سرشناسه : مروزي، موسي بن ابراهيم
عنوان و نام پديدآور : مسند الامام موسي بن جعفر/ تاليف ابي عمران موسي بن ابراهيم المروزي؛ تقديم و تعليق محمد حسين الحسيني الجلالي
مشخصات نشر : بيروت : دارالاضواآ.
مشخصات ظاهري : [۷۵] ص
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
يادداشت : كتابنامه: ص .۷۴ - ۷۱
موضوع : موسي بن جعفر(ع)، امام هفتم، ق۱۸۳ - ۱۲۸ -- .احاديث
موضوع : احاديث شيعه
رده بندي كنگره : BP۴۶/م۴۵۵م۵
شماره كتابشناسي ملي : م۸۰-۳۶۷۳۴
بسم الله الرحمن الرحيم و بعد، فقد كانت زيارتي لدار الكتب الظاهرية بدمشق، عام 1388 ه قد اتاحت لي فرصة ثمينة للوقوف علي طائفة من نفائس المخطوطات و نوادر التراث و كان منها هذا الكتاب النادر الذي لم اجد له نسخة ثانية، لمؤلفه ابيعمران موسي بن ابراهيم المروزي، يروي فيه جميع الأحاديث عن الامام موسي بن جعفر الكاظم عليهالسلام و قد جاء اسم الكتاب في مطاوي السماعات و القراآت باسم: «مسند الامام موسي بن جعفر ع». و ذكره الشيخ ابوالعباس احمد بن علي النجاشي المتوفي سنة 450 ه بعنوان «الكتاب» كما ذكره الشيخ ابوجعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفي سنة 460 باسم «روايات». و ما كان مني سوي استنساخ الكتاب و تخريج احاديثه من مصادر الحديث بما وسع الوقت و ساعد التوفيق، و اليك هذه الدراسة المتواضعة حول الكتاب و المؤلف، فلعلها تفي ببعض جوانب الموضوع. و ما توفيقي الا بالله عليه توكلت و اليه انيب. النجف الاشرف في شهر صفر 1389 ه الراجي عفوربه محمدحسين الحسيني الجلالي [ صفحه 2]
مؤلف هذا الكتاب هو ابوعمران (حمران) موسي بن ابراهيم المروزي و قد ترجمه رجال الفريقين لكن لم تستوعب ترجمته جميع الجوانب من حياته، و لم يؤرخ احمد منهم مولده و وفاته بالرغم من كثرة مشايخه و الرواة عنه و تجدد طبقة مشايخه و الرواة عنه زمن حياته باوائل القرن الثالث الهجري و اليك ثبتا باسماء مشايخه و الرواة عنه ممن ورد ذكره في مصادر التراجم او كتب الحديث و هم كالآتي: 1 - الامام الكاظم (عليهالسلام) المتوفي سنة 183 ه ابوالحسن موسي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زينالعابدين بن الحسين الشهيد بن علي ابيطالب عليهمالسلام سابع ائمة الشيعة الامامية و اليه تنتهي اسانيد جميع الروايات في هذا الكتاب فقد رواها المؤلف عنه (ع) حينما كان الامام (ع) محبوسا في سجن السندي بن شاهك ببغداد، اي في الفترة بين عام 180 ه الي عام 182 ه فان الخليفة العباسي هارونالرشيد قد اشخصه الي بغداد ثم ارجعه و احتمله معه الي البصرة لما مر بالمدينة في سفر الحج سنة 179 ه و حبسه عنه و الي البصرة عيسي بن جعفر و سنة واحدة ثم نقله الي بغداد في سجن السندي بن شاهك و بها توفي سنة 183 ه و دفن بمقابر قريش ببغداد و اليه تتسب «الكاظمية» اليوم بالعراق. 2 - ابواسحق ابراهيم بن سعد بن عبدالرحمن بن عوف الزهري المدني احد الاعلام الثقات و قال بن معين: ابراهيم بن سعد ثقة حجة و ساق له ابنعدي غرائب و قال الذهبي: ثقة بلاثنيا قد روي عنه شيعة مع تقدمه و جلالته و عاش خمسا و سبعين سنة و ولي قضاء المدينة و توفي سنة 183. عده الخطيب البغدادي من مشايخه في تاريخ بغداد (13 / 83) و (راجع ترجمته في ميزان الاعتدال 1 / 17). 3 - اسماعيل بن جعفر الانصاري المتوفي سنة 180 ه [ صفحه 3] عد الخطيب البغدادي من مشايخه (اسماعيل بن جعفر) و الظاهر ان المراد به اباابراهيم اسماعيل بن جعفر الانصاري قاريء اهل المدينة من موالي بنيزريق ولد سنة 113 رحل الي بغداد و توفي بها سنة 180 و قد ترجم الخطيب في تاريخه (6 / 218) و يحتمل ان يراد به: اسماعيل بن جعفر الصادق (ع) اخ الامام موسي الكاظم (ع) الذي توفي سنة 133 قبل ابيه بعشر سنين و اليه تنتمي طائفة الاسماعيلية و قبره في المدينة المنورة كما في مراقد المعارف (1 / 1551) 4 - داود بن الزبرقان المتوفي سنة -؟ 18 ه و هو الرقاشي البصري نزل بغداد و روي عن ثابت و زيد بن اسلم و خلق... مات في حدود نيف و ثمانين و مائة. عده الخطيب من مشايخه 1 - تاريخ بغداد (13 / 83) و (ميزان الاعتدال 1 / 318). 5 - شريك بن عبدالله النخعي المتوفي سنة 177 ه المحدث الفقيه ابوعبدالله شريك بن عبدالله بن الحارث النخعي الكوفي. كان قاضيا علي الكوفة في خلافة المنصور العباسي سنة 153 ثم عزله فاعاده المهدي و كان عادلا في القضاء اشتهر بنوة ذكائه و سرعة بديهته ولد في بخارا سنة 95 ه و توفي بالكوفة سنة 177 ه، 1 و 178 ه عده الخطيب من مشايخه. راجع تاريخ بغداد: (9 / 279) و (13 / 83) و (ميزان الاعتدال 1 / 444) 6 - عبدالله بن لهيعة المتوفي سنة 174 ه ابوعبدالرحمن عبدالله بن لهيعة بن عقبة الغافقي الحضرمي المصري. ولي القضاء بمصرفي خلافة المنصور العباسي سنة 154 و كان راتبه ثلاثون دينارا في كل شهر مدة عشرين سنة و صرف سنة 164 ه و احترقت كتبه و داره سنة 170 ه - و كان من الكتاب للحديث و الجماعين للعلم و الرحالين فيه و قال احمد بن حنبل: «ما كان محدث مصر الا ابنلهيعة». و قال سفيان الثوري: «عند ابنلهيعة الاصول و عندنا الفروع». [ صفحه 4] عده الخطيب البغدادي من مشايخه تاريخ بغداد (13 / 83) و ميزان الاعتدال (2 / 64) 7 - يزيد بن زريع المتوفي سنة 182 ه ابومعاوية يزيد بن زريع البصري قال ابنسعد: «كان ثقة حجة كثير الحديث» و قال احمد بن حنبل: «كان ريحانة البصرة، ما اتقنه؟ و ما احفظه؟؟؟». ذكره الخطيب البغدادي من جملة مشايخه في تاريخ بغداد (13 / 83) و (ترجمة في التهذيب 11 / 325) و (خلاصة تهذيب الكمال 371) 8 - ابوجعفر الرازي المتوفي سنة 160 ه عده الخطيب البغدادي من مشايخه (في تاريخ بغداد 13 / 83) و قال الخزرجي في ترجمته: «ابوجعفر التميمي مولاهم الرازي اسمه عيسي، عن عطاء و عمر بن دينار و قتادة، و عنه ابوعوانه و شعبة. قال ابنمعين: «ثقة»، قال الفلاسي: «سيء الحفظ» و قال ابنالمديني: «يخلط عن المغيرة، قيل مات في حدود الستين و مائة». (خلاصة التهذيب 384) الرواة عنه: و لم اقف علي اكثر من خمسة اشخاص في ضمن الترجمة في سلسلة الاسناد و هم كالآتي: 1 - عبدالله البغوي المتوفي سنة 317 ه و هو ابوالقاسم عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه البغوي محدث شهير ولد سنة 214 ه و توفي سنة 317 ه و عده الخطيب البغدادي من الرواة عن المروزي المؤلف في تاريخ بغداد 13 / 83 و ذكر انه سمع من المؤلف سنة 229 ه ترجمة اسماعيل باشا في هدية العارفين (1 / 444) بعنوان ابن بنت منيع و عد من تصانيفه: 1 - حكايات شعبة و غيره [ صفحه 5] 2 - كتاب السنن في الفقه علي مذاهب الفقهاء 3 - كتاب المسند في الحديث 5، 4 - معجم الصحابه الكبير و الصغير و غيرها (ترجم في ميزان الاعتدال 2 / 72 و لسان الميزان 3 / 338) 2 - عبيدالله الدهقان الواسطي ترجمه الشيخ النجاشي قائلا: (عبيدالله بن عبدالله الدهقان الواسطي ضعيف له كتاب يرويه عنه محمد بن عيسي بن عبيد، اخبرناه علي بن احمد، قال: حدثنا محمد بن الحسن عن محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن عيسي بن عبيد، عن عبيدالله بن عبدالله به (النجاشي 172). و قد وقع في سلسلة اسناد بعض الاحاديث راويا عن المؤلف كما في كتاب الكافي للشيخ الكليني (ج 2 / 277) باب بيع المراعي و كذا في كتاب تهذيب الاحكام للشيخ الطوسي (ج 7 / 141) باب بيع الماء و المنع منه. و راجع ترجمته في جامع الرواة (2 / 270) و تنقيح المقال (2 / 239) 3 - عمر بن عيسي الآجري. عده الخطيب البغدادي من الرواة عنه في تاريخ بغداد (13 / 38). 4 - محمد بن ادريس الشعراني كذلك عده الخطيب من الرواة 5 - محمد بن خلف المروزي المتوفي 281 هو ابوعبدالله محمد بن خلف بن ابراهيم بن عبدالسلام. قال الخطيب: «يعرف بالمروزي لانه كان يسكن محلة المراوزه، حدث عن يحيي بن هشام السمسار، و عاصم بن علي و علي بن الجعد، و موسي بن ابراهيم المروزي و غيرهم... روي عنه ابوعمرو بن السماك، و ابوالعباس بن نجيع، و عبدالصمد و ابوبكر الشافعي و غيرهم و كان صدوقا ذكره الدارقطني فقال لا بأس به.... حدثنا عبدالباقي ابننافع انه مات في سنة 281 (تاريخ الخطيب 5 / 235) قال ابنالاثير: المروزي بفتح الميم و سكون الواو و فتح الواو و في آخرها زاي، [ صفحه 6] هذه النسبة الي مرو الشاهجان (الشاهجهان ظ) خرج منها جماعة كثيرة من العلماء لا حاجة الي ذكرهم لشهرتهم و ببغداد درب يقال له درب المروزي او محلة المراوزه ينسب اليها ابوعبدالله محمد بن خلف بن عبدالله الاعور المروزي. روي عن علي بن الجعد و يحيي بن هاشم السمسار، روي عنه ابوعمرو السماك و ابوبكر الشافعي و غيرهما و توفي احد و ثمانين و مأتين. (اللباب 127: 2) ذكر بن حجر في لسان الميزان حديثا سيأتي ذلك اثم قال: «... ان ابنالجوزي قال هذا حديث موضوع و المتهم به المروزي و اراد موسي بن ابراهيم فظن الذهبي لما سقط موسي بن ابراهيم من نسخته ان مراد ابنالجوزي بالمروزي محمد بن خلف...» و حاول ان يوجه الاتهام بالوضع الي شيخه موسي بن ابراهيم المروزي و ستعرف السبب في هذا النوع من التهم. و محمد بن خلف هذا يروي هذه النسخة عن المؤلف و وقع في اسانيد بعض الاحاديث كما في الكافي في باب الظلم (ج 2 / 334) و غيره راجع جامع الرواة (2 / 270) مذهبه: لم تتعرض مصادر ترجمته الي مذهبه سوأ في تلك كتب التراجم من الفريقين الشيعة و السنة ماجأ في كلام الشيخ عبدالله المامقاني بعد ما ذكر كلام الطوسي و النجاشي في ترجمته قائلا:» (ظاهرهما كونه اماميا الا انه لم يرد فيه ما يدرجه في الحسان» (تنقيح المقال 3 / 252) و تعرض الشيخ المجلسي محمدتقي الاصبهاني المتوفي سنة 1070 ه الي مذهبه استطرادا في كتابه مرآة العقول المخطوط فقد اورد حديثا رواه المروزي عن الامام الكاظم (ع) جاء فيه، سألته عن بيع الكلاء و المراعي فقال: «لا بأس» و سيأتي في المستدركات - ثم عقبه المجلسي بقوله: «الظاهر انه محمول علي التقية فان الراوي معلم ولد السندي بن شاهك، لعنه الله، و العامة يجوزون للمملوك و عندنا انه لا يجوز الا للمعصوم) راجع هامش الكافي (5 / 277). [ صفحه 7] و هذا قد لا يستقيم اذ كما يحتمل التقية من الراوي المروزي يحتمل كذلك من غيره و ذلك بالنظر الي ان رواياته كانت عن الامام حينما هو في السجن، كما عرفت. و توضيحا للاستظهار المتقدم ينبغي ان ندرس وجهة النظر الشيعية في معرفة مذهب رجال السند فقد جرت عادة اصحاب التراجم من الشيعة علي اعتبار كل من وردت ترجمته في كتابي الفهرست للطوسي و النجاشي من الشيعة الامامية - اذا لم يصرحا لمذهبه - نظرا الي ان كلا منها قد الف كتابه لغرض فهرسة كتب الشيعة و مؤلفاتهم بسبب ان المفهرسين من الطوائف الاخري لم تهتم بكتبهم و تصانيفهم. و نكتفي في هذا الصدد - بشهادة اثنين من اعلام الرجال. الاول ما ذكره السيد محمدمهدي بحرالعلوم المتوفي سنة 1155 حيث قال: «الظاهر ان جميع من ذكره الشيخ (ره) في الفهرست من الشيعة الامامية الا من نص عليه علي خلاف ذلك من الرجال الزيدية و الفطحية و الواقفية و غيرهم كما يدل عليه وضع هذا الكتاب، فانه في فهرست كتب الامامية و مصنفاتهم دون غيرهم من الفرق و كذا كتاب النجاشي فكل من ذكر له ترجمة في الكتابين فهو صحيح المذهب ممدوح بمدح عام يقتضيه الوضع لذكر المنفين العلماء و الاعتناء بشانهم و شان كتبهم و ذكر الطريق الي كتبهم و ذكر من روي عنهم و من رووا عنه...) رجال بحرالعلوم 4 / 114 الثاني ما ذكره الشيخ عبدالله المامقاني المتوفي سنة 1351 حيث قال: «... ان النجاشي متي سكت عن بيان مذهب الرجل، علم كونه اماميا و يزداد ما ذكرناه وضوحا بملاحظة خطبة كتابه فانها صريحة في ان وضعه لاجل بيان المصنفين من اصحابنا» تنقيح المقال (1 / 205) و تجد هذه الظاهرة بوضوح في مقدمة الفهرست للطوسي ص 23 و كذا النجاشي (ص 2) (مضافا) الي تصريح النجاشي لهذا المعني في ترجمة محمد بن عبدالملك التبان حيث قال: «... لكن اباعبدالله كان فعتزليا ثم اظهر الانتقال، و لم يكن ساكنا، و قد ضمنا ان نذكر كل مصنف ينتمي الي هذه الطائفة...» (النجاشي 316) (و كذا) تصريح الطوسي في ترجمة الحافظ ابيالعباس احمد بن محمد بن سعيد السبيعي الشهير ب (ابنعقدة) المتوفي سنة 333 ه حيث قال: [ صفحه 8] (... امره في الثقة و الجلالة و عظم الحفظ اشهر من ان يذكر و كان زيديا جاروديا و علي ذلك مات، و انما ذكرناه في جملة اصحابنا لكثرة رواياته عنهم و خلطته بهم...» (الفهرست 52) فتري ان كلا من النجاشي و الطوسي حينما ترجما من يعتقد مذهبا مخالفا لمذهبهما اخذا يبرران هذا العمل حيث يعتبر نقضا لما وعدا به في المقدمة. و استنادا الي وجهة النظر هذه نري الشيخ المامقاني بعد ما نقل ما ذكره كل من النجاشي و الطوسي يقول: «ظاهرهما كونه اماميا» (تنقيح المقال 3 / 252) و الذي اراه في مذهب الرجل هو التشيع و خاص الولاء، و ان التشيع او الولاء لآل البيت (ع) كان الدافع الوحيد لان يهتم بامور الدين، حتي في اللحظات الصعبة في تاريخ الشيعة حيث اتصل بالامام الكاظم (ع) حينما كان محبوسا في سجن سندي بن شاهك و اخذ يروي الاحاديث عنه (ع) [مع] ان السجون لا تخلوا من رقابات علي الزائرين مهما كانت صفتهم و كتب التاريخ لا تزال تحتفظ بنصوص تكشف عن نوعية هذه الرقابات. راجع: عيون اخبار الرضا 1 / 96 و كمال الدين 1 / 117 اذ لو لا خالص الولاء؟؟ فما الذي دعاه في تلك الظروف الصعبة من حياة الامام خاصة و تاريخ الشيعة بصفة عامة ان يتصل به و يروي عنه الاحاديث. و يزيد وضوحا مذهب المؤلف اذا لاحظنا ان القدح و الطعن الموجه اليه من النوع الذي يوجه بصفة خاصة الي رجال الكوفة و المنتمين الي تلك المدرسة، و ليس هناك اي سبب سوي ما يحدثنا الحافظ الذهبي بان «الكوفة تغلي بالتشيع و السني غيها طرفة» (تذكرة الحفاظ3 / 840) و اليك بعض النصوص في هذا المعني: هذا ابنحجر في لسان الميزان يقول: «... قال الدارقطني و غيره متروك... و قال ابنعدي موسي بن ابراهيم شيخ مجهول، حديث بالمناكيد عن الثقات و غيرهم و هو بين الضعف...» (لسان الميزان 6 / 111) [ صفحه 9] و يقول الخطيب البغدادي: «... موسي هذا كان صاحب شوطة قنطرة السماكين في الكرخ ثم ترك الشوطة فجاء الي مسجد الجامع مع قوم يدعون، يدعو ثم جاء بكتاب فقه فقرا في الجامع فج8اءه اصحاب الحديث فقالوا له: - امل علينا، فأملي عليهم عن ابيلهيعة و غيره شيئا لم يسمعه قط و لم يسمع هو قط حديثا لا ادري: ايش قصته ذاك؟؟؟ الكتاب اشتراه او استعاره او وجده؟؟؟؟؟؟» (تاريخ الخطيب 13 / 38) ان هذا النص يجعلنا نتساءل و نقول: ان كانت الحلال كذلك فما شأن اصحاب الحديث هولاء الذين تقول عنهم انهم يهرعون اليه، و يقولون له: املي علينا؟ اذ لم يكن هناك اي موجب في ان يهرع اليه اصحاب الحديث كي يحدثهم بل لكان الامر علي النقيض و لزم ان لا يجد مستمعا لاحاديثه و لا راويا لكتابه و لا ناقلا لمروياته. و تعطينا المحادثة التالية صورة واضحة عن السبب في تضعيف الرجل فقد حكي الخطيب البغداد، عن عبدالخالق بن منصور؛ قال: سألت يحيي بن معين، عن موسي بن ابراهيم. فقال لي: صاحب ابراهيم بن سعد؟ فقلت: نعم. فقال: ذاك كذاب. فقلت له: انه روي حديث جابر: «من كثرت صلاته بالليل...» فقال: كذب و كذب الذي يرويه بالكوفة. (تاريخ الخطيب 13 / 83) و من هنا تعلم ان الرجل لا يعتمد عليه - في اعتقاد ابنمعين - و ان ليس لذلك سبب سوي صلت بالكوفة و رجالها و هي معروفة بالتشيع - كما تقدم - و الحديث المذكور هو ما رواه - ابنماجه قائلا: - (حدثنا اسمعيل بن محمد الطلحي، حدثنا ثابت بن موسي ابويزيد، عن شريك، عن الاعمش، عن ابيسفيان، عن جابر، قال: قال: رسولالله ص: «من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار» (سنن ابنماجة 1 / 400) [ صفحه 10]
جاء اسم الكتاب في نسخة الظاهرية الوحيدة باسم «مسند الامام موسي بن جعفر» (كما في الورقة 70 الف، من المجموع رقم 34) و ذكره الشيخ الطوسي بعنوان الروايات فقال في ترجمة المؤلف: (.... له روايات يرويها عن الامام موسي بن جعفر (ع) (الفهرست / 191) و ذكره النجاشي بعنوان الكتاب فقال: «... له كتاب ذكر انه سمعه و ابوالحسن محبوس عند السندي بن شاهك و هو معلم ولد السندي بن شاهك» (النجاشي / 319) و كل من تأخر عنهما نقل عنهما انظر تنقيح المقال للمامقاني 3 / 252 و مجمع الرجل للعناية القهبائي 6 / 147. و من الغريب ان شيخنا العلامة الشيخ آغا بزرك الطهراني اعلي الله مقامه علي تتبعه في فهرستي الطوسي و النجاشي و اعتماده عليهما لم يذكر هذا الكتاب في الذريعة الي تصانيف الشيعة - لا بعنوان الكتاب و لا بعنوان الروايات مع انه (ره) عد جملة من الروايات و الكتب في المصنفات (راجع الذريعة 11 / 259). و قد جرينا في تسمية الكتاب علي الغالب ذكره في سماعات نسخة الظاهرية اعني: (مسند الامام موسي بن جعفر، ع) و كذلك ذكره حاجي خليفة و اضاف قائلا: (رواه ابونعيم الاصبهاني و روي عنه هذا السند موسي بن ابراهيم) (كشف الظنون 2 / 1682) و اليك جملة من اسانيد الكتاب التي وقفنا عليها: 1 - نسخة الظاهرية [ صفحه 11] يبتداء السند في نسخة الظاهرية الوحيدة بابيالمكارم البادرائي (ظ) و ينتهي بمحمد بن خلف المروزي المتوفي سنة 281 ه الذي يروي عن المؤلف جميع الاحاديث المروية في الكتاب و اليك السند كما في اول النسخة: - 1 - سماع ابيمحمد عبدالله بن عمر خيره الله. 2 - من الشيخ الامام تاجالدين ابيبكر عبدالرزاق بن الشيخ عبدالقادر الحنبلي. 3- عن ابيالمكارم المبرك بن محمد بن العمر البادراني (70 / ب) [و ايضا] 1 - سماع ابيبكر عبدالله بن عمر بن علي بن الخضر القرشي و ابيه غفر الله لهما. 2 - من الشيخ الصالح ابيالمكارم المبرك بن محمد بن العمر البادرائي قال 3 - اخبرنا ابوبكر احمد بن علي بن الحسن الطرثيثي قراء عليه في صفر سنة 494 ه 4 - عن ابيعبدالله الحسن بن شجاع بن الحسن بن موسي الصوفي الموصلي قراة عليه في سنته 421 5 - عن ابيبكر محمد بن عبدالله بن ابراهيم الشافعي قرء عليه في يوم الجمعة قبل الصلاة لسبع [عشرظ] من شعبان سنة 354 ه اربع و خمسين و ثلثمائة و انا اسمع فاقر به. 6 - عن ابيعبدالله محمد بن خلف بن ابراهيم بن عبدالسلام المروزي. 7 - عن المؤلف (71 / آ) 2 - سند الطوسي: اورد الشيخ ابوجعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفي سنة 460 ه سنده الي المؤلف قائلا: (موسي بن ابراهيم المروزي له روايات يرويها عن الامام موسي بن جعفر (ع). 1 - اخبرنا بها احمد بن عبدون [ابوعبدالله البزاز المتوفي سنة 423 ه]. 2 - عن ابيبكر المروزي [الظاهر انه عبدالله بن ابيداود سليمان المتوفي سنة [ صفحه 12] 316 كما في الشذرات 2 / 168] 3 - عن ابيالحسن [كذا] محمد بن احمد الجرمي [هو محمد بن احمد بن ابيسهل يزيد بن خالد ابوالحسين الحربي المتوفي في سنة 329 ه كما في المنتظم 6 / 325]. 4 - حدثنا محمد بن خلف بن عبدالسلام [المروزي المتوفي سنة 281 ه] 5 - قال حدثنا موسي بن ابراهيم المروزي [المؤلف]. 6 - قال: حدثنا موسي بن جعفر [الامام الكاظم ع]. (الفهرست / 191) (3) سند النجاشي و اورد الشيخ ابوالعباس احمد بن علي النجاشي الكوفي سنة 450 ه سنده الي الكتاب قائلا: 1 - اخبرنا الحسين بن عبيدالله [الغضائري]. 2 - حدثنا اسماعيل بن عيسي بن عيسي بن احمد العيسي. 3 - قال حدثنا محمد بن احمد بن ابيسهل الحرفي [كذا] ابوالحسين [هو الحربي المتوفي سنة 329 ه و قد جاءت الكلمة مضبوطة «الحزفي» في نسخة شيخنا الشيخ آغا بزرك الطهراني]. 4- قال حدثنا محمد بن خلف بن عبدالاسلام ابوعبدالله [المروزي المتوفي سنة 281] يوم الجمعة بعد الصلوة لست بقين من المحرم سنة 278 ه في جامع المدينة. 5 - قال حدثنا موسي بن ابراهيم المروزي، بالكتاب [النجاشي 319] و اليك ترجمة مقتضبة لسلسلة الرواة لمخطوطة الظاهرية: و اورد الشيخ محمد بن محمد بن سليمان المغربي المتوفي سنة 1094 ه سنده الي الكتاب و قال ما نصه: «مسند ابيمحمد موسي بن جعفر الكاظم (ع) به الي السلفي عن ابيبكر محمد بن علي الطرثيثي عن الحسين بن شجاع الصوفي عن ابيبكر محمد بن عبدالله بن عبدويه، [ صفحه 13] عن محمد بن خلف المروزي عنه). (صلة الخلف، حرف الميم) 1 - ابوالمكارم المبارك بن محمد بن العمر البادرائي. روي في نسختنا عن ابيبكر محمد بن علي بن الحسين الطرثيثي المتوفي 497 ه كما و يرويه عنه سماعا... جماعة و هم. - ابوبكر عبدالله بن عمر بن علي الخضر القرشي - و تاجالدين عبدالرزاق بن الشيخ عبدالقادر الحنبلي و الشيخ نجمالدين ابيالفتوح عبدالسلام الدمشقي و غيرهم. و لم نقف لحد الان علي ترجمته، و طبقة شيوخه تحدد انه من رجال القرن السادس الهجري و كما يظهر من السماعات انه دمشقي المسكن. 2 - ابوبكر الطرثيثي المتوفي سنة 497 ه جاء في نسختنا انه قرء عليه سنة 494 ه، و ذكر ابنالجوزي في حوادث سنة 497 ترجمته قائلا: (احمد بن علي بن الحسين بن زكريا ابوبكر الطرثيثي المعروف بابنالزهراء المشوء الصوفي ولد في شوال سنة 412 ه حدث عن ابيالحسن الحمامي و ابيعلي بن شاذان و غيرهما... توفي في جماديالاخرة من هذه السنه و دفن بباب حرب). (المنتظم 9 / 138) و ذكر ابنالجوزي ايضا راوييه سعدالله بن علي البزاز و محمد بن عبدالباقي و ذكر شيخه هبةالله بن الحسن الطبري في (المنتظم 5 / 4) 3 - ابنشجاع الموصلي المتوفي سنة 423 ه قال الخطيب البغدادي في ترجمته: (ابوعبدالله الحسين بن شجاع بن الحسن بن موسي الصوفي يعرف بابنالموصلي، سمع ابابكر الشافعي، و اباعلي بن الصواف (وعد جمعا كثيرا ثم قال: كتبنا عنه، و كان صدوقا، و توفي في شهر ربيعالاخر من سنة 423) (تاريخ بغداد 8 / 51) 4 - ابوبكر الشافعي ترجمه الخطيب البغدادي قائلا: (ابوبكر محمد بن عبدالله بن ابراهيم بن [ صفحه 14] عبدويه بن موسي بن بيان البزاز المعروف بالشافعي، ولد بجبل و سكن بغداد و سمع محمد بن الجهم السمري و غيره... و كان ثقة ثبتا كثير الحديث، حسن التصنيف) (تاريخ بغداد 5 / 456) 5- محمد بن خلف المروزي المتوفي سنة 289 ه هو ابوعبدالله محمد بن خلف بن ابراهيم بن عبدالسلام المروزي قال الخطيب البغدادي: «يعرف بالمروزي لانه كان يسكن محلة المراوزة... و كان صدوقا ذكره الدارقطني فقال لا باس به حدثنا عبدالباقي بن نافع انه مات في سنة 281 (تاريخ بغداد 5 / 235) و هو الراوي عن المؤلف جميع احاديث الكتاب. ربما تقدم مفصلا يظهر ما في كلام محمد ناصرالدين الالباني مفهرس كتب الحديث من مخطوطات دارالكتب الظاهرية بدمشق حيث عد كتاب المسند هذا من آثار ابيبكر الشافعي محمد بن عبدالله بن ابراهيم (354 - 260 ه) مع ان المصادر اطبقت علي انه تأليف موسي بن ابراهيم المروزي حيث ينبغي نسبة الكتاب الي مؤلفه (راجع الفهرس المطبوع بدمشق 1390 ه صفحة 139) [1] . [ صفحه 15]
و لمؤلف هذا المسند طائفة من الروايات رواها عن الامام موسي بن جعفر (ع) و لم يوردها في هذا السند فيظهر انه رواها خارج السجن الذي لقي الامام فيه و كتب السند عنه او انه رواها بعد ما اتم كتابه (و كيف كان) فهي قليلة العدد و ربما تقف عليها يد التتبع فيما بعد و التي وقفنا عليها كالاتي: (الحديث الاول) ما رواه الخطيب البغدادي في تاريخه قائلا: 1 - حدثنا محمد بن احمد بن رزق الملاء 2 - «عما بن احمد الدقاق 3 - «محمد بن خلف بن عبدالسلام المروزي 4 - «موسي بن ابراهيم المروزي 5 - «موسي بن جعفر عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله (ص): (من قال حينما يسمع المؤذن يؤذن: مرحبا بالقائلين عدلا، مرحبا بالصلوة و اهلا كتب الله له الفي الف حسنة، و محي عنه الف سيئة و رفع له الفي الف درجة» (تاريخ بغداد 13 / 38) (الحديث الثاني) ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني المتوفي سنة 229 ه عن احمد بن محمد الكوفي، عن ابراهيم بن الحسين، عن محمد بن خلف، عن موسي بن ابراهيم المروزي، عن ابيالحسن موسي (ع) قال: قال رسولالله (ص): (من اصبح و هو لا يهم بظلم احد، غفر الله ما اجترم) (الكافي 2 / 334) (الحديث الثالث): ما نقله العلامة المجلسي عن كتاب الامامة و التبصرة: عن هارون بن موسي التكعبري (المتوفي سنة 381)، عن محمد بن موسي، عن [ صفحه 16] محمد بن علي (كذا) بن خلف، عن موسي بن ابراهيم، عن موسي بن جعفر، عن ابيه، عن آبائه ع قال: قال رسولالله ص: «الظلم ندامة» (بحارالانوار 75 / 322) (الحديث الرابع): ما نقله العلامة المجلسي ايضا عن كتاب الامامة و التبصرة: (عن هارون بن موسي، عن محمد بن موسي، عن محمد بن علي بن خلف، عن موسي بن ابراهيم، عن موسي بن جعفر، عن ابيه، عن آبائه (ع) قال: قال رسولالله ص «ظهر المؤمن حمي الامن حد» (بحارالانوار 75 / 151) و معني الحديث ان الحديث ان الحدود الشرعية جارية علي المؤمنين سواء. (الحديث الخامس): ما رواه الشيخ الكليني عن (عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد عن عبيدالله الدهقان، عن موسي بن ابراهيم، عن ابيالحسن (ع) قال: سالته عن بيع الكلاء و المراعي، فقال: لا بأس به قد حمي رسولالله (ص) النقيع لخيل المسلمين. (راجع الكافي 5 / 277) و (تهذيب الاحكام 7 / 141) و النقيع: موضع حماه رسولالله ص لتعلم الفي و خيل المسلمين فلا يرعاها غيرها و هو موضع قريب من المدينة. (الحديث السادس): ما نقله ابنحجر، عن ابنالجوزي، عن ابراهيم بن الحسين بن داود العطار، قال: حدثنا محمد بن خلف المروزي، قال: حدثنا موسي بن ابراهيم المروزي قال: حدثنا موسي بن جعفر، عن آبائه مرفوعا: «خلقت انا و هارون و يحيي و علي من طينة واحدة» (لسان الميزان 5 / 157) و لم استقصي المستدرك من رواياته و لعل التوفيق يساعدني علي ذلك في المستقبل و هو الموفق. (الحديث السابع: ما نقله العلامة المجلسي عن الخصال للشيخ الصدوق قائلا: «ابنالوليد عن الصفار عن علي بن اسماعيل عن عبدالله الدهقان عن ابراهيم بن موسي [ صفحه 17] المروزي عن ابيالحسن (ع) قال: قال رسولالله (ص) من حفظ من امتي اربعين حديثا مما يحتاجون اليه من امر دينهم بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما.» (بحارالانوار 2 / 153) قال الجلالي: و التقديم و التأخر في اسم موسي بن ابراهيم تصحيف ظاهر و يدل عليه ان الحديث المذكور بالنص رواه الشيخ الصدوق في كتابه الآخر، ثواب الاعمال بسند آخر و قد نقله العلامة المجلسي ايضا بعد الحديث المتقدم قائلا: (العطار عن ابيه عن احمد بن محمد عن علي بن اسماعيل عن عبدالله الدهقان عن موسي بن ابراهيم المروزي عنه ع مثله). (بحارالانوار 2 / 154) [ صفحه 18]
تقع النسخة المخطوطة ضمن المجموع رقم (34) من الورقة (70) الي (76) و هي من موقوفات المحدث ضياءالدين ابيعبدالله ممد بن عبدالواحد بن احمد بن عبدالرحمن السعدي المقدسي الصالحي الحنبلي (643 - 569 ه) و كان رحلة في طلب الحديث سمع الكثير باصبهان و بغداد و دمشق و مصر و همدان و هراة و نيشابور. و من تصانيفه: الاحكام و سير المقادسة و فضائل الشام (ذكرها في كشف الظنون 1 / 22 و ايضاح المكنون 2 / 33) و نجد تغييرا من حيث الخط من (72 ب الي 74 ب) يظهر ان الكاتب اراد تلخيص الاسناد، حيث لم يذكر الاسناد بالتفصيل كما كان من قبل، بل يكتفي يذكر المروي عنه الاخير. (و علي النسخة نصومي سماعات و اجازات و وقف غير مؤرخة و هي كالآتي: 1 - (سمعه و عارضه اسماعيل بن الانماطي و ولده محمد رفق الله بهما بدمشق.) 2 - (نسخه محمد بن جامع التميمي لولده ابيبكر محمد و سمعاه بدمشق.) 3 - (سمعه علي بن مسعود الموصلي و عارض به.) 4 - (سمعه محمد بن عبدالرحيم.) 5 - (اجازة ليوسف بن عبدالهادي المعروف بابنالمبرد المتوفي 909. ( 6 - (وقف الحافظ ابيعبدالله محمد بن عبدالواحد بن احمد المقدسي رحمهالله.) و علي النسخة عدة سماعات قديمة التاريخ متعددة الاسانيد و بما انها تدل علي اهمية الكتاب و انه موضع اعتماد الاعلام و دراستهم لذلك نورد ثبتا موجزا لها: 1 - سماع جماعة منهم كاتب السماع عبدالحافظ بن عبدالمنعم بن غازي المقدسي [ صفحه 19] علي الشيخ الامام العالم جمالالدين بقية السلف ابيزكريا يحيي بن ابيمنصور بن ابيالفتح الحراني بحق سماعه من شيخالاسلام موفقالدين (ره) بقراءة الشيخ الامام العالم نجمالدين ابيابراهيم موسي بن ابراهيم بن يحيي السوادي في حادي عشرين من شهر ربيعالاول سنة 673 ه و عليه صحة بخط الشيخ المجيز يحيي بن الصيرفي الحراني (70 ب) 2 - سماع جماعة منهم كاتب السماع يوسف بن محمد بن علي البغدادي علي الشيخ الثقة الزاهد ابيالمكارم المبرك بن محمد البادرائي بقراءة الشيخ نجمالدين ابيالفتوح عبدالسلام [ظ] بن ابيالفتح يوسف بن محمد بن مقلد الدمشقي في يوم الاربعاء خامس عشر جماديالاولي سنة 534 ه [ظ] اربع و... خمسمائة بدالر الشيخ بالقطيعة. (75 الف) 3 - سماع جماعة علي الشيخ الامام الزاهد ابيالمكارم المبارك بن محمد بن المعمر البادرائي بحق سماعه من الطرثيثي بقراءة عمر بن علي القرشي و السماع ايضا بخطه بتاريخ شهر ربيعالاخر سنة 550 ه (75 الف) 4 - سماع علي الشيخ ابنالمكارم البادرائي بقراءة حمزة بن محمد العليمي في يوم الاثنين 17 محرم سنة 531 ه (و علي) الشيخ ابيالمعالي احمد بن عبدالغني بن حنيفة عن الطرثيثي في يوم عاشوراء، محرم 557 ه و اسم الكاتب غير مقروء (و لعل الكاتب هو احمد بن ابيبكر البيدنجي المبدو به السماع) (75 ب) 5 - سماع جماعة بخط الشيخ المسمع و هو عبدالرزاق بن عبدالقادر بن الحنبلي في 16 شوال سنة 597 ه (75 ب) 6 - سماع جماعة علي الشيخ الامام الجليل ابيبكر عبدالله بن القاضي ابيالمحاسن عمر بن علي بن الخضر القرشي في 24 جماديالاخرة سنة 612 ه بقرأة عدة قراء. (76 الف) 7 - سماع جماعة منهم كاتب السماع مظفر بن الحسن علي الشيخ الاءجل الاصيل [ صفحه 20] ابيبكر عبدالله بن عمر بن علي القرشي بسماعه فيه و قراءة الامام العالم المتقن ابيطاهر اسمعيل بن عبدالله بن عبدالمحسن الانصاري الانماطي في 7 محرم سنة 614 ه في جامع دمشق. (76 آ) 8- سماع جماعة علي الشيخ الامام العالم الزاهد شمسالدين ابيعبدالله محمد عبدالرحيم بن عبدالواحد المقدسي بحق سماعه من شيخالاسلام موفقالدين في يوم الاربعاء 9 شعبان سنة 668 بالمدرسة الضيائية بسفح قاسيون بظاهر دمشق. (76 ب) 9 - سماع جماعة علي الشيخ الامام شمسالدين ابيعبدالله محمد بن عبدالرحيم بن عبدالواحد المقدسي بقراء كاتب السماع يوسف بن الزكي عبدالرحمن بن يوسف المزي في يوم السبت 26 جماديالاخرة سنة 683 ه (76 ب) 10 - سماع جماعة علي الشيخة الصالحة امة الرضي ست الفقهاء ابنة الامام ابيالحسن ابراهيم بن علي الواسطي و ذلك في يوم الاثنين سادس عشر رجب سنة 744 ه بقاسيون. (77 - الف) و كانت النسخة المخطوطة قد اثرت الرطوبة بها و اشكلت علينا قراءة بعض الكلمات لذلك اصطلحت علي الرموز الآتية: 1 - ان نجعل ما استظهر ناقراءته بين المعقوفتين باضافة علامة تعادل كلمة الظاهر هكذا [ظ] 2 - و ان تذكر ما شرحنا به النص و اكملنا به السقط بين المعقوفتين فقط هكذا: 3- و ما لم نهتد اليه بين الهلالين مع علامة الاستفهام هكذا: (؟) او: [كذا] كما و ذيلنا الكتاب بالتعليق و ذكرنا فيه ما وافق احاديث الكتاب نصا، ان وجد، و ماضاهيها و اتحد معها معني. و رقمناها بارقام موافقه مع ارقام الاحاديث المذكورة في الكتاب و اوري مصادر الاحاديث للفريقين بالاجازة عن جملة من المشايخ. [ صفحه 21] فمصادر احاديث الشيعة التي اهمها الكتب الاربعة فارويها عن جماعة منهم: السيد الوالد دام ظله باسناده و شيخنا العلامة الشيخ آغا بزرك الطهراني باسناده و استاذنا الحقق السيد ميرزا حسن البجنوردي باسناده و سيد المشايخ السيد هبةالدين الشهرستاني باسناده. و مصادر احاديث السنة التي اهمها الصحاح الستة فارويها عن جماعة منهم: 1 - علامة العراق المرحوم الشيخ امجد الزهاوي باسناده. 2 - علامة الشام الشيخ محمد بحجة البيطار باسناده. 3 - علامة الحجاز السيد عباس العلوي المالكي باسناده. و اخيرا اودان اشكر عناية الاستاذة: 1 - الامير الحسني رئيس مجمع اللغة العربية. 2 - سماحة الشيخ محمد بهجة البيطار. 3 - الدكتور شكري فيصل الامين العام للمجمع. علي تيسيرهم الانتفاع من مخطوطات الدار او اهتمامهم بنشر هذا الكتاب (و ما توفيقي الا بالله، عليه توكلت و اليه انيب) الراجي عفوربه النجف الاشرف محمدحسين الحسيني الجلالي [ صفحه 22]
(ورق 71 - الف): اخبرنا ابوالمكارم المبرك بن محمد بن المعمر البادرائي فراءة عليه [في اليوم الاول من شوال] قيل له اخبركم ابوبكر احمد بن علي بن الحسن الطرثيثي [الصغير (ظ)] قرأه عليه في صفر سنة 494 اربع و تسعين و اربع مائة [و انت] تسمع، انا ابوعبدالله الحسين بن شجاع الصوفي الموصلي قراءة عليه و انا اسمع في سنة 421 احدي و عشرين و اربع مائة، قال: قريء علي ابيبكر محمد بن عبدالله [بن] ابراهيم الشافعي في يوم الجمعة قبل الصلاة لسبع [عشر، ظ] من شعبان سنة 354 اربع و خمسين و ثلثمائة و انا اسمع فاقر به، قلت له: 1 - حدثكم ابوعبدالله محمد بن خلف بن ابراهيم بن عبدالسلام المروزي، قال: انا موسي بن ابراهيم المروزي، قال: نامرسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد عن ابيه محمد بن علي، عن ابيه علي بن الحسين، عن ابيه الحسين بن علي عن ابيه علي بن ابيطالب عليهمالسلام -، قال: قال: - حدثنا رسولالله، صلي الله عليه و آله و سلم، «لم يبلغ [الحنث] احد الاوقد [اضاب] خطيئة خلا عيسي بن مريم، و امه مريم، و امه مريم و يحيي بن زكريا صلوات الله [عليهم]» 2 - حدثنا محمد بن خلف، ثنا موسي بن ابراهيم، ثنا موسي بن جعفر، عن [جعفر بن] محمد، عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله (ص): «من اصبح [و اكبر همه] غير الله، فليس من الله.» 3 - حدثنا محمد بن خلف، ثنا موسي [بن ابراهيم، ثنا] موسي بن جعفر، عن [ صفحه 23] جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله (ص): «من حدث عني بحديث، و هو يعلم انه كذب فهو [احد الكاذبين ظ]». 4 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي ابراهيم، ناموسي [بن جعفر، ناجعفر بن] محمد، عن ابيه، عن جده قال: قال رسولالله (ص)... [سقط مقدار سطر؟...] امتي في اسنة رماحهم.» 71[- 5 ب] حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، قال: قال: «نهي رسولالله (ص) ان يجلس الرجل بين الرجل و ابنه.» 6 - حدثنا محمد بن خلف [ناموسي] بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله (ص): «ثلث [يجبن] علي كل مسلم يوم الجمعة: الغسل، و السواك، و الطيب.» 7 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، قال: «كان النبي (ص) [يعجبه، ظ] ان يكون الرجل خفيف الصوت، و يكره ان يكون الرجل جهير الصوت». 8 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم [نا]، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد عن ابيه، عن جده، قال: «نهي رسولالله (ص) [ان] تسب الايام و الساعات، و الريح و الشمس، و القمر، و النجوم...» 9 - حدثنا محمد بن خلف، [نا] موسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله: «ان العجب [يفسد ظ] عمل سبعين سنة.» 10 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، [ناموسي] بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله (ص): «من رضي من الله بالرزق اليسير رضي الله منه [بالعمل] القليل.» 11 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، [نا] موسي بن [جعفر، عن] [ صفحه 24] جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله (ص): «[ان سركم (ظ)] ان نزكوا صلاتكم، فقدموا خياركم». 12 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله (ص): «اول من يدعي [يوم القيامة الي الجنة، ظ] القاضي العدل.» 72 [- 13 الف] حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر [عن جعفر بن] محمد، عن ابيه، عن جده، قال: «ان رسولالله [يعرف] بريح الطيب، اذا اقبل.» 14 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي [بن ابراهيم]، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله (ص): «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق عزوجل.» 15 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن [محمد، عن ابيه]، عن جده، قال علي (ع) قال رسولالله (ص): «من ادعا الي غير ابيه حشر يوم القيامة مع المشركين.» 16 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد [عن ابيه]، عن جده، قال: قال علي (ع): «نعم العون الغني علي طاعة الله». 17 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، قال رسولالله (ص): «اذا احب الله عبدا ابتلاه يسمع تضرعه». 18 - حدثنا محمد بن خلف، نا [موسي بن ابراهيم، نا] موسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، قال: [قال رسولالله (ص)]: «من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر، فلا ينطا...؟.... حي و لا ميت.» 19 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم ناموسي بن جعفر، عن جعفر [ صفحه 25] بن محمد عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله (ص): «من اذي المسلمين في طرقهم، وجبت عليهم، لعنته الملائكة [ظ].» [2] . 20 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر [عن جعفر بن محمد، عن ابيه،] عن جده، قال: قال رسولالله (ص): «اذا [احب] احدكم اخاه، فليسئله عن اسمه، و كنيته، و لقبه و [اسم قبيلته ظ].» [72 ب] 21 - و به قال: قال علي (ع): «تكره الاشارة عند الهلال». 22 - و به قال: قال علي (ع): «من حافظ علي الصلوات الخمس في جماعة لم يكتب من الغافلين». 23 - و به قال: قال علي «ع»: «من يوري الناس ما يعلم الله خلافه شانه الله علي رؤس الاشهاد». 24 - و به قال: قال رسولالله (ص): «ان الشيطان يريد ابنآدم كل رايدة، فاذا غلبه اصطنع في ماله، و لا يكاد يدعه ينفق شيئا في طاعة الله». 25 - و به قال: قال رسولالله (ص): «ما ازداد عبد من الشيطان [قربا] الا ازداد من الله بعدا». 26 - و به قال: قال رسولالله (ص): «شاوروا النساء و خالفوهن فان في خلافهن بركة، و ليس للمخنث عقل، و لا لحايك عقل». 27 - و به قال: قال رسولالله (ص): «رحم الله امرء قال فغنم، او سكت فسلم». 28 - و به قال: قال رسولالله (ص): [ صفحه 26] «اصنع المعروف الي من هو اهله و الي من ليس هو اهله، فان لم يكن من اهله تكن من اهله». 29 - و به قال: قال علي (ع): «المصافحة اثبت للمودة». 30 - و به قال: قال رسولالله (ص): «من قال: لا اله الا الله احدا صمدا، لم يلد و لم يولد، و من لم يكن له كفوا احد [73 الف] يكتب الله له اربعين الف الف حسنة». 31 - و به قال: قال رسولالله (ص): «اذا القت العرب [عمائمها القت، ظ] عزها». 32 - و به قال: قال علي (ع): «انه سيأتي [اناس، ظ] يجادلونكم بالقرآن فخذوهم بالسنن، فان اصحاب السنن [اعرف] بكتاب الله». 33 - و به قال: قال رسولالله (ص): «المرء علي دين خليله فلينظر احدكم من يخالل». 34 - و به ان الحسن و الحسين (ع) [كانا] لا يقبلان جوائز معاوية بن ابيسفيان». 35 - و به قال: ان رسولالله (ص): «من كان منكم محتجما، فليحتجم يوم السبت». 36 - و به قال: ان رسولالله (ص) قال: «من اذن له بالدعاء [فتحت] له ابواب الرحمة». 37 - و به قال: قال علي (ع): «لا يضر الطيرة لمن توكل [علي الله]. 38 - و به قال: اتي علي (ع) برجل قد [سب] الله، فقال علي: فاقتلوه، و من سب انبياء الله [فاقتلوه ظ]». 39 - و به قال: قال نبي الانبياء يقال نبي من الانبياء يقال له عزير [73 ب] سبحانك ما اعظم امرك و كل امرك عجيب، من اي شي كان مبتداك؟ ثم الحد [كذا] [ صفحه 27] عزير ترا بافاتي في فيه: فاوحي الله عزوجل اليه: يا عزيز! قد تفرغت للنظر في امري، و عزتي و جلالي لامحون اسمك من ديون الانبياء فلا تذكر معهم». 40 - و به قال: قال رسولالله (ص): «ظلم الاجير [اجره ظ] من الكبائر». 41 - و به قال: قال رسولالله (ص): «اذا اراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين، و بصره بعيوب خلقه، و زهده في الدنيا». 42 - و به قال: قال علي (ع): «من اقتراب الساعة الجذام، و ظهور البواسير و موت الفجاءة»! 43 - و به قال: سئل اميرالمؤمنين عن الفارة تموت في البئر؟؟ قال: «ينزح منها اربعون دلوا». 44 - و به قال رسولالله (ص): «من تكلم في القدر سئل عنه يوم القيامة و من لم يتكلم فيه لم يسئل عنه يوم القيامة» 45 - و به قال: رسولالله (ص): «ما علما علم والد ولده، افضل من ادب حسن». 46 - و به قال: قال رسولالله (ص): «يود قوم القيامة انهم سقطوا من الثرايا و ولم يؤمروا علي شيء». 47 - و به عن علي (ع) قال: قال رسولالله (ص): «ثلث لا ترد دعوتهم الامام العادل، و الصائم حتي يفطر، و دعوة المظلوم». 48 - و به قال: قال رسولالله (ص): «من قال: اني عالم فهو جاهل». 49- و به قال: قال رسولالله (ص): «من قال اني في النار فهو في النار». 50- و به قال رسولالله (ص): «ان افضل اخلاق المؤمنين العفو». 51- و به قال: قال رسولالله (ص): «من اقام الامام الحد عليه فهو كفارته». 52- و به قال: قال رسولالله (ص): «من عفا [74 ب] عن اخيه المسلم عفي الله عنه». 53 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله (ص): [ صفحه 28] «يقول الله تعالي [من سلبت منه عينيه] فله الجنة». 54 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله (ص): «خير النساء التي اذا اعطيت شكرت، و اذا منعت صبرت». 55 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده: «لعن رسولالله (ص): المحلل و المحلل له». 56 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، قال: قال رسولالله (ص): «اذا دعت احدكم امرأة [في، ظ] صلاة، فليجبها». 57 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد عن ابيه، عن جده، قال: قال علي (ع): «[تصدق] يوم الجمعة [و لو كان] بدينار اخذنا رسولالله (ص): بذلك قبل جمعتنا». 58 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، عن علي (ع) قال: قال رسولالله (ص): «الايمان «معرفة بالقلب، و اقرار باللسان، و عمل بالاركان». 59 - حدثنا محمد بن خلف، ناموسي بن ابراهيم، ناموسي بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن ابيه، عن جده، علي (ع) قال: قال رسولالله (ص): «لا يؤمن عبد حتي يؤمن باربع يشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اني رسولالله [بعثني بالحق]، و يؤمن بالقدر خيره و شره، و يؤمن بالبعث بعد الموت». (آخره و الحمد لله.) [ صفحه 29]
(نذكر هنا ما توصلنا اليه من اسانيد اخري للنصوص المعروضه، في هذا المسند، او نصوص مضاهية لما جاء فيه مما احتفظت به مصادر الاحاديث مراعيا فيها ارقام الاحاديث الواردة في المسند). [ صفحه 30]
1 - الحنث كناية عن البلوغ و قد ورد بهذا المعني في صحيح البخاري [2 / 72] بمانصه: «ما من الناس من مسلم يتوفي له ثلاث لم يبلغوا الحنث، الا و ادخله الله الجنة بفضل رحمتهم اياهم». كما و ان المراد من الاحتمال هو اقتراف الذنب، فيكون مفاد الحديث ان الثلاثة المذكورين لم يصدر منهم اي ذنب. 2 - روي العلامة المجلسي هذا الحديث عن رسولالله (ص) مرسلا و نصه: «من اصبح من امتي و همته غير الله فليس من الله» (بحارالانوار 77 / 162) 3 - روي ابنماجة هذا الحديث نصا بما لفظه: «حدثنا ابوبكر بن ابيشيبة، ثنا علي بن هاشم، عن ابنابيليلي، عن الحكم، عن عبدالرحمن بن ابيليلي، عن علي، عن النبي (ص): قال: (السنن 1 / 18) «من حدث عني حديثا و هو يري انه كذب فهو احد الكاذبين». 4 - و رواه الترمذي و النص عنده «و احد الكاذبين» (10 / 128) و قد عقد الحر العاملي بابا في تحريم الكذب علي الله و رسوله و الائمة في كتاب الوسائل الشيعة (8 / 575) 5 - روي ابوداوود السجستاني باسناده حديثين مطلقين احدهما: «لا يجلس بين رجلين الا باذنهما» و الآخر: «لا يحل لرجل يفرق بين اثنين الا باذنهما» (السنن 294) و راجع ابواب العشرة في (وسائل الشيعة 8 / 469) [ صفحه 31] 6 - روي البخاري مسندا عن عمرو بن سليم الانصاري قال: شهد علي ابيسعيد قال: اشهد علي رسولالله (ص) قال. «الغسل يوم الجمعة واجب علي كل محتلم، و ان يستن و ان يمس طيبا ان وجد». قال عمرو: «اما الغسل فاشهد انه واجب، و اما لاستنان و الطيب، فالله اعلم اواجب هوام لا؟ و لكن هكذا في الحديث)» (البخاري 1 / 212) قال الجلالي: قوله: (علي كل محتلم) في مكلف، و قوله: (ان يستن) الظاهر ان المراد عمل السنة، و المستحب، فيكون مناقضا لفرض الوجوب في الحديث و اظن قويا: ان كلمة (يستن) (تصحيف) عن (يستك) و الالتباس في حرف الكاف و النون في رسم الخط الكوفي قريب و يؤيده ما رواه عن رسولالله (ص): «غسل يوم الجمعة علي كل محتلم و سواك و يمس من الطيب ما قدر عليه». (صحيح مسلم 3 / 4) و روي الشيخ الصدوق عن ابيه، عن محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن احمد بن يحيي رفعه، قال: «غسل يوم الجمعة واجب علي الرجال و النساء في السفر و الحضر...) [علل الشرايع 270] و نحوه في مرسلة حريز (كما في الكافي 3 / 43) و قد عقد العلامة المجلسي في كتابه بحارالانوار بابا لاستحباب السواك في (71 / 126) و آخر لاستحباب الطيب في (76 / 140) و ثالث للغسل يوم الجمعة في (81 / 122) راجع (وسائل الشيعة 2 / 943 و 5 / 54) 8 - روي الشيخ الصدوق عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن ابراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن ابيه عليهمالسلام، قال: قال رسولالله (ص): «لا تسبوا الرياح فانها مأموره، و لا تسبوا الجبال و لا الساعات، و لا الايام و لا الليالي، فتأثموا، و ترجع عليكم» (علل الشرايع 2 / 264) و روي احمد بن حنبل باسناده: «لا تسبوا الريح فانها تجيء بالرحمة و العذاب و لكن سلوا الله خيرها تعوذوا به من شرها». [ صفحه 32] (المسند 4 / 250 و 268 / 409) و كذلك رواه ابوداود السجستاني باسناده مع زيادة في [السنن 329] 10 - روي الشيخ الصدوق و الشيخ الطوسي هذا النص عن حمدوية، عن ابيخليفة، عن ابنمقبل عن عبدالله بن شبيب، عن اسحاق بن محمد القروي، عن سعيد بن مسلم، عن علي بن الحسين عن ابيه، عن علي عليهمالسلام) قال رسولالله (ص): «من رضي من الله بالقليل من الرزق، رضي الله منه بالقليل من العمل». (امالي الطوسي و كذلك معاني الاخبار 260) 13 - روي العلامة المجلسي عن الامام الباقر (ع) ما نصه: «... و كان [رسولالله (ص)] لا يمر في طريق، فيمر فيه بعد يومين او ثلاثة الاعرف انه قد مر فيه لطيب عرقه». (بحارالانوار 16 / 249) 14 - و قد رواه نصا ابوالقاسم عبدالله بن احمد بن عامر بن سليمان الطائي عن الرسول (ص) [في صحيفة الرضا] و رواه عنه الشيخ الصدوق في كتابه عيون اخبار الرضا (2 / 43) باسانيد مختلفة، و روي ابنحنبل باسناده ما نصه: «لا طاعة لمخلوق [معصية الله عزوجل]». (المسند 1 / 131) و قد اورد الحديث نصا الشريف الرضي في كتابه نهجالبلاغة في باب الحكم المروية عن الامام علي (ع) الحكمة [3] و راجع (الكافي / 785) 15 - روي ابوداود السجستاني قال «حدثنا النفيلي، ثنا زهير، ثنا عاصم الاحول قال: حدثني ابوعثمان، قال: حدثني سعد بن مالك قال: سمعته اذناي و وعاء قلبي من محمد عليهالسلام انه قال: «من ادعي الي غير ابيه، و هو يعلم انه غير ابيه، فالجنة عليه حرام» (سنن ابنداود / 331) و عقد الحر العاملي بابا في تحريم الانتفاء من النسب و روي عن الامام الصادق (ع) ما نصه: «كفر بالله من تبرأ من نسب و ان دق» لعدة اسانيد في (وسائل الشيعة 15 / 221) [ صفحه 33] 17 - روي الشيخ الصدوق عن ماجيلويه، عن محمد العطار عن الاشعري عن محمد بن عمران عن ابيه عمران بن اسمعيل، عن ابي علي الانصاري، عن محمد بن جعفر التميمي، قال: قال الصادق (ع)، في حديث طويل، قال ابراهيم (ع): «... ان الله عزوجل اذا احب عبدا اختبس دعوته ليناجيه و يسأله و يطلب اليه...» (بحارالانوار 369: 93) و روي العلامة المجلسي في مفردات كلمات الرسول (ص): ما نصه: «ان عظيم البلاء يكافي به عظيم الجزاء، فاذا احب الله عبدا ابتلاه فمن رضي قلبه عند الله الرضي ز، و من سخط فله السخط». (بحارالانوار 144: 77) و روي احمد بن حنبل باسناده: ما نصه «اذا احب الله قوما ابتلاهم فمن صبر، فله الصبر و من جزع فله الجزع». (المسند 429: 5) 20 - روي الشيخ الكليني عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن ابيعبدالله (عليهالسلام)، قال: قال رسولالله (ص): «اذا احب احدكم اخاه المسلم فليسأله عن اسمه و اسم ابيه، و اسم قبيلته و عشيرته، فان من حقه الواجب، و صدق الاخاء ان يسأله عن ذلك، و الا فانها معرفة [حمقاء]». (الكافي 671: 1) و روي بمضمونه عبدالله بن جعفر الحميري بمسند السندي بن محمد، عن ابيالبختري عن ابيعبدالله (ع) عن ابيه، قال: قال رسولالله (ص): «ثلاثة من الجفاء ان يصحب الرجل الرجل، فلا يسئله عن اسمه و كنيته». (قرب الاسناد: 74) 22 - روي الشيخ الصدوق في عيون اخبار الرضا (82: 2) باسانيد متعددة عن رسولالله (ص): «لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ علي الصلوات الخمس، فاذا ضيعهن، تجرأ عليه و اوقعه في العظايم». و يقصد الحر العاملي بابا لذلك في وسائل الشيعة (371: 5) [ صفحه 34] 26 - عقد الحر العاملي بابا في كراهة مشاورة النساء، الا بعقد المخالفة و استحباب مشاورة الرجال في وسائل الشيعة (8 / 429) و فيه نص الحديث بان النساء لا تستشار. و كذلك للعلامة المجلسي في [بحارالانوار: 75 / 97] 27 - رواه العلامة المجلسي مرسلا و فيه: (عبدا) بدل (امرء) في [بحارالانوار 77 / 146] و روي الحر العاملي روايات كثيرة في هذا المعني راجع وسائل الشيعة [8 / 527 الي 539] و روي احمد بن حنبل باسناده: «من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر، فليقل خيرا او ليصمت». (المسند 2 / 174) 28 - روي الشيخ الصدوق باسانيد متعددة عن الرضا (ع) عن آبائه (ع) قال: قال رسولالله (ص): «اصطنع الخير الي من هو اهله، و الي من ليس هو من اهله، قان لم تصب من هو اهله، فانت اهله». (عيون اخبار الرضا 2 / 35 و صحيفة الرضا / 10) 29 - رويت بهذا المضمون روايات كثيرة راجع ما نقله المحدث المجلسي في كتاب العشرة من [بحارالانوار 76 / 19] و روي ابوداود السجيستاني باسناده: «قال رسولالله (ص): «اذا التقي المسلمان، فتصافحا و حمدا الله عزوجل و استغفراه غفر لهما». (السنن / 344) 30 - لعل المراد من هذا الحديث قراءة سورة التوحيد و قد عقد العلامة المجلسي بابا في ثواب قراءتها و راجع [معاني الاخبار 191 و الامالي 554 و بحارالانوار 92 / 348]. 31 - روي الشيخ الكليني باسناده عن رسولالله (ص): «العمائم تيجان العرب». في [الكافي 6 / 461]. و روي الطبرسي عن السكوني، عن ابيعبدالله عليهمالسلام قال: قال رسولالله (ص): «العمائم تيجان العرب، فاذا وضعوا العمائم، وضع الله عزهم». (مكارم الاخلاق 1 / 136) [ صفحه 35] 32 - روي الدارمي هذا الحديث نصا عن بن الخطاب قائلا: «اخبرنا عبدالله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يزيد هو ابن ابيحبيب، عن عمرو بن الاشجع ان عمر بن الخطاب قال: «انه سيأتي ناس يجادلونكم بشبهات القرآن، فخذوهم بالسنن، فان اصحاب السنن اعلم بكتاب الله». (سنن الدارمي 1 / 49) 33 - روي ابوداود السجستاني قال: حدثني موسي بن وردان، عن ابيهريرة ان النبي (ص) قال: «الرجل علي دين خليله فلينظر احدكم من يخالل». (السنن / 293) و روي الشيخ الكليني و الشيخ الطوسي باسنادهما عن رسولالله (ص): «المرء علي دين خليله، و قرينه». في [الكافي 1 / 642 و 2 / 375 و امالي الطوسي 2 / 132] 35 روي هذا الحديث نصا عن الامام الكاظم (ع) مرسلا الطبرسي في [مكارم الاخلاق 82] و العلامة المجلسي في [بحارالانوار 62 / 25] 37 - روي بن حنبل باسناده عن رسولالله (ص): «لا طيرة و خيرها الفال. قيل: يا رسولالله: و ما الفال؟ قال: «الكلمة الصالحة يسمعها احدكم». (المسند 2 / 266) 38 - روي الطبرسي بأسناده الي الامام الرضا (ع) قال: قال رسولالله (ص): «من سب نبيا قتل، و من سب صاحب النبي جلد». (صحيفة الرضا 4) 39 - جاء ذكر نبي الله (عزيز) في بعض الروايات، و ان الامر فوص اليه بعد النبي دانيال (ع) راجع [بحارالانوار 14 / 179] 41 - روي الشيخ الكليني عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الحسين بن علي الوشاء، عن حماد بن عثمان، عن ابيعبدالله (ع) قال: «اذا اراد الله بعبد خيرا، فقهه في الدين». (الكافي 1 / 3) [ صفحه 36] 43 - روي الشيخ الطوسي باسناده عن محمد بن احمد بن يحيي، عن محمد بن الحسين بن عبدالرحمن بن ابيهاشم، عن ابيخديجة، عن ابيعبدالله (ع) قال: سئل عن الفارة تقع في البئر اذا ماتت، و لم تنتن، فاربعين دلوا. و انا انتفخت فيه، او نتنت، نزح الماء كله» و راجع: [تهذيب الاحكام 1 ر 239 و الاستبصار 1 ر 4 و وسائل الشيعة 1 / 137] 44 - روي الشيخ الصدوق عن ابيه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله قال: حدثنا احمد بن عيسي، عن محمد بن خالد البرقي، عن عبدالملك بن عنترة الشيباني، عن ابيه، عن جده قال: جاء رجل الي اميرالمؤمنين (ع)، فقال: يا اميرالمؤمنين: اخبرني عن القدر. قال (ع): «بحر عميق، فلا تلجه» قال: يا اميرالمؤمنين: اخبرني عن القدر. قال (ع): «طريق مظلم فلا تسلكه». قال يا اميرالمؤمنين: اخبرني عن القدر: قال (ع): «سر الله فلا تكفله». (التوحيد 296) 45 - روي الشيخ الكليني عن علي بن ابراهيم القمي، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن ابيعبدالله (ع): «ان خير ماروث الاباء لابنائهم الادب الا المال فان المال يذهب، و الادب يبقي». قال مسعدة: يعني بالادب: العلم». (الكافي 8 / 150) 47 - لم اقف علي حديث جامع للثلاثة المذكورة الا ان في كل منها حديثا فقد روي الطبرسي عن الصادق (ع): «كان ابي يقول: «خمس دعوات لا يحجبن عن الرب تبارك و تعالي: دعوة الامام المقط، و دعوة المظلوم...». (مكارم الاخلاق 2 / 320) و روي السيد ابنطاووس في الاقبال عن محمد بن ابيقرة في كتاب (عمل شهر رمضان) عن موسي بن جعفر (ع) عن آبائه (ع): «ان لكل صائم عند فطوره دعوة مستجابة...». (وسائل الشيعة 7 ر 107 و بحارالانوار 16 / 242) و روي احمد بن حنبل بالاسناد عن رسولالله (ص): «دعوة المظلوم مستجابة». و روي هذا النص الاخير الشيخ الطوسي ايضا في (الامالي 1 / 286 و 317) [ صفحه 37] 50 و 52 - وردت روايات كثيرة في هذا المعني منها ما رواه الكليني باسناده عن رسولالله (ص): «الا ادلكم علي خير خلائق الدنيا و الاخرة، العفو عن من مظلمك و تصل من قطعك، و الاحسان الي من اساء اليك، و اعطاء من حرمك». الكافي 1 / 361 و 362 و 2 / 108 و وسائل الشيعة 8 / 519) 53 - روي الشيخ الحر العاملي ما نصه: «و روي انه لا يسلب الله عبدا مؤمنا كريمته او احدهما، ثم يسأله عن ذنب». (وسائل الشيعة 2 / 626) 54 - وردت بهذا المعني عدة احاديث راجع باب جملة مما يستخب اختياره من صفات النساء في كتاب (وسائل الشيعة 14 / 13). 55 - نقل الحر العاملي عن كتاب علي بن جعفر، عن اخيه موسي بن جعفر (ع) قال: سألته عن رجل قال الآخر: «هذه الجارية لك خيرتك هل يحل فرجها له؟ قال (ع): ان كان حل له بيعها، حل له فرجها، زالا فلا يحل له فرجها». و الاخبار في هذا الباب متضار به راجع الوسائل 14 / 533. 56 - ان كان المراد ان الدعوة الي امامة الصلاة، فقد وردت عدة روايات في امامة الرجال للنساء المحارم و الاجانب - راجع الوسائل (5 / 405) و ان كان المراد: ان دعوة المرأة مما يجوز بها قطع الصلاة، فلم اقف علي نص بذلك. 57 - روي احمد بن ابيعبدالله البرقي عن ابنفضال، عن العلا بن زرين عن محمد ابن مسلم، عن ابيجعفر (ع) قال: «ان الصدقة يوم الجمعة تضاعف، و كان ابوجعفر (ع) بتصدق بدينار». (المحاسن 59) 58 - روي الشيخ الصدوق باسناده عن كتاب الامام الرضا (ع) الي المأمون العباسي: (عن ابيعبدوس [النيسابوري المتوفي سنة 352] عن ابنقتيبة، عن الفضل بن شاذان، قال: سأل المأمون الرضا (ع): ان يكتب له محضالاسلام علي ايجاز و اختصار، فكتب،: «الايمان معرفة بالقلب و قول باللسان و عمل بالاركان). (عيون اخبار الرضا 2 ر 28) رواه ابنماجه قائلا: حدثنا سهل بن سهل و محمد بن اسمعيل، قال: ثنا عبدالسلام [ صفحه 38] بن صالح ابوالصلت الهروي، ثنا علي بن موسي الرضا، عن جعفر بن محمد، عن ابيه عن علي بن الحسين عن ابيه، عن علي بن ابيطالب (ع): قال: قال رسولالله (ص): «الايمان معرفة بالقلب و قول باللسان و عمل بالاركان» قال ابوالصلت: لو قرء هذا الاسناد علي مجنون لبرء». (السنن 1 / 35) و راجع:) صحيفة الرضا و بحارالانوار 77 / 160) 59 - روي الشيخ الصدوق، عن الخليل بن احمد السجزي، عن محمد بن اسحاق بن خزيمة، عن علي بن حجر، عن شريك، عن منصور بن المعتمد، عن ربعي بن خراش عن علي (ع) قال: قال رسولالله (ص): «لا يؤمن عبد حتي يؤمن باربعة حتي يشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له، و اني رسولالله بعثني بالحق، و حتي يؤمن بالبعث بعد الموت و حتي يؤمن بالقدر». (الخصال 1 / 93 و بحارالانوار 68 / 270) و روي في كتاب التوحيد باسناده: قال: قال رسولالله (ص): «لا يؤمن احدكم حتي يؤمن بالقدر خيره و شره، و حلوه و مره». (التوحيد 308) [ صفحه 39] و الحمد لله تعالي علي توفيقي للوقوف علي كتاب مسند الامام موسي بن جعفر (ع) و التعليق عليه بعد ان احتجب برهة طويلة من الزمن علي متتبعي المحدثين كالعلامة المجلسي، و الحر العاملي و المحدث النوري و حتي شيخنا العلامة الطهراني علي كثرة تتبعهم و كان من فضل الله سبحانه ان احتفظت دار الكتب الظاهرية بدمشق نسخة فريدة منه ضمن مجموعة فاستنسختها ابان مكوثي فيها سنة 1388. و قد فرغت من التبييض في مجالس آخرها ليلة الحادي و العشرين من شهر صفر المظفر 1389 ه و كتبته في مسقط راسي و محل انسي الحائر الطاهر علي مشرف آلاف التحية و انا الراجي: محمدحسين الحسيني الجلالي
[1] و كذا فعل دكتر فؤاد سزكين في كتابه المترجم الي العربية بعنوان «تاريخ التراث العربي» صفحة 476) ترجمة دكتر فهمي ابوالفضل قاهرة 1971 م). شيرواني.
[2] محمد الشيرواني.
جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.