الوضاعون و أحاديثهم الشيخ الأميني

اشارة

الوضاعون وأحاديثهم - الشيخ الأميني

الكتاب: الوضاعون وأحاديثهم

المؤلف: الشيخ الأميني

الجزء:

الوفاة: ١٣٩٢

المجموعة: أهم مصادر رجال الحديث عند الشيعة

تحقيق: إعداد وتقديم: السيد رامي يوزبكي

الطبعة: الأولي

سنة الطبع: ١٤٢٠ - ١٩٩٩ م

المطبعة:

الناشر:

ردمك:

ملاحظات:

المصدر:

كلمة المركز

كلمة المركز لا يمكن دراسة التاريخ واستخلاص النتائج والدروس والعبر منه مالم يتم الاعتماد علي منهج علمي دقيق يفضي إلي النتائج الصحيحة والمتوخاة من البحث. ومن أبرز خصائص هذا المنهج النظر إلي وقائع التاريخ وأحداثه كموضوعات خارجية يتم التثبت من صدقها أو عدمه من خلال البحث العلمي الصارم، والنظر المجرد من الأهواء والميول والمشاعر وهو نفس المنهج الذي اتبعه القرآن الكريم وربي المؤمنين علي الالتزام به وتطبيقه فنراه يدعو المؤمنين في آيات كثيرة إلي التفكر في الوجود، والنظر في الكون والتمعن في الاحداث الجارية واستخلاص العبر والدروس الصحيحة منها، كما نراه يذم التقليد في العقائد والأفكار ويهاجم الرضوخ للأهواء والخضوع للميول ومشاعر الانتماء.

وقد ابتليت الأمة الاسلامية منذ صدر تاريخها الأول بالانحراف عن هذا المنهج والابتعاد عن تبنيه والإفادة من بركاته، وذلك في علاقاتها مع أهم مصدر لبناء الحياة الاسلامية بعد القرآن

(٥)

صفحهمفاتيح البحث: القرآن الكريم (2)

الكريم ونعني به السنة النبوية الشريفة، فقد تعرضت سنة النبي الأكرم إلي الإساءة والتشويه من خلال مظاهر التلاعب الواسعة ومحاولات الوضع والدس الكبيرة التي تولي كبرها وباء بإثمها أعداء الرسالة والرسول، فبعد أن يئس هؤلاء من الطعن بكتاب الله والتلاعب به توجهوا إلي الحديث النبوي يفرغون سمومهم ويبثون أضاليلهم، فسعي الكثير من هؤلاء إلي استغلال الحديث النبوي لمآرب سياسية أو مذهبية أو شخصية، وظهرت حركة الوضع التي عكست حال الفرقة والتمزق بين أبناء الأمة الواحدة، كما عكست الابتعاد عما أراده وضحي من أجله صاحب الرسالة.

ومع اشتداد الخلاف بين الفرق والمجموعات الاسلامية حاولت كل فرقة

من هذه الفرق الانتصار لرأيها وتوفير الغطاء الشرعي لموقفها من خلال الاستشهاد بسنة الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم) فازدادت لهذا حركة الوضع اتساعا وعمقا، فمن أعوزه الدليل من كتاب الله وافتقر إلي الشاهد من كلام نبيه (صلي الله عليه وآله وسلم) لجأ إلي وضع الأحاديث وانتحالها يسد بها نقص مذهبه وضعف رأيه.

ولم يقتصر الأمر علي وضع الأحاديث المكذوبة ونسبتها إلي صاحب الرسالة، بل إنه تعدي هذا الحد لتشتد المصيبة وطأة في إخفاء الأحاديث الصحيحة ونسبة قائلها إلي الغلو والتشيع، وقد كانت هذه التهمة كافية لإسقاط من توجه إليه وافقاده أي اعتبار يجعل حديثه موضع الاهتمام أو القبول، بل لقد وصل الأمر حدا

(٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، الكرم، الكرامة (1)، الطعن (1)

صار يتهم معه بالتشيع كل من روي أحاديث في فضائل أهل البيت أو أظهر الاهتمام بذكرها، فلقد (وصموا) النسائي بهذه التهمة لأنه ألف كتابا في خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) كما اتهموا بالتشيع كلا من الحاكم وأبا نعيم وأبا حاتم وابنه، والطبري وغيرهم ممن لاشك في انتسابهم إلي مذهب العامة.

ولا ريب ان قسما من هؤلاء المحدثين كان يتوسع في ذكر فضائل أهل البيت بدوافع علمية ومهنية، فهو يذكر في مصنفه ما صح عنده ان رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قد قاله أو قبله أو أشار به، كما أنهم (أو قسما منهم) كان يفعل ذلك تعبيرا عن مشاعر الاحترام والود التي يكنها لأهل البيت، وتعبيرا عن مشاعر الاستخفاف التي يحملها لشانئي العترة الطاهرة ومبغضيهم، كما في موقف النسائي من أحاديث الفضائل حين عوتب علي كثرة الرواية في فضائل علي وأهل بيته وعدم ذكره أي فضيلة

لمعاوية، فكان جوابه: لا أعرف لمعاوية فضيلة إلا لا أشبع الله بطنه!

مركز الغدير

(٧)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)

الفصل الأول

الفصل الأول أ - ما هو الحديث الموضوع وما هي أنواعه:

الحديث الموضوع: هو الحديث المختلق المصنوع الذي رواه كذاب من كلامه أو من كلام غيره أو نسبه عمدا وافتراء إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، وقد سمي موضوعا لانحطاط رتبته، فلا ينجبر أصله، وسمي حديثا من باب التجاوز، حسب دعوي من اختلقه.

أنواع الحديث الموضوع:

1 - الوضع متنا: الموضوع متنا هو:

أ - كل حديث يختلقه كذاب من كلامه وينسبه إلي النبي (1) (صلي الله عليه وآله وسلم) ب - وكل حديث يرويه كذاب من كلام غيره وينسبه عمدا وافتراء إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) 2 - الوضع سندا:

وهو ما قد يتجاوز المختلق من وضع الحديث إلي وضع السند، فيقوم

(1)

(٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)

أ - ما هو الحديث الموضوع وما هي أنواعه

الفصل الأول أ - ما هو الحديث الموضوع وما هي أنواعه:

الحديث الموضوع: هو الحديث المختلق المصنوع الذي رواه كذاب من كلامه أو من كلام غيره أو نسبه عمدا وافتراء إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، وقد سمي موضوعا لانحطاط رتبته، فلا ينجبر أصله، وسمي حديثا من باب التجاوز، حسب دعوي من اختلقه.

أنواع الحديث الموضوع:

1 - الوضع متنا: الموضوع متنا هو:

أ - كل حديث يختلقه كذاب من كلامه وينسبه إلي النبي (1) (صلي الله عليه وآله وسلم) ب - وكل حديث يرويه كذاب من كلام غيره وينسبه عمدا وافتراء إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) 2 - الوضع سندا:

وهو ما قد يتجاوز المختلق من وضع الحديث إلي وضع السند، فيقوم

(1)

(٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)

أنواع الحديث الموضوع

الفصل الأول أ - ما هو الحديث الموضوع وما هي أنواعه:

الحديث الموضوع: هو الحديث المختلق المصنوع الذي رواه كذاب من كلامه أو من كلام غيره أو نسبه عمدا وافتراء إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، وقد سمي موضوعا لانحطاط رتبته، فلا ينجبر أصله، وسمي حديثا من باب التجاوز، حسب دعوي من اختلقه.

أنواع الحديث الموضوع:

1 - الوضع متنا: الموضوع متنا هو:

أ - كل حديث يختلقه كذاب من كلامه وينسبه إلي النبي (1) (صلي الله عليه وآله وسلم) ب - وكل حديث يرويه كذاب من كلام غيره وينسبه عمدا وافتراء إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) 2 - الوضع سندا:

وهو ما قد يتجاوز المختلق من وضع الحديث إلي وضع السند، فيقوم

(1)

(٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)

ب - علامات الحديث الموضوع

بوضع سند للحديث الموضوع، وهذا الحديث ينتهي إما إلي شئ من الإسرائيليات أو يضع سندا لعبارة مدلولها من الحكم والامثال، أو يضع سندا لحديث مختلق وفيه كلمات واهية أو كلمات تدل علي فضائل لأناس أو مجموعة أو مدينة، أو ترغيب أو ترهيب، أو حديث مختلق يكون سبة علي أناس أو مجموعة أو مدينة. وهذه الأحاديث تكون دائما لصالح مجموعة أو شخص معين.

ب - علامات الحديث الموضوع:

كما عرفنا أن الوضع يكون متنا وسندا، فإن الوضع في المتن له علامات نستطيع أن نميز بها الحديث الموضوع عن غيره من الأحاديث الصحيحة.

ومن هذه العلامات:

1 - ان الحديث الموضوع ركيك اللفظ، بعيد كل البعد عن بلاغة الرسول الكريم. ومن هذا النوع حديث (لا تسبوا الديك فإنه صديقي).

2 - انه مخالف للعقل ولا يقبل أي تأويل كان. أو مخالف للحسي المشاهد نحو:

الباذنجان شفاء من كل داء. وحديث:

أن سفينة نوح طافت بالبيت سبعا وصلت عند المقام ركعتين.

3 - الموضوع مخالف لدلالة القرآن القطعية، ولا يحتمل التأويل، مثل

(١٠)

صفحهمفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)، الكرم، الكرامة (1)، الركوع، الركعة (1)، السفينة (1)

الحديث الوارد في المدة المتبقية من عمر الدنيا وقدروها بسبعة آلاف سنة، وهذا يتناقض مع آيات كثيرة من القرآن الكريم.

4 - مخالف لما هو معروف ومجمع عليه، مثل:

لو أحسن أحدكم ظنه بحجر لنفعه، وحديث: ولد الزنا لا يدخل الجنة.

5 - منح الأجور العظيمة والمقامات الرفيعة في الجنة علي عمل زهيد، ووضع الوعيد والتهديد علي مخالفة يسيرة، مثل من قال: لا إله إلا الله خلق الله من تلك الكلمة طائرا له سبعون ألف لسان، لكل لسان سبعون ألف لغة يستغفرون الله له.

6 - بعد الحديث الموضوع عن المنطق السليم. نحو:

جور الترك ولا عدل العرب، ذلك لأن المنطق السليم يقضي بأن الجور مذموم من أي مصدر كان، والعدل محمود من أي مصدر كان منبعه.

7 - مناقضته لواقع الأحوال وطبائع الأشياء:

مثل ما يروي عن انس بن مالك أنه قال: دخلت الحمام فرأيت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) جالسا وعليه مئزر فهممت أن أكلمه، فقال يا أنس اني عزمت علي دخول الحمام بدون مئزر، ويدل علي بطلان الحديث ان الحمامات لم تكن معروفة في زمن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم).

(١١)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، القرآن الكريم (1)، أنس بن مالك (1)، الباطل، الإبطال (1)، الزنا (1)، الظنّ (1)، الإستحمام، الحمام (2)

أما الوضع في السند فعلاماته

أما الوضع في السند فعلاماته:

1 - أن يكون في سلسلة رواته مجاهيل لا يعرفون.

2 - قد يكون الرواة معروفين لكن فيهم الكذاب والوضاع.

3 - قد يكون

الرواة ثقات ولكنهم يغلطون، أو يخلطون.

4 - قد يكون الراوي أقر بوضعه للحديث، مثل اعتراف أبي عصمة نوح بن مريم الملقب بنوح الجامع، فإنه أقر بوضعه عن ابن عباس أحاديث في فضائل القرآن سورة سورة (1).

5 - أن يكون امكان تحقق الرواية ممتنعا، كأن يروي الحديث عن شيخ أو عن رجل توفي قبل أن يولد الراوي أو لم يثبت اللقاء بينهما.

6 - يعرف الحديث الموضوع من معرفة أحوال الراوي والدوافع النفسية التي حملته علي الوضع.

فقد وضع محمد بن الحجاج الثقفي حديث " الهريسة تشد الظهر " ولقد كان هو بائعا للهريسة، وما حدث لمدني ظريف حين جاء ابنه من الكتاب يبكي: فسأله مالك؟ قال: ضربني المعلم، قال: لأضربنهم اليوم:

حدثني عكرمة عن ابن عباس مرفوعا: معلمو صبيانكم شراركم أقلهم رحمة لليتيم، وأغلظهم علي المسلمين.

ج - متي بدأ الوضع؟

بقيت السنة النبوية مصونة من التحريف والتزوير طيلة حياة رسول

(1) شرح النخبة: ص 21، تدريب الراوي: ص 102.

(١٢)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (2)، محمد بن الحجاج (1)، القرآن الكريم (1)

ج - متي بدأ الوضع

أما الوضع في السند فعلاماته:

1 - أن يكون في سلسلة رواته مجاهيل لا يعرفون.

2 - قد يكون الرواة معروفين لكن فيهم الكذاب والوضاع.

3 - قد يكون الرواة ثقات ولكنهم يغلطون، أو يخلطون.

4 - قد يكون الراوي أقر بوضعه للحديث، مثل اعتراف أبي عصمة نوح بن مريم الملقب بنوح الجامع، فإنه أقر بوضعه عن ابن عباس أحاديث في فضائل القرآن سورة سورة (1).

5 - أن يكون امكان تحقق الرواية ممتنعا، كأن يروي الحديث عن شيخ أو عن رجل توفي قبل أن يولد الراوي أو لم يثبت اللقاء بينهما.

6 - يعرف الحديث الموضوع من معرفة أحوال الراوي والدوافع النفسية التي

حملته علي الوضع.

فقد وضع محمد بن الحجاج الثقفي حديث " الهريسة تشد الظهر " ولقد كان هو بائعا للهريسة، وما حدث لمدني ظريف حين جاء ابنه من الكتاب يبكي: فسأله مالك؟ قال: ضربني المعلم، قال: لأضربنهم اليوم:

حدثني عكرمة عن ابن عباس مرفوعا: معلمو صبيانكم شراركم أقلهم رحمة لليتيم، وأغلظهم علي المسلمين.

ج - متي بدأ الوضع؟

بقيت السنة النبوية مصونة من التحريف والتزوير طيلة حياة رسول

(1) شرح النخبة: ص 21، تدريب الراوي: ص 102.

(١٢)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (2)، محمد بن الحجاج (1)، القرآن الكريم (1)

الله، وظلت هكذا في منأي عن كذب الكذابين وافتراء المفترين حتي ارتحاله (صلي الله عليه وآله وسلم) إلي الرفيق الأعلي، ولعل السبب في هذا الأمر يرجع إلي عدة أمور:

أحدها: احترام الصحابة لسنة الرسول وقوة تأثير الروح الدينية في نفوس المؤمنين في تلك الفترة.

وثانيها: وجود رسول الله بين ظهرانيهم والخشية من أن يؤدي الكذب عليه إلي فضح المفتري أمام الملأ، اما لكلام مباشر من الرسول أو باخبار الوحي إياه (صلي الله عليه وآله وسلم)، كما حصل في كثير من الموارد التي تدخل الوحي لإطلاع رسول الله عليها وإخباره عن مغيباتها.

وبعد وفاة الرسول اتجهت سياسة الخلفاء إلي المنع من رواية الحديث والتشديد علي تدوينه، وقد كانت حجتهم في هذا المنع هو الخشية من انصراف المسلمين عن القرآن الكريم وانشغالهم بالحديث وحده، مما أوجد فترة من السبات والانقطاع عن رواية الحديث وتناقله، كانت كافية لأن تختمر فيها بذور الوضع وتتهيأ الأرضية لعوامل الانحراف عن الرواية، وقد بقي هذا الوضع إلي زمن أمير المؤمنين حيث شجع (عليه السلام) المسلمين علي كتابة الحديث وتدوينه، وكان يستحلف كل من يروي حديثا أنه سمعه من رسول الله (صلي

الله عليه وآله وسلم).

غير أن هذا الأمر لم يدم طويلا، فما إن قتل أمير المؤمنين وانتقلت السلطة إلي بني أمية حتي بدأت حركة وضع منظمة للحديث النبوي

(١٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، القرآن الكريم (1)، بنو أمية (1)، الكذب، التكذيب (1)، القتل (1)، السب (1)، الوفاة (1)

أسباب الوضع

وانتحاله علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، وكان معاوية بن أبي سفيان هو أول الحكام الذين فتحوا الطريق أمام حركة الوضع الواسعة هذه، إذ بادر إلي اغداق الأموال بلا حساب علي الرواة والمحدثين الذين كانوا يضعون ما يشاء من الأحاديث والروايات التي يعتقد أنها تؤدي إلي تعزيز (الحق) الأموي في السلطان من جهة، وإخفاء فضائل أهل البيت واجتثاث الولاء من نفوس محبيهم من جهة أخري. ولسنا بحاجة إلي ذكر الأمثلة في هذا الصدد فان تاريخ تلك الحقبة ملئ بأسماء الرواة الذين كانوا علي استعداد لبيع حديثهم (ودينهم طبعا) مقابل ثمن يحدده (الخليفة) نفسه تبعا لأهمية الشخص ووضعه الاجتماعي من ناحية، وأهمية المروي وحاجة الخليفة إليه من ناحية ثانية.

أسباب الوضع:

وإزاء هذا الاضطراب في وقائع التاريخ وأحداثه لا يسع الباحث والمحقق سوي الحذر في التعامل مع هذه المعطيات وتوخي الدقة في معالجتها وعدم الرضوخ ل (السائد) أو (الرسمي) من هذه المفردات، فالذين صاغوا هذه الاحداث وسجلوا مجرياتها بشر عاديون لا يختلفون عنا في أهوائهم ورغباتهم، ولهم ضعفهم البشري واهتماماتهم التي لنا.

فحين نلقي نظرة فاحصة علي مظاهر الاضطراب والتشويش في مفردات تاريخنا ووقائعه سنجد ان الأسباب التي أدت إلي هذا التضارب والتناقض في تسجيلها ورصدها لا تختلف في مجملها عن الأسباب التي

(١٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه

وآله (1)، معاوية بن أبي سفيان لعنهما الله (1)، الوسعة (1)

يمكن أن تعزي لمظاهر التضارب والتشويش في أحداث حاضرنا ووقائعه، فلمسجلي الاحداث جميعا - قديمهم ومعاصرهم - دوافعهم البشرية لهذا التحريف وأسبابهم الخاصة التي تدعوهم لهذا التشويه مع الاحتفاظ - طبعا - بالفارق التاريخي والزمني بين الحالين، وسوف نستعرض لاحقا جانبا من الأسباب التي أدت إلي هذا الاضطراب، وهي:

1 - ضعف الملكات الفطرية لرواة الحادثة ومدونيها: فهؤلاء الرواة يتفاوتون في قابلياتهم الطبيعية علي الاحتفاظ بتفاصيل الواقعة ودقائق الرواية ومن ثم نقلها إلي الآخرين بدقة ووضوح، فقد يعجز الشاهد عن نقل الحادثة بكل جوانبها فينسي جزءا أو أكثر منها، ثم يضطر لملأ الفجوات في الرواية بما يفترض أنه الصحيح أو المناسب لسياقها، وقد لا يتخذ هذا التبديل في الأحداث شكلا واعيا أو مقصودا بشكل مباشر، بل إن الراوي قد يعتقد أن ما ينقله عن الواقعة ويذكره عنها هو الحاصل حقا، وانها وقعت كما يرويها هو وينقل تفاصيلها.

ويتصل بهذا العامل أمر آخر وهو عامل الكبر والاختلاط في آخر العمر بالنسبة للراوي، إذ كثيرا ما يؤثر هذا الأمر علي ذاكرة الراوي وقدرته علي الرواية والنقل الدقيق.

2 - عامل الإغراء بالمال والنفوذ وغيرهما: وهو عامل شديد التأثير في توجيه التاريخ وصياغته بالشكل الذي يرتضيه ويريده أولو القوة من الحكام وأصحاب النفوذ، ففي كل عصر وزمان تجد صنفين من الناس،

صفحه(١٥)

صنفا يمتلك عناصر القوة وأسباب النفوذ من المال والسلطان والجاه، ومستعدا للعطاء بلا حدود من أجل الحفاظ علي عناصر القوة هذه، وصنفا يعيش في ظل هؤلاء وعلي فتات موائدهم، وهو علي استعداد للتخلي عن كل القيم والمبادئ، وتزييف كل الحقائق والوقائع من أجل أن يبقي محتفظا بما يلقيه إليه الأقوياء من

المال الحرام أو المتع الرخيصة.

ولعل ما نشاهده في زماننا هذا من مظاهر الكذب والتزييف والتضليل التي تطلقها وسائل الاعلام وتتبني نشرها وبثها بين صفوف المتلقين يقرب إلي أذهاننا جانبا من دوافع الوضع المتعمد للحديث النبوي وانتحاله علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم).

3 - العامل العقائدي: فان كثيرا من أتباع المذاهب والفرق العقائدية لجأوا إلي وضع الحديث وافترائه دعما منهم لمذاهبهم وتعزيزا لأفكارهم وعقائدهم، فكثيرا ما يعاني هذا المذهب أو ذاك نقصا في جانب معين من جوانب العقيدة أو غيرها فيلجأ أتباع هذه المذاهب إلي وضع الحديث سدا لهذا الخلل وقطعا للطريق علي الخصوم والمتربصين.

ولهذا السبب اتخذ وضع الحديث صورا مختلفة وطرائق متباينة باختلاف الأغراض لدي هؤلاء وتباينها، فقد يكون الغرض دفاعيا يقتصر علي الدفاع عن المذهب بعقائده ورموزه، فيتكفل الحديث الموضوع بيان هذه الناحية وايضاحها للآخرين، وقد يكون الغرض هجوميا يسفه عقائد الآخرين ويسخف أفكارهم ورموزهم، فيؤدي الحديث المفتري هذه

(١٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الكذب، التكذيب (1)، الشهادة (1)، السب (1)

الغاية المطلوبة.

ولابد أن نشير في هذا السياق إلي حالات التآمر الكثيرة التي امتلأ بها تاريخنا الاسلامي، والتي مارسها أعداء هذا الدين منذ صدره الأول وطيلة عصور التدوين التالية، فقد لجأ هؤلاء وبنوايا مسبقة دافعها الكيد لهذا الدين وأهله إلي وضع الكثير من الأحاديث المكذوبة ودس العديد من الأخبار الباطلة سواء ما يتعلق منها بالرسالة الاسلامية وصاحبها (صلي الله عليه وآله وسلم) أو ما يتعلق منها بأخبار الأمم والنبوات السابقة.

ويمكن الاستشهاد في هذا الصدد بما فعله بعض من أسلم (أو تظاهر بالاسلام) من أتباع الديانات السماوية الأخري اليهود أو النصاري، فقد أسلم هؤلاء لا حبا بالاسلام

أو اقتناعا بما فيه وبما يدعو إليه بل تظاهروا بالايمان به كيدا ورغبة في هدمه ونقض عراه من الداخل، فتراهم يغرقون كتب المسلمين الحديثية بأعداد كبيرة من الخرافات والأوهام والأساطير، فينسبون لأنبياء الله ورسله ما نسبته أممهم إليهم ونزههم عنه القرآن الكريم مما يتنافي كله وعقائدنا كمسلمين.

كما يمكن الإشارة في هذا المجال أيضا إلي ما فعلته تيارات الالحاد والزندقة في العصور الاسلامية التالية من الدس والتشويه والكذب علي رسول الله بقصد الإساءة والتخريب، ولنا في قصة أحد كبار الزنادقة الذي حكم عليه بالاعدام في بغداد وخاطب الناس قبيل إعدامه بأنه كذب علي رسول الله بكذا ألف حديث، وانه صومهم في يوم فطرهم، وفطرهم في

(١٧)

صفحهمفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)، مدينة بغداد (1)، الكذب، التكذيب (1)

يوم صومهم وانه فعل كذا وكذا، أقول: لنا في هذه الواقعة خير مثال علي هذا النوع من الوضع والافتراء.

4 - وهناك أيضا ما يمكن أن نسميه بالعامل التربوي أو التوجيهي كدافع مقصود أساسا من وضع الحديث، فقد لجأ الكثير من المحدثين والرواة إلي وضع الحديث ترغيبا للمؤمنين في عمل الخير وتشجيعا لهم علي اجتناب عمل الشر والسوء.

ويأتي في هذا الإطار كثير مما روي من الأحاديث عن الجنة ونعيمها والنار وعذابها، كما يمكن أن ندرج ضمنه غير قليل مما روي عن فضائل بعض الأعمال والثواب المترتب عليها.

وعلي الرغم من النية الحسنة التي ينطوي عليها مثل هذا الدافع من وضع الحديث، إلا أن مثل هذه الأحاديث لا يمكن اعتبارها في النتيجة أكثر من أنها روايات موضوعة مفتراة علي رسول الله، الأمر الذي يتعارض مع أي غرض تربوي مفترض من مثل هذا الوضع، لما في هذا العمل من الاستهانة - أو قل التساهل الكبير لو

أحسنت الظن - بالنبي وحديثه وهو القائل (صلي الله عليه وآله وسلم): " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ".

هذا فضلا عما في أمثال هذه الأحاديث والروايات من المبالغات والكذب المفضوح مما يجعلها مرآة لأمزجة قائليها وأفكارهم، وميدانا يجول فيه خيال مخترعيها وأوهامهم وهو ما يعطي صورة خرافية مشوهة ومجافية للعقل عن الاسلام ونبيه إذا ما اعتقدنا بصحة هذه الروايات

(١٨)

صفحهمفاتيح البحث: الكذب، التكذيب (1)، الظنّ (1)

واخترنا التصديق بها.

5 - الحاجة لوضع أحاديث الفضائل.

أشرنا سابقا إلي دور بني أمية التأسيسي في وضع الأحاديث واختلاقها، وذلك لحاجتهم إليها في دعم حكمهم وإضفاء صفة الشرعية عليه، ويمكننا القول هنا إن وضع الأحاديث والروايات المختلفة في فضائل بعض الشخصيات والرموز يمكن تفسيره في ضوء الحاجة المذكورة، وهو الأمر الذي لم يقتصر فعله علي بني أمية وحدهم، بل سار علي نفس طريقتهم بنو العباس الذين خلفوهم في الحكم، وكانوا بحاجة إلي ما يؤمن الشرعية لسلطانهم من الأحاديث والروايات المختلقة، بعد أن أبعدوا أصحاب الحق من الخلافة وهم أهل البيت من أبناء علي (عليهم السلام)، ولهذا فإن هذا الأنواع من (الفضائل) مر بمرحلتين من الوضع والاختلاق تمثلت المرحلة الأولي في حكم الأمويين وما وضعوه من أحاديث (الفضائل). وتمثلت المرحلة الثانية في حكم العباسيين وما اختلقوه من هذه الأحاديث.

غف 8 غاعا لمرحلة الأولي:

ونذكر منها: في فضائل الخلفاء الثلاثة.

أ - عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): ما في الجنة شجرة إلا مكتوب علي كل ورقة منها لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق

(١٩)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله

عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (1)، الدولة الأموية (1)، الدولة العباسية (العباسيون) (1)، بنو عباس (1)، بنو أمية (2)، الصدق (1)، الحاجة، الإحتياج (1)

عمر الفاروق عثمان ذو النورين (1).

ب - وفي ترجمة أحد رواة حديثهم جاء ما يلي:

إبراهيم بن عبد الله بن خالد: كذاب قال ابن حبان: إبراهيم بن عبد الله بن خالد يسرق الحديث، ويروي الموضوعات عن الثقات وما ليس منهم، وقال الحاكم: أحاديثه موضوعة.

روي حديثا في فضائل الصحابة: إذا كان يوم القيامة نادي مناد تحت العرش: هاتوا أصحاب محمد، فيؤتي بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي (رضي الله عنهم) فيقول لأبي بكر قف علي باب الجنة فأدخل فيها من شئت ورد من شئت، ويقال لعمر قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وضعف من شئت، ويعطي عثمان غصن شجرة من الشجر التي غرسها الله تعالي بيده، فيقال: رد بهذا عن الحوض من شئت، ويعطي علي حلتين فيقال له خذهما فاني ادخرتهما لك يوم أنشأت خلق السماوات والأرض.

انتهي (2).

ج - عن انس مرفوعا - ليلة أسري بي دخلت الجنة فإذا أنا بتفاحة تفلقت عن حوراء قالت انا للمقتول ظلما عثمان (3).

د - وفي ترجمة أحد الدجالين.

(١) المعجم الكبير للطبراني: ج ١١ ص ٦٣ حد ١١٠٩٣.

(٢) لسان الميزان: ج ١ ص ٦٤ وص ٦٥.

(٣) تاريخ بغداد: ج ٥ ص ٢٩٧.

(٢٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان (1)، يوم القيامة (1)، إبراهيم بن عبد الله (2)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

إبراهيم بن مالك الأنصاري، قال ابن عدي: أحاديثه موضوعة، منها: حدثنا أحمد بن عبس الخشاب - وليس بعمدة - حدثنا إبراهيم بن مالك حدثنا حماد بن زيد عن

أيوب عن الحسن عن أبي هريرة، مرفوعا:

هذا جبرائيل يخبرني عن الله ما أحب أبا بكر وعمر إلا مؤمن تقي، ولا أبغضهما إلا منافق شقي، ثم ساق له حديثين من هذا الجنس. انتهي (1).

ه - وفي حديث " ان الله ليتجلي للناس عامة ويتجلي لأبي بكر خاصة "، يقول الذهبي في ترجمة علي بن الحسن المكتب اني أقطع بأن هذا الحديث من وضع هذا الشويخ علي القطان، ويقول الدارقطني ان علي بن الحسن كان يضع الحديث (2).

و - وفي ترجمة وضاع آخر:

أحمد بن بكر البالسي: قال ابن عدي: روي مناكير عن الثقات. ثم ساق له ثلاثة أحاديث منها: عن حجاج عن ابن جريج عن عطاء عن أبي سعيد - مرفوعا - قال: من أبغض عمر فقد أبغضني، ومن أحبه فقد أحبني، عمر معي حيث حللت، وأنا مع عمر حيث حل، حدثناه محمد بن حمدون النيسابوري حدثنا أحمد، قال أبو الفتح الأزدي: أحمد البالسي كان يضع الحديث (3).

(١) ميزان الاعتدال: ج ١ ص ٥٤.

(٢) ميزان الاعتدال: ج ٣ ص ١٢٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ج ١ ص ٨٦.

(٢١)

صفحهمفاتيح البحث: أبو هريرة العجلي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، علي بن الحسن (2)، حماد بن زيد (1)، أحمد بن بكر (1)، البغض (1)

وفي حديث عن لهيعة عن مشرح عن عقبه - رفعه - ان الله يباهي الملائكة عشية عرفة بعمر (يقول الذهبي: هذا الحديث منكر جدا)، أي ان الحديث موضوع ولا يقبل (1).

هذه نماذج فقط، يلاحظ عليها انها سارية وفق مبدأ " قلب الحديث " و " تبديل المواقع ". لقد عمد هؤلاء فقلبوا أحاديث ثابتة بحق الإمام علي (عليه السلام) ووصفوها بأسماء آخرين، بل الأمر نفسه تحقق مع ألقاب

الشهرة كالصديق والفاروق فهي الألقاب التي أطلقها رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) علي أمير المؤمنين، ولقد جاءت هذه الأحاديث في الكثير من الكتب، انظر مثلا:

عن أبي ذر وسلمان قالا: أخذ النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) بيد علي (عليه السلام) فقال: إن هذا أول من آمن بي، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين (2).

(١) ميزان الاعتدال: ج ١ ص ٣٤٨.

(٢) انظر: السنن الكبري للنسائي: ج ٥ ص ١٠٦ وص ١٠٧ ح ٨٣٩٥، الرياض النضرة ج ٣ ص ١٠٠ سنن ابن ماجة ج ١ ص ٤٤ ح ١٢٠، تاريخ الطبري ج ٢ ص ٣١٠، ترجمة الإمام علي (عليه السلام) في تاريخ دمشق ج ١ ص ٦١، فرائد السمطين ج ١ ص ٢٤٨، الإصابة ج ٤ ص ١٧١ رقم ٩٩٤، الاستيعاب ج ٤ ص ١٧٠، أسد الغابة ج ٦ ص ٢٧٠، فيض القدير ج ٤ ص ٣٥٨، مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٠٢، كنز العمال ج ١١ ص ٦١٦ ح ٣٢٩٩٠ وص ٦١٠ ح ٣٢٨٩٧، الدر المنثور ج ٧ ص ٥٣، الصواعق المحرقة ص ١٢٥، كفاية الطالب ص ١٢٣، ذخائر العقبي ص ٥٦، التفسير الكبير للفخر الرازي 27 / 57.

(٢٢)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، يوم القيامة (1)، يوم عرفة (1)، النفاق (1)، الباطل، الإبطال (1)، كتاب التفسير الكبير للفخر الرازي (1)، كتاب سنن إبن ماجة (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي (1)، كتاب فرائد

السمطين (1)، كتاب ذخائر العقبي (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)، كتاب تاريخ الطبري (1)، دمشق (1)

ذكر هذا الحديث في الكثير من الكتب المعتبرة وبألفاظ مختلفة وعن طرق متعددة.

أما حديث التجلي فإنه والعياذ بالله نوع من التجسيم وحاشا لله أن نقول بتجسيمه، واما حديث من أبغض عمر فقد أبغضني، فإننا لو نظرنا إلي كل أحاديث من أحب عليا فقد أحبني فإنها بدأت بالحب أولا وانتهت بمن أبغض أو كره ولكن جاء الوضاعون فوضعوا: من أبغض عمر فقد أبغضني، والافتعال واضح علي هذا (الحديث) لأن الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم) في كل كلامه يبدأ حديثه في ترغيب الناس فيتكلم عن الحب والعواطف ولكنه في هذا الحديث بدأ بالبغض والتنافر، وهو مما يبعد صدوره عنه (صلي الله عليه وآله وسلم)، اما الشطر الثاني من الحديث (أي عمر معي حيث حللت) فإنه حديث آخر بحق الإمام علي (عليه السلام) أخذه الوضاعون وعندما قلبوا الحديث الأول ألصقوا هذا الحديث الثاني تكملة للحديث الأول، وهذا الحديث أيضا مما قد اتفق عليه العلماء وهو ان الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم) قال: علي معي وأنا مع علي، وعلي مني وأنا من علي.

أما حديث مباهاة رب العالمين في عشية عرفة بعمر فلقد أغنانا عن رده جواب الذهبي - وهو أحد أقطابهم - الذي نفاه وصفه بأنه نكرة جدا.

ومما تجدر الإشارة إليه في هذا السياق جرأة الذهبي وتشدده في رفض كل أحاديث فضائل الخلفاء الثلاثة، وفضائل معاوية.

(٢٣)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، يوم عرفة (1)، البغض (1)

ثانيا: وضع الأحاديث في فضائل معاوية:

وضعت في فضائل معاوية أحاديث

كثيرة، وقام المأجورون ومن يسمون أنفسهم بالعلماء بكتابة وتأليف كتب عن أحوال وفضائل معاوية، نذكر هنا قسما منها:

أ - قال ابن حجر في الصواعق المحرقة في تطهير الجنان واللسان ص 15:

جاء عن ابن عباس أنه قال: جاء جبرئيل إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فقال:

يا محمد استوص بمعاوية، فإنه أمين علي كتاب الله ونعم الأمين هو. ورجاله رجال الصحيح إلا واحدا ففيه لين، والآخر قال الحافظ الهيثمي: لا أعرفه!

هذا نص كلام ابن حجر، ولقد ذكرنا آنفا أننا إذا أردنا أن نعرف الوضع في السند فإننا نلاحظ فيه راويا مجهولا لا يعرف، ومن هنا أدخل الوضاعون مثل هذه الأحاديث في فضائل معاوية.

اقرأ هذه الخزعبلة العجيبة وهي من المصدر السابق ونفس الصفحة، وسوف أترك الحكم لك!

أن عون بن مالك كان قائلا نائما بمسجد بأريحاء، فانتبه فإذا أسد يمشي إليه، فأخذ سلاحه فقال له الأسد: صه إنما أنا أرسلت إليك برسالة لتبلغها، قلت: من أرسلك؟ قال: الله أرسلني إليك لتعلم معاوية أنه من

(٢٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)، السجود (1)

أهل الجنة! قلت من معاوية؟ قال: ابن أبي سفيان.

رواه الطبراني عن عون بن مالك.

ب - جاء في ترجمة أحد محدثي هذه الفضيلة.

أ - إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق العجلي البصري الضرير المعلم. قال أبو حاتم: حديثه منكر، وقال ابن عدي: حدث بالبواطيل، وقال: يأتي عن مالك بأحاديث موضوعة، عنه: محمد بن مصطفي، حدثنا محمد بن عبيد القرشي، حدثنا إبراهيم بن زكريا، عن مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن جعفرا أهدي إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) سفرجلا

فأعطي معاوية ثلاثة فقال: القني بهن في الجنة (1).

ج - عن خارجة بن زيد عن أبيه - مرفوعا - قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): يا أم حبيبة، لله أشد حبا لمعاوية منك كأني أراه علي رفارف الجنة، يقول الذهبي في ترجمة محمد بن رجاء، روي عن عبد الرحمن بن أبي الزناد خبرا باطلا في فضل معاوية اتهم بوضعه (2).

نكتفي بهذا، وأما ما صح عن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) أنه قاله بحق معاوية وثبت عند العلماء صحته سندا ومتنا فهو أنه (صلي الله عليه وآله وسلم) قال: إذا رأيتم معاوية علي

(١) ميزان الاعتدال: ج ١ ص ٣١، لسان الميزان ج ١ ص ٥٠ (قال ابن حبان: هذا الحديث موضوع لا أصل له).

(٢) ميزان الاعتدال: ج ٣ ص ٥٤٥ رقم 7517.

(٢٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (3)، الطبراني (1)، الأحاديث الموضوعة (1)، عبد الله بن دينار (1)، محمد بن رجاء (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

منبري فاقتلوه (1).

وهذا الحديث ينفي كل فضيلة لمعاوية ويقدح به إلي حد أن الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم) أمر بقتله إذا رؤي علي منبر رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ولكن من يفعل هذا؟

أخرج أحمد عن طريق عبد الله بن بريدة قال: دخلت أنا وأبي علي معاوية فأجلسنا علي العرش ثم أتينا بالطعام، فأكلنا، ثم أتينا بالشراب، فشرب معاوية ثم ناول أبي قال (أبي): ما شربته منذ حرمه رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) (2).

ما تقول لمن سموه أميرا للمؤمنين ولمن اتفقت عليه الجماعة بأنه أمين علي الوحي وله فضائل جمة، وهو يشرب المسكر الذي حرمه الله

ورسوله، هل يحتمل أنه لم يكن سمع بتحريم الخمر؟

ثالثا: وضع الأحاديث في فضائل المدن وقصة الابدال:

قام الأمويون بوضع كم هائل من الفضائل التي أمروا بها الوضاع

(١) رواه البلاذري في تاريخه الكبير ورجاله رجال الصحاح وأخرجه ابن حجر في تهذيب التهذيب: ج ٧ ص ٣٢٤ بالاسناد إلي أبي سعيد الخدري بطريق رجاله كلهم ثقات، ورواه الطبراني في تاريخه: ج ١١ ص ٣٥٧ وتاريخ بغداد: ج ١٢ ص ١٨١، وكنوز الحقائق للمناوي ص 10، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:

ج 1 ص 348 وغيرها.

(2) مسند أحمد بن حنبل: ج 6 ص 476 حديث 22432.

(٢٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، الدولة الأموية (1)، عبد الله بن بريدة (1)، القتل (2)، الجماعة (1)، كتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، أبو سعيد الخدري (1)، الطبراني (1)

لصالحهم ووفق ما تشتهيه أنفسهم وآراؤهم الشخصية والسياسية حتي وإن كانت بعيدة أو تتنافي مع الاسلام، لأن مصلحتهم فوق كل شئ، فبعد فضائل الصحابة وفضائل معاوية، وبعد تزوير الحقائق وقلبها ووضع الأحاديث في ذم أمير المؤمنين، جاء دور مدنهم وتقديسها، فجاء دور الشام ودمشق ومن فيها وقصة الابدال التي جاءت علي لسان معاوية لوحده.

الشام:

أ - روي أحمد وأبو داود واليعقوبي، وغيرهم أن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قال: عليكم بالشام، فإنها خيرة الله في أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، ان الله قد توكل بالشام وأهله.

ب - وفي حديث آخر:

الشام صفوة الله في بلاده يجتبي إليها صفوته من عباده، فمن خرج من الشام إلي غيرها فبسخطه ومن دخلها من غيرها فبرحمته.

ج

- وفي حديث عن أبي هريرة رفعه إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم): أربع مدائن من مدائن الجنة، مكة والمدينة وبيت المقدس ودمشق، واما مدائن النار فالقسطنطينية وطبرية وأنطاكية وصنعاء (1).

(١) نقلا عن كتاب أضواء علي السنة المحمدية أو دفاع عن الحديث، محمود أبو ريه ص 129.

(٢٧)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، مدينة مكة المكرمة (1)، أبو هريرة العجلي (1)، الشام (6)، دمشق (2)، كتاب أضواء علي السنة المحمدية لمحمود أبو رية (1)

قال العلماء عن هذه الأحاديث بأنها أحاديث باطلة وليست صحيحة.

الابدال:

مصطلح جديد جاء به الأمويين محاولة منهم لذر الرماد في أعين المسلمين، علي أن الأمويين رجالا ونساء، إن لم نقل إنهم أفضل من أهل البيت وصحابة رسول الله فإنهم يوازونهم في الفضل، وذلك تلافيا للوضع الذي أوجدوه بقتلهم أصحاب رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) خصوصا ممن كانوا مع أمير المؤمنين (عليه السلام)، وان المسلمين سوف ينصرون ويرزقون ويمطرون بهؤلاء الأبدال، وعليه فان الخروج علي الشام وأميرها سوف يرفع النصر والرزق عن المسلمين. وقد انطلت هذه الحيلة علي الكثير من بسطاء المسلمين واعتقدوا بصحتها.

عندما عاد معاوية من صلحه مع الإمام الحسن (صلي الله عليه وآله وسلم) خطب بالناس وذكرهم بنفسه وأعطي الإشارة المتفق عليها مع الوضاعين بعد سماعهم كلمة الابدال والشروع في وضع الأحاديث لهذه الفرية.

روي الواقدي:

أن معاوية لما عاد من العراق إلي الشام بعد بيعة الحسن سنة 41 ه خطب فقال: أيها الناس ان رسول لله قال إنك ستلي الخلافة من بعدي!!

فأختر الأرض المقدسة! فان فيها الابدال!

وقد أخبرتكم فالعنوا أبا تراب (يقصد علي بن أبي طالب). فلما كان من الغد كتب كتابا، ثم جمعهم،

فقرأه عليهم، وفيه: هذا كتاب كتبه أمير

(٢٨)

صفحهمفاتيح البحث: صحابة (أصحاب) رسول الله (ص) (1)، الدولة الأموية (2)، دولة العراق (1)، علي بن أبي طالب (1)، الشام (2)

المؤمنين معاوية صاحب وحي الله الذي بعث محمدا نبيا وكان أميا، لا يقرأ ولا يكتب، فاصطفي له من أهله وزيرا وكاتبا، أمينا فكان الوحي ينزل علي محمد وأنا أكتبه وهو لا يعلم، فلم يكن بيني وبين الله أحد من خلقه، فقال الحاضرون: صدقت! وقد أورد هذه الأحاديث السيوطي في الجامع الصغير (1).

أ - عن عبادة بن الصامت: الأبدال في هذه الأمة ثلاثون رجلا قلوبهم علي قلب إبراهيم خليل الرحمن كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا.

وعنه أيضا: الأبدال في أمتي ثلاثون بهم تقوم الأرض وبهم تنصرون وبهم تمطرون.

ب - عن عوف بن مالك: الأبدال في أهل الشام بهم ينصرون وبهم يرزقون.

ج - عن انس بن مالك: الأبدال أربعون رجلا وأربعون امرأة كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا، وكلما ماتت امرأة أبدل الله مكانها امرأة.

ولقد نفي الكثير من العلماء صحة هذه الأحاديث وهذه الروايات وقالوا بأنها روايات باطلة سندا ومتنا، كما أن أهل الحديث المحققين قد تكلموا في أسانيد أحاديث الأبدال هذه، ومنهم الحافظ ابن الجوزي الذي حكم بوضعها وتابعه علي ذلك ابن تيمية وكذلك السخاوي.

(١) أضواء علي السنة المحمدية أو دفاع عن الحديث، محمود أبو رية ص 130.

(٢٩)

صفحهمفاتيح البحث: جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، عبادة بن الصامت (1)، ابن تيمية (1)، أنس بن مالك (1)، الشام (1)، الموت (1)، كتاب أضواء علي السنة المحمدية لمحمود أبو رية (1)

رابعا: وضع أحاديث ضد أمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل بيته: والسب العلني واللعن.

أ - قال ابن عساكر: كان أول عمل عمله

معاوية بعد أن استولي علي الحكم أن كتب لعماله في جميع الآفاق بأن يلعنوا عليا علي المنابر (1).

ب - يقول الحجوي في ترجمة معاوية (ومن أقبح ما يذكر في تاريخه سبه لعلي كرم الله وجهه، ولولا أنه في صحيح مسلم، ما صدقت بوقوعه منه، ما أدري ما وجه اجتهاده فيه حتي كان سنة من بعده) (2).

ج - أخرج مسلم عن طريق عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: أمر معاوية سعدا فقال ما منعك أن تسب أبا تراب، فقال انما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فلن أسبه ولأن تكون لي واحدة منهم أحب إلي من حمر النعم (3).

(١) تاريخ ابن عساكر: ج ٢ ص ٤٧، المستدرك للحاكم ج ١ ص ٣٥٨ وص ٣٨٥، تاريخ الطبري ج ٥ ص ١٦٧ وص ١٦٨، الكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٣ ص ٤١٣، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص ١٩٠، شرح النهج لابن أبي الحديد ج ١ ص ٣٥٦ وص ٣٦١، العقد الفريد ج ٤ ص ٣٦٥، ونقله في الغدير ج ١٠ ص ٢٦٤ عن ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري للقسطلاني ج ٤ ص ٣٦٨، تحفة الباري في شرح صحيح البخاري للأنصاري مطبوع بذيل ارشاد الساري.

(٢) الفكر السامي: ح ١ ص ٢٧٦، تاريخ التشريع للفضلي ص ٨٥.

(٣) صحيح مسلم: ج ٢ ص ١٢٠، الترمذي ج 12 ص 171، تاريخ ابن الأثير ج 8 ص 77.

(٣٠)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عمر بن سعد لعنه الله (1)، كتاب صحيح مسلم (2)، إبن عساكر (2)، كتاب شرح نهج البلاغة

لابن أبي الحديد المعتزلي (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)، كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، كتاب صحيح البخاري (2)، إبن الأثير (1)، كتاب تاريخ الطبري (1)

د - قال ابن حجر ان معاوية اتخذ من لعن علي علي المنابر سنة (1).

ه - لما مات الحسن بن علي (عليه السلام) حج معاوية فدخل المدينة وأراد أن يلعن عليا علي منبر رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فقيل له ان ههنا سعد بن أبي وقاص ولا نراه يرضي بهذا (2).

و - روي بن الأثير عن شهر بن حوشب أنه قال: أقام - أي معاوية - خطباء يشتمون عليا (عليه السلام) ويقعون فيه (3).

ز - عن عمرو بن العاص: ان رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قال: إن آل أبي طالب ليسوا لي بأولياء (4).

ح - لنقرأ ترجمة أحد ثقاتهم، وهو عندهم من الحفاظ المكرمين والثقات، ما نال هذه الدرجة إلا بميله عن علي (عليه السلام).

إبراهيم بن يعقوب بن اسحان السعدي أبو إسحاق الجوزجاني:

كان أحمد بن حنبل يكاتبه ويكرمه اكراما شديدا، قال النسائي: ثقة، قال الدارقطني: كان من الحفاظ المصنفين والمخرجين الثقات، قال ابن عدي: كان شديد الميل إلي مذهب أهل دمشق في الميل علي علي، قال الدارقطني بعد أن ذكر توثيقه: لكن فيه انحراف عن علي، اجتمع علي بابه

(١) فضائل الصحابة من فتح الباري تحقيق عبد الفتاح شبل: ص ١٤٢.

(٢) العقد الفريد: ج ٢ ص ٣٠١ وص ١٤٤، المستطرف ج ١ ص ٥٤.

(٣) أسد الغابة: ج ١ ص ١٣٤، الإصابة ج ١ ص ٧٧.

(4) فجر الاسلام: ص 261.

(٣١)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما

السلام (2)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، عمر بن سعد لعنه الله (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، عمرو بن العاص (1)، شهر بن حوشب (1)، أحمد بن حنبل (1)، دمشق (1)، الموت (1)، الحج (1)، كتاب أسد الغابة لإبن الأثير (1)، كتاب فتح الباري (1)

أصحاب الحديث، فأخرجت جارية له فروجة فلم تجد من يذبحها، فقال: سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها، وعلي يذبح في ضحوة نيفا وعشرين ألف مسلم (1).

أما ما جاء عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فيمن سب عليا (عليه السلام):

عن ابن عباس قال: أشهد بالله لسمعته من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله عز وجل أكبه الله علي منخريه. أخرجه أبو عبد الله الجدلي، ولقد جاء هذا الحديث بطرق متعددة وبألفاظ مختلفة فراجع (2).

* (فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون) *

(١) تهذيب التهذيب: ج ١ ص ١٨٥.

(٢) المستدرك علي الصحيحين: ج ٣ ص ١٣٠ ح ٤٦١٥ و ح ٤٦١٦ وص ١٣١ ح ٤٦١٩، مسند أحمد ج ٤ ص ٥٣٤ ح ١٥٥٣٠ و ج ٧ ص ٤٥٥ ح ٢٦٢٠٨، وخصائص النسائي - ضمن السنن - ج ٥ ص ١٣٣ ح ٨٤٧٦، الرياض النضرة ج ٣ ص ١٠٩ وص ١١٠، فرائد السمطين ج ١ ص ٣٠١ ح ٢٤٠، المرقاة في شرح المشكاة ج ١٠ ص ٤٧٤، ذخائر العقبي ص ٦٦، نور الابصار ص ٨٠ وص ١١٠، كفاية الطالب ص ٨٢، الفصول المهمة ص ١٢٥، كنز العمال ج ١٣ ص ١٦٥ ح ٣٦٥٠٣، تاريخ دمشق في ترجمة الإمام علي (ع)

ج ٣ ص ٢٩٤ ح ١٣٢٣، أسد الغابة ج ٤ ص ٢٤٠ رقم ٣٩٥٣، الإصابة ج ٢ ص ٥٤٢ ح ٥٨٨٦، الاستيعاب ج ٢ ص ٥٣٠، مسند أبي يعلي الموصلي ج 2 ص 109 ح 770، المطالب العالية لابن حجر العسقلاني ج 4 ص 63 ح 3966، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 123، فيض القدير ج 6 ص 18 ح 8266.

(٣٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، عبد الله بن عباس (1)، أبو عبد الله الجدلي (1)، الذبح (1)، الشهادة (1)، السب (3)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)، كتاب الفصول المهمة لإبن صباغ المالكي (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)، كتاب نور الأبصار للشبلنجي (1)، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي (1)، كتاب الخصائص للنسائي (1)، كتاب فرائد السمطين (1)، كتاب ذخائر العقبي (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)، دمشق (1)

المرحلة الأولي المرحلة الثانية

المرحلة الثانية:

أ - الوضع في زمن الدولة العباسية:

سار العباسيون علي سيرة أسلافهم الأمويين في وضع الأحاديث واختلاقها بعد أن لاحظوا الحاجة إلي مثل هذه الأحاديث لدعم حكمهم وتوطيد أركان سلطانهم، فالأمة لم تكن تعترف بشرعية هذا الحكم ولا بحقانية القائمين عليه، وهي حين شاركت في القضاء علي بني أمية وتمكين الحكم الجديد إنما فعلت ذلك تحت راية الولاء لأهل البيت ويافطة الرضا من آل محمد، إلا أن العباسيين انحرفوا بهذا الشعار وزيفوا مواقف الأمة ومشاعرها، الأمر الذي أحوجهم إلي تفادي هذا النقص والحصول علي الشرعية فأغدقوا الأموال للوضاع، وأجزلوا لهم الجوائز والعطاء، غير أن هذا كله لم يفد في ستر سوأة هذه الأباطيل والتغطية علي تلك الأكاذيب

إذ شخص العلماء هذه الموضوعات وحاكموها بميزان العلم ومقياسه، وفيما يلي نماذج من هذه الموضوعات والوضاعين:

أ - وضع الأحاديث في نصرة العباسيين وذكر أسماء بعضهم:

1 - جاء في ترجمة أحد الوضاعين:

أحمد بن راشد الهلالي عن سعيد بن خيثم بخبر باطل في ذكر بني العباس، من رواية ابن خيثم عن حنظلة عن طاووس عن ابن عباس عن امه - قالت: مررت بالنبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فقال: انك حامل بغلام، قالت: وكيف؟ وقد تحالف الفريقان ألا يأتوا النساء؟ قال: هو ما أقول لك، فلما رضعته

(٣٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (1)، الدولة الأموية (1)، الدولة العباسية (العباسيون) (1)، بنو أمية (1)، سعيد بن خيثم (1)، الرضاع (1)، الحاجة، الإحتياج (1)

أتيته به، فأذن في اذنه وقال: اذهبي بأبي الخلفاء، فسرد حديثا ركيكا فيه:

إذا كانت سنة خمسة وثلاثين ومائة فهي لك ولولدك منه السفاح، رواه أبو بكر بن أبي داود، وجماعة عن أحمد بن راشد فهو الذي اختلقه بجهل (1).

2 - وجاء عن أبي هريرة أن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قال للعباس: فيكم النبوة والمملكة، أخرجه أبو نعيم في الدلائل وابن عدي في الكامل وابن عساكر وروايته: فيكم النبوة وفيكم المملكة.

وروي الترمذي عن ابن عباس: ان رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) دعا للعباس بدعاء قال فيه: واجعل الخلافة باقية في عقبه.

وروي الطبراني: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): الخلافة في ولد عمي وصنو أبي حتي يسلموها إلي المسيح.

وروي أحمد عن أبي سعيد الخدري، ان رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قال: يخرج رجل من أهل بيتي عند انقطاع

الزمان وظهور الفتن يقال له السفاح.

وفي حديث أم الفضل: … يا عباس إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة فهي لك ولولدك منهم السفاح ومنهم المنصور ومنهم المهدي (2) كان هذا من حديث مطول سنده إلي أحمد بن راشد الهلالي وقد تقدم ذكره انه قد وضع بحق بني العباس.

(١) ميزان الاعتدال: ج ١ ص ٩٧.

(٢) تاريخ بغداد: ج ١ ص ٦٣، تاريخ دمشق ج 4 ص 178.

(٣٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (4)، عبد الله بن عباس (1)، الحافظ أبو نعيم (1)، أبو هريرة العجلي (1)، أبو سعيد الخدري (1)، الطبراني (1)، بنو عباس (1)، إبن عساكر (1)، الجماعة (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، دمشق (1)

وهذا أبان بن عبد الحميد وكان في بدء الأمر من أنصار أهل البيت (عليهم السلام)، فساوموه علي أن يقول شعرا بحق بني العباس ويمجدهم علي أنهم الأقرب من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ويذم آل أبي طالب، فقال: والله ما استحل ذاك، فقال له الفضل: كلنا يفعل ما لا يحل ولك بنا وبسائر الناس أسوة.

فقال أبان قصيدته المعروفة:

نشدت بحق الله من كان مسلما * أعم بما قد قلته العجم والعرب أعم نبي الله أقرب زلفة * إليه أم ابن العم في رتبة النسب ثم أضاف حشدا من المفارقات التاريخية، غازل بها عواطف الرشيد فأعطاه عليها عشرين ألف درهم.

8 - الخلافات الكلامية:

جاءت الخلافات الكلامية بايعاز وتشجيع كامل من قبل السلطات الحاكمة في ذلك الزمان، ولقد تبع العباسيون بني أمية في هذا المسار، ومن هذه المناقشات الكلامية الخلاف الذي وقع بين المسلمين حول: هل يزيد الايمان أم لا؟ ووضعوا لأجل كلامهم أحاديث يدعم

بها كل فريق رأيه، ويضرب الفريق الآخر، وظهرت في هذه الآونة فتنة القول بخلق القرآن التي ذهب ضحيتها الكثير من المسلمين، وألهب الحكام بسببها ظهور الكثير من الأبرياء بالسياط وقتلوا بعضا منهم لمخالفتهم رأي الأمير

(٣٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، بنو عباس (1)، بنو أمية (1)، عبد الحميد (1)، القرآن الكريم (1)، القتل (1)

الذي تبناه في تلك المسألة.

مثلا في قضية زيادة ونقصان الايمان وضعوا حديث:

قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): الايمان قول وعمل يزيد وينقص، من قال غير ذلك فهو مبتدع.

وضع هذا الحديث أحمد بن محمد بن حرب (1).

فكان مقابلا لهذا الحديث حديث:

قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): من زعم أن الايمان يزيد وينقص فزيادته نفاق، ونقصانه كفر، فان تابوا، وإلا فاضربوا أعناقهم بالسيف.

وضع هذا الحديث محمد بن القاسم الطايكاني (2).

وجاءت بعدها فتنة القول بخلق القرآن، وكانت مدعاة لوضع أحاديث مختلفة وجاءت أحاديث كثيرة تكفر من يقول بخلق القرآن (3).

ولقد نجح الامراء في اشغال الأمة الاسلامية وابعادها عن الأمور السياسية للدولة، وكذلك نجحوا في القضاء علي الكثير من العلماء والاشخاص الذين خالفوهم في الرأي الذي تبنوه.

وظهرت المجسمة فوضعت أحاديثها وأباطيلها وهي تصور الله وهو

(1) تنزيه الشريعة: ج 1 ص 150.

(2) تنزيه الشريعة: ج 1 ص 149.

(3) اللآلئ المصنوعة: ج 1 ص 4.

(٣٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، محمد بن القاسم (1)، أحمد بن محمد (1)، القرآن الكريم (2)، الحرب (1)

ينزل في ليالي الجمعة إلي الدنيا ويجلس علي كرسي من نور، أو أنه تعالي يتقدم الملائكة ماشيا وهم خلفه صفا صفا، إلي الكثير من الأقاويل والافتراءات التي ابتلي

بها الاسلام والمسلمون.

ب - وضع أحاديث تدل علي أن المهدي من العباسيين:

1 - عن ابن عباس: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) هذا عمي أبو الخلفاء الأربعين، أجود قريش كفا وأجملها، من ولده السفاح والمنصور والمهدي، بي يا عم فتح الله هذا الأمر وسيختمه برجل من ولدك، قال السيوطي في هذا الحديث: موضوع المتهم به الغلابي (1).

وأورده الحافظ ابن كثير وقال: هذا أيضا موقوف واسناده ضعيف وفيه الضحاك وهو لم يسمع من ابن عباس شيئا (2).

3 - حديث ابن عباس عن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) أنه قال لعمه العباس: ان الله ابتدأ بي الاسلام وسيختمه بغلام من ولدك وهو الذي يتقدم لعيسي بن مريم. رواه الخطيب البغدادي في تاريخه وفي اسناده محمد بن مخلد (3).

وقد ضعفه الذهبي وقال عن الحديث: رواه عن محمد بن مخلد

(١) السيوطي في اللآلئ المصنوعة: ج ١ ص ٤٣٤ - ٤٣٥.

(٢) البداية والنهاية: ج ٦ ص ٢٤٦.

(٣) تاريخ بغداد: ج ٣ ص ٣٢٣ وفي ج 4 ص 117 رواه من طريق آخر عن عمار بن ياسر وفيه ابن مخلد أيضا.

(٣٧)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، عبد الله بن عباس (3)، جلال الدين السيوطي الشافعي (2)، الخطيب البغدادي (1)، محمد بن مخلد (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب البداية والنهاية (1)

العطار، فهو آفته، والعجب أن الخطيب ذكره ولم يضعفه (1).

هكذا أراد بنو العباس أن يضفوا علي حكمهم صفة الشرعية وانهم الخلفاء، وقد بشر بهم النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) وان الحكم سيكون بيدهم حتي ظهور المهدي والذي هو منهم ويقوم حتي مجئ عيسي (عليه السلام).

والذي نراه في هذه

الأحاديث أنها وضعت زمن المهدي أي بعد المنصور لأنها ذكرت ثلاثة من خلفائهم، وقد وضعوها لأجل المهدي نفسه وارضاء له واضفاء لصفة الشرعية علي حكمه.

ح - وضع الأحاديث تقربا للأمراء العباسيين فيما يحبون:

ان أغلب الوضاعين كانوا يتقربون إلي الامراء بالوضع من هذا الطريق، وذلك لاشباع ميولهم ورغباتهم في المشاركة حتي وإن كانت عن بعد في إدارة الحكم، ولقد كان المال لدي الامراء وسيلة يبذلونها في هذه المهمات، فالمهدي بن المنصور لا يتورع عن دفع عشرة آلاف درهم لمن يصحح له هوايته في اللعب بالحمام، وكان مغرما بهذه اللعبة، ويلتمس دليلا من السنة يضعه له رجل فقيه فيجده في شخص غياث بن إبراهيم وهو من فقهاء عصره الذي يدخل عليه فيروي له (لأسبق إلا في خف أو حافر أو جناح) فيهب له المبلغ لضميمته الجناح إلي الخف والحافر في الحديث، ولكن هذه الكذبة لم تنطل علي جلاس المهدي، بل إن المهدي

(١) ميزان الاعتدال: ج ١ ص ٣٢٨ رقم 89.

(٣٨)

صفحهمفاتيح البحث: النبي عيسي بن مريم عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، بنو عباس (1)، غياث بن إبراهيم (1)

نفسه عرف ذلك، فقال بعد ذهاب الفقيه: أشهد ان قفاك قفا كذاب علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ما قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) جناح ولكنه أراد أن يتقرب إلينا!!

واليك ترجمته:

6673 - غياث بن إبراهيم النخعي، قال أحمد: ترك الناس حديثه، قال الجوزجاني: كان فيما سمعت غير واحد يقول يضع الحديث (يقول الذهبي) وهو الذي ذكره أبو خيثمة أنه حدث المهدي بخبر لأسبق إلا في خف أو حافر فرس فيه (أو جناح) فوصله، ولما قام قال أشهد

أن قفاك قفا كذاب (1).

5 - العصبية لأئمة المذاهب الأربعة، أو للمذهب نفسه:

بلغ التعصب المذهبي بالكثير من أتباع المذاهب حد التراشق بالتهم والافتراءات الكاذبة والصحيحة فيما بينهم، وكل منهم ينتصر لامامه ومذهبه، إن مقلدة هذه المذاهب ومن سموا أنفسهم بالعلماء أو الفقهاء قد كبلهم التقليد الأعمي للامام والمذهب، وجعلهم لا يعتنون بكتب الحديث ورواتها وخصوصا الكتب التي ظهرت بعد موت أئمتهم، كما أنهم لم يعطوا كتب الحديث حقها في البحث والتحقيق، لذا تجدهم يأخذون بالأحاديث والروايات التي تتفق مع آراء المذهب أو الامام الذي يتبعونه، ولا يقبلون غيرها وإن كانت علي درجة عالية من الصحة وأقوي من

(١) ميزان الاعتدال: ج ٣ ص ٣٣٧.

(٣٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، غياث بن إبراهيم (1)، الشهادة (2)

أ - الأحاديث الموضوعة في فضائل الأئمة الأربعة

الأحاديث التي استندوا إليها في مذهبهم، بل إنهم يردون حتي الأحاديث التي حصل الاجماع علي صحتها لكنها مخالفة لمذهبهم أو رأي إمامهم، وإذا سألتهم لماذا لا تأخذون بهذه الأحاديث الصحيحة؟ أجابوك بأن الأحكام الشرعية ظنية وان أئمتنا لم يأخذوا بها وأخذوا ما هو صحيح برأيهم وجري عليه العمل في زمنهم، وان هؤلاء الأئمة الكبار ولقربهم من الصحابة والتابعين أوسع علما وأكثر تفقها منا.

اما إذا تكلمت علي مذهب امامهم أو كان المذهب غير مذهبهم، فسرعان ما يأخذون برواية الأحاديث الموضوعة بحق مذهبهم والقدح بالبلايا من الموضوعات بمن خالفهم. وفيما يلي نذكر أمثلة للموضوعات في فضائل أئمتهم وكذلك القدح المتعارف عليه فيما بينهم.

أ - الأحاديث الموضوعة في فضائل الأئمة الأربعة:

1 - الأحاديث الموضوعة في فضائل أبي حنيفة:

عن انس أنه قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): سيكون رجل في أمتي يقال له النعمان بن

ثابت ويكني أبا حنيفة، يحيي دين الله تعالي وسنتي (1).

وفي رواية أخري: هو سراج أمتي، هو سراج أمتي، هو سراج أمتي (2).

(١) تاريخ بغداد: ج ٣ ص ٣٣٥ وقال: حديث موضوع.

(2) مناقب أبي حنيفة: ج 1 ص 12.

(٤٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الأحكام الشرعية (1)، الأحاديث الموضوعة (3)، النعمان بن ثابت (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)

وفي ترجمة الجويباري جاء:

421 - أحمد بن عبد الله بن خالد الجويباري، قال ابن عدي كان يضع الحديث لابن كرام علي ما يريده، فكان ابن كرام يخرجها في كتبه عنه، ومنها: ابن كرام حدثنا أحمد، عن أبي يحيي المعلم، عن حميد، عن أنس: يكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة يجدد الله سنتي علي يده، قال ابن حبان: هو أبو علي الجويباري، دجال من الدجاجلة، روي عن الأئمة الآلاف من الأحاديث ما حدثوا بشئ منها، وقال النسائي والدارقطني كذا، قال الذهبي: الجويباري ممن يضرب المثل بكذبه، قال البيهقي أما الجويباري فاني أعرفه حق المعرفة يضع الأحاديث علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فقد وضع عليه أكثر من ألف حديث، وسمعت الحاكم يقول: هذا كذاب خبيث وضع كثيرا في الفضائل، لا تحل رواية حديثه بوجه (1).

2 - الفضائل الموضوعة في الشافعي:

قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أكرموا قريشا فان عالمها يملأ طباق الأرض علما.

3 - الفضائل الموضوعة في مالك:

قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يخرج الناس من المشرق إلي المغرب فلا يجدون أعلم من عالم أهل المدينة.

(١) ميزان الاعتدال: ج ١ ص ١٠٦.

(٤١)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله

(3)، أحمد بن عبد الله (1)، الكرم، الكرامة (3)، الضرب (1)

وفي حديث آخر: يكاد الناس يضربون أكباد الإبل فلا يجدون أعلم من عالم المدينة (1).

4 - الأحاديث الموضوعة في أحمد:

قال عبد العزيز بن أحمد النهاوندي: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي يقول: رأيت رب العزة عز وجل في المنام، فقلت:

يا رب ما أفضل ما تقرب به المتقربون إليك؟ فقال: كلامي يا أحمد، قال:

قلت: يا رب بفهم أو بغير فهم؟ قال: بفهم وغير فهم (2).

وحدثنا أحمد من محمد بن عبد الحميد الكوفي قال: سمعت إبراهيم بن خرزاد قال: رأي جار لنا كأن ملكا نزل من السماء ومعه سبعة تيجان، فأول من توج من الدنيا أحمد بن حنبل (3).

وحدثنا أحمد بن محمد الكندي، قال رأيت أحمد بن حنبل في المنام، فقلت: يا أبا عبد الله ما صنع الله بك؟ قال: غفر لي: وقال لي: يا أحمد ضربت في؟ قال: قلت: نعم يا رب، قال: هذا وجهي فانظر إليه فقد أبحتك النظر إليه (4).

(١) أسني المطالب: ص ١٤ وقد عده ابن الحوت من الموضوعات وقال: سمعته من المالكية فقط.

(٢) سير أعلام النبلاء: ج ١١ ص ٣٤٧، مناقب أحمد ص 583 وص 584.

(3) حلية الأولياء: ج 9 ص 192، مناقب احمد ص 586.

(4) سير أعلام النبلاء: ح 11 ص 349، مناقب أحمد 593.

(٤٢)

صفحهمفاتيح البحث: الأحاديث الموضوعة (1)، عبد الله بن أحمد (1)، محمد بن عبد الحميد (1)، أحمد بن حنبل (2)، أحمد بن محمد (1)، عبد العزيز (1)، الضرب (1)، كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم (1)

ب - القدح والطعن فيما بين المذاهب

ب - القدح والطعن فيما بين المذاهب:

أخرج الخطيب البغدادي بالاسناد إلي أبي بكر محمد بن عبد الله بن صالح

الأسري الفقيه المالكي قال: سمعت أبا بكر بن أبي داود السجستاني يوما وهو يقول لأصحابه: ما تقولون في مسألة اتفق عليها مالك وأصحابه، والشافعي وأصحابه، والأوزاعي وأصحابه، والحسن بن صالح وأصحابه، وسفيان الثوري وأصحابه، وأحمد بن حنبل وأصحابه؟

فقالوا: يا أبا بكر لا تكون مسألة أصح من هذه، فقال: هؤلاء كلهم اتفقوا علي تضليل أبي حنيفة (1).

وعن أبي صالح الفراء قال: سمعت يوسف بن السباط يقول: رد أبو حنيفة علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أربعمائة حديث، فقلت له: يا أبا محمد تعرفها؟ قال: نعم، قلت: أخبرني بشئ منها، فقال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) للفرس سهمان وللرجل سهم، قال أبو حنيفة: لا أجعل سهم بهيمة أكثر من سهم المؤمن (2).

وحديث: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يكون في أمتي رجل يقال له محمد بن إدريس أضر علي أمتي من إبليس (3).

(١) تاريخ بغداد: ج ١٣ ص ٣٨٣.

(٢) تاريخ بغداد: ج ١٣ ص ٣٩٠، ومن أراد الاطلاع أكثر فليراجع تاريخ بغداد:

ج ١٣ من ص 380 إلي ص 420 فإنها مليئة بمثل هذا الكلام.

(3) دراسة في مصطلح الحديث: ص 182.

(٤٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (3)، محمد بن عبد الله (1)، سفيان الثوري (1)، الخطيب البغدادي (1)، الحسن بن صالح (1)، أحمد بن حنبل (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (3)

وأخرج ابن عبد البر في كتابه جامع بيان العلم وفضله، في باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض عن محمد بن إسحاق انه طعن في نسب مالك وقال: ان مالك امام المالكية ليس ولد من حلال.

وهكذا دواليك كان القدح في أئمة المذاهب وكأنهم بين

أديان مختلفة حتي قال الزمخشري في كشافه:

إذا سألوا عن مذهبي لم أبح به * وأكتمه كتمانه لي أسلم فان حنفيا قلت، قالوا: بأنه * يبيح الطلا وهو الشراب المحرم وان مالكيا قلت، قالوا: بأنني * أبيح لهم أكل الكلاب وهم هم وان شافعيا قلت، قالوا: بأنني * أبيح نكاح البنت والبنت تحرم وان حنبليا قلت، قالوا: بأنني * ثقيل حلولي بغيض مجسم (1) انظر كيف كان الطعن والقدح فيما بينهم، فكيف إذا قالوا بأنه شيعي!!

6 - الخطأ والسهو، وعدم اتقان الحفظ وضياع الكتب:

1 - في ترجمة أحد محدثيهم:

طلحة بن عمر الحضرمي المكي صاحب عطاء.

ضعفه ابن معين وغيره، وقال احمد والنسائي: متروك الحديث، وقال النجاري وابن المديني: ليس بشئ، قال عبد الرحمن: قدم طلحة بن عمرو فقعد علي مصطبة، واجتمع الناس، قال: فخلوت به وقلت: ما هذه الأحاديث؟ فقال استغفر الله وأتوب إليه منها! فقلت له اقعد وأخبر

(1) تفسير الكشاف للزمخشري: ج 4 ص 310 طبعة مصر.

(٤٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (1)، الزمخشري (1)، محمد بن إسحاق (1)، الطعن (1)، الأكل (1)، كتاب تفسير الكشاف للزمخشري (1)

الناس، فقال: أخبروهم عني (1).

2 - وفي ترجمة آخر:

أحمد بن عمرو الحافظ أبو بكر البزار، صاحب المسند الكبير:

قال الحاكم: يخطئ في الاسناد والمتن، قال الدارقطني: يخطئ في الاسناد والمتن حدث بالسند بمصر حفظا، ينظر في كتب الناس ويحدث من حفظه، ولم يكن معه كتبه، فأخطأ في أحاديث كثيرة، قال النسائي: هو ثقة يخطئ كثيرا (2).

3 - يقول ابن عساكر عن هؤلاء الحفاظ:

تارة يرفعون المرسل، ويسندون الموقوف، وتارة يقلبون الاسناد، وتارة يدخلون حديثا في حديث (3).

7 - اختلاط العقل في أواخر العمر:

1 - في ترجمة: إبراهيم

بن خثيم بن عراك بن مالك الغفاري:

قال أبو إسحاق الجوزجاني: كان غير مقنع اختلط في آخر عمره (4).

2 - وفي ترجمة: أحمد بن جعفر بن حمدان أبو بكر القطيعي، صدوق

(١) ميزان الاعتدال: ج ٢ ص ٣٤٠.

(٢) ميزان الاعتدال: ج ١ ص ١٢٤.

(٣) تاريخ ابن عساكر: ج ٢ ص ١٠.

(٤) ميزان الاعتدال: ج ١ ص ٣٠.

(٤٥)

صفحهمفاتيح البحث: إبن عساكر (2)، جعفر بن حمدان (1)

في نفسه، مقبول تغير قليلا، قال أبو عمر بن الصلاح: اختل في آخر عمره حتي كان لا يعرف شيئا مما يقرأ عليه، وذكر هذا أبو الحسن بن الفرات (1).

3 - وفي ترجمة: حجر بن مرار بن عبد الرحمن أبو معاذ البصري:

قال ابن حبان: اختلط بآخره حتي كان لا يدري ما يحدث، فاختلط حديثه الأخير بحديثه القديم ولم يتميز (2).

4 - وفي ترجمة: محمد بن الفضل بن إسحاق بن خزيمة:

قال الحاكم: مرض في الاخر وتغير بزوال عقله وعاش بعدها ثلاث سنين، قصدته فيها فوجدته لا يعقل (3).

9 - الإسرائيليات:

انتصر الاسلام وأعزه الله بانتشاره السريع ودخوله إلي كل بيوت الناس في الجزيرة، وهذا مما خلق له أعداء ومناوئين، فكان أول أعدائه، بل أكثرهم عداء له وحتي هذا الزمان هم اليهود، الذين أخذوا في الكيد للاسلام وبكافة الوسائل والخدع، وكان إحدي تلك الوسائل أن أرسلوا مجموعة منهم ليدخلوا الاسلام ويدخلوا معهم فيه روايات التلمود الإسرائيلي.

(١) ميزان الاعتدال: ج ١ ص ٨٧.

(٢) تهذيب التهذيب: ج ١ ص ٣٦٧.

(٣) ميزان الاعتدال: ج ٤ ص ٩.

(٤٦)

صفحهمفاتيح البحث: نهر الفرات (1)، محمد بن الفضل (1)، المرض (1)

( … وقد كان أقوي هؤلاء الكهان دهاء وأشدهم مكرا، كعب الأحبار، ووهب بن منبه، وعبد الله بن سلام، ولما وجدوا أن حيلهم قد

راجت بما أظهروه من كاذب الورع والتقوي، وأن المسلمين قد سكنوا إليهم، واغتروا بهم، جعلوا أول همهم أن يضربوا المسلمين في صميم دينهم، وذلك بأن يدسوا إلي أصوله، التي قام عليه، ما يريدون من أساطير وخرافات، وأوهام وترهات، لكي تهن هذه الأصول وتضعف، لما عجزوا عن أن ينالوا من القرآن الكريم، لأنه قد حفظ بالتدوين واستظهره الآلاف من المسلمين، وانه قد أصبح في ذلك بمنعة من أن يزاد فيه كلمة أو يدس إليه حرف اتجهوا إلي التحديث عن النبي، فافتروا ما شاءوا أن يفتروا عليه من أحاديث لم تصدر عنه، وأعانهم علي ذلك أن ما تحدث به النبي في حياته لم يكن محدد المعالم، ولا محفوظ الأصول، لأنه لم يكتب في عهده صلوات الله عليه، كما كتب القرآن، ولا كتبه صحابته من بعده، وأن في استطاعة كل ذي هوي أو دخيلة سيئة، أن يدس إليه بالافتراء، ويسطو عليه بالكذب، ويسر لهم كيدهم أنهم وجدوا الصحابة يرجعون إليهم في معرفة ما لا يعلمون من أمور الأمم الماضية.

قال ابن الجوزي: لما لم يستطع أحد أن يدخل في القرآن ما ليس منه أخذ أقوام يزيدون في الحديث ويضعون مالم يقل (ص 14 ج 2 تاريخ ابن عساكر) …

وبواسطة كعب وابن منبه وسواهما من اليهود الذين أسلموا تسربت إلي الحديث طائفة من أقاصيص الإسرائيليات وما لبثت هذه الروايات أن

(٤٧)

صفحهمفاتيح البحث: القرآن الكريم (3)، عبد الله بن سلام (1)، وهب بن منبه (1)، الصّلاة (1)

أصبحت جزءا من الاخبار التاريخية والدينية (1).

أساس الوضع هو ما أدخله اليهود والنصاري علي حديث رسول الله ويعد هذا أقدم وضع في سنة الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم) أو ما نسب إليه، ولقد تهيأت آنذاك

أرضية مساعدة لحصول هذا الوضع، فقد أعطي عمر الاذن لتميم لكي يحدث ويقص في مسجد النبي (صلي الله عليه وآله وسلم).

عن الزهري عن السائب بن يزيد انه لم يكن يقص علي عهد رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ولا أبي بكر وكان أول من قص تميم الداري، استأذن عمر بن الخطاب أن يقص علي الناس قائما فاذن له (2).

روي السيوطي في الدر المنثور في تفسير قوله تعالي عن نبيه داود علي نبينا وآله وعليه السلام: (وأن له عندنا لزلفي وحسن مآب) … عن السدي بن يحيي قال حدثني أبو حفص رجل قد أدرك عمر بن الخطاب ان الناس يصيبهم يوم القيامة عطش وحر شديد فينادي المنادي داود فيسقي علي رؤس العالمين. فهو الذي ذكر الله وان له عندنا لزلفي وحسن مآب.

ثم روي عن عمر بن الخطاب عن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) انه ذكر يوم القيامة فعظم شأنه وشدته، قال: ويقول الرحمن لداود عليه السلام: مر بين يدي، فيقول داود يا رب أخاف أن تدحضني خطيئتي، فيقول: خذ بقدمي فيأخذ

(١) أضواء علي السنة المحمدية: ص 145.

(2) مسند أحمد: ج 3 ص 449.

(٤٨)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (3)، الخليفة عمر بن الخطاب (2)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، يوم القيامة (2)، السائب بن يزيد (1)، السجود (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)، كتاب أضواء علي السنة المحمدية لمحمود أبو رية (1)

بقدمه عز وجل فيمر، قال فتلك الزلفي التي قال الله (وأن له عندنا لزلفي وحسن مآب) (1).

وفي الشفاعة يقول كعب الأحبار، عندما سأله عمر بن الخطاب إلي ما تنتهي شفاعة محمد يوم القيامة؟: قد أخبرك الله

في القرآن ان الله يقول (ما سلككم في سقر) … إلي قوله: اليقين. قال كعب: فيشفع يومئذ حتي يبلغ من لم يصل صلاة قط، ويطعم مسكينا قط، ومن لم يؤمن ببعث قط، فإذا بلغت هؤلاء لم يبق أحد فيه خير (2)!

وهكذا أدخل كعب إلي الاسلام بأنه لا يدخل النار أحد. وهكذا امتلأت كتب القوم بأحاديث الإسرائيليات وما جاءوا به في كتبهم وألصقوه بالرسول (صلي الله عليه وآله وسلم) (ولو كان عند الشيعة نصف كعب الأحبار … أو نصف وهب بن منبه … أو نصف أبي شعيون … أو نصف تميم الداري أو أي شخص من أولئك لقامت القيامة علي رؤوسهم من اخوانهم السنة) (3).

وانني علي يقين كامل بأن الباحث في علوم الحديث وخصوصا المتتبع المنصف لسلوك أهل البيت: وفقههم والعلوم التي جاءت عنهم سوف يستحصل نتيجة مفادها ان مذهب أهل البيت: هو أحق المذاهب وأبعدها عن التأثر بثقافة أهل الكتاب.

(١) الدر المنثور: ج ٥ ص ٣٠٥، كنز العمال ج ٢ ص ٤٨٨.

(٢) الدر المنثور: ج ٦ ص ٢٨٥.

(٣) تدوين القرآن: (علي الكوراني العاملي) ص 458.

(٤٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)، يوم القيامة (1)، أهل الكتاب (1)، وهب بن منبه (1)، كعب الأحبار (2)، القرآن الكريم (2)، الشفاعة (1)، الصّلاة (1)، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي (1)

10 - رواة أحاديث ولكن أحدهم (شارب خمر، والآخر سارق كتب، والآخر راقص: … ننقل هنا وبدون تعليق ما قيل في بعض المحدثين وطرف من أفعالهم العجيبة:

1 - علي بن السراج المصري، حافظ متأخر متقن، لكنه كان يشرب المسكر (1).

2 - علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي

أبو القاسم القاضي الجامع، كان ينادم علي الشراب ولا يتورع (2).

3 - عمر بن قيس المكي سندول ويقال سندل، يقول مالك: انه يشرب النبيذ المسكر (3).

4 - محمد بن إبراهيم الفخر الفارس الصوفي الراوي عن السلفي، كان كثير الوقيعة في العلماء مغرما بوصف القدود والخدود ومن شعره:

اسقني طاب الصبوح * ما تري النجم يلوح اسقني كاسات راح * هي للأرواح راح غن لي باسم حبيبي * فلعلي استريح نحن قوم في سبيل * العشق نغدو ونروح نحن قوم نكتم الاسرار * والدمع يبوح

(١) ميزان الاعتدال: ج ٣ ص ١٣١.

(٢) ميزان الاعتدال: ج ٣ ص ١٥٣.

(٣) ميزان الاعتدال: ج ٣ ص ٢١٨.

(٥٠)

صفحهمفاتيح البحث: محمد بن إبراهيم (1)، علي بن محمد (1)، عمر بن قيس (1)

وكان بذئ اللسان، كثير الوقيعة في الناس لمن عرفه ولمن لم يعرفه، ومن تصانيفه: كتابه (الاسرار وسر الاسكار) (1).

5 - محمد بن الحميد السمرقندي الملقب بالعلاء العالم، كان مدمنا علي شرب الخمر (2).

6 - محمد بن نصر الله بن عنين الشاعر المشهور، كان يتناول الخمر ويخل بالصلوات (3).

7 - مظفر بن أردشير الواعظ، كان له سوق نافعة في الوعظ، إلا أنه كان يخل بالصلوات، وقد ألف جزءا في إباحة النبيذ المسكر (4).

8 - عبد العزيز بن عبد الملك الشيباني الدمشقي الحافظ، شوهد مرات يصلي بالناس بلا وضوء، سرق كتب ابن السمعاني (5).

9 - عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله الماجشون الفقيه صاحب مالك، كان مولعا بسماع الغناء (6).

10 - إبراهيم بن هدبه أبو هدبة البصري، كان رقاصا بالبصرة يدعي

(١) ميزان الاعتدال: ج ٣ ص ٤٥٢.

(٢) ميزان الاعتدال: ج ٣ ص ٦١٣.

(٣) ميزان الاعتدال: ج ٤ ص ٥٥.

(٤) ميزان الاعتدال: ج

٤ ص ١٣١.

(٥) ميزان الاعتدال: ج ٢ ص ٦٣٢.

(٦) ميزان الاعتدال: ج ٢ ص ٦٥٨.

(٥١)

صفحهمفاتيح البحث: شرب الخمر (1)، يوم عرفة (1)، عبد العزيز بن عبد الله (1)، عبد العزيز (1)، محمد بن نصر (1)، السرقة (1)، الوضوء (1)

إلي العرائس فيرقص لهم، وكان يشرب المسكر (1).

11 - داود بن المحبر صاحب العقل وليته لم يصنفه، قال أحمد:

لا يدري ما الحديث، روي عبد الغني بن سعيد عن الدارقطني قال: كتاب العقل وضعه ميسرة بن عبد ربه، ثم سرقه منه داود بن المحبر فركبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز بن أبي رجاء، ثم سرقه سليمان بن عيسي السجزي (2).

12 - يزيد بن أبان الرقاشي البصري: قال فيه شعبه: لان أزني أحب إلي من أن أحدث عن يزيد الرقاشي، ثم قال: ما كان أهون عليه الزنا (3).

13 - يزيد بن سفيان أبو المهزم صاحب أبي هريرة، قال شعبة: كان أبو المهزم مطروحا في مسجد ثابت لو أعطاه انسان فلسا لحدثه سبعين حديثا، وقال: رأيت أبا المهزم ولو يعطي درهما لوضع حديثا (4).

14 - السيف الآمدي المتكلم صاحب التصانيف، علي بن أبي علي، نفي من دمشق لسوء اعتقاده وصح عنه أنه كان يترك الصلاة، وكان من الأذكياء (5).

(١) ميزان الاعتدال: ج ١ ص ٧١ رقم ٢٤٢.

(٢) ميزان الاعتدال: ج ٢ ص ٢٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ج ٤ ص ٤١٨.

(٤) ميزان الاعتدال: ج ٤ ص ٤٢٦.

(٥) ميزان الاعتدال: ج ٢ ص ٢٥٩.

(٥٢)

صفحهمفاتيح البحث: أبو هريرة العجلي (1)، علي بن أبي علي (1)، عبد الغني بن سعيد (1)، عبد العزيز (1)، دمشق (1)، الزنا (1)، السجود (1)، الصّلاة (1)

15 - سعيد بن ذي لقوه، الذي روي عن الشعبي، قال ابن

حبان:

دجال يزعم أنه رأي عمر بن الخطاب يشرب المسكر (1).

16 - طيفور بن عيسي أبو يزيد البسطامي، شيخ الصوفية، له نبأ عجيب وحال غريب، وهو من كبار مشايخ الرسالة، نقلوا عنه أنه كان يقول: سبحاني وما في الجنة إلا الله، ما النار لأستأذنن إليها غدا، وأقول اجعلني لأهلها فداء، أو لأبلغنها، ما الجنة؟ لعبة صبيان، هب لي هؤلاء اليهود، ما هؤلاء حتي تعذبهم؟! ومن الناس من يصحح هذا عنه ويقول:

قاله في حال سكره، وكان يقول إنه كان له معراج كما كان للنبي (صلي الله عليه وآله وسلم) (2).

17 - طاهر بن سهل الأسفرائيني، شيخ ابن الحرستاني، قال الحافظ أبو القاسم في ترجمته: كان عسرا مع عدم ثقته، حك اسم أخيه من كتاب الشهاب وأثبت اسمه (3).

18 - عمر بن داود بن سلمون، أتي بحديث باطل لعله هو المتفضل بوضعه، يقول: ختمت القرآن اثنتين وأربعين ألف مرة (4).

19 - محمد بن عبد الله بن القاسم أبو الحسن الحارثي الرازي، كان

(١) ميزان الاعتدال: ج ٢ ص ١٣٤.

(٢) ميزان الاعتدال: ج ٢ ص ٣٤٦.

(٣) ميزان الاعتدال: ج ٢ ص ٣٣٥.

(٤) ميزان الاعتدال: ج ٣ ص ١٩٣.

(٥٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)، عبد الله بن القاسم (1)، القرآن الكريم (1)، الطهارة (1)

د - حكم الوضع في الاسلام

يقال له جراب الكذب، وقيل له: انك تلقب جراب الكذب، فقال بل أنا جوالق الكذب، فان شئت فاسمع أو دع، كذبه أحمد (1).

20 - عبد الرحمن بن آدم البصري مولي أم برثن، قال الدارقطني:

انما نسب إلي آدم أبي البشر ولم يكن له أب يعرف، ذكره ابن حبان في الثقات، قال المدائني: استعمله عبيد الله بن

زياد ثم عزله وأغرمه مائة ألف، ثم رحل إلي يزيد بن معاوية، فكتب إلي عبيد الله بن زياد أن يخلف له ما أخذ منه، قال: وكان ينال منه، وكان من شأنه أن أم برشن كانت امرأة تعالج الطيب، فأصابت غلاما لقطة فربته حتي أدرك وسمته عبد الرحمن، فكلمت نساء عبيد الله بن زياد فكلمنه فيه فولاه، كان يقال له عبد الرحمن ابن أم برثن (2).

د - حكم الوضع في الاسلام:

أصدر الرسول الكريم (صلي الله عليه وآله وسلم) حكمه القاطع في كل من كذب عليه بحديث أو رواية فقال: (ان من الكبائر أن يقول الرجل علي ما لم أقل).

و: (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).

هذا الحكم علي كل من كذب علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في الآخرة، أما

(١) ميزان الاعتدال: ج ٣ ص ٦٠٤.

(٢) ميزان الاعتدال: ج ٦ ص ١٢٢. تهذيب التهذيب: ج ٦ ص ١٢٢.

(٥٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، عبيد الله بن زياد لعنه الله (3)، يزيد بن معاوية لعنهما الله (1)، الكذب، التكذيب (6)، الكرم، الكرامة (1)

نتيجة

الحكم الشرعي الدنيوي فيقول العلماء، ومنهم السمعاني: من كذب في خبر واحد علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) وجب اسقاط ما تقدم من حديثه.

ويقول الشيخ أبو محمد الجويني: نحكم بكفر من وقع منه الكذب علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم).

ويقول أحمد بن حنبل: لا تقبل روايات من كذب في أحاديث الرسول وإن تاب عن الكذب بعد ذلك. أي انه إن كان راويا يسقط أحد شروط الرواة عنه وهو العدالة فتسقط كل رواياته التي رواها (1).

نتيجة:

ان

ما ذكرناه من الأسباب والدوافع لا يعدو أن يكون جانبا محدودا من العوامل التي حدت بالوضاع إلي افتراء الحديث وأدت إلي شيوع ظاهرة الوضع علي نطاق واسع، فان الدوافع والأسباب تختلف باختلاف المعنيين بهذا الوضع والمقدمين عليه سواء كان المعنيون هؤلاء هم الوضاعين أنفسهم أو أولئك المستفيدين من الوضع وانتحال الأحاديث، ولا يمكننا في هذا السياق أن نخلي حتي الدوافع الأدبية والفنية المحضة من المسؤولية تجاه حصول هذه الظاهرة، فان الاتجاه الأدبي لدي الكثيرين من الوضاع وسعة الخيال التي يمتلكونها ساهمت في اضفاء الطابع القصصي علي هذه الروايات، وإن شئت فقل العكس أي ان هؤلاء

(1) اختصار علوم الحديث: ص 18.

(٥٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، الأحكام الشرعية (1)، أحمد بن حنبل (1)، الجويني (1)، الكذب، التكذيب (3)، الوسعة (1)

القصاصين حاولوا إضفاء الطابع الديني علي قصصهم من خلال ربط مضامينها ومجرياتها بالسنة النبوية الشريفة.

ولا يمكننا هنا تجنب الإشارة إلي النتائج المخربة والآثار السيئة للأحاديث التي أحدثها وأدي إليها وضع الحديث علي عقائد الناس وأفكارهم وكذا نظرتهم إلي الحاكم والعلاقة به.

ويمكن القول هنا ان الدوافع السياسية تأتي في طليعة العوامل التي أدت إلي بروز هذه الظاهرة وانتشارها وأشرنا آنفا إلي الدور الأموي ابتداء من حكم معاوية بن أبي سفيان في وضع الحديث، ونقول هنا ان دافع الأمويين الرئيسي من وراء ذلك كان إضفاء صفة الشرعية علي نظام حكمهم وتقديمه للمسلمين بصورة مقبولة دينيا، فقد كان الأمويون يعلمون - كغيرهم - بافتقاد نظامهم لمثل هذه الشرعية وضعف الأساس الديني الذي يرتكز عليه حكمهم، لهذا لجأوا إلي الحديث المكذوب علي الرسول يستمدون منه الغطاء الشرعي ويدعمون به الأساس الواهي لحكمهم، وقد وجدوا

الكثير من (الصحابة) ممن هم علي استعداد للقيام بهذه المهمة ووضع الأحاديث التي تعزز شرعية هذا الحكم وتمنع الناس من التعرض له أو حتي انتقاده.

والملاحظ ان الأمويين مارسوا - في مسعاهم لتحقيق الشرعية المطلوبة - التعاطي مع الحديث النبوي علي عدة مستويات، وكنا قد أشرنا في حديث سابق لما يمكن أن ندعوه هنا بالمستوي النظري لهذا التعاطي،

(٥٦)

صفحهمفاتيح البحث: معاوية بن أبي سفيان لعنهما الله (1)، الدولة الأموية (3)

وذلك من خلال التشجيع علي وضع الأحاديث التي تثني علي الأمويين - وغيرهم - وتبجل رموزهم وشخصياتهم، وكذا التشجيع علي افتراء الأحاديث التي أرادوها أن تحط من قدر أهل البيت وتنزلهم من مرتبتهم الشامخة وفي مقدمتهم سيد العترة أمير المؤمنين (عليه السلام).

والمستوي الثاني من التعاطي مع الحديث النبوي يمكننا أن نسميه بالمستوي التطبيقي وهو التعامل الذي كان يتجه إلي تبرير السياسة الأموية علي صعيد الممارسة والسلوك، واشاعة نوع من الفهم للعلاقة مع الحاكم يرتكز علي إضفاء الشرعية والقداسة علي أعمال الحاكم وسياساته وعدم جواز التعرض لهذه السياسة بأي شكل من الأشكال مهما يكن بعد هذه الأعمال والسياسة أو قربها عن تعاليم الاسلام وقيمه.

وقد أدي إشاعة هذا الفهم إلي حدوث نتائج عميقة ومتشعبة علي الصعد كافة، عقائدية كانت أو أخلاقية أو غيرها، فكان من ثمار هذا الفهم بروز فكرة (الجبر) و (الارجاء) علي المستوي العقائدي والتي تعني الأولي أن الله تعالي هو خالق أفعال العبد وأعماله وهو ما يستلزم خلو الانسان من المسؤولية تجاه أعماله وأفعاله في الحياة وما يعنيه هذا من (براءة) الحاكم من أخطائه وتجاوزاته وعدم جواز التمرد علي حكمه وممارسته إذ إن مثل هذا التمرد لا يعني سوي العصيان والرفض لمشيئة الله وارادته.

وبعيدا عن النتائج العقائدية

لهذه الظاهرة فإن هذه الفترة شهدت

(٥٧)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الدولة الأموية (2)، الجواز (1)

بواكير الفكر التبريري المقنن، وبدايات الفكر السياسي الذي يحمي الاستبداد وينظر له. حيث ظهر الكثير من الأحاديث التي تمنع من التحرش بالسلطان وتحرم الخروج عليه مهما يكن ظالما أو فاسقا، وتعتبر مثل هذا الخروج شقا لعصا الجماعة وتمزيقا لوحدة الأمة أيا كانت مبررات هذا الخروج أو دوافعه.

(٥٨)

صفحهمفاتيح البحث: الجماعة (1)

الفصل الثاني

الفصل الثاني أ - صحة الاستدلال بأحاديث مدرسة الخلفاء:

ب - نماذج من الوضاعين في كتبهم:

أ - مناقشة صحة الاستدلال بأحاديث مدرسة الخلفاء:

لا يصح الاستدلال بكل ما روي من أحاديث لدي أهل السنة حتي عندهم أنفسهم، ولكننا نراها بناء علي قاعدة الزموهم بما ألزموا به أنفسهم صالحة للاحتجاج عليهم في اثبات فضائل أهل البيت (عليهم السلام) ومثالب أعدائهم، حتي وان ضعفوا جملة منها.

بيان هذا الامر يحتاج منا إلي البحث في عدة محاور، منها:

1 - المحور الأول: حجية أخبارهم عليهم:

ان أغلب أخبارهم التي نستدل بها عليهم هي حجة عليهم، ذلك ان هذه الأخبار إما أن تكون صحيحة السند عندهم، أو أن طرق رواية هذه الأخبار متعددة لديهم، والتعدد يوجب الوثوق والاعتبار في الرواية.

أو أن تكون هذه الأخبار مما يقطع بصحتها عادة، لأن كل رواية

(٥٩)

صفحهمفاتيح البحث: فضائل أهل البيت عليهم السلام (1)، الحج (1)

أ - صحة الاستدلال بأحاديث مدرسة الخلفاء

الفصل الثاني أ - صحة الاستدلال بأحاديث مدرسة الخلفاء:

ب - نماذج من الوضاعين في كتبهم:

أ - مناقشة صحة الاستدلال بأحاديث مدرسة الخلفاء:

لا يصح الاستدلال بكل ما روي من أحاديث لدي أهل السنة حتي عندهم أنفسهم، ولكننا نراها بناء علي قاعدة الزموهم بما ألزموا به أنفسهم صالحة للاحتجاج عليهم في اثبات فضائل أهل البيت (عليهم السلام) ومثالب أعدائهم، حتي وان ضعفوا جملة منها.

بيان هذا الامر يحتاج منا إلي البحث في عدة محاور، منها:

1 - المحور الأول: حجية أخبارهم عليهم:

ان أغلب أخبارهم التي نستدل بها عليهم هي حجة عليهم، ذلك ان هذه الأخبار إما أن تكون صحيحة السند عندهم، أو أن طرق رواية هذه الأخبار متعددة لديهم، والتعدد يوجب الوثوق والاعتبار في الرواية.

أو أن تكون هذه الأخبار مما يقطع بصحتها عادة، لأن كل رواية

(٥٩)

صفحهمفاتيح البحث: فضائل

أهل البيت عليهم السلام (1)، الحج (1)

ب - نماذج من الوضاعين في كتبهم

الفصل الثاني أ - صحة الاستدلال بأحاديث مدرسة الخلفاء:

ب - نماذج من الوضاعين في كتبهم:

أ - مناقشة صحة الاستدلال بأحاديث مدرسة الخلفاء:

لا يصح الاستدلال بكل ما روي من أحاديث لدي أهل السنة حتي عندهم أنفسهم، ولكننا نراها بناء علي قاعدة الزموهم بما ألزموا به أنفسهم صالحة للاحتجاج عليهم في اثبات فضائل أهل البيت (عليهم السلام) ومثالب أعدائهم، حتي وان ضعفوا جملة منها.

بيان هذا الامر يحتاج منا إلي البحث في عدة محاور، منها:

1 - المحور الأول: حجية أخبارهم عليهم:

ان أغلب أخبارهم التي نستدل بها عليهم هي حجة عليهم، ذلك ان هذه الأخبار إما أن تكون صحيحة السند عندهم، أو أن طرق رواية هذه الأخبار متعددة لديهم، والتعدد يوجب الوثوق والاعتبار في الرواية.

أو أن تكون هذه الأخبار مما يقطع بصحتها عادة، لأن كل رواية

(٥٩)

صفحهمفاتيح البحث: فضائل أهل البيت عليهم السلام (1)، الحج (1)

1 - المحور الأول: حجية أخبارهم عليهم

الفصل الثاني أ - صحة الاستدلال بأحاديث مدرسة الخلفاء:

ب - نماذج من الوضاعين في كتبهم:

أ - مناقشة صحة الاستدلال بأحاديث مدرسة الخلفاء:

لا يصح الاستدلال بكل ما روي من أحاديث لدي أهل السنة حتي عندهم أنفسهم، ولكننا نراها بناء علي قاعدة الزموهم بما ألزموا به أنفسهم صالحة للاحتجاج عليهم في اثبات فضائل أهل البيت (عليهم السلام) ومثالب أعدائهم، حتي وان ضعفوا جملة منها.

بيان هذا الامر يحتاج منا إلي البحث في عدة محاور، منها:

1 - المحور الأول: حجية أخبارهم عليهم:

ان أغلب أخبارهم التي نستدل بها عليهم هي حجة عليهم، ذلك ان هذه الأخبار إما أن تكون صحيحة السند عندهم، أو أن طرق رواية هذه الأخبار متعددة لديهم، والتعدد يوجب الوثوق والاعتبار في الرواية.

أو أن تكون هذه الأخبار مما يقطع بصحتها عادة، لأن كل رواية

(٥٩)

صفحهمفاتيح البحث: فضائل

أهل البيت عليهم السلام (1)، الحج (1)

عندهم من فضائل آل محمد (صلي الله عليه وآله وسلم)، ومثالب أعدائهم، فهي محكومة بوثاقة رجال سندها وصدقهم في تلك الرواية، كما أن من الضرورة أن نعرف جملة كيفية معرفة وثاقة الرجل وصدقه في الرواية، ومن أهمها عدم انخداعه بالمال والجاه والسلطة، وعدم مبالاته في سبيلها، بأي خطر يمكن أن يقع عليه، فالكاذب المفتري ليس علي استعداد لأن يتحمل الأضرار بكل أنواعها لأجل كذبة يكذبها لاتعود عليه بنفع ولا يجد في روايتها إلا الضرر.

كما أن من المتفق عليه ان من يروي في ذلك الزمن فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) وأهل بيته (عليهم السلام) أو أنه يروي حديثا في مثالب من خالفهم، فإنه يكون قد ألقي نفسه في التهلكة، وجلب لها البلاء والتلف، وهذا ما قد ثبت حصوله للجميع، وملئت به كتب التاريخ.

فهذا النسائي ذهب إلي دمشق فسألوه عن معاوية وما روي في فضائله، فقال: لا أعرف له فضيلة إلا (لا أشبع الله بطنه)، فما زالوا يدفعون في حضنه وفي رواية في خصييه، وداسوه حتي حمل إلي الرملة ومات هناك (1).

وهذا نصر بن علي بن صهبان، نقلا عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: لما حدث نصر بأن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أخذ بيد حسن وحسين، فقال:

" من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان في درجتي يوم القيامة " أمر

(1) ابن خلكان، وفيات الأعيان: ج 1 ص 77.

(٦٠)

صفحهمفاتيح البحث: فضائل أهل البيت عليهم السلام (1)، أهل بيت النبي صلي الله عليه وآله (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، يوم القيامة (1)، عبد الله بن أحمد (1)، نصر بن علي (1)،

دمشق (1)، الضرر (1)

المتوكل بضربه ألف سوط، فكلمه فيه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له: هذا من أهل السنة، فلم يزل به حتي تركه (1).

ولو رأيت كيف يسرعون في رمي من يروي فضائل أهل البيت بالجريمة التي لا تغتفر (التشيع) هذه الجريمة التي تجعل صاحبها هدفا للبلاء ومحلا للانتقام والطعن، لعلمت كم كان اهتمامهم في دراسة فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)، علاوة علي ذلك كم كان الراوي منصفا ومتحديا لهم بروايته تلك الرواية الموثوقة.

لقد اتهموا النسائي بالتشيع، لأنه ألف كتابا في خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال: لا أعرف لمعاوية فضيلة إلا لا أشبع الله بطنه، علما ان هذا الحديث رواه مسلم في صحيحه (2).

وكذلك اتهموا بالتشيع كلا من أبي عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله، وأبي نعيم والفضل بن دكين، وعبد الرزاق وأبي حاتم الرازي وابنه عبد الرحمن، والطبري وغيرهم ممن لا ريب ولا شك في سنيتهم، اتهموهم بهذه التهمة لروايتهم فضائل أهل البيت (عليهم السلام) وعنايتهم بها في الجملة، وكان الغرض من الصاق هذه التهمة لرواة فضائلهم (عليهم السلام) هو ردع هؤلاء الرواة والمنع من رواية فضائل أهل البيت (عليهم السلام) وتدوينها.

نستنتج من هذا ان كل ما روي في فضائل أهل البيت (عليهم السلام)، وكذلك

(١) تهذيب التهذيب: ج ١٠ ص ٣٨٤ رقم 781.

(2) صحيح مسلم: كتاب البر والصلة والآداب ج 5 ص 172 ح 96.

(٦١)

صفحهمفاتيح البحث: فضائل أهل البيت عليهم السلام (3)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، كتاب صحيح مسلم (2)، محمد بن عبد الله (1)، الفضل بن دكين (1)

2 - المحور الثاني: تضعيفهم الرواية

مطاعن أعدائهم، هو صحيح لا سيما مع روايته عندنا، وتواتر الكثير منه، فيكون مما اتفق عليه

الطرفان.

هذا بخلاف ما روي في فضائل مخالفي أهل البيت (عليهم السلام) فإنه من رواية المتهمين بأنواع التهم، وعلي أقل تقدير، لو كان له أصل لتواتر بعضه، فضلا عن كله.

2 - المحور الثاني: تضعيفهم الرواية:

ان تضعيفهم الرواية ومناقشتهم سندها، لا قيمة له وليس له أي اعتبار، لأن علماء الجرح والتعديل عندهم، مطعون فيهم، فلا يصح الأخذ بأقوالهم، وكما يدل عليه ما في ميزان الاعتدال.

1 - في ترجمة عبد الله بن ذكوان وهو المعروف بأبي الزناد، قال ربيعة: ليس بثقة ولا رضي، ثم يقول الذهبي: لا يسمع قول ربيعة فيه، فإنه كان بينهما عداوة (1).

2 - في ترجمة الحافظ أبي نعيم الأصبهاني أحمد بن عبد الله، قال: هو أحد الأعلام، صدوق، تكلم فيه بلا حجة، لكن هذه عقوبة من الله لكلامه في ابن مندة بهوي، ثم قال: وكلام ابن مندة في أبي نعيم فظيع لا أحب حكايته، ثم قال: كلام الأقران بعضهم في بعض لا يعبأ به. لا سيما إذا لاح لك انه لعداوة أو لمذهب أو لحسد، ما ينجو منه إلا من عصم الله، وما

(١) ميزان الاعتدال: ج ٢ ص ٤١٨ رقم 4301.

(٦٢)

صفحهمفاتيح البحث: أهل بيت النبي صلي الله عليه وآله (1)، الحافظ أبو نعيم (2)، عبد الله بن ذكوان (1)، أحمد بن عبد الله (1)، الحج (1)

علمت أن عصرا من الأعصار سلم أهله من ذلك سوي الأنبياء والصديقين، ولو شئت لسردت من ذلك كراديس (1).

إن كلمات الذهبي هذه تشير إلي أن الطعن والحسد والهوي والعداوة كان منتشرا بينهم وهو من عاداتهم، لذا لا يجوز الأخذ بأقوالهم في الجرح والتعديل، لارتفاع الثقة، وزوال شرط مهم من شروط العلماء وهو العدالة وكذلك لصدور الكذب عنهم.

3 - جاء

في ترجمة عبيد الله بن سعد أبي قدامة السرخسي، قال: قال الحاكم: روي عنه محمد بن يحيي ثم ضرب علي حديثه، وسبب ذلك أن محمدا دخل عليه فلم يقم (2).

4 - والأكبر من ذلك ما جاء في ترجمة سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قال: إن مالك لم يكتب عنه!، قال الساجي: يقال إنه وعظ مالكا فوجد عليه فلم يرو عنه (3).

5 - وفي ترجمة يحيي بن معين، أن أبا داود كان يقع فيه، وان أحمد بن حنبل قال: أكره الكتابة عنه (4).

وابن معين عالم من علماء الجرح والتعديل.

(١) ميزان الاعتدال: ج ١ ص ١١١ رقم ٤٣٨.

(٢) تهذيب التهذيب: ج ١ ص ١٦ رقم ٣١.

(٣) تهذيب التهذيب: ج ٣ ص ٤٠٢ رقم ٨٦٦.

(٤) تهذيب التهذيب: ج ١١ ص ٢٤٦ رقم 462.

(٦٣)

صفحهمفاتيح البحث: سعد بن إبراهيم (1)، محمد بن يحيي (1)، الكذب، التكذيب (1)، الطعن (1)، الضرب (1)، الجواز (1)

3 - المحور الثالث: الصحاح الستة وما فيها

6 - وفي ترجمة شجاع بن الوليد، قال أحمد بن حنبل: لقي ابن معين شجاعا، فقال له: يا كذاب، فقال له شجاع: إن كنت كذابا وإلا فهتكك الله، وقال أحمد: أظن أن دعوة الشيخ أدركته (1).

7 - وفي ترجمة محمد بن حبان، قال: قال الإمام أبو عمرو بن الصلاح: غلط الغلط الفاحش في تصرفه، يقول أوهاما يتبع بعضها بعضا، ثم قال: قال أبو إسماعيل الأنصاري شيخ الاسلام: سمعت عبد الصمد بن محمد يقول: سمعت أبي يقول: أنكروا علي ابن حبان قوله:

النبوة العلم والعمل وحكموا عليه بالزندقة، وهجروه، وكتبوا فيه إلي الخليفة فأمر بقتله، وقال أبو إسماعيل الأنصاري: سألت ابن عمار عنه فقال: رأيته، ونحن أخرجناه من خراسان، كان له علم كثير، ولم يكن له

كبير دين (2).

3 - المحور الثالث: الصحاح الستة وما فيها:

الصحاح هي الكتب الحديثية المعتبرة لدي أهل السنة، وهي تشتمل - كما هو واضح من اسمها - علي الأحاديث الصحيحة فقط في نظرهم، ولكنها في نظرنا تشتمل علي جوانب من الخلل تسقط هذه الصحاح عن كونها كذلك، ونعرض فيما يلي جانبا من هذا الخلل.

(١) تهذيب التهذيب: ج ٤ ص ٢٧٥ رقم ٥٤٦.

(٢) ميزان الاعتدال: ج ٣ ص ٥٠٦ رقم 7346.

(٦٤)

صفحهمفاتيح البحث: أبو إسماعيل (2)، أحمد بن حنبل (1)، خراسان (1)، القتل (1)

1 - طريقة جمع الأحاديث:

يقول الذهبي (ان البخاري تجنب الرافضة كثيرا، كأنه يخاف من تدينهم بالتقية، ولا نراه يتجنب النواصب ولا القدرية ولا الخوارج، ولا الجهمية، فإنهم علي بدعهم يلزمون الصدق) (1).

نبدأ الحديث عن الصحاح مرتبة:

1 - البخاري: ذكر الذهبي أن البخاري احتج بجماعة في صحيحه ضعفهم بنفسه وكما يعلم من تراجمهم في ميزان الاعتدال وتهذيب التهذيب، مثل أيوب بن عائذ، ثابت بن محمد العائذ، حصين بن عبد الرحمن السلمي، حمران بن أبان، عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الأزدي، كهمس بن النهال، محمد بن يزيد الحزامي، مقسم بن بجرة (2)..

2 - مسلم: ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمة سويد بن سعيد الهروي، ان إبراهيم بن أبي طالب قال لمسلم: كيف استجزت الرواية عن سويد؟ قال: ومن أين آتي بنسخة حفص بن ميسرة؟ (3).

فهل يعد هذا يا تري عذرا مقبولا من مسلم في الرواية عن الضعفاء وهو يدعي في كتابه انه لا يروي إلا عن ثقة؟

(١) ميزان الاعتدال: ج ص.

(٢) تهذيب التهذيب: ج ١٠ ص ٢٥٦ رقم ٥٠٩.

(٣) تهذيب التهذيب: ج ٤ ص ٢٣٩ رقم 481.

(٦٥)

صفحهمفاتيح البحث: محمد بن يزيد (1)، الخوارج (1)،

الصدق (1)، الخوف (1)، الجماعة (1)

3 - النسائي: ذكر ابن حجر في ترجمة أحمد بن صالح المصري: ان الخطيب قال: احتج بأحمد بن صالح جميع الأئمة إلا النسائي، فإنه نال منه جفاء في مجلسه، فذلك السبب الذي أفسد الحال بينهما، قال العقيلي:

كان أحمد بن صالح، لا يحدث أحدا حتي يسأل عنه، فجاءه النسائي فأبي أن يأذن له فشنع عليه (1).

4 - ابن ماجة: ذكر ابن حجر في ترجمة ابن ماجة محمد بن يزيد بن ماجة، ان في كتابه السنن أحاديث ضعيفة جدا، حتي بلغني ان السري كان يقول: مهما انفرد بخبر فهو ضعيف غالبا، ووجدت بخط الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني ما لفظه: سمعت شيخنا الحافظ أبا الحجاج المزي يقول: كل ما انفرد به ابن ماجة ضعيف (2).

5 - الترمذي: ذكر ابن حجر في ترجمة سليمان بن أرقم أبي معاذ البصري، وعاصم بن عمرو بن حفص: قال الترمذي: انهم متروكون، وروي عنهم في سننه (3).

6 - أبو داود: ذكر ابن حجر في ترجمة عمرو بن مرزوق، ان الأزدي قال: كان علي بن المديني صديقا لأبي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتي يأمره علي، وكان ابن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره، ولا

(١) تهذيب التهذيب: ج ١ ص ٣٤ رقم ٦٨.

(٢) تهذيب التهذيب: ج ٩ ص ٤٦٨ رقم ٨٧٢.

(٣) تهذيب التهذيب: ج ٤ ص ١٤٨ رقم 297.

(٦٦)

صفحهمفاتيح البحث: محمد بن علي الحسيني (1)، محمد بن يزيد (1)، عمرو بن مرزوق (2)، إبن ماجة (3)، عمرو بن حفص (1)، السب (1)

يصنع ذلك بأبي داود لطاعته لعلي (1).

2 - اشتمال الصحاح علي ما فيه الانحراف والكذب:

الكثير من أخبار الصحاح، تشتمل علي ما فيه الانحراف

والبعد عن العقيدة السليمة، مثل تجسيم الله سبحانه، واثبات المكان والانتقال والتغيير له، وعروض العوارض علي الله من قبيل الضحك ونحوه، مما يوجب الامكان، وقد جاء في البخاري ان الله يضع رجله في نار جهنم فيزوي بعضها بعضا، وتقول قط قط، وكذلك تشتمل علي توهين رسل الله ورسالاتهم حتي أنهم صيروا رسولنا الكريم (صلي الله عليه وآله وسلم) جاهلا في أول البعثة بأنه رسول مبعوث، فعلمه النصراني وزوجته خديجة انه رسول الله، وكذلك تشتمل علي ما يوجب كذب آي من القرآن، وفيها الكثير من المناكير والخرافات، وإذا أردت فراجعها لتتحقق بنفسك.

3 - الكثير من رواة الصحاح مدلسون:

الكثير من رواة الصحاح مدلسون في رواياتهم، ملبسون فيها، ومظهرون خلاف الواقع، كما لو كانت الرواية عن شخص مقبول بواسطة شخص غير مرضي، فيتركون الواسطة ويروونها عن المقبول ابتداء، أو يروونها عن ضعيف، ويأتون باللفظ المشترك بين الضعيف والثقة، ليوهم الراوي علي القاري أن المراد الثقة، لأنه يظهر أنه لا يروي إلا عن ثقة إلي

(١) تهذيب التهذيب: ج ٨ ص ٨٧ رقم 160.

(٦٧)

صفحهمفاتيح البحث: القرآن الكريم (1)، الكذب، التكذيب (1)، الكرم، الكرامة (1)، البعث، الإنبعاث (1)، الضحك (1)

غير ذلك من أنواع التدليس.

ويكفينا في ادعائنا ان البخاري ومسلم كانا من المدلسين.

قال الذهبي في ترجمة عبد الله بن صالح بن محمد الجهني المصري:

روي عنه البخاري في الصحيح، ولكنه يدلسه، فيقول: حدثني عبد الله ولا ينسبه (1)، وفي ترجمة محمد بن سعيد المصلوب الكذاب الشهير يقول الذهبي: أخرجه البخاري في مواضع وظنه جماعة (2).

ونقل ابن حجر عن ابن منده أنه قال في كلام له: أخرج البخاري: قال فلان وقال لنا فلان وهو تدليس ثم قال ابن حجر الذي يظهر لي أنه يقول

فيما لم يسمع (3).

ويقول ابن حجر كذلك عن ابن منده أنه قال في حق مسلم: كان يقول فيما لم يسمعه من مشايخه، قال لنا فلان، وهو تدليس (4).

إذا كان هذا حال الصحيحين وصاحبيهما وهما عندهم أصح الكتب، فكيف حال غيرهما وكيف تعتبر أخبارهم وبأي شئ يحصل الاطمئنان

(١) ميزان الاعتدال: ج ٣ ص ٥٦١ رقم ٧٥٩٢.

(٢) ميزان الاعتدال ج ٢ ص ٤٤٠ رقم 4383.

(3) تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس: المطبوع بمصر صفحة 6.

(4) تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس: المطبوع بمصر صفحة 7.

(٦٨)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن صالح (1)، محمد بن سعيد (1)، الصّلب (1)

الوضاعون وأحاديثهم الموضوعة

صفحه(١١٤)

المدخل

المدخل كثرت القالة حول أحاديث الشيعة، من رماة القول علي عواهنه، وكل منهم اختار معاثا، ويلوك بين شدقيه مغمزة، فتري هذا يزعمها رقاعا مزورة تعزي إلي الإمام الغائب (1)، وآخر يحسبها أكاذيب موضوعة علي الإمامين الباقر والصادق (2)، لا هذا يبالي بمغبة فريته، ولا ذاك يكترث لكشف سوأته، وفي مؤخر القوم كيذبان أشوس شدد النكير عليها، وبالغ في اللغوب، وتلمخ بالعجب العجاب، ألا وهو: عبد الله القصيمي. قال في الصراع (3) (1 / 85):

الكذابة حقا كثيرة في رجال الشيعة وأصحاب الأهواء، طمعا في الدنيا وتزلفا إلي أصحابها، أو كيدا للحديث والسنة وحنقا علي أهلها، ولكن علماء السنة كشفوا ذلك وأبانوه أتم البيان إلي أن قال -: وليس في

(1) راجع الجزء الثالث من كتابنا: ص 277 285. (المؤلف) (2) يجده الباحث في غير واحد من كتب القوم سلفا وخلفا. (المؤلف) (3) مر مجمل القول حول هذا الكتاب في الجزء الثالث: ص 288 - 309.

(المؤلف)

صفحه(١١٥)

رجال الحديث من أهل السنة من هو متهم بالوضع والكذابة طمعا في الدنيا، وازدلافا إلي أهلها،

وانتصارا للأهواء والعقائد المدخولة الباطلة.

نعم، قد يوجد بينهم من ساء حفظه أو من كثر نسيانه، أو من انخدع بالمدلسين الضعفاء، ولكن رجال التراجم والجرح والتعديل قد بينوا هذا النوع كله.

الجواب: لعل الباحث يحسب لهذه الدعاوي المجردة الفارغة مسة من الصدق أو لمسة من الحق، ذاهلا عن أن الغالب علي الأقلام المستأجرة اليوم هو الإفك وقول الزور، وأن مدار رقي الأمم في وجه البسيطة وتقدمها علي الكذب والشطط، ومحور سياسة الدنيا في جهاتها الست هو الهث (١) والدجل والتمويه، وأن كثيرا من الدعايات في المبادئ والآراء والمعتقدات تحكمات محضة، وتقولات لا طائل تحتها، ملفوفة بأفانين الخب والخدع، وهناك فئات مبثوثة في الملأ كلها لا تتأتي مآربهم من زبرج الدنيا إلا بزخرف القول وكذب الحديث، وتعمية الأميين من الناس، وسوقهم إلي معاسيف السبل ومعاميها، ولولا تهديد المولي سبحانه عباده بقوله: ﴿ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد﴾ (2)، ولولا الإنذار النازل في كتاب الله علي كل كذاب أفاك أثيم لما كان يسع لأحد من هؤلاء الكذابين الدجالين أن يكذب أكثر مما كذب، أو يأتي بأمر لم يأت

(١) الهث: الكذب.

(٢) سورة ق: ١٨.

(١١٦)

صفحهمفاتيح البحث: كثرة الكذب (1)، الكذب، التكذيب (2)، الصدق (1)، الدجل (1)، سورة ق (1)

به، فكل منهم أكذب من خرافة وحجينة، فيهمنا عندئذ إيقاف القارئ علي حقيقة الأمر، وإماطة الستر عن سر ما ادعاه الرجل في رجال الحديث من قومه من أنهم لا يوجد فيهم متهم بالوضع والكذابة.. إلخ.

فنذكر أمة ممن عرفوا بالوضع والكذب فضلا عمن اتهم بهما منهم، ونقدم بين يدي الباحث نبذة من الموضوعات التي لم توضع إلا طمعا في الدنيا وازدلافا إلي أهلها أو انتصارا للأهواء والعقائد المدخولة الباطلة، وتلمسه باليد حساب

ما وضعته تلكم الأيدي الأثيمة الخائنة علي قدس صاحب الرسالة وسنته، فتتضح عنده جلية الحال، وله فصل الخطاب إن لم يتبع الهوي فيضل عن سبيل الله.

* * *

(١١٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب فصل الخطاب لسليمان أخ محمد بن عبد الوهاب (1)، سبيل الله (1)، الكذب، التكذيب (1)، الأكل (1)

سلسلة الكذابين والوضاعين

سلسلة الكذابين والوضاعين حرف الألف - أبان - أباء - بن جعفر أبو سعيد البصري: كذاب، كان يضع الحديث علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم). وقد وضع علي أبي حنيفة أكثر من ثلاثمائة حديث ما حدث بها أبو حنيفة قط (1). ميزان الاعتدال (1 / 10)، تذكرة الموضوعات (ص 120)، اللآلئ المصنوعة (2 / 13).

- أبان بن فيروز أبي عياش مولي عبد القيس أبو إسماعيل البصري المتوفي (138): قال شعبة: ردائي وخماري في المساكين صدقة إن لم يكن ابن أبي عياش يكذب في الحديث. وقال: لا يحل الكف عنه إنه يكذب علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم).

وقال أحمد إمام الحنابلة ليحيي بن معين - وهو يكتب عن أبان

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ١٧ رقم ٢٢، تذكرة الموضوعات: ص ٨٤، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٣، لسان الميزان: ١ / ٦ و ١٣ رقم ٧ و ٣٥، كتاب المجروحين:

١ / ١٨٤، وجاء في كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: 1 / 14 رقم 4، والإكمال لابن ماكولا: 1 / 8 أن اسمه: أبا.

(١١٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، المذهب الحنبلي (1)، قيس أبو إسماعيل (1)، الوفاة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)

حرف الألف

سلسلة الكذابين والوضاعين حرف الألف - أبان - أباء - بن جعفر أبو سعيد البصري: كذاب، كان يضع الحديث علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم). وقد وضع علي أبي حنيفة أكثر من ثلاثمائة حديث ما حدث بها أبو حنيفة قط (1). ميزان الاعتدال (1 / 10)، تذكرة الموضوعات (ص 120)، اللآلئ المصنوعة (2 / 13).

- أبان بن

فيروز أبي عياش مولي عبد القيس أبو إسماعيل البصري المتوفي (138): قال شعبة: ردائي وخماري في المساكين صدقة إن لم يكن ابن أبي عياش يكذب في الحديث. وقال: لا يحل الكف عنه إنه يكذب علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم).

وقال أحمد إمام الحنابلة ليحيي بن معين - وهو يكتب عن أبان

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ١٧ رقم ٢٢، تذكرة الموضوعات: ص ٨٤، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٣، لسان الميزان: ١ / ٦ و ١٣ رقم ٧ و ٣٥، كتاب المجروحين:

١ / ١٨٤، وجاء في كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: 1 / 14 رقم 4، والإكمال لابن ماكولا: 1 / 8 أن اسمه: أبا.

(١١٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، المذهب الحنبلي (1)، قيس أبو إسماعيل (1)، الوفاة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)

نسخة -: تكتب هذه وأنت تعلم أن أبان كذاب؟

وقال شعبة: لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان. وقال: لأن أشرب من بول حماري أحب إلي من أن أقول حدثني أبان. لعله حدث عن أنس بأكثر من ألف وخمسمائة حديث، ما لكثير شئ منها أصل (1).

تهذيب التهذيب (1 / 99).

- إبراهيم بن أبي حية: كذاب (2). تذكرة الموضوعات (ص 30).

- إبراهيم بن أبي الليث المتوفي (234): صاحب الأشجعي، كذاب، وضاع متروك الحديث (3). تاريخ بغداد (6 / 196)، ميزان الاعتدال (1 / 27).

- إبراهيم بن أبي يحيي أبو إسحاق المدني المتوفي (184):

كذاب، يضع، عده النسائي من الكذابين المعروفين بوضع الحديث علي

(١) تهذيب التهذيب: ١ / ٨٦، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٤٥ رقم ٢١، الضعفاء الكبير: ١ /

٣٨ رقم ٢٢، كتاب المجروحين: ١ / ٩٦، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٣٨١ رقم ٢٠٣.

(٢) تذكرة الموضوعات: ص ٢٢، موضح أوهام الجمع والتفريق: ١ / ٣٧٦، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٣١ رقم ٥٣.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٤ رقم ١٧٣، لسان الميزان: ١ / 90 رقم 271 موضح أوهام الجمع والتفريق: 1 / 388 وفيه أن وفاته سنة (236) بخلاف ما في تاريخ بغداد وبقية المصادر.

(١٢٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، إبراهيم بن أبي يحيي (1)، الزنا (1)، الوفاة (2)، البول (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

رسول الله (1). تاريخ بغداد (13 / 168)، خلاصة التهذيب (ص 18).

- إبراهيم بن أحمد الحراني الضرير: كان يضع الحديث (2). ميزان الاعتدال (1 / 10).

- إبراهيم بن أحمد العجلي المتوفي (331): كان ممن يضع الحديث، ذكره ابن الجوزي وقال: وضع أحاديث فافتضح (3). ميزان الاعتدال (1 / 10)، لسان الميزان (1 / 27).

- إبراهيم بن إسحاق بن عيسي البغدادي: كذاب. تذكرة الموضوعات (4) (ص 78).

- إبراهيم بن البراء الأنصاري المتوفي (224، 225) حفيد أنس

(١) خلاصة الخزرجي: ١ / ٥٤ رقم ٢٧٤، علل أحمد بن حنبل: ٢ / ٥٣٥ رقم ٣٥٣٣، التاريخ الكبير: ١ / ٣٢٣، الضعفاء الكبير: ١ / ٦٢ رقم ٥٩، الجرح والتعديل:

٢ / ١٢٥، كتاب المجروحين: ١ / ١٠٥، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٢١٧ رقم ٦١ وفيه ترجمة ضافية له، مناقب الشافعي: ١ / ٥٣٣، موضح أوهام الجمع والتفريق:

١ / ٣٦٥، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٥١ رقم ١١٦، ميزان الاعتدال: ١ / ٥٧ رقم ١٨٩، تهذيب التهذيب: ١

/ ١٣٧، وفيها جميعا: إبراهيم بن محمد بن أبي يحيي الأسلمي المدني، وقيل: المديني.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ١٧ رقم ٢٣، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٢٧١ رقم ١١٠، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٢١ رقم ١٩.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ١٧ رقم ٢٥، لسان الميزان: ١ / ١٤ رقم ٤٠، تاريخ الإسلام للذهبي: ص ٥٠ حوادث ووفيات سنة ٣٣١ ه.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص 55.

(١٢١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، إبراهيم بن إسحاق (1)، إبراهيم بن أحمد (2)، الوفاة (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)، التاريخ الإسلامي (1)، أحمد بن حنبل (1)

بن مالك، كذاب، يحدث عن الثقات بالموضوعات، لا يجوز ذكره إلا علي سبيل القدح فيه، قال ابن عدي (1): أحاديثه موضوعة (2). ميزان الاعتدال (1 / 12، 26)، تذكرة الموضوعات (ص 87).

- إبراهيم بن بكر الشيباني أبو إسحاق الأعور، نزيل بغداد:

أحاديثه موضوعة، كان يسرق الحديث (3). تاريخ بغداد (6 / 46)، لسان الميزان (1 / 40).

- إبراهيم بن الحوات السماك: معاصر الترمذي، كذاب، قال:

ربما وضعت أحاديث (4). ميزان الاعتدال (1 / 36).

- إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق العجلي البصري: حديثه منكر، حدث بالبواطيل، ويأتي عن مالك بأحاديث موضوعة (5). ميزان

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٢٥٥ رقم ٨٥.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٢١ رقم ٤٩، تذكرة الموضوعات: ص ٦١، الضعفاء الكبير:

١ / ٤٥ رقم ٣١، كتاب المجروحين: ١ / ١١٧، موضح أوهام الجمع والتفريق:

١ / ٣٩٩ وقد جمع الاختلاف باسمه الذي وقع بين علماء الرجال بشأنه، وراجع كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٢٤ رقم ٣٣ في الهامش للوقوف علي تعدد

أسماء المترجم، لسان الميزان: ١ / ٢٥ رقم ٧٣.

(٣) لسان الميزان: ١ / ٢٨ رقم ٨١، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٢٥٧ رقم ٨٧، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٢٧ رقم ٣٧ ميزان الاعتدال: ١ / ٢٤ رقم ٥٦.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٧٧ رقم ٢٦٨، لسان الميزان: ١ / ٤٠ و ١٣١ رقم ١٢١ و ٣٩٤.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / ٣١ رقم ٩٠، كتاب المجروحين: ١ / ١١٥ وفيه: أنه الواسطي، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٢٥٦ رقم ٨٦، لسان الميزان: ١ / 49 رقم 146.

(١٢٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الأحاديث الموضوعة (1)، مدينة بغداد (1)، الجواز (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)

الاعتدال (1 / 16).

- إبراهيم بن صرمة الأنصاري: كذاب خبيث، يكذب علي الله وعلي رسوله (1). تاريخ بغداد (6 / 104)، ميزان الاعتدال (1 / 19).

- إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي: رجل كذاب، يسرق الحديث، أحاديثه موضوعة (2). ميزان الاعتدال (1 / 20).

- إبراهيم بن عبد الله السفرقع المتوفي (361): كذاب، يضع الحديث (3). ميزان الاعتدال (1 / 21)، لسان الميزان (1 / 74).

- إبراهيم بن عبد الله المخرمي المتوفي (304): ليس بثقة، حدث عن الثقات بأحاديث باطلة. ميزان الاعتدال (4) (1 / 20).

- إبراهيم بن عبد الله بن همام الصنعاني: كذاب، وضاع (5). ميزان الاعتدال (1 / 21)، تذكرة الموضوعات (ص 113)، اللآلئ المصنوعة (2 / 190).

- إبراهيم بن علي الآمدي المتوفي (575): كان يكذب في

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٣٨ رقم ١١٥.

(٢) المصدر السابق: ص ٤٠ رقم ١٢٤، كتاب المجروحين:

١ / ١١٦.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٤٢ رقم ١٢٨، لسان الميزان: ١ / ٦٧ رقم ١٩٧.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٤١ رقم ١٢٦.

(٥) المصدر السابق: ص ٤٢ رقم ١٢٧، تذكرة الموضوعات: ص ٦٣، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٣٦، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: 1 / 41 رقم 85.

(١٢٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، إبراهيم بن عبد الله (4)، إبراهيم بن علي (1)، الوفاة (3)

حكاياته ويضع، وكان فقيها فاضلا (1). ميزان الاعتدال (1 / 24)، لسان الميزان (1 / 86).

- إبراهيم بن الفضل الأصبهاني أبو منصور (2) البآر المتوفي (530): أحد الحفاظ كذاب، كان يقف في سوق أصفهان ويروي من حفظه بسنده، وكان يضع في الحال، قال معمر: رأيته في السوق وقد روي مناكير بأسانيد الصحاح، وكنت أتأمله مفرطا، أظن أن الشيطان تبدي علي صورته (3). ميزان الاعتدال (1 / 25)، شذرات الذهب (4 / 95)، لسان الميزان (1 / 89).

- إبراهيم بن مجشر أبو إسحاق البغدادي المتوفي (254): كذبه الفضل بن سهل، وقال ابن عدي (4): يسرق الحديث. تاريخ بغداد (6 / 185).

- إبراهيم بن محمد العكاشي: كان كذابا (5). ميزان

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٠ رقم ١٥٩، لسان الميزان: ١ / ٨١ رقم ٢٤٤.

(٢) هو في جميع المصادر التي ترجمت له - عدا شذرات الذهب -: أبو نصر.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٢ رقم ١٦٧، شذرات الذهب: ٦ / ١٥٥ حوادث سنة ٥٣٠ ه، لسان الميزان: ١ / ٨٥ رقم ٢٥٨، الأنساب: ١ / ٢٥١، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٤٥ رقم ٩٩.

(٤)

الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٢٧٤ رقم ١١٤، الإكمال: ٧ / ١٦٤، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٤٨ رقم ١٠٧، ميزان الاعتدال: ١ / ٥٥ رقم ١٧٨، لسان الميزان: ١ / ٩٢ رقم ٢٧٦.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٢ رقم ١٩٦، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي:

١ / ٥٠ رقم ١١٤، لسان الميزان: ١ / 102 رقم 304.

(١٢٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، مدينة إصفهان (1)، إبراهيم بن الفضل (1)، إبراهيم بن محمد (1)، الفضل بن سهل (1)، الوفاة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)

الاعتدال (1 / 29).

- إبراهيم بن منقوش الزبيدي: قال الأزدي: كان يضع الحديث (1). ميزان الاعتدال (1 / 31)، اللآلئ المصنوعة (1 / 165).

- إبراهيم المهاجر المدني: كذاب (2). تذكرة الموضوعات (ص 18).

- إبراهيم بن مهدي الأبلي - بالضم - أبو إسحاق البصري المتوفي (208): قال الأزدي: كان يضع الحديث، مشهور بذاك (3). ميزان الاعتدال (1 / 32)، خلاصة التهذيب (ص 29)، تهذيب التهذيب (1 / 170).

- إبراهيم بن نافع الجلاب: بصري كذاب (4). تهذيب التهذيب (1 / 175)، لسان الميزان (1 / 117).

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٧ رقم ٢٢١، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣١٨.

(٢) تذكرة الموضوعات: ص ١٣، التاريخ الكبير: ١ / ٣٢٨، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٤١ رقم ٨، الضعفاء الكبير: ١ / ٦٦ رقم ٦٥، الجرح والتعديل: ٢ / ١٣٣، كتاب المجروحين: ١ / ١٠٨، الكامل في ضعفاء الرجال:

١ / ٢١٦ رقم ٦٠، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٥٤ رقم ١٢٣، ميزان الاعتدال: ١ / ٦٧ رقم ٢٢٤، لسان الميزان: ١ / ١١٥ رقم ٣٥٠، تهذيب التهذيب: ١ /

١٤٧، خلاصة الخزرجي: ١ / ٥٧ رقم ٢٨٩. وهو في جميع هذه المصادر: إبراهيم بن المهاجر بن مسمار المدني.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٨ رقم ٢٢٧، خلاصة الخزرجي: ١ / ٥٧ رقم ٢٩١، تهذيب التهذيب: ١ / ١٤٧.

(٤) تهذيب التهذيب: ١ / ١٥٢، لسان الميزان: ١ / 118 رقم 360.

(١٢٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)

- إبراهيم بن هدبة أبو هدبة البصري: كذاب خبيث، حدث بالأباطيل، ووضع علي أنس، كان رقاصا بالبصرة يدعي إلي العرائس فيرقص لهم، وكان يشرب المسكر، بقي إلي سنة مائتين (1). تاريخ بغداد (6 / 201)، ميزان الاعتدال (1 / 33)، تذكرة الموضوعات (ص 69، 73)، اللآلئ المصنوعة (2 / 58، 102، 233، 245)، لسان الميزان (1 / 120).

- إبراهيم بن هراسة الشيباني الكوفي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه، متروك، كذاب (2). لسان الميزان (1 / 121).

- إبراهيم بن هشام الغساني المتوفي (237): كذاب (3). تاريخ الشام (2 / 307)، لسان الميزان (1 / 122).

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٧١ رقم ٢٤٢، تذكرة الموضوعات: ص ٤٩ و ٥١، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٠٣ و ١٨٦ و ٤٣٧ و ٤٦٣، لسان الميزان: ١ / ١٢٠ رقم ٣٧١، الجرح والتعديل: ٢ / ١٤٣، كتاب المجروحين: ١ / ١١٤، الكامل في ضعفاء الرجال:

١ / ٢٠٨ رقم ٥٥.

(٢) لسان الميزان: ١ / ١٢٣ رقم ٣٧٢، التاريخ الكبير: ١ / ٣٣٣، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٤١ رقم ١٠، الضعفاء الكبير: ١ / ٦٩ رقم ٧١، الجرح والتعديل: ٢ / ١٤٣، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٢٤٤ رقم ٧٥، موضح أوهام الجمع والتفريق: ١ / ٣٨٦.

(٣) تاريخ مدينة دمشق:

٧ / ٢٦٧ رقم ٥٣٧، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٤ / ١٧٧، لسان الميزان: ١ / ١٢٤ رقم ٣٧٣، الجرح والتعديل: ٢ / ١٤٢، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٥٩ رقم ١٣٣، ميزان الاعتدال: ١ / 72 رقم 244.

وأرخ وفاته في تاريخ مدينة دمشق ومختصره وفي ميزان الاعتدال ولسانه بسنة (238).

(١٢٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (6)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، إبراهيم بن هراسة (1)، الشام (1)، الوفاة (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (2)، دمشق (1)

- إبراهيم بن يحيي بن زهير المصري: كان يكذب ويركب الأسانيد. لسان الميزان (1) (1 / 124).

- أبرد بن أشرس: كذاب، وضاع (2). ميزان الاعتدال (1 / 36)، اللآلئ المصنوعة (1 / 129).

- أحمد بن إبراهيم المزني: كان يضع الحديث ويدور بالساحل، له نسخة موضوعة (3). ميزان الاعتدال (1 / 38)، تذكرة الموضوعات (ص 36).

- أحمد بن إبراهيم بن موسي: كذاب، لا تحل الرواية عنه (4).

تذكرة الموضوعات (ص 55).

- أحمد بن أبي عمران الجرجاني المتوفي بعد (360): كان يضع الحديث (5). ميزان الاعتدال (1 / 58).

- أحمد بن أبي يحيي الأنماطي: كذاب، له غير حديث منكر عن

(١) لسان الميزان: ١ / ١٢٦ رقم ٣٧٨.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٧٧ رقم ٢٦٩، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٤٨.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٨٠ رقم ٢٨٦، تذكرة الموضوعات: ص ٢٦، كتاب المجروحين: ١ / ١٤٤.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص ٣٩، كتاب المجروحين: ١ / ١٤١.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / ١٢٤ رقم ٥٠٠ وراجع ص ١٥٩ رقم ٦٣٦، لسان الميزان:

١ / 255 رقم 742. وسيأتي مكررا في الرقم 88 و 579 فراجع التعليق

عليه في كلتا الترجمتين.

(١٢٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (4)، إبراهيم بن يحيي (1)، إبراهيم بن موسي (1)، أحمد بن إبراهيم (1)، الوفاة (1)

الثقات (1). ميزان الاعتدال (1 / 76).

- أحمد بن أحمد أبو العباس البغدادي الحنبلي المتوفي (615):

حافظ مكثر، كذبه ابن الأخضر (2). شذرات الذهب (5 / 62).

- أحمد بن إسماعيل أبو حذافة السهمي المتوفي (259):

صاحب مالك بن أنس، كذاب، كل شئ تقول له يقول، حدث عن مالك وعن غيره بالبواطيل (3). تاريخ بغداد (4 / 23). ميزان الاعتدال (1 / 39)، تهذيب التهذيب (1 / 16).

- أحمد بن بكر البالسي أبو سعيد ابن بكرويه: كان يضع الحديث (4). ميزان الاعتدال (1 / 40).

- أحمد بن ثابت الرازي فرخويه: لا يشكون أنه كذاب (5). لسان الميزان (1 / 143)، ميزان الاعتدال (1 / 86).

- أحمد بن جعفر بن عبد الله السمسار: أحد مشايخ الحافظ أبي

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ١٦٢ رقم ٦٥٢، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٩٥ رقم ٣٧.

(٢) شذرات الذهب: ٧ / ١١٢ حوادث سنة ٦١٥ ه، العبر في خبر من غبر: ٣ / ١٦٥، ذيل طبقات الحنابلة: ٤ / ١٠٨ رقم ٢٥٨، لسان الميزان: ١ / ١٣٩ رقم ٤٢٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٨٣ رقم ٢٩٩، تهذيب التهذيب: ١ / ١٣، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٧٥ رقم ١٥، خلاصة الخزرجي: ١ / ٨ رقم ٩.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٨٦ رقم ٣٠٩، لسان الميزان: ١ / ١٤٦ رقم ٤٤٧.

(٥) لسان الميزان: ١ / ١٤٨ رقم ٤٥٥، ميزان الاعتدال: ١ / ٨٦ رقم ٣١٤، الجرح والتعديل: ٢ / 44.

(١٢٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد

للخطيب البغدادي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، أحمد بن إسماعيل (1)، جعفر بن عبد الله (1)، أحمد بن ثابت (1)، مالك بن أنس (1)، أحمد بن بكر (1)، الوفاة (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، المذهب الحنبلي (1)

نعيم، مشهور بالوضع (1). ميزان الاعتدال (1 / 41)، شذرات الذهب (2 / 372).

- أحمد بن جعفر بن عبد الله بن يونس: مشهور بالوضع، ليس بشئ. ميزان الاعتدال (2) (1 / 41).

- أحمد بن حامد السمرقندي: كان يكذب، ويحدث عمن لم يلحقه، مات بعد الستين وثلاثمائة. ميزان الاعتدال (3) (1 / 42).

- أحمد بن الحسن بن أبان المصري: من كبار شيوخ الطبراني، كان كذابا دجالا، يضع الحديث علي الثقات (4). ميزان الاعتدال (1 / 42)، تذكرة الموضوعات (ص 65، 108)، اللآلئ المصنوعة (1 / 295).

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٨٧ رقم ٣١٧، شذرات الذهب: ٤ / ٢٤٤ حوادث سنة ٣٤٦ ه، سير أعلام النبلاء: ١٥ / ٥١٩ رقم ٢٩٦، تاريخ الإسلام: ٢٥ / ٣٤٤ رقم ٥٧١ حوادث سنة ٣٤٦ ه. وهو في جميع هذه المصادر: أحمد بن جعفر بن أحمد بن معبد، أبو جعفر الأصبهاني السمسار عدا ميزان الاعتدال الذي ذكر فيه باسم: أحمد بن جعفر بن عبد الله وليس فيه السمسار.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٨٨ رقم ٣٢٢، وانظر هامش كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٦٧ رقم ١٦٢.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٨٩ رقم ٣٢٧.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٨٩ رقم ٣٣٠، تذكرة الموضوعات: ص ٣٦ و ٧٦، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٩٤، كتاب المجروحين: ١ / ١٤٩، الكامل في ضعفاء الرجال:

١ / ١٩٧ رقم ٤٠، لسان الميزان: ١ / ١٥٧ رقم ٤٨١،

الأنساب: ١ / ٧٥، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: 1 / 67 رقم 165 وفي المصدرين الأخيرين نسب إلي الأبلة، وأنه مضري.

(١٢٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الطبراني (1)، أحمد بن الحسن بن أبان (1)، عبد الله بن يونس (1)، أحمد بن جعفر (2)، الموت (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، التاريخ الإسلامي (1)، جعفر بن عبد الله (1)

- أحمد بن الحسن بن القاسم الكوفي. المتوفي (262): كذاب، يضع الحديث علي الثقات (1). ميزان الاعتدال (1 / 42)، تذكرة الموضوعات (ص 9، 114)، المنتظم (5 / 34).

- أحمد بن الحسين بن إقبال المقدسي أبو بكر الصائد المتوفي (532): كذاب، ظهر كذبه فتركه الناس (2). ميزان الاعتدال (1 / 44)، لسان الميزان (1 / 158).

- أحمد بن الحسين أبو الحسين بن السماك الواعظ المتوفي (424): قال أبو الفتح المصري: لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة، أحدهم أبو الحسين بن السماك، وكذبه ابن أبي الفوارس (3). تاريخ بغداد (4 / 111)، المنتظم (8 / 76)، ميزان الاعتدال (1 / 43).

- أحمد بن الخليل النوفلي القومسي المتوفي (310): كذاب، يروي عمن لم يخلق (4). لسان الميزان (1 / 167).

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٩٠ رقم ٣٣١، تذكرة الموضوعات: ص ٧ و ٨٠، المنتظم:

١٢ / ١٧٤ رقم ١٦٦٨، كتاب المجروحين: ١ / ١٤٥، لسان الميزان: ١ / ١٥٨ رقم ٤٨٢.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٩٢ رقم ٣٤١، لسان الميزان: ١ / ١٦٦ رقم ٥٠٨.

(٣) المنتظم: ١٥ / ٢٣٨ رقم ٣١٨٢، ميزان الاعتدال: ١ / ٩٣ رقم ٣٤٥، الإكمال:

٤ / ٣٥٢، مختصر تاريخ دمشق: ٣ / ٤٦، لسان

الميزان: ١ / ١٦٤ رقم ٥٠١.

(٤) لسان الميزان: ١ / ١٧٧ رقم ٥٤٠، الجرح والتعديل: ٢ / 50.

(١٣٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (5)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الحسن بن القاسم (1)، أحمد بن الحسين (2)، أحمد بن الخليل (1)، الوفاة (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)، دمشق (1)

- أحمد بن داود ابن أخت عبد الرزاق: من أكذب الناس، عامة أحاديثه مناكير (1). ميزان الاعتدال (1 / 45).

- أحمد بن داود بن عبد الغفار الحراني: كان كذابا، يضع الحديث (2). تذكرة الموضوعات (ص 2، 30)، ميزان الاعتدال (1 / 45)، اللآلئ المصنوعة (2 / 22، 174).

- أحمد بن سليمان القرشي: متروك كذاب. ميزان الاعتدال (3) (1 / 48)، اللآلئ المصنوعة (2 / 74).

- أحمد بن سليمان - أبي سليمان - أبو جعفر القواريري البغدادي: قال أبو الفتح الحافظ: كذاب، يكذب علي حماد بن سلمة.

وقال الخطيب: كذب هذا الشيخ ظاهر يغني عن تعديل روايته بجواز دخول السهو عليه وإلحاق الوهم به. ثم ذكر شواهد علي كذبه فيقول:

وفي بعض ما ذكرنا دلالة كافية علي بيان حاله وظهور اختلاطه (4). تاريخ

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٩٧ رقم ٣٧١ وراجع أيضا ص ١٠٩ رقم ٤٢٧، العلل ومعرفة الرجال ١ / ٣٢٧ رقم ٥٨٢، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٧٢ رقم ١٠، لسان الميزان: ١ / ١٧٩ رقم ٥٤٤ وراجع ص ٢١٠ و ٢٨٦ رقم ٦١٩ و ٨١٧.

(٢) تذكرة الموضوعات: ص ٣ و ٢٢، ميزان الاعتدال: ١ / ٩٦ رقم ٣٧٠، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٤١ و ٣٢٤، كتاب المجروحين: ١ / ١٤٦، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٧٠

رقم ١٧٨.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ١٠٢ رقم ٣٩٨.

(٤) كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٧٢ رقم ١٨٥، لسان الميزان:

١ / 194 رقم 584.

(١٣١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، أحمد بن سليمان (2)، أحمد بن داود (2)، حماد بن سلمة (1)، الكذب، التكذيب (2)، السهو (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

بغداد (4 / 174 - 177).

- أحمد بن صالح أبو جعفر الشمومي المصري، نزيل مكة:

كذاب، وضاع، صلف (1). تهذيب التهذيب (1 / 42)، لسان الميزان (1 / 186).

- أحمد بن طاهر بن حرملة المصري المتوفي (292): كذاب، حدث عن جده، عن الشافعي بحكايات بواطيل، كان أكذب البرية، يكذب في حديث رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) إذا روي، ويكذب في حديث الناس إذا حدث عنهم (2). ميزان الاعتدال (1 / 50)، لسان الميزان (1 / 189).

- أحمد بن عبد الجبار الكوفي المتوفي (271، 272): كذاب (3).

تهذيب التهذيب (1 / 51)، ميزان الاعتدال (1 / 53).

- أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي: كذاب، وضاع (4).

تاريخ بغداد (2 / 247)، ميزان الاعتدال (1 / 55)، اللآلئ المصنوعة (2 / 172).

(١) تهذيب التهذيب: ١ / ٣٧، لسان الميزان: ١ / ١٩٨ رقم ٥٩٣.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ١٠٥ رقم ٤١٤، لسان الميزان: ١ / ٢٠١ رقم ٦٠٠، كتاب المجروحين: ١ / ١٥١، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٩٦ رقم ٣٩.

(٣) تهذيب التهذيب: ١ / ٤٥، ميزان الاعتدال: ١ / ١١٢ رقم ٤٤٣، خلاصة الخزرجي: ١ / ٢١ رقم ٧٦.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ١١٦ رقم ٤٥٠، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٣٢١، مختصر تاريخ دمشق: ٣ / ١٥٤، لسان الميزان: ١ / 228

رقم 659.

(١٣٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (5)، مدينة مكة المكرمة (1)، مدينة بغداد (1)، الكذب، التكذيب (1)، الطهارة (1)، الوفاة (2)، دمشق (1)

- أحمد بن عبد الله الشاشي: كذاب. ميزان الاعتدال (1) (1 / 52).

- أحمد بن عبد الله الهشيمي المؤدب أبو جعفر المتوفي (271):

كان يضع الحديث. تاريخ بغداد (4 / 220)، ميزان الاعتدال (2) (1 / 51).

- أحمد بن عبد الله الشيباني أبو علي الجويباري: كذاب، يضع الحديث، دجال. قال البيهقي: فإني أعرفه حق المعرفة بوضع الأحاديث علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فقد وضع عليه أكثر من ألف حديث، وسمعت الحاكم يقول: هذا كذاب خبيث وضع كثيرا في فضائل الأعمار، لا تحل رواية حديثه بوجه. وقال السيوطي: وضع ألوف أحاديث للكرامية، وقال ابن حبان (3): دجال من الدجاجلة، روي عن الأئمة ألوف أحاديث ما حدثوا بشئ منها، وعن الحافظ السري: إنه ومحمد بن تميم ومحمد بن عكاشة وضعوا عشرة آلاف حديث (4). تاريخ بغداد (3 / 295)، التذكار (ص 155)، ميزان الاعتدال (1 / 51)، تذكرة الموضوعات (ص 38)، أسني

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ١١٠ رقم ٤٣٤.

(٢) المصدر السابق: ص ١٠٩ رقم ٤٢٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٩٢ رقم ٣٢.

(٣) كتاب المجروحين: ١ / ١٤٢.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ١٠٦ رقم ٤٢١، تذكرة الموضوعات: ص ٢٧، أسني المطالب لمحمد درويش الحوت: ص ٤٣٢ ح ١٣٩٦، لسان الميزان: ١ / ٢٠٦ و ٢٢٣ رقم ٦١٢ و ٦٤٥ و ٥ / ٣٢٦، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤١، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص

٥٩ رقم ٦٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٧٧ رقم ١٧، الأنساب: ٢ / 107 و 126.

(١٣٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، أحمد بن عبد الله (3)، محمد بن تميم (1)، الوفاة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

المطالب (ص 213)، لسان الميزان (1 / 193، 5 / 188)، اللآلئ المصنوعة (1 / 21).

- أحمد بن عبد الله أبو بكر الضرير: أخرج الخطيب في تاريخ بغداد (4 / 232) بإسناده عن أنس رفعه: أتاني جبرئيل وعليه قباء أسود وخف أسود ومنطقة، وقال: يا محمد هذا زي بني عمك من بعدك. فقال:

هذا حديث باطل، إسناده كلهم ثقات غير الضرير والحمل فيه عليه (1).

- أحمد بن عبد الله بن محمد أبو الحسن البكري: كذاب، دجال، واضع القصص التي لم تكن قط، فما أجهله وأقل حياءه! ميزان الاعتدال (2) (1 / 53).

- أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الفرياناني: كان وضاعا مشهورا بالوضع (3). لسان الميزان (1 / 194)، اللآلئ المصنوعة (1 / 359، 2 / 44).

- أحمد بن عبيد الله أبو العز بن كادش المتوفي (556): مشهور من الشيوخ، كان مخلطا كذابا لا يحتج بمثله، وللأئمة فيه مقال. قال ابن عساكر: قال لي أبو العز وسمع رجلا قد وضع في حق علي حديثا:

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ١٠٨ رقم ٤٢٤.

(٢) المصدر السابق: ص ١١٢ رقم ٤٤٠، لسان الميزان: ١ / ٢١٧ رقم ٦٤٠.

(٣) لسان الميزان: ١ / ٢٠٨ رقم ٦١٣، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٨٢، الأنساب: ٤ / ٣٧٧، كتاب الضعفاء والمتروكين

لابن الجوزي: 1 / 78 رقم 208.

(١٣٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، أحمد بن عبد الله بن محمد (1)، أحمد بن عبد الله (2)، مدينة بغداد (1)، أحمد بن عبيد (1)، العزّة (2)، الوفاة (1)

ووضعت أنا في حق أبي بكر حديثا، بالله أليس فعلت جيدا؟ لسان الميزان (1) (1 / 218).

- أحمد بن عصمة النيسابوري، متهم هالك روي خبرا موضوعا هو آفته. ميزان الاعتدال (2) (1 / 56).

قال الأميني: يأتي خبره الموضوع في الموضوعات (3).

- أحمد بن علي بن أحمد بن صبيح: كان يكذب كثيرا، كان في حدود (520) (4). ميزان الاعتدال (1 / 58)، لسان الميزان (1 / 234).

- أحمد بن علي بن الحسن بن شقيق، أبو بكر المروزي: كان يضع الحديث. اللآلئ المصنوعة (5) (1 / 129).

- أحمد بن علي بن الحسن بن منصور الأسدآباذي المقري: قدم دمشق وحدث بها، كان شيخا كذابا يدعي ما لم يسمع (6).

(١) لسان الميزان: ١ / ٢٣٤ رقم ٦٧٨، ميزان الاعتدال: ١ / ١١٨ رقم ٤٦٠.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ١١٩ رقم ٤٦٧.

(٣) راجع سلسلة الموضوعات رقم ٦ صحيفة ٤٨٤.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ١٢٣ رقم ٤٩٥، لسان الميزان: ١ / ٢٥٣ رقم ٧٣٨.

(٥) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٤٩.

(٦) تاريخ بغداد: ٤ / ٣٢٥ رقم ٢١٣٧، المنتظم: ١٦ / ١١٩ رقم ٣٤٠١، تاريخ مدينة دمشق: ٥ / ٥٠ رقم ٢١، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٣ / ١٧٩، وليس في هذه المصادر (ابن منصور) وإنما الذي فيها (أبو منصور) وهي كنيته، توفي سنة (٤٦١، ٤٦٢)، ميزان الاعتدال: ١ / 121 و 122 رقم 482 و 484.

(١٣٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، أحمد بن علي

بن الحسن (2)، أحمد بن علي بن أحمد (1)، دمشق (3)، الهلاك (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)

- أحمد بن علي بن سلمان (1) المروزي: متروك، يضع الحديث.

تاريخ بغداد (4 / 303).

- أحمد بن عيسي العسكري المتوفي (243): كذاب. تهذيب التهذيب (2) (1 / 65).

- أحمد بن عيسي اللخمي المتوفي (273): كذبه ابن طاهر.

تهذيب التهذيب (3) (1 / 66).

- أحمد بن عيسي الهاشمي: كذاب. ميزان الاعتدال (4) (1 / 60)

(١) في لسان الميزان [١ / ٢٣٩ رقم ٦٩٢، وكذا في كتاب المجروحين: ١ / ١٦٣، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٨١ رقم ٢٢١]: سليمان.

(المؤلف) (٢) تهذيب التهذيب: ١ / ٥٦، الجرح والتعديل: ٢ / ٦٤، تاريخ بغداد: ٤ / ٢٧٢ رقم ٢٠٢٣، الأنساب: ١ / ٤٦٥، المنتظم: ١١ / ٣٠٧ رقم ١٤٥٣ حوادث سنة ٢٤٣ ه، ميزان الاعتدال: ١ / ١٢٥ رقم ٥٠٧. واسمه: أحمد بن عيسي بن حسان المصري، أبو عبد الله العسكري المعروف بالتستري.

(٣) تهذيب التهذيب: ١ / ٥٧، كتاب المجروحين: ١ / ١٤٦، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٩١ رقم ٣١، الإكمال: ٣ / ١، الأنساب: ١ / ٤٨٧ و ٢ / ٣٦٦، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٨٣ رقم ٢٣٠. والمترجم هو أحمد بن عيسي بن زيد اللخمي التنيسي الخشاب المصري، وهو نفسه الآتي في الرقم ٧٠.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ١٢٦ رقم ٥٠٩، الجرح والتعديل: ٢ / ٦٥ ولم يذكر فيه جرحا، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٨٣ رقم ٢٣١، لسان الميزان: ١ / ٢٦٢ رقم ٧٥٧. والمترجم هو أحمد ابن عيسي بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن

أبي طالب (عليه السلام)، أبو طاهر العلوي الهاشمي كان حيا سنة (٢٩٥)، وفي مقاتل الطالبيين: ص ٥٦٠ قتل أيام المقتدر العباسي.

والمترجم له لم يجرحه غير الدارقطني، وقد وصف في عدة مصادر بالفضل والزهد والصلاح، فقد ذكره جمال الدين أحمد ابن علي بن المهنا في عمدة الطالب: ص ٣٦٧ وقال: أبو طاهر أحمد الفقيه النسابة المحدث، كان شيخ أهله علما وزهدا. وذكره أبو الحسن البيهقي في لباب الأنساب: ١ / ١٨١، بأنه أحد من صنف في علم الأنساب. وقال في الفخري في أنساب الطالبيين ص ١٧٥: أحمد الفقيه المحدث العالم النسابة الشاعر ويلقب الفنفنة لتفننه في العلوم. وقال صاحب المجدي في أنساب الطالبيين عند ذكره لولد عيسي بن عبد الله في ص ٢٩٤: ومن ولده أحمد أبو طاهر بن عيسي الشريف الجليل الزاهد النسابة العالم الملقب بالفنفنة. وترجم له السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة: ٣ / 58.

ويتضح من هذا أنه غير العسكري المتقدم.

(١٣٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، أحمد بن عيسي (4)، أحمد بن علي (1)، الطهارة (3)، الوفاة (2)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، كتاب مقاتل الطالبيين لأبو الفرج الأصفهاني (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب أعيان الشيعة للأمين (1)، عيسي بن عبد الله (2)، أبو عبد الله (1)، طاهر بن عيسي (1)، عيسي بن زيد (1)، جمال الدين (1)، محمد بن عمر (1)، القتل (1)

لعله العسكري.

- أحمد بن عيسي الخشاب التنيسي المتوفي (293) (1): كذاب يضع الحديث، حدث بأحاديث موضوعة (2). ميزان الاعتدال (1 / 59)، لسان الميزان (1 / 241)، تذكرة الموضوعات (ص 39)، شذرات

(١) هذا التاريخ في لسان الميزان: ١ / ٢٦١

فقط، والظاهر وقوع التصحيف فيه، والصحيح ظاهرا ما جاء في الترجمة السابقة رقم ٦٨.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ١٢٦ و ١٢٧ رقم ٥٠٨ و ٥١٢، لسان الميزان: ١ / ٢٦١ و ٢٦٢ رقم ٧٥٦ و ٧٦٠، تذكرة الموضوعات: ص 22 و 27 - 28، شذرات الذهب:

4 / 234 حوادث سنة 344 ه. وسبق أن أشرنا إلي اتحاده مع الوارد ذكره في الرقم 68 فراجع. وقد اعتمد المؤلف (رحمه الله) هنا علي شذرات الذهب التي خلط صاحبها بين ترجمة أحمد بن عيسي بن جمهور الخشاب المعروف بابن صلار وبين أحمد بن عيسي بن زيد التنيسي الخشاب وجعلهما واحدا.

(١٣٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، الأحاديث الموضوعة (1)، أحمد بن عيسي (3)، الوفاة (1)

الذهب (2 / 366).

- أحمد بن الفرج أبو عتبة الحجازي المتوفي (271): كذاب لم يسمع منه شئ (1). تاريخ بغداد (4 / 341).

- أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتوح الغزالي الطوسي الواعظ المفوه المتوفي (520) أخو أبي حامد: كان يضع، والغالب علي كلامه التخليط والأحاديث الموضوعة، وكان يتعصب لإبليس ويعذره (2).

المنتظم (9 / 260)، البداية والنهاية (12 / 196)، ميزان الاعتدال (1 / 71).

- أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين أبو جعفر المصري المتوفي (292): كان من حفاظ الحديث، كذاب يدخل الحديث علي شيوخه، وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه (3).

وقال ابن عدي (4): كذبوه، وأنكرت عليه أشياء، وكان آل بيت

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٩٠ رقم ٢٩، الأنساب: ٢ / ١٧٦، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٨٣ رقم ٢٣٢، مختصر تاريخ دمشق: ٣ / ٢١٣، وفي هامش تهذيب الكمال: ١ /

٤٢٥ رقم ٢٠، ميزان الاعتدال: ١ / ١٢٨ رقم ٥١٦، لسان الميزان: ١ / ٢٦٦ رقم ٧٦٩، تهذيب التهذيب: ١ / ٥٩.

(٢) المنتظم: ١٧ / ٢٣٧ رقم ٣٩٣٩، البداية والنهاية: ١٢ / ٢٤٣ حوادث سنة ٥٢٠ ه، ميزان الاعتدال: ١ / ١٥٠ رقم ٥٨٩، لسان الميزان: ١ / 320 رقم 874، النجوم الزاهرة: 5 / 230، شذرات الذهب: 6 / 99 حوادث سنة 520 ه.

(3) يعني للاعتبار ولعرفان الضعيف، كما نص عليه في غير موضع. (المؤلف) (4) الكامل في ضعفاء الرجال: 1 / 198 رقم 42.

(١٣٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب الفتوح لأحمد بن أعثم الكوفي (1)، كتاب البداية والنهاية (2)، الأحاديث الموضوعة (1)، أحمد بن محمد بن محمد (1)، محمد بن الحجاج (1)، الفرج (1)، الوفاة (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، دمشق (1)

رشدين خصوا بالضعف من أحمد إلي رشدين (1). تاريخ الشام (1 / 455)، ميزان الاعتدال (1 / 63)، لسان الميزان (1 / 258).

- أحمد بن محمد بن حرب اللخمي الجرجاني: كان يتعمد الكذب ويضع (2). ميزان الاعتدال (1 / 63)، اللآلئ المصنوعة (1 / 3).

- أحمد بن محمد بن الحسن المقري المتوفي (380): كذاب، لم يكن في الحديث ثقة، وكان يظهر النسك والصلاح. تاريخ بغداد (4 / 429)، ميزان الاعتدال (3) (1 / 63).

- أحمد بن محمد بن الصلت بن المغلس أبو العباس الحماني المتوفي (302، 308): وضاع، لم يكن في الكذابين أقل حياء منه، صنف في مناقب أبي حنيفة أحاديث باطلة كلها موضوعة، وأخرج عن الثقات

(١) تاريخ مدينة دمشق: ٥ / ٢٣٣ رقم ١٢٨، ميزان الاعتدال: ١ / ١٣٣ رقم ٥٣٨،

لسان الميزان: ١ / ٢٨٠ رقم ٨٠٥، المنتظم: ١٢ / ٢٤٩ وفيه أن وفاته سنة (٢٧٢)، شذرات الذهب: ٣ / ٣٨٧.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ١٣٤ رقم ٥٣٩، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤، كتاب المجروحين: ١ / ١٥٤، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٢٠٠ رقم ٤٦، الأنساب:

٥ / ٣٧٨، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٨٥ رقم ٢٤٠، لسان الميزان: ١ / ٢٨٢ رقم ٨٠٦. والمترجم هو أحمد بن محمد بن حرب بن سعيد بن عمرو الملحمي الجرجاني معاصر لابن حبان المتوفي (٣٥٤). والملحمي نسبة إلي نوع من الثياب تنسج بمرو من الإبريسم تسمي الملحم.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / 134 رقم 541.

(١٣٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، أحمد بن محمد بن الصلت (1)، أحمد بن محمد بن الحسن (1)، أحمد بن محمد (2)، الشام (1)، الحرب (2)، الوفاة (2)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)

أخبارا كلها كذب (1). تاريخ بغداد (4 / 207، 5 / 34)، المنتظم (6 / 157)، ميزان الاعتدال (1 / 66)، البداية والنهاية (11 / 131)، تاريخ الشام (2 / 56)، لسان الميزان (1 / 269)، اللآلئ المصنوعة (2 / 42، 142).

- أحمد بن محمد بن علي أبو عبد الله الصيرفي المعروف بابن الآبنوسي المتوفي (394): كان ممن يتعمد الكذب (2). تاريخ بغداد (5 / 70).

- أحمد بن محمد بن علي بن حسن بن شقيق المروزي: كان يضع الحديث (3). ميزان الاعتدال (1 / 69)، لسان الميزان (1 / 287)، اللآلئ المصنوعة (1 / 129).

- أحمد بن محمد بن عمر أبو سهل الحنفي اليمامي، نزيل

بغداد: كذاب، وضاع، متروك الحديث، قال المطرز: كتبت عنه خمسمائة

(١) المنتظم: ١٣ / ١٩٥ رقم ٢١٦٧، ميزان الاعتدال: ١ / ١٤٠ رقم ٥٥٥، البداية والنهاية: ١١ / ١٥١ حوادث سنة ٣٠٨ ه، تاريخ مدينة دمشق: ٥ / ٣٧٣ رقم ١٥٨، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٣ / ٢٦٥، لسان الميزان: ١ / ٢٩٤ رقم ٨٣٠، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٨٠ و ٣٠١، كتاب المجروحين: ١ / ١٥٣، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٩٩ رقم ٤٤، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٨٦ رقم ٢٤٤.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ١٥٦ رقم ٦١٦، لسان الميزان: ١ / ٣٣٥ رقم ٩١٩.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ١٤٧ رقم ٥٧٣، لسان الميزان: ١ / 313 رقم 856، اللآلئ المصنوعة: 1 / 249، الكامل في ضعفاء الرجال: 1 / 205 رقم 52.

(١٤٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (5)، كتاب البداية والنهاية (1)، محمد بن علي أبو عبد الله (1)، أحمد بن محمد بن علي (1)، مدينة بغداد (1)، أحمد بن محمد (1)، الشام (1)، الكذب، التكذيب (2)، الوفاة (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

حديث ليس عند الناس منه حرف (1). تاريخ بغداد (5 / 66)، تاريخ الشام (2 / 69)، ميزان الاعتدال (ج 1)، اللآلئ المصنوعة (1 / 247، 2 / 26).

- أحمد بن محمد بن عمرو أبو بشر الكندي المروزي، نزيل بغداد المتوفي (323): كان فقيها مجودا في السنة وفي الرد علي أهل البدع، وكان حافظا عذب اللسان، ولكنه كان يضع الأحاديث عن أبيه، عن جده، وعن غيرهم، يكذب ويضع الحديث علي الثقات، وله من النسخ الموضوعة شئ

كثير. تاريخ بغداد (5 / 74)، وقال ابن حبان (2): كان ممن يضع المتون ويقلب الأسانيد فاستحق الترك، لعله قد قلب علي الثقات أكثر من عشرة آلاف حديث، كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة آلاف حديث لم أشك أنه قلبها. وقال الدارقطني (3): كان يضع الحديث، وكان عذب اللسان حافظا (4). ميزان الاعتدال (1 / 70)، طبقات الحفاظ (3 / 23)، وفي شذرات الذهب (2 / 298): هو أحد الوضاعين الكذابين، مع كونه محدثا

(١) تاريخ مدينة دمشق: ٥ / ٤٢٤ - ٤٢٦ رقم ١٩٥، ميزان الاعتدال: ١ / ١٤٢ رقم ٥٥٩، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٧٥ و ٢ / ٥٠، الجرح والتعديل: ٢ / ٧١، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٧٨ رقم ١٨، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي:

١ / ٨٧ رقم ٢٤٩، مختصر تاريخ دمشق: ٣ / ٢٧٧.

(٢) كتاب المجروحين: ١ / ١٥٦ وفيه: ابن مصعب بدلا من: ابن عمرو.

(٣) الضعفاء والمتروكون: ص ١٢٤.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ١٤٩ رقم ٥٨٢، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٨٠٣ رقم ٧٩٣، شذرات الذهب: ٤ / ١٢١ حوادث سنة ٣٢٣ ه، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٢٠٦ رقم ٥٤، الأنساب: ٥ / 312.

(١٤١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب الثقات لابن حبان (2)، مدينة بغداد (1)، أحمد بن محمد (1)، الشام (1)، الوفاة (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (1)، دمشق (1)

إماما في السنة والرد علي المبتدعة.

- أحمد بن محمد بن غالب الباهلي أبو عبد الله المتوفي (275):

غلام الخليل، من كبار الزهاد ببغداد، كذاب وضاع، قال الحافظ ابن عدي (1): سمعت أبا عبد الله النهاوندي بحران في مجلس أبي

عروبة يقول:

قلت لغلام الخليل: ما هذه الأحاديث الرقائق التي تحدث بها؟ قال:

وضعناها لنرقق بها قلوب العامة.

ما أظهر أبو داود السجستاني تكذيب أحد إلا في رجلين:

الكديمي، وغلام خليل. فذكر أحاديث ذكرها في الكديمي أنها كذب.

وذكر غلام خليل فقال: ذاك - يعني صاحب الزنج - كان دجال البصرة، وأخشي أن يكون هذا - يعني غلام خليل - دجال بغداد، ثم قال: قد عرض علي من حديثه فنظرت في أربعمائة حديث أسانيدها ومتونها كذب كلها (2). تاريخ بغداد (5 / 79)، المنتظم (5 / 95)، لسان الميزان (1 / 273)، اللآلئ المصنوعة (1 / 200، 2 / 109).

قال الأميني: والعجب العجاب أن رجلا هذه سيرته وهذه ترجمته غلقت بموته أسواق مدينة السلام، وحمل نعشه إلي البصرة ودفن هناك، وبنيت علي قبره قبة، كما في تاريخ بغداد والمنتظم لابن الجوزي.

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٩٥ رقم ٣٨.

(٢) المنتظم: ١٢ / ٢٦٥ رقم ١٨٠٦، لسان الميزان: ١ / 298 رقم 833، اللآلئ المصنوعة: 2 / 200، موضح أوهام الجمع والتفريق: 1 / 437.

(١٤٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، أبو عبد الله (1)، مدينة البصرة (2)، مدينة بغداد (1)، أحمد بن محمد (1)، الكذب، التكذيب (1)، القبر (1)، الوفاة (1)

- أحمد بن محمد بن الفضل القيسي: كان يضع الحديث، قال ابن حبان (1): خرجت إلي قريته فكتبت عنه شبيها بخمسمائة حديث كلها موضوعة … إلي أن قال: ولعل هذا الشيخ قد وضع علي الأئمة المرضيين أكثر من ثلاثة آلاف حديث (2). ميزان الاعتدال (1 / 70)، تذكرة الموضوعات (ص 41، 45، 67، 70).

- أحمد بن محمد بن مالك: كان يضع الحديث.

تذكرة

الموضوعات (3) (ص 47).

- أحمد بن محمد بن مصعب: أحد الوضاعين. تاريخ الشام (5 / 154).

- أحمد بن محمد بن هارون أبو جعفر البرقي: كذاب، كان يهم في الحديث (4). ميزان الاعتدال (1 / 71).

- أحمد بن مروان الدينوري المالكي المتوفي (333): صاحب المجالسة، قال الدارقطني في غرائب مالك: كان يضع الحديث. لسان

(١) كتاب المجروحين: ١ / ١٥٥.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ١٤٨ رقم ٥٧٩، تذكرة الموضوعات: ص ١٢ و ٣٠ و ٣٧ و ٤٨.

(٣) تذكرة الموضوعات: ص ٣٤.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ١٥٠ رقم ٥٨٨ وفيه وفي لسان الميزان: ١ / ٣٢٠ رقم ٨٧٣، وفي كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: 1 / 89 رقم 259: كذاب، وكان يفهم الحديث.

(١٤٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (3)، أحمد بن محمد بن هارون (1)، محمد بن الفضل (1)، أحمد بن محمد (2)، الشام (1)، الوفاة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

الميزان (1) (1 / 309).

- أحمد بن منصور أبو السعادات: ملحد كذاب، ومن وضعه حديث يقول فيه: وبين يدي الرب لوح فيه أسماء من يثبت الصورة والرؤية والكيفية فيباهي بهم الملائكة (2). ميزان الاعتدال (1 / 75)، اللآلئ المصنوعة (1 / 14).

- أحمد بن موسي أبو الحسن بن أبي عمران الجرجاني الفرضي المتوفي بعد (360): أحد الحفاظ، كذاب، كان يضع الحديث ويركب الأسانيد علي المتون، روي مناكير عن شيوخ مجاهيل لم يتابع عليها، فكذبوه (3). ميزان الاعتدال (1 / 75)، شذرات الذهب (3 / 67).

- أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي المرواني الجرجاني المتوفي (367): كان يضع الحديث، روي أحاديث موضوعة لا يستحل

(١) لسان الميزان: ١ / ٣٣٩ رقم ٩٣٧.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ١٥٩

رقم ٦٣٤، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٧، لسان الميزان:

١ / ٣٤٤ رقم ٩٥٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ١٥٩ رقم ٦٣٦، شذرات الذهب: ٤ / ٣٧٠ حوادث سنة ٣٦٨ ه، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٩٠ رقم ٢٦٣، سير أعلام النبلاء: ١٦ / ٣٨٢ رقم ٢٧٣ وفيه أن وفاته سنه (٣٧٨)، تذكرة الحفاظ: ٣ / 985 رقم 920، تاريخ الإسلام: ص 393 وفيات سنة 368 ه، ثم كرر ذكره في وفيات سنة 378 دون أن يشير إلي تقدم ذكره في وفيات 368، وكناه بأبي الحسين، ومر في الرقم 33، ويأتي مكررا في الرقم 579، فراجع تعليقنا عليه.

(١٤٤)

صفحهمفاتيح البحث: الأحاديث الموضوعة (1)، أحمد بن يعقوب (1)، أحمد بن موسي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (1)، التاريخ الإسلامي (1)

رواية شئ منها (1). ميزان الاعتدال (1 / 77)، أسني المطالب (ص 84).

- إسباط أبو اليسع البصري: كذبه يحيي بن معين. تهذيب التهذيب (2) (1 / 212).

- إسحاق بن إبراهيم الطبري: كذاب، لا يكتب عنه، يأتي بالموضوعات عن الثقات (3). تذكرة الموضوعات (ص 95، 103)، اللآلئ المصنوعة (2 / 76).

- إسحاق بن إبراهيم الواسطي المؤدب: كذبه ابن عدي (4) والأزدي. ميزان الاعتدال (1 / 85)، لسان الميزان (1 / 348) (5).

- إسحاق بن إدريس الأسواري البصري أبو يعقوب: كذاب، يضع الحديث، تركه الناس (6). ميزان الاعتدال (1 / 86).

- إسحاق بن بشر البخاري أبو حذيفة المتوفي (206): قد

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ١٦٥ رقم ٦٦٥، أسني المطالب: ص ١٦٠ ح ٤٧٣، تاريخ مدينة دمشق: ٦ / ١٠١ رقم ٣٢٣، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٣ / ٣٢٧.

(٢) تهذيب التهذيب: ١ / ١٨٦، تهذيب

الكمال: ٢ / ٣٥٩ رقم ٣٢٢.

(٣) تذكرة الموضوعات: ص ٣٤ و ٦٧، اللآلئ المصنوعة ٢ / ١٣٧، كتاب المجروحين: ١ / ١٣٧.

(٤) الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٣٤٥ رقم ١٧٨.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / ١٨٠ رقم ٧٢٧، لسان الميزان: ١ / ٣٨٥ رقم ١٠٨٦.

(٦) ميزان الاعتدال: ١ / ١٨٤ رقم ٧٣٤، التاريخ الكبير: ١ / 382، الضعفاء الكبير:

1 / 100 رقم 117.

(١٤٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، إسحاق بن إبراهيم (2)، الوفاة (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، دمشق (2)

أجمعوا علي أنه كذاب، يضع الحديث، لا يحل حديثه إلا علي جهة التعجب (1). تاريخ بغداد (6 / 327)، ميزان الاعتدال (1 / 86).

- إسحاق بن بشر بن مقاتل الكاهلي أبو يعقوب المتوفي (228): كان كذابا يضع الحديث (2). تاريخ بغداد (6 / 329)، ميزان الاعتدال (1 / 87)، تذكرة الموضوعات (ص 33، 39، 76، 120)، اللآلئ المصنوعة (1 / 91، 153)، وقال: كذاب وضاع بالاتفاق، و (2 / 72، 73، 90).

- إسحاق بن عبد الله الأموي مولي آل عثمان بن عفان المتوفي (144): كذاب، ذاهب الحديث، يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل (3). تاريخ الشام (2 / 443 - 445)، تهذيب التهذيب (1 / 241).

- إسحاق بن محمشاذ: كذاب، يضع الحديث علي مذهب

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ١٨٤ رقم ٧٣٩، سير أعلام النبلاء: ٩ / ٤٧٧ رقم ١٧٧، الوافي بالوفيات: ٨ / ٤٠٥ رقم ٣٨٥٤، تهذيب تاريخ دمشق: ٢ / ٤٣٤.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ١٨٦ رقم ٧٤٠، تذكرة الموضوعات: ص ٢٤ و ٢٨ و ٥٣ و ٨٤، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٧٥ و

٢٩٥ و ٢ / ١٢٨ و ١٣٠ و ١٦٤، الضعفاء الكبير:

١ / ٩٨ رقم ١١٥، الجرح والتعديل: ٢ / ٢١٤، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٣٤٢ رقم ١٧٢، موضح أوهام الجمع والتفريق: ١ / ٤٢١، لسان الميزان: ١ / ٣٩٤ رقم ١١٠٣.

(٣) تهذيب التهذيب: ١ / ٢١٠، تاريخ مدينة دمشق: ٨ / ٢٤٦ - ٢٥٥ رقم ٦٥٢، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٤ / ٣٠١ - ٣٠٣، كتاب المجروحين: ١ / ١٣١، ميزان الاعتدال: ١ / 193 رقم 768.

(١٤٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، الخليفة عثمان بن عفان (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، اسحاق بن عبد الله (1)، الشام (1)، القتل (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (2)

الكرامية، وله مصنف في فضائل محمد بن كرام كله كذب موضوع (1).

اللآلئ المصنوعة (1 / 238).

- إسحاق بن ناصح: من أكذب الناس، يحدث عن النبي (2)، عن ابن سيرين برأي أبي حنيفة (3). ميزان الاعتدال (1 / 94).

- إسحاق بن نجيح الملطي الأزدي: دجال، أكذب الناس، عدو الله، رجل سوء خبيث، كان يضع الحديث (4). تاريخ بغداد (6 / 324)، ميزان الاعتدال (1 / 94)، تذكرة الموضوعات (ص 84)، تهذيب التهذيب (1 / 253)، اللآلئ المصنوعة (1 / 55، 103، 175)، خلاصة التهذيب (ص 26).

(١) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٥٨، لسان الميزان: ١ / ٤١٧ رقم ١١٧٢.

(٢) في علل أحمد: يحدث عن البتي. وفي لسان الميزان: التيمي، وفيه أيضا أن الذهبي وهم في ترجمة إسحاق بن ناصح إذ ذكر في ترجمته ما أورده أحمد بن حنبل من عبارته (من أكذب الناس … ) التي هي في

حق إسحاق بن نجيح الملطي الآتية ترجمته.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٠٠ رقم ٧٩٤، الضعفاء الكبير: ١ / ١٠٥ رقم ١٢٤، الجرح والتعديل: ٢ / ٢٣٥، لسان الميزان: ١ / ٤١٨ رقم ١١٧٧، وراجع العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٣٠ رقم ١٤٥٤.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٠٠ رقم ٧٩٥، تذكرة الموضوعات: ص ٥٩، تهذيب التهذيب: ١ / ٢٢١، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٩ و ١٠٦ و ١٩٩، خلاصة الخزرجي ١ / ٧٧ رقم ٤٣٢، علل أحمد: ٢ / ٣٠ رقم ١٤٥٤، الضعفاء الكبير: ١ / ١٠٥ رقم ١٢٣، الجرح والتعديل: ٢ / ٢٣٥، كتاب المجروحين: ١ / ١٣٤، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٣٢٩ رقم ١٥٥، الأنساب: ٥ / 379.

(١٤٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، إسحاق بن نجيح (2)، الكذب، التكذيب (4)، الكرم، الكرامة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)

- إسحاق بن وهب الطهرمسي: كذاب متروك، كان يضع صراحا (1). ميزان الاعتدال (1 / 95)، تذكرة الموضوعات (ص 53، 71)، اللآلئ المصنوعة (1 / 106، 2 / 99، 114).

- أسد بن عمرو أبو المنذر البجلي القاضي - صاحب أبي حنيفة - المتوفي (190): كذوب ليس بشئ، كان يسوي الحديث علي مذهب أبي حنيفة، هو والريح عندهم سواء (2). تاريخ بغداد (7 / 17)، ميزان الاعتدال (1 / 96)، لسان الميزان (1 / 384).

- إسماعيل بن أبان أبو إسحاق الغنوي الكوفي المتوفي (210):

كذاب، كان يضع الحديث (3). تاريخ بغداد (6 / 241)، ميزان الاعتدال (1 / 98)، تذكرة الموضوعات (ص 116)، تهذيب التهذيب (1 / 271)،

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٠٣ رقم ٧٩٩، تذكرة الموضوعات: ص ٣٨

و ٥٠، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٠٤، كتاب المجروحين: ١ / ١٣٩، الكامل في ضعفاء الرجال:

١ / ٣٤٤ رقم ١٧٦، الأنساب: ٤ / ٨٧ وفيه اسمه: إسحاق بن وهب بن عبد الله الطهرمسي، أبو يعقوب مولي آل سعيد بن أبي مريم، توفي (٢٥٩) أو ما بعدها، لسان الميزان: ١ / ٤٢١ رقم ١١٨٤.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٠٦ رقم ٨١٤، لسان الميزان: ١ / ٤٢٧ رقم ١٢٠٨، كتاب المجروحين: ١ / ١٨٠، المنتظم: ٩ / ١٨٤ رقم ١٠٣٥.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٢١١ رقم ٨٢٤، تذكرة الموضوعات: ص ٨٢، تهذيب التهذيب: ١ / ٢٣٧، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٧٤، خلاصة الخزرجي: ١ / ٨٢ رقم ٤٦٦، كتاب المجروحين: ١ / ١٢٨، سير أعلام النبلاء: ١٠ / 348 وفي هامشه بقية مصادر ترجمته.

(١٤٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (4)، إسماعيل بن أبان (1)، إسحاق بن وهب (1)، أبو المنذر (1)، الوفاة (1)، وهب بن عبد الله (1)

اللآلئ المصنوعة (1 / 246)، خلاصة التهذيب (ص 27).

- إسماعيل بن أبي أويس عبد الله المدني المتوفي (226):

كذاب، يسرق الحديث (1). ميزان الاعتدال (1 / 104).

- إسماعيل بن أبي زياد الشامي: كذاب، متروك يضع الحديث (2): ميزان الاعتدال (1 / 107)، اللآلئ المصنوعة (2 / 77، 179، 239).

- إسماعيل بن إسحاق الجرجاني: كان يضع الحديث (3). ميزان الاعتدال (ج 1)، لسان الميزان (1 / 393).

- إسماعيل بن بلال العثماني الدمياطي المتوفي (466): كان كذابا. لسان الميزان (4) (1 / 396).

- إسماعيل بن زريق البصري: كذاب (5). ميزان

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٢٣ رقم ٨٥٤، الكامل في ضعفاء الرجال:

١ / ٣٢٣ رقم ١٥١.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٣٠ و ٢٣١ رقم ٨٨١ و ٨٨٤، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٣٨ و ٣٣٣ و ٤٤٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٣١٤ رقم ١٤٠، موضح أوهام الجمع والتفريق: ١ / ٤٠٧، الإكمال: ١ / ١٦٣، لسان الميزان: ١ / ٤٥٣ رقم ١٢٧٩، تهذيب التهذيب: ١ / ٢٦١ و ٢٩٠. ويأتي في الرقم ١١٢.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٢١ رقم ٨٤٨، لسان الميزان: ١ / ٤٣٩ رقم ١٢٤٢.

(٤) لسان الميزان: ١ / ٤٤٣ رقم ١٢٥٤.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٢٨ رقم ٨٧٧، الجرح والتعديل: ٢ / 171.

(١٤٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (5)، إسماعيل بن أبي زياد (1)، إسماعيل بن إسحاق (1)، الوفاة (2)

الاعتدال (1 / 106).

- إسماعيل بن شروس أبو المقدام الصنعائي: كان يضع الحديث (1). ميزان الاعتدال (1 / 109).

- إسماعيل بن علي بن المثني الواعظ الأسترابادي المتوفي (448): كذاب ابن كذاب، كان يقص ويكذب، يركب المتون الموضوعة علي الأسانيد الصحيحة (2). لسان الميزان (1 / 423).

- إسماعيل بن محمد بن يوسف أبو هارون الفلسطيني من بيت جبريل: كذاب، يسرق الحديث، لا يجوز الاحتجاج به (3). ميزان الاعتدال (1 / 114)، تذكرة الموضوعات (ص 39، 58، 107)، اللآلئ المصنوعة (1 / 152).

- إسماعيل بن محمد بن مسلمة أبو عثمان الأصبهاني الواعظ

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٣٤ رقم ٨٩٥، التاريخ الكبير: ١ / ٣٥٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٣٢٠ رقم ١٤٤، موضح أوهام الجمع والتفريق: ١ / ٤ و ٢٣٥.

(٢) لسان الميزان: ١ / ٤٧٢ رقم ١٣٢١، تاريخ بغداد: ٦ / ٣١٥ رقم ٣٣٦٢، وراجع تاريخ مدينة دمشق: ٩ / ١٨ رقم

٧٥١.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٤٧ رقم ٩٣٥، تذكرة الموضوعات: ص ٧ و ١٢ و ٢٤ و ٤٢ و ٧٦، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٩٤، كتاب المجروحين: ١ / ١٣٠، الأنساب: ٢ / ١٨، لسان الميزان: ١ / ٤٨٢ رقم ١٣٤٧، والمترجم هو إسماعيل بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن جعفر بن عطاء بن أبي عبيد الثقفي، أبو هارون الجبريني، منسوب إلي بيت جبرين. راجع معجم البلدان: ١ / 519 و 2 / 101.

(١٥٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، عثمان الأصبهاني (1)، إسماعيل بن علي (1)، إسماعيل بن محمد (3)، أبو المقدام (1)، الجواز (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، كتاب معجم البلدان (1)، يعقوب بن جعفر (1)

المحتسب: قال ابن ناصر: وضع حديثا وكان يختلط. شذرات الذهب (1) (4 / 23).

- إسماعيل بن مسلم السكوني اليشكري (2): كان يضع الحديث (3). ميزان الاعتدال (1 / 116)، تهذيب التهذيب (1 / 333)، اللآلئ المصنوعة (2 / 114).

- إسماعيل بن يحيي الشيباني الشعيري: كذاب. تهذيب التهذيب (4) (1 / 336).

- إسماعيل بن يحيي التيمي حفيد أبي بكر الصديق: كذاب لا

(١) شذرات الذهب: ٦ / ٣٩ حوادث سنة ٥٠٩ ه وفيه أنه ابن ملة بدلا من مسلمة، واعتمد محقق الشذرات في تصحيحه علي: المستفاد من ذيل تاريخ بغداد:

١٩ / ٩٠، وسير أعلام النبلاء: ١٩ / ٣٨١. وكذلك هو في المنتظم: ١٧ / ١٤٣ حوادث سنة ٥٠٩ ه.

(٢) في ميزان الاعتدال: هو نفسه إسماعيل بن أبي زياد الشامي المتقدم في التسلسل ١٠٤. ذكره العقيلي في الضعفاء الكبير: ١ / ٩٣ رقم ١٠٥ بلقب

اليشكري، وهي النسخة التي اعتمدها الذهبي في ميزانه، ونوه فيه إلي أن العقيلي ذكر اليشكري بدل السكوني، وأما النسخة التي أخذ عنها السيوطي في اللآلئ المصنوعة ففيها السكوني، مما يلمح أن اليشكري محرف عن السكوني، والله العالم. وفرق المزي في تهذيب الكمال بين الشامي السكوني واليشكري وجعلهما اثنين وكذا فعل ابن حجر في التهذيب.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٥٠ رقم ٩٤٦، تهذيب التهذيب: ١ / ٢٩١، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢١٠، تهذيب الكمال: ٣ / ٢٠٦ رقم ٤٨٦ و ٤٨٧.

(٤) تهذيب التهذيب: ١ / ٢٩٣، الضعفاء الكبير: ١ / ٩٦ رقم ١١١، كتاب الضعفاء والمجروحين لابن الجوزي: 1 / 123 رقم 426.

(١٥١)

صفحهمفاتيح البحث: إسماعيل بن يحيي (2)، إسماعيل بن مسلم (1)، الصدق (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (2)، إسماعيل بن أبي زياد (1)

تحل الرواية عنه، ركن من أركان الكذب، يضع الحديث، عامة ما يرويه بواطيل، كان يكذب علي مالك والثوري وغيرهما، يحدث عن الثقات بما لا يتابع عليه (1). تاريخ بغداد (6 / 249)، أسني المطالب (ص 209)، ميزان الاعتدال (1 / 117)، لسان الميزان (1 / 442)، مجمع الزوائد (1 / 101، 106، 133، 9 / 44)، اللآلئ المصنوعة (1 / 89، 107، 111، 2 / 163).

- أسيد بن زيد بن نجيح، أبو محمد الجمال المتوفي قبل (220): كذاب، متروك الحديث، يحدث بأحاديث كذب، عامة ما يرويه لا يتابع عليه (2). تاريخ بغداد (7 / 48)، نصب الراية (1 / 92)، مجمع الزوائد (2 / 175)، ميزان الاعتدال (1 / 119)، خلاصة التهذيب (ص 32)، اللآلئ المصنوعة (1 / 408).

- أشعث بن سعيد

البصري أبو الربيع السمان: ليس بثقة، ضعيف، متروك الحديث، قال هشيم: كان يكذب (3). تهذيب

(١) أسني المطالب: ص ٤٢٤ ح ١٣٧٠، ميزان الاعتدال: ١ / ٢٥٣ رقم ٩٦٥، لسان الميزان: ١ / ٤٩٣ رقم ١٣٧٨ اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٧٢ و ٢٠٧ و ٢١٤ و ٢ / ٣٠٤، كتاب المجروحين: ١ / ١٢٦، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٣٠٢ رقم ١٢٩.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٥٦ رقم ٩٨٦، خلاصة الخزرجي: ١ / ٩٧ رقم ٥٧٨، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٠٨، الضعفاء الكبير: ١ / ٢٨ رقم ١٠، الجرح والتعديل: ٢ / ٣١٨، الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٤٠٠ رقم ٢١٦، تهذيب الكمال: ٣ / ٢٣٨ رقم ٥١٢.

(٣) تهذيب التهذيب: ١ / ٣٠٧، الضعفاء الكبير: ١ / ٣٠ رقم ١٢، الجرح والتعديل:

٢ / ٢٧٢، كتاب المجروحين: ١ / 172، الكامل في ضعفاء الرجال: 1 / 376 رقم 200، موضح أوهام الجمع والتفريق: 1 / 447.

(١٥٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، أسيد بن زيد (1)، أبو الربيع (1)، أشعث بن سعيد (1)، الكذب، التكذيب (2)، الوفاة (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

التهذيب (1 / 351).

- أصبغ بن خليل القرطبي المالكي المتوفي (272): افتعل حديثا في ترك رفع اليدين ووقف الناس علي كذبه. نقل عن أحمد بن خالد: أنه لم يقصد أصبغ بن خليل الكذب علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، وإنما أظهر (1) أنه يريد تأييد مذهبه. لسان الميزان (2) (1 / 459).

- أصرم بن حوشب، أبو هشام: كتب عنه الجوزي (3) في سنة

(202)، كذاب خبيث يضع الحديث علي الثقات (4). تاريخ بغداد (7 / 31)، ميزان الاعتدال (1 / 126)، تذكرة الموضوعات (ص 10)، مجمع الزوائد (1 / 306)، اللآلئ المصنوعة (1 / 198، 2 / 6، 47، 52).

- أيوب بن خوط أبو أمية البصري الحبطي: متروك، كذاب (5).

تهذيب التهذيب (1 / 402)، لسان الميزان (1 / 479).

(١) تأمل في هذا التوجيه واضحك أو أبك. (المؤلف) (٢) لسان الميزان: ١ / ٥١١ رقم ١٤٢١، سير أعلام النبلاء: ١٣ / ٢٠٢ وفيه: أن وفاته سنة (٢٧٣).

(٣) في تاريخ بغداد: الجوزجاني، وهو نفسه السعدي كما في ميزان الاعتدال:

١ / ٧٥ رقم ٢٥٧.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٧٢ رقم ١٠١٧، تذكرة الموضوعات: ص ٧ و ٨، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٩٨، ٣١١ و ٢ / ١٠ و ٨٩ و ٩٩، كتاب المجروحين: ١ / ١٨١.

(٥) تهذيب التهذيب: ١ / ٣٥٢، لسان الميزان: ١ / ٥٣٥ رقم ١٤٧٦، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص 46 رقم 26، موضح أوهام الجمع والتفريق: 1 / 442.

(١٥٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، أصرم بن حوشب (1)، الكذب، التكذيب (1)، الوفاة (1)

حرف الباء

- أيوب بن سيار الزهري المدني: قال النسائي (1): كان من الكذابين، وقال ابن حبان (2): كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل (3). لسان الميزان (1 / 482).

- أيوب بن محمد أبو ميمون الصوري: كذاب (4). ميزان الاعتدال (1 / 136).

- أيوب بن مدرك أبو عمرو الحنفي اليمامي: كذاب، ليس بشئ، روي عن مكحول نسخة موضوعة

(5). تاريخ بغداد (7 / 6)، تاريخ الشام (3 / 111)، لسان الميزان (1 / 488).

حرف الباء - باذام، أبو صالح: تابعي، كذاب متروك. عن الكلبي قال: قال أبو صالح: كل ما حدثتك كذب (6). ميزان الاعتدال (1 / 138)، تهذيب

(١) في كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٤٧ رقم ٢٨: متروك الحديث.

(٢) كتاب المجروحين: ١ / ١٧١.

(٣) لسان الميزان: ١ / ٥٣٩ رقم ١٤٨٥.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٩٣ رقم ١٠٩٨.

(٥) تاريخ مدينة دمشق: ١٠ / ١٢٠ - ١٢٢ رقم ٨٦٤، تهذيب تاريخ دمشق: ٣ / ٢١٤، لسان الميزان: ١ / ٥٤٦ رقم ١٥١٠، كتاب المجروحين: ١ / ١٦٨.

(٦) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٩٦ رقم ١١٢١، تهذيب التهذيب: ١ / ٣٦٤، كتاب المجروحين: ١ / 185، الكامل في ضعفاء الرجال: 2 / 68 رقم 300.

(١٥٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، الشام (1)، الكذب، التكذيب (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

التهذيب (1 / 416).

- بركة بن محمد الحلبي: كذاب، يسرق الحديث ويضع (1).

ميزان الاعتدال (1 / 141)، نصب الراية (1 / 78)، اللآلئ المصنوعة (2 / 4، 209).

- بريه بن محمد بن بريه أبو القاسم البيع: كذاب مدبر وضاع، له كتاب، أحاديثه باطلة موضوعة منكرة المتون جدا. تاريخ بغداد (7 / 135)، ميزان الاعتدال (2) (1 / 142).

- بشر بن إبراهيم أبو سعيد القرشي الأنصاري الدمشقي: سكن البصرة، ممن يضع الحديث علي الثقات، أتي بأحاديث موضوعة لا يتابع عليها (3). تاريخ الشام (3 / 227)، تذكرة الموضوعات (ص 117)، نصب

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٣٠٣ رقم ١١٤٩، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٧ و ٣٩٠،

كتاب المجروحين: ١ / ٢٠٣، الإكمال: ١ / ٢٣٣ وقال: واسمه: حسين.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٣٠٦ رقم ١١٥٨.

(٣) تاريخ مدينة دمشق: ١٠ / ١٧٠ رقم ٨٧٩، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٥ / ١٩٠، تذكرة الموضوعات: ص ٨٢، أسني المطالب: ص ٣١٥ ح ١٠١١، الضعفاء الكبير: ١ / ١٤٢ رقم ١٧٤، الجرح والتعديل: ٢ / ٣٥١، كتاب المجروحين:

١ / ١٨٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ١٣ رقم ٢٥٠، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ١٤٠ رقم ٥١٥، وفي كتاب المجروحين لابن حبان وتاريخ ابن عساكر أن اسمه: بشر بن إبراهيم، أبو سعيد القرشي، ويقال: أبو عمرو الأنصاري المفلوج، ويقال له أيضا الدمشقي والبصري كما في لسان الميزان:

٢ / 24 رقم 1588. وبذلك فهو يتحد مع بشر الآتي بعده.

(١٥٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الأحاديث الموضوعة (1)، مدينة البصرة (1)، بركة بن محمد (1)، الشام (1)، البيع (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

الراية (4 / 238)، أسني المطالب (ص 156).

- بشر - بشار - بن إبراهيم البصري أبو عمرو المفلوج: كذاب، يضع الحديث علي الثقات (1). ميزان الاعتدال (1 / 145)، تذكرة الموضوعات (ص 61، 72، 73، 76)، اللآلئ المصنوعة (2 / 167، 203).

- بشر بن الحسين الأصبهاني: كذاب، يكذب علي الزبير، له نسخة موضوعة شبيها بمائة وخمسين حديثا (2). ميزان الاعتدال (1 / 147)، مجمع الزوائد (1 / 59).

- بشر بن رافع الحارثي - ابن عم أبي هريرة -: كان يضع الحديث، يأتي بالطامات موضوعة يعرفها من لم يكن الحديث صناعته

كأنه المتعمد لها، وقال ابن حبان (3): كان يضع أشياء عمدا. تهذيب التهذيب (1 / 448)، أسني المطالب (ص 236)، تذكرة الموضوعات (118) (4).

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٣١١ رقم ١١٨١، تذكرة الموضوعات: ص ٤٤ و ٥١ و ٥٣، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٣١٢ و ٣٧٩، وأشرنا إلي اتحاده مع الذي سبقه.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٣١٥ رقم ١١٩٢، الجرح والتعديل: ٢ / ٣٥٥، كتاب المجروحين: ١ / ١٩٠.

(٣) كتاب المجروحين: ١ / ١٨٨.

(٤) تهذيب التهذيب: ١ / ٣٩٣، أسني المطالب: ص ٤٨٤ ح ١٥٥١، تذكرة الموضوعات: ص ٧٥ و ٨٣، موضح أوهام الجمع والتفريق: ٢ / ٣، الإكمال:

١ / ٤٢٣، الأنساب: ٥ / 462.

(١٥٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، أبو هريرة العجلي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)

- بشر بن عبيد الدارسي: كذاب (1). مجمع الزوائد (1 / 137).

- بشر (2) بن عون الشامي: عنده نسخة نحو مائة حديث كلها موضوعة (3). ميزان الاعتدال (1 / 149)، تذكرة الموضوعات (ص 112)، مجمع الزوائد (2 / 228).

- بشر بن نمير البصري المتوفي (238): كان ركنا من أركان الكذب، كذاب يضع الحديث، عامة ما يرويه لا يتابع عليه (4). تهذيب التهذيب (1 / 461)، ميزان الاعتدال (1 / 151)، اللآلئ المصنوعة (1 / 126).

(١) الأنساب: ٢ / ٤٣٧، ميزان الاعتدال: ١ / ٢٣٠ رقم ١٢٠٥.

(٢) في مجمع الزوائد: بشير. (المؤلف) (٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٣٢١ رقم ١٢١١، تذكرة الموضوعات: ص ٧٣ و ٧٩، كتاب المجروحين: ١ / ١٩٠ وفيه: أن النسخة فيها ستمائة حديث. وذكره ابن عساكر في تاريخه: ١٠ / ٢٤٥ رقم ٨٩٥.

(٤) تهذيب التهذيب: ١ /

٤٠٣، ميزان الاعتدال: ١ / ٣٢٥ رقم ١٢٢٨، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٤٣، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٧ رقم ٢٤٥، الأنساب:

٤ / ٥٠٢، تهذيب الكمال: ٤ / 155 رقم 710 وفي هامشه بقية مصادر ترجمته.

والمترجم اسمه: بشر بن نمير القشيري البصري المتوفي بين الأربعين والخمسين بعد المئة كما في تهذيب التهذيب وخلاصة الخزرجي: 1 / 129 رقم 791. وأما سنة 238 فهي سنة وفاة بشر بن الوليد الكندي التالية ترجمته في ميزان الاعتدال ترجمة بشر بن نمير.

(١٥٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، الوفاة (3)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، إبن عساكر (1)

- بكر بن زياد الباهلي: دجال، يضع الحديث (1). ميزان الاعتدال (1 / 160)، اللآلئ المصنوعة (1 / 7).

- بكر بن عبد الله بن الشردود (2) الصنعائي: كذاب، ليس بشئ، يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل. ميزان الاعتدال (3) (1 / 161).

- بكر بن المختار الصائغ: كذاب، لا تحل الرواية عنه (4)، تذكرة الموضوعات (ص 15)، ميزان الاعتدال (1 / 162).

- بندار بن عمر بن محمد، أبو سعيد التميمي الروياني نزيل دمشق: كذاب (5). تاريخ الشام (3 / 296).

- بهلوان بن شهرمزان أبو البشر اليزدي المتوفي في القرن السادس: كذاب، لسان الميزان (6) (3 / 65).

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٣٤٥ رقم ١٢٨١، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٣، كتاب المجروحين: ١ / ١٩٦.

(٢) الصحيح: الشرود كما في جميع المصادر، وقيل: الشروس.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٣٤٦ رقم ١٢٨٦، الضعفاء الكبير: ١ / ١٤٩ رقم ١٨٥، كتاب المجروحين: ١ / ١٩٦.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص ١١، ميزان الاعتدال: ١ / ٣٤٨ رقم ١٢٩٥، كتاب المجروحين: ١ / ١٩٥.

(٥) تاريخ

مدينة دمشق: ١٠ / ٤٠٨ رقم ٩٦٨، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٥ / ٢٥٠، ميزان الاعتدال: ١ / ٣٥٣ رقم ١٣٢١.

(٦) لسان الميزان: ٢ / 80 رقم 1774.

(١٥٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، ابو سعيد التميمي (1)، بكر بن عبد الله (1)، بكر بن زياد (1)، عمر بن محمد (1)، الشام (1)، دمشق (2)، الوفاة (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)

حرف الجيم

حرف الجيم - جابر بن عبد الله اليمامي العقيلي: كان كذابا جاهلا بعيد الفطنة.

قال ابن شاذويه: رأيت ببخاري ثلاثة من الكذابين: محمد بن تميم، والحسن بن شبل، وجابر اليمامي. لسان الميزان (1) (2 / 87)، الإصابة (1 / 155)، اللآلئ المصنوعة (1 / 453).

- الجارود بن يزيد أبو علي العامري المتوفي (253): كذاب متروك، يكذب ويضع الحديث (2). ميزان الاعتدال (1 / 178)، لسان الميزان (2 / 90).

- جبارة بن المغلس أبو محمد الحماني المتوفي (241): قال يحيي: كذاب (3). أسني المطالب (ص 232)، خلاصة التهذيب (ص 55).

- الجراح بن منهال أبو العطوف الجزري المتوفي (168): منكر

(١) لسان الميزان: ٢ / ١١٢ رقم ١٨٧٦.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٣٨٤ رقم ١٤٢٨، لسان الميزان: ٢ / ١١٦ رقم ١٨٩٢، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٧٢ رقم ١٠٢، الجرح والتعديل: ٢ / ٥٢٥، تاريخ بغداد: ٧ / ٢٦١ رقم ٣٧٤٥، سير أعلام النبلاء: ٩ / 424 وفيه: أن وفاته مرددة بين (203) و (206) وكذا في تاريخ بغداد، وراجع المنتظم: 10 / 153 حوادث سنة 206 ه.

(3) أسني المطالب: ص 473 ح 1516، خلاصة الخزرجي: 1 / 174 رقم 1082.

(١٥٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)،

جابر بن عبد الله (1)، محمد بن تميم (1)، الوفاة (3)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)

الحديث، متروك، كان يكذب في الحديث، ويشرب الخمر (1). ميزان الاعتدال (1 / 181)، لسان الميزان (2 / 99).

- جرير بن أيوب البجلي الكوفي: قال أبو نعيم: كان يضع الحديث (2). ميزان الاعتدال (ج 1)، لسان الميزان (2 / 101).

- جرير بن زياد الطائي: كذاب. نصب الراية (1 / 181).

- جعفر بن أبان: كان يضع الحديث. تذكرة الموضوعات (3) (ص 113).

- جعفر بن الزبير الحنفي الدمشقي ثم البصري المتوفي بعد (140): كذبه شعبة، قال غندر: رأيت شعبة راكبا علي حمار فقال: أذهب فأستعدي علي جعفر بن الزبير. وضع علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أربعمائة حديث، وكان مجتهدا في العبادة (4). ميزان الاعتدال (1 / 188)، تهذيب التهذيب (2 / 90)، مجمع الزوائد (1 / 248)، اللآلئ المصنوعة (1 / 6، 2 / 102، 442)، خلاصة التهذيب (ص 53).

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٣٩٠ رقم ١٤٥٣، لسان الميزان: ٢ / ١٢٦ رقم ١٩٢٥، التاريخ الكبير: ٢ / ٢٢٨، الجرح والتعديل: ٢ / ٥٢٣، كتاب المجروحين: ١ / ٢١٨.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٣٩١ رقم ١٤٥٩، لسان الميزان: ٢ / ١٢٨ رقم ١٩٣١ كتاب المجروحين: ١ / ٢٢٠.

(٣) تذكرة الموضوعات: ص ٨٠.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٤٠٦ رقم ١٥٠٢، تهذيب التهذيب: ٢ / 78، اللآلئ المصنوعة: 1 / 10 و 2 / 186 و 442، خلاصة الخزرجي: 1 / 167 رقم 1037.

(١٦٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، الحافظ أبو نعيم (1)، كتاب لسان الميزان لإبن

حجر (4)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، الوفاة (1)

- جعفر بن عبد الواحد الهاشمي العباسي المتوفي (258): من حفاظ الحديث، كذاب، كان يضع الحديث ويسرقه، روي أحاديث لا أصل لها (1). تاريخ بغداد (7 / 175)، المنتظم (5 / 12)، ميزان الاعتدال (1 / 191)، اللآلئ المصنوعة (1 / 223، 2 / 10، 190).

- جعفر بن علي بن سهل الحافظ أبو محمد الدوري الدقاق المتوفي (330): كذاب فاسق (2). تاريخ بغداد (7 / 223)، ميزان الاعتدال (1 / 191).

- جعفر بن محمد بن علي: يروي عنه الحافظ ابن عدي وقال:

جعفر يضع. اللآلئ المصنوعة (3) (2 / 110).

- جعفر بن محمد بن الفضل أبو القاسم الدقاق المصري الشهير بابن المارستاني المتوفي (387): كذبه الدارقطني والصويري (4). تاريخ بغداد (7 / 234)، المنتظم (7 / 191)، لسان الميزان (2 / 124).

(١) المنتظم: ١٢ / ١٤١ رقم ١٦٠٤، ميزان الاعتدال: ١ / ٤١٢ رقم ١٥١١، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٣٠ و ٢ / ١٨ و ٣٥٤، كتاب المجروحين: ١ / ٢١٥، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ١٥٣ رقم ٣٤٧، مختصر تاريخ دمشق: ٦ / ٧٥، لسان الميزان:

٢ / ١٤٨ رقم ٢٠٠٩.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٤١٣ رقم ١٥١٢، لسان الميزان: ٢ / ١٥٠ رقم ٢٠١٣.

(٣) اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٠١.

(٤) المنتظم: ١٤ / ٣٨٧ رقم ٢٩٢٨، لسان الميزان: ٢ / ١٥٦ رقم ٢٠٥٠، مختصر تاريخ دمشق: ٦ / ٨٤، ميزان الاعتدال: ١ / 416 رقم 1528، وفيها جميعا أن الذي كذبه: الصوري، وهو محمد بن علي، وليس الصويري.

(١٦١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، جعفر بن علي بن سهل (1)،

جعفر بن محمد بن علي (1)، مدينة بغداد (1)، محمد بن الفضل (1)، الوفاة (2)، محمد بن علي (1)، دمشق (2)

حرف الحاء

حرف الحاء - حارث بن عبد الرحمن بن سعد المثني الدمشقي: مولي مروان بن الحكم أو مولي أبي الجلاس (1)، كذاب. تاريخ الشام (3 / 442).

- حامد بن آدم المروزي: كذاب، ممن اشتهر بوضع الحديث.

ميزان الاعتدال (2) (1 / 208)، مجمع الزوائد (1 / 37).

- حباب بن جبلة الدقاق: كذاب. ميزان الاعتدال (3) (1 / 208).

- حبيب بن أبي حبيب أبو محمد المصري المتوفي (218):

كاتب مالك، كان يضع الحديث، كان من أكذب الناس، أحاديثه كلها موضوعة (4). تهذيب التهذيب (2 / 181)، ميزان الاعتدال (1 / 210)، تذكرة

(١) تاريخ مدينة دمشق: ١١ / ٤٢٧ رقم ١١٣٢ وترجمه باسم: الحارث بن سعيد الكذاب، وفي غيره من المصادر كالمنتظم: ٦ / ٢٠٤ رقم ٤٧٤ حوادث سنة ٧٩ ه، مختصر تاريخ دمشق: ٦ / ١٥١، البداية والنهاية: ٩ / ٣٤ هو المتنبي وليس المثني، وقيل له ذلك لادعائه النبوة.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٤٤٧ رقم ١٦٧١، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٤٦١ رقم ٥٦٩، لسان الميزان: ٢ / ٢٠٦ رقم ٢٢٤٤ وفيه: أن وفاته سنة (٣٣٩).

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٤٤٨ رقم ١٦٧٥.

(٤) تهذيب التهذيب: ٢ / ١٥٨، ميزان الاعتدال: ١ / 452 رقم 1694، اللآلئ المصنوعة: 1 / 14 و 443، خلاصة الخزرجي: 1 / 192 رقم 1200، الكامل في ضعفاء الرجال: 2 / 411 رقم 531، موضح أوهام الجمع والتفريق: 2 / 45.

(١٦٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، حبيب بن أبي حبيب (1)، الشام (1)، الكذب، التكذيب (1)، الوفاة (1)، كتاب لسان

الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، كتاب البداية والنهاية (1)، الحارث بن سعيد (1)، دمشق (1)

الموضوعات (ص 90)، أسني المطالب (ص 216) اللآلئ المصنوعة (1 / 8، 230)، خلاصة التهذيب (ص 60)، مجمع الزوائد (9 / 74)، تاريخ بغداد (13 / 396).

- حبيب بن أبي حبيب الخرططي المروزي: كذاب، كان يضع الحديث علي الثقات (1). ميزان الاعتدال (1 / 209)، تهذيب التهذيب (1 / 182)، اللآلئ المصنوعة (1 / 14).

- حبيب بن جحدر: كذبه أحمد ويحيي. لسان الميزان (2) (2 / 169).

- حرب بن ميمون العبدي أبو عبد الرحمن البصري: مجتهد عابد، هو أكذب الخلق، توفي سنة بضع وثمانين ومائة (3). تهذيب التهذيب (2 / 227)، خلاصة التهذيب (ص 63).

- حسان بن غالب المصري: كان يقلب الأخبار، ويروي عن الأثبات الملزقات، لا تحل الرواية عنه إلا علي سبيل الاعتبار، له عن مالك

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٤٥١ رقم ١٦٩٣، تهذيب التهذيب: ٢ / ١٦٠، كتاب المجروحين: ١ / ٢٦٥، الأنساب: ٢ / ٣٤٦.

(٢) لسان الميزان: ٢ / ٢١٣ رقم ٢٢٧١، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٤١١ رقم ٥٣٠.

(٣) تهذيب التهذيب: ٢ / ١٩٨، خلاصة الخزرجي: ١ / ٢٠٢ رقم ١٢٧٨، تهذيب الكمال: ٥ / ٥٣٢ رقم ١١٦٠، وفي هامشه جملة من مصادر ترجمته، ميزان الاعتدال: ١ / 471 رقم 1773.

(١٦٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، حبيب بن أبي حبيب (1)، مدينة بغداد (1)، الكذب، التكذيب (1)، الحرب (1)

أحاديث موضوعة. ميزان الاعتدال (1) (1 / 223).

- الحسن بن الحسين بن عاصم الهسنجاني: قال محمد بن أيوب: كنا

لا نشك نحن وعلي بن شهاب أنه كذاب. لسان الميزان (2) (2 / 200).

- الحسن بن دينار أبو سعيد التميمي: كذاب، ليس بثقة (3).

تهذيب التهذيب (2 / 276)، لسان الميزان (2 / 205)، اللآلئ المصنوعة (2 / 173).

- الحسن بن زياد أبو علي اللؤلؤي الكوفي المتوفي (204):

أحد الفقهاء من أصحاب أبي حنيفة، كذاب خبيث متروك الحديث، غير ثقة ولا مأمون (4). تاريخ بغداد (7 / 317)، ميزان الاعتدال (1 / 228). وقال

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٤٧٩ رقم ١٨١٠، كتاب المجروحين: ١ / ٢٧١، لسان الميزان: ٢ / ٢٣٨ رقم ٢٣٨١.

(٢) لسان الميزان: ٢ / ٢٥١ رقم ٢٤٢٧، الجرح والتعديل: ٣ / ٦، الأنساب: ٥ / ٦٤٢.

(٣) تهذيب التهذيب: ٢ / ٢٤٠، لسان الميزان: ٢ / ٢٥٧ رقم ٢٤٤٠، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٣٢٢، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٨٨ وفي هامشه عدد من مصادر ترجمته، الضعفاء الكبير: ١ / ٢٢٢ رقم ٢٧١، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٢٩٦ رقم ٤٤٦، موضح أوهام الجمع والتفريق: ٢ / ٢٧. وهو نفسه الآتي في الرقم ١٧٤.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٤٩١ رقم ١٨٤٩، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي:

ص ٨٩ رقم ١٥٨، الجرح والتعديل: ٣ / 15، الكامل في ضعفاء الرجال: 2 / 318 رقم 450.

(١٦٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، ابو سعيد التميمي (1)، الأحاديث الموضوعة (1)، الحسن بن الحسين (1)، الحسن بن زياد (1)، الوفاة (1)

ابن كثير في البداية والنهاية (1) (5 / 354): تركه غير واحد من الأئمة، وصرح كثير منهم بكذبه.

- الحسن بن شبل الكرميني البخاري: شيخ كذاب، من جملة من يضع الحديث. ميزان الاعتدال (2)

(1 / 229).

- الحسن بن عثمان أبو سعيد التستري: كذاب، يضع الحديث ويسرقه (3). ميزان الاعتدال (1 / 233)، لسان الميزان (2 / 220)، اللآلئ المصنوعة (2 / 193).

- الحسن بن الطيب البلخي المتوفي (307): حدث بما لم يسمع عن مطين، كذاب، حدث بأحاديث سرقها (4). ميزان الاعتدال (1 / 233).

- الحسن بن علي الأهوازي أبو علي المتوفي (446): كذاب في الحديث والقراءة، كان من أكذب الناس، صنف كتابا أتي بالموضوعات وفضائح (5). ميزان الاعتدال (1 / 237)، اللآلئ المصنوعة (1 / 15).

(١) البداية والنهاية: ٥ / ٣٧٦.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٤٩٤ رقم ١٨٦٢.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٠٢ رقم ١٨٨٥، لسان الميزان: ٢ / ٢٧٤ رقم ٢٤٩١، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٣٦١، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٣٤٥ رقم ٤٧٨.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٠١ رقم ١٨٧٤، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٣٤٤ رقم ٤٧٧، تاريخ بغداد: ٧ / ٣٣٣ رقم ٣٨٤٩.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / 512 رقم 1916، اللآلئ المصنوعة: 1 / 28.

(١٦٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب البداية والنهاية (2)، عثمان أبو سعيد (1)، الحسن بن الطيب (1)، الحسن بن علي (1)، الكذب، التكذيب (1)، الوفاة (2)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)

- الحسن بن علي أبو علي النخعي، المعروف بأبي الأشنان: قال ابن عدي (1): رأيته ببغداد يكذب كذبا فاحشا ويحدث عن قوم لم يرهم، وكان يلزق أحاديث قوم تفردوا به علي قوم ليس عندهم (2). تاريخ بغداد (7 / 377)، ميزان الاعتدال (1 / 236).

- الحسن بن علي بن زكريا أبو سعيد العدوي البصري المتوفي (317، 318، 319): شيخ قليل الحياء، كذاب أفاك يضع

الحديث علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، ويسرق الحديث ويلزقه علي قوم آخرين، ويحدث عن قوم لا يعرفون، وعامة ما حدث - إلا القليل - موضوعات يتيقن أنه هو الذي وضعه، كذاب علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، يقول عليه ما لم يقل، قال ابن حبان (3): لعله قد حدث عن الثقات بالأشياء الموضوعات ما يزيد علي ألف حديث (4). تاريخ بغداد (7 / 383)، ميزان الاعتدال (1 / 236)، طبقات الحفاظ (3 / 32)، شذرات الذهب (2 / 281)، اللآلئ المصنوعة (1 / 59، 226).

- الحسن بن علي بن عيسي الأزدي المعاني: وضاع، روي عن

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٣٤٦ رقم ٤٧٩.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٠٩ رقم ١٩٠٦.

(٣) كتاب المجروحين: ١ / ٢٤١.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٠٦ رقم ١٩٠٤، تذكرة الحفاظ: ٣ / 803 رقم 792، شذرات الذهب: 4 / 93 حوادث سنة 319 ه، اللآلئ المصنوعة: 1 / 114 و 435، الكامل في ضعفاء الرجال: 2 / 338 رقم 474، المنتظم: 13 / 301 حوادث سنة 319 ه.

(١٦٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الحسن بن علي بن زكريا (1)، الحسن (بن علي) بن عيسي (1)، الحسن بن علي (1)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (1)

مالك أحاديث موضوعة. تاريخ الشام (1) (4 / 230).

- الحسن بن عمارة بن المضرب أبو محمد الكوفي المتوفي (153): فقيه كبير كذاب، ساقط متروك، وكان يضع الحديث. قال شعبة:

من أراد أن ينظر إلي أكذب الناس فلينظر إلي الحسن بن عمارة (2). تاريخ بغداد (7

/ 349)، ميزان الاعتدال (1 / 239)، إرشاد الساري (6 / 73).

- الحسن بن عمرو بن سيف العبدي: كذاب، متروك (3). تهذيب التهذيب (2 / 311)، ميزان الاعتدال (1 / 239).

- الحسن بن غالب أبو علي التميمي المعروف بابن مبارك المقري المتوفي (458): قال السمرقندي: كان كذابا (4). المنتظم (8 / 243)، البداية والنهاية (12 / 94).

- الحسن بن غفير المصري العطار: كذاب، كان يضع الحديث.

(١) تاريخ مدينة دمشق: ١٣ / ٣١٢ رقم ١٣٩٢، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٧ / ٥٠، كتاب المجروحين: ١ / ٢٤٠، الأنساب: ٤ / ٤٩٩.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٥١٣ رقم ١٩١٨، إرشاد الساري: ٨ / ١٥٠ ح ٣٦٤٢، موضح أوهام الجمع والتفريق: ٢ / ٢٥، تهذيب الكمال: ٦ / ٢٦٥ رقم ١٢٥٢ وفي هامشه جملة كبيرة من مصادر ترجمته.

(٣) تهذيب التهذيب: ٢ / ٢٦٩، ميزان الاعتدال: ١ / ٥١٦ رقم ١٩١٩.

(٤) المنتظم: ١٦ / ٩٨ رقم ٣٣٨٨، البداية والنهاية: ١٢ / ١١٦ حوادث سنة ٤٥٨ ه، تاريخ بغداد: ٧ / 400، مختصر تاريخ دمشق: 7 / 58.

(١٦٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب البداية والنهاية (2)، الأحاديث الموضوعة (1)، أبو محمد الكوفي (1)، الحسن بن غالب (1)، مدينة بغداد (1)، الحسن بن عمرو (1)، الشام (1)، الكذب، التكذيب (1)، الوفاة (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، دمشق (2)

ميزان الاعتدال (1) (1 / 240).

- الحسن بن محمد أبو علي الكرماني الشرقي المتوفي (495):

رحل في طلب الحديث وعني بجمعه وسمع الكثير، وكان فيه دين وعبادة وزهد، يصلي الليل، لكنه روي ما لم يسمع فأفسد ما سمع، وكان المؤتمن أبو نصر يقول: هو

كذاب (2). المنتظم (9 / 132).

- الحسن بن يزيد المؤذن البغدادي: منكر الحديث عن الثقات، يقلب الأسانيد، ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق (3). تاريخ بغداد (7 / 452).

- الحسن بن واصل: كذاب. اللآلئ المصنوعة (4) (2 / 45) قد يقال: إنه هو ابن دينار.

- الحسين بن إبراهيم: كذاب، دجال وضع الحديث، وضع أحاديث صلاة الأيام والليالي (5). ميزان الاعتدال (1 / 248)، أسني

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٥١٧ رقم ١٩٢٧.

(٢) المنتظم: ١٧ / ٧٧ رقم ٣٧٢٥، الأنساب: ٣ / ٣٥٩ ونسبه إلي سيرجان وهي من بلاد كرمان.

(٣) الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٣٣٢ رقم ٤٦٧، موضح أوهام الجمع والتفريق:

٢ / ٣٠، ميزان الاعتدال: ١ / ٤٨٣ و ٥٢٦ رقم ١٨٢٨ و ١٩٦٣.

(٤) اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٨٤، وقد مر في الرقم ١٥٩ فراجع.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٣٠ رقم ١٩٧٨، أسني المطالب ص ٤٤٢ ح ١٤٢٣، سير أعلام النبلاء: ٢٠ / 177 وفي هامشه عدد من مصادر ترجمته.

(١٦٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الحسن بن محمد أبو علي (1)، الحسين بن إبراهيم (1)، الحسن بن يزيد (1)، الصدق (1)، الصّلاة (1)، الوفاة (1)، الأذان (1)

المطالب (ص 217).

- الحسين بن أبي السري - المتوكل - العسقلاني المتوفي (240): كذاب (1). ميزان الاعتدال (1 / 251)، تهذيب التهذيب (2 / 365)، خلاصة التهذيب (ص 72).

- الحسين بن حميد بن ربيع الكوفي الخزار المتوفي (282):

كذاب ابن كذاب ابن كذاب. تاريخ بغداد (8 / 38)، ميزان الاعتدال (2) (2 / 280).

- الحسين بن داود أبو علي البلخي المتوفي (282): وضاع، ليس بثقة، حديثه موضوع، روي عن يزيد بن هارون، عن

حميد بن (3) أنس نسخة أكثرها موضوع (4). تاريخ بغداد (8 / 44)، ميزان الاعتدال (1 / 250)، اللآلئ المصنوعة (2 / 187).

- الحسين بن عبد الله بن ضميرة الحميري: كذاب، متروك

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٣٦ رقم ٢٠٠٣، تهذيب التهذيب: ٢ / ٣١٥، خلاصة الخزرجي: ١ / ٢٣٠ رقم ١٤٤٧، الأنساب: ٤ / ١٩١، مختصر تاريخ دمشق:

٧ / ١٧٦.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٣٣ رقم ١٩٩٣، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٣٦٨ رقم ٤٩٨، المنتظم: ١٢ / ٣٤٩ رقم ١٨٨٣. وهو في جميع المصادر: الخزاز نسبة إلي بيع الخز وصناعته.

(٣) في تاريخ بغداد: عن حميد، عن أنس، وهو حميد الطويل.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / 534 رقم 1998، اللآلئ المصنوعة: 2 / 350.

(١٦٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (3)، الحسين بن أبي السري (1)، الحسين بن عبد الله (1)، الحسين بن داود (1)، الوفاة (2)، دمشق (1)، البيع (1)

الحديث، لا يساوي شيئا، ليس بثقة ولا مأمون. ميزان الاعتدال (1) (1 / 252).

- الحسين بن عبيد الله (2) العجلي أبو علي: كان يضع الحديث علي الثقات (3). ميزان الاعتدال (1 / 253)، تاريخ بغداد (8 / 56)، نصب الراية (1 / 143)، مجمع الزوائد (1 / 206)، اللآلئ المصنوعة (1 / 164).

- الحسين بن علوان بن قدامة أبو علي: حدث ببغداد سنة (200)، كذاب خبيث، كان يضع الحديث (4). تاريخ بغداد (8 / 63)، ميزان الاعتدال (1 / 254)، تذكرة الموضوعات (ص 63، 102، 116)، اللآلئ المصنوعة (1 / 109 و 2 / 50، 65، 119).

- الحسين بن الفرج الخياط: كذاب، كان يسرق الحديث. ميزان الاعتدال (5) (1 / 255).

(١) ميزان الاعتدال: ١ /

٥٣٨ رقم ٢٠١٣، العلل ومعرفة الرجال: ٣ / ٢١٣ رقم ٤٩٢٢، الجرح والتعديل: ٣ / ٥٧.

(٢) في ميزان الاعتدال للذهبي: عبد الله. (المؤلف) (٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٤١ رقم ٢٠٢١، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣١٦، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٣٦٤ رقم ٤٩٤.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٤٢ رقم ٢٠٢٧، تذكرة الموضوعات: ص ٤٣ و ٤٥ و ٧٢ و ٨٢، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢١١ و ٢ / ٩٤ و ١١٥ و ٢٢١، الجرح والتعديل: ٣ / ٦١، كتاب المجروحين: ١ / ٢٤٤، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٣٥٩ رقم ٤٨٩.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٤٥ رقم ٢٠٤٠، الجرح والتعديل: ٣ / 62.

(١٧٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الحسين بن عبيد الله (1)، الحسين بن علوان (1)، الحسين بن الفرج (1)

- الحسين بن قيس الملقب بحنش: كذاب أحاديثه منكرة جدا، لا يكتب حديثه (1). تذكرة الموضوعات (ص 90)، اللآلئ المصنوعة (2 / 13)، ميزان الاعتدال (1 / 255).

- الحسين بن محمد أبو عبد الله الخالع البغدادي المتوفي (422): قال أبو الفتح الصواف المصري: لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة، أحدهم أبو عبد الله الخالع. تاريخ بغداد (8 / 106).

- الحسين بن محمد البزري: المتوفي (423): كذاب، أحد الأربعة المشايخ الكذابين ببغداد. تاريخ بغداد (8 / 107)، ميزان الاعتدال (2) (1 / 256).

- حصن (3) بن عمر أبو عمر الأحمسي الكوفي: كذاب، منكر الحديث، ليس بشئ (4). تاريخ بغداد (8 / 264).

- حفص بن سليمان أبو عمر الأسدي البزاز المتوفي

(180) وقيل قريبا من (190)، وهو حفص بن أبي داود القارئ نزيل بغداد: كذاب

(١) تذكرة الموضوعات: ص ٦٣، ٧٧، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٣، ميزان الاعتدال:

١ / ٥٤٦ رقم ٢٠٤٣.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٤٧ رقم ٢٠٤٩.

(٣) في تاريخ بغداد: حصين.

(٤) التاريخ الكبير: ٣ / ١٠، الأنساب: ١ / ٩١، تهذيب الكمال: ٦ / 526 رقم 1363.

(١٧١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (4)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، أبو عبد الله (2)، الحسين بن محمد (2)، مدينة بغداد (1)، حفص بن سليمان (1)، الوفاة (2)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

متروك، يضع الحديث، يحدث عن جمع أحاديث بواطل. تاريخ بغداد (8 / 188). وقال أبو حاتم (1): متروك لا يصدق. وقال ابن عدي (2): أحاديثه غير محفوظة. وقال ابن حبان (3): يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل (4). ميزان الاعتدال (1 / 261)، مجمع الزوائد (4 / 195).

- حفص بن عمر الرفا: قال أبو حاتم (5): كذاب، ذاهب الحديث، روي عن شعبة حديثا كذب فيه. لسان الميزان (6) (2 / 327).

- حفص بن عمر بن دينار الأيلي: قال أبو حاتم (7): كان شيخا كذابا. وقال العقيلي (8): يحدث عن الأئمة بالبواطيل. وقال الساجي: كان يكذب (9). لسان الميزان (2 / 325).

(١) الجرح والتعديل: ٣ / ١٧٣.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٣٨٠ رقم ٥٠٥.

(٣) كتاب المجروحين: ١ / ٢٥٥.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٥٨ رقم ٢١٢١.

(٥) الجرح والتعديل: ٣ / ١٨٣.

(٦) لسان الميزان: ٢ / ٣٩٨ رقم ٢٨٥٨.

(٧) الجرح والتعديل: ٣ / ١٨٣.

(٨) الضعفاء الكبير: ١ / ٢٧٥ رقم ٣٣٩.

(٩) لسان الميزان: ٢ / ٣٩٤ رقم ٢٨٤٩، كتاب المجروحين: ١ / ٢٥٨، الكامل في ضعفاء الرجال:

٢ / ٣٨٩ رقم ٥١١، ميزان الاعتدال: ١ / 561 رقم 2132، وفي أغلب المصادر نسبته: الأبلي، وقيل: هو حفص بن عمر بن ميمون.

(١٧٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، عمر بن دينار (1)، حفص بن عمر (2)، الكذب، التكذيب (1)

- حفص بن عمر الرازي: كان يكذب (1). ميزان الاعتدال (2 / 328).

- حفص بن عمر الحبطي الرملي نزيل بغداد: لم يكن بثقة ولا مأمون، أحاديثه أحاديث كذب. تاريخ بغداد (8 / 201). وقال الأزدي:

متروك. وقال ابن عدي (2): ليس له إلا اليسير، وأحاديثه غير محفوظة، وقال: حدث بالبواطيل. لسان الميزان (3) (2 / 326).

- حفص بن عمر: قاضي حلب، كذاب، يوصف بوضع الحديث، قال ابن حبان (4): يروي عن الثقات الموضوعات، لا يحل الاحتجاج به (5). ميزان الاعتدال (1 / 264)، تذكرة الموضوعات (ص 103)، اللآلئ المصنوعة (1 / 129).

- حفيدة بن كثير بن عبد الله: كذاب. قال الشافعي: ركن من أركان الكذب. حاشية السندي علي سنن ابن ماجة (2 / 148).

- الحكم بن عبد الله أبو سلمة: كذاب، كان يضع الحديث، روي

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٦٥ رقم ٢١٤٧، الجرح والتعديل: ٣ / ١٨٤.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٣٨٨ رقم ٥١٠.

(٣) لسان الميزان: ٢ / ٣٩٦ رقم ٢٨٥٠.

(٤) كتاب المجروحين: ١ / ٢٥٩.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٦٣ رقم ٢١٣٥، تذكرة الموضوعات: ص 72، اللآلئ المصنوعة: 1 / 129، الكامل في ضعفاء الرجال: 2 / 390 رقم 512.

(١٧٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب سنن إبن ماجة (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تذكرة

الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، كثير بن عبد الله (1)، مدينة بغداد (1)، حفص بن عمر (3)، الكذب، التكذيب (2)

عن الزهري، عن ابن المسيب نحو خمسين حديثا لا أصل لها (1). تاريخ الشام (4 / 394)، ميزان الاعتدال (1 / 268)، اللآلئ المصنوعة (1 / 209)، مجمع الزوائد (1 / 136).

- الحكم بن عبد الله أبو عبد الله الأيلي: مولي الحارث بن الحكم بن أبي العاص. كذاب، كان يفتعل الحديث، قال أحمد: أحاديثه كلها موضوعة (2). تاريخ الشام (4 / 395)، ميزان الاعتدال (1 / 268).

- الحكم بن عبد الله أبو المطيع البلخي الفقيه - صاحب أبي حنيفة -: كذاب يضع، وقال ابن عدي (3): هو بين الضعف، عامة ما يرويه لا يتابع عليه، توفي سنة (199). اللآلئ المصنوعة (4) (1 / 20).

- الحكم بن مصقلة: قال الأزدي: كذاب. لسان الميزان (5) (2 / 339).

- حماد بن عمرو النصيبي: كذاب، كان يضع الحديث وضعا

(١) تاريخ مدينة دمشق: ١٥ / ١٣ - ١٤ رقم ١٦٩١، وفي مختصر تاريخ دمشق:

٧ / ٢١٧، ميزان الاعتدال: ١ / ٥٧٢ رقم ٢١٧٩، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٨٠.

(٢) تاريخ مدينة دمشق: ١٥ / ١٥ رقم ١٦٩٣، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٧ / ٢١٧، ميزان الاعتدال: ١ / ٥٧٢ رقم ٢١٨٠، الجرح والتعديل: ٣ / ١٢٠.

(٣) الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٢١٤ رقم ٣٩٩.

(٤) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٨، الجرح والتعديل: ٣ / ١٢١، ميزان الاعتدال: ١ / ٥٧٤ رقم ٢١٨١.

(٥) لسان الميزان: ٢ / 412 رقم 2903.

(١٧٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، حماد بن عمرو النصيبي (1)، أبو عبد

الله (1)، الشام (2)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (2)، دمشق (2)

علي الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا علي متعجب (1)، قال يحيي بن معين (2): إنه من المعروفين بالكذب ووضع الحديث (3). تاريخ بغداد (8 / 155)، ميزان الاعتدال (1 / 280)، مجمع الزوائد (9 / 317)، لسان الميزان (2 / 351).

- حماد بن أبي حنيفة - إمام الحنفية - نعمان بن ثابت الكوفي:

كذبه جرير، وقال لقتيبة: قل له: ما لك وللحديث؟ إنما دأبك الخصومات، وقال ابن عدي (4): لا أعلم له رواية مستوية. لسان الميزان (5) (2 / 346).

- حماد بن أبي ليلي الديلمي الكوفي الشهير بحماد الراوية المتوفي (155): كان مشهورا بالكذب في الرواية وعمل الشعر وإضافته إلي المتقدمين حتي يقال: إنه أفسد الشعر (6). لسان الميزان (2 / 352).

(١) هذه عبارة ابن حبان في كتاب المجروحين: ١ / ٢٥٢ وقد وردت هكذا: لا تحل كتابة حديثه إلا علي جهة التعجب.

(٢) معرفة الرجال: ١ / ٦٣ رقم ١١٢.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٩٨ رقم ٢٢٦٢، لسان الميزان: ٢ / ٤٢٦ رقم ٢٩٤٤، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٢٣٩ رقم ٤١٥.

(٤) الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٢٥٢ رقم ٤٣٠.

(٥) لسان الميزان: ٢ / ٤٢١ رقم ٢٩٢٩، الجرح والتعديل: ٣ / ١٤٩.

(٦) لسان الميزان: ٢ / ٤٢٨ رقم ٢٩٤٧ وفيه: أن وفاته سنة (١٦٤)، المنتظم: ٨ / ٢٧٢ رقم ٨٨٦ حوادث سنة ١٦٤، مختصر تاريخ دمشق: ٧ / ٢٤٤، سير أعلام النبلاء:

٧ / 157 وفيه: أن وفاته سنة (156)، وقيل: مات في نحو الستين ومئة.

(١٧٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب لسان الميزان

لإبن حجر (5)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، حماد بن أبي حنيفة (1)، دمشق (1)، الموت (1)

- حماد المكي: كان كذابا. تحذير الخواص (1) (ص 45).

- حمزة بن أبي حمزة الجزري: كذاب يضع الحديث، منكر الحديث، لا يساوي فلسا، عامة مروياته موضوعة (2). ميزان الاعتدال (1 / 284)، تهذيب التهذيب (3 / 29)، اللآلئ المصنوعة (1 / 239).

- حمزة بن حسين الدلال المتوفي (428): كذاب. لسان الميزان (3) (2 / 359).

- حميد بن الربيع أبو الحسن اللخمي الخزاز الكوفي المتوفي (258): قال يحيي ابن معين (4): كذابو زماننا أربعة: الحسين بن عبد الأول، وأبو هشام الرفاعي، وحميد ابن الربيع، والقاسم بن أبي شيبة. وقال:

كذاب خبيث غير ثقة ولا مأمون. وقال ابن عدي (5): يسرق الحديث ويرفع الموقوف (6). تاريخ بغداد (8 / 164)، ميزان الاعتدال (1 / 287)، لسان الميزان (2 / 364)، اللآلئ المصنوعة (2 / 171).

(١) تحذير الخواص: ص ١٨٧.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٠٦ رقم ٢٢٩٩، تهذيب التهذيب: ٣ / ٢٥، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٦٠، التاريخ الكبير: ٣ / ٥٣.

(٣) لسان الميزان: ٢ / ٤٣٦ رقم ٢٩٨٢.

(٤) معرفة الرجال: ١ / ٩٣ رقم ٣٦٤.

(٥) الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٢٨٠ رقم ٤٤٤.

(٦) ميزان الاعتدال: ١ / ٦١١ رقم ٢٣٣٧، لسان الميزان: ٢ / ٤٤٢ رقم ٣٠١٠، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٣١٩، الأنساب: ٥ / 132، المنتظم: 12 / 141 رقم 1606 حوادث سنة 258 ه.

(١٧٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، حميد بن الربيع (1)، الوفاة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)

حرف الخاء

- حميد بن علي بن هارون القيسي: قال الحاكم: كذاب خبيث، حدث بالبصرة بعد الثلاثمائة عن

عبد الواحد بن غياث والشاذكوني بأحاديث موضوعة، وقال النقاش نحو ذلك. لسان الميزان (1) (2 / 366).

حرف الخاء - خارجة بن مصعب أبو الحجاج الضبعي الخراساني السرخسي المتوفي (168): كذاب، ليس بثقة، اتقي الناس حديثه فتركوه، وقال أبو معمر الهذلي: إنما ترك حديث خارجة لأن أصحاب الرأي عمدوا إلي مسائل من مسائل أبي حنيفة فجعلوا لها أسانيد، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس، فوضعوها في كتبه فكان يحدث بها. تاريخ الشام (2) (5 / 26).

- خالد بن آدم: كذاب. مجمع الزوائد (2 / 164).

- خالد بن إسماعيل أبو الوليد المخزومي المدني: متروك لا يحتج به، كان يضع الحديث علي الثقات (3). ميزان الاعتدال (1 / 294)،

(١) لسان الميزان: ٢ / ٤٤٤ رقم ٣٠١٨.

(٢) تاريخ مدينة دمشق: ١٥ / ٤٠٢ رقم ١٨٥٦، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٧ / ٣٢٤، وللوقوف علي بقية مصادر ترجمته راجع تهذيب الكمال: ٨ / ١٦ رقم ١٥٩٢، سير أعلام النبلاء: ٧ / ٣٢٦.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٢٧ رقم ٢٤٠٤، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٥ و ١٣، كتاب المجروحين: ١ / 281، الكامل في ضعفاء الرجال: 3 / 41 رقم 600.

(١٧٧)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الأحاديث الموضوعة (1)، يزيد بن أبي زياد (1)، خالد بن إسماعيل (1)، علي بن هارون (1)، أبو الوليد (1)، أبو الحجاج (1)، خارجة بن مصعب (1)، الشام (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، دمشق (1)

اللآلئ المصنوعة (2 / 3، 8).

- خالد بن عبد الرحمن العبد: كذاب،

يسرق الحديث ويضعه (1). ميزان الاعتدال (1 / 297).

- خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص:

كذاب، ولي إمرة المدينة لهشام سنة (113) فبقي واليا سبع سنين، وكان يؤذي علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - علي منبر رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، وهو يقول: والله أعلم لقد استعمل رسول الله عليا وهو يعلم أنه كذا وكذا، ولكن فاطمة كلمته فيه (2). تاريخ الشام (5 / 82).

- خالد بن عمرو أبو سعيد الأموي الكوفي من ولد سعيد بن العاص: كان كذابا، يكذب ويضع الحديث، ويروي أحاديث بواطيل، حدث عن شعبة أحاديث موضوعة (3). تاريخ بغداد (8 / 299)، ميزان الاعتدال (1 / 298)، تهذيب التهذيب (3 / 109).

- خالد بن القاسم المدائني أبو الهيثم المتوفي (211): مجمع علي كذبه، قال أبو يحيي محمد بن عبد الرحيم: كان كذابا، يدعي ما لم يسمع، وكتبت عنه ألوفا، وروي أحاديث لم تكن بمصر ولم تحدث عن

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٣٣ رقم ٢٤٣٨ و ٦٤٩ رقم ٢٤٨٩، كتاب المجروحين:

١ / ٢٨٠.

(٢) تاريخ مدينة دمشق: ١٦ / ١٧٠ رقم ١٩٠٢، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٧ / ٣٨٧.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٣٥ رقم ٢٤٤٧، تهذيب التهذيب: ٣ / 94.

(١٧٨)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، الأحاديث الموضوعة (1)، الحكم بن أبي العاص (1)، علي بن أبي طالب (1)، محمد بن عبد (1)، الشام (1)، الوفاة (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

الليث، وكان يضع أحاديث من ذات نفسه (1). تاريخ بغداد (8 / 303)، ميزان الاعتدال (1

/ 299)، أسني المطالب (ص 232)، اللآلئ المصنوعة (2 / 150).

- خالد بن نجيح مصري توفي (254): قال أبو حاتم (2): كذاب يفتعل الحديث. ميزان الاعتدال (3) (1 / 203).

- خالد بن يزيد المكي أبو الهيثم العمري المتوفي (229):

كذاب، يروي الموضوعات عن الأثبات (4). ميزان الاعتدال (1 / 303)، مجمع الزوائد (1 / 249، 9 / 53)، اللآلئ المصنوعة (1 / 53، 116).

- خراش بن عبد الله: كذاب، ساقط، لا يحل كتب حديثه إلا للاعتبار (5). ميزان الاعتدال (1 / 305).

- الخصيب بن جحدر المتوفي (132): كذاب، لا يكتب حديثه (6). ميزان الاعتدال (1 / 306)، اللآلئ المصنوعة (1 / 197، 2 / 173).

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٣٧ رقم ٢٤٥١، أسني المطالب: ص ٤٧٣ ح ١٥١٥، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٧٩.

(٢) الجرح والتعديل: ٣ / ٣٥٥.

(٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٤٤ رقم ٢٤٦٩.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٤٦ و ٦٤٧ رقم ٢٤٧٦ و ٢٤٧٧، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٠٢ و ٢٢٣، الجرح والتعديل: ٣ / ٣٦٠ وفيه: أبو الوليد، كتاب المجروحين: ١ / ٢٨٤، ويأتي مصحفا باسم يزيد بن خالد في الرقم ٦٧٣ فراجع.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٥١ رقم ٢٥٠٠، كتاب المجروحين: ١ / ٢٨٨.

(٦) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٥٣ رقم ٢٥٠٩، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٣٢٢، التاريخ الكبير:

٣ / 221، الكامل في ضعفاء الرجال: 3 / 68 رقم 618.

(١٧٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، خالد بن يزيد (1)، خالد بن نجيح (1)، الوفاة (2)، أبو الوليد (1)، يزيد بن خالد (1)

حرف الدال

- الخليل بن زكريا الشيباني البصري: كذاب، يحدث بالبواطيل (1). تهذيب التهذيب (3

/ 166)، خلاصة التهذيب (ص 91)، ميزان الاعتدال (1 / 313)، مجمع الزوائد (1 / 30).

حرف الدال - داود بن إبراهيم قاضي قزوين: متروك الحديث، كان يكذب (2). ميزان الاعتدال (1 / 316)، اللآلئ المصنوعة (2 / 159).

- داود بن الزبرقان أبو عمرو الرقاشي البصري، نزيل بغداد المتوفي في حدود نيف وثمانين ومائة: كذاب، متروك الحديث، ليس بشئ، عامة ما يرويه لا يتابع عليه (3). تاريخ بغداد (8 / 358)، تاريخ الشام (5 / 200)، ميزان الاعتدال (1 / 318).

- داود بن سليمان أبو سليمان الجرجاني، قطن بغداد: كذاب.

تاريخ بغداد (8 / 366)، اللآلئ المصنوعة (4) (2 / 132).

(١) تهذيب التهذيب: ٣ / ١٤٣، خلاصة الخزرجي: ١ / ٢٩٥ رقم ١٨٧٢، ميزان الاعتدال: ١ / ٦٦٧ رقم ٢٥٦٧، الضعفاء الكبير: ٢ / ٢٠ رقم ٤٣٦.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣ رقم ٢٥٨٩، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٩٦.

(٣) تاريخ مدينة دمشق: ١٧ / ١٤٦ رقم ٢٠٤٥، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٨ / ١٤٨، ميزان الاعتدال: ٢ / 7 رقم 2606، الكامل في ضعفاء الرجال: 3 / 95 رقم 634.

(4) اللآلئ المصنوعة: 2 / 244.

(١٨٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، داود بن سليمان أبو سليمان (1)، داود بن الزبرقان (1)، مدينة بغداد (2)، الشام (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

- داود بن عبد الجبار أبو سليمان المؤذن نزيل بغداد: كذاب، منكر الحديث، لا ينبغي أن يكتب حديثه (1). تاريخ بغداد (8 / 356)، ميزان الاعتدال (1 / 319).

- داود بن عفان، من أصحاب أنس بن مالك: كان يضع الحديث، كان يدور بخراسان ويضع علي أنس،

كتب عن أنس بنسخة موضوعة (2). ميزان الاعتدال (1 / 321)، تذكرة الموضوعات (ص 11)، اللآلئ المصنوعة (1 / 12، 2 / 109).

- داود بن عمر النخعي: كذاب. ميزان الاعتدال (3) (1 / 322).

- داود بن المحبر أبو سليمان البصري، نزيل بغداد والمتوفي بها (206): كذاب، وضاع علي الثقات، صاحب مناكير، متروك الحديث، ولو لم يكن له غير وضعه كتاب العقل بأسره لكان دليلا كافيا علي ما ذكر (4).

تاريخ بغداد (8 / 360)، البداية والنهاية (9 / 229)، تهذيب التهذيب (3 / 201)، اللآلئ المصنوعة (1 / 127، 241، 2 / 222).

- دينار بن عبد الله أبو مكيس الحبشي: كذاب، له نسخة طويلة،

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٠ رقم ٢٦٢٢، التاريخ الكبير: ٣ / ٢٤٠.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٢ رقم ٢٦٣٢، تذكرة الموضوعات: ص ١٣، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٣، ٢ / ١٩٩، كتاب المجروحين: ١ / ٢٩٢.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٦ رقم ٢٦٣٥.

(٤) البداية والنهاية: ٩ / ٢٥٥ حوادث سنة ١٠٣ ه، تهذيب التهذيب: ٣ / ١٧٣، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٤٦ و ٤٦٤ و ٢ / ٤١٥، كتاب المجروحين: ١ / 291.

(١٨١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب البداية والنهاية (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، داود بن عبد الجبار (1)، سليمان البصري (1)، مدينة بغداد (2)، أنس بن مالك (1)، خراسان (1)، الأذان (1)

حرف الراء

حدث في حدود الأربعين ومائتين بوقاحة عن أنس بن مالك، يروي عن أنس أشياء موضوعة. ذكر الذهبي عن ابن عدي حديثا من أحاديث دينار بطريق محمد بن أحمد القفاص، فقال: قال ابن عدي (1): قال القفاص:

أحفظ من دينار مائتين

وخمسين حديثا. قلت: إن كان من هذا الضرب فيقدر أن يروي عنه عشرين ألف كلها كذب، قال الحاكم: روي عن أنس قريبا من مائة حديث موضوعة (2). ميزان الاعتدال (1 / 329)، تذكرة الموضوعات (ص 57).

حرف الراء - ربيع بن بدر: كذاب (3). مجمع الزوائد (1 / 122).

- ربيع بن محمود المارديني المتوفي (652): دجال مفتر، ادعي الصحبة والتعمير في سنة (599) (4). ميزان الاعتدال (1 / 335)، لسان الميزان (2 / 447).

- رتن الهندي: شيخ دجال كذاب، ادعي الصحبة، وقد قيل: إنه

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ٣ / ١٠٩ رقم ٦٤٦.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٠ رقم ٢٦٩٢، تذكرة الموضوعات: ص ٥٣، سير أعلام النبلاء: ١٠ / ٣٧٦.

(٣) وهو ربيع بن بدر بن عمرو التميمي السعدي الأعرج، أبو العلاء البصري المعروف بعليلة، راجع تهذيب الكمال: ٩ / ٦٣ رقم ١٨٥٤.

(٤) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٢ رقم ٢٧٤٥، لسان الميزان: ٢ / 553 رقم 3352.

(١٨٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، أنس بن مالك (1)، محمد بن أحمد (1)، الكذب، التكذيب (1)، الوفاة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، أبو العلاء (1)، بدر بن عمرو (1)

حرف الزاي

توفي (632) (1). ميزان الاعتدال (1 / 336)، لسان الميزان (2 / 450).

- روح بن مسافر أبو بشر البصري: كان يضع الحديث، يروي عن الأعمش أحاديث موضوعة (2). لسان الميزان (2 / 468).

حرف الزاي - زكريا بن دريد (3) الكندي: كذاب، يضع الحديث علي حميد الطويل، له نسخة كلها موضوعة لا يحل ذكرها (4). ميزان الاعتدال (1 / 348، 3 / 58)، تذكرة الموضوعات (ص 5، 86)،

أسني المطالب (ص 213)، اللآلئ المصنوعة (2 / 19، 307).

- زكريا بن زياد: دجال يضع الحديث. تذكرة الموضوعات (ص 68).

- زكريا بن يحيي المصري أبو يحيي الوكار المتوفي (254):

كذاب من الكذابين الكبار، يضع الحديث، وكان فقيها صاحب حلقة،

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٥ رقم ٢٧٥٩، لسان الميزان: ٢ / ٥٥٦ رقم ٣٣٦١.

(٢) لسان الميزان: ٢ / ٥٧٦ رقم ٣٤٠٨.

(٣) في أسني المطالب: ص ٢١٣ [ص ٤٣٢ رقم ١٣٩٥]: زويل [وفي بقية المعاجم:

دويد]. (المؤلف) (٤) ميزان الاعتدال: ٢ / ٧٢ رقم ٢٨٧٤ و ٣ / ٥٤٩ رقم ٧٥٣٥، تذكرة الموضوعات:

ص ٤ و ٦٠، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٣٥، كتاب المجروحين: ١ / 314.

(١٨٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (3)، الأحاديث الموضوعة (1)، زكريا بن يحيي (1)، الوفاة (1)

وقيل: كان من الصلحاء العباد الفقهاء (1). ميزان الاعتدال (1 / 351)، مجمع الزوائد (1 / 131)، اللآلئ المصنوعة (2 / 211).

- زيد بن الحسن بن زيد الحسيني المتوفي (491، 492): كان كذابا وضاعا دجالا، وضع أربعين حديثا في أيام طراد الزينبي (2). ميزان الاعتدال (1 / 362)، لسان الميزان (2 / 505).

- زيد بن رفاعة أبو الخير: كذاب، معروف بوضع الحديث علي فلسفة فيه، له أربعون موضوعة، سرقها ابن ودعان، قد وضع عامتها علي أسانيد صحاح مشهورة بين أهل الحديث (3). تاريخ بغداد (8 / 450، 9 / 444)، ميزان الاعتدال (1 / 363، 364)، أسني المطالب (ص 273)، اللآلئ المصنوعة (1 / 23)، لسان الميزان (2 / 506).

- زياد بن ميمون الثقفي الفاكهي البصري: كان كذابا، تركوه، واهي الحديث، وضع أحاديث (4). ميزان الاعتدال (1 / 359)، اللآلئ المصنوعة (2 /

57، 93).

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٧٧ رقم ٢٨٩٢، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٣٩٥، الضعفاء الكبير:

٢ / ٨٧ رقم ٥٤١ وفيه: الوقاد، الكامل في ضعفاء الرجال: ٣ / ٢١٥ رقم ٧١٣ وفيه وفي الميزان واللآلئ: الوقار بدلا من الوكار.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٠١ رقم ٣٠٠٠، لسان الميزان: ٢ / ٦٢٢ رقم ٣٥٤٩.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٠٣ و ١٠٤ رقم ٣٠٠٥ و ٣٠١٦، أسني المطالب: ص ٥٦٩، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٣، لسان الميزان: ٢ / ٦٢٣ رقم ٣٥٥١.

(٤) ميزان الاعتدال: ٢ / ٩٤ رقم ٢٩٦٧، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٠١ و ١٧٠، التاريخ الكبير: ٣ / 370.

(١٨٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، الحسن بن زيد (1)، الوفاة (1)

حرف السين

حرف السين - سالم بن عبد الأعلي: كان يضع الحديث (1). تذكرة الموضوعات (ص 62)، نصب الراية (4 / 238).

- السري بن عاصم أبو عاصم الهمداني: كذاب، يسرق الحديث ويرفع الموقوفات، لا يحل الاحتجاج به (2). البداية والنهاية (5 / 354)، ميزان الاعتدال (1 / 370)، اللآلئ المصنوعة (2 / 80).

- سعيد بن سلام أبو الحسن العطار البصري: كذاب، يذكر بوضع الحديث، سيئ الحال جدا عند أهل الحديث، كان بمكة يحدث بالبواطيل (3). تاريخ بغداد (9 / 80)، ميزان الاعتدال (1 / 382)، أسني المطالب (ص 39)، مجمع الزوائد (1 / 126)، اللآلئ المصنوعة (2 / 43،

(١) كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ١ / ٣٠٧ رقم ١٣٣٧، لسان الميزان:

٣ / ٨ رقم ٣٥٩٧.

(٢) البداية والنهاية: ٥ / ٣٧٦، ميزان الاعتدال: ٢ / ١١٧ رقم ٣٠٨٩، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٤٤، وراجع كتاب المجروحين: ١ / ٣٥٥، الكامل

في ضعفاء الرجال: ٣ / ٤٦٠ رقم ٨٧٤، تاريخ بغداد: ٩ / ١٩٢ رقم ٤٧٧٠، موضح أوهام الجمع والتفريق: ٢ / ١٦٣، وهو في المصادر الثلاثة الأخيرة: (أبو سهل).

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / 141 رقم 3195، أسني المطالب: ص 81 ح 177، اللآلئ المصنوعة: 2 / 81 و 165 و 259، العلل ومعرفة الرجال: 3 / 361 رقم 5585، الضعفاء الكبير: 2 / 108 رقم 580، الكامل في ضعفاء الرجال: 3 / 404 رقم 828.

(١٨٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، مدينة مكة المكرمة (1)، كتاب البداية والنهاية (2)، أبو الحسن العطار (1)، السري بن عاصم (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

91، 139)، كشف الخفاء (1 / 123).

- سعيد بن سنان أبو مهدي: كذاب، قيل: توفي (168) (1). ميزان الاعتدال (1 / 384)، اللآلئ المصنوعة (2 / 206).

- سعيد بن عنبسة الرازي: كذاب، لا يصدق (2). ميزان الاعتدال (1 / 389)، اللآلئ المصنوعة (2 / 60).

- سعيد بن موسي الأزدي: كان يضع الحديث (3). تذكرة الموضوعات (ص 70).

- سكين بن سراح (4): كذاب (5). تذكرة الموضوعات (ص 96).

- سلم بن إبراهيم الوراق البصري: كذاب (6). تاريخ بغداد

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٤٣ رقم ٣٢٠٨، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٣٨٤، تهذيب الكمال: ١٠ / ٤٩٥ رقم ٢٢٩٥ وفيه: أن وفاته سنة (١٦٣) وعلي قول آخر سنة (١٦٨).

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٥٤ رقم ٣٢٤٨، اللآلئ المصنوعة ٢ / ١٠٦، الجرح والتعديل: ٤ / ٥٢.

(٣) تذكرة الموضوعات: ص ٧٢، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي:

١ / ٣٢٦ رقم ١٤٣٩.

(٤) أبي سراج، لعل هذا هو الصحيح. (المؤلف) (٥) تذكرة الموضوعات: ص

٦٨، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ٥ رقم ١٤٥٤.

(٦) تهذيب التهذيب: ٤ / ١١٢، وفي هامش تهذيب الكمال: ١١ / 212 رقم 2424 عدد من مصادر ترجمته.

(١٨٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (3)، سعيد بن سنان (1)، الإخفاء (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

(9 / 145)، تهذيب التهذيب (4 / 127). ميزان الاعتدال (2 / 184).

- سلمة بن حفص السعدي، كان يضع الحديث (1). ميزان الاعتدال (1 / 406)، اللآلئ المصنوعة (1 / 235).

- سلام بن سلم (2) الطويل أبو عبد الله التميمي: كان يضع الحديث، كذاب متروك الحديث، عنده مناكير، توفي حدود (177) (3).

تاريخ بغداد (9 / 197)، تذكرة الموضوعات (ص 58).

- سليم بن مسلم: كان يضع الحديث، جهمي خبيث، متروك الحديث، لا يساوي حديثه شيئا (4). ميزان الاعتدال (1 / 427).

- سليمان بن أحمد أبو محمد الجرشي الشامي: كذاب يسرق الحديث، متروك. تاريخ بغداد (9 / 50)، تاريخ الشام (5) (6 / 242).

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٨٩ رقم ٣٣٩٣، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٤٥، كتاب المجروحين: ١ / ٣٣٩.

(٢) في ميزان الاعتدال: مسلم وسليم [وفي الطبعة المعتمدة لدينا ٢ / ١٧٥ رقم ٣٣٤٣: سليم وسليمان]. (المؤلف) (٣) تذكرة الموضوعات: ص ٤١، تهذيب التهذيب: ٤ / ٢٤٧.

(٤) ميزان الاعتدال: ٢ / ٢٣٢ رقم ٣٥٤٧، العلل ومعرفة الرجال: ٣ / ٣٩٣ رقم ٥٧٢٦، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١١٩ رقم ٢٥٦، لسان الميزان: ٣ / ١٣٤ رقم ٣٩٦٢.

(٥) تاريخ مدينة دمشق: ٢٢ / ١٧٥ رقم ٢٦٤٤، الجرح والتعديل: ٤ / ١٠١، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ١٤ رقم ١٥٠٤، لسان الميزان: ٣ / 87

رقم 3854.

(١٨٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، أبو عبد الله (1)، سليمان بن أحمد (1)، الشام (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)

- سليمان بن أحمد الواسطي الحافظ: كذبه يحيي، وقال ابن عدي (1): هو عندي ممن يسرق الحديث، وله أفراد. ميزان الاعتدال (2) (1 / 408).

- سليمان بن أحمد الملطي المصري: متأخر، كذبه الدارقطني (3). ميزان الاعتدال (1 / 408).

- سليمان بن أحمد السرقسطي البغدادي المتوفي (489):

كذاب (4). ميزان الاعتدال (1 / 409)، المنتظم (9 / 99).

- سليمان بن بشار: ممن يضع الحديث، كان يضع علي الأثبات ما لا يحصي (5). ميزان الاعتدال (1 / 410)، تذكرة الموضوعات (ص 6، 31).

- سليمان بن داود البصري أبو أيوب المعروف بالشاذكوني المتوفي (234): أحد الحفاظ، كذاب، خبيث، كان يضع الحديث في

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ٣ / ٢٩٣ رقم ٧٦٢.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٩٤ رقم ٣٤٢١.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٩٥ رقم ٣٤٢٢، الأنساب: ٥ / ٣٨٠، مختصر تاريخ دمشق:

١٠ / ١٠٧.

(٤) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٩٥ رقم ٣٤٢٤، المنتظم: ١٧ / ٣٣ رقم ٣٦٦٠، وفي المستفاد من ذيل تاريخ بغداد: ١٩ / ١٢٥ ولسان الميزان: ٣ / ٩٠ رقم ٣٨٥٨ أنه ولد سنة (٣٩٩) وتوفي سنة (٤٧٩) عن ثمانين سنة.

(٥) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٩٧ رقم ٣٤٣٢، تذكرة الموضوعات: ص 5، 23.

(١٨٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، سليمان بن داود (1)، سليمان بن أحمد (3)، الوفاة (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، دمشق (1)

الوقت، وقيل: كان يتعاطي المسكر ويتماجن (1)، تاريخ بغداد

(9 / 47)، طبقات الحفاظ (2 / 66)، ميزان الاعتدال (1 / 414).

- سليمان بن زيد المحاربي أبو آدم الكوفي: كذبه ابن معين (2).

خلاصة التهذيب (3) (ص 128).

- سليمان بن سلمة الجبائري (4): كان يكذب ويضع الحديث (5).

تاريخ الشام (6 / 276)، ميزان الاعتدال (1 / 416)، تذكرة الموضوعات (ص 70)، اللآلئ المصنوعة (1 / 85).

- سليمان بن عبد الحميد أبو أيوب البهراني الحمصي: كذاب، ليس بثقة ولا مأمون. تاريخ الشام (6) (6 / 280).

- سليمان بن عمرو أبو داود النخعي: كان أكذب الناس علي رسول الله، معروف بوضع الحديث، كان رجلا صالحا في الظاهر إلا أنه كان يضع الحديث وضعا، قال الخطيب: كان ببغداد رجال يكذبون

(١) تذكرة الحفاظ: ٢ / ٤٨٨ رقم ٥٠٣، ميزان الاعتدال: ٢ / ٢٠٥ رقم ٣٤٥١.

(٢) التاريخ: ٤ / ١٩ رقم ٢٩٢٨.

(٣) خلاصة الخزرجي: ١ / ٤١٢ رقم ٢٦٩٥.

(٤) في تاريخ ابن عساكر [٢٢ / ٣٢١ رقم ٢٦٧٨]: الخبائري الحمصي. (المؤلف) (٥) تاريخ مدينة دمشق: ٢٢ / ٣٢٣ رقم ٢٦٧٨، وفي مختصر تاريخ دمشق:

١٠ / ١٦٢، ميزان الاعتدال: ٢ / ٢٠٩ رقم ٣٤٧٢، تذكرة الموضوعات: ص ٤٩ و ٧٢، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٦٤.

(٦) تاريخ مدينة دمشق: ٢٢ / 344 رقم 2687، وفي مختصر تاريخ دمشق:

10 / 166.

(١٨٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، أبو داود النخعي (1)، سليمان بن سلمة (1)، سليمان بن عمرو (1)، عبد الحميد (1)، الشام (2)، الكذب، التكذيب (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (2)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (1)، إبن عساكر (1)، دمشق (2)

ويضعون منهم أبو داود النخعي، وقال الحاكم: لست أشك في وضعه الحديث علي تقشفه

وكثرة عبادته، وقال آخر: كان أطول الناس منهم قياما بليل وأكثرهم صياما بنهار (1). تاريخ بغداد (9 / 15 - 21)، ميزان الاعتدال (1 / 420)، أسني المطالب (ص 41)، اللآلئ المصنوعة (1 / 60، 2 / 39، 132).

- سليمان بن عيسي السجزي: كان كذابا يضع الحديث (2). تاريخ بغداد (4 / 60)، ميزان الاعتدال (1 / 420)، اللآلئ المصنوعة (1 / 66، 101، 2 / 80)، ووضع بضعة وعشرين حديثا كما في أسني المطالب (3) (ص 274).

- سهل بن صقين (4) أبو الحسن الخلاطي البصري: كان يضع الحديث (5). خلاصة التهذيب (ص 133)، ميزان الاعتدال (1 / 430)،

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٢١٦ رقم ٣٤٩٥، أسني المطالب: ص ٨٣ ح ١٨٣، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١١٦ و ٢ / ٧٣ و ٢٤٤، الجرح والتعديل: ٤ / ١٣٢، الكامل في ضعفاء الرجال: ٣ / ٢٤٥ رقم ٧٣٣.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٢١٨ رقم ٣٤٩٦، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٢٧ و ١٩٤ و ٢ / ١٤٥.

(٣) أسني المطالب: ص ٥٧٢.

(٤) في ميزان الاعتدال: صقير، وفي لسان الميزان: صقين، وفي غيرهما: سقين.

(المؤلف) (٥) خلاصة الخزرجي: ١ / ٤٢٧ رقم ٢٧٩٩، ميزان الاعتدال: ٢ / ٢٣٨ رقم ٣٥٨١، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٠٨، الكامل في ضعفاء الرجال: ٣ / ٤٤١ رقم ٨٥٨، الإكمال: ٤ / ٣٠٩، تهذيب الكمال: ١٢ / ١٩٣، لسان الميزان: ٧ / ٢٤٦ رقم ٣٢٤٠، تهذيب التهذيب: ٤ / ٢٢٣، تقريب التهذيب: ١ / 337 رقم 561، وفي جميع هذه المصادر جاء اسمه: سهل بن صقير - وقيل سقير - الخلاطي، عدا الخلاصة والتقريب ففيهما: صقين.

(١٩٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، أبو داود

النخعي (1)، سليمان بن عيسي (1)، مدينة بغداد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تقريب التهذيب لابن حجر (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

اللآلئ المصنوعة (1 / 160).

- سهل بن عامر البجلي: روي أحاديث بواطيل، وكان يفتعل الحديث (1). لسان الميزان (3 / 119).

- سهل بن عمار النيسابوري: كذبه الحاكم، وقال أبو إسحاق الفقيه: كذب والله سهل علي ابن نافع، وقال إبراهيم السعدي: كان يتقرب إلي بالكذب (2). أسني المطالب (ص 105)، ميزان الاعتدال (1 / 430).

- سهل بن قرين البصري: كذبه الأزدي (3). ميزان الاعتدال (1 / 431)، أسني المطالب (ص 261)، اللآلئ المصنوعة (2 / 82).

- سيف بن عمر التميمي البرجمي: وضاع ليس بشئ، عامة حديثه منكر، اتهم بالزندقة (4). تهذيب التهذيب (4 / 296).

- سيف بن محمد الثوري - ابن أخت سفيان الثوري -: كذاب خبيث، يضع الحديث، لا يكتب حديثه (5). تاريخ بغداد (1 / 35، 9 / 226،

(١) لسان الميزان: ٣ / ١٤٢ رقم ٣٩٩٩، الجرح والتعديل: ٤ / ٢٠٢.

(٢) أسني المطالب: ص ٢٠٢ ح ٦٣٠، ميزان الاعتدال: ٢ / ٢٤٠ رقم ٣٥٨٩.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٢٤٠ رقم ٣٥٩١، أسني المطالب: ص ٥٤٣ ح ١٧٢٧، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٤٩.

(٤) تهذيب التهذيب: ٤ / ٢٥٩، كتاب المجروحين: ١ / ٣٤٥، الكامل في ضعفاء الرجال: ٣ / ٤٣٥.

(٥) تذكرة الموضوعات: ص ٧٢ و ٧٩، تهذيب التهذيب: ٤ / 260، اللآلئ المصنوعة: 1 / 129 و 194 و 473 و 2 / 391 و 407، خلاصة الخزرجي: 1 / 436 رقم 2862.

(١٩١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، سفيان الثوري (1)، الكذب،

التكذيب (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)

حرف الشين

12 / 253)، تذكرة الموضوعات (ص 102، 112)، تهذيب التهذيب (4 / 296)، مجمع الزوائد (1 / 219)، اللآلئ المصنوعة (1 / 67، 101، 129) وقال: كذاب بالإجماع، و (2 / 209، 217)، خلاصة التهذيب (ص 136).

حرف الشين - شاد بن شيرياميان (1): كان يضع الحديث (2). تذكرة الموضوعات (ص 3).

- شاه بن بشر الخراساني: قال ابن حبان (3): يضع الحديث (4).

ميزان الاعتدال (1 / 440)، اللآلئ المصنوعة (1 / 224).

- شاه بن قرح أبو بكر: كان يضع الحديث. اللآلئ المصنوعة (5) (2 / 239).

- شعيب بن عمرو الطحان: قال الأزدي: كذاب. ميزان

(١) في المعاجم اختلاف كثير في هذا الاسم وما يليه. (المؤلف) (٢) تذكرة الموضوعات: ص ٢، الأنساب: ٢ / ٣٣٧، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ٣٧ رقم ١٦٠٥ وهو في أغلب المصادر: شاه بن شير باميان الخراساني.

(٣) كتاب المجروحين: ١ / ٣٦٤.

(٤) ميزان الاعتدال: ٢ / 260 رقم 3650، اللآلئ المصنوعة: 1 / 431.

(5) اللآلئ المصنوعة: 2 / 451.

(١٩٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)

حرف الصاد

الاعتدال (1) (1 / 448).

- شيخ بن أبي خالد البصري: كان يضع الحديث، قال: وضعت أربعمائة حديث وأدخلتها في برنامج الناس، فلا أدري كيف أصنع (2).

ميزان الاعتدال (1 / 452)، تذكرة الموضوعات (ص 64، 113) تحذير الخواص (ص 56).

حرف الصاد - أبو العلاء صاعد بن الحسن الربعي البغدادي اللغوي: صاحب كتاب الفصوص، نزل الأندلس وصنف الكتب، توفي (417) كان يتهم بالكذب في نقله، فلهذا رفض الناس كتابه، ولما ظهر للمنصور بن عامر كذبه في النقل، وعدم تثبته رمي كتاب الفصوص في البحر، لأنه قيل له:

جميع ما فيه لا صحة له

(3). وفيات الأعيان (1 / 287)، البداية والنهاية (12 / 21)، شذرات الذهب (3 / 207)، بغية الوعاة (ص 268).

- صالح بن أحمد بن أبي مقاتل القيراطي الهروي المتوفي

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٢٧٧ رقم ٣٧٢٣.

(٢) المصدر السابق: ص ٢٨٦ رقم ٣٧٦٣، تذكرة الموضوعات: ص ٧٩ و ٨٠، تحذير الخواص: ص ٢١٥، كتاب المجروحين: ١ / ٣٦٤، الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ٤٧ رقم ٩٠٧.

(٣) وفيات الأعيان: ٢ / ٤٨٨ رقم ٣٠١، البداية والنهاية: ١٢ / 27 حوادث سنة 417 ه، شذرات الذهب: 5 / 85 حوادث سنة 417 ه، بغية الوعاة: 2 / 7 رقم 1302.

(١٩٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب البداية والنهاية (2)، أبو العلاء (1)، القتل (1)، الوفاة (1)، الرفض (1)

(316): كذاب دجال، يحدث بما لم يسمع، وكان يسرق الحديث، قال أبو حاتم محمد بن حبان البستي (1): كان يسرق الحديث ويقلبه، ولعله قد قلب أكثر من عشرة آلاف حديث فيما خرج من الشيوخ والأبواب، لا يجوز الاحتجاج به بحال (2). تاريخ بغداد (9 / 329)، ميزان الاعتدال (1 / 453).

- صالح بن بشير أبو بشر المري البصري المتوفي (172، 176):

قاص كذاب متروك الحديث (3). تاريخ بغداد (9 / 308).

- صالح بن حسان البصري: كذاب (4). تذكرة الموضوعات (ص 7).

- صبيح (5) بن سعيد البغدادي الخلدي: كذاب خبيث، ليس بشئ. تاريخ بغداد (9 / 338)، ميزان الاعتدال (6) (1 / 463).

(١) كتاب المجروحين: ١ / ٣٧٣.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٢٨٧ رقم ٣٧٦٧، الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ٧٣ رقم ٩٢٣.

(٣) وراجع تهذيب الكمال: ١٣ / ١٦ رقم ٢٧٩٦ فقد استوفي فيه كل الطعون بحقه، وجاء في هامشه

جمله كبيرة من مصادر ترجمته.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص ٦، تاريخ بغداد: ٩ / ٣٠١، تهذيب التهذيب: ٤ / ٣٣٦.

(٥) في تاريخ بغداد: صبيج بالجيم المعجمة. (المؤلف) (٦) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٠٧ رقم ٣٨٥٤، الضعفاء الكبير: ٢ / ٢١٤ رقم ٧٥٢، كتاب المجروحين: ١ / ٣٧٨، الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ٨٦ رقم ٩٣٦، الأنساب:

٢ / 389.

(١٩٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (5)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، الوفاة (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

حرف الضاد

- صخر بن محمد المنقري المروزي الحاجبي: كان في حدود الثلاثين ومائة، كذاب، يضع الحديث، عامة ما يرويه من موضوعاته، حدث عن الثقات بالبواطيل، روي عن مالك والليث وابن لهيعة أحاديث موضوعة (1). ميزان الاعتدال (1 / 464)، تذكرة الموضوعات (ص 28، 40)، اللآلئ المصنوعة (1 / 78).

- الصقر بن عبد الرحمن أبو بهز الكوفي: من أكذب الناس، كان يضع الحديث (2). تاريخ بغداد (9 / 340)، ميزان الاعتدال (1 / 467)، اللآلئ المصنوعة (2 / 39).

- صلة بن سليمان أبو زيد العطار، نزيل بغداد: كذاب، متروك الحديث، ليس بثقة (3). تاريخ بغداد (9 / 337).

حرف الضاد - الضحاك بن حمزة المنبجي: كان يضع الحديث، كل رواياته

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٠٨ رقم ٣٨٦٧، تذكرة الموضوعات: ص ٢٨ و ٢٩، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٤٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ٩٢ رقم ٩٤٣.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣١٧ رقم ٣٩٠٣، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٧٣.

(٣) كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٣٧ رقم ٣٢٠، الضعفاء الكبير:

٢ / ٢١٥ رقم ٧٥٣، الجرح والتعديل: ٤ / 447.

(١٩٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب

الثقات لابن حبان (1)، مدينة بغداد (1)، الكذب، التكذيب (1)

حرف الطاء

مناكير إما متنا وإما إسنادا (1). ميزان الاعتدال (1 / 470).

حرف الطاء - طاهر بن الفضل الحلبي: كان يضع الحديث علي الثقات وضعا، لا يحل كتب حديثه إلا علي جهة التعجب (2). ميزان الاعتدال (1 / 475).

- طلحة بن زيد (3) أبو مسكين الرقي: منكر الحديث جدا، لا يحل الاحتجاج بخبره، سيئ يضع الحديث (4). تاريخ الشام (7 / 65)، اللآلئ المصنوعة (1 / 81)، تأتي ألفاظ جرح الحفاظ فيه في الجزء التاسع (5) إن شاء الله تعالي.

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٢٣ رقم ٣٩٣٠، كتاب المجروحين: ١ / ٣٧٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ٩٩ رقم ٩٤٨، الأنساب: ٥ / ٣٨٨، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ٥٩ رقم ١٧١٠ وهو في جميع هذه المصادر بما فيها ميزان الاعتدال الطبعة المعتمدة: الضحاك بن حجوة، أبو عبد الله المنبجي.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٣٥ رقم ٣٩٨٠، كتاب المجروحين: ١ / ٣٨٤.

(٣) في لآلئ السيوطي: يزيد، وأحسبه تصحيفا. (المؤلف) (٤) تاريخ مدينة دمشق: ٢٥ / ٢٦ رقم ٢٩٧٨، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٥٦ و ٣١٧، كتاب المجروحين: ١ / ٣٨٣.

(٥) راجع نظرة في مناقب عثمان المنقبة (١١) من الجزء المذكور. وراجع تهذيب الكمال: ١٣ / 395 رقم 2968 ففيه أيضا جملة من طعون الحفاظ والرجاليين فيه.

(١٩٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان (1)، طلحة بن زيد (1)، الشام (1)، الطهارة (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، أبو عبد الله (1)

حرف الضاء

حرف الضاء - ظبيان بن محمد الحمصي: كذاب، لا يحل الاحتجاج به (1).

ميزان الاعتدال (1 / 481).

حرف العين - عاصم بن سليمان أبو شعيب التميمي البصري: كذاب متروك،

كان يضع الحديث (2). ميزان الاعتدال (2 / 2)، لسان الميزان (3 / 218).

- عاصم بن طلحة: قال الأزدي: مجهول كذاب (3). ميزان الاعتدال (ج 2)، لسان الميزان (3 / 220).

- عامر بن أبي عامر: كان كذابا يضع الحديث. تذكرة الموضوعات (4) (ص 74).

- عامر بن صالح - حفيد الزبير بن العوام - أبو الحارث الأسدي

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٤٨ رقم ٤٠٣٨، كتاب المجروحين: ١ / ٣٨٥.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٥٠ رقم ٤٠٤٧، لسان الميزان: ٣ / ٢٧٥ رقم ٤٣٥٤، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٨٢ رقم ٤٦٣، الجرح والتعديل: ٦ / ٤٣، كتاب المجروحين: ٢ / ١٢٦.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٥٣ رقم ٤٠٥٣، لسان الميزان: ٣ / ٢٧٨ رقم ٤٣٥٨.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص 52.

(١٩٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، الزبير بن العوام (1)، عاصم بن سليمان (1)، أبو الحارث (1)، الجهل (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)

حرف العين

حرف الضاء - ظبيان بن محمد الحمصي: كذاب، لا يحل الاحتجاج به (1).

ميزان الاعتدال (1 / 481).

حرف العين - عاصم بن سليمان أبو شعيب التميمي البصري: كذاب متروك، كان يضع الحديث (2). ميزان الاعتدال (2 / 2)، لسان الميزان (3 / 218).

- عاصم بن طلحة: قال الأزدي: مجهول كذاب (3). ميزان الاعتدال (ج 2)، لسان الميزان (3 / 220).

- عامر بن أبي عامر: كان كذابا يضع الحديث. تذكرة الموضوعات (4) (ص 74).

- عامر بن صالح - حفيد الزبير بن العوام - أبو الحارث الأسدي

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٤٨ رقم ٤٠٣٨، كتاب المجروحين: ١ / ٣٨٥.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٥٠ رقم ٤٠٤٧، لسان الميزان: ٣ / ٢٧٥ رقم ٤٣٥٤، كتاب الضعفاء

والمتروكين للنسائي: ص ١٨٢ رقم ٤٦٣، الجرح والتعديل: ٦ / ٤٣، كتاب المجروحين: ٢ / ١٢٦.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٥٣ رقم ٤٠٥٣، لسان الميزان: ٣ / ٢٧٨ رقم ٤٣٥٨.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص 52.

(١٩٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، الزبير بن العوام (1)، عاصم بن سليمان (1)، أبو الحارث (1)، الجهل (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)

المديني، نزيل بغداد: المتوفي في خلافة الرشيد: كذاب خبيث، عدو الله، ليس بثقة (1). تاريخ بغداد (12 / 236)، كذبه ابن معين (2) وابن حبان (3) وابن عدي (4). خلاصة التهذيب (5) (ص 156).

- عباد بن جويرية البصري: كذاب أفاك، متروك ليس بشئ (6).

ميزان الاعتدال (2 / 9)، اللآلئ المصنوعة (2 / 10).

- عباد بن صهيب: موصوف بالوضع متروك، قال الكديمي:

سمعت علي بن المديني يقول: تركت من حديثي مائة ألف حديث، النصف منها عن عباد بن صهيب، وحكي الخطيب عن المديني أنه قال:

تركت من حديثي مائة ألف حديث فيها ثلاثون ألفا لعباد بن صهيب (7).

تاريخ بغداد (11 / 463)، ميزان الاعتدال (2 / 10)، تذكرة الموضوعات

(١) كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٨١ رقم ٤٦٠.

(٢) معرفة الرجال: ١ / ٥٢ رقم ١٩.

(٣) كتاب المجروحين: ٢ / ١٨٧.

(٤) الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٨٣ رقم ١٢٥٩.

(٥) خلاصة الخزرجي: ٢ / ٢٣ رقم ٣٢٦٧.

(٦) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٦٥ رقم ٤١١١، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٨، العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٤١ رقم ١٤٩٠، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٧٣ رقم ٤٣٣، كتاب المجروحين: ص ١٧١، الضعفاء الكبير: ٣ / ١٤٢ رقم ١١٢٦.

(٧) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٦٧ رقم ٤١٢٢، تذكرة الموضوعات: ص ٣٣ و ٨١، التاريخ الكبير: ٦

/ ٤٣ رقم ١٦٤٣، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٧٣ رقم ٤٣٢، الجرح والتعديل: ٦ / ٨١، كتاب المجروحين: ٢ / 164.

(١٩٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، عباد بن صهيب (3)، مدينة بغداد (1)، الوفاة (1)

(ص 46، 115).

- عباس بن بكار الضبي البصري: كذاب (1). ميزان الاعتدال (2 / 18)، اللآلئ المصنوعة (1 / 402).

- عباس بن الضحاك البلخي: دجال يضع (2). ميزان الاعتدال (2 / 18)، تذكرة الموضوعات (ص 95).

- عباس بن عبد الله بن أحمد أبو الفضل المري الفقيه الشافعي، كان حيا في سنة (325): كذاب أفاك، لم يكن صدوقا ولا ثقة ولا مأمونا (3).

تاريخ الشام (7 / 225).

- عباس بن الفضل العبدي الأزرق البصري - نزيل بغداد -:

كذاب خبيث (4). تاريخ بغداد (12 / 134)، ميزان الاعتدال (2 / 20).

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٨٢ رقم ٤١٦٠، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٠٢، الضعفاء الكبير: ٣ / ٣٦٣ رقم ١٣٩٩، كتاب المجروحين: ٢ / ١٩٠، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٥ رقم ١١٨٤. وهو في بعض المصادر: ابن الوليد بن بكار الضبي.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٨٣ رقم ٤١٦٧، تذكرة الموضوعات: ص ٦٧، كتاب المجروحين: ٢ / ١٩١.

(٣) تاريخ مدينة دمشق: ٢٦ / ٢٢٦ رقم ٣١٠١، تاريخ بغداد: ١٢ / ١٥٥ رقم ٦٦٢٨، ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٨٤ رقم ٤١٦٩، لسان الميزان: ٣ / ٣٠٣ رقم ٤٤٣٨.

(٤) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٨٥ رقم ٤١٧٨، التاريخ الكبير: ٧ / ٥، الضعفاء الكبير:

٣ / ٣٦٠ رقم ١٣٩٥، الجرح والتعديل: ٦ / 213.

(١٩٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، عبد الله بن

أحمد (1)، مدينة بغداد (1)، الشام (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)

- عباس بن محمد العدوي: كان يضع الحديث (1). تذكرة الموضوعات (ص 71).

- عباس بن محمد المرادي: روي أحاديث كذبا عن مالك.

ميزان الاعتدال (2) (2 / 20).

- عبد الأعلي بن أبي المساور أبو مسعود الجزار: كذاب منكر الحديث، ليس بحجة (3). تاريخ بغداد (11 / 69)، اللآلئ المصنوعة (2 / 39).

- عبد الباقي بن أحمد أبو الحسن المتوفي (485): قال ابن صابر: كان كذابا. لسان الميزان (4) (3 / 383).

(١) تذكرة الموضوعات: ص ٥٠، كتاب المجروحين: ٢ / ١٩١، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ٧٩ رقم ١٧٩٨، ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٨٦ رقم ٤١٨٢، لسان الميزان: ٣ / ٣٠٨ رقم ٤٤٥٢ وهو في المصادر الأربعة الأخيرة:

العلوي بدلا من العدوي.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٨٦ رقم ٤١٨١، الجرح والتعديل: ٦ / ٢١٦.

(٣) اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٧٣، التاريخ الكبير: ٦ / ٧٤ و ٧٥ رقم ١٧٥٣ و ١٧٥٦ كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٦٥ رقم ٤٠١، الضعفاء الكبير: ٣ / ٦١ رقم ١٠٢٥، الجرح والتعديل: ٦ / ٢٦، كتاب المجروحين: ٢ / ١٥٦، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٣١٦ رقم ١٤٦٥، موضح أوهام الجمع والتفريق: ٢ / ٢٤٨، الأنساب: ٢ / ٣٨، تهذيب الكمال: ١٦ / ٣٦٦ رقم ٣٦٩٠، ميزان الاعتدال:

٥ / ٥٣١ رقم ٤٧٣١ وهو في جميع هذه المصادر: الجرار نسبة إلي عمل الجرار وليس الجزار.

(٤) لسان الميزان: ٣ / 469 رقم 4899.

(٢٠٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، الحج (1)، الوفاة (1)، كتاب تذكرة الموضوعات

للفتني (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

- عبد الرحمن بن حماد الطلحي: عنده نسخة موضوعة. تذكرة الموضوعات (1) (ص 51).

- عبد الرحمن بن داود أبو البركات الزرزور، كان حيا في سنة (608): كذاب له الأربعون في قضاء الحوائج موضوعة، قد ركب لها أسانيد من طرق البخاري وأبي داود وغيرهما. ميزان الاعتدال (2) (2 / 102).

- عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العدوي العمري حفيد عمر بن الخطاب. المتوفي (186): كان كذابا يقلب الأحاديث، متروك الحديث، حديثه أحاديث مناكير. تاريخ بغداد (10 / 231)، تهذيب التهذيب (3) (6 / 213).

- عبد الرحمن بن عفان أبو بكر الصوفي: كذاب يكذب (4).

تاريخ بغداد (10 / 264)، ميزان الاعتدال (2 / 113)، اللآلئ المصنوعة

(١) تذكرة الموضوعات: ص ٣٤، الجرح والتعديل: ٥ / ٢٢٦، كتاب المجروحين:

٢ / ٦٠، لسان الميزان: ٣ / ٥٠٢ رقم ٤٩٨٨.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٥٥٧ رقم ٤٨٥٨.

(٣) تهذيب التهذيب: ٦ / ١٩٣، العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٤٧ رقم ١٥٠٨ و ٣ / ٩٨ و ١٨٦ رقم ٤٣٦٤ و ٤٨٠٣، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٥٦ رقم ٣٧٣، الجرح والتعديل: ٥ / ٢٥٣، كتاب المجروحين: ٢ / ٥٣، تهذيب الكمال: ١٧ / ٢٣٤ رقم ٣٨٧٥، ميزان الاعتدال: ٢ / ٥٧١ رقم ٤٩٠٠. ويأتي مكررا في التسلسل ٢٩٩.

(٤) ميزان الاعتدال: ٢ / 579 رقم 4921، اللآلئ المصنوعة: 1 / 320.

(٢٠١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، عبد الله بن عمر (1)، الوفاة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)

(1 / 165).

- عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص العمري (1): كان كذابا متروكا لا يحتج به. نصب

الراية (1 / 60).

- عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة: كذاب يضع الحديث. ميزان الاعتدال (2) (1 / 147، 2 / 113).

- عبد الرحمن بن القطامي البصري: كذاب (3). ميزان الاعتدال (2 / 114)، اللآلئ المصنوعة (1 / 199).

- عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية الضبي الزعفراني البصري، نزيل بغداد: كذاب كان يضع الحديث (4). تاريخ بغداد (10 / 251)، خلاصة التهذيب (ص 198)، ميزان الاعتدال (2 / 114).

(١) هو نفسه المذكور في التسلسل ٢٩٧.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٣١٥ رقم ١١٩١ و ٢ / ٥٨٠ رقم ٤٩٢٨، الجرح والتعديل:

٥ / ٢٦٧، لسان الميزان: ٣ / ٥١٦ رقم ٥٠٣٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٥٨٢ رقم ٤٩٤٢، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١١٨، الجرح والتعديل: ٥ / ٢٧٩، كتاب المجروحين: ٢ / ٤٨، لسان الميزان: ٣ / ٥١٨ رقم ٥٠٣٧.

(٤) خلاصة الخزرجي: ٢ / ١٥٠ رقم ٤٢٢٧، ميزان الاعتدال: ٢ / ٥٨٣ رقم ٤٩٤٤، العلل ومعرفة الرجال: ١ / ٣٨٤ رقم ٧٤٨ و ٢ / ٣٧٥ رقم ٢٦٧١، التاريخ الكبير:

٥ / ٣٣٩، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٥٩ رقم ٣٨٣، الجرح والتعديل: ٥ / ٢٧٨، كتاب المجروحين: ٢ / ٥٩، تهذيب الكمال: ١٧ / 364 رقم 3939.

(٢٠٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، عبد الله بن عمر (1)، مدينة بغداد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

- عبد الرحمن بن مالك بن مغول: كان كذابا أفاكا لا يشك فيه أحد، وكان يضع الحديث (1). تاريخ بغداد (10 / 236، 9 / 341)، مجمع الزوائد (9 / 51)، ميزان الاعتدال (2 / 115)، اللآلئ المصنوعة (1 / 332).

- عبد الرحمن بن محمد

البلخي: كان يضع الحديث علي قتيبة (2)، ميزان الاعتدال (2 / 116)، اللآلئ المصنوعة (2 / 156)، تذكرة الموضوعات (ص 33).

- عبد الرحمن بن محمد بن علوية أبو بكر الأبهري القاضي المتوفي (342): كان كذابا يركب الأسانيد علي المتون، له أحاديث كلها موضوعة، والحمل فيها عليه. لسان الميزان (3) (3 / 430).

- عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن هندويه: كذبه الحافظ ابن ناصر. توفي (537). لسان الميزان (4) (3 / 432).

- عبد الرحمن بن مرزوق الطرسوسي: كان يضع الحديث، لا يحل ذكره إلا علي سبيل القدح (5). ميزان الاعتدال (2 / 117)، تذكرة

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٥٨٤ رقم ٤٩٤٩، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٤٦، التاريخ الكبير:

٥ / ٣٤٩، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ٩٩ رقم ١٨٩٣.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٥٨٧ رقم ٤٩٦١، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٩٠، تذكرة الموضوعات: ص ٢٣ - ٢٤، كتاب المجروحين: ٢ / ٦١.

(٣) لسان الميزان: ٣ / ٥٢٢ رقم ٥٠٥١.

(٤) المصدر السابق: ص ٥٢٥ رقم ٥٠٥٥.

(٥) ميزان الاعتدال: ٢ / ٥٨٨ رقم ٤٩٦٩، تذكرة الموضوعات: ص ٥٠، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٣٣١، كتاب المجروحين: ٢ / 61.

(٢٠٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، محمد بن محمد (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)

الموضوعات (ص 71)، اللآلئ المصنوعة (2 / 177).

- عبد الرحمن بن يزيد الدمشقي: كذاب متروك. تهذيب التهذيب (1) (6 / 297).

- عبد الرحيم (2) بن حبيب الفاريابي: كان يضع الحديث علي الثقات، ولعله قد وضع أكثر من خمسمائة حديث علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، قاله الحافظ أبو حاتم (3). تاريخ الشام (5 / 160)،

ميزان الاعتدال (2 / 124)، لسان الميزان (4 / 4)، اللآلئ المصنوعة (1 / 78، 105، 2 / 121) (4).

- عبد الرحيم بن زيد البصري: كذاب خبيث (5). تهذيب

(١) تهذيب التهذيب: ٦ / ٢٦٤، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٥٨ رقم ٣٨٠، كتاب المجروحين: ٢ / ٥٥، تاريخ مدينة دمشق: ٣٦ / ٤١ رقم ٣٩٨٨، تهذيب الكمال: ١٧ / ٤٨٢ رقم ٣٩٩١.

(٢) في تاريخ ابن عساكر: عبد الرحمن، وهو تصحيف. (المؤلف) (٣) كتاب المجروحين: ٢ / ١٦٢.

(٤) تهذيب تاريخ مدينة دمشق: ٥ / ١٦٣، ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٠٣ رقم ٥٠٢٥، لسان الميزان: ٤ / ٥ رقم ٥١١٠، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٥٠، ٢٠١، ٢ / ٢٢٣، تاريخ بغداد: ١١ / ٨٦ رقم ٥٧٦٩.

(٥) تهذيب التهذيب: ٦ / ٢٧٣، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٢٥، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٦١ رقم ٣٨٩، الجرح والتعديل: ٥ / ٣٣٩، كتاب المجروحين: ٢ / ١٦١، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٢٨١ رقم ١٤٢٠، تاريخ بغداد: ١١ / 83 رقم 5764.

(٢٠٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الشام (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (2)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، إبن عساكر (1)، مدينة بغداد (2)

التهذيب (6 / 305)، اللآلئ المصنوعة (2 / 70).

- عبد الرحيم بن منيب البغدادي: كان يضع الحديث. تذكرة الموضوعات (1) (ص 77).

- عبد الرحيم بن هارون الواسطي، نزيل بغداد: كذاب متروك الحديث (2). تاريخ بغداد (11 / 85)، تهذيب التهذيب (6 / 309)، أسني المطالب (ص 34)، خلاصة التهذيب (ص 201).

- عبد العزيز بن أبان

من ولد سعيد بن العاص الأموي أبو خالد القرشي: المتوفي (207): كذاب خبيث، كان يضع الحديث، وحدث بأحاديث موضوعة (3).

تاريخ بغداد (10 / 445)، تذكرة الموضوعات (ص 87)، ميزان الاعتدال (2 / 133)، تهذيب التهذيب (6 / 330)، اللآلئ المصنوعة (2 / 59).

(١) تذكرة الموضوعات: ص ٥٤.

(٢) تهذيب التهذيب: ٦ / ٢٧٦، أسني المطالب: ص ٧١ ح ١٤٦، خلاصة الخزرجي: ٢ / ١٦١ رقم ٤٣١١، الجرح والتعديل: ٥ / ٣٤٠، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٢٨٣ رقم ١٤٢١، وكنيته أبو هشام ويلقب بالغساني أيضا.

(٣) تذكرة الموضوعات: ص ٦٠، ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٢٢ رقم ٥٠٨٢، تهذيب التهذيب: ٦ / ٢٩٤، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٠٤، الضعفاء الكبير: ٣ / ١٦ رقم ٩٧٢، كتاب المجروحين: ٢ / ١٤٠، تهذيب الكمال: ١٨ / 107 رقم 3434.

(٢٠٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (3)، الأحاديث الموضوعة (1)، مدينة بغداد (1)، عبد العزيز (1)، الوفاة (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

- عبد العزيز بن أبي زواد (1): كذاب عنده نسخة موضوعة (2).

تاريخ الشام (5 / 153)، تذكرة الموضوعات (ص 77)، اللآلئ المصنوعة (1 / 66، 67).

- عبد العزيز بن الحارث أبو الحسن التميمي الحنبلي المتوفي (371)، من رؤساء الحنابلة: وضع حديثين في مسند الإمام أحمد، قال ابن زرقويه الحارث (3): أنكر أصحاب الحديث عليه ذلك وكتبوا عليه محضرا بما فعل، كتب فيه الدارقطني وابن شاهين وغيرهما (4). تاريخ بغداد (10 / 462)، ميزان الاعتدال (2 / 134)، لسان الميزان (4 / 26).

- عبد العزيز بن خالد: كذاب. اللآلئ المصنوعة (5) (2 / 49).

(١) في لآلئ السيوطي: أبي الرجاء، وفي تاريخ ابن عساكر [تهذيب

تاريخ دمشق:

٥ / ١٥٦]: ابن أبي رواد. (المؤلف) (٢) تذكرة الموضوعات: ص ٢٣، ٥٤، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٢٧، ١٢٨، الضعفاء الكبير: ٣ / ٦ رقم ٩٦٣، كتاب المجروحين: ٢ / ١٣٦، الكامل في ضعفاء الرجال:

٥ / ٢٩٠ رقم ١٤٢٩، وهو أبو عبد الرحمن عبد العزيز بن أبي رواد واسم أبي رواد:

ميمون، وقيل أيمن. وهو الذي يروي عنه عبد الرحيم بن هارون الواسطي المذكور في التسلسل ٣١٢.

(٣) في تاريخ بغداد وميزان الاعتدال: ابن رزقويه الحافظ، وفي لسان الميزان: ابن زرقويه الحافظ. وهو محمد بن أحمد بن محمد، أبو الحسن البغدادي المعروف بابن رزقويه. راجع تاريخ بغداد: ١ / ٣٥١ رقم ٢٧٨، سير أعلام النبلاء:

١٧ / ٢٥٨.

(٤) ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٢٤ رقم ٥٠٩٢، لسان الميزان: ٤ / 32 رقم 5179.

(5) اللآلئ المصنوعة: 2 / 93.

(٢٠٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (3)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، المذهب الحنبلي (1)، أبو الحسن التميمي (1)، عبد العزيز (4)، الشام (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، إبن عساكر (1)، أبو الحسن البغدادي (1)، محمد بن أحمد بن محمد (1)، دمشق (1)

- عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي: كذاب، ضرب أحمد بن حنبل علي حديثه، له نسخة ثبتها بمائة حديث مقلوبة منها ما لا أصل له، ومنها ما هو ملزق بإنسان لا يحل الاحتجاج به بحال (1). ميزان الاعتدال (2 / 137)، لسان الميزان (4 / 34)، تذكرة الموضوعات (ص 76).

- عبد العزيز بن يحيي المدني: كذاب يضع الحديث تركوه (2).

ميزان الاعتدال (2 / 140)، خلاصة التهذيب (ص 304).

- عبد الغفور بن سعيد أبو الصباح الواسطي: كان ممن يضع الحديث (3). ميزان

الاعتدال (2 / 142)، اللآلئ المصنوعة (2 / 72).

- عبد القدوس بن حبيب أبو سعيد الشامي: قال عبد الرزاق: ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله كذاب إلا لعبد القدوس، وقال إسماعيل بن عياش: لا أشهد علي أحد بالكذب إلا علي عبد القدوس، وقال ابن حبان (4):

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٣١ رقم ٥١١٢، لسان الميزان: ٤ / ٤١ رقم ٥١٩٥، تذكرة الموضوعات: ص ٥٤، العلل ومعرفة الرجال: ٣ / ٣١٨ رقم ٥٤١٩، الجرح والتعديل: ٥ / ٣٨٨، كتاب المجروحين: ٢ / ١٣٨.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٣٦ رقم ٥١٣٦، خلاصة الخزرجي: ٢ / ١٧٠ رقم ٤٣٨٢، الضعفاء الكبير: ٣ / ١٩ رقم ٩٧٥، الجرح والتعديل: ٥ / ٤٠٠، تهذيب الكمال:

١٨ / ٢١٨ رقم ٣٤٨١.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٤١ رقم ٥١٥٠، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٢٩، كتاب المجروحين: ٢ / ١٤٨.

(٤) كتاب المجروحين: ٢ / 131.

(٢٠٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)، عبد العزيز بن يحيي (1)، أبو سعيد الشامي (1)، أبو الصباح (1)، ابن المبارك (1)، عبد العزيز (1)، الضرب (1)، الشهادة (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

كان يضع علي الثقات (1). تاريخ بغداد (11 / 127)، ميزان الاعتدال (2 / 143)، اللآلئ المصنوعة (1 / 207)، لسان الميزان (4 / 46).

- عبد القدوس بن عبد القاهر أبو شهاب: له أكاذيب وضعها علي علي بن عاصم تبينت. لسان الميزان (2) (4 / 48).

- عبد الكريم بن عبد الكريم أبو الفضل الخزاعي الجرجاني المتوفي (380): قدم بغداد وحدث بها، قال الخطيب: كانت له عناية بالقراءات وصنف أسانيدها، ثم ذكر أنه كان يخلط ولم يكن مأمونا علي ما يرويه، وأنه

وضع كتابا في الحروف ونسبه إلي أبي حنيفة، فكتب الدارقطني وجماعة: أن هذا الكتاب موضوع لا أصل له، فافتضح وخرج من بغداد إلي الجبل، فاشتهر أمره هناك، وحبطت منزلته. البداية والنهاية (3) (11 / 308).

- عبد الله بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري: مدلس يضع الحديث، عامة ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات، ذكر له ابن عدي (4) حديثين

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٤٣ رقم ٥١٥٦، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٠٧، لسان الميزان:

٤ / ٥٥ رقم ٥٢٤٠، التاريخ الكبير: ٦ / ١١٩ رقم ١٨٩٨، الضعفاء الكبير: ٣ / ٩٦ رقم ١٠٦٩، الجرح والتعديل: ٦ / ٥٥، كتاب المجروحين: ٢ / ١٣١، موضح أوهام الجمع والتفريق: ٢ / ٢٤٦، تاريخ مدينة دمشق: ٣٦ / ٤١٦ رقم ٤١٨١ وفيه ترجمة مفصلة له.

(٢) لسان الميزان: ٤ / ٥٧ رقم ٥٢٤١.

(٣) البداية والنهاية: ١١ / 351 حوادث سنة 379 ه.

(4) الكامل في ضعفاء الرجال: 4 / 192 رقم 1003.

(٢٠٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، كتاب البداية والنهاية (2)، كتاب الثقات لابن حبان (2)، إبراهيم بن أبي عمرو (1)، مدينة بغداد (2)، علي بن عاصم (1)، عبد القاهر (1)، عبد الكريم (2)، الجماعة (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)

في فضل أبي بكر وعمر وهما باطلان (1). ميزان الاعتدال (2 / 21)، خلاصة التهذيب (ص 161)، اللآلئ المصنوعة (2 / 42، 109).

- عبد الله بن إبراهيم المدني: شيخ منكر الحديث، وضاع يحدث عن الثقات بالمقلوبات. تهذيب التهذيب (2) (5 / 138).

- عبد الله بن أبي جعفر الرازي: قال محمد بن حميد الرازي:

سمعت منه عشرة آلاف حديث فرميتها، كان فاسقا (3). ميزان

الاعتدال (2 / 28).

- عبد الله بن أيوب بن أبي علاج: هو وأبوه كذابان، قال الأزدي:

أيوب كذاب وابنه أكذب منه وأجرأ علي الله، وقال الدارقطني: ابن أبي علاج يضع الحديث (4). تذكرة الموضوعات (ص 51، 80)، ميزان

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٨٨ رقم ٤١٩٠، خلاصة الخزرجي: ٢ / ٣٨ رقم ٣٣٧٢، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٨٠ و ٢٠٠، كتاب المجروحين: ٢ / ٣٦، تهذيب الكمال:

١٤ / ٢٧٤ رقم ٣١٥٢.

(٢) تهذيب التهذيب: ٥ / ١٢٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٠٤ رقم ٤٢٥٢، الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ٢١٦ رقم ١٠٢٤، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ١٣٥ رقم ٢٠٨٨. واسم أبي جعفر: عيسي بن ماهان.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص ٢٥ و ٥٦، ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٩٤ رقم ٤٢١٧، لسان الميزان: ٣ / ٣٢٦ رقم ٤٤٩٧، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٢، كتاب المجروحين:

٢ / 37، الكامل في ضعفاء الرجال: 4 / 211 رقم 1018. يكني بأبي بكر، ويلقب بالموصلي.

(٢٠٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، عبد الله بن إبراهيم (1)، عبد الله بن أبي جعفر (1)، عبد الله بن أيوب (1)، محمد بن حميد (1)، الكذب، التكذيب (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، عيسي بن ماهان (1)

الاعتدال (2 / 23)، لسان الميزان (3 / 262)، اللآلئ المصنوعة (1 / 17).

- عبد الله بن الحارث الصنعاني: شيخ دجال يضع الحديث وضعا، حدث عن عبد الرزاق بنسخة كلها موضوعة (1). ميزان الاعتدال (2 / 29)، اللآلئ المصنوعة (2 / 137).

- عبد الله بن حفص أبو محمد الوكيل السامري: دجال يسرق الحديث، وقد وضع أحاديث، قال ابن عدي (2): كتبت عنه، كان يسرق

الحديث، وأملي علي أحاديث موضوعة لا أشك أنه واضعها (3).

تاريخ بغداد (9 / 449)، ميزان الاعتدال (2 / 31)، اللآلئ المصنوعة (1 / 220).

- عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري البصري: كذاب يضع الحديث، متروك الحديث (4). تاريخ بغداد (9 / 447)، ميزان الاعتدال (2 / 32)، تذكرة الموضوعات (ص 10)، نصب الراية (1 / 39).

- عبد الله بن زياد بن سمعان الفقيه أبو عبد الرحمن القرشي

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٠٥ رقم ٤٢٥٩، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٥٤، كتاب المجروحين: ٢ / ٤٧.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ٢٦٤ رقم ١١٠٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤١٠ رقم ٤٢٧٥، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٠٥.

(٤) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤١٠ رقم ٤٢٧٦، تذكرة الموضوعات: ص ٨، كتاب المجروحين: ٢ / 21.

(٢١٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، الأحاديث الموضوعة (1)، عبد الله بن زياد بن سمعان (1)، عبد الله بن الحارث (1)، عبد الله بن حكيم (1)

القاضي: كذاب ذاهب الحديث، وضاع يضع الحديث (1). تاريخ بغداد، (9 / 456)، تاريخ الشام (7 / 426)، ميزان الاعتدال (2 / 38)، تذكرة الموضوعات (ص 103)، اللآلئ المصنوعة (1 / 64، 2 / 83، 126، 201).

- عبد الله بن سعد الأنصاري الرقي: كذاب كان يضع الحديث.

ميزان الاعتدال (2) (2 / 41).

- عبد الله بن سليمان السجستاني الحافظ ابن الحافظ المتوفي (316): كذبه أبوه في غير حديث، وكان زاهدا ناسكا. شذرات الذهب (3) (2 / 273).

- عبد الله بن صالح أبو صالح المصري المتوفي (223): كاتب

(١) تاريخ مدينة دمشق: ٢٨ / ٢٦٥ رقم ٣٣٠١، ميزان الاعتدال:

٢ / ٤٢٣ رقم ٤٣٢٤، تذكرة الموضوعات: ص ٧٣، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٢٤ و ٢ / ١٤٩ و ٢٣٣ و ٣٧٥، الضعفاء الكبير: ٢ / ٢٥٤ رقم ٨٠٨، الجرح والتعديل: ٥ / ٦٠، كتاب المجروحين:

٢ / ٧، الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ١٢٥ رقم ٩٦٨، تهذيب الكمال: ١٤ / ٥٢٦ رقم ٣٢٧٦. وهو في أغلب المصادر: ابن زياد بن سليمان بن سمعان.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٢٨ رقم ٤٣٥٠، تاريخ مدينة دمشق: ٢٩ / ٤٨ رقم ٣٣١٣.

وهو عبد الله بن سعد بن معاذ بن سعد بن معاذ بن أبي سعد، أبو سعد الأنصاري الرقي.

(٣) شذرات الذهب: ٤ / ٧٩ حوادث سنة ٣١٦ ه، الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ٢٦٥ رقم ١١٠١، تاريخ مدينة دمشق: ٢٩ / 77 رقم 3327.

(٢١١)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن سليمان (1)، عبد الله بن صالح (1)، مدينة بغداد (1)، الشام (1)، الوفاة (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (3)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، زياد بن سليمان (1)، سعد بن معاذ (2)

الليث، كذاب وضاع. تذكرة الموضوعات (1) (ص 17، 20، 44، 112).

- عبد الله بن عبد الرحمن الكلبي الأسامي: من أكذب خلق الله، روي بالأباطيل فكذبوه، عامة أحاديثه بواطيل، قدم بخاري وحدث بها سنة (225). تاريخ بغداد (10 / 28)، ميزان الاعتدال (2) (2 / 53).

- عبد الله بن علان بن رزين الخزاعي أبو الفضل الواسطي المتوفي (623): كان كذابا كثير الكذب والتزوير. لسان الميزان (3) (4 / 107).

- عبد الله بن علي الباهلي الوضاحي: كان يضع الحديث. لسان الميزان (4) (2 / 318).

- عبد الله بن عمرو الواقعي البصري: كان يضع

الحديث، وكذبه الدارقطني. لسان الميزان (5) (3 / 320).

(١) تذكرة الموضوعات: ص ١٣ و ١٤ و ٣٢ و ٧٤ و ٧٩، العلل ومعرفة الرجال:

٣ / ٢١٢ و ٢٤٢ رقم ٤٩١٩ و ٥٠٦٧، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٤٩ رقم ٣٥١، كتاب المجروحين: ٢ / ٤٠، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ١٢٧ رقم ٢٠٤٨.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٥٣ رقم ٤٤١٦، الأنساب: ١ / ١٢٦، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ١٣٠ رقم ٢٠٥٩.

(٣) لسان الميزان: ٤ / ١٢٥ رقم ٥٤٢٣.

(٤) المصدر السابق: ٣ / ٣٩٢ رقم ٤٦٧٨.

(٥) المصدر السابق: ص ٣٩٤ رقم ٤٦٨٨، الضعفاء الكبير: ٢ / ٢٨٤ رقم ٨٥١، الجرح والتعديل: ٥ / 119، الكامل في ضعفاء الرجال: 4 / 256 رقم 1091.

(٢١٢)

صفحهمفاتيح البحث: كثرة الكذب (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، عبد الله بن علي (1)، عبد الله بن عمرو (1)، الكذب، التكذيب (1)

- عبد الله بن عمير قاضي إفريقية: كان يضع الحديث علي مالك، له نسخة. تذكرة الموضوعات (1) (ص 116).

- عبد الله بن عيسي الجزري: كان يضع الحديث (2). لسان الميزان (2 / 61)، اللآلئ المصنوعة (2 / 102).

- عبد الله بن قيس الراوي عن حميد الطويل: قال الأزدي:

كذاب (3). ميزان الاعتدال (2 / 62). اللآلئ المصنوعة (2 / 217).

- عبد الله بن كرز: كذاب. تذكرة الموضوعات (4) (ص 49).

- عبد الله بن محمد بن أسامة: كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال (5) (2 / 71).

- عبد الله بن محمد بن عبد الله بن البختري أبو القاسم المعروف بابن الثلاج المتوفي (387): كذاب يضع الأحاديث والأسانيد، ويركب

ويدعي ما لم يسمع (6). تاريخ بغداد (10 / 136)، المنتظم (7 / 193)، ميزان

(١) تذكرة الموضوعات: ص ٨٢.

(٢) لسان الميزان: ٣ / ٣٩٨ رقم ٤٦٩٧، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٨٦.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٧٣ رقم ٤٥١٤، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٤٠٥.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص ٣٥، كتاب المجروحين: ٢ / ١٧.

(٥) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٩١ رقم ٤٥٥٦، كتاب المجروحين: ٢ / ٤٨، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ١٣٨ رقم ٢١٠٢، لسان الميزان: ٣ / ٤٢٤ رقم ٤٧٧١، وجاء في ميزان الاعتدال وضعفاء ابن الجوزي: ابن أبي أسامة.

(٦) المنتظم: ١٤ / ٣٨٩ رقم ٢٩٣٢، ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٩٧ رقم ٤٥٧٥، الأنساب:

١ / 519.

(٢١٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (4)، عبد الله بن محمد بن عبد الله (1)، عبد الله بن عيسي (1)، عبد الله بن قيس (1)، عبد الله بن محمد (1)، الوفاة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)

الاعتدال (2 / 74).

- عبد الله بن محمد بن جعفر أبو القاسم القزويني القاضي الفقيه علي مذهب الشافعي المتوفي (315) كان له حلقة بمصر للفتوي: كذاب وضع أحاديث علي متون معروفة، ألف كتاب سنن الشافعي وفيها نحو مائتي حديث لم يحدث بها الشافعي (1). ميزان الاعتدال (2 / 73)، شذرات الذهب (2 / 270).

- عبد الله بن محمد بن سنان الروحي (2) البصري الواسطي:

متروك الحديث، كان يضع الحديث ويقلبه ويسرقه، روي عن روح أكثر من مائة حديث لم يتابع عليها، وكان كثير الوضع، أجمعوا علي أنه كذاب ذاهب (3). تاريخ بغداد (10 / 88)، ميزان الاعتدال (2 / 70)، اللآلئ المصنوعة (2 / 240)، لسان الميزان

(3 / 336).

- عبد الله بن محمد بن قراد أبو بكر الخزاعي المتوفي (359):

متروك يضع الحديث هو وأبوه. ميزان الاعتدال (4) (2 / 74).

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٩٥ رقم ٤٥٦٧، شذرات الذهب: ٤ / ٧٣ حوادث سنة ٣١٥ ه، تاريخ مدينة دمشق: ٣٢ / ١٦٩ رقم ٣٤٨٤.

(٢) لقب بذلك لإكثاره الرواية عن روح بن القاسم. (المؤلف) (٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٨٩ رقم ٤٥٤٧، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٤٥٣، لسان الميزان:

٣ / ٤١٤ رقم ٤٧٤٧، كتاب المجروحين: ٢ / ٤٥، الكامل في ضعفاء الرجال:

٤ / ٢٦١ رقم ١٠٩٦.

(٤) ميزان الاعتدال: ٢ / 496 رقم 4570.

(٢١٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، عبد الله بن محمد بن سنان (1)، عبد الله بن محمد بن جعفر (1)، عبد الله بن محمد (1)، الوفاة (2)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، روح بن القاسم (1)

- عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري الحافظ المتوفي (308):

دجال متروك، كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال (1) (2 / 73).

- عبد الله بن محمد البلوي صاحب رحلة الشافعي: كذاب.

البداية والنهاية (2) (10 / 182).

- عبد الله بن مسلم بن رشيد، كان يضع علي ليث ومالك وابن لهيعة، لا يحل كتب حديثه. ميزان الاعتدال (3) (2 / 77).

- عبد الله بن مسور أبو جعفر الهاشمي: كذاب يضع، أحاديثه موضوعة، وضع عن رسول الله كلاما هو حق فاختلط بأحاديث رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) (4). تاريخ بغداد (10 / 172)، لسان الميزان (4 / 339)، اللآلئ

(١) المصدر السابق: ص ٤٩٤ رقم ٤٥٦٦، تاريخ مدينة دمشق: ٣٢ / ٣٧٢ رقم ٣٥٤٠ وفي هامشه ذكر للمصادر

التي ترجمت له.

(٢) البداية والنهاية: ١٠ / ١٩٦ حوادث سنة ١٨٢ ه.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٥٠٣ رقم ٤٦٠٣، كتاب المجروحين: ٢ / ٤٤، تاريخ مدينة دمشق: ٣٣ / ٢٠٠ رقم ٣٥٧٥ وضبطه هكذا: عبد الله بن مسلم بن رشيد، أبو محمد الهاشمي مولاهم.

(٤) لسان الميزان: ٣ / ٤٤٢ رقم ٤٨١٧، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٩٨ و ٣٢٣، العلل ومعرفة الرجال: ١ / ٣٤٥ و ٣٤٦ و ٥١٩ رقم ٦٣٦ و ٦٤٠ و ١٢٢١ علي التوالي، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٤٩ رقم ٣٥٠، الضعفاء الكبير: ٢ / ٣٠٥ رقم ٨٨٥، كتاب المجروحين: ٢ / ٢٤، وهو في جميع المصادر: عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب المدائني. وعون هو القتيل بالطف مع الحسين (عليه السلام) وقد ولد ابنا اسمه " مساور " كما جاء في عمدة الطالب: ص 37 والمجدي في أنساب الطالبيين: ص 296.

(٢١٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب البداية والنهاية (2)، عبد الله بن محمد البلوي (1)، عبد الله بن محمد (1)، الوفاة (1)، الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء (عليهما السلام) (1)، جعفر بن أبي طالب عليهما السلام (1)، يوم عاشوراء (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، محمد الهاشمي (1)، دمشق (1)

المصنوعة (2 / 160، 173)، الإصابة (3 / 141).

- عبد الله بن وهب النسوي: دجال يضع (1). ميزان الاعتدال (2 / 87)، اللآلئ المصنوعة (2 / 92، 123، 181).

- عبد الله بن يزيد بن مخمش النيسابوري: قال الدارقطني: كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال (2) (2 / 88).

- عبد المغيث بن زهير بن علوي الحربي الحنبلي

البغدادي المتوفي (583)، أحد الحفاظ: صنف جزءا في فضائل يزيد أتي فيه بالموضوعات، وألف ابن الجوزي كتابا في الرد علي ذلك الجزء وسماه كتاب الرد علي المتعصب العنيد عن لعن يزيد. شذرات الذهب (3) (4 / 276).

- عبد الملك بن عبد الرحمن أبو العباس الشامي، نزيل البصرة: قال الفلاس: كذاب (4). لسان الميزان (4 / 66)، اللآلئ

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٥٢٣ رقم ٤٦٧٨، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٦٧ و ٢٢٧ و ٣٣٨، كتاب المجروحين: ٢ / ٤٣، الأنساب: ٥ / ٤٨٤ ولقبه بالنسائي نسبة إلي نسا.

(٢) ميزان الاعتدال ٢ / ٥٢٧ رقم ٤٧٠٢ وفيه أنه: عبد الله بن يزيد محمش النيسابوري، وكذا في كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ١٤٦ رقم ٢١٤١ ومحمش لقب له، وفي لسان الميزان ٣ / ٤٦٤ رقم ٤٨٧٩ جعل محمس - بالسين - جده.

(٣) شذرات الذهب: ٦ / ٤٥٣ حوادث سنة ٥٨٣ ه.

(٤) لسان الميزان: ٤ / 78 رقم 5301، اللآلئ المصنوعة: 2 / 214، الضعفاء الكبير:

3 / 27 رقم 982، الكامل في ضعفاء الرجال: 5 / 306 رقم 1453.

(٢١٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، عبد الله بن يزيد (2)، عبد الله بن وهب (1)، مدينة البصرة (1)، الحرب (1)

المصنوعة (2 / 116).

- عبد الملك بن هارون بن عنترة: دجال كذاب يضع الحديث (1). ميزان الاعتدال (2 / 154)، لسان الميزان (4 / 71)، تذكرة الموضوعات (ص 84)، اللآلئ المصنوعة (1 / 128، 460 و 2 / 39، 60).

- عبد المنعم بن إدريس أبو عبد الله اليماني المتوفي (228):

قصاص كذاب خبيث، يضع الحديث (2). تاريخ بغداد (11 / 133)، مجمع الزوائد (9 / 31)، ميزان الاعتدال

(2 / 155)، اللآلئ المصنوعة (1 / 11، 30).

- عبد المنعم بن بشير أبو الخير الأنصاري: أخرج إلي ابن معين أحاديث لأبي مودود (3) نحوا من مائتي حديث كذب، فقال له: اتق الله فإن هذه كذب.

قال الحاكم: يروي الموضوعات، وقال الخليلي: وضاع علي الأئمة، وقال أحمد: كذاب، وقال أبو نعيم: يروي المناكير (4). ميزان

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٦٦ رقم ٥٢٥٩، لسان الميزان: ٤ / ٨٤ رقم ٥٣١٩، تذكرة الموضوعات: ص ٥٩، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٤٦ و ٤٦٠ و ٢ / ٧٤ و ١٠٧.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٦٨ رقم ٥٢٧٠، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٨ و ٥٦، كتاب المجروحين: ٢ / ١٥٧.

(٣) القاص من المعمرين، وثقه أحمد ويحيي بن معين [في معرفة الرجال:

١ / ١٠٨ رقم ٥٠٢]. (المؤلف) (٤) ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٦٩ رقم ٥٢٧١، لسان الميزان: ٤ / 88 رقم 5326، الإرشاد في معرفة علماء الحديث: 1 / 158.

(٢١٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، الحافظ أبو نعيم (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، عبد الملك بن هارون بن عنترة (1)، أبو عبد الله (1)، الكذب، التكذيب (2)، الوفاة (1)

الاعتدال (2 / 156)، لسان الميزان (4 / 75).

- عبدوس بن خلاد: كذبه أبو زرعة الرازي. لسان الميزان (1) (4 / 95).

- عبد الوهاب الضحاك العرضي: كذاب كان يضع الحديث، وروي أحاديث كثيرة موضوعة، وكان ممن يسرق الحديث، وكان معروفا بالكذب في الرواية (2). تاريخ بغداد (8 / 268)، تاريخ الشام (5 / 148، 7 / 241)، تهذيب التهذيب (6 / 447)، ميزان الاعتدال (2 / 160)، لسان الميزان (6 / 41).

- عبد الوهاب بن عطاء الخفاف: متروك الحديث، كان

يكذب.

ميزان الاعتدال (3) (2 / 162).

(١) لسان الميزان: ٤ / ١١١ رقم ٥٣٨٦، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي:

٢ / ١٥٩.

(٢) تاريخ مدينة دمشق: ٣٧ / ٣٢٤ رقم ٤٣٧١، تهذيب التهذيب: ٦ / ٣٩٥، ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٧٩ رقم ٥٣١٦، لسان الميزان: ٦ / ٤٨ رقم ٨٣٩٤، الجرح والتعديل:

٦ / ٧٤، كتاب المجروحين: ٢ / ١٤٧، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٢٩٥ رقم ١٤٣٥، الأنساب: ٤ / ١٨٠، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي:

٢ / ١٥٧ رقم ٢٢٠٩، تهذيب الكمال: ١٨ / ٤٩٤ رقم ٣٦٠١ وهو في جميع هذه المصادر وغيرها: عبد الوهاب بن الضحاك، أبو الحارث العرضي الحمصي السلمي، بل وفي بعضها: ابن الضحاك بن أبان.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٨١ رقم ٥٣٢٢، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي:

ص 163.

(٢١٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، أبو زرعة الرازي (1)، الشام (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، أبو الحارث (1)

- عبيد بن القاسم - نسيب سفيان الثوري -، وفي شرح المواهب للزرقاني (5 / 41): هو ابن أخت الثوري: كذاب خبيث، كان يضع الحديث، له نسخة موضوعة (1). تاريخ بغداد (11 / 95)، ميزان الاعتدال (2 / 172)، تهذيب التهذيب (7 / 73).

- عبيد الله بن تمام أبو عاصم: قال الساجي: كذاب يحدث بمناكير، وقال الدارقطني وابن أبي هند: يروي أحاديث مقلوبة. لسان الميزان (2) (4 / 98).

- عبيد الله بن سفيان الغداني أبو سفيان بن رواحة الأزدي الصوفي البصري: كان كذابا (3). تاريخ بغداد (1 / 37، 10 / 313)، ميزان الاعتدال (2 / 167)، اللآلئ المصنوعة (1 / 473).

- عتاب

بن إبراهيم: كذاب وضع علي رسول الله الحديث تقربا

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٢١ رقم ٥٤٣٦، تهذيب التهذيب: ٧ / ٦٧، الضعفاء الكبير:

٣ / ١١٦ رقم ١٠٩٣، الجرح والتعديل: ٥ / ٤١٢، كتاب المجروحين: ٢ / ١٧٥، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٣٤٩.

(٢) لسان الميزان: ٤ / ١١٤ رقم ٥٣٩٨، الجرح والتعديل: ٥ / ٣٠٩، كتاب المجروحين: ٢ / ٦٦، الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ٣٣٠ رقم ١١٦٢، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ١٦١ رقم ٢٢٣٤.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٩ رقم ٥٣٦٦، الجرح والتعديل: ٥ / ٣١٨، كتاب المجروحين: ٢ / ٦٦، الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ٣٣٢ رقم ١١٦٣، الأنساب:

٤ / 283 وضبط نسبته فقال: أبو سفيان عبيد الله بن سفيان بن عبيد الله بن رواحة الأسدي الغداني الصوفي البصري الصواف.

(٢١٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، سفيان الثوري (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

إلي الخليفة المهدي بن المنصور. البداية والنهاية (1) (10 / 154).

- عثمان بن خالد بن عمر حفيد عثمان بن عفان الأموي: حدث بأحاديث موضوعة، ويروي المقلوبات عن الثقات. تهذيب التهذيب (2) (7 / 114).

- عثمان بن عبد الرحمن أبو عمر الزهري حفيد سعد بن أبي وقاص الأموي المتوفي في خلافة هارون: كان يكذب لا يكتب حديثه، ساقط تركوه. تاريخ بغداد (11 / 280)، وقال الخطيب أيضا: كذاب متروك، يحدث بالبواطيل، ويروي عن الثقات الموضوعات (3). تهذيب التهذيب (7 / 133)، اللآلئ المصنوعة (1 / 54).

- عثمان بن عبد الله المغربي: كان يضع الحديث، كذاب. تذكرة الموضوعات (4) (ص 54، 58).

(١) البداية والنهاية: ١٠ / ١٦٣ حوادث سنة ١٦٩ ه.

(٢) تهذيب التهذيب: ٧

/ ١٠٥، كتاب المجروحين: ٢ / ١٠٢.

(٣) تهذيب التهذيب: ٧ / ١٢٢، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٠٣، التاريخ الكبير: ٦ / ٢٣٨ رقم ٢٢٧٠، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٧٥ رقم ٤٣٩، كتاب المجروحين: ٢ / ٩٨، تهذيب الكمال: ١٩ / ٤٢٥ رقم ٣٨٣٧ وفي هامشه بقية مصادر ترجمته والأقوال فيه، وهو في جميع المصادر: أبو عمرو عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص ٣٩ و ٤١، كتاب المجروحين: ٢ / ١٠٢. ومن خلال ترجمته يبدو اتحاده مع عثمان بن عبد الله بن عمرو الذي يليه، وذكره السمعاني في الأنساب: ٥ / 352 فيمن ورد من بلاد المغرب، وقال عنه: المغربي الأموي.

(٢٢٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، الخليفة عثمان بن عفان (1)، كتاب البداية والنهاية (2)، كتاب الثقات لابن حبان (2)، الأحاديث الموضوعة (1)، عثمان بن عبد الله (2)، الوفاة (1)، عمر بن سعد لعنه الله (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

- عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي: كذاب وضاع يضع الحديث، لا يحل كتب حديثه إلا علي سبيل الاعتبار. وقال الدارقطني: يضع الأباطيل علي الشيوخ الثقات (1). ميزان الاعتدال (2 / 183)، تذكرة الموضوعات (ص 38)، لسان الميزان (4 / 145)، اللآلئ المصنوعة (1 / 20، 22، 2 / 47، 146، 175) (2).

- عثمان بن عفان السجستاني: قال ابن خزيمة: أشهد أنه كان يضع الحديث علي رسول الله، وقال الجوزقاني: كان يسرق الحديث (3).

ميزان الاعتدال (2 / 186)، لسان الميزان (4 / 248).

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤١ رقم ٥٥٢٣، تذكرة الموضوعات: ص ٢٧، لسان الميزان: ٤ /

١٦٥ رقم ٥٥٣٨، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٨ و ٤٣ و ٢ / ١٠١ و ٢٧٨ و ٣٢٧، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ١٧٦ رقم ١٣٣٦، وراجع لسان الميزان:

٤ / ١٦٩ رقم ٥٥٣٩ في تصويبه للذهبي في جمعه بين الأموي المغربي السابق كما أورده ابن حبان وبين الشامي الأموي صاحب الترجمة.

(٢) كذبوا هذا الرجل لأنه روي أحاديث وروايات بفضل علي بن أبي طالب وأهل البيت وكانت هذه من الأمور التي لا تتماشي مع سياسة الحكام والامراء وغير مقبولة عندهم في ذلك الوقت. ولقد روي كما ذكر الذهبي:

١ - انا مدينة الحكمة وعلي بابها.

٢ - يا علي لو أن أمتي أبغضوك لأكبهم الله علي مناخرهم في النار.

٣ - يا علي ادن مني خمسك في خمسي يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها من تعلق بغصن منها ادخله الله الجنة.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٩ رقم ٥٥٤١، لسان الميزان: ٤ / 171 رقم 5547.

(٢٢١)

صفحهمفاتيح البحث: الخليفة عثمان بن عفان (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، عثمان بن عبد الله (1)، الشهادة (1)، علي بن أبي طالب (1)

- عثمان بن مطر الشيباني: كذاب، يروي الموضوعات عن الثقات (1). تذكرة الموضوعات (ص 56، 115)، تهذيب التهذيب (7 / 155).

- عثمان بن معاوية: قال ابن حبان (2): شيخ يروي الأشياء الموضوعة التي لم يحدث بها ثابت قط، لا تحل روايته إلا علي سبيل القدح فيه. لسان الميزان (3) (4 / 153).

- عثمان بن مقسم البري أبو سلمة الكندي البصري أحد الأئمة الأعلام: من المعروفين بالكذب ووضع الحديث، عامة حديثه مما لا

يتابع عليه إسنادا ومتنا، كان عند شيبان، عن عثمان خمسة وعشرون ألفا لا تسمع منه، قال الفلاس: سمعت أبا داود يقول: في صدري عشرة آلاف حديث - عن عثمان يعني - وما حدثت بها. ميزان الاعتدال (4) (2 / 191).

- عذافر البصري: ذكره السليماني فيمن يضع الحديث (5). ميزان

(١) تذكرة الموضوعات: ص ٤٠ و ٨١، تهذيب التهذيب: ٧ / ١٤٠، كتاب المجروحين: ٢ / ٩٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ١٦٣، تهذيب الكمال:

١ / ٤٩٤ رقم ٣٨٦٣.

(٢) كتاب المجروحين: ٢ / ٩٧.

(٣) لسان الميزان: ٤ / ١٧٧ رقم ٥٥٦٦.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٦ رقم ٥٥٦٨، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ١٥٥ رقم ١٣١٩.

(٥) هذه العبارة وردت في ميزان الاعتدال: ٣ / 62 رقم 5596 في ترجمة عذال بن محمد، وأما عذافر البصري المترجم فيه برقم 5595 فلم يرد فيه تضعيف.

(٢٢٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، عثمان بن مطر (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

الاعتدال (2 / 93).

- عصمة بن محمد بن فضالة الأنصاري الخزرجي: كان كذابا يضع الحديث، وكان شيخا له هيبة ومنظر من أكذب الناس، وكان إمام مسجد الأنصار الكبير ببغداد (1). تاريخ بغداد (12 / 286)، ميزان الاعتدال (2 / 196)، اللآلئ المصنوعة (2 / 41، 131، 155).

- عطاء بن عجلان الحنفي البصري العطار: كذاب، يضع الحديث، ويوضع له الحديث فيحدث به (2). ميزان الاعتدال (2 / 200)، مجمع الزوائد (2 / 172)، تهذيب التهذيب (7 / 208).

- عطية بن سفيان: كذاب. ميزان الاعتدال (3) (2 / 201).

- العلاء بن زيد الثقفي البصري: كذاب، كان يضع الحديث، له

نسخة موضوعة (4). ميزان الاعتدال (2 / 211)، تذكرة الموضوعات

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٨ رقم ٥٦٣١، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٧٨ و ٢٤٣ و ٢٨٨ الضعفاء الكبير: ٣ / ٣٤٠ رقم ١٣٦٦.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / ٧٥ رقم ٥٦٤٤، تهذيب التهذيب: ٧ / ١٨٦، كتاب المجروحين: ٢ / ١٢٩، تهذيب الكمال: ٢٠ / ٩٤ رقم ٣٩٣٦.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٨٠ رقم ٥٦٦٨.

(٤) المصدر السابق: ص ٩٩ رقم ٥٧٢٩، تذكرة الموضوعات: ص ٨٠، ٨٣، تهذيب التهذيب: ٨ / ١٦٢ كتاب المجروحين ٢ / ١٨٠ و ١٨١، وترجمه بعضهم باسم: العلاء بن يزيد أو ابن زيدل، وقيل في نسبتة الواسطي والأبلي. راجع الضعفاء الكبير: ٣ / ٣٤٢ و ٣٤٣ رقم ١٣٧٠ و ١٣٧١، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: 2 / 187 و 189 رقم 2342 و 2352.

(٢٢٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، الكذب، التكذيب (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، العلاء بن يزيد (1)

(ص 114)، تهذيب التهذيب (8 / 183).

- العلاء بن عمر - عمرو - الحنفي الكوفي: كذاب، متروك لا يجوز الاحتجاج به بحال (1). ميزان الاعتدال (2 / 213)، اللآلئ المصنوعة (1 / 50).

- العلاء بن مسلمة الرواس: كان يضع الحديث، لا تحل الرواية عنه، يروي الموضوعات عن الثقات، لا يبالي ما روي (2). ميزان الاعتدال (2 / 214)، اللآلئ المصنوعة (2 / 120، 172).

- علي بن أحمد بن علي الواعظ الشرواني مؤلف أخبار الحلاج:

كذاب أشر. لسان الميزان (3) (4 / 205).

- علي بن أميرك الخرافي المروزي: محدث كذاب، زور سماعات لزينب الشعرية، فافتضح وما تم له ذلك. لسان الميزان

(4) (4 / 207).

- علي بن جميل الرقي الوضاح (5): كان يضع الحديث علي

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٠٣ رقم ٥٧٣٧، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٩٥، كتاب المجروحين: ٢ / ١٨٥.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٠٥ رقم ٥٧٤٣، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٢١، ٣٢٠، كتاب المجروحين: ٢ / ١٨٥، تاريخ بغداد: ١٢ / ٢٤١ رقم ٦٦٩١.

(٣) لسان الميزان: ٤ / 236 رقم 5747.

(4) المصدر السابق: ص 238 رقم 5752.

(5) في اللآلئ المصنوعة: الوضاع.

(٢٢٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، أحمد بن علي (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)

الثقات، حدث بالبواطيل عن ثقات الناس، ويسرق الحديث (1). تذكرة الموضوعات (ص 74، 109)، ميزان الاعتدال (2 / 220)، لسان الميزان (4 / 209)، اللآلئ المصنوعة (1 / 165، 2 / 7)، وتابع الرقي في ذلك وسرقه منه شيخ مجهول يقال له: معروف البلخي، وعبد العزيز الخراساني رجل مجهول (2).

- علي بن الجهم بن بدر السامي الخراساني ثم البغدادي المقتول سنة (249): كان أكذب خلق الله، مشهورا بالنصب، كثير الحط علي علي وأهل البيت، وقيل: إنه كان يلعن أباه لم سماه عليا، وهجاه البحتري، وكان ينسب في بني سامة بن لؤي، وفي نسبهم إلي قريش تردد، بقوله:

إذا ما حصلت عليا قريش * فلا في العير أنت ولا النفير علي م هجوت مجتهدا عليا * بما لفقت من كذب وزور لسان الميزان (3) (4 / 210).

قال الأميني: هذا ملخص القول في ترجمة الرجل، فانظر عندئذ

(١) تذكرة الموضوعات: ص ٥٢، ٧٧، ميزان الاعتدال: ٣ / ١١٧ رقم ٥٨٠٠، لسان الميزان: ٤ / ٢٤١ رقم ٥٧٦٤، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣١٩، ٢ / ١٢،

كتاب المجروحين: ٢ / ١١٦، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٢١٥ رقم ١٣٦٩.

(٢) عبارة " وعبد العزيز الخراساني رجل مجهول " أوردها السيوطي في اللآلئ في معرض الحكم بالوضع علي حديث رواه علي بن جميل، وفي إسناد آخر فيه عبد العزيز بن عمرو الخراساني، والظاهر أنها مقحمة هنا.

(٣) لسان الميزان: ٤ / 242 رقم 5766.

(٢٢٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، علي بن الجهم (1)، عبد العزيز (3)، الكذب، التكذيب (2)، الجهل (3)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)

إلي قول ابن كثير في تاريخه (1) (11 / 4) عند ذكره، قال: أحد الشعراء المشهورين، وأهل الديانة المعتبرين، وكان فيه تحامل علي علي بن أبي طالب (رضي الله عنه). فكأن تحامله علي علي (عليه السلام) جعله من أهل الديانة المعتبرين عند ابن كثير! هكذا فليكن ابن كثير، وإلي الله المنتهي.

- علي بن الحسن بن جعفر أبو الحسين الشهير بابن كرينب المحزمي (2) المتوفي (376): كان من أحفظ الناس للمتون إلا أنه كان كذابا يدعي ما لم يسمع، ويضع الحديث. تاريخ بغداد (11 / 386)، لسان الميزان (3) (4 / 215).

- علي بن الحسن بن الصقر الصائغ البغدادي: كذاب، يضع الحديث علي الشيوخ، ويسرق. ميزان الاعتدال (4) (2 / 222).

- علي بن الحسن بن يعمر الشامي مصري: يكذب، يروي عن الثقات بواطيل، مالك والثوري وابن أبي ذئب وغيرهم. لسان الميزان (5) (4 / 213).

(١) البداية والنهاية: ١١ / ٨ حوادث سنة ٢٤٩ ه.

(٢) هو المعروف بابن كرينب البزاز المخرمي نسبة إلي المخرم محلة ببغداد، كما في تاريخ بغداد، ومختصر تاريخ دمشق: ١٧ / ٢١٤.

(٣) لسان الميزان:

٤ / ٢٤٧ رقم ٥٧٧٢.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٢٢ رقم ٥٨٢١.

(٥) لسان الميزان: ٤ / ٢٤٤ رقم ٥٧٧٠، كتاب المجروحين: ٢ / ١١٤، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٢٠١ رقم ١٣٦٣، الأنساب: ٣ / ٢٠٣، ميزان الاعتدال: ٣ / ١١٩ رقم ٥٨٠٥، وجاءت نسبته في المصادر الأربعة الأخيرة: السامي بدلا من الشامي، وفي كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: 2 / 192 رقم 2368:

الشامي.

(٢٢٦)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، علي بن الحسن (3)، الوفاة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب البداية والنهاية (1)، دمشق (1)

- علي بن الحسن الرصافي: كان يضع الحديث ويفتري علي الله. ميزان الاعتدال (1) (2 / 223).

- علي بن ظبيان العبسي قاضي بغداد المتوفي (192): متروك الحديث، كذاب خبيث، ليس بثقة (2). تاريخ بغداد (11 / 444)، ميزان الاعتدال (2 / 228)، تهذيب التهذيب (7 / 342).

- علي بن عبدة المكتب المتوفي (257): كذاب، يضع الحديث (3). تاريخ بغداد (12 / 19).

- علي بن عبد الله البرداني: ليس بشئ، اتهم بالوضع. ميزان الاعتدال (4) (2 / 221).

- علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم أبو الحسن الهمذاني مؤلف كتاب بهجة الأسرار المتوفي سنة (414): قال ابن خيرون: قيل إنه يكذب، وقال غيره: اتهموه بوضع الحديث، وقال ابن الجوزي: قد ذكروا

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٢٤ رقم ٨٥٢٦، لسان الميزان: ٤ / ٢٥٦ رقم ٥٧٩٦. وهو في المصدرين: علي بن الحسين الرصافي.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٣٤ رقم ٥٨٧١، تهذيب التهذيب: ٧ / ٣٠٠، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٨٠ رقم

٤٥٦، الجرح والتعديل: ٦ / ١٩١.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٤٤ رقم ٥٨٨٦. ولفظة (كذاب) وردت في الميزان: ٣ / ١٢٠ رقم ٥٨٠٨ في ترجمة علي بن الحسن المكتب الذي قال عنه الذهبي: هو علي بن عبدة.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٤٢ رقم ٥٨٧٧، تاريخ بغداد: ١٢ / 8 رقم 6363.

(٢٢٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (3)، عبد الله بن الحسن (ع) (1)، علي بن عبد الله (1)، مدينة بغداد (1)، علي بن الحسن (2)، الوفاة (3)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، علي بن الحسين (1)

أنه كان كذابا، ويقال: إنه وضع صلاة الرغائب (1). المنتظم (8 / 14)، البداية والنهاية (12 / 16)، شذرات الذهب (3 / 201).

- علي بن عروة الدمشقي: كذاب، يضع الحديث (2).

ميزان الاعتدال (2 / 233)، تهذيب التهذيب (7 / 365)، أسني المطالب (ص 49)، اللآلئ المصنوعة (2 / 47، 93).

- علي بن فرس: قال ابن حجر: نسبوه لوضع الحديث. الإصابة (3 / 598).

- علي بن قرين أبو الحسن البصري نزيل بغداد المتوفي (233):

كذاب خبيث، كان يضع الحديث (3). تاريخ بغداد (12 / 51)، أسني المطالب (ص 110)، ميزان الاعتدال (2 / 236)، لسان الميزان (4 / 251).

- علي بن مجاهد بن مسلم الكابلي القاضي الرازي، كان حيا

(١) المنتظم: ١٥ / ١٦١ رقم ٣١١٨، البداية والنهاية: ١٢ / ٢١ حوادث سنة ٤١٤ ه، شذرات الذهب: ٥ / ٧٤ حوادث سنة ٤١٤ ه.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٤٥ رقم ٥٨٩١، تهذيب التهذيب: ٧ / ٣١٩، أسني المطالب: ص ٩٧ ح ٢٤٤، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٨٨، ١٦٩، كتاب المجروحين:

٢ / ١٠٧.

(٣) أسني المطالب: ص ٢١٣ ح ٦٧٤، ميزان الاعتدال: ٣

/ ١٥١ رقم ٥٩١٣، لسان الميزان: ٤ / 288 رقم 5891، الضعفاء الكبير: 3 / 249 رقم 1248، الكامل في ضعفاء الرجال: 5 / 214 رقم 1368.

(٢٢٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، أبو الحسن البصري (1)، مدينة بغداد (1)، الصّلاة (1)، الوفاة (1)، كتاب البداية والنهاية (1)

سنة (182): كذاب، يضع الحديث، ويضع لكلامه إسنادا (1). تاريخ بغداد (12 / 107)، خلاصة التهذيب (ص 235)، تهذيب التهذيب (7 / 378)، اللآلئ المصنوعة (1 / 359).

- علي بن محمد المروزي أبو أحمد الحبيني (2) المتوفي (351): قال الحاكم: كان يكذب، وكان صاحب حديث. شذرات الذهب (3) (3 / 8).

- علي بن محمد الزهري أبو الحسن الضرير، كان حيا سنة (381): كان كذابا يضع. تاريخ بغداد (12 / 92)، اللآلئ المصنوعة (4) (2 / 3، 80).

- علي بن محمد بن السري أبو الحسن الهمداني الوراق المتوفي (379): كان كذابا يروي عن متقدمي الشيوخ الذين لم يدركهم (5). تاريخ

(١) خلاصة الخزرجي: ٢ / ٢٥٥ رقم ٥٠٤١، تهذيب التهذيب: ٧ / ٣٣٠، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٥٩، الجرح والتعديل: ٦ / ٢٠٥.

(٢) بالضم وكسر الموحدة المشددة، نسبة إلي سكة حبين بمرو. (المؤلف) [نبه محقق كتاب شذرات الذهب علي الخطأ الذي وقع في الشذرات والعبر من نسبة المترجم إلي حبين، وقال: صوابه " الحبيبي ". انظر الإكمال لابن ماكولا:

٣ / ٩٦، الأنساب: ٢ / ١٧١، ميزان الاعتدال: ٣ / ١٥٥ رقم ٥٩٣٣. ونسبته في لسان الميزان: ٤ / ٢٩٧ رقم ٥٩١٩ إلي الحنيني تصحيف أيضا].

(٣) شذرات الذهب: ٤ / ٢٧١ حوادث سنة ٣٥١ ه.

(٤) اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٤، ١٤٤، ميزان الاعتدال: ٣

/ ١٥٥ رقم ٥٩٣٢.

(٥) لسان الميزان: ٤ / 300 رقم 5924.

(٢٢٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، أبو الحسن الضرير (1)، علي بن محمد (3)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

بغداد (12 / 91).

- علي بن محمد بن سعيد أبو الحسن الموصلي المتوفي (359)، سكن بغداد، كذاب، كان مخلطا غير محمود. تاريخ بغداد (12 / 83)، ميزان الاعتدال (1) (2 / 237).

- علي بن معاذ أبو الحسن الرعيسي: المتوفي (389)، كذاب.

لسان الميزان (2) (4 / 263).

- علي بن يعقوب بن سويد الوراق المصري المتوفي (318):

كان يضع الحديث (3). ميزان الاعتدال (2 / 241)، لسان الميزان (4 / 267).

- عمار بن زربي أبو المعتمر البصري: قال ابن عدي (4): يكذب، سمع منه عبدان الأهوازي، وتركه ورماه بالكذب، وقال النباتي (5): كذاب متروك الحديث (6). لسان الميزان (4 / 271)، اللآلئ المصنوعة (1 / 243).

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٥٤ رقم ٥٩٢٧.

(٢) لسان الميزان: ٤ / ٣٠٣ رقم ٥٩٣٤ وفيه: الرعيني.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٦٣ رقم ٥٩٧٠، لسان الميزان: ٤ / ٣٠٨ رقم ٥٩٥٢.

(٤) الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٧٦ رقم ١٢٥٥.

(٥) يبدو أن كلمة النباتي المذكورة في عبارة لسان الميزان: (وقال ابن أبي حاتم:

سألت النباتي عنه، فقال: كذاب، متروك … ) تصحيف عن: أبي. إذ العبارة في الجرح والتعديل: ٦ / ٣٩٢ هي: (سألت أبي عنه، فقال: هو كذاب، متروك … ).

(٦) لسان الميزان: ٤ / 312 رقم 5970، اللآلئ المصنوعة: 1 / 468.

(٢٣٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (7)، أبو الحسن الموصلي (1)، علي بن محمد بن سعيد (1)، أبو المعتمر (1)، علي بن يعقوب

(1)، مدينة بغداد (2)، الوفاة (2)

- عمار بن عطية الكوفي الوراق: كان كذابا. تاريخ بغداد (12 / 254).

- عمار بن مطر أبو عثمان الرهاوي: قال ابن عدي (1): أحاديثه بواطيل، وقال أبو حاتم (2): كان يكذب، وقال العقيلي (3): يحدث عن الثقات بمناكير، وقال البيهقي: كان يقلب الأسانيد، ويسرق الأحاديث.

السنن الكبري (8 / 30)، لسان الميزان (4) (4 / 275).

- عمارة بن زيد: كان يضع الحديث (5). ميزان الاعتدال (2 / 248)، الاستيعاب (1 / 231) في ترجمة لهيب بن مالك، والإصابة (3 / 332).

- عمر بن إبراهيم بن خالد الكردي الهاشمي: كذاب، غير ثقة، يروي المناكير عن الثقات، مذكور بالوضع، بقي إلي بعد العشرين ومائتين (6). تاريخ بغداد (11 / 202)، مجمع الزوائد (9 / 48)، ميزان

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٧٢ رقم ١٢٥١.

(٢) الجرح والتعديل: ٦ / ٣٩٤ رقم ٢١٩٨.

(٣) الضعفاء الكبير: ٣ / ٣٢٧ رقم ١٣٤٧.

(٤) لسان الميزان: ٤ / ٣١٦ رقم ٥٩٨٥.

(٥) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٧٧ رقم ٦٠٢٥، الاستيعاب: القسم الثالث / ١٣٤٣ رقم ٢٢٤٣.

(٦) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٧٩ رقم ٦٠٤٤، لسان الميزان: ٤ / 322 رقم 6010، أسني المطالب: ص 413 ح 1337، اللآلئ المصنوعة: 1 / 294، 2 / 217.

(٢٣١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب الثقات لابن حبان (2)، إبراهيم بن خالد (1)، عطية الكوفي (1)، عمارة بن زيد (1)

الاعتدال (2 / 249)، لسان الميزان (4 / 280)، أسني المطالب (ص 205)، اللآلئ المصنوعة (1 / 152، 2 / 118).

- عمر بن إسماعيل بن مجالد الهمداني: كذاب خبيث، رجل سوء،

متروك، يسرق الحديث (1). تاريخ بغداد (11 / 204)، ميزان الاعتدال (2 / 250)، تهذيب التهذيب (7 / 428)، اللآلئ المصنوعة (2 / 228)، خلاصة التهذيب (ص 238).

- عمر بن جعفر أبو حفص الوراق البصري المتوفي (357)، أحد الحفاظ: قال السبيعي: كذاب كذاب، وكانت كتبه رديئة. تاريخ بغداد (11 / 247)، طبقات الحفاظ (2) (3 / 138).

- عمر بن حبيب العدوي البصري المتوفي (209): كذبه ابن معين (3)، خلاصة التهذيب (ص 238)، ميزان الاعتدال (2 / 251) (4).

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٨٢ رقم ٦٠٥٥، تهذيب التهذيب: ٧ / ٣٧٤، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٤٢٨، خلاصة الخزرجي: ٢ / ٢٦٥ رقم ٥١٢٥، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٨٩ رقم ٤٩٠، الجرح والتعديل: ٦ / ٩٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٦٧ رقم ١٢٤٤.

(٢) تذكرة الحفاظ: ٣ / ٩٣٤ رقم ٨٨٧.

(٣) التاريخ: ٤ / ١٣٤ رقم ٣٥٥٨.

(٤) خلاصة الخزرجي: ٢ / ٢٦٦ رقم ٥١٣٤، ميزان الاعتدال: ٣ / ١٨٤ رقم ٦٠٦٧، الجرح والتعديل: ٦ / ١٠٤، كتاب المجروحين: ٢ / ٨٩، تاريخ بغداد: ١١ / ١٩٦، الأنساب: ٤ / ١٦٧، تهذيب التهذيب: ٧ / 378، وجميع هذه المصادر عدا الخلاصة أرخت وفاته بسنة (207) أو سنة (206).

(٢٣٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (3)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، عمر بن إسماعيل (1)، عمر بن حبيب (1)، عمر بن جعفر (1)، الوفاة (2)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (1)

- عمر بن الحسن - الشهير بابن دحية - أبو الخطاب الحافظ، شيخ الديار المصرية في الحديث المتوفي (633): ترك الناس الرواية عنه وكذبوه، ونسبه بعضهم إلي وضع حديث في قصر صلاة المغرب. البداية والنهاية (1) (13

/ 144).

- عمر بن حفص الدمشقي الخياط: قال الدارقطني: أعتقد أنه وضع علي معروف الخياط أحاديث، وحدث بعد الخمسين ومائتين (2).

ميزان الاعتدال (2 / 254)، اللآلئ المصنوعة (1 / 37).

- عمر بن راشد أبو حفص الجاري: حديثه كذب وزور، كان يضع الحديث، كل أحاديثه مما لا يتابعه عليه الثقات (3). ميزان الاعتدال (2 / 257)، تذكرة الموضوعات (ص 42)، اللآلئ المصنوعة (1 / 121، 2 / 168).

- عمر بن رياح البصري: دجال، متروك الحديث، يروي

(١) البداية والنهاية: ١٣ / ١٦٩ حوادث سنة ٦٣٣ ه، سير أعلام النبلاء: ٢٢ / ٣٨٩ وفي هامشه جملة من مصادر ترجمته.

(٢) هذه العبارة هي للذهبي في ميزان الاعتدال: ٣ / ١٩٠ رقم ٦٠٨٠، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٧.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٩٥ رقم ٦١٠٣، تذكرة الموضوعات: ص ٣٠، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٣٤ و ٢ / ٣١٤، الجرح والتعديل: ٦ / ١٠٨، كتاب المجروحين:

٢ / 93، الكامل في ضعفاء الرجال: 5 / 17 رقم 1190.

(٢٣٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، عمر بن رياح (1)، عمر بن الحسن (1)، عمر بن راشد (1)، عمر بن حفص (1)، الكذب، التكذيب (1)، الصّلاة (1)، الوفاة (1)، كتاب البداية والنهاية (1)

الموضوعات عن الثقات (1). تهذيب التهذيب (7 / 448)، ميزان الاعتدال (2 / 257).

- عمر بن سعد الخولاني: كان يضع الحديث (2). ميزان الاعتدال (2 / 258)، تذكرة الموضوعات (ص 29).

- عمر بن سعيد الدمشقي أبو حفص المتوفي (225): قال الساجي: كذاب، وقال ابن عدي (3): روي عن سعيد أحاديث غير محفوظة. لسان الميزان (4) (4 / 308).

- عمر بن شاكر البصري: له نسخة نحو من عشرين

حديثا غير محفوظة. ميزان الاعتدال (5) (2 / 260).

- عمر بن صبيح (6) الخراساني: كذاب، كان يضع الحديث، لم

(١) تهذيب التهذيب: ٧ / ٣٩٣، ميزان الاعتدال: ٣ / ١٩٧ رقم ٦١٠٩، التاريخ الكبير:

٦ / ١٥٦ رقم ٢٠٠٩، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٩٠ رقم ٤٩٢، الضعفاء الكبير: ٣ / ١٦٠ رقم ١١٤٩، كتاب المجروحين: ٢ / ٨٦، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٥١ رقم ١٢٢٢.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٩٩ رقم ٦١١٧، تذكرة الموضوعات: ص ٢١.

(٣) الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٥٧ رقم ١٢٣١.

(٤) لسان الميزان: ٤ / ٣٥٣ رقم ٦٠٧٥، تهذيب التهذيب: ٧ / ٣٩٩.

(٥) ميزان الاعتدال: ٣ / 203 رقم 6135، الكامل في ضعفاء الرجال: 5 / 55 رقم 1229.

(6) في تهذيب التهذيب وبعض آخر من المصادر: الصبح. (المؤلف)

(٢٣٤)

صفحهمفاتيح البحث: عمر بن سعد لعنه الله (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، عمر بن سعيد (1)، الوفاة (1)

يكن له في الدنيا نظير في البدعة والكذب (1). ميزان الاعتدال (2 / 262)، تذكرة الموضوعات (ص 77)، تهذيب التهذيب (7 / 463)، اللآلئ المصنوعة (1 / 29، 108، 241، 2 / 153، 184)، كشف الخفاء (1 / 215).

- عمر بن عمرو العسقلاني أبو حفص الطحان: قال ابن عدي (2): حدث بالبواطيل عن الثقات، وقال أيضا: عامة ما يرويه موضوع، وهو في عداد من يضع الحديث. لسان الميزان (3) (4 / 320).

- عمر بن عيسي الأسلمي: قال ابن حبان (4): يروي الموضوعات عن الأثبات. لسان الميزان (5) (4 / 321).

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٢٠٦ رقم ٦١٤٧، تذكرة الموضوعات: ص ٥٤، تهذيب التهذيب: ٧

/ ٤٠٧، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٥٥ و ٢٠٧ و ٤٦٣ و ٢ / ٢٨٤ و ٣٤٤، كتاب المجروحين: ٢ / ٨٨، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٢٤ رقم ١١٩٧، سنن الدارقطني: ٢ / ٥٧ وقال: عمر بن صبح متروك، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ٢٢١ رقم ٢٤٧٤، تهذيب الكمال: ٢١ / ٣٩٦ رقم ٤٢٥٩، خلاصة الخزرجي: ٢ / ٢٧٢ رقم ٥١٨٥ وهو في أغلب المصادر التي ذكرته: عمر بن صبح أو الصبح، وزاد البعض ابن عمران التميمي، ويقال: العبدي، والعدوي، أبو نعيم الخراساني السمرقندي، إلا أن البعض أورده: ابن صبيح كما في كشف الخفاء للعجلوني، إذ ذكر فيه حديثا وقال: أخرجه أبو نعيم عن شداد بن أوس، ثم قال: وفي سنده كذاب هو عمر بن صبيح، لكن ما أورده أبو نعيم في الحلية:

٥ / ١٨٨ عن شداد، هو أن في سنده عمر بن صبح لا صبيح.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٦٦ رقم ١٢٤٣.

(٣) لسان الميزان: ٤ / ٣٦٧ رقم ٦١١٣.

(٤) كتاب المجروحين: ٢ / ٨٧.

(٥) لسان الميزان: ٤ / 368 رقم 6115.

(٢٣٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، عمر بن عيسي (1)، الإخفاء (1)، الإبداع، البدعة (1)، الحافظ أبو نعيم (2)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، شداد بن أوس (1)

- عمر بن محمد بن السري الوراق أبو بكر بن أبي طاهر المتوفي (378): قال الحاكم: أعرف الناس بسرقة الحديث والمقلوبات، كذاب، رأيتهم أجمعوا علي ترك حديثه، وكتبوا علي ما كتبوا عنه: كذاب، فلم ألقه ولم اشتغل به. لسان الميزان (1) (4 / 325).

- عمر بن محمد أبو حفص

التلعكبري الخطيب البغدادي (2):

غير ثقة، مشهور بوضع الحديث. تاريخ بغداد (11 / 242).

- عمر بن مدرك القاص البلخي المتوفي (270): كذاب. تاريخ بغداد (11 / 212)، ميزان الاعتدال (3) (2 / 270).

- عمر بن موسي الميثمي بن وجيه الوجيهي: كذاب، وضاع، كان يضع الحديث متنا وإسنادا (4). ميزان الاعتدال (2 / 271)، نصب

(١) المصدر السابق: ص ٣٧٢ رقم ٦١٢٦.

(٢) لم ترد النسبة له بالبغدادي لا في تاريخ بغداد، ولا في ما بين أيدينا من المصادر كأنساب السمعاني: ١ / ٤٧٤، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ٢١٥ رقم ٢٥٠٠، معجم البلدان: ٢ / ٤٢، لسان الميزان: ٤ / ٣٧٤ رقم ٦١٣٠ وغيرها، ولعل ما ذكره في المتن سهو من قلمه الشريف.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٢٢٣ رقم ٦٢١٤.

(٤) المصدر السابق: ص ٢٢٤ رقم ٦٢٢٢، المستدرك علي الصحيحين: ٣ / ١٣٤ ح ٤٦٢٦ وكذا في تلخيصه، أسني المطالب: ص ٩٠ ح ٢١٠، اللآلئ المصنوعة:

٢ / ١٥٢، ٢٥٦، ٤١٢، الجرح والتعديل: ٦ / ١٣٣، كتاب المجروحين: ٢ / ٨٦ و ٨٧ وفيه: الميتمي، لكن السمعاني في الأنساب: ٥ / ٤٢٩ ذكره - عن ابن حبان -:

الميثمي، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٩ رقم ١١٨٧، الأنساب: ٥ / ٥٧٥، مختصر تاريخ دمشق: ١٩ / ١٥٣، وكذا أورده ابن حجر في لسان الميزان: ٤ / 382 رقم 6152 نقلا عن ابن حبان.

(٢٣٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، الخطيب البغدادي (1)، مدينة بغداد (1)، عمر بن موسي (1)، عمر بن محمد (2)، عمر بن مدرك (1)، الطهارة (1)، الوفاة (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)، كتاب معجم البلدان

(1)، دمشق (1)، السهو (1)

الراية (1 / 187)، مستدرك الحاكم (3 / 124) في تلخيصه، أسني المطالب (ص 44)، اللآلئ المصنوعة (2 / 84، 138، 220).

- عمر بن هارون البلخي أبو حفص المتوفي (194): كذاب خبيث، متروك الحديث، قال أبو غسان: قال عمر بن هارون: رميت من حديثي سبعين ألف حديث، وقال أبو زكريا: قد كتبت عنه ثم تبين لنا أمره بعد ذلك فخرقت حديثه كله، ما عندي عنه كلمة إلا أحاديث علي ظهر دفتر خرقتها كلها (1). تاريخ بغداد (11 / 189)، ميزان الاعتدال (2 / 273)، أسني المطالب (ص 161)، اللآلئ المصنوعة (2 / 36).

- عمر بن يزيد الرفاء أبو حفص البصري: قال أبو حاتم (2):

يكذب، وقال ابن عدي (3): أحاديثه تشبه الموضوع. لسان الميزان (4) (4 / 339).

- عمرو بن الأزهر العتكي البصري قاضي جرجان: كذاب، يضع

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٢٢٨ رقم ٦٢٣٧، أسني المطالب: ص ٣٢٤ ح ١٠٤٠، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٦٨، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٩١ رقم ٤٩٩، الجرح والتعديل: ٦ / ١٤٠، كتاب المجروحين: ٢ / ٩٠، وجمع المزي في تهذيب الكمال: ٢١ / ٥٢٠ رقم ٤٣١٧ ما تفرق من ترجمته، وأثبت في هامشه مصادرها.

(٢) الجرح والتعديل: ٦ / ١٤٢.

(٣) الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٥٥ رقم ١٢٢٨.

(٤) لسان الميزان: ٤ / 389 رقم 6175.

(٢٣٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، عمر بن هارون (2)، عمر بن يزيد (1)، الوفاة (1)

الحديث، متروك (1). تاريخ بغداد (12 / 194)، ميزان الاعتدال (2 / 281)، اللآلئ المصنوعة (1 / 165، 2 / 65).

-

عمرو بن بحر أبو عثمان الجاحظ المتوفي (255، 256):

صاحب التصانيف الكثيرة، أكذب الأمة وأوضعهم لحديث، وأنصرهم للباطل، وقال ثعلب: كان كذابا علي الله وعلي رسوله وعلي الناس. لسان الميزان (2) (4 / 356).

- عمرو بن بكر السكسكي: قال ابن حبان (3): يكذب. لسان الميزان (4) (5 / 270).

- عمرو بن جرير أبو سعيد البجلي: كذبه أبو حاتم (5). لسان الميزان (6) (4 / 358).

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٢٤٥ رقم ٦٣٢٨، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣١٨ و ٢ / ١١٥، التاريخ الكبير: ٦ / ٣١٦ رقم ٢٥٠٧، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي:

ص ١٨٦ رقم ٤٧٨، الضعفاء الكبير: ٣ / ٢٥٦ رقم ١٢٦٢، الجرح والتعديل:

٦ / ٢٢١، كتاب المجروحين: ٢ / ٧٨، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ١٣٣ رقم ١٢٩٦.

(٢) لسان الميزان: ٤ / ٤٠٩ رقم ٦٢٥٠، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي:

٢ / ٢٢٣ رقم ٢٥٤٥.

(٣) كتاب المجروحين: ٢ / ٧٨، وفيه: أنه لا يحل الاحتجاج به.

(٤) لسان الميزان: ٥ / ٣٠٥ رقم ٧٧٠٩.

(٥) الجرح والتعديل: ٦ / ٢٢٤.

(٦) لسان الميزان: ٤ / 412 رقم 6257.

(٢٣٨)

صفحهمفاتيح البحث: كثرة الكذب (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، أبو سعيد البجلي (1)، عمرو بن جرير (1)، الوفاة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)

- عمرو بن جميع أبو عثمان قاضي حلوان: كذاب خبيث، ليس بثقة ولا مأمون. تاريخ بغداد (12 / 191)، اللآلئ المصنوعة (1) (2 / 8، 98، 103).

- عمرو بن الحصين: كان كذابا. تاريخ بغداد (5 / 390)، اللآلئ المصنوعة (2) (1 / 103).

- عمرو بن حميد قاضي الدينور: ذكره السليماني في عداد من يضع الحديث. ميزان الاعتدال (3) (2 / 286).

- عمرو بن خالد القرشي

الكوفي أبو خالد: كذاب غير ثقة، كان يضع الحديث (4). ميزان الاعتدال (2 / 286)، نصب الراية (1 / 41، 187)، مجمع الزوائد (1 / 246)، اللآلئ المصنوعة (2 / 160).

- عمرو بن خليف أبو صالح الخناوي (5): قال ابن حبان (6): كان

(١) اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٤ و ١٧٩ و ١٨٩ و ١٦٣ و ١٦٤، الضعفاء الكبير: ٣ / ٢٦٤ رقم ١٢٧٠ الجرح والتعديل: ٦ / ٢٢٤، الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ١١١ رقم ١٢٧٩.

(٢) اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٩٨.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٢٥٦ رقم ٦٣٥٦.

(٤) المصدر السابق: ص ٢٥٧ رقم ٦٣٥٩، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٣٢٢.

(٥) الظاهر أنه الحتاوي لا الخناوي، كذا أورده ابن حبان وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ١٥٣ رقم ١٣١٨، وابن الجوزي في كتاب الضعفاء والمتروكين: ٢ / ٢٢٥ رقم ٢٥٥٧، وياقوت في معجم البلدان: ٢ / ٢١٧.

(٦) كتاب المجروحين: ٢ / 80.

(٢٣٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، عمرو بن خالد (1)، عمرو بن جميع (1)، كتاب معجم البلدان (1)

يضع الحديث، ومن خزاياته الموضوعة علي ابن عباس قال: قال النبي (صلي الله عليه وآله وسلم): أدخلت الجنة فرأيت فيها ذئبا، فقلت: أذئب في الجنة؟ قال:

إني أكلت ابن شرطي. قال ابن عباس: وهذا إنما أكل ابنه، فلو أكله رفع في عليين.

قال الأميني: ليت ابن عباس يفصح عن أنه لو كان أكل مدير الشرطة أين كان يرفع؟! تذكرة الموضوعات (ص 46)، ميزان الاعتدال (2 / 287)، لسان الميزان (4 / 363) (1).

- عمرو بن زياد بن ثوبان الباهلي: حدث سنة (234)، كان كذابا أفاكا يضع الحديث، قال ابن

عدي (2): يسرق الحديث ويحدث بالبواطيل.

تاريخ بغداد (12 / 205)، ميزان الاعتدال (2 / 288)، مستدرك الصحيحين (3 / 64)، اللآلئ المصنوعة (1 / 392) (3).

- عمرو بن عبيد أبو عثمان المعتزلي البصري المتوفي (144):

كان من الكذابين الآثمين، مبتدعا ولا كرامة له (4). تاريخ بغداد (12 / 182)،

(١) تذكرة الموضوعات: ص ٣٣، ميزان الاعتدال: ٣ / ٢٥٨ رقم ٦٣٦٢، لسان الميزان: ٤ / ٤١٨ رقم ٦٢٦٩.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ١٥١ رقم ١٣١٦.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٢٦٠ رقم ٦٣٧١، المستدرك علي الصحيحين: ٣ / ٦٧ ح ٤٤١٣ وكذا في تلخيصه، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٩٢، الجرح والتعديل:

٦ / ٢٣٣.

(٤) التاريخ الكبير: ٦ / ٣٥٢ رقم ٢٦٠٨، الضعفاء الكبير: ٣ / ٢٧٧ رقم ١٢٨٤، كتاب المجروحين: ٢ / 69، الكامل في ضعفاء الرجال: 5 / 96 رقم 1278.

(٢٤٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، عبد الله بن عباس (3)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، عمرو بن زياد (1)، الأكل (3)، الوفاة (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)

نصب الراية (1 / 49).

- عمرو بن مالك الفقيمي (1): كذاب ممن يسرق الحديث. لسان الميزان (2) (4 / 374).

- عمرو بن محمد بن الأعشم: كذاب كان يضع الحديث، يروي عن الثقات المناكير، ويضع أسماء المحدثين، روي عنه أحمد بن الحسين بن عباد البغدادي أحاديث كلها موضوعة (3). ميزان الاعتدال (2 / 300)، تذكرة الموضوعات (ص 74، 79، 81، 100)، اللآلئ المصنوعة (2 / 102).

- عمرو بن واقد الدمشقي: عن دحيم قال: لم يكن شيوخنا يحدثون عنه، وكان لم يشك أنه كان يكذب.

ميزان الاعتدال (4) (2 / 302).

(١) الظاهر أنهما شخصان لا شخص واحد، أولهما المترجم واسمه عمرو بن مالك الراسبي الغبري، أبو عثمان البصري المتوفي بعد سنة (٢٤٠)، والآخر هو جارية بن هرم الفقيمي، وقد ورد المترجم في لسان الميزان باسم عمرو بن مالك بن جارية بن هرم الفقيمي، ويبدو أن كلمة (بن) تصحيف عن كلمة (عن) إذ إن المترجم يروي عن جارية بن هرم كما في لسان الميزان: ٢ / ١١٨ رقم ٨١٩٤، ميزان الاعتدال: ٣ / ٢٨٦ رقم ٦٤٣٨، الجرح والتعديل: ٦ / ٢٥٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ١٧٤ رقم ٣٦٢ و ٥ / ١٥٠ رقم ١٣١٥، تهذيب الكمال: ٢٢ / ٢٠٧ رقم ٤٤٣٩، تهذيب التهذيب: ٨ / ٨٣.

(٢) لسان الميزان: ٤ / ٤٣٢ رقم ٦٣١٥.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٢٨٦ رقم ٦٤٤١، تذكرة الموضوعات: ص ٥٢ و ٥٥ و ٥٧ و ٧٠، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٨٧، كتاب المجروحين: ٢ / ٧٤.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / 291 رقم 6465.

(٢٤١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، أحمد بن الحسين (1)، عمرو بن محمد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، الوفاة (1)

- عنبسة بن عبد الرحمن الأموي حفيد العاص بن أمية: كذاب، كان يضع الحديث (1). ميزان الاعتدال (2 / 307)، تهذيب التهذيب (8 / 161).

- عوانة بن الحكم الكوفي المتوفي (158): كان عثمانيا يضع الأخبار لبني أمية. لسان الميزان (2) (4 / 386).

- عيسي بن زيد الهاشمي العقيلي: كان شافعي المذهب لحقه الحاكم، كذاب. لسان الميزان (3) (4 / 395).

- عيسي بن عبد العزيز اللخمي الإسكندراني المقري المتوفي (629): سماعاته للحديث

من السلفي وغيره صحيحة، فأما في القراءات فليس بثقة ولا مأمون، وضع أسانيد وادعي أشياء لا وجود لها، وهاه غير واحد وقد حدثونا عنه، له كتاب الجامع الأكبر في اختلاف القراء يحتوي علي سبعة آلاف رواية وطريق، ومن هذا الكتاب وقع الناس فيه. لسان الميزان (4) (4 / 402).

(١) المصدر السابق: ص ٣٠١ رقم ٦٥١٢، تهذيب التهذيب: ٨ / ١٤٣، الجرح والتعديل: ٦ / ٤٠٢، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٢ / ٢٣٥ رقم ٢٦١٧.

(٢) لسان الميزان: ٤ / ٤٤٦ رقم ٦٣٧٥.

(٣) المصدر السابق: ص ٤٥٧ رقم ٦٤١٤. وانظر ميزان الاعتدال: ٣ / ٣١٢ رقم ٦٥٦٣.

(٤) لسان الميزان: ٤ / ٤٦٤ رقم ٦٤٣٢، وانظر ميزان الاعتدال: ٣ / 318 رقم 6585، طبقات القراء لشمس الدين بن الجزري: 1 / 609 رقم 2492.

(٢٤٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، بنو أمية (1)، زيد الهاشمي (1)، عبد العزيز (1)، الوفاة (1)

حرف الغين

- عيسي بن يزيد بن داب الليثي المديني: كذاب، كان يضع الحديث بالمدينة، وفيه قال ابن مناذر:

ومن تبع الوصاة فإن عندي * وصاة للكهول وللشباب خذوا عن مالك وعن ابن عوف * ولا ترووا أحاديث ابن داب تري الهلاك ينتجعون منها * ملاهي من أحاديث كذاب إذا طلبت منافعها اضمحلت * كما يرفض رقراق السراب تاريخ بغداد (11 / 152)، ميزان الاعتدال (1) (2 / 319).

حرف الغين - غنيم - غنم - بن سالم (2): أحد المشهورين بالكذب، غير ثقة ولا مأمون، قال ابن حبان (3): روي العجائب والموضوعات، لا تعجبني

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٣٢٧ رقم ٦٦٢٥.

(٢) تردد اسم المترجم في المصادر بين غنيم ويغنم ويعتم ونعيم، والبعض ترجمه مرتين تبعا لتعدد الاسم، ولعل

الصواب ما استظهره الذهبي في ميزان الاعتدال عندما ترجمه باسم غنيم، وقال: الظاهر أن هذا هو يغنم.. وإنما صغره بعضهم.

وترجمه أيضا في يغنم. ووافقه علي ذلك ابن حجر في لسان الميزان، ومما يعضد ذلك التصويب أن عدة من المصادر ذكرته باسم يغنم فقط، منها: الجرح والتعديل: ٩ / ٣١٤، الكامل في ضعفاء الرجال: ٧ / ٢٨٤ رقم ٢١٨٣، وجمعهما - يغنم وغنيم - الخطيب البغدادي في موضح أوهام الجمع والتفريق: ٢ / ٤٧٦، الإكمال: ٧ / ٢٧٤. فهو إذا: يغنم بن سالم بن قنبر مولي علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وسيأتي مكررا في نعيم بن سالم رقم ٦٤١.

(٣) كتاب المجروحين: ٢ / 202.

(٢٤٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، الهلاك (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، الخطيب البغدادي (1)

حرف الفاء

الرواية عنه، فكيف الاحتجاج به؟! وقال ابن حجر: له عن أنس نسخة موضوعة (1). ميزان الاعتدال (2 / 323)، لسان الميزان (4 / 421)، تذكرة الموضوعات (ص 88، 94).

- غياث بن إبراهيم النخعي الكوفي: كذاب خبيث، كان يضع الحديث (2). تاريخ بغداد (12 / 326)، نصب الراية (4 / 239)، ميزان الاعتدال (2 / 323)، أسني المطالب (ص 50)، اللآلئ المصنوعة (2 / 116، 123).

حرف الفاء - الفضل بن أحمد اللؤلؤي: قال أبو الشيخ: حدث عن إسماعيل بن عمرو بأحاديث كثيرة كان يشتريها ويضعها علي إسماعيل، فاتفق أبو إسحاق وأبو أحمد ومشايخنا علي ترك حديثه وأنه كذاب. لسان الميزان (3) (4 / 437).

- الفضل بن الجبار: كذاب. مجمع الزوائد (2 / 112).

- الفضل بن السكين أبو العباس القطيعي السندي: قال ابن

(١) ميزان الاعتدال:

٣ / ٣٣٦ رقم ٦٦٧١، لسان الميزان: ٤ / ٤٨٩ رقم ٦٥٠٢، تذكرة الموضوعات: ص ٦٢ و ٦٦.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / ٣٣٧ رقم ٦٦٧٣، أسني المطالب: ص ١٠٠ ح ٢٥٢، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢١٤ و ٢٢٧، الجرح والتعديل: ٧ / ٥٧، كتاب المجروحين:

٢ / ٢٠٠.

(٣) لسان الميزان: ٤ / 511 رقم 6544.

(٢٤٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، غياث بن إبراهيم (1)

معين: كذاب لعن الله من يكتب عنه من صغير أو كبير إلا أن يكون لا يعرفه. تاريخ بغداد (12 / 362)، لسان الميزان (1) (4 / 441).

- الفضل بن سهل الإسفرايني ثم الدمشقي الحلبي الأثير المتوفي (548): كانوا يتهمونه بالكذب، حكي شيخ الشيوخ إسماعيل بن أبي سعد قال: كان عندي أبو محمد المقرئ، فدخل الأثير الحلبي فجعل يثني علي أبي محمد، وقال: من فضائله أن رجلا أعطاني مالا فجئت به إليه فلم يقبله، فلما قام قال أبو محمد: والله ما جاءني بشئ ولا أدري ما يقول، والحمد لله الذي لم يقل عنده وديعة لأحد (2). المنتظم (10 / 155)، لسان الميزان (4 / 442).

- الفضل بن شهاب: قال يحيي: كذاب. لسان الميزان (3) (4 / 442).

- الفضل بن عيسي: كذاب. اللآلئ المصنوعة (4) (2 / 167).

(١) المصدر السابق: ص ٥١٦ رقم ٦٥٥٨، وانظر ميزان الاعتدال: ٣ / ٣٥٢ رقم ٦٧٢٦.

(٢) المنتظم: ١٨ / ٩٣ رقم ٤١٨٧، لسان الميزان: ٤ / ٥١٧ رقم ٦٥٦٠، مختصر تاريخ دمشق: ٢٠ / ٢٧٦.

(٣) لسان الميزان: ٤ / ٥١٧ رقم ٦٥٦١، وانظر ميزان الاعتدال: ٣ / ٣٥٣ رقم ٦٧٣١.

(٤) اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٣١٢،

وهو الفضل بن عيسي الرقاشي، ضعفه أحمد بن حنبل، وابن معين وقال: كان قاصا رجل سوء، قدري خبيث. وقال أبو حاتم في الجرح والتعديل: ٧ / ٦٤، وأبو زرعة: منكر الحديث. وقال النسائي في كتاب الضعفاء والمتروكين: ص ١٩٩ رقم ٥١٦: ضعيف. وقال يعقوب بن سفيان:

معتزلي خبيث، تهذيب التهذيب: ٨ / 354.

(٢٤٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، الفضل بن عيسي (2)، الفضل بن سهل (1)، دمشق (1)

حرف القاف

- الفضل بن محمد العطار الباهلي: كذاب، كان يضع الحديث، وصل أحاديث وزاد في المتون (1). ميزان الاعتدال (2 / 333)، لسان الميزان (4 / 448).

- فهد بن عوف أبو ربيعة، قيل توفي (219): قال ابن المديني:

كذاب. لسان الميزان (2) (4 / 455).

- الفيض بن وثيق: قدم بغداد سنة (224)، كذاب خبيث (3).

تاريخ بغداد (12 / 398)، ميزان الاعتدال (2 / 337)، كنز العمال (6 / 134).

حرف القاف - القاسم بن إبراهيم الملطي: قدم الموصل سنة (323)، كان كذابا أفاكا، يضع الحديث، أتي بطامة لا تطاق (4). تاريخ بغداد (8 / 77،

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٣٥٨ رقم ٦٧٤٨، لسان الميزان: ٤ / ٥٢٣ رقم ٦٥٧٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ١٧ رقم ١٥٦٤، مختصر تاريخ دمشق: ٢٠ / ٢٩٢.

(٢) لسان الميزان: ٤ / ٥٣١ رقم ٦٦١٣ و ٢ / ٦٢٧ رقم ٣٥٦٥، الضعفاء الكبير: ٣ / ٤٦٣ رقم ١٥٢٠، الجرح والتعديل: ٣ / ٥٧٠، كتاب المجروحين: ١ / ٣١١، الكامل في ضعفاء الرجال: ٣ / ٢١٠ رقم ٧٠٨، وجميع المصادر التي ترجمت له ذكرت أن اسمه: زيد بن عوف، وفهد لقب له وقد عرف به.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣

/ ٣٦٦ رقم ٦٧٨٧، كنز العمال: ١١ / ٥٣٥ ح ٣٢٤٩٧، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٣ / ١١ رقم ٢٧٣٥.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / 367 رقم 6790، اللآلئ المصنوعة: 1 / 14.

(٢٤٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي (2)، القاسم بن إبراهيم (1)، مدينة بغداد (1)، الفضل بن محمد (1)، دمشق (1)

12 / 446)، ميزان الاعتدال (2 / 337)، اللآلئ المصنوعة (1 / 8).

- القاسم بن أبي سفيان محمد، أبو القاسم المعمري المتوفي (228): خبيث كذاب (1). تاريخ بغداد (12 / 425).

- القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب المدني: كذاب، يضع الحديث (2). ميزان الاعتدال (2 / 339)، تهذيب التهذيب (8 / 320)، أسني المطالب (ص 80، 233)، اللآلئ المصنوعة (2 / 92).

- القاسم بن محمد بن عبد الله الفرغاني: كان يضع الحديث وضعا فاحشا (3). ميزان الاعتدال (2 / 342)، اللآلئ المصنوعة (2 / 8).

- قطن بن صالح الدمشقي: كذاب. ميزان الاعتدال (4) (2 / 348).

(١) الجرح والتعديل: ٧ / ١١٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٣٧ رقم ١٥٨٣، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٣ / ١٦، تهذيب الكمال: ٢٣ / ٤٣٧ رقم ٤٨٢١.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / ٣٧١ رقم ٦٨١٢، تهذيب التهذيب: ٨ / ٢٨٧، أسني المطالب: ص ١٥٢ ح ٤٤٤، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٦٧، العلل ومعرفة الرجال:

٣ / ١٨٦ رقم ٤٨٠٣، الجرح والتعديل: ٧ / ١١١.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٣٧٩ رقم ٦٨٣٨، اللآلئ المصنوعة ٢ / ١٤، الأنساب: ٤ / ٣٦٨ وقال: توفي بإسفرايين سنة (٢٦١).

(٤) ميزان الاعتدال:

٣ / 391 رقم 6900.

(٢٤٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، القاسم بن عبد الله بن عمر (1)، محمد بن عبد الله (1)، حفص بن عاصم (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

حرف الكاف

حرف الكاف - كادح بن رحمة: كذاب (1). ميزان الاعتدال (2 / 351)، اللآلئ المصنوعة (1 / 106، 2 / 114).

- كثير بن زيد الأسلمي: قال الشافعي: ركن في الكذب، وقال ابن حبان: له عن أبيه، عن جده نسخة موضوعة (2). أسني المطالب (ص 238).

- كثير بن سليم بن هاشم الأيلي (3): كان يضع الحديث (4). تذكرة

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٣٩٩ رقم ٦٩٢٧، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٠٥ و ٢ / ٢١١.

(٢) كذا في أسني المطالب: ص ٤٨٩ ح ١٥٦٤. وأما في كتاب المجروحين: ٢ / ٢٢١ فقد وردت هذه العبارة في ترجمة كثير بن عبد الله المزني الآتي ذكره وليس في ترجمة كثير بن زيد المذكورة في: ٢ / ٢٢٢، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٢٠٦ رقم ٥٣٠، الجرح والتعديل: ٧ / ١٥٠.

(٣) ذكره ابن حبان في كتاب المجروحين: ٢ / ٢٢٣ وقال: كثير بن سليم أبو هاشم من أهل الأبلة، وأخذه عنه السيوطي وذكره في اللآلئ المصنوعة لكنه صحف لقبه إلي الأيلي بدلا من الأبلي، وعن الأخير أخذ المؤلف (قدس سره) وصحف (أبو هاشم) إلي ابن هاشم.

وقد وهم ابن حبان في الجمع بين كثير بن سليم هذا وكثير بن عبد الله أبي هاشم الأبلي الناجي حينما قال في المترجم: وهو الذي يقال له كثير بن عبد الله، وساق حديث أنس وخدمته للرسول (صلي الله عليه وآله وسلم). وقد نبه إلي هذا الوهم الذهبي في ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٠٥

رقم ٦٩٤٠، كما فرقت أغلب المصادر بين الترجمتين.

راجع: الجرح والتعديل: ٧ / ١٥٢ و ١٥٤، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٦٣ و ٦٥ رقم ١٦٠٠ و ١٦٠١، تاريخ بغداد: ١٢ / ٤٨٠ رقم ٦٩٥٣، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٣ / ٢٣ رقم ٢٧٨٧ و ٢٧٨٩.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص 20، اللآلئ المصنوعة: 2 / 378.

(٢٤٨)

صفحهمفاتيح البحث: كادح بن رحمة (1)، الكذب، التكذيب (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، كثير بن عبد الله (3)

الموضوعات (ص 28)، اللآلئ المصنوعة (2 / 202).

- كثير بن عبد الله بن عمرو المزني المدني: ركن من أركان الكذب، ضرب أحمد علي حديثه، قال ابن عدي (1): عامة ما يرويه لا يتابع عليه. ميزان الاعتدال (2 / 354)، أسني المطالب (ص 17)، اللآلئ المصنوعة (1 / 49) (2).

- كثير بن مروان أبو محمد الشامي: كان كذابا ليس بشئ، يكذب في حديثه، لا يحتج به (3). تاريخ بغداد (12 / 482)، ميزان الاعتدال (2 / 356)، لسان الميزان (4 / 484 و 6 / 433)، أسني المطالب (ص 156).

- كلثوم بن جوشن القشيري: يروي الملزوقات عن الثقات، والموضوعات عن الأثبات، لا يحل الاحتجاج به (4). تهذيب التهذيب (8 / 443)، ميزان الاعتدال (2 / 357).

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٦٣ رقم ١٥٩٩.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٠٦ رقم ٦٩٤٣، أسني المطالب: ص ٤٣ ح ٤٧، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٩٣، العلل ومعرفة الرجال: ٣ / ٢١٣ رقم ٤٩٢٢، كتاب المجروحين: ٢ / ٢٢١، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي:

٣ / ٢٣ رقم ٢٧٩٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٠٩ رقم ٦٩٥٠، لسان الميزان: ٤ / ٥٧١ رقم ٦٧٣٨ و ٧ / ١٠٤ رقم ١٠٩٢، أسني المطالب: ص ٣١٥ ح ١٠١٠، الجرح والتعديل: ٧ / ١٥٧.

(٤) تهذيب التهذيب: ٨ / ٣٩٧، ميزان الاعتدال: ٣ / ٤١٣ رقم ٦٩٦٨، كتاب المجروحين: ٢ / ٢٣٠، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: 3 / 25 رقم 2799.

(٢٤٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، كثير بن عبد الله (1)، الضرب (1)

حرف اللام

حرف اللام - لاحق بن الحسين أبو عمرو بن عمر المقدسي (1) المتوفي (384): قال الإدريسي: كان كذابا أفاكا يضع الحديث عن الثقات، ويسند المراسيل، ويحدث عمن لم يسمع منهم، ووضع نسخا لأناس لا تعرف أساميهم في جملة رواة الحديث، مثل: طرغال، وطربال، وكركدن، وشعبوب.

ومثل هذا شئ غير قليل، ولا نعلم وما رأينا في عصرنا مثله في الكذب والوقاحة مع قلة الدراية، وكتب لي بخطه زيادة علي خمسين جزءا من حديثه، وكانت كتابتي عنه لأعلم ما وضعه وما يسند من المراسيل والمقطوعات، ومع ذلك فقد رأيناه حدث بعد أن فارقناه بأحاديث أنشأها بعد أن خرج من سمرقند. تاريخ بغداد (2 / 244، 14 / 100)، كشف الخفاء (1 / 235)، اللآلئ المصنوعة (2) (1 / 59، 2 / 160).

(١) ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد باسم: محمد بن الحسين بن عمران، أبو عمر البغدادي، وقال: هو الذي يسمي نفسه لاحقا. ثم ترجمه في الجزء ١٤ ص ٩٩ باسم: لاحق، وأوصل نسبه إلي سعيد بن المسيب، وأضاف بأنه يعرف بالمقدسي.

كذا فعل المؤلف (رحمه الله) أيضا إذ كرره في الرقم

(٥١٦) وأشار إلي ذلك، ثم عاد وكرره ثالثة في الرقم (٥١٨) مستقيا ترجمته من نفس مصدر هذه الترجمة.

راجع كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: 3 / 28 رقم 2810.

(2) اللآلئ المصنوعة: 1 / 113 و 2 / 297.

(٢٥٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، عمرو بن عمر (1)، سعيد بن المسيب (1)، الحسين بن عمران (1)

حرف الميم

حرف الميم - مأمون بن أحمد السلمي الهروي: دجال، يضع الحديث، أتي بطامات وفضائح (1). ميزان الاعتدال (3 / 4)، تذكرة الموضوعات (ص 87، 111)، اللآلئ المصنوعة (2 / 80).

- مبارك بن فاخر أبو الكرم الدباس: من كبار أئمة اللغة والأدب توفي (500) له مصنفات، رماه ابن ناصر بالكذب والتزوير في الرواية، وكان يدعي سماع ما لم يسمعه (2). المنتظم (9 / 154)، شذرات الذهب (3 / 412).

- مبشر بن عبيد الحمصي: كذاب، كان يضع الحديث (3).

سنن البيهقي (7 / 240)، زاد المعاد (1 / 123)، ميزان الاعتدال (3 / 6)، اللآلئ المصنوعة (1 / 83، 2 / 74، 91).

- مجاشع بن عمرو: كان يكذب، قال ابن معين: رأيته أحد

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٢٩ رقم ٧٠٣٦، تذكرة الموضوعات: ص ٦١ و ٦٦، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٤٥، كتاب المجروحين: ٣ / ٤٥.

(٢) المنتظم: ١٧ / ١٠٦ رقم ٣٧٧١، شذرات الذهب: ٥ / ٤٢٧ حوادث سنة ٥٠٠ ه.

(٣) زاد المعاد: ١ / ١٢٠، ميزان الاعتدال: ٣ / 433 رقم 7052، اللآلئ المصنوعة:

1 / 160 و 2 / 133 و 165، العلل ومعرفة الرجال: 2 / 369 و 380 رقم 2639 و 2696، ويأتي في: ميسرة بن عبيد في الرقم 630 فراجع تعليقنا عليه.

(٢٥١)

صفحهمفاتيح البحث:

كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، الكرم، الكرامة (1)

الكذابين (1). تاريخ بغداد (12 / 50)، ميزان الاعتدال (3 / 7)، أسني المطالب (ص 36، 58)، اللآلئ المصنوعة (1 / 127، 2 / 227).

- مجاعة بن ثابت الخراساني - نزيل بغداد -: كذاب، ليس بشئ. تاريخ بغداد (13 / 262).

- محمد بن أبان الرازي: دجال، كذاب، كان يفتعل الحديث، وكان لا يحسن أن يفتعل. لسان الميزان (2) (5 / 33).

- محمد بن إبراهيم السعدي الفرياني: كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال (3) (3 / 13).

- محمد بن إبراهيم الشامي أبو عبد الله الزاهد: كذاب، وضاع، يعتاد أن يضع الحديث، عامة أحاديثه غير محفوظة، لا تحل الرواية عنه إلا عند الاعتبار، وكان من الزهاد (4). ميزان الاعتدال (3 / 11)، تذكرة الموضوعات (ص 36، 71، 104، 105)، تهذيب التهذيب (9 / 14)،

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٣٦ رقم ٧٠٦٦، أسني المطالب: ص ٧٥ و ١١٤ ح ١٦١ و ٢٩٨، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٤٥ و ٢ / ٤٢٦.

(٢) لسان الميزان: ٥ / ٤٠ رقم ٦٩٠٠، الجرح والتعديل: ٧ / ٢٠٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٤٨ رقم ٧١١٣ وفيه: الفريابي وفي بعض النسخ ولسان الميزان: ٥ / ٣٠ رقم ٦٨٧١: الفاريابي.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٤٥ رقم ٧١٠٢، تذكرة الموضوعات: ص ٢٦ و ٤٧ و ٥٠ و ٧٥، تهذيب التهذيب: ٩ / ١٣، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٦٨ و ١٨٣، كتاب المجروحين: ٢ / 301، الكامل في ضعفاء الرجال: 6 / 271 رقم 1755.

(٢٥٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، محمد بن إبراهيم (2)، أبو عبد الله (1)، مدينة بغداد (1)، محمد بن

أبان (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)

اللآلئ المصنوعة (2 / 92، 100).

- محمد بن إبراهيم الطيالسي: عمر إلي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، بئس الرجل، دجال يضع الحديث، لا يشك أنه يسرق الحديث. لسان الميزان (1) (4 / 22).

- محمد بن أبي نوح أبو عبد الله مولي خزاعة: كذاب، متروك، يروي أحاديث منكرة (2). تاريخ بغداد (2 / 311).

- محمد بن أحمد بن إبراهيم بن المحبر الكتبي المتوفي (778):

كان مزورا كذابا. لسان الميزان (3) (5 / 39).

- محمد بن أحمد أبو الطيب الرسعني: كذاب، يضع الحديث، قال أبو عروبة: لم أر في الكذابين أصفق وجها منه (4). ميزان الاعتدال (3 / 16)، لسان الميزان (5 / 40).

- محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو بكر القزويني: قال ابن النجار: رأيت جماعة يرمونه بالكذب ويذمونه، بلغنا أنه توفي سنة

(١) لسان الميزان: ٥ / ٢٨ رقم ٦٧٨٠.

(٢) كتاب المجروحين: ٢ / ٣٠٥، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٢٩٠ رقم ١٧٧٥، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٣ / ٧٥ رقم ٣٠٦٩.

(٣) لسان الميزان: ٥ / ٤٧ رقم ٦٩٢١.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٥٨ رقم ٧١٤٧، لسان الميزان: ٥ / 48 رقم 6923، الكامل في ضعفاء الرجال: 6 / 297 رقم 1786، مختصر تاريخ دمشق: 21 / 268.

(٢٥٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (6)، محمد بن أحمد بن إبراهيم (1)، محمد بن أحمد بن إسماعيل (1)، محمد بن إبراهيم (1)، أبو عبد الله (1)، محمد بن أحمد (1)، الوفاة (1)، دمشق (1)

(614). لسان الميزان (1) (5 / 59).

- محمد بن أحمد بن حامد قاضي حلب المتوفي (482): كذبه عبد الوهاب الأنماطي (2). المنتظم

(9 / 52)، لسان الميزان (5 / 61).

- محمد بن أحمد بن حسين الأهوازي: كذاب. ميزان الاعتدال (3) (3 / 15).

- محمد بن أحمد بن حمدان العنبري أبو حزام: كان يضع الحديث. لسان الميزان (4) (5 / 54).

- محمد بن أحمد بن سهيل - سهل - أبو الحسن الباهلي: كان ممن يضع الحديث إسنادا ومتنا، ويسرق من حديث الضعاف ويلزقها علي قوم ثقات (5). ميزان الاعتدال (3 / 15)، لسان الميزان (5 / 34)، اللآلئ المصنوعة (2 / 40).

- محمد بن أحمد بن عبد الله العامري المصري المتوفي (343):

(١) لسان الميزان: ٥ / ٦٨ رقم ٦٩٨١.

(٢) المنتظم: ١٦ / ٢٨٨ رقم ٣٦٠٥، لسان الميزان: ٥ / ٧٠ رقم ٦٩٨٧.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٥٥ رقم ٧١٣٦، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٢٩٩ رقم ١٧٨٧.

(٤) لسان الميزان: ٥ / ٦٣ رقم ٦٩٦٨.

(٥) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٥٥ رقم ٧١٣٥، لسان الميزان: ٥ / 42 رقم 6704، اللآلئ المصنوعة: 2 / 76، الكامل في ضعفاء الرجال: 6 / 303 رقم 1792.

(٢٥٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (8)، محمد بن أحمد بن عبد الله (1)، محمد بن أحمد بن حمدان (1)، محمد بن أحمد (3)، الوفاة (2)

كان يكذب، له نسخة موضوعة. ميزان الاعتدال (1) (3 / 17، 19) (2).

- محمد بن أحمد بن محروم أبو الحسين المصري المتوفي (330): كان يكذب. لسان الميزان (3) (5 / 55).

- محمد بن أحمد النحاس العطار: شيخ متأخر، كذاب. ميزان الاعتدال (4) (3 / 19).

- محمد بن أحمد بن هارون أبو بكر الزيوندي (5) الشافعي المتوفي (355): شيخ لأبي عبد الله الحاكم، متهم بالوضع، قال الحاكم:

عرض علي من حديثه المناكير

الكثيرة، وروايته عن قوم لا يعرفون، مثل:

أبي الملوك (6)، والحجازي: وأحمد بن عمر الزنجاني، فدخلت يوما علي أبي محمد عبد الله بن أحمد الثقفي المزكي فعرض علي حديثا بإسناد مظلم عن الحجاج بن يوسف، قال: سمعت ابن جندب رفعه: من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين. فقلت: هذا باطل، وإنما تقرب به إليك أبو بكر الشافعي

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٥٨ و ٤٦٤ رقم ٧١٤٩ و ٧١٧٥.

(٢) ذكر الذهبي ترجمتين، إحداهما باسم العامري محمد بن أحمد بن عبد الله بن هاشم، والأخري مثله، غير أن فيها عبد الجبار مكان هاشم، أحسب اتحادهما.

(المؤلف) (٣) لسان الميزان: ٥ / ٦٤ رقم ٦٩٧٠.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٦٤ رقم ٧١٧٧.

(٥) في المصدر السابق: ص ٤٥٩ رقم ٧١٥٤، ولسان الميزان، والأنساب: ٣ / 117:

الريوندي.

(6) في لسان الميزان: أبي العلوك، وفي أنساب السمعاني: أبي العكوك الحجازي.

(٢٥٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، عبد الله بن أحمد (1)، أحمد بن هارون (1)، محمد بن أحمد (2)، أحمد بن عمر (1)، محمد بن أحمد بن عبد الله (1)

لأنك من ولد الحجاج، قال: ثم اجتمع بي فقال: جئت لأعرض عليك حديثي. فقلت: دع أولا أبا الملوك، وأحمد بن عمر، فعندي أن الله لم يخلقهما بعد. فقال: الله الله في فإنهما رأس المال. فقلت: أخرج إلي أصلك، ففارقني علي هذا، فكأني قلت له: زد فيما ابتدأت به فإنه زاد عليه. لسان الميزان (1) (5 / 43).

- محمد بن إسحاق أبو بكر المديني المتوفي (150) صاحب السيرة الشهيرة: قال هشام بن عروة: كذب الخبيث، عدو الله الكذاب، وقال مالك إمام المالكية: كذاب دجال من الدجاجلة. تاريخ بغداد (1 / 222، 223).

- محمد بن

إسحاق البلخي المتوفي (244): كان أحد الحفاظ، كذاب، يروي أحاديث من ذات نفسه مناكير، وكان يضع للكلام إسنادا (2).

تاريخ بغداد (10 / 90)، المنتظم (5 / 148)، ميزان الاعتدال (3 / 24).

- محمد بن إسحاق العكاشي: كذاب، يضع الحديث (3). ميزان

(١) لسان الميزان: ٥ / ٥١ رقم ٦٩٣١.

(٢) المنتظم: ١١ / ٣٢٧ رقم ١٤٧٢، ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٧٥ رقم ٧١٩٩.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٧٦ رقم ٧٢٠٢، تذكرة الموضوعات: ص ١٠ و ٢٠ و ٥٦، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٧٤، الجرح والتعديل: ٧ / ١٩٥، ويأتي مكررا في: محمد بن محصن الأسدي، راجع الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ١٦٧ رقم ١٦٥٣، موضح أوهام الجمع والتفريق: ٢ / ٣٦٠، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٣ / ٨٦ و ٩٦ رقم ٣١٢٧ و ٣١٧٨، تهذيب الكمال: ٢٦ / ٣٧٢ رقم ٥٥٨٣، لسان الميزان: ٥ / 324 رقم 7768.

(٢٥٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، هشام بن عروة (1)، محمد بن إسحاق (3)، أحمد بن عمر (1)، الكذب، التكذيب (1)، الوفاة (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

الاعتدال (3 / 25)، تذكرة الموضوعات (ص 13، 27، 80)، اللآلئ المصنوعة (1 / 90).

- محمد بن إسحاق أبو عبد الله الضبي - الصيني - المتوفي (236): كذاب، متروك (1). تاريخ بغداد (1 / 239)، المنتظم (5 / 148)، ميزان الاعتدال (3 / 25).

- محمد بن أسعد الحكيمي أبو المظفر الواعظ - فقيه الحنفية - نزيل دمشق، المتوفي (567): كان فشلا في دينه خليعا قليل المروة، ساقطا كذابا. الجواهر المضية (2) (2 / 33).

- محمد بن إسماعيل أبو

الحسين الرازي المكتب المتوفي بعد (350): كذبه الحافظ أبو القاسم الطبري في روايته عن موسي بن نصر.

تاريخ بغداد (2 / 53)، المنتظم (3) (7 / 22).

- محمد بن إسماعيل الوساوسي البصري: كان يضع الحديث.

لسان الميزان (4) (5 / 77)، مجمع الزوائد (9 / 82).

- محمد بن إسماعيل العوام: كان يكذب ويزور السماع. لسان

(١) المنتظم: ١١ / ٢٤٤ رقم ١٣٩٩، ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٧٧ رقم ٧٢٠٤، الجرح والتعديل: ٧ / ١٩٦، الأنساب: ٣ / ٥٧٨، مختصر تاريخ دمشق: ٢٢ / ١٨، وهو في أغلب المصادر يعرف ب (الصيني).

(٢) الجواهر المضية: ٣ / ٨٩ رقم ١٢٣١.

(٣) المنتظم: ١٤ / ١٥٩ رقم ٢٦٣٨.

(٤) لسان الميزان: ٥ / 89 رقم 7037.

(٢٥٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)، أبو الحسين الرازي (1)، أبو عبد الله (1)، محمد بن إسماعيل (3)، محمد بن إسحاق (1)، دمشق (2)، الزيارة (1)، الوفاة (2)

الميزان (1) (5 / 79).

- محمد بن أيوب الرقي: كان يضع الحديث علي مالك (2).

لسان الميزان (5 / 88)، اللآلئ المصنوعة (1 / 448).

- محمد بن أيوب بن سويد الرملي: كان يضع الحديث، قد أدخل في كتب أبيه أشياء موضوعة، وقال الحاكم وأبو نعيم: روي عن أبيه أحاديث موضوعة (3). لسان الميزان (5 / 87)، اللآلئ المصنوعة (1 / 170).

- محمد بن تميم الفاريابي: كذاب خبيث وضاع، كان يضع الحديث، وعن الحافظ السري: وضع محمد بن تميم، وأحمد الجويباري، ومحمد بن عكاشة أكثر من عشرة آلاف حديث (4). تاريخ بغداد (7 / 343)، ميزان الاعتدال (3 / 33)، لسان الميزان (5 /

98، 288)، اللآلئ المصنوعة (1 / 201، 2 / 49، 85).

- محمد بن حاتم المروزي أبو عبد الله السمين المتوفي (236):

قال يحيي بن معين (5): كذاب، وكذب حديثه علي المديني. تاريخ بغداد

(١) المصدر السابق: ص ٩١ رقم ٧٠٤٤.

(٢) المصدر السابق: ص ١٠٠ رقم ٧٠٧٣، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٤٩، كتاب المجروحين: ٢ / ٢٩٧.

(٣) لسان الميزان: ٥ / ٩٩ رقم ٧٠٧٢، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٧٠.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٩٤ رقم ٧٢٩٠، لسان الميزان: ٥ / ١١٢ و ٣٢٦ رقم ٧١١٦ و ٧٧٦٨، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٠١ و ٢ / ٩٢ و ١٥٤، كتاب المجروحين: ٢ / 306.

(5) معرفة الرجال: 1 / 93 رقم 363.

(٢٥٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، الحافظ أبو نعيم (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (5)، الأحاديث الموضوعة (1)، أبو عبد الله (1)، محمد بن أيوب (2)، محمد بن عكاشة (1)، محمد بن حاتم (1)، محمد بن تميم (2)، الوفاة (1)

(2 / 267، 4 / 113).

- محمد بن حاتم الكشي: كذاب (1). ميزان الاعتدال (3 / 37)، اللآلئ المصنوعة (2 / 76).

- محمد بن الحجاج الواسطي اللخمي أبو إبراهيم، نزيل بغداد: المتوفي (181): كذاب خبيث، وضاع، ذاهب الحديث (2). تاريخ بغداد (2 / 279)، لسان الميزان (5 / 116)، اللآلئ المصنوعة (1 / 184).

- محمد بن حسان الكوفي الخزاز: قال أبو حاتم (3): كان كذابا.

لسان الميزان (4) (5 / 121).

- محمد بن حسان الأموي: كذاب. ميزان الاعتدال (5) (3 / 41).

- محمد بن حسان السمتي: قال يحيي بن معين: كذاب، رجل سوء، رأيته بمكة في المسجد الحرام، كان كذابا. تاريخ بغداد (2 / 275).

- محمد بن الحسن

بن أبي يزيد الهمداني الكوفي: كذاب

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٠٣ رقم ٧٣٣١، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٣٦.

(٢) لسان الميزان: ٥ / ١٣٢ رقم ٧١٧٥، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٨٤، الجرح والتعديل: ٧ / ٢٣٤، كتاب المجروحين: ٢ / ٢٩٥.

(٣) الجرح والتعديل: ٧ / ٢٣٨.

(٤) لسان الميزان: ٥ / ١٣٧ رقم ٧١٩٤.

(٥) ميزان الاعتدال: ٣ / 512 رقم 7371.

(٢٥٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، مدينة مكة المكرمة (1)، محمد بن الحسن بن أبي يزيد (1)، أبو إبراهيم (1)، محمد بن الحجاج (1)، مدينة بغداد (2)، محمد بن حاتم (1)، محمد بن حسان (3)، مسجد الحرام (1)، الوفاة (1)

متروك، كان يكذب (1). الجرح والتعديل (3 / 225)، ميزان الاعتدال (3 / 42)، أسني المطالب (ص 71، 220)، مجمع الزوائد (1 / 128)، اللآلئ المصنوعة (2 / 157)، كشف الخفاء (1 / 215).

- محمد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة المتوفي (189): قال يحيي بن معين (2): كذاب، ونحوه قال فيه أحمد بن حنبل.

تاريخ بغداد (2 / 181).

- محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي أبو الحسن المدني توفي قبل المائتين: كذاب متروك، واهي الحديث، نسب إلي وضع الحديث (3).

ميزان الاعتدال (3 / 42)، مجمع الزوائد (1 / 306)، اللآلئ المصنوعة (2 / 71). شرح المواهب للزرقاني (8 / 293).

- محمد بن الحسن الأهوازي: جراب الكذب، كان كذابا، يسرق الأحاديث ويركبها ويضعها علي الشيوخ، توفي (418) (4). المنتظم

(١) الجرح والتعديل: ٧ / ٢٢٥، ميزان الاعتدال: ٣ / ٥١٤ رقم ٧٣٨٢، أسني المطالب: ص ١٣٥ و ٤٨٤ ح ٣٨٢ و ١٤٤١، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٩٣، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص

٢١٩ رقم ٥٦٤.

(٢) التاريخ: ٤ / ٣٦٤ رقم ١٧٧٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥١٤ رقم ٧٣٨٠، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٢٧، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٢١٨ رقم ٥٦١، الجرح والتعديل: ٧ / ٢٢٨.

(٤) المنتظم: ١٥ / ٢٥٩ رقم ٣٢٠٦ وفيه وفي البداية والنهاية: ١٢ / ٥١، وتاريخ بغداد: ٢ / ٢١٩: أنه توفي سنة (٤٢٨)، ميزان الاعتدال: ٣ / ٥١٦ رقم ٧٣٨٨، لسان الميزان: ٥ / 141 رقم 7205.

(٢٦٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (2)، محمد بن الحسن (3)، أحمد بن حنبل (1)، الكذب، التكذيب (1)، الإخفاء (1)، كتاب البداية والنهاية (1)، مدينة بغداد (1)

(8 / 93)، ميزان الاعتدال (3 / 43)، لسان الميزان (5 / 125)، البداية والنهاية (12 / 41).

- محمد بن الحسن: قال الذهبي: لعله النقاش صاحب التفسير، فإنه كذاب، أو آخر من الدجاجلة. ميزان الاعتدال (1) (3 / 43).

- محمد بن الحسن أبو بكر الدعاء الأصم القطائعي المتوفي (320): يروي الموضوعات عن الثقات. تاريخ بغداد (2 / 194). والغالب علي ظن الذهبي (2) أنه واضع كتاب الحيدة، وقد انفرد بروايته.

- محمد بن الحسن - أبي الحسن - بن كوثر أبو بحر البربهاري:

المتوفي (362): كان كذابا (3). المنتظم (7 / 64)، لسان الميزان (5 / 131).

- محمد بن الحسن - الحسين - أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري: وضاع، كان يضع الأحاديث للصوفية، ألف كتبا تبلغ مائة كتاب (4). ميزان الاعتدال (3 / 46)، تاريخ بغداد (2 / 248)، المنتظم (8 / 6)،

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥١٦ رقم ٧٣٩٠.

(٢) المصدر السابق: ص ٥١٧ رقم ٧٣٩٥.

(٣) المنتظم: ١٤ / ٢١٩ رقم ٢٧١٠، لسان الميزان: ٥

/ ١٤٨ رقم ٧٢٢٥، تاريخ بغداد:

٢ / ٢٠٩ الأنساب: ١ / ٣٠٧، الوافي بالوفيات: ٢ / ٣٣٨ رقم ٧٩٠، البداية والنهاية:

١١ / ٣١١ وهو في جميع المصادر: محمد بن الحسن بن كوثر، وذكره ابن الجوزي في المنتظم باسم: محمد بن أبي الحسن بن كوثر.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٢٣ رقم ٧٤١٩، المنتظم: ١٥ / ١٥٠ رقم ٣١٠٥، شذرات الذهب: ٥ / ٦٧ حوادث سنة ٤١٢ ه، الأنساب: ٣ / ٢٧٩، سير أعلام النبلاء:

١٧ / 247 وفيها جميعا: محمد بن الحسين بن محمد بن موسي الأزدي السلمي، ولم نعثر علي من ترجم له باسم محمد بن الحسن.

(٢٦١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (3)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب البداية والنهاية (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، محمد بن الحسن (الحسين) (1)، محمد بن الحسن (5)، الظنّ (1)، محمد بن الحسين بن محمد (1)، محمد بن أبي الحسن (1)

شذرات الذهب (3 / 196).

- محمد بن الحسين بن إبراهيم أبو بكر الوراق - يعرف بابن الخفاف - توفي (418): قال الخطيب في تاريخه (2 / 250): لا أشك أنه كان يركب الأحاديث ويضعها علي من يرويها عنه، ويختلق أسماء وأنسابا عجيبة لقوم حدث عنهم، عندي عنه من تلك الأباطيل أشياء، وكنت عرضت بعضها علي هبة الله بن الحسن الطبري فخرق كتابي بها، وجعل يعجب كيف أسمع منه. قال لي ابن الخفاف: احترق مرة سوق باب الطاق فاحترق من كتبي ألف وثمانون منا كلها سماعي. وذكره (1): ابن الجوزي في المنتظم (8 / 34)، والذهبي في الميزان، وابن كثير في تاريخه (12 / 23).

- محمد بن الحسين الشاشي: شويخ كذاب. ميزان الاعتدال (2) (3 / 47).

-

محمد بن الحسين المقدسي: كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال (3) (3 / 47)، سمي نفسه لاحقا وقد مر.

- محمد بن الحسين أبو بكر القطان البلخي المتوفي (306):

(١) المنتظم: ١٥ / ١٨٧ رقم ٣١٥٢، ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٢٤ رقم ٧٤٢٢، البداية والنهاية: ١٢ / ٢٩ حوادث سنة ٤١٨ ه.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / 524 رقم 7425.

(3) المصدر السابق: ص 525 رقم 7428. وراجع تعليقتنا في الرقم 467.

(٢٦٢)

صفحهمفاتيح البحث: الحسين بن إبراهيم (1)، هبة الله بن الحسن (1)، أبو بكر الوراق (1)، محمد بن الحسين (3)، الوفاة (1)

كذبه ابن ناجية. البداية والنهاية (1) (11 / 130).

- محمد بن الحسين بن عمران أبو عمر (2): كان يضع الحديث.

تاريخ بغداد (2 / 245).

- محمد بن حميد أبو عبد الله الرازي المتوفي (248): أحد الحفاظ، من أوعية العلم، كذاب يسرق الحديث ويركب الأسانيد علي المتون، كان يأخذ الأحاديث فيقلب بعضها بعضا، وكانت أحاديثه تزيد كل يوم. قال الأسدي: ما رأيت أحدا أحذق بالكذب من رجلين: سليمان بن الشاذكوني، ومحمد بن حميد الرازي. وقال الجزري: ما رأيت أجرأ علي الله منه. وقال فضلك الرازي: عندي عن ابن حميد خمسون ألف حديث ولا أحدث عنه بحرف (3). تاريخ بغداد (2 / 262)، ميزان الاعتدال (3 / 49)، شذرات الذهب (2 / 118)، اللآلئ المصنوعة (1 / 359، 2 / 16).

- محمد بن خالد الواسطي الطحان: كان رجل سوء، كذاب.

ميزان الاعتدال (4) (3 / 51).

- محمد بن خليد الحنفي الكرماني: كان يقلب الأخبار ويسند

(١) البداية والنهاية: ١١ / ١٤٨ حوادث سنة ٣٠٦ ه.

(٢) هو نفسه المذكور في الرقم ٤٦٧ و ٥١٦.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٣٠ رقم ٧٤٥٣، شذرات الذهب: ٣ /

٢٢٣ حوادث سنة ٢٤٨ ه، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٥٩ و ٢ / ٣٠.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٣٣ رقم ٧٤٦٧، الجرح والتعديل: ٧ / 234، الكامل في ضعفاء الرجال: 6 / 272 رقم 1757.

(٢٦٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب البداية والنهاية (2)، أبو عبد الله الرازي (1)، الحسين بن عمران (1)، محمد بن خالد (1)، محمد بن حميد (2)، الوفاة (1)

الموقوف. تذكرة الموضوعات (1) (ص 8).

- محمد بن خليل الذهلي: كان يضع الحديث (2). تذكرة الموضوعات (ص 13)، ميزان الاعتدال (3 / 54).

- محمد بن داب المديني: كذاب (3). ميزان الاعتدال (3 / 54).

- محمد بن داود بن دينار الفارسي: كان يكذب ويضع (4). ميزان الاعتدال (3 / 54)، لسان الميزان (4 / 106، 5 / 161)، اللآلئ المصنوعة (1 / 103، 2 / 99).

- محمد بن رزام: كذاب. طبقات الحفاظ (5) (4 / 35).

- محمد بن زكريا الخصيب: كان يضع الحديث (6). ميزان الاعتدال (3 / 58)، اللآلئ المصنوعة (1 / 51، 121).

(١) تذكرة الموضوعات: ص ٦، كتاب المجروحين: ٢ / ٣٠٢.

(٢) تذكرة الموضوعات: ص ١٠، ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٣٩ رقم ٧٤٩٦، كتاب المجروحين: ٢ / ٢٩٦.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٤٠ رقم ٧٤٩٨، الجرح والتعديل: ٧ / ٢٥٠.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٤٠ رقم ٧٤٩٩، لسان الميزان: ٤ / ١٢٣ رقم ٥٤١٥ و ٥ / ١٨١ رقم ٧٣٢٨، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٩٩ و ٢ / ١٨٢.

(٥) تذكرة الحفاظ: ٤ / ١٢٣٩ رقم ١٠٥١، وانظر: لسان الميزان: ٥ / ١٨٥ رقم ٧٣٤٢، ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٤٥ رقم ٧٥١٨.

(٦) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٤٩ رقم ٧٥٣٤ وفيه كما

في لسان الميزان: ٥ / 189 رقم 7355 أن لقبه: الخطيب، اللآلئ المصنوعة: 1 / 98، 234.

(٢٦٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (3)، داود بن دينار (1)، محمد بن رزام (1)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (1)

- محمد بن زياد الجزري الحنفي (1):

كان يضع الحديث (2). تذكرة الموضوعات (ص 3، 27، 66).

- محمد بن زياد اليشكري: كذاب يضع الحديث، خبيث أعور.

تاريخ بغداد (5 / 279 - 280) قال يحيي بن معين: كان ببغداد قوم يضعون الحديث كذابين، منهم محمد بن زياد كان يضع الحديث. وهو مترجم بالكذب في أسني المطالب (3) (ص 17)، ميزان الاعتدال (3 / 60).

- محمد بن زيادة الطحان: كان يضع الحديث، حديثه كذب (4).

زاد المعاد لابن القيم (1 / 201).

- محمد بن سعيد المعروف بالمصلوب الشامي: كذاب عمدا، كان يضع الحديث، عده النسائي من الكذابين الأربعة المعروفين بوضع

(١) الظاهر أن المترجم واللذين يليانه في الرقم (٥٢٨ و ٥٢٩) شخص واحد، فقد ترجمت له عدة من المصادر منها: كتاب المجروحين: ٢ / ٢٥٠ باسم: محمد بن زياد الجزري اليشكري الحنفي، والكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ١٢٩ رقم ١٦٣٢، وتاريخ بغداد، وميزان الاعتدال باسم: محمد بن زياد اليشكري الطحان، وزاد ابن الجوزي في كتاب الضعفاء والمتروكين: ٣ / ٦٠ رقم ٢٩٩١:

الجزري الميموني، والمزي في تهذيب الكمال: ٢٥ / ٢٢٢ رقم ٥٢٢٤: الكوفي.

(٢) تذكرة الموضوعات: ص ٣ و ٢٠ و ٤٧، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي:

ص ٢٢٢ رقم ٥٧٤، الجرح والتعديل: ٧ / ٢٥٨.

(٣) أسني المطالب: ص ٤١ ح ٤٢، ميزان الاعتدال: ٣ / 552 رقم 7547.

(4) زاد المعاد: 1 / 142.

(٢٦٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)،

كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، محمد بن زياد (4)، محمد بن سعيد (1)، الكذب، التكذيب (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

الحديث علي رسول الله.

قال عبد الله بن أحمد بن سوادة: قلبوا اسمه علي مائة اسم وزيادة قد جمعتها في كتاب. تاريخ بغداد (13 / 168)، ميزان الاعتدال (1) (3 / 64).

- محمد بن سعيد الأزرق: كذاب، يضع الحديث. ميزان الاعتدال (2) (3 / 65)، اللآلئ المصنوعة (1 / 263).

- محمد بن سعيد المروزي البورقي المتوفي (318): أحد الوضاعين، كذاب حدث بغير حديث وضعه، قال الخطيب: قد وضع من المناكير علي الثقات مالا يحصي، وأفحشها روايته عن بعض مشايخه …

إلخ (3). تاريخ بغداد (5 / 309)، اللآلئ المصنوعة (4) (1 / 238، 2 / 85).

- محمد بن سليم البغدادي: كان يكذب في الحديث. ميزان الاعتدال (5) (3 / 69).

- محمد بن سليمان بن أبي فاطمة: كذاب، يضع الحديث.

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٦١ رقم ٧٥٩٢، كتاب المجروحين: ٢ / ٢٤٧، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ١٣٩ رقم ١٦٤١.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٦٥ رقم ٧٦٠٣، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٦٣، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٢٩٤ رقم ١٧٨١.

(٣) حديث وضعه في مدح أبي حنيفة وذم الشافعي. (المؤلف) (٤) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٥٧ و ٢ / ١٥٣.

(٥) ميزان الاعتدال: ٣ / 574 رقم 7645.

(٢٦٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، عبد الله بن أحمد (1)، محمد بن سليمان (1)، سعيد الأزرق (1)، محمد بن سعيد (1)، محمد بن سليم (1)، الوفاة (1)

ميزان الاعتدال (1) (3 / 69).

- محمد بن سليمان بن دبير: كان يضع علي الثقات، وقال ابن

حبان (2): كان يسرق الحديث ويضع (3). ميزان الاعتدال (3 / 69)، لسان الميزان (5 / 188).

- محمد بن سليمان بن زبان: شيخ كان بالبصرة، قيل: كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال (4) (3 / 69).

- محمد بن سليمان بن هشام أبو جعفر الخزاز المعروف بابن بنت مطر الوراق توفي (265): ضعفوه بمرة، قال ابن حبان (5): لا يجوز الاحتجاج به بحال، وقال ابن عدي (6): يوصل الحديث ويسرق، وعد الذهبي له أكاذيب في ميزانه (7) (3 / 68)، ورأي الخطيب في تاريخه (5 / 297) وابن الجوزي والذهبي الحمل في بعض الموضوعات عليه.

- محمد بن سنان القزاز البصري، نزيل بغداد: كذبه أبو داود

(١) المصدر السابق: ص ٥٧٣ رقم ٧٦٣٥.

(٢) كتاب المجروحين: ٢ / ٣١٤.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٧٢ رقم ٧٦٣٢، لسان الميزان: ٥ / ٢١٢ رقم ٧٤٣٥.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٧٣ رقم ٧٦٣٧.

(٥) كتاب المجروحين: ٢ / ٣٠٤.

(٦) الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٢٧٥ رقم ١٧٦٠.

(٧) ميزان الاعتدال: ٣ / 570 رقم 7624.

(٢٦٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان (1)، سليمان بن هشام (1)، محمد بن سليمان (2)، مدينة بغداد (1)، محمد بن سنان (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

وغيره. شذرات الذهب (1) (2 / 161)، مجمع الزوائد (2 / 139).

- محمد بن سهل أبو عبد الله العطار: كان يضع الحديث (2).

تاريخ بغداد (5 / 315)، ميزان الاعتدال (3 / 71)، اللآلئ المصنوعة (2 / 99).

- محمد بن شجاع أبو عبد الله بن الثلجي الحنفي المتوفي (266): فقيه العراق في وقته، كان كذابا، يضع الحديث في التشبيه، احتال في إبطال الحديث عن رسول الله ورده نصرة لأبي حنيفة ورأيه (3). تاريخ بغداد

(5 / 351)، المنتظم (5 / 58)، ميزان الاعتدال (3 / 71)، شذرات الذهب (2 / 151)، اللآلئ المصنوعة (1 / 3).

- محمد بن الضو بن الصلصال أبو جعفر الكوفي: كذاب، شارب الخمر. تاريخ بغداد (5 / 375).

- محمد بن عبد بن عامر السمرقندي المتوفي حدود الثلاثمائة:

كذاب، معروف بوضع الحديث، روي أحاديث باطلة، وكان يسرق الأحاديث فيحدث بها، ويتابع الضعفاء والكذابين في رواياتهم عن الثقات

(١) شذرات الذهب: ٣ / ٣٠٣ حوادث سنة ٢٧١ ه، الجرح والتعديل: ٧ / ٢٧٩.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٧٦ رقم ٧٦٥٣، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٨١.

(٣) المنتظم: ١٢ / ٢٠٩ رقم ١٧٢٤، ميزان الاعتدال: ٣ / 577 رقم 7664، شذرات الذهب: 3 / 285 حوادث سنة 266 ه، الكامل في ضعفاء الرجال: 6 / 291 رقم 1776.

(٢٦٨)

صفحهمفاتيح البحث: شرب الخمر (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، دولة العراق (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، أبو جعفر الكوفي (1)، أبو عبد الله (2)، مدينة بغداد (1)، محمد بن شجاع (1)، محمد بن سهل (1)، محمد بن عبد (1)، الوفاة (1)

الأباطيل، قد اشتهر كذبه (1). تاريخ بغداد (2 / 388)، ميزان الاعتدال (3 / 96)، لسان الميزان (5 / 272)، اللآلئ المصنوعة (1 / 3، 121).

- محمد بن عبدة القاضي البصري المتوفي (313): كذاب، متروك، لا شئ، كان آفة. ميزان الاعتدال (2) (3 / 96).

- محمد بن عبد الرحمن بن بجير المتوفي (292): كذاب، متروك الحديث، يروي عن الثقات المناكير وعن مالك البواطيل (3). ميزان الاعتدال (3 / 90)، لسان الميزان (5 / 246).

- محمد بن عبد الرحمن البيلماني: حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي

حديث كلها موضوعة (4). ميزان الاعتدال (3 / 89)، اللآلئ المصنوعة (1 / 239)، كشف الخفاء (2 / 71).

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٣٣ رقم ٧٩٠٠، لسان الميزان: ٥ / ٣٠٧ رقم ٧٧١٦، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤، ٢٣٤.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٣٤ رقم ٧٩٠٢، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٣٠١ رقم ١٧٩٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٢١ رقم ٧٨٤٠ وفيه: ابن بحير، لسان الميزان: ٥ / ٢٧٨ رقم ٧٦٣٧، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٢٨٨ رقم ١٧٧٣ وفيهما: أن جده مجير، وأما في كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٣ / ٧٥ رقم ٣٠٦٤ ففيه:

أن جده بجير.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦١٧ رقم ٧٨٢٧، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٦٠، كتاب المجروحين: ٢ / 264.

(٢٦٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، محمد بن عبدة (1)، محمد بن عبد (2)، الإخفاء (1)، الوفاة (2)

- محمد بن عبد الرحمن أبو جابر البياضي المدني: كذاب، متروك الحديث (1). الجرح والتعديل (3 / 325)، ميزان الاعتدال (3 / 89).

- محمد بن عبد الرحمن القشيري: كذاب، متروك الحديث، كان يكذب ويفتعل الحديث (2). الجرح والتعديل (3 / 325). ميزان الاعتدال (3 / 92).

- محمد بن عبد الرحمن بن غزوان الشهير بابن قراد: كذاب، كان يضع الحديث، له عن ثقات الناس بواطيل، حدث بوقاحة عن مالك وشريك وضمان بن إسماعيل ببلايا (3). تاريخ بغداد (2 / 311)، ميزان الاعتدال (3 / 93)، تذكرة الموضوعات (ص 40)، لسان الميزان (5 / 253).

- محمد بن عبد العزيز الجارودي العباداني: حافظ، كان يكذب.

ميزان الاعتدال (4) (3 / 94).

- محمد بن

عبد القادر أبو الحسين بن السماك الواعظ المتوفي (502): كذاب لا تحل الرواية عنه (5). المنتظم (9 / 161)، ميزان

(١) الجرح والتعديل: ٧ / ٣٢٥، ميزان الاعتدال: ٣ / ٦١٧ رقم ٧٨٢٦. ويأتي في الكني مكررا في الرقم ٦٩٠.

(٢) الجرح والتعديل: ٧ / ٣٢٥، ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٢٣ رقم ٧٨٤٩.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٢٥ رقم ٧٨٥٧، تذكرة الموضوعات: ص ٢٩، لسان الميزان: ٥ / ٢٨٧ رقم ٧٦٥٧، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٢٩٠ رقم ١٧٧٥.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٢٩ رقم ٧٨٨٠.

(٥) المنتظم: ١٧ / ١١٤ رقم ٣٧٨٣، ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٣٠ رقم ٧٨٨٢، لسان الميزان: ٥ / 298 رقم 7689.

(٢٧٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، محمد بن عبد العزيز (1)، محمد بن عبد (4)

الاعتدال (2 / 94)، لسان الميزان (5 / 263).

- محمد بن عبد الله بن أبي سبرة أبو بكر المدني المتوفي (162):

كذاب، وضاع، ليس بشئ، كان يضع الحديث ويكذب ويفتي في مدينة الرسول، وكان عنده سبعون ألف حديث في الحلال والحرام (1). تاريخ بغداد (14 / 370)، تهذيب التهذيب (12 / 27)، ميزان الاعتدال (3 / 80).

- محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن ثابت أبو بكر الأشناني: كذاب دجال، يضع الحديث، وكان يضع ما لا يحسنه، غير أنه - والله أعلم - أخذ أسانيد صحيحة من بعض الصحف فركب عليها هذه البلايا. تاريخ بغداد (5 / 441، 442)، اللآلئ المصنوعة (2) (1 / 273).

- محمد بن عبد الله بن زياد أبو سلمة: كذاب. تذكرة الموضوعات (3) (ص 43، 95).

- محمد بن عبد الله بن

علاثة الحراني القاضي المتوفي (168):

كان يضع عن الثقات، ويأتي بالمعضلات، لا تحل الرواية عنه، قاله ابن حبان (4). تذكرة الموضوعات (5) (ص 54).

(١) تهذيب التهذيب: ١٢ / ٣١، ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٩٦ رقم ٧٧٥١، العلل ومعرفة الرجال: ٣ / ٥١ رقم ٤١١٩، الجرح والتعديل: ٧ / ٢٩٨ و ٣٠٦، الكامل في ضعفاء الرجال: ٧ / ٢٩٥ رقم ٢٢٠٠.

(٢) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٧٢.

(٣) تذكرة الموضوعات: ص ٣١، ٦٧.

(٤) كتاب المجروحين: ٢ / ٢٧٩.

(٥) تذكرة الموضوعات: ص 38.

(٢٧١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (3)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، محمد بن عبد الله بن علاثة (1)، عبد الله بن إبراهيم (1)، عبد الله بن زياد (1)، محمد بن عبد الله (1)، مدينة بغداد (1)، الوفاة (2)

- محمد بن عبد الله بن المطلب أبو الفضل الشيباني الكوفي المتوفي (387): وضاع دجال كذاب، كان يضع الأحاديث للرافضة (1).

تاريخ بغداد (5 / 467)، لسان الميزان (5 / 231)، اللآلئ المصنوعة (2 / 75)، وفي (ص 147): كذاب وضاع نقلا عن أبي الغنائم، ثم قال السيوطي: قلت مع أنه من الموصوفين بالحفظ، وهذا من أعجب ما يكون والله أعلم.

- محمد بن عبيد الله بن حبابة البغدادي البزاز المتوفي (435):

قال ابن برهان: إن هذا الشيخ كذاب. تاريخ بغداد (2 / 338).

- محمد بن عبد الملك أبو عبد الله الضرير الأنصاري المدني:

كذاب، كان يضع الحديث، قال أحمد: كذاب حرقنا حديثه (2). تاريخ بغداد (2 / 340)، ميزان الاعتدال (3 / 95)، مجمع الزوائد (1 / 124)، اللآلئ المصنوعة (2 / 98، 138، 223).

- محمد بن عبد الواحد أبو عمر

الزاهد - غلام ثعلب - المتوفي (345): قال الخطيب: كان لو طار طائر لقال: حدثنا ثعلب عن ابن الأعرابي ويذكر في معني ذلك شيئا، فأما الحديث فرأينا جميع شيوخنا

(١) لسان الميزان: ٥ / ٢٦١ رقم ٧٥٩٦، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٣٥. وفي: تاريخ بغداد، موضح أوهام الجمع والتفريق: ٢ / ٣٩٤، ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٠٧ رقم ٧٨٠٢ ومصادر أخري: أبو المفضل.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / 631 رقم 7889، اللآلئ المصنوعة: 2 / 179 و 256 و 418، العلل ومعرفة الرجال: 3 / 212 رقم 4918.

(٢٧٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، محمد بن عبد الله بن المطلب (1)، محمد بن عبد الواحد (1)، محمد بن عبيد الله (1)، أبو عبد الله (1)، مدينة بغداد (2)، محمد بن عبد (1)، الوفاة (1)، الغنيمة (1)

يوثقونه فيه ويصدقونه، وقال لي رئيس الرؤساء: قد رأيت أشياء كثيرة مما استنكر علي أبي عمر، ونسب إلي الكذب فيما يرويه في كتب أهل العلم، له كتاب غرائب الحديث، صنفه علي مسند أحمد وجعل يستحسنه جدا، وكان له جزء قد جمع فيه الأحاديث التي تروي في فضائل معاوية، فكان لا يترك أحدا منهم - من الأشراف والكتاب - يقرأ عليه حتي يبتدئ بقراءة ذلك الجزء.

قال ابن النجار: كان أبو عمر الزاهد قد جمع جزءا في فضل معاوية وأكثره مناكير وموضوعات. تاريخ بغداد (2 / 357)، لسان الميزان (1) (5 / 268) ترجمة محمد بن يحيي العنزي، ميزان الاعتدال (ج 3).

قال الأميني: ما أنصف ابن النجار في رأيه المذكور، بل الصواب ما جاء به الفيروزآبادي

في سفر السعادة (2) والعجلوني في كشف الخفاء (3) من أن معاوية لم يصح في فضله حديث. ومن هذا الجزء يعرف القارئ قيمة قول الخطيب: فأما الحديث فرأينا. إلخ. فكيف يوثق ويصدق الشيوخ رجلا يؤلف جزءا في فضل معاوية؟!

- محمد بن عثمان بن أبي شيبة المتوفي (297): قال عبد الله بن أسامة الكلبي، وإبراهيم بن إسحاق الصواف، وداود بن يحيي،

(١) لسان الميزان: ٥ / ٤٨٥ رقم ٨١٨٦.

(٢) سفر السعادة: ٢ / ٢١٢.

(٣) كشف الخفاء: ٢ / 420.

(٢٧٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب الأشراف للشيخ المفيد (1)، إبراهيم بن إسحاق (1)، عثمان بن أبي شيبة (1)، داود بن يحيي (1)، محمد بن يحيي (1)، الكذب، التكذيب (1)، الإخفاء (2)، الوفاة (1)

وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وجعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي، وعبد الله بن إبراهيم بن قتيبة، ومحمد بن أحمد العدوي، وجعفر بن هذيل:

إن محمد بن عثمان كذاب يضع الحديث، بين الأمر يحيل علي أقوام بأشياء ليست من حديثهم. تاريخ بغداد (3 / 45 - 47).

- محمد بن عثمان بن حسن القاضي النصيبي - نزيل بغداد - أبو الحسن المتوفي (406): كذاب، روي للشيعة مناكير، ووضع لهم أحاديث. قال أبو الفتح المصري: لم أكتب ببغداد عن شيخ أطلق عليه الكذب غير أربعة أحدهم النصيبي، وقال أبو عبد الله الصيمري: كان ضعيفا في الرواية، عدلا في الشهادة. تاريخ بغداد (3 / 52). لسان الميزان (1) (5 / 281).

- محمد بن عثيم: كذاب، متروك، لا يكتب حديثه. ميزان الاعتدال (2)

(3 / 102).

- محمد بن عكاشة الكرماني: كذوب، كان يضع الحديث، ويحدث بأحاديث بواطيل، وكان بكاء موصوفا بالبكاء، وكان إذا قرأ بكي،

(١) لسان الميزان: ٥ / ٣١٩ رقم ٧٧٥١.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٤٤ رقم ٧٩٣٧، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي:

ص ٢١٦ رقم ٥٥٦، الجرح والتعديل: ٨ / 23، الكامل في ضعفاء الرجال: 6 / 240 رقم 1718.

(٢٧٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، محمد بن عبد الله الحضرمي (1)، عبد الله بن إبراهيم (1)، عبد الله بن أحمد (1)، أبو عبد الله (1)، مدينة بغداد (1)، محمد بن عكاشة (1)، محمد بن عثمان (2)، محمد بن أحمد (1)، جعفر بن محمد (1)، البكاء (1)، الشهادة (1)، الوفاة (1)

ونقل عن الحافظ السري أنه كان يقول: وضع أحمد الجويباري، ومحمد بن تميم، ومحمد بن عكاشة، علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أكثر من عشرة آلاف حديث (1). ميزان الاعتدال (3 / 104)، اللآلئ المصنوعة (2 / 34، 134، 209) وعده القرطبي في التذكار (ص 155) من الجماعة الكثيرة الذين وضعوا الحديث حسبة يدعون الناس إلي فضائل الأعمال.

- محمد بن علي بن موسي أبو بكر السلمي الدمشقي المتوفي (460): كان يكذب ويدعي شيوخا. لسان الميزان (2) (5 / 316).

- محمد بن علي بن ودعان المتوفي (494): صاحب الأربعين الودعانية الموضوعة، قال السلفي: تبين لي حين تصفحتها له تخليط عظيم يدل علي كذبه وتركيبه الأسانيد، سرقها من عمه، وقيل: من زيد بن رفاعة.

لسان الميزان (3) (5 / 305).

- محمد بن علي بن يحيي السمرقندي المتوفي (359): كان كذابا يضع علي الثقات روايات لم يذكروها، ويروي عمن لم يلحقهم.

لسان الميزان (4)

(5 / 294).

- محمد بن عمر بن الفضل الجعفي المتوفي (361): كذاب.

(١) ميزان الاعتدال ٣ / ٦٥٠ رقم ٧٩٥٦، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٦٥ و ٢٤٨ و ٣٩١.

(٢) لسان الميزان: ٥ / 356 رقم 7824.

(3) المصدر السابق: ص 345 رقم 7812.

(4) المصدر السابق: ص 333 رقم 7785.

(٢٧٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، محمد بن علي بن يحيي (1)، محمد بن عكاشة (1)، محمد بن علي (2)، محمد بن عمر (1)، الوفاة (3)، الجماعة (1)

تاريخ بغداد (3 / 32)، ميزان الاعتدال (1) (3 / 114).

- محمد بن عيسي بن رفاعة الأندلسي المتوفي (337): كذاب، يضع الحديث (2). تذكرة الموضوعات (ص 45)، لسان الميزان (5 / 334).

- محمد بن عيسي بن عيسي بن تميم: كذاب، منكر الحديث، لم يكن بشئ. لسان الميزان (3) (5 / 335).

- محمد بن الفرات الكوفي (4) أبو علي التميمي: شيخ ببغداد، كوفي، كذاب، روي عن محارب موضوعات. تاريخ بغداد (3 / 163)، اللآلئ المصنوعة (5) (2 / 239).

- محمد بن الفرخان (6) بن روزبه مولي المتوكل أبو الطيب الدوري من دور سامراء - نزيل بغداد - المتوفي بعد (359) بقليل: ذكر الخطيب في تاريخه (3 / 168) حديثا منكرا فقال: ما أبعد أن يكون من وضع ابن الفرخان، وله أحاديث كثيرة منكرة بأسانيد واضحة عن شيوخ ثقات، وفي ميزان الاعتدال (7): له خبر كذب في موضوعات ابن الجوزي،

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٧١ رقم ٨٠٠٧.

(٢) تذكرة الموضوعات: ص ٣٢، لسان الميزان: ٥ / ٣٧٧ رقم ٧٨٩١.

(٣) لسان الميزان: ٥ / ٣٧٨ رقم ٧٨٩٢.

(٤) في

اللآلئ المصنوعة: بدل الكوفي الكرماني، وهو تصحيف. (المؤلف) (٥) اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٤٥٠، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ١٣٧ رقم ١٦٤٠.

(٦) في اللآلئ المصنوعة: الفرغاني بدل الفرخان، وهو تصحيف. (المؤلف) (٧) ميزان الاعتدال: ٤ / 4 رقم 8052.

(٢٧٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، مدينة سامراء المقدسة (1)، نهر الفرات (1)، عيسي بن عيسي (1)، مدينة بغداد (1)، محمد بن عيسي (1)، الكذب، التكذيب (1)، الوفاة (2)

وفي لسان الميزان (1) (5 / 340) قال ابن النجار: كان متهما بوضع الحديث، وقال السيوطي: كان يضع. اللآلئ المصنوعة (2) (1 / 103، 274).

- محمد بن الفضل بن عطية المروزي المتوفي (180): كذاب، يضع الحديث (3). تاريخ بغداد (3 / 151)، ميزان الاعتدال (3 / 120)، تذكرة الموضوعات (ص 76)، مجمع الزوائد (2 / 67)، اللآلئ المصنوعة (1 / 109، 2 / 220).

- محمد بن الفضل اليعقوبي الواعظ: ظهر كذبه وتخليطه توفي (617). لسان الميزان (4) (5 / 342).

- محمد بن القاسم أبو بكر البلخي: كان يضع الحديث. اللآلئ المصنوعة (5) (2 / 222).

- محمد بن القاسم أبو جعفر الطالقاني: كذاب خبيث من المرجئة، كان يضع الحديث لمذهبه. اللآلئ المصنوعة (6) (1 / 21،

(١) لسان الميزان: ٥ / ٣٨٤ رقم ٧٩٠٨.

(٢) اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٩٨ - ١٩٩.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٦ رقم ٨٠٥٦، تذكرة الموضوعات: ص ٥٤، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢١٠، ٢ / ٤١٢، الجرح والتعديل: ٨ / ٥٦، تهذيب التهذيب:

٩ / ٣٥٦.

(٤) لسان الميزان: ٥ / 386 رقم 7913.

(5) اللآلئ المصنوعة: 2 / 416.

(6) المصدر السابق: 1 / 40 و

2 / 186 و 359 و 439.

(٢٧٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، محمد بن القاسم أبو بكر (1)، محمد بن الفضل بن عطية (1)، محمد بن القاسم (1)، محمد بن الفضل (1)، الوفاة (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)

2 / 102، 171، 234)، وفيها أنه كان من الكذابين الوضاعين.

- محمد بن مجيب الثقفي الصائغ الكوفي سكن بغداد: كذاب عدو الله، ذاهب الحديث (1). تاريخ بغداد (3 / 298)، ميزان الاعتدال (3 / 128)، اللآلئ المصنوعة (1 / 165).

- محمد بن مجيب أبو همام القرشي: كذاب، ذاهب الحديث.

مجمع الزوائد (9 / 51)، اللآلئ المصنوعة (2) (1 / 115).

- محمد بن المحرم: كذاب. اللآلئ المصنوعة (3) (2 / 61).

- محمد بن محصن الأسدي: ليس بثقة، متروك، كذاب، يضع الحديث (4). ميزان الاعتدال (3 / 129)، تذكرة الموضوعات (ص 93)، تهذيب التهذيب (9 / 430)، اللآلئ المصنوعة (2 / 109).

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٤ رقم ٨١١٦، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٢٠، الجرح والتعديل: ٨ / ٩٦.

(٢) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٢٢.

(٣) المصدر السابق: ٢ / ١٠٧، موضح أوهام الجمع والتفريق: ١ / ٢٨، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٣ / ٩٦ رقم ٣١٧٧، لسان الميزان: ٥ / ٢٤٥ رقم ٧٥٤١.

(٤) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٥ رقم ٨١٢٠، تذكرة الموضوعات: ص ٦٦، تهذيب التهذيب: ٩ / 381، اللآلئ المصنوعة: 2 / 200، مرت الإشارة إليه في محمد بن إسحاق العكاشي.

(٢٧٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، مدينة

بغداد (1)، محمد بن مجيب (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

- محمد بن محمد الجرجاني الوكيل أبو الحسين نضلة (1) المتوفي (368، 378): هو الحافظ الإمام، روي مناكير عن شيوخ مجاهيل لم يتابعه عليها أحد فأنكروا عليه وكذبوه، وحلف أبو سعيد النقاش أنه كان يضع الحديث. طبقات الحفاظ (2) (3 / 181).

- محمد بن محمد بن عبد الرحمن أبو الفتح الخشاب الثعلبي:

كان يضرب به المثل في الكذب والتخيلات ووضعها، وكان منهمكا علي الشرب، قال فيه إبراهيم بن عثمان العربي:

أوصاه أن ينحت الأخشاب والده * فلم يطقه وأضحي ينحت الكذبا لسان الميزان (3) (5 / 359).

- محمد بن محمد بن معمر المحدث أبو البقاء: قال ابن المبارك الخفاف: توفي (542)، ولم يكن ثقة بل كان كذابا، يضع للناس أسماءهم

(١) هما شخصان لا شخص واحد، الأول هو المقصود بالترجمة، واسمه: أبو الحسن أحمد بن موسي بن عيسي الجرجاني الوكيل، ضعفه الذهبي في تاريخ الإسلام: ص ٣٩٣ وفيات سنه ٣٦٨، وفي تذكرة الحفاظ: ٣ / ٩٨٥ رقم ٩٢٠.

تاريخ جرجان: ص ٧٨ رقم ٨٦ وفيه: أن كنيته أبو الحسن ووفاته (٣٦٨). وقد مرت ترجمته في الرقم ٣٣ و ٨٨.

وقد وقع خلط في الطبعة التي اعتمدها المؤلف (قدس سره) من تذكرة الحفاظ بينه وبين الجرجاني الآخر، واسمه محمد بن محمد بن عبيد الله، الذي وثقه الذهبي في تاريخ الإسلام: ص ٤٦٨ في وفيات عشر السبعين وثلاثمائة.

(٢) تذكرة الحفاظ: ٣ / ٩٨٤ رقم ٩١٩.

(٣) لسان الميزان: ٥ / 406 رقم 7962.

(٢٧٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، إبراهيم بن عثمان (1)، ابن المبارك (1)، محمد بن محمد (3)، الثعلبي (1)، الكذب، التكذيب (1)، الضرب (1)، كتاب تاريخ جرجان لحمزة

بن يوسف السهمي (1)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (3)، التاريخ الإسلامي (1)، محمد بن عبيد الله (1)، موسي بن عيسي (1)

في أجزاء ثم يذهب فيقرأ عليهم. لسان الميزان (1) (5 / 369).

- محمد بن محمد أبو بكر الواسطي الباغندي الحافظ المعمر المتوفي (312): مخلط مدلس، خبيث التدليس، قال إبراهيم الإصبهاني:

كذاب. لسان الميزان (2) (5 / 360).

- محمد بن مروان المعروف بالسدي الصغير صاحب الكلبي:

كذاب، غير ثقة، يضع الحديث، لا يكتب حديثه البتة (3). تاريخ بغداد (3 / 292)، ميزان الاعتدال (3 / 132)، أسني المطالب (ص 216)، اللآلئ المصنوعة (2 / 12، 101، 283).

- محمد بن مزيد - مرثد - أبو بكر الخزاعي المعروف بابن أبي الأزهر النحوي المتوفي (325): كان كذوبا قبيح الكذب، وقال الخطيب في مسنده: كذاب (4). ميزان الاعتدال (3 / 350)، الإصابة (2 / 386)، بغية الوعاة (ص 104)، مفتاح السعادة (1 / 137).

- محمد بن المستنير أبو علي النحوي المعروف بقطرب المتوفي

(١) لسان الميزان: ٥ / ٤١٧ رقم ٧٩٨٢.

(٢) المصدر السابق: ص ٤٠٧ رقم ٧٩٦٥، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٣٠٠ رقم ١٧٨٨.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٣٢ رقم ٨١٥٤، أسني المطالب: ص ٣٣٢ و ٤٤٠ ح ١٠٧٠ و ١٤٢١، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٢ و ١٨٥ و ٤٥٤، الجرح والتعديل ٨ / ٨٦.

(٤) ميزان الاعتدال: ٤ / 35 رقم 8163، بغية الوعاة: 1 / 442 رقم 242، مفتاح السعادة: 1 / 157.

(٢٨٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، محمد بن المستنير (1)، محمد بن مروان (1)، محمد بن مزيد (1)، محمد بن محمد (1)، الكذب، التكذيب (1)، الوفاة (2)

(206): قال ابن

السكيت: كتبت عنه قمطرا ثم تبينت أنه يكذب في اللغة فلم أذكر عنه شيئا. بغية الوعاة (1) (ص 104).

- محمد بن مسلمة الواسطي المتوفي (282): اتهم بحديث موضوع باطل، رجاله كلهم ثقات سواه. تاريخ بغداد (3 / 307)، لسان الميزان (2) (5 / 382).

- محمد بن معاوية أبو علي النيسابوري المتوفي (229):

كذاب، كان بمكة يضع الحديث، حدث بأحاديث كثيرة كذب ليس لها أصل (3). تاريخ بغداد (3 / 272 - 274)، ميزان الاعتدال (3 / 138)، مجمع الزوائد (1 / 494)، اللآلئ المصنوعة (1 / 114، 2 / 206).

- محمد بن مندة بن أبي الهيثم الأصبهاني، نزيل الري: كذاب، لم يكن بصدوق. لسان الميزان (4) (5 / 393).

- محمد بن المنذر: تابعي كذاب. اللآلئ المصنوعة (5) (1 / 110).

(١) بغية الوعاة: ١ / ٢٤٢ رقم ٤٤٤.

(٢) لسان الميزان: ٥ / ٤٣٢ رقم ٨٠٢٥.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٤٤ رقم ٨١٨٨، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٥ و ٢ / ٣٨٥، الجرح والتعديل: ٨ / ١٠٣.

(٤) لسان الميزان: ٥ / ٤٤٥ رقم ٨٠٥٨، الجرح والتعديل: ٨ / 107.

(5) اللآلئ المصنوعة: 1 / 212.

(٢٨١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، مدينة مكة المكرمة (1)، أبو علي النيسابوري (1)، محمد بن معاوية (1)، محمد بن المنذر (1)، محمد بن مسلمة (1)، الكذب، التكذيب (1)، الوفاة (2)

- محمد بن منصور بن جيكان أبو عبد الله القشيري: كذاب. ميزان الاعتدال (1) (3 / 140).

- محمد بن المهاجر أبو عبد الله الطالقاني - أخو حنيف القاضي - المتوفي (264): وضاع، كذاب، يضع الحديث علي الثقات، قال صالح الأسدي: إنه أكذب خلق الله يحدث عن قوم

ماتوا قبل أن يولد هو بثلاثين سنة، وأعرفه بالكذب منذ خمسين سنة (2). تاريخ بغداد (3 / 303)، نصب الراية (1 / 174)، ميزان الاعتدال (3 / 140)، لسان الميزان (5 / 397)، تذكرة الموضوعات (ص 84)، اللآلئ المصنوعة (1 / 127، 2 / 1، 32، 123).

- محمد بن المهلب الحراني: كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال (3) (3 / 140).

- محمد بن موسي بن أبي نعيم الواسطي: كذاب خبيث. ميزان الاعتدال (4) (3 / 141).

- محمد بن نعيم النصيبي: كذاب (5). ميزان الاعتدال (3 / 144)،

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٤٨ رقم ٨٢١٣.

(٢) المصدر السابق: ص ٤٩ رقم ٨٢١٨، لسان الميزان: ٥ / ٤٤٨ رقم ٨٠٨٣، تذكرة الموضوعات: ص ٥٩، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٤٦ و ٢ / ٢ و ٢ / ٦٠ و ٢٢٨، ميزان الاعتدال: ٤ / ٤٩ رقم ٨٢١٨.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٤٩ رقم ٨٢٢٠، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٢٩٥ رقم ١٧٨٣.

(٤) ميزان الاعتدال: ٤ / 49 رقم 8223.

(5) المصدر السابق: ص 56 رقم 8268، اللآلئ المصنوعة: 2 / 87.

(٢٨٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، الحافظ أبو نعيم (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، أبو عبد الله (2)، محمد بن موسي (1)، محمد بن منصور (1)، الكذب، التكذيب (1)

اللآلئ المصنوعة (2 / 46).

- محمد بن نمير الفاريابي: عده البيلماني (1) فيمن يضع الحديث، ميزان الاعتدال (2) (3 / 144).

- محمد بن هارون الهاشمي المعروف بابن بريه: ذاهب الحديث يتهم بالوضع (3). تاريخ بغداد (7 / 403).

- محمد بن الوليد القلانسي البغدادي: كذاب، كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال (4) (3 / 145).

-

محمد بن الوليد القرطبي المتوفي (309): هالك، كان يضع الحديث (5). ميزان الاعتدال (3 / 146).

- محمد بن الوليد اليشكري، هو محمد بن عمر بن الوليد: كذبه الأزدي. لسان الميزان (6) (5 / 419).

- محمد بن يحيي بن رزين المصيصي: دجال يضع الحديث (7).

(١) كذا في لسان الميزان: ٥ / ٤٦١ رقم ٨١٣١، وفي ميزان الاعتدال ٤ / ٥٦ رقم ٨٢٧١: السليماني.

(٢) ميزان الاعتدال: ٤ / ٥٦ رقم ٨٢٧١.

(٣) الأنساب: ١ / ٣٣٥.

(٤) ميزان الاعتدال: ٤ / ٥٩ رقم ٨٢٩٣.

(٥) المصدر السابق: ص ٦٠ رقم ٨٢٩٥.

(٦) لسان الميزان: ٥ / ٤٧٥ رقم ٨١٦٣.

(٧) ميزان الاعتدال: ٤ / ٦٣ رقم ٨٣٠٣، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤ و ١٠٠ و ٢٦٣، كتاب المجروحين: ٣ / 312.

(٢٨٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، محمد بن الوليد (3)، عمر بن الوليد (1)، محمد بن هارون (1)، محمد بن يحيي (1)، الهلاك (1)، الوفاة (1)

ميزان الاعتدال (3 / 147)، اللآلئ المصنوعة (1 / 3، 52، 263).

- محمد بن يزيد المستملي أبو بكر الطرسوسي: يسرق الحديث ويزيد فيه ويضع. ميزان الاعتدال (1) (3 / 149).

- محمد بن يزيد المعدني: كذاب خبيث. ميزان الاعتدال (2) (3 / 149).

- محمد بن يزيد العابد: ذكر حديثا موضوعا في فضائل معاوية هو آفته. لسان الميزان (3) (5 / 432).

- محمد بن يوسف أبو بكر الرقي الحافظ المتوفي بعد (382):

كذاب، قاله الخطيب (4). لسان الميزان (5) (5 / 436)، وفي الميزان (6):

وضع حديثا علي الطبراني. اللآلئ المصنوعة (1 / 216).

- محمد بن يوسف بن يعقوب الرازي: شيخ دجال كذاب، كان يضع الأحاديث والقراءات والنسخ، وضع كثيرا في القرآن، قال

الدارقطني: وضع نحوا من ستين نسخة قراءات ليس لشئ منها أصل،

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٦٦ رقم ٨٣١٦، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٢٨٢ رقم ١٧٦٨.

(٢) ميزان الاعتدال: ٤ / ٦٧ رقم ٨٣١٨.

(٣) لسان الميزان: ٥ / ٤٨٩ رقم ٨١٩٦.

(٤) تاريخ بغداد: ٣ / ٤٠٩ رقم ١٥٤٢.

(٥) لسان الميزان: ٥ / ٤٩٤ رقم ٨٢١٦.

(٦) ميزان الاعتدال: ٤ / 73 رقم 8345.

(٢٨٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، الطبراني (1)، محمد بن يوسف بن يعقوب (1)، محمد بن يزيد (3)، محمد بن يوسف (1)، القرآن الكريم (1)، الوفاة (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)

ووضع من الأحاديث ما لا يضبط، قدم بغداد قبل الثلاثمائة. ميزان الاعتدال (1) (3 / 151)، تاريخ بغداد (3 / 397).

- محمد بن يونس الكديمي القرشي أحد الحفاظ الأعلام بالبصرة المتوفي (286): كذاب، يضع الحديث علي النبي وعلي الثقات، قال ابن حبان (2): قد وضع أكثر من ألف حديث. تاريخ بغداد (3 / 441)، تذكرة الموضوعات (ص 14، 18)، شذرات الذهب (2 / 194)، ميزان الاعتدال (3 / 152)، اللآلئ المصنوعة (2 / 142، 215)، طبقات الحفاظ (2 / 175) (3).

- محمش النيسابوري: كان يضع الحديث. اللآلئ المصنوعة (4) (2 / 15).

- محمود بن علي الطواري (5): كذاب، في المائة السادسة.

ميزان الاعتدال (6) (3 / 154)، الإصابة (1 / 124).

(١) المصدر السابق: ص ٧٢ رقم ٨٣٤٤.

(٢) كتاب المجروحين: ٢ / ٣١٢.

(٣) تذكرة الموضوعات: ص ١٠ و ١٣ و ١٥، شذرات الذهب: ٣ / ٣٦٢ حوادث سنة ٢٨٦ ه، ميزان الاعتدال: ٤ / ٧٤ رقم ٨٣٥٣، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٦٤ و ٤٠٢، تذكرة الحفاظ: ٢ / ٦١٨ رقم ٦٤٥.

(٤) اللآلئ

المصنوعة: ٢ / ٢٨.

(٥) في الإصابة [١ / ١٢٤]: الطرازي. (المؤلف) (٦) ميزان الاعتدال: ٤ / 78 رقم 8366 وفيه: الأطواري.

(٢٨٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، مدينة بغداد (1)، محمد بن يونس (1)، محمود بن علي (1)، الوفاة (1)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (1)

- مروان بن سالم الدمشقي مولي بني أمية: كذاب يضع الحديث، عامة أحاديثه لا يتابعه الثقات عليها (1). ميزان الاعتدال (3 / 159)، تهذيب التهذيب (10 / 93)، اللآلئ المصنوعة (1 / 81).

- مروان بن شجاع الحراني الأموي: ليس بحجة، يروي المقلوبات عن الثقات (2). تهذيب التهذيب (10 / 94)، ميزان الاعتدال (3 / 160).

- مروان بن عثمان بن أبي سعيد الذرقي: كذاب، اللآلئ المصنوعة (3) (1 / 15).

- المطهر بن سليمان أبو بكر المعدل الفقيه المتوفي (363):

كذاب. تاريخ بغداد (13 / 220)، ميزان الاعتدال (4) (3 / 177).

- معاوية بن الحلبي: كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال (5)

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٩٠ رقم ٨٤٢٥، تهذيب التهذيب: ١٠ / ٨٤، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٥٧، الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٣٨٤ رقم ١٨٧٠.

(٢) تهذيب التهذيب: ١٠ / ٨٥، ميزان الاعتدال: ٤ / ٩١ رقم ٨٤٢٨، كتاب المجروحين: ٣ / ١٣.

(٣) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٩. هو الزرقي الأنصاري نسبة إلي بني زريق وهم بطن من الأنصار كما في الجرح والتعديل: ٨ / ٢٧٢، الأنساب: ٣ / ١٤٧، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٣ / ١١٤ رقم ٣٢٨٨، ميزان الاعتدال: ٤ / ٩٢ رقم ٨٤٣٣.

(٤) ميزان الاعتدال: ٤ / 129 رقم 8595.

(5) المصدر السابق: ص 140 رقم 8638.

(٢٨٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب

تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (2)، بنو أمية (1)، مروان بن عثمان (1)، الحج (1)، الوفاة (1)

(3 / 182).

- معلي بن صبيح الموصلي: قال ابن عمار: كان من عباد الموصل، وكان يضع الحديث ويكذب. لسان الميزان (1) (6 / 64).

- معلي بن هلال بن سويد الطحان الكوفي العابد: كذاب، من المعروفين بالكذب، يضع الحديث، قال أحمد (2): كل أحاديثه موضوعة.

تاريخ بغداد (8 / 63)، طبقات الحفاظ (3) (3 / 112)، ميزان الاعتدال (3 / 187)، اللآلئ المصنوعة (2 / 47) (4).

- مقاتل بن سليمان البلخي المتوفي (150): كذاب دجال، وضاع، عده النسائي من الكذابين المعروفين بوضع الحديث علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، كان يقول لأبي جعفر المنصور: أنظر ما تحب أن أحدثه فيك حتي أحدثه، وقال للمهدي: إن شئت وضعت لك أحاديث في العباس.

قال: لا حاجة لي فيها (5). تاريخ بغداد (13 / 168)، تاريخ الشام (5 / 160)، ميزان الاعتدال (3 / 196)، تهذيب التهذيب (10 / 284)، اللآلئ المصنوعة

(١) لسان الميزان: ٦ / ٧٥ رقم ٨٤٨٤.

(٢) العلل ومعرفة الرجال: ١ / ٥١٠ رقم ١١٩٢.

(٣) أنظر تاريخ الإسلام: ص ٣٦٦ وفيات ١٧١ - ١٨٠ ه.

(٤) ميزان الاعتدال: ٤ / ١٥٢ رقم ٨٦٧٩، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٨٨.

(٥) مختصر تاريخ دمشق: ٢٥ / ١٩٧، ميزان الاعتدال: ٤ / ١٧٣ رقم ٨٧٤١، تهذيب التهذيب: ١٠ / 249، اللآلئ المصنوعة: 1 / 247 و 2 / 106 و 226، الكامل في ضعفاء الرجال: 6 / 435 رقم 1914.

(٢٨٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، مقابل بن سليمان (1)، الشام (1)، الوفاة (1)، الهلال

(1)، التاريخ الإسلامي (1)، دمشق (1)

(1 / 128، 2 / 60، 122).

- منذر بن زياد - يزيد - الطائي: كذاب، متروك (1). ميزان الاعتدال (3 / 200)، اللآلئ المصنوعة (1 / 44).

- منصور بن عبد الله الهروي أبو علي الخالدي الذهلي المتوفي (401): قال أبو سعيد الإدريسي: كذاب. شذرات الذهب (2) (3 / 162).

- منصور بن مجاهد: كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال (3) (3 / 203).

- منصور بن موفق: كان يضع الحديث (4). ميزان الاعتدال (3 / 203)، اللآلئ المصنوعة (2 / 96).

- مهدي بن هلال أبو عبد الله البصري: كذاب، صاحب بدعة، يضع الحديث، عامة ما يرويه لا يتابع عليها. ميزان الاعتدال (5) (3 / 206).

- مهلب بن أبي صفرة ظالم بن سراق الأزدي المتوفي (83):

يكني أبا سعيد، ولم يكن يعاب إلا بالكذب، وفيه قيل: رائج يكذب، وكان

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ١٨١ رقم ٨٧٥٩، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٤.

(٢) شذرات الذهب: ٥ / ٩ حوادث سنة ٤٠١ ه.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ١٨٨ رقم ٨٧٩١.

(٤) المصدر السابق: رقم ٨٧٩٣، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٧٦.

(٥) ميزان الاعتدال: ٤ / ١٩٥ رقم ٨٨٢٧، الجرح والتعديل: ٨ / ٣٣٦، كتاب المجروحين: ٣ / 30، الكامل في ضعفاء الرجال: 6 / 467 رقم 1950.

(٢٨٨)

صفحهمفاتيح البحث: أبو عبد الله (1)، ظالم بن سراق (1)، الوفاة (1)، الهلال (1)

ولي خراسان فعمل عليها خمس سنين. كذا ترجمه ابن قتيبة في المعارف (1) (ص 175) واستدركه أبو عمر صاحب الاستيعاب (2)، فقال:

هو ثقة، وأما من عابه بالكذب فلا وجه لأنه كان يحتاج لذلك في الحرب، يخادع الخوارج فكانوا يصفونه لذلك بالكذب غيظا منهم عليه. الإصابة (3 / 536).

قال الأميني: كأن أبا

عمر يقرر كذب المهلب، غير أنه يجوزه له لاحتياجه إليه في الحرب، وهذا هو رأي معاوية، وهو الذي فتح هذا الباب بمصراعيه.

- مهلب بن عثمان: كذاب. ميزان الاعتدال (3) (3 / 207).

- موسي الأبتي: ذكر فيمن يضع الحديث. ميزان الاعتدال (4) (3 / 221).

- موسي بن إبراهيم المروزي: كذاب. اللآلئ المصنوعة (5) (2 / 191).

- موسي بن عبد الرحمن الثقفي الصنعاني: دجال ووضاع، وضع

(١) المعارف: ص ٣٩٩.

(٢) الاستيعاب: ٤ / ١٦٩٢ رقم ٣٠٤٦.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / 197 رقم 8831.

(4) المصدر السابق: ص 228 رقم 8948. هو في النسخة المعتمدة في التحقيق:

الأبني.

(5) اللآلئ المصنوعة: 2 / 357.

(٢٨٩)

صفحهمفاتيح البحث: موسي بن إبراهيم المروزي (1)، خراسان (1)، الخوارج (1)، الكذب، التكذيب (1)، الحرب (2)

كتابا في التفسير (1). ميزان الاعتدال (3 / 213)، أسني المطالب (ص 126)، اللآلئ المصنوعة (2 / 71).

- موسي بن محمد أبو طاهر الدمياطي البلقاوي المقدسي الواعظ: كذاب، كان يضع الحديث، يحدث عن الثقات بالبواطيل والموضوعات (2). ميزان الاعتدال (3 / 217)، لسان الميزان (6 / 128)، اللآلئ المصنوعة (1 / 422).

- موسي بن مطير: كذاب متروك، ميزان الاعتدال (3) (3 / 218).

- ميسرة بن عبد ربه الفارسي البصري (4): كذاب، وضاع، كان يضع الحديث، وضع في فضل قزوين أربعين حديثا، قال أبو زرعة: كان يقول: إني أحتسب في ذلك. وقال محمد بن عيسي ابن الطباع: قلت لميسرة: من أين جئت بهذه الأحاديث، من قرأ كذا فله كذا؟ قال: وضعته أرغب الناس فيه، وصفه جماعة بالزهد (5). تاريخ بغداد (13 / 223)، ميزان

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢١١ رقم ٨٨٩١، أسني المطالب: ص ٢٤٧ ح ٧٩١، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٢٩.

(٢) ميزان الاعتدال: ٤

/ ٢١٩ رقم ٨٩١٥، لسان الميزان: ٦ / ١٤٩ رقم ٨٦٧٩، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٢٢، كتاب المجروحين: ٢ / ٢٤٢.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٢٣ رقم ٨٩٢٨، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي:

ص ٢٢٤ رقم ٥٨٣، الجرح والتعديل: ٨ / ١٦٢.

(٤) في تاريخ الخطيب البغدادي [١٣ / ٢٢٣ رقم ٧١٩٣]: البغدادي. (المؤلف) (٥) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٣٠ رقم ٨٩٥٨، لسان الميزان: ٦ / ١٦٢ رقم ٨٧١٧، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٨١ و ٢ / ٣٧٣، الجرح والتعديل: ٨ / 254.

(٢٩٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، محمد أبو طاهر (1)، محمد بن عيسي (1)، الخطيب البغدادي (1)

حرف النون

الاعتدال (3 / 222)، لسان الميزان (6 / 140)، اللآلئ المصنوعة (1 / 42، ج 2).

- ميسرة بن عبيد: كذاب. أسني المطالب (1) (ص 260).

حرف النون - نافع بن هرمز أبو هرمز الجمال: كذاب، يضع الحديث (2).

ميزان الاعتدال (3 / 227)، تذكرة الموضوعات (ص 51)، اللآلئ المصنوعة (2 / 220).

(١) أسني المطالب: ص ٣٥٣ ح ١٧٢٠ طبعة دار الكتاب العربي الثالثة ١٤٠٣ ه. وفي طبعة دار الفكر الأولي لسنة ١٤١٢ ه: ص ٥٤٢ ح ١٧٢٢ ثم صحح الاسم إلي ميسرة بن عبد ربه. والظاهر أن الاسم في كلتا الطبعتين مصحف، والصحيح:

مبشر بن عبيد القرشي أبو حفص الحمصي كوفي الأصل، لأن حديث " لا مهر أقل من عشرة دراهم " المذكور في أسني المطالب وغيره بمختلف ألفاظه وأسناده لا يرويه غير مبشر بن عبيد، كذا قال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٤١٨ رقم ١٩٠٠. كما أشار الشيخ خليل الميس محقق طبعة دار الكتاب

العربي لأسني المطالب إلي مصادر الحديث وذكر منهم الدارقطني الذي أخرج الحديث بألفاظه وأسناده المختلفة في باب المهر من سننه: ٣ / ٢٤٥ وفي سنده مبشر لا ميسرة.

وذكر البيهقي في السنن الكبري: ٧ / ١٣٣ كتاب النكاح الحديث نفسه عن مبشر بن عبيد. وقد مرت ترجمته في الرقم ٤٧٠.

(٢) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٤٣ رقم ٩٠٠٠، تذكرة الموضوعات: ص 37، اللآلئ المصنوعة: 2 / 412.

(٢٩١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)

- نصر بن باب أبو سهل الخراساني - نزيل بغداد - قيل: توفي (193): كذاب خبيث، عدو الله، ضرب أحمد وابن معين (1) وأبو خيثمة علي حديثه وأسقطوه، وقد كتب عنه ابن معين عشرين ألف حديث. تاريخ بغداد (13 / 279)، لسان الميزان (2) (6 / 151).

- نصر بن حماد بن عجلان أبو الحارث البجلي الوراق: كذاب، ذاهب الحديث، ليس بشئ (3). تاريخ بغداد (13 / 282)، ميزان الاعتدال (3 / 230)، اللآلئ المصنوعة (1 / 300).

- نصر بن طريف أبو جزء: من المعروفين بوضع الحديث، وممن أجمع علي كذبه. ميزان الاعتدال (4) (3 / 231).

- نصر بن قديد بن يسار: كذاب، قاله العقيلي (5) وابن معين.

ميزان الاعتدال (3 / 232)، اللآلئ المصنوعة (2 / 190) (6).

- نصر الله بن أبي العز مظفر أبو الفتح الشيباني بن الشعيشعة الدمشقي المتوفي (656): روي مسند أحمد، قال أبو شامة (7): مشهور

(١) معرفة الرجال: ١ / ٥٦ رقم ٥١.

(٢) لسان الميزان: ٦ / ١٨٠ رقم ٨٧٦٨.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٥٠ رقم ٩٠٢٩، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٠٠.

(٤) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٥١ رقم ٩٠٣٤.

(٥) الضعفاء الكبير: ٤ / ٢٩٩ رقم ١٨٩٧.

(٦)

ميزان الاعتدال: ٤ / 253 رقم 9044، اللآلئ المصنوعة: 2 / 355.

(7) شهاب الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي الشافعي المؤرخ الكبير المتوفي (665). (المؤلف)

(٢٩٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، أبو الحارث (1)، مدينة بغداد (2)، العزّة (1)، الضرب (1)، الوفاة (2)

بالكذب ورقة الدين، وقد أجلسه أحمد بن يحيي بن سني الدولة في حال ولايته القضاء بدمشق، فأنشد فيه بعض الشعراء:

جلس الشعيشعة الشقي ليشهدا * تبا لكم ماذا عدا فيما بدا هل زلزل الزلزال أم قد خرج ألد * جال أم عدم الرجال ذوو الهدي عجبا لمحلول العقيدة جاهل * بالشرع قد أذنوا له أن يقعدا البداية والنهاية (13 / 218)، شذرات الذهب (5 / 285) (1).

- النضر بن سلمة المروزي: كذاب كان يفتعل الحديث. لسان الميزان (2) (6 / 160)، الإصابة (2 / 380).

- النضر بن شفي: أحد الكذابين، لسان الميزان (3) (6 / 161).

- النضر بن طاهر: يسرق الحديث ويكذب ويبالغ في الكذب.

ميزان الاعتدال (4) (3 / 234).

- نعيم بن حماد أبو عبد الله الأعور أحد الأئمة توفي (228): قال الأزدي: كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب

(١) البداية والنهاية: ١٣ / ٢٥٢ حوادث سنة ٦٥٧ ه، شذرات الذهب: ٧ / ٤٩٢ حوادث سنة ٦٥٦ ه.

(٢) لسان الميزان: ٦ / ١٩٢ رقم ٨٨٠٥، الجرح والتعديل: ٨ / ٤٨٠.

(٣) لسان الميزان: ٦ / ١٩٣ رقم ٨٨٠٨.

(٤) ميزان الاعتدال: ٤ / 258 رقم 9070، الكامل في ضعفاء الرجال: 7 / 27 رقم 1967.

(٢٩٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب البداية والنهاية (2)، أبو عبد

الله (1)، أحمد بن يحيي (1)، دمشق (1)، الكذب، التكذيب (1)، الطهارة (1)، الجهل (1)

النعمان كلها كذب (1). ميزان الاعتدال (3 / 241)، شذرات الذهب (2 / 67)، تهذيب التهذيب (10 / 463)، اللآلئ المصنوعة (1 / 15)، الجوهر النقي لابن التركماني هامش سنن البيهقي (3 / 305).

- نعيم بن سالم بن قنبر: كذاب يضع، أحد المشهورين بالكذب (2). أسني المطالب (ص 103)، اللآلئ المصنوعة (1 / 22، 2 / 47).

- نهشل بن سعيد البصري: كذاب، متروك (3). ميزان الاعتدال (3 / 243)، مجمع الزوائد (1 / 122، 240)، اللآلئ المصنوعة (1 / 103، 106، 107، 119، 230، 2 / 127).

- نوح بن أبي مريم يزيد أبو عصمة المتوفي (173): شيخ كذاب، كان يضع الحديث كما يضع معلي بن هلال، وضع حديث فضائل القرآن الطويل، قال الحاكم: هو الذي وضع أحاديث فضائل القرآن،

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٦٧ رقم ٩١٠٢، شذرات الذهب: ٣ / ١٣٤ حوادث سنة ٢٢٨ ه، تهذيب التهذيب: ١٠ / ٤٠٩، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ٧ / ١٦ رقم ١٩٥٩.

(٢) أسني المطالب: ص ١٩٩ ح ٦١٢، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٣ و ٢ / ٨٩. ومر تصويبه في غنيم رقم ٤٤٥.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٧٥ رقم ٩١٢٧، اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٩٨ و ٢٠٥ و ٢٣٠ و ٤٥٢ و ٢ / ٢٣٥، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٢٣٨ رقم ٦٢٨، الجرح والتعديل: ٨ / 496.

(٢٩٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، نوح بن أبي مريم (1)، القرآن الكريم (2)، الكذب، التكذيب (1)، الوفاة (1)، الهلال (1)

وأحاديث فضل سور القرآن مائة وأربعة عشر كلها كذب (1).

ميزان الاعتدال (3 / 187)، أسني المطالب (ص 20، 110)، اللآلئ المصنوعة (2 / 3).

- نوح بن دراج: قال الذهبي: كذاب. ملخص مستدرك الحاكم (2) (3 / 144، 171).

- نوح بن جعونة، قيل: مات (182)، كذاب يضع الحديث.

ميزان الاعتدال (3) (3 / 244).

- نوح بن مسافر: كان يضع الحديث. تذكرة الموضوعات (4) (ص 118).

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٧٩ رقم ٩١٤٣، أسني المطالب: ص ٤٧ و ٢١٣ ح ٥٦ و ٦٧٥، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٢٧، الجرح والتعديل: ٨ / ٤٨٤، كتاب المجروحين: ٣ / ٤٨، الكامل في ضعفاء الرجال: ٧ / ٤٠ رقم ١٩٧٥، موضح أوهام الجمع والتفريق: ٢ / ٤٢٩، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٣ / ١٦٧ رقم ٣٥٥٧، تهذيب الكمال: ٣٠ / ٥٦ رقم ٦٤٩٥ وفي هامشه بقية مصادر ترجمته، وأغلب المصادر أجمعت علي أن المترجم هو نفسه الآتي في الرقم ٦٤٥.

(٢) المستدرك علي الصحيحين: ٣ / ١٥٥ و ١٨٧ ح ٤٦٩٤ و ٤٧٩٨، ميزان الاعتدال:

٤ / ٢٧٦ رقم ٩١٣٢ وفيه: أن وفاته سنة (١٨٢).

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٧٥ رقم ٩١٣١. ومرت الإشارة إلي اتحاده مع نوح بن أبي مريم المتقدم في الرقم ٦٤٣. علما بأن تاريخ الوفاة والعبارة التي بعده جاءت هنا سهوا، إذ هي لنوح بن دراج السابق له.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص 83.

(٢٩٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، نوح بن دراج (2)، القرآن الكريم (1)، الكذب، التكذيب (1)، الموت (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)، الغلّ (1)

حرف الهاء

حرف الهاء - هارون بن حبيب البلخي: كذاب. ميزان الاعتدال (1) (3 / 247).

- هارون بن حيان الرقي: كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال

(2) (3 / 247).

- هارون بن زياد: كان ممن يضع الحديث علي الثقات. ميزان الاعتدال (3) (3 / 247).

- هارون بن محمد أبو الطيب: كذاب (4). أسني المطالب (ص 208)، اللآلئ المصنوعة (1 / 62).

- هبة الله بن المبارك البغدادي الحنبلي المتوفي (509): أحد الحفاظ، كذاب، آفة في وضع الحديث، ظهر كذبه عند شيوخ الحديث (5).

المنتظم (9 / 183)، شذرات الذهب (4 / 26).

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٨٣ رقم ٩١٥٣.

(٢) المصدر السابق: رقم ٩١٥٤.

(٣) المصدر السابق: رقم ٩١٥٧، كتاب المجروحين: ٣ / 94. وهو هارون بن زياد القشيري.

(4) أسني المطالب: ص 422 ح 1364، اللآلئ المصنوعة: 1 / 120.

(5) المنتظم: 17 / 144 رقم 3832، شذرات الذهب: 6 / 42 حوادث سنة 509 ه.

(٢٩٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان (1)، هارون بن زياد (2)، الوفاة (1)

- هشام بن عمار أبو الوليد السلمي المتوفي (245): فقيه دمشق وخطيبها ومحدثها، قال أبو داود: حدث بأربعمائة حديث لا أصل له.

شذرات الذهب (1) (2 / 110).

- هناد بن إبراهيم النسفي: كذاب، وضاع، راوية للموضوعات والبلايا، توفي (465) (2). ميزان الاعتدال (3 / 259)، اللآلئ المصنوعة (2 / 142، 144).

- الهيثم بن عبد الغفار الطائي البصري: كذاب، يضع الحديث.

تاريخ بغداد (14 / 55)، ميزان الاعتدال (3) (3 / 265).

- الهيثم بن عدي الطائي المتوفي (207): كذاب، ليس بشئ، قالت جارية الهيثم: كان مولاي يقوم عامة الليل يصلي فإذا أصبح جلس يكذب، قال فيه أبو نؤاس:

الهيثم بن عدي في تلونه * في كل يوم له رحل علي خشب فما يزال أخا حل ومرتحل * إلي الموالي وأحيانا إلي العرب له لسان يزجيه لهجوهم * كأنه لم يزل يعدي علي قشب

لله أنت فما قربي تهم بها * إلا اجتلبت لها الأنساب من كثب

(١) شذرات الذهب: ٣ / ٢١٠ حوادث سنة ٢٤٥ ه.

(٢) ميزان الاعتدال: ٤ / ٣١٠ رقم ٩٢٥٤، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٦٤ و ٢٦٨.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٣٢٣ رقم ٩٣١٠، العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٤٢ رقم ١٤٩٢، الجرح والتعديل: ٩ / 85.

(٢٩٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، عبد الغفار الطائي (1)، الهيثم بن عدي (2)، هشام بن عمار (1)، أبو الوليد (1)، دمشق (1)، الوفاة (2)

حرف الواو

إذا نسبت عديا في بني ثعل (1) * فقدم الدال قبل العين في النسب تاريخ بغداد (14 / 52)، ميزان الاعتدال (3 / 265)، نصب الراية (1 / 102)، اللآلئ المصنوعة (2 / 3)، مجمع الزوائد (10 / 10) (2).

حرف الواو - الوليد بن سلمة الطبراني الأزدي: كذاب، يضع الحديث علي الثقات. ميزان الاعتدال (3) (3 / 271)، الإصابة (2 / 159).

- الوليد بن عبد الله بن أبي ثور الهمداني الكوفي المتوفي (172)، نزيل بغداد: كذاب، ليس بشئ. تاريخ بغداد (13 / 470).

- الوليد بن الفضل العنزي: كان يضع الحديث، قال ابن حبان (4): يروي الموضوعات، لا يجوز الاحتجاج به بحال. ميزان الاعتدال (3 / 273)، تذكرة الموضوعات (ص 27) (5).

- الوليد بن محمد الموقري مولي بني أمية المتوفي (181):

(١) ثعل بن عمرو بن الغوث، أحد أجداد الهيثم. (المؤلف) (٢) ميزان الاعتدال: ٤ / ٣٢٤ رقم ٩٣١١، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٥.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٣٣٩ رقم ٩٣٧٢، كتاب المجروحين: ٣ / ٨٠.

(٤) كتاب المجروحين: ٣ / ٨٢.

(٥) ميزان الاعتدال: ٤ / ٣٤٣ رقم ٩٣٩٤، تذكرة الموضوعات: ص 20.

(٢٩٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ

بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الطبراني (1)، بنو أمية (1)، مدينة بغداد (1)، الجواز (1)، الوفاة (1)

كذاب، متروك الحديث، لا يكتب حديثه (1). ميزان الاعتدال (3 / 275)، اللآلئ المصنوعة (1 / 228).

- وهب بن حفص أبو الوليد البجلي الحراني، عاش إلي (250):

كذاب، كان يضع الحديث (2). ميزان الاعتدال (3 / 277)، اللآلئ المصنوعة (1 / 45، 2 / 215).

- وهب بن وهب القاضي أبو البختري القرشي المدني المتوفي (199، 200): أكذب الناس، كذاب خبيث دجال عدو الله، كان يضع الحديث وضعا، وكان عامة الليل يضع الحديث، قال سويد بن عمرو بن الزبير في أبيات له:

إنا وجدنا ابن وهب حين حدثنا * عن النبي أضاع الدين والورعا يروي أحاديث من إفك مجمعة * أف لوهب وما روي وما جمعا قال ابن عدي (3): أبو البختري من الكذابين الوضاعين، وكان يجمع في كل حديث يرويه أسانيد من جسارته علي الكذب، ووضعه علي الثقات. تاريخ بغداد (13 / 485)، ميزان الاعتدال (3 / 278)، اللآلئ

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٣٤٦ رقم ٩٤٠٠، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٣٩، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٢٤٠ رقم ٦٣٢، الجرح والتعديل: ٩ / ١٥، الكامل في ضعفاء الرجال: ٧ / ٧١ رقم ١٩٩٥، وفي هامش تهذيب الكمال: ٣١ / ٧٦ رقم ٦٧٣٤ جملة من مصادر ترجمته.

(٢) ميزان الاعتدال: ٤ / 351 رقم 9425، اللآلئ المصنوعة: 1 / 86 و 2 / 402.

(3) الكامل في ضعفاء الرجال: 7 / 63 رقم 1990.

(٢٩٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، أبو الوليد البجلي

(1)، أبو البختري (2)، وهب بن وهب (1)، سويد بن عمرو (1)، وهب بن حفص (1)، الكذب، التكذيب (2)، كتاب تهذيب الكمال للمزي (1)

حرف الياء

المصنوعة (1 / 44، 54)، لسان الميزان (6 / 232) (1).

حرف الياء - يحيي بن أبي أنيسة الجزري الرهاوي المتوفي (146): كذاب، متروك (2). ميزان الاعتدال (3 / 283)، تذكرة الموضوعات (ص 95).

- يحيي بن السكن البصري المتوفي (202): شيخ يكذب ويحدث بالموضوعات. تاريخ بغداد (14 / 146)، اللآلئ المصنوعة (3) (1 / 141).

- يحيي بن شبيب اليماني: يروي عن سفيان ما لم يحدث به قط، ووضع علي حميد الطويل وكذب عليه (4). ميزان الاعتدال (3 / 293)، اللآلئ المصنوعة (2 / 15، 145).

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٣٥٣ رقم ٩٤٣٤، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٨٤ و ١٠٤، لسان الميزان: ٦ / ٢٨٢ رقم ٩٠٦٨.

(٢) ميزان الاعتدال: ٤ / ٣٦٤ رقم ٩٤٦٣، تذكرة الموضوعات: ص ٦٧ و ٧٣، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٢٥٢ رقم ٦٧٠.

(٣) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٧٢.

(٤) ميزان الاعتدال: ٤ / ٣٨٥ رقم ٩٥٤٣، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٧ و ٢٧٠، كتاب المجروحين: ٣ / ١٢٨، تاريخ بغداد: ١٤ / ٢٠٦ رقم ٧٤٩٤، الأنساب: ٥ / ٧٠٥، لسان الميزان: ٦ / 321 رقم 9157. وأما نسبته فقد وردت في المجروحين والأنساب ولسان الميزان وفي موضع من تاريخ بغداد: اليمامي.

(٣٠٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (3)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، الوفاة (2)

- يحيي بن عبدويه أبو زكريا: كذاب، رجل سوء. تاريخ بغداد (14 / 166).

- يحيي بن عقبة بن أبي العيزار: كان يفتعل الحديث، كذاب خبيث عدو الله، كان يسخر

به، عامة ما يرويه لا يتابع عليه. لسان الميزان (1) (6 / 270).

- يحيي بن العلاء: يروي عن مطرف، كذاب، يضع الحديث (2).

نصب الراية (1 / 125).

- يحيي بن علي بن عبد الرحمن البلنسي المالكي المتوفي (589): إمام مسجد العتمة، كان كذابا. لسان الميزان (3) (4 / 49، 6 / 270).

- يحيي بن عنبسة القرشي البصري، كذاب، دجال، وضاع، كان يضع الحديث، قال ابن عدي (4): منكر الحديث، مكشوف الأمر. تاريخ

(١) لسان الميزان: ٦ / ٣٣٠ رقم ٩١٨٦، الجرح والتعديل: ٩ / ١٧٩، الكامل في ضعفاء الرجال: ٧ / ٢٢٣ رقم ٢١٢٠.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال: ٧ / ١٩٨ رقم ٢١٠٤، كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: ٣ / ٢٠٠ رقم ٣٧٤٣. وهو يحيي بن العلاء البجلي، أبو سلمة، ويقال:

أبو عمرو الرازي المديني.

(٣) لسان الميزان: ٤ / 58 رقم 5242 و 6 / 331 رقم 9187.

(4) الكامل في ضعفاء الرجال: 7 / 254 رقم 2155.

(٣٠١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، يحيي بن علي (1)، السجود (1)، يحيي بن العلاء البجلي (1)

بغداد (14 / 162)، ميزان الاعتدال (3 / 299). تذكرة الموضوعات (ص 37)، أسني المطالب (ص 123)، اللآلئ المصنوعة (2 / 68، 75، 123، 210) (1).

- يحيي بن محمد أخي حرملة التجيبي: كان يضع الحديث علي حرملة. لسان الميزان (2) (6 / 275).

- يحيي بن ميمون أبو أيوب البصري المتوفي (190): كذاب دجال متروك يقلب الأحاديث (3). ميزان الاعتدال (3 / 305)، تهذيب التهذيب (11 / 291)، اللآلئ المصنوعة (2 / 125).

- يحيي بن هاشم الغساني السمسار أبو زكريا: كذاب، دجال هذه الأمة، كان يضع الحديث ويسرقه (4).

تاريخ بغداد (14 / 164)، تذكرة الموضوعات (ص 57، 101، 104، 110)، ميزان الاعتدال (3 / 305)، أسني المطالب (ص 169)، اللآلئ المصنوعة (1 / 64، 2 / 44، 122).

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٤٠٠ رقم ٩٥٩٩، تذكرة الموضوعات: ص ٧٦، أسني المطالب: ص ٢٤٢ ح ٧٦٨، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٢٢ و ١٣٥ و ٢٢٨ و ٣٩٣، كتاب المجروحين: ٣ / ١٢٤، الكامل في ضعفاء الرجال: ٧ / ٢٥٤ رقم ٢١٥٥.

(٢) لسان الميزان: ٦ / ٣٣٧ رقم ٩٢٠٥.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٤١١ رقم ٩٦٤٠، تهذيب التهذيب: ١١ / ٢٥٤، اللآلئ المصنوعة: ٢ / ٢٣٠، تقريب التهذيب: ٢ / ٣٥٩.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص ٤١ و ٧١ و ٧٣ و ٧٧، ميزان الاعتدال: ٤ / 412 رقم 9643، أسني المطالب: ص 340 ح 1108، اللآلئ المصنوعة: 1 / 123 و 2 / 82 و 226، الكامل في ضعفاء الرجال: 7 / 251 رقم 2153.

(٣٠٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (3)، يحيي بن هاشم (1)، يحيي بن محمد (1)، مدينة بغداد (1)، الوفاة (1)، كتاب تقريب التهذيب لابن حجر (1)

- يزيد بن خالد العمي، كذاب. أسني المطالب (1) (ص 140).

- يزيد بن ربيعة بن يزيد الدمشقي: كذاب معروف بالكذب.

تاريخ الشام (2) (4 / 395).

- يزيد بن عياض الليثي البصري أبو الحكم: كذاب يضع الحديث، ليس بثقة، متروك الحديث (3). تاريخ بغداد (14 / 330)، مجمع الزوائد (1 / 121، 2 / 173).

- يزيد بن مروان الخلال: كذاب. تاريخ بغداد (14 / 348).

- يعقوب بن إسحاق البيهسي: كان له انبساط في تصريح الكذب، فرمي المحدثون

كل ما كتبوا عنه. تاريخ بغداد (14 / 290).

- يعقوب بن الوليد أبو يوسف الأزدي المدني: كان من الكذابين الكبار، يضع الحديث (4). تاريخ بغداد (14 / 266)، ميزان الاعتدال

(١) أسني المطالب: ص ٢٧٧ ح ٨٨٧ وفيه: خالد بن يزيد العمري، وأشار محققه إلي الخطأ الموجود في الطبعات السابقة، محيلا علي اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٩٠، وميزان الاعتدال: ١ / ٦٤٦، والموضوعات لابن الجوزي: ٣ / ١٠٦ - ١٠٧، وعلي هذا فهو متحد مع خالد بن يزيد المار ذكره في الرقم ٢١٤.

(٢) تاريخ مدينة دمشق: ١٥ / ١٩ رقم ١٦٩٣.

(٣) كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٢٥٥ رقم ٦٧٨، الجرح والتعديل:

٩ / ٢٨٢.

(٤) ميزان الاعتدال: ٤ / 455 رقم 9829، أسني المطالب: ص 321 ح 1034، اللآلئ المصنوعة: 1 / 228 و 2 / 23 و 272، العلل ومعرفة الرجال: 1 / 548 رقم 1305 و 2 / 532 رقم 3518.

(٣٠٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (4)، يعقوب بن إسحاق (1)، ربيعة بن يزيد (1)، يزيد بن خالد (1)، الشام (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، خالد بن يزيد (2)

(3 / 325)، تاريخ الشام (4 / 231)، أسني المطالب (ص 159)، اللآلئ المصنوعة (1 / 118، 2 / 12، 146).

- يعقوب أبو يوسف الأعشي: كذاب، رجل سوء، توفي حدود (200). ميزان الاعتدال (1) (3 / 326).

- يعلي بن الأشدق أبو الهيثم العقيلي الحراني: كان حيا في دولة الرشيد، كذاب، ليس بشئ، ولا يصدق ولا يكتب حديثه، وضعوا له أحاديث فحدث بها ولم يدر، قال ابن عدي (2): بلغني عن أبي سمر، قال:

قلت ليعلي: ما سمع عمك من النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)؟

قال: جامع سفيان، وموطأ مالك، وشيئا من الفوائد. ميزان الاعتدال (3) (2 / 26، 3 / 326).

- يمان بن عدي، يضع. اللآلئ المصنوعة (4) (2 / 96، 99).

- يوسف بن جعفر الخوارزمي: شيخ متأخر، كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال (5) (3 / 329).

- يوسف بن خالد السمتي الفقيه، كذاب، كان يضع الحديث،

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٤٥٥ رقم ٩٨٣١.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال: ٧ / ٢٨٨ رقم ٢١٨٦، وفيه وفي غيره من المصادر:

بلغني عن أبي مسهر.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٠٠ في الترجمة رقم ٤٢٤٢ و ٤ / ٤٥٦ رقم ٩٨٣٤، الجرح والتعديل: ٩ / ٣٠٣، كتاب المجروحين ٣ / ١٤١.

(٤) اللآلئ المصنوعة: ٢ / ١٧٦ و ١٨٠.

(٥) ميزان الاعتدال: ٤ / 463 رقم 9860.

(٣٠٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، يعقوب أبو يوسف (1)، يوسف بن جعفر (1)، الخوارزمي (1)، الشام (1)

(الكني)

وضع كتابا في التجهم ينكر فيه الميزان والقيامة، وهو أول من وضع كتاب الشروط، وأول من جلب رأي أبي حنيفة إلي البصرة، توفي سنة (189) (1). ميزان الاعتدال (3 / 329)، تهذيب التهذيب (11 / 413)، حاشية السنن لابن ماجة تأليف السندي (1 / 395).

- يوسف بن السفر أبو الفيض الدمشقي: كذاب، متروك الحديث يكذب، روي بواطيل، كان في عداد من يضع الحديث (2). ميزان الاعتدال (3 / 331)، مجمع الزوائد (1 / 82)، اللآلئ المصنوعة (2 / 48، 139).

(الكني) - ابن زبالة: قال الحافظ أحمد بن صالح: كتبت عنه مائة ألف حديث، ثم تبين لي أنه كان يضع الحديث، فتركت حديثه. تاريخ بغداد (4 / 200).

- ابن شوكر: كان يضع الحديث بالسند. تاريخ بغداد (11

/ 152).

(١) المصدر السابق: رقم ٩٨٦٣، تهذيب التهذيب: ١١ / ٣٦١، الجرح والتعديل:

٩ / ٢٢١، كتاب المجروحين: ٣ / ١٣١.

(٢) ميزان الاعتدال: ٤ / 466 رقم 9871، اللآلئ المصنوعة: 2 / 91 و 256، الكامل في ضعفاء الرجال: 7 / 162 رقم 2068.

(٣٠٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب سنن إبن ماجة (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، مدينة البصرة (1)

- ابن الصقر: كان كذابا يسرق الأحاديث ويركبها ويضعها علي الشيوخ. تاريخ بغداد (2 / 219).

- أبو بكر بن أبي الأزهر: كان يضع الحديث. ميزان الاعتدال (1) (3 / 350).

- أبو بكر بن عثمان: كذاب، له أحاديث كذب. لسان الميزان (2) (6 / 349).

- أبو جابر البياضي (3): كذاب. المحلي (4 / 217).

- أبو الحسن بن نوفل الراعي: بلاء كذاب. لسان الميزان (4) (6 / 364).

- أبو حيان التوحيدي: صاحب التصانيف، قيل: اسمه علي بن محمد بن العباس، نفاه الوزير المهلبي لسوء عقيدته، وكان يتفلسف، بقي إلي حدود الأربعمائة ببلاد فارس، قال ابن مالي في كتاب الفريدة (5): كان

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٥٠٦ رقم ١٠٠٢٨، تاريخ بغداد: ٣ / ٢٨٨.

(٢) لسان الميزان: ٧ / ٢٠ رقم ١٣٦، ميزان الاعتدال: ٤ / ٥٠٥ رقم ١٠٠٢٥.

(٣) واسمه: محمد بن عبد الرحمن، وقد مر في الرقم ٥٤٦.

(٤) لسان الميزان: ٧ / ٣٥ رقم ٣١٢.

(٥) في ميزان الاعتدال ولسان الميزان: ابن الرماني في كتاب الفريدة، وفي سير أعلام النبلاء: ١٧ / ١١٩: ابن بابي في كتاب الخريدة والفريدة، وأما في طبقات الشافعية الكبري للسبكي: ٥ / ٢٨٦ رقم ٥١٠ فقد جاء اسمه: ابن فارس في كتاب الفريدة والخريدة، ووافقه الصفدي في الوافي بالوفيات: ٢٢ /

39 بالاسم وخالفه بالكتاب فقال: قال ابن فارس في كتاب الخريدة والفريدة.

(٣٠٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (5)، محمد بن العباس (1)، الكذب، التكذيب (1)، محمد بن عبد (1)

أبو حيان كذابا، قليل الدين والورع مجاهرا بالبهت، تعرض لأمور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل، وقال ابن الجوزي: كان زنديقا، وقال الذهبي: صاحب زندقة وانحلال.

قال جعفر بن يحيي الحكاك: قال لي أبو نصر السجزي، إنه سمع أبا سعيد الماليني يقول: قرأت الرسالة المنسوبة إلي أبي بكر وعمر مع أبي عبيدة إلي علي، علي أبي حيان فقال: هذه الرسالة عملتها ردا علي الروافض، وسببها أنهم كانوا يحضرون مجلس بعض الوزراء - يعني ابن العميد - فكانوا يغلون في حال علي فعملت هذه الرسالة. [قلت:] (1) فقد اعترف بالوضع.

وقال ابن حجر: قرأت بخط القاضي عز الدين بن جماعة أنه نقل من خط ابن العلاج، أنه وقف لبعض العلماء علي كلام يتعلق بهذه الرسالة ملخصه: لم أزل أري أبا حيان علي بن محمد التوحيدي معدودا في زمرة أهل الفضل، موصوفا بالسداد في الجد والهزل، حتي صنع رسالة منسوبة إلي أبي بكر وعمر (2) راسلا بها عليا (رضي الله عنه)، وقصد بذلك الطعن علي الصدر الأول، فنسب فيها أبا بكر وعمر (3) إلي أمر لو ثبت لاستحقا فوق ما يعتقده الإمامية [فيهما] (4).

(1) ما بين المعقوفين للذهبي في ميزان الاعتدال.

(2) الزيادة من المصدر.

(٣٠٧)

صفحهمفاتيح البحث: جعفر بن يحيي (1)، علي بن محمد (1)، الطعن (1)

فأول ما يدل فيها علي افتعاله في ذلك نسبته إلي أبي بكر إنشاء خطبة بليغة تملق فيها لأبي عبيدة ليحمل له رسالته إلي علي (رضي الله عنه)، وغفل عن

أن القوم كانوا بمعزل عن التملق، ومنها قوله: ولعمري إنك أقرب إلي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قرابة، ولكنا أقرب إليه قربة، والقرابة لحم ودم والقربة نفس وروح.

وهذا يشبه كلام الفلاسفة، وسخافة هذه الألفاظ تغني عن تكلف الرد، وقال فيها: إن عمر (رضي الله عنه) قال لعلي في ما خاطبه به: إنك اعتزلت تنتظر وحيا من جهة الله، وتتواكف مناجاة الملك. وهذا الكلام لا يجوز نسبته إلي عمر (رضي الله عنه)، فإنه ظاهر الافتعال، إلي غير ذلك مما تضمنته الرسالة من عدم الجزالة التي تعرف من طراز كلام السلف (1). ميزان الاعتدال (ج 3)، لسان الميزان (6 / 369).

قال الأميني: ألا تعجب من الأعلام الذين ذكروا في تآليفهم رسالة أبي حيان التوحيدي المكذوبة التي أوقفناك علي بطلانها وعلي مبلغ مفتعلها من الدين والثقة والاعتبار، كالعبيدي المالكي في عمدة التحقيق، ذكروها برمتها محتجين بها في باب فضائل أبي بكر وعمر.

- أبو خلف الأعمي البصري خادم أنس: كذاب. تهذيب التهذيب (2) (12 / 87).

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٥١٨ رقم ١١٣٧، لسان الميزان: ٧ / ٣٩ رقم ٣٧١.

(٢) تهذيب التهذيب: ١٢ / 95.

(٣٠٨)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الجواز (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

- أبو الخير: شيخ بغدادي، كذاب. تاريخ بغداد (14 / 417)، ميزان الاعتدال (1) (3 / 357).

- أبو سعد المدائني: ذكر فيمن كان يضع الحديث. لسان الميزان (2) (6 / 383).

- أبو سعيد القدري: أحد الكذابين. لسان الميزان (3) (6 / 384).

- أبو سلمة العاملي الشامي الأزدي: كذاب، يضع الحديث.

تهذيب التهذيب (4) (12

/ 119).

- أبو الطيب الحربي: كذاب خبيث، لا يجوز الاحتجاج به.

تاريخ بغداد (14 / 406)، ميزان الاعتدال (5) (3 / 366).

- أبو علي بن عمر المذكر النيسابوري: كان كذابا معروفا بسرقة الأحاديث. تاريخ بغداد (4 / 130).

- أبو القاسم الجهني القاضي: مذكور بالكذب في حديث الناس واختراع العجائب الخارقة للعادات.

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٥٢١ رقم ١٠١٦٣.

(٢) لسان الميزان: ٧ / ٥٣ رقم ٤٨٦.

(٣) المصدر السابق: ص ٥٥ رقم ٤٩٧.

(٤) تهذيب التهذيب: ١٢ / ١٣٠.

(٥) ميزان الاعتدال: ٤ / ٥٤١ رقم ١٠٣٣٠، كتاب المجروحين: ٣ / 160.

(٣٠٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (3)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، الحرب (1)، الجواز (1)

راجع معجم الأدباء لياقوت الحموي ترجمة أبي الفرج صاحب الأغاني (١).

- أبو المغيرة: شيخ من أكذب الناس وأخبثه (٢). تاريخ بغداد (١٤ / ٤١٠).

- أبو المهزم: كذاب. اللآلئ المصنوعة (٣) (١ / ٩٩).

﴿إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون﴾ (4) * * *

(١) معجم الأدباء: ١٣ / ١٢٣.

(٢) كذا.

(٣) اللآلئ المصنوعة: ١ / ١٩٩.

(٤) الأعراف: ١٣٩.

(٣١٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، ياقوت الحموي (1)، أبو المغيرة (1)، الفرج (1)، الكذب، التكذيب (1)

من دوافع الوضع

من دوافع الوضع هذا غيض من فيض، ولعل القارئ يستكثره أو يستعظمه، ذاهلا عن أن وضع الحديث والكذب علي النبي الأعظم، وعلي الثقات من الصحابة الأولين والتابعين لهم بإحسان، لا ينافي عند كثير من القوم الزهد والورع واتصاف الرجل بالتقوي، بل هو شعار الصالحين ويتقربون به إلي المولي سبحانه، ومن هنا قال يحيي بن سعيد القطان: ما رأيت الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث (1)، وعنه: لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم

في الحديث (2)، وعنه: ما رأيت الكذب في أحد أكثر منه فيمن ينسب إلي الخير والزهد (3).

1 - الوضع حسبة: وقال القرطبي في التذكار (ص 155): لا التفات لما وضعه الواضعون واختلقه المختلقون من الأحاديث الكاذبة والأخبار الباطلة في فضل سور القرآن وغير ذلك من فضائل الأعمال، وقد

(١) مقدمة صحيح مسلم [١ / ٤٢]، تاريخ بغداد: ٢ / 98 [رقم 493]. (المؤلف) (2) مقدمة صحيح مسلم [1 / 42]. (المؤلف) (3) اللآلئ المصنوعة للسيوطي: ج 2 [2 / 470]، في خاتمة الكتاب. (المؤلف)

(٣١١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان (1)، يحيي بن سعيد القطان (1)، القرآن الكريم (1)، الكذب، التكذيب (2)، الزهد (2)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، كتاب صحيح مسلم (2)

1 - الوضع حسبة

من دوافع الوضع هذا غيض من فيض، ولعل القارئ يستكثره أو يستعظمه، ذاهلا عن أن وضع الحديث والكذب علي النبي الأعظم، وعلي الثقات من الصحابة الأولين والتابعين لهم بإحسان، لا ينافي عند كثير من القوم الزهد والورع واتصاف الرجل بالتقوي، بل هو شعار الصالحين ويتقربون به إلي المولي سبحانه، ومن هنا قال يحيي بن سعيد القطان: ما رأيت الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث (1)، وعنه: لم نر أهل الخير في شئ أكذب منهم في الحديث (2)، وعنه: ما رأيت الكذب في أحد أكثر منه فيمن ينسب إلي الخير والزهد (3).

1 - الوضع حسبة: وقال القرطبي في التذكار (ص 155): لا التفات لما وضعه الواضعون واختلقه المختلقون من الأحاديث الكاذبة والأخبار الباطلة في فضل سور القرآن وغير ذلك من فضائل الأعمال، وقد

(١) مقدمة صحيح مسلم [١ / ٤٢]، تاريخ بغداد: ٢ / 98 [رقم 493]. (المؤلف) (2)

مقدمة صحيح مسلم [1 / 42]. (المؤلف) (3) اللآلئ المصنوعة للسيوطي: ج 2 [2 / 470]، في خاتمة الكتاب. (المؤلف)

(٣١١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب الثقات لابن حبان (1)، يحيي بن سعيد القطان (1)، القرآن الكريم (1)، الكذب، التكذيب (2)، الزهد (2)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، كتاب صحيح مسلم (2)

ارتكبها جماعة كثيرة وضعوا الحديث حسبة كما زعموا، يدعون الناس إلي فضائل الأعمال، كما روي عن أبي عصمة نوح ابن أبي مريم المروزي، ومحمد بن عكاشة الكرماني، وأحمد بن عبد الله الجويباري، وغيرهم. قيل لأبي عصمة: من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضل سور القرآن سورة سورة؟ فقال: إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي محمد بن إسحاق، فوضعت هذا الحديث حسبة.

وقال في (ص 156): قد ذكر الحاكم وغيره من شيوخ المحدثين أن رجلا من الزهاد انتدب في وضع أحاديث في فضل القرآن وسوره، فقيل له: لم فعلت هذا؟ فقال: رأيت الناس زهدوا في القرآن فأحببت أن أرغبهم فيه، فقيل: فإن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قال: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "، فقال: أنا ما كذبت عليه إنما كذبت له (1).

وقال في التحذير من الموضوعات: وأعظمهم ضررا قوم منسوبون إلي الزهد وضعوا الحديث حسبة فيما زعموا، فتقبل الناس موضوعاتهم ثقة منهم بهم وركونا إليهم، فضلوا وأضلوا.

وسمعت في (ص 268) قول ميسرة بن عبد ربه، لما قيل له: من أين جئت بهذه الأحاديث؟ قال: وضعتها أرغب الناس فيها، وقوله: إني أحتسب في ذلك. وقال الحاكم: كان الحسن - الراوي عن المسيب بن

(1) أنظر إلي فقه الحديث واعجب، (فما لهؤلاء

القوم لا يكادون يفقهون حديثا). (المؤلف)

(٣١٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (1)، أحمد بن عبد الله (1)، محمد بن إسحاق (1)، محمد بن عكاشة (1)، القرآن الكريم (4)، الكذب، التكذيب (3)، الزهد (1)

واضح - ممن يضع الحديث حسبة. لسان الميزان (1) (5 / 288)، وكان نعيم بن حماد يضع الحديث في تقوية السنة، راجع (ص 269).

فكأن الكذب والإفك وقول الزور ليست من الفواحش، ولم تكن فيها أي منقصة ومغمزة، ولا تنافي شيئا من فضائل النفس، ولا تمس كرامة ذويها، فهذا حرب بن ميمون، مجتهد عابد، وهو أكذب الخلق.

وهذا الهيثم الطائي، يقوم عامة الليل بالصلاة، وإذا أصبح يجلس ويكذب.

وهذا محمد بن إبراهيم الشامي، كان من الزهاد وهو الكذاب الوضاع.

وهذا الحافظ عبد المغيث الحنبلي، موصوف بالزهد والثقة والدين والصدق والأمانة والصلاح والاجتهاد واتباع السنة والآثار، وهو يؤلف من الموضوعات كتابا في فضائل يزيد بن معاوية.

وهذا معلي بن صبيح من عباد الموصل، وكان يضع ويكذب.

وهذا معلي بن هلال، عابد وهو كذاب.

وهذا محمد بن عكاشة، بكاء عند القراءة، وهو وضاع أي وضاع.

وهذا أبو عمر الزاهد، ألف من الموضوعات كتابا في فضائل معاوية بن أبي سفيان.

وهذا أحمد الباهلي: من كبار الزهاد، وهو ذلك الكذاب الوضاع.

(١) لسان الميزان: ٥ / 326 رقم 7768.

(٣١٣)

صفحهمفاتيح البحث: معاوية بن أبي سفيان لعنهما الله (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، يزيد بن معاوية لعنهما الله (1)، محمد بن إبراهيم (1)، محمد بن عكاشة (1)، الكذب، التكذيب (2)، البكاء (1)، الحرب (1)، الهلال (1)

قال ابن الجوزي: كان يتزهد ويهجر شهوات الدنيا، فحسن له الشيطان هذا الفعل القبيح.

وهذا البرداني، رجل صالح، ويضع الحديث في فضل

معاوية.

وهذا وهب بن حفص: من الصالحين، ومكث عشرين سنة لا يكلم أحدا، وكان يكذب كذبا فاحشا.

وهذا أبو بشر المروزي الفقيه، أصلب أهل زمانه في السنة، وأذبهم عنها، وأخفهم لمن خالفها، وكان يضع الحديث ويقلبه.

وهذا أبو داود النخعي، أطول الناس قياما بليل وأكثرهم صياما بنهار، وهو وضاع.

وهذا أبو يحيي الوكار، من الكذابين الكبار، وكان من الصلحاء العباد الفقهاء.

وهذا إبراهيم بن محمد الآمدي، أحد الزهاد وأحاديثه موضوعة.

لسان الميزان (1) (1 / 99).

وهذا رشدين، مقلب متون الحديث، وكان صالحا عابدا، كما قاله الذهبي (2).

وهذا إبراهيم أبو إسماعيل الأشهلي، كان عابدا صام ستين سنة لا

(١) لسان الميزان: ١ / ٩٧ رقم ٢٩٥.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / 49 رقم 2780.

(٣١٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، أبو داود النخعي (1)، إبراهيم بن محمد (1)، أبو إسماعيل (1)، وهب بن حفص (1)

2 - الوضع لدوافع مذهبية

يتابع علي شئ من حديثه، كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل. تهذيب التهذيب (1) (1 / 104).

وهذا جعفر بن الزبير، كان مجتهدا في العبادة، وهو وضاع (2).

وهذا أبان بن أبي عياش، رجل صالح، كان من العباد (3)، وهو كذاب.

فمن هنا تري كثيرا من الوضاعين المذكورين بين إمام مقتدي، وحافظ شهير، وفقيه حجة، وشيخ في الرواية، وخطيب بارع.

2 - الوضع لدوافع مذهبية: وكان فريق منهم يتعمدون الكذب خدمة لمبدأ، أو تعظيما لإمام، أو تأييدا لمذهب، ولذلك كثر الافتعال ووقع التضارب في المناقب والمثالب بين رجال المذاهب، وكان من تقصر يده عن الفرية علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) بالحديث عنه، فإنه يبهت الناس باختلاق أطياف حول المذاهب ورجالاتها.

تري أناسا افتعلوا علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) روايات في مناقب أبي حنيفة، مثل رواية: سيأتي من بعدي

رجل يقال له النعمان بن ثابت، ويكني أبا حنيفة، ليحيين دين الله وسنتي علي يديه (4).

(١) تهذيب التهذيب: ١ / ٩٠.

(٢) راجع سلسلة الكذابين والوضاعين. (المؤلف) (٣) تهذيب التهذيب: ١ / 99 [1 / 85]. (المؤلف) (4) أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه: 2 / 289 [رقم 768] من طريق محمد ابن يزيد المستملي الكذاب الوضاع، وقال: هو موضوع باطل. (المؤلف)

(٣١٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، النعمان بن ثابت (1)، الحج (1)، الخطيب البغدادي (1)

ورواية: في كل قرن من أمتي سابقون، وأبو حنيفة سابق في زمانه.

أخرجه الخوارزمي في كتابه مناقب أبي حنيفة (1 / 16) بهذا اللفظ.

وفي جامع مسانيد أبي حنيفة (1 / 18) بلفظ: وأبو حنيفة سابق هذه الأمة، والسند مرسل عن ابن لهيعة المتوفي (174)، عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) من طريق حامد بن آدم الكذاب، كذبه الجوزجاني وابن عدي (1)، وعده أحمد السليماني فيمن اشتهر بوضع الحديث، وقال ابن معين: كذاب لعنه الله، مات (339).

ورواية: إن في أمتي رجلا اسمه النعمان وكنيته أبو حنيفة، هو سراج أمتي، هو سراج أمتي، هو سراج أمتي. أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (13 / 335)، وقال: حديث موضوع.

ورواية: يكون في آخر الزمان رجل يكني بأبي حنيفة، هو خير هذه الأمة (2).

ورواية: سيكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة هو سراج أمتي (3).

ورواية: يكون في أمتي رجل يقال له النعمان يكني أبا حنيفة، يجدد

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٤٦١ رقم ٥٦٩.

(٢) أخرجه الخطيب الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة: ١ / ١٤ بإسناد باطل.

(المؤلف) (٣) قال الشيخ علي القاري في موضوعاته الكبري [ص ١٦]: هو موضوع

باتفاق المحدثين. كشف الخفاء: ١ / 33. (المؤلف)

(٣١٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الخطيب البغدادي (1)، آخر الزمان (1)، الخوارزمي (2)، الموت (1)، الوفاة (1)، الإخفاء (1)

الله له سنتي علي يديه، عده ابن عدي (1) من موضوعات أحمد الجويباري الكذاب الوضاع. لسان الميزان (1 / 193)، اللآلئ المصنوعة (1 / 238) (2).

ورواية: أبو حنيفة سراج أهل الجنة. في أسني المطالب (3) (ص 14) موضوع باطل.

ورواية: سيأتي رجل من بعدي يقال له النعمان بن ثابت ويكني أبا حنيفة، يحيي دين الله وسنتي علي يديه (4).

ورواية: يجئ رجل فيحيي سنتي ويميت البدعة، اسمه النعمان بن ثابت (5).

ورواية: إن سائر الأنبياء تفتخر بي وأنا أفتخر بأبي حنيفة، وهو

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٧٧ رقم ١٧.

(٢) لسان الميزان: ١ / ٢٠٦ رقم ٦١٢، اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٥٧.

(٣) أسني المطالب: ص ٣٧ ح ٣١.

(٤) قال الخطيب في تاريخه: ٢ / ٢٨٩ [رقم ٧٦٨]: باطل موضوع، ومحمد بن يزيد متروك الحديث، وسليمان بن قيس وأبو المعلي مجهولان، وأبان بن أبي عياش رمي بالكذب، وعده ابن حجر في الخيرات الحسان من الموضوعات كما في كشف الخفاء: ١ / ٣٣.

قال الأميني: محمد بن يزيد راوي الحديث هو أبو بكر الطرسوسي، أحد الوضاعين الكذابين، كما مر في سلسلتهم. (المؤلف) (٥) أخرجه الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة: ١ / ١٥ من طريق إبراهيم بن أحمد الخزاعي. قال ابن حبان [كتاب الثقات: ٨ / 78]: يخطئ ويخالف، وعن أبي مدية: إبراهيم الكذاب الوضاع الخبيث. (المؤلف)

(٣١٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، النعمان بن ثابت (1)، الإبداع، البدعة (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، إبراهيم بن

أحمد (1)، سليمان بن قيس (1)، أبو المعلي (1)، محمد بن يزيد (2)، الخوارزمي (1)، الإخفاء (1)

رجل تقي عند ربي، وكأنه جبل من العلم، وكأنه نبي من أنبياء بني إسرائيل، فمن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني. قال ابن الجوزي: موضوع، وقال العجلوني: لا يصلح وإن تعددت طرقه. كشف الخفاء (1 / 33).

ورواية: إن آدم افتخر بي، وأنا أفتخر برجل من أمتي اسمه نعمان، وكنيته أبو حنيفة، هو سراج أمتي، قال العجلوني: موضوع. كشف الخفاء (1 / 33).

ورواية: لو كان في أمة موسي وعيسي مثل أبي حنيفة لما تهودوا وما تنصروا (1).

ورواية: يخرج في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة، بين كتفيه خال، يحيي الله تعالي علي يديه السنة، مرسل عن مجاهيل. ذكره الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة (1 / 16).

ورواية ابن عباس: يطلع بعد رسول الله بدر علي جميع خراسان يكني بأبي حنيفة (2).

ورواية أبي البختري الكذاب قال: دخل أبو حنيفة علي جعفر بن

(١) عده العجلوني من الموضوعات كشف الخفاء: ١ / ٣٣. (المؤلف) (٢) أخرجه الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة: ١ / ١٨، وجامع المسانيد: ١ / 17 بإسناد باطل. (المؤلف)

(٣١٨)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (1)، الخوارزمي (2)، خراسان (1)، البغض (2)، الإخفاء (1)

محمد الصادق، فلما نظر إليه جعفر قال: كأني أنظر إليك وأنت تحيي سنة جدي (صلي الله عليه وآله وسلم) بعد ما اندرست، وتكون مفزعا لكل ملهوف، وغياثا لكل مهموم، بك يسلك المتحيرون إذا وقفوا، وتهديهم إلي الواضح من الطريق إذا تحيروا، فلك من الله العون والتوفيق، حتي يسلك الربانيون بك الطريق.

أخرجه الخطيب الخوارزمي في مناقب أبي حنيفة (1 / 19) عن أبي البختري.

ما عساني أن أقول في رجل

(1) يؤلف كتابا ضخما في مناقب أبي حنيفة من هذه المخازي، ويأتي بهذه الأكاذيب الشائنة ويبثها في الملأ الديني كحقائق راهنة، غير مكترث بمغبة دجله، ولا مبال بالكشف عن سوأته.

وقد بلغت مغالاة أمة من الحنفية إلي حد زعمت أنه أعلم من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم). قال علي بن جرير: كنت في الكوفة فقدمت البصرة وبها عبد الله بن المبارك، فقال لي: كيف تركت الناس؟ قال: قلت: تركت بالكوفة قوما يزعمون أن أبا حنيفة أعلم من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، [قال: كفروا] (2)، قلت:

اتخذوك في الكفر إماما، قال: فبكي حتي ابتلت لحيته - يعني أنه حدث عنه. تاريخ بغداد (13 / 441).

(1) مثل الخوارزمي المترجم في الجزء الرابع: ص 398 - 407، وشمس الدين الشامي المتوفي (942) صاحب عقود الجمان في مناقب أبي حنيفة النعمان.

(المؤلف) (2) الزيادة من المصدر.

(٣١٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، مدينة الكوفة (2)، مدينة البصرة (1)، الخوارزمي (2)، الصدق (1)، الوفاة (1)

وعن علي بن جرير قال: قدمت علي ابن المبارك فقال له رجل: إن رجلين تماريا عندنا في مسألة، فقال أحدهما: قال أبو حنيفة، وقال الآخر:

قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، قال: كان أبو حنيفة أعلم بالقضاء، فقال ابن المبارك:

أعد علي، فأعاد عليه، فقال: كفر كفر، قلت: بك كفروا، وبك اتخذوا الكافر إماما. قال: ولم؟ قلت: بروايتك عن أبي حنيفة، قال: أستغفر الله من رواياتي عن أبي حنيفة. تاريخ بغداد (13 / 442).

وعن فضيل بن عياض قال: إن هؤلاء أشربت قلوبهم حب أبي حنيفة، وأفرطوا فيه، حتي لا يرون أن أحدا

كان أعلم منه. حلية الأولياء (6 / 358).

وكان محمد بن شجاع أبو عبد الله - فقيه أهل العراق - يحتال في إبطال الحديث عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ورده، نصرة لأبي حنيفة ورأيه. تاريخ بغداد (5 / 351).

وهناك قوم قابلوا هؤلاء بالطعن علي إمامهم، وشنوا عليه الغارات، وتحاملوا عليه بالوقيعة فيه، لا يسعنا ذكر جل ما وقفنا عليه من ذلك فضلا عن كله، غير أنا نذكر منه النزر اليسير.

قال ابن عبد البر (1): فممن طعن عليه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح، فقال في كتابه في الضعفاء والمتروكين: أبو

(1) في الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء: مالك والشافعي وأبي حنيفة:

ص 149. (المؤلف)

(٣٢٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، دولة العراق (1)، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي (1)، أبو عبد الله (2)، محمد بن إسماعيل (1)، مدينة بغداد (1)، ابن المبارك (2)، محمد بن شجاع (1)

حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، قال نعيم بن حماد: حدثنا يحيي بن سعيد ومعاذ بن معاذ سمعا سفيان الثوري يقول: قيل: أستتيب أبو حنيفة من الكفر مرتين (1)، وقال نعيم عن الفزاري: كنت عند سفيان بن عيينة فجاء نعي أبي حنيفة، فقال: لعنه الله كان يهدم الإسلام عروة عروة، وما ولد في الإسلام مولود أشر منه. هذا ما ذكره البخاري.

وقال في (ص 150) من الانتقاء: وذكر الساجي في كتاب العلل له في باب أبي حنيفة: أنه استتيب في خلق القرآن فتاب، والساجي ممن كان ينافس أصحاب أبي حنيفة.

وقال ابن الجارود في كتابه في الضعفاء والمتروكين: النعمان

بن ثابت أبو حنيفة، جل حديثه وهم قد اختلف في إسلامه.

وروي عن مالك، أنه قال في أبي حنيفة نحو ما ذكر سفيان: إنه شر مولود ولد في الإسلام، وأنه لو خرج علي هذه الأمة بالسيف كان أهون.

وذكر الساجي قال: حدثنا أبو السائب، قال: سمعت وكيع بن الجراح يقول: وجدت أبا حنيفة خالف مائتي حديث عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم).

وذكره الخطيب في تاريخه (13 / 407).

وذكر الساجي قال: حدثني محمد بن روح المدائني، قال: حدثني

(1) ذكر الخطيب البغدادي استتابته من الكفر عن جمع كثير في تاريخه: 13 / 388 - 395 [رقم 7297]، وحكي عن شريك أنه قال: علمت ذاك العواتق في خدورهن. (المؤلف)

(٣٢١)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب العلل لأحمد بن حنبل (1)، سفيان بن عيينة (1)، النعمان بن ثابت (1)، سفيان الثوري (1)، يحيي بن سعيد (1)، أبو السائب (1)، القرآن الكريم (1)، الخطيب البغدادي (1)، الشراكة، المشاركة (1)

معلي بن أسد، قال: قلت لابن المبارك: كان الناس يقولون إنك تذهب إلي قول أبي حنيفة؟ قال: ليس كل ما يقول الناس يصيبون فيه، كنا نأتيه زمانا ونحن لا نعرفه، فلما عرفناه تركناه. قال: وحدثني محمد بن أبي عبد الرحمن المقري، قال: سمعت أبي يقول: دعاني أبو حنيفة إلي الإرجاء غير مرة فلم أجبه.

وفي (ص 152) قال أبو عمر: سمع الطحاوي أبو جعفر رجلا ينشده:

إن كنت كاذبة بما حدثتني * فعليك إثم أبي حنيفة أو زفر (1) الواثبين علي القياس تعديا * والناكبين عن الطريقة والأثر وقال أبو جعفر: وددت أن لي حسناتهما وأجورهما وعلي إثمهما.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: أصحاب أبي حنيفة

لا ينبغي أن يروي عنهم شئ، وسئل عبد الله بن أحمد عن أبي حنيفة يروي عنه؟ قال:

لا (2).

وعن منصور بن أبي مزاحم، قال: سمعت مالك بن أنس - وذكر أبو حنيفة -، قال: كاد الدين، ومن كاد الدين فليس من أهله. حلية

(١) زفر بن الهذيل العنبري ثم التميمي، أحد أكابر أصحاب أبي حنيفة وأفقههم وأحسنهم قياسا، ولي قضاء البصرة، وقد خلف أبا حنيفة في حلقته إذ مات، توفي سنة (١٥٨). (المؤلف) (٢) تاريخ بغداد: ١٤ / 259، 260 [رقم 7558]. (المؤلف)

(٣٢٢)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن أحمد (2)، ابن المبارك (1)، مالك بن أنس (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، مدينة البصرة (1)، زفر بن الهذيل (1)، الموت (1)

الأولياء (6 / 325)، وذكره الخطيب في تاريخه (13 / 400).

وعن الوليد بن مسلم قال: قال لي مالك بن أنس: يذكر أبو حنيفة ببلدكم؟ قلت: نعم، قال: ما ينبغي لبلدكم أن يسكن. حلية الأولياء (6 / 325).

كان ابن أبي ليلي يتمثل بأبيات منها (1):

إلي شنآن المرجئين ورأيهم * عمر بن ذر وابن قيس الماصر وعتيبة الدباب لا يرضي به * وأبو حنيفة شيخ سوء كافر وعن يوسف بن أسباط: رد أبو حنيفة علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أربعمائة حديث أو أكثر. وعن مالك أنه قال: ما ولد في الإسلام مولود أضر علي أهل الإسلام من أبي حنيفة.

وعنه: كانت فتنة أبي حنيفة أضر علي هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين جميعا: في الإرجاء، وما وضع من نقض السنن.

وعن عبد الرحمن بن مهدي: ما أعلم في الإسلام فتنة بعد فتنة الدجال أعظم من رأي أبي حنيفة.

وعن شريك: لئن يكون في كل حي من الأحياء خمار

خير من أن يكون فيه رجل من أصحاب أبي حنيفة.

وعن الأوزاعي: عمد أبو حنيفة إلي عري الإسلام فنقضها عروة

(1) أخذنا ما يأتي من تاريخ الخطيب البغدادي: 13 / 380. (المؤلف)

(٣٢٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم (1)، ابن أبي ليلي (1)، الوليد بن مسلم (1)، مالك بن أنس (1)، الشراكة، المشاركة (1)، الخطيب البغدادي (1)

عروة، ما ولد مولود في الإسلام أضر علي الإسلام منه.

وعن سفيان الثوري أنه قال - إذ جاءه نعي أبي حنيفة -: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه، لقد كان ينقض عري الإسلام عروة عروة، ما ولد في الإسلام مولود أشأم علي أهل الإسلام منه.

وعنه - وذكر عنده أبو حنيفة -: يتعسف الأمور بغير علم ولا سنة.

وعن عبد الله بن إدريس: أبو حنيفة ضال مضل.

وعن ابن أبي شيبة - وذكر أبا حنيفة -: أراه كان يهوديا.

وعن أحمد بن حنبل أنه قال: كان أبو حنيفة يكذب وقال: أصحاب أبي حنيفة ينبغي أن لا يروي عنهم شئ. تاريخ بغداد (7 / 17).

وعن أبي حفص عمرو بن علي: أبو حنيفة صاحب الرأي، ليس بالحافظ، مضطرب الحديث، واهي الحديث، وصاحب هوي.

وتري آخرين افتعلوا علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) رواية: عالم قريش يملأ طباق الأرض علما (1) وحملوه علي محمد بن إدريس إمام الشافعية. وزعم المزني أنه رأي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في المنام فسأله عن الشافعي، فقال: من أراد محبتي وسنتي فعليه بمحمد بن إدريس الشافعي المطلبي، فإنه مني وأنا منه. تاريخ بغداد (2 / 69).

وعن محمد بن نصر الترمذي أنه قال: كتبت الحديث تسعا

(1) قال ابن الحوت في

أسني المطالب: ص 14 [ص 37 ح 31]: خبر لم يصح، فهو ضعيف. (المؤلف)

(٣٢٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، محمد بن ادريس الشافعي (1)، عبد الله بن إدريس (1)، سفيان الثوري (1)، محمد بن إدريس (1)، عمرو بن علي (1)، أحمد بن حنبل (1)، محمد بن نصر (1)، الضلال (1)

وعشرين سنة، وسمعت مسائل مالك وقوله، ولم يكن لي حسن رأي في الشافعي، فبينا أنا قاعد في مسجد النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) بالمدينة، إذ غفوت غفوة فرأيت النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) في المنام، فقلت: يا رسول الله أكتب رأي أبي حنيفة؟

قال: لا، قلت: أكتب رأي مالك؟ قال: ما وافق حديثي، قلت له: أكتب رأي الشافعي؟ فطأطأ رأسه شبه الغضبان لقولي وقال: ليس هذا بالرأي، هذا رد علي من خالف سنتي، فخرجت علي أثر هذه الرؤيا إلي مصر، فكتبت كتب الشافعي. تاريخ بغداد (1 / 366).

وقال أحمد بن نصر: رأيت النبي في منامي فقلت: يا رسول الله بمن تأمرنا أن نقتدي به من أمتك في عصرنا، ونركن إلي قوله، ونعتقد مذهبه؟!

فقال: عليكم بمحمد بن إدريس الشافعي، فإنه مني، وإن الله قد رضي عنه وعن جميع أصحابه ومن يصحبه ويعتقد مذهبه إلي يوم القيامة، قلت له:

وبمن؟ قال: بأحمد بن حنبل، فنعم الفقيه الورع الزاهد. تاريخ الشام (1) (2 / 48).

وعن أحمد بن الحسن الترمذي قال: كنت في الروضة فأغفيت فإذا النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قد أقبل، فقمت إليه فقلت: يا رسول الله قد كثر الاختلاف في الدين، فما تقول في رأي أبي حنيفة؟ فقال: أف، ونفض يده، قلت: فما

تقول في رأي مالك؟ فرفع يده وطأطأ، وقال: أصاب وأخطأ، قلت: فما تقول في رأي الشافعي؟ قال: بأبي ابن عمي، أحيا سنتي. تاريخ

(١) تاريخ مدينة دمشق: ٥ / 341 رقم 136.

(٣٢٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (3)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، يوم القيامة (1)، محمد بن ادريس الشافعي (1)، أحمد بن الحسن (1)، أحمد بن حنبل (1)، الشام (1)، السجود (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)

بغداد (2 / 69).

وعنه قال: رأيت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في المنام فقلت: يا رسول الله أما تري ما في الناس من الاختلاف؟ قال: فقال لي: في أي شئ؟ قال: قلت:

أبو حنيفة ومالك والشافعي. فقال: أما أبو حنيفة فما أدري من هو، وأما مالك فقد كتب العلم، وأما الشافعي فمني وإلي. تاريخ بغداد (4 / 231).

ويأتي حنفي محاج يتقرب إلي إمامه بوضع الحديث علي النبي الأعظم من طريق أبي هريرة، أنه قال: سيكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة، هو سراج أمتي، وسيكون في أمتي رجل يقال له: محمد بن إدريس فتنته علي أمتي أضر من فتنة إبليس، وفي لفظ: أضر علي أمتي من إبليس (1).

وكان محمد بن موسي الحنفي القاضي بدمشق، المتوفي (506) يقول: لو كان لي أمر لأخذت الجزية من الشافعية (2). البداية والنهاية (12 / 175)، لسان الميزان (5 / 402).

وكان محب الدين محمد بن محمد الدمراقي الحنفي المتوفي (789) -

(١) أخرجه الخطيب في تاريخه: ٥ / ٣٠٩ [رقم ٢٨٢١]، وعده من أفحش ما وضعه البورقي محمد بن سعيد الكذاب المتوفي (٣١٨) علي الثقات، وعده العجلوني في كشف الخفاء: ١ / ٣٣ من

الموضوعات، وكذا السيوطي في اللآلئ المصنوعة:

١ / ٢٣٧ [١ / ٤٥٧]. (المؤلف) (٢) البداية والنهاية: ١٢ / ٢١٦ حوادث سنة ٥٠٦ ه، لسان الميزان: ٥ / 455 رقم 8097.

(٣٢٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، أبو هريرة العجلي (1)، كتاب البداية والنهاية (2)، مدينة بغداد (1)، محمد بن إدريس (1)، محمد بن موسي (1)، محمد بن محمد (1)، دمشق (1)، الوفاة (3)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، محمد بن سعيد (1)، الإخفاء (1)

ذاك العالم الورع الذي كان يقرأ كل يوم ختمة - شديد العصبية، يقع في الشافعي ويري ذلك عبادة. شذرات الذهب (1) (6 / 310).

وتأتي المالكية بالزعمات، فتروي ما وضعه بعضهم علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) من رواية: يكاد الناس يضربون أكباد الإبل فلا يجدون أعلم من عالم المدينة (2)، وطبقوها علي مالك بن أنس، فكأن المدينة لم تكن عاصمة الإسلام، ولم يكن هناك عالم يقصد قبل مالك وبعده، وكأن عائلة النبوة التي جعلها النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قرينة القرآن في الاستخلاف وقال: " إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي " لم ترث علم النبي الأعظم، وكأن صادق آل محمد - وكلهم صادقون - لم يكن هو المنتجع الوحيد في العلم لأئمة الدنيا في ذلك اليوم، وكأن مالكا لم يكن من تلامذته.

فيأتي الرجل (3) بدعوي الإجماع المجردة من المسلمين، علي أن مالكا هو المراد من ذلك الحديث المزور، ذاهلا عن قول محمد بن عبد الرحمن: إن أحمد كان أفضل من مالك بن أنس.

تاريخ بغداد (2 / 298).

(1) شذرات الذهب: 8 / 531 حوادث سنة 789 ه.

(2) عده ابن الحوت في أسني المطالب: ص 14 [ص 37 ح 31] من الموضوعات، وقال: سمعته من المالكية ولم أره. (المؤلف) (3) صاحب الديباج المذهب [إبراهيم بن علي بن فرحون المالكي المتوفي 799]. (المؤلف)

(٣٢٧)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، علم المعصوم (1)، مالك بن أنس (2)، القرآن الكريم (1)، إبراهيم بن علي (1)

وعن قول أحمد إمام الحنابلة: كان ابن أبي ذئب أفضل من مالك بن أنس. تاريخ بغداد (2 / 298).

وعن قول يحيي بن سعيد: إن سفيان فوق مالك من كل شئ، في الحديث والفقه والزهد. تاريخ بغداد (9 / 164).

وعن قول عطية بن أسباط: إن أبا حنيفة أفقه من ملء الأرض مثل مالك (1).

وعن قول الشافعي وابن بكير: إن ليث بن سعيد الفهمي - شيخ الديار المصرية - أفقه من مالك (2). خلاصة التهذيب (ص 275)، طبقات الحفاظ (1 / 208).

وعن قول أبي موسي الأنصاري قال: سألت سفيان بن عيينة، فحدثنا عن ابن جريج مرفوعا: يوشك أن يضرب الرجل أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجد عالما أعلم من عالم المدينة، قال أبو موسي: فقلت لسفيان: أكان ابن جريج يقول: نري أنه مالك بن أنس، فقال: إنما العالم من يخشي الله، ولا نعلم أحدا كان أخشي لله من العمري - يعني عبد الله بن عبد العزيز العمري. تاريخ بغداد (6 / 377).

وعن قول يحيي بن صالح: محمد بن الحسن - الشيباني - أفقه من

(١) مناقب أبي حنيفة للشيخ علي القاري، المطبوع مع الجواهر المضية في طبقات الحنفية:

ص ٤٦١. (المؤلف) (٢) خلاصة الخزرجي: ٢ / ٣٧١ رقم ٦٠٠٠، تذكرة الحفاظ: ١ / 224 رقم 210.

(٣٢٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (3)، المذهب الحنبلي (1)، سفيان بن عيينة (1)، يحيي بن سعيد (1)، مالك بن أنس (1)، محمد بن الحسن (1)، عبد العزيز (1)، الضرب (1)، الزهد (1)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (1)

مالك. تاريخ بغداد (2 / 175).

وعن قول أحمد بن حنبل: بلغ ابن أبي ذئب أن مالكا لم يأخذ بحديث البيعين بالخيار، قال: يستتاب وإلا ضربت عنقه، ومالك لم يرد الحديث ولكن تأوله علي غير ذلك، فقال شامي: من أعلم، مالك أو ابن أبي ذئب؟ فقال: ابن أبي ذئب في هذا أكبر من مالك، وابن أبي ذئب أصلح في دينه وأورع ورعا وأقوم بالحق من مالك عند السلاطين. تاريخ بغداد (2 / 302).

وللمالكية حول إمامهم منامات، زعموا رؤية رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) وثناءه علي مالك، يوجد شطر منها في حلية الأولياء (6 / 317) وغيرها.

وللحنابلة أشواط بعيدة وخطوات واسعة في الدعاية إلي المذهب وإلي إمامهم، فقد افتعلوا أطيافا تصم منها المسامع، ويقصر عن مغزاها كل غلو، وقد أسلفنا يسيرا منها في هذا الجزء (ص 198 - 201)، ومنها ما أخرجه ابن الجوزي في مناقب أحمد (1) (ص 455) بإسناده عن علي بن عبد العزيز الطلحي، قال: قال لي الربيع بن سليمان: قال لي الشافعي: يا ربيع خذ كتابي وأمض به وسلمه إلي [أبي] (2) عبد الله أحمد بن حنبل وأتني بالجواب. قال الربيع: فدخلت بغداد ومعي الكتاب، ولقيت أحمد بن

(1) مناقب أحمد: ص 609.

(2) الزيادة من المصدر.

(٣٢٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله

(1)، كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، المذهب الحنبلي (1)، ربيع بن سليمان (1)، مدينة بغداد (2)، أحمد بن حنبل (2)، عبد العزيز (1)، الضرب (1)، الوسعة (1)

حنبل صلاة الصبح فصليت معه الفجر، فلما انفتل من المحراب سلمت [إليه] (1) الكتاب، وقلت له: هذا كتاب أخيك الشافعي من مصر. فقال أحمد: نظرت فيه؟

قلت: لا، وكسر أحمد الخاتم وقرأ الكتاب فتغرغرت عيناه بالدموع، فقلت له: أي شئ فيه يا أبا عبد الله؟ فقال: يذكر أنه رأي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) في المنام، فقال له: اكتب إلي أبي عبد الله أحمد بن حنبل واقرأ عليه مني السلام، وقل: إنك ستمتحن وتدعي إلي خلق القرآن فلا تجبهم، يرفع الله لك علما إلي يوم القيامة.

قال الربيع فقلت: البشارة، فخلع قميصه الذي يلي جلده فدفعه إلي، فأخذته وخرجت إلي مصر، وأخذت جواب الكتاب وسلمته إلي الشافعي، فقال لي: يا ربيع، أي شئ الذي دفع إليك؟ قلت: القميص الذي يلي جلده، فقال لي الشافعي: ليس نفجعك به ولكن بله وادفع إلينا الماء حتي أشركك فيه (2). ورواه بطريق آخر وفيه: قال الربيع: فغسلته فحملت ماءه إليه فتركته في قنينة، وكنت أراه في كل يوم يأخذ منه ويمسح علي وجهه تبركا بأحمد بن حنبل. وذكره ابن كثير في تاريخه (3) (10 / 331) نقلا عن البيهقي.

(١) الزيادة من المصدر.

(٢) في لفظ ابن كثير: ولكن بله بالماء وأعطنيه حتي أتبرك به. (المؤلف) (٣) البداية والنهاية: ١٠ / 365 حوادث سنة 241 ه.

(٣٣٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، يوم القيامة (1)، أحمد بن حنبل (2)، القرآن الكريم (1)، الصّلاة

(1)، كتاب البداية والنهاية (1)

وقال الفقيه أحمد بن محمد أبو بكر اليازودي (1): دخلت العراق فكتبت كتب أهل العراق، وكتبت كتب أهل الحجاز، فمن كثرة اختلافهما لم أدر بأيهما آخذ، إلي أن قال: فمن كثرة اختلافهما تركت الجماعة وخرجت، فأصابني غم وبت مغموما. فلما كان في جوف الليل قمت وتوضأت وصليت ركعتين، وقلت: اللهم اهدني إلي ما تحب وترضي، ثم أويت إلي فراشي فرأيت النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فيما يري النائم، دخل من باب بني شيبة، فأسند ظهره إلي الكعبة، ورأيت الشافعي وأحمد بن حنبل علي يمين النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) يتبسم إليهما، ورأيت بشر المريسي علي يسار النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) مكلح الوجه، فقلت: يا رسول الله، من كثرة اختلاف هذين الرجلين لم أدر بأيهما آخذ. فأومأ إلي الشافعي وأحمد بن حنبل، وقال:

أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة، ثم أومأ إلي بشر المريسي وقال: فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين. قال أبو بكر: والله لقد رأيت هذه الرؤيا وتصدقت من الغد بألف دينار (2)، وعلمت أن الحق مع الشيخين، إلخ. رواه ابن عساكر في تاريخه (3) (1 / 454) نقلا عن الحافظين البيهقي والجوزقي. وبلغ غلو الحنابلة في

(١) في تاريخ مدينة دمشق وفي مختصره: الباروذي نسبة إلي باروذ وهي قرية من قري فلسطين عند الرملة، كذا ذكر السمعاني في الأنساب: ١ / ٢٥٥، وياقوت في معجم البلدان: ١ / ٣٢٠.

(٢) كذا في المصدر، وفي المختصر: درهم.

(٣) تاريخ مدينة دمشق: ٥ / 226 رقم 122، وفي مختصر تاريخ دمشق: 3 / 233.

(٣٣١)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (3)،

دولة العراق (2)، المذهب الحنبلي (1)، إبن عساكر (1)، أحمد بن حنبل (2)، أحمد بن محمد (1)، الركوع، الركعة (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (2)، كتاب معجم البلدان (1)، دمشق (1)

إمامهم إلي حد قال المديني: إن الله أعز هذا الدين برجلين ليس لهما ثالث:

أبو بكر الصديق يوم الردة، وأحمد بن حنبل يوم المحنة (1). وقال: ما قام أحد بأمر الإسلام بعد رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ما قام به أحمد بن حنبل، قال:

الميموني قلت له: يا أبا الحسن! ولا أبو بكر الصديق؟ قال: ولا أبو بكر الصديق، إن أبا بكر الصديق كان له أعوان وأصحاب، وأحمد بن حنبل لم يكن له أعوان وأصحاب. تاريخ بغداد (4 / 418).

وهناك مثل أبي علي الحسين بن علي الكرابيسي الشافعي المتوفي (245، 248) يتحامل علي الإمام أحمد ويتكلم فيه، ويقول لما سمع قوله في القرآن: أيش نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا: مخلوق، قال: بدعة، وإن قلنا: غير مخلوق، قال: بدعة (2).

ومثل مرجان الخادم المتفقه لمذهب الشافعي المتوفي (560) كان يتعصب علي الحنابلة ويكرههم، حتي إن الحطيم الذي برسم الوزير ابن هبيرة بمكة يصلي فيه ابن الطباخ الحنبلي (3)، مضي مرجان وأزاله من غير

(١) هل خفي علي ابن المديني ما أخرجه الحفاظ من الصحيح المكذوب علي رسول الله أنه (صلي الله عليه وآله وسلم) قال: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة؟

والصحيح المختلق عليه (صلي الله عليه وآله وسلم): اللهم أيد الدين بعمر. فجعل الله دعوة رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) لعمر، فبني عليه ملك الإسلام وهدم به الأوثان. مستدرك الحاكم:

٢ / ٨٣ [٣ / ٨٩ ح ٤٤٨٦]. (المؤلف) (٢) تاريخ بغداد: ٨ /

64 [رقم 4139]. (المؤلف) (3) أبو محمد المبارك بن علي بن الحسين البغدادي نزيل مكة ومجاورها، المتوفي (575). (المؤلف)

(٣٣٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، مدينة مكة المكرمة (2)، المذهب الحنبلي (1)، الحسين بن علي (1)، أحمد بن حنبل (3)، القرآن الكريم (1)، العزّة (2)، الصدق (3)، الوفاة (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)، علي بن الحسين (1)

تقدم بغضا للقوم، وكان يقول لابن الجوزي الحنبلي: مقصودي قلع مذهبكم وقطع ذكركم، ولما توفي مرجان فرح ابن الجوزي فرحا شديدا (1). المنتظم (10 / 213)، البداية والنهاية (12 / 250).

وقال ابن الجوزي في المنتظم (2) (10 / 224): كان أبو سعد السمعاني المتوفي (563) يتعصب علي مذهب أحمد ويبالغ، فذكر من أصحابنا جماعة وطعن فيهم بما لا يوجب الطعن.

ولابن الجوزي في المنتظم (3) (8 / 267) كلمة ضافية حول تعصب أبي بكر الخطيب البغدادي - صاحب التاريخ - علي مذهب أحمد وأصحابه، إلي أن قذفه بعدم الحياء وقلة الدين.

وكان محمد بن محمد أبو المظفر البروي المتوفي (567) يتكلم في الحنابلة، وتعصب عليهم وبالغ في ذمهم، وقال: لو كان لي أمر لوضعت عليهم الجزية، فدس الحنابلة عليه سما فمات منه هو وزوجته وولد له صغير. المنتظم (4) (10 / 239).

نعم، هناك من لم تزحزحه النزعات والأهواء عن الهتاف بالصدق

(١) المنتظم: ١٨ / ١٦٦ رقم ٤٢٥٦، البداية والنهاية: ١٢ / 311 حوادث سنة 560 ه.

(2) المنتظم: 18 / 178 رقم 4269.

(3) المصدر السابق: 16 / 132 رقم 3407.

(4) المصدر السابق: 18 / 198 رقم 4292. وانظر: شذرات الذهب: 6 /

370، العبر:

2 / 52.

(٣٣٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب البداية والنهاية (2)، المذهب الحنبلي (2)، الخطيب البغدادي (1)، محمد بن محمد (1)، الطعن (1)، الوفاة (2)

نظراء الفيروزآبادي صاحب القاموس، والعجلوني، فقال الأول في خاتمة كتابه سفر السعادة (1). والثاني في كشف الخفاء (2 / 420) - باب فضائل أبي حنيفة والشافعي -: وذمهم ليس فيه شئ صحيح، وكل ما ذكر من ذلك فهو موضوع ومفتري.

وقال ابن درويش الحوت في أسني المطالب (2) (ص 14): لم يرد في أحد من الأئمة بعينه نص لا صحيح ولا ضعيف.

* * *

(1) سفر السعادة: 2 / 212.

(2) أسني المطالب: ص 37 ح 31.

(٣٣٤)

صفحهمفاتيح البحث: الإخفاء (1)

قائمة الموضوعات والمقلوبات

قائمة الموضوعات والمقلوبات في وسع الباحث أن يتخذ مما ذكر في سلسلة الكذابين من عد ما وضعوه أو قلبوه قائمة تقرب له الوقوف علي حساب الموضوعات والمقلوبات من الأحاديث المبثوثة في طيات كتب القوم ومسانيدهم، وإن لم يمكنه عرفان جلها فضلا عن كلها، إذ لم يكن هناك ديوان لتسجيل الوضاعين، وضبط ما افتعلوه، وحصر ما لفقوه من موضوع أو مقلوب، والذي يوجد في ترجمة شرذمة قليلة من أولئك الجم الغفير إنما هو من لقطات التاريخ، حفظته يد الصدفة لا عن قصد، وإليك جملة من تلك الثويلة (1):

الأعلام عدد الأحاديث أبو سعيد أبان بن جعفر: وضع أكثر من 300 أبو علي أحمد الجويباري: وضع هو وابنا عكاشة وتميم أكثر من 10000 أحمد بن محمد القيسي: لعله وضع علي الأئمة أكثر من 3000 أحمد بن محمد الباهلي: أحاديثه الموضوعة 400

(1) الثويلة: المجموعة.

(٣٣٥)

صفحهمفاتيح البحث: أحمد بن محمد (2)

أحمد بن محمد المروزي: قلب علي الثقات أكثر من 10000 أحمد أبو سهل الحنفي: أحاديثه المكذوبة 500 بشر بن الحسين الأصبهاني: له

نسخة موضوعة فيها 150 بشر بن عون: له نسخة موضوعة نحو 100 جعفر بن الزبير: وضع علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) 400 الحارث بن أسامة: أخرج أحاديث موضوعة تعد 30 الحسن العدوي: حدث بموضوعات تربو علي 1000 الحكم بن عبد الله أبو سلمة: وضع نحو 50 دينار الحبشي: روي عن أنس من الموضوعات قريبا من 100 (1) زيد بن الحسن: وضع 40 زيد بن رفاعة أبو الخير: له من الموضوعات 40 سليمان بن عيسي: وضع بضعة و 20 شيخ بن أبي خالد البصري: وضع 400 صالح بن أحمد القيراطي: لعله قلب أكثر من 10000 عبد الرحمن بن داود: له من الموضوعات 40 عبد الرحيم الفاريابي: وضع أكثر من 500 عبد العزيز: موضوعاته ومقلوباته 100 عبد الكريم بن أبي العوجاء: وضع 4000

(1) مر صفحة 230 قول ابن عدي فيه: يقدر أن يروي عنه عشرين ألفا كلها كذب.

(المؤلف)

(٣٣٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الأحاديث الموضوعة (1)، سليمان بن عيسي (1)، زيد بن الحسن (1)، أحمد بن محمد (1)، عبد العزيز (1)، عبد الكريم (1)، الكذب، التكذيب (1)

عبد الله القزويني: وضع علي الشافعي نحو 200 عبد الله القدامي: قلب علي مالك أكثر من 150 (1) عبد الله الروحي: روي من الموضوع أكثر من 100 عبد المنعم: أخرج من الحديث الكذب نحوا من 200 عثمان بن مقسم: له عند شيبان مما لا يسمع 25000 عمر بن شاكر: له نسخة غير محفوظة نحو 20 محمد بن عبد الرحمن البيلماني: حدث كذبا 200 محمد بن يونس الكديمي: وضع أكثر من 1000 محمد بن عمر الواقدي: روي

مما لا أصل له 30000 معلي (2) بن عبد الرحمن الواسطي: وضع 90 ميسرة بن عبد ربه البصري: وضع 40 نوح بن أبي مريم: وضع في فضل السور 114 هشام بن عمار: حدث كذبا 400 فمجموع موضوعات هؤلاء المذكورين ومقلوباتهم: 98684 أضف إليها ما تركوا من حديث عباد البصري من 60000 وما رمي من حديث عمر بن هارون من 70000 وما رمي من حديث عبد الله الرازي من 10000 وما ترك من حديث ابن زبالة من 100000

(١) لسان الميزان: ٣ / 336 [3 / 413 رقم 4746]. (المؤلف) (2) في بعض المصادر: يعلي. (المؤلف)

(٣٣٧)

صفحهمفاتيح البحث: محمد بن عمر الواقدي (1)، نوح بن أبي مريم (1)، هشام بن عمار (1)، عمر بن هارون (1)، عباد البصري (1)، محمد بن يونس (1)، محمد بن عبد (1)، الكذب، التكذيب (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

وما رمي من أحاديث محمد بن حميد من 50000 وما أسقطوه مما كتبوه من حديث نصر من 20000 (1) - 408684 فمجموع ما لا يصح من أحاديث هذا الجمع القليل فحسب يقدر بأربعمائة وثمانية آلاف وستمائة وأربعة وثمانين حديثا.

ولا يعزب عن الباحث أن هذا العدد إنما هو نزر يسير نظرا إلي ما اختلقته أيدي الافتعال الأثيمة المتكثرة، وكان لجل الكذابين الوضاعين - لولا كلهم - تآليف تحوي شتات ما لفقوه مما لا يحد ولا يقدر، والتاريخ لم يحفظ لنا شيئا منها غير الإيعاز إليها في تراجم جمع من مؤلفيها: كما مر من أقوالهم:

أحمد بن إبراهيم المزني: له نسخة موضوعة.

أحمد بن محمد الحماني: صنف في مناقب أبي حنيفة كلها موضوعة.

إسحاق بن محمشاذ: له مصنف في فضائل ابن كرام كلها موضوعة.

أيوب بن مدرك الحنفي: له

نسخة موضوعة.

بريه بن محمد البيع: له كتاب أحاديثه موضوعة.

الحسن بن علي الأهوازي: صنف كتابا أتي بالموضوعات.

(1) مر تفصيل ما في هذه القائمة في ترجمة رجالها في سلسلة الكذابين.

(المؤلف)

(٣٣٨)

صفحهمفاتيح البحث: أحمد بن إبراهيم (1)، الحسن بن علي (1)، أحمد بن محمد (1)، محمد بن حميد (1)، الكرم، الكرامة (1)، البيع (1)

الحسين بن داود البلخي: له نسخة أكثرها موضوع.

داود بن عفان: له نسخة موضوعة علي أنس.

زكريا بن دريد: له نسخة كلها موضوعة.

عبد الرحمن بن حماد: عنده نسخة موضوعة.

عبد العزيز بن أبي زواد: عنده نسخة موضوعة.

عبد الكريم بن عبد الكريم: له كتاب موضوع.

عبد الله بن الحارث: له نسخة كلها موضوعة.

عبد الله بن عمر القاضي: له نسخة موضوعة علي مالك.

عبد المغيث بن زهير الحنبلي: له جزء موضوع في فضائل يزيد.

عبيد بن القاسم: له نسخة موضوعة.

العلاء بن زيد البصري: له نسخة موضوعة.

لاحق بن الحسين المقدسي: كتب من حديثه الموضوع زيادة علي خمسين جزءا.

محمد بن أحمد المصري: له نسخة موضوعة.

محمد بن الحسن السلمي: ألف كتبا تبلغ مائة كتاب.

محمد بن عبد الواحد الزاهد: له جزء في فضائل معاوية.

محمد بن يوسف الرقي: وضع نحوا من ستين نسخة.

موسي بن عبد الرحمن الثقفي: وضع كتابا في التفسير.

وعلي القارئ أن يتخذ هذا مقياسا ويقدر به موضوعات جميع من ذكرناه من الكذابين والوضاعين ومقلوباتهم ومن لم نذكرهم، فلا يستكثر

(٣٣٩)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن الحارث (1)، محمد بن عبد الواحد (1)، الحسين بن داود (1)، عبد الله بن عمر (1)، محمد بن يوسف (1)، محمد بن الحسن (1)، محمد بن أحمد (1)، عبد العزيز (1)، عبد الكريم (2)

عندئذ قول يحيي بن معين: كتبنا عن الكذابين وسجرنا به التنور وأخرجنا به خبزا نضيجا (1).

وقول البخاري صاحب الصحيح: أحفظ مائتي

ألف حديث غير صحيح (2).

وقول إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: إنه حفظ أربعة آلاف حديث مزورة (3).

وقول يحيي بن معين: أي صاحب حديث لا يكتب عن كذاب ألف حديث؟ تاريخ بغداد (1 / 43).

وقول الخطيب البغدادي: لأهل الكوفة وأهل خراسان من الأحاديث الموضوعة والأسانيد المصنوعة نسخ كثيرة، وقل ما يوجد بحمد الله في محدثي البغداديين ما يوجد في غيرهم من الاشتهار بوضع الحديث والكذب في الرواية. تاريخ بغداد (1 / 44).

وقول أبي بكر بن أبي سبرة الوضاع الكذاب: عندي سبعون ألف حديث في الحلال والحرام. تهذيب التهذيب (4) (12 / 27).

(١) تاريخ الخطيب البغدادي: ١٤ / ١٨٤ [رقم ٧٤٨٤]. (المؤلف) (٢) إرشاد الساري للقسطلاني في شرح صحيح البخاري: ١ / ٣٣ [١ / ٥٩].

(المؤلف) (٣) تاريخ الخطيب البغدادي: ٦ / ٣٥٢ [رقم ٣٣٨١]. (المؤلف) (٤) تهذيب التهذيب: ١٢ / 32.

(٣٤٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، مدينة الكوفة (1)، إسحاق بن إبراهيم الحنظلي (1)، الخطيب البغدادي (3)، خراسان (1)، كتاب صحيح البخاري (1)

وقد عد الفيروزآبادي صاحب القاموس في خاتمة كتابه سفر السعادة (1). واحدا وتسعين بابا توجد فيها أحاديث كثيرة في كتبهم، فقال:

ليس منها شئ صحيح، ولم يثبت منها عند جهابذة علماء الحديث.

وذكر العجلوني في خاتمة كتابه كشف الخفاء، جملة من الموضوعات والوضاعين والكتب المزورة، وعد في (ص 419 - 424) مائة باب - أكثرها في الفقه - وقال بعد كل باب: لم يصح فيه حديث، أوليس فيه حديث صحيح، وما يقرب من ذلك.

وعد ابن الحوت البيروتي في أسني المطالب ما يربو علي ثلاثين مبحثا مما يري الأحاديث الواردة فيه باطلا لم يصح شئ منها.

ويعرب عن كثرة الموضوعات اختيار أئمة الحديث أخبار تآليفهم الصحاح والمسانيد

من أحاديث كثيرة هائلة، والصفح عن ذلك الهوش الهائش. قد أتي أبو داود في سننه بأربعة آلاف وثمانمائة حديث وقال:

انتخبته من خمسمائة ألف حديث (2)، ويحتوي صحيح البخاري من الخالص بلا تكرار ألفي حديث وسبعمائة وواحدا وستين حديثا اختاره من زهاء ستمائة ألف حديث (3)، وفي صحيح مسلم أربعة آلاف حديث أصول

(١) سفر السعادة: ٢ / ٢٠٧.

(٢) طبقات الحفاظ للذهبي: ٢ / ١٥٤ [٢ / ٥٩٣ رقم ٦١٥]، تاريخ بغداد: ٩ / ٥٧ [رقم ٤٦٣٨]، المنتظم لابن الجوزي: ٥ / ٩٧ [١٢ / ٢٦٨ رقم ١٨١١]. (المؤلف) (٣) تاريخ بغداد: ٢ / 8 [رقم 424]، إرشاد الساري: 1 / 28 [1 / 50]، صفة الصفوة:

4 / 143 [4 / 169 رقم 712]. (المؤلف)

(٣٤١)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب صحيح البخاري (1)، كتاب صحيح مسلم (1)، الإخفاء (1)، الإختيار، الخيار (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)

دون المكررات صنفه من ثلاثمائة ألف (1)، وذكر أحمد بن حنبل في مسنده ثلاثين ألف حديث، وقد انتخبه من أكثر من سبعمائة وخمسين ألف حديث، وكان يحفظ ألف ألف حديث (2)، وكتب أحمد بن الفرات المتوفي (258) ألف ألف وخمسمائة ألف حديث، فأخذ من ذلك ثلاثمائة ألف في التفسير والأحكام والفوائد وغيرها. خلاصة التهذيب (3) (ص 9).

هذه ناحية واحدة من شؤون الحديث، وهناك نواحي أخري ناشئة عن ألفاظ الجرح المتكثرة غير الكذب والوضع، توجد تحت كل واحدة منها أمة كبيرة من رجال الحديث، جاء كل فرد منها بأحاديث جمة، مثل قولهم:

لا تحل الرواية عنه، أحاديثه كلها موضوعة، يروي ما لا أصل له، يروي الموضوعات عن الثقات، أحاديثه مقلوبة منكرة، ليس بشئ في الحديث، يأتي عن الثقات بالطامات، لا يحل الاحتجاج به، يقلب الأسانيد

ويرفع، يرفع الموقوف ويوصل، يسرق الحديث ويقلب، ليس

(1) المنتظم لابن الجوزي: 5 / 32 [12 / 171 رقم 1667]، طبقات الحفاظ للذهبي:

2 / 151، 157 [2 / 589 رقم 613]، شرح صحيح مسلم للنووي: 1 / 32 [1 / 21].

(المؤلف) (2) ترجمة أحمد المنقولة عن طبقات الشعراني [1 / 54 - 56 رقم 94] المطبوعة في آخر الجزء الأول من مسنده، طبقات الذهبي: 2 / 17 [2 / 431 رقم 438].

(المؤلف) (3) خلاصة الخزرجي: 1 / 27 رقم 104.

(٣٤٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)، كتاب الثقات لابن حبان (2)، نهر الفرات (1)، الكذب، التكذيب (1)، كتاب صحيح مسلم (1)

مشكلة الثقة والثقات

بثقة في الحديث، لا يحل كتب حديثه، لا يتابع في جل حديثه، لم يكن ثقة ولا مأمونا، كل الأصحاب مجمع علي تركه، عامة ما يرويه غير محفوظة، لا يستدل به ويعتبر به، ليس له حديث يعتمد عليه، مضطرب الحديث ليس بشئ، يكثر من المناكير في تآليفه، متفق علي تركه، يأتي الموضوعات، يأتي بالمقلوبات، ذاهب الحديث، لا يكتب عنه، مدلس عن الكذابين، لا يسوي شيئا، ينفرد بالمناكير، ليس بحجة، واه بمرة، ضعيف جدا، هالك، ساقط، مبتدع، يدلس، اختلط، يخلط، متهم بالكذب، يتهم بوضع الحديث.

مشكلة الثقة والثقات:

هذا شأن من لا يوثق به وبحديثه عند القوم، وأما من يوصف بالثقة فهناك مشكلة عويصة لا تنحل، وتجعل القارئ في بهيتة، فلا يعرف أي مثقف قط ما الثقة وما معناها، وأي ملكة هي، وما يراد منها، وبماذا تتأتي، وأي خلة تضادها وتناقضها، فهلم معي نقرأ تاريخ جمع نص علي ثقتهم نظراء:

1 - زياد بن أبيه: صاحب الطامات والجرائم الموبقة. قال خليفة بن خياط: كان يعد من الزهاد، وقال أحمد

بن صالح: لم يكن يتهم بالكذب.

تاريخ ابن عساكر (1) (5 / 406، 414).

(١) تاريخ مدينة دمشق: ١٩ / 162 رقم 2309، وفي مختصر تاريخ دمشق: 9 / 81.

(٣٤٣)

صفحهمفاتيح البحث: إبن عساكر (1)، الحج (1)، الهلاك (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

2 - عمر بن سعد بن أبي وقاص: قاتل الإمام السبط الشهيد، قال العجلي: ثقة. خلاصة التهذيب (1) (ص 140).

3 - عمران بن حطان: رأس الخوارج صاحب الشعر المعروف في ابن ملجم المرادي:

يا ضربة من تقي ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا إني لأذكره حينا فأحسبه * أوفي البرية عند الله ميزانا (2) وثقه العجلي (3)، وجعله البخاري من رجال صحيحه، وأخرج عنه.

4 - إسماعيل بن أوسط البجلي أمير الكوفة المتوفي (117): كان من أعوان الحجاج بن يوسف الثقفي، وقدم سعيد بن جبير للقتل، وثقه ابن معين، وعده ابن حبان من الثقات (4). ميزان الاعتدال (1 / 103)، لسان الميزان (1 / 395).

5 - أسد بن وداعة: شامي تابعي ناصبي، كان يسب عليا، وكان عابدا، وثقه النسائي (5). ميزان الاعتدال (1 / 97)، لسان الميزان (1 / 385).

6 - أبو بكر محمد بن هارون: ناصبي منحرف، وكان يعرف

(١) خلاصة الخزرجي: ٢ / ٢٧٠ رقم ٥١٦٥.

(٢) راجع الجزء الأول من كتابنا: ص ٣٢٤. (المؤلف) (٣) تاريخ الثقات: ص ٣٧٣ رقم ١٣٠٠.

(٤) الثقات لابن حبان: ٦ / ٣٠، ميزان الاعتدال: ١ / ٢٢٢ رقم ٨٥٣، لسان الميزان:

١ / ٤٤١ رقم ١٢٤٨.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٠٧ رقم ٨١٦، لسان الميزان: ١ / 429 رقم 1211.

(٣٤٤)

صفحهمفاتيح البحث: عمر بن سعد لعنه الله (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، كتاب

الثقات لابن حبان (3)، مدينة الكوفة (1)، سعيد بن جبير (1)، ابن ملجم المرادي لعنه الله (1)، محمد بن هارون (1)، الخوارج (1)، الشهادة (1)، القتل (2)، الوفاة (1)

بالإغراب عن أمير المؤمنين، وثقه الخطيب البغدادي (1). لسان الميزان (5 / 411).

7 - خالد القسري: الأمير الناصبي البغيض الظلوم، هكذا وصفه الذهبي. وفي تاريخ ابن كثير (2) (10 / 20، 21): كان رجل سوء يقع في علي بن أبي طالب، وكانت أمه نصرانية، وكان متهما في دينه، وقد بني لأمه كنيسة في داره. قال ابن حبان (3): ثقة.

8 - إسحاق بن سويد العدوي البصري المتوفي (131): كان يحمل علي علي تحاملا شديدا، وقال: لا أحب عليا. وثقه أحمد وابن معين والنسائي، وهو من رجال صحاح البخاري ومسلم وأبي داود والنسائي.

تهذيب التهذيب (4) (1 / 236).

9 - نعيم بن أبي هند المتوفي (211) الناصبي: كان يتناول عليا أمير المؤمنين، وثقه النسائي. ميزان الاعتدال (5) (3 / 243).

10 - حريز بن عثمان: الذي كان يصلي في المسجد ولا يخرج منه حتي يلعن عليا سبعين لعنة كل يوم، قال إسماعيل بن عياش: رافقت

(١) تاريخ بغداد: ٣ / ٣٥٧ رقم ١٤٦٣، لسان الميزان: ٥ / ٤٦٥ رقم ٨١٤٢.

(٢) البداية والنهاية: ١٠ / ٢٣ حوادث سنة ١٢٦ ه.

(٣) الثقات: ٦ / ٢٥٦.

(٤) تهذيب التهذيب: ١ / ٢٠٦.

(٥) ميزان الاعتدال: ٤ / 271 رقم 9112.

(٣٤٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، إسماعيل بن عياش (1)، علي بن أبي طالب (1)، الخطيب البغدادي (1)، السجود (1)، الوفاة (2)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب البداية والنهاية (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)

حريزا من مصر إلي مكة فجعل يسب عليا ويلعنه، وقال

لي: هذا الذي يرويه الناس أن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قال لعلي: " أنت مني بمنزلة هارون من موسي " حق، ولكن أخطأ السامع. قلت: فما هو؟ قال: إنما هو: أنت مني بمكان قارون من موسي، قلت: عمن ترويه؟ قال: سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله علي المنبر (1)، احتج بحديثه البخاري وأبو داود والترمذي وغيرهم، وفي الرياض النضرة (2) (2 / 216): ثقة ولكن يبغض عليا، أبغضه الله عز وجل.

11 - أزهر بن عبد الله الحمصي: كان يسب عليا، وثقه العجلي (3)، وهو من رجال أبي داود والترمذي والنسائي. تهذيب التهذيب (4) (1 / 204).

12 - عبد الرحمن بن إبراهيم الشهير بدحيم الشامي: القائل بأن من قال: إن الفئة الباغية هم أهل الشام فهو ابن الفاعلة، يروي عنه البخاري وغيره، وعرف بالثقة وأنه حجة (5).

13 - الحافظ عبد المغيث الحنبلي: يؤلف كتابا في فضائل يزيد بن

(١) تاريخ ابن عساكر: ٤ / ١١٥ [١٢ / ٣٣٦ رقم ١٢٥٤، وفي مختصر تاريخ دمشق:

٦ / ٢٧٨]، تاريخ الخطيب: ٨ / ٢٦٨ [رقم ٤٣٦٥]. (المؤلف) (٢) الرياض النضرة: ٣ / ١٦٩.

(٣) تاريخ الثقات: ص ٥٩ رقم ٥٥.

(٤) تهذيب التهذيب: ١ / ١٧٩.

(٥) الكاشف: ٢ / ١٥٤ رقم ٣١٦٩، تهذيب التهذيب: ٦ / ١٢٠، الثقات: ٨ / 381.

(٣٤٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، مدينة مكة المكرمة (1)، الشام (1)، الحج (1)، البغض (1)، كتاب الثقات لابن حبان (2)، إبن عساكر (1)، دمشق (1)

معاوية، يأتي بالموضوعات، ويترجم بالزهد والثقة والدين والصدق والأمانة والصلاح والاجتهاد (1).

14 - الحافظ زيد بن الخباب، قال ابن معين (2): ثقة يقلب حديث الثوري. خلاصة التهذيب (3)

(ص 108).

15 - خلف بن هشام: كان يشرب الخمر، وثقه أحمد إمام الحنابلة، فقيل: يا أبا عبد الله إنه يشرب؟ فقال: قد انتهي إلينا علم هذا عنه، ولكن هو والله عندنا الثقة الأمين، شرب أو لم يشرب. تاريخ بغداد (8 / 326).

16 - خالد بن سلمة بن العاص أبو سلمة القرشي: وثقه الإمام أحمد (4)، ويحيي بن معين، وقال: شيخ يكتب حديثه، وقال ابن عدي (5):

هو في عداد من يجمع حديثه، حديثه قليل ولا أري برواياته بأسا، وكان رأسا في المرجئة، ويبغض عليا. تاريخ الشام (6) (5 / 53).

نعم، ترك أحمد بن حنبل الحديث عن عبيد الله بن موسي العبسي لما سمعه يتناول معاوية بن أبي سفيان، وبعث رسوله إلي يحيي بن معين

(١) سير أعلام النبلاء: ٢١ / ١٦٠، شذرات الذهب: ٦ / ٤٥٣ حوادث سنة ٥٨٣ ه.

(٢) معرفة الرجال: ٢ / ٢١٤ رقم ٧١٧.

(٣) خلاصة الخزرجي: ١ / ٣٥٠ رقم ٢٢٤٩.

(٤) العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٤٨٣ رقم ٣١٧٦.

(٥) الكامل في ضعفاء الرجال: ٣ / ٢٣ رقم ٥٨٤.

(٦) تاريخ مدينة دمشق: ١٦ / 88 رقم 1884، وفي مختصر تاريخ دمشق: 7 / 352.

(٣٤٧)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، معاوية بن أبي سفيان لعنهما الله (1)، المذهب الحنبلي (1)، عبيد الله بن موسي (1)، أحمد بن حنبل (1)، الشام (1)، البغض (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

فقال له: أخوك أبو عبد الله أحمد بن حنبل يقرأ عليك السلام ويقول لك:

هو ذا تكثر الحديث عن عبيد الله وأنا وأنت سمعناه يتناول معاوية بن أبي سفيان، وقد تركت الحديث عنه. فقال يحيي بن معين للرسول: إقرأ علي أبي عبد الله السلام

وقل له: يحيي بن معين يقرأ عليك السلام، قال لك: أنا وأنت سمعنا عبد الرزاق يتناول عثمان بن عفان، فاترك الحديث عنه، فإن عثمان أفضل من معاوية (1).

نعم، ترك شعبة رواية المنهال بن عمرو الأسدي الكوفي لما سمع من بيته صوت قراءة بالتطريب، كما قاله ابن أبي حاتم (2). خلاصة التهذيب (3) (ص 332).

نعم، قال يزيد بن هارون: لا تحل الرواية عن أبي يوسف لأنه كان يعطي أموال اليتامي مضاربة ويجعل الربح لنفسه. تاريخ بغداد (14 / 258).

نعم نعم، ترك البخاري الرواية عن الإمام الصادق جعفر بن محمد، وقال يحيي ابن سعيد: في نفسي منه شئ، وقال: ما كان كذوبا. تهذيب التهذيب (4) (2 / 103)، ووثقه (5) الشافعي وابن معين وابن أبي خيثمة وأبو

(١) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: ١٤ / ٤٢٧ [رقم ٧٧٨٨]. (المؤلف) (٢) الجرح والتعديل: ٨ / ٣٥٧.

(٣) خلاصة الخزرجي: ٣ / ٥٩ رقم ٧٢٢٣.

(٤) تهذيب التهذيب: ٢ / ٨٨.

(٥) معرفة الرجال: ١ / ١١٠ رقم ٥١٤، الجرح والتعديل: ٢ / ٤٨٧، الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ١٣٤ رقم ٣٣٤، الثقات: ٦ / 131.

(٣٤٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (2)، الخليفة عثمان بن عفان (1)، المنهال بن عمرو الأسدي (1)، أبو عبد الله (1)، أحمد بن حنبل (1)، جعفر بن محمد (1)، الصدق (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)

حاتم وابن عدي وابن حبان والنسائي وآخرون.

نعم، قال أبو حاتم بن حبان البستي (١): يروي علي بن موسي الرضا - الإمام الطاهر - عن أبيه العجائب كأنه يهم ويخطئ. أنساب السمعاني في باب الراء والضاد، تهذيب التهذيب (٧ / ٣٨٨) (٢).

نعم، ضعف ابن الجوزي الإمام الطاهر الحسن بن علي بن محمد العسكري

في الموضوعات، كما في لسان الميزان (٣) (٢ / ٢٤٠).

﴿فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون﴾ (4) * * *

(١) كتاب المجروحين: ٢ / ١٠٦.

(٢) الأنساب: ٣ / ٧٤، تهذيب التهذيب: ٧ / ٣٣٨.

(٣) لسان الميزان: ٢ / ٢٩٨ رقم ٢٥٣١.

(٤) البقرة: ٧٩.

(٣٤٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، الحسن بن علي بن محمد (1)

سلسلة الموضوعات علي النبي الأمين صلي الله عليه وآله وسلم

سلسلة الموضوعات علي النبي الأمين (صلي الله عليه وآله وسلم) 1 - الموضوعات في المناقب:

يهمنا هاهنا ذكر نماذج مما وضعته يد أولئك الكذابين الوضاعين المذكورين، أو من يشاكلهم في الافتعال في باب الفضائل فحسب.

1 - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): ما في الجنة شجرة إلا مكتوب علي كل ورقة منها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان ذو النورين.

من موضوعات علي بن جميل الرقي. أخرجه الطبراني (1)، وقال:

موضوع، وعلي بن جميل وضاع، وقد تفرد به وسرقه منه معروف بن أبي معروف البلخي، وعبد العزيز بن عمرو الخراساني رجل مجهول.

وأخرجه أبو نعيم (2) من طريق علي بن جميل، ورواه الختلي في

(١) المعجم الكبير: ١١ / 63 ح 11093.

(2) حلية الأولياء: 3 / 304 رقم 249.

(٣٥١)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (1)، الحافظ أبو نعيم (1)، الطبراني (1)، عبد العزيز (1)، الجهل (1)، كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم (1)

1 - الموضوعات في المناقب

سلسلة الموضوعات علي النبي الأمين (صلي الله عليه وآله وسلم) 1 - الموضوعات في المناقب:

يهمنا هاهنا ذكر نماذج مما وضعته يد أولئك الكذابين الوضاعين المذكورين، أو من يشاكلهم في الافتعال في باب الفضائل فحسب.

1 - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): ما في الجنة شجرة إلا مكتوب علي كل ورقة منها: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان ذو النورين.

من موضوعات علي بن جميل الرقي. أخرجه الطبراني (1)، وقال:

موضوع، وعلي بن جميل وضاع، وقد تفرد به وسرقه منه معروف بن أبي معروف

البلخي، وعبد العزيز بن عمرو الخراساني رجل مجهول.

وأخرجه أبو نعيم (2) من طريق علي بن جميل، ورواه الختلي في

(١) المعجم الكبير: ١١ / 63 ح 11093.

(2) حلية الأولياء: 3 / 304 رقم 249.

(٣٥١)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (1)، الحافظ أبو نعيم (1)، الطبراني (1)، عبد العزيز (1)، الجهل (1)، كتاب حلية الأولياء لأبي نعيم (1)

الديباج من طريق عبد العزيز بن عمرو الخراساني كما في ميزان الاعتدال.

قال مؤلفه الذهبي (1) في (2 / 138): عبد العزيز فيه جهالة، والخبر باطل فهو الآفة فيه.

وأخرجه ابن عدي من طريق معروف البلخي، قال الذهبي في الميزان (2) (3 / 184): هذا موضوع لكنه مشهور بعلي بن جميل، عن جرير، وكان يحلف فيقول: حدثنا والله جرير، وقال ابن عدي (3): معروف هذا غير معروف، ولعله سرقه من علي بن جميل.

ورواه أبو القاسم بشران في أماليه من طريق محمد بن عبد بن عامر السمرقندي، وهو ذلك الكذاب الوضاع، عن عصام بن يوسف، قال ابن عدي (4): روي أحاديث لا يتابع عليها.

ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه (5 / 4 و 7 / 337) من طريق الحسين بن إبراهيم الاحتياطي (5)، عن علي بن جميل. قال الذهبي في ميزانه (6) (1 / 253) بعد ذكره من هذا الطريق: هذا باطل، والمتهم به حسين الاحتياطي، وقال (7) في (3 / 184). إنه موضوع.

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٣٣ رقم ٥١٢٠.

(٢) ميزان الاعتدال: ٤ / ١٤٥ رقم ٨٦٦٠.

(٣) الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٣٢٥ رقم ١٨٠٦.

(٤) المصدر السابق: ٥ / ٣٧١ رقم ١٥٣٤.

(٥) في تاريخ بغداد وميزان الاعتدال: الحسين بن عبد الرحمن

الاحتياطي.

(٦) ميزان الاعتدال: ١ / 540 رقم 2018.

(7) المصدر السابق: 4 / 146 رقم 8660.

(٣٥٢)

صفحهمفاتيح البحث: الحسين بن إبراهيم (1)، الخطيب البغدادي (1)، عبد العزيز (2)، محمد بن عبد (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)

وذكره ابن كثير في تاريخه (1) (7 / 250) من طريق الطبراني، فقال:

إنه حديث ضعيف، في إسناده من تكلم فيه، ولا يخلو من نكارة.

قال الأميني: ألا تعجب من إخراج ابن كثير الحديث من الوضع والبطلان إلي الضعف والنكارة؟ وهو يعلم أن مثل هذه الرواية لا تسمي ضعيفة في مصطلح أهل الفن وهو يري نفسه منهم. نعم: شنشنة أعرفها من أخزم (2)، وأعجب من ذلك أن الخطيب لم يذكر في هذه الرواية التي هذه حالها كلمة تعرب عما في سندها من الغمز، وهذا شأنه في كثير من أمثال هذه الأحاديث الموضوعة.

2 - عن ابن عباس مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادي مناد تحت العرش: هاتوا أصحاب محمد، فيؤتي بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي، فيقال لأبي بكر: قف علي باب الجنة فأدخل فيها من شئت، ورد من شئت.

ويقال لعمر: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله، وخفف من شئت.

ويعطي عثمان غصن شجرة من الشجر التي غرسها الله بيده فيقال:

ذد بهذا عن الحوض من شئت.

ويعطي علي حلتين فيقال له: خذهما فإني ادخرتهما لك يوم

(١) البداية والنهاية: ٧ / 230 حوادث سنة 35 ه.

(2) مثل يضرب للطبع المتوارث من الأسلاف.

(٣٥٣)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (1)، يوم القيامة (1)، الطبراني (1)، الأحاديث الموضوعة (1)، كتاب البداية والنهاية (1)، الضرب (1)

أنشأت خلق السماوات والأرض.

رواه إبراهيم بن عبد الله المصيصي، وأحمد بن الحسن بن القاسم الكوفي، وكلاهما كذابان وضاعان، والله أعلم أيهما وضع هذا الحديث،

ذكره الذهبي بهذا اللفظ في ميزانه (1) (1 / 20، 42)، وفيه آفة القلب بعد الوضع، فإن المحفوظ من لفظه كما في الرياض النضرة (2) (1 / 32) بعد:

وخفف من شئت، ويكسي عثمان حلتين ويقال له: ألبسهما فإني خلقتهما - أو ادخرتهما - من حين أنشأت خلق السماوات والأرض. ويعطي علي بن أبي طالب عصا عوسج من الشجرة التي غرسها الله تعالي بيده في الجنة فيقال: ذد الناس عن الحوض. فقلبوا ما لعلي (عليه السلام) من ذود المنافقين عن الحوض وجعلوه لعثمان بعد ما زادوا علي الحديث صدرا مفتعلا، وحديث ذود أمير المؤمنين علي عن الحوض أخرجه الحفاظ من عدة طرق عن جمع من الصحابة، قد أسلفنا طرقه وتصحيح الحاكم له في الجزء الثاني (ص 321).

3 - عن أنس مرفوعا: لا أفتقد أحدا من أصحابي غير معاوية بن أبي سفيان، لا أراه ثمانين عاما - أو سبعين عاما - فإذا كان بعد ثمانين عاما - أو سبعين عاما - يقبل إلي علي ناقة من المسك الأذفر حشوها من رحمة الله، قوائمها من الزبرجد، فأقول: معاوية! فيقول: لبيك يا محمد، فأقول: أين

(١) ميزان الاعتدال: ١ / 40 و 90 رقم 124 و 331.

(2) الرياض النضرة: 1 / 47.

(٣٥٤)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، إبراهيم بن عبد الله (1)، الحسن بن القاسم (1)، النفاق (1)

كنت من ثمانين عاما؟ فيقول: كنت في روضة تحت عرش ربي يناجيني وأناجيه، ويحييني وأحييه ويقول: هذا عوض مما كنت تشتم في دار الدنيا.

من موضوعات عبد الله بن حفص الوكيل، قال ابن عدي (١):

موضوع لا أشك أنه واضعه، وقال الخطيب (٢): باطل إسنادا ومتنا ونراه مما وضعه

الوكيل، وإن إسناده رجاله كلهم ثقات غيره، وقال الذهبي في ميزانه (٣) بعد ذكره من طريق ابن عدي: قلت: ما كان ينبغي لابن عدي أن يتشاغل بالأخذ عن هذا الدجال الأعمي البصر والبصيرة، والذي قال الله فيه: ﴿ومن كان في هذه أعمي فهو في الآخرة أعمي وأضل سبيلا﴾ (4)، وقال في ترجمة عبيد الله بن سليمان (5): روي عن عبد الرزاق بخبر باطل فهو الآفة فيه.

وقال ابن حجر في لسان الميزان (6) (4 / 105): والخبر المذكور رواه ابن عساكر (7) في ترجمته - ولفظه -: إني لأدخل الجنة فلا أفتقد منها أحدا

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ٢٦٤ رقم ١١٠٠.

(٢) تاريخ بغداد: ٩ / ٤٤٩ رقم ٥٠٧٩.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤١٠ رقم ٤٢٧٥.

(٤) الإسراء: ٧٢.

(٥) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٠ رقم ٥٣٦٩.

(٦) لسان الميزان: ٤ / ١٢٢ رقم ٥٤١١.

(٧) تاريخ مدينة دمشق: ٣٧ / 468 رقم 4450، وفي مختصر تاريخ دمشق:

15 / 321، مع اختلاف يسير في الألفاظ بينهما.

(٣٥٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، إبن عساكر (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

إلا معاوية سبعين عاما، ثم أراه فأقول: يا معاوية أين كنت؟ فيقول: كنت تحت عرش ربي يتحفني بيده، فقال: هذا بما كان يشتمونك في دار الدنيا.

قال ابن عساكر: هذا حديث منكر، وفيه غير واحد من المجاهيل.

4 - عن أنس مرفوعا: ليلة أسري بي دخلت الجنة فإذا أنا بتفاحة تعلقت عن حوراء، قالت: أنا للمقتول ظلما عثمان.

أخرجه الذهبي في ميزانه (1) (2 / 20) من طريق عباس بن محمد العدوي (2) الوضاع، وقال: خبر موضوع، وذكره (3) أيضا في (3

/ 293) بتغيير يسير من طريق يحيي بن شبيب الكذاب الوضاع، وقال: هذا كذب، والله يعلم أي الرجلين وضعه.

وقال ابن حجر في لسان الميزان (4) (3 / 245): ذكره ابن حبان في الضعفاء (5)، وقال: لا أصل لهذا من كلام النبي ولا أنس ولا ثابت ولا حماد - هم رجال سند الحديث - وأوعز الذهبي إليه في الميزان (6) في ترجمة عبد الله بن إبراهيم الدمشقي وقال: خبر باطل، وقال ابن حجر في لسانه (7)

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٨٦ رقم ٤١٨٢.

(٢) في المصدر: العلوي.

(٣) المصدر السابق: ٤ / ٣٨٥ رقم ٩٥٤٣.

(٤) لسان الميزان: ٣ / ٣٠٨ رقم ٤٤٥٢.

(٥) كتاب المجروحين: ٢ / ١٩١.

(٦) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٨٩ رقم ٤١٩٢.

(٧) لسان الميزان: ٣ / 311 و 363 رقم 4459 و 4601.

(٣٥٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، إبن عساكر (1)، عبد الله بن إبراهيم (1)، الكذب، التكذيب (1)

(3 / 248): الحديث المذكور عن عقبة ابن عامر رفعه: لما عرج بي إلي السماء دخلت جنة عدن، فوقعت في كفي تفاحة، فانفلقت عن حوراء مرضية، كأن أشعار عينيها مكارم أشعار النسور، فقلت: لمن أنت؟ قالت:

أنا للخليفة من بعدك المقتول ظلما عثمان بن عفان. وذكره في (ص 293) وقال: حديث منكر.

وأخرجه الخطيب في تاريخه (5 / 297)، من طريق محمد بن سليمان أبي علي الشطوي، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): لما أسري بي إلي السماء، فصرت إلي السماء الرابعة سقطت في حجري تفاحة، فأخذتها بيدي فانفلقت، فخرج منها حوراء تقهقه، فقلت لها: تكلمي لمن أنت؟ قالت: للمقتول شهيدا عثمان ابن عفان.

وهذا موضوع بهذا الطريق أيضا، رأي الخطيب

في تاريخه وابن الجوزي في الموضوعات (1) والذهبي في ميزانه (2) الحمل فيه علي محمد بن سليمان أبي جعفر الخزاز.

5 - عن جابر مرفوعا: إن الله اختار أصحابي علي جميع العالمين سوي النبيين والمرسلين، واختار من أصحابي أربعة: أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعليا، فجعلهم خير أصحابي، وأصحابي كلهم خير.

من موضوعات عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال الذهبي في

(١) الموضوعات: ١ / ٣٢٩.

(٢) ميزان الاعتدال: ٣ / 570 رقم 7624.

(٣٥٧)

صفحهمفاتيح البحث: الخليفة عثمان بن عفان (2)، عبد الله بن صالح (1)، الكرم، الكرامة (1)

ميزانه (1) (2 / 47): قد قامت القيامة علي عبد الله بن صالح بهذا الخبر، وحكي عن أبي زرعة: أنه قال: باطل وضعه خالد المصري ودلسه في كتاب عبد الله بن صالح، وقال النسائي: إنه موضوع.

6 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: لما ولد أبو بكر في تلك الليلة، اطلع الله علي جنة عدن فقال: وعزتي وجلالي لا أدخلك إلا من أحب هذا المولود.

قال الذهبي (2): موضوع آفته أحمد بن عصمة النيسابوري، وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (3 / 309) وقال: إنه باطل، وفي إسناده غير واحد من المجهولين.

7 - عن أبي هريرة مرفوعا: إن في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون الله لمن أحب أبا بكر وعمر، وفي السماء الثانية ثمانون ألف ملك يلعنون من أبغض أبا بكر وعمر.

من وضع أبي سعيد الحسن بن علي العدوي البصري، أخرجه الخطيب (3) وقال: هذا الحديث وضعه العدوي علي كامل بن طلحة، وإنما يرويه عبد الرزاق بن منصور البندار، عن أبي عبد الله الزاهد السمرقندي، عن ابن لهيعة، وأبو عبد الله الزاهد مجهول فألزقه العدوي علي كامل،

(١) المصدر السابق: ٢ / ٤٤٢ رقم

٤٣٨٣.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ١١٩ رقم ٤٦٧.

(٣) تاريخ بغداد: ٧ / 383 رقم 3910.

(٣٥٨)

صفحهمفاتيح البحث: أبو هريرة العجلي (1)، الحسن بن علي العدوي (1)، عبد الله بن صالح (2)، عبد الله بن عمر (1)، أبو عبد الله (1)، الخطيب البغدادي (1)، الجهل (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)

وكامل ثقة، والحديث ليس بمحفوظ عن ابن لهيعة. ثم ذكره بطريق آخر، فقال: هذا الإسناد صحيح، ورجاله كلهم ثقات، وقد أتي العدوي أمرا عظيما وارتكب أمرا قبيحا في الجرأة بوضعه أعظم من جرأته في حديث ابن لهيعة.

وأخرجه الديلمي (1) وزاد فيه: ومن أحب الصحابة جميعا فقد برئ من النفاق، وحكم الذهبي (2) بوضعه أيضا، وذكره ابن حجر من طريق آخر عن أنس في لسان الميزان (3) (4 / 107) فقال: هذا بهذا الإسناد باطل.

8 - عن أنس: إن يهوديا أتي أبا بكر فقال: والذي بعث موسي وكلمه تكليما إني لأحبك، فلم يرفع أبو بكر رأسا تهاونا باليهودي، فهبط جبرئيل علي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) وقال: يا محمد إن العلي الأعلي يقرأ عليك السلام ويقول لك: قل لليهودي: إن الله قد أحاد عنك النار، فأحضر اليهودي فأسلم. وفي لفظ: قد أحاد عنه في النار خلتين: لا توضع الأنكال في عنقه، ولا الأغلال في عنقه، لحبه أبا بكر، فأخبره.

من آفات الحسن بن علي أبي سعيد العدوي البصري، قال السيوطي في اللآلئ (4) (1 / 151): موضوع، العدوي وغلام خليل وضاعان، والبصري مجهول.

(١) الفردوس بمأثور الخطاب: ٣ / ١٣٦ ح ٤٣٦٥.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٠٨ رقم ١٩٠٤.

(٣) لسان الميزان: ٤ / 125 رقم 5421.

(4) اللآلئ المصنوعة: 1 / 292.

(٣٥٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله

صلي الله عليه وآله (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، الحسن بن علي (1)، الجهل (1)

9 - عن البراء مرفوعا: إن الله اتخذ لأبي بكر في أعلي عليين قبة من ياقوتة بيضاء معلقة بالقدرة تخترقها رياح الرحمة، للقبة أربعة آلاف باب، كلما اشتاق أبو بكر إلي الله، انفتح منها باب ينظر إلي الله عز وجل.

من موضوعات محمد بن عبد الله أبي بكر الأشناني، قال الخطيب في تاريخه (5 / 441): من ركب هذا الحديث علي مثل هذا الإسناد فما أبقي من اطراح الحشمة والجرأة علي الكذب شيئا، ونعوذ بالله من الخذلان ونسأله العصمة عن تزيين الشيطان إنه ولي ذلك والقادر عليه، وقال في (ص 442): إنه - الأشناني - كان يضع مالا يحسنه، غير أنه - والله أعلم - أخذ أسانيد صحيحة من بعض الصحف فركب عليها هذه البلايا.

وأخرجه أيضا في (9 / 445) من طريق أحمد بن عبد الله الذراع، فقال: هذا باطل والحمل فيه عندي علي الذراع وأنه مما صنعته يده والله أعلم. وعده الذهبي في ميزان الاعتدال (1) من طامات أبي بكر الأشناني.

10 - عن أنس قال: لما خرج رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) من الغار، أخذ أبو بكر بغرزه، فنظر النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) إلي وجهه فقال: يا أبا بكر ألا أبشرك؟ قال:

بلي فداك أبي وأمي، قال: إن الله يتجلي يوم القيامة للخلائق عامة ويتجلي لك خاصة.

من موضوعات محمد بن عبد أبي بكر التميمي السمرقندي، قال الخطيب في تاريخه (2 / 388): هذا الحديث لا أصل له عند ذوي المعرفة

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / 605 رقم 7796.

(٣٦٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد

بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، يوم القيامة (1)، أحمد بن عبد الله (1)، محمد بن عبد الله (1)، محمد بن عبد (1)، الكذب، التكذيب (1)، الفدية، الفداء (1)

بالنقل فيما نعلمه، وقد وضعه محمد بن عبد إسنادا ومتنا، وله أحاديث كثيرة تشابه ما ذكرناه، وكلها تدل علي سوء حاله وسقوط رواياته.

وأخرجه في (12 / 19) من طريق علي بن عبدة، وقال: باطل. ثم أخرجه من طريق آخر غير طريق علي بن عبدة، فقال: هذا باطل، والحمل فيه علي أبي حامد ابن حسنويه، فإنه لم يكن ثقة.

وذكره الذهبي في الميزان (1) (2 / 221، 232) وقطع بأنه من الموضوعات، وقال: ورواه ابن عدي في كامله (2) وقال: هذا باطل.

وقال (3) في (2 / 269)، إنه: حديث باطل، واتهم يوسف بن أحمد بإلصاق هذا الحديث إلي ابن الخليفة كما في ميزان الاعتدال (4) (3 / 336).

وعده الفيروزآبادي صاحب القاموس في خاتمة كتابه سفر السعادة (5)، من أشهر الموضوعات في باب فضائل أبي بكر، ومن المفتريات المعلوم بطلانها ببديهة العقل. وعده السيوطي من الموضوعات في اللآلئ (6) (1 / 148) وزيف طرقه، وذكره العجلوني في كشف

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٢٠ و ١٤٤ رقم ٥٨٠٨ و ٥٨٨٦.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٢١٦ رقم ١٣٧٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / 222 رقم 6204.

(4) المصدر السابق: 4 / 477 رقم 9897، وفيه: أن المتهم يونس بن أحمد وليس يوسف، وقد ألصق الحديث بأبي خليفة فلاحظ.

(5) سفر السعادة: 2 / 211.

(6) اللآلئ المصنوعة: 1 / 286.

(٣٦١)

صفحهمفاتيح البحث: جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، محمد بن عبد (1)

الخفاء (2 / 419) وأردفه بمثل كلمة الفيروزآبادي.

وقال ابن حجر في لسان الميزان

(1) (2 / 64): له طرق كلها واهية، وقال ابن درويش الحوت في أسني المطالب (2) (ص 63): موضوع ذكره ملا علي القاري - يعني في كتاب موضوعاته (3).

وأخرج الحاكم في المستدرك (4) (3 / 78) في حديث عن جابر بن عبد الله، فقال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): يا أبا بكر أعطاك الله الرضوان الأكبر، فقال له بعض القوم: وما الرضوان الأكبر يا رسول الله؟ قال: يتجلي الله لعباده في الآخرة عامة ويتجلي لأبي بكر خاصة، فأعقبه الذهبي في تلخيص المستدرك (5) بقوله: تفرد به محمد بن خالد الختلي، عن كثير بن هشام، عن جعفر بن برقان، عن ابن سوقة، وأحسب محمدا وضعه. وقال في ميزان الاعتدال (6) - في ترجمة الختلي -: قال ابن الجوزي في الموضوعات (7): كذبوه، روي عن كثير: يتجلي لأبي بكر خاصة. وقال ابن مندة: صاحب مناكير.

(١) لسان الميزان: ٢ / ٧٩ رقم ١٧٧١.

(٢) أسني المطالب: ص ١٢١ ح ٣٢٦.

(٣) الموضوعات الكبري: ص ١٠٦.

(٤) المستدرك علي الصحيحين: ٣ / ٨٣ ح ٤٤٦٣.

(٥) تلخيص المستدرك: ٣ / ٨٣ ح ٤٤٦٣.

(٦) ميزان الاعتدال: ٣ / ٥٣٤ رقم ٧٤٧٠.

(٧) الموضوعات: ١ / 304.

(٣٦٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، محمد بن خالد (1)، الإخفاء (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)

11 - عن أبي هريرة مرفوعا: عرج بي إلي السماء فما مررت بسماء إلا وجدت فيها مكتوبا: محمد رسول الله، وأبو بكر الصديق من خلفي.

من موضوعات عبد الله بن إبراهيم الغفاري، ذكره الذهبي في ميزانه (1) من طريق الخطيب، عن محمد بن عبد الله الهلالي البصري،

وقال:

خبر باطل. ثم رواه بإسناد آخر فقال: وهو باطل ما أدري من يغمز فيه فإن هؤلاء ثقات، ثم ذكره من طريق الغفاري فقال: متهم بالكذب فهذا عنه محتمل. لسان الميزان (2) (5 / 235)، وذكره السيوطي في الموضوعات (3)، وقال: أخرجه ابن عدي بإسناده عن الغفاري، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، ثم قال: لا يصح، الغفاري يضع، وشيخه ضعيف بالاتفاق.

وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب (4) (5 / 138) نقلا عن ابن حبان (5) من طريق عبد الله بن عمر، بلفظ: ما جئت ليلة أسري بي من سماء إلي سماء إلا رأيت اسمي مكتوبا محمد رسول الله، أبو بكر الصديق. فقال:

قال ابن حبان: هذا خبر باطل، وأري البلية فيه من عبد الله بن إبراهيم.

12 - عن أنس مرفوعا: إن لله تعالي في كل ليلة جمعة مائة ألف

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٠٩ رقم ٧٨٠٩.

(٢) لسان الميزان: ٥ / ٢٦٥ رقم ٧٦٠٢.

(٣) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٩٦.

(٤) تهذيب التهذيب: ٥ / ١٢١.

(٥) كتاب المجروحين: ٢ / 37.

(٣٦٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، أبو هريرة العجلي (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، عبد الله بن إبراهيم الغفاري (1)، عبد الله بن إبراهيم (1)، محمد بن عبد الله (1)، عبد الله بن عمر (1)، الصدق (2)

عتيق من النار إلا رجلين فإنهما يدخلان في أمتي وليسا منهم، وإن الله لا يعتقهما فيمن عتق منهم مع أهل الكبائر في طبقتهم، مصفدين مع عبدة الأوثان، مبغضي أبي بكر وعمر وليس هم داخلين في الإسلام وإنما هم يهود هذه الأمة، ثم قال: ألا لعنة الله علي مبغضي أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.

من موضوعات مسرة بن عبد الله أبي

شاكر مولي المتوكل. أخرجه الخطيب في تاريخه (13 / 272) فقال: هذا الحديث كذب موضوع، والرجال المذكورون في إسناده كلهم ثقات أئمة سوي مسرة، والحمل عليه فيه، علي أنه ذكر سماعه من أبي زرعة بعد موته بأربع سنين، لأن أبا زرعة مات في سنة أربع وستين ومائتين من غير خلاف في ذلك - وهو يروي الحديث عن أبي زرعة بالري سنة ثمان وستين ومائتين - وعده الذهبي في ميزانه (1) (3 / 162) من موضوعات مسرة.

13 - عن أنس قال: آخي (2) النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) بين كتفي أبي بكر وعمر، فقال لهما: أنتما وزيراي في الدنيا والآخرة، ما مثلي ومثلكما في الجنة إلا كمثل طائر يطير في الجنة، فأنا جؤجؤ الطائر وأنتما جناحاه، وأنا وأنتما نسرح في الجنة، وأنا وأنتما نزور رب العالمين، وأنا وأنتما نقعد في مجالس الجنة. فقالا له: وفي الجنة مجالس؟ قال: نعم فيها مجالس ولهو،

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / 96 رقم 8457.

(2) كذا في اللآلئ المصنوعة: 1 / 307، وفي كتاب المجروحين: أخذ.

(٣٦٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الكذب، التكذيب (1)، الطيران، الطير (1)، الموت (1)، العتق (1)

فقالا له: أي شئ لهو الجنة؟ قال: لها آجام من قصب من كبريت أحمر وحملها الدر الرطب، فيخرج ريح من تحت ساق العرش يقال لها: الطيبة، فتثور تلك الآجام، فيخرج صوت ينسي أهل الجنة أيام الدنيا وما كان فيها.

من موضوعات زكريا بن دريد (1) الكندي، أخرجه ابن حبان (2) وقال: موضوع آفته زكريا. وحكي الذهبي جملتين من الرواية في الميزان (3) (1 / 348) عن ابن حبان وأنه قال: حدثنا بهما أحمد بن موسي

بن معدان بحران، حدثنا زكريا بن دريد بنسخة كتبناها كلها موضوعة لا يحل ذكرها.

14 - عن أنس مرفوعا: إن لله تعالي سيفا مغمودا في غمده ما دام عثمان بن عفان حيا، فإذا قتل جرد ذلك السيف فلم يغمد إلي يوم القيامة.

أخرجه ابن عدي (4) وقال: موضوع آفته عمرو بن فائد وشيخه موسي ابن سيار (5) كذاب أيضا. اللآلئ المصنوعة (6) (1 / 164)، وقال الذهبي في ميزانه (7) (2 / 299): هذا ظاهر النكارة.

(١) كذا في اللآلئ المصنوعة، وفي غيره: دويد.

(٢) كتاب المجروحين: ١ / ٣١٤.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٧٢ رقم ٢٨٧٤.

(٤) الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ١٤٨ رقم ١٣١٢.

(٥) في لآلئ السيوطي عند نقل هذه العبارة غلط فاحش، هذا صحيحها. راجع.

(المؤلف) (٦) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣١٦.

(٧) ميزان الاعتدال: ٣ / 283 رقم 6421.

(٣٦٥)

صفحهمفاتيح البحث: الخليفة عثمان بن عفان (1)، يوم القيامة (1)، أحمد بن موسي (1)، القتل (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)

15 - عن أنس مرفوعا: هبط علي جبريل ومعه قلم من ذهب إبريز، فقال: إن العلي الأعلي يقرئك السلام ويقول لك: حبيبي قد أهديت هذا القلم من فوق عرشي إلي معاوية بن أبي سفيان فأوصله إليه، ومره أن يكتب آية الكرسي بخطه بهذا القلم ويشكله ويعجمه ويعرضه عليك، فإني قد كتبت له من الثواب بعدد كل من قرأ آية الكرسي من ساعة يكتبها إلي يوم القيامة، فقال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): من يأتيني بأبي عبد الرحمن؟ فقام أبو بكر الصديق ومضي حتي أخذ بيده وجاءا جميعا إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، فسلموا عليه فرد عليهم السلام، ثم قال لمعاوية: أدن مني يا أبا عبد

الرحمن أدن مني يا أبا عبد الرحمن، فدنا من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، فدفع إليه القلم ثم قال له: يا معاوية هذا قلم أهداه إليك ربك من فوق العرش لتكتب به آية الكرسي بخطك وتشكله وتعجمه وتعرضه علي، فاحمد الله واشكره علي ما أعطاك، فإن الله قد كتب لك من الثواب بعدد من قرأ آية الكرسي من ساعة تكتبها إلي يوم القيامة، فأخذ القلم من يد النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فوضعه فوق أذنه. فقال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): اللهم إنك تعلم أني قد أوصلته إليه - ثلاثا - فجثا معاوية بين يدي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) ولم يزل يحمد الله علي ما أعطاه من الكرامة ويشكره حتي أتي بطرس ومحبرة، فأخذ القلم ولم يزل يخط به آية الكرسي أحسن ما يكون من الخط، حتي كتبها وشكلها وعرضها علي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): يا معاوية، إن الله قد كتب لك من الثواب بعدد كل من يقرأ آية الكرسي من ساعة كتبتها إلي يوم القيامة.

(٣٦٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (8)، معاوية بن أبي سفيان لعنهما الله (1)، يوم القيامة (3)، الصدق (1)

قالوا: موضوع وأكثر رجاله مجاهيل، ويراه ابن الجوزي من وضع الحسين بن يحيي الحنائي، كما في ميزان الاعتدال (1) (1 / 257)، وعند الذهبي باطل كأنه عمله أحمد بن عبد الله الأيلي، كما في الميزان (2) (1 / 52)، ويري ابن حجر في لسان الميزان (3) أن الأمر ينحصر بأحمد الأيلي وهو الذي وضعه، وأخرجه النقاش في الموضوعات بلفظ

أخصر وقال: حديث موضوع بلا شك، وضعه أحمد أو حسين (4). اللآلئ المصنوعة (1 / 216)، لسان الميزان (1 / 285).

16 - عن جابر: إن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) استشار جبريل في استكتاب معاوية فقال: استكتبه فإنه أمين.

أخرجه ابن عساكر في تاريخه (5) بإسناده من طريق السري بن عاصم أبي عاصم الهمداني أحد الكذابين الوضاعين، والحسن بن زياد - وهو اللؤلؤي - الوضاع الكذاب، والقاسم بن بهرام المشترك بين ثقة وكذاب، وقد زيفه ابن كثير في البداية والنهاية (6) (5 / 354) فقال: والعجب من الحافظ ابن عساكر مع جلالة قدره واطلاعه علي صناعة الحديث أكثر

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٥٠ رقم ٢٠٦٥.

(٢) المصدر السابق: ص ١١١ رقم ٤٣٦.

(٣) لسان الميزان: ١ / ٢١٥ رقم ٦٣٦.

(٤) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤١٥، لسان الميزان: ١ / ٣١١ رقم ٨٤٧.

(٥) مختصر تاريخ دمشق: ٢٤ / ٤٠٣.

(٦) البداية والنهاية: ٥ / 376 حوادث سنة 11 ه.

(٣٦٧)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، كتاب البداية والنهاية (2)، إبن عساكر (2)، أحمد بن عبد الله (1)، الحسين بن يحيي (1)، القاسم بن بهرام (1)، الحسن بن زياد (1)، دمشق (1)

من غيره من أبناء عصره - بل ومن تقدمه بدهر - كيف يورد في تاريخه هذا وأحاديث كثيرة من هذا النمط، ثم لا يبين حالها ولا يشير إلي شئ من ذلك إشارة لا ظاهرة ولا خفية؟ ومثل هذا الصنيع فيه نظر والله أعلم.

وأخرجه الذهبي في ميزانه (3 / 95) (1) عن أمير المؤمنين مرفوعا من طريق أصرم بن حوشب الكذاب الوضاع الخبيث، وعده من مناكير محمد

بن عبد المجيد.

17 - عن عبادة بن الصامت قال: أوحي الله إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) استكتب معاوية فإنه أمين مأمون.

أخرجه الطبراني في الأوسط، عن محمد بن معاوية الزيادي، عن أحمد بن عبد الرحمن الحراني، عن محمد بن زهير السلمي، عن أبي محمد ساكن بيت المقدس.

فقال: محمد بن معاوية كذاب وشيخه ليس بمؤتمن، والسلمي وشيخه لا يعرف. وللحديث طرق أخري كلها باطلة، راجع اللآلئ (2) (1 / 218).

وذكره الذهبي في الميزان (3) (3 / 59) فقال: خبر باطل لعله - يعني محمد بن زهير السلمي - هو افتراه، متنه: [أوحي الله إلي نبية: استكتب

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٣٠ رقم ٧٨٨٧.

(٢) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٢٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / 551 رقم 7540.

(٣٦٨)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الطبراني (1)، عبادة بن الصامت (1)، محمد بن معاوية (2)، أصرم بن حوشب (1)، محمد بن زهير (2)

معاوية، فإنه أمين مأمون] (1). وقال (2) في أحمد الحراني: قال أبو عروبة:

ليس بمؤتمن علي دينه.

قال الأميني: كيف تصح هذه الرواية عن عبادة بن الصامت؟ وهو الذي أنغل الشام علي معاوية، فكتب معاوية إلي عثمان بالمدينة: إن عبادة قد أفسد علي الشام وأهله، فإما أن تكفه إليك، وإما أن أخلي بينه وبين الشام، فكتب إليه عثمان: أن أرحل عبادة حتي ترجعه إلي داره من المدينة، فبعث بعبادة حتي قدم المدينة، فدخل علي عثمان في الدار وليس فيها إلا رجل من السابقين - أو من التابعين - الذين قد أدركوا القوم متوافرين، فلم يفج عثمان به إلا وهو قاعد في جانب الدار، فالتفت إليه وقال: ما لنا ولك يا عبادة؟ فقام عبادة

بين ظهراني الناس فقال: إني سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أبا القاسم يقول: " إنه سيلي أموركم بعدي رجال يعرفونكم ما تنكرون، وينكرون عليكم ما تعرفون فلا طاعة لمن عصي الله، فلا تضلوا بربكم "، فوالذي نفس عبادة بيده إن فلانا - يعني معاوية - لمن أولئك، فما راجعه عثمان بحرف. تاريخ ابن عساكر (3) (7 / 311، 312).

18 - عن أبي هريرة مرفوعا: الأمناء عند الله ثلاثة: أنا وجبريل

(١) ما بين المعقوفين ساقط من طبعتي الغدير، وأثبتناه من المصدر.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ١١٦ رقم ٤٥١.

(٣) تاريخ مدينة دمشق: ٢٦ / 197 و 198 رقم 3071، وفي مختصر تاريخ دمشق:

11 / 307.

(٣٦٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، أبو هريرة العجلي (1)، إبن عساكر (1)، عبادة بن الصامت (1)، الشام (3)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

ومعاوية. قال الخطيب والنسائي وابن حبان (1): هذا الحديث باطل موضوع. رأي الخطيب في تاريخه (12 / 8) الحمل فيه علي علي البرداني، وقال ابن عدي (2): باطل من كل وجه. وزيف الحاكم طرقه وفيها جمع من الكذابين والوضاعين. راجع اللآلئ المصنوعة (3) (1 / 217)، وقال الذهبي في ميزانه (4) (1 / 233): هذا كذب، وذكره في ترجمة الحسن ابن عثمان فقال: هذا كذب.

وذكره ابن كثير في تاريخه (5) (8 / 120) من طريق أبي هريرة وأنس وواثلة بن الأسقع، فقال: لا يصح من جميع وجوهه، وفي لسان الميزان (6) (2 / 220): أورد ابن الجوزي الأول في الموضوعات (7) وجزم بأن هذا وضعه - يعني وضع الحسن بن عثمان - وقال ابن عدي (8):

الحسن كان عندي يضع الحديث ويسرق حديث الناس، وسألت عنه عبدان الأهوازي فقال: كذاب، وقال أبو علي النيسابوري: هذا كذاب، يسرق الحديث،

(١) كتاب المجروحين: ١ / ١٤٦.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ١٩٢ رقم ٣١.

(٣) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤١٧.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٤٢ رقم ٥٨٧٧ و ١ / ٥٠٢ رقم ١٨٨٥.

(٥) البداية والنهاية: ٨ / ١٢٨ حوادث سنة ٦٠ ه.

(٦) لسان الميزان: ٢ / ٢٧٤ رقم ٢٤٩١. وعبارة: (الأول في الموضوعات) فيه هي لحديث آخر سبق حديث: الأمناء عند الله ثلاثة. يرويه أيضا الحسن بن عثمان.

(٧) الموضوعات: ٢ / 17.

(8) الكامل في ضعفاء الرجال: 2 / 345 رقم 478.

(٣٧٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، أبو هريرة العجلي (1)، أبو علي النيسابوري (1)، واثلة بن الأسقع (1)، الكذب، التكذيب (2)، كتاب البداية والنهاية (1)

وفي شذرات الذهب (1) (2 / 366): عده ابن الجوزي من موضوعات أبي عيسي أحمد الخشاب.

قال الأميني: بهذه المخازي هتكوا ناموس الإسلام، ودنسوا ساحة قدس صاحب الرسالة، فما قيمة أمينين يكون معاوية ثالثهما في الأمانة؟

19 - عن زياد بن معاوية بن يزيد بن عمر - حفيد يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان -، عن عبد الرحمن بن الحسام، قال: أخبرنا رجل من أهل حوران، أخبر عن رجل آخر، قال: اجتمع عشرة من بني هاشم فغدوا علي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، فلما قضي الصلاة قالوا: يا رسول الله غدونا إليك لنذكر لك بعض أمورنا، إن الله قد تفضل بهذه الرسالة فشرفك بها، وشرفنا لشرفك، وهذا معاوية بن أبي سفيان يكتب الوحي، فقد رأينا أن غيره من أهل بيتك أولي به لك منه، قال: نعم، انظروا في رجل

غيره. قال: وكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله إلي محمد، فأقام جبريل أربعين يوما لا ينزل، فلما كان يوم أربعين هبط جبريل بصحيفة فيها مكتوب: يا محمد ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتابة وحيه، فأقره فإنه أمين، فأقره.

أخرجه ابن عساكر في تاريخه (2) وقال: هذا خبر منكر وفيه غير

(١) شذرات الذهب: ٤ / ٢٣٤ حوادث سنة ٣٤٤ ه.

(٢) تاريخ مدينة دمشق: ٣٤ / 304 رقم 3787، وفي مختصر تاريخ دمشق: 14 / 235 باختلاف يسير في الألفاظ.

(٣٧١)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، معاوية بن أبي سفيان لعنهما الله (1)، إبن عساكر (1)، يزيد بن معاوية لعنهما الله (1)، بنو هاشم (1)، الصّلاة (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

واحد من المجهولين، وقال ابن حجر في لسان الميزان (1) (3 / 411): قلت:

بل هو مما يقطع ببطلانه، فوالله إني لأخشي أن يكون الذي افتراه مدخول الإيمان.

قال الأميني: هذه هتيكة لا يتفوه بها إلا المستهزئ بالله ورسوله من الذين اتخذوا آيات الله هزوا، ودين الله سخريا، والنبوة مجهلة، وأجهل من أولئك المهاجمين علي قدس صاحب الرسالة بوضع هذه السفاسف المخزية عليه (صلي الله عليه وآله وسلم)، هو الحافظ الذي يتكلم في سندها ويري مثل هذا الحديث منكرا لمكان المجهولين في رجاله، ذاهلا عن أن واجب المحدث النظرة في متن الحديث قبل البحث عن سنده، فالقول ما قاله ابن حجر.

20 - عن يزيد بن محمد المروزي، عن أبيه، عن جده، قال:

سمعت أمير المؤمنين عليا - رضي الله عنه - يقول، فذكر خبرا فيه: بينا أنا جالس بين يدي رسول الله (صلي الله

عليه وآله وسلم) إذ جاء معاوية، فأخذ رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) القلم من يدي فدفعه إلي معاوية، فما وجدت في نفسي إذ علمت أن الله أمره بذلك.

عده ابن حجر في لسان الميزان (2) (6 / 20) من موضوعات مسرة بن عبد الله الخادم، فقال: هذا متن باطل، وإسناد مختلق.

(١) لسان الميزان: ٣ / ٥٠١ رقم ٤٩٨٤.

(٢) لسان الميزان: ٦ / 24 رقم 8314.

(٣٧٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، يزيد بن محمد (1)

وأخرج الخطيب في تاريخه (13 / 272) حديثا في المناقب، فقال:

هذا الحديث كذب موضوع، والرجال المذكورون في إسناده كلهم ثقات أئمة سوي مسرة الخادم، والحمل عليه فيه.

21 - عن أنس مرفوعا: الأمناء سبعة: اللوح والقلم وإسرافيل وميكائيل وجبريل ومحمد ومعاوية.

ذكر الذهبي في الميزان (1) (1 / 321) لداود بن عفان، عن أنس وهو الوضاع، أخرج عن أنس بنسخة موضوعة، راجع سلسلة الكذابين. وذكره ابن كثير في تاريخه (2) (8 / 120) من رواية ابن عباس فقال: هذا أنكر من الأحاديث التي قبله وأضعف إسنادا.

قال الأميني: تعسا لأمة تروي مثل هذه المخازي ولم تند منها جبهتها حياء، أليس عارا علي الإسلام وأهله أن يجعل معاوية الخؤون لدة نبيه وأمناء الله المعصومين في الأمانة؟!

22 - عن واثلة مرفوعا: إن الله ائتمن علي وحيه جبريل وأنا ومعاوية، وكاد أن يبعث معاوية نبيا من كثرة علمه وائتمانه علي كلام ربي، يغفر الله لمعاوية ذنوبه، ووقاه حسابه، وعلمه كتابه، وجعله هاديا مهديا وهدي به. أخرجه ابن عساكر (3) عن رجل.

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٢ رقم ٢٦٣٢.

(٢) البداية والنهاية: ٨ / 129 حوادث

سنة 60 ه.

(3) مختصر تاريخ دمشق: 25 / 6، وأورده السيوطي مسندا في لآليه: 1 / 419.

(٣٧٣)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (1)، إبن عساكر (1)، الكذب، التكذيب (1)، البعث، الإنبعاث (1)، الأمانة، الإئتمان (1)، كتاب البداية والنهاية (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، دمشق (1)

قال الحاكم: سألت أحمد بن عمير الدمشقي - وكان عالما بحديث الشام - عن هذا الحديث فأنكره جدا، وحدث بهذا الحديث عبد الله بن جابر أبو محمد الطرسوسي البزار وهو ذاهب الحديث، وقال مرة: هو منكر الحديث (1).

قال الأميني: أحسب أن رواة السوء أرادوا حطا من مقام النبوة لا ترفيعا لمقام معاوية، لما نعلمه من البون الشاسع بين مرتبة النبوة التي يعتقد بها المسلمون وبين متبوأ هذا المقعي علي أنقاض مستوي الخلافة، فنسائل القوم عن الذي أوجب له هذا المقام الشامخ: أهو أصله الزاكي تلك الشجرة الملعونة في القرآن ولسان نبيه؟ أم فرعه الغاشم الظلوم؟! أم دؤوبه علي الكفر إلي ما قبل وفاة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) بأشهر قلائل؟ أم محاربته خليفة وقته المفترضة طاعته عليه، وقد بايعه أهل الحل والعقد ورضي به المسلمون، فشهر السيف أمامه، وأراق الدماء المحرمة؟ أم بوائقه أيام استحواذه علي الملك، من قتل الأبرياء الأخيار كحجر بن عدي وأصحابه، وقتل عمرو بن حمق الخزاعي، إلي كثيرين من أمثالهم، ومن قنوته بلعن أمير المؤمنين والحسن والحسين ولمة من صفوة المؤمنين، وحمله سماسرة الأهواء علي الوقيعة في أهل بيت النبوة، وافتعال رواة الجرح فيهم، وخلق أحاديث الثناء في الأمويين، واستلحاقه زياد أمرا غما للحديث

(1) تاريخ ابن عساكر: 7 / 322 [27 / 235 رقم 3214 والعبارة إنما هي لحديث:

الأمناء عند الله ثلاثة … المذكور في

رقم 18، وقد ذكره السيوطي في لآلئه:

1 / 417 عن ابن عساكر الذي أخرجه من طريق الحاكم]. (المؤلف)

(٣٧٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الدولة الأموية (1)، الشجرة الملعونة في القرآن الكريم (1)، حجر بن عدي الكندي (1)، الشام (1)، القتل (1)، الوفاة (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، إبن عساكر (2)

الثابت عند الأمة جمعاء " الولد للفراش وللعاهر الحجر "، وأخذ البيعة ليزيد، ذلك الماجن الخائن السكير، وتسليطه علي الأعراض والدماء، وإدمانه علي هذه المخاريق وأمثالها، التي سودت صحيفة التاريخ حتي أفعمت كأس بغيه واخترمته منيته؟

ومتي كان معاوية للعلم والقرآن وهو لا يحسن آية واحدة، كقوله سبحانه: ﴿أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم﴾ (١) أولم يكن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) من أولي الأمر علي أي من التفسيرين؟ وكقوله تعالي: ﴿ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها﴾ (٢)، وكقوله تعالي: ﴿والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا﴾ (٣) إلي آيات كثيرة تشنع علي ما كان عليه من الطامات، وهل يؤتمن علي القرآن وهو لا يعمل بآية منه ولا يقيم حدوده؟

﴿ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه﴾ (٤)، ﴿ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين﴾ (5).

وهل علمه المتكثر الذي كاد به أن يبعث نبيا كان يدعوه إلي عداء العترة الطاهرة؟ وإلي تلكم البوائق المخزية؟ والفواحش المبينة التي

(١) النساء: ٥٩.

(٢) النساء: ٩٣.

(٣) الأحزاب: ٥٨.

(٤) الطلاق: ١.

(٥) النساء: ١٤.

(٣٧٥)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، القرآن الكريم (2)، البعث، الإنبعاث (1)، القتل (1)

حفظها التاريخ عنه وعن أرباب تلك الجباه السود؟ وقد حفظ لنا

التاريخ قتله الذريع لشيعة أمير المؤمنين بالكوفة خاصة وفي أرجاء المملكة عامة، وأما أذاه المعكر لصفو حياة شيعة آل الله فحدث عنه ولا حرج، وسنعرفك معاوية بعجره وبجره علي ما يستحق.

ثم نسائل الرواة عن الأمانة التي استحق بها معاوية أن يكون ثالثا للنبي وجبرئيل، أو سابعا له (صلي الله عليه وآله وسلم) وأمناء الله الخمسة المذكورة في الرواية ال (21): أهي أمانته علي الكتاب وقد خالفه؟ أم علي السنة ولم يعمل بها؟ أم علي الدماء وقد أراقها؟ أم علي العترة الطاهرة وقد اضطهدها؟ أم علي أمن الأمة وقد أقلقه؟ أم علي الصدق وقد باينه؟ أم علي المين وقد حث عليه؟ أم علي المؤمنين وقد قطع أوصالهم؟ أم علي الإسلام وقد ضيعه؟ أم علي الأحكام وقد بدلها؟ أم علي الأعواد وقد شوهها بلعن أولياء الله المقربين عليها؟ أم؟ أم؟ أم؟

أبهذه المخازي مع لداتها كاد أن يبعث معاوية نبيا كما اختلقته رواة السوء؟ زه بهذه النبوة التي يكاد أن يكون مثل هذا الرجل حاملا لأعبائها!

قد خم ريش سفيد أشك دما دم يحيي * توبه أين حالت اگرعشق نبازي چه شود - وشتان بين هذه الرواية وإنكارهم علي ابن حبان قوله: النبوة: العلم والعمل. فحكموا عليه بالزندقة، وهجر وكتب فيه إلي الخليفة فكتب بقتله (1)، وذلك أن النبوة موهبة من الله تعالي لمن اصطفاه من عباده، والله

(١) تذكرة الحفاظ: ٣ / 137 [3 / 922 رقم 879]. (المؤلف)

(٣٧٦)

صفحهمفاتيح البحث: مدينة الكوفة (1)، الصدق (1)، البعث، الإنبعاث (1)، الأمانة، الإئتمان (1)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (1)

يعلم حيث يجعل رسالته، ولا حيلة للبشر في اكتسابها أبدا وإن بلغ من العلم والعمل أي مرتبة رابية.

وليت رواة السوء كانوا قد أجمعوا آراءهم

علي حديث الأرز. ولم يعدوه، ولم يهبوا النبوة لمثل معاوية، وكان فيه غني وكفاية في عرفان النبوة وفضلها وهو:

لو كان الأرز حيوانا لكان آدميا، ولو كان آدميا لكان رجلا صالحا، ولو كان صالحا لكان نبيا، ولو كان نبيا لكان مرسلا، ولو كان مرسلا لكان أنا (1).

ومن العجب أن تفنيد الحفاظ لهذه الروايات لم يعد ناحية السند، مع أن متونها أدل علي وضعها، لكنهم لا يهمهم أن يكون مثل معاوية معرفا بتلك الحدود مع ما يصادمها من نواميس مطردة، أوعزنا إلي يسير منها، نعم: هي شنشنة أعرفها من أخزم.

23 - عن ابن عباس مرفوعا: هبط علي جبريل وعليه طنفسة وهو متخلل بها، فقلت: يا جبريل ما نزلت إلي في مثل هذا الزي، فقال: إن الله تعالي أمر الملائكة أن تتخلل في السماء كتخلل أبي بكر في الأرض.

أخرجه الخطيب في تاريخه (5 / 442) من طريق محمد بن عبد الله الأشناني الكذاب الوضاع، عن حنبل بن إسحاق، عن وكيع فقال: ما أبعد الأشناني من التوفيق، تراه ما علم أن حنبلا لم يرو عن وكيع ولا أدركه

(١) قال الصغاني: موضوع. كشف الخفاء: ٢ / 160 [رقم 2109]. (المؤلف)

(٣٧٧)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (1)، محمد بن عبد الله (1)، الغني (1)، الإخفاء (1)

أيضا، ولست أشك أن هذا الرجل ما كان يعرف من الصنعة شيئا، وقد سمعت بعض شيوخنا ذكره فقال: كان يضع الحديث … إلي أن قال: أخذ أسانيد صحيحة من بعض الصحف فركب عليها هذه البلايا، ونسأل الله السلامة في الدنيا والآخرة.

24 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: إن الله أمرني بحب أربعة: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي. عده الذهبي (1) من بلايا سليمان بن عيسي

السجزي الكذاب الوضاع. راجع لسان الميزان (2) (2 / 99).

25 - عن أبي هريرة: إن لكل نبي خليلا من أمته، وإن خليلي عثمان.

من موضوعات إسحاق بن نجيح الملطي، قال الذهبي في ميزان الاعتدال (3): هذا باطل، ويدل علي ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: لو كنت متخذا خليلا من هذه الأمة لاتخذت أبا بكر خليلا.

قال الأميني: هذا الذي استدل به الذهبي علي بطلان الرواية موضوع أيضا، وضعوه في مقابل حديث الإخاء، كما في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (4) (3 / 17).

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٢١٨ رقم ٣٤٩٦.

(٢) لسان الميزان: ٣ / ١١٨ رقم ٣٩١٩ (٣) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٠١ رقم ٧٩٥.

(٤) شرح نهج البلاغة: ١١ / 49 خطبة 203.

(٣٧٨)

صفحهمفاتيح البحث: إبن أبي الحديد المعتزلي (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (2)، أبو هريرة العجلي (1)، سليمان بن عيسي (1)، عبد الله بن عمر (1)، إسحاق بن نجيح (1)، الباطل، الإبطال (1)، الصّلاة (1)

٢٦ - أخرج الخطيب في تاريخه (١٣ / ٤٨٣) قال: لما قدم الرشيد المدينة أعظم أن يرقي منبر النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) في قباء أسود ومنطقة، فقال أبو البختري: حدثني جعفر بن محمد الصادق عن أبيه قال: نزل جبريل علي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) وعليه قباء ومنطقة مخنجرا فيها بخنجر. من موضوعات وهب بن وهب أبي البختري القرشي، قال المعافي التيمي:

ويل وعول لأبي البختري * إذا ثوي للناس في المحشر من قوله الزور وإعلانه * بالكذب في الناس علي جعفر والله ما جالسه ساعة * للفقه في بدو ولا محضر ولا رآه الناس في دهره * يمر بين

القبر والمنبر يا قاتل الله ابن وهب لقد * أعلن بالزور وبالمنكر يزعم أن المصطفي أحمدا * أتاه جبريل التقي السري عليه خف وقباء أسود * مخنجرا في الحقو بالخنجر قال الأميني: هذا هزء بالله وبرسله، لا يصدر مثله عمن يؤمن بالله ويري للنبي حرمة ولأمين الوحي جبريل كرامة. ﴿كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا﴾ (1).

27 - عن ابن عباس مرفوعا: ما في الأرض شيطان إلا وهو يفرق من عمر، وما في السماء ملك إلا وهو يوقر عمر.

من موضوعات موسي بن عبد الرحمن الصنعاني الدجال الوضاع،

(١) الكهف: ٥.

(٣٧٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، عبد الله بن عباس (1)، جعفر بن محمد (1)، الصدق (1)، القبر (1)، القتل (1)

رواه عنه عبد الغني بن سعيد الثقفي، ضعفه ابن يونس كما في الميزان (1)، وعنه بكر بن سهل، ضعفه النسائي، وعد ابن عدي (2) هذه الرواية من البواطيل كما في ميزان الذهبي (3)، وكذلك رآها السيوطي (4) موضوعة.

28 - عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): أول من يعطي كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب، وله شعاع كشعاع الشمس، قيل: فأين أبو بكر؟ قال: تزفه الملائكة إلي الجنان.

أخرجه الخطيب (5) من طريق عمر بن إبراهيم الكردي الكذاب، فقال: المتهم به عمر، وعده السيوطي في اللآلئ (6) (1 / 156) من الموضوعات.

29 - عن معاذ بن جبل مرفوعا: إن الله عز وجل يكره في السماء أن يخطأ أبو بكر الصديق في الأرض.

أخرجه الحارث في مسنده من طريق محمد بن سعيد الكذاب الوضاع، فقال: موضوع تفرد به أبو الحارث نصر بن حماد،

كذبه يحيي، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال مسلم: ذاهب الحديث. وبكر بن خنيس،

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٦٤٢ رقم ٥٠٥١.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٣٤٩ رقم ١٨٣١.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢١٢ رقم ٨٨٩١.

(٤) الجامع الصغير: ٢ / ٥٠٢ ح ٧٩٥٤.

(٥) تاريخ بغداد: ١١ / 202 رقم 5905.

(6) اللآلئ المصنوعة: 1 / 302.

(٣٨٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (2)، عبد الغني بن سعيد (1)، عمر بن إبراهيم (1)، زيد بن ثابت (1)، أبو الحارث (1)، معاذ بن جبل (1)، محمد بن سعيد (1)، الصدق (1)، الكراهية، المكروه (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)

قال الدارقطني (1): متروك. ومحمد ابن سعيد هو المصلوب، كذاب يضع.

اللآلئ المصنوعة (2) (1 / 155).

30 - عن بلال بن رباح مرفوعا: لو لم أبعث فيكم لبعث عمر.

أخرجه ابن عدي (3) بطريقين وقال: لا يصح، زكريا - الوكار - كذاب يضع (4)، وابن واقد - عبد الله - متروك، ومشرح بن هاعان لا يحتج به (5).

وأورده بالطريقين ابن الجوزي في الموضوعات (6) فقال: هذان حديثان لا يصحان عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، أما الأول: فإن زكريا بن يحيي كان من الكذابين الكبار. قال ابن عدي: كان يضع الحديث. وأما الثاني:

فقال أحمد ويحيي (7): عبد الله بن واقد ليس بشئ. وقال النسائي (8):

متروك الحديث. وقال ابن حبان: انقلبت علي مشرح صحائفه، فبطل الاحتجاج به (9).

(١) الضعفاء والمتروكون: ص ١٦٠ رقم ١٢٨.

(٢) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٠٠.

(٣) الكامل في ضعفاء الرجال: ٣ / ٢١٦ رقم ٧١٣ و ٤ / ١٩٤ رقم ١٠٠٥.

(٤) بذكر

الوكار زيف سند طريقه الأول، وبما يأتي طريقه الثاني. (المؤلف) (٥) أنظر: اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٠٢.

(٦) الموضوعات: ١ / ٣٢٠.

(٧) التاريخ: ٤ / ٩١ رقم ٣٣٠١.

(٨) كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٥٠ رقم ٣٥٤.

(٩) كتاب الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي: 3 / 121 رقم 3325.

(٣٨١)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن واقد (1)، زكريا بن يحيي (1)، الصّلب (1)

وأخرجه ابن عساكر في تاريخه (1) (3 / 287) من طريق مشرح بن هاعان بلفظ: لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب.

31 - عن أبي هريرة مرفوعا: تفاخرت الجنة والنار، فقالت النار للجنة: أنا أعظم منك قدرا. قالت: ولم؟ قالت: لأن في الفراعنة والجبابرة والملوك وأبناءها. فأوحي الله تعالي للجنة أن قولي: بل لي الفضل إذ زينني الله لأبي بكر وعمر.

من موضوعات مهدي بن هلال، أخرجه الخطيب قال: موضوع، أبان - بن أبي عياش - متروك، ومهدي كذاب وضاع. اللآلئ المصنوعة (2) (1 / 158).

32 - عن أبي هريرة قال: خرج رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) متكئا علي علي ابن أبي طالب، فاستقبله أبو بكر وعمر، فقال له: يا علي أتحب هذين الشيخين؟ قال: نعم يا رسول الله، قال: أحبهما تدخل الجنة. وعن عبد الله بن أبي أوفي بلفظ: يا أبا الحسن أحبهما فبحبهما تدخل الجنة.

من موضوعات محمد بن عبد الله الأشناني، ذكره السيوطي في اللآلئ (3) نقلا عن الخطيب، وإنه أردفه بقوله: موضوع عمله الأشناني ثم

(١) تاريخ مدينة دمشق: ١٠ / 383 رقم 953، وفي مختصر تاريخ دمشق: 5 / 242.

(2) اللآلئ المصنوعة: 1 / 305.

(3) المصدر السابق.

(٣٨٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد

الله صلي الله عليه وآله (1)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)، أبو هريرة العجلي (2)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، إبن عساكر (1)، محمد بن عبد الله (1)، الهلال (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

ركب له إسنادا آخر (1). ذكره الخطيب بطريق آخر حكم بغرابته وأنه طريق مجهول. راجع تاريخ الخطيب (1 / 246، 5 / 440)، وذكره الذهبي في ميزانه (2) (1 / 243) فقال: حديث باطل بسند صحيح، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات (3).

33 - عن سهل بن سعد قال: وصف لنا رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ذات يوم الجنة، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله أفي الجنة برق؟ قال: نعم والذي نفسي بيده إن عثمان ليتحول من منزل إلي منزل فتبرق له الجنة.

من موضوعات الحسين بن عبيد الله العجلي، أخرجه ابن عدي (4) وحكم بوضعه وقال: آفته الحسين. وقال الذهبي في ميزانه (5) (1 / 253):

فهذا كذب، ورواه الحاكم في المستدرك (6) (3 / 98) وصححه، وتعقبه الذهبي في تلخيصه فقال: ذا موضوع، والحسين يروي عن مالك وغيره من الموضوعات، ثم قال: أفيحتج عاقل، بمثله فضلا عن أن يورد له في الصحاح؟

34 - عن ابن عباس مرفوعا: اللهم اعطف علي ابن عمي عليا. فأتاه

(١) حرفته يد الطبع الأمينة وجعلته: رواه الأشناني مرة أخري فركب له إسنادا غير هذا. راجع تاريخ الخطيب: ٥ / ٤٤٠ [رقم ٢٩٦٣] حيا الله الأمانة. (المؤلف) (٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٥٢٤ رقم ١٩٥٤.

(٣) الموضوعات: ١ / ٣٢٣.

(٤) الكامل في ضعفاء الرجال: ٢ / ٣٦٥ رقم ٤٩٤.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / 541 رقم 2021.

(6) المستدرك علي الصحيحين: 3 / 105 ح

4540، وكذا في تلخيصه.

(٣٨٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (1)، الحسين بن عبيد الله (1)، سهل بن سعد (1)، الكذب، التكذيب (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)، الأمانة، الإئتمان (1)

جبريل فقال: أوليس فعل بك ربك؟ قد عضدك بابن عمك علي وهو سيف الله علي أعدائه، وبأبي بكر الصديق وهو رحمة الله، وعمر الفاروق، فأعدهم وزراء، وشاورهم في أمرك، وقاتل بهم عدوك، ولا يزال دينك قائما حتي يثلبه رجل من بني أمية.

من موضوعات عمرو بن الأزهر العتكي البصري، أخرجه الحاكم في المستدرك من طريقه وقال: عمرو يضع، وزكريا - بن يحيي بن حويثرة - قال ابن معين: رجل سوء، يستأهل أن يحفر له بئر فيلقي فيها، والأليق نسبة هذا الحديث إليه (1).

35 - عن أنس مرفوعا: قال (صلي الله عليه وآله وسلم) لأبي بكر: ما أطيب مالك! منه بلال مؤذني وناقتي، كأني أنظر إليك علي باب الجنة تشفع لأمتي.

من أباطيل الفضل بن المختار، قالوا: أحاديثه منكرة عامتها لا يتابع عليها. أخرجه الذهبي مع أحاديث في ميزانه (2) (2 / 333) فقال: فهذه أباطيل وعجائب.

36 - عن أبي بن كعب مرفوعا: قال جبريل: لو جلست معك مثل ما جلس نوح في قومه ما بلغت فضائل عمر. الحديث.

(١) راجع اللآلئ المصنوعة للسيوطي: ١ / ٣١٨. (المؤلف) (٢) ميزان الاعتدال: ٣ / 359 رقم 6750.

(٣٨٤)

صفحهمفاتيح البحث: الفضل بن المختار (1)، زكريا بن يحيي (1)، بنو أمية (1)، أبي بن كعب (1)، الصدق (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)

ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (1)، والذهبي في الميزان (2) في ترجمة حبيب بن ثابت، وقال: خبر باطل لا

ندري من ذا، وقال ابن حجر في لسانه (3) (2 / 168): لم يعله ابن الجوزي إلا بعبد الله بن عامر الأسلمي، وليست الآفة منه، وفي السند ابن بطة والنقاش المفسر، وفيهما مقال صعب. وذكره (4) في (2 / 189) وقال: قال الدارقطني في غرائب مالك - بعد أن أورده من طريق الفتح بن نصير عن حسان بن غالب -: هذا لا يصح عن مالك، وفتح وحسان ضعيفان، وهذا الحديث وحديث المشط موضوعان. انتهي ملخصا.

37 - عن عبد الله (رضي الله عنه) مرفوعا: أبو بكر تاج الإسلام، وعمر حلة الإسلام، وعثمان إكليل الإسلام، وعلي طيب الإسلام.

أخرجه الذهبي في الميزان (5) (1 / 310) فقال: هو كذب.

38 - عن عبد الله مرفوعا: لكل نبي خاصة من أمته، وخاصتي من أمتي أبو بكر وعمر. قال الذهبي (6): خبر باطل. لسان الميزان (7) (3 / 365).

(١) الموضوعات: ١ / ٣٢١.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٤٥١ رقم ١٦٩١.

(٣) لسان الميزان: ٢ / ٢١٣ رقم ٢٢٧٠.

(٤) المصدر السابق: ص ٢٣٨ رقم ٢٣٨١.

(٥) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٦١ رقم ٢٥٤٥.

(٦) المصدر السابق: ٢ / ٥٠٧ رقم ٤٦٢٣.

(٧) لسان الميزان: ٣ / 448 رقم 4827.

(٣٨٥)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، عبد الله بن عامر (1)، الكذب، التكذيب (1)

39 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: الآن يطلع عليكم رجل من أهل الجنة، فطلع معاوية. فقال: أنت يا معاوية مني وأنا منك، لتزاحمني علي باب الجنة كهاتين - وأشار بإصبعيه.

وذكره الذهبي (1) في ترجمة الحسن بن شبيب، عنه من طريق عبد الله بن يحيي المؤدب، فقال: الحسن حدث بالبواطيل عن الثقات، وقال في ترجمة عبد الله بن يحيي: خبر باطل لا

يدري من ذا (2). ميزان الاعتدال (2 / 133)، لسان الميزان (3 / 376).

40 - عن أبي بن كعب مرفوعا: أول من يعانقه الحق يوم القيامة عمر، وأول من يصافحه الحق يوم القيامة عمر، وأول من يؤخذ بيده فينطلق به إلي الجنة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).

أخرجه الحاكم في المستدرك (3) (3 / 84) وقال الذهبي في تلخيصه:

موضوع وفي إسناده كذاب. أقول: لعله يعني فضل بن جبير الوراق، قال العقيلي (4): لا يتابع علي حديثه.

41 - عن إبراهيم بن الحجاج بن منبه السهمي، عن أبيه، عن جده رفعه: من رأيتموه يذكر أبا بكر وعمر بسوء فإنما يريد الإسلام.

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٤٩٥ رقم ١٨٦٤.

(٢) المصدر السابق: ٢ / ٥٢٤ رقم ٤٦٨٤، لسان الميزان: ٣ / 460 رقم 4866.

(3) المستدرك علي الصحيحين: 3 / 90 ح 4489، وكذا في تلخيصه.

(4) الضعفاء الكبير: 3 / 444 رقم 1492.

(٣٨٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، يوم القيامة (2)، عبد الله بن يحيي (2)، عبد الله بن عمر (1)، أبي بن كعب (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)

قال الذهبي في الميزان في ترجمة إبراهيم: حديث منكر جدا، وإبراهيم مجهول لا أعلم له راويا غير أحمد بن إبراهيم الكريزي، ولم يذكر ابن عبد البر ولا غيره الحجاج بن منبه في الصحابة.

قال الأميني: إن الرجل ووالده وجده من رجال الغيب، مخلوقون في عالم الوضع والافتعال، من أسرة لا تدري نفس بأي أرض تعيش، فجهل الذهبي بأولئك الرجال ليس بمستنكر عليه.

42 - عن أنس مرفوعا: ما قدمت أبا بكر وعمر ولكن الله قدمهما ومن بهما، فأطيعوهما واقتدوا

بهما، ومن أرادهما بسوء فإنما يريدني والإسلام.

أخرجه الذهبي في ترجمة الحسن بن إبراهيم الفقيمي الواسطي، فقال: هذا حديث باطل، ورجاله مذكورون بالثقة ما خلا الحسن فإني لا أعرفه (1).

43 - عن أبي هريرة مرفوعا: خلقني الله من نوره، وخلق أبا بكر من نوري، وخلق عمر من نور أبي بكر، وخلق عثمان من نور عمر، وعمر سراج أهل الجنة.

قال الذهبي في ميزانه (2) في ترجمة أحمد بن يوسف المنبجي: خبر

(١) أنظر لسان الميزان: ٢ / ٢٤١ رقم ٢٣٩٤.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / 166 رقم 669.

(٣٨٧)

صفحهمفاتيح البحث: أبو هريرة العجلي (1)، الحسن بن إبراهيم (1)، أحمد بن إبراهيم (1)، أحمد بن يوسف (1)، الجهل (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

كذب، قال أبو نعيم: هذا باطل يخالف كتاب الله … إلي أن قال: ما حدث به واحد من الثلاثة - يعني رجال سنده - وإنما الآفة عندي فيه المنبجي. لسان الميزان (1) (1 / 328).

44 - عن علي (رضي الله عنه) قال: أول من يدخل من الأمة الجنة أبو بكر وعمر، وإني لموقوف مع معاوية للحساب.

قال الذهبي (2) في ترجمة أصبغ الشيباني: خبر منكر أخرجه ابن الجوزي في الواهيات، وقال ابن حجر في لسان الميزان: وهذا أولي بكتاب الموضوعات، وقد ذكره العقيلي (3) فقال: مجهول وحديثه غير محفوظ ثم ساقه. لسان الميزان (4) (1 / 460).

45 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: هبط جبريل فقال: إن رب العرش يقول لك: لما أخذت ميثاق النبيين أخذت ميثاقك وجعلتك سيدهم، وجعلت وزيرك أبا بكر وعمر، وعزتي لو سألتني أن أزيل السماوات والأرض لأزلتهما. الحديث.

قال الذهبي في ميزانه (5) في ترجمة موسي بن عيسي: رواه ابن

(١) لسان الميزان: ١

/ ٣٦١ رقم ١٠٠٦.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٢٧١ رقم ١٠١٥.

(٣) الضعفاء الكبير: ١ / ١٣٠ رقم ١٦٢.

(٤) لسان الميزان: ١ / ٥١٤ رقم ١٤٢٧.

(٥) ميزان الاعتدال: ٤ / 216 رقم 8908.

(٣٨٨)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الحافظ أبو نعيم (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (4)، عبد الله بن عمر (1)، موسي بن عيسي (1)، الكذب، التكذيب (1)، الجهل (1)

السمعاني في خطبة كتاب البلدان، وهو باطل.

46 - عن ابن عباس مرفوعا: يكون في آخر أمتي الرافضة، ينتحلون حب أهل بيتي وهم كاذبون، علامة كذبهم شتمهم أبا بكر وعمر، من أدركهم منكم فليقتلهم فإنهم مشركون.

عده ابن عدي (1) من البواطيل. لسان الميزان (2) (4 / 376).

47 - عن ابن عباس مرفوعا: إن الله أوحي إلي أن أزوج كريمتي عثمان.

عده ابن عدي (3) من بواطيل عمير بن عمران الحنفي. لسان الميزان (4) (4 / 380).

48 - عن معاذ مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نصب لإبراهيم ولي منبران أمام العرش، وينصب لأبي بكر كرسي فيجلس عليه، فينادي مناد:

يا لك من صديق بين خليل وحبيب.

عده الذهبي من الأحاديث المنكرة الباطلة، وحكي عن أبي نصر بن ماكولا: أن الحمل فيه علي محمد بن أحمد الحليمي من ولد حليمة

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ١٥٣ رقم ١٣١٧.

(٢) لسان الميزان: ٤ / ٤٣٤ رقم ٦٣٢١.

(٣) الكامل في ضعفاء الرجال: ٥ / ٧٠ رقم ١٢٤٩.

(٤) لسان الميزان: ٤ / 439 رقم 6345.

(٣٨٩)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، يوم القيامة (1)، عمير بن عمران (1)، محمد بن أحمد (1)

السعدية (1). ميزان الاعتدال (ج 3)، لسان الميزان (5 / 59).

49

- مرفوعا: لو لم أبعث لبعثت يا عمر.

قال الصغاني: موضوع. كشف الخفاء (2 / 163).

50 - مرفوعا: ما صب الله في صدري شيئا إلا وصببته في صدر أبي بكر، ذكره غير واحد من المؤلفين في عد فضائل أبي بكر، مرسلين إياه إرسال المسلم، وإنما عده الفيروزآبادي في خاتمة سفر السعادة (2) من أشهر المشهورات من الموضوعات والمفتريات المعلوم بطلانها ببديهة العقل. وكذلك العجلوني في كشف الخفاء (2 / 419)، وفي أسني المطالب (3) (ص 194): موضوع كما ذكره ملا علي القاري في الموضوعات (4).

51 - كان (صلي الله عليه وآله وسلم) إذا اشتاق إلي الجنة قبل شيبة أبي بكر.

عده الفيروزآبادي في خاتمة سفر السعادة (5)، والعجلوني في كشف الخفاء (2 / 419) من أشهر المشهورات من الموضوعات ومن المفتريات المعلوم بطلانها ببديهة العقل.

52 - مرفوعا: أنا وأبو بكر كفرسي رهان.

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٦٥ رقم ٧١٨٢، لسان الميزان: ٥ / 68 رقم 6980.

(2) سفر السعادة: 2 / 211.

(3) أسني المطالب: ص 391 ح 1262.

(4) الموضوعات الكبري: ص 106.

(5) سفر السعادة: 2 / 211.

(٣٩٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، الإخفاء (3)

نص الفيروزآبادي في سفر السعادة (1)، والعجلوني في كشف الخفاء (2 / 419) علي بطلانه بما مر في سابقيه، وقال ابن درويش الحوت في أسني المطالب (2) (ص 73): موضوع، كما ذكره ملا علي القاري (3) نقلا عن ابن القيم.

53 - مرفوعا: إن الله لما اختار الأرواح اختار روح أبي بكر.

من الموضوعات المشهورة والمفتريات المعلوم بطلانها ببديهة العقل، كما صرح به الفيروزآبادي في سفر السعادة، والعجلوني في كشف الخفاء (4)، وقال ابن درويش الحوت في أسني المطالب (5) (ص 60):

موضوع، كما ذكره ملا

علي (6) نقلا عن ابن القيم.

54 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا: ينزل عيسي بن مريم (عليه السلام) فيتزوج ويولد له، ويمكث خمسا وأربعين سنة ثم يموت، فيدفن معي في قبري، فأقوم أنا وهو من قبر واحد بين أبي بكر وعمر.

أخرجه الذهبي في الميزان (7) (2 / 105) فقال: فهذه مناكير غير

(١) سفر السعادة: ٢ / ٢١١.

(٢) أسني المطالب: ص ١٣٨ ح ٣٩٣.

(٣) الموضوعات الكبري: ص ١٠٦.

(٤) كشف الخفاء: ٢ / ٤١٩.

(٥) أسني المطالب: ص ١١٨ ح ٣١٣.

(٦) الموضوعات الكبري: ص ١٠٦.

(٧) ميزان الاعتدال: ٢ / 563 رقم 4866.

(٣٩١)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عمرو بن العاص (1)، القبر (1)، الموت (1)، الإخفاء (1)

محتملة.

55 - عن ابن عباس مرفوعا: أنا مع عمر وعمر معي حيث حللت، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني.

رواه الذهبي في ميزان الاعتدال (1) (2 / 158) وقال: هذا كذب، وذكره في ترجمة قاسم بن يزيد (2) بلفظ: عمر معي وأنا مع عمر، والحق بعدي مع عمر حيث كان، وقال: أخاف أن يكون كذبا مختلقا. وذكره ابن درويش الحوت في أسني المطالب (3) (ص 144) بلفظ: عمر معي وأنا مع عمر، والحق بعدي مع عمر حيث كان. فقال: لم يصح.

56 - عن ابن عباس مرفوعا: أبو بكر مني بمنزلة هارون من موسي.

من موضوعات علي بن الحسن الكلبي، أخرجه محمد بن جرير الطبري، قال الذهبي في ميزانه (4) (2 / 222): خبر كذب هو - الكلبي - المتهم به.

57 - عن أنس مرفوعا: من افتري علي الله كذبا قتل ولا يستتاب، ومن سبني قتل ولا يستتاب، ومن سب أبا بكر قتل ولا يستتاب، ومن سب عمر قتل ولا يستتاب،

ومن سب عثمان أو عليا جلد الحد. قيل: يا رسول

(١) المصدر السابق: ص ٦٧٥ رقم ٥٢٩٨.

(٢) المصدر السابق: ٣ / ٣٨١ رقم ٦٨٥٥.

(٣) أسني المطالب: ص ٢٨٥ ح ٩٢٣.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / 122 رقم 5816.

(٣٩٢)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (2)، علي بن الحسن (1)، محمد بن جرير (1)، الكذب، التكذيب (2)، القتل (4)، البغض (2)، السب (2)

الله ولم ذاك؟ قال: لأن الله خلقني وخلق أبا بكر وعمر من تربة واحدة وفيها ندفن.

قال الذهبي: هذا الحديث موضوع، فقال ابن عدي (1): البلاء فيه من يعقوب بن الجهم الحمصي. ميزان الاعتدال (2) (3 / 323)، لسان الميزان (3) (6 / 306).

58 - عن أنس قال: لما حضرت وفاة أبي بكر الصديق، سمعت علي بن أبي طالب يقول: المتفرسون في الناس أربعة، امرأتان ورجلان، وعد صفرا بنت شعيب، وخديجة بنت خويلد، وعزيز مصر علي عهد يوسف. فقال: وأما الرجل الآخر: فأبو بكر الصديق، لما حضرته الوفاة قال لي: إني تفرست في أن أجعل الأمر من بعدي في عمر ابن الخطاب، فقلت له: إن تجعلها في غيره لن نرضي به، فقال: سررتني والله لأسرنك في نفسك بما سمعته من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، فقلت: وما هو؟ قال: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: إن علي الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلا بجواز من علي بن أبي طالب. فقال علي له: أفلا أسرك في نفسك وفي عمر بما سمعته من رسول الله؟ فقال: ما هو؟ فقلت: قال لي: يا علي لا تكتب جوازا لمن سب أبا بكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة بعد النبيين. فلما

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ٧ /

١٥٠ رقم ٢٠٦٠.

(٢) ميزان الاعتدال: ٤ / ٤٥٠ رقم ٩٨٠٩.

(٣) لسان الميزان: ٦ / 374 رقم 9334.

(٣٩٣)

صفحهمفاتيح البحث: أم المؤمنين خديجة بنت خويلد عليها السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، علي بن أبي طالب (2)، الصدق (2)، السب (1)، الوفاة (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

أفضت الخلافة إلي عمر، قال لي علي: يا أنس إني طالعت مجاري القلم من الله تعالي في الكون فلم يكن لي أن أرضي بغير ما جري في سابق علم الله وإرادته خوفا من أن يكون مني اعتراض علي الله، وقد سمعت رسول الله يقول: أنا خاتم الأنبياء وأنت يا علي خاتم الأولياء.

أخرجه الخطيب في تاريخه (10 / 357)، فقال في (ص 358): هذا الحديث موضوع من عمل القصاص، وضعه عمر بن واصل - أو وضع عليه - والله أعلم.

59 - عن ابن عباس مرفوعا: إن الله أيدني بأربعة وزراء، قلنا: من هؤلاء الأربعة الوزراء يا رسول الله؟ قال: اثنين من أهل السماء واثنين من أهل الأرض. قلنا: من هؤلاء الاثنين (1) من أهل السماء؟ قال: جبريل وميكائيل. قلنا: من هؤلاء الاثنين من أهل الأرض أو من أهل الدنيا؟ قال:

أبو بكر وعمر.

من موضوعات محمد بن مجيب الصائغ، أخرجه الخطيب في تاريخه (3 / 298) من طريقه، وقال: كان كذابا عدوا لله ذاهب الحديث، وأخرجه الذهبي في الميزان (2) من طريق معلي بن هلال الكذاب الوضاع، ومر عن أحمد: أن كل أحاديثه موضوعة.

60 - عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فقال: يطلع

(١) كذا في المصدر.

(٢) ميزان الاعتدال: ٤ / 152 رقم 8679.

(٣٩٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد

بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (1)، جابر بن عبد الله (1)، محمد بن مجيب (1)، القصاص (1)، الهلال (1)

عليكم رجل لم يخلق الله بعدي أحدا هو خير منه ولا أفضل، وله شفاعة مثل شفاعة النبيين، فما برحنا حتي طلع أبو بكر الصديق، فقام النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فقبله والتزمه.

سمعه الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي سنة (409) عن محمد بن العباس بن الحسين أبي بكر القاص، وقال: كان شيخا فقيرا يقص في جامع المنصور وفي الطرقات والأسواق. راجع تاريخ بغداد (3 / 123).

سبحانك اللهم ما خطر حافظ يأخذ من قاص مجهول يقص في درر الطريق، ويكد في الأسواق؟ وما قيمة حديث هذا مأخذه ولا يوجد له أصل محفوظ؟ فإن كانت أحاديث نبي الإسلام هذا شأنها، فعلي الإسلام السلام، وعلي حفاظها العفا.

61 - عن ابن مسعود مرفوعا: ما من مولود إلا وفي سرته من تربته التي تولد منها، فإذا رد إلي أرذل عمره رد إلي تربته التي خلق منها حتي يدفن فيها، وإني وأبا بكر وعمر خلقنا من تربة واحدة، وفيها ندفن.

أخرجه الخطيب في تاريخه (2 / 313) من طريق موسي بن سهل، عن إسحاق ابن الأزرق، وذكره الذهبي في ميزانه (1) (3 / 211) في ترجمة موسي فقال: خبر باطل رواه عنه نكرة مثله. أقول: لا يخفي ما في السند علي مثل الخطيب، غير أن من شأنه السكوت عن غمز ما يروقه متنه من

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / 206 رقم 8873.

(٣٩٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، الخطيب البغدادي (1)، الصدق (1)، الشفاعة (1)، الجهل

(1)

الموضوعات.

62 - عن أنس مرفوعا: لما عرج بي جبريل رأيت في السماء خيلا موقفة مسرجة ملجمة لا تروث ولا تبول ولا تعرق، رؤوسها من الياقوت الأحمر، وحوافرها من الزمرد الأخضر، وأبدانها من العقيان الأصفر، ذوات أجنحة، فقلت: لمن هذه؟ فقال جبريل: هي لمحبي أبي بكر وعمر، يزورون الله عليها يوم القيامة.

أخرجه الخطيب في تاريخه (2 / 330) وقال: حديث منكر، ورواه في (11 / 242) ساكتا عن تزييفه، وذكره الذهبي في ميزانه (1) (3 / 99) وقال: حديث كذب، يقال أدخل علي محمد بن عبد الله بن مرزوق، وقرر كذبه ابن حجر في لسان الميزان (2) (5 / 274).

63 - عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: إن أهل عليين ليراهم من هو أسفل منهم كما ترون النجم أو الكواكب في السماء، وإن منهم لأبابكر وعمر وأنعما. قال: قلت لأبي سعيد: ما أنعما؟ قال: أهل ذلك هما.

نص المقدسي في تذكرة الموضوعات (3) (ص 27) علي أنه موضوع لمكان مجاهد ابن سعيد. أخرجه الخطيب في تاريخه (2 / 394،

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٣٨ رقم ٧٩١١.

(٢) لسان الميزان: ٥ / ٣١١ رقم ٧٧٢٦.

(٣) تذكرة الموضوعات: ص 20.

(٣٩٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، أبو سعيد الخدري (1)، يوم القيامة (1)، محمد بن عبد الله (1)، عطية العوفي (1)، الكذب، التكذيب (1)

3 / 195، 4 / 64، 12 / 124) من عدة طرق، وفيها غير واحد من الكذابين، لا يتكلم فيها بغمز جريا علي عادته.

64 - عن أنس قال: لما نزلت سورة التين علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، فرح لها فرحا شديدا حتي بان لنا شدة فرحه،

فسألنا ابن عباس بعد ذلك عن تفسيرها فقال:

أما قول الله: والتين: فبلاد الشام، والزيتون: فبلاد فلسطين، وطور سينين: فطور سينا الذي كلم الله عليه موسي، وهذا البلد الأمين: فبلد مكة، ولقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم: محمد (صلي الله عليه وآله وسلم)، ثم رددناه أسفل سافلين: عباد اللات والعزي، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات: أبو بكر وعمر، فلهم أجر غير ممنون: عثمان بن عفان، فما يكذبك بعد بالدين:

علي بن أبي طالب، أليس الله بأحكم الحاكمين: بعثك فيهم، وجمعكم علي التقوي يا محمد.

أخرجه الخطيب في تاريخه (2 / 97) فقال: هذا الحديث بهذا الإسناد باطل لا أصل له يصح فيما نعلم، والرجال المذكورون في إسناده كلهم أئمة مشهورون غير محمد بن بيان، ونري العلة من جهته، وتوثيق ابن الشخير له ليس بشئ، لأن من أورد مثل هذا الحديث بهذا الإسناد قد أغني أهل العلم عن أن ينظروا في حاله ويبحثوا عن أمره، ولعله كان يتظاهر بالصلاح فأحسن ابن الشخير به الظن وأثني عليه لذلك، وقد قال يحيي بن سعيد القطان: ما رأيت الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث.

(٣٩٧)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، عبد الله بن عباس (1)، الخليفة عثمان بن عفان (1)، مدينة مكة المكرمة (1)، يحيي بن سعيد القطان (1)، علي بن أبي طالب (1)، سورة التين (1)، الشام (1)، الكذب، التكذيب (1)، الظنّ (1)

وذكره الذهبي في ميزانه (1) (3 / 32) من طريق محمد بن بيان وقال:

روي بقلة حياء من الله فقال: حدثنا الحسن بن عرفة - فذكر الحديث - ثم قال: قال ابن الجوزي: هذا وضعه محمد بن بيان علي ابن عرفة، وذكر كلمة

الخطيب المذكورة.

هكذا يحرفون الكلم عن مواضعه، ونسوا حظا مما ذكروا به، وهكذا لعبت أيدي الهوي بالكتاب والسنة، وهذا مبلغ استفادة القوم منهما، وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون.

65 - عن عبد الله بن عمر قال: كنت عند النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) وعنده أبو بكر الصديق عليه عباءة قد خلها علي صدره بخلال، فنزل عليه جبريل فقال: ما لي أري أبا بكر عليه عباءة قد خلها علي صدره بخلال؟ قال: أنفق ماله علي قبل الفتح، قال: فاقرأه عن الله السلام وقل له يقول لك ربك: يا أبا بكر أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ قال: فالتفت النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) إلي أبي بكر فقال: يا أبا بكر هذا جبريل يقرئك عن الله السلام، ويقول لك: أراض أنت عني في فقرك هذا أم ساخط؟ قال: فبكي أبو بكر وقال: أعلي ربي أسخط؟ أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض، أنا عن ربي راض.

أخرجه الخطيب في تاريخه (2 / 106) من طريق محمد بن بابشاذ - صاحب الطامات - ساكتا عن بطلانه جريا علي عادته، وذكره الذهبي في

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / 493 رقم 7286.

(٣٩٨)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، يوم القيامة (1)، يوم عرفة (2)، عبد الله بن عمر (1)

ميزان الاعتدال (1) (2 / 213) فقال: كذب.

66 - عن أبي هريرة مرفوعا: لما أن دخل النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) المدينة واستوطنها، طلب التزويج، فقال لهم: أنكحوني، فأتاه جبريل بخرقة من الجنة طولها ذراعان في عرض شبر، فيها صورة لم ير الراؤون أحسن منها، فنشرها جبريل وقال له:

يا محمد إن الله يقول لك: أن تزوج علي هذه الصورة، فقال له النبي (صلي الله عليه وآله وسلم): أنا من أين لي مثل هذه الصورة يا جبريل؟

فقال له جبريل: إن الله يقول لك: تزوج بنت أبي بكر الصديق، فمضي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) إلي منزل أبي بكر، فقرع الباب ثم قال: يا أبا بكر إن الله أمرني أن أصاهرك. وكان له ثلاث بنات فعرضهن علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، فقال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): إن الله أمرني أن أتزوج هذه الجارية - وهي عائشة.

فتزوجها رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم).

أخرجه الخطيب في تاريخه (2 / 194) ورآه مما صنعته يدا محمد ابن الحسن الدعاء الأصم الوضاع بإسناد رجاله كلهم ثقات، وقال الذهبي في ميزانه (2) (3 / 44): رأيت له - يعني لمحمد بن الحسن - حديثا إسناده ثقات سواه، وهو كذب في فضل عائشة.

وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخه (11 / 222) عن عائشة قالت:

أتي جبريل النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) بسرقة (3) من حرير فيها صورة عائشة، فقال: هذه

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / 103 رقم 5737.

(2) المصدر السابق: ص 517 رقم 7395.

(3) السرقة: الشقة من الحرير، الجمع سرق. (المؤلف)

(٣٩٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (7)، أبو هريرة العجلي (1)، الخطيب البغدادي (1)، محمد بن الحسن (1)، الكذب، التكذيب (2)، الصدق (1)، الزوج، الزواج (2)، السرقة (2)

زوجتك في الدنيا والآخرة. رواه من طريق أبي خيثمة مصعب بن سعيد المصيصي، يحدث عن الثقات بالمناكير ويصحف، كما في ميزان الاعتدال للذهبي (1)، وقال بعد ذكر أحاديث له: ما هذه

إلا مناكير وبلايا.

67 - إن عثمان (رضي الله عنه) جاءته دراهم من السماء مكتوب عليها: ضرب الرحمن إلي عثمان بن عفان.

ذكره ابن درويش الحوت في أسني المطالب (2) (ص 287) وقال:

كذب شنيع.

68 - مرفوعا: اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر.

قال ابن درويش الحوت في أسني المطالب (3) (ص 48): أعله أبو حاتم، وقال البزار كابن حزم: لا يصح. وفي رواية للترمذي وحسنها:

واقتدوا بهدي عمار، وتمسكوا بعهد ابن مسعود. وقال الهيثمي: سندها واه.

69 - مرفوعا: أنا مدينة العلم وعلي بابها، وأبو بكر أساسها، وعمر حيطانها.

قال ابن درويش الحوت في أسني المطالب (4) (ص 73): لا ينبغي

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / 119 رقم 8561.

(2) أسني المطالب: ص 601.

(3) المصدر السابق: ص 96 ح 238.

(4) المصدر السابق: ص 137 ح 391.

(٤٠٠)

صفحهمفاتيح البحث: حديث مدينة العلم (1)، الخليفة عثمان بن عفان (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الزوج، الزواج (1)

ذكره في كتب العلم، لا سيما مثل ابن حجر الهيتمي ذكر ذلك في الصواعق (1) والزواجر، وهو غير جيد من مثله. أقول: لا يخفي علي المتتبع النابه سر افتعال هذه الأفائك، وابن حجر وإن ذكره في الكتابين فقد زيفه في الفتاوي الحديثية (2) (ص 197).

70 - مرفوعا: مثل أبو بكر له (صلي الله عليه وآله وسلم) حين فارقه جبريل، ليستأنس به.

قال ابن درويش الحوت في أسني المطالب (3) (ص 88، 287):

خبر باطل وكذب مفتري.

71 - عن أنس مرفوعا: سيدا كهول أهل الجنة أبو بكر وعمر، وأن أبا بكر في الجنة مثل الثريا في السماء.

من موضوعات يحيي بن عنبسة، وهو ذلك الدجال الوضاع - راجع سلسلة الكذابين -، وذكر شطره الأول الذهبي في الميزان (4) (3 / 126) وقال: قال

يونس بن حبيب: ذكرت لعلي بن المديني محمد بن كثير المصيصي وحديثه هذا، فقال علي: كنت أشتهي أن أري هذا الشيخ، فالآن لا أحب أن أراه. وروي (5) شطره الأول من طريق عبد الرحمن بن مالك بن

(١) الصواعق المحرقة: ص ٣٤.

(٢) الفتاوي الحديثية: ص ٢٦٩.

(٣) أسني المطالب: ص ١٦٨ ح ٥١٠، ص ٦٠٠.

(٤) ميزان الاعتدال: ٤ / 18 رقم 8100.

(5) المصدر السابق: 2 / 585 رقم 4949.

(٤٠١)

صفحهمفاتيح البحث: إبن حجر الهيتمي (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)

مغول الكذاب الأفاك الوضاع.

وأخرج ابن قتيبة في الإمامة والسياسة (1) في الصحيفة الأولي في أول حديثه: عن ابن أبي مريم، عن أسد بن موسي، عن وكيع، عن يونس بن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - قال:

كنت جالسا عند رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فأقبل أبو بكر وعمر (2)، فقال عليه الصلاة والسلام: هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين (عليهم السلام)، ولا تخبرهما يا علي.

ابن أبي مريم هو ذلك الكذاب الوضاع، وأسد بن موسي، قال سعيد بن يونس: حدث بأحاديث منكرة وهو ثقة، فهو من موضوعات نوح بن أبي مريم افتتح به الرجل كتابه.

وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (7 / 118) من طريق بشار ابن موسي الشيباني الخفاف بلفظ: هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ممن خلا في الأمم الغابرين ومن يأتي إلا النبيين والمرسلين (عليهم السلام)، لا تخبرهما يا علي.

وحسبنا في عرفان شأن سنده بشار بن موسي البصري، قال ابن معين (3): ليس بثقة، إنه من الدجالين، وقال عمرو بن علي: ضعيف

(1) الإمامة والسياسة: 1 / 9.

(2) التاريخ: 3 / 63 رقم 243.

(٤٠٢)

صفحهمفاتيح

البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، علي بن أبي طالب (1)، الخطيب البغدادي (1)، عمرو بن علي (1)

الحديث، وقال البخاري (1): منكر الحديث قد رأيته وكتبت عنه وتركت حديثه، وقال الآجري: ضعيف، وقال النسائي (2): ليس بثقة، وقال أبو زرعة: ضعيف، وضعفه المديني، وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم، وأساء القول فيه الفضل بن سهل. تاريخ الخطيب (7 / 119)، تهذيب التهذيب (3) (1 / 441).

وأخرجه الخطيب أيضا في (10 / 192) من طريق غير واحد من الشيعة ممن زيف القوم حديثهم، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، وقد ضعف أحمد (4) حديث يونس عن أبيه وقال: حديثه مضطرب، وقال أبو حاتم (5): لا يحتج بحديثه.

وقال الحاكم أبو أحمد: ربما وهم في روايته. وفي السند طلحة بن عمرو، قال أحمد (6): لا شئ، متروك الحديث، وقال ابن معين: ليس بشئ، ضعيف، وقال الجوزجاني: غير مرضي في حديثه، وقال أبو حاتم (7): ليس بقوي، وقال البخاري (8): ليس بشئ، وقال أبو داود:

(١) التاريخ الكبير: مج ٢ / ١٣٠ رقم ١٩٣٥.

(٢) كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ٦٣ رقم ٨٢.

(٣) تهذيب التهذيب: ١ / ٣٨٦.

(٤) العلل ومعرفة الرجال: ٢ / ٥١٩ رقم ٣٤٢٤.

(٥) الجرح والتعديل: ٩ / ٢٤٤ رقم ١٠٢٤.

(٦) العلل ومعرفة الرجال: ١ / ٤١١ رقم ٨٦٦.

(٧) الجرح والتعديل: ٤ / ٤٧٨ رقم ٢٠٩٧.

(٨) التاريخ الصغير: ٢ / 95.

(٤٠٣)

صفحهمفاتيح البحث: يونس بن أبي إسحاق (1)، الفضل بن سهل (1)

ضعيف، وقال النسائي (1): متروك الحديث، ليس بثقة، وقال ابن عدي (2):

عامة أحاديثه لا يتابع عليه، وقال ابن حبان (3): لا يحل كتب حديثه ولا الرواية عنه إلا علي جهة التعجب.

راجع تهذيب التهذيب (4) (ج 5، 8).

72 - عن جابر مرفوعا: لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ولا يحبهما منافق.

من موضوعات معلي بن هلال الطحان، قال أحمد: كل أحاديثه موضوعة. أخرجه الذهبي وقال في تذكرة الحفاظ (3 / 112): هذا حديث غير صحيح، ومعلي متهم بالكذب، وباغض الشيخين معتر لا خير فيه، ورآه باطلا في الميزان (5) واستدرك بقوله: لكن هو كلام صحيح. وروي من طريق عبد الرحمن بن مالك بن مغول الكذاب الأفاك الوضاع.

73 - عن سعد: إن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قال لمعاوية: إنه يحشر وعليه حلة من نور ظاهرها من الرحمة وباطنها من الرضا، يفتخر بها في الجمع لكتابة الوحي.

ذكره الذهبي (6) من أباطيل محمد بن الحسن الكذاب الدجال.

(١) كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائي: ص ١٤٣ رقم ٣٣١.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ١٠٨ رقم ٩٥٤.

(٣) كتاب المجروحين: ١ / ٣٨٢.

(٤) تهذيب التهذيب: ٥ / ٢١، ١١ / ٣٨١.

(٥) ميزان الاعتدال: ٢ / 584 رقم 4949.

(6) المصدر السابق: 3 / 516 رقم 7390.

(٤٠٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (1)، محمد بن الحسن (1)، البغض (1)، الهلال (1)

74 - عن عائشة قالت: كانت ليلتي من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، فلما ضمني وإياه الفراش نظرت إلي السماء فرأيت النجوم مشتبكة فقلت: يا رسول الله في هذه الدنيا رجل له حسنات بعدد نجوم السماء؟ قال: نعم.

قلت: من؟ قال: عمر، وإنه لحسنة من حسنات أبيك.

عده الخطيب البغدادي من موضوعات بريه بن محمد البيع الكذاب - راجع سلسلة الكذابين - ثم قال: وفي كتابه بهذا الإسناد عدة أحاديث منكرة المتون جدا.

وذكره الذهبي في الميزان (1)، ورآه قد وضعه بريه بإسناد الصحيحين، وقال ابن درويش الحوت في أسني المطالب (2) (ص 278): قال ابن الجوزي (3): كل حديث فيه أن عمر حسنة من حسنات أبي بكر فهو موضوع.

75 - عن جابر بن عبد الله: إن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) أتي بجنازة فلم يصل عليها، فقال: إنه كان يبغض عثمان، فأبغضه الله.

عده المقدسي في تذكرة الموضوعات (4) (ص 27) من موضوعات محمد بن زياد الجزري الحنفي - راجع سلسلة الكذابين - وذكره الذهبي في ميزانه (5) من طريق عمر ابن موسي الميثمي الوجيهي الكذاب الوضاع،

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٣٠٦ رقم ١١٥٨.

(٢) أسني المطالب: ص ٥٨٨.

(٣) الموضوعات: ١ / ٣٤٢.

(٤) تذكرة الموضوعات: ص ١٩.

(٥) ميزان الاعتدال: ٣ / 224 رقم 6222.

(٤٠٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (2)، جابر بن عبد الله (1)، الخطيب البغدادي (1)، محمد بن زياد (1)، البغض (1)، البيع (1)

وللحفاظ في تكذيب الرجل وتضعيفه مقال ضاف. راجع لسان الميزان (1) (4 / 232 - 335).

76 - قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): رأيت حول العرش وردة فيها مكتوب:

محمد رسول الله، أبو بكر الصديق.

عده الذهبي في ميزانه (2) (1 / 370) من مصائب السري بن عاصم أبي عاصم الهمداني الكذاب، وأنه أتي به.

77 - عن أبي الدرداء مرفوعا: رأيت ليلة أسري بي في العرش فريدة خضراء، مكتوب فيها بنور أبيض: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر الصديق. زاد الطبري: عمر الفاروق.

من موضوعات عمر بن إسماعيل بن مجالد الهمداني الكذاب الخبيث المتروك - راجع سلسلة الكذابين.

أخرجه الدارقطني بطريقين:

أحدهما لعمر بن إسماعيل المذكور، والثاني للسري بن عاصم الكذاب، وينتهي كلا الطريقين إلي محمد بن فضيل الشيعي. فقال الدارقطني: تفرد به ابن فضيل، عن ابن جريج، لا أعلم أحدا حدث به غير هذين - يعني الكذابين ابني إسماعيل وعاصم - وأورده في الواهيات من طريق السري، وقال: لا يصح. اللآلئ

(١) لسان الميزان: ٤ / ٣٨٢ رقم ٦١٥٢.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / 117 رقم 3089.

(٤٠٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، عمر بن إسماعيل (2)، السري بن عاصم (1)، الصدق (2)

المصنوعة (1) (1 / 154)، وأخرجه الخطيب في تاريخه (11 / 204) وحكي عنه السيوطي في اللآلئ (2) (1 / 160) أنه قال: لا يصح، عمر كذاب (3).

78 - عن عائشة قالت: لما زوج نبي الله أم كلثوم، قال لأم أيمن:

هيئي بنتي وزفيها إلي عثمان، واخفقي بالدف. ففعلت، فجاءها النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) بعد ثلاثة فقال: كيف وجدت بعلك؟ قالت: خير رجل، قال:

أما إنه أشبه الناس بجدك إبراهيم وأبيك محمد.

من موضوعات عمرو بن الأزهر العتكي الكذاب الوضاع، رواه المسيب بن واضح، عن خالد بن عمرو وعن عمرو العتكي، أما المسيب فقد ضعفه الدارقطني في مواضع من سننه (4)، وأما خالد الأموي، فقد مر في سلسلة الكذابين أنه الكذاب الوضاع، وأخرجه الذهبي في الميزان (5) (2 / 280) وقال: موضوع.

79 - مرفوعا: رأيت أني وضعت في كفة وأمتي في كفة فعدلتها، ثم وضع أبو بكر فعدل بأمتي، ثم عمر فعدلها، ثم عثمان فعدلها، ثم رفع الميزان.

(١) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٩٧.

(٢) المصدر السابق: ص ٣٠٩.

(٣) المحكي عن الخطيب لا يوجد في تاريخه،

لعل السيوطي رآه في تآليفه الأخري. (المؤلف) (٤) وضعفه أيضا في الضعفاء والمتروكون: ص ٢٢٤ رقم ٢٤٧.

(٥) ميزان الاعتدال: ٣ / 245 رقم 6328.

(٤٠٧)

صفحهمفاتيح البحث: أمهات المؤمنين، ازواج النبي (ص) (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (2)

أخرجه الذهبي في الميزان (1) من طريق عمرو بن واقد الدمشقي، وقال: لم يشك أنه كان يكذب، وقال بعد ذكره مع عدة أحاديث: هذه الأحاديث لا تعرف إلا من رواية عمرو، وهو هالك.

80 - مرفوعا: إن أبا بكر وعمر من الإسلام بمنزلة السمع والبصر.

عده المقدسي في تذكرته (2) من موضوعات الوليد بن الفضل الوضاع.

81 - أخذ رسول الله بكتفي أبي بكر وعمر، فقال: أنتما وزيراي.

من موضوعات زكريا بن دريد الكندي، نص علي ذلك المقدسي في التذكرة (3)، والذهبي في الميزان (4).

82 - مرفوعا: أنا وأنتما - يعني أبا بكر وعمر - نسرح في الجنة.

صرح الذهبي في الميزان (5) أن زكريا بن دريد الكندي وضعه.

83 - عن أبي هريرة مرفوعا: هذا جبريل يخبرني عن الله: ما أحب أبا بكر وعمر إلا مؤمن تقي، ولا أبغضهما إلا منافق شقي.

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٢٩١ رقم ٦٤٦٥.

(٢) تذكرة الموضوعات: ص ٢٠.

(٣) المصدر السابق: ص ٤.

(٤) ميزان الاعتدال: ٢ / 72 رقم 2874 وفيه: زكريا بن دويد.

(5) المصدر السابق.

(٤٠٨)

صفحهمفاتيح البحث: أبو هريرة العجلي (1)، الهلاك (1)، البغض (1)، كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)

عد من موضوعات إبراهيم بن البراء الأنصاري الكذاب (1).

84 - عن أم عياش - أمة رقية بنت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) - قالت: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا

بوحي من السماء.

أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (12 / 364) من طريق أحمد بن محمد بن المفلس الكذاب الوضاع الشهير، عن عبد الكريم بن روح البزار الأموي البصري، قال أبو حاتم (2): مجهول، ويقال: إنه متروك، وقال ابن حبان (3): يخطئ ويخالف، عن والده روح بن عنبسة. مجهول، خلاصة التهذيب (4) (ص 101). عن أبيه عنبسة بن سعيد. قال الذهبي (5): لا يعرف تفرد عنه ولده روح.

فإن تعجب فعجب سكوت مثل الخطيب عن سند هذا شأنه صونا لكرامة الأمويين.

85 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: أتيت في المنام بعس مملوء لبنا

(١) أنظر: الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٢٥٤ رقم ٨٣، ميزان الاعتدال: ١ / ٥٤ رقم ١٧٤، لسان الميزان: ١ / ٩١ رقم ٢٧٢، وفيها: إبراهيم بن مالك الأنصاري، وهو نفسه إبراهيم بن البراء الأنصاري كما ذكره الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق: ١ / ٣٩٩ - ٤٠١.

(٢) الجرح والتعديل: ٦ / ٦١ رقم ٣٢٥.

(٣) الثقات: ٨ / ٤٢٣.

(٤) خلاصة الخزرجي: ١ / ٣٢٨ رقم ٢٠٨٤.

(٥) ميزان الاعتدال: ٣ / 301 رقم 6508.

(٤٠٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، الدولة الأموية (1)، عبد الله بن عمر (1)، الخطيب البغدادي (1)، عنبسة بن سعيد (1)، عبد الكريم (1)، الجهل (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)

فشربت منه حتي امتلأت، فرأيته يجري في عروقي، ففضلت فضلة فأخذها عمر بن الخطاب فشربها. أولوا، قالوا: هذا علم آتاكه الله حتي إذا امتلأت فضلت منه فضلة فأخذها عمر بن الخطاب، قال: أصبتم.

من موضوعات عبد الرحمن العدوي الكذاب حفيد عمر بن الخطاب، أخرجه الخطيب في تاريخه (1) من

طريقه.

86 - عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده مرفوعا: ليلة أسري بي رأيت علي العرش مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان ذو النورين يقتل مظلوما.

أخرجه الخطيب في تاريخه (10 / 264) من طريق عبد الرحمن بن عفان عن محمد بن مجيب الصائغ، وكلاهما كذابان - راجع سلسلة الكذابين.

87 - عن حذيفة بن اليمان قال: صلي بنا رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) صلاة الفجر، فلما انفتل من صلاته قال: أين أبو بكر الصديق؟ فأجابه أبو بكر من آخر الصفوف: لبيك لبيك يا رسول الله، قال: أفرجوا لأبي بكر الصديق، أدن مني يا أبا بكر، لحقت معي التكبيرة الأولي؟ قال: يا رسول الله، كنت معك في الصف الأول فكبرت وكبرت، فاستفتحت بالحمد فقرأتها فوسوس لي شئ من الطهور، فخرجت إلي باب المسجد فإذا أنا بهاتف

(١) تاريخ بغداد: ١٠ / 231 رقم 5361.

(٤١٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الخليفة عمر بن الخطاب (2)، حذيفة بن اليمان (1)، محمد بن مجيب (1)، جعفر بن محمد (1)، الصدق (2)، الظلم (1)، السجود (1)، القتل (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)

يهتف بي وهو يقول: وراءك، فالتفت فإذا أنا بقدح من ذهب مملوء ماء أبيض من الثلج، وأعذب من الشهد، وألين من الزبد، عليه منديل أخضر مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، الصديق أبو بكر، فأخذت المنديل فوضعته علي منكبي، وتوضأت للصلاة وأسبغت الوضوء، ورددت المنديل علي القدح، ولحقتك وأنت راكع الركعة الأولي، فتممت صلاتي معك يا رسول الله، قال النبي (صلي الله عليه وآله وسلم): أبشر يا أبا

بكر، الذي وضأك للصلاة جبريل، والذي مندلك ميكائيل، والذي مسك ركبتي حتي لحقت الصلاة إسرافيل.

روي من طريق محمد بن زياد، وهو ذلك الكذاب الوضاع، وأراه من موضوعاته، غير أن السيوطي قال في اللآلئ (1) (1 / 150): قلت: الظاهر أن الآفة من غيره.

88 - عن ابن عباس قال: ذكر أبو بكر عند رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فقال:

ومن مثل أبي بكر؟ كذبني الناس وصدقني، وآمن بي وزوجني ابنته، وأنفق ماله وجاهد معي في جيش العسرة، ألا إنه يأتي يوم القيامة علي ناقة من نوق الجنة، قوائمها من المسك والعنبر، ورجلها من الزمرد الأخضر، وزمامها من اللؤلؤ الرطب، عليه حلتان خضراوان من سندس وإستبرق، يحاكيني يوم القيامة وأحاكيه، فيقال: هذا محمد رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، وهذا أبو بكر الصديق.

(1) اللآلئ المصنوعة: 1 / 289.

(٤١١)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (3)، عبد الله بن عباس (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، يوم القيامة (2)، محمد بن زياد (1)، الركوع، الركعة (1)، الصدق (2)، الصّلاة (1)، الوضوء (1)

أخرجه ابن حبان من طريق إسحاق بن بشر بن مقاتل، فقال:

إسحاق كذاب يضع (1) - راجع سلسلة الكذابين.

89 - عن البراء بن عازب، قال لنا رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) ذات يوم:

تدرون ما علي العرش؟ مكتوب لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر الصديق، عمر الفاروق، عثمان الشهيد، علي الرضي.

أخرجه ابن عساكر (2) من طريق محمد بن عبد بن عامر السمرقندي، وهو ذلك الكذاب الوضاع، وفي سنده ضعفاء آخرون، والآفة من السمرقندي (3).

90 - عن ابن عباس مرفوعا: إذا كان يوم القيامة يكون أبو بكر علي

أحد أركان الحوض، وعمر علي الركن الثاني، وعثمان علي الركن الثالث، وعلي علي الركن الرابع، فمن أبغض واحدا منهم لم يسقه الآخرون.

هذا ملخص رواية لخصها الذهبي في ميزانه (4)، ذكره مع حديثين من طريق إبراهيم بن عبد الله المصيصي، فقال: هذا رجل كذاب، قال الحاكم: أحاديثه موضوعة.

(١) كتاب المجروحين: ١ / ١٣٥.

(٢) تاريخ مدينة دمشق: ٣٩ / ٢٩٧ رقم ٤٦١٩، وفي مختصر تاريخ دمشق:

١٦ / ١٨١.

(٣) أنظر اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٩٩.

(٤) ميزان الاعتدال: ١ / 40 رقم 124.

(٤١٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (1)، يوم القيامة (1)، إبن عساكر (1)، إبراهيم بن عبد الله (1)، البراء بن عازب (1)، محمد بن عبد (1)، القتل (1)، الشهادة (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

91 - عن عقبة بن عامر مرفوعا: أتاني جبرائيل فقال: يا محمد إن الله أمرك أن تستشير أبا بكر.

عد من موضوعات محمد بن عبد الرحمن بن غزوان الكذاب الوضاع (1) - المذكور في سلسلة الكذابين.

92 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: أحشر يوم القيامة بين أبي بكر وعمر حتي أقف بين الحرمين، فيأتيني أهل مكة والمدينة.

عدوه من أباطيل عبد الله بن إبراهيم الغفاري الكذاب الوضاع، وهو أحد الحديثين في فضل أبي بكر وعمر اللذين قال ابن عدي (2): هما باطلان، وقال الذهبي في ميزانه (3) (2 / 21): غير صحيح.

93 - عن أبي هريرة مرفوعا: إن لله تعالي في السماء سبعين ألف ملك يلعنون من شتم أبا بكر وعمر.

أخرجه الخطيب في رواة مالك من طريق سهل بن صقين، فقال:

سهل يضع. اللآلئ المصنوعة (4) (1 / 160)، وفي

لسان الميزان (5) (4 / 41):

(١) أنظر ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٢٦ رقم ٧٨٥٧، لسان الميزان: ٥ / ٢٨٨ رقم ٧٦٥٧.

(٢) ذكر الحديثين في الكامل في ضعفاء الرجال: ٤ / ١٨٩ رقم ١٠٠٣ وليس المذكور في المتن أحدهما. وعبارة: هما باطلان هي للذهبي في ميزان الاعتدال وليست لابن عدي.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣٨٩ رقم ٤١٩٠.

(٤) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٠٨.

(٥) لسان الميزان: ٤ / 49 رقم 5227.

(٤١٣)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، مدينة مكة المكرمة (1)، أبو هريرة العجلي (1)، يوم القيامة (1)، عبد الله بن إبراهيم الغفاري (1)، عبد الله بن عمر (1)، عقبة بن عامر (1)، محمد بن عبد (1)

أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن محمد بن الحسين الحراني، عن عبد الغفار وقال: هذا منكر، وسهل ضعيف، ومن دونه مجهول.

94 - عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في منامي علي برذون أبلق، فدنوت منه وعليه عمامة من نور معتجرا بها، وفي رجليه نعلان خضراوان شراكهما من لؤلؤ رطب، بكفه قضيب من قضبان الجنة أخضر، فسلم علي فرددت عليه وقلت: يا رسول الله، قد اشتد شوقي إليك فأين أنت؟ فقال: إن عثمان أصبح عروسا في الجنة وقد دعيت إلي عرسه.

أخرجه الأزدي عن إبراهيم بن منقوش وقال: كان يضع الحديث، وعده السيوطي من الموضوعات في لآلئه (1).

95 - عن عبد الله بن عمر: كنا نقول ورسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) حي: أفضل أمة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) بعده أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، فيسمع رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فلا ينكره.

أخرجه جمع من أئمة الحديث بعدة طرق، نوقفك علي

القول الفصل فيه في الجزء العاشر إن شاء الله تعالي.

96 - عن عمر مرفوعا: يموت عثمان، يصلي عليه ملائكة السماء، قلت: لعثمان خاصة أو للناس عامة؟ قال: لعثمان خاصة.

حديث طويل فيه لكل واحد من أصحاب الشوري الستة منقبة. قال

(1) اللآلئ المصنوعة: 1 / 318.

(٤١٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (4)، عبد الله بن عباس (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، عبد الله بن عمر (1)، محمد بن الحسين (1)، الموت (1)، الجهل (1)

الذهبي في ميزانه (1) في ترجمة محمد بن عبد الله الخراساني: حديث موضوع، وقال ابن حجر في لسانه (2) (5 / 227): الوضع عليه ظاهر.

97 - عن أبي هريرة مرفوعا: إن لله علما من نور مكتوب عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، أبو بكر الصديق.

أخرجه الذهبي في ميزانه (3) وقال: خبر موضوع، اتهم به محمد بن يحيي بن عيسي السلمي. لسان الميزان (4) (5 / 424).

98 - عن عبد الله بن عمر: إن جعفر بن أبي طالب أهدي إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) سفرجلا، فأعطي معاوية ثلاث سفرجلات، وقال: تلقاني بهن في الجنة.

قال ابن حبان (5): موضوع، آفته إبراهيم بن زكريا الواسطي، وقال بعضهم: مما يبين وضعه أن معاوية أسلم في الفتح، وجعفر قتل قبل الفتح بمؤتة، وورد بطرق أخري كلها باطلة فاسدة موضوعة. راجع اللآلئ المصنوعة (6) (1 / 119)، وقال الذهبي في الميزان (7) (1 / 16) في ترجمة

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٦٠٥ رقم ٧٧٩٢.

(٢) لسان الميزان: ٥ / ٢٥٦ رقم ٧٥٨٣.

(٣) ميزان الاعتدال: ٤ / ٦٤ رقم ٨٣٠٩.

(٤) لسان الميزان: ٥ / ٤٨٠ رقم ٨١٧٥.

(٥) كتاب المجروحين: ١ /

١١٦.

(٦) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٤٢٢.

(٧) ميزان الاعتدال: ١ / 31 رقم 90.

(٤١٥)

صفحهمفاتيح البحث: جعفر بن أبي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (3)، أبو هريرة العجلي (1)، محمد بن عبد الله الخراساني (1)، يحيي بن عيسي (1)، عبد الله بن عمر (1)، الصدق (1)، القتل (1)

إبراهيم الواسطي: يروي عن مالك أحاديث موضوعة، ثم ذكر الحديث عنه عن مالك.

99 - عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: من أبغض عمر فقد أبغضني، إن الله باهي بالناس عشية عرفة عامة، وباهي بعمر خاصة.

رواه الطبراني في الأوسط (1)، وقال الذهبي: خبر باطل رواه أبو سعد خادم الحسن البصري، لا يدري من هذا. ميزان الاعتدال (2) (3 / 360).

100 - عن أنس مرفوعا: قلت لجبريل حين أسري بي إلي السماء:

يا جبريل، أعلي أمتي حساب؟ قال: كل أمتك عليها حساب ما خلا أبا بكر الصديق، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا أبا بكر ادخل الجنة، قال: ما أدخل حتي أدخل معي من كان يحبني في الدنيا. أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (2 / 118، 8 / 367) وقال: هذا الحديث كذب، وكذبه الذهبي في ميزانه (3) (3 / 36).

هذه نماذج مما وقفنا عليه من الموضوعات في المناقب، وهي كثيرة جدا تعد بالآلاف، توجد في الجزء الثاني من كتابنا - رياض الأنس - أضعاف ما ذكر، مما لا يوجد شئ منه في الصحاح والمسانيد، نعم، ذكر شطر منها في تآليف أخري لحفاظ السلف وإنما حوتها كتب المتأخرين

(١) المعجم الأوسط: ٢ / ١٤٧ ح ١٢٧٣.

(٢) ميزان الاعتدال: ٤ / 529 رقم 10228.

(3) المصدر السابق: 3 / 500 رقم 7315.

(٤١٦)

صفحهمفاتيح

البحث: أبو سعيد الخدري (1)، يوم القيامة (1)، الطبراني (1)، الأحاديث الموضوعة (1)، يوم عرفة (1)، مدينة بغداد (1)، الحسن البصري (1)، الكذب، التكذيب (1)، البغض (1)

بين دفوفها، وينتهي الإسناد في كثير من ذلك البهرج المزخرف إلي أمير المؤمنين علي (عليه السلام) يعرب ذلك كله عن صدق ما جاء به عامر بن شراحيل من قوله: أكثر من كذب عليه من الأمة الإسلامية هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. ذكره الذهبي في طبقات الحفاظ (1) (1 / 77).

ويعرف القارئ شأن هذه الأحاديث من كلام الفيروزآبادي صاحب القاموس، قال في خاتمة كتابه سفر السعادة (2): باب فضائل أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) أشهر المشهورات من الموضوعات، وقال بعد ذكر أحاديث مفتعلة في فضائل أبي بكر: وأمثال هذا من المفتريات المعلوم بطلانها ببديهة العقل، وقال: وباب فضل معاوية ليس فيه حديث صحيح، وذكر العجلوني مثل كلام الفيروزآبادي حرفيا في كشف الخفاء (2 / 419).

وقال الحاكم: سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب بن يوسف يقول: سمعت أبي يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: لا يصح في فضل معاوية حديث. اللآلئ المصنوعة (3) (1 / 220). وقال ابن تيمية في منهاج السنة (2 / 207): طائفة وضعوا لمعاوية فضائل ورووا أحاديث عن النبي في ذلك، كلها كذب.

وقس علي هذا ما اختلقوا علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في غير واحد من

(١) تذكرة الحفاظ: ١ / 82.

(2) سفر السعادة: 2 / 211، 212.

(3) اللآلئ المصنوعة: 1 / 424.

(٤١٧)

صفحهمفاتيح البحث: كثرة الكذب (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، إسحاق بن إبراهيم

الحنظلي (1)، يعقوب بن يوسف (1)، الكذب، التكذيب (1)، التصديق (1)، الإخفاء (1)، كتاب تذكرة الحفاظ للذهبي (1)

رجال الصحابة بأسمائهم وأشخاصهم، وما وضعوا من الأحاديث الكثيرة من المناقب والمثالب في العباس عم النبي وبنيه عامة والخلفاء منهم خاصة، وشفعها بما افتعلوه في آحاد غوغاء الناس مثل حديثهم في وهب وغيلان: يكون في أمتي رجل يقال له وهب، يهب الله له الحكمة، ورجل يقال له غيلان هو أشر علي أمتي من إبليس. ميزان الاعتدال (1) (3 / 160)، ومثل حديثهم: يجئ في آخر الزمان رجل يقال له: محمد بن كرام تحيا السنة به. لسان الميزان (2) (1 / 375).

وجل هذه الروايات تعارض متونها أحاديث صحيحة لو بسطنا القول فيها لتأتي أجزاء حافلة، غير أنا نذكر ما يعارض الحديث الأخير خاتم المائة المكذوب علي جبريل، ليكون الباحث علي بصيرة، فمما يعارضه:

1 - يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب. أخرجه (3) البخاري، ومسلم، وأحمد، والدارمي، وأبو داود.

2 - يبعث من هذه المقبرة - بقيع الغرقد - سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب. أخرجه الطبراني في الكبير (4). مجمع الزوائد (4 / 13).

(١) ميزان الاعتدال: ٤ / ٩٠ رقم ٨٤٢٥.

(٢) لسان الميزان: ١ / ٤١٧ رقم ١١٧٢.

(٣) صحيح البخاري: ٥ / ٢٣٥٧ ح ٦١٠٧، صحيح مسلم: ١ / ٢٥٠ ح ٣٦٧ كتاب الإيمان، مسند أحمد: ١ / ٥٢٩ رقم ٢٩٤٧، سنن الدارمي: ٢ / ٣٢٨.

(٤) المعجم الكبير: ٥ / 49 ح 4556.

(٤١٨)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، مقبرة بقيع الغرقد (1)، الطبراني (1)، آخر الزمان (1)، الكرم، الكرامة (1)، البعث، الإنبعاث (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)، كتاب

صحيح البخاري (1)، كتاب صحيح مسلم (1)

3 - ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفا. أخرجه (1) أحمد، والطبراني، والبزار.

4 - لقد وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا لا حساب عليهم. أخرجه الطبراني (2)، والبزار.

5 - ليبعثن الله من مدينة بالشام يقال لها حمص تسعين ألفا لا حساب عليهم. أخرجه البزار.

6 - إن في أصلاب أصلاب أصلاب رجال من أصحابي رجالا ونساء يدخلون الجنة بغير حساب. أخرجه الطبراني (3) بإسناد جيد.

7 - رأيت منكم خمسين ألفا أو سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب. أخرجه الطبراني بإسناد رجاله ثقات (4).

8 - إني وجدت ربي ماجدا كريما أعطاني مع كل واحد من السبعين الألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب سبعين ألفا. أخرجه الطبراني بسند رجاله رجال الصحيح غير شيخه (5).

9 - أعطيت سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب … إلي أن قال:

(١) مسند أحمد: ٦ / ٣٧٨ رقم ٢١٩١٢، المعجم الكبير: ٢ / ٩٢ ح ١٤١٣.

(٢) المعجم الكبير: ٥ / ٤٩ ح ٤٥٥٦.

(٣) المعجم الكبير: ٦ / ٢٠١ ح ٦٠٠٥.

(٤) و (٥) أنظر مجمع الزوائد: ١٠ / 410.

(٤١٩)

صفحهمفاتيح البحث: الطبراني (5)، الشام (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)، كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (1)

فزادني مع كل واحد سبعين ألفا. أخرجه (1) أحمد وأبو يعلي. راجع مجمع الزوائد (10 / 405 - 412).

10 - في حديث ليلة الإسراء: يا محمد حملة القرآن لا يعذبون ولا يحاسبون يوم القيامة. خزينة الأسرار (2) (ص 88).

11 - أول زمرة من أمتي يدخلون الجنة سبعون ألفا لا حساب عليهم. تاريخ بغداد (2 / 160).

12 - ليبعثن من بين حائط

حمص والزيتون في التراب الأحمر سبعون ألفا ليس عليهم حساب. مستدرك الصحيحين (3) (3 / 89).

13 - من مات في هذا الوجه من حاج أو معتمر لم يعرض ولم يحاسب، وقيل له: ادخل الجنة. تاريخ بغداد (2 / 170).

14 - يحشر من ظهر الكوفة سبعون ألفا يدخلون الجنة بلا حساب.

تاريخ بغداد (12 / 190).

15 - في حديث عرض الأمم عليه (صلي الله عليه وآله وسلم): يا محمد إن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب. مسند أحمد (4) (1 / 418، 454).

(١) مسند أحمد: ١ / ١٢ ح ٢٣، مسند أبي يعلي: ١ / 104 ح 112.

(2) خزينة الأسرار: ص 62.

(3) المستدرك علي الصحيحين: 3 / 95 ح 4504.

(4) مسند أحمد: 1 / 689 ح 3954 و 2 / 37 ح 4327.

(٤٢٠)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مسند أحمد بن حنبل (3)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (3)، يوم القيامة (1)، مدينة الكوفة (1)، القرآن الكريم (1)، الموت (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)

16 - بشرني - ربي - أن أول من يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا، مع كل ألف سبعون ألفا ليس عليهم حساب. مسند أحمد (1) (5 / 393).

17 - وفي حديث عمير مرفوعا: إن الله عز وجل وعدني أن يدخل من أمتي ثلاثمائة ألف الجنة بغير حساب. أخرجه (2) البغوي وابن أبي خيثمة وابن المسكن والطبراني وغيرهم كما في الإصابة (3 / 37).

وقبل هذه كلها ما أخرجه الخجندي عن أبي أمامة قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول للنبي (صلي الله عليه وآله وسلم): من أول من يحاسب؟ قال: أنت يا أبا بكر.

قال: ثم من؟ قال: عمر. قال: ثم من؟ قال: علي.

قال: فعثمان؟ قال:

سألت ربي أن يهب لي حسابه فلا يحاسبه، فوهب لي. الرياض النضرة (3) (1 / 31) (4).

(فمن أظلم ممن افتري علي الله كذبا ليضل الناس بغير علم) (5) * * *

(١) المصدر السابق: ٦ / ٥٤٤ ح ٢٢٨٢٥.

(٢) مصابيح السنة: ٣ / ٥٥٤ ح ٤٣٤٥ وفيه: أربعمائة ألف، المعجم الكبير: ١٧ / 64 ح 123.

(3) الرياض النضرة: 1 / 45.

(4) هذه الرواية أيضا من تلكم الموضوعات التي يعارض بعضها بعضا.

(المؤلف) (5) الأنعام: 144.

(٤٢١)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)، الطبراني (1)، الصدق (1)

2 - الموضوعات في الخلافة

2 - الموضوعات في الخلافة أهم موضوع لعبت به أيدي الهوي، وعبثت به العواطف المضلة، هو موضوع الخلافة في السنة والحديث، وضع القوم فيها أحاديث مكذوبة علي الله وعلي أمين وحيه ونبيه الطاهر (صلي الله عليه وآله وسلم)، وبثها في الملأ أرباب التآليف المزورة روما لطمس الحق، وتمويها علي الحقيقة، وتعمية علي الجاهل المسكين، عالمين بأنها آثار مفتعلة تضاد مبادئ الإسلام عند جميع فرقه، ولا توافق أيا من المذاهب الإسلامية، بل لازمها اجتماع الأمة علي الخطأ - وهي لا تجتمع علي الخطأ - إذ لا تخلو ممن يري النص في علي أمير المؤمنين، ومن يقول بالانتخاب وعدم النص علي أي أحد، فالأمة مجتمعة علي الخطأ في رفض تلكم النصوص والصفح عنها، وإليك نماذج مما وقفنا عليه من تلكم المخازي:

1 - عن أنس بن مالك قال: جاء النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فدخل إلي بستان، فأتي آت فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعدي. قال: قلت يا رسول الله أعلمه؟ قال:

أعلمه، فإذا أبو بكر. قلت: أبشر بالجنة وابشر بالخلافة من بعد رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم). ثم جاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس، قم فافتح له وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة

(٤٢٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، أنس بن مالك (1)، الرفض (1)

من بعد أبي بكر. قلت: يا رسول الله أعلمه؟ قال: أعلمه، فخرجت فإذا عمر، قال: قلت له: أبشر بالجنة وابشر بالخلافة من بعد أبي بكر. ثم جاء آت فدق الباب، فقال: قم يا أنس، وافتح له وبشره بالجنة، وبالخلافة من بعد عمر وأنه مقتول، قال: فخرجت فإذا عثمان، قلت: أبشر بالجنة وبالخلافة من بعد عمر، وأنك مقتول. قال: فدخل إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله لمه؟ والله ما تغنيت ولا تمنيت، ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك. قال: هو ذاك يا عثمان!

من موضوعات الصقر بن عبد الرحمن أبي بهز الكذاب. حكي الخطيب البغدادي في تاريخه (9 / 339) عن علي بن المديني أنه سئل عن هذا الحديث، فقال: كذب، هذا موضوع، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (1) (1 / 467) فقال: حديث كذب، وحكي ابن حجر في لسان الميزان (2) (3 / 192) عن علي المديني أنه قال: كذب موضوع، وقال في (ص 193): لو صح هذا لما جعل عمر الخلافة في أهل الشوري، وكان يعهد إلي عثمان بلا نزاع.

وذكره الذهبي في ميزانه (3) (2 / 91) بلفظ: دخل رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) حائطا لرجل، فقرع الباب فقال: يا أنس افتح وبشره بالجنة وأنه سيلي الأمر

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ٣١٧ رقم ٣٩٠٣.

(٢) لسان الميزان: ٣ /

٢٣٤، ٢٣٥ رقم ٤٢٥٢.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / 531 رقم 4731.

(٤٢٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، الخطيب البغدادي (1)، الكذب، التكذيب (3)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (1)

من بعدي، ففتحت فإذا أبو بكر. ثم قال: وفي سنده عبد الأعلي بن أبي المساور، وهو متروك ضعيف ليس بشئ. وذكر صدره (1) في (1 / 162) عن بكر بن المختار بن فلفل، وقال: قال ابن حبان (2): لا تحل الرواية عنه إلا علي سبيل الاعتبار، وقال المقدسي في تذكرة الموضوعات (ص 15):

افتح له وبشره بالجنة، وفيه ذكر الخلافة وترتيبها، رواه بكر ابن المختار الصائغ وهو كذاب.

قال الأميني: وفي ترك هؤلاء الثلاثة الاحتجاج بهذه الرواية يوم فاقتهم إليها عند طلب الخلافة، وقد بلغ الجدال أشده حتي كاد أن يكون جلادا، دليل واضح علي أنهم لم يدخلوا ذلك البستان الخيالي، ولا سمعوا تلك البشارة الموهومة، وأن الله سبحانه لم يبرأ ذلك البستان ليوطد فيه أساس الفتن المدلهمة، ثم لماذا لم يروها لهم أنس يوم تزلفه إليهم، وتركاضه معهم، وتركها لأحد الرجلين بعده: الصقر وعبد الأعلي؟

ألا تعجب من حافظين كبيرين كأبي نعيم في متقدمي القوم، والسيوطي في متأخريهم، يروي الأول هذه الرواية بإسناده الوعر في دلائل النبوة (3) (2 / 201) من طريق أبي بهز الكذاب ويركن إليها، ويرويها الثاني في الخصائص الكبري (4) (2 / 122)، ويتبهج بها؟ ولم ينبس أحد منهما

(١) المصدر السابق: ١ / ٣٤٨ رقم ١٢٩٥.

(٢) كتاب المجروحين: ١ / ١٩٥.

(٣) دلائل النبوة: ٢ / 707 ح 488.

(4) الخصائص الكبري: 2 / 206.

(٤٢٤)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تذكرة الموضوعات للفتني (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، الجدال (1)

مما في إسنادها من

الغمز ببنت شفة.

2 - عن عائشة قالت: كانت ليلتي من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فلما ضمني وإياه الفراش، قلت: يا رسول الله ألست أكرم أزواجك عليك؟ قال: بلي يا عائشة. قلت: فحدثني عن أبي بفضيلة، قال: حدثني جبريل أن الله تعالي لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر الصديق من بين الأرواح، وجعل ترابها من الجنة وماءها من الحيوان، وجعل له قصرا في الجنة من درة بيضاء مقاصيرها فيها من الذهب والفضة البيضاء، وأن الله تعالي آلي علي نفسه أن لا يسلبه حسنة ولا يسأله عن سيئة، وإني ضمنت علي الله كما ضمن الله علي نفسه أن لا يكون لي ضجيعا في حفرتي، ولا أنيسا في وحدتي، ولا خليفة علي أمتي من بعدي، إلا أبوك يا عائشة، بايع علي ذلك جبريل وميكائيل، وعقدت خلافته براية بيضاء، وعقد لواؤه تحت العرش، قال الله للملائكة: رضيتم ما رضيت لعبدي، فكفي بأبيك فخرا أن بايع له جبريل وميكائيل وملائكة السماء وطائفة من الشياطين يسكنون البحر، فمن لم يقبل هذا فليس مني ولست منه.

قالت عائشة: فقبلت أنفه وما بين عينيه. فقال: حسبك يا عائشة فمن لست بأمه فوالله ما أنا بنبيه، فمن أراد أن يتبرأ من الله ومني فليتبرأ منك يا عائشة.

قال الخطيب البغدادي في تاريخه (14 / 36): لا يثبت هذا الحديث ورجال إسناده كلهم ثقات، ولعله شبه لهذا الشيخ القطان - أو أدخل عليه -

(٤٢٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الخطيب البغدادي (1)، الكرم، الكرامة (1)، الصدق (1)

مع أني قد رأيته من حديث محمد بن بابشاذ البصري، عن سلمة بن شبيب، عن عبد الرزاق، وابن بابشاذ راوي

مناكير عن الثقات.

وذكر الذهبي منه جملا في ميزان الاعتدال (1) (3 / 31)، وحكم بأنه موضوع، وذكر جملا (2) في (ص 246) وقال: حديث باطل كأنه المسكين - يعني هارون القطان - أدخل عليه ولا يشعر، وله إسناد آخر باطل، وقال:

هذا لا يحتمله سلمة، والظاهر أنه دس علي ابن بابشاذ هذه، فروي حديثا موضوعا راج عليه ولم يهتد.

وذكر الفيروزآبادي شطرا من صدره في خاتمة سفر السعادة (3)، والعجلوني في كشف الخفاء (4) وعداه من أشهر المشهورات من الموضوعات، ومن المفتريات المعلوم بطلانها ببديهة العقل، وأبطله السيوطي في اللآلئ المصنوعة (5) (1 / 150).

3 - عن عائشة قالت: أول حجر حمله النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) لبناء المسجد، ثم حمل أبو بكر حجرا آخر، ثم حمل عمر، ثم حمل عثمان حجرا آخر.

فقلت: يا رسول الله، ألا تري إلي هؤلاء كيف يساعدونك؟ فقال: يا عائشة هؤلاء الخلفاء من بعدي.

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ٤٨٨ رقم ٧٢٦٣.

(٢) المصدر السابق: ٤ / ٢٨٢ رقم ٩١٤٩.

(٣) سفر السعادة: ٢ / ٢١١.

(٤) كشف الخفاء: ٢ / 419.

(5) اللآلئ المصنوعة: 1 / 291.

(٤٢٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، كتاب الثقات لابن حبان (1)، الإخفاء (2)، السجود (1)

أخرجه الحاكم في المستدرك (1) (3 / 97) وقال: صحيح وإنما اشتهر بإسناد واه من رواية محمد بن الفضل بن عطية، فلذلك هجر.

وقال الذهبي في تلخيص المستدرك: قلت: أحمد منكر الحديث وممن نقم علي مسلم إخراجه في الصحيح، ويحيي وإن كان ثقة فقد ضعف، ثم لو صح هذا لكان نصا في خلافة الثلاثة ولا يصح بوجه، فإن عائشة لم تكن يومئذ دخل بها

النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) وهي محجوبة صغيرة، فقولها هذا يدل علي بطلان الحديث. إلخ.

أسفي علي الحاكم فإنه يخرج عن عائشة هذه الرواية ويصححها، وقد أخرج عنها قبلها في المستدرك (2) (3 / 78) أنها قالت: لو كان رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) مستخلفا لا ستخلف أبا بكر وعمر، وصححه هو وأقره الذهبي.

4 - عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): يا بلال أذن في الناس: أن الخليفة بعدي أبو بكر، يا بلال ناد في الناس: أن الخليفة بعد أبي بكر عمر، يا بلال ناد في الناس: أن الخليفة من بعد عمر عثمان، يا بلال امض أبي الله إلا ذلك - ثلاث مرات.

أخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة، والخطيب في تاريخه (7 / 429) من دون أي غمز فيه، وابن عساكر في تاريخ الشام (3) ورواه

(١) المستدرك علي الصحيحين: ٣ / ١٠٣ ح ٤٥٣٣، وكذا في تلخيصه.

(٢) المصدر السابق: ص ٨٣ ح ٤٤٦٤، وكذا في تلخيصه.

(٣) تاريخ مدينة دمشق: ٣٩ / 174 رقم 4619، وفي مختصر تاريخ دمشق:

16 / 144.

(٤٢٧)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، الحافظ أبو نعيم (1)، إبن عساكر (1)، محمد بن الفضل بن عطية (1)، عبد الله بن عمر (1)، الشام (1)، الباطل، الإبطال (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

الذهبي بإسناد الدارقطني وعمرو ابن شاهين في ميزانه (1) (1 / 387) فقال:

هذا موضوع، وقال في سعيد بن عبد الملك - أحد رجال الإسناد -: قال أبو حاتم (2): يتكلمون فيه، يروي أحاديث كذب.

لم لم

تسمع أذن الدنيا قط نداء بلال حينما أذن في الناس بالخلافة؟

هل خالف بلال أمر النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) ولم يناد؟ حاشاه، أو ضرب الله في آذان أمة محمد وقرا فلم يسمع أحد ذلك النداء؟ لاها الله، بل ما أمر (صلي الله عليه وآله وسلم) بشئ من هذا، ولا أذن بلال ولا أسمع، لكن الهوي خلق بعد لأي من عمر الدهر أذانا سمعه من لا يؤمن به.

5 - مرفوعا: أبو بكر يلي أمتي من بعدي.

ذكره الذهبي في ميزانه (3) (3 / 93) وقال: خبر كذب جاء به محمد ابن عبد الرحمن وهو لا يعرف، أو هو ابن قراد - الكذاب الوضاع المذكور (ص 260).

6 - عن الزبير بن العوام قال: سمع النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول: الخليفة بعدي أبو بكر وعمر، ثم يقع الاختلاف. فقمنا إلي علي فأخبرناه فقال: صدق الزبير، سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يقول ذلك.

من موضوعات عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة. ذكره الذهبي في

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / ١٥٠ رقم ٣٢٣٣ وفيه: عمر بن شاهين.

(٢) الجرح والتعديل: ٤ / ٤٥.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / 627 رقم 7866.

(٤٢٨)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (3)، الزبير بن العوام (1)، الكذب، التكذيب (2)، الضرب (1)

ميزانه (1) (1 / 147) فقال: هذا باطل، والآفة من عبد الرحمن.

إن كان أمير المؤمنين (عليه السلام) سمع ما سمعه الزبير من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فما باله يدعيها لنفسه عند طلب البيعة، ويخالف رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فيما نص عليه؟ وكيف يكون ما شجر بينه وبين القوم من الخلاف الذي ملأ

الخافقين حديثه؟ وما بال الزبير الراوي عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) تخلف عن بيعة أبي بكر يوم ذاك، واخترط سيفه وهو يقول: لا أغمده حتي يبايع علي؟

7 - مرفوعا: إن جبرائيل قال: أبو بكر وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك.

من موضوعات أبي هارون إسماعيل بن محمد الفلسطيني، قال الذهبي في ميزان الاعتدال (2) (1 / 114): ذكره ابن الجوزي بإسناد مظلم، وقال: أبو هارون كذاب.

سبحانك اللهم ما أجرأهم علي المهيمن الجبار، وعلي أمين وحيه، وعلي قدس صاحب الرسالة، فعزوا إليه حكما نزل به الروح الأمين لأن يصدع به في الملأ من أمته ليسلكوا طريقه المهيع باتباع الخليفة من بعده، لكنه (صلي الله عليه وآله وسلم) جعجع بتبليغه إلي أن يأتي الرجل من فلسطين فأنهاه إليه (صلي الله عليه وآله وسلم) ليبلغ من حوله من المهاجرين والأنصار.

نعم، هكذا يكون الأكل من القفا، لا. هكذا يكون أمر دبر بليل، أو

(١) المصدر السابق: ١ / ٣١٥ رقم ١١٩١.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / 247 رقم 935.

(٤٢٩)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (3)، المهاجرون والأنصار (1)، إسماعيل بن محمد (1)، الأكل (1)، البول (1)

يتزلف الفلسطيني إلي صاحب السلطة الوقتية بالافتعال له.

8 - عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: قال: لما عرج بي قلت: اللهم اجعل الخليفة من بعدي عليا، قال: فارتجت السماوات، وهتف بي الملائكة: يا محمد أقرأ: (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)، وقد شاء الله أبا بكر.

من موضوعات يوسف بن جعفر الخوارزمي، ذكره الذهبي في ميزانه (1) (3 / 329) وقال: ذكر ابن الجوزي أن هذا من وضع يوسف، وأخرجه

الجوزقاني وفي آخره: قد شاء الله أن يكون الخليفة من بعدك أبو بكر الصديق، ثم قال: موضوع وضعه يوسف بن جعفر. اللآلئ المصنوعة (2) (1 / 156) وفي لفظ: إن الله يفعل ما يشاء، والخليفة بعدك أبو بكر.

9 - عن علي أمير المؤمنين مرفوعا: يا علي سألت الله ثلاثا أن يقدمك فأبي علي إلا أن يقدم أبا بكر.

أخرجه الخطيب في تاريخه (11 / 213) بسند تافه ساكتا عن الغمز فيه جريا علي عادته، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (3) (2 / 222) من طريق الخطيب عن أبي حجيفة وقال: خبر باطل، لعل آفته علي بن الحسين

(١) المصدر السابق: ٤ / ٤٦٣ رقم ٩٨٦٠.

(٢) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٠١.

(٣) ميزان الاعتدال: ٣ / 122 رقم 5815.

(٤٣٠)

صفحهمفاتيح البحث: أبو سعيد الخدري (1)، علي بن الحسين (1)، يوسف بن جعفر (2)، الخوارزمي (1)، الصدق (1)

الكلبي، وزيفه ابن حجر في الفتاوي الحديثية (1) (ص 126)، وعده السيوطي في الجامع الكبير كما في ترتيبه (2) (6 / 139) من فضائل أبي بكر نقلا عن الديلمي (3)، وذكر محب الدين الطبري في الرياض (4) (1 / 150) باللفظ المذكور ولفظ: نازلت الله فيك ثلاثا فأبي أن يقدم إلا أبا بكر، ثم قال: غريب.

قال الأميني: إني مسائل مفتعل هذا الرواية وأعضاده من حفاظ الحديث - الأمناء علي ودائع العلم والدين - بعد الفراغ عن أن أمر الخلافة لا يستقر في أحد إلا بتعيين المولي سبحانه ومشيئته (والله يفعل ما يشاء)، (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)، وقد شاء أبا بكر، أين يكون محل دعاء النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) في أن يجعلها في علي (عليه السلام) من قبل أن يعلم مستقره

عند الله تعالي؟ فكان من واجبه أن يسأله عن محله عنده، لا أن يطلب منه طلبة ترتج لها السماوات والملائكة، وما ذلك إلا لكونه منكرا من الطلب، نجل نبينا عن الإسفاف إلي هذه الضعة.

وكيف خفي عليه (صلي الله عليه وآله وسلم) من يستأهل الخلافة من أمته ويختار لها من يأبي الله والسماوات ومن فيها والمؤمنون (5) له ذلك؟ نعوذ بالله من

(١) الفتاوي الحديثية: ص ١٧٢.

(٢) كنز العمال: ١١ / 559 ح 32638.

(3) الفردوس بمأثور الخطاب: 5 / 316 ح 8302.

(4) الرياض النضرة: 1 / 188.

(5) كما يأتي في حديث آخر. (المؤلف)

(٤٣١)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، كتاب الجامع الكبير للطبراني (1)، محب الدين الطبري (1)، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي (1)

السفاسف.

ثم ما بال النبي الأعظم يتأخر علمه بذلك عن علم الملائكة والسماوات والحاجة له ولأمته، وخطاب التبليغ متوجه إليه، والتكليف بالخضوع متوجه إلي أمته؟ ولم يكن جميع الملائكة والسماوات حملة الوحي إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) حتي يتقدم علمهم علي علمه (1).

وما الذي دعاه (صلي الله عليه وآله وسلم) إلي ذلك التأكيد وتكرار المسألة مرة بعد أخري، وقد أبي الله أن يجيبها وشاء خلاف تلك الدعوة؟

إلي أسئلة هامة تأتي، وهي مشكلات لا أحسب أن يجد كل من يعتمد علي هذه الرواية إلي حلها سبيلا، أف تف لمؤلف يذكر مثل هذه الأفيكة ويراها لطيفة (2)، ولآخر يراها غريبا (3)، ويقول: يعتضد بالأحاديث الصحيحة (4)، اللهم إليك المشتكي.

10 - أخرج الخطيب في تاريخه (14 / 24) بإسناده عن إبراهيم بن هاني، عن هارون

المستملي المتوفي (247) عن يعلي (5) بن الأشدق، عن

(1) هذا علي سبيل المماشاة والجدل، وإن لنا في علمه (صلي الله عليه وآله وسلم) بالوحي خطة أخري، مع الاعتراف بنزول جبريل في كل واقعة للإذن في التبليغ ولتثبيت قلوب الأمة. (المؤلف) (2) راجع نزهة المجالس: 2 / 186. (المؤلف) (3) أي يري هذه الأفيكة حديثا غريبا.

(4) راجع الرياض النضرة: 1 / 150 [1 / 188]. (المؤلف) (5) في تاريخ الخطيب [14 / 24 رقم 7356]: علي، والصحيح ما ذكرناه.

(المؤلف)

(٤٣٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، البول (1)، الوفاة (1)

عبد الله بن جراد، قال: أتي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) بفرس فركبه وقال: يركب هذا الفرس من يكون الخليفة من بعدي، فركبه أبو بكر الصديق.

قال الأميني: كأن الخطيب أدهشه فرس الخلافة - ذاهلا عن أنه لم يخلق بعد - فسكت عما في سند الرواية من الغمز الفاحش الذي لا يخفي علي مثل الخطيب - فارس الجرح والتعديل -، وإليك مجمل القول في رجاله:

1 - إبراهيم بن هاني، قال ابن عدي (1): مجهول يأتي بالبواطيل.

2 - هارون المستملي، قال له أبو نعيم: يا هارون اطلب لنفسك صناعة غير الحديث، فكأنك بالحديث قد صار علي مزبلة.

3 - يعلي بن الأشدق: أحد الكذابين - كما مر في سلسلتهم.

4 - عبد الله بن جراد عم يعلي، قال الذهبي في ميزانه (2): مجهول لا يصح خبره لأنه من رواية يعلي بن الأشدق الكذاب عنه، وقال أبو حاتم (3): لا يعرف ولا يصح خبره، وقال ابن حجر في الإصابة (2 / 288):

يعلي بن الأشدق أحد الضعفاء، وعبد الله بن جراد واه ذاهب الحديث، ولم يثبت

حديثه.

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ١ / ٢٦٠ رقم ٩٢.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٠٠ رقم ٤٢٤٢.

(٣) الجرح والتعديل: ٥ / 21.

(٤٣٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الحافظ أبو نعيم (1)، الصدق (1)، الجهل (2)

وذكر السيوطي الرواية في الموضوعات. اللآلئ المصنوعة (1) (1 / 156) وأردفه بقوله: موضوع، ابن جراد ليس بشئ، ثم نقل كلمات الحفاظ في تضعيف ابن جراد وتزييفه.

11 - عن جابر مرفوعا: أبو بكر وزيري والقائم في أمتي من بعدي، وعمر حبيبي ينطق علي لساني، وعثمان مني، وعلي أخي وصاحب لوائي. وفي كنز العمال (2) (6 / 160) عن أنس: أبو بكر وزيري يقوم مقامي، وعمر ينطق بلساني، وأنا من عثمان وعثمان مني.

من موضوعات كادح بن رحمة الكذاب، أخرجه ابن السمان في الموافقة، كما في الرياض النضرة (3) (1 / 28)، وذكره الذهبي في ميزانه (4) من طريق كادح، وقال: قال ابن عدي (5): عامة أحاديثه غير محفوظة، ولا يتابع في أسانيده ولا في متونه، وقال الحاكم وأبو نعيم: روي عن مسعر والثوري أحاديث موضوعة. لسان الميزان (6) (4 / 481).

12 - أخرج الحاكم (7) عن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن رسول

(١) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٣٠١.

(٢) كنز العمال: ١١ / ٦٢٨ ح ٣٣٠٦٣.

(٣) الرياض النضرة: ١ / ٤٢.

(٤) ميزان الاعتدال: ٣ / ٣٩٩ رقم ٦٩٢٧.

(٥) الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ٨٣ رقم ١٦١٦.

(٦) لسان الميزان: ٤ / 567 رقم 6725.

(7) مستدرك الحاكم: 3 / 542 ح 6016.

(٤٣٤)

صفحهمفاتيح البحث: الحافظ أبو نعيم (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي (2)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، الأحاديث الموضوعة (1)،

كادح بن رحمة (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)

الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ائتني بدواة وكتف أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا، ثم قال: يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر. كنز العمال (1) (6 / 139).

13 - عن عائشة قالت: قال لي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في مرضه الذي مات فيه: ادعي لي أباك وأخاك حتي أكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمني متمن ويقول قائل: أنا أولي، ويأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر.

أخرجه (2) مسلم وأحمد وغيره من طرق عنها، وفي بعضها: قال لي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في مرضه الذي مات فيه: ادعي لي عبد الرحمن بن أبي بكر، أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه أحد، ثم قال: دعيه معاذ الله أن يختلف المؤمنون في أبي بكر.

وفي لفظ عن عبد الله بن أحمد: أبي الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر، الصواعق لابن حجر (3) (ص 13)، شرح مشارق الأنوار (2 / 258).

14 - عن عائشة مرفوعا: لقد هممت أن أرسل إلي أبي بكر وابنه (أراد به عبد الرحمن) وأعهد (أي: أوصي أبا بكر بالخلافة بعدي)، أن يقول القائلون (أي: كراهة أن يقول قائل: أنا أحق منه بالخلافة) أو يتمني

(١) كنز العمال: ١١ / ٥٥٠ ح ٣٢٥٨٣.

(٢) صحيح مسلم: ٥ / ١٠ ح ١١ كتاب فضائل الصحابة، مسند أحمد: 7 / 153 ح 24230.

(3) الصواعق المحرقة: ص 22.

(٤٣٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي (2)، عبد الله بن أحمد (1)، المرض (2)، الموت (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل

(1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)، كتاب صحيح مسلم (1)

المتمنون (أي: أو يتمني أحد أن يكون الخليفة غيره) ثم قلت: يأبي الله ويدفع المؤمنون (يعني تركت الإيصاء اعتمادا علي أن الله تعالي يأبي عن كون غيره خليفة، وأن يدفع المؤمنون غيره) أو: يدفع الله ويأبي المؤمنون.

أخرجه الصغاني في مشارق الأنوار عن البخاري (1)، وفي هامشه:

لم نجده في صحيح البخاري فليراجع، وشرحه ابن الملك بما جعلناه بين القوسين في شرحه (2 / 90) وذكره ابن حزم في الفصل (4 / 108) فقال:

فهذا نص جلي علي استخلافه - عليه الصلاة والسلام - أبا بكر علي ولاية الأمة بعده.

هذه صورة ممسوخة من حديث الكتف والدواة والمروي بأسانيد جمة في الصحاح والمسانيد، وفي مقدمها الصحيحان، حولوه إلي هذه الصورة لما رأوا الصورة الصحيحة من الحديث لا تتم بصالحهم، لكنها الرزية كل الرزية كما قاله ابن عباس في الصحيح، فإن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) منع في وقته عن كتابة ما رامه من الإيصاء بما لا تضل الأمة بعده، وكثر هناك اللغط، ورمي (صلي الله عليه وآله وسلم) بما لا يوصف به، أو قال قائلهم: إن الرجل ليهجر. أو:

إن الرجل غلبه الوجع، وبعد وفاته (صلي الله عليه وآله وسلم) قلبوا ذلك التاريخ الصحيح إلي هذا المفتعل وراء أمر دبر بليل.

قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (2) (3 / 17) وضعوه في

(١) صحيح البخاري: ٥ / ٢١٤٥ ح ٥٣٤٢.

(٢) شرح نهج البلاغة: ١١ / 49 الخطبة 203.

(٤٣٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، إبن أبي الحديد المعتزلي (1)، عبد الله بن عباس (1)، كتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (2)، كتاب

صحيح البخاري (2)، الصّلاة (1)

مقابلة الحديث المروي عنه في مرضه: " ائتوني بدواة وبياض أكتب لكم ما لا تضلون بعده أبدا " فاختلفوا عنده، وقال قوم منهم: لقد غلبه الوجع، حسبنا كتاب الله.

قال الأميني: لا تخلو هذه الاستعاذة (1) إما أن تكون في حيز الإخبار عن عدم الاختلاف، أو في مقام النهي عنه.

وعلي الأول يلزم منه الكذب لوقوع الاختلاف - وأي اختلاف - بالضرورة من أمير المؤمنين وبني هاشم ومن التف بهم من صدور الصحابة، ومن سيد الخزرج سعد بن عبادة وبقية الأنصار، وإن أخضعت الظروف والأحوال أولئك المتخلفين عن البيعة للخلافة المنتخبة بعد برهة، فقد كان في القلوب ما فيها إلي آخر أعمارهم، وفي قلوب شيعتهم وأتباعهم إلي يوم لقاء الله، وكان لأمير المؤمنين (عليه السلام) وآله وشيعته في كل فجوة من الوقت وفرصة من الزمن نبرات وتنهدات، ينبئ فيها عن الحق المغتصب والخليفة المهتضم.

وعلي الثاني يلزم تفسيق أمة كبيرة من أعيان الصحابة لمخالفتهم نهي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) بما شجر بينهم وبين القوم من الخلاف المستعاذ منه بالله في أمر الخلافة، وهذا لا يلتئم مع حكمهم بعدالة الصحابة أجمعين، إلا أن يخصوها بغير أمير المؤمنين ومن انضوي إليه، وكل هذا يؤدي إلي بطلان الرواية.

(1) في قوله (صلي الله عليه وآله وسلم): معاذ الله أن يختلف المؤمنون. (المؤلف)

(٤٣٧)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، بنو هاشم (1)، سعد بن عبادة (1)، الكذب، التكذيب (1)، المرض (1)، النهي (1)

وهلم معي إلي أم المؤمنين الراوية لها نسائلها عن أنها لم لم تنبس يوم التنازع عما روته ببنت شفة،

فتجابه من ينازع أباها بنص الرسول الأمين وأخرت البيان عن وقت الحاجة؟ ولعلها تجيب بأنها لم تسمع قط من بعلها الكريم شيئا مما ألصق بها، لكن رواة السوء بعد وفاتها لم ترع لها كرامة فصعدت وصوبت، وشاهد هذا الجواب ما سيوافيك عنها بطريق صحيح ما ينافي الاستخلاف.

15 - عن عائشة قالت: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): أئمة الخلافة من بعدي أبو بكر وعمر. الحديث.

ذكره الذهبي في ميزانه (1) (2 / 227) وقال: خبر باطل، المتهم بوضعه علي - بن صالح الأنماطي -، فإن الرواة ثقات سواه.

قال الأميني: من المأسوف عليه أن الدهشة بالقلاقل بعد وفاة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) أنست عائشة هذه الرواية يوم كان يستفيد بها أبوها، ويسلم من مغبة الاختيار في أمر الخلافة بالاستناد إلي النص الصريح، أو خشيت حين ذلك إن فاهت أن يقال: حلبت حلبا لها شطرها، فأرجأتها إلي أن سبق السيف العذل، والصحيح: أنها أرجأت روايتها إلي أن لفظت نفسها الأخير، وسيوافيك عنها خلاف هذه الرواية من طريق صحيح.

16 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: يكون بعدي اثنا عشر خليفة،

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / 133 رقم 5865.

(٤٣٨)

صفحهمفاتيح البحث: أمهات المؤمنين، ازواج النبي (ص) (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، عبد الله بن عمر (1)، علي بن صالح (1)، الكرم، الكرامة (1)، الحاجة، الإحتياج (1)

أبو بكر الصديق لا يلبث بعدي إلا قليلا، وصاحب رحي دارة العرب يعيش حميدا ويقتل شهيدا عمر، وأنت يا عثمان سيسألك الناس أن تخلع قميصا كساك الله عز وجل إياه، والذي نفسي بيده لئن خلعته لا تدخل الجنة حتي يلج الجمل في سم الخياط.

أخرجه (١)

البيهقي كما في تاريخ ابن كثير (٦ / ٢٠٦) بإسناده، وفيه:

عبد الله بن صالح الكذاب، وربيعة بن سيف، قال البخاري (٢): عنده مناكير.

وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (٣) (٢ / ٤٨) من طريق يحيي بن معين، وقال: أنا أتعجب من يحيي مع جلالته ونقده كيف يروي مثل هذا الباطل ويسكت عنه؟ وربيعة صاحب مناكير وعجائب.

١٧ - عن ابن عباس في قوله تعالي ﴿وإذ أسر النبي إلي بعض أزواجه حديثا﴾ (4) قال: أسر إلي حفصة: أن أبا بكر ولي الأمر من بعده، وأن عمر واليه من بعد أبي بكر، فأخبرت بذلك عائشة، رواه البلاذري في تاريخه (5).

وفي نزهة المجالس (2 / 192): قال ابن عباس (رضي الله عنه): والله إن إمارة أبي بكر وعمر لفي كتاب الله: (وإذ أسر النبي إلي بعض أزواجه حديثا)

(١) دلائل النبوة: ٦ / ٣٩٢، البداية والنهاية: ٦ / ٢٣٠.

(٢) التاريخ الكبير: مج ٣ / ٢٩٠.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٤٣ رقم ٤٣٨٣.

(٤) التحريم: ٣.

(٥) أنساب الأشراف: ١ / 424 رقم 887.

(٤٣٩)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (2)، عبد الله بن صالح (1)، القتل (1)، الصدق (1)، كتاب انساب الأشراف للبلاذري (1)، كتاب البداية والنهاية (1)

قال لحفصة: أبوك وأبو عائشة أولياء الناس بعدي، فإياك أن تخبري به أحدا.

وأخرج الذهبي عن عائشة: (وإذ أسر النبي إلي بعض أزواجه حديثا) قالت: أسر إليها أن أبا بكر خليفتي من بعدي. عده الذهبي في ميزان الاعتدال (1) (1 / 294) من أباطيل خالد بن إسماعيل المخزومي الكذاب.

18 - عن ابن عباس قال: لما نزلت (إذا جاء نصر الله والفتح) جاء العباس إلي علي، فقال: قم بنا إلي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، فصارا إلي

رسول الله فسألاه عن ذلك فقال: يا عباس، يا عم رسول الله، إن الله جعل أبا بكر خليفتي علي دين الله ووحيه، فاسمعوا له تفلحوا، وأطيعوا ترشدوا، قال العباس: فأطاعوه والله فرشدوا.

وفي لفظ آخر: يا عم إن الله جعل أبا بكر خليفتي علي دين الله ووحيه، فأطيعوه بعدي تهتدوا، واقتدوا به ترشدوا. قال ابن عباس: ففعلوا فرشدوا.

أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (11 / 294) - من دون أي غمز في سنده ومتنه - من طريق عمر بن إبراهيم بن خالد الكذاب، غير أن السيوطي حكي عنه في اللآلئ (2) (1 / 152) إردافه بقوله: عمر كذاب. وهذا

(١) ميزان الاعتدال: ١ / 627 رقم 2404.

(2) اللآلئ المصنوعة: 1 / 294.

(٤٤٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (2)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، إبراهيم بن خالد (1)، خالد بن إسماعيل (1)، الخطيب البغدادي (1)

لا يوجد في المطبوع من تاريخ بغداد، فكأن يد الطبع الأمينة حرفته خدمة للمبدأ، وعمر هو ابن إبراهيم القرشي الكردي الكذاب الوضاع. وقال الذهبي في ميزانه (1) (2 / 249): هذا الحديث ليس بصحيح.

قال الأميني: أسفي إن كان العباس قد سمع من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) هذا النص الصريح - وكان ابنه يجد خلافة الشيخين في الكتاب العزيز - ويخبر به الناس مشفعا بالحلف بالله، وأمر بالطاعة والاقتداء بهما، فلماذا خالف ذلك كله؟ ولماذا تخلف عن بيعة أبي بكر (2)؟ وما الذي حداه إلي أن يأتي أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) يوم توفي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) في ضحاه، فيقول له: اذهب إلي رسول الله فسله في من يكون

هذا الأمر؟ فإن كان فينا علمنا ذلك، وإن كان في غيرنا أمر به فأوصي بنا، ويقول علي (عليه السلام): والله لئن سألناها رسول الله فمنعناها لا يعطيناها الناس أبدا، والله لا أسألها رسول الله أبدا. فتوفي رسول الله حين اشتد الضحي من ذلك اليوم (3).

وفي لفظ آخر: فانطلق بنا إليه فنسأله من يستخلف؟ فإن استخلف منا فذاك، وإلا فأوصي بنا فحفظنا من بعده. الحديث.

(١) ميزان الاعتدال: ٣ / ١٨٠ رقم ٦٠٤٤.

(٢) العقد الفريد: ٢ / ٥٠ [٤ / ٨٧]، الرياض النضرة: ١ / ١٦٧ [١ / ٢٠٧]، السيرة الحلبية: ٣ / ٣٨٥ [٣ / ٣٥٦]. (المؤلف) (٣) الطبقات الكبري لابن سعد: ص ٧٦٦ [٢ / ٢٤٥]، تاريخ الطبري: ٣ / 194 [3 / 193]، سيرة ابن هشام: 4 / 332 [4 / 304]، الإمامة والسياسة: 1 / 5 [1 / 12]، سنن البيهقي: 8 / 149 نقلا عن صحيح البخاري [4 / 1616 ح 4182]، تاريخ ابن كثير: 5 / 251 [5 / 271]. (المؤلف)

(٤٤١)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)، العزّة (1)، كتاب صحيح البخاري (1)، كتاب الطبقات الكبري لإبن سعد (1)، كتاب تاريخ الطبري (1)

وما دعاه إلي أن يقول لعلي لما قبض رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): أبسط يدك أبايعك، فيقال عم رسول الله بايع ابن عم رسول الله ويبايعك أهل بيتك، فإن هذا الأمر إذا كان لم يقل (1)، فيقول علي كرم الله وجهه: ومن يطلب هذا الأمر غيرنا (2)؟

وفي لفظ ابن سعد في طبقاته: قال علي: يا

عم: وهل هذا الأمر إلا إليك؟ وهل من أحد ينازعكم في هذا الأمر؟

وما باله يلاقي أبا بكر فيسأله هل أوصاك رسول الله بشئ؟ فيقول:

لا، أو يلاقي عمر ويسأله مثل ذلك فيسمع: لا، ثم بعد أخذ الاعتراف من الرجلين علي عدم الاستخلاف يقول لعلي: أبسط يدك أبايعك ويبايعك أهل بيتك (3).

أو يقول: يا علي قم حتي أبايعك ومن حضر، فإن هذا الأمر إذا كان لم يرد مثله والأمر في أيدينا، فقال علي: وأحد يطمع فيه غيرنا؟ قال العباس: أظن والله سيكون (4).

وما حداه إلي كلامه لعلي يوم استخلف عثمان: إني ما قدمتك قط إلا تأخرت، قلت لك: هذا الموت بين في وجه رسول الله فتعال نسأله عن هذا الأمر، فقلت: أتخوف أن لا يكون فينا فلا نستخلف أبدا، ثم مات

(1) من الإقالة لا من القول. (المؤلف) (2) الإمامة والسياسة: 1 / 5 [1 / 12]. (المؤلف) (3) الإمامة والسياسة: 1 / 6 [1 / 12]. (المؤلف) (4) الطبقات الكبري لابن سعد: ص 667 [2 / 246]. (المؤلف)

(٤٤٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الموت (2)، كتاب الطبقات الكبري لإبن سعد (1)

وأنت المنظور إليه، فقلت: تعال أبايعك فلا يختلف عليك فأبيت، ثم مات عمر فقلت لك: قد أطلق الله يديك فليس لأحد عليك تبعة، فلا تدخل في الشوري عسي ذلك أن يكون خيرا (1)؟

صورة أخري:

قال العباس: لم أدفعك في شئ إلا رجعت إلي متأخرا بما أكره، أشرت عليك عند وفاة رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في هذا الأمر فأبيت، وأشرت عليك بعد وفاة رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أن تعاجل الأمر فأبيت، وأشرت عليك حين سماك عمر

في الشوري أن لا تدخل معهم فأبيت، فاحفظ عني واحدة كلما عرض عليك القوم، فأمسك إلي أن يولوك، واحذر هذا الرهط فإنهم لا يبرحون يدفعوننا عن هذا الأمر حتي يقوم لنا فيه غيرنا. العقد الفريد (2) (2 / 157).

19 - عن أبي هريرة قال: بينما جبريل مع النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) إذ مر أبو بكر فقال: هذا أبو بكر، قال: أتعرفه يا جبريل؟ قال: نعم، إنه لفي السماء أشهر منه في الأرض، فإن الملائكة لتسميه حليم قريش، وإنه وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك.

أخرجه ابن حبان (3) من طريق إسماعيل بن محمد بن يوسف،

(١) أنساب الأشراف للبلاذري: ٥ / ٢٣. (المؤلف) (٢) العقد الفريد: ٤ / ٩٨.

(٣) كتاب المجروحين: ١ / 130.

(٤٤٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (3)، أبو هريرة العجلي (1)، إسماعيل بن محمد (1)، الوفاة (2)، كتاب انساب الأشراف للبلاذري (1)

وقال: إسماعيل يسرق الحديث لا يجوز الاحتجاج به، وقال ابن طاهر:

كذاب، ورواه أبو العباس اليشكري في فوائده اليشكريات كما في اللآلئ (1) (1 / 152) من طريق أحمد بن الحسن ابن أبان المصري، وهو ذلك الكذاب الدجال الوضاع.

20 - أخرج ابن عساكر (2)، عن أبي بكرة قال: أتيت عمر (رضي الله عنه) وبين يديه قوم يأكلون، فرمي ببصره في مؤخر القوم إلي رجل فقال: ما تجد فيما تقرأ قبلك من الكتب؟ قال: خليفة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) صديقه. ذكره السيوطي في الخصائص الكبري (3) (1 / 30) عند إثبات ذكر أبي بكر في كتب الأمم السالفة.

هذه الرواية لم نقف لها علي إسناد، وحسبها من الوهن إرسالها فيما نجد، ولم نعرف الكتابي الذي كان

في مؤخر القوم حتي ننظر في مبلغه من الدين والثقة، وبعد فرض ثبوتها فهي إنما تدل علي ما يحاوله عمر بعد أن يخصم المجادل في ثبوت هذا الاستخلاف وهذا اللقب من النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) لأبي بكر، وعدم مشاركة غيره له فيهما، والأول محل نظر عند من لا يري أبا بكر أول الخلفاء، وتلقيب الناس له بهما لا ينهض لإثبات تطبيق ما في الكتب السالفة عليه، فإنه يدور مدار الواقع لا تلقيب الناس. وأما الثاني:

(١) اللآلئ المصنوعة: ١ / ٢٩٥.

(٢) تاريخ مدينة دمشق: ٣٠ / 296 رقم 3398، وفي مختصر تاريخ دمشق: 13 / 94.

(3) الخصائص الكبري: 1 / 52.

(٤٤٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، إبن عساكر (1)، أحمد بن الحسن (1)، الطهارة (1)، النهوض (1)، الجدال (1)، الجواز (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

فقد ثبت في الصحيح المتواتر قوله (صلي الله عليه وآله وسلم): " إني مخلف فيكم خليفتين ".

وليس أبو بكر أحدهما، وصح قوله لعلي (عليه السلام): " أنت أخي ووصيي وخليفتي من بعدي " (1)، فعلي (عليه السلام) خليفة أخيه النبي الأقدس من يومه الأول، وهو لا ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي.

كما مر أن مولانا أمير المؤمنين لقبه رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) بالصديق. وهو صديق هذه الأمة، وهو أحد الصديقين الثلاثة، وهو الصديق الأكبر. راجع الجزء الثاني من هذا الكتاب (312 - 314) وتجد هنالك بسند صحيح رجاله ثقات عند الحفاظ تكذيب أمير المؤمنين كل من يدعي هذا اللقب غيره، إذن فلا شاهد في الرواية علي أن المراد

بالصديق والخليفة من حاولوه.

21 - قال محمد بن الزبير: أرسلني عمر بن عبد العزيز إلي الحسن البصري أسأله عن أشياء، فجئته فقلت له: اشفني فيما اختلف فيه الناس، هل كان رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) استخلف أبا بكر؟ فاستوي الحسن قاعدا فقال:

أوفي شك هو؟ لا أبا لك، إي والله الذي لا إله إلا هو لقد استخلفه، ولهو كان أعلم بالله، وأتقي له، وأشد له مخافة من أن يموت عليها لو لم يؤمره.

أخرجه ابن قتيبة في الإمامة والسياسة (2) (ص 4) وفي آخره: وهو كان أعلم بالله تعالي وأتقي لله تعالي من أن يتوثب عليهم لو لم يأمره. وذكره

(1) راجع الجزء الثاني من كتابنا هذا: ص 278 - 286. (المؤلف) (2) الإمامة والسياسة: 1 / 10.

(٤٤٥)

صفحهمفاتيح البحث: قبر النبي (ص) (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عمر بن عبد العزيز (1)، الصدق (1)، الموت (1)، الشهادة (1)

ابن حجر في الصواعق (1) (ص 15).

انظر إلي هذا المتقشف المتزهد الجامد كيف يحلف كذبا بالله تعالي علي ما لا تعترف به الأمة جمعاء حتي نفس أبي بكر وعمر، وسيوافيك الصحاح الناصة من طرق القوم علي عدم الاستخلاف من النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) عن أمير المؤمنين علي، وأبي بكر، وعمر، وعائشة، وسيوافيك في هذا الجزء والجزء السابع ما جاء في الصحيح الثابت من قول أبي بكر في مرضه الذي توفي فيه: وددت أني كنت سألت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) لمن هذا الأمر؟ فلا ينازعه أحد، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟

فقول الرجل داء

فيما اختلف فيه الناس، لا شفاء كما حسبه السائل.

22 - أخرج ابن حبان (2) عن سفينة: لما بني رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) المسجد (3)، وضع في البناء حجرا وقال لأبي بكر: ضع حجرك إلي جنب حجري، ثم قال لعمر: ضع حجرك إلي جنب حجر أبي بكر، ثم قال لعثمان: ضع حجرك إلي جنب حجر عمر، ثم قال: هؤلاء الخلفاء بعدي.

ذكره ابن حجر في الصواعق (4) (ص 14) وقال: قال أبو زرعة:

إسناده لا بأس به، وقد أخرجه الحاكم في المستدرك (5) وصححه،

(١) الصواعق المحرقة: ص ٢٦.

(٢) كتاب المجروحين: ١ / 277.

(3) في تاريخ ابن كثير: 6 / 204 [6 / 227]: مسجد المدينة. (المؤلف) (4) الصواعق المحرقة: ص 24.

(5) أخرجه في الجزء الثالث: ص 13 [3 / 14 ح 4284] ولفظ ذيله: هؤلاء ولاة الأمر بعدي. (المؤلف)

(٤٤٦)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (3)، المرض (1)، السفينة (1)، الجنابة (2)، كتاب الصواعق المحرقة (2)، السجود (1)

والبيهقي في الدلائل (1)، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية (2) (6 / 204).

ليت ابن حجر ذكر سند الرواية ولم يرسله حتي تأتي للقارئ وقوفه علي بطلانه وبطلان الحكم بصحته، وقد أخرجوه من طريق نعيم بن حماد المذكور في سلسلة الكذابين، وحسبه منقصة ومغمزة، ثم ليت مصحح هذه الرواية كان يعرف أن صحة هذا النص علي الخلافة تضعضع حجر مبدئه الأساسي، وتبطل ما ذهب إليه هو وقومه من الخلافة الانتخابية، وتضاد ما صححوه عن أبي بكر وعمر وعلي وعائشة و.. و.. و - كما يأتي - من أن النبي (صلي الله عليه وآله

وسلم) مات ولم يستخلف. وقد أبطله الذهبي بما ذكر عندما أخرجه الحاكم من طريق عائشة كما مر في (ص 335).

23 - عن عبد الله بن عمر مرفوعا: اقتدوا باللذين من بعدي: أبو بكر وعمر.

أخرجه العقيلي (3) من طريق مالك وقال: هذا حديث منكر لا أصل له، وأخرجه الدارقطني من رواية أحمد الخليلي الضميري بسنده ثم قال:

لا يثبت، والعمري - يعني محمد بن عبد الله حفيد عمر بن الخطاب راوي الحديث - ضعيف، وقال ابن حبان (4): لا يجوز الاحتجاج به، وقال

(١) دلائل النبوة: ٢ / ٥٥٣.

(٢) البداية والنهاية: ٦ / ٢٢٧.

(٣) الضعفاء الكبير: ٤ / ٩٥ رقم ١٦٤٩.

(٤) كتاب المجروحين: ٢ / 282.

(٤٤٧)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)، كتاب البداية والنهاية (2)، محمد بن عبد الله (1)، عبد الله بن عمر (1)، الموت (1)، الباطل، الإبطال (1)، الجواز (1)

الدارقطني: العمري يحدث عن مالك بأباطيل. لسان الميزان (1) (5 / 237).

24 - روي الحسن بن صالح القيسراني، عن إسحاق بن محمد الأنصاري أنه قال: سألت يموت بن المزرع بن يموت فقلت: يا أستاذ كيف لم يستخلف رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) عليا واستخلف أبا بكر؟ فقال: سألت الجاحظ عن هذا فقال: سألت إبراهيم النظام عن هذا فقال: قال الله (2) (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم) (3) الآية، وكان جبريل ينزل علي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) يحدثه بعد الوحي كما يحدث الرجل الرجل، فقال: يا جبريل من هؤلاء الذين يستخلفهم الله في الأرض؟ فقال جبريل: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، ولم

يكن بقي من عمر أبي بكر إلا سنتان، فلو استخلف عليا لم يلحق أبو بكر وعمر وعثمان من الخلافة شيئا، ولكن الله رتبهم لعلمه بما بقي من أعمارهم، حتي تم ما وعدهم الله تبارك وتعالي به.

أخرجه ابن عساكر في تاريخه (4) (4 / 186)، وليت شعر شاعر أنه إن كان جبرئيل فسر الآية الكريمة بما فسر، ووعاه النبي الأعظم، وبلغ الأمة به لتوفر الدواعي للبيان ليعرف كل أحد رشده وهداه، وكانت الحاجة ماسة بالمبادرة إلي ذلك، فكيف خفي ذلك علي الأمة جمعاء؟ لا سيما علي أمير

(١) لسان الميزان: ٥ / ٢٦٨ رقم ٧٦١١.

(٢) النور: ٥٥.

(٣) تاريخ مدينة دمشق: ١٣ / 115 رقم 1347، وفي مختصر تاريخ دمشق:

6 / 343.

(٤٤٨)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، إبن عساكر (1)، إسحاق بن محمد (1)، الحسن بن صالح (1)، الكرم، الكرامة (1)، الموت (2)، الحاجة، الإحتياج (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

المؤمنين، وأبي بكر، وعمر، وابن عباس - حبر الأمة - وعائشة، فلا احتج به أحد، ولا أسند إليه عند الحوار في أمر الخلافة، وما مقيل هذه الجلبة والضوضاء في تعيين الخليفة؟ هل المعين له النص أو إجماع الأمة؟ ولم يقل بالأول إلا الشيعة، وأما الذين خلقت هذه الرواية لهم فلا يقيمون للنص وزنا ولا يدعون وجوده في كتاب أو سنة، ويقول عمر: إن لم استخلف فلم يستخلف من هو خير مني.

وإن كان الأمر كما يرتئيه - النظام - فما حال المتخلفين عن البيعة عندئذ؟ هل هم محكومون بالعدالة كما يعتقدها أهل السنة في الصحابة أجمع؟ أو أنه يستثني منهم قتلة عثمان

كما عند ابن حزم؟ فهل يستصحب فيهم هذا الحكم؟ أو … وفيهم من نزل بعصمتهم الكتاب الكريم؟

وفيهم وجوه الصحابة وأعيانها، أو أنهم متأولون مجتهدون قبال هذا النص الصريح؟ وكم له من نظير في الصحابة.

هذا مع غض الطرف عما جاء في بعض رجال هذا السند من القذائف والطامات وفي مقدمهم النظام، قال ابن قتيبة (1): كان شاطرا من الشطار مشهورا بالفسق، وقال الذهبي: متهم بالزندقة. لسان الميزان (2) (1 / 67)، وبعده تلميذه الجاحظ، مر في سلسلة الكذابين (ص 248)، وبعده هلم جرا.

(١) تأويل مختلف الحديث: ص ٤٦.

(٢) لسان الميزان: ١ / 59 رقم 174.

(٤٤٩)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، الكرم، الكرامة (1)، القتل (1)، كتاب تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة (1)

25 - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - حفيد عمرو بن العاص - قال: لما اشتبكت الحرب يوم خيبر، قيل للنبي (صلي الله عليه وآله وسلم): هذه الحرب قد اشتبكت فأخبرنا بأكرم أصحابك عليك؟ فإن يكن أمر عرفناه وإن تكن الأخري أتيناه، فقال: أبو بكر وزيري يقوم في الناس مقامي من بعدي، وعمر ينطق بالحق علي لساني، وأنا من عثمان وعثمان مني، وعلي أخي وصاحبي يوم القيامة.

ذكره الذهبي (1) من طريق العقيلي (2)، وقال: المتهم بوضع هذا، هذا الشيخ الجاهل - يعني سليمان بن شعيب بن الليث المصري.

وأخرجه الخطيب في تاريخه (13 / 261) بلفظ: لما اشتبكت الحرب يوم حنين، دخل جندب بن عبد الله علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله إن هذه الحرب قد اشتبكت ولسنا ندري ما يكون، أفلا تخبرنا بأخير أصحابك وأحبهم إليك؟ فقال رسول الله

(صلي الله عليه وآله وسلم): هي ياهيه لله أبوك أنت القائد لها بأزمتها، هذا أبو بكر الصديق يقوم في الناس من بعدي، وهذا عمر بن الخطاب حبيبي ينطق بالحق علي لساني، وهذا عثمان بن عفان هو مني وأنا منه، وهذا علي بن أبي طالب أخي وصاحبي حتي تقوم القيامة. رجال سنده:

1 - علي بن حماد بن السكن: قال الدارقطني: متروك الحديث.

(١) ميزان الاعتدال: ٢ / 211 رقم 3477.

(2) الضعفاء الكبير: 2 / 130 رقم 615.

(٤٥٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (3)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)، يوم القيامة (1)، علي بن أبي طالب (1)، جندب بن عبد الله (1)، خيبر (1)، علي بن حماد (1)، الصدق (1)، الجهل (1)، الحرب (2)

2 - مجاعة بن ثابت: كذاب، راجع سلسلة الكذابين.

3 - ابن لهيعة: قال يحيي: ليس بالقوي، وقال مسلم: تركه وكيع ويحيي القطان وابن مهدي.

4 - عمرو بن شعيب: قال أبو داود: عمرو، عن أبيه، عن جده، ليس بحجة.

ولعل الخطيب سكت عن إبطال مثل هذه الرواية، ثقة بأن بطلانها سندا ومتنا لا يخفي علي أي أحد.

26 - عن أنس، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): يا عثمان إنك ستلي الخلافة من بعدي، وسيريدك المنافقون علي خلعها فلا تخلعها، وصم ذلك اليوم تفطر عندي.

ذكره الذهبي في ميزانه (1) (1 / 300) من طريق خالد بن محمد أبي الرحال البصري الأنصاري، وقال: عنده عجائب، وقال ابن حبان (2): لا يجوز الاحتجاج به. وفي لسان الميزان (3) (2 / 794): قال أبو حاتم: ليس بالقوي.

27 - عن أبي هريرة في حديث: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): يا

حفصة ألا

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٣٩ رقم ٢٤٥٩.

(٢) كتاب المجروحين: ١ / ٢٨٤.

(٣) لسان الميزان: ٧ / 469 رقم 5454.

(٤٥١)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، أبو هريرة العجلي (1)، خالد بن محمد (1)، الحج (1)، النفاق (1)، السكوت (1)

أبشرك؟ قالت: بلي، قال: يلي الأمر من بعدي أبو بكر، ثم أبوك، اكتمي علي. فخرجت حتي دخلت علي عائشة فقالت لها: ألا أبشرك يابنة أبي بكر؟ قالت: بماذا؟ فذكرت لها وقالت: قد استكتمني فاكتميه، فأنزل الله تعالي: ﴿يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك﴾ (1) الآيات. أخرجه الماوردي في أعلام النبوة (2) (ص 81) مرسلا.

وأخرجه العقيلي (3) من طريق موسي بن جعفر الأنصاري، فقال:

مجهول بالنقل، لا يتابع علي حديثه ولا يصح، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (4) في ترجمة موسي وقال: لا يعرف وخبره ساقط، ثم قال بعد ذكر الحديث: قلت: هذا باطل. لسان الميزان (5) (6 / 113).

ومتن الحديث أفسد من سنده، لأن الولاية المذكورة إن كانت شرعية فإن من واجبه (صلي الله عليه وآله وسلم) إفشاءها، ليعرف الناس طريق الحق وصاحب الولاية المفترض طاعته فيسعدوا بذلك، لا كتمانها فيبقوا حياري لا يدرون عمن يأخذون معالم دينهم، فيتشبثون في تشخيصه بالطحلب من خيرة مبتورة، وإجماع مخدج.

وإن كانت غير مشروعة، فكان من واجبه (صلي الله عليه وآله وسلم) نهيهما عن

(١) التحريم: ١.

(٢) أعلام النبوة: ص ١٣٥.

(٣) الضعفاء الكبير: ٤ / ١٥٥ رقم ١٧٢٤.

(٤) ميزان الاعتدال: ٤ / ٢٠١ رقم ٨٨٥٣.

(٥) لسان الميزان: ٦ / 133 رقم 8633.

(٤٥٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، موسي بن جعفر (1)

ارتكابها،

أو أمر حفصة بأن تنهي إليهما أمره (صلي الله عليه وآله وسلم) إياهما بالتجنب عن ورطة الهلكة - لا الستر والأمر بالكتمان - حتي لا يقعا فيها من حيث لا يشعران، بل كان من حق المقام أن يعرف الملأ الديني بذلك، ﴿ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة﴾ (1).

وعليه فإن صح الحديث فليس هو إلا إخبارا منه (صلي الله عليه وآله وسلم) بقضية خارجية، وإن كان وقوعها قهرا، ولا ينافيه لفظ البشري لكونه إخبارا بما تهش إليه نفس حفصة من تقلد أبيها زعامة الأمة، فجري الكلام مجري رغباتها، ولذلك لم تبد به حفصة عند مسيس حاجة الأمة إلي نص مثله - إن كان الحديث نصا - عند محتدم الحوار بينها، وإنما أمرها بالكتمان كان لمصالح لا تخفي علي الباحث.

28 - عن جعفر بن محمد - الإمام الصادق - عن أبيه، عن جده قال:

توفيت فاطمة ليلا، فجاء أبو بكر وعمر وجماعة كثيرة، فقال أبو بكر لعلي:

تقدم فصل، قال: لا والله لا تقدمت وأنت خليفة رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، فتقدم أبو بكر فصلي أربعا.

عده الذهبي (2) من مصائب أتي بها عبد الله بن محمد القدامي المصيصي، عن مالك. وقال ابن عدي (3): عامة حديثه غير محفوظة، وقال

(١) الأنفال: ٤٢.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / 488 رقم 4544.

(3) الكامل في ضعفاء الرجال: 4 / 258 رقم 1092.

(٤٥٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن محمد (1)، جعفر بن محمد (1)، الصدق (1)، الهلاك (1)، الصّلاة (1)، الجماعة (1)

ابن حبان (1): يقلب الأخبار لعله قلب علي مالك أكثر من مائة وخمسين حديثا، وقال الحاكم والنقاش: روي

عن مالك أحاديث موضوعة، وقال السمعاني في الأنساب (2): كان يقلب الأخبار لا يحتج به (3). ميزان الاعتدال (2 / 70)، لسان الميزان (3 / 334).

هذه الأكذوبة علي الإمام الطاهر الصادق تخالف ما في التاريخ الصحيح، عن عائشة قالت: دفنت فاطمة بنت رسول الله ليلا، دفنها علي ولم يشعر بها أبو بكر (رضي الله عنه) حتي دفنت، وصلي عليها علي بن أبي طالب (رضي الله عنه). مستدرك الصحيحين (4) (3 / 163)، صححه الحاكم وأقره الذهبي.

وقال الحلبي في السيرة النبوية (5) (3 / 360): قال الواقدي: ثبت عندنا أن عليا - كرم الله وجهه - دفنها ليلا وصلي عليها ومعه العباس والفضل، ولم يعلموا بها أحدا.

29 - عن أنس بن مالك: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): ما قدمت أبا بكر وعمر ولكن الله قدمهما ومن بهما علي، فأطيعوهما واقتدوا بذكرهما، ومن أرادهما بسوء فإنما يريدني والإسلام. أخرجه ابن النجار كما في كنز

(١) كتاب المجروحين: ٢ / ٣٩.

(٢) الأنساب: ٤ / ٤٥٩.

(٣) ميزان الاعتدال: ٢ / ٤٨٨ رقم ٤٥٤٤، لسان الميزان: ٣ / ٤١٢ رقم ٤٧٤٦.

(٤) المستدرك علي الصحيحين: ٣ / ١٧٨ ح ٤٧٦٤، وكذا في تلخيصه.

(٥) السيرة الحلبية: ٣ / 361.

(٤٥٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، الأحاديث الموضوعة (1)، أنس بن مالك (1)، الصدق (1)، الصّلاة (2)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)

العمال (1) (6 / 144).

كيف خفي علي معظم الأصحاب ورجالات بيت الوحي - وفي مقدمهم سيدهم أمير المؤمنين - أن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قدم الشيخين علي علي (عليه السلام) وغيره في الخلافة مهما

قدمهما الله تعالي؟ فتخلفوا عن بيعة من قدمه الله ورسوله وما أطاعوه وما قدموه.

ولماذا حيل بينه (صلي الله عليه وآله وسلم) وبين ما رام أن يكتبه يوم الخميس قبل وفاته بخمسة أيام في متولي الخلافة بعد ما كان نص عليه قبل ذلك اليوم؟ وما كان يكتب إلا من قدمه الله تعالي ونص عليه (صلي الله عليه وآله وسلم) قبل.

ولماذا لم يكن يوم السقيفة ذكر عند أي أحد من ذلك التقديم المفتعل علي الله وعلي رسوله؟ وما بال أبي بكر كان يقدم أبا عبيدة الجراح يوم ذلك، وكان يحث الناس علي بيعته وبيعة عمر كما ورد في الصحيح؟

فكأن في أذن الأمه وقرا من سماع ذلك التقديم حتي أن أذن أنس لم تسمع به قط.

30 - عن ابن عمر وأبي هريرة قالا: ابتاع رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) من أعرابي قلائص إلي أجل فقال: أرأيت إن أتي عليك أمر الله؟ قال: أبو بكر يقضي ديني وينجز موعدي، قال: فإن قبض؟ قال: عمر يحذوه ويقوم مقامه لا تأخذه في الله لومة لائم، قال: فإن أتي علي عمر أجله؟ قال: فإن

(١) كنز العمال: ١١ / 572 ح 32706.

(٤٥٥)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، أبو هريرة العجلي (1)، السقيفة (1)، البول (1)، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي (1)

استطعت أن تموت فمت.

من موضوعات خالد بن عمرو القرشي علي الليث، ذكره الذهبي في ميزانه (1) (1 / 298) وحكي عن ابن عدي (2) أنه قال بعد ذكر هذا الحديث وأحاديث أخري: عندي أنه - خالد بن عمرو - وضع هذه الأحاديث، فإن نسخة

الليث عن يزيد بن أبي حبيب عندي ما فيها من هذا شئ.

وذكره ابن درويش الحوت البيروتي في أسني المطالب (3) (ص 249) بلفظ: قدم رجل من أهل البادية بإبل فاشتراها رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، ثم لقي الرجل عليا فقال: ما أقدمك؟ فأخبره أنه قدم بإبل وباعها من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، فقال علي: هل نقدك؟ فقال: لا، لكن بعتها بتأخير، قال: ارجع إليه فقل له: إن حدث بك حادث فمن يقضي عنك (4)؟ فقال: أبو بكر، قال:

فإن حدث بأبي بكر؟ فقال: عمر. فقال: فإن مات عمر فمن يقضي؟ فقال:

ويحك إن مات عمر فإن استطعت أن تموت فمت.

قال ابن درويش: فيه الفضل بن المختار ضعيف جدا، وإنه واه لا يعول عليه، وفي ميزان الاعتدال (5) (4 / 449): قال أبو حاتم (6): أحاديثه

(١) ميزان الاعتدال: ١ / ٦٣٥ رقم ٢٤٤٧.

(٢) الكامل في ضعفاء الرجال: ٣ / ٢٩ رقم ٥٩٣.

(٣) أسني المطالب: ص ٥١٧ ح ١٦٥٣.

(٤) هنا سقط معلوم لا يخفي. (المؤلف) (٥) ميزان الاعتدال: ٣ / ٣٥٨ رقم ٦٧٥٠.

(٦) الجرح والتعديل: ٧ / 69.

(٤٥٦)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الفضل بن المختار (1)، بابل (2)، الموت (4)

منكرة يحدث بالأباطيل، وقال الأزدي: منكر الحديث جدا، وقال ابن عدي (1): عامة أحاديثه منكرة، عامتها لا يتابع عليها.

31 - عن أنس مرفوعا: أبو بكر وزيري وخليفتي.

أخرجه الذهبي في الميزان (2) (1 / 41) من طريق أحمد بن جعفر بن الفضل، وقال: مشهور بالوضع ليس بشئ.

32 - عن عائشة (3) مرفوعا: قال لرجل: انطلق فقل لأبي بكر:

أنت خليفتي فصل بالناس. أخرجه العقيلي (4) من طريق الفضل بن

جبير، عن خلف، عن علقمة ابن مرثد، عن أبيه فقال: الفضل لا يتابع علي حديثه، ولا يعرف لمرثد - والد علقمة - رواية. لسان الميزان (5) (4 / 438).

33 - عن ابن عباس، قال: جاءت امرأة إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) تسأله شيئا، فقال لها: تعودين، فقالت: يا رسول الله إن عدت فلم أجدك - تعرض بالموت -؟ فقال: إن جئت فلم تجديني فأتي أبا بكر، فإنه الخليفة من بعدي.

(١) الكامل في ضعفاء الرجال: ٦ / ١٥ رقم ١٥٦١.

(٢) ميزان الاعتدال: ١ / ٨٨ رقم ٣٢٢ وفيه: أحمد بن جعفر بن عبد الله بن يونس.

(٣) الضعفاء الكبير: ٣ / ٤٤٤ رقم ١٤٩٢.

(٤) لسان الميزان: ٤ / 512 رقم 6546.

(٤٥٧)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (1)، كتاب لسان الميزان لإبن حجر (2)، أحمد بن جعفر (2)، عبد الله بن يونس (1)

أخرجه ابن عساكر (1)، وعده ابن حجر في الصواعق (2) (ص 11) من النصوص الدالة علي خلافة أبي بكر. ما عساني أن أقول في مؤلف يحذف إسناد مثل هذه الأفيكة ويذكرها إرسال المسلم ويسند إليها، وبين يديه أحاديث ابن عباس الجمة الهاتفة بالخلافة المنصوصة عليها لأمير المؤمنين علي (عليه السلام)؟ أليس من حديثه ما صححه الحفاظ وأخرجوه بأسانيد رجالها ثقات، وقد أسلفناه في الجزء الأول (ص 51) وفيه قول رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): " لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي "؟

أليس من حديثه حديث العشيرة المنصوص علي صحته، وقد مر في الجزء الثاني (ص 278 - 287) وفيه قوله (صلي الله عليه وآله وسلم): " إن

هذا - يعني عليا - أخي ووصيي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا "؟ وقوله لعلي: " فأنت أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي "؟

ألم يكن ابن عباس في مقدم المتخلفين عن بيعة أبي بكر؟ ألم يكن هو مناظر عمر الوحيد حول الخلافة؟ كما مر حديثه في (1 / 389)، ألم؟

ألم؟ ألم؟

34 - عن عبد الله بن عمر، قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): يكون علي هذه الأمة اثنا عشر خليفة: أبو بكر الصديق أصبتم اسمه، عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه، عثمان بن عفان ذو النورين قتل مظلوما أوتي كفلين

(١) تاريخ مدينة دمشق: ٣٠ / 220 - 221 رقم 3398.

(2) الصواعق المحرقة: ص 20.

(٤٥٨)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، عبد الله بن عباس (2)، الخليفة عثمان بن عفان (1)، خلافة أبي بكر بن أبي قحافة (1)، إبن عساكر (1)، عبد الله بن عمر (1)، الصدق (1)، القتل (1)، الظلم (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)

من الرحمة، ملك الأرض المقدسة (1) معاوية وابنه، ثم يكون السفاح، ومنصور، وجابر، والأمين، وسلام، وأمير العصب، لا يري مثله، ولا يدري مثله. الحديث.

أخرجه نعيم بن حماد في الفتن. كما في كنز العمال (2) (6 / 67)، أرسلوا الحديث ورفعوه خوفا من أن يقف الباحث علي ما في إسناده، غير أن نعيم بن حماد بمفرده يكفي في المصيبة ويستغني به عن عرفان بقية رجاله، وقد مر في سلسلة الكذابين أنه كان يضع الحديث في تقوية السنة.

علي أن متن الحديث غير قاصر بالشهادة علي وضعه،

فإن خليفة يأتي التبشير به كابني آكلة الأكباد، حقيق أن يكون الإنباء به مختلقا مكذوبا لم تسر به الأمة قط، إلا أن يكون المبشر بهما وبمن بعدهما من أمثالهما غير عالم بمعني الخليفة، ولا عارف بالمغزي من تقييضه.

ثم أي خلافة هذه ينقطع أمدها منذ عهد يزيد بن معاوية إلي السفاح من سنة (64) إلي (132) فتترك الأمة طيلة تلك المدة سدي؟

وأي خطر للمنصور الظالم الغاشم حتي ينص النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) علي خلافته علي المسلمين؟ ومن هم: جابر وسالم وأمير العصب؟ وما محلهم من الخلافة الدينية؟

ثم ما بال عمر بن عبد العزيز ألين بني أمية عريكة، وأطيبهم عنصرا،

(١) في المقام سقط كما لا يخفي. (المؤلف) (٢) كنز العمال: ١١ / 252 ح 31421.

(٤٥٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي (2)، يزيد بن معاوية لعنهما الله (1)، عمر بن عبد العزيز (1)، بنو أمية (1)، الظلم (1)، الشهادة (1)، البول (1)

وأصلحهم عملا، لم يعوض به عن يزيد الخنا؟ وما الذي كسي صاحب القرود والفهود والعود والخمور ثوب الخلافة الإسلامية، ولم يكسه عمر بن عبد العزيز؟ ولا معاوية بن يزيد الذي تقمصها أربعين يوما ثم انسل عنه انسلالا؟ وقد نص علي خلافة الأول منهما وعدله وكونه من الخلفاء الراشدين غير واحد من الأئمة، كما في تاريخ ابن كثير (1) (6 / 198)، هذه كلها شواهد علي أن واضع الحديث مفتر مائن جاهل بشؤون الخلافة، غير عارف بالخلفاء، وأجهل منه مؤلف يذكره ويجعله بين يدي القارئ، ويعده منقبة للخلفاء.

35 - قال أبو بكر في الغار: يا رسول الله قد عرفت منزلتك من الله تعالي بالنبوة

والرسالة فأنا بأي شئ؟ فقال: أنا رسول الله، وأنت صديقي وجناحي ومؤنسي وأنيسي، وأنت خليفتي من بعدي، تقوم في الناس مقامي، وأنت ضجيعي، وإن الله قد غفر لك ولمحبيك إلي يوم القيامة.

ذكره الصفوري في نزهة المجالس (2 / 184) نقلا عن عيون المجالس بهذه الصورة المرسلة. وصحة إنكار أبي بكر وعمر استخلاف النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) كما يأتي بعيد هذا، تكذب هذه الأفيكة.

36 - عن أنس قال: دخلت علي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره، فوضع يمينه علي كتفي أبي بكر ويساره علي كتفي عمر وقال: أنتما وزيراي في الدنيا، وأنتما وزيراي في الآخرة، وهكذا تنشق

(١) البداية والنهاية: ٦ / 221.

(٤٦٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، يوم القيامة (1)، يوم عرفة (1)، عبد العزيز (1)، الجهل (1)، كتاب البداية والنهاية (1)

الأرض عني وعنكما، وهكذا أزور أنا وأنتما رب العالمين. نزهة المجالس (2 / 191).

أسفي علي نسيان أبي بكر وعمر ذلك النص - المفتعل - وإنكارهما الوزارة المنصوصة يوم التحاور دونها.

37 - مرفوعا قال (صلي الله عليه وآله وسلم) لأبي بكر وعمر: لا يتأمرن عليكما بعدي أحد.

ذكره الصفوري في نزهة المجالس (2 / 192) مرسلا، فقال: فهذا صريح في الخلافة لهما بعده (صلي الله عليه وآله وسلم)، وذكره الشبلنجي في نور الأبصار (1) (ص 55) عن بسطام بن مسلم، عن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، ولم يكن عند أبي بكر وعمر علم من هذه الأفيكة ولو كان لبان، أو لما بان منهما إنكار استخلافه (صلي الله عليه وآله وسلم).

38 - عن أنس، عن علي بن أبي طالب (رضي الله

عنه) قال: قال لي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم):

إن الله أمرني أن اتخذ أبا بكر والدا، وعمر مشيرا، وعثمان سندا، وأنت يا علي صهرا، أنتم أربعة قد أخذ الله لكم الميثاق في أم الكتاب، لا يحبكم إلا مؤمن تقي، ولا يبغضكم إلا منافق شقي، أنتم خلفاء نبوتي، وعقد ذمتي، وحجتي علي أمتي.

(1) نور الأبصار: ص 114.

(٤٦١)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب نور الأبصار للشبلنجي (2)، النسيان (1)

أخرجه ابن عساكر في تاريخه (1) (4 / 286، 7 / 286)، والخطيب البغدادي في تاريخه (9 / 345) وقال: هذا الحديث منكر جدا، لا أعلم من رواه بهذا الإسناد إلا ضرار بن سهل، وعنه الغباغبي وهما جميعا مجهولان، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (2) (1 / 472) فقال: خبر باطل ولا يدري من ذا الحيوان - ضرار بن سهل -، وقال ابن بدران في تاريخ ابن عساكر (7 / 286): لفظه يدل علي عدم تمكنه.

39 - عن زيد بن الجلاس الكندي، أنه سأل رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) عن الخليفة بعده؟ فقال: أبو بكر.

أخرجه أبو عمر في الاستيعاب (3) في ترجمة زيد، فقال: إسناده ليس بالقوي.

40 - عن علي أمير المؤمنين (رضي الله عنه) قال: لم يمت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) حتي أسر إلي أن أبا بكر سيتولي بعده، ثم عمر، ثم عثمان، ثم أنا.

41 - عن علي أمير المؤمنين قال: إن الله فتح هذه الخلافة علي يدي أبي بكر، وثناه عمر، وثلثه عثمان، وختمها بي بخاتمة نبوة محمد (صلي الله عليه وآله

وسلم).

42 - عن علي أمير المؤمنين قال: ما خرج رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) من

(١) تاريخ مدينة دمشق: ١٤ / ٢٩ رقم ١٥٠١ و ٢٧ / ٤٦ رقم ٣١٦٢، وفي مختصر تاريخ دمشق: ٧ / ٨٢ و ١٢ / ٢٣ و ١٨ / ٢٩١.

(٢) ميزان الاعتدال: ٢ / 327 رقم 3950.

(3) الاستيعاب: القسم الثاني / 542 رقم 842.

(٤٦٢)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (4)، إبن عساكر (1)، كتاب تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر (1)، دمشق (1)

الدنيا حتي عهد إلي أن أبا بكر يلي الأمر بعده، ثم عمر، ثم عثمان، ثم إلي، فلا يجتمع علي.

هذه الروايات الثلاث أخرجها محب الدين الطبري في الرياض النضرة (1) (1 / 33) مرسلة غير مسندة، فقال: قلت: وهذا الحديث تبعد صحته لتخلف علي عن بيعة أبي بكر ستة أشهر، ونسبته إلي نسيان الحديث في مثل هذه المدة بعيد، ثم توقفه في أمر عثمان علي التحكيم مما يؤيد ذلك، ولو كان عهد إليه رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) بذلك لبادر ولم يتوقف.

43 - أخرج الديلمي (2) عن أمير المؤمنين، عن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قال:

أتاني جبرئيل فقلت: من يهاجر معي؟ قال: أبو بكر وهو يلي أمر أمتك من بعدك، وهو أفضل أمتك من بعدك. كنز العمال (3) (6 / 139).

44 - قال علي (رضي الله عنه): قال النبي (صلي الله عليه وآله وسلم): أعز الناس علي، وأكرمهم عندي، وأحبهم إلي، وآكدهم عندي حالا، أصحابي الذين آمنوا بي وصدقوني، وأعز أصحابي إلي وخيرهم عندي، وأكرمهم علي الله، وأفضلهم في

الدنيا والآخرة: أبو بكر الصديق (رضي الله عنه)، فإن الناس كذبوني وصدقني، وكفروا بي وآمن بي، وأوحشوني وآنسني، وتركوني

(١) الرياض النضرة: ١ / ٤٨.

(٢) الفردوس بمأثور الخطاب: ١ / ٤٠٤ رقم ١٦٣١.

(٣) كنز العمال: ١١ / 551 ح 32588.

(٤٦٣)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (3)، كتاب كنز العمال للمتقي الهندي (2)، محب الدين الطبري (1)، العزّة (1)، الوقوف (1)، الصدق (1)، النسيان (1)

وصحبني، وأنفوا مني وزوجني، وزهدوا في ورغب في، وآثرني علي نفسه وأهله وماله، فالله تعالي يجازيه عني يوم القيامة، فمن أحبني فليحبه، ومن أراد كرامتي فليكرمه، ومن أراد القرب إلي الله تعالي فليسمع وليطع، فهو الخليفة بعدي علي أمتي. ذكره الصفوري في نزهة المجالس (1) (2 / 173) نقلا عن روض الأفكار، وحكاه الجرداني في مصباح الظلام (2) (2 / 24).

من موضوعات المتأخرين مرسلا لم يوجد في أصل، ولم ير في مسند، وكل شطر من جمله تكذبه صحاح مسندة في الكتب والمسانيد.

45 - عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: إن عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب، وإن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير، ثم قام أبو بكر فخطب الناس … إلي أن قال: قال علي (رضي الله عنه) والزبير: ما غضبنا إلا لأنا قد أخرنا عن المشاورة، وإنا نري أبا بكر أحق الناس بها بعد رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعلم بشرفه وكبره، ولقد أمره رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) بالصلاة بالناس وهو حي. أخرجه الحاكم في المستدرك (3) (2 / 66).

هذه

الروايات كلها باطلة لما ستقف عليه من صحاح وحسان - عند

(1) نزهة المجالس: 2 / 183.

(2) مصباح الظلام: 2 / 59 ح 362.

(3) المستدرك علي الصحيحين: 3 / 70 ح 4422.

(٤٦٤)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)، يوم القيامة (1)، عبد الرحمن بن عوف (1)، محمد بن مسلمة (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)

القوم - عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) من النص علي عدم استخلاف رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، وعدم وجود عهد منه عنده، وفي تضاعيف الحديث والسيرة شواهد علي بطلانها لا تحصي، وما شجر بينه (عليه السلام) وبين القوم في بدء أمر الخلافة، وتأخره المجمع عليه من البيعة برهة طويلة يبطل كل هذه الهلجات (1)، وقد سمع العالم هتاف خطبته الشقشقية وسارت بها الركبان، وتداولتها الكتب وكم لها من نظير، وما أكثر الوضاعين من الكذب علي سيدنا أمير المؤمنين (عليه السلام) وحقا كان يري ابن سيرين: إن عامة ما يروي عن علي الكذب (2).

(ولئن اتبعت أهواءهم بعد ما جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا واق) (3).

* * *

(١) هلج هلجا: إذا أخبر بما لا يؤمن به.

(٢) صحيح البخاري: ٥ / 272 [3 / 1359 ح 3504]. (المؤلف) (3) الرعد: 37.

(٤٦٥)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (2)، الكذب، التكذيب (1)، الباطل، الإبطال (1)، كتاب صحيح البخاري (1)

غثيثة التزوير

غثيثة التزوير هذه مأثورات القوم في حجرهم الأساسي الذي عليه ابتنوا ما علوه من هيكل الإفك، وما شادوه وأشادوا بذكره من بنية

الزور، وقد عرفت شهادة الأعلام بأنها أساطير موضوعة لا مقيل لها من الصحة، ويساعد ذلك الاعتبار أن البرهنة الوحيدة عند القوم في باب الخلافة هو الإجماع والانتخاب فحسب، ولم تجد منهم أي شاذ يعتمد علي النص فيها، وتراهم بسطوا القول حول إبطال النص وتصحيح الاختيار وأحكامه، وقد يعزي لديهم إنكار النص إلي أمة من الشيعة فضلا عن جمهورهم، قال الباقلاني في التمهيد (ص 165): وعلمنا بأن جمهور الأمة والسواد الأعظم منها ينكر ذلك - النص - ويجحده ويبرأ من الدائن به، ورأينا أكثر القائلين بفضل علي (عليه السلام) من الزيدية ومعتزلة البغداديين وغيرهم، ينكر النص عليه ويجحده مع تفضيله عليا علي غيره.

وقال الخضري في المحاضرات (1) (ص 46): الأصل في انتخاب الخليفة رضا الأمة، فمن ذلك يستمد قوته، هكذا رأي المسلمون عند وفاة

(1) محاضرات تاريخ الأمم الإسلامية - الدولة العباسية: ص 41.

(٤٦٧)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، مدرسة المعتزلة (1)، يوم عرفة (1)، الوفاة (1)، الدولة العباسية (العباسيون) (1)

رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، فقد انتخبوا أبا بكر الصديق اختيارا منهم لا استنادا إلي نص أو أمر من صاحب الشريعة (صلي الله عليه وآله وسلم)، وبعد أن انتخبوه بايعوه، ومعني ذلك عاهدوه علي السمع والطاعة فيما فيه رضا الله سبحانه، كما أنه عاهدهم علي العمل فيهم بأحكام الدين من كتاب الله وسنة رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، وهذا التعاهد المتبادل بين الخليفة والأمة هو معني البيعة تشبيها له بفعل البائع والمشتري، فإنهما كانا يتصافحان بالأيدي عند إجراء عقد البيع.

فمن هذه البيعة تكون قوة الخليفة الحقيقية، وكانوا يرون الوفاء بها من ألزم ما يوجبه الدين وتحتمه الشريعة.

وقد

سن أبو بكر (رضي الله عنه) طريقة أخري في انتخاب الخليفة، وهي أن يختار هو من يخلفه ويعاهده الجمهور علي السمع والطاعة، وقد وافق الجمهور الإسلامي علي هذه الطريقة، ورأي أن هذا مما تجب الطاعة فيه وذلك العمل هو ولاية العهد. انتهي.

فمن هنا يتجلي أن تاريخ ولادة هذه المرويات بعد انعقاد البيعة واستقرار الخلافة لمن تقمصها، ولذلك لم ينبس أحد منهم يوم السقيفة ولا بعده بشئ من ذلك علي ما احتدم هنالك من الحوار والتنازع والحجاج، وليس ببدع أن لا يعرفها أحد قبل ولادتها، وإنما العجب من أن البحاثة وعلماء الكلام من بعد ذلك التاريخ - إلا الشذاذ منهم - لم يأبهوا بها في إثبات أصل الخلافة وإن لم يألوا جهدا في التصعيد والتصويب جهد

(٤٦٨)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، السقيفة (1)، الصدق (1)، البيع (1)

مقدرتهم، وما ذلك إلا لأنهم لم يعرفوا تلكم المواليد المزورة، نعم يوجد من المؤلفين من يذكرها في مقام سرد الفضائل تمويها علي الحق.

وهناك أحاديث جمة صحيحة - عند القوم - تضادها وتكذبها، مثل:

1 - ما صح عن أبي بكر أنه قال في مرضه الذي توفي فيه: وددت أني سألت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) لمن هذا الأمر؟ فلا ينازعه أحد، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب (1)؟

فلو كان أبو بكر سمع النص علي خلافته من رسول الله، كما هو صريح بعض تلكم المنقولات، لما كان مجال لتمنيه هذا إلا أن يكون قد غلبه الوجع، أو أنه كان هجرا من القول كما احتملوه في حديث الكتف والدواة.

2 - وما أخرجه مالك عن عائشة قالت: لما احتضر أبو بكر

(رضي الله عنه) دعا عمر فقال: إني مستخلفك علي أصحاب رسول الله يا عمر، وكتب إلي أمراء الأجناد: وليت عليكم عمر، ولم آل نفسي ولا المسلمين إلا خيرا (2).

فإن كان هناك نص علي خلافة عمر، فما معني نسبة أبي بكر الاستخلاف والتولية إلي نفسه؟

3 - وما رواه عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت يوما علي أبي بكر

(١) تاريخ الطبري: ٤ / 53 [3 / 431]، العقد الفريد: 2 / 254 [4 / 93]. يأتي الكلام حول هذا الحديث وصحته في الجزء السابع. (المؤلف) (2) تيسير الوصول للحافظ ابن الديبع: 1 / 48 [2 / 57]. (المؤلف)

(٤٦٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الرحمن بن عوف (1)، المرض (1)، كتاب تاريخ الطبري (1)

الصديق في علته التي مات فيها، فقلت له: أراك بارئا يا خليفة رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فقال: أما إني علي ذلك لشديد الوجع، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي، إني وليت أموركم خيركم في نفسي، فكلكم ورم أنفه أن يكون له الأمر من دونه … إلي أن قال: فقلت:

خفض عليك يا خليفة رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فإن هذا يهيضك (1) إلي ما بك، فوالله ما زلت صالحا مصلحا، لا تأسي علي شئ فاتك من أمر الدنيا، ولقد تخليت بالأمر وحدك فما رأيت إلا خيرا (2).

تورم أنف الصحابة إما لاعترافهم بعدم النص وأن الخيرة قد عدتهم من غير ما أولوية في المختار، أو: لاعتقادهم وجود النص، لكنه لم يعمل به بل أعملت الأثرة والمحاباة فنقموا بأنها قد عدتهم، وإما لاعتقادهم أن الأمر لا يكون إلا باختيار الأمة فغاظهم

التخلف عنه، وإما لاعتقادهم وجود النص علي علي أمير المؤمنين (عليه السلام) خاصة، فغضبوا له وأسخطهم أن يتقدم عليه غيره، وإما لأنهم رأوا أن الناس لا يعتمدون علي النص، ولا يجري الانتخاب علي أصوله، وأن الانتخاب الأول كان فلتة بنص من عمر، والاختيار الشخصي ما كان معهودا، فإذا كان السائد وقتئذ الفوضوية، فلكل أحد يري لنفسه حنكة التقدم أن يطمع في الأمر، كما قال عبد الرحمن بن عوف في حديث أخرجه البلاذري في الأنساب (5 / 20): يا

(١) هاض العظم: كسره بعد الجبور. (المؤلف) (٢) تاريخ الطبري: ٤ / ٥٢ [٣ / ٤٢٩]، العقد الفريد: ٢ / ٥٤ [٤ / ٩٢]، تهذيب الكامل:

١ / ٦، إعجاز القرآن [للباقلاني]: ص 116 [ص 210 - 221]. (المؤلف)

(٤٧٠)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، عبد الرحمن بن عوف (1)، الصدق (1)، الموت (1)، الإختيار، الخيار (1)، كتاب تاريخ الطبري (1)، القرآن الكريم (1)

قوم، أراكم تتشاحون عليها وتؤخرون إبرام هذا الأمر، أفكلكم - رحمكم الله - يرجو أن يكون خليفة؟

4 - وما أخرجه ابن قتيبة، في حديث يأتي كملا من قول أبي يكر:

إن الله بعث محمدا (صلي الله عليه وآله وسلم) نبيا، وللمؤمنين وليا، فمن الله تعالي بمقامه بين أظهرنا حتي اختار له الله ما عنده، فخلي علي الناس أمرهم ليختاروا لأنفسهم في مصلحتهم متفقين غير مختلفين، فاختاروني عليهم واليا، ولأمورهم راعيا. الإمامة والسياسة (1) (1 / 15).

5 - وما صح عن عمر أنه قال: ثلاث لأن يكون رسول الله بينهن أحب إلي من حمر النعم: الخلافة، الكلالة، الربا، وفي لفظ: أحب إلي

من الدنيا وما فيها.

6 - وما جاء عن عمر صحيحا من قوله: لأن أكون سألت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) عن ثلاث أحب إلي من حمر النعم: … ومن الخليفة بعده؟

الحديث (2).

7 - وما صح عن عمر أنه قال: إن الله تعالي يحفظ دينه، وإني إن لا أستخلف، فإن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) لم يستخلف، وإن أستخلف فإن أبا بكر (رضي الله عنه) قد استخلف. قال - عبد الله بن عمر -: فوالله ما هو إلا أن ذكر رسول الله

(1) الإمامة والسياسة: 1 / 21.

(2) تأتي مصادر هذا الحديث وما قبله في الجزء السادس في نوادر الأثر.

(المؤلف)

(٤٧١)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عمر (1)، الربا (1)

وأبا بكر، فعلمت أنه لا يعدل برسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أحدا، وأنه غير مستخلف (1).

8 - وما صح من أن عمر لما طعن قيل له: لو استخلفت؟ فقال:

أتحمل أمركم حيا وميتا؟ إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر، وإن أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم). قال عبد الله:

فعلمت أنه غير مستخلف (2).

9 - وما أخرجه مالك من خطبة عمر: أيها الناس إني لا أعلمكم من نفسي شيئا تجهلونه، أنا عمر، ولم أحرص علي أمركم ولكن المتوفي أوحي إلي بذلك، والله ألهمه ذلك، وليس أجعل أمانتي إلي أحد ليس لها بأهل، ولكن أجعلها إلي من تكون رغبته في التوقير للمسلمين، أولئك هم أحق بهم ممن سواهم. تيسير الوصول (3) (2 / 48).

(1) أخرجه الخمسة من مؤلفي الصحاح الستة غير النسائي، تيسير الوصول:

2 / 50 [2 / 59 ح 9]، وأخرجه أحمد في مسنده: 1 / 47 [1 / 77 ح 334]، والخطيب في تاريخه: 1 / 258 [رقم 86]، ورواه جمع كثير من الحفاظ وأئمة الحديث.

(المؤلف) (2) أخرجه الشيخان البخاري [في الصحيح: 6 / 2638 ح 6792] ومسلم [في الصحيح: 4 / 102 ح 11 كتاب الإمارة] وهذا لفظهما، وأبو داود [في السنن:

3 / 133 ح 2939] والترمذي [في السنن: 4 / 435 ح 2225] مختصرا، وأحمد في مسنده: 1 / 43، 46 [1 / 71 ح 301، 75 ح 324]، والبيهقي في سننه: 8 / 148، وتجده في تيسير الوصول: 2 / 49 [2 / 59 ح 8]، تاريخ ابن كثير: 5 / 250 [5 / 270]. (المؤلف) (3) تيسير الوصول: 2 / 57 ح 7.

(٤٧٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)

فشتان بين هذه الخطبة وبين تلك المفتعلات، فإن عمر يري خلافته وحيا من أبي بكر لا وحيا من الله جاء به جبريل إلي النبي الأعظم، وصدع به (صلي الله عليه وآله وسلم) في الملأ الديني، وأذن به بلال كما كان نص بعضها.

10 - وما أخرجه الطبري في تاريخه (1) (5 / 33): إن عمر بن الخطاب لما طعن قيل له: يا أمير المؤمنين، لو استخلفت؟ قال: من أستخلف؟ لو كان أبو عبيدة بن الجراح حيا استخلفته، فإن سألني ربي قلت: سمعت نبيك يقول: إنه أمين هذه الأمة، ولو كان سالم مولي أبي حذيفة حيا استخلفته، فإن سألني ربي قلت: سمعت نبيك يقول: إن سالما شديد الحب لله. فقال له رجل: أدلك عليه،

عبد الله بن عمر، فقال: قاتلك الله والله ما أردت الله بهذا، ويحك! كيف أستخلف رجلا عجز عن طلاق امرأته؟ لا إرب لنا في أموركم، ما حمدتها فأرغب فيها لأحد من أهل بيتي، إن كان خيرا فقد أصبنا منه، وإن كان شرا فشر عنا إلي عمر، بحسب آل عمر أن يحاسب منهم رجل واحد ويسأل عن أمر أمة محمد، لقد جهدت نفسي وحرمت أهلي، وإن نجوت كفافا لا وزر ولا أجر إني لسعيد، وأنظر فإن استخلفت، فقد استخلف من هو خير مني، وإن أترك، فقد ترك من هو خير مني، ولن يضيع الله دينه.

فخرجوا، ثم راحوا فقالوا: يا أمير المؤمنين، لو عهدت عهدا؟

فقال: قد كنت أجمعت بعد مقالتي لكم أن أنظر فأولي رجلا أمركم هو

(1) تاريخ الأمم والملوك: 4 / 227.

(٤٧٣)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الله بن عمر (1)

أحراكم أن يحملكم علي الحق - وأشار إلي علي - ورهقتني غشية، فرأيت رجلا دخل جنة قد غرسها فجعل يقطف كل غضة ويانعة فيضمه إليه ويصيره تحته، فعلمت أن الله غالب أمره، ومتوف عمر، فما أريد أن أتحملها حيا وميتا، عليكم هؤلاء الرهط. الحديث.

وذكره ابن عبد ربه في العقد الفريد (1) (2 / 256).

ليتني أدري وقومي كيف تطلب الصحابة من عمر الاستخلاف وتصفح عن تلكم النصوص الجمة؟ وكيف يخالفها عمر ويري أبا عبيدة وسالما أهلا للخلافة ويتمني حياتهما؟ ثم يجعلها شوري، ثم كيف يري الحديثين في فضل الرجلين حجة لاستخلافهما، ولم ير ما ورد في الكتاب والسنة من ألوف المناقب في علي (عليه السلام) عذرا عند ربه إن سئل عن استخلافه؟ وكيف لم يجد من نطق القرآن بعصمته، ونزلت فيه آية التطهير، وعده الكتاب نفس النبي الأقدس أهلا للاستخلاف؟

وما باله لم يستخلف عبد الله بن عمر لجهله بمسألة واحدة؟ وكان أكثر علما من أبيه، ولم يكن عمر يري الخليفة إلا خازنا وقاسما غير مفتقر إلي أي علم، كما صح عنه في خطبة له من قوله:

أيها الناس: من أراد أن يسأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب، ومن أراد أن يسأل عن الفرائض فليأت زيد بن ثابت، ومن أراد أن يسأل عن الفقه فليأت معاذ بن جبل، ومن أراد أن يسأل عن المال فليأتني، فإن الله

(1) العقد الفريد: 4 / 97.

(٤٧٤)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، عبد الله بن عمر (1)، زيد بن ثابت (1)، أبي بن كعب (1)، معاذ بن جبل (1)، القرآن الكريم (2)، الحج (1)

جعلني خازنا وقاسما (1).

11 - وما عن ابن عمر أنه قال لعمر: إن الناس يتحدثون أنك غير مستخلف، ولو كان لك راعي إبل أو راعي غنم ثم جاء وترك رعيته رأيت أن قد فرط، ورعية الناس أشد من رعية الإبل والغنم، ماذا تقول لله عز وجل إذا لقيته ولم تستخلف علي عباده؟

قال: فأصابه كآبة، ثم نكس رأسه طويلا، ثم رفع رأسه وقال: إن الله تعالي حافظ الدين، وأي ذلك أفعل فقد سن لي. إن لم استخلف فإن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) لم يستخلف، وإن أستخلف فقد استخلف أبو بكر. قال عبد الله: فعرفت أنه غير مستخلف.

أخرجه أبو نعيم في الحلية (1 / 44)، وابن السمان في الموافقة كما في الرياض النضرة (2) (2 / 74)، وأخرجه مسلم في الصحيح (3) عن إسحاق بن إبراهيم وغيره عن عبد الرزاق، والبخاري من وجه آخر عن معمر كما في سنن البيهقي

(8 / 149)، وفي لفظة: قلت له: إني سمعت الناس يقولون مقالة فآليت أن أقولها لك، زعموا أنك غير مستخلف، وقد علمت أنه لو كان لك راعي غنم فجاءك وقد ترك رعايته رأيت أن قد ضيع، فرعاية الناس أشد. قال: فوافقه قولي، فأطرق مليا، ثم رفع رأسه فقال: إن الله

(١) يأتي الكلام حول هذه الخطبة وصحتها في الجزء السادس. (المؤلف) (٢) الرياض النضرة: ٢ / ٣٥٣.

(٣) صحيح مسلم: ٤ / 102 ح 11، 12 كتاب الإمارة.

(٤٧٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الحافظ أبو نعيم (1)، كتاب صحيح مسلم (2)، يوم عرفة (1)

يحفظ دينه وإن لا أستخلف، فإن رسول الله لم يستخلف، وإن أستخلف فإن أبا بكر قد استخلف. الحديث. وبهذا اللفظ ذكره ابن الجوزي في سيرة عمر (1) (ص 190).

12 - وما أخرجه أبو زرعة في كتاب العلل، عن ابن عمر قال: لما طعن عمر قلت: يا أمير المؤمنين لو اجتهدت بنفسك وأمرت عليهم رجلا؟

قال: أقعدوني، قال عبد الله: فتمنيت لو أن بيني وبينه عرض المدينة فرقا منه حين قال: أقعدوني، ثم قال: والذي نفسي بيده لأردنها إلي الذي دفعها إلي أول مرة. الرياض النضرة (2) (2 / 74).

13 - وما روي ابن قتيبة في الإمامة والسياسة (3) (ص 22) من أن عمر لما أحس بالموت، قال لابنه عبد الله: اذهب إلي عائشة وأقرئها مني السلام واستأذنها أن أقبر في بيتها مع رسول الله ومع أبي بكر، فأتاها عبد الله فأعلمها، فقالت: نعم وكرامة، ثم قالت: يا بني أبلغ عمر سلامي وقل له: لا تدع أمة محمد بلا راع، استخلف عليهم ولا تدعهم بعدك هملا، فإني أخشي عليهم

الفتنة، فأتي عبد الله فأعلمه، فقال: ومن تأمرني أن أستخلف؟ لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح باقيا استخلفته ووليته، فإذا قدمت علي ربي فسألني وقال لي: من وليت علي أمة محمد؟ قلت: أي

(1) تاريخ عمر بن الخطاب: ص 195.

(2) الرياض النضرة: 2 / 354.

(3) الإمامة والسياسة: 1 / 28.

(٤٧٦)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب العلل لأحمد بن حنبل (1)، الموت (1)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)

رب، سمعت عبدك ونبيك يقول: لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة ابن الجراح، ولو أدركت معاذ بن جبل استخلفته، فإذا قدمت علي ربي فسألني: من وليت علي أمة محمد؟ قلت: أي رب، سمعت عبدك ونبيك يقول: إن معاذ بن جبل يأتي بين يدي العلماء يوم القيامة، ولو أدركت خالد بن الوليد لوليته، فإذا قدمت علي ربي فسألني: من وليت علي أمة محمد؟

قلت: أي رب سمعت عبدك ونبيك يقول: خالد بن الوليد سيف من سيوف الله سله علي المشركين. ولكني سأستخلف النفر الذي توفي رسول الله وهو عنهم راض. الحديث. وذكر في أعلام النساء (1) (2 / 876).

قال الأميني: ليت عمر بن الخطاب كان علي ذكر مما سمعه من رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في علي أمير المؤمنين، ولو حديثا واحدا مما أخرجه عنه الحفاظ، فكان يستخلفه ويراه عذرا عند ربه حينما سأله عمن ولاه علي أمة محمد، ولعله كان يكفيه ذكر ما أجمعت الأمة الإسلامية عليه من قوله (صلي الله عليه وآله وسلم): " إني مخلف فيكم الثقلين - أوتارك فيكم خليفتين - إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن يفترقا حتي يردا علي الحوض " و " علي سيد العترة ".

أليس عمر هو

راوي ما جاء في الصحاح والمسانيد من طريقه في علي (عليه السلام) من قوله (صلي الله عليه وآله وسلم): " علي مني بمنزلة هارون من موسي، إلا أنه لا نبي بعدي "؟

(1) أعلام النساء: 3 / 127.

(٤٧٧)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، حديث الثقلين (1)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)، يوم القيامة (1)، خالد بن الوليد (1)، معاذ بن جبل (2)

وقوله (صلي الله عليه وآله وسلم) يوم خيبر: " لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله "؟

وقوله (صلي الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه "؟

وقوله (صلي الله عليه وآله وسلم): " ما اكتسب مكتسب مثل فضل علي، يهدي صاحبه إلي الهدي، ويرد عن الردي "؟

وقوله (صلي الله عليه وآله وسلم): " لو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعت في كفة، ووضع إيمان علي في كفة لرجح إيمان علي " (1)؟

ألم تكن آي المباهلة، والتطهير، والولاية، إلي أمثالها الكثير الطيب النازل في الثناء علي سيد العترة، تساوي عند عمر تلكم الموضوعات المختلقة في أولئك الذين تمني حياتهم؟!

والخطب الفظيع أن عمر كان يري مثل سالم بن معقل - أحد الموالي، مولي بني حذيفة وكان من عجم الفرس - أهلا للخلافة وصاحبها الوحيد، ويتمني حياته لما طعن بقوله: لو كان سالم حيا ما جعلتها شوري (2).

(١) هذه الأحاديث جاءت كلها من طريق عمر بن الخطاب، كما يأتي تفصيله.

(المؤلف) (٢) طبقات ابن سعد: ٣ / ٢٤٨ [٣ / ٣٤٣]، التمهيد للباقلاني: ص ٢٠٤، الاستيعاب:

٢ /

561 [القسم الثاني / 568 رقم 881]، طرح التثريب: 1 / 49. (المؤلف)

(٤٧٨)

صفحهمفاتيح البحث: خيبر (1)، غدير خم (1)، الطهارة (1)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)

هلا عزيز علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) أن لا يعادل صنوه أمير المؤمنين حتي الموالي والعبيد من أمته، بعد تلكم النصوص الواردة فيه كتابا وسنة؟

ألم يكن عمر نفسه محتجا يوم السقيفة علي الأنصار بقول النبي (صلي الله عليه وآله وسلم):

" الأئمة من قريش "؟ فلماذا نسيه؟ وكيف يري لمولي بني حذيفة قسطا من الخلافة؟

ألم يكن عمر هو الذي ألح علي أبي بكر في خالد بن الوليد أن يعزله ويرجمه ويقتله لما قتل مالك بن نويرة، ونزا علي حليلته، وقتل أصحابه المسلمين، وفرق شمله، وأباد قومه، ونهب أمواله؟ أنسي قوله لأبي بكر: إن في سيف خالد رهقا؟ أم قوله فيه: عدو الله عدا علي امرئ مسلم فقتله ثم نزا علي امرأته؟ أم قوله لخالد: قتلت أمرأ مسلما ثم نزوت علي امرأته، والله لأرجمنك بأحجارك؟

نعم، السياسة الشاذة عن مناهج الصلاح تتحف صاحبها كل حين لسانا ومنطقا يختصان به، وهذه الخواطر والآراء والأماني واللهجة الملهوجة، هي نتاج السياسة المحضة تضاد نداء كتاب الله، ونداء الصادع الكريم، وهي التي جرت الشقاء والشقاق علي أمة محمد (صلي الله عليه وآله وسلم) حتي اليوم.

14 - وما أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف (5 / 16)، عن ابن عباس قال: قال عمر: لا أدري ما أصنع بأمة محمد - وذلك قبل أن يطعن - فقلت: ولم تهتم وأنت تجد من تستخلفه عليهم؟ قال: أصاحبكم - يعني عليا -؟ قلت: نعم، هو أهل لها، في قرابته برسول الله، وصهره وسابقته

(٤٧٩)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد

الله صلي الله عليه وآله (3)، كتاب انساب الأشراف للبلاذري (1)، خالد بن الوليد (1)، السقيفة (1)، القتل (1)

وبلائه، فقال عمر: إن فيه بطالة وفكاهة.

قلت: فأين أنت عن طلحة؟ قال: فأين الزهو والنخوة؟

قلت: عبد الرحمن بن عوف؟ قال: هو رجل صالح علي ضعف.

قلت: فسعد؟ قال: ذاك صاحب مقنت وقتال، لا يقوم بقرية لو حمل أمرها.

قلت: فالزبير؟ قال: لقيس مؤمن الرضا كافر الغضب شحيح، إن هذا الأمر لا يصلح إلا لقوي في غير عنف، رفيق في غير ضعف، جواد في غير سرف.

قلت: فأين أنت عن عثمان؟ قال: لو وليها لحمل بني أبي معيط علي رقاب الناس ولو فعلها لقتلوه.

15 - وما صح عن علي - أمير المؤمنين - من أنه خطب يوم الجمل فقال:

أما بعد: فإن هذه الإمارة لم يعهد إلينا رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فيها عهدا يتبع أثره، ولكن رأيناها تلقاء أنفسنا، استخلف أبو بكر فأقام واستقام، ثم استخلف عمر فأقام واستقام، ثم ضرب الدهر بجرانه.

أخرجه (1) الحاكم في المستدرك (3 / 104)، وابن كثير في تاريخه

(١) المستدرك علي الصحيحين: ٣ / ١١٢ ح ٤٥٥٨، البداية والنهاية: ٥ / 271، الصواعق المحرقة: ص 48، مسند أحمد: 1 / 184 ح 923.

(٤٨٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الرحمن بن عوف (1)، القتل (1)، الجود (1)، الضرب (1)، الغضب (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)، كتاب البداية والنهاية (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)

(5 / 250)، وابن حجر في الصواعق، نقلا عن أحمد.

16 - وما صح عن أبي وائل قال: قيل لعلي بن أبي طالب (رضي الله عنه):

ألا تستخلف

علينا؟ قال: ما استخلف رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فأستخلف، ولكن إن يرد الله بالناس خيرا فسيجمعهم بعدي علي خيرهم، كما جمعهم بعد نبيهم علي خيرهم.

أخرجه (1) الحاكم في المستدرك (3 / 79) وصححه هو والذهبي، وأخرجه البيهقي في سننه (8 / 149)، وابن كثير في تاريخه (5 / 251) وقال:

إسناد جيد، وذكره ابن حجر في الصواعق (ص 27) عن البزار وقال: رجاله رجال الصحيح.

17 - وما أخرجه أحمد (2) عن عبد الله بن سبع في حديث، قالوا لعلي:

إن كنت علمت ذلك - يعني القتل - فاستخلف إذا؟ قال: لا، أكلكم إلي ما وكلكم رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) (3). وأخرجه البيهقي (4) بلفظ: أترككم كما ترككم رسول الله. البداية والنهاية (5) (6 / 219)، وبهذا اللفظ ذكره ابن حجر

(١) المستدرك علي الصحيحين: ٣ / ٨٤ ح ٤٤٦٧، وكذا في تلخيصه، البداية والنهاية: ٥ / ٢٧١، الصواعق المحرقة: ص ٤٦.

(٢) مسند أحمد: ١ / ٢٥١ ح ١٣٤٢.

(٣) الرياض النضرة: ١ / ١٥٩، ٢ / ٢٤٥ [١ / ١٩٩، ٣ / ٢٠٤]. (المؤلف) (٤) دلائل النبوة: ٦ / ٤٣٩.

(٥) البداية والنهاية: ٦ / 244.

(٤٨١)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، كتاب البداية والنهاية (2)، القتل (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)

في الصواعق (1) (ص 27)، وقال: أخرجه جمع كالبزار بسند حسن، والإمام أحمد وغيرهما بسند قوي، كما قاله الذهبي (2).

18 - وما صح عن عائشة قالت: لو كان رسول الله مستخلفا لاستخلف أبا بكر

وعمر. أخرجه مسلم في صحيحه (3) كما في الرياض (4) (1 / 26)، والحاكم في المستدرك (5) (3 / 78).

19 - وما ورد في احتجاج أم سلمة علي عائشة من قولها: كنت أنا وأنت مع رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في سفر له، وكان علي يتعاهد نعلي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) فيخصفهما، ويتعاهد أثوابه فيغسلها، فنقبت له نعل فأخذها يومئذ يخصفها، وقعد في ظل شجرة، وجاء أبوك ومعه عمر فاستأذنا عليه، فقمنا إلي الحجاب، ودخلا يحادثانه فيما أرادا، ثم قالا: يا رسول الله إنا لا ندري قدر ما تصحبنا فلو أعلمتنا من يستخلف علينا ليكون لنا بعدك مفزعا، فقال لهما: " أما إني قد أري مكانه، ولو فعلت لتفرقتم عنه كما تفرقت بنو إسرائيل عن هارون بن عمران "، فسكتا ثم خرجا، فلما خرجنا إلي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قلت له - وكنت أجرأ عليه منا -: من كنت يا رسول الله مستخلفا عليهم؟ فقال: " خاصف النعل ". فنزلنا فلم نر أحدا إلا عليا،

(١) الصواعق المحرقة: ص ٤٦.

(٢) تلخيص المستدرك: ٣ / ٨٤ ح ٤٤٦٧.

(٣) صحيح مسلم: ٥ / ٩ ح ٩ كتاب فضائل الصحابة.

(4) الرياض النضرة: 1 / 39.

(5) المستدرك علي الصحيحين: 3 / 83 ح 4464.

(٤٨٢)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (2)، السيدة أم سلمة بن الحارث زوجة الرسول صلي الله عليه وآله (1)، كتاب صحيح مسلم (2)، هارون بن عمران (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)

فقلت: يا رسول الله: ما أري إلا عليا، فقال: " هو ذاك ". فقالت عائشة: نعم

أذكر ذلك. أعلام النساء (1) (2 / 789).

20 - وما روي من خطبة لعائشة خطبتها بالبصرة: أيها الناس، والله ما بلغ ذنب عثمان أن يستحل دمه، ولقد قتل مظلوما، غضبنا لكم من السوط والعصا ولا نغضب لعثمان من القتل؟ وإن من الرأي أن تنظروا إلي قتلة عثمان فيقتلوا به، ثم يرد هذا الأمر شوري علي ما جعله عمر بن الخطاب. فمن قائل يقول: صدقت. وآخر يقول: كذبت، فلم يبرح الناس يقولون ذلك حتي ضرب بعضهم وجوه بعض.

قال الأميني: كضرب هذه الأحاديث بعضها وجوه بعض. أعلام النساء (2) (2 / 796).

21 - وما عن حذيفة (رضي الله عنه) قال: قالوا: يا رسول الله لو استخلفت علينا. قال: إن أستخلف عليكم خليفة فتعصوه ينزل بكم العذاب. قالوا: لو استخلفت علينا أبا بكر؟ قال: إن أستخلفه عليكم تجدوه قويا في أمر الله ضعيفا في جسده. قالوا: لو استخلفت علينا عمر؟ قال: إن أستخلفه عليكم تجدوه قويا أمينا لا تأخذه في الله لومة لائم. قالوا: لو استخلفت علينا عليا؟

قال: إنكم لا تفعلوا (3) وإن تفعلوا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق

(1) أعلام النساء: 3 / 38.

(2) المصدر السابق: ص 46.

(3) كذا في المصدر أيضا.

(٤٨٣)

صفحهمفاتيح البحث: الكذب، التكذيب (1)، القتل (2)، الظلم (1)، الضرب (1)، العذاب، العذب (1)

المستقيم. أخرجه الحاكم في المستدرك (1) (3 / 70)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (1 / 64) وليس فيه استخلاف أبي بكر وعمر، ومنه يظهر تحريف يد الأمانة الحديث.

22 - وما روي عن ابن عباس قال: قالوا للنبي (صلي الله عليه وآله وسلم): يا رسول الله، استخلف علينا بعدك رجلا نعرفه وننهي إليه أمرنا، فإنا لا ندري ما يكون بعدك. فقال: إن استعملت

عليكم رجلا فأمركم بطاعة الله فعصيتموه كان معصيته معصيتي ومعصيتي معصية الله عز وجل، وإن أمركم بمعصية الله فأطعتموه، كانت لكم الحجة علي يوم القيامة، ولكن أكلكم إلي الله عز وجل.

أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (13 / 160).

23 - ثم إن صحت تلكم النصوص وكانت الخلافة عهدا من الله سبحانه، وجاء به جبريل وارتجت دونه السماوات، وهتفت به الملائكة، وصدع به النبي الكريم، وأبي الله ورسوله والمؤمنون إلا أبا بكر، فما المبرر له مما صح عنه في صحيح البخاري (2) في باب فضل أبي بكر من قوله يوم السقيفة - مخاطبا الحضور -: فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة الجراح؟

وفي تاريخ الطبري (3): (3 / 209): قال أبو بكر: هذا عمر وهذا أبو عبيدة، فأيهما شئتم فبايعوا.

(١) المستدرك علي الصحيحين: ٣ / ٧٤ ح ٤٤٣٥.

(٢) صحيح البخاري: ٣ / 1342 ح 3467.

(3) تاريخ الأمم والملوك: 3 / 221 حوادث سنة 11 ه.

(٤٨٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، عبد الله بن عباس (1)، الحافظ أبو نعيم (1)، الخليفة عمر بن الخطاب (1)، يوم القيامة (1)، كتاب صحيح البخاري (2)، كتاب تاريخ الطبري (1)، الخطيب البغدادي (1)، السقيفة (1)، الكرم، الكرامة (1)، الأمانة، الإئتمان (1)، كتاب المستدرك علي الصحيحين للحاكم النيسابوري (1)

وفي (ص 201) (1)، ومسند أحمد (2) (1 / 56): إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين، فأيهما شئتم: عمر أو أبا عبيدة.

وفي الإمامة والسياسة (3) (1 / 7): إنما أدعوكم إلي أبي عبيدة أو عمر، وكلاهما قد رضيت لكم ولهذا الأمر، وكلاهما له أهل. وفي (ص 10) قال: إني ناصح لكم في أحد الرجلين: أبي عبيدة بن

الجراح أو عمر، فبايعوا من شئتم منهما.

قال الأميني: بخ بخ، حسب النبي الأعظم مجدا وشرفا، والإسلام عزا ومنعة، والمسلمين فخرا وكرامة، استخلاف مثل أبي عبيدة الجراح ولم يكن إلا حفارا مكيا يحفر القبور بالمدينة، وكان فيها حفاران ليس إلا وهما أبو عبيدة وأبو طلحة، فما أسعد حظ هذه الأمة أن يكون في حفاري قبورها من يشغل منصة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) بعده، ويسد ذلك الفراغ، ويكون هو مرجع العالم في أمر الدين والدنيا، وأي وازع يمنع أبا عبيدة من أن يكون خليفة لائتمانه؟ بعد ما كاد معاوية بن أبي سفيان أن يكون نبيا ويبعث لائتمانه وعلمه، كما مر في (ص 308).

غير أني لست أدري ما كانت الحالة يوم ذاك في السماوات عند إيهاب أبي بكر الخلافة الإسلامية لأبي عبيدة؟ وهي كانت ترتج والملائكة

(1) تاريخ الأمم والملوك: 3 / 206 حوادث سنة 11 ه.

(2) مسند أحمد: 1 / 90 ح 393.

(3) الإمامة والسياسة: 1 / 14 و 16.

(٤٨٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (2)، معاوية بن أبي سفيان لعنهما الله (1)، المنع (1)، القبر (1)

تهتف، والله يأبي إلا أبا بكر مهما سألها النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام)، وقد أنزله منزلة نفسه نصا من الله العزيز. نعم، كان حقا علي السماوات أن يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا.

24 - وما الذي جوز لأبي بكر قوله لعمر - بعد قوله له: أبسط يدك يا أبا بكر فلأبايعك -: بل أنت يا عمر فأنت أقوي لها مني؟ وكان كل واحد منهما يريد صاحبه يفتح يده يضرب عليها، ففتح عمر يد

أبي بكر، وقال:

إن لك قوتي مع قوتك (1).

25 - وكيف كان يري أبو بكر الأمر للمهاجرين ويجعل للأنصار الوزارة، ويقول: منا الأمراء ومنكم الوزراء؟ تاريخ الطبري (2) (3 / 199، 208)، الرياض (3) (2 / 162، 163).

26 - وما الذي سوغ لأبي بكر قوله: إني وليت هذا الأمر وأنا له كاره، والله لوددت أن بعضكم كفانيه. صفة الصفوة (4) (1 / 99).

كيف كان يكره أمرا جعله الله له، وجاء به جبريل، وأخبر به النبي الطاهر؟ ثم كيف كان يود أن يكفيه غيره؟ وقد حيل بين النبي وبين أمله

(١) تاريخ الطبري: ٣ / ١٩٩ [٣ / ٢٠٣ حوادث سنة ١١ ه]، السيرة الحلبية: ٣ / 386 [3 / 358]، الصواعق المحرقة: ص 7 [ص 12]. (المؤلف) (2) تاريخ الأمم والملوك: 3 / 203، 220 حوادث سنة 11 ه.

(3) الرياض النضرة: 1 / 203، 204.

(4) صفة الصفوة: 1 / 260 رقم 2.

(٤٨٦)

صفحهمفاتيح البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب تاريخ الطبري (2)، الضرب (1)، العزّة (1)، الجواز (1)، الكراهية، المكروه (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)

مهما سأله الله لعلي، ولم يجعل الله لمشيئة نبيه في الأمر قيمة، وأبي إلا أبا بكر.

27 - وما المسوغ لأبي بكر في استقالته الخلافة من الناس، وقوله مرة بعد أخري: أقيلوني أقيلوني لست بخيركم (1)، وقوله: لا حاجة لي في بيعتكم أقيلوني بيعتي (2). فكيف كان يري للناس في إقالته اختيارا، ولرده ما شاء الله وعهده لنبيه مساغا؟

28 - وما كان وجه احتجابه عن الناس ثلاثا، يشرف عليهم كل يوم يقول: أقلتكم بيعتي فبايعوا من شئتم (3)؟

أو يخير الناس سبعة أيام؟ كيف كان يري لنفسه خيارا في حل عقد بيعته عن رقاب الناس وإقالتهم، وقد أبي الله والمؤمنون إلا إياه؟ ثم كيف يكل أمر الأمة إلي مشيئتها وقد ردت مشيئة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) في ذلك؟ ووقع في السماوات ما وقع يوم أعرب (صلي الله عليه وآله وسلم) عن أمنيته.

29 - وما كان عذره في قوله من خطبة له: أيها الناس هذا علي بن أبي طالب لا بيعة لي في عنقه وهو بالخيار من أمره، ألا وأنتم بالخيار جميعا في بيعتكم، فإن رأيتم لها غيري فأنا أول من يبايعه. السيرة

(1) الصواعق المحرقة: ص 30 [ص 51]. (المؤلف) (2) الإمامة والسياسة: 1 / 14 [1 / 20]. (المؤلف) (3) الإمامة والسياسة: 1 / 16 [1 / 22]، الرياض النضرة: 1 / 175 [1 / 217].

(المؤلف)

(٤٨٧)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)

الحلبية (1) (3 / 389).

لعل الحرية في الرأي حول البيعة حدثت بعد ما وقع دونها ما وقع في السماوات والأرض، بعد ما هرول عمر بين يدي أبي بكر ونبر (2) حتي أزبد شدقاه، بعد ما قيل لحباب بن المنذر البدوي مخالف تلك البيعة: إذن يقتلك الله، بعد ما حطم أنف الحباب وضرب يده، بعد ما نودي علي سعد أمير الخزرج: اقتلوه قتله الله إنه منافق، بعد ما أخذ قيس بن سعد لحية عمر قائلا: والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة، بعدما قال الزبير وقد سل سيفه: لا أغمده حتي يبايع علي، بعد ما قال عمر: عليكم الكلب - يعني الزبير - فأخذ السيف من يده وضرب

به علي الحجر، بعد ما دافعوا مقدادا في صدره، بعد التهاجم علي دار النبوة وكشف بيت فاطمة وإخراج من كان فيه للبيعة عنوة، بعد ما أقبل عمر بقبس من نار إلي دار فاطمة، بعد ما قال عمر: لتخرجن إلي البيعة أو لأحرقنها علي من فيها، بعدما خرجت بضعة المصطفي عن خدرها وهي تبكي وتنادي بأعلي صوتها: " يا أبت يا رسول الله ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة " بعد ما قادوا عليا (عليه السلام) إلي البيعة كما يقاد الجمل المخشوش، بعد ما قيل له: بايع وإلا تقتل، بعد ما لاذ بقبر أخيه المصطفي (صلي الله عليه وآله وسلم) باكيا قائلا:

" يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني " بعد.. بعد.. إلي مائة

(١) السيرة الحلبية: ٣ / 360.

(2) النبر: ارتفاع الصوت.

(٤٨٨)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، قيس بن سعد (1)، القتل (2)

بعد (1).

ولعل تلك الشدة في إباءة الله وملائكته والمؤمنين خلافة أي أحد إلا أبا بكر، كانت مكذوبة علي الله وعلي رسوله والمؤمنين، أو كانت صحيحة غير أنها مقيدة بإرادة أبي بكر نفسه ومشيئته، لاها الله كانت مكذوبة ليس إلا.

30 - وما المجوز لعمر قوله لأبي عبيدة الجراح لما قبض رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم):

ابسط يدك فلأبايعك فأنت أمين هذه الأمة علي لسان رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، فقال أبو عبيدة لعمر: ما رأيت لك فهة (2) مثلها منذ أسلمت، أتبايعني وفيكم الصديق وثاني اثنين؟

مسند أحمد (1 / 35)، طبقات ابن سعد (3 / 128)، نهاية ابن الأثير (3 / 247)، صفة الصفوة (1 / 97)، السيرة الحلبية (3 /

386)، الصواعق (ص 7) (3).

فما الذي دعاه إلي ذلك الخلاف الفاحش علي تلكم النصوص؟

وما كان ذلك الاستبداد بالرأي تجاه النص المؤكد من الله العزيز؟ نعم. وكم

(١) تأتي مصادر هذه الجمل كلها في الجزء السابع. (المؤلف) (٢) الفهة: العي، الغفلة، والسقطة. (المؤلف) (٣) مسند أحمد: ١ / ٥٨ ح ٢٣٥، الطبقات الكبري: ٣ / ١٨١، النهاية: ٣ / ٤٨٢، صفة الصفوة: ١ / ٢٥٦ رقم ٢، السيرة الحلبية: ٣ / 357، الصواعق المحرقة: ص 12.

(٤٨٩)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب مسند أحمد بن حنبل (2)، إبن الأثير (1)، الصدق (1)، العزّة (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)، كتاب الطبقات الكبري لإبن سعد (1)، الغفلة (1)

له من نظير!

31 - وكيف كان عمر يري الأمر شوري بين المسلمين، ويقول: من بايع أميرا من غير مشورة المسلمين فلا بيعة له، ولا بيعة للذي بايعه تغرة أن يقتلا؟

مسند أحمد (1 / 56)، تاريخ ابن كثير (5 / 246) (1).

32 - وأخرج (2) مسلم في صحيحه في كتاب الفرائض (2 / 3)، وأحمد في مسنده (1 / 48)، عن عمر أنه قام خطيبا فقال: إني رأيت رؤيا كأن ديكا نقرني نقرتين، ولا أري ذلك إلا لحضور أجلي، وإن ناسا يأمرونني أن أستخلف، وإن الله عز وجل لم يكن ليضيع خلافته ودينه، ولا الذي بعث به نبيه (صلي الله عليه وآله وسلم) فإن عجل بي أمر، فالخلافة شوري في هؤلاء الرهط الستة. الحديث.

وأخرجه البيهقي في سننه (8 / 150) فقال: أخرجه مسلم في الصحيح من حديث بن أبي عروبة وغيره. وحكاه عن مسلم الحافظ ابن الديبع في تيسير الوصول (3) (2 / 49).

33 - وما الذي أباح لعمر أو لغيره من الصحابة قولهم في خلافة

(١) مسند

أحمد: ١ / ٩١ ح ٣٩٣، البداية والنهاية: ٥ / ٢٦٧ حوادث سنة ١١ ه.

(٢) صحيح مسلم: ٢ / 38 ح 78 كتاب المساجد، مسند أحمد: 1 / 79 ح 343.

(3) تيسير الوصول: 2 / 58 ح 8.

(٤٩٠)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (4)، كتاب صحيح مسلم (2)، كتاب البداية والنهاية (1)، السجود (1)

أبي بكر: إنها كانت فلتة وقي الله شرها (1)، أو: فلتة كفلتات الجاهلية (2)، فمن عاد إلي مثلها فاقتلوه (3)؟ كيف تسمي تلك الخلافة فلتة بعد تلكم البشارات والإنباءات المتواصلة طيلة حياة النبي الأعظم (صلي الله عليه وآله وسلم)، وبعد إعلامه أصحابه بها مرة بعد أخري إلي أن لفظ نفسه الأخير؟ وكان (صلي الله عليه وآله وسلم) - بنص من تلكم الروايات - لم ير فيها حاجة إلي وصية بكتاب، ولم يترقب فيها خلاف أي أحد علي أبي بكر، وكيف يري فيها الشر والحالة هذه؟

والصحابة كلهم عدول، وأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر، وأبي الله أن يختلف عليه، كما مر حديثه.

34 - وما الذي سوغ لعمر عرضه علي عبد الرحمن بن عوف أن يستخلفه ويجعله ولي عهده، فقال عبد الرحمن: أتشير علي بذلك إذا استشرتك؟ فقال: لا والله. فقال عبد الرحمن: إذا لا أرضي أن أكون خليفة

(١) صحيح البخاري، في باب رجم الحبلي من الزنا إذا أحصنت، في الجزء الأخير: ١٠ / ٤٤ [٦ / ٢٥٠٥ ح ٦٤٤٢]، مسند أحمد: ١ / ٥٥ [١ / ٩٠ ح ٣٩٣]، تاريخ الطبري: ٣ / ٢٠٠ [٣ / ٢٠٥ حوادث سنة ١١ ه]، أنساب البلاذري: ٥ / ١٥، سيرة ابن هشام: ٤ /

٢٣٨ [٤ / ٣٠٨]، تيسير الوصول: ٢ / ٤٢، ٤٤ [٢ / ٥١، ٥٣ ح ٤]، كامل ابن الأثير: ٢ / ١٣٥ [٢ / ١١ حوادث سنة ١١ ه]، نهاية ابن الأثير: ٣ / ٢٣٨ [٣ / ٤٦٧]، الرياض النضرة: ١ / ١٦١ [١ / ٢٠١]، تاريخ ابن كثير: ٥ / ٢٤٦ [٥ / ٢٦٦ حوادث سنة ١١ ه]، السيرة الحلبية: ٣ / ٣٨٨، ٣٩٢ [٣ / ٣٦٠، ٣٦٣]، الصواعق المحرقة: ص ٥، ٨ [ص ١٠، ١٤]، وقال: مسند صحيح، تمام المتون للصفدي:

ص ١٣٧ [ص ١٧٨]، تاج العروس: ١ / ٥٦٨. (المؤلف) (٢) تاريخ الطبري: ٣ / 210 [3 / 223 حوادث سنة 11 ه]. (المؤلف) (3) الصواعق المحرقة: ص 21 [ص 36]. (المؤلف)

(٤٩١)

صفحهمفاتيح البحث: حياة النبي (1)، عبد الرحمن بن عوف (1)، القتل (1)، الجهل (1)، الوصية (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (1)، كتاب صحيح البخاري (1)، كتاب الصواعق المحرقة (1)، إبن الأثير (2)، كتاب تاريخ الطبري (1)، الزنا (1)، الحبلي (1)

بعدك. الفتوحات الإسلامية (1) (2 / 427).

35 - وما بال الأنصار بأسرها قد تخلفت عن البيعة (2) واجتمعت علي خلاف ما في تلكم النصوص، وأبت بيعة أبي بكر وقالت: لا نبايع إلا عليا، أو قالت: منا أمير ومنكم أمير (3)؟ وكيف تقاعس عنها طلحة، والزبير، والمقداد، وسلمان، وعمار، وأبو ذر، وخالد بن سعيد، ورجال من المهاجرين (4) وأبوا إلا عليا، واجتمعوا في داره (عليه السلام) وأخرجتهم يد السياسة الوقتية إلي البيعة عنوة، ونودي عليهم: والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلي البيعة؟

وما شأن الصحابي العظيم سعد بن عبادة يأنف من بيعة أبي بكر ويقول: أيم الله لو أن الجن اجتمعت لكم مع الإنس

ما بايعتكم حتي أعرض علي ربي وأعلم ما حسابي؟ وكان لا يصلي بصلاتهم، ولا يجمع معهم، ويحج ولا يفيض معهم بإفاضتهم. تاريخ الطبري (5) (3 / 198، 200، 207، 210).

وما عذر العباس - عم النبي الطاهر - وبني هاشم في تخلفهم عن

(1) الفتوحات الإسلامية: 2 / 275.

(2) مسند أحمد: 1 / 55 [1 / 90 ح 393]. (المؤلف) (3) مسند أحمد: 1 / 405 [1 / 668 ح 3832]، طبقات ابن سعد: 2 / 128 [3 / 182].

(المؤلف) (4) الرياض النضرة: 1 / 167 [1 / 207]. (المؤلف) (5) تاريخ الأمم والملوك: 3 / 202، 205، 218، 222 حوادث سنة 11 ه.

(٤٩٢)

صفحهمفاتيح البحث: كتاب تاريخ الطبري (1)، بنو هاشم (1)، خالد بن سعيد (1)، سعد بن عبادة (1)، البول (1)، كتاب مسند أحمد بن حنبل (2)

تلك البيعة، والصفح عن تلكم العهود المؤكدة؟

36 - وقبل هذه كلها إباية علي أمير المؤمنين تلك البيعة الانتخابية، وحجاجه المفحم علي أهلها، قال ابن قتيبة: ثم إن عليا - كرم الله وجهه - أتي به إلي أبي بكر وهو يقول: أنا عبد الله، أخو رسول الله. فقيل له: بايع أبا بكر، فقال: أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم وأنتم أولي بالبيعة لي، أخذتم هذا الأمر من الأنصار واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) وتأخذونه منا أهل البيت غصبا، ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولي بهذا الأمر منهم لما كان محمد منكم؟! فأعطوكم المقادة وسلموا إليكم الإمارة، وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم علي الأنصار، نحن أولي برسول الله حيا وميتا، فأنصفونا إن كنتم تؤمنون، وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون.

فقال له عمر: إنك لست متروكا حتي تبايع،

فقال له علي: احلب حلبا لك شطره، وشد له اليوم يمدده عليك غدا. ثم قال: والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه.

فقال أبو بكر: فإن لم تبايع فلا أكرهك. فقال أبو عبيدة بن الجراح لعلي - كرم الله وجهه -: يا ابن عم، إنك حديث السن وهؤلاء مشيخة قومك، ليس لك مثل تجربتهم ومعرفتهم بالأمور، ولا أري أبا بكر إلا أقوي علي هذا الأمر منك، وأشد احتمالا واستطلالا، فسلم لأبي بكر هذا الأمر، فإنك إن تعش ويطل بك بقاء فأنت لهذا الأمر خليق وحقيق، في فضلك ودينك وعلمك وفهمك وسابقتك ونسبك وصهرك.

(٤٩٣)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، الظلم (1)

فقال علي - كرم الله وجهه -: الله الله يا معشر المهاجرين ألا تخرجوا سلطان محمد في العرب من داره وقعر بيته إلي دوركم وقعور بيوتكم، وتدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه، فوالله يا معشر المهاجرين، لنحن أحق الناس به لأنا أهل البيت ونحن أحق بهذا الأمر منكم، ما كان فينا القارئ لكتاب الله، الفقيه في دين الله، العالم بسنن رسول الله، المضطلع بأمر الرعية، الدافع عنهم الأمور السيئة، القاسم بينهم بالسوية، والله إنه لفينا، فلا تتبعوا الهوي فتضلوا عن سبيل الله فتزدادوا من الحق بعدا.

قال بشير بن سعد الأنصاري: لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك يا علي قبل بيعتها لأبي بكر، ما اختلفت عليك.

قال: وخرج علي - كرم الله وجهه - يحمل فاطمة بنت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) علي دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة، فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو أن زوجك وابن عمك سبق

إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به.

فيقول علي - كرم الله وجهه -: أفكنت أدع رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) في بيته لم أدفنه وأخرج أنازع الناس سلطانه؟ فقالت فاطمة: ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله حسيبهم وطالبهم.

وقال: إن أبا بكر (رضي الله عنه) تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي - كرم الله وجهه - فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم - وهم في دار علي - فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها

(٤٩٤)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، سبيل الله (1)، بشير بن سعد (1)

علي من فيها، فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة. قال: وإن. فخرجوا فبايعوا إلا عليا، فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج، ولا ثوبي أضع علي عاتقي حتي أجمع القرآن. فوقفت فاطمة (1) علي بابها فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضرا منكم، تركتم رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقا.

فأتي عمر أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟

فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولي له: اذهب فادع لي عليا، فذهب إلي علي، فقال: ما حاجتك؟ فقال: يدعوك خليفة رسول الله. فقال علي: لسريع ما كذبتم علي رسول الله.

فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكي أبو بكر طويلا، فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر (رضي الله عنه) لقنفذ: عد إليه فقل له:

أمير المؤمنين يدعوك لتبايع، فجاءه قنفذ فأدي ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان

الله، لقد ادعي ما ليس له.

فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة فبكي أبو بكر طويلا، ثم قام عمر فمشي معه جماعة حتي أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلي صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة؟!

فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تتصدع وأكبادهم تتفطر، وبقي عمر ومعه قوم فأخرجوا عليا، فمضوا به

(٤٩٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، القرآن الكريم (1)

إلي أبي بكر فقالوا له: بايع. فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. قال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله، قال عمر:

أما عبد الله فنعم وأما أخو رسوله فلا (1)، وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟ فقال: لا أكرهه علي شئ ما كانت فاطمة إلي جنبه، فلحق علي بقبر رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يصيح ويبكي وينادي: يا ابن أم، إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني. الإمامة والسياسة (2) (1 / 12 - 14).

37 - وما الذي سوغ لأبي بكر وعمر وأبي عبيدة أن يجعلوا للعباس عم النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) بإيعاز من مغيرة بن شعبة نصيبا في الأمر يكون له ولعقبه من بعده؟

قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة (3) (1 / 15): فأتي المغيرة بن شعبة، فقال: أتري يا أبا بكر أن تلقوا العباس فتجعلوا له في هذا الأمر نصيبا يكون له ولعقبه، وتكون لكما الحجة علي علي وبني هاشم إذا كان العباس معكم؟ قال: فانطلق أبو بكر وعمر وأبو عبيدة حتي دخلوا علي

(1) أسلفنا في الجزء الثالث:

ص 112 - 125 خمسين حديثا في المؤاخاة بين رسول الله وأمير المؤمنين - صلوات الله عليهما وآلهما -، ومنها ما هو المتواتر الصحيح الثابت، أخرجه الحفاظ عن جمع من الصحابة ومنهم عمر بن الخطاب، وحديث المؤاخاة من المتسالم عليه عند الأمة الإسلامية، وعمر أحد رواته كما جاء بطريق صحيح، غير أن السياسة الوقتية سوغت لعمر إنكارها يوم ذاك. (المؤلف) (2) الإمامة والسياسة: 1 / 18 - 20.

(3) الإمامة والسياسة: 1 / 21.

(٤٩٦)

صفحهمفاتيح البحث: قبر النبي (ص) (1)، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، بنو هاشم (1)، القتل (1)، البكاء (1)، الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، حديث المؤاخاة (1)

العباس (رضي الله عنه)، فحمد الله أبو بكر وأثني عليه ثم قال: إن الله بعث محمدا (صلي الله عليه وآله وسلم) ذنبيا وللمؤمنين وليا، فمن الله تعالي بمقامه بين أظهرنا حتي اختار له الله ما عنده، فخلي علي الناس أمرهم ليختاروا لأنفسهم في مصلحتهم متفقين لا مختلفين، فاختاروني عليهم واليا ولأمورهم راعيا، وما أخاف بحمد الله وهنا ولا حيرة ولا جبنا، وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم، عليه توكلت وإليه أنيب، وما زال يبلغني عن طاعن يطعن بخلاف ما اجتمعت عليه عامة المسلمين ويتخذونكم لحافا، فاحذروا أن تكونوا جهدا لمنيع، فإما دخلتم فيما دخل فيه العامة، أو دفعتموهم عما مالوا إليه، وقد جئناك ونحن نريد أن نجعل لك في هذا الأمر نصيبا يكون لك ولعقبك من بعدك إذ كنت عم رسول الله، وإن كان الناس قد رأوا مكانك ومكان أصحابك فعدلوا الأمر عنكم، علي رسلكم بني عبد المطلب، فإن رسول الله منا ومنكم.

ثم قال عمر: إي والله

وأخري: إنا لم نأتكم حاجة منا إليكم، ولكنا كرهنا أن يكون الطعن منكم فيما اجتمع عليه العامة، فيتفاقم الخطب بكم وبهم، فانظروا.

فتكلم العباس فحمد الله وأثني عليه، ثم قال: إن الله بعث محمدا كما زعمت نبيا وللمؤمنين وليا، فمن الله بمقامه بين أظهرنا حتي اختار له ما عنده، فخلي الناس أمرهم ليختاروا لأنفسهم مصيبين للحق لا مائلين عنه بزيغ الهوي، فإن كنت برسول الله طلبت، فحقنا أخذت، وإن كنت بالمؤمنين طلبت، فنحن منهم متقدمون فيهم، وإن كان هذا الأمر إنما يجب

(٤٩٧)

صفحهمفاتيح البحث: أبو الفضل العباس بن علي أمير المؤمنين عليهما السلام (1)، الطعن (1)، الإختيار، الخيار (2)

لك بالمؤمنين، فما وجب إذ كنا كارهين، فأما ما بذلت لنا فإن يكن حقا لك، فلا حاجة لنا فيه، وإن يكن حقا للمؤمنين، فليس لك أن تحكم عليهم، وإن كان حقنا، لم نرض عنك فيه ببعض دون بعض.

وأما قولك: إن رسول الله منا ومنكم، فإنه قد كان من شجرة نحن أغصانها وأنتم جيرانها.

38 - وما عذر من استشكل علي أبي بكر في استخلافه عمر علي الصحابة؟

قالت عائشة (1): لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان، فقالوا: يا خليفة رسول الله، ماذا تقول لربك غدا إذا قدمت عليه وقد استخلفت علينا ابن الخطاب؟

قالت: فأجلسناه، فقال: أبالله ترهبوني؟ أقول: استخلفت عليهم خيرهم. سنن البيهقي (8 / 149).

39 - وما الذي أقعد عليا أمير المؤمنين عن بيعة عثمان يوم الشوري بعد ما بايعه عبد الرحمن بن عوف وزملاؤه؟ وكان علي قائما فقعد، فقال له عبد الرحمن: بايع وإلا ضربت عنقك، ولم يكن مع أحد يومئذ سيف غيره، فيقال: إن عليا خرج مغضبا، فلحقه أصحاب الشوري وقالوا: بايع وإلا جاهدناك، فأقبل معهم حتي

بايع عثمان. الأنساب للبلاذري (5 / 22).

قال الطبري في تاريخه (2) (5 / 41): جعل الناس يبايعونه وتلكأ

(1) تاريخ الأمم والملوك: 4 / 238 حوادث سنة 23 ه.

(٤٩٨)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الرحمن بن عوف (1)، الضرب (1)

علي، فقال عبد الرحمن: ﴿فمن نكث فإنما ينكث علي نفسه ومن أوفي بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما﴾ (1) فرجع علي يشق الناس حتي بايع وهو يقول: خدعة وأيما خدعة.

وفي الإمامة والسياسة (2) (1 / 25) قال عبد الرحمن: لا تجعل يا علي سبيلا إلي نفسك، فإنه السيف لا غيره. وفي صحيح البخاري (3) (1 / 208):

لا تجعلن علي نفسك سبيلا.

قال الأميني: كان قتل المتخلف عن البيعة في ذلك الموقف وصية من عمر بن الخطاب، كما أخرجه الطبري في تاريخه (4) (5 / 35) قال: وقال - عمر - لصهيب:

صل بالناس ثلاثة أيام وأدخل عليا وعثمان والزبير وسعدا وعبد الرحمن بن عوف وطلحة إن قدم (5)، وأحضر عبد الله بن عمر ولا شئ له من الأمر وقم علي رؤوسهم، فإن اجتمع خمسة ورضوا رجلا وأبي واحد فاشدخ رأسه - أو: اضرب رأسه بالسيف -، وإن اتفق أربعة فرضوا رجلا منهم وأبي اثنان فاضرب رؤوسهما، فإن رضي ثلاثة رجلا منهم وثلاثة رجلا منهم فحكموا عبد الله بن عمر، فأي الفريقين حكم له

(١) الفتح: ١٠.

(٢) الإمامة والسياسة: ١ / ٣١.

(٣) صحيح البخاري: ٦ / 2635 ح 6781.

(4) تاريخ الأمم والملوك: 4 / 229 حوادث سنة 23 ه.

(5) كان غائبا في ماله بالسراة. (المؤلف)

(٤٩٩)

صفحهمفاتيح البحث: الخليفة عمر بن الخطاب (1)، كتاب صحيح البخاري (2)، عبد الرحمن بن عوف (1)، عبد الله بن عمر (2)، القتل (1)

فليختاروا رجلا منهم، فإن لم يرضوا بحكم

عبد الله بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف، واقتلوا الباقين إن رغبوا عما اجتمع عليه الناس. وذكره البلاذري في الأنساب (٥ / ١٦، ١٨)، وابن قتيبة في الإمامة والسياسة (١) (١ / ٢٣)، وابن عبد ربه في العقد الفريد (٢) (٢ / ٢٥٧).

﴿أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون﴾ (3) * * *

(١) الإمامة والسياسة: ١ / ٢٨.

(٢) العقد الفريد: ٤ / ٩٨.

(٣) النجم: ٥٩، 60.

(٥٠٠)

صفحهمفاتيح البحث: عبد الرحمن بن عوف (1)، عبد الله بن عمر (1)

ما هذه الدمدمة والهمهمة؟

ما هذه الدمدمة والهمهمة؟

ليست هذه الروايات إلا جلبة وصخبا تجاه الحقيقة الراهنة، ووجاه الخلافة الحقة الثابتة بالنصوص الصريحة الصحيحة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قد صدع بها النبي الأمين وحيا من الله العزيز من يوم بدء الدعوة إلي آخر نفس لفظه.

إن هي إلا اللغط والشغب دون أمر ليس لخلق الله فيه أي خيرة، وقد نص النبي الأعظم في بدء دعوته علي أن الأمر إلي الله يضعه حيث يشاء، وذلك يوم عرض نفسه (صلي الله عليه وآله وسلم) علي بني عامر بن صعصعة ودعاهم إلي الله، فقال له قائلهم: أرأيت إن نحن تابعناك علي أمرك ثم أظهرك الله علي من خالفك أيكون لنا الأمر من بعدك؟ قال: " إن الأمر إلي الله يضعه حيث يشاء " (1).

إن هي إلا سلسة بلاء وحلقة شقاء تجر الأمة إلي الضلال، وتسف بها إلي حضيض التعاسة، وتديمها في الجهل المبير، ومهاوي الدمار.

(١) سيرة ابن هشام: ١ / ٣٣ [٢ / ٦٦]، الروض الأ نف: ص ٢٦٤ [٤ / ٣٩]، السيرة الحلبية: ٢ / 3، السيرة النبوية لزيني دحلان: 1 / 302 [1 / 147]. (المؤلف)

(٥٠١)

صفحهمفاتيح

البحث: الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام (1)، أبو طالب عليه السلام (1)، الشقاء (1)، العزّة (1)، الجهل (1)، الضلال (1)

إن هي إلا ولائد النزعات الباطلة، والأهواء المضلة، لا مقيل لها في مستوي الحق والصدق، ولا قيمة لها في سوق الاعتبار.

إن هي إلا نسيجة يد الإفك والزور، حبكها التزحزح عن قانون العدل، والتنحي عن شرعة الحق، والبعد عن حكم الأمانة.

إن هي إلا صبغة الهث (1) والدجل شوهت بها صفحات التاريخ، لا يرتضيها أي ديني من رجالات المذاهب، ولا يعول عليها المثقف النابه، ولا يتخذها السالك إلي الله سبيلا، ولا يجد الباحث عن الحق فيها أمنيته.

إن هي إلا نبرات فيها نترات لفقتها المطامع في لماظة العيش، ونجفة (2) الحياة، وزخارف الدنيا القاضية علي سعادة البشر.

إن هي إلا قبسات الفتن المضلة، وجذوات مقابس العاطفة والهوي، تفتن الجاهل المسكين، وتحيده عن رشده، وتجعله في بهيتة من أمر دينه، فتحترق بها أصول سعادته في الحياة الدنيا.

إن هي إلا مدرسات الأمة فاحش التقول، وسيئ الإفك والافتعال، تعلمها الحياد عن مناهج الصدق والأمانة، وتحثها علي الكذب علي الله وعلي قدس صاحب الرسالة، وعلي أمنائه وثقات أمته.

(1) الهث: الكذب.

(2) يقال: انتجف اللبن إذا استخرج أقصي ما في الضرع منه، ونجفة الحياة: ما استفرغ من لذائذها.

(٥٠٢)

صفحهمفاتيح البحث: الكذب، التكذيب (2)، الصدق (1)، الدجل (1)، الجهل (1)، الأمانة، الإئتمان (1)

هل يجد الباحث سبيلا لنجاته عن هذه الورطات المدلهمة؟ وهل يرجي له الفوز من تلكم السلاسل وقد صفدته من حيث لا يشعر؟ أي مصدر وثيق يحق أن يثق به الرجل؟ وعلي أي كتاب أو علي أي سنة حري بأن يحيل أمره؟ أليست الكتب مشحونة بتلكم الأكاذيب المفتعلة المنصوص علي وضعها؟ أليست تلكم

المئات من ألوف الأحاديث المكذوبة مبثوثة في طيات التآليف والصحف؟

ما حيلة الرجل وهو يري المؤلفين بين من يذكرها مرسلا إياها إرسال المسلم، وبين من يخرجها بالإسناد ويردفها بما يموه علي الحق مما يعرب عن قوتها؟ أو يرويها غير مشفع بما فيها من الغميزة متنا أو إسنادا؟

كل ذلك في مقام سرد الفضائل، أو إثبات الدعاوي الفارغة في المذاهب.

ثم ما حيلته؟ وهو يشاهد وراء أولئك الأوضاح من المؤلفين أفاك القرن الرابع عشر - القصيمي - رافعا عقيرته بقوله: ليس في رجال الحديث من أهل السنة من هو متهم بالوضع والكذابة. راجع (ص 208).

فما ذنب الجاهل المسكين - والحالة هذه - في عدم عرفان الحق؟

وما الذي يعرفه صحيح السنة من سقيمها؟ وأي يد تنجيه من عادية التقول والتزوير؟ وهل من مصلح يحمل بين جنبيه عاطفة دينية صادقة ينقذه عن ورطات القالة وغمرات الدجل؟

نعم، (وكتبنا له في الألواح من كل شئ موعظة وتفصيلا لكل

(٥٠٣)

صفحهمفاتيح البحث: الصدق (1)، الجهل (1)، الشهادة (1)

شئ) (١)، ﴿ليهلك من هلك عن بينة ويحيي من حي عن بينة﴾ (٢).

﴿ولقد جئناهم بكتاب فصلناه علي علم هدي ورحمة لقوم يؤمنون﴾ (٣)، ﴿وآتيناهم بينات من الأمر فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون * ثم جعلناك علي شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون﴾ (٤).

﴿فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردي﴾ (٥)، ﴿والسلام علي من اتبع الهدي﴾ (6).

* * *

(١) الأعراف: ١٤٥.

(٢) الأنفال: ٤٢.

(٣) الأعراف: ٥٢.

(٤) الجاثية: ١٧ و ١٨.

(٥) طه: ١٦.

(٦) طه: ٤٧.

(٥٠٤)

صفحهمفاتيح البحث: يوم القيامة (1)، الهلاك (1)

حكم الوضاعين

حكم الوضاعين قال الحافظ جلال الدين السيوطي في تحذير

الخواص (1) (ص 21): فائدة: لا أعلم شيئا من الكبائر - قال أحد من أهل السنة بتكفير مرتكبه - إلا الكذب علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، فإن الشيخ أبا محمد الجويني (2) من أصحابنا وهو والد إمام الحرمين (3) قال: إن من تعمد الكذب عليه (صلي الله عليه وآله وسلم) يكفر كفرا يخرجه عن الملة، وتبعه علي ذلك طائفة، منهم:

الإمام ناصر الدين بن المنير من أئمة المالكية، وهذا يدل علي أنه أكبر الكبائر، لأنه لا شئ من الكبائر يقتضي الكفر عند أحد من أهل السنة.

انتهي.

* * *

(١) تحذير الخواص: ص ١٢٥.

(٢) إمام الشافعية عبد الله بن يوسف، المتوفي (٤٣٨) كان إماما في الفقه والأصول والأدب والعربية. وجوين قرية من نواحي نيسابور [معجم البلدان: ٢ / 192].

(المؤلف) (3) أبو المعالي عبد الملك ابن الشيخ أبي محمد، المتوفي (478). (المؤلف)

(٥٠٥)

صفحهمفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله (1)، جلال الدين السيوطي الشافعي (1)، الجويني (1)، الكذب، التكذيب (1)، كتاب معجم البلدان (1)، الوفاة (2)

حكم الحفاظ لتلكم الموضوعات المبهرجة

حكم الحفاظ لتلكم الموضوعات المبهرجة يتبين حكم مخرجي تلكم الروايات المكذوبة علي نبي العظمة في الكتب والمعاجم من أئمة الحديث وحفاظه، ومن رجال السير والتاريخ - خلفا وسلفا - مما أخرجه الخطيب وصححه ابن الجوزي من قول رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): " من روي عني حديثا وهو يري أنه كذب، فهو أحد الكذابين " (1).

والله يقول: (ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين * وإنه لتذكرة للمتقين * وإنا لنعلم أن منكم مكذبين) (2).

أفتري أولئك الحفاظ والمؤرخين عالمين بحقيقة

تلكم الأكاذيب المفتعلة؟ قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل (ومن

(١) تاريخ بغداد: ٤ / 161 [رقم 1837]، المنتظم: 8 / 268 [16 / 133 رقم 3407].

(المؤلف) (2) الحاقة: 44 - 49.

(٥٠٧)

صفحهمفاتيح البحث: الكذب، التكذيب (1)، كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (1)

أظلم ممن افتري علي الله كذبا أولئك يعرضون علي ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا علي ربهم ألا لعنة الله علي الظالمين) (١).

أم تراهم جاهلين بها؟ وما لهم بذلك من علم فكذبوا صما وعميانا، ﴿ويحسبون أنهم علي شئ﴾ (٢)، ﴿ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون﴾ (٣) ﴿فمن أظلم ممن افتري علي الله كذبا ليضل الناس بغير علم إن الله لا يهدي القوم الظالمين﴾ (٤) ﴿فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون﴾ (5).

* * *

(١) هود: ١٨.

(٢) المجادلة: ١٨.

(٣) البقرة: ٧٨.

(٤) الأنعام: ١٤٤.

(٥) البقرة: ٧٩.

(٥٠٨)

صفحهمفاتيح البحث: الظلم (2)، الظنّ (1)

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.