الدره الباهره من الاصداف الطاهره

اشارة

سرشناسه : شهيد اول، محمدبن مكي، 786 - 734ق.

عنوان قراردادي : [الدره الباهره من الصداف الطاهره. فارسي. عربي]

عنوان و نام پديدآور : الدره الباهره من الاصداف الطاهره/ شهيد الاول؛ ترجمه عبدالهادي مسعودي

مشخصات نشر : قم: زائر الروضه المقدسه، 1379.

مشخصات ظاهري : ص 58

شابك : 964-6401-32-5 ؛ 964-6401-32-5

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : كتابنامه: ص. [52] - 56؛ همچنين به صورت زيرنويس

عنوان ديگر : الدره الباهره من الاصداف الطاهره. فارسي. عربي

موضوع : احاديث شيعه -- قرن ق 8

شناسه افزوده : مسعودي، عبدالهادي، 1343 - ، مترجم و مصحح

رده بندي كنگره : BP133/ش 9د4041 1379

رده بندي ديويي : 297/212

شماره كتابشناسي ملي : م 80-6916

صفحه 001

الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ١

بسم الله الرحمن الرحيم الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة للفقيد الشهيد محمد بن جمال الدين مكي العاملي المعروف بالشهيد الأول تحقيق جلال الدين علي الصغير

(١)

مفاتيح البحث: جلال الدين (1)، جمال الدين (1)

صفحه 002

الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ٢

مختصر المقدمة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي أشرف الخلق محمد وعلي الهداة الميامين من آله الطيبين الطاهرين.

لم أكن مطلعا علي هذا السفر الجليل من قبل أن أشرع بتحقيق كتاب بحار الأنوار، و لكن حينما شرعت وطالعت بعض ما نقله من نصوص، سعيت للحصول عليه، وما أن عثرت عليه حتي شدني إليه، إذ أن أغلب ما أدرجه المصنف ج رضوان الله تعالي عليه ج هو أحاديث قصيرة واضحة البيان، وصريحة الدلالة مما يسهل علي المرء حفظها.

وقد وجدت أن حفظ وتداول الأحاديث المماثلة لأحاديث الكتاب له من الأهمية بمكان في مجال العمل التربوي والاجتماعي للعاملين الإسلامين، فهي أسرع في التأثير (الصالح).

(وهذا السفر) مطبوع في النجف منذ خمسة وعشرين سنة ولم يجدد بعد، وقد كان سماحة الأخ الفاضل والعلامة الألمعي الشيخ محمد هادي الأميني ج حفظه الله ورعاه ج نجل العلامة المقدس الشيخ عبد الحسين الأميني ج حفظه الله ورعاه ج نجل العلامة المقدس الشيخ عبد الحسين الأميني قدس الله نفسه الزكية صاحب موسوعة الغدير قد عثر علي نسخة مخطوطة هي التي كانت أصلا لما طبع في مدينة النجف عام 1388 - 1968.

ولقد لاحظت أن هذه النسخة قد اتسمت بأخطاء غير قليلة.

مما دفعني لمقابلتها وتصحيحها علي نسختي العلامة المجلسي جره - في البحار والمحدث النوري في المستدرك وما وجدناه وبشكل سريع في هذا الكتاب

أو ذاك من أمهات كتبنا.

(ما وضع بين القوسين []، يعني أن هذه الكلمة موجودة في نسخة أخري من مصدر آخر).

والحمد لله رب العالمين.

النبي الأكرم صلي الله عليه وآله وسلم 1 - العلم وديعة الله في أرضه، والعلماء أمناؤه عليه فمن عمل بعلمه أدي أمانته، و من لم يعمل بعلمه كتب في ديوان الله من الخائنين.

2 - أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم.

3 - تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم فإنه من أقبل علي الله بقلبه، جعل الله قلوب العباد منقادة إليه بالود والرحمة وكان الله إليه بكل خير أسرع.

4 - لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر وأن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

5 - حسن الظن بالله من عباد [ة] الله.

6 - ارحموا عزيز قوم ذل، وغني قوم افتقر، وعالما تتلاعب به الجهال.

7 - لا خير لك في صحبة من لا يري لك مثل الذي يري لنفسه.

8 - المؤمن إذا مات وترك ورقة واحدة عليها علم تكون تلك الورقة يوم القيامة سترا فيما بينه وبين النار، وأعطاه الله تعالي بكل حرف مكتوب عليها مدينة أوسع الدنيا سبع مرات، وما من مؤمن يقعد عند العالم ساعة إلا ناداه ربه جلست إلي حبيبي وعزتي وجلالي لأسكنك الجنة معه ولا أبالي.

9 - تأخير التوبة اغترار وطول التسويف (1) حيرة والاعتدال (2) علي الله هلكة، و الإصرار علي الذنب أمن ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.

10 - الوحدة خير من قرين السوء (3).

11 - أحبوا أولادي، الصالحون لله، والطالحون (4) لي.

12 - من أكرم أولادي فقد أكرمني.

١ - التسويف: المماطلة.

قال في اللسان، التسويف: التأخير من قولك سوف أفعل.

لسان العرب ٦: ٤٣٣.

٢ - الظاهر:

الاعتداد.

٣ - القرين: الصاحب، لسان العرب ١١: ١٣٩.

٤ - الطالح: خلاف الصالح.

لسان العرب ٨: ١٧٨.

(٢)

مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا (1)، يوم القيامة (1)، مدينة النجف الأشرف (2)، العلامة المجلسي (1)، كتاب بحار الأنوار (1)، الكرم، الكرامة (1)، الموت (1)، الصّلاة (1)، الطهارة (1)

صفحه 003

الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ٣

أمير المؤمنين عليه السلام 1 - العفو عن المقر لا عن المصر.

2 - لا يكون أخوك علي قطيعتك أقوي منك علي صلته، و لا يكونن علي الإساءة أقوي منك علي الإحسان.

3 - ما أقبح الخشوع عند الحاجة و الجفا (1) عند الغني.

4 - قطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل.

5 - بلاء الإنسان من اللسان.

6 - اتقوا من تبغضه قلوبكم.

7 - العافية عشرة [أجزاء] تسعة منها في الصمت إلا بذكر الله، وواحد في ترك مجالسة السفهاء.

8 - وقيل له: ما الاستعداد للموت؟: فقال: أداء الفرائض واجتناب المحارم و الاشتمال علي المكارم ثم لا يبالي، أوقع الموت عليه أو وقع علي الموت، والله لا يبالي ابن أبي طالب أوقع علي الموت أو وقع الموت عليه.

9 - العاقل من رفض الباطل.

10 - الشريف من أنصف الضعيف.

11 - السعيد من خاف الوعيد.

12 - الغمر (2) من وثق العمر.

13 - السخاء ترك التمنية (3) عند العطاء.

14 - عماد الدين الورع، وفساد الدين الطمع.

١ - الجفا: البعد عن الشئ والتثاقل منه.

لسان العرب ٢: ٣١٢ - ٣١٣.

٢ - الغمر (بالضم) الجاهل الغر الذي لم يجرب الأمور، ورجل غمر (بضم العين أو بفتحها): لا تجربة له بحرب ولا أمر ولم تحنكه التجارب.

لسان العرب ١٠: ج ١١٨

١١٩.

٣ - التمنية من المن بمعني المن بما أعطيت وتعتد به كأنك إنما تقصد بع الاعتداد.

لسان العرب ١٣: ١٩٨.

(٣)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الباطل، الإبطال (1)، الموت (5)، الخوف (1)، الصمت (1)، الجهل (2)، السخاء (1)، الرفض (1)، الحاجة، الإحتياج (1)

صفحه 004

الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ٤

الإمام الحسن بن علي عليه السلام 1 - المعروف من لم يتقدمه مطل (1) ولم يتعقبه من [و] البخل أن يري الرجل ما أنفقه تلفا وما أمسكه شرفا.

2 - من عدد نعمه محق (2) كرمه.

3 - الإنجاز دواء الكرم.

4 - لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقا.

5 - التفكر حياة قلب البصير.

6 - إذا سمعت أحدا يتناول أعراض الناس فاجتهد أن لا يعرفك فإن أشقي الأعراض معارفه.

7 - أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة، إذا ضاقت بالمذنب المعذرة (3).

١ - المطل: التسويف والمدافعة بالوعد.

لسان العرب ١٣: ١٣٤.

٢ - المحق: النقصان وذهاب البركة.

لسان العرب ١٣: ٣٨.

3 - النسخة المطبوعة خالية منه وأثبتناه من البحار 75: 115 ب 19 ح 11.

(٤)

مفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الكرم، الكرامة (3)، التمسّك (1)

صفحه 005

الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ٥

الإمام الحسين بن علي عليه السلام 1 - إن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا [تملوا] النعم.

2 - إن أجود الناس من أعطي من لا يرجوه.

3 - وإن أعفي الناس من عفي عند قدرته.

4 - وإن أوصل الناس من وصل من قطعه.

5 - اللهم لا تستدرجني بالإحسان ولا تؤدبني بالبلاء.

6 - من قبل عطائك فقد أعانك علي الكرم.

7 - مالك إن لم يكن لك، كنت له، فلا تبق عليه فإنه لا يبقي عليك، وكله قبل أن يأكلك.

الإمام زين العابدين عليه السلام 1 - خف الله تعالي لقدرته عليك.

2 - واستحي منه لقربه منك.

3 - ولا تعادين أحدا إن ظننت أنه لا يضرك، ولا تزهدن في صداقة أحد، وإن

ظننت أنه لا ينفعك فإنك لا تدري متي ترجو صديقك، ولا تدري متي تخاف عدوك.

4 - لا يعتذر إليك أحد إلا قبلت عذره، وإن علمت أنه كاذب.

5 - [وليقل عيب] الناس علي لسانك.

6 - من عتب علي الزمان طالت معتبته.

7 - من رمي الناس بما فيهم، رموه بما ليس فيه.

8 - كثرة النصح يدعو إلي التهمة.

9 - ما استغني أحد بالله إلا افتقر الناس إليه.

10 - من اتكل علي حسن اختيار الله تعالي، لم يتمن أنه في غير الحال التي اختارها الله له.

11 - إن الكريم يبتهج بفضله، واللئيم يفتخر بملكه.

12 - علامات المؤمن خمس: الورع [في] الخلوة، الصدقة في القلة، والصبر عند المصيبة، والحلم عند الغضب [والصدق عند الخوف].

الإمام الباقر عليه السلام 1 - إن الله خبأ ثلاثة في ثلاثة: خبأ رضاه في طاعته فلا تحقرن من الطاعة شيئا فلعل رضاه فيه، وخبأ سخطه في معصيته فلا [تحقرن] من المعصية شيئا فلعل سخطه فيه، و خبأ أوليائه في خلقه فلا تحقرن أحدا فلعله الولي.

2 - صلاح شأن [الناس] التعايش و [التعاشر ملء] مكيال، ثلثاه فطن، [وثلث] تغافل.

3 - الغلبة بالخير فضيلة وبالشر جهل.

4 - وقيل له: من أعظم الناس قدرا؟ فقال: من لا يري الدنيا لنفسه قدرا.

5 - يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر ما يأخذ الظالم من دنيا المظلوم.

6 - وقال له جابر الجعفي: إن قوما إذا شيئا من القرآن أو حدثوا به، صعق أحدهم حتي يري أنه لو قطعت يداه ورجلاه لم يشعر بذلك، فقال (ع): إن ذلك من الشيطان، ما بهذا أمروا، إنما هو اللين والرقة والدمعة والوجل (1).

7 - من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه.

١ - الوجل: الفزع

والخوف، لسان العرب ١٥: ٢٢٣.

(٥)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام (1)، الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، جابر الجعفي (1)، القرآن الكريم (1)، الغني (1)، الكرم، الكرامة (2)، الصبر (1)، الظلم (4)، الإختيار، الخيار (1)، الجهل (1)، الغضب (1)، الخوف (2)، التصدّق (1)، الفزع (1)

صفحه 006

الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ٦

الإمام الصادق عليه السلام 1 - اعربوا كلامنا فإنا قوم فصحاء.

2 - من كان الحزم حارسه والصدق حليته، عظمت بهجته، وتمت مرؤته.

3 - من كان الهوي مالكه، والعجز راحته عاقاه عن السلامة وأسلماه إلي الهلكة.

4 - جاهل سخي أفضل من ناسك بخيل.

5 - التواضع أن ترضي من المجلس بدون شرفك (1)، وأن تسلم علي من لاقيت، وأن تترك المراء (2) وإن كنت محقا.

6 - رأس الخير التواضع.

7 - اللهم إنك بما أنت له من أهل من العفو، أولي مني بما أنا له أهل من العقوبة.

8 - كتاب الله علي أربعة أشياء: علي العبارة والإشارة، واللطائف والحقائق، فالعبارة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء والحقائق للأنبياء.

9 - من سأل فوق قدره استحق الحرمان.

10 - العز أن تذل للحق إذا ألزمك.

11 - من أكرمك فأكرمه، ومن استخف بك فأكرم نفسك عنه.

12 - من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم.

13 - أولي الناس بالعفو أقدرهم علي العقوبة.

14 - أنقص الناس عقلا من ظلم دونه ولم يصفح عمن اعتذر إليه.

15 - حشمة الإنقباض أبقي للعز من أنس التلاقي.

16 - الهوي يقظان والعقل نائم.

17 - لا تكونن أول مشير وإياك والرأي الفطير

(3)، وتجنب ارتجال الكلام ولا تشر علي مستبد (4) برأيه ولا علي وغد (5)، ولا علي متلون، ولا علي لجوج (6)، وخف الله في موافقة هوي المستشير، فإن التماس موافقته لؤم، وسوء الاستماع منه خيانة.

18 - إن القلب يحي ويميت فإذا حيي فأدبه بالتطوع، وإذا مات فأقصره علي الفرائض.

19 - يهلك الله ستا لست: الأمراء بالجور، والعرب بالعصبية، والدهاقين (7) بالكبر، والتجار بالخيانة، وأهل الرساتيق (8) بالجهالة، والفقهاء بالحسد.

20 - من لم يؤاخ إلا من لا عيب فيه قل صديقه.

21 - من لم يرض من صديقه إلا الإيثار علي نفسه دام سخطه.

22 - من عاتب علي ذنب كثر تعتبه.

23 - مروءة الرجل في نفسه نسب لعقبه وقبيلته.

24 - وقيل في مجلسه (ع) جاور ملكا أو بحرا فقال: هذا كلام محال [والصواب] لا تجاور ملكا ولا بحرا، لأن الملك يؤذيك والبحر لا يرويك.

25 - إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق سألهم عما عهد إليهم ولم يسألهم عما قضي عليهم.

26 - من أمل رجلا هابه، ومن قصر عن شئ عابه.

27 - ما من شئ أسر إلي من يد اتبعتها الأخري، لأن الأواخر يقطع شكر الأوائل.

28 - العجب صارف عن طلب العلم، داع إلي الغمط (9) والجهل.

29 - سرك من دمك فلا يجرين من غير أوداجك (10).

١ - بمعني الجلوس في أي موضع أتيح لك في المجلس حتي لو كان هذا الموضع مما لا يألفه وضعك الإجتماعي أو نظرتك لنفسك.

٢ - المراء: الجدال.

٣ - الرأي الفطير: الرأي الصادر عن عجالة، قال في لسان العرب: كل شئ أعجلته عن إدراكه فهو فطير، ومنه قولهم: شر الرأي الفطير، لسان العرب ١٠: ٢٨٨.

٤ - استبد فلان بكذا، أي انفرد به،

لسان العرب ١: ٣٣٩.

٥ - الوغد: الخفيف، الأحمق، الضعيف العقل الرذل الدنئ، لسان العرب ١٥: ٣٥٠.

٦ - لجوج: من لج في الأمر أي تمادي عليه وأبي أن ينصرف عنه.

لسان العرب، ١٢: ٢٣٨.

٧ - الدهاقين: المفرد دهقان وهو فارسي معرب بمعني التاجر، وتطلق أيضا علي القوي المتصرف بحدة اللسان: لسان العرب ٤: ٤٢٩، ولعله أراد به وجهاء القوم وكبراءهم.

٨ - الرساتيق: المفرد رستاق وهو فارسي معرب بمعني السوداء، لسان العرب ٥: ٢٠٨.

٩ - الغمط: الإحتقار والإزراء، لسان العرب ١٠: ١٢٥.

١٠ - الأوداج: هي ما أحاط بالعنق من العروق التي يقطعها الذابح.

لسان العرب ١٥: ٢٤٧.

(٦)

مفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، يوم القيامة (1)، العزّة (1)، الهلاك (2)، الجهل (3)، الموت (1)، التواضع (2)، الجدال (1)

صفحه 007

الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ٧

الإمام الكاظم عليه السلام 1 - وجدت علم الناس في أربع: أولهن أن تعرف ربك، والثانية أن تعرف ما صنع بك، و الثالثة أن تعرف ما أرد منك، والرابعة ما يخرجك من ذنبك.

2 - من تكلف ما ليس من علمه ضيع عمله وخاب أمله.

3 - المعروف غل لا يفكه إلا مكافاة أو شكر.

4 - لو ظهرت الآجال افتضحت الآمال.

5 - من استشار لم يعدم عند الصواب مادحا وعند الخطأ عاذرا.

6 - من ولده الفقر أبطره (1) الغني.

7 - من لم يجد للإساءة مضضا (2)، لم يكن للإحسان عنده موقع.

8 - ما تساب اثنان إلا انحط الأعلي إلي مرتبة الأسفل.

9 - وقال له نضع الأنصاري، وكان مع عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز فمنعه من كلامه فأبي، من أنت؟ فقال: إن كنت تريد النسب، فأنا ابن محمد حبيب

الله بن إسماعيل ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله وإن كنت تريد البلد، فهو الذي فرض الله علي المسلمين وعليك إن كنت منهم الحج إليه، وإن كنت تريد المناظرة في الرتبة، فما رضي مشركوا قومي مسلمي قومك أكفاء لهم حين حين قالوا: أخرج إلينا أكفاءنا من قريش، فانصرف مخزيا.

10 - ولقي الرشيد حين قدومه [إلي] المدينة علي بغلة فاعترض عليه في ذلك (3) فقال:

تطأطأت (4) عن خيلاء (5) الخيل، وارتفعت عن ذلة العير (6)، وخير الأمور أوسطها.

١ - البطر: الطغيان في النعمة.

لسان العرب ١: ٤٢٩.

٢ - المضض: الحرقة، يقال مضني الهم والحزن يمضني مضا ومضيضا: أحرقني وشق علي.

لسان العرب ١٣: ١٢٧.

٣ - سبب اعتراضه عائد لآن الرشيد كان يركب الخيل وهو يركب بغل.

٤ - طأطأ الشئ: خفضه، لسان العرب ٨: ١١٣.

٥ - خيلاء: الكبر والعجب، لسان العرب ٤: ٢٦٥.

٦ - العير: الحمار، لسان العرب ٩: ٤٩٢.

(٧)

مفاتيح البحث: الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (1)، عبد العزيز بن عمر (1)، عبد العزيز (1)، الحج (1)، الغني (1)، كتاب الهم والحزن لابن أبي الدنيا (1)

صفحه 008

الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ٨

الإمام الرضا عليه السلام 1 - من شبه الله بخلقه فهو مشرك.

2 - من نسب إلي الله ما نهي عنه فهو كافر.

3 - من طلب الأمر من وجهه لم يزل فإن زل لم تخذله الحيلة.

4 - لا يعدم المرء دائرة السوء من نكث (1) الصفقة.

5 - ولا يعدم تعجيل العقوبة مع ادراء البغي.

6 - الانس يذهب المهابة.

7 - المسألة مفتاح البؤس.

8 - التهنية بأجل الثواب أولي من التقربة إلي عاجل المصيبة.

9 - وقال له الصوفية: إن المأمون قد رد هذا الأمر

إليك وأنت أحق الناس به إلا أنه يحتاج أن يتقدم منك تقدمك [أن يتقدم منك يقدمك] إلي لبس الصوف وما يحسن لبسه فقال: ويحكم إنما يراد من الإمام قسطه وعدله، إذا قال صدق، وإذا حكم عدل، وإذا وعد أنجز {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق} (2)، إن يوسف (ع) لبس الديباج المنسوج بالذهب وجلس علي متكات آل فرعون.

10 - وسأل عن صفة الزاهد فقال: متبلغ بدون قوته، مستعد ليوم موته، مستبرم بحياته [متبرم بحياته].

11 - وقال في تفسير قوله تعالي {فاصفح الصفح الجميل} (3) عفو بغير عتاب.

12 - وأراد المأمون قتل رجل فقال له: ما تقول يا أبا الحسن؟ فقال: إن الله لا يزيد بحسن العفو [لحسن العفو] إلا عزا فعفي عنه.

13 - وأتي المأمون بنصراني زني بهاشمية فلما رآه أسلم فقال الفقهاء: أهدر الإسلام ما قبله، فسأل الرضا (ع) فقال: اقتله، فإنه ما أسلم حتي رأي البأس، قال الله تعالي {فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله} (4).

14 - وقال: أصحب السلطان بالحذر، والصديق بالتواضع، والعدو بالتحرز، والعامة بالبشر.

15 - المشية الاهتمام بالشئ والإرادة إتمام [إمام] ذلك [الشئ].

16 - فوت الحاجة أهون من طلبها إلي غير أهلها.

١ - النكث: نقض العهد ز لسان العرب ١٤: ٢٧٨.

٢ - سورة الأعراف: ٣٢.

٣ - سورة الحجر: ٨٥.

٤ - سورة غافر: ٨٤.

(٨)

مفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (2)، آل فرعون (1)، الرزق (1)، التصديق (1)، القتل (1)، الموت (1)، الحاجة، الإحتياج (1)، سورة الأعراف (1)، سورة الحجر (1)، سورة غافر (1)

صفحه 009

الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ٩

الإمام الجواد عليه السلام 1 - كيف يضيع من الله

كافله.

2 - كيف ينجو من الله طالبه.

3 - من انقطع إلي غير الله وكله الله إليه.

4 - من عمل علي غير علم كان ما يفسد [ما أفسد] أكثر مما يصلح.

5 - القصد إلي الله تعالي بالقلوب أبلغ من أتعاب الجوارح بالأعمال.

6 - من أطاع هواه أعطي عدوه مناه.

7 - من هجر المداراة قاربه المكروه.

8 - من لم يعرف الموارد أعيته المصادر.

9 - من أنقاد إلي الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرض نفسه للهلكة والعاقبة المتعبة [و للعاقبة المتعبة].

10 - من عتب من غير ارتياب أعتبه غير استعتاب.

11 - راكب الشهوات لا تستقال [لا يستقال] له عثرة.

12 - الثقة بالله ثمن لكل غال وسلم إلي كل عال.

13 - إياك ومصاحبة الشرير فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره.

14 - اتئد (1) تصب أو تكد.

15 - إذا نزل القضاء ضاق الفضاء.

16 - كفي بالمرء أن يكون أمينا للخونة.

17 - عز المؤمن غناه عن الناس.

18 - نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر.

19 - لا يضرك سخط من رضاه الجور.

20 - من لم يرض من أخيه بحسن النية لم يرض بالعطية.

١ - التؤدة: التأني والتمهل والرزانة.

لسان العرب ١٥: ١٩٠.

(٩)

مفاتيح البحث: الإمام محمد بن علي الجواد عليهما السلام (1)، الكراهية، المكروه (1)، الشهوة، الإشتهاء (1)

صفحه 010

الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ١٠

الإمام النقي عليه السلام 1 - من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه.

2 - الغني قلة تمنيك والرضا بما يكفيك.

3 - الفقر شره (1) النفس وشدة القنوط (2).

4 - الجاهل أسير لسانه [والراكب الحرون (3) أسير نفسه].

5 - الناس في الدنيا بالأموال، وفي الآخرة بالأعمال.

6 - وقال لبعض وقد أكثر من إفراط الثناء عليه: أقبل علي

شأنك [أقبل علي ما شأنك]، فإن كثرة الثناء يهجم علي الظنة [فإن كثرة الملق]، وإذا حللت من أخيك في محل الثقة فاعدل عن الملق [فأعدل عن الملقي] إلي حسن النية.

7 - المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان.

8 - العقوق ثكل من لم يثكل [من لم يثكل به].

9 - الحسد ماحق الحسنات [الحسد ماحي الحسنات].

10 - الزهو [والدهر] جالب المقت.

11 - العجز [العجب] صارف عن طلب العلم راع [داع] إلي الغمط.

12 - والجهل والبخل أذم الأخلاق.

(من البحار).

13 - [و] الطمع سجية سيئة.

14 - الهزء فكاهة السفهاء، وصناعة الجهال.

15 - العقوق تعقب [يعقب] القلة، وتؤدي [يؤدي] إلي الذلة.

16 - السهد (4) ألذ للمنام، والجوع ليزيد في طيب الطعام.

17 - إذا كان زمان، العدل فيه أغلب من الجور، فحرام أن يظن [تظن] بأحد سوء حتي يعلم [تعلم] ذلك منه.

وإذا كان زمان الجور فيه أغلب من العدل، فليس لأحد أن يظن بأحد خيرا حتي يبدو لك منه.

18 - وقال للمتوكل: لا تطلب الصفاء ممن كدرت (5) عليه، ولا النصح ممن صرفت سوء ظنك إليه، فإنما قلب غيرك لك كقلبك له.

١ - الشره: أسوأ الحرص وغلبته.

لسان العرب ١١: ٣١٩.

٢ - القنوط: اليأس.

لسان العرب ١١: ٣١٩.

٣ - الحرون: هو من لزم المكان فلم يبارحه.

لسان العرب ٣: ١٤٥.

٤ - السهد: الأرق وعدم الرقاد.

لسان العرب ٦: ٤٠٨.

٥ - الكدر: نقيض الصفاء.

لسان العرب ١٢: ٤٤.

(١٠)

مفاتيح البحث: الطعام (1)، الجهل (2)، الغني (1)، الظنّ (2)، اليأس (1)

صفحه 011

الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ١١

الإمام العسكري عليه السلام 1 - إن للسخاء مقدارا فإن زاد عليه فهو سرف، وللحزم [للجزم] مقدارا فإن زاد عليه فهو جبن [حين]، وللإقتصاد مقدارا فإن زاد عليه فهو

بخل.

وللشجاعة [وللشجاع] مقدارا فإن زاد عليه فهو تهور.

2 - كفاك أدبا تجنبك ما تكره لغيرك.

3 - احذر كل ذكر ساكن الطرف.

4 - لو عقل أهل الدنيا خربت.

5 - خير إخوانك من نسب ذنبك إليه.

6 - أضعف الأعداء كيدا من أظهر عداوته.

7 - حسن الصورة جمال الظاهر.

8 - حسن العقل جمال الباطن.

9 - من أنس بالله استوحش من الناس.

10 - من لم يتق وجوه الناس لم يتق الله.

11 - جعلت الخبائث في بيت وجعل مفتاحه الكذب.

12 - إذا نشطت القلوب فأودعوها وإذا نفرت فودعوها.

13 - اللحاق بمن ترجو خير من المقام مع من لا تأمن شره.

14 - من أكثر المنام رأي الأحلام والظاهر أنه عليه السلام يعني أن طلب الدنيا كالنوم وما تصير منها كالحلم.

15 - الجهل خصم، والحلم حكم.

16 - لم يعرف راحة القلب من لم يجرعه الحلم غصص الغيظ.

17 - من كان الورع سجيته [تحيته]، والأفضال حليته [حبيبته]، انتصر من أعدائه بحسن الثناء عليه وتحصن بالذكر الجميل من وصول النقص إليه.

18 - نائل الكريم يحببك إليه، ونائل اللئيم يضعك لديه.

19 - إذا كان المقضي كامنا [كائنا]، فالضراعة لماذا؟ 20 - يا أسمع السامعين، و يا أبصر المبصرين، ويا أنظر الناظرين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أرحم الراحمين، ويا أحكم الحاكمين، صل علي محمد وآل محمد، وأوسع لي في رزقي، ومد لي في عمري، وامنن علي برحمتك، واجعلني ممن تنتصر به لدينك ولا تستبدل بي غيري.

بسم الله الرحمن الرحيم: يا مالك الرقاب، ويا هازم الأحزاب، يا مفتح الأبواب، يا مسبب الأسباب سبب لنا سببا لا نستطيع له طلبا بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله صلوات الله عليه وعلي آله أجمعين.

(١١)

مفاتيح البحث: الإمام الحسن بن

علي العسكري عليهما السلام (1)، الكذب، التكذيب (1)، الكرم، الكرامة (1)، الكراهية، المكروه (1)، الصّلاة (2)، الجهل (1)، الوسعة (1)

صفحه 012

الدرة الباهرة من الأصداف الطاهرة - الشهيد الأول - الصفحة ١٢

الإمام القائم عجل الله فرجه 1 - قال لسعد بن عبد الله القمي وقد سأله بحضرة أبيه عن تفسيرهم قوله تعالي لموسي:

{فاخلع نعليك} بقولهم: أنه كانت من إهاب (1) الميتة [مننه] فقال (ع): من قال ذلك قوله افتري علي موسي [استجهلته في نبوته]، لأنه لا يخلو [لأنه ما خلا الأمر فيها من خطبين]، إما أن يكون صلاة موسي فيها جائزة أو غير جائزة، فإن كانت جائزة جاز لموسي أن يكون لابسها في تلك البقعة وإن كانت مقدسة [مطهرة] وإن كانت غير جائزة فقد وجب أم موسي (ع) لا يعرف الحلال من الحرام ولا ما جازت الصلاة فيه مما لم يجز وهذا كفر.

بل كان موسي (ع) شديد الحب لأهله قال الله تعالي: ان أنزع حب أهلك من قلبك وإن كانت محبتك لي خالصة وقلبك من الميل إلي من سواي [سواك] مشغولا.

وقال له سعد: ما المانع من أن يختار القوم إماما لأنفسهم؟ فقال (ع): مصلح أم مفسد؟ قال: مصلح.

قال: هل يجوز أن تقع خيرتهم [خبرتهم] علي المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد.

قال: يكن.

قال: فهي العلة.

ثم قال (ع) هذا موسي كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات الله سبعين رجلا ممن لم يشك في إيمانهم وإخلاصهم، فوقعت خيرته علي المنافقين علي ما حكي الله تعالي، فلما وجدنا اختيار من قد اصطفاه الله للنبوة واقعا علي الأفسد دون الأصلح علمنا أنه

لا اختيار لمن لا يعلم ما تخفي الصدور، وأن لا خطر لاختيار المهاجرين والأنصار بعد وقوع الأنبياء علي ذوي الفساد لما أرادوا أهل الصلاح؟ 2 - ومما كتبه (ع) جوابا لإسحاق بن يعقوب إلي العمري " رحمه الله ": أما ظهور الفرج فإنه إلي الله وكذب الوقاتون، وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلي رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله.

وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران، وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا (2) وجعلوا منه في حل إلي وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم و لا تخبث.

وأما علة ما وقع من الغيبة فإن الله عز وجل يقول: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء أن تبد لكم تسؤكم} أنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه وأني أخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي.

وأما وجه الإنتفاع بي في غيبتي فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب، و إني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء.

1 - الإهاب: الجلد.

2 - ملاحظة: المجتهد الجامع للشرائط هو الخبير والمختص في علم الرواية سندا و مضمونا.

هذه آخر الدرة نفع الله بها طالبي الحق

(١٢)

مفاتيح البحث: الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام موسي بن جعفر الكاظم عليهما السلام (2)، المهاجرون والأنصار (1)، إسحاق بن يعقوب (1)، سعد بن عبد الله (1)، الفرج (1)، النفاق (1)، الحج (1)، الإختيار، الخيار (2)، الأكل (1)، الصّلاة (2)، الجواز (1)

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.