الاشتقاق

اشارة

اسم الكتاب: الاشتقاق

المؤلف: حسيني شيرازي، حسن

اللغة: عربي

عدد المجلدات: 1

الناشر: موسسه الوفاء

مكان الطبع: بيروت

تاريخ الطبع: 1401 ه

الطبعة: دوم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

الرحمن الرحيم

مالك يوم الدين

إياك نعبد وإياك نستعين

اهدنا الصراط المستقيم

صراط الذين أنعمت عليهم

غير المغضوب عليهم ولا الضالين

كلمة الناشر

بسم الله الرحمن الرحيم

تمتاز اللغة العربية بجماليتها وشموليتها وأهميتها البالغة من بين لغات العالم.. وقد انتشرت في مساحات واسعة من البلاد، بالاضافة إلي قدسيتها وشرفها البالغ الذي نالته بنزول كلام الله المجيد علي رسول الله صلي الله عليه و اله عربياً، بل كان من الإعجاز النبوي الشريف أن تحدي بلغاء العرب وفصحائها بهذا التنزيل المقدس.

ولعل المطلع علي معاني الكلمات العربية وقواعدها وأصول اللغة يصعق بجمالية الاستعمال للآيات القرآنية الكريمة، مضافاً إلي علو معانيها..

ومن بين الأساسيات التي يعتمد عليها الناطق بالعربية أو المتعلم لها والكاتب بها، هو علم الصرف، لتدخله المباشر في استعمال الكلمة رغم صعوبته أحياناً، ولهذا وجدت بعض الكتب لتعتني بهذا المجال، ومن بينها هذا الكتاب الذي بين يديك، فقد حاز عناية العديد من الحوزات العلمية، واعتبر من المصادر القليلة في هذا العلم، وأخذوا بتدريسها كمرحلة أولي للمبتدئين من الطلاب الكرام.

ومن هنا ارتأينا إعادة طبعه للمرة الرابعة بعد أن رأينا الحاجة الماسة اليه من قبل بعض المدارس والمعاهد العلمية المنتشرة في عدة من البلاد الإسلامية، ولغرض المساهمة في رفد التقدم العلمي بما يخدمه ويساعد علي فهم اللغة العربية بشكل صحيح لدي الراغبين في دراستها، والاستفادة من دراسة القرآن الكريم والتدبر فيه، وفهم معاني الروايات الشريفة والإطلاع علي المكتبة العربية الغنية بما تحمله من تراث هادف ومميز..

سائلين الباري عزوجل حسن القبول والتوفيق، والله من وراء القصد.

مؤسسة المجتبي للتحقيق والنشر

بيروت لبنان ص.ب: 6080 شوران

البريد الإلكتروني: almojtaba@shiacenter.com

7 شوال 1421ه

/ 2001 م

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، وصلي الله علي محمد وآله الطيبين الطاهرين.

قال رسول الله صلي الله عليه و اله: «أول العلم معرفة الجبار وآخر العلم تفويض الأمر إليه».

أما بعد: فهذا كتاب (الاشتقاق) و(شرحه) كتبته للمبتدئين.. أسأل الله سبحانه التوفيق والقبول.

المؤلف

كتاب الاشتقاق وفيه فصول وخاتمة

الفصل الأول في أصل الاشتقاق

المصدر

إعلم أن المصدر جذر الكلام، وتتشعب منه خمسة عشر فرعاً، سبعة أفعال وثمانية أسماء.

أما الأفعال، فهي:

1: فعل الماضي.

2: فعل المستقبل.

3: فعل الأمر.

4: فعل النهي.

5: فعل الجحد.

6: فعل النفي.

7: فعل الاستفهام.

وأما الأسماء، فهي:

1 اسم الفاعل.

2 اسم المفعول.

3 اسم الآلة.

4 اسم الزمان.

5 اسم المكان.

6 اسم الفعل.

7 اسم المبالغة.

8 اسم المصدر الميمي.

فالمصدر: ما دل علي أمر حادث، ك(النصر) و(الانصراف).

والفعل ما دل علي حدوث أمر في زمان معين، ك(نصر)، و(ينصر) و(انصر).

والاسم: ما دل علي مسمي، ك(ناصر)، و(رجل).

وينقسم كل فعل إلي أربعة عشر نوعاً، وينقسم كل اسم إلي ستة أنواع.

الفصل الثاني في مشتقات الفعل

الماضي

ينقسم (فعل الماضي) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب، وستة للمخاطب، واثنين للمتكلم.

فأما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (نصر)، (نصرا)، (نصروا).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (نصرت)، (نصرتا)، (نصرن).

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر فهي: (نصرت)، (نصرتما)، (نصرتم).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (نصرت)، (نصرتما)، (نصرتن).

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (نصرت)، (نصرنا).

المستقبل

وينقسم (فعل المستقبل) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب وستة للمخاطب، واثنين للمتكلم.

فأما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (ينصر)، (ينصران)، (ينصرون).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (تنصر)، (تنصران)، (ينصرن).

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (تنصر)، (تنصران)، (تنصرون).

وأما الثلاثة التي للمؤنث فهي: (تنصرين)، (تنصران)، (تنصرن).

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (أنصر)، (ننصر).

الأمر

وينقسم (فعل الأمر) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب، وستة للمخاطب، واثنين للمتكلم.

فأما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لينصر)، (لينصرا)، (لينصروا).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لتنصر)، (لتنصرا)، (لينصرن).

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (انصر)، (انصرا)، (انصروا).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (انصري)، (انصرا)، (انصرن).

وأما اللذان للمتكلم فهما: (لأنصر)، (لننصر).

النهي

وينقسم (فعل النهي) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب، وستة للمخاطب، واثنين للمتكلم.

فأما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لا ينصر)، (لا ينصرا)، (لاينصروا).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لا تنصر)، (لا تنصرا)، (لاينصرن).

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لا تنصر)، (لا تنصرا)، (لاتنصروا).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لا تنصري)، (لا تنصرا)، (لاتنصرن).

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (لا أنصر)، (لا ننصر).

الجحد

وينقسم (فعل الجحد) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب وستة للمخاطب، واثنين للمتكلم.

فأما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لم ينصر)، (لم ينصرا)، (لم ينصروا).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لم تنصر)، (لم تنصرا)، (لم ينصرن).

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لم تنصر)، (لم تنصرا)، (لم تنصروا).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لم تنصري)، (لم تنصرا)، (لم تنصرن).

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (لم أنصر)، (لم ننصر).

النفي

وينقسم (فعل النفي) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب، وستة للمخاطب، واثنين للمتكلم.

فأما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لا ينصر)، (لا ينصران)، (لاينصرون).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لا تنصر)، (لا تنصران)، (لا ينصرن).

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لا تنصر)، (لا تنصران)، (لاتنصرون).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لا تنصرين)، (لا تنصران)، (لا تنصرن).

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (لا أنصر)، (لا ننصر).

الاستفهام

وينقسم (فعل الاستفهام) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب وستة للمخاطب، واثنين للمتكلم.

فأما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (هل ينصر)، (هل ينصران)، (هل ينصرون).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (هل تنصر)، (هل تنصران)، (هل ينصرن).

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (هل تنصر)، (هل تنصران)، (هل تنصرون).

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (هل تنصرين)، (هل تنصران)، (هل تنصرن).

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (هل أنصر)، (هل ننصر).

الفصل الثالث في مشتقات الاسم

اسم الفاعل

ينقسم (اسم الفاعل) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

فأما التي للمذكر، فهي: (ناصر)، (ناصران)، (ناصرون).

وأما التي للمؤنث فهي: (ناصرة)، (ناصرتان)، (ناصرات).

اسم المفعول

ينقسم (اسم المفعول) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

فأما التي للمذكر، فهي: (منصور)، (منصوران)، (منصورون)، وأما التي للمؤنث فهي: (منصورة)، (منصورتان)، (منصورات).

اسم الآلة

وينقسم (اسم الآلة) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

فأما التي للمذكر، فهي: (مطرق)، (مطرقان)، (مطارق).

وأما التي للمؤنث، فهي: (مطرقة)، (مطرقتان)، (مطرقات).

اسم الزمان

وينقسم (اسم الزمان) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

فأما التي للمذكر، فهي: (موعد)، (موعدان)، (مواعد).

وأما التي للمؤنث، فهي: (موعدة)، (موعدتان)، (موعدات).

اسم المكان

وينقسم (اسم المكان) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

فأما التي للمذكر، فهي: (مدرس)، (مدرسان)، (مدارس).

وأما التي للمؤنث، فهي: (مدرسة)، (مدرستان)، (مدرسات).

اسم الفعل

وينقسم (اسم الفعل) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

فأما التي للمذكر، فهي: (هات)، (هاتيا)، (هاتوا).

وأما التي للمؤنث، فهي: (هاتي)، (هاتيا)، (هاتين).

اسم المبالغة

وينقسم (اسم المبالغة) إلي ستة أنواع ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

فأما التي للمذكر، فهي: (علاّم)، (علاّمان)، (علاّمون).

وأما التي للمؤنث، فهي: (علاّمة)، (علاّمتان)، (علاّمات).

المصدر الميمي

وينقسم (اسم المصدر الميمي) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

فأما التي للمذكر، فهي: (ميسر)، (ميسران)، (مياسر).

وأما التي للمؤنث، فهي: (ميسرة)، (ميسرتان)، (ميسرات).

خاتمة في لواحق الاشتقاق

الاسم لا يجري فيه (الاشتقاق الكبير) كما يجري في الفعل، لأنه لا يدل علي الزمان، ولا يختلف بالغيبة والخطاب والتكلم.

ولكن يجري (الاشتقاق الصغير) في كل اسم، حتي أسماء الذات، لاختلاف المفرد والتثنية والجمع، والمذكر والمؤنث.

و(المصدر) وإن كان أصل المشتقات، إلا أنه ينقسم أيضاً إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث:

فأما التي للمذكر فهي: (ضرب)، (ضربان)، (إضراب).

وأما التي للمؤنث، فهي: (ضربة)، (ضربتان)، (ضربات).

وكذلك (اسم المصدر)، و(الصفة المشبهة) و(أفعل التفضيل).

كتاب شرح الاشتقاق وفيه فصول وخاتمة

الفصل الأول في الأصل الاشتقاق

تمهيد

إعلم: أن كل مسموع يقال له: (صوت).

فان اعتمد علي مقاطع الفم، كان (لفظاً).

واللفظ قسمان: مهمل ومستعمل.

فالمهمل ما لا يدل علي معني، ك(لجر) من (رجل).

والمستعمل ما له معني ك(إنسان) و(نصر).

واللفظ المستعمل يسمي: (كلمة).

والكلمة علي ثلاثة أنواع: اسم، وفعل، وحرف.

والاسم علي قسمين: (مصدر) و(غير مصدر).

والمصدر: جذر الكلام، وتتشعب منه خمسة عشر فرعاً، سبعة أفعال، وثمانية أسماء.

أما الأفعال، فهي: فعل الماضي، وفعل المستقبل، وفعل الأمر، وفعل النهي، وفعل الجحد، وفعل النفي، وفعل الاستفهام.

وأما الأسماء، فهي: اسم الفاعل، واسم المفعول، واسم الآلة، واسم الزمان، واسم المكان، واسم الفعل، واسم المبالغة، واسم المصدر الميمي.

المصدر

فالمصدر في اللغة: (الموضع الذي ترجع منه الإبل والبقر والغنم).

وفي الاصطلاح: (المصدر: ما يصدر عنه الفعل نحو نصر وينصر، أو شبه الفعل، نحو ناصر ومنصور).

الجذر في اللغة: (العرق الممتد في الأرض).

وفي الاصطلاح: (الجذر: ما يرتكز عليه شيء غيره، كأساس الجدار الذي يرتكز عليه الجدار).

الكلام: في اللغة: (القول).

وفي الاصطلاح: (الكلام: ما أفاد المستمع، فائدة تامة يصح السكوت عليها، نحو: أنا طالب).

مشتقات الفعل

الماضي: في اللغة: (السابق)، وفي الاصطلاح: (الماضي: ما مضي وقته، ولزم أجله) نحو: نصر.

المستقبل: في اللغة: (اللاحق)، وفي الاصطلاح: (المستقبل: ما ينتظر وقوعه، ولم يقع) نحو: ينصر.

الأمر في اللغة: (الطلب)، وفي الاصطلاح: (الأمر: طلب الفعل ممن هو دونه علي سبيل الاستعلاء) نحو: أنصر.

النهي في اللغة: (المنع)، وفي الاصطلاح: (النهي: هو طلب ترك الفعل ممن هو دونه علي سبيل الاستعلاء) نحو: لا ينصر.

الجحد في اللغة: (الانكار)، وفي الاصطلاح: (الجحد: هو الإخبار بعدم وقوع الفعل في الزمان الماضي، بلفظ المستقبل) نحو: لم ينصر.

النفي في اللغة: (الافناء)، وفي الاصطلاح: (النفي: هو الاخبار بعدم وقوع الفعل في الزمان المستقبل، بلفظ المستقبل) نحو: لا ينصر.

الاستفهام في اللغة: (طلب الفهم)، وفي الاصطلاح:

(الاستفهام: طلب المتكلم من المخاطب فهم الفعل) نحو: هل ينصر.

مشتقات الاسم

وأما مشتقات الأسماء، فهي: اسم الفاعل، واسم المفعول، واسم الآلة، واسم الزمان، واسم المكان، واسم الفعل، واسم المبالغة، واسم المصدر الميمي.

فالفاعل في اللغة: (العامل)، وفي الاصطلاح: (الفاعل: ما صدر عنه الفعل) نحو: ناصر.

المفعول في اللغة: (المعمول)، وفي الاصطلاح: (المفعول: ما شمله الفعل) نحو: منصور.

الآلة في اللغة: (الأداة)، وفي الاصطلاح: (الأداة: ما يتعدي به الفعل من الفاعل إلي المفعول) نحو: مطرق.

الزمان في اللغة: (الوقت)، وفي الاصطلاح: (الزمان: ما يقع فيه الفعل) نحو: موعد.

المكان في اللغة: (الموضع)، وفي الاصطلاح: (المكان: ما يقع ظرفاً للفعل) نحو: مقتل.

الفعل في اللغة: (العمل)، وفي الاصطلاح: (الفعل: ما يصدر من الفاعل) فيكون اسم الفعل، ما سمي به الفعل، نحو: هات.

المبالغة في اللغة: (الاجتهاد) وفي الاصطلاح: (المبالغة: ما توسع وتزايد) نحو: علامة.

المصدر في اللغة: (المفرز)، وفي الاصطلاح: (المصدر: ما يصدر عنه الفعل، أو شبهه) فيكون المصدر الميمي هو المصدر المفتتح بالميم، نحو: ميسر.

تكملة

المصدر: ما دل علي مجرد (أمر حادث) من دون التعرض للفاعل، أو لزمان الحدوث، ك(النصر) للمصدر المتعدي، و(الانصراف) للمصدر اللازم.

والفعل: ما دل علي أمرين فقط، وهما: (حدوث أمر في زمان معين) ولكنه لا يدل بنفسه علي الفاعل، ك(نصر) للفعل الدال علي الزمان الماضي، و(ينصر) للفعل الدال علي الزمان المستقبل، و(انصر) للفعل الدال علي الحال.

والاسم: ما دل علي مسمي سواء كان ذلك المسمي، ذاتاً مجردة ك(مطرق)، أو شخصاً متلبساً بالفعل ك(ناصر)، أو شخصاً مجرداً ك(رجل).

وينقسم كل فعل إلي أربعة عشر نوعاً، لأنه يتطور بالغيبة، والخطاب، والتكلم.

ولكن لا ينقسم كل اسم إلا إلي ستة أنواع لأن الاسم المغايب، والمخاطب، والمتكلم سواء.

الفصل الثاني في مشتقات الفعل

مشتقات فعل الماضي

ينقسم (فعل الماضي) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب وستة للمخاطب، واثنين

للمتكلم.

فأما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المغايب المذكر

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (نصر)، (نصرا)، (نصروا).

نَصَرَ: صيغة المغايب، أي ساعد رجل غائب في الزمان السابق، و(نَصَرَ) مشتق من (نَصْر) وحيث كان مصدراً، وأردنا بناء الفعل، فتحنا الصاد والراء، فصار (نَصَرَ) علي وزن (فَعَلَ). النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، ويصح أن يستتر فيه ضمير مرفوع ينوب عن الفاعل، وضميره المنفصل: (هو).

نَصَرا: صيغة المغايبين، أي: ساعد رجلان غائبان في الزمان السابق، و(نصرا) مشتق من (نصر) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية، وجب أن نقول: (نصر، نصر)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا بآخره ألف التثنية، عوضاً عن المحذوف، فصار (نصرا) علي وزن (فعلا)، النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والألف علامة التثنية وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (هما).

نَصَروا: صيغة المغايبين، أي: ساعد رجال غائبون، في الزمان السابق، و(نصروا) مشتق من (نصر) وحيث كان مفرداً وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر (نصر) بعدد الأفراد، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا بآخره الواو، التي هي علامة الجمع المذكر السالم، عوضاً عن المحذوف، فأصبح (نصروا) ثم عوضنا فتحة لام الفعل بالضمة لمناسبة الواو، فصار (نصروا) علي وزن (فعلوا)، النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والواو علامة الجمع المذكر السالم، وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (هم).

صيغ الغائب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (نصرت)، (نصرتا)، (نصرن).

نَصَرَتْ: صيغة المغايبة، أي: ساعدت امرأة غائبة في الزمان السابق، و(نصرت) مشتق من (نصر) وحيث كان مغائباً وأردنا بناء المغايبة، ألحقنا بآخره التاء الساكنة، التي هي علامة التأنيث فصار (نصرت) علي وزن (فعلت)، النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والتاء الساكنة علامة المفرد المؤنث، ويصح أن

يستتر فيه ضمير مرفوع ينوب عن الفاعل، وضميره المنفصل: (هي).

نَصَرَتا: صيغة المغايبتين، أي: ساعدت امرأتان غائبتان، في الزمان السابق، و(نصرتا) مشتق من (نصرت) وحيث كان مفرداً وأردنا بناء التثنية، وجب أن نقول: (نصرت، نصرت) فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا بآخره ألف التثنية عوضاً عن المحذوف، فأصبح (نصرتا) علي وزن (فعلتا) النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والتاء علامة التأنيث، والألف علامة التثنية وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (هما).

نَصَرْنَ: صيغة المغايبات، أي: ساعدت نساء غائبات في الزمان السابق، و(نصرن)، مشتق من (نصرت) وحيث كان مفرداً وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر (نصرت) بعدد الأفراد فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا بآخره النون، التي هي علامة الجمع المؤنث السالم، عوضاً عن المحذوف، فأصبح (نصرتن) فكانت التاء تدل علي التأنيث، والنون تدل علي الجمع وعلي التأنيث، فاستغنينا عن التاء بالنون، وحذفنا التاء، فأصبح (نصرن) فتوالت أربعة حركات، وحيث كانت ثقيلة، سكنا الراء، فصار (نصرن) علي وزن (فعلن)، النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والنون علامة الجمع المؤنث، وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (هنَّ).

صيغ المخاطب المذكر

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث، أما التي للمذكر، فهي: (نصرت)، (نصرتما)، (نصرتم).

نَصَرْتَ: صيغة المخاطب، أي: ساعدتَ أيها الرجل الحاضر، في الزمان السابق، و(نصرت) مشتق من (نصر) وحيث كان مغائباً، وأردنا بناء المخاطب، سكنا لام الفعل، وألحقنا به التاء المفتوحة، التي هي علامة المفرد المذكر المخاطب، فصار (نصرت) علي وزن (فعلت)، النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والتاء المفتوحة علامة المذكر المخاطب، وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (أنت).

نَصَرْتُما: صيغة المخاطبين، أي: ساعدتما أيها الرجلان الحاضران في الزمان السابق، و(نصرتما) مشتق من (نصرت) وحيث كان مفرداً

وأردنا بناء التثنية، وجب أن نقول: (نصرت، نصرت) فحذفنا الزائد علي الواحد وألحقنا بآخره الألف، التي هي علامة التثنية عوضاً عن المحذوف، فأصبح (نصرتا) فأشتبهت ألف التثنية بألف الاشباع، التي وردت في كلمة (شئتا) من قول الشاعر:

تحكم يا إلهي كيف شئتا فإني قد رضيت بما رضيتا

فرفعنا الاشتباه، بوضع (ميم) بين الألف والتاء، ورفعنا التاء لمناسبة الميم، فصار (نصرتما) علي وزن (فعلتما). النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، و(تما) علامة تثنية المذكر المخاطب، وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (أنتما).

نَصَرْتُمْ: صيغة المخاطبين، أي: ساعدتم أيها الرجال الحاضرون في الزمان السابق، و(نصرتم) مشتق من (نصرت) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر (نصرت) بعدد الأفراد، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الواو التي هي علامة الجمع المذكر السالم، عوضاً عن المحذوف، فأصبح (نصرتَوا) ثم رفعنا ما قبل الواو، لمناسبة الواو، فصار (نصرتوا) فالتبس واو الجمع، بواو الاشباع، كما في لفظة (اشتريت) من قول الشاعر:

ليت، وهل ينفع شيئاً ليت ليت شباباً بوع فاشتريت

فرفعنا الاشتباه بإلحاق (ميم) به، فالتقي الساكنان، من الواو والميم، فحذفنا الواو، لدلالة الضمة عليها، فصار (نصرتم) علي وزن (فعلتم)، النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، و(تم) علامة الجمع المذكر المخاطب، وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (أنتم).

صيغ المخاطب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (نصرت)، (نصرتما)، (نصرتن).

نَصَرْتِ: صيغة المخاطبة، أي: ساعدت أيتها المرأة الحاضرة في الزمان السابق. و(نصرت) مشتق من (نصر) وحيث كان مغايباً، وأردنا بناء المخاطبة، ألحقنا به التاء المكسورة، التي هي علامة المخاطبة، وسكنا ما قبل التاء، لشدة اتصال الضمير بالفعل، فصار (نصرت) علي وزن (فعلت)، النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والتاء المكسورة، علامة

المخاطبة، وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (انت).

نَصَرْتُما: صيغة المخاطبتين، أي: ساعدتما أيتها المرأتان الحاضرتان، في الزمان السابق، و(نصرتما) مشتق من (نصرت) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية، وجب أن نقول: (نصرتِ، نصرتِ)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الألف التي هي علامة التثنية، عوضاً عن المحذوف، وفتحنا التاء لمناسبة الألف، فأصبح (نصرتا) واشتبهت بألف التثنية بألف الاشباع، فرفعنا الاشتباه، باثبات (ميم) بين التاء والألف، ورفعنا التاء لمناسبة الميم، فصار (نصرتما) علي وزن (فعلتما)، النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، و(تما) علامة التثنية المؤنث المخاطبة، وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (أنتما).

نَصَرْتُنَّ: صيغة المخاطبات، أي: ساعدتن أيتها النساء الحاضرات في الزمان السابق، و(نصرتن) مشتق من (نصرت) وحيث كان مفرداً وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر (نصرت) بعدد الأفراد، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به النون، التي هي علامة الجمع المؤنث المخاطب، عوضاً عن المحذوف، فصار (نصرتن) وحيث أثبتنا (ميماً) في صيغة الجمع المذكر المخاطب، الذي هو الأصل، أثبتنا أيضاً (ميماً) في صيغة الجمع المؤنث المخاطب الذي هو الفرع، ليطابق الفرع مع الأصل، ثم رفعنا ما قبل (الميم) لمناسبة (الميم) فأصبح (نصرتمن) ولما وجدنا (الميم) و(النون) قريبتي المخرج، قلبنا الميم إلي النون، وأدغمنا النون في النون، فصار (نصرتن) علي وزن (فعلتن)، النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، و(تن) علامة الجمع المؤنث المخاطب، وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (أنتن).

صيغ المتكلم

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (نصرت)، (نصرنا).

نَصَرْتُ: صيغة المتكلم وحده، أي: ساعدت أنا الرجل أو المرأة، في الزمان السابق، و(نصرت) مشتق من (نصر) وحيث كان مغايباً، وأردنا بناء المتكلم وحده، ألحقنا به التاء المضمومة، التي هي علامة المتكلم وحده، وسكنا لام الفعل، لشدة اتصال الضمير

بالفعل، فصار (نصرت) علي وزن (فعلت)، النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والتاء المضمومة علامة المتكلم وحده، وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (أنا).

نَصَرْنا: صيغة المتكلم مع الغير، أي: ساعدنا نحن الرجلان أو الرجال، أو المرأتان أو النساء، في الزمان السابق، و(نصرنا) مشتق من (نصر) وحيث كان مغايباً، وأردنا بناء المتكلم مع الغير، ألحقنا به (نا) التي هي علامة المتكلم مع الغير، وسكنا لام الفعل، لشدة اتصال الضمير بالفعل، فصار (نصرنا) علي وزن (فعلنا)، النون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، و(نا) علامة المتكلم مع الغير، وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (نحن).

مشتقات فعل المستقبل

وينقسم (فعل المستقبل) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب، وستة للمخاطب، واثنين للمتكلم، اما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المغايب المذكر

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (ينصر)، (ينصران)، (ينصرون).

يَنْصُرُ: صيغة الغايب، أي: يساعد رجل غائب، في الزمان اللاحق، و(ينصر) مشتق من (نصر) وحيث كان المغايب من فعل الماضي، وأردنا بناء المغايب من فعل المستقبل، أثبتنا في أوله (الياء) التي هي حرف الاستقبال، وسكنا فاء الفعل، ورفعنا العين واللام، فصار (ينصر) علي وزن (يفعل)، الياء علامة الغيبة وحرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، ويصح أن يستتر فيه ضمير مرفوع ينوب عن الفاعل، وضميره المنفصل: (هو).

يَنْصُرانِ: صيغة المغايبين، أي: يساعد رجلان غائبان في الزمان اللاحق، و(ينصران) مشتق من (ينصر) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية، ألحقنا به الألف، التي هي علامة التثنية وضمير الفاعل، مع النون التي هي عوض عن الرفع، فصار (ينصران) علي وزن (يفعلان)، الياء علامة الغيبة وحرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والألف علامة التثنية وضمير الفاعل المتصل،

وضميره المنفصل: (هما)، والنون عوض عن الرفع الذي كان في المفرد.

يَنْصُرونَ: صيغة المغايبين، أي: يساعد رجال غائبون، في الزمان اللاحق، و(ينصرون) مشتق من (ينصر) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، ألحقنا به الواو التي هي علامة الجمع وضمير الفاعل، مع النون التي هي عوض عن الرفع، فصار (ينصرون) علي وزن (يفعلون)، الياء علامة الغيبة وحرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والواو علامة الجمع المذكر وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (هم) والنون عوض عن الرفع الذي كان في المفرد.

صيغ المغايب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (تنصر)، (تنصران)، (ينصرن).

تَنْصُرُ: صيغة المغايبة، أي تساعد امرأة غائبة، في الزمان اللاحق، و(تنصر) مشتق من (نصر) وحيث كان مفرداً مذكراً من فعل الماضي، وأردنا بناء المفرد المؤنث من فعل المستقبل، أثبتنا في أوله (التاء) التي هي حرف الاستقبال، وسكنا فاء الفعل، ورفعنا عين الفعل ولام الفعل، فصار (تنصر) علي وزن (تفعل)، التاء حرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، ويصح أن يستتر فيه ضمير مرفوع ينوب عن الفاعل، وضميره المنفصل: (هي).

تَنْصُرانِ: صيغة المغايبتين، أي: تساعد امرأتان غائبتان، في الزمان اللاحق، و(تنصران) مشتق من (تنصر) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية، ألحقنا به الألف، التي هي علامة التثنية وضمير الفاعل، مع النون التي هي عوض عن الرفع، فصار (تنصران) علي وزن (تفعلان)، التاء حرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والألف علامة التثنية وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (هما)، والنون عوض عن الرفع الذي كان في المفرد.

يَنْصُرْنَ: صيغة المغايبات، أي: تساعد نساء غائبات في الزمان اللاحق، و(ينصرن) مشتق من (تنصر) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع المؤنث المغايب، ألحقنا

به النون، التي هي علامة الجمع المؤنث وضمير الفاعل، وسكنا لام الفعل، فأصبح (تنصرن)، واشتبه بجمع المؤنث المخاطب، فرفعنا الاشتباه بتبديل (التاء) ب(الياء) التي هي علامة الغيبة، فصار (ينصرن) علي وزن (يفعلن)، الياء علامة الغيبة وحرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والنون علامة الجمع المؤنث وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (هن).

صيغ المخاطب المذكر

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث، أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (تنصر)، (تنصران)، (تنصرون).

تَنْصُرُ: صيغة المخاطب، أي: تساعد أيها الرجل الحاضر في الزمان اللاحق، و(تنصر) مشتق من (نصر) وحيث كان المغايب من فعل الماضي، وأردنا بناء المخاطب من فعل المستقبل، أثبتنا في أوله (التاء) التي هي علامة الاستقبال، وسكنا فاء الفعل، ورفعنا عين الفعل ولام الفعل، فصار (تنصر) علي وزن (تفعل)، (التاء) حرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، ويصح أن يستتر فيه ضمير مرفوع ينوب عن الفاعل، وضميره المنفصل: (أنتَ).

تَنْصُرانِ: صيغة المخاطبين، أي: تساعدان أيها الرجلان الحاضران في الزمان اللاحق، و(تنصران) مشتق من (تنصر) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية، ألحقنا به الألف، التي هي علامة التثنية وضمير الفاعل، مع النون التي هي عوض عن الرفع، فصار (تنصران) علي وزن (تفعلان)، التاء حرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والألف علامة التثنية وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (انتما)، والنون عوض عن الرفع الذي كان في المفرد.

تَنْصُرونَ: صيغة المخاطبين، أي: تساعدون أيها الرجال الحاضرون، في الزمان اللاحق، و(تنصرون) مشتق من (تنصر) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، ألحقنا به (الواو) التي هي علامة الجمع المذكر السالم وضمير الفاعل، مع (النون) التي هي عوض عن الرفع، فصار (تنصرون) علي وزن

(تفعلون)، التاء حرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والواو علامة الجمع وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (انتم)، والنون عوض عن الرفع الذي كان في المفرد.

صيغ المخاطب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (تنصرين)، (تنصران)، (تنصرن).

تَنْصُرينَ: صيغة المخاطبة، أي: تساعدين أيتها المرأة الحاضرة، في الزمان اللاحق، و(تنصرين) مشتق من (تنصر) وحيث كان للمخاطب وأردنا بناء المخاطبة، ألحقنا به (الياء) الساكنة التي هي علامة المخاطبة، مع النون التي هي عوض عن الرفع، وكسرنا ما قبل الياء لمناسبة الياء فصار (تنصرين) علي وزن (تفعلين)، التاء حرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والياء الساكنة علامة المخاطبة وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (أنتِ)، والنون عوض عن الرفع الذي كان في المفرد.

تَنْصُرانِ: صيغة المخاطبتين، أي: تساعدان أيتها المرأتان الحاضرتان، في الزمان اللاحق، و(تنصران) مشتق من (تنصرين) وحيث كان للمخاطبة، وأردنا بناء المخاطبتين، أسقطنا الياء والنون الخاصتين بالمخاطبة، وأثبتنا مكانهما الألف التي هي علامة التثنية، مع النون المكسورة التي هي عوض عن الرفع، فصار (تنصران) علي وزن (تفعلان)، التاء حرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والألف علامة التثنية وضمير الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (أنتما)، والنون عوض عن الرفع الذي كان في المفرد.

تَنْصُرْنَ: صيغة المخاطبات، أي: تساعدن أيتها النساء الحاضرات، في الزمان اللاحق، و(تنصرن) مشتق من (تنصرين) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، حذفنا الياء والنون الخاصتين بالمفرد، وأزيلت الكسرة التي كانت لمناسبة الياء، ثم ألحقنا به النون التي هي علامة المخاطبات، فصار (تنصرن) علي وزن (تفعلن)، التاء حرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والنون علامة الجمع المؤنث، وضميره الفاعل المتصل، وضميره المنفصل: (أنتنّ).

صيغ

المتكلم

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (أنصر)، (ننصر).

أنصُرُ: صيغة المتكلم، أي: أساعد أنا الرجل أو المرأة، في الزمان اللاحق، و(أنصر) مشتق من (نصر) وحيث كان مفرداً مغايباً من الفعل الماضي، وأردنا بناء المتكلم وحده من الفعل المستقبل، أثبتنا في أوله الألف، التي هي حرف الاستقبال، وعلامة المتكلم وحده، وسكنا فاء الفعل، ورفعنا العين واللام فصار (أنْصُرُ) علي وزن (أفعل)، الألف علامة المتكلم وحده، وحرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، ويصح أن يستتر فيه ضمير مرفوع ينوب عن الفاعل، وضميره المنفصل: (أنا).

نَنْصُرُ: صيغة المتكلم مع الغير، أي: نساعد نحن الرجلان أو المرأتان، أو الرجال أو النساء، في الزمان اللاحق، و(ننصر) مشتق من (نصر) وحيث كان مفرداً مغايباً من الفعل الماضي، وأردنا بناء المتكلم من الفعل المستقبل، أثبتنا في أوله النون المفتوحة، التي هي حرف الاستقبال وعلامة المتكلم مع الغير، وسكنا فاء الفعل، ورفعنا العين واللام، فصار (ننصر) علي وزن (نفعل)، النون الأول حرف الاستقبال وعلامة المتكلم مع الغير، والنون الثاني فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، ويصح أن يستتر فيه ضمير مرفوع ينوب عن الفاعل، وضميره المنفصل (نحن).

مشتقات فعل الأمر

وينقسم (فعل الأمر) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب، ستة للمخاطب، واثنين للمتكلم، فأما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المغايب المذكر

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لينصر)، (لينصرا)، (لينصروا).

لِينَصُرْ: صيغة المغايب، أي: لابد أن يساعد الرجل الغايب، في الزمان اللاحق أو حالاً، و(لينصر) مشتق من (ينصر) وحيث كان المغايب من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايب من فعل الأمر، أثبتنا في أوله لام الأمر، فعمل فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقط عن آخره الاعراب بالجزم، وأما معناً، فأبدل الخبر بالانشاء، فصار (لينصر) علي

وزن (ليفعل)، اللام لام الأمر الغايب، والياء علامة الغيبة وحرف الاستقبال، والنون فاء الفعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل.

لِيَنصْرُا: صيغة المغايبين، أي: لابد أن يساعد الرجلان الغائبان في الزمان اللاحق أو حالاً، و(لينصرا) مشتق من (ينصران) وحيث كان المغايبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبين من فعل الأمر، أثبتنا في أوله لام الأمر الغايب، فعمل فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقط النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدل الخبر بالانشاء، فصار (لينصرا).

لِيَنْصُروا: صيغة المغايبين، أي: لابد أن يساعد الرجال الغائبون، في الزمان اللاحق أو حالاً، و(لينصروا) مشتق من (ينصرون) وحيث كان المغايبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبين من فعل الأمر، أثبتنا في أوله لام الأمر الغايب، فعمل فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقط النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدل الخبر بالانشاء، فصار (لينصروا).

صيغ المغايب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لتنصر)، (لتنصرا)، (لينصرن).

لِتَنْصُرْ: صيغة المغايبة، أي: لابد أن تساعد المرأة الغايبة، في الزمان اللاحق أو حالاً، و(لتنصر) مشتق من (تنصر) وحيث كان المغايبة من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبة من فعل الأمر، أثبتنا في أوله لام الأمر الغايب، فعمل فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقط عن آخره الاعراب بالجزم، وأما معناً فأبدل الخبر بالانشاء، فصار (لتنصر).

لِتَنْصُرا: صيغة المغايبتين، أي: لابد أن تساعد المرأتان الغائبتان، في الزمان اللاحق أو حالاً، و(لتنصرا) مشتق من (تنصران) وحيث كان المغايبتين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبتين من فعل الأمر، أثبتنا في أوله لام الأمر الغايب، فعمل فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقط النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدل الخبر بالانشاء، فصار (لتنصرا).

لِيَنْصُرْنَ: صيغة المغايبات، أي: لابد أن تساعد النساء الغائبات، في الزمان اللاحق أو حالاً،

و(لينصرن) مشتق من (ينصرن) وحيث كان المغايبات من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبات من فعل الأمر، أثبتنا في أوله لام الأمر الغايب، فعمل معناً، وأبدل الخبر بالانشاء، ولم يعمل فيه لفظاً، لأن النون كان ضمير الفاعل، ولم يكن نون الاعراب، فصار (لينصرن).

صيغ المخاطب المذكر

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث، أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (أنصر)، (أنصرا)، (انصروا).

اُنصُرْ: صيغة المخاطب، أي: ساعد أيها الرجل الحاضر، في الزمان اللاحق أو حالاً، و(انصر) مشتق من (تنصر) وحيث كان المخاطب من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطب من فعل الأمر، حذفنا من أوله (التاء) التي هي حرف الاستقبال، ولما وجدنا ما بعدها ساكناً، وكان الابتداء بالساكن صعباً أصبحت الحاجة إلي همزة الوصل، فنظرنا إلي عين الفعل، وحيث كان مضموماً، أثبتنا في أوله همزة وصل مضمومة، وأسقطنا عن آخره الإعراب بالجزم، فصار (انصر).

اُنْصُرا: صيغة المخاطبين، أي: ساعدا أيها الرجلان الحاضران، في الزمان اللاحق أو حالاً. و(انصرا) مشتق من (تنصران) وحيث كان المخاطبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبين من فعل الأمر، حذفنا عن أوله التاء التي هي حرف الاستقبال، ولما وجدنا ما بعدها ساكناً، وكان الابتداء بالساكن صعباً، أصبحت الحاجة إلي همزة الوصل، فنظرنا إلي عين الفعل، وحيث كان مضموماً، أثبتنا في أوله همزة وصل مضمومة، وأسقطنا النون الإعرابي بالجزم، فصار (انصرا).

اُنصُروا: صيغة المخاطبين، أي: ساعدوا أيها الرجال الحاضرون، في الزمان اللاحق أو حالاً. و(انصروا) مشتق من (تنصرون) وحيث كان المخاطبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبين من فعل الأمر، حذفنا عن أوله التاء، التي هي حرف الاستقبال، ولما وجدنا ما بعدها ساكناً، وكان الابتداء بالساكن صعباً، أصبحت الحاجة إلي همزة الوصل، فنظرنا إلي عين الفعل، وحيث كان مضموماً، أثبتنا

في أوله همزة وصل مضمومة، وأسقطنا النون الاعرابي بالجزم، فصار (انصروا).

صيغ المخاطب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (أنصري)، (انصرا)، (انصرن).

اُنصُري: صيغة المخاطبة، أي: ساعدي أيتها المرأة الحاضرة، في الزمان اللاحق أو حالاً، و(انصري) مشتق من (تنصرين) وحيث كان المخاطبة من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبة من فعل الأمر، حذفنا عن أوله التاء، التي هي حرف الاستقبال، ولما وجدنا ما بعدها ساكناً، وكان الابتداء بالساكن صعباً، أصبحت الحاجة إلي همزة الوصل، فنظرنا إلي عين الفعل، وحيث كان مضموماً، أثبتنا في أوله همزة وصل مضمومة، وأسقطنا النون الاعرابي بالجزم، فصار (انصري).

اُنصُرا: صيغة المخاطبتين، أي: ساعدا أيتها المرأتان الحاضرتان، في الزمان اللاحق أو حالاً. و(انصرا) مشتق من (تنصران) وحيث كان المخاطبتين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبتين من فعل الأمر، حذفنا عن أوله التاء، التي هي حرف الاستقبال، ولما وجدنا ما بعدها ساكناً، وكان الابتداء بالساكن صعباً، أصبحت الحاجة إلي همزة الوصل، فنظرنا إلي عين الفعل، وحيث كان مضموماً أثبتنا في أوله همزة وصل مضمومة، وأسقطنا النون الاعرابي بالجزم، فصار (أنصرا).

اُنصُرْنَ: صيغة المخاطبات، أي: ساعدن أيتها النساء الحاضرات، في الزمان اللاحق أو حالاً، و(انصرن) مشتق من (تنصرن) وحيث كان المخاطبات من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبات من فعل الأمر، حذفنا عن أوله التاء التي هي حرف الاستقبال، ولما وجدنا ما بعدها ساكناً، وكان الابتداء بالساكن صعباً، أصبحت الحاجة إلي همزة الوصل، فنظرنا إلي عين الفعل، وحيث كان مضموماً أثبتنا في أوله همزة وصل مضمومة، ولم نسقط النون بالجزم، لأنه كان ضمير الفاعل، ولم يكن نون الاعراب، فصار (انصرن).

صيغ المتكلم

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (لأنصر)، (لننصر).

لأِنصُرْ: صيغة المتكلم وحده، أي: أساعد أنا الرجل أو المرأة، في الزمان اللاحق أو حالاً،

و(لأنصر) مشتق من (انصر) وحيث كان المتكلم وحده من فعل المستقبل، وأردنا بناء المتكلم وحده من فعل الأمر، أثبتنا في أوله لام الأمر، فعمل فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقط عن آخره الإعراب بالجزم، وأما معناً فأبدل الخبر بالانشاء، فصار (لأنصر).

لِنَنْصُرْ: صيغة المتكلم مع الغير، أي: نساعد نحن الرجلان أو المرأتان، أو الرجال أو النساء، في الزمان اللاحق أو حالاً، و(لننصر) مشتق من (ننصر) وحيث كان المتكلم مع الغير من فعل المستقبل، وأردنا بناء المتكلم مع الغير من فعل الأمر، أثبتنا في أوله لام الأمر، فعمل فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقط عن آخره الاعراب بالجزم، وأما معناً فأبدل الخبر بالانشاء، فصار (لننصر).

مشتقات فعل النهي

وينقسم (فعل النهي) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب، وستة للمخاطب، واثنين للمتكلم، فأما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المغايب المذكر

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لا ينصر)، (لا ينصرا)، (لاينصروا).

لا يَنْصُرْ: صيغة المغايب، أي: لابد أن يساعد الرجل الغايب، في الزمان اللاحق، و(لا ينصر) مشتق من (ينصر) وحيث كان مغايباً من فعل (المستقبل) وأردنا بناء المغايب من فعل النهي، أثبتنا في أوله (لاء الناهية) فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه الاعراب بالجزم، وأما معناً فأبدلت الخبر بالانشاء، فصار (لا ينصر).

لا يَنْصُرا: صيغة المغايبين، أي: لابد أن لا يساعد الرجلان الغائبان، في الزمان اللاحق، و(لا ينصرا) مشتق من (ينصران) وحيث كان المغايبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبين من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء الناهية، فعملت فيه عملين لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدلت الخبر بالانشاء، فصار (لا ينصرا).

لا يَنْصُروا: صيغة المغايبين، أي: لابد أن لا يساعد الرجال الغائبون، في

الزمان اللاحق. (ولا ينصروا) مشتق من (ينصرون) وحيث كان الغائبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء الغائبين من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء الناهية، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدلت الخبر بالانشاء، فصار (لا ينصروا).

صيغ المغايب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لا تنصر)، (لا تنصرا)، (لا ينصرن).

لا تَنْصُرْ: صيغة المغايبة، أي: لابد أن لا تساعد المرأة الغائبة، في الزمان اللاحق، و(لا تنصر) مشتق من (تنصر) وحيث كان للغائبة من فعل المستقبل، وأردنا بناء الغائبة من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء الناهية، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه الاعراب بالجزم، وأما معناً فأبدلت الخبر بالانشاء، فصار (لا تنصر).

لا تَنْصرُا: صيغة المغايبتين، أي: لابد أن لا تساعد المرأتان الغائبتان، في الزمان اللاحق، و(لا تنصرا) مشتق من (تنصران) وحيث كان المغايبتين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبتين من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء الناهية، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدلت الخبر بالانشاء، فصار (لا تنصرا).

لا يَنْصُرْنَ: صيغة المغايبات، أي لابد أن لا تساعد النساء الغائبات، في الزمان اللاحق، و(لا ينصرن) مشتق من (ينصرن) وحيث كان الغائبات من فعل المستقبل، وأردنا بناء الغائبات من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء الناهية، فعملت فيه معناً فقط، عندما أبدلت الخبر بالانشاء، ولم تعمل لفظاً، لأن النون ضمير الفاعل، لا النون الاعرابي، فصار (لا ينصرن).

صيغ المخاطب المذكر

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث، فأما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لا تنصر)، (لا تنصرا)، (لا تنصروا).

لا تَنْصُرْ: صيغة المخاطب، أي: لابد أن لا تساعد أيها الرجل الحاضر، في الزمان اللاحق، و(لا

تنصر) مشتق من (تنصر) وحيث كان المخاطب من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطب من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء الناهية، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه الإعراب بالجزم، وأما معناً فأبدلت الخبر بالإنشاء، فصار (لا تنصر).

لا تَنْصُرا: صيغة المخاطبين، أي: لابد أن لا تساعدا أيها الرجلان الحاضران، في الزمان اللاحق، و(لا تنصرا) مشتق من (تنصران) وحيث كان المخاطبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبين من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء الناهية، فعملت فيه عملين، لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الأعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدلت الخبر بالإنشاء، فصار (لا تنصرا).

لا تَنْصُروا: صيغة المخاطبين، أي: لابد أن لا تساعدوا أيها الرجال الحاضرون، في الزمان اللاحق. و(لا تنصروا) مشتق من (تنصرون) وحيث كان المخاطبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبين من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء الناهية، فعملت فيه عملين لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدلت الخبر بالانشاء، فصار (لا تنصروا).

صيغ المخاطب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لا تنصري)، (لا تنصرا)، (لا تنصرن).

لا تَنْصُري: صيغة المخاطبة، أي: لابد أن لا تساعدي أيتها المرأة الحاضرة، في الزمان اللاحق، و(لا تنصري) مشتق من (تنصرين) وحيث كان المخاطبة من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبة من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء الناهية، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدلت الخبر بالإنشاء، فصار (لا تنصري).

لا تَنْصُرا: صيغة المخاطبتين، أي: لابد أن لا تساعدا أيتها المرأتان الحاضرتان، في الزمان اللاحق، و(لا تنصرا) مشتق من (تنصران) وحيث كان المخاطبتين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبتين من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء

الناهية، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدلت الخبر بالانشاء، فصار (لا تنصرا).

لا تَنْصُرْنَ: صيغة المخاطبات، أي: لابد أن لا تساعدن أيتها النساء الحاضرات، في الزمان اللاحق. و(لا تنصرن) مشتق من (تنصرن) وحيث كان المخاطبات من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبات من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء الناهية، فعملت فيه معناً فقط، عندما أبدلت الخبر بالانشاء، ولم تعمل لفظاً، لأن النون كان ضمير الفاعل، لا نون الاعراب، فصار (لا تنصرن).

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (لا أنصر)، (لا ننصر).

لا أنْصُرْ: صيغة المتكلم وحده، أي: لابد أن لا أساعد انا الرجل أو المرأة، في الزمان اللاحق. و(لا أنصر) مشتق من (أنصر) وحيث كان المتكلم وحده من فعل المستقبل، وأردنا بناء المتكلم وحده من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء الناهية، فعملت فيه عملين، لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه الاعراب بالجزم، وأما معناً فأبدلت الخبر بالإنشاء، فصار (لا أنصر).

لا نَنْصُرْ: صيغة المتكلم مع الغير، أي: لابد أن لا نساعد نحن الرجلان أو المرأتان، أو الرجال أو النساء، في الزمان اللاحق، و(لا ننصر) مشتق من (ننصر) وحيث كان المتكلم مع الغير من فعل المستقبل، وأردنا بناء المتكلم مع الغير من فعل النهي، أثبتنا في أوله لاء الناهية، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه الإعراب بالجزم، وأما معناً فأبدلت الخبر بالإنشاء، فصار (لا ننصر).

مشتقات فعل الجحد

«وينقسم (فعل الجحد) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب، وستة للمخاطب، واثنين للمتكلم، أما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المغايب المذكر

فأما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لم ينصر)، (لم ينصرا)، (لم ينصروا).

لم يَنْصُرْ: صيغة المغايب، أي: لم يساعد الرجل الغائب، في الزمان السابق. و(لم

ينصر) مشتق من (ينصر) وحيث كان المغايب من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايب من فعل الجحد، أثبتنا في أوله (لم الجازمة) فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه الاعراب بالجزم، وأما معناً فأبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، فصار (لم ينصر).

لم يَنْصُرا: صيغة المغايبين، أي: لم يساعد الرجلان الغائبان، في الزمان السابق. و(لم ينصرا) مشتق من (ينصران) وحيث كان المغايبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبين من فعل الجحد، أثبتنا في أوله لم الجازمة، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، فصار (لم ينصرا).

لم يَنْصُروا: صيغة المغايبين، أي: لم يساعد الرجال الغائبون، في الزمان السابق. و(لم ينصروا) مشتق من (ينصرون) وحيث كان المغايبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبين من فعل الجحد، أثبتنا في أوله لم الجازمة، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، فصار (لم ينصروا).

صيغ المغايب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لم تنصر)، (لم تنصرا)، (لم ينصرن).

لم تَنْصُرْ: صيغة المغايبة، أي: لم تساعد المرأة الغائبة، في الزمان السابق. و(لم تنصر) مشتق من (تنصر) وحيث كان المغايبة من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبة من فعل الجحد، أثبتنا في أوله لم الجازمة، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه الإعراب بالجزم، وأما معناً: فأبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، فصار (لم تنصر).

لم تَنْصُرا: صيغة المغايبتين، أي: لم تساعد المرأتان الغائبتان، في الزمان السابق. و(لم تنصرا) مشتق من (تنصران) وحيث كان المغايبتين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبتين من فعل الجحد، أثبتنا

في أوله لم الجازمة، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي، وأما معناً فأبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، فصار (لم تنصرا).

لم يَنْصُرْنَ: صيغة المغايبات، أي: لم تساعد النساء الغائبات في الزمان السابق. و(لم ينصرن) مشتق من (ينصرن) وحيث كان المغايبات من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبات من فعل الجحد، أثبتنا في أوله لم الجازمة، فعملت فيه معناً فقط، عندما أبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، ولم تعمل لفظاً، لأن النون ضمير الفاعل، لا النون الاعرابي، فصار (لم ينصرن).

صيغ المخاطب المذكر

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث، فأما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لم تنصر)، (لم تنصرا)، (لم تنصروا).

لم تَنْصُرْ: صيغة المخاطب، أي: لم تساعد أيها الرجل الحاضر، في الزمان السابق. و(لم تنصر) مشتق من (تنصر) وحيث كان المخاطب من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطب من فعل الجحد، أثبتنا في أوله لم الجازمة، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه الإعراب بالجزم، وأما معناً فأبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، فصار (لم تنصر).

لم تَنْصُرا: صيغة المخاطبين، أي: لم تساعدا أيها الرجلان الحاضران، في الزمان السابق. و(لم تنصرا) مشتق من (تنصران) وحيث كان المخاطبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبين من فعل الجحد، أثبتنا في أوله لم الجازمة، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، فصار (لم تنصرا).

لم تَنْصُروا: صيغة المخاطبين، أي: لم تساعدوا أيها الرجلان الحاضرون، في الزمان السابق، و(لم تنصروا) مشتق من (تنصرون) وحيث كان المخاطبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبين من فعل الجحد، أثبتنا في أوله لم الجازمة، فعملت فيه

عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً فأبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، فصار (لم تنصروا).

صيغ المخاطب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لم تنصري)، (لم تنصرا)، (لم تنصرن).

لم تَنْصُري: صيغة المخاطبة، أي: لم تساعدي أيتها المرأة الحاضرة، في الزمان السابق. و(لم تنصري) مشتق من (تنصرين) وحيث كان المخاطبة من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبة من فعل الجحد، أثبتنا في أوله لم الجازمة، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً، فأبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، فصار (لم تنصري).

لم تَنْصُرا: صيغة المخاطبتين، أي: لم تساعدا أيتها المرأتان الحاضرتان، في الزمان السابق. و(لم تنصرا) مشتق من (تنصران) وحيث كان المخاطبتين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبتين من فعل الجحد، أثبتنا في أوله لم الجازمة، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه النون الاعرابي بالجزم، وأما معناً، فأبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، فصار (لم تنصرا).

لم تَنْصُرْنَ: صيغة المخاطبات، أي: لم تساعدن أيتها النساء الحاضرات، في الزمان السابق، و(لم تنصرن) مشتق من (تنصرن) وحيث كان المخاطبات من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبات من فعل الجحد، أثبتنا في أوله لم الجازمة، فعملت فيه معناً عندما أبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، ولم تعمل لفظاً، لأن النون ضمير الفاعل، لا النون الاعرابي، فصار (لم تنصرن).

صيغ المتكلم

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (لم أنصر)، (لم ننصر).

لم أَنْصُرْ: صيغة المتكلم وحده، أي: لم أساعد أنا الرجل أو المرأة، في الزمان السابق. و(لم أنصر) مشتق من (أنصر) وحيث كان المتكلم وحده من فعل المستقبل، وأردنا بناء المتكلم وحده من فعل الجحد، أثبتنا في أوله لم الجازمة، فعملت

فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه الاعراب بالجزم، وأما معناً فأبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، فصار (لم أنصر).

لم نَنْصُرْ: صيغة المتكلم مع الغير، أي: لم نساعد نحن الرجلان أو المرأتان، أو الرجال أو النساء، في الزمان السابق. و(لم ننصر) مشتق من (ننصر) وحيث كان المتكلم مع الغير من فعل المستقبل، وأردنا بناء المتكلم مع الغير من فعل الجحد، أثبتنا في أوله لم الجازمة، فعملت فيه عملين: لفظاً ومعناً، أما لفظاً فأسقطت عنه الاعراب بالجزم، وأما معناً فأبدلت المستقبل بالماضي، وأنكرت الفعل في الماضي، فصار (لم ننصر).

مشتقات فعل النفي

وينقسم (فعل النفي) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب، وستة للمخاطب، واثنين للمتكلم، فأما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المغايب المذكر

أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لا ينصر)، (لا ينصران)، (لاينصرون).

لا يَنْصُرُ: صيغة المغايب، أي: لا يساعد الرجل الغائب في الزمان اللاحق، و(لا ينصر) مشتق من (ينصر) وحيث كان المغايب، من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايب من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لا ينصر).

لا يَنْصُران: صيغة المغايبين، أي: لا يساعد الرجلان الغائبان في الزمان اللاحق. و(لا ينصران) مشتق من (ينصران) وحيث كان الغائبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبين من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لا ينصران).

لا يَنْصُرونَ: صيغة المغايبين، أي: لا يساعد الرجال الغائبون في الزمان اللاحق، و(لا ينصرون) مشتق من (ينصرون) وحيث كان المغايبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبين من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لا ينصرون).

صيغ المغايب المؤنث

(وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (لا تنصر)، (لا تنصران)، (لا ينصرن).

لا تَنْصُرُ: صيغة المغايبة، أي: لا

تساعد المرأة الغائبة في الزمان اللاحق. و(لا تنصر) مشتق من (تنصر) وحيث كان المغايبة من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبة من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لا تنصر).

لا تَنْصُرانِ: صيغة المغايبتين، أي: لا تساعد المرأتان الغائبتان في الزمان اللاحق. و(لا تنصران) مشتق من (تنصران) وحيث كان المغايبتين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبتين من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لاتنصران).

لا يَنْصُرْنَ: صيغة المغايبات، أي: لا يساعدن النساء الغائبات في الزمان اللاحق. و(لا ينصرن) مشتق من (ينصرن) وحيث كان المغايبات من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبات من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لا ينصرن).

صيغ المخاطب المذكر

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث، أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (لا تنصر)، (لا تنصران)، (لاتنصرون).

لا تَنْصُرُ: صيغة المخاطب، أي: لا تساعد أيها الرجل الحاضر في الزمان اللاحق. و(لا تنصر) مشتق من (تنصر) وحيث كان المخاطب، من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطب من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لا تنصر).

لا تَنْصُرانِ: صيغة المخاطبين، أي: لا تساعدان أيها الرجلان الحاضران في الزمان اللاحق. و(لا تنصران) مشتق من (تنصران) وحيث كان المخاطبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبين من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لا تنصران).

لا تَنْصُرونَ: صيغة المخاطبين، أي: لا تساعدون أيها الرجال الحاضرون في الزمان اللاحق. و(لا تنصرون) مشتق من (تنصرون) وحيث كان المخاطبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبين من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لا تنصرون).

صيغ المخاطب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي:

(لا تنصرين)، (لا تنصران)، (لا تنصرن).

لا تَنْصُرينَ: صيغة المخاطبة، أي: لا تساعدين أيتها المرأة الحاضرة في الزمان اللاحق. و(لا تنصرين) مشتق من تنصرين، وحيث كان المخاطبة من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبة من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لاتنصرين).

لا تَنْصُرانِ: صيغة المخاطبة، أي: لا تساعدان أيتها المرأتان الحاضرتان، في الزمان اللاحق. و(لا تنصران) مشتق من (تنصران) وحيث كان المخاطبتين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبتين من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لا تنصران).

لا تَنْصُرْنَ: صيغة المخطبات، أي لا تساعدن أيتها النساء الحاضرات في الزمان اللاحق. و(لا تنصرن) مشتق من (تنصرن) وحيث كان المخاطبات من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبات من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لا تنصرن).

صيغ المتكلم

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (لا أنصر)، (لا ننصر).

لا أنْصُرُ: صيغة المتكلم وحده، أي: لا أساعد أنا الرجل أو المرأة، في الزمان اللاحق. و(لا أنصر) مشتق من (أنصر) وحيث كان المتكلم وحده من فعل المستقبل، وأردنا بناء المتكلم وحده من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لا أنصر).

لا نَنْصُرُ: صيغة المتكلم مع الغير، أي: لا نساعد نحن الرجلان أو المرأتان، أو الرجال أو النساء، في الزمان اللاحق. و(لا ننصر) مشتق من (ننصر) وحيث كان المتكلم مع الغير من فعل المستقبل، وأردنا بناء المتكلم مع الغير من فعل النفي، أثبتنا في أوله (لاء النافية) فجعلت الاثبات نفياً، وصار (لا ننصر).

مشتقات فعل الاستفهام

وينقسم (فعل الاستفهام) إلي أربعة عشر نوعاً، ستة للمغايب، وستة للمخاطب، واثنين للمتكلم.

صيغ المغايب المذكر

فأما التي للمغايب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث، أما الثلاثة التي للمذكر، فهي: (هل

ينصر)، (هل ينصران)، (هل ينصرون).

هل يَنْصُرُ: صيغة المغايب، أي: أيساعد الرجل الغائب في الزمان اللاحق. و(هل ينصر) مشتق من (ينصر) وحيث كان المغايب من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايب من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية) فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل ينصر).

هل يَنْصُرانِ: صيغة المغايبين، أي: أيساعد الرجلان الغائبان في الزمان اللاحق. و(هل ينصران) مشتق من (ينصران) وحيث كان المغايبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبين من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية) فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل ينصران).

هل يَنْصُرونَ: صيغة المغايبين، أي: أيساعد الرجال الغائبون في الزمان اللاحق. و(هل ينصرون) مشتق من (ينصرون) وحيث كان المغايبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبين من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية) فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل ينصرون).

صيغ المغايب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (هل تنصر)، (هل تنصران)، (هل ينصرن).

هل تَنْصُرُ: صيغة المغايبة، أي: أتساعد المرأة الغائبة في الزمان اللاحق. و(هل تنصر) مشتق من (تنصر) وحيث كان المغائبة من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغائبة من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية) فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل تنصر).

هل تَنْصُرانِ: صيغة المغايبتين، أي: أتساعدان المرأتان الغائبتان في الزمان اللاحق. و(هل تنصران) مشتق من (تنصران) وحيث كان المغايبتين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبتين من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية) فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل تنصران).

هل يَنْصُرْنَ: صيغة المغايبات، أي: أيساعدن النساء الغائبات في الزمان اللاحق. و(هل ينصرن) مشتق من (ينصرن) وحيث كان المغايبات من فعل المستقبل، وأردنا بناء المغايبات من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية) فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل ينصرن).

صيغ المخاطب المذكر

وأما التي للمخاطب، فثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث، فأما الثلاثة

التي للمذكر، فهي: (هل تنصر)، (هل تنصران)، (هل تنصرون).

هل تَنْصُرُ: صيغة المخاطب، أي: أتساعد أيها الرجل الحاضر في الزمان اللاحق. و(هل تنصر) مشتق من (تنصر) وحيث كان المخاطب من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطب من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية) فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل تنصر).

هل تَنْصُرانِ: صيغة المخاطبين، أي: أتساعدان أيها الرجلان الحاضران في الزمان اللاحق. و(هل تنصران) مشتق من (تنصران) وحيث كان المخاطبين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبين من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية) فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل تنصران).

هل تَنْصُرونَ: صيغة المخاطبين، أي: أتساعدون أيها الرجال الحاضرون في الزمان اللاحق. و(هل تنصرون) مشتق من (تنصرون) وحيث كان المخاطبين، من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبين من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية)، فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل تنصرون).

صيغ المخاطب المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (هل تنصرين)، (هل تنصران)، (هل تنصرن).

هل تَنْصُرينَ: صيغة المخاطبة، أي: أتساعدين أيتها المرأة الحاضرة في الزمان اللاحق. و(هل تنصرين) مشتق من (تنصرين) وحيث كان المخاطبة من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبة من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية) فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل تنصرين).

هل تَنْصُرانِ: صيغة المخاطبتين، أي: أتساعدان أيتها المرأتان الحاضرتان في الزمان اللاحق. و(هل تنصران) مشتق من (تنصران) وحيث كان المخاطبتين من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبتين من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية)، فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل تنصران).

هل تَنْصُرْنَ: صيغة المخاطبات، أي: أتساعدن أيتها النساء الحاضرات، في الزمان اللاحق. و(هل تنصرن) مشتق من (تنصرن) وحيث كان المخاطبات من فعل المستقبل، وأردنا بناء المخاطبات من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية) فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل تنصرن).

صيغ

المتكلم

وأما اللذان للمتكلم، فهما: (هل أنصر)، (هل ننصر).

هل أنْصُرُ: صيغة المتكلم وحده، أي: أأساعد أنا الرجل أو المرأة، في الزمان اللاحق. و(هل أنصر) مشتق من (أنصر) وحيث كان المتكلم وحده من فعل المستقبل، وأردنا بناء المتكلم وحده من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية) فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل أنصر).

هل نَنْصُرُ: صيغة المتكلم مع الغير، أي: أنساعد نحن الرجلان أو المرأتان، أو الرجال أو النساء، في الزمان اللاحق. و(هل ننصر) مشتق من (ننصر) وحيث كان المتكلم مع الغير من فعل المستقبل، وأردنا بناء المتكلم مع الغير من فعل الاستفهام، أثبتنا في أوله (هل الاستفهامية) فأبدلت الخبر بالانشاء، وصار (هل ننصر).

الفصل الثالث في مشتقات الاسم

مشتقات اسم الفاعل

وينقسم (اسم الفاعل) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المذكر

فأما التي للمذكر، فهي: (ناصر)، (ناصران)، (ناصرون).

ناصِرٌ: صيغة المفرد المذكر، أي: رجل مساعِد، و(ناصر) مشتق من (ينصر) وحيث كان المفرد المذكر من فعل المستقبل، وأردنا بناء المفرد المذكر من اسم الفاعل، حذفنا من أوله الياء، التي هي حرف الاستقبال، وأثبتنا الألف، التي هي علامة اسم الفاعل، بين الفاء والعين، وألحقنا به التنوين، الذي هو من خواص الاسم، فصار (ناصر) علي وزن (فاعل). النون فاء الفعل، والألف علامة اسم الفاعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والتنوين علامة الاسم.ويستعمل للمغايب، والمخاطب، والمتكلم، كما تقول: (هو ناصر)، و(أنت ناصر)، و(أنا ناصر). ويصح أن يستتر فيه ضمير (هو) أو (أنت) أو (أنا) مرفوعاً لينوب عن الفاعل.

ناصِرانِ: صيغة المثني المذكر، أي: رجلان مساعدان، و(ناصران) مشتق من (ناصر) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء المثني، وجب أن نقول: (ناصر، ناصر)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به ألف التثنية عوضاً عن المحذوف، وعوضنا التنوين بالنون فصار (ناصران) علي وزن (فاعلان). النون

فاء الفعل، والألف علامة اسم الفاعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والألف الثاني علامة التثنية، والنون عوض التنوين الذي كان في المفرد.

ويستعمل للمغايب والمخاطب والمتكلم، كما تقول: (هما ناصران)، و(أنتما ناصران)، و(نحن ناصران).ويصح أن يستتر فيه ضمير (هماَ) أو (أنتما) أو (نحن) مرفوعاً لينوب عن الفاعل.

ناصِرونَ: صيغة الجمع المذكر، أي: رجال مساعدون، و(ناصرون) مشتق من (ناصر) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (ناصر) فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به واو الجمع، عوضاً عن المحذوف، وعوّضنا التنوين بالنون، فصار (ناصرون) علي وزن (فاعلون). النون فاء الفعل، والألف علامة اسم الفاعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والواو علامة الجمع المذكر السالم، والنون عوض التنوين الذي كان في المفرد.ويستعمل للمغايب والمخاطب والمتكلم، كما تقول: (هم ناصرون)، (وأنتم ناصرون)، (ونحن ناصرون).

صيغ المؤنث

وأما الثلاثة التي للمؤنث، فهي: (ناصرة)، (ناصرتان)، (ناصرات).

ناصِرَةٌ: صيغة المفرد المؤنث، أي: امرأة مساعدة، و(ناصرة) مشتق من (ناصر) وحيث كان المفرد المذكر، وأردنا بناء المفرد المؤنث، فتحنا لام الفعل، وألحقنا به التاء المنونة، فصار (ناصرة) علي وزن (فاعلة)، النون فاء الفعل، والألف علامة اسم الفاعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والتاء المنونة من خواص الاسم وعلامة التأنيث. وتستعمل للمغايبة، والمخاطبة، والمتكلمة، كما تقول: (هي ناصرة)، (وأنت ناصرة)، (وأنا ناصرة).

ناصِرَتانِ: صيغة المثني المؤنث، أي: امرأتان مساعدتان، و(ناصرتان) مشتق من (ناصرة) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية، وجب أن نقول: (ناصرة، ناصرة)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به ألف التثنية، عوضاً عن المحذوف، وعوضنا التنوين بالنون، فصار (ناصرتان). النون فاء الفعل، والألف علامة اسم الفاعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والتاء علامة التأنيث، والألف الثاني علامة التثنية، والنون عوض عن التنوين

الذي كان في المفرد.

ويستعمل للمغايبتين، والمخاطبتين، والمتكلمتين، كما تقول: (هما ناصرتان)، و(أنتما ناصرتان)، و(نحن ناصرتان).

ناصِراتٌ: صيغة الجمع المؤنث، أي: نساء مساعدات، و(ناصرات) مشتق من (ناصرة) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (ناصرة) فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الألف والتاء، عوضاً عن المحذوف، فصار (ناصرتات) فكانت التاء الأولي تدل علي التأنيث، وكانت التاء الثانية تدل علي الجمع وعلي التأنيث، فاستغنينا بها عن الأولي، وحذفناها، فصار (ناصرات) علي وزن (فاعلات)، النون فاء الفعل، والألف علامة اسم الفاعل، والصاد عين الفعل، والراء لام الفعل، والألف والتاء علامتا الجمع المؤنث السالم.

ويستعمل للمغايبات، والمخاطبات، والمتكلمات، كما تقول: (هن ناصرات)، و(أنتن ناصرات)، و(نحن ناصرات).

مشتقات اسم المفعول

وينقسم (اسم المفعول) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المذكر

فأما التي للمذكر، فهي: (منصور)، (منصوران)، (منصورون).

مَنْصُورٌ: صيغة المفرد المذكر، أي رجل مساعد، و(منصور) مشتق من (يُنصَر) وحيث كان المغايب المجهول من فعل المستقبل، وأردنا بناء المفرد المذكر من اسم المفعول، أبدلنا الياء بالميم المضمومة، وألحقنا به التنوين الذي هو من خواص الاسم، فصار (منصر) فاشتبه بإسم المفعول من باب الإفعال، فرفعنا الاشتباه بفتح الميم، فصار (مَنصر) واشتبه باسم الزمان والمكان، علي وزن (مقتل)، فحذراً من الاشتباه، أبدلنا فتحة العين بالضمة، فأصبح (مَنْصُرٌ) وحيث لم يوجد في كلام العرب كلمة بهذا الوزن من دون الواو، أشبعنا الضمة حتي أولدت الواو، فصار (منصور) علي وزن (مفعول). ويستعمل للمغايب، والمخاطب، والمتكلم، كما تقول: (هو منصور)، و(أنت منصور)، و(أنا منصور).

مَنْصُورانِ: صيغة المثني المذكر، أي: رجلان مساعدان. و(منصوران) مشتق من (منصور) وحيث كان مفرداً وأردنا بناء التثنية وجب أن نقول: (منصور، منصور)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به ألف التثنية والنون الاعرابي عوضاً عن المحذوف،

فصار (منصوران) علي وزن (مفعولان). ويستعمل للمغايبين، والمخاطبين، والمتكلمين، كما تقول: (هما منصوران)، و(أنتما منصوران)، و(نحن منصوران).

مَنْصُورُونَ: صيغة الجمع المذكر، أي: رجال مساعدون، و(منصورون) مشتق من (منصور) وحيث كان مفرداً وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (منصور) فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به واو الجمع، والنون الاعرابي عوضاً عن الحذوف، فصار (منصورون) علي وزن (مفعولون). ويستعمل للمغايبين، والمخاطبين، والمتكلمين، كما تقول: (هم منصورون)، و(أنتم منصورون)، و(نحن منصورون).

صيغ المؤنث

وأما التي للمؤنث، فهي: (منصورة)، (منصورتان)، (منصورات).

مَنْصُورَةٌ: صيغة المفرد المؤنث، أي: امرأة مساعدة، و(منصورة) مشتق من (منصور) وحيث كان المفرد المذكر، وأردنا بناء المفرد المؤنث، ألحقنا به التاء المنونة، التي هي علامة التأنيث، وفتحنا ما قبل التاء، فصار (منصورة) علي وزن (مفعولة). ويستعمل للمغايبة، والمخاطبة، والمتكلمة، كما تقول: (هي منصورة)، و(أنتِ منصورة)، و(أنا منصورة).

مَنْصُورَتان: صيغة المثني المؤنث، أي: امرأتان مساعدتان. و(منصورتان) مشتق من (منصورة) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية وجب أن نقول: (منصورة، منصورة)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به ألف التثنية، والنون الاعرابي عوضاً عن المحذوف. فصار (منصورتان) علي وزن (مفعولتان)، ويستعمل للمغايبتين، والمخاطبتين، والمتكلمتين، كما تقول: (هما منصورتان)، و(أنتما منصورتان)، و(نحن منصورتان).

مَنْصُوراتٌ: صيغة الجمع المؤنث، أي: نساء مساعدات. و(منصورات) مشتق من (منصورة) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (منصورة) فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الألف والتاء، عوضاً عن المحذوف، فصار (منصورتات) فكانت التاء الأولي تدل علي التأنيث وكانت التاء الثانية تدل علي الجمع وعلي التأنيث، فاستغنينا بالثانية عن الأولي، وحذفناها، فصار (منصورات) علي وزن (مفعولات)، ويستعمل للمغايبات، والمخاطبات، والمتكلمات، كما تقول: (هن منصورات)، و(انتن منصورات)، و(نحن منصورات).

مشتقات اسم الآلة

وينقسم (اسم الآلة) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ

المذكر

فأما التي للمذكر، فهي: (مطرق)، (مطرقان)، (مطارق)().

مِطْرَقٌ: صيغة المفرد المذكر، أي: حديد آلي يُطرَق به، و(مطرق) مشتق من (يُطرَق) وحيث كان المغايب المجهول من فعل المستقبل، وأردنا بناء المفرد المذكر من اسم الآلة، حذفنا عن أوله الياء التي هي حرف الاستقبال، وعوضناها بالميم المكسورة، التي هي علامة اسم الآلة، وألحقنا به التنوين الذي كان من خواص الاسم، فصار (مطرق) علي وزن (مفعل). ويستعمل للمغايب، والمخاطب، والمتكلم، كما تقول: هو (مطرق)() و(أنت مطرق)، و(أنا مطرق). ويصح أن يستتر فيه ضمير (هو) أو (أنت) أو (أنا) مرفوعاً لينوب عن الفاعل.

مِطْرَقانِ: صيغة المثني المذكر، أي حديدان آليان يطرق بهما، و(مطرقان) مشتق من (مطرق) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية، وجب أن نقول: (مطرق، مطرق)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به ألف التثنية، والنون الاعرابي عوضاً عن المحذوف، فصار (مطرقان) علي وزن (مفعلان)، ويستعمل للمغايبين، والمخاطبين والمتكلمين، كما تقول: (هما مطرقان)، و(أنتما مطرقان)، و(نحن مطرقان)، ويصح أن يستتر فيه ضمير (هماَ) أو (أنتما) أو (نحن) مرفوعاً، لينوب عن الفاعل.

مَطارِق: صيغة الجمع المذكر المكسر، أي: حدائد آليات يطرق بها، و(مطارق) مشتق من (مطرق) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (مطرق) فحذفنا الزائد علي الواحد، وأثبتنا ألف التكسير بين الفاء والعين، فالتقي الساكنان، من الفاء والألف، ولما كانت الألف تأبي الكسرة، فتحنا الفاء، فصار (مِطارَق) ولما كان غريباً في اللغة، فتحنا الميم وكسرنا العين، فصار (مَطِارق) علي وزن (مفاعل)، ويستعمل للمغايبين، والمخاطبين، والمتكلمين، كما تقول: (هم مطارق)، و(انتم مطارق)، و(نحن مطارق). ويصح أن يستتر فيه ضمير (هم) أو (انتم) أو (نحن) مرفوعاً، لينوب عن الفاعل.

صيغ المؤنث

وأما التي للمؤنث، فهي: (مطرقة)، (مطرقتان)، (مطرقات).

مِطْرَقَةٌ: صيغة المفرد المؤنث، أي:

آلة يطرق بها، و(مطرقة) مشتق من (مطرق) وحيث كان مفرداً مذكراً، وأردنا بناء المفرد المؤنث، ألحقنا به التاء المنونة، وفتحنا ما قبل التاء، فصار (مطرقة) علي وزن (مفعلة)، ويستعمل للمغايبة، والمخاطبة، المتكلّمة، كما تقول: (هي مطرقة)، و(أنت مطرقة)، و(أنا مطرقة).

مِطْرَقتَانِ: صيغة المثني المؤنث، أي: آلتان يطرق بهما، و(مطرقتان) مشتق من (مطرقة) وحيث كان مفرداً وأردنا بناء التثنية، وجب أن نقول: (مطرقة، مطرقة)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به ألف التثنية، والنون الاعرابي عوضاً عن المحذوف، فصار (مطرقتان) علي وزن (مفعلتان) ويستعمل للمغايبتين، والمخاطبتين، والمتكلمتين، كما تقول: (هما مطرقتان)، و(أنتما مطرقتان)، و(نحن مطرقتان).

مِطرقاتٌ: صيغة الجمع المؤنث، أي آلات يطرق بها، و(مطرقات) مشتق من (مطرقة) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (مطرقة) فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الألف والتاء عوضاً عن المحذوف، فصار (مطرقتات) فكانت التاء الأولي تدل علي التأنيث، وكانت التاء الثانية تدل علي الجمع وعلي التأنيث، فاستغنينا بالثانية عن الأولي، وحذفناها، فصار (مطرقات). ويستعمل للمغايبات، والمخاطبات، والمتكلمات، كما تقول: (هن مطرقات)، و(انتن مطرقات)، و(نحن مطرقات).

مشتقات اسم الزمان

وينقسم (اسم الزمان) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المذكر

فأما التي للمذكر، فهي: (موعد)، (موعدان)، (مواعد).

مَوْعِدٌ: صيغة المفرد المذكر، أي: زمان الوعد، و(موعد) مشتق من (يوعد) وحيث كان فعل المستقبل، وأردنا بناء اسم الزمان، حذفنا الياء التي هي حرف الاستقبال، وعوضناها بالميم المفتوحة، التي هي علامة اسم الزمان، وألحقنا به التنوين الذي من خواص الاسم، فصار (موعد) علي وزن (مفعل).

مَوعِدانِ: صيغة المثني المذكر، أي: زمانا الوعد، و(موعدان) مشتق من (موعد) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية، وجب أن نقول: (موعد، موعد)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به ألف التثنية، ونون الاعرابي، عوضاً عن

المحذوف، فصار (موعدان).

مَواعِدُ: صيغة الجمع المذكر المكسر، أي: أزمنة الوعد، و(مواعد) مشق من (موعد) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (موعد) فحذفنا الزائد علي الواحد، وأثبتنا ألف التكسير بين الفاء والعين، فالتقي الساكنان من الفاء والألف، ولما كانت الألف تأبي الكسرة، فتحنا الفاء، فصار (مواعد) علي وزن (مفاعل).

صيغ المؤنث

وأما التي للمؤنث، فهي: (موعدة)، (موعدتان)، (موعدات).

مَوْعِدَةٌ: صيغة المفرد المؤنث، أي: زمانة الوعد، و(موعدة) مشتق من (موعد) وحيث كان مفرداً مذكراً، وأردنا بناء المفرد المؤنث، ألحقنا به التاء المنونة، وفتحنا ما قبل التاء، فصار (موعدة) علي وزن (مفعلة).

مَوْعِدَتان: صيغة المثني المؤنث، أي: زمانتا الوعد، و(موعدتان) مشتق من (موعدة) وحيث كان مفرداً مؤنثاً، وأردنا بناء المثني المؤنث، فوجب أن نقول: (موعدة، موعدة)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به ألف التثنية، والنون الاعرابي عوضاً عن المحذوف، فصار (موعدتان) علي وزن (مفعلتان).

مَوْعِداتٌ: صيغة الجمع المؤنث، أي أزمنة الوعد، و(موعدات) مشتق من (موعدة) وحيث كان مفرداً مؤنثاً، وأردنا بناء الجمع المؤنث، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (موعدة) فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الألف والتاء، عوضاً عن المحذوف، فصار (موعدتات) وحيث كانت التاء الأولي تدل علي التأنيث، والتاء الثانية تدل علي الجمع وعلي التأنيث، فاستغنينا بالثانية عن الأولي، وحذفناها، فصار (موعدات) علي وزن (مفعلات).

مشتقات اسم المكان

وينقسم (اسم المكان) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المذكر

فأما التي للمذكر، فهي: (مدرس)، (مدرسان)، (مدارس).

مَدْرَسٌ: صيغة المفرد المذكر، أي: مكان الدرس، و(مدرس) مشتق من (يدرس) وحيث كان المغايب من فعل المستقبل، وأردنا بناء المفرد المذكر من اسم المكان، أبدلنا الياء التي هي حرف الاستقبال، بالميم المفتوحة التي هي علامة اسم المكان، وفتحنا العين ونوّنّا اللام، فصار (مدرس) علي وزن (مفعل).

مَدْرَسان:

صيغة المثني المذكر، أي: مكانا الدرس، و(مدرسان) مشتق من (مدرس) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية، وجب أن نقول: (مدرس، مدرس)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الألف، التي هي علامة التثنية عوضاً عن المحذوف، مع النون الاعرابي عوضاً عن التنوين الذي كان في المفرد، فصار (مدرسان) علي وزن (مفعلان).

مَدارِسُ: صيغة الجمع المذكر، أي: أمكنة الدراسة، و(مدارس) مشتق من (مدرس) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (مدرس)، فحذفنا الزائد علي الواحد، واثبتنا ألف التكسير، بين الفاء والعين، فالتقي الساكنان من الفاء والألف، ولما كانت الألف تأبي الكسرة، فتحنا الفاء، فصار (مدارَس) وحيث كان غريباً، كسرنا العين، فصار (مدارس) علي وزن (مفاعل).

صيغ المؤنث

وأما التي للمؤنث، فهي: (مدرسة)، (مدرستان)، (مدرسات).

مَدْرَسَةٌ: صيغة المفرد المؤنث، أي دار التدريس، و(مدرسة) مشتق من (مدرس) وحيث كان مفرداً مذكراً، وأردنا بناء المفرد المؤنث، ألحقنا به التاء المنونة، التي هي علامة المفرد المؤنث، فصار (مدرسة) علي وزن (مفعلة).

مَدْرَسَتانِ: صيغة المثني المؤنث، أي: دارا التدريس، و(مدرستان) مشتق من (مدرسة) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية، وجب أن نقول: (مدرسة، مدرسة)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الألف التي هي علامة التثنية، عوضاً عن المحذوف، مع النون الاعرابي عوضاً عن التنوين الذي كان في المفرد، فصار (مدرستان) علي وزن (مفعلتان).

مَدْرَساتٌ: صيغة الجمع المؤنث، أي: دور التدريس، و(مدرسات) مشتق من (مدرسة) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر (مدرسة) بعدد الأفراد، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الألف والتاء، عوضاً عن المحذوف، فصار (مدرستات) فكانت التاء الأولي، تدل علي التأنيث، والتاء الثانية، تدل علي الجمع وعلي التأنيث، فاستغنينا بالثانية عن الأولي، وحذفناها، فصار (مدرسات) علي وزن (مفعلات).

مشتقات اسم الفعل

وينقسم (اسم

الفعل) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المذكر

فأما التي للمذكر، فهي: (هات)، (هاتيا)، (هاتوا).

هاتِ: صيغة المفرد المذكر، أي: تعال أيها الرجل الحاضر، و(هات) مشتق من (تهئت) وحيث كان مخاطباً من فعل المستقبل، وأردنا بناء اسم الفعل، حذفنا عن أوله (التاء) التي هي حرف الاستقبال، وحيث كان الابتداء، بحرفي حلق ثقيلا، قلبنا الهمزة الفاً، وفتحنا الهاء لمناسبة الألف، ثم بنيناه علي الكسر لمشابهة أوزان اسم الفعل، فصار (هات)، ويصح أن يستتر فيه ضمير مرفوع ينوب عن الفاعل.

هاتيا: صيغة المثني المذكر، أي: تعالا أيها الرجلان الحاضران، و(هاتيا) مشتق من (هات) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية، وجب أن نقول: (هات، هات)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الألف، التي هي علامة التثنية، وحيث أصبح ثقيلاً علي اللسان، ولم يمكن قلب الكسرة فتحة، لأنها كانت كسرة البناء، أشبعنا الكسرة حتي أولدت الياء، فصار (هاتيا).

هاتوا: صيغة الجمع المذكر، أي: تعالوا أيها الرجال الحاضرون، و(هاتوا) مشتق من (هات) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (هات) فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به واو الجمع عوضاً عن المحذوف، فأصبح ثقيلاً علي اللسان، وكانت الواو تقتضي الضمة، وكانت الكسرة علامة البناء، فأردنا اشباع الكسرة حتي تولد الياء، فلم يمكن، لأن الواو كانت تأبي الياء أيضاً، فأتقينا بأدني المحذورين، وقلبنا الكسرة ضمة، فصار (هاتوا).

صيغ المؤنث

وأما التي للمؤنث، فهي: (هاتي)، (هاتيا)، (هاتين).

هاتي: صيغة المفرد المؤنث، أي: تعالي أيتها المرأة الحاضرة، و(هاتي) مشتق من (هات) وحيث كان مفرداً مذكراً، وأردنا بناء المفرد المؤنث، أشبعنا الكسرة حتي أولدت الياء، للفرق بين المذكر والمؤنث، فصار (هاتي).

هاتيا: صيغة المثني المؤنث، أي: تعاليا أيتها المرأتان الحاضرتان، و(هاتيا) مشتق من (هات) وحيث كان مفرداً، وأردنا

بناء التثنية، وجب أن نقول: (هاتي، هاتي)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الألف، التي هي علامة التثنية عوضاً عن المحذوف، وفتحنا الياء لمناسبة الألف، فصار (هاتيا).

هاتينَ: صيغة الجمع المؤنث، أي: تعالين أيتها النساء الحاضرات، و(هاتين) مشتق من (هاتي) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (هاتي) فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به النون المفتوحة، التي هي علامة الجمع المؤنث، عوضاً عن المحذوف، فصار (هاتين).

مشتقات اسم المبالغة

وينقسم (اسم المبالغة) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المذكر

فأما التي للمذكر، فهي: (علام)، (علامان)، (علامون).

عَلاّمٌ: صيغة المفرد المذكر، أي: رجل كثير العلم، و(علام) مشتق من يعلم، وحيث كان المغايب من فعل المستقبل، وأردنا بناء المفرد المذكر، من صيغ المبالغة، حذفنا (الياء) التي هي حرف الاستقبال، ثم فتحنا العين، اتقاء الابتداء بالساكن، وشددنا اللام، واثبتنا الفاً بين اللام والميم، للدلالة علي المبالغة، وألحقنا به التنوين الذي هو علامة الاسم، فصار (علام).

عَلاّمان: صيغة المثني المذكر، أي: رجلان كثيرا العلم، و(علامان) مشتق من (علام) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء المثني، وجب أن نقول: (علام، علام)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به ألف التثنية عوضاً عن المحذوف، مع النون الاعرابي، عوضاً عن التنوين الذي كان في المفرد، فصار (علامان).

عَلاّمُون: صيغة الجمع المذكر، أي: رجال كثيروا العلم، و(علامون) مشتق من (علام) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعد الافراد، (علام) فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الواو التي هي علامة الجمع عوضاً عن المحذوف، مع النون الاعرابي عوضاً عن التنوين الذي كان في المفرد، فصار (علامون).

صيغ المؤنث

وأما التي للمؤنث، فهي: (علامة)، (علامتان)، (علامات).

عَلاّمَةٌ: صيغة المفرد المؤنث، أي: امرأة كثيرة العلم، و(علامة) مشتق من (علام) وحيث كان

مفرداً مذكراً، وأردنا بناء المفرد المؤنث، ألحقنا به التاء المنونة التي هي علامة المفرد المؤنث، فصار (علامة).

عَلاّمَتانِ: صيغة المثني المؤنث، أي (امرأتان كثيرتا العلم)، و(علامتان) مشتق من (علامة) وحيث كان مفرداً وأردنا بناء التثنية، وجب أن نقول: (علامة، علامة)، فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به ألف التثنية عوضاً عن المحذوف، مع النون الاعرابي عوضاً عن التنوين، الذي كان في المفرد، فصار (علامتان).

عَلاّماتٌ: صيغة الجمع المؤنث، أي: نساء كثيرات العلم، و(علامات) مشتق من (علامة) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (علامة) فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الألف والتاء همزة عوضاً عن المحذوف، فصار (علامتات) فكانت التاء الأولي تدل علي التأنيث، وكانت التاء الثانية، تدل علي الجمع وعلي التأنيث، فاستغنينا بالثانية عن الأولي، وحذفناها، فصار (علامات).

مشتقات المصدر الميمي

ينقسم (اسم المصدر الميمي) إلي ستة أنواع، ثلاثة للمذكر، وثلاثة للمؤنث.

صيغ المذكر

فأما التي للمذكر، فهي: (ميسر)، (ميسران)، (مياسر).

مَيْسَرٌ: صيغة المفرد المذكر، أي: قمار واحد، و(ميسر) مشتق من (ييسر) وحيث كان مغايباً من فعل المستقبل، وأردنا بناء المفرد من اسم المصدر الميمي، حذفنا عن أوله الياء، التي هي حرف الاستقبال، وأثبتنا في أوله (الميم المفتوحة) التي هي علامة اسم المصدر الميمي، وألحقنا به التنوين، الذي هو من خواص الاسم، فصار (ميسر).

مَيْسَرانِ: صيغة المثني المذكر، أي: قماران، و(ميسران) مشتق من (ميسر) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء المثني، وجب أن نقول: (ميسر، ميسر)، فحذفنا الزائد عن الواحد، وألحقنا به ألف التثنية عوضاً عن المحذوف، مع النون الاعرابي عوضاً عن التنوين، الذي كان في المفرد، فصار (ميسران).

مَياسِر: صيغة الجمع المذكر، أي مقامر، و(مياسر) مشتق من (ميسر) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، ووجب أن نكرر بعدد الأفراد (ميسر) فحذفنا

الزائد علي الواحد، وأثبتنا ألف التكسير، بين الفاء والعين، فالتقي الساكنان من الياء والألف، ولما كانت الألف تأبي الكسرة، فتحنا الياء، فصار (مياسر).

صيغ المؤنث

وأما التي للمؤنث، فهي: (ميسرة)، (ميسرتان)، (ميسرات).

مَيْسَرة: صيغة المفرد المؤنث، أي: لعبة من القمار، و(ميسرة) مشتق من (ميسر) وحيث كان مفرداً مذكراً، وأردنا بناء المفرد المؤنث، ألحقنا به التاء المنونة، التي هي علامة المفرد المؤنث، فصار (ميسرة).

مَيْسرتانِ: صيغة المثني المؤنث، أي: لعبتان من القمار، و(ميسرتان) مشتق من (ميسرة) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء التثنية، ألحقنا به ألف التثنية عوضاً عن المحذوف، مع النون الاعرابي عوضاً عن التنوين، الذي كان في المفرد، فصار (ميسرتان).

مَيْسِرات: صيغة الجمع المؤنث، أي: لعب من القمار، و(ميسرات) مشتق من (ميسرة) وحيث كان مفرداً، وأردنا بناء الجمع، وجب أن نكرر بعدد الأفراد (ميسرة) فحذفنا الزائد علي الواحد، وألحقنا به الألف والتاء، عوضاً عن المحذوف: فصار (ميسرتات) فكانت التاء الأولي تدل علي التأنيث، وكانت التاء الثانية تدل علي الجمع وعلي التأنيث، فاستغنينا بالثانية عن الأولي، وحذفناها، فصار (ميسرات).

? ? ?

سبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام علي المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلي الله علي محمد وآله الطاهرين.

حسن المهدي الحسيني الشيرازي

من مؤلفات

آية الله الشهيد السيد حسن الشيرازي رحمة الله عليه

1-2: الاقتصاد، ج 1و2 (الوعي الإسلامي الاقتصاد)، 320 صفحة من الحجم الكبير، طبع عدة مرات.

3-5: خواطري عن القرآن، ج1-3، الجزء الأول 527 صفحة من الحجم الكبير، والجزء الثاني 563 صفحة، والجزء الثالث 594 صفحة.الطبعة الأولي: دار العلوم بيروت لبنان، 1414ه 1994م.

6: الأدب الموجه، طبع في بيروت لبنان.

7: العمل الأدبي، طبع في بيروت لبنان.

8: حديث رمضان،264 صفحة من الحجم الكبير، طبع عدة مرات.

9: التوجيه الديني،264 صفحة من الحجم الكبير، طبع في المركز

العلمي، بيروت لبنان.

10: إله الكون، طبع في النجف الاشرف، عام 1380 ه.

11: رسول الحياة صلي الله عليه و اله، طبع في العراق.

12: بحوث وقصائد، طبع في إيران.

13: بحوث وكلمات، طبع في إيران.

14: الشعائر الحسينية، 160 صفحة من الحجم المتوسط، طبع عدة مرات.

15: حكم متنوعة، طبع في قم المقدسة.

16: الصراع المرير، 32 صفحة من الحجم المتوسط.طبع عدة مرات.

17: طغاة العراق، طبع في قم المقدسة.

18: عراق البعث، طبع في قم المقدسة.

19: ميلاد القيادة الإسلامية، طبع عدة مرات.

20: من حديث الولاء،112 صفحة من الحجم المتوسط، طبع في قم المقدسة

21: من حقول التأمل، طبع في قم المقدسة.

22: منابع الكلمة، 73 صفحة من الحجم الجيبي، طبع في بيروت لبنان.

23: الطغاة، 106 صفحة من الحجم الجيبي، طبع في بيروت لبنان.

24: الاشتقاق، (الكتاب الذي بين يديك) طبع عدة مرات.

25: عاشوراء، طبع في قم المقدسة.

26: النصير الأول للإسلام، طبع عدة مرات.

27: بطل الإسلام الخالد، طبع عدة مرات.

28: موقف الإسلام الفاصل، طبع عدة مرات.

29: أهداف الاسلام (انجازات الرسول صلي الله عليه و اله)، 40 صفحة من الحجم المتوسط، طبع عدة مرات.

30: جذور الشرق، 144 صفحة من الحجم الجيبي، طبع في بيروت لبنان.

31: رسالة الصاروخ، 40 صفحة من الحجم الجيبي، طبع في بيروت لبنان.

32: قلت اعمل، 40 صفحة من الحجم الجيبي، طبع في بيروت لبنان.

33: أنا عندي، 43 صفحة من الحجم الجيبي، طبع في بيروت لبنان.

34: مقدمات، 158 صفحة من الحجم الكبير، طبع في بيروت لبنان.

35: نهج البلاغة ميناء الإنسانية المعذبة، 26 صفحة من الحجم المتوسط، طبع في لندن.

36: مسند الإمام موسي بن جعفر عليه السلام، طبع في بيروت لبنان. في الحجم المتوسط.

37: قصة البدء، 63 صفحة من الحجم الجيبي، طبع في بيروت لبنان.

38: انت

المظفر، 32 صفحة من الحجم الجيبي، طبع في بيروت لبنان.

39: انا وانت، 32 صفحة من الحجم الجيبي، طبع في بيروت لبنان.

40: يا طموحي، 95 صفحة من الحجم الجيبي، طبع في بيروت لبنان.

41: كلمة الله، 633 صفحة من الحجم الكبير، طبع عدة مرات

42: كلمة الإسلام، 232 صفحة من الحجم الكبير، طبع عدة مرات.

43: كلمة الرسول الأعظم صلي الله عليه و اله، 464 صفحة من الحجم الكبير. طبع عدة مرات.

44 و45: كلمة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ج1و2، مخطوط /، وقد صودرت النسخة الإصلية للكتاب من قبل السلطات الإيرانية في مطار طهران الدولي (مهر آباد) عام 1995م. ولم ترجعها لحد الآن رغم المحاولات الكثيرة.

46: كلمة فاطمة الزهراء عليها السلام، مطبوع في لبنان والكويت.

47: كلمة الإمام الحسن عليه السلام، 256 صفحة من الحجم الكبير، طبع عدة مرات.

48: كلمة الإمام الحسين عليه السلام، 320 صفحة، طبع في الكويت ولبنان.

49: كلمة الإمام السجاد عليه السلام، مخطوط.

50 -51: كلمة الإمام الباقر عليه السلام ج1و2، مخطوط.

52-55: كلمة الإمام الصادق عليه السلام ج1-4، مخطوط.

56: كلمة الإمام الكاظم عليه السلام، مطبوع في الكويت.

57: كلمة الإمام الرضا عليه السلام، 484 صفحة من الحجم الكبير، طبع في الكويت.

58: كلمة الإمام الجواد عليه السلام، 160 صفحة من الحجم الكبير،طبع عدة مرات.

59: كلمة الإمام الهادي عليه السلام، مخطوط.

60: كلمة الإمام العسكري عليه السلام، مطبوع في الكويت.

61: كلمة الإمام المهدي عليه السلام، 592 صفحة من الحجم الكبير. طبع عدة مرات في ايران ولبنان.

62: كلمة السيدة زينب عليها السلام وربيبات الرسالة، 216 صفحة من الحجم الكبير.طبع في لبنان والكويت.

63: كلمة الأنبياء والحكماء عليهم السلام، مخطوط.

64-65: كلمة الاصحاب، ج1و2، مخطوط

66: الاسلام أمل الشعوب

67: لا سلام الا في الاسلام

68-69: حياة الإمام الحسن

المجتبي عليه السلام ج1 و2، مخطوط، وقد صودرت النسخة الأصلية من قبل طغاة العراق.

70: لا يا حكام الحرمين، مخطوط، وقد صودرت النسخة الأصلية من قبل طغاة العراق.

71: تقريرات بحث الخارج، في الحوزة العلمية الزينبية، مخطوط.

72: ميلاد القرآن وثورة الإسلام

73: شعاع من الكعبة، جاهز للطبع / 96 صفحة من الحجم الجيبي.

74: تفجر البراكين، جاهز للطبع / 64 صفحة من الحجم الجيبي.

75: رعشات مذعورة، جاهز للطبع / 48 صفحة من الحجم الجيبي.

76: أين الإنسان، جاهز للطبع / 31 صفحة من الحجم الجيبي.

77: نحن والقراصنة، جاهز للطبع / 32 صفحة من الحجم الجيبي.

78: مناجاة، 32 صفحة من الحجم الجيبي، طبع في الكويت.

79: ديوان الشهيد الشيرازي رحمة الله عليه، مخطوط.

[رجوع للقائمة]

پي نوشتها

() لقد عدلنا عن التمثيل لاسم الآلة وما يأتي بعدها، من مادة (ن. ص. ر) لندرة الاستعمال فيها.

() وليعلم: ان هذه الأمثلة قد تبدو غريبة، ولكن أمثال هذه الاستعمالات من سائر الكلمات، وردت كثيرة في الشعر والنثر البليغ.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.