نوع: كتاب
پديدآور: حسيني، جلال الدين
عنوان و شرح مسئوليت: فيض الإله في ترجمة القاضي نور الله [منبع الكترونيكي] / جلال الدين الحسيني
ناشر: موسسه تحقيقات و نشر معارف اهل البيت (ع)
توصيف ظاهري: 1 متن الكترونيكي: بايگاني HTML؛ داده هاي الكترونيكي (125 بايگاني: 418.7KB)
موضوع: شوشتري، نور‌الله بن شريف الدين، 956-1019ق.
سرگذشتنامه

- ب - مقدمة لما كان ما حرره الفاضل الجليل المعاصر الشيخ عبد الحسين الاميني التبريزي دام بقائه من شرح حال القاضي (ره) في كتابه " شهداء الفضيلة " من أحسن ما كتب في الباب نذكره اولا ثم نذيله بما ذكره علاء الملك بن القاضي (ره) في ترجمة والده القاضي (ره) لكونه إتقن ما في الباب لان أهل البيت أدري بما في البيت ونذيلهما بما يقتضيه المقام، من الرد والقبول والنقض والابرام، وسلسلة الكلام في بيان المرام، جارية علي هذا النظام حتي تنتهي الي التمام، والله ولي التوفيق وبيده زمام الاتمام، ثم لما كان ما ذكره ابن القاضي في ترجمة علماء اسرته بالفارسية وكتابنا هذا بالعربية كانت رعاية وحدة السياق تقتضي أن نترجم عباراته وننقله هنا بالعربية لكن حيث كانت تفوت الناظرين حينئذ بعض النكات أعرضنا عن رعاية وحدة السياق ففي غالب الموارد نورد العبارات بعينها بالفارسية نعم في بعض الاحيان ننقله بالعربية وننقل عين عبارته الفارسية أيضا في ذيل الصفحة لئلا يفوت الناظر شئ من النكات واللطائف فأقول مستعينا بالله ومتوكلا عليه: قال الفاضل المعاصر في كتابه " شهداء الفضيلة " ما لفظه:
السيد الامام العلامة ضياء الدين القاضي نور الله بن السيد شريف بن نور الله بن محمد شاه بن مبارز الدين مندة بن الحسين بن نجم الدين محمود بن أحمد بن الحسين بن محمد بن أبي المفاخرين علي بن أحمد بن إبي طالب بن ابراهيم بن يحيي بن الحسين بن محمد بن أبي علي بن حمزة بن علي بن حمزة بن علي المرعشي بن عبد الله بن محمد المقلب بالسيلق بن الحسن بن الحسين الاصغر بن الامام علي بن زين العابدين بن الامام الحسين بن أمير المؤمنين علي عليهم السلام التستري المرعشي صاحب كتاب احقاق الحق و مجالس المؤمنين وغيرهما ولد " قدة " سنة 956 واستشهد سنة 1019 و تاريخ شهادته بالفارسية (سيد نور الله شهيد شد) كعبة الدين ومناره، ولجة العلم وتياره، بلج المذهب السافر، وسيفه الشاهر وبندة الخافق، ولسانه الناطق، أحد من قيضه المولي للدعوة إليه، والاخذ بناصر الهدي
(١١)
صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، أحمد بن الحسين بن محمد (1)، إبراهيم بن يحيي (1)، عبد الله بن محمد (1)، الحسن بن الحسين (1)، الحسين بن محمد (1)، علي بن أحمد (1)، حمزة بن علي (2)، الشهادة (4)
- ج - فلم يبرح باذلاكله في سبيل ما اختاره له ربه حتي قضي شهيدا، وبعين الله ما هريق من دمه الطاهر، هبط البلاد الهندية فنشر فيها الدعوة وأقام حدود الله، وجلا ما هنالك من حلك جهل دامس ببلج علمه الزاهر، ولعله أول داعية فيها الي التشيع والولاء الخالص، تجد الثناء عليه متواترا في " امل الامل " و " رياض العلماء " و " روضات الجنات " و " الاجازة الكبيرة " لحفيد السيد الجزائري و " نجوم السماء " و " المستدرك " و " والحصون المنيعة " وغيرها من المعاجم.
كان المترجم من أكابر علماء العهد الصفوي معاصرا لشيخا البهائي " قده " قرأ في " تستر " علي المولي عبد الوحيد التستري و لم نحط خبرا بتفصيل من أخذ عنه العلم غيره، غير ما دلنا علي غزارة علمه وعبقريته ومشاركته في العلوم ونبوغه فيها من كتبه الثمينة واليك أسمائها (1) " الاول " كتاب احقاق الحق وهو الذي أوجب قتله، كتاب كبير واسع المادة يتدفق العلم من جوانبه نقد فيه القاضي الفضل بن روزبهان في رده علي آية الله العلامة الحلي في كتاب نهج الحق و كشف الصدق رده فيه ردا منطقيا ببيان واف غير مستعص علي الافهام مطبوع. 2 - مجالس المؤمنين في مشاهير رجال الشيعة من علماء وملوك وشعراء وعرفاء. 3 - شرح دعاء الصباح والمساء لعلي صلوات الله عليه بالفارسية. 4 - النظر السليم 5 - انس الوحيد في تفسير آية العدل والتوحيد 6 - خيرات الحسان 7 - شرح مبحث حدوث العالم من انموذج الدواني 8 - شرح الجواهر 9 - حاشية علي مبحث أعراض شرح التجريد 10 - نور العين 11 - حاشية علي حاشية تهذيب المنطق لملا جلال 12 - ذكر الابقي 13 - شرح علي اثبات الواجب القديم لملا جلال 14 - كشف العوار 15 - حاشية علي اثبات الواجب الجديد لملا جلال 16 دافعة الشقاق 17 - رسالة في أن الوجود لا مسألة له (كذا) (2) 18 - نهاية الاقدام 19 - رسالة في اثبات تشيع السيد محمد نور بخش
(1) ذكرها البحاثة الكبير الشهير ميرزا عبد الله التبريزي في (رياض العلماء).
(2) هي " لا مثل له " كما هو المعنون به في كتب الفلسفة والمصرح به " في محفل الفردوس " كما يأتي ذكره
(١٢)
صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، العلامة الحلي (1)، القتل (1)، الصدق (1)، الوسعة (1)، الجهل (1)
- د - 20 - دفع القدر 21 - رسالة في رد مقدمات ترجمة الصواعق 22 - حل العقال 23 - حاشية بحث عذاب القبر من شرح القواعد 24 - البحر الغزير 25 - رسالة في رد رسالة في تصحيح ايمان فرعون 26 - عدة الامراء 27 - حاشية علي شرح خطبة المواقف 28 - تحفة العقول 29 - شرح علي رباعي الشيخ ابي سعيد بن ابي الخير 30 - موائد الانعام 31 - رسالة في رد شبهة في تحقيق علم الالهي 32 - حاشية علي رسالة 33 - رسالة في المسح علي الرجلين وغسلهما 34 - اجوبة فاخرة 35 - الصوارم المهرقة في نقد الصواعق المحرقة 36 - عشرة كاملة 37 - حاشية علي شرح الشمسية في المنطق 38 - سبعة سيارة 39 - حاشية علي شرح تهذيب الاصول 40 - رسالة في الادعية 41 - حاشية علي جواهر شرح التجريد 42 - الرسالة الجلالية 43 - رسالة في الاسطرلاب تشتمل علي مائة باب 44 - ديوان القصائد 45 - حاشية علي شرح الهداية في الحكمة 46 - سحاب المطر 47 - رد علي حاشية الچلبي علي شرح التجريد للاصفهاني 48 - كتاب في منشأته (ره) 49 - رسالة بالفارسية 50 - شرح علي تهذيب الحديث 51 - حاشية علي تفسير البيضاوي 52 - حاشية اخري علي تفسير البيضاوي 53 - حاشية علي المطول 54 - حاشية علي الهيات شرح التجريد 55 - حاشية علي الحاشية القديمة 56 - حاشية علي حاشية شرح التجريد 57 - تفسير آية الرؤياء 58 - حاشية علي شرح الچغميني 59 - حاشية علي قواعد العلامة 60 - حاشية علي المختلف للعلامة 61 - اللمعة في صلوة الجمعة
(١٣)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب الصوارم المهرقة للشهيد نور الله التستري (1)، كتاب تفسير البيضاوي للبيضاوي (2)، كتاب الصواعق المحرقة (1)، القبر (1)
- ه - 62 - تفسير آية " انما المشركون نجس " 63 - رسالة في بحث التجديد (كذا) 64 - رسالة في بيان انواع كم 65 - رسالة في امر العصمة 66 - جواب اسئلة السيد حسن 67 - رسالة في رد الشيطان 68 - حاشية علي تحرير اقليدس 69 - شرح خطبة العضدي القزويني 70 - رسالة في رد ايرادات 71 - حاشية علي حاشية الخطائي 72 - گوهر شاهوار بالفارسية 73 - رسالة في نجاسة الخمر 74 - رسالة في مسألة الفارة 75 - رسالة في غسل الجمعة 76 - رسالة شرح مختصر العضدي 77 - رسالة في ركنية السجدتين 78 - رسالة في تعريف الماضي 79 - مصائب النواصب 80 - رسالة في مسألة لبس الحرير 81 - رسالة گل وسنبل 82 - تراجم وضاعي الحديث 83 - رسالة الانموذج 84 - حاشية علي الخلاصة ولعلها رجال العلامة أو خلاصة الحساب للبهائي 85 - مجموع يجري مجري الموسوعات رآه صاحب (رياض العلماء) بخطه 86 - حاشية قديم 87 - حاشية علي شرح الجامي علي كافية ابن الحاجب 88 - ديوان شعره 89 - حاشية علي تحقيق كلام البدخشي 90 - النور الانور في مسألة القضاء والقدر رد فيه علي رسالة لبعض الهنود من معاصريه وهي في الرد علي رسالة استقصاء النظر للامام العلامة الحلي 91 - حاشية علي التهذيب وهو تهذيب شيخنا الطوسي او تهذيب العلامة 92 - ردما الف تلميذ ابن همام في اقتداء الجمعة بالشفعوية ولعله يعني الشافعية 93 رسالة متعلقة بقول العلامة الحلي في آخر كتاب الشهادات من قواعده وهو قوله " إذا زاد الشاهد في شهادته أو نقص قبل الحكم "
(١٤)
صفحهمفاتيح البحث: مسألة القضاء والقدر (1)، العلامة الحلي (2)، البدخشي (1)، الشهادة (2)، الغسل (1)، النجاسة (1)
- و - 94 - رسالة في تفسير قوله تعالي " فمن يرد الله ان يهديه بشرح صدره للاسلام " تعرض فيها لدفع كلام النيشابوري في تفسيره وعليها حواش منه 95 - رسالة في رد ما كتب بعضهم في نفي عصمة الانبياء عليهم السلام 96 - شرح علي حاشية التشكيك من جملة الحواشي القديمة 97 - رسالة في رد رسالة الكاشي ولعلها ما الف بعض العامة من علماء كاشان في رد الامامية.
يمم المترجم الهند ايام السلطان اكبر شاه فاعجبه فضله ولياقته فقلده القضاء وجعله قاضي القضاة وقبله السيد و شرط ان يحكم فيه بمؤدي اجتهاده غير أنه لا يخرج فيه عن المذاهب الاربعة فقبل منه ذلك فكان يقضي ويفتي مطبقا له في كل قضية باحد المذاهب الاربعة غير انه كان مؤدي اجتهاده لانه لم يك ممن يري انسداد باب الاجتهاد وكان هو من اعاظم المجتهدين ممن منحوا النظر وملكة الاستنباط وانما كان يتحري تطبيق حكمه باحد المذاهب حذرا من شق العصافي ظروفه الحاضرة فاستقر له الامر وطفق يقضي ويحكم وينقض ويبرم حتي قضي السلطان نحبه وقام مقامه ابنه جهانگير شاه فسعي الوشاة إليه في امر المترجم وعدم التزامه باحد المذاهب فردهم بانه شرط ذلك علينا يوم تقلد القضاء ولا يثبت بهذا تشيعه فالتمسوا الحيلة في اثبات تشيعه واخذ حكم قتله من السلطان ورغبوا واحدا في ان يتلمذ عنده ويظهر امره الخفي فالتزمه مدة حتي وقف علي كتابه (مجالس المؤمنين) واخذه بالحاج واستنسخه وعرضه علي اصحابه ووشوا به علي السلطان فلم يزل القتاتون ينحتون له كل يوم ما يشين سمعته عند السلطان حتي احموا غضبه واثبتوا عنده استحقاقه الحد كذبا وزورا وانه يجب ان يضرب بالسياط كمية معينة ففوض ذلك إليهم فبادر علماء السوء الي ذلك حتي قضي المترجم تحت السياط شهيدا علي التشيع في اكبر آباد احدي حواضر
(١٥)
صفحهمفاتيح البحث: الأنبياء (ع) (1)، الهند (1)، الضرب (1)، القتل (1)

- ز - القطر الهندي (وقيل) ان زبانية الحقد قتلوه في الطريق إذ جردوه عن ثيابه وجلدوه بجرائد شائكة فتقطعت اعضاؤه وتناثرت به اشلاء النبوة واريقت دمائها فلقي جده النبي الامين صلي الله عليه وآله مضمحا بدمه وقبره باكبر آباد يزار ويتبرك به وفي العصور الاخيرة اعيدت الي عمارة بقعته جدته وله شعر رائق ويتخلص في شعره (نوري) علي ديدن شعراء الفرس ومنه في رد قصيدة السيد حسن الغزنوي بالفارسية:
شكر خدا كه نور الهي است رهبرم * وز نار شوق اوست فروزنده گوهرم اندر حسب خلاصه معني و صورتم * واندر نسب سلاله زهرا و حيدرم داراي دهر سبط رسولم پدر بود * بانوي شهر دختر كسري است مادرم هان اي فلك چو اين پدرانم يكي بيار * يا سر به بندگي نه و آزاد زي برم شكر خدا كه چون حسن غزنوي نيم * يعني نه عاق والد و نه ننگ مادرم بادم زبان بريده چو آن نا خلف اگر * مدح مخالفان علي بر زبان برم داند جهان كه او به دروغش گواه ساخت * در آنكه گفت قره عين پيمبرم شايسته نيست آن هم از آن ناخلف كه گفت * شايسته ميوه دل زهرا و حيدرم فرزند را كه طبع پدر در نهاد نيست * پاكي ذيل مادر او نيست باورم " و من شعره " عشق تو نهاليست كه خاري ثمر اوست * من خاري از آن باديه ام كاين شجر اوست بر مائده عشق اگر روزه گشائي * هشدار كه صد گونه بلايا حضر اوست وه كاين شب هجران تو بر ما چه دراز است * گوئي كه مگر صبح قيامت سحر اوست فرهاد صفت اين همه جان كندن نوري * در كوه ملامت به هواي كمر اوست
صفحه(١٦)
- ح - " وله " اي در سر زلف تو صد فتنه به خواب اندر * در عشق تو خواب من نقشي است به آب اندر در شرع محبت زان فضل است تيمم را * كز دامت پاكان هست گردي به تراب اندر (المرعشي) نسبة إلي (مرعش) في (معجم البلدان) مدينة في الثغور بين الشام وبلاد الروم لها سوران وخندق وفي وسطها حصن عليه سور يعرف بالمرواني بناه مروان بن محمد الشهير بمروان الحمار ثم أحدث الرشيد بعده سائر المدينة وبها ربض يعرف بالهارونية (إلي أن قال) وبلغني عنها في عصرنا هذا شئ استحنته فأثبته وذلك أن السلطان قلج ارسلان بن سلجوق الرومي كان له طباخ اسمه ابراهيم وكان قد خدمه منذ صباه سنين كثيرة وكان حركا وله منزلة عنده فرآه يوما واقفا بين يديه يرتب السماط وعليه البسة حسنة ووسطه مشدود فقال له: يا إبراهيم أنت طباخ حتي تصل إلي القبر؟ - فقال له: هذا بيدك أيها السلطان فالتفت الي وزيره وقال له: وقع له بمرعش واحضر القاضي والشهود لاشهدهم علي نفسي بأني قد ملكته اياها ولعقبة بعده ففعل ذلك وذهب فتسلمها وأقام بها مدة ثم مرض مرضا صعبا فرحل إلي حلب ليتداوي فمات بها فصارت إلي ولده من بعده فهي في يدهم إلي يومنا هذا اه.
قد يقال (المرعشي) في النسبة إلي البلدة المذكورة الشامية، وقد يقال نسبة إلي السيد علي الملقب بالمرعش حفيد الامام زين العابدين عليه السلام وكل من انتسب بهذه النسبة علوي شريف وبها يعرف المترجم بالمرعشي وقد يشتبه الحال ولا يعلم أن النسبة إلي أيهما، وأبناء هذه الاسرة الكريمة المنتمية إلي علي المرعش أربع فرق 1 - مرعشية مازندران 2 - مرعشية تستر 3 - مرعشية اصبهان 4 - مرعشية قزوين، ومنهم السيد شريف والد المترجم، كان من أكابر علمائنا له كتب وتآليف ينقل فيها عن تأليفات
(١٧)
صفحهمفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، كتاب معجم البلدان (1)، الشام (1)، الكرم، الكرامة (1)، المرض (1)، القبر (1)
- ط - ولده المترجم الشهيد " قدهما " والسيد أبو محمد الحسن بن حمزة بن علي المرعش كان من أكابر علماء الامامية في القرن الرابع توفي سنة 358 وله كتاب " الغيبة ".. والسيد الحبر الورع محمد بن حمزة الحسيني يروي عن أبي عبد الله الحسين بن بابويه أخي شيخنا الامام الصدوق ويروي عنه الشيخ الجليل ابراهيم بن أبي نصر الجرجاني.. والسيد العلامة الخليفة سلطان حسين بن محمد بن محمود الحسيني الاملي الاصبهاني الشهير به سلطان العلماء توفي سنة 1064 في مازندران و حمل إلي النجف له تآليف كثيرة ممتعة.. والسيد بدر الدين الحسن بن أبي الرضا عبد الله بن الحسن بن علي.. والسيد الفقيه مير محمد حسين الشهرستاني الحائري.. والسيد رضي الدين أبو عبد الله الحسين بن أبي الرضا الحسيني فقيه صالح، والسيد شمس الدين أبو محمد الحسن بن علي الحسيني المعروف بالهمداني نزيل " خوارزم ".. والسيد ضياء الدين أبو الرضا فضل بن الحسين بن أبي الرضا عبد الله بن الحسين فقيه واعظ صالح.. والسيد العلامة منتهي بن الحسين بن علي الحسيني عالم ورع.. والسيد عز الدين الحسين بن المنتهي المذكور بن الحسين فقيه صالح..
والسيد كمال الدين المرتضي بن المنتهي المذكور عالم مناظر، وخطيب مفوه صاحب شرح كتاب (الذريعة).. والسيد عماد الدين الرضي بن المرتضي المذكور بن المنتهي ومنهم السيد أبو الرضا عبد الله بن الحسين بن علي الحسيني عالم ورع ذكره صاحب " ايجاز المقال " بالشهادة و لم يذكره بها أحد من المترجمين غيره.
والسيد تاج الدين المنتهي بن المرتضي المذكور من أفاضل العلماء له مناظرات أصولية جرت بينه و بين الامام سديد الدين الشيخ محمود الحمصي.. والسيد أحمد بن أبي محمد بن المنتهي الحسيني عالم صالح.. والسيد رضا بن أميركا الحسيني عالم زاهد
(١٨)
صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن الحسن (ع) (1)، كتاب الغيبة للشيخ محمد رضا الجعفري (1)، مدينة النجف الأشرف (1)، الحسين بن أبي الرضا (2)، الحسين بن علي الحسيني (2)، المرتضي بن المنتهي (1)، المنتهي بن المرتضي (1)، الحسن بن أبي الرضا (1)، الحسين بن المنتهي (1)، الرضي بن المرتضي (1)، الشيخ الصدوق (1)، أبو عبد الله (1)، سلطان العلماء (1)، الحسن بن حمزة (1)، الحسن بن علي (1)، الشهادة (2)

- ي - تخرج علي الفقيه الشيخ أمير كابن اللجيم والعلامة الشيخ عبد الجبار الرازي (1) والسيد قوام الدين علي بن سيف النبي بن المنتهي من العلماء الصالحين..
والسيد نظام الدين محمد بن سيف النبي بن المنتهي صالح دين.. والسيد مجد الدين محمد بن الحسن الحسيني عالم صالح.. والسيد أحمد بن الحسن الحسيني نزيل الجبل.. والسيد جلال الدين محمد بن حيدر بن مرعش الحسيني عالم بارع، والسيد علاء الملك بن عبد القادر الحسيني من علماء عهد السلطان الشاه طهماسب الصفوي.
كل هؤلاء من فطاحل علماء الشيعة وأعيانهم تجد ترجمهم في الفهرست للشيخ منتجب الدين. وجامع الاقوال. وايجاز المقال. وأمل الامل. واللؤلؤة والرياض. والروضات. والمستدرك. ووفيات الاعلام. وغيرها.
وحيث تم لنا إلي هنا نقل ترجمة صاحب العنوان من كتاب شهداء الفضيلة به عين عبارته آن أن نفي بما وعدناك من نقل ترجمته بقلم ولده علاء الملك فنقول: محصل ما ذكره في الكتاب المشار إليه آنفا (محفل الفردوس)
(1) هو فقيه الاصحاب بالري الشيخ عبد الجبار بن عبد الله بن علي المقري قرأ عليه جمع كثير من علماء عصره وهو من تلامذة الامام شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي المتوفي سنة 460 عن خمس وسبعين سنة وقرأ علي العلمين الحجتين الشيخ حمزة السلار الديلمي المتوفي في " خسرو شاه " من اعمال " تبريز " سنة 448 أو 463 وابن البراج الشيخ عبد العزيز المتوفي سنة 481.
(١٩)
صفحهمفاتيح البحث: محمد بن الحسن الحسيني (1)، علي بن سيف النبي (1)، محمد بن سيف النبي (1)، محمد بن حيدر بن مرعش (1)، أحمد بن الحسن (1)، جلال الدين (1)، الشهادة (1)، عبد الجبار بن عبد الله (1)، ابن البراج (1)، عبد العزيز (1)، الوفاة (1)

- يا - من ترجمه والده قريب من هذا (1) مظهر فيض الاله، ابن شريف الحسيني نور الله، نور الله مرقدهما كان مصداقا أجلي لاية النور، إذ ببيانه الشافي اضمحلت من أفق الحقائق نيران الصواعق وأستار الديجور، وصار احقاق الحق في غاية الظهور، كأنه النور في شاهق الطور، فاسمه مطابق للمسمي، كما قيل: " الاسماء تنزل من السماء " بلغ في العلم مرتبة اعلام العلماء الذين بهم قاد للدين عمود، واخضر للايمان عود، فصار كلامه في تشييد مباني الاسلام، وترويج المعارف والاحكام، كأن فيه مسحة من الوحي والالهام، فبنور علمه واجتهاده، ورسوخ ايمانه واعتقاده، واستقامة رأيه وسداده، انجبر كسر الدين، واجتمع شمل اليقين، وانشرحت صدور المتقين، وصار بناء الملة والشريعة عن الانهدام مصونا، و بالعز والرفعة والاستحكام مقرونا، وصارت كتبه في المعروفية والاشتهار، في الاقطار
(١) و عين عبارته الفارسية في الكتاب المذكور هكذا:
مظهر فيض إله، مورد مثال كريمه " مثل نوره " نور الله بن شريف الحسيني نور الله مرقدهما آنكه شنجرف سر داستان كلامش صندل سرخ پيشاني هر باب، و قلم خردسال بالغ رقمش با خامه كتاب وحي و الهام هم كتاب به پيرايه اجتهادش رونق دين مفتون، و بدرستي اعتقادش كار ملت از شكست مصون، چرب نرمي تداركش موميائي شكستگيهاي دل ودين، از بلند پايگي اساس ايمانش بروج فلك دوازده باب از مجالس مؤمنين.
حضرت مير نور الله نور الله مرقده در ربيع الثاني سنة ٩٧٩ از شوشتر به عزم زيارت و تحصيل علوم و تكميل نفس قدسي رسوم، متوجه مشهد مقدس رضوي شدند و در غره ماه رمضان المبارك سنه مذكور به مشهد رسيدند و در آنجا رحل اقامت انداخته مطالعه علوم ديني و معارف يقيني را وجهه همت و الا نهمت خود قرار دادند و در خدمت محقق تحرير مولانا عبد الواحد و ديگر موالي به استفاده اشتغال نمودند بعد از دوازده سال به سبب تمادي رياح حوادث و محن، و توالي عواصف فترات و فتن در غره شوال سنه نهصد و نود و دو از مشهد مقدس به سمت هندوستان توجه فرمودند و در آنجا در سلك مقربان شهريار جم جاه جلال الدين محمد اكبر پادشاه انتظام يافتند و أن حضرت عنايت و التفات بسيار به او مينمودند و مناصب ارجمند مثل صدارت و قضاي عسكر به ايشان تفويض فرمودند و از كلمات مناسب اين مقام است آنكه ملا عصمة الله كه از مشاهير فضلاي لاهور است روزي به خدمت ايشان آمده عرض كرد كه اين آيه كريمه كه " إذا بلغت الحلقوم " دلالت بر آن ميكند كه روح جسم باشد چه اگر مجرد باشد رسيدن آن را به حلقوم معني نخواهد بود در جواب فرمودند كه لفظ روح سبق ذكر نيافته تا ضمير " بلغت " به آن راجع باشد با آنكه ظاهر آنست كه ضمير راجع به قلوب باشد چنانچه در آيت ديگر واقع است كه " بلغت القلوب الحناجر " فبهت الذي كفر، كأنه التقم الحجر.
و از افادات ايشان كه دلالت بر علو فطرت و سرعت فهم ميكند آنست كه در حاشية تفسير بيضاوي فرموده اند كه " لما قدم السيد الفاضل (و ساق العبارة إلي قوله " والحمد لله رب العالمين " مثل ما نقل في المتن) و از لطايف ايشان آنست كه چلبي تبريزي كه از طايفه خاكيه است و در هند موسوم به فضل و ملقب به علامي شده بود برهاني بر تناهي ابعاد اقامت نمود و بعضي از شاگردان او مسوده آن برهان را به نظر ايشان رسانيد وايشان وجوه ايراد بر آن برهان متوجه ساختند و در عنوان نقل عبارت برهان تحرير نموده بودند كه " قال بعض اجلاف الخاكية " و چون آن وجوه ايراد به چلبي رسيد و از دفع آن ايراد عاجز آمد از روي اضطراب و آزردگي خاطر در خدمت حضرت جلال الدين پادشاه محمد اكبر انار الله برهانه معروض داشت كه مير نور الله مرا از اجلاف نوشته و چون جناب مير در مجلس خلد آئين حاضر آمدند حضرت پادشاه به ايشان خطاب فرموده بر زبان حقائق بيان آوردند كه از شما چه مناسب كه چلبي را از اجلاف بنويسيد؟ - مير قدس سره به عرض رسانيدند كه من او را از اخلاف نوشته ام و او خا را به جيم تصحيف نموده خود را از اجلاف ميخواند و از مصنفات ايشان است (تذهيب الاكمام في شرح تهذيب الاحكام)، ديگر (احقاق الحق)، ديگر (مصائب النواصب) ديگر (صوارم مهرقة)، ديگر (مجالس المؤمنين) ديگر (نور الانوار) ديگر (نهاية الاقدام) ديگر (موائد الانعام) ديگر (دافعة الشقاق) ديگر (حل العقال) ديگر (تحفة العقول) ديگر (ذكر الابقي) ديگر (كشف العوار)، ديگر (عدة الابرار)، ديگر (انس الوحيد)، ديگر (سحاب المطير "، ديگر " بحر الغزير "، ديگر " نظر السليم "، ديگر " لمعه "، ديگر " عشرة كامله "، ديگر " رفع القدر "، ديگر " خيرات الحسان "، ديگر " فوائد شريفه "، ديگر " رساله جلاليه "، ديگر " تحفه "، ديگر " حاشية بر شرح اشارات "، ديگر " حاشية بر شرح تجريد "، ديگر " حاشيه بر الهيات شرح تجريد ".
ديگر " حاشيه بحث امامت شرح تجريد " ديگر " شرح جواهر حاشيه قديم "، ديگر " شرح حاشيه تشكيك از حواشي حاشيه قديم " ديگر " رساله متعلقه بقول محقق طوسي در تجريد كه تخلف الجوهرية عما يقال الي آخره "، ديگر " رساله تحقيق دليل آنكه وجود را مثل نيست "، ديگر " رد حواشي چلبي تبريزي كه متعلق به شرح خطبه تجريد است "، ديگر " شرح اثبات واجب قديم "، ديگر " حاشيه اثبات واجب جديد "، ديگر " حاشيه چغميني "، ديگر " حاشيه شرح الشرح چغميني ديگر " حاشيه تحرير اقليدس "، ديگر " حاشيه تلخيص المفتاح حساب "، ديگر " حاشيه تهذيب جلالي "، ديگر " حاشيه تهذيب "، ديگر " حاشيه شمسيه "، ديگر " حاشيه شرح هدايه "، ديگر " شرح مبحث حدوث عالم انموذج علامه دواني "، ديگر " رساله تحقيق علم واجب "، ديگر " رساله رد سوال و جواب بعضي از معاصرين در كيفيت علم واجب "، ديگر " رساله دفع شبهان ابليس "، ديگر " رد رساله ايمان فرعون " ديگر " رد مقاله قاضي محمد كاشي "، ديگر " حاشيه بحث عذاب قبر شرح عقايد نسفي " ديگر " حاشيه خطبه شرح مواقف "، ديگر " رد رساله نفي عصمت نبي صلعم "، ديگر " حاشيه خطائي "، ديگر " حاشيه تفسير بيضاوي "، ديگر " حاشيه جديد بيضاوي " ديگر " حاشيه كنز العرفان "، ديگر " تفسير آيه رؤيا "، ديگر " تفسير آيه " انما المشركون نجس "، ديگر " رساله ادعيه "، ديگر " شرح مشكوة "، ديگر " حاشيه شرح مختصر عضدي "، ديگر " حاشيه شرح تهذيب الاصول "، ديگر " حاشيه شرح مبادي الاصول "، ديگر " حاشيه خلاصة الاقوال "، ديگر " حاشيه قواعد "، ديگر " حاشيه مختلف "، ديگر " حاشيه خطبه شرايع "، ديگر " رساله نجاست خمر "، ديگر " غسل جمعه "، ديگر " رساله جواز صلوة فيما لا يتم الصلاة فيه وحده "، ديگر " رساله حل اين عبارت قواعد كه " إذا زاد الشاهد في الشهادة أو نقص قبل الحكم بين يدي الحاكم احتمل رد شهادته "، ديگر " حاشيه الفيه "، ديگر " حاشيه هدايه، فقه حنفي "، ديگر " رساله رد ايرادات بعضي از ناظرين بر وقايه "، ديگر " حاشيه شرح وقايه، فقه حنفي "، ديگر رساله مسألة كفاره "، ديگر " رساله دفع اشكال ركنيت سجدتين " ديگر " رد رساله تلميذ ابن همام در اقتدا حنفيه به شافعية "، ديگر " حاشيه اجوبه و اسئلة فراقي "، ديگر " رد مقدمات ترجمه صواعق محرقه "، ديگر " رساله " رساله جواب اسؤله شيخ حسن " ١ " "، ديگر " حاشيه شرح رساله آداب مطالعه "، ديگر " رساله بيان تشيع سيد محمد نور بخش "، ديگر " رد خطبه حاشيه بعضي از معاصرين بر شرح مختصر عضدي "، ديگر " شرح رباعي أبو سعيد أبو الخير كه مصراع اولش اين است: " حورا به نظاره نگارم صف زد "، ديگر " رساله مناظره گل و سنبل "، ديگر رساله منشآت "، ديگر " ديوان قصائد " و از قصائد ايشان يك قصيده جهت تزيين اين فردوس در اين مقام نگارش مينمايد ".
(١) هذه الرسالة بتمامها مذكورة في كتاب مجالس المؤمنين في المجلس الخامس في ترجمة الشيخ حسن ونقلناها منه في رسالتنا الموسومة " ذيل ميزان الملل " المطبوعة في آخر ميزان الملل انظر (ص 257 - 263) قصيدة ز سرد مهري و دم سردي شتا و شمال * سحاب قاقم برف افكند به دوش جبال (آنگاه قصيده را تا آخر مطابق آنچه در متن درج شده نقل كرده سپس گفته):
حضرت مير نور الله مرقده در دار السلطنة آگره به جوار رحمت ايزدي شتافتند و از اين قطعه كه مذكور ميگردد تاريخ وفات ايشان مستفاد ميگردد " سر أكابر آفاق مير نور الله، الي آخره " (آنگاه سه بيت مذكور در متن را نقل كرده و ترجمه را خاتمه داده است)
(٢٠)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي (1)، شهر رمضان المبارك (1)، شهر شوال المكرم (1)، شهر ربيع الثاني (1)، جلال الدين (2)، الشهادة (5)، القبر (1)، الصّلاة (1)، الجواز (1)
- يب - والامصار، " كأنها علم في رأسه نار " فتزينت بها مجامع المسلمين في أكناف الارضين، وكادت تعد بروج الفلك تماثيل لابواب كتابه مجالس المؤمنين، ففي شهر ربيع الاخر سنة تسع وسبعين وتسعمائة توجه من تستر إلي مشهد الرضا عليه آلاف التحية والثناء تشرفا بالزيارة وتحصيلا للعلوم وتكميلا للكمالات النفسية و وصل جنابة في غرة شهر الصيام من السنة المذكورة إلي المشهد، و بعد أن حط رحل الاقامة في هذا البلد انكب علي مطالعة العلوم الدينية والمعارف اليقينية واشتغل بالاستفادة من محضر العالم التحرير المولي عبد الواحد وغيره من الموالي و علماء العصر و لكن بعد اثنتي عشرة سنة من اقامته اضطره هبوب رياح الحوادث والفتن إلي ترك تلك الديار والخروج إلي ديار أخر، ولهذا في غرة شوال سنة اثنين وتسعين وتسعمائة توجه إلي بلاد الهند و بعد حط رحله انسلك في سلك المقربين عند جلال الدين محمد أكبر شاه ملك الهند والملك يحترمه ويعتني بشأنه وفوض إليه أمر الصدارة و قضاء العسكر و من الحري بالذكر في هذا المقام أن ملا عصمة الله أحد مشاهير فضلاء لاهور
(٢١)
صفحهمفاتيح البحث: مدينة مشهد المقدسة (1)، شهر شوال المكرم (1)، شهر ربيع الثاني (1)، جلال الدين (1)، الهند (2)، الصيام، الصوم (1)، الشهادة (1)
- يج - (من عواصم بلاد الهند) قال يوما في محضره الشريف: إن كريمة " إذا بلغت الحلقوم " (من سورة الواقعة) تدل علي جسمية الروح وتبطل القول بتجردها لان البلوغ والحركة إلي الحلقوم والحلق من شأن الجسم لا من شأن المجرد فأفاد وأجاب رحمه الله بأن كلمة الروح ليس لها سبق ذكر في الاية حتي يرجع الضمير المستتر في " بلغت " إليها بل الظاهر أن الضمير راجع إلي (القلوب) كما وقعت في الاية الاخري " بلغت القلوب الحناجر " و بعد ذلك البيان أفحم القائل المغتر، وصار كملتقم الحجر، و من بديع ما يدل علي علو فطرته وجودة قريحته ما نقل عنه بهذه العبارة أنه لما قدم السيد الفاضل الامير عز الدين فضل الله اليزدي رحمه الله لزيارة المشهد المقدس الرضوي علي مشرفه ألف تحية و سلام جاء ذات يوم إلي خدمة عمي ومخدومي الصدر المغفور روح الله روحه وكنت حاضرا في المجلس العالي مع زمرة من الاكابر فأخذ السيد المذكور يذكر ما جري له في سفر الحج قبل ذلك وبيان حال من رآهم من الافاضل والاكابر في الحرمين الشريفين فوصف الشيخ أبا الحسن البكري الشافعي المصري بالفضل والانصاف، والتجنب من التعصب والاعتساف، وقال: كنت ألاقيه أكثر الاوقات وأسأل عنه مشكلات المسائل الشرعية في مذهب أهل السنة والشيعة وكان يجيبني
(٢٢)
صفحهمفاتيح البحث: سورة الواقعة (1)، الهند (1)، الحج (1)، الباطل، الإبطال (1)، الشهادة (1)، الحلق (1)
- يد - عن ذلك به وجه لطيف و من جملة تلك المسائل أني قلت له: ما معني قول الشيعة: إن الانبياء معصومون قبل البعثة و بعدها مع أنه لم يكن قبل البعثة شريعة ودين يؤاخذ بأحكامها؟ - فأجاب بأن مرادهم أن النبي صلي الله عليه وآله و سلم مثلا كان في سلامة الفطرة ونقاء الطينة بحيث لو كان قبل البعثة شريعة لما وقع منه ما يوجب مؤاخذته في تلك الشريعة فلما سمعت هذا الجواب من السيد المذكور سنح في بالي ما هو أقوي منه وحيث كنت في ذلك الزمان مبتدئا في التحصيل، مشتغلا بقراءة هداية الحكمة و ما هو من هذا القبيل أجمعني مهابة ذلك الفاضل الحر، لكن ضاق الصدر، و لم يسعني السكوت والصبر، فعرضت عليه بين يدي عمي الصدر، أن الشيعة لا يحتاجون في دفع ذلك الاشكال إلي الجواب الذي ذكره شيخ أهل السنة لان من أصول الشيعة الامامية قاعدة الحسن والقبح العقليين فقبل البعثة وإن لم يتوجه المؤاخذة لفرض عدمه لكن يتوجه المؤاخذة بمقتضي قاعدة الحسن والقبح العقليين فاستحسن الجواب، وأثني عليه بثناء مستطاب، والحمد لله رب العالمين.
(٢٣)
صفحهمفاتيح البحث: شيعة أهل البيت عليهم السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، مسألة الحسن والقبح (1)، الصبر (1)، البعث، الإنبعاث (3)
- يه - و من لطائفة اللائقة بالذكر أيضا أن الچلبي التبريزي من الفرقة الصوفية المعروفة بالخاكية و كان في الهند مشهورا بالفضل وملقبا بالعلامي أقام برهانا علي تناهي الابعاد و بعض المشتغلين عند الرجل أري صاحب العنوان مسودة تقرير البرهان و بعد امعان النظر فيه زيفه واخذ بالاعتراض عليه بوجوه عديدة وحرر في عنوان نقل البرهان " قال بعض اجلاف الخاكية " ولما اطلع الچلبي علي وجوه الايراد والاعتراض وعجز عن دفعها والجواب عنها اشتكي الي الملك جلال الدين محمد اكبر انار الله برهانه بأن مير نور الله عدني من الاجلاف فأمر الملك به احضار القاضي ولما حضر بين يديه خاطبه الملك بأنه ليس من شأنك أن فأمر الملك به احضار القاضي ولما حضر بين يديه خاطبه الملك بأنه ليس من شأنك أن تكتب أن الچلبي من الاجلاف فأجاب القاضي: اني كتبت أنه من الاخلاف وهو صحف الخاء بالجيم وقرأها (بعض الاجلاف) وعد نفسه منهم فسكت عن السلطان الغضب، ونجا القاضي من التعب والعتب.
للقاضي ره مؤلفات ومصنفات كثيرة بعضها بالعربية وبعضها بالفارسية (فشرع في ذكر اساميها كما ذكر في الذيل فبعد عده ديوان قصائده في آخرها قال: فتزيينا لهذا الفردوس تذكر قصيدة من قصائده هنا وهي:
(٢٤)
صفحهمفاتيح البحث: جلال الدين (1)، الهند (1)

- يو - ز سرد مهري و دم سردي شتا و شمال * سحاب قاقم برف افكند به دوش جبال هوا ز ابر بر افكند نيلگون برقع * زمين ز برف بپوشد سيم گون سربال بسيط چرخ نهان گشت از غبار بخار * محيط آب چو سيم آمد از نسيم شمال قيامتي شده القصه وز برف درو * هزار رقعه بر آن چو نامه اعمال چنان بسيط زمين بسته يخ كه همچو فلك * بود برونش از اين خرق و التيام محال چنان شد آب ز سرما كه عكس شخص ز بيم * به صد فسون ننهد پا درون آب زلال ز كار رفته چنان دست را مي‌گردون * كه عاجز است ز زه كردن كمان هلال فسرده گشت طبايع چنان ز سردي دي * كه جذب نم نكند آب نارسيده سفال مگو ز سردي دي مرد عنصر آتش * كه همچو ماتميان شد سياه پوش ذغال اگر نه مهر شهنشاه را ز جان سازند * نياورند ز ارحام سر برون اطفال شه سرير ولايت علي عالي قدر * كه كنه او نشناسد جز ايزد متعال به قرب پايه قدرش نميرسد هر چند * ز شاخ سدره كند و هم نردبان خيال به كار اهل طرب جود او چنان آمد * كه ماند مرحله‌ها در عقب بريد سؤال
(٢٥)
صفحهمفاتيح البحث: الجود (1)
- يز - سؤال خاتم از و بي محل ميان نماز * لطيفه اي است نهاني ز ايزد متعال كز استماع صداي سؤال چون او را * خوش آمدي چو به وقت نماز بانگ بلال پي خوش آمدش ايزد ملك فرستادي * كزو كنند ميان نماز نيز سؤال سزد كه بهر سجود حريم در گه تو * دو تا شود الف خط اعتدال چو دال بود شرافت آل تو تا به مرتبه * كز آن به قدر پيمبر كنند استدلال به دستياري حب تو از گناه آيد * هر آن غرض كه بود در صوالح اعمال ز وزن حلم تو عاجز شد آسمان و زمين * كه ثقل كوه نسنجد ترازوي مثقال رسد عتاب تو گر خصم را بكام ضمير * هزار جالبش از تاب آن زند تب خال به كوه گر ز غضب يك نگاه گرم كني * روان شود چو عرق سيم از مسام جبال ز خنجر تو رسد گر به بحر خاصيتي * مذاق زهر دهد در دهان ماهي دال كند ز تيغ تو آئينه ياد اگر به مثل * بريده سر متمثل شود در او تمثال چنان ز تيغ تو شد امن آسمان و زمين * كه آسمان وتر افكند از كمان هلال
(٢٦)
صفحهمفاتيح البحث: السجود (1)، الهلال (1)، العرق، التعرق (1)
- يح - برزوكين كه چو سيماب در بسيط زمين * فتد ز نعره تكبير پر دلال زلزال نهند پاي تعرض يلان دلير چو شير * كشند دست تطاول چو نيزه هاي طوال ز دار و گير شود نيزه منحني چو كمان * ز بس جدال شود قد نيزه خم چون دال تو بر كشي ز ميان تيغ برق كر داري * كه از تصور آن مرغ دل بسوزد و بال بهر طرف كه عنان سمند ميل دهي * دو اسبه جان عدو آيدت به استقبال چنان ز سم سمندت عدو شود معدوم * كه در معاد بود هم برو اعاده محال چه آتش است سمندت كه درگه جولان * بود ز گرم روي چو شعله جوال به دور عرصه دورانش چون مشاكل بود * حكيم دائره را گفت اوسع الاشكال تكاوري كه بماند ز همعناني او * هزار مرحله هنگام پويه پيك خيال به اين بهانه كه بال از فرشته وام كند * ز همرهيش بماند براق در دنبال خوشا دمي كه شوي ساقي شراب طهور * مواليان تو نوشند جام مالامال
(٢٧)
صفحهمفاتيح البحث: البول (1)

- يط - از آن مئي كه گر ابليس از آن خورد جامي * چو جبرئيل شود از مقربان جلال چنان لطيف كه گر ديو رو درو بيند * به لطف شكل پري مرتسم شود تمثال سزد كه شعله زني سر زند بجاي نوا * كه از حرارت او مطرب آورد به خيال ز جذب لطف تو دارم اميد آنكه كند * به خاك كوي تو فارغ مرا ز فكر مآل به غير از اين حسنه هيچ مدعايم نيست * جز اين دعا نبود بر زبان مرا مه و سال اميد وار چنانم كه مستجاب كند * دعاي خسته دلان لطف ايزد متعال وتوفي القاضي نور الله نور الله مرقده في دار السلطنة " آكرة " ويستفاد تاريخ ارتحاله الي جوار رحمة الله تعالي من هذه القطعة الفارسية:
سر اكابر آفاق مير نور الله * سپهر فضل و وحيد زمانه پاك سرشت به نيمه شب بيست و شش از ربيع آخر * از اين خرابه روان شد به سوي قصر بهشت چو دل ز فكر طلب كرد سال تاريخش * خرد به صفحه دهر " افضل العباد " نوشت (انتهت ترجمة كلام علاء الملك رحمه الله تعالي) " 1019 " ينبغي التنبيه علي أمور 1 - بيان كيفية شهادة القاضي (ره) والاشارة الي الاختلاف فيها قال العالم الورع التقي الحاج الشيخ علي أكبر النهاوندي أدام الله فيض وجوده في أواخر الجزء الاول من كتابه المسمي بالجنة العالية وجعبة الغالية (ص
(٢٨)
صفحهمفاتيح البحث: الشهادة (1)، الحج (1)
- ك - 121، س 16): " قال صاحب الروضات في ترجمة السيد السعيد الشهيد القاضي نور الله صاحب كتاب احقاق الحق و مجالس المؤمنين وغيرهما نقلا عن صحيفة الصفاء: " ان نور الله الحسيني المرعشي القاضي بلا هور الهند كان محدثا متكلما محققا فاضلا نبيلا علامة له كتب في نصرة المذهب ورد المخالفين (الي ان قال:) قتل بتهمة الرفض في دولة السلطان جهانگير بن جلال الدين محمد اكبر التيموري باكبر آباد وقبره هناك مزار معروف كنا نزوره " وقال صاحب الروضات بعد نقل هذا الكلام:
" قيل: ان النواصب أخذوه في الطريق فجردوه وجلدوه بجرائد الورد الشائكة الي ان تقطعت أعضاؤه و قتل و لذا يطلق عليه أيضا الشهيد " و لكن قال النواب واجد علي خان الهندي في كتاب مطلع العلوم ومجمع الفنون (في الفصل العاشر في الباب السادس الذي هو في بيان احوال بعض العلماء): ان نور الله المشهور بالقاضي نور الله كان من أهل تستر، وكان في عهد الملك جهانگير قاضي اكبر آباد فسأله الملك يوما عن مذهبه وقال له: ما مذهبك؟ - فاتقي منه القاضي وقال له: أنا شافعي. وحيث ان الملك لم يكن سئ الرأي بالنسبة الي من كان شيعيا بل كان أهل السنة والشيعة عنده سواه ومع ذلك اتقي منه القاضي و اظهر له مذهبه علي خلاف الواقع اغتاظ السلطان وحم بأن يضرب عليه خمس سياط شائكة لما صدر منه من خلاف الواقع فمات القاضي من أجل هذه السياط وكتاب مجالس المؤمنين الذي هو معتبر عند الشيعة من تصانيفه وكان يقول الشعر أحيانا و من شعره:
وه كاين شب هجران تو بر ما چه دراز است * گوئي كه مگر صبح قيامت سحر اوست؟ " (انتهي قوله)
(٢٩)
صفحهمفاتيح البحث: جلال الدين (1)، الهند (1)، الضرب (1)، القتل (2)، الشهادة (2)
- كا - اقول: صرح بما يقرب من ذلك صاحب تذكرة " صبح گلشن " حيث قال فيه (ص 560 - 559) ما لفظه " نوري - قاضي نور الله از سادات شوشتر و علماء نامور فرقه اثني عشريه بود در عهد اكبر پادشاه به هندوستان رسيد و از حضور پادشاهي به عهده قضاي دار الحكومه لاهور مأمور گرديد و بر خلاف عقيده صائبه خويش پرده تقيه بر انداخت، و به تأليف مجالس المؤمنين و احقاق الحق پرداخت و بعد سرير آرائي نور الدين محمد جهانگير پادشاه به حضور شاهي رسيد شاه از مذهبش پرسيد وي خود را سني المذهب وانمود پادشاه گفت كه اگر قاضي دروغگو باشد در حق وي حكم شرع چيست؟ - جواب داد كه قابل عزل و تعزير واجبي است همان دم فرمان شاهي نفاذ يافت كه او را تازيانه خار دار زنند و حسب فتواي خودش معذب كنند قاضي به ضرب سه تازيانه بيهوش افتاد و به همان صدمه در سنه تسع عشر والف بموكلان قضا جان داد نعشش در اكبر آباد متصل باغ قندهاري دفن گرديد و در اين عهد مقلدان و معتقدانش بر قبرش گنبدي رفيع و بقاع منيع بر آوردند " (فنقل خمسة ابيات من أشعاره التي مضي بعضها ويأتي بعضه الاخر). " أقول: صرح في كيفية شهادته به مثل ذلك ايضا سامي بيك العثماني تحت عنوان " نوري " في قاموسي الاعلام (ج 6، ص 4698) (1) فعلم من هاتين العبارتين أن في كيفية قتله وتعذيبه
(1) و عين عبارته في الموضع المشار إليه هكذا:
" نوري - فرس شعرا سندن دخي بر وجه آتي برقاچ كشينك مخلصيدر: برنجيسي (قاضي نور الله) شوشتر ساداتندن وعلماء امامية دن اولوب. اكبر شاه زماننده هندوستان رحلتله لاهور قاضيسي اولمش، ومذهب اهل سنتده " مجالس المؤمنين و " احقاق الحق " عنوانلريله ايكي كتاب يازمش ايدي جهانگير برگون كنديسنه مذهبني صور مغله " سني يم " جوابني آلنجه، " يلان سويلين قاضينك جزاسي نه در؟ " ديمش و " عزل و تعزيري اقتضا ايدر " جوانبي آلدقده، ديكنلي برقير باجله ضربني امر ايتمش، وبيچاره اوچنجي ضربه ده بايليوب، 1019 ده متأثرا وفات ايمشدر. شو مقطع أو نكدر:
خوش پريشان شده با تو نگفتم نوري * آفتي اين سر و سامان تو دارد در پي اقول: قوله: " ومذهب اهل سنتده " الي قوله: " يا زمش ايدي " مبني علي الاشتباه الا ان يكون مراده أن الكتابين في رد مذهب اهل السنة لكنه لا يفهم من العبارة كما هو ظاهر عند التأمل.
(1) هذه التذكرة مطبوعة لكن ليست فيه من العبارة المنقولة عين ولا اثر فاما اسقطوها من النسخة عمدا أو سهوا عند الطبع واما اشتبه اسم التذكرة التي كانت العبارة مندرجة فيها علي المحدث النوري طاب ثراه بانها كانت تذكرة أخري لغير الحزين فاشتبه الامر عليه فتوهم أنها تذكرة الحزين والاحتمال الاول اقوي لوجوه لا يسع المقام ذكرها.
(٣٠)
صفحهمفاتيح البحث: الأحكام الشرعية (1)، القتل (1)، الضرب (2)، الدفن (1)
- كب - خلافا الا أن المشهور في سبب شهادته وكيفيتها هو ما مر نقله عن صاحب شهداء الفضيلة وهو الذي اعتمد عليه علمائنا قال خاتم المحدثين العلامة النوري طيب الله مضجعه في خاتمة المستدرك، في الفائدة الثالثة، في ترجمة الشهيد الثاني قدس سره، في ضمن عده ترجمة جملة من العلماء الذين فازوا بدرجة الشهادة (ص 430، س 16): " واما القاضي التستري رحمه الله ففي التذكرة (1) للفاظل الشيخ علي الملقب بحزين المعاصر للعلامة المجلسي وهو من علماء هند ما خلاصته: ان السيد الجليل المذكور كان يخفي مذهبه ويتقي عن المخالفين وكان ماهرا في المسائل الفقهية للمذاهب الاربعة ولهذا كان السلطان اكبر شاه واكثر الناس يعتقدون تسننه ولما رأي السلطان علمه وفضله ولياقته جعله قاضي القضاة وقبل السيد علي شرط ان يقضي في الموارد علي طبق احد المذاهب الاربعة بما يقتضي اجتهاده وقال له لما كان لي قوة النظر والا ستدلال لست مقيدا بأحدها ولا أخرج من جميعها فقبل السلطان شرطه وكان يقضي علي مذهب الامامية فإذا اعترض عليه في مورد يلزمهم أنه علي مذهب أحد الاربعة وكان يقضي كذلك و يشتغل في الخفية بتصانيفه الي أن هلك السلطان وقام بعده ابنه جهانگير شاه والسيد علي شغله الي ان تفطن بعض علماء المخالفين المقربين عند السلطان أنه علي مذهب الامامية فسعي الي السلطان واستشهد علي اماميته بعدم التزامه باحد المذاهب الاربعة
(٣١)
صفحهمفاتيح البحث: العلامة المجلسي (1)، الشهادة (4)، الهلاك (1)

- كج - وفتواه في كل مسألة بمذهب من كان فتواه مطابقا للامامية فأعرض السلطان عنه و قال: لا يثبت تشيعه بهذا فانه اشترط ذلك في أول قضاوته فالتمسوا الحيلة في اثبات تشيعه وأخذ حكم قتله من السلطان ورغبوا واحدا في ان يتلمذ عنده ويظهر تشيعه ويقف علي تصانيفه فالتزمه مدة وأظهر الشيع الي أن اطمئن به ووقف علي كتابه مجالس المؤمنين وبعد الالحاح أخذه واستنسخه وعرضه علي طواغيته فجعلوه وسيلة لاثبات تشيعه وقالوا للسلطان انه ذكر في كتابه كذا هكذا واستحق اجراء الحد عليه فقال ما جزاؤه؟ - فقالوا: ان يضرب بالدرة العدد الفلاني فقال:
الامر اليكم فقاموا وأسر عوافي اجراء هذه العقوبة عليه فمات رحمه الله شهيدا و كان ذلك في اكبر آباد من اعاظم بلاد الهند ومر قده هناك يزار ويتبرك به وكان عمره قريبا من سبعين. " اقول: قال تلميذه المحدث القمي الحاج الشيخ عباس رحمه الله في الجزء الثالث من كتابه " الكني والالقاب " القاضي نور الله بن شريف الدين الحسيني المرعشي الشوشتري صاحب كتاب مجالس المؤمنين واحقاق الحق ومصائب النواصب والصوارم المهرقة وكتاب العقائد الامامية وكتاب العشرة الكاملة وتعليقات علي تفسير القاضي ورسالة في تحقيق آية الغار الفها سنة الف وله حاشية علي شرح المختصر للعضدي وحاشية علي تفسير البيضاوي ومجموعة مثل الكشكول الي غير ذلك وكفي للاطلاع علي فضله وكثرة تبحره واحاطته بالعلوم وحسن تصنيفه الرجوع الي كتابه احقاق الحق وغيره كان (ره) معاصرا الشيخ البهائي قتل لاجل تشيعه في اكبر آباد هندو (كيفية قتله) علي ما نقل من التذكرة للفاضل الشيخ علي الحزين المعاصر للعلامة المجلسي وهو من علماء هند ما خلاصته ان السيد الجليل المذكور وساق عبارة المحدث النوري (ره) مثل ما مر الي قوله " سبعين " قائلا بعده: " انتهي ".
(٣٢)
صفحهمفاتيح البحث: عقائد الشيعة الإمامية (1)، كتاب تفسير البيضاوي للبيضاوي (1)، العلامة المجلسي (1)، الشيخ البهائي (1)، الهند (1)، الضرب (1)، القتل (3)، الحج (1)

- كج - وفتواه في كل مسألة بمذهب من كان فتواه مطابقا للامامية فأعرض السلطان عنه و قال: لا يثبت تشيعه بهذا فانه اشترط ذلك في أول قضاوته فالتمسوا الحيلة في اثبات تشيعه وأخذ حكم قتله من السلطان ورغبوا واحدا في ان يتلمذ عنده ويظهر تشيعه ويقف علي تصانيفه فالتزمه مدة وأظهر الشيع الي أن اطمئن به ووقف علي كتابه مجالس المؤمنين وبعد الالحاح أخذه واستنسخه وعرضه علي طواغيته فجعلوه وسيلة لاثبات تشيعه وقالوا للسلطان انه ذكر في كتابه كذا هكذا واستحق اجراء الحد عليه فقال ما جزاؤه؟ - فقالوا: ان يضرب بالدرة العدد الفلاني فقال:
الامر اليكم فقاموا وأسر عوافي اجراء هذه العقوبة عليه فمات رحمه الله شهيدا و كان ذلك في اكبر آباد من اعاظم بلاد الهند ومر قده هناك يزار ويتبرك به وكان عمره قريبا من سبعين. " اقول: قال تلميذه المحدث القمي الحاج الشيخ عباس رحمه الله في الجزء الثالث من كتابه " الكني والالقاب " القاضي نور الله بن شريف الدين الحسيني المرعشي الشوشتري صاحب كتاب مجالس المؤمنين واحقاق الحق ومصائب النواصب والصوارم المهرقة وكتاب العقائد الامامية وكتاب العشرة الكاملة وتعليقات علي تفسير القاضي ورسالة في تحقيق آية الغار الفها سنة الف وله حاشية علي شرح المختصر للعضدي وحاشية علي تفسير البيضاوي ومجموعة مثل الكشكول الي غير ذلك وكفي للاطلاع علي فضله وكثرة تبحره واحاطته بالعلوم وحسن تصنيفه الرجوع الي كتابه احقاق الحق وغيره كان (ره) معاصرا الشيخ البهائي قتل لاجل تشيعه في اكبر آباد هندو (كيفية قتله) علي ما نقل من التذكرة للفاضل الشيخ علي الحزين المعاصر للعلامة المجلسي وهو من علماء هند ما خلاصته ان السيد الجليل المذكور وساق عبارة المحدث النوري (ره) مثل ما مر الي قوله " سبعين " قائلا بعده: " انتهي ".
(٣٢)
صفحهمفاتيح البحث: عقائد الشيعة الإمامية (1)، كتاب تفسير البيضاوي للبيضاوي (1)، العلامة المجلسي (1)، الشيخ البهائي (1)، الهند (1)، الضرب (1)، القتل (3)، الحج (1)
- كد - فما قال صاحب طرائق الحقائق في ترجمة القاضي بعد تجليله وعده جملة من كتبه بهذه العبارة: " و كيفيت شهادت آن جناب چنان كه بعضي نوشته اند آنست كه در معبر و بر سر راه او بعضي نواصب كمين كرده چون فرصت يافتند او را گرفتند و برهنه نمودند و با شاخه هاي درخت پر خار اين قدر بر بدن آن سيد ابرار زدند كه اعضاي او از هم جدا شد و جان به جان آفرين تسليم نمود و به اين جهت بر آن جناب اطلاق شهيد ثالث مينمايند " لا يعبأ به في قبال ما سمعت من كلمات ارباب التراجم كما يشعر به كلام صاحب الروضات ايضا إذ قال عند نقل هذا القول بعد ما ذكره عن صاحب صحيفة الصفا " وقيل: ان النواصب، الي آخر ما مضي نقله. " إذ كلام صاحب الطرائق ترجمة من كلامه وإذا أحطت خبرا بما مر فاعلم أن مما يشيد أركان بنيان هذا النقل أعني نقل الشيخ محمد علي الحزين اللاهيجي العالم المشهور بالضبط والاتقان ما ذكره معاصره الفاضل المتتبع الضابط عليقلي خان الداغستاني المتخلص بالواله (1) المتوفي سنة 1165 في تذكرته النفيسة المسماة برياض الشعراء و عين عبارته في روضة النون منها هذه: " قاضي نور الله شوشتري از افاضل زمان واعاظم دوران است طنطنه دانشش از قاف تا قاف رسيده، وصيت فضلش شرق و غرب را فرو گرفته، تصانيف عاليه اش در عالم مشهور، و شرح جلالت شأنش در السنه جمهور مذكور است در عهد اكبر شاه در هندوستان قاضي بوده آخر در سن هفتاد سالگي در عهد جهانگير پادشاه بسبب تصنيف مجالس المؤمنين
(1) هذا العالم هو الذي عبر عنه العلامة النوري قدس سره في الفائدة الثالثة من المستدرك عند ترجمة السيد السيد الداماد طاب ثراه (ص 422، س 27 " بهذه العبارة " ذكر الفاضل عليقلي خان الداغستاني المعروف بشش انگشتي المتخلص بواله في رياض الشعراء علي ما نقله عنه الفاضل المعاصر الكشميري في كتاب نجوم السماء. " اقول: يروي من هذا الكتاب جمع كثير من علماء التراجم وغيرهم أيضا.
(٣٣)
صفحهمفاتيح البحث: الشهادة (1)، الوفاة (1)
- كه - به ضرب دره خار به درجه شهادت رسيد تخلص وي نوري بوده و در فن شاعري كمال قدرت و مهارت داشته در جواب قصيده حسن غزنوي قصيده گفته كه اين چند بيت از آن جاست " فذكر عشرة أبيات من القصيدة، تسعة منها ما ذكره صاحب شهداء الفضيلة (1) وواحد منها قوله (وهو مذكور قبل البيت التاسع مما مر) هذا:
اندر جواب او كه سؤال از رجال كرد * ننگ آيدم كه گويم اينك من ايندرم فذكر الابيات الاخر كما مر الا أنه اضاف علي البيتين المذكورين في السابق، الذين اولهما " اي در سر زلف تو الي آخر هما " بيتا ثالثا وهو:
در دفتر عشق تو چون صفر همه هيچند * كي من كه كم از هيچم آيم به حساب اندر فعلم أن سبب قتله كان ظهور كتابه مجالس المؤمنين لا احقاق الحق كما ذكره صاحبا امل الامل والذريعة وغيرهما وسيأتي الكلام فيه ان شاء الله تعالي.
تعيين موضع شهادة القاضي (ره) تحقيقا قد قرع سمعك في بعض ما مضي من التراجم أن القاضي (ره) قد استشهد في آگرة وفي بعضها الاخر أنه استشهد في أكبر آباد فدفعا لما يتوهم من التعارض نذكر عبارات جمع من أهل الاطلاع علي الامكنة والبقاع حتي يكون الناظر علي بصيرة تامة ويرتفع الخلاف المتوهم في بادي النظر من البين فنقول: قال البستاني في دائرة المعارف (ج 4، ص 109) اكبر آباد Abad - Acbar وتعرف ايضا بقلعة أغرة قلعة بناها السلطان أكبر فوق اثار قديمة في مدينة أغرة من مدن هندستان، (الي ان قال:) راجع أغرة. " وقال في الموضع المشار إليه (ج 3، ص 785): " أغرة، (و ساق الكلام مفصلا
(1) وهو أخذ من كتاب نجوم السماء إذ نقل الفاضل الكشميري ايضا في كتابه هذا تلك العبارة بعينها (انظر ص 13.)
(٣٤)
صفحهمفاتيح البحث: الشهادة (3)، القتل (1)، الضرب (1)
- كو - الي أن قال): " و من أبنيتها الجميلة وآثارها البديعة الباقية الي الان قعلة أغرة المسماة ايضا اكبر آباد " (الي آخر ما قال) وقال مؤلف منجم العمران (ص 310) " أغرة (بفتح الهمزة واسكان العين وفتح الراء آخره تاء مربوطة) ولاية واقعة في الجهة الشمالية الغربية من الهند الانكليزية " الي ان قال. " وأغرة أيضا قصبة الولاية المذكورة، (الي ان قال): و من آثار أبنيتها البديعة الباقية القلعة المشهورة بأكبر آباد. " وقال مؤلف كتاب آنندراج (ج 1، ص 252)، اكبر آباد بالفتح نام شهري است در هند كناره درياي جمنه كه آن را آگره هم خوانند.
قال فرهاد ميرزا في جام جم في الباب السابع بعد المأة عند عده الولايات الاربع عشرة الهند الخاص (492): (" چهارم آگره است و اسم پايتخت اين ولايت نيز آگره است حد شمالي او دهلي و حد جنوبي أو مالوه و حد مشرقي أو اؤدو الله آباد و حد مغربي او اجمير است و در سال نهصد و هشتاد و يك هجري اكبر شاه اين شهر را پايتخت خود قرار داد و اسم او را اكبر آباد نهاد و اين شهر در جانب رودخانه جمنه و يكصد و بيست ميل در جانب جنوب مشرق قريب به جنوب شهر دهلي واقع شده است و طول اين مملكت دويست و پنجاه ميل و عرض آنجا يكصد و هشتاد ميل است وقال الفاضل الحاج زين العابدين الشرواني في بستان السياحة (ص 47) " آگره به كسر كاف فارسي و فتح راء و سكون هاء اسم قديم اكبر آباد است و آن مدتها دار الملك كشور هند بوده در ضمن اكبر آباد مذكور خواهد شد " وقال في اكبر آباد (ص 108) " اكبر آباد در لغت هند او را آگره گويند وي از صوبه هندوستان و شهري عظيم و بلده كريم است گويا اختلال به اركان عمارت آن شهر رسيده بود اكبر شاه بن همايون آنجا را آباد و معمور گردانيد و دار الملك خويش ساخته و به اسم خود موسوم نمود
(٣٥)
صفحهمفاتيح البحث: الهند (2)، الكرم، الكرامة (1)، الحج (1)، النوم (1)
- كز - (الي ان قال:) بعدها نام أكبر آباد از ميان رفت و باز آنجا را آگره ناميدند " وقال الصادق الاصفهاني في كتابه الموسوم بشاهد صادق عند ذكر اكبر آباد: " اكبر آباد همان آگره است. " وفي دائرة المعارف الاسلامية الفرنسية بعد ذكر زمان اشتهار بلدة آگرة بهذا الاسم ما محصله " حيث ان الملك (اكبر شاه) أول من جعل هذه البلدة عاصمة لمملكته فبمناسبة اسمه سميت اكبر آباد في ذلك الزمان لكن بعد موت الملك صار الاسم الجديد منسيا مهجورا كان لم يكن شيئا مذكورا. " وصرح بمضمون الكلام سامي بيگ العثماني ايضا في قاموسي الاعلام في مادة " أكر " (1) أقول: ولفظ " آگرة " كان يتلفظ في الفارسية بالمد كما يقول مسعود سعد الشاعر المشهور:
" حصار آگره پيدا شد از ميانه گرد * بسان كوه و بر او باره هاي چون كهسار " فلعل آجرة معرب هذه اللفظة أيضا قال مؤلف منجم العمران (ص) " آجرة، الجيم مكسورة والراء مفتوحة مدينة قديمة بالهند فتحها السلطان شهاب الدين النوري سنة 547 ثم حمل إليها جريحا بعد معركة كانت بينه و بين ملوك الهنود وكانت الدائرة فيها علي عساكره (قاله البستاني). " قال العالم الجليل السيد اعجاز حسين الهندي في كشف الحجب والاستار في ضمن كلام له تحت عنوان " احقاق الحق ": " لما تشرفت بزيارة قبره الشريف في بلدة آگرة شهر صفر سنة احدي وسبعين ومأتين وألف رأيت مكتوبا علي قبره أعلي الله مقامه أنه قتل شهيدا في عهد جهانگير في سنة تسع عشرة ومأة بعد الالف "
(1) و عين عبارته في ج 2 (ص 1014) بعد ذكر " آگرة " وتعريفها و تعيين جهانها هذه: " بوشهر سلاله تيمورية حكمدار لرندن مشهور اكبر شاه طرفندن تأسيس وپايتخت اتخاذ اولنه رق مشارليه وخلفلري زماننده پك چوق مساجد وجوامع وسائر آثار له اعمار وتزيين اولنمشيدي، ابتدا اكبر آباد تسميه أو لنوب بعد آگره اسميله شهرت بولشدر "
(٣٦)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب كشف الحجب والأستار للسيد إعجاز حسين (1)، شهر صفر الظفر (1)، الهند (1)، الصدق (1)، القتل (1)، القبر (2)، النوم (1)، السجود (1)
- كح - فعل أن اكبر آباد وآگرة اسمان لمسمي واحد وعلمان لمكان فارد وعلم أيضا أن ما قاله مؤلف رياض العلماء رضوان الله عليه من أن القاضي (ره) استشهد بلاهور اشتباه وذلك لانه بعد وصفه وتجليله بما يليق به قال: " وله في جميع العلوم سيما في مسألة الامامة تصانيف جيدة وقد صدع (ره) بالحق الصريح والصدق الفصيح تقريرا وتحريرا ونظما ونثرا وجاهد في اعلاء كلمة الله وجاهر بامامة عترة رسول الله (ص) حتي أن استشهد جورا في بلدة لاهور من بلاد الهند وقتل ظلما فيها لاجل تشيعه ولتأليفه احقاق الحق كما يأتي " (1) 2 - حيث نقل ترجمة صاحب العنوان جماعة من علماء العامة أيضا وما نقلناه الي هنا من علماء الخاصة خاصة، فالاولي أن نذكر عبارات بعضهم في حق صاحب العنوان ليعلم الناظر في هذه المقدمة أنه (ره) ممن أقر بفضله الفريقان وأجمع علي علو مقامه الخاصة والعامة فنقول: قال العالم الفاضل المنصف عبد القادر بن ملوك شاه البدواني في الجزء الثالث من كتابه الموسوم بمنتخب التواريخ عند ذكر تراجم الفضلاء الذين أدرك أكثرهم وتلمذ عندهم (ص 137 - 138).
" قاضي نور إله ششتري - اگر چه شيعي مذهب است اما بسيار به صفت نصف و عدالت و نيك نفسي و حيا و تقوي و عفاف و اوصاف اشراف موصوف است و به علم و حلم و جودت فهم وحدت طبع و صفاي قريحه و ذكاء مشهور است صاحب تصانيف لايقه است توقيعي بر تفسير مهمل شيخ فيضي نوشته كه از حيث تعريف و توصيف بيرون است و طبع نظمي دارد و اشعار دلنشين ميگويد بوسيله حكيم أبو الفتح به ملازمت پادشاهي پيوست و زماني كه موكب منصور به لاهور رسيد و شيخ معين قاضي لاهور را در وقت
(1) قوله (ره) " كما يأتي " يشير به الي ما قاله الشيخ الحر العاملي قدس سره في الجزء الثاني من امل الامل في ترجمته من أن سبب قتله كان ظهور كتاب احقاق الحق فانه نقله من هنا بعيد ذلك ولنا فيه كلام سيأتي ان شاء الله تعالي.
(٣٧)
صفحهمفاتيح البحث: أهل بيت النبي صلي الله عليه وآله (1)، الهند (1)، القتل (2)، الشهادة (1)، الشيخ الحر العاملي (1)
- كط - ملازمت از ضعف پيري و فتور در قوي سقطه در دربار واقع شد رحم بر ضعف او آورده فرمودند كه شيخ از كار مانده بنابراين قاضي نور الله به آن عهده منصوب و منسوب گرديد والحق مفتيان ماجن و محتسبان حيال محتال لاهور را كه بمعلم الملكوت سبق ميدهند خوش به ضبط در آورده و راه رشوت را برايشان بسته و در پوست پسته گنجانيده چنانچه فوق آن متصور نيست و ميتوان گفت كه قائل اين بيت او را منظور داشته و گفته كه (فرد):
توئي آن كس كه نكردي به همه عمر قبول * در قضا هيچ ز كس جز كه شهادت ز گواه روزي در منزل شيخ فيضي تفسير نيشابوري در ميان بود در كريمه " إذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا. " كه به اجماع مفسرين در شأن صديق اكبر رضي الله عنه واقع شده ميگفت كه اگر مراد از اين صحبت لغوي است مفيد مدح نيست و اگر اصطلاحي است كه اهل اصول حديث قرار داده اند آن اول بحث است و مصاحبت ممنوع گفتم از طفلي هم كه زبان عربي ميدانسته باشد بپرسند خواهد گفت كه اين آيت دلالت صريح بر مدح ميكند نه ذم و همچنين كافري زنگي و يهودي و هندوي نيز كه داناي زبان عربي باشد و مباحثه بسيار شد و شيخ فيضي بنابر عادت زشت خويش جانب قاضي را با آنكه از هر دو جانب بيگانه مطلق بود گرفت ناگاه در تفسير نيشابوري نيز مؤيد همين سخن من بر آمد باز يادتي آنكه اگر به فرض و تقدير رسول صلي الله عليه و سلم را در آن وقت داعي حق مير سيد معين از براي وصايت صديق اكبر رضي الله عنه بود نه ديگري. " أقول: يؤخذ من هذه الترجمة أن تشيع القاضي (ره) قد كان معلوما لمعاصرية ومسلما عندهم وأنه ما كان يتقي من كل أحد كما يظهر ذلك من تصريح هذا المترجم الذي كان علي مذهب أهل السنة بتشيعه صريحا في أول الترجمة وبمناظرته كذلك
صفحه(٣٨)
- ل - في آخرها مع وقوعها في زمان تصدي القاضي للقضاء فلعل قتله حقيقة لم يكن لتشيعه فقط بل العلة الاصلية لقتلهم له هو حمد معاصريه وقضاة عصره اياه علي تقدمه عليهم في الفضل والكمال وتصديه لمنصب القضاء وسده عليهم ابواب الرشاء والارتشاء كما هو مصرح به في الترجمة نعم التمسك بتشيعه انما كان عنوانا لهم لاعمال غرضهم الشخصي وبغضهم الباطني وحقدهم المضمر. ونظير هذه الترجمة ما ذكره صاحب تذكرة علماء الهند (ص 245 من النسخة المطبوعة في لكنهو) " قاضي نور الله شوشتري - شيعي مذهب، به صفت عدالت و نيك نفسي و حيا و تقوي و حلم و عفاف موصوف و به علم و جودت فهم وحدت طبع و صفاي قريحه معروف بود صاحب تصانيف لايقه كه از آن جمله كتاب مجالس المؤمنين است، توقيعي بر تفسير شيخ فيضي نوشته كه از حيز تعريف و توصيف بيرون است، طبع نظمي داشت بوسيله حكيم أبو الفتح به ملازمت اكبر پادشاه پيوست. شيخ معين قاضي لاهور كه به وجه ضعف پيرانه سال معزول شده به جايش قاضي نور الله به عهده قضاي لاهور از حضور اكبري منصوب گرديد و انصرام ان عقده به ديانت و امانت كرد، در سنه هزار و نوزده هجري وفات يافت " 3 - ان للقاضي رضوان الله عليه كلاما يلوح منه أنه كان يتفرس أنه يمضي من الدنيا شهيدا وذلك أنه قال في اوائل المجلس الخامس من كتابه مجالس المؤمنين في ترجمة من طرفة محمد بن علي بن النعمان الملقب بمؤمن الطاق ما لفظه " و در مختار كشي از مفضل بن عمر روايت ميكند كه او گفت حضرت امام جعفر (ع) مرا گفتند كه نزد مؤمن الطلق رو و او را امر كن كه با مخالفان مناظره نكند پس بدر خانه او آمدم و چون از كنار بام سر كشيد به او گفتم كه حضرت امام تو را امر ميفرمايد كه با اغيار سخن نكني گفت ميترسم كه صبر نتوانم كرد.
(٣٩)
صفحهمفاتيح البحث: محمد بن علي بن النعمان (1)، مؤمن الطاق (1)، الهند (1)، القتل (1)، الصبر (1)

- لا - مؤلف گويد: كه اين بيچاره مسكين نيز مدتي به بلاي صبر گرفتار بودم و با اغيار تقيه و مدارا مينمودم و از بي صبري ميترسيدم و آخر از آنچه ميترسيدم به آن رسيدم و از عين بي صبري اين كتاب را در سلك تقرير كشيدم اكنون از جوشش بي اختيار به جانب پروردگار پناه ميبرم و همين كتاب را شفيع خود ميآورم " ويشبه مفاد هذه العبارة في الجهة المذكورة البيت الذي نقله منه في ضمن ما نقل من ابياته صاحب تذكرة صبح گلشن (ص 560) وهو هذا: خوش پريشان شده با تو نگفتم نوري * آفتي اين سر و سامان تو دارد در پي وكيف كان هذه العبارة كما تري ظاهرة في أنه كان يتفرس في حقه أن آخر أمره ينتهي الي الشهادة ولاغر وفيه فان المؤمن ينظر بنور الله كما ورد في الحديث " اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله " وان أبيت فلا اقل من دلالته علي أنه كان ممن قد استعد لبذل نفسه في سبيل ترويج الدين وتشييد مباني شريعة سيد المرسلين و احياء مذهب الأئمة الطاهرين صلوات الله عليه وعليهم اجمعين وكان لا يعبأ بموته ان أتاه في سبيل الله جل جلاله كما وقع الامر كذلك فأفاض الله علي تربته الزكية شآبيب الرحمة والرضوان وأسكنه في دار خلده بحبوحة الجنان ويؤيد ذلك الاستظهار القول بأن سبب شهادته كان ظهور كتاب مجالس المؤمنين كما أسلفنا نقله لكن ينافيه ما وصفه به العالم النحرير المتتبع الشيخ آغا بزرگ الطهراني دام ظله في الجزء الاول من الذريعة تحت عنوان احقاق الحق بعد ذكر اسمه بهذه العبارة (الشهيد به بلاد الهند بسبب تأليف هذا الكتاب) يعني به احقاق الحق.
أقول: قوله (بسبب تأليف هذا الكتاب) مأخوذ من قول الشيخ الحر العاملي (ره) في ترجمة القاضي وكلامه في ترجمته في الجزء الثاني من امل الامل هذا (نور الله الشوشتري فاضل عالم علامة محدث، له كتب منها احقاق الحق كبير في جواب
(٤٠)
صفحه مفاتيح البحث: نور الله الشوشتري (1)، سبيل الله (1)، الهند (1)، الشهادة (3)، الصّلاة (1)، الصبر (1)، الإختيار، الخيار (1)، الطهارة (1)
- لب - من رد نهج الحق للعلامة وكتاب الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة و كتاب مصائب النواصب (الي ان قال) كان معاصرا لشيخنا البهائي و قتل في الهند بسبب تأليف احقاق الحق " اقول: ذكر الشيخ فرج الله (ره) مثل هذا الكلام في كتاب ايجاز المقال.
هذا كله بالنسبة الي شهادته وأما ولادته (ره) فلم أر ذكرا منه في كتب التراجم الا في كتاب نجوم السماء و عين عبارته هذكا (ص 13) " ولادت با سعادتش در سنه نهصد و پنجاه و شش هجري واقع شده و شهادتش از كلمه " سيد نور الله شهيد شد " كه سنه يك هزار و نوزده هجري ميشود بر ميآيد بر اين تقدير مدت عمر شريفش شصت و چهار سال ميشود " فتبين أن ما ذكره صاحب شهداء الفضيلة في هذا الباب مأخوذ من ذلك الكتاب الشريف.
4 - مشرب القاضي (ره) ومذاقه الانصاف أن للقاضي (ره) تمايلا الي مشرب الصوفة وذلك واضح عند من لاحظ كتبه واستأنس بكلماته ولا بأس بذكر كلام منه (ره) يستشم منه هذا المعني، قال (ره) في اوائل احقاق الحق في البحث الخامس من مباحث التوحيد معترضا علي ما ذكره الفضل روز بهان في رد كلام العلامة (ره) ما لفظه:
" وأقول: قد ردد الناصب المردود بقوله: " فان أراد محققي الصوفية كأبي يزيد البسطامي الي آخر كلامه " و لم يذكر عديله، وهو أن يراد غير محققي الصوفية و ظاهر أن تشنيع المصنف مخصوص بهم وهم الذين يعتقدهم المصنف من صوفية المجهور دون أبي - يزيد والجنيد واشباههم فانهم من الشيعة الخالصة كما حققنا ذلك في كتاب مجالس المؤمنين " الي آخر كلامه وقال أيضا فيه في المبحث السادس من مباحث التوحيد: " وأقول: قد بينا قبيل ذلك أن ههنا جماعة من المتصوفة القائلين بالحلول و كلام المصنف فيهم ويدل عليهم من اشعارهم ايضا قولهم (شعر):
انا من اهوي و من اهوي انا * نحن روحان حللنا بدنا
(٤١)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب الصوارم المهرقة للشهيد نور الله التستري (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)، الهند (1)، الشهادة (3)، القتل (1)
- لج - وهكذا الكلام في انكاره لكون عبادتهم الرقص والتصفيق فان الكلام في متأخري المتصوفة من النقشبندية وامثالهم لافي قدماء الصوفية الحقة و من يحذو حذوهم فان حالهم واقوالهم خال عن الغناء والصفيق ونحوهما " ويدل علي المدعا دلالة صريحة ما ذكره في المجلس السادس من كتابه مجالس المؤمنين ولا بأس بنقل شئ منه فقال:
" مجلس ششم - در ذكر جمعي از صوفيه صافي طويت كه نزد سالكان مسالك طريقت، و مؤسسان قواعد شريعت و حقيقت، مقصود از ايجاد عالم و اختراع بني آدم بعد از ايجاد جواهر زواهر انبياء و ائمه هدي عليهم صلوات الله الملك الا علي وجود فايض الجود اين طايفه كرام واصفيان عظام كثرهم الله بين الانام است كه بميامن توفيق ازداني مراتب خاك به اعلي مدارج افلاك ترقي نموده اند و از حضيض خمول بشريت به اوج قبول ملكيت تلقي فرموده، از پرتو سراج وهاج و عكس شعاع لماع " يهدي الله لنوره من يشاء " با ساكنان ملا اعلي و مطمئنان عالم بالا در سلك انتظام منخرط گشته و به مرتبه رسيده اند كه عواقب امور قبل از ظهور مشاهده نموده اند و خواتيم اشياء پيش از بروز وجود مطالعه فرموده دعائم دين و دولت بميامن همت ايشان قائم، و قوائم ملك و ملت به روابط وجود ايشان منتظم، پاكبازان بساط مردي، و صدر نشينان صفه دردمندي، بحر آشامان تشنه جگر، و دست افشانان بي پا و سر، گم گشتگان جاده سلامت، و منزويان كنج ملامت، زنده پيلان ژنده پوش، و زنده دلان صاحب هوش، خرقه پوشان خانقاه قدس، و باده نوشان بزمگاه انس شاهان بي كلاه و اميران بي سپاه (بيت) قومي ملوك طبع كه از روي سلطنت * گوئي كز احترام سلاطين كشورند شاهان دلق پوش كه گاه حمايتي * زير گليم شان جم و خاقان و قيصرند امروز از نعيم جهان چشم دوختند * فردا خود از كرشمه به فردوس ننگرند منگر به چشم خوار در اين پا برهنگان * نزد خرد عزيز تر از ديده سرند آدم بهشت را به دو گندم اگر فروخت * حقا كه اين گروه به يك جو نميخرند
(٤٢)
صفحهمفاتيح البحث: الكرم، الكرامة (1)، الصّلاة (1)، الرقص (1)

- لد - و مزيد توضيح و تقرير كلام در تحقيق حال اين طايفه كرام آنست " (الي آخر كلامه الطويل الذي آخره الذي تركناه ادل علي المطلوب من اوله الذي ذكرناه لانه مشتمل علي الاستدلال علي بعض الامور الدائرة بين الصوفية وعلي الدفاع عن بعض افراد الطائفة كالحسن البصري و احمد الغزالي وذلك لان الرسالة لا تسع ذكره بطوله لانه كرسالة صغيرة فمن اراده فليطلبه من هناك) ونظرا الي امثال ما ذكره قال صاحب رياض العلماء في ترجمته: " وكان له (ره) تمايل الي التصوف والاعتناء بشأن اهله: " لكن لا يخفي عليك أن هذا التمايل لا يبلغ حدا يمكن ان يقال انه كان من الصوفية ويكشف عن ذلك تصريحه (ره) بعقائده بالبيانات الشافية الوافية في كتبه المشهورة السائرة وتصنيفاته المعروفة الدائرة فمن أراد معرفة الحال تفصيلا فليراجعها.
و اما اجمالا فنشير إليه فنقول: قال الفاضل الكشميري في كتاب نجوم السماء في ضمن ترجمة القاضي قدس سره ما محصله: " لا يخفي أن ما ذكره القاضي السيد نور الله التستري في كتاب مجالس المؤمنين وغيره من مدح جماعة من الصوفية وحسن الظن بهم كمدح الحسين بن منصور الحلاج الذي صدر التوقيع المشتمل علي لعنه من مولانا صاحب الزمان عجل الله تعالي فرجه كما نقله علمائنا الامامية رضوان الله عليهم في كتبهم المعتبرة و مثل مدح سفيان الثوري وأبي يزيد البسطامي ومحيي الدين العربي وأضرابهم من متقدمي الصوفية ومتأخريهم من الذين ثبت عند علماء الامامية فساد مذهبهم وسوء عقيدتهم لا يستلزم تصوف القاضي المادح لهم لان مدح شخص لا ينحصر في اختيار مسلكه وقبول مذهبه بل ما ذكره القاضي في كتبه من مدح اعاظم علماء الامامية واكابرهم كالشيخين الجليلين ابن بابويه والمفيد وغيرهما من أعيان العلماء من الذين قدحوا في الصوفية وطعنوا علي طريقتهم وشنعوا علي سيرتهم وأظهروا برأتهم منهم يشعر ببراءته ونزاهة ساحته من مذهب جماعة الصوفية وطريقتهم المبتدعة وأيضا مما يدل علي المطلوب كتابه احقاق الحق لانه مع اشتماله علي سائر المباحث من توحيد الله تعالي
(٤٣)
صفحهمفاتيح البحث: سفيان الثوري (1)، الحسن البصري (1)، الكرم، الكرامة (1)، الظنّ (1)، الإختيار، الخيار (1)، الفرج (1)

- له - ومعرفة ذاته وصفاته ومباحث النبوة والامامة والمعاد و غير ذلك لا يظهر منه أن اعتقاده يوافق أقوال اهل التصوف ويخالف اصول علماء الامامية كالقول بوحدة الوجود و غير ذلك من الامور التي زعم الصوفية حقانيتها وأثبت الامامية بطلانها بل السيد المذكور اثبت عقائد الامامية الثابتة عند علمائهم بالدلائل الوافية والبراهين الشافية اثباتا لا مزيد عليه وذلك ينافي التصوف وهو المطلوب.
ومما يويد هذا المدعا ما كتبه بعض الاعاظم علي ظهر نسخة من مجالس المؤمنين بعد نقل العبارة التي نقلناها فيما سبق من تذكرة عليقلي خان الداغستاني وهو: " الحق أن المساعي الجميلة التي بذلها السيد نور الله في اعلاء كلمة الحق و تشييد بنيان الدين وترويج مذهب الامامية الحقة أكثر وأوضح من أن يحتاج الي البيان بل هي أظهر من الشمس وأبهر من الامس وعلو مراتب تصانيفه وسمو مقامات كتبه واضح عند من كان من اولي العلم والكياسة وذوي الفهم والفراسة ولا سترة عليه ولا خفاء فيه بوجه من الوجوه.
وأيضا لا يخفي أن تصوف القاضي (ره) لا يستفاد من مطاوي كلامه وتضاعيف مرامه في كتبه وتأليفاته ورسائله وتحقيقاته بنهج واضح وطريق جلي بحيث يمكن أن يستدل به علي كونه من الصوفية، نعم يؤخذ منها أنه كان له (ره) حسن ظن ببعض المتصوفة وأين هذا من ذاك؟ لان مدح بعض الاشخاص لا ينحصر في اختيار مسلكه لان الاغراض والغايات متفاوتة بحسب الازمنة والاوقات، ومختلفة بحسب الامكنة والمقامات، ومدح القاضي (ره) للعلماء والاعاظم الذين صرحوا بلعن الصوفية وبراءتهم منهم أدل دليل علي ما ادعيناه، علي أن علو درجته يقيني واليقين لا يزول الا بيقين مثله، و احتمال بعض المحتملات بل الظن غير كاف فلا تقف ما ليس لك به علم ان بعض الظن اثم وتفصيله
(٤٤)
صفحهمفاتيح البحث: عقائد الشيعة الإمامية (1)، الظنّ (3)، الإختيار، الخيار (1)

- لو - في محله انتهي كلامه وأيضا براءة القاضي نور الله نور الله مرقده الشريف مذكورة في كتاب الشهاب الثاقب (1) لمولانا السيد دلدار علي طاب ثراه وأيضا براءته (ره) مذكورة مع مؤيدات أخر في رسالة أخري للسيد دلدار علي المذكور وتلك الرسالة هي التي كتبها في جواب اسئلة المولوي سميع الصوفي فمن أرادها فليرجع إليها. وقال جناب سيد العلماء قدس الله نفسه الزكية في بعض تصانيفه: " ان القاضي نور الله (ره) كان قد حصل له لبعض الاوهام حسن ظن بطائفة الصوفية واستيناس بكلماتهم لكن لا يلزم من ذلك فساد عقيدته ألا تري أن القاضي المذكور قال في مجالس المؤمنين بعد ذكره قول محيي الدين العربي " سبحان من أظهر الاشياء وهو عينه " الذي يشعر بوحدة الوجود: يحتمل أن يقرء كلمة عينها بالغين المعجمة والباء الموحدة والياء المثناة المشددة بصيغة الماضي و معناها أخفاها الي آخر ما قال زاعما أن كلامه بأمثال هذا التوجيه يخرج عن حد مخالفة الشرع فلو كان القاضي (ره) معتقدا بوحدة الوجود لما صحف كلامه ولما وجهه به مثل هذا التوجيه ولما أصلحه بزعمه به مثل هذا البيان فانكشف أنه (ره) كان يزعم لبعض المحتملات والوجوه أن عقائد ابن العربي وأمثاله من الصوفية لا تخالف الشريعة الطاهرة و لم يكن له اطلاع علي كلماتهم الغير القابلة للتأويل فالقاضي وأمثاله ممن مدح الصوفية في كلماته كانوا يحملون كلماتهم الفاسدة علي المحامل الصحيحة وان كان ظنهم في ذلك فاسدا ومصداقا للمصراع المعروف " وهل يصلح العطار ما افسد الدهر " فلا يلزم من مدحهم للصوفية كونهم مشاركين لهم في الاعتقادات " انتهي كلامه الشريف. " (انتهي ما أردنا نقله من نجوم السماء) اقول: نظير ما ذكر في هذا الكلام من توجيه كلام ابن العربي ما وقع
(1) هو كتاب صنفه السيد النحرير المذكور في الرد علي الصوفية و اثبات بدعهم وتلبيساتهم في والتحذير عن الاقتداء بهم وفي جواز اللعن عليهم فهو كالاثني عشرية للشيخ الحر العاملي (ره) فانه ايضا في هذا الباب.
(٤٥)
صفحهمفاتيح البحث: الظنّ (1)، الشيخ الحر العاملي (1)، الجواز (1)
- لز - في مجالس المؤمنين في ترجمة احمد بن محمد المعروف بعلاء الدولة السمناني بهذه العبارة:
" و آنچه شيخ در اين رساله مذكور ساخته كه امام بن الامام محمد بن الحسن العسكري عليه و علي آبائه الكرام الصلاة والسلام در گذشته ميتواند بود كه از مقوله غلط در كشف باشد چنانچه شيخ محيي الدين و بعضي از اكابر اين طايفه را در دعوي مهدويت و خاتم الولاية بودن واقع شده، يا غلط در تشخيص محمد بن الحسن العسكري باشد چنانچه در نفحات تلويحا و در حاشيه آن تصريحا مثل اين تخطئه از ملا نظام الدين هروي در باب تشخيص خضر عليه السلام نسبت به جانب شيخ منقول است وبالجملة چون ركن الدين علاء الدولة قدس سره مشهور بوده به صحبت داري خضر (ع) ومولانا نظام الدين از وي احوال خضر (ع) معلوم ميكرده همانا كه احوال بر وجهي فرموده كه مرضي مولاناي مذكور نبوده و از اين جهت به او گفت كه اين حال خضر تركمان است نه حال خضر ترجمان يعني حال خضر نامي است از تراكمه نه حال خضري كه واسطه است ميان حق و خلق، و حاصل كلام آنكه بر قياس تخطئه ملا نظام الدين ميتوان گفت كه آن محمد بن الحسن العسكري كه شيخ را بر گذشتن او اطلاع حاصل شده نه محمد بن الحسن العسكري است كه در عسكر سامره بغداد متولد شده بلكه محمد بن حسن ديگر بوده كه در عسكر اهواز يا در عسكر مصر بوده و خدمت شيخ تشخيص حال نفرموده، با آنكه آنچه در اين رساله به او منسوب است معارض است به آنچه در فصل نبوات و ما يضاف إليها از رساله بيان الاحسان لاهل العرفان مذكور ساخته و فرموده كه مهدي را عليه سلام الله و سلام جده خاتم النبيين از هر سه نطفه يعني صلبي وقلبي وحقي نصيبي اكمل وحظي اوفر من حيث الاعتدال لا غالبا ولا مغلوبا بود اگر در حيات است و غايب سبب غيبت او تكميل اين صفات است تا چنان شود كه در حد اوسط افتد و از افراط و تفريط ايمن گردد و بر حق ثابت شود و اگر هنوز به وجود نيامده است بي شك بوجود خواهد آمد و به كمالي كه شأن مصطفي است خواهد رسيد و دعوت او شامل اهل عالم خواهد گشت و او قطب روزگار خود
(٤٦)
صفحهمفاتيح البحث: النبي خضر عليه السلام (3)، مدينة بغداد (1)، محمد بن الحسن (4)، أحمد بن محمد (1)، الكرم، الكرامة (1)، الصّلاة (1)
- لح - در مقام سلطنت خواهد بود بعد از امير المؤمنين علي (ع) انتهي وبالجملة هر چند صدق شرطيه مستلزم صدق مقدم نيست اما احتمال دادن وجود و غيبت آن حضرت و تقديم اين احتمال بر احتمال عدم ناظر در ترجيح اوست و كسي كه يك مرتبه آنچنان حكم جزم به وفات مهدي (ع) نموده باشد به اين اسلوب سوق كلام نمينمايد كما لا يخفي علي العارف باساليب الكلام و بر تقدير تسليم ميگوئيم انكار وجود محمد بن الحسن العسكري عليه السلام منافي تشيع شيخ نيست چه بعضي از طوايف شيعه حتي جمعي از امامية قائل به دوازده امام كه يكي از ايشان محمد بن الحسن العسكري است نيستند چه مناط تشيع بر اعتقاد آنست كه بعد از پيغمبر (ص) خليفه به حق بلا فصل امير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) است چنانچه در صدر كتاب مذكور شده و آنچه در اين مقام از روايت صاحب احباب و عبارت رساله شيخ تحرير يافت نص صريح است در اين باب و ما در مواضع اين كتاب ذكر مطلق امامية را منظور داشته ايم و مقصود به ذكر اماميه اثني عشريه نگذاشته ايم " ويكشف عن هذا الاجمال ما ذكره المحدث النوري (ره) في الباب الرابع من كتابه المسمي بالنجم الثاقب بهذه العبارة " و طايفه ديگر از اهل سنتند كه قائلند به تولد آن جناب بلكه رسيدنش به مقامات عاليه و لكن گويند وفات كرده مانند احمد بن محمد سمناني معروف به علاء الدوله سمناني چنانچه در تاريخ خميس و غيره از او نقل كردند كه او گفت در مقام ذكر ابدال و اقطاب كه رسيد به مرتبه قطبيت محمد بن الحسن العسكري و او چون پنهان شد داخل شد در دائره ابدال، و ترقي كرد به تدريج از طبقه به طبقه تا اينكه گرديد سيد افذاذ، و قطب در آن وقت علي بن حسين بغدادي بود، پس چون وفات كرد و مدفون شد در شونيزيه نماز گذارد بر او محمد بن الحسن العسكري و در جاي او نشست و باقي ماند در رتبه قطبيت نوزده سال آنگاه خداي تعالي او را از اين جهان با روح و ريحان برد و قائم مقام او شد عثمان بن يعقوب جويني خراساني و نماز كرد بر او و جميع اصحابش و دفن كردند
(٤٧)
صفحهمفاتيح البحث: الإمام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام (1)، الإمام المهدي المنتظر عليه السلام (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، أبو طالب عليه السلام (1)، محمد بن الحسن (4)، أحمد بن محمد (1)، الجويني (1)، التصديق (1)، الدفن (2)

- لط - او را در مدينه رسول صلي الله عليه وآله تا آخر مزخرفات او كه بايد حق قلم و كاغذ را نگاهداشت و ملا حسين ميبدي شارح ديوان قريب به اين كلمات را در شرح ديوان گفته وگويا او هم از علاء الدولة برداشته كه از كثرت اقاويل شنيعه مردود الطرفين است تمام امت را بهشتي ميداند اما با شفاعت و فرقه ناجيه كه منحصر در يكي است آنانند كه بي شفاعت به بهشت روند بلكه در اصل مذهب مشوش چنانچه در رياض از بعضي از رسائل او نقل كرده كه او گفت كه من در بعضي مسائل بقول شيعه ميگويم و در بعضي بقول اهل سنت و من عايشه و ساير ازواج نبي را صلي الله عليه وآله مدح ميكنم پس شيعه مرا ملامت ميكند و يزيد و اشباه او را لعن ميكنم پس اهل سنت مرا سرزنش مينمايند و شتم ميكنند قاضي نور الله رحمه الله به حسن فطرت در مقام معذرت ابن سمناني بر آمده به اينكه " ميتوان گفت " و نقل كلامه الذي ذرناه.
وإذا احطت خبرا بذلك فاعلم أن مما يشيد بنيان اساس هذه البيانات الدالة علي براءة ساحة القاضي (ره) من عقائد الصوفية وحالاتهم وبياناتهم ومقالاتهم التدبر في ترجمة حاله والنظر في تضلع كما له وذلك لان مقامه في فهم المراد من الايات والاخبار واستخراج در الحقائق من بحار كلامات الملك الجبار وبيانات النبي المختار و احاديث الأئمة الاطهار أشمخ من أن يقع عليه غبار الانكار أو يتزلزل في تصديقه أقدم الافكار فيستبعد من مثله أن يشارك الصوفية في عقائدهم الواهية الضعيفة واقوالهم الركيكة السخيفة، وأفعالهم المبتدعة وآثارهم المخترعة، حاشاه عن ذلك، ففيما ذكر كفاية للبصير، ولا ينبئك مثل خبير.
بقي هنا آخر ينبغي أن نشير إليه اجمالا وهو أن للقاضي (ره) حرصا شديدا علي تكثير سواد الشيعة فلذا تراه في كتبه
(٤٨)
صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)
- م - ولا سيما في مجالس المؤمنين يتعب نفسه ويتجشم كلفة عظيمة ويتحمل مشقة شديدة لنيل هذا المرام ولو بتمحل احتمالات بعيدة وتطلب استدلالات غير سديدة وذلك واضح عند من كان مأنوسا بكلماته فلا نطيل الكلام بالخوض فيه بالنقض والابرام بل نكتفي بذكر شئ يدل علي المرام عند من لم يعرف ديدنه و لم يستأنس بكلماته فمنهما قوله (ره) في المقدمة الاولي من مقدمات مصائب النواصب في ضمن الاستدلال علي تشيع المير سيد شريف العلامة المشهور: " لكنه قدس سره الشريف لحب الجاه والمال، أو لدفع توهم الرفض والاعتزال عن مذهب اهل الضلال، أو غير ذلك مما اقتضاه الحال شرح المواقف ونسج علي ذلك المنوال (1) بل الظاهر أن كل من اتصف من الافاضل والموالي، بالفطرة الصحيحة والفهم العالي، كالخطيب الرازي والغزالي، كان متظاهرا بمذهب المجهور، مبطنا للمذهب الحق المنصور، لاغراض لا تخفي علي ذوي الشعور، وقد شهد بحسن هذا الظن المبين مطالعة كتابيهما سر العالمين والاربعين " ومنها قوله (ره) في المجلس السادس من كتاب مجالس المؤمنين، في ترجمة العارف المعروف بابن العربي بهذه العبارة " و نسبت خرقه وي به يك واسطه به حضرت خضر ميرسد و خضر به موجب تصريح مولانا قطب الدين انصاري صاحب مكاتيب خليفه اما زين العابدين (ع) است و شيخ أبو الفتوح رازي در تفسير اين آيه كه " قال فيها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الارض " روايت نموده " كه حضرت خضر (ع) با بعضي از نظر يافتگان در گاه گفته: كه من از مواليان علي و از جمله موكلان بر شيعه اويم " و از بعضي درويشان سلسله نور بخشيه شنيده شد كه هر يك از مشايخ صوفيه كه اظهار ملاقات خضر نمايد يا خرقه خود را به او منسوب سازد في الحقيقة اخبار از التزام مذهب شيعه نموده و اشعار به عقيده خود در باب امامت فرموده " الي آخر كلامه الطويل الذي آثار النجشم في آخره الذي تركناه أكثر من أوله الذي ذكرناه ومنها قوله (ره) في المجلس الثامن، في اول الجند الثاني عشر، في ترجمة هلاكو خان بهذه
(1) ذكر نظيره أيضا في المجالس، في المجلس السابع، في ترجمة المير سيد شريف المترجم حاله هنا.
(٤٩)
صفحهمفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، النبي خضر عليه السلام (1)، كتاب الفتوح لأحمد بن أعثم الكوفي (1)، الظنّ (1)، الضلال (1)
- ما - العبارة: " هلاكو خان بن تولي خان بن چنگيز خان در ربيع الاول سنه احدي و خمسين و ستمائه به حكم برادرش منگوقاآن متوجه سمت ايران شده و در سنه ثلاث و خمسين در كان كل سمرقند نزول نمود و در شوال آن سال از جيحون گذشت و بنا بر اراده رب قدير وحسن تدبير نحرير عدم النظير خواجه نصير الدين محمد طوسي طيب الله مشهده بنا بر اضطرار در قلعه ميمون دزاز قلاع ملاحده بسر ميبرد و او را در مبادي توجه هلاكو خان برسم رسالت نزد خان فرستاده بودند تسخير قلاع ملاحده ميسر گشته ملاحده به قتل رسيدند و در سلخ شوال اربع وخمسين وستمائه خورشاه پادشاه ملاحده را به چنگ آورده طايفه خنديه را بر انداخت اتفاقا لفظ خند موافق تاريخ است و در اثناي اين نهضت تقرب حضرت خواجه به جائي رسيد كه در حرم محترم ايلخان محرم گرديده و بيگم را در تكليف اسلام ايلخان با خود متفق ساخته ايلخان و بيگم را بنهان از اعيان لشگر بشرف اسلام فايز گردانيد و چنانچه مشهور است ايشان را ختنه ساخت و آنكه بعضي از قاصران استبعاد اسلام او ميكنند از قبيل سخايف اوهام است وليس هذا أول قارورة كسرت في الاسلام ".
الي غير ذلك من الكلمات التي لا يترقب صدورها الا ممن كان مقيدا في قعر سجن الطبيعة بسلسلة مموهات الوهم والخيال لاممن قد فاز بالطيران بجناحي العلم والعمل في أوج سماء المعرفة والفضل والكمال، كالقاضي قدس الله تربته الزكية فان علو مقامه مما لا يقبل الانكار فلولا أن الخوض في نقل أمثال ما ذكر يفضي الي توهم التحامل مني علي هذا السيد السند النحرير الباذل نفسه ابتغاء لوجه الله تعالي في اعلاء كلمة الدين واحياء سنة خاتم النبيين (ص) وترويج مذهب الأئمة الطاهرين (ع) اعلي الله درجته في اعلي علييين لذكرت من ذلك شيئا كثيرا فالاولي الكف عن الخوض فيه والعمل بما ورد في الحديث النبوي " اذكروا موتاكم بالخير " والتمثل بقول من قال: " و من ذا الذي ترضي سجاياه كلها " ومما ينبغي ذكره هنا ما اعتذر به السيد اعجاز حسين الهندي (ره) عما وقع فيه القاضي من
(٥٠)
صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، دولة ايران (1)، شهر شوال المكرم (2)، شهر ربيع الأول (1)، القتل (1)، الطهارة (1)

- مب - عده الصوفية والعامة في عداد الشيعة فانه (ره) قال في كشف الحجب والاستار بعد ذكر مجالس المؤمنين وبيان موضوعه وتعريفه ما لفظه:
" وقد يظن من لا بصيرة له أنه ادخل العامة والصوفية في هذا الكتاب زاعما أنهم كانوا من اهل الجق مع أنه باطل لانه رحمه الله تعالي قد صرح في مقدمة هذا الكتاب وعند ذكر علاء الدولة السمناني أن غرضه في هذا الكتاب ذكر من كان يعتقد أن مولانا عليا عليه السلام كان خليفة بعد الرسول بلا فصل وهم الذين يسميهم مطلق الامامية لا الامامية الاثني عشرية الناجية. " اقول قد عرفت مما ذكرناه في السابق أن هذا الاعتذار لا يجدي في جميع الموارد نعم هو عذر في بعضها و ذكر العالم البارع النحرير الاغا محمد علي البهبهاني الكرمانشاهاني (ره) لما صدر من القاضي في الكتاب المشار إليه من عده أعيان الصوفية واعيان علماء العامة في عداد الشيعة وجها آخر فقال في اواخر كتاب مقامع الفضل، في ضمن كلام له في اثبات تسنن الملا عبد الرحمن الجامي ما الفظه: (ص 288 من النسخة المطبوعة سنة 1316) " و جمعي از مهره فن و ثقات طرفين بر آن شهادت داده اند و حكم فرموده اند مثل فاضل متبحر قاضي نور الله تستري (ره) كه در مجالس المؤمنين از فاضل قاضي مير حسين ميبدي شافعي شارح ديوان مرتضوي نقل كرده كه در طعن او چنين گفته: شعر آن امام به حق ولي خدا * اسد الله غالبش نامي * دو كس او را به جان بيازردند يكي از ابلهي دگر خامي * هر دو را نام عبد رحمن است * آن يكي ملجم و دگر جامي (الي ان قال:) و شهادت جماعت مذكوره كه مقارب عصر او بعضي مؤالف و بعضي مخالف او بوده اند از ادل دلائل است بر كمال ظهور نصب و عداوت او كه قابل توجيه و تأويل نبوده زيرا كه قاضي نور الله مذكور نظر به معارضه در مذهب كه با ميرزا مخدوم شريفي ناصبي داشت بنابر مصلحتي كه ديده اكثر اعيان سنيان و صوفيان را داخل شيعيان گردانيد و به مفهومات ضعيفه و احتمالات بعيده سخيفه استدلال بر تشيع ايشان نموده چنان كه از مطالعه و مراجعه كتاب
(٥١)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب كشف الحجب والأستار للسيد إعجاز حسين (1)، يوم عرفة (1)، الظنّ (1)، النوم (1)
- مج - مجالس معلوم و مفهوم ميگردد ومع ذلك از اعيان صوفيان كسي را كه براي سنيان بجا گذاشته شيخ عبد القادر گيلاني وملا عبد الرحمن جامي است " وتفطن القاضي نفسه بافراطه في هذا الامر فأجاب عنه بزعمه حيث قال في مجالس المؤمنين، في المجلس السابع، في ترجمة الغزالي: " كسي نگويد كه چون حكم بتشيع غزالي و مانند او كه بمذهب اهل سنت اشتهار دارند نموديد پس بايد كه سخنان ايشان را كه در كتب كلاميه و غير آن مسطور است بر اهل سنت حجت نسا زيد زيرا كه ميگوئيم كه حكم ما بتشيع غزالي و امثال او نظر به باطن حال ايشان است و شك نيست كه ظاهر حال ايشان موافق اهل سنت بوده و تصاينف ايشان بر طبق عقائد آن جماعت واقع شده الخ " و ذكر نظيره في موارد عديدة من كتاب المجالس وغيره ومنه ما مر ذكره قبيل ذلك (ص 40) نقلا من مصائب النواصب.
5 - اسلوب تحرير القاضي (ره) وتقريره بيان القاضي (ره) سواء كان عربيا أو فارسيا به مكان عال من الفصاحة والبلاغة ومقام شامخ من الجودة والسلالة، واللطافة والنفاسة، ألا تري الي قول السيد اعجاز حسين الهندي (ره) في كشف الحجب تحت عنوان ابداء الحق " وأيضا لا يضاهي بيان هذا الكتاب بيان هذا العلامة النحرير ولا اسلوبه اسلوبه البالغ الي اقصي المراتب في البلاغة وجودة التقرير مستدلا به علي أن الكتاب ليس للقاضي (ره) وهو بيان صحيح و كلام متين و استدلال قوي وذلك واضح عند من كان مستأنسا بكتبه الا أنه مع ذلك يلوح قليلا ما في بعض تعبيراته العربية شئ يخالف استعمال لغة العرب مثلا كلما يستعمل لغة " ندم " في كتبه العربية يستعملها به من تبعا لاسلوب التعبير الفارسي في استعمال معني هذه الكمة فيقول مثلا " ندم منه " كما يقال بالفارسية: " از آن پشيمان شد " والحال أن العرب تقول: " ندم عليه " وقس عليه بعض نظائره الا أنه معفو عنه في جنب حسن تعبيره الواضح وبيانه الجلي علي أنه أقل قليل و بعد ما فطنت بهذا الامر صححت هذه الكلمة في
(٥٢)
صفحهمفاتيح البحث: الجنابة (1)
- مد - جميع الموارد التي استعملت هي فيها من هذا الكتاب الا ما زاغ عنه البصر.
6 - الكلام حول بعض تأليفات القاضي (ره) ما اشتهر من تأليفات القضاي (ره) وانتشر نسخها أربعة كتب، احقاق الحق، مجالس المؤمنين، الصوارم المهرقة، مصائب النواصب وهي تأليفاته المشهورة ولا سيما الاولان فانهما به مكان من الشهرة ونظرا الي هذا الاشتهارا كتفي جماعة في ترجمة القاضي (ره) باختصاصها بالذكر من بين تأليفاته كما إليه ينظر كلام صاحب الروضات (ره) حيث قال بعد ذكر اسامي عدة من كتب القاضي (ره) غير هذه اربعة في ترجمته نقلا عن غيره " كذا في بعض المواضع المعتبرة و كأن المقصود به تفصيل غير كتبه المشهورة المتداولة و الا فلا وجه لاسقاطه اس اساس مصنفات الرجل مثل كتاب مجالس المؤمنين الذي كتبه في ترجمة أحوال جماعة من العلماء و الحكماء والادباء والعرفاء والرجال الاوائل والرواة الا فاضل من الاسلاميين الذين هم به اعتقاد المصنف من الاماميين مع طرف من حكاياتهم وطريف من ملح اقاصيصهم ورواياتهم واشارة الي ترجمة جملة من البلاد المنسوبة إليهم رضوان الله سبحانه و تعالي عليه و عليهم و مثل كتاب احقاق الحق الذي كتبه في النقض علي ابطال الباطل الذي كتبه الفضل بن روز بهان الاصفهاني في الرد علي نهج الحق لامامنا العلامة اعلي الله مقامه واعظم انعامه، وكتاب صوارمه الذي كتبه في الرد علي صواعق ابن حجر الهيتمي المكي، الي غير ذلك من مصنفاته التي تسمعها من غير هذا الموضع علي حسب ما سوف نحكي " فنقول رابع هذه الثلاثة المذكورة في الاشتهار مصائب النواصب كما ستعرف وجهه ان شاء الله تعالي.
اما احقاق الحق فهو كتاب شريف قد وقع عند علمائنا الفحول به مكان من القبول بحيث صرح بعض العلماء بانه مما لم يؤلف مثله في بابه وهو كذلك قال صاحب رياض العلماء في حقه:
(٥٣)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب الصوارم المهرقة للشهيد نور الله التستري (1)، إبن حجر الهيتمي (1)، الباطل، الإبطال (1)
- مه - " احقاق الحق كتاب جيدة الفوائد كبير جدا وقد ألفه في بلاد الهند في جواب رد بعض متأخري العامة علي كتاب نهج الحق للعلامة في مسألة الامامة وتأليف هذا الكتاب هو من جملة البواعث لشهادة هذا السيد قدس سره وهو كتاب معروف معول عليه عند من جاء بعده من العلماء قال العالم الجليل السيد اعجاز حسين الهندي (ره) في كشف الحجب والاستار: " احقاق الحق للفاضل الكامل الاديب، العالم العامل الاريب، السيد السند السديد الشهيد القاضي نور الله بن شريف بن نور الله نور الله مرقده المشتهر بالشهيد الثالث نقض فيه ابطال الباطل الذي ألفه ابن روزبهان زاعما أنه جواب لكشف الحق ونهج الصدق لاية الله في العالمين العلامة الحلي. قال الحر العاملي:
انه كان معاصرا للشيخ البهائي، و قتل بسبب تأليف احقاق الحق (انتهي) " وقال صاحب الذريعة في حق ذلك الكتاب: " وهو أجل كتاب في بابه تعرض فيه لرد كلمات القاضي فضل بن روزبهان في كتابه ابطال نهج الباطل الذي كتبه في الرد علي كتاب نهج الحق لاية الله العلامة الحلي فأظهر الصواب ونال أعظم الاجر والثواب، أوله " الحمد لله الذي جعل مقام شيعة الحق عليا، وصيرهم مع نبيه ابراهيم في ذلك الاسم سميا " (اشارة الي تفسير قوله تعالي: " وان من شيعته لابراهيم ".
قال الحاج محمد جعفر الصوفي المتأخر المعروف بكبودر آهنگي في كتاب مرآة الحق (ص 97 من النسخة المطبوعة) في ضمن كلام له بعد ذكر اسم الكتاب اعني الاحقاق و نقل شئ منه ما لفظه: " انصاف آنست كه چنانچه از بعض اساتيد عظام خود كه جناب مرحوم مغفور ميرزا أبو القاسم قمي (ره) باشد و بعضي فضلاي ديگر كه جناب مرحوم مغفور ميرزا محمد مهدي طباطبائي شهرستاني باشد شنيدم كه ميفرمودند كه قاضي (ره) كمال فضيلت و تحقيق و تتبع را داشته كه به اين نحو رد كلمات فاضل روزبهان را نموده و ميفرمودند كه اگر علامه حلي خود ايشان ميخواستند كه به اين نحو رد كلام و تزييف او نمايند ما را اعتقاد اين است كه به اين نحو ممكن نبود "
(٥٤)
صفحهمفاتيح البحث: الشيخ الحر العاملي (1)، الشيخ البهائي (1)، العلامة الحلي (2)، الهند (1)، الباطل، الإبطال (2)، القتل (1)، الصدق (1)، الشهادة (1)، الحج (1)
- مو - وقال أيضا بعد مدح أعظم من ذلك لهذا الكتاب و بعد مدح بالغ لمؤلفه وسائر تأليفاته ولا سيما احقاق الحق و مجالس المؤمنين (ص 109 من النسخة المطبوعة): " نفاست و شرافت اين دو كتاب بمرتبه اي است كه محقق محدث مولانا محمد تقي مجلسي (ره) فرموده است: كه بر هر شيعه لازم است كه اين دو كتاب را داشته باشد " يريد بهما احقاق الحق و مجالس المؤمنين.
تاريخ تأليف احقاق الحق وطبعاته قال السيد اعجاز حسين " ره " في كشف الحجب والاستار بعد ما مر ذكره: قد صنف هذا الكتاب في مدة يسيرة وأيام قليلة لا يكاد أحد أن ينسخه فيها فضلا عن أن يصنفه، قال رحمه الله في آخره: " وقد اتفق نظم هذه اللئالي، التي وشحت بها عوالي المعالي، في سبعة أشهر من غير الليالي، لما شرحت من كثرة ملالي، و ضعف القوي ونحول البدن كالشن البالي، وكان آخرها آخر ربيع الاول المتنظم في سلك شهور سنة ألف وأربع عشرة في بلدة آگرة أكره بلاد اتخذها الكفر و وكره، واستعمل فيها الشيطان مكره، صان الله المؤمنين عن مكره وجهله، وأخرجهم عن سواد الهند حزنه وسهله، به حق الحق وأهله " قال الشيخ آغا بزرگ دام ظله في الذريعة بعد ما ذكره، " طبع بايران تاما في سنة 1273 و طبع بمصر أيضا لكنه مع اسقاط بعض مطالبه ثم في سنة 1326 طبع بها نصفه الاولي الي البحث الرابع في تعيين الامام بمباشرة الفاضل الشيخ حسن بن الشيخ دخيل الحجامي النجفي وأتعب نفسه في تصحيحه ومقابلته مع طبع ايران وغيره، وعمد العلامة المعاصر الشيخ محمد حسن مظفر النجفي الي تأليف كتابه دلائل الصدق في نهج الحق تتميما لما حققه القاضي نور الله الشهيد في هذا الكتاب وهو مجلد كبير يأتي في محله " تتميم قال صاحب رياض العلماء في آخر ترجمة القاضي (ره) " ثم اعلم أن الذي رد علي العلامة كتاب نهج الحق هو فضل بن روز بهان الاصفهاني، ويقال انه من غير اهل
(٥٥)
صفحهمفاتيح البحث: دولة ايران (2)، كتاب كشف الحجب والأستار للسيد إعجاز حسين (1)، شهر ربيع الأول (1)، الهند (1)، الصدق (1)، الشهادة (1)
- مز - اصفهان و لكن توطن بها فلاحظ وكان فضل بن روزبهان في عصر خروج السلطان شاه اسماعيل الصفوي بل بعده بقليل فلا حظ ويقال: ان فضل بن روزبهان كان بعد دولة السلطان محمد خدا بنده الذي الف العلامة كتاب نهج الحق له بقليل وهو خطاء كيف لا وقد يظهر من كلام القاضي نور الله المذكور في مواضع من احقاق الحق أنه كان من المتأخرين عن ذلك الزمان يكثير منها أنه قال: انه قاد الف ذلك الرد علي العلامة لاجل تلافي قتل قومه باصبهان يعني بعد خروج السلطان شاه اسماعيل. ومنها انه قال: ان بعض الايرادات التي أوردها فضل بن روزبهان في بحث رؤية الله تعالي قد أخذها من الشرح الجديد للتجريد و من المعلوم أن الشارح الجديد كان في عصر ميرزا الغ سبط الامير تيمور وهو قريب من عصر خروج السلطان شاه اسماعيل الصفوي المذكور. ومنها انه ". أقول: فترك بياضا لكتابة شئ و لم يكتبه والظاهر أنه لم يمهله الاجل لكتابته لاني نقلته من خطه رحمه الله تعالي.
اما مجالس المؤمنين فهو أشهر من احقاق الحق قال الافندي قدس سره في ضمن عد تأليفات القاضي (ره) " أيضا كتاب مجالس المؤمنين بالفارسية وهو كتاب كبير معروف في ذكر طائفة من علماء الشيعة ورواتهم وزمرة من مشاهير الامامية من السلاطين والامراء والصوفية والشعراء من الازمنة السالفة الي زمانه وقد أفرط في ذلك وفرط وهو من جملة البواعث لنا في انشاء هذا الكتاب المسمي برياض العلماء وانما ألف (ره) كتابه المذكور حيث رأي أن المخالفين علينا قد طعنوا بأن مذهب الشيعة قد حدث في مبدأ ظهور الدولة الصفوية وخروج السلطان شاه اسماعيل الصفوي ونحو ذلك من أقا ويلهم المخيلة الفاسدة وقد مرت الاشارة إليه ايضا في أول الديباجة " أقول: مع ذلك كله هذا الكتاب من نفائس الكتب ولو لاه لفاتت فوائد جمة لا يجبر فواتها غيره.
(٥٦)
صفحهمفاتيح البحث: مدينة إصفهان (1)، القتل (1)
- مح - قال السيد اعجاز حسين الهندي (ره) في كشف الحجب والاستار: " مجالس المؤمنين للقاضي نور الله بن شريف الحسيني الشوشتري المتوفي سنة تسع عشرة بعد الالف، رتبه علي اثني عشر مجلسا في ذكر الاماكن والمواطن التي لها اختصاص بالائمة الطاهرين والطوائف والاصحاب والتابعين والمتكلمين والمفسرين والمحدثين والمجتهدين والسادات والقراء والنحاة والحكماء والملوك والامراء والوزراء والشعراء من العرب والعجم (الي ان قال:) اوله " نفحات دلگشاي حمد ورشحات جانفزاي الخ ".
تأريخ تأليف مجالس المؤمنين وطبعاته قال الناقد البصير الافندي قدس سره في رياض العلماء: " وكان فراغه من مجالس المؤمنين يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر ذي القعدة لسنة عشرة والف، وكان افتتاحة في مفتتح شهر رجب المرجب المنتظم في سلك شهور سنة ثمان وتسعين وتسعمائة في بلدة لاهور صنيت عن آفات الدهور، هكذا وجدت صورة خطه علي آخر كتاب المجالس المذكور " اقول: قد علم من هذا الكلام أن ما ذكره ريو (1) في فهرسه (ج 1، ص 337 - 338) من أن في متحف البريطانية نسخة خطية من كتاب مجالس المؤمنين قد كتب في هامش آخرها: " افتتح هذا الكتاب في رجب سنة 993، واختتم في الثالث والعشرين من ذي القعدة لسنة 1010 " ويظن أن التاريخ المذكور قد استنسخ من خط مؤلفه " صحيح من جهة الظن الا أن في الكلام اشتباها نشأ من تحريف " ثمان " الي " ثلاث " ويمكن أن يكون الامر بالعكس الا أنه بعيد لايعبا به عند المتأمل البصير لكون الافندي أبصر منه.
طبع هذا الكتاب في ايران ثلاث مرات (مرتين في طهران: تاريخ الطبعة الاولي في 16 رجب سنة 1268، والطبعة الثانية ليست عندي الان منها نسخة فليلا حظ من غير هذا الموضع، وثالثة في تبريز في مطبعة الحاج ابراهيم آقا الباسمجي التبريزي لكن بلا ذكر من تأريخ الطبع) الا ان النسخ المطبوعة في تلك الطبعات الثلاثة ملحونة جدا مشوشة كثيرا بحيث يتعسر علي
(1) Rieu. Ch
(٥٧)
صفحهمفاتيح البحث: دولة ايران (1)، كتاب كشف الحجب والأستار للسيد إعجاز حسين (1)، شهر ذي القعدة (2)، شهر رجب المرجب (3)، مدينة طهران (1)، الظنّ (1)، الحج (1)، الوفاة (1)

- مط - الناظر بل يتعذر عليه الاستفادة الكاملة منها من دون مراجعة الي النسخ الخطية أو المآخذ المنقول عنها وذلك علي خلاف ما أوصي به القاضي (ره) في آخر هذا الكتاب فانه أورد في آخره خاتمة تشتمل علي وصاياه التي آخرها هذه العبارة: " ديگر آنكه چون بعد از اتمام هفت نسخه از اين مجالس و مقابله آنها با اصل مسوده آن اين فقير مستهام باشاعت آن اقادم نموده بنابراين مأمول از الطاف اخوان كرام كه از آن نسخ نقل بردارند آنكه همت بر تصحيح و مقابله منقول عنه گمارند تا چنان كه در اكثر كتب تواريخ و سير به نظر ميرسد به تعاقب نقل و مرور روزگار نسخه هاي سقيم خاطر آزار به روي كار نيايد و طبع لطيف ناظران را از مطالعه آن ملالت نيفزايد ". هذا كله مع اعتراف القاضي (ره) بن الاشعار العربية قد كانت في النسخة الاصلية أيضا مشوشة ملحونة مصحفة وذلك لانه (ره) قال في المجلس الحادي عشر بعد ذكر حكاية (1) تشتمل علي ذكر سبب تأليف أبي تمام الكتاب الحماسة ما لفظه: " مخفي نماند كه حال مؤلف اين كتاب در نقل اكثري از اشعار شعراي عرب بر منوال حال شيخ اصفهان است در
(1) وهي هذه " آورده اند كه سبب جمع ابي تمام كتاب حماسه را آن بود كه چون او در وقت توجه از نيشابور به عراق عرب به ولايت همدان رسيد زمستان شد و برف راه را مسدود ساخت و در آن اثناء أبو الوفاء محمد بن عبد العزيز كه اديبي بود از اولاد رؤساء و شعر نيز ميگفت أبو تمام را به خانه خود برده به خدمت او مشغول شد و چون مدت توقف أبو تمام بواسطه زمستان امتدادي داشت كتب خود را نزد أبو تمام آورده أبو تمام از آنها اختيار ابيات حماسه نمود و نسخه نزد أبو الوفاء ماند تا آنكه كتب أبو الوفاء بدست شخصي از اهل دينور افتاد كه تو را أبو العواذل دينوري ميگفتند و او در ايامي كه از هجرت نبويه دويست و هفتاد سال و كسري گذشته بود نقلي سقيم مصحف از آن برداشته به اصفهان برد و بعضي از مشايخ اصفهان با آن خلل و قصور كه در آن نسخه بود بر تداول آن رغبت فرمودند وابو بكر خياط را جهت تفحص اشعاري كه مانند كتاب حماسه بود به اطراف بلاد فرستاد و همشيه در مقام اصلاح آن بود تا چنان شد كه مردم از مطالعه آن بهره يافتند "
(٥٨)
صفحهمفاتيح البحث: مدينة إصفهان (3)، الكرم، الكرامة (1)، الوصية (1)، دولة العراق (1)، محمد بن عبد العزيز (1)، الإختيار، الخيار (1)
- ن - نقل كتاب حماسه از آن نسخه سقيم غير مستقيم و اميدوار است كه توفيق تصحيح و تحقيق آن روزي گردد والله الموفق " أقول: عممه في وصاياه التي ذكرها في خاتمة الكتاب الي الاخبار ايضا حيث قال فيها ما لفظه: " ديگر آنكه بر وجهي كه سابقا در ذيل احوال أبو تمام طائي از مجلس يازدهم مذكور شده چون بعضي از كلمات واقعه در اخبار و اشعار منقوله در اين كتاب خالي از سقمي و ارتيابي نيست اگر اصلي صحيح تر از آن اخبار و اشعار بدست آرند در تصحيح آن التفات دريغ ندارند " فائدة مهمة - اعلم أن من متممات كتاب مجالس المؤمنين رسالة " دفع شبهات ابليس " ويعلم ذلك من ملاحظة صدر الرسالة وذلك لان عبارة صدرها بعد البسملة والاستعاذة هكذا: " مخفي نماند كه اين تراب اقدام مؤمنان در فاتحه كتاب مجالس المؤمنين تشبيه اقوال بعضي از شياطين امت سيد المرسلين را به شبهات ابليس لعين مذكور ساخته (1) وجهت رعايت معانقه اجزاي اصليه كلام حواله شعور بر بعضي شبهات مذكوره و جواب آن را به كتب جمهور مناسب شناخته بود و چون آن مقام به نظر شريف بعضي از اخوان عاليشان ملك نشان كه جامع ملكات فطريه انساني و خالع صفات رديه شيطاني بود رسيد استدعا نمود كه به نوشتن تفصيل شبهات مذكوره و جواب آن كرايد و به حاشيه كتاب الحاق آن نمايد تا ناظر در اين مقام را حاجتي به غير اين كتاب نباشد و تكلف جستجوي خاطر او را نخراشد و چون به حسب استدعاي او شروع در آن واجب گرديد الخ " وهي
(1) يريد به ما ذكره في فاتحة كتاب مجالس المؤمنين بهذه العبارة " و اول شبهه كه در عالم پيدا شد شبهه ابليس بود (الي ان قال:) و از اين استكبار و استبداد هفت شبهه او را سانح شد و بعد از وي در سائر خلائق آن شبهات سرايت كرد تا آنكه بعد از غروب آفتاب نبوت هر نبي بعضي از آن شبهه‌ها در نفوس علماي امت آن پيغمبر پديد آمد (الي ان قال:) و اين اخلاف و افتراق به حكم حديث " ستفترق " در امت پيغمبر ما صلوات الله عليه وآله زياده گرديد (الي ان قال:) و تفصيل آن شبهات كه منشأ اشتباهات اهل بدع و ضلالات است يا دفع آن در كتب اهل كتاب مذكور و در مصنفات علماي ملت احمدي مسطور است الخ ".
(٥٩)
صفحهمفاتيح البحث: الصّلاة (1)
- نا - تشتمل علي اجوبة سبع شبهات القاها ابليس وهذه الرسالة هي التي عبر عنها صاحب شهداء الفضيلة بقوله: " رسالة في رد الشيطان " كما مر نقله (انظر ص 5، س 3) وذلك لانه غير عبارة الرياض وعبارة هكذا " رسالة في رد شبهات الشيطان " كما صرح به علاء الملاك أيضا في محفل فردوس بقوله " رساله دفع شبهات ابليس " كما مر نقله (انظر ص 16، س 19) ولهذه العلاقة طبعت في اواخر مجالس المؤمنين في هوامش بعض الصفحات.
اما الصوارم المهرقة فهو هذا الكتاب الحاضر الذي لا نخوض في بيان ما ينبغي لشانه لان عيانه بغنينا عن بيانه، بل نكتفي بذكر مالا بد منه وهو التعريف الاجمالي من الكتاب فنقول: هو كتاب كلامي يبحث عن موضوع الامامة العظمي والخلافة الكبري، صنفه القاضي (ره) في جواب الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي ومع كونه ردا علي بعض الصواعق (لانه لا يتجاوز عن مبحث خلافة أبي بكر) في حكم الرد علي كله لما نبه عليه مصنفه في آخره، ومع صغر حجمه كثير الجدوي غزير الفحوي. قال الافندي (ره) في ضمن عد تأليفات القاضي (ره) " وكتاب الصوارم المهرقة في رد الصواعق المحرقة لابن حجر العسقلاني في دفع الامامية وحقية مذهب العامة معروف، والظاهر أنه غير ما سبق من رسالة رد مقدمات ترجمة الصواعق " أقول قوله (ره) " العسقلاني " سهو قلم و اشتباه منه لان الصواعق لابن حجر الهيتمي المكي المتأخر زمانه عن زمان ابن حجر العسقلاني بكثير من السنين فليلا حظ من محله. قال صاحب كشف الحجب والاستار: " الصوارم المهرقة في دفع الصواعق المحرقة للسيد السند القاضي نور الله بن شريف بن نور الله المرعشي الشوشتري نور الله مرقده، المتوفي سنة تسع عشرة بعد الالف وهو شرح بالقول ".. ويؤخذ من ملاحظة فهارس الكتب أن هذا الكتاب أول كتاب صنف في رد الصواعق وذلك لان العلماء كتبوا في رده كتبا كثيرة قال الفاضل الجليل السيد اعجاز حسين الهندي (ره) في كشف الحجب والاستار:
(٦٠)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب الصوارم المهرقة للشهيد نور الله التستري (3)، كتاب كشف الحجب والأستار للسيد إعجاز حسين (2)، الحافظ ابن حجر العسقلاني (2)، كتاب الصواعق المحرقة (2)، خلافة أبي بكر بن أبي قحافة (1)، إبن حجر الهيتمي (1)، الوفاة (1)، السهو (1)
- نب - " ابداء الحق في جواب الصواعق المحرقة قال بعض الافاضل: انه من مصنفات السيد السند القاضي نور الله بن شريف بن نور الله الحسيني المرعشي الشوشتري اعلي الله درجته في اعلي عليين لكنه لا يستقيم لانه استشهد سنة تسع عشرة بعد الالف في عهد جهانگير و تاريخ تصنيف ابداء الحق علي ما ذكر في اوله سنة سبع وعشرين بعد الالف، وايضا لا يضاهي بيان هذا الكتاب بيان هذا العلامة النحرير ولا اسلوبه اسلوبه البالغ الي اقصي المراتب في البلاغة وجودة التقرير فلعله لابنه أو لبعض تلامذته، اوله: الحمد لله الذي هدانا الي الصراط المستقيم الخ " قال صاحب الذريعة بعد نقل الكلام المذكور هنا: " اقول: نعم رد القاضي نور الله الشهيد علي الصواعق موجود واسمه الصوارم المهرقة في دفع الصواعق المهرقة كما يأتي، وللقاضي الشهيد أيضا رد علي مقدمات ترجمة الصواعق يأتي " وقال ايضا صاحب كشف الحجب: " البوارق الخاطفة في جواب الصواعق المحرقة لابن حجر المكي اليتهمي لم اقف علي اسمه مصنفه لعله لبعض تلامذة القاضي نور الله الشوشتري اعلي الله في عليين درجته أو لولوده محمد علي قد التزم فيه ان لا يتمسك في ابطاله به غير ذلك الكتاب ويظهر من هذا الكتاب أن للمصنف كتاب في علم الكلام بالفارسية سماه الشوارق، اوله: الحمد لله الذي جعل احقاق الحق ذريعة لشفاعة النبي المختار، وصير ابطال الباطل وسيلة في سلك العترة الاطهار، الخ ". وقال المحدث النوري (ره) في هامش الموضع من نسخة خطية له من كشف الحجب بعنوان الاستدراك: " البوارق الخاطفة والرواعد العاصفة في رد الصواعق المحرقة، والظاهر انه للسيد علي بن السيد علاء الدولة بن ضياء الدين نور الله، اوله: الحمد لله الذي امطر علي ابن حجر حجارة العذاب، وطرقه بفطيس العقاب الخ " قال صاحب الذريعة: " ذكر شيخنا العلامة النوري (ره) فيما كتبه بخطه علي هامش نسخة كشف الحجب التي اهداها إليه مؤلفه البوارق المذكور، كتبه استدراكا لما فات المؤلف وقال: هو لسبط القاضي الشهيد والظاهر انه السيد علي بن السيد علاء الدولة بن السيد ضياء الدين نور الله " اقول: نعم يظهر من مخالفة الخطبتين تعدد الكتابين وان اتحد موضوعهما واسمهما وقد ذكر صاحب
(٦١)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب الصوارم المهرقة للشهيد نور الله التستري (1)، كتاب الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي (1)، كتاب الصواعق المحرقة (3)، نور الله الشوشتري (1)، الباطل، الإبطال (1)، الشهادة (3)، العذاب، العذب (1)

- نج - الرياض المولود سنة 1066 ترجمة السيد علي هذا في كتابه وقال " انه كان يسكن بالهند وكان معاصرا لنا " ولعله لبعده عنه لم يطلع علي كتابه هذا " أقول سنذكر كلام صاحب الرياض في ترجمته وقال أيضا السيد اعجاز حسين (ره) في كشف الحجب " جواب الصواعق كثيرة، ابداء الحق، و البوارق الخاطفة، والصوارم المهرقة، والحدائق " وقد قرع سمعي من باب الاتفاق أن من جملة الردود علي الصواعق المحرقة كتابا موسوما بالبحار المغرقة الا أني لا اعرف خصوصياته ولا مؤلفه وذلك لاني حيث سمعت تعريف الكتاب لم أكن في صدد الترجمة للقاضي (ره) حتي أقيد الخصوصيات كما ينبغي فنسيتها بعده كما نسيت ناقله ولعل الله يحدث بعد ذلك امرا.
وممن استفاد اسم كتاب له من اسم الصوارم المهرقة السيد الجليل الشهير السيد محمد (ره) فانه صنف كتابا وسماه بالبوارق الموبقة ولقبه بالسيوف المهرقة كما انه الخواجه نصر الله الكابلي أيضا صنف كتابا وسماه بالصواقع المحرقة في الرد علي اهل الكفر والزندقة آخذا اسمه من اسم الصواعق المحرقة وعبارة كتاب السيد المذكور بالنسبة الي هذا المدعا بعد الخطبة هكذا " و بعد فهذه سيوف هاشمية شاهرة، تسفك دماء أعادي العترة الطاهرة، المنصوبين بالنصوص الجلية الظاهرة، أو دعت فيها حججا قاهرة، وبراهين باهرة، متعلقة بالباب السابع من أبواب التحفة المنسوبة الي بعض ذوي الاذناب، السارق مضامين بعض اخوانه تأسيا بسارق الكتاب، فان جل تحفته مسروقة من الصواقع المحرقة المشحون بالكفر والزنذقة من مصنفات خواجه نصر الله الكابلي خذله الله واخزاه والحمد لله الذي فضح الناصب وأظهر سرقته وخيانته علي أهل الايمان وسميت هذا الكتاب بالبوارق الموبقة ولقبته بالسيوف المحرقة (الي ان قال:) وانا الراجعي رحمة ربه الغفار محمد بن علي صاحب ذي الفقار ".
وممن تبع المصنف ايضا في تسمية كتاب له باسم الصوارم السيد النحرير الشهير السيد دلدار علي (ره) فانه صنف كتابا وسماه الصوارم الالهيات في قطع شبهات عابدي العزي واللات.
ويؤخذ من ملاحظة مجلد حديث الولاية (وهو المجلد الثالث من المنهج الثاني) من كتاب عبقات الانوار في امامة الائمة الاطهار من تصنيفات السيد السند الجليل، والحبر المعتمد
(٦٢)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب الصوارم المهرقة للشهيد نور الله التستري (1)، كتاب الصواعق المحرقة (2)، حديث الولاية (1)، محمد بن علي (1)، الهند (1)، السرقة (1)

- ند - النبيل، سيف الله المسلول علي اهل الالحاد والتضليل، فخر طائفة الشيعة، وحامي حوزة الشريعة، مشيدار كان الدين، ومروج مذهب الائمة الطاهرين، السيد حامد حسين الهندي رضي الله عنه وأرضاه وجعل الجنة مسكنه ومأواه (ص 390 - 391 من المجلد المذكور) أن لاحد من فضلاء أهل السنة كتابا في رد الصوارم سماه بتنبيه السفيه وعين عبارته فيه هذه " سيف الله ملتاني در تنبيه السفيه كه عبارت است از شبهات سخيفه او بر بعض مقامات صوارم و به مزيد جسات آن را موسوم به " تنبيه السفيه " نموده گفته: مقدوح و مجروح بودن روات اهل سنت اگر مزعوم شيعه است پس چه اعتبار دارد؟ كه از قبيل شهادة العدو علي العدو است و اگر بر طريق اهل سنت است پس صريح البطلان است چه روات صحاح اهل سنت همه معدل و مزكي و اهل ديانت و تقوي بوده اند و نيز روايات اهل سنت در هر عصر و هر طبقه مشهور و معروف، و در محافل و مجالس و بر سر منابر مذكور و مدروس، با وصف اين شهرت و اين ظهور تلبيس و دخل وجعل و افترا امكان عادي ندارد به خلاف روايات روافض كه مدام چون لته حيض مستور و مخفي مانده، بيشتر اين قسم روايات مجال تلبيس و دخل وجعل و افترا است " ونقله ايضا في الجزء الثاني من مجلدي حديث الغدير (ص 555) بهذه العبارة: " وسيف الله بن اسد الله ملتاني در تنبيه كه عين تمويه است گفته الخ " أقول: ينقل السيد المذكور (ره) في مواضع من العبقات من هذا الكتاب معبرا عنه بالتنبيه فمنها قوله بعيد ما مر ذكره (ص 392، س 15 من مجلد حديث الولاية) " وسيف الله بن اسد الله ملتاني (الي ان قال في س 19) وهذه عبارته في التنبيه الذي هو عين التمويه " ومنها قوله في مجلد حديث الطير (وهو المجلد الرابع من المنهج الثاني، من كتاب عبقات الانوار (ص 125، س 11) " وسيف الله بن اسد الله ملتاني در تنبيه كه عين تمويه است الخ " ومنها قوله في مجلد حديث النشبيه (وهو المجلد السادس من المنهج الثاني) (ص 263) " و از غرائب دهور آنست كه سيف الله ملتاني (الي ان قال:) وهذه عبارة الملتاني
(٦٣)
صفحهمفاتيح البحث: حديث الطير (1)، حديث الولاية (1)، حديث الغدير (1)، الستر (1)، الباطل، الإبطال (1)، الحيض، الإستحاضة (1)، الطهارة (1)، الشهادة (1)
- نه - في تمويه السفيه الذي سماه تنبيه السفيه " الي غير ذلك من الموارد التي يقف عليها المتتبع الا أنه لم يتبين لي أن هذا الكتاب هل هو رد علي الصوارم المهرقة ام علي الصوارم الالهيات فليلاحظ وان كان الظن يميل الي الكتاب الثاني لبعض القرائن.
ذكر سبب طبع الصوارم وما يتعلق به لما رجع السيد السند الجليل والعالم العامل النبيل صاحب النفس الزكية الانسية والقوة الملكوتية القدسية آية الله جناب السيد كاظم آغا التبريزي المعروف بشريعتمدار (1) مد ظله العالي من زيارة الائمة المدفونة بالعراق عليهم السلام تشرفت بزيارته وجري الكلام من الابواب المتفرقة حتي انتهي الي الكتب النفسية النادر الوجود فسألته عما اطلع عليه منها في سفره هذا فشرع في تعداد ما رآه في هذا السفر وذكر من جملتها الكتاب الحاضر المسمي بالصوارم المهرقة ووصفه وصفا لا مزيد عليه وقال لو ظفر نا بنسخة منه لاقدمنا علي طبعه ونشره فقلت: ان في مكتبة عالم من علماء طهران نسخة منه وأظن أن لا يضايقنا ولايضن بها ان استعرنا‌ها منه للطبع فقال عليكم الاستعارة والتصحيح وعلينا بذل النفقة والنشر وعلي الله المفضل المنعام الاجر والثواب بكرمه وفضله ومنه وذلك لان عمدة التجار الاخيار جناب الحاج حسين آغا شا ليجلار قد تعهد علي طبعه ونشره ان ظفر به كسائر ما نشره من الكتب الدينية والاثار الاسلامية قربة الي الله تعالي حفظه الله تعالي من الافات والمهالك ووفقه لخدمة الاسلام والدين اكثر من ذلك فاستعرتها من مالكها أعني العالم الفاضل الشيخ احمد (2) الملقب بسلطان العلماء المتوفي في هذه الايام (13 صفر سنة 1367) فأعار النسخة، واطلعنا علي نسخة أخري أيضا كانت في مكتبة مجلس الشوري فأخذنا نسخة عكسية (فوتوغرافية) منها أيضا فصارت
(1) - هو اليوم من حملة لواء الشيعة، وحفظة ناموس الشريعة وحجج الاسلام، ومروجي الاحكام، ومراجع الانام، في مسائل الحلال والحرام أدام الله امتداد ظلاله بحق نبيه محمد (ص) وآله (ع) (2) وهو ابن جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن العاشور الكرمانشاهاني صاحب التأليفات العديدة كاعتذار الحقير وبشارة الفرج وغيرهما، المشار الي ترجمته في الذريعة تحت عنوان الكتابين.
(٦٤)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب الصوارم المهرقة للشهيد نور الله التستري (1)، دولة العراق (1)، مدينة طهران (1)، سلطان العلماء (1)، الظنّ (1)، الزيارة (1)، الحج (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، جعفر بن محمد بن جعفر (1)، الفرج (1)
- نو - النسختان اصلا بنينا عليه طبع الكتاب الحاضر الا ان تعدد النسخة هنا ما كان مثمرا الفائدة التي تترقب من تعدد النسخة علي الاطلاق لان احداهما كانت مأخوذة من الاخري و كان ذلك ظاهرا من القرائن والامارات التي اطلعنا عليها ولم تكونا ايضا خاليتين من الغلط والتشويش البالغ في بعض الموارد منتهي درجته ومع ذلك انضمام النسخة الفوتو غرافية الي النسخة المستعارة أفاد فوائد معتدا بها، فصححنا النسخة المطبوعة علي حسب الوسع والطاقة، وحيث كان في اوائل ايام الطبع جناب المرحوم المغفور الحاج رضا آقا شالجيلار (وهو كان اخا الحاج الحسين آغا المذكور) عازما علي زيارة ائمة العراق وتشرف تلك الاعتاب المقدسة والمشاهد المشرفة علي مشرفيها السلام والتحية استدعيت منه أن يستنسخ الموارد الضائعة فيما عندي من النسختين المذكورتين كما ستقف عليها عند المطالعة (انظر ص 113 الي 118) لكنه لم يمهله الاجل لا تمام ذلك، نعم وصلت الينا بعد طبع الكتاب نسخة أخري قد كانت في مكتبة الشيخ الشهيد الحاج الشيخ فضل الله النوري (ره) وكان يظهر من بعض القرائن أنها هي النسخة التي انتقلت إليه من أبي زوجته خاتم المحدثين الحاج ميرزا حسين النوري (ره) الذي يشير الي كون الكتاب عنده واطلاعه علي ما فيه قوله (ره) في الفائدة الثانية من خاتمة المستدرك عند البحث عن حال كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة في مقام اثبات اعتباره بهذه العبارة (ص 334 ج 3): " ولذا اعتمد عليه العلماء الاعلام مثل ابن شهر اشوب في مناقبه (الي ان قال): والقاضي في الصوارم المهرقة " (1) فوجدنا الموارد الضائعة المشار إليها ضائعة في تلك النسخة أيضا ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
فالملتمس من المستفيد من هذا الكتاب ان يدعو للمرحومين المشار اليهما بالخير وطلب الرحمة والرضوان من الله الواهب المنان لانهما قد بذلا مجهودهما في المساعدة علي طبع الكتاب ونشره فافاض الله علي تربتهما شآبيب الرحمة والرضوان والبسهما بفضله البسة الكرامة والاحسان آمين آمين لا أرضي بواحدة * حتي أبلغها ألفين آمينا
(1) يشير به الي ما نقله القاضي (ره) عن كتاب الاستغاثة في اوائل الصوارم (انظر ص 20، الي 25).
(٦٥)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب الصوارم المهرقة للشهيد نور الله التستري (1)، دولة العراق (1)، ابن شهر آشوب (1)، الزوجة (1)، الكرم، الكرامة (1)، الشهادة (1)، الزيارة (1)، الحج (3)
- نز - تاريخ تأليف الصوارم وطبعه اما تاريخ تأليفه فلم اطلع عليه الي الان لعدم ذكر منه في موضع لافي النسخ التي رأيتها ولا في موضع آخر من الفهارس وكتب التراجم الا أنه يؤخذ من احالة المصنف (ره) تحقيق بعض المطالب المذكورة في هذا الكتاب الي سائر كتبه المعنونة هنا أن تأليفه متأخر عن تأليفها وذلك لانه أحال بعض المطالب المطوي ذكرها في هذا الكتاب الي مصائب النواصب المؤلف في سنة 995 كما سيأتي ذكر تاريخ تأليفه:
(انظر ص 202، س 14 من الكتاب الحاضر) لانه (ره) قال هنا: " وههنا تفاصيل مذكورة في كتابنا الموسوم بمصائب النواصب فليرجع إليه من اراد ". وأحال ايضا في هذا الكتاب الي كتاب مجالس المؤمنين المؤلف في سنة 1010 كما مر تفصيله (انظر ص 196، س 7 من الكتاب الحاضر) فانه (ره) قال فيه: " وتفصيل ما جري من هذه المناظرة بين شيخنا قدس سره والقاضي المذكور مسطور في ترجمته قدس سره من كتابنا الموسوم بمجالس المؤمنين ". وأيضا أحال فيه الي احقاق الحق المؤلف في سنة 1014 كما مر بيانه (انظر ص 164 س 7 من الكتاب الحاضر) حيث قال فيه:
" ثم في هذا الحديث من سوء الادب بالنسبة الي النبي صلي الله عليه وآله والعباس مالا يخفي علي المتأمل وقد أو ضحناه في شرحنا علي كتاب نهج الحق فارجع إليه " وقال أيضا في الكتاب الحاضر (ص 203، س 20): " وقد فصلنا الكلام في ذلك في شرحنا لكتاب كشف الحق فليرجع إليه من أراد الحق " وقال أيضا فيه (انظر ص 209، س 12):
" وههنا زيادة تدقيق وتحقيق وشحنا بها شرحنا لكتاب كشف الحق ونهج الصدق فليطالع ثمة ". فيؤخذ من ملاحظة هذه الموارد أن تأليف هذا الكتاب قد وقع في أواخر عمر القاضي (ره) بعد تأليف تلك الكتب. واما تأريخ خاتمة طبعه فهو ما ذكر في آخره بهذه العبارة " تم طبع الكتاب بعون الله الملك الوهاب في عاشر ربيع الاول من هذه السنة 1367
(٦٦)
صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، شهر ربيع الأول (1)
- نح - الهجربة القمرية مطابقا لهذا التاريخ " 1 / 11 / 1326 " من السنة الهجرية الشمسية ".
أما مصائب النواصب فهو من مشاهير تأليفات القاضي (ره) وهو الذي أشار إليه مؤلفه نفسه (ره) في مجالس المؤمنين في المجلس الخامس في ترجمة المولي حسين الواعظ المعروف بالكاشفي السبزواري:
" واز جمله قصائد او كه در مدح حضرت أمير المؤمنين واقع شده دو بيت مذكور ميسازد " من ذريتي " سؤال رسول خدا بخوان * وز " لا ينال عهد " جوابش بكن ادا گردد ترا عيان كه امامت نه لايق است * آن را كه بوده بيشتر عمر در خطا وتوضيح اين مقال، علي سبيل الاجمال، آنست كه مطابقه جواب باسؤال، در " من ذريتي " و " لا ينال "، وعلو مقام ابراهيم (ع) از طلب محال، دليلي است بديع المثال، بر آنكه ظالم كافر ضال، لايق امامت نيست بهيچ حال، وتفصيل اين استدلال با نقض وإبرام در كتاب مصائب النواصب كه از مؤلفات اين فقير مستهام است سمت تقرير وتحرير يافته بآنجا رجوع نمايند " واحال إليه في هذا الكتاب ايضا (ص 202، س 14) كما مر الاشارة إليه. قال الافندي (ره) عند عد تأليفات القاضي ناقلا أساميها عن غيره:
" منها كتاب مصائب النواصب في رد نواقض الروافض لاميرزا مخدوم الشريفي السني المعاصر له بالفارسية في تخطئة الامامية والف هذا القاضي ذلك الكتاب باسم السلطان شاه عباس الماضي الصفوي وهو كتاب مشهور " وقال في هامشه معترضا عليه " لكن كتاب مصائب النواصب الذي رأيته بهراة بالعربية ولم يؤلفه باسم السلطان المذكور فلعل له نسختين فلا حظ " اقول: الظاهر من العبارة أن قوله " بالفارسية " قيد لكتاب نواقض الروافض وذلك لقرينة قوله " في تخطئة الامامية " لانه لا يمكن أن يكون قيدا لمصائب النواصب فالاعتراض من هذه الجهة غير وارد لكن كتاب النواقض أيضا بالعربية فلا يستقيم الكلام علي هذا الوجه أيضا ففي الكلام تشويش. قال السيد اعجاز حسين في كشف
(٦٧)
صفحهمفاتيح البحث: النبي إبراهيم (ع) (1)، الضلال (1)
- نط - الحجب " مصائب النواصب للقاضي نور الله بن شريف بن نور الله الحسيني الشوشتري استشهد رحمه الله بتأليف احقاق الحق في سنة تسع عشرة بعد الالف كما قيل في تاريخ وفاته بالفارسية " سيد نور الله شهيد شد " ودفن في مقابر اهل الحق في آگرة ونقض في هذا الكتاب كتاب نواقض الروافض نقضا جيدا ورتبه علي مقدمات جياد وجنود شداد، اوله " نحمدك يامن جعلنا من الفرقة الناجية الامامية الاثني عشرية الخ " تأريخ تأليف مصائب النواصب الف القاضي قدس الله تربته هذا الكتاب في زمان قليل كما يعلم من ملاحظة تأريخه فانه قال في آخره: قد اتفق اتمام أصل المسودة بيد مؤلفه الفقير الي الله الغني نور الله بن شريف الحسيني الشوشتري نور الله باله وحقق آماله في سبعة ايام بلياليها من شهر رجب المرجب المنتظم في سلك شهور سنة خمس وتسعين وتسعمائه هجرية والحمد لله علي توفيق الاتمام والصلوة والسلام علي النبي وآله الطهر الكرام أتم الصلوات وأكمل السلام " قال الافندي قدس سره بعد نقل العبارة: " أقول: كتابه الذي بالعربية وفي آخره كتب ما نقلناه كتاب طويل الذيل فتأليفه في هذه المدة القليلة في غاية الغرابة فتأمل " أقول: قد علم من تأريخ تأليف احقاق الحق أن القاضي (ره) قد كان سريع القلم وسريع الانتقال وجيد البيان وحسنة القريحة فلا غرابة فيه بالنسبة الي مثله.
تراجم مصائب النواصب نظرا الي اهمية هذا الكتاب وكونه مقبولا عند اولي الالباب نقله جماعة من العربية الي الفارسية فمنهم من ذكره الافندي (ره) في الرياض في هامش موضع البحث عن كتب القاضي بهذه العبارة: " وقد ألف قدس سره مصائب النواصب في سنة تسعمائة وخمس وتسعين ثم أهداه الي السلطان شاه عباس الماضي الصفوي وهو قد وقفه علي خزانة كتب الحضرة
(٦٨)
صفحهمفاتيح البحث: شهر رجب المرجب (1)، الكرم، الكرامة (1)، الغني (1)، الشهادة (1)، القبر (1)، الصّلاة (1)
- س - الرضوية وبعد ذلك بسنين قد ترجمه هناك الامير محمد اشرف فنقله بالفارسية في سنة سبعين والف في زمن شاه عباس الثاني الصفوي بامر احمد بيگ يوزباشي من اكابر خصيان تلك الدولة الصفوية ": أقول: نسخة منه موجودة في المشهد المقدس في المكتبة الرضوية علي ما قال جامع فهرس كتب هذه المكتبة (ج 1 ص 83): " مصائب النواصب - فارسي، مؤلف محمد اشرف كه ظاهرا صاحب فضائل السادات و معاصر با مرحوم مير داماد و شاه عباس كبير است و اين كتاب ترجمه مصائب النواصب است كه مرحوم قاضي نور الله شوشتري به عربي تأليف كرده بوده در رد كتاب نواقض الروافض مير مخدوم شريفي و مترجم به خواهش احمد بيك يوز باشي در سنه 1070 به فارسي ترجمه نموده. سطر اول بعد از بسمله " بهترين گلي كه زيب چمن صفحه و خيابان منظر تواند شد ستايش كريمي است جلت آلائه " سطر آخر نسخه " وشكر مر خداي را بر توفيق اتمام، و صلوات و سلام بر جناب.
گرامي پيغمبر و آل كرام آن سرور تمام ترين صلواتي و كامل ترين سلامي ".
ومنهم ولد القاضي علي ما قال صاحب الذريعة: " ترجمة مصائب النواصب لولد مصنف اصله وهو السيد الشريف القاضي نور الله التستري الشهيد في آگرة (1019) قال في اوله " چون كتاب مستطاب مصائب النواصب دررد نواقض الروافض ميرزا مخدوم شريفي ناصب كه از مصنفات والد اين بيمقدار است بنظر مقدس پادشاه جمجاه … سلطان محمد قطب شاه المتوفي (1035) رسيد بر زبان ايشان جاري شد كه اگر اين كتاب بفارسي مترجم گردد " توجد نسخة منه في مكتبة سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين طاب ثراه و لم يذكر فيه اسم ولد القاضي الذي هو المترجم نعم رأيت النقل عن هذه الترجمة من الحاج المولي باقر التستري جماع الكتب في بعض مجموعاته بخطه مصرحا بأن المترجم اسمه السيد محمد علي بن القاضي نور الله الشهيد ولم يذكر مأخذ قوله وتوجد نسخة أخري منه في مكتبة راجه السيد محمد مهدي في ضلع فيض آباد الهند وقد ذكر في فهرسها أنه للسيد علاء الملك بن قاضي نور الله لكن يظهر من صاحب الرياض أن ابن
(٦٩)
صفحهمفاتيح البحث: الهند (1)، الكرم، الكرامة (1)، الصّلاة (1)، الشهادة (3)، الوفاة (1)
- سا - القاضي نور الله كان اسمه علاء الدولة وكان له ولد اسمه الامير السيد علي الذي سكن بلاد الهند وقد ادرك صاحب رياض (المولود في 1066) عصر السيد علبن علاء الدولة بن القاضي نور الله الشهيد " اقول: استدراك صاحب الذريعة بلا مورد لما سيأتي من ان علاء الملك وعلاء الدولة كليهما من اولاد القاضي (ره).
ومنهم المولي الفاضل البارع الجليل الميرزا محمد علي الچهار دهي، قال صاحب الذريعة: " ترجمة نواقض الروافض مذيلا له بترجمة رده الموسوم بمصائب النواصب لشيخنا ميرزا محمد علي الچهاردهي المدرس في النجف والمتوفي بها في (1334) يذكر في كل ورقة ترجمة النواقض ثم ترجمة المصائب وهكذا الي آخرهما والنسخة بخطه عند حفيده ". اقول: يريد بحفيده الفاضل المتتبع الاغامرتضي المدرسي وحيث ان هذه العبارة غير وافية بتعريف الكتاب اذكر شيئا من كلام المترجم بعين عبارته حتي يتبين حال الكتاب وهو في ضمن مقدمة طويلة قوله: " از قبيل دوم است صاحب نواقض چه اگر كسي تأمل در مطالب آن كتاب نمايد ميداند كه او تبعيت آباء خود نموده است و شايد لجاج وعناد او را داعي شد و احتمال قوي دارد كه حب دنيا او را باعث شد چنانچه از نقل حال از كلام قاضي نور الله شوشتري فهميده ميشود (الي ان قال) و لذا داعي شد كه ملاحظه كتاب او نمودم از اينكه عربي بود او را و شرح او را كه مؤلف او قاضي است به ترجمه فارسي تعبير نمايم كه برادران ديني از او انتفاع ببرند (الي ان قال:) اين كتاب را بعد از ترجمه و درج بعضي مطالب از خود و اسقاط بعضي حشو و زوائد او هديه و ارمغان و پيشكش آستانه مباركه عالي جناب سلطان سلاطين، و خاقان خواقين، دوحه هاشميه، و سلاله نبويه، قطب عالم امكان، شمس رفعت و اقتدار، فخرج بني آدم، سبب عزت جن و انس و انتظام موجودات محمد بن حسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي بن ابي طالب صاحب الزمان نموده است اميد كه شرف قبول نزد آن خانواده و چاكران و نواب و خدمتكاران او يابد (الي ان قال:) از اينكه اغلب مزادات و مقصودات
(٧٠)
صفحهمفاتيح البحث: مدينة النجف الأشرف (1)، علي بن موسي بن جعفر بن محمد (1)، علي بن محمد (1)، الهند (1)، الشهادة (1)
- سب - صاحب مصائب النواصب ونواقض الروافض مع الزيادة از روايت عيون اخبار الرضا كه مرويست از مامون استفاده ميشد ولذا از جهت زيادتي بصيرت اين بي بضاعت او را مقدمة ذكر نمودم حقيقة آن روايت در مقام استفاده مطلب سر آمد همه براهين وامارات است اگر چه بحسب ظاهر يك دليل است لكن الفين وآلاف ازشعب اوست فشرع في ترجمة الحديث المذكور، واوله بعد البسملة " درود وستايش و ثناء مرموجودي را سزد كه از پرتو وجود وي اعدام اصليه لباس هستي پوشيدند الخ " وآخره " قد وقع الفراغ بيد المترجم وقت عشية الخميس في ثاني رجب من سنة الف وثلاثمائة وثمانية فالتمس من اخواننا ان لا ينسوني في حياتي ومماتي والحمد لله اولا وآخرا سنة 1308 ".
ومنهم مترجم اسمه محمد تقي الحسيني من فضلاء زمان سلطنة شاه عباس الكبير وذلك بناء علي ما كتبه الي بعض المعاصرين في مكتوب حاصله " أن في مكتبة مجلس الشوري نسخة من ترجمة مصائب النواصب ترجمه ونقله الي الفارسية محمد تقي الحسيني في زمان شاه عباس الكبير وجعل لكتابه هذا مقدمة تشتمل علي ترجمة القاضي (ره) هذا محصل مكتوبه لكني لم اتحقق حال هذه الترجمة لعدم الفرصة لذلك فمن اراد حقيقة الحال فليراجع المكتبة المذكورة وليكشف عن الكتاب وخصوصياته.
فائدة استطرادية - ذكر القاضي (ره) في هذا الكتاب في ضمن اجوبته عن كلام الخصم الذي ادعي حصر كتب الشيعة في الاربعة المشهورة (الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار) ما لفظه: " واما ثالثا فلان حصره كتب الاحاديث الامامية في الاربعة المذكورة ليس بصحيح بل هي ستة، وخامسها كتاب المحاسن تأليف احمد بن محمد بن خالد البرقي، وسادسها قرب الاسناد تأليف محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري " وهذا الكلام حيث كان طريقا نقلناه وان كان خارجا عما نحن بصدده.
7 - ازاجه وهم واضاءة فهم قد توهم بعض من عاصر ناه من الفضلاء مما قاله العلامة المجلسي (ره) في حق
(٧١)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام (1)، عبد الله بن جعفر الطيار بن أبي طالب عليه السلام (1)، شهر رجب المرجب (1)، العلامة المجلسي (1)، أحمد بن محمد بن خالد البرقي (1)، اللبس (1)، السب (1)

- سج - كتب القاضي (ره) أنه (ره) ما كان يعتمد عليها في نقل الاخبار فلابد من نقل كلامه هنا حتي يتبين الامر فنقول: قال العلامة المذكور في المجلد الاول من البحار، في فصل الثاني (ص 16، س 12) الذي عقده لبيان الوثوق والاعتماد علي الكتب المنتزع منها البحار:
" والسيد الرشيد الشهيد التستري حشره الله مع الشهداء الاولين بذل الجهد في نصرة الدين المبين ودفع شبه المخالفين وكتبه معروفة لكن اخذنا اخبارها من مآخذها " وانت خبير بانه لا يدل علي ما توهمه وذلك لان كلام المجلسي (ره) ليس مسوقا لبيان رفع الاعتبار عن اخبار كتب القاضي (ره) بل هو مسوق لبيان الامر المعهود والسيرة الجارية بين المحدثين والرواة من انه ينبغي لناقل الخبر ان ياخذه من الاصل الاولي الذي هو منشا الانتزاع ومرجع النقل لسائر الكتب في صورة الامكان وذلك رعاية للاحتياط وصونا للاخبار عن الاشتباه والتصحيف والتحريف كما هو واضح عند التأمل بل هو امر معهود وسيرة جارية بين العقلاء علي الاطلاق فضلا عن العلماء منهم فلا دلالة له بوجه من الوجوه علي التوهم المذكور وما مر نقله من كلام المجلسي (ره) اشارة الي ما ذكره في المجلد الاول من البحار، في الفصل الاول (ص 10، س 5) الذي عقده لبيان الاصول والكتب التي انتزع منها البحار بهذه العبارة: وكتاب احقاق الحق وكتاب مصائب النواصب وكتاب الصوارم المهرقة في دفع الصواعق المحرقة وغيرها من مؤلفات السيد الاجل الشيهد القاضي نور الله التستري رفع الله درجته ".
8 - ما نسب الي القاضي (ره) من الكتب ولم يثبت كونه منه (ره) فمنها كتاب مثالب النواصب، قال الافندي (ره) في الرياض في ترجمة القاضي (ره):
" وقد نسب إليه بعضهم كتاب مثالب النواصب ايضا واظن انه لغيره بل هو بعينه كتاب مصائب النواصب له والاشتباه قد نشا من ذلك البعض فتأمل ولعله لابن شهر آشوب " اقول: الامر فيه كما قال، لان كل من تعرض لعد كتب ابن شهر آشوب عدمنها مثالب النواصب، قال صاحب كشف الحجب: " مثالب النواصب لزين الدين محمد بن
(٧٢)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب الصوارم المهرقة للشهيد نور الله التستري (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)، العلامة المجلسي (2)، ابن شهر آشوب (1)، الشهادة (2)

- سد - علي بن شهر آشوب المازندراني المتوفي سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، اوله: " الحمد لله الذي أظهر الحق ولو كره المشركون، وبين المنهاج لذوي الاحتجاج ولو نبذه المبطلون الخ " ومنها دلائل الامامة، قال صاحب الرياض ايضا " وقد ينسب إليه كتاب دلائل الشيعة في الامامة بالفارسية وهو كتاب كبير قد الفه مؤلفه لعبد الله قطب شاه بحيدر آباد وهذه النسبة غلط لانه قد ينقل فيه مؤلفه عن كتب القاضي نور الله هذا فهو متاخر عنه بقليل " اقول: الامر فيه ايضا كما ذكره فان مؤلف الكتاب المذكور قد ينقل فيه عن كتب القاضي (ره) ويشير إليها فمن موارد الاشارة قوله في اواخر كتابه هذا: " هر كه بخواهد شيعه هر طايفه وقبيله را بداند بايد كه بكتاب مجالس المؤمنين مير نور الله كه تصنيف آن را بجهت همين مطلب كرده رجوع نمايد " وايضا مما يدل علي كذب هذه النسبة امران آخران، الاول تاريخ تأليفه لانه صرح في آخر الكتاب بان خاتمة تأليفه في سنة ثمانية وخمسين بعد الالف كما سيأتي فلا يمكن ان يكون من تأليفات القاضي المتوفي بسنين قبل ذلك، الثاني ان الكتاب بتمامه مسروق من حديقة الشيعة كما نبه عليه العلامة النوري (ره) في خاتمة المستدرك في الفائدة الثالثة، في ترجمة المحقق الاردبيلي (ره) (394 ج 3) بهذه العبارة: " ثم ان من عجيب السرقة التي وقعت لبعض من لم يجد بزعمه وسيلة الي جلب الحطام الا التدثر بجلباب التاليف وان لم يكن له حظ في الكلام انه سافر الي هندو سكن بلدة حيدر آباد في عهد السلطان عبد الله قطبشاه الامامي وصار من خدمه واعوانه علي ما صرح به نفسه ثم عمد الي كتاب حديقة الشيعة فاسقط الخطبة وثلاثة اسطر تقريبا من بعد هاثم كتب خطبة وذكر بمدها ما حاصله ان الامامة من اهم امور الدين فوقع في خاطري ان اكتب رسالة عليحدة في اثبات امامة امير المؤمنين عليه السلام ونفي الخلافة عن اعداءه بالفارسية ثم جعلها هدية الي السلطان المذكور اداء البعض حقوقه عليه وعلي ولده ومن يتعلق به ثم قال رتبتها علي مقدمة وباب وخاتمة وذكر في المقدمة اصلين وفي الباب اثني عشر فصلا وفي الخاتمة نكتا متفرقة وذكر فهرست ما في الفصول
(٧٣)
صفحهمفاتيح البحث: الكذب، التكذيب (1)، السرقة (1)، الوفاة (1)
- سه - ثم شرع في السرقة من دون تعب ومشقة في تلخيص أو ايجاز أو تغيير عبارة الافي مواضع قليلة اسقط بعض الكلمات أو زاده وادرج فيه بعض الاشعار نعم اسقط في احوال الصادق عليه السلام تمام ما يتعلق باحوال الصوفية وذمهم لميل السلطان إليهم ثم انه لما وصل الي المواضع التي اشرنا إليها ان المولي الاردبيلي احال الطلب الي بعض مؤلفاته راي ان في اسقاطه اخلالا بالكلام وفي ابقاءه خوف الافتضاح فلعل الناظر يساله عن تلك المؤلفات فقال في الاصل الاول:
" مولانا احمد اردبيلي در رساله اثبات واجب فرموده كه امام شخصي است "، الي آخر ما في الحديقة، وقال في شرح سورة هل أتي: " وملا احمد اردبيلي در شرحي كه بر ارشاد فقه نوشته گفته است كه ايثار حضرت امير عليه السلام "، الي آخر ما في الحديقة، وقال في احوال الحجة عليه السلام: " علامه اردبيلي در اعتقادات خود نوشته كه اعتقاد بايد كرد "، الي آخر ما مر و آخر ما في الحديقة، ثم اسقط من آخر الحديقه اسطرا وشرع في مدح السلطان شاه اسماعيل اول السلاطين الصفوية والسلطان المذكور وانشأ ابياتا اوله:
شكر حق را كه اين خجسته كتاب * كه درو نيست غير صدق و صواب الي ان قال:
بود پنجاه و هشت بعد هزار * كه به پايان رسيد اين گفتار انتهي ما اردنا نقله من هذا الكتاب المسروق الذي من تأمله لا يرتاب في كون الحديقة للمولي المذكور ". فلا يمكن ان يكون من تأليفات القاضي الذي هو اجل شانا من ان ينسب إليه هذه الكبيرة، كيف لا وهو القائل في خاتمة كتاب مجالس المؤمنين في وصاياه:
" ديگر آنكه چنان كه دأب بعضي از قاصران است جهت آنكه به آساني كتابي بنام خود سازند و به انتخاب و اقتصار آن نپردازند و از غضب پروردگار و امام روزگار كه اين كتاب بنام نامي و اسم سامي او تأليف يافته محترز باشند ".
ومنها رسالة مائة باب في علم الاسطرلاب قال الافندي (ره) في الرياض في ضمن عد تأليفاته: " ومن مؤلفاته ايضا علي احتمال رسالة في علم الاسطرلاب بالفارسية مشتملة
(٧٤)
صفحهمفاتيح البحث: الإمام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام (1)، التصديق (1)، الخوف (1)، السرقة (1)
- سو - علي مائة باب حسنة الفوائد وقد رايتها ببلدة هراة ولكن اسمه في الديباجة هكذا " نور الله بن محمد الحسيني المرعشي " فتأمل ". وقال ايضا (ولعل التكرار من سهو القلم): " رايت ببلدة هراة رسالة مائة باب في الاسطرلاب بالفارسية وكانت من تأليفات الامير نور الله بن محمد الحسيني الشوشتري ولم يبعد كون مؤلفها هو القاضي نور الله الشوشتري هذا، أو هي لواحد من اجداده فلاحظ وبالجملة هذه رسالة طويلة حسنة الفوائد جامعة ".
اقول: هذه الرسالة لجد القاضي (ره) وهو الذي ترجم حاله حفيده القاضي في اواخر المجلس الخامس من كتابه الجالس وصدر الترجمة بهذه العبارة: " السيد الكامل المؤيد ضياء الدين نور الله بن محمد شاه الحسيني المرعشي الشوشتري " الي ان قال في اواخر ترجمته المفصلة المبسوطة عند عد تأليفاته: " و از جمله مصنفات ايشان كه متداول و مشهور شده كتاب صد باب اسطرلاب است كه مطرح انظار متعينان هر ديار و مطلع انوار استبصار حكماي روزگار گشته (شعر) عشاق هر كجا رقم كلك آن نگار * يابند به روي از مژه گوهر فشان كنند هر كس گرفته حرفي از آنجا به يادگار * تعويذ جان وحرز دل ناتوان كنند " وصرح بهذا المطلب ايضا بمثل هذه العبارة حرفا بحرف علاء الملك ولد القاضي في تذكرته المسماة بمحفل فردوس كما سيأتي الاشارة إليه في موضعه ان شاء الله تعالي فعلم ان ما نسبه الي القاضي صاحب شهداء الفضيلة بضرس قاطع في ضمن عد تأليفاته بهذه العبارة " 43 رسالة في الاسطرلاب تشتمل علي مائة باب " اشتباه بلا اشتباه.
ومما نسب الي القاضي ولم يبلغ حد الثبوت رسالة فضل يوم عيد بابا شجاع الدين كما ذكره صاحب شهداء الفضيلة وعبارة الرياض هكذا " ومن مؤلفاته ايضا رسالة في فضل يوم عيد بابا شجاع الدين وهو يوم قتل … كما نسبها إليه محمد رضا.. في تفسيره نقلا عن السيد ماجد البحراني عن المولي الرشيد التستري ونقلها بتمامها منه وقد ينسب تلك الرسالة الي الامير السيد حسين المجتهد العاملي الا ان بينهما بعض الاختلافات وعندنا منهما نسختان ".
(٧٥)
صفحهمفاتيح البحث: نور الله الشوشتري (1)، محمد الحسيني (2)، الشهادة (2)، القتل (1)، السهو (1)
- سز - 9 - كشف الحجب عن وجوه بعض ما مر ذكره من الكتب قال صديقي الاعز المتتبع صاحب المكتبة النفيسة الحسين المتسجل ب (باستاني راد) وفقه الله لمراضية وجعل مستقبله خيرا من ماضية في هامش ترجمة القاضي من النسخة التي عندي من تذكرة محفل فردوس مستدركا لما فات علاء الملك ذكره من اسامي كتب القاضي ما لفظه " چون ولد ارجمند قاضي رحمه الله ومعشر الماضي تعداد تأليفات پدر بزرگوار خود را نموده اند و صحيح ترين سند است در اين باب لذا مناسب است كه ذكر شود در كتابخانه حقير مجموعه اي است كه قاضي نور الله و پدرش جمع آوري نموده و شامل بعضي احاديث مشكله و حل آنها و مطالب علمي و ديني و عرفاني است كه اگر اين يكي را هم اضافه نمائيم 95 شود و همچنين رساله سوال و جوابي است كه با امير يوسف علي حسيني به مكاتبه نموده اند و موضوع آن اشراف و اطلاع نبي است بر ضمائر و غيب كه قاضي نور الله عقيده داشته است كه پيغمبر و امام در همه حال آن اطلاع و قدرت را نداشته اند مگر آنچه خدا ميخواسته و بر آنها افاضه ميكرده والاعلم بر غيب از گذشته و آينده مخصوص ذات باري است و در آن رساله پس از مكتوب ششم كار بحث و مناظره به مشاجره و ايراد كلمات درشت رسيده و بسي عبارات زننده رد و بدل شده و در هر حال غلبه و حق با قاضي بوده و شده كه چنانچه اين هم افزوده شود 96 خواهد شد دو نسخه فوق الذكر فعلا جزو كتابخانه بنده است " اقول: حيث ان الصديق المذكور اطلع علي اشتغالي بترجمة القاضي جعل الكتابين المذكورين في اختياري لاستطرف منهما ما يناسب الترجمة والكتابان الان عندي فاقول: اما الكتاب الاول الذي اشار إليه فلعله ما صرح به الشيخ الحر العاملي (ره) في امل الامل والافندي (ره) في رياض العلماء في ضمن عدهما تأليفات القاضي من ان له كتابا يجري مجري الكشكول، وعبارة الرياض هكذا " وايضا كتاب المجموعة مثل الكشكول للشيخ البهائي وقد رايتها بمشهد الرضا عليه السلام وانها كانت بخطه رحمه الله " وكان الفاضل المعاصر الي هذا يشير في شهداء الفضيلة بقوله " 85 - مجموع يجري
(٧٦)
صفحهمفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الشيخ الحر العاملي (1)، الشيخ البهائي (1)، الشهادة (1)، الصدق (1)
- سح - مجري الموسوعات رآه صاحب رياض العلماء بخطه " والله اعلم - وكيف كان فهذه المجموعة كبيرة قريبة في عدد الابيات من كتاب الصوارم، اوله بعد البسملة هذا " قال الله تعالي: " وذكر اسم ربه فصلي ذكر فخر الدين الرازي في تفسير سورة سبح اسم الخ " وآخرها " صفت نفس مرضيه خلق نيك وترك (كذا) ويقين وتلطف وتقرب وفكر وصفا " وقال الكاتب في آخره " نقلت هذه الفوائد كلها من المجموعة التي نقلها السيد العالم ضياء الدين مير نور الله الحسيني المرعشي الشوشتري ووالده السيد شريف بخطهما عليهما الرحمة والغفران واسكنهما الله تعالي فراديس الجنان، وقد وقع الفراغ في يوم الخميس، الرابع والعشر من شهر رجب المرجب سنة خمس وثلاثين بعد الالف " واما الرسالة الثانية المشار إليه في ذلك الكلام فهي عبارة " عن اربعة وعشرين مكتوبا الاثني عشر منها مكاتيب سؤالية اعتراضية ارسلها الامير يوسف علي الحسيني المذكور الي القاضي (ره) والاثني عشر الباقية اجوبة القاضي الا ان ستة من مجموع تلك المكاتيب (ثلاثة منها سؤالية وثلاثة جوابية) سقطت من اولها والباقية موجودة، ولعل مراد صاحب الرياض من قوله " رساله في رد ايرادات " قائلا في ذيله " كذا " هو هذه الرسالة كما نقله عنه بهذه العبارة ايضا صاحب شهداء الفضيلة كما نقلناه عنه (انظر ص 5، س 5) وقال صاحب الذريعة في حقها: " الاسئلة اليوسفية للسيد مير يوسف علي الحسيني الاخباري ارسلها الي السيد القاضي نور الله الشهيد سنة 1019 ومنها السؤال عن اطلاع النبي (ص) علي ما في ضمائر جميع الناس في سائر الاحوال والازمان ذكر في فهرس تصانيفه " وفيها مطالب نفيسة قابلة للذكر في هذه الترجمة ولعل في بعض هذه المكاتيب تأييدا لما اشرنا إليه من ان القاضي كان قد استعد لبذل نفسه في طريق ترويج الدين (انظر ص 31 - 30) ونذكر منها فيما ياتي ما يناسب ذكره المقام.
ومما ينبغي ان يشار إليه هنا ما ذكره صاحب رياض العلماء في خاتمة تأليفات القاضي بعد نقل عبارة الشيخ الحرفي في ترجمته بقوله: " واقول: قد ذكر القاضي نور الله نفسه في ترجمة ابن ابي عقيل ان السيد الامير معز الدين محمد الاصفهاني الصدر الاعظم قد الف رسالة في عدم نجاسة الماء القليل بملاقاة النجاسة تقوية لمذهب ابن ابي عقيل وردا علي العلامة
(٧٧)
صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، شهر رجب المرجب (1)، ابن أبي عقيل (2)، النجاسة (2)، الصّلاة (1)
- سط - في المختلف، وقد الف القاضي نور الله هذا رسالة عليحدة في رد‌ها في اوان مطالعته للمختلف وملاحظته لتلك الرسالة كما مرفي ترجمته " اقول: نص عبارة القاضي في المجلس الخامس في ترجمة ابن ابي عقيل هكذا " الحسن بن علي بن ابي عقيل العماني از اعيان فقها، و اكابر متكلمين امامية است - و اول كسي است از مجتهدان امامية كه با مالك موافقت نموده در آنكه آب قليل به مجرد ملاقات نجاست نجس نميشود وبخاطر نميرسد ديگري از مجتهدان اين طايفه در اين مسأله با او موافقت نموده باشد مگر سيد اجل حسيب، فاضل نقيب، امير معز الدين محمد صدر اصفهاني كه در ترويج مذهب ابن ابي عقيل رساله نوشته و اعتراضاتي كه شيخ علامه جمال الدين بن مطهر حلي قدس سره در كتاب مختلف و غيره بر ادله ابن ابي عقيل متوجه ساخته رد نموده و ادله ديگر در تقويت ابن ابي عقيل اقامه نموده و اين ضعيف مؤلف كتاب در ايامي كه رساله را در نظر مطالعه داشت و رساله عيحده در رد آن پرداخت " وصرح الشيخ الحر (ره) في ترجمة القاضي ايضا بان له رسالة في نجاسة الماء القليل بالملاقاة للنجاسة.
اما كتابه " العشرة الكاملة " فصرح صاحب الروضات بانه في عشرة ابواب من المسائل المشكلة اولها في تفسير آية الخيط الابيض والخيط الاسود، والثاني في حديث ستفترق امتي والمراد بالفرقة الناجية، والثالث في كون " الكلم " بكسر اللام جنسا لاجمعا، والرابع في ان اللام في " الحمد لله " للجنس لا للاستغراق، والخامس في معني اصول الفقه مضافا وعلما، والسادسة في تحريم صلوة الجمعة في عصر الغيبة، والسابعة في المنطق، والثامنة في الالهي، والتاسعة في الطبيعي، والعاشرة في الرياضي علي عبارة التحرير " وقال بعده: " وله كتاب العقائد الامامية وتعليقات علي تفسير القاضي ورسالة في تحقيق آية الغار الفها سنة الف من الهجرة ورسالة في تحريم صلوة الجمعة كذا في بعض المواضع المعتبرة.
وعد الشيخ الحر من كتبه غير ما ذكرناه عنه الي الان، حاشية علي تفسير البيضاوي و
(٧٨)
صفحهمفاتيح البحث: عقائد الشيعة الإمامية (1)، كتاب تفسير البيضاوي للبيضاوي (1)، عصر الغيبة (1)، أصول الفقه (1)، الحسن بن علي بن أبي عقيل (1)، ابن أبي عقيل (4)، جمال الدين (1)، النجاسة (1)
- ع - حاشية علي شرح المختصر للعضدي الا أنه قال في آخرها: " الي غير ذلك " وأما شرحه لدعاء الصباح والمساء فقال صاحب الرياض " هي بالفارسية قد فرغ منه مؤلفه سنة تسعين وتسعمائة الفها باسم السلطان خيرات بيگم بنت بعض الملوك ولعلها من اولاد السلاطين الصفوية ".
وقال أيضا بالنسبة الي كتابه النور الانوار: " و من مؤلفاته أيضا كتاب النور الانور الازهر في تنوير خفايا رسالة القضاء والقدر للعلامة الحلي ورأيت هذا الكتاب في الهراة وهو كتاب حسن جدا في رد رسالة بعض علماء الهند من أهل السنة ممن عاصره وقد توفي في عصر هذا السيد في رد رسالة العلامة الموسومة برسالة " استقصاء النظر في مسألة القضاء والقدر " وقال أيضا: " اللمعة في صلوة الجمعة قد قال فيها بحرمة صلوة الجمعة في زمن الغيبة أقول: وعليها حواش منه كثيرة كما رأيناها وهو غير رسالة اللمعة في تحقيق صلوة الحضر لسبط المحقق الكركي ".
وقال أيضا بعد نقل هذه العبارة " و حاشيه علي الخلاصة " من الفهرس المذكور علي ظهر المجالس: " ولعل المراد خلاصة العلامة في الرجال " أقول صرح علاء الملك بذلك في ضمن تعداد كتب أبيه حيث قال: " حاشية خلاصة الاقوال " فما ذكره الفاضل المعاصر في شهداء الفضيلة بقوله " ولعلها رجال العلامة أو خلاصة الحساب للبهائي " تردد بلا مورد وقال بعد نقل شرح الچغميني مكررا عن الفهرس المكتوب علي ظهر المجالس:
" اقول: وقد سبق في أول فهرس حاشية علي شرح الچغميني فلعل هذه حاشية أخري عليه كما جعل علي تفسير البيضاوي ويحتمل ان يكون التكرار من غلط الناسخ أو يقال ان علي رسالة الچغميني شروحا عديدة و من جملتها شرح قاضي زاده الرومي وهو الذي اشتهر الان بشرح الچغميني فلعل احدهما علي الشرح المشهور والاخري علي الشرح الاخر فلاحظ. " أقول: يكشف عن هذا الابهام قول علاء الملك في حق الشرحين " حاشيه شرح چغميني " " ديگر حاشيه شرح الشرح چغميني " كما مر (انظر ص 15، س 24)
(٧٩)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب تفسير البيضاوي للبيضاوي (1)، مسألة القضاء والقدر (2)، عصر الغيبة (1)، العلامة الحلي (1)، الهند (1)، الشهادة (1)
- عا - وقال بعد ذكر شرح مختصر العضدي: " وقد جمعها من تعليقات استاده المولي عبد الوحيد التستري لكنها ليس بشي والان هي موجودة عند المولي محمد نصير ابن اخي ملا محمد باقر " اقول. يؤخذ من كتاب الذريعة أن تدوين الكتاب من القاضي لكن مطالبه من استاده وهذا نص لفظه عند الكلام في الحواشي علي شرح مختصر ابن الحاجب (ج 6 ص 131، س 18) " الحاشية عليه للمولي عبد الواحد بن علي التستري استاد القاضي نور الله الشهيد في (1019) لم تكن مدونة مهذبة فدونها وهذبها القاضي نور الله ولذا قد تنسب إليه، اولها " حمدا لمن تعذر شرح مختصر من آلاءه " توجد نسختها في " الفاضلية " كما في فهرسها (103) كتبها عبد الحليم أبو الخير احمد بن عبد الرحمن القاري اللاهوري في (1052) " اقول: لعل غالب ما يتراءي من الاختلاف من ذكر بعض العلماء بعض كتب القاضي وترك علاء الملك ابنه اياه لاختلاف العنوانين بان كانت لكتاب واحد عناوين متعددة فتصور أرباب التراجم تعدد الكتاب الواحد من تعدد عناوينه والا فلا وجه لترك علاء الملك له مع ما يلاحظ من دقته حتي أنه ذكر بعض رسائله الصغيرة جدا كرسالة جواب اسئلة الشيخ حسن (انظر ص 18، س 14) وكيف كان فالمعول في هذا الباب عليه لان العمدة بعده في باب عد كتب القاضي صاحب رياض العلماء وهو قد سلب المسئولية عن نفسه بالنسبة الي غالبها بقوله: " وأما مصنفاته فقد وجدنا علي ظهر كتاب مجالس المؤمنين له فهرس بعض مؤلفاته فنقلناها كما رأيناها " وقال بعد نقلها " انتهي ما وجدناه علي ظهر تلك النسخة من فهرس مؤلفاته الي ان قال بعد كلام: " ثم اني قد رأيت له مؤلفات أخري ولم يذكر في فهرسه هذا " فذكر يسيرا مما ظفر به من مواضع أخري، وأضف الي ذلك تصريحه (ره) في هامش موضع النقل بأن المنتسخ في غاية السقم مشيرا بهذا القول الي عدم اطمينانه بصحة ما ينقله من أسامي الكتب وأما صاحب شهداء الفضيلة فهو تبع له في الباب من دون تفطن لما ذكرناه، علي أن علاء الملك ابنه ومن أهله المطلعين علي كتبه كما قيل: " أهل البيت أدري بما في البيت "
(٨٠)
صفحهمفاتيح البحث: الشهادة (2)
- عب - فيستبعد احتمال عدم اطلاعه فلذا لا نطيل الكلام بالبحث عن آحاد ما مر ذكره من الكتب المذكورة لوضعنا عبارة علاء الملك بمرأي الناظر وبالمسمع منه فلا حاجة في الباب الي أمر آخر.
بقي هنا أمران ينبغي أن يشار اليهما اجمالا 1 - أن خصوصيات الكتب المذكورة تطلب من فهارس الكتب كالذريعة وكشف الحجب وغيرهما لانهما موضوعة لبيانها ولا يسعه كتابنا هذا مع أنه ليس موضوعا لهذا الغرض وانما تكلمنا في بعضها لرفع الاشتباه الواقع في مورد آخر أو للتنبيه علي نكتة مفيدة أو ضرورة أخري دعتنا إليها فتفطن ولا تقنع بما ذكرناه ان شئت البحث عنها مع الاستيفاء.
2 - أن الافندي قد تكلم في رياض العلماء حول كلمة " مرعش " و " تستر " وذكر ما اقتضاه المقام في كتابه بالنسبة اليهما، وحيث ان البحث عن الاول منهما مر في كلام الفاضل المعاصر ويأتي أيضا مفصلا في ترجمة جد القاضي بقلم القاضي، والثاني ايضا مذكور في كتب الامكنة والبقاع فلا نطيل الكلام بذكر كلماته هنا فمن ارادها فليطلبها من رياض العلماء.
10 - ما استطرفناه من مكاتيب القاضي والامير يوسف علي حيث انا أسلفنا أن رسالة المكاتيب المذكورة تبحث عن كيفية علم النبي والامام بالمغيبات فالاولي أن نذكر شيئا من عبارة الرسالة حتي ينكشف موضوع البحث فيها للناظرين في هذا الكتاب فنقول: أما مدعا الطرفين فصرح به القاضي في جواب المكتوب الخامس بهذه العبارة " زيرا كه مدعاي خدام آن بود كه پيغمبر و ائمه عليهم السلام بر جميع غيوب و ضماير در جميع احوال مطلعند و فقير ميگفت و ميگويد كه اين كليت نيست بلكه در بعضي از احوال و در بعضي از اوقات ميتواند بود كه مطلع باشند و در بعضي اوقات نه، به خاطر شريف باشد كه شعر شيخ سعدي (ره) ترجمه مضمون كلام فقير بود كه در رقعه اول نوشته بود كه:
بگفت احوال ما برق جهانست * دمي پيدا و ديگر دم نهانست
صفحه(٨١)

- عج - گهي بر طارم اعلي نشينيم * گهي بر پشت پاي خود نبينيم (1) الاعتراض علي القاضي (ره) بتركه للتقية في كتبه قال الامير يوسف علي في ضمن ما قال في المكتوب العاشر معترضا علي القاضي ما لفظه:
" و بر تقديري كه به زعم (2) ايشان سخنان بده سراسر مهمل باشد اما الحمد لله كه آن چنان نيست كه بنده را از آن ضرري متصور باشد يا كسي را كه آن را نويسد و خواند به خلاف مصنفات ايشان كه هم ايشان را از آن ضرر متصور است و هم كسي را كه آن را نويسد و خواند اما آنكه ايشان را ضرر متصور است ظاهر است كه در بلاد مخالف ترك تقيه كرده اند با آنكه به واجبي ميدانند كه تقيه واجب است و ترك واجب اثم، و نيز ميدانند كه جميع ائمه معصومين عليهم السلام تقيه ميكرده اند بلكه حضرت رسالت صلي الله عليه وآله و سلم تقيه ميكرده چنان كه در عيون اخبار الرضا مذكور است
1 - اشار القاضي (ره) الي هذا البيان ايضا في المجالس في ترجمة عبد الله بن طاوس في اوائل المجلس الخامس (ص 170 من الطبعة الاولي) بهذا العبارة " وأيضا از عبد الله مروي است كه گفت از آن حضرت (يعني به ابا الحسن الرضا (" ع ") پرسيدم كه يحيي بن خالد پدر تو را زهر داد يعني موسي بن جعفر را؟ گفت آري او را زهر داد رسي رطب، گفتم آن حضرت ميدانست كه آن رطبها زهرناكند؟
گفت در آن وقت محدث از پيش او غايب شده بود گفتم محدث كيست؟ گفت او ملكي است اعظم از جبرئيل و ميكائيل كه با حضرت رسول (ص) ميبود و او را با ائمة ميباشد و چنين نيست كه هر چه طلبند يابند. مؤلف گويد: از اينجاست كه گفته اند: " مشاهدة الابرار بين التجلي والاستتار " وقال العارف الشيرازي: (شعر) يكي پرسيد از آن گم گشته فرزند * كه اي روشن گهر پير خردمند ز مصرش بوي پيراهن شنيدي * چرا در چاه كنعانش نديدي بگفت احوال ما برق جهانست * دمي پيدا و ديگر دم نهانست گهي بر طارم اعلي نشينيم * گهي تا پشت پاي خود نبينيم اگر درويش بر يك حال ماندي سر دست از دو عالم بر فشاندي 2 - ما قبل هذه العبارة هذا الكلام: " مخفي نباشد كه اگر چه ما در برابر گلستان و سبحه نسخه نوشته‌ايم و در برابر مخزن الاسرار هم در دو بحر فكر كرده ايم اما اعتقاد اين نيست كه در برابر ايشان گفته باشيم و بجز اين دو سه كتاب در مثنوي غزل و قصيده نيز كتب ترتيب داده ايم و هر چه گفته ايم همه را نسبت به سخن استادان مزخرف و هذيان ميدانيم اما چون اين سخنان از سينه كه غل و غش را در او راه نيست راه خروج گرفته خداي عز وجل حالتي كرامت فرموده كه به نظر هر كس در آمده از موافق و مخالف و خاص و عام اگر چه بنده را نديده اند معتقد گرديده آنها را در برابر منار سدرة المنتهي دانسته به خواندن و نوشتن متوجه شده اند اما چون طبايع مختلف است اگر بعضي منكر باشند عجب نيست چه هيچكس سخن به نوعي نگفته كه مقبول همه كس باشد پس اگر موافق طبع بعضي نباشد باك نيست و اگر چه به حسب ضرورت اوقات بنده صرف شعر شد اما الحمد لله كه جريده اشعار فقير از هجا و مدح ملوك خالي است بلكه توحيد و تحميد و نعت و منقبت و نصيح و مواعظ است و اگر در دنيا بنده را نفعي از اين سخنان نرسد اميد آنست كه در آخرت برسد و بز تقديري كه، الي آخر ما في المتن. وقال في المكتوب الثامن " مخفي نباشد كه در صغر سن پيش مرحوم مير صفي الدين محمد مير جمال الدين محمد صدر ارشاد ميخوانديم " وقال في المكتوب الحادي عشر " ميگوئيم اگر نسب ملحوظ گردد سلسله ايشان و بنده يكي است و اگر حسب منظور باشد منصب خواجه لطف الله كه مرد نويسنده بود يعني با صدارت آگره محسوب نيست چه صد جزو را اعتبار كل نيست بنده درويشي اختيار نموده به قليلي كه از تعطف بندگان حضرت اعلي مقرر است قناعت كرده داعيه منصب ننموده كه اگر مينمود با وجود موانع هر چه اراده ميكرد به عنايت الي و لطف پادشاهي ميسر بود اگر اعتبار خويشان مثل مرحوم مير اسد الله صدر معتبر باشد اعتبار خويشان ما بالمراتب زياده از خويش ايشان است چه حالت و مكنت مرحوم مغفور مير جمال الدين محمد صدر و مير محمد يوسف صدر بر همه كس ظاهر است آدمي را چنان حالتي بايد در ذات باشد كه خويشان به ذات او مفتخر باشند لا بالعكس و اگر ملاحظه سن شود به حكم " الفضل للمتقدم " از ايشان متقدميم و اگر فضائل و كمالات منظور باشد آنچه ايشان راست از كمالات اكثري از آن ما راست و آنچه ما راست ايشان را نيست و اگر اين معني خاطر نشان ايشان نشود تصنيفات نظميه و نثريه كه بعون الهي از ما به ظهور آمده بايد بهتر از آنها از ايشان به ظهور رسد عزيز من در راه حق مسكنت و عجز و فروتني در كار است نه عجب وتكبر و خودبيني، بعضي از استادان گفته اند:
عيب است بزرگ بر كشيدن خود را * وز جمله خلق بر گزيدن خود را از مردمك ديده ببايد آموخت * ديدن همه كس را و نديدن خود را وصرح في موضعين بان له كتابين اسمهما " دلستان، وقبلة الاحرار " وبالغ في وصفهما. اقول: انما ذكرنا هذه الكلمات ليعلم شرح حاله في الجملة للناظرين، لان ترجمته لم اجدها الي الان في موضع.
(٨٢)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام (1)، الضرر (2)، التقية (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، يحيي بن خالد (1)، جمال الدين (2)، الإختيار، الخيار (1)

- عد - كه شخصي از امام رضا عليه السلام پرسيد كه حضرت رسالت تقيه ميكرده اند؟ - فرمود بعد از نزول " والله يعصمك من الناس " تقيه نكرده از اين معلوم ميشود كه قبل از آن تقيه ميكرده پس يقينا كسي كه ترك تقيه كند مخالفت ايشان كرده باشد اما آنكه تصنيف ايشان را نويسد بيم ضرر است وجه آنست كه ظاهرا در كشمير تصنيف خود را به يكي از شيعيان داده بودند و احمد بيگ حاكم كشمير بر اين معني اطلاع يافته در مقام آزار و ايذاي آن مرد شده مردم در ميان افتاده سوگندهاي دروغ خورده او را خلاص كرده اند پس تصنيف چنان بايد كه پيش موافق و مخالف مقبول باشد كه بيم هلاكت در آن مضمر نباشد الحق بيملاحظگيهاي ايشان و نمودن ايشان
(٨٣)
صفحهمفاتيح البحث: الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، الضرر (1)

- عه - همچنان به مردم بيگانه نا ملايم است مگر از حالت ملا احمد تته فراموش كرده اند و نميدانند كه به او چه رسيد؟ ديگر با بزرگاني كه بوده اند در اين وادي تصنيف كردن بيفايده است اگر غرض رد سخنان مخدوم زاده شريفي بوده در معرض جواب او آمدن لازم نبود چه حقيقت حال بر شيعيان واضح و لائح است به هيچ وجه من الوجوه خاطر نشان مخالفان نميشود پس بيفايده باشد ديگر تصنيف از زاده طبع خود بايد كه بر صدق " لكل جديد لذة " طبايع به آن مايل است تصنيفي كه مشتمل باشد بر اخبار و آثاري كه به كرات و مرات گوشزد اهل معني شده باشد چه لطافت دارد؟
جواب القاضي (ره) عن الاعتراضات المذكورة اجاب القاضي عن الاعتراضات المذكورة في جواب المكتوب بما لفظه: " و اما آنكه نوشته اند كه مصنفات شما موجب ضرر است جواب آنست كه فقير نام خود را در آن تصانيف ننوشته تا قربة الي
(٨٤)
صفحهمفاتيح البحث: الضرر (1)، النوم (1)
- عو - الله باشد وأيضا هرگز به كسي از مخالفان اظهار نكرده كه آن تصانيف از فقير است بلكه ميگويد كه طالب علمان عراق فارسي نوشته اند پس ضرر به فقير چرا رسد؟ و آنكه ديگري از فقراي مؤمنان آن را نويسد و به او ضرر رسد خصوصيتي به تصنيف فقير ندارد زيرا كه مؤمنان لعينه شيخ علي (1) و سائر تصنيفات امامية را مينويسد و نگاه ميدارند كتاب انوار كه در رد بعضي از اهل سنت است وملا مقصود علي تبريزي پيش از آمدن فقير به اين شهر داشت و به ملا غياث علي بدخشي و امثال ايشان ميخواند در مرتبه كمتر از لعينه شيخ علي و كتاب فقير نيست مناسب آن بود كه كه او را نيز نصيحت كند بلكه به خانه هاي مؤمنان ساكنان آگره رفته هر كسي كتابي در مذهب شيعه داشته باشد از او بگيرند به آتش اندازند و خدام در خراسان تشريف داشتند كه مير أبو الفتح شرح بر باب حادي عشر نوشتند و به ولايت شام به خدمت مرحوم شيخ زين الدين فرستادند و آخر روميان بواسطه آنكه كتاب در ميان كتب او پيدا شد شيخ را شهيد ساختند ميبايست غمخواري نموده أبو الفتح را نصيحت كنند كه آنچنان تصنيف نكند و به جناب شيخ پيغام كنند كه چنان كتاب را در ميان كتب خود نگاه ندارند تا كشته نشوند ديگر به اعتقاد ايشان هميشه زمان تقيه بوده پس بايستي كه هيچيك از علماي امامية در رد مخالف تصنيف ننمودي وهذا دليل علي أنه باطل، ديگر به اعتقاد فقير در دار الملك هند به دولت پادشاه عادل جاي تقيه نيست (2) و اگر جاي تقيه باشد بر امثال فقير واجب نيست زيرا كه كشته شدن امثال فقير در نصرت مذهب حق موجب عزت دين است و صاحب شرع رخصت داده اند كه چنين كسي تقيه
1 - يريد به كتاب اللاهوت (أو اسرار اللاهوت) في وجوب لعن الجبت والطاغوت للمحقق الكركي 2 - واجاب المير يوسف علي عن هذا الجزء وتاليه في مكتوبه الاتي بما لفظه:
" و آنكه نوشته اند در زمان پادشاه عادل جاي تقيه نيست و اگر جاي تقيه باشد بر امثال ما واجب نيست ميگوئيم ملا احمد تته از امثال ايشان بلكه افضل از ايشان بود و همين وجه را منظور داشته بود باز رسيد به او آنچه رسيد چون ترك تقيه كرد و از جهل خود را به كشتن داد همانا كه او را اجري نيست و چون ميفرمايند كه جاي تقيه نيست پس مناسب بلكه انسب آنست كه در قضا بفقه حنفي عمل نكنند "
(٨٥)
صفحهمفاتيح البحث: دولة العراق (1)، خراسان (1)، البدخشي (1)، الشهادة (1)، الضرر (2)، الجهل (1)، الوجوب (1)
- عز - نكند اما ديگري را كه در ميان اهل دين او را اسمي نباشد و در نصرت دين معقول نتواند گفت واجب است كه تقيه كند ولهذا شيخ علي در اول رساله تقيه فرموده كه:
" التقية جائزة وربما وجبت " يعني در بعضي اوقات بر بعضي كسان واجب ميشود و آنكه نوشته اند كه تصنيف خود را در كشمير به يكي از شيعيان داده اند و احمد بيگ كابلي در مقام آزار او شده جواب آنست كه ظاهرا ملا محمد جامع در هم بافته و به خدام گفته و حقيقت حال آنست كه آن شيعي ملا محمد امين نام دارد و در كشمير به غير از او صاحب نفس ناطقه نيست و در جميع اقسام حيثيات مسلم مردم اهل است وپادشاه شناس است غرض كه آزار ملا محمد امين مذكور مقدور احمد بيگ نبوده خصوصا كه حمزه بيگ و محمد قلي سلطان كه قزلباش اند از جمله حكام كشميرند و مريد ملا محمد معين اند آري چون احمد بيگ في الجمله طالب علمي دارد و بعضي طالب علمان خوب مثل ملا محمد لاهوري و قاضي منهاج بخاري با او همراه بودند و مذهب ملا محمد امين را ميدانستند بواسطه آنكه شيعه كشمير هرگز تقيه نكرده اند و نميكنند لا جرم گاهي از مسأله امامت بحثي در ميان ميآوردند چون ملا محمد امين در وقتي كه فقير به كشمير رفته بود به فقير اختصاص ميورزيد آن ايام مسوده رد النواقض را ديده بود از فقير طلبيد و فقير عذر گفت كه بر بياض نرفته و چون به لاهور آمديم مكررا كتابات را نوشته آن را طلبيد و رد جواب همان عذر نوشته شد تا آنكه احمد بيك به كشمير رفت و ميان ايشان مباحثات منعقد شد در اين مرتبه كتابتي به فقير نوشت و در آنجا مذكور ساخت كه اين چنين اجتماعي و مباحثه روي داده اگر كتاب رد النواقض را نخواهيد فرستاد فرداي قيامت از شما پيش جد شما شكايت خواهم كرد و در اين مرتبه چون از تصحيح آن نسخه فارغ شده بود نسخه از آن به او فرستاد و از جمله دلائل قبول آن نسخه به درگاه الهي آنكه ملا محمد مذكور بعد از وصول آن نسخه كتابتي به فقير نوشته بود و در آنجا مذكور نموده كه سه روز پيش از آنكه رد النواقض
(٨٦)
صفحهمفاتيح البحث: التقية (1)، النوم (1)

- عح - برسد خواب ديدم كه حضرت امير المؤمنين عليه السلام تركش پر تير با كمان بر ميان من بستند و بعد از سه روز آن نسخه رسيد و از آن تركش تيرهاي جانكاه بر مخالفان زدم و آنكه نوشته اند كه تصنيف بايد پيش مخالف و مؤالف مقبول باشد بسيار بي وجه است زيرا كه اكثر تصانيف اهل سنت مقبول شيعه نيست و اكثر تصانيف شيعه مقبول اهل سنت نيست خصوصا آنچه در مسأله امامت نوشته اند في الواقع لعنيه شيخ علي مقبول اهل سنت؟ يا نواقض ميرزاي مخدوم شريفي مقبول شيعيان است؟ و از جمله تصانيف شيعه كتاب تجريد است كه اهل سنت آن را شوم نام كرده متعرض درس و بحث آن نميشوند پس خواجه نصير الدين عليه الرحمه تصنيف را ندانسته كه در بحث امامت آن كتاب مطاعن خلفاي ثلاث را نوشته اند و كتاب خود را از قابليت قبول طبايع اهل سنت بيرون برده اند و در طرز تصنيف كتاب محتاج به نصيحت خدام بوده اند خلاصه كلام آنكه سخني كه مغزي و جاني دارد و رتبه دارد مقبول جميع طبايع است اگر از وجهي مردود طبع باشد از وجه ديگر مقبول طبع است زيرا كه سخن بلند را هر كه انصاف داشته باشد قبول دارد بلكه بعضي از اهل انصاف گاه هست شعر هجو خود را كه خوب واقع شده ياد ميگيرند و ميخوانند چنان كه در امالي شيخ أبو جعفر طوسي مسطور است كه دعبل بن علي خزاعي كه مداح حضرت امام رضا بود بعد از شهادت آن حضرت قصيده در مرثيه او و مذمت مأمون و سائر بني العباس گفت و آن را مخفي ميداشت و آخر مأمون بر آن مطلع شد آرزوي شنيدن كرد و دعبل را طلبيد امان داد و به خواندن آن امر كرد چون دعبل به اين بيت رسيد:
أري أمية معذورين لو قتلوا * و ما أري لبني العباس من عذر مأمون انصاف داد و دستار خود را از سر برداشت و بر زمين زد و دعبل را نوازش نمود آنكه نوشته اند در اين وادي تصنيف كردن بيفائده است و در معرض رد سخنان مير مخدوم شريفي در آمدن لازم نبود چه حقيقت حال بر شيعيان واضح و لايح است جواب آنست كه اگر اين سخن شما معقول باشد لازم ميآيد كه مدت هزار سال
(٨٧)
صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، كتاب أمالي الصدوق (1)، بنو عباس (2)، دعبل بن علي (1)، القتل (1)، النوم (1)
- عط - هزار تصنيفي كه علمان شيعه در روزگار مخالفان كرده باشند بيفايده باشد زيرا كه حق هميشه بر اهل حق ظاهر بوده پس احتياج به كتاب كشف الحق شيخ جمال الدين ابن مطهر و كتاب الفين و كتاب منهاج الكرامة و كتاب طرائف ابن طاووس و لعنيه شيخ علي و امثال آنها مما لا تعد ولا تحصي نباشد بلكه ميگوئيم شكي نيست در آنكه وجود واجب تعالي از جميع مطالب كلامي ظاهر تر است ومع هذا هميشه متكلمان عصر در اثبات واجب تعالي رساله‌ها و كتابها تصنيف كنند پس بنا بر زعم ايشان بايد كه جميع آن كتب بيفائده تر باشد و ديگر در آن كتاب تنها اكتفا برد سخنان مير مخدوم شريفي نشده بلكه فوائد ديگر نيز ذكر شده غنچه هاي حديقه ناز است * تازه گلهاي گلشن راز است آفتابيست چشم بد زو دور * آسمانيست پر كواكب نور تأمل نمايند كه اين قسم سخنان به غير تيتال بيهوده چيز ديگر هست؟ وازادني طالب علمي لايق است كه چنين سخن كند؟ چون فقير تصانيف ايشان را در جنب تصانيف شيخ سعدي وملا جامي كلونده پاي منار گفته بود خواسته اند كه عوض أن قدحي در تصانيف فقير كنند و ندانسته اند كه اين نيز كلونده پاي منار است اما تميز كار اهل استبصار است نه كار هر غبي بيكار، ديگر نوشته اند كه تصنيف از زاده طبع خود بايد كرد كه بر صدق " لكل جديد لذة " طبع به آن مايل است تصنيفي كه مشتمل باشد بر آثار و اخباري كه به كرات و مرات گوشزد اهل معني شده چه لطافت دارد؟ جواب آنست كه مسلم نميداريم كه تصنيف و تأليف بايد كه تمام زاده طبع مؤلف باشد بلكه اينچنين تصنيف در عالم پيدا نميشود چه علوم به تلاحق افكار انتظام يافته و گاه هست كه علماء به مجرد طبع سخنان خوب و مسائل ضروري اكتفا مينمايند چنان كه اكثر كتب اهل سنت و شرح ملا جامي بر كافيه و مجموعه هاي اخبار و حكايات از آن قبيل است، ديگر مقدمه مشهوره " لكل جديده لذة " كليه نيست (الي ان قال بعد الكلام في عدم كليتها) ديگر از كجا دانسته اند
(٨٨)
صفحهمفاتيح البحث: جمال الدين (1)، الكرم، الكرامة (1)، الجنابة (1)
- ف - كه تصنيف فقير مشتمل بر آثار و اخباري است كه به كرات و مرات گوشزد اهل معني شده خصوصا كه خود را داخل اهل معني ميدانند ديگر مجرد ذكر اخبار و آثار دليل چيزي نميشود تا كسي بر همان اكتفا تواند نمود زيرا كه دليل نقلي صرف محال است چنان كه علما به آن تصريح نموده اند بلكه اخبار و آثار كه از جمله نقل اند به ضم مقدمات عقليه دليل ميشوند و ظاهر است كه تحصيل مقدمات عقليه و تأليف و تركيب آن به مقدمات نقليه به تصرف عقل و نظر ميشود و اگر آنچه فقير در رد كتاب ميرزاي مخدوم نوشته زاده طبع فقير نباشد بلكه سخنان كهنه ديگران باشد لازم ميآيد كه سخنان ميرزاي مخدوم كهنه تر باشد و هر گاه ميرزاي مخدوم سخنان كهنه تر را كه بزعم خدام متقدمين علماي شيعه به اخبار و آثار دفع كرده اند در مقام رد بر متأخرين علماي شيعه مذكور سازند و آن را تصنيف نام نهند به طريق اولي فقير را نيز رسد كه سخنان كهنه و اخبار و آثار شيعه را در رد سخنان او مذكور سازد و تصنيف نام نهد اما حال نه بر آن وجه است كه خدام تصور نموده اند بلكه اگر طالب عالم صاحب تتبع نظر در تصنيف ميرزاي مخدوم اندازند داند كه آن مردود مطرود به مقتضاي طبع يا بواسطه مصلحت جذب قلوب روميان به جانب خود چه مقدار فكر دقيق تازه در آن كتاب دارد ولهذا در ميان علماي روم متداول شده و مردي كه از مكه به هند ميآمده اند تا الحال قريب به صد نسخه از آنجا آورده اند و علماي هند آن را از همديگر ميربايند و همچنين آن كس كه كتب متقدمين امامية ديده باشد و نظر بر آن كتاب فقير اندازد و اندك فهم و معرفتي داشته باشد ميداند كه فقير نيز در آن تأليف چه جفا كشيده و تصرفات خاصه فقير در آنجا چند و چون است و مرحوم شيخ مبارك كه دانشمند زمان خود بود و تتبع كتب شيعه نموده و كتاب ميرزاي مخدوم را نيز داشت چون مطلع شد كه فقير بر آن رد مينويسم مجال نداد كه بر بياض رود روز بروز نسخه مسوده آن را از فقير ميگرفت و به كاتب خود ميداد كه بنويسد و ميگفت اگر توفيق بياض شود يك بار آن را نيز
(٨٩)
صفحهمفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (1)، النوم (2)
- فا - خواهم نويسانيد و چون آن تصانيف را قربة الي الله نموده نه از براي اظهار فضل و خود نمائي زياده از اين در مدح آن سخن نميگويد و اين نيز كه گفته شد از باب تحديث بنعم الهي است نه اظهار فخر و تزكيه نفس كه مؤدي به نامه سياهي است " الي آخر المكتوب.
اقول: لعل عدم ذكر القاضي اسمه في كتبه كان في اوائل الحال وذلك لان اسمه مذكور فيما وصل الينا من كتبه حتي في كتاب مصائب النواصب المبحوث عنه في هذا المكتوب كما مر ذكره تفصيلا.
تصريح القاضي بعدم ثبوت نسبة خطبة البيان الي امير المؤمنين (ع) مما ينبغي أن يستطرف من محتويات الرسالة ويذكر هنا أن المير يوسف علي الحسيني (ره) قد استدل علي مطلوبه في ضمن دلائله ببعض عبارات خطبة البيان والقاضي (ره) اعترض عليه بعدم ثبوت نسبة الخطبة الي امير المؤمنين عليه السلام وهذه عين عبارة القاضي في المكتوب الخامس " ديگر نوشته اند كه از عبارات خطبة البيان و غيره چون ثابت نموده ايم كه حضرت امير را اطلاع بر جميع ضمائر بود به طريق اولي لازم آيد كه حضرت پيغمبر عليه السلام نيز چنين باشد جواب آنست كه " ثبت العرش ثم انقش " سخن در اثبات است و خدام تا غايت نه اثبات صحت خطبة البيان به حضرت امير كرده اند و نه اثبات اراده عموم كه از ظاهر آن فهميده اند و در رقعه هاي سابق مكررا منع هر دو مقدمه نموده ايم پس چگونه ميگويند كه از عبارات خطبة البيان اثبات مدعا كرده ايم (الي ان قال) " ديگر نوشته اند كه در صحت نسبت خطبة البيان به حضرت امير دغدغه نمودن جا ندارد زيرا كه عقل ناطق است به آنكه هر كس را ذره از ايمان باشد اين نوع سخنان بلند از زبان حضرت امير عليه السلام نشنيده نقل نميكند جواب آنست كه دغدغه در صحت نسبت خطبه مذكور بنابر آنست كه هنوز ايمان راوي آن خطبه بر ما ظاهر نشده و هر گاه حال بر اين منوال باشد و اصول مذهب بر خلاف آن دلالت كند حكم جزم بر عدم صحت بايد كرد چه جاي دغدغه و تردد و الا لازم آيد كه كلام فصيح بليغ بر طبق كلام خدا ترتيب نمايد يا كلام بلند فصيح را نسبت به انبياء و ائمه دهد تصديق به آن لازم باشد و خدام خود در همين رقعه خبري نوشته اند كه هر روايتي كه موافق قرآن نباشد باطل
(٩٠)
صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، المنع (1)
- فب - است و فقير مكررا عرض نموده كه عبارت خطبة البيان بر وجهي كه خدام معني آن را فهميده اند موافق قرآن و اصول مذهب نيست پس بالضرورة ميبايد كه نسبت آن عبارات به حضرت امير باطل باشد يا تأويل به وجهي بايد كرد كه مخالف قرآن و اصول نباشد ديگر مخفي نباشد كه غلات شيعه بسيار دعويهاي بلند به آن حضرت نسبت داده اند تا آنكه بعضي او را خدا گفته اند و چون راوي خطبة البيان مجهول است ميتواند بود كه آن خطبه را يكي از ايشان به آن حضرت نسبت داده باشد و همچنين ميتواند بود كه بعضي از عامه يا معتزله آن عبارات را بنام آن حضرت مشهور ساخته باشند تا عوام شيعه به نقل آن اقبال نمايند آنگاه اقبال ايشان را به نقل و روايت آن موجب تشنيع و تجهيل طايفه شيعه سازند و بر خدام ظاهر است كه جميع اين اختلافات كه در دين پيدا شد از احاديث كاذبه و اخبار موضوعه خارجيان و غلات است و در كتب رجال شيعه تنبيه بر روايات بسيار از غلات شيعه كرده اند بلكه بعضي از اهل اسلام يك سوره قرآني ترتيب داده ميگويند كه از قرآن است و عثمان آن را از قرآن انداخته و ظاهرا آن سوره به نظر شريف رسيده باشد وبالجملة احتمال عدم صحت نسبت خطبة البيان به حضرت امير نه از آن قبيل است كه كسي از آن تعجب نمايد، ليس هذا أول قارورة كسرت في الاسلام " وقال ايضا في جواب المكتوب العاشر " و خدام خود در رقع هاي سابق نوشته اند كه حضرت رسالت فرموده كه هر حديث و خبر كه از من بشنويد آن را عرض كنيد بر قرآن و با او ملاحظه نمائيد اگر موافق مضمون قرآن است به آن عمل كنيد و الا ترك كنيد پس ميگوئيم عبارات خطبة البيان بيش از آن نيست كه در مرتبه حديث نبوي عليه الصلاة والسلام باشد هر گاه ظاهر آن مخالف قرآن باشد بناچار يكي از دو كار بايد كرد يا بالكليه ترك آن كرد و انكار صحت آن نمود يا تأويل آن به وجهي كرد كه موافق ظاهر قرآن شود نه آنكه قرآن را تأويل كنند بر وجهي كه موافق خطبه شود چنان كه از سياق كلام خدام مستفاد ميشود و آنچه اعلام مفسرين و علماي كلام از
(٩١)
صفحهمفاتيح البحث: مدرسة المعتزلة (1)، الجهل (1)، الصّلاة (1)

- فج - تابعان اهل البيت عليهم السلام به آن تصريح نموده اند آنست كه اعتقاد بايد كرد كه آنچه از امور غيبي متعلق به احكام دين باشد خداي تعالي عند الاحتياج آن را به پيغمبر و اوصياي او اعلام مينمايد و زياده از اين دعوي نكرده اند و به تواتر رسيده كه حضرت پيغمبر مدتها در مسأله انتظار وحي كشيده اند و اگر ايشان را در اول فطرت يا در اول بعثت اطلاع بر جميع غيب ميبود انتظار وحي كشيدن بي وجه ميبود " صورة مكتوبين من المكاتيب المشار إليها واتماما للفائدة للناظرين أنقل المكتوبين الاخيرين من تلك المجموعة هنا به عين عبارتهما وعنوانيهما وهما: جواب قضاي نور الله الحسيني - الله اكبر، ورقهاي مسوده خدام شمرد شد و در وقت شماره مجملا معلوم شد كه از قبيل همان سخنان خام بيهوده سابق است كه اصلا مناسبتي به كلام عقلاء فضلا عن الفضلاء ندارد وسواد شما را بر آن داشته كه در برابر جفا كشيدگان وادي فضل نا در برابر نويسد اين نوشته‌ها همان لايق است كه در پهلوي كتاب دلستان شما مجلد شود و در تمثيل حال به همين يك بيت اكتفا نموده قطع گفت و شنيد مينمايد اگر چه يك مرتبه اين سنت را پيش از اين به كار بسته بود:
اي مگس عرصه سيمرغ نه جولانگه توست * عرض خود ميبري و زحمت ما ميداري " رقعه مير يوسف علي الحسيني - الله اكبر، بر ارباب و جد و حال و اصحاب فضل و كمال مخفي نيست كه وسيله قرب و منزلت در عجز و مسكنت مضمر است نه در رفعت و مكنت بنده كه باشم كه برابر مگس باشم چه مگس را حالت پرواز است و بنده را نيست و از چند وجه مگس بهتر است از سيمرغ اول آنكه مگس غالبا با پادشاهان سلوك ميكند و پادشاهان پيش او عاجز آيند شنيدم كه سلطان محمود سبكتكين از بزرگي پرسيد كه چه حكمت است خداي تعالي را در خلقت مگس؟ - گفت كمترين حكمت آنست كه عجز جباران را به ايشان نمايد دوم آنكه حكما گفته اند كه مگس دفع عفونت و و با ميكند
(٩٢)
صفحهمفاتيح البحث: أهل بيت النبي صلي الله عليه وآله (1)

فد شنيدم كه حضرت اعلي به مرحوم شاه فتح الله در باب مگس سخني گفتند شاه مرحوم گفت كه اگر مگس دفع عفونت و و با نميكرد من مگس را دفع ميكردم و هيچ يك از اين دو در سيمرغ موجود نيست سيم آنكه مگس از موجوداتست و سيمرغ از معدومات و وجود از وجهي مقدم است بر عدم ولهذا اين رباعي روي داد (رباعي) از روي جفا مگو كه من هيچ كسم * نبود به تو از هيچ ممر دست رسم من چون مگسم تو همچو سيمرغ ولي * سيمرغ تو را شكار سازد مگسم ديگر خدام ملا نجم الدين علي از تلقين ايشان نوشته بود كه مادر رنگ طفلان با فلان كس بازي ميكرده ايم والحق بر اين دليل هست ايشان را و آن دليل آنست كه طفلان در شبها يك نوع بازي ميكنند و آن را باريام سنگين ميگويند و چيز بزرگي سه چهار دستار بر هم بسته بر سر خورد سالي مينهند و تا آن چيز بر سر اوست ميگويند باريام سنگي است و هر گاه آن بار را از سر مياندازد همه يكار از روي شوق فرياد ميكنند و ميگويند كه گوساله بار انداخت اين كه ايشان جزو اخير را به تفصيل جواب ننوشتند نه از روي انصاف تصديق كردند و نه سند مانعي آوردند بلكه سپر انداختند و اين سپر انداختن ايشان مثل بار انداختن آن گوساله است و معذور دارند كه امثال اين گستاخيها از روي همان بيت استاد گرامي شيخ نظامي است:
در اين گنبد به نيكي بر كش آواز * كه گنبد هر چه گوئي گويدت باز ايام افادت وافاضت مخلد باد بالنبي وآله الامجاد " انتهي ما استطرفناه من مجموعة المكاتيب.
فوائد تشيد بنيان بعض ما مر ذكره الاولي - كلام من صاحب الروضات، دال علي ما ادعيناه من حرص القاضي علي تكثير سواد الشيعة كما مر ذكره (انظر ص 43 - 39) وذلك لانه قال في ترجمة محمد بن علي المعروف بمحيي الدين ابن العربي بعد نقل شئ من مزخرفات الصوفية وتزييفه ما لفظه: " نعم في
(٩٣)
صفحهمفاتيح البحث: محمد بن علي (1)
- فه - هذه الطائفة جماعة علي حدة، ينظرون دائما الي امثال هؤلاء الملاحدة، به عين واحدة مثل ابن فهد الحلي، وشيخنا البهائي ومولانا محسن الكاشي، والمولي محمد تقي المجلسي، والقاضي نور الله التستري، ولاسيما المتأخر منهم المتلقب من أجل ذلك بشيعه تراش، وقد ذكر هذا المتأخر في كتاب مجالسه احوال صاحب هذه الترجمة بما ترجمته بعد التسمية له بعنوان " أوحد الدين محيي الدين محمد بن علي العربي الحاتمي الاندلسي قدس سره العزيز " هكذا " كان من أهل بيت الفضل والجود، والمتصاعين من حضيض تعلقات القيود الي اوج الاطلاق والشهود، وتنتهي نسبة خرقته بواسطة واحدة الي خضر النبي (ع) والخضر بموجب تصريح مولانا قطب الدين الانصاري صاحب المكاتيب خليفة الامام ابن الامام زين العابدين (ع) وروي الشيخ أبو الفتوح الرازي في ذيل تفسير آية " فانها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الارض " أنه قال لبعض المحلوظين بعين العناية في هذه الطريقة " أنا من جملة موالي علي والموكلين بشيعته " وقد سمع من بعض فقراء السلسلة النور بخشية أنه قال: كل من أظهر ملاقاة الخضر (ع) من مشايخ هذه الطائفة أو (نسب إليه خرقته فقد التزم بمذهب الشيعة وقد أشعر هذا الشيخ بمعنقد نفسه في باب الامامة وعبارته في الفتوحات صريحة في اعتقاده بالائمة الاثني عشر وثبوت الوصاية لهم عن سيد البشر صلوات الله عليهم (الي ان قال:) ثم ان صاحب المجالس اخذ في تأويل كلماته الكفرية مثل قوله بوحدة وجود الخالق والمخلوق، وكون عبادة الاصنام هي عبادة الله، وأن رسل الله يستفيدون المعرفة من خاتم الاولياء، وأن الكفار غير مخلدين في النار، وغير ذلك ولو كان الامر كذلك، لما بقي علي وجه الارض كافر ولا هالك، ولا جاز اظهار البراءة من أحد من أهل الممالك، في شئ من المسالك، وهذا مما لا يقوله أحد من المليين، فكيف بمن كان من اتباع النبيين ومسافري العليين؟، " وقال ايضا في ضمن ترجمة الغزالي ما لفظه: " وقد ذكره صاحب مجالس المؤمنين مع نهاية التمجيد والتبجيل، وعده من الشيعة الامامية واسبغ عليه الدلائل علي سبيل التفصيل، وهذه عين ما ذكره بالفارسية في طرف من كتابه المزبور
(٩٤)
صفحهمفاتيح البحث: الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين عليهما السلام (1)، النبي خضر عليه السلام (1)، شيعة أهل البيت عليهم السلام (1)، كتاب الفتوح لأحمد بن أعثم الكوفي (1)، العلامة المجلسي (1)، ابن فهد الحلي (1)، محمد بن علي (1)، الجود (1)، الهلاك (1)، العزّة (1)، الصّلاة (1)
- فو - " حجة السلام محمد بن محمد الغزالي الطوسي رحمة الله عليه كنيت او أبو حامد است الخ " فبعد ما نقل كلامه الطويل الذيل جدا قال " انتهي كلام صاحب المجالس واقول: وان كنار ضينامنه بكل خبط وخطاء واشتباه، لكونه مصداق المؤمن الواقعي الذي ينظر بنور الله، فلسنا نرضي منه بمثل هذه العثرة الفاحشة والزلة العظيمة في زعمه الرجل من الشيعة الامامية، مع أنه من كبار الناصبة في المراتب الكلامية، وهو في الفروع الفقهية والاحكام الشرعية الفرعية كما عرفته من متعصبي جماعة الشافعية، بل لو فرض كون هذا النمط منهم شيعيا، وامكن حمل مزخرفاته الباطلة علي ما كان رضيا، لما وجد بعد ذلك لسني مصداق، ولا استند احد في تشخيص العقائد الملية بسنن وسياق " هذا كله قوي متين، نعم لصاحب الروضات كلام آخر اشتبه الامر عليه من جهة أخري وهي تشخيص طريقة القاضي في المجالس وهو قوله في ترجمة العارف المعروف بمحمد البلخي الرومي بهذه العبارة " وقد أطرء في مدحه صاحب مجالس المؤمنين وجعله من خلص شيعة آل محمد المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين وايد ذلك بكونه من اولاد جلال الدين الداعي للدولة العلوية الاسماعيلية وكأن ذلك من جهة ظهور اشعاره الكثيرة الموجودة له في المثنوي وديوانه الكبير وغير هما بل صراحة جملة منها في هذا المدعا بزعمه مع أن ما يوجبانه من الامر أعم من الشيعة التي يكون هو بصدد اثباتها وهي التي توجب النجاة من عقوبات العقبي والفوز بدخول الجنات العلي والعطية الكبري كما قد أشرنا الي وجه ذلك مرارا فيما تقدم من تراجم امثال هذا المولي فليأمل جدا " وذلك لان القاضي قد صرح فيما نقلنا من كلامه في ترجمة علاء الدولة السمناني (انظر ص 38، س 11) أن مبناه في المجالس علي مطلق التشيع لا التشيع المنجي من نار جهنم الموجب للخلود في الجنة.
الثانية - بيان من العلامة القزويني فانه قال في هامش نسخة له من كتاب نجوم السماء عند ما نقل فيه:
مؤلفه الابيات العشرة التي مر ذكرها من قصيدة القاضي (ره) في جواب السيد حسن الغزنوي:
" ومن هذه القصيدة بلا شك هذا البيت الذي أورده المترجم نفسه في المجالس هكذا: " لمؤلفه:
بس كن حديث غار كه عار است نزد عقل * آن حزن و بيقرار شيخ معمرم "
(٩٥)
صفحهمفاتيح البحث: شيعة أهل البيت عليهم السلام (1)، الأحكام الشرعية (1)، جلال الدين (1)، محمد بن محمد (1)، الحزن (1)، الحج (1)، الصّلاة (1)
- فز - أقول: أورده المصنف (ره) في ترجمة فريد الدين العطار في المجلس السادس، فلا حظ ان شئت.
الثالثة - اعلم أن النسخ المطبوعة من الصواعق المحرقة ليست علي ترتيب النسخ الخطية الموجودة من هذا الكتاب من جهة تقديم بعض المطالب وتأخيرها وتبين لي هذا المطلب عند المراجعة الي النسخ الخطية وقت تصحيح الصوارم الا أني حيث لم افحص عن هذا الامر حق الفحص ولم أرد في الكشف عنه غاية الكشف لا أدري هل هذا التصرف في التقديم والتأخير فقط كما ذكرناه أم سري الي اصل مطالب الكتاب ايضا من جهة التقليل والتكثير والاضافة والنقصان فمن اراد العلم به فليفحص عنه حتي يتبين له وجه الصواب وذلك لانه لم يتعلق لنا غرض بالخوض في هذا الامر وانما أشرنا الي ذلك هنا ليعلم الناظر في كتاب الصواعق والصوارم أن ترتيب الرد في كتاب الصوارم مبني علي ترتيب النسخ الخطية الغير المتصرف فيها من كتاب الصواعق فراجع حتي تعرف صدق المدعا 11 - قصيدة القوسي في مدح القاضي " ره " مما ينبغي ذكره هنا قصيدة انشأها الشاعر المتخلص بقوسي في مدح القاضي (ره) وهو من شعراء عصره، صدر علاء الملك ترجمته في تذكرته بهذه العبارة " مجدد طرزانوري و فردوسي مولانا قوسي، نفسي با تأثير و عبارتي دلپذير و عبارتي دلپذير داشت او را منشآت انيقه و اشعار رشيقة است از اشعار او اين قصيده آثار است كه در مدح والد مرحوم نور الله مرقده وطيب مشهده گفته:
(قصيده) چنان زمانه ز ارباب فضل فضل دارد عار * كه علم را نبود جز به جهل استظهار رواج و رونق بازار دهر بين كه بود * به قدر مرتبه جهل شخص را مقدار چنان كساد متاع هنر رواج گرفت * كه تنگ بر سر تنگ است و بار بر سر بار غلط شدم؟ چه هنر؟ كو هنر؟ كدام هنر؟ * هنر قماش فرنگ است يا متاع تتار هنر به قدر پشيزي عزيز اگر بودي * چو سيم ناسره صاحب هنر نبودي خوار
(٩٦)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب الصواعق المحرقة (1)، التصديق (1)، الجهل (2)
- فح - ز بس كه علم ز عالم رميده در عجبم * كه نقش علم به عالم چسان گرفته قرار؟
درين زمانه كه خورشيد فضل را بمثل * سهاي جهل بود پيش ديده آينه دار در اين زمانه كه شعر و شعير را به قياس * مميزي نبود غير دفتر و خروار مر كه بندگي اهل فضل شد قسمت * مرا كه خدمت اهل كمال باشد كار ببين كه گلبن اميد من چه بخشد بر * ببين كه نخل تمناي من چه آرد بار بس است شكوه زماني خموش شو قوسي * به شكوه چند خود و خلق را دهي آزار؟
ز فقر شكوه كني ودل تو گنج گهر * ز خلق رنجه شوي و زبانت آتش بار گرت فلك نه به وفق رضا كند گردش * ورت زمانه نه بر مدعا بود در كار به آفتاب توسل نما كه عرض كند * شكايت تو به قطب صدور وفخر كبار چه آفتاب چه آفتاب كه در آسمان تعظيمش * چو آفتاب بود صد هزار خدمتكار ز بحر خاطر من باز مطلعي سر زد * كه چشم عقل نديد آنچنان در شهوار مسبحان زواياي اين كبود حصار * ز بام عرش ندا ميكنند ليل و نهار كه باد تا ابد اندر پناه فضل خداي * سر صدور افاضل ز عمر بر خور دار خليل خلق و مسيحا دم و كليم قدم * فرشته طينت و يوسف خصال و خضر شعار سحاب چرخ شكوه آفتاب كيوان قدر * محيط كوه وقار آسمان بحر ايثار جمال چهره دين نور ديده اسلام * سپهر فضل و معالي جهان حلم و وقار فروغ نور الهي أمير نور الله * كه دانش از دل او مستضي است ليل و نهار چو مهر كز پس صبح دوم نمايد روي * نمود بعد دوم مطلع سوم ديدار زهي ضمير تو خورشيد عالم اسرار * كمال پيش كمال تو نا تمام عيار سپهر دست تو را گفته دجله مواج * زمانه طبع تو را خوانده قلزم ز خار جهان به مهر تو مشعوف و تا ابد مشعوف * خدا ز خصم تو بيزار و از ازل بيزار تو علتي و فنون فضائلت معلول * تو مركزي و فحول افاضلت پرگار
(٩٧)
صفحهمفاتيح البحث: الجهل (1)
- فط - زهي مدارج قدرت برون ز حد قياس * زهي مكارم ذاتت فزون ز حد شمار دل عليم تو انواع فضل را جامع * كف كريم تو ميزان جود را معيار كفت به صورت ابري بو د كه بر سر خلق * بجاي باران بارد همه در شهسوار دلت به معني بحري بود كه هر موجش * جهان جهان گهر حكمت افكند به كنار ز استقامت رأي و اصابت نظرت * اگر مدون منطق شدي دليل گزار چنان وجوه خطا گشتي از ضميرش محو * كه وضع منطق از او يافتي به رفع قرار وجود دشمن جاه تو كز تهي مغزي * چو جزو لا يتجزي است در خور آن كار چو هست فرض وجودش دليل بر عدمش * گرش به فرض وجودي بود عدم پندار حقيقت بشريت كه عين مردمي است * مقول اگر به تفاوت شود عجب مشمار بلي بذات مفيض تو و ذوات دگر * چسان بود به طريق تساويش تكرار؟
تو عين مردمي زان سبب چو مردم عين * بود مقام تو در ديده اولوا الابصار ز بس كه هست تو را در فضائل استطلاع * ز بس كه هست تو را در مسائل استحضار ز فيض علم حصولي رسيده كه به آن * كه نخل ذهن تو علم حضوري آرد بار تو را به هندسه و هيئت آن تبحر هست * كه گر كني به زمين هيئت سپهر نگار بسي عجب نبود از كمال جنسيت * كه چون فلك مترتب شود بر آن آثار ز بس فروع تو است از اصول مستنبط * ز بس اصول تو با حجت است و برهان بار بديهة پي حل كلام و بسط مقام * چو معضلات مسائل كنندت استفسار دليل عقلي و نقلي چهار مذهب را * كني چو حجت فوري و ظاهري اظهار تو چون بيان معاني كني به لفظ بديع * كنند اعشي و سحبان به باقلي اقرار و گر ز پرتو حكمت دهي طراز كلام * دهد ارسطو چون بو علي به عجز اقرار ستايش تو به طب گر چه دون رتبه توست * اگر همي نكنم نيست جاي استعذار كه كس ادا نكند خاصه در مقام ثنا * كه آفتاب منير است و آسمان سيار
(٩٨)
صفحهمفاتيح البحث: الجود (1)، الكرم، الكرامة (2)
- ص - اگر چه ملتفت طب نه ولي به مثل * اگر خيال تو در خواب بنگرد بيمار خواص يمن قدوم تو در لباس خيال * صحيح و سالم از خواب سازدش بيدار ز منشآت تو صابي و صاحب از حيرت * به خود فرو شده مانند صورت ديوار مصنفات تو هر يك ز شرعي و حكمي * جمال شاهد تصنيف راست خال عذار سپهر منزلتا بنده را به آن درگاه * كه هست كعبه اخيار و قبله ابرار عقيده اي است كز اين پيش داشتند مگر * به خاندان نبوت مهاجر وانصار به خدمت تو ز اخلاص غايبانه خويش * اگر شروع نمايم به عشري از معشار هزار فقره در آن باب طي شود كه هنوز * بيان نگردد از آن مدعا يكي ز هزار به حضرت تو كه باشد مدار فضل و هنر * كسي كه تحفه شعر آورد به معرض بار اگر چه تحفه او در ازاي فضل تو نيست * شبيه زيره به كرمان و نافه و تاتار ولي چو بزم تو دار العيار معرفت است * عجب نباشد اگر نقدي آورد به عيار بجز تو كيست ز الماس طبع موي شكاف * بجز تو كيست ز اعجاز فضل وحي گزار كه شاعر از پي محض قبول خاطر او * به فكر دقت شعر آنقدر كند اصرار كه از خيال دقيق آنچنان دقيق شود * كه همچو رشته تواند گذشت از سوفار در اين قصيده چو گشتي مرا ز كثرت فكر * دماغ فاسد و خاطر كليل و مغز فكار به ياد مدح توهم مشتغل به آن شدمي * كه هم به باده توان كرد دفع رنج خمار ولي خوشم كه چه معلوم حضرت تو شود * كه چيست رتبه اشعار من كني اشعار كه اي سخنور جادو بيان عفاك الله * كه ختم شود به زبان تو نوبت گفتار به همت تو اگر همت تو يار شود * اساس مدح رسانم به گنبد دوار و گر ز مهر قبول تو پر توي يابم * برم چو شعري بر چرخ پايه اشعار به عهد انوري و روزگار خاقاني * كه داشت نقد سخنشان روائي بازار هم از موافقت روزگار بود كه بود * و زير شعر طلب پادشاه شعر شعار
(٩٩)
صفحهمفاتيح البحث: اللبس (1)، الشهادة (1)
- صا - به عهد ما كه به تحسين خشگ خرسنديم * نشسته اند گروهي به صدر صفه بار كه مدح شان كند ارخامي از كمال طمع * كه بسته باد زبان سخنوران زين عار دو بيتي از سر اكراه بشنوند و كنند * در آن ميانه حديث زر و ضياع و عقار به اين روائي بازار شعر در عجبم * كه وزن و قافيه چون ميشوند با هم يار؟
عجبتر آنكه كسي در زمانه نيست كه نيست * بزعم فاسد خود نقد شعر را معيار نكرده فرق رديف از روي وردف از قيد * مزيد جسته و خود را دخيل كرده شمار مدار بر سخن زيف واعتراض سمج * مصر به دقت بي جا و حرف دور از كار ز بي تصرفي شوهران بكر سخن * درون حجله خاطر عرائس اند افكار نشسته اند به زير لباس غم مستور * چو بيوگان همه را برزخ اميد غبار سخن شناس نه و روزگار سرد سخن * گهر طلب نه و گوهر شكن قطار قطار سخن شناس اگر بشكندم گهر ز آن به كه ناشناس كند گوهرم به فرق نثار فلك جناباز احوال نا مشخص خويش * به خدمتت سزد ارشمه كنم اظهار دو سال شد كه به جرم هنر زمانه مرا * فكنده دور به صد درد دل ز يار و ديار زمانه بر سر آزار و چرخ مايل جور * سپهر دشمن روي و ستاره دشمن سار به هيچ نحو نشد صرف ماضي عمرم * به غير كسب كمال از مصارف اعمار ولي ز گردش احوال حال ميترسم * كه بگذرد همه مستقبلم بدين هنجار مراست منبع آب حيات و چشمه طبع * ولي ز سنگ جفاي زمانه خاك انبار گرم زمانه پسندد توأم چنين مپسند * ورم فلك بگذراد توأم چنين مگذار هميشه تا بود اندر جهان شماره عمر * اساس عمر تو پاينده تا به روز شمار " أقول: يؤخذ من ملاحظة هذه القصيدة أن القاضي (ره) كانت له يد في الهيئة والطب أيضا.
(١٠٠)
صفحهمفاتيح البحث: الستر (1)، الكسب (1)، اللبس (1)
- صب - 12 - تلمذ القاضي عند المولي عبد الواحد في المشهد الرضوي اعلم أن ما ذكره الفاضل المعاصر في شهداء الفضيلة من " أن القاضي (ره) قد قرأ في تستر علي المولي عبد الوحيد التستري " يشتمل علي الاشتباه من جهتين، الاولي من جهة اسم استاذ القاضي (ره) وذلك لان اسم العالم النحرير التستري الذي تلمذ القاضي عليه " عبد الواحد " لا عبد الوحيد نعم " عبد الوحيد " اسم عالم جيلاني معاصر للمولي عبد الوحد كما سيذكر تفصيلا علي أنا نقلنا سابقا ما يدل علي ذلك من صاحب الذريعة (انظر ص 71، س 5).
الثانية من جهة مكان تحصيل القاضي وتلمذه وذلك لان تلمذ القاضي علي المولي المذكور لم يكن بتستر بل كان في المشهد المقدس الرضوي كما سيأتي ذكره مبسوطا الا انه أخذهما من صاحب رياض العلماء (ره) وحيث ان كلامه مع اشتماله علي الاشتباهين المذكورين نفيس جدا انقله بطوله هنا ثم أشير الي وجهي الاشتباه وهو قوله (ره) " السيد الجليل الاواه القاضي نور الله بن السيد شريف الدين الحسيني المرعشي التستري الشهير بالامير السيد الساكن بالبلاد الهندية صاحب كتاب مجالس المؤمنين بالفارسية وغيره من التصانيف الكثيرة الجيدة وهو قدس سره فاضل عالم دين صالح علامة فقيه محدث بصير بالسير والتواريخ جامع للفضائل ناقد في كل العلوم شاعر منشئ مجيد في قدره مجيد في شعره وله يدفي النظم بالفارسية والعربية وله اشعار وقصائد في مدح الائمة علهيم السلام مشهورة، وبالبال أن له ديوان شعر وكان قدس سره من عظماء علماء دولة السلاطين الصفوية وكان في اول امره في مقره ومولده وهو تستر من بلاد خوزستان وقد قرأ فيه علي مولي عبد الوحيد التستري ثم رحل عنه الي بلاد الهند وجعل فيها قاضيا وكان متصلبا في التشيع (الي أن قال) (1) وهو اول من أظهر التشيع في
(1) قولنا " الي ان قال " اشارة الي الجزئين اللذين تركنا نقلهما هنا لنقلنا اياهما فيما مضي (ص 28، س 3 - 7 وص 34، س 5) وكانت بين الجزئين هذه الفقرة " وقصة قتله مشهورة " وقال بعد ذلك في آخر الكلام المذكور هنا: " واما مصنفاته فقد وجدنا علي ظهر كتاب مجالس المؤمنين له فهرس بعض مؤلفاته فنقلنا‌ها كما رأيناها " فنقل " ما كان هناك وزاد عليه ما ظفر به مواضع أخري من اسامي تأليفاته وتصنيفاته التي مر ذكر‌ها نقلا عنه وعن غيره.
(١٠١)
صفحهمفاتيح البحث: مدينة مشهد المقدسة (1)، الهند (1)، الشهادة (2)، القتل (1)
الهند من العلماء علانية ولم اعلم أنه علي من قرأ وعند من قرأ فليراجع ولكن رحمه الله معاصرا لا ميرزا مخدوم الشريفي صاحب نواقش الروافض " أقول: فعلم من هذا الكلام أن الافندي (ره) زعم ان اسم استاد القاضي (ره) عبد الوحيد (1) وعلم أيضا أنه لم يطلع علي أن القاضي (ره) كان مقيما مدة مديدة في المشهد المقدس الرضوي لتحصيل العلوم وعلي أن استفادته من المولي عبد الوحيد كانت في تلك العتبة المقدسة كما هو المصرح به في كلام ولده علاء في الملك كما مر بل صرح القاضي (ره) نفسه في مجالس المؤمنين بانه أقام برهة من الزمان في المشهد لتحصيل الكمالات وهذا نص كلامه في اواخر المجلس الاول (ص 24 من الطبعة الاولي) تحت عنوان سبزوار: " و مؤلف اين كتاب وقتي كه در مشهد مقدس به تحصيل علوم و تكميل نفس شوم اشتغال داشت از بعضي اعيان از مردم آن ديار شنيده كه چون كمال الواعظين مولانا حسين كاشفي سبزواري الخ " وأيضا يدل علي المدعا دلالة صريحة ما نقله علاء الملك (ره) في محفل فردوس عن والده القاضي (ره) عن استاده الجليل المولي المذكورة (ره) في ضمن ترجمة نفسه ونقل ما جري عليه في سني عمره:
فالاولي ان نذكر الترجمة بعينها هنا حتي يتبين صدق المدعا بالنسبة الي اشتباهين المذكورين.
13 - ترجمة المولي عبد الواحد بقلم تلميذه القاضي (ره) (قال علاء الملك في محفل فردوس في شرح حال هذا المولي ما لفظه:) " المولي المحقق النحرير والبحر الغزير عبد الواحد علي قدس سرهما - افادت پناهي كه عقل مستفاد از قوت قدسيه او مستفيد، وفكر فلك پيماي او با ملا أعلي در گفت وشنيد بود نفس قدسيش
(1) لا مجال لاحتمال نسبة تحريف " عبد الواحد " الي " عبد الوحيد " الي النساخ لاني نقلت العبارة من خط الافندي طيب الله مضعجة
(١٠٢)
صفحهمفاتيح البحث: الهند (1)، التصديق (1)، الشهادة (2)

در استنباط شرايع اسلام توأم وحي و الهام مينمود و فهم دقائق پرستش عقل كل را الزام و افحام ميفرمود والد مؤلف نور الله مرقده در بعضي از مقالات خود تحرير نموده كه حضرت استاد محقق نجرير؟ عبد الواحد روح الله روحه ميفرمودند كه چون در شوشتر كافيه و متوسط در خدمت عم خود ملا سعد الدين متخلص به " بيكسي " خواندم به بصره رفتم كه از آنجا به نجف اشرف رفته در خدمت مير فضل الله استر آبادي و ديگر فضلاء كه آنجا متوطن شده بودند تحصيل نمايم اتفاقا مانعي از توجه به آن صوب به هم رسيد و از راه بنادر به شيراز رفتم و وقتي به شيراز رسيدم كه هيچ يك از فضلاي شيراز در شيراز نبود بلكه طالب علمي كه شرح شمسيه پيش او بخوانم نبود چه خواجه جمال الدين محمود را قاضي جهان به تبريز فرستاده به تعليم پسر خود ميرزا شرف برده بود و شيخ نصر البيان باردوي معلي رفته بود و شيخ منصور وملا تقي الدين محمد به گرم سير رفته بودند وملا سليمان و جمعي ديگر به طرفي ديگر رفته بودند بنابراين شش ماه در شيراز مدرس علي الاطلاق بودم و زنجاني و كافيه و متوسط درس ميگفتم تا آنكه ملا محمد شاه لاري از لار به شيراز آمد و من پيش ملا محمد شاه شرح هدايه؟ قاضي ميخواندم و ملا مير زاجان از غايت كدي كه داشت با من شريك شد و چون شرح شمسيه و شرح هدايه را تمام كردم ملا آقا جان شيرواني كه از افاضل تلامذه خواجه جمال الدين محمود بود از تبريز به شيراز آمد و من پيش او شروع در خواندن جواهر شرح تجديد نمودم و چون ملا آقا جان غريب بود و از هيچ ممر معاشي نداشت من در هفته دو روز كتاب را تعطيل ميكردم و از اجرت آن چون در شيراز ارزاني بود اوقات ملا و من و برادر خرد من كه حسن نام داشت ميگذشت تا آنكه در اين اثنا خواجه جمال الدين محمود بعد از دوازده سال از تبريز به شيراز آمد و قصد او آن بود كه چون از قاضي جهان رعايت خوب يافته طالب علمان را رعايت نموده در شيراز به طريقه سيد الحكماء مير غياث الدين منصور كرسي نهاده به افاده مشغول شود و نداي " اني اعلم ما لا تعلمون " به گوش هوش افاضل
(١٠٣)
صفحهمفاتيح البحث: جمال الدين (3)، الشراكة، المشاركة (1)، النوم (1)
زمان رساند اما چون در وقتي كه از اصفهان بيرون ميآمد داماد او با اسباب پيش از سوار شدن خواجه در وقت سحر از دروازه شهر بيرون آمد جمعي از يتيمان او را كشتند اموال و كتب و مسودات خواجه را بردند خواجه پريشان و بيسامان به شيراز در آمده و راه اختلاط مردم را بر خود مسدود ساخت تا آنكه مرحوم شيخ شمس الدين ولد مجتهد الزماني شيخ ابراهيم قطيفي از هند دكن بازر و جمعيت بسيار به شيراز آمد و او به خدمت خواجه رفته و نيازمندي بسيار اظهار نموده از نقد و جنس هداياي لايق به خدمت خواجه فرستاد و التماس نمود كه شرح تجريد و حاشيه افاده فرمايند چون طلبه مانند ملا احمد اردبيلي و ملا حاجي محمد محمود يزدي و ملا ميرزا جان باغنوي و سيد حسين عميدي و ملا عبد الله شوشتري و ملا محمد شريف اصفهاني (1) و غيرهم در حاشيه قديم با شيخ شمس الدين شريك شدند ملا آقا جان از غايت محبتي كه با من داشت گفت كه برو و شريك درس اين جماعت شو كه ادراك درس حضرت خواجه غنيمت است (الي ان قال:) ميفرمودند كه افهم شريكان ما ملا حاجي محمود يزدي بود و بعد از او ملا احمد اردبيلي و افهام ديگران متقارب بود و چون ملا حاجي محمود (2) بنا بر قوت فهم با حضرت استاد از او مكدر بود احيانا روزي كسي نسبت فضلاي تلامذه ايشان از ايشان ميپرسيد و ايشان در آن اثناء فرمودند كه ملا محمد شريف اصفهاني (3) ملا حاجي محمود را درس ميتواند گفت
(1) كل هؤلاء من المشاهير المترجمة احوالهم في كتب التراجم فمن أراد‌ها فليطلبها من هناك.
(2) قال بعض الأفاضل في هامش الموضع من نسخة الكتاب ما لفظه: " اقل عباد در شطري از ايام مطالعه شرح تجريد مولانا ملا حاجي محمود را نمودم به مراتب از ملا علي قوشچي و شارح قديم اصفهاني بهتر نوشته است و نسبتي ندارد شرح مولانا به آنها فطوبي له وحسن مآب ".
(3) قال بعض الافاضل في هامش الموضع من نسخة الكتاب ما لفظه: " واضح باد كه مولانا محمد شريف از فحول افاضل رويدشت اصفهان و جامع معقول و منقول است و اسم ساميش در اجازات مثبت است ".
(١٠٤)
صفحهمفاتيح البحث: مدينة إصفهان (2)، الشراكة، المشاركة (2)
چون ابن سخن به گوش ملا حاجي محمود رسيد به مقتضاي غيرت طبيعت آزرده شد به حضرت استاد گفت كه شنيده ام كه فرموده ايد كه ملا محمد شريف مرا درس ميتواند گفت ميخواهم كه مبحثي را از علمي تعيين كنيد تا من بر او بخوانم و ببينم كه چگونه از عهده درس گفتن من برميآيد حضرت استاد چون دانستند كه تفضيل ايشان ملا محمد شريف را اصلي ندارد خصوصا در علوم عقليه فرمودند كه بسم الله شما صفحه را از مطول مطالعه كنيد و او مطالعه كند و صباح پيش او بخوانيد تا حقيقت ظاهر شود و از طرفين بر آن قرار دادند و طالب علمان همگي متوجه مطالعه آن مبحث شدند و حضرت استاد در مقام امداد ملا محمد شريف شدند و چون ملا حاجي محمود را با من طريقه ياري و برادري بود بعد از يك پاس شب كه از مطالعه آن مبحث فارغ شدم و بعضي از دقائق و نكات به خاطر رسيد متوجه حجره ملا حاجي محمود شدم كه ببينم كه او چكار كرده ديدم كه مغموم و مأيوس تكيه كرده و از مطالعه دلگير شده و سخنان بلند كه به قدر قضاي فهم خود ميخواسته كه بيابد نيافته به او گفتم كه چه حال داري؟ و چرا مكدري؟
گفت هر چند فكر كردم سخني بلند نيافتم به او گفتم كه ابن علم عربيت است سخن بلند در هر مقام نميتوان يافت مدار بر تدقيق در نكات و دخل در آنست از اين مقوله چيزي چند بايد يافت كه قابل سؤال باشد و خصم را به استفسار از آن عاجز توان ساخت اين معني او را معقول افتاد و به اتفاق نكته چند در آن مبحث يافتيم علي الصباح ملا حاجي محمود جزود و مطول را برداشته در مجلس استاد كه محفوف به افاضل بود حاضر شد و قرائت عبارت بر ملا محمد شريف نمود و چون شروع به تقرير شد ملا حاجي محمد نكته گيريها را بجاي رسانيد كه ملا محمد شريف عاجز شد و مدد استاد مفيد نيفتاد و اين معني موجب كدورت استاد شد و ملا حاجي محمود ترك درس كرد و بواسطه امدادي كه من او را كرده بودم استاد از من نيز اندكي رنجيد اما آخر معذور داشت وبالجملة از شيراز به اصفهان و از اصفهان به قزوين رفتم و به خانه مير علاء الملك مرعشي نزول نمودم و او پيش من حاشيه
(١٠٥)
صفحهمفاتيح البحث: مدينة إصفهان (2)
مطالع قرائت مينمود و فاضل مدقق ملا أبو الحسن كاشي در آن زمان در قزوين بود و ميان او و مير علاء الملك بر سر امري رقابت بود و مير علاء الملك ميخواست كه او را آزاري كند لاجرم در روزي كه خبر گرفته بود كه ملا أبو الحسن بر سر مقبره شاهزاده علاء الدين حسين كه محل اجتماع مردم است به سير آمده مرا همراه برداشته و آنجا برد و به اتفاق با ملا أبو الحسن ملاقات واقع شد و خدمت ملا چون بر خصوصيات احوال و طالب علمي من مطلع شد گفت سخني به شما نقل ميكنم و آنگاه سخني را كه در تحقيق موجبه سالبة المحمول داشت نقل كرد من گفتم كه اين تحقيق مخالف اصول قوم است ملا أبو الحسن گفت كه من دعوي موافقت آن با اصول قوم نميكنم؟ ميگويم كه موجبه سالبة المحمول كه مفهوم محصلي داشته باشد به هم ميرسانم و بعد از آن به طريقي كه استادان تحسين تلامذه كنند گفت: " خوبك * خوبك " و من به غايت از آن آزرده شدم و رساله اثبات واجب را كه در آن ايام نوشته بود بدست آورده در مقام رد شدم و قطع نظر از منوع و نقوض كه بر او ايراد نمودم ظاهر ساختم كه شش دليل او از شرح هياكل مير غياث الدين منصور و شرح او بر رساله واجب پدرش مير صدر الدين محمد مأخوذ و مسروق شده وملا أبو الحسن بنا بر آن تغيير آن نسخه كرده و نسخه را كه الحال مشهور شده نوشت (1) بعد از آن قزوين متوجه
(1) اشار الي هذا المطلب القاضي (ره) فز مجالس المؤمنين، في اواخر المجلس السابع، في ترجمة الامير غياث الدين منصور الشيرازي وعبارته بلفظه هكذا " و غرض از تفصيل تصانيف حضرت مير و اظهار تشرف به مطالعه اكثر آن رد بر كلام بعضي از افاضل عصر است مثل ملا أبو الحسن كاشي وملا ميرزا جان شيرازي كه مصنفات حضرت مير را كه اكثر به واسطه نفاست متداول نشده بود و به دست هر كه ميافتاد به آن ضنت؟ ميكرد ايشان بدست آورده سخنان خوب را از آنجا ميدزديد و جهت پي غلط كردن ميگفتند كه از تصانيف مير غياث الدين منصور به غير نامي است و بعضي كتب كه در مصنفات متداوله خود نام آن را مذكور ساخته وجود خارجي نيافته و اگر احيانا يكي از آن كتب بدست طالب علمي افتاد و بر دزدي ايشان مطلع شد دعوي توارد ميكند و از حضرت استاد محقق نحرير روح الله روحه شنيدم كه ميفرمودند كه ملا أبو الحسن شش دليل از جمله ادله كه در رساله اثبات واجب ذكر كرده و آن را از جمله خواص فكر خود شمرده از شرح هياكل حضرت مير انتحال نموده و در ايامي كه به التماس بعضي از اعزه رودي بر رساله او مينوشتم اظهار سرقت و انتحال او كردم آن رساله را متروك ساخته رساله ديگر تأليف نمود اگر چه آن نيز خالي از سرقت و انتحال نيست ".
(١٠٦)
صفحهمفاتيح البحث: علاء الدين حسين (1)، النوم (1)
اردبيل شدم و چون وصف درس حاشيه مطالع مير أبو الفتح شرفه عالم گير شده بود خيال كرده بودم كه درس گفتن او خارج از طوق بشر است لاجرم از غايت حرصي كه به طلب علم داشتم التماس درس حاشيه مطالع از او كردم و خود شروع در درس شرح تجريد و حاشيه قديم نمودم و تمام طلبه كه شرح تجريد و حاشيه پيش او ميخواندند به من رجوع كردند و چون دو درس از حاشيه مطالع خواندم مير أبو الفتح انصاف آورده گفت كه ملا شما را حاجت خواندن شرح مطالع نيست به درس آن مشغول شويد و اگر جاي مشكلي روي دهد با ما مطارحه آن كنيد آنگاه جميع حواشي و متعلقات حاشيه مطالع با حواشي خود پيش من فرستاد و پسر خود مير أبو طالب را نيز گفت كه به درس حاشيه مطالع او حاضر شو و چند ماه كه در اردبيل بودم به امير أبو الفتح صحبت نيك در گرفت و با او مطارحه و مباحثه بسيار شد و چون من سخنان بسيار در اثناي شرح حاشيه مطالع بر طلبه القا ميكردم خدمت مير گمان برده بود كه تعليقه ميكنم در وقتي كه از اردبيل متوجه گيلان شدم به من گفت كه مسورده تعليقه كه بر حاشيه مطالع كرده ايد بما بدهيد گفتم كه تعليقه نكرده ام و تا غايت عادت بر قيد سخنان واقع نشده و چون از آنجا به گيلان آمدم و شروع در درس سديدي موجز پيش صدر الشريعه كردم ديدم كه علميت او سهل است اما جهت ضبط بعضي اصطلاحات و مسموعات طب اكثر شرح سديدي را بر او خواندم و صدر الشريعه چون قانون نخوانده بود و ديد كه سليقه مرا در طب مناسبت تمام است گفت كه اگر كليات قانون مباحثه شود خوبست پاره از قانون نيز مباحثه شد
صفحه(١٠٧)

و در اكثر مواضع استفاده او بيش از افاده بود و چون در آن ايام حاكم گيلان پسر صدر الشريعه را كشته بود و از صدارت معزول ساخته وملا عبد الرزاق گيلاني صدر شده بود و ميان او و صدر الشريعه نهايت عداوت بود بعضي از طلبه عراق كه به گيلان رفته بودند و به درس ملا عبد الرزاق حاضر ميشدند با من ملاقات نمودند و گفتند كه اگر ميخواهي كه در گيلان چند روزي باشي ميبايد كه با ملا عبد الرزاق ملاقات كني و الا مضرت از او خواهي يافت بالضرورة متوجه ملاقات او شدم و او از احوال پرسيد و شرح احوال تا وصول به اردبيل و تعريف مير أبو الفتح رسيد و چون او به سبب بعضي از اغراض فاسده منكر مير أبو الفتح بود چون نام مير أبو الفتح از من شنيد در مقام انكار و نفي فضيلت او شد من گفتم كه خدمت مير نه اين چنين است كه شما تصور فرموده ايد ايشان را سخنان به رتبه هست اگر خواهيد سخني از ايشان نقل كنم گفتند نقل كنيد از سخنان مير سخني را كه با او مطارحه كرده بودم و پسنديده طبع من افتاده بود بر او نقل كردم وملا عبد الرزاق شروع در منع و نقض نمود و به اندك سعي دفع منع و نقض او نموده آن سخن را تمام كردم ملا خجل شده جهت دفع خجالت گفت يك سخن ديگر نقل كنيد وملا اينجا نيز در مقام منع و نقض شد و نگذاشتم كه كاري از پيش برد لاجرم به غايت از دعوي خود منفعل شد و تا من در گيلان به صحبت او ميرسيدم هر گز نام مير أبو الفتح نبرد اما به انتقام اين با ملا عبد الوحيد گيلاني كه شاگرد او و شاگرد ديگران بود و به غايت بحاث و تيز چنگ بود قرار داد كه مبحثي از حاشية قديم را مطالعه كند و با او مطارحه آن نمايد و بعد از آن مجلسي سازند وملا عبد الوحيد را با من به بحث اندازند و خود و ديگران مدد او كنند شايد غلبه او بر من ظاهر شود و آخر چنان كردند و چون بحث در ما بين منعقد شد ملا عبد الوحيد با هر مقدمه چندين سخن درشت ناهموار ميگفت و ميخواست كه مرا به درشتي مضطرب سازد و من اغماض عين از درشتيهاي او مينمودم و القاي مقدمات ميكردم و سخن را منقح ميگفتم تا سكوت و افحام او را ضروري شد و مجال مكابره
(١٠٨)
صفحهمفاتيح البحث: دولة العراق (1)، المنع (3)، النوم (2)
وعناد نماند وملا عبد الوحيد وملا الرزاق هر دو سر پيش انداختند در اين اثنا داعيه انتقام آن درشتيهاي ملا عبد الوحيد در دل آمد و به او خطاب كرده گفتم كه آنكه من در جواب درشتيهاي تو كه در اثناي بحث واقع ميشد سپر انداخته بودم و مقابله به مثل آن نمينمودم جهت آن بود كه مبحث گم نشود و حال سخن هر كس ظاهر گردد و الحال دانسته كه بد كردي و بد گفتي و سر بر ديوار زدي و لايق طالب علمان نيست كه در بحث به سخنان نامعقول متكلم شوند و چون از مباحثه طب به قدر امكان فارغ شدم شروع در قرائت شرح مختصر اصول عضدي بر قاضي أبو الحسن لاهيجي كه از قدماي فضلاي گيلان بود نمودم و بعد از مباحثه طرفي از آن كتاب متوجه قزوين گرديدم و از آنجا در خدمت مرحوم صدارت پناه مير سيد علي متوجه زيارت مشهد مقدس شدم و بعد از چند مدت از آنجا به شوشتر رفتم و چهار سال در آنجا به مطالعه كتب نفيسه كه در كتابخانه سادات عالي؟ درجات بود مشغول شدم و شرح مبادي اصول را در آنجا بنام پادشاه دين پناه شاه طهماسب انار الله برهانه نوشتم و همچنين مسوده شرحي بر تهذيب اصول نمودم و چون كتب نفيسه اصول مثل محصول ونهاية الوصول و تلويح و شروح متعدده منهاج و شروح متعدده تهذيب در آن كتابخانه بسيار بود در آن علم تأمل بسيار نمودم و چون مرتبه دوم مرحوم مير سيد علي را از شوشتر طلبيده صدر ساختند به اتفاق ايشان آمده منظور نظر شاه دين پناه شدم و تدريس اردوي معلي و تعليم سلطان حيدر ميرزا كه ولي عهد بود به من مفوض شد و مدتي در مدرسه رزم ساره قزوين به درس قواعد فقه و شرح اشارات و شرح مختصر عضدي و شرح تجريد و حاشيه قديم و غير آن اشتغال نمودم وقاري درس شرح اشارات ميرزا جان پسر معصوم بيگ صفوي بود و در اكثر آن درسها ميرزا مخدوم شريفي و خواجه افضل الدين تركه (1) حاضر ميشدند و چون در تعليم سلطان
(1) يعلم حال كليها من هذه العبارة التي ذكرها القاضي (ره) في مجالس المؤمنين في اواسط المجلس السادس في ترجمة السيد حيدر الاملي: " و از حكايات مناسب به اين مقام آنست كه در زماني كه شاه اسمعيل ثاني رحم الله اسلافه از زندان قلعه قهقهه خلاصي يافته پادشاه شد و بواسطه احتراز از تناول افيون و استمرار عادت به حبس و سلوك از حركت كردن و سواري عاجز و زبون شده بود؟ بنابر آن ميخواست كه دفع منازعت پادشاه روم و اوزبگان شوم به اظهار موافقت در مذهب نمايد تا او را در مدافعه ايشان حركت نبايد كرد ميرزاي مخدوم شريفي وملا ميرزا جان غنوي عمري وابو حامد پسر شيخ نصر البيان شيرازي گول خورده بودند و او را سني گمان برده بودند و بنا بر اين همواره با خواجاه افضل الدين محمد تركه اصفهاني كه در آن اوان از اذكياي فضلاي امامية و صاحب ذوق در مطالب صوفيه بود مناظره و مشاجره مينمودند الخ ".
(١٠٩)
صفحهمفاتيح البحث: الشهادة (1)
حيدر ميرزا و محافظت تركان محظوري چند بود كه بيم جان بود از خدمت مير التماس نمودم كه مرا از آن خدمت خلاص سازند و خدمت مير فرمودند كه حضرت شاه را با تو انتقاد تمام است اين التماس به درجه قبول نميافتد بناچار جهت خلاصي خود را بيمار و محنت دار ظاهر ساخت و تا يكسال حال بدين منوال بود و شاه دين پناه از خدمت مير احوال ميپرسيدند و اظهار كلفت از تضييع اوقات سلطان حيدر ميرزا مينمودند و مير عذر بيماري مرا ميگفتند تا آنكه بعد از يك سال سيادت و افادت پناه مير فخر الدين سماكي كه از افاضل تلامذه مير غياث الدين منصور بود از سبزوار به اردوي معلي آمد و خواهر زاده او مير محمد مؤمن كه جواني فاضل بود با او همراه بود پادشاه دين پناه از من مأيوس شده تدريس اردو را به مير فخر الدين عنايت كردند و تعليم سلطان حيدر ميرزا به مير محمد مؤمن و من بعد از اندك وقتي اظهار صحت نموده التماس رخصت زيارت مشهد مقدس و تدريس آنجا نمودم و فرمان عاليشان در باب تدريس و وظيفه من صادر گرديد و مرتبه ديگر بشرف زيارت آن مرقد منور فائز شدم و قرار دادم كه در اين مرتبه ترك درس و بحث علوم عقليه نموده اجتهاد در مسائل شرعيه را نصب العين خاطر سازم.
والد مرحوم نور الله مر قده در حاشيه شرح هدايه فرموده كه " ان في أوان مجاورتنا للمشهد المقدس الرضوي علي مشرفها الف سلام وتحية قدم عدة مستعدة من أبناء بعض أفاضل
(١١٠)
صفحهمفاتيح البحث: الشهادة (1)
لاهيجان الي المشهد المقدس فاستعدوا ذات يوم لزيارة الاستاد وأعدوا بأجمعهم شبهة وعرضوها علي الاستاد وهي هذه: مقدروات الله تعالي اما متناهية أو غير متناهية، فان كانت متناهية فهو باطل لان قدرته تعالي لا تنتهي الي مرتبة وان كانت غير متناهية أمكن وجودها في علم الله بالفعل بل نقول انها متحققة في علمه تعالي فيلزم امكان وجود غير المتناهي في الذهن وهو محال لان وجود غير المتناهي سواء كان بين أجزائه ترتب أم لا ممتنع في نفس الامر سواء كان في الذهن أو في الخارج فأجاب الاستاد روح الله روحه بأن هذا مبني علي أن الحصول في غير الاذهان السافلة داخل في الوجود الذهني وهو ممنوع، ولو سلم فلا نسلم أن حصول الامور الغير المتناهية في الوجود محال، ولو سلم فلا نسلم أن غير المتناهي إذا لم يكن بين اجزائه ترتب ممتنع وجريان الدليل ممنوع كما بيه العلامة الدواني في بحث العلة والمعلول في حاشيته القديمة بقوله " والحق الخ ان قيل: نحن نعترض اعتراضا الزاميا علي من قال بجميع ذلك قلنا لم يقل احد بمجموع ذلك ولا يخفي أن تلك الشبهة ترجع الي اشكال يورد علي قول الحكماء ان الجسم ينقسم الي غير النهاية بمعني لا يقف وتحريره أن الاجزاء المكنة الحصول اما متناهية أو غير متناهية، فان كانت متناهية انتهت القسمة، وان كانت غير متناهية كانت الذوات متحققة في نفس الامر لان القسمة لاتحدث ذوات الاجزاء فيلزم تحقق الذوات الغير المتناهية وهو محال والفرق بينهما أن هنها يقال: هو محال بعين الدليل الذي يبطل القول بتركب الجسم من الاجزاء الغير المتناهية بالفعل، وهناك يقال: انه محال لما تقرر؟ من استحالة وجود الامور الغير المتناهية انتهي ما أفاده الاستاد في جوابهم بديهة ". و از مصنفات ايشان شرح تهذيب اصول است، ديگر شرح مبادي، شرح ارشاد، حاشيه شرح قديم، حاشيه شرح هدايه، حاشيه شريفه شمسيه، حاشيه تهذيب منطق، حاشيه حاشيه خطائي، حاشيه شرح هدايه اصول حديث، حاشيه رساله عمل بقول ميت، حاشيه اثبات واجب ملا أبو الحسن كاشي،
(١١١)
صفحهمفاتيح البحث: الباطل، الإبطال (1)، الشهادة (1)

تكمله حساب، انموذج و از اشعار ايشان است اين ابيات (فذكر شيئا من شعره) أقول: للقاضي قدس سره أساتذة أخري غير المولي المذكور كما يدل عليه ما مر من عبارة علاء الملك في اثناء ترجمته وهو " و در خدمت محقق نحرير مولانا عبد الواحد و ديگر موالي به استفاده اشتغال نمودند " ويدل عليه ايضا ما ذكره القاضي (ره) نفسه في مجالس المؤمنين، في أواخر المجلس السابع، في ترجمة المحقق الدواني بعد ذكر تأليفاته وهو " اين است مجموع آنچه از مآثر اقلام خدمت علامي به نظر اين مستهام رسيده يا از استادان خود كه تلمذ ايشان به يك واسطه به او منتهي ميشود شنيده " 14 - ترجمة أسرة القاضي (ره) الي هنا تم لنا ما أردنا ذكره من ترجمة القاضي قدس سره فآن أن نذكر ترجمة جماعة من علماء أسرة القاضي كما وعدناك به في أول الكتاب فنقول: اما جده السيد نور الله فقد ذكر حفيده القاضي نور الله (ره) ترجمته في أوائل المجلس الخامس من كتابه المجالس هكذا:
(ترجمة جد القاضي بقلم القاضي (ره)) السيد الكامل المؤيد ضياء الدين نور الله بن محمد شاه الحسيني المرعشي الشوشتري رافع رايات مذهب اثنا عشري، خالع صفات ذميمه بشري، متخلق به اخلاق حميده نبي الوري، متأدب؟ به آداب مرضيه ائمه هدي، مرجح آستان فقر بر آسمان غنا، مفضل سعادت دين بر سلطنت دنيا، معتكف زاويه " الفقر فخري "، متولي آستانه " و من الناس من يشري؟ "، جامع علوم ديني، ومستجمع معارف يقيني، مرجع علما وفضلا، و ملجأ فقرا وصلحا بود و صورت نسب شريف و شجره پر ثمره منيف آن شجره ثمره هدايت، و ثمره شجره فضل و درايت بر اين وجه است " نور الله بن محمد شاه بن مبارز الدين مندة بن الحسين بن نجم الدين محمود بن احمد بن الحسين بن محمد بن ابي المفاخر
(١١٢)
صفحهمفاتيح البحث: أحمد بن الحسين بن محمد (1)

بن علي احمد بن ابي طالب ابراهيم بن يحيي بن الحسين بن محمد بن ابي علي بن حمزة بن علي حمزة بن علي المرعش عبد الله بن محمد الملقب بالسيلق بن الحسن بن الحسين الاصغر بن الامام علي زين العابدين بن الامام الحسين الشهيد المظلوم بن امير المؤمنين علي المرتضي صلوات الله وسلامه عليهم " شعر نسب تضاءلت المناسب دونه * والبدر من فخره في بهجة وضياء جد چهارم سيد نجم الدين محمود كه اختر فضل و هنر بود از دار المؤمنين آمل مازندران به عزم زيارت عتبات عاليات به جانب بغداد توجه نمود و از آنجا به شوشتر آمده به صحبت سيد اجل امير عضد الملة الحسني كه در آن وقت نقيب سادات آن ديار و مقتداي اهالي آن ناحيه ميمنت آثار بود رسيد و چون آن سيد بزرگوار انوار فضل و نجابت و آثار رشد و نقابت از جبين مبين او مشاهده نمود تكليف او نمود و صبيه قدسيه خود را به حباله او درآورد و چون سيد عضد المله وفات يافت و نسل او منحصر در همان صبيه بو ضياع و اقطاعي كه در شوشتر داشت به حسب ارث و استحقاق به سيد نجم الدين محمود مذكور رسيد از آنكه آفتاب حيات آن اختر سپهر كمال روي به مغرب فنا نهاد اختلال بسيار به حال اهالي آن حوالي راه يافت و به علت تمادي رياح حوادث و محن، و توالي عواصف فترات و فنن، و استيلاي اصحاب شقا و شقاق، و استعلاي اهل تغلب و نفاق، سالها چراغ علم در آن دودمان منطفي و به حجب تقاليب روزگار فتنه بار متواري و مختفي بود شعر:
نه رونق بود در دار السياده * ولا عيش علي حسب الارادة فتاده هر دلي در زير باري * به سر ميرفت ناخوش روزگاري تا آنكه ديگر باره به توفيق ملك علام و امداد بواطن فيض مواطن اسلاف كرام از پرتو نور وجود فايض الخير والجود سيد ضياء الدين نور الله مذكور نور الله تعالي مرقده به مصابيح الغفران و قناديل الرضوان منور و مستضئ گرديد و اشعه آن نور ثاقب بابا عد
(١١٣)
صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، إبراهيم بن يحيي (1)، عبد الله بن محمد (1)، الحسن بن الحسين (1)، الحسين بن محمد (1)، مدينة بغداد (1)، حمزة بن علي (2)، الجود (1)، الكرم، الكرامة (1)، الصّلاة (1)، الشهادة (1)، الظلم (1)
و اقارب رسيد القصه توفيق يزداني و تأييد آسماني قرين رأي آن مظهر الطاف رباني گشته در عنفوان جواني به اتفاق برادر خود سيد زين الدين علي كه از راه شيراز متوجه سفر هندوستان شده بود به شيراز آمد و رحل اقامت در آنجا انداخت و مطالعه علوم ديني و تحصيل معارف يقيني را وجهه همت والانهمت ساخت و در خدمت مولانا ام الدين كربالي و ديگر موالي آن حوالي كه از اعاظم تلامذه سيد المحققين مير سيد شريف علامه شيرازي بودند به استفاده اشتغال نمود و به اندك روزي قصب السبق از فضلاي زمان و اكابر دوران ربود و چون بعد از استجماع اقسام فضل و كمال به شوشتر مراجعت نمود تمامي ولايت خوزستان در سلك تصرف و تسخير سلاطين مشعشع انتظام يافته بود و شعشعه رايات ايمان ايشان بر فضاي آن عرصه دلگشاي تافته هواي جانفزاي آن ديار از غبار فتنه و خلاف و شوائب تفرقه واختلاف صاف شده بود لاجرام اقامت آنجا را كه وطن اصلي بود مناسب شمرد و صبيه قدسيه صاحب اعظم خواجه حسين شوشتري را كه از خاندان عزت بود به عقد خود در آورد و بر سجاده نقابت و مسند هدايت نشسته براهين جليه او در جسم مواد بغي وعناد اهل فساد يد بيضا مينمود و سده سينه اش مرجع اكابر و اشراف و مأمن خائفان آن حدود و اطراف بود و از جمله مآثر توفيقات او آنكه به صحبت فيض بخش غوث المتألهين سيد محمد نور بخش قدس سره رسيده بود و از او تلقين ذكر و انابت يافته و در شيراز با جناب شمس الدين محمد لاهيجي شارح گلشن راز صحبت بسيار داشته و از خدمت درويشان و فيض صحبت ايشان نصيب فراوان يافته و چنانچه شيمه كريمه نفوس قدسيه اكثر افراد آن سلسله عاليه بود پيش از موتت طبيعي بند علايق صوري گسسته و از دركات سجين اسفل سافلين مرتبه حيواني رسته و به اوج درجه ملكي پيوسته بر كنگره عرش شهود نشست فلله درهم من اقوام اجسادهم فرشية وأنفسهم عرشية، لاجرم هرگز آن قدسي صفات به اغراض دنيه دنيويه و اعراض رديه صوريه التفات نمينمود و دامن همت را بالوث تعلقات جسماني، و ارواث مستلذات شهواني نميآلود بلكه هميشه همت
(١١٤)
صفحهمفاتيح البحث: شمس الدين محمد (1)

و الا نهمت او بر اكتساب باقيات صالحات و اقتناء درجات عاليات مقصور بود و از اسباب دنيوي به قدر ضرورت اكتفا نموده فواضل آن را صرف فضايل و مثوبات اخروي ميفرمود ولهذا سلاطين مشعشع كه حلقه ارادت او را در گوش و غاشيه متابعتش در دوش داشتند هر جند منصب جليل القدر صدارت خود را بر او عرض نمودند قبول نفرمود و بعد از آنكه سلطان سيد علي بن سلطان محسن مبالغه بسيار در آن باب نمودند آن حضرت قاضي عبد الله پسر خواجه حسين مذكور را كه تلميذ و فرزند معنوي او بود صدر ايشان ساخت و خاطر شريف را از وسوسه تكاليف ايشان پرداخت و چون سن شريف او به حدود تسعين رسيد و قواي ظاهري و باطني ضعيف گرديد گرد فتور بر حديقه حدقه او نشست و زنگار كلال در مرآت نظر اثر كرد و گوش تيز هوش كه از سروش ملك و خروش مسبحان فلك و در جوش، و صوفي وار با وجد و سماع هم آغوش بود و ديب نمل را بر كثيب رمل استماع مينمود مانند اهل فقر حلقه " في آذاننا وقر " در قصبه غضروف كشيد حضرت پادشاه غفران پناه شاه اسمعيل صفوي انار الله برهانه به تسخير ممالك خوزستان متوجه شدند و چون بعد از كشتن سيد علي والي خوزستان و تسخير شهر حويزه و قتل عام طايفه مشعشع بي توقف به شوشتر نزول اجلال فرمودند سيد نور الله با وجود ضعف و پيري بيمار بود و به استقبال آن پادشاه دين پناه اقدام نتوانست نمود بنا بر اين بعضي مفسدان آن ديار به قاضي محمد كاشي كه صدر آن پادشاه كامكار بود گفتند كه سيد نور الله بيماري را بهانه ساخته و بواسطه رابطه كه او را با سلاطين مشعشع بوده از استقبال حضرت پادشاه و زمين بوسي درگاه تقاعد نموده آن قاضي جابر كه به شرارت ذات و شر است طبع و خشونت خلق مشهور و طينتش به قساوت قلب و استعمال مكر و اراقت دم نسبت بجميع اهل عالم مجبول و مفطور بود گواهي آن مفسدان را به سمع قبول شنيد و پي فتواي اشاره عليه قاهره در مقام مؤاخذه و مصادره آن سلاله ذريه طاهره گرديد اتفاقا پادشاه دين پناه در ايامي كه به شوشتر نزول اجلال داشتند حكم فرموده بودند كه مردم آنجا درهاي خانه
(١١٥)
صفحهمفاتيح البحث: القتل (1)

خود را به شب نبندند و هر شب با دو سه كس از خواص و مقربان به خانه هاي مردم آنجا سير مينمودند و تحقيق مذهب ايشان ميفرمودند و از هر كس كه حقيقت مذهب او را ميپرسيدند بجاي آنكه گويد مذهب شيعه دارم ميگفت مذهب سيد نور الله دارم بنا بر اين حضرت پادشاه در تحقيق حال او شده بعضي از امراي آن پادشاه عالي جاه كه به خدمت آن سيد ولايت پناه رسيده بودند عرض او صاف كمال و شرح بيماري و اختلال حال ايشان نمود و مقارن آن حكم جهان مطاع صادر شد كه او را در محفه نشانده به مجلس بهشت آئين حاضر كردند و چون بركماهي حال سعادت قرين و مساعي او در ترويج مذهب حق ائمه طاهرين اطلاع يافتند مشمول عواطف بيدريغ ساختند و ضياع و اقطاع او را به دستور قديم معاف و مسلم داشتند و آخر در همان ايام به موجب كلام وحي نظام كه " نحن بنو عبد المطلب، ما عادانا بيت الا وقد خرب، و ما عا وانا كلب الا وقد جرب قاضي محمد خانه خراب كه چون سگ به بد نفسي قناعت كرده بود و با آن گزيده خاندان عبد المطلب اظهار عداوت مينمود به نائره انتقام الهي و آتش غضب پادشاهي به حال سگان مردوجان پليد به زبانيه دوزخ سپرد " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ".
و از جمله مصنفات ايشان كه متداول و مشهور شده كتاب صد باب أسطرلاب است فساق الكلام الي آخر ما مر ذكره عند الكلام فيما نسب الي القاضي من الكتب و لم يثبت كونه منه (انظر ص 66، س 13 - 9) ديگر شرح زيج جديد كه مصدر آثار غرائب گوناگون و مظهر بدايع صنع كن فيكون است ديگر كتاب در علم طب كه در معالجات آن موافقت آب و هواي خوزستان را رعايت كرده ديگر رساله در تفسير آيه كريمه " واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الابليس أبي واستكبر وكان من الكافرين " كه آن را به التماس يكي از اعيان آن ديار تأليف نموده و در آنجا بسياري از حقايق و دقايق درج فرموده وفات أو " أقول: ذكر علاء الملك في محفل الفردوس هذه الترجمة مثل ما مر حرفا به حرف الا ان القاضي ترك بياضا لضبط تاريخ وفاته و لم يكتبه، ثم ان عندي نسخة خطية نفيسة صاحبة مزايا من المجالس (من جمله تلك المزايا نقل تاريخ تأليف الكتاب عن خط القاضي
صفحه(١١٦)
مطابقا لما قله؟ صاحب الرياض) وفيها في هامش الترجمة هذه العبارة " سيد محمد شاه را سه پسر بود، مير زين الدين علي، و مير نور الله المذكور في المتن، و مير مانده، و مير زين الدين را يك پسر بود، مير اسد الله صدر، پسر داشت، مير سيد علي، و مير عبد الوهاب، و مير نور الله را دو پسر، مير محمد شريف كه والد مصنف است، و مير حبيب الله، و اولاد ايشان الحال متوليان بقعه امام زاده عبد الله ان، و مير مانده را ايضا دو پسر بود، مير محمد طاهر، كه بلا عقب بود، و مير عناية الله، و او دو پسر داشت، مير عبد الغفار، و مير عبد الخالق، و اولاد ايشان الحال پير طريقتند و همگي در شوشتر معروف و مشهورند " أقول: ذكر صاحب تذكرة شوشتر في الفصل العاشر والحادي عشر (ص 40 - 33 من النسخة المطبوعة) ما يقرب مما نقلناه هنا من ترجمة جد القاضي و باقي أسرته وسنذكر بعض عباراته متفرقة في مواضعها كما ننقل؟ تحقيقا مفيدا عن القاضي (ره) بالنسبة الي كلمة (المرعشية) عن قريب ان شاء الله تعالي.
وأما والد القاضي (ره) فهو العالم الجليل السيد شريف الذي أجاز له الشيخ الاجل النحرير ابراهيم بن سليمان القطيفي رضوان الله عليهما قال صاحب الروضات في آخر ترجمة القاضي (ره): " ثم ليعلم أني وجدت في بعض كتب الاجازات المعتبرة صورة اجازة مبسوطة مشتملة علي مسائل كثيرة من فن الدراية للشيخ ابراهيم القيطفي الفقيه العريف، المتقدم ذكره المنيف، كتبها باسم السيد شريف بن الفاضل العالم الكامل السيد جمال الدين بن نور الله بن التقي الزكي المكاشف بالسر الخفي شمس الدين محمد شاه الحسيني التستري مع صفته فيها بالعلم والعمل وعلو الهمم وجامعية المعقول والمنقول و غير ذلك والظاهر كونه والد صاحب الترجمة بعينه لمساعدة الاسم والرسم والنسب والنسبة والطبقة وغيرها ولكني لم أظفر الي الان علي من ينتهي سلسلة سنده الي أحد من هذين المتوالدين، الي أن يرتفع الحجاب من هذا البين " وجزم به باقي؟ ترجمة الشيخ الاجل المجيز المذكور قائلا ما لفظه: " و من تلامذة هذا الشيخ السيد نعمة الله
(١١٧)
صفحهمفاتيح البحث: إبراهيم بن سليمان القطيفي (1)، جمال الدين (1)، الطهارة (1)
الحلي، والسيد شريف الدين المرعشي التستري والد القاضي نور الله التستري " وقال أيضا في هذه الترجمة ما لفظه: " ومنها اجازته الكبيرة لتلميده في المعقول والمنقول السيد الجليل شريف الدين بن نور الله المرعشي التستري والد صاحب مجالس المؤمنين وقد بالغ فيها في الثناء عليه كثيرا حتي أنه ذكر آن في ايام اشتغاله علينا كانت استفادتنا منه اكثر من افادتنا له، و تاريخ هذه الاجازة كما رأيته في كتاب اجازات الشيخ ابراهيم للشيخ محمد الحرفوشي الاتي ذكره ان شاء الله حادي عشر شهر جمادي الاولي سنة اربع وأربعين وتسع مائة وفيها من التحقيقات الانيقة النافعة في فنون الدراية والرجال و غير هما شئ كثير منها قوله بعد ذكر كلام طويل من هذا القبيل: ثم ان ما قرء وعرف " فذكر كلاما طويلا لا يستع نقله المقام فمن أراده فليطلبه من هناك. أقول: نظير ما ذكره صاحب الروضات في عبارته الاولي من استظهار كون المجاز له من الشيخ القيطفي (ره) والد القاضي تردد المجلسي (ره) في اجازات البحار عند نقل صورة تلك الاجازة فانه قال قبل النقل (ص 77) " اجازة الشيخ المدقق ابراهيم بن سليمان القطيفي المذكور للسيد شريف بن جمال الدين المجاز له جد القاضي نور الله التستري " ويعلم من آخر الاجازة أن العبارة المذكورة هي بعينها عبارة الشيخ الحرفوشي صاحب كتاب الاجازات كما مر ذكره في كلام صاحب الروضات فانه قال في آخرها: وأنا نقلتها من خط من نقلها من خطه قدس الله روحه و نور ضريحه وكتب الفقير الي الله الغني ابراهيم بن محمد بن علي الحرفوشي الخ " (1) أقول: هذا الاحتمال صحيح وذلك الاستظهار صواب لتصريح علاء الملك ابن القاضي (ره)
(1) هذا العالم صاحب كتاب في الاجازات قال صاحب الذريعة " كتاب الاجازات للشيخ ابراهيم بن علي بن احمد بن الحرفوشي العاملي المتوفي بمشهد الرضا (ع) في سنة 1080 كما أرخه الشيخ الحر الحاضر في تشييعه، ظفر العلامة المجلسي (ره) بنسخة خط المؤلف فنقل عنها جملة من الاجازات وألحقها وألحقها به آخر مجلدات البحار "
(١١٨)
صفحهمفاتيح البحث: شهر جمادي الأولي (1)، العلامة المجلسي (2)، إبراهيم بن سليمان القطيفي (1)، إبراهيم بن محمد بن علي (1)، الغني (1)، الإمام علي بن موسي الرضا عليهما السلام (1)، إبراهيم بن علي (1)، الوفاة (1)

في محفل الفردوس بهذا الامر وعبارته فيه في ترجمة جده هكذا: " السيد الزكي الذكي النحرير ذو النسب الطاهر والحسب الباهر شريف بن نور الله الحسين نور الله مرقدهما، صيت جلال و بزرگي او را گوش ملك شنيده، و آوازه فضل و بلاغت او به ايوان فلك رسيده، حاوي قوانين عقليه وجامع اساليب فنون نقليه بود پايه فضل و كمال او از آن گذشته كه زبان ثنا و لسان مدحت از كنه رفعت آن بيان تواند كرد تحصيل علوم شرعيه در خدمت نقاوة المجتهدين شيخ قطيفي قدس سره كرده و جناب شيخ در اجازه كه براي آن سيد افادت پناه نوشته نگارش نموده كه افاده او از استفاده بيشتر بود از مصنفات ايشان رساله اثبات واجب است، ديگر رساله حفظ الصحه در طب، ديگر شرح خطبه شقشقيه، ديگر رساله در فن مناظره، ديگر رساله مناظره گل و نرگس، ديگر رساله منشآت. و از اشعار لطافت آثار ايشان است اين سه رباعي كه مسطور ميشود.
رباعيات شب بي تو ز ديده سيل خون ميگذرد * روزم همه در مشق جنون ميگذرد دور از تو شبم چنان بود روز چنين * اوقات شريف بين كه چون ميگذرد ناگفته بهم سخن، زبان من و او * دارد خبر از هم دل و جان من و او بيواسطه گوش و زبان از ره چشم * بسيار سخنهاست ميان من و او گر خون تو ريخت خصم بد گوهر تو * شد خون تو سرخ روئي محشر تو سوزد دل از آنكه كشته گشتي و چو شمع * جز دشمن تو كس نبود بر سر تو " و نظير ذلك ما ذكره الفاضل الكشميري في نجوم السماء في ضمن ترجمة القاضي بهذا اللفظ " و پدر بزرگوارش سيد شريف بن سيد نور الله از اهل علم و فضل و از تلامذه شيخ ابراهيم قطيفي بود چنان كه در كتب رجال مسطور است. " فالاولي أن نذكر شيئا من عبارة الاجازه مما ينكشف به حال المجاز له وعظمته عند المجيز وهو " كان ممن صحبته في الله، وتحققت أن حركاته وسكناته مخلصة لله، السيد
صفحه(١١٩)
السند، الظهير المعتمد، العالم العامل، الفاضل الكامل، مرضي الاخلاق، زكي الاعراق، كريم المحاسن والشيم، عالي المفاخر والهمم، رفيع الدر بين الامم، حسن المحامد السمية، و المكارم العلية، المحافظ علي الطاعات الفرضية، المداوم علي المرغبات النفلية، محكم المعارف العقلية ومتقن المسائل الشرعية، وموضح الدقائق الفرعية، سيدنا الاجل الافضل الاكمل السيد شريف بن السيد الفاضل العالم الكامل السيد جمال الدين نور الله بن التقي الزكي المكاشف بالسر الخفي شمس الدين محمد شاه الحسيني التستري أيده الله تعالي بالعنايات الابدية والكرامات السرمدية التمس مني قراءة الكتاب؟ الموسوم بالارشاد لعلمه أن في قرائته الهدي والرشاد والوصول الي طريق السداد فأجبت ملتمسه لدي، وعلمت أن ذلك فضل من الله تعالي ساقه الي، فقرأه من اوله الي آخره قراءة تشهد له بأنه من أهل العلم والسعادة وكانت الافادة منه اكثر من الاستفادة ولم يأل جهدا في تحقيق مسائله الشريفة وغوامضه اللطيفة ودقائقه المنيفة ولم يكتف من دون أن قرأ حواشي قد اقتضاها التحصيل للحقائق الشرعية وأوضح بها الدقائق الفرعية وكان يسأل عما يشتبه عليه ويبحث فيما يحتاج البحث إليه سؤالا وبحثا يشهدان له بأنه من أهل التحقيق ومن ذوي الفهم والتوفيق فلما بلغ مبتغاه ووصل الي منتهاه التمس مني اجازة له فيما قرأه من المتن والحواشي كما هو عادة المدرسين وقاعدة المذاكرين فأجزت له دامت ايامه في رواية ذلك عني " الي آخر الاجازة لانها طويلة جدا مع كونها مشتملة علي فوائد كثيرة فمن أراد‌ها فليراجع البحار.
التنبيه علي اشتباه اعلم أن ما ذكره الفاضل المعاصر من ترجمة والدالقاضي (ره) بهذه العبارة " ومنهم السيد شريف والد المترجم، كان من أكابر علمائنا له كتب وتآليف ينقل فيها عن تأليفات ولده المترجم الشهيد قدس سرهما " يشتمل علي اشتباه وهو قوله " ينقل فيها عن تأليفات ولده المترجم الشهيد (قده) " وذلك لان مأخذ قوله عبارة صاحب الرياض وهو بخطه
(١٢٠)
صفحهمفاتيح البحث: شمس الدين محمد (1)، جمال الدين (1)، الشهادة (3)، الكرم، الكرامة (1)
في أثناء ترجمة القاضي هكذا " وقد كان أبوه ايضا من أكابر العلماء وقد ينقل عن بعض مؤلفاته ولده هذا في بعض تصانيفه ". والعبارة كما تري صريحة في أن القاضي ينقل عن كتب أبيه لا أن أباه ينقل عن كتب ابنه كما ذكره الفاضل المذكور ويصدقه ما وجدته في بعض تعليقات القاضي علي كتابه المجالس (كما في هامش فاتحة نسخة خطية عندي) من نقله عن والده بهذه العبارة " والد ماجد فقير در بعضي از مؤلفات شريفه خود فرموده اند كه از عبارت " بهم يمسك السماء " تا آخر چنان معلوم ميشود كه امام در زمان غيبت واسطه فيض، " الي آخر العبارة ازاحة وهم واضاءة فهم لا يقال - لم لم يذكر القاضي ترجمة أبيه وأستاده في كتابه المجالس مع كون كتابه موضوعا لذلك الغرض وكونهما جليلين عنده كما يظهر مما ذكر هنا فلعل في تركه ترجمتهما في المجالس اشعارا بقلة اعتناءه بشأنهما وهو خلاف المدعي فكيف وجه التوفيق؟
لانا نقول صرح القاضي بوجه ذلك في خاتمة كتابه المجالس في ضمن وصاياه بهذه العبارة " ديگر آنكه تخصيص اين كتاب را به ذكر جمعي از اكابر مؤمنان كه قبل از ظهور دولت ابد اقتران سلاطين صفويه موسويه أنار الله براهينهم الجليه بوده اند بي وجه ندانند زيرا كه چون مقصود اصلي از اين كتاب بيان قدم اين طايفه رفيع جناب و عدم اربكاب تشيع به طريق اجبار و ايجاب است و زمره معاندان اكابر اين زمان را از مقتضيات آن دولت ابد اقتران ميدانن پس ذكر ايشان در نظر آن طايفه معاند اسلوب از قبيل مصادره بر مطلوب خواهد بود و اگر گاهي نادري از بزرگان آن دولت يا معاصر ايشان را در ظهور ايمان ايشان به غايت دور است يا نكته ديگر كه به تأمل در آن ظاهر شود منظور است " فعلم أن تركه لذكرهما وترجمتهما في هذا الكتاب لهذه النكتة كتر كه سائر معاريف عصره و مشاهير زمانه من وجوه الطائفة كالمحقق الداماد والشيخ البهائي والشيخ عبد الله التستري بل جماعة المشاهير ممن تقدم علي هذه الطبقة كالشهيد الثاني والشيخ حسين والد الشيخ البهائي والمحقق الكركي وأضرابهم فتفطن ولا تغفل، علي أنه (ره) وان لم يجعل لهما في كتابه ترجمة مستقلة الا أنه أودع كتابه ما يدل علي ثبوت جلالتهما عنده وذلك لانه عبر عن استاده المولي عبد الواحد بقوله " حضرت استاد محقق نحرير روح الله روحه " (كما مر في ذيل ص 97) وعن أبيه بما سيأتي نقله في ضمن كلامه في تحقيق كلمة المرعشية الي غير ذلك مما أودعه مجالس المؤمنين مما يدل علي عظمتهما.
كلام القاضي (ره) في تحقيق كلمة " المرعشية " " مخفي نماند كه مرعش بر وجهي كه از كتاب صحاح اللغه مستفاد ميشود نام بلده اي است از جزيره موصل و از كلام سيد مذكور أجل عز الملة والدين نسابه چنان مفهوم ميشود كه آن نام قلعه اي است ميان ارمنيه و ديار بكر، و ظاهرا مآل هر دو قول يكي است و همچنين در كلام سيد مذكور اشارت است به آنكه علي مرعشي كه جدا علي سادات مرعشي است منسوب به آن قلعه باشد زيرا كه گقته: " علي المرعشي كان أميرا كبيرا، ومرعش قلعه بين ارمنيه است و ديار بكر " و اين كلام ظاهر در آنست كه علي را به مرعش منسوب ميدارد بنابر آنكه معني مرعش را بعد از ذكر علي و وصف او مذكور ساخته و اضافه را به معني نسبت دانسته ليكن به ثبوت نرسيده كه علي در آن قلعه توطن نموده يا در آنجا امير باشد و ديگر آنكه اضافه منسوب به منسوب إليه و اراده نسبت از آن وضوحي ندارد و اولي آنست كه حمل مرعش بر معني ديگر كنند كه صاحب صحاح اللغة نيز آن را ذكر نموده و گفته كبوتر بلند پرواز را مرعش گويند و چون علي مذكور بعلو شأن و رفعت منزلت و مكان اتصاف داشت توصيف او به مرعش جهت استعاره علو منزلت او نموده باشند و مؤيد اين است آنكه سمعاني در كتاب انساب بعد از ذكر مرعشي و تفسير او به نسبت بلدي از بلاد ساحل نقل نموده از احمد بن علي علوي نسابه كه مرعش نام شخصي علوي
(١٢١)
صفحهمفاتيح البحث: الشيخ البهائي (2)، أحمد بن علي (1)، النوم (3)
است و در بيان سلسله نسبت يكي از سادات مرعشي كه در اين مقام ذكر نموده چون به علي مذكور رسيده گفته كه " علي وهو المرعش بن عبد الله بن محمد الملقب بالسيلق بن الحسن بن الحسين الاصغر بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب " وبالجملة اين طايفه عليه چهار فرقه اند فرقه اول سادات عالي درجات مازندران كه به تشيع مشهورند و در مجلس سلاطين از اين كتاب مذكور. فرقه دوم سادات صاحب سعادات شوشتر كه در اصل از مازندران به آنجا آمده اند و مساعي جميله اسلاف و اخلاف آن گروه عالي تبار در ترويج و اظهار مذهب ائمه اطهار كالشمس في نصف النهار غايت وضوح و اشتهار دارد و از اكابر متأخران ايشان صدر عالي مقدار امير شمس الدين اسد الله الشهير به شاه مير، و بدر منشرح الصدر مير سيد شريف است كه تشيف كرامت فضل و تقوي به طرز و طرازي كه لطف حق تعالي را ارادت و خواست بوده باشد بر قامت با استقامت او راست آمده فتادگان سر كوي دوست بسيارند (بيت) و ليكن از سر كويش چو من فتاده نخواست فرقه سيم مرعشيه اصفهان كه در اصل ايشان نيز از مازندران به اصفهان آمده اند و از افاضل متأخرين ايشان خليفه اسد الله است كه به حسن امداد امير شمس الدين اسد الله صدر مذكور منظور نظر كيما اثر پادشاه مغفور گشته منصب جليل القدر توليت مشهد مقدس رضوي به او مفوض بود. فرقه چهارم مرعشيه قزوين كه از قديم الايام در آن ديار كه خارزار وجود سنيان مردم آزار است از روي تقيه روزگار گذرانيده و محنت بسيار از اغيار جفا كار ديده اند و همواره به مذهب حق ائمه اثنا عشر عمل نموده اند و در اين ايام به يمن عنايت وحسن حمايت و رعايت امير شمس الدين اسد الله مذكور مشمول عواطف بي دريغ شاهي گشته بعضي از ايشان نقيب و متولي آستانه حضرت شاهزاده حسين اند و بعضي در قزوين محتسب اند و از افاضل ايشان در اين زمان مير علاء الملك مرعشي است كه از جويبار تربيت قهرمان زمان آب خورده و به قدر فهم و استعداد آبي به روي كار آن دوحه خزان رسيده هوان ديده آورده منصب قضاي عسكر ظفر أثر به او متعلق است "
(١٢٢)
صفحهمفاتيح البحث: مدينة إصفهان (2)، علي بن الحسين بن علي (1)، عبد الله بن محمد (1)، الحسن بن الحسين (1)

و اما اخوان القاضي، فهم ثلاثة قال صاحب تذكرة تستر في الفصل الحادي عشر " مير نور الله را در پسر بود مير شريف و مير حبيب الله و مير نور الله ثاني صاحب مجالس المؤمنين و احقاق الحق و مصائب النواصب و عشره كامله و كشف العوار و ديگر مصنفات كه به هندوستان رفت و در لاهور قاضي و در آنجا شهيد شد پسر مير شريف بو و و او در هندوستان و چندي قبل از اين از ايشان به نجف اشرف آمدند و در آنجا ساكن شدند و مير شريف سه پسر ديگر داشت مير اسماعيل و مير قطب الدين و مير محسن " أقول: قال علاء الملك في محفل الفردوس بالنسبة الي مير اسماعيل ما لفظه: " السيد الفاضل الجليل والعالم النبيل اسمعيل بن شريف الحسيني شرفه الله تعالي برضوانه - مجموعه علوم ديني و سفينه معارف يقيني بود استفاده علوم عقليه و فنون نقليه از خدمت والد بزرگوار خود مير سيد شريف قدس سره نموده خلاصه اوقات را صرف عبادات مينمود و برادعيه مأثوره و تعقيبات مشهوره مواظبت ميفرمود " وقال بالنسبة الي السيد محسن ما لفظه " السيد الفاضل الذكي السعيد الشهيد وجيه الدين محسن بن شريف الحسيني به حليه فيض فضل سرمدي و زيور خلق محمدي آراسته بود در علوم عقلي و نقلي محققي نحرير، و در علوم فهم و فطرت مدققي بي نظير، و استفاده افانين و قوانين حكم از خدمت محقق نحرير مولا نا عبد الواحد كه شطري از احوال او در محفل سيم گذارش خواهد يافت نموده در مشهد مقدس رضوية علي مشرفها الصلاة والتحية به درجه شهادت فائز گرديد حشره الله تعالي مع آبائه المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين. از مصنفات ايشان آنچه به نظر اين خاكسار رسيده رساله اي است مشتمل بر هفت بحث از علوم عقليه و فنون نقليه، مسودات تعاليق ايشان را بعد از فوز ايشان به مرتبه شهادت از بگيه به غارت بردند " وأما أخوه الاخر المسمي بمير قطب الدين فلم يذكر بالنسبة إليه شيئا.
و اما أبناء القاضي، فهم خمسة يعلم من ملاحظة محفل الفردوس أن خمسة من أولاد القاضي كانوا من الفضلاء والعلماء
(١٢٣)
صفحهمفاتيح البحث: الشهادة (3)، الصّلاة (2)، التعقيب (1)
اولهم شريف بن نور الله وعبارة علاء الملك في ترجمته هكذا " السيد الفاضل الذكي الالمعي اللوذعي شريف بن نور الله الحسيني شرفه الله تعالي برضوانه، جامع شرف فضل و افضال، و حاوي فنون كمال بود شعشعه علم و سيادت از جبين مبينش لائح، و انوار فضل و سعادت از ناصيه متينش ساطع، تولد با سعادتش روز يكشنبه نوزدهم شهر ربيع الاول سنه نهصد و نود و دو از هجرت خير البشر عليه وآله صلوات الله الملك الاكبر، در بدايت حال بعضي از مقدمات در خدمت والد بزرگوار خود خواند و بعد از آن اكثر كتب متداوله را از سيد محقق مير تقي الدين محمد نسابه شيرازي استفاده نموده و برخي از شرح اشارات را در خدمت سيد همدان ميرزا ابراهيم همداني گذرانيده و تهذيب حديث را در المجتهدين شيخ بهاء الدين محمد خوانده و جناب شيخ براي آن سيد ستوده سير اجازه كتب اربعه حديث ساير كتب فقه و جميع مصنفات خود نوشته، از مصنفات ايشان حاشيه تفسير بيضاوي است، ديگر حاشيه مبحث جواهر حاشيه قديم است، ديگر حاشيه شرح مختصر عضدي، ديگر حاشيه حاشيه مطالع، ديگر رساله اي است مشتمل بر نه بحث از فنون متعدده (فبعد أن ذكر شيئا من شعره قال:) در روز جمعه پنجم ماه ربيع الثاني سنه الف وعشرين من الهجرة علي مهاجرها الف الف سلام والف الف تحيه در دار السلطنه آگره به جوار رحمت ايزدي شتافت ".
ثانيهم السيد محمد يوسف، قال علاء الملك في حقه: " السيد محمد يوسف بن نور الله نور الله بإله بولاه، علي خصال و محمد شعار ويوسف خلق - كه اين سه نورز اوضاع او بود شاعل. سيادت از نسب سربلند او عالي، و سعادت از سبب پاي بوس او حالي، از اشعار ايشان است " (فذكر شيئا من شعره).
ثالثهم علاء الملك صاحب كتاب محفل الفردوس وعبر عن المؤلف والمؤلف صاحب كشف الحجب والاستار بما لفظه " الفردوس للفاضل الكامل علاء الملك بن القاضي نور الله
(١٢٤)
صفحهمفاتيح البحث: كتاب كشف الحجب والأستار للسيد إعجاز حسين (1)، شهر ربيع الثاني (1)، الصّلاة (1)
الشوشتري المرعشي الحسيني ذكر فيه احوال فضلاء شوشتر " أقول أورد ترجمته أيضا صاحب تذكرة صبح گلشن فقال في حقه ما لفظه (ص 290): " علاء الملك مرعشي شوشتر است، و دون رتبه اش سخن پردازي و سخن پروري، از فضلاء بي نظير و علماء نحارير بود و به منصب تعليم شاهزاده محمد شجاع خلف شاه جهان پادشاه سر به آسمان ميسود " مهذب " در منطق و " أنوار الهدي " در الهيات و " صراط وسيط " در اثبات واجب وغيرها از تصانيف اوست و سخنش خيلي خوش و نيكو اين رباعي از اوست:
اي چشم تو بر بستر گل خواب كند * زلف تو به روز سير مهتاب كند رو را همه كس به سوي محراب آرد * جز چشم تو كو پشت به محراب كند " محفل الفردوس و ما فيه رتب علاء الملك كتابه الموسوم بمحفل الفردوس الذي نقلنا عنه غالب تراجم هذه الرسالة علي خمسة محافل وجعل المحفل الاخير مختصا بترجمة نفسه فأورد شيئا كثيرا من نظمه ونثره ومكاتيبه وأدعه أيضا مقاصد علمية لكن لم يورد بالنسبة الي شرح حاله ما يشفي العليل ويروي الغليل فقال في أول المحفل الخامس " محفل پنجم در ذكر بعضي از سوانح خاطر مستهام اين گمنام كه چمن آراي اين فردوس هميشه بهار ورضوان اين روضه فيض آثار است اولا بعضي از مطالب علميه و مآرب حكميه نگاشته خامه رنگين هنگامه ميگردد و ثانيا برخي از منشآت صورت نگارش مييابد و ثالثا جمله از اشعار به تصوير در ميآيد و مقاصد علميه در دوازده مقصد مصور ميشود " فأخذ في تفصيل ما ذكره اجمالا. وعرف نفسه في أول الكتاب بعد الخطبة الفارسية المشتملة علي الحمد الثناء والتحية والتسليم بما لفظه " بر نظار گيان بهار فيض آثار شوشتر كه گلستان وفا و شكوفه بوستان صفاست از ذره محتاج أنوار شهود غيبي " علاء الملك بن نور الله الحسيني " كه چمن آراي اين فردوس و گلبن پيراي اين
صفحه(١٢٥)
گلشن است استدعا نمود كه به وساطت خامه واسطي طرح نوي بر صفحه روزگار اندازد و نگارش احوال بعضي از مشاهير آن بلده طيبه از سادات عظام وصفيه كرامت مقام و علماي اعلام و شعراي فصيح الكلام پردازد چون بنابر اشارت با بشارت آن صافي ضمير كه آب روان به خاك نشسته طبع روان اوست و آتش سركش هوازده گرمي بيان او شروع در آن واجب گرديد ترتيب پنج محفل در اين فردوس كه نمونه خلد برين و رنگين تر از نگار خانه چين است مناسب ديد الخ " وقال في أول المحفل الاول:
" محفل اول، در ذكر جمعي از سادات رفيع الدرجات آن ديار فيض آثار " وفي أول المحفل الثاني: " محفل دوم، در ذكر بعضي از قدماي آن بلده طيبه " وفي أول المحل الثالث: " محفل دوم، در ذكر طليفه از متأخرين " وفي أول المحفل الرابع: " محفل چهارم، در ذكر بعضي از فضلاي شعراء " فهذه عناوين الكتاب.
رابعهم أبو المعالي بن نور الله قال علاء الملك في حقه: " السيد الفاضل الزكي أبو المعالي بن نور الله الحسيني نور الله مرقدهما - در جودت طبع و سرعت فهم طاق، و در تمييز حق و باطل يگانه آفاق بود اشعار دلپذيرش دست تصرف ازدا من فصاحت آرائي در شاخ بلند سحر آزمائي زده و پاي ترقي حضيض بلاغت گستري بر ذرنه شاهق معجز پروري نهاده، اگر چه برادر خرد اين خاكسار است اما در انواع فضل بزرگ و در فنون كمال سترگ بود (الي ان قال:) تولد با سعادتش روز پنجشنبه سوم ماه ذي القعدة سنة هزار چهار هجرت سيد الانام عليه وآله الصلاة والسلام و وفاتش در ماه ربيع الثاني سنه هزار و چهل و شش من الهجرة علي مهاجر‌ها الف الف تحية (الي ان قال) از مصنفات او شرح الفيه است، ديگر رساله نفي رؤيت واجب تعالي، ديگر رساله مشتمل بر چند بحث از فنون متعدده، ديگر ديوان شعر " فذكر شيئا من شعره.
خامسهم علاء الدولة قال علاء الملك في حقه: " برادر خرد من است جانم فداي او باد صاحب طبع عالي و ذهن حالي است تولد با سعادتش در ماه ربيع الاول سنه هزار و دوازده از هجرت سيد البشر عليه وآله صلوات الله الملك الاكبر، از اشعار اوست " فذكر شيئا من شعره.
(١٢٦)
صفحهمفاتيح البحث: شهر ذي القعدة (1)، شهر ربيع الثاني (1)، شهر ربيع الأول (1)، الصّلاة (2)
أقول: له ولد يسمي بالسيد علي كما قال صاحب الرياض في آخر ترجمة القاضي (ره):
" و اعلم أن من اسباط هذا السيد الفاضل السيد علي بن السيد علاء الدولة بن السيد ضياء الدين نور الله الحسيني الشوشتري المرعشي وكان يسكن بالهند ولعله موجود الان أيضا لاني وجدت في الهراة في جملة كتب المولي رضا المدرس في ديباجة كتاب شرح الصحيفة الكاملة بشرح ممزوج لا يخلو من طول وترك شرح ديباجة الصحيفة و شرح من أول الادعية، الموسوم بكتاب رياض العارفين الذي كان من تأليفات المولي شاه محمد بن المذكور لما ورد الي بلاد الهند ولم يكن لشرحه المذكور ديباجة أمر هو ذلك السيد بكتابة ديباجة لذلك الشرح، والظاهر أن المراد بالمولي شاه محمد المذكور هو المولي الشاه محمد الشيرازي المعاصر الساكن الان بشيراز فانه قد رجع من الهند في قرب هذه الاوقات ولكن قد بالغ ذلك السيد في وصف هذا المولي بالفضل والعلم بما لا مزيد عليه ونحن لم نجد هذا المولي بهذا الشأن فتأمل ". اقول قد مر عند البحث عما يتعلق بمصائب النواصب ماله ربط بالمقام (ص 61، س 4) فراجع.
عم القاضي (ره) وابناه قد قرع سمعك فيما سبق (ص 13، س 9 وص 14، س 7) أن للقاضي (ره) عما معنونا بعنوان الصدر فالاولي أن نشير الي شئ من ترجمته هنا حتي ينكشف الابهام فنقول: صرح القاضي (ره) فيما نقلناه من ترجمة جده ضياء الدين نور الله بأن لجده هذا أخا لقبه واسمه زيد الدين علي (انظر ص 105) واليه يشير كلام صاحب تذكرة شوشتر في الفصل الحادي عشر (ص 37 - 36) " وميرزين الدين علي را يك پسر بود مير اسد الله كه در دولت صفويه به صدارت رسيد و قبل از او مير غياث الدين منصور شيرازي دشتكي صدر بود و چون به سعايت مفسدان فيما بين او و شيخ علي بن عبد العالي شقاق به هم رسيد و روزي در مجلس شاه طهماسب بينهما مكالمه واقع شد كه به تخطئه و تجهيل كشيد و
(١٢٧)
صفحهمفاتيح البحث: علي بن عبد العالي (1)، الهند (3)
پادشاه تقويت جانب شيخ نمود و مير غياث الدين به اهانت از مجلس بيرون رفت بعد از چند روزي استعفا و رخصت معاودت شيراز حاصل نمود و به تصديق شيخ علي منصب صدارت به مير معز الدين اصفهاني و بعد از او به مير اسد الله مرجوع گرديد و او را دو پسر بود مير سيد علي صدر كه آخر الامر از صدارت استعفاء و اختيار توليت روضه رضوية نمود و مير عبد الوهاب وايشان در ايام حيات والد ما جد و بعد از آن در تعمير املاك مورثي و احداث املاك جديده زياد كوشيدند و در محل احشام عقيلي و اراضي جلكان و شاه ولي و چمچه گران و لبانستان انهار متعدده از رود خانه برداشتند و به اراضي موات جاري ساختند و رعايا و زارعين از اطراف جمع نمودند و قلعه‌ها و دهكده‌ها و بنوارها ساختند و بساتين و باغات مرغوب به عمل آوردند و مال و جهات همه اينها حسب الارقام سلاطين بسيور غال ايشان مقرر بود و از همه جهت معاف و مرفوع القلم بودند و هر يك از حكام و عمال كه با اين سلسله عليه در مقام معارضه و كجاكجي پي در آمدند به مضمون حديث " نحن بنو عبد المطلب ما عادانا بيت الا وخرب، ولاعا وانا كلب الا وجرب " منكوب و مخذول گرديدند " أقول: يكشف عن بعض ما ذكرها ما ذكره القاضي في المجالس، في أواخر المجلس السابع، في ترجمة الامير غياث الدين منصور الشيرازي بهذه العبارة: " مدتي منصب و در مرتبه ثاني كه جناب مجتهد الزماني شيخ علي بن عبد العالي روح الله روحه از عراق عرب متوجه پايه سرير خلافت مصير گشته حكاياتي كه در باب عدم تقيد حضرت مير به احكام شرع اقدس مذكور ميشد وسيله نقار خاطر شريف جناب شيخ بزرگوار شد و بعضي از مفسدان در مقام افساد در آمده مباني نزاع استحكام تمام يافت تا آنكه روزي در مجلس بهشت آئين مباحثه علمي در ميان آمده و بحث به خشونت و نزاع كشيد و شاه دين پناه حمايت مجتهد الزماني نمود حضرت مير رنجيدند و بعد از
(١٢٨)
صفحهمفاتيح البحث: الأحكام الشرعية (1)، دولة العراق (1)، علي بن عبد العالي (1)، الإختيار، الخيار (1)
روزي چند از منصب صدارت استعفا نموده به جانب شيراز روان شدند " ويكشف عن بعضه الاخر ما ذكره ابنه علاء الملك فانه قال بالنسبة الي السيد اسد الله المذكور ما لفظه " السيد الحير الامام، صدر العلماء الاعلام، شمس الدين اسد الله الحسيني - كاشف غوامض اسرار حكميه، ناشر درر لطايف ادبيه بود لواي علوشان و سمو مكان او به سماء رفعت و سماك علو نسبت احمدي رسيده، جذر اصم آوازه فضائل او شنيده و فلك با هزار ديده نظير او نديده تلميذ محقق ثاني شيخ علي عبد العالي است جناب شيخ براي آن سيد السادات و منبع السعادات اجازه نوشته و بر مشاهد آن اجازه مخفي نيست كه آن اجازه شاهدي است عادل بر وفور مهارت آن ستوده خصال در علوم عقليه و فنون نقليه، مدتها منصب جليل القدر صدارت پادشاه غفران پناه شاه طهماسب صفوي أنار الله برهانه به جناب ايشان مفوض؟ بود، از مصنفات ايشان رساله كشف الحيره است كه در آن فوائد و حكم غيبت صاحب الامر عليه السلام را بيان فرموده، ديگر ترجمه نفحات اللاهوت (1) ديگر رساله در تحقيق اراضي انفال، ديگر رساله متعلقه بقول علامه حلي در كتاب قواعد كه " إذا زاد الشاهد في شهادته أو نقص قبل الحكم بين يدي الحاكم احتمل رد شهادته، ديگر رساله در تحقيق اينكه زينب و رقيه از صلب رسول خدا بودند و از اشعار ايشان است " فذكر شيئا من شعره.
أقول: يشير الي الاجارة المشار إليها في هذا الكلام ما ذكره القاضي أواخر المجلس السابع
(١) الي هذا اناظر ما ذكره القاضي (ره) في المجالس، في ترجمة هشام بن الحكم، بعد ذكر نكتة بهذا اللفظ " و ظاهرا بنابر ملاحظة اين نكته مرحوم صدارت پناه مير شمس الدين اسد الله شوشتري در ترجمه رساله نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت هر جا روايات در اصل رساله خطاب به متغلبان خلافت به امير المؤمنين واقع شده ترجمه آن به قول خود كه اي امر كننده بر مؤمنان نموده به خلاف ديگر مترجمان آن رساله مانند مير أبو المعالي استرآبادي وملا ابي طالب كه ايشان از اين دقيقه غافل شده اند و همه لفظ امير المؤمنين را بي ترجمه آن ذكر كرده اند ".
(١٢٩)
صفحهمفاتيح البحث: الشهادة (2)، الصّلب (1)، هشام بن الحكم (1)
من مجالس المؤمنين في ترجمة قطب الدين محمد بن البويهي الرازي حيث قال " نسب شريفش بر وجهي كه عمدة المجتهد ين شيخ علي بن عبد العالي قدس سره در اجازتي كه جهت عم بزرگوار اين خاكسار نوشته به آن اشعار نموده به سلسلة آل بويه منتهي ميشود " وعليه ينطبق أيضا قول هالاخر الذي ذكره في صدر حكاية ذكرها في ترجمة المحقق جلال الدين محمد الدواني بهذه العبارة " و از جمله مؤيدات آنكه از حضرت غفران پناه امير شمس - الدين اسد الله صدر شوشتري كه معاصر خدمت علامي بود منقول است (1) " فعلم أنه عم والد القاضي و اطلاق القاضي عليه لفظ " عمي " مبني علي ما هو شائع في العرف من اطلاق العم علي عم الاب.
وقال علاء الملك في حق ابنه السيد زيد الدين علي الصدر ما لفظه. " السيد الفاضل الزكي والعالم العامل الذكي زين الدين علي بن اسد الله الحسيني - در قوانين عقلي بي نظير، و در فنون نقلي عديم المثيل، جامع مكارم اخلاق و طبيب اعراق بود صدارت پادشاه مغفور بعد از ارتحال والد ايشان مير شمس الدين اسد الله به ايشان تفويض يافت و بعد از مدتي از منصب صدارت استعفا نموده خدمت جليل المنزلت توليت مشهد مقدس را اختيار فرمودند و بقيه عمر را در آن جاه بسر بردند و بعد از وفات در آستان ملايك پاسبان امام الانس والجان علي بن موسي الرضا عليه التحية والثناء آسودند از مؤلفات ايشان آنچه مؤلف به مشاهده آن تشرف يافته كتاب عمل السنه است "
(1) بقية العبارة هذه " كه ميفرموده اند كه در وقتي كه بواسطه فترات خوزستان در شيراز توطن داشتيم پير زني صالحه سبزواري در شيراز بود كه در خانه ما و خانه علامي تردد مينمود روزي حكايت كرد كه چون من از شيعه سبزوارم و با اهل بيت علامي آشنائي مينمودم در آن مقام شدم كه تحقيق عقيده او نمايم لاجرم هميشه كمين مينمودم و مترصد مشاهده اعمال طهارت و نماز او ميبودم تا آنكه روزي كه آب وضو برداشته به يكي از حجره هاي خانه خود در آمد و در را بر روي خود بست من از روزنه كه به آن حجره ناظر بود مشاهده نمودم كه وضو ساخته پاي خود را مسح نمود و از بعضي از تلامذه او منقول است كه گفت مدتي در تحقيق عقيده علامي اهتمام داشتم آخر روزي مشاهده نمودم كه نقطه سياهي كه به ناخن پاي ايشان واقع شده بود تا سه روز باقي بود از آن استدلال بر آن نمودم كه مسح ميكشيده اگر غسل ميكرد بايستي كه آن نقطه سياهي در اول روز تباهي ميشد ".
(١٣٠)
صفحهمفاتيح البحث: مكارم الأخلاق (1)، علي بن عبد العالي (1)، جلال الدين (1)، الشهادة (1)، الإختيار، الخيار (1)، الغسل (1)
أقول: لهذا السيد سبط ذكر ترجمته علاء الملك بهذه العبارة: " السيد الزكي زين الدين علي بن السيد محمد باقر بن السيد زين الدين علي الصدر - از اذكياي فضلا و اذكياي علما است تحصيل علوم متداوله در مشهد مقدس رضوية نموده در عهد پادشاه غفران پناه شاه عباس بهادر خان صدارت كوه گيلويان به سيد ستوده سير مفوض بود از اشعار اوست " فذكر شيئا من شعره. و من احفاده من ذكره صاحب تذكرة شوشتر:
" و از اعاظم معاريف ايشان الحال ميرزا عبد الله بن ميرزا شاه مير بن محمد باقر بن مير سيد علي بن مير محمد باقر بن مير سيد علي بن مير سيد اسد الله است " وقال علاء الملك في حق السيد عبد الوهاب المشار إليه فيما تقدم نقله من كلام صاحب تذكرة شوشتر ما لفظه " السيد الفاضل الاواب عبد الوهاب بن اسد الله الحسيني قدس سرهما - محيط دائره افادت و مركز مدار افاضت بود در عهد سلطان مغفور شاه طهماسب مدتها ايالت دزفول به ايشان مفوض بود از مؤلفات ايشان آنچه به مؤلف رسيده رساله تحقيق اراضي انفال است صدقي تخلص ميفرموده و از آثار ايشان است اين بيت:
گفت آن كيست كه در عشق كند جان قربان * صدقي دلشده برخواست كه اين كار من است " كلمة الاهداء تم لنا الي هنا ما أردنا ايراده في هذه الرسالة وحيث صات بحمد الله ومنه وتوفيقه وفضله رسالة جامعة مفيدة ومجموعة نافعة سديدة ينبغي أن يراجع إليها ويستفاد منها أهديتها الي حضرة السيد السند الجليل والحبر المعتمد النبيل جناب السيد كاظم آقا شريعتمدار مد ظله اذ هو أمرني بطبع كتاب الصوارم، الموجب طبعه لتأليف تراحم هؤلاء الاكارم كما مر ذكره تفصيلا (انظر ص 55) متمثلا بهذا البيت:
ومن جل عن كل المراتب قدره * فأحسن ما يهدي إليه كتاب فأحمد الله علي أن وفقني للاختتام، مصليا ومسلما علي سيد الانام، محمد وآله البررة الكرام، وكان تحرير ذلك في منتصف جمادي الثانية من سنة سبع وستين وثلاثمائة بعد الالف من الهجرة النبوية المصطفوية علي مهاجر‌ها الف سلام وتحية (مطابقا لهذا لتاريخ الشمسي الهجري (5 / 2 / 1327) بيد مؤلفه العبد الخادم للعلم الديني، جلال الدين بن القاسم الحسيني ختم الله له بالحسني، ورزقه في الدارين الفوز بالمقصد الاسني
(١٣١)
صفحهمفاتيح البحث: شهر جمادي الثانية (1)، الشهادة (1)

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.