‏سرشناسه : عسكري، مرتضي، - ۱۲۹۳
‏عنوان و نام پديدآور : الصحابي و عدالته/ تاليف مرتضي العسكري
‏مشخصات نشر : مرتضي العسكري []۱۳۸۱.
‏فروست : (علي مائده الكتاب و السنه‌۴)
‏يادداشت : عربي
‏يادداشت : كتابنامه به‌صورت زيرنويس
‏موضوع : صحابه
‏موضوع : صحابه -- احاديث
‏موضوع : عدالت (احاديث)
‏رده بندي كنگره : ‏BP۲۲۳/۷‏/ع‌۵ص‌۳ ۱۳۸۱
‏رده بندي ديويي : ‏۲۹۷/۴۵۲
‏شماره كتابشناسي ملي : م‌۸۱-۴۸۱۵۲

قال رسول اللّه (ص) في حق شهداء اءحد: هؤلاء اشهد عليهم فقال ابو بكر: السنا يا رسول اللّه اخوانهم، اسلمنا كما اسلموا وجاهدنا كما جاهدوا؟ فقال رسول اللّه (ص): بلي، ولكن لا ادري ما تحدثون بعدي [1] . بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه رب العالمين، و الصلاة علي محمد و آله الطاهرين، والسلام علي اصحابه البرره الميامين. و بعد: تنازعنا معاشر المسلمين علي مسائل الخلاف في الداخل ففرق اعداء الاسلام من الخارج كلمتنا من حيث لانشعر، وضعفنا عن الدفاع عن بلادنا، و سيطر الاعداء علينا، وقد قال سبحانه و تعالي: (واءطيعوا اللّه ورسوله و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم) (الانفال / 46) و ينبغي لنا اليوم و في كل يوم ان نرجع الي الكتاب و السنة في ما اختلفنا فيه و نوحد كلمتنا حولهما،كماقال تعالي: (فان تنازعتم في شي ء فردوه الي اللّه و الرسول) (النساء / 59) و في هذه السلسلة من البحوث نرجع الي الكتاب والسنة ونستنبط منهما ما ينير لنا السبيل في مسائل الخلاف، فتكون باذنه تعالي وسيلة لتوحيد كلمتنا. راجين من العلماء ان يشاركونا في هذا المجال، ويبعثوا الينا بوجهات نظرهم علي عنوان: بيروت - ص.ب 124/24 - العسكري

قال ابن حجر في مقدمة الاصابة، الفصل الاول في تعريف الصحابي: الصحابي من لقي النبي (ص) مؤمنا به، ومات علي الاسلام. فيدخل في من لقيه من طالت مجالسته له اوقصرت، ومن روي عنه او لم يرو، ومن غزا معه اولم يغز، ومن رآه رؤية ولو لم يجالسه، ومن لم يره لعارض كالعمي [2] . وذكر في (ضابط يستفاد من معرفته صحبة جمع كثير) وقال: (انهم كانوا في الفتوح لا يؤمرون الاالصحابة). (وانه لم يبق بمكة ولا الطائف احد في سنة عشر الا اسلم وشهد مع النبي حجة الوداع) و(انه لم يبق في الاوس والخزرج احد في آخر عهد النبي (ص) الادخل في الاسلام) و(ما مات النبي (ص) واحد منهم يظهر الكفر) [3] . واذا راجع باحث اجزاء كتابنا (خمسون ومائة صحابي مختلق) يري مدي تسامحهم في ذلك ومبلغ ضرره علي الحديث.

ان مدرسة اهل البيت تري ان تعريف الصحابي: هو ما ورد في قواميس اللغة العربية كالاتي: الصاحب وجمعه: صحب، واصحاب، وصحاب، وصحابة [4] والصاحب: المعاشر [5] والملازم [6] ، و لا يقال الا لمن كثرت ملازمته [7] ، و ان المصاحبة تقتضي طول لبثه [8] . وبما ان الصحبة تكون بين اثنين، يتضح لنا انه لا بد ان يضاف لفظ (الصاحب) وجمعه (الصحب و...) الي اسم ما في الكلام، وكذلك ورد في القرآن في قوله تعالي: (يا صاحبي السجن) و(اصحاب موسي)،وكان يقال في عصر الرسول (ص): (صاحب رسول اللّه) و(اصحاب رسول اللّه) مضافاالي رسول اللّه (ص)كما كان يقال: (اصحاب بيعة الشجرة) و(اصحاب الصفة) مضافا الي غيره، ولم يكن لفظ الصاحب والاصحاب يوم ذاك اسماء لاصحاب الرسول (ص) ولكن المسلمين من اصحاب مدرسة الخلافة تدرجوابعد ذلك في تسمية اصحاب رسول اللّه (ص) بالصحابي والاصحاب، وعلي هذا فان هذه التسمية من نوع (تسمية المسلمين) و(مصطلح المتشرعة). كان هذا راي المدرستين في تعريف الصحابي.

ذكر مترجمو الصحابة بمدرسة الخلفاء ضابطة لمعرفة الصحابي، كما نقلها ابن حجر في الاصابة وقال: ومما جاء عن الائمة من الاقوال المجملة في الصفة التي يعرف بها كون الرجل صحابيا وان لم يرد التنصيص علي ذلك، ما اورده ابن ابي شيبة في مصنفه من طريق لا باس به: انهم كانوا في الفتوح لايؤمرون الا الصحابة [9] . والرواية التي جاءت من طريق لا باس به بهذا الصدد هي التي رواها الطبري وابن عساكر بسندهما، عن سيف، عن ابي عثمان، عن خالد وعبادة، قال فيها: وكانت الرؤساء تكون من الصحابة حتي لا يجدوا من يحتمل ذلك [10] . وفي رواية اخري عند الطبري عن سيف قال: ان الخليفة عمر كان لا يعدل ان يؤمر الصحابة اذا وجد من يجزي عنه في حربه. فان لم يجد ففي التابعين باحسان، ولا يطمع من انبعث في الردة في الرئاسة... [11] .

ان مصدر الروايتين هو سيف المتهم بالوضع والزندقة [12] . وسيف يروي الضابطة عن ابي عثمان، وابو عثمان الذي يروي عن خالد وعبادة في روايات سيف، تخيله سيف: يزيد بن اسيد الغساني، وهذا الاسم من مختلقات سيف من الرواة [13] . ومهما تكن حال الرواة الذين رووا امثال هذه الروايات، وكائنا من كان، فان الواقع التاريخي يناقض ماذكروا. فقد روي صاحب الاغاني وقال: اسلم امرؤ القيس علي يد عمر وولاه قبل ان يصلي للّه ركعة واحدة [14] . وتفصيل الخبر في رواية بعدها عن عوف بن خارجة المري قال: واللّه اني لعند عمر بن الخطاب (رض) في خلافته، اذ اقبل رجل افحج اجلح امعر [15] يتخطي رقاب الناس حتي قام بين يدي عمر، فحياه بتحية الخلافة. فقال له عمر: فمن انت؟ قال: انا امرؤ نصراني، انا امرؤ القيس بن عدي الكلبي. فعرفه عمر، فقال له: فما تريد؟ قال: الاسلام. فعرضه عليه عمر، فقبله. ثم دعا له برمح فعقد له علي من اسلم بالشام من قضاعة [16] . فادبر الشيخ واللواءيهتز علي راسه ـ الحديث [17] . ويخالفه ـ ايضاـ ما في قصة تامير علقمة بن علاثة الكلبي بعد ارتداده، وقصته كما في الاغاني والاصابة [18] بترجمته ما يلي: اسلم علقمة علي عهد رسول اللّه وادرك صحبته. ثم ارتد علي عهد ابي بكر. فبعث ابو بكر اليه خالدا ففرمنه. قالوا: ثم رجع فاسلم. وفي الاصابة: شرب الخمر علي عهد عمر، فحده، فارتد ولحق بالروم. فاكرمه ملك الروم، قال له: انت ابن عم عامر بن الطفيل. فغضب وقال: لا اراني اعرف الا بعامر [19] . فرجع واسلم. وفي الاغاني والاصابة ـ واللفظ للاول ـ: لما قدم علقمة بن علاثة المدينة وكان قد ارتد عن الاسلام، وكان لخالد ابن الوليد صديقا، فلقيه عمر بن الخطاب (رض) في المسجد في جوف الليل، وكان عمر(رض) يشبه بخالد، فسلم عليه وظن انه خالد. فقال له: عزلك؟ قال: كان ذلك. قال: واللّه ما هو الا نفاسة عليك وحسدا لك. فقال له عمر: فما عندك معونة علي ذلك؟ قال: معاذ اللّه، ان لعمر علينا سمعا وطاعة وما نخرج الي خلافه. فلما اصبح عمر(رض) اذن للناس، فدخل خالد وعلقمة. فجلس علقمة الي جنب خالد، فالتفت عمر الي علقمة فقال له: ايه يا علقمة، انت القائل لخالد ما قلت؟ فالتفت علقمة الي خالد، فقال: يا ابا سليمان افعلتها؟ قال: ويحك قال: اراه واللّه. ثم التفت الي عمر(رض) فقال: يا امير المؤمنين قال: اجل، فهل لك ان اوليك حوران [20] ؟ قال: نعم. فولاه اياها فمات بها، فقال الحطيئة يرثيه...الحديث. وزاد في الاصابة: فقال عمر: لان يكون من ورائي علي مثل رايك احب الي من كذا وكذا. كان ما نقلناه هو الواقع التاريخي غير ان علماء مدرسة الخلفاء استندوا الي مارووا واكتشفوا مما روواضابطة لمعرفة صحابة رسول اللّه (ص) وادخلوا في عداد الصحابة مختلقات سيف بن عمر المتهم بالزندقة مما درسناه في كتابنا (خمسون ومائة صحابي مختلق). بعد دراسة راي المدرستين في تعريف الصحابي، ندرس في ما ياتي امر عدالة الصحابة لدي المدرستين.

تري مدرسة الخلفاء ان الصحابة كلهم عدول، وترجع الي جميعهم في اخذ معالم دينها. قال امام اهل الجرح والتعديل الحافظ ابو حاتم الرازي [21] في تقدمة كتابه: (فاما اصحاب رسول اللّه (ص) فهم الذين شهدوا الوحي والتنزيل، وعرفوا التفسير والتاويل، وهم الذين اختارهم اللّه عزوجل لصحبة نبيه (ص) ونصرته واقامة دينه واظهار حقه، فرضيهم له صحابة، وجعلهم لنااعلاما وقدوة، فحفظوا عنه (ص) ما بلغهم عن اللّه عز وجل، وما سن وشرع وحكم وقضي وندب وامرونهي وحظر وادب، ووعوه واتقنوه، ففقهوا في الدين، وعلموا امر اللّه ونهيه ومراده، بمعاينة رسول اللّه (ص) ومشاهدتهم منه تفسير الكتاب وتاويله، وتلقفهم منه واستنباطهم عنه، فشرفهم اللّه عز وجل بما من عليهم واكرمهم به من وضعه اياهم موضع القدوة، فنفي عنهم الشك والكذب والغلط والريبة والفخر واللمز،وسماهم عدول الامة، فقال عز ذكره في محكم كتابه: (وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداءعلي الناس) البقرة / 143. ففسر النبي (ص) عن اللّه عزذكره قوله: (وسطا) قال: عدلا. فكانوا عدول الامة، وائمة الهدي، وحجج الدين، ونقلة الكتاب والسنة. وندب اللّه عز وجل الي التمسك بهديهم والجري علي منهاجهم والسلوك لسبيلهم والاقتداء بهم، فقال:(ومن يشاقق الرسول... ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولي...) [22] الاية، النساء / 115. و وجدنا النبي (ص) قد حض علي التبليغ عنه في اخبار كثيرة و وجدناه يخاطب اصحابه فيها، منها ان دعالهم فقال: نضر اللّه امراء سمع مقالتي فحفظها ووعاها حتي يبلغها غيره. وقال (ص) في خطبته: فليبلغ الشاهد منكم الغائب، وقال: بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عني ولا حرج. ثم تفرقت الصحابة - رضي اللّه عنهم ـ في النواحي والامصار والثغور، وفي فتوح البلدان والمغازي والامارة والقضاء والاحكام، فبث كل واحد منهم في ناحيته والبلد الذي هو به ما وعاه وحفظه عن رسول اللّه (ص) [23] ، وافتوا في ما سئلوا عنه مما حضرهم من جواب رسول اللّه (ص) عن نظائرها من المسائل،وجردوا انفسهم مع تقدمة حسن النية والقربة الي اللّه تقدس اسمه لتعليم الناس الفرائض والاحكام والسنن الحلال والحرام، حتي قبضهم اللّه عزوجل. رضوان اللّه ومغفرته ورحمته عليهم اجمعين. وقال ابن عبد البر في مقدمة كتابه ـ الاستيعاب [24] ـ: (ثبتت عدالة جميعهم). ثم اخذ بايراد آيات واحاديث وردت في حق المؤمنين منهم نظير ما اوردناه من الرازي. وقال ابن الاثير في مقدمته لكتاب اسد الغابة [25] (... ان السنن التي عليها مدار تفصيل الاحكام ومعرفة الحلال والحرام الي غير ذلك من امور الدين، انماثبتت بعد معرفة رجال اسانيدها ورواتها، واولهم والمقدم عليهم اصحاب رسول اللّه (ص)، فاذا جهلهم الانسان كان بغيرهم اشدجهلا واعظم انكارا، فينبغي ان يعرفوا بانسابهم واحوالهم... والصحابة يشاركون سائر الرواة في جميع ذلك الا في الجرح والتعديل، فانهم كلهم عدول لا يتطرق اليهم الجرح...). وقال الحافظ ابن حجر في الفصل الثالث، في بيان حال الصحابة من العدالة، من مقدمة الاصابة [26] . (اتفق اهل السنة علي ان الجميع عدول، ولم يخالف في ذلك الا شذوذ من المبتدعة...). وروي عن ابي زرعة انه قال: (اذا رايت الرجل ينتقص احدا من اصحاب رسول اللّه (ص) فاعلم انه زنديق، وذلك ان الرسول حق، والقرآن حق، وما جاء به حق، وانما ادي ذلك الينا كله الصحابة، وهؤلاء يريدون ان يجرحوا شهودناليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم اولي وهم زنادقة) [27] . كان هذا راي مدرسة الخلفاء في عدالة الصحابة، وفي ما يلي راي مدرسة اهل البيت (ع) في ذلك.

تري مدرسة اهل البيت تبعا للقرآن الكريم: ان في الصحابة مؤمنين اثني عليهم اللّه في القرآن الكريم وقال في بيعة الشجرة مثلا: (لقد رضي اللّه عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا) الفتح / 18. فقد خص اللّه الثناء بالمؤمنين ممن حضروا بيعة الشجرة ولم يشمل المنافقين الذين حضروها مثل عبد اللّه بن ابي واوس ابن قيظي [28] . وكذلك تبعا للقرآن تري فيهم منافقين ذمهم اللّه في آيات كثيرة مثل قوله تعالي: (وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا علي النفاق لاتعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الي عذاب عظيم) التوبة / 101. وفيهم من اخبر اللّه عنهم بالافك، اي من رموا فراش رسول اللّه (ص) بالافك [29] ـ نعوذ باللّه من هذا القول آوفيهم من اخبر اللّه عنهم بقوله: (واذا راوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما) الجمعة /11. وكان ذلك عندما كان رسول اللّه قائما في مسجده يخطب خطبة الجمعة. وفيهم من قصد اغتيال رسول اللّه بمروره علي عقبة هرشي عند رجوعه من غزوة تبوك [30] ، او من حجة الوداع [31] . وان التشرف بصحبة النبي (ص) ليس اكثر امتيازا من التشرف بالزواج بالنبي (ص)، فان مصاحبتهن له كانت من اعلي درجات الصحبة، وقد قال اللّه تعالي في شانهن: (يا نساء النبي من يات منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك علي اللّه يسيرا - ومن يقنت منكن للّه ورسوله وتعمل صالحا نؤتها اجرها مرتين واعتدنا لها رزقا كريما- يا نساء النبي لستن كاحد من النساء...) الاحزاب / 30 ـ 32. وقال في اثنتين منهن: (ان تتوبا الي اللّه فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان اللّه هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير) ـ الي قوله تعالي ـ (ضرب اللّه مثلا للذين كفروا امراة نوح وامراة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من اللّه شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين وضرب اللّه مثلا للذين آمنوا امراة فرعون اذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة... ومريم ابنة عمران...) التحريم من اول السورة الي آخرها. ومنهم من اخبر عنهم الرسول (ص) في قوله عن يوم القيامة: وانه يجاء برجال من امتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فاقول: يا رب اصيحابي. فيقال: انك لا تدري مااحدثوا بعدك. فاقول كما قال العبد الصالح: (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم) المائدة / 117. فيقال: ان هؤلاء لم يزالوا مرتدين علي اعقابهم منذ فارقتهم [32] . وفي رواية: ليردن علي ناس من اصحابي الحوض حتي عرفتهم اختلجوا دوني، فاقول: اصحابي، فيقول: لا تدري مااحدثوا بعدك [33] . وفي صحيح مسلم: ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني حتي اذا رايتهم ورفعوا الي اختلجوا دوني، فلاقولن: اي رب اصيحابي. فليقالن لي: انك لا تدري ما احدثوا بعدك [34] .

لما كان في الصحابة منافقون لا يعلمهم الا اللّه، وقد اخبر نبيه بان عليالايحبه الا مؤمن ولا يبغضه الامنافق، كمارواه الامام علي (ع) [35] وام المؤمنين ام سلمة [36] ،وعبداللّه بن عباس [37] ، وابو ذر الغفاري [38] ، وانس ابن مالك [39] ، وعمران بن حصين [40] . وكان ذلك شائعا ومشهورا في عصر رسول اللّه (ص). قال ابو ذر: ما كنا نعرف المنافقين الا بتكذيبهم اللّه ورسوله والتخلف عن الصلوات والبغض لعلي بن ابي طالب [41] . وقال ابو سعيد الخدري: انا كنا لنعرف المنافقين - نحن معاشر الانصارـ ببغضهم علي بن ابي طالب [42] . وقال عبداللّه بن عباس: انا كنا نعرف المنافقين علي عهد رسول اللّه (ص)ببغضهم علي بن ابي طالب [43] . وقال جابر بن عبد اللّه الانصاري: ما كنا نعرف المنافقين الا ببغض علي ابن ابي طالب [44] . لهذا كله ولقول رسول اللّه (ص) في حق الامام علي (ص): اللهم وال من والاه وعاد من عاداه [45] . فهم محتاطون في اخذ معالم دينهم من صحابي عادي عليا ولم يواله، حذرا من ان يكون الصحابي من المنافقين الذين لا يعلمهم الا اللّه.

[1] الموطا 2:462 ح32 كتاب الجهاد.
[2] الاصابة 1 / 10.
[3] المصدر السابق / 16، وقبله / 13.
[4] راجع لسان العرب، مادة: (صحب).
[5] راجع لسان العرب، مادة: (صحب).
[6] مفردات الراغب، مادة: (صحب).
[7] مفردات الراغب، مادة: (صحب).
[8] مفردات الراغب، مادة: (صحب).
[9] الاصابة 1 / 13. [
[10] الطبري، ط. اوربا 1 / 2151.
[11] الطبري، ط. اوربا 1 / 2457 و2458.
[12] راجع ترجمة سيف في اول الجزء الاول من كتاب عبد اللّه بن سبا.
[13] راجع مخطوطة (رواة مختلقون) للمؤلف، وكتاب عبد اللّه بن سبا، ط. بيروت سنة1403 ه، 1 / 117.
[14] الاغاني، ط. ساسي 14 / 158.
[15] الافحج: من تدانت صدور قدميه وتباعد عقباه. والاجلح: الذي انحسر شعره عن جانبي راسه. والامعر: قليل الشعر.
[16] قضاعة: قبائل كبيرة، منهم قبائل حيدان وبهراء وبلي وجهينة، ترجمتهم في جمهرة انساب ابن حزم /440 ـ 460. وكانت ديارهم في الشحرثم في نجران ثم في الشام، فكان لهم ملك ما بين الشام والحجاز الي العراق. راجع مادة قضاعة، معجم قبائل العرب 3/ 957.
[17] الاغاني، ط. ساسي 14/157. واوجزه ابن حزم في جمهرة انساب العرب /284.
[18] ترجمته في الاصابة 2 / 496 ـ 498. والاغاني، ط. ساسي 15 / 56. وقصة تنافر علقمة وعامر في الاغاني 15 / 50 ـ 55. وفي جمهرة ابن حزم / 284.
[19] وقعت منافرة بين علقمة وعامر ذكرها الاخباريون، قال في الاغاني، ط. ساسي 15/50: ان علقمة كان قاعدا ذات يوم يبول، فبصر به عامر،فقال: لم ار كاليوم عورة رجل اقبح... فقال علقمة: اما واللّه ما وثبت علي جاراتها ولا تنازل كناتها، يعرض بعامر... فقال عامر: واللّه لانا اكرم منك حسبا واثبت منك نسبا... فقال علقمة: لانا خير منك ليلا ونهارا. فقال عامر: لانا احب الي نسائك ـ الي آخر القصة، في الاغاني، وترجمة علقمة في الاصابة. ولذلك انف علقمة من ان يكرم لانه ابن عم عامر ويشتهر ذلك عنه.
[20] حوران: كورة واسعة من اعمال دمشق ذات قري كثيرة ومزارع. معجم البلدان 2 / 358.
[21] هو ابو محمد عبد الرحمن بن ابي حاتم الرازي المتوفي سنة 327 ه، وكتابه هذا (تقدمة المعرفة لكتاب الجرح والتعديل) ط. حيدر آباد سنة1371 ه، نقلنا ما اوردناه من ص 7 ـ 9 منه.
[22] تري مدرسة اهل البيت ان المقصود من كل ذلك: المؤمنون منهم، كما نصت الاية عليه، وسياتي مزيد بيانه ان شاء اللّه تعالي.
[23] ستري في ما ياتي ان شاء اللّه ان مدرسة الخلافة منعت نشر حديث الرسول وخاصة كتابته الي راس المائة من الهجرة.
[24] الاستيعاب في اسماء الاصحاب للحافظ المحدث ابي عمر يوسف بن عبد اللّه بن محمد ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي (368 ـ 463ه).
[25] اسد الغابة في معرفة الصحابة لابي الحسن عز الدين علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري المعروف بابن الاثير (ت: 630 ه)، 1 / 3.
[26] الاصابة في تمييز الصحابة للحافظ شهاب الدين احمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني الشافعي المعروف بابن حجر (773 ـ 852ه) وقد رجعنا الي ط. المكتبة التجارية سنة 1358 ه بمصر 1 / 17 ـ 22.
[27] الاصابة 1 / 18. وابو زرعة: هو عبيد اللّه بن عبد الكريم بن يزيد. قال ابن حجر في تقريب التهذيب 2 / 536، الترجمة 1479: امام حافظ ثقة مشهور من الطبقة الحادية عشرة من الرواة. مات سنة اربع وستين ومائتين، وروي عنه من اصحاب الصحاح مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة. اقول: لست ادري ماذا يقول الامام ابو زرعة في حق المنافقين من اصحاب رسول اللّه (ص).
[28] راجع خبر بيعة الشجرة ـ بيعة الرضوان في مغازي الواقدي / 588. وامتاع الاسماع للمقريزي / 284. واخطا شارح الامتاع وذكر (ابن خولي) والصواب ما اثبتناه.
[29] اشارة الي قصة الافك التي نزلت في شانها الايات 11 ـ 17 من سورة النور في براءة ام المؤمنين عائشة عما رميت به كما روتها هي، او في براءة مارية عما رميت به علي قول غيرها، كما في الجزء الثاني من احاديث ام المؤمنين عائشة.
[30] مسند احمد 5/390 و453. وراجع صحيح مسلم 8/122 ـ 123، باب صفات المنافقين. ومجمع الزوائد 1 /110 و 6/195. ومغازي الواقدي 3/1042. وامتاع الاسماع للمقريزي /477. وفي تفسير (وهموا بما لم ينالوا) الاية 74 من سورة التوبة بتفسير الدر المنثورللسيوطي 3/258 ـ 259.
[31] جاء في احاديث الشيعة ان ذلك كان عند مرجعه من حجة الوداع وبمناسبة واقعة غدير خم بارض الجحفة.وراجع الملحق بخرالكتاب.البحار،28/106 ط.المكتبة الاسلامية بطهران سنة1392 ه،.
[32] صحيح البخاري، كتاب التفسير، تفسير سورة المائدة، باب وكنت عليهم شهيدا مادمت فيهم فلما توفيتني، وكتاب الانبياء، باب واتخذ اللّه ابراهيم خليلا. والترمذي، ابواب صفة القيامة، باب ما جاء في شان الحشر، وتفسير سورة طه.
[33] البخاري، كتاب الرقاق، باب في الحوض 4 / 95، وراجع كتاب الفتن، باب ما جاء في قوله تعالي: (واتقوا فتنة لا تصيبن...) الانفال / 25، منه.وابن ماجة، كتاب المناسك، باب الخطبة يوم النحر، ح 5830. وراجع مسند احمد 1 / 453 و3 / 28 و5/48.
[34] صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب اثبات حوض نبينا 4 / 1800، ح 40.
[35] الامام علي ابن عم الرسول ابي طالب بن عبد المطلب: ولد في جوف الكعبة، كما رواه الحاكم في المستدرك 3 / 483. والمالكي في الفصول المهمة. وابن المغازلي الشافعي (ت:483 ه) في المناقب، ح 3، ص 7. والشبلنجي في نور الابصار / 96. وكانت ولادته في 13 رجب سنة ثلاثين من عام الفيل. وبايعه المهاجرون والانصار سنة 35 ه. وضربه ابن ملجم المرادي ليلة التاسعة عشرة من شهر رمضان سنة 40 للهجرة في محراب مسجدالكوفة، وتوفي في يوم 21 منه. روي عنه اصحاب الصحاح 536 حديثا. راجع ترجمته في الاستيعاب واسد الغابة والاصابة و ص 276 من جوامع السيرة. وروايته في المنافقين في صحيح مسلم 1 / 61، باب الدليل علي ان حب الانصار وعلي من الايمان وبغضهم من علامات النفاق. وصحيح الترمذي 13/ 177، باب مناقب علي. وسنن ابن ماجة، الباب الحادي عشر من مقدمته. وسنن النسائي 2 / 271، باب علامة المؤمن، وباب علامة المنافق، كتاب الايمان وشرائعه. وخصائص النسائي /38. ومسند احمد 1/84، 95و128. وتاريخ بغداد 2 / 255 و8 / 417 و16 / 426. وحلية الاولياء لابي نعيم 4 / 185 وقال: حديث صحيح متفق عليه. وتاريخ الاسلام للذهبي 2 /198. وتاريخ ابن كثير 7 / 354، وبترجمته في كل من الاستيعاب 2 / 461. واسد الغابة 4 / 292. وكنز العمال 15 / 105. والرياض النضرة 2 /284. والمناقب لابن المغازلي، ح225، ص 190.
[36] ام سلمة هند ابنة ابي امية بن المغيرة القرشي المخزومي: كانت قبل رسول اللّه (ص) عندابي سلمة بن عبد الاسد المخزومي، اسلما قديماوهاجرا الي الحبشة ثم الي المدينة. ولماجرح ابو سلمة باحد وتوفي سنة ثلاث من الهجرة، تزوجها رسول اللّه وكانت مصبية، وتوفيت بعد قتل الحسين سنة احدي وستين. روي عنها اصحاب الصحاح 378 حديثا. راجع ترجمتها وترجمة زوجها باسد الغابة، وجوامع السيرة / 276، وتقريب التهذيب 2/617. وحديثها في شان المنافقين في سنن الترمذي 13 / 168. ومسند احمد 6 / 292. والاستيعاب 2 / 460، بطرق متعددة. وتاريخ ابن كثير 7 / 354.وكنز العمال، ط. الاولي 6/ 158.
[37] عبد اللّه ابن عم النبي العباس بن عبد المطلب، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، وتوفي سنة ثمان وستين بالطائف، وروي عنه اصحاب الصحاح1660 حديثا. ترجمته باسد الغابة والاصابة وجوامع السيرة / 276.
[38] ابو ذر جندب او بريد بن جنادة او عبد اللّه او السكن او غير ذلك: تقدم اسلامه وتاخرت هجرته، فشهد ما بعد بدر من غزوات رسول اللّه. توفي منفيا بالربذة سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة. روي عنه اصحاب الصحاح 281 حديثا. ترجمته في التقريب 2/420. وجوامع السيرة / 277. والجزءالثاني من عبد اللّه بن سبا.
[39] انس بن مالك بن النضر الانصاري الخزرجي: روي هو انه خدم النبي عشر سنين، كان يخلق ذراعيه بخلوق للمعة بياض كانت به، وكان ذلك من دعاء الامام علي عليه لكتمانه الشهادة بحديث الغدير ان يضربه اللّه بيضاء لا تواريها العمامة، اشار اليه في الاعلاق النفيسة / 122، وتفصيله بشرح نهج البلاغة 4 / 388، وتوفي في البصرة بعدالتسعين. روي عنه اصحاب الصحاح 2286 حديثا. ترجمته باسد الغابة. والتقريب. وجوامع السيرة /276. وروايته في شان المنافقين بكنز العمال، ط. الاولي 7 / 140.
[40] ابو نجيد عمران بن حصين الخزاعي الكعبي: اسلم عام خيبر، وصحب الرسول وقضي بالكوفة، وتوفي بالبصرة سنة 52. روي عنه اصحاب الصحاح 180 حديثا. وروايته بشان المنافقين بكنز العمال، ط. الاولي 7/140. ترجمته في التقريب 2/72. وجوامع السيرة / 277.
[41] مستدرك الصحيحين 3 / 129. وكنز العمال 15 / 91.
[42] ابو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخزرجي الخدري: شهد الخندق وما بعدها. مات بالمدينة سنة ثلاث او اربع او خمس وستين وقيل: سنة اربع وسبعين. وروي عنه اصحاب الصحاح 1170 حديثا. ترجمته باسد الغابة 2/289، والتقريب 1/289. وجوامع السيرة /276. وحديثه في شان المنافقين في صحيح الترمذي 13 / 167، وحلية ابي نعيم 6/284.
[43] في تاريخ بغداد 3 / 153، قال: كانوا عند ابن مسعود فتلا ابن عباس: (يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) الفتح / 29. قال: علي بن ابي طالب. ثم قال: انا كنا نعرف ـ الحديث.
[44] جابر بن عبد اللّه بن عمرو الانصاري السلمي: صحابي ابن صحابي، شهد بيعة العقبة مع ابيه، وشهد 17 غزوة مع النبي وصفين مع الامام علي،ومات بالمدينة بعد السبعين. روي عنه اصحاب الصحاح 1540 حديثا. ترجمته باسد الغابة 1/256ـ257. والتقريب 1/122. وجوامع السيرة /276.وروايته في شان المنافقين في الاستيعاب 2/464. والرياض النضرة 2 / 284. وفي تاريخ الذهبي 2 / 198 ولفظه: (ما كنا نعرف منافقي هذه الامة). وفي مجمع الزوائد 9 / 133 ولفظه: (ما كنا نعرف منافقينا معشر الانصار...).
[45] سنن الترمذي 13 / 165، باب مناقب علي. وسنن ابن ماجة، باب فضل علي، الحديث المرقم 116. وخصائص النسائي / 4 و30. ومسند احمد1 / 84، 88، 118، 119، 152 و330، و4 / 281، 368، 370 و372، و5 / 307، 347، 350، 358، 361، 366، 419 و568. ومستدرك الصحيحين2 / 129 و3 / 9. والرياض النضرة 2/ 222 ـ 225. وتاريخ بغداد 7 / 377 و8 / 290 و12 / 343. ومصادر اخري كثيرة.

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.