مى كردى ولى نه، من عقب ماندم دريغا! ظهر عاشورا تو را من اشك مى ريزم ***

آيينه:

آيينه شدى تا كه خدا در تو درخشيدخورشيدترين حادثه ها در تو درخشيد

بر دوست همان روز كه با حنجره ى خون گفتى تو «بلى» كرب و بلا در تو درخشيد

شد كرب و بلا كعبه ى تو، حجّ تو مقبول گفتى تو چو لبّيك، بلا در تو درخشيد

اى معجزه ى سرخ، به ايثار تو سوگندتو خون خدايى، كه خدا در تو درخشيد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1560

محمود تارى

اشاره

محمود تارى فرزند رحيم متخلص به «ياسر» در سال 1339 ه. ش در تهران ديده به جهان گشوده شد. تحصيلات خود را تا حد ديپلم ادبى در يكى از دبيرستان هاى تهران به پايان رساند.

تارى سرودن شعر را بطور جدى از سال 1361 هنگامى كه با دوست و همسايه خود سهيل محمودى در جلسات شعر حوزه هنرى سازمان تبليغات اسلامى شركت مى نمود، آغاز كرد و از آن پس به طور مرتب، با علاقه آن را دنبال نمود.

از محمود تارى تاكنون مجموعه شعرهاى گوناگونى به چاپ رسيده كه از آن ها مى توان به موارد زير اشاره كرد: «ياس هاى تشنه لب»، «در آغوش زخم»، «داغ يك باغ لاله»، «خورشيد عالمتاب»، «محراب آفتاب»، «با داغ كربلا» و ...

محمود تارى در اكثر قوالب شعرى به جز شعر نو طبع آزمايى كرده است. وى تا سال 62 در خدمت ارگانها و سازمان هاى دولتى انجام وظيفه مى كرده است و از آن پس به شغل آزاد روى آورد، كه تاكنون در همين زمينه به كار ادامه ميدهد.

-*-

گوهر عشق:

بود در گلشن گل پرور خودباغبان محو گل پرپر خود

برنمى داشت دمى چشم، حسين از رخ ماه على اكبر خود

آه، خورشيد به خون ديد تپان ماه را روى زمين در بر خود

هيچ خورشيد نديده است هنوزغرق در وادى خون اختر خود

مرغ حق طاقت پرواز نداشت داد از دست چو بال و پر خود

بر دل شعله ور از آتش داغ آب مى ريخت ز چشم تر خود

گوهر عشق على بود و دريغ شه دين داد ز كف گوهر خود

مو پريشان ز پسر گشت جداديد چون مويه كنان خواهر خود

باغبان خم شد و «ياسر» بگرفت بوسه از روى گل پرپر خود «1» ***

داغ جگر سوز:

داد روى ناقه ى عريان عدو مأوا مرامى برد منزل به منزل همره سرها مرا

داغها ديدم نيفتادم ز پا اما كنون خلق با زخم زبان خود فكند از پا مرا

طايرى بودم كه بستند از جفا بال و پرم از دو بالم خون چكد اما نشد پر، وا مرا

در اسارت جان خود را داده بودم بى گمان گر نبود امدادهاى زينب كبرى مرا

سرو بودم ليك در فصل خزان حادثه زير بار غصه خم شد قامت رعنا مرا

______________________________

(1)- منشور عاشورا؛ ص 149 و 150.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1561 روى من هجده شقايق ديده ام، كز داغشان كرد اندوه و عزا بنشست بر سيما مرا

«ياسر» «از داغ جگرسوز شقايقهاى عشق سينه شد صحراى ماتم، ديده چون دريا مرا «1» ***

حماسه ى مسلم:

عاشق فرزند زهرا، مسلمم جان نثار راه مولا، مسلمم

كوچه هاى شهر كوفه در عزاست طايرى در وادى غربت، رهاست

اين چنين عاشق نديده روزگارتا به پاى خود رود بالاى دار

تير غم را بر دل زارم زنيدعاشقم من، عاشقم، دارم زنيد

كوفه گرديده منايم، كوفيان!تشنه ى زخم شمايم، كوفيان!

سينه ام را، بحر طوفانى كنيدعاشقى را تشنه قربانى كنيد

تاكنون چشمى نديده در جهان دست مهمان را ببندد ميزبان!

اى شما سرچشمه هاى ظلم و كين!ننگ تاريخ بشر، روى زمين! *

ميزبان با ظلمت شب همصداست ميهمان تنها ميان كوچه هاست

گيرم اينجا كس مرا همدرد نيست در شما اى كوفيان يك مرد نيست؟

پاسخ حيرانى چشم مراكس نمى داند كه حيرت گرد نيست

همره تنهايى ام اى كوفيان!جز سرشك گرم و آه سرد نيست

بسته دست و پاى من، زنجيرتان در گلوى تشنه ام، شمشيرتان

طعنه گاهى بر دل تنگم زنيدگه ز روى بام ها، سنگم زنيد

مى نويسد آسمان ننگ شمااين تن مجروح و اين سنگ شما

اى حسين! اى عشق را روح سترگ يوسفت افتاده در چنگال گرگ ***

رباعى:

آن شاهد بزم دل، كه گلگون كفن ست از شهد وصال دوست، شيرين دهن ست

در عرصه ى كربلاى گلگون حسين قربانى عشق، قاسم بن حسن ست *

در اوج عطش، عشق تو را تنها خواست يك قطره، دو چشم من از آن دريا خواست

دانى كه چرا حنجر تو بوسيدم؟بوسيدن حنجر تو را، زهرا خواست *

آهنگ عطش اگر چه در گوشش بودپيراهن از اميد، تن پوشش بود

______________________________

(1)- همان؛ ص 231 و 232.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1562 با شبنم اشك، رو به ميدان مى رفت يك غنچه ى نشكفته در آغوشش بود *

يك قافله غم ز كربلا آوردم صد شور و نوا ز نينوا آوردم

بر روشنى تيره دلان كوفه يك ماه به روى نيزه ها آوردم *

زينب ز فراق، با خبر مى گردددر آتش اشك، شعله ور مى گردد

يك مركب بى سوار

و زخمى، در بادبا يال پريشان شده برمى گردد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1563

صديقه وسمقى

اشاره

صديقه وسمقى، فرزند خدا بنده از شاعران برخاسته از درون انقلاب اسلامى است كه با انقلاب نشو و نما يافته است و از اولين روزهاى انقلاب در كانون فرهنگى نهضت اسلامى به فعاليت پرداخت، و اكثر اشعارش مربوط به مسائل و ارزشهاى انقلاب است.

وى در سال 1340 ه. ش در تهران متولّد شده است پدر و مادرش اهل قروه اند. متأهل و صاحب يك دختر مى باشد. وسمقى تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در تهران گذرانيد. و سپس وارد دانشگاه تهران شد، و در رشته هاى قفه و مبانى حقوق اسلامى با درجه ى دكترا فارغ التحصيل گرديد. وى به دو زبان عربى و انگليسى تسلّط دارد. وسمقى از چهارده سالگى شروع به سرودن اشعار نمود و چون داراى استعداد و قريحه ى ذاتى سرشار بود به سرعت شعرش شكوفايى يافت و مورد توجه قرار گرفت در سرودن مثنوى، غزل، رباعى، دوبيتى پيوسته و آزاد و شعر نو طبع آزمايى كرده ولى محور كار خود را مثنوى قرار داده است.

اولين اثرش در سال 1368 شمسى به نام «نماز باران» به چاپ رسيد.

آثار: از وسمقى سه مجموعه شعر با نام هاى «نماز باران»، «دردهاى مذاب»، گزيده ادبيات معاصر شماره 29 و چند كتاب ترجمه ى شعر و پژوهش در زمينه ى ادبيات با عنوان هاى «شاخه هاى شكسته»، ترجمه و شرح دو قصيده از دعبل، «گنجينه هاى قدس»، درباره ى آثار تاريخى و معمارى قدس، «مدينه منوره»، ترجمه و تحقيق درباره ى مدينه، ترجمه ى چند غزل از حافظ و سعدى به عربى، «عرصه در ديار خدايان» سفرنامه ى هند، و مقالات متعدد اجتماعى و سياسى در

نشريات و مطبوعات كشور به چاپ رسيده است. وى تاكنون چندين سفر فرهنگى به نقاط مختلف دنيا از جمله هندوستان، لبنان و آفريقا داشته است. وسمقى در سال 1377 با رأى مردم تهران عضو شوراى شهر تهران شد.

هم اكنون عضو هيئت علمى دانشگاه تهران و استاد آن دانشگاه مى باشد.

-*-

سرود آفرينش:

مى وزد در من نسيم ياد تومى شوم فرياد در فرياد تو

خاطرم عاطر شود زين رهگذاربا تو شوق رويشم، روح بهار

مى شوم آشفته در گيسوى تومى شكوفم در شكوه روى تو

مى تراود عطر تو تا در خيال خاطرم پر مى گشايد تا وصال

آسمان پر مى شود از بال من عرشيان بى خود شوند از حال من

پرپرم در دست بى پرواى عشق مى نهم سر بر كف سوداى عشق

من بهار لاله زار نينوام با تب روييدن خون آشنام

سيد لب تشنگان كربلادر حصار كفر مى خواند مرا

مى سرايد عشق را از ناى خون مى تراود از لبش آواى خون

جمله شد در پاسخش گويا، تنم سرخى لبيك شد پيراهنم

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1564 كربلا نام مرا فرياد كردز اشناى سنت خون ياد كرد

آشناى كربلا گام من است همره باد سحر نام من است

مى سپارم تن به هرم تيغهامى برم راه وفا تا انتها

آفرينش را سرودى ديگرم در نماز خون سجودى ديگرم

دين اگر با خون من احيا شودخون فشانم، خون، كه تا دريا شود

تا بماند سنت عشق قديم تيغ گشتيم و به غير او زديم

موج ناآرام بحر خون منم معنى اوجم، شكوه بودنم

صبح، جارى در نفسهاى من است آفتابم، صبح مأواى من است

من گل سرخ طلوع در زمين من بشير صبح فتح عشق و دين

جوشش نورم ز چشم آسمان جارى پيغام خون عاشقان

مى خروشد در من آواى حسين جان من مشحون ز صهباى حسين

العطش لب تشنه ام جامى دهيداز شكوه وصل پيغامى دهيد

چون حسينم كشته اى جانان پرست از دو عالم جرعه اى

وصلم بس است «1» ***

آسمان دشت شيدايى:

مى تپد در نبض خورشيد اضطراب مى خروشد العطش از ناى آب

باد مى تازد خروشان، رعدگون مى برد صحرا به صحرا بوى خون

تشنگى در جام دلها ريخته با مِى گلگون عشق آميخته

تشنه اسبان با سواران هم نفس رفته تا اوج فلك بانگ جرس

شيد گيسوى شرر را هشته است با نفسهاى زمين آغشته است

سنگ تا سنگ زمين گريان شده مهر تا ماه، آسمان افغان شده

نخلها گيسو پريشان كرده اندغنچه ها سر در گريبان كرده اند

آسمان، اينجا نمى بارد مگرنيستش از تشنگان آيا خبر؟

عاشقان شمشير بر تن سوده اندمرزهاى مرگ را پيموده اند

كوفيان بر بستر شب خفته اندشوق بيدارى ز چشمان رُفته اند

اسبهاى جهل را زين كرده اندخويش را با خفت آذين كرده اند

رايت شب بر زمين افراشته صبح را مقهور خويش انگاشته

از سراب وهم مى نوشند آب كيست آيد بر شكار آفتاب؟! *

چشم شو، اى آسمان، اى آسمان ديده از هر سوى آور اين كران

______________________________

(1)- نماز باران؛ ص 29- 31.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1565 كوفيان در جام مى خون كرده اندگوى كفر از گبر و ترسا برده اند

بر گلستان پيمبر تاخته خرمن از گلهاى پرپر ساخته

آتش ظلمى چنان افروختندكز شرارش هفت دريا سوختند *

كيست اين بر خاك و خون افتاده يل برده سر بر تيغ تا اوج زحل

تشنه تر از كام صحراهاست اوپر تلاطم تر ز درياهاست او

پيكرش باغى است از گلهاى سرخ كيست اين، صحراست يا درياى سرخ؟!

سينه، درياگون و قامت، كوهوارزخمها دارد به تن چون لاله زار

مرگ از او شور صحرايى گرفت عشق از او رنگ تنهايى گرفت

آسمان دشت شيدايى است اوآيتى در عشق غوغايى است او

بر ستيغ تيغ تا افراشت سرز آسمان، خورشيد پنهان داشت سر

اين حسين، اين شوكت ارض و سماست اين امام باشكوه كربلاست «1»

______________________________

(1)- همان؛ ص 57- 60.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1566

محمد رضا محمدى

اشاره

محمد رضا محمدى (نيكو) در سال 1340 ه.

ش در تهران چشم به جهان گشود پس از گذرانيدن تحصيلات ابتدايى، مقطع متوسطه را در دبيرستان دار الفنون و سپس ليسانس خود را در رشته ى زبان و ادبيات فارسى از دانشگاه علامه طباطبايى اخذ نمود.

وى از شاعران عصر انقلاب محسوب مى شود كه سرودن شعر را از اول انقلاب به طور جدى آغاز كرد. نخستين اثر وى مجموعه شعرى با نام «سرزمين بى آسمان» است كه در سال 1374 چاپ گرديد. شعرهاى اين شاعر در نشريات مختلف كشور و برخى از جنگ هاى ادبى منتشر شده است.

ساير آثار محمدى عبارتند از: «گزيده ادبيات معاصر، شماره 91»، «شعر امروز» كه كار مشتركى با آقاى ساعد باقرى باشد. كتابى شامل داستانهايى از زندگى مولانا با نام «خداوندگار»، «آرش كمانگير» و ...

محمدى علاوه بر فيلمنامه نويسى كارگردانى چند كار مستند تلويزيونى را تاكنون انجام داده است.

محمدى تاكنون به كشورهاى متعددى سفر كرده است كه بخشى از سفرنامه هاى وى در سالهاى اخير در پاورقى روزنامه اطلاعات، انتشار يافته است.

-*-

اى كه پيچيد شبى در دل اين كوچه صدايت يك جهان پنجره بيدار شد از بانگ رهايت

تا قيامت همه جا محشر كبراى تو برپاست اى شب تار عدم شام غريبان عزايت

عطش و آتش و تنهايى و شمشير شهادت خبرى مختصر از حادثه ى مرگ كرب و بلايت

همرهانت صفى از آينه بودند و خوش آن روزكه درخشيد خدا در همه ى آينه هايت

كاش بوديم و سر و ديده و دستى چو ابو الفضل مى فشانديم سبك تر ز كفى آب، به پايت

از فراسوى ازل تا ابد، اى خلق بريده مى رود دايره در دايره، پژواك صدايت «1» ***

رباعى:

ذكر دل و جان عاشقان مردى توست وردِ لب مردان جهان مردى توست

تاريخ عطشناك دل شيعه هنوزسيراب شريعه ى جوانمردى

توست «2» ***

او روز شهود خويش را مى دانست گودال فرود خويش را مى دانست

چون شاعر چيره اى از آغاز سخن پايان سرود خويش را مى دانست «3»

______________________________

(1)- نغمه هاى رود عطش؛ ص 203.

(2)- آيينه ايثار؛ ص 274.

(3)- رباعى امروز؛ ص 32.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1567

مصطفى محدّثى خراسانى

اشاره

مصطفى محدّثى خراسانى فرزند حسن به سال 1340 ه. ش در شهرستان مشهد ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاهش گذراند و براى ادامه ى آن در مقطع كارشناسى در رشته زبان و ادبيات فارسى به دانشگاه فردوسى مشهد راه يافت.

وى فعاليت هاى شعرى خود را از دوره ى نوجوانى آغاز كرد و با راه يابى به انجمن هاى ادبى به طور جدّى تر به سرودن شعر پرداخت، و مدت 15 سال مسئول گروه شعر سازمان تبليغات اسلامى مشهد بود. از محدثى تاكنون چند مجموعه شعر به نام «هزار مرتبه خورشيد»، «شاعران پروازى» و «گزيده ادبيات معاصر شماره 46» به چاپ رسيده است. وى با همكارى با دو تن از شاعران خراسان (مجيد نظافت و محمد كاظم كاظمى) گزيده غزليات بيدل را به نام «از چيدن رنگ» چاپ و منتشر كرده است.

مصطفى محدثى از قالب هاى شعرى كلاسيك بيشتر تمايل به سرودن غزل و دوبيتى و رباعى دارد. وى هم اكنون سردبير مجله شعر و عضو شوراى شعر مركز موسيقى صدا و سيما مى باشد.

-*-

وقتى قدم به ساحت دلها گذاشتى در شب اميد روشن فردا گذاشتى

از كعبه بازگشتى و تا قتلگاه خويش در هر قدم تجلّى سينا گذاشتى

تاريخ را كه تشنه ى يك جرعه عشق بودناگاه در برابر دريا گذاشتى

با كهكشان عشق به ميقات آمدى آيينه اى از آن به تماشا گذاشتى

با تيغ آفتاب فتادى به جان شب داغى بزرگ بر دل يلدا گذاشتى

رفتى

دوباره آدم غربت نصيب رابا زخم و خاك و خاطره تنها گذاشتى ***

نفس هاى عاشقانه:

اگر چه باغ پر از لاله ى تو پرپر شدزمين براى هميشه شهيد پرور شد

زمين براى هميشه به قصد يارى توتمام پاسخ آن پرسش معطّر شد

زمين به يمن نفسهاى عاشقانه ى توپر از طراوت دل هاى درد باور شد

چه كيميا به زمين ريخت حلق پاره ى توكه خاك با نفس آسمان برابر شد

تو ذو الفقار شدى با دو تيغ، درد و نبردجهاد اكبر تو هم ركاب اصغر شد

دوباره حضرت آدم به خويشتن باليدگرچه گوشه ى چشم پيمبران تر شد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1568

سيد ابو القاسم حسينى

اشاره

سيد ابو القاسم حسينى متخلص به «ژرفا» در سال 1341 ه. ش در تهران متولد شد. پس از گذراندن تحصيلات ابتدايى و متوسطه براى ادامه ى تحصيل به حوزه علميه رفت. مدت چهار سال در تهران و از سال 1363 جهت ادامه و تكميل دروس حوزوى به قم عزيمت نمود. هم اينك يك دوره ى خارج فقه و اصول را گذرانده است ولى از تحصيلات دانشگاهى نيز غافل نماند و توانسته است كارشناسى ارشد خود را در رشته ى حقوق بين الملل از دانشگاه شهيد بهشتى تهران اخذ نمايد.

ژرفا از 12 سالگى شروع به سرودن شعر نمود. به طورى كه اندكى بعد اشعارش در مجلات و روزنامه ها چاپ گرديد و در چند نشريه مسئول صفحات شعر گرديد. وى حضورى فعال در كنگره ها و همايش هاى شعرى دارد و مسئوليت هاى فرهنگى در بعضى وزارتخانه ها، سازمانها و ارگانها در كارنامه عملكردش به چشم مى خورد.

آثار: «بر بال قلم»، «مبانى هنرى قصه هاى قرآن»، «فرهنگ جانبازى»، «بى طرفى در حقوق بين الملل اسلامى»، «حديث رويش بهشت ارغوان»، «بر ساحل سخن»، «زخم، پرواز، ديدار»، و ...

ژرفا هم اينك عضو هيئت علمى گروه فقه و حقوق پژوهشگاه فرهنگ

و انديشه اسلامى مى باشد.

-*-

هنگامه ى انتقام:

يك دشت، دريادرياى موجش همه خون درياى خونش همه اشك اشكى به پهناى صحرا در انتظار است اين دشت در انتظار است دريا يك تلّ آتش آتش كه مى رويد از او گل اشك بانو آتش كه مى رقصدش باد هو مى كشد، هو هوهوى دلكش در انتظار اين تل در انتظار آتش يك باغ خنجر خنجر كه مى بوسدش سر دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1569 خنجر كه مى بويدش لب تنهاست بانو و باران باران زخم مكرّر در انتظار است اين باغ در انتظار است خنجر يك عصر طوفان طوفان فرياد و ماتم طوفان تصميم فردا فردا كه روى اسيرى است روز شكست اميران در انتظار است اين عصر در انتظار است طوفان در انتظار است، آرى در انتظار است آن تلّ و آن دشت آن باغ و آن عصر در انتظار است دريا و آتش طوفان و خنجر تا تو بيايى تو امّيد آخر با آن نواى شكوهنده ى آسمانى: ياران! برآييد، كانيك هنگامه ى انتقام است ...

خاتون موعود:

هيچ كس مثل تو خاتون!دلش از جنس بلور دلش از جنس شقايق نيست هيچ كس، خاتون! سينه اش مثل تو سيناى حقايق نيست دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1570 هيچ كس قامتى از مهر نديده است- چنين- به ستبر اى تو راست به بلنداى تو سبز

*

دشت در همهمه ى سمِّ ستوران گم بودو تو در خلوت آن واقعه پيدا بودى آسمان گنگ هياهو و زمين، محوِ هراس و تو سرشار شكيب ساغر صبر شگرف مست گلچرخ شهود طور اغراق تماشا بودى

*

آتش از هرم عطش مى جوشيدشعله در خيمه ى سلطان جهان مى پيچيد ناله، طوفان فلك پيما بود كه در آفاق زمان مى پيچيد خاك

با زمزمه ى خون شهيدان، سرمست باد، پيغام شقايق ها را به فرداست تفستان مى برد؟ و تو در مزرعه ى سرخ خدا لطفِ رامشگر باران بودى مژده ى سبز بهاران بودى

*

هيچ كس مثل تو خاتون!دلش از جنس بلور دلش از جنس شقايق نيست هيچ كس، مثل تو در عسرت تنهايى و زنجير و سكوت نسروده است چنين وسعت ناب رهايى را دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1571 هيچ كس، مثل تودر بارش دشنام و هجوم دشنه مگشوده است چنين بال مرغان هوايى را

*

هر سحرگاه كه خاتون!ماه پيشانى تعظيم به درگاه تو مى سايد ياد مى آرم از آن فرصت بى همتا كه دگر هيچ نخواهد گنجيد - هيچ- در حوصله تنگ زمان ياد مى آرم از آن فرصت بى همتا كه تو لب بر رگ خورشيد نهادى به وداع

*

كاروانى كه اسارت مى بُردبه اميرى تو، خاتون! پيك پيروز امارت شد و غبارى كه از آن قافله خونين پاى پويه در پويه مويه در مويه به زنجير قدم ها پيچيد رمز جاويد زيارت شد

*

خوب مى دانم فصل زرّين ظهور با سر انگشت تو، خاتون! - آرى-

*

با سر انگشت تويك روز ورق خواهد خورد خوب مى دانم دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1572 مهر از مشرق ابروى تو سر خواهد زدعدل از ساغر چشمان تو خواهد نوشيد تو نباشى، خاتون! روز موعود نخواهد آمد ... دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1573

مجيد نظافت

مجيد نظافت يزدى فرزند على اكبر به سال 1341 ه. ش متولد شد. تحصيلات خود را تا ديپلم ادامه داد و از شانزده سالگى به سرودن شعر پرداخت. سبك شعرى خود را شعر نو انتخاب كرد.

اشعارش در روزنامه ها، جنگ هاى ادبى و مجموعه هاى مختلف، انتشار يافته

است. وى اكنون دبير اجرايى شوراى شعر خراسان و معاون سردبير روزنامه ى قدس مى باشد.

آثار او عبارتند از: «ناگاه شعرهاى متبسم را باد مى برد»، «از چيدن رنگ»، گزيده اى از غزليات بيدل با همكارى محمد كاظم كاظمى و مصطفى محدثى و «گزيده ادبيات معاصر، شماره 33».

-*-

آن شب امير قافله سفره ماه را گشودو از فاصله ى دو انگشت ضيافت عشق را، به تماشا گذاشت ياران، لقمه ى گلوگير عشق را برداشتند و مرگ هاى عاشقانه در بلوغ شكفت و فردا تصاويرى جديد نگاه مرثيه را مجروح كرد كوفه انگشت نماى بى وفايى شد و كوفى، فحشى ركيك كه «ياى» نسبت را بدنام كرده است تمامت بيداد داد از عدالت تنها ستاند خيمه ها زير نگاه دريده ى آفتاب در هرم مضاعف شعله سوخت و زمين از سرها بر نيزه و دار، سرشار اينك در نگاهم هر درخت دارى ست كه فريبكارانه در هيئت سبز خويش شيعه مردان فردا را دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1574 انتظار مى كشد

***

آنك مردى در آستانه ى ترديدايستاد و انتخاب آخر خود را لختى درنگ كرد وقتى دوباره باز به راه افتاد هرگام او هزار شهادت بود آمد آمد آمد با ريسمان عاطفه در گردن تا خيمه گاه وحى رودى در آستانه ى دريا درنگ كرد اجازت را، از پيش از دين خويش تبرى كرد پناه يافت و برگشت ميدان تفته منتظرش بود خداى را حُرّ نامى سزاى صاحب خود بود. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1575

حميد كرمى

حميد كرمى فرزند على اصغر به سال 1341 ه. ش در تهران به دنيا آمد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاهش به پايان رساند و مقدماتى از دروس حوزوى را نيز فرا گرفت. وى فعاليت هاى

شعرى خود را از سال 62 به طور جدى و با حضور در مجمع شاعران حوزه ى هنرى سازمان تبليغات اسلامى آغاز نمود.

از حميد كرمى تاكنون مجموعه شعرهاى «بر شانه هاى كوهستان»، «سايه روشن هاى بى در» و «گزيده ادبيات معاصر شماره 23» به چاپ رسيده است. دو مجموعه شعر «همسايه زخم» و «تبسّم توحيد» را نيز زير چاپ دارد.

ايشان تأليفات ديگرى به نام «تاريخ تصرف در ايران» در سه جلد و «آفات عقل، آفات علم و آفات تكنولوژى» و «ساختار اجتماعى علم» را نيز زير چاپ دارد.

كرمى در تمام قوالب شعرى طبع آزمايى كرده است ولى خود را در سرودن «مثنوى» موفق تر مى داند. ايشان مدتى در استخدام قوه قضائيه بوده و با انجمن هاى ادبى و مطبوعات و هم چنين راديو سابقه ى همكارى نزديك داشته است و شعر و مقالات خود را گاهى با نام سپهر حميدى در مطبوعات به چاپ مى رساند.

-*-

فرو رفت خورشيد و شب شد بلندشبى كه دلش ريشه در قير داشت

عطشناك درياى خون بود و بس شبى كه سرش شور شمشير داشت *

شب آمد چو يلدا پر از تيرگى سيه اژدها هُرم افعى پرست

به چشمش سكوتى گران مى خزيدو بر شانه اش مار كبراى مست *

پر از هُرم صحراى تفتيده بودشب رويش ناله ها از عطش

نشان خطر داشت در دام شب تب سرخ آلاله ها از عطش *

شبى چون رجزهاى نام آوران پر از موج شط جنون در بغل

شبى مثل پهلوى شمشير سرخ پر از بوى فرياد خون در بغل *

نفير بلا كربلا را گرفت زمين كر شد از ناله ى كوس ها

به گوش فلك اضطرابى فكندخطر آفرين ناى ناقوس ها *

نواى غم كودكان سر گرفت زمين و زمان، جمله در تب نشست

نسيم سحر مثل بهت شفق پريشان به گيسوى زينب نشست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1576 خطر سايه افكند بر خيمه هاو در كودكان اضطرابى عميق

و چشمان ناباوران سحرفرو رفته در كام خوابى عميق *

خدايى ترين بوى بيعت نشست ز هفتاد و دو لاله در باغ دين

به خون و عطش جمله پرپر شدندبه امداد فرياد «هل من معين» *

در آن دشت تبدار هنگامه خيزفقط صحبت از خون و شمشير بود

در آن سو رجزهاى نامردمى در اين سو رجز، بانگ تكبير بود *

به ناگاه داغ زمين تازه شدبه يكبار از اقتراحش فتاد

و عرش خدا نيز در غم نشست حسين از سر ذو الجناحش فتاد «1»

______________________________

(1)- ميراث عشق؛ ص 344 و 345.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1577

زكريا اخلاقى

اشاره

زكريا اخلاقى فرزند عباس در سال 1341 ه. ش در شهرستان «ميبد» از توابع استان يزد چشم به جهان گشود. تحصيلات مقدماتى را در زادگاهش به انجام رسانيد و در سال 1358 شمسى به تحصيل علوم دينى روى آورد و مقدمات را در حوزه علميه ى شهر خود آموخت و براى ادامه ى تحصيل به يزد و سپس قم سفر كرد.

اخلاقى از سال 1360 شمسى به سرودن شعر پرداخت و بر اثر معاشرت با مرحوم رمضانعلى گلدون كه فردى خوش ذوق و با شعر و ادب و فنون آن آشنايى داشت با رموز شعر آشنا گرديد. خود مى گويد: «تا اين زمان هيچگاه سرودن شعر را جدى نگرفته اما در همين حد نيز با غالب مطبوعات كشور همكارى داشته و كارهايى از نوع غزل سروده ام».

اخلاقى از ميان شعراى متقدم به اشعار حافظ بيش از ديگر شاعران ابراز علاقه مى كند و سبك او را مى پسندد. «1» اثر منتشر شده ى وى «تبسم هاى شرقى» نام دارد.

-*-

تعبير كابوس:

زلال نور مى جوشد ز اقيانوس عاشورادر اين محراب مى پيچد طنين كوس عاشورا

شكوه عاشقى بنگر كه دسته دسته مرغ حق غزل خوان خيزد از خاكستر ققنوس عاشورا

به معراج شهادت جز شهيدان كس نمى بيندظهور واژه ى ميلاد از قاموس عاشورا

زند در فصل سرخ رزم چاووش بهار خون ز صحراى محرم نغمه ى مأنوس عاشورا

مگر هنگامه ى رقص شقايق هاى عريان است كه رنگين كرده پر در شطّ خون طاووس عاشورا

شهيدى جاودان از كربلاى خون مى افشاندبه راه سرخ فردا پرتو فانوس عاشورا

برآريد از غلاف عشق، تيغ شعله اى، ياران كه بيند خصم دون تعبيرى از كابوس عاشورا

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 1، ص 199.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1578

كاووس حسن لى

اشاره

كاووس حسن لى متخلّص به «فلق» به سال 1341 ه. ش در قنات نو «بن گشت» از روستاهاى خرم بيد به دنيا آمد. تحصيلات ابتدايى و دبيرستان خود را در همانجا گذراند. سپس وارد دانشسراى آباده شد. حسن لى تحصيلات خود را در مقاطع كارشناسى، كارشناسى ارشد و دكترا در رشته ى زبان و ادبيات فارسى در دانشگاه شيراز ادامه داد و فارغ التحصيل گرديد و هم اكنون در دانشگاه علوم پزشكى شيراز و چند دانشگاه ديگر مشغول تدريس مى باشد.

حسنعلى از سال 1360 شمسى در روزنامه ها و مجلات به نوشتن مقالات و نشر اشعار خود پرداخته است «1». وى قالب هاى كلاسيك و سپيد را در سرودن شعر آزموده است از آثار او مى توان: «من ماه تابانم»، «سلسله موى دوست»، «رستاخيز كلمات»، «سخن اهل دل»، «به لبخند آينه اى تشنه ام» و هم چنين بيش از سى مقاله علمى در مجله هاى ادبى و علمى كشور نام برد.

-*-

آخرين ديدار:

آسمان كربلا آن روز آتشبار بودآن زمين سوخته دريايى از اسرار بود

كوچه هاى آسمان پر بود از بوى عطش آب هم چشم انتظار لحظه ى ايثار بود

پيچ و تابى داشت آب دجله از شلاق شرم چرخ بى تقصير هم در حال استغفار بود

با طلوع زخم ياران تشنگى از ياد رفت دشمن از بيچارگى با مشك در پيكار بود

پايه هاى عرش مى لرزيد، آن ساعت كه ديدبين ماه و مهر تابان، آخرين ديدار بود

ذو الجناح از عرصه بر مى گشت امّا جاى گل گوئيا صد كوه غم اين بار بر او بار بود

در ميان آتش و خون باغى از گل مى شكفت دستى از اعجاز بى ترديد در اين كار بود

سينه ى شب را فلق بشكافت روز از نو دميدروزگار عشق، ورنه، روزگارى تار بود «2»

______________________________

(1)-

سيماى شاعران فارس در هزار سال؛ ص 1236.

(2)- حديث باب عشق؛ ص 78.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1579

محمد على حضرتى

اشاره

محمد على حضرتى فرزند رحيم در سال 1342 ه. ش در شهرستان قزوين پا به عرصه ى گيتى گذاشت. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود به پايان رساند سپس در رشته زبان و ادبيات فارسى در دانشگاه تهران در مقطع كارشناسى فارغ التحصيل شد و ادامه آن را تا مقطع فوق ليسانس در دانشگاه تربيت مدرس تهران به انجام رساند و به استخدام وزارت آموزش و پرورش درآمد.

حضرتى از سال 65 به بعد رسما وارد جرگه ى شعر و شاعرى شد و در جلسات شعر حوزه هنرى سازمان تبليغات اسلامى حضور يافت. در مراجعت به قزوين «كانون شعر سحر» و بعد از آن مركز «هنرهاى ادبى عبيد» را تأسيس نمود.

از حضرتى تاكنون كتاب هاى متعددى چاپ شده است كه از آن ميان مى توان از مجموعه شعرش به نام «شعله در خيمه ابر» نام برد همچنين مجموعه شعرهاى گردآورى شده شاعران قزوين يا نامهاى «حنجره آب»، «خورشيد بر نيزه» و دو دفتر به نام «نسيم فرهنگ و هنر قزوين» و هم چنين مجموعه مقاله و راهنماى گردشگرى شهر قزوين و «قزوين در آينه تاريخ و طبيعت ايران» از ايشان يك مجموعه شعر بنام «عاشقانه هاى كبود» و كتابى درباره زندگى و انديشه واعظ قزوينى با نام «فرياد خاموشى» در زير چاپ قرار دارد.

حضرتى در همه قالب هاى شعر كلاسيك و هم چنين شعر نو طبع آزمايى كرده است.

وى علاوه بر تدريس در دانشگاه علوم پزشكى قزوين و تربيت معلم هم اينك به صورت مأمور از آموزش و پرورش و در سمت

مدير سازمان ايران گردى و جهانگردى قزوين و رئيس اداره بنياد ايران شناسى استان قزوين انجام وظيفه مى نمايد.

-*-

سوار «1»

بار ديگر باره، هى زد سوى ميدان سوارمثل خورشيدى كه مى تازد به شب عريان سوار

آتش شمشير خشمش زهره ها را آب كردرد شد از خاكستر دشمن چنان طوفان سوار

بى زره، بى جامه، با تن پوشى از غيرت به بردر مصاف تيغ هاى لخت در جولان سوار

آسمان ابرى نبود و نيزه مى باريد و تيركوه را مى ماند پا بر جا در آن باران سوار

با لب شمشير با نامرد حرف از مرگ زدهيبت تيغ على در لهجه اش پنهان سوار

ريشه تا در آسمان ها بست آن نخل رشيدسبز روييد از زمين يك دشت نخلستان سوار

______________________________

(1)- به تمامى حماسه و غيرت، عابس بن ابى شبيب شاكرى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1580

عليرضا قزوه

اشاره

عليرضا قزوه فرزند محمد آقا به سال 1342 ه. ش در گرمسار متولد شد. تحصيلات خود را تا سطح ديپلم در زادگاهش ادامه داد و ليسانس خود را از مدرسه قضايى قم گرفت و ادامه آن را تا كارشناسى ارشد در رشته زبان و ادبيات فارسى در دانشگاه آزاد واحد تهران پى گرفت.

از قزوه تاكنون مجموعه هاى: «از نخلستان تا خيابان»، «شبلى در آتش»، «اين همه يوسف»، «عشق عليه السلام»، «گزيده ادبيات معاصر شماره 41» و «غزل معاصر ايران» چاپ شده است. و همچنين كتابهاى: «پرستو در قاف» كه سفرنامه حج وى است، «دو ركعت عشق» كه خاطرات جنگ است، «خورشيدهاى گمشده»، كه درباره شعر معاصر تاجيكستان است. و «قدم زدن در كلمات» كه مصاحبه با شاعران مى باشد، از ايشان منتشر شده است.

عليرضا قزوه مدتى نماينده ى فرهنگى ايران در تاجيكستان بوده و هم اينك در سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامى مشغول به كار مى باشد.

-*-

نخستين كس كه در مدح تو شعرى گفت آدم بودشروع عشق و

آغاز غزل شايد همان دم بود

نخستين اتفاق تلخ تر از تلخ در تاريخ كه پشت عرش را خم كرد يك ظهر محرّم بود

مدينه نه كه حتّى مكّه ديگر جاى امنى نيست تمام كربلا و كوفه غرق ابن ملجم بود

فتاد از پا كنار رود در آن ظهر دردآلودكسى كه عطر نامش آبروى آب زمزم بود

دلش مى خواست مى شد آب شد از شرم، اما حيف دلش مى خواست صد جان داشت، اما باز هم كم بود

اگر در كربلا طوفان نمى شد كس نمى فهميدچرا يك عمر پشت ذو الفقار مرتضى خم بود؟ ***

اذن بده يا امام!:

شور به پا مى كند خون تو، در هر مقام مى شكنم بى صدا، در خود هر صبح و شام

باده به دست تو كيست؟: طفل شهيد جنون پير غلام تو كيست؟: عشق، عليه السّلام

در رگ عطشانشان، شهد شهادت به جوش مى شكند تيغ را، خنده ى خون در ينام

ساقى، بى دست شد، خاك ز مى مست شدميكده آتش گرفت، سوخت مى و سوخت جام

بر سر نى مى برند، ماه مرا از عراق كوفه شود شامِ تان، كوفه مرامان شام!

از خود بيرون زدم در طلب خون توبنده ى حُرّ توأم، اذن بده يا امام!

عشق به پايان رسيد، خون تو پايان نداشت آنك، پايان من در غزلى ناتمام ***

كربلا به اصل خود در رسيدن است:

ابتداى كربلا مدينه نيست، ابتداى كربلا غدير بودابرهاى خون فشان نينوا، اشك هاى حضرت امير بود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1581 بعد از آن فتوّت هميشه سبز، بركت از حجاز و از عراق رفت هرچه دانه كاشتند سنگ شد، پشت هر بهار صد كوير بود

بعد، مكّه و مدينه دام شد، كوفه صرف عيش و نوش شام شدآفتاب سر بلند سايه سوز، در حصار نيزه ها اسير بود

الامان ز شام، الامان ز شام، الامان ز درد غربت امام شام بى مروّت غريب كش، كاش كوفه ى بهانه گير بود

هان هبا شديد، هان هدر شديد، مردم مدينه! بى پدر شديداين صداى غربت مدينه بود، اين صداى زخمى بشير بود

كربلا به اصل خود رسيدن است، هرچه مى روم به خود نمى رسم چشم تا به هم زدم دور شد، تا به خويش آمدم چه دير بود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1582

محمد كاظم عليپور

اشاره

محمد كاظم عليپور در سال 1342 ه. ش در روستاى شيخ آباد، از منطقه «الشتر» لرستان به دنيا آمد. دوران كودكى وى در مرارت و سختى گذشت. او پس از فراز و نشيب هاى فراوان زندگى در يكى از دبيرستان هاى شبانه ى خرم آباد، ديپلم گرفت.

سپس تحصيلات خود را تا مقطع كاردانى ادامه داد.

وى سرودن شعر را از سال 1367 و با آشنايى با شاعران اهوازى آغاز كرد. شعرهاى او تاكنون به صورت پراكنده در روزنامه ى اطلاعات، ماهنامه اهل قلم، ماهنامه شعر، كيهان فرهنگى و مجلات گردون، آدينه، چيستان و فروهر انتشار يافته است. وى در نقد شعر و داستان نيز فعاليت دارد.

عليپور تاكنون با اداره ى فرهنگ و ارشاد اسلامى لرستان، انجمن هاى ادبى و حوزه ى هنرى تهران همكارى داشته و در حال حاضر سردبير ماهنامه ى هنرآوران اداره ى كل فرهنگ

و ارشاد اسلامى لرستان و مسئول صفحه ى هنرى- ادبى هفته نامه شقايق خرم آباد مى باشد.

شعرهاى وى بيشتر در قالب سپيد است. از آثار انتشار يافته ى عليپور مى توان از «تصنيف كوچه هاى خسته»، «بر چكاد بلند زاگرس»، «بابونه هاى گرين»، «بر بلنداى يافته»، «شعر، جنون، رهايى» و «ترانه هاى مفرغ و بلوط» نام برد.

-*-

در انفجار لحظه ى وداع:

درد آيه ى تلخ مى سرايدم ققنوس! اى آتش مقدس كدام ناله ى شبگير را در جان تفته ام به شعله بدل مى كنى در انزواى جنگل خاموش

*

بانگ بلند همهمه مى پيچددر انفجار لحظه ى وداع چونان قاصدكى در باد پر كشيده بودى اينك، در بيدار باش لحظه ى موعود پلك هزار دريچه مى پرد به من بگو: در خواب تيره ى كدام شب قطبى؟ دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1583 سرود خجسته ى خرداد رابال مى زنى نامت بيدار باش كدام سپيده دم!؟ در مرگ وارگى شبانه ى ديوان شهسوارى شهيد از قبيله ى شقايق ها ظهور كرد و داغ ترين ظهر جهان بر چكاچاك شمشيرها طنينى از حادثه آفريد تا كهكشان بلندى از عشق رصد كند دلواپسى جهان در حجم گلوى شقايق پلك مى گشود و طوفان در ركاب تو شيهه مى كشيد بيتاب كدام لحظه بيدار؟ فانوس گمشده ى انسان در تمثيل اهورايى ات موج مى زند و بيعت ديجوريان را شانه بالا انداختى اى كه جهان در ارغنون چشمت خلاصه مى شد و روز واقعه، در پس قدم هاى تو به عظيم ترين حادثه بدل مى شد آه! اى روح گردباد كه عصيان را به انسان آموختى تا در عسرت عصرها كريوه ى ناهيدى ات را بلند بخوانى و هفتاد و دو ققنوس تصنيف بى سر خويش را در روشناى سپيده بانگ بزنند دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1584 و زينب بسان شقايق تا آن سوى ابديّت به خون خواهى تو

قيام خواهد كرد

*

شكوه عصيان آدمى!هرگز اين چنين نديده بودم مردى با تماميت ظلم به ستيز برخاسته باشد و يزيد اين پلاس پاره ى تاريخ را براى ابد به بيرون جهان تف كند

*

برهنه پاى بر لبه ى تيغ رقصيده اى و بر كف دستت هفتا و دو شهسوار شهيد با طيفى از گل سرخ بانگ بر مى كشند

*

دستى نبودتا گره بگشايد از زلف باد در شعاع ميدان شمارش معكوس پاشيده شد چشمانت حلاوت زيستن را افزون مى كند و همّتت جهان را به سخره مى گيرد فصل دلتنگى با زخم داغ سوزت كرانه مى گيرد

*

عريان كدام زخم پنهانى؟ دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1585 كه سهرگان در امتداد بال هاى تو ادامه مى يابند از درون تفته ى باديه شنبادها سر برآوردند و فغان از گلوى گلگون عاشقان برخاست از شلال ذو الجناح تا كلاله ى ماه هرگز طرفه دلاورى اين چنين از گلوى مرگ شوريدگى نكرد كه با آذرخش جانش تا آن سوى دريا دلى رفت آبروى فرات! طومار پوسيده ى كدام برج را درهم پيچيدى؟ خفّاشان تاب عصاره ى فروزانت را ندارند و هزار جاده در پس قدم هاى تو محو مى رود جهان، جاودان از انتخاب تو بود در زمينه ى جنگلى كه هر درختش مرثيه اى بود

*

اى مسافر غريب و غريبه ى غمگين تو عازم كدام سيّاره ى روشنى؟ كه چنگ در بال بلند ماه با كهكشان ها رفتى اينك در خاموشناى اين تيره شب قطبى جهان پلك بر روشناى نگاه تو گشوده ايم تا خورشيد را دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1586 ذرّه ذرّه به آتش بكشيم دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1587

اسماعيل امينى

اشاره

اسماعيل امينى فرزند محمد به سال 1342 ه. ش در شهر تهران ديده به جهان گشود. تحصيلات خود

را تا مقطع كارشناسى ارشد ادبيات فارسى از دانشگاه تهران ادامه داد.

وى از نوجوانى شروع به سرودن شعر نمود و اشعارش در روزنامه ها و مجلات به چاپ رسيده است. هم اكنون كارشناس سازمان فرهنگى و هنرى شهردارى تهران و مدير آموزش انجمن شاعران ايران مى باشد.

تاكنون دو كتاب از امينى يكى بنام «نگاه ديگر» كه مجموعه يادداشتهايى درباره تحليل شعر است و ديگر بنام «گزيده اشعار طنز» به بازار نشر عرضه شده است.

اسماعيل امينى در شعر عمدتا كار كلاسيك را ترجيح مى دهد و بيشتر تمايل به سرودن غزل و مثنوى دارد.

-*-

عصر عاشورا:

آنگاه آسمان به زمين كوچيدغلتيد روى خاك تن خورشيد

تصويرِ ماهِ تشنه در آب افتاداز شرم و بُهت رود به خود پيچيد

و آنگه نصيب آب نشيب افتادآنجا كه ماه تشنه به خون غلتيد

گهواره اى شكسته، سراسيمه در آتش محاصره مى لرزيد

آتش دريده چشم، چو گرگى هارخون از زمينِ تف زده مى ليسيد

آتش نشست و باد به پادافره خاكى به چشم آب روان پاشيد

آتش نشست و باد هما وا شدبا مويه هاى قافله ى تبعيد

با اخترانِ خاك كه مى رفتندهمراه نيزه ها و سرِ خورشيد ***

غروبها:

از راه مى رسند پدرها غروبهادنياى خانه روشن و زيبا غروبها

از راه مى رسند، پدرها و خانه هاآغوش مى شوند سراپا غروبها

از راه مى رسند و به آغوش مى كشندبا اشتياق كودك خود را غروبها

از راه مى رسند و هياهوى بچه هاست زيباترين ترانه ى دنيا غروبها

در چشم هاى منتظران گرگ و ميش عصرمحو است در شكوهِ تماشا غروبها

در چشم هاى دختركان شوق ديگرى ست شوقِ دوباره ديدنِ بابا غروبها *

بعد از هزار سال همان شوق شعله وردر چشم هاى منتظر ما غروبها

بعد از هزار سال من و كودكان شام تنها نشسته ايم همين جا غروبها

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1588 اينجا پدر خرابه ى شام است كوفه نيست اينجا بيا به ديدنِ ما با غروبها

بابا بيا كه بر دلمان زخمها زده ديروز تازيانه و حالا غروبها

بابا بيا كه بغض مرا وا نكرده است نه زخم تازيانه نه حتى غروبها

دست تو را بهانه گرفته ست بغض من بابا ز راه مى رسد آنك غروبها

دست تو را بهانه گرفته كه بشكفدبغضم ميانِ دست تو تنها غروبها

بابا بيا كنار من و اين پياله آب كه تشنه ايم هر دو تو را تا غروبها

از جاده ها بيايى و رفع عطش كنى از جاده ها بيايى ... اما غروبها

بسيار رفته اند و نيامد پدر هنوزبسيار رفته اند خدايا غروبها *

كم كم پياله موج زد و چشم

روشنش چون لحظه هاى غربت دريا غروبها

خاموش گشت و بر سر سنگى نهاد سردختر به يادِ زانوى بابا غروبها *

بعد از هزار سال هنوز اشك مى چكداز مشك پاره پاره ى سقّا غروبها

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1589

مرتضى نوربخش

اشاره

مرتضى نوربخش در سال 1342 ه. ش در لنگرود ديده به جهان گشود. وى از شاعرانى است كه با انقلاب اسلامى رشد و نمو يافته است. تحصيلاتش را در زادگاهش به پايان رساند.

نوربخش از سال 1364 شمسى همكارى اش را با مطبوعات آغاز كرد و اين همكارى و هميارى هم چنان ادامه دارد.

قالب اشعارش غزل است. از او تا به حال سه مجموعه شعر به نام هاى: «باغ هاى نارون»، «سرزمين كودكى»، «عشق هاى گمشده» چاپ و منتشر شده است وى در حال حاضر در كرج زندگى مى كند. «1»

-*-

قافله ى خورشيد:

فصل شكوفه، فصل بهاران است فصل بلوغ گل و گلستان است

فصل قيام سرخ صنوبرهافصل شكوه لاله و ريحان ست

فصل اميد، فصل خوش رويش فصل نويد بارش باران ست

از مقدم نسيم سحرگاهى گيسوى سبز باغ، پريشان ست

خورشيد با نجابت ديرينش از پشت ابر تيره، نمايان ست

در يك طرف، بهار و همه گرمى در يك طرف، سپاه زمستان ست

فصل عبور قافله ى خورشيداز جاده هاى تيره ى دوران ست

دستى، طلايه دار سرافرازى ست كآيينه دار ارزش انسان ست

تا لحظه ى مبارك جانبازى دامان انتظار، گل افشان ست

دل را ز موج حادثه، پروا نيست دريا هميشه طالب طوفان ست

هر عاشقى كه قرعه به نامش خوردلبّيك گوى، عازم ميدان ست

هنگامه ى نبرد عزيزان رااز دور، چشم خيمه نگهبان ست

تاريخ ازين مناظره در ترديدعالم ازين معامله حيران است

يك سو فتاده دست علمدارست كز او بلند، قامت ايمان ست

فكر وفاى وعده چنان سبزست كاين مير تشنه، مشك به دندان ست!

در گوش خاك، زمزمه ى تكبيرزيباترين ترانه ى عرفان ست

شب با تمام همهمه مى تازداما سپيده بر سر پيمان ست

زخم گلوى كودك شش ماهه در ظلمت زمانه، درخشان ست

و آن سرو سر كشيده ى آزادى افتاده در ميانه ى ميدان ست

جسم حسين- تشنه لب تاريخ-چون نخل نيم سوخته، عريان است

______________________________

(1)- غزل هاى شاعران امروز از صدر مشروطه تاكنون؛ ص 903.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1590 گودال از تلاطم خون عشق بيتاب تر

ز شعله ى طوفان ست

تنها نه كربلا، كه زمان يكسردر زير پاى حادثه، لرزان ست ***

خاك كربلا:

نيازمند درت را كرم دريغ مدارز اهل راه، نشان حرم دريغ مدار

اگر چه ديده اقامتگاه جمال تو نيست بر اين رواق، غبار قدم دريغ مدار

به شبروان، در اميّد و انتظار مبندبه خفتگان، نفس صبحدم دريغ مدار

قرين درد تو بودن، سعادتى ست بزرگ از اين قرين غم خويش، غم دريغ مدار

دلى كه آرزوى خاك كربلا دارداز او نظاره ى باغ ارم دريغ مدار

طواف كعبه ى جان، خاك كربلاى تو بودبه شادى دلم اى محتشم دريغ مدار ***

از عطش تاريخ!:

تشويش، در كجاوه ى تكرارست اميّد، در تهاجم حرمان ست

در راستاى هجرت گل ها، بازدر جنگل خزان زده بوران ست

بر نى، سر مبارك آن مظلوم سر مست از تلاوت قرآن ست

زينب ازين مصيبت عالم سوزتا روز حشر، سوخته دامان ست

آه اى حسين! اى عطش تاريخ!شرمنده از تو آب به دوران ست

خورشيده پرتوى ز فروغ توست مهتاب در نگاه تو پنهان ست

نام تو در جريده ى آزادى آغاز هر نوشته و عنوان ست

مانند آفتاب سحر خيزست چشمى كه در عزاى تو گريان ست

عشقت نه آتشى ست شود خاموش خورشيد پاره يى ست كه در جان ست

ياد تو و حماسه ى گلگونت سرسبز چون طبيعت ايمان ست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1591

عبد الجبار كاكايى

اشاره

عبد الجبار كاكايى در سال 1342 ه. ش در شهر ايلام ديده به جهان گشود. وى از شاعران غزلسراى معاصر است، و در نهادها و ارگانهاى فرهنگى و مطبوعات به كار اشتغال دارد. تحصيلات ابتدايى و دبيرستان خود را در زادگاهش گذراند. سپس به تهران آمد و پس از گذراندن دوره ى تربيت معلم وارد دانشگاه تهران شد و در سال 1368 موفق به اخذ دانشنامه ليسانس در رشته ى ادبيات فارسى گرديد. وى در حال حاضر مقيم تهران است، از آثار او مى توان «آوازهاى واپسين»، «مرثيه ى روح»، «سالهاى تاكنون»، «حتى اگر آيينه باشى» و «گزيده ادبيات معاصر، شماره 7» را نام برد.

علاقه ى كاكايى بيشتر معطوف به قالب هاى غزل و مثنوى است. وى تاكنون در برخى از همايش هاى سراسرى شعر به عنوان دبير، مدير اجرايى و عضو هيئت علمى مسئوليت داشته است.

كاكايى كارمند رسمى وزارت آموزش و پرورش مى باشد امّا فعاليت هاى خود را بيشتر در زمينه ى سرودن شعر، نقد و بررسى اجراى برنامه هاى ادبى در صدا و سيما و فعاليت در مطبوعات سامان داده است.

-*-

اى كاش مسيح نفست ...:

تا مى دمد از ياد تو در شهر نشان هادر معرض عطر كلماتند دهان ها

عطر تن تو با نفس خاك چه كرده ست كامروز پر از بوى بهشتند جوان ها

ديروز چشيده ست زمين طعم تو، امروزذرات تو را تجزيه كرده ست به جان ها

اى كاش زمين خون تو را ترجمه مى كردتا با گل خورشيد مى آميخت دهان ها

از تيغ گرفتند تنت را و سپردنددر آن سوى مقتل به كمان ها و گمان ها

اى زنده ى جاويد همان روز سرت رااز نيزه ربودند و سپردند به آن ها

گفتند فقط از لب و دندان و ندادنداز ردّ نفس هاى شهيد تو نشان ها

اى كاش مسيح نفست روح بريزددر كالبد منجمد مرثيه خوان ها

«1» ***

نشانى:

اى نيستان غربت صدايت بال پروانه ها ردّ پايت

با همين چشمهاى تهى دست روز و شب گريه كردم برايت

قاب كرده ست مثل شب و روزماه و خورشيد را چشمهايت

مانده بر ساقه ى نازك نى تكّه اى از حرير صدايت

بى گمان در دو بال فرشته ست عطر در باد و باران رهايت

______________________________

(1)- نغمه هاى رود عطش؛ ص 182.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1592 آشناى خدا! چشم «مجنون»خون شد از قصّه ى كربلايت «1» ***

تكيه در بوى شهادت:

باز هم پژواك گام كيست اين؟بر علم ها موج نام كيست اين؟

عقل ها مست جنون كيستند؟عشق ها گريان خون كيستند؟

بر علم ها پاره هاى دل چراست؟موج نام يا ابا فاضل چراست؟

كوچه ها از دسته ها يك دست شدباد از بوى علم ها مست شد

«اندك اندك جمع مستان مى رسنداندك اندك بت پرستان مى رسند»

كوچه اى از سينه هاتان وا كنيدنك بتان با آبدستان مى رسند

دف زنان، رقصان و واويلاكنان نرم نرمك بند گيسو واكنان

جانشان خم هاى پر خون آمده مويشان رگهاى بيرون آمده

بى خبر از بندها، پيوندهادور اندازند، گيسو بندها

بى خبر از عقل هاى خانگى عشق مى ورزند با ديوانگى

تكيه در بوى شهادت، بوى خون موج گيسو، موج رگ، موج جنون

يك طرف بوى علم ها مى وزديك طرف طوفان غم ها مى وزد

باز هم پژواك گام كيست اين؟بر علم ها موج نام كيست اين؟ «2»

______________________________

(1)- گزيده ادبيات معاصر؛ شماره 7؛ ص 18.

(2)- كاروانى از شعرهاى عاشورايى؛ ص 114.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1593

سيد فضل اللّه قدسى

اشاره

سيد فضل اللّه قدسى به سال 1342 ه. ش در روستايى از استان بلخ افغانستان متولد شد. شروع جوانيش هم زمان با كودتاى ننگين مزدوران روسى در افغانستان است و او هم چون ديگر جوانان افغانى، جوانيش را از ميدان نبرد عليه دژخيمان كرملين آغاز نمود. فرهنگ جهاد ملت مسلمان افغانستان عليه متجاوز، در لحظه لحظه ى عمرش جارى است. وى در سال 1364 شمسى مسافرتى به كشور ايران داشته پس از سه سال به كشورش برگشت. پس از آن در سال 70 براى بار دوم به ايران سفر كرد و در دانشگاه علوم اسلامى رضوى مشهد مشغول تحصيل شد. سيد فضل اللّه سرودن شعر را از سال 1360 آغاز كرده است. «1»

-*-

مشك وفا:

چه مى شد پيش از آن كه كشته بودم باور خود راچهل منزل به روى نيزه مى بردم سر خود را

چه خواهد شد- خدايا- باغبان در پنجه ى طوفان ببيند آخرين گل از بهار پرپر خود را

نخواهد ماند خالى بعد از اين مشك وفا، زيرابه دريا وام دادم بازوى آب آور خود را

جنون برقى زد امشب من به رنگ آب پاشيدم كنار دجله پيش از سوختن، خاكستر خود را

و غرض از كربلا تصوير كم رنگى ست، هان اى عشق دگر پرواز لازم نيست، برگردان پر خود را ***

سوز عطش:

بر لب دريا، لب دريا دلان خشكيده است از عطش دل ها كباب است و زبان خشكيده است

كربلا بستان عشق است و شهامت، اى دريغ كز سموم تشنگى اين بوستان خشكيده است

سوز بى آبى اثر كرده ست بر اهل حرم هر طرف بينى لب پير و جوان خشكيده است

آه از مهمان نوازانى كه در دشت بلاميزبان سيراب و كام ميهمان خشكيده است

دامن مادر چو دريا اصغرش چون ماهى است كام ماهى بر لب آب روان خشكيده است

نازم اين همّت كه عبّاس آيد از دريا ولى آب بر دوش است و لب ها همچنان خشكيده است ***

انگار از مصيبت خواهر خبر نداشت تا صبح خفته بود و سر از خاك برنداشت

مى رفت از آشيانه ى آتش گرفته اش با دسته اى كبوتر تنها كه پر نداشت

شب ترسناك بود و سراسيمه مى دويدطفلى كه غير عمّه اميد دگر نداشت

آن سوتر از خيام حرم در ميان خاك«يك كهكشان سوخته ديدم كه سر نداشت»

يك كربلا مصيبت و صد قتلگاه غم در قلب هاى سخت تر از سنگ اثر نداشت

______________________________

(1)- فرهنگ شاعران جنگ و مقاومت؛ ص 227.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1594

خليل شفيعى

اشاره

خليل شفيعى فرزند عباس در سال 1342 ه. ش در شهرستان آبادان ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در شيراز و ادامه آن را تا حد فوق ديپلم ادبيات در يكى از آموزشكده هاى آن شهر به پايان رساند و سپس ليسانس خود را از دانشگاه تربيت معلم اراك اخذ نمود، و به استخدام آموزش و پرورش درآمد و به كار معلمى پرداخت.

شفيعى سرودن شعر را به طور جدى از اول دبيرستان آغاز نمود و سپس با حضور فعال در انجمن هاى شعر آن را پى گرفت و در اين راستا از راهنمائى ها و تشويق هاى شاعر

معروف محمد خليل مذنب (جمالى) و رضا لطف اللهى بهره ها گرفت.

از خليل شفيعى تاكنون كتاب هاى متعددى كه بيشتر جمع آورى اشعار شاعران ديگر است به چاپ رسيده كه از آنها مى توان «پرنيان محبت»، «نيستان»، «پرشكستگان عشق» و «رندان تشنه لب» را نام برد.

شفيعى از قالب هاى شعرى كلاسيك به غزل و غزل مثنوى و از شعر نو نيز بيشتر به شعر نيمايى و سپيد بستگى دارد ايشان هم اكنون مديريت مجتمع غير انتفاعى علوى در شيراز را به عهده دارد.

-*-

خواب هاى سبز خون:

خون مى سرايد چشمهايم وا مصيبت دردست مى لنگد عصايم وا مصيبت

ديرى است مديونم به هرم غربت ياس دارد فرات اشك طرح دست عبّاس

با حلق اصغر مى سرايد كربلا رابا من بخوان اى اشك منشور ولا را

با من بخوان اى اشك فصل سوختن راآماج شو اى دل هجوم دوختن را

تنهاترين مرد خدا بود و خدايش اكبر خروش هرم شب گير صدايش

تنهاترين مرد خدا با حلق اصغرمى سوخت در آبى ترين درياى باور

سر از ستيغ تيغ او قهر خدا زدبر بام خاطر نام اصغر را صدا زد

فرياد اصغر داد اصغر آى اصغراى حلق تو خون نامه ى فرياد حيدر

شش ماهه پير تير وصل يار ديده سيراب در گهواره ى عشق آرميده

اى رود اى دريا، هستى محو رويت آتش به جان آب زد خون گلويت *

خواندى ز ديوان شهادت يك غزل عشق در روز عاشورا جهادت يك غزل عشق

شرح و بيان را نيست ياراى سرودن با اشك مى گويم به يادت يك غزل عشق

اى شيعه ى شش ماهه، اى معناى بودن تا بوستان دوست زادت يك غزل عشق

مظلوم سبز سرخ پوش وادى نوركانسان بدست ياد دادت يك غزل عشق

وقتى تو را سيراب مى كردند با تيرمى گفت خون با ناى شادت يك غزل عشق *

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده

،ج 2،ص:1595 تنهاترين مرد خدا با حلق اصغرمى سوخت در آبى ترين درياى باور

داغ دل صد پاره اش را برده با خويش يك كربلا آلاله اش را برده با خويش

او خفت در خون تا جنون تفسير گرددتا خواب هاى سبز خون تعبير گردد

اى شيعه، اى مظلوم، اى معناى بودن اين گونه بايد شيعه بودن را سرودن

اينجا حبيب و اصغر و حُرّ در ميان نيست اينجا كسى پير و كسى ديگر جوان نيست

شهر فنا اينجاست يعنى خلوت دوست هركس كه اينجا پانهد يا نيست يا اوست

تيغ و گلو آيينه ى ديدار يار است آرى نماز عاشقان بالاى دار است

آتش دلان سرمست رقصيدند و رفتندخون خدا را خوب فهميدند و رفتند

عبّاس دستان داستان كربلاينداصغر گلويان شير مردان خدايند

تنهاترين مرد خدا بود و خدايش بيعت كن اى دل باز مى آيد صدايش «1» ***

جون جوانمرد:

آتش رگان جون را در خويش مى سوخت چونان لهيب ناله ى درويش مى سوخت

تنها سرود ماندگار درد را خواندمصراع خونين بهار درد را خواند

از غيرت ناب ابوذر آبديده نيلى ولى همخون مهتاب و سپيده

در سايه ى سرو ولايت زندگى كردخون خدا خون خدا را بندگى كرد

او مرگ را آغاز راه زندگى ديدآزادگى را پاى بند بندگى ديد

وقتى كه قانون سياهى تار مى زدبا ارغنون صبح موسيقار مى زد

او پاره هاى پيكر خورشيد را ديدبوران تير و هق هق ناهيد را ديد

ضرب سه زخمه بر سه تار حلق اصغرشور بلا در شوره زار ناى اكبر

او ديد قاسم را ميان حجله ى خون عباس را غرق فرات و دجله خون

ناگاه عقل خويش را مهر جنون كردروى عروس عشق را آذين ز خون كرد

گسترد پيش پاى دل قاليچه جان از جان گذشت آرام و آمد سوى جانان

وقتى كه زد شبگرد او را دشته از پشت برگوش شب زد مشرق خون ديو را كشت

وقتى كه خود

را كشته ى تيغ بلا ديدسر را در آغوش امام كربلا ديد

سر را به پايى ديد كانجا خفت اكبرمهمان در آغوشى كه پرپر گشت اصغر

دستى كه خون را از رخ او پاك مى كردبوسيدنش را آرزو افلاك مى كرد

از شرم در چشم امامش آب مى شداز غيرتش مردانگى سيراب ميشد

بر روى زانوى حبيبش جون جان دادهمرنگ خون بى شكيبش جون جان داد

______________________________

(1)- شب شعر عاشورا؛ ص 127- 129.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1596 در هستى مطلق رها جون جوانمردساقى بقايش در فنا جون جوانمرد «1» ***

آفتاب اشك:

امشب درى به روى سحر وا نمى شودشام قيامتى است كه فردا نمى شود

امشب طلوع فاجعه ى خنجر است و پشت نامردمى به نام ستم باز كرده مشت

آل على ميان تف خون شناورندمردان شام خفته در آغوش بسترند

شب مانده است و زينب و بهت نگاه ماه غير از خدا نمى شنود كسى صداى آه

گلرنگ كرده كوكب خون كوچه هاى خاك خورشيد در تنور فتاده است زخمناك

شب مانده است و زينب غربت نصيب و سوزاز آفتاب اشك، شب شام، گشته روز

مى داند او كه هيچ به جز صبر چاره نيست«بحرى است بحر عشق كه هيچش كناره نيست»

پروانه سوخت، شمع ز اندوه آب شديعنى رقيه سوخت و زينب كباب شد

از آسمان روشن چشمش غروب كردخورشيد سربريده و زينب شهاب شد

نفرين به روزگار كه در شام روسياه آتش نصيب، شيعه در اوج شباب شد

آن شام تيره با تپش گاهواره هادر آتش عطش، دل طفلان مذاب شد

مى سوخت خطبه خطبه نگاهى به شام و صبح فريادهاى شب شكن بو تراب شد

زينب نبود فاطمه ى داغديده بود«خاموش محتشم كه دل سنگ آب شد» *

فرياد را چو تيغ كشيد از نيام بغض بشنو حديث سرخ شكفتن قيام بغض

در راه عشق رفتن بى پا و سر

خوش است دامان عافيت به رهش شعله ور خوش است

مردم ز بار ننگ شما پشت دين شكست واماند آسمان و ز غم بر زمين نشست

اى فاتحان مرگ كه مستيد تا هنوزباور كنيد باد به دستيد تا هنوز

امروز گرچه در غم ما كامتان رواست فردا لباس عافيت شامتان عزاست

اى شام ناسپاس، به فردا نمى رسى مرداب تيره روز به دريا نمى رسى

مى آيد آنكه منتقم خون لاله هاست در دست آسمانى او تيغ مرتضى است «2» ***

عباس، يعنى تا شهادت يكّه تازى عباس، يعنى با شهيدان هم نوازى

عباس، يعنى عشق، يعنى پاكبازى عباس، يعنى يك نيستان، تك نوازى

عباس، يعنى رنگ سرخ پرچم عشق يعنى، مسير سبز پر پيچ و خم عشق

با عشق بودن، تا جنون، يعنى ابا الفضل رقصيدن درياى خون، يعنى ابا الفضل

______________________________

(1)- حديث باب عشق، ص 152 و 153.

(2)- همان؛ به ص 154 و 155.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1597 جوشيدن بحر وفا، معناى عباس لب تشنه رفتن تا خدا، معناى عباس

صد چاك رفتن تا حريم كبريايى صد پاره گشتن در مسير آشنايى

بى دست با شاه شهيدان دست دادن بى سر، به راه عشق و ايمان سر نهادن

بى چشم ديدن، چهره ى رؤيايى يارجارى شدن در ديده ى دريايى يار

بى لب نهادن لب به جام باده ى عشق بى كام نوشيدن تمام باده ى عشق

اين است مفهوم بلند نام عباس در ساحل بى ساحلى آرام عبّاس

يك مشك ناب عشق و دريا بى طراوت يك بارقه از حقّ و خورشيدى طراوت

وقتى كه اقيانوس را در مشك مى ريخت از چشمه ى چشمان دريا، اشك مى ريخت

در آرزوى نوش يك جرعه از آن لب جان فرات تشنه، آتش بود در تب

خون على، عباس را تقرير مى كردآيات سرخ عشق را تفسير مى كرد

وقتى ز فرط تشنگى، آلاله مى سوخت گل هاى زهرا، از لهيب ناله مى سوخت

مى سوخت در چنگال شب، باغ ستاره مى سوخت جانش از تف داغ ستاره

آمد به

سوى خيمه- اقيانوس بر دوش-آمد نداى خون حق را حلقه بر گوش

عباس بود و يارى خون خدا بوددر چلچراغ چشم او محشر به پا بود

عباس بود و لشكر شب در مقابل عباس بود و مجمر خورشيد در دل

وقتى كه قامت، پيش خورشيد آب مى كردطفل حزين عشق را سيراب مى كرد

وقتى كه دستِ دست حق از دست مى رفت تا خلوت ساقى كوثر مست مى رفت

وقتى كه چشمش تير را خوناب مى كردروى عروس عشق را سرخاب مى كرد

وقتى به چشمان خمار يار دل باخت با تير مژگان و كمان ابروان ساخت

شيرازه ى خونين قاموس وفا بودپايان او، آغاز عشق مصطفا بود

بر جرگه ى شب، رود حق گلبانگ بر زدبا گام هاى شور، آهنگ سحر زد

عباس، يعنى عشق، يعنى پاكبازى «1»هفتاد و دو آهنگ حق را هم نوازى

______________________________

(1)- آينه در كربلاست؛ ص 91- 93.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1598

سيد عبد اللّه حسينى

اشاره

سيد عبد اللّه حسينى در سال 1343 ه. ش در مشهد به دنيا آمد. از سال 1356 شمسى در حوزه ى علميه ى مشهد در مدرسه ى مرحوم آية اللّه ميلانى مشغول تحصيل شد. در سن پانزده سالگى اصول دين را به نظم درآورد و اين علاقه مندى را با به نظم در آوردن مسايل منطقى ادامه داد. در سال 1363 تحصيلات خود را در دانشگاه علوم اسلامى رضوى ادامه داد و كفايتين را به پايان رساند. وى اولين شعر جدى خود را در يكى از روستاهاى خراسان سرود و با شركت در اولين همايش سراسرى شعر دانشجويان كه طلاب نيز در آن شركت داشتند به جمع شاعران انقلاب پيوست.

حسينى براى چندين سال متمادى به عنوان مدير مركز اسلامى آفريقاى جنوبى به تبليغ و تدريس در خارج از كشور اشتغال داشت

و در حال حاضر دانشجوى دوره ى دكتراى علوم سياسى دانشگاه ويتز در ژوهانسبورگ (آفريقاى جنوبى) مى باشد. وى در گردآورى برخى از مجموعه هاى شعر همكارى و تلاش داشته و به ترجمه نمونه هايى از شعر آفريقا همت گماشته است.

شعرهاى حسينى بيشتر در قالب غزل، مثنوى و رباعى است كه در حال و هواى انقلاب، دفاع مقدس، شهدا و ساير ارزش هاى انقلاب سروده شده است.

حسينى قبل از سفر به خارج از كشور با سازمان تبليغات اسلامى مشهد كه به تشكيل گروه شعر انجاميد همكارى داشت «1».

-*-

فصل بهار گريه:

فصل بهار گريه و فصل محرّم است فصل حسين، فصل عزا، فصل ماتم است

اينك دل شكسته و اندوهبار من دل نيست، آشيانه ى اندوه عالم است

اى آبروى مكتب اسلام، اى حسين بعد از تو آسمان و زمين هاله ى غم است

در سوز سوزناك تو اى پاكتر ز آب دريا اگر گريه كنم، باز هم كم است

آن ماجراى سرخ كه تو آفريده اى زيباترين حماسه ى تاريخ آدم است

زخمى كه لب گشود چو گل روى سينه ات زيباتر از تمامى گلهاى عالم است

بر زخم هاى تازه ى ما در نبرد عشق آن دست هاى مرحمت آميز مرهم است

چشم انتظار لحظه ى سرخ شهادتم بى تو بهشت نيز برايم جهنّم است

بايد قدم گذاشت به بام بلند عرش اكنون كه نردبان شهادت فراهم است

جانا دمِ سپردن جان بر سرم بياجانم به پيشواز تو قربان مقدم است «2» ***

داشت وجدان ذو الجناح:

جوشنى از زخم بر تن، اشك افشان، ذو الجناح مثل خورشيدى، دميد از شرق ميدان، ذو الجناح

______________________________

(1)- حماسه هاى هميشه؛ جلد 1، ص 391.

(2)- اشك خون؛ ص 238.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1599 تا كنار خيمه هاى منتظر خود را كشاندحلقه اى را ديد گرد خويش گريان، ذو الجناح

زينب آمد از خيام خويش بيرون، بى قرارديده برگشته ست بى صاحب ز ميدان ذو الجناح

پرسش از حال برادر كرد، امّا در جواب ريخت- تنها- از نگاهش خون غلتان، ذو الجناح

كودكى پرسيد «بابا كو؟» جوابى چون نداشت كرد يال خويش در پاسخ پريشان، ذو الجناح

گيسوان خويش را آغشته با خون كرده بودتا ببندد با حسين اين گونه پيمان، ذو الجناح

در فراقش آن قدر بر سنگ ها كوبيد سرتا سپرد آخر به رسم عاشقان، جان، ذو الجناح

برده اند اسبان نجابت را همه از او به ارث گرچه حيوان بود، اما داشت وجدان، ذو الجناح

بود حيوان، ليك تا آخر به ميدان ايستادتا دهد درس فداكارى

به انسان، ذو الجناح

كاش من جاى تو مى بودم در آن ظهر غريب اى غبار سُم تو كحل دو چشمان، ذو الجناح

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1600

صادق رحمانى

اشاره

صادق رحمانى در سال 1344 ه. ش در شهر «گراش» فارس، در يك خانواده ى روحانى چشم به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در آنجا گذراند سپس به منظور ادامه ى تحصيل به قم رفت و در حوزه ى علميه به تحصيل علوم دينيه پرداخت و در خلال تحصيل علوم قديمه در رشته ى زبان و ادبيات فارسى نيز ليسانس خود را از دانشگاه تهران اخذ كرد و اكنون قسمت هنر و ادبيات روزنامه ى جمهورى اسلامى را اداره مى كند. «1»

شعرهاى وى به صورت پراكنده در نشريات مختلف كشور، جنگ هاى ادبى و مجموعه شعرهاى گردآورى شده انتشار يافته است.

آثار منتشر شده ى وى عبارتند از: «با همين واژه هاى معمولى»؛ «انار و بادگير»، «يك شروه سكوت» و «گزيده ادبيات معاصر شماره 120»

-*-

كاش مى گشتم فداى دست توتا نمى ديدم عزاى دست تو

خيمه هاى روز عاشورا هنوزتكيه دارد بر عصاى دست تو

از درخت سبز باغ مصطفى تا فتاده شاخه هاى دست تو

اشك مى ريزد ز چشم اهل دل در عزاى غم فزاى دست تو

يك چمن گلهاى سرخ نينواسبز مى گردد به پاى دست تو

در شگفتم از تو اى دست خداچيست آيا خونبهاى دست تو؟ ***

رباعى:

هواى هاى هاى گريه دارم به دل چون نى نواى گريه دارم

كنار چاه غم، دور از تو هر شب پريشانم هواى گريه دارم *

دلم هر جا كه باشد، غم همانجاست تمام ماتم عالم، همانجاست

دل شوريده را فردا، الهى ببر آنجا كه زينب هم همانجاست *

آن سوى افق كبوترى پرپر زددر پرده عشق نغمه اى ديگر زد

در غربت كوفه پيش چشم زينب از مشرق نيزه آفتابى سرزد *

چون حرف از غربت ديرينه مى زدنگاهم شعله در آيينه مى زد

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 3، ص 1502.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1601 غريبانه دل

من نوحه مى خوانددو دسته اشك نم نم سينه مى زد *

غروبى شانه هاى ابر لرزيددل شير ژيان و ببر لرزيد

در آن هنگامه پيش عزم «زينب»دلا ديدى كه پشت صبر لرزيد *

ستاره گريد و الماس با من شب است و بوى زخم ياس با من

تمام حزن «زينب» را بخوان بازگلوى زخمى احساس با من

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1602

قاسم مرام

اشاره

قاسم مرام فرزند حسين متخلص به «مرام» به سال 1344 ه. ش در شهرستان شيراز به دنيا آمد. تحصيلات خود را تا اخذ كارشناسى در رشته ى مديريت صنعتى از دانشگاه آزاد شيراز ادامه داد. مرام فعاليت هاى شعرى خود را از دوره ى دبيرستان آغاز نمود و سپس با حضور فعال در انجمن هاى ادبى استان بويژه «انجمن شاعران انقلاب اسلامى» به طور جدى تر به سرودن شعر پرداخت. وى در همه ى اقسام شعر طبع آزمايى كرده ولى بيشتر علاقمند به سرودن غزل است.

مرام هم اكنون در شيراز زندگى مى كند و شغل آزاد دارد.

-*-

اولين داغ:

شب، سكوت و وهم در مرداب ريخت جرعه جرعه جام خون در خواب ريخت

شب، صداى عاشقى را محو كردجاى پاى عاشقى را محو كرد

شب، زيارتگاه خورد و خواب شدموج چندين گشت تا مرداب شد

روز از زر، حكم تزوير آفريداز قضا فتواى تكفير آفريد

صاحبان نامه، نام آور شدندقاصدان نيزه و خنجر شدند!

آه! اين شب، اين شب مرگ آفرين كوفه، شهر بى ثبات و بى يقين

كوفه چندين پيش حق را كشته بوددستهايش را به خون آغشته بود

كوفه- اين بى آبروى ننگ سازاين عروس هرزه ى نيرنگ ساز

كوفه و شب، غربت و اندوه و دردمن چه مى دانم كه با مسلم چه كرد؟! ***

تا نمازش خالى از اغيار شدتيغ، محراب دعاى يار شد

تيغ، بيعت كرد با دستان اوعشق آمد، شعله زد بر جان او

عشق آمد، هستيش را پاك برداز زمينش كند و تا افلاك برد

آرى، آرى عشق غوغا مى كندعشق، مشت مرگ را وا مى كند

آسمان هر كسى آبى ترست چهره اش از عشق، عنابى تر است

عشق مى سوزد، هلاكت مى كندمى برد از خويش و پاكت مى كند

عشق چون با شوق هم آواز شدسرگذشت كربلا، آغاز شد ***

اولين داغ، اولين خون تا حسين كربلا يا كوفه، مسلم يا حسين

كوفه

را تا كربلايش راه نيست جان نامحرم ولى آگاه نيست

مسلم ابن سردار ميدان بلامسلم اين اول، شهيد كربلا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1603 مسلم اين اسطوره ى فرزانگى اين دلير عرصه ى مردانگى

مسلم اين تنهاترين، اين سربدارتيغ بر كف، زخم بر دل، داغدار

صبح مسلم ماند و يك عالم بلاصبح مسلم ماند و دشت كربلا

صبح مسلم ماند و خون و خون و خون مستى و عشق و تمنا و جنون

صبح سرزد جان فداى يار شدقاصد خون خدا بردار شد

تا قيامت، خاطر اين جنگ ماندتا ابد بر كوفه داغ ننگ ماند ***

روح بلند آفتاب:

تو، جوشش خون بو ترابى تو، روح بلند آفتابى

تو، قامت ايستاده ى خون دردى كش باده، باده ى خون

تو، سبزتر از طراوت صبح تو سرخ، چنانكه عادت صبح

عشق، عاطفه ى تو را نداردبى تو، دگر عاشقى چه دارد؟!

تو، آينه ى مجال ديدن انگيزه ى سرخ آفريدن

بر پات، ملايك اوفتاده آدم به سجود، سر نهاده

صد كشتى نوح، مانده در گل بر آب فرات مى زند دل

موسى، چو تو با كلام اعجازنگشود، زبان عقده ى راز

آن روز زبان، زبان خون بودانديشه، فدايى جنون بود

آن روز، شرر زبانه مى زدهفتاد و دو گل، جوانه مى زد

هفتاد و دو قامت فتاده سر بر كف عاشقى نهاده

هفتاد و دو عشق سر بريده هفتاد و دو دل به خون تپيده

هفتاد و دو مرد، تا ابد مردآن روز ز خون خود وضو كرد

آن روز، نماز عشق خواندندخود را به خداى خود رساندند

با قامت ايستاده ى خون كردند به حق، اعاده ى خون

امروز، من از تباز خونم من، جوشش چشمه ى جنونم

اسطوره ى خونم و قيامم ماموم نماز آن امامم

من، شعر رساى انقلابم لبيك امام را، جوابم

من، نور ستاره ى اميدم من، زنده ى هر زمان- شهيدم

ياران هله! تا ز پا نمانيم تا وادى كربلا برانيم

آنجا كه حسين، عاشقانه خون ريخت به رگ رگ زمانه

آنجا كه به رنگ سرخ

گلهاست ياران! به خدا حسين، تنهاست! ***

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1604

سپهدار حسين:

عبّاس يعنى: عشق و ايثار و شهامت يعنى: نمود بارزى اى استقامت

عبّاس: يعنى مرگ را باور نكردن يك لحظه در ناباورى ها، سر نكردن

يعنى: عروج عشق تا آن سوى ادراك يعنى: گذشتن از لب دريا، عطشناك

يعنى كه: خون، جوش جنونى تازه داردعشق، آتشى در سينه بى اندازه دارد

يعنى: به انگشت جنون دل را كشيدن جان دادن و، مهر برادر را خريدن

يعنى: تمام عاشقى پا در ركاب ست در سينه ى سالار مردان، انقلاب ست

يعنى: على پا در ركاب جنگ داردحيدر به قتل مشركين آهنگ دارد

تيغ على، در دست عباس ست اينجامه، محو چشم مست عبّاس ست اينجا

چشمى كه از مستى، غزل پرداز خم شددستى كه در پيكار عقل و عشق، گم شد

چشمى كه خونين گشت و خون را آبرو داددستى كه افتاد و جنون را، آبرو داد

چشمى كه تفسير تمام آيه ها شددستى كه در راه خدا، از تن جدا شد

چشمى كه چشم انداز درياى بلا گشت دستى كه دستاورد دشت كربلا گشت

آه اى خداى عشق! معنا كن جنون راتفسير كن در ديده ها، درياى خون را

واكن ز پاى بغض، زنجير تغافل تا در ميان سينه ها، آتش كند گل

آخر تمام واژها گنگ اند اينجاهرگز نشايد قطره را، تفسير دريا

آنان كه در مدح تو مرواريد سفتندجز قطره يى از بحر بى پايان نگفتند

اينجا زبان واژه مى گيرد ز حيرت مى سوزم از شرم تو سر تا پاى غيرت

مردانگى، بر پاى تو سر مى سپاردمردى اگر دارد نشانى، از تو دارد

از توست، گر روح فتوت سرفرازست گر بيرق مردانگى در اهتزازست

از هُرم لب هاى تو، آب آتش گرفته از شرم، جان آفتاب آتش گرفته

تو، مظهر مهر و وفائى در رشادت تو، ساقى عشقى و سقّاى شهادت

تو، پور حيدر، تو سپهدار حسينى حقّا كه تو، تنها

تو سردار حسينى

تنها تو فهميدى صداى تشنگى رابر آب دادى جاى پاى تشنگى را

تو، يادگار حيدر كرّار بودى تو، عشق را تا آخرين دم يار بودى ***

غزل:

با خويش مى برند مسيحاى خسته راتا وا كنند بغض صليب شكسته را

آينه عبرتى است كه باور نمى كندنقش حرام نطفه در خون نبسته را

ديريست آهوان رسالت چمن چمن در خون چريده اند مضامين بسته را

صياد يك تپش به تمنا نمى رسدصيد به خون تپيده ى از بند رسته را

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1605 رنگ عبور خط تمنا نمى كشددر اين كوير پاى به زنجير بسته را

تنها امام عاطفه تفسير مى كنددر پيچ و تاب داغ، نماز نشسته را

از ياد خود نمى برد اين سرخ منحنى كوچ به خون نگاشته ى دسته دسته را

ساحل نشين عافيت از بر نمى كندشعر بلند موج نشينان خسته را ***

تا رستخيز حادثه تكرار مى شودحس غرور گمشده بيدار مى شود

سروى كه در غروب صداقت به خون نشست سر مى كشد دوباره و سردار مى شود

مردى كه يادگار عطش بود در فرات مى آيد و دوباره علمدار مى شود

دل زخم خورده مى رود از خويش هر تپش تا در حضور آينه تكرار مى شود

افسون سرخ خطبه ى بانوى لاله هابر شام شرم و شعبده آوار مى شود

زخمى كه بوى دشنه ى بيگانه مى دهدتاوان غيرتى است كه بر دار مى شود

مردى تمام عشق وآنگه هماره سرخ تا آخرين قصيده پيكار مى شود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1606

هادى منوّرى

اشاره

هادى منوّرى فرزند محمد به سال 1344 ه. ش در مشهد متولد شد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در آنجا گذراند و سپس وارد دانشكده ى علوم پزشكى دانشگاه گرگان شد و مدرك كاردانى در رشته ى پرستارى را اخذ نمود و پس از آن در رشته ى داروسازى دانشگاه مشهد به دريافت مدرك دكتراى داروسازى نائل آمد. وى از سن 24 سالگى شروع به سرودن اشعار نمود و سبك كلاسيك و شعر نو را برگزيد. شعرهاى او به صورت پراكنده در نشريات مختلف، جنگ هاى ادبى

و مجموعه شعرهاى گردآورى شده انتشار يافته است.

فعلا رياست شوراى شعر اداره ى كل ارشاد اسلامى خراسان را بر عهده دارد.

آثار او عبارتند از: گزيده ى ادبيات معاصر «شماره ى 113»، «دوباره شيعه شدم»، «قيامت حروف».

منورى علاوه بر سرودن شعر در زمينه ى قصّه نويسى نيز فعال است.

-*-

على اصغر:

از گهواره تا بلوغ راهى است كه پلك حادثه اش تند مى كند

*

به دست هاى تشنه قنوتى است كه پرندگان خدا بال مى زنند

*

نرمگاه حنجره را تير مى دودو شير، از گلوى تشنه سرازير مى شود تا گهواره ى آسمان بچرخد

*

اين مردناگهان با فتح حنجره اش دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1607 تا خدا رسيد

***

تاسوعا:

بدون دست قشنگ تر است بى صدا، بى حركت سايه هاى فردى كه نمى ميرد افتاده روى دست هاى خودش و صدايش را مرتب كوتاه ميكند برادر ... برادر ... حالا احساس خوبى داردعروج را باور كرده است روز براى سفر قشنگ است و براى ماندن هراسناك شب بوى پيراهن فرشته ها دلمه مى بندد و يكى شريان بريده را بند مى زند برادر، برادر است

***

قمر بنى هاشم:

دختران تشنه ماه را دف مى زنند و كعبه ترك مى خورد ماه از تلاطم گل خيس مى شود و علقمه باورى است كه به خشكى مى رسد

*

ماه در فرات نمى گنجدمشك را در خاك مى تكاند تا هيبت چشم هايش دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1608 همه را سيراب كند

*

تپه ورق مى خوردو دختران كعبه سيه پوش مى شوند

*

درياحقيقتى است كه تشنه مى ميرد نوحه صداى شكستن است و فرياد، غرور دامنه دارى است در گلو آتش از ثانيه ها مى گذرد و عشق مذاب تمام زمين را سيراب مى كند علم بر آسمان سلام ميكند و علمدار، با نگاه شكسته قدم برمى دارد ماه هنوز چرخ مى زند زمين مبهوت آسمان كوتاه و مسجد از صداى علمدار پر رنگ مى شود كسى لب هاى تشنه اش را نوشيد و فرات از خجالت آن آب، آب شد

***

عاشورا:

تمام كعبه را دويده است سرش را به آسمان بلند ميكند هفتاد عشق در آيينه چشمش خفته است دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1609 و تمام رسالتش به پايان رسيده است

***

ذو الجناح

بى سوار مى گرددو خيمه ها در آتش خطبه مى خوانند

***

قمار اشك:

بسم اللّه مى خوانم قنوت ديگر خود رابه پاى حضرتت مى افكنم امشب سر خود را

گلى رقصيد و سقف آسمان در حيرتم گم شدكمى از آب و خاك و عشق رستنگاه مردم شد

من از هنگامه مى گفتم كه پشت آسمان لرزيدزمين با باورى اندوهگين در ديده ام چرخيد

خدا بر بندگانش عشق مى بارد لبى تر كن جنون سنگ را از خاك باران خورده باور كن

به باران غزل هاى شما آبى تر از رودم چه مى شد زودتر مى آمدم آن روز و مى بودم

زبان شعله كم مى آورد و در وقت گل گفتن چرا از كعبه برگشتيد در هنگامه ى رفتن

به قربانگاه، هفتاد و دو تن خورشيد آوردى خدا را هر كسى مى ديد و مى فهميد آوردى

نمى دانم جنون رنگ كبودى داشت يا قرمزفقط مى دانم از نسل تو بايد گفت يا هرگز

شكوه آسمانت را ببار و قسمت ما كن امير عشق با لب تشنگان خود مدارا كن

چه ميخواهى كه در خون مى كشى مردان دينت راچرا بر خاك هاى تشنه مى سايى جبينت را

سرافرازى اگر شرط است سر را از زمين بردارخداوندا غبار از چهره ى زيباى دين بردار

هزار اما و پرسش در دهانم نقش مى بنددبگو رازى كه روى استخوانم نقش مى بندد

قمارى بود و عشقى بود و حالى بود ميدانم براى دست و دل شستن مجالى بود مى دانم

چه خواهش ها كه با نوش لبى لبريزتر مى شدعطش هاى ز لب افتاده ناپرهيزتر مى شد

و لب ها از عطش پر بود و آب از ترس مى لرزيدزمين از اين همه درياى خاك اندود مى ترسيد

چه ترسى بود من افتاده بودم سرد در بسترزمين از آسمان هر لحظه مى افتاد بالاتر

و من افتاده بودم با لبى عطشان به پاى توكه ناپيدا شوم در جزر و مدّ ربّناى تو

دهل افتاده بود و

من نمى ديدم دهلبان راحريم افتاده بود و من نمى ديدم نگهبان را

نگاه ماه بر پيشانى سرخ عَلَم افتادهوا در ابر چرخى خورد و خورشيد از قلم افتاد

عَلَم رقصيد و خون عشق جارى تا فرات آمدو مشكى تشنه لب از چشمه ى آب حيات آمد

دو دست از پيكر عباس پشت علقمه گم شدفرات آشفته ى آشفته از نفرين مردم شد

غرور مشك خالى شد ز چشم كودكان آن روزتمام رودها خشكيد زير آسمان آن روز

يكى گفتا عزادار وفاى آب شد دستى يكى مى گفت اى ماه از كدامين آسمان هستى؟!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1610 چنان اين دل به روى آسمانم اشك مى ريزدكه دريا از گلوى زخمى يك مشك مى ريزد

هوا بارانى عشق است چشم خويش را وا كن بيا نازك تر از گل! با گلوى خود مدارا كن

كجا قنداقه ى شش ماهه روى دست مى رقصدچه شيرى خورده اين كودك كه مست مست مى رقصد

صداى عشق خونين كرد اين حلقوم زيبا رارها شد از كمان تيرى كه مى بوسيد گل ها را

«هوا سرخ است» زير آسمان مى گفت نامردى«چرا اين كودك شش ماهه را با خويش آوردى؟!»

چه اصغرها ز دستت آب نوشيدند مى دانى؟چه اكبرها كه در راه تو كوشيدند مى دانى؟

على اكبر رجز مى خواند دست از خويش شستن رادل از خود بريدن را، جنون برنگشتن را

على اكبر! به ليلاى جنون درس وفا دادى اگر عاشق نبودى بوسه بر خنجر چرا دادى؟!

به لبخندى نگاهت را بپوشان چشم ها خون شدشبى ليلا تو را گم كرد و مجنون تر ز مجنون شد «1»

***

درياى احساس

يك ذو الفقار افتاده و حيدر ندارداين پيشواى كيست مردم سر ندارد

افتاده روى خاك پيشانى خورشيدافلاك مى سوزد اگر سر بر ندارد

اى آب مهر فاطمه تر كن زمين رايك خشك لب افتاده و

مادر ندارد

در پيچ و تاب علقمه عباس جارى است اما دگر دستان آب آور ندارد

از اسب مى افتد زمين، درياى احساس امّا زمين خشكيده و باور ندارد

امروز مى فهمم غريبى چيست آقايك ذو الفقار افتاده و حيدر ندارد

زيباى رنگ:

اكبر!زيباييت را شروع كن كه خدا ايستاده است كاكلت را رها كن كه بادها به سوى گيسوان تو مى وزد اكبر! زيباييت را خدا مى داند و من زيبا، زيبا، زيبا چه با شكوه شده اى كه ليلا براى ديدنت ______________________________

(1)- صبحدم با ستارگان سپيده؛ ص 206- 208.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1611 چشم مى سوزاندبالا بلند از كدام آسمانى كه زمين را بى قرار كرده اى اكبر! نگاهت را بچرخ كه منظومه هاى خشك مبهوت مانده اند

*

يال هاى اسبش رابه باد مى دهد و ليلا در گيسوان پريشان گم مى شود زيبايى در غبار مى پيچد و خنجرها بوسه هاى هراسان را تكرار مى كنند زيبايى رنگ مى گيرد و خاك زيبا مى شود «1» ______________________________

(1)- رستاخيز لاله ها؛ ص 148- 154.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1612

مهرى حسينى

اشاره

مهرى حسينى فرزند حسن در سال 1344 ه. ش در سرپل ذهاب ديده به جهان گشود. وى تحصيلات ابتدايى را در آنجا گذراند و با شروع جنگ تحميلى همراه خانواده به شهر مقدس قم مهاجرت كرده و تحصيلات خود را در مقطع متوسطه در قم گذراند پس از اخذ ديپلم به عنوان آموزشيار به مدت چهار سال به خدمت نهضت سوادآموزى درآمد. حسينى از كودكى به شعر و ادبيات علاقه ى شديد داشت و از سال 1366 شمسى به طور جدى به سرودن شعر پرداخت. وى از سال 1374 با شركت در كلاس داستان نويسى در شهر قم نوشتن داستانهاى كوتاه را تجربه كرد و اكثر نوشته هايش در زمينه ى دفاع مقدس مى باشد.

سه مجموعه شعر با نام هاى «مردان آسمانى»، «مثنوى كربلا در كربلا» و شعر منظوم «جوجه اردك زشت» و 5 مجموعه داستان با نام هاى «روزهاى ابرى»، «بام بى ستاره»، «قصّه ى پاكان»، «چشم هاى منتظر» و «ساحل كرخه» از

او به چاپ رسيده است.

-*-

دست سرسبز خدا:

كاش دستم تا زمين نينوا پر مى كشيدتا كنار دست سرسبز خدا پر مى كشيد

گفتم احساس دلم را نذر دستش مى كنم نذر دستانى كه از دنيا رها پر مى كشيد

دست ها در خون شناور بود و باران عطش بر فراز خيمه هاى كربلا پر مى كشيد

دست ها جارى كه شد در زير نعش مشك اوعطر دستانش به كام خيمه ها پر مى كشيد

تشنگى هم با تمام وسعت احساس خوددل به دريا داد و اشكش بى صدا پر مى كشيد

وقتى از ذهن عطش احساس دريا پر كشيدكاش باران از زمين بى اعتنا پر مى كشيد ***

دلشكسته:

حسين ما به هر غريب دلشكسته، رحم كردبه هركسى كه در حريم غم نشسته، رحم كرد

اگر پناه مى بريم ما به دامن حسين به بندبند هر دل ز هم گسسته، رحم كرد

شنيده ايم ما، اگر كسى كه با خلوص دل به سمت چشم هاى او دخيل بسته، رحم كرد

اگر دلى شكست و پر بهانه شد، به او بگوحسين ما به هر بى پناه و خسته، رحم كرد

غريب را رها نمى كند، چون او به ناله ى دل كبوتران بام، دسته دسته رحم كرد *

فداى حلق تشنه ات حسين جان، كه هركسى به ياد آن لب به خاك و خون نشسته، رحم كرد

زيارت «1»:

گفتى دلت هواى تربت وفا داردقصد زيارت بهار كربلا دارد

بر دوش برده اى دل شكسته را سمتِ پابوس تربتى كه عطر آشنا دارد

______________________________

(1)- براى جابر بن عبد اللّه انصارى، اولين زائر قبر امام حسين (ع).

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1613 اى مرد! بين عاشقان هميشه اين گونه دلدادگى به پاى عشق ماجرا دارد؟

با اين بهانه سفره ى دلت گشودى، چون با نعش بى سر حسين حرف ها دارد

وقتى كه ريختى به پاى عشق هستى ات هر قطره اى هزار حنجره صدا دارد

مقبول حق زيارتت كه عشق پاك توديريست شور عاشقانه با خدا دارد *

رباعى:

همه از عهد و پيمانى گذشتندچه بيگانه ز مهمانى گذشتند

نگفتند اين حسين سبط رسول است و كشتند و به آسانى گذشتند *

... و سرخى گونه ى صحرا گرفته است شقايق در شقايق پا گرفته است

كنار ساحل سبز شهادت به روى نيزه دريا جا گرفته است *

طلوع خون چه بى تاب است اين جاو جارى دست مهتاب است اين جا

به كام هر شقايق وقت رويش عطش بالاتر از آب است اين جا *

حديث درد با تو گشت تعبيردلت درس جراحت كرد تفسير

به شانه كوله بار تب كشيدن چه سنگين است در باران زنجير *

سكوت كوچه ها همرنگ غربت غريب كوچه ها دلتنگ غربت

دل آيينه در شام غريبان ترك برداشته با سنگ غربت

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1614

مجتبى طهمورثى

اشاره

مجتبى طهمورثى در سال 1344 ه. ش در قصر شيرين به دنيا آمد. قسمتى از دوران كودكى و نوجوانى را در زادگاه خود گذراند و پس از آغاز جنگ تحميلى به همراه خانواده مجبور به مهاجرت به كرمانشاه شد. ديپلم خود را در آنجا گرفت و براى ادامه ى تحصيل وارد دانشگاه شهيد بهشتى تهران شد و در رشته ى علوم اقتصادى ليسانس گرفت.

طهمورثى از نوجوانى به سرودن اشعار پرداخت و از حافظ خوانى پدر تأثير پذيرفته است. شعرهاى او به صورت پراكنده در نشريات منتشر شده است. وى هم اكنون ساكن تهران است و مميز مالياتى وزارت دارايى مى باشد و با حوزه ى هنرى نيز همكارى دارد.

از طهمورثى تاكنون كتاب «با هر بهار» كه مجموعه شعر وى مى باشد منتشر شده است.

-*-

نجابت موزون:

زنى نشسته به قتل برادرش به تماشاز خيمه گاه كبودش به برزخى ز تمنّا

زنى كه مونس درد و زنى كه همدم داغ است زنى به جذبه ى حيدر، زنى به جلوه ى زهرا

دلش، صحارى سوزان، زبان، زبانه ى آتش پر از حكايت زخم و پر از روايتِ يغما

شكسته پشتِ فلك در مقابلش چه بگويم چگونه مى برد اين غم به دوش خسته خدايا؟!

خطابه هاى غرورش، در اوج رخ نگاهش نبيند آنچه كه بيند، مگر به صورت زيبا

چراغدار ولايت در آن جنون و سياهى كسى نبوده به غير از عقيله دختر مولا

ضريح خونِ تو دل را اسير شيوه ى خود كردالا نجابت موزون، الا اسارت شيوا ***

پشت حصار حرم:

دل، پشتِ حصار حَرَمت، خسته ترين است در سايه ى ديوار تو بنشسته ترين است

بگشا گره از بال فرو بسته ى پروازكاين خيل كبوتر به تو وابسته ترين است

سازى ست شكسته دلِ آيينه تباران بنواخته اى آنچه كه بشكسته تر اين است

زنجير غلامان تو، تا نوحه گرى كردچشمان به خود تر شده سردسته ترين است

عمرى ست كه در ديده ى ما شور فرات است تا ديده به تاريخ تو پيوسته ترين است

پيشانى عشّاق تو را مِهر تو مُهر است اين نفس جبينى ست كه برجسته ترين است

نذرت چه كنم؟ غيرِ نفس هاى بريده تا هست در اندوه تو بگسسته ترين است

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1615

سيد ضياء الدين شفيعى

اشاره

سيد ضياء الدين شفيعى فرزند سيد كريم به سال 1344 ه. ش در شهر مقدس مشهد متولد شد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در مشهد گذراند و سپس به تهران آمد و از دانشگاه تهران ليسانس پيرا پزشكى و سپس فوق ليسانس ارتباطات گرفت.

شفيعى با انقلاب اسلامى ايران به عرصه ى فعاليت هاى فرهنگى- هنرى قدم گذاشت و در سال هاى دفاع مقدس به ادبيات گرايش پيدا كرد و نخستين كتابش در سال 1372 شمسى منتشر شد. از آن پس تأليفات و تحريرات متعددى در زمينه هاى مختلف شعر، نثر، نقد و ترجمه از او به چاپ رسيد مجموعا حدود بيست عنوان كتاب تاكنون منتشر كرده و همين تعداد نيز در حال انتشار دارد.

آثار منتشر شده عبارتند از: «سرود مرد غريب»، «انار»، «پشت به سايه ها و صداها»، «بر گونه هاى ماه»، «سرخ رويان زمين»، «گنج پنهان»، «افكار و انديشه هاى سيد جمال الدين اسد آبادى»، «گزيده ادبيات معاصر شماره 79 نظم»، «گزيده ادبيات معاصر شماره 3 نثر»، «سمت صميمانه ى حيات» و ...

آثار در دست انتشار: «امام خمينى، پدر انقلاب اسلامى»، «سلمان و سرانجام» (يادنامه ى جامع و كامل

در بزرگداشت شاعر فقيه سلمان هراتى)، «پرونده هاى متروك». «كفن كاغذى».

شفيعى در طول سال هاى متمادى در مراكز مختلف مسئوليت هايى داشته كه برخى از آنها عبارتند از: مسئوليت در بخش ادبيات مقاومت روزنامه سلام. مسئوليت اداره ارتباطات بنياد شهيد مركز. مسئوليت بررسى محتوايى برنامه هاى صدا و سيما، مسئوليت اداره كل روابط عمومى حوزه ى هنرى و هم اكنون مسئوليت يك موسسه ى غير دولتى و مدير هنرى شوراى هماهنگى تبليغات اسلامى را بر عهده دارد.

-*-

طوفان در سينه هاى شعله ور:

خورشيد سربرهنه و سرخرو در كرانه ى كبود آسمان ايستاده است. خيمه هاى نيم سوخته ى عصمت در محاصره ى نيزارى از نيزه هاى شعله ور شهوت آرام آرام رمق از كف مى دهند و در مظلوميتى بزرگ بر زمين مى افتند. شريان هاى خاك از خون ابا عبد اللّه (ع) جانى تازه مى گيرند، و در اين اندوه بى مثال هيچ سنگ نيست كه سرخ نگريد و هيچ باد نيست كه تا هميشه از اين سرزمين عطش به شيون نگذارد.

اين كودكان كه چنين در دشت خار و خدعه مى دوند، غزالان باغ هاى بهشتند كه از سموم مهلكه جاهليت مى گريزند و آن شيرزن كه پيامبر اندوه كربلاست فردا به تيغ ذو الفقار زبانش صبح حكومت يزيد را شام خواهد كرد.

كيست كه ترديد كند عالمگير شدن نام حسين (ع) را از پس اين نيمروز بى مثل؟ بگذار تا زبان على (ع) در كام زين العابدين (ع) بچرخد و طوفان كلمات در دار الاماره ى بوزينه ى شام در بگيرد آنوقت چشمان حيرت زده ظلم خواهند ديد رويش دوباره ى سيمرغ امامت را از خاكستر معركه ى كربلا و جان گرفتن دوباره ى شمشيرها بيقرار كاروانيان شهادت را در دستان مردان افتخار آفرين فخّ.

زخمى كه آن روز بر غيرت شيعه خورد و اندوهى كه از آن

ظهر دهم، سرنوشت علويان را در نورديد و تاوان آن خون كه بر

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1616

نسل هاى پى درپى ما ماند شورى شد كه در هلهله تمام نبردهاى پيروزمان ماند و بغضى شد كه در حنجره ى تمام شهيدان مظلوم مان شكفت.

اينك اين پرچم هاى عزا و اين كتيبه هاى سوگ، اينك اين سينه هاى شعله ور و اين اشك هاى بى دريغ، اينك اين خورشيد سر برهنه ى هر سال كربلا:

زخميم خنجر يمنى را بياوريد زنجيرهاى سينه زنى را بياوريد «1»

غزل تلخ:

گرچه روزى تلخ تر از روز عاشورا نبودآنچه ما ديديم جز پيشامدى زيبا نبود «2»

عشق مى فرمود: «بايد رفت» مى رفتند و هيچ بيم شان از تيرهاى تلخ و بى پروا نبود

خيمه ها از مرد خالى مى شد، امّا همچنان اهل بيت عشق در مردانگى تنها، نبود

آفتاب ظهر عاشورا به سختى مى گريست كودكان لب تشنه بودند و كسى سقّا نبود

آسمان مى سوخت از داغى كه بر دل داشت، آه كودكى آتش به دامن مى شد و بابا نبود

كاروان كم كم به سمت ناكجا مى رفت و كاش بازگشتى اين سفر را، باز، از آن جا نبود ***

غزل آتش:

خونى چكيد و حنجره ى خاك جان گرفت بغضى شكست و دامن هفت آسمان گرفت

آبى كه دستبوس عطش بود شعله زدآتش سراغ خيمه ى رنگين كمان گرفت

ابرى براى گريه نيامد ولى ز سنگ خون، غنچه غنچه خاك تو را در ميان گرفت

«اسبى ز سمت علقمه آمد» دگر بس است تيرى امام آينه ها را نشان گرفت

مانده ست در حكايت اين سوگ شعر من چندان كه جسم سوخت و آتش به جان گرفت

از آخرين شراره چنين مى رسد به گوش:بايد تقاص عافيت از كوفيان گرفت ***

نوحه (1)

آتشى به خيمه گاه ابرهاست گردباد تيره اى در آسمان تلخ ايستاده طعم مرگ در دهان كهكشان ______________________________

(1)- بيت از محمد كاظم كاظمى است.

(2)- «ما رأينا الّا جميلا» ما در اين واقعه، جز زيبايى، هيچ نديديم. حضرت زينب (ص).

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1617 غريب تك تك ستاره ها شكسته اند. [كهكشان خرابه اى ست ماه يك سر بريده تشت آسمانِ تيره پر ز خون]

*

دورترصداى سنج مى رسد به گوش، يك نفر غريب مويه مى كند: «باز اين چه شورش است؟»

نوحه (2)

آسمان- كمر شكسته- آه مى كشيد مرگ خويش را. ماه نوحه خوان رودى از ستارگان دردمند شد. ناگهان ميان دست هاى كهكشان شهاب كوچكى شكفت «1»

*

آسمان دوباره قد كشيد ماه سربلند شد

مرگ و مشك و ماه:

مشك تشنه ماه تشنه خيمه گاه تشنه تو ______________________________

(1)- اشاره به حضرت على اصغر (ع).

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1618 ماه از ميان نخل هاى شرمگين گذشت چشمهاى مست مرگ مشك و ماه را به خواب ديد

*

مشك سيرماه تشنه خيمه گاه منتظر ماه دستهاى خويش را به آب داد چشم هاى خويش را به آفتاب

*

مرگ همچنان به مشك خيره مانده بود تيرى از كمان پريد مشك مرد و ماه تشنه جان سپرد خيمه گاه بغض كودكان خويش را به آسمان سپرد

*

مرگ مانده بود وماه مى گذشت

*

شط- هنوز تا هميشه- رو سياه مى گذشت

*

غزل اندوه:

نوشيد خاك تشنه اندوه صدايت راپيمود چشم آسمان سمت دعايت را

گم كرد دستاس زمين در گردشى غافل دستان با تقدير چرخش آشنايت را

مى چرخد اين دستاس خالى بعد از آن بى خودمى جويد از انسان گندم گون خدايت را

مى پرسد از خود در سكوت نيمه شب هايش راز بقيع و راز ظهر كربلايت را

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1619 يك صبح بعد از آن شب سنگين زمان گم شدبر شانه مى بردند مرد خطبه هايت را *

دنيا به تنها مرد باقى مانده محتاج است مردى كه در خود دارد اندوه صدايت را

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1620

بهروز سپيد نامه

اشاره

بهروز سپيد نامه فرزند جليل در سال 1345 ه. ش در شهرستان «ايلام» ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود طى كرد و كاردانى خود را در رشته ى علوم اجتماعى از تربيت معلم كرمانشاه و سپس كارشناسى خود را در همان رشته با گرايش پژوهشگرى در دانشگاه علامه طباطبايى تهران اخذ نمود و توانست فوق ليسانس خود را در رشته ى جامعه شناسى از دانشگاه آزاد واحد مركز تهران بگيرد.

سپيد نامه فعاليت هاى شعرى خود را از سال 1367 به صورت محفلى با بعضى از دوستان شاعر همشهرى خود به طور جدّى آغاز نمود.

از ايشان تاكنون دو مجموعه گردآورى شده است: يكى با نام «صبح نقره اى» كه مجموعه شعر فرهنگيان استان ايلام است و ديگر مجموعه نثر ادبى با نام «زمزمه محبت» در رابطه با مقام معلم است.

از سپيد نامه يك مجموعه غزل با نام «بخوان اى همسفر با من» در زير چاپ مى باشد. هم چنين مجموعه شعر «گيتار باد» كه ترجمه و شرح شعرهاى «بدر شاكر السياب» است را آماده چاپ دارد.

رويكرد اصلى وى

در شعر سرودن غزل مى باشد گرچه در شعر نو نيمايى و سپيد نيز طبع آزمايى كرده است.

سپيد نامه در استخدام آموزش و پرورش است و هم اكنون مشغول تدريس در دانشگاه آزاد و ساير مراكز آموزش عالى استان ايلام مى باشد.

-*-

دريا تلاوت مى كند خورشيد را در تشت زرآيينه افشا مى كند در حيرتش خون جگر

يك سو فرات از تشنگى، مانند صحرا مشتعل و آن سوى بر دست جنون، ناى شقايق شعله ور

عريانى تيغ است در هيجاى ظهرى آتشين تنهايى چشمانى از شام يتيم آشفته تر

با خيمه هاى منتظر گيسوى باران بافته دستى كه مى گردد پى روياى مشكى دربه در

افكنده دريال جنون، سرپنجه هاى شوق راتا بشكند پيمانه با سقّاى مفقود الاثر

منظومه ى پيمان خون از كهكشان آموخته گر بر مدار الفتى ديرينه مى گردد قمر

صحرا، پريشان در شفق، غمگين تر از چشمى كه بست بر گرده هاى بى كسى، شلّاق و زنجير سفر

دريا تلاوت مى كند خورشيد را در تشت زرفرياد حيدر مى رسد از ناى خاتونى دگر ***

نينوا:

باز، اين دل، اين دل طوفانيم مى برد تا بى سر و سامانيم

انتظارى تازه دارد چشم من مى شكوفد خوشه هاى خشم من

چشم من چندى است قحطى خورده است در عزاى اشك هاى مرده است

خسته ام من، خسته ام، درمانده ام از گروه عاشقان جا مانده ام

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1621 در عزاى آل شبنم، سوختم آه! اى اندوه مبهم، سوختم!

سوختم، آتش گرفتم، واى من مى تراود كربلا از ناى من

مى شكوفد خونِ دل با ياد اومن خرابم از جنون آباد او

ساقى امشب باده ام افزون بده باده اى با ساغر مجنون بده

ساقى امشب بيقرارم، آتشم دردهاى بى پناهى مى كشم

آتشم من آتشى افروخته سينه اى دارم عزا اندوخته

سينه ام جاى عزاى آدم است«سينه مالامال درد» و ماتم است

آه اى من، اى من گمگشته ام اى من غرق توهّم گشته ام

سالها در انتظارت، سوختم ز اشتياقت شعله ها اندوختم

العطش اى ابر رحمانى ببارسوختم در شعله هاى

انتظار

راهى دشت رهايى گشته ام باز امشب كربلايى گشته ام

كربلا در سينه ى دل خسته هاست كربلا از باقى مردم جداست

زينب اينجا بس غريب افتاده ست خطبه هايش، بى نصيب افتاده ست

خطبه يعنى: اعتراضى آتشين خطبه يعنى: درد زين العابدين

خطبه يعنى: همچو زينب استواربا تبسّم ايستادن پاى دار

خطبه تجديد حسينى ديگر است امتثالى از علىّ اكبر است

خطبه زخم خونى احساس بودخشم آتش پرور عباس بود

خطبه يعنى: تشنگى آموختن در كنار آب، لب را دوختن

خطبه يعنى: زن حريم پاكى است جلوه يى از حجب و از بى باكى است

خطبه يعنى ذو الجناح بى سواربرگ ريزان خزان در نوبهار

گريه ى مشك است بر صحراى خشك بوسه ى فيروزه بر لبهاى خشك

شعله اى در كوچه باغ ارغوان آتشى بر ناى سرباز جوان

خطبه يعنى خيمه هاى شعله ورعقده ها از مردمان بى خبر

رقص شلاق است بر جانهاى پاك پيكر عشق است بر ديباى خاك

خطبه يعنى با على افروختن با مصيبت هاى زهرا سوختن

با على در نيمه شب هاى غريب هم نوا با ناله هاى «أَمَّنْ يُجِيبُ»

ديده از «امِّ ابيها» كندن است وز نوايش سينه را آكندن است

آن كه مست از باده ى تلخ شب است آشنا كى با نواى زينب است ***

اين چه شورى است كه اين گونه بلا خيز شده نيزه زارى به قدوم قدمش تيز شده

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1622 چه بهارى است كه گل زخمِ تن صاعقه هاچلچراغ شب تنهايى پائيز شده

زورق عشق كه طوفان بلا ساحل اوست محو ديدار طلوعى شررانگيز شده

محو ديدار طلوعى كه خدا در نگهش آخرين نوحه ى مرغان شباويز شده

اين چه شورى است كه چون صبح قيامت آفاق آسمان نگهش صاعقه آميز شده

مگر از كام عطشناك وفا شرم نكرددست پيمان شكنان كاين همه خون ريز شده

نه فقط ناى فلك بقچه به دوش غم اوست ديده ى عرش خداوند چنين، نيز شده

در هم آوايى موزون عطش پيمايان رمضان تا به ابد پرده ى پرهيز شده

جوهر عشق! كه شعرت

سَيَلانت جارى است ديده ى قافيه از داغ تو لبريز شده

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1623

مرتضى اميرى اسفندقه

اشاره

مرتضى اميرى اسفندقه فرزند حسين در سال 1345 ه. ش در تهران پا به عرصه ى گيتى نهاد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در مشهد گذراند و ادامه ى آن را در مقطع كارشناسى در رشته ى ادبيات فارسى در دانشگاه تبريز به پايان برد.

اميرى سرودن شعر خويش را مرهون تشويقها و راهنمائى هاى مرحوم حاج شيخ محمد باقر صاعدى خراسانى كه از علماى بنام خراسان بود مى داند، و سپس با حضور فعال در انجمن هاى ادبى خراسان از شاعران پيش كسوت و متقدم آن ديار چون مرحوم احمد كمالپور «كمال»، مرحوم ذبيح اللّه صاحبكار «سهى» و استاد محمد قهرمان بهره هاى وافر برد و بر تعميق و غناى شعر خود افزود.

از اميرى تاكنون چند كتاب در زمينه ى شعر و شاعرى به بازار نشر راه يافته است كه از آن جمله مى توان از: كتاب «قتيل قبله»، «رستاخيز حركات»، «اين شرح شرحه شرحه» كه تحقيقى پيرامون تجلى ماه مبارك رمضان در ادوار شعر فارسى است، «گزيده ادبيات معاصر شماره 34» و «بازوان مولايى» اشاره نمود.

اميرى اسفندقه در قالب كلاسيك متمايل به سرودن شعر با زبان معاصر است و در شعر نو قالب نيمايى را بهتر مى سرايد.

وى در سال 1366 به استخدام آموزش و پرورش درآمد و هم اينك به عنوان معلم در مدارس مشهد تدريس مى كند.

-*-

غزل حر (1):

عاقبت جان تو در چشمه ى مهتاب افتادپيچشت داد خدا، در نفست تاب افتاد

نور در كاسه ى ظلمت زده ى چشمت ريخت خواب از چشم تو اى شيفته ى خواب افتاد

چشمه شد، زمزمه شد، نور شد و نيلوفرآن دل مرده كه يك چند به مرداب افتاد

كارت از پيله ى پوسيده به پرواز كشيدعكس پروانه برون از قفس قاب افتاد

عادتت بود كه تكرار كنى

بودن رااز سرت زشتى اين عادت ناباب افتاد

ماه را بى مدد طشت تماشا كردى چشمت از ابروى پيوسته به محراب افتاد

چه كشش بود در آن جلوه ى مجذوب مگركه به يك جذبه چنين جان تو جذاب افتاد

شهد سرشار شهادت به تو ارزانى بادآه از اين مردن شيرين، دهنم آب افتاد

امشب از هرم نفس هاى اهورايى توگرم در دفتر من اين غزل ناب افتاد ***

غزل حر (2):

حسين آمد و آزاد از يزيدت كردخلاص از قفس وعده و وعيدت كرد

سياه بود و سياهى هر آنچه مى ديدى تو را سپرد به آيينه، روسپيدت كرد

چه گفت با تو در آن لحظه هاى تشنه حسين؟كدام زمزمه سيراب از اميدت كرد؟

به دست و پاى تو بار چه قفل ها كه نبودحسين آمد و سرشار از كليدت كرد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1624 جنون تو را به مرادت رساند ناگاهان عجب تشرّف سبزى! جنون مريدت كرد

نصيب هركس و ناكس نمى شود اين بخت قرار بود بميرى، خدا شهيدت كرد

نه پيشوند و نه پسوند، حرّ حرّى توحسين آمد و آزاد از يزيدت كرد ***

خطبه ى ناخوانده:

حاجيان را گفت: آن جا كعبه عريان مى شوددر طواف كعبه آن جا جسم تان جان مى شود

حج منم چشمانتان را وا كنيد اى حاجيان كعبه بى من از شما مردم گريزان مى شود

استطاعت هر كه دارد مى شود ملحق به من هركه نامرداست پشت كعبه پنهان مى شود

گفت: در ذى الحجه ى امسال شورى ديگر است گفت: در ماه محرّم عيد قربان مى شود

آمد و در كربلا با آشنايان خيمه زدگفت با ياران كه فردا ظهر توفان مى شود

گفت با ياران كه فردا خطبه ى ناخوانده اى گرم از نهج البلاغه باز عنوان مى شود

خطبه خواهد خواند فردا خواهرم بى ذو الفقارگفت فردا كاخ ظلم از ريشه ويران مى شود

آمد و افتاد چشم حرّ به چشم روشنش مشكل حرّ با نگاهى گرم آسان مى شود

حاجى از كاروان وامانده اى گرد حسين يك شبه مى گردد و در كعبه مهمان مى شود

آمد و در كربلا حج را نمايش داد و رفت آن نمايش همچنان بى پرده اكران مى شود ***

عزم قيام:

با حاجيان ساكن، حجّت تمام كردى از كعبه دل بريدى، عزم قيام كردى

گفتى كه جدّ من گفت، اين حجّ آخر توست اتمام حجّت آن جا، با خاص و عام كردى

يك مشت خون خود را، بر آسمان فشاندى اى آسمان دوباره، شُرب مدام كردى

زمزم به جوش آمد، اصغر به گريه افتادخون گلوى او را، تا استلام كردى

در كعبه حاجيانى، با رمى جَمْرَه سرگرم در كربلا تو امّا، حج را تمام كردى

احرام بستن تو، آن سال حالتى داشت ماه محرّمت را، ذى الحجه نام كردى

لبّيك بود آن سال، ذكر تشهّد توخواندى نماز صبح و در دل سلام كردى «1»

______________________________

(1)- رستاخيز لاله ها؛ ص 23.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1625

محمد حسين جعفريان

اشاره

محمد حسين جعفريان فرزند محمد كاظم در سال 1346 ه. ش در شهر مقدس مشهد ديده به جهان گشود تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود به اتمام رساند. سپس در رشته ى اقتصاد بازرگانى در مقطع كارشناسى در دانشگاه مازندران ليسانس گرفت و فوق ليسانس خود را در همان رشته در دانشگاه شهيد بهشتى تهران اخذ نمود، در حال حاضر نيز در رشته ى ادبيات فارسى در دانشگاه آزاد اسلامى تهران در مقطع كارشناسى ارشد مشغول به تحصيل است كه در مراحل انتهايى تحصيل خود مى باشد.

جعفريان از سال 1327 به طور جدى به كار سرودن شعر پرداخت. وى در شعر كلاسيك در قالب مثنوى و در شعر آزاد قالب شعرى سپيد را از ساير قوالب بهتر مى سرايد.

از جعفريان كتاب هاى متعددى در نظم و نثر به چاپ رسيده كه مجموعه شعر «پنجره هاى رو به دريا»، «گزيده ادبيات معاصر شماره 12»، و سفرنامه افغانستان به نام «شانه هاى زخمى پامير» از جمله آنهاست. ضمنا چند مجموعه

شعر گردآورى شده در كارنامه شعر وى وجود دارد كه از آنها مى توان «فرياد پشت پنجره جهان» را نام برد.

جعفريان از سال 1376 به مدت دو سال رايزن فرهنگى ايران در افغانستان بوده است. وى علاوه بر سرودن شعر، روزنامه نگار و مستند ساز خوبى نيز هست كه تاكنون مستندهاى متعددى از وى در سيماى جمهورى اسلامى پخش شده است. وى هم چنين با جرايد و مطبوعات همكارى نزديك دارد.

-*-

بهانه ى وجود:

ابتداى كربلا غدير نيست، كربلا بهانه ى وجود بودابرهاى خون فشان نينوا، اشك هاى حضرت ودود بود

پيش از مسيح و نوح و دانيال، اين حكايتى است دور، كربلاآن سپيده دم كه چاه كينه ها، بر برادران دهان گشود، بود

گرچه ماتم است و آتش و عطش، اين همه پلى براى گريه نيست از شعور عاشقى در اين جهان، كربلا هر آنچه هست و بود، بود

كربلا خجالتى است پر گناه، در شبى كه ما سكوت، ما نگاه در شبى كه از دريغ و خشم و شرم، صورت ستارگان كبود، بود

سيلى هميشه اى است كربلا، تازيانه اى عميق و دردناك آنچه را كه زمانه ى پلشت، در وجود آدمى نبود بود

كربلا پس هبوط آدمى، از غرور آسمان به اين مغاك بخت تا خداى خود گريختن، بخت با شكوه يك صعود بود

بعد از آن روح كودكى، در شبانه ى فرات ديده شداين همان كبوترى كه با حسين، تير در گلو به خون غنود بود

بعد از آن در آن ديار بى صفت، عقده و حقارت و ركود بودمعنى سپيدها سياهى و معنى فرازها فرود بود

ابتداى كربلا غدير نيست، ابتدا همان شروع خلقت است كربلا ستيز با خود و جهان، كربلا هر آنچه هست و بود بود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1626

سعيد بيابانكى

اشاره

سعيد بيابانكى به سال 1346 ه. ش در خمينى شهر اصفهان به دنيا آمد، تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در آن شهر گذراند، و در رشته ى مهندسى كامپيوتر دانشگاه اصفهان فارغ التحصيل شد.

از سال 1364 هجرى به اهالى آبادى سر سبز شعر و ادب پيوست و آثارش در صفحات ادبى مطبوعات كشور به چاپ رسيده است. خود مى گويد: «رشد اوليه ى شعر را مديون انجمن ادبى سروش خمينى شهر كه محفلى سرشار از

صفا و خالى از كينه بود مى دانم و رشد ثانويه ى خود را در فضاى دانشگاه حس مى كنم».

وى يكى از شاعران جوان و خوش ذوق و غزل سراى امروز است كه در قالب هاى ديگر شعرى نيز طبع آزمايى كرده است. از وى تاكنون دو مجموعه شعر با نام «رد پايى در برف» و «نيمى از خورشيد» چاپ و منتشر شده است.

-*-

اسبهاى بى ركاب:

پر برمى دارد امشب آفتاب از نيزه هامى دمد يك آسمان خورشيد تاب از نيزه ها

مى شناسى اين همه خورشيد خون آلود راآه، اى خورشيد زخمى رخ متاب از نيزه ها

كهكشان است اين بيابان چون كه امشب مى دمدماهتاب از خيمه ها و آفتاب از نيزه ها

ريگ ريگش هم گواهى مى دهد روز حساب كاين بيابان خورده زخم بى حساب از نيزه ها

يال هايى سرخ و تن هايى به خون غلطيده است يادگار اسب هاى بى ركاب از نيزه ها

آرزوى آب هم اين جا عطش نوشيدن است خواهد آمد العطش ها را جواب از نيزه ها

باز هم جارى است امشب رودرود از سينه هابس كه مى آيد صداى آب آب از نيزه ها

گرچه اين موج موج تشنگى ها جارى است مى تراود چشمه چشمه شعر ناب از نيزه ها «1» ***

سپيدار:

عشق هر روز به تكرار تو برمى خيزداشك هر صبح به ديدار تو برمى خيزد

اى مسافر به گلاب نگهم خواهم شست گرد و خاكى كه ز رخسار تو برمى خيزد

مگر اى دشت عطش نوش گناهى دارى كآسمان نيز به انكار تو برمى خيزد؟

تو به پا خيز و بخواه از دل من برخيزدحتم دارم كه به اصرار تو برمى خيزد

شعرى خوانم و يك دشت، غم و آهن و آه از گلوى تر نيزار تو برمى خيزد

مگر آن دست چه بخشيد به آغوش فرات كه از آن بوى علمدار تو برمى خيزد

پاس مى دارمت اى باغ كه هر روز بهاربه تماشاى سپيدار تو برمى خيزد

اى كه يك قافله خورشيد به خون آغشته بامداد از لب ديوار تو برمى خيزد

______________________________

(1)- مجموعه شعر «نيمى از خورشيد»؛ ص 19 و 20.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1627 كيستم من كه به تكرار غمت بنشينم عشق هر روز به تكرار تو برمى خيزد «1» ***

عصر عاشورا (1):

دشت مى بلعيد كم كم، پيكر خورشيد رابر فراز نيزه مى ديدم سر خورشيد را

آسمان گوتا بشويد با گلاب اشكهاگيسوان خفته در خاكستر خورشيد را

بوريايى نيست در اين دشت تا پنهان كندپيكر از بوريا عريان تر خورشيد را

چشم هاى خفته در خون شفق را واكنيدتا ببينيد كهكشان پرپر خورشيد را

نيمى از خورشيد در سيلاب خون افتاده بودكاروان مى برد نيم ديگر خورشيد را

آه اشترها چه غمگين و پريشان مى روندبر فراز نيزه مى بينم سر خورشيد را «2» ***

عصر عاشورا (2):

شن بود و باد، قافله بود و غبار بودآن سوى دشت، حادثه چشم انتظار بود

فرصت نداشت جامه ى نيلى به تن كندخورشيد سر برهنه لب كوهسار بود

گويى به پيشواز نزول فرشته هاصحرا پر از ستاره ى دنباله دار بود

مى سوخت در كوير، عطشناك و روزه دارنخلى كه از رسول خدا يادگار بود

نخلى كه از ميان هزاران هزار فصل شيواترين مقدّمه ى نوبهار بود

شن بود و باد، نخل شقايق تبار عشق تنديس واژگون شده اى در غبار بود

مى آمد از غبار، تب آلود و شرمسارآشفته يال و شيهه زن و بى قرار بود

بيرون دويد دختر زهرا ز خيمه گاه برگشته بود اسب، ولى بى سوار بود «3»

______________________________

(1)- همان؛ ص 25 و 26.

(2)- همان، ص 21 و 22.

(3)- همان، ص 23 و 24.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1628

بهزاد پور حاجيان

اشاره

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1628 بهزاد پور حاجيان ..... ص : 1628

زاد پور حاجيان فرزند احمد به سال 1346 ه. ش در شهر آبادان ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و قسمتى از متوسطه را در آبادان گذراند. سپس عازم مشهد گشت و پس از اخذ ديپلم در دانشگاه مشهد در رشته پزشكى پذيرفته شد و موفق به اخذ مدرك دكتراى پزشكى گرديد.

وى فعاليت هاى شعرى خود را از سال 1372 شمسى آغاز كرد. خود معتقد است كه گرماى سرزمينش سختى شعرش را متلاطم كرده و زبان را به آتش گشوده است. در بدو امر با انجمن ادبى دانشكده ى پزشكى محل تحصيل و سپس با همكارى با سازمان تبليغات اسلامى و اداره ى ارشاد مشهد شروع به سرودن اشعار نمود و شعرهايش در مطبوعات استانى و سراسرى انتشار يافت.

از پور حاجيان كتاب «قيامت حروف» كه مجموعه نثر عاشورايى ايشان است در سال 1382 چاپ و

منتشر شده است. اين نثر پيش از اين به صورت يك برنامه ى ده قسمتى از راديوى صداى مشهد پخش شده بود.

دو كتاب نيز از ايشان در زير چاپ مى باشد: «اسطوره عشق» كه مجموعه ى شعر وى در رابطه با سردار شهيد رستمى است و كتاب شعر براى كودكان با نام «ديو رنگ پريده» كه در راستاى شعر جبهه و جنگ مى باشد. وى قالب غزل و مثنوى را براى سرودن شعر برگزيده است.

دكتر پور حاجيان علاوه بر طبابت، عضويت در شوراى سياستگذارى شعر استان را در كارنامه ى فعاليت هاى ادبى خود دارد.

-*-

سبز عطش:

بردار اى شكسته! سر از بستر عطش روياى آب مانده به بغض تر عطش

بالاتر از نگاه كويرت نفس بكش چرخى بزن به وسعت بال و پر عطش

از پيچ و تاب صاعقه، سرتاسر فرات تن داده موج موج به خاكستر عطش

دستان تو اجازه ى سرخى ست تا خدالب هاى تو شراره سرودند در عطش

برخيز در قيامت اين تيغ ها برقص در اين سكوت سوخته، اين محشر عطش

در ارتفاع تيغه ى شمشير مانده اندسرهاى خاك خورده ى بى پيكر عطش

زانو بزن به خاك در اين دشت خفته اندمردان بى تكلّف نام آور عطش ***

تكرار تاريخ:

به فتواى عطش رقصيده لب تشنه ترى در بادزمين دف مى زند بر پاره هاى پيكرى در باد

به آتش مى نشيند استخوان هاى فرات از شرم مكدّر گشته روى ماه از خاكسترى در باد

سكوتم شيهه ى زخم است، من شاعرتر از تيغم تو لب وا مى كنى، من مى زنم بال و پرى در باد

به اصرار جدال شانه و شمشير مى ديدم زمين بوسيد دست زخمى آب آورى در باد

هلا اى واژه هاى واژگون در من غزل ريزيدكه بر پا كرده ام يك بار ديگر محشرى در باد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1629 تو عصيان كرده اى اما فقط تكرار تاريخ است به ننگ كوفه اى چرخيده تيغ حيدرى در باد ***

معراج:

نفرين به اين غروب ملال آور كبوداين وسعت ترك زده ى مرمر كبود

تقدير زخم خورده ى زهرا و حيدر است اين فرق نيم گشته و آن پيكر كبود

از چشم هاى مرثيه جارى نمى شونداين ابرهاى منجمد ابتر كبود

دريا به احترام نگاهش قيام كردمعراج عاشقانه ى آب آور كبود

انگار در سكوت زمين خاك مى خوردتاريخ خون گرفته ى سرتاسر كبود

برخيز انزواى خودت را تمام كن اى افتخار گمشده! اى پرپر كبود ***

خطبه ى خون:

وقتى گلوى حادثه را طى كرد، فرياد در شهادت عاشورالرزيد پشت سخت هزاران كوه در امتداد غربت عاشورا

مردى ميان شعله تبسّم كرد، شمشير در نيايش خود چرخيدچرخيد تا نهايت خون چرخيد، چرخيد تا اجابت عاشورا

از لابه لاى پنجه ى او مى ريخت، دريا، كه در تراكم مشتش بودظهرى كه شانه هاى زمين مى سوخت، در آتش قيامت عاشورا

آغوش سرد خيمه تكان مى خورد، خورشيد در محاصره جان مى دادشب در ميان خطبه ى خون غلتيد با لهجه ى اسارت عاشورا

امشب هواى نافله دارم من، اى آسمان غرور مرا نشكن اى چشم چكّه چكّه عبادت كن، اى لب بخوان زيارت عاشورا «1» ***

سماع خون

در سماعى به دف خون تو عصيان كرديم شعله برخاست و مشق شب طوفان كرديم

گردبادى دف و آيينه به دستم بدهيدبه همان دست كه آيينه شكستم بدهيد

اقتدا كرده نمازم به دو ركعت طوفان حال مجنون مرا، كرده شفاعت طوفان

بگذاريد، كه تن، طور تكلّم باشدروح در سفسطه ى آينه ها گم باشد

بگذاريد كه آتش به دهان تازه كنم كربلايى شوم اين بار زبان تازه كنم

خون پرخاشگرم از رگ طاقت رد شدمتلاطم شد و دريا شد و دريا مد شد

كتف، سنگين شد و زانوى قدم مى لرزدناز دف خوردن پولاد علم مى لرزد

دست مى چرخد و در سينه دلى خون جگر است- تن، تن آزرده ى تاوان- كبود اثر است

بال مى ريزد و سيمرغ قفس مى شكندتاب سنگينى اين سوگ نفس مى شكند

نفسى خون جگر از شوق شهادت تا عشق نفسى مانده در اوراق شهادت با عشق

تيغ مى رقصد و تن، نازك خلعت دارداين نمازى ست كه هفتاد و دو ركعت دارد

______________________________

(1)- رستاخيز لاله ها؛ ص 38 و 39.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1630 مرد مى بارد از اين معركه ها خونين ترسرخ مى رقصد و مى رقصد از اين رنگين تر

سرخ چرخى زده تا شب

بتكاند گيسورگ و فوّاره ى ماه و بدن و تيغ و گلو

موج سنگين شد و كفران رگ و آهن شداز بهشت تن و از دوزخ پيراهن شد

متبرّك شد و خاك از صف مردان كويربرشى ريخته از عرش به دامان كوير

ناز اين خاك، شهيدانِ شفاعت دارداين نمازى ست كه هفتاد و دو ركعت دارد

رود، اشراق لب و همهمه ى تن شده بودعطش آميخته با علقمه ى تن شده بود

شعله نازك شد و فواره ى تن مى افتادسمت خورشيد بدن پشت بدن مى افتاد

طبل طوفانِ اذانى كه موذن مى زدالرحيل نفسى بود كه «هل من» مى زد

مرد مى كوفت و ناورد جنون مى طلبيداهل بيتى به علمدارى خون مى طلبيد

مرد مى خواست و طبل تب طوفان مى كوفت پنجه در پنجه به بى تابى ياران مى كوفت

آمد از مرقد آتش، يله مردان خروش گرد بادى به قدم كوفته، خورشيد به دوش

گرد بادى به قدم تاخته آيينه به دست چون همان دست كه آيينه ام افتاد شكست

گرد بادى دف و آيينه به دستم بدهيدبه همان دست كه آيينه شكستم بدهيد

شطح در نافله مى رقصد از انبوه صدانوحه اى طنطنه مى بافد از اندوه صدا

اوج مى گيرد و اشكِ پريان، دل شده است كربلا وحى بزرگى ست كه نازل شده است

بعد از آن همهمه ها، خون جگر، لب شده بوداشكِ خورشيد، علمدارى زينب شده بود

بعد از آن وحشت شب، خانه نشين دل شدآسمان آمد و بر تشت طلا نازل شد

كاروان عطش آمد به طواف بدنى تشنه كامان اولو العزم به دنبال تنى

بر تن خاك غروب بدن گل مى رفت چشم تا حوصله ى تُردِ تحمّل مى رفت

اشك شفاف شد و گونه ى شب عريان شدماه بى تاب ترين نافله ى مژگان شد

نفسم نوحه شد و نوحه لبالب رقصيددست در سينه چو بوداى مقرّب رقصيد

نفسم شعله شد و شعله شتابان افتاددر شهودِ يَم خورشيد چو طوفان افتاد

كربلا

آمد و هفتاد و دو ملت گل كردتيغ رقصيد و رسولى به نبوت گل كرد

كربلا شعشعه ى سرخ رسول غزل است كربلا شيعه ترين شعر كتاب ازل است

كربلا آمد و پيغمبر خون معجزه كردمردى از جنس رسولان جنون معجزه كرد

شطح پاشيد و شتك خورد و در آسيب شكست سرخ چرخى زد و بر صورت خورشيد نشست

زائران تحفه اى از كوفه برات آوردندشرم از خيس كدورت ز فرات آوردند

عطشى آمد و لبهاى تَرَك پر خون شدسرخ چرخى زد و از باور رگ، بيرون شد

عطشى آمد و رگ هاى مقرب رقصيدشعله در آتش زرتشت لبالب رقصيد

گردبادى دف و آيينه به دستم بدهيدبه همان دست كه آيينه شكستم بدهيد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1631

بابك نيك طلب

بابك نيك طلب فرزند احمد به سال 1346 ه. ش در تهران متولد شد. دوره ابتدايى و متوسطه را در تهران به پايان برد و توانست در دانشگاه پيام نور به اخذ ليسانس زبان و ادبيات فارسى نايل آيد. نيك طلب از 16 سالگى به سرودن شعر پرداخته است، و كه اشعارش در اغلب مجلات به چاپ رسيده است.

از نيك طلب دو مجموعه شعر مستقل براى نوجوانان به نام هاى «يك پيشواز روشنى» و «نردبانى از ستاره» به چاپ رسيده است هم چنين مجموعه هاى: «پنجره هاى آسمان (1)»: مجموعه 72 شعر شاعران كودك و نوجوان براى خدا، «پنجره هاى آسمان (2)»: مجموعه 72 شعر شاعران كودك و نوجوان براى 14 معصوم، به زيور طبع آراسته گرديده است.

بابك نيك طلب هم چنين روى اشعار شاعران گذشته كار كرده است و گزيده اشعار آن شاعران را به نام هاى «حافظ امروز»، «سعدى امروز»، «مولوى امروز»، «نظامى امروز» و «فردوسى امروز» كه به ترتيب گزيده اشعار ديوان

حافظ، بوستان سعدى، غزليات شمس، ليلى و مجنون و حماسه رستم و سهراب است و هم چنين گزيده اشعار وحشى بافقى را به بازار نشر عرضه نموده است.

وى عضو شوراى شعر كانون پرورش فكرى كودكان و نوجوانان و سرويراستار انتشارات كانون پرورش فكرى مى باشد.

-*-

ماه خورشيد و گل و شبنم رسيدماه اشك و شيون و ماتم رسيد

تازه شد داغ شقايق هاى باغ باز هم از راه ماه غم رسيد

قلب من مثل پرستويى رهادر هواى آشنا پر مى زند

مى رود تا دشت سرشار از عطش چشمه ها را يك به يك سر مى زند

باز مى پيچد صداى تشنگى در سكوت سرد صحراى صبور

آسمان اى مهربان، آبى رسان بر گلوى تشنه ى گلهاى نور

اى خدا فردا نمى آيد چراباز امشب كودكان لب تشنه اند

گريه كن اى ابر باران گريه كن غنچه هاى بى زبان لب تشنه اند

باز هم از راه ماه غم رسيدماه اشك و شيون و ماتم رسيد

تازه شد داغ شقايق هاى باغ ماه خورشيد و گل و شبنم رسيد دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1632

جلال محمدى

اشاره

جلال محمدى فرزند رضا قلى به سال 1346 ه. ش در تبريز به دنيا آمد. تحصيلات ابتدايى و مقدماتى خود را در زادگاهش به پايان رساند.

از سال 1361 شمسى و با همكارى با مطبوعات فعاليت هاى شعرى خود را به طور جدّى آغاز نمود.

از جلال محمدى تاكنون مجموعه شهرى هاى «ارمغان آفتاب»، «هبوط»، «تيغ و تغزل» و «قبيله خورشيد» چاپ و منتشر شده است. از وى هم چنين گزيده غزليات بيدل با مقدمه اى در بيدل شناسى و ترجمه اى از اشعار شعراى معاصر جمهورى آذربايجان با نام «ديدار ساحل» به زيور طبع آراسته گرديده است.

از محمدى مجموعه شعرى به زبان تركى به نام «نامت شكوفا مى شود» نيز در ايران و كشور آذربايجان چاپ

شده است.

جلال محمدى از شاعران غزل سرا است كه با زبان معاصر شعر مى سرايد. وى مسئول واحد ادبيات حوزه هنرى آذربايجان شرقى و سردبير هفته نامه ى منطقه اى به نام «ميثاق» مى باشد.

-*-

مهتاب در آب:

خاندان على و ننگ مذلّت؟ هيهات!دامن فاطمى و لكّه ى بيعت؟ هيهات!

عَلَم حادثه بردار! سفر بايد كردپاى در معركه بگذار! خطر بايد كرد

بار بربند! دگر ترك وطن بايد گفت تيغ برگير! كه با تيغ سخن بايد گفت

جاده در جاده به ديدار خدا بايد رفت خسته، پاى آبله تا كربُ بلا بايد رفت

طاقت هجر ندارى، ره هجرت باز است پاى گر هست تو را، جاده جنت باز است

فصل وصل است گر از فاصله ها در گذريد!اى مجانين حق از سلسله ها در گذريد!

سر به شمشير سپاريد! كه تقدير اين است شكوه زنهار! كه تاوان جنون سنگين است

عشق گويد كه از اين مرحله چون بايد رفت بى سر و بى كفن آغشته به خون بايد رفت

«هر كه دارد هوس كرب و بلا بسم اللّه هر كه دارد سر همراهى ما بسم اللّه» *

خيمه را نيز دمى چند به ظلمت بسپار!راه رجعت به سلامت طلبان وا بگذار!

هر كه را ذوق جراحت نبود برگرددهر كه را شوق شهادت نبود برگردد

بگريزند از اين دشت كه راحت طلبندبستيزند كه جانباز و جراحت طلبند

باز گردند از اين عرصه كه نامردانندعاقبت باره و تن پرور و بى دردانند

سايه ها در دل ظلمت ز سحر بگريزندهان كه فردا سرو شمشير به هم خواهد خورد

بگذاريد كه خادمان ز خطر بگريزندسايه ها در دل ظلمت ز سحر بگريزند

هان كه فردا سرو شمشير به هم خواهد خوردسرنوشت همه با تيغ رقم خواهد خورد *

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1633 عشق طوفان جنونى دگر انگيخته بودعطش و حنجر و خنجر به

هم آميخته بود

آسمان در قدح تشنه هفتاد و دو صبح يك افق باده ز درياى شفق ريخته بود

ما نه هفتاد و دو شوريده از آن مدّعيان همه را عشق به غربال بلا بيخته بود

پى هفتاد و دو حلقوم خروشان، باطل تيغ در تيغ سكوت و ستم آويخته بود

در شگفتم كه كسى جز شهدا زنده مشدعشق از آن محشر كبرى كه برانگيخته بود *

محشرى بود تماشايى و عاشورايى كه به تصوير نبايد ز قلم فرسايى

چه نويسم؟ كه سخن شطح جنون خواهد بوددفتر عشق من آغشته به خون خواهد بود

شه سواران پى معراج كمر مى بستندزره حادثه مردانه به بر مى بستند

مرگ از هيبت آنها متوارى مى شدتا فراسوى صف خصم فرارى مى شد

همه را شوق كه اى كاش ز نو زنده شويم زخمها خورده و در خون خود افكنده شويم

كاش صد بار بميريم و ز نو جاى گيريم پير رخصت دهد و جانب ميدان گيريم

تا نفس مى دهد از حنجره تكبير زنيم در ركاب پسر فاطمه شمشير زنيم

تيغ در پنجه نيفتيم از اين جوش و خروش مگر آن گاه كه افتد همه را دست ز دوش

راه از معركه مى رفت به آغوش بهشت رهروانش همه دريا دل و آيينه سرشت

همه رفتند از اين راه و كسى باز نماندجز ابو الفضل به او همنفسى باز نماند

خيمه ها منتظر و تشنه ى آب است، فرات جگر سنگ از اين شعله كباب است، فرات!

آتش «العطش» از خيمه روان تا ملكوت چه جوابى ست بر اين نامه به جز شرم و سكوت

لرزه افتاد از اين ناله به اركان وجوداضطرابى ست از اين فاجعه در غيب و شهود

دشت مى نالد: اى كاش كه دريا بودم بحر مى نالد: اى كاش كه صحرا بودم

كيست اين باغ ستم سوخته را دريابد؟سينه هاى عطش افروخته را دريابد؟

در همين جاست كه

نوبت به علمدار رسيدكه به آيين ادب آمد و رخصت طلبيد

دست بر قبضه ى شمشير و علم بر دوشش آفتاب آينه ى چهره ى آتش پوشش

مست مى رفت و رخ از شوق برافروخته بود«تا كجا باز دل غم زده اى سوخته بود»

مست مى رفت و حسينش نگران بود از پى نگرانش شه صاحب نظران بود از پى

تا كه تاب آورد اين غيرت مولايى رااين شجات نسب، اين لشكر تنهايى را

بود پر جين سنان پرده ميان وى ورودتيغ غيرت بدرخشيد و ره رود گشود

آه سقاى جگر سوخته بر آب رسيددر دل روز قمر از افق آب دميد

دست در آب فرو برد و كفى پيش آوردبر لب آورد و ننوشيد و تماشايش كرد.

ديد خورشيد در آينه آب افتاده ست عكس ساقى ست كه در جام شراب افتاده ست

چهره در چهره مجال ازلى جلوه گر است پرده در پرده از آن چهره نقاب افتاده ست

مشك پر كرد و پس آنگه به صف دشمن تاخت آتش صاعقه گويى به سحاب افتاده ست

خيمه در خيمه عطش منتظرش بود امّاخبرى بود كه سقّا ز ركاب افتاده ست «1» ...

______________________________

(1)- صبحدم با ستارگان سپيده؛ ص 208- 212.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1634

محمد كاظم كاظمى

اشاره

محمد كاظم كاظمى مهاجر افغانستانى كه به سال 1346 ه. ش در «هرات» افغانستان متولد شده است. تحصيلات خود را در افغانستان و ايران گذرانده و در رشته ى مهندسى عمران فارغ التحصيل شد- فعلا ساكن مشهد مى باشد «1»

-*-

هفتاد و دو تيغ:

آى دوزخ سفران! گاه دريغ آمده است سر بدزديد كه هفتاد و دو تيغ آمده است

طعمه ى تلخ حجيميد، گلوگير شده چرك زخميد- كه كوفه ست- سرازير شده

فوج فرعونيد يا قافله ى قابيليدننگ محضيد، ندانم ز كدامين ايليد

ره مبنديد، كه ما كهنه سواريم، اى قوم!سر برگشت نداريم. نداريم اى قوم!

حلق بر نيزه اگر دوخته شد، باكى نيست خيمه در خيمه اگر سوخته شد، باكى نيست

خيمه تشنه ست، غمى نيست، گلاب آلوده ست سجده بيمار، نه بيمار، شراب آلوده ست

آب اين باديه، خون است كه وانوشد كس زهر باد آن آب كز دست شما نوشد كس

شعله گر افسرد، خاكستر ما خواهد رفت تن اگر خفت به صحرا، سر ما خواهد رفت

راه سخت است اگر سر برود نيست شگفت كاروان با سر رهبر برود، نيست شگفت

تن به صحراى عطش سوخت و سر بر نيزه بر نمى گرديم از اين دشت، مگر با نيزه

تشنه مى سوزيم با مشك در اين خونين دشت دست مى كاريم تا مرد برويد زين دشت

آى! دوزخ سفران، گاه سفر آمده است سر بدزديد كه هفتاد و دو سر آمده است

______________________________

(1)- فرهنگ شاعران جنگ و مقاومت؛ ص 250.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1635

على هوشمند

اشاره

على هوشمند فرزند عباس به سال 1346 ه. ش در «بندر ديّر» ديده به جهان گشود. تحصيلات خود را تا سطح ديپلم در بوشهر ادامه داد.

از سال 1365 و به طور جدى فعاليت هاى شعرى خود را با حضور جمع شاعران در حوزه ى هنرى سازمان تبليغات اسلامى تهران پى گرفت.

از هوشمند تاكنون يك مجموعه شعر به نام «آتش و ارغوان» به چاپ رسيده است، و مجموعه ديگرى بنام «عاشقانه هاى يك تراكتور تنها» زير چاپ دارد

وى در شعر كلاسيك تمايلش بيشتر به سرودن غزل و رباعى است و در شعر نو نيمايى

و سپيد نيز طبع آزمايى كرده است.

هوشمند روزنامه نگار است و سردبير يك روزنامه ى محلى در بوشهر مى باشد و علاوه بر آن يك موسسه فرهنگى انتشارات خصوصى را نيز اداره مى كند.

-*-

عاشورايى ها:
(1)

حنجره هاى زخمى آوازهاى شكسته لبهاى تشنه و در نيزه باران آفتاب شطى از عطش فوّاره اى سرخ آسمانى از كبوتر در پرواز

(2)

اسب هاى بى سوارسوارانى بى سر سم ضربه هاى متوالى، يال هاى خونين، زين هاى خالى قرآن هاى ناطق افتاده بر خاك خاموش

(3)

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1636 بانويى سبزپوش ضريحى مقدس گل ها را مى جويد و مى بويد دستانى بى انگشت، انگشتانى بى انگشتر علقمه اى از اشك، مى جوشد

(4)

كاروانى از داغ، ناقه هايى از آتش، محمل هايى در آستان انفجارو اسيران اندوه- در كوچه هاى غريب كوفه و بلاغت خطبه هاى آتشين كز لبان بانويى سبزپوش مى تراود، آتش فشانى دهان مى گشايد اى دل چهاده قرن اندوهت باد! اگر لحظه اى از مظلوميت اين كاروان باز بمانى دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1637

حميد رضا شكارسرى

اشاره

حميد رضا شكار سرى فرزند محمد ابراهيم در سال 1346 ه. ش در تهران متولد شد. پس از گذراندن تحصيلات متوسطه و ابتدايى، ليسانس خود را در رشته ى زمين شناسى از دانشگاه شهيد بهشتى تهران اخذ نمود و به استخدام وزارت راه و ترابرى درآمد.

شكارسرى از شاعران دوران انقلاب اسلامى محسوب مى شود كه از 16 سالگى شروع به سرودن شعر نمود و نخستين مجموعه شعرى خود را با نام «باز جمعه اى گذشت» در سال 1375 چاپ و منتشر كرد. ديگر آثار اين شاعر عبارتند از: «گزيده ادبيات معاصر شماره 54»، «از تمام روشنايى ها»، «حماسه كلمات» و مجموعه نقد ادبى «از سكوت به حرف». وى براى سرودن از قالب هاى غزل، سپيد و نيمايى بهره برده است.

شكار سرى با نوشتن دهها مقاله و نقد شعر در نشريات و جرايد كشور جزو شاعران پر كار معاصر محسوب ميشود ايشان هم چنين دبير علمى چندين كنگره و همايش ادبى و داورى چندين مسابقه شعر را در كارنامه ى فعاليت هاى خود دارد. كتاب حماسه كلمات ايشان كه مجموعه نقد و بررسى بيست سال شعر دفاع مقدس مى باشد در سال 80 به عنوان اثر برگزيده جشنواره دو سالانه انتخاب كتاب دفاع مقدس در بخش شعر شده است.

وى در حال حاضر علاوه بر شغل ادارى مسئوليت كانون ادبى فرهنگسراى جوان تهران را بر عهده دارد.

-*-

ستايشها:
1

نيمى از فواره پرواز است نيمى فرود ... چشم هاى جهان به شگفت خيره مانده است تا ابد كه سرانجام نيمه ى دوّمت كجاست؟!

2

التيام سرنوشت زخمهاست امّا مرا ببخش! شرمناك و گريان شكر مى كنم كه زخم هاى ترا التيام نيست و الّا رگهاى جهان را دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1638 قرنها پيش از اين خونى نمانده بود

3

بلندى چنان بلند كه سر در ابرهاى افسانه برده اى و جهان چون دشتى فروتن به پايت افتاده است

4

ناگاه در گودال غروب كردى شب شد و بغض پشت بغض در گلوى جهان پيچيد كوهها سر به فلك كشيدند

5

زير پايت زمين در چرخشى پر شتاب تر كربلا را پشت افق پنهان مى كرد تا بلكه بار نيفكنى بر او تا بلكه بر ندارى سايه از سر جهان

6

به تعداد زخمهاى توجهان قطره قطره گريه كرده است آسمان پر ستاره را ببين! دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1639

7

جهان فراموش نمى كنديك روز و آن همه خورشيد؟! يك روز و آن همه غروب؟! از آن پس روزها همه كوتاه تر شدند

8

به اشاره ى انگشتت جهان ارادت داشت چه كور بود چشمى كه تنها انگشترت را ديد!

9

گرد آمدندتمام ابرهاى جهان به يارى اندوهت نم اشكى فشاندى بر آن شانه ى بى دست شرم آن توده ى ابر كوچك را تبخير كرد

10

آخرين فرياد رابى صدا فراز دست گرفتى پاسخ حرمله بر قلب جهان نشست

11

آنقدر اندوه بر زين داشت كه سُمهايش پشت جهان را خم مى كرد دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1640 ذو الجناح چون بى سوار برمى گشت

12

در خيمه هاى تشنه آن انتظار بزرگ گويا از ابتداى جهان تا انتهاى آن نه آب نه آب آور فاجعه در پايان داشت

13

پرسيد: چرا؟هفتاد و دو دليل آوردى جهان مجاب شد

14

پيش از اين نيزبر نيزه رفته بود جهان شاهد است اين بار اما چه صوت خوشى دارد!

15

اين جوان كيست؟اينجا كجاست؟ گويا پيامبر گويا احد (جهان به ياد مى آورد) دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1641

16

جهان تو را كه ديددر هجوم بى امان تير و تيغ دانست چه بود راز اعتراض ملايك

17

در حسرت آن پرسشم كه پاسخش خيزران بود آنگاه كه مى خشكيد هرچه ترانه در گلوى جهان بود

18

مى گذرندلحظه وار مى گذرند و تو بر قله ى جهان گذر قرون را به تماشا نشسته اى

19

اسبان مست!اسبان نانجيب! حريصانه بر چه مى دويد؟ سُمهاى وحشى تان شكسته باد! كه ستونهاى سپيد جهان را شكسته ايد.

20

در ستايشت اى اندوه متراكم جهان!واژه اى نمانده است كه نريخته باشم از چشم دفترم دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1642 بر آب مى رود ...

معمّا:

تا ابدبزرگترين معمّاى تاريخ خواهد بود اينكه تو باشى و سلسله جبال نور فقط چهارده قلّه داشته باشد

بى ياس، بى عبّاس:

آن مشت آب اگر به لب ها مى رسيد تاريخ چه مى كرد بى عشق؟ آن دست هاى بريده اگر نبود تاريخ چه مى كرد بى تكيه گاه؟ باغ تاريخ چه مى شد؟ بى ياس؟ شب تاريخ چه مى شد بى عبّاس؟ ز جا اسطوره ى احساس برخاست

درون خيمه، عطر ياس برخاست

عطش در خيمه ها بيداد مى كردپى آب آورى عبّاس برخاست

*

به سوى علقمه عباس مى رفت كه موجى از غم و احساس مى رفت

تمام باغ شاهد بود، آن ياس به جنگ لشكرى از داس مى رفت

*

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1643 چو پيدا كرد در خود ياس را آب نفهميد آن همه احساس را آب

چو نوميدانه آن دم آرزو كردلب خشكيده ى عباس را آب

*

هنوز اسطوره ى احساس پيداست ميان داس ها آن ياس پيداست

هنوز آن دورها بى دست پيداست پى آب آورى عبّاس پيداست

*

عجب پاييز زردى، ياس من كونكشت اين غم مرا احساس من كو

نمى خواهم نمى خواهم دگر آب خداوندا عمو عبّاس من كو؟

***

سفر:

راه مانده است و پاى آبله دارشن و صحرا و خشم قافله دار

سفر اين بار، داغدار و اسيرآه با دست و پاى سلسله دار

روز، سيلى و تازيانه و زخم شب، سياه و بلند و نافله دار

اين طرف اشك هاى پاك و زلال آن طرف خنده هاى مسأله دار

سرد و ساكت به شيشه مى ماندمرد آن آسمان چلچله دار

علقمه مانده شرمسار از خودمى رود كاروان از او گله دار

سفر آنگاه انتهايش نيست باز راه است و پاى آبله دار

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1644

اسماعيل سكاك

اشاره

اسماعيل سكاك فرزند ابو الفضل در سال 1346 ه. ش در شهر قزوين به دنيا آمد. تحصيلات خود را تا مقطع كارشناسى ادبيات فارسى در دانشگاه قزوين سپرى نمود.

سكاك از سال 67 بطور جدى به سرودن شعر پرداخت و در انجمن هاى ادبى شهر خود حضورى فعال يافت. شعرهاى او تاكنون به صورت پراكنده در روزنامه ها، جنگ هاى ادبى و مجموعه شعرهاى گردآورى شده انتشار يافته است. تاكنون از اسماعيل سكاك يك مجموعه شعر به نام «با مسافرى در ايستگاه من» چاپ و منتشر شده است. وى بيشتر در زمينه كلاسيك شعر مى گويد و تمايلش به سرودن غزل و رباعى بيشتر از ساير قوالب شعرى است گرچه در مثنوى نيز دستى دارد.

اسماعيل سكاك هم اكنون كارمند شركت شيشه آبگينه قزوين مى باشد.

-*-

ماه بنى هاشم:

وقتى صداى شوم دشمن را در لحظه هاى جنگ حس مى كردسنگينى بغض نرفتن را بر سينه اش چون سنگ حس مى كرد

با آن كه مشتاق شهادت بود- در آن زمين پر خطر- امّايك گام دورى از برادر را انگار صد فرسنگ حس مى كرد

يك دشت سرشار از شجاعت بود امّا خجالت مى كشيد از خودوقتى غريبى برادر را در آن زمان تنگ حس مى كرد

اهل حرم وقتى كه سقّا را، ماه بنى هاشم صدا كردندخورشيد در چشمان او خود را كوچك تر و بى رنگ حس مى كرد

در اوج جانبازى دلش مى خواست صد جان ديگر هم فدا مى كرديك جان به راه دوست دادن را در جان نثارى ننگ حس مى كرد

دور از حسين تشنه لب هر چند در خاك و خون افتاده بود امّاآواز «هل من ناصر» ش را با غمگين ترين آهنگ حس مى كرد ***

خيمه تا گودال:

زمين و آسمان كربلا شد وصل با آتش ميان خيمه ها پيچيد بى شرمانه تا آتش

به همراه عطش راه تو را از چارسو بستندتمام سنگ ها، سر نيزه ها و زخم با آتش

تو در يك سوى ميدان، اشتياق مرگ هم با توو در آن سوى ديگر لشكر و يك كربلا آتش

به جز آتش چه كس مى كرد يارى كودكانت رانمى شد با غريبان گر به صحرا آشنا آتش

و بودى آن چنان تنها، كه در آن ظهر دردآلودپى غمخوارى تو شعله ور شد هر كجا آتش

نمى پرسى چگونه خواهرت مردانه پيموده ست مسير خيمه تا گودال و، از گودال تا آتش

چه مى شد خشك مى شد دست هاى فتنه ى آن قوم همان هايى كه مى بردند سوى خيمه ها آتش

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1645

عبد الرحيم سعيدى راد

عبد الرحيم سعيدى راد فرزند محمد على به سال 1346 ه. ش در شهرستان دزفول ديده به جهان گشود. تحصيلات خود را تا سطح ديپلم در دزفول به پايان برد و در دانشگاه شهيد چمران اهواز در رشته زراعت و اصلاح نبات در مقطع كارشناسى پذيرفته گرديد و ادامه آن را تا سطح كارشناسى ارشد در همان رشته در دانشگاه آزاد اسلامى بيرجند دنبال كرد.

سعيدى راد فعاليتهاى شعرى خود را به طور جدى از سال 69 و با مطبوعات كشور آغاز نمود.

از ايشان تاكنون كتابهاى زير به چاپ رسيده است: «بعد از باران» كه گردآورى اشعار مرحوم آرش باران پور است. «گزيده ادبيات معاصر شماره 77»، «زخم هاى خورشيد» كه در آن خاطرات جنگ را جمع آورى نموده است. «فانوسهاى سنگى» كه گردآورى اشعارى در مورد فلسطين مى باشد. «بر بلنداى عشق» كه گردآورى مجموعه خاطرات شهيد بلنديان است.

از سعيدى راد دو كتاب: «سيره زندگى مرحوم علامه جعفرى»، «شقايقهاى پرپر» كه مثنوى

بلندى در رابطه با شهداى خوزستان است. در زير چاپ مى باشد.

وى قالب غزل و دوبيتى را براى سرودن اشعارش برگزيده است.

عبد الرحيم سعيدى راد علاوه بر فعاليتهاى فرهنگى و ادبى هم اكنون معاون عمرانى دفتر امور پژوهشى سازمان مديريت و برنامه ريزى كشور است.

-*-

هنوز مى چكد از چشم آسمان آتش زمين و هرچه در آن مى كشد فغان، آتش

صداى طبل عزا بين كوچه مى پيچدو باز سنج و دهل بسته بر زبان، آتش

صداى شيون شمشير مى رسد برگوش ميان معركه برپاست بى گمان، آتش

چه شعله ها كه به پاهاى كودكان پيچيدچه زخم ها كه چنين مى زند به جان، آتش

به پاست خطبه آتش ميان كاخ يزيدتمام شام بلا سوخت از همان، آتش ***

خورشيد چه عاشقانه پيمان مى داددر وادى طوفان بلا جان مى داد

آن روز معلم شهادت، چه غريب با ناى بريده، دست ايمان مى داد *

گل غنچه اى از سلاله ى حيدر بودافسوس كه مثل لاله اى پرپر بود

آن ظهر عطشناك چه غوغايى كردآن مرد كه نام كوچكش اصغر بود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1646

نادر بختيارى

اشاره

نادر بختيارى فرزند تيمور در سال 1347 ه. ش در شهرستان اروميه ديده به جهان گشود پدر و مادر ايشان اصلا اصفهانى هستند ولى به ضرورت شغل پدر (نظامى بودن) تا سال 57 در استان آذربايجان غربى (شهرستان پيرانشهر) زندگى مى كردند و سپس به اصفهان مراجعت نمودند.

تحصيلات را تا پايان متوسطه در اصفهان گذراند و در سال 66 در دانشگاه شيراز و در رشته دامپزشكى پذيرفته شد و تحصيلات خود را تا سطح دكترا در همان دانشگاه ادامه داد.

سرودن شعر را از سال 66 آغاز كرد كه خود آن را مديون تشويقات استادش دكتر اكبر مصطفوى مى داند با آشنايى با شاعر معاصر محمد رضا آقاسى در

سال 71 سمت و سوى اشعارش صبغه ى بيش از پيش مذهبى يافت ايشان در زمينه فيلمنامه نويسى و نقد فيلم نيز اقداماتى انجام داده و طرح هايى در دست اقدام دارد. شعرهايش بيشتر در قالب رباعى، غزل و مثنوى است امّا علاقه ى وى به مثنوى هاى مطوّل فراوان تر است. نادر بختيارى هم اينك به عنوان مدرس در دانشگاه آزاد اسلامى در تهران مشغول تدريس مى باشد.

-*-

يا كريم عشق:

بوى بهار مى وزد از دشت ها هنوزگلريز لاله هاست به گلگشت ها هنوز

در دور دست، زوزه كش تيرهاى مرگ در اوج خون چكاچك شمشيرهاى مرگ

در خيمه ى امام خروش نهفته بودآن آخرين اميد به گهواره خفته بود

آن آخرين دلير كه عرق خدنگ داشت شش ماهه كودكى كه به سر شور جنگ داشت

طفلى كز او عنان نفس مى گسيخت مرگ وز پيشگاه غيرت او مى گريخت مرگ

شش ماهه كودكى كه تپش سوز صحنه بودقنداقه پيچ ليك چو تيغى برهنه بود

شش ماهه كودكى كه در او گريه ره نداشت فرزند عشق بود و به جز اين گنه نداشت

هل من معين چو از جگر پاره شد بلندلبيك آه و تير ز گهواره شد بلند

آنگاه چاك سينه كش خيمه باز شدسر تا به پاى آينه دست نياز شد

برداشت طفل تشنه لبش را و خون گريست از ريگ و از ستاره و از گل فزون گريست

تر كرد آن لبان ننوشيده شير رابوسيد آن گلوى مهياى تير را

وقتى كه طفل در بغل آمد به عرصه گاه چون ابر، چتر زد به سر دشت دودِ آه

آن دم كمان خود به سر شانه بند كردخورشيد را فراز دو دستش بلند كرد

يا للعجب كه هيچ نبودش هراس مرگ وقتى كه ديد حرمله را در لباس مرگ

چون عشق با كمان ستم روبرو نشست تير سه شاخه اى به گلويش

فرو نشست

از جاى تير خون فوران كرد و موج زدآن رود سرخ سيل شد و سر به اوج زد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1647 زد بال و پر كبوتر مجروح كربلاگويى كه پر كشيد ز تن روح كربلا

آن دم امام تير ز حلقش برون كشيددستى به ناز كاكل آن غرق خون كشيد

بوسيد باز آن گلوى پاره پاره راپاشيد تا خدا گل و خون و ستاره را

آن سان كه سقف عرش ز خون رنگ گل گرفت فوج فرشتگان خدا را جنون گرفت

اصغر پرنده اى كه پر و بال وا نكردبر هستى، آه ديده ى اقبال وا نكرد

اصغر كبوتر حرم و يا كريم عشق اصغر شكوه پرپر گل در نسيم عشق

اى قفل راز اسم پدر را كليد تويا ايها الشهيد تو، و ابن الشهيد تو

اى بى سنان و تيغ و سپر كشته الوداع وى پيش چشم هاى پدر كشته الوداع «1» ***

دو دريا:

رو سوى خيمه ها، ز دل دشت بى بهاراسبى عنان گسيخته، برگشت بى سوار

يك زن، كه سخت هيأت مردان مرد داشت بعد از حسين، يك دل طوفان نورد داشت

تا ديد غرق خون، بدن چاك چاك شاه افكند خويش را ته گودال قتلگاه

خورشيد ديده يى كه شود محو ماهتاب؟!مهتاب ديده يى كه بپيچد بر آفتاب؟!

در بطن خون و خاك، دو تنها تو ديده يى؟در گودى مغاك، دو دريا تو ديده يى؟!

زنها مگر كه خاك به دامان نمى كنند؟يا آنكه موى خويش، پريشان نمى كنند؟

پس از چه زينب آن همه ستوار مانده بود؟!در ملتغاى تيغ، على وار مانده بود؟!

از عشق و زخم، ملغمه ى جان او چكيددل، پاره پاره از سر مژگان او چكيد

آتش زدند خيمه به خيمه، بهار راتا بگسلند قامت آن سوگوار را ***

خلسه ى خون:

ظهرى غريب بود و، به صحرا شدم خموش«باريده بود عشق ادرك اخاك بر دوش»

از دور، چند خيمه هويدا در التهاب و آن سوى تر، سواد سپاهى كه در سراب

نزديك تر كه آمدم، آهم زبانه زدآهى كه چرخ خورد و، مرا تازيانه زد

دانستم آنكه بسى دير كرده ام اين بار نيز تكيه به تقدير كرده ام!

ديدم كه ذو الجناح، چو كوه ايستاده است آن سو، زنى در اوج، شكوه ايستاده است

ديدم زمان، زمان وداعى ست ديدنى در چشم او ز اشك، سماعى ست ديدنى

ديدم كه عشق، تيغ دو دم برگرفته است ديدم حسين، هيأت حيدر گرفته است

لالِ تحيّر، آينه سان، شب نداشتم مى خواستم، بتازم و، مركب نداشتم

مى خواستم به خلسه ى خون آشنا شوم هفتاد و سوّمين سرِ از تن جدا شوم

______________________________

(1)- شب شعر عاشورا؛ ص 38- 41.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1648 در آن ميان، حدوث و قِدّم مست عشق بودآرى لگام مرگ و ستم، دست عشق بود

وقتى كه تاخت تشنه به سوى معاد خون برخاست از مهابت او، گردباد خون

هر سو

گريختند شغالان و روبهان پنهان شدند در پس خود، خيل گمرهان

آن دم امام، در تف «أَمَّنْ يُجِيبُ» مانددم در كشيد و، «اشْهَدْ» خود را غريب خواند

در چار سوى عرصه ى خون، راند و گريه كردبر هر شهيد، فاتحه يى خواند و گريه كرد

آنگاه، عرصه بر نَفَس او، سپند شدبانگ «فيا سُيوف خُذينى!» بلند شد

آن وقت: لُجّه لُجّه ى خون مباح رامهميز كوفت هيمنه ى ذو الجناح را

پيچيد شور حيدر كرّار، در سرش آتش گرفت نعره ى اللّه اكبرش

يكباره تاختند بر او تيغ هاى مرگ آهن گداختند در او، تيغ هاى مرگ

آن گونه كشتِ شان كه رمق در تنش نماندجز تير و زخم، بر بدن روشنش نماند

اين لحظه، آن لحظه ى مرگ دوباره بودهر چند ظهر، وقت غروب ستاره بود

اسلام كفر، تن به مجوس و مجوسه زدديدم كه تيغ بر رگ خورشيد، بوسه زد

روحى بلند همچو ملايك، خروج كردروحى كه بال و پر زد و قصد عروج كرد

آن روح، در طواف به گِرد امام شدو آن حجّ ناتمام، بدين سان تمام شد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1649

احد سرد رودى

احد سرد رودى فرزند على اكبر متخلّص به «سالك» در سال 1347 ه. ش در «سردرود» از توابع تبريز به دنيا آمد تحصيلات ابتدايى و متوسطه خود را در تبريز طى كرد و مقدمات دروس حوزوى را در تهران فراگرفت.

از دوره دبيرستان به طور جدى سرودن شعر را آغاز نمود و با نزديكى و همكارى با انجمن هاى ادبى آن را جدى تر دنبال كرد.

همكارى هايى نيز با مطبوعات و صدا و سيما و ارگانها نيز در كارنامه ى فعاليت هاى وى به چشم مى خورد.

سردرودى به سرودن غزل بيش از ساير گونه هاى شعر از خود علاقه نشان مى دهد.

-*-

از ساغر آفريدند روزى كه تيغ ما راميخانه نام

كرديم صحراى كربلا را

در اين حرم به غير از طوفان نمى نهد پااينجا نمى گذارند، داخل شود صبا را

جايى كه مى ربايد دل را نگاه سرخش اينجا، بگو كه زاهد بر سر كشد عبا را

جايى كه تا رسيدن صد كوفه پيش رو هست بايد گذشت از سر، بايد گذاشت پا را

جايى كه مى كشانند آيينه را به زنجيربندد به روى دريا، شمشير، آبها را

ديدند چرخ مى زد در زير تيغ سرمست نوشاند تا كه ساقى خم خانه ى بلا را

آه از دمى كه خورشيد افتاد از نفس، ديدخفاشها گرفتند در يك نگه سما را

مى رويد از زمين سر، «سالك» به يك تجلّى موسى كجاست بيند سيناى نينوا را

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1650

غلامرضا كافى

اشاره

غلامرضا كافى فرزند محمد به سال 1347 ه. ش در «شهر بابك» كرمان متولد شد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود سپرى كرد. سپس به دانشگاه شيراز راه يافت و كارشناسى و كارشناسى ارشد و دكتراى خود را در رشته ى زبان و ادبيات فارسى از آن دانشگاه اخذ نمود و پايان نامه خود را در رابطه با «شناخت شعر جنگ» انتخاب نمود كه بعدها با عنوان «دستى بر آتش» به صورت كتاب به چاپ رسيد.

وى فعاليت هاى شعرى خود را از بدو ورود به دانشگاه شروع نمود از ايشان تاكنون كتب متعددى به چاپ رسيده است.

مجموعه هاى شعرى ايشان عبارتند از: «بهار در برهوت»، «تيغ و ترانه»، «سردار هور»، «گزيده ادبيات معاصر شماره 161» و «فرشته ى انجير» كه كار مشتركى با همسر شاعرش خانم پروانه نجاتى مى باشد و شامل اشعار مذهبى آنهاست.

سه كتاب نيز در زمينه داستان و خاطره از دكتر كافى چاپ و منتشر شده است: «زخم كبود كبوتر»، «روان خونى

سنگر» و «رود رگبار هلهله».

كافى از ميان قالب هاى شعرى كلاسيك بيشتر به غزل و مثنوى دلبستگى دارد ولى مدتيست به شيوه اى در شعر كه مختص خود اوست و نام «ترانك» را بر آن نهاده، رو آورده است. وى ترانك را شعرك هاى كوتاهى كه حاوى لحظات شاعرانه شكار شده اند و معمولا دردهاى اجتماعى را بازتاب مى دهند، ناميده است.

دكتر غلامرضا كافى عضو سپاه پاسداران انقلاب اسلامى است و ده سال مسئوليت انجمن شعر جهاد دانشگاهى فارس و عضويت در ستاد شب شعر عاشورا را در كارنامه فعاليت هاى ادبى خود دارد.

-*-

قرآن برگ برگ

روزى كه خاك نشئه صبح نشوز داشت چنگى «1» حزين چكامه ى خون در چگور «2» داشت

خورشيد در محاق افق خونِ تيره بودامساك آب سور گناه كبيره بود

مى سوخت خيمه خيمه نگاهى در اضطراب خون مى چكيد از نوك مژگان آفتاب

نعل كهر در آتش عصيان مذاب بوددر رود رود ظهر زمين قحط آب بود

له له، كوير ناك، عطشناك، تيغ مرگ در خاك دست و پازده قرآن برگ برگ

«اى چرخ غافلى كه چه بيداد كرده اى در باغ دين چه با گل و شمشاد كرده اى» «3»

اى چرخ! باز فتنه ى صفين پا گرفت توفان مرگ در نفس كربلا گرفت

بنگر كه باز باطل و حق در مقابلندمرغان عشق در عطش تيغ، بسملند

يك سو ببين كه سبز و سترگ ايستاده انديك سو هزار گله ى گرگ ايستاده اند

يك سوى دشت خيمه ى دست دعا بلنديك سوى خاك سايه اى از نيزه ها بلند

______________________________

(1)- چنگى: چنگنواز.

(2)- چگور: نوعى ساز- كمانچه.

(3)- اين بيت از محتشم كاشانى است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1651 سمت سپاه موج كه طوفانْ غرورهالبريز سايه مرد كه سمت ستورها

اين سو كه تيغ ها به عطش يال مى زنندهفتاد و دو فرشته نفس بال مى زنند

آن سو كه در كوير

سراب ايستاده انداز سى هزار بيش به چندين قلاده اند

اينك منم كه شعله نفس در گدازه ام اينك منم كه راوى اين خون تازه ام

بشنو كه نابرابرى و جنگ قصّه نيست بشنو كه شيشه طاقتى و سنگ قصّه نيست

در نبض خاك گرچه تبِ دشنه مى تپيدظهرى غريب بود كه گل، تشنه مى تپيد

خون بود و خلسه بود و نماز و نياز بودهفت آسمان براى عروج كه باز بود

ديدم كنار علقمه ماه تمام راچون موج در خروش صلابت امام را

باران تير را چو سپر ايستاده بودچون نخل در هجوم تبر ايستاده بود

هرچند داغدار پسر بود، تازه بودچشم انتظار زخم دگر بود، تازه بود

گويى كه عمر عشق به آخر رسيده بودنوبت به يادگارِ برادر رسيده بود

قاسم چو تيغ، تشنه برون از نيام زدلب هاى خشك بوسه به دست امام زد

خون پرده بست چشم عزيز سوار رادر كف گرفت هيمنه ى ذو الفقار را

مهميز گُرده كوه به سمندى سپيد شداهل حرم ز آمدنش نااميد شد

آن سرو تازه رُسته كه حيدر تبار بوداز بوستان سبز حسن يادگار بود ***

غريبه:

چقدر آشنا مى نمايى غريبه!بگو از كجا، از كجايى غريبه؟!

در اين شهر و اين شب چه بى سر پناهى ندارى مگر آشنايى غريبه؟!

دل نخل ها تازه شد از عبورت مگر تو ولّى خدايى غريبه؟!

تن شهر، بوى ترا مى دهد آى تو جان كدام آشنايى غريبه؟!

تو در آسمان نگاهت چه دارى كه كردى دلم را هوايى، غريبه؟!

غبار كدامين سفر بر تو مانده ست كه گرد از دلم مى زدايى غريبه؟!

به كار كه بستى گره چفيه ات راكه از كار من مى گشايى غريبه؟!

ترا مى شناسم، تو را مى شناسم تو همرنگ خون خدايى غريبه؟!

كمينگاه ديواست اين شهر، اين شب مگر در دل من در آيى غريبه؟!

تو رفتى و مانده ست در كوچه ى شهرنشان از توام ردّ پايى غريبه؟! «1»

______________________________

(1)- شعر خطاب به مسلم بن عقيل است.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1652

سيد قاسم ناظمى

اشاره

سيد قاسم ناظمى فرزند سيد مرتضى در سال 1347 ه. ش در تبريز به دنيا آمد. تحصيلات خود را تا مقطع ليسانس در رشته ى ادبيات فارسى در دانشگاه تبريز به پايان رساند.

از سال 64 سرودن شعر را به طور جدى آغاز كرد و در انجمن هاى ادبى حضور فعال پيدا نمود. از ناظمى تاكنون اين آثار به چاپ رسيده است: مجموعه شعرى از ساير شاعران به اهتمام ايشان جمع آورى و چاپ گرديده با عنوان «روح فرات». در زمينه نثر نيز دو كتاب «خداحافظ سردار» و «گيرنده، منطقه جنگى» چاپ شده است.

ناظمى در شعر كلاسيك بيشتر در قالب غزل كار كرده ولى در ساير قوالب بخصوص رباعى و دوبيتى نيز طبع آزمايى كرده است.

وى شعر نو نيز مى گويد كه آثارش بيشتر در قالب شعر سپيد مى باشد. ايشان مسئوليتهاى فرهنگى مختلفى در حوزه هنرى داشته است و هم اينك به عنوان مدير عامل مركز سينمايى استان آذربايجان شرقى و همچنين مسئول دفتر ادبيات هنر مقاومت حوزه هنرى استان خويش مى باشد.

-*-

دو راهى حيرت

سهم درويشان بى درد است كشكول و تبرزين سهم ما ميدان و تيغ و گرده اسبان بى زين

ما از اينجائيم و اهل كوچه هاى اين حوالى نه ز قافيم و نه اهل دشتهاى چين و ما چين

سالكان بى طريق وادى زخم و شهادت راهيان واحه هاى حيرت و ايمان و آئين

عارفان لفظ غيرت شاعران زلف آتش همنشينان بلا و دردمندان غمِ دين

در سلوكى تلخ بين رفتن و ماندن به ترديدگه گريزانيم از آن، گه پشيمانيم از اين

تا دو راهى هاى حيرت مى برد اين شوق عاصى عاشقيم و جاده در مه، راهها فرسنگ و سنگين

از فرود قتلگه تا بر فراز نيزه مائيم گاه در بالا تجلى مى كنيم و گاه پائين

با نسيمى رام

پرپر مى شود گلهاى اين باغ احتياجى نيست در اين سمت بر دستان گلچين

يار ما از شوق گمنامى مقيم بوى لادن عشق ما از فرط پيدايى غريب شهر تمكين

از نگاهش ماه مى نوشيم وقتى مى نشيندآفتاب ما كنار دامنى از لاله غمگين

جستجوى هفت شهر عاشقى بيهوده گردى است يار در پيش است يا بر نيزه يا بر تشت زرين ***

محرم است و زمين بار ديگر آشوبدمدينه مويه كند، روح حيدر آشوبد

صداى ناله ى زهرا دوباره برخيزدزمان بريزد و بر عرش محشر آشوبد

امام، خطبه ى (هل من معين) بخواند و بازز بانگ طبل و دهل دشت يكسر آشوبد

به جز زلالى لبيك، در جواب امام عطش زبانه كشد، غم سراسر آشوبد

غرض از اين سخن و استعانت از كفّار- بهانه بود- كه سرباز آخر آشوبد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1653 براى عشق، صغير و كبير يكسان است علّى اصغر او مثل اكبر آشوبد

رساند اصغر شش ماهه را به قربانگاه كه كودكانه بر آن قوم كافر آشوبد

اشاره مى كند اى قوم: عاشقى دگر است ز شوق سرخ شهادت به مادر آشوبد

براى عشق على، اهل كوفه چاره كنيدبه گاهواره و قنداقه اصغر آشوبد

به تير حرمله، اين خطبه نيز خاتمه يافت روايتش دلِ خورشيد و اختر آشوبد *

خيام مانده و يك دشت داغ و تنهايى براى بى كسى اش، چشم ها تر آشوبد

ميان خيمه و ميدان، دلى مردّد داشت كدام را بگزيند، كه را برآشوبد

لباس جنگ به تن كرد و خيمه خالى شدبه حال و روز حرم ها پيمبر آشوبد ...

كجاست مركب خورشيد؟ ذو الجناح كجاست؟از اين خطاب خطر، رنگ خواهر آشوبد

براى گفت و شنود دوباره فرصت نيست كند اشاره به خواهر، كه كمتر آشوبد

كشيد دامن خود را و سر به راه نهادكه شرط عشق چنين بود، بى سر آشوبد *

نسيم

زمزمه اى مى وزيد: «اى عاشق درون عاشق آشفته دلبر آشوبد.

در اين معاشقه تنها كسى شود كامل كه در ميانه ى خونش شناور آشوبد

يقين، زمين به مدار خدا نمى چرخدمگر گلوى تو، به تيغ ها بر آشوبد ...

بسان حيدر كرّار، ذو الفقار كشيدكه تا به شيوه ى او قلب لشكر آشوبد

به تاخت، تاخت، نظام سپه ز هم پاشيدچنين شود سپهى، گر دلاور آشوبد

دلاورانه ز صف ها گذشت و مى ديدندبه گلّه گلّه روباه، صفدر آشوبد

غبار و تشنگى و هُرم آفتاب كويرچگونه آه! چگونه مكرّر آشوبد

به نيزه تكيه كند تكيه گاه كون و مكان كه با تمام سياهى برابر آشوبد

ولى نسيم كه از تير و نيزه لبريز است تمام قامت خورشيد را در آشوبد

نه خيمه ماند و نه گوشواره ى طفلان به اهل بيت، سپاه ستمگر آشوبد.

غروبگاه تو، اى آفتاب! گودالى ست كه بر بهشت و به عرش و به كوثر آشوبد *

ز شوق زير دم تيغ، بال و پر مى زدچنان كه بر قفس خود، كبوتر آشوبد

حسين، غيرت ساقى ست عرشيان پرهيز!كه بر خُم و مى و بر دست و ساغر آشوبد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1654 به غير حضرت معشوق، اعتنا نكندبه جبرئيل خروشد، به خواهر آشوبد

طبيعت گل سرخ محمدى اين است كه زير سُمّ سواران، معطّر آشوبد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1655

احد چگينى

احد چگينى فرزند عزيز اللّه به سال 1348 ه. ش در قزوين ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود به پايان برد، و در رشته مكانيك از دانشگاه آزاد اسلامى تاكستان در مقطع كارشناسى فارغ التحصيل گرديد. چگينى از دوره دبيرستان فعاليت هاى شعرى خود را آغاز نمود. از وى مجموعه غزلياتى با نام «بومى ترين چوپان دنيا» آماده چاپ مى باشد.

وى در قالب

كلاسيك، غزل را بهتر از انواع شعر مى سرايد.

احد چگينى هم اكنون عضو شوراى اسلامى شهر قزوين و معاون فرماندار اين شهر مى باشد.

-*-

اين سو به روى اسب، مردى بدون دست آن سو به روى خاك، صد كوفه مرد پست

بر روى آفتاب خنجر كشيده اندظلمت نصيبتان، اى قوم شب پرست!

هر روزتان سياه، اى نهروانيان!رفته ز يادتان آن تيغ و ضرب شست؟

اين تيغ بى نيام، اين مرد بى زره آيينه ى حسين، تكرار حيدر است

در سرخى غروب، خورشيد روشنى در خون نشسته بود از پا نمى نشست

آن سو به روى اسب، صد كوفه پرست اين سو به روى خاك مردى بدون دست ***

ستون خيمه ى مولا ابا الفضل علمدار سپاه «لا»، ابا الفضل!

درون هر دلى، با ذكر نامت قيامت مى شود بر پا ابا الفضل

جوانمردى، وفا، غيرت، شجاعت گرفته از تو رونق يا ابا الفضل

در آن سو، لشكرى از تيغ و خنجردر اين سو، يكّه و تنها ابا الفضل

چه ها بى تو كشيد، اى داغ سنگين حسين عصر عاشورا، ابا الفضل

جگرها از عطش در خيمه مى سوخت لب خشكيده سقّا- ابا الفضل

فرات! اى تشنه جاويد تاريخ بگو آخر چه كردى با ابا الفضل؟

فرات از تشنگى مى سوخت آن روزننوشيد از لب آقا ابا الفضل

به قربان لبان تشنه ى توفداى نام سبزت يا ابا الفضل «1»

______________________________

(1)- بال سرخ قنوت؛ ص 182 و 183.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1656

سيد مهدى حسينى

اشاره

سيّد مهدى حسينى ركن آبادى، فرزند سيّد جعفر، در سال 1348 ه. ش در شهر قم چشم به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود به انجام رسانيد. از آن پس براى ادامه ى تحصيلات راهى تهران شد و در رشته ى ادبيات فارسى به تحصيل پرداخت.

حسينى از سال 1366 به شعر و شاعرى روى آورد. از سال 1368 رسما كار شاعرى را

آغاز كرد، و با شركت در «انجمن ادبى محيط» كه تحت سرپرستى و رياست شاعر بلند پايه محمد على مجاهدى (پروانه) اداره مى شود با رموز شعر و فنون آن آشنا گرديد. و از راهنمايى هاى وى در شعر بهره مند شد و از اين رهگذر به شكوفايى شعر خود رونق بخشيد.

حسينى در ميان شعراى متقدم به حافظ و بيدل بيش از ديگر شاعران علاقه نشان ميدهد. «1»

-*-

نيزه ها:

عشق تا گل كرد چون خورشيد، روى نيزه هاشانه هاى آسمان لرزيد، روى نيزه ها

بوى خون پيچيد در پس كوچه هاى آسمان ابرهاى غصّه تا باريد روى نيزه ها

باغى از آتش فراهم بود و، در آشوب خون شعله هاى داغ مى رقصيد روى نيزه ها

يك طرف فوج ستاره، خسته در شولاى خون يك طرف انبوهى از خورشيد روى نيزه ها

اين كدامين دست گلچين بود آيا كاين چنين دسته گلها را يكايك چيد روى نيزه ها

چشم هايى مضطرب مى ديد در بهت عطش چشمه ى خون خدا جوشيد روى نيزه ها

در ميان پرده هاى خون و در حجم سكوت بانگ سرخ نينوا پيچيد روى نيزه ها

زخمه زخمه در سكوت و پرده پرده در غروب آسمان در آسمان خورشيد روى نيزه ها

در طلوع داغ زينب چشم مبهوت زمان باغى از گل هاى پرپر ديد روى نيزه ها

در هجوم بادهاى فتنه در طوفان خشم باغ سرخ كربلا روييد روى نيزه ها ***

پيچيد در فضاى حرم بانگ آب، آب دشمن چو بست بر حرم بو تراب، آب

در وادى عطش زده دريا خروش داشت اما به چشم تشنه لبان شد سراب، آب

آواى العطش به ثريّا رسيده بوداز سوز غصّه آمده در پيچ و تاب، آب

فرياد استغاثه ى طفلان بلند بوداز روى تشنگان ز خجالت شد آب، آب

عباس اين شرار عطش را كند خموش در خيمه ها رساند اگر با شتاب، آب

آن ماه هاشمى چو به دريا نهاد پاى الماس نور سُفت از

آن ماهتاب، آب

در التهاب داغ عطش بر لب فرات از حنجرى فسرده شنيد اين خطاب، آب

______________________________

(1)- سخنوران نامى معاصر ايران؛ ج 2، ص 1149.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1657 اى رو سياه! حنجر خشكيده ى حسين مى سوزد از براى تو و شد كباب، آب

پژمرده نوگلان حسينى ز تشنگى از روى تشنگان حرم رخ متاب، آب

اين خيل تشنگان همه از آل كوثرندفردا چه مى دهى تو به زهرا جواب، آب

بيرون شد از فرات ابو الفضل با شتاب رو سوى خيمه هاست بر او هم ركاب، آب

آنجا كه تير خصم تن مشك را دريدساقى فسرده گشت و گرفت اضطراب، آب

با آن همه اميد دگر نااميد گشت ساقى چو ديد ريخت از آن مشك آب، آب

با ياد كام تشنه ى طفلان در حرم لب تشنه داد جان و نخورد آن جناب، آب

در دشت كربلا گذرى كن هنوز هم پيچيده در فضاى حرم بانگ آب، آب ***

اندوه شيرين:

كه بود اين موج، اين توفان، كه خواب از چشم دريا بردو شب را از سراشيب سكون تا اوج فردا برد

كدامين آفتاب از كهكشان خود فرود آمدكه اين گونه زمين را تا عميق آسمان ها برد

صداى پاى رودى بود، و در قعر زمان پيچيدو بهت تشنگى را از عطشناك دل ما برد

كسى آمد، كسى آن سان كه ديروز توهم رابه سمت مشرق آبى ترين فرداى فردا برد

كسى كه در نگاهش، شعله ى آيينه مى روييدو تا آن سوى حيرت، تا خدا، تا عشق ما را برد

به خاك افكند ذلّت را، شرف را از زمين برداشت و او را تا بلنداى شكوه نيزه، بالا برد

دوباره شادى ام آشفت با اندوه شيرينش مرا تا بى كران آرزو، تا مرز رويا برد

بگو با من، بگو اى عشق، گرچه خوب مى دانم كه بود اين موج، اين

توفان كه خواب از چشم دريا برد ***

بت ساقى:

آسمان، مات و مبهوت مانده است، در سكوت مه آلود صحرايك بيابان عطش گشته جارى، پاى ديوار ترديد دريا

غوطه ور مانده در حيرت دشت، پيكر مردى از نسل طوفان مردى از دوده ى خون و آتش، مردى از تيره ى روشنى ها

كربلا غوطه ور در غم اوست، او كه بنض بلوغ زمانه ست غربت ساقى تشنگان است، آنچه در دشت جارى ست هرجا

هفت پشت عطش سخت لرزيد، آسمان ابرها را فرو ريخت شانه هاى زمين را تكان داد، هق هق گريه ى تلخ سقّا

آه اى غربت بى نهايت! آه اى خواهش بى اجابت زخم هاى بيابان شكفته ست. دشت در دشت، صحرا به صحرا

شرمسار لبانت فرات است، بر دل آب افتاده آتش كرده دريا به روى نگاهت، باز آغوش گرم تمنّا

زخم هايم دوباره شكفتند، آنچه بايد بگويند، گفتندزخم هاى من، اين شعرهايم. زخم هايى هميشه شكوفا

در دل: اندوه، اندوه، اندوه! انبوه، انبوه، انبوه عشق: بشكوه، بشكوه، بشكوه! كه نبرده ست از ياد، ما را

رباعى:

ز شرم روى ماهش آب شد آب ز شوق ديدنش بى تاب شد، آب

نه بر لب هاى خود آبى رسانيدنه از لب هاى او سيراب شد، آب

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1658

پروانه نجاتى

اشاره

پروانه نجاتى فرزند على دوست به سال 1348 ه. ش در «بهبهان» ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود گذراند. سپس در دانشگاه شيراز در رشته زبان انگليسى در مقطع كارشناسى فارغ التحصيل شد.

وى فعاليتهاى شعرى خود را از سال 70 شمسى شروع كرد. در سال 72 به استخدام آموزش و پرورش درآمد.

از خانم نجاتى تاكنون كتاب هاى زير به زيور طبع آراسته شده است. «خاكستر پروانه» كه مجموعه غزليات او است. «قنارى ترين آواز»، «سوگ سور برادرانم»، «فرشته و انجير» كه كار مشترك او با همسر شاعرش دكتر غلامرضا كافى است. «حجره هاى ملكوت» كه زندگى نامه روحانيون شهيد مى باشد. «شرح پروانه»، «ضريح نقره كوب اشك» كه تصحيح اشعار شهيد شير على سلطانى از شهداى استان فارس است.

ايشان قالب غزل و مثنوى را براى سرودن اشعار خود برگزيده است.

پروانه نجاتى علاوه بر شغل اصلى كه دبيرى مى باشد مسئول «انجمن شعر پروين اعتصامى» در اداره كل ارشاد استان فارس و هم چنين نماينده شعر بانوان ايران در همايش شعر بانوان جهان در كشور بلغارستان بوده است.

-*-

لالايى:

امشب به خواب رفته نگاه ستاره هاافتاده از نفس، طپش گاهواره ها

فردا كنار علقمه تصوير مى شودطرح شگفتِ حادثه ى خون نگاره ها

شب ناله يى غريب درين دشت لاله خيزآشفته، خوابِ سنگىِ اين سنگواره ها

لالاىْ لاىْ كودكِ لب تشنه ام، بخواب!اى غنچه! گلْ شكفته ى دشت شراره ها

مادر بخواب! تا رَوَد از ياد نازكت آواى جانگدازِ گلو پاره پاره ها

مادر بخواب! تا كه نبينى نخفته ام در حيرتِ شكستن بغض مناره ها

دنيا به خواب رفته، تو هم لحظه يى بخواب!بنگر به خواب رفته نگاه ستاره ها «1» ***

چهل منزل اندوه:

دلم گرفته كجايى برادرِ زينب كه غرقه نور كنى باغِ پرپرِ زينب

شكسته ام نه چنانى كه باورت گرددپس از تو بال ندارد كبوتر زينب

بيا كه عقده گشايى كنم به دامانت بيا، بيا، بنشين باز در بَرِ زينب

به زانوان خود اينك توان نمى بينم فتاده اين تنِ بى سر برابر زينب

چهل غروب گذشت، آسمان به خود پيچيدو تيغ بغض خراشيد حنجر زينب

______________________________

(1)- گريه اشك؛ ص 117.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1659 چهل نسيم شتابان وزيد بر اين دشت و ريخت فاجعه يكباره بر سر زينب

چقدر حادثه روييد از زمين تا شام كه كوه مى شكند زير باور زينب

مخواه هيچ كه لب بر كلام بگشايم بخوان ز چشم تر، اوراق دفتر زينب

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1660

سيد اكبر مير جعفرى

اشاره

سيد اكبر مير جعفرى فرزند ولى اللّه در سال 1348 ه. ش در زواره اردستان ديده به جهان گشود. وى در شهر مقدس قم نشو و نما يافت و تحصيلات ابتدايى و متوسطه خود را در اين شهر به پايان برد، و ادامه ى تحصيلات را تا مقطع كارشناسى ارشد در رشته ادبيات فارسى در دانشگاه تهران پى گرفت و فارغ التحصيل شد.

مير جعفرى از سال 1371 شمسى با چاپ اشعارش در مطبوعات كشور رسما به جرگه ى شاعران پيوست. مجموعه ى اشعار ايشان در كتاب «گزيده ادبيات معاصر شماره 61» به چاپ رسيده است. كتاب نثرى با عنوان «حرفى از جنس زمان» كه تحليل شعر بعد از انقلاب اسلامى است، را نيز در كارنامه خود دارد وى هم چنين در تأليف كتب ادبيات فارسى دوره دبيرستان به عنوان كمك مؤلف همكارى نموده است.

مير جعفرى در شعر بيشتر تمايل به كار در شعر كلاسيك و در قالب غزل و مثنوى دارد.

ايشان

هم اكنون به عنوان كارشناس دفتر تأليف و برنامه ريزى كتابهاى درسى به كار اشتغال دارد.

-*-

از زخم مشك آب:

اين را نسيم گفت شامى كه مى وزيدطوفان شكست خورد اى شاخه هاى بيد!

پيچيده در غبار، آورد بى سوارپيغام خويش را اسبى كه مى ورزيد

آخر خداى عشق از خون خود گذشت او را شهيد خواست او را شهيد ديد!

ساقى رقيه را با چشم خويش ديدكز زخم مشك آب بر خاك مى چكيد

لب تشنه كشته ايد مهمان خويش رااى قوم با يزيد الطافتان مزيد!

اينك نماز و خون آغشته درهم اندقاضى شريح ها! فتوا نمى دهيد؟!

حق السّكوت قوم، يك لقمه قوت قوم كم كم زياد شد از جانب يزيد

اين را نسيم گفت صبحى كه مى وزيداى شاخه هاى بيد طوفان به پا كنيد ***

وزش فرات:

تا آفتاب از حركات تو مى وزداز سمت سيب عطر صفات تو مى وزد

دل مى دهيم، پنجره را باز مى كنيم باران گرفته يا كلمات تو مى وزد

دل مى شويم، محض تپيدن به پاى توبر خاك كوچه اى كه حيات تو مى وزد

اينك چقدر بوى شهادت، چه قدر صبح اينك چقدر از نفحات تو مى وزد

امشب بهار مى دمد از خون روشنت فردا بهشت از بركات تو مى وزد

من ايستاده ام به تماشاى زيستن جايى كه موج موج فرات تو مى وزد

با هر اذان به ياد همان ظهر چاك چاك گيسوى خونچكان صلات تو مى وزد

كشتى شكستگان تو را بيم موج نيست آن جا كه بادبان نجات تو مى وزد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1661

عبد الرضا شهبازى

اشاره

عبد الرضا شهبازى در سال 1348 ه. ش در خرم آباد به دنيا آمد. تحصيلات خود را در روستاى «افرينه» و كوهدشت گذراند و در سال 1369 ديپلم گرفت.

شهبازى از سال 1373 به سرودن اشعار پرداخت وى از آغاز فعاليت شعرى خود علاقمندى خود را به شعر دفاع مقدس نشان داد. شعرهاى وى به صورت پراكنده در روزنامه هاى اطلاعات، كار و كارگر، سلام و اطلاعات هفتگى، انتشار يافته است.

شهبازى در زمينه ى نثر نويسى نيز فعال است و مجموعه اى با عنوان «آينه ها به تو سلام مى كنند» از او منتشر خواهد شد.

وى در حال حاضر ساكن خرم آباد و كارمند دانشگاه علوم پزشكى لرستان است. اثر منتشر شده ى او «بر مدار صاعقه و حيرت» كه مجموعه شعر است به چاپ رسيده است «1».

-*-

از خون عشق:

آقا!هنوز وقت است تا گريه هامان را در ركاب تو معنا ببخشيم و مشك هاى تشنه را در زلالى چشم مرجان ها سيراب كنيم. سرورم!هنوز غم آوازهايمان را در سوگ تو پژاره مى كنيم و نى هفت بند دلمان را اين گونه به صدا در مى آوريم «دلِ نى ناله ها دارد از آن روز از آن روز است نى را ناله پُر سوز» كربلا را نام تو زنده كرد و هفتاد و دو گل كه آرام، دل به نيزه ها سپردند اينك ما كودكان يتيمى كه سجّاده مان از خون عشق جارى ست آقا! ______________________________

(1)- حماسه هاى هميشه؛ ج 2، ص 727.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1662 گهواره ى پريشان دلم راكدام مادر سوگوار تكان مى دهد تا نيزه ها حرف هاى كودكانه ام را بشنوند صحراى كربلا با چشمانى خونين ايستاده به تماشاى سواران بى سرى كه از قافله تو جا مانده اند ... دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1663

حبيب اللّه بخشوده

اشاره

حبيب اللّه بخشوده فرزند هادى به سال 1348 ه. ش در شهرستان «ايلام» متولد شد. تحصيلات خود را تا پايه ديپلم در زادگاهش گذراند و دانشنامه كارشناسى خود را از دانشگاه تربيت معلم در حصارك كرج اخذ نمود از سال 1370 شمسى به استخدام آموزش و پرورش درآمد سپس تحصيلات تكميلى خود را تا مقطع كارشناسى ارشد و در همان رشته از دانشگاه شهيد چمران اهواز كسب نمود.

بخشوده فعاليت هاى خود را به طور جدى از سال 1369 شمسى و با همكارى در مطبوعات و فعاليت در انجمن هاى ادبى آغاز نمود. وى در شعر كلاسيك تمايل به سرودن غزل و رباعى دارد هر چند كه در سرودن شعر نو نيز در قالب هاى نيمايى و سپيد طبع آزمايى نموده است. دفتر شعرى هم به زبان

محلى (كردى ايلامى) آماده چاپ دارد.

بخشوده در استخدام آموزش و پرورش است و هم اكنون علاوه بر تدريس، عضو شوراى شعر و موسيقى صدا و سيماى استان ايلام نيز مى باشد.

-*-

مويه هاى عاشورايى:

گفتم كه سرت؟ گفت سپرديم به دوست گفتم كه دلت؟ گفت دلم همره اوست

در خلوت خونين شفق پر زد و گفت جان دادن و پيمان نشكستن نيكوست *

مى رفتى و بوى جوى خون مى آمدفرياد گلى ز بوى خون مى آمد

طفلى به كبودى افق هاى شهيدمى سوخت در اشك و روى خون مى آمد *

خورشيد سرش فتاده بر نيزه ى سرخ با زخم دهان گشاده بر نيزه ى سرخ

زنهار كه پايمال غفلت نشودمُهرى كه دلش نهاده بر نيزه ى سرخ ***

در حريم تو:

زير ايوانت اگر روزى كبوتر مى شدم آن قدر پر مى زدم در خون كه پرپر مى شدم

آتشم گل كرد و بالم سوخت با پروانه هاكاش چون پروانه در آتش شناور مى شدم

كاش در هنگام توفان سياه نيزه هاسرختر از شرم بغض آلود خنجر مى شدم

پرچمى در شانه هاى چاك چاك نينوامرهمى بر زخم خونين برادر مى شدم

اى سرانگشت جنون در فصل رقص عاشقان زخمه اى گرمى زدى تا شعله ورتر مى شدم

سوى تو پر مى زدم با بوى تو پر مى زدم اى شميم روح انگيزت معطّر مى شدم

با برادر گفت زينب كاش بى تو در جهان مرغ بى پر، باغ بى بر، نخل بى سر مى شدم

در حريم تو كبوترها به باران مى رسندگر به كويت راه مى بردم كبوتر مى شدم «1»

______________________________

(1)- ميراث عشق؛ ص 394، 395.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1664

مجيد مرادى رود پشتى

مجيد مرادى در سال 1348 ه. ش در «رود پشت» رشت ديده به جهان گشود وى از غزلسرايان نوگراى معاصر است. چند غزلش در كتاب «غزاله هاى غزل» تأليف رحمت موسوى آمده است.

-*-

اى جهانى نثار دستانت عالمى سوگوار دستانت

در شگفتم هلاچه ها كرده ست قدرت ذو الفقار دستانت

پى يارى برادر تو هنوزمانده در انتظار دستانت

كودكان را ببين كه مى گريند؟در يمين و يسار دستانت

سرو آزاد نيست جز شبحى سبزگون از تبار دستانت

جنگلى از درختهاى عروج هست آيينه دار دستانت

هست آب فرات از آزرم تا ابد وامدار دستانت

شعر من نيست آبدار، دريغ تا بگويم نثار دستانت

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1665

محمّد شريف سعيدى

اشاره

محمد شريف سعيدى فرزند سيد على به سال 1348 ه. ش در «الميتو» از توابع شهر جاغورى در ولايت غزنى افغانستان چشم به جهان گشود.

وى در حدود سال 1368 به ايران مهاجرت نمود. تحصيلات خود را در دروس حوزوى تا پايان سطح و آغاز خارج فقه و اصول در قم ادامه داد و تحصيلات عاليه كلاسيك خود را در مقطع كارشناسى در رشته ى علوم سياسى در دانشگاه مفيد قم به پايان برد.

از محمد شريف تاكنون دو مجموعه شعر به نام «وقتى كبوتر نيست» و «گزيده ادبيات معاصر» به چاپ رسيده است و يك مجموعه شعر از شاعران افغانى در رثاى شهيد عبد العلى مزارى به نام «تبر و باغ گل سرخ» را جمع آورى و به چاپ رسانده است.

در كارنامه فعاليت هاى مطبوعاتى وى، سردبيرى دو هفته نامه «گلبانگ» و عضو هيئت تحريريه فصل نامه «درّ درى» به چشم مى خورد.

محمد شريف هم اكنون مقيم كشور سوئد مى باشد.

-*-

عطش معركه:

مى دود اسبى با يال پريشان در بادپشت زين خشم دگر دارد طوفان در باد

مرد اگر داد زند صاعقه آسا اينك از تب حنجره اش سوزد ميدان در باد

تيغ اگر در كف اين كوه نباشد، اينك مى رود سبزترين جنگل ايمان در باد

از شرار نفس سوخته اش، چون خورشيدشعله مى گيرد گيسوى باران در باد

تير در حنجره ى تشنه كبود كودك خونى از فرق افق ريخته افشان در باد

تا نشيند عطش معركه، اينك زينب كوه ابرى ست كه مى بارد باران در باد

خيمه مى سوزد و، طفلى كه سراپا عطش است مى دود تلخ و بر افروخته دامان در باد

رودها، مرثيه مى خوانند از دلتنگى آسمان نيز دريده ست گريبان در باد

مرقدش، مشرق گل هاى فروزان بادا!آن كه جان داد چو فانوس فروزان در باد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد

زاده ،ج 2،ص:1666

ابراهيم سنايى

اشاره

ابراهيم سنايى فرزند خسرو به سال 1349 ه. ش در شهركرد به دنيا آمد ولى در اهواز نشو و نما يافت. تحصيلات خود را تا سطح ديپلم در اهواز ادامه داد و به استخدام وزارت نيرو درآمد. وى فعاليتهاى شعرى خود را از سال 1365 شمسى شروع نمود.

سنايى تاكنون دو كتاب شعر گردآورى نموده است: «عصمت سبز» كه اشعار شاعران درباره حضرت زهرا (س) مى باشد و «پاى فوّاره نخل» كه غزل معاصر خوزستان است.

از ايشان دو كتاب شعر بنام: «تيغ و زيتون» كه مجموعه اشعارش مى باشد و «فصلى به رنگ آتش» كه مثنوى بلندش درباره سرداران شهيد خوزستان است، در زير چاپ دارد.

وى از قوالب شعرى به غزل، مثنوى و رباعى بيشتر متمايل است.

ابراهيم سنايى كارمند سازمان آب و برق خوزستان است ولى اشتغالات هنرى ديگرى چون مشغول واحد ادبيات حوزه هنرى اهواز، مسئول شوراى شعر كنگره سرداران شهيد خوزستان و عضو شوراى شعر صدا و سيماى خوزستان را دارد.

-*-

بوى خطر

باز برون آمده ماه از نقاب بس كن و بيهوده متاب آفتاب

زهره زهرا قمر آورده بازاز همه شوريده تر آورده باز

آمده ماهى كه هزار آفتاب پيش بلنداى حضورش شد آب

عرش خدا زيور از او يافته ست ساقى ما ساغر از او يافته ست

آنكه شد افلاك گرفتار اوخواجه لولاك گرفتار او

آنكه رخش شعله شد آفاق راخاك نشين ساخته نه طاق را

ديده گشود آن گل نيلوفرى پيش رخش شمس و قمر مشترى

چشم خدا محو تماشاى اوسر و گرفتار بلنداى او

ساقى ميخانه ى دين آمده ست عرش نشينى به زمين آمده ست

ساغر و پيمانه مهيا كنديك دل ديوانه مهيا كند

تا كه صميمانه به نامش كنيم از سر اخلاص سلامش كنيم

فاطمه را نور دو عين آمده پاى بكوبيد حسين آمده *

بستر او دامن

پيغمبر است فاطمه از هر دو پريشان تر است

اشك خدا ريخته بر دامنش شعله زد آن اشك به پيراهنش

دارد از آينده خبر مى دهددر غم او مرثيه سر مى دهد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1667 طاقت زهرا به سر آمد دگرگفت كه جانم به فدايت پدر

بر دلم از گريه زدى نيشترآه نسوزانم از اين بيشتر

حرف بزن ناله چرا مى كنى دامن صبر از چه رها مى كنى

ناله چرا، گريه چرا، شاد باش شادتر از عالم ايجاد باش

اى كه سراپاى تو نورانى است ديده ات از بهر چه بارانى است *

عاقبت آن گل سخن آغاز كرددر غم او مرثيه اى ساز كرد

گفت ز بالا خبر آمد مراكرب و بلا در نظر آمد مرا

زين سبب از خويش برون گشته ام راهى صحراى جنون گشته ام

كرب و بلا بوى خطر مى دهدياس در آن معركه سر مى دهد

تيغ جدا مى كند از تن سرش كشته شود در بر او اكبرش

شمع وجودش شود آب اى دريغ بر لب درياى سراب اى دريغ

آتش داغش شررم مى زندشعله به چشمان ترم مى زند

دامن صحرا كفنش مى شودنيزه رها سوى تنش مى شود

دامنش آغشته به خون مى شودعقل گرفتار جنون مى شود *

آتش مرثيه كه افروختندحضرت زهرا و على سوختند

آه عجب مجلسى آماده شداشك على زيور سجاده شد

پيكر زهرا تب ماتم گرفت محفلشان رنگ محرم گرفت *

طفل على غنچه ى لب باز كرددر بَرِ مادر سخن آغاز كرد

گفت خوشم با غم فرداى خويش شادم از آينده زيباى خويش

تيغ بگو تا بپذيرد مراتنگ در آغوش بگيرد مرا

اين منم اينگونه پذيراى اوتشنه بوسيدن لبهاى او

جام لبش شعله ورم مى كنداز همه ديوانه ترم مى كند

تيغ بگو تا ننمايد درنگ وعده حق را كه نشايد درنگ

اين همه تأخير سزاوار نيست دورى شمشير سزاوار نيست

سينه گشودم كه بخواهى مرامى كشد اين چشم به راهى مرا

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده

،ج 2،ص:1668

منيژه درتوميان

اشاره

منيژه درتوميان فرزند بازرگان به سال 1349 ه. ش در شهر بجنورد متولد شد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در آنجا گذراند و در رشته ى علوم تربيتى از دانشگاه آزاد اسلامى آن شهر فارغ التحصيل شد، و در سازمان فنى و حرفه اى بجنورد مشغول به كار گرديد. وى در سال 1373 به مشهد آمد و در اداره ى كل فرهنگ و ارشاد اسلامى خراسان حوزه ى معاونت فرهنگى مشغول به كار شد. هم اينك علاوه بر آن، كارشناس انجمن هاى ادبى خراسان نيز مى باشد.

در توميان مؤسس چهار انجمن ادبى به نامهاى «انجمن ادبى دريا»، «انجمن ادبى شعر جوان خراسان»، «انجمن ادبى عارف بجنوردى» كه بعد از منحل شدن دوباره توسط او داير شد، و «انجمن ادبى دانشگاه بجنورد» مى باشد. در توميان اگر چه از دوره ى راهنمايى به سرودن اشعار مى پرداخت، ولى از سال 1372 و بويژه پس از ارتباط با شاعر معاصر سيمين دخت وحيدى رسما به جرگه ى شاعران پيوست. وى مؤلف 12 مجموعه شعر مى باشد كه از آنها مى توان «مهتاب كردستان»، «جنون منتشر»، «گزيده ادبيات معاصر، شماره 216»، سه مجموعه كودك با نامهاى «سه كتاب نقاشى»، «سرباز كوچولو» و «عكس يادگارى» را نام برد.

در توميان در شعر بيشتر تمايل به كار كلاسيك دارد و در قالب مثنوى و بخصوص غزل شعر مى سرايد.

-*-

هفتاد خورشيد:

مردم! دلم را نديديد ديروز اين دور و برها؟گم كرده ام قلب خود را انگار اى همسفرها

ديروز ديدم كه قلبم اين دور و بر مى خراميدامروز امّا نديدم او را در اين دوروبرها

از عشق پنهان نبوده، از عشق پنهان نباشدبالاتر از كوچه ى ما رقص طناب است و سرها

شايد براى همين است امروز مى ترسم از دل زيرا نترساندم او را

از طول راه و خطرها

ديروز يك مردى گفت تا چارده كوفه غربت خورشيد بر نيزه مانده در ازدحام تبرها

ديروز طفلى پريشان لب تشنه مى گفت: آقااى ارتفاع تو بى سر، اى بهترين تاج سرها

ما را ببر تا حماسه، تا انتهاى سرودن تا مكتب سرخ نيزه، تا مرقد بى اثرها *

ديروز هفتاد حيدر از كوچه ى ما گذشتندهفتاد خورشيد بى سر از كوچه ى ما گذشتند

عبّاس ها مشك خود را لب تشنه تا خانه بردندحلّاج ها دار خود را مردانه بر شانه بردند

ديروز در كوچه ى ما خورشيد هم بى كفن بودخون گلوى برادر همرنگ اندوه من بود *

ديروز گل كرد غربت در عمق چشمان سجّادآتش گرفت و فرو ريخت با خيمه ها جان سجّاد

دردى بزرگ و صميمى با دست خود شانه مى زدبر روح عصيانگر باد، موى پريشان سجّاد

طوفان سختى خبر داد، يك مرد از اسب افتادسجّاده ها گُر گرفتند، از اشك پنهان سجّاد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1669 آيينه ها ضجّه كردند، با سينه اى پاره پاره وقتى كه رنج اسارت گرديد مهمان سجّاد

گنجشك هاى هراسان آسيمه سر مى دويدندگاهى به دامان زينب، گاهى به دامان سجّاد

يك كاروان غيرت و درد، با قفل و زنجير مى رفت ميراث خون بود و خطبه، ميراث دستان سجّاد

بر نيزه هاى اسيرى، صد شعله روييد وقتى گل كرد خون و غريبى، در عمق چشمان سجّاد *

ناگاه بانوى سبزى، خون خدا را خروشيديك شيرزن خطبه هايى، بى انتها را خروشيد

يك شيرزن؟ نه به مولا- از اوج حتّى فراتربايد امامش بخوانم، بايد بگويم پيمبر

بر وسعتش خون و خنجر، بى گفتگو سجده كردندمردانِ مردِ دو عالم، در پاى او سجده كردند

ديروز از كوچه هامان، يك نسل عاشق گذشتندبا كوله بار اسيرى، مردان لايق گذشتند

القصه ديروز دل را، گم كردم اين دوروبرهاآيا دلم را نديديد، ديروز اى هم سفرها؟

محرّم نامه:

هرچه

گفتم كه نگويم، همه گفتند: بگوو نهفتم كه نگويم، همه گفتند: بگو

آرى امشب به سرِ دار قسم، خواهم گفت به ابو الفضل علمدار قسم، خواهم گفت

روزگارى ست برادر! كه نگفتن ننگ است ديده را بستن و نشنيدن و خفتن ننگ است

روزگارى ست برادر! كه سخن بايد گفت سخن از غربت هفتاد و دو تن بايد گفت *

هيچ ليلى غزل از حادثه ى خون نسرود!و اذانى به هوا خواهى مجنون نسرود!

سَرِ گل دسته ى مسجد خبر از پير نبود!يا بلالى كه اذان گويد و تكبير نبود!

دست بر زخم من و دل مگذاريد اى قوم خبر از اين دل صد پاره نداريد اى قوم

من ز هفتاد و دو شمشير حكايت دارم از يزيد بن معاويه شكايت دارم

ذو الفقارا! به خُم زلف دوتايت سوگندذو الجناحا! به تو و يال رهايت سوگند

سَرِ سبزى ست مرا باز فدا خواهم كردو به اين قافله دَينى ست ادا خواهم كرد *

روزگارى ست برادر! كه سخن بايد گفت سخن از غربت هفتاد و دو تن بايد گفت

روزگارى ست برادر! كه حذر بايد دادخصم دين سفره بگسترد، خبر بايد داد

سَرِ اين سفره برادر نكند پير شويم لقمه اى خورده از اين نان و نمك گير شويم

مردم! اين لقمه حرام است وفايى نكندعيش دنيا همه دام است وفايى نكند

مردم! اين لقمه گلوگير شود مى ميريم و اگر فاطمه دلگير شود مى ميريم *

امشب از زمزم اين درد فراتى بايدوقت تنگ است عزيزان صلواتى بايد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1670 رو سياهان زمينيم و بلال اين جا نيست فارس هستيم و سلمان صفتى با ما نيست

روزه دارند قلم ها و عسل كافى نيست گاه افطار رسيده ست و غزل كافى نيست

تشنه لب ماند و سقّاى غزل هامان رفت پير ما، سيد ما، مرشد و آقامان رفت

ياد آن زمزمه هاى دم افطار

به خيريادت اى پير من، اين قافله سالار به خير

دل ما كهنه دخيلى ست به پيراهن توسيّدا! جان على، دست من و دامن تو *

باز هم عشق سَرِ دار مرا مى خواندقبر شش گوشه ى آن يار مرا مى خواند

ذو الجناح است به خون خفته، سوار امّا نيست تيغ و شمشير و سپاه است ولى آقا نيست

ذو الفقارى كه شود حامى ما اين جا نيست حُرّ اگر هست بگوييد چرا با ما نيست؟ *

گفته ام بار خدايا! كه به ذات تو قسم به جمال و به جلال و به صفات تو قسم

كه ز دستان ريا پيشه ى دون مى ترسم وز بى غيرتى قوم زبون مى ترسم

اى برادر نكند غيرت ما خواب رودزحمت عشق هدر گشته و بر آب رود

نكند پيرزنى نيمه شب آهى بكشددوش ما بى خبران بار گناهى بكشد

آه دلسوختگان راه به جايى داردبه خداوند «كه اين ملك خدايى دارد»

پير ما رفت ولى ايل شهادت باقى ست داغداران رسوليم و رسالت باقى ست

نكند اين كه حسين از بر ما دور شوداز شفاعت گرى قافله معذور شود

نكند عاقبت الامر سرافكنده شويم نزد سالار شهيدان همه شرمنده شويم

مرگ بر ما اگر از امر ولى دست كشيم يا ز دامان حسين بن على دست كشيم

هركسى دشنه به كار دل ما آوردست به خدا و به رسول و به على نامرد است

اى فرات! العطش پاك مرا شاهد باش زينبا! ديده ى غمناك مرا شاهد باش

من ز هفتاد و دو شمشير حكايت دارم از يزيد بن معاويه شكايت دارم «1»

______________________________

(1)- رستاخيز لاله ها؛ ص 66- 69.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1671

يد اللّه گودرزى

اشاره

يد اللّه گودرزى فرزند على اكبر در سال 1349 ه. ش در شهر «بروجرد» پا به جهان هستى گذاشت. وى تحصيلات ابتدايى و دوره راهنمايى را در زادگاهش به انجام رسانيد

و براى ادامه ى تحصيل راهى قم شد و در رشته علوم دينى به تحصيل پرداخت.

دروس حوزه را تا اتمام سطح ادامه داد. سپس وارد دانشگاه تهران شد و به دريافت مدرك كارشناسى زبان و ادبيات فارسى، نائل آمد.

گودرزى از دوران كودكى به شعر علاقه يافت و به حفظ اشعار شعرا اهتمام ورزيد و خود نيز اشعارى مى سرود ولى كار سرودن شعر را به طور جدى از سال 1368 كه رسما كار شاعرى خود را آغاز و به انجمن هاى ادبى راه يافت، آغاز كرد.

گودرزى به غير از سرودن شعر به نوشتن مقالات متعدد در موضوع نقد شعر پرداخته و هنر خوشنويسى را تا حدّ ممتاز گذرانده است. هم اكنون به برنامه سازى در صدا و سيما مشغول است. آثار او عبارتند از: «ناگهان بهار»؛ «بگذار عاشقانه بگويم»، «آخرين قبيله شرقى»، «سيماى بروجرد» و «گزيده ادبيات معاصر، شماره 139».

-*-

در مصاف گلوى تو:

خورشيد سر برهنه برون آمد چون گوى آتشين و سراسر سوخت آيينه هاى عرش ترك برداشت، قلب هزار پاره ى حيدر سوخت

از فتنه هاى فرقه ى نوبنياد آتش به هرچه بود و نبود افتادتنها نه روح پاك شقايق مرد، تنها نه بال هاى كبوتر سوخت

حالت چگونه بود؟ نمى دانم. وقتى ميان معركه مى ديدى بر ساحل شريعه ى خون آلود آن سرو سربلند تناور سوخت

جنگاورى ز اهل حرم كم شد، از اين فراق قامت تو خم شدآرى! ميان آتش نامردان، فرزند نازنين برادر سوخت

هنگام ظهر كودك عطشان را بردى به دست خويش به قربانگاه جبرئيل پاره كرد گريبان را وقتى كه حلق نازك اصغر سوخت

در آن كوير تفته ى آتشناك آن قدر داغ و غرق عطش بودى تا آن كه در مصاف گلوى تو، حتّى گلوى تشنه ى خنجر سوخت

چشمان سرخ و ملتهبى آن

روز چشم انتظار آمدنت بودندامّا نيامدى و از اين اندوه، آن چشم هاى منتظر آخر سوخت

مى خواستم براى تو اى مولا، شعرى به رنگ مرثيه بنويسم امّا قلم در اول ره خشكيد، اوراق ناگشوده ى دفتر سوخت

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1672

محمود سنجرى

اشاره

محمود سنجرى فرزند محمد در سال 1349 ه. ش در تهران ديده به جهان گشود. وى پس از ديپلم به منظور ادامه ى تحصيل وارد دانشگاه تهران شد و در سال 1376 شمسى به دريافت ليسانس مهندسى شيمى نائل آمد. هم اكنون در يكى از كارخانه هاى تهران، مشغول به كار است.

سنجرى از شاعران غزلسراى معاصر است كه غزلش حال و هواى امروزى را داراست. اشعارش به طور پراكنده در نشريات و مجموعه هاى گردآورى شده انتشار يافته است. آثار او عبارتند از «باغ اساطير»، «مكاشفه هشت» و «گزيده ادبيات معاصر، شماره 13».

-*-

سقّاى عشق:

داغت اگر چه بر جگر خاك مى گذشت نام تو بر مدارج افلاك مى گذشت

مثل عبور عطر گل از كوچه هاى صبح ياد تو از برابر ادراك مى گذشت

سيراب چشمه سار خدا بودى و، فرات در حسرت لب تو عطشناك مى گذشت

زير هجوم زخم، نگاه جهان هنوزمحو شجاعتى ست كه چالاك مى گذشت

خود را به جا نهادم و بر پرده هاى اشك ديدم كه آب زخمى و غمناك مى گذشت

آن گاه از ميانه ى ميدان به سير عرش سقّاى عشق، پاك تر از پاك مى گذشت ***

حماسه ى پرپر:

تيغى پليد در شد و حنجر به خون نشست خون جوش عاشقى زد و پيكر به خون نشست

برخاست آتش از دل گل ها و غنچه هاوقتى كه آن حماسه ى پرپر به خون نشست

مى خواستم قلم بزنم آن حماسه رادر ابتداى واقعه، دفتر به خون نشست

باور نداشت زينب و همشانه ى دلش ايمان به درد آمد و باور به خون نشست

برخاست مثل آه، قدم زد، نگاه كردو انگاه در كنار برادر به خون نشست

كم كم در امتداد افق مثل يك شهيدخورشيد لحظه هاى مقدّر به خون نشست

و انگاه در غروب غريبى، سر حسين يك ارتفاع نيزه فراتر به خون نشست

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1673

خليل ذكاوت

اشاره

خليل ذكاوت فرزند محمد به سال 1350 ه. ش در شهرستان «لامرد» ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى را در زادگاهش و متوسطه را تا اخذ ديپلم در شيراز طى نمود و هم اكنون دانشجوى رشته ى زبان و ادبيات فارسى دانشگاه پيام نور «لامرد» است.

فعاليت هاى شعرى خود را از دوره نوجوانى آغاز نمود.

از ذكاوت تاكنون سه مجموعه شعر به چاپ رسيده است: «فصل شروع كبوتر»، «گزيده ادبيات معاصر شماره 67» و «اما دلم نيامد»، كه كتاب اخير مجموعه غزل هاى ايشان مى باشد.

خليل ذكاوت در قالب كلاسيك شعر مى سرايد و بيشتر غزلسرا است، اما در سرودن مثنوى نيز تواناست. وى علاوه بر تحصيل به عنوان دفتر يار در يكى از دفاتر اسناد رسمى لامرد مشغول به كار است.

-*-

رسول زخم:

مدينه، كربلا را مى شناسدصداى آشنا را مى شناسد

مدينه، مثل كوفه بى وفا نيست مدينه مثل شام پر جفا نيست

نى، از جانش «نوا» را دوست داردمدينه كربلا را دوست دارد

چو زهرا از على آن شب جدا شدمدينه، مادر كرب و بلا شد

شبى كه فاطمه در بستر افتادمدينه، كربلا را پرورش داد

كنشت و كعبه و دير از حسين است مگر كه كربلا غير از حسين است؟!

مدينه راه در شمس آشنائى است هوا و آب و خاكش كربلايى است

مدينه منبع خون خدا بودمدينه ابتداى كربلا بود

مدينه سينه ى راز حسين است مدينه، خطّ آغاز حسين است

بنا در كربلا خشت از مدينه زمين از كربلا، كشت از مدينه

در ميخانه ى هستى مدينه است محيط و مركز مستى مدينه است

مدينه مبدأ تاريخ درد است شروع قصه ى نامرد و مرد است

مدينه، زادگاه زخم شيعه است و او، اول گواه زخم شيعه است

دمى كه فاطمه افتاد و جان باخت قيامت از مدينه، قد برافراخت

از آن ساعت كه زهرا غرق

خون شدمدينه مطلع الفجر جنون شد

مدينه كوثرت كو؟ كوثرت كو؟مزار دختر پيغمبرت كو؟

مدينه راز دار رنج شيعه است بقيعش در حقيقت گنج شيعه است

مدينه تو ديار درد و عشقى تو كى مانند كوفه يا دمشقى!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1674 سلام اى شهر مهر و آشنايى شكايت دارم از فصل جدايى

سلام اى شهر جد و مام و بابم مدينه، كربلا كرده كبابم

مدينه، خوب ما را مى شناسى تو خاك كربلا را مى شناسى

من آن تنها گل باغ حسينم حسين فاطمه را نور عينم

مگو اين آشناى دور، اين كيست؟كسى جز شخص زين العابدين نيست

«چه مى خواهى از اين حال خرابم ..مدينه، كربلا كرده كبابم!

مدينه باز كن دروازه ات راو بنگر ميهمان تازه ات را

نوايى كه چنين ناله زنان است صداى بغض زنگ كاروان است

رسيده كاروانى غرق ماتم محرّم در محرّم در محرّم

رسيده كاروانى خرد و خسته پر از دل هاى زخمى و شكسته

ره آوردش به غير از اشك و غم نيست حرم دارد ولى مير حرم نيست

صدايى كه طنين شور و شين است نواى كاروان بى حسين است

بيا بنگر مدينه كاروان راببين از كربلا برگشتگان را

سفر ما را ز همديگر جدا كردنمى دانى سفر با ما چه ها كرد

نبودى تا ببينى اى مدينه وداع زينب و اشك سكينه

نمى دانى چه ها با ما عطش كردسكينه از عطش صد بار غش كرد

پرستوهاى عاشق دسته دسته سفر كردند با بال شكسته

ستم بر آل طاها شد مدينه و دين پامال دنيا شد مدينه

نگين سبز خاتم را شكستندحريم اسم اعظم را شكستند

مدينه آن سرى كه تاج دين بودسزايش، آه، آيا اين چنين بود؟

به سينه نينوايى ناله دارم غم هفتاد و دو آلاله دارم

رسول زخم هاى كربلايم يگانه وارث خون خدايم

مدينه، تازه اين آغاز راه است دمى، بى كربلا بودن گناه است

مدينه، فصل سخت صبر تا كى؟بماند ماه پشت ابر تا

كى؟

مگو با من كه ديگر وقت دير است كه خطّ عشق پايان ناپذير است

قسم بر زخم اگر چه غرق دردم ولى يك گام ازين رَه برنگردم

قسم بر خون و بين اللّه و بَينى سرى دارم پر از شور حسينى

همان دم كه پدر افتاد و جان دادتمام كربلا بر دوشم افتاد

من آن دنباله ى خون حسينم پسر نه، بلكه مفتون حسينم

منم از عشق، خطّ يادگارى منم حيدر تبارى ذو الفقارى

زبانم سرخ و اشكم تيغ الماس منم، من امتداد دست عبّاس

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1675 مپرس از من چرا در پيچ و تابم مدينه، كربلا كرده كبابم!

نى، تا قيامت ناله داردمدينه، كربلا دنباله دارد «1» ***

كوثرى از روح:

اى خدا! در روز اوّل قالب غم ريختى بعد از آن، در قالب غم، روح ماتم ريختى

ماتم و غم را درون هم عجين كردى، سپس سوز و سازى از ميان كم بود، آن هم ريختى

آن طرف، پيمانه اى از عقل، كم كم ساختى اين طرف، ميخانه اى از عشق، نم نم ريختى

خاك را بر باد دادى، آب را آتش زدى چار عنصر را يكى كردى و در هم ريختى

عقل و عشق و سوز و ساز و ماتم و غم جمع شدتا كه طرح و نقشه ى ماه محرّم ريختى

اى محرّم، آتشى در سينه ى حوّا شدى اى محرّم، شورشى در جان آدم ريختى

غصّه ى غربت شدى، در قلب هاجر سوختى گريه ى عصمت شدى، از چشم مريم ريختى

سينه اى از راز تو در سينه ى سينا نشست كوثرى از روح را در جسم زمزم ريختى

اى محرّم، اى شروع زخم و آغاز عطش انقلابى در درون هر دو عالم ريختى

مرحبا اى دل، كه امشب در عزاى ايل عشق شعله شعله سوختى، اشك دمادم ريختى ***

پرسش سرخ:

قدرت درك گل ياس ندارند اين قوم قدر يك سنگ هم احساس ندارند اين قوم

غافلند از اثر عشق و عطش، حق دارندحرمت عاطفه را پاس ندارند اين قوم

كربلا پاسخ يك پرسش سرخ است، دريغ مثل حرّ جرأت وسواس ندارند اين قوم

گرچه دلبسته ى شمشير و سنان اند، ولى ريشه در آهن و الماس ندارند اين قوم

به خدايى كه ندا داد كه رب النّاس است اعتقادى به رب و ناس ندارند اين قوم

آب بر ايل عطش يكسره بستند، مگرخبر از غيرت عبّاس ندارند اين قوم

فاطمه در رخ زينب متجلّى ست، ولى قدرت درك گل ياس ندارند اين قوم

______________________________

(1)- حديث باب عشق؛ ص 115- 119.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1676

محسن حسن زاده ليله كوهى

اشاره

محسن حسن زاده ليله كوهى فرزند سيف اللّه متخلّص به ساحر به سال 1350 ه. ش در شهرستان لنگرود ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود گذراند و سپس توانست از دانشگاه شهيد بهشتى تهران در رشته مهندسى كامپيوتر در مقطع كارشناسى فارغ التحصيل شود. سپس در قم رحل اقامت افكند و به تحصيل در دروس حوزوى پرداخت و تا پايان سطح دو پيش رفت.

وى فعاليت هاى شعرى خود را به طور رسمى از سال 1365 شمسى و با شركت در محافل و چاپ اشعار در مطبوعات آغاز كرد.

از ليله كوهى تاكنون يك مجموعه نثر و شعر به نام «بالهاى به خون نشسته ى من» و همچنين گزيده اشعارش با نام «فريادهاى خسته» به چاپ رسيده است.

وى قالب غزل را براى سرودن اشعارش انتخاب نموده ولى در شعر نو (سپيد) نيز طبع آزمايى نموده است.

حسن زاده ليله كوهى عضويت در شوراى عالى موسيقى صدا و سيما، استاد و عضو هيئت مديره

انجمن شعر و قصه قم و مسئوليت «انجمن ادبى حرم» را بر عهده دارد. وى هم اكنون استاد حوزه علميه قم در فقه و اصول و همچنين ادبيات مى باشد.

-*-

پس از تو اى سحر من سپيده را چه كنم اگر كه بر تو نگريم دو ديده را چه كنم

اگر سپيدى مو را به خون خضاب كنم دل شكسته و قد خميده را چه كنم

به روى مركبِ عريان اگر سوار شوم حسين اين گل در خون تپيده را چه كنم

وگر كه جان بسپارم كنار پيكر ماه ستارگان به خون آرميده را چه كنم

اگر به خون دلِ خسته اش نيارايم سرشك تازه به دامان چكيده را چه كنم

وگر به آه فغان پرورش بدل نكنم بگو كه هستى بر لب رسيده را چه كنم

براى من غزلى چشمِ خون فشان كافيست چرا قصيده بگويم قصيده را چه كنم ***

تقديم به آفتاب ظهر عاشورا:

آهى اگر برآمده از جان كيستى اشكى اگر چكيده ز چشمان كيستى؟

اى سرخ پوش شعله ور شهر آسمان اى آفتاب، سينه سوزان كيستى؟

آتش به دست مى گذرى، سرخ روى من با من بگو كه مجمره گردان كيستى؟

هرشب پس از غروب كجا مى روى به خواب معلوم هست شمع شبستانِ كيستى؟

ما را كه در غريبى شب ترك مى كنى صبح آخرين شام غريبان كيستى؟

ديريست با شتاب از اين كوچه مى روى اما كسى نديده كه مهمان كيستى؟

ديباى دل فريب، فريباى نازنين دنيا از آن توست، تو از آن كيستى؟

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1677

عبد الحميد رحمانيان

اشاره

عبد الحميد رحمانيان فرزند حسين متخلص به «ايليا» در سال 1351 ه. ش در جهرم به دنيا آمد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاهش گذراند و ليسانس خود را از دانشگاه شهيد بهشتى تهران در رشته حقوق قضايى اخذ نمود.

وى فعاليت هاى شعرى خود را از سال 1367 و با حضور در انجمن هاى ادبى استان فارس به طور جدى آغاز نمود. از ايشان مجموعه نثر ادبى به نام «محاصره» به چاپ رسيده است.

رحمانيان مسئوليت هاى مختلفى در انجمن هاى ادبى و مطبوعات داشته است و هم اكنون در مشاغل قضايى مشغول به كار است. تمايل وى بيشتر به سرودن غزل است.

-*-

مرز محال:

بر قلّه هاى مرز محال ايستاده است اين زن كه بر مدار كمال ايستاده است

اين كيست اين فرشته شيدا كه در نبردهمپاى مردهاى زلال ايستاده است

در پيش خطبه هاى خدا آتشين اوشيطان هزار مرتبه لال ايستاده است

در درك اين نهايت بالا بلند عصرانسان در ابتداى خيال ايستاده است

اين كيست؟ انعكاس صدايى سليس تردر شام بى ستاره بلال ايستاده است

پاسخ دهيد بارش بهتى عجيب راوقتى سئوال پشت سئوال ايستاده است

سالى گذشت و ما همگى منحنى شديم زينب هنوز اين همه سال ايستاده است ***

براى حضرت عبد اللّه بن حسن (ع):

اين كيست از خورشيد مولا ماهروتربى تاب تر، عاشق تر، عبد اللّه روتر

مى گفت من دست از حسينم برندارم الّا شود بازويم از خون وضو، تر

مى گفت اى شمشيرها دستم مگيريدمرگ از جگر دارد بيايد روبروتر

مى گفت و با دست عمويش عهد مى بست چشم زمين از حسرت اين گفتگو، تر

واى آن گلوى ناز سيراب عطش بودشد عاقبت از دست آن صاحب سبو، تر

آنجا حسين افتاد و اينجا كودكى نازافتاد در دست يزيدى تند خوتر

بابا نبود اما برايش نوحه خواندندچشم خدا تر گشت و چشمان عمو تر

در عالم اى شمشيرها پيدا نكرديدآيا كسى نزد خدا با آبروتر؟!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1678

شيما تقيان پور

اشاره

شيما تقيان پور فرزند صمد به سال 1351 ه. ش در قزوين ديده به جهان گشود. بعد از طى تحصيلات ابتدايى و متوسطه در زادگاه خود توانست از دانشگاه آزاد تاكستان در رشته ى الهيات ليسانس بگيرد.

از تقيان پور تاكنون دفتر شعرى با نام «مويرگ هاى باران» چاپ و منتشر شده است. وى از شاعره هاى غزل سراى معاصر است و هم اكنون در صدا و سيماى استان قزوين به كار نويسندگى برنامه اشتغال دارد.

-*-

آتش:

زمين تا كران در خون، تمام آسمان آتش و دشتى زير پاى شب، در آن صد كهكشان، آتش

زمين و آسمان در هم گره خوردند و پيچيدندكه برپا كرده اى صدها هزاران كهكشان، آتش

«سرت بر نيزه ها روئيده، خواندى يك غزل گل را»سراسر عشق و آينه، بمان در خون بخوان، آتش

به طوفان مى زنى هر شب، تو هفتاد و دو كشتى راميان باد مى رقصد، فقط يك بادبان، آتش

دو بال سرخ روئيدند، جاى دستهاى سبزكنار علقمه غلطيد، صدها آسمان، آتش ***

غريبى خيمه زد بر دشت و زينب اين سوى ميدان برادر آن طرف مانده و دشتى در ميان آتش ***

آب و التهاب:

طرح دستى روى آب افتاده بودعشق هم در التهاب افتاده بود

دستهاى سبز بوى ياس داشت رونق از گل از گلاب افتاده بود

تا به او شايد رساند خويش راآب هم در پيچ و تاب افتاده بود

با طلوع آفتاب صورتش در دل شب اضطراب افتاده بود

خيمه ها در زمهرير درد سوخت ز آسمانها آفتاب افتاده بود

چشمه هاى تب زده در انتظاردستِ سقّا روى آب افتاده بود

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1679

فاطمه سالاروند

اشاره

فاطمه سالاروند در سال 1352 ه. ش در «ازنا» ديده به جهان گشود. وى از گويندگان جوانى ست كه آينده ى درخشانى را در پيش رو دارد.

-*-

فصل سپيده:

چشمى گشوديم و ديديم خورشيدمان سر بريده ست بى رحم دستى از اين دشت يك دامن آلاله چيده ست

شيون كن اى دل، دل من، وقتى در اين خاك تشنه اين سو سپيدار زخمى، آن سو صنوبر خميده است

آه اى علمدار برگرد! بى تو درين خيمه ى زرديك حسرت سرخ، يك درد در سينه ام قد كشيده ست

وقتى كه از عشق خواندى، با حنجر پاره پاره ديگر چه جاى غزل، ديگر چه جاى قصيده ست

آن سر كه بر نيزه ها بود، بر بام تاريخ مى گفت:پايان اين فصل خونين، آغاز فصل سپيده است ***

شاه بى ستاره:

مشتاق و دل سپرده و ناآرام، زين كرد سوى حادثه مركب راچون دوست داشت كشته ببيند دوست، آن جان از شعور لبالب را

در هرم آفتاب شكيبايى، آن روح با طراوت دريايى هفتاد و يك پياله عطش نوشيد، تا آب داد ريشه ى مذهب را

از شوق سوخت سينه ى غمگينش، وقتى كه ديد كودك شيرينش در اوج تلخكامى و دلتنگى، نگشود جز به شكر مگر لب را

تا داغ كربلا نرود از ياد، در شام بى ستاره ى بى فريادآن خطبه هاى روشن آتشگون، برد آبروى تيرگى شب را

رود است و بى قرارى و حيرانى، كوه است و ذرّه ذرّه پريشانى تا بادها به زمزمه مى گويند، پيغام صبر حضرت زينب را

اين واژه هاى غم زده از من نيست، باور كنيد طاقت گفتن نيست آميخت شور عشق محرّم باز، با شرم و اشك چشم، مركب را

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1680

زهرا محدثى خراسانى

زهرا محدثى خراسانى فرزند حسن، به سال 1353 ه. ش در شهر مقدس مشهد متولد شد. وى پس از اخذ مدرك ديپلم تحصيلات خود را ادامه داد و در رشته ى زبان و ادبيات فارسى ليسانس گرفت. محدثى كار شعرى خود را از سال 1373 شمسى آغاز كرده است، و سبك شعرى وى كلاسيك است. پدرش مرحوم حسن محدّثى خراسانى كه خود از شاعران مطرح بود، مشوقش بوده است. اشعارش به طور پراكنده در مجلات تابران مربوط به اداره ى فرهنگ و ارشاد خراسان و مجلات اطلاعات هفتگى و قدس وجود دارد.

هم اكنون در كانون فرهنگى پرورش فكرى كودكان و نوجوانان به كار فرهنگى مشغول است و در جلسات حوزه ى هنرى مشهد كلاس نقد و بررسى شعر دارد.

محدثى در قالب دوبيتى، رباعى و غزل طبع آزمايى كرده است، ولى وجه غالب آثارش

غزل مى باشد.

-*-

سرشار از غم هاى مگو بودم، سرشارم از شورى رها امشب سرشار تو اى ياد سُكرآور، در خلوتى بى انتها امشب

سالار غم هاى زلال و پاك، اى همسفر با شانه هاى عشق در ناشكيبان بقيعِ تو، جاريست شورى تا خدا امشب

اى سجده گاه عشق بعد از تو، مغموم و دلتنگ و خزان بر دوش پيشانيت صبحى است چون خورشيد در ظلمتى ناآشنا امشب

اى هم ركاب دشنه بردوشان، اى شطّ صبر و درد در جانت بگشاى راز ماندن و غم را در خلوتى بى ماجرا امشب

اى چشم هايت از خدا لبريز، اى سينه ات رازى بهارانگيزآشفته در تفسير غم هايت، پر مى كشم ياد تو را امشب

نوشاندم اندوه زلالت را بر دوش خاموش عطش هايت سرشار غم هاى مگو بودم، سرشار از شورى رها امشب

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1681

محسن احمدى

اشاره

محسن احمدى فرزند عزيز اللّه در سال 1353 ه. ش در شهرستان بروجن متولد شد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود به اتمام رسانيد و سپس براى ادامه تحصيل در دانشگاه آزاد شهرستان دهاقان در رشته ى ادبيات فارسى پذيرفته گرديد، و در حال حاضر همين رشته را در مقطع كارشناسى ارشد در دانشگاه تهران پى مى گيرد.

احمدى سرودن شعر را از نوجوانى شروع كرد و تمايل وى بيشتر به سرودن غزل مى باشد هر چند در زمينه شعر نو نيز طبع آزمايى كرده است. شعرهاى او تاكنون به صورت پراكنده در بيشتر نشريات كشور، جنگ ها و مجموعه شعرهاى گردآورى شده، انتشار يافته است.

از محسن احمدى تاكنون اين آثار به چاپ رسيده است: «گزيده ادبيات معاصر شماره 58»، «ميان ماندن و رفتن» (مجموعه نقد) «تبسم هاى نامرئى» (مجموعه شعر)، «سايه اى از آفتاب» (مجموعه نقد)، «سرنوشت ناتمام» (مجموعه شعر). ايشان مسئوليت هاى متعدد فرهنگى را

در بعضى جرايد و سازمان هاى دولتى داشته و هم اينك مسئول فرهنگسراى ولا و مدير كل حوزه رياست و روابط عمومى سازمان ايرانگردى و جهانگردى مى باشد.

-*-

امتداد زخم:

اى پاره هاى زخم فراوان به پيكرت ما را ببر به مشرق آيينه گسترت

خون از نگاه تشنه ى گل شعله مى كشدداغ است بيقرارى گل هاى پرپرت

با من بگو چگونه در آن «برزخ كبود»ديدند زينبّى و نكردند باورت؟!

من از گلوى رود شنيدم كه آفتاب مى سوزد از خجالت دست برادرت

يك كوفه مى دوم، به صدايت نمى رسم يعنى شكسته اند دو بال كبوترت

ما را ببخش، ما كه در آنجا نبوده ايم اى امتداد زخم، به پهلوى مادرت! ***

لب تشنه ى داغم، دلم را با عطش دم كن از جنس آبم، آتشى از من فراهم كن

با من بيا و از جنون سوختن پر باش خاكسترم را نذر فرزندان آدم كن

يك جرعه از اندوه بى پايان بغضم راقربانى خونريز شب هاى محرّم كن

من داغدار نسل فرزندان خورشيدم گر مى توانى، پشت فرياد مرا خم كن

راهى هميشه تا قيامت پيش رو دارم اى جاده اين راه گران از پاى من كم كن

اى آنكه مى دانم سراپا خيس آوازى ققنوس پروازِ من از آتش فراهم كن

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1682

نيره سادات هاشمى

اشاره

نيره سادات هاشمى به سال 1354 ه. ش در مشهد ديده به جهان گشود. تحصيلات ابتدايى و متوسطه ى خود را در تهران و شهر رى گذراند و در سال 1372 ديپلم گرفت. وى هم اكنون ساكن شهر رى مى باشد.

هاشمى از دوران نوجوانى به سرودن شعر پرداخت. شعرهايش به صورت پراكنده در روزنامه ها و مجموعه هاى شعرهاى گردآورى شده، انتشار يافته است.

نيره سادات هاشمى با شركت در شب هاى شعر عاشوراى شيراز و برخى از همايش هاى سراسرى شعر دفاع مقدس علاقه مندى خود را به حضور در عرصه ى شعر نشان داده است. وى در مقاطع مختلف با كانون شاعران و نويسندگان، واحد ادبيات حوزه ى هنرى همكارى داشته و در حال حاضر كارشناس بخش شعر

كميته كتاب كانون پرورش فكرى كودكان و نوجوانان است.

هاشمى به غير از سرودن شعر در زمينه موسيقى، نقاشى، عكاسى، و هنرهاى دستى و سنتى نيز فعاليت دارد.

از او دو مجموعه شعر «تنديس باران» و «گزيده ادبيات معاصر شماره 163» منتشر شده است.

-*-

مرگ سپيده:

خورشيد بر مى گشت و داغى بر جگر داشت اين داغ در سيماى او رنگى دگر داشت

بر دستهايش آسمانى از لطافت اين بار سبزى دلش قصد دگر داشت

در چشمهايش ابرى از اندوه حاكم ليكن نمى باريد و تصميمى دگر داشت

آيين خورشيد زمان تابندگى بوداين شيوه در سرماى آن دوران ثمر داشت

آن روى مهتابى ميان قطب خورشيداز آسمان چشمها قصد حذر داشت

در آن بيابان سترون از دل سبزتدفين غنچه رنگ تدفين گهر داشت

صحرايى از هرم تب نامهربانى آتش به جان ياسها اين سان اثر داشت

در قلب خون رنگ زمان، مرگ سپيده تصوير زخمى بر گلوگاه سحر داشت «1»

______________________________

(1)- شب شعر عاشورا؛ ص 184 و 185.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1683

مرضيه موفّق

اشاره

مرضيه موفق شورچه در سال 1354 ه. ش در مشهد متولد شد. تحصيلات خود را تا ديپلم ادامه داد و از سال 1372 شمسى شروع به سرودن اشعار نمود. خود مى گويد: «ريشه هاى شاعريم با اترك خروشان پيوند خورده است و بيشتر در غزل و چهار پاره تنفس مى كنم و دغدغه هاى شعرهايم بيشتر جنبه هاى مذهبى و اجتماعى دارد». اشعارش به صورت پراكنده در نشريات داخلى استان انتشار يافته است.

-*-

خوشه اى صداى زخمت را هيچ حلقى، وجين نخواهد كردگرچه دستى به كاروان سكوت، خيمه در پاى دين نخواهد كرد

آينه گريه مى كند با من بر غروب هرآنچه خورشيد است تا قيامت ز شرم اين تصوير گريه اى اين چنين نخواهد كرد

كوه ترديد مى كند بر گرد، آسمان چكّه چكّه مى باردردّ پاى دوباره آمدنت چشم و دل را اجين نخواهد كرد

ذو الجناح شكسته مى آيد يال در يال باد آشفته است سر به زير نجابتى خونين شيهه اى بعد از اين نخواهد كرد

مى روم تا نماز را امروز با امام عطش اقامه كنم گرچه روح زمينى ام

را او در صف مؤمنين نخواهد كرد ***

تقدير:

تقدير من اى عشق فرو ريخته در باد!پوسيده ترين پرده ى آويخته در باد

من در پى يك تشنگى ناب دويدم شايد كه به شوقى برسم ريخته در باد

آوارترين سقف منم چلچله اى كو؟تا پر بزند در تب آميخته در باد

هرچند به آغوش قفس خو نگرفته است اين كفتر زخمى كه پرى ريخته در باد

در خلوت آشوب دل خويش اسير است تا باز رسد فصل برانگيخته در باد «1».

زيارت عاشورا:

بغضم پر از تهاجم باران است، در هاله ى زيارت عاشوراوقتى صداى نافله ام گم شد، در ازدحام غارت عاشورا

ظهرى كه ربّناى اذان پيچيد، حلق از زبانه هاى عطش پر شدخون از شكاف حنجره عصيان كرد، جارى به روى وسعت عاشورا

وقتى كه از چكاچك شمشيرش، خون در رگان حادثه مى غلتيدعطر گلوى زخمى او آمد، از شش جهت عيادت عاشورا

آن شب زمين سرخ و عطش ديده تا ذو الجناح خسته شهيد آوردسر از شكوه سجده ى خود برداشت، تا بنگرد رسالت عاشورا

بالاتر از زمين و زمان خورشيد، بر ارتفاع نيزه دعا مى خواندبا آن شكوه حنجره ى سرخش، در امتداد غربت عاشورا

شب از قفاى خيمه نمايان شد، شب در هواى مستى خود مى زدبا تازيانه هاى تسلسل دار، بر چهره ى صداقت عاشورا

گرچه غبار تلخ فراموشى، باريده بر زلالى باورهااز ذهن پير كوفه نخواهد رفت، داغ عظيم رؤيت عاشورا

______________________________

(1)- رستاخيز لاله ها؛ ص 158.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1684

سارا حيدرى

سارا حيدرى به سال 1354 ه. ش در تهران به دنيا آمد. پس از طى تحصيلات دوران متوسطه، از دانشگاه آزاد تهران در رشته ى علوم سياسى به اخذ مدرك كارشناسى نائل آمد.

حيدرى هم اكنون ساكن بخش آزادگان گرمسار و كارشناس ادبى دانشگاه آزاد اسلامى واحد گرمسار است. شعرهاى وى در چند سال اخير در بسيارى از نشريات، جنگ ها و مجموعه هاى شعرى گردآورى شده، انتشار يافته است. وى با انجمن ادبى گرمسار و انجمن ادبى ايوانكى همكارى داشته است. شعرهايش بيشتر در قالب غزل است.

-*-

از عمق درد غريبانه، كربلا تو بگوهر آن چه ديده اى آرى به چشم ها تو بگو

بگو كه خاك تو، آكنده، از خدا شده است بگو كه وسعت يك قرن در تو جا شده است

بگو بزرگترين ها چه

ساده مى ميرندو نخل ها، همه شان ايستاده مى ميرند

به كربلاست، كه شش ماهه طفل، بالغ شدز هر چه رنگ تعلق گرفت، فارغ شد

به كربلاست كه مردان مرد در تب و تاب در اوجى از عطش امّا تمامشان سيراب

به كربلاست كه غوغا، سكوت مى خواندو بى دو دست، عزيزى، قنوت مى خواند

به كربلاست كه نخل ايستاده مى ميردبه كربلاست كه يك مرد ساده مى ميرد

چقدر مثل قيامت عظيمى عاشوراعظيم نه، كه صداى قيامتى به خدا

بكوب بر سر دوشم، بكوب اى زنجيربزن به روى سرم دست هاى دامن گير!

نشسته است به كنجى، عزا گرفته دلم عزا نه، بلكه غمى از خدا گرفته دلم

بهانه اى است محرم، كه سخت مى نالم چنين به حال دل تيره بخت مى نالم

اگر چه كرب و بلا، حزن آور است و غمين به حال خويش بگرييد مردمان زمين!!

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1685

سيد محمد ضياء قاسمى

اشاره

سيد محمد ضياء قاسمى فرزند سخى به سال 1354 ه. ش در «بهسود» از استان «ميدان قهر» كشور افغانستان به دنيا آمد وى در سال 1364 به ايران هجرت نمود.

تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در تهران گذراند و هم اكنون در مقطع كارشناسى در زمينه سينما در دانشكده ى صدا و سيما مشغول به تحصيل است.

وى فعاليت شعرى خود را از سال 1370 و با همكارى نزديك با مطبوعات به طور جدى آغاز نمود و مسئول جلسه ى افغانستان در حوزه هنرى سازمان تبليغات بوده است.

از سيد ضياء تاكنون يك مجموعه به نام «گزيده ادبيات معاصر شماره 130» منتشر شده است. قاسمى در سبك كلاسيك فقط غزل مى سرايد و در شعر نو نيز قالب سپيد را ترجيح مى دهد.

سيد ضياء قاسمى علاوه بر فعاليت هاى مطبوعاتى دبيرخانه ى ادبيات افغانستان در يكى از فرهنگسراهاى تهران است.

-*-

شعله ور در خون:

بيابانت كفن شد تا بمانى شعله ور در خون گلستانى شبيه در لامكانى شعله ور در خون

زمين و آسمان در خويش مى پيچند از آن روزكه بر پا كرده اى آتشفشانى شعله ور در خون

تو نوحى مى برى هر روز هفتاد و دو دريا رابه سمت عاشقى با بادبانى شعله ور در خون

دو بال سرخ افتادند از ماه و علم خم شدكنار رود جا ماند آسمانى شعله ور در خون

صدايت بوى باران داشت تا خواند آيه ى گل راسرت بالاى نى چون كهكشانى شعله ور در خون

و قبله در نگاه تيغ جارى شد كه با حلقت نماز آخرينت را بخوانى شعله ور در خون

دلت را ريختى اى مرد، در حلقوم آهن هاغزل خواندى در آتش با زبانى شعله ور در خون ***

بى تاب پريدن:

بى تاب كه او را نكند دير بخواهدمى رفت كه آب از شرر تير بخواهد

مى ديد پدر در «جگر معركه» تنهاست شايسته ى او نيست دگر شير بخواهد

مى ديد كسى نيست علم را بفرازدمى ديد كسى نيست كه شمشير بخواهد

وقتى كه زمين تشنه ى خون گل سرخ است بايد كه گلويش ز كمان گير بخواهد

مى رفت سوى معركه بى تاب پريدن بى تاب كه او را نكند دير بخواهد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1686

منصوره عرب سرهنگى

منصوره عرب سرهنگى در سال 1354 ه. ش در شهرستان ايوانكى به دنيا آمد. تحصيلات خود را در زادگاهش و سپس سمنان گذراند و در سال 1372 ديپلم گرفت. وى در سال 1377 از دانشگاه سمنان به اخذ مدرك كارشناسى پرستارى نائل آمد.

عرب سرهنگى از دوران نوجوانى به سرودن اشعار پرداخت و سروده هايش به صورت پراكنده در برخى از نشريات كشور و مجموعه شعرهاى گردآورى شده، انتشار يافته است.

عرب سرهنگى با انجمن شعر و ادب گرمسار همكارى داشته و در سال 1378 شمسى با جمعى از علاقه مندان، اقدام به تشكيل انجمن ادبى در شهرستان ايوانكى نموده است.

-*-

كدام واقعه ى سبز را خبر داردهمان كه بر لب خشكيده شعر تر دارد

بلوغ باور سبزى، شكفته بر لب اوكه تا هميشه تاريخ، برگ و بر دارد

در امتداد نگاهش، سپاه تاريكى ست داد كران به كران، حسرت سحر دارد

چقدر مرگ برايش زلال و شيرين است كه دم به دم به لب تشنه اش شكر دارد

حماسه سازترين شعر كربلايى ماست همان كه قافيه از پاره ى جگر دارد

همان كه بى سر و پا، با نفاق مى جنگدبراى تيغ شهادت هزار سر دارد

كسى كه در دل شمشيرهاى تشنه به خون رجز بخواند و قاسم شود، هنر دارد

هماره چشم به راهش نشسته كرب و بلاكه بى قرار بيايد، سلاح بردارد

خدا كند به من

خسته دل پناه دهدكه گفته اند به دل خستگان نظر دارد

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1687

محمد رضا گلدسته

اشاره

محمد رضا گلدسته به سال 1354 ه. ش در شهرستان گرگان متولد شد. تحصيلات خود را تا ديپلم ادامه داد و سپس به شغل آزاد پرداخت. وى از سيزده سالگى شروع به سرودن نمود و از سال 1376 تاكنون به عنوان شاعر اهل بيت به سرودن اشعار مى پردازد وى در قالب كلاسيك كار مى كند و عموما مثنوى و غزل مى سرايد.

از گلدسته تاكنون دفتر شعرى منتشر نشده است ولى مجموعه شعرى آماده به چاپ دارند.

-*-

دلواپسى در ميقات:

هرچه در رمز و راز عاشوراست حرف اول نماز عاشوراست

اى كه دل تا هميشه دلبر توست عشق بازى نماز آخر توست

حج همان خط سير راه تو بودكعبه گودال قتلگاه تو بود

در نمازت به خون وضو كردى با خدا سير گفتگو كردى

سجده كردى ولى به چلّه نى رو به معراج بود پله نى

به نداى لبان تشنه ى توتن صد چاك تيغ دشنه ى تو

به فداى نماز آخر توسجده ى سرخ و نعش بى سر تو

دل گرفتار توست يا مولاديده بيمار توست يا مولا

يا حسين عزيز دلتنگم نينوايى است لحن و آهنگم

پسر فاطمه دخيل توام تشنه ى جام سلسبيل توام

پسر فاطمه عنايت كن مرا سوى خود هدايت كن

يا حسين آتشى است در قلبم ناله دلكشى است در قلبم

قلمم را به دست دل دادم كه رسد تا به عرش فريادم

فصل در دشت خون شكفتن شدنوبتِ از حسين گفتن شد

بر تن شعر تازيانه زدم باز هم حرف عاشقانه زدم

ناله عشق سخت و جانسوز است آتش عشق استخوان سوز است

عاشقى غربت و بلا داردكوفه و شام و كربلا دارد

هركه عاشق شود نمى ميرداو حياتى دوباره مى گيرد

«يا حسين» اسم اعظم عشق است هركه اين گفت محرم عشق است

دل براى تو مى تپد مولادر هواى تو مى تپد مولا

يا حسين از تو گفتم هوس است در كف خون شكفتنم

هوس است

عشق يعنى سرِ بريده ى توبوسه بر حنجر بريده ى تو

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1688 يا حسين از تو آبرو داريم تا ابد با تو گفتگو داريم

عشقت آتشفشان سينه ى ماست او مدال نشان سينه ى ماست

ما كه دلواپسيم در ميقات مثل خار و خسيم در ميقات

راه خود را ز كعبه كج كرديم با تو از تو دوباره حج كرديم

وقت احرام شد كفن پوشيم رختى از جنس خون بر تن پوشيم

حج اكبر طواف كرببلاست كعبه در اعتكاف كرببلاست

عده اى از تو راه كج كردندكربلا را فداى حج كردند

عده اى گرم كار خود بودندغافل از تنگه ى احد بودند

عده اى نيز تكّه تكّه شدندبنده ى نام و نان و سكّه شدند

غرق در آخور علوفه شدندعده اى نيز اهل كوفه شدند

كوفه لبريز ناجوانمردى است خنجر تيز ناجوانمردى است

جانِ زهرا به سوى كوفه مروبا گل و غنچه و شكوفه مرو

كوفه ره بر تو بست يا مولابيعتت را شكست يا مولا

كربلا يعنى اشك يعنى آه ذبح هفتاد و دو خليل اللّه

قتلگه، مروه است، خيمه صفاست عيد قربان غروب عاشوراست

كربلا كعبه اهورايى ست مشهدِ لاله هاى زهرايى ست

خفته بر روى خاك پيكر تومى درخشد به روى نى سر تو

بر سر نيزه صوت قرآنت التيامى است بر يتيمانت

از سرِ نيزه عشق مى جوشدكربلا تا دمشق مى جوشد

از سرِ نيزه نور مى باردافتخار و غرور مى بارد

كربلا يعنى امتحان دادن بر لب آب، تشنه جان دادن

رنگ الماس دارد آب فرات بوى عباس دارد آب فرات

غنچه هاى شكفته پژمردندتشنه بودند و سر فرو بردند

بس كه فرياد العطش كردندرهسپار شهادتش كردند

مى رود مشك آب بر پشتش مرگ بازيچه اى است بر مشتش

آب در حسرت زبانش بوددر كف بوسه بر لبانش بود

شاخه ى ياس بر زمين افتادمشك عباس بر زمين افتاد

يا ابو الفضل چشم مستت كودر قنوتى ولى دو دستت كو

رفتى و قصه ى وفايت ماندبر تن آب ردِّ پايت

ماند

رفتى و كوفه در ندامت ماندآب شرمنده تا قيامت ماند

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1689

راضيه رجايى

اشاره

راضيه رجايى به سال 1355 هجرى شمسى متولد شد. وى دانشجوى رشته ى روانشناسى است و مدت ده سال است كه شعر مى سرايد و سبك كلاسيك را انتخاب كرده است.

رجايى هم اكنون مسئول شعر خواهران حوزه ى هنرى خراسان مى باشد «گزيده ادبيات معاصر شماره ى 117»، اثر اوست.

-*-

هو الحق:

غم را ببين چگونه در آغوش مى كشدداغ هزار حادثه بر دوش مى كشد

پشت زمين شكسته زمان گريه مى كندزينب حسين را چو در آغوش مى كشد

هرچند كوفه تا به كنون هر چه مى كشداز زخم هاى كشته فراموش مى كشد

با ذو الفقار خطبه ى زينب قلم شوددستى كه روى واقعه سرپوش مى كشد

اى آسمان بس است دگر طاقتم شكست زينب هنوز داغ كه بر دوش مى كشد ...

*

آشفته دلى كه در پى خانه ى اوست مجنون صفت است و سخت ديوانه ى اوست

در بزم گل و شكوفه مى آوردنديك شعله كه سهم بال پروانه ى اوست

اين جا كه شكسته از غمش روح نمازبگذرا بميرد آن كه بيگانه ى اوست

از بين شما كه ديده خورشيد مرايك تشنه كه مشك آب بر شانه ى اوست «1» ______________________________

(1)- رستاخيز لاله ها؛ ص 70.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1690

زكريا تفعّلى

اشاره

زكريا تفعّلى ماسوله فرزند اسماعيل به سال 1355 ه. ش در تهران به دنيا آمد.

تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در زادگاه خود گذراند و سپس در مركز تربيت معلم در رشته زبان و ادبيات فارسى به تحصيل پرداخت و به استخدام آموزش و پرورش در آمد و هم اكنون دانشجوى سال آخر رشته ى زبان و ادبيات فارسى در مقطع كارشناسى از دانشگاه پيام نور مى باشد.

تفعلى از سال 1369 شمسى به طور جدى شروع به سرودن شعر نمود.

سروده هاى وى بيشتر در قالب غزل و رباعى است گرچه شعر نو را در قالب نيمايى تجربه كرده است.

زكريا تفعلى آموزگار است و از مربيان تربيتى يكى از مدارس تهران مى باشد.

-*-

تو هلال منى و هركه جمالت ديده ست موعد بدر تو اى ماه ز من پرسيده ست

جز تو اى قارى قرآن بر سر نى چه كسى«أَمْ حَسِبْ» خوانده و بر روى سنان خنديده ست

بوى سيب

است كه در كوفه وزيدن دارديا شميم نفس فاطمى ات پيچيده ست؟

خارجى خواندمان كوفه و من در عجبم چه كسى خواندن قرآن تو را نشنيده ست

دخترت بود كه مى گفت به كوفى بس كن اينقدر سنگ مزن لعل لبش خشكيده ست

***

به پاس گلويت:

نيزارها مى نوازند، محزون به پاس گلويت عمريست لب تر نكرده است هامون به پاس گلويت

زخمى نشسته است شايد، مردى شكسته است شايدبايد كه ماتم بگيرد، مجنون به پاس گلويت

دل هاى زخمى غمينند، شايد غريبان چنيننددر سينه ها عقده ماندست، مشحون به پاس گلويت

بعد از فرود تو مولا، بر قاب غمرنگ شيعه از خون فراتى كشيديم تا خون به پاس گلويت

يك آيه از كهف باقيست، خورشيد آهسته تر خوان داوود هم ساليانيست، مفتون به پاس گلويت

يادگار:

زخم پا، يادگار آبله بودسال ها تا ظهور فاصله بود

چشم خورشيد خوب مى پاييدنظرش بر عبور قافله بود

در كلاس خودآزمايى عشق درس امشب نماز نافله بود

لن ترانى شنيده اى مى گفت:كه جواب هزار مسئله بود

در گلوى شهيد كوچك عشق يادبودى ز تير حرمله بود

زخم دستم نشان داس، امّازخم پا، يادگار آبله بود دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1691

مهدى مظفرى ساوجى

اشاره

مهدى مظفرى ساوجى فرزند اكبر در سال 1356 ه. ش در ساوه به دنيا آمد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه خود را در زادگاهش سپرى كرد و توانست از دانشگاه پيام نور ساوه در رشته ى زبان و ادبيات فارسى در مقطع كارشناسى فارغ التحصيل شود.

فعاليت هاى شعرى خود را از سال 1374 شمسى شروع كرده و به مدت چند سال با مطبوعات (مجلات و روزنامه هاى مختلف) همكارى نزديك داشته است.

از مظفرى تاكنون مجموعه شعرهاى «دلتنگى هاى نسيم»، «گزيده ادبيات معاصر شماره 131» و «آينه هاى رنگ پريده» به چاپ رسيده و هم چنين دو مجموعه شعر شاعران معاصر به نام «نغمه هاى رود عطش» و «اشتياق اطلسى ها» را نيز گردآورى و منتشر نموده است.

اين شاعر جوان و پركار مجموعه شعرى با نام «شهد اما شوكران» را در زير چاپ دارد كه گردآورى غزل اجتماعى معاصر از عهد مشروطه تا دهه 70 مى باشد. مهدى مظفرى در انواع قالب شعرى طبع آزمايى كرده است ولى در شعر كلاسيك غزل و مثنوى و در شعر نو قالب نيمايى و سپيد را ترجيح مى دهد.

وى هم اكنون در حال گذراندن خدمت نظام وظيفه در سازمان بسيج دانشجويى مى باشد.

-*-

هفت بند بغض:

اين كوفه بود باز به زنهار مى شكفت؟!يا آئينه دوباره به زنگار مى شكفت؟!

هرچند داغ زخم على تازه بود، ليك تزوير بود باز به اصرار مى شكفت

انگار خار بود به جاى طلوع گل در غربت بهار كه اين بار مى شكفت

هر صبح در تنفس ديدارت آفتاب با عطرى از طراوت تكرار مى شكفت

آواز در گلوى دل آواره مى نشست آنگاه در عزاى تو، خونبار مى شكفت

با ياد زخم هاى فزون از ستاره ات ابر غزل به هق هق بسيار مى شكفت

آنك زنى، چگونه زنى؟- با شكوه تراز هر چه مرد، گرم به پيكار مى شكفت

بعد از

تو اى عزيز چه گويم كه شعر نيزچون عشق، دل شكسته و بيمار مى شكفت

ققنوس بغض شعر من آتش گرفت، سوخت بال و پر تو بود، غزل وار مى شكفت

آتش رسيد و بال و پرت سوخت، باز هم خاكستر تو بود كه انگار مى شكفت:

سرشارتر زهر چه بهار و نسيم و صبح سبز و لطيف و روشن و سرشار مى شكفت

اين غربت كه بود كه در هفت بند بغض با ناله هاى زخمى تبدار مى شكفت

آيينه ى كه بود به انكار مى شكست اين چهره ى كه بود كه صد بار مى شكفت ***

نه جانى به پاى عشق نه تيرى دگر دريغ كمان ها شكسته است نمانده مگر دريغ

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1692 به سوداى جاده بود، به سوداى جنگ نيزكه سيلى زدند واى، ندانسته بر ... دريغ

زمستان و باز هم زمستان ... كه فصل هاست نكرده گذر بهار از اين رهگذر دريغ

نمانده دگر خدا، نه برگ و نه بر خداشكفته ز شاخه ها، تبر جاى بر دريغ

نيستان داغ ها به آتش كشيده شدو آن سوى ناله ها فقط گوش كرد دريغ

چه رنگى ست اين دگر كه با سكه هاى زرنشستيد سر به سر به سوداى سر دريغ

فريبم چون شغاد كه آخر به باد دادبه نيرنگ زخم خويش هر آنچه پدر ... دريغ

و ترسم خداى من به تاوان اين گناه بسوزيم عاقبت همه خشك و تر ... دريغ

ماه مانده بود و ...

«خاك بى قرار بود»آه شعله ورتر از هميشه مى شكفت باد، زخم سوز مى خزيد عشق را نمى شناخت

*

ماه مانده بود و چشمهاى انتظارمشك تشنه باد بى بهانه بى بهانه تر هفت بند آه شعله ور آب گريست

*

ناگهان نگاه بادسمت مشك را نشانه رفت ماه بى قرار چشمهاى انتظار بود مشك قطره قطره سوخت ماه تشنه لب

*

آفتاب شرمسار ماه ماه شرمسار غربت ستاره ها آب شرمسار زيستن

*

چشمهاى انتظار قاب

شد دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1693 خيمه ها گريستند

*

آه دستهاى ماه اگر نمى شكفت خاك تا هميشه بى بهانه بى بهار مانده بود چشمهاى مشك اگر نمى گريست آه تا هميشه بى قرار در گلوى انتظار مانده بود دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1694

فاطمه آقابرارى

فاطمه آقابرارى فرزند عبد العلى به سال 1357 ه. ش در شهر مقدس قم متولد شد. تحصيلات ابتدايى و متوسطه را در آنجا گذراند و سپس عازم تهران شد و در رشته كودكان استثنايى از تربيت معلم شهيد ثانى تهران فوق ديپلم گرفت و اكنون دانشجوى دوره ى كارشناسى ناپيوسته در رشته ى آموزش ابتدايى دانشگاه آزاد قم مى باشد.

وى فعاليت شعرى خود را از سال 1376 شمسى آغاز كرد و از راهنمايى آقايان محمد على مجاهدى و سيد مهدى حسينى بهره ها برد.

آقابرارى در شعر عمدتا كار كلاسيك را ترجيح مى دهد و بيشتر تمايل به سرودن غزل دارد تاكنون كتاب «گزيده ى ادبيات معاصر شماره 135» از او به چاپ رسيده است.

-*-

اگرچه زخم تو با طعنه التيام گرفت ولى زمين و زمان از تو احترام گرفت

تو صبح روشنى امّا براى من گفتنددل شكسته ى تو در غروب شام گرفت

بگو به جرم چه بود اين دليل كافى نيست كه بى دليل زمين از تو انتقام گرفت

بگو براى من از خاطرات ظهر عطش از آتشى كه به آرامش خيام گرفت

فقط به عشق شما حرف مى زنم بانواگر كه حرف دلم عاشقانه نام گرفت

نشستم از تو بگويم چه قدر تشنه شدم نشستم از تو بگويم ولى صدام گرفت

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1695

هاشم كرونى

اشاره

هاشم كرونى فرزند داراب به سال 1358 در شيراز ديده به جهان گشود. تحصيلات خود را تا اخذ ديپلم در زادگاهش ادامه داد.

از اوايل دهه ى هفتاد فعاليت هاى شعرى خود را با همكارى با «انجمن ادبى دلگشا» ى شيراز به طور جدّى آغاز نمود و در كارنامه فعاليت هاى فرهنگى خود مسئوليت «انجمن ادبى باران» و «انجمن شاعران جوان» و دبيرى اتحاديه انجمن هاى ادبى فارس را دارد.

از

هاشم كرونى تاكنون دو مجموعه داستانى به نام «ضريح خاك» در دو جلد و «ترنم باران و پرنده» به چاپ رسيده است.

مجموعه شعر «شاعران جوان فارس» را نيز گردآورى و به چاپ رسانده است. كرونى مجموعه شعر ديگرى به نام «ريحانه هاى اريحا» در زير چاپ دارد.

وى در قالب كلاسيك و نو طبع آزمايى نموده است ولى اخيرا تمايلش بيشتر به سرودن اشعار نو در قالب سپيد مى باشد.

هاشم كرونى روزنامه نگار است و دبير سرويس يكى از روزنامه هاى جنوب كشور را دارد.

-*-

لالا لالا لا دل من شهيده:

شب تا سحر خداخدا مى كردم اسم قشنگتو صدا مى كردم

سلام عمو، سلام عمو، خسّمه هرچى تو انتظار بودم بسّمه

شب تا سحر، صبح تا غروب نشستم دل به چشاى خسته ى تو بستم

مثل موات دلم پريشون شده از بچه بودنش پشيمون شده

صبح تا حالا، دعام بوده بزرگ شم خواهشم از خدا بوده بزرگ شم

دلم مى خواد منم شهيدت بشم يه تير تركش اميدت بشم

يعنى مى شه دعام اجابت بشه يواش يواش وقت شهادت بشه

خيلى دلم مى خواست ابا الفضل باشم يه يا على بگم تا از جام پاشم

يه يا على بگم شهيدت بشم يه تير تركش اميدت بشم

يه يا على بگم بيام تو ميدون فدات بشم، فدات بشم، عمو جون

عمو به جون اكبرت دعام كن جون على اصغرت صدام كن

بذار شهيد آخرت من باشم بابام كه نيست، برادرت من باشم

مى خوام رو سينه ت بمونم شهيد شم شعر شهادت بخونم شهيد شم

خورشيد نينوا مى گن تو هستى امام عاشقا مى گن تو هستى

مى خوام كنارم بمونى شهيد شم برام لالايى بخونى شهيد شم

لالا لالا لا دل من شهيده با تو به غير از عاشقى نديده

من سپر بلات مى شم عمو جون شبيه مجتبات مى شم عمو جون

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1696 بعد بابا عزيز چشمات بودم هرجا مى رفتى منم همرات بودم

توى چيشات هميشه رنگارنگه آسمون نگات برام

قشنگه

تشنه خنده هات بشم صدام كن دلم مى خواد فدات بشم نگام كن

طاقت موندن به خدا ندارم هواى هيچى جز شما ندارم

صاف و صبور مثل يك كوه سنگم صبورى بسّه من بايد بجنگم

هرچى صبورى كردم از بابام بودبعد بابا شهيد شدن دعام بود

هركى باشه قد من و سكينه خدا كنه داغ بابا نبينه

به جون عمه، من دلم شكسته بعد خدا، دل به دل تو بسّه

كاشكى پريشونت بشم عموجون حج اينه، قربونت بشم عمو جون

سپر مى خواى؟ مى خواى سپر بشم من؟محافِظِت وقت خطر بشم من؟

داغ عمو، داغ برادر ديدم دس چيه، من به پاى تو سر مى دم!

آب نمى خوام، آب حياتم تويى مى گن سفينه ى نجاتم تويى

من نمى خوام داغ تو رو ببينم خزونى باغ تو رو ببينم

من نمى خوام يكه و تنها باشى طعمه ى گرگاى تو صحرا باشى

عمو، ببين مثل يه كوه سنگم دلم مى خواد منم برات بجنگم

عمو شهيد آخرت منم من بابام كه نيس برادرت منم من

مى خوام رو سينت بمونم شهيد شم شعر شهادت بخونم شهيد شم

لالا لالا، لا دل من شهيده با تو به غير از عاشقى نديده

شب تا سحر خداخدا مى كردم اسم قشنگتو صدا مى كردم

سلام عمو، سلام عمو خسّمه هرچى تو انتظار بودم بسّمه ...

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1697

[فهرست ها]

فهرست منابع و مآخذ

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1699

فهرست منابع و مآخذ قرآن مجيد «آ» 1- آتشكده آذر؛ تصحيح دكتر حسن سادات ناصرى؛ 1337 شمسى.

2- آذرخش؛ كى منش؛ عباس (مشفق كاشانى)؛ تهران؛ كيهان؛ 1365 شمسى.

3- آرزوى كربلا؛ (مجموعه نوحه و مدايح اهل بيت «س»)، ده بزرگى؛ احد؛ تهران؛ پيام آزادى؛ 1374 شمسى.

4- آنجا كه حق پيروز است؛ خرسند؛ پرويز؛ تهران، انتشارات اطلاعات؛ 1376 شمسى.

5- آينه آفتاب؛ شاهرخى؛ محمود (جذبه)؛ كاشانى محقق؛ انتشارات اسوه؛ 1369 شمسى.

6- آينه در كربلاست؛ گزيده اشعار عاشورايى؛ به كوشش شرينعلى گلمرادى؛ تهران؛ انتشارات

اهل قلم؛ 1377 شمسى.

7- آينه هاى ناگهانى؛ مجموعه شعر قيصر امين پور.

«الف» 8- ابناء الرسول فى كربلاء؛ خالد محمد خالد؛ قاهره 1968 ميلادى.

9- ابو الشهداء؛ عقاد؛ عباس محمود؛ مترجم محمد كاظم معزّى.

10- اتجاهات الشعر العربى المعاصر؛ احسان؛ عباس؛ المجلس الوطنى للثقافة و الفنون و الآداب؛ كويت 1398 قمرى.

11- الاتحاف بحب الاشراف؛ الشبراوى؛ الشيخ عبد اللّه بن محمد بن عامر؛ قم؛ دار الذخائر.

12- الاتصاف و التحرى؛ ابن عديم؛ عمر.

13- اجراس الكربلاء؛ الطريحى؛ محمد سعيد؛ بيروت؛ مؤسسة البلاغ؛ 1409 هجرى.

14- اخبار الطوال؛ دينورى؛ ابو حنيفيه احمد بن داوود؛ ترجمه محمود مهدوى دامغانى؛ تهران؛ 1366 شمسى.

15- اختيار معرفة الرجال (معروف به رجال كشى)؛ طوسى؛ شيخ الطائفه محمد بن الحسن؛ مشهد؛ 1348 شمسى.

16- ادب الطف او شعراء الحسين (ع)؛ شبّر؛ جواد؛ بيروت؛ مؤسسة التاريخ؛ 1422 قمرى.

17- ادبيات دوره بيدارى و معاصر؛ استعلامى؛ محمّد؛ انتشارات دانشگاه سپاهيان انقلاب.

18- ادبيات عاشورا؛ جمالى (مذنب)؛ محمد خليل؛ تهران؛ سازمان تبليغات اسلامى؛ 1367 شمسى.

19- ادبيات و تعهد در اسلام؛ حكيمى؛ محمّد رضا؛ دفتر نشر فرهنگ اسلامى؛ تهران؛ 1379 شمسى.

20- ارشاد؛ شيخ مفيد؛ محمد بن محمد بن نعمان؛ ترجمه شيخ محمد باقر ساعدى خراسانى؛ تهران؛ كتاب فروشى اسلاميه؛ 1351 شمسى.

21- از آسمان سبز؛ مجموعه شعر سلمان هراتى.

22- از صبا تا نيما؛ آرين پور؛ يحيى؛ تهران؛ 1354 شمسى.

23- الاستيعاب فى معرفة الاصحاب؛ القرطبى؛ ابن عبد البر؛ بيروت؛ دار صادر، 1328 قمرى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1700

24- اسد الغابه فى معرفة الصحابه؛ ابن الاثير؛ عز الدّين؛ على بن احمد بن ابى الكرم، بيروت؛ دار احياء التراث العربى.

25- اسس النقد الادبى عند العرب؛ احمد بدوى؛ احمد؛ دار نهضة مصر؛ الفجالة القاهره.

26- اشك خون؛ احمدى بيرجندى؛ احمد؛ تهران؛ شركت چاپ

و انتشارات اسوه؛ 1378 شمسى.

27- اشك شفق؛ شاهكارهايى از بهترين اشعار مذهبى؛ به اهتمام رضا معصومى تهران؛ انتشارات گلى، 1380 شمسى.

28- اشك شمع (ديوان)؛ تويسركانى؛ صفا (على سهرابى)؛ تهران؛ انتشارات محمودى؛ 1363 شمسى.

29- الاصابه فى تمييز الصحابه؛ ابن حجر العسقلانى؛ محمد بن على؛ بيروت؛ دار الكتاب العربى.

30- اصول الكافى؛ كلينى؛ ابن جعفر محمد بن يعقوب؛ مترجم سيد هاشم رسولى محلّاتى؛ تهران؛ دفتر نشر فرهنگ اهل بيت (ع).

31- اعلام النساء؛ كحاله؛ عمر رضا؛ بيروت؛ مؤسسة الرسالة؛ 1397 قمرى.

32- الاعلام؛ الزركلى؛ خير الدين؛ بيروت؛ دار العلم للملايين؛ 1986 ميلادى.

33- الاعمال السياسية؛ قبّانى؛ نزار؛ يا منشورات نزار قبّانى؛ بيروت؛ دار الآداب؛ 1978 ميلادى.

34- الاعمال الشعريه الكامله؛ ادونيس؛ على احمد سعيد؛ بيروت؛ دار العوده؛ 1988 ميلادى.

35- اعيان الشيعه؛ الامين؛ سيد محسن؛ تهران؛ انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى؛ 1415 قمرى.

36- الاغانى؛ الاصفهانى؛ ابو الفرج؛ دار الكتب المصرية؛ 1327 قمرى.

37- افسانه ناتمام؛ ديوان اشعار ذبيح اللّه صاحبكار «سهى»؛ تهران؛ انتشارات آرون؛ 1380 شمسى.

38- الهى نامه، پندنامه، اسرارنامه؛ عطار نيشابورى؛ شيخ فريد الدين؛ با مقدمه فرشيد اقبال؛ تهران؛ مؤسسه فرهنگى انديشه در گستر؛ 1381 شمسى.

39- الامام الحسين؛ العلايلى؛ عبد اللّه؛ بيروت؛ دار مكتبة التربية؛ 1972 ميلادى.

40- امام حماسه اى ديگر؛ اوستا؛ مهرداد؛ تهران؛ سازمان تبليغات اسلامى؛ حوزه هنرى؛ 1368 شمسى.

41- امالى؛ شيخ طوسى؛ شيخ الطائفه محمد بن الحسن؛ نجف؛ مطبعة النعمان؛ 1348 قمرى.

42- امتاع الاسماع؛ مقريزى؛ تقى الدين احمد بن على؛ قاهره؛ مطبعة الجنة؛ 1941 ميلادى.

43- امل الآمل؛ حرّ العاملى؛ محمد بن الحسن؛ تحقيق احمد الحسينى؛ قم؛ دار الكتاب الاسلامى؛ 1362 شمسى.

44- انساب الاشراف؛ البلاذرى؛ احمد بن يحيى بن جابر؛ بيروت؛ 1400 قمرى.

45- انصار الحسين؛ شمس الدّين؛ محمد مهدى؛ بيروت- لبنان؛ المؤسسة الدّوليّة؛

1417 هجرى. دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1700 فهرست منابع و مآخذ ..... ص : 1697

- الانصاف؛ باقلانى؛ ابو بكر محمد بن الطّيب.

47- اى اشكها بريزيد؛ (ديوان حبيب چايچيان)؛ حسان؛ تهران؛ انتشارات جاويدان؛ 1374 شمسى.

48- ايرج ميرزا و خاندان و نياكان او؛ به اهتمام محجوب؛ دكتر محمد جعفر.

49- الايمان؛ عدد خاص؛ العدد الاول و الثانى؛ 1383 قمرى.

«ب» 50- البابليات؛ اليعقوبى؛ محمّد على؛ دار البيان؛ 1951 ميلادى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1701

51- با قبيله آفتاب؛ مجموعه اشعار خداداد نورايى اراكى؛ انجمن فرهنگى هنرى استان مركزى؛ 1381 شمسى.

52- بال سرخ قنوت؛ مجموعه شعر عاشورايى؛ به اهتمام مجاهدى «پروانه»؛ محمد على؛ دفتر ادبيات آئينى؛ تهران، حوزه ى هنرى سازمان تبليغات اسلامى؛ 1376 شمسى.

53- بحار الانوار، الجامعه لدرر الائمة الاطهار «ع»؛ علّامه مجلسى، ملّا محمد باقر؛ تهران؛ مكتبة الاسلاميه؛ 1362 شمسى.

54- بحر البكاء در مصايب خامس آل عبا؛ شرمى كاشانى؛ محمد؛ تهران؛ شركت سهامى طبع كتاب؛ 1347 شمسى.

55- بحر المصائب و كنز الغرائب؛ تبريزى؛ شيخ محمد جعفر بن سلطان احمد؛ تبريز؛ 56- البدايه و النهايه؛ ابن كثير دمشقى؛ عماد الدين اسماعيل بن عمر؛ قاهره؛ 1932 ميلادى.

57- برترين هدف و برترين نهاد؛ علائلى؛ شيخ عبد اللّه، ترجمه دكتر محمد مهدى جعفرى؛ تهران؛ انتشارات وزارت ارشاد اسلامى؛ 1371 شمسى.

58- برزيگران دشت خون؛ خرسند؛ پرويز؛ انتشارات پوپك.

59- برگزيده ديوان سه شاعر اصفهان (از خاندان هماى شيرازى)؛ ملك الشعراء محمد حسين عنقا، ملك الادبا، يحيى الدّين محمد سها؛ محمد نصير ابو القاسم طرب؛ با مقدمه و تعليقات حواشى از جامع ديوان استاد جلال الدين همايى؛ تهران؛ كتابفروشى فروغى؛ 1343 شمسى.

60- بعض مثالب النواصب فى نقض بعض فضائع الروافض (النقض)؛ القزوينى؛ نصير الدين ابى

الرشيد عبد الجليل بن الحسين؛ تصحيح مرحوم جلال الدين محدث ارموى؛ انجمن آثار ملى؛ 1358 شمسى.

61- بهارستان در تاريخ و تراجم رجال قاينات و قهستان؛ آيتى؛ محمد حسين؛ تهران 1327 شمسى.

62- بهار ماتم؛ مجموعه شعر مرثيه دو ماه، محرم و صفر؛ به گزينش محسن حافظى؛ تهران؛ انتشارات برهان؛ 1381 شمسى.

63- البيان و التبيين؛ الجاخط؛ عمرو بن بحر؛ عبد السلام محمد هارون؛ مصر؛ مكتبة الخانجى؛ 1380 قمرى.

64- بيعت با بيدارى؛ صفار زاده؛ طاهره؛ تهران؛ همدمى؛ 1358 شمسى.

«پ» 65- پايان نامه: امام حسين در شعر معاصر عربى؛ انسيه خز على.

66- پرتوى از حيات؛ مجموعه اشعار محمد كاظم طوسى؛ خراسان؛ نشر محمد كاظم طوسى؛ 1368 شمسى.

67- پيكار صفين؛ ابن مزاحم منقرى؛ نصر؛ ترجمه پرويز اتابكى؛ تهران؛ انتشارات علمى و فرهنگى، 1375 شمسى.

«ت» 68- تاريخ ابن خلدون (العبر)؛ ابن خلدون؛ عبد الرحمن؛ ترجمه عبد المحمد آيتى؛ تهران؛ مؤسسه مطالعات و تحقيقات فرهنگى؛ 1363 شمسى.

69- تاريخ ابن الوردى؛ (تتمة المختصر فى اخبار البشر) ابن الوردى؛ زين الدّين؛ به كوشش احمد رفعت بدراوى؛ بيروت 1389 قمرى.

70- تاريخ الادب العربى- العصر العباسى الاول- دكتر شوقى صيف؛ قاهره؛ دار المعارف.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1702

71- تاريخ ادبيات ايران؛ براون؛ ادوارد؛ ترجمه رشيد ياسمى؛ تهران؛ انتشارات ابن سينا؛ 1345 شمسى.

72- تاريخ ادبيات در ايران؛ صفا؛ دكتر ذبيح اللّه؛ انتشارات فردوسى؛ 1363 شمسى.

73- تاريخ الامم و الملوك؛ معروف به تاريخ طبرى؛ الطبرى؛ محمّد بن جرير؛ دار القاموس الحديث؛ بيروت.

74- تاريخ بغداد؛ خطيب بغدادى؛ احمد؛ قاهره 1349 قمرى.

75- تاريخ گزيده؛ مستوفى؛ حمد اللّه؛ به اهتمام دكتر عبد الحسين نوايى؛ تهران؛ مؤسسه انتشارات امير كبير؛ 1362 شمسى.

76- تاريخ مدينة دمشق؛ ابن عساكر؛ ابى القاسم على بن الحسن؛

تحقيق على شيرى؛ بيروت؛ دار الفكر؛ 1415 قمرى.

77- تاريخ يعقوبى؛ احمد بن يعقوب؛ ترجمه محمد ابراهيم آيتى؛ تهران؛ مركز انتشارات علمى و فرهنگى؛ 1362 شمسى.

78- تأسيس الشيعه لعلوم الاسلام؛ صدر؛ سيد حسن؛ بغداد، شركة النشر و الطباعة العراقيه.

79- تجارب السلف؛ هندوشاه؛ ابن سنجر؛ به كوشش عباس اقبال آشتيانى؛ تهران 1357 شمسى.

80- تجلّى شخصيت على (ع)، فاطمه (س)، حسين (ع) در شعر فارسى (از رودكى تا عصر حافظ)؛ حسينى كازرونى؛ دكتر سيد احمد؛ تهران؛ نشر ارمغان؛ 1379 شمسى.

81- تجلى عشق در حماسه عاشورا؛ به كوشش محمود شاهرخى «جذبه»، عباس مشفق.

82- كاشانى؛ تهران؛ شركت چاپ و انتشارات اسوه؛ 1378 شمسى.

83- تحفة الاحباب فى نوادر آثار الاصحاب؛ قمى؛ حاج شيخ عباس.

84- تذكرة الاولياء؛ عطار نيشابورى؛ شيخ فريد الدّين؛ تصحيح و توضيح از دكتر محمد 75- استعلامى؛ تهران؛ انتشارات زوّار؛ 1372 شمسى.

85- تذكره ثمر؛ الفت كاشانى؛ ميرزا محمد قلى؛ ثمر نائينى نسخه ى خطى مجلس شوراى اسلامى؛ به شماره 898.

86- تذكره حديقه امان اللهى؛ ميرزا عبد اللّه سنندجى «رونق»؛ به تصحيح و تحشيه دكتر عبد الرسول خيامپور.

87- تذكرة الخواص فى خصائص الائمه؛ سبط ابن جوزى؛ ابو الفرج عبد الرحمن؛ مكتبة نينوى الحديثه.

88- تذكره روز روشن؛ صبا؛ محمد مظفر حسين؛ به تصحيح محمد حسين ركن زاده آدميت؛ تهران؛ كتابخانه رازى؛ 1343 شمسى.

89- تذكره شعراى آذربايجان؛ ديهيم؛ محمود؛ تبريز؛ صحافى نور؛ 1367 شمسى.

90- تذكره شعراى استان اصفهان (از قرن پنجم تا عصر حاضر) به اهتمام مصطفى هادوى (شهير اصفهانى) گل افشان؛ اصفهان؛ انتشارات گل افشان؛ 1381 شمسى.

91- تذكره الشعراء دولتشاه سمرقندى؛ محمد رمضانى؛ انتشارات پديده «خاور»؛ 1366 شمسى.

92- تذكره شعراى معاصر؛ اوليايى؛ دكتر مصطفى؛ واحد انتشارات بخش فرهنگى جهاد دانشگاهى اراك؛ 1369 شمسى.

93-

تذكره شعراى معاصر ايران؛ خلخالى؛ سيد عبد الحميد؛ انتشارات طهورى؛ 1337 شمسى.

94- تذكره شعراى يزد؛ فتوحى يزدى؛ عباس؛ 1373 شمسى.

95- تذكرة القبور؛ مهدوى؛ سيد مصلح الدّين؛ اصفهان؛ انتشارات شفقى؛ 1348 شمسى.

96- تذكره مرآت الفصاحه؛ المفيد؛ محمد بن محمد؛ تصحيح محمود طاووسى؛ شيراز؛ نويد؛ 1371 شمسى.

97- تذكره نصر آبادى؛ دستگردى؛ وحيد؛ 1361 شمسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1703

98- تراجم اعلام النساء؛ الحائرى؛ شيخ محمد حسين.

99- تراجم سيدات بيت النبوه؛ ابن الشاطى؛ عايشه عبد الرحمن؛ بيروت؛ دار الكتاب العربى؛ 1404 قمرى.

100- التفسير الكبير؛ رازى؛ امام فخر؛ قم؛ دار الكتب العلميه.

101- تلخيص مجمع الآداب؛ ابن الفوطى؛ عبد الرزاق بن احمد؛ به كوشش مصطفى جواد؛ دمشق 1963 ميلادى.

102- التنبيه و الاشراف؛ مسعودى؛ على بن حسين؛ ترجمه ابو القاسم پاينده؛ تهران؛ انتشارات علمى و فرهنگى؛ 1365 شمسى.

103- تنقيح المقال؛ مامقانى؛ نجف؛ مطبعة المرتضويه.

104- تولد در ميدان؛ (مجموعه شعر)؛ اسرافيلى؛ حسين؛ تهران؛ سازمان تبليغات اسلامى؛ 1364 شمسى.

105- تهذيب التهذيب؛ ابن حجر عسقلانى؛ شهاب الدين احمد؛ حيدر آباد دكن؛ 1325 قمرى.

«ج» 106- الجامع فى تاريخ الادب العربى؛ الفاخورى؛ حنا؛ بيروت؛ الجامع فى تاريخ الادب العربى.

107- جلاء العيون؛ علامه مجلسى؛ ملّا محمد باقر؛ سروش؛ 1374 شمسى.

108- جلوه گاه عشق؛ مظفرى؛ على، تهران؛ انتشارات على مظفرى؛ 1369 شمسى.

109- جلوه هاى رسالت؛ مؤيد؛ سيّد رضا؛ مشهد؛ انتشارات على زاده؛ 1370 شمسى.

«چ» 110- چراغ صاعقه، مرثيه از مدينه تا مدينه؛ به گزينش على انسانى؛ تهران؛ سازمان چاپ و انتشارات فتحى؛ 1367 شمسى.

111- چند مرثيه از شاعران پارسى گوى؛ به كوشش ابو القاسم رادفر؛ تهران؛ مؤسسه ى انتشارات امير كبير؛ 1369 شمسى.

112- چهار خيابان باغ فردوس؛ الهامى؛ ميرزا احمد؛ كرمانشاه؛ چاپخانه كاوه؛ 1327 شمسى.

113- چهار صد شاعر برگزيده پارسى گوى؛ رضوى نژاد؛

ميرزا ابو طالب رضوى نژاد؛ صومعه سرايى؛ انتشارات تهران.

«ح» 114- حبيب السيرفى اخبار افراد البشر؛ خواندمير، غياث الدّين بن همام الدّين؛ كتابخانه خيام.

115- حديث باب عشق؛ گزيده اشعار عاشورايى؛ تهران؛ ناشر: كار مشترك انتشارات سروش و كتاب نيستان؛ 1380 شمسى.

116- حديث كربلا؛ النصيراوى؛ ابراهيم علوان؛ قم؛ انتشارات مهر.

117- حديقة الحقيقه و شريعة الطريقه؛ محدود بن آدم سنايى؛ به كوشش مدرس رضوى؛ انتشارات دانشگاه؛ تهران 1359 شمسى.

118- حديقة الشعراء، ادب و فرهنگ در عصر قاجاريه؛ ديوان بيگى شيرازى؛ سيد احمد؛ با تصحيح و تكميل و تحشيه دكتر عبد الحسين نوايى؛ تهران؛ انتشارات زرّين؛ 1366 شمسى.

119- حديقه الشيعه؛ مقدس اردبيلى؛ انتشارات گلى.

120- حزين لاهيجى، زندگى و زيباترين غزلهاى او، تاريخ و سفرنامه ى حزين.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1704

121- حسين بن على (ع) امام ارزشها؛ محمدزاده؛ مرضيه؛ تهران؛ انتشارات دفاع؛ 1381 شمسى.

122- الحسين فى الفكر المسيحى؛ انطون؛ باراء؛ كويت؛ مؤسسة العروة الوثقى؛ 1400 قمرى.

123- الحسين تأثرا شهيدا؛ الشرقاوى؛ عبد الرّحمن؛ بيروت- لبنان؛ الدار العالميّه؛ 1415 قمرى.

124- الحسين لغة ثانيه؛ جميل؛ جواد؛ انتشارات امير؛ 1416 هجرى.

125- حسين وارث آدم؛ شريعتى؛ دكتر على؛ تهران؛ انتشارات قلم؛ 1371 شمسى.

126- الحسين و بطلة كربلاء؛ مغنيه؛ محمّد جواد؛ بيروت؛ دار التعارف للمطبوعات؛ 1973 ميلادى.

127- الحسين و هج القصيد؛ ملتقى القطيف الادبى؛ مؤسسة المنار، 1416 قمرى.

128- حلية الاولياء و طبقات الاصفياء؛ ابو نعيم اصفهانى؛ بيروت؛ دار الكتاب العربى؛ 1387 قمرى.

129- حلية المتقين؛ علّامه مجلسى؛ ملّا محمد باقر؛ تهران؛ انتشارات امين و رشيدى.

130- حماسه هاى هميشه؛ بيگى حبيب آبادى؛ پرويز؛ تهران؛ چاپ و نشر فرهنگ گستر؛ 1382 شمسى.

131- حياة الامام الحسين؛ شريف القريشى؛ باقر؛ قم؛ دار الكتب العلميه؛ 1397 قمرى.

«خ» 132- خراسان فرهنگى؛ سال اول، مراد و

شهريور ماه 1370 شمسى.

133- خزانة الادب، بغدادى؛ عبد القادر بن عمر؛ مصر.

134- خزاين الاشعار؛ عباس جوهرى (ذاكر)؛ تهران؛ كتابفروشى تهرانى؛ 1363 شمسى.

135- خسرونامه؛ عطّار نيشابورى؛ فريد الدّين ابو حامد محمد بن ابى بكر ابراهيم؛ به تصحيح و اهتمام احمد سهيلى خوانسارى؛ تهران؛ كتابفروشى زوّار؛ 1335 شمسى.

136- خطبه خون؛ مجموعه شعر احد ده بزرگى؛ تهران 1373 شمسى.

137- الخطط المقريزيه؛ المقريزى، عبد القادر بن محمد؛ مطبعة النيل؛ 1325 قمرى.

138- خصائص الادب العربى فى مواجهه نظريات النقد الادبى الحديث؛ الجندى؛ انور؛ بيروت- لبنان؛ دار الكتاب اللبنانى و مكتبة المدرسة؛ 1985 ميلادى.

139- الخصائص الحسينيه؛ شوشترى؛ جعفر؛ بيروت- لبنان؛ دار السرور؛ 1414 هجرى.

140- الخصائص الكبرى؛ السيوطى؛ جلال الدين بن عبد الرحمن؛ به كوشش دكتر محمد خليل هراس؛ دار الكتب الحديثه.

141- خلاصة الاقوال فى معرفة الرجال؛ علامه حلّى؛ حسن بن يوسف؛ مصحح محمد صادق بحر العلوم؛ نجف؛ مطبعة الحيدرية؛ 1402 قمرى.

142- خلوتگاه راز؛ حبيب چايچيان «حسان»؛ سازمان انتشارات جاويدان؛ 1379 شمسى.

143- خلوتگه دل؛ گزيده ى آثار ادبى شعرا و عرفا در قوالب مختلف شعرى؛ به كوشش و گزينش محمّد كارگر شوركى؛ انتشارات خانه ى كتاب يزد؛ 1374 شمسى.

144- خورشيد بر نيزه؛ مجموعه شعر عاشورايى شاعران امروز قزوين، به كوشش محمد على حضرتى؛ قزوين؛ اداره فرهنگ و ارشاد اسلامى؛ 1374 شمسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1705

145- خوشه؛ ره آوردى از سروده هاى آشفته شهرضايى؛ سيّاره؛ قاسم؛ اصفهان؛ نقش مانا؛ 1381 شمسى.

«د» 146- دايرة المعارف الاسلاميه- گروهى؛ تهران؛ انتشارات جهان.

147- دايرة المعارف بزرگ اسلام، زير نظر كاظم موسوى بجنوردى؛ تهران؛ مركز دائرة المعارف بزرگ اسلامى؛ 1369 شمسى.

148- دايره المعارف بستانى؛ قاموس عام لكل فن و مطلب؛ بطرس البستانى؛ بيروت؛ دار المعرفة.

149- دايره المعاف تشيع؛ زير نظر احمد

صدر حاج سيد جوادى؛ تهران؛ نشر شهيد سعيد محبّى؛ 1381 شمسى.

150- دايره المعارف فارسى؛ مصاحب؛ غلامحسين؛ تهران؛ 1345 شمسى.

151- دراسات فى الشعر العربى المعاصر؛ شوقى صيف؛ دار المعارف مصر.

152- در سوگ آفتاب؛ موسوى گرمارودى؛ ابو الفضل؛ قم؛ انتشارات فوأد؛ 1369 شمسى.

153- در جستجوى نيشابور؛ زندگى و شعر شفيعى كدكنى؛ مجتبى بشر دوست؛ نشر ثالث و نشر يوشيج؛ 1379 شمسى.

154- دراسة الادب العربى؛ ناصف؛ مصطفى؛ القاهره؛ الدار القومية و النشر.

155- الدرّ النضيد فى مراثى السبط الشهيد؛ الامين؛ محسن؛ دمشق؛ 1365 قمرى.

156- دعبل خزاعى شاعر دار بر دوش؛ قلى زاده؛ مصطفى؛ تهيه پژوهشكده باقر العلوم (ع)؛ مركز انتشارات دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم؛ 1380 شمسى.

157- دفترهاى سبز؛ مجموعه اشعار دكتر على شريعتى؛ به كوشش محمد رضا حاج بابايى؛ تهران؛ نشر نگاه امروز؛ 1381 شمسى.

158- ديوان آتشكده (نير)؛ نير ممقانى؛ محمد تقى بن محمد؛ تهران؛ مركز نشر كتاب؛ 1368 شمسى.

159- ديوان آذر بيگدلى؛ دكتر سادات ناصرى؛ پروفسور بيگدلى؛ چاپخانه علمى؛ 1366 شمسى.

160- ديوان ابن تعاويذى؛ محمد بن عبيد اللّه؛ به كوشش د. س. مرگليوث؛ قاهره؛ 1903 ميلادى.

161- الديوان؛ ابن رزّيك؛ طلائع؛ تبويب و تقديم% محمد هادى الأمينى؛ منشورات مكتبه الأهليه؛ 1383 قمرى.

162- الديوان؛ ابن الوردى الشافعى؛ عمر بن المظفر؛ مطبعة الجوائب، قسطنطنيه، 1300 قمرى.

163- الديوان؛ ابن هانى الأندلسى؛ تحقيق: كرم البستان؛ مكتبه صادر؛ بيروت.

164- ديوان ابو القاسم حالت؛ تهران؛ چاپ ابن سينا، سازمان چاپ و پخش كتاب تهران.

165- ديوان اديب صابر ترمذى؛ به تصحيح و اهتمام محمد على ناصح؛ تهران؛ مؤسسه مطبوعاتى علمى؛ 1343 شمسى.

166- ديوان اديب الممالك «اميرى»؛ تصحيح وحيد دستگردى.

167- ديوان اسماعيل حميدى: سيّد حميرى؛ شاكر هادى شاكر؛ بيروت؛ مكتبة الحياة.

168- ديوان اشراق آصفى؛ محمد؛ زير

نظر ذبيح اللّه صفا؛ تهران؛ دانشگاه تهران؛ 1347 شمسى.

169- ديوان اشعار ابن يمين فريومدى؛ به تصحيح و اهتمام حسينعلى باستانى راد. كتابخانه سنايى؛ تهران.

170- ديوان اشعار خواجوى كرمانى با مقدمه مهدى افشار؛ انتشارات ارسطو.

171- ديوان اقبال لاهورى؛ تهران؛ انتشارات پگاه؛ 1363 شمسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1706

172- ديوان الهامى كرمانشاهى؛ ميرزا احمد كرمانشاهى «الهامى»؛ با مقدمه، تصحيح و تحقيق اميد اسلام پناه؛ تهران؛ مركز نشر ميراث مكتوب؛ 1379 شمسى.

173- ديوان امام على (ع)؛ بيهقى نيشابورى كيدرى؛ قطب الدين ابو الحسن محمد بن الحسين بن الحسن؛ تصحيح دكتر ابو القاسم امامى؛ تهران؛ انتشارات اسوه؛ 1375 شمسى.

174- ديوان امير خسرو دهلوى؛ م. درويش؛ انتشارات جاويدان؛ 1361 شمسى.

175- ديوان امير معزّى؛ تصحيح عباس اقبال، تهران؛ 1318 شمسى.

176- ديوان اميرى فيروز كوهى؛ عبد الكريم؛ تعليقات و تدوين امير بانوى مصفا.

177- ديوان انورى؛ به اهتمام محمد تقى مدرس رضوى؛ تهران؛ شركت انتشارات علمى و فرهنگى؛ 1364 شمسى.

178- ديوان اهلى شيرازى؛ به كوشش حامد ربّانى؛ انتشارات سنايى؛ تهران؛ 1344 شمسى.

179- ديوان بابا فغانى شيرازى؛ به تصحيح سهيلى خوانسارى؛ انتشارات كتابخانه علميه اسلاميه؛ 1316 شمسى.

180- ديوان تأثير تبريزى؛ تأثير تبريزى؛ ميرزا محسن؛ به تصحيح امين پاشا جلالى؛ تهران؛ مركز نشر دانشگاهى؛ 1373 شمسى.

181- ديوان جامى؛ ويراسته هاشم رضى؛ انتشارات پيروز.

182- الديوان؛ جمال الدين؛ مصطفى؛ دار المورّخ العربى؛ 1415 قمرى.

183- ديوان جمال الدين عبد الرزاق اصفهانى؛ تصحيح وحيد دستگردى؛ تهران 1319 شمسى.

184- ديوان جيحون يزدى؛ احمد كرمى، تهران؛ سلسله نشريات «اما»؛ 1366 شمسى.

185- ديوان حاج ميرزا حبيب خراسانى؛ به سعى و اهتمام على حبيب؛ تهران؛ كتابفروشى زوّاره؛ 1361 شمسى.

186- ديوان حزين؛ به كوشش ذبيح اللّه صاحبكار؛ تهران؛ دفتر نشر ميراث مكتوب؛ 1374 شمسى.

187-

الديوان الحمدانى؛ ابى فراس؛ شرح: الدكتور خليل الدويحلى؛ بيروت؛ دار الكتاب العربى؛ 1412 قمرى.

188- ديوان حكيم سنايى غزنوى؛ مقدمه شرح زندگى و شيوه سخن سنايى از استاد بديع الزمان فروزانفر؛ تهران؛ مؤسسه انتشارات نگاه؛ 1381 شمسى.

189- ديوان خاقانى؛ تصحيح دكتر ضياء الدّين سجادى؛ تهران؛ 1328 شمسى.

190- ديوان خواجوى كرمانى؛ احمد سهيلى خوانسارى؛ انتشارات پاژنگ؛ 1369 شمسى.

191- ديوان داورى؛ به تصحيح و اهتمام روحانى وصال؛ كتابخانه معرفت شيراز.

192- الديوان، دعبل بن على الخزاعى؛ تح: محمد يوسف نجم؛ بيروت- لبنان؛ دار الثقافة؛ 1409 قمرى.

193- ديوان رباعيات اوحد الدين كرمانى؛ به كوشش احمد ابو محبوب؛ با مقدمه اى از دكتر محمد ابراهيم باستانى پاريزى؛ تهران؛ انتشارات صدا و سيماى جمهورى اسلامى ايران؛ 1366 شمسى.

194- ديوان رفعت سمنانى؛ با مقدمه دكتر ذبيح اللّه صفا؛ با تصحيح و كوشش نصرات اللّه نوح، تهران؛ سازمان نشر كتاب 1363 شمسى.

195- ديوان سلمان ساوجى، با مقدمه دكتر تقى تفضّلى؛ به اهتمام منصور مشفق؛ تهران؛ بنگاه مطبوعاتى صفى عليشاه؛ 1336 شمسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1707

196- ديوان سنا؛ همايى؛ جلال الدين؛ به اهتمام دكتر ماهدخت بانو همايى؛ تهران؛ مؤسسه نشر هما؛ 1364 شمسى.

197- الديوان؛ السياب؛ بدر شاكر؛ دار العودة؛ 1974 ميلادى.

198- ديوان سيف فرغانى؛ تصحيح دكتر صفا؛ تهران؛ 1341 شمسى.

199- ديوان شاه داعى شيرازى؛ نظام الدين محمود؛ به كوشش محمد دبير سياقى؛ تهران؛ كانون معرفت؛ 1339 شمسى.

200- ديوان شرف الشعراء بدر الدين قوامى رازى؛ بع تصحيح و اهتمام جلال الدين ارموى معروف به «محدث» چاپخانه سپهر؛ 1333 شمسى.

201- ديوان الشريف الرضى؛ محمد بن الحسين؛ شريف الرضى؛ تهران؛ وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى؛ 1364 شمسى.

202- ديوان شمس تبريزى؛ مولانا جلال الدين محمد بلخى؛ تهران؛ نشر محمد؛

1374 شمسى.

203- ديوان شهريار؛ محمد حسين بهجت (شهريار)؛ تهران؛ انتشارات نگاه؛ 1379 شمسى.

204- ديوان صائب تبريزى؛ به كوشش محمد قهرمان؛ تهران؛ شركت انتشارات علمى و فرهنگى، 1368 شمسى.

205- ديوان صباحى بيدگلى؛ بيضايى كاشانى؛ انتشارات كتابفروشى زوّاره.

206- ديوان صفايى جندقى؛ اسد اللّه مجنون جندقى؛ چاپ سنگى؛ تهران 1315 شمسى.

207- ديوان طايى شميرانى؛ تبريز؛ 1366 شمسى.

208- ديوان طرب شيرازى؛ ميرزا ابو القاسم محمّد نصير؛ نگارش استاد جلال الدين همايى.

209- ديوان عاشق اصفهانى؛ با مقدمه و تحشيه حسين مكى؛ تهران؛ شركت سهامى چاپ و انتشارات كتب ايران؛ چاپخانه على اكبر علمى؛ 1346 شمسى.

210- ديوان عطار؛ عطّار نيشابورى؛ شيخ فريد الدين محمّد؛ به اهتمام و تصحيح تقى تفضّلى؛ تهران؛ مركز انتشارات علمى و فرهنگى؛ 1362 شمسى.

211- ديوان عطوفى اصفهانى؛ كاظم زاده عطوفى؛ مجتبى؛ اصفهانى؛ انتشارات آشنا؛ با 1382 شمسى.

212- الديوان عنتره بن شداد؛ عنتره العبسى؛ بيروت؛ دار بيروت؛ 1377 قمرى.

213- ديوان فارسى فضولى بغدادى؛ محمد بن سليمان؛ با تصحيح و حواشى حسيبه مازى اوغلى؛ انتشارات دوستان.

214- ديوان فدايى مازندرانى (مقتل)؛ مقدمه، تصحيح و تعليقات فريدون اكبرى شلدره اى؛ تهران؛ معاونت فرهنگى سازمان اوقاف و امور خيريه؛ 1377 شمسى.

215- ديوان فرصت شيرازى؛ به كوشش على زرين قلم؛ انتشارات سيروس.

216- ديوان فياض لاهيجى؛ لاهيجى؛ عبد الرزاق؛ تصحيح و تحشيه دكتر جليل عسگر نژاد؛ انتشارات دانشگاه علامه طباطبايى، تهران؛ 1373 شمسى.

217- ديوان قاآنى شيرازى؛ تهران 1363 شمسى.

218- ديوان قوامى رازى؛ شرف الشعراء، بدر الدين؛ مير جلال محدث؛ 1374 قمرى.

219- ديوان كامل امير معزى؛ مقدمه و تصحيح نامه هيّرى؛ تهران؛ نشر مرزبان؛ 1362 شمسى.

220- ديوان كامل دكتر قاسم رسا؛ مشهد؛ انتشارات كتابفروشى باستان.

221- ديوان كامل ميرزا عبد الجواد جودى خراسانى؛ به اهتمام مهدى آصفى؛

تهران 1372 شمسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1708

222- ديوان كامل نسيم شمال؛ سيد اشرف الدين رشتى، مقدمه سعيد نفيسى؛ تهران؛ انتشارات سعدى؛ 1364 شمسى.

223- ديوان كمال الدين اسماعيل؛ تصحيح دكتر حسين بحر العلومى؛ تهران 1348 شمسى.

224- ديوان محمد بن حسام خوسفى؛ به كوشش احمد احمدى بيرجندى و محمد تقى سالك؛ مشهد؛ انتشارات اداره كل اوقاف خراسان؛ 1366 شمسى.

225- ديوان مراثى؛ نشر سعادت؛ 1348 شمسى.

226- ديوان مرحوم حاج شيخ محمد حسين غروى اصفهانى (كمپانى)؛ به تصحيح سيد كاظم موسوى؛ تهران؛ دار الكتب الاسلاميه؛ 1372 شمسى.

227- ديوان ملك الشعراء بهار؛ تهران؛ 1358 شمسى.

228- ديوان منهج الهدايه؛ هدايت؛ رضا قلى خان.

229- ديوان مولانا بيدل دهلوى؛ به اهتمام حسين آهى؛ تهران؛ انتشارات فروغى؛ 1371 شمسى.

230- ديوان مولانا محتشم كاشانى؛ به كوشش مهر على گرگانى؛ انتشارات كتابفروشى محمودى.

231- الديوان، مهيار الديلمى؛ انتشارات شريف رضى؛ قم؛ 1372 شمسى.

232- ديوان ناصر خسرو؛ با مقدمه ى سيد حسن تقى زاده؛ تهران؛ نشر سيماى دانش، پخش مؤسسه انتشارات نگاه، 1378 شمسى.

233- ديوان نسيم شمال؛ سيد اشرف الدين رشتى؛ با مقدمه ى سعيد نفيسى؛ تهران؛ چاپخانه ى آفتاب؛ 1364 شمسى.

234- ديوان واعظ قزوينى؛ با تصحيح و مقدمه ى دكتر سيد حسن سادات ناصرى؛ تهران؛ مطبوعاتى علمى؛ 1359 شمسى.

235- ديوان وحشى بافقى كرمانى؛ كمال الدين؛ به سعى و اهتمام پروين قائمى؛ تهران؛ نشر پيمان؛ 1381 شمسى.

236- ديوان وصال شيرازى؛ به كوشش محمد عباسى؛ تهران.

237- ديوان هاتف اصفهانى؛ تصحيح وحيد دستگردى؛ 1345 شمسى.

238- ديوان هماى شيرازى؛ به كوشش احمد كرمى.

239- ديوان هنر جندقى؛ تصحيح سيد على آل داوود؛ تهران، 1366 شمسى.

240- ديوان يغماى جندقى؛ تصحيح سيد على آل داوود؛ تهران؛ 1357 شمسى.

«ذ» 241- ذخائر العقبى فى مناقب ذوى القربى؛ طبرى؛ محب

الدين احمد بن عبد اللّه؛ مكتبة القدسى؛ قاهره؛ 1356 قمرى.

242- الذريعه؛ تهران؛ شيخ آقا بزرگ؛ بيروت؛ دار الاضواء؛ 1403 قمرى.

243- ذكرياتى؛ الجواهرى؛ محمد مهدى؛ عراق؛ دار الرافدين؛ 1988 ميلادى.

«ر» 244- راز الهام؛ ديوان استاد سخن حسين مسرور (سخنيار)؛ چاپ كيهان، تهران؛ 1338 شمسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1709

245- رجعت سرخ ستاره؛ معلم، على؛ انتشارات حوزه ى انديشه و هنر اسلامى؛ تهران؛ 1360 شمسى.

246- رسائل؛ الجاخط؛ عمرو بن بحر؛ تحقيق: عبد السلام محمد هارون؛ دار الجليل؛ بيروت 1411 قمرى.

247- رستاخيز لاله ها؛ شميمى از سروده هاى عاشورايى شاعران خراسان؛ به سعى و اهتمام محمد جواد غفور زاده «شفق»؛ مشهد؛ 1379 شمسى.

248- روضات الجنات؛ علامه خوانسارى؛ مير سعيد محمد باقر، ترجمه حاج شيخ محمد باقر ساعدى خراسانى؛ تهران؛ انتشارات كتابفروشى اسلاميه؛ 1398 قمرى.

249- روضات الجنات و جنات الجنان؛ كربلايى؛ حافظ حسين؛ بنگاه ترجمه و نشر كتاب؛ 1344 شمسى.

250- روضة الكافى؛ الكلينى؛ محمد بن يعقوب؛ مكتبة الاسلاميه؛ طهران، 1382 قمرى.

251- رياض العارفين (تذكرة المحققين موسوم به رياض العارفين)؛ هدايت؛ رضا قلى بن محمد هادى؛ به تصحيح و حاشيه مهدى قلى هدايت؛ تهران؛ كتابخانه مهديه؛ 1316 شمسى.

252- رياض العلماء؛ افندى؛ عبد اللّه، به كوشش احمد حسينى؛ قم؛ 1401 قمرى.

253- ريحانة الادب، فى تراجم المعروف بالكنيه و اللقب؛ مدرّس؛ ميرزا محمد على، تبريز، چاپخانه شفق؛ 1347 شمسى.

«ز» 254- زبدة الاسرار؛ صفى عليشاه؛ حاج ميرزا حسن؛ تهران؛ انتشارات صفى عليشاه؛ 1379 شمسى.

255- زبدة المصائب حضرت امام حسين (ع)؛ افتخارى؛ احمد (گردآورنده) تهران؛ افتخارى؛ 1366 شمسى.

256- زمن الشّعر؛ ادونيس؛ دار العودة؛ بيروت؛ 1983 ميلادى.

257- زندگانى فاطمه زهرا «س» شهيدى؛ سيّد جعفر، تهران؛ دفتر نشر فرهنگ اسلامى؛ 1374 شمسى.

258- زندگانى و آثار بهار؛ نيكوهمت؛ احمد؛ تهران،

1361 شمسى.

259- زينة المراثى؛ مشفق كاشانى.

«س» 260- ستارگان درخشان؛ نجفى؛ محمد جواد؛ تهران؛ اسلاميه؛ 1363 شمسى.

261- سحورى؛ دفترى از شعرهاى نعمت ميرزا زاده (م. آزرم)؛ تهران؛ انتشارات رز؛ 1349 شمسى.

262- سخن و سخنوران؛ فروزانفر؛ محمد حسن؛ (نوشه بديع الزمان فروزانفر)؛ تهران؛ خوارزمى؛ 1350 شمسى.

263- سخنوران ايران در تاريخ معاصر؛ محمد اسحاق؛ نشر طلوع؛ 1371 شمسى.

264- سخنوران نامى معاصر ايران؛ برقعى؛ سيّد محمد باقر؛ قم؛ نشر خرّم؛ 1373 شمسى.

265- سرود درد؛ ديوان اشعار حميد سبزوارى.

266- سفرنامه ناصر خسرو؛ چاپ برلين؛ ديباچه ى غنى زاده.

267- سفينة البحار؛ محدث قمى؛ شيخ عباس؛ كتابخانه سنايى.

268- سفينة النجاة (فى التعزية و المدائح فى النبى و آل بيته النجباء)؛ عاملى؛ عبد الحسين ابراهيم؛ بيروت؛ دار الحوراء، 1407

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1710

قمرى.

269- سمّو المعنى فى سمّو الذّات او أشعه من حياة الحسين؛ علايلى مصرى؛ عبد اللّه؛ 1359 قمرى.

270- سنن الكبرى؛ بيهقى؛ ابو بكر احمد بن حسين؛ هند؛ مجلس دائرة المعارف العثمانيه؛ حيدر آباد دكن؛ 1353 قمرى.

271- سوگواريهاى ادبى در ايران؛ كوهى كرمانى؛ حسين؛ تهران؛ كانون معرفت؛ 1332 شمسى.

272- السيد حيدر الحلى شاعرا؛ الموسوى؛ مدين؛ دار الثقلين؛ بيروت- لبنان؛ 1418 قمرى.

273- سيرتنا و سنتنا؛ الامينى؛ عبد الحسين؛ تهران؛ الصادق؛ 1413 قمرى.

274- سيرى در شعر فارسى؛ زرّين كوب؛ دكتر عبد الحسين؛ تهران؛ انتشارات علمى و فرهنگى؛ 1371 شمسى.

275- سيرى در مرثيه عاشورايى؛ صاحبكارى؛ ذبيح اللّه؛ تهران، مؤسسه پژوهش و مطالعات عاشورا (انتشارات عاشورا)؛ 1379 شمسى.

276- سيف الدين محمد فرغانى قهرمان در عرصه ى سخنورى؛ تبريزى شيرازى؛ محمد رضا؛ تهران؛ انيشتين؛ 1375 شمسى.

277- سيماى شاعران؛ كرمانى؛ صابر؛ تهران؛ انتشارات اقبال؛ 1380 شمسى.

278- سيماى شاعران فارس در هزار سال؛ امداد؛ حسن؛ تهران؛ انتشارات ما؛ 1377 شمسى.

279- سيماى مداحان

و شاعران؛ به كوشش حاج حسين باقرى؛ تهران؛ انتشارات پيام آزادى؛ 1381 شمسى.

«ش» 280- شاخه هاى شكسته؛ و سمقى؛ صديقه؛ تهران؛ انتشارات اطلاعات؛ 1373 شمسى.

281- شاعران تهران از آغاز تا امروز؛ شفق؛ مجيد؛ انتشارات سنايى؛ تهران؛ 1377 شمسى.

282- شام غريبان؛ (مجموعه نوحه و نواى عزا)؛ اكبريان؛ على؛ تهران، انتشارات الهام؛ 1369 شمسى.

283- شذرات الذهب فى اخبار من الذهب؛ ابن العماد حنبلى، ابى الفلاح عبد الحى؛ دار الحياء التراث العربى؛ بيروت.

284- شرح احوال و نقد و تحليل آثار شيخ فريد الدّين محمّد عطّار نيشابورى؛ تأليف بديع الزمان فروزانفر؛ تهران؛ كتابفروشى دهخدا؛ 1353 شمسى.

285- شرح مراثى سيد بحر العلوم؛ علامه سيد محمد مهدى بحر العلوم؛ ترجمه شيخ رحمة اللّه كرمانى؛ تحقيق حسين درگاهى؛ شركت چاپ و انتشارات اسوه «وابسته به سازمان اوقاف و امور خيريه»؛ تهران، 1376 شمسى.

286- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد؛ عز الدّين عبد الحميد بن محمد بن محمد بن الحسين، محمد ابو الفضل ابراهيم؛ بيروت؛ دارجبل؛ 1407 قمرى.

287- الشعر العراقى فى قرن السادس الهجرى؛ مزهر عبد السودانى بغداد؛ 1980 ميلادى.

288- شعر العجم؛ نعمانى؛ شبلى؛ ترجمه فخر داعى گيلانى؛ تهران؛ ج 1؛ 1335 شمسى؛ ج 2، 1339 شمسى.

289- شعر و ادب فارسى؛ مؤتمن؛ زين الدين؛ تهران؛ 1332 شمسى.

290- الشّعر و الشّعراء؛ ابن قتيبه؛ مصحح احمد محمد شاكر.

291- شعر و شاعر از ديدگاه اسلام؛ به انضمام بيست و پنج اثر از شاعران معاصر؛ سيد محمد صالح كوشا؛ انتشارات رافع؛ 1376 شمسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1711

292- شمس عاشورا؛ معزّى اردبيلى؛ يوسف؛ تهران؛ 1369 شمسى.

293- شمع جمع؛ كرمانى؛ فوأد؛ تصحيح و تعليقات دكتر حسين بهزادى؛ تهران؛ نشر صدوق؛ 1371 شمسى.

294- شورش در خلق عالم تحقيق و تأليف

حسين درگاهى، محمد جواد انوارى، عبد الحسين طالعى؛ تهران، وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى؛ سازمان چاپ و انتشارات؛ 1378 شمسى.

295- شهيدان راه فضيلت؛ علّامه امينى، شيخ عبد الحسين؛ ترجمه جلال الدّين فارسى، انتشارات روزبه.

296- شيراز؛ فصلبه؛ السنة الاولى؛ العدد الاول؛ خريف 1997 ميلادى.

297- شيعه در اسلام؛ سبط الشيخ؛ موسى؛ تهران؛ كتابخانه مدرسه چهلستون مسجد جامع؛ 1363 شمسى.

298- الشيعه و الحاكمون؛ مغنيه؛ محمد جواد؛ بيروت، 1981 ميلادى.

«ص- ض» 299- صبحدم با ستارگان سپيده؛ كنكاش در بيست و پنج سال شعر مذهبى ايران؛ 80- 1355؛ طاهريان؛ امير مسعود؛ مشهد؛ انتشارات آستان قدس رضوى (به نشر)؛ 1381 شمسى.

300- صحيح بخارى؛ بخارى، ابو عبد اللّه اسماعيل؛ به كوشش الشيخ قاسم الشماعى الرفاعى؛ بيروت؛ دار القلم؛ 1407 قمرى.

301- صحيح مسلم؛ مسلم بن حجاج قشيرى النيشابورى؛ به شرح الامام النورى؛ بيروت؛ احياء التراث العربى؛ 1375 قمرى.

302- صد شاعر؛ دريچه اى به دنياى شعر فارسى از آغاز تا امروز؛ شافعى؛ خسرو؛ كتاب خورشيد؛ 1380 شمسى.

303- صفة الصفوة؛ ابن جوزى؛ ابو الفرج عبد الرحمن؛ دار الكتب العلميه؛ بيروت 1409 قمرى.

304- الصواعق المحرقه؛ ابن حجر الهيثمى المالكى، احمد، مكتبة الهدى؛ نجف اشرف.

305- ضحى الاسلام؛ أمين؛ احمد؛ مطبعة لجنة التأليف و الترجمة و النشر؛ 1355 قمرى.

«ط- ظ» 306- الطبقات الشافعيه الكبرى؛ سبكى؛ تاج الدّين ابى نصر عبد الوهاب بن على بن عبد الكافى. محمود محمد الطناجى. حلبى و شركاء.

307- طبقات اعلام الشيعه فى القرن الثانى بعد العشرة، آقابزرگ تهرانى؛ نسخه خطى كتابخانه شخصى سيد عزيز طباطبايى.

308- الطبقات الكبرى؛ ابن سعد؛ ابو عبد اللّه محمد احمد بن سعد بن منيع الهاشمى البصرى؛ بيروت؛ دار الكتب العلميه؛ 1411 قمرى.

309- طلايه دار طريقت؛ نقد و شرح شعر و انديشه ى سنايى

با گزيده يى از حديقة الحقيقه؛ دكتر محمود درگاهى؛ مؤسسه فرهنگى و انتشاراتى ستارگان. مؤسسه فرهنگى و انتشاراتى خواجوى كرمانى؛ 1373 شمسى.

«ع» 310- عاشقانه ها؛ گزينه ى سروده هاى شاعران امروز ايران؛ نياز يعقوبشاهى؛ تهران؛ انتشارات هيرمند؛ 1377 شمسى.

311- عاشورا فى الأدب العاملى المعاصر؛ نور الدين؛ حسن؛ الدار الاسلاميه؛ 1988 ميلادى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1712

312- عاشورا مظلوميتى مضاعف؛ حكيمى؛ محمّد رضا؛ قم؛ انتشارات دليل ما؛ 1381 شمسى.

313- عاشورا و شعر فارسى؛ حسن گل محمدى (فرياد)، تهران؛ اطلس؛ 1366 شمسى.

314- العصريه فى اخبار الديار المصريه؛ عمارة اليمنى؛

315- العقد الفريد؛ ابن عبد ربّه اندلسى، احمد بن محمد، به تصحيح احمد امين و ديگران؛ قاهره؛ 1952 ميلادى.

316- على و بنوه (على و فرزندانش)؛ حسين؛ طه؛ ترجمه محمد على خليلى؛ تهران؛ گوتنبرگ؛ 1335 شمسى.

317- عمدة الطالب؛ ابن عنبه؛ احمد؛ نجف 1381 قمرى.

318- العواصم من القواصم؛ ابن العربى المالكى؛ ابو بكر؛ تح: محب الدين الخطيب؛ قاهره؛ 1371 قمرى.

319- عيد الغدير؛ سلامه؛ بولس؛ المؤسسة الثقافيه لهيئة انصار الحسين؛ 1410 قمرى.

320- عيون الاخبار؛ ابن قتيبه الدينورى؛ ابو محمد عبد اللّه بن مسلم؛ قاهره 1928 ميلادى.

321- عيون الاخبار الرضا؛ شيخ صدوق؛ ابى جعفر على بن الحسين بن بابويه؛ قم؛ 1377 قمرى.

«غ» 322- الغدير، علامه الامينى النجفى؛ الشيخ عبد الحسين احمد؛ تهران؛ دار الكتب الاسلاميه؛ 1374 شمسى.

323- غزلهاى شاعران امروز از صدر مشروطه تاكنون؛ شفق؛ مجيد؛ انتشارات سنايى؛ تهران؛ 1377 شمسى.

324- غزليات شمس تبريزى؛ مولانا جلال الدين مولوى؛ تهران؛ انتشارات گنجينه؛ 1374 شمسى.

«ف- ق» 325- فارسنامه ى ناصرى؛ فسايى؛ حسن بن حسن؛ تصحيح و تحشيه منصور رستگار فسايى؛ تهران؛ امير كبير؛ 1367 شمسى.

326- الفتوح؛ ابن اعثم كوفى؛ ابو محمد احمد بن على؛ ترجمه محمد بن احمد مستوفى هروى؛

تهران؛ شركت انتشارات علمى و فرهنگى؛ 1374 شمسى.

327- فتوح البلدان؛ بلاذرى؛ احمد بن يحيى؛ ترجمه آذرتاش آذرنوش؛ تهران؛ انتشارات سروش؛ 1364 شمسى.

328- الفروع من الكافى؛ الكلينى؛ محمد بن يعقوب؛ تهران؛ 1890 ميلادى.

329- فروغ ايمان؛ مجموعه اشعار محمد على مردانى؛ تهران؛ مؤسسه امير كبير؛ 1367 شمسى.

330- فرهنگ جامع سخنان امام حسين (ع)؛ ترجمه ى موسوعة كلمات الامام الحسين (ع)؛ گروه حديث پژوهشكده باقر العلوم (ع)؛ ترجمه على مويدى؛ قم، نشر مشرقين؛ 1381 شمسى.

331- فرهنگ سخنوران؛ دكتر خيامپور؛ تبريز؛ شركت سهامى چاپ كتاب آذربايجان؛ 1340 شمسى.

332- فرهنگ شاعران زبان پارسى از آغاز تا امروز؛ حقيقت؛ عبد الرفيع؛ تهران؛ شركت مؤلفان و مترجمان ايران؛ 1368 شمسى.

333- فرهنگ عاشورا؛ محدثى؛ جواد؛ انتشارات معروف؛ 1376 شمسى.

334- فرهنگ فارسى؛ معين؛ دكتر محمد؛ تهران؛ مؤسسه انتشارات امير كبير، 1378 شمسى.

335- الفصول فى سيرة الرسول؛ ابن كثير دمشقى؛ عماد الدين اسماعيل؛ دمشق؛ مؤسسه علوم القرآن؛ 1403 قمرى.

336- الفصول المختاره؛ شيخ مفيد؛ محمد بن محمد بن نعمان.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1713

337- الفصول المهمه؛ مالكى؛ ابن صباغ.

338- الفضائل؛ ابن شاذان الازدى النيشابورى؛ فضل.

339- الفكر الجديد؛ مجله فصليه؛ السنة الخامسة؛ شباط؛ 1977 م. العردان 15- 16. 1417 قمرى.

340- الفهرست ابن نديم.

341- فى النقد المسرحى؛ غنيمى هلال؛ محمد؛ دار النهضة؛ مصر؛ 1955 ميلادى.

«ك» 342- كاروانى از شعرهاى عاشورايى در هفت منزل؛ به كوشش مركز پژوهش هاى فرهنگى بنياد شهيد انقلاب اسلامى و انجمن ادبى شاعران انقلاب اسلامى؛ تهران؛ انتشارات بنياد شهيد انقلاب اسلامى؛ 1374 شمسى.

343- كامل الزيارات؛ قولويه؛ جعفر بن محمد؛ مكتبة المرتضويه؛ نجف؛ 1356 قمرى.

344- الكامل فى التاريخ؛ ابن اثير؛ عز الدّين، على بن احمد بن ابى الكرم؛ تحقيق مكتب التراث؛ بيروت؛ 1414 قمرى.

345- كربلاء؛ العسيلى؛ سعيد؛

دار الزّهراء؛ بيروت؛ 1406 قمرى.

346- كشتى طوفان كربلاء؛ اسلامى؛ غلامرضا؛ تهران؛ انتشارات ياسين؛ 1364 شمسى.

347- كشف الظنون؛ عن اسامى الكتب و الفنون؛ حاجى خليفه؛ مصطفى بن عبد اللّه؛ تهران؛ مكتبة الاسلاميه؛ 1387 قمرى.

348- كشف الغمه فى معرفة الائمه؛ ابو الفتوح الاربلى؛ ابى الحسن على بن عيسى؛ نشر ادب الحوزه كتابفروشى اسلاميه؛ 1364 قمرى.

349- كليات اشعار اقبال لاهورى؛ تهران؛ كتابخانه سنايى.

350- كليات اشعار فارسى اقبال لاهورى؛ به كوشش احمد سروش؛ تهران؛ 1343 شمسى.

351- كليات اشعار شاه نعمت اللّه ولى؛ به سعى دكتر جواد نوربخش؛ تهران؛ نشر دكتر جواد نوربخش؛ 1373 شمسى.

352- كليات اشعار مولانا اهلى شيرازى؛ اهلى شيرازى؛ محمد بن يوسف؛ به كوشش حامد ربّانى؛ تهران؛ سنايى؛ 1344 شمسى.

353- كليات ضيايى؛ ميرزا جهانگير خان ناظم الملك.

354- كليات طوفان البكاء؛ مرحوم ميرزا محمد ابراهيم المروزى متخلص به جوهرى؛ تهران؛ انتشارات كتابفروشى اسلاميه.

355- كوچه ى مهر؛ غياثى كرمانى، سيد محمّد رضا، قم؛ انتشارات امير العلم؛ چاپ باران؛ 1381 شمسى.

356- كيهان فرهنگى؛ سال اول؛ شماره 7.

«گ» 357- گريه اشك؛ گردآورى محمد على مجاهدى؛ قم؛ انتشارات سرور؛ 1374 شمسى.

358- گزيده ادبيات معاصر (شماره 18)؛ وحيدى؛ سيميندخت؛ تهران؛ كتاب نيستان؛ 1378 شمسى.

359- گزيده اشعار اديب الممالك فراهانى؛ به كوشش دكتر احمد رنجبر؛ تهران؛ 1355 شمسى.

360- گزيده اشعار خاقانى شروانى؛ سبحانى؛ دكتر سيد ضياء الدين؛ 1363 شمسى.

361- گزيده اشعار رياضى يزدى؛ تهران؛ 1365 شمسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1714

362- گزيده اشعار كسايى مروزى؛ به انتخاب و شرح دكتر جعفر شعار؛ تهران؛ چاپ و نشر بنياد؛ 1370 شمسى.

363- گزيده اشعار گرمارودى؛ گزينش و پيشگفتار بهاء الدين خرّمشاهى، تهران؛ انتشارات مرواريد، 1380 شمسى.

364- گزيده اشعار ناصر خسرو؛ شعار؛ دكتر جعفر؛ 1370 شمسى.

365- گلبن اميد؛ مجموعه

اشعار صغير (سعيد)؛ محمد رضا؛ اصفهان؛ صغير؛ 1370 شمسى.

366- گلچينى از شورانگيزترين غزليات شمسى تبريزى؛ به كوشش مهدى معينيان؛ تهران؛ انتشارات گنجينه؛ 1374 شمسى.

367- گلزار جاويدان؛ هدايت؛ محمود؛ 1353 شمسى.

368- گلزار حسينى؛ طوسى؛ اختر؛ تهران 1315 شمسى.

369- گلزار شهيدان؛ گردآورنده محمّد على تابع؛ تهران؛ انتشارات كتابفروشى اسلاميه؛ 1370 شمسى.

370- گلشن كمال؛ كمال پور؛ احمد؛ با مقدمه ى دكتر محمد جعفر ياحقى؛ اداره كل فرهنگ و ارشاد اسلامى خراسان؛ 1372 شمسى.

371- گلشن وصال؛ روحانى؛ وصال؛ 1319 شمسى.

372- گلواژه «2»؛ مجموعه ى شعر، گردآورنده محمّد مطهّر؛ قم؛ دفتر نشر الهادى؛ 1377 شمسى.

373- گلواژه هاى عشق؛ اسدى تويسركانى؛ تهران؛ انتشارات گلفام؛ 1369 شمسى.

374- گلهاى اشك؛ مؤيد؛ سيّد رضا؛ مشهد؛ انتشارات على زاده؛ 1370 شمسى.

375- گلهاى پرپر؛ چايچيان «حسان» حبيب؛ انتشارات كتابچى، چاپخانه اسلاميه؛ 1376 شمسى.

376- گلهاى غرق خون؛ (ناله هاى جانسوز)؛ آزادى احمد آبادى؛ جليل؛ تهران؛ 1371 شمسى.

377- گنجينه الاسرار؛ سامانى؛ عمان؛ به اهتمام استاد محمد على مجاهدى (پروانه)، قم؛ انتشارات اسوه؛

378- گنجينه نياكان از فردوسى تا شهريار؛ تدوين محمد تفسيرى؛ تهران؛ مجمع علمى و فرهنگى مجد؛ 1376 شمسى.

«ل» 379- لاله هاى خونين؛ نيشابورى؛ ژوليده؛ تهران؛ باقر العلوم؛ 1369 شمسى.

380- لباب الالباب؛ عوفى؛ محمد، به كوشش سعيد نفيسى؛ تهران؛ 1335 شمسى.

381- لزوم ما لا يلزم، ابو العلاى معرى؛ احمد؛ به كوشش نديم عدى؛ دمشق؛ 1988 ميلادى.

382- لسان العرب؛ ابن منظور؛ محمد بن مكرم؛ بيروت؛ دار احياء التراث العربى؛ 1988 ميلادى.

383- لسان الميزان؛ العسقلانى؛ ابن حجر؛ بيروت؛ 1371 قمرى.

384- لغت نامه دهخدا؛ على اكبر، زير نظر دكتر معين؛ تهران؛ چاپخانه دولتى ايران؛ 1337 شمسى.

385- اللهوف؛ ابن طاووس؛ نجف؛ مكتبة الحيدريه؛ 1385 قمرى.

386- ليلة عاشورا فى الحديث و الادب؛ الحسن؛ عبد اللّه؛ 1418 قمرى.

387- ليلة القدر؛

ميرزا زاده؛ نعمت؛ روشناوند؛ 1357 شمسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1715

«م» 388- مآثر آباء خاتم الانبياء؛ محمد بن حسين ابن امير حاج؛ فيلم نسخه شماره ى 6225 كتابخانه ى مركزى دانشگاه تهران.

389- مثنوى مقامات الابرار؛ آيتى؛ حاج شيخ محمد حسين.

390- مثنوى هفت اورنگ؛ جامى؛ مدرس گيلانى، انتشارات سعدى، 1368 شمسى.

391- مجالس السنية؛ الأمين؛ محسن؛ النجف؛ مطبعة النعمان.

392- مجالس المؤمنين؛ شوشترى؛ قاضى نور اللّه؛ تهران؛ انتشارات كتابفروشى اسلاميه؛ 1377 شمسى.

393- مجله آرمان؛ ش 1، سال 1304 شمسى.

394- مجله ارمغان؛ ضميمه ى سال 23.

395- مجله ارمغان؛ دوره سى ام. ش 4 و 5.

396- مجله مهر؛ سال اول.

397- مجله يغما؛ سال 11.

398- مجمع الفصحاء؛ هدايت؛ رضا قلى خان؛ به كوشش مظاهر مصفا؛ تهران؛ 1336 شمسى.

399- مجموعه آثار يغماى جندقى؛ به تصحيح سيد على آل داوود؛ انتشارات توس.

400- مجموعه شعر نيمى از خورشيد؛ بيابانكى؛ سعيد؛ قم؛ همسايه؛ 1376 شمسى.

401- مجموعه مراثى صفايى جندقى؛ به همت اسد اللّه مجنون جندقى؛ 1315 شمسى.

402- المحجة البيضاء فى احياء الاحياد؛ فيض كاشانى؛ ملا محسن؛ قم؛ دفتر انتشارات اسلامى.

403- مرآة العقول، علامه مجلسى؛ ملا محمد باقر؛ تهران؛ دار الكتب الاسلاميه؛ 1363 شمسى.

404- مرثيه اى كه ناسروده ماند؛ خرسند؛ پرويز؛ مشهد؛ انتشارات طوس، 1350 شمسى.

405- مروج الذهب و معادن الجوهر؛ المسعودى؛ على بن الحسين؛ تحقيق محيى الدين عبد المحمد؛ مصر؛ 1967 ميلادى.

406- مسالك الابصار؛ ابن فضل اللّه عمرى؛ احمد بن يحيى؛ فرانكفورت؛ 1408 قمرى.

407- مستدرك على الصحيحين؛ حاكم نيشابورى؛ ابو عبد اللّه محمد؛ الرياض؛ مكتبة النصر الحديثه. المسرح الشعرى عند صلاح عبد الصبور؛ مراد محمّد؛ نعيمة؛ الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ 1990 ميلادى.

408- المسرح المصرى المعاصر؛ شعراوى؛ عبد المعطى؛ الهيئة المصرية العامة الكتاب؛ 1986 ميلادى.

409- المسند ابى داوود؛ بيروت؛ دار الجنان؛

1409 قمرى.

410- مصيبت نامه؛ عطار نيشابورى؛ شيخ فريد الدين؛ به اهتمام و تصحيح دكتر نورانى وصال؛ تهران؛ انتشارات زوّار؛ 1380 شمسى.

411- مصيبت نامه؛ صغير اصفهانى؛ محمد حسين؛ اصفهان، 1366 شمسى.

412- مظفّر النواب؛ ياسين؛ باقر؛ دمشق؛ 1988 ميلادى.

413- مع الحسين فى نهضته؛ حيدر؛ اسد؛ بيروت؛ دار التعارف؛ 1399 قمرى.

414- المعارف؛ ابن قتيبه الدينورى؛ ابو محمد عبد اللّه بن مسلم، بيروت؛ دار الكتب العلميه؛ 1407 قمرى.

415- معالم العلماء؛ ابن شهر آشوب؛ محمد بن على؛ نجف؛ 1380 قمرى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1716

416- معالى السبطين، حائرى مازندرانى؛ محمد مهدى؛ قم، الشريف الرضى؛ 1363 شمسى.

417- معانى الاخبار؛ شيخ صدوق؛ ابى جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه؛ كتابفروشى اسلاميه.

418- معجم الادباء؛ ياقوت حموى؛ شهاب الدين ابى عبد اللّه؛ مصر (قاهره)؛ مكتبة القراء و الصحافة الاديبه؛ دكتر احمد فريد رفاعى.

419- معجم البلدان؛ ياقوت حموى؛ شهاب الدين ابى عبد اللّه؛ بيروت؛ دار احياء التراث العربى؛ 1399 قمرى.

420- معجم الرجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة؛ خويى، السيد ابو القاسم؛ نشر توحيد؛ 1413 قمرى.

421- معجم الشعراء؛ المرزبانى؛ محمد؛ تعليق: ف، كرنكو؛ بيروت؛ دار الجيل؛ 1411 قمرى.

422- المعجم فى معايير اشعار العجم؛ تصحيح علامه قزوينى؛ تهران.

423- المعجم المفصل فى اللغة و الادب؛ عاصى؛ ميشال. يعقوب، اميل بديع؛ بيروت؛ دار العلم للملايين.

424- مغازى؛ الواقدى؛ محمد بن عمر بن واقد؛ تحقيق الدكتور مارسدن جونس؛ بيروت؛ 1989 ميلادى.

425- المفصل فى التاريخ الادب العربى؛ اسكندرى؛ احمد و ديگران؛ مكتبة الآداب.

426- مقاتل الطالبيين؛ اصفهانى؛ ابو الفرج على بن حسين بن محمد، مترجم سيد هاشم رسولى محلّاتى، تهران؛ نشر صدوق.

427- مقامات الابرار؛ حضرت آية اللّه آيتى بيرجندى؛ تهران؛ 1337 شمسى.

428- مقتل الحسين ابو مختلف؛ لوط بن يحيى؛ به كوشش حسين

غفارى؛ قم؛ 1398 قمرى.

429- مقتل الحسين خوارزمى؛ خوارزمى؛ موفق بن احمد؛ به كوشش الشيخ محمد السماوى، نجف؛ مطبعة الزهراء؛ 1367 قمرى.

430- مقتل الحسين؛ الموسوى المقرّم؛ السيد عبد الرزّاق؛ بيروت، دار الكتاب الاسلامى؛ 1399 قمرى.

431- ملحمة اهل البيت (ع)؛ الفرطوسى؛ عبد المنعم؛ بيروت- لبنان؛ دار الزّهراء؛ 1397 قمرى.

432- مناجات نامه؛ انصارى؛ عبد اللّه بن محمد؛ به تصحيح رحيم فضلى؛ تهران؛ مجرّد؛ 1372 شمسى.

433- مناقب آل ابى طالب (ع)؛ ابن شهر آشوب مازندرانى؛ ابى جعفر رشيد الدين محمد بن على، قم؛ انتشارات علامه.

434- مناقب الامام على بن ابى طالب (ع)؛ ابن المغازلى، طبع تهران، 1394 قمرى.

435- مناقب و مراثى اهل بيت (ع)؛ احمدى بيرجندى؛ احمد؛ مشهد؛ آستان قدس رضوى؛ بنياد پژوهش هاى اسامى؛ 1374 شمسى.

436- مناهل الادب العربى؛ يكن؛ ولى الدين؛ مختارات من ولى الدين يكن؛ بيروت؛ مكتبة صادر؛ بى تا.

437- منتخب التواريخ؛ خراسانى، محمد هاشم بن محمد على، انتشارات علميه اسلاميه.

438- منتخب المصائب حضرت امام حسين (ع)؛ علامه؛ محمد.

439- منتهى الآمال؛ محدث قمى؛ شيخ عباس؛ قم؛ انتشارات هجرت، 1412 قمرى.

440- منتهى المقال؛ حائرى، محمد بن اسماعيل؛ تهران؛ 1300 قمرى.

441- منشور عاشورا؛ مرثيه از مدينه تا مدينه؛ به گزينش محسن حافظى؛ قم؛ انتشارات حضور؛ 1377 شمسى.

442- منطق الطّير؛ تصحيح دكتر صادق گوهرين؛ چاپ بنگاه ترجمه و نشر كتاب.

443- منظومه خونين كربلاء؛ معترف؛ قمر الملوك؛ تهران؛ 1348 شمسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1717

444- منظومه شعر؛ سيد احمد زمانى.

445- منظومه شهيدان كربلاء؛ سيد رضا آل ياسين (همايون كاشانى).

446- منظومه عاشقانه گلستان ارم؛ هدايت؛ رضا قلى بن محمد هادى؛ به اهتمام بهروز محمودى بختيارى؛ تهران؛ عطايى؛ 1381 شمسى.

447- الموسم؛ العدد 2- 3- 4، السنه الاولى؛ 1989 ميلادى.

448- ميراث عشق؛ (جامع شعر عاشورا)؛

آذر؛ دكتر امير اسماعيل؛ تهران، انتشارات پيك علوم؛ 1381 شمسى.

«ن» 449- ناسخ التواريخ حضرت رسول اكرم (ص)؛ سپهر؛ محمد تقى؛ مؤسسه مطبوعات دينى؛ قم، چاپ اسلاميه.

450- ناله حزين فى رثاء سبط المرسلين؛ حزين شوشترى؛ محمد على؛ تصحيح عباس شوشترى؛ 1938 ميلادى.

451- نسمة السّحر بذكر من تشيّع و شعر؛ الصنعانى؛ ضياء الدين؛ تح: الجبورى، كامل سليمان؛ بيروت- لبنان؛ دار المورّخ العربى، 1420 قمرى.

452- نغمه حسينى؛ حكيم الهى قمشه اى؛ مهدى، تهران؛ انتشارات روزنه؛ 1379 شمسى.

453- نغمه هاى رود عطش؛ گزيده ى غزل هاى عاشورايى شاعران معاصر؛ به كوشش مهدى مظفرى ساوجى؛ كتابخانه تخصّصى ادبيات (13)؛ قم؛ 1380 شمسى.

454- نغمه هاى قدسى؛ قدسى؛ غلامرضا؛ تدوين محمّد قهرمان؛ مشهد؛ انتشارات اداره كل فرهنگ و ارشاد اسلامى؛ 1370 شمسى.

455- نفس المهموم؛ محدث قمى؛ شيخ عباس، ترجمه محمد باقر كمره اى؛ قم، انتشارات مسجد مقدس صاحب الزمان؛ 1370 شمسى.

456- نقد و بررسى ادبيات منظوم دفاع مقدس؛ سنگرى؛ دكتر محمد رضا؛ تهران؛ انتشارات پاليزان؛ 1380 شمسى.

457- نگرشى به مرثيه سرايى در ايران؛ افسرى كرمانى؛ عبد الرضا؛ تهران؛ انتشارات اطلاعات؛ 1381 شمسى.

458- نماز باران؛ وسمقى؛ صديقه؛ تهران؛ امير كبير؛ 1368 شمسى.

459- نواى عشق حسينى؛ محامديان؛ اكبر، تهران؛ حامد؛ 1369 شمسى.

460- نور الابصار فى مناقب آل بيت النّبى مختار «ص»؛ السبلنجى؛ الشيخ مؤمن بن حسن بن مؤمن؛ بيروت؛ دار الكتب العلميه.

461- نور مؤمن؛ ستاد اقامه ى نماز؛ 1377 شمسى.

462- نهاية الارب فى فنون الادب، نويرى؛ شهاب الدين احمد؛ ترجمه محمود مهدوى دامغانى؛ تهران، انتشارات امير كبير، 1365 شمسى.

463- نهاية المسؤول فى رواية الرسول؛ كازرونى؛ محمد بن مسعود؛ ترجمه عبد السلام ابرقومى؛ انتشارات علمى و فرهنگى؛ 1366 شمسى.

464- نهج البلاغه امير المؤمنين على (ع)؛ ترجمه علامه جعفرى؛ تهران؛ دفتر نشر فرهنگ اسلامى؛

1379 شمسى.

465- نيايش سرخ؛ ستاد اقامه ى نماز؛ 1378 شمسى.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1718

466- نيزه بر يزيد؛ عاملى؛ امير؛ مجموعه شعر عاشورايى؛ قزوين؛ مؤسسه فرهنگى آفرينه؛ 1376 شمسى.

«و» 467- الوافى؛ فيض كاشانى؛ ملا محسن.

468- واقعة كربلاء فى الوجدان الشعبى؛ شمس الدين؛ محمّد مهدى؛ بيروت- لبنان؛ المؤسسة الدوليه للدراسات و النشر؛ 1417 قمرى.

469- الوفاء با حوال المصطفى؛ ابن جوزى؛ عبد الرحمن بن على، تحقيق مصطفى عبد القادر عطاء، بيروت، دار الكتب العلميه، 1408 قمرى.

470- وفاء الوفاء باخبار دار المصطفى؛ السمهودى؛ نور الدين على بن احمد؛ قاهره؛ مطبعة السعادة؛ 1374 قمرى.

471- وفيات الاعيان و انباء ابناء الزّمان؛ ابن خلكان؛ شمس الدين احمد بن محمد بن ابى بكر؛ محمد محى الدين عبد الحميد؛ قاهره؛ مكتبة النهضة المصريه، 1376 قمرى.

472- وقعة الصفين؛ ابن مزاحم المنقرى، نصر؛ قاهره؛ 1365 قمرى.

473- وقعة الطف؛ ابى مخنف، قم؛ جامعه مدرسين؛ 1367 شمسى.

«ه» 474- هدية الاحباب؛ محدث قمى؛ تهران؛ انتشارات امير كبير، 1363 شمسى.

475- همپاى جلودار؛ مجموعه شعر دفاع مقدس؛ تهران؛ بنياد آثار و ارزشهاى دفاع مقدس؛ 1378 شمسى.

476- هديه عشق.

«ى» 477- يادواره دومين شب شعر عاشورا؛ شيراز؛ بخش فرهنگى جمعيت اتحاد حسينى؛ محرم 1408 قمرى؛ شهريور 1366 شمسى.

478- يادواره هشتمين مراسم شب شعر عاشورا؛ شيراز؛ ستاد برگزارى شب شعر عاشورا؛ 1374 شمسى.

479- يتيمة الدهر فى محاسن اهل العصر؛ ثعالبى؛ ابو منصور.

480- ينابيع الموده؛ قندوزى؛ سليمان بن شيخ ابراهيم؛ بيروت؛ مؤسسه الاعلمى للمطبوعات.

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1719

نمايه

اشاره

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1720

نمايه آيات

أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى 1465

الصَّادِقِينَ وَ الْقانِتِينَ ... 147

اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ 1247

أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ 1160

أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ... 1369

أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ ... 472

أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الْكَهْفِ وَ ... 555، 958، 1361

أَمَّنْ يُجِيبُ ... 1621، 1648

أَنَا اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي 962

إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ ... 17

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ... 1107

إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ... 1319

إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ 359

إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 841، 964

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ ... 492، 580، 772

إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ... 1067

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 15

تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ ... 598

ثُمَّ دَنا فَتَدَلَّى 769، 1032

خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ ... 928

«ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ ... 16

عَمَّ يَتَساءَلُونَ ... 162

فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ 162، 446

فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ ... 640

قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى 960

«قُلِ اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ... 16

فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ 733

قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ... 16، 92، 473

قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ 969

.. قُمْ فَأَنْذِرْ 769

كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ 955

لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ... 1007

لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ... 15

لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ... 1319

مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ ... 17

نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ 1557

وَ أَتْمَمْناها بِعَشْرٍ ... 1359

وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ... 1106

وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ 970

وَ الشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ ...

23

وَ النَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ 138

وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ ... 1070

... وَ أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَ مَنافِعُ لِلنَّاسِ 1133

... وَ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَ السَّلْوى 747

وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ، ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ، سُبْحانَ اللَّهِ وَ ... 1318

... وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ 18

وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها 162

وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ 16، 638، 813

وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ ... 18

وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ ... 472

وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ ... 1010

... وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ 478

وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ ... 1318

مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍ 1212

وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ ... 371

يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ... 813

يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنا وَ أَهْلَنَا الضُّرُّ وَ جِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ ... 956

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً وَ ... 733

يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ 946

يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ 863

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1721

نمايه روايات

اذا لا نبالى بالموت ان نموت محقين 1371

الاسلام يعلوا و لا يعلى عليه 1369 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1721 نمايه روايات ..... ص : 1721

حسن و الحسين سيّدا شباب اهل الجنّة 838

السلمان منّا اهل البيت ... 143

اللّهمّ اذهب عنهم الرّجس ... 16

الهى، ان اخذتنى بجرمى، آخذتك بعفوك؛ و ان اخذتنى بذنوبى ... 1451

اليوم ماتت امّى فاطمه و أبى على و ... 480

ان

الحيوة عقيدة و جهاد 1417

انا مدينة العلم و علىّ بابها 360، 770

انت منّى بمنزلة هارون من موسى الّا انّه لا نبىّ بعدى 773

ان لم يكن لكم دين ... 1328، 1402، 1417

انّ من الشّعر لحكمة و ... 23

انّى تارك فيكم الثّقلين كتاب اللّه و عترتى ... 124

انّى لا ارى الموت الّا السّعادة و ... 193

انى لم اخرج اشرا و لا بطرا و لا مفسدا و لا ظالما ... 1417

اما ترضى تكون منّى بمنزلة هارون من موسى 89

انا قتيل العبرة 36

بوّاك اللّه بيت قلته بيتا فى الجنّة 21

حسين منّى و انا من حسين 995، 1240، 1320

حىّ على الفلاح 173

سلمان منا اهل البيت 776

سلونى قبل ان تفقدونى 766، 772

فزت و ربّ الكعبه 858

فنحن صنايع ربّنا ... 480

قال رسول اللّه: ما يمنع القوم الذين نصروا رسول اللّه باسيافهم ... 31

لا فتى الّا علىّ لا سيف الّا ذو الفقار 733، 739، 778

لا يوم كيوم الحسين 480

لا يوم كيومك يا ابا عبد اللّه 480

لو كشف الغطاء ما ازددت يقينى 766

ما رأينا الّا جميلا 1616

ما قال فينا قائل بيت شعر ... 22

من طلبنى وجدنى و من وجدنى عشقنى و من عشقنى عشقته و ... 858

من كنت مولاه فهذا مولاه 146

من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق 29

و اعلموا أنّ حوائج الناس اليكم، من نعم اللّه عليكم ... 1418

هما وديعتى فى امّتى 480

يا ابا عبد اللّه! لقد عظمت الرّزيّة و ... 471

يا محمّداه صلّى عليك مليك السّماء ... 41

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1722

نمايه اشعار
اشعار عربى

آت، و يسبقنى هواى ...

689

«احمد دحبور»

آل النبىّ فضلتم ...

152

«ابو افتح كشاجم»

آل النّبىّ محمّد ...

68

«سفيان عبدى كوفى»

آل بيت النبىّ! مالى سواكم ...

458

«عبد اللّه شيرازى»

آل طه! و من يقل آل طه

...

456

«عبد اللّه شيرازى»

إذا رفعت رأسا إلى اللّه أبصرت ...

535

«ملّا عباس زيورى»

اذا فى مجلس ذكروا عليا ...

92

«امام شافعى»

اذا كنت لا تدرين ما الموت فانظرى ...

57

«عبد اللّه بن زبير اسدى»

اذ ضيع القوم الشريعة ...

272

«ملك صالح»

أرجو من الدّهر الخؤون و دادا ...

442

«سيد على خان مشعشعى»

ارض الطّفّ!! قبر السّبط ...

616

«محمد تقى جمال الدين الهاشمى»

إرفع الصّوت داعيا للفلاح ...

608

«بولس سلامه»

إرم السّماء بنظرة استهزاء ...

577

«بدر شاكر السياب»

ارى النّاس شتّى بات يجمع أمرهم ...

549

«ناجى خميّس»

اعاتب عينى إذا أقصرت ...

137

«ابو القاسم زاهى»

اعدّ للّه يوم يلقاه ...

101

«دعبل خزاعى»

افتتح الكلام باسم اللّه ...

602

«ابراهيم النصيراوى»

افديك من بطل أبى الّا الرّدى ...

575

«عبد القادر رشيد الناصرى»

أقبلت تقنص الأسود الغزاله ...

452

«عبد اللّه شويكى»

اقم للحزن يا شيعي مأتم ...

581

«شيخ محمد رضا فرج اللّه»

اقول لا صحابى: ارفعونى ... فإنّنى ...

680

«يوسف الصائغ»

الا أبلغ ابا الشهداء عنّى ...

536

«محمد كامل شعيب العاملى»

الدمع ينطق و العيون تترجم ...

569

«حسين على الأعظمى»

اللّه أكبر ماذا الحادث الجلل ...

(تركيب بند) 468

«علّامه بحر العلوم»

إلى اللّه نشكو عندك اليوم أمرنا ...

549

«ناجى خميّس»

إلى أهل بيت ما لمن كان مؤمنا ...

85

«سيد حميرى»

اليلة يوم عاشوراء عودى ...

678

«ناجى الحرز»

إلى م و قلبى من جفونى يسكب ...

552

«مهدى الفلوجى»

امثّل مولاى الحسين و صحبه ...

179

«ابن حمّاد»

اموت مثل شجرة ...! ...

692

«معروف عبد المجيد»

انا ان بكيتك لست أبكي فأنيا ...

576

«عبد القادر رشيد الناصرى»

انا ذا الحرّ الرّياحى اتيت ...

630

«عبد الرحمن الشرقاوى»

اناس علوا أعلا المعالى من العلا ...

160

«ناشى صغير»

انّ الخلود لنعمة علويّة ...

591

«عادل الغضبان»

إنّ الّذى كان نورا يستضاء به ...

43

«رباب (س)»

انا لست شيعيا، لأنّ على فمى ...

670

«مصطفى جمال الدين»

ان خانها الدمع الغزير ...

268

«قاضى جليس»

ان كنت محزونا فمالك ترقد؟! ...

116

«دعبل خزاعى»

ان لم تلبك ساعة محمومة ...

592

«شيخ مهدى مطر»

اننا نجنى على أنفسنا ...

580

«محمد رضا الشبيبى»

انيخت لهم عند الطّفوف ركاب ...

517

«شيخ ابراهيم قفطان»

ان يقتلوك على شاطي

الفرات ظما ...

561

«شيخ محمد السماوى»

انى لأذكر للعبّاس موقفه ...

120

«فضل بن محمد»

إنى لأكره أن أطيل بمجلس ...

86

«سيد حميرى»

إن يوم الطف يوم ...

224

«سيد مرتضى»

اين الحسين و قتلى من بني حسن ...

96

«ديك الجن»

إيه ابىّ الضّيم إنّ حياتنا ...

657

«محمد رضا فرحات»

إيه بنت الحسين أرض الرّجوله ...

648

«حسين سليم عسيلى»

أالمسلم بن عقيل قام الناعي؟ ...

351

«ابو الحسن خليعى»

أأسقى نمير الماء ثمّ يلذّلي ...

219

«سيد مرتضى»

أبدا ذكراك نور و هدية ...

653

«عبد الكريم شمس الدين»

أبرصا كان ثعلبىّ السّمات ...

611

«بولس سلامه»

أبكى عليه و لو أن البكاء على ...

275

«ابن مكّى نيلى»

أبو إلا الى العزّ انتسابا ...

566

«محمد حسين كاشف الغطاء»

أجالت على عيني سحائب عبرة ...

60

«ابو الرميح خزاعى»

أجروا دماء أخى النبىّ محمّد ...

173

«صاحب بن عبّاد»

أجل هو الرزء فادحه ...

153

«ابو افتح كشاجم»

أحقّ الناس أن يبكي عليه ...

572

«شيخ محمد على اردوبادى»

أحقّ الناس أن يبكى عليه ...

94

«فضل بن الحسن بن عبيد اللّه»

أخذته السّيوف أخذ فؤوس ...

613

«بولس سلامه»

أدنياى اذهبى و سواى إمّى ...

248

«ابو العلاء معرّى»

أرأس السبط ينقل و لسبايا ...

357

«ابن الوردى»

أرى الأيام تفعل كل نكر ...

248

«ابو العلاء معرّى»

أسطورة من كربلائك يا دماء ...

690

«عبد المجيد فرج اللّه»

أضحكنى الدّهر و أبكانى ...

82

«كميت»

أظلم في كربلاء يومهم ...

174

«محمد بن هاشم خالدى»

أعدادهم يا سائلى مختلفة ...

602

«ابراهيم النصيراوى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1723 أعيني سيلى دما قانيا ...

583

«سيد محمد رضا شرف الدين»

أقول و ذاك من جزع و وجد ...

61

«ابو الأسود الدؤلى)

أقيما بي و لو حلّ العقال ...

543

«حسن الحمود»

ألا أيّها العادون إنّ أمامكم ...

305

«كمال الدين شافعى»

ألا سيّد يبكى بشجوى فإنّنى ...

178

«ابو محمد عونى»

ألاهل من فتى كأبي تراب ...

278

«خطيب خوارزمى»

ألايم دع لومي على صبواتي ...

274

«ملك صالح»

ألحقّ مهتضم و الدّين مخترم ...

141

«ابو فراس حمدانى»

ألست ترى جبريل و هو مقرّب ...

177

«ابو محمد عونى»

أما أمير المؤمنين فذكره ...

291

«ابن معلم واسطى»

أما ترى الرّبع الذى أقفرا

...

213

«سيد مرتضى»

أمرر على جدث الحسين ...

85

«سيد حميرى»

أمن العدالة أن يذلّ لغاصب ...

575

«عبد القادر رشيد الناصرى»

أنتما سيّدا شباب الجنان ...

124

«افوه حمّانى»

أنحنى للرّصاص، أنحنى للّذى جاء من جهة آمنه ...

662

«محمد على شمس الدين»

أودى الحسين و قد أراق دماءه ...

516

«سيد محمد ادهمى»

أيا امّة لم ترع للدّين حرمة ...

268

«قاضى جليس»

أي عذر لمهجة لا تذوب ...

347

«ابو الحسن خليعى»

أين تمضى أيّها السّلطان من عارك ...

632

«عبد الرحمن الشرقاوى»

أيّها السّادة الأئمّة أنتم ...

316

«بهاء الدين اربلى»

بآل محمد عرف الصواب ...

161

«ناشى صغير»

بات العذول على الحبيب مسهّدا ...

403

«ابن العرندس»

باسم الحسين دعا نعاء نعاء ...

509

«شيخ صالح كوّاز»

بأبى المحرمين عجّت الى اللّه ...

552

«مهدى الفلوجى»

بأبى و أمّى عافرون على الثّرى ...

496

«حاج هاشم كعبى»

بأسياف ذاك البغى اول سلها ...

158

«ابن هانى اندلسى»

بدا يختال في ثوب الحرير ...

431

«ابن ابى شافين»

بذلت أيا عباس نفسا نفيسة ...

462

«سيد محمد امير الحاج»

بفنا الغريّ و في عراص العلقم ...

266

«ابن عودى»

بكاء و قلّ غناء البكاء ...

150

«ابو الفتح كشاجم»

بكيت الحسين و من كالحسين ...

574

«سليمان ظاهر»

بكيت لفقد الاكرمين تتابعوا ...

62

«فضل بن عباس بن عتبه»

بكي و ليس على صبر بمعذور ...

434

«سيد ماجد بحرانى»

بلغت نفسى مناها ...

171

«صاحب بن عبّاد»

بنفسي أقمار تهاوت بكربلا ...

488

«شيخ ابراهيم عاملى»

بنو الزّهراء آباء اليتامى ...

284

«قطب الدين راوندى»

بنى أحمد قلبى لكم يتقطّع ...

159

«ناشى صغير»

بني عمّنا! ارجعوا ودّنا ...

301

«ابن المعتز»

بني عمنّا! إنّ يوم «الغدير» ...

300

«ابو الحسن المنصور باللّه»

تاللّه إن كانت أمية قد أتت ...

121

«على بن محمد بسّامى»

تاللّه لا أنسي ابن فاطم و العدي ...

495

«حاج هاشم كعبى»

تأسّفت جارتي لما رأت زوري ...

114

«دعبل خزاعى»

تبكى عليك بقان في مدامعها ...

454

«السيد احمد على خان»

تجاوبن بالأرنان و الزّفرات ...

101

«دعبل خزاعى»

تزلزلت الدنيا لآل محمد ...

93

«امام شافعى»

تعثّر حتّى مات الهام حدّه ...

518

«سيد حيدر حلّى»

تعست جدودك يا أميّة و الخنى ...

563

«سيد محسن امين»

تفرّعت الأنوار للأرض منهما ...

172

«صاحب بن

عبّاد»

تمثّلت يومك فى خاطرى ...

674

«جواهرى»

تمنّى كليم اللّه تفّد به نفسه ...

638

«محمد شعاع فاخر»

ثمّ اتى نحو الحسين ضاربا ...

604

«ابراهيم النصيراوى»

جاء المسا فدعاهم قوموا اذهبوا ...

562

«سيد محسن امين»

جاؤا من الشام المشومة أهلها ...

117

«دعبل خزاعى»

جاؤوا برأسك يابن بنت محمّد ...

97

«خالد بن معدان طايى»

جعلت فدا من لا رضوا بنعيمها ...

358

«حسن مخزومى»

حبّ الوصىّ مبرّة وصله ...

152

«ابو افتح كشاجم»

حبّ علىّ بن أبى طالب ...

170

«صاحب بن عبّاد»

حتّى أباد من جموعهم عدد ...

605

«ابراهيم النصيراوى»

حتّى قضي و هو مظلوم و قد ظلم ...

338

«علاء الدين حلّى»

حجّ للحقّ فى الطفوف، و خلّى الحجّ ...

616

«محمد تقى جمال الدين الهاشمى»

حرّ بنصر أخيه قام مجاهدا ...

441

«سيد معتوق موسوى»

حقّ أن تسكبى الدموع دماء ...

540

«شيخ عبد الحسين جواهرى»

حيّا الإله كتيبة مرتادها ...

419

«مغامس بن داغر»

حىّ قبرا بكربلا مستنيرا ...

185

«ابن حمّاد»

خفقت لتكشف عن رضيع ناحل ...

579

«بدر شاكر السياب»

خليلىّ هل منّ وقفة لكما معى ...

551

«محمد حسين الجباوى»

دعا الامام و الحشا تفطّرا ...

605

«ابراهيم النصيراوى»

دمع يبدّده مقيم نازح ...

381

«حافظ برسى حلّى»

ذرينا فمجدك بين يديك ...

697

«مصطفى نعمة السبيتى»

ذكرى الإباء يرى المنيّة ماؤها ...

670

«مصطفى جمال الدين»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1724 ذكر يوم الحسين بالطفّ أودى ...

132

«صنوبرى»

ذهب الّذين يعاش فى اكنافهم ...

78

«كميت»

راحل أنت و الليالى تزول ...

207

«سيد رضى»

رام الدّعىّ ابن الدّعىّ مذلة ...

564

«سيد محسن امين»

رأس ابن بنت محمّد و وصيّه ...

118

«دعبل خزاعى»

رأيت كلّ حجر يحنو على الحسين ...

647

«أدونيس»

رجال طلقوا الدنيا و من ذا ...

502

«شيخ صالح تميمى»

ركبت مشمّرا للحرب حتّى ...

536

«محمد كامل شعيب العاملى»

روحي و نفسي نفوسا جلّ قدرهم ...

486

«ميرزا ابو القاسم وفاى شيرازى»

رويدك إن أحببت نيل المطالب؟ ...

307

«كمال الدين شافعى»

زعموا أنّ من أحبّ عليّا ...

155

«ابو افتح كشاجم»

زمجر الفارس الّذى يقطع ...

612

«بولس سلامه»

زهر النّجوم من الثّريّا ترتمى ...

644

«سعيد العسيلى»

سألتكم باللّه هل تدفنوني ...

428

«شيخ ابراهيم كفعمى»

سجعت فوق الغصون ...

349

«ابو الحسن

خليعى»

سلام كأزهار الربى يتنسم ...

294

«صفوان بن ادريس مرسى»

سلامن سلا: من بنا الستبدلا؟! ...

241

«ابو محمد صورى»

سل كربلا عمّا لقوا من كربة ...

571

«شيخ خليل مغنيه»

سموت على النّدب و الأدمع ...

634

«عبد اللّه نعمة»

سمّيتك الجنوب، يا لابسا عباءة الحسين ...

635

«نزار قبانى»

سوف تجتاح فى غد معقل الظّلم ...

669

«عبود الاحمد النجفى»

سيكون للاحرار رأسا شامخا ...

646

«سعيد العسيلى»

شاطرت جدّك في الرسالة انّها ...

594

«عبد المنعم فرطوسى»

شاء من الناس راتع هامل ...

90

«منصور نمرى»

شقّ الصّفوف و غاص فى أوساطها ...

624

«موسى الزين شراره»

شقّ نحر الذّبيح فاندفق ...

613

«بولس سلامه»

شهيد الإبا مات الإبا فى نفوسنا ...

625

«موسى الزين شراره»

شهيد العلى ما أنت ميت و انما ...

569

«حسين على الأعظمى»

صاحت بذودى بغداد فآنسنى ...

205

«سيد رضى»

صامت بيوم الطف لكن صيّرت ...

537

«سيد على ترك»

صحوت و قد صحّ الصبا و العواديا ...

63

«عوف ازدى»

صدر يرضض بالخيول و إنّه ...

494

«سيد ابراهيم عطّار»

طربت و ما شوقا إلى البيض أطرب ...

79

«كميت»

طوايا نظامى في الزّمان لها نشر ...

395

«ابن العرندس»

ظللت أبثّ الوجد حتى كأننى ...

532

«شيخ حسّون عبد اللّه»

عاطني دمعا و خذ منّي عينا ...

588

«دكتر زكى المحاسنى»

عبّاس هذى جيوش الكفر قد زحفت ...

532

«شيخ حسّون عبد اللّه»

عجبا لقوم يدّعون و لاءه ...

516

«سيد محمد ادهمى»

عش في زمانك ما استطعت نبيلا ...

568

«عبد الحسين الأزرى»

عشق الزّعامة يا حسين من ابتلى ...

657

«محمد رضا فرحات»

عصائب كفر لابن ميسون إنّهم ... 582

«محمد هاشم عطيه»

عطر الورود و نفح زهر الآس ...

644

«سعيد العسيلى»

عفيرا متى عاينته الكماة ...

520

«سيد حيدر حلّى»

على آل الرّسول و أقربيه ...

86

«سيد حميرى»

على الطف السّلام و ساكنيه ...

41

«زينب (س)»

عليكم سلام اللّه يا آل أحمد ...

180

«ابن حمّاد»

عن ذلك السّهل الملبّد يرتمي ...

578

«بدر شاكر السياب»

عين جودي لمسلم بن عقيل ...

484

«علّامه بحر العلوم»

عيون منعن الرقاد العيونا ...

226

«ابو محمد صورى»

غنّ يا شعر قد أسانى النّواح ...

660

«ياسر بدر الدين»

فان يكن آدم من قبل الوري

...

276

«ابن مكّى نيلى»

فأتته زينب بالجواد تقوده ...

510

«شيخ محمد نصّار»

فبارض سينا هل سيصمد راقص ...

658

«محمد رضا فرحات»

فتثلّمت أسيافنا فى خيبر ...

658

«محمد رضا فرحات»

فداء لمثواك من مضجع ...

672

«جواهرى»

فروع قريضي في البديع أصول ...

358

«حسن مخزومى»

فطرّبت لمّا فهمت الرّموز ...

667

«علائلى»

فعلى الشّهيد بكربلاء تحيّة ...

546

«عبد المسيح الانطاكى»

فقل بالغصن يحمل منه نورا ...

573

«شيخ محمد على اردوبادى»

فقل لبنى أمية حيث كانوا ...

78

«كميت»

فكأنّما لهم الرّماح عرائس ...

533

«سيّد صالح قزوينى نجفى»

فلئن يكن ندب الفقيد محرّما ...

628

«ابراهيم برّى»

فلا الماء يحلو بعدهم و يلذّلى ...

539

«شيخ يعقوب نجفى»

فلاغر و من قتل الحسين فشيخه ...

40

«امام سجاد (ع)»

فلتذكرونى عندما تجد الفضائل نفسها ...

632

«عبد الرحمن الشرقاوى»

فلما رأى ان لا محيص من الردى ...

463

«شيخ ابراهيم حاريصى»

فلم أر موتورين أهل بصيرة ...

79

«كميت»

فلو لا بكاء المزن حزنا لفقده ...

250

«زيد بن سهل موصلى»

فلهفي، لمولاي الحسين و قد غدا ...

502

«شيخ صالح تميمى»

فمتى إمام العصر يظهر فى الورى ...

465

«شيخ يوسف بحرانى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1725 فهاجت جماهير الضّلال و أقبلت ...

547

«سيد ابو بكر ابن شهاب حضرمى»

فيا حربا جنتها كفّ حرب ...

590

«احمد الهندى»

فيا سائلى عن مذهبي إنّ مذهبى ...

357

«ابن الوردى»

فيا غائبا فى حظيرة القدس حاضرا ...

192

«ابن حمّاد»

فيالك حسرة نادمت حيا ...

53

«عبيد اللّه بن حرّ جعفى»

فى الكعبة العليا و قصّتها ...

553

«محمد اقبال»

في خدك الشفق القانب بدي و على ...

450

«امير حسين كوكبانى»

فى عظامى عويل كربلاء ...

695

«محمد الماغوط»

فى مثل هذا اليوم شادلنا الدّم ...

624

«موسى الزين شراره»

قال سلمان و هو في حجر طه ...

595

«عبد المنعم فرطوسى»

قبر ثوي فيه الحسين و حوله ...

499

«شيخ صادق عاملى»

قتلتم أخى ظلما فويل لامكم ...

46

«بنت على (ع)»

قدّست يا حسين، يا قافية الشّهادة الشّماء ...

688

«منير الخبّاز»

قد غير الطعن منهم كلّ جارحة ...

466

«ملّا كاظم ازرى»

قد قلت للبرق الّذى شقّ الدّجى ...

311

«ابن ابى الحديد»

قدم الزمان و ذكره متجدد ...

565

«ادوار

مرقص»

قساورة يوم القراع رماحهم ...

501

«شيخ صالح تميمى»

قضى نحبه في يوم عاشور من غدت ...

506

«عبد الباقى عمرى»

قفا بالرّسوم الخاليات الدواثر ...

430

«ابن ابى شافين»

قف بالديار المقفرات ...

224

«سيد مرتضى»

قف بالطفوف بتذكار و تزفار ...

430

«ابن ابى شافين»

قف بالطفوف و سلها عن أهاليها ...

490

«امين كاظمى»

قف باللطفوف وجد بفيض الادمع ...

489

«ابن فلّاح كاظمى»

قوم سماؤهم السيوف و أرضهم ...

139

«ابو القاسم زاهى» دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1725 اشعار عربى ..... ص : 1722

كانت ترى تلك المصائب زينب ...

645

«سعيد العسيلى»

كأن جسمك موسى مذ هوي صعقا ...

508

«شيخ صالح كوّاز»

كأنّى بنفسى و أعقابها ...

37

«امام على (ع)»

كبدي على طول الجوى يتقطّع ...

512

«شيخ رحمة اللّه كرمانى»

كربلا لا زلت كربا و بلا ...

197

«سيد رضى»

كربلا يا كربلا يا كربلا ...

37

«فاطمه (س)»

كفانى ضنا أن ترى الحسين ...

519

«سيد حيدر حلّى»

كلّ شى ء في عالم الكون أرخى ...

593

«عبد الحسين حويزى»

كلّما أحدثوا بأرض نقيقا ...

59

«فضل بن عباس بن ربيعه)

كلّهم فى الكمال فرد و حتّى ...

530

«محسن ابو الحب»

كم طلعة لك يا هلال محرّم ...

561

«شيخ محمد السماوى»

كيف السّلامة و الخطوب تنوب ...

416

«مغامس بن داغر»

كيف تحظا بمجدك الأوصياء؟ ...

446

«شيخ حرّ عاملى»

كيف ترقى دموع أهل الولاء ...

436

«محمد بن الحسن بن زين الدين»

كيف تلغى المسافات ...

684

«جواد جميل»

لا أرى كربلاء يسكنها اليوم ...

530

«محسن ابو الحب»

لا أناجيك بالمدامع تهمي ...

589

«انور العطار»

لا تحرقى قلبى بدمعك حسرتا ...

38

«امام حسين (ع)»

لا تدعوّنى ويك أم البنين ...

45

«ام البنين (س)»

لا تعذليه فهم قاطع طرقه ...

44

«سكينه (س)»

لا تلمني ان جرت عيني دما ...

569

«حسين على الأعظمى»

لآل المصطفى شرف محيط ...

284

«قطب الدين راوندى»

لا لن ينام الجرح موعدنا غدا ...

627

«ابراهيم برّى»

لا يعرف الانسان قيمة ماعلا ...

646

«سعيد العسيلى»

لست منّا، يا أروع الأولياء ...

660

«ياسر بدر الدين»

لغيرك يا دنيا ثنيت عناني ...

419

«مغامس بن داغر»

لفتة منك يا ابن فاطم إنّا ...

601

«احمد سليمان ظاهر»

لقد

هدّركنى رزء آل محمّد ...

66

«سفيان عبدى كوفى»

لك الليل بعد الذاهبين طويلا ...

221

«سيد مرتضى»

لك مثل ما لابيك ذكر خالد ...

570

«عباس ابو الطوس»

للّه صخرة وادي الطف ما صدعت ...

466

«ملّا كاظم ازرى»

للّه ما صنعت فينا يد البين ...

182

«ابن حمّاد»

للّه وقعة عاشوراء إن لها ...

394

«حسن بن راشد حلّى»

لم أكتحل في صباح يوم ...

293

«احمد بن عيسى هاشمى»

لم يبق من جرح الحسين سوى التمرّد و التّحدّى ...

684

«جواد جميل»

لم يعلموا أنّ الوصىّ هو الذى ...

170

«صاحب بن عبّاد»

لو أستسقى السّما جادته صوبا ...

590

«احمد الهندى»

لو لا الأولى نقضوا عهود محمّد ...

319

«علاء الدين حلّى»

لو لا المحرّم ما سفكت مدامعا ...

511

«احمد بن قفطان»

لهام بجنب الطف أدنى قرابة ...

51

«يحيى بن حكم»

لهفي لتلك الرّؤوس يرفعها ...

493

«سيد ابراهيم بغدادى»

لبيك على الإسلام من كان باكيا ...

83

«جعفر بن عفان طائى»

ليت الهلال هلال شهر محرّم ...

555

«مهدى الأعرجى»

ليث له إرث النّبوّة غاية ...

624

«موسى الزين شراره»

ليس عندى، غيرهمّ واحد ...

622

«احمد مطر»

مئات من الضّربات تلحق وجهه ...

655

«على محمد حسن»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1726 ما بال «بجدل» لابلّت مضاجعه ...

580

«محمد رضا الشبيبى»

ما بعد يوم ابن النّبي ...

495

«حاج هاشم كعبى»

ماذا تقولون اذ قال النّبىّ لكم ...

46

«ام لقمان»

ما فى المنازل حاجة تقضيها ...

129

«صنوبرى»

ما كان للاحرار الّا قدوة ...

567

«عبد الحسين الأزرى»

ما للعيون قد استهلّت بالدم ...

542

«عبد الحسين اسد اللّه»

مالى أسالم قوما عندهم ترتى ...

518

«سيد حيدر حلّى»

ما هاجني ذكر ذات البان و العلم ...

389

«حافظ برسى حلّى»

متقلّدين صوارما هنديّة ...

534

«سيد جعفر حلّى»

متى يا إمام العصر تقدم ثائرا ...

492

«شيخ محمد بن خلفه»

متى يشتفي من لاعج القلب مغرم ...

262

«ابن عودى»

متّى يشفيك دمعك من همول ...

89

«منصور نمرى»

مدارس آيات خلت من تلاوة ...

274

«دعبل خزاعى»

مررت بكربلاء فهاج وجدي ...

500

«شيخ على كاشف الغطا»

مررت على أبيات آل محمد ...

64

«سليمان بن قتّه»

مررت على قبر الحسين بكربلاء ...

56

«عقبة بن

عمرو السّهمى»

مسموح أن تبكى «كليوباترا» «أنطونيو» ...

691

«معروف عبد المجيد»

مشين لنا بين ميل و هيف ...

230

«ابو محمد صورى»

مصائب يوم الطفّ أدهى المصائب ...

429

«ابن ابى شافين»

مصاب سبط رسول اللّه من ختمت ...

451

«على فقيه عادلى»

مصابك يا مولاي أورث حرقة ...

438

«شيخ بهايى»

مطرت بعاشورا و تلك فضيلة ...

304

«عبد الرحمن كتانى»

ملكنا فكان العفو منا سجيّة ...

286

«ابن الصيفى»

من أربعة و عشرة أمدادى ...

439

«شيخ بهايى»

منازل بين أكناف الغرىّ ...

119

«دعبل خزاعى»

من لقلب متيم مستهام ...

81

«كميت»

مولاى ذكراك بالآهات نمزجها ...

656

«محمد رضا فرحات»

ناد الأحبّة إن مررت بدورها ...

448

«شيخ احمد بلادى»

نحيّى الكرامة فى شخصها ...

667

«علائلى»

نشكوا إلى البارى عظيم مصابنا ...

646

«سعيد العسيلى»

نعم الشهيدان ربّ العرش يشهدلى ...

131

«صنوبرى»

نعى سيّدي ناع نعاه فأوجعا ...

52

«بشير بن جذلم»

نفسي الفداء لسيّد ...

504

«شيخ حسن قفطان»

نفى عن عينك الأرق الهجوعا ...

77

«كميت»

نكسوا ويلهم ببابل جهرا ...

252

«المؤيد فى الدّين»

و ابك الكرام الذائدين عن العلى ...

584

«دكتر مصطفى جواد»

وا حسينا فلا نسيت حسينا ...

43

«رباب (س)»

و ارى الدّماء الحمر خير وسيلة ...

575

«عبد القادر رشيد الناصرى»

و اسمعهم مواعظه فقالوا ...

277

«صرّ در»

و الحسين الّذى رأى الموت فى العزّ ...

193

«ابن نبّاته»

و السّبط و الصّحب أولو الوفاء ...

556

«هادى آل كاشف الغطا»

و الشّمس إن يلج لغروب فتختبى ...

698

«عبد الهادى المخوضر»

و الليل قد أجنّكم و اقبلا ...

556

«هادى آل كاشف الغطا»

و أماثل شربوا بأقداح الولا ...

507

«شيخ ابراهيم مخزومى عاملى»

و إن الاولى بالطفّ من آل هاشم ...

55

«مصعب بن زبير»

و اندبى ان بكيت عونا أخاهم ...

65

«سليمان بن قتّه»

و ان يكن الابدان للموت انشأت ...

25

«امام حسين (ع)»

و أراها لا تستقيم لذى الزهد ...

228

«ابو محمد صورى»

و أعّد علىّ حديث وقعة نينوى ...

465

«شيخ يوسف بحرانى»

و أنت إذا ما ذكرت الحسين ...

550

«احمد شوقى»

و أولى بلوم من أميّة كلّها ...

157

«ابن هانى اندلسى»

و بحىّ آل محمّد إطراؤه ...

234

«ابو محمد صورى»

و بقعة ترهب الأيّام سطوتها ...

557

«سيد

رضا هندى»

و تعطّل الفلك المدار كأنما ...

534

«سيد جعفر حلّى»

و تعلق آمالى غرورا بقربكم ...

342

«علاء الدين حلّى»

و جدي بكوفان ما وجدى بكوفان ...

164

«جوهرى»

و جرت سحائب عبرتي في و جنتي ...

409

«ابن العرندس»

و جلّ الصّليب المجتلى فوق عوده ...

638

«محمد شعاع فاخر»

و حبيب يختطف النّفوس بصارم ...

643

«سعيد العسيلى»

و حمائم نبهننى ...

163

«سعيد بن هاشم خالدى»

وراءك عنّي حسبى اليوم ما بيا ...

545

«على اخيرى»

و رأس ابن النّبىّ على قناة ...

555

«مهدى الأعرجى»

ورث الشّجاعة و النّهى عن هاشم ...

591

«عادل الغضبان»

ورد الحسين إلى العراق و ظنّهم ...

498

«شيخ عبد الحسين اعسم»

وردوا على الهيجا ورود الهيم ...

560

«حسن محمود امين»

و رزايا المصطفى فى أهله ...

227

«ابو محمد صورى»

و رمتنا الدّنيا بألف يزيد ...

654

«عبد الكريم شمس الدين»

و زوج بضعته الزّهراء يكنفها ...

67

«سفيان عبدى كوفى»

و شيخ كبير له لمّة ...

427

«شيخ ابراهيم كفعمى»

وصل الرّكب للعراق و حارا ...

611

«بولس سلامه»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1727 و صلوا الأرض كلّها ...

626

«كامل سليمان»

و صلوا الى أرض تسمّى كربلا ...

640

«سعيد العسيلى»

و عفّرت خدّى بحيث استراح ...

673

«جواهرى»

و على الدّهر من دماء الشّهيدين ...

248

«ابو العلاء معرّى»

و على جبين الشّمس جرح لم يزل ...

645

«سعيد العسيلى»

و عليك خزى يا اميّة دائما ...

333

«علاء الدين حلّى»

و فدت عليك يحدونى اشتياقى ...

554

«عبد الغنى الحر»

و قبر بطوس يا لها من مصيبة ...

107

«امام رضا (ع)»

و قد شرقت رماح بنى زياد ...

89

«منصور نمرى»

وقف الحسين و قلبه يتمزّق ...

642

«سعيد العسيلى»

وقفت على زمرة ثائر ...

666

«علائلى»

و قل لأبى سفيان أنت ناقم ...

518

«سيد حيدر حلّى»

و كم منزل قد سمى بالنّزيل ...

497

«شيخ محمد على اعسم»

و كيف ضاقت على الاهلين تربته ...

230

«مهيار ديلمى»

و لا مجد حتى تأنف النفس ذلّها ...

529

«شيخ عباس زغيب»

ولاءك مفروض على كلّ مسلم ...

281

«فقيه عماره يمنى»

ولد الفتح بين احضان طه ...

594

«عبد المنعم فرطوسى»

و لقد بكيت لقتل آل محمّد (ع)

...

314

«ابن ابى الحديد»

و لكن هلّم الخطب في رزء سيد ...

433

«شيخ جعفر خطى»

و لم أك أحمد أفعاله ...

235

«ابو محمد صورى»

و لمجدهم كتب الخلود و دام فى ...

564

«سيد محسن امين»

و لم يجر الدموع حداء حاد ...

453

«محسن فرج»

و لو أكرمت دمعك يا شؤؤني ...

288

«ابن تعاويذى»

و لو رآك بأرض الطّف منفردا ...

508

«شيخ صالح كوّاز»

و لو لا حسام المرتضى أصبح الورى ...

444

«سيد على خان مشعشعى»

و لو لا مصاب السبط بالطفّ ما بدا ...

328

«علاء الدين حلّى»

و ليلة كان بها طالعي ...

439

«شيخ بهايى»

و ليّي عليّ حيث كنت وليّه ...

447

«شيخ حرّ عاملى»

و «محمّد» يوم القيامة شافع ...

275

«ابن مكّى نيلى»

و مصرع الطّف فلا أذكره ...

260

«يحيى حصكفى»

و مضى الحسين من المدينة خائفا ...

640

«سعيد العسيلى»

و معارضي أسل الرماح ...

495

«حاج هاشم كعبى»

و معشر راودتهم عن نفوسهم ...

508

«شيخ صالح كوّاز»

و من أكبر الأحداث كانت مصيبة ...

79

«كميت»

و نظمتها في يوم عاشوراء ...

299

«ابن سناء الملك»

و هجرت قوما ما استجاز سواهم ...

261

«حسن بن على زبير»

و يا عنصر الالطاف من روح احمد ...

679

«عبد الكريم آل زرع»

و يا كربلا، قد صرت قبلة كلّ ذى ...

667

«علائلى»

و يا مسيح هدى للرأس منه على ...

566

«محمد حسين كاشف الغطاء»

و يا واصلا من نشيد الخلود ...

673

«جواهرى»

و يزيد بين قروده و كلابه ...

646

«سعيد العسيلى»

و يشاهد المتفرّجين و قد أتوا ...

627

«ابراهيم برّى»

و يشيدوا بالتّقى دولتهم ...

678

«فرات الاسدى»

و يعود عاشورا، يذكّرني ...

315

«ابو الحسن جزّار»

و يوم حسين ليس يحصيه ناثر ...

549

«ناجي خميّس»

ها أنّا الآن نصفان، نصف يعانق برد التّرى ...

649

«رشدى العامل»

هجر السّبط يثربا و الرّفاقا ...

609

«بولس سلامه»

هذا الحسين ابن النّبىّ و سبطه ...

491

«سيد محمد جواد عاملى»

هذا الحسين دمه بكربلا ...

550

«احمد شوقى»

هذا الّذى يعرف البطحاء و طأته ...

70

«فرزدق»

هذه السّاحة للقتل و هذا جسدى ...

662

«محمد على شمس الدين»

هذه كربلا فقف في ثراها ...

563

«سيد محسن

امين»

هذى المنازل بالغميم فنادها ...

200

«سيد رضى»

هلّا صبرت على المصاب بهم ...

323

«علاء الدين حلّى»

هلّا علمت بيوم عاشوراء ...

641

«سعيد العسيلى»

هل تطمعون بشربة من جدّه ...

643

«سعيد العسيلى»

هل عرب انتم؟!!! ...

681

«مظفر النواب»

هلمّوا نبك أصحاب العباء ...

430

«ابن ابى شافين»

هل يغسل ثانية مدائنكم الخائنات ...

696

«محمد احمد القابسى»

هم العروة الوثقى لمعتصم بها ...

307

«كمال الدين شافعى»

هنّ بالعيد إن أردت سوائى ...

199

«ابن حمّاد»

هو الفجر يحبو اليه الرّجاه ...

664

«على بدر الدين»

هى الطفوف فطف سبعا بمغناها ...

454

«السيد احمد على خان»

هيّأ الزّاد و استجاد الرّحالا ...

610

«بولس سلامه»

يا آل أحمد لولاكم لما طلعت ...

175

«ابو محمد عونى»

يا آل بيت رسول اللّه حبّكموا ...

92

«امام شافعى»

يا آل طه! من أتى حبّكم ...

460

«عبد اللّه شيرازى»

يا آل ياسين من يحبّكم ...

160

«ناشى صغير»

يا ابا الطّف، ساحة الطّفّ تبقى ...

600

«احمد الوائلى»

يا ابن الّذى نادى به العلّام ...

656

«محمد رضا فرحات»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1728 يا امة السوء لا سقيا لربعكم ...

40

«امام سجاد (ع)»

يا امّة سلكت ضلالا بيّنا ...

271

«ملك صالح»

يا امّة كفرت و فى أفواهها ...

251

«امير عبد اللّه خفاجى»

يا امير الاسلام حسبى فخرا ...

608

«بولس سلامه»

يا اهل يثرب لا مقام لكم بها ...

52

«بشير بن جذلم»

يا أصيحاب مسلم أكلاب ...

610

«بولس سلامه»

يا أهل عاشور يا لهفى على الدّين ...

166

«جوهرى»

يا أهل كوفان لكم نذار ...

603

«ابراهيم النصيراوى»

يا باذلا فى سبيل الحق مهجته ...

586

«عباس شبر»

يا بأبى السيّد الحسين و قد ...

172

«صاحب بن عبّاد»

يا بقعة (بالطف) حشو ...

272

«ملك صالح»

يا حجر إسماعيل جاوزك الهدى ...

538

«شيخ حمّادى نوح»

يا حسين الشّهيد عفوك انّا ...

660

«ياسر بدر الدين»

يا خليلي باللطيف الخبير ...

437

«محمد بن الحسن بن زين الدين»

يا خليلي كفناني بشعرى ...

586

«عباس شبر»

يا خير من لبس النبوة ...

133

«صنوبرى»

يا دار دار الصوّم القوّم ...

216

«سيد مرتضى»

يا دار غادرني جديد بلاك ...

253

«ابن جبر مصرى»

يا دهر افّ لك من خليل ...

26، 1498

«امام حسين

(ع)»

يا دهر بئس خليل أنت منطويا ...

676

«يقين البصرى»

يا راكبا قف بالمحصّب من منى ...

92

«امام شافعى»

يا ربّ بالخمسة أهل العبا ...

306

«كمال الدين شافعى»

يا ربّ فارحمنا بحقّ أحمد ...

606

«ابراهيم النصيراوى»

يا ريح إذا أتيت دار الأحباب ...

439

«شيخ بهايى»

يا زائرا قد قصد المشاهدا ...

169

«صاحب بن عبّاد»

يا سادتى يا بنى علىّ ...

68

«سفيان عبدى كوفى»

يا صاحبى و في مجانبة الهوى ...

282

«فقيه عماره يمنى»

يا عروة الدّين المتين ...

272

«ملك صالح»

يا عين لا للغضا و لا الكتب ...

95

«ديك الجن»

يا غيرة اللّه و ابن السّادة السّيد ...

453

«محسن فرج»

يا قمرا غاب حين لاحا ...

176

«ابو محمد عونى»

يا كراما صبرنا عنهم محال ...

438

«شيخ بهايى»

يا لائمى فى الولا هل أنت تعتبر ...

135

«ابو القاسم زاهى»

يا للرجال لفجعة جذمت يدى ...

196

«سيد مرتضى»

يا ليت في الأحيا شخصك حاضر ...

336

«علاء الدين حلّى»

يا مخرس الموت ان سمتك نادبة ...

515

«شيخ عبد الرضا خطى»

يا من ينوح و كلّ عام داره ...

627

«ابراهيم برّى»

يا مهر أين سليل من فوق البراق ...

492

«شيخ محمد بن خلفه»

يا نازلين بكربلا كم مهجة ...

514

«سيد موسى طالقانى»

يا نديمي قم بى إلى الصهباء ...

459

«عبد اللّه شيرازى»

يا نديمىّ كنتما فافترقنا ...

233

«ابو محمد صورى»

يا واقفا بدمنة و مربع ...

303

«على بن مقرب»

يا واقفا بطفوف الغاضريات ...

429

«ابن ابى شافين»

يا يوم عاشوراء طال رقادنا ...

683

«يحيى عبد الامير الشامى»

يأبى الخلود بأن يحالف دولة ...

627

«ابراهيم برّى»

يتسلقون مطهما يستصحبون ...

504

«شيخ حسن قفطان»

يتلوك عشّاق الخلود صحيفة ...

637

«نزار سنبل»

يزوّر عن حسناء زورة خائف ...

238

«ابو محمد صورى»

يزيد الغرور يزيد الفجور ...

585

«محمود الحبوبى»

يطفو و يرسب فى خيالى دونها ... 578

«بدر شاكر السياب»

يعشق الموت و هو حرّ أبىّ ...

606

«ابراهيم النصيراوى»

يقول أمير غادر و ابن غادر ...

54

«عبيد اللّه بن حرّ جعفى»

يلبس العاقل الحكيم لباس ...

613

«بولس سلامه»

يلقى الجحافل بالمهنّد وحده ...

645

«سعيد العسيلى»

يلقى الكتيبة مفردا ...

519

«سيد حيدر حلّى»

يمينا بنا حادي السرى

إن بدت نجد ...

369

«حافظ برسى حلّى»

يوم بسفح الدار لا أنساه ...

145

«ابو فراس حمدانى»

يومك الضّارب فى التّاريخ إعلان بتبديد الظّلام ...

679

«عبد الكريم آل زرع»

اشعار فارسى

آب بقا كه در ظلمات است جاى او

814

«شفايى اصفهانى»

آب را مى ديد گفتم: يا حسين

1432

«هرمز فرهادى»

آب هستم، آب هستم، آب پاك

1453

«مصطفى رحماندوست»

آبى براى عطش در گلو نريخت

1270

«اكبر دخيلى»

آتش رگان جون را در خويش مى سوخت

1595

«خليل شفيعى»

آتش زد اين بهار جگرهاى تفته را

855 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1728 اشعار فارسى ..... ص : 1728

جوهرى»

آتشى به خيمه گاه ابرهاست

1616

«سيد ضياء الدين شفيعى»

آرزوى كربلا دارد دلم

1226

«حميد سبزوارى»

آرى قيام كربلا ترويج دين بود

1279

«خداداد نورايى اراكى»

آسمان آكنده بود از بوى غم

1523

«خسرو قاسميان»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1729 آسمان كبود مى نمود، آفتاب مى مكيد

1503

«جليل دشتى مطلق»

آسمان كربلا آن روز آتشبار بود

1578

«كاووس حسن لى»

آسمان، مات و مبهوت مانده است، در سكوت مه آلود صحرا

1657

«سيّد مهدى حسينى»

آسوده كربلا بهر فعل كه هست

799

«فضولى بغدادى»

آغشته شد به خون، سرو فرقى كه موى او

794

«اهلى شيرازى»

آفتابى كز تجلّى بى قرينش يافتم

1371

«سيد رضا مؤيد»

آقا!، هنوز وقت است

1661

«عبد الرّضا شهبازى»

آمد آن عباس، مير عاشقان

903

«سروش اصفهانى»

آمد آن ماه كه خوانند مه انجمنش

1177

«قاسم رسا»

آمد عشور و در همه ماتم گرفته است

795

«اهلى شيرازى»

آمد كه سر فرازد و آمد كه جان دهد

1222

«قاسم سيّاره»

آمد محرّم و باز چون ابر نو بهارى

941

«عنقا»

آمده بود، از دور دست خويش

1496

«محمد رضا سنگرى»

آنان كه با اراده جهان زيرورو كنند

1155

«محمد شرمى»

آنان كه ديده حاصل دنيا و دين، حسين

783

«شاه داعى شيرازى»

آنچ آمدست بر تنم از چرخ نامدست

750

«رشيد الدين و طواط»

آنچه از من خواستى، با كاروان آورده ام

1380

«محمد على مجاهدى»

آنچه در سوگ تو اى پاكتر از پاك گذشت

1430

«نصر اللّه مردانى»

آن حسينى كه به جسم همه عالم جان است

1277

«سيد محمد خسرو نژاد»

آن دسته بند لاله ى بستان

«هَلْ أَتى»

766

«خواجوى كرمانى»

آن روز در جام شفق مُل كرد خورشيد

1456

«محمد على معلّم دامغانى»

آن شب امير قافله سفره ماه را گشود

1573

«مجيد نظافت»

آن شب كه شب از حادثه اقبال سحر داشت

1275

«محمد خليل مذنب»

آن شنيدى كه حيدر كرّار

735

«خواجه عبد اللّه انصارى»

آن شه دين كه سرم باد فداى سر او

1399

«اكبر قلم سياه»

آن صانعى كه زيور هفت آسمان دهد

1347

«احمد مشجّرى»

آن عاشق بزرگ چو پا در ركاب كرد

1388

«محمد جواد محبّت»

آن قوى پنجه كه آزردن دلهاست فنش

996

«محيط قمى»

آن كه از پيشش سلام آورده اى

722

«عمان سامانى»

آن كه بُد گوهر درياى حيا زينب بود

1072

«تائب تبريزى»

آن كه بر سينه و بر دوش نبى جايش بود

1174

«رياضى يزدى»

آنكه را بود مَهر مادر، آب

1505

«جواد جهان آرايى»

آنگاه آسمان به زمين كوچيد

1587

«اسماعيل امينى»

آن مشت آب، اگر به لب ها مى رسيد

1642

«حميد رضا شكارسرى»

آن مير عرب، فخر عجم، ثانى حيدر

1130

«سيد محمد هاشمى»

آه از آن روز كه در دشت بلا غوغا بود

«نيّر تبريزى»

آه از دمى كه فتنه ى حرب آشكار شد

814

«شفايى اصفهانى»

آه اى كهنه ديوار ويران

1550

«محمد حسين صادقى»

آهى اگر برآمده از جان كيستى

1676

«محسن حسن زاده ليله كوهى»

آى دوزخ سفران! گاه دريغ آمده است

1634

«محمد كاظم كاظمى»

آيينه شدى تا كه خدا در تو درخشيد

1559

«رضا اسماعيلى»

ابتداى كربلا غدير نيست، كربلا بهانه ى وجود بود

1625

«محمد حسين جعفريان»

ابتداى كربلا مدينه نيست، ابتداى كربلا غدير بود

1580

«عليرضا قزوه»

ابو حمزه كو عارف راه بود

1017

«الهامى كرمانشاهى»

از آن زمان كه خزان گشت نو بهار حسين

1126

«صغير اصفهانى»

از ازل عشق روانپرور و جان افزا بود

1192

«احمد ناظر زاده كرمانى»

از بر زين چون شه عشق آفرين

1094

«حكيم الهى قمشه اى»

از بلا پروا كجا دارد دل دريايى ات

1293

«سيميندخت وحيدى»

از پى اعوان و اخوان سعيد

1132

«آية اللّه آيتى بيرجندى»

از پى قتلم به كف چو تيغ ابرو برگرفتى

1160

«هادى پيشرفت»

از تنور خولى امشب مى رود تا چرخ، نور

1172

«عبد الرحمن پارسا

تويسركانى»

از حجِ خانه اى كه به جز بام و در نبود

1458

«جليل واقع طلب»

از حديث شهدا مختصرى مى شنوى

890

«داورى شيرازى»

از حريق سبز ياد تو جهان آتش گرفت

1519

«كريم رجب زاده»

از حريم كعبه عزم كربلا دارد حسين

1367

«محمد حسن حجتى»

از خون تو شمشير وضو بگرفته ست

1429

«سيد هاشم نبى زاده»

از دو شهيد عشق: على و حسين (ع) او

1158

«شهريار»

از راه مى رسند پدرها غروبها

1587

«اسماعيل امينى»

از ساغر آفريدند روزى كه تيغ ما را

1649

«احد سردرودى»

از عاشوراى آن سال به خون آغشته تاكنون

1485

«جواد محدّثى»

از عمق درد غريبانه، كربلا تو بگو

1684

«سارا حيدرى»

از قيام كربلا و نهضت سرخ حسين

1280

«خداداد نورايى اراكى»

از گريبان افق خون سركشيد

1271

«محمد خليل مذنب»

از گهواره تا بلوغ، راهى است

1606

«هادى منوّرى»

از موج فتنه چشم جهان غيرت يم است

1228

«مشفق كاشانى»

از هجر كرب و بلاست دل بيقرار، حسين

1284

«هاشم شكوهى»

اسلام را در كربلا تفسير كردند

1279

«خداداد نورايى اراكى»

افتاد چشم نافذِ تو چون به روى آب

1281

«خداداد نورايى اراكى»

افتاد شامگه به كنار افق نگون

852

«طراز يزدى»

اكبر آن آيينه ى رخسار جد

964

«نيّر تبريزى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1730 اكبر!، زيباييت را شروع كن

1610

«هادى منوّرى»

اگر بر آستان خوانى مرا خاك درت گردم

1428

«على انسانى»

اگر به زير ركاب حسين او بودى

748

«اديب صابر ترمذى»

اگر چه باغ پر از لاله ى تو پرپر شد

1567

«مصطفى محدّثى خراسانى»

اگر چه داد به راه خداى خود سر را

1491

«جواد محقّق»

اگر چه زخم تو با طعنه التيام گرفت

1694

«فاطمه آقا برارى»

اگر چه مانده به بند تو سوگوارانيم

1324

«نعمت ميرزا زاده»

اگر صبح قيامت را شبى هست آن شب است امشب

962

«نيّر تبريزى»

اگر نه خون حسين شهيد خون خداست

1127

«صغير اصفهانى»

الا اى فروزنده دل آفتاب

1147

«جلال الدين همايى»

الا اى نيوشنده ى هوشيار

870

«قاآنى»

الا كه مقدم تو مژده ى سعادت داشت

1376

«محمد جواد غفور زاده»

السلام اى ساكن محنت سراى كربلا

797

«فضولى بغدادى»

الگوى شجاعت و ادب، اكبر

1484

«جواد محدّثى»

امامى كآفتاب خافقين است

755

«عطّار نيشابورى»

امتت را

چون نبينى بر چه سانند؟ اى رسول

737

«ناصر خسرو»

امتحانات خدا در بحر زخّار قضا

1068

«فوأد كرمانى»

امروز روز تعزيه ى آل مصطفى است

851

«فتحعلى خان صبا»

امشب است آن شب كه عالم غرق شيون مى شود

1163

«صادق سرمد»

امشب به خواب رفته نگاه ستاره ها

1658

«پروانه نجاتى»

امشب درى به روى سحر وا نمى شود

1596

«خليل شفيعى»

امشب شب وصالست، روز فراق فرداست

1074

«كمپانى»

امشب شهادت نامه ى عشّاق، امضا مى شود

1217

«حسان»

امير جمله مردان و صاحب ناموس

790

«كمال الدين حسين خوارزمى»

اندر آن ساعت كه شد آغشته در خون پيكرش

1085

«اديب السلطنه»

انگار از مصيبت خواهر خبر نداشت

1593

«سيد ابو الفضل قدسى»

انوح كثيبا و العيون نضيب

892

«حاج محمد كريم خانى»

اول شب حنيفه درگذشت

91

«خاقانى شروانى»

اولين داغ، اولين خون تا حسين

1602

«قاسم مرام»

اهل بيت تو سر به سر نورند

761

«اوحد الدين مراغه اى»

اهل حرم با دل پر انتظار

1097

«حكيم الهى قمشه اى»

اى آسمان چه شد كه چنين قد خميده اى؟

878

«اشراق عاصفى»

اى از ازل به ماتم تو در بسيط خاك

972

«احمد صفايى جندقى»

اى از ازل به مهر تو دل، آشنا حسين!

1352

«غلامرضا سازگار»

اى از ازل ز داغ تو آدم گريسته

1029

«صامت بروجردى»

اى اسيران قضا در اين سفر

722

«عمان سامانى»

ايّام درهم است ازين ماجرا هنوز

814

«شفايى اصفهانى»

اى اميرى كه علمدار شه كرب و بلايى

1126

«صغير اصفهانى»

اى اهل شام مظهر لطف خدا منم

936

«عبد الجواد جودى خراسانى»

اى باد صبا نافه گشا بلكه تو باشى

941

«عنقا»

اى باغبان تهاجم گل چين بيا ببين

1427

«على انسانى»

اى بسته بر زيارت قدّ تو، قامت آب

1423

«خسرو احتشامى»

اى بهترين بهانه براى گريستن

1479

«قادر طهماسبى»

اى به جمال تو عارفان همه شيدا

1125

«صغير اصفهانى»

اى پاره هاى زخم فراوان به پيكرت

1681

«محسن احمدى»

اى پشت چرخ خم ز عزاى تو يا حسين

1253

«محمود شاهرخى»

اى تجليگاه انوار حقيقت خاك تو

1304

«احمد نيك طلب»

اى تشنه اى كه بر لب دريا گريستى

1211

«محمد على مردانى»

اى جهانى نثار دستانت

1664

«مجيد مرادى رود پشتى»

اى حرارت هاى عشقت در درون ما حسين

1527

«احمد عزيزى»

اى حضور آسمان در جان خاك

1468

«حسين

اسرافيلى»

اى خدا! در روز اوّل قالب غم ريختى

1675

«خليل ذكاوت»

اى خسرو لب تشنه كه جانها به فدايت

1027

«طرب شيرازى»

اى خسروى كه مالك ملك خدا تويى

937

«عبد الجواد جودى خراسانى»

اى خَم قد سپهر ز بارِ عزاى تو

900

«فدايى مازندرانى»

اى خون اصيلت به شتك ها ز غديران 1421

«حسين منزوى»

اى داده ز دست ياور خود را

1379

«محمد جواد غفور زاده»

اى در مناى عشق خدا جان فدا حسين

1342

«شيرينعلى گلمرادى»

اى دل ار خواهى گذر بر گلشن دار البقا

772

«ابن يمين فريومدى»

اى دل بنال زار كه هنگام ماتم است

921

«وقار شيرازى»

اى دل بناى مكتب توحيد محكم است

1449

«احمد مهران»

اى دل به ناله كوش كه ماه محرّم است

1022

«طرب شيرازى»

اى ديده خون ببار كه امشب شب عزاست

1028

«طرب شيرازى»

اى ديده خون ببار كه ماه محرّم است

903

«سروش اصفهانى»

اى ديده خون ببار كه وقت عزا رسيد

1209

«حبيب اللّه فضائلى»

اى رفته در قضاى خدا ماجراى تو

793

«بابا فغانى شيرازى»

اى رفته سرت بر نى، وى مانده تنت تنها

938

«عبد الجواد جودى خراسانى»

اى روح سرخ عالم ايجاد يا حسين

1276

«محمد خليل مذنب»

اى ز داغ تو روان خون دل از ديده ى حور

962

«نيّر تبريزى»

اى ز غمت اشك چشم و آه دل ما

938

«عبد الجواد جودى خراسانى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1731 اى ز مهر حيدرم هر لحظه در دل صد صفاست

745

«احمد جام»

اى سرور و رهبر شهيدان

1101

«محمد كاظم طوسى»

اى سرو سرفراز رياض رضاى حق

856

«جوهرى»

اى سفير صبح نور از لا مكان آورده اى

1255

«محمود شاهرخى»

اى سكّه ى ابتلا به نامت

1029

«صامت بروجردى»

اى شمع فروزان به شبستان كه بودى؟

1199

«احمد كمال پور»

اى شه كه جبرئيل امين شد غلام تو

1248

«غلامرضا قدسى»

اى صافى روشن گهر، اى گوهر صافى روان

1295

«عابد تبريزى»

اى صبح كز جگر دم سردى كشيده اى

815

«شفايى اصفهانى»

اى طلعت زيباى تو عكس جمال لم يزل

1076

«كمپانى»

اى ظلمت شام مستقر باش

894

«هنر جندقى»

اى عالمى سياه به تن در عزاى

تو

1182

«سيد مهدى فاطمى»

اى عصمت حق زاده ى زهراى مطهّر

1210

«محمد على مردانى»

اى فلق عصمت و خورشيد شرم

1364

«سيد على موسوى گرمارودى»

اى فلك آل على را از وطن آواره كردى

1083

«ملك الشعرا بهار»

اى فلك امشب شب عاشور ماست

1093

«حكيم الهى قمشه اى»

اى فلك با سبط پيغمبر وفا كردى نكردى

1178

«قاسم رسا»

اى فلك تو با نيكان دايم از چه اى بدخواه

934

«جيحون يزدى»

اى قوم در اين عزا بگرييد

718، 763

«سيف الدين فرغانى»

اى كج انديش فلك، حرم دين بايستى

907

«غالب دهلوى»

اى كرب و بلا منزل جانان من استى

1198

«حسين وفايى»

اى كه آميخته مهرت با دل

1484

«جواد محدّثى»

اى كه به عشقت اسير خيل بنى آدمند

1066

«فوأد كرمانى»

اى كه پيچيد شبى در دل اين كوچه صدايت

1566

«محمد رضا محمدى»

اى كه صد پاره چو گل، در رهِ جانان تنِ تست

1285

«محمد رضا ياسرى»

اى گوهر كان فضل و درياى علوم

756

«عطّار نيشابورى»

اى ماه بنى هاشم، جان ها به فداى تو

1445

«كاظم جيرودى»

اى مبتلاى غم كه جهان مبتلاى توست

1047

«مدرس اصفهانى بيد آبادى»

اى مظهر اراده و اميد يا حسين

1508

«محسن حافظى»

اى مظهر جمال حق اى حضرت حسين

1123

«حيرت»

اى مغنى پرده ى ديگر نواز

979

«صفى على شاه»

اى ناله ز جا خيز كه شد ماه محرّم

833

«حزين لاهيجى»

اين جامه ى سياه فلك در عزاى كيست؟

859

«وصال شيرازى»

اين جوان كيست كه در قبضه ى او توفان است

1504

«جليل دشتى مطلق»

اين چه شورى است كه اين گونه بلا خيز شده

1621

«بهروز سپيد نامه»

اين حسين كيست كه حق دلبر جانانه ى اوست

1039

«ذوقى»

اين دل شوريده همچون نى، نوا دارد هنوز

1238

«مشفق كاشانى»

اين را نسيم گفت شامى كه مى وزيد

1660

«سيد اكبر مير جعفرى»

اين روز فر خجسته كه روزى طرب فزاست

1185

«ابو القاسم حالت»

اين سو به روى اسب، مردى بدون دست

1655

«احد چگينى»

اى نقدِ جان، نثار شهيدان كربلا

794

«اهلى شيرازى»

اين كوفه بود باز به زنهار مى شكفت؟!

1691

«مهدى مظفرى ساوجى»

اين كيست از خورشيد مولا ماهروتر

1677

«عبد الحميد رحمانيان»

اين ماه، ماه

ماتم سبط پيمبر است

1151

«پژمان بختيارى»

اين واقعه ى هايل جانسوز ببينيد

757

«كمال الدّين اصفهانى»

اى نيستان غربت صدايت

1591

«عبد الجبّار كاكايى»

اى وجه ذو الجلال چرا خفته اى به رو

1108

«شيخ عبد السّلام تربتى»

اى ياد تو در عالم آتش زده بر جانها

1192

«احمد ناظر زاده كرمانى»

با اين غروب، از غم سبز چمن بگو

1259

«هوشنگ ابتهاج»

با بغض گرفت غم به دامن سرمان

1417

«بهاء الدين خرّمشاهى»

با حاجيان ساكن، حجّت تمام كردى

1624

«مرتضى اميرى اسفندقه»

با حمله ى تو قلعه اموى را چه قدر

749

«رشيد الدين و طواط»

با خبر باش اى زمين كربلا جانت رسيد

1190

«عزيز اللّه فراهى»

با خويش مى برند مسيحاى خسته را

1604

«قاسم مرام»

باد خزان وزيد به بستان مصطفى «ص»

1031

«اديب الممالك فراهانى»

بار بگشائيد اينجا كربلاست

1218

«حسان»

بارد، چه؟ خون! ز؟ ديده، چسان؟ روز و شب. چرا؟

720، 869

«قاآنى»

بار ديگر بر عروس چرخ زيور بسته اند

769

«خواجوى كرمانى»

بار ديگر بند بندم نى شده است

1372

«سيد رضا مؤيد»

باز آيدم نسيم ز بستان كربلا

1131

«آية اللّه آيتى بيرجندى»

باز از افق هلال محرّم شد آشكار

945

«محمود خان ملك الشعرا صبا»

باز از چه واژگون همه ذرات عالم است؟

1086

«سيد موسى سبط الشيخ»

باز از نو شد هلال ماه ماتم آشكار

919

«هماى شيرازى»

باز اهل ولا همه جمعند

1339

«كاظم واعظى»

باز اى مه محرّم پر شور سر زدى

933

«جيحون يزدى»

باز اين چه آتش است كه بر جان عالم است؟

1077

«كمپانى»

باز اين چه شورش است كه در خلق عالم است

719، 804

«محتشم كاشانى»

باز اين چه نغمه است كه دستان سراى عشق

1144

«جلال الدين همايى»

باز، اين دل، اين دل طوفانيم

1620

«بهروز سپيد نامه»

باز برآمد هلال ماه محرّم

926

«وقار شيرازى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1732 باز برون آمده ماه از نقاب

1666

«ابراهيم سنايى»

باز در جان جهان يكسره غوغاست حسين!

1337

«بهمن صالحى»

باز در خاطره ها، ياد تو اى رهرو عشق

1344

«محمد رضا شفيعى كدكنى»

باز دميد از افق مهرِ دلاراى دين

1212

«محمد على مردانى»

باز شط تفتيد و، آب آتش گرفت

1459

«جليل

واقع طلب»

بازگشت آن خيل و عالم تيره گشت

1275

«محمد خليل مذنب»

باز ليلى زد به گيسو شانه را

1006

«عمان سامانى»

باز محرم شد و لواى ماتم به پاست

1020

«سيد احمد دهكردى»

باز مى گردد ز عاشورا چه تنها ذو الجناح

1559

«رضا اسماعيلى»

باز مى گردم به كار خويشتن

1538

«محمود رضا اكرامى»

باز هم پژواك گام كيست اين؟

1592

«عبد الجبّار كاكايى»

باز ياران كربلايى گشته ام

1395

«بهرام سيّاره»

با صدف تا بود برابر چشم

1552

«سهيل محمودى»

با كام تشنه بوسه زدى بر گلوى تيغ

1519

«كريم رجب زاده»

بال فرشته بود كه مى ريخت بر زمين

1390

«ضياء الدين ترابى»

بايد از ديده به داغ دل دريغا خون گريست

1303

«احمد نيك طلب»

بتگر بتى تراشد و او را همى پرستد

738

«ناصر خسرو»

بجز حسين نداريم چون طريق نجاتى

1053

«مدرس اصفهانى بيد آبادى»

بخوان حماسه ى خونين كربلا با ما

1431

«نصر اللّه مردانى»

بدون دست قشنگ تر است

1607

«هادى منوّرى»

براى كيست كه در انس و جان عزاست هنوز

856

«جوهرى»

بردار اى شكسته! سر از بستر عطش

1628

«بهزاد پور حاجيان»

بر در خيمه ايستاده سوار

1464

«حسين اسرافيلى»

بر قلّه هاى مرز محال ايستاده است

1677

«عبد الحميد رحمانيان»

بر لب دريا، لب دريادلان خشكيده است

1593

«سيد ابو الفضل قدسى»

بزرگبار خدايا بدان نخستين نور

868

«حاوى سنندجى»

بزرگ فلسفه ى قتل شاه دين اين است

1187

«خوشدل تهرانى»

بزم آراى قضا در كربلا

1106

«شيخ عبد السّلام تربتى»

بستند صف به عرصه ى ميدان چو اشقيا

898

«فدايى مازندرانى»

بس كه دل داشت آرزوى حسين

1268

«على باقر زاده»

بس كه سوداى غم عشق تو در سر دارم

1283

«عباسعلى محمدى»

بسم اللّه مى خوانم قنوت ديگر خود را

1609

«هادى منوّرى»

بسوز اى دل كه امروز اربعين است

1485

«جواد محدّثى»

بسيط روى زمين باز بساط غم است

1073

«كمپانى»

بعد از آن واقعه ى سرخ بلا سهم تو شد

1558

«رضا اسماعيلى»

بغضم پر از تهاجم باران است، در هاله ى زيارت عاشورا

1683

«مرضيّه موفق شورجه» دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1732 اشعار فارسى ..... ص : 1728

بلبلم و زمزمه سر مى دهم

1307

«محمد حسين بهجتى»

بلور روشن رويا، چه قدر خوبى تو

1388

«محمد

جواد محبّت»

بنال اى دل كه ديگر ماتم آمد

808

«محتشم كاشانى»

بنگر حسين و مكتب با محتواى او

1340

«محمود قارى زاده»

بنواز نائى دل، نى شور نينوا را

1205

«شكر اللّه از خاك»

بود در گلشن گل پرور خود

1560

«محمود تارى»

بوى بهار مى وزد از دشت ها هنوز

1646

«نادر بختيارى»

بوى بهشت مى وزد از كربلاى تو

1175

«رياضى يزدى»

بويى ز خم گيسوى اكبر به من آورد

1027

«طرب شيرازى»

به پا به گودى از آن شد خيام اطهر او

1113

«حبيب يغمايى»

به جولانگاه دشت بى نيازى، تاختن بايد

1238

«مشفق كاشانى»

به حلق تشنه آن رشك غنچه ى سيراب

768

«خواجوى كرمانى»

به خولى بگفت آن زن پارسا

1149

«عبد العلى نگارنده»

به خون در كشيدند اگر پيكرت را

1253

«محمود شاهرخى»

به درياى ولايت، گوهرم من

1369

«سيد رضا مؤيد»

به زخم هاى تنت چون اشاره مى كردم

1448

«حسين اخوان»

به شكل كفن كرد رختش به بر

1015

«الهامى كرمانشاهى»

به طاق آسمان امشب گل اختر نمى تابد

1431

«نصر اللّه مردانى»

به فتواى عطش رقصيده لب تشنه ترى در باد

1628

«بهزاد پور حاجيان»

به گفتار پيغمبرت راه جوى

728

«فردوسى»

به گونه ى ماه، نامت زبانزد آسمانها بود

1513

«سيد حسن حسينى»

به ملتى كه مرامش بود مرام حسين

1150

«عبد العلى نگارنده»

به ميدان مى برم از شوق سربازى، سر خود را

1519

«كريم رجب زاده»

به هم صدايى هم مؤمنانه برخيزيد

1553

«سهيل محمودى»

بيابانت كفن شد تا بمانى شعله ور در خون

1685

«سيد محمد ضياء قاسمى»

بيا در كربلا محشر ببين، كين گسترى بنگر

1038

«ابو القاسم الهامى لاهوتى»

بيا ساقى اى آتش افروز دل

1438

«احد ده بزرگى»

بيا كه جرعه ده باده ى الست، اينجاست

1214

«عباس حداد كاشانى»

بى پرده تجلّى رخ جانان كند امروز

1181

«حيدر تهرانى»

بى تاب كه او را نكند دير بخواهد

1685

«سيد محمد ضياء قاسمى»

بى تو جز ناله مپندار مرا كارى هست

938

«عبد الجواد جودى خراسانى»

بى تو من در ظلمت شب راه را گم كرده ام

1446

«كاظم جيرودى»

بيزارم از پياله و ز ارغوان و لاله

717، 732

«كسايى مروزى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1733 بيگانه از خدا و رسول است تا ابد

792

«بابا فغانى شيرازى»

بيمار، غير

شربت اشك روان نداشت

1427

«على انسانى»

بيمار كربلا به تن از تب، توان نداشت

972

«احمد صفايى جندقى»

پايان آن حماسه ى دردآلود

1540

«سلمان هراتى»

پدر دگر دلم از دورى تو تاب ندارد

1121

«صابر همدانى»

پر بر مى دارد امشب آفتاب از نيزه ها

1626

«سعيد بيابانكى»

پرسيدم از هلال كه قدّت چرا خم است؟

901

«فدايى مازندرانى»

پس از تو اى سحر من سپيده را چه كنم

1676

«محسن حسن زاده ليله كوهى»

پس از حسين رسالت رسيد بر زينب

1223

«محمد على صاعد اصفهانى»

پسر مرتضى امير حسين

741

«سنايى غزنوى»

پلك صبورى مى گشايى

1515

«سيد حسن حسينى»

پور عبد الملك به نام هشام

72

«جامى»

پور عبد الملك به نام هشام

786

«عبد الرحمن جامى»

پيچيد در فضاى حرم بانگ آب، آب

1656

«سيّد مهدى حسينى»

پيرو فرمان يزدان، پيشواى دين حسين

853

«آصف الدوله»

پيش آور آن مى طرب انگيز جانفزا

87

«منسوب به سيد حميرى»

پيش از تو آب معنى دريا شدن نداشت

1543

«سلمان هراتى»

پيغمبر خداى كه بُد رهنماى خلق

885

«داورى شيرازى»

تا آفتاب از حركات تو مى وزد

1660

«سيد اكبر ميرجعفرى»

تا ابد برخى آن تشنه شهيدم كه فرات

1326

«نعمت ميرزا زاده»

تا ابد، بزرگترين معمّاى تاريخ خواهد بود

1642

«حميد رضا شكار سرى»

تا ابد جلوه گه حق و حقيقت سر توست

1449

«احمد مهران»

تا با ولاى عشق تو شد آشنا دلم

1420

«اصغر حاج حيدرى»

تا بجوشد ز حوض كوثر، آب

1212

«محمد على مردانى»

تا به دستيارى تو عشق را بر فراز آسمان علم كند

1459

«جليل واقع طلب»

تا به شب اى عارف شيرين نوا

760

«مولوى»

تا بياموزد به مردم راه و رسم سرورى

1206

«كمال زين الدّين»

تا جهانى هست و در گردش بود شمس و قمر

1220

«حسين فولادى»

تا حشر اگر كه مام جهان دختر آورد

1201

«مرتضى طايى شميرانى»

تا خون خدا، در همه جا اين همه جارى ست

1436

«غلامرضا مرادى»

تا دجله و فرات

1491

«جواد محقّق»

تا ديده بر هلال محرّم فتاده است

1103

«محمد كاظم طوسى»

تا رستخيز حادثه تكرار مى شود

1605

«قاسم مرام»

تا زمان باقى ست

1324

«نعمت ميرزا زاده»

تا ساز دل به شور حسينى ترانه گوست

1203

«محمد حسين جليلى»

تا سحر اى شمع

بر بالين من

1291

«على شريعتى»

تا شاه عشق كرد هواى لقاى دوست

1102

«محمد كاظم طوسى»

تا قيامت در نى هستى نوا دارد حسين

1434

«مجتبى عطوفى اصفهانى»

تا قيامت قطع استبداد كرد

722

«اقبال لاهورى»

تا كند تازه رنگ و بوى عطش

1436

«غلامرضا مرادى 9»

تا كه اكبر با رخ افروخته

1006

«عمان سامانى»

تا كه شاه پاك بازان عزم كوى يار كرد

1102

«محمد كاظم طوسى»

تا كى بر آستانه ى اين شش درى سرا

768

«خواجوى كرمانى»

تا مِهر ابو تراب دمساز من است

729

«ابو سعيد ابى الخير»

تا مى دمد از ياد تو در شهر نشان ها

1591

«عبد الجبّار كاكايى»

تا نمازش خالى از اغيار شد

1602

«قاسم مرام»

ترك ديدار تو كردم، پى ديدار دگر

1447

«كاظم جيرودى»

تشويش، در كجاوه ى تكرارست

1590

«مرتضى نوربخش»

تعالى اللّه كه هر دم طبعم از الطاف ربّانى

970

«نسيم شمال»

تقدير من اى عشق فرو ريخته در باد!

1683

«مرضيّه موفق شورجه»

تمام كعبه را دويده است

1608

«هادى منوّرى»

تن و جانم فداى آن شهيدان

486

«وفاى شيرازى»

تنى گشت فرسوده از نوك تير

943

«بسطامى»

تو اى ماه بنى هاشم به هر جا جلوه بنمايى

1208

«اصغر عرب»

تو به حرب اندر خراميدى به كردار على

749

«رشيد الدين و طواط»

تو، جوشش خون بو ترابى

1603

«قاسم مرام»

تو كيستى كه جهان تشنه ى زلالى توست

1338

«بهمن صالحى»

تو هلال منى و هر كه جمالت ديده ست

1690

«زكريا تفعّلى»

تويى كه قبله ى جان خاك آستانه ى توست

1252

«محمود شاهرخى»

تيغى پليد در شد و حنجر به خون نشست

1672

«محمود سنجرى»

ثنا باد بر جان پيغمبرش

730

«اسدى طوسى»

جاده و اسب مهياست بيا تا برويم

1450

«ابو القاسم حسينجانى»

جانب مسلخ شتابان كاروان دارد حسين

1367

«محمد حسن حجتى»

جان فداى آن كه جان عالمى قربان اوست

1240

«قاسم سروى ها»

جانها فداى آن كه به جان شد فداى غير

1167

«اميرى فيروز كوهى»

جاى اشك از ديدگان گر خود دل ريزم بجاست

1128

«منشى»

جز تو اى كشته ى بى سر كه سراپا همه جانى

1066

«فوأد كرمانى»

جز غم نبود مائده ى خوان كربلا

838

«عاشق اصفهانى»

جمال حق ز سر تا پاست عبّاس

1350

«غلامرضا سازگار»

جوشنى از زخم بر تن، اشك

افشان، ذو الجناح

1599

«سيّد عبد اللّه حسينى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1734 جهان بريد سيه جامه در عزاى حسين

1239

«مشفق كاشانى»

جهان پر درد مى بينم دوا كو

740

«سنايى غزنوى»

جهان را از چه رو ماتم گرفته

1178

«قاسم رسا»

چرا از ديده اشك غم نبارم چون سحاب امشب

1119

«صابر همدانى»

چرا بغض و دورويى كردى اى آب

1482

«محمد رضا سهرابى نژاد»

چراغ ديده ى عُبّاد، حضرت سجّاد

829

«واعظ قزوينى»

چرخ از شفق نه صاعقه در خرمنش گرفت

795

«اهلى شيرازى»

چشمى گشوديم و ديديم خورشيدمان سر بريده ست

1679

«فاطمه سالاروند»

چقدر آشنا مى نمايى غريبه!

1651

«غلامرضا كافى»

چنانكه هست فلك را دوازده تمثال

780

«آذرى طوسى»

چند وقت است دلم مى گيرد

1532

«قيصر امين پور»

چنگ دل آهنگ دلكش مى زند

1384

«محمد على مجاهدى»

چو باده نرگس مستت، بهانه داد به دستم

1219

«حسان»

چو برقى از نيام باد آمد

1527

«احمد عزيزى»

چو رفتند اخوان و ياران شاه

1017

«الهامى كرمانشاهى»

چو عبّاس آواى شه را شنيد

1019

«الهامى كرمانشاهى»

چو عزم كوى تو وان خاك مشكبو كردم

1395

«بهرام سيّاره»

چو گل كه شيوه ى رشد از مواهب چمن آموخت

1348

«سيد رضا مير جعفرى»

چون آسمان كند كمر كينه استوار

826

«صائب تبريزى»

چون تو بودى به دانش و مردى

750

«رشيد الدين و طواط»

چون حسين آن كس كه بر ضدّ ستم پيكار كرد

1260

«احمد غفور زاده»

چون حسين بن على بايد كه جان خويش را

1056

«رفعت سمنانى»

چون خدا آن قدّ و قامت آفريد

1383

«محمد على مجاهدى»

چون ز فراق اكبر اندر كارزار

1118

«صابر همدانى»

چون سحرگه چهره ى صبح سفيد

«نيّر تبريزى»

چون شد شهيد زهر جفا شاه دين حسين

939

«عنقا»

چون شهسوار عرصه ى ميدان كربلا

909

«خاكى شيرازى»

چون على اكبر شبيه مصطفى

1056

«رفعت سمنانى»

چون على اكبر شهيد كربلا

983

«صفى على شاه»

چون قوم بنى اسد رسيدند

888

«داورى شيرازى»

چون كرد خور ز توسِن زرين تهى ركاب

951

«نيّر تبريزى»

چون كه در افتاد شه بى معين

1095

«حكيم الهى قمشه اى»

چون كه رسيدند اسيران عشق

1097

«حكيم الهى قمشه اى»

چون كه شاه عشق را در كربلا

985

«صفى على شاه»

چون كه (عابس) گرمى هنگامه ديد

1383

«محمد على مجاهدى»

چون لب

خشك على اصغر آيد در خيالم

940

«عنقا»

چون محرّم رسيد و عاشورا

757

«كمال الدّين اصفهانى»

چو هى هاى سواران، دشت ها را

1548

«يوسفعلى مير شكّاك»

چه آتشى ست كه در سينه تاب مى سوزد؟

1266

«بيژن ترقى»

چه رود است اين كه از آن سوى سدهاى زمان جارى ست

1554

«صاعد باقرى»

چه ريخت؟ ساقى بزم ازل به ساغر او

1183

«حسين على ركن منظر»

چه مى شد پيش از آن كه كشته بودم باور خود را

1593

«سيد ابو الفضل قدسى»

حاجيان را گفت: آن جا كعبه عريان مى شود

1624

«مرتضى اميرى اسفندقه»

حَبَّذا كربلا و آن تعظيم

743

«سنايى غزنوى»

حريم عصمت، آنگه ناقه ى عريان سوارى ها؟!

873

«يغماى جندقى»

حُسن حسن باشدش هر كه حسينى بود

779

«شاه نعمت اللّه ولى»

حُسن حَسن چو بگذشت، دور حسين آمد

1115

«مفتون همدانى»

حسين آمد و آزاد از يزيدت كرد

1623

«مرتضى اميرى اسفندقه»

حسين آمد و آمد سفير آزادى

1200

«احمد كمال پور»

حسين اى چهره ى نيكوى اسلام

1220

«حسين فولادى»

حسين سلسله جنبان جاودانه ى عشق

1434

«مجتبى عطوفى اصفهانى»

حسين ما به هر غريب دلشكسته، رحم كرد

1612

«مهرى حسينى»

حكايتى كه مرا با تو آشنا كرده ست

1493

«پرويز بيگى حبيب آبادى»

حنجره هاى زخمى، آوازهاى شكسته

1635

«على هوشمند»

خاست حسين بن على در صلوة

1093

«حكيم الهى قمشه اى»

«خاك بى قرار بود»، آه شعله ورتر از هميشه مى شكفت

1692

«مهدى مظفرى ساوجى»

خاك را باور بر اين باور نبود

1493

«پرويز بيگى حبيب آبادى»

خاك غم بر سر گلزار جهان باد امشب

1077

«كمپانى»

خاك و خون آغشته ى لب تشنگان كربلاست

770

«خواجوى كرمانى»

خاندان على و ننگ مذلّت؟ هيهات!

1632

«جلال محمدى»

خجسته باد قدوم تو، اى كه بدر تمامى

1332

«سپيده كاشانى»

خروش و ناله، آواى حرم شد

1483

«محمد رضا سهرابى نژاد»

خلقت ايجاد از براى حسين است

1247

«غلامرضا قدسى»

خواجه عالم امام المرسلين

782

«شاه داعى شيرازى»

خواست با دل بستگان جان خويش

1271

«محمد خليل مذنب»

خواهرش بر سينه و بر سر زنان

1009

«عمان سامانى»

خواهشت آبست و ما مى آوريم اينك به چشم

775

«سلمان ساوجى»

خواهى اگر نشانه ز مردان نامدار

1264

«مصطفى قاضى نظام»

خود تشنه، ولى ماء معين است، حسين

1038

«ابو القاسم الهامى لاهوتى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد

زاده ،ج 2،ص:1735 خورشيد برمى گشت و داغى بر جگر داشت

1682

«نيّره سادات هاشمى»

خورشيد بود و علقمه فصل دميدنش

1475

«جعفر رسول زاده»

خورشيد رفته است ولى ساحل افق

1325

«نعمت ميرزا زاده»

خورشيد سر برهنه برون آمد چون گوى آتشين و سراسر سوخت

1671

«يد اللّه گودرزى»

خوشا از دل نم اشكى فشاندن

1531

«قيصر امين پور»

خوش نباشد از تو شمشير آختن

1007

«عمان سامانى»

خوشه اى صداى زخمت را هيچ حلق، وجين نخواهد كرد

1683

«مرضيّه موفق شورجه»

خون خورم در غم آن طفل كه جاى لبنش

1146

«جلال الدين همايى»

خون مى سرايد چشمهايم وا مصيبت

1594

«خليل شفيعى»

خونى چكيد و حنجره ى خاك جان گرفت

1616

«سيد ضياء الدين شفيعى»

خويش را بهر جهاد آماده ساخت

1273

«محمد خليل مذنب»

خيام مانده و يك دشت داغ و تنهايى

1653

«سيد قاسم ناظمى»

خيزران مى رفت چون بالا و پست

1521

«غلامعلى رجايى»

خيز و جامه نيلى كن! روزگار ماتم شد

1548

«يوسفعلى مير شكّاك»

خيل خيال روى تو زد راه خواب را

1303

«احمد نيك طلب»

خيل ستم سوى حرم تاختند

1096

«حكيم الهى قمشه اى»

داد روى ناقه ى عريان عدو مأوا مرا

1560

«محمود تارى»

دارد از گرد راه مى آيد

1466

«حسين اسرافيلى»

دارم از كينه ى سپهر برين

1044

«فرصت شيرازى»

دارم اندر دست خونين خامه اى

902

«سروش اصفهانى»

داغت اگر چه بر جگر خاك مى گذشت

1672

«محمود سنجرى»

داغ صدها لاله بر دل كربلا دارد هنوز

1309

«پاشا صميمى خلخالى»

داغ كه دارى امشب؟ اى آسمان خاموش!

1421

«حسين منزوى»

دختران تشنه، ماه را دف مى زنند

1607

«هادى منوّرى»

دراى كاروان عشق و اميد

1249

«غلامرضا قدسى»

دراى كاروانى سخت با سوز و گداز آيد

998

«صبورى خراسانى»

در اين مساحت تاريخى، ما در محاربه هستيم

1330

«طاهره صفّار زاده»

درختان را دوست مى دارم

1355

«سيد على موسوى گرمارودى»

در خون من مشو، كه به خون شسته ام دو رخ

750

«رشيد الدين و طواط»

در خيمه گه نيافت چو در مشك آب آب

1334

«جعفر بابايى حلّاج»

درد آيه ى تلخ مى سرايدم

1582

«محمد كاظم عليپور»

در دل من آفتابى سر زده است

1522

«غلامعلى رجايى»

در زلف چون كمندش اى دل مپيچ كانجا

18

«حافظ»

درس آزادى به دنيا داد رفتار

حسين

1182

«سيد مهدى فاطمى»

در سايه ى خورشيد دشتى آتشين مانده ست

1530

«رضا يزدان پناه»

در سماعى به دف خون تو عصيان كرديم

1629

«بهزاد پور حاجيان»

در سماوات شرف رخشنده كوكب زينب است

1292

«شعبانعلى آزاد»

در شام چون كه آل على را مقام شد

1026

«طرب شيرازى»

در شعله ى نگاه تو نقشى نيست آب

1238

«مشفق كاشانى»

در كربلا خورشيد هم خون گريه مى كرد

1280

«خداداد نورايى اراكى»

در كرب و بلا آب مگر قيمت جان بود

1026

«طرب شيرازى»

در كنار علقمه سروى ز پا افتاده است 1311

«محمد علّامه»

در مناى دوست جان دادن خوش است

1246

«حبيب اللّه معلمى»

در نواى زندگى سوز از حسين

721

«اقبال لاهورى»

در هر دلى كه نواى حسين است، نينواست

1246

«حبيب اللّه معلمى»

دريا تلاوت مى كند خورشيد را در تشت زر

1620

«بهروز سپيد نامه»

درين ماتم خليل از ديده خون باريد، آزر هم

875

«يغماى جندقى»

دستى كه طرح چشم تو را مست مى كشيد

1463

«حسين دارند»

دشت پر از ناله و فرياد بود

1536

«محمد رضا آقاسى»

دشت مى بلعيد كم كم، پيكر خورشيد را

1627

«سعيد بيابانكى»

دفتر پيش آر و بخوان حال آنك

718

«ناصر خسرو»

دل، پشتِ حصار حَرَمت، خسته ترين است

1614

«مجتبى طهمورثى»

دل خون شد و شرط جان گدازى اينست

757

«كمال الدّين اصفهانى»

دل زنده مى شود ز ولاى تو يا حسين

1025

«طرب شيرازى»

دل زنده مى شود ز وِلاىِ تو يا حسين

1285

«محمد رضا ياسرى»

دل شوريده نه از شور شراب آمده مست

1075

«كمپانى»

دلم به سمت تو كوچيد چون پرستوها

1294

«سيميندخت وحيدى»

دلم شكسته و مجروح و مبتلاى حسين

719، 784

«ابن حسام خوسفى»

دلم گرفته كجايى برادرِ زينب

1658

«پروانه نجاتى»

دلِ من به مِهرِ مهى شد مُسخّر

1263

«مصطفى قاضى نظام»

دل واله ى نهضت حسين است

1188

«خوشدل تهرانى»

دم به دم دل از ولاى مرتضى بايد زدن

778

«شاه نعمت اللّه ولى»

دميد تا ز افق مهر جانفزاى حسين

1254

«محمود شاهرخى»

دوباره دل هواى كربلا كرد

1223

«محمد على صاعد اصفهانى»

دوباره شعرهايى كربلايى

1480

«حيدر منصورى»

دو چشمم در تجلى گاه عرفان ماند و من ماندم

1368

«محمد حسن حجتى»

دوست دارم شمع باشم، تا كه خود تنها بسوزم

1216

«حسان»

ديده

افتاد مرا تا به عذار گل سرخ

1532

«قيصر امين پور»

ديگر چه شد كه زد شه اين نيلگون طبق

910

«هدايت»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1736 ديگر شورى به آب و گل رسيد

1008

«عمان سامانى»

دين اسلام، شرع مصطفوى است

735

«خواجه عبد اللّه انصارى»

ذريّه ى رسول كه پاكان عالمند

1446

«كاظم جيرودى»

ذكر سماواتيان ثناى ابو الفضل

1126

«صغير اصفهانى»

ذو الجناح بر زمين كوبيد سُم، اما سوارش برنخاست

1335

«بهمن صالحى»

راد مردى در طريقت گرم سير

1256

«مهرداد اوستا»

راه مانده است و پاى آبله دار

1643

«حميد رضا شكار سرى»

رخشنده گوهر صدف مصطفى، حسين

896

«فدايى مازندرانى»

رخ مه پرستان رخشنده شد با حنجر خونين

1480

«حيدر منصورى»

رسم است هر كه داغ جوان ديد، دوستان

1045 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1736 اشعار فارسى ..... ص : 1728

ايرج ميرزا»

رسيد عيد همايون سيّد الشهداء

1041

«سها»

رفت تا آن جنگ را پايان دهد

1274

«محمد خليل مذنب»

رفتى و از دل برون شد، صبر و قرار و توانم

1393

«عباس براتى پور»

رندان تشنه لب را آبى نمى دهد كس

18

«حافظ»

روان به كوفه ز كرب و بلا چو قافله شد

1026

«طرب شيرازى»

روز جانبازى ياران حسين است امروز

1176

«قاسم رسا»

روز دهم ز ماه محرم به كربلا

718، 751

«قوامى رازى»

روز عاشورا، عيان گشت يكى شور عجيب

1188

«خوشدل تهرانى»

روز عاشورا كه روز عشق بود

1381

«محمد على مجاهدى»

روز عاشورا كه شورش همه جا را پر كرد

1351

«غلامرضا سازگار»

روز قيامت است صباح عشور تو

792

«بابا فغانى شيرازى»

روز ميلاد تو دل رفت به باغ گل سرخ

1473

«مرتضى عصيانى»

روزى است اين كه حادثه كوس بلا زده است

800

«وحشى بافقى»

روزى كه خاك نشئه صبح نشوز داشت

1650

«غلامرضا كافى»

رو سوى خيمه ها، ز دل دشت بى بهار

1647

«نادر بختيارى»

روشن آن ديده كه هرشب به عزاى تو گريست

1473

«مرتضى عصيانى»

روى دلم باز سوى كربلاست

798

«فضولى بغدادى»

رهنما و رهبر كامل حسين و زينب است

1292

«شعبانعلى آزاد»

زان پس حسين حجت حق در ميان نهاد

719

«نظيرى نيشابورى»

زان مصيبت نه همين از

خاكيان ماتم به پاست، كى رواست؟سرنگون گردى فلك 720، 876

«يغماى جندقى»

ز ايّام نامور كه همه ثبت دفتر است

1164

«صادق سرمد»

ز تولد شه كربلا، دل خلق گشته منوّرا

1197

«حسين حسينى»

ز جان فشانى سلطان عاشقان امروز

1251

«حسين لاهوتى»

زخم پا، يادگار آبله بود

1690

«زكريا تفعّلى»

ز خون كيست كه شور حماسه مى جوشد

1501

«فاطمه راكعى»

ز درد دل بگويم، يا غم دلدار يا، هر دو

1295

«عابد تبريزى»

ز كويت اى برادر با دو چشم خون فشان رفتم

1199

«احمد كمال پور»

زلال نور مى جوشد ز اقيانوس عاشورا

1577

«زكريا اخلاقى»

زمان با خون من آيينه دارى مى كند فردا

1520

«كريم رجب زاده»

زمانه داشت به دل اضطراب عاشورا 1525

«خسرو قاسميان»

ز مشرق تا به مغرب گر امام است

756

«عطّار نيشابورى»

زمين تا كران در خون، تمام آسمان آتش

1678

«شيما تقيان پور»

زمين گر برابر كهكشان تكرار شود

1544

«سلمان هراتى»

زمين و آسمان كربلا شد وصل با آتش

1644

«اسماعيل سكّاك»

زنده نگهدار محرّم!- كه هست

1555

«امير عاملى»

زنده ى جاويد كيست كشته ى شمشير دوست

1067

«فوأد كرمانى»

زنى نشسته به قتل برادرش به تماشا

1614

«مجتبى طهمورثى»

زير ايوانت اگر روزى كبوتر مى شدم

1663

«حبيب اللّه بخشوده»

زينب آمد شام را يكباره ويران كرد و رفت

1240

«قاسم سروى ها»

زينبا روز جدايى نرسيده است هنوز

1162

«هادى پيشرفت»

زينب، اى بانوى اسلام! سلام

1430

«نصر اللّه مردانى»

زينب اى جلوه ى آيات خدا

1370

«سيد رضا مؤيد»

زينب! اى شيرازه ى ام الكتاب

1386

«محمد على مجاهدى»

زينب چو ديد جسم برادر به روى خاك

1286

«محمد رضا ياسرى»

زينب قيام كربلا را زيب و زين بود

1280

«خداداد نورايى اراكى»

ساقى اى قربان چشم مست تو

1011

«عمان سامانى»

ساقى لب تشنگان چون مجمع احباب ديد

1306

«سيد محمد حسن صفوى پور»

سبك، سبك تر از پرواز پروانه اى سپيد

1335

«بهمن صالحى»

ستم كشى كه ندانم به زير بار غمش

827

«واعظ قزوينى»

ستون خيمه ى مولا اباالفضل

1655

«احد چگينى»

سحرا قد لاح نجم فى الدّياجى ثمّ غابا

1312

«محمد رضا حكيمى»

سراپا تشنگى، امّا دلش درياتر از دريا

1511

«سيد على مير باذل»

سرشار از غم هاى مگو بودم، سرشارم از شورى رها امشب

1680

«زهرا

محدثى خراسانى»

سرگشته بانوان وسطِ آتش خيام

1045

«ايرج ميرزا»

سر نهادش بر سر زانوى ناز

«نيّر تبريزى»

سرّ نى در نينوا مى ماند، اگر زينب نبود

1478

«قادر طهماسبى»

سر و جان باختن اندر ره دين سرّ بقاست

1323

«حسن كشميرى»

سرو ز پا فتاده ى، باغ جنان حسين

814

«شفايى اصفهانى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1737 سرو زيبايم ميان لاله ها افتاده است

1445

«كاظم جيرودى»

سرو كجا، قامت رساى ابو الفضل

1264

«مصطفى قاضى نظام»

سِرّى اندر گوش هر يك، باز گفت

1005

«عمان سامانى»

سقّاى تشنه، اى همه عالم فداى تو

1337

«بهمن صالحى»

سكوت، سنگين و پر هياهو

1517

«سيد حسن حسينى»

سكينه گفت عمو جان تو عهد بستى و رفتى

1195

«حبيب اللّه خبّاز»

سلام ايزد منّان، سلام جبرائيل

1174

«رياضى يزدى»

سلام اى سرو سرسبز سرافراز

1488

«امير خاكسار»

سلام بر حسين و بر وفاى او

1341

«محمود قارى زاده»

سوخت از ياد شه تشنه لبان جان و تنم

1026

«طرب شيرازى»

سوراخ مى شود دل ما چون گل حسين

780

«آذرى طوسى»

سوره و الليل وصف موى حسين است

1220

«حسين فولادى»

سوزى نهان ز داغ غمت دارم اى حسين

1394

«عباس براتى پور»

سهم درويشان بى درد است كشكول و تبرزين

1652

«سيد قاسم ناظمى»

سيد كونين، سبطّ مصطفى

857

«نشاط اصفهانى»

سيل خون تو ز صد وادى نخجير گذشت

1337

«بهمن صالحى»

سينه آتشكده ى سوز و گداز است هنوز

1374

«مهدى جوادى»

شاه سوم، خلاصه ى كونين

1040

«تراب كاشانى»

شاه شهيد مى چو ز جام بلا كشيد

1043

«فرصت شيرازى»

شاه عشق آن مالك الملك فقط

980

«صفى على شاه»

شاه لاهوت گذر خسرو ناسوت گذار

934

«جيحون يزدى»

شاهى كه بود ساقى كوثر پدر او

1127

«صغير اصفهانى»

شب تا سحر خدا خدا مى كردم

1695

«هاشم كرونى»

شب، سكوت و وهم در مرداب ريخت

1602

«قاسم مرام»

شبى كه بر سر نى آفتاب ديدن داشت

1490

«جواد محقّق»

شد به سوى آب تازان با شتاب

963

«نيّر تبريزى»

شد سكينه دامنش را برگرفت

991

«صفى على شاه»

شد شام و آفتاب نمود از شفق به تن

931

«نياز اصفهانى جوشقانى»

شد طبيب دردمندان يار عشق

990

«صفى على شاه»

شد نوبت قتال چو بر آل مصطفى

898

«فدايى مازندرانى»

شرمنده ام زبان دلم وا

نمى شود

1557

«رضا اسماعيلى»

شعله ور آمد ز دود آه ابو الفضل

1239

«مشفق كاشانى»

شمعى كه جز شرار محبت به سر نداشت

1211

«محمد على مردانى»

شن بود و باد، قافله بود و غبار بود

1627

«سعيد بيابانكى»

شنيدستم كه شاه عشقبازان

1135

«موافق»

شنيدم ز گفتارِ كار آگهان

772

«ابن يمين فريومدى»

شنيدم ظهر عاشورا كه آن مِهر جهان آرا

1064

«فوأد كرمانى»

شور به پا مى كند خون تو، در هر مقام

1580

«عليرضا قزوه»

شهنشاهى كه بودى گوى گردون گوى چوگانش

874

«يغماى جندقى»

شهيد عشق كه بگذشته از سر بدنش

1221

«حسين فولادى»

شير خوار شهر شورآباد عشق

1419

«اصغر حاج حيدرى»

شيعيان ديگر هواى نينوا دارد حسين

1158

«شهريار»

صبح عاشورا كه خورشيد فلك

1121

«صابر همدانى»

صبر تو فزون ز ممكنات است حسين

996

«محيط قمى»

صدايم كاش مى كردى كه از ماندن بپرهيزم

1559

«رضا اسماعيلى»

صفاى باغ ايمان است از خون على اصغر

1191

«عزيز اللّه فراهى»

صفحه ى صندوق چرخ گشت نگونسار باز

746

«ابو المفاخر رازى»

طاعتى كان در حقيقت موجب قرب خداست

796

«فضولى بغدادى»

طرح دستى روى آب افتاده بود

1678

«شيما تقيان پور»

طفيل سيره ى عشق است داغدارى ما

1478

«قادر طهماسبى»

طوفانِ خون ز چشم جهان جوش مى زند

843

«صباحى بيدگلى»

ظهر عاشورا حسين بن على ياور نداشت

1526

«عباس خوش عمل»

ظهر عاشورا دلم را غم گرفت

1495

«مجيد شفق»

ظهرى غريب بود و، به صحرا شدم خموش

1647

«نادر بختيارى»

عارف و عامى به جستجوى حسين است

1243

«سيد شهاب موسوى آرانى»

عاشق چو رو به كعبه ى عشق و وفا كند

1204

«ابو تراب جلى»

عاشق فرزند زهرا، مسلمم

1561

«محمود تارى»

عاشورا غنيمت نيست، قيمت است

1510

«سيد على ميرباذل»

عاقبت جان تو در چشمه ى مهتاب افتاد

1623

«مرتضى اميرى اسفندقه»

عالم آراست چو از پرتو انوارِ حسين

1194

«احمد ناظر زاده كرمانى»

عالم از زمزمه ى حسن تو خاموش مباد

1226

«حميد سبزوارى»

عالم تمام نوحه كنان از براى كيست؟

816

«فيّاض لاهيجى»

عباس، يعنى تا شهادت يكّه تازى

1596

«خليل شفيعى»

عبّاس يعنى: عشق و ايثار و شهامت

1604

«قاسم مرام»

عشق تا گل كرد چون خورشيد، روى نيزه ها

1656

«سيّد مهدى حسينى»

عشق خونين به احترام حسين

1244

«محمد رضا صغير»

عشق سر در قدم ماست اگر بگذارند

1377

«محمد

جواد غفور زاده»

عشق هر روز به تكرار تو برمى خيزد

1626

«سعيد بيابانكى»

عصر عاشورا كنار خيمه هاى سوخته

1539

«محمود رضا اكرامى»

عصمت احمد ز مطرودان بو جهلى مجوى

770

«خواجوى كرمانى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1738 عطش جز تشنگى معنا ندارد

1374

«مهدى جوادى»

غرق گل شد كربلا، چون رهگذار زينب است

1218

«حسان»

غروب بود و افق، حرف هاى گلگون داشت

1492

«پرويز بيگى حبيب آبادى»

غم را ببين چگونه در آغوش مى كشد

1689

«راضيه رجايى»

فرزند حيدر است و خداوند مفخر است

749

«رشيد الدين و طواط»

فرزند حيدرى تو و در نوك كِلك تو

749

«رشيد الدين و طواط»

فرو رفت خورشيد و شب شد بلند

1575

«حميد كرمى»

فرياد از آن شبى كه به فرداش شد شهيد

897

«فدايى مازندرانى»

فصل بهار گريه و فصل محرّم است

1598

«سيّد عبد اللّه حسينى»

فصل شكوفه، فصل بهاران است

1589

«مرتضى نوربخش»

فقط خدا بود كه مى دانست

1514

«سيد حسن حسينى»

فلك به چهره كشد از حيا نقاب مگر

1467

«حسين اسرافيلى»

فنا و آتش ازو خيزد و ز بيم فنا

748

«اديب صابر ترمذى»

فهم كن، گر مؤمنى فضل امير المؤمنين

733

«كسايى مروزى»

قامت عشق خداى راستين

1272

«محمد خليل مذنب»

قبله ى اهل وفا شمشير حق

981

«صفى على شاه»

قبله ى حاجات، الا اى كعبه ى كوى ولا

1302

«احمد نيك طلب»

قبله ى ما حرم تست حسين

1398

«مهدى آصفى»

قتلگاهى ست پر از داغ، نظرها نگران

1342

«شيرينعلى گلمرادى»

قحط آب ست و صدف، از رنگ گوهر شد خجل

1428

«على انسانى»

قد برافرازيد يك عالم شجاعت پيش روست

1475

«جعفر رسول زاده»

قدرت درك گل ياس ندارند اين قوم

1675

«خليل ذكاوت»

قرعه ى آزادگى به نام حسين است

1190

«عزيز اللّه فراهى»

قضا به دور جهان از فلك حصار كشيد

831

«تأثير تبريزى»

قوم به حج رفته، به حج رفته اند

1536

«محمد رضا آقاسى»

قهرمان عشق و آزاديست يك تن در جهان

1101

«محمد كاظم طوسى»

كاروان از نو خطان مشكبو دارد حسين

1367

«محمد حسن حجتى»

كاش دستم تا زمين نينوا پر مى كشيد

1612

«مهرى حسينى»

كاشكى زخم تو در جان داشتم

1543

«سلمان هراتى»

كاش مى گشتم فداى دست تو

1600

«صادق رحمانى»

كاندر سه مكان رسى به فرياد همه

735

«خواجه

عبد اللّه انصارى»

كجاييد اى شهيدان خدايى

759

«مولوى»

كدام عاشق در اين ره در بلا نيست

1485

«جواد محدّثى»

كدام واقعه ى سبز را خبر دارد

1686

«منصور عرب سرهنگى»

كربلا چون دل ما در تب و تاب است هنوز

1378

«محمد جواد غفور زاده»

كربلا را مى سرود اين بار روى نيزه ها

1386

«محمد على مجاهدى»

كربلا فردا شود آتشكده

1068

«فوأد كرمانى»

كربلا گفتم كران را گوش نيست

1534

«محمد رضا آقاسى»

كربلا يعنى، دلى مشاق جانان يافتن

1378

«محمد جواد غفور زاده»

كرد او را بانگ شه كاى شير حق

989

«صفى على شاه»

كردم طواف تربت پاك امام را

1268

«على باقر زاده»

كسى باغ گيلاس را چيده است

1432

«هرمز فرهادى»

كشان روزبانان به بند اندرش

1013

«الهامى كرمانشاهى»

كشته ى تيغ غمت زنده ى جاويدان است

1202

«مرتضى طايى شميرانى»

كليم عشق منم، طور كربلاى من است

1328

«هادى تبريزى»

كنار دل و دست و دريا ابو الفضل

1450

«ابو القاسم حسينجانى»

كنون بايدم درّ ناسفته سفت

1016

«الهامى كرمانشاهى»

كوثر خون تو مى جوشد هنوز

1488

«امير خاكسار»

كوچه در كوچه باد داد خبر

1500

«فاطمه راكعى»

كو دل كه دمى بر وطن خود گريد

757

«كمال الدّين اصفهانى»

كوى اميد و كعبه ى احرار كربلاست

1253

«محمود شاهرخى»

كه بود اين موج، اين توفان، كه خواب از چشم دريا برد

1657

«سيّد مهدى حسينى»

كيست اين طاقت گرفت از ما، به خون غلتيدنش؟

1469

«حسين اسرافيلى»

كيست حق را و پيمبر را ولى

755

«عطّار نيشابورى»

كيست زينب آن كه عالم واله و حيران اوست

1177

«قاسم رسا»

گر به دنيا سوز آه زينب كبرى نبود

1309

«پاشا صميمى خلخالى»

گرچه روزى تلخ تر از روز عاشورا نبود

1616

«سيد ضياء الدين شفيعى»

گرچه صد غائله آب است ز من تا شمشير

1460

«جليل واقع طلب»

گر خدا را دوست دارى مصطفى را دوست دار

778

«شاه نعمت اللّه ولى»

گر خرد را بر سر هشيار خويش افسر كنى

738

«ناصر خسرو»

گردون چرا روى ترا قمر گفت؟

1350

«غلامرضا سازگار»

گردون سپه به سوگ محرّم كشيد باز

893

«هنر جندقى»

گر رفته بود از سر كوى تو آفتاب

1425

«سيد محمد عباسيه كهن»

گر ز چشم دل بياد لعل اصغر

خون نبارى

941

«عنقا»

گر فشانم دست، ريزم ز آستين

«نيّر تبريزى»

گشت وارون سير چرخ كينه توز

1296

«عابد تبريزى»

گشته ام از غم هجران گلى، خار امشب

1161

«هادى پيشرفت»

گفت آنكه نيست پيرو حق همصداى ما

1196

«حبيب اللّه خبّاز»

گفت اى صد پاره تن، عبّاس من! تنها چرا!

1195

«حبيب اللّه خبّاز»

گفت پس از حمد و ثناى خدا

1098

«حكيم الهى قمشه اى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1739 گفتم كه سرت؟ گفت سپرديم به دوست

1663

«حبيب اللّه بخشوده»

گفتى دلت هواى تربت وفا دارد

1612

«مهرى حسينى»

گلستان پيمبر را به رخ گرد غم است امشب

1242

«سيد على اكبر بهشتى»

گلستان روى اصغر چونكه آيد در خيالم

940

«عنقا»

گل صحراى جنون خاطره ى مجنون داشت

1333

«سپيده كاشانى»

گلى كه آمد و چشم دل از چمن پوشيد

1214

«عباس حداد كاشانى»

گوش كن اين گوشه را از ساز من

1528

«احمد عزيزى»

گوهر رخشان ايمان زينب (س) است

1247

«غلامرضا قدسى»

گوهرى در بحر خون افتاده بود

1329

«حسن صالحى خمينى»

گويد او چون باده خواران الست

1004

«عمان سامانى»

گيسوى خورشيد مى لغزيد روى خيمه ها

1424

«خسرو احتشامى»

لاجرم در كربلا عشاق چند

986

«صفى على شاه»

لاله خونين سر زد از دامان خاك

1225

«حميد سبزوارى»

لاله گون دشت غم از خون خدا مى بينم

1208

«اصغر عرب»

لب تشنه اى، شكسته دلى، خسته پيكرى

899

«فدايى مازندرانى»

لب تشنه بود و شمر بريد از قفا سرش

1307

«محمد حسين بهجتى»

لب تشنه ى داغم، دلم را با عطش دم كن

1681

«محسن احمدى»

لعل لب آن كس كه ثنا خوان حسين است

1348

«سيد رضا مير جعفرى»

ماجراى كربلا شرح بلاى زينب است

1369

«سيد رضا مؤيد»

ماند چون جسم حسين تشنه لب در آفتاب

1030

«صامت بروجردى»

مانند ستاره، از سرا پرده ى شب

1461

«اكبر بهداروند»

ماه افلاك بنى هاشم يعنى عبّاس

1055

«رفعت سمنانى»

ماه خورشيد و گل و شبنم رسيد

1631

«بابك نيك طلب»

ماه محرّم آمد و دل نوحه برگرفت

815

«شفايى اصفهانى»

ماه محرم آمد و گشتند سوگوار

915

«هماى شيرازى»

ماه محرم است و بهار گريستن

1282

«عباسعلى هجر»

ماه محرّم است و شد دجله روان ز چشم ما

795

«اهلى شيرازى»

مثل يك دجله تشنگى، جارى ام در دل

سراب

1460

«جليل واقع طلب»

محرم آمد و آفاق مات و محزون شد

1159

«شهريار»

محرم آمد و شد روى روزگاران سرخ

1338

«بهمن صالحى»

محرّم آمد و نو كرد درد و داغ حسين

1159

«شهريار»

محرم است و زمين بار ديگر آشوبد

1652

«سيد قاسم ناظمى»

مدهوشم و سرمست ز ميناى غم و رنج

1470

«عباس شب خيز»

مدينه بود و غوغا بود

1454

«مصطفى رحماندوست»

مدينه كاروانى سوى تو با شيون آوردم

1378

«محمد جواد غفور زاده»

مدينه، كربلا را مى شناسد

1673

«خليل ذكاوت»

مردم! دلم را نديديد ديروز اين دوروبرها؟

1668

«منيژه درتوميان»

مردى كه طوفان خانه زادش، همنشين بود

1539

«محمود رضا اكرامى»

مرغ عشقم باز در پرواز شد

992

«صفى على شاه»

مژده رسيد آشكار، ز فضل پروردگار

1153

«عبد الحسين وكيلى»

مستوره ى پاك پرده ى شب

1365

«سيد على موسوى گرمارودى»

مشتاق و دل سپرده و ناآرام، زين كرد سوى حادثه مركب را

1679

«فاطمه سالاروند»

مشعل تابان عالم پاسدار دين حسين جان

1340

«محمود قارى زاده»

مشك تشنه، ماه تشنه

1617

«سيد ضياء الدين شفيعى»

مشكن دل ار چه عهد تو بشكست روزگار

748

«اديب صابر ترمذى»

مصطفى گلبوسه بر آن لاله زد

1226

«حميد سبزوارى»

مظهر انوار ربانى حسين بن عليست

720، 825

«صائب تبريزى»

من ايستاده بر لب درياى بيكران

1193

«احمد ناظر زاده كرمانى»

من حسينى مذهبم اى يار من

779

«شاه نعمت اللّه ولى»

من عاشق دلباخته ى روى حسينم

1279

«خداداد نورايى اراكى»

منقلب شد قلب شاهنشاه عشق

1122

«صابر همدانى»

من ماندم و كوه شرمسارى

1393

«عباس براتى پور»

مُهر سكوت او به صف كربلا شكست

1353 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1739 اشعار فارسى ..... ص : 1728

ژوليده نيشابورى»

مهى كه چشم همه اختران بود سويش

1508

«محسن حافظى»

مى آيد از سمت غربت، اسبى كه تنهاى تنهاست

1381

«محمد على مجاهدى»

مى تپد در نبض خورشيد اضطراب

1564

«صديقه وسمقى»

مى خواست كفر افكند از جوش كعبه را

1472

«حسين آهى»

مى دمد در سينه ام طوفان آه از شش طرف

1507

«محمد على عجمى»

مى دود اسبى با يال پريشان در باد

1665

«محمد شريف سعيدى»

مى رسد بوى خوش آشنا

1333

«سپيده كاشانى»

مى رسد خشك لب از شطّ فرات، اكبر من نوجوان اكبر من

876

«يغماى جندقى»

ميزبانان،

به دعوت باطل رفتند

1541

«سلمان هراتى»

مى كشان از خون دل مى مى كشند

1339

«كاظم واعظى»

مى وزد در من نسيم ياد تو

1563

«صديقه وسمقى»

نائى نى، داستان عشق باز آورده است

1305

«ابو القاسم گرامى»

نادم و دلخسته و زار و پريشان آمدم

1277

«سيد محمد خسرونژاد»

نازم حسين را كه چو در خون خود تپيد

1187

«خوشدل تهرانى»

ناگاه باغ سبز پيمبر سوخت

1294

«سيميندخت وحيدى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1740 ناگهان بر ناى نى گل مى كنيم

1432

«هرمز فرهادى»

ناگهان طغيان ز لشكر سركشيد

1275

«محمد خليل مذنب»

ناله سر در خيمه ى بيمار كرد

1272

«محمد خليل مذنب»

ناله مى كند نايم نينواى زخمت را

1293

«سيميندخت وحيدى»

نبايد از شب و تشويش با تو صحبت كرد

1553

«سهيل محمودى»

نبينى كه امّت همى گوهر دين

737

«ناصر خسرو»

نخستين كس كه در مدح تو شعرى گفت آدم بود

1580

«عليرضا قزوه»

نفرين به اين غروب ملال آور كبود

1629

«بهزاد پور حاجيان»

نفس بگرفتش عنان كه پاى دار

963

«نيّر تبريزى»

نقش هستى ز ازل جلوه ى رخسار تو بود

1205

«شكر اللّه از خاك»

نكوتر بتاب امشب اى روى ماه

1114

«حسين مسرور»

نمى دانم چه شورى بود از عشق تو در سرها

1298

«ذبيح اللّه صاحبكارى»

نورى ز عرش، همچو نگاه فرشتگان

1327

«نعمت ميرزا زاده»

نوشيد خاك تشنه اندوه صدايت را

1618

«سيد ضياء الدين شفيعى»

نه جانى به پاى عشق نه تيرى دگر دريغ

1692

«مهدى مظفرى ساوجى»

نيازمند درت را كرم دريغ مدار

1590

«مرتضى نوربخش»

نيزارها مى نوازند، محزون به پاس گلويت

1690

«زكريا تفعّلى»

نيزه را سرور من، بستر راحت كردى

1506

«محمد على عجمى»

نيمه شب بر سرم آن خسرو شيرين آمد

996

«محيط قمى»

نيمى از فواره پرواز است

1637

«حميد رضا شكارسرى»

و اللّه ان قطعتم يمينى

1326، 1350

«ابو الفضل العباس (ع)»

و على الدّهر من دماء الشّهيدين

1326، 1351

«ابو العلاء معرّى»

وقت است كه در پيچ و خم نوحه سرايى

908

«غالب دهلوى»

وقتى شفق خورشيد را در كام مى برد

1494

«مجيد شفق»

وقتى صداى شوم دشمن را در لحظه هاى جنگ حس مى كرد

1644

«اسماعيل سكّاك»

وقتى قدم به ساحت دلها گذاشتى

1567

«مصطفى محدّثى خراسانى»

وقتى گلوى حادثه را طى كرد،

فرياد در شهادت عاشورا

1629

«بهزاد پور حاجيان»

و گلبانگ شهادت جوش زد از ناى عاشورا

1480

«حيدر منصورى»

هاله اى بر چهره از نور خدا دارد حسين

1217

«حسان»

هانىِ زندانىِ عشق و وفا

1091

«حكيم الهى قمشه اى»

هر آنچه بيشترش خون ز تن به در مى شد

1183

«حسين على ركن منظر»

هر آن كه زخمه ى عشق به تار جان دارد

1254

«محمود شاهرخى»

هرجا كه شور عشق برافراشت رايتى

1267

«على شريف»

هرچه در رمز و راز عاشوراست

1687

«محمد رضا گلدسته»

هرچه گفتم كه نگويم، همه گفتند: بگو

1669

«منيژه درتوميان»

هركس شنيد واقعه ى كربلا گريست

1173

«عباس شهرى»

هركس شنيد واقعه ى كربلا گريست

1509

«محسن حافظى»

هركس كه دم به جرعه ى جام ولا زند

1412

«بهاء الدين خرّمشاهى»

هركه بدگوى آن سگان باشد

721

«سنايى»

هركه پيمان با هو الموجود بست

1062

«اقبال لاهورى»

هركه در ماتمسراى شاه خوبان مى نشيند

1119

«صابر همدانى»

هركه زند جرعه ى جام بلا

1092

«حكيم الهى قمشه اى»

هرگز گلى به گلشن گيتى نرسته است

1058

«ضياء الدين ناظم الملك»

هرگل كه بردميد ز هامون كربلا

792

«بابا فغانى شيرازى»

هر نكته اى كه مردم دانا نوشته اند

1346

«احمد مشجّرى»

هست ارواح انبيا در خلد

750

«رشيد الدين و طواط»

هست مروى كه پس از قتل شه تشنه لبان

1057

«رفعت سمنانى»

هفتاد و دو ماه و ظهر عاشورا

1535

«محمد رضا آقاسى»

هفت بند عشق دارد نينواى زخم تو

1476

«جعفر رسول زاده»

هلال ماه عزا از افق دميده خميده

1052

«مدرس اصفهانى بيد آبادى»

هلال ماه محرّم دوباره گشت پديد

1180

«عبد المجيد اوحدى»

هم عيش و سرور است، هم اوتاد غم اينجا

1218

«حسان»

هنوز مى چكد از چشمِ آسمان آتش

1645

«عبد الرحيم سعيدى راد»

هواى العطش ناى گل انارى شد

1463

«حسين دارند»

هيچ كس مثل تو خاتون

1569

«سيد ابو القاسم حسينى»

ياد آيد زينبم كش لاله باشد داغدارى

942

«عنقا»

يادم آمد باز شور كربلا

855

«جوهرى»

ياران! سيه بپوشيد، ماه محرم آمد

1115

«مفتون همدانى»

يا رب به رسالت رسول ثقلين

735

«خواجه عبد اللّه انصارى»

يا رب به محمّد و علىّ و زهرا

729

«ابو سعيد ابى الخير»

يا رب چرا زمانه به مردم سياه شد

865

«وصال شيرازى»

يافتى بر خوان اگر جويى رضاى مرتضا

739

«امير معزّى»

يا

للعجب كه تشنه ى آب فرات بود

1027

«طرب شيرازى»

يك دشت، دريا، درياى موجش همه خون

1568

«سيد ابو القاسم حسينى»

يك ذو الفقار افتاده و حيدر ندارد

1610

«هادى منوّرى»

يك علم بى صاحب افتاده ست، چشمش اما او به صحراهاست

1462

«حسين دارند»

يك فروغ و آن همه رخسار روى نيزه ها

1476

«جعفر رسول زاده»

يگانه دُرّى يتيم عقيق لب لعل فام

1076

«كمپانى»

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1741

نمايه اشخاص

«آ» آبادى، ثابت اللّه 720

آدم (ع) 31، 162، 188، 263، 276، 446، 507، 745، 784، 845، 860، 865، 904، 938، 953، 959، 973، 1065، 1081، 1093، 1106، 1127، 1253، 1288، 1471، 1473، 1488، 1527، 1555، 1567، 1580، 1603، 1675

آذربايجانى، محمد حسين 824

آذرى طوسى 780

آرام، احمد 1064

آرنولد، توماس 1061

آزاد (مجرد)، شعبانعلى 1292

آزر 875

آصف الدوله 853، 854

آصف جاه اول 832

آصفى، اشراق 878، 884

آصفى، مهدى 1398

آغا محمد خان قاجار 843

آقا برارى، فاطمه 1694

آقا بزرگ تهرانى 464، 512

آقا سليمان خان 1004

آقاسى، حاج ميرزا 852

آقاسى (حيرت)، محمد رضا 1534، 1646

آقاسى (نصرى)، محمد حسن 1534

آل كاشف الغطا (هادى) 556

آل ياسين (همايون)، سيد رضا 1261

آملى، طالب 716

آمنه (بنت عباس) 62

آنتونيوس 691

آهى، حسين 1472، 1552

آيتى، حاج شيخ محمد حسين- آيتى بيرجندى

آية اللّه آيتى بيرجندى 1131

آية اللّه ارباب اصفهانى، حاج آقا رحيم 1143

آية اللّه اصفهانى، ابو الحسن 549، 616

آية اللّه الهى قمشه اى، محى الدين ميرزا مهدى- حكيم الهى قمشه اى

آية اللّه بروجردى 369، 467، 840، 1153

آية اللّه جليلى، شيخ محمد هادى 1203

آية اللّه حجت 1153

آية اللّه خويى 594، 602

آية اللّه درچه اى، سيد محمد باقر 1143

آية اللّه رشتى، سيد محمد باقر 902

آية اللّه رفيعى، سيد ابو الحسن 1412

آية اللّه شريعتمدارى 1153

آية اللّه شيخ ضياء 616

آية اللّه شيرازى 27

آية اللّه صدوقى 1307

آية اللّه غفارى 1484

آية اللّه گلپايگانى 1518

آية اللّه مجاهدى تبريزى، ميرزا محمد 1380

آية اللّه

معصومى همدانى، ملا على 1412

آية اللّه نائينى 549

«الف» ائمه اطهار 18، 84، 98، 271، 394، 445، 466، 470، 475، 718

ابا ابراهيم سعد اسدى 76

ابا عبد اللّه- حسين بن على (ع)

ابتهاج، هوشنگ 1259

ابراهيم (ابن رسول اللّه (ص)) 264

ابراهيم برّى 627

ابراهيم بن عباس صولى 100

ابراهيم بن عبد اللّه بن الحسن (ع) 107

ابراهيم بن مهدى عباسى 144، 145

ابراهيم بن وليد 84

ابراهيم (پدر عطار نيشابورى) 754

ابراهيم خليل (ع) 17، 402، 446، 531، 638، 787، 808، 813، 853، 874، 875، 894، 900، 902، 904، 954، 957، 961، 964، 970، 1029، 1033، 1063، 1065، 1069، 1079، 1174، 1290، 1313، 1317، 1359، 1488، 1527، 1535، 1688

ابراهيم دستان 720

ابله بغدادى 287

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1742

ابليس 117، 118، 151، 269، 733، 738، 904، 948، 998، 1052، 1452

ابن ابى الحديد معتزلى 298، 309، 310، 313

ابن اثير 34، 260، 1097

ابن اشعث 717

ابن الرومى 35

ابن الصّيفى 286

ابن المعتز 49، 301

ابن الورد الشافعى 356

ابن تعاويذى 287، 288

ابن جبر مصرى 253، 259

ابن حسام خوسفى 719، 784، 785

ابن خالويه نجوى 140

ابن خلكان 121، 168، 169، 260، 270، 286، 287

ابن رشيق 95

ابن زياد 39، 49، 51، 53، 54، 57، 61، 287، 351، 415، 419، 484، 495، 612، 617، 631، 642

ابن سعد- عمر بن سعد

ابن سناء الملك 298

ابن شاكر 356

ابن شهر آشوب 35، 129، 168، 169، 175، 226، 275، ابن طاووس 57، 168، 614

ابن طفيل 1133

ابن عباس 15، 17، 97، 104، 142،

ابن عفان- عثمان

ابن علقمى 309، 310

ابن عودى 262

ابن فارس 159

ابن فضل عمرى 356

ابن فلاح كاظمى 489

ابن قارح 247

ابن مرجانه 896، 1000، 1002، 1003

ابن معلم واسطى 287، 291

ابن مكّى نيلى 275

ابن نقيب 356

ابن هانى اندلسى 157

ابن يمين فريومدى 715، 772

ابو احمد

حسين 194

ابو احمد عنان (شريف مرتضى ثانى) 194

ابو الاسود الدوئلى 34، 61

ابو الحسن المنصور باللّه 300، 301

ابو الحسن على بن حمّاد عبدى (ابن حمّاد) 179، 184، 189، 192

ابو الحسن (ع)- على بن ابى طالب (ع)

ابو الحسن قاضى عبد الجبّار معتزلى 194

ابو الرميح خزاعى 33، 60

ابو العباس ضبّى 164

ابو العلاء معرّى 194، 1158

ابو الفتح عثمان بن جنّى نحوى 194

ابو الفتوح رازى 16، 17

ابو الفداء 356

ابو الفرج اصفهانى 57، 113، 149

ابو الفضل بن العميد 168

ابو الفضل (ع)- عباس (ع)

ابو المجل حزام بن خالد 44

ابو المعالى 140

ابو المعالى (قاضى جليس) 268

ابو المفاخر رازى 746

ابو ايوب انصارى 735

ابو بكر (ابن ابى قحّافه) 103، 105، 109، 142، 215، 332، 351، 356

ابو بكر بن حسن (ع) 65

ابو بكر، محمد بن عبد اللّه حمدونى 149

ابو بكر محمد بن يحيى صولى 101

ابو تراب بيك فرقتى 1251

ابو تراب جلى 1204

ابو تراب (ع) 826، 838، 841، 849، 851، 887، 953، 960، 1000، 1048، 1050، 1052، 1057

ابو تمام طائى 95

ابو جهل 770

ابو حفص عمر بن ابراهيم الكنانى 194

ابو حمزه ثمالى 1017

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1743

ابو حنيفه 75، 91

ابو ذر غفارى 681، 1372، 1456، 1496، 1497، 1595

ابو ريحان بيرونى 1143

ابو زكرّيا تبريزى 260

ابو زيد هلالى 577

ابو سعيد ابى الخير 715، 719، 745، 775

ابو سعيد شيخ صالح نجفى حلّى بغدادى 501

ابو سعيد عبد اللّه فخرى زاده 462

ابو سفيان 25، 31، 166، 283، 426، 518، 677، 869، 1300، 1315

ابو شيص 99

ابو طالب 300

ابو عبد الرحمن سلمى 735

ابو عبد اللّه جرجانى 194

ابو عصمة 89

ابو على دانيال 179

ابو على سينا 745

ابو على فارسى نحوى 212

ابو فراس 787

ابو فراس حمدانى 21، 35، 127، 140

ابو فراس- فرزدق

ابو لهب 62، 1441

ابو محمد ديباجى

194

ابو محمد صورى 226

ابو محمد عونى (عونى مصرى) 175

ابو محمد مبارك بن مبارك 287

ابو مسلم خراسانى 144، 301،

ابو منصور محمد 735

ابو منصور محمد بن عبد الرزاق طوسى 727

ابو نصر احمد 149

ابو نصر بن نبّاته 193، 194، 212

اتابك سعد بن زنگى 757

احتشامى، خسرو 1423

احمد الوائلى 600

احمد الهندى 590

احمد امين 523

احمد بن عيسى هاشمى (ابن الغريق) 293

احمد بن قفطان 511

احمد بن محمد زمجى هاشمى مروزى 780

احمد جام 745

احمد دحبور 689

احمد زينى دحلان 547

احمد سليمان ظاهر 601

احمد شاه بهمنى 780

احمد شوقى 550، 691

احمد (ص)- احمد مختار (ص)

احمد مختار (ص) 159، 172، 218، 224، 228، 233، 235، 244، 267، 311، 333، 343، 405، 406، 431، 484، 564، 606، 741، 742، 770، 787، 790، 794، 821، 874، 878، 880، 900، 901، 917، 924، 930، 942، 949، 960، 969، 990، 998، 1001، 1016، 1028، 1041، 1050، 1054، 1085، 1086، 1033، 1065، 1077، 1087، 1108، 1125، 1132، 1154، 1218، 1230، 1277، 1333، 1418، 1526

احمد مزوق 159

احمدى، احمد رضا 1140

احمدى، محسن 1681

اخطل 70، 1471

اخلاقى، زكريا 1577

اخوان (ثالث)، حسين 1448

اخوان ثالث، مهدى 716، 1140

ادريس بن عبد اللّه 107

ادريس (ع) 1313، 1317

ادوار مرقص 565

اديب السلطنه 1085

اديب الممالك فراهانى 1031

اديب صابر 715، 748

اديب نيشابورى 1131، 1268

اربلى (صاحب كشف الغمّه) 86، 316

اردوبادى، شيخ محمد على 572

اردوبادى، ميرزا ابو القاسم 572

ارغون خان 316

ازخاك، شكر اللّه 1205

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1744

اسامة 1110

استاد بهبودى 371

استرآبادى، ميرزا محمد 436

اسد آبادى، سيد جمال الدين 665

اسد اللّه (ع)- امام على بن ابى طالب (ع)

اسدى طوسى 715، 730

اسرافيل 311، 413، 731، 804، 926

اسرافيلى، حسين 1464

اسكندر بيك منشى 803

اسماعيل (ع) 17 508، 538، 553، 638، 748، 871، 874، 893، 968، 1130، 1174، 1359، 1368،

1534

اسماعيل هنر 720

اسماعيلى، رضا 1558

اسماء بن خارجه 58

اسماء ذات النطاقين 1256

اسمعى 1471

اشترى لركى، حاجى بابا 1246

اصطهباناتى، ميرزا محمد باقر 1073

اصفهانى بيد آبادى، ميرزا يحيى قدوس 1047، 1053

اصفهانى، جمال الدين 715، 757

اصفهانى، سروش 716، 719، 902، 906

اصفهانى، عما الدين 262

اصفهانى، ميرزا محمد حسن 979

اصفهانى، ميرزا محمد مهدى (ميرزا مهدى شهيد) 467

اعتصامى، پروين 716، 1552

اعسم، شيخ عبد الحسين 498

اعسم، شيخ محمد على 497

اعشى 1471

افلاكى 1004

افوه حمانى علوى 35، 124

اقبال لاهورى 721، 722، 1348

اقبال لاهورى، محمد 553، 1061، 1062

اكبر شاه 813

اكرامى (خزان)، محمود رضا 1538

الأب انستاس الكرملى 566

الأزرى، شيخ كاظم 35، 466

الأزرى، عبد الحسين 567

البيغاء 140

الجواهرى، محمد مهدى 540، 575، 671، 672، 673

الحلّى، سيد حيدر 426، 451، 493، 518، 532، 540

الراضى باللّه- راضى (خليفه عباسى)

الشبيبى، جواد 616

الشبيبى، محمد حسين 575

الشبيبى، محمد رضا 580

الشيخ يعقوب نجفى 539

الطائع للّه (خليفه عباسى) 168

العسيلى، سعيد 640، 644

العلائلى، شيخ عبد اللّه 665، 666

الفائز بن ظافر (خليفه فاطمى) 281

القادر باللّه (خليفه عباسى) 168

القاهر باللّه- قاهر (خليفه عباسى)

المتقى باللّه (خليفه عباسى) 168

المستكفى باللّه (خليفه عباسى) 168

المستنصر باللّه 736

المطيع للّه (خليفه عباسى) 168

المعز لدين اللّه (خليفه فاطمى) 157

المقتضى (خليفه عباسى) 291

المؤيد فى الدين (هبة اللّه موسى) 252

الواثق باللّه (خليفه عباسى) 293

الهامى، ابو الحسن 1013

الهامى، عبد الحسين 1013

الهامى كرمانشاهى 1013

الهامى (لاهوتى)، ابو القاسم 1013

الياس (ع) 1471

اليوث 577

ام البنين (س) 44، 45، 596، 1350

امام باقر (ع) 35، 39، 67، 68، 76، 78، 84، 87، 107، 169، 170، 200، 275، 316، 745، 749، 769، 773، 778، 791، 855

امام جعفر صادق (ع) 21، 23، 24، 34، 35، 66، 67، 68، 75، 76، 83، 84، 87، 98، 99، 104، 107، 169، 170، 200، 240، 401، 547، 745، 769، 773،

دانشنامه ى شعر عاشورايى،

محمد زاده ،ج 2،ص:1745

778، 791، 855، 868

امام جواد (ع) 67، 68، 87، 98، 107، 170، 200، 276، 401، 745، 769، 773، 778، 791

امام حسن (ع) 15، 16، 17، 39، 64، 87، 104، 107، 169، 171، 172، 176، 183، 234، 279، 280، 301، 331، 338، 401، 443، 444، 470، 477، 481، 485، 494، 498، 595، 671، 731، 738، 739، 741، 743، 750، 751، 752، 753، 758، 758، 761، 763، 766، 768، 770، 772، 773، 776، 778، 779، 782، 783، 801، 805، 815، 817، 818، 821، 822، 845، 855، 861، 868، 886، 889، 900، 904، 1003، 1015، 1016، 1020، 1032، 1033، 1042، 1047، 1065، 1074، 1076، 1078، 1115، 1190، 1236، 1257، 1315، 1318، 1370، 1371، 1401، 1404، 1409، 1430، 1455، 1457، 1509، 1508، 1696

امام حسن عسكرى (ع) 67، 68، 87، 170، 200، 276، 401، 745، 773، 769، 778، 791،

امام خمينى 1213، 1307، 1393، 1412، 1456، 1615

امام رضا (ع) 17، 34، 35، 67، 68، 87، 98، 100، 107، 108، 110، 111، 113، 114، 140، 143، 144، 170، 200، 275، 401، 467، 741، 746، 769، 778، 791، 792، 855، 868، 1176، 1244، 1285

امامزاده عبد اللّه 1163

امام زمان (عج)- امام مهدى قائم (عج)

امام سجاد (ع) 24، 35، 39، 40، 41، 44، 52، 67، 48، 70، 75، 87، 104، 123، 169، 170، 183، 200، 212، 275، 280، 316، 323، 331، 337، 348، 363، 378، 387، 399، 401، 408، 414، 437، 443، 462، 481، 513، 597، 598، 719، 734، 742، 745، 778، 786، 787، 791، 828، 855، 870، 871، 934، 936، 959، 961، 962، 965، 985، 989، 990، 1004، 1017، 1019، 1047، 1056،

1079، 1089، 1097، 1098، 1104، 1109، 1115، 1117، 1121، 1123، 1125، 1191، 1194، 1211، 1219، 1224، 1272، 1292، 1315، 1318، 1371، 1401، 1405، 1487، 1495، 1536، 1546، 1615، 1621، 1668، 1669، 1674

امام على الهادى (ع) 87، 170، 207، 276، 401، 745، 773، 778، 791، 855، 868

امام على بن ابى طالب (ع) 15، 16، 17، 24، 27، 31، 37، 40، 41، 44، 46، 61، 66، 67، 68، 77، 81، 82، 84، 87، 89، 93، 94، 96، 98، 99، 101، 103، 105، 109، 118، 142، 149، 152، 153، 156، 158، 161، 170، 171، 175، 184، 187، 195، 199، 200، 228، 229، 233، 235، 235، 238، 244، 245، 248، 253، 257، 264، 267، 268، 269، 274، 275، 276، 279، 280، 284، 286، 290، 300، 301، 305، 309، 343، 351، 360، 361، 363، 365، 367، 377، 387، 397، 400، 405، 409، 442، 443، 447، 450، 465، 485، 502، 504، 580، 593، 594، 596، 607، 608، 619، 665، 719، 728، 731، 734، 739، 740، 743، 748، 749، 753، 754، 755، 756، 761، 762، 766، 768، 769، 770، 771، 773، 775، 778، 779، 780، 781، 782، 784، 790، 803، 806، 845، 851، 853، 855، 856، 858، 868، 869، 875، 885، 896، 899، 916، 933، 939، 969، 990، 991، 998، 1009، 1013، 1015، 1016، 1020، 1030، 1055، 1058، 1065، 1085، 1086، 1098، 1099، 1133، 1177، 1181، 1210، 1219، 1229، 1230، 1238، 1240، 1248، 1256، 1262، 1266، 1277، 1280، 1288، 1289، 1292، 1302، 1305، 1317، 1326، 1332، 1333، 1348، 1354، 1365، 1366، 1371، 1372، 1408، 1409، 1410، 1415، 1418، 1428، 1441، 1449، 1453،

1500، 1501، 1509، 1528، 1555، 1604، 1621، 1647، 1667، 1670، 1673، 1691

امام مجتبى (ع)- امام حسن (ع)

امام محمد تقى (ع)- امام جواد (ع)

امام موسى كاظم (ع) 67، 68، 84، 87، 98، 107، 140، 143، 149، 170، 196، 200، 212، 275، 276، 401، 516، 741، 749، 769، 773، 791، 855، 868، 1013

امام مهدى (قائم) (عج) 67، 68، 82، 87، 107، 128، 276، 313، 367، 381، 387، 426، 465، 471، 492، 527، 549، 557، 678، 745، 770، 773، 778، 791، 807، 855، 868، 1246، 1508

ام ايمن 1110

ام سلمه 16

ام كلثوم (بنت امام على (ع)) 347، 870، 939، 940، 942، 942، 1032، 1044، 1105، 1271، 1272، 1401، 1405

ام كلثوم (بنت زينب) 41

ام لقمان بنت عقيل 34، 46

امير ابو دلف 730

امير المومنين (ع) 75، 97، 107، 131، 140، 164، 264، 286، 292، 319، 419، 489، 501، 506، 594، 840

امير تيمور 777

امير عبد اللّه خفاجى (ابن سنان) 251

امير عبد اللّه (منتظم الدوله) 1167

امير كبير 910

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1746

امير معزى 715، 739، 740، 902، 939

امير مؤمنان (ع)- امير المؤمنين (ع)

اميرى اسفندقه، مرتضى 1622

امين پور، قيصر 717، 1140، 1142، 1531، 1532

امين وحى 437، 901، 965، 1154

امينى، اسماعيل 1587

اميّه 562، 607

انسانى، على 1427، 1428

انور العطّار 588

انورى ابيوردى 715، 772، 775، 784، 794، 902

اوحدى، محمد كاظم 1180

اوحدى مراغه اى 715، 761

اوحدى (يكتا)، عبد المجيد 1180

اهريمن 406، 417، 746، 847، 866، 881، 894، 913، 915، 977، 998، 1001، 1027، 1032، 1087، 1108، 1255، 1275، 1300، 1378، 1467، 1495

اهلى شيرازى 794

ايدث سيتويل 577

ايرج ميرزا 716، 1045

ايلعازر 402

ايلكانى، سلطان حسين 775

ايلكانى، شيخ حسن 775

ايوب (ع) 402، 447، 741، 842، 962، 965، 1030، 1066، 1077

ايوبى، صلاح الدين

281، 288

أدونيس (احمد سعيد) 647

«ب» بابا طاهر عريان 715، 1115

بابا فغانى شيرازى 716، 792

بابايى (حلاج)، جعفر 1334

باجلى 792

باران پور، آرش 1645

باستانى پاريزى 1151

باقر زاده (بقا)، على 1268، 1269

باقرى، ساعد 1554، 1556

باهنر، محمد جواد 1354

بايزيد بسطامى 1426

بتول (س) 731، 762، 768، 770، 801، 809، 822، 840، 846، 847، 851، 856، 857، 861، 882، 898، 913، 953، 955، 959، 969، 1015، 1016، 1035، 1041، 1059، 1062، 1065، 1085، 1103، 1119، 1129

بجدل 580، 1120، 1161

بحر العلوم، سيد محمد مهدى 27، 35، 425، 466، 467، 468، 493، 497، 498، 501، 943

بحرانى، ابن ابى شافين 429

بحرانى، حفصى 429

بحرانى، سيّد ماجد 434

بحرانى، سيد هاشم 16

بحرانى، شيخ جعفر خطّى 433

بحرانى، شيخ محمد بن حسن 434

بحرانى، شيخ محمد بن على 434

بحرانى، شيخ يوسف (صاحب حدائق) 464، 467

بخت النصر 1529

بختيارى، پژمان 1140، 1151

بختيارى، نادر 1646

بخشوده، حبيب اللّه 1663 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1746 نمايه اشخاص ..... ص : 1741

ر الدين على 664

بدر الدّين ياسر 660

بدر شاكر السيّاب 577، 1620

بديل بن حدقاء 99

براتى پور، عباس 1393

براون، ادوارد 1180

برهان الدين خليل اللّه 777

برهان الدين قليچ 790

برهانى، عبد الملك 739

بربر 897

بسام 121

بسر بن ابى ارطاة 327

بسطامى 943

بشير بن جذلم 46، 52، 864، 1405

بطلميوس 691

بغدادى، سيد ابراهيم 493

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1747

بغدادى، شيخ شاكر 567

بغدادى، مجد الدين 754

بغدادى، يوسف بن محمد 567

بلادى، شيخ احمد 448، 464

بلادى، شيخ عبد اللّه 464

بلاغى، شيخ محمد جواد 572

بلال حبشى 1372، 1669، 1670

بولس سلامه 607، 608، 611، 614

بهادر شاه دوم 907

بهار، محمد تقى- ملك الشعرا بهار

بهاء الدين (پدر مولانا) 759

بهبهانى، وحيد 464، 467

بهجت (شهريار)، محمد حسين 1140، 1142، 1157، 1158، 1266، 1348

بهجتى (شفق)، محمد حسين 1307

بهداروند، اكبر 1330

بهرامشاه 740

بهشتى، سيد

على اكبر 1242

بيابانكى، سعيد 1626

بياضى 175

بيدارى اصفهانى 1203

بيدل دهلوى 832، 1656

بيضاوى 15

بيگدلى، آذر 837، 843

بيگى حبيب آبادى، پرويز 1492

«پ» پارسا تويسركانى (مجنون)، عبد الرحمن 1172

پا قلعه اى، ميرزا عبد الغفار 1022

پاكوچكى (سپيده كاشانى)، سرور اعظم 1142، 1332

پرى خان خانم (دختر شاه طهماسب) 803

پنجه بختيارى، على مراد امير 1151

پور حاجيان، بهزاد 1628

پيامبر (ص) 15، 17، 23، 26، 31، 39، 40، 46، 65، 78، 87، 91، 98، 99، 101، 104، 105، 106، 130، 132، 142، 146، 148، 153، 185، 196، 202، 203، 277، 279، 300، 345، 348، 395، 360، 361، 387، 392، 404، 417، 420، 426، 431، 439، 444، 445، 482، 504، 512، 518، 524، 559، 594، 600، 627، 650، 794، 816، 840، 852، 853، 859

پيرانه سر 100

پيشرفت (رنجى)، هادى 1160، 1161

«ت» تارى (ياسر)، محمود 1560، 1561

تبريزى، تائب 1072

تبريزى، تأثير 831

تبريزى، شيخ اسماعيل بن حسين- تبريزى، تائب

تبريزى، صائب 27، 716، 720، 825، 826، 1106، 1118، 1160، 1266

تبريزى (عابد)، محمد عابد 1295، 1296، 1470

تبريزى، نيّر 951، 967، 968

تبريزى، هادى 1328

تبيان 1004

ترابى، ضياء الدين 1390

تربتى، عبد السلام 1106

ترقى، بيژن 1266

ترمذى 16

تفعلى ماسوله، زكريا 1690

تقيان پور، شيما 1678

تلعكبرى 194

تميمى، شيخ صالح 501

تميمى، شيخ كاظم 501

توسلى 1354

توسلى، محمد حسين 1101

تويسركانى، محمد حسين 1172

تهرانى (معجزه)، حيدر 1180

«ث» ثابت محمودى (سهيل محمودى)، سيد حسن 1552، 1560

ثعالبى 95، 168، 169، 226

ثعلب كوفى نحوى 310

ثقفى، همايون 1555

«ج» جابر بن عبد اللّه انصارى 1612، 1057

جاحظ 31، 309

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1748

جامى 72

جامى، عبد الرحمن 716، 719، 754، 786

جبرئيل 15، 18، 104، 105، 108، 109، 147، 154، 174، 177، 178، 185، 257، 258، 263، 264، 273، 311، 336، 413، 469، 470، 722، 731، 741، 746، 780، 782، 805،

806، 808، 817، 818، 822، 826، 828، 834، 838، 852، 856، 857، 866، 874، 879، 881، 883، 901، 902، 908، 917، 924، 926، 927، 928، 940، 948، 949، 964، 965، 968، 970، 975، 976، 983، 990، 998، 1011، 1012، 1027، 1029، 1034، 1044، 1086، 1087، 1088، 1092، 1105، 1131، 1153، 1175، 1178، 1233، 1238، 1248، 1274، 1282، 1553، 1653، 1654

جبران خليل جبران 1513

جرجانى (جوهرى)، ابو الحسن على بن احمد 164، 167

جرجى زيدان 566

جرير 70، 1471

جزّار مصرى، ابو الحسن 315

جزايرى، نعمت اللّه (سيد عبد اللّه بن نور الدين) 454

جعفر بن عبد اللّه بن جعفر (ع) 1000، 1049، 1085

جعفر بن عفّان طائى 83

جعفر بن على (ع) 44، 1165

جعفر طيّار 109، 264، 343، 821، 899، 903، 906، 937، 964، 998، 1000، 1013، 1017، 1085، 1116، 1273

جعفريان، محمد حسين 1625

جلال الدين منكبرنى خوارزمشاه 757

جلودى، عبد العزيز بن يحيى 27، 179

جلوه، ميرزا ابو الحسن 1022

جلى (حقير)، ميرزا حسين 1204

جليلى (بيدار)، محمد حسين 1203

جمال الدين ابو روح لطف اللّه 729

جن 365

جواد جميل 684

جوادى (نوبهار)، مهدى 1374

جواهرى (شيخ عبد الحسين نجفى) 671

جودى خراسانى، عبد الجواد 936، 937، 938، 1029

جوشقانى، مير شاه تقى 931

جون (غلام ابو ذر) 1372، 1373، 1439، 1496، 1498، 1499، 1595، 1596

جوهرى 855

جوينى 763

جوينى، علاء الدين 316

جهان آرايى، جواد 1505

جهانگير (پسر اكبر شاه) 813

جيحون 1004

جيرودى، كاظم 1445، 1446، 1447

«چ» چايچيان (حسان)، حبيب 1216، 1217، 1219

چگينى، احد 1655

چنگيز 1529

«ح» حائرى، سيد نصر اللّه 451

حائرى، ميرزا على نقى 1020

حاج حيدرى (خاسته)، اصغر 1419، 1420

حاج عبد الكريم (پدر طراز يزدى) 852

حاج ميرزا محمد كاظم 1082

حارث 1083

حارث بن عبد اللّه اعور همدانى 427

حافظ 18، 715، 737، 765، 775، 786، 794، 800، 939، 967، 1041،

1043، 1106، 1128، 1160، 1259، 1266، 1293، 1332، 1335، 1348، 1563، 1577، 1614، 1656

حافظ برسى حلّى 369، 388

حافظى، محسن 1508، 1509

حالت، ابو القاسم 1185

حامى، ميرزا محمد كاظم 998

حاوى سنندجى 868

حبيب بن مظاهر 603، 643، 1000، 1373، 1385، 1595

حجاج بن يوسف ثقفى 55، 57، 717، 1256، 1257

حجار بن ابجر 621

حجتى (پريشان)، محمد حسين 1367، 1368

حجر بن عدى 1315، 1318

حجه الاسلام سيد محمد 1086

حداد، حاج عباس 1526

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1749

حدّاد كاشانى، عباس 1214، 1215

حرب (پدر ابوسفيان) 213، 218، 366، 590

حرّ بن يزيد رياحى 327، 398، 445، 604، 611، 612، 613، 630، 631، 767، 802، 898، 904، 1004، 1005، 1035، 1092، 110، 1109، 1115، 1176، 1277، 1351، 1362، 1373، 1393، 1431، 1438، 1443، 1459، 1574، 1580، 1595، 1623، 1624، 1670، 1675

حرمله: 918، 959، 981، 1023، 1026، 1027، 1053، 1096، 1104، 1136، 1146، 1273، 1275، 1413، 1463، 1639، 1646، 1653، 1690

حزين لاهيجى 831، 833، 835

حسام الدين اردشير 757

حسام الدين چلبى 759

حسان بن ثابت 22، 31، 395، 1202، 1471

حسان طائى 371

حسن آل أبى عبد الكريم (حسن مخزومى) 358

حسناء 238

حسن بن عبيد اللّه بن عباس (ع) 94

حسن بن على زبير (قاضى مهذّب) 261

حسن زاده ليله كوهى (ساحر)، محسن 1676

حسن لى (فلق)، كاووس 1578

حسن محمود امين 560

حسنين عليهما السلام 124

حسين بن دعبل 101

حسين بن عبيد اللّه غضائرى 179

حسين بن على بن حسن (ع) 107

حسين بن على (ع)- اكثر صفحات

حسينجانى مياندهى، ابو القاسم 1450

حسين على الاعظمى 569

حسينى، اشرف الدين- نسيم شمال

حسينى، حسين 1197، 1220

حسينى (ژرفا)، سيد ابو القاسم 1568

حسينى، سيد حسن 717، 1142، 1513، 1554

حسينى، سيد عبد اللّه 1598

حسينى، سيد مهدى 1656، 1694

حسينى، مهرى 1612

حسينى نجفى امير الحاج، سيد محمد 462

حشمت

1004

حصكفى، يحيى 260

حصين بن نمير 612، 1256

حضرتى، محمد على 1579

حكم بن ابى العاص 202

حكيم الهى قمشه اى 1091

حكيم ايرجى 1412

حكيم ركناى كاشانى 825

حكيم شفايى اصفهانى 813، 825

حكيمى، محمد رضا 1149، 1312

حلّى، حسن بن راشد 394

حلّى، سيد جعفر 534

حلّى، سيد هاشم 534

حلّى، شيخ قاسم 555

حلّى، علاء الدين على 319، 366

حمان بن عبد العزيز بن كعب 124

حمزه سيد الشهدا (ع) 103، 105، 109، 596، 767، 845، 861، 869، 899، 916، 1013

حميد بن مسلم 339

حميدى، سپهر- كرمى، حميد

حميدى، مهدى 1140، 1348، 1472

حوّا (س) 165، 263، 577، 938، 1065، 1527، 1675

حوراء 648

حويزى 17، 442

حويزى، عبد الحسين 593

حيدر (ع) 210، 211، 236، 257، 264، 275، 284، 313، 336، 360، 416، 443، 470، 494، 502، 529، 606، 651، 728، 733، 737، 738، 739، 741، 745، 749، 750، 767، 768، 770، 771، 787، 790، 808، 821، 861، 880، 881، 901، 903، 906، 968، 969، 993، 1001، 1016، 1018، 1041، 1050، 1054، 1057، 1076، 1085، 1100، 1104، 1124، 1130، 1200، 1220، 1221، 1237، 1267، 1273، 1310، 1350، 1364، 1365، 1604، 1614، 1620، 1629، 1647، 1648، 1650، 1652، 1653، 1655، 1668، 1671، 1674

حيدرى، سارا 1684

حيرت سجادى، سيد عبد الحميد 1123

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1750

«خ» خاقانى شروانى 91، 715، 784، 794، 803

خاقانى، على 538

خاكسار (امير خاكسار)، عبد المحمد سلمان 1488

خاكى شيرازى 909

خالد بن عبد اللّه 76

خالد بن عبد الملك 43

خالد بن معدان طائى 97

خباز، حبيب اللّه 1195

خديجه (س) 1454

خديوى توفيق 550

خديوى عباس 550

خراسانى، آخوند ملا محمد كاظم 540، 542، 556، 562، 1020، 1073، 1106

خراسانى (حكيم)، شيخ محمد 1143

خرسند، پرويز 1401

خرمشاهى، بهاء الدين 19، 29، 1412، 1418

خسرو پرويز 1109

خسرونژاد، سيد محمد 1277

خشكنابى، حاج مير آقا 1157

خضر

(ع) 400، 741، 745، 748، 767، 768، 794، 826، 834، 874، 878، 904، 918، 922، 954، 956، 983، 1011، 1049، 1052، 1078، 1099، 1111، 1247، 1438، 1471

خطيب تبريزى 248

خطى، شيخ حسن 515

خليعى، ابو الحسن 297، 347، 349، 352

خليلى، ميرزا حسين 534

خنثى (نديم متوكل) 145

خنساء 327، 396

خواجوى كرمانى 27، 715، 765

خواجه عبد اللّه انصارى 715، 737، 745

خواجه علاء الدين محمد 772

خواجه معين الدين جشتى 1063

خواجه مير احمد كاشانى 803

خواجه نصير الدين طوسى 310

خواجه نظام الدين اوليا 907

خوارزمى (خطيب) 33، 159، 194، 278

خورشيد 1004

خوش عمل، عباس 1526

خولى 916، 929، 942، 962، 1001، 1029، 1052، 1085، 1096، 1149، 1172، 1218، 1275، 1529

خيام 837، 1348

«د» دارند، حسين 1462

داعى صغير 782

دانيال (ع) 1625

داورى (فرزند وصال) 859، 885

داوود (ع) 402، 404، 441، 969

دجيلى، شيخ حسن 559

در توميان، منيژه 1668

دريا 1004

دستگردى، وحيد 1123

دشتى مطلق، جليل 1503

دعبل خزاعى 21، 34، 35، 49، 98، 99، 100، 101، 107، 110، 111، 113، 114، 117، 128، 274، 414، 554، 1563

دقيانوس 790

دقيقى 715

دوست على خان معير الممالك 995

دولتشاه سمرقندى 746

دومة بنت وهب (مادر مختار ثقفى) 1257

ده بزرگى، احد 1438

دهستان 1004

دهكردى، سيد احمد 1020

دهكردى، ملا حسين 1020

دهلوى، امير خسرو 715، 782

ديباج 143

ديباچه نگار، ميرزا طاهر 869

ديك الجن (ابو محمد عبد السلام) 35، 95

ديلمى، بهاء الدوله 212

ديلمى، ركن الدّوله 168

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1751

ديلمى، سلّار 212

ديلمى، عزّ الدوله 168

ديلمى، عضد الدوله 168، 194

ديلمى، عماد الدّوله 168

ديلمى، فخر الدّوله 168

ديلمى، معزّ الدوله 168

ديلمى، مهيار 127، 196، 230

ديلمى، مؤيد الدّوله 168

«ذ» ذره 1004

ذكاوت، خليل 1673

ذو الجناح 802، 814، 880، 882، 887، 898، 1273، 1335، 1342، 1377، 1391، 1479، 1503، 1504، 1538، 1539، 1558، 1559، 1576، 1578، 1585، 1599، 1609، 1621،

1640، 1647، 1648، 1653، 1670، 1683

ذو الفقار (شمشير حضرت على (ع)) 257، 702، 721، 733، 738، 739، 742، 749، 762، 766، 778، 790، 801، 840، 880، 899، 903، 919، 928، 930، 963، 969، 970، 1008، 1026، 1273، 1274، 1386، 1464، 1469، 1557، 1567، 1580، 1581، 1610، 1611، 1615، 1624، 1651، 1653، 1664، 1669، 1670، 1674، 1689، 1742

«ر» رادويانى، محمد بن عمر 749

راضى (خليفه عباسى) 159، 168

رافعى مصرى، محمد محمود 76

راكعى، فاطمه 1500

راوندى، قطب الدين 284

رباب بنت امرؤ القيس 33، 42، 43، 1106، 1116، 1121، 1156، 1271، 1299، 1303، 1351، 1428، 1448، 1505، 1528

ربيع بن يونس 135

ربيع خثيم 16

رجايى 1199

رجايى، راضيه 1689

رجايى، غلامرضا 1521

رجب زاده، كريم 1519

رحماندوست، مصطفى 1453

رحمانيان (ايليا)، عبد الحميد 1677

رحمانى، صادق 1600

رحمانى يار احمدى، محمد رضا- مهرداد اوستا

رزّوقى، سيد عبد الحميد 1494

رسا، شيخ محمد حسن 1176

رسا، قاسم 1149، 1176، 1177، 1179

رستگار، محمد رحيم 1172

رستمى (سردار شهيد) 1628

رسول اللّه (ص) 16، 17، 22، 23، 40، 49، 51، 62، 66، 70، 76، 81، 84، 86، 89، 90، 92، 104، 111، 114، 159، 161، 162، 164، 169، 171، 174، 180، 186، 187، 190، 198، 199، 200، 202، 213، 220، 240، 243، 273، 275، 284، 289، 301، 305، 306، 316، 334، 358، 392، 394، 416، 428، 434، 437، 451، 461، 465، 472، 473، 474، 475، 476، 477، 478، 479، 480، 481، 482، 484، 498، 512، 513، 518، 530، 541، 543، 580، 590، 595، 597، 609، 638، 679، 718، 728، 730، 735، 739، 763، 766، 772، 776، 777، 778، 784، 790، 792، 793، 801، 807، 808، 818، 822، 823، 826، 834، 835، 844، 845، 847، 849، 851، 855،

856، 857، 865، 866، 867، 877، 880، 885، 886، 899، 913، 924، 925، 948، 955، 962، 963، 969، 974، 1002، 1110، 1015، 1024، 1026، 1028، 1041، 1049، 1050، 1051، 1052، 1059، 1062، 1065، 1080، 1086، 1092، 1097، 1098، 1099، 1262، 1303، 1307، 1370، 1372، 1373، 1377، 1415، 1627، 1670، 1674

رسول خدا (ص)- رسول اللّه (ص)

رسول زاده (آشفته)، جعفر 1475

رشتى، شيخ على 1187

رشدى العامل 649

رشيد 143، 261

رشيد الدين و طواط 715، 849

رضا شاه 727، 1223

رفعت، تقى 1140

رفيق، محمد 1061

رقيه (بنت على (ع)) 143

رقيه (س) 871، 883، 1119، 1217، 1303، 1440، 1487، 1596، 1660

ركن الدين مسعود 757

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1752

ركن منظر (پيروى)، حسينعلى 1183

رمله (بنت معاويه بن ابى سفيان) 400

روح الامين 767، 800، 805، 806، 815، 826، 840، 847، 879، 888، 907، 911، 932، 952، 965، 975، 1021، 1022، 1023، 1024، 1027، 1039، 1079، 1118، 1153، 1231، 1232، 1253، 1487

روح القدس 22، 267، 800

رودكى 715، 727، 740

رونق، ميرزا عبد اللّه 868

رهى معيرى 1348

رياضى يزدى، سيد محمد على 1174، 1367

«ز» زاده مرجانه- ابن مرجانه

زاهى، ابو القاسم 135

زبيده 92

زبير 25

زردشت 870

زركلى (صاحب الاعلام) 95

زركوب، صلاح الدين 759

زكريا (ع) 931، 970

زكى المحاسنى 588

زمان، حسين 1558

زمخشرى 15، 16، 17، 859

زواره اى، ميرزا صابر 823

زهرا (س) 73، 165، 176، 210، 211، 226، 273، 361، 435، 498، 504، 594، 619، 651، 655، 733، 739، 741، 750، 753، 755، 766، 771، 787، 800، 807، 817، 819، 828، 834، 838، 840، 841، 847، 849، 862، 864، 865، 866، 874، 875، 904، 913، 926، 931، 938، 942، 947، 948، 949، 956، 959، 962، 969، 993، 1002، 1015، 1022، 1028، 1030، 1032، 1041، 1052، 1064، 1083،

1101، 1128، 1154، 1177، 1178، 1179، 1198، 1200، 1210، 1212، 1217، 1219، 1220، 1223، 1226، 1230، 1235، 1242، 1248، 1273، 1286، 1292، 1302، 1307، 1339، 1340، 1342، 1348، 1350، 1370، 1376، 1388، 1415، 1450، 1483، 1489، 1495، 1518، 1526، 1548، 1561، 1597، 1614، 1621، 1629، 1652، 1657، 1666، 1667، 1673، 1688

زهير بن ابى سلمى 70

زهير بن قين 603، 604، 642

زياد بن حفصه 97

زياد بن عبيد 61، 102، 111، 203، 283، 409، 415، 717، 742، 808، 835، 841، 863، 876، 1315، 1318

زيد بن ارقم 555

زيد بن حارثه 1110

زيد بن خنيس 75

زيد بن سهل موصلى نحوى (مرزكه) 250

زيد بن على بن حسين (ع) 107، 124

زين الدّين (شهيد ثانى) 436

زين العابدين (ع)- امام سجاد (ع)

زين العباد 74، 598، 801، 839، 862، 863، 882، 900، 913، 937، 1020، 1047

زينب (س) 18، 41، 45، 65، 116، 117، 137، 179، 183، 190، 280، 334، 340، 347، 365، 379، 385، 408، 418، 465، 481، 510، 606، 613، 631، 632، 645، 646، 691، 732، 742، 743، 861، 863، 864، 870، 871، 882، 890، 894، 906، 911، 912، 913، 917، 925، 934، 939، 940، 941، 942، 946، 948، 949، 950، 960، 961، 962، 965، 985، 986، 987، 998، 1001، 1004، 1009، 1010، 1024، 1025، 1029، 1030، 1032، 1033، 1038، 1049، 1053، 1054، 1055، 1056، 1059، 1060، 1072، 1076، 1080، 1088، 1095، 1104، 1105، 1109، 1110، 1120، 1137، 1159، 1161، 1165، 1174، 1177، 1178، 1196، 1201، 1203، 1209، 1210، 1211، 1217، 1218، 1219، 1220، 1221، 1223، 1224، 1233، 1234، 1239، 1240، 1242، 1247، 1248، 1252، 1264، 1266، 1271، 1280، 1281، 1286، 1287، 1288، 1292، 1293،

1300، 1303، 1305، 1306، 1309، 1310، 1311، 1329، 1332، 1341، 1347، 1348، 1353، 1364، 1365، 1369، 1370، 1377، 1381، 1386، 1387، 1400، 1401، 1402، 1404، 1406، 1407، 1423، 1427، 1430، 1435، 1450، 1455، 1457، 1468، 1478، 1479، 1487، 1491، 1492، 1495، 1500، 1501، 1504، 1508، 1516، 1518، 1521، 1534، 1538، 1541، 1547، 1555، 1558، 1560، 1562، 1584، 1590، 1596، 1601، 1616، 1621، 1630، 1647، 1658، 1659، 1663، 1665، 1668، 1672، 1674، 1675، 1677، 1678، 1679، 1681، 1689

زيورى، ملا عباس 76، 535

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1753

«س» سازگار (ميثم)، غلامرضا 1350، 1302

ساعدى، شيخ باقر 1181

سالاروند، فاطمه 1679

سامانى، دهقان 1114

سامانى، عمان 722، 723، 1004، 1380

سامرى 927، 1048

سامى دهان 140

ساوجى، سلمان 715، 775، 776، 784، 794

سبزوارى، حميد (حسين ممتحنى) 717، 1142، 1225

سبكتكين 168

سبكى 356

سپهرى، سهراب 716، 1140، 1540

سپيد نامه، بهروز 1620

سجادى (حيرت)، سيد محمد باقر 1123

سحاب 1004

سخنيار، محمد جواد 1114

سخنيار- مسرور، حسين

سراج 1558

سربدارى، وجيه الدين مسعود 772

سردرودى (سالك)، احد 1649

سرمد، صادق 1142، 1163

سروى ها (سروى)، قاسم 1240، 1241

سعد الدوله يهودى 316

سعد بن عباد 244

سعدى شيرازى 715، 763، 765، 782، 786، 800، 837، 869، 939، 1041، 1064، 1128، 1181، 1208، 1293، 1332، 1348، 1563

سعيد بن جبير 17

سعيد بن هاشم خالدى 163، 174

سعيدى راد، عبد الرحيم 1645

سفّاح (ابو العباس) 84، 144

سفيان 650

سفيان بن عينيه 91

سفيان بن مصعب عبدى كوفى 34، 66

سفيان ثورى 17

سكاك، اسماعيل 1644

سكوت، ميرزا ابو القاسم 859

سكينه (س) 38، 42، 43، 364، 391، 407، 408، 414، 870، 871، 882، 917، 933، 940، 942، 948، 986، 991، 1018، 1025، 1038، 1051، 1053، 1054، 1102، 1104، 1106، 1109، 1116، 1119، 1121، 1161، 1195، 1271، 1272، 1303، 1334، 1351، 1401، 1405، 1440،

1455، 1483، 1674، 1696

سلطان حسين بايقرا 786، 794

سلطان سنجر 739، 740، 748

سلطان طوس 1314، 1317

سلطانعلى امام محمد باقر (ع) 1195

سلطان محمد خدابنده 772

سلطان محمد خوارزمشاه 759

سلطان ولد 759

سلطانى، شير على 1658

سلطان يعقوب آق قويونلو 792، 794

سلطانى كلهر، حسين قلى خان 1013

سلمان فارسى 17، 143، 595، 776، 1670

سليمان بن صرد خزاعى 63، 617، 618، 621

سليمان بن عبد الملك 70

سليمان بن قته 33، 64، 65، 448، 489، 501، 562، 598

سليمان ظاهر 574

سليمان (ع) 402، 1169، 1277، 1381

سماعه 66

سماوى، شيخ محمد 57، 76، 159، 175، 315، 416، 561

سمعانى 260

سمنانى، رفعت 1055

سمنانى، علاء الدين 765

سمنانى، محمد صادق- سمنانى، رفعت

سميعى، حسين 1085

سميه (مادر زياد) 51، 102، 109

سنان بن انس 331، 378، 387، 399، 454، 860، 863، 924، 929، 933، 938، 940، 952، 957، 966، 1023، 1096، 1104، 1112، 1146

سنايى، ابراهيم 1666

سنايى غزنوى 715، 721، 740، 741، 761، 763، 814

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1754

سنجرى، محمود 1672

سندباد 577

سندى بن شاهك 36، 149

سنگرى، محمد رضا 1496

سها (محى الدين محمد) 1022

سهرابى نژاد (م. پاييز)، محمد رضا 1482

سهروردى، شهاب الدين 761

سهروردى (شيخ اشراق) 291

سهيلى، مهدى 1494

سياره (آشفته)، قاسم 1222

سياره (پريش)، بهرام 1222، 1395

سياووش 1226، 1277

سيد ابو الحسن 586

سيد ابو بكر بن شهاب حضرمى 547

سيد احمد على خان 454

سيد الساجدين (ع)- امام سجاد (ع)

سيد الشهداء- حسين بن على (ع)

سيد بن طاووس- ابن طاووس

سيد حميرى 21، 34، 35، 83، 84، 86، 87

سيد رضى 27، 35، 127، 169، 194، 195، 196، 204، 207، 212، 230، 247، 248

سيد على ترك 537

سيّد فضل پاشا 547

سيد محسن اعرجى 498

سيد محسن امين 33، 253

سيد محمد ادهمى 516

سيد محمد باقر احسايى 594

سيد محمد (مجذوب) 1252

سيد مرتضى (علم الهدى) 27، 35، 127، 196،

212، 213، 216، 247، 283

سيد موسى سبط الشيخ (موسوى) 1086، 1090

سيد مهدى الأعرجى 555

سيده نفيسه 91

سيف الدوله 140

«ش» شافع 91

شاملو، حسن خان 827

شاه اسماعيل دوم 803

شاه اسماعيل صفوى 794، 796

شاه داعى شيرازى 782، 7863

شاهرخ 777

شاهرخ شاه 780

شاهرخى (جذبه)، محمود 717، 1225، 1252، 1255، 1464

شاهزاده محمد ولى ميرزا 933

شاه سلطان حسين صفوى 831، 837

شاه سليمان صفوى 831، 931

شاه شجاع 933

شاه طهماسب صفوى 800، 803

شاه عباس دوم 816، 825

شاه عباس صفوى 438، 814، 825، 831

شاه محمد شيرازى 833

شاه نعمت اللّه ولى 467، 777، 778، 780، 782

شب خيز قراملكى، عباس 1470، 1471

شبّر 187، 331

شبراوى (عبد اللّه) 456

شبّر، جواد 593

شبّر، عباس 586

شبسترى، شيخ محمود 777

شبير 187، 331، 1063

شجاع الدوله 853

شجاع الدوله ابو شجاع منوچهر بن شاوور 730

شجاع السلطنه 869

شداد 808، 1117

شرف الدّين، سيد عبد الحسين 583

شرف الدّين، سيد محمد رضا 583

شرمى، محمد 1155، 1156

شريبانى، فاضل 534

شريح قاضى 1458، 1660

شريعتمدارى 1354

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1755

شريعتى، محمد تقى 1287، 1401

شريعتى مزينانى، على 1287

شريف رضى- سيد رضى

شريف سعيدى، محمد 1665

شريف، على 1267، 1526

شريف، محمد 1267

شريف مرتضى- سيد مرتضى

شعيب (ع) 276

شفق، مجيد 1494، 1495

شفهينى، شيخ على 358

شفهينى، علاء الدين 297، 319

شفيعى، خليل 1594

شفيعى، سيد ضياء الدين 1615

شفيعى كدكنى، محمد رضا 1344

شكار سرى، حميد رضا 1637

شكر اللّه (ممدوح بيدل) 832

شكوهى 1160

شكوهى، هاشم 1284

شمر بن ذى الجوشن 85، 86، 179، 190، 324، 340، 365، 378، 391، 397، 407، 577، 603، 605، 609، 611، 620، 739، 742، 743، 744، 839، 913، 916، 924، 927، 937، 938، 940، 942، 952، 955، 963، 966، 1012، 1020، 1024، 1025، 1051، 1053، 1071، 1085، 1096، 1097، 1108، 1109، 1112، 1116، 1126، 1161، 1264، 1275، 1307، 1340، 1414، 1529

شمس الدين،

عبد الكريم 653

شمس الدين، محمد بن على بن ملك داد- شمس تبريزى

شمس الدّين، محمد على 662

شمس تبريزى 759

شمس كسمايى 1140

شمشاطى 27

شمعون يهودى 17

شوشترى، قاضى نور اللّه 87، 754

شهبازى، عبد الرضا 1661

شهربانو 39، 733، 742

شهرستانى، سيد هبة اللّه 567

شهرى، عباس 1173

شهيد بلخى 715

شهيدى، سيد جعفر 786، 1412

شيبانى، محمد بن حسن 91

شيخ ابراهيم حاريصى 463 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1755 نمايه اشخاص ..... ص : 1741

خ ابو الفتوح رازى 869

شيخ ابو الفضل سرخسى 729

شيخ احمد الحسن 445

شيخ الشريعة 556، 562، 572

شيخ بهايى 427، 433، 434، 436، 438، 720، 936

شيخ جعفر آل محبوبه 672

شيخ حسن (بن شيخ جعفر صاحب كاشف الغطاء) 507

شيخ حسون عبد اللّه 532

شيخ حمّادى نوح 538

شيخ صدوق 23، 27، 168، 179

شيخ طوسى 17، 27، 212، 467، 595

شيخ عباس زغيب 529

شيخ عباس قمى 17، 35، 369، 803، 1167

شيخ عبد الحسين جواهر 540

شيخ عبد الرضا خطى 515

شيخ عبد اللّه يافعى 777

شيخ على رفيش 551

شيخ محمد بن خلفه 492

شيخ محمد نصّار 510

شيخ مرتضى انصارى 507، 1086

شيخ مرشد الدين ابو اسحاق بهرانى 782

شيخ مفيد 27، 35، 75، 159، 168، 194، 212، 283

شيخ موسى نحوى 1082

شيخ نصر اللّه مجلى 286

شيخ يزدى 506

شيدا، ميرزا عباس خان 1180، 1223

شيرازى، امير سيد محمد 784

شيرازى، رضا قلى خان 915

شيرازى، صدر الدين محمد 816

شيطان 151، 167، 257، 279، 289، 303، 406، 448، 449، 476، 477،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1756

646، 1144، 1145، 1160، 1277، 1352، 1529، 1677

شيوا 1197

«ص» صابر عليشاه 1125

صاحب الامر (عج) 203، 237

صاحب بن عبّاد 164، 168

صاحبكارى (سهى)، ذبيح اللّه 833، 1298، 1623

صادقى (غلام)، محمد حسين 1550

صاعد اصفهانى، محمد على 1223

صاعدى خراسانى، محمد باقر 1623

صافى گلپايگانى، محسن 1518

صالح بن العرندس 297،

395، 403، 409

صالح (ع) 154

صالحى خمينى، حسن 1329

صالحى (صالح)، بهمن 1335

صامت بروجردى 1029، 1030، 1329

صباحى بيدگلى (كاشانى) 719، 737، 843، 849، 850، 945

صباحى، حاج سليمان 851

صبورى خراسانى 998

صبورى كاشانى 998، 1001، 1003

صخر بن عمرو بن شديد 327

صدر الدين كاظمى، سيد محمد صادق 76

صدر، سيد حسن 99، 561

صديقه (س)- فاطمه (س)

صرّ در (ابو منصور على بن حسن بن الفضل) 277

صغير اصفهانى، محمد حسين 1125، 1127

صغير (سعيد)، محمد رضا 1244، 1245

صفا، ذبيح اللّه 737، 803

صفار زاده، طاهره 1330، 1354

صفايى جندقى، احمد 720، 972

صفدى 278، 315، 356

صفوان بن ادريس مرسى 294

صفوى پور (قيصر)، سيد محمد حسن 1306

صفى على شاه 723، 979، 991، 1004

صلح خواه (خوشدل تهرانى)، على اكبر 1187، 1189

صميمى خلخالى، پاشا 1309

صنوبرى 127، 129

صنيعيان، اسد اللّه- صابر همدانى

صهاك 255

«ض» ضيايى، ناظم الملك 1058

«ط» طالقانى، سيد موسى 514

طالقانى، مرتضى 616

طاهر (ذى المناقب) 194

طاهرى (شهاب)، محمد 896

طايى شميرانى، مرتضى 1201، 1202

طبرستانى، آقا محمد طاهر 910

طبرسى 17

طبرسى، امين الدين 943

طبرى 34

طراز يزدى 852

طرب شيرازى 1022، 1023، 1025، 1143

طغاتيمور 772

طغرايى، قوام الدين 751

طلائع بن رزيك (ملك صالح) 127، 261، 268، 271، 274، 281، 282

طوسى غزالى، شيخ محى الدين 780

طوسى، محمد كاظم 1101، 1105

طوطى همدانى، ابو الحسن 1374

طه حسين 672

طهماسبى (فريد)، قادر 1478

طهمورثى، مجتبى 1614

«ظ» ظالم بن عمرو 61

ظفر خان (احسن) 825

ظهور عليشاه 1118

«ع» عابس بن ابى شبيب 1188، 1189، 1383، 1438، 1579

عادل الغضبان 591

عارف، ابو القاسم 716

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1757

عارف قزوينى 1055

عازر 1065

عاشق اصفهانى 837، 842

عاطفى، يد اللّه 1203، 1388

عالمتاج (ژاله) 1151

عاملى (امير)، امير 1555

عاملى، سيد محمد جواد 491

عاملى، شيخ ابراهيم 488

عاملى، شيخ حرّ 168، 369، 434، 442، 445

عاملى، شيخ صادق 499

عباس ابو الطوس 570

عباس بن عبد المطلب 25،

62، 109، 142، 1132

عباس (ع) 26، 44، 45، 56، 94، 120، 406، 410، 462، 532، 534، 572، 573، 596، 855، 856، 880، 887، 890، 894، 899، 900، 903، 908، 940، 966، 980، 981، 982، 983، 995، 1000، 1004، 1006، 1016، 1017، 1018، 1019، 1035، 1036، 1038، 1043، 1044، 1049، 1050، 1055، 1056، 1059، 1060، 1075، 1077، 1085، 1102، 1103، 1106، 1110، 1116، 1119، 1126، 1130، 1132، 1162، 1165، 1176، 1190، 1194، 1195، 1196، 1203، 1205، 1208، 1211، 1212، 1216، 1218، 1239، 1264، 1283، 1294، 1303، 1305، 1306، 1311، 1326، 1334، 1341، 1347، 1350، 1364، 1375، 1378، 1396، 1398، 1399، 1401، 1402، 1406، 1420، 1424، 1428، 1431، 1432، 1443، 1449، 1450، 1451، 1452، 1454، 1455، 1463، 1468، 1470، 1471، 1495، 1506، 1508، 1526، 1528، 1547، 1555، 1556، 1557، 1566، 1593، 1594، 1595، 1596، 1597، 1604، 1609، 1621، 1633، 1642، 1643، 1655، 1657، 1668، 1669، 1674، 1675، 1688، 1695

عباسقلى خان 827

عباس ميرزا 910

عباسى، مهدى 84، 98

عباسيه كهن، سيد محمد 1425

عبد الباقى عمرى فاروقى موصلى 506

عبد الرحمن الشرقاوى 629، 630، 631، 632

عبد الرحمن بن بديل 99

عبد الرحمن بن محمد علوى حسينى 547

عبد الرحمن بن ملجم مرادى (ابن ملجم) 1580

عبد الرحمن خان خاقان 813

عبد الرّحمن كتّانى 303

عبد السودانى 288

عبد الصمد بن فضل رقاشى 31

عبد العزيز الموافى 629

عبد العزيز بن يحيى جلودى 27، 179

عبد الغنى الحرّ 554

عبد الغنى (برادر محتشم) 803

عبد القادر رشيد الناصرى 575

عبد القيس 163، 179

عبد الكريم آل زرع 679

عبد اللّه ابن مصعب بن زبير 143

عبد اللّه بن احمد عتبى 732

عبد اللّه بن المعز 124

عبد اللّه بن بديل 99

عبد اللّه بن جعفر 41، 1221

عبد اللّه بن دعبل 101

عبد

اللّه بن زبير 39، 55، 57، 1256، 1257

عبد اللّه بن طاهر 100

عبد اللّه بن عباس- ابن عباس

عبد اللّه بن عبد المطلب 104

عبد اللّه بن عبيد اللّه بن عباس (ع) 94

عبد اللّه بن على (ع) 44، 85، 1085، 1102

عبد اللّه شويكى 452

عبد اللّه غنوى 65

عبد اللّه مأمون 98، 100، 143

عبد اللّه نعمة 634

عبد المسيح الانطاكى 546

عبد الملك بن مروان 51، 55، 1256، 1257

عبد المنعم الفرطوسى 594

عبد الهادى المخوضر 698

عبد الهادى شيرازى 554

عبود الاحمد النجفى 669

عبيد اللّه بن حرّ جعفى 34، 49، 53

عبيد اللّه بن زياد 717، 742، 807، 808، 834، 841، 844، 863، 866،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1758

870، 909، 926، 934، 957، 1014، 1015، 1021، 1077، 1081، 1083، 1092، 1100، 1110، 1133، 1159، 1347

عبيد اللّه بن عباس (ع) 45، 94، 142، 1017

عثمان بن بديل 99

عثمان بن عفان 53، 245، 863

عثمان بن على (ع) 44، 1049

عجمى، محمد على 1506

عرب سرهنگى، منصوره 1686

عرب (فرد)، حاج اصغر 1208

عرفان 1004

عرفانى، كليم 1160

عريضى، على 547

عز الدين حسين 438

عزرائيل 926، 965

عزيزى، احمد 1527

عسيلى، حسين سليم 648

عصيانى (آينه)، مرتضى 1473

عطا 15

عطّار، سيد ابراهيم 494

عطّار، سيد احمد 270

عطار نيشابورى 27، 91، 715، 721، 740، 754، 755

عطوفى، مرجان 1434

عقبة بن سلم 84

عقبة بن عمرو السّهمى 33، 56

عقيل بن ابى طالب 34، 44، 46، 343، 596، 899

علائلى (حاج عثمان) 665

علا الدين اتسز خوارزمشاه 748، 749

علامه امينى 22، 66، 84، 168، 369، 445، 1216

علّامه بحر العلوم- بحر العلوم

علامه حائرى 1020

علامه حلّى 99

علامه سماوى- سماوى

علامه مجلسى 17

علامه، محمد 1311

علوان النصيراوى ابراهيم 602، 604، 605

على اصغر (ع) 42، 579، 598، 742، 855، 881، 900، 905، 906، 933، 937، 940، 941، 942، 961، 966، 1000، 1004، 1011، 1023، 1026،

1035، 1036، 1037، 1044، 1049، 1050، 1053، 1056، 1059، 1065، 1075، 1077، 1102، 1109، 1110، 1116، 1119، 1121، 1132، 1135، 1136، 1147، 1155، 1156، 1161، 1162، 1165، 1183، 1188، 1190، 1191، 1195، 1196، 1198، 1212، 1217، 1218، 1226، 1266، 1272، 1273، 1283، 1284، 1296، 1299، 1306، 1335، 1336، 1338، 1341، 1348، 1353، 1399، 1419، 1420، 1428، 1431، 1446، 1449، 1454، 1455، 1479، 1480، 1481، 1505، 1526، 1532، 1534، 1536، 1567، 1593، 1594، 1595، 1606، 1610، 1616، 1624، 1645، 1647، 1653، 1671، 1695

على اكبر (ع) 26، 855، 876، 877، 880، 882، 887، 890، 894، 898، 900، 902، 903، 906، 908، 926، 933، 937، 938، 939، 940، 941، 942، 954، 961، 962، 964، 966، 967، 983، 1000، 1001، 1004، 1006، 1007، 1008، 1011، 1018، 1022، 1025، 1027، 1028، 1030، 1035، 1036،، 1037، 1043، 1045، 1047، 1048، 1049، 1050، 1051، 1053، 1054، 1056، 1057، 1059، 1060، 1065، 1075، 1076، 1077، 1085، 1089، 1102، 1103، 1106، 1109، 1109، 1110، 1111، 1112، 1113، 1116، 1118، 1119، 1122، 1128، 1132، 1136، 1147، 1161، 1162، 1165، 1178، 1183، 1190، 1196، 1198، 1203، 1214، 1218، 1260، 1262، 1307، 1341، 1349، 1353، 1371، 1372، 1375، 1379، 1382، 1394، 1399، 1401، 1402، 1406، 1419، 1431، 1439، 1440، 1441، 1442، 1443، 1445، 1449، 1454، 1455، 1459، 1484، 1485، 1495، 1506، 1508، 1526، 1548، 1560، 1595، 1610، 1621، 1653، 1695

على بن ابراهيم 23

على بن الحسن 123

على بن الحسين (ع)- امام سجاد (ع)

على بن دعبل 101

على بن رزين 99

على بن عبد اللّه بن جعفر 41، 65

على بن محمّد بسامى (ابن بسام) 121

على بن محمد صوفى 179

على بن مقرّب

298، 303

على بن موسى الرضا (ع)- امام رضا (ع)

عليپور، محمد كاظم 1582

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1759

على جواد الطاهر 671

على قاضى نظام (اديب العلماء) 1263

على محمد حسن 655

عليّه (بنت مهدى عباسى) 144، 145

عماد الدين كاتب 287

عمارة يمنى 268، 281، 282

عمّار ياسر 1456

عمر بن خطّاب 42، 103، 105، 109، 215، 279، 332، 506، 1257

عمر بن سعد 42، 85، 86، 96، 113، 289، 352، 398، 488، 597، 605، 619، 620، 631، 742، 844، 866، 870، 887، 898، 928، 1014، 1015، 1016، 1056، 1092، 1095، 1104، 1115، 1133، 1188، 1236

عمرو بن سالم 22

عمرو بن عاص 742، 744

عمرو بن عبدود 187، 279

عمير بن جعفر 95

عمير بن مالك 60

عنترة 577

عنصرى 715، 739، 740، 825، 945

عنقا، ميرزا محمد حسين 939، 940، 941، 942، 1022، 1041

عوف ازدى 63

عوفى 732

عون بن عبد اللّه بن جعفر (ع) 41، 899، 906، 937، 1000، 1085، 1102، 1116، 1196، 1526

عياشى 27

عيساى مسيح- عيسى (ع) عيسى بن موسى 107

عيسى (ع) 276، 282، 311، 312، 400، 402، 508، 509، 638، 757، 770، 771، 805، 826، 845، 846، 849، 853، 861، 900، 901، 904، 911، 924، 926، 930، 932، 954، 959، 1022، 1033، 1048، 1065، 1079، 1081، 1098، 1110، 1114، 1202، 1214، 1232، 1342، 1370، 1371، 1398، 1413، 1456، 1471، 1475، 1488، 1591، 1625

«غ» غالب دهلوى 907، 908

غروى اصفهانى، حاج شيخ محمد حسين- كمپانى

غروى، حاج محمد اسماعيل 1073

غروى، حاج محمد حسن 1073

غفور زاده (شفق)، محمد جواد 1376

غفور زاده (طلايى)، احمد 1260

غلامحسين ميرزا 1045

غياث الدين محمد 775

غياث الدين محمد بن ملكشاه 746

غياث الدين محمد مير ميران 800

«ف» فائز باللّه (خليفه فاطمى) 268، 270

فاخر، محمد شعاع 638

فارابى 1091

فاريابى، ظهير 775، 784، 794

فاطمه

(بنت الحسين (ع)) 33، 60، 143، 183، 191، 347، 385، 386، 391، 870

فاطمه (بنت حسن بن احمد) 212

فاطمه دختر حسين بن ابى محمد (مادر سيد رضى و سيد مرتضى) 194

فاطمه (س) 15، 16، 17، 18، 33، 37، 40، 41، 44، 54، 67، 71، 81، 82، 92، 93، 96، 106، 109، 130، 131، 134، 137، 143، 159، 167، 171، 184، 187، 196، 199، 200، 202، 236، 237، 244، 264، 268، 269، 279، 281، 305، 316، 344، 366، 367، 384، 386، 393، 397، 400، 409، 421، 466، 470، 475، 476، 483، 484، 485، 491، 502، 516، 581، 591، 606، 635، 636، 642، 650، 738، 741، 755، 773، 782، 798، 801، 819، 822، 838، 839، 846، 855، 869، 870، 873، 882، 894، 899، 908، 912، 916، 922، 937، 957، 961، 1030، 1034، 1053، 1059، 1072، 1086، 1104، 1105، 1109، 1132، 1146، 1210، 1229، 1232، 1237، 1239، 1240، 1243، 1246، 1266، 1271، 1277، 1286، 1309، 1317، 1332، 1348، 1366، 1370، 1397، 1403، 1408، 1409، 1410، 1428، 1453، 1468، 1495، 1509، 1518، 1596، 1666، 1669، 1673، 1675، 1687

فاطمه كلابيه- ام البنين

فاطمى (طوفان)، سيد مهدى 1182

فتال نيشابورى 175

فتحعلى خان صبا 716، 719، 843، 851، 945، 998

فتحعلى شاه قاجار 851، 857، 896، 910، 931، 945، 1045

فخر الدين هند بن ابى الفياض زهيرى 291

فخر رازى 15، 17

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1760

فدايى مازندرانى 896، 901

فرات الأسدى 678

فرانتس فانون 1287

فراهانى، ميرزا حسين 1031

فراهانى، ميرزا محمد صادق 1031

فراهى كاشانى، عزيز اللّه 1190

فرج اللّه، شيخ محمد رضا 581

فرج اللّه، عبد المجيد 690

فرحات، محمد رضا 656

فرح بخش نيشابورى (ژوليده)، حسن 1353

فرخ، ركن الدين همايون 749

فرخزاد، فروغ 1473

فرخى

سيستانى 715، 739، 902، 945

فرخى يزدى 716

فردوسى 27، 715، 717، 727، 730

فرزدق 21، 35، 70، 72، 73، 74، 79، 718، 786

فرعون 338، 402، 508، 1063، 1634

فرغانى، سيف الدين 718، 723، 763

فروزانفر، بديع الزمان 1268

فرهاد 1077

فرهاد ميرزا 869

فرهادى بابادى، هرمز 1432

فرهنگ، ابو القاسم 885

فرهنگ شيرازى 859

فضائلى، حبيب اللّه 1209

فضل بن الحسن 94

فضل بن ربيع 135

فضل بن عباس بن ربيعه 59

فضل بن عباس بن عبد المطلب 104

فضل بن عباس بن عتبه 62

فضل بن محمد 120

فضولى بغدادى 796، 798، 799

فضّه 17

فضيل 598

فطرس 185، 1131، 1153، 1154، 1385، 1527

فقيه عادلى، على 451

فلاح عالمى، سيّد شريف 489

فواد كرمانى 1064، 1066

فولادى، حسين 1220، 1221

فياض 1199

فياض لاهيجى 816

فيروز كوهى (امير)، عبد الكريم 1140، 1167، 1243، 1472

فيض كاشانى، ملا محسن 16، 434، 816، 1448

فيضى، مصطفى 1526

«ق» قائم بامر اللّه 212

قاآنى 716، 719، 720، 723، 869، 870، 902

قابيل 577، 1456، 1457، 1494

قارى زاده (قارى)، محمود 1340

قارى، ملا محمد ابراهيم 909

قاسم بن هشام 281

قاسم بن يوسف 49

قاسم (ع) 855، 880، 889، 894، 899، 900، 923، 941، 966، 967، 1000، 1004، 1005، 1026، 1027، 1047، 1049، 1050، 1059، 1060، 1102، 1110، 1116، 1132، 1136، 1147، 1162، 1190، 1196، 1217، 1341، 1353، 1375، 1401، 1402، 1495، 1497، 1506، 1526، 1548، 1561، 1595، 1650، 1686

قاسميان (حامد)، خسرو 1523، 1525

قاسمى، سيد محمد ضياء 1685

قاضى سيرافى 194

قاضى عبد الجبّار 212

قاضى عبد العزيز بن برّاح طرابلى 212

قاضى نظام (قاضى)، مصطفى 1263، 1264، 1265

قانونى، سلطان سليمان خان 796

قاهر (خليفه عباسى) 159، 168

قثّم بن عباس 142

قدس مشهدى (قدسى)، غلامرضا 1247

قدسى، سيد فضل اللّه 1593

قدسى كرمانى، ميرزا فتح اللّه- فواد كرمانى

قرطبى 15

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1761

قزوه، عليرضا 1506، 1580

قزوينى، سيد احمد 972

قزوينى نجفى،

سيد صالح 533

قس بن ساعده ايادى 409

قشاقش، سيد حسن 560

قشقايى، جهانگير خان 1022، 1135

قطره 1004

قفطان، حسن 426

قفطان، شيخ ابراهيم 517

قفطان، شيخ حسن 504

قلزم 1004

قلم سياه، اكبر 1399

قمى، ميرزا محمد 995

قناد زاده، احمد 1346

قنبر 767

قوامى رازى 718، 751

قهرمان، محمد 1623

قيس (مجنون) 1459

قيصر 199

«ك» كارل، الكسيس 1287

كاشانى، آخوند ملا محمد 1020، 1022

كاشانى، كليم 716، 1118

كاشف الغطا، شيخ احمد 581

كاشف الغطا، شيخ جعفر 27، 498، 500، 507

كاشف الغطا، شيخ على 500

كاشف الغطا، شيخ محمد 534

كاشف الغطا، محمد حسين 566

كاشفرى، سعد الدين 786

كاشى، ملا حسن 803

كاظم زاده عطوفى، مجتبى 143

كاظمى، امين 490

كاظمى، محمد كاظم 1567، 1573، 1616، 1634

كافى، غلامرضا 1650، 1658

كاكايى، عبد الجبار 1591

كامل سليمان 626

كبريايى همدانى، سيد مير آقا- مفتون همدانى

كبه، شيخ محمد حسن 532

كتابخوان، آقا محمد على 824

كجورى، شيخ عبد النبى 1167

كربلايى، محمد تقى 1185

كرد على 589

كرمانشاهى، مهدى بيك 1187

كرمانشاهى، ميرزا احمد 1013

كرمانى، شيخ رحمة اللّه 512

كرمى، احمد 1187

كرمى، حميد 1575

كروندى اصفهانى، سيد محمد كاظم 1143

كرونى، هاشم 1695

كريم خانى، حاج محمد 892

كسايى مروزى 27، 715، 717، 732، 733، 734

كشاجم، ابو الفتح 127، 129، 149

كشّى (صاحب رجال) 66

كعب بن زهير 22

كفعمى، شيخ ابراهيم 427

كلئوپاترا 691

كلينى 27، 66

كمال الدين اسماعيل 715، 757، 775، 895، 794

كمال الدين حسين خوارزمى 790

كمال الدين شافعى 305

كمال پور (كمال)، احمد 1199، 1200، 1623

كمال زين الدين 1206

كمپانى 1073

كميت 21، 24، 34، 35، 75، 76، 77، 78، 79، 717

كميل بن زياد 1020

كوّاز شيخ صالح (ابو المهدى) 508

كوروش 1164

كوكبانى، امير حسين 450

كى منش (مشفق كاشانى)، عباس 717، 1160، 1228، 1239، 1243، 1252، 1464

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1762

كيهان 1004

«گ» گازارى، حاج شيخ محمد باقر 1131

گاندى 19

گرامى اقليدى، ابو القاسم 1305

گرگانى، ابو القاسم 745

گلدسته، محمد رضا 1687

گلدون، رمضانعلى

1577

گلستانه، ميرزا عبد الحسين 939

گلشن، ميرزا محمد على 869

گلمرادى، شريفعلى 1342

گودرزى، يد اللّه 1671

گيلانى، شيخ زاهد 832

«ل» لاهوتى، ابو القاسم 1140

لاهوتى (صفا)، حسين 1251

لبيد بن ربيعه عامرى 409

لطف اللهى، رضا 1594

ليلا (س) 916، 940، 941، 942، 962، 967، 1001، 1006، 1007، 1043، 1045، 1049، 1076، 1127، 1136، 1146، 1178، 1211، 1300، 1391، 1440، 1610

ليلى (بنت حابس) 70

ليلى (ثمامه) بنت سهيل بن عامر 44

لؤى 517

«م» ماسينيون، لويى 1287

مالق بن طوق ثعلبى 100

مالك ابن انس 91

مالك اشتر 1456

مالك بن حنظل 60

مالك نسر 1024

مامقانى، شيخ حسن 551

متنبّى 140، 159، 194، 247، 671

متوكل (خليفه عباسى) 98، 120، 121، 144، 483

مجاهدى (پروانه)، محمد على 1380، 1475، 1656، 1694

مجتبى (ع)- امام حسن (ع)

مجتهد، ميرزا اسد اللّه 1113

محبت، محمد جواد 1388

محب على خان ناظم الملك 1058

محبوب، محمد جعفر 1045

محبون جندقى، اسد اللّه 972

محتشم السلطنه 727

محتشم كاشانى (محتشم) 716، 719، 722، 803، 804، 808، 809، 816، 843، 859، 972، 1031، 1077، 1237، 1238، 1596، 1650

محدث قمى- شيخ عباس قمى

محدثى، جواد 717، 1484

محدثى خراسانى، حسن 1680

محدثى خراسانى، زهرا 1680

محدثى خراسانى، مصطفى 1567، 1573

محسن ابو الحب 32، 530، 686

محسن فرج 453

محقق ترمذى، برهان الدين 759

محقق (م. آتش)، جواد 1490

محقق، مهدى 1412

محمد احمد القابسى 696

محمد اعظم بن اورنگ زيپ 832

محمد الماغوط 695

محمد امين 98

محمد باقر بن پنجشنبه 1029

محمد بن ادريس شافعى 35، 91، 92

محمد بن الحسن بن زين الدّين 436

محمد بن بديل 99

محمد بن حنفيه 84، 1257، 1417

محمد بن عبد اللّه بن جعفر (ع) 41، 906

محمد بن عبد اللّه بن سعد نحوى 247

محمد بن عبد اللّه عثمانى 143

محمد بن عقيل علوى 547

محمد بن عمران 212

محمد بن مكّى (شهيد اول) 319

محمد بن منور 729

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد

زاده ،ج 2،ص:1763

محمد بن هاشم خالدى 174

محمد حسين الجباوى 551

محمد حسين خان عندليب 945

محمد شاه قاجار 852، 869، 873، 896، 910، 998، 1151

محمد (ص) 222، 268، 269، 273، 275، 276، 278، 279، 291، 300، 301، 338، 344، 352، 365، 366، 367، 383، 401، 405، 420، 421، 484، 567، 594، 642

محمد (ص) 728، 730، 737، 738، 755، 773، 846، 963، 1114، 1203، 1243، 1261، 1348، 1402، 1407، 1408، 1409، 1439، 1441، 1454، 1656، 1488، 1550

محمد كامل شعيب العاملى 536

محمد هاشم عطيه 582

محمدى (آزرده)، عباسعلى 1283

محمدى، جلال 1632

محمدى (نيكو)، محمد رضا 1566

محمود الحبوبى 585

محمود خان ملك الشعرا 716، 945

محمود غزنوى 168، 464، 727، 736، 762

محيط 1004

محيط قمى 995

مختار ثقفى 39، 53، 618، 619، 855، 1013، 1257

مختار علوى 287

مخزومى عاملى، شيخ ابراهيم 507

مدرس اصفهانى بيد آبادى 1047

مدين الموسوى 671

مذنب (جمالى)، محمد خليل 1271، 1276، 1594

مرادى رود پشتى، مجيد 1664

مرادى، غلامرضا 1434

مرام، قاسم 1602

مرتضى (ع) 167، 396، 432، 444، 513، 557، 732، 733، 734، 739، 741، 743، 750، 752، 763، 768، 770، 772، 778، 795، 797، 798، 801، 805، 815، 817، 822، 826، 835، 839، 842، 846، 855، 857، 896، 898، 900، 901، 918، 919، 946، 969، 1032، 1035، 1040، 1043، 1052، 1059، 1065، 1086، 1121، 1128، 1132، 1206، 1209، 1225، 1231، 1240، 1302، 1309، 1346، 1397، 1465، 1518، 1580، 1596

مرجانه 870

مردانى، محمد على 717، 1210) 1283، 1306، 1329، 1393

مردانى (ناصر)، نصر اللّه 717، 1142، 1430، 1523

مرزبانى 57، 121

مروان بن حكم 45، 51، 166، 202، 283، 734، 770، 1315، 1318

مروان حمار 84

مره بن منقذ العبدى 933، 1018، 1262

مريم (س) 82، 263، 901، 1022، 1033، 1053، 1065، 1110، 1177، 1242، 1342،

1675

مزارى، عبد العلى 1665

مستضئى (خليفه عباسى) 288

مستعد خان 825

مستعصم (خليفه عباسى) 309

مستعين (خليفه عباسى) 734

مستنصر باللّه (خليفه فاطمى) 253

مسرور، حسين 1114

مسعود بن ابراهيم غزنوى 740

مسعود سعد سلمان 715، 939

مسعود غزنوى 736

مسگر، ميرزا حسين 1195

مسلم بن خالد زنجى 91

مسلم بن عقبه 39، 1256

مسلم بن عقيل (ع) 57، 351، 485، 610، 611، 631، 801، 926، 1000، 1013، 1014، 1034، 1083، 1174، 1220، 1257، 1444، 1466، 1467، 1548، 1551، 1561، 1602، 1603، 1651

مسلم بن وليد (صريع الغوانى) 100

مسيح (ع)- عيسى (ع)

مشجرى (محبوب)، احمد 1346، 1347

مشعشعى، سيد على خان 429، 442

مشكين 1160

مصطفوى، اكبر 1646

مصطفى جمال الدّين 670

مصطفى جواد 584 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1763 نمايه اشخاص ..... ص : 1741

طفى (ص) 732، 738، 739، 741، 743، 750، 751، 752، 753، 758، 761، 763، 766، 768، 771، 772، 773، 776، 778، 779، 782، 783،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1764

801، 805، 808، 815، 817، 818، 822، 826، 831، 836، 838، 839، 840، 841، 842، 849، 851، 857، 860، 861، 866، 881، 882، 886، 896، 898، 911، 914، 916، 949، 954، 963، 964، 983، 1001، 1003، 1015، 1016، 1018، 1020، 1023، 1031، 1032، 1035، 1040، 1052، 1056، 1057، 1059، 1086، 1088، 1093، 1099، 1102، 1136، 1209، 1213، 1222، 1225، 1231، 1237، 1238، 1239، 1257، 1310، 1457، 1555، 1600

مصطفى نعمة السبيتى 697

مصعب بن زبير 53، 55، 1257

مصفّا، امير بانو 1167

مطر احمد 622

مطر شيخ عبد الحسين 592

مطر شيخ مهدى 592

مظفر الدّين شاه قاجار 537

مظفّر النوّاب 681

مظفرى ساوجى، مهدى 1691

معاذ بن جبل 97

معاويه بن ابى سفيان 22، 31، 53، 75، 78، 167، 327، 409، 415، 608، 650، 750، 869، 1013، 1256، 1257، 1315،

1318، 1407

معتصم (خليفه عباسى) 98، 734

معتمد الدوله 857

معروف عبد المجيد 691

معروف كرخى 777

معز الدين ملكشاه بن آلب ارسلان 739

معقل بن قيس 97

معلم دامغانى، محمد على 1142، 1456

معلمى، حبيب اللّه 1246

معيط 115

مغامس بن داغر 298، 416، 419، 421، 422

مغربى تبريزى، شمس الدين محمد شيرين 825

مغنيه، شيخ خليل 571

مغنيه، محمد جواد 99

مفتون همدانى 1115

مقتدر (خليفه عباسى) 121، 159

مقصود بيك مهردار 784

مقوقس 840

مكرمه 15

مكّيه 70

ملا حبيب شريف 1267

ملك الشعرا بهار 716، 998، 1082، 1185

ملك عادل (پسر ملك صالح) 270

ملك معز الدين 772

ممقانى، شيخ عبد اللّه 581

منذر ثورى 16

منزوى، حسين 1421

منشى، حسينعلى 1128، 1129

منشى، ميرزا حسين على 1346

منصور بن بسّام بغدادى 127

منصور حلّاج 1161، 1668

منصور دوانقى 84، 98، 107، 143، 144، 868

منصور نمرى 34، 35، 89

منصورى (عاشق)، حيدر 1480

منطقى ذاكرى 715

منوچهرى دامغانى 715، 945

منورى، هادى 1606

منير الخبّاز 688

موافق 1135

موافق عليشاه- موافق

موسوى آرانى، سيد شهاب 1243، 1346

موسوى، ابو احمد 212

موسوى، سيد رحمت 1436، 1664

موسوى، سيّد معتوق 441

موسوى گرمارودى، سيد على 717، 1140، 1142، 1354

موسوى، مير حسين 1354

موسى الزين شراره 624

موسى بيدج 1513

موسى كليم اللّه (ع) 89، 131، 187، 276، 279، 311، 312، 402، 508، 509، 526، 562، 566، 648، 739، 745، 762، 778، 795، 834، 853، 860، 863، 869، 870، 882، 900، 901، 904، 926، 932، 960، 961، 969، 1033، 1063، 1065، 1069، 1079، 1098، 1114، 1127، 1147، 1172، 1174، 1181، 1184، 1206، 1313، 1317، 1323، 1328، 1371، 1431، 1456،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1765

1471، 1488، 1603

موفق شورچه، مرضيه 1683

مولانا حسامى واعظ 784

مولوى (مولانا) 27، 715، 721، 759، 939، 1107، 1348، 1566

مويد، سيد رضا 1369، 1372

مهدى الفلوجى 552

مهران، احمد 1449

مهرداد اوستا 717، 1142، 1243، 1256، 1367، 1464، 1534

مهلب بن ابى

صفر، 157

ميبدى 16، 17

ميثم تمّار 1465

ميرزاى شيرازى 572

مير باذل (منصور)، سيد على 1510

مير جعفرى (حامى)، سيد رضا 1348، 1349

مير جعفرى، سيد اكبر 1660

مير حسينى هروى 777

ميرزا ابو القاسم قائم مقام 1031، 1151

ميرزا ابو القاسم محمد نصير 1022

ميرزا جهانگير خان محبى ناظم الملك- ضيايى، ناظم الملك

ميرزا حسين (رونقعلى كرمانى) 1252

ميرزا حيدر على ثريا 995

ميرزا زاده، نعمت 1324، 1326

ميرزا شاهزاده فاضل (برادر امام هشتم (ع)) 800

ميرزا عبد الرحمن 1082

ميرزا عبد الرحيم افسر 1022

ميرزا محمد على 915

ميرزا محمود طبيب (حكيم) 859، 885، 921، 926

مير سيد على اكبر نعمت اللهى- موافق

مير شكاك (بيدل)، يوسفعلى 1534، 1548

مير عبد اللّه (پدر شاه نعمت اللّه) 777

مير محمد باقر داماد 816

ميسون 167، 582

ميكائيل 185، 263، 311، 413، 1174

مينوى، مجتبى 751، 1268

«ن» ناجى الحرز 677

ناجى خميّس حلّى 549

نادر شاه افشار 720، 833، 837، 1091

ناشى صغير 159

ناصح 1243، 1263، 1285

ناصر الدوله 140

ناصر الدوله ابراهيم 164

ناصر الدين شاه قاجار 857، 869، 896، 902، 910، 921، 933، 939

ناصر خسرو قباديانى 27، 715، 718، 732، 737

ناصرى، سادات 803

ناظر زاده كرمانى، احمد 1192، 1194

ناظمى، سيد قاسم 1652

نبى اللّه (ص) 68، 462، 559، 756، 771، 773، 805، 806، 807، 813، 815، 822، 838، 845، 851، 853، 860، 864، 868، 875، 882، 898، 903، 910، 913، 922، 923، 937، 942، 943، 947، 949، 950، 953، 957، 969، 977، 1001، 1016، 1024، 1025، 1039، 1048، 1051، 1054، 1060، 1070، 1076، 1087، 1088، 1089، 1090، 1095، 1099، 1168

نبى زاده (ه ن. خزر)، سيد هاشم 1429

نثله 477

نثيله 142

نجاتى، پروانه 1650، 1658

نجفى، شيخ محمد حسن 540

نجفى، شيخ محمد طه 540

نجفى، ميرزا محمد حسن 1020

نجمه (س) 1162

نرون 625

نزار سنبل 637

نزار قبانى 635

نسّابه، ابو القاسم 213

نساء، زيبا

1506

نسيم شمال 716، 970

نشاط اصفهانى 716، 720، 857

نصر الدين ابى رشيد 751

نصر اللّه بيگ خان صوبه دار اگره 907

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1766

نصر بن سيّار 107

نصر بن عاصم بصرى 61

نصر، سيد حسين 1064

نصر الدين بن ابى الرشيد عبد الجليل بن الحسين القزوينى 751

نظافت يزدى، مجيد 1567، 1573

نظامى عروضى 727

نظامى گنجوى 715، 765، 782، 786، 800، 1348، 1423

نظيرى نيشابورى 716، 719، 813، 1160

نعمان بن بشير 609

نعمان بن منذر 371

نفيسه (مادر شيخ عبد اللّه علائلى) 665

نفيسى، سعيد 749، 1173، 1268

نگارنده، عبد العلى 1149

نمرود 530، 808، 900، 957، 959، 981، 1117، 1290، 1431

نواب رامپور 907

نواب رضوى (راضى)، سيد محمد رضا 892

نوايى بروجردى 1029

نوح بن منصور 732

نوح (ع) 143، 150، 162، 276، 402، 447، 748، 826، 838، 860، 863، 922، 936، 961، 962، 965، 1023، 1058، 1065، 1079، 1095، 1114، 1457، 1473، 1488، 1527، 1535، 1538، 1603، 1604، 1625، 1685

نورايى اراكى، خداداد 1279، 1281

نوربخش، مرتضى 1589

نور محمد 1061

نوروز على (فاضل بسطامى) 943

نوشتكين 287

نويد 1199

نياز اصفهانى (جوشقانى) 931

نيسان 1004

نيك طلب، بابك 1631

نيك طلب (ياور)، احمد 1302، 1303

نيما يوشيج 716، 1140، 1335

«و» واثق (خليفه عباسى) 98

واجد على شاه 907

وارسته 1448

واعظ قزوينى 827، 1579

واعظ كاشفى، حسين 796

واعظ، محمد باقر 943

واعظى، كاظم 1339

واقع طلب (نهيب)، جليل 1458

وحشى بافقى 716، 800، 802، 859، 1270

وحيدى، سيميندخت 717، 1293، 1393، 1668

وسمقى، صديقه 1563

وصال شيرازى 716، 719، 720، 723، 859، 864، 865، 885، 915، 921، 1039

وفائى شوشترى 1029

وفاى شيرازى، ميرزا ابو القاسم 486

وفايى، حسين 1198

وقار شيرازى 803، 859

وكيلى (آهى)، عبد الحسين 1153

وليد 650

وليد بن عبد الملك 62، 78، 127، 717

وليد بن يزيد 84

«ه» هابيل 577، 964، 966، 1456، 1457، 1494

هاتف اصفهانى 716، 837، 843

هاجر (س) 508، 1427،

1428، 1675

هادى (خليفه عباسى) 84، 98، 107

هارون الرشيد 34، 84، 89، 91، 92، 98، 100، 113، 129، 149

هارون (ع) 89، 131، 187، 279، 762

هاشم (جد رسول اللّه (ص)) 60، 591، 607

هاشمى، سيد محمد 1130

هاشمى، محمد تقى جمال الدين 616

هاشمى، نيره سادات 1682

هانى بن عروه 57، 58، 59، 352، 1091

هپوا وبريو 575

هجر، عباسعلى 1282

هدايت، رضا قلى خان 716، 730، 745، 851، 910، 914، 915، 921

هراتى، سلمان 1142، 1540، 1615

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1767

هرقل 199

هشام بن حكم 35

هشام بن عبد الملك 72، 73، 76، 84، 371، 657، 786

هلاكو 577

هماى شيرازى 915، 916، 918، 939، 1022، 1041

همايى (سنا)، جلال الدين 1143، 1146، 1147، 1180، 1268

همدانى، آقا رضا 534، 540، 542، 562

همدانى، صابر 1118، 1119، 1120، 1121

همدانى، ياور 1306

هند 101، 109، 167، 380، 869، 873، 1029

هندى، سيد رضا 555، 557

هندى، سيد محمد 561

هنر جندقى 892

هوشمند، على 1635

«ى» ياسرى (چمن)، محمد رضا 1285، 1286

ياقوت حموى 91، 113، 135، 250، 260، 275، 287

يحيى بن حكم 51

يحيى بن زيد شهيد 107

يحيى بن عبد اللّه 107

يحيى بن عبد اللّه بن حسن 143

يحيى بن محمد بن على 144

يحيى (ع) 845، 846، 856، 861، 893، 901، 931، 952، 964، 968

يحيى عبد الامير الشّامى 683

يزدان پناه، رضا 1530

يزدانى (فرزند وصال) 859

يزدى، جيجون 933، 935

يزدى، شيخ على 1143

يزدى، محمد ميرزا 933

يزيد بن زياد (ابن مفرّغ) 84

يزيد بن عمر بن هبيره (هبيرى) 144

يزيد بن معاويه 25، 31، 39، 40، 41، 43، 51، 55، 75، 79، 87، 199، 203، 248، 277، 283، 301، 326، 331، 332، 373، 380، 398، 400، 406، 408، 409، 414، 415، 472، 484، 495، 523، 526، 577، 578، 582، 584، 585، 597، 603، 605،

608، 609، 631، 632، 644، 645، 646، 649، 650، 652، 657، 666، 670، 721، 733، 734، 742، 744، 748، 752، 758، 761، 790، 794، 808، 826، 827، 828، 848، 863، 864، 870، 883، 886، 893، 896، 904، 909، 911، 918، 919، 927، 937، 962، 971، 992، 998، 1024، 1025، 1030، 1033، 1038، 1057، 1063، 1081، 1089، 1097، 1099، 1100، 1145، 1159، 1188، 1190، 1191، 1221، 1226، 1236، 1252، 1256، 1260، 1280، 1292، 1310، 1315، 1318، 1348، 1353، 1355، 1358، 1359، 1367، 1377، 1387، 1407، 1410، 1426، 1623، 1624، 1660، 1677

يزيد بن وليد 84

يعقوب (ع) 402، 418، 446، 826، 842، 863، 864، 913، 932، 965، 1030، 1076، 1199، 1212، 1509

يغماى جندقى 716، 720، 873، 874، 875، 876، 893، 972

يغمايى، حبيب 1113، 1140

يقين البصرى 676

يوسف الخال 695

يوسف الصائغ 680

يوسف (ع) 418، 446، 741، 746، 760، 781، 835، 847، 855، 856، 860، 863، 864، 865، 904، 909، 913، 931، 932، 936، 952، 956، 962، 965، 968، 976، 998، 1003، 1031، 1033، 1066، 1074، 1075، 1076، 1108، 1199، 1212، 1378، 1484، 1509، 1548

يوشع بن نون 312

يونس (ع) 276، 447، 960، 1066، 1346، 1471، 1527

نمايه اماكن جغرافيايى

«آ» آبادان 1594، 1628

آباده 1577

آب پخشان 855

آذربايجان 98، 270، 715، 730، 761، 765، 794، 824، 945، 951، 1632

آذربايجان شرقى 1652

آرامگاه بابا طاهر عريان 1115

آرامگاه حافظ 1043

آران 1243

آزادگان گرمسار 1684

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1768

آستان قدس رضوى 943، 1082، 1176

آسياى صغير 736، 737، 763

آشمسيان سادات 1210

آفريقا 624، 1563

آفريقاى جنوبى 1598

آق سرا 763

آلمان 553، 1061، 1472

آمريكا 1330

آمودريا 107

آموزشگاه پست و تلگراف 1324

«الف» اباطح 266

ابيورد 729، 792

احلاف 581

احمد آباد گجرات 813

اداره ثبت احوال 1198

اداره فرهنگ و ارشاد اسلامى

لرستان 1582

اداره كل دادگسترى خراسان 1376

اداره كل فرهنگ و ارشاد اسلامى 1376

اراك 1031 1210

ارامكو 679

اربل 316

اردستان 369

اردستان 1492

اردكان 1307

اردهال 1348

ارس 1471

ارم 393، 808، 841

ارمنستان 736

ارمنيه 270

اروميه 824، 1646

ازبكستان 763، 832

ازنا 1679

اسپانيا 550

استانبول 547

اسرائيل 635

اسفراين 780، 1538

اسلامبول 933

اسوان 100

اشبيليه 157

اصطهبان 1271

اصفهان 164، 168، 169، 433، 438، 464، 467، 739، 757، 761، 765، 803، 814، 816، 825، 831، 833، 837، 855، 857، 902، 910، 915، 931، 939، 979، 995، 1004، 1020، 1022، 1039، 1041، 1047، 1073، 1091، 1114، 1125، 1131، 1135، 1143، 1149، 1174، 1180، 1187، 1206، 1223، 1244، 1260، 1306، 1399، 1419، 1423، 1434، 1453، 1473، 1478، 1505، 1626، 1645

اعزاز 251

اعظميه 516، 569

افرينه 1661

افغانستان 107، 740، 832، 1506، 1593، 1625، 1634، 1665، 1685

الاحساء 677

الازهر 665

الانبار 649

الجزاير 157

الجيش 637

الدريكيش 655

الدلالتون 629

السيدة زينب 631

الشتر لرستان 1582

الشرقيه 536

العمارة 602

القصابين 647

الكفل 545

المبرّز 677

المجمع العربى 584

المكتبة الأدبيه 678

الميتو 1665

المؤتمر الاسلامى العام 566

المؤمنين 670

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1769

ام القرى 504

امامزاده عبد اللّه شهر رى 1118

انامق 745

انجمن آثار و مفاخر فرهنگى 1412

انجمن ابو الفقراء 939، 1041

انجمن ادبى ارشاد 1555

انجمن ادبى استان فارس 1677

انجمن ادبى اصفهان 1114، 1180

انجمن ادبى ايران 1243، 1263، 1285، 1534

انجمن ادبى ايوانكى 1684

انجمن ادبى باران 1695

انجمن ادبى برازجان 1462

انجمن ادبى پانزده خرداد 1243، 1475

انجمن ادبى تبريز 1470

انجمن ادبى تهران 1085

انجمن ادبى حافظ 1438

انجمن ادبى حرم (حضرت معصومه (س) 1676

انجمن ادبى حلال مشكلات على (ع) 1263

انجمن ادبى خمين 1530

انجمن ادبى دانشگاه بجنورد 1668

انجمن ادبى دريا 1668

انجمن ادبى دلگشاى شيراز 1695

انجمن ادبى دوستداران حافظ 1335

انجمن ادبى سخن 1267

انجمن ادبى سروش خمينى شهر 1626

انجمن ادبى شاعران انقلاب اسلامى 1271، 1438، 1602

انجمن ادبى شعر جوان خراسان 1668

انجمن ادبى صبا 1128، 1346، 1448، 1475،

1505، 1526

انجمن ادبى صباى كاشان 1340

انجمن ادبى عارف بجنوردى 1668

انجمن ادبى فردوس 1247

انجمن ادبى فرهنگستان ايران 1176

انجمن ادبى قم 1197، 1380

انجمن ادبى كمال 1206، 1223، 1260

انجمن ادبى گرمسار 1684

انجمن ادبى محيط 1380، 1656

انجمن ادبى مرحوم سرگرد نگارنده 1284

انجمن استاد شهريار 1470

انجمن خوشنويسان اصفهان 1209

انجمن شاعران ايران 1587

انجمن شاعران جوان 1695

انجمن شعراى اصفهان 1041

انجمن شعر پروين اعتصامى 1658

انجمن شعر جهاد دانشگاهى فارس 1650

انجمن شعر و ادب گرمسار 1686

انجمن شعر و قصه قم 1676

انجمن شيدا 1041

انجمن شيوا 1473

انجمن عشيق 1223

انجمن فرهنگى- هنرى فرزانگان 1434

انجمن نغمه سرايان مذهبى 1210، 1283، 1329، 1350

اندلس 157، 294

انديمشك 1461

انطاكيه 546

انگلستان 1061، 1163، 1287

انگليس 553، 580

اورازان 1514

اهواز 84، 100، 252، 495، 538، 637، 1432، 1496، 1530، 1666

ايران 168، 237، 316، 369، 433، 438، 445، 464، 467، 537، 572، 656، 572، 684، 717، 730، 732، 736، 751، 813، 824، 833، 855، 873، 933، 1061، 1085، 1091، 1149، 1204، 1210، 1213، 1223، 1287، 1335، 1506، 1593، 1632، 1634، 1665، 1685

ايلام 1620 1663، 1591

ايوان كربلا 1150

ايوانكى 1686

«ب» باب ابرز بغداد 288

باب الصغير 488

بابان 868

بابل 276

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1770

بابل 1269

باختران 1203

باخمرى 106، 107

بادية الشام 140

باغ ارم 1092

بافق 800

بجنورد 1668

بحرين 433، 434، 464، 1091

بدخشان 736

بدساس 648

برازجان 1462

برس 369

برقه 157

بروجرد 467، 1029، 1256، 1671

بروجن 1681

بريتيش ميوزيوم لندن 751

بصره 27، 61، 70، 84، 97، 100، 107، 577، 586، 761، 676

بطحاء 70، 73، 786، 787، 797، 844، 847، 879، 895، 919، 1002، 1064

بعلبك 438- 539

بغداد 35، 84، 91، 100، 121، 135، 159، 170، 175، 183، 193، 194، 196، 205، 212، 213، 247، 260، 275، 278، 286، 287، 288، 291، 309، 310، 316، 401، 439، 466، 493، 494، 533، 535، 545،

567، 569، 575، 582، 583، 584، 680، 681، 718، 736، 765، 775، 816، 1023، 1058، 1063، 1269

بقعه امام زاده احمد 1022

بقعه خواجه نظام الدين اوليا 907

بقيع 45، 107، 158، 164، 169، 170، 233، 807، 925، 956، 1235، 1619، 1673، 1680

بكر 260

بكوشك 1306

بلاد حضرموت 547

بلخ 107، 736، 740، 748، 749، 759، 1593

بلد الامين 444

بلندى هاى جولان 658

بم 1252

بمبئى 369، 921، 933

بنارس 833

بنت جبيل 624، 627، 683

بندر انزلى 1425، 1450

بندر ديّر 1635

بن گشت خرم بيد 1577

بنياد ايران شناسى استان قزوين 1579

بنياد فرهنگ ايران 1344

بوشهر 1043، 1503، 1635

بوقبيس 787

بولاق 157

بهبهان 1658

بهرام 767

بهسود 1685

بهشت زهرا 1203

بهشت عدل 220

بيت 787

بيت الحزن 779

بيت الحكمة 129

بيت الصنم 1077

بيت اللّه الحرام 843، 1076

بيت المقدس 547

بيت عتيق 461

بيت ياحون 662

بيدآباد 855

بيدگل 843

بيرجند 1131، 1645

بيروت 140، 157، 369، 560، 665، 689، 1143

بين النهرين 970، 1047، 1149، 1204، 1252

«پ» پاريس 575، 584

پاز 727

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1771

پاكستان غربى 1061

پروين 767

پژوهشگاه فرهنگ و انديشه اسلامى 1568

پشتكوه لرستان 1548

«ت» تاجيكستان 832، 1506، 1538، 1580

تبريز 572، 763، 765، 792، 816، 825، 831، 951، 968، 1038، 1045، 1072، 1157، 1158، 1216، 1295، 1328، 1380، 1464، 1470، 1632، 1649، 1652

تبنين 463، 627

تربت حيدريه 1106، 1242، 1298، 1339، 1344

تربت زهرا 1300

تربت عباس 1268

تربيت معلم شهيد ثانى 1694

تركستان 772

تركستان چين 832

تركيه 763، 796، 1490

ترمذ 748

تريم 547

تسنيم 875، 1033، 1034، 1107، 1152، 1200

تكريت 53

تكيه 896

تكيه لسان الغيب 1143

تكيه مير تخت فولاد 939

تلاوك 896

تل تنگ اللّه اكبر 765

تنگه ى احد 1688

تنور خولى 916، 937، 1029

توران 907

تونس 157، 696

تويسركان 1013

تهامه 281، 282

تهران 19، 535، 727، 786، 852، 857، 869، 902، 910، 921، 939، 945، 970، 979، 995، 1029، 1031، 1038، 1045، 1055، 1085، 1086، 1114، 1118، 1130، 1143،

1151، 1157، 1160، 1163، 1167، 1176، 1181، 1182، 1185، 1187، 1192، 1196، 1198، 1203، 1209، 1216، 1243، 1251، 1256، 1256، 1256، 1263، 1266، 1270، 1285، 1293، 1302، 1306، 1307، 1332، 1334، 1335، 1340، 1350، 1390، 1393، 1399، 1412، 1421، 1427، 1430، 1449، 1461، 1472، 1473، 1475، 1482، 1494، 1505، 1506، 1513، 1519، 1534، 1552، 1554، 1558، 1560، 1563، 1566، 1568، 1575، 1587، 1591، 1614، 1615، 1622، 1631، 1637، 1646، 1649، 1672، 1682، 1684، 1690، 1694

تيسفون 187

«ث» ثريا 804

«ج» جابان 291

جاغورى 1665

جاوه 547

جبل عامل 436، 438، 445، 451، 463، 488، 491، 507، 560

جده 681

جزيره ى ابن عمر 260

جزيرة العرب 736

جزين 607

جمرات 104

جمهورى آذربايجان 1632

جنت 155، 206، 231، 248، 409، 590، 674، 756، 770، 793، 826، 841، 898، 904، 905، 941، 942، 1040، 1065، 1066، 1085، 1094، 1098، 1131، 1153، 1168، 1169، 1177، 1247، 1261، 1263، 1278، 1351، 1376، 1632

جندق 893، 972

جندق بيابانك 873

جنوب عراق 581، 684

جنوب لبنان 499، 527، 536، 468، 658، 662

جوزا 746

جوزجان 106، 107

جوزجانان 736

جوشقان 931

جوين 772

جهرم 1293، 1677

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1772

جيحون 748، 793، 807، 809، 866، 925، 959، 974، 1089، 1303، 1333، 1471،

جيرون 370

جيكور 577

«چ» چاه بدر 477

چاه كوفه 1456

چشمه حيوان 904

چهار محال بختيارى 1004

چين 738، 746، 767، 783، 849، 918، 941، 1025

«ح» حائر حسينى 1106

حاروف 664

حاريص 463

حجاز 55، 108، 228، 282، 434، 467، 477، 547، 612، 739، 765، 766، 768، 861، 887، 893، 919، 926، 953، 955، 961، 975، 979، 998، 1001، 1020، 1022، 1034، 1048، 1050، 1073، 1074، 1077، 1080، 1093، 1100، 1109، 1110، 1112، 1144، 1146، 1190، 1256، 1305، 1425، 1581

حجر 787

حجر اسماعيل 145، 177، 327، 538، 542

حجر الاسود

71، 72، 786، 1359 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1772 نمايه اماكن جغرافيايى ..... ص : 1767

يز 956

حرم 786، 787

حرم احمد بن موسى (شاهچراغ) 434

حرم (حسينى) سيد الشهدا 347، 464

حرم حضرت على بن موسى الرضا 438

حرم حيدر (ع) 552

حرم شريف امام على (ع) 489

حسينيه 853

حسينيه ارشاد 1287، 1412

حسينيه امام باره 853

حصارك كرج 1663

حصن كيفا 260

حطيم 158، 294، 542، 787، 867

حل 787

حلب 129، 140، 167، 247، 251، 252، 291، 347، 369، 395، 416، 492، 501، 516، 518، 532، 534، 535، 538، 543، 545، 549، 736، 759، 777، 780

حمّان كوفه 124

حماة 95، 247

حمص 95، 140

حنيف 787

حوزه علميه قم 1380

حوزه علميه كاشان 1448

حوزه علميه كربلا 1086

حوزه علميه مشهد 1101، 1598

حوزه علميه نجف 638، 1086

حوزه هنرى اهواز 1667

حوزه هنرى سازمان تبليغات اسلامى 1210، 1343، 1393، 1478، 1500، 1560، 1575، 1579، 1635، 1685

حوزه علميه دمشق 690

حوض كوثر 124، 147، 181، 263، 338، 482

حومين 648

حويزه 442

حيدر آباد 547

«خ» خابران 729

خاك سينا 516

خالديّه 163، 174

خانه فاطمه (س) 1290

خانه كعبه 72، 177، 186، 232، 266، 272، 383، 436، 526، 544، 574، 592، 668

خاوه (قريه) 1348

ختا 941، 1028

خرابه ى شام (ويرانه ى شام) 883، 1026، 1125، 1300، 1380، 1588، خور 873

خراسان 55، 157، 168، 277، 715، 729، 730، 736، 739، 740، 745، 746، 765، 772، 786، 792، 803، 792، 837، 869، 998، 1045، 1106، 1114، 1149، 1176، 1198، 1298، 1344، 1376، 1552، 1623، 1689

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1773

خرجرد جام 786

خرم آباد 1582، 1661

خزر 115

خضيرات 508

خلجستان 1198

خلخال 1342

خليج عدن 64

خمين 1210، 1329، 1333، 1530

خمينى شهر 1419، 1473، 1626

خوارزم 278، 748

خوارزم تركستان 910

خوسف 784

خيبر 745

خيف 92، 104

«د» دار الادب السلامى 678

دار الاماره 1112، 1448، 1615

دار الخلافة

309

دار الرياسة 824

دار السلام 779

دار السلطنة 833

دار الشفا 797، 853

دار العلم 212

دار العلوم 582

دار العودة 689

دار الفنون 910

دار الكتب المصريه 277

دار المعلمين 582

دار المعلمين العاليه 680

دامغان 910، 1456

دانشسراى شيراز 1462

دانشكده ادبيات مشهد 1287

دانشكده اسلامى عباسى 601

دانشكده الشرقيه 553

دانشكده الهيات مشهد 1240

دانشكده پزشكى تهران 1176

دانشكده پليس 1348

دانشكده فنى قاهره 655

دانشكده قانون بغداد 676

دانشكده حقوق 569

دانشگاه آزاد اسلامى 164

دانشگاه آزاد اسلامى تاكستان 1655، 1678

دانشگاه آزاد اسلامى مشهد 1538

دانشگاه آزاد شيراز 1602

دانشگاه آل البيت 569

دانشگاه آيوا 1330

دانشگاه اصفهان 1429، 1626

دانشگاه الزهراء مشهد 1538

دانشگاه امام صادق (ع) 691

دانشگاه بغداد 649، 670

دانشگاه بوشهر 1462

دانشگاه بين المللى آمريكا 1344

دانشگاه بين المللى انگليس 1344

دانشگاه پيام نور ساوه 1691

دانشگاه پيام نور شيراز 1503

دانشگاه تبريز 1450، 1622، 1652

دانشگاه تربيت مدرس 691، 1521

دانشگاه تربيت معلم اراك 1594

دانشگاه تربيت معلم تهران 1488

دانشگاه تهران 1082، 1143، 1173، 1174، 1192، 1228، 1267، 1309، 1344، 1412، 1425، 1436، 1449، 1453، 1456، 1464، 1496، 1510، 1531، 1563، 1579، 1587، 1591، 1600، 1660، 1615، 1671، 1672، 1681

دانشگاه روم 691

دانشگاه سمنان 1686

دانشگاه سنت جوزف 647

دانشگاه سوربن 584، 1287

دانشگاه سويس 691

دانشگاه شهيد بهشتى اصفهان 1521

دانشگاه شهيد بهشتى تهران 1568، 1625، 1637، 1676، 1677

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1774

دانشگاه شهيد چمران اهواز 1496، 1645، 1663

دانشگاه شيخ بهايى 1423

دانشگاه شيراز 1462، 1523، 1550، 1578، 1646، 1650، 1658

دانشگاه عربى بيروت 660

دانشگاه علامه طباطبايى 1558، 1566، 1620

دانشگاه علمى كاربردى مشهد 1538

دانشگاه علوم اسلامى رضوى 1593، 1598

دانشگاه علوم پزشكى شيراز 1524، 1578

دانشگاه علوم پزشكى قزوين 1579

دانشگاه علوم پزشكى لرستان 1661

دانشگاه فانسان 681

دانشگاه فردوسى 1567

دانشگاه قاهره 588، 600

دانشگاه قزوين 1644

دانشگاه كابل 832

دانشگاه كمبريج 553

دانشگاه گرگان 1606

دانشگاه گيلان 1436

دانشگاه لاهور 1143

دانشگاه لبنان 648

دانشگاه مازندران 1625

دانشگاه مشهد 1287، 1344، 1628

دانشگاه مونيخ

553، 1061

دانشگاه ويتزدر ژوهانسبورگ (آفريقاى جنوبى) 1598

دانشگاه يسوعى 607، 683

دبيرستان المدرسة العلويه 562

دبيرستان دار الفنون 1566

دبيرستان علوى 1354

دجله 316، 738، 795، 817، 873، 875، 925، 959، 978، 1089، 1111، 1205، 1237، 1268، 1293، 1303، 1306، 1460، 1471، 1491، 1578، 1594، 1594، 1595

دجيل 504

در خيبر 312

دريه 169

دزفول 1204، 1488، 1496، 1521، 1645

دشت نينوا 158

دكن 547، 780، 825

دليجان 1348

دمشق 52، 64، 84، 100، 129، 247، 305، 356، 370، 488، 584، 588، 635، 717، 742، 759، 992، 1097، 1321، 1673

دودانگه 896

دورق 495

دورود 1530

دولت اباد 1298

دهاقان 1222، 1681

دهلى 780، 832، 833، 907

دير 909، 916، 962، 1052، 1673

دير نصارى 1217

«ذ» ذو حسم 611

ذى الكفل 545

ذى سلم 389

«ر» رامپور 907

رامح 835

رامهرمز 1246

رأس الحسين 113، 138، 631، 681، 682، 696

ربذه 1496، 1497، 1499

رشاف 648

رشت 970، 1085، 1259، 1335، 1429، 1457، 1510

رضوان شهر 1309

رقه 89، 129

ركن 787، 867، 918، 923

ركن حطيم 327، 574

ركن يمانى 1078

رميله 84

رود اترك 1683

رود پشت رشت 1664

رودخانه بطاح 1312، 1315

رود كارون 1159، 1280، 1471

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1775

روسيه 1038

روم 115، 266، 783، 849، 1002

رى، ملك رى 57، 100، 169، 398، 775، 844، 866، 869، 955، 1092

«ز» زاب بزرگ 316

زاب كوچك 316

زاغ آباد (قريه) 1260

زاه 135

زبيد 281

زحل 235

زرقان فارس 1550

زمزم 73، 145، 158، 294، 403، 538، 542، 574، 787، 904، 936، 1098، 1204، 1218، 1238، 1374، 1427، 1428، 1470، 1472، 1473، 1624، 1669، 1675

زمين باديه 904، 1028، 1050

زنجان 1390، 1421، 1500

زندان باستيل 575

زنگبار 547، 1002، 1052

زواره 823، 1660

«س» سادة 534

سارى 896

سازمان تبليغات اسلامى مشهد 1567، 1598

سازمان فرهنگ و ارتباطات اسلامى 1580

سازمان فرهنگى و هنرى شهردارى تهران 1587

سامان 1004

سامرا 170، 439، 557

ساوجبلاغ 1031

ساوه 775، 1691

سبزوار 772، 1225، 1287

ستاره زحل 340

ستاره مريخ

324

سجستان 736

سده 902

سراب آذربايجان 1484

سرانديب 1127

سربند اراك 1279

سر پل ذهاب 1527، 1612

سرخس 729، 740

سرد رود 1649

سرطان 281

سعى 788، 798، 918، 936

سقيفه بنى ساعده 158، 272، 481، 1413

سلسبيل 806، 917، 975، 1032، 1034، 1088، 1153، 1439، 1687

سلسبيل (تهران) 1513

سلميه 95

سماوه 561

سمرقند 842

سمنان 1031، 1055، 1686

سميرم 1209

سميرم سفلى 1423

سناباد 1023

سند 738

سنگاپور 547

سنگان (بخش كن) 1285

سنندج 1123

سوئد 1665

سودان 736

سوريه 546، 562، 565، 572، 580، 588، 635، 647، 672، 681، 690، 736

سيالكوت 553، 1061

سيرجان 1330

سيستان و بلوچستان 1478

سينا (صحرا- وادى) 658، 936، 943، 1092، 1094

«ش» شارف 640

شاطى 428

شام 33، 39، 41، 42، 52، 55، 72، 84، 97، 117، 121، 149، 228، 287، 356، 392، 398، 479، 513، 547، 562، 650، 677، 736، 786، 806، 844، 847، 848، 849، 856، 862، 863، 864، 867، 870، 1102، 1105، 1111،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1776

1125، 874، 875، 883، 886، 890، 894، 911، 913، 917، 923، 927، 929، 937، 938، 948، 949، 951، 952، 953، 955، 956، 961، 962، 977، 985، 986، 992، 998، 1000، 1001، 1002، 1014، 1022، 1023، 1024، 1025، 1029، 1037، 1052، 1053، 1057، 1060، 1063، 1074، 1081، 1089، 1098، 1100، 1146، 1177، 1199، 1211، 1235، 1240، 1248، 1252، 1292، 1300، 1307، 1353، 1369، 1378، 1410، 1421، 1467، 1487، 1494، 1495، 1500، 1536، 1580، 1581، 1596، 1620، 1659، 1673، 1679، 1687

شامات 737، 949

شاه جهان آباد هند 832

شاه چراغ 885

شاياخ 755

شبانكاره 777

شبه جزيره عربستان 168

شبه قاره هند 832

شبه قاره هندوستان 1061

شرق ايران 718، 727

شط العرب 638

شقراء 562

شمال آفريقا 672

شمال عراق 260

شميرانات 1445

شوراى شعر وزارت ارشاد اسلامى 1210، 1225، 1251، 1256، 1332، 1393، 1458

شوش 100، 101، 1496

شهر بابك كرمان 1650

شهر رى 1163،

1305، 1374، 1682

شهرضا 1222، 1395

شهركرد 1020، 1666

شيراز 252، 434، 464، 765، 782، 792، 794، 816، 851، 859، 869، 878، 885، 910، 915، 979، 1022، 1039، 1043، 1114، 1183، 1187، 1205، 1208، 1267، 1282، 1438، 1480، 1594، 1602، 1673، 1682، 1695

«ص» صحراى تتار 919

صحراى جحفه 1317

صحن حضرت معصومه (س) 283

صحن مرتضوى 497، 504، 518

صفا 73، 145، 177، 263، 266، 294، 403، 788، 798، 900، 918، 936، 1027، 1076، 1080، 1098، 1158، 1175، 1196، 1204، 1320، 1427، 1434، 1688

صفى آباد قزوين 827

صفين 258

صور 571

صومعه سرا 1429، 1436

صيدا 534، 536، 571، 601

«ط» طائف 467، 1065، 1124، 1257

طالقان 168

طبرستان 98، 194، 212، 782

طرابلس 736

طرطوس 655

طرقبه 936

طف 41، 42، 44، 51، 55، 59، 60، 65، 82، 84، 123، 132، 170، 173، 190، 204، 210، 213، 217، 224، 233، 234، 240، 260، 264، 272، 289، 719، 816، 892

طف 1252

طنزّه 260

طور سينا 426، 455، 792، 1174، 1313، 1317، 1328، 1468، 1488، 1567، 1127

طوس 87، 107، 115، 116، 170، 182، 439، 717، 727، 730، 746، 791، 953، 1023، 1269

طوى 526

طيّبه 100، 106، 488، 499، 507، 787

طيردبا 571

«ع» عبرتا 121

عتبات عاليات 461، 816

عدن 281، 547

عراق 55، 121، 124، 137، 140، 149، 228، 272، 287، 316، 434،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1777

436، 445، 462، 464، 466، 467، 477، 491، 498، 500، 510، 539، 542، 560، 561، 572، 584، 602، 609، 610، 611، 612، 622، 649، 456، 670، 677، 678، 680، 681، 761، 787، 825، 737، 861، 873، 877، 919، 926، 945، 953، 955، 975، 1001، 1020، 1034، 1047، 1048، 1073، 1074، 1077، 1100، 1144، 1158، 1256، 1580، 1581

عربستان 467، 737

عرفات 73، 102، 104، 787، 1098

عروس

الشام 949

عذيب هجانات 612

عسقلان 91، 949

عظيم آباد هند 832

عقير 427، 428

علقمه 158، 266، 572، 1159، 1218، 1294، 1311، 1334، 1350، 1463، 1475، 1483، 1504، 1509، 1517، 1607، 1609، 1616، 1630، 1636، 1642، 1643، 1650، 1658، 1678

عماره 586

عمان 84، 980

عنبران 936

عواصم 121

عيترون 560، 571

عيوق 804

«غ» غار ثور 1456

غاضريات 429

غاضريه 337، 428، 533

غرناطه 1063

غرى 266، 311

غزنه 717

غزنين 727، 740

غزّه 91

«ف» فارس 55، 61، 232، 237، 252، 765، 777، 921، 1043، 1293، 1658، 1670

فاز 727

فتلان 736

فخ 106، 107

فدك 349، 476، 1451

فرات: 53، 66، 73، 106، 107، 108، 116، 117، 119، 129، 132، 138، 173، 220، 223، 224، 258، 259، 262، 264، 266، 268، 270، 272، 273، 280، 301، 321، 330، 331، 335، 337، 338، 360، 363، 367، 387، 395، 397، 406، 409، 410، 411، 415، 418، 428، 453، 465، 480، 483، 492، 510، 541، 555، 561، 573، 579، 583، 596، 605، 609، 610، 641، 651، 652، 654، 687، 719، 742، 753، 775، 776، 787، 813، 829، 831، 860، 866، 871، 876، 913، 916، 922، 925، 959، 966، 972، 1003، 1027، 1028، 1034، 1053، 1078، 1100، 1103، 1104، 1113، 1119، 1126، 1130، 1131، 1154، 1159، 1177، 1183، 1205، 1211، 1212، 1218، 1235، 1237، 1268، 1278، 1279، 1280، 1458، 1463، 1465، 1471، 1491، 1497، 1504، 1505، 1508، 1513، 1514، 1527، 1529، 1534، 1595، 1597، 1603، 1607، 1608، 1609، 1614، 1620، 1625، 1628، 1630، 1633: 1655، 1656، 1657، 1660، 1664، 1669، 1672، 1688

فراخ سراى 416

فراشبند فارس 1523

فرانسه 536، 567، 611، 624، 1185، 1287، 1309

فردوس 813، 905، 917

فرغانه 763

فرهنگستان زبان و ادب فارسى 1412

فرهنگسراى ولا 1681

فريومد 772

فسا 464

فسطاط 92

فلسطين 149، 527، 617،

664، 689، 691، 736

فيحاء 551

فين 1448

فين اليگودرز 1283

«ق» قادسيه 612

قاف 789، 795، 940، 958، 967

قاهره 157، 270، 550، 591، 665، 691

قباديان 736

قبر امام حسين (ع) 121، 127، 140، 426، 666، 1612

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1778

قبر رسول اللّه (ص) 106

قبر رقيه 1487

قبرستان معلّى 436

قبر شيخ طوسى 468

قبله 1098

قبه، گنبد خضرا 746، 809

قدس 566، 691، 839، 840، 841، 1564

قرافه 271، 277، 299

قراملك 1470

قرطبه 157

قرقان تپه 1506

قروه 1563

قريه مشغرى 445

قزوين 464، 1412، 1555، 1579، 1644، 1655، 1678

قصر ابن زياد 1159

قصر شيرين 1614

قطيف 464، 637، 679، 688

قلعه اموى 749

قلعه خيبر 239، 258، 745، 886

قم 100، 114، 249، 283، 535، 637، 688، 816، 844، 896، 995، 1058، 1086، 1153، 1182، 1197، 1198، 1220، 1270، 1305، 1307، 1354، 1380، 1448، 1475، 1484، 1518، 1568، 1576، 1600، 1612، 1656، 1660، 1665، 1671، 1676، 1694

قمشه 1091

قنسرين 121، 167

قوچان 1367

قونيه 759

قهستان 784

قيروان 736

«ك» كابل 825، 832

كاخ دمشق 1290

كاخ يزيد 1240، 1353، 1401، 1645

كازرگاه 735

كازرون 1430

كاشان 800، 803، 816، 843، 851، 931، 945، 998، 1040، 1114، 1128، 1155، 1190، 1195، 1214، 1228، 1243، 1251، 1261، 1267، 1323، 1332، 1340، 1346، 1348، 1427، 1448، 1475، 1505، 1508، 1526

كاشانك نياوران 1201

كاشغر 736

كاظمين 107، 366، 489، 501، 542، 1073، 1269

كاظميه 493، 501

كانون پرورش فكرى كودكان و نوجوانان 1631

كانون شعر سحر 1579

كاهك مزينان 1287

كتابخانه سماوى 561

كتابخانه مجلس سنا 1344

كتابخانه وزيرى 1399

كتابفروشى فروغى 1472

كدكن 754، 1344

كربلا- اكثر صفحات

كرج 1589

كرخ بغداد 84، 212، 287

كردستان 868، 1123

كردستان تركيه 260

كردستان عراق 868

كرمان 464، 765، 777، 782، 800، 933، 979، 1064، 1130، 1252

كرمانشاه 1013، 1038، 1085، 1203، 1388، 1620

كشمير 825، 1061

كشورهاى اسلامى 627

كشورهاى خليج 600

كعبه 739، 767، 768، 770، 787، 789، 792، 793،

798، 825، 835، 860، 867، 879، 893، 894، 896، 897، 900، 918، 936، 937، 968، 1027، 1033، 1065، 1076، 1077، 1078، 1079، 1080، 1092، 1098، 1158، 1170، 1175، 1181، 1212، 1218، 1220، 1247، 1249، 1253، 1255، 1256، 1290، 1302، 1304، 1305، 1307، 1317، 1319، 1320، 1345، 1427، 1436، 1447، 1471، 1472، 1486، 1536، 1559، 1567، 1590، 1608، 1609، 1624، 1673، 1687، 1688

كلجى ادرمان (قريه) 1123

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1779

كميابت پاكستان 824

كنشت 1673

كنعان 962، 964، 983، 1033، 1076، 1131

كنگان 1503

كوپا 1114

كوثر 738، 794، 860، 862، 875، 881، 898، 900، 911، 913، 1032، 1036، 1085، 1099، 1127، 1152، 1153، 1195، 1200، 1211، 1238، 1244، 1247، 1263، 1266، 1370، 1374، 1439، 1470، 1484، 1488، 1505، 1548، 1552، 1653، 1673، 1675

كوفان 239

كوفه 37، 39، 40، 42، 46، 53، 57، 66، 70، 73، 75، 83، 84، 99، 106، 107، 164، 169، 266، 341، 360، 369، 473، 478، 479، 513، 561، 612، 617، 787، 806، 846، 848، 849، 856، 863، 867، 1102، 1110، 1111، 1112، 1121، 1125، 880، 881، 883، 887، 904، 916، 926، 937، 946، 955، 974، 977، 986، 1023، 1026، 1029، 1034، 1035، 1037، 1050، 1052، 1060، 1083، 1089، 1100، 1146، 1174، 1177، 1211، 1235، 1240، 1248، 1257، 1280، 1300، 1353، 1369، 1378، 1401، 1410، 1427، 1448، 1462، 1467، 1477، 1500، 1506، 1536، 1541، 1548، 1550، 1551، 1561، 1562، 1580، 1581، 1588، 1602، 1603، 1629، 1630، 1634، 1655، 1673، 1681، 1687، 1688، 1689، 1690، 1691

كوه البرز 1065

كوه حرا 1319

كوهدشت 1661

كوهرنگ 1432

كوه سيد حسن 1064

كوه سينا 15

كوه طور 961، 968، 969، 1094

كويت 622

كوير مركزى ايران 873

كهف 258

«گ» گازران اراك

1031

گتوند شوشتر 1531

گراش (فارس) 1600

گرگان 168، 1687

گرمسار 1580

گنبد خضرا 217

گورستان شيخان سنندج 1123

گيلان 833، 1309، 1335، 1458، 1540

«ل» لاذقيه 565

لار 1004

لامرد 1673

لاهور 553، 1061

لاهيجان 816، 833، 1519

لبنان 463، 498، 536، 550، 560، 562، 565، 572، 574، 601، 607، 614، 625، 626، 627، 634، 640، 647، 648، 656، 662، 664، 672، 683، 1563

لكنهو 824، 832، 953

لملوم 510

لندن 622، 1330

لنگرود 1519، 1589، 1676

«م» ماحوز 464

ماريه (دشت ماريه) 1145، 1165، 1243، 1251، 1254، 1341، 1348، 1376

مازندران 736، 896، 1540

مالمير (قريه) 1279

ماله 547

ماوراء النهر 763

ماهان 777

مجدل سلم 653

مجلس شوراى اسلامى 1500

مجلس شوراى ملى 1163

مجلس عالى آداب و فنون مصر 591

مجلس مصر 660

مجلس يزيد 43، 51، 883، 1040، 1060

مجمع اخوى دمشق 574، 580

مجمع علمى 580

محتشم (محله) 803

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1780

محراب كوفه 1182

محله سربرج يزد 800

محله شاه آباد تهران 979

محله كارپرداز 316

مدارس 688

مداين 309، 1257، 1269

مدرسه آمريكا 601

مدرسه اتخاد 1123

مدرسه احمديه 1123

مدرسه المقاصد الاسلاميه 536

مدرسه جعفريه 648

مدرسه جويا 626

مدرسه حقايق 1143

مدرسه خان يزد 1252

مدرسه دار الفنون تبريز 1045

مدرسه علميه نيم آورد 1143

مدرسه علويه 585

مدرسه قدسيه 1143

مدرسه قضايى قم 1580

مدرسه كلدانيان 1123

مدرسه كليميان 1123

مدرسه محسنيه 562

مدرسه ميرزا جعفر 445

مدرسه نظميه مشهد 1199

مدينه 31، 34، 39، 41، 42، 43، 44، 45، 46، 51، 52، 91، 100، 106، 107، 137، 158، 169، 183، 223، 439، 457، 547، 584، 609، 619، 630، 640، 717، 722، 742، 787، 805، 807، 883، 912، 242، 945، 954، 1013، 1023، 1025، 1030، 1034، 1043، 1052، 1059، 1144، 1159، 1210، 1232، 1234، 1257، 1272، 1290، 1307، 1376، 1378، 1401، 1402، 1404، 1406، 1410، 1427، 1453، 1501، 1563، 1580، 1581، 1673، 1674، 1675

مراغه 761، 1464

مرجعيون 653

مرزدشت تنكابن 1540

مرسين 591

مرغاب 107

مرقد

حضرت معصومه 1086

مرقد شريف حسينى 483

مرقد شيرخدا 954

مرقد مطهّر حضرت رضا (ع) 1305

مركز ايران 715

مركز خلافت عباسى 718

مرو 100، 732، 740، 748

مروه 73، 177، 266، 788، 798، 882، 900، 936، 1158، 1175، 1204، 1320، 1434، 1611

مريخ 835

مزار پيامبر 1301

مزار حضرت خديجه (س) 436

مزار زينب (س) 1487

مزار شيخان قم 995

مزار قتلگاه مشهد 369

مسجد 52، 75، 82، 104، 144، 236، 279، 420، 464، 467، 691، 909

مسجد الاقصى 1098، 1333، 1552

مسجد الحرام 104

مسجد النّبى 52

مسجد پيامبر 1290

مسجد جامع سامان 1004

مسجد شام 1098

مسجد كوفه 75

مسكر 1038

مشترى 767

مشعر (الحرام) 1065، 1204، 1320، 1537

مشهد 438، 445، 467، 727، 936، 943، 979، 998، 1023، 1072، 1082، 1091، 1131، 1101، 1106، 1149، 1155، 1199، 1240، 1247، 1268، 1277، 1284، 1285، 1298، 1324، 1344، 1354، 1369، 1376، 1538، 1568، 1593، 1598، 1606، 1615، 1622، 1625، 1634، 1668، 1680، 1682، 1683

مشهد حسين 813

مصر 55، 91، 92، 100، 139، 157، 252، 253، 261، 268، 270، 281، 288، 398، 457، 460، 547، 550، 565، 580، 584، 588، 591، 718، 736،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1781

737، 765، 826، 840، 1066، 1075، 1132

معرة النعمان 247، 248، 356 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1781 نمايه اماكن جغرافيايى ..... ص : 1767

رب 100، 584

مغرب آفريقا 157

مغرب عربى 696

مقابر قريش 135، 159، 286

مقام (ابراهيم) 788، 867، 918، 923

مقبره تخت فولاد 1041

مقبره شيخ بهايى 936

مكتبة طاهريه 84

مكه 15، 42، 55، 73، 87، 91، 107، 281، 294، 305، 403، 426، 436، 455، 461، 467، 494، 504، 542، 547، 609، 616، 638، 640

مكه 777، 787، 927، 936، 1065، 1078، 1106، 1124، 1159، 1249، 1256، 1290، 1317، 1453، 1467، 1580

منا 1174، 1175، 1218، 1292، 1305،

1320، 1328، 1342، 1368، 1427، 1537

منادى كربلا 552

منزل بنى مقاتل 53

منزلگاه تنعيم 70

منزلگاه شراف 611

منطقه شرقى 717

منى 24، 73، 76، 92، 102، 327، 887، 893، 896، 897، 900، 936، 954، 961، 1065، 1080، 1098، 1102

موصل 140، 144، 163، 291، 316، 506

مهديه 157

مهنه 729

ميافارقين 260

ميانه 1478

ميبد يزد 1577

ميدان قصر 1658

ميقات مسلخ 266

ميهنه 729

«ن» نائين 852

ناصريه 575

ناودان 788

ناهض 92

نبطيه 601، 634، 653، 660

نجران 263، 733

نجف 107، 119، 169، 183، 311، 312، 439، 462، 464، 467، 468، 489، 491، 492، 495، 497، 498، 500، 501، 504، 507، 508، 511، 514، 517، 518، 532، 533، 537، 538، 539، 540، 542، 543، 549، 551، 554، 555، 556، 557، 559، 561، 562، 566، 567، 570، 571، 572، 580، 585، 590، 594، 600، 616، 634، 637، 656، 664، 669، 670، 671، 688، 792، 793، 862، 909، 951، 954، 1004، 1020، 1030، 1073، 1086، 1131، 1252، 1252

نخجوان 730، 1073

نطنز 1324

نوبه 736

نيشابور 98، 135، 164، 305، 717، 735، 736، 739، 740، 754، 1314، 1317، 1344

نيل 805، 866، 926، 957، 959، 1034، 1065، 1079، 1103، 1456، 1488

نينوا 81، 82، 114، 115، 252، 269، 879، 882، 887، 895، 919، 942، 958، 961، 975، 977، 979، 1002، 1016، 1020، 1025، 1026، 1043، 1080، 1115، 1124، 1158، 1196، 1205، 1229، 1233، 1238، 1239، 1240، 1246، 1255، 1280، 1282، 1292، 1293، 1294، 1303، 1305، 1309، 1311، 1328، 1339، 1368، 1372، 1376، 1281، 1386، 1431، 1434، 1468، 1474، 1475، 1478، 1509، 1512، 1518، 1524، 1528، 1555، 1562، 1563، 1580، 1600، 1612، 1620، 1625، 1656، 1663، 1687، 1695

«و» وادى السلام نجف 511، 534، 909، 951

وادى القرى 1257

وادى ايمن 1083

وادى طور 276

وادى

مقدس طوى 562

واسط 107

وجرة 242

وخش (استان) 1506

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1782

وساع 281

«ه» هامون 41، 217، 312، 792، 1159، 1690

هرات 717، 735، 739، 740، 777، 786، 792، 794، 1634

هرث 291

هزاره 825

همدان 1115، 1118، 1123، 1292، 1302، 1453، 1490

هند 19، 157، 547، 720، 738، 780، 803، 813، 823، 825، 832، 833، 853، 907، 979

هندوستان 921، 933، 1041، 1423، 1563

هنرستان نساجى كاشان 1505

هنرهاى ادبى عبيد 1579

هونه گان 1423

هويزه 530

«ى» يثرب 52، 158، 294، 609، 797، 819، 844، 846، 847، 864، 879، 919، 922، 946، 962، 974، 977، 1002، 1019، 1064، 1081، 1109، 1144، 1199، 1226، 1300

يزد 787، 800، 831، 852، 933، 979، 1031، 1174، 1252، 1268، 1270، 1399، 1576

يمكان 736

يمن 84، 91، 99، 175، 288، 300، 450، 746، 827، 847، 886، 1256

يونان 681، 888

يونين 529

نمايه قبايل، خاندان، فرق و مذاهب

«آ» آئين زرتشت 245

آئين محمد (ص) 222

آئين نصرانى 288

آل ابو تراب (ع) 750، 863، 1025، 1105، 1119، آل ابو سفيان 25، 34، 345، 471

آل ابى الحب 530

آل احمد (ص) 81، 135، 136، 998، 1038

آل اطهار (ع) 874، 875

آل اعسم 497، 498

آل اللّه 223، 263، 314، 392، 571، 1002، 1413

آل النبى (ص) 152، 226، 227، 268، 383، 641

آل باوند 757

آل بوسفيان 919، 1221

آل بويه 168، 194، 212

آل پيامبر (پيغمبر (ص)) 717، 728، 738، 749، 764، 767، 818، 864، 847، 850، 855، 883، 993، 1002، 1024، 1082، 1146، 1166، 1234، 1235، 1300، 1427

آل جعفر طيار 855

آل حرب 237، 477

آل حمدان 140

آل حيدر (ع) 493، 738، 749، 771، 809

آل خليل 964

آل دغا 1050

آل رباح 517

آل رسول اللّه (ص) 141، 150، 152، 153، 159، 219، 224، 227، 302، 335، 345، 360، 399، 465، 471، 473، 480، 809،

835، 841، 868، 917، 823، 988، 1016، 1018، 1024، 1035، 1049، 1052، 1100، 1146، 1248، 1275

آل زياد (خاندان زياد) 111، 733، 742، 743، 847، 876، 1330

آل سبكتكين 732

آل سراج 665

آل سفيان 942

آل صاعد اصفهانى 757

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1783

آل طه 68، 166، 171، 178، 234، 234، 263، 402، 403، 456، 457، 458، 460، 851، 1207، 1257، 1310، 1313، 1316، 1674

آل عبا 770، 776، 778، 800، 805، 836، 798، 846، 864، 865، 886، 908، 931، 937، 946، 970، 995، 1024، 1048، 1052، 1058، 1059، 1086، 1129، 1144، 1145، 1173، 1178، 1209، 1217، 1231، 1234، 1309، 1311

آل عقيل 485، 855

آل على (ع) 34، 68، 75، 91، 98، 99، 100، 141، 202، 228، 231، 244، 283، 345، 447، 734، 756، 792، 795، 844، 848، 887، 912، 913، 916، 917، 974، 1002، 1018، 1026، 1059، 1083، 1098، 1158، 1166، 1176، 1178، 1209، 1210، 1212، 1229، 1231، 1232، 1237، 1266، 1378، 1413، 1477، 1596، 1632

آل غريب 538

آل فاطمه (زهرا (س)) 95، 96، 738، 765، 865، 895، 1083، 1084

آل قفطان 517

آل كوثر 1657

آل محمد (ص) 18، 28، 64، 66، 67، 93، 107، 110، 111، 113، 114، 117، 140، 162، 180، 304، 314، 359، 367، 368، 370، 382، 387، 414، 417، 421، 443، 474، 752، 873، 936، 1084، 1312، 1316، 1317

آل مرتضى (ع) 791، 795

آل مروان 25، 31، 101، 115، 197، 207، 264، 284، 307، 380، 430، 519، 733، 742، 793، 882، 851

آل مصطفى (ص) 785، 796، 838، 839، 842، 848، 893، 898، 945، 1001، 1024، 1144، 1217، 1234، 1257

آل نبى (ص) 805، 819، 839، 840، 841، 842، 844، 845، 847،

848، 849، 863، 875، 883، 895، 896، 917، 923، 929، 941، 1048، 1050، 1086، 1131، 1145، 1203، 1230، 1233

آل هند 865

آل ياسين 160، 166، 219، 245، 733، 738، 743، 1083، 1313، 1316

«الف» ائمه اثنى عشرى (امامان شيعه) 751، 718، 719، 868

اباطف 600

ابطحى 927، 1035

ابناء حيدر 45

ابن حيدر 625

اخبارى (اخباريان) 445، 464

ادب شيعى 1004

ارحب 80

ارم 808

ارمنى 270

ازد 91، 99

اسلام 22، 23، 25، 27، 31، 102، 173، 228، 240، 264، 272، 279، 288، 365، 366، 411، 430، 436، 472، 474، 477، 481، 482، 584، 861، 863، 866، 930، 976، 1002، 1008، 1031، 1032، 1058، 1061، 1076، 1080، 1082، 1095، 1098، 1115، 1116، 1117، 1210، 1220، 1257، 1279، 1285، 1292، 1317، 1320، 1325، 1407، 1408، 1550

اسماعيليه 157

اصحاب پيامبر (ص) 1320

اصحاب حسين 361، 451، 631

اصحاب رقيم 555

اصحاب كساء 859

اصولى (اصوليون) 445، 464، 500

اعراب 527

افاغنه 837

افشاريه- افشاريان 833، 837، 859

افغانى 792

امامان زيديه 300

امامت 474، 630، 961، 1000، 1053، 1054

امام فاطمى 288

اماميه 464، 827

امپراطورى روم 625

امپراطورى عثمانى 589

امت احمد (ص) 970

امت نبى (ص) 806، 845

امراى جلاير 775

امراى شبه جزيره 547

اموى (امويان) 34، 39، 42، 50، 75، 76، 80، 414، 1256

انصار 320

انصار حسين 362

انطاكى 129

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1784

اولاد پيامبر (رسول اللّه (ص)) 778، 876، 1002، 1003

اولاد زرقاء 477

اولاد زنا 1001

اولاد صخر بن حرب 331

اولاد على (ع) 771

اولاد فاطمه (س) 819، 1145، 1189، 1193، 1194

اولاد مصطفى (ص) 791، 839، 840، 1026، 1087

اولاد نبى (ص) 849

اولاد هاشم 320

اهريمنان 894، 978

اهل الكساء (اصحاب كساء) 15، 130، 147، 150، 165، 199، 223، 273، 280، 306، 430، 606

اهل بيت (ع) 16، 17، 18، 23، 24، 26، 27، 28، 31، 32، 33، 33، 34، 35، 37،

39، 41، 45، 52، 66، 74، 75، 76، 78، 81، 84، 85، 86، 89، 91، 92، 95، 97، 98، 99، 100، 104، 114، 115، 121، 124، 127، 129، 135، 139، 140، 148، 149، 153، 159، 160، 163، 164، 168، 169، 174، 175، 177، 179، 180، 213، 226، 233، 234، 241، 253، 298، 260، 262، 270، 272، 275، 277، 279، 282، 297، 298، 301، 302، 306، 307، 308، 316، 358، 367، 369، 395، 419، 425، 426، 442، 446، 447، 447، 448، 453، 456، 458، 459، 462، 466، 447، 448، 453، 456، 458، 459، 462، 466، 469، 471، 474، 474، 475، 479، 479، 480، 481، 484، 498، 503، 510، 517، 518، 523، 539، 540، 543، 547، 550، 552، 554، 572، 594، 598، 603، 613، 645، 679، 718، 719، 728، 730، 732، 754، 766، 770، 780، 782، 790، 793، 795، 800، 802، 805، 806، 807، 815، 81، 821، 822، 834، 840، 841، 842، 844، 845، 846، 847، 848، 849، 853، 855، 859، 862، 864، 879، 882، 883، 886، 892، 911، 912، 915، 919، 922، 923، 933، 934، 936، 942، 947، 948، 953، 955، 961، 974، 975، 988، 992، 1000، 1013، 1023، 1024، 1025، 1031، 1033، 1048، 1053، 1054، 1059، 1065، 1073، 1079، 1097، 1131، 1113، 1119، 1120، 1153، 1157، 1163، 1165، 1175، 1176، 1178، 1190، 1209، 1214، 1216، 1220، 1223، 1229، 1230، 1232، 1233، 1235، 1271، 1279، 1299، 1303، 1305، 1306، 1311، 1339، 1340، 1350، 1353، 1369، 1371، 1398، 1475، 1503، 1508، 1518، 1538، 1616، 1630، 1653، 1654، 1687

اهل جمود 562

اهل سنت 15، 16، 17، 35، 91، 175،

286، 434، 467، 629، 665، 736، 754

اهل شام 474

اهل عراق 927

اهل قلم 1346

اهل كوفه 474، 480، 947، 1052

اهل نفاق 323، 338، 841

اهل يثرب 1301

ايرانى 29، 194

ايرانيان 720

ايلخانيان 775

ايل سنجابى 1187

ايلكانيان 775

ايل مكارى 316

ايمان 923

«ب» بابريان 907

بت پرست 871

بتكده 974

بكر 115

بكيل 80

بنو زهرا 284

بنى آدم (ابناى آدم) 875، 1064، 1066، 1098

بنى ابوسفيان 261

بنى احمد 210

بنى اسد 57، 75، 888

بنى اميه 32، 49، 59، 70، 75، 76، 77، 78، 89، 90، 99، 101، 111، 115، 122، 127، 143، 144، 157، 158، 171، 180، 192، 195، 202، 206، 227، 237، 244، 264، 285، 292، 297، 319، 328، 333، 341، 366، 367، 410، 441، 449، 476، 477، 498، 504، 524، 567، 717

بنى تميم 70، 124

بنى حسن (ع) 143

بنى زهرا (س) 227

بنى زياد 61

بنى سهم بن عوف 56

بنى عباس 32، 35، 90، 98، 99، 100، 113، 114، 115، 122، 127، 140،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1785

142، 144، 297، 476، 477، 717، 728، 1257، 1319

بنى فاطمه 798

بنى كلاب 44

بنى مالك 500

بنى مروان 477

بنى مظفر 287

بنى هاشم 26، 41، 46، 55، 62، 63، 65، 75، 79، 79، 80، 100، 105، 106، 107، 111، 124، 136، 142، 245، 326، 504، 1003، 1055، 1190، 1210، 1236، 1306، 1402، 1431، 1445، 1644

«پ» پادشاهان شدادى 730

پارسى 28، 29، 232

«ت» تابعين 49، 60، 61، 97

تازيان 416

تازيان 727

ترسا (ترسايان) 733، 771، 859، 917، 921، 962، 971، 1565

ترك 1001، 1011

تركان 727

تركان جغتايى 832

تركان جغتايى برلاس 832

ترك ايبك 907

تسنن 297

تشيّع 35، 39، 75، 84، 98، 99، 100، 127، 129، 149، 175، 249، 260، 287، 297، 302، 309، 467، 572، 583، 607، 672

تصوف 729، 786، 857، 915، 1020، 1038، 1181

تصوف اسلامى 777

تواب

963

توّابين 49، 63

تهامى 927

تيم 64، 109، 158، 236، 245، 256، 259، 332

تيموريان 715، 786

«ج» جاهليت 264

جرهم 265

جماعة اخوان عبقر 577

جهودان 738

«ح» حاكمان ترك 567

حكام شيعى 853

حكمت اشراق 816

حكمت مشاء 816

حكومت صفويه 831

حكومت يزد 831

حنبلى 36

حنفى 36، 194

حوارى 930

«خ» خارجى 1099

خاندان ابو طالب 235

خاندان ابى الحديد 313

خاندان احمد (ص) 167، 175، 180، 186، 191، 233، 235، 259، 282، 342، 458

خاندان اموى 717

خاندان اميه 15، 222، 244، 245، 264، 283، 319، 365، 366

خاندان بنى مظفر 287

خاندان پيامبر (ص) 31، 35، 60، 66، 68، 77، 80، 81، 89، 111، 113، 152، 159، 285، 289، 302، 306، 332، 344، 345، 349، 362، 355، 416، 456، 495، 524، 641

خاندان حرب 366

خاندان رسالت 751

خاندان رسول (ص) 743

خاندان عباسى 49

خاندان عراقى 287

خاندان علوى 195

خاندان قزوينى 124

خاندان محمد (ص) 21، 24، 26، 27، 85، 87، 92، 118، 182، 220، 234، 263، 283

خاندان نبوت 717، 752، 784، 842

خاندان يزيد 280

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1786

خانقاه 976، 979

خزاعه 99

خزرج 742

خلفاى عباسى 247، 287

خلفاى فاطمى 247

خوارج (خوارجى) 84، 97، 464

خوارزمشاه (خوارزمشاهيان) 715، 717، 757، 759

«د» دودمان نضر 136

دودمان هاشم 236

دولت فاطميان 281

دهقانان طوس 727

دير 977، 1025، 1047، 1092

«ذ» ذى يمان 115

«ر» ربيعه 272

رفض، رافضى (رافضيان) 67، 92، 93، 181، 727، 736، 768

روميان 140

«ز» زاده طه 1098

زبيرى (زبيريان) 143، 1257

زرتشتى (زرتشتيان) 230، 861، 928

زنديان (زنديه) 720، 837، 844، 859

زيدى (زيديه) 36، 89

زيديه طبرستان 194

«س» سادات بحرين 1091

سادات حسينى 878

سادات طباطبا 467

سادات علوى 300

سادات موسوى 442

سامانى، سامانيان 715، 717، 732، 737

سبط پيامبر (ص) 834، 856، 1149، 1151، 1165، 1187، 1206، 1267، 1283، 1323، 1350، 1613

سربداران 772

سكاكى 792

سلاجقه 747

سلاطين صفوى 813

سلاطين مظفرى 933

سلاطين مغول 837

سلجوقى (سلجوقيان) 717، 730، 739،

746

سلسله خاكساريه 1020

سلسله صفى على شاهى 979

سلسله معروفيه 777

سلسله اشكانى 727

سلسله پيشدادى 727

سلسله ساسانى 727

سلسله (طريقه) نعمت الهى 777، 782، 979، 1118، 1125

سلسله قادسيه 782

سلسله كيانى 727

سنى 298، 299، 313، 528

سوسياليست (سوسياليستى) 577، 671

«ش» شافعى 36، 91، 260، 305، 309، 356، 547، 729، 782

شامى (شاميان) 787، 817، 882، 855، 917، 927، 937، 1098، 1052، 1144، 1236، 1300، 1565، 1616

شاهان صفوى 719

شاهزادگان تيمورى 718، 728

شرع بازان 981

شرك 1221

شياطين 1012

شيعه اثنى عشرى (اماميه) 149، 168، 169، 212، 213، 316

شيعه (شيعيان) 24، 25، 26، 27، 28، 31، 34، 36، 39، 66، 81، 84، 89، 99، 121، 149، 175، 194، 270، 272، 275، 281، 297، 298، 299، 351، 394، 415، 445، 464، 468، 469، 471، 472، 473، 477، 478، 482، 483، 485، 513، 562، 582، 666، 670، 717، 718، 719، 736، 740، 751، 765، 851، 853، 906، 1003، 1056، 1064، 1070، 1116، 1121، 1159، 1256، 1323، 1325، 1347، 1353، 1416، 1434، 1474، 1485، 1524، 1527، 1537، 1551، 1566، 1573، 1594، 1595، 1596، 1616، 1630، 1673،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1787

1690

شيعى 17، 35، 66، 75، 92، 99، 547، 629

شيعى اسماعيلى 157

شيعى مغرب 157

صفوى (صفويان) 27، 719، 720، 765، 800، 806، 813، 825، 831، 837، 859

صوفى (صوفيان) 291، 729، 735، 754، 759، 777، 780، 786، 1020، 1135

«ض» ضبّى 129

«ط» طالبيان 212

طالبيان بغداد 194

طايفه دئل (دؤل) 61

طايفه دنبلى 945

طريقه ى نقشبندى 786

«ع» عاد 265، 393، 808

عباسيان 35، 49، 84، 89، 91، 194، 237، 736، 1006

عبد شمس 259

عترت رسول اللّه (ص) 768، 808، 809، 864، 866، 911، 916، 917، 922، 933، 934، 945، 949، 950، 957، 998، 1024، 1035، 1088، 1100

عترت طه 1060

عترت ياسين

995

عثمانى (عثمانيان) 31، 719، 796، 806

عجم 70، 372، 157، 219، 781، 1048، 1051، 1130

عدى 109، 246، 245، 256، 259، 332

عرب 15، 28، 29، 31، 32، 44، 70، 72، 73، 75، 98، 99، 100، 101، 157، 219، 248، 279، 280، 681، 787، 791، 1035، 1048، 1051، 1073، 1130

عربيت 1096

عرفان 857

عشاير كعب 495

علماى اماميه 1020

علماى شيخيه 951

علوى (علويّون) 31، 50، 80، 91، 202، 320، 427، 608، 729

عيال اللّه 1056، 1066

«غ» غالى 1027

غزنوى (غزنويان) 715، 717، 730، 732، 738

غنى 65

«ف» فاطمى (فاطميان) 157، 247، 252، 281، 736

فرزندان امام حسن (ع) 96

فرزندان اميه 619

فرزندان جعفر (ع) 96

فرزندان رمله (بنات رملة) 492

فرزندان زهرا (س) 619

فرزندان طلقا (بنى طلقاء) 492

فرزندان طه 350

فرزندان عقيل 82، 96

فرنگى 974

«ق» قاجار، قاجاريه 28، 716، 852، 857، 859، 869، 873، 893، 896، 902، 910، 995، 1031

قبيله مذحج 58

قبيله مراد 58

قرمطى (قرمطيان) 247، 736

قريش 60، 64، 70، 73، 77، 150، 151، 195، 236، 248، 279، 602، 743، 787، 1319

قريشى 1014

قطبى 1103

قوم ثمود 61، 154، 742، 841

قوم دغا 948

قوم دغل 1074

قوم زنا 917

قوم صالح 742

قوم عاد 61، 742، 841

قوم عرب 777

قوم يزيد 790

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1788

قوم يهود 269

قيس 64

«ك» كاروان كربلا 1158

كافران باطنى 474

كافر (كافران) 849، 866، 875، 911، 917، 939، 963، 965، 1013، 1014، 1027، 1048، 1050، 1056، 1060، 1064، 1079، 1097، 1116

كشورهاى اسلامى 677

كعبيت 538

كفار عرب 844

كفر 860، 923، 928، 957، 959، 976، 981، 998، 1001، 1048، 1075، 1079، 1080، 1095، 1108، 1115، 1221

كمونيست 528، 647، 681

كوفى (كوفيان) 217، 218، 618، 642، 801، 804، 805، 817، 834، 845، 848، 855، 860، 863، 882، 887، 917، 927، 948، 958، 963، 1000، 1002، 1015، 1024، 1035،

1056، 1059، 1088، 1108، 1116، 1132، 1144، 1214، 1229، 1231، 1232، 1235، 1309، 1330، 1338، 1341، 1466، 1481، 1523، 1524، 1688، 1653، 1561، 1551، 1536

«گ» گبر 733، 859، 871، 921، 1565

گوركانيان 777

«م» متصوفه 445، 979

مجوس 871، 892، 974، 1648

محققان هند 907

مدنى 73، 787، 962

مذهب اياضى 84

مذهب اسماعيليه 736

مذهب اهل حديث 91

مذهب اهل رأى 91

مذهب تسنن 719، 720، 727

مذهب تشيع 717، 718، 727، 732، 748، 751، 772، 780

مذهب جعفرى 84، 561

مذهب شيعه 718، 719، 720

مذهب كيسانى 84

مردم كوفه 609

مسلم 921، 1095

مسلمان، مسلمانان (مسلمين) 17، 19، 22، 35، 118، 282، 230، 377، 472، 477، 527، 545، 562، 604، 634، 660، 661، 680، 738، 809، 844، 866، 1062، 1065، 1191، 1192، 1330، 1332، 1470، 1486، 1550، 1551

مسلمانى 848، 971

مسيحيان صليبى 288

مسيحيت 635، 647

مسيحى (مسيحيان) 528، 562، 572، 607، 608، 733، 861

مشركان 22، 844، 848، 851

مضر 115، 140، 166، 272

معتزلى 17، 313، 736

معتزلى جاحظى 309

مغول (مغولان) 278، 309، 715، 754، 757، 763، 832، 837، 853

مكّى 73، 787

ملت اسلام 1345

ملحدين 1117

ملوك مازندران 481

ملى گراها 681

مماليك 287

منافق (منافقين) 111، 474، 1035، 1060، 1110، 1367، 1542

ميهن پرستى 1038

مؤمن 859

«ن» ناصبى (ناصبيان) 181، 304، 405

نزاريان 75، 89، 140

نژاد مصطفى 964

نصاراى نجران 15

نصارى 42

نصرانى 848، 971

نفاق 41، 841، 927، 1034، 1056، 1075، 1100، 1221، 1686

نقباى فاطمى 736

نمر بن قاسط نزارى 89

نواب اوده 853

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1789

نواصب 474، 734

نهروانيان 1655

نيلى 262

«ه» هاشمى 343، 847

هاشميان 717

هذيل 91

هندو 873، 859، 871

«ى» ياران (اصحاب) امام حسين (ع) 717، 1169، 1176، 1192، 1193، 1341، 1401

يزيديان 623، 654، 681

يمانى 73، 787

يهودى 848

يهود (يهوديان) 441، 545، 871، 886، 930، 1022، 1048

نمايه وقايع

«آ» آزادى هند 1061

«الف» اربعين 1286، 1380، 1485، 1486،

1487

استقلال جمهورى تاجيكستان 1506

اصحاب فيل 845

اصحاب كهف 258، 1172

امامت امام حسين (ع) 289، 477

امامت على (ع) 179، 271

انتظار موعود 1141

انقراض صفويه 837

انقلاب اسلامى ايران 720، 1141، 1157، 1210، 1225، 1240، 1243، 1252، 1283، 1354، 1390، 1393، 1438، 1456، 1461، 1464، 1472، 1484، 1500، 1521، 1531، 1534، 1540، 1548، 1558، 1563، 1566، 1589، 1615، 1637

انقلاب عراق 542

انقلاب فرانسه 575

انقلاب كربلا- واقعه كربلا

انقلاب مشروطيت- مشروطيت

ايام تشريق 24

«ب» بعثت محمد (ص) 1324

بيعت با ابو بكر 309

بيعت همگانى با امام على (ع) 235

«پ» پرچم روز خيبر 279

پس از عاشورا 616

پيروزى انقلاب- انقلاب اسلامى ايران

«ت» تشكيل دولت زنديه 837، 910

توّابين 620

توبه حرّ 604

تهاجمات امپراطورى بيزانس 247

«ث» ثقفيان 103

«ج» جنگ احزاب 171

جنگ بسوس 577

جنگ تحميلى 1157، 1210، 1246، 1530، 1612، 1614، 1615، 1637، 1661، 1682

جنگ جهانى اول 550، 589، 665

جنگ خيبر 469، 745، 749، 768، 886، 1319، 1332، 1457

جنگ (روز) صفين 37، 53، 61، 99، 166، 290، 328، 398، 567، 733، 738، 914، 1040، 1350، 1650

جنگ (نبرد) بدر، روز بدر 31، 103، 105، 106، 142، 143، 151، 166، 232، 239، 243، 251، 264، 289، 326، 360، 377، 394، 477، 502، 559، 636، 733، 738، 742، 844، 914، 964، 1002، 1040، 1100، 1226، 1319، 1333، 1690

جنگ نهروان 61

جنگهاى صليبى 247

«ح» حادثه كربلا 684

حجّ 780، 786، 1055، 1098، 1175، 1320، 1359، 1457، 1536،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1790

1537، 1559، 1624، 1687، 1688

حديث اسل 742

حركت امام حسين (ع) 629

حكومت امويان 75

حكومت دمشق 717

حكومت عثمانى 545

حكومت يزيد 41، 248، 665، 666، 1408، 1410، 1615

حماسه كربلا- واقعه كربلا

حمله افاغنه 837

حمله مغول 757، 763، 775، 832، 837، 907

حمله هلاكو 310

«خ» خلافت عباسى 50

خلافت على (ع) 289، 309

خلفاى

فاطمى مصر 247

خندق 733، 1319

«د» داستان برائت 279

در خيبر 187

درگذشت پيامبر (ص) 127، 559، 945

دفاع مقدس- جنگ تحميلى

دوران مشروطه- مشروطيت

دوره افشاريه- ظهور افشاريه

دوره اموى 929، 945

دوره بازگشت ادبى 577، 716، 720، 843، 856، 857، 869، 902، 1716

دوره جاهليت 99

دوره زنديه- تشكيل دولت زنديه

دوره شكفتگى شعر مذهبى فارسى 718

دوره صفويه 719، 720، 833، 894، 910

دوره قاجاريه- قاجاريه

دوره معاويه 750، 1088

دوره مغولى- حمله مغول

دولت صفويه- دوره صفويه

دولت فاطميان 270

دولتهاى شيعى 717

«ذ» ذبح اسماعيل (ع) 17، 902، 903 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1790 نمايه وقايع ..... ص : 1789

ح عظيم 16، 17، 638، 813، 896، 903، 943، 1062، 1158، 1217، 1240، 1468

«ر» رحلت فاطمه (س) 596

رقّيم 1172

رمى جمرات 936

روز ترويه 1320

روز حسين (ع) 132، 133، 236، 549، 569، 679، 1055، 1164، 1165، 1167

روز سقيفه 233، 244، 482

روز عاشورا (عاشورا) 24، 25، 26، 28، 32، 33، 37، 38، 41، 42، 43، 49، 53، 113، 127، 166، 172، 176، 204، 207، 208، 220، 224، 225، 231، 272، 299، 303، 314، 315، 319، 321، 322، 332، 354، 394، 425، 426، 430، 434، 469، 471، 478، 482، 484، 506، 516، 523، 525، 527، 569، 592، 602، 607، 712، 614، 624، 641، 642، 645، 651، 656، 666، 667، 677، 679، 718، 721، 722، 750، 751، 757، 933، 1044، 1108، 1121، 1140، 1141، 1188، 1206، 1248، 1258، 1271، 1272، 1275، 1286، 1293، 1296، 1302، 1303، 1305، 1318، 1319، 1320، 1321، 1322، 1338، 1350، 1351، 1369، 1371، 1372، 1375، 1378، 1381، 1399، 1401، 1434، 1445، 1457، 1463، 1478، 1480، 1482، 1485، 1495، 1510، 1511، 1524، 1525، 1526، 1535، 1559، 1577، 1594، 1600، 1608،

1616، 1629، 1635، 1670، 1683، 1684، 1687

روز على (ع) 1164

روز (فتح) خيبر 105، 106، 147، 232، 309، 377، 745، 749، 768، 886، 1319، 1333، 1457

روز فطر 249، 581

روز قيامت- روز محشر

روز محشر 738، 1116، 1117، 1120، 1121، 1524، 1673، 1675، 1684

روز هوازن 239

روز (يوم) طف 333، 429، 537

«س» سربداران 1324

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1791

سعى هاجر 638

سقوط معرة النعمان 247

سلطنت پهلوى 1123

سلطنت يزيديان- دوره اموى

«ش» شارل پنجم 575

شام غريبان 962، 1433، 1436، 1540، 1566، 1613، 1676، 1690

شب عاشورا 329، 562، 752، 1069، 1093، 1163، 1216، 1450

شب معراج 483

شقّ القمر 890، 933، 1118، 1535

شكست عبد الناصر 629

شورى و اجماع 245

شهادت امام حسين (ع) 61، 62، 309، 523، 614، 943، 944، 1256

شهادت امام على (ع) 53، 61

شهادت عباس (ع) 651

شهداى طف 123، 568

شهداى فخ 107

شهيدان كربلا 33، 90، 107، 127، 195، 465، 560، 598، 717، 719، 720، 750، 794، 815، 817، 818، 832، 834، 856، 923، 949، 975، 1088، 1185، 1229، 1230، 1338، 1414، 1717

«ص» صبح عاشورا- عاشورا

صرصر 187

صلح امام حسن (ع) 1353

«ط» طواف 72، 73، 227، 232، 236، 327، 336، 338، 341، 342، 367، 383، 384، 436، 455، 461، 490، 552، 638، 639، 673، 1076

طواف خانه 552، 638

طوفان نوح 530، 531

«ظ» ظهر عاشورا- عاشورا

ظهور افشاريه 837، 910

«ع» عاشوراى حسينى- عاشورا

عشور 794، 795

عصر اسلامى 401

عصر انقلاب 565

عصر انقلاب اسلامى- انقلاب اسلامى ايران

عصر تاسوعا 562، 1607

عصر جاهلى 401، 608

عصر زرّين 194، 195

عصر عاشورا 527، 1275، 1469، 1539، 1587، 1627، 1655

عصر عباسى 291

عصر مشروطه 28، 1140

عمره 1908، 1175

عهد ناصرى 1004

عيد (روز) غدير 22، 66، 78، 82، 86، 87، 103، 131، 132، 142، 162، 171، 185، 186، 228، 233، 242،

249، 256، 269، 279، 282، 284، 285، 291، 300، 354، 384، 417، 420، 421، 427، 443، 452، 583، 737، 746، 1294، 1317، 1408، 1485، 1580، 1625

عيد قربان 249، 963، 1379، 1624، 1688

«غ» غزوات امام على (ع) 784

غزوه احزاب- خندق

«ف» فتح مكه 99، 171، 309، 333، 518، 844، 1407

فتح نيشابور 754

فتنه مغولان- حمله مغول

فدك 738

«ق» قاجار (قاجاريه) 910

قتل امام حسين (ع) 908، 1092

قتل شيعيان 523

قتل عام مردم اصفهان 757

قتل نادر شاه 837

قيام افشين 98

قيام امام حسين (ع) 33، 526، 527، 607، 608، 648، 665، 1150، 1166، 1190، 1244، 1245

قيام بابك خرّمدين 98

قيام حسينى- قيام امام حسين (ع)

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1792

قيام عاشورا- عاشورا

قيام مازيار 98

قيام مردم مسلمان ايران- انقلاب اسلامى ايران

«ك» كشتگان بدر 158

كشمكشهاى داخلى ايران 837

كودتاى روس در افغانستان 1592

«ل» ليلة الهرير 328، 398

«م» ماجراى كربلا- واقعه كربلا

مباهله 15، 143، 188، 243، 263، 733

مراسم (مناسك) حج 195، 263، 526، 537، 542، 553، 574، 616

مشروطيت 716، 720، 722، 970، 1031، 1043، 1055، 1082، 1157

معراج عيسى (ع) 526، 566

منارة الكفل 545

منشور امامت 908

«ن» نبرد احد 31، 103، 232، 264، 377، 406، 559، 590، 636، 869، 1457، 1640

نبرد احزاب 31

نبرد جمل 31، 61، 1256

نبرد حرّه واقم 39

نبرد ذات السلاسل 151

نهضت آزادى بخش الجزاير 1287

نهضت ادبى جديد 577

نهضت حسين (ع) 25، 28، 553، 1146، 1188، 1142، 1194، 1280، 1370

نهضت عاشورا- عاشورا

نهضت علمى آل اعسم 497

نهضت كربلا 25، 28، 1174، 1353

نهضت مصر 665

نهضت ملى عراق 580

«و» واقعه پانزده خرداد 1354

واقعه 19 دى قم 1484

واقعه كربلا 18، 26، 31، 34، 39، 44، 118، 127، 146، 297، 454، 465، 483، 594، 717، 718، 719، 720، 721، 722، 733، 738، 742، 781،

784، 797، 798، 801، 804، 807، 814، 827، 828، 856، 861، 864، 900، 914، 936، 949، 950، 964، 977، 1002، 1040، 1110، 1141، 1166، 1173، 1204، 1211، 1221، 1226، 1279، 1319، 1333، 1369، 1474، 1690

واقعه كساء 147

«ى» يوم الحساب- روز محشر

يوم الدّار 532

يوم حنين 105، 106، 742، 844، 1226، 1319

نمايه كتب

«آ» آئينه خيال 1228

آب در هاون 1555

آتش در خيمه ها 1464

آتش در گلو 1463

آتشكده آذر 792، 831، 837

آتش نى 1430

آتش و ارغوان 1635

آثار البلاد 736

آثار عجم 1043

آخرين قبيله شرقى 1671

آذرخش 1228، 1238

آرزوى كربلا 1438

آرش كمانگير 1566

آسمان هنوز آبى است 1453

آسمانى 1558

آشنايى با اسوه ها 1484

آشنايى با سوره ها 1484

آشنايى با علوم قرآن 1484

آغاز حقيقت 1020

آفات عقل، آفات علم و آفات تكنولوژى 1575

آفت و جنگ شيراز 1438

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1793

آنجا كه حق پيروز است 1401

آن هميشه سبز 1492

آواز خوانى بى زبان 1519

آواز شبنم 1419

آواز گلسنگ 1500

آوازهاى واپسين 1591

آواى مجمع 1350

آيات سبز 1438

آينه در آينه 1259

آينه در كربلاست 1424، 1532، 1597

آينه ها به تو سلام مى كنند 1661

آينه هاى رنگ پريده 1691

آينه هاى ناگهان 1531

آيه ى نور 1209

آيين من 1149

آيينه ايثار 1566

آيينه در غبار 1492

آيينه كمال 1199

آيينه و سنگ 1558

آيينه هاى شعله ور 1463

«الف» ابراهيم 1204

ابصار العين فى انصار الحسين 57، 561

ابلاغ المبين 1072

ابو العلاء نافذ المجتمع 588

ابوذر غفارى 1287

ابو طالب كفيل الرسول 640

اثبات الهداة بالنصوص و المعجزات 445

اجمال و تفصيل 1548

اجمل التواريخ 910

احتجاج بانوى بزرگ اسلام حضرت زهرا (س) 1210

احكام الاوقاف 569

احكام السجون فى الشريعة و القانون 600

احكام القرآن السنن 92

احكام النساء 194

اخبار ابى الطيب 833

اخبار الاحرص 121

اخبار الوزراء المصريين 281

اخبار اليمن 281

اخبار خواجه نصير الدين طوسى 833

اختلاف الحديث 92

اختيار معرفة الرجال 66

اخلاق هنرى، مباحث نظرى و عملى در شعر 1478

ادب الطف 32، 33، 34،

40، 41، 42، 43، 44، 45، 46، 51، 53، 54، 55، 56، 58، 59، 60، 61، 63، 64: 66، 67، 76، 78، 80، 81، 83، 86، 87، 89، 92، 93، 94، 95، 97، 106، 112، 116، 120، 121، 123، 129، 138، 145، 148، 151، 155، 158، 159، 162، 163، 165، 171، 174، 175، 177، 180، 181، 184، 189، 193، 200، 204، 307، 211، 216، 219، 221، 224، 230، 232، 234، 238، 241، 246، 248، 249، 250، 251، 259، 260، 261، 265، 268، 269، 270، 272، 274، 275، 277، 278، 280، 281، 282، 283، 284، 285، 286، 290، 291، 293، 294، 297، 298، 299، 301، 302، 305، 306، 307، 313، 315، 319، 323، 347، 357، 368، 381، 388، 393، 394، 395، 409، 416، 422، 426، 427، 428، 429، 430، 433، 434، 436، 438، 439، 441، 442، 448، 450، 452، 453، 454، 456، 457، 459، 460، 462، 463، 465، 466، 485، 489، 490، 492، 494، 495، 497، 498، 499، 500، 501، 502، 504، 506، 507، 508، 510، 511، 514، 515، 516، 518، 529، 530، 532، 534، 535، 537، 538، 540، 542، 543، 545، 547، 549، 550، 551، 552، 553، 555، 556، 557، 559، 560، 561، 565، 566، 569، 570، 572، 573، 576، 577، 580، 581، 583، 584، 585، 586، 588، 589، 590، 592، 593

ادب النديم 149

ادب النظر 580

ادبيات دوره بيدارى و معاصر 1158

ادبيات عاشورايى 1271

ادبيات و تعهد در اسلام 1312

ارجوزه اى در مقتل حسين (ع) و اصحابش 427

ارجوزه در ارث 497

ارجوزه در اطعمه 497

ارجوزه در ديات 497

ارجوزه در رضاع 497

ارجوزه در نسب آل اعرجى 555

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد

زاده ،ج 2،ص:1794

ارجوزة فى تاريخ المعصومين الاربعة عشر 462

ارشاد الاريب 260

ارشاد شيخ مفيد 39، 481، 1001، 1034، 1036

ارمغان آفتاب 1632

ارمغان حجاز 1061

ارمغان كاشان 1195

ارمغان مدينه 1353

از آسمان سبز 1540، 1543

از اين ستاره تا آن ستاره 1540

از بودن و سرودن 1344

از تپش دريچه ها 1555

از تمام روشنايى ها 1637

از چيدن رنگ (گزيده ادبيات بيدل) 1567، 1573

از حرا تا كربلا 1419

از حسين تا مختار 1427

از زبان مرگ 1344

از زبان يك ياغى 1548

از زخم هاى آينه و چشم 1390

از سكوت به حرف 1637

از شرق خون 1519

از صبا تا نيما 859، 902

از طهران تا تهران 1302

از كاروان رفته 1256

از كربلا تا كربلا 1438

از كعبه تا محراب 1376

از مدينه تا مدينه 936

از نخلستان تا خيابان 1580

ازهار ذابلة 577

اسد الغابه 31

اسرار التوحيد 1344

اسرار توحيد فى مقامات شيخ ابى سعيد 729

اسرار خودى و رموز بى خودى 1061

اسرار نامه 754

اسطوره عشق 1628

اسعاف الطلاب ببيان مساحة السطوح 547

اسلام شناسى 1287

اسير آزادى بخش 1484

اشارت اشك 1482

اشتياق اطلسى ها 1691

اشعه اللمعات 786

اشكال الميزان 1043

اشك خون 875، 888، 1106، 1118، 1131، 1160، 1176، 1241، 1268، 1278، 1345

اشك شفق 1259

اشك فرات 1521

اشك ملت 1197

اشياء حذفتها الرقابة 684

اصحاب رسّ 1209

اصفهان در شعر صائب 1423

اصلاح الافكار الدينيه فى الاسلام 553

اصل الشيعه و اصولها 566

اصول الاعتقاديه 212

اصول الفقه 569

اصول كافى 27، 98

اصول و مبانى ترجمه 1330

اضطراب در كعب 1390

اطواق الذهب 859

اعترافات مالك بن الرّيب 680

اعلام الفقهاء 602

اعلام النساء 42، 43

اعيان الشيعه 33، 42، 43، 50، 64، 83، 253، 260، 297، 316، 369، 394، 426، 427، 433، 442، 448، 451، 463، 466، 467، 485، 488، 489، 493، 495، 497، 498، 499، 500، 501، 507، 517، 519، 529، 530، 532، 534، 538، 547، 557، 559، 560، 562، 571، 572، 943

افسانه

1140

افسانه اصفهان آبى 1423

افسانه ناتمام 1301

افق سياهتر 1335

افكار مى باقى و نقش فرنگ 1062

افكار و انديشه هاى سيد جمال الدين اسد آبادى 1615

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1795

اگر شهادت نبود 1450

الاتحاف بحبّ الاشراف 456

الآثار الكامله 695

الاثنى عشرية فى الرّد على الصوفيه 445

الاحوال الشخصيه 569

الاخبار المستفاده من منادمة الشاه زاده 501

الاختيارات المنصوريه فى المسائل الفقهيه 300

الأدب العربى فى ماله و فى ما عليه 565

الادب العربى و تاريخه فى العصر الجاهلى 582

الادب العصرى 580

الأدب فى ظلّ التشيّع 634

الأربعون حديثا فى مناقب امير المؤمنين (ع) 464

الأربعين فى مناقب النّبى و وصيّه امير المؤمنين (ع) 278

الارض و التربة 566

الأسفار 575

الاشواق 589

الاصابه 22، 23، 24

الاعتقاد و الصحيح 581

الاعتماد 270

الاعلام زركلى 53، 70، 95، 135، 140، 230، 281، 438

الاعمال السياسة 635

الاعمال الكامله 577، 647

الاغانى 43، 57، 61، 75، 76، 98، 113

الامام الحسين 616، 666، 667

الامام على فى وجدان الشاعر 677

الانتصار 212

الانسان الأول 536

الانصاف 247، 248

الانوار الساطعة 572

الاوزان و القوافى شعر المتنبى 247

الآيات الباهرات فى المعجزات النبى (ص) و الائمة الهداة (ع) 462

الآيات البيّنات 566

الآيات المشكلة 284

الايقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة 445

البابليات 523، 525، 538، 543، 545، 549، 551، 552

البحث النحوى عند الاصوليين 670

البداية و النهايه 309

البشرى بالجهاد 247

البلاء 943

البلد الامين 427

البواكير 589

البهجة الورديه 356

البيان و التبيين 31

التحفة الحسينيه 943

التحفة الورديه فى مشكلات الاعراب 356

التذكره 580

التفهيم 1143

الجامع الكبير فى صناعة المنظوم و المنثور 584

الجواهر السنيّة فى الاحاديث القدسية 445

الحجبة و الحجاب 287

الحدائق الناضرة فى احكام العترة الطاهرة 464

الحدائق ذات الاكمام 572

الحديقة المبهجة 572

الحسن و على 640

الحسين تأثرا شهيدا 629

الحسين لغة ثانيه 684، 685، 686

الحسين و هج القصيد 606، 637، 688

الحسين يكتب قصيدته الأخيرة 649

الحماسيّات 536

الحياة 1312

الخرائج و الجرائح 284

الدر الثمين فى خمسمائة آية

نزلت فى مولانا امير المؤمنين (ع) 369

الدر المنثور 436

الدر المنظم فى اسم اللّه الاعظم 305

الدر النجفيه 464، 467

الدر النضيد فى مراثى السبط الشهيد 562

الدهرية و الاسلام 536

الديوان الشريف الرضى 127، 196

الديوان المهيار 232

الديوان طلائع بن رزيك 127، 272

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1796

الذريعه 84، 464، 572، 827، 837، 885

الرحلة الحسينيه 551

الرحلة المكيه 532

الرسالة 92

الرياض الزاهره 572

الزجر النابح 247

السّبع العلويات 309

السلافه 429

الشافى فى اصول الدين 300

الشافى فى الامامة 212

الشرارات 624

الشراع الازرق 601

الشعر العراقى فى قرن السادس الهجرى 288

الشعر المنسجم 584

الشهاب الثاقب فى معنى الناصب 464

الشهاب فى الشيب و الشباب 212

الشيعه و الحاكمون 99

الصبيح 149

الصراط المستقيم 469

الصواعق المحرقه 89

الطبقات الكبرى 61، 479

العقد المعضل 532

العقيدة النبويه فى الاصول الدينيه 300

العمدة الطالب 44، 95

الغدير 22، 23، 66، 68، 76، 78، 79، 80، 82، 84، 85، 87 99، 119، 124، 129، 131، 135، 138، 139، 140، 145، 148، 149، 151، 153، 156، 159، 160، 164، 165، 167، 168، 170، 172، 175، 177، 180، 181، 184، 189، 192، 196، 204، 207، 211، 216، 219، 221، 224، 226، 230، 232، 234، 235، 238، 241، 246، 252، 259، 262، 265، 267، 268، 269، 270، 274، 275، 278، 280، 281، 282، 283، 284، 285، 287، 300، 305، 306، 307، 315، 316، 319، 323، 349، 358، 369، 381، 388، 393، 385، 409، 415، 416، 419، 427، 428، 429، 430، 431، 439، 442، 443، 445، 447، 448، 452، 457، 459، 460، 572، 1216، 1317

الغدير فى الاسلام 581

الفباى شعر 1149

الفباى مطالعه و تحقيق 1538

الفتوح 53

الفتى مهران 629

الفجرى المدّمى 653

الفصول 75

الفصول المختاره 84

الفصول المهمة فى اصول الائمة 445

الفصول و الغايات 247

الفكر الجديد 617

الفلك الدائر على المثل السائر 309

الفهرست

ابن نديم 101، 121، 149

الفيه الورديه فى تعبير الرؤيا 356

الفيه در لطائف 951

الفيه فى تعبير المقامات 356

القاضى 92

القصيدة العلويه 546

القواعد النحويه 602

القياس حقيقته و حجيته 670

الكامل 34، 42، 46، 49، 260، 270، 479

الكشكول 464

الكواكب السماويه 561

اللّه اكبر 1216

اللهوف 614، 1036

الليل المسحور 589

المباحث اللغويه فى العراق 584

المجالس السنيه 562، 598

المجموعات الشعريه 616

المجموعة الشعريه 672

المحكم و المتشابه 212

المختصر فى اخبار البشر 356

المساورة أمام الباب الثانى 681

المسألة العراقيه 580

المسرح الشعرى بعد شوقى 629

المسند 92

المصابيح 467

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1797

المصباح 427

المعرى ذلك المجهول 665

المغنى 212

المغنى فى شرح النهايه 284

المفصل فى التاريخ الادب العربى 356

المفيد فى اخبار زبيد 281

المقامات الاربع 316

المقبولة الحسينيه 556

المواريث 92

الموسعة اللغويه 665

المومس العميا 577

الميثاق العربى الوطنى 566

الميزان العادل بين الحق و الباطل فى الرد الكتابيين 557

الناصريات 212

النجوم فى الشعر العربى القديم 683

النحله 427

النصوص التطبيقيه فى قواعد اللغة العربيه 683

النقض 732، 751

النكت العصريه فى اخبار الديار المصريه 268، 281

النور المبين فى الحديث 442

النهر وجهك 678

الواحدة فى مناقب العرب و مثاليها 101

الوافى بالوفيات 291

الوافى فى شرح الكافى فى العروض و القوافى 557

الوجيزه 943

الوصايا 569

الهداية فى شرح الكفاية 542

الهى نامه 754، 756

امّا دلم نيامد 1673

امالى شيخ طوسى 21

امالى صدوق 481

امام حسين در شعر معاصر عربى 298، 426، 528، 621، 633

امام حماسه اى ديگر 1256، 1258

امام خمينى، پدر انقلاب اسلامى 1615

امت و امامت 1287

امشب صداى تيشه 1423

امل الآمل 369، 394

امواج البكاء 943

انار 1615

انار و بادگير 1600

اناشيد العيون الورد 690

انتقال انرژى الكتريكى 1450

انت لى 635

انجمن دانش 921

انجيل 638، 962، 1172، 1174، 1319، 1471

انجيل برنابا 402

انجيل يوحنا 402

اندوه سبز 1506

انديشه سياسى در اسلام معاصر 1412

انساب 260

انساب الاشراف 483

انسان در خطر 1271

انسان و اسلام 1287

انشودة المطر 577

انصار الثورة الاسلامية فى فلسطين 697

انقاذ البشر

من الجبر و القدر 212

انوار البدرين 434

انوار الولايه 910

انيس العاشقين 910

انيس القلب 796

اهتزاز الذاكرة 669

اهل البيت الشعر القطيفى المعاصر 637

اى اشك ها بريزيد 1216، 1217

ايران و كريم خان زند 1521

اين رودخانه جارى ست 1436

اين شرح شرحه شرحه 1623

اين همه باران 1482

اين همه يوسف 1580

أجراس كربلا 546، 575، 577، 582، 588، 591، 600، 655، 689، 696

أحجار لمن تهفو لها نفسى 691

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1798

أحمس الاول 591

أساطير 577

أغان بلا دموع 649

ألحان الألم 575

أنا الشاعر 638

أناديك يا ملكى و حبيبى 662

«ب» با بونه هاى گرين 1582

با داغ كربلا 1560

باد سرد شمال 1335

باران اخم 1354

باران ترانه 1527

باران تشنگى 1458

بارانى 1510

باز جمعه اى گذشت 1637

بازگشت 1453

باغ آبى 1458

باغ اساطير 1672

باغ تناسخ 1527

باغستان عشق 1216

باغ فردوس 1013

باغ و باد و گل 1453

باغهاى چوبى 1423

باغ هاى نارون 1589

با قبيله آفتاب 1279

بال سرخ قنوت 1306، 1379، 1380، 1424، 1430، 1655

بالهاى به خون نشسته من 1676

بام بى ستاره 1612

با مسافرى در ايستگاه من 1644

با نور آب 1335

با هر بهار 1614

با همين واژه هاى معمولى 1600

بچه ها و پيامبر 1453

بحار الانوار 17، 33، 481، 483، 1034

بحر الحقايق 910

بحور الالحان 1043

بحور شعر فارسى 1472

بخوان اى همسفر با من 1620

بدايع الجمال 765

بر آستان جانان 1558

براده ها 1513

بر بال قلم 1568

بر بلنداى يافته 1582

بر تربت خورشيد 1394

برترين هدف در برترين نهاد 665، 666

بر چكاد بلند زاگرس 1582

برداشت هايى از سيره امام خمينى 1521

بررسى ادبيات معاصر 1354

بررسى شيوه هاى عمومى مديريت 1436

برزيگران دشت خون 1401، 1406

بر ساحل سخن 1568

بر شانه هاى كوهستان 1575 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1798 نمايه كتب ..... ص : 1792

فراز سيحون 1192

برگزيده ديوان سه شاعر اصفهانى 939، 942، 1041، 1042

بر گونه هاى ماه 1615

برگهايى از بهشت 1521

بر مدار صاعقه و حيرت 1661

برهان حقيقت نامه 1020

برهان

قاطع 907

بريد العورة 672

بعد از باران 1645

بگذار عاشقانه بگويم 1671

بلغة الراحل فى الاخلاق و المعتقدات 557

بلون الغار ... بلون الغدير 692

بنگ و باده (به تركى) 796

بوستان سعدى 851، 1631

بومى ترين چوپان دنيا 17653

بوى جوى موليان 1344

بوى گل در مى زند 1558

بهار بى خزان 1340

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1799

بهار در برهوت 1650

بهارستان 786

بهارستان در تاريخ و تراجم رجال قاينات و مهستان 784

بهارستان در تاريخ ولايت قهستان 1131

بهت نگاه 1394

بهشت بوى تو را مى دهد 1450

به قول پرستو 1531

به لبخند آينه اى تشنه ام 1578

به هواى ميهن 1324

بى بال پريدن 1531

بيت الاحزان 1118

بيزره در علم شكار 149

بيست افسانه 1453

بى طرفى در حقوق بين الملل اسلامى 1568

بيعت با بيدارى 1330 1331

بى مرگ مثل صنوبر 1450

«پ» پائيزى ها 1453

پاتنورى 1526

پاليزمان 1256

پاهاى مبعوث 1558

پاى فوّاره نخل 1666

پدر، مادر ما متهميم 1287

پرتوى از حيات 1101

پرچمدار كربلا 1155

پرديس پريش 1395

پرستو در قاف 1580

پر سيمرغ سياه 1432

پر شكستگان عشق 1594

پرنيان محبت 1594

پرواز مرغ سليمان 1436

پروانه و شبنم 1185

پروانه هاى شب 1332

پرونده هاى متروك 1615

پريشان (قاآنى) 869

پس از شهادت 1287

پشت به سايه ها و صداها 1615

پشت يك لبخند 1271

پنجره معصوم 1496

پنجره نور 1438

پنجره هاى آسمان (1) 1631

پنجره هاى آسمان (2) 1631

پنجره هاى رو به دريا 1625

پيام 1324

پيام مشرق 1061

پيدارگران اقاليم قبله 1312

پيكار صفين 37

پيوند دو فرهنگ ادبيات معاصر 1496

پيوندهاى تلخ 1330

پيوندهاى زرين 1208

«ت» تاريخ ابن خلكان 287

تاريخ احزاب سياسى 1082

تاريخ ادبيات ايران 720، 732، 751، 782، 794، 803

تاريخ ادبيات ايران از صفويه تا مشروطيت 1203

تاريخ ادبيات ايران (سنا) 1143

تاريخ الادب العربى 291

تاريخ الحسين 665

تاريخ الفلسفه 580

تاريخ ايل و طايفه زنگنه 1203

تاريخ بغداد 23، 101، 135، 230، 247، 248

تاريخ تصوف در ايران 1575

تاريخچه اوقات در كرمانشاه 1203

تاريخ حزين 833

تاريخ دمشق 23، 57

تاريخ سال شمارى يزد 1399

تاريخ سلسله سلجوقى 1203

تاريخ طبرى

34، 49، 57، 479، 481

تاريخ علماى خراسان 1072

تاريخ فتوحات مغول 1185

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1800

تاريخ كامل ابن اثير 1185

تاريخ گزيده 757

تاريخ مرزبانى 121

تاريخ نغزل 1335

تاريخ نور البارى 462

تا صبح شب يلدا 1257

تا ناكجا آباد 1354

تاوان عشق 1490

تأسيس الشيعه لعلوم الاسلام 99، 287

تبر و باغ گل سرخ 1665

تبسّم توحيد

تبسّم هاى شرقى 1577

تبسّم هاى نامرئى 1681

تتمة المختصر فى اخبار البشر (تاريخ ابن الوردى) 356

تجارب السلف 310

تجلى عشق در حماسه عاشورا 826، 873، 995، 1028، 1112، 1118، 1125، 1188، 1194، 1202، 1255، 1269، 1394

تحفة الاحرار 786

تحفة الكرام 467

تحقيق در احوال و آثار ايرج ميرزا 1045

تخميس الكواكب الدريه فى مدح خير البريّه 1153

تداعيات ما بعد الطف 616

تدوين و تحشيه ديوان مرحوم غمگين 1180

تذكره ثمر 932

تذكره حزين 833

تذكره سخنوران قم 1380

تذكره شبستان 1399

تذكره شعراى آذربايجان 1158، 1295، 1328

تذكره شعراى معاصر ايران 1158، 1251، 1484

تذكره مرآت الفصاحه 909

تذكره روز روشن 824

تذكره رياض العارفين 910

تذكره شعراى اصفهان 1209، 1323

تذكره شعراى معاصر 1430، 1431

تذكره نصر آبادى 823

تذكرة الاولياء 91، 754

تذكرة الخواص 33، 34

تذكرة الشعراء دولتشاه 746، 766

تذكرة القبور 1020

تذكرة المعاصرين 833

تراجم سيدات بيت النبوّه 43

ترانه آب 1461

ترانه هاى مفرغ و بلوط 1582

ترانه هايى ايليايى 1527

ترجمان البلاغه 749

ترجمه ادعيه مفاتيح الجنان 1091

ترجمه تاريخ آل سلجوق 1180

ترجمه روسى «شاهنامه فردوسى» 1038

ترجمه زبدة النصرة نخبة العصرة 1203

ترجمه قرآن كريم الهى قمشه اى 1091

ترجمه مكاتيب نهج البلاغه 1167

ترجمه منظوم كلمات قصار حضرت على (ع) 1185

ترجمه نفس المهموم 1167

ترجمه و شرح صحيفه ى سجاديه 1091

ترجمه زخم 1527

ترنم باران و پرنده 1695

تشريح افلاك 438

تصحيح تاريخ بلعمى 1082

تصحيح تاريخ سيستان 1082

تصحيح و تحشيه تفسير ابو الفتوح رازى 1091

تصنيف كوچه هاى خسته 1582

تصوير حماسه 1558

تضمين بنو هاتف اصفهانى 1251

تضمين خاقانى 1155

تضمين دوازده بند محتشم كاشانى 1155

تعذبنى شمس

الجنوب 648

تعليم خط و قواعد خطوط اسلامى 1209

تفسير آفتاب 1312

تفسير القرآن الكريم (منتخب التفاسير) 442

تفسير اللغات 1261

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1801

تفسير برهان 16

تفسير تبيان 27

تفسير سوره و العصر 1058

تفسير صافى 16

تفسير طبرى 15

تفسير قرآن صفى عليشاه 979

تفسير قرطبى 16

تقويت كننده ها و نوسان سازها 1450

تكملة الاكمال فى الاسماء و الانساب و الالقاب 584

تلخيص البيان فى تجازات القرآن 195، 196

تلخيص مجمع الآداب 309

تلواسه در عطش 1461

تمام المتون 315

تنديس باران 1682

تنزيه الانبياء 212

تنفس صبح 1531

تنقيح المقال 159

تنها در كوچه هاى شب 1494

تو باغ منى 1494

توحيد هوشمندان 1091

تورات 1099، 1319، 1471

توسعه و تكامل ماوراء الطبيعه در ايران 1061

تولد در ميدان 1464، 1467

تهذيب التهذيب 23، 64

تيرانا 1256

تيغ، قلم، تغزل 1558

تيغ و ترانه 1650

تيغ و تغزل 1632

تيغ و زيتون 1666

«ث» ثمار القلوب فى المضاف و المنسوب 95

«ج» جامع الحكمتين 737

جامع عباسى 438

جانباز كوچك 1550

جاويد نامه 1061

جراح جنوبيه 656

جلوه هاى رسالت 1369

جمهرة الانساب العرب 75

جنّا الجنّتين فى ذكر ولد العسكريين 284

جنون منتشر 1668

جواهر الاسرار 780

جواهر الكلام 671

جواهر النّظام 452

جواهر نامه 754

جوجه اردك زشت 1612

جوشش و كوشش در شعر حافظ 1354

جهاد كربلاء و الانسان 638

«چ» چاووش عزاى حسين (ع) 1190

چراغ صاعقه (از مدينه تا مدينه) 872، 1366، 1427

چشم اژدها 1548

چشم بيمار 1394

چشم هاى منتظر 1612

چفيه هاى چاك چاك 1450

چمن لاله 1354

چهار صد شاعر برگزيده پارسى گوى 1158

چهار عنصر 832

چهل حديث جالب از على بن ابى طالب 1216

چهل حديث منظوم از حضرت رضا (ع) 1268

چهل روز عاشقانه 1496

«ح» حاشيه اصول كافى 436

حاشيه بر اصول معالم الدين 436

حاشيه بر الهيات شفا 833

حاشيه بر شرح لمعه 436

حاشيه بر كفاية الاصول 1073

حاشيه بر مكاسب 1073

حاشيه على الاثنى عشريه الصلاتية 434

حافظ امروز 1631

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1802

حتى اگر آيينه باشى 1591

حجره هاى ملكوت

1658

حدائق السحر فى دقائق الشعر 749

حديث الاسلام 247

حديث باب عشق 1205، 1442، 1478، 1525، 1578، 1596، 1675

حديث رويش بهشت ارغوان 1568

حديث عشق 1508

حديث كربلا 602

حديقة الحقيقة 721، 740، 743، 744، 761، 814

حديقة الحكم النبوية 300

حديقة السعدا 796

حديقة الشعراء 868، 885، 1041

حديقة امان اللهى 868

حرفى از جنس زمان 1660

حركت و ديروز 1330

حزين لاهيجى، زندگى و زيباترين غزلهاى او 833

حسرت پرواز 1555

حسن مى كنم زندگى را 1293

حسين احياگر آدم 1450

حسين بن على (ع) امام ارزشها 28، 39

حسين وارث آدم 1287، 1290، 1291

حسينيات و ذاتيات 655

حسينيه 1013

حفار القبور 577

حقايق التأويل فى متشابه التنزيل 195، 196

حقيقت نامه منظوم 1058

حكمت الهى 1091

حلية الادب 672

حماسه رستم و سهراب 1631

حماسه غدير 1312

حماسه كلمات 1637

حماسه هاى هميشه 1492، 1598، 1661

حماسه آرش 1256

حمام روح 1513

حنجره آب 1579

حنجره هاى سرخ عشق 1558

حنجره ى زخمى تغزل 1421

حواشى بر شرح كلمة الاشراق 833

حياته و شعره 681، 682

حياة ابراهيم بن مالك الاشتر 572

حياة سبع الدجيل 572

حيدر بابا يه سلام 1157

«خ» خاتمة الحيات 786

خاشاك 1151

خاطرات 1228

خاطرات يك شب 1201

خاكستر پروانه 1658

خانه ام در افق فاصله هاست 1432

خاورنامه (خاوران نامه) 784

خداحافظ سردار 1652

خداوندگار 1566

خراسان فرهنگى 1377

خردنامه اسكندرى 786

خزان گلريز 1216

خزانة الادب 75

خسرونامه 754، 755

خسرو و شيرين (نظامى) 765، 921، 1423، 1013، 1091

خصائص امير المؤمنين على بن ابى طالب (ع) 195

خصائص طرف 149

خطبه خون 1438

خط خون 1354

خطط مقريزى 270

خفقات 601

خلاصه الاقوال فى معرفة الرجال 99

خلاصة التفاسير 1091

خلاصة الحساب 438

خلوتگه دل 1185، 1210

خلوتگه راز 1216، 1219

خماسيات الناصرى 575

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1803

خمسه شرمى 1155

خنجر و گل سرخ 1335

خواب خوب 1490

خوابنامه 1527

خوان الاخوان 737

خورشيد بر بام شرف 1436

خورشيد بر نيزه 1417، 1579

خورشيد شهيدان 1521

خورشيد عالمتاب 1560

خورشيدهاى گمشده 1580

خوشه 1222

خوشه اى از خرمن ادب 1190

خوشه هاى طلايى 1380

خون نامه خاك 1430

خونين

نامه عاشقان حسين 1246

خيام شناسى 1472

خيامى نامه 1143

خير المقال 442

خير جليس و نعم انيس (ديوان اشعار) 442

«د» داستانهاى اخير 1192

داستانهاى راست 1438

داغ عشق 1445

داغ يك باغ لاله 1560

دانشمندان آذربايجان 831

دانشنامه دانش گستر 1412

دانه برف 1506

دايرة المعارف الاسلاميه 157

دايرة المعارف بزرگ اسلامى 853

دايرة المعارف بستانى 129، 135

دايرة المعارف تشيع 17، 101، 196، 464، 729، 740، 775، 936، 1031، 1412

دايرة المعارف فارسى 194

دايرة المعارف فارسى مصاحب 902

دختر شامگاه 1192

در آغوش زخم 1560

در آيينه شقايق 1438

دراسات فى الادب و النقد 588

دراسات فى فلسفه النحو و الصرف و اللغة و الرسم 584

در اقليم خويشتن 1450

در بى كرانه هاى آبى 1390

در پگاه ترنم 1526

در جستجوى نيشابور 1344

در خانه ما 1490

درخت زندگى من است 1450

درد جاودانگى 1412

دردهاى مذاب 1563

دررالنحور فى مدائح الملك منصور 501

در رثاى نور 1521

در سايه سار نخل ولايت 1354

در سايه سيمرغ 1548

در سايه ذو الفقار 1464

در غبار كاروان 1252

درّ غلطان 1131

در فجر ساحل 1312

در كوچه باغ زلف 1423

در كوچه باغهاى نشابور 1344

در كوچه آفتاب 1531

درگاه عشق 1432

در گفتگو با دانشمندان 1490

در مزرعه نور 1271

در مسلخ عشق 1354

دره نجفى 1472

دريا تشنه است 1538

دريا و غدير 1552

درياى كبير 1043

درى به خانه خورشيد 1540

دريچه اى به دنياى شعر فارسى 1259، 1324، 1531، 1540

دستور زبان فارسى 1143

دستى بر آتش 1650

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1804

دعوة العاشقين 831

دفاع عن السيد المسيح 638

دفتر دوم 1330

دفترهاى سبز 1289

دلايل النبوه و نسب نامه 784

دلتنگى هاى نسيم 1691

دل سنگ آب شد 1427

دليل القضاء الجعفرى 634

دوباره شيعه شدم 1606

دوبيتى هاى شاعران امروز 1494

دود آه فرشته هاى خدا 1458

دو ركعت عشق 1580

دوستى شيرين است 1453

دهستانى 1342

ده مقاله 1268

ديدار ساحل 1632

ديدار صبح 1330

ديواره هاى شيشه اى 1390

ديوان ابن الوردى الشافعى 357

ديوان ابن حسام خوسفى 784، 785

ديوان ابن هانى اندلسى

157

ديوان ابو القاسم الهامى (لاهوتى) 1038

ديوان ابو فراس 140

ديوان احمد گلچين معانى 1268

ديوان ادوار مرقص 565

ديوان اديب الممالك فراهانى 1031، 1037

ديوان اديب صابر 748

ديوان اشراق آصفى 878، 884

ديوان اشعار آذرى طوسى 780

ديوان اشعار ابن شهاب حضرمى 547

ديوان اشعار ابن يمين فريومدى 773، 774

ديوان اشعار احمد جام 745

ديوان اشعار اديب السلطنه 1085

ديوان اشعار تائب تبريزى 1072

ديوان اشعار سيد مرتضى 212

ديوان اشعار ناصر خسرو 736، 737، 738

ديوان اشعار هدايت 910

ديوان اقبال لاهورى 1062، 1063

ديوان الجواهرى 540، 672

ديوان الرسائل 121

ديوان العروس 486

ديوان العينيك 1185

ديوان المؤيد 252

ديوان الهامى كرمانشاهى 1013، 1015، 1016، 1017، 1018، 1019

ديوان امام على (ع) 37

ديوان اميرى فيروز كوهى 1167، 1171، 1268

ديوان اهلى شيرازى 794

ديوان ايرج ميرزا 1045، 1046

ديوان بابا فغانى شيرازى 792، 793

ديوان بين الشعور و العواطف 672

ديوان پريش 1395

ديوان جامى 786

ديوان جمال الدين الهاشمى 616

ديوان جودى خراسانى 1398

ديوان چمن تهرانى 1285

ديوان حافظ 1118، 1157، 1631

ديوان حالت از زبان خودش (ديوان اشعار حالت) 1185، 1186

ديوان حزين لاهيجى 833، 836، 1298

ديوان حسان 1217

ديوان حسين مسرور 1114

ديوان حكيم سنايى غزنوى 740، 741

ديوان خبّاز كاشانى 1195

ديوان خروس لارى 1185

ديوان خواجوى كرمانى 765، 766، 767، 768، 769، 771

ديوان خوشدل تهرانى 1187

ديوان دعبل (اشعار) 101، 115، 118

ديوان دفتر عشق 1013

ديوان ديك الجن 95

ديوان ذوقى 1039

ديوان رسائل 299

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1805

ديوان رضى الدين آرتيمانى 1302

ديوان رفعت سمنانى 1055، 1056، 1057

ديوان رفيق اصفهانى 1302

ديوان ركن الدين همايون فرخ 749

ديوان رياضى يزدى 1398، 1472

ديوان سروش اصفهانى 902، 906

ديوان سعدى 1064

ديوان سعيد نفيسى 749

ديوان سلمان ساوجى 775، 776، 1256

ديوان سنا 1143، 1146، 1147، 1148

ديوان سيف فرغانى 763، 764

ديوان شارق الملك 1399

ديوان شافعى 92، 93

ديوان شاه داعى شيرازى 782

ديوان شعر ابن سناء الملك

299

ديوان شعر حسن الحمود 543

ديوان شعر (سيد احمد دهكردى) 1020

ديوان شعر فرطوسى 594

ديوان شعر كشاجم 149

ديوان شعر محمد حسين كاشف الغطا 566

ديوان شعر نزار سنبل 637

ديوان شوخ 1185

ديوان شهريار 1157، 1158

ديوان صائب تبريزى 826

ديوان صاعد اصفهانى 1223

ديوان صامت بروجردى 1029

ديوان صبا 851

ديوان صفايى جندقى 972، 978

ديوان طائى شميرانى 1202

ديوان طرب شيرازى 1022، 1025

ديوان عاشق اصفهانى 837، 842

ديوان عطار نيشابورى 755

ديوان عطوفى اصفهانى 1434

ديوان عمان سامانى 1004

ديوان غزليات شمس تبريزى 759، 951

ديوان فدايى 896، 897، 898، 899، 900، 901

ديوان فرصت شيرازى 1043، 1044

ديوان فضولى بغدادى 796، 797، 798، 799

ديوان فنايى 1020

ديوان فياض لاهيجى 816، 822

ديوان قاآنى 869

ديوان قصايد و غزليات سنايى 740

ديوان قصايد و غزليات عطار 754

ديوان قصايد و غزليات و رباعيات اوحد الدين مراغه اى 761

ديوان قوامى رازى 718، 751، 753

ديوان كامل امير معزى 739

ديوان كامل بيدل 1472

ديوان كامل دكتر قاسم رسا 1177

ديوان كامل ميرزا عبد الجواد جودى خراسانى 937

ديوان كامل نسيم شمال 971

ديوان كبير (كليات شمس) 759

ديوان كمپانى 1073، 1074، 1075، 1076، 1077، 1081، 1380

ديوان محتشم كاشانى 719، 804، 808، 809

ديوان محمود الحبوبى 585

ديوان محمود خان ملك الشعراى صبا 950

ديوان محيط قمى 995

ديوان مدرس اصفهانى بيد آبادى 1047، 1052

ديوان مراثى 892

ديوان مشفق بخارايى 1298

ديوان مصطفى جمال الدين 670

ديوان ملك الشعرا بهار 1083

ديوان مولانا بيدل دهلوى 832

ديوان نجيب كاشانى 1195

ديوان نشيد و نشيج 677

ديوان نظيرى نيشابورى 813

ديوان واعظ قزوينى 829

ديوان وحشى بافقى 800، 802

ديوان وصال شيرازى 866

ديوان هماى شيرازى 915، 918

ديوان هنر جندقى 894، 895

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1806

ديوان يا حبيبى يا محمد 677

ديو رنگ پريده 1628 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1806 نمايه كتب ..... ص : 1792

«ذ» ذاكرة الصمت و العطش 678

ذخيرة

المتأذب 565

ذرايع الافهام فى شرح شرايع الاسلام 498

ذكرياتى 672، 672، 674

«ر» رائق 270

راز الهام 1114

راما 1256

راه رستگارى 1185

رباعيات الحبوبى 585

رباعى امروز 1566

رجال استرآبادى 436

رجال كشى 22

رجعت سرخ ستاره 1456، 1457

رحاب النور 601

رحلتى مع الجواهرى 671

ردّ الشمس لامير المؤمنين (ع) 278

رد پايى در برف 1626

رسائل 149

رساله اى در اجتهاد و تقليد 1073

رساله اى در طهارت 1073

رساله در جواب نود و يك سؤال فلسفى 737

رساله در دستور زبان فارسى 1085

رساله در سير و سلوك عارفان 1091

رساله در شرح هياكل النور 833

رساله در علم عروض و آئين سخنورى 885

رساله در معانى و بديع «به زبان عربى» 885

رساله سبع المثانى 765

رساله سير العباد الى المعاد 740

رساله مناظره شمس و سحاب 765

رساله يوسفيه 434

رساله جان كلام 1085

رساله شطرنجيه 1043

رسالة الباريه 765

رسالة التنزيه و الدروس الدينيه 562

رسالة الحقوق 39

رسالة الطيف 316

رسالة الغفران 247، 248

رسالة اللمعة من اسرار لأسماء و الصفات و الحروف و الآيات و الدعوات 369

رسالة فى الرد على الوهابية 560

رسالة فى الصّلوات على النّبى و آله المعصومين 369

رسالة فى الناسخ و المنسوخ فى القرآن 284

رستاخير حركات 1623

رستاخيز كلمات 1578

رستاخيز لاله ها 1199، 1373، 1376، 1378، 1379، 1539، 1611، 1624، 1629، 1670، 1683، 1689

رسم الخط امير 1555

رشحات رحمت 1020

رشقة الصادى من بحر بنى النبى الهادى (ص) 547

رقص با خنجر 1192

رندان تشنه لب 1594

رنگ نيلوفران 1425

رنگين كمان دلتنگى 1445

روان خوانى سنگر 1650

روايت نور 1438

روح الحيوان 299

روح و ريحان 1072

رود رگبار هلهله 1650

رود فرات 1652

روزمه خسروان پارسى (تاريخ ملوك عجم) 921

روزنامه آئين برادرى 1208

روزنامه آفتاب 1031

روزنامه ادب 1031

روزنامه اطلاعات 1506، 1566، 1582، 1661

روزنامه الانقلاب 672

روزنامه البغداديه 672

روزنامه الجهاد 672

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1807

روزنامه الرأى العام 672

روزنامه الروضة 565

روزنامه الزوراء 561

روزنامه الفرات 672

روزنامه تازه بهار

1082

روزنامه توفيق 1388

روزنامه جمهورى اسلامى 1482، 1600

روزنامه خراسان 1089

روزنامه خورشيد 1082

روزنامه سلام 1615، 1661

روزنامه شفق 1208

روزنامه شفق كاشان 1261

روزنامه صداى ايران 1163

روزنامه طوس 1082

روزنامه قدس 1573

روزنامه كار و كارگر 1661

روزنامه مجلس عراق عجم 1031

روزنامه محلى استوار 1220

روزنامه مخزن 1061

روزنامه مرد بازار 1208

روزنامه نداى حق 1448

روزنامه نسيم شمال 970

روزنامه نسيم صبا 1167

روزنامه نوبهار 1082

روزنامه همه 1208

روزهاى ابرى 1612

روزى به رنگ خون 1478

روستاى فطرت 1527

روشنايى نامه 737

روضات الجنات 61، 84، 140، 434، 467

روضه كافى 66

روضة الاسرار 902، 903، 906

روضة الانوار 902

روضة الخواطر و نزهة النواظر 436

روضة الشهدا 796

روضة الصفاى ناصرى 910

روضة الواعظين 175

رهگذر مهتاب 1330

رياض العارفين 438، 851

رياض العلماء 442

ريحانه هاى اريحا 1695

ريحانة الادب 369، 434، 462، 803، 855، 9210، 1058

«ز» زاد الصراط 1155

زاد المسافرين 737

زبدة الاسرار 979، 980، 981، 983، 984، 986، 989، 990، 991، 992، 993، 1004

زبدة للرثا 1155

زبور 962، 1099، 1172، 1319، 1471

زبور عجم 1061

زخم، پرواز، ديدار 1568

زخم كبود كبوتر 1650

زخم هاى خورشيد 1645

زلزله 1208

زمزمه محبت 1620

زمزمه ها 1344

زمزمه هستى 1394

زمين 1257

زندگانى فاطمه (س) 31

زندگى طراز يزدى 1268

زندگى على بن الحسين (ع) 786

زندگى و آثار بهار 1083

زهر الربى 572

زهر الرياض 572

زيباتر از بهار 1453

زيباترين درخت 1550

زيبا ولى شكستنى 1550

زينب بانوى قهرمان كربلا 1216

زينة المدايح 902

زينة المراثى 1238

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1808

«س» ساحل كرخه 1612

ساختار اجتماعى علم 1575

ساغر و سامان 1251

ساقى نامه 782

سالهاى تاكنون 1591

سايه اى از آفتاب 1681

سايه روشن هاى بى در 1575

سايه هاى غم 1216

سبحة الابرار 786

سبك التبر فيما قيل فى الامام الشيرازى 572

سبك شناسى 1082

ستاره ها و اشاره ها 1550

ستايشگران خورشيد 1376

سته داعى 782

ستيز با خويشتن و جهان 1548

سحر بابل و سجع البلابل 534

سحر حلال 794

سحورى 1324

سخن آشنا 1332

سخنان منظوم ابو سعيد 729

سخن اهل دل 1578

سخنوران نامى معاصر ايران 933،

1039، 1047، 1123، 1128، 1149، 1163، 1174، 1180، 1182، 1197، 1198، 1199، 1201، 1203، 1204، 1207، 1214، 1220، 1225، 1240، 1243، 1260، 1261، 1267، 1270، 1271، 1298، 1307، 1330، 1332، 1335، 1340، 1342، 1347، 1372، 1376، 1380، 1388، 1393، 1399، 1448، 1475، 1508، 1520، 1526، 1552، 1577، 1600، 1656

سخن و سخنوران 730

سدّ و بازوان 1330

سراب 1257

سراج السائرين 745

سر الاسرار (تفسير سوره يوسف) 1055

سرباز كوچولو 1668

سرچشمه 1506

سرخ رويان زمين 1615

سردار هور 1650

سرزمين بى آسمان 1566

سرزمين كودكى 1589

سرمايه ايمان 816

سرنوشت ناتمام 1681

سرود اشك 1508

سرود درد 1225، 1226

سرود رگبار 1354

سرود زندگى 1228

سرود سپيد 1225

سرود سحر 1438

سرود مرد غريب 1615

سروده هاى انقلاب 1195

سروستان 1240

سعادت نامه 737

سعدى امروز 1631

سعى الصفا 780

سفر پنجم 1330

سفر سوختن 1500

سفرنامه 737

سفرنامه استانبول 1058

سفرنامه بغداد 1058

سفرنامه حج 551

سفرنامه كابل 1059

سفرنامه موصل 1059

سفينة النجاة 943، 944

سقط الزند 247

سلاسل الحديد فى تقييد ابن ابى الحديد 464

سلاسل الحديد فى تقييد اهل التقليد 434

سلامان و آبسال 786

سلام بر آستان يزد 1174

سلام للعصافير 656

سلام موعود 1496

سلسله الذهب 786، 788

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1809

سلسله موى دوست 1578

سلسلة الذهب 72

سلمان پاك 1287

سلمان و سرانجام 1615

سلوة الحزين 284

سمبولى از شعر و ادب معاصر 1197

سمبوليسم عرفانى حافظ 1335

سمت صميمانه ى حيات 1450

سمت صميمانه ى حيات 1615

سمّو المعنى فى سمّو الذّات 665

سنن دارمى 23

سوگ سرخ 1496

سوگ سور برادرانم 1658

سه حكيم مسلمان 1064

سه كتاب نقاشى 1668

سياست روز 1197

سياست نامه منظوم 1058

سياه مشق 1257

سيدات البلاط العباسى 584

سيدة التفاحات الاربع 680

سيدى ايها الوطن العربى 664

سيرت شهيدان 1521

سيرتنا و سنّتنا 37

سيره المؤيد 252

سيره زندگى مرحوم علامه جعفرى 1645

سيرى در تاريخ مرثيه عاشورايى 1298

سيرى در مرثيه عاشورايى 758، 792، 795، 815، 874، 890، 908، 1085، 1150، 1466

سيرى در ملكوت 1380

سيف فرغانى قهرمانى در عرصه

سخنورى 763

سيماى بروجرد 1671

سيماى شاعران 761، 857، 1112، 1118، 1125، 1173، 1185، 1192، 1248

سيماى شاعران فارسى در هزار سال 1183، 1208، 1282، 1523، 1578

سيماى مداحان و شاعران 1210، 1242، 1244، 1284، 1284، 1292، 1305، 1329، 1339، 1374، 1398، 1518

«ش» شاخه هاى شكسته 1563

شاعران پروازى 1567

شاعران تهران از آغاز تا امروز، 1173، 1334، 1449، 1494

شاعران جوان فارس 1695

شانزده رساله داعى 782

شانه هاى زخمى پامير 1625

شاهنامه منثور ابو منصورى 727

شاهنامه فردوسى 727، 730، 765، 784، 785، 1013

شبخوانى 1344

شب شعر عاشورا 1183، 1205، 1275، 1282، 1454، 1480، 1525، 1534، 1595، 1647، 1682

شبگير 1257

شبلى در آتش 1580

شب وصال 1445

شب هاى آفتابى 1550

شذرات الذهب 43، 129، 140، 169، 230

شراب آفتاب 1228

شرار انديشه 1149

شرجى آواز 1527

شرح احوال و نقد و تحليل آثار فريد الدين عطّار نيشابورى 755، 756

شرح الذريعة للشريف الرضى 284

شرح الرضا 498

شرح الشافيه ابو فراس 462

شرح الصحيفه 427

شرح العدد 498

شرح الفيه ابن مالك 356

شرح القلب 754

شرح المعاد 252

شرح المكاسب 594

شرح المواريث 498

شرح بر الفصول النصيريه 429

شرح پروانه 1658

شرح تبصره العلامة الحلى 556

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1810

شرح تجريد 833

شرح تهذيب الاحكام و شرح استبصار 436

شرح ديوان ابن ابى حصينته 247

شرح زندگى بافقى 1354

شرح زندگى و ديوان اديب الممالك فراهانى 1354

شرح شرائع الاسلام 556

شرح غاية الايجاز فى الفقه 557

شرح فصوص الحكمه 1091

شرح قسطل 665

شرح قصيده سيّد حميرى 212

شرح كفاية الاصول 594

شرح مراثى سيد بحر العلوم 468، 486، 512

شرح منظومه سيد مهدى بحر العلوم 943

شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد 64، 70، 103، 309

شرح و تلخيص شاهنامه 1354

شرك العقول فى غريب المنقول 501

شطحيات 1527

شعر اربعين 1430

شعر الحرب فى ادب العرب 588

شعر امروز 1554، 1566

شعراء الحلّة 538، 543

شعر، جنون، رهايى 1582

شعر عترت 1285

شعر و زيبا

شناختى 1478

شعر و شاعرى نظم و نثر 1302

شعله در خيمه ابر 1579

شعله هاى سوزان 1508

شعله هاى نخل 1350

شقايق هاى پرپر 1645

شكاية المنظلم و نكاية المتألم 281

شكوه ايمان 1210

شكوه علوى در تغزل صفوى 1423

شمس المناقب 902

شمع جمع 1064، 1066، 1067، 1068، 1071

شمع و پروانه 794

شناخت قرآن 1209

شوارق 816

شوق شبنم 1555

شوقيات 550

شوكران و شكر 1421

شهادت 1287

شهد اما شوكران 1691

شهداء الفضيلة 445

شهر من عشق 1425

شهنشاه نامه 851

شهيدان شاعر 1430

شيطان در بهشت 1412

شيعه در اسلام 1086، 1090

شيون آسمان 1521

شيوه بلاغت در نقد معنوى 665

«ص» صبحدم با ستارگان سپيده 1482، 1529، 1546، 1610، 1633

صبح فردا 1302

صبح نقره اى 1620

صحت و مرض 796

صحف 1471

صحيح مسلم 89

صحيفه سجاديه 39، 1064

صحيفة الابرار 951

صد شاعر، دريچه اى به شعر فارسى از آغاز تا امروز 1344

صدقت الغربة يا ابراهيم 678

صد كلام، صد خاطره 1558

صدى المرفض و المشنقة 684

صراط المستقيم 175

صفوة الاختيار فى اصول الفقه 300

صلاى غم (تخميس دوازده بند محتشم) 1228

صناعات ادبى غزالى نامه 1143

صنايع الكمال 765

صنوبرهاى سرخ 1521

صوت فلسطين 575

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1811

صور خيال در شعر فارسى 1344

«ض» ضحى الاسلام 523

ضريح خاك 1695

ضريح نقره كوب اشك 1658

ضوء السقط 247

«ط» طبقات الشافعه الكبرى 260

طبقات الشعراء 101

طبقات الصوفيه 735

طريق التحقيق 740

طغراى همايون 780

طغيان ترانه 1527

طلايه داران شعر امروز ايران 1494

طلسم حيرت 832

طلوع خورشيد 1210

طنين در دلتا 1330

طور معرفت 832

طوفان البكاء 855، 856، 1155

طوفان در پرانتز 1531

طيور بعد الطوفان 660

«ظ» ظلال 653

«ع» عاشقانه هاى بهشتى 1558

عاشقانه هاى كبود 1579

عاشقانه هاى يك تراكتور تنها 1635

عاشورا مظلوميتى مضاعف 1322

عاشوراء فى الادب العاملى المعاصر 524، 525، 536، 562، 563، 601، 624، 626، 627، 634، 648، 653، 656، 660، 662، 664، 683

عبث الوايد 247

عبرت نامه 851

عبرة للناظرين 869

عبور 1354

عبور از صاعقه 1464

عرصه در ديار خدايان 1563

عرفات العاشقين و

عرصات العارفين 1298

عرفان الحق 979

عرفان و فلسفه 1412

عشق بى غروب 1478

عشق عليه السلام 1580

عشق كبريت نيست 1450

عشق هاى گمشده 1589

عصا موسى 624

عصمت سبز 1666

عطر گندم، بهر مردم 1419

عفافنامه 1167

عقايد الاسلام 1072

عكس يادگارى 1668

علم الساعه 951

علم در تاريخ 1412

علم و ايمان 1490

علم و دين 1412

على امام المتقين 629

على (ع) مظهر تقوا 1210

عليك تبكى السماء 698

على و الامامه 581

عوالم العلوم 483، 1034

عودة الشمس 690

عيناك 627

عيون اخبار الرضا 17، 110

عيون الورد 690

عيون بغداد و المطر 649

«غ» غرائب الدنيا و عجائب الاعلاء 780

غريبانه 1492

غزاله هاى غزل 1664

غزل بانو 1423

غزل شاعران امروز 1494

غزل مردان اصفهان 1423

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1812

غزلهاى شاعران امروز، از صدر مشروطه تاكنون 1390، 1510، 1589

غزليات شمس 1631

غم دلدار 1394

غيم لأحلام الملك المخلوع 662

«ف» فاتحة الشباب 786

فاجعه در حوالى جوانى 1421

فارسنامه ناصرى 434، 859، 885

فاطمه، فاطمه است 1287

فاطمة الزهراء (تغريرات علّامه امينى) 1216

فتح عكّا 629

فردوسى امروز 1631

فرشته و انجير 1650

فروغ ايمان 1210، 1211

فروغ بينش 1185

فرهنگ آزادگان 1521

فرهنگ اصطلاحات ادبى 1372

فرهنگ بزرگ تركى به فارسى 885

فرهنگ جامع سخنان امام حسين (ع) 25

فرهنگ جانبازى 1568

فرهنگ شاعران جنگ و مقاومت 1548، 1593، 1634

فرهنگ شاعران زبان پارسى 749، 902، 931، 995

فرهنگ عاشورا 1484

فرهنگ لغات «لعب فرس» 730

فرهنگ معروف انجمن آراى ناصرى 910

فرهنگ معين 748، 757، 759، 813، 859، 873، 1031، 1041

فرياد پشت پنجره جهان 1625

فرياد خاموشى 1579

فريادهاى خسته 1676

فصل شروع كبوتر 1673

فصل مردان سرخ 1354

فصل نامه درّ درى 1665

فصلى از عاشقانه ها 1552

فصلى به رنگ آتش 1666

فصوص الفصول 299

فضايل امير المؤمنين (ع) 278

فضايل قريش 92

فغان دل 1380

فكاهيات حالت 1185

فلاسفة الشيعه 634

فلاسفة اليهود فى الاسلام 580

فلسفه عاشورا از ديدگاه انديشمندان مسلمان جهان 721

فلسفه نيايش 1287

فوائد الرضويه 35

فهرست عروضى حافظ 1472

فهرست كامل عروضى ديوان ناصر خسرو

1472

فيه ما فيه 759

«ق» قاطع برهان 907

قالت لى السمراء 635

قانون عشق 1430

قبله اين قبيله 1484، 1485

قبله هشتم آينه رجاء 1228

قبيله خورشيد 1632

قتيل قبله 1623

قدم زدن در كلمات 1580

قرآن مجيد 15، 16، 18، 21، 22، 23، 27، 46، 68، 84، 92، 97، 99، 102، 103، 109، 115، 117، 145، 146، 147، 165، 176، 177، 179، 195، 243، 251، 252، 261، 263، 267، 291، 301، 307، 317، 383، 412، 458، 475، 483، 735، 790، 921، 962، 981، 984، 1002، 10063، 1064، 1072، 1085، 1092، 1099، 1102، 1118، 1124، 1129، 174، 1183، 1190، 1191، 1211، 1217، 1219، 1240، 1246، 1255، 1279، 1311، 1314، 1317، 1318، 1319، 1320: 1321، 1322، 1348، 1361، 1364، 1370، 1371، 1376، 1386، 1387، 1414، 1427، 1450، 1468، 1482، 1486، 1488، 1491، 1515، 1516، 1521، 1539، 1551، 1590، 1635، 1651

قراضة النظير فى التفسير 427

قزوين در آينه تاريخ و طبيعت ايران 1579

قصائد جنوبية 601

قصائد متوحشه 635

قصائد مختاره 672

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1813

قصائد مهربة الى حبيبتى آسيا 662

قصائدى لكم 653

قصايد السبع 309

قصه گرگ و آهو 1438

قصه گويى 1453

قصه گويى، اهميت و راه و رسم آن 1453

قصه مرد بزرگ پاپتى 1490

قصّه ى پاكان 1612

قطف الزهر 572

قلندران خليج 1548

قنارى ترين آواز 1658

قهرمانان گيلان 1192

قيامت اشك 1521

قيامت حروف 1606، 1628

قيام نور 1430

«ك» كارنامه بلخ 740

كاروانى از شعرهاى عاشورايى 1551، 1592

كاشف الغطا 498، 500، 507، 556

كامل الزيارات 36

كامل بهايى 481

كتاب اربعين 438

كتاب الامم 92

كتاب الزّنجبين 121

كتاب الفتاوى 300

كتاب المعاقرين 121

كتاب حيات الامامين 316

كتاب دائرة الحروف 305

كتاب دفتر مطالب 1209

كتاب قضاياى امير المؤمنين (ع) 278

كتاب كامل بهايى 1472

كتابة على حاشية الجرح 660

كرمانشاهان باستان 1203

كسايى مروزى زندگى و انديشه و شعر او 732

كسوف طولانى 1335

كشاف 18

كشتيبان

1353

كشتى زيباى نجات 1438

كشف الظنون 427، 745

كشف الغمه عن معرفة الائمة 86، 316

كشكول 438

كفاية الادب 427

كفاية الاصول 559، 1020، 1073

كفش هاى مكاشفه 1527

كفن كاغذى 1615

كفيل البيان و الشعر 565 دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ج 2 1813 نمايه كتب ..... ص : 1792

يل العروض و القافيه 565

كلمات قصايد طائى 1201

كلوزه 1419

كليات اشعار حزين لاهيجى (ديوان حزين) 833

كليات اشعار شاه نعمت اللّه ولى 778، 779

كليات اشعار فارسى اقبال لاهورى 721

كليات ضيايى 1058، 1060

كليات غزليات طائى 1201

كمال نامه 765

كوثر اشك 1521

كوثر خون 1488

كوچه هاى آبى 1453

كوچه مهر 1091، 1100

كوير 1287

كوير انديشه 1151

كه عشق مجنون است 1271

كيهان فرهنگى 18

«گ» گدازه هاى دل 1526

گرشاسب نامه 730

گريه اشك 1505، 1658

گريه كردن كم آرزويى نيست 1538

گزيده ادبيات معاصر (شماره 163) 1682

گزيده ادبيات معاصر (شماره 117) 1689

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1814

گزيده ادبيات معاصر (شماره 131) 1691

گزيده ادبيات معاصر (شماره 135) 1694

گزيده ادبيات معاصر (شماره 18) 1294

گزيده ادبيات معاصر (شماره 102) 1302

گزيده ادبيات معاصر (شماره 11) 1430

گزيده ادبيات معاصر (شماره 108) 1445

گزيده ادبيات معاصر (شماره 89) 1450

گزيده ادبيات معاصر (شماره 47) 1456

گزيده ادبيات معاصر (شماره 5) 1463

گزيده ادبيات معاصر (شماره 94) 1478

گزيده ادبيات معاصر (شماره 22) 1482

گزيده ادبيات معاصر (شماره 26) 1492

گزيده ادبيات معاصر (شماره 97) 1530

گزيده ادبيات معاصر (شماره 32) 1538

گزيده ادبيات معاصر (شماره 30) 1554

گزيده ادبيات معاصر (شماره 159) 1555

گزيده ادبيات معاصر (شماره 6) 1558

گزيده ادبيات معاصر (شماره 29) 1563

گزيده ادبيات معاصر (شماره 91) 1566

گزيده ادبيات معاصر (شماره 56) 1567

گزيده ادبيات معاصر (شماره 33) 1573

گزيده ادبيات معاصر (شماره 23) 1575

گزيده ادبيات معاصر (شماره 41) 1580

گزيده ادبيات معاصر (شماره 7) 1591، 1592

گزيده ادبيات معاصر (شماره 120) 1600

گزيده ادبيات معاصر (شماره 113) 1606

گزيده ادبيات معاصر (شماره

34) 1623

گزيده ادبيات معاصر (شماره 12) 1625

گزيده ادبيات معاصر (شماره 54) 1637

گزيده ادبيات معاصر (شماره 77) 1645

گزيده ادبيات معاصر (شماره 161) 1650

گزيده ادبيات معاصر (شماره 61) 1660

گزيده ادبيات معاصر (شماره 216) 1668

گزيده ادبيات معاصر (شماره 139) 1671

گزيده ادبيات معاصر (شماره 13) 1672

گزيده ادبيات معاصر (شماره 67) 1673

گزيده ادبيات معاصر (شماره 58) 1681

گزيده ادبيات معاصر (شماره 3) (نثر) 1615

گزيده ادبيات معاصر (شماره 79) (نظم) 1615

گزيده ادبيات معاصر (مجموعه شعر 28) 1335

گزيده ادبيات معاصر (مجموعه شعر 78) 1490

گزيده اشعار طنز 1587

گزيده اشعار كسايى 734

گزيده اشعار وحشى بافقى 1631

گزيده غزليات بيدل 1632

گزينه اشعار 1354

گزينه اشعار گرمارودى 1364

گشايش و رهايش 737

گل افشان 1195

گلبانگ توحيد 1380

گلبرگ ها 1496

گلبن اميد 1244

گلچينى از غزليات شمس تبريزى 760

گلخشم 1324

گلخون 1324

گلزار خونين 1353

گلزار دانش 1180

گلزار سعادت 831

گلزار شاعران كردستان 1123

گلزار شهيدان 1187، 1210، 1311

گلزار عشق 1208

گلستان سعدى 869، 921، 933

گلشن راز 777

گلشن راز جديد 1062

گلشن صبا 851، 998

گلشن كمال 1199

گلشن وصال 859، 921، 930

گل، غزل، گلوله 1492

گلواژه (2) 793، 1150، 1197

گلواژه هاى عشق 1353

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1815

گل و نوروز 765

گلوى عطش 1390

گلهاى اشك 1369

گلهاى پرپر 1216، 1218

گنج بران 1445

گنج پنهان 1615

گنجشك و جبرئيل 1513

گنجشك هيچ وقت قنارى نمى شود 1458

گنجينه (مجموعه آثار نشاط اصفهانى) 857

گنجينه نياكان 735، 766، 786، 825، 857، 869، 951، 968، 1045

گنجينه هاى قدس 1563

گنجينة الاسرار 722، 1005، 1006، 1008، 1011، 1012، 1380

گوش شنوا 1399

گوهر مراد 816

گوهرنامه 765

گهوارگى خاك 1436

گيتار باد 1620

گيرنده، منطقه جنگى 1652

«ل» لئالى الفقهاء 1153

لافتات 622

لاله هاى زهرايى 1527

لآلى منظوميه 951

لبنان بلاد الطيب 601

لحظه هاى آبى عشق 1436

لحظه هاى آسمانى

لحظه هاى تب آلود كربلا 1445

لحظه هاى رنگين 1438

لزوم ما لا يلزم (لزومات) 247، 249

لسان الميزان 84، 275

لطيفه ها 1268

لغت نامه دهخدا 55، 281، 727، 729، 730، 731،

733، 796، 814، 825، 851، 907، 910، 951، 970، 979، 998، 1029، 1085

لفظ و معنى در شعر نيما 1500

للثوار فقط 684

للكلمات ابواب و أشرعه 649

للنّبىّ و آله 627

لمعه 319

لوامع انوار التمجيد و جوامع اسرار التوحيد 369

لوايح 786

لوح القلم 1153

ليلة القدر 1324، 1325، 1326

ليلة عاشورا فى الحديث و الادب 524، 556، 562، 563، 638، 669، 676، 677، 678، 679

ليلى العفيفه 591

ليلى و مجنون 786، 1013، 1631

ليلى و مجنون (تركى) 796

لؤلؤ البحرين 480

«م» ما با سليقه مردم پير مى شويم 1538

مارد النيل 627

ماضى النجف و حاضرها 672

ماهنامه اهل قلم 1582

ماهنامه كوثر 1293

ماهنامه كيهان فرهنگى 1167، 1304، 1482، 1582

ماهنامه هنر آورن 1582

ماه و كتان 1548

مبانى هنرى قصه هاى قرآن 1568

مثامن الاعلى 665

مثل چشمه مثل رود 1531

مثل درخت در شب باران 1344

مثل من به انتظار 1490

مثنوى آتشكده 951، 962

مثنوى اندرزنامه 1013

مثنوى باغ ارم 1013

مثنوى بحر حقايق 979

مثنوى بستان ماتم 1013

مثنوى جام جم 761، 762

مثنوى جمشيد و خورشيد 775

مثنوى حسن منظر 1013

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1816

مثنوى درّ خوشاب 951

مثنوى در شرح آيه نور 1020

مثنوى در شرح سئوال كميل بن زياد از حضرت على (ع) 1020

مثنوى ده نامه 761

مثنوى روح پروانه 1157

مثنوى شير و شرك 438

مثنوى شيعه 1534

مثنوى عرفان 832

مثنوى فراقنامه 775

مثنوى كربلا در كربلا 1612

مثنوى مقامات الابرار 1131، 1134

مثنوى مولوى 721، 759، 851، 921، 1064، 1107

مثنوى نان و حلوا 438

مثنوى هجونامه 1043

مجازات الآثار النبويه 195، 196

مجالس الاخبار 824

مجالس المؤمنين 72، 135، 140، 159، 275، 728، 730، 731، 745، 747، 756، 761، 762، 780، 789، 791، 794

مجالس المؤيديه 252

مجالس سبعه 759

مجلد فى الطهارة 560

مجله آدينه 1582

مجله آرمان 732

مجله ارمغان 803، 896، 950، 1047، 1123

مجله اطلاعات هفتگى 1482، 1661، 1680

مجله الاديب 588

مجله الاعتدال

590

مجله البيان 586، 626

مجله الحضارة 590

مجله الرائد 575

مجله الرابطه 684

مجله الرسالة 588، 589

مجله الزهراء 589

مجله الشعر 647

مجله العرفان 626، 627

مجله العلم 567

مجله العمران 546

مجله الغرى 585، 586، 590

مجله القصب 671

مجله الكتاب 588، 591

مجله المجلة 588

مجله المرشد 555

مجله المرفأ 684

مجله المستقبل 649

مجله المصباح 590

مجله النداء 575

مجله الهاتف 586

مجله الهلال 588

مجله اميد اسلام 1558

مجله اهل قلم 1506

مجله تابران 1680

مجله چيستان 1582

مجله دانشكده 1082

مجله ديوان 582

مجله رشد 1453

مجله رشد معلم 1490

مجله شيرازى 577، 647، 649، 695

مجله صنعت نفت 1185

مجله صوت الأحرار 649

مجله عروة الوثقى 536

مجله فروهر 1582

مجله قدس 1680

مجله كلّ العرب 635

مجله گردون 1582

مجله گوهر 1472

مجله موانى 577

مجله يغما 893، 1472

مجمع البحرين 719

مجمع البيان 17، 427

مجمع الفصحاء 730، 732، 746، 766، 775، 737، 868، 885، 910، 915،

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1817

921، 931

مجمل التواريخ و القصص 1082

مجموعه آثار يغماى جندقى 876

مجموعه شعر انقلاب 1228

مجموعه شعر در سوگ امام راحل 1228

مجموعه شعر شهيد 1228

محاصره 1677

محاكمه يك شاعر 1151

محجة البيضاء 1448

محراب آفتاب 1560

محمد (ص) در آينه شعر فارسى 1228

محمد و ام على 45

محيط اعظم 832

مختارات الأغانى 566

مختار نامه 754

مختصر فقه اهل بيت 27

مختصر من تفسير الامام الطبرى 15

مخزن الاسرار (نظامى) 765، 1091

مخزن الدرر 1004

مخزن الدّرر و تحفة الابرار 1204

مدارج البلاغه در علم بديع 910

مدارك 436

مدة العمر 833

مدينه منوره 1563

مذهب عليه مذهب 1287

مرآة المتقين 1072

مراثى وصال 859، 926

مرايا الجراح 648

مرثيه اى كه ناسروده ماند 1401، 1411

مرثيه روح 1591

مرد آفرين روزگار 1209

مردان آتش نهاد 1463

مردان آسمانى 1612

مرغ سحر 1438

مروج الذهب 46، 121، 149

مزار نامه 784

مزامير كمال 1461

مسافر 1062

مسالك الابصار 356

مستدرك الحاكم 22

مستدرك نهج البلاغه 556

مسند احمد 22، 23، 31

مسيل العبرات و رثاء السّادات 452

مشارق الامان و لباب حقايق الايمان 369

مشارق انوار اليقين فى

حقايق اسرار امير المؤمنين (ع) 369

مشاهير دانشمندان اسلام 749

مشكاة الهداية 467

مشكل گشاى شريف 1267

مصباح الهداية 1143

مصحف 1109، 1174، 1311، 1471، 1504، 1688، 1690

مصيبت نامه 754، 756

مطالب السؤول فى مناقب آل رسول 305

مطلوب كل طالب الامير المؤمنين على بن ابى طالب (ع) 749

مظهر حق 1263

مع ابن سينا 569

معاريض الشعراء 27

معالم العلماء 159، 169، 275

معالى السبطين 38

معجم الادباء 91، 92، 113، 121، 157، 159، 168، 247، 275، 287

معجم الرجال الفكر 1020

معجم الشعراء 57

معجم المفهرس 31

معجم المؤمنين 547

معجم رجال الحديث 394

معراج نامه 1004

معلقة على جدار الاهرام 691

معلمان خوب من 1490

مغضوبين زمين 1287

مفاتيح الغيب 951

مفتاح الفلاح فى اعتقاد اهل الصلاح 305

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1818

مقاتل الطالبيين 26، 44، 65

مقتل ابى مخنف 53

مقتل الحسين 1353

مقتل الحسين المقرّم 42، 479

مقتل الحسين خوارزمى 33، 479

مقتل الحسين سيد الشهداء 278

مقتل عشق 1521

مقدمه اى بر شيطان 1450

مقدمة لدرس لغة العرب 665

مكاتيب سنايى 740

مكاشفه هشت 1672

مكتب راستى 1449

مكتوبات مولانا 759

ملحمة اهل البيت 594، 598

ملحمة ايام العرب 607

ملحمة عيد الغدير 607

ملحمة كربلاء 640، 646

ملقى السبيل 248

ملكوت تكلم 1527

مناجات نامه 735

منار القائف 248

منازل السائرين 735

مناظرات 730

مناقب آل ابى طالب (ع) 164

مناقب ابن شهر آشوب 35، 175، 481

مناقب امام ابو حنيفه 278

مناقضات الشعراء 121

مناهل الأدب العربى 195

منتخب ادبيات به نظم و نثر 1293

منتخب قصايد و غزليات تراب كاشانى 1040

منزل الاقنان 577

منشآت 749

منشآت نثر 1043

منشور عاشورا 1155، 1188، 1220، 1250، 1508، 1509، 1560

منطق الطير 754

منطق در زبان شناسى 1500

منطق الطير منظوم 1020

منظومه بهرام و بهروز 921

منظومه زن بيچاره 1151

منظومه سيه روزى 1151

منظومه شهادت 1430

منظومه شهيدان كربلا 1262

منظومه عشق 750

منظومه قره ملك 1470

منظومه هيماليا 1061

منظومه صفر خان 1421

منظومه ظهر دهم 1531

منظومه بهمن نامه 780

منظومة فى الاجتهاد و التقليد 560

منعطف النهر 589

من

ماه تابانم 1578

منهاج البراعة فى شرح نهج البلاغه 284

منهاج المعراج 831

منهج الهدايه 910، 914

موسم 653

موسيقى باد 1453

موسيقى شعر 1344

مولد النور 640

مولوى امروز 1631

مولوى نامه 1143

مويرگ هاى باران 1678

مهتاب كردستان 1668

ميان ماندن و رفتن 1681

ميثاق 1484

ميراث عاشقان 1335

ميراث عشق 858، 1044، 1127، 1392، 1425، 1447، 1463، 1488، 1493، 1514، 1576، 1663

ميزان العرفه 979

ميعاد با ابراهيم 1287

ميمنت در حسن آداب و كسب اخلاق 831

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1819

مؤنة المثال 691، 692

«ن» ناگاه شعرهاى متبسم را باد برد 1573

ناگهان بهار 1671

نامت شكوفا مى شود 1632

نامه اى از بستر مرگ 1445

نان و نمكدان 933

نجواى جنوى 1554

نحن و لغتنا فى هذا العصر 565

نخستين نغمه ها 1257

نخل سرخ 1335

نخل ماتم 1350

نخل ميثم 1350

نداى برتر 1216

نردبانى از ستاره 1631

نسمة السحر بذكر من تشيع و شعر 89، 309، 315

نسيم فرهنگ و هنر قزوين 1579

نشريه الاقبال 536

نشريه العرفان 536

نشريه المصباح 567

نشريه المقطم 536

نشرية الجبهة الشعبة 577

نصيحة الملوك 1143

نظامى امروز 1631

نظم كتاب الفصيح ثعلب 310

نظم نثر اللّالى 784

نغمه عشاق 1091

نغمه هاى الهى 1091

نغمه هاى رود عطش 1566، 1591، 1691، 1333

نغمه هاى قدسى 1248

نغمه هاى كاشان 1346

نغمه هاى ولات 1369

نغمه حسينى 1091، 1092، 1093، 1094، 1095، 1096، 1097

نفثات المصدور 462

نفحات الانس 786

نفس المهموم 43

نقد و بررسى شعر معاصر استان بوشهر 1462

نقد و تحليل ادبيات منظوم دفاع مقدس 1496

نقشبندان غزل 1228

نكت البيان 442

نگارش و پژوهش در دستور زبان فارسى 1256

نگاه ديگر 1582

نگاهى به خويشتن 1513

نماذج من شعر حمادى نوح 538

نماز باران 1563، 1564

نماز جمعه 1073

نماز سرخ خون 1438

نماز مسافر 1073

نمكدان حقيقت 814

نوادر (سفينه شمشيرى) 1398

نواى رزمندگان 1210

نور الابصار 43

نور الثقلين 17

نهاية الارب 41

نهج البلاغه 195، 481، 665، 1064، 1181، 1261، 1450، 1624

نيزه بر يزيد 1555، 1556، 1557

نيستان 1594

نيمى از خورشيد 1626

نى نامه 1558

نى نواى نينوا

1438

«و» وادى الاحلام 589

واسطة العقد 786

واقعه كربلا فى الوجدان الشعبى 34، 127، 192

واقعيات ايران و هند 833

و تريات ليلية 681

وجه دين 737

وجيزة بديعه 434

وحى الاسكندريه 591

وسايل الشيعه 445

دانشنامه ى شعر عاشورايى، محمد زاده ،ج 2،ص:1820

وسيلة النجاة 512

وعده ديدار 1394

وفيات الاعيان 140، 157، 260، 270، 286، 291

وقتى كبوتر نيست 1665

وقعة الطف 26

وقوفى در عرفات 1268

«ه» هابيل و چند داستان ديگر 1412

هبوط 1632

هدايت نامه 910

هديه عشق 1156، 1190، 1513

هديه مور 1311

هدية الاحباب 804

هذه فلسطين 624

هزار مرتبه خورشيد 1567

هزاره دوم آهوى كوهى 1344

هفت اورنگ (سبعه) 786، 788

هفت پيكر 765

هفته نامه آيين اسلام 1185

هفته نامه اميد ايران 1185

هفته نامه پيام شمال 1436

هفته نامه توفيق 1185

هفته نامه تهران مصوّر 1185

هفته نامه خبردار 1185

هفته نامه شقايق 1582

هفته نامه قيام ايران 1185

هفته نامه گل آقا 1526

هفته نامه گلبانگ 1665

هفته نامه ميثاق 1632

هفته نامه هدهد 1550

هكذا عرفت نفسى 616

هماى و همايون 765

همپاى جلودار 1333

همراه با كاروان 1306

همسايه زخم 1575

همصدا با حلق اسماعيل 1513

هور 1293

هوية التشيّع 600

«ى» يا ابن الحداء 656، 657

يادداشت هاى پراكنده 1558

يادگار خون سرو 1259

ياد ماندگار 1490

يادهاى سبز 1496

ياس هاى تشنه لب 1560

يتيمة الدهر 164، 169، 193، 226

يزد در سفرنامه ها 1399

يسألونك عن الحجارة 684

يك آسمان شقايق 1293

يك پيشواز روشنى 1631

يك جرعه تشنگى 1496

يك جرعه شوكران 1458

يك دوره صرف و نحو و دستور زبان فارسى 1203

يك سوره از شبهاى مهتابى 1462

يك شروه سكوت 1600

يك عمر 1427

ينصبون عندها سقيفه 691

يوسف و زليخا 786، 827

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109