بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 2

پيمانه اي از غدير

شامل خطبه الغدير پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله و سلم با ترجمه منظوم استاد صغير اصفهاني …

به اهتمام عليرضا مهرپرور

ص: 3

ص: 4

خواهد كرد و به اين واسطه از كار او تجليل كرده و آيندگان را ترغيب و تشويق نمودند، به همين خاطر شعراء در طول تاريخ از اين سنّت حسنه پيروي كرده و در وصف اين واقعه مهمّ اشعار فراواني سروده اند و به اين وسيله نسبت به شاه ولايت حضرت اميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه اظهار ارادت و در حدّ خويش انجام وظيفه نمودند. و اينجانب وظيفه خود را چنين تشخيص دادم كه در حدّ توان مقدار كمي از بهترين اشعاري را كه به زبان پارسي سروده شده جمع آوري نموده و در دسترس علاقه مندان به ساحت مقدّس علوي (ع) قرار دهم باشد كه ما هم از جرعه نوشان خم غدير محسوب شويم و لذا اين مجموعه را پيمانه اي از غدير نام نهادم كه شامل خطبة الغدير پيامبر اكرم صلي اللَّه عليه و آله و سلّم با ترجمه فارسي آن كه توسط مرحوم استاد صغير اصفهاني به نظم آمده است و 110 قصيده و رباعي و سرود در رابطه با عيد غدير خم مي باشد و اين مجموعه با نام و ياد احياء كننده غدير در قرن اخير يعني عالم كم نظير صاحب كتاب شريف الغدير مرحوم آيةاللَّه علّامه حاج شيخ عبدالحسين اميني (ره) پايان مي پذيرد و به اولين شهيده ي راه غدير يعني حضرت فاطمه ي زهرا سلام اللَّه عليها و آخرين ذخيره ي الهي و تحقق بخشنده به اهداف غدير حضرت بقيةاللَّه الاعظم عجل اللَّه تعالي فرجه الشريف اهدا مي گردد، اميد است با بزرگواري خودشان آن را قبول فرمايند.

نداند سه ره تا بخمّ غدير

چه فرمان رسيدش ز حيّ قدير

نداند چنين خطبه فاش و جلي

فرو خوانده احمد بشأن علي

نداند كه دين را چو بي اعتنا است

به دارين مشمول قهر خدا است

نگويم نداند كه داند تمام

ندانسته بگرفته تمّ الكلام

كنون من ز گفتار گشتم خموش

به قول رسول خدا دار گوش

(20) جَلَّ عَنْ اَنْ تُدْرِكَهُ الْأَبصارَ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبصارُ

(21) وَ هُوَ اللَّطيفُ الْخَبيرُ لا يَلْحَقُ اَحَدٌ وَصْفَهُ مِنْ مُعايَنَةٍ

(22) وَ لايَجِدُ اَحَدٌ كَيْفَ هُوَ مِن سِرٍّ وَ عَلانِيَةٍ اِلاَّ بِما دَلَّ عَزّ وَ جَلَّ عَلي نَفسِهِ

(23) وَ اَشْهَدُ بِاَنهُ اللَّهُ الَّذي مَلَأَ الدَّهْرَ قُدْسُهُ

(24) وَالَّذي يَغْشي الْأَبَدَ نُورُهُ

(25) وَالَّذي يُنْفِذُ اَمْرُهُ بِلا مُشاوَرَةِ مُشيرٍ

(26) وَ لا مَعَهُ شَريكٌ في تَقْديرِهِ وَ لاتَفاوُتَ في تَدْبيرِهِ

(27) صَوَّرَ ما اَبْدَعَ عَلي غَيْرِ مِثالٍ

(28) وَ خَلَقَ ما خَلَقَ بِلا مَعونَةٍ مِنْ اَحَدٍ

(29) وَ لا تَكَلُّفٍ وَ لَااحْتِيالٍ

(30) اَنْشَأَها فَكانَتْ وَ بَرَاَها فَبانَتْ

(31) فَهُوَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ اِلاَّ هُو الْمُتْقِنُ الصَّنْعَةِ الْحَسَنُ الصَّنيعَةِ

(32) الْعَدْلُ الَّذي لا يَجُورُ وَالْأَكْرَمُ الَّذي تَرْجِعُ اِلَيْهِ الْأُمُورُ

(33) وَ اَشْهَدُ اَنَّهُ الَّذي تواضَعَ كُلُّ شَئٍ لِقُدْرَتِهِ

(34) وَ خَضَعَ كُلُّ شَئٍ لِهَيْبَتِهِ

(35) مالِكُ الأَمْلاكِ وَ مُفَلِّكُ الْأَفْلاكِ

(36) وَ مُسَخِّرُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ كُلٌّ يَجْري لِاَجَلٍ مُسَمّيً

(37) يُكَوِّرُ اللَّيلَ عَلَي النَّهارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَي اللَّيْلِ يَطْلُبُهُ حَثيثاً

(38) قاصِمُ كُلِّ جَبّارٍ عَنيدٍ وَ مُهْلِكُ كُلِّ شَيطانٍ مَريدٍ

(39) لَمْ يَكُنْ مَعَهُ ضِدٌّ وَ لانِدٌّ

(40) اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ

(41) اِلهٌ واحِدٌ وَ رَبٌّ ماجِدٌ

(42) يَشاءُ فَيُمْضي وَ يُريدُ فَيَقْضي

(43) وَ يَعْلَمُ فَيُحْصي وَ يُميتُ وَ يُحْيي

(44) وَ يُفْقِرُ وَ يُغْني وَ يُضْحِكُ وَ يُبْكي

ص: 10

(45) وَ يُدْني وَ يَقْضي وَ يَمْنَعُ وَ يُعْطي

(46) لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ

(47) بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلي كُلِّ شَئٍ قَديرٌ

(48) يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ يُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ

(49) لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْعَزيزُ الْغَفّارُ

(50) مُجيبُ الدُّعاءِ وَ مُجْزِلُ الْعَطاءِ

(51) مُحْصِي الْأَنْفاسِ وَ رَبُّ الْجِنَّةِ وَ النّاسِ

(52) لا يَشكُلُ عَلَيْهِ شَئٌ وَ لايُضْجِرُهُ صُراخُ المُستَصرِخينَ

(53) وَ لايُبْرِمُهُ اِلْحاحُ الْمُلِحّينَ الْعاصِمُ للصّالِحينَ

(54) وَالْمُوَفِّقُ لِلْمُفْلِحينَ وَ مَوْلَي الْعالَمينَ

(55) الَّذِي اسْتَحَقَّ مِنْ كُلِّ خَلْقٍ اَنْ يَشْكُرَهُ وَ يَحْمَدَهُ عَلَي السَّراءِ وَالضَّراءِ وَ الشِّدَّةِ وَ الرَّخاءِ

(56) وَ اوُمِنُ بِهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ

(57) اَسْمَعُ اَمْرَهُ وَ اُطيعُ

(58) وَ اُبادِرُ اِلي كُلِّ ما يَرْضاهُ

(59) وَ اَسْتَسْلِمُ لِقَضائِهِ رَغْبَةً في طاعَتِه وَ خَوْفاً مِنْ عُقُوبَتِهِ

(60) لِأَنَّهُ اللَّهُ الَّذي لا يُؤْمَنُ مَكْرُهُ وَ لا يُخافُ جَورُهُ

(61) اُقِرُّ لَهُ عَلي نَفْسي بِالْعُبُودِيَّةِ وَ اَشْهَدُ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ

(62) وَ اُؤَدّي ما اَوْحي اِلَيَّ حَذَراً اَنْ لا اَفْعَلَ فَتَحِلَّ بي مِنْهُ قارِعَةٌ لا يَدْفَعُها اَحَدٌ

(63) وَ اِنْ عَظُمَتْ حيلَتُهُ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ لِاَنَّهُ قَدْ اَعْلَمَني اَنّي اِنْ لَمْ اُبَلِّغْ ما اَنْزَلَ اِلَيَّ فَما بَلَّغتُ رِسالَتَهُ

(64) فَقَدْ ضَمِنَ لي تَبارَكَ وَ تَعالي الْعِصْمَةَ

(65) وَ هُوَ اللَّهُ الْكافِي الْكَريمُ فَاَوْحي اِلَيَّ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ في عَلِيٍّ وَ اِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكِ مِنَ النّاس» (1).

ص: 11

(66) مَعاشِرَ النّاسِ ما قَصَّرْتُ في تَبليغِ ما اَنْزَلَهُ اِلَيَّ وَ اَنَا مُبَيِّنٌ لَكُمْ سَبَبَ هذِهِ الْآيَةِ اِنَّ جِبْرَئيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ هَبَطَ اِلَيَّ مِراراً ثَلاثاً ياْمُرُني عَنِ السَّلامِ رَبّي وَ هُوَ السَّلامُ اَنْ اَقُومَ في هذاَ الْمَشْهَدِ

(67) فَاُعْلِمَ كُلَّ اَبْيَضٍ وَ اَسْوَدٍ اَنَّ عَلِيَّ بْنَ اَبيطالِبٍ اَخي وَ وَصِيّي وَ خَليفَتي وَالْأمامُ مِنْ بَعْدي اَلَّذي مَحَلُّهُ مِنّي مَحَلُّ هروُنَ مِنْ مُوسي اِلاَّ اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي

(68) وَ هُوَ وَلِيُّكُمْ بَعْدَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ قَدْ اَنْزَلَ اللَّهُ تَبارَكَ وَ تَعالي عَلَيَّ بِذلِكَ آيَةً مِنْ كِتابِهِ «اِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَالَّذينَ امَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلوةَ وَ يُؤتُونَ الزَّكوةَ وَ هُمْ راكِعُونَ» (1).

(69) وَ عَلِيّ بنُ اَبيطالِبٍ اَقامَ الصَّلوةَ وَ اتَي الزَّكوةَ وَ هُوَ راكِعٌ يُريدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ في كُلِّ حالٍ

(70) وَ سَاَلْتُ جِبْرَئيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ أنْ يَسْتَعْفِيَ لي عَنْ تَبْليغِ ذلِكَ اِلَيْكُمْ اَيُّهَا النّاسُ لِعِلْمي بِقِلَّةِ الْمُتَّقينَ وَ كَثْرَةِ الْمُنافِقينَ وَ اِذْ غالِ الْآثِمينَ وَ حِيَلِ الْمُسْتَهْزِئينَ بالْإسلامِ الَّذينَ وَصَفَهُمُ اللَّهُ في كِتابِهِ بِاَنَّهُم يَقُولُونَ بِاَلْسِنَتِهِمْ ما لَيْسَ في قُلُوبِهِمْ وَ يَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيمٌ وَ كَثْرَةُ اَذاهُمْ لي غَيْرُ مَرَّةٍ حَتّي سَمُّوني اُذُناً وَ زَعَمُوا اَنّي كَذلِكَ لِكَثْرَةِ مُلازَمَتِهِ اِيّايَ وَ اِقْبالي عَلَيْهِ حَتّي اَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ في ذلِكَ وَ «مِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولونَ هُوَ اُذُنٌ» (2) قُلْ اُذُنُ عَلِيٍّ الَّذينَ يَزْعُمُونَ اَنَّهُ اُذُنُ «خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ» (3) وَ لَوْ شِئْتُ اَنْ اُسَمِيَّ بِأَسْمائِهِمْ لَسَمَّيْتُ وَ اَنْ اُومِيَ اِلَيْهِمْ بَاَعْيانِهِمْ لَاَوْمَيْتُ وَ اَنْ اَدُلَّ عَلَيْهِمْ لَدَلَلْتُ وَ لكِنّي وَاللَّهِ في اُمُورِهِمْ قَدْ تَكَرَّمْتُ وَ كُلُّ ذلِكَ لا يُرْضِي اللَّهَ مِنّي اِلاَّ اَنْ اُبَلِّغَ ما اَنْزَلَ اِلَيَّ ثُمَّ تَلا عَليه السَّلامُ «يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ» (4) في عَلِيٍّ «وَ اِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ» (5).

ص: 12

(71) فَاعْلَمُوا مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّ اللَّهَ قَدْ نَصَبَهُ لَكُمْ وَلِيّاً وَ اِماماً مُفْتَرَضاً طاعَتُهُ عَلَي الْمُهاجِرينَ وَ الْأَنْصارِ وَ عَلَي التّابِعينَ لَهُمْ بِاِحْسانٍ وَ عَلَي الْبادي وَ الْحاضِرِ وَ عَلَي الْأَعْجَمِيِّ وَ الْعَرَبِيِّ وَ الْحُرِّ وَ الْمَملوكِ وَ الصَّغيرِ وَ الْكَبيرِ وَ عَلَي الْأَبْيَضِ وَ الْأَسْوَدِ وَ عَلي كُلِّ مُوَحِّدٍ ماضٍ حُكْمُهُ جايِزٌ قَوْلُهُ نافِذٌ اَمْرُهُ مَلْعُونٌ مَنْ خالَفَهُ مَرْحُومٌ مَنْ تَبِعَهُ وَ مَنْ صَدَّقَهُ فَقَدْ غَفَرَهُ اللَّهُ لَهُ وَ لِمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَ اَطاعَ لَهُ

(72) مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّهُ اخِرُ مَقامٍ اَقُومُهُ في هذَا الْمَشْهَدِ فَاسْمَعُوا وَ اَطيعُوا وَ انْقادُوا لِاَمْرِ رَبِّكُمْ

(73) فَاِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ هُوَ رَبُّكُمْ وَ وَلِيُّكُمْ وَ اِلهُكُمْ ثُمَّ مِنْ دُونِهِ رَسُولُهُ مُحَمَّدٌ وَلِيُّكُمْ وَالْقائِمُ الْمُخاطِبُ لَكُمْ ثُمَّ مِنْ بَعْدي عَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَ اِمامُكُمْ بِاَمْرِاللَّهِ رَبِّكُمْ ثُمَّ الْأِمامَةُ في ذُرِيَّتي مِنْ وُلْدِهِ اِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ يَوْمَ تَلْقَوْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لا حَلالَ اِلاَّ ما اَحَلَّهُ اللَّهُ وَ لا حَرامَ اِلاَّ ما حَرَّمَهُ اللَّهُ عَرَّفَنِي الْحَلالَ وَ الْحَرامَ وَ اَنَا أَفْضَيْتُ بِما عَلَّمَني رَبّي مِنْ كِتابِهِ وَ حَلالِهِ وَ حَرامِهِ اِلَيْهِ

(74) مَعاشِرَ النّاسِ ما مِنْ عِلْمٍ اِلاَّ وَ قَدْ اَحْصاهُ اللَّهُ فِيَّ وَ كُلُّ عِلْمٍ عُلِّمْتُهُ فَقَدْ اَحْصَيْتُهُ في عَلِيٍّ اِمامِ الْمُتَّقينَ ما مِنْ عِلْمٍ اِلاَّ وَ قَدْ عَلَّمْتُهُ عَلِيّاً وَ هُوَ الْإمامُ المُبين

(75) مَعاشِرَ النّاسِ لا تَضِلُّوا عَنْهُ وَ لاتَنْفِرُوا مِنْهُ وَ لاتَستَنْكِفُوا مِنْ وِلايَتِهِ فَهُوَ الَّذي يَهْدي اِلَي الحَقِّ وَ يَعْمَلُ بِهِ وَ يُزْهِقُ الْباطِلَ وَ يَنْهي عَنْهُ وَ لاتَاْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ ثُمَّ اِنَّهُ اَوَّلُ مَنْ امَنَ بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الَّذي فَدي رَسُولَ اللَّهِ بِنَفْسِهِ وَ الَّذي كانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ وَ لااَحَدَ يَعْبُدُ اللَّهَ مَعَ رَسُولِهِ مِنَ الرِّجالِ غَيْرُهُ

(76) مَعاشِر النّاسِ فَضِّلُوهُ فَقَدْ فَضَّلَهُ اللَّهُ وَ اقْبِلُوهُ فَقَدْ نَصَبَهُ اللَّهُ

(77) مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّهُ اِمامٌ مِنَ اللَّهِ وَ لَنْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلي اَحَدٍ اَنْكَرَ وِلايَتَهُ وَ لَنْ يَغفِرَ اللَّهُ لَهُ حَتْماً عَلَي اللَّهِ اَنْ يَفْعَلَ ذلِكَ بِمَنْ خالَفَ اَمْرَهُ فيهِ وَ اَنْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً اَبَدَ الْآبادِ وَ دَهْرَ الدُّهُورِ فَاحْذَرُوا اَنْ تُخالِفُوهُ فَتَصْلُوا ناراً وَ قُودُ هاَ النّاسُ وَ الْحِجارَةُ اُعِدَّتْ لِلْكافِرينَ

ص: 13

(78) أَيُّهَا النّاسُ بي وَ اللَّهِ بَشَّرَ الْأَوَّلُونَ مِنَ النَّبِييّنَ وَ المُرْسَلينَ وَ اَنَا خاتِمُ الْأَنبِياءِ وَ الْمُرسَلينَ وَ الْحُجَّةُ عَلي جَميعِ الْمَخْلُوقينَ مِنْ اَهْلِ السَّمواتِ وَ الْأَرَضينَ فَمَنْ شَكَّ في ذلِكَ فَهُوَ كافِرٌ كُفْرَ الْجاهِليَّةِ الْأُولي وَ مَنْ شَكَّ في شَيْ ءٍ مِنْ قَوْلي هذا فَقَدْ شَكَّ فِي الْكُلِّ مِنْهُ وَ الشّاكُّ فِي الْكُلِّ فَلَهُ النّارُ

(79) مَعاشِرَ النّاسِ حَبانِيَ اللَّهُ بِهذِهِ الْفَضيلَةِ مَنّاً مِنْهُ عَلَيَّ وَ اِحْساناً مِنْهُ اِلَيَّ وَ لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ مِنّي اَبَدَ الْأبِدينَ وَ دَهْرَ الدّاهِرينَ عَلي كُلِّ حالٍ

(80) مَعاشِرَ النّاسِ فَضِّلُوا عَلِيّاً فَإِنَّهُ اَفْضَلُ النّاسِ بَعْدي مِنْ ذَكَرٍ وَ اُنْثي بِنا اَنْزَلَ اللَّهُ الرِّزْقَ وَ بَقِيَ الْخَلْقُ

(81) مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَغْضُوبٌ مَغْضُوبٌ مَنْ رَدَّ قَوْلي هذا وَ لَمْ يُوافِقْهُ اَلا اِنَّ جِبْرَئيلَ خَبَّرَني عَنِ اللَّهِ تَعالي بِذلِكَ وَ يَقُولُ مَنْ عادي عَلِيّاً وَ لَمْ يَتَوَلَّهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَتي وَ غَضَبي «فَلْتَنْظُر نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَ اتّقُوا اللَّهَ» (1) اَنْ تُخالِفُوهُ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها «اِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تعْمَلُونَ» (2).

(82) مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّهُ جَنْبُ اللَّهِ الَّذي نَزَلَ في كِتابِهِ «يا حَسْرَتي عَلي ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللَّهِ» (3).

(83) مَعاشِرَ النّاسِ تَدَبَّرُوا الْقُرانَ وَافْهَمُوا آياتِهِ وَ انْظُرُوا اِلي مُحْكَماتِهِ وَ لاتَتَّبِعُوا مُتَشابِهَهُ

(84) فَوَ اللَّهِ لَنْ يُبَيِّنَ لَكُمْ زَواجِرَهُ وَ لايُوضِحُ لَكُمْ تَفْسيرَهُ اِلَّاالَّذي اَنا آخِذٌ بِيَدِهِ وَ مُصْعِدُهُ اِلَيَّ وَ شائِلٌ بِعَضُدِهِ وَ مُعْلِمُكُمْ اَنَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌ مَوْلاهُ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ اَبيطالِبٍ اَخي وَ وَصِيّي وَ مُوالاتُهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَنْزَلَها عَلَيّ

(85) مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّ عَلِيّاً وَ الطَّيِّبينَ مِنْ وُلْدي هُمُ الثِّقْلُ الْأَصْغَرُ وَ الْقُرْءانُ هُوَ الثِّقْلُ الْأَكْبَرُ فَكُلُّ واحِدٍ مُنْبِئٌ عَنْ صاحِبِهِ وَ مُوافِقٌ لَنْ يَفْتَرِقا حَتّي يَرِدا عَلَيَّ الْحَوْضَ اُمَناءُ اللَّهِ في خَلْقِهِ وَ حُكّامُه في اَرضِهِ

(86) اَلا وَ قَدْ اَدَّيْتُ اَلا وَ قَدْ بَلَّغْتُ اَلا وَ قَدْ اَسْمَعْتُ اَلا وَ قَدْ اَوْضَحْتُ اَلا وَ اِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قالَ وَ اَنَا قُلْتُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اَلا اِنَّهُ لَيْسَ اَميرُالْمُؤمِنينَ غَيْرَ اَخي هذا وَ لاتَحِلُّ اِمْرَةُ الْمُؤمِنينَ بَعدي لِاَحَدٍ غَيْرِهُ

ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ اِلي عَضُدِهِ فَرَفَعَهُ وَ كانَ مُنْذُ اَوَّلِ ما صَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ شالَ عَلِيّاً حَتّي صارَتْ رِجْلاهُ مَعَ رُكْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ (4).

ص: 14

(87) ثُمَّ قالَ مَعاشِرَ النّاسِ هذا عَلِيٌ اَخي وَ وَصِيّي وَ واعي عِلْمي وَ خَليفَتي عَلي اُمَّتي وَ عَلي تَفْسيرِ كِتابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الدّاعي اِلَيْهِ وَالْعامِلُ بِما يَرْضاهُ وَالْمُحارِبُ لِأَعْدائِه وَ الْمُوالي عَلي طاعَتِهِ وَ النّاهي عَنْ مَعْصِيَتِهِ خَليفَةُ رَسُولِ اللَّهِ وَ اَميرُ المُؤْمِنينَ وَ الْإمامُ الْهادي وَ قاتِلُ النّاكثينَ وَ الْقاسِطينَ وَ الْمارِقينَ بِاَمْرِ اللَّهِ اَقُولُ «ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ» (1) بِاَمْرِ اللَّهِ رَبّي اَقولُ

(88) اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَ عادِ مَنْ عاداهُ وَالْعَنْ مَنْ اَنْكَرَهُ وَ اَغْضِبْ عَلي مَنْ جَحَدَ حَقَّهُ

(89) اَللّهُمَ اِنَّكَ اَنْزَلْتَ عَلَيَّ اَنَّ الْأِمامَةَ لَعَلِيٍّ وَلِيِّكَ عِنْدَ تِبْياني ذلِكَ وَ نَصْبي اِيّاهُ بِما اَكْمَلْتَ لِعِبادِكَ مِنْ دينِهِمْ وَ اَتْمَمْتَ عَلَيْهِمْ نِعْمَتَكَ وَ رَضيتَ لَهُمْ الأسلامَ ديناً فَقُلْتَ «وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الاْسلامِ ديناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْأخِرَةِ مِنَ الْخاسِرينَ» (2) اَللّهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ اَنّي قَدْ بَلَّغْتُ

(90) مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّما اَكْمَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دينَكُمْ بِاِمامَتِهِ فَمَنْ لَمْ يَاْتَمَّ بِهِ وِ بِمَنْ يَقُومُ مَقامَهُ مِنْ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ اِلي يَومِ القِيمَةِ وَ الْعَرْضِ عَلَي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَاُولئِكَ الَّذينَ «حَبِطَتْ اُعْمالُهُمْ وَ فِي النّارِهُمْ خالِدُونَ» (3) «لا يُخَفِّفُ اللَّهُ عَنْهُمُ الْعَذابَ وَ لا هُمْ يُنْظَرُونَ» (4).

(91) مَعاشِرَ النّاسِ هذا عَلِيٌّ اَنْصَرُكُمْ لي وَ اَحَقُّكُمْ بي وَ اَقْرَبُكُم اِلَيَّ وَ اَعَزُّكُمْ عَلَيَّ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اَنَا عَنْهُ راضِيانِ وَ ما نَزَلَتْ آيَةُ رِضَيً اِلاَّ فيهِ وَ ما خاطَبَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا اِلاَّ بَدَأَ بِهِ وَ لانَزَلَتْ آيَةُ مَدْحٍ فِي الْقُرءانِ اِلاَّ فيهِ وَ لا شَهِدَ اللَّهُ بِالْجَنَّةِ في هَلْ اَتي عَلَي الْإِنسانِ اِلاَّ لَهُ وَ لا اَنْزَلَها في سِواهُ وَ لا مَدَحَ بِها غَيْرُهُ

(92) معاشِرَ النّاسِ هُوَ ناصِرُ دينِ اللَّهِ وَ الْمُجادِلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ نَبِيُّكُمْ خَيْرُ نَبِيٍّ وَ وَصِيُّكُمْ خَيْرُ وَصِيٍّ وَ بَنُوهُ خَيْرُ الْأَوصِياءِ

(93) مَعاشِرَ النّاسِ ذُرِّيَةُ كُلِّ نَبِيٍّ مِن صُلْبِه وَ ذُرِيَّتي مِنْ صُلْبِ عَلِيّ

(94) مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّ اِبْليسَ اَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ فَلا تَحْسُدُوهُ فَتَحْبِطَ اَعْمالُكُمْ وَ تَزِلَّ اَقْدامُكُمْ فَاِنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلام اُهْبِطَ اِلَي الْأَرضِ بِخَطيئَةٍ واحِدَةٍ وَ هُوَ صَفْوَةُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَكَيْفَ بِكُمْ وَ اَنْتُمْ أنتم وَ مِنْكُمْ اَعْداءُ اللَّهِ

ص: 15

(95) ألا اِنَّهُ لا يُبْغِضُ عَلِيّاً اِلاَّ شَقِيٌّ وَ لايَتَوَلّي عَلِيّاً اِلاَّ تَقِيٌّ وَ لايُؤْمِنُ بِهِ اِلاَّ مُؤْمِنُ مُخْلِصٌ وَ في عَلِيٍّ وَ اللَّهِ نَزَلَتْ سُورَةُ الْعَصْرِ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمن الرَّحيم وَ الْعَصْرِ» (1) اِلي آخِرِه

(96) مَعاشِرَ النّاسِ قَدِ اسْتَشْهَدْتُ اللَّهَ وَ بَلَّغْتُكُمْ رِسالَتي وَ ما عَلَي الرَّسُولِ اِلّا الْبَلاغُ المُبينُ

(97) مَعاشِرَ النّاسِ «اِتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لاتَمُوتُنَّ اِلاَّ وَ اَنتُمْ مُسْلِمُونَ» (2).

(98) مَعاشِرالنّاسِ آمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذي اُنْزِلَ مَعَهُ (3) «مِنْ قَبْلِ اَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلي اَدْبارِها» (4) مَعاشِرَ النّاسِ اَلنُّورُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيَّ ثُمَّ مَسْلوكٌ في عَلِيٍّ ثُمَّ في النَّسْلِ مِنْهُ اِلَي الْقائِمِ الْمَهْدِيِّ الَّذي يَاْخُذُ بِحَقِّ اللَّهِ وَ بِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَنا لِاَنَّ اللَّهَ عَزَّوَ جَلَّ قَدْ جَعَلَنا حُجَّةً عَلَي الْمُقِصِّرينَ وَ الْمُعانِدينَ وَ الْمُخالِفينَ و الْخائِنينَ و الْآثمينَ و الظّالِمينَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ

(99) مَعاشِرَ النّاسِ اِنّي اُنْذِرُكُم اَنّي رَسُولُ اللَّهِ اِلَيْكُم قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِيَ الرُّسُلُ اَفَاَنْ مِتُّ اَوْ قُتِلْتُ انْقَلَبْتُمْ عَلي اَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلي عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشّاكِرينَ

(100) اَلا وَ اِنَّ عَلِيّاً هُوَ الْمَوصُوفُ بِالصَّبْرِ وَ الشُّكْرِ ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ

(101) مَعاشِرَ النّاسِ لا تَمُنُّوا عَلَي اللَّهِ تَعالي اِسْلامَكُمْ فَيُسْخِطَ عَلَيْكُمْ وَ يُصيبَكُمْ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ اِنَّهُ لَبِالْمِرْصادِ

(102) مَعاشِرَ النّاسِ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدي اَئِمةً يَدْعُونَ اِلَي النّارِ وَ يَوْمَ الْقِيمَةِ لا يُنْصَرُونَ، مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّ اللَّه تعالي وَ اَ نَا بَريئانِ مِنْهُمْ، مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّهُمْ وَ اَشْياعَهُمْ وَ اَتْباعَهُمْ وَ اَنْصارَهُمْ في الدَّرْكِ الْاَسْفَلِ مِنَ النّارِ وَ لَبِئْسَ مَثْوَي الْمُتَكَبِّرينَ، ألا اِنَّهُمْ اَصْحابُ الصَّحيفَةِ، فَلْيَنْظُر اَحَدُكُمْ في صَحيفَتِهِ

(قالَ فَذَهَبَ عَلَي النّاسِ اِلاَّ شِرْ ذِمَةً مِنْهُمْ اَمْرُ الصَّحيفَةِ)

ص: 16

(103) مَعاشِرَ النّآسِ اِنّي اَدَعُها اَمانَةً وَ وِراثَةً في عَقِبي اِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ وَ قَدْ بَلَّغْتُ ما اُمِرْتُ بَتَبْليغِهِ حُجَّةً عَلي كُلِّ حاضِرٍ وَ غائِبٍ وَ عَلي كُلِّ اَحَدٍ مِمَّنْ شَهِدَ اَوْلَمْ يَشْهَدْ وُلِدَ اَوْ لَمْ يُولَدُ فَلْيُبَلِّغِ الْحاضِرُ الْغائِبَ وَالْوالِدُ الْوَلَدَ اِلي يَوْمِ الْقِيمَةِ

(104) وَ سَتَجْعَلُونَها مُلْكاً اِغْتِصاباً اَلا لَعَنَ اللَّهُ الْغاصِبينَ وَ الْمُغْتَصِبينَ وَ عِنْدَها سَنَفْرُغُ لَكُمْ اَيُّهَا الثَّقَلانِ فَيُرسِلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَ نُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ

(105) مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَكُنْ يَذَرُكُمْ عَلي ما اَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّي يَميزَ الْخَبيثَ مِنَ الطَّيِبِ وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَي الْغَيْبِ

(106) مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّهُ ما مِنْ قَرْيَةٍ اِلاَّ وَ اللَّهُ مُهْلِكُها بِتَكْذيبِها وَ كذلِكَ يُهْلِكُ الْقُري وَ هِيَ ظالِمَةٌ كَما ذَكَرَ اللَّهُ تَعالي وَ هذا اِمامُكُم وَ وَلِيُّكُمْ وَ هُوَ مَواعيدُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يَصْدُقُ ما وَعَدَهُ

(107) مَعاشِرَ النّاسِ قَدْ ضَلَّ قَبْلَكُمْ اَكْثَرُ الْأَوَّلينَ وَ اللَّهِ لَقَدْ اَهْلَكَ الْأَوَّلينَ وَ هُوَ مُهْلِكُ الْأخِرينَ

(108) مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّ اللَّهَ قَدْ اَمَرَني وَ نهاني وَ قَدْ اَمَرْتُ عَلِيّاً وَ نَهَيْتُهُ فَعَلِمَ الْأَمْرَ وَ النَّهيَ مِنْ رَبِّهِ عَزَّوَجَلَّ فَاسْمَعُوا لِاَمْرِهِ تَسْلِمُوا وَ اَطيعُوهُ تَهْتَدُوا وَ انْتَهُوا لِنَهْيِهِ تَرْشُدُوا وَ صيرُوا اِلي مُرادِهِ وَ لا يَتَفَرَّقُ بِكُمُ السُّبُلُ عَنْ سَبيلِهِ

(109) اَ نَا صِراطُ اللَّهِ الْمُستَقيمُ الَّذي اَمَرَكُمْ بِاِتِّباعِهِ ثُمَّ عَلِيٌّ مِنْ بَعْدي وُلْدي مِنْ صُلْبِهِ اَئِمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ (ثُمَّ قَرَأَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ) «اَلْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمينَ» (1) اِلي اخِرِها (وَ قالَ) فِيَّ نَزَلَتْ وَ فيهِمْ نَزَلَتْ وَ لَهُمْ عَمَّتْ وَ اِيّاهُمْ خَصَّتْ اُولئِكَ اَوْلِياءُ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (2) اَلا اِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ (3).

(110) اَلا اِنَّ اَعْداءَ عَلِيٍّ هُمْ اَهْلُ الشِّقاقِ الْعادُونَ وَ اِخوانُ الشَّياطينَ الَّذينَ يُوحِي بَعْضُهُمْ اِلي بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً

(111) اَلا اِنَّ اَوْليائَهُمَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ في كِتابِهِ فَقالَ عَزَّوَ جَلَّ «لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَ الْيَومِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حادَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ» (4) إلي آخِرِ الْآيَةِ

ص: 17

(112) اَلا اِنَّ اَوْلِياءَهُمُ الَّذينَ وَ صَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقالَ «الَّذينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إيمانَهُمْ بِظُلمٍ اُوْلئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَ هُمْ مُهْتَدونَ» (1) اَلا اِنَّ اَوْلِيائَهُمُ الَّذينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ آمِنينَ وَ تَتَلَقَّهُمُ الْمَلئِكَةُ بِالتَّسليمِ اَنْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدينَ (2) اَلا اِنَّ اَولِيائَهُمُ الَّذينَ قالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسابٍ (3).

(113) اَلا اِنَّ اَعْدائَهُمْ اَلَّذينَ يَصْلَوْنَ سَعيراً (4) اِنَّ اَعْدائَهُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ لِجَهَنَّمَ شَهيقاً وَ هِيَ تَفُورُ وَ لَها زَفيرٌ (5) «كُلَّما دَخَلَتْ اُمَّةٌ لَعَنَتْ اُخْتَها» (6) (الْأيَة) اَلا اِنَّ اَعْدائَهُمُ الَّذينَ قالَ اللَّهُ عَزَّ و جَلَّ «كُلَّما اُلْقِيَ فيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها اَلَمْ يَأتِكُمْ نَذيرٌ» (7) (الْأيَة)

(114) اَلا اِنَّ اَوْلِيائَهُمُ «الَّذينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ اَجْرٌ كَبيرٌ» (8).

(115) مَعاشِرَ النّاسِ شَتّانَ ما بَيْنَ السَّعيرِ وَ الْجَنَّةِ عَدُوُّنا مَنْ ذَمَّهُ اللَّهُ وَ لَعَنَهُ وَ وَلِيُّنا مَنْ اَحَبَّهُ اللَّهُ وَ مَدَحَهُ

(116) مَعاشِرَ النّاسِ ألا وَ اِنّي مُنْذِرٌ وَ عَلِيٌّ هادٍ مَعاشِرَ النّاسِ اِنّي نَبِيٌّ وَ عَلِيٌّ وَصِيّي

(117) اَلا وَ اِنَّ خاتِمَ الْأَئِمَّةَ مِنّا الْقائِمُ الْمَهْدِيُّ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، ألا اِنَّهُ الظّاهِرُ عَلَي الدّينِ، ألا اِنَّهُ الْمُنْتَقِمُ مِنَ الظّالِمينَ، ألا اِنَّهُ فاتِحُ الْحُصُونِ وَ هادِمُها، ألا اِنَّهُ قاتِلُ كُلِّ قَبيلَةٍ مِنْ اَهْلِ الشِّركِ، ألا اِنَّهُ مُدْرِكُ كُلِّ ثارٍ لِأَولِياء اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، ألا اِنَّهُ ناصِرُ دينِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، ألا اِنَّهُ الْغَرّافُ مِنْ بَحْرٍ عَميقٍ، ألا اِنَّهُ يَسِمُ كُلَّ ذي فَضْلِ بِفَضْلِهِ وَ كُلَّ ذي جَهْلٍ بِجَهْلِهِ، ألا اِنَّهُ خِيَرةُ اللَّهِ و مُختارُه، ألا اِنَّهُ وارِثُ كُلِّ علمٍ و المُحيطُ بِه، ألا اِنَّهُ الْمُخْبِرُ عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُنَبِّهُ بِاَمْرِ إيمانِهِ، ألا اِنَّهُ الرَّشيدُ السَّديدُ، ألا اِنَّهُ الْمُفَوَّضُ اِلَيْهِ، ألا اِنَّهُ قَدْ بَشَّرَ بِهِ مَنْ سَلَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، ألا اِنَّهُ الْباقي حُجَّةً وَ لا حُجَّةَ بَعْدَهُ وَ لا حَقَّ اِلاَّ مَعَهُ وَ لا نوُرَ اِلاَّ عِنْدَهُ، ألا اِنَّهُ لا غالِبَ لَهُ وَ لا مَنْصُورَ عَلَيْهِ، ألا اِنَّهُ وَلِيُّ اللَّهِ في اَرضِهِ وَ حَكَمِهِ في خَلْقِهِ وَ اَمينُهُ في سِرِّهِ وَ عَلانِيَتِهِ

ص: 18

(118) مَعاشِرَ النّاسِ قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ وَ اَفْهَمْتُكُمْ وَ هذا عَلِيٌّ يُفَهِّمُكُمْ بَعْدي

(119) اَلا و اِنَّ عِنْدَ انْقِضاءِ خُطْبَتي اَدْعُوكُمْ اِلي مُصافَقَتي عَلي بَيْعَتِهِ وَ الْأقْرارِ بِهِ ثُمَّ مُصافَقَتِهِ مِنْ بَعْدي، ألا وَ اِنّي قَدْ بايَعْتُ اللَّهَ وَ عَلِيٌّ قَدْ بايَعَني وَ اَنَا آخِذُكُمْ بِالْبَيْعَةِ لَهُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «فَمَنْ نَكَثَ فَاِنَّما يَنْكُثُ عَلي نَفْسِهِ» (1) (الْأيَة)

(120) مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّ الْحَجَّ وَ الصَّفا وَ الْمَروَةَ وَ الْعُمْرَةَ مِنْ شَعائِرَ اللَّهِ «فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ اَوِاعْتَمَرَ» (2) (الْأيَة)، مَعاشِر النّاسِ حِجُّوا الْبَيْتَ فَما وَرَدَهُ اَهْلُ بَيْتٍ اِلَّااسْتَغْنَوْا وَ لا تَخَلَّفُوا عَنْهُ اِلاَّ افْتَقَرُوا، مَعاشِرَ النّاسِ ما وَقَفَ بِالْمَوقِفِ مُؤْمِنٌ اِلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ما سَلَفَ مِنْ ذَنْبِهِ اِلي وَقْتِهِ ذلِكَ فَاِذَا انْقَضَتْ حُجَّتُهُ اِسْتَوْقَفَ عَمَلُهُ، مَعاشِرَ النّاسِ اَلْحُجّاجُ مُعانُونَ وَ نَفَقاتُهُم مُخَلَّفَةٌ وَ اللَّهُ لا يُضيعُ اَجْرَ الْمُحسِنينَ، مَعاشِرَ النّاسِ حِجُّوا الْبَيْتَ بِكَمالِ الدّينِ وَ النَّفَقَةِ وَ لا تَنْصَرِفُوا عَنِ الْمَشاهِدِ اِلاَّ بِتَوبَةٍ وَ اِقْلاعٍ

(121) مَعاشِرَ النّاسِ اَقيمُوا الصَّلوةَ وَ آتُوا الزَّكوةَ كَما اَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَئِنْ طالَ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ فَقَصَّرْتُمْ اَوْ نَسيتُمْ فَعَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَ مُبَيِّنٌ لَكُمْ الَّذي نَصَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَعْدي وَ مَنْ خَلَقَهُ اللَّهُ مِنّي وَ مَنْ يُخْبِرُكُمْ بِما تَسْئَلُونَ عَنْهُ وَ يُبَيِّنُ لَكُم ما لا تَعْمَلُونَ ألا اِنَّ الْحَلالَ وَ الْحَرامَ اَكْثَرُ مِنْ اَنْ اُحْصِيَهُما وَ اُعَرِّفَهُما فَآمُرَ بِالْحَلالِ وَ اَنْهي عَنِ الْحَرامِ في مَقامٍ واحِدٍ فَاُمِرْتُ اَنْ آخُذَ الْبَيْعَةَ عَلَيْكُمْ وَ مِنْكُمْ وَ الصَّفْقَةَ لَكُمْ بِقَبُولِ ما جِئْتُ بِهِ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ في عَلِيٍّ اَميرِالْمُؤْمِنينَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ الَّذينَ هُمْ مِنّي وَ مِنْهُ اَئِمَّةٌ قائِمُهُمُ الْمَهْدِيُّ اِلي يَوْمِ الْقِيامَةِ الَّذي يَقْضي بِالحَقّ

(122) مَعاشِرَ النّاسِ كُلُّ حَلالٍ دَلَلْتُكُمْ عَلَيْهِ وَ كُلُّ حَرامٍ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاِنّي لَمْ اَرْجِعْ عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ اُبَدِّلْ، ألا فَاذْكُرُوا ذلِكَ وَاحْفَظُوهُ وَ تَواصَوْا بِهِ وَ لا تُبِدِّلُوهُ وَ لا تُغَيِّرُوهُ

ص: 19

(123) اَلا وَ اِنّي قَدْ اُجَدِّدُ الْقَوْلَ، ألا فَاَقيمُوا الصَّلوةَ وَ آتُوا الزَّكوةَ وَاْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، ألا وَ اِنَّ رَاْسَ الْأَمرِ بِالْمَعْرُوفِ اَنْ تَنْتَهُوا اِلي قَوْلي وَ تُبَلِّغُوهُ مَنْ لَمْ يَحْضُرْهُ وَ تَاْمُرُوهُ بِقَبُولِهِ وَ تَنْهَوْهُ عَنْ مُخالَفَتِهِ فَاِنَّهُ اَمْرٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنّي وَ لا اَمْرَ بِمَعْرُوفٍ وَ لا نَهْيَ عَنْ مُنْكَرٍ اِلاَّ مَعَ اِمامٍ مَعْصُومٍ

(124) مَعاشِرَ النّاسِ الْقُرءانُ يُعَرِّفُكُمْ اَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ بَعْدِهِ وُلْدُهُ وَ عَرَّفْتُكُمْ اَنَّهُمْ مِنّي وَ مِنْهُ حَيْثُ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَلِمَةً باقِيَةً في عَقِبِهِ وَ قُلْتُ لَنْ تَضِلُّوا ما اِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِما

(125) مَعاشِرَ النّاسِ التَّقْوي التّقوي اِحْذَرُوا السّاعَةَ كَما قالَ اللَّهُ تَعالي «اِنَّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَيْ ءٌ عَظيمٌ» (1) اُذْكُرُوا الْمَماتَ وَ الْحِسابَ وَ الْمَوازينَ وَ الْمُحاسِبَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعالَمينَ وَ الثَّوابَ وَ الْعِقابَ فَمَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ اُثيبَ وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِئَةِ فَلَيْسَ لَهُ فِي الْجِنانِ نَصيبٌ

(126) مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّكُمْ اَكْثَرُ مِنْ اَنْ تُصافِقُوني بِكَفٍّ واحَدَةٍ وَ اَمَرَنِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اَنْ آخُذَ مِنْ اَلْسِنَتِكُمُ الاِْقرارَ بِما عَقَدْتُ لِعَلِيٍّ مِنْ اِمْرَةِالْمُؤْمِنينَ وَ مَنْ جاءَ بَعْدَهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ مِنّي وَ مِنْهُ عَلي ما أعْلَمْتُكُمْ اِنَّ ذُرِيَّتي مِنْ صُلْبِهِ

(127) فَقُولُوا بِاَجْمَعِكُمْ اِنّا سامِعُونَ مُطيعُونَ راضُونَ مُنْقادُونَ لِما بَلَّغْتَ عَنْ رَبِّنا وَ رَبِّكَ في اَمْرِ عَلِيٍّ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ اَمْرِ وُلْدِهِ مِنْ صُلْبِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ نُبايِعُكَ عَلي ذلِكَ بِقُلُوبِنا وَ اَنْفُسِنا وَ اَلْسِنَتِنا وَ اَيْدينا عَلي ذلِكَ نَحْيي وَ نَمُوتُ وَ نَبْعَثُ وَ لا نُغَيِّرُ وَ لا نُبَدِّلُ وَ لا نَشُكُّ وَ لا نَرْتابُ وَ لا نَرجِعُ عَنْ عَهْدٍ وَ لا نَنْقُضُ الْميثاقَ، نُطيعُ اللَّهَ وَ نُطيعُكَ وَ عَلِيّاً اَميرَالْمُؤْمِنينَ وَ وُلْدَهُ الْأَئِمَّةَ الَّذينَ ذَكَرْتَهُمْ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ مِنْ صُلْبِهِ بَعْدَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ الَّذينَ عَرَّفْتُكُمْ مَكانَهُما مِنّي وَ مَحَلَّهُما عِنْدي وَ مَنْزِلَتَهُما مِنْ رَبّي عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ اَدَّيْتُ ذلِكَ اِلَيْكُمْ وَ اَنَّهُما سَيِّدا شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ وَ اَنَّهُمَا الإِمامانِ بَعْدَ اَبيهِما عَلِيٌّ وَ اَنَا اَبُوهُما قَبْلَهُ

ص: 20

(128) وَ قُولُوا اَطَعْنَا اللَّهَ بِذلِكَ وَ اِيّاكَ وَ عَلِيّاً وَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ الَّذينَ ذَكَرْتَ عَهْداً وَ ميثاقاً ماْخُوذاً لِاَميرِالْمُؤْمِنينَ عليه السَّلام مِنْ قُلُوبِنا وَ اَنْفُسِنا وَ اَلْسِنَتِنا وَ مُصافَقَةِ اَيْدينا مَنْ اَدْرَكَهُما بِيَدِهِ وَ اَقَرَّ بِهِما بِلِسانِهِ لا نَبْتَغي بِذلِكَ بَدَلاً وَ لا نَري مِنْ اَنْفُسِنا عَنْهُ حِوَلاً اَبَداً، اَشْهَدْنَا اللَّهَ وَ كَفي بِاللّهِ شَهيداً وَ اَنْتَ عَلَيْنا بِهِ شَهيدٌ وَ كُلُّ مَنْ اَطاعَ مِمَّنْ ظَهَرَ وَ اسْتَتَرَ وَ مَلائِكَةُ اللَّهِ وَ جُنُودُهُ وَ عَبيدُهُ وَ اللَّهُ اَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَهيدٍ

(129) مَعاشِرَ النّاسِ ما تَقُولُونَ فَاِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ كُلَّ صَوْتٍ وَ خافِيَةِ كُلِّ نَفْسٍ «فَمَنِ اهْتَدي فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ ضَلَّ فَاِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها» (1) وَ مَنْ بايَعَ فَاِنَّما يُبايِعُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ «يَدُ اللَّهِ فَوْقَ اَيْديهِمْ» (2).

(130) مَعاشِرَ النّاسِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ بايِعُوا عَلِيّاً اَميرَالْمُؤْمِنينَ وَ الْحَسَنَ وَ الحُسَيْنَ وَ الْأَئِمَّةَ كَلِمَةً باقِيَةً يُهْلِكُ اللَّهُ مَنْ غَدَرَ وَ يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ وَفي «وَ مَنْ نَكَثَ فَاِنَّما يَنْكُثُ عَلي نَفْسِهِ» (3) (الآية)

(131) مَعاشِرَ النّاسِ قُولُوا الَّذي قُلتُ لَكُم فَسَلِّمُوا عَلي عَليٍّ بِإِمْرَةِ المُؤمِنينَ و قُولُوا «سَمِعْنا وَ اَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَ اِلَيْكَ الْمَصيرُ» (4) وَ قُولُوا «الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي هَدينا لِهذا وَ ما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَولا اَنْ هَدانَا اللَّهُ» (5).

(132) مَعاشِرَ النّاسِ اِنَّ فَضائِلَ عَلِيّ بْنِ اَبيطالِبٍ عِنْدَاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدْ اَنْزَلَها عَلَيَّ فِي القُرْآنِ اَكْثَرُ مِنْ اُحْصِيَها في مَكانٍ واحِدٍ فَمَنْ اَنْبَاَكُمْ بِها وَ عَرَّفَها فَصَدِّقُوهُ

(133) مَعاشِرَ النّاسِ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ عَلِيّاً وَ الْأَئِمَّةَ الَّذينَ ذَكَرْتُهُمْ فَقَدْفازَ فَوْزاً عَظيماً

(134) مَعاشِرَ النّاسِ السّابِقُونَ السّابِقُونَ اِلي مُبايَعَتِهِ وَ مُوالاتِهِ وَ التَّسْليمِ عَلَيْهِ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنينَ اُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ في جَنّاتِ النَّعيمِ

ص: 21

(135) مَعاشِرَ النّاسِ قُولُوا ما يُرضِي اللَّهُ بِهِ عَنْكُمْ مِنَ الْقَوْلِ فَاَنْ تَكْفُرُوا اَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَميعاً فَلَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً

(136) اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ اعْطِبِ الْكافِرينَ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالِمينَ

فَنادَتْهُ الْقَوْمُ نَعَمْ سَمِعْنا وَ اَطَعْنا عَلي اَمْرِ اللَّهِ وَ اَمْرِ رَسُولِهِ بِقُلُوبِنا وَ اَلْسِنَتِنا وَ اَيْدينا وَ تَداكُوا عَلي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ عَلي عَلِيٍّ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ صافَقُوا بِاَيْديهِمْ فَكانَ اَوَّلُ مَنْ صافَقَ رَسُولَ اللَّهِ الْأَوَّلَ وَ الثّانِيَ وَ الثّالِثَ وَ الرّابِعَ وَ الْخامِسَ وَ باقِيَ الْمُهاجِرينَ وَ الْأَنْصارِ وَ باقِيَ النّاسِ عَنْ اخِرِهِم عَلي قَدْرِ مَنازِلِهِمْ

اِلي اَنْ صُلِّيَتِ الْعِشاءُ وَ الْعُتْمَةُ في وَقْتِ واحِدٍ وَ واصَلُوا الْبَيْعَةَ و المُصافَقَةَ اِلي ثُلْثِ اللَّيْلِ وَ رَسُولُ اللَّهِ صلّي اللَّه عليه و آله يَقُولُ كُلَّما بايَعَ قَوْمٌ

(137) اَلْحَمْدُ لِلّهِ الَّذي فَضَّلَنا عَلي جَميعِ الْعالَمين (1) وَصارَتِ الْمُصافَقَةُ سُنَّةً وَرَسْماً يَسْتَعْمِلُها مَنْ لَيْسَ لَهُ حَقٌّ فيها:

(و رُوِي) عَنِ الصّادِقِ عَلَيْهِ السَّلام اِنَّهُ لَمّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ مِنْ هذِهِ الْخُطْبَةِ رُإِيَ فِي النّاسِ رَجُلٌ جَميلٌ بَهِيٌّ طَيِّبُ الرِّيح فَقالَ تاللّهِ ما رَاَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ ما اَشَدَّ ما يُؤَكِّدُ لِابْنِ عَمِّهِ وَ اِنَّهُ لَعَقَدَ عَقْداً لا يَحِلُّهُ اِلاَّ كافِرٌ بِاللّهِ الْعَظيمِ وَ بِرَسُولِهِ الْكَريم وَيْلٌ طَويلٌ لِمَنْ حَلَّ عَقْدَهُ

قالَ فالْتَفَتَ اِلَيْهِ عُمَرُ حينَ سَمِعَ كَلامَهُ فَاَعْجَبَتْهُ هَيْئَتُهُ ثُمَّ الْتَفَتَ اِلَي النَّبيِّ صلَّي اللَّهُ عليه وَآلِهِ وَقالَ أَما سَمِعْتَ ما قالَ هذَاالرَّجُلُ قالَ كَذا وَ كَذا فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ اَتَدري مَنْ ذاكَ الرَّجُلُ قالَ لا قالَ ذلِكَ الرَّجُلُ الرُّوحُ الْأَمينُ جَبرَئيلُ فَاِيّاكَ اَنْ تَحِلَّهُ فَاِنَّكَ وَ اللَّهِ اِنْ فَعَلْتَ فَاللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ مَلائِكَتُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْكَ بُراءٌ.

ص: 22

(20) اجلّ است ما را ز درك بصر

بصير است ما را بديد و نظر

(21) لطيف و خبير است وز اوصاف آن

كسي نيست آگه نهان و عيان

(22) بجز با صفاتي كه خود را ستود

نيارد كسي وصف ذاتش نمود

(23) گواهي دهم اينكه باشد جهان

پر از قدس آن قادر غيب دان

(24) منزّه خداوندگاري كه او

ابد را گرفته است نورش فرو

(25) بود نافذ الامر آن بي نظير

مشاور نخواهد ندارد مُشير

(26) شريكيش در امر تقدير نيست

تفاوت مر او را به تدبير نيست

(27) بدايع كه از صنعش آمد عيان

نبودش مثالي كه سازد چنان

(28) چو ايجاد فرمود بي كم و كاست

در ايجاد خود ياري از كس نخواست

(29) نه دشوار بود آفرينش بر او

نه در صنعت خويش بد حيله جو

(30) بيك خواستن هر چه مي خواست كرد

بناي وجود اين چنين راست كرد

(31) نباشد خداوندگاري جز او

كه صنعش حكيمانه است و نكو

(32) از آن دادگر ظلم و جور است دور

بود هم بدو بازگشت امور

(33) گواهي دهم اينكه هست آن خدا

چنان كش تواضع كند ما سوي

(34) همه در بر هيبتش در خضوع

قرين خضوع و رهين خشوع

(35) بود مالك او جمله املاك را

بگَردش در آورده افلاك را

(36) مسخّر بفرمان او مهر و ماه

كه سرگرم سِيرند تا وعده گاه

(37) بپوشد گهي شب بروز آن حكيم

گهي روز بر شب ز صُنع قديم

كند روز را شب شتابان طلب

بود همچنين روز جوياي شب

(38) از او هر ستمكار دون را شكست

و زو گشته هر ديو بدخوي پست

ص: 24

(39) نه او را بود ضِدّ و نِدّي كز آن

مر او را رسد در خدائي زيان

(40) نه كس زاده از او نه از كس بزاد

نه همتائي او را قرين اوفتاد

(41) يگانه خداوند ليل و نهار

بزرگ است و بر خلق پروردگار

(42) بخواهد پس آنگاه امضا شود

هم آن را كه او خواست مُجري شود

(43) بداند همه چيز و اِحصا كند

بميراند و باز اِحيا كند

(44) هم از اوست فقر و هم از او غني

هم از او رسد خنده هم زو بُكا

(45) از او دور و نزديك را اعتبار

وز او قبض و بسط عطا برقرار

(46) هم او مالك ملك و اشيا همه

بحمدش تر و خشك گويا همه

(47) كند هر چه او خوب و زيبا بود

بهر چيز ذاتش توانا بود

(48) بترتيب آن ذات گيتي فروز

كند روز داخل بشب شب بروز

(49) خدائي نباشد جز آن پادشاه

كه بخشد همي بندگان را گناه

(50) دعاها بدرگاه او مستجاب

ز لطف عميمش جهان كامياب

(51) نفسهاي خَلقش بود در شمار

بجنّ و بانس است پروردگار

(52) نه چيزي به او مشكل اندر اُمور

نه ز الحاح كس باشد او را نفور

(53) نه اصرار كس سازد او را ملول

بود حافظ و يار اهل قبول

(54) بتوفيق او رستگاران سعيد

بمولائيش اهل عالم عَبيد

(55) خدائيكه هر بنده بايد ز جان

گذارد سپاس و كند حمد آن

چه گاه رفاه و چه وقت تعب

چه هنگام سختي چه روز طرب

(56) من آن ذات بيمثل را مؤمنم

بآيات و احكام او موقنم

مُقرّم به آياتش از جزء و كلّ

همش بر ملايك همش بر رسل

ص: 25

(57) كنم امر او را بجان استماع

مطيعم بفرموده ي آن مُطاع

(58) گرايم بدان گفت و كردار و راي

كه باشد پسنديده نزد خداي

(59) بجان خواستار رضاي ويم

كه تسليم امر و قضاي ويم

برغبت بود طاعتش پيشه ام

ز خوف عقابش در انديشه ام

(60) چه او پادشاهيست كز مكر آن

نباشد كسي ايمن اندر جهان

نبايست بودن ز جورش مخوف

كه او عادلست و عطوف و رئوف

(61) من او را بجان عبد فرمان گذار

گواهم كه او هست پروردگار

(62) به مردم كنم وحي او را ادا

كه بر خود ندارم بلايش روا

بلائي كه گر او فرستد به من

كسش دفع نتواند اندر زمن

(63) اگر چه به تدبير و مكر و حيل

مر آن چاره جو را نباشد بَدل

كنون هستم از امر ديّان دين

مكلّف بابلاغ وحيي چنين

كه آن وحي را گر نسازم ادا

رسالت نياورده باشم بجا

(64) خداوند خود ضامن من بود

نگهدارم از كيد دشمن بود

(65) كفايت كند از كرم او ز من

كنون من از آن وحي رانم سخن

(66) بنام خداوند كون و مكان

كه او هست بخشنده و مهربان

الا اي فرستاده بر گو جلّي

ز ما آنچه داني بحقّ علي

وگر آنچه داني نگوئي تمام

نبُردستي از ما بخلقان پيام

نگهدار دل را ز بيم و هراس

كه حقّت نگهدارد از شرّ ناس

(67) من اي قوم در دعوت از آگهي

نكردم بحقّ شما كو تهي

بمن هر چه نازل شد از كردگار

نمودم بيان بر شما آشكار

ص: 26

بدين آيه اين شد سبب كز جليل

سه ره گشت نازل بمن جبرئيل

بياورد امر از حقم اين چنين

كه سازم قيام اندرين سرزمين

(68) نمايم سفيد و سيه را خبر

كه پور ابوطالب آن نامور

علي (ع) آنكه باشد برادر مرا

وصي باشد و يار و ياور مرا

هم او جانشين باشد از بعد من

هم او امّتم را امام زَمن

زِ من دارد آن رتبه و آن مقام

كه هارون ز موسي عليه السَّلام

بمن ختم شد امر پيغمبري

ولي راست بعد از نبي (ص) سروري

(69) بدانيد بعد از رسول و اِله

وليّ شما اوست بي اشتباه

به تحقيق اين آيه ي مستطاب

بدان امر راجع بود در كتاب

وليّ شما حق بود با رسول

هم آنان كه كردند ايمان قبول

بدارند بر پا نماز از خضوع

دهنده زكاتند اندر ركوع

كسي جُز علي (ع) در ركوعِ صلوة

نداده است مر سائلان را زكوة

(70) ز جبريل من خواستم تا كه آن

كند مسئلت از خداي جهان

كه شايد در اين قوم پر اختلاف

ز تبليغ اين امر گردم معاف

چو دانم كه دلها بكين مدغم است

مُنافق فراوان و مؤمن كم است

هم آگاهم از مكر اهل گناه

هم از حيله و طعن هر دين پناه

كساني كه اوصاف آنان خدا

بقرآن نموده است اينسان ادا

كه رانند دين را همي بر زبان

وليكن ندارند در دل نهان

بگيرند آسان مر اين ماجرا

ولي بس بزرگست نزد خدا

رساندند بيحد اذيّت بمن

كه بوديم همراز بابوالحسن (ع)

ص: 27

مرا بود دائم ملازم علي (ع)

باو من مصاحب خفيّ و جليّ

اُذُن نام من كرده بر من گمان

همي رفتشان اينكه هستم چنان

برايم روا داشتند اين مقال

پس اين آيه نازل شد از ذوالجلال

از آنها كساني بعصيان تنند

رسول خدا را اذيّت كنند

نهندش اُذُن نام يعني كه او

علي (ع) را دهد گوش بر گفتگو

بگو اين اُذُن راست خوبي قرين

كه ايمان بحق دارد و مؤمنين

بخواهم اگر نام ايشان برم

همه نامها بر زبان آورم

بخواهم دهم جمله را گر نشان

به يك يك اشارت كنم بيگمان

اگر پرده خواهم ز مطلب گشود

توانم به آنها دلالت نمود

ولي دائماً من بيزدان قسم

بديشان نمودم سلوك از كرم

خود اينها نسازد خدا را رضا

مگر گويم آن وحي را بر ملا

دگر باره آن قلزم بيكران

بدين آيه از لعل شد دُر فشان

رسان اي پيمبر بخلق آشكار

ترا آنچه نازل شد از كردگار

بحقّ علي (ع) آنچه فرمان ماست

عمل كن بدستور بي كم و كاست

وگر آن عمل را نياري بجا

نكردستي امر رسالت بجا

نگهداردت حق ز شرّ كسان

تو حكم خدا را بمردم رسان

(71) بدانيد اي مسلمين بر شما

وليّ و امام اوست ز امر خدا

مهاجر چو انصار يك تار مو

نبايد به پيچند سر ز امر او

هم آنان كه هستند تابع ز جان

بر آنها به نيكوئي اندر جهان

هم آنانكه هستند صحرانشين

هم آنكس كه در شهر باشد مكين

ص: 28

ز خلق جهان از عجم و از عرب

چه مملوك و چه خواجه ي ذو حسب

صغير و كبير و سفيد و سياه

دگر هر موحّد بذات اله

علي (ع) هست حكمش بامضا قرين

بود نافذ الأمر در امر دين

هر آنكس كه او را مخالف شود

ز حق مورد خشم و لعنت بود

باو هر كه تابع شود بي سخن

فرو گيردش رحمت ذوالمنن

كند هر كه تصديق او را خدا

نمايد از او عفو جرم و خطا

هم از آنكه تصديق وي بشنود

بصدق دل او را مصدّق شود

(72) بدانيد اي مردم اين سرزمين

بود بهر من محضر آخرين

سخن بشنويد و بصدق ضمير

شويد از خداوند فرمان پذير

(73) شما را خداوند ليل و نهار

وليّ و اِله است و پروردگار

پس آنگه رسولش محمّد ولي است

پس از او ولي مر شما را علي است

خود اين حكم از جانب كبرياست

كه معبود و پروردگار شماست

امامت پس آنگاه بي گفتگو

بود در نژاد من از نسل او

خود انجامد اين تا قيامت بطول

كه باشد رضاي خدا و رسول

حلالي نباشد بجز آن حلال

كه ما را حلال آمد از ذوالجلال

حرامي نباشد بجز آن حرام

كه از حق حرام است بر خاص و عام

خدا هر حلال و حرامي به من

نشان داد و من نيز بر بوالحسن (ع)

بمن هر چه آموخت حق از كتاب

بياموختم جمله بر بوتراب (ع)

(74) دگر نيست علمي جز آن كش خدا

شمرده است در من بمحض عطا

من آنرا كه دانستم از كردگار

بقلب علي (ع) جمله دادم شمار

ص: 29

جز آن هيچ علمي نباشد يقين

كه آن هست در اين امام مبين

امام مبيني كه يزدان فرد

بياسين ز دانائيش وصف كرد

(75) مگرديد اي مردم از راه او

مجوئيد دوري ز درگاه او

مپيچيد سر از تولّاي وي

هدايت بيابيد از راي وي

بحق هادي است و دليل فِرق

كند هر عمل هست بر طبق حق

شود باطل از كوشش او تباه

هم از آن كند نهي بيگاه و گاه

بحلمش ملامت ندارد اثر

كه اوراست حكم خدا در نظر

علي (ع) باشد آنكس كه اوّل قبول

نموده است دين خدا و رسول

هم او باشد آنكس كه بهر خدا

نموده است جان بر پيمبر فدا

گهي با پيمبر خدا را ستود

كه با او دگر كس ز مردان نبود

(76) دهيد اي طوايف بر او برتري

كه حق برتري دادش و سروري

پذيريد او را كه نصب از خداست

پذيرفتنش فرض بر ماسواست

(77) بدانيد اي مردم از خاص و عام

كه از جانب حق بود او امام

نه هرگز بغفران كسي در خور است

كه اندر ولايت بدو منكر است

بلي هرگز او را نبخشد خدا

كه حتم است بر منكرش اين جزا

بود بر خدا تا كند اين عمل

بدان كو بورزد بحيدر دغل

سزاي چنين كس عذابيست سخت

كه دايم دچار است آن تيره بخت

بترسيد از اين كش مخالف شويد

بدو نگرويد و در آتش رويد

چه آتش كه از جنس ناس و حجر

بفرمان يزدان شود شعله ور

مهيّاست آن آتش پر شرار

كه از قوم كافر برآرد دمار

ص: 30

(78) بمن اي خلايق بيزدان قسم

رسل مژده دادند خود بر اُمم

منم اشرف و خاتم انبياء

منم حجّت حق بارض و سما

كند هر كه شك كافر است آنچنان

كه بودند در جاهليت كسان

هر آنكس كه در جزئي از اين كلام

شك آرد شك آورده در آن تمام

شك آرنده در كلّ تبليغ من

به تحقيق دارد در آتش وطن

(79) بدانيد مردم كه بر من خدا

بداد اين فضيلت بمحض عطا

بمن كرده لطفي چنين بي غرض

كه احسان او را نباشد عوض

نباشد خدائي بجز آن خدا

كه دايم ز من باد بر او ثنا

مرا حضرتش ملجأ و مأمن است

سپاسش بهر حال ورد من است

(80) دهيد اي گروه از پي سروري

علي (ع) را بهر برتري برتري

كه بعد از من است افضل آن پاكجان

ز خلق از اناث و ذكور جهان

بما رزق نازل كند كردگار

بما آفرينش بود برقرار

(81) يقين هست ملعون و مغضوب حقّ

بدين قول هر كس زند طعن و دق

مرا داده جبريل از حق خبر

كه هر كس بود با علي (ع) كينه ور

هم آن كش نه مِهر علي (ع) در دلست

ز من خشم و لعنت بر او شامل است

پس امروز هر كس به بيند چه پيش

فرستاده از بهر فرداي خويش

بترسيد از حق كه با حكم او

مخالف شويد و به پيچيد از او

كه لغزد از آن پاي رفتارتان

خدا هست آگه ز كردارتان

(82) بدين سر بيابيد ايقوم راه

علي (ع) هست جَنْبُ اللّهي كش اِله

بقرآن خبر داده كاندر جزا

بگويد عدويش كه وا حسرتا

ص: 31

كه در حق جنب اللَّه از غافلي

به تفريط كوشيدم و بد دلي

(83) بقرآن گرائيد باري ز جان

تدبّر كنيد و تأمّل در آن

بفهميد ز آيات آن خير و شرّ

بداريد بر مُحكماتش نظر

كلامي كه در آن تشابه بود

بدان كس نبايد كه تابع شود

(84) به يزدان قسم هرگز از بهر كس

نباشد چنين رتبه در دسترس

كه بهر شما آورد در بيان

ز امر و ز نهي و ز تفسير آن

مگر اينكه در دست من دست اوست

كه بينيد او را چه دشمن چه دوست

گرفتم از او بازوي زورمند

به پيش نظرها نمودم بلند

بسوي خود آوردم او را فراز

نمودم از او ظاهر اين امتياز

به هر كس كه مولا منم بيسخن

علي (ع) هست مولاي او همچو من

علي (ع) پور بوطالب آن با وفا

بود هم وصي، هم برادر مرا

موالاة او هست حكم جليل

كه آورد آن را به من جبرئيل

(85) بدانيد اي مردم اين ارجمند

وز اولاد من نيز پاكان چند

كه ايشان چو قرآن بحق رهبرند

دو ثقلند ليك اكبر و اصغرند

دهند اين دو هر يك از آن يك خبر

مخالف نباشند با يكدگر

نگردند هرگز جدا بي سخن

لب كوثر آيند تا نزد من

امينهاي حقند در خلق او

به احكام او حكمران مو به مو

ز قول نبي (ص) اين بيان متين

نموده است روشن به اهل يقين

كه آن مظهرِ عدلِ پروردگار

امام زمان (عج) خاتم هشت و چار

خود از نسل ختم رسولان (ص) بود

كتابش بتحقيق قرآن بود

ص: 32

كه فرموده او تا بروز جزا

نگردند اين هر دو از هم جدا

گر آيد كسي با كتاب دگر

مُنافيست با اين حديث و خبر

در او آنچه بايست موجود نيست

بود غير و مهدي موعود نيست

(86) الا آنچه بايد نمايم ادا

ادا كردم از جزء و كل بر شما

الا آنچه بايستم ابلاغ آن

نمودم به وفق بلاغت بيان

الا آنچه بود از پيام و سروش

رساندم شما را يكايك به گوش

الا آنچه محتاج توضيح بود

نمودم بفهم شما وانمود

الا از خدا بود و بس هر سخن

شنيدند در نصب حيدر ز من

بود نيز اين قول ربّ قدير

كه باشد علي (ع) مؤمنانرا امير

روا نيست اين رتبه بر هيچ كس

پس از من علي (ع) راست شايان وبس

به بازوي حيدر زد آنگاه دست

بر آوردش آن سيّد حق پرست

بنحوي كه پاي شه اوليا

قرين گشت با زانوي مصطفي

(87) بگفتا پس اي قوم اين بوالحسن

وصيّ و برادر بود بهر من

مرا ظرف علم است و هم جانشين

مفسّر بود بر كتاب مبين

به قرآن بود داعي و در عمل

مطيع خداوند عَزّ وَ جَلّ

به اعداي حقّ است در كارزار

مطيعان او را بود دوستدار

كند نهي هر بنده را از گناه

بود جانشين رسول اِله

زند قوم پيمان شكن را به تيغ

كُشد هر ستمكار را بي دريغ

هم آنانكه از دين برون مي روند

قتيل وي از حكم حق مي شوند

مبدّل نمي گردد از من سخن

كه قول اِله است گفتار من

ص: 33

(88) خدايا هر آنكس شدش دوستدار

تواش دوستدار و به او باش يار

هر آنكس كه با او كند دشمني

تواش باش خصم اي خداي غني

شدش هر كه منكر تواش خوار كن

به لعن خود او را گرفتار كن

غضب كن بر آن دشمنِ زشت خو

كه نا حق شود منكرِ حقِّ او

(89) خدايا تو اين مژده ام داده اي

توام اين بشارت فرستاده اي

كه باشد امامت براي علي (ع)

تو را آنكه هست از شرافت ولي

گواهي به اعمال من مو بمو

تو ديدي بيان من و نصبِ او

به نصبِ علي (ع) دين براي عباد

تو كامل نمودي ز روي وِداد

بمولائي اين امام هُمام

تو نعمت نمودي به خَلقت تمام

چو با او شد آغاز و انجامشان

رضا گشتي از دين اسلامشان

همين است آن دين كه اندر كتاب

نمودي براي قبول انتخاب

بفرمودي آن كس كه آئين و كيش

گزيند جز اسلام از بهر خويش

از او نيست هرگز قبول و يقين

بود در قيامت وي از خاسرين

خدايا توئي شاهد حال من

كه راندم به ابلاغ وَحيت سخن

(90) بدانيد مردم بامر خدا

علي (ع) گشت چون بر شما پيشوا

قبول خدا گشت آئينتان

شد اَكمل به يُمنِ علي (ع) دينتان

پس آنكس كه نشناسد او را امام

هم او را كه بر اوست قائم مقام

ز وُلدِ من و صُلبِ او طيّبين

كه هادي بخلقند تا يوم دين

همان روز كز بنده عرضِ عمل

شود بر خداوند عَزّ وَ جَلّ

پس آنان بود پست كردارشان

بود دائماً جاي در نارشان

ص: 34

نگردد بر آنها خفيف از شرر

نيفتد بِدانها ز رحمت نظر

(91) بود مَردم، اين صفدر نامور

به من ياريش از شما بيشتر

ز هرگونه حق هست آن باوفا

به من خود سزاوارتر از شما

ز هرگونه قربي بود بي گمان

بمن از شما اَقرب آن پاك جان

ز هرگونه عزّت بگيتي رواست

فزون عزّتش پيش من از شماست

خداوند راضي ست از بوالحسن

و ز او راضيم چون خداوند، من

نشد آيتي نازل اندر رضا

مگر اينكه بُد در حق مرتضي

نيامد ز حق مؤمنين را خطاب

كه اوّل مخاطب نشد بُوتراب (ع)

نشد آيه در مدح نازل كه آن

ندادي شئون علي (ع) را نشان

نه حق داده جز بهر آن مُقتدي

گواهي بفردوس در هَل اَتي

نه اين سوره جز او كسيرا بشان

نه جز مدح او مدح كس اندر آن

(92) علي (ع) مَردم، از روي صدق و صفا

بود يار و ياور بدينِ خدا

كند بهر خوشنودي ذوالجلال

بفرمان من با مخالف جدال

بپرهيز و پاكيست ذاتش قرين

هم او هادي و مهدي از ربِّ دين

فرستاده ي حق به سوي شما

بود بهتر از جمله ي انبيا

وصيّ شما نيز بهتر وصي ست

ميان من و اين وصي فرق نيست

ز صلب ويند اوصياء خَلَفْ

همه بهتر از اوصياء سَلَفْ

(93) بدانيد مردم نژاد رُسل

خود از صُلب آنهاست از جزء و كُلّ

نژاد من از صلب پاك علي ست (ع)

كز ايشان چو آئينه دين منجليست

(94) نمود از حسد مردم ابليس دون

ز باغ جنان بوالبشر را برون

ص: 35

نباشيد پس با علي (ع) رشك مند

كه بينيد از آن رشك مندي گزند

شود پست كردار و اعمالتان

بلغزد قدم، بد شود حالتان

ز فردوس آدم بحكم اِله

بسوي زمين آمد از يك گناه

بحالي كز امكان حقش برگزيد

چنينش سزاي گنه در رسيد

چو از يك گنه او ببرد اين ملال

شما چون شمائيد چونست حال

بسي از شما جنس اهريمنند

به يزدان ز اهريمني دشمنند

(95) الا نيست خصم علي (ع) جز شقي

ندارد ولايش بجز متّقي

نيارد در آفاق بي گفتگو

بجز مؤمن خالص ايمان به او

به يزدان قسم كز خداي جهان

علي (ع) راست والعصر نازل بشان

بنام خداوند روزي رسان

كه او هست بر مؤمنين مهربان

به والعصر پس لعل لب برگشود

اِلي آخر آن را قِرائت نمود

(96) بگفتا پس اي قوم، حق را گواه

گرفتم به تبليغِ أمر اِله

رساندم شما را فروع و اصول

جز اين هم نباشد براي رسول

(97) الا اي گروه از صِغار و كِبار

خدا ترس باشيد و پرهيزكار

جز اسلام بر مذهبي نگرويد

نه با دين ديگر ز دنيا رويد

(98) بياريد ايقوم ايمان بجان

بذات خداوندگارِ جهان

هم آريد ايمان بشخص رسول

هم آن نور كان يافت با وي نُزول

از آن پيش كز قهر، از هر كسي

شود محو و ناچيز روها بسي

بگردند آنها بسوي قفا

بود اين چنين منكران را سزا

ز حق مردم آن نور در من بتافت

پس آنگه علي (ع) از من آن نور يافت

ص: 36

پس آن را بود نسل وي مُستَقرّ

اِلَي القائِمِ الْمَهْديِ الْمُنْتَظَر (عج)

امامي كه حق خداوندِ ما

بگيرد ز اعدا به امر اِله

به تحقيق ما را خداوندگار

بداد از كرم حجّت خود قرار

به تقصير كاران و خصمان دين

به اهل تخلّف دگر خائنين

گنه كارها و ستم پيشگان

كه دارند جا در تمام جهان

(99) به اعلام بيم آور اي مسلمين

كنم باز آگاهتان اين چنين

مرا كرده مبعوث حق بر شما

چو پيش از من و بعثت انبيا

ز من پس سرآيد اگر روزگار

شوم كشته يا در صف كار زار

بگرديد آيا به اعقابتان

شود منقلب حال و آدابتان

پس آنكس كه گرداند رو در قفا

از آن نيست هرگز زيان بر خدا

بزودي خداوندِ عزّوجل

دهد شاكرين را جزايِ عمل

(100) بدانيد مردم علي (ع) بي قصور

بود هم صبور و بود هم شكور

پس از وي ز وُلدِ من و صُلبِ او

بدين وصف باشند و اين طبع و خو

(101) ز اسلامتان گر كه مرد رهيد

به يزدان نبايد كه منّت نهيد

كه گرديد از اين خيال غلط

خداوند را مستحقِّ سخط

شما را عذابش نمايد هلاك

بود در كمين گاه آن ذات پاك

(102) بدانيد مردم امامانِ چند

پس از من بزودي بدعوت تَنَند

بخوانند مر خلق را سوي نار

ندارند در عرصه ي حشر يار

بدانيد مردم از اين خود سري

من و كردگاريم از آنها بَري

همانا خود و جمله اشياعشان

چه انصار آنها چه اتباعشان

ص: 37

شوند از تبه كاري خود مقيم

به بيغولِهِ پست اندر جحيم

چه بسيار بد جايگاهي بود

كه آن جاي اهل تكبّر شود

همان نابكاران حيلت شعار

كه گشتند با هم صحيفه نگار

ببايست هر يك پي خير و شر

نمائيد در نامه ي خود نظر

چنين گفت راوي كه صدقِ بيان

از آن سرور آمد بزودي عيان

بگشتند اهل صحيفه ز كيش

ببردند امّت بهمراه خويش

جز اشخاص معدودي از اهل دين

كه بودند نائل بنور يقين

(103) رساندم شما را پي اِنتباه

چنين حكم محكم كه بود از اِله

كه آن هست حجّت ز روي يقين

بهر حاضر و غائب از اهل دين

هم از بهر هر كس بود در شُهود

هم آنانكه يابند زين پس وجود

هم آنانكه زائيده از مادرند

و يا خود به صلب و رحم اندرند

ازين امر بايد بهر بوم و بر

كه حاضر بغائب رساند خبر

پدر گويد آن را بفرزند نيز

شود تا بپا عرصه ي رستخيز

(104) چه زود اين امامت كه باشد ز ما

شود مملكت در ميان شما (1).

به غصب او فتد در كفِ غاصبين

پذيرد خلل آن زمان شرعِ دين

بهر غاصب و مُغتصب بي گمان

كند خشم و لعنت خداي جهان

در اين حال زود از براي شما

پديد آيد اي انس و جن ابتلا

شما را فرستد خداوندگار

بسي شعله از آتش پر شرار

بسي نيز از مسِّ بگداخته

كه دفعش نباشد ز كس ساخته

(105) بدانيد مردم خداي جهان

نمايد بهر حالتان امتحان

ص: 38

چنين رفته تقدير از بي نياز

كه يابد زنا پاك، پاك امتياز

هم از مصلحت آن مُبرّا ز عيب

شما را نكرده ست دانا به غيب

(106) بدانيد مردم كه در روزگار

نبوده است يك قريه كش كردگار

مقدّر كند امر تخريبِ آن

مگر در مكافات تكذيبِ آن

كند همچنان نيز حالي هلاك

ندارد هر آن قريه از ظلم باك

كند ظالمانرا چنين حق عِقاب

كه فرموده خود ذكر آن در كتاب

شما را امام و ولي اين عليست (ع)

كه آگاه بر هر خفيّ و جليست

بود او مواعيد حقّ و خدا

مواعيد خود را نمايد وفا

(107) چه بسيار پيش از شما در جهان

نمودند ره گُم ز پيشينيان

خداوند كرد اوّلين را هلاك

جهان را كند ز آخرين نيز پاك

(108) خداوند اي مردم از راهِ وحي

مرا كرد امرو مرا كرد نهي

علي (ع) نيز در امر و نهي من است

همان امر و نهيي كه از ذوالمن است

بدانِست اوامر و نهي خداي

بياريد پس امر و نهيش بجاي

هدايت بيابيد ازين پيشوا

پذيريد نهيش ز هر ناروا

به ارشاد او برخوريد از رشاد

بپوئيد از وي طريق مراد

مبادا كند راههاي دگر

شما را از ين راه سالم بِدر

(109) خدا را محقّق منم راه راست

ز من پيروي فرض بهر شماست

مرا راه حقّ است حيدر (ع) ز پي

پس از او نژاد من از صُلبِ وي

هدايت نمايند آنان بحق

عدالت گذارند اندر فِرَق

پس از لعل لب آنشه انس و جان

شد از سوره ي فاتحه دُر فشان

ص: 39

پس آنگاه فرمود در من خدا

مر اين سوره نازل نمود از سما

هم اين سوره اندر علي (ع) نازلست

هم اولاد او را چو او شاملست

ز درگاه يزدان چنين لطفِ خاصّ

بمن دارد و آلِ من اختصاص

خدا را همان اولياء عِظام

كه از خوف و حُزنند ايمن تمام

الا حزب حق راست فتح و ظفر

بر احزاب غالب بود سر بسر

(110) الا با علي (ع) دشمنند آن كسان

كه اهل شقاقند اندر جهان

همان سركشاني كز اِخوانشان

شياطين رسد وحي بر جانشان

ز گفتار بيجا، بيانِ گزاف

كز آنها نخيزد بجز اختلاف

(111) بدانيد هستند احبابشان

كساني كه حق داده ز آنها نشان

در احوال آن قومِ دور از ثواب

چنين ذكر فرموده اندر كتاب

نمي يابي آنقوم را اهل دين

بحشر و خداوند صاحب يقين

محبّند با آن گروه جُهول

كه هستند خصمِ خدا و رسُول

اِلي آخر اين آيه را شاه دين

فرو خواند آن لحظه بر مُسلمين

(112) بفرمود پس با نداي جلي

بحقّ محبّانِ آل علي (ع)

الا دوستداران ايشان ز جاه

شدستند موصوف وصف اِله

كسانيكه دارند ايمان و هم

نپوشند بر آن لباس ستم

كشانند در ايمني رخت خويش

بگيرند راه هدايت به پيش

الا دوستدارانِ اين اوصيا

همان مرد مانند كاندر جزا

شود مَسكن امن جنّاتشان

بود با ملايك ملاقاتشان

بگوئيد بعد از درود و سلام

بپاكي در آئيد در اين مقام

ص: 40

بمانيد جاويد در اين سرا

مصون از زوال و مُعاف از فنا

الا دوستدارانِ آن رهبران

همان ناجيانند كاندر جنان

نمايند منزل بدون حساب

كز آنها خبر داده حق در كتاب

(113) بدانيد اعداي آن اوليا

همان هالكانند كاندر جزا

بگردند واصل بنارِ سَعير

كه بدخواه را بد رسد ناگزير

بدانيد اعداي آن سروران

همان منكرانند و اِستمگران

كه بينند از حق عذابِ اليم

كنند استماعِ شهيق از جحيم

بحالي كه آتش بود شعله زا

زفيرش دل و جان بر آرد ز جا

در آن هر گروهي كه داخل شوند

بلعنِ هم از غيظ قائل شوند

اِلي آخر آنشاهِ گردون جناب

بيان كرد اين آيه را از كتاب

دگر باره فرمود ز اعدايشان

بقرآن چنين داده يزدان نشان

كه درياي آتش چو آيد بموج

در افتند اعدا در آن فوج فوج

بپرسندشان خازنان جحيم

شما را كس آيا نداده است بيم

مر اين آيه را نيز تا انتها

بيان كرد آندم رسول خدا (ص)

(114) دگر باره در حقّ احبابشان

ز مرجان بدين آيه شد دُر فشان

كساني كه هستند خالي ز رَيب

ز پروردگارند ترسان بغيب

ز حق در خور لطف و آمرزشند

به اجر كبير الهي خوشند

(115) بدانيد مردم جحيم و جنان

بسي فرق ها دارد اندر ميان

كسي دشمن ماست كو را خدا

مذمّت فرستاد و لعنت سزا

بود دوست ما را كسي كش ودود

محبّ است و مدّاح ز انعام و جود

ص: 41

(116) منم مردم از حق نبيّ و بشير

علي (ع) هست بر من وصيّ و ظهير

(117) بدانيد ختم امامانِ پاك

بود مهدي قائم (عج) آنجانِ پاك

بدانيد او هست غالب بدين

كشد در جهان كيفر از ظالمين

بدانيد او فاتح قلعه هاست

از او منهدم ظلم را هر بناست

بدانيد اندر قبائل به تيغ

بود قاتل مشركين بي دريغ

بدانيد او مي نمايد قيام

بخونخواهيِ اولياءِ عِظام

بدانيد او ناصرِ دين بود

مروّج به احكامِ آئين بود

بدانيد آن طرفه بحر شگرف

همي آب گيرد ز درياي ژرف

بدانيد او آگه است از كسان

كه در فضل و جهلند هر يك چسان

بدانيد بنموده پروردگار

وِرا انتخاب و وِرا اختيار

بدانيد هست از ضميرِ بسيط

بهر علم هم وارث و هم محيط

بدانيد آن رهنماي بشر

دهد از خداوندگارش خبر

كند در جهان آن امامِ هُمام

به بيداري امر ايمان قيام

بدانيد آن ذو رشادِ رشيد

بود در امور استوار و سديد

بدانيد بر اوست تفويض امر

برون كار از دست زيد است و عَمرو

بدانيد بگذشتگانِ خبير

شدند از وجود شريفش بشير

بدانيد آنشاه در روزگار

بود حجّتِ باقيِ كردگار

نباشد دگر بعد از او حُجّتي

جز او نيست كس را چنين رُتبتي

نه حقّي مگر اينكه با او بود

نه نوري مگر اينكه زان رو بود

بدانيد كس نيست غالب بر او

نه منصور مي گردد او را عدو

ص: 42

بدانيد هست او وليِّ خدا

جُز او در زمين نيست فرمانروا

حَكَم خلق را باشد از ذوالمنن

امين است حق را به سِرّ و علن

(118) من اي مردم احكام پروردگار

نمودم براي شما آشكار

مرا بود هر امر و نهيي ز دين

بفهم شما كردم آن را قرين

هم از بعد من اين علي (ع) بر شما

بفهماند آن را كه باشد روا

(119) شما را چو اين خطبه اتمام يافت

بهمدستي من ببايد شتافت

بياريد رسم تَحيّت بجا

ز منصوب گرديدن مرتضي (ع)

پس آنگه پي بيعتِ آن امام

نمائيد آماده خود را تمام

بدانيد من بيعتم با خداست

علي (ع) بيعتش با من از ابتداست

من از جانب حق در اين امر عام

كنم اخذِ بيعت ز امّت تمام

پس آن كس كه اين عهد را بشكند

بنفس خود البتّه اِستم كند

اِلي آخر آن شاهِ مُلكِ ادب

بدين آيه شكّر فشان شد ز لب

(120) دگر باره فرمود از كردگار

بود حجّ و عمره در آئين شعار

بس آن بنده كو حجّ بجا آورد

ور از عمره گويِ سعادت برد

مر اين آيه را نيز سلطان دين

ز لعل لب افشاند دُرّ ثمين

دگر ره بفرمود مردم ز حجّ

بيابيد در كعبه فتح و فرج

در آن اهل بيتي نكرده ورود

كه ننموده حق بي نيازش ز جود

هم از آن تخلّف نورزيده اند

مگر اينكه محتاج گرديده اند

در آن هيچ مؤمن توقّف نكرد

بانجام دستور يزدانِ فرد

مگر آنكه بخشيد تا آنزمان

گناهان او را خداي جهان

ص: 43

چو از حجّ بانجام فرمان رسيد

پس اعمالش اينجا به پايان رسيد

بدانيد مردم ز روي يقين

كه يزدان بحُجّاج باشد معين

در اين ره نمايند چون صرف مال

دهدْشان عوض حضرت ذوالجلال

نه ضايع كند اجر آنان خداي

كه آرند اعمال نيكو بجاي

بكوشيد در حجِّ بيت اي گروه

به بخشيد دين را كمال و شكوه

هم انفاق اندر ره دين كنيد

از اين راه ترويجِ آئين كنيد

مگرديد دور از مشاهد مگر

زماني كه از توبه گيريد اثر

شما را شود عفو حق مقترن

گناهانتان را كند ريشه كن

(121) بداريد بر پاي مردم صلوة

نباشيد از مانعينِ زكوة

نمائيد از روي رغبت عمل

بامر خداوند عزّ و جلّ

و گر بُرد طول زمان هوشتان

ز كوتاهي آن شد فراموشتان

پس احكام حق را مُبَيِّن عليست (ع)

ز حق بعد من او شما را وليست

دگر آنكه حق آفريد از مَنَش

بود روح من در مبارك تَنَش

دگر آنكه بدهد شما را خبر

چو پرسند از مُعْلَن و مُسْتَتَر

بدانيد باشد حلال و حرام

از آن بيش كانرا شمارم تمام

چو يك يك شناساندن اين و آن

برونست از حدِّ شرح و بيان

باخذِ حلال و بِرَدِّ حرام

شما را كنم امر در يك مقام

مرا كرده مأمور پس بر شما

پي بيعت و صفقت اينك خدا

پذيريد از من بحُسنِ قبول

عَنِ اللَّهِ ما في عَلِيٍّ اَقُول

هم از بعد او پيشوايان چند

كه از صلب او وز نژاد منند

ص: 44

از آنها يكي مهدي قائم (عج) است

كه تا حشر دوران او دائم است

امامي كه در ملك روي زمين

بحقّ مي كند حكم آن بي قرين

(122) شما را من اي مَردم از ذوالجلال

دلالت نمودم سوي هر حلال

هم از هر حرامي بگوش شما

فروخواندم آيات نهي از خدا

من از آنچه گفتم نگرديده ام

نه تبديل بر آن پسنديده ام

پس آگاه باشيد و ياد آوريد

بخاطر بيان مرا بسپريد

خبر ز آنچه گفتم بياران دهيد

نه تبديل و تغيير بر آن دهيد

(123) بدانيد مردم دگر باره من

به تجديدِ مطلب بِرانم سخن

الا پس بداريد بر پا نماز

تقرّب بجوئيد با بي نياز

ز اموال حقِّ مساكين دهيد

زكوتش بدستور آئين دهيد

ز امر بمعروف در انتباه

نورزيد غفلت به بيگاه و گاه

هم از نهي منكر مداريد دست

ز سُستي مياريد بر دين شكست

خود امر بمعروفتان را كمال

نيوشيدن از من بود اين مقال

هم ابلاغ فرمان و گفتار من

بدانكو نباشد در اين انجمن

همش امر كردن باخذ و قبول

همش نهي كردن ز ردّ و نكُول

مر اين امر هست از خداوند و من

بهر شيخ و شاب و بهر مرد و زن

خود اين امر و اين نهي نيز از شما

نباشد بدلخواه هر كس روا

بود حكم فرما در اين دستگاه

امامي كه خود هست دور از گناه

(124) كتاب خدا باشد اي مسلمين

شما را معرّف ز روي يقين

كه بعد از علي (ع) از نژاد علي (ع)

شما را امامند و حق را ولي

ص: 45

من اين نيز گفتم كه اندر جهان

ز نسل منند و علي (ع) آن مهان

خداوند درباره ي بوتراب (ع)

چنين ذكر فرموده اندر كتاب

ولايت كه هستي بدان قائم است

در اعقاب او باقي و دائم است

بگفتم من البته هرگز شما

نگرديده گمره ز دين خدا

ولي تا بقرآن و عترت ز جان

شما را تَمَسُّك بود در جهان

(125) پي ايمني مردم اندر معاد

به تقوي بتقوي كنيد اعتماد

حذر زان تزلزل نمائيد و بيم

كه خوانده خداي عظيمش، عظيم

بخاطر بياريد مرگ و حساب

ز ميزان اعمال و هولِ عذاب

هم از اينكه باشد حسابِ كسان

حضور خداوندگارِ جهان

هم از اينكه هر كس شود بهره ياب

يكي از ثواب و يكي از عِقاب

پس آن كس كه آيد بفعلِ نكو

به نيكي جزا داده خواهد شد او

هم آنكو بيايد بكردارِ زشت

نصيبي ندارد ز باغ بهشت

(126) شما بيش از آنيد اي مُسلمين

كه من با همه اندرين سرزمين

بيك دست در صفقه كوشا شوم

بهمدستي اينك مهيّا شوم

خداوند عزّ و جلّ اين زمان

همي خواهد اقرارتان بر زبان

بدان عقد منصب كه فاش و جلي

به بستم من اينجا براي علي (ع)

سپردم امارت در امّت به وي

پس آنانكه آيند او را ز پي

امامان (ع) ز نسل من و صُلب او

كز آنان نمودم بسي گفتگو

شما را بگفتم ببانگِ بلند

كه ذرّيه من ز صُلبِ وِيَنْد

(127) سراسر بگوئيد از خاص و عام

نموديم ما استماعِ كلام

ص: 46

مطيعيم در امر و راضي بدان

پذيراي فرمانِ يزدان بجان

ز حق آنچه گفتي بما مو بمو

كه آن در علي (ع) بود و اولاد (ع) او

ز صُلب وي آن اولياءِ عِظام

بدآنها نمائيم بيعت تمام

بدلهايمان هم بجانهايمان

دگر دستها و زبانهايمان

نه پيچيم از اين امر روي ثبات

چه اندر حيات و چه اندر ممات

چه در موقعِ بعثِ يومِ النُّشور

كه هر كس بر آرد سر از خاكِ گور

نه تغيير و تبديل بر آن دهيم

نه بر شكّ و ريب از خطا دل نهيم

نه از عهد خود روي گردان شويم

مُصَمَّم نه بر نقضِ پيمان شويم

اطاعت كنيم از خدا و رسول (ص)

نمائيم امر علي (ع) را قبول

پذيريم نيز امر اولادِ وي

كه آيند او را يكايك ز پي

بخلقِ جهان رهنما و ولي

ز نسلِ تو و صلبِ پاكِ علي (ع)

كه آيند بعداز حسين (ع) و حسن (ع)

جگر گوشه هاي علي (ع) آن دو تن

كه نزد خود و حق مقاماتشان

نمودم بيان و بدادم نشان

بگفتم از آن هر دو جاه و محلّ

به نزد خداوند عزّ و جلّ

به تحقيق آنرا نمودم ادا

بگويم مر اين نكته را با شما

كه دو سَيّدند اين دو نيكو سرشت

براي جوانانِ اهلِ بهشت

همين دو امامند (ع) بعد از پدر

مطاعند يكسر بجنّ و بشر

بدانيد من نيز پيش از علي (ع)

پدر هستم از بهر اين دو ولي

(128) بگوئيد اطاعت نموديم ما

خدا را بفرمان اين اوليا

تو و مرتضي (ع) آن امام همام

حسن با حسين (ع) آن دو سبط گرام

ص: 47

دگر آن امامان (ع) كه اوصافشان

نمودي تو از بهر امّت بيان

گَهِ اخذِ ميثاق در امرِ دين

براي علي (ع) سرور مؤمنين

ز دلها و جانها زبانهاي ما

هم از بيعت دست و آراي ما

ز ما هر كه با اين دو بيعت نمود

مُقِرّ گشت و نيز از زبانْشان ستود

مر آن را نجوئيم هرگز بَدل

نه بينيم در خود خلاف از حِول

گرفتيم بر خود خدا را گواه

كه كافي است بهر شهادت اِله

تو هم باش بر ما گواه و دگر

هر آنكوست فرمانبر از دادگر

چه باشند پنهان و چه بر ملا

ملايك جنود و عبيد خُدا

خود از هر گواهي خدا اكبر است

بدين نكته هر بنده مستحضر است

(129) چه رانيد اي مسلمين بر زبان

كه باشد خداوند آگه از آن

به تحقيق حق عالِم هر صداست

بر او كشف اسرارِ نفسِ شماست

پس آن كو براه هدايت رود

وِ را رستگاري مسلّم شود

هر آنكس كه گمره شد از ابلهي

خود از بهر او باشد آن گمرهي

پس آن كس كه بيعت كند در عيان

بود بيعتش با خدا در نهان

بدين بيعت آنكو شود پاي بست

وِ را دست حقّ است بالاي دست

(130) بترسيد مردم ز حق وز يقين

نمائيد بيعت بسالار دين

علي (ع) سرور مؤمنين پس حسن (ع)

پس از او حسين (ع) آن دو فرزند من

پس آن پيشوايان (ع) كه در روزگار

ولايت در آنها بود پايدار

كند هر كه حيلت، خداوندِ پاك

نمايد به تحقيق او را هلاك

گرفت آنكه راه وفا را به پيش

در رحمت حق گشايد بخويش

ص: 48

پس آنكس كه از جَحد بشكست عهد

به اِشكستِ نفسِ خود او كرده جَهد

بدين آيه باز آن شه انس و جان

ز ياقوتِ لب گشت گوهر فشان

(131) دگر ره بگفت اي گروه آنچه من

بگفتم بگوئيد و بر بوالحسن (ع)

دهيد از سرِ ميل و رغبت سلام

كه او مؤمنين راست مير و امام

بگوئيد يارب بيان رسول

شنيديم و كرديم از وي قبول

نموديم اطاعت ز فرمانِ تو

كنون از تو خواهيم غُفرانِ تو

بسوي تو اي خالق اِنس و جان

بود بازگشتِ همه بندگان

بگوئيد حمد است خاص خداي

كه ما را بدين راه شد رهنماي

هدايت يقين شامل ما نبود

خداوند مان گرنه ره مي نمود

(132) علي (ع) را فضائل بنزد خداست

ز فضل علي (ع) با خبر كبرياست

بتحقيق آن از خداي حميد

شده نازل اندر كتاب مجيد

بود بيشتر زآنكه در يك مقام

براي شما من شمارم تمام

پس آن را كه از آن فضايل خبر

بدادم من و گشت صاحب نظر

نورزيد انكارِ تحقيقِ وي

نمائيد البتّه تصديقِ وي

(133) بدانيد اي مردم آن كو قبول

كند حكم يزدان و امر رسول

پس امر علي (ع) و آن امامان (ع) كه من

براندم در اوصاف آنان سخن

رهد از عذاب و شود رستگار

بود فارغ از هولِ روزِ شمار

(134) بدانيد اي مسلمين آن كسان

كه در بيعت مرتضي (ع) اين زمان

بگيرند پيشي كنند اهتمام

هم اندر تولّي هم اندر سلام

اميرش بدانند بر مؤمنين

بود جايگهْشان بهشتِ برين

ص: 49

(135) بگوئيد اي مسلمين آن سخن

كه خوشنود گردد از آن ذوالمنن

اگر چه شما و آنچه اندر زمين

ز جنّ و ز اِنسند از ساكنين

بكُفر و ضلالت بر آرند سر

خداوند را نيست هرگز ضرر

(136) خدايا ببخشاي بر مؤمنين

بكن كافران را هلاكت قرين

ستايش بدان ذات پاكي نثار

كه مر عالمين راست پروردگار

پس آندم بر آمد ز مردم ندا

كه آري شنيديم حُكمِ خدا

نموديم اطاعت بحُسنِ قبول

ز امر خداوند و امر رسول

پذيريم هر امر و فرمان كه هست

سراسر بقلب و زبان و به دست

ببردند بر آن دو سَرور هجوم

بخورشيد و مه گِرد آمد نجوم

نمودند با دستِ بيعت شروع

همي يافت امر الهي وقوع

در آندم بسوي نبيّ (ص) و علي (ع)

شد اوّل به بيعت روان اوّلي

دگر ثاني و ثالث از بعد وي

دگر رابع و خامس او را ز پي

پس آنگه مهاجر بدين افتخار

سرافراز گشتند خُرد و كبار

پس انصار و آنگاه ديگر كسان

اِلي آخر از روي مقدارشان

در آنشب بانجام آن مُدّعا

ادا شد صلواتين وقتِ عشا

به بيعت عَلَي الرّسم پرداختند

خود اين نَرد تا ثُلثِ شب باختند

به هر لحظه هر فرقه از مسلمين

نمودند بيعت بسالار دين

(137) نبي (ص) گفت حمد خدا كز وِداد

بما برتري داده اندر عِباد

از آن لحظه بيعت بَرِ اهل دين

بشد رسم و اندر سُنَن جا گزين

كه معمول دارند اندر فِرَق

كسانيكه در آن ندارند حقّ

ص: 50

روايت نمودند اهل كلام

كه فرمود صادق عليه السَّلام

كز اين خطبه دلكشِ جانفزا

چو گرديد فارغ رسُول خدا (ص)

بشد ديده مردي بوجه منير

نكوروي و خوشبوي و روشن ضمير

همي گفت هرگز بيزدان قسم

نديدم چو امروز فخر اُمَم

به تشديد و تأكيد راند سخن

بحقّ پسر عم خود بوالحسن (ع)

مر اين عقد بيعت كه امروز بست

كس آنرا نخواهد گشود و شكست

مگر كافري بر خداي عظيم

خداي عظيم و رسول كريم (ص)

بسي واي بر آنكه حيلت كند

مر اين عقد و اين عهد را بشكند

چنين گفت صادق (ع) كه بر وي عُمَر

بيفكند از روي حيرت نظر

از آن هيئتِ دلربا وان كلام

عجب بُرد و گفتا بخيرالأنام

كه آيا تو نشنيدي اي شاه دين

كه اين مرد گفتا چنان و چنين

نبي (ص) گفت داني ز كه بود آن جليل

بگفتا نه، فرمود بُد جبرئيل

حذر كن مبادا تغافل كني

خود اين عقد بگشائي و بشكني

كه گر از تو يابد ظهور اين عمل

بذاتِ خداوندِ عزّ و جلّ

خدا و رسول و ملايك يقين

بَري از تو گردند با مؤمنين

مر اين خطبه و اين حديث اِمتزاج

بدين فارسي يافت از اِحتجاج

پس از اَلْف دوران چرخ فلك

بسيصد بيفزوده هفتاد و يك

كه اين نامه ي نامي اتمام يافت

بحمداللَّه اين كار انجام يافت

شد از نظمِ اين خطبه ي دلپذير

بلطف خداوند فارغ «صغير»

ز مولي (ع) بدين نظم بهر صِلت

قبول و اثر باشدش مسئلت (1).

ص: 51

(9) وَيا رَبِّ فَانْصُرْ ناصِريهِ لِنَصْرِهِمْ

إمامَ الْهُدي كالْبَدْرِ يَجْلُو الدَّياجِيا

(10) وَيا رَبِّ فَاخْذُلْ خاذِليهِ وَ كُنْ لَهُمْ

إذا وَقَفُوا يَوْمَ الْحِسابِ مُكافِياً

8. هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي اَكْمَلَ اللَّهُ بِهِ الدِّين. (1).

روز غدير، روزي است كه خداوند، به وسيله ي آن، دين را كامل ساخت.

9. هُوَ الْيَومُ الَّذِي يَزِيدُ اللَّهُ فِي حَالِ مَنْ عَبَدَ فِيهِ. وَ وَسعَ عَلي عِيالِهِ وَ نَفْسِهِ وَ اِخْوانِهِ وَ يُعْتِقُهُ اللَّهُ مِنَ النّارِ. (2).

آن، روزي است كه خداوند بر توان كسي كه او را عبادت كند مي افزايد.و همين گونه كسي كه بر خويش و خانواده اش وسعت در زندگي ايجاد كند و خدا او را از آتش رهايي مي بخشد.

10. يَوْمُ الْاِرْشاد. (3).

روز راهنمايي كردن است.

11. يَوْمُ الْاِيْضاحِ وَ الْاِفْصاحِ وَالْكَشفِ عَنِ الْمَقامِ الصُّرَاحِ. (4).

روز بيان كردن، آشكار ساختن و پرده برگرفتن از مرتبت خالص و پيراسته است. (مقصود: پرده برگرفتن از مقام امامت است).

12. يَوْمُ الْاَمْنِ الْمَامُونِ. (5).

روز آسودگي پاس داشته شده است.

13. يَوْمُ الْبُرْهانِ. (6).

روز دليل استوار.

14. يَوْمُ الْبِشارَةِ. (7).

روز مژده دادن است.

15. يَوْمُ الْبَيانِ عَنْ حَقَايِقِ الْاِيمانِ. (8).

روز بيان بنيادهاي پايدار ايمان.

ص: 55

16. يَوْمُ التَّبَسُّم فِي وُجُوهِ النّاسِ مِنْ اَهْلِ الْاِيمان. (1).

روز لبخند زدن در چهره ي مؤمنان.

17. يَوْمُ تِبْيانِ الْعُقُودِ عَنِ النِّفاقِ وَ الْجُحُودِ. (2).

روز روشنگري پيمان ها از دو روييها و انكارهاي آگاهانه.

18. يَوْمُ تَحطيطِ الْوِزْرِ. (3).

روز ريزش گناه.

19. يَوْمُ تَرْكِ الكَبائِرِ والذُّنُوبِ. (4).

روز رها كردن گناهان بزرگ و وانهادن نافرمانيها.

20. يَوْمُ التَّزْكِيَةِ. (5).

روز پيراستن.

21. يَوْمُ تَفْطِيرِ الصَّمائِمِينَ. (6).

روز افطاري دادن به روزه داران.

22. يَوْمُ تَنْفِيسِ الكُرَبْ. (7).

روز زدودن دشواريها.

23. يَوْمُ التَوَدُّدِ. (8).

روز مهر ورزيدن.

24. هُوَ يَوْمُ التَهْنِية. (9).

روز تبريك گفتن.

25. الجَمْعُ المَشْهُود. (10).

روز اجتماع گواه گرفته شده.

26. يَوْمُ الحَباءِ وَ الْعَطِيَّةِ. (11).

روز بخشش و ارمغان.

ص: 56

27. يَوْمُ دَحْرِ الشِيْطانِ. (1).

روز راندن شيطان.

28. يَوْمُ الَّدليلِ عَلي الرُّوّادِ. (2).

روز ارائه ي دليل درباره ي راهنمايان.

29. يَوْمُ الدَّوحِ. (3).

روز گرد آمدن پيرامون درختان تنومند.

30. ذَنْبُهُم مَغْفُوراً. (4).

روزي است كه گناه شيعيان آمرزيده مي شود.

31. رُفِعَتِ الدَّرَجُ. (5).

روزي كه نردبان تكامل برافراشته شد.

32. يَوْمُ الرِّضا. (6).

روز خشنودي.

33. هُوَ يَوْمُ الزِّينَةِ. (7).

آن روز، روز آراستن است.

34. يَوْمُ السِّبْقَةِ. (8).

روز پيشي گرفتن.

35. يَوْمُ الشَّاهِدِ وَ الْمَشْهُودْ. (9).

روز گواه و گواه گرفته شده.

36. يَوْمُ الشَّرْطِ الْمَشْرُوط. (10).

روز شرط نهاده شده.

37. يَوْمُ شَمْعُونَ. (11).

روز «شمعون الصفا»، وصيِ حضرت عيسي علي نبيّنا و آله و عليه السَّلام.

ص: 57

38. يَوْمُ شِيثٍ. (1).

روز «شيث»، وصيّ حضرت آدم علي نبيّنا و آله و عليه السَّلام.

39. شَيَّدَ اللَّهُ بِهِ الْاِسْلامَ وَ اَظْهَرَ بِهِ مَنَازَ الدِّين. (2).

روزي كه خداوند، به وسيله ي آن اسلام را استوار ساخت و نشان درخشان دين را آشكار كرد.

40. يَوْمُ الصَّفْحِ عَنْ مُذْنِبِي شِيْعَةِ اَمِيرالْمُؤمِنينَ سلام اللَّه عليه. (3).

روز چشم پوشي و گذشت از گناهكاران شيعيان اميرالمؤمنين سلام اللَّه عليه.

41. يَوْمُ صِيَامٍ وَ قِيامٍ و صِلَةِ الْاِخْوانِ. (4).

روز روزه داشتن و نماز خواندن و پيوند با برادران ديني.

42. يَوْمُ طَلَبِ الزِّيَادَةِ. (5).

روز خواستن افزونيهاست.

43. يَوْمُ الْعِبَادَةِ. (6).

روز عبادت كردن.

44. عَمَلُهُمْ مَقْبُولاً. (7).

روزي كه اعمال شيعيان، پذيرفته مي شود.

45. يَوْمُ الْعَهْدِ الْمُعْهُودِ. (8).

روز پيمان نهاده شده.

46. يَوْمُ عِيدِ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صلّي اللَّه عليه و آله. (9).

روز عيد اهل بيت محمّد صلّي اللَّه عليه و آله.

47. يَوْمُ عِيدٍ وَ فَرَحٍ وَ سُرُورٍ. (10).

روز عيد، شادماني و سرور.

ص: 58

48. وَ الْعِيدُ الْاَكْبَرِ. (1).

بزرگترين عيد.

49. عِيدُ اللَّهِ الْاَكْبَرِ. (2).

بزرگترين عيد خداوند.

گفتني است كه: در روايات، عيد غدير، اكبر اعياد، افضل اعياد، (3) اشراف اعياد، (4) و اعظم، (5) اعياد اسلامي شمرده شده است. و در برخي از روايات رسيده كه آن عيد، در آسمان، مشهورتر از زمين است. در چنين رواياتي، واژه ي «اَشْهَرْ» به كار رفته. (6).

50. يَوْمُ الْفَصْلِ. (7).

روز جدايي حق و باطل (روز داوري).

51. فِيهِ وَقَعَ الفَرَج. (8).

روز گشايش.

52. يَوْمُ فِيهِ مَرْضَاةُ الرَّحْمنِ. (9).

روز خشنودي خداي رحمان.

53. كَالْقَمَرِ بَيْنَ الْكَواكِب. (10).

روزي كه در ميان عيدها بسان ماه در بين ستاره هاست.

54. يَوْمُ لَبْسِ الثِّيابِ وَ نَزْعِ السَّوادِ. (11).

روز پوشيدن جامه هاي شايسته و افكندن لباسهاي سياه.

55. يَوْمُ الْمُتَاجَرة. (12).

روز داد و ستد با خداست.

ص: 59

56. يَوْمُ مِحْنَةِ الْعِبادِ. (1).

روز آزمايش بندگان.

57. يَوْمُ مَرْغَمَةِ الشَّيطانِ. (2).

روز ناخرسند گشتن شيطان است.

58. يَوْمُ الْمَلَاءِ الْاَعْلي. (3).

روز فرشتگان والا.

59. يَوْمُ الْمَوْقِفِ الْعَظِيمِ. (4).

روز بازپرسي بزرگ.

60. يَوْمُ الْمِيثَاقِ الْمَأخُوذِ. (5).

روز پيمان گرفته شده.

61. يَوْمُ النَّبَأ الْعَظِيمِ. (6).

روز خبر بزرگ.

62. يَوْمُ نَشْرِ الْعِلْمِ. (7).

روز گسترش دانش.

63. يَوْمُ النُّصُوصِ عَلي اَهْلِ الْخُصُوصِ. (8).

روز ارائه ي سخنهاي روشن درباره ي ويژگان.

64. يَوْمُ نَفْي الْغُمُومِ وَ الْهُمُومِ. (9).

روز زدودن اندوه ها و غصّه ها.

ص: 60

65. يَوْمُ الْوُصُولِ اِلي رَحْمَةِ اللَّهِ. (1).

روز دست يافتن به رحمت خداوند است.

66. وُضِحَتِ الْحُجَجِ. (2).

روزي است كه حجّتها آشكار گشت.

67. يَوْمُ هُودٍ. (3).

روز هود است.

68. يَوْمٌ يُسْتَجَابُ فِيهِ الدُّعاء. (4).

روزي است كه دعا در آن مستجاب مي گردد.

69. يَجْعَلُ اللَّهُ فِيهِ سَعيَ الشِّيعَةِ مَشْكُوراً. (5).

روزي است كه خداوند، تلاش شيعه را در آن سپاسگزاري كرده است.

70. يَوْمُ يُوشِع. (6).

روز يوشع.

ص: 61

وَ يَوْمِ الدَّليلِ عَلَي المُرتَضي

وَ يَوْمِ الْبَيانِ لِكَشْفِ الضَّميرِ

وَ يَوْمِ الرِّشادِ وَ إبْداءِ ما

تَجِنُّ بِه مُضْمَراتِ الصُّدُورِ

وَ يَوْمِ الأمانِ وَ يَوْمِ النَّجاةِ

وَ يَوْمِ التَّعاطُفِ يَوْمِ الْحُبُورِ

وَ يَوْمِ الصَّلاةِ وَ يَوْمِ الزَّكاةِ

وَ يَوْمِ الصِيامِ وَ يَوْمِ الفُطُورِ

وَ يَوْمِ العقِودِ وَ يَوْمِ الشَّهُودِ

وَ يَوْمِ العُهُودِ لِصِنْوِ البَشيرِ

وَ يَوْمِ الطَّعامِ وَ يَوْمِ الشَرابِ

وَ يَوْمِ اللِّباسِ وَ يَوْمِ النُّحُورِ

وَ يَوْمِ تَواصُلِ أرْحامِكُم

وَ يَوْمِ الْعَطاءِ وَ بِرِّ الفَقيرِ

وَ يَوْمِ لِشِيث وَ يَوْمٍ لِهُودٍ

وَ يَوْمٍ لِاءِدْريس ما مِن نَكيرٍ

وَ يَوْمِ نِجاةِ النَّبيِّ الخَليلِ

مِنَ النّارِ ذاتِ وَقُودِ السَّعيرِ

وَ يَوْمِ الظُّهورِ عَلَي السامِريِّ

وَ إغْراقِ فِرعَونَ أَهْلِ الفُجُور

وَ يَوْمٍ لِمُوسي وَ عيسي مَعاً

وَ يَوْمِ سُلَيمانَ مِن غَيْرِ ضَيْرٍ

وَ يَوْمِ الوَصِيَةِ لِلْاَنْبِياءِ

عَلَي الاَوْصِياء بِكُلِّ الدُّهورِ

وَ يَومِ انْكِشافِ المَقامِ الصراحِ

وَ ايضاحِ بُرْهانِ سِرِّ الاُمُورِ

وَ يَوْمِ الجَزاءِ وَ حَطِّ الاِثامِ

وَ يَوْمِ الحِباوَةِ لِلْمُستَمير

وَ يَوْمِ البِشارَةِ يَوْمِ الدُّعاءِ

وَعيدِ الأِلهِ العَلِيِّ الكَبيرِ

وَ يَوْمِ اشْتِمامِ أريجِ المُسُوكِ

وَ عَنْبَرِها وَ أريجِ العَبيرِ

وَ يَوْمِ مُصافِحَةِ الْمُؤمِنين

وَ يَوْمِ التَّخَلُصِ مِنْ كُلِّ ضَيْرِ

وَ يَوْمِ الدَّليلِ عَلَي الرّائِدينَ

وَ فِتْنَةِ عَبْدٍ وَ يَوْمِ الظُّهُورِ

وَ يَوْمِ انْعِتاقِ رِقابٍ جَنَتْ

مِنَ النّارِ يا صاحَ ذاتِ السَّعيرِ

وَ يَوْمَ النَّبِيِّ وَ يَوْمِ الوَصِيِّ

وَ يَوْمِ الأئِمَة يَوْمِ الأميرِ

وَ يَوْمِ الفَلاحِ وَ يَوْمِ النَّجاحِ

وَ يَوْمِ الصَّلاحِ لِكُلِّ الاُمُور

وَ يَوْمِ التَّهاني وَ يَوْمِ الرِّضا

وَ يَوْمِ اسْتِزادَةِ رَبٍّ شَكُورٍ

وَ يَوْمِ اسْتِراحَةِ أَهْلِ الوِلاءِ

وَ يَوْمِ التِّجارَةِ أَهْلِ الاُجُورِ

وَ يَوْمِ الزِّيارَةِ لِلْمُؤمِنينَ

وَ يَوْمِ ابْتِسامِ ثَنايَا الثُغُورِ

وَ يَوْمِ التَّوَدُّدِ للِاْوْلِياءِ

وَ اِلْباسِ اِبْليسَ ثَوْبَ الدُّحُورِ

وَ يَوْمَ ارْتِغامِ اُنُوفِ العَدي

وَ يَوْمِ الْقَبُولِ وَ جَبْرِ الْكَسيرِ

ص: 63

وَ يَوْمِ الْعِبادَةِ يَوْمِ الْوُصُولِ

اِلي رَحِماتِ العَلِيِّ القَدير

وَ يَوْمِ السَّلامِ عَلَي المُصْطَفي

وَ عِتْرَتِهِ الْأَطْهَرينَ الْبُدُورِ

وَ يَوْمِ الأِمارَةِ لِلِمُرتَضي

أبِي الحَسَنَيْنِ اِمامِ الأَميرِ

وَ يَوْمِ اشْتِراطِ وِلاء الوَصِيِّ

عَلَي المُؤمِنينَ بِيَوْمِ الغَديرِ

وَ يَوْمِ زِيادَةِ ما يُنْفِقُونَ

بِمائَةِ ألْفٍ خَلَتْ مِنْ نَظيرٍ

وَ يَوْمِ المَعارِجِ في وَقْعِها

وَ أنباءِ فَضْلٍ عَظِيمٍ كَبيرٍ

فَهذَا الأِمامِ العَديمِ النَظير

وَ أنّي يَكُونُ لَهُ مِنْ نَظيرٍ

15. روزي است پيامبران الهي در همه دورانها اوصياي خود را معين كردند.

16. روز آشكار شدن مقام پاك و خالص امامت و روز روشن شدن دليل اسرار كارهاست.

17. روز نويد دادن و روز نيايش است و روز عيد خداوند بلند مرتبه ي بزرگ است.

18. روز بوئيدن بوي خوش مُشك و عنبر و روز استشمام بوي خوش عبير است.

19. روز دست دادن دو مؤمن با يكديگر و روز خلاصي و رهائي از هر ناراحتي است.

20. روز ارائه دليل درباره ي راهنمايان و پپيشوايان و روز آزمايش بندگان و روز آشكار شدن حق است.

21. روز آزادي بندگان گنهكار از آتش است، اي كسي كه اهل دوزخ هستي.

22. روز پيامبر صلّي اللَّه عليه و آله و روز وصيّ اوست، روز امامان و روز اميرالمؤمنين است.

23. روز رستگاري، روز پيروزي، روز خير و صلاح براي همه كارهاست.

24. روز لذّت بردن و خوشحال شدن و روز خشنودي است، روز طلب زيادي نعمت از خداوند تشكر كننده است.

25. روز استراحت شيعيان و روز تجارت معنوي براي طالبان اجر است.

26. روز زيارت و ديدار مؤمنين است و روز شادي و خنده است به طوري كه دندانهاي پيشين نمايان شود.

27. روز اظهار دوستي با اولياء خدا و روزي است كه به شيطان لباس ذلّت پوشانده شد.

28. روز خوار شدن دشمنان و روز قبول شدن اعمال و جبران شكستها بوسيله ي خداوند.

29. روز عبادت و روز رسيدن به رحمتهاي خداوند بلند مرتبه ي قادر و توانا است.

30. روز سلام دادن بر پيامبر صلّي اللَّه عليه و آله و خاندان پاك و مطهّر او كه همچون ماه شب چهارده مي باشند.

31. روز امير شدن حضرت مرتضي علي عليه السَّلام كه پدر امام حسن و امام حسين است و پيشوائي است كه پادشاه است.

32. روزي است كه ولايت وصي شرط (ايمان) شد بر مؤمنان در روز عيد غدير.

33. روزي است كه در برابر آنچه انفاق شود صد هزار برابر پاداش دارد كه مانند ندارد.

34. روز صعود به آسمان هفتم و روز آشكار كردن فضيلت درخشنده بزرگ است.

35. پس اين بزرگوار پيشوائي است بي نظير و كجا مي توان براي او مثل و مانندي پيدا شود.

ص: 65

گر نياسايي تو هرگز روزه نگشايي به روز

وز نماز شب هميدون ريش گرداني جبين

بي تولّي بر عليّ (ع) و آل او دوزخ تُراست

خوار بي تسليمي از تسنيم و از خلد برين

هر كسي كو دل به نقص مرتضي (ع) معيوب كرد

نيست آنكس بر دل پيغمبر (ص) مكّي مكين

اي بكرسي برنشسته «آية الكرسي» بدست

نيش زنبوران نگه كن پيش خوان انگبين

گر به تخت و گاه و كرسي غرّه خواهي گشت خيز

سجده كن كرسي گران را در نگارستان چين

سيصد و هفتاد سال از وقت پيغمبر (ص) گذشت

سير شد منبر ز نام و خوي سِكّين و تَگين

منبري كالوده گشت از پاي مروان و يزيد

حقّ صادق كي شناسد وان زين العابدين

مرتضي و آل او با ما چه كردند اي دريغ

يا چه خلعت يافتيم از مُعتصم يا مُستعين

كان همه مقتول و مسمومند و مجروح از جهان

وين همه ميمون و منصورند اميرالفاسقين

اي «كسائي» هيچ منديش از نواصب وز عدو

تا چنين گويي مناقب دل چرا داري حزين؟

غدير در شعر فارسي، ص 125 تا 123.

ص: 67

نبي (ص) به كودكي اسلام كرده تعليمش

نه همچو غير بايمانش كافر آورده

به دوستكامي اين باده از لبان حبيب

كرامتي ست كه ساقي كوثر آورده

ز قول ثابت «لو لا علي» به رجم نسا

بفضل خويش مثالي مقرر آورده

نداي «بخٍ بخٍ لك يا علي مولاي»

گواه نص ولايت بمحضر آورده

بيان صفدر كرّار عسكر فرّار

بشرح واقعه ي حرب خيبر آورده

نبي (ص) بوقت مؤاخات و عزتِ اصحاب

بلفظ و صدق علي (ع) را برادر آورده

چو بر ولايت او هر نبي شده مبعوث

زمان ازو كه درين كار بهتر آورده

وصي كسي ست كه تجهيز مصطفا كرده

نه آن كه ميل بمحراب و منبر آورده

گشايش از در ديگر مجو بحكم خدا

كه غير باب علي (ع) را بِگل بر آورده

كسي ز آتش دوزخ بري نخواهد ماند

مگر كسي كه تولا به حيدر آورده

خلاف نيست روا در خليفه يي كه نبيش

«خليفتي و خليلي» مكرر آورده

امام اوست كه در تن حيات موتي را

چو عيسي از نفس روح پرورآورده

ز بس محبّتِ سُكّانِ آسمان، ايزد

بشكل او ملكي را مصوّر آورده

مقام مجد گرفته بعرش علييين

لواي حمد بصحراي محشر آورده

چگونه نور كسي را بِگل توان اندود

كه آفتاب فرو رفته را بر آورده

چگونه قول كسي را توان بخاك انداخت

كه سنگ ريزه گرفته ست و گوهر آورده

هماي همت زوج بتول آن مرغي ست

كه دولت دو جهان زير شهپر آورده

بيان نسبت خود كرده با خليل علي (ع)

برون ز كعبه صنم هاي آزر آورده

خدا دوازده تن را ز عترت اطهار

امام خلق جهان تا بمحشر آورده

كسي كه پي به امام زمان همي نبرد

رسول صادقش از خيل كافر آورده

تويي امام كه اقرار بر امامت تو

صهيب و جابر و سلمان و بوذر آورده

نه والي يي كه به حقيّت ولايت خويش

سِجل به مُهر رئيس و توانگر آورده

خدا محبّت آل تو كرده فرض و ترا

بآيت الوالارحام سرور آورده

زبير و طلحه كه از بيعتت برون شده اند

اجل بنزد خداشان مكرر آورده

قضاي چرخ بر آن جاهلي زند خنده

كه در مشاوره حرف مزور آورده

همان كه خسته ي اشرار كرده عثمان را

عزا نهاده بپاداش و لشكر آورده

ص: 69

سگان دشت بر او گر كنند نوحه سزاست

مخدرات رسول از حرم بر آورده

سپه كه خوانده بجنگ جمل زبير عوام

كف خسي بسر راه صرصر آورده

معاويه كه سبب گشته حرب صفين را

صف غزال بچنگ غضنفر آورده

معاندان ترا نيست مغفرت كه رسول (ص)

به تو محاربه با خود برابر آورده

مگوي خال كه خال نبي (ص) بكتف نبي ست

نه قرحه يي كه سزاوار نشتر آورده

نزاع و صلح تو ميزان باطل و حق ست

كه بهر دوزخ و فردوس داور آورده

دلير تيغ نرانم بموي استردن

كه يار شيفته مو خال بر سر آورده

خوشا علي (ع) كه چنان در نماز محو شده

كه سجده با الم زخم منكر آورده

عجايب اين كه بشكل خود و لباس نبي (ص)

بكفن و دفن خود اعرابي يي در آورده

نموده مرده و زنده دو تن به يك صورت

ز يك حقيقت مخفي دو پيكر آورده

ميان احمد (ص) و حيدر (ع) تميز نتوان كرد

درين مقام بياني سخنور آورده

سخن بپرده علي (ع) گفته در شب معراج

صباح تهنيه پيش پيمبر (ص) آورده

نبي (ص) ز زله ي شب نيم سيب كرده عيان

ز جيب نيمه ي ديگر علي (ع) بر آورده

ز فكر بوالعجبي هاي قادر بي چون

به حيرتم كه عجايب دو مظهر آورده

هراس نيست ز فوت و فنا «نظيري» را

كه پي به چشمه ي خضر و سكندر آورده

كدورت از چه جهت رو دهد محبي را

كه از ولاي علي (ع) دل منور آورده

چه كم كند ز جلال كسي زيان جهان

كه خواجگي ز غلامي قنبر آورده

بنظم آخرت از دست داده دنيا را

فكنده رخت به دريا و گوهر آورده

كسي ز طاعت و خدمت زيان نمي بيند

كه هر كه تحفه رطب برده شِكّر آورده

قبول سمع تو كافي ست يا عليّ ولي

زمانه گوش تميز از ازل كر آورده

ز آستان تو دورم اگر به بيداري

مرا به واقعه نور تو در بر آورده

از آن شبي كه باين خواب گشته ام مسرور

خرد بهر نظرم پايه برتر آورده

بمدحت تو بس اين عز كه همگنان گويند

برات جايزه بر حوض كوثر آورده

صلت كه مي طلبد بنده ي ثنا گويت

مناقب تو نگويم كه در خور آورده

ص: 70

هنر بس ست همين كز براي ختم سخن

درود پاك بر آل مطهّر آورده (1).

شكفته چهره ي پاكش ز التهاب پيام

زُدوده جلوه ي وحيَش، ز روي خسته غبار

فراز دامنه ي كوه، بر شد و نگريست

در آن قبايلِ بسيار، از يمين و يسار

در آن فراز چه مي ديد، كس نمي دانست

كنون بگويمت از آن مناظر و اسرار:

«گذشته»ها و «كنون» و فضاي «آينده»

همه معاينه مي ديد، اندر آن ديدار

«گذشته» بود ره رفته، مبدأش «مكه»

كه تا «مدينه» همي گشته بود، ره هموار

«كنون» تجمّع خلق است، اندرين منزل

كه شان به مقصد «آينده» بست، بايد بار

وليك حوزه ي «آينده» هست جمله جهان:

رهي به طول أبد، رهنمودي اش دشوار

هر آنچه طي شده زين پيشتر، رهي اندك

هر آنچه مانده از اين پس، مسافتي بسيار

چنان رهي ست فرا پيش و، وقتِ رهبر تَنگ

كرا سزاست، كه بر كاروان شود سالار؟

چنين «گذشته» و «آينده» و «كنون» مي ديد

به چشم روشنِ دل، نقشهاي روشن و تار

به بيست سال و سه، كوشيده بود تا اسلام

رسيده بود به «اكنون»، به يُمنِ بس پيكار

وز آنكه شارع اسلام بود، مي دانست

كه هست نهضت او، تازه پاي در رفتار

ز «جاهليّت» پيشين، هنوز آثاري ست

كه گاه جلوه كند آشكار، آن آثار

هنوز دوره ي تعليم، خود نگشته تمام

كه تا پديد شود راه و چاه و گُلبن و خار

اگر چه هست در اسلام، اصل آزادي

و در «امور» به شُورَند، مردمان مختار

وليك قاعده را نيز هست، إستثنا

كزين خلاف، شود قاعده بسي سُتوار

به ويژه آنكه كمين كرده اند در ره خلق

بسا به چهره شبان و، به سيرت كَفتار

كه هست نهضت اسلام، چون نهالي خُرد

كه باغبان طلبد، تا نهالْ آرد بار

نهالْ نهضت اسلام و، باغبانْ رهبر

و بار، مردم آزاد و، چشم و دلْ بيدار

وز آنكه مرحله ي رهبري، هنوز به جاست

تمام نيست هدايت، در اين زمان ناچار

به يُمنِ تربيت آنگه كه ريشه كرد درخت

به بار آيد و، نقصان نيابد از آزار

ميان «رهبر» و «حاكم» تفاوتي است عظيم

چنان كه هست تفاوت ميان «راه» و «سوار»

نخست راه ببايد به سوي مقصد خلق

وزان سپس به سر كاروان، يكي سالار

از آن فراز، در اين گونه پرده ها مي ديد

هزار نقش، كه نارم سرودْ در گفتار

كنون سزاست، يكي راهبر بُوَد حاكم

كنون رواست، همان راهدان بُوَد سردار

كسي كه نهضتِ اسلام را شناسد نيك

كسي كه در ره حق، بگذرد ز خويش و تبار

ص: 73

كسي كه در دل و جانش، ز جاهليت نيست

نه هيچ شعله ي آز و، نه هيچ لكّه ي تار

كسي كه دانش و آزادگي، از او رويد

چنان كه از دل آتش، شود پديد شرار

كسي كه در نظرش هيچ نيست، جز انسان

كسي كه در دل او نيست هيچ، جز دادار

كسي كه هست ستمديده را، بهين ياور

كسي كه هست ستم باره را، مهين قهّار

كسي كه قلعه ي «خيبر» گشوده است به دست

به جنگِ «بدر» ز اهريمنان كشيده دَمار

كسي كه روي نگردانده هيچ گه، از رزم

كسي كه در «اُحُد» از دشمنان نكرده فرار

كسي كه هست چو دريا و مي كُند توفان

ز اشك چشم يتيم؛ اين شِگِرف دريابار

كسي كه هست چنان چون نبي (ص)، به قول و عمل

كسي كه جانِ گرامي، به حق كند ايثار

كسي كه خُفت به جاي نبي (ص)، در آن شب خوف

درون مهلكه تا جان كُند به دوست، نثار

كسي كه نيست جدا از فروغ عِلم نبي (ص)

چنان كه نيست ز آتش جدا، شراره ي نار

به ويژه آنكه سروش آمده است لحظه ي پيش

كه بيش از اين بِنَشايد درنگ، در اين كار

از آن فراز، علي (ع) را بخواند در برِ خويش

«وصي» (ع) كنار «نبي» (ص) آمد و گرفت قرار

فرازِ دست نبي (ص) شد، علي (ع) كه تا بينند

به دستِ قائدِ اسلام، مظهري ز شعار

گرفت دست عليّ (ع) و، نمود بر همه خلق

كه اينك آنكه شما راست رهبر و سردار

هر آنكه را كه بُدم مُقتدا و پيغمبر

علي ست (ع) زين سپس او را، امير و حُكم گذار

وديعت ست شما را، ز من دو شئ گران

كه هست ارزششان بيشتر ز هر مقدار

يكي كلام خدا و، دگر حريم رسول (ص)

كه نيستند جدا، اين دو، تا به روزِ شمار

وگر ز دست نهيد اين دو را، يقين دانم

كه نيست بهره شما را، به غير رنج و مرار

علي ست (ع) آنكه شما راست، زين سپس رهبر

علي ست (ع) آنكه شما راست، زين سپس سردار

گذشته است از آن روز، روزگارِ دراز

گذشته است بسي ماه و سال و ليل و نهار

وليكْ بيعت آن روز، همچنان برجاست

چو آفتاب، كه نارَد كَسَش كُند انكار

«غدير» چشمه ي پاكي ست، در دل تاريخ

روان به بسترِ آينده، ني به وادي پار

هماره تا كه بُوَد حق، برابر باطل

هماره تا كه تحرّك بُوَد، بَري ز قرار

پيام صحنه ي آن روز، بانگ آزادي ست

طنين فكنده در آفاقِ هستي و اعصار

در خلوت علي (ع)، ص 128 تا 121.

ص: 74

تا بدو دارم تولّا با تبرّايم ز غير

چون نيابد بي تبرّا از تولّا دل صفا

در ولاي او نمايم پايداري همچو قطب

ور بگرداند فلك بر سر بخونم آسيا

منقبت از جان و دل «كابن يمين» مي گويدش

هست اظهار عبوديت نه انشاء ثنا

من كه باشم كش ثنا گويم ولي مقصودم آنك

از شمار بندگان داند مرا روز جزا

كردگارا مجرمم امّا تو آگاهي كه من

بنده ي اويم چه باشد گر بدو بخشي مرا

حجّت اثبات علمش لو كشف باشد تمام

از فتوّت خود چه گويم قائل آن هل اتاست

او به استحقاق امام است و به نصّ مصطفي (ص)

بر سر اين موجب نص نيز حكم انّماست

با چنين فاضل ز مفضولي تراشيدن امام

گر صواب آيد ترا باري به نزد من خطاست

چون گذشت از مرتضي (ع) اولاد او را دان امام

اوّلين زيشان حسن (ع) وانگه شهيد كربلاست

بعد ازو سجّاد (ع) و آنگه باقر (ع) و صادق (ع) بود

بعداز او موسي (ع) نجيّ اللَّه وبعد از وي رضا (ع)ست

چون گذشتي زو تقي (ع) را دان امام آنگه نقي (ع)

پس امام عسكري (ع) كاهل هُدي را پيشواست

بعد ازو صاحب زمان كز سالهاي ديرباز

ديده ها در انتظار روي آن فرّخ لقاست

چون كند نور حضور او جهان را باصفا

هر كژي كاندر جهان باشد شود يكباره راست

اين بزرگان هر يكي را در جناب ذوالجلال

از بزرگي رفعتي فوق سماوات العلاست

بنده خود را گر چه حد آن نمي داند وليك

دائم از اخلاص ايشان كارش انشاء ثناست

بر اميد آنكه روز حشر از اين شاهان يكي

گويد اين «ابن يمين» از بندگان خاص ماست

اين عنايت بس بود «ابن يمين» را بهر آنك

هر كه باشد بنده شان در اين دو دنيا پادشاست

ص: 77

روح پاك هر يكي در جنّة المأوي مقيم

بود و باشد كان مقام اتقيا و اصفياست (1).

به سربلندي او هر كه معترف نشود

به هر كجا كه رود سر به زير مي آيد

شبيه آيه ي قرآن نمي توان آورد

كجا شبيه به اين مرد گير مي آيد؟

مگر نديده اي آن اتّفاق روشن را

به اين محله، خبرها چه دير مي آيد؟

بيا كه منكر مولا اگر چه آزادست

به عرصه گاه قيامت اسير مي آيد

بيا كه منكر مولا اگر چه پخته، ولي

هنوز از دهنش بوي شير مي آيد

علي هميشه بزرگ است در تمام فصول

امير عشق هميشه امير مي آيد

كيهان فرهنگي شماره 170

ص: 79

گفت بشنويد اي قوم قول حقتعالي را

هم بجان بياويزيد گوهر تولّا را

پوزش آوريد از جان اين ستوده مولا را

اين وصيّ بر حق را اين وليّ والا را

با رضاي او كوشيد در رضاي يزداني

اوست كز خُم لاهوت نشأة صفا دارد

در خريطه ي (1) تجريد گوهر وفا دارد

در جبين جان پاك نور كبريا دارد

در تجلّي ادراك جلوه ي خدا دارد

در رخش بود روشن رازهاي رحماني

كي رسد بمدح او وهم مرد دانشمند

كي توان بوصف او دم زدن ز چون و چند

به كه عجز مدح آرم از پدر سوي فرزند

حجت صمد مظهر آيت احد پيوند

شبل حيدر كرّار خسرو خراساني

پور موسي جعفر آية اللَّه اعظم

آنكه هست از انفاسش زنده عيسي مريم

در تحقق ذاتش گشته خلقت عالم

آفتاب كز رفعت بر فلك زند پرچم

مي كند بدرگاهش صبح و شام درباني

عقل و وهم كي سنجد اوج كبريايش را

جان و دل چسان گويند مدحت و ثنايش را

گر رضاي حق جوئي رو بجو رضايش را

هر كه در دل افرازد رايت ولايش را

همچو خواجه بتواند دم زد از مسلماني

شكوفه هاي ولايت، ص 102 -103.

گر گشايد يك گِره از آن دو زلفِ عنبرين

يك جهان آراسته از مُشك و از عنبر كند

غم بَرَد از دل تو گوئي تا همي خواهد چو من

هر زمان مدح و ثناي خواجه ي قنبر كند

آنكه اندر نيمه شب بر جاي پيغمبر بخفت

تا تن خود را به تير كيد خصم اِسپر كند

جز صفات داوري در وي نيابد يك صفت

آنكه عقل خويش را بر خويشتن داور كند

در غدير خُم خطاب آمد ز حق بر مصطفي (ص)

تا علي (ع) را او ولي بر مِهتر و كهتر كند

تا رساند بر خلايق مصطفي امر خداي

از جهازِ اشتران، از بهر خود منبر كند

گِرد آيند از قبايل اندر آن دشت و، نبي (ص)

خطبه بر منبر پي امر خلافت سر كند

جشن فيروزِ وي است امروز كز كاخ امام

بانگ كوس و تهنيت گوش فلك را كَر كند

بُوالحسن (ع) فرزند موسي (ع) آنكه خاك درگهش

مرده را مانند عيسي روح در پيكر كند

حُكم فرمايند اگر خاقان و قيصر در جهان

حاجِب او حُكم بر خاقان و بر قيصر كند

در خلوت علي (ع) ص 297 -298.

ص: 82

تا به صف گلشن است، لاله جگر خون

تا به سر گلبن، از گل، آيد افسر

دشمن تو هر كه هست، داغش بر دل

شيعه ي تو تاج افتخارش بر سر

خاك رهت «بهنياست» اي شه مردان

چشم اميدش به تست، در صف محشر

شاهكار خلقت، ص 71 -73.

ص: 84

به وقت مهر، علي مهربان و خاتم بخش

به گاه قهر، علي قهرمان و افسرگير

فزود رونق اسلام چون گرفت عَلَم

زُدود كفر ز گيتي كشيد چون شمشير

گشود باب معارف چو رفت بر منبر

ببست راه مظالم نشست چون به سرير

عليست (ع) مالك ملك وجود و منبع جود

براي طاعت او گشته مهر و مه تسخير

ببين به وقت نمازش نمود شمس رجوع

بدان گرفته ز حق اختيار هر تدبير

خداش مي نتوان خواند و از خداش جدا

مدان كه قابل بخشش نباشد اين تقصير

نكرده احصا فضلش بجز خدا در ذكر

از آن شده است امام مبين بدو تفسير

اگر چه قرآن در مدح اوست يكسره ليك

عطا بما نشود از كثير، غير يسير

ز حق كسي ننموده ست چون علي تقديس

چو حق كسي ننموده ست از علي تقدير

علي ز بعد نبي (ص) اشرف است از همه خلق

اطاعتش شده مفروض بر صغير و كبير

به نصّ «انفسنا» شد ز انبيا افضل

ز عيب و نقص مبرّي به آيه ي تطهير

علي معين همه انبيا بُدي در سِرّ

چنانكه بهر محمّد شد آشكار نصير

علي ز روز ازل بود با نبي (ص) توأم

شدند خلق ز يك نور، پادشاه و وزير

نبي براي علي بُد مربّي و استاد

علي براي نبي بود پشتبان و ظهير

نَبي به نصّ نُبي منذر است و او هادي

مزيّتي نبود بيش از اين به نزد بصير

به حبّ او شده تعيين، شخص پاك نژاد

ز بغض او شده تشخيص، هر پليد شرير

شبي به جاي نبي خفت و حيرت آور گشت

چو شد به چشم ملايك مصوّر آن تصوير

به روز خندق زد ضربتي به عمرو كه شد

فزون ز طاعت جنّ و بشر به نصّ شهير

علي بود اسد اللَّه و حيدر كرّار

نمود حمله به دشمن چو شير بر نخجير

سه روز از خود و اهلش طعام باز گرفت

از آن نمود يتيم و اسير و مسكين سير

غذا نخورد و غزا كرد و از قضا گرديد

حبيب خاص خدا و امير خيبرگير

چو پا نهاد به دوش رسول در كعبه

نمود مولد خود را ز لوث بت تطهير

ثناي او شده واجب به هر وضيع و شريف

عطاي او شده واصل به هر غنيّ و فقير

اگر چه نيست در اَنظار دوستان ظاهر

بشو به او متوسّل كه حاضر است و خبير

به خاك درگه او نِه جبين و دل خوش دار

كه بهتر است ز آب حيات در تأثير

مس وجود خود از آن طلا نما و بدان

كه جز مودّت او نيست در جهان اِكسير

ص: 87

بگير از در فضلش سعادت دو جهان

كه هست در بر اِفضال او متاعِ حقير

مرا اميد شفاعت از اوست در محشر

كه خاك من شده با آب مهر او تخمير

من آن كسم كه جوان بودم و ثنا گويش

چگونه دم نزنم حاليا كه گشتم پير

ولي ز مدحش يك از هزار گفته نشد

كه بود فضلش بي انتها و عمر قصير (1).

ص: 88

خصم فسون بي مر و بي حد كند

تا ره اين سيل دمان سد كند

ليك به فرّ تو در اين گير و دار

جان نبرد اهرمن نابكار

دست كريم تو كه مشكل گشاست

باز گشاي گره ي كار ماست (1).

ص: 90

يا در خُم مِي تا گلو، زين جشنِ فرّخ شو فرو

يا اين فضايل را ازو، كن از رذايل منكري

اي خضر خطّ نوش لب، ظلمت بر از زلف تو شب

وز رخ به مويت مُحتجب، آئينه ي اسكندري

پرويز مسكينت به كو، فرهاد مجنونت به رو

شيرينت اندر آرزو، ز آن طرفه لعل شكري

اكنون بمردي ران طرب، بر ياد اين جشن عجب

وز شيشه ي بِنْتُ العِنب، بردار مُهر دختري

بخشا عصاره ي تاك را، بفزا بجان ادراك را

وز جرعه اي ده خاك را، از چرخ اعظم برتري

دل را نما بي كاهلي، ز آن آب اخگر گون جلي

كاندر تو با مِهر علي، ننمايد اخگر اخگري

شاهي كه نتوان زد رقم، يك مدحت از آن ذوالكرم

اشجار اگر گردد قلم، يا چرخ سازد دفتري

گر چه خداي دادگر نايد در اجسام بشر

سر تا به پا پا تا به سر، غير از خدايش نشمري

جز او كه فرّخ پِي بود، مست از الهي مِي بود

آن كيست تا كز وي بود، پر از ثُريّا تا ثَري

اي لُجّه ي ناياب بُن، حق را يَد و عَين و اُذُن

حُكم تو كرد از بَدْوِ كُنْ، فُلك فَلَك را لنگري

شطّ شريعت را پُلي، جام طريقت را مُلي

بُستان وحدت را گُلي، نخل مشيّت را بري

پنهان به هر هنگامه اي، در جلوه از هر جامه اي

دست خدا را خامه اي، سرّ صمد را محضري

ص: 92

دامن ز خويش افشانده اي، خِنگ (1) از جهان بجهانده اي

هم خادم درمانده اي، هم پادشاه كشوري

هم حاضر و هم غايبي، هم طالع و هم غاربي

هم هر زمان را صاحبي، هم هر عرض را جوهري

شاها مرا چون هست دل، دايم به وصفت مشتغل

مپسندم از غم معتزل، با اين ادات اشعري

آخر تو بي پايان يَمي، فُلك نجات عالَمي

در كار «جيحون» كن نَمي، زا بر عنايت گستري

ديوان جيحون يزدي، ص 256-258.

ص: 93

چارراه حادثات عالم است

جلوه گاه نور اسم اعظم است

شهر علم مصطفي (ص) را هست باب

نور دل مي بخشد اينجا آفتاب

از حرورش، جان دشمن سوخته

عاشقان را دل ز مهر افروخته

سايه اش، آرام بخش رهروان

از نسيمش، تازه مي گردد روان

همچو دريا بي كران است اين غدير

نيست موج فيضِ آن پايان پذير

باشد اينجا مقصد پيغمبران

كوي دانشگاه نسل هر زمان

وقت ابلاغ است «بَلِّغْ» يا رسول

تا شود سعي تو پيش ما قبول

همرهان را خواند احمد با شعف

رفتگان باز آمدند از هر طرف

از جهاز اشتران كاروان

منبري برساختندش در ميان

گِرد آن پيغمبر والاتبار

اجتماعي شد فزون از صد هزار

پس نبي (ص) بر اوج منبر پا نهاد

مرتضي (ع) را در كنارش جاي داد

دست او بگرفت و كرد او را بلند

بر سر دستش، نبيّ (ص) ارجمند

شد قيامت از قِران مهر و ماه

مهر مي شد با مه اينجا اشتباه

چون علي (ع) خود نفْس پيغمبر بود

هر يكي در جاي آن ديگر بود

چون امانت عرضه شد بر خاكيان

شد «يداله فوق ايديهم» عيان

جمله آيات خدا تأويل شد

از ولايت علم و دين تكميل شد

پس پيمبر «وال من والاه» گفت

بار الها «عاد من عاداه» گفت

گفت: يا رب دوستانش دوست دار

بار الها دشمنش دشمن شمار

بار الها، يار او را يار شو

هركه خواهد خواريش، گو، خوار شو

گفت: هر كس را كه من هستم وليّ

هست بعد از من وليِّ او علي (ع)

حيدر است اين، باب علم احمد (ص) است

بي گمان فاروق هر نيك و بد است

سِرّ حق، صديقِ اكبر، منصبش

صرفِ راه حق شده روز و شبش

يار قرآن، دشمن گردن كشان

«لا فتي الا علي» او را نشان

حيدر است اين، شهسوار كارزار

تيغ او: «لا سيف الا ذوالفقار»

حيدر است اين، آنكه بتها را شكست

دست هر چه دشمن حق بود، بست

زادگاهش، قبله گاه مسلمين

خاك پايش سرمه ي اهل يقين

ص: 95

حيدر است اين، حامل ام الكتاب

او بود ماه و، منم چون آفتاب

آيت تطهير او را آبروست

«عروة الوثقي» كه حق گويد هموست

ساقي كوثر همو باشد يقين

نيست غير از او: اميرالمؤمنين (ع)

چون كنم با اهل اين دنيا وداع

پس به گِرد او نمائيد اجتماع

قلب خويش از نورِ او روشن كنيد

پيروي از جانشينِ من كنيد

چون كه وقت گفتن تبريك شد

روز در چشم عدو تاريك شد

بر زبان مي راند: به به يا علي (ع)

بر من و بر مؤمنان گشتي وليّ

در نهان امّا گريبان مي دريد

كينه ها در سينه اش مي پروريد

عاشقان سرمست در اين عيد خم

از مِي: «اَلْيوم اَكْمَلْتُ لَكُمْ»

در كتاب بي نظير «الغدير»

نكته ها يابي از اين امر خطير

از «اميني» عالِمِ شيرين بيان

طبع من الهام مي گيرد (حسان) (1).

ص: 96

آتش افروخته سوري به گلستان بنگر

گرد آن سوخته دل لاله ي نعمان بنگر

ياسمين را ز بر سبزه نمايان بنگر

بر سر سبزه و گل، مرغ غزلخوان بنگر

سهره و فاخته بر بيد و چنار آمده است

نوبهار آمد، خيز اي صنم سيم اندام

نرم نرمك ز شبستان به گلستان بخرام

بوسه ده، بوسه ستان، جام ده و بستان جام

مي حلال است و به فتواي من، اندوه حرام

خاصه آن باده كه در عيد به كار آمده است

وقت آن شد كه دگر رخت به صحرا فكنيم

ز آتشين باده شرر در دل مينا فكنيم

دست در حلقه ي آن زلف سمن سا فكنيم

پاي در دايره ي والي والا فكنيم

آنكه اندر كف او جنّت و نار آمده است

ساقي از خمّ ولايت مي توحيدم بخش

موجب عزّت و سرمايه ي تأييدم بخش

نا اميدم مكن از سابقه امّيدم بخش

عيد مسعود غدير است، بدين عيدم بخش

كه به قانون خدا كارگزار آمده است

در غدير خم امروز به فرمان اله

مصطفي آنكه ز اسرار ازل بود آگاه

در بر نخبه ي اصحاب و بزرگان سپاه

گفت: «مَن كنتُ مولاه، عليٌّ مولاه»

اين سخن زان دو لب غاليه بار آمده است

از ملك مژده ي «اكملتُ لكُمْ دين» آمد

وز فلك هلهله ي شادي و تحسين آمد

دوست را سر خط آزادي و تأمين آمد

تير حرمان به دل دشمن ديرين آمد

كه ولاي شه اسلام شعار آمده است

اي ز حق پروري ات كاخ عدالت ستوار

وي ز انصاف تو در خرمن بيداد شرار

فرش را از تو ثبات است و سكون است و قرار

عرش را از تو فراز است و طراز است و مدار

به طفيل تو دو عالم به فراز آمده است

اي همه راي و همه شيوه و كار تو صواب

حبّ تو شرط رهايي ز نكال و ز عقاب

راه و رسم تو بود شاخص حق روز حساب

به كمالات تو اي با خبر از علم كتاب

خصم تو معترف و صحّه گذار آمده است

آري اقرار به فضل تو كند دشمن تو

پرده يكسو شده از ديدگه روشن تو

عقل حيران شده از دفتر شورافكن تو

عارفان بهره ور از خرمن علم و فن تو

ص: 98

علم يزدان به دل و جان تو يار آمده است

ها عليٌّ بَشَرٌ، كَيْفَ بَشَرْ، كَيْفَ بَشَرْ؟

عقل عاجز شده در كار تو اي پاك گهر

اي ز تو دين نبي يافته زيب و زيور

اي شده طعمه ي شمشير تو عمرو و عنتر

عزم تو صف شكن و خصم شكار آمده است

اي تو در حشمت و صولت ز سليمان برتر

وي تو در معرفت و علم ز لقمان برتر

هم ز عيسي و هم از موسي عمران برتر

جز محمّد ز همه در همه دوران برتر

در سرشت تو ندانم چه به كار آمده است

تا جهان ديده و تاريخ جهان دارد ياد

راد مردي چو تو از مادر ايّام نزاد

اي تو مردان جهان را به فتوّت استاد

هر كجا هست اسيري به كمند بيداد

فيض مهر تواَش اندوهگسار آمده است

حاتم از جود تو انگشت گزان كاين چه سخاست

اين چه جود و چه عنايت، چه رعايت، چه عطاست

اين چه مردي و چه رادي و چه مجد و چه علاست

هر كه او بهره ور از خرمن الطاف شماست

نعت او را ز يمين و ز يسار آمده است

اي ز سرچشمه ي جود تو فقيران سيراب

تشنه كامان ديار غم و حرمان سيراب

ما ز فيض تو، تو از رحمت يزدان سيراب

هر كه از رشحه ي جود توشد اي جان سيراب

قلزم اندر نظرش اندك و خوار آمده است

زين سپس خواهم تا نقش ولاي تو زنم

گر دمي مانده به جا، دم ز ثناي تو زنم

پشت پا بر همه آفاق سواي تو زنم

بوسه بر خاك رضا پيش خداي تو زنم

گو بگويند بدين در به چه كار آمده است

گر چه بر دوش دو صد بار شناعت دارم

نقش عصيان همه در دفتر طاعت دارم

به ولاي تو كه اقرار به ساعت دارم

بر تو اي رهبر دين، چشم شفاعت دارم

سوي تو روسيهي زار و نزار آمده است

دستگير ار نشود دست تو اي دست خدا

دستگيري كه كند از من افتاده ز پا؟

دارم امّيد نجات از تو و از آل عبا

يا علي دست من و دامن تو روز جزا

ور نه زين بحر كه سالم به كنار آمده است

ص: 99

يا رب از ابر هدايت نم بارانم ده

وز گلستان و لا غنچه ي خندانم ده

نعمت بندگي و دولت ايمانم ده

آنچه شايان رضاي تو بود، آنم ده

اي كه لطف تو فزونتر ز شمار آمده است

تا بشد مدح علي زينت ديوان حميد

شرف از نام علي يافته عنوان حميد

زنده از نام علي گشت دل و جان حميد

شد سمر در همه جا طبع سخندان حميد

كه به ميدان سخن يكّه سوار آمده است (1).

ص: 100

كرد جا بر عرشه منبر شه عرش آستان

تا به امر حق شود بر قطب امكان ترجمان

سِرِّ الرحمنْ عَلَي العرش اْسْتَوي آمد عيان

رمز كُنت كنز شد بي پرده پيدا در جهان

نور مصباح ولايت تافت از مشكوة دين

شاه لاهوتي مكان چون خيمه در ناسوت زد

عالم ناسوت زينرو طعنه بر لاهوت زد

تا بساغر ساقي حق بوسه از ياقوت زد

لعل آتش فامش آتش بر دل طاغوت زد

در غدير خم قمر با شمس چون آمد قرين

چون الست حق بميثاق آن رسول حق پرست

در غدير خم الستي زد بهر بالا و پست

باب توحيد از علي (ع) بگشود و باب شرك بست

لشكر ظلمات را زان كوكب دُرّي شكست

مات شد خصم بد اختر زان رخ مهر آفرين

زيب دست احمدي دست احد در اهتزاز

راز دانَش داد فرمان پرده تا گيرد ز راز

بدر چرخ لي مع اللَّه آفتاب عزّ و ناز

بانگ زد كز حق علي (ع) شد قبله ي اهل نياز

جز علي مرتضي (ع) نبود اميرالمؤمنين

بارها آمد مرا وحي از خداوند جليل

داد پيغامم امينِ وحيِ يزدان جبرئيل

كرد آگاهم مرا نزديك شد گاه رحيل

تا كه گيرم پرده در اين دشت از روي جميل

بر ملا گويم علي (ع) باشد پس از من جانشين

آنكه را اولي بنفسم من علي اولي به اوست

يعني آنكو را منم مولا علي مولاي اوست

عِدْل قرآن مرتضي گرديد و قرآن عدل اوست

او است ميزاني كز او گردد جدا دشمن ز دوست

عروة الوثقاي ايمان پيشواي متّقين

نفس طه، عين يس، معني ام الكتاب

سوي او باشد اياب خلق و هم با او حساب

حبّ او آمد ثواب و بغض او باشد عقاب

صاحب حوض و قسيم جنّت و نار عذاب

گيرد اندر كف لواي حمد را در يوم دين

هل اتي يا سيّدي في حق غيرك هل اتي

يا كه زد جبريل بر غيرت صلاي لا فتي

جبت و طاغوت از چه رو بعد اللتّيا و اللتي

نقض عهد خويش كرده از جفا يا ويلتا

حبل كين افكنده اندر گردن حبل المتين

باب شهر علم و حكمت روح بخش ممكنات

با تو دوّار است حق، ساري بود از تو حيات

فيكَ أحْصي كلَّشَيْ، رَبُّ السّما فِي الْكائِنات

نيست «حيرانرا» رجا اندر حيات و هم ممات

جز عنايات تو و اولاد پاك طيبّين

ديوان حيران، ص 88-85.

ص: 102

ز جاي خيز و بساط طرب مهيّا كن

كه در نشاط شباب اندر است عالم پير

صباح عيد غدير است و عالمي سرمست

به وجد و حال گذارد زمان، غنيّ و فقير

صباح عيد غدير است و باز بگشوده ست

به روي خلق جهان باب عيش ربّ قدير

خود آگهي كه به روزي چنين رسول (ص) خداي

بخواند ابن عم خويش را به خلق امير

خود آگهي كه شد اندر غدير خم ظاهر

مقام سيّد ابرار بر صغير و كبير

علي شهنشه مُلك فتوّت و تقوا

علي به كشور دانش مليك تاج و سرير

شهي كه صوت مديحش به گوش اهل جهان

چنان خوش است كه اندر مذاقِ كودك شير

ضياء رويش «والشَّمس» را بهين فحوا

سواد مويش «واللَّيل» را مِهين تفسير

شهي كه تا به ابد وصف او به نتوانند

شوند گر ز ازل كاينات جمله دبير

بدين نشاط چنان خاطرم به وجد آمد

كه هيچ مي نتوان كرد شرح آن تحرير

بدين چكامه نمودم سُرور جان اظهار

ولي يكي ز هزار است روگشاي ضمير

«ذكايي» از مدد فضل اوست برخوردار

از آن به قُوّت طبع است در زمانه شهير

شها جهان جفاپيشه منكدر دارد

دل مرا كه ز انوار مِهر تست منير

فگارم از غم دوران، عنايتي فرما

فكنده محنتم از پا، ز لطف دستم گير (1).

ص: 106

نيست اورنگ خلافت جز سزاوار علي (ع)

پيش سلطان لاف شاهي گو گدا كمتر زند

اوست محور در فضا هر ذره اي گردنده ايست

چرخ اين گردنده ها بر گِرد اين محور زند

چرخ برچيند بساط داوران را از زمين

تكيه چون بر مَسندِ دين آيت داور زند

بنده ي دربار شاهي باش كز قدر و جلال

ناز بر خاقان فُرو شد طعنه بر قيصر زند

پرچم شاه ولايت بين كه در هر بامداد

خنده ها بر پرچم دارا و اسكندر زند

نارسا طبع (رسا) از مدح شاه اولياست

طاير انديشه آنجا كي تواند پر زند!

ديوان رسا، ص 53-55.

نور او سر گشتگان را رهنما

لطف او افتادگان را دستگير

پارسائي عارف و بيدار دل

رهبري دانا و بينا و بصير

بر ضعيفان پيشوائي مهربان

بر ستمكاران اميري سختگير

اوست اقليم قَدَر را حكمران

اوست ديوان قضا را سر دبير

در شجاعت شهسواري بي قرين

در عَدالت شهرياري بي نظير

رهبر آزادگان كز روي لطف

بندِ غم بگشايد از پاي اسير

بارِ ذلّت گيرد از دوش گدا

گردِ محنت شويد از روي فقير

در فنون رزم سرداري بزرگ

در مقامِ فضل اُستادي شهير

جملگي دادند با دست خداي

دستِ بيعت از صغير و از كبير

مدعي را با علي (ع) هرگز مسنج

(گر چه باشد در نوشتن شير شير)

جز مسير حق (رسا) راهي مپوي

هست راه رستگاري اين مسير

ديوان رسا، ص 58 - 59.

دعوت به اتحاد و صفا و يگانگي است

دوري ز اختلاف و فريب و سعايت است

از زهد و فضل و جود و جوانمردي علي (ع)

در صفحه ي وجود هزاران حكايت است

گنجينه ي لَئالي طبع بلند او

مَشحون ز پند و حكمت و وعظ و روايت است

اسلام آبرو ز دم ذوالفقار يافت

شاهي كه آيت ظفرش نقش رايت است

محراب را ز ماتم آن قبله ي نياز

در دل هنوز ناله و بر لب شكايت است

از خون پاك فرق علي (ع) جبهه ي و جود

خونين هنوز بر اثر آن جنايت است

با چهره ي شكفته شتابد به سوي حق

آن را كه بر قضاي الهي رضايت است

ما را زبان خامه ز توصيف نارساست

اوصاف خانه زاد خدا بي نهايت است

تا سايه ولاي علي (ع) بر ديار ماست

ايمن نشين كه كشور ما در حمايت است

ما را بدوست چشم شفاعت برستخيز

آنجا ز دوست گوشه ي چشمي كفايت است

طبع (رسا) چو چشمه تراوش كند هنوز

چون متّصل به چشمه ي فيض و عنايت است (1).

ص: 110

در غدير خم بامر كبريا

جانشين مصطفي (ص) شد مرتضي (ع)

دست حيدر را گرفت و خوش بگفت

لب بسان غنچه گل بر شكفت

از لب خود لؤلؤ شَهوار سُفت

خلق ديدند و شنيدند آن صدا

در غدير خم بامر كبريا

جانشين مصطفي (ص) شد مرتضي (ع)

پس محمّد (ص) گفت با خلق اينچنين

كه بدانند از كِهين و از مِهين

اين علي (ع) باشد اميرالمؤمنين

از علي (ع) قرآن نخواهد شد جدا

در غدير خم بامر كبريا

جانشين مصطفي (ص) شد مرتضي (ع)

آنچه گويم هست فرمان خدا

مي كنم اجرا كنون بهر شما

حق بگفته من بگويم در ملا

چونكه اين فرمان بود از كبريا

در غدير خم بامر كبريا

جانشين مصطفي (ص) شد مرتضي (ع)

در حضور خاتم پيغمبران (ص)

كرد بيعت با علي (ع) پير و جوان

ليك آن مردم به پنهاني عيان

دشمني كردند با امر خدا

در غدير خم بامر كبريا

جانشين مصطفي (ص) شد مرتضي (ع)

مرد و زن پير و جوان خُرد و كلان

جملگي بودند حاضر آن زمان

كه علي (ع) را داد پيغمبر نشان

پس چنين فرمود ختم انبيا (ص)

در غدير خم بامر كبريا

جانشين مصطفي (ص) شد مرتضي (ع)

هست اين حيدر شما را رهنما

مي شود با مِهر او دين پا بجا

باشد او فرمانبر امر خدا

هم بدنيا هم بفرداي جزا

در غدير خم بامر كبريا

جانشين مصطفي (ص) شد مرتضي (ع)

ص: 112

هر كه شد يار علي (ع) يار منست

چون علي (ع) يار و مددكار منست

اين علي (ع) واقف ز اسرار منست

دشمنش باشد شقيّ و بي حيا

در غدير خم بامر كبريا

جانشين مصطفي (ص) شد مرتضي (ع)

بعدِ پيغمبر ز راهِ خودسري

حيله ها كردند از بَد گوهري

از علي (ع) گشتند نااهلان بَري

حقِّ او را غصب كردند از جفا

در غدير خم بامر كبريا

جانشين مصطفي (ص) شد مرتضي (ع)

عقل در كار ولايت قاصر است

هر كه خصم مرتضي (ع) شد كافر است

چون علي (ع) قرآن حق را ناصر است

مي شود البته شافع بر (رها)

در غدير خم بامر كبريا

جانشين مصطفي (ص) شد مرتضي (ع)

ديوان رها، ص 229-231.

ص: 113

عليست (ع) آنكه قدم زد به خانه اي كه در آن

نداي اُخْرُجي از بهر مريم عَذراست

عليست (ع) آنكه به معراج ميزبان نبي (ص)

ز باب فتح به فرمان خالق يكتاست

عليست (ع) آنكه چنان شير شرزه بي پروا

عليه دشمن قرآن به عرصه هيجاست

عليست(ع) آنكه ز عدلش بداد آمد ظلم

چنانكه هستي دونان همه به باد فناست

عليست (ع) آنكه برايش ز سهمِ بيت المال

حقوق غير و برادر بِدونِ استثناست

عليست (ع) آنكه به شب ناشناس و برقع پوش

به دلنوازي ايتام مهد عشق و صفاست

عليست (ع) شمس ولايت كه پرتو نورش

به رغم ظلمت شب شمع كلبه ي فقراست

علي (ع) سقيفه ي لطف است در جوانمردي

علي (ع)عصاره بخشش به وقت جود و سخاست

علي (ع) نهايت هستي است تا كه هستي هست

كه هستي همه چون قطره هست و او درياست

زبان ز گفتن اوصاف او بود عاجز

قلم به وقت رقم در شگفت از معناست

ز قدر وصف علي (ع) مي توان همين را گفت

به شهر علم در و باب يازده عيساست

بگو به شاعر ژوليده كز مقام علي (ع)

همين بس است كه شوهر به حضرت زهراست

اي چشم ها بگرييد، ص 113-114.

بگفتم با تو آن سِرّ جلي را

نشان دادم مقامات علي (ع) را

به عالَم از علي (ع) بهتر نديدم

كه او را در ولايت برگزيدم

تو هم او را به جا تأييد كردي

بر اين تأييد حق تأكيد كردي

كنون آن راز بايد فاش گردد

كه سَدّ مردم اُوباش گردد

نبي (ص) از اين پيام حيّ سرمد

به لب لبخند را پيوند مي زد

اي چشم ها بگرييد، ص 115-114.

ص: 116

هر آنچه گفت نبي (ص) در حق علي (ع) ولي

به جان قبول نمودند عالي و اَسفل

به اتفاق خلايق شدند يكسر جمع

ز جن و انس و مَلك جمله تا به اهل قُلل

نداي حق بشنيدند و جملگي گشتند

حلال زاده مُفرِّح حرام زاده كَسَل

حرام زاده شود گر كَسَل عجب نبود

چنانكه مي كند از بوي گُل فرار جُعَل

حلال زاده شناسد علي و آلش را

كه كرده است قبول ولايتش ز ازل

ز مهر او همه گرديده بي خبر از خويش

ز عشق او همه گرديده مست و لايَعقل

يك از صفاتش حلّال مشكلات بود

كه مشكلي به جهان ز او نمانده لايَنحل

اگر به چشم حقيقت كسي در او نِگرد

خداي بيند اگر ديده نبودش اَحول

شها مديح تو ثبت است در جرايد لوح

كشيده بر سر هر صفحه اش قلم جدول

پس از خدا توئي از كلّ كاينات اَقدم

پس از نبي (ص) توئي از جمله انبيا افضل

فضايل تو چراغي است در زُجاجه ي دل

كه كرد روشن از او مي توان دو صد مَشعل

ولايت تو نعيمي در او نه خوف و نه بيم

محبت تو شرابي است در او نه غِش و نه غَل

شها تو دامن خود را به دست ساكت دِه

فتد دمي كه گريبان او به دست اجل

كه سير روي تو بيند در آندم آخر

بگو دمي به اجل يا علي كه لاتَعجل

ديوان ساكت ص 14-16

ص: 118

علي (ع) ستم نكشيد و حقيرِ ظلم نشد

نشد حقير كه ظالم بَرش حقير آمد

علي (ع) ز مظلمه ي خلق سخت مي ترسيد

كه حق به مظلمه ي خلق سختگير آمد

درود باد بر آن ملّتي كه رهبر وي

چنين بلند مقام و چنين خطير آمد

غدير خم نه همين عيد مذهبي ما راست

كه عيد ملّي ما نيز در غدير آمد

به مهر آل علي غاصب از عجم بگريخت

به دوستي علي (ع) شو كه دستگير آمد

درود باد بر ايران كه نقش تاريخش

ز مهر آل علي (ع) نقش هر ضمير آمد

درود باد بر ايران كه انتقام علي (ع)

ز روبهان بگرفت و به كام شير آمد

سخن به مدح علي (ع) كس نگفت چون «سرمد»

اگر هزار سُراينده و دبير آمد (1).

ص: 120

اَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُم، از مصدر بي چون

الهام عظيمي است، كه اعلام بشير است

اين است وليّ اللَّهِ مطلق، كه وجودش

بر دين خداوند، پناه است و ظهير است

معموره ي آيينِ أبد مدّتِ حق را

همواره مدير است، و مشار است و مشير است

اين است همان نعمت پاينده، كه هرگز

آن را نه نهايت، نه همانند و نظير است

هم حامي حق است و هم آيينه ي آيين

با سيرت بي مثل، به اسلام نصير است

برخلق مغيث است ومعين است ومراد است

بر كلّ امور، آن كه عليم است و خبير است

آن روح مروّت، كه به آيين عدالت

خصم ستم انديش و هوادار فقير است

آيين نبي (ص)، از وصي آمد به تكامل

اين جاست كه شَه، بهره ور از فيض وزير است

اي صاحب و سلطانِ شگفتي، كه وجودت

در خطّه خطيب است و به معموره امير است

بگسيخته سامان «سُرور» است و تو داني

كز معجزت، اي فيض أبد، وصل پذير است

ديوان سرور ص 47-49

ص: 122