سرشناسه : زرندي، محمدبن يوسف، 750 - 693؟ق
عنوان و نام پديدآور : معارج الوصول الي معرفه فضل آل الرسول و البتول عليهم السلام/ لمولفه محمدبن عزالدين يوسف بن الحسن الزرندي؛ تحقيق و تصحيح عبدالرحيم مبارك؛ سيد علي اشرف
مشخصات نشر : مشهد: مجمع البحوث الاسلاميه، 1422ق. = 1380.
مشخصات ظاهري : ص 179
شابك : 964-444-414-09000ريال ؛ 964-444-414-09000ريال
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
يادداشت : عربي
يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس
موضوع : ائمه اثناعشر -- مدايح و مناقب
موضوع : ائمه اثناعشر -- احاديث
موضوع : احاديث شيعه -- قرن ق 8
شناسه افزوده : مبارك، عبدالرحيم، مصحح
شناسه افزوده : اشرف، علي، مصحح
شناسه افزوده : بنياد پژوهشهاي اسلامي
رده بندي كنگره : BP36/5/ز4م 6
رده بندي ديويي : 297/95
شماره كتابشناسي ملي : م 80-12524
الامام العالم العامل، الورع العادل، الزاهد الكامل، الشجاع الباذل، الطاهر المرتضي، الثقة المجتبي، المرشد الي الهدي، و الراشد في اكتساب المفاخر و التقي، المنتجب و الرضي، الجواد و الولي، الملقب بالنقي، أبوجعفر محمد بن علي. ولد رضي الله عنه بالمدينة في زمان الأمين محمد بن زبيدة يوم الجمعة المنتصف من رمضان سنة خمس و تسعين و مائة. [1] . و توفي رضي الله عنه يوم الاثنين الحادي والعشرين من ذي القعدة سنة عشرين و مائتين، و له خمس و عشرون سنة. [2] . و قيل: انه توفي سنة خمس و عشرين و مائتين، و له ثلاثون سنة. لم يقتل، و قيل: بل سمه المعتصم، هذا قول بعض الشيعة [3] ، و المشهور أنه لم يزل [ صفحه 120] مكرما مرموقا ملاحظا في أيام المأمون و المعتصم و الواثق و بعض أيام المتوكل [4] ، الي أن مات في سنة أربعين و مائتين لسبع بقين من ذي الحجة،
و عمره خمسا و أربعين سنة، كذا نقل المؤرخون، و الله أعلم. و دفن رضي الله عنه ببغداد عند جده موسي بمقابر قريش. [5] . و امه ام ولد يقال لها سكينة النوبية [6] ، و يقال: درة، ثم سماها الرضا خيزران، و كانت نوبية. [7] . و قيل ان الخيزران المرسية هي امه لا ام أبيه، و كانت من مولدات المدينة [8] والله أعلم. و كان نقش خاتمه «من كثرت شهواته دامت حسراته». و قيل كان نقشه «آمن آمن تأتي آمن». و كان له من الولد سبعة، أربعة بنين و ثلاث بنات، أحدهم الامام أبوالحسن التقي، و موسي بن محمد بن علي. [9] . [ صفحه 121]
لا تكن وليا لله تعالي في العلانية، عدوا لله في السر. [10] . و قال رضي الله عنه: من كثر شبعه لحمه، و من كثر لحمه كثرت شهوته، و من كثرت شهوته كثرت ذنوبه، و من كثرت ذنوبه قسي قلبه، و من قسي قلبه عرف في الآفاق. و قال رضي الله عنه: بلغني أن الله يحب العالم المتواضع و يبغض العالم الجبار، فمن تواضع من العلماء أورثه الله الحكمة، و من لم يتواضع من الحكماء حرمه الله الحكمة. و قال رضي الله عنه في جواب رجل سأله فقال: أوصني بوصية مختصرة جامعة. فقال: صن نفسك عن عار العاجلة و نار الآجلة و اعمل ما شئت. و قال رضي الله عنه: القصد الي الله بالقلوب أبلغ من اتعاب الجوارح بالأعمال. [11] . و قال رضي الله عنه: كيف يضيع من الله كافله؟ و كيف ينجو من الله طالبه؟ و من انقطع الي غير الله و كله الله
اليه، و من عمل علي غير علم أفسد أكثر مما يصلح. [12] . و قال رضي الله عنه: القصد الي الله بالقلوب أبلغ من اتعاب الجوارح بالأعمال. [13] .
[1] الارشاد للمفيد: 316؛ اعلام الوري: 329؛ تاريخ الائمة لابن أبي الثلج البغدادي؛ تاج المواليد للطبرسي: 128؛ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 358.و ذكر البعض أنه ولد تاسع عشر شهر رمضان المعظم و منهم: الفصول المهمة لابن الصباغ: 226، ف 9؛ مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 87؛ نورالأبصار للشبلنجي: 180.
[2] المشهور أنه توفي آخر ذي القعدة لسنة 220 ه و له خمس و عشرون سنة. انظر: الفصول المهمة لابن الصباغ: 275، ف 9؛ نورالأبصار للشبلنجي: 180؛ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 358؛ تاج المواليد للطبرسي: 129. بيد ان ابن أبي الثلج البغدادي (في تاريخ الائمة: 13)، و ابن طلحة الشافعي (في مطالب السؤول: 88) ذكرا أنه توفي في ذي الحجة لسنة 220 ه.
[3] و نقل ذلك أيضا من علماء العامة: ابن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» ص 276، ف 9، و الشبلنجي في «نورالأبصار» ص 180، و ابن حجر في الصواعق المحرقة: 206، ف 3 و غيرهم.
[4] عاصر عليه السلام المأمون و المعتصم، و استشهد في أول ملك المعتصم. انظر: الفصول المهمة لابن الصباغ: 275 - 276، ف 9؛ تاج المواليد للطبرسي: 129.
[5] الصواعق المحرقة: 206، ف 3؛ الفصول المهمة لابن الصباغ: 276، ف 9؛ الارشاد للمفيد: 326؛ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 359.
[6] نورالأبصار: 177؛ الفصول المهمة لابن الصباغ: 266، ف 9.
[7] الفصول المهمة: 266، ف 9؛ اعلام الوري: 329؛ تاج المواليد للطبرسي: 52.
[8] المولدة: التي ولدت بين العرب و تأدبت بآدابهم.
[9] ذكر المفيد في الارشاد: 327، و العلامة الحلي في المستجاد من
كتاب الارشاد: 216، و ابن الصباغ في الفصول المهمة: 276، ف 9 أنه خلف عليا الامام و موسي و فاطمة و امامة. اما الطبرسي فقد ذكر في اعلام الوري: 355، ب 8 ف 4، و في تاج المواليد: 54 أنه خلف من الولد عليا الامام و موسي، و من البنات حكيمة و خديجة و ام كلثوم. ثم قال: و قد قيل: انه خلف فاطمة و امامة ابنتيه و لم يخلف غيرهما.
[10] حياة الامام الجواد للقرشي: 116.
[11] الفصول المهمة: 272، ف 9؛ الدرة الباهرة: 39.
[12] الفصول المهمة: 272، ف 9؛ الدرة الباهرة للشهيد الاول: 39.
[13] مر تخريج الحديث.