مسائل في العقائد

اشارة

اسم الكتاب: مسائل في العقائد

المؤلف: حسيني شيرازي، محمد

تاريخ وفاة المؤلف: 1380 ش

اللغة: عربي

عدد المجلدات: 1

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعنة الدائمة علي أعدائهم أجمعين إلي قيام يوم الدين.

العقيدة الإسلامية

س: ما هي العقيدة الإسلامية؟

ج: العقيدة الإسلامية تحتوي علي أصول ثلاثة وما يتبع تلك الأصول، وهي: التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد.

س: ما هي الأصول الثلاثة؟

ج: التوحيد والنبوة والمعاد.

س: ما هو التوحيد؟

ج: وهو الاعتقاد بأن لهذا الكون إلهاً عالماً قديراً حكيماً سميعاً بصيراً، كان من الأزل ويبقي إلي الأبد، شاملاً لجميع صفات الكمال، خالياً عن كل نقص وعيب، وهذا الإله واحد لا شريك له، ولا يشبهه شيء من خلقه ولا يمكن رؤيته لا في الدنيا ولا في الآخرة.. وقد دلت الأدلة والبراهين علي (توحيده).

س: ما هي النبوة؟

ج: النبوة بمعني أن الله سبحانه أرسل أنبياءً إلي البشر، للهداية إلي الحق والي صراط مستقيم.

س: ما هو المعاد؟

ج: المعاد بمعني أن الله سبحانه وتعالي بعد فناء العالم، وموت كل ذي روح، يعيد الناس إلي الحياة، ليجزيهم بما عملوا في دار الدنيا فمن آمن وأحسن كان جزاؤه الجنة، ومن كفر أو عصي كان مصيره النار.

س: هل يجب علي كل إنسان أن يتدين بدين؟

ج: يجب التدين بدين صحيح.

س: هل تحصيل معرفة خالق الكون واجب أم لا؟

ج: واجب.

س: ما هو الدين الذي يلزم التدين به؟

ج: الإسلام.

س: هل يلزم التأكيد علي المسائل العقائدية وبيانها للناس؟

ج: يجب التأكيد علي المسائل الاعتقادية وبيانها للناس وتذكيرهم بها، فإن التأكيد علي المسائل الاعتقادية مهم جداً، إذ بالاعتقاد يستقيم الإنسان أو ينحرف.

لا تقليد في العقائد

س: هل يجوز التقليد في الأمور العقائدية ؟

ج: التقليد في الفروع فقط، ولا يجوز في أصول الاعتقادات علي المشهور.

س: هل يجوز التقليد في أصول الدين؟

ج: كلا.

س: لماذا يجب علي الإنسان أن يستدل علي العقيدة؟

ج: وإلا كل معتقد بشيء يري صحته، إذا لم يحتج الأمر إلي دليل.

س: هل يجب تحصيل اليقين في الاعتقادات؟

ج: إذا أسلم الإنسان أو

كان مسلماً فالواجب عليه تحصيل اليقين بالله سبحانه وتعالي وسائر شؤونه المرتبطة بأصول الدين إذا لم يكن متيقناً أي كان شاكاً أو ظاناً أو واهماً،بل بدون اليقين لا يكون إيمان فهو من أهم شعب الأصول، والآيات والروايات والإجماع بل العقل أيضاً دل علي ذلك.

س: هل يجوز الشك في اصول الدين؟

ج: يحرم الشك في أصول الدين فإن ذلك موجب للكفر، نعم إذا شك بدون أن يكون بيده كان اللازم عليه إذهاب شكه بالتفكر والاستدلال ونحوهما.

س: ما هو حكم التعصب في العقائد؟

ج: التعصب لله ولرسوله ولدينه بين مستحب وواجب، أما التعصب للأمور الجاهلية كالقومية والإقليمية والعرقية وما أشبه فهو محرم إذا أبداه.

إلهيات

س: طالما أن معرفة الله سهلة وميسرة إلي هذه الدرجة، لماذا نجد عشرات الأدلة والبراهين ومئات الكتب والمناظرات تكتب كل سنة لإثبات وجود الله؟

ج: أمام المنكرين.

س: ما هي أهمية معرفة الله تعالي؟

ج: إنه أعظم الحقائق، ويوجب الصلاح والإصلاح.

س: لماذا تؤدي معرفة الله إلي الزهد في الدنيا؟

ج: لأن الإنسان يصل إلي ضآلة الدنيا.

س: هل ذات الله سبحانه وتعالي مفهوم جزئي لها تحقق خارجي في كل أنحاء الوجود؟

ج: الله سبحانه وتعالي موجود في كل مكان، لكن نحو هذا الوجود فوق إدراك البشر.

س: الله سبحانه وتعالي لا يري بالعين ولكن يُري بالقلب، فما معني رؤيته بالقلب؟

ج: العلم بوجوده وصفاته الكمالية، كعلمنا بالبديهيات.

س: كيف تميز الأمور الفطرية عن غيرها؟

ج: إن كمون الإنسان فطرة.

س: لماذا تعتبر عبادة الله أمراً فطرياً؟

ج: لأن باطن الإنسان ينادي به.

س: لماذا نثبت وجود الله؟

ج: حتي يُطاع.

س: هل من الضروري إثبات وجود الله؟

ج: نعم.

س: ما الفرق بين الإثبات والمعرفة.

ج: الإثبات بعد المعرفة.

س: لماذا اعتبر الكتائب أن (لا إله إلا الله) تكمل نصاب التوحيد؟

ج: لا إله إلاّ

الله، هو التوحيد.

س: ما هي الخطوات العملية للارتباط مع الله؟

ج: ذكر الله كثيراً قولاً وعملاً.

س: هناك رواية (تخلقوا بأخلاق الله)، ما هي أخلاق الله؟

ج: ما ذكره علماء الأخلاق كما في جامع السعادات.

س: كيف يستطيع الإنسان تقوية الرابطة بينه وبين ربه؟

ج: بكثرة ذكر نعم الله والجنة والنار وما أشبه.

س: ما هو القصد من أن التوحيد أمر فطري؟

ج: لأن فطرة الإنسان تدل علي أن الله إلهٌ واحدٌ.

س: ما الدليل علي وجود الخالق؟

ج: الكون.

س: إذا كان الخالق لهذا العالم هو الله فمن خلق الله؟

ج: الله واجب الوجود فلا خالق له.

س: ما الدليل علي أن الخالق لهذا العالم هو الله؟

ج: لأن الأثر يدل علي المؤثر، ولا مؤثر ازلي سواه.

س: هل الاعتقاد بالسلطة الغيبية لغير الله معيار التوحيد والشرك؟

ج: كلا.

س: هل طلب الشفاء والإشفاء من غيره سبحانه شرك؟

ج: كلا.

س: هل طلب الشفاعة من عباد الله سبحانه شرك؟

ج: كلا.

س: هل الاستعانة بأولياء الله شرك؟

ج: كلا.

س: هل دعوة الصالحين شرك؟

ج: كلا.

س: هل تعظيم أولياء الله وتخليد ذكرياتهم شرك؟

ج: كلا.

س: ما معني الألوهية والربوبية؟

ج: الإله هو الخالق، والرب هو المربّي.

س: ما معني التبرك؟

ج: طلب البركة.

س: هل التبرك بآثار النبي والأولياء شرك؟

ج: كلا.

س: هل البناء علي القبور شرك؟

ج: كلا.

س: هل زيارة القبور شرك؟

ج: كلا.

س: هل الصلاة عند قبور الصالحين شرك؟

ج: كلا.

س: هل الحلف بغير الله وأقسامه بمخلوق أو حقه عليه شرك؟

ج: كلا.

س: لماذا الوهابية يعتبرون هذه الأشياء شرك وما هي الأسباب؟

ج: لا دليل لهم.

س: هل إن التوسل بأولياء الله ينافي التوحيد؟ ولماذا؟

ج: كلا، لأن الله أمر بذلك قال عزّ وجل: ?وابتغوا إليه الوسيلة?().

س: ما هي الحكمة في أمر الله تعالي بالتوسل؟

ج: حتي لا ييأس الإنسان.

س: ما هو الكفر المحرم بالنسبة الي الله عزوجل؟

ج: يحرم

الكفر بمختلف اقسامه، والظاهر إن الكفر شامل لإنكار الله أو جعل الشريك معه أو وصفه بما لا يليق به كالتجسيم والظلم وما أشبه ذلك، وكل ذلك من المحرمات الأكيدة المنصوص عليها كتاباً وسنة وإجماعاً ويدل عليه العقل أيضاً بل مثل ذلك من أوضح الضروريات.

س: هل يجوز التكلم في ذات الله؟

ج: لا يجوز التكلم في ذات الله سبحانه وتعالي بأنه كيف وما أشبه.

س: ما هو المقصود من تحريم الالحاد في اسماء الله؟

ج: لا يبعد أن يراد بها الإفراط أو التفريط بأن يسمي الله بالأسماء السيئة أو تسمي الأصنام بأسماء الله سبحانه وتعالي فإن الإلحاد هو الانحراف.

س: ما هو حكم عبادة اشياء باعتبار انها تقرب الي الله زلفي؟

ج: تحرم عبادة النيران وسائر الأوثان بما هي هي أو بدعوي أنها تقرب الإنسان إلي الله زلفي، فإن عبادة غير الله سبحانه وتعالي محرمة، سواء كان ذلك الغير بشراً أو حيواناً كالبقر أو نباتاً كالشجر أو جماداً كالحجر والنار والماء.

ولا فرق في حرمة عبادة النار والوثن بين مختلف أنواع ما يطلق عليه عبادة عرفاً كالصلاة والركوع والسجود وتقديم القربان وما أشبه ذلك، كما لا يجوز إذا قصد العبادة ولو بما لا يعد عرفاً عبادة.

س: ما هو حكم انكار الله وصفاته؟

ج: يحرم إنكاره جل وعلا سواء بإنكار أصل وجوده أم وحدانيته أم بعض صفاته الثبوتية أو السلبية.

س: ما هو حكم من لا يعرف الله عزوجل؟

ج: من لا يعرفه جل وعلا لشبهة مثلاً فالواجب عليه الفحص والبحث وجوباً عقلياً، وذلك لاحتمال الضرر العظيم في الدنيا والآخرة ودفع الضرر المحتمل في الأمور الخطيرة واجب عقلاً.

س: هل يحرم الشرك الجلي فحسب ام يحرم الشرك الخفي أيضا؟

ج: يحرم الشرك الخفي ايضا في الجملة.

س: ما هو

حكم التفكر في أفعال الله ومخلوقاته؟

ج: يستحب التفكير في أفعال الخالق جل وعلا ومخلوقاته وكذلك في شؤونه سبحانه في الجملة، ضمن الإطار الذي بينته الآيات والروايات، وعلي ضوء المنهج الذي رسمه القرآن والعترة عليهم السلام، وبنفس المقدار والحد الذي حدوه لنا، وهذا أمر عقلي وعقلائي في كل محدود جاهل يبحث عن مجهول، فعليه أن لايتعدي الحدود التي رسمها له العالم وان يمشي علي ضوء إرشاداته ووفق علاماته وهدايته، وإلا فالهلاك مصيره.

س: ما هي آثار التفكير في مخلوقات الله؟

ج: إن التفكر في الكون وعظمته وعظمة خالقه يوجب توثيق الارتباط بالله سبحانه وتعالي والاتصال بالله يسبب استقامة التفكير وسموه وصقل الروح واستحكام النفس الملهمة بالتقوي وغلبتها علي النفس الأمارة، وإيجاد معان متعالية أخري في الإنسان كالتوكل علي الله والرضا بقضائه والتسليم لأمره، وما أشبه ذلك

س: ما هو المقصود بكلمة التوحيد وما معناها؟

ج: كلمة التوحيد هي: (لا إله إلاّ الله) ومركبة من عقد سلب وعقد إيجاب فنفي الباطل والغير أولاً ثم إثبات الحق المحض المطلق، وهذا يستلزم نفي الجزء أيضاً.

الفلسفة

س: ما معني هذه العبارة: (الواحد الحقيقي لا يصدر منه إلاّ الواحد الحقيقي غير ذي الإرادة)؟

ج: بمعني أن البسيط الذي لا تكثر فيه لا خارجاً ولا ذهناً، لا يصدر منه إلاّ واحد، لكن ذلك إنما هو في الفاعل بالجبر، وأما الفاعل بالإرادة كالله سبحانه وتعالي فيصدر عنه الكثير.

س: ما معني الأمور الحقيقية والاعتبارية والانتزاعية والتي ذكرتموها في بعض مجلدات (الفقه)؟

ج: الأمور الحقيقية هي الموجودة بذاتها كالإنسان، والأمور الانتزاعية هي الموجودة بوجود منشأ انتزاعها، فلا تناط بفرض الفارض واعتبار المعتبر كزوجية الأربعة، والأمور الاعتبارية هي المنوطة باعتبار من بيده الاعتبار كالملكية والرقية والحرية، بحيث لولا اعتباره لم يكن لها

تحقق أصلاً.

س: ما رأيكم بالعقول العشرة التي قالها الفلاسفة؟

ج: لا صحة لذلك.

س: ما رأيكم بوحدة الوجود والموجود مما قاله بعض الفلاسفة؟

ج: لا صحة لذلك.

س: هل نشترك نحن مع الله في اصل الوجود؟

ج: وجود الله عين ذاته ويختلف عن وجودنا، كسائر صفاته عزوجل.

س: لقد أمرنا الله تعالي شأنه في آيات عديدة بالاستقامة علي التوحيد، فكيف يمكن ذلك؟

ج: بأن لا ينحرف في عقيدة أو عمل.

العدل وصفات الله عزوجل

س: يقول البعض: إننا إذا قبلنا أصل العدالة فبماذا نفسر وجود الحوادث والآفات والزلازل والعواصف وخلقه الناس المشوهين والمجانين؟

ج: للإمتحان ولغير ذلك.

س: ما هو معني الجور؟

ج: الظلم.

س: ما هو معني كلمتي القضاء والقدر؟

ج: القدر: التقدير، والقضاء: الأمر والنهي.

س: ما هو التقدير التكويني الخارجي؟

ج: كبناء الكون بهذه الكيفية.

س: كيف يغير الدعاء القضاء؟

ج: لأن الله قادر عليه.

س: ما معني كلمة (البداء) وهل البداء هو تغير القدر؟

ج: البداء إظهار ما خفي قبلاً.

س: ما هي صفات الخالق الثبوتية التي يجب أن يوصف بها؟

ج: عالم، قادر، حي، مريد، مدرك، قديم، متكلم، صادق

س: ما معني أن الله عالم؟

ج: أنه يعلم كل شيء.

س: ما معني أنه مختار؟

ج: باختياره يفعل ما يريد، لا بالجبر.

س: ما معني أنه قادر؟

ج: أنه يتمكن من كل خلق.

س: ما معني أنه حي؟

ج: أنه ليس بميت.

س: ما معني مدرك؟

ج: أي يري ويسمع.. الخ.

س: ما معني قديم أزلي؟

ج: من الأزل إلي الأبد.

س: ما معني أبدي؟

ج: دائم.

س: ما معني متكلم؟

ج: يخلق الكلام.

س: ما معني أنه صادق؟

ج: لا يكذب.

س: ما تعريف القبيح وما هو؟

ج: كل شيء يقبحه العقل.

س: ما معني الظلم؟

ج: العمل خلاف الموازين.

س: ما هو اعتقادنا في القضاء والقدر؟

ج: إنهما موجودان.

س: ما هو اعتقادنا في الأرزاق؟

ج: إن الله هو الرازق.

س: ما معني اللطف؟

ج: أي يلطف بعباده.

س: هل إن

العلم الإلهي الأزلي ينفي اختيار الإنسان؟

ج: كلا.

س: قال الله تعالي: ?لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون? ()، إذا كان الله عالماً بما سيحصل للبشر ولغيره، بأن يكون مصير فلان إلي النار ولا تفيده الدعوة إلي الإسلام، وان مصير ذلك إلي الجنة، فلماذا يكلف الإنسان أصلاً، ومع علم الله بذلك فما هي الغاية حينئذٍ من الإيجاد؟

ج: العلم لا يرتبط بالمعلوم، فإنك إذا علمت بأن يبني المسجد فهل بناؤه مرتبط بك؟!

س: هل يجب الاعتقاد بأن الله تعالي متكلم؟

ج: يجب الاعتقاد بكونه تعالي متكلما بالمعني الصحيح لذلك، وقد ثبت في علم الكلام: أن الله سبحانه وتعالي لا يتكلم كتكلمنا بفم وشفة لاستحالة ذلك في حقه لأنه تعالي ليس بجسم، ولا هواء هناك، إلي غير ذلك من شرائط الكلام المعهود المفقودة في ساحته المقدسة. بل يراد بالقول: إما خلق الصوت كما التزموا بذلك، وإما إيجاد علامة دالة علي ذلك في اللوح بسبب القلم.

س: هل يجوز الاعتقاد بالتجسيم بالنسبة الي الله عزوجل؟

ج: لا يجوز الاعتقاد بتجسم الله سبحانه وتعالي.

هل يجوز الاعتقاد بامكان رؤية الله تعالي؟

ج: يجب الاعتقاد بأن الله تبارك وتعالي ليس بجسم ولا يحل في جسم، وليس في جهة، فإنه سبحانه وتعالي مجرد عن المادة والحيز والجهة والمكان والزمان والمقدار ومضارعاتها ولذلك يستحيل رؤيته.

س: هل يتمكن الانسان من وصف الله تعالي؟

ج: اللسان عاجز عن وصف الله سبحانه كما هو هو، لأن مفردات اللغة محدودة واللسان أيضاً محدود كماً وكيفاً، وصفاته تعالي غير محدودة ولا يمكن أن يستوعب المحدود غير المحدود.

س: هل صفات الله عين ذاته؟ وهل يمكن ادراكها؟

ج: نعم صفاته سبحانه عين ذاته، وكما لا يمكن إدراك كنه ذاته فكذلك صفاته وما يذكر في وصفه تعالي فهو إشارات وعلامات

عامة لا غير.

س: ما هو حكم التفكر في ذات الله؟

ج: يكره التفكر في ذات الله وكيفيته وقد يحرم، وسبب الحرمة أن ذلك كثيراً ما يسوق الإنسان إلي الافتراء علي الله والي أنواع من الانحراف العقائدي.

ومع قطع النظر عن ذلك فإن من الواضح أنه لا يصل فكر الإنسان مهما أعمله إلي إدراك كنه ذات الله سبحانه وكيفيته.فان المحدود لا يعقل أن يستوعب غير المحدود بل إن المحدود الأصغر أو الأضيق لا يستوعب المحدود الأكبر أو الأوسع فكيف بغير المحدود. فلا يمكن ان يصل إلي (كنه) الله سبحانه وتعالي علم ولا ظن ولا وهم إطلاقاً علي نحو الإستحالة، وانما المعرفة تكون بآثار الله سبحانه وتعالي فيعلم أنه موجود وإن له الصفات الثبوتية وأنه منزه عن الصفات السلبية مما يعبر عنه بالبرهان الاني.

س: هل يجب الاعتقاد بقدرة الله تعالي المطلقة؟

ج: يجب الاعتقاد بذلك.

س: هل كان التكوين بالقدرة أم بالآلة؟

ج: إن تكوين الكون كان بالقدرة لا بآلة كقطع الحطب بالمنشار وإلا يستلزم عود الكلام إلي خلق تلك الآلة وهكذا فيتسلسل والتسلسل محال.

س: هل يجب الاعتقاد بمشيئة الله وإرادته؟

ج: يجب الاعتقاد بمشيئة الله تعالي وإرادته وأنه الفاعل المختار.

س: هل يجب الاعتقاد بأن الله تعالي هو الغني المطلق ولا يحتاج إلي أي شيء؟

ج: نعم.

س: هل يجب الاعتقاد بأن الله تعالي حكيم؟

ج: نعم.

س: ما هو الدليل علي حكمة الله تعالي؟

ج: أصل تكوين الأشياء وتصويرها بتلك الصور والهيئات، كلاهما دليل علي حكمته جل وعلا، فإن الحكمة هي وضع الشيء في موضعه، وإفاضة الوجود علي (الماهيات القابلة) من القادر الكريم وفي الوقت المعين وبمكتنفات معينة وبالأشكال المخصوصة، أكبر دليل علي الحكمة اللامتناهية له جل وعلا.

س: هل يلزم بيان حكمة افعال الله تعالي للناس؟

ج: يستحب

بل يلزم في الجملة السعي لتبيين حكم أفعاله تعالي للناس فإن ذلك يوجب تثبيت إيمان الناس واطمئنان قلوبهم ودفعاً لوساوس الشياطين وشبهات الملحدين.

س: كيف يصف الانسان ربه؟

ج: ينبغي أن يصف المرء ربه بما وصف به نفسه في كتابه أو علي لسان رسله وأوصيائهم عليهم السلام، ويحرم أن يصفه بغير صفاته تعالي.

س: هل يجب الاعتقاد بالقضاء والقدر؟

ج: من اللازم الاعتقاد بالقضاء والقدر الإلهي، وهذا لا ينافي اختيار الإنسان وقدرته، لأنه تعالي قدّر ذلك.

س: هل يجب الاعتقاد بعلم الله عزوجل وانه يعلم الغيب؟

ج: يجب الاعتقاد بعلمه تعالي، كما يجب الاعتقاد بأنه عزّ وجل يعلم الغيب ولا يخفي أن علمه سبحانه من صفات الذات.

النبوة

س: لماذا لا يستغني الناس عن الأنبياء؟

ج: لأنهم لا يعرفون طريق الأمور.

س: لماذا يجب الاعتقاد بالأنبياء السابقين؟

ج: لأنهم حقيقة.

س: ما معني العصمة؟

ج: معني العصمة أن الشخص يكون منزهاً من المعاصي والأخطاء، كبيرها وصغيرها إطلاقاً.

س: لماذا يجب أن يكون النبي معصوماً؟

ج: لئلا يخطأ.

س: هل تخالف المعجزة قانون العلية؟

ج: نعم.

س: ما الفرق بين المعجزة والكرامة؟

ج: ما يأتي لأجل التحدي وإظهار عجز الناس معجزة، وما ليس كذلك كرامة.

س: ما الفرق بين المعجزة المؤقتة والمعجزة الخالدة؟

ج: المؤقتة كشفاء المريض، والخالدة هي الباقية كالقرآن العظيم.

س: ما هي الإثباتات في القرآن الكريم والحديث الشريف علي عصمة الرسول الأعظم عليه السلام والأئمة عليهم السلام علماً بأن الإخوة السنة لا يعترفون بعصمة الرسول عليه السلام؟

ج: كما في الزيارة الجامعة، وفي القرآن الحكيم: ?وما ينطق عن الهوي ? إن هو إلاّ وحي يوحي? ()، وقال عزّوجل: ?إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا?().

س: هل أعطي الله النبوة لآدم وبذلك يكون أول الأنبياء؟

ج: نعم.

س: ما الفرق بين النبي والرسول؟

ج: النبي لا

يلزم أن يكون رسولاً، والنبي لا يري جبرائيل عياناً بل حلماً؛ والرسول يراه عياناً.

س: كم عدد الأنبياء؟

ج: عددهم (124000) نبي، ومن أولئك الأنبياء: نوح (ع)، إبراهيم(ع)، موسي (ع)، وعيسي(ع)، وهؤلاء الأنبياء الأربعة مع نبي الإسلام عليه السلام هم أعظم من سائر البشر.

س: من هم أفضل الأنبياء؟

ج: أولوا العزم وأفضلهم رسول الله محمد عليه السلام.

س: لماذا سموا بأولي العزم؟

ج: لأنهم بعثوا إلي شرق الأرض وغربها.

س: كم عدد الكتب المنزلة وما هي؟

ج: غير معلوم لنا.

س: ما هي صفات النبي التي يجب أن يتصف بها؟

ج: العصمة.

س: هل كان النبي يحسن الكتابة والقراءة أم لا؟

ج: يحسن بإعجاز.

س: هل يجب الاعتقاد بنبوة رسول الله محمد عليه السلام، وماذا لو لم يعتقد بذلك؟

ج: يجب الاعتقاد بنبوة النبي الأعظم محمد عليه السلام ورسالته فإن من لم يعتقد بنبوة رسول الله عليه السلام كان كافراً وإن اعتقد بنبوة سابق الأنبياء عليهم السلام.

س: هل يشترط في النبي والإمام الأمانة؟

ج: نعم فان النبي عليه السلام كان أميناً وصفيّاً وخيرة الله من الخلق بقول مطلق أي من جميع الأبعاد والحيثيات وفي كل الجهات وأنه عليه السلام كان المثل الأعلي في الأمانة وأكمل من اصطفاهم الله وخيرة خيرته علي الإطلاق.

س: هل يجوز نصب غير المعصوم للنبوة او الإمامة؟

ج: لا يجوز ولا يحسن من القادر الحكيم نصب غير الأمين من كل الجهات وغير المعصوم من مختلف الحيثيات، نبياً وحجة علي العباد.

س: من هو الذي يختار النبي أو الإمام؟

ج: يجب أن يكون اختيار النبي عليه السلام من قبل الله تعالي وبتعيينه سبحانه وكذلك الإمام عليه السلام.

س: هل هناك مواصفات خاصة للنبي والامام (ع)؟

ج: يجب أن تتوفر في النبي عليه السلام والإمام عليه السلام مواصفات وشروط مذكورة في علم الكلام،

وقد اختار الله رسوله عليه السلام وانتقاه لما يحمل من مواصفات تؤهله لكي يكون رسولاً لرب العالمين وحجة علي الناس أجمعين.

ومن جملة تلك الصفات: العصمة اللازمة عقلاً وشرعاً في النبي عليه السلام والإمام عليه السلام والتي لا يعرفها إلاّ الله سبحانه وتعالي.

القرآن الحكيم

س: ما هو رأيكم بالنسبة الي جمع القرآن، متي جمع ومن جمعه؟

ج: القرآن جمعه رسول الله عليه السلام وفي عهده وبأمر من الله سبحانه وتعالي بهذه الكيفية الموجودة من دون زيادة ونقصان.

س: ما هو رأيكم بالنسبة الي تحريف القرآن؟

ج: القرآن الموجود بإيدينا اليوم هو نفس القرآن الذي أنزله الله علي نبينا محمد عليه السلام من دون زيادة أو نقيصة حتي في حرف واحد، والأدلة علي ذلك كثيرة، قال تعالي: ?انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون?().

س: ما حكم وضع كتاب دعاء أو غيره فوق القرآن الكريم؟ وهل يعدُّ هتكاً؟

ج: إذا عُدَّ هتكاً عرفاً حرم.

س: هل يجوز أن يجلس الإنسان والقرآن وراء ظهره؟.

ج: لا يجوز إذا اعتبر هتكاً.

س: الآيات القرآنية الموجودة في الكتب واللوحات وغيرها، هل لها نفس حكم القرآن بحرمة المس لها لغير المتطهر؟

ج: نعم.

س: إذا كانت هناك صحف أو مجلات عليها اسم الجلالة، فهل يجوز رميها مع القمامة أو وضع الطعام عليها؟

ج: الهتك لا يجوز.

س: ما هي علاقة أمية النبي عليه السلام بإعجاز القرآن؟

ج: إنه كيف أتي أمي بهذا الشيء المعجز؟

س: كيف يدل عدم الاختلاف في القرآن علي أنه معجزة؟

ج: لأنه لو لم يكن إعجازاً كان مختلفاً فيه.

س: هل يجب الاعتقاد بأن القرآن الحكيم من الله تعالي؟

ج: نعم.

س: هل يجب الاعتقاد بكون القرآن لم يزد فيه ولم ينقص منه شيئاً، ولم تنله يد التحريف إطلاقاً.

ج: نعم، فإن القرآن الذي بين أيدينا هو

القرآن الذي أنزل علي رسول الله عليه السلام بلا زيادة حرف أو كلمة ولا نقيصة بل ولا زيادة فتحة أو كسرة أو نقطة أو غيرها.

س: كيف يلزم ان يتعامل الإنسان مع القرآن الكريم؟

ج: يجب أن يكون منهج التعامل مع القرآن الحكيم بحيث يعكس علي جوانح الإنسان وجوارحه وخلافته لله تعالي في الأرض. وكما يجب تعظيم الله سبحانه وتوقيره، كذلك يجب تعظيم خليفته وهو القرآن، وتوقيره والالتزام بأوامره ومناهجه.

س: هل يجب الاعتقاد بصدق القرآن في قصصه وأحكامه وأخباره؟

ج: يجب الاعتقاد بأن القرآن صدق صادق مصدق، حدوثاً وبقاءً، فإن القرآن صادق في أحكامه وقصصه، وفي كل ما ذكره تفصيلاً وإجمالاً، وليس بالكذب ولا بالهزل، حتي في كلمة من كلماته.

الإمامة

س: هل الأئمة المعصومون عليهم السلام يعلمون الغيب؟ وكيف؟

ج: يعلمونه بتعليم الله ?فلا يظهر علي غيبه أحداً ? إلاّ من ارتضي?()، والحصول إما بإرسال الرسول أو الإلقاء في القلب أو نحو ذلك مما ذكر في كتب الأخبار.

س: وضع اليد علي الرأس عند ذكر الحجة بن الحسن عليه السلام هل مروي برواية معتبرة؟

ج: مروي عن الإمام الرضا عليه السلام.

س: هل للإمام المهدي عليه السلام نائب خاص في عصر الغيبة الكبري؟

ج: في عصر الغيبة الكبري لا توجد نيابة خاصة عن الإمام المنتظر عليه السلام.

س: ما هي الوظيفة في عصر الغيبة الكبري بالنسبة لأخذ الأحكام الشرعية؟

ج: يجب الرجوع في عصر الغيبة الكبري إلي مراجع التقليد الجامعين للشرائط حسب ما ورد في الحديث الشريف عن الإمام الحجة (أرواحنا فداه): (أما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلي رواة أحاديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم) ولا يجوز الرجوع إلي غيرهم في ذلك إطلاقاً.

س: ما هي وظيفة المرجعية الدينية في عصر الغيبة؟

ج: وظيفة المرجعية

الدينية هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإرشاد وتوجيه الأمة وإدارة العباد والبلاد.

س: هل يجوز الإخبار عن المنام الذي يُري فيه الأئمة المعصومين عليهم السلام؟

ج: نعم.

س: هل عصمة الأئمة عليهم السلام مطلقة أم نسبية، ولماذا لم تمتد في ذريتهم؟

ج: مطلقة، والذرية كسائر الناس.

س: هل كان الإمام علي عليه السلام موجود مع النبي عليه السلام عند نزول الوحي عليه أول مرة؟

ج: نعم.

س: كثيرون هم الذين يدعون ارتباطهم بالأئمة عليهم السلام لكنهم يختلفون في فهم معني الارتباط، ما هو معني الارتباط من وجهة نظركم؟

ج: بالاتصال روحاً بهم.

س: من هم الأئمة وما صفتهم؟

ج: اثني عشر المشهورون.

س: هل صحيح أن الشيعة تغلو في هؤلاء الأئمة؟

ج: كلا، وإنما تعتقد الشيعة أنهم عباد الله سبحانه وخلفاء لرسوله.

س: ما هي الآيات القرآنية الدالة علي لزوم توفر شروط خاصة في الإمام؟

ج: قوله تعالي: ?ومن ذريتي، قال لا ينال عهدي الظالمين?().

س: ما هي الأوسمة التي منحها الله تعالي للإمام علي عليه السلام علي لسان النبي عليه السلام..؟

ج: كثيرة، منها ?يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته?().

س: ما الطريق إلي معرفة الإمام المهدي عليه السلام حين ظهوره؟

ج: معجزاته والله المستعان.

س: ما هو الفرق بين العصمة والعدالة؟ وكيف يتم تعيين الإمام المعصوم؟

ج: العصمة فوق العدالة، ويتم التعيين من قبل الله بواسطة النبي عليه السلام.

س: ما هو نظركم في الرجعة، أصلها، نسبتها، وإلي أي واحد من المعصومين عليهم السلام؟

ج: الرجعة ثابتة بالأدلة المعتبرة، أصلها من القرآن الكريم ونسبتها لجميع المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام وتبدأ بعد ظهور الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر عليه السلام.

س: هل الدليل علي إمامة المهدي عليه السلام يختلف عن دليل إمامة الأئمة الآخرين عليهم السلام

أم لا؟

ج: كلا.. لا اختلاف، فإن هناك أدلة مشتركة علي إمامة الأئمة الإثني عشر عليهم السلام، وهي عشرات الآيات القرآنية المأولة حسب الروايات المعتبرة والمتواترة بالأئمة الاثني عشر عليهم السلام ومتواتر الروايات ومختلف الأدلة العقلية القاطعة، كما أن هناك أدلة عقلية ونقلية خاصة علي إمامة كل واحد من الأئمة الاثني عشر عليهم السلام وكذلك الإمام المهدي عليه السلام فقد ورد بشأنه آلاف الروايات في مئات الكتب، إضافة إلي الأدلة العقلية القائمة علي إمامته صلوات الله عليه.

س: هل الحديث الشريف المروي عن رسول الله عليه السلام: (الأئمة بعدي إثنا عشر) متواتر عندكم؟ وهل هناك شبهة في ولادة الثاني عشر منهم، وهو الإمام المهدي عليه الصلاة والسلام؟

ج: الحديث متواتر، ولا شبهة في ولادة الإمام الثاني عشر عليه السلام والأدلة عليها كثيرة، فإنه لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها، وإنه لو كان اثنان يعيشون علي الأرض لكان أحدهما الحجة، كما ورد بذلك متواتر الروايات بالدلالات المتعددة.

س: هل يجب التمسك بمذهب آل البيت عليهم السلام، ام يكون الانسان مخيرا بينه وبين سائر المذاهب؟

ج: يجب التمسك بمذهب آل بيت الرسول عليه السلام فإن شيعتهم هم الفائزون في الدنيا والآخرة، كما قاله رسول الله عليه السلام.

س: هل يجب الاعتقاد بإمامة أهل البيت عليهم السلام وهل يلزم إرشاد الناس لذلك؟.

ج: نعم.

س: هل يلزم التعرف علي حياة المعصومين عليهم السلام؟

ج: يستحب وقد يجب تتبع حالات المعصومين عليهم السلام وآثارهم وخصوصيات سيرتهم وحياتهم كما يدل علي ذلك جملة من الأدلة.

س: هل تجب محاربة من حارب أهل البيت عليهم السلام؟

ج: تجب محاربة من حارب أهل البيت عليهم السلام، فمن حارب علياً أو فاطمة أو الحسن أو الحسين عليهم السلام فقد حارب رسول الله عليه السلام، ومن

حارب رسول الله فقد حارب الله، كما في الحديث الشريف. وكما تجب محاربة من حارب أهل البيت عليهم السلام بأجسادهم، تجب محاربة من حاربهم في أفكارهم ومناهجهم.

س: هل يجب الاعتقاد بأن أهل البيت عليهم السلام متصفون بجميع الفضائل والكمالات وأعلي مراتب الطهارة.

ج: نعم.

س: هل يحرم نصب العداوة لآل محمد عليه السلام؟

ج: لا إشكال في حرمة ذلك، وكذا الانبياء عليهم السلام وكذلك بالنسبة إلي البتول أم عيسي والصديقة الطاهرة (عليهما الصلاة والسلام) بل وكذلك بالنسبة إلي المحترمين من أهل البيت كزينب وعلي الأكبر والعباس والسيدة معصومة ومن أشبههم عليهم السلام وهو بالنسبة إلي الأنبياء والزهراء والأئمة عليهم السلام يوجب الخروج عن الدين. أما بالنسبة إلي الأطهار من آلهم فذلك محرم قطعي وقد وردت روايات متواترة من الطريقين علي حرمة النصب فهو من شؤون أصول الدين.

س: ما هو حكم المنكر لأحد الأئمة عليهم السلام؟

ج: إن منكر أحد الأئمة عليهم السلام كان كمنكرهم جميعاً.

س: ما هو حكم الدفاع عن ولاية أمير المؤمنين؟

ج: يستحب بل يجب حسب اختلاف الموارد الاهتمام بما يرتبط بولاية أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة المعصومين عليهم السلام والذب عن حريمهم.

س: هل يحرم إيذاء أهل البيت عليهم السلام؟

ج: انه من أشد المحرمات وكذا منعهم عن حقوقهم، كما يحرم التمهيد لذلك.

س: ما هو حكم البكاء لفقد المعصومين ومصائبهم؟

ج: يستحب البكاء لفقد المعصوم عليه السلام ومصائبه، كما بكت الزهراء عليها السلام علي رسول الله عليه السلام بل يستحب البكاء عالياً في مصيبتهم. كمايستحب تشكيل مجالس للبكاء عليهم عليهم السلام فهو نوع من المواساة ومن الانتصار للمظلوم، ومن سبل تثبيت محبة آل البيت عليهم السلام في قلوب الناس.

فاطمة الزهراء عليها السلام

س: ما معني العبارة الواردة في الزهراء عليها السلام:

(امتحنك الله قبل أن يخلقك)؟

ج: أي قبل خلقها في هذه الدنيا كانت ممتحنة في عالم الأرواح.

س: ما هو اعتقاد الشيعة حول فاطمة الزهراء بنت رسول الله عليه السلام؟

ج: اعتقادهم أنها صديقة طاهرة نزلت في شأنها وشأن أبيها وبعلها وبنيها (آية التطهير).

س: هل ان فاطمة الزهراء عليها السلام حجة الله علي الخلق؟

ج: نعم، وان لم تكن اماما بالمعني المصطلح، لكنه يستفاد من الأدلة أن فاطمة الزهراء عليها السلام حجة الله، فيكون قولها وفعلها وتقريرها حجة.

س: لماذا جعل الله عزوجل فاطمة الزهراء عليها السلام محورا في حديث الكساء؟

ج: لعل السر في ذلك أن الملائكة كانوا قد عرفوا فاطمة عليها السلام حين كانوا في الظلمة ثم ببركة نور فاطمة عليها السلام خرجوا إلي النور.

س: هل النبي عليه السلام وابنته فاطمة الزهراء عليها السلام والأئمة الإثنا عشر عليهم السلام معصومون؟ وما هي عصمتهم؟ هل هي عن المعصية فقط، أم عنها وعن الخطأ والنسيان، أم عنها وعن النوم الغالب حتي يمضي وقت الصلاة؟

ج: النبي الأعظم وابنته فاطمة الزهراء وأمير المؤمنين والأئمة الأحد عشر من ذريتهما عليهم السلام كلهم معصومون عن كل معصية وكل خطأ ونسيان وعن النوم الغالب حتي يمضي وقت الصلاة بل إنهم معصومون حتي من ترك الأولي، وقد تحدثنا عن الأدلة العقلية والنقلية علي هذه العصمة في العديد من كتبنا في أصول الاعتقاد والفقه.

س: هل نسبة العصمة عند المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام واحدة أم مختلفة؟

ج: درجات عصمتهم عليهم السلام بنسبة واحدة ومتساوية.

س: ذكرتم في كتابكم القيم (من فقه الزهراء عليها السلام) أكثر من مرة أن للزهراء عليها السلام مرتبة عالية، فما هي حدود هذه المرتبة؟ هل تفوق الأئمة عليهم السلام جميعاً، أم بعضهم، أم أن الأئمة عليهم

السلام يفوقونها في المرتبة؟

ج: نعم إن لفاطمة الزهراء عليها السلام مرتبة عالية لكن دون مرتبة أبيها رسول الله عليه السلام وهي كفؤ لبعلها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وفوق مرتبة بنيها الأئمة الأحد عشر (عليهم الصلاة والسلام).

س: هل تعتقدون بالولاية التكوينية والتشريعية لفاطمة الزهراء عليها السلام؟

ج: نعم ثبت ذلك بالادلة، كما ذكرناه في (فقه الزهراء عليها السلام).

س: ذكرتم أيضاً في نفس المصدر بعض الحوادث التي حصلت بعد ارتحال رسول الله عليه السلام، فما هو نظركم فيها؟

ج: قد أخبر القرآن الكريم عن ذلك، حيث قال: ¬¬?أفإن مات أو قتل انقلبتم علي أعقابكم?().

س: هل أن فاطمة الزهراء عليها السلام شهيدة؟ وقد ذكرتم في كتابكم القيم (من فقه الزهراء عليها السلام) أنها استشهدت؟

ج: نعم ورد ذلك في روايات صحيحة وقد ذكر في كتب التاريخ أيضاً.

س: هل أنها عليها السلام كانت صديقة، كما قال القرآن الكريم عن مريم بنت عمران بأنها كانت صديقة؟

ج: نعم ورد في الأثر المعتبر بأنها عليها السلام كانت صديقة، ولذا غسلها كفؤها الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام مع وجود امرأة كان يمكنها أن تقوم بذلك، حيث أن الصديق لا يتولي غسله إلاّ صديق، وهي عليها السلام أفضل من مريم الصديقة عليها السلام كما صرح بذلك المتواتر من الروايات الشريفة.

س: ما هو تقييمكم للتواريخ التي ذكرت ضرب الزهراء عليها السلام، وغصب فدكها، وعصرها بين الحائط والباب، واسقاطها محسناً عليه السلام، وأمثال ذلك؟

ج: كل ذلك ثابت وصحيح.

س: ما هو نظركم بالنسبة إلي الولاية التكوينية والتشريعية للمعصومين الأربعة عشر عليهم السلام بصورة عامة، ولفاطمة الزهراء عليها السلام بصورة خاصة، وقد نوهتم عنهما في كتابكم القيم (من فقه الزهراء عليها السلام)؟

ج: دلت

الأدلة المعتبرة المؤيدة بالموارد الكثيرة: أن فاطمة الزهراء وسائر المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) لهم جميعاً الولاية التكوينية والتشريعية معاً، وقد جاء في زيارة الإمام الحسين عليه السلام التي قال عنها الشيخ الصدوق عليه الرحمة: (إنها اصح زياراته عليه السلام رواية) ما يلي: (إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم والصادر عما فصل من أحكام العباد).

س: ذكرتم في كتابكم القيم (من فقه الزهراء عليها السلام) اهتمامها صلوات الله عليها بالدفاع عن ولاية بعلها الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وبنيها الأئمة الأحد عشر عليهم السلام، فما هو حدود ذلك؟ وهل يجب علينا أيضاً ذلك في هذا الزمان؟

ج: لقد كانت فاطمة الزهراء (صلوات الله وسلامه عليها) المدافعة الأولي بعد أبيها النبي الأعظم عليه السلام عن ولاية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وفي هذا السبيل ضحت بنفسها وابنها المحسن ? وما تركت مجالا يمكن الانتصار من خلاله للإمام أمير المؤمنين عليه السلام وإثبات حقه إلاّ استفادت منه، والواجب علي المؤمنين الاقتداء بها (صلوات الله وسلامه عليها)، وذلك بما يناسب كل زمان ومكان وحسب الشروط الشرعية المذكورة في كتب الفقه، فإن كل قول وعمل وتقرير منها حجة شرعية.

س: ذكرتم في المصدر نفسه أيضاً: استحباب رواية خطبة فدك، لرواية عدد من المعصومين عليهم السلام لها، فهل ترون أيضاً استحباب ذكر كل ما يتعلق بفاطمة الزهراء عليها السلام مما جري عليها بعد أبيها رسول الله عليه السلام؟

ج: نعم يستحب ذلك جميعاً، وكله لا يخلو من كونه من قولها عليها السلام أو فعلها أو تقريرها، وكلها حجة كما ذكرنا، وما خرج عن ذلك مما يتعلق بفضائلها ومناقبها (صلوات الله وسلامه عليها)، فلا إشكال في

استحباب ذكره ونقله ونشره، بل قد يجب ذلك إذا كان مصداقاً للواجب من الأمر بالمعروف والدعوة إلي الخير وترويج الدين الحنيف.

س: ذكرتم في الجزء الأول من كتابكم القيم (من فقه الزهراء عليها السلام) أنها صلوات الله عليها كانت ممن فرض الله طاعتهم علي جميع الخلائق، واستندتم في ذلك إلي بعض الروايات، فهل هذه الروايات بنظركم الكريم معتبرة؟

يرجي من سماحتكم الجواب ولكم من الله جزيل الأجر والثواب.

ج: نعم إن هذه الروايات معتبرة وقد أكدنا اعتبارها في الكتاب المذكور وذكرنا غيرها من الأدلة الأخري هناك أيضاً، كما وقد ذكرنا تفصيلاً لبعض المذكورات في كتابنا (الفقه: البيع) وفي العديد من كتبنا الأخري.

ولاية الفقيه

س: هل للفقيه ولاية علي فقيه آخر أو علي غير مقلديه في الفتوي والحكم؟

ج: الفقيه حجة علي مقلديه لا علي فقيه آخر ومقلديه ولا فرق بين الفتوي والحكم.

س: إذا كان الفقيه حاكماً علي بلاد المسلمين وبيده زمام السلطة هل يجب علي غيره من الفقهاء أن يطيعوا حكمه؟

ج: لا وإنما اللازم شوري الفقهاء المراجع.

س: هل ترون الولاية للفقيه أم للفقهاء؟

ج: للفقهاء.

س: هل ولاية الفقيه مطلقة أو مقيدة؟

ج: مقيدة بالإطار الإسلامي.

س: هل ولاية الفقيه ثابتة في إطار الشريعة، أم تثبت حتي خارج هذا الإطار؟

ج: بل في إطار الشريعة فقط.

س: هل يحق لفقيه منع فقيه آخر من إبداء وجهة نظره في المسائل الفقهية والاجتماعية والسياسية؟

ج: لا يجوز إطلاقاً.

س: هل للمرجعية الدينية أن تفرض علي الشيعة نظاماً سياسياً معيناً؟

ج: لشوري الفقهاء المراجع المقلدين من قبل الأمة مع استشارة أهل الخبرة ملاحظة وتشخيص الأصلح بحال المسلمين من الأنظمة السياسية وغيرها، وقد فصلنا الحديث عن ذلك في كتاب (الفقه السياسة).

س: هل يجوز الرد علي مراجع التقليد؟

ج: لا يجوز الرد علي المراجع الذين

هم نواب الأئمة (عليهم السلام) فالراد عليهم كالراد علي الأئمة وهو علي حد الكفر بالله سبحانه وتعالي.

المعاد وعالم الموت

س: ما هي العوالم التي ينتقل فيها الإنسان بعد الموت؟

ج: عالم البرزخ (القبر)، وعالم المحشر (القيامة)، وعالم الآخرة (الجنة والنار).

س: ما هي أهم آثار الاعتقاد بالمعاد؟

ج: حفظ الإنسان عن الانزلاق.

س: ما فائدة زيارة القبور وهل تبقي الروح في القبر إلي يوم القيامة؟

ج: الثواب للزائر والأنس للميت.

س: يوجد في بعض الأماكن المقدسة من يمنعنا أن نمسح أو نقبّل ضريح الرسول عليه السلام ما رأيكم الشريف؟

ج: المنع غير صحيح، للأدلة علي ذلك.

س: لماذا يصر فريق من المسلمين علي اعتبار زيارة القبور وتقبيل الأضرحة شرك؟

ج: لا دليل لهم.

س: ما رأيكم بالمعاد الجسماني؟

ج: صحيح وقد دلت عليه الأدلة الأربعة.

س: ما رأيكم بشبهة الآكل والمأكول؟

ج: الشبهة غير واردة، وذكرنا تفصيل الكلام في كتبنا الكلامية.

س: كيف يجوز الخلود في النار، أليس ذلك منافيا لعدالة الله؟

ج: الخلود بالنسبة إلي من يستحقه لا غير.

س: ما هو أجل الحياة وما أجل الموت والقتل؟

ج: مدتهما.

س: ما هو الصراط؟

ج: بين المحشر والجنة.

س: ما هو الميزان؟

ج: يوزن فيه الأعمال.

س: ما معني تكلم الجوارح؟

ج: كما يتكلم اللسان.

س: ما معني تطاير الكتب؟

ج: يلقي من فوق الإنسان.

س: ما معني حساب القبر؟

ج: روح الميت يحاسب في القبر.

س: ما معني حساب البعث؟

ج: يوم القيامة يحاسب الإنسان.

س: ما هي الجنة؟

ج: قصور وبساتين وحور وولدان وسائر الخيرات.

س: ما هي النار؟

ج: جهنم وفيها النيران والعذاب.

س: ما هي الشفاعة ولمن تكون؟

ج: يشفع النبي عليه السلام والأئمة عليهم السلام ومن إليهم، للعصاة.

س: ما هو الحوض؟

ج: يشرب منه الناس يوم المحشر.

س: ما هي كتابة الأعمال؟

ج: كل عمل عمله الإنسان تكتبه الملائكة فيعطي كتابه في الحشر.

س: هل يمكن رؤية الله في الآخرة؟

ج:

كلا، فانه تعالي ليس بجسم.

س: هل حوض الكوثر في يوم القيامة لرسول الله عليه السلام ام لأمير المؤمنين(ع).

ج: لا منافاة بين أن يكون الحوض للرسول عليه السلام في المحشر وبين أن يكون علي عليه السلام هو الساقي وبين أن يكون الحسن عليه السلام صاحبه، إذ قد تكون للشيء الواحد إضافات ونسب متعددة، و الظاهر إنهم جميعاً عليهم السلام يسقون الناس من ذلك الحوض.

س: ما ذا يعمل الانسان في يوم المحشر قبل ان يذهب الي الجنة او النار، علما بان ذلك اليوم مقداره خمسون الف سنة؟

ج: ورد في بعض الأحاديث: أن أرض المحشر يتحول بإذن الله إلي شيء من المأكول فيأكل منه الناس، كما أنه لا يستبعد أن يكون هناك مختلف أنواع الفواكه والمآكل والمشارب تحت ظل العرش للمؤمنين، وكذلك من المحتمل أن يكون هناك الزواج أيضاً لوضوح أن الإنسان يحتاج حسب طبيعته إلي الزوج والزوجة طيلة خمسين ألف سنة، ويؤيده ما ورد من وجود الحور العين في القبر وفي الجنة.

الشيعة ومعتقداتهم

س: ما هو اعتقاد الشيعة حول القرآن؟

ج: اعتقاد الشيعة أن القرآن كلام الله المنزل علي نبينه بقصد الإعجاز والتحدي، وأنه الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وتعتقد أنه مصدر الأحكام، وانه لم يزد فيه ولم ينقص.

س: ما هو اعتقاد الشيعة حول الإسلام؟

ج: اعتقاد الشيعة أن الإسلام هو دين الأنبياء جميعاً، وإنما أكمل الرسالة نبي الإسلام محمد عليه السلام، وأنه باق إلي يوم القيامة ?ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين?().

س: ما هو اعتقاد الشيعة حول الجبر والتفويض؟

ج: اعتقاد الشيعة أن الله سبحانه وتعالي خلق الإنسان وركب فيه القوي، وأرشده إلي الخير وبين له السبل،

فمن عصي أو كفر كان من نفسه، ومن آمن واهتدي وأطاع كان بفضل الله وحسن اختياره، كما ورد في الحديث: (لا جبر ولا تفويض، بل أمر بين أمرين).

س: ما هو اعتقاد الشيعة حول التقية؟

ج: اعتقاد الشيعة هو ما بيّنه القرآن الحكيم بقوله: ?إلاّ أن تتقوا منهم تقاة?()،وقوله: ?إلاّ من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان? ()،فعلي الإنسان أن يعمل حسب قوانين الإسلام إلاّ إذا كان هناك ضرر أو حرج، مما أباح الشارع خلاف ذلك، كما قال سبحانه: ?يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر?()،وقال الرسول عليه السلام: (لاضرر ولا ضرار في الإسلام).

س: ما هو اعتقاد الشيعة حول الكفر والإسلام؟

ج: اعتقاد الشيعة أن (المسلم) هو من شهد الشهادتين (أشهد أن لا إله إلاّ الله) و(أشهد أن محمداً رسول الله) والتزم بأحكام الإسلام التي جاء بها النبي عليه السلام من عند ربه، وأن هذا الشخص محقون دمه محفوظ ماله وعرضه، طاهر، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم، وأن (الكافر) هو من أنكر إحدي الشهادتين، أو ضرورياً من ضروريات الإسلام مما علم من دين النبي عليه السلام.

س: من هم المعصومون عند الشيعة؟

ج: هم الأنبياء، والأئمة الاثنا عشر، والصديقة الطاهرة، والملائكة كما قال سبحانه بالنسبة إلي الملائكة ?لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون?().

س: ما هي الأصول والفروع عند الشيعة؟

ج: تعتقد الشيعة بالله ربّاً عادلاً لا شريك له، وبمحمدٍ نبياً، وبالإسلام ديناً، وبالقرآن كتاباً، وبالكعبة قبلةً،وبأنّ ما جاء به محمد من عند ربه حقّ،وبأن الله يبعث من في القبور،وأن الجنة والنار حق،وأن الإنسان مخيّر في الحياة (بدون جبر ولا تفويض) فإن أحسن فله الثواب وإن أساء فعليه العقاب.

س: ما هي الإمامة عند الشيعة؟

ج: تعتقد الشيعة بأن رسول الإسلام محمداً

(ص) عيّن من بعده اثني عشر إماماً، وقال: (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية) ()، وقد سمي الرسول (ص) الأئمة عليهم السلام بأسمائهم()، وهم: (علي أمير المؤمنين، الحسن، الحسين، علي، محمد، جعفر، موسي، علي، محمد، علي، الحسن، المهدي) عليهم الصلاة والسلام.

س: ما هو رأي الشيعة بالنسبة الي القرآن الحكيم؟

ج: تعتقد الشيعة أن القرآن الحكيم، هو الكتاب المنزل علي رسول الإسلام(ص)، لهداية البشر من الظلمات إلي النور، لم يزد فيه حرف ولم ينقص منه حرف، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

وأن جمعه بهذا الأسلوب (أوله الفاتحة وآخره الناس) هو جمع الرسول(ص) بأمر الله تعالي فلا تحريف ولا تبديل ولاتقديم ولا تأخير فيه.

س: ما هي مصادر التشريع عند الشيعة؟

ج: تعتقد الشيعة أن (القرآن الحكيم) و(السنة المطهرة) و(الإجماع) و(العقل) هو مصدر التشريع الإسلامي، وأن أيّ تشريع آخر باطل، لقوله سبحانه: ?ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون?().

فلا يحق لفرد أو جماعة أن يشرّع قانوناً يخالف هذه الأدلة الأربعة.

س: ما هي فروع الدين عند الشيعة؟

ج: تعتقد الشيعة بوجوب الصلاة، والصيام، والخمس، والزكاة، والحج، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والتولّي لله وأوليائه، والتبرّي من أعداء الله وأعداء أوليائه.

كما تعتقد بلزوم تطبيق كافة الأمور الفردية والاجتماعية علي قوانين الإسلام، في السياسة، والاقتصاد، والدولة، والأمة، والأخلاق، والآداب، والمعاملة، والمعاشرة، والقضاء، والشهادة، والنكاح، والطلاق، والجرائم، والعقوبات، وغيرها.

س: ما هو رأي الشيعة في الشفاعة؟

ج: الشيعة تعتقد بصحة الشفاعة التي قال الله عنها: ?لا يشفعون إلا لمن ارتضي?().

س: ما هو رأي الشيعة في التوسل؟

ج: الشيعة تعتقد بصحة التوسّل الذي قال الله عنه: ?وابتغوا إليه الوسيلة?().

س: ما هو رأي الشيعة في السجود علي الأرض؟

ج: الشيعة تعتقد بصحة

السجود علي الأرض وما أنبتت، حيث قال النبي(ص): (جعلت لي الأرض مسجداً)()،ومن هنا يحتفظون بقطعة من تراب طاهر ليسجدوا عليها.

س: ما هو رأي الشيعة في المتعة؟

ج: الشيعة تعتقد بصحة نكاح المتعة الذي قال الله تعالي عنه: ?فما استمتعتم به منهنّ فآتوهنّ أجورهنّ?().

س: ما هو رأي الشيعة في زيارة قبر الرسول والائمة؟

ج: الشيعة تعتقد بصحة زيارة قبر الرسول (ص) وآله الطيبين عليهم السلام وأصحابه الخيّرين والشهداء، لأنهم أحياء عند ربهم يرزقون. كما ورد() في القرآن الحكيم بالنسبة إلي الشهداء ومن المعلوم أن الرسول وذويه أفضل من الشهداء.

س: ما هو رأي الشيعة في بناء الأضرحة؟

ج: الشيعة تعتقد بأن بناء الأضرحة والقباب علي مراقد الأنبياء والأئمة عليهم السلام والشخصيات الإسلامية من أفضل المقربات إلي الله سبحانه.فإنها داخلة في قوله سبحانه: ?ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوي القلوب?().

س: ما هو رأي الشيعة في تقبيل الأضرحة؟

ج: الشيعة تعتقد بأن تقبيل الأضرحة المطهرة مثله مثال تقبيل الحجر الأسود الذي قبّله رسول الله (ص) وفيه ثواب وقربة.

س: ما هو رأي الشيعة في الصلاة في البقيع؟

ج: الشيعة تعتقد بأن الصلاة في البقيع أو في مراقد الأنبياء والأئمة والصالحين عليهم السلام مستحبّة شرعاً فقد قال سبحانه: ?قال الذين غلبوا علي أمرهم لنتخذنّ عليهم مسجداً?().

س: ما هو رأي الشيعة في دخول النساء إلي البقيع وسائر المقامات والمقابر؟

ج: الشيعة تعتقد بأن دخول النساء في البقيع أو في سائر مراقد الأنبياء والأئمة والصالحين عليهم السلام مستحبّ شرعاً لاستواء الرجال والنساء في الأحكام الشرعية إلا ما خرج بالدليل القطعي ولا دليل في المقام علي عدم الجواز.

س: هل يجوز السلام علي الأموات؟

ج: نعم.

ما هو معني السلام علي الأموات؟

ج: السلام بالنسبة إلي الأموات فالظاهر أنه إما تحية محضة منسلخة

عن معناها اللغوي، وإما بمعني: السلامة في الآخرة، لأن السلامة في الآخرة أيضاً مطلوبة للإنسان بل المطلوب الواقعي له ذلك، إذا قيس إلي الدنيا، إذ الدنيا مؤقتة وزائلة بينما الآخرة باقية ودائمة، وفي القرآن: ?والسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً?().

متفرقات

بين الأصولي والأخباري

س: هل يجوز للأصولي أن يقلّد الفقيه الأخباري؟ أو أن يعدل من الفقيه الأصولي إلي تقليد الفقيه الأخباري إن تبين له أن الأخير أعلم.

ج: لا فرق بين المجتهد بين أن يكون أصولياً أو أخبارياً فما نقوله في الأصولي نقوله في الأخباري المجتهد والله العالم.

الغاية لا تبرر الوسيلة

س: (الغاية تبرر الوسيلة) هل هذه المقولة صحيحة أم لا؟

ج: هذه المقولة غير صحيحة، نعم قاعدة الأهم والمهم صحيحة شرعاً وعقلاً.

المخلوقات الأخري

س: هل يوجد في الأجرام السماوية أناسٌ أو مخلوقات أخري؟

ج: يظهر من بعض الروايات ذلك.

عالم الذر

س: هل عالم الذر ثابت عندكم وصحيح؟

ج: عالم الذر ممكن (ذاتاً) و(وقوعاً)، ودلّ القرآن الكريم وجملة من الروايات المأثورة الصحيحة علي وقوعه.

التوبة

س: ارتكاب المعصية، ثم الاستغفار، ثم العودة، ثم التوبة منها بندم، هكذا لعدة مرات.. فيرتكب المعصية لا حباً وتمادياً في العصيان بل لضعف النفس للسيطرة علي بعض الشهوات.. وقد يعتريه اليأس ويؤذيه ويُقلل من عباداته التطوعية، هل يعتبر هذا استهزاء منه لله تعالي؟

ج: لا ييأس من روح الله، ولا يعدّ ما ذكرتم استهزاءً.

أسس التربية الروحية

س: ما هي أسس التربية الروحية؟

ج: أن يربي الروح علي الفضائل.

ما يؤدي الي الكمالات الروحية

س: ما هي الأفعال التي تؤدي إلي الكمالات الروحية؟

ج: الإتيان بالمستحبات والنوافل.

الصلاة من دون خشوع

س: ما حكم الصلاة والقرآن والأدعية بدون خشوع وكيف يأتي الخشوع حينئذٍ؟

ج: الخشوع يكون بالتمرين.

احترام السادة

س: هل من المفروض احترام الشخص الذي ينتسب إلي آل

الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم) حتي لو كان منحرفاً؟

ج: كلا، بل إذا لم يكن منحرفاً.

حديث الكساء

س: ما مدي صحة رواية أهل الكساء؟

ج: صحيح.

الأحاديث القدسية

س: ما هي الأحاديث القدسية؟

ج: مذكورة في البحار().

الجفر

س: ما هو الجفر المنسوب إلي أهل البيت عليهم السلام؟

ج: جلد فيه ودائع وكتابات.

ارض كربلاء

س: يقال إن أرض كربلاء أفضل من أرض مكة.. والسجدة علي التربة الحسينية أفضل من السجدة علي أرض الحرم.. هل هذا صحيح؟

ج: نعم.

من لم يوال أهل البيت عليهم السلام

س: في قول للإمام علي عليه السلام: (شيعتنا من أطاع الله)، هناك رجل مؤمن يطيع الله ورسوله ولكنه لا يوالي آل الرسول عليهم السلام هل يعتبر أنه قد أطاع الله ورسوله؟

ج: لا.

كتاب مصباح الشريعة

س: ما مدي صحّة كتاب (مصباح الشريعة) في نسبته إلي الإمام الصادق عليه السلام؟

ج: يحتاج الي دليل.

زيد بن علي (ع)

س: كيف يكون الإمام زيد بن علي بن الحسين عليه السلام من أهل السنة والجماعة؟

ج: ليس من أهل السنة.

س: من منطلق المصطلحات المتعارف عليها اليوم.. هل كان الإمام زيد سنياً أم شيعياً؟

ج: شيعي.

الزيدية

س: ما نظرة الزيدية إلي الإمامة؟

ج: لا يعتقدون ببعض الأئمة.

العلويون

س: هل العلويون يعتقدون بأصول الدين؟

ج: نعم إنهم شيعة أهل البيت عليهم السلام.

بناء قبور الأولياء

س: هل البناء علي قبور الأولياء تعظيم للشعائر الإلهية؟

ج: نعم.

زيارة النساء للقبور

س: هل يجوز للنساء زيارة القبور؟

ج: نعم.

الرجعة والبداء

س: هل تعد الرجعة أو البداء من ضروريات الدين، وإنكارهما يعد كفراً؟

ج: ضروريان.

ما هو الإيمان

س: هل الإيمان قناعة أم شعور، وهل له صلة بالقلب أو العقل، وهل العقل هو القلب؟

ج: قناعة، بكليهما، كلا.

الشهادة الثالثة

س: ما هو رأيكم في الشهادة الثالثة في الأذان؟

ج: انها من أجزاء الأذان والإقامة.

الشعائر الحسينية

س: ما هو رأيكم في الشعائر الحسينية؟

ج: جميع أنواع الشعائر

المتعارفة عند الشيعة جائزة بل مستحبة.

التوراة والانجيل

س: بالنسبة للكتب المقدسة عند اليهود والنصاري: التوراة والإنجيل، قيل إن فيها شيئاً بسيطاً من الصحة من قول الله تعالي، فعلي هذا القول هل لها شيء من الاحترام في عقيدتنا نحن المسلمين أو لا احترام لها ولا قدسية؟

ج: نعم، لهما بعض الاحترام.

لا اصل لهذا الكلام

س: ما هو تعليقكم علي مقولة (خذ الإسلام كله أو دعه كله)؟

ج: لا أصل لهذا الكلام.

ابن الزنا

س: المعروف هو أن ابن الزنا يمنع من التصدي لبعض الأعمال رغم التزامه بالإسلام، فلماذا ذلك، ألا يشمله قوله تعالي: ?إن أكرمكم عند الله أتقاكم?()، إذ ما ذنبه إذا كان أبواه المذنبين، فلماذا لا يكون المقياس هو تقوي الله تعالي؟

ج: ذلك للاحتياط في عدم شيوع الزنا فهل أنت تجتنب الأبرص لذنبه أو لئلا يسري هذا المرض.

بين العقل والدين

س: قرأنا في كتاب العلامة الشيخ محمد جواد مغنية (الشيعة في الميزان): إن الدين في دائرة والعقل في دائرة أخري، وهذا يعني أن بعض التشريعات الدينية لا تخضع للعقل، فلماذا لا تخضع له؟

ج: لأن العقل لا يصل إلي حكمة بعض التشريعات، وإلا فليس في الشرع ما يخالفه العقل.

اسم الجلالة

س: هل يلزم أن يرادف اسم الجلالة بما يدل علي التجليل والتعظيم مثل كلمة (عزّ وجل) أو (سبحانه وتعالي)؟

ج: يستحب ذلك.

الإيمان بالله فطري

س: هل وجوب الإيمان بالله فطري أم عقلي أم شرعي؟

ج: إن وجوب الإيمان بالله تعالي فطري وعقلي وشرعي. وما ورد من إيجاب ذلك في الكتاب والسنة إرشاد أو إلفات.

المنكر لوجود الله

س: ما هو حكم المنكر لوجود الله عزوجل؟

ج: المنكر لوجود الله تعالي كافر، فإن كان معتقداً به سبحانه فيما سبق ثم أنكر كان مرتداً والمرتد فطري وملي.

الإيمان

س: هل يجب الإيمان بأصول الدين؟

ج:

يجب الإيمان بالأصول وقد دل علي ذلك العقل والنقل.

مركز الإيمان

س: هل يكفي الإيمان في القلب؟

ج: للإيمان مركزان: القلب واللسان، فإذا كان الإيمان لساناً بلا قلب فهو نفاق وإذا كان قلباً بلا لسان فهو كفر، أما العمل فهو من توابع الإيمان.

الفرق بين الإيمان والإسلام

س: ما هو الفرق بين الإيمان والإسلام؟

ج: إن الإيمان قد يكون بمعني الإسلام وقد يكون أخص منه.

الإسلام من دون إيمان

س: هل هناك فائدة للإسلام بلا ايمان؟

ج: لا فائدة في إسلام بدون الإيمان في الآخرة إذا كان عن عمد وربما نفع إذا لم يكن عن عمد بأن كان جاهلاً بالإيمان، فالمسلم غير المؤمن القاصر يمتحن في الآخرة.

حب الله ورسوله وأوليائه

س: هل يجب حب الله ورسوله وأوليائه وبغض أعدائهم؟

ج: يجب ذلك، وفي حسنة الفضل عن الرضا عليه السلام في كتابه إلي المأمون؛ قال: (وحب أولياء الله واجب وكذلك بغض أعداء الله والبراءة منهم ومن أئمتهم). لكن بالنسبة للعوام الذين لا يعرفون الأئمة بالتفصيل يكفي الحب الإجمالي وكذلك بالنسبة إلي بغض أعداء الله سبحانه.

التسليم لله ولرسوله وخلفائه

س: هل يجب التسليم الي الله ورسوله وخلفائه؟

ج: لا إشكال في وجوب التسليم لله عزوجل ورسوله عليه السلام والأئمة المعصومين وفاطمة الزهراء عليهم السلام في أوامرهم ونواهيهم.

إطاعة أولي الأمر

س: هل يجب طاعة أولي الأمر؟

ج: يجب علي الإنسان أن يطيع أوامر الله الواجبة وكذلك أوامر الرسول عليه السلام والأئمة الطاهرين عليهم السلام والعلماء الراشدين الذين هم نوابهم.

حسن الظن بالله

س: هل يجب حسن الظن بالله وبالانبياء والأئمة؟

ج: يجب الظن الحسن بالله، وكذلك الظن الحسن بالأنبياء والأئمة عليهم السلام فانها من أصول الدين.

المشرك عن قصور

س: ما هو حكم المشرك عن قصور؟

ج: المشرك عن قصور يمتحن في الآخرة فإذا نجح كان من أهل الجنة،

وإن عاند كان من أهل النار لعناده، وهكذا من عاند في الدنيا بعد العلم.

الرغبة عن الدين

س: هل يجوز الرغبة عن الدين؟

ج: لا تجوز الرغبة عن الدين الصحيح أما الرغبة عن الأديان الباطلة أو الأديان المنسوخة فلا إشكال في وجوبها.

عداوة الرسل والملائكة

س: هل يجوز ان يعادي احد الانبياء او الملائكة كعزرائيل مثلا؟

ج: تحرم عداوة الله والرسل والملائكة فانها توجب الكفر وكذلك عداوة الأئمة الطاهرين عليهم السلام لأنهم امتداد للرسول.

الإخلاص

س: هل يجب الاخلاص في الاعتقاديات؟

ج: يجب الإخلاص في الاعتقاديات، فإن الإنسان يجب أن يعقد قلبه علي الإيمان بأصول الدين مخلصاً غير مشوب ذلك بشيء.

مجرد العلم لا يكفي

س: هل يكفي في الاعتقاد مجرد العلم؟

ج: الاعتقاد من عقد القلب فلا يكفي مجرد العلم بذلك بل ينبغي عقد القلب عليه.

بيان الفضائل

س: هل من المستحب بيان فضائل رسول الله وأهل بيته الطاهرين؟

ج: يستحب أو يجب كل في مورده بيان فضائل الرسول عليه السلام والأنبياء والأئمة عليهم السلام وحتي بالنسبة إلي العلماء والصالحين أيضاً.

التبليغ وإرشاد الناس

س: هل يجب تبليغ رسالات الله إلي الناس علي رجال الدين فقط؟

ج: هو واجب كفاية علي كل مكلف قادر علي إرشاد الجاهل وتنبيه الغافل وبيان مسؤوليات الناس لهم في الجملة.

هداية المشركين

هل تجب هداية المشركين؟

ج: نعم، فان من الواجب السعي لهداية المشركين كلاً أو بعضاً، هداية كاملة كماً وكيفاً، حسب المقدور والميسور. والمراد بالمشركين: الأعم من الكافر الذي لا يعتقد بالله إطلاقاً ومن المشرك الذي يجعل له سبحانه شريكاً.

هل المادة أزلية

س: هل المادة أزلية؟

ج: لا يعقل أن تكون المادة أزلية، لأن كل متغير حادث، فإن المتغير لايكون قديماً، كما إن القديم لا يكون متغيراً.

العلة المادية والصورية

س: هل العلة المادية في مخلوقات الله عزوجل مخلوقة ام العلة الصورية؟

ج: العلة

المادية والعلة الصورية للشيء كلاهما مخلوقان لله تعالي.

قم المقدسة

محمد الشيرازي

رجوع إلي القائمة

پي نوشتها

() سورة المائدة: 35.

() سورة الأنبياء: 23.

() سورة النجم: 2و3.

() سورة الأحزاب: 33.

() سورة الحجر: 9.

() سورة الجن: 26و27.

() سورة البقرة: 124.

() سورة المائدة: 67.

() سورة آل عمران: 144.

() سورة آل عمران: 85.

() سورة آل عمران: 28.

() سورة النحل: 106

() سورة البقرة: 185.

() سورة التحريم: 6.

() المناقب: ج3 ص217. وفي مسند أحمد، مسند الشاميين الحديث 16271 قال رسول الله (ص): (من مات بغير إمام مات ميتة الجاهلية). وأخرج أبونعيم في حلية الأولياء عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله(ص) يقول: (من مات بغير إمام فقد مات ميتة جاهلية) حلية الاولياء: ج3 ص224.

() راجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي، ص529 الباب السادس والسبعون في بيان الأئمة الاثني عشر بأسمائهم. وأيضاً فرائد السمطين: ج2 ص132 الحديث 431. وغاية المرام: ص743 الحديث 57. وانظر أيضاً بحار الأنوار: ج36 ص279 ب41 ح111.

() سورة المائدة: 44.

() سورة الأنبياء: 28.

() سورة المائدة: 35.

() أمالي الصدوق: ص216 ح6.

صحيح النسائي: ح323، و419، و810، وصحيح مسلم: ح812، وسنن الترمذي: ح1474، وسنن النسائي: ح429، و728، وسنن ابن ماجة: ح560، ومسند أحمد: ح2144، و2606، و6771، و7096، و9328، و13745، و18902، و20337، و20352، و20463، وسنن الدرامي: ح1353. حسب ترقيم العالمية.

() سورة النساء: 24.

() قال تعالي: ?ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون? سورة آل عمران: 169.

() سورة الحج: 32.

() سورة الكهف: 21.

() سورة مريم: 33.

() راجع أيضاً (فاطمة الزهراء (عليها السلام) من محاضرات الإمام المؤلف.

() سورة الحجرات: 13.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.