منطق الاستعمار

اشارة

اسم الكتاب: منطق الاستعمار

المؤلف: حسيني شيرازي، محمد

تاريخ وفاة المؤلف: 1380 ش

الموضوع: سياسي

اللغة: عربي

عدد المجلدات: 1

الناشر: موسسةالفكر الاسلامي

تاريخ الطبع: 1412 ه. ق

الطبعة: اول

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، و الصلاه و السلام علي محمد و آله الطاهرين، و لعنه الله علي اعدائهم اجمعين.

المقدمه

من أحكم قلاع المستعمرين هذه الكلمات الثلاث:

1 يضحكون منا.

2الدنيا لا تقبل … او العجلة لا ترجع الي الوراء.

3 لا حاجه للارتباط بالعلماء.

و هذا هو منطق الاستعمار الذي وقع فيه بعض المخلصين من المسلمين، اما غيرهم فانما يردّدون هذه الكلمات … و هذا المنطق مكراً و تشويهاً.

فلننظر هل ذلك صحبح، ام لا؟

والله المسؤول ان يوفق المسلين لتحطيم هذا الاستعمار انه ولي ذلك و الله المستعان.

يضحكون منّا؟

هل هذه الجملة مبررة لعمل او ترك عمل؟

كلا: فان المضحك لم يكن في يوم ما ميزان صحة او فساد، فالصالحون يضحكون من الطالحين و الطالحون يضحكون من الصالحين.

و هذا شيء مملوس محسوس …

و في الحديث: «ان الملائكة تضحك علي المرأة المستهترة، اذا لفت في الكفن و اقبرت: انها حين كانت مرغوبة كانت تبتذل، اما حين صارت منفورة احتجبت؟»

و قال الله تعالي «فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون» (1)

هذا من طرف ضحك الصالحين من الطالحين.

اما ضحك الطالحين علي الصالحين، فاقرأ قوله سبحانه:

«ان الذين اجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون، و اذا مروا بهم بتغامزون، واذا انقلبوا الي اهلهم انقلبوا فكهين، و اذا رأوهم قالوا: ان هؤلاء لضالون» (2)

و فوق هذا …

ان جميع الأنبياء كانوا مورد استهزاء الناس، اقرأي القرآن الحكيم: «يا حسرة علي العباد ما يأتيهم من رسول الا كانوا به يستهزئون»

و هكذا المؤمنون دائماً يستهزأ بهم قال سبحانه:

«و اذا لقوا الذين آمنوا، قالوا: آمنا، و اذا خلوا الي شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزؤن!» (3)

اذاً: ليس الاستهزاء والضحك ميزان صحة عمل او فساد وانما يجب ان تعرف صحة العمل او فساده من ادلة اخر عقيلة او نقلية.

ان الغرب حين اراد غزو بلاد الاسلام ادخل في ادمغة شباب المسلمين ان الضحك

ميزان، بل اقوي ميزان … واي ضحك … ؟ انه الضحك من قبل الغرب: فما ضحك عليه الغرب يجب ان ينبذ، و ان كان من صميم الدّين، و ما لا يضحك عليه الغرب لابأس به، و ان كان مضاداً للدين في الصميم.

و اذا كان هذا هو الميزان فيما اسهل علي الغربي ان يحشي فكر المسلم بكل خرافة و يفرغه من كل حقيقة.

ومن الظريف ان بعض[المثقفين] لمّا ارادوا ان يجمعوا بين الثقافتين، اضطروا الي ان يطبقوا الدّين علي الغرب، لا الغرب علي الدّين. اليس الغرب قد اقبلت الدنيا عليه؟ أوليس الحق مع القوّة؟

و قديماً قال الامام المرتضي عليه الصلاة والسلام:

«الدنيا اذا اقبلت علي قوم اعارتهم محاسن غير هم، و اذا ادبرت عن قوم سلبتهم محاسن انفسهم» (4)

ففي المدارس اذا سألت الطالب، هل تواظب علي دينك.

كان الجواب: لا، و ان قلت: لم؟ قال: يضحكون منّا:

فاذا صلينا أو صمنا، ضحكوا منّا.

يقول الشاب هذا الجواب … و كأنه قد ادلي بالحجة، و انّي بالعذر الواضح، فلا موأخذة بعد، من شرع او عقل؟

و في ذات مرة اثرنا موجة قوية لتأسيس صلاة الجماعة في المدارس، و اسسسّت بالفعل، ولكن الضحك هو الذي بدّد جملة منها …

أمدرسة و صلاة الجماعة؟ انتم رجعيّون لا مثقفون؟ الي غيرها من الالفاظ الساخرة التي امطرت بها صفوف الصلاة و انهزم جماعة من القوم تجاه تلك الالفاظ، و قلت في نفسي: كيف حالنا اذا هجموا علينا بالرصاص و تري كثيراً من الشباب يحلق اللحية؟ و هو ممتعض في باطنه، ويري حرمته لانهم، يضحكون عليه؟

و هناك فتيات، لايتحجبنّ لماذا، لضحك القرينات، و لو كنّ و انفسهن لتحجبنّ لكن الميزان الضحك او الضحك من طرف السافرات للمحجبات، لا المحجبات

بالنسية امي السافرات.

وفي بعض البلاد التي لها صغبةاسلامية اذا روأ الانسان و هو يحمل[القرآن الكريم] يضحكون عليه، انه بعد رجعي يحوم حول القرآن،و العالم يحوم حول القمر و المريخ!!

وقد استفتاني شاب عما اذا واجه موجه قويةمن الضحك عليه؟

قال: ذهبت مع الاصدقاء الي مقهي و اذا بي يُقدّم اليّي [كأس الخمر] والاصدقاء اخذوا يحتسون كوؤسهم، فقاومت، لكنهم استهزؤا بي وضحكو، حتي اصبح موقفي حرجاً، فما مصيري ان وقعت في مثل هذه المشكلة؟

عجيب امر المسلمين ان [غاندي] لما حرّم الخمر، بعد استقلال الهند، قطعوا في عرض البلاد و طولها مليون شجرة من الاشجار التي تعصر منها الخمر في يوم واحد.

امّا القرآن و الرسول، فليس لهماهذه المكانة في انفس بعض المسلمين، و هذا هو سرّ التأخر.

فقد كان المسلم منذ بزوغ فجر الاسلام الي ما قبل نصف قرن تقريباً اذا قيل له اخرج عن مالك و ولدِك اهلك بل و عن حياتك لامر الاسلام، فعل، اما اليوم و في بعض البلاد فلا يستعد المسلم ان يتحمل[الضحك] لاجل السلام!

و هكذا يتأبّي البعض ان يشترك في الشعائر المرتبطة بالامام الحسين عليه السلام لانها مثار الضحك.

و بعضهم يتأفّف قائلاً: ماذا يقول لنا الغربيّون، ان رأونا بهذا المظهر؟ كأنّ الاسلام يتوقف امره علي تحسين الغربييّن او تقبيحهم حتي اذا قبّحوا شيئاً قبّحناه، و اذا حسّنوا شيئاً حسّناه …

ومن الغريب ان هؤلاء يمرون بالف منكر و منكر،فلا يتكلمون لشطر كلمة، ثم اذا وصل الامر الي ما ذكر، اقاموا الدنيا واقعدوها صياحاً و نياحاً، علي الاسلام امصنّع بايدي الجهّال … و من هم الجهّال؟ و هم الذين قلّدوا علمائهم في الواجبات و المسحبات الاسلامية … لكن الخمور التي تباع علناً، و محلات البغاء و التي

يرتادها الفساق ليل نهار و تبرج الفتيات و سائر المنكرات المنصوص عليها في القرآن الكريم والسنة المطهرة فلا شأن لها، في قاموس هؤلاء!ولم؟ لأنّ الغربيين لا يضحكون عليها.

ان الميزان لصحة عمل او سقمه[فتاوي العلماء] للّذي لم يصل الي درجة الفقاهة(الستنباط من الكتاب و السنة و الا جماع و العقل) … امّا[الضحك] فهو الميزان الذي اشاعه الغربيّون بين المسلمين ليقعدوهم عن دينهم عن كل شيء وقد وجد لهذا الميزان احسن الاسواق.

فمجموعة من المثقفين ومن اليهم يتبعون هذا الميزان.

ولقد رأينا الملحدين بنفس هذا الميزان يضحكون من الخالق و ممن اعتقد به.. و يسخفون بالاسلام و من اعنتقه و هكذا …

و اخيراً:

فأن كنت طرف بحث، و جاء حديث[الضحك و الاستهزاء] فا علم ان البحث يدور في مرحلة الاستعمار الفكري، وان السلاح الذي سرّبه الغرب الي ادمغةالمسلمين المنحرفين، قد جاء الي ميدان العمل..

و تذكّر دائماً قوله سبحانه: «يا حسرة علي العباد ما يأتيهم من رسول الاّ كانوا به يستهزئون» (5)

(عجلة الدنيا لا ترجع)؟

هذه كلمة يستعملها بعض الناس بدون ادراك لمغزاها فيما اذا ارادوا ضرب قانون اسلامي، او ما اشبه …

و يستعمل اناس آخرون عوض هذه الجملة، قولهم: الدنيا لا تقبل هذا الأمر، فهل هذا صحيح … ؟

لننظر … الدنيا تقبل الشيء الصحيح و الشيء الفاسد، والعقلاء الذين ليس في قلوبهم مرض و لا تعصبّ يتهافتون علي الشيء الصحيح اذا وجدوه، و ينفرون من الشيءالباطل اذا علموه، ولو كان الصحيح متروكاً، والباطل مألوفاً …

لكن غالب الناس اعتادوا و علي[ابقاء القديم علي قدمه] و لذا يلاقي المصلحون العنت و الارهاق في احقاق الحق، و تهديم الباطل.

ثم.. الصحيح يجب ان يتبع سواء قبلته الدنيا املم تقبله، و الباطل يجب ان يرفض سواء قبلته الدنيا

ام رفضته.

وقد جعل الغرب هذه الجملة آلة لضرب احكام الاسلام كبيرهاو صغيرها، ونفخ بها في ادمغة اُناس، يرددونها ببغائياً، و كثيراً ما كنت اذا باحثت مع احد، و كان يعجز عن الجواب، يتمسح بذيل هذه الجملة.

و نأتي هنا با مثلة دار البحث حولها بيني و بين بعض الشباب.

تكلمت مع بعض الناس حول [البرلمان] و[مجلس الشيوخ] الذين يشرِّعان القانون الوضعي.

فقال: يجب ان يهذّب المجلسان.

قلت: اليس من الافضل ان نسد باب القانون الوضعي.

قال كيف؟ هل نرجع[ديكتاتوريّين]؟

قلت: اليس بين الامرين امرآخر؟

قال: ما هو؟

قلت: نرجع اسلاميّين!

قال: اي ربط للاسلام بهذا؟

قلت: ان في الاسلام طريقةخاصة للسياسة، لا تر تبط بالمجلس الوضعي ولا بالديكتاتور.

قال: وما هي الطريقة؟

قلت: ما سلكه الرسول صلّي الله عليه و آله والائمةعليهم السلام قبل ولادة هذه الكلمة.

قال: الدنيا تطورت.

قلت: تعني التطور في الالةو الصناعة: او التطور في الحائق؟

قال: التطور في كل شيء.

قلت: التطور في الصناعة شيء مفهوم، فهل التطور في الاخلاق و النظام اذا كان من صالح الي فاسد يجب ان نأخذ به؟

قال: دعنا عن هذا الحديث، فأن عجلة الدنيا لاترجع الي الوراء.

قلت: ما معني ذلك؟

قال: يعني لا يمكن اقامة النظام السياسي القديم؟

قلت: ولم؟

قال: لان الدنيا لا تسقبله.

قلت: بالعكس، ان الدنيا اذا عرفت الاصلح رفضت المعتاد.

قال: ان التكلم حول هذا اضاعة وقت، فلنتكلم حول ما يفيد.

وكان [ما يفيد] بنظره تأسيس مدرسة، او انتخاب نائب صالح، او اصدار نشرة و نحو ذلك.

و رب سائل يسأل هنا كيف كان حكم الاسلام الذي هو غير[ديكتاتورية] وغير[الديمقراطية]؟

و الجواب: انا ذكر نا ذلك مشروحاً في بعض كتبنا و هنا نشير الي ان الحكم لله وحده في كبير الامورو صغير ها لا للفرد، ولا للشعب و هذا الحكم الذي هو لله يستنبطه العلماء من

الكتاب و السنة و ئيس البلاد، مدافع عنه و حام له، والمسلمون يختارون باكثرية الاراء(شوروي المرجعية) الذي هو أعلي سلطة في البلاد، واذا وقعت هناك مشكلة يتعاون الرئيس و الخبراء و الفقهاء في رفعها، و مادام الرئيس صالحاًًً بنظر الاسلام للرئاسة و ادارة المسلمين يبقي في الحكم و لو نصف قرن، و اذا انتفت الشروط سقط عن الرئاسة بنظر الاسلام، و يجب علي الناس ازاحته و لو بعد ايام من انتخابه.

و مثال آخر لعله مستغرب علي الذهن الذي امتلاً بالافكار الغربية.

و ذلك ايضاً في صورة حوار تكررّ بيني و بين بعض الاطباء قبل تخرجهم من [كلية الطب] او بعد تخرجهم، و ننقل هنا حواراً واحداً منها.

قلت: الست تؤمن بالاسلام؟

قال: اني مسلم معتقد عامل انشاء الله تعالي.

قلت: فكبف تشرّح الاموات؟

قال: ولم؟

قلت: لان الشتريح في شريعة الاسلام محرّم، وفيه دية، كما هو مذكور مفصلاً في كتاب[الدّيات] من كتب الفقه الاسلامي.

قال: عجيب، التشريح حرام؟

قلت: نعم.

قال: ولكن العلم متوقف عليه؟

قلت: توقف العلم لا يبرّر حرمته الا سلامية.

قال: فهل نرجع الي الوراء؟

قلت: بالعكس ان الطب منذ ان انحرف عن المنهاج الاسلامي تأخّرالي الوارء!

قال: يالله! ومن يصدّق بهذا الكلام؟

قلت: انك تصدق و كل الناس يصدقون، ان آباء ناكانوا اصح منّا جسماً، واطول عمراً، و اكثر نشاطاً، و كانت الامراض اقل الامراض فعلاً بنسبة هائلة، فقد كانت مدينة تحتوي علي خمسين الف انسان طبيبها واحد او اثنان و مرضاه عشرة او عشرون، و القوم مثل تلك المدينة اطباؤها ينوفون علي المأة، و مرضاها علي الالف.

قال: هذا صحيح، لكن اي ربط لذلك بما نحن فيه؟

قال: انه لا اشكال في ان الطب الجديد كشف اشياء لكن المنهاج في جوانب فيه خاطيء، ومن جملة المنهاج

العام [التشريح].

قال: فماذا نعمل … ؟

قال: نجمع بين ايجابيات الطب القديم وايجابيات الطب الحديث، تو نسقط المساويء.

قال: اذاً تقول: [كلية] بدون تشريح ميت.

قلت: نعم، ولكن بتشريح الحيوانات و الاجساد البلاستيكية.

قال: الدنيا لا تقبله.

قلت: وما قيمة الدنيا امام الحق؟ و هل صحيح انّا نلقي انفسنا في المشكلات من اجل الدنيا المنحرفة؟

و هذا ايضاً الي بحث طويل، و قد فصلنا في بعض الكتب.

ومثال ثالث حول حكم الاسلام، و قد جري الحوار بيني و بين غير واحد في هذا الموضوع، وانقل صورة واحدة من تلك الصور.

قال: ان حكم الاسلام غير قابل للتطبيق.

قلت: ولم؟

قال: لان الاسلام جاء لزمان غير زمان الذرة و السفن الفضائية.

قلت: وباي دليل؟

قال: ذلك ظاهر.

قلت: و كيف؟

قال: لان دنيا اليوم لا تلائم حكم الاسلام.

قلت: من اين علمت ذلك؟

قال: علمته من نبذهم الاسلام.

قلت: بل الامر بالعكس ان دنيا اليوم اكثر قبولاً لحكم الاسلام، ولو عرفته لان ما تتطلبه الدنيا، من الحرية والمساواة و الاخاء و الشوري، انما هي موجودة في الاسلام، باصح المعاني، واسهل التطبيقات.

قال: و هل في الاسلام حرية؟

قلت: جميع انواع الحرية، ممالم يحلم به العالم.

قال: و كيف؟

قلت: انه يحتاج الي شرح(6)، ثم شرحت الامرله في الجملة.

قال: اذا كان الامر كما تقول، الدنيا اكثر قبولاً لحكم الاسلام، فلماذا لا تقبله.

قلت: لان الدنيا لا تعرف حقيقة الاسلام فكيف بحكمه؟

قال: لماذا لا تعرّفونه؟

قلت: انّا بقدر ما نملك من الوسائل نسعي لان نعرّف الاسلام، و ذلك لا يكفي للتعريف، اما فوق ذلك فلا نملك الوسائل، بالاضافة الي امور يعرفها الكل حائلة دون تعريف العالم بحكم الاسلام.

ثم … ان الامر اذا كان معلقاً علي [قبول الدنيا] و [عدم قبولها] لزم ان يرفض المسلم الاسلام، و يأخذ بشيء جديد، اذ لدنيا منهاج

خاص في كل من الزراعة، و الصناعة، و الحكم، و الثقافة و الجيش، و التربية، و المال، و سائر الا مور، فما هو الميزان اذاً؟

اللهم الا يقول قائل حسب رغبة المستعمرين ان الاسلام لا يرتبط بالحياة اطلاقاً و انما هودين مسجد و صلاة و صيام وطقوس فقط!!

(لا بدّلنا … ؟)

انتهينا من [الضحك] ومن [عجلة الدنيا] و صار القرار أن نعمل لا زالة المفاسد.. و قليل من الناس يصل الي هذه المرحلة ، و اذا بنا نري المستعمر قد فكر لهذه المرحلة ايضاً لا حباط العمل الاسلامي المثمر.

وما تفكيره؟

انه: هوان المفاسد انما تزال يتوكين [الاحزاب المستقلة عن المرجعيّة].

و قد هي لذلك الف شاهد و شاهد مختلق.

و قد اراد المستعمر من وراء هذا ضرب العلماء كمات شاهد نا ام اعيننا.

فأن الحزب الاسلامي غير المرتبطة بالمرجعية جبهة دينة لا يتمكن ان يفهم الاسلام لما يفهمه العلماء لان فهم الاسلام يحتاج الي سنوات طويلة من الدراسة، و انّي يتسنّي للحزب ذلك، و هي جبهة عمل علي احسن الفروض لا جبهه علم.

اذاً فاللازم لتشكيل الدولة الاسلامية تكوين احزاب اسلامية حرّة تكون مدرسة السياسة تحت اشراف (شوري الفقهاء المراجع) المرجعيّة المختارة من قبل الناس ممن تتوفر فيهم شرائط المرجعيّة ومع وجود (مجلس شوري اسلامي) لتطبيق قوانين الاسلام، و لا بأس بوجود مجلس آخر من كبار العلماء العدول و المحنكين من الساسة العدول، لاجل اتقان الامر اكثر فاكثر، والله المستعان.

كربلاء المقدسة

1 /شوال/ 1381 هجرية

محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي

پي نوشتها

(1) سورة المطففين آية 34

(2) سورة المطففين آية 29-32.

(3) سورة البقرة آية 14

(4) نهج البلاغه قصار الجمل الحكمه رقم 9

(5) يس آية30

(6) يراجع فصل(اصالة الحرية) من كتاب (الصياغة الجديدة للعالم) و فصل (بحوث في الحرية) من كتاب (الفقه: السياسة) لسماحة الؤلف دام ظله.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.