دراسة عن الحوزة العلمية الزينبية

اشارة

اعداد
مركز الرسول الأعظم (ص)
للتحقيق والنشر
_ الكتاب: دراسة عن الحوزة العلمية الزينبية
_ اعداد: مركز الرسول الأعظم (ص) للتحقيق والنشر
_ الناشر: مركز الرسول الاعظم (ص) للتحقيق والنشر
_ الطبعة: الاولي 1418ه 1998 م بيروت لبنان
دراسة عن
الحوزة العلمية الزينيبة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم
ولا الضالين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي محمد وآله الطاهرين.

التأسيس

تأسست الحوزة العلمية ولأول مرة في سورية منطقة السيدة زينب(ع) بدمشق علي يد المفكر الإسلامي الكبير الشهيد السعيد آية الله السيد حسن الشيرازي (قدس الله نفسه الزكية)، وذلك في عام (1973م) وعرفت بعد ذلك ب» الحوزة العلمية الزينبية «،
فخلال فترة وجوده في لبنان استطاع الشهيد السيد حسن الشيرازي التعرف علي ساحة سورية ومنطقة السيدة زينب(ع) مما أوجد لديه إحساسا شديداً بضرورة الاهتمام بهذه المنطقة الاستراتيجية والدينية حيث مرقد العقيلة زينب إبنة الإمام أمير المؤمنين(ع) والتي تمثل ملتقي وفود الزائرين مما تكسبها طابعاً مميزاً من حيث الأهمية العلمية كما هو الحال بمراقد الأئمة(ع) في العراق وإيران.
وعلي الرغم من الصعوبات التي واجهها الشهيد الشيرازي في تحويل منطقة السيدة زينب(ع) إلي مجمع علمي وديني هام، إلا ان تصميمه الأكيد وإصراره الشديد أعطي الثمار بعد ذلك فاستطاع أن يضع أول لبنة في طريق تأسيس حوزة علمية في سورية وبذلك صح أن يلقب وبجدارة» مؤسس الحوزة العلمية «في سورية.
ومنذ تاريخ تأسيس هذه الحوزة المباركة تقاطرت عليها مجموعات كبيرة من الراغبين في دراسة العلوم الدينية؛ وذلك من مختلف البلدان الإسلامية كأفغانستان والباكستان والهند وسورية ولبنان والعراق وإيران والسعودية وأذربيجان وإفريقيا وغيرها، فبدأت هذه المنقطة تدريجياً تأخذ حيزاً من الأهمية إلي أن أصبحت بمرور الزمان تفتح بجوارها حوزات ومؤسسات وحسينيات ومكتبات ومستوصفات ومشاريع إسلامية وخيرية كثيرة ومكاتب للمراجع العظام، كل هذا بفضل جهود ذلك المؤسس العظيم» الشهيد الشيرازي «.

البرنامج الدراسي

ونظام الدراسة في الحوزة الزينبية نظام صفوف، ففيها أحد عشر صفاً يبدأ من التمهيدي وينتهي بالصف العاشر، ثم دورة تخصصية في بحث الخارج، كما تدرس اللغة العربية ومختلف العلوم الإسلامية كالفقه، الفقه المقارن، اصول الفقه، التفسير وعلوم القرآن، الحديث، التاريخ الإسلامي، الفلسفة الإسلامية، العقائد الإسلامية، النحو، البلاغة، النقد الأدبي، المنطق، الخطابة، التأليف وأخيرا البحث الخارج.
واما الكتب المقررة في التدريس فهي (العقائد الإسلامية) و (المسائل الإسلامية) وهما كتابان قيمان في موضوعهما للمرجع الديني الأعلي الإمام السيد محمد الشيرازي، شرح التصريف في المقدمات، شرح ابن عقيل في النحو، وخلاصة المنطق للأستاذ عبد الهادي الفضلي، شرائع الإسلام للمحقق الحلي، كتاب المنطق للعلامة المظفر، كتاب مغني اللبيب في النحو، اصول الفقه للعلامة المظفر، شرح اللمعة الدمشقية في الفقه، مختصر المعاني للتفتازاني، كتاب الرسائل للشيخ الأنصاري في الأصول، شرح التجريد للطوسي في الفلسفة الإسلامية، كتاب المكاسب للشيخ للأنصاري في الفقه، كتاب المنظومة للسبزواري في الفلسفة الإسلامية، كتاب كفاية الأصول للآخوند الخراساني، واخيراً بحث الخارج في الأصول.

الأساتذة

وأساتذة الحوزة قديرون واختصاصيون في فن التدريس، لهم تجربة كبيرة في هذا الحقل ومن هؤلاء:
1- سماحة آية الله الشيخ محمد علي الفاضلي: من تلامذة الإمام الخوئي، والشهيد السيد اسد الله المدني، والشيخ كاظم التبريزي، والشيخ ملا صدر البادكوبي (قدس الله أسرارهم)، وقد مارس التدريس اكثر من عشرة أعوام في جامعة النجف الأشرف الدينية، وعنه يقول عميدها آية الله السيد محمد كلانتر في الشهادة التي أعطيت له من قبل الجامعة:» وممن دخل هذه المؤسسة وداوم في تطبيق مناهجها الدراسية التي أتعبت نفسي في وضعها وتطبيقها ولا زالت متعبة ولم يخالف النظام وكان مكباً علي الاشتغال حتي وصل إلي مرحلة التدريس وزاول هذه المهمة فيها طيلة سنوات إلي أن بلغ بحمد الله مرتبة راقية من العلم والفضل هو ولدنا العزيز قرة عيني جناب الفاضل المهذب حجة الإسلام الشيخ محمد علي الفاضلي (دامت تأييداته) فتقريراً لجهوده الجبارة زودناه بهذه الوثيقة «.
والشيخ الفاضلي ومنذ تأسيس الحوزة قد ركز جهوده وسعي بكل جهوده إلي تطوير المنهج الدراسي للطالب فقد قام بتدريس جميع المواد المقررة للدراسة في السطوح العليا كالرسائل والكفاية والمنظومة، وقبل اكثر من سبعة أعوام شرع في تدريس بحث الخارج في (الأصول) وما زال إلي اليوم.
2- العلامة الحجة الشيخ المحمدي البامياني: من تلامذة الإمام الخوئي والبجنوردي (قدس سرهما) ويمارس سماحته منذ عام (1975م) والي اليوم التدريس في الحوزة، وذلك في السطوح العليا، ولسماحته عدة مؤلفات مطبوعة ومخطوطة، والمطبوعة منها كتاب (دروس في الرسائل) في ستة مجلدات، وكتاب في الولاية.
3- العلامة الحجة السيد قاسم الرضوي: من تلامذة الإمام الخوئي (قدس سره) ومدرس السطوح العليا في الحوزة الزينبية.
4- العلامة الحجة الشيخ محمد المقدس: من تلامذة الإمام الخوئي (قدس سره) ومدرس السطوح العليا في الحوزة الزينبية، له عدة مؤلفات مطبوعة منها كتاب (اصول الدين بين السائل والمجيب)، وكتاب (الإسلام سبيل السلام).
5-العلامة الحجة الشيخ نصرالله الناصري: من تلامذة الشهيد اسدالله المدني، والسيد مرتضي الشاهرودي، والشيخ محمد علي المدرس الأفغاني، والشيخ موسي البامياني، وهو اليوم أستاذ في اللمعة والرسائل، كما انه يمارس الخطابة الحسينية باللغتين العربية والفارسية.
6- العلامة الحجة الشيخ رضا أحمدي: وهو اليوم يمارس التدريس في السطوح العليا في الحوزة إلي جانب أساتذة آخرين في مختلف العلوم الإسلامية.
ولا يخفي ايضاً بأن المناهج المقررة للتدريس في الحوزة هي من اكثر المناهج دقة وتنظيماً وإثراءً في سورية، فإنك تجد كثيراً من طلاب الحوزات الأخري يحضرون كمستمعين في الصفوف الدراسية للحوزة.

المكتبة وسائر المؤسسات

وللحوزة مكتبة ضخمة تعتبر من اهمّ المكتبات الموجودة اليوم علي الساحة الشيعية في سورية ومن أكثرها ازدحاماً بالمطالعين والمراجعين والباحثين والكتّاب، إضافة إلي حسينية هي الأضخم في هذه المنطقة والتي تكتظ بالزائرين والحضور وبالأخص في أيام شهري رمضان الكريم ومحرم الحرام، واشهر موسم الزيارة للسيدة العقيلة زينب(ع)، وفيها تقام المجالس الحسينية وتحيي المناسبات الإسلامية، وفيها تقام ايضاً صلاة الجماعة بإمامة أحد الأساتذة وهو سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد علي العلوي، إضافة إلي مجلس أسبوعي في كل ليلة اثنين حيث يحاضر في كل أسبوع أحد طلاب الحوزة أو أحد الخطباء الحسينيين، علماً بأن للحوزة إرساليات تبليغية للخطباء إلي كثير من المدن والقري اللبنانية وغيرها وبالأخص في شهر محرم الحرام ولهذا فقد شكلت لجنة للخطباء لتصقل مواهبهم الخطابية في كل أسبوع.
والحوزة تهتم ايضاً بالجانب التأليفي، وقد الّف كثير من الأساتذة والطلاب الكتب الإسلامية المفيدة.
وبعد استشهاد مؤسس الحوزة الإمام السيد حسن الشيرازي (قده) آل الأمر إلي شقيقه الأكبر المرجع الديني الأعلي الإمام السيد محمد الشيرازي (دام ظله) حيث تكون الحوزة برعايته، ويضم الهيكل الاداري للحوزة لجنة مؤلفة من سبعة اساتذة كبار وجميعهم تخرجوا من الحوزة العلمية في النجف الاشرف.
ويبلغ عدد المدرسين في الحوزة (22) مدرساً وهناك اكثر من (250) بين طالب ومسؤول ومدير ومستخدم، وتدرس الكتب الحوزوية من المقدمات إلي بحث الخارج حيث يلقي سماحة آية الله الأستاذ الشيخ محمد علي الفاضلي (دام ظله) بحوثاً أصولية تقريراً لأبحاث المراجع العظام المتقدمين منهم والمتأخرين حيث يحضر هذه الدروس اكثر من (60) طالباً من مختلف الجنسيات.
وعند انتهاء الطالب من الدراسة وتوجهه نحو بلده تعطي له شهادة تخرج من عميد الحوزة.
وللحوزة أربع دور للسكن ثلاث منها للطلاب، والرابعة مخصصة للأساتذة.

مؤسس الحوزة

والكتابة عن الحوزة الزينبية يشدنا إلي الحديث عن حياة مؤسسها الكبير (قدس سره)، فالإمام الشهيد السيد حسن الشيرازي ولد في مدينة العلم والعلماء النجف الاشرف وذلك سنة (1354ه)، وهو ينحدر من أسرة عريقة في العلم والجهاد والتقوي؛ فجدّه الأعلي هو آية الله العظمي المجدد السيد ميرزا حسن الشيرازي (قدس سره) – صاحب قضية التنباك المشهورة – وابن عمه المرجع الأعلي السيد عبدالهادي الشيرازي (قدس سره)، ووالده آية الله العظمي السيد الميرزا مهدي الشيرازي (قدس سره) ومن أخواله آية الله العظمي الإمام الميرزا محمد تقي الشيرازي (قدس سره) قائد ثورة العشرين في العراق، واخوه آية الله العظمي المرجع الديني الأعلي السيد محمد الشيرازي صاحب اكبر موسوعة فقهية البالغ عدد مجلداتها (145) مجلداً، وقد قام بتأسيس عشرات المؤسسات في مختلف أنحاء العالم، وألّف ما يقارب ألف كتاب وكتيب والذي تقلّده وتتبعه في أحكام ومفاهيم الدين عشرات الملايين من الجماهير التي تنتشر في كثير من بقاع الأرض، وقد صرّح بأعلمية الإمام الشيرازي (دام ظله) العديد من كبار العلماء ومدرسي الخارج وأصحاب الرسائل العملية في الحوزات العلمية [راجع كتاب لمحات عن حياة المرجع الديني الأعلي الإمام الشيرازي].
نشأ الشهيد السيد حسن الشيرازي مؤسس الحوزة الزينبية منذ نعومة أظفاره علي حب الدين، وتكونت شخصيته الدينية الملتزمة والعقائدية المتجذرة في أعماق نفسه برعاية والده المرجع آية الله العظمي السيد الميرزا مهدي الشيرازي (قدس سره).
وبداية دراسته العملية كانت في كربلاء المقدسة حيث درس المقدمات والسطوح لدي أساتذتها المعروفين ثم درس بحث الخارج علي يد والده وكذا العالم الكبير آية الله العظمي الإمام السيد هادي الميلاني (قدس سره)، كما درس الفلسفة والعلوم العقلية علي يد العلامة الفيلسوف الإسلامي آية الله العظمي الشيخ محمد رضا الأصفهاني (قدس سره) وأكمل دراسته للفقه والأصول علي أخيه المرجع الديني الأعلي الإمام الشيرازي (دام ظله).
وقد حظي بدرجة كبيرة ومرتبة سامية في الفقاهة والاجتهاد، والذي شهد له أهل الخبرة الذين حضروا أبحاثه الأصولية والفقهية في بحث الخارج من علي منبر الحوزة الزينبية، وقد سجن في العراق عدة مرات فهاجر إلي لبنان وذلك سنة (1970م)، وقد اهتم بتأسيس الكثير من المؤسسات والحسينيات والمساجد والمراكز التربوية والثقافية والاجتماعية في كل من العراق وسورية ولبنان وأوروبا واستراليا وإفريقيا.
ومن النقاط البارزة التي لا بدّ من ذكرها عن حياة الإمام السيد حسن الشيرازي هو إيجاد رابطة تعاون وثيقة مع العلويين وعلمائهم وقام بإنشاء المؤسسات والمعاهد الدينية والجوامع في مدنهم، وكان (قده) من المشجعين والمساهمين في إصدار وثيقة هامة وتاريخية تعلن فيها الطائفة العلوية في سورية ولبنان ببيان رسمي وشعبي عن إنتمائهم الكامل للمذهب الشيعي الإمامي الإثني عشري (عليهم السلام) في فقههم المعاملاتي والعبادي والعقائدي وغيرها.
لمؤسس الحوزة العلمية في سورية الشهيد الشيرازي الكثير من الكتب الفكرية والإسلامية أبرزها: تفسيره للقرآن الكريم، موسوعة الكلمة (17) مجلداً، والعمل الأدبي، والأدب الموجه، التوجيه الديني، الاقتصاد الإسلامي، الاشتقاق في الصرف، وغيرها.
استشهد الإمام السيد حسن الشيرازي عصر يوم الجمعة في 16/4/1980م والمصادف ل 16/جمادي الآخرة/1400ه عندما كان يستقل سيارة في طريقه إلي مجلس تأبين أقامه في بيروت، وبعد تشييع مهيب في لبنان وسورية نقل جثمانه الشريف إلي قم المقدسة ودفن في مرقد السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام).

تعريف مرکز القائمیة باصفهان للتحریات الکمبیوتریة

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.