جزاء اعداء الامام الكاظم (علیه السلام) في دار الدنيا

اشارة

عنوان: جزاء اعداء الامام الكاظم في دارالدنيا

پديدآورنده: سيد هاشم ناجي جزايري

ناشر: چاپخانه دانش {ايران-قم}

تعداد جلد: 1

محل نشر: ايران _ قم

سال نشر: 1417

نوبت چاپ: 1

شماره جلد:

تعداد صفحه: 158

تيراژ: 500

زبان: عربي

قطع: وزيري

جنس جلد: شميز

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام علي سيد الأنبياء والمرسلين محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعن الدائم علي اعدائهم أجمعين من الآن الي قيام يوم الدين: أما بعد: فهذا هو الكتاب المسمي ب: جزاء اعداء الامام الكاظم - صلوات الله تعالي عليه - في دار الدنيا و هو الجزء الثاني عشر من موسوعة: جزاء الأعمال في دار الدنيا أسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا السعي اليسير والاقدام الأقل من القليل خالصا لكريم وجهه و احياءا لأمر أهل بيته و اقتصاصا لآثارهم و مذاكرة لأحاديثهم (صلواته و سلامه تعالي عليهم). و أسأله عزوجل بحقهم أن يرزقني البركة والخير والثواب والأجر عليه و ينفعني به يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من أتي الله بقلب سليم. و أسأله تعالي أن يشارك في أجره و ثوابه والدي [ صفحه 12] و والدتي و أهلي و اساتذتي و مشائخ اجازتي و من كان له حق علي و كذلك من يساهم في طبع و نشر هذا التراث المنيف و يؤيد المؤلف في استمرار هذا الطريق الشريف. التنبيه علي امور: 1- الأحاديث المذكورة في هذا الكتاب انما هي منقولة من (105) كتابا تعد مصادر موسوعة: جزاء الأعمال في دار الدنيا 2- اسم هذا الكتاب الشريف مقتبس من بعض عناوينه المذكورة فيه. و انما هو من قبيل: تسمية الشي ء بأسم بعض اجزاءه. و هذا لا يعني أن كل من ذكر أسمه

في هذا الكتاب - و اصابه من الجزاء ما اصابه - يعد من جملة اعداء الامام الكاظم - صلوات الله تعالي عليه -. اذا تري - أيها القاري ء العزيز - في طوايا هذا الكتاب الشريف اخبارا و احاديث تتعلق ببعض اشخاص مؤمنين - لم يكونوا من جملة اعداء الأمام عليه السلام - بل انما اصابهم من الجزاء ما اصابهم. لمخالفتهم امر الأمام عليه السلام و عدم اعتنائهم بما اشار عليه السلام به اليهم. و ابائهم عن قبول نصائحه عليه السلام و ارشاداته لهم - فلا تغفل -. فأمثال هؤلاء الاشخاص - و ان لم يكونوا من جملة اعداء الامام عليه السلام. و لم يعدوا من المعاندين والمخالفين له عليه السلام - ولكنهم لما خالفوا امره عليه السلام و لم يقبلوا نصيحته و ارشاداته عليه السلام اصابهم من الجزاء ما اصابهم. [ صفحه 13] و قد تري - أيها العزيز - في طوايا هذا الكتاب أحاديث تذكر فيها جزاء بعض المنسوبين الي الذرية الطيبة لما صدر منهم من التجاسر الي ساحة الامام المعصوم - صلوات الله تعالي عليه - و عدم انقيادهم لمقامه الالهي و منصبه الرباني. و لتمرد بعضهم علي الامام عليه السلام و انتهاكهم لحرمته المقدسة و تجرئهم عليه عليه السلام. حسدا لمقاماته العالية و حقدا لمراتبه السامية. و ادعاء بعضهم الامامة بغير حق وسعاية بعض آخر منهم بالامام - صلوات الله تعالي عليه - الي الحكام والظلمة والطغاة. طمعا في حطام الدنيا الدنية وسعيا لأخماد نور شمس الامامة النيرة المشرقة. و قال تعالي: يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون. و قوله تعالي: و يأبي الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. و معلوم ان مرارة امثال هذه

الظلمات - التي صدرت من بعض هؤلاء المنسوبين - كان اشد و اكثر علي الامام - صلوات الله تعالي عليه - مما صدر - أمثال ذلك - من غيرهم. اذ: حسنات الابرار سيئات المقربين. [ صفحه 14] و قال الامام السجاد - صلوات الله تعالي عليه -: لمحسننا كفلان من الأجر و لمسيئنا ضعفان من العذاب. كما جاء في قوله تعالي: يضاعف لها العذاب ضعفين. و قوله تعالي: انه ليس من أهلك. انه عمل غير صالح و جاء في الحديث - في ذيل هذه الآية -:... فأخرجه الله عزوجل أن يكون من أهله - بمعصيته -. فأذا لا مجاملة و لا مماشاة و لا مسامحة في هذا المجال. و ان الله تعالي لا يستحي من الحق. كما جاء في الحديث: عدو محمد صلي الله عليه و آله من عصي الله و ان كان سيدا قرشيا و ولي محمد صلي الله عليه و آله من اطاع الله ولو كان عبدا حبشيا. و كما جاء في حديث آخر: من خالف دين الله. فأبرء منه كائنا من كان. من أي قبيلة كان. و من عادي الله فلا تواله. كائنا من كان. من أي قبيلة كان. و قال الامام الرضا - صلوات الله تعالي عليه -: من لم يتق الله و لم يراقبه. فليس منا و لسنا منه. نعم وردت هناك روايات و أحاديث تومي ء و تشير أن كثيرا من أمثال هؤلاء المنسوبين الي الذرية الطيبة. تشملهم حسن [ صفحه 15] العاقبة و لا يموتون الا تائبين. كما جاء في التوقيع الشريف: و اما سبيل عمي جعفر. فسبيل اخوة يوسف. و انما تعرضنا لهذا التنبيه - ههنا - دفعا

لتوهم بعض الاشخاص و جوابا لشبهة - قد ربما - تبادر في ذهن بعض الافراد. و توضيحا لأشكال و اعتراض - قد ربما نواجهه - من قبل بعض من التفت الي اسم الكتاب و عنوانه. ثم اطلع علي محتوياته و مضامينه. و قد قال أميرالمؤمنين - صلوات الله تعالي عليه -: الحق لا يعرف بالرجال. فأعرف الحق تعرف أهله. 3- تسهيلا للعثور علي الجزاء المذكور في الحديث والخبر و اطلاعا علي المعاقبة التي عوقب بها. كتبنا ما يتعلق بالجزاء والمعاقبة بخط اوضح حتي يتميز ذلك من متن الخبر. 4- نستغفر الله تبارك و تعالي و نستعذر ساحة الامام الكاظم - صلوات الله تعالي عليه - المقدسة. من نقل بعض التجاسر - الذي تجاسر به - بعض الخبثاء من الاعداء - لساحة الامام الكاظم - صلوات الله تعالي عليه - المقدسة الألهية المعصومة الطاهرة - و درجها في هذا الكتاب و تكرار الفاظ الجسارة التي تجاسر بها هؤلاء المتجاسرون. [ صفحه 16] و انما اوردنا تلك الاحاديث و الأخبار كما جاءت في مصادرها و ذكرت في مظانها. من دون تغيير أو تصرف أو تبديل - من قبلنا - فيها. 5- لا يدعي مؤلف هذا التأليف بأنه ذكر جميع الأحاديث في الأبواب المناسبة لها و تحت العناوين التي تليقها و يعترف - بداية - بأنه قد لم يذكر بعض الأحاديث المناسبة لموضوع هذا التأليف في أبوابها - غفلة و سهوا و خطاءا منه - اذ الانسان محل الخطأ والسهو والنسيان. والعصمة مخصوصة بأهلها - عليهم صلوات الرحمن -. و هذا لا يكون الا لوسع نطاق هذا الموضوع العزيز و عجز هذا المؤلف الفقير من التتبع الكامل في

هذا المجال. فلذا يدرج في آخر مجلدات هذه الموسوعة باب بعنوان: - الاستدراكات - و هو متضمن للأحاديث التي لم تذكر - أحيانا - في أبوابها المناسبة لها. رغم وجودها في المصادر. - ان شاء الله تعالي - بحق محمد و آله المعصومين - صلوات الله و سلامه تعالي عليهم أجمعين -. العبد الفقير الي رحمة ربه الغني السيد هاشم الناجي الموسوي الجزائري [ صفحه 17]

ابن عم علي بن يقطين

1- روي ابراهيم بن الحسن بن راشد عن علي بن يقطين. قال: كنت عند هارون الرشيد يوما اذ جاءت هدايا ملك الروم. وكانت فيها دراعة ديباج سوداء لم أر أحسن منها. فرآني أنظر اليها. فوهبها لي. و بعثتها الي أبي ابراهيم عليه السلام و مضت عليها تسعة أشهر. فأنصرفت - يوما - من عند هارون بعد أن تغديت بين يديه. فلما دخلت داري قام الي خادمي - الذي يأخذ ثيابي - بمنديل علي يده و كتاب لطيف - خاتمه رطب - فقال: أتاني رجل بهذا - الساعة - قال: أوصله الي مولاك ساعة يدخل. فقال علي بن يقطين: ففضضت الكتاب فاذا فيه: يا علي. هذا وقت حاجتك الي الدراعة. فكشفت طرف المنديل عنها و رأيتها و عرفتها. و دخل علي خادم لهارون - بغير اذن -. [ صفحه 18] فقال: أجب أميرالمؤمنين. قلت: أي شي ء حدث؟ قال: لا أدري. فركبت و دخلت عليه. و عنده عمر بن بزيع - واقفا بين يديه -. فقال: ما فعلت بالدراعة التي وهبتها لك؟ قلت: خلع أميرالمؤمنين علي كثيرة - من دراريع و غيرها - فعن أيها تسألني؟ قال: دراعة الديباج السوداء الرومية المذهبة. قلت: ما عسي أن أصنع بها؟! ألبسها في أوقات. واصلي

فيها ركعات. و قد كنت دعوت بها عند منصرفي من دار أميرالمؤمنين - الساعة - لألبسها. فنظر الي عمر بن بزيع فقال: قل له ليرسل حتي يحضرنها. قال: فأرسلت خادمي حتي جاء بها. فلما رأها قال: يا عمر ما ينبغي أن نقبل [1] علي علي - بعدها - شيئا. قال: فأمر لي بخمسين ألف درهم. حملت مع الدراعة الي داري قال علي بن يقطين: و كان الساعي بن ابن عم لي. فسود الله وجهه و كذبه. والحمدلله. [2] . [ صفحه 19]

الأخرس

2- عن أحمد بن عمر الحلال قال: سمعت الأخرس [3] يذكر موسي بن جعفر عليه السلام بسوء. فأشتريت سكينا. و قلت - في نفسي -: - والله - لأقتلنه. اذا خرج من المسجد [4] . فأقمت علي ذلك. و جلست. فما شعرت الا برقعة أبي الحسن عليه السلام قد طلعت علي. فيها: بحقي عليك لما كففت عن الأخرس، فأن الله ثقتي [5] و هو حسبي. فما بقي اياما الا و مات. [6] . [ صفحه 20]

ابوبصير

3- قال اسحاق بن عمار: ان أبابصير [7] أقبل مع أبي الحسن موسي عليه السلام من المدينة يريد العراق. [8] . فنزل أبوالحسن عليه السلام [9] المنزل الذي يقال له: زبالة - بمرحلة - فدعا بعلي بن أبي حمزة البطائني - و كان تلميذا لأبي بصير -. فجعل عليه السلام يوصيه بوصية [10] - بحضرة أبي بصير - و يقول: يا علي اذا صرنا الي الكوفة فتقدم [11] في كذا. فغضب أبوبصير و خرج من عنده. فقال: لا والله ما أعجب [12] ما أري هذا الرجل؟! [ صفحه 21] انا اصحبه - منذ حين. ثم يتخطاني بحوائجه الي بعض غلماني...؟! فلما كان من الغد... حم أبوبصير - بزبالة - فدعا بعلي بن أبي حمزة فقال له: [13] . استغفر الله مما حل [14] في صدري. من مولاي و من سوء ظني به. كان قد علم اني ميت و اني لا الحق الكوفة. فأذا انا مت فأفعل كذا. و تقدم في كذا. فمات [15] ابوبصير بزبالة [16] . [ صفحه 22]

ابوجعفر المنصور عبدالله - منصور الدوانيقي

4- عن أبي حمزة قال: سمعت أباالحسن موسي عليه السلام يقول: والله لا يري أبوجعفر بيت الله - ابدا -. فقدمت الكوفة فأخبرت أصحابنا [17] [بذلك - ظ]. فلم يلبث أن خرج. فلما بلغ الكوفة قال لي أصحابنا في ذلك. فقلت: لا والله لا يري بيت الله - ابدا -. فلما صار في [18] البستان [19] اجتمعوا الي أيضا. و قالوا: بقي بعد هذا شي ء؟! [ صفحه 23] فقلت [20] لا والله لا يري بيت الله - ابدا -. فلما نزل بئر ميمون [21] أتيت أباالحسن عليه السلام فوجدته في المحراب [22] قد سجد و اطال السجود [23] . ثم رفع عليه السلام رأسه الي

فقال: اخرج. فأنظر ما يقول الناس. فخرجت. فسمعت الواعية علي أبي جعفر. فرجعت. فأخبرته [24] . فقال عليه السلام: الله أكبر. ما كان ليري بيت الله - ابدا - [25] . [ صفحه 24]

ابوحنيفة نعمان بن ثابت

5- روي: انه دخل أبوحنيفة المدينة - و معه عبدالله بن مسلم - فقال له: يا أباحنيفة ان ههنا جعفر بن محمد. من علماء آل محمد. فأذهب بنا اليه نقتبس منه علما. فلما اتيا. اذا. هما بجماعة من علماء شيعته عليه السلام ينتظرون خروجه - أو دخولهم عليه -. فبينما هم كذلك. اذ خرج غلام حدث. فقام الناس هيبة له. فألتفت أبوحنيفة فقال: يابن مسلم من هذا؟ قال: موسي ابنه. قال: - والله - اخجله بين يدي شيعته. قال له: لن تقدر علي ذلك. [ صفحه 25] قال: - والله - لأفعلنه. ثم التفت (أبوحنيفة) الي موسي عليه السلام فقال: يا غلام! اين يضع الغريب في بلدتكم هذه؟! قال عليه السلام: يتواري خلف الجدار. و يتوقي اعين الجار و شطوط الأنهار و مسقط الثمار و لا يستقبل القبلة و لا يستدبرها [26] . فحينئذ يضع حيث شاء. ثم قال (أبوحنيفة): يا غلام! ممن المعصية؟! قال عليه السلام: يا شيخ! لا تخلو من ثلاث: اما أن تكون من الله و ليس من العبد شي ء. فليس للحكيم أن يأخذ عبده بما لم يفعله. [ صفحه 26] و أما ان تكون من العبد و من الله. والله أقوي الشريكين فليس للشريك الأكبر أن يأخذ الشريك الأصغر بذنبه. و أما أن تكون من العبد و ليس من الله شي ء. فأن شاء عفي و ان شاء عاقب. قال (عبدالله بن مسلم): فأصابت اباحنيفة سكتة. كأنما القم فوه الحجر. قال: فقلت له:

ألم أقل لك لا تتعرض لأولاد رسول الله صلي الله عليه و آله. [27] . [ صفحه 27]

ابويوسف يعقوب بن ابراهيم القاضي

6- عن [28] عثمان بن عيسي [موسي - خ] عن أصحابه قال: قال أبويوسف للمهدي - و عنده موسي بن جعفر عليهماالسلام - تأذن لي أن أسأله عن مسائل. ليس عنده فيها شي ء؟! فقال له: نعم. فقال - لموسي بن جعفر عليهماالسلام -: أسألك؟ قال عليه السلام: نعم. قال: ما تقول في التظليل للمحرم؟ قال عليه السلام: لا يصلح. قال: فيضرب الخباء في الأرض و يدخل البيت؟! قال عليه السلام: نعم. قال: فما الفرق بين هذين؟ [29] . [ صفحه 28] قال أبوالحسن عليه السلام: ما تقول في الطامث. أتقضي الصلاة؟ قال: لا. قال عليه السلام: فتقضي الصوم؟ قال: نعم. قال عليه السلام: و لم؟ قال: هكذا جاء. قال أبوالحسن عليه السلام: و هكذا جاء هذا. فقال المهدي لأبي يوسف: ما أراك صنعت شيئا؟! قال: رماني [30] بحجر [31] دامغ [32] . [ صفحه 29]

اسحاق

7- محمد بن وضاح عن اسحاق بن عمار قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام جالسا حتي دخل عليه رجل من الشيعة. فقال عليه السلام له: يا فلان جدد التوبة - أو احداث عبادة - فأنه لم يبق من أجلك [33] الا شهر. قال اسحاق: فقلت - في نفسي -: واعجباه! كأنه يخبرنا انه يعلم آجال شيعته - أو قال آجالنا -.؟! قال: فالتفت عليه السلام الي - مغضبا -. فقال عليه السلام: يا اسحاق و ما تنكر من ذلك؟! و قد كان الهجري مستضعفا و كان عنده علم المنايا. والامام اولي بذلك من رشيد الهجري. يا اسحاق. اما انه قد بقي من عمرك سنتان. اما انه يتشتت اهل بيتك تشتتا قبيحا. ويفلس عيالك افلاسا شديدا [34] . [ صفحه 30] 8- عن سيف بن عميرة عن اسحاق بن عمار قال:

سمعت العبد الصالح عليه السلام ينعي الي رجل نفسه. فقلت - في نفسي -: و انه ليعلم متي يموت الرجل من شيعته؟! فالتفت الي - شبه المغضب -. فقال عليه السلام: يا اسحاق. قد كان رشيد الهجري يعلم علم المنايا و البلايا. والامام اولي بعلم ذلك. ثم قال عليه السلام: يا اسحاق. اصنع ما انت صانع. فأن عمرك قد فني. و انك تموت الي سنتين و اخوتك و اهل بيتك لا يلبثون بعدك الا يسيرا. تتفرق كلمتهم و يخون بعضهم بعضا. حتي يشمت بهم عدوهم. فكان هذا في نفسك؟! فقلت: فأني استغفر الله بما عرض في صدري. (قال الراوي): فلم يلبث اسحاق - بعد هذا المجلس - الا يسيرا حتي مات. فما أتي عليهم الا قليل حتي قام بنو عمار بأموال الناس. فأفلسوا [35] . 9- عن سيف بن عميرة عن اسحاق بن عمار قال: سمعت العبد الصالح عليه السلام ينعي [36] الي رجل نفسه. قلت - في نفسي -: انه ليعلم متي يموت الرجل من شيعته؟! فالتفت عليه السلام الي - شبه المغضب -. فقال: يا اسحاق. كان [ صفحه 31] رشيد الهجري من المستضعفين و كان يعلم علم المنايا و البلايا. و الحجة اولي بعلم ذلك. ثم قال عليه السلام: يا اسحاق. اصنع ما انت صانع. عمرك قد فني. و انت تموت الي سنتين. و اخوك و اهل بيتك لا يلبثون الا يسيرا حتي تفترق كلمتهم و يخون بعضهم بعضا. قال اسحاق: فقلت: اني استغفر الله مما عرض في صدري. قال سيف: فلم يلبث اسحاق بن عمار الا يسيرا حتي مات. و ما ذهبت الايام حتي افلس ولد عمار. و قاموا بأموال الناس [37] . 10- عن اسحاق بن

عمار قال: سمعت العبد الصالح عليه السلام ينعي الي رجل نفسه. فقلت - في نفسي -: و انه ليعلم متي يموت الرجل من شيعته؟! فالتفت عليه السلام الي - شبه المغضب - فقال: يا اسحاق. قد كان رشيد الهجري - و كان من المستضعفين - يعلم علم المنايا و البلايا. فالامام اولي بذلك. يا اسحاق. اصنع ما انت صانع. فعمرك قد فني. و انت تموت الي سنتين و اخوتك و اهل بيتك لا يلبثون من بعد الا يسيرا حتي تفترق كلمتهم. و يخون بعضهم بعضا و يصيرون لأخوانهم و من يعرفهم رحمة. حتي يشمت بهم عدوهم. [ صفحه 32] قال اسحاق: فأني استغفر الله مما عرض في صدري. (قال الراوي): فلم يلبث اسحاق - بعد هذا المجلس - الا سنتين حتي مات. ثم ما ذهبت الأيام حتي قام بنو عمار بأموال الناس. و افلسوا اقبح افلاس.. رآه الناس. فجاء ما قال ابوالحسن عليه السلام فيهم. ما غادر قليلا و لا كثيرا. [38] . 11- عن معاوية عن اسحاق قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام و دخل عليه رجل. فقال له ابوالحسن عليه السلام: يا فلان انك تموت الي شهر. قال: - فأضمرت في نفسي -: كأنه يعلم آجال شيعته. قال عليه السلام: يا اسحاق و ما تنكرون من ذلك؟! و قد كان رشيد الهجري مستضعفا و كان يعلم علم المنايا و البلايا. فالامام اولي بذلك. ثم قال عليه السلام: يا اسحاق. تموت الي سنتين و يشتت اهلك و ولدك و عيالك و اهل بيتك. و يفلسون افلاسا شديدا. [39] . 12- قال اسحاق بن عمار: كنت عند موسي بن جعفر عليهماالسلام و دخل عليه رجل. فقال عليه السلام له: يا فلان. انك تموت

الي شهر. [ صفحه 33] فأضمرت - في نفسي -: كأنه يعرف آجال [40] شيعته؟! فقال لي: يا اسحاق. و ما تنكرون من ذلك؟! قد كان رشيد الهجري مستضعفا و كان يعرف علم المنايا. ولامام اولي بذلك منه [41] . ثم قال عليه السلام: يا اسحاق. تموت الي سنتين و يتشتت اهلك و عيالك و اهل بيتك. و يفلسون افلاسا شديدا [42] . 13- (قال) اسحاق بن عمار: قال أبوالحسن عليه السلام لرجل: يا فلان. أنت تموت الي شهر. (قال) فأضمرت في نفسي: كأنه يعلم آجال شيعته؟! فقال عليه السلام لي: يا اسحاق. ما تنكرون من ذلك؟! كان رشيد الهجري مستضعفا و كان يعلم علم المنايا. والامام اولي بذلك منه. ثم قال عليه السلام: يا اسحاق. تموت الي سنتين و يتشتت مالك و عيالك و اهل بيتك و يفلسون افلاسا شديدا. قال الحسن بن علي بن أبي عثمان: فكان كما قال عليه السلام [43] . [ صفحه 34]

اسماعيل بن موسي

14- (قال) اسماعيل بن موسي: كنا مع أبي الحسن عليه السلام - في عمرة -. فنزلنا بعض قصور الامراء. و امر بالرحيل [44] فشدت المحامل. و ركب بعض الغلمان [45] . و كان أبوالحسن عليه السلام في بيت. فخرج. فقام علي بابه. فقال عليه السلام: حطوا. حطوا. فقال [46] اسماعيل: وهل تري شيئا؟! فقال عليه السلام: انه ستأتيكم ريح سوداء مظلمة. فتطرح [47] بعض الأبل. فحطوا [48] . [ صفحه 35] و جاءت ريح سوداء. قال اسماعيل بن موسي: فأشهد. لقد رأيت جملا كان لي عليه كنيسة [49] - كنت اركب فيها أنا و احمد اخي -. ولقد قام. ثم سقط [50] علي جنبه بالكنيسة [51] . [ صفحه 36]

حسين بن الحكم

15- عن يونس عن الحسين بن الحكم قال: كتبت الي العبد الصالح عليه السلام أخبره اني شاك. و قد قال ابراهيم عليه السلام: «رب ارني كيف تحيي الموتي». و اني احب أن تريني شيئا؟! فكتب عليه السلام: ان ابراهيم عليه السلام كان مؤمنا و أحب ان يزداد ايمانا. و انت شاك [52] والشاك لاخير فيه. و كتب عليه السلام: انما الشك ما لم يأت اليقين. فاذا جاء اليقين لم يجز الشك. و كتب عليه السلام: ان الله عزوجل يقول: و ما وجدنا لأكثرهم من عهد. و ان وجدنا اكثرهم لفاسقين. قال عليه السلام: نزلت في الشاك [53] . [ صفحه 37]

حسين بن قياما

16- (قال الراوي): كان الحسين بن قياما واقفا في الطواف فنظر اليه أبوالحسن الأول عليه السلام. فقال عليه السلام:مالك؟! حيرك الله تعالي. [54] . فوقف عليه [55] بعد الدعوة [56] . 17- (قال أحمد بن عمر قال لي الامام الرضا عليه السلام): تدري لأي شي ء تحير ابن قياما؟! [57] . قال: قلت: لا. قال عليه السلام: انه تبع اباالحسن عليه السلام. فأتاه عن يمينه و عن شماله - و هو يريد مسجد النبي صلي الله عليه و آله - فألتفت اليه أبوالحسن عليه السلام فقال: ما تريد. حيرك الله؟!.. [58] . [ صفحه 38]

حميد بن مهران الحاجب

18- (ذكر فيما يتعلق بالامام الكاظم عليه السلام). ... و في رواية: ان الرشيد أمر حميد بن مهران الحاجب بالاستخفاف به عليه السلام. فقال له: ان القوم قد افتتنوا بك بلا حجة. فأريد ان يأكلني هذان الأسدان المصوران علي هذا المسند. فأشار عليه السلام اليهما و قال: خذا عدو الله. فأخذاه و أكلاه. ثم قالا: و ما الأمر؟! أنأخذ الرشيد؟! قال عليه السلام: لا. عودا الي مكانكما [59] . [ صفحه 39]

زرارة

19- عن درست بن أبي منصور الواسطي قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: ان زرارة شك في امامتي. فأستوهبته من ربي تعالي [60] . 20- عن ليث المرادي. قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: لا يموت زرارة الا تائها [61] . [ صفحه 40]

زياد القندي

21- روي ابن عقدة عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن يزيد و علي بن أسباط - جميعا - قالا: قال لنا عثمان بن عيسي الرواسي: حدثني زياد القندي و ابن مسكان. قالا: كنا عند أبي ابراهيم عليه السلام اذ قال: يدخل عليكم الساعة خير أهل الأرض. فدخل أبوالحسن الرضا عليه السلام - و هو صبي -. فقلنا: خير أهل الأرض؟!. ثم دنا عليه السلام فضمه اليه فقبله و قال: يا بني تدري ما قال ذان؟! قال عليه السلام: نعم - يا سيدي - هذان يشكان في. قال علي بن أسباط: فحدثت بهذا الحديث الحسن بن محبوب فقال: بتر الحديث - لا - ولكن حدثني علي بن رئاب أن اباابراهيم عليه السلام قال لهما: ان جحدتما حقه أو خنتماه فعليكما لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين. [ صفحه 41] يا زياد لاتنجب انت و اصحابك - ابدا -. قال علي بن رئاب: فلقيت زياد القندي فقلت له: بلغني ان اباابراهيم عليه السلام قال لك كذا و كذا؟! فقال: احسبك قد خولطت. فمر و تركني. فلم اكلمه و لا مررت به. قال الحسن بن محبوب: فلم نزل نتوقع لزياد [62] دعوة أبي ابراهيم عليه السلام حتي ظهر منه ايام الرضا عليه السلام ما ظهر. و مات زنديقا [63] . [ صفحه 42]

سندي بن شاهك

22- عن الحسن بن محمد البشار [64] قال حدثني شيخ من أهل قطيعة الربيع [65] - من العامة ببغداد [66] ممن كان ينقل عنه [67] - قال: قال لي: قد رأيت بعض من يقولون بفضله من أهل هذا البيت فما رأيت مثله - قط - في فضله و نسكه [68] . فقلت له: من؟ و كيف رأيته؟! [69] . قال: جمعنا ايام

[70] السندي بن شاهك - ثمانين رجلا [71] من [ صفحه 43] الوجوه المنسوبين [72] الي الخير. فأدخلنا علي موسي بن جعفر عليهماالسلام. فقال لنا السندي: يا هؤلاء. انظروا الي هذا الرجل. هل حدث به [73] حدث؟! فأن الناس يزعمون انه قد فعل به [74] و يكثرون في ذلك. و هذا منزله و فراشه [75] موسع عليه. غير مضيق و لم يرد به اميرالمؤمنين سوءا [76] و انما ينتظر به أن يقدم فيناظر [77] اميرالمؤمنين [78] و هذا [79] هو صحيح موسع عليه في جميع اموره [80] فسلوه [81] . قال [82] : و نحن ليس لنا هم الا النظر الي الرجل و الي فضله و سمته. فقال [83] موسي بن جعفر عليهماالسلام: اما ما ذكر من التوسعة و ما [ صفحه 44] اشبهها [84] فهو علي ما ذكر. غير، اني اخبركم - أيها النفر - اني قد سقيت السم في سبع تمرات. و أنا غدا اخضر [85] و بعد غد أموت. قال [86] : فنظرت الي السندي بن شاهك يضطرب و يرتعد [87] مثل السعفة [88] . 23- عن الحسن بن محمد بن بشار [89] قال: حدثني شيخ من أهل قطيعة الربيع من العامة ممن كان [90] يقبل قوله -- قال: قال لي: قد رأيت [91] بعض من يقرون [92] بفضله من أهل هذا البيت فما رأيت مثله - قط - في نسكه و فضله. قال: قلت: من؟ و كيف رأيته؟ -- [93] . [ صفحه 45] قال: جمعنا [94] ايام [95] السندي بن شاهك. نحن ثمانين [96] رجلا -- من الوجوه ممن ينسب الي الخير -- [97] فأدخلنا علي [98] موسي بن جعفر

عليهماالسلام. فقال [99] لنا السندي: يا هؤلاء. انظروا الي هذا الرجل. هل حدث به حدث؟! فأن [100] الناس يزعمون انه فعل به مكروه [101] و يكثرون في ذلك. و هذا منزله و فراشه [102] موسع عليه يغر مضيق. و لم يرد به أميرالمؤمنين سوءا و انما ينتظره [103] أن يقدم فيناظره أميرالمؤمنين وها [104] هو ذا صحيح -- موسع عليه في جميع امره -- [105] . [ صفحه 46] فسلوه [106] . -- قال: و نحن [107] ليس لنا هم الا النظر الي الرجل و الي فضله و سمته -- [108] . فقال موسي بن جعفر عليهماالسلام: اما ما ذكره [109] من التوسعة و ما اشبه ذلك [110] فهو علي ما ذكر. غير اني اخبركم - أيها النفر -: اني قد سقيت السم [111] في تسع [112] تمرات. و اني [113] اخضر [114] غدا وبعد غد اموت. قال [115] : فنظرت الي السندي بن شاهك ترتعد [116] فرائصه و يضطرب مثل السعفة [117] . [ صفحه 47] 24- (قال الامام الكاظم - صلوات الله تعالي عليه - للمسيب. في شأن سندي بن شاهك - عليه اللعنة -). ... ان هذا الرجس - سندي بن شاهك - سيقول انه يتولي امري و دفني. و هيهات. هيهات أن يكون ذلك أبدا.. [118] . 25- (قال الامام الكاظم عليه السلام للمسيب):... ذا الرجس - ابن شاهك - يقول: انه يتولي امري و يدفنني. هيهات أن يكون ذلك ابدا. [119] . 26- لما مات [120] (الامام الكاظم) عليه السلام اخرجه السندي و وضعه علي الجسر ببغداد. و نودي: هذا. موسي بن جعفر الذي تزعم الرافضة انه لا يموت. فأنظروا اليه. - و

انما قال ذلك لأعتقاد الواقفة انه القائم و جعلوا حبسه غيبة القائم -. فنفر بالسندي فرسه نفرة والقاه في الماء فغرق فيه... [121] . [ صفحه 48]

عبدالصمد

27- علي بن ابراهيم - أو غيره - رفعه قال: خرج عبدالصمد ابن علي - و معه جماعة - فبصر بأبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام - مقبلا راكبا بغلا -. فقال - لمن معه - مكانكم -: حتي اضحككم من موسي بن جعفر. فلما دني منه قال له: ما هذه الدابة التي لا تدرك عليها الثار و لا تصلح عند النزال؟! فقال له أبوالحسن عليه السلام: تطأطأت عن سمو الخيل و تجاوزت قموء العير. و خير الأمور اوسطها. فأفحم عبدالصمد. فما أحار جوابا. [122] . [ صفحه 49]

عبدالله الأفطح

28- (قال) أبوبصير: قال موسي بن جعفر عليهماالسلام: فيما أوصاني به أبي عليه السلام أن قال: يا بني اذا انا مت. فلا يغسلني أحد غيرك. فأن الامام لا يغسله الا الامام. و اعلم. ان عبدالله اخاك سيدعو الناس الي نفسه. فدعه. فأن عمره قصير. (قال الامام الكاظم عليه السلام): - فلما أن مضي عليه السلام غسلته كما أمرني - وادعي عبدالله الامامة مكانه. فكان كما قال أبي عليه السلام و ما لبث عبدالله يسيرا حتي مات [123] . 29- عن ابراهيم بن أبي البلاد قال: سمعت أباالحسن موسي عليه السلام يقول: لعن الله عبدالله. فلقد كذب علي أبي عليه السلام فأدعي امرا كان لله سخطا في السماء [124] . [ صفحه 50] 30- عن أبي بصير قال: سمع العبد الصالح عليه السلام يقول: لما حضر أبي عليه السلام الموت. قال: يا بني لايلي غسلي غيرك. فأني غسلت أبي عليه السلام. و غسل أبي عليه السلام أباه. والحجة يغسل الحجة. قال عليه السلام: فكنت أنا الذي غمضت أبي عليه السلام و كفنته و دفنته بيدي. و قال عليه السلام (لي): - يا بني - ان عبدالله اخاك يدعي الامامة بعدي. فدعه. و هو

الو من يلحق بي من اهلي. فلما مضي أبو عبدالله عليه السلام. ارخي أبوالحسن عليه السلام ستره و دعا عبدالله الي نفسه... ... و قال عليه السلام: اما ان عبدالله لا يعيش اكثر من سنة. فذهب اصحابه حتي انقضت السنة. قال: فهذه [125] فيها يموت. قال: فمات في تلك السنة [126] . 31- (قال الامام الصادق عليه السلام لرجل من الشيعة. سأله عن الحجة بعده). فقال عليه السلام: ابني - موسي - امامك و مولاك - من بعدي - لا يدعيها احد فيما بيني و بينه الا كاذب مفتر... [127] . [ صفحه 51] 32- ان المفضل بن عمر قال: لما مضي [128] الصادق عليه السلام كانت وصيته - في الامامة [129] - الي موسي الكاظم عليه السلام. فادعي اخوه - عبدالله - الامامة. و كان أكبر ولد جعفر عليه السلام في وقته ذلك. و هو المعروف بالافطح. فأمر موسي عليه السلام بجمع حطب كثير في وسط داره و أرسل [130] الي أخيه - عبدالله - يسأله أن يصير اليه. فلما صار عنده [131] - و مع موسي عليه السلام جماعة من وجوه الامامية - [132] . فلما جلس [133] اليه اخوه عبدالله امر موسي عليه السلام أن تضرم [134] النار في ذلك الحطب. فأضرمت [135] . و لا يعلم الناس السبب [136] فيه حتي صار الحطب كله جمرا. ثم قام موسي عليه السلام و جلس بثيابه في وسط النار. و أقبل يحدث القوم [137] . [ صفحه 52] - ساعة - ثم قام عليه السلام فنفض ثوبه و رجع الي المجلس. فقال عليه السلام لأخيه - عبدالله -: ان كن تزعم انك الامام بعد ابيك فأجلس في ذلك المجلس؟! قالوا: فرأينا عبدالله قد تغير لونه وقام [138] يجر

ردائه حتي خرج من دار موسي عليه السلام [139] . 33- عن سليمان بن خالد قال: كنا عند أبي عبدالله عليه السلام فقال: كفوا عما تسألون. فأمرنا بالسكوت. حتي قام عبدالله و خرج من عنده. فقال له أبو عبدالله عليه السلام: انه ليس علي شي ء مما انتم عليه. و اني لبري ء منه - برء الله منه [140] . 34- عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبدالله عليه السلام - يوما - و نحن عنده - لعبدالله -: اذهب في حاجة كذا و كذا. فقال: وجه فلانا. فأنه لا يمكنني - و نحو ذلك -. قال: فرأيت الغضب في وجه ابي عبدالله عليه السلام. و هو يقول: اللهم العنه. أبي الله أن لا يعبد [141] و ان رغم انفك - يا فاجر -. ثم دعا أباالحسن موسي عليه السلام فقال لنا: عليكم بهذا بعدي فهو - والله - صاحبكم [142] . [ صفحه 53] 35- عن هشام بن سالم قال: دخلت علي عبدالله بن جعفر - بعد موت أبي عبدالله عليه السلام -. و كان ادعي الامامة [143] . 36- ان هشام بن الحكم قال: لما مضي أبو عبدالله عليه السلام و ادعي الامامة عبدالله بن جعفر - و انه اكبر ولده - دعاه موسي بن جعفر عليهماالسلام و قال: يا أخي. ان كنت صاحب هذا الأمر. فهلم يدك. فأدخلها النار - و كان حفر حفيرة والقي فيها حطبا و ضربها بنفط و نار -. فلم يفعل عبدالله. و ادخل أبوالحسن عليه السلام يده في تلك النار [الحفيرة - خ] ولم يخرجها من النار الا بعد احتراق الحطب - و هو يمسحها - [144] . 37- عن طاهر عن أبي عبدالله [145] قال: كان أبو عبدالله عليه السلام

يلوم عبدالله [146] و يعاتبه و يعظه و يقول: ما منعك [147] أن تكون مثل اخيك؟! - فوالله - اني لأعرف النور في وجهه؟! [ صفحه 54] فقال عبدالله: لم [148] أليس أبي و ابوه واحدا و امي و امه [149] واحدة؟! فقال له أبو عبدالله عليه السلام: انه من نفسي و انت ابني [150] . 38- (قال هشام بن سالم: قلت للامام الكاظم عليه السلام): جعلت فداك. ان اخاك - عبدالله - يزعم أنه الامام من بعد أبيه؟ فقال عليه السلام: عبدالله يريد أن لا يعبد الله.. [151] . 39- (جاء هشام بن سالم عند الامام الكاظم عليه السلام - بعد مضي الامام الصادق عليه السلام - فقال): ان عبدالله يزعم انه امام؟! قال عليه السلام: عبدالله يريد أن لا يعبدالله... [152] . [ صفحه 55] 40- روي عن أبي عبدالله عليه السلام ان قال لموسي عليه السلام: يا بني. ان اخاك سيجلس مجلسي يدعي الامامة بعدي. فلا تنازعه بكلمة. فأنه أول [153] أهلي لحوقا بي [154] . [ صفحه 56]

علي بن اسماعيل

41- (أحمد بن محمد بن سعيد و أبومحمد الحسن بن محمد بن يحيي عن مشائخهم. قالوا): كان السبب [155] في أخذ موسي بن جعفر عليهماالسلام. أن الرشيد جعل ابنه في حجر جعفر بن محمد بن الأشعث. فحسده يحيي بن خالد بن برمك [156] علي ذلك [157] . -- و قال: ان افضت اليه الخلافة. زالت دولتي و دولة ولدي. فأحتال علي جعفر بن محمد -- [158] - و كان يقول بالامامة - حتي داخله [159] و أنس اليه [160] . [ صفحه 57] و كان يكثر عشيانه في منزله. فيقف علي أمره و يرفعه [161] الي الرشيد. و يزيد عليه في ذلك

[162] بما يقدح في قلبه [163] . ثم قال - يوما - [164] - لبعض ثقاته: تعرفون لي [165] رجلا من آل أبي طالب ليس بواسع الحال. يعرفني ما احتاج اليه؟! [166] . فدل علي علي بن اسماعيل بن جعفر بن محمد. فحمل اليه يحيي بن خالد [167] مالا. و كان موسي بن جعفر عليهماالسلام يأنس [168] بعلي بن اسماعيل و يصله و يبره. -- ثم انفذ اليه يحيي بن خالد يرغبه في قصد الرشيد و يعده بالاحسان اليه. فعمل علي ذلك -- [169] . [ صفحه 58] و أحس [170] به موسي عليه السلام فدعاه. فقال عليه السلام له [171] : الي اين يابن أخي [172] . قال: الي بغداد. قال عليه السلام: و ما تصنع؟ قال: علي دين و أنا مملق [173] . فقال له موسي عليه السلام [174] : فأنا اقضي دينك و افعل بك و اصنع. فلم يلتفت الي ذلك -- و عمل [175] علي الخروج. فأستدعاه ابوالحسن عليه السلام فقال له: انت خارج؟! قال: نعم. لابد لي من ذلك -- [176] . فقال عليه السلام له: انظر - يابن أخي - [177] و اتق الله و لا تؤتم اولادي [178] . و امر عليه السلام له بثلاثمائة دينار و اربعة آلاف درهم. [ صفحه 59] فلما قام من بين يديه قال أبوالحسن موسي عليه السلام: - لمن حضره -: - والله - ليسعين [179] في دمي و يؤتمن [180] اولادي. فقالوا له [181] : - جعلنا [182] الله فداك - فأنت [183] تعلم هذا من حاله و تعطيه و تصله؟! قال عليه السلام لهم [184] : نعم. حدثني أبي عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلي الله عليه و آله:

أن الرحم اذا قطعت. فوصلت فقطعت [185] قطعها الله. -- و [186] و انني اردت أن اصله [187] بعد قطعه لي [188] حتي اذا قطعني قطعه الله. قالوا: -- [189] فخرج علي بن اسماعيل حتي أتي [190] يحيي بن خالد. [ صفحه 60] فتعرف منه خبر موسي بن جعفر عليهماالسلام و رفعه الي الرشيد [191] و زاد عليه. -- ثم [192] أوصله الي الرشيد. فسأله عن عمه؟! فسعي به اليه -- [193] و قال له: ان الأموال تحمل [194] اليه من المشرق والمغرب -- و ان له بيوت اموال -- [195] . - و انه اشتري ضيعة - سماها [196] اليسيرة [197] - -- بثلاثين ألف دينار -- [198] . فقال له [199] صاحبها - و قد احضره [200] المال -: لا آخذ هذا النقد. و لا آخذ الا نقد كذا و كذا [201] فأمر بذلك المال فرد. و اعطاه ثلاثين [ صفحه 61] الف دينار من النقد الذي سأل بعينه -. فسمع [202] ذلك منه الرشيد. و أمر له بمائتي [203] ألف درهم يسبب [204] له [205] علي بعض النواحي. فأختار بعض [206] كور المشرق. و مضت [207] رسله لقبض [208] المال -- و أقام ينتظرهم [209] -- فدخل [210] في بعض تلك الايام الي الخلاء. فزحر زحرة [211] خرجت منها حشوته [212] كلها [213] فسقط. وجهدوا في ردها فلم يقدروا. فوقع لما به [214] . و جاءه المال و هو ينزع. فقال: ما اصنع به و انا في الموت؟! [ صفحه 62] و خرج [215] الرشيد في تلك السنة الي الحج و بدء بالمدينة فقبض فيها [216] علي أبي الحسن موسي عليه السلام [217] .

42- و يقال ان بعض الاسباب في أخذ (الامام الكاظم) عليه السلام ان الرشيد جعل ابنه في حجر جعفر بن محمد الأشعث - و كان يقول بالامامة -. فحسده يحيي البرمكي. حتي داخله. فآنس به. و كان يكثر غشيانه في منزله و يقف علي أمره و يرفعه الي الرشيد. ثم قال - يوما - لبعض ثقاته: تعرفون طالبيا معدما [218] يعرفني ما يحتاج اليه؟ فدل علي علي بن اسماعيل بن جعفر. فحمل اليه يحيي مالا. [ صفحه 63] و كان موسي عليه السلام يبر علي بن اسماعيل [219] و يصله. ثم انفذ اليه يحيي يرغبه في قصد الرشيد. فدعاه موسي عليه السلام فقال له: الي أين يابن الأخ؟ فقال: الي بغداد. فقال عليه السلام: و ما تصنع؟ قال: علي دين و أنا مملق منه. قال عليه السلام: انا اقضي دينك و اصنع. فلم يلتفت الي ذلك. فاستدعاه أبوالحسن عليه السلام فقال له: - انت خارج - انظر يابن أخي و اتق الله و لا تؤتم اولادي. و أمر عليه السلام له بثلاثمائة دينار و أربعة آلاف درهم. فلما قام من بين يديه. قال عليه السلام: والله ليسعين في دمي و يؤتمن أولادي. فقالوا: فتعطيه و تصله. قال عليه السلام: نعم حدثني أبي عليه السلام عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلي الله عليه و آله: ان الرحم اذا قطعت. فوصلت. قطعها الله. [ صفحه 64] قالوا: فلم أتي علي الي يحيي. رفعه الي الرشيد. فسأله عن عمه؟! فسعي به. فقال: ان الأموال تحمل اليه من الافاق و انه اشتري ضيعة سماها - اليسيرة - بثلاثين ألف دينار - فقال له صاحبها - و قد احضر المال -: اني اريد نقد كذا و فأعطاه ذلك -.

فسمع ذلك منه الرشيد. فأمر له بمائتي ألف درهم تسبيبا علي النواحي. فاختار بعض كور المشرق. فلما أتي بها. زحر زحرة [220] خرجت عنه حشاشته كلها. فسقط. فقال: ما اصنع بالمال و أنا في الموت. ثم انه زال ملك البرامكة و اجتث اصلهم [221] . [ صفحه 65]

غلام علي بن يقطين

43- عن ابن سنان قال: حمل الرشيد في بعض الأيام الي علي بن يقطين ثيابا. اكرمه بها. و كان في جملتها دراعة خز سوداء من لباس الملوك مثقلة بالذهب. فأنفذ علي بن يقطين جل تلك الثياب الي أبي الحسن [222] موسي ابن جعفر عليهماالسلام. و أنفذ في جملتها تلك الدراعة. و أضاف اليها مالا كان اعده [223] - علي رسم له - فيما يحمله اليه من خمس ماله. فلما أوصل [224] ذلك الي أبي الحسن عليه السلام. قبل المال والثياب. [ صفحه 66] ورد عليه السلام الدراعة علي يد الرسول الي علي بن يقطين. و كتب عليه السلام اليه: احتفظ بها و لا تخرجها عن [225] يدك. فسيكون لك بها شأن تحتاج اليها معه. فأرتاب علي بن يقطين بردها عليه [226] و لم يدر ما سبب ذلك. و احتفظ بالدراعة. فلما كان بعد [227] ايام. تغير [228] علي بن يقطين علي غلام كان يختص به. فصرفه عن خدمته. و كان الغلام يعرف ميل علي بن يقطين الي ابي الحسن موسي عليه السلام [229] و يقف [230] علي ما يحمله اليه في كل وقت من مال وثياب و ألطاف و غير ذلك. فسعي به الي [231] الرشيد. فقال [232] : انه يقول بأمامة موسي بن جعفر و يحمل اليه خمس ماله في كل سنة. و قد حمل اليه الدراعة التي اكرمه بها أميرالمؤمنين في وقت كذا

و كذا. [ صفحه 67] فأستشاط [233] الرشيد لذلك [234] و غضب غضبا شديدا. و قال: لأكشفن عن هذه الحال [235] فأن كان الأمر كما تقول. أزهقت نفسه. و أنفذ [236] في الوقت [237] بأحضار علي بن يقطين. فلما مثل - بين يديه - قال له: ما فعلت بالدراعة [238] التي كسوتك بها؟! قال: هي - يا أميرالمؤمنين - عندي في سفط مختوم فيه [239] طيب و قد [240] احتفظت بها. و [241] قلما اصبحت الا و فتحت السفط و نظرت اليها. تبركا بها و قبلتها ورددتها الي موضعها. و كلما أمسيت صنعت بها [242] مثل ذلك. فقال: أحضرها - الساعة -. [ صفحه 68] قال: نعم. يا أميرالمؤمنين. فأستدعي [243] بعض خدمه. فقال له: امض الي البيت الفلاني - من داري - فخذ [244] مفتاحه من خازنتي [245] وافتحه [246] . ثم افتح [247] الصندوق الفلاني. فجئني بالسفط الذي فيه - بختمه -. فلم يلبث الغلام أن جاء بالسفط [248] مختوما. فوضع بين يدي الرشيد. فأمر بكسر ختمه. و فتحه. فلما فتح. نظر الي الدراعة فيه [249] بحالها مطوية مدفونة في الطيب [250] فسكن الرشيد من غضبه. ثم قال لعلي بن يقطين: ارددها الي مكانها و انصرف راشدا فلن اصدق [251] عليك بعدها ساعيا. و أمر أن يتبع بجائزة سنية. [ صفحه 69] و تقدم [252] بضرب الساعي به [253] الف سوط. فضرب نحو خمسمائة سوط. فمات في ذلك [254] . 44- ابن سنان قال: حمل الرشيد في بعض الأيام الي علي ابن يقطين ثيابا. أكرمه بها. و فيها دراعة خز سوداء من لباس الملوك مثقلة بالذهب. فأنفذ ابن يقطين بها الي موسي بن جعفر عليهماالسلام مع

مال كثير. فلما وصل الي أبي الحسن عليه السلام قبل المال. ورد الدراعة و كتب عليه السلام اليه: احتفظ بها و لا تخرجها من يدك فسيكون لك بها شأن تحتاج اليها معه. فلما كان بعد ايام تغير علي بن يقطين علي غلام له. فصرفه عن خدمته. فسعي الغلام به الي الرشيد. فقال: انه يقول بامامة موسي بن جعفر و يحمل اليه خمس ماله في كل سنة. وقد حمل اليه الدراعة التي أكرمه بها أميرالمؤمنين. فغضب الرشيد غضبا شديدا. [ صفحه 70] و قال: ان كان الأمر علي ما تقول ازهقت نفسه. فأنفذ بأحضار ابن يقطين. و قال: علي بالدراعة التي كسوتك الي الساعة [255] . فانفذ خادما و قال: آتيني بالسفط الفلاني. فلما جاء به وضعه بين يدي الرشيد و فتحه. فنظر الي الدراعة. بحالها مطوية مدفونة في الطيب. فسكن الرشيد من غضبه. و قال: انصرف راشدا فلن أصدق بعدها ساعيا. و أمر أن يتبع بجائزة سنية. و تقدم بضرب الساعي حتي مات منه [256] . [ صفحه 71]

محمد بن اسماعيل

45- عن علي بن جعفر بن محمد عليهم السلام قال: جاءني ابن اسماعيل بن جعفر يسألني أن أسأل أباالحسن موسي عليه السلام ان يأذن له في الخروج الي العراق و ان يرضي عنه و يوصيه بوصية! قال: فتجنبت [فتنحيت - خ] حتي دخل المتوضأ و خرج، و هو وقت كان يتهيأ لي [الي - خ] ان اخلو به و اكلمه. قال: فلما خرج قلت له: ان ابن أخيك محمد بن اسماعيل يسألك ان تأذن له في الخروج الي العراق و ان توصيه! فأذن عليه السلام له. فلما رجع الي مجلسه، قام محمد بن اسماعيل و قال: يا عم احب ان توصيني. فقال عليه السلام اوصيك

أن تتقي الله في دمي. فقال: لعن الله من يسعي في دمك. ثم قال: يا عم اوصني! فقال عليه السلام: اوصيك أن تتقي الله في دمي. [ صفحه 72] قال: ثم ناوله أبوالحسن عليه السلام صرة فيها مائة و خمسون دينارا، فقبضها محمد. ثم ناوله عليه السلام اخري فيها مائة و خمسون دينارا، فقبضها. ثم أعطاه صرة اخري فيها مائة و خمسون دينارا، فقبضها. ثم أمر عليه السلام له بألف و خمسمائة درهم - كانت عنده -. فقلت له في ذلك و استكثرته! فقال عليه السلام: هذا ليكون أوكد لحجتي اذا قطعني و وصلته. قال: فخرج الي العراق. فلما ورد حضرة هارون أتي باب هارون بثياب طريقه قبل أن ينزل، و استأذن علي هارون و قال للحاجب: قل لأميرالمؤمنين ان محمد بن اسماعيل بن جعفر بن محمد بالباب! فقال الحاجب: انزل - أولا - و غير ثياب طريقك وعد لادخلك اليه بغير اذن. فقد نام أميرالمؤمنين في هذا الوقت. فقال: اعلم أميرالمؤمنين اني حضرت و لم تأذن لي! فدخل الحاجب و اعلم هارون قول محمد بن اسماعيل. فأمر بدخوله. فدخل و قال: يا أميرالمؤمنين! أخليفتان في الارض؟! موسي بن جعفر بالمدينة يجبي له الخراج و انت بالعراق يجبي لك الخراج؟! فقال: والله. فقال: والله. [ صفحه 73] قال: فأمر له بمائة ألف درهم. فلما قبضها - حمل الي منزله - أخذته الذبحة في جوف ليلته. فمات و حول - من الغد - المال الذي حمل اليه... [257] . 46- عن علي بن جعفر قال: جاءني محمد بن اسماعيل [258] - و قد اعتمرنا عمرة رجب و نحن يومئذ بمكة - فقال: يا عم اني اريد بغداد و قد أحببت أن

أودع عمي أباالحسن - يعني موسي بن جعفر عليه السلام - و أحببت أن تذهب معي اليه. فخرجت معه نحو أخي وهو في داره التي بالحوبة و ذلك بعد المغرب بقليل، فضربت الباب فأجابني أخي عليه السلام. فقال: من هذا؟ فقلت: علي. فقال: هو ذا أخج - و كان بطي ء الوضوء -. فقلت: العجل. قال: و أعجل. فخرج و عليه ازار ممشق قد عقده في عنقه حتي قعد تحت عتبة الباب. فقال علي بن جعفر: فأنكببت عليه فقبلت رأسه و قلت: قد [ صفحه 74] جئتك في أمر. ان تره صوابا فالله وفق له، و ان يكن غير ذلك فما أكثر ما نخطي. قال عليه السلام: و ما هو؟ قلت: هذا ابن أخيك يريد أن يودعك و يخرج الي بغداد. فقال لي: ادعه. فدعوته - و كان متنحيا - فدنا منه فقبل رأسه و قال: جعلت فداك أوصني. فقال: أوصيك أن تتقي الله في دمي. فقال مجيبا له: من أرادك بسوء فعل الله به - و جعل يدعو علي من يريده بسوء -. ثم عاد فقبل رأسه. فقال: يا عم أوصني. فقال عليه السلام: أوصيك أن تتقي الله في دمي. فقال: من أرادك بسوء فعل الله به و فعل. ثم عاد فقبل رأسه. ثم قال: يا عم أوصني. فقال عليه السلام: أوصيك أن تتقي الله في دمي. فدعا علي من أراده بسوء ثم تنحي عنه و مضيت معه. فقال لي أخي: يا علي مكانك! فقمت مكاني. فدخل منزله. ثم دعاني: فدخلت اليه. فتناول صرة فيها مائة دينار فأعطانيها و قال عليه السلام: قل لابن [ صفحه 75] أخيك يستعين بها علي سفره. قال علي: فأخذتها فأدرجتها في حاشية ردائي. ثم ناولني عليه السلام

مائة أخري و قال: أعطه أيضا. ثم ناولني عليه السلام صرة أخري و قال: أعطه أيضا. فقلت: جعلت فداك اذا كنت تخاف منه مثل الذي ذكرت فلم تعينه علي نفسك؟ فقال عليه السلام: اذ وصلته و قطعني قطع الله أجله. ثم تناول مخدة أةم فيها ثلاثة آلاف درهم وضح [259] . و قال عليه السلام: أعطه هذه أيضا. قال: فخرجت اليه فاعطيته المائة الاولي. ففرح بها فرحا شديدا و دعا لعمه، ثم أعطيته الثانية والثالثة ففرح بها حتي ظننت أنه سيرجع و لا يخرج. ثم أعطيته الثلاثة آلاف درهم. فمضي علي وجهه حتي دخل علي هارون فسلم عليه بالخلافة. و قل: ما ظننت أن في الأرض خليفتين حتي رأيت عمي موسي بن جعفر يسلم عليه بالخلافة. فأرسل هارون اليه بمائة ألف درهم. فرماه الله بالذبحة [260] فما نظر منها الي درهم ولامسه [261] . [ صفحه 76] 47- كان محمد بن اسماعيل بن الصادق عليه السلام عمه موسي الكاظم عليه السلام يكتب له الكتب الي شيعته في الافاق. فلما ورد الرشيد الي الحجاز سعي بعمه الي الرشيد. فقال: اما علمت ان في الأرض خليفتين يجبي اليهما الخراج؟ فقال الرشيد: ويلك انا و من؟ قال: موسي بن جعفر. و اظهر اسراره. فقبض عليه. و خطي [262] محمد عند الرشيد. و دعا عليه موسي الكاظم عليه السلام بدعاء. استجابه الله فيه و في اولاده [263] . 48- و في رواية: انه جاء محمد بن اسماعيل اليه عليه السلام و استأذن منه. فأذن عليه السلام له. فقال: يا عم احب ان توصيني. فقال عليه السلام: اوصيك ان تتقي الله في دمي. و أعطاه صرة اخري و صرة اخري و امر عليه السلام له بألف و خمسمائة درهم. فجاء

محمد بن اسماعيل الي الرشيد فدخل عليه وسعي بعمه فأمر له بمائة ألف درهم. فلما قبضها دخل الي منزله فأخذته الذبحة في جوف ليلته فمات [264] . [ صفحه 77]

محمد بن بشير

49- الواسطي قال: قال أبوالحسن الرضا عليه السلام:... كان محمد بن بشير يكذب علي أبي الحسن موسي عليه السلام. فأذاقه الله حر الحديد [265] . 50- قد كان أبو عبدالله و أبوالحسن عليهماالسلام يدعوان عليه و يسألانه أن يذيقه حر الحديد. فأذاقه الله حر الحديد. بعد أن عذب بأنواع العذاب [266] . 51- محمد بن عبدالله المسمعي قال: حدثني علي بن حديد المدائني قال: سمعت من سأل أباالحسن الأول عليه السلام فقال: اني سمعت محمد بن بشير يقول: انك لست موسي بن جعفر الذي انت [267] امامنا و حجتنا فيما بيننا و بين الله. قال: فقال عليه السلام: لعنه الله - ثلاثا - اذاقه الله حر الحديد. [ صفحه 78] قتله الله أخبت ما يكون من قتلة... [268] . 52- علي بن أبي حمزة البطائني قال: سمعت أباالحسن موسي عليه السلام يقول: لعن الله محمد بن بشير و اذاقه حر الحديد. انه يكذب علي... برء الله منه. و برئت الي الله منه. اللهم اني ابرء اليك مما يدعي في ابن بشير [269] . اللهم أرحني منه. ثم قال عليه السلام: يا علي ما أحد اجترء أن يتعمد الكذب علينا الا اذاقه الله حر الحديد... و ان محمد بن بشير - لعنه الله - يكذب علي. برئت الي الله منه. اللهم اني ابرء اليك مما يدعيه في محمد بن بشير. اللهم أرحني منه. اللهم اني أسألك ان تخلصني من هذا الرجس النجس - محمد بن بشير - فقد شارك الشيطان أباه في رحم امه.

قال علي بن أبي حمزة: فما رأيت احدا قتل بأسوء قتلة من محمد بن بشير - لعنه الله - [270] . [ صفحه 79]

محمد بن الحسن

53- (روي أبوزيد قال: أخبرني عبدالحميد قال): سأل محمد بن الحسن أباالحسن موسي عليه السلام - بمحضر من الرشيد [271] وهم بمكة -: فقال له [272] : أيجوز للمحرم أن يظلل عليه [273] محمله؟! فقال له موسي عليه السلام: لا يجوز له ذلك مع الاختيار. فقال له [274] محمد بن الحسن: أفيجوز أن يمشي تحت الظلال مختارا؟! [275] . فقال عليه السلام له: نعم. فتضاحك محمد بن الحسن من ذلك. فقال له أبوالحسن موسي عليه السلام: أتعجب من سنة النبي صلي الله عليه و آله و سلم [ صفحه 80] و تستهزي ء بها؟! [276] . ان رسول الله صلي الله عليه و آله كشف اظلاله [277] في احرامه و مشي [278] تحت الظلال و هو محرم. ان [279] احكام الله - يا محمد - [280] لا تقاس. فمن [281] قاس بعضها علي بعض فقد ضل عن سواء السبيل [282] . -- فسكت محمد بن الحسن لا يرجع جوابا -- [283] و [284] . [ صفحه 81]

محمد المهدي العباسي المهدي

54- لما بويع محمد المهدي. دعا حميد بن قحطبة - نصف الليل - وقال: ان اخلاص ابيك و اخيك - فينا - اظهر من الشمس و حالك عند موقوف. فقال: افديك بالمال والنفس. فقال: هذا لسائر الناس. قال: افديك بالروح والمال والأهل والولد. فلم يجبه المهدي. فقال: افديك بالمال والنفس والأهل والولد والدين. فقال: لله درك. فعاهده علي ذلك و أمره بقتل الكاظم عليه السلام - في السحر - بغتة. فنام. فرأي في منامه عليا عليه السلام يشير اليه ويقرء: فهل عسيتم [ صفحه 82] ان توليتم أن تفسدوا في الأرض و تقطعوا ارحامكم. فأنتبه مذعورا و نهي حميد عما امره. و اكرم الكاظم

عليه السلام و وصله [285] . 55- عن الفضل بن الربيع انه اخبر عن أبيه: ان المهدي لما حبس موسي بن جعفر عليهماالسلام. ففي بعض الليالي رأي المهدي في منامه علي بن أبي طالب عليه السلام و هو يقول له: يا محمد: فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الأرض و تقطعوا ارحامكم. قال الربيع: فأرسل الي - ليلا -: فراعني و خفت من ذلك [286] . وجئت اليه و اذا هو يقرء هذه الآية - و كان احسن الناس صوتا - فقال: علي - الآن - بموسي بن جعفر. و جئته به. فعانقه و اجلسه الي جنبه. و قال: يا أباالحسن رأيت أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في النوم فقرء علي كذا.. [287] . [ صفحه 83]

منصور

56- قال اسحاق [288] بن منصور: سمعت أبي يقول: سمعت موسي بن جعفر عليهماالسلام يقول - ناعيا [289] - الي رجل من الشيعة نفسه. فقلت - في نفسي -: و انه ليعلم متي يموت الرجل من شيعته؟! [290] . فالتفت عليه السلام الي. فقال: اصنع ما أنت صانع. فأن عمرك قد فني وقد بقي منه دون سنتين. و كذلك أخوك. لا يمكث بعدك الا شهرا واحدا حتي [ صفحه 84] يموت. و كذلك عامة أهل بيتك [291] و تشتت كلمتهم [292] و يتفرق جمعهم [293] و يشمت بهم اعداؤهم. و [هم] يصيرون رحمة لأخوانهم. أكان هذا في صدرك؟! [294] . قال: [فقلت]: استغفر الله مما عرض في صدري. (قال الراوي): فلم يستكمل منصور سنتين حتي مات. و مات بعده - بشهر - اخوه. و مات عامة أهل بيته. و أفلس بقيتهم و تفرقوا. حتي احتاج من بقي منهم الي الصدقة [295]

. [ صفحه 85]

موسي بن بكر - بكير

57- علي بن حسان الواسطي عن موسي بن بكر [296] قال: دفع الي أبوالحسن الأول عليه السلام رقعة - فيها حوائج -. و قال عليه السلام لي: اعمل بما فيها. فوضعتها تحت المصلي. و توانيت عنها. فمررت. فاذا الرقعة في يده. فسألني عن الرقعة؟! فقلت: في البيت. فقال عليه السلام: يا موسي. اذا امرتك بالشي ء فأعمله. و الا غضبت عليك. فعلمت أن الذي دفعها اليه. بعض صبيان الجن [297] . [ صفحه 86]

موسي بن المهدي موسي الهادي موسي بن محمد المهدي هادي العباسي

58- عن علي بن يقطين [298] قال [299] : وقع الخبر [300] الي أبي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام - و عنده جماعة من أهل بيته - بما عزم عليه [301] موسي بن المهدي في أمره. فقال عليه السلام لأهل بيته: ما [302] تشيرون؟! [303] . [ صفحه 87] قالوا: نري أن تتباعد [304] عن هذا الرجل و ان تغيب شخصك عنه [305] فأنه لا يؤمن شره. فتبسم أبوالحسن عليه السلام [306] ثم قال: زعمت سخينة أن ستغلب ربها و ليغلبن [307] مغالب الغلاب ثم [308] رفع عليه السلام يده [309] الي السماء و قال: [310] . الهي [311] كم من عدو شحذ لي ظبة مديته -- و أرهف لي شبا [312] حده [313] -- و داف لي قواتل سمومه. و لم تنم عني عين حراسته. فلما رأيت ضعفي عن احتمال الفوادح و عجزي عن ملمات الجوائح [314] صرفت ذلك عني [315] بحولك وقوتك لا بحولي و لا بقوتي [316] . [ صفحه 88] فألقيته [317] في الحفير [318] الذي احتفره [319] لي. خائبا مما أمله في دنياه [320] متباعدا مما رجاه في آخرته [321] فلك الحمد -- علي ذلك -- [322] قدر استحقاقك. سيدي. اللهم [323] فخذه

بعزتك وافلل [324] حده عني بقدرتك. و اجعل له شغلا فيما يليه و عجزا عما [325] يناويه. اللهم [326] و اعدني عليه عدوي [327] حاضرة. تكون من غيظي شفاءا و من حقي [328] عليه وقاءا [329] . [ صفحه 89] وصل اللهم دعائي بالأجابة و انظم [330] شكايتي [331] بالتغيير. و عرفه عما قليل ما اوعدت [332] الظالمين و عرفني ما وعدت في [333] اجابة المضطرين. انك ذوالفضل العظيم [334] والمن الكريم. قال [335] : ثم تفرق القوم. فما اجتمعوا الا لقرائة الكتب الواردة [336] بموت موسي [337] بن المهدي [338] . [ صفحه 90] 59- أبوالوضاح محمد بن عبدالله بن زيد النهشلي قال: أخبرني أبي قال: سمعت الامام أباالحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام يقول: التحدث بنعم الله شكر و ترك ذلك كفر. فأرتبطوا نعم ربكم تعالي بالشكر. و حصنوا أموالكم بالزكاة و ادفعوا البلاء بالدعاء. فان الدعاء [339] جنة منجية. ترد البلاء و قد أبرم ابراما. قال أبوالوضاح: و أخبرني أبي قال: لما قتل الحسين بن علي - صاحب فخ - و هو الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن - بفخ - و تفرق الناس عنه. حمل رأسه والأسري - من أصحابه - الي موسي بن المهدي. فلما بصر بهم أنشأ يقول - متمثلا -: بني عمنا لا تنطقوا الشعر بعدما دفنتم بصحراء الغميم القوافيا فلسنا كمن كنتم تصيبون نيله فنقبل ضيما أو نحكم قاضيا ولكن حكم السيف فينا مسلط فنرضي اذا ما أصبح السيف راضيا و قد سائني ما جرت الحرب بيننا بني عمنا لو كان أمرا مدانيا [ صفحه 91] فان قلتم انا ظلمنا فلم نكن ظلمنا ولكن قد أسأنا التقاضيا ثم أمر

برجل من الأسري فوبخه ثم قتله. ثم صنع مثل ذلك بجماعة من ولد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه). و أخذ من الطالبيين و جعل ينال [340] منهم الي أن ذكر موسي بن جعفر (صلوات الله عليهما) فنال منه [341] . ثم قال: - والله - ما خرج حسين الا عن أمره و لا اتبع الا محبته لأنه صاحب الوصية في أهل هذا البيت. قتلني الله ان أبقيت عليه. فقال له أبويوسف يعقوب بن ابراهيم القاضي - و كان جريا عليه -: يا أميرالمؤمنين أقول أم أسكت؟! فقال: قتلني الله ان عوفت عن موسي بن جعفر [342] . ولولا ما سمعت من المهدي [343] فيما أخبر به المنصور بما [344] كان به جعفر [345] من الفضل المبرز عن أهله في دينه و علمه [346] و فضله. [ صفحه 92] و ما بلغني من السفاح فيه من تقريظه و تفضيله [347] لنبشت قبره و أحرقته [348] بالنار احراقا. فقال أبويوسف: نسائه طوالق. و عتق جميع ما يملك من الرقيق و تصدق بجميع ما يملك من المال و حبس دوابه و عليه المشي الي بيت الله الحرام ان كان مذهب موسي بن جعفر الخروج. و لا يذهب اليه و لا مذهب أحد من ولده. و لا ينبغي أن يكون هذا منهم. ثم ذكر الزيدية و ما ينتحلون. فقال: و ما كان من الزيدية الا هذه العصابة الذين كانوا قد خرجوا مع حسين. و قد ظفر أميرالمؤمنين بهم. ولم يزل يرفق به حتي سكن غضبه. و قال: و كتب علي بن يقطين الي أبي الحسن موسي بن جعفر عليه السلام بصورة الأمر. فورد الكتاب. فلما أصبح. أحضر أهل بيته

و شيعته. فأطلعهم أبوالحسن عليه السلام علي ما ورد من الخبر. و قال عليه السلام لهم: ما تشيرون في هذا؟! فقالوا: نشير عليك - اصلحك الله - و علينا معك أن تباعد شخصك عن هذا الجبار و تغيب شخصك دونه. [ صفحه 93] فانه لا يؤمن شره و عاديته و غشمه - سيما وقدتوعدك و ايانا معك - فتبسم موسي عليه السلام ثم تمثل ببيت كعب بن مالك - أخي بني سلمة - و هو: زعمت سخينة أن ستغلب ربها فليغلبن مغالب الغلاب ثم أقبل عليه السلام علي من حضره - من مواليه و أهل بيته - فقال: ليفرخ [349] روعكم. أنه لا يرد أول كتاب من العراق الا بموت موسي بن المهدي و هلاكه. فقالوا: و ما ذاك - أصلحك الله -؟! فقال عليه السلام: قد - و حرمة هذا القبر - مات في يومه هذا. - والله - انه لحق مثل ما أنكم تنطقون. سأخبركم بذلك: بينما [350] أنا جالس في مصلاي - بعد فراغي من وردي - وقد تنومت عيناي. اذ سنح لي جدي رسول الله صلي الله عليه و آله في منامي. فشكوت اليه موسي بن المهدي. و ذكرت ما جري منه في أهل بيته و أنا مشفق من غوائله. فقال صلي الله عليه و آله لي: لتطب نفسك - يا موسي - فما جعل الله [ صفحه 94] لموسي [351] عليك سبيلا. فبينما هو صلي الله عليه و آله يحدثني اذ أخذ بيدي. و قال صلي الله عليه و آله لي: قد أهلك الله - آنفا - عدوك. فليحسن [352] لله شكرك. قال ثم استقبل أبوالحسن عليه السلام القبلة و رفع يديه الي السماء يدعو [353] .

فقال أبوالوضاح: فحدثني أبي قال: كان جماعة من خاصة أبي الحسن عليه السلام من أهل بيته و شيعته يحضرون مجلسه و معهم - في أكمامهم - الواح آبنوس لطاف و أميال. فاذا نطق أبوالحسن عليه السلام بكلمة أو أفتي في نازلة أثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك. قالوا [354] : فسمعناه و هو عليه السلام يقول في دعائه - شكرا لله جلت عظمته -: [ صفحه 95] الدعاء [355] . الهي كم من عدو انتضي علي سيف عداوته و شحذ لي ظبة مذيته و أرهف لي شباحده و داف لي قواتل سمومه و سدد نحوي [356] صوائب سهامه. و لم تنم عني عين حراسته و أضمر أن يسومني المكروه و يجر عني دعاف [357] مرارته. فنظرت [358] الي ضعفي عن احتمال الفوادح و عجزي عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته و وحدتي في كثير من ناواني و ارصادهم لي فيما لم أعمل فيه فكري في الارصاد لهم بمثله. فأيدتني بقوتك و شددت أزري بنصرك و فللت لي شباحده و خذلته بعد جمع عديده و حشده. [ صفحه 96] و أعليت كعبي عليه و وجهت ما سدد الي من مكائده اليه ورددته [359] و لم يشف غليله و لم تبرد حرارات غيظه و قد عض علي أنامله و أدبر موليا. قد أخفقت سراياه. فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لانعمك [360] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين. الهي وكم من باغ بغاني بمكائده و نصب لي أشراك مصائده و وكل لي [361] تفقد رعايته و أضبأ الي اضباء السبع لطريدته انتظارا لانتهاز [فرصته خ ل] الفرصة.

و هو يظهر لي بشاشة الملق و يبسط لي وجها غير طلق. فلما رأيت دغل سريرته وقبح ما انطوي عليه لشريكه في ملبه [362] و أصبح مجلبا الي في بغيه. أركسته لأم رأسه و أتيت بنيانه من أساسه. فصرعته في زبيته و أرديته في مهوي حفرته [363] و رميته بحجره و خنقته بوتره و ذكيته بمشاقصة و كببته بمنخره [364] و رددت كيده [ صفحه 97] في نحره و وبقته [365] بندامته و فتنته بحسرته. فأستخذل و استخذأ [366] و تضاءل بعد نخوته و انقمع بعد استطالته ذليلا مأسورا في ربق حبائله التي كان يؤمل أن يراني فيها يوم سطوته. وقد كدت - لولا رحمتك - أن يحل [367] بي ما حل بساحته. فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل [368] . صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [369] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين. الهي و كم من حاسد شرق بحسده و [370] شجي بغيظه و سلقني بحد لسانه و وخزني بمؤق عينه و جعل عرضي غرضا لمراميه و قلدني خلالا لم يزل [371] فيه. فناديتك يا رب مستجيرا بك واثقا بسرعة اجابتك متوكلا علي ما لم أزل أعرفه [372] من حسن دفاعك. عالما أنه لم يضطهد [373] من آوي [ صفحه 98] الي ظل كنفك و أن لا تقرع الفوادح من لجأ الي معقل الانتصار بك. فحصنتني من بأسه، بقدرتك. فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [374] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين. الهي وكم من سحائب مكروه

قد [375] جليتها و سماء نعمة أمطرتها و جداول كرامة أجريتها و أعين أحداث طمستها و ناشئة رحمة نشرتها و جنة عافية ألبستها و غوامر كربات كشفتها [376] و أمور جارية قدرتها اذا [377] لم يعجزك اذ طلبتها و لم تمتنع عليك اذ أردتها. فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [378] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين. الهي وكم من ظن حسن حققت و من عدم [379] املاق جبرت و من مسكنة فادحة حولت و من صرعة مهلكة أنعشت [380] و من [ صفحه 99] مشقة أزحت. لا تسأل - يا سيدي - [381] عما تفعل و هم يسألون و لا ينقصك [382] ما أنفقت. و لقد سئلت فأعطيت و لم تسأل فابتدأت و استميح باب فضلك فما أكديت. أبيت الا انعاما و امتنانا و لا تطولا - يا رب - و احسانا. و أبيت - يا رب - الا انتهاكا لحرماتك و اجتراء علي معاصيك و تعديا لحدودك و غفلة عن وعيدك و طاعة لعدوي و عدوك. لم [383] يمنعك - يا الهي و ناصري - اخلالي بالشكر عن اتمام احسانك و لا حجزني ذلك عن ارتكاب مساخطك. اللهم فهذا [384] مقام عبد ذليل اعترف لك بالتوحيد و أقر علي نفسه بالتقصير في أداء حقك و شهد لك بسبوغ نعمتك عليه و جميل عاداتك عنده و احسانك اليه. فهب لي يا الهي و سيدي من فضلك ما أريده سببا [385] الي رحمتك و أتخذه سلما أعرج فيه الي مرضاتك. و آمن به من سخطك. بعزتك و طولك و

بحق محمد [386] نبيك [ صفحه 100] والأئمة صلوات الله عليه و عليهم أجمعين. فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [387] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين. الهي و كم من عبد أمسي و أصبح في كرب الموت و حشرجة الصدر والنظر الي ما تقشعر منه الجلود و تفزع اليه القلوب. و أنا في عافية من ذلك كله. فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [388] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين. الهي وكم من عبد أمسي و أصبح سقيما موجعا مذنفا في أنين و عويل. يتقلب في غمه و لا يجد محيصا و لا يسيغ طعاما و لا يستعذب شرابا -- و لا يستطيع ضرا و لا نفعا و هو في حسرة و ندامة -- [389] . و أنا في صحة من البدن و سلامة من [390] العيش كل ذلك منك. فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. [ صفحه 101] صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [391] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين. الهي وكم من عبد أمسي و أصبح خائفا مرعوبا مسهدا مشفقا وحيدا وجلا [392] هاربا طريدا أو منحجزا في مضيق أو مخبأة من المخابي. قد ضاقت عليه الأرض برحبها و [393] لا يجد حيلة و لا منجي و لا مأوي و لا مهربا. و أنا في أمن و أمان [394] و طمأنينة و عافية من ذلك كله. فللك الحمد يا

رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [395] من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين. الهي و سيدي وكم من عبد أمسي و أصبح مغلولا مكبلا بالحديد بأيدي العداة [396] و لا يرحمونه. فقيدا من بلده و أهله ولده منقطعا عن اخوانه و بلده. [ صفحه 102] يتوقع كل ساعة بأية قتلة يقتل و بأي مثلة يمثل [397] . و أنا في عافية من ذلك كله. فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [398] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين. الهي و سيدي و كم من عبد أمسي و أصبح يقاسي الحرب و مباشرة القتال بنفسه قد غشيته الأعداء من كل جانب والسيوف [399] والرماح و آلة الحرب يتقعقع في الحديد مبلغ مجهوده. و لا يعرف حيلة [400] لا يهتدي سبيلا و لا يجد مهربا. قد أذنف بالجراحات أو متشحطا بدمه تحت السنابك والأرجل. يتمني شربة من ماء [401] أو نظرة الي أهله و ولده و لا يقدر عليها [402] . و أنا في عافية من ذلك كله. فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. [ صفحه 103] صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [403] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين. الهي و كم من عبد أمسي و أصبح في ظلمات البحار و عواصف الرياح والأهوال والأمواج. يتوقع الغرق والهلاك لا يقدر علي حيلة. أو مبتلي بصاعقة أو هدم أو غرق أو حرق أو شرق أو خسف أو مسخ أو قذف.

و أنا في عافية من ذلك كله. فلك الحمد يارب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [404] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين. الهي و كم من عبد أمسي و أصبح مسافرا شاحطا [405] عن أهله و وطنه و ولده متحيرا في المفاوز تائها مع الوحوش والبهائم والهوام وحيدا فريدا لا يعرف حيلة و لا يهتدي سبيلا. أو متأذيا ببرد أو حر أو جوع [406] أو عري أو غيره من الشدائد. مما أنا منه [فيه خ ل] خلو و أنا في عافية من ذلك كله. فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. [ صفحه 104] صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [407] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين. الهي [408] وكم من عبد أمسي و أصبح قيرا عائلا [409] عاريا مملقا مخفقا مهجورا جائعا خائفا ظمآنا ينتظر من يعود عليه بفضل. أو عبد وجيه [410] هو أوجه مني عندك أو أشد عبادة لك مغلولا مقهورا قد حمل ثقلا من تعب العناء و شدة العبودية و كلفة الرق و ثقل الضريبة أو مبتلي ببلاء شديد لا قبل له به الا بمنك عليه. و أنا المخدوم المنعم المعافي المكرم في عافية مما هو فيه. فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك [411] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين. -- الهي و مولاي و سيدي و كم من عبد أمسي و أصبح شريدا طريدا حيرانا متحيرا جائعا خائفا حاسرا في الصحاري والبراري

أحرقه الحر والبرد و هو في ضر من العيش وضنك من الحياة وذل من المقام ينظر الي نفسه حسرة الا يقدر علي ضر و لا نفع. [ صفحه 105] و أنا خلو من ذلك كله. بجودك و كرمك. فلا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لأنعمك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين يا مالك الراحمين -- [412] . مولاي و سيدي و كم من عبد أمسي و أصبح عليلا مريضا سقيما مدنفا علي فرش العلة و في لباسها ينقلب [413] يمينا و شمالا لا يعرف شيئا من لذة الطعام و لا من لذة الشراب ينظر الي نفسه حسرة لا يستطيع لها ضرا و لا نفعا. و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك. فلا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل. صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لك من العابدين و لأنعمك [414] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا مالك الراحمين. مولاي و سيدي و كم من عبد أمسي و أصبح قد دنا يومه من حتفه و قد أحدق به ملك الموت في أعوانه. يعالج سكرات الموت و حياضه. تدور عيناه يمينا و شمالا ينظر الي أحبائه و أودائه [ صفحه 106] و أخلائه قد منع عن [415] الكلام و حجب عن الخطاب. ينظر الي نفسه حسرة فلا يستطيع لها نفعا و لا ضرا. و أنا [416] خلو من ذلك كله بجودك و كرمك. فلا اله الا أنت سبحانك من مقتدر

لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل علي محمد و آل محمد و اجعلني -- لك من العابدين و -- [417] لأنعمك [418] من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين [419] . مولاي و سيدي و كم من عبد أمسي و أصبح في مضائق الحبوس والسجون و كربها و ذلها و حديدها يتداوله [420] أعوانها و زبانيتها. فلا يدري أي حال يفعل به و أي مثلة يمثل به. فهو في ضر من العيش و ضنك من الحياة. ينظر الي نفسه حسرة لا يستطيع لها ضرا و لانفعا. و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك. فلا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل علي محمد و آل محمد. [ صفحه 107] و اجعلني لك من العابدين و لنعمائك -- من الشاكرين و لآلائك -- [421] من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين. مولاي و سيدي [422] و كم من عبد أمسي و أصبح قد استمر عليه القضاء و أحدق به البلاء و فارق أودائه و أحبائه و أخلائه و أمسي حقيرا أسيرا ذليلا [423] في أيدي الكفار والأعداء يتداولونه يمينا و شمالا قد حمل [424] في المطامير و ثقل بالحديد. لا يري شيئا من ضياء الدنيا و لا من روحها. ينظر الي نفسه حسرة لا يستطيع لها ضرا و لا نفعا. و أنا خلو من ذلك كله. بجودك و كرمك. فلا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لك من العابدين و لنعمائك من الشاكرين و

لآلائك من الذاكرين. و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين [425] . مولاي و سيدي و كم من عبد أمسي و أصبح قد اشتاق الي [ صفحه 108] الدنيا للرغبة فيها [426] الي أن خاطر بنفسه و ماله حرصا منه عليها قد [427] ركب الفلك و كسرت به و هو [428] في آفاق البحار و ظلمها ينظر الي نفسه حسرة لا يقدر لها علي ضر و لا نفع. و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك. فلا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لك من العابدين و لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين [429] . مولاي و سيدي وكم من عبد أمسي و أصبح قد استمر عليه القضاء و أحدق به البلاء والكفار والأعداء و أخذته الرماح والسيوف والسهام و جدل صريعا وقد شربت الأرض من دمه و أكلت السباع والطيور من لحمه. و أنا خلو من ذلك كله بجودك و كرمك لا باستحقاق مني. يا [430] لا اله الا أنت سبحانك من مقتدر لا يغلب و ذي أناة لا يعجل صل علي محمد و آل محمد و اجعلني لنعماءك من [ صفحه 109] الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين [431] . و عزتك - يا كريم - لأطلبن مما لديك و لألحن عليك و لألجئن اليك و لأمدن يدي نحوك - مع جرمها - اليك. فبمن أعوذ؟ - يا رب - و بمن ألوذ؟ لا أحد لي الا أنت. أفتردني و أنت معولي و عليك [432] معتمدي؟!

و أسألك باسمك الذي وضعته عي السماء فاستقلت و علي الجبال فرست [433] و علي الأرض فاستقرت. و علي الليل فأظلم و علي النهار فاستنار أن تصلي علي محمد و آل محمد و أن تقضي لي جميع حوائجي [434] و تغفر لي ذنوبي كلها صغيرها و كبيرها. و توسع علي من الرزق ما تبلغني به شرف الدنيا و الآخرة. يا أرحم الراحمين. مولاي بك استعنت [استغثت خ ل] فصل علي محمد و آل محمد. و اعني [أغثني خ ل] وبك استجرت. [ صفحه 110] و أغنني بطاعتك عن طاعة عبادك و بمسألتك عن مسألة خلقك و انقلني من ذل الفقر الي عز الغني و من ذل المعاصي الي عز الطاعة. فقد فضلتني علي كثير من خلقك - جودا منك [435] و كرما - لا باستحقاق مني. الهي فلك الحمد علي ذلك كله. صل علي محمد و اجعلني لنعمائك من الشاكرين و لآلائك من الذاكرين و ارحمني برحمتك [436] يا أرحم الراحمين [437] . قال ثم أقبل علينا مولانا أبوالحسن عليه السلام و قال سمعت من أبي جعفر بن محمد عليهماالسلام يحدث عن أبيه عن علي بن الحسين عن [438] أبيه عن جده أميرالمؤمنين عليهم السلام أنه سمع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم يقول: اعترفوا بنعمة الله ربكم عزوجل و توبوا اليه من جميع ذنوبكم فان الله يحب الشاكرين من عباده. [ صفحه 111] قال: ثم قمنا الي الصلاة. و تفرق القوم. فما اجتمعوا الا لقراءة الكتاب الوارد بموت موسي بن المهدي... [439] . [ صفحه 112]

نفيع الأنصاري

60- قدم علي الرشيد رجل من الأنصار يقال له: نفيع. - و كان عريفا - فحضر يوما

بباب الرشيد. و تبعه عبدالعزيز بن عمر بن عبدالعزيز. و حضر موسي بن جعفر عليهماالسلام علي حمار له. فتلقاه الحاجب بالأكرام والاجلال. و أعظمه من كان هناك. و عجل له الأذن. فقال نفيع لعبدالعزيز: من هذا الشيخ؟! فقال له: أفما تعرفه؟! هذا شيخ آل أبي طالب هذا موسي بن جعفر عليه السلام. فقال نفيع: ما رأيت أعجب من هؤلاء القوم! يفعلون هذا برجل - لو قدر علي زوالهم عن السرير لفعل -. اما ان خرج لأسوأنه. قال له عبدالعزيز: لا تفعل. فأن هؤلاء أهل بيت قل ما [ صفحه 113] تعرض لهم أحد بخطاب الا و سموه في الجواب سمة يبقي عارها عليه مدي الدهر [440] . و خرج موسي عليه السلام. فقام اليه نفيع. فأخذ بلجام حماره ثم قال له: من أنت؟! قال عليه السلام: يا هذا. ان كنت تريد النسب. فأنا ابن محمد حبيب الله بن اسماعيل ذبيح الله بن ابراهيم خليل الله. و ان كنت تريد البلد. فهو الذي فرض الله عزوجل عليك و علي المسلمين - ان كنت منهم - الحج اليه. و ان كنت تريد المفاخرة - فوالله - ما رضي [مشركي] قومي مسلمي قومك اكفاءا لهم. حتي قالوا: يا محمد. أخرج لنا أكفاءنا من قريش. خل عن الحمار. فخلي عنه ويده ترعد. و انصرف بخزي. فقال له عبدالعزيز: ألم أقل لك؟! [441] . 61- عن أيوب الهاشمي انه حضر باب الرشيد رجل يقال له: نفيع الأنصاري. و حضر موسي بن جعفر عليه السلام علي حمار له. فتلقاه الحاجب بالأكرام و عجل له بالأذن. فسأل نفيع عبدالعزيز بن عمر: من هذا الشيخ؟! قال: شيخ آل أبي طالب شيخ آل محمد. [ صفحه 114] هذا موسي بن جعفر.

قال: ما رأيت أعجز من هؤلاء القوم. يفعلون هذا برجل. يقدر أن يزيلهم عن السرير. اما ان خرج لأسوأنه. فقال له عبدالعزيز: لا تفعل. فأن هؤلاء أهل بيت قل ما تعرض لهم أحد في الخطاب الا و سموه في الجواب سمة يبقي عارها عليه مدي الدهر. قال: و خرج موسي عليه السلام. و أخذ نفيع بلجام حماره و قال: من أنت يا هذا؟! قال عليه السلام: يا هذا. ان كنت تريد النسب. انا ابن محمد حبيب الله بن اسماعيل ذبيح الله بن ابراهيم خليل الله. و ان كنت تريد البلد فهو البلد الذي فرض الله علي المسلمين. - ان كنت منهم - الحج اليه. و ان كنت تريد المفاخرة. فوالله ما رضوا [442] مشركو قومي مسلمون قومك اكفاءهم [443] . حتي قالوا: - يا محمد - اخرج الينا اكفائا من قريش. و ان كنت تريد الصيت والاسم. فنحن الذين امرالله بالصلاة علينا في الصلوات المفروضة. تقول: اللهم صل علي محمد و آل محمد فنحن آل محمد. خل عن الحمار. فخلي عنه. ويده ترتعد. و انصرف مخزيا. [ صفحه 115] فقال له عبدالعزيز: ألم اقل لك؟! [444] . 62- احمد بن اسماعيل الكاتب قال: كان - بحضرة باب الرشيد - رجل من الانصار يقال له: نفيع. و كان عريضا [445] . و كان آدم بن عبدالعزيز شاعرا ظريفا. فأتفقا - يوما - بباب الرشيد. و حضر موسي بن جعفر عليهماالسلام علي حمار له. فلما قرب عليه السلام قام الحاجب اليه. فأدخله من الباب. فقال نفيع لآدم: من هذا؟! فقال: أوما تعرفه؟! قال: لا. قال: هذا شيخ آل أبي طالب - اليوم - هذا فلان بن فلان. فقال: تبا لهؤلاء القوم. يكرمون

هذا الأكرام من يقصد ليزيلهم عن سريرهم. اما انه ان خرج لأسوأنه. قال: فقال له آدم: لا تفعل. ان هؤلاء قوم قد أعطاهم الله حظا في ألسنتهم. و قلم ناوأهم انسان. أو تعرض لهم الا و سموه بسمة سوء. فقال له: ستري. و خرج موسي عليه السلام. فوثب اليه نفيع. فأخذ بلجام حماره. و قال له: من انت؟! [ صفحه 116] فقال عليه السلام - بوقار -: ان كنت تريد النسب. فأنا ابن محمد حبيب الله بن اسماعيل ذبيح الله بن ابراهيم خليل الله. و ان كنت تريد البيت. فهو البيت الذي أوجب الله جل ذكره علي المسلمين - كافة - و عليك - ان كنت منهم - أن يحجوا اليه. و ان كنت تريد المنافرة. فوالله ما رضي مشركو قومي بمسلمي قومك [446] اكفاءا. حتي قالوا: يا محمد اخرج الينا اكفاءنا من قريش. قال: فأسترخت أصابعه من اللجام. و تركه [447] . [ صفحه 117]

هارون الرشيد

63- عن الأعمش قال: رأيت كاظم الغيظ عليه السلام عند الرشيد. و قد خضع له. فقال له عيسي بن أبان: يا أميرالمؤمنين. لم تخضع له؟ قال: رأيت من ورائي افعي تضرب بنابها و تقول: اجبه بالطاعة. و الا بلعتك. ففزعت منها. فأجبته [448] . 64- هشام بن منصور عن رشيق - مولي الرشيد - قال: وجه بي الرشيد في قتل موسي بن جعفر عليه السلام فأتيته لأقتله. فهز عصا - كانت في يده - فاذا هي افعي. و أخذت هارون الحمي. و وقعت الافعي في عنقه حتي وجه الي بأطلاقه. [ صفحه 118] فأطلقت عنه [449] . 65- عن ابراهيم بن الأسود قال: رأيت موسي بن جعفر عليهم السلام صعد الي السماء و نزل

- و معه حربة من نور -. فقال: أتخوفونني بهذا؟! - يعني الرشيد - لو شئت لطعنته بهذه الحربة. فأبلغ ذلك الرشيد فأغمي - ثلاثا - و أطلقه [450] . 66- قال علي بن يقطين: استدعي الرشيد رجلا يبطل به أمر ابي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام و يقطعه [451] و يخجله في المجلس [452] فأنتدب [453] له رجل معزم [454] . [ صفحه 119] فلما احضرت المائدة. عمل ناموسا [455] علي الخبز. فكان كلما رام خادم أبي الحسن عليه السلام [456] تناول رغيف [457] من الخبز. طار من بين يديه. و استفز [458] من [459] هارون الفرح والضحك. لذلك. فلم يلبث أبوالحسن عليه السلام أن رفع رأسه الي أسد مصور علي بعض الستور [460] . فقال عليه السلام: يا اسدالله [461] خذ عدو الله. قال: فوثبت [462] تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع. فأفترست [463] ذلك الرجل [464] المعزم. [ صفحه 120] فخر هارون و ندماؤه علي وجوههم مغشيا عليهم [465] . فطارت [466] عقولهم. خوفا من هول ما رأوه [467] . فلما افاقوا من ذلك - بعد حين - [468] قال هارون لأبي الحسن عليه السلام: سألتك [469] بحقي عليك لما سألت الصورة أن ترد الرجل؟ [470] فقال عليه السلام: ان كنت [471] عصا موسي عليه السلام ردت ما ابتلعته من حبال القوم و عصيهم. فأن هذه الصورة ترد ما أبتلعته من هذا الرجل [472] فكان ذلك أعمل الأشياء في افاقة [473] نفسه [474] . 67- (أمر هارون الرشيد - عليه اللعنة - يوما - بأحضار الامام الكاظم - صلوات الله تعالي عليه - و قد هم به سوءا. [ صفحه 121] فأحضر الامام عليه السلام و ادخل عليه. فلما رآه

الرشيد وثب اليه - قائما - و عانقه و وصله و غلفه بيده و خلع عليه. فلما تولي عليه السلام - و هو يقول: الحمدلله رب العالمين -). قال الفضل لهارون الرشيد: يا أميرالمؤمنين: أردت أن تعاقبه. فخلعت عليه و اكرمته؟! فقال: يا فضل انك لما مضيت لتجيئني به رأيت اقواما قد احدقوا بداري. بأيديهم حراب. قد غرسوها في أصل الدار. يقولون: ان آذي ابن رسول الله. خسفنا به. و ان احسن اليه. انصرفنا عنه و تركناه. (قال الفضل): فتبعته عليه السلام فقلت له: ما الذي قلت حتي كفيت امر الرشيد؟! فقال عليه السلام: دعاء جدي علي بن أبي طالب عليه السلام. كان اذا دعا به مابرز الي عسكر الا هزمه و لا الي فارس الا قهره و هو دعاء كفاية البلاء. قلت: و ما هو؟ قال: قلت: اللهم بك اساور وبك احاول و بك اصول و بك انتصر وبك اموت وبك احيا. اسلمت نفسي اليك و فوضت امري اليك و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم. [ صفحه 122] اللهم انك خلقتني و رزقتني و سترتني عن العباد بلطف ما خولتني و أغنيتني. و اذا هويت رددتني و اذا عثرت قومتني. و اذا مرضت شفيتني. و اذا دعوت اجبتني. يا سيدي ارض عني. فقد ارضيتني [475] . 68- و جاء في مصدر آخر هكذا: فقال الفضل بن الربيع: يا أميرالمؤمنين. اردت أن تضربه و تعاقبه. فخلعت عليه و أجزته؟! فقال: يا فضل اني ابلغت عنه شيئا عظيما. فرأيته عندالله مكينا. انك لما مضيت لتجيئني به. فرأيت اقواما قد احدقوا بداري بأيديهم حراب قد اغرزوها في أصل الدار. يقولون: ان آذيت ابن رسول الله خسفنا بك. و ان احسنت

اليه. انصرفنا عنك. قال الفضل: فتبعته عليه السلام و قلت له: ما الذي قلت حتي كفيت شر الرشيد؟! فقال عليه السلام: دعاء جدي علي بن أبي طالب عليه السلام. كان اذا دعا به. ما برز الي عسكر الا هزمه. و لا الي فارس الا قهره. و هو دعاء كفاية البلاء. [ صفحه 123] قلت: و ما هو؟! قال عليه السلام: اللهم بك اساور. و بك اجادل. و بك اصول. و بك انتصر. و بك اموت. و بك احيي. اسلمت نفسي اليك. فوضت امري اليك. لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم. اللهم انك خلقتني و رزقتني و سررتني. و سترتني من بين العباد بلطفك. و خولتني. اذا هربت رددتني و اذا عثرت اقلتني. و اذا مرضت شفيتني و اذا دعوتك أجبتني. سيدي ارض عني. فقد ارضيتني [476] . 69- باسناده الي الربيع قال: استدعاني الرشيد - ليلا - فقال لي:... بينما انا نائم اذا انا بأسود. أعظم ما يكون من السودان. قد ساورني. فركب صدري. ثم قال لي: موسي بن جعفر فيما حسبته؟! فقلت: انا اطلقه و احسن اليه. فأخذ علي العهد والميثاق بذلك. ثم قام من صدري. و قد كادت نفسي تذهب [477] و [478] . [ صفحه 127] 70- (قال فضل بن الربيع: قال هارون الرشيد): بينا أنا في مرقدي - هذا - اذ ساورني أسود ما رأيت من السودان أعظم منه. فقعد علي صدري و قبض علي حلقي. و قال لي [479] : أحبست [480] موسي بن جعفر. ظالما له؟! فقلت [481] : فأنا اطلقه و أهب له و أخلع عليه. فأخذ علي عهدالله عزوجل و ميثاقه. و قام عن صدري. و قد [482] كادت

نفسي تخرج [483] . 71- عن عبدالله بن مالك الخزاعي قال: دعاني هارون الرشيد. فقال: يا عبدالله [484] كيف أنت و موضع السر منك؟! فقلت: يا أميرالمؤمنين. ما أنا الا عبد من عبيدك. فقال: امض الي تلك الحجرة. و خذ من فيها و احتفظ به الي أن أسألك عنه. فقال: دخلت فوجدت موسي بن جعفر عليه السلام. فلما رآني سلمت عليه و حملته علي دابتي الي منزلي. [ صفحه 128] فأدخلته داري و جعلته مع حرمي. و أقفلت عليه - والمفتاح معي -. و كنت أتولي خدمته. و مضت الأيام. فلم أشعر الا برسول الرشيد يقول: أجب أميرالمؤمنين. فنهضت و دخلت عليه - و هو جالس - و عن يمينه فراش و عن يساره فراش. فسلمت عليه. فلم يرد. غير أنه قال: ما فعلت بالوديعة؟ فكأني لهم أفهم ما قال. فقال: ما فعل صاحبك؟ فقلت: صالح. فقال: امض اليه و ادفع اليه ثلاثة آلاف درهم و اصرفه الي منزله و أهله. فقمت و هممت بالانصراف. فقال: أتدري ما السبب في ذلك؟ و ما هو؟! قلت: لا يا أميرالمؤمنين. قال: نمت علي الفراش - الذي عن يميني -. فرأيت في منامي قائلا يقول لي: يا هارون أطلق موسي بن جعفر. فأنتبهت. فقلت: لعلها لما في نفسي منه. فقمت الي هذا الفراش الآخر. فرأيت ذلك الشخص بعينه [ صفحه 129] و هو يقول: يا هارون أمرتك أن تطلق موسي بن جعفر. فلم تفعل. فانتبهت و تعوذت من الشيطان. ثم قمت الي هذا الفراش - الذي أنا عليه -. و اذا بذلك الشخص بعينه و بيده حربة كأن أولها بالمشرق و آخرها بالمغرب. و قد أومأ الي و هو

يقول: - والله - يا هارون لئن لم تطلق موسي بن جعفر لأضعن هذه الحربة في صدرك و أطلعها من ظهرك. فأرسلت اليك. فأمض فيما أمرتك به و لا تظهره الي أحد. فأقتلك. فانظر لنفسك. قال: فرجعت الي منزلي و فتحت الحجرة. و دخلت علي موسي بن جعفر عليهماالسلام. فوجدته قد نام عليه السلام في سجوده. فجلست حتي استيقظ. و رفع عليه السلام رأسه. و قال عليه السلام: يا عبدالله. أفعلت ما أمرت به؟! فقلت له: يا مولاي سألتك بالله و بحق جدك - رسول الله - هل دعوت الله عزوجل - في يومك هذا - بالفرج؟ [ صفحه 130] فقال عليه السلام: أجل. اني صليت المفروضة و سجدت و غفوت [485] في سجودي فرأيت رسول الله صلي الله عليه و آله فقال: يا موسي أتحب أن تطلق؟! فقلت: نعم يا رسول الله. فقال صلي الله عليه و آله: أدع بهذا الدعاء: يا سابغ النعم. يا دافع النقم. يا باري ء النسم. يا مجلي الهمم [486] يا مغشي الظلم. يا [487] كاشف الضر والألم يا ذاالجود والكرم... و يا [488] سامع كل صوت يا [489] مدرك كل فوت. يا [490] محيي العظام و هي رميم و منشئها بعد الموت صل علي محمد و آل محمد و اجعل لي من امري فرجا و مخرجا. يا ذاالجلال والأكرام. فلقد دعوت به و رسول الله صلي الله عليه و آله يلقننيه [491] حتي سمعته صلي الله عليه و آله يقول: قد استجاب الله فيك. (قال الخزاعي): ثم قلت له ما امرني الرشيد. و اعطيته ذلك [492] . [ صفحه 131] 72- علي بن ابراهيم بن هاشم [493] قال سمعت رجلا - من اصحابنا

- يقول: لما حبس هارون الرشيد موسي بن جعفر عليهم السلام. و [494] جن عليه الليل. فخاف ناحية هارون أن [495] يقتله. فجدد [496] موسي بن جعفر عليهماالسلام طهوره و استقبل [497] بوجهه القبلة و صلي لله عزوجل اربع ركعات. ثم دعا عليه السلام بهذه الدعوات. فقال: يا سيدي. نجني من حبس هارون و خلصني من يده [498] . يا مخلص الشجر [499] من بين رمل و طين. و يا مخلص اللبن من بين فرث و دم. و يا مخلص الولد من بين مشيمة و رحم [500] و يا مخلص النار من بين [501] الحديد و الحجر. و يا مخلص الروح من بين الأحشاء والامعاء. [ صفحه 132] خلصني من يد [502] هارون [503] . قال [504] فلما دعا موسي عليه السلام بهذه الدعوات. رأي [505] هارون رجلا اسود - في منامه - و بيده سيف قد سله [506] . فوقف [507] علي رأس هارون. و هو يقول: يا هارون. اطلق عن [508] موسي بن جعفر. والا ضربت علاوتك بسيفي هذا. فخاف هارون من هيبته. ثم دعا الحاجب [509] فجاء الحاجب. فقال له: اذهب الي السجن. فأطلق [510] عن موسي بن جعفر [ صفحه 133] فصار موسي بن جعفر عليهماالسلام كريما شريفا - عند هارون -. و كان يدخل عليه في [511] كل خميس [512] الي أن حبسه - الثانية - فلم يطلق عنه حتي سلمه الي السندي بن شاهك. و قتله بالسم [513] . [ صفحه 134]

يحيي بن خالد

73- (لما استشهد الامام الكاظم عليه السلام) أخرجه السندي و وضعه علي الجسر ببغداد و نودي: هذا موسي بن جعفر. الذي تزعم الرافضة انه لا يموت. فانظروا اليه. - وانما

قال ذلك لأعتقاد الواقفة انه القائم. و جعلوا حبسه غيبة القائم -. فنفر بالسندي فرسه نفرة والقاه في الماء فغرق فيه. و فرق الله جموع يحيي بن خالد [514] . [ صفحه 135]

يحيي بن عبدالله

74- عن عبدالله بن ابراهيم الجعفري قال: كتب يحيي بن عبدالله بن الحسن الي موسي بن جعفر عليهماالسلام. أما بعد: فاني أوصي نفسي بتقوي الله و بها أوصيك. فانها وصية الله في الأولين و وصيته في الآخرين. خبرني من ورد علي - من أعوان الله علي دينه و نشر طاعته - بما كان من تحننك مع خذلانك. و قد شاورت في الدعوة للرضا من آل محمد الي ما لم يعطكم الله. فأستهويتم و اضللتم [515] . [ صفحه 136] أنا محذرك ما حذرك الله من نفسه. فكتب اليه أبوالحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام: من موسي بن أبي عبدالله جعفر و علي [516] - مشتركين في التذلل لله و طاعته - الي يحيي بن عبدالله بن الحسن. أما بعد: فاني احذرك الله و نفسي. و اعلمك أليم عذابه و شديد عقابه و تكامل نقماته. و اوصيك و نفسي بتقوي الله فانها زين الكلام و تثبيت النعم. أتاني كتابك تذكر فيه أني مدع - و أبي عليه السلام من قبل -. و ما سمعت ذلك مني. و ستكتب شهادتهم و يسألون. ولم يدع حرص الدنيا و مطالبها لأهلها مطلبا لآخرتهم حتي يفسد عليهم مطلب آخرتهم في دنياهم. و ذكرت أني ثبطت الناس عنك لرغبتني فيما في يديك. و ما منعي من مدخلك الذي أنت فيه - لو كنت راغبا - ضعف عن سنة و لا قلة بصيرة بحجة. ولكن الله تبارك و تعالي خلق الناس

أمشاجا و غرائب و غرائز. فأخبرني عن حرفين أسألك عنهما: ما العترف في بدنك؟ و ما الصهلج في الانسان؟ [ صفحه 137] ثم اكتب الي بخبر ذلك. و أنا متقدم اليك. احذرك معصية الخليفة واحثك علي بره و طاعته و أن تطلب لنفسك أمانا قبل ان تأخذك الاظفار و يلزمك الخناق من كل مكان فتروح الي النفس من كل مكان و لا تجده حتي يمن الله عليك بمنه و فضله ورقة الخليفة أبقاه الله فيؤمنك و يرحمك و يحفظ فيك أرحام رسول الله صلي الله عليه و آله. والسلام علي من اتبع الهدي. انا قد اوحي الينا أن العذاب علي من كذب و تولي. قال الجعفري: فبلغني ان كتاب موسي بن جعفر عليه السلام وقع في يدي هارون. فلما قرأه. قال: الناس يحملوني علي موسي بن جعفر و هو بري ء مما يرمي به [517] . [ صفحه 138]

يزيد - والد عمر

75- عن حسين بن عمر بن يزيد عن أبيه [518] : قال اشتريت ابلا - و انا مقيم بالمدينة [519] - فأعجبتني [520] اعجابا شديدا. فدخلت علي [521] أبي الحسن الاول عليه السلام. فذكرتها له. فقال عليه السلام: مالك و للأبل؟! أما علمت أنها كثيرة المصائب؟! قال: فمن اعجابي بها. اكريتها. و بعثت بها مع غلمان لي [522] الي الكوفة. قال: فسقطت كلها. فدخلت عليه فأخبرته. فقال عليه السلام: فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن يصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم [523] . [ صفحه 139]

جزاء الأفراد والأشخاص الذين لم يصرح بأسمائهم المبهمون - المجهولون

76- قال علي بن يقطين: استدعي الرشيد رجلا يبطل به أمر ابي الحسن موسي بن جعفر عليهماالسلام و يقطعه [524] و يخجله في المجلس [525] فأنتدب [526] له رجل معزم [527] . [ صفحه 140] فلما احضرت المائدة. عمل ناموسا [528] علي الخبز. فكان كلما رام خادم أبي الحسن عليه السلام [529] تناول رغيف [530] من الخبز. طار من بين يديه. و استفز [531] من [532] هارون الفرح والضحك. لذلك. فلم يلبث أبوالحسن عليه السلام أن رفع رأسه الي أسد مصور علي بعض الستور [533] . فقال عليه السلام: يا اسدالله [534] خذ عدو الله. قال: فوثبت [535] تلك الصورة كأعظم ما يكون من السباع. فأفترست [536] ذلك الرجل [537] المعزم. [ صفحه 141] فخر هارون و ندماؤه علي وجوههم مغشيا عليهم [538] . فطارت [539] عقولهم. خوفا من هول ما رأوه [540] . فلما افاقوا من ذلك - بعد حين - [541] قال هارون لأبي الحسن عليه السلام: سألتك [542] بحقي عليك لما سألت الصورة أن ترد الرجل [543] ؟ فقال عليه السلام: ان كانت [544] عصا موسي عليه السلام ردت ما ابتلعته من حبال القوم و عصيهم. فأن

هذه الصورة ترد ما أبتلعته من هذا الرجل [545] فكان ذلك أعمل الأشياء في افاقة [546] نفسه [547] . 77- (قال الراوي): ان هارون الرشيد خلع علي (علي بن يقطين) دراعة خز سودآء من لباس الملوك مثقلة بالذهب. [ صفحه 142] فأنفذها [فأهداها - خ] علي بن يقطين الي الامام موسي بن جعفر عليهماالسلام مع مال كثير. فرد عليه السلام الدراعة الي علي بن يقطين. و قال عليه السلام: احتفظ بها. فأنك تحتاج اليها. فبعد. ايام صرف علي بن يقطين خاصا له عن خدمته. و كان يعرف ميله الي موسي عليه السلام. فسعي به الي الرشيد. فقال: انه يقول بأمامة موسي بن جعفر. و قد بعث بتلك الدراعة اليه. فغضب الرشيد من ذلك. فقال: لأكشفن عن ذلك. فأحضر علي بن يقطين. و قال: ما فعلت بالدراعة التي كسوتك بها؟! قال: هي عندي في سفط. قال: احضرها. فقال: لغلامه: امض الي داري وخذ السفط الذي في الصندوق في البيت الفلاني بختمي. فجئني به. فمضي الغلام واحضر السفط. ففتحه. فنظر الرشيد الي الدراعة. فسكن من غضبه. و اعطاه جائزة اخري. و ضرب الساعي حتي [548] مات [549] . [ صفحه 143] 78- (قال الراوي): ان من عظماء الخلفاء - مجدهم الله تعالي - من كان له نائب كبير الشأن في الدنيا من مماليكه الأعيان و كان في ولاية عامة - طالت فيها مدته - و كان ذا سطوة و جبروت. فلما انتقل الي الله تعالي. اقتضت عناية خليفة له أن تقدم بدفنه في ضريح مجاور لضريح الامام موسي بن جعفر عليهماالسلام بالمشهد المطهر. و كان بالمشهد المطهر نقيب معروف و مشهود له بالصلاح. كثير التودد و الملازمة للضريح والخدمة له.

قائم بوظائفها. فذكر هذا النقيب أنه - بعد دفن هذا المتوفي في ذلك القبر - بات بالمشهد الشريف. فرأي في منامه أن القبر قد انفتح والنار تشتعل فيه. و قد انتشر منه دخان ورائحة قتار [550] ذلك المدفون فيه الي أن ملأت المشهد. و أن الامام موسي عليه السلام واقف. فصاح لهذا النقيب بأسمه و قال له: تقول للخليفة يا فلان - و سماه بأسمه - لقد آذيتني بمجاورة هذا الظالم. و قال كلاما خشنا. فأستيقظ ذلك النقيب وهو يرعد فرقا و خوفا. و لم يلبث أن كتب ورقة و سيرها منهيا فيها صورة الواقعة [ صفحه 144] بتفصيلها. فلما جن الليل. جاء الخليفة الي المشهد المطهر - بنفسه - و استدعي النقيب. و دخلوا الي الضريح. و أمر بكشف ذلك القبر. و نقل ذلك المدفون الي موضع آخر - خارج المشهد -. فلما كشفوه وجدوا فيه رماد الحريق. ولم يجدوا للميت أثرا [551] . 79- رؤي - في بغداد - امرأة تهرول. فقيل: الي أين؟! قالت: اي موسي بن جعفر (عليهماالسلام) فأنه حبس ابني. فقال لها حنبلي: انه قد مات في الحبس. فقالت: بحق المقتول في الحبس أن تريني القدرة. فاذا بأبنها قد اطلق. و اخذ ابن المستهزي ء. بجنايته [552] . [ صفحه 145]

جزاء الأقوام والطوائف والجماعات والفرق الشيعة

80- عن محمد بن عيسي عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن موسي عليه السلام قال: ان الله عزوجل غضب علي الشيعة [553] ! فخيرني - نفسي - أو هم؟! فوقيتهم - والله - بنفسي [554] . [ صفحه 146]

جماعة من الأسماعيلية

81- (روي: أن أبا عبدالله عليه السلام) كان محبا لأسماعيل - ابنه - و كان يثني عليه خيرا. فتشاجر قوم من مواليه و موالي أبي الحسن موسي عليه السلام في ذلك. و ادعوا لأسماعيل الأمر - في حياة أبي عبدالله عليه السلام -. فقال لهم أصحاب أبي الحسن عليه السلام: باهلونا فيه. فخرجوا معهم الي الصحراء. ليباهلوهم. فأظلت الجميع غمامة. فأمطرت علي أصحاب أبي الحسن عليه السلام دون اولئك. فأستبشروا و رجعوا [555] . [ صفحه 147]

البرامكة

83- (قال الامام الرضا عليه السلام لرجل)... ان الله يدافع عن أوليائه. و ينتقم لأوليائه من اعدائه. أما رأيت ما صنع الله بآل برمك [556] و ما انتقم الله لأبي الحسن عليه السلام.. [557] . 84- (و جاء في خبر).. زال ملك البرامة و اجتث اصلهم [558] . [ صفحه 148]

النوادر

85- عن أحمد بن عبدالله الفروي [559] عن أبيه قال: دخلت علي الفضل بن الربيع و هو جالس علي سطح [560] . فقال لي: ادن مني [561] . فدنوت حتي حاذيته. ثم [562] قال لي: أشرف الي [563] البيت [564] في الدار. فأشرفت. فقال: ما تري في البيت؟ [ صفحه 149] قلت [565] : ثوبا مطروحا. فقال [566] : انظر حسنا. فتأملت - و نظرت فتيقنت - فقلت: رجلا ساجدا. فقال لي: تعرفه؟! قلت: لا. قال: هذا مولاك. قلت: و من مولاي؟! فقال: تتجاهل علي؟! فقلت: ما أتجاهل. و لكني [567] لا أعرف لي مولا! فقال: هذا [568] أبوالحسن موسي بن جعفر [569] . اني أتفقده - الليل والنهار - فلم أجده في وقت من الأوقات الا علي الحال [570] التي اخبرك [571] بها. انه يصلي الفجر. فيعقب - ساعة - في دبر صلاته [572] الي أن تطلع الشمس. ثم يسجد سجدة. [ صفحه 150] فلا يزال ساجدا حتي تزول الشمس. و قد وكل من يترصد له [573] الزوال. فلست ادري متي يقول اللغام: قد [574] زالت الشمس! اذ يثب [575] فيبتدي ء بالصلاة [576] - من غير أن يجدد [577] وضوءا - فأعلم أنه لم ينم في جسوده. و لا أغفي. فلا يزال [578] كذلك الي أن يفرغ من صلاة العصر. فاذا صلي العصر سجد

سجدة. فلا يزال ساجدا الي أن تغيب الشمس. فأذا غابت الشمس وثب من [579] سجدته فصلي [580] المغرب - من غير أن يحدث حدثا - فلا [581] يزال في صلاته و تعقيبه الي أن يصلي العتمة. فاذا صلي العتمة افطر علي شوي [582] - يؤتي به -. [ صفحه 151] ثم يجدد الوضوء. ثم يسجد [583] ثم يرفع رأسه. فينام نومة [584] خفيفة. ثم يقوم فيجدد الوضوء ثم يقوم. فلا يزال يصلي في جوف الليل حتي يطلع الفجر [585] . فلست ادري متي يقول الغلام: ان الفجر قد طلع؟! اذ قد وثب هو [586] لصلاة الفجر. فهذا دأبه منذ حول الي. (قال عبدالله: فقلت للفضل): اتق الله. و لا تحدثن في أمره حدثا يكون [587] منه [588] زوال النعمة. فقد تعلم. أنه لم يفعل [589] أحد [590] بأحد منهم سوءا الا كانت نعمته زائلة [591] .

پاورقي

[1] في نسخة: تنقل.. بعد هذا.

[2] الخرائج: ج 2 ص 656. (و ذكر في دلائل الامامة: ص 323 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ و من دون ذكر للفقرة الأخيرة ن الخبر و هي: قال علي... و الحمدلله).

[3] في المناقب: ج 4، ص 289:... الخلال... سمعت الأخوص بمكة يذكره... (الي قوله): و هو حسبي. (من دون ذكر لتتمة الخبر). (و جاء في بصائر الدرجات: ص 252 هكذا: سمعت الأخرس بمكة يذكر الرضا عليه السلام. فنال منه. قال: فدخلت مكة... (الي قوله) و هو حسبي.

[4] في نسخة: للمسجد.

[5] في نسخة: يغني. (و في اثباة الهداة): يغني عني.

[6] الخرائج: ج 2، ص 652.

[7] في كشف الغمة: قال: اقبل أبوبصير مع أبي الحسن موسي عليه السلام.

[8] في نسخة: من مكة الي المدينة (يريد العراق).

[9]

في كشف الغمة: يريد العراق فنزل زبالة فدعا بعلي بن.... [

[10] في كشف الغمة: فجعل يوصيه بحضرة أبي بصير.

[11] في كشف الغمة: تقدم.

[12] في كشف الغمة: فقال: لا والله ما أري هذا الرجل أنا اصحبه....

[13] في كشف الغمة: فقال: استغفر الله....

[14] في الخرائج: مما حك في صدري.

[15] و يحتمل - قويا - ان سرعة اجله و قرب موته انما كان لأجل ما صدر منه من سوء الظن بالامام (صلوات الله تعالي عليه) اذ كان يمكن له - بعد أن علم علة ذلك - أن يطلب من الامام عليه السلام الدعاء لبقاءه و طول عمره الي أن يصل الي الكوفة و يوقر الامام عليه السلام بعدم اعتراضه لما صدر منه عليه السلام من الوصية بتلميذه - بحضرته - و ينقاد لذلك.

[16] الخرائج: ج 1 ص 324 و كشف الغمة: ج 2، ص 249.

[17] في قرب الاسناد: فأخبرت اصحابنا. فلم يلبث.

[18] في قرب الاسناد: فلما صار الي البستان.

[19] والظاهر ان المراد منه بستان ابن عامر. قريب من الجحفة. (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[20] في قرب الاسناد: قلت.

[21] بئر ميمون: موضع بأعلي مكة و عندها قبر أبي جعفر المنصور (نقلا عن هامش كشف الغمة). و حج (المنصور) في خلافته مرتين و في الثالثة اصيب بأسهال شديد فمات في بئر ميمون قبل أن يصل مكة (نقلا عن هامش دلائل الامامة).

[22] في كشف الغمة: فوجدته قد سجد و اطال.

[23] والظاهر من حال الامام (صلوات الله تعالي عليه) انه عليه السلام كان يدعو في سجوده علي المنصور - عليه اللعنة - فاستجاب الله عزوجل دعائه و اهلكه قبل ان يدخل مكة.

[24] و في دلائل الامامة ص 325: عن عمر بن يزيد قال: سمعت أباالحسن عليه السلام يقول: لا يشهد

أبوجعفر بالناس موسما - بعد السنة -. و كان حج في تلك السنة. فذهب عمر فخبر انه يموت في تلك السنة....

[25] كشف الغمة: ج 2، ص 245 و قرب الاسناد: ص 337.

[26] بكرمه وجوده. و ان عاقب. فبذنب العبد و جريرته. قال أبوحنيفة: فأنصرفت و لم الق أبا عبدالله عليه السلام. و استغنيت بما سمعت.

[27] الاحتجاج: ج 2، ص 387.

[28] في المناقب: ان أبايوسف امره الرشيد بسؤال موسي بن جعفر عليهماالسلام. قال: ما تقول في التظليل للمحرم؟....

[29] في المناقب:... بين الموضعين.

[30] في المناقب: رماني من حجر دامغ.

[31] الدامغة: شجة تبلغ الدماغ فتقتل لوقتها (نقلا عن هامش العيون).

[32] عيون الاخبار: ج 1، ص 78. والمناقب: ج4 ص313 مع اختلاف يسير.

[33] في نسخة: من عمرك (نقلا عن هامش المصدر).

[34] اختيار معرفة الرجال: ص 409.

[35] الكافي: ج 1، ص 484.

[36] أي يخبره بزمان موته.

[37] دلائل الامامة: ص 325.

[38] كشف الغمة: ج 2، ص 242.

[39] بصائر الدرجات: ص 265.

[40] في نسخة: احوال (نقلا عن هامش المصدر).

[41] عن سيف بن عميرة عن اسحاق بن عمار قال: سمعت العبد الصالح عليه السلام يقول ونعي الي رجل نفسه. فقلت - في نفسي -: والله انه ليعلم متي يموت الرجل من شيعته؟! فقال عليه السلام - شبه المغضب -: يا اسحاق. قد كان رشيد الهجري يعلم علم المنايا والبلايا والامام اولي بعلم ذلك (دلائل الامامة: ص 324). عن سيف بن عميرة قال: سمعت العبد الصالح أباالحسن عليه السلام ينعي الي رجل نفسه. فقلت - في نفسي -: و انه ليعلم متي يموت الرجل من شيعته؟! فقال عليه السلام - شبه المغضب -: يا اسحاق قد كان رشيد الهجري يعلم علم المنايا والبلايا. فالامام اولي بذلك (بصائر الدرجات: ص

264).

[42] الخرائج: ج 2، ص 712.

[43] المناقب: ج 4، ص 287.

[44] في الخرائج: فأمر بالرحلة.

[45] في الخرائج: بعض العيال.

[46] في كشف الغمة: قال اسماعيل.

[47] في كشف الغمة:.. مظلمة ترمح بعض الأبل.

[48] في الخرائج:... بعض الأبل قال: فحطوا و جاءت....

[49] أي الهودج الذي يوضع علي الجمل.

[50] ولو كان اسماعيل امتثل امر الامام عليه السلام لم يصب بعيره ما اصابه.

[51] كشف الغمة: ج 2، ص 243 و الخرائج: ج 2، ص 655.

[52] أي أنت شاك في امامتي - ظاهرا.

[53] الكافي: ج 2، ص 399.

[54] و انما دعا الامام عليه السلام عليه بالحيرة لما علم في قلبه من الشك والنفاق - أت - (نقلا عن مرآة العقول للعلامة المجلسي - قدس الله تعالي روحه القدوسي -) (نقلا عن هامش الكافي).

[55] و انما دعا الامام عليه السلام عليه بالحيرة لما علم في قلبه من الشك والنفاق - أت - (نقلا عن مرآة العقول للعلامة المجلسي - قدس الله تعالي روحه القدوسي -) (نقلا عن هامش الكافي).

[56] عيون الأخبار: ج 2، ص 210.

[57] هو الحسين بن قياما. كان رجلا واقفيا خبيثا. و قيل برجوعه عن الوقف (نقلا عن هامش المصدر).

[58] الكافي: ج 8 ص347.

[59] المناقب: ج 4، ص 300 والمذكور هنا محل تأمل اذ ذكر في ما يتعلق بالامام الرضا (صلوات الله تعالي عليه) مثل هذه القضية مع تفصيل و تطويل من مصادر متعددة راجع كتاب: جزاء أعداء الامام الرضا عليه السلام في دار الدنيا من صفحة 60 الي ص 82 - اللهم الا أن يقال ان - حميد بن مهران - اسم مشترك بني شخصين كان احدهما من زمن الرشيد - عليه اللعنة - والآخر في زمن المأمون - عليه اللعنة -.

[60] اختيار

معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 155.

[61] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 149.

[62] عن محمد بن عيسي بن عبيد عن زياد بن مروان القندي قال: دخلت علي أبي ابراهيم عليه السلام و عنده علي عليه السلام ابنه. فقال لي: يا زياد - هذا - كتابه كتابي و كلامه كلامي و رسوله رسولي. و ما قال فالقول قوله. (عيون الأخبار: ج 1 ص 31). (قال الشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -): ان زياد بن مروان القندي روي هذا الحديث. ثم انكره بعد مضي موسي عليه السلام و قال بالوقف و حبس ما كان عنده من مال موسي بن جعفر عليهماالسلام (عيون الاخبار ج 1، ص 31).

[63] الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 45.

[64] في قرب الاسناد: عن الحسن بن محمد بن يسار.

[65] قطيعة الربيع: محلة من محلات بغداد (نقلا عن هامش قرب الاسناد).

[66] في قرب الاسناد بدون كلمة: ببغداد.

[67] في قرب الاسناد: ممن كان يقبل منه.

[68] في قرب الاسناد:.. في نسكه و فضله.

[69] في قرب الاسناد: قال: قلت: و كيف رأيته؟!.

[70] أي أيام دولته و وزارته لهارون الرشيد (نقلا عن هامش الكافي).

[71] في قرب الاسناد: بدون جملة: ثمانين رجلا.

[72] في قرب الاسناد: من الوجوه ممن ينسب الي الخير.

[73] في قرب الاسناد: هل حدث فيه حدث؟!.

[74] قد فعل به: أي ما يوجب هلاكه من سقي السم و نحوه (نقلا عن هامش الكافي.

[75] في قرب الاسناد: و فرشه.

[76] في قرب الاسناد: شرا.

[77] في قرب الاسناد: فيناظره.

[78] يعني هارون الرشيد - عليه اللعنة - (نقلا عن هامش الكافي).

[79] في قرب الاسناد: و ها هو ذا.

[80] في قرب الاسناد: في جميع أمره.

[81] في قرب الاسناد: فأسألوه.

[82]

في قرب الاسناد: فقال.

[83] في قرب الاسناد: قال: فقال: اما ما ذكر.

[84] في قرب الاسناد: و ما أشبه ذلك.

[85] في قرب الاسناد: و اني اخضر غدا.

[86] في قرب الاسناد بدون كلمة: قال.

[87] في قرب الاسناد: يرتعد و يضطرب.

[88] الكافي: ج 1 ص 258 و قرب الاسناد: ص 334 مع اختلاف يسير في بعض ألفاظ الخبر اشرنا اليه في الهامش. والمذكور في المتن منقول من الكافي.

[89] في الغيبة: محمد بن بشناء.

[90] في روضة الواعظين بدون كلمة: كان.

[91] في العيون بدون كلمة: قد.

[92] في روضة الواعظين: يقولون.

[93] ما بين النجمتين لم يذكر في الغيبة.

[94] في الغيبة: قال: جمعنا السندي بن شاهك ثمانين رجلا من الوجوه المنسوبين الي الخير... فادخلنا....

[95] في نسخة من العيون: امام.

[96] في العيون: و نحن ثمانون رجلا فأدخلنا علي....

[97] ما بين النجمتين لم يذكر في العيون.

[98] في الأمالي: فأدخلنا الي....

[99] في الغيبة: و قال لنا. [

[100] في الغيبة: فأن أميرالمؤمنين لم يرد به سوءا و انما ننتظر به أن يقوم ليناظره و هو صحيح موسع عليه في جميع اموره. فسلوه.

[101] في روضة الواعظين بدون كلمة: مكروه.

[102] في الامالي و روضة الواعظين: فرشه.

[103] في روضة الواعظين: ننتظره أن يقدم أميرالمؤمنين فيناظره أميرالمؤمنين.

[104] في روضة الواعظين: بدون كلمة: - و -.

[105] ما بين النجمتين لم يذكر في العيون.

[106] في روضة الواعظين: فأسألوه.

[107] في الغيبة: فسلوه و ليس لنا هم الا النظر الي الرجل في فضله و سمته.

[108] ما بين النجمتين لم يذكر في العيون.

[109] في روضة الواعظين والعيون والأمالي: فقال: اما ما ذكر.

[110] في الغيبة: من التوسعة و ما اشبهها و في العيون: من التوسعة فهو علي ما ذكر.

[111] في العيون: اني قد سممت في تسع.

[112]

في الغيبة: في سبع تمرات.

[113] في الغيبة: و أنا غدا اخضر.

[114] في الأمالي: احضر (و في نسخة من العيون): احتضر.

[115] في الغيبة بدون كلمة: قال.

[116] في روضة الواعظين والامالي: يرتعد و يضطرب... و في الغيبة: يضطرب و يرتعد....

[117] عيون الأخبار: ج 1 ص 97 والأمالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: ص 213 والغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة - ص 24 و روضة الواعين: ص 217. و ذكر في العيون والأمالي بعد اتمام هذا الخبر جملة و هي: قال الحسن: و كان هذا الشيخ من خيار العامة. شيخ صدوق مقبول القول ثقة جدا عند الناس. (و انما كررنا ذكر الخبر من مصادر متعددة للاطلاع علي الاختلافات اليسيرة الواقعة فيها - فلا تغفل -).

[118] دلائل الامامة: ص 315.

[119] المناقب: ج 4، ص 328.

[120] أي: لما استشهد الامام الكاظم (صلوات الله تعالي عليه).

[121] المناقب: ج 4، ص 328.

[122] الكافي: ج 6، ص 540.

[123] المناقب: ج 4، ص 224.

[124] الامامة و التبصرة من الحيرة: ص 70.

[125] في نسخة: قال: في هذه فيها يموت.

[126] دلائل الامامة: ص 329.

[127] الامامة والتبصرة من الحيرة: ص 69.

[128] في نسخة من الخرائج: لما قضي.

[129] في كشف الغمة: كانت وصيته الي....

[130] في الخرائج: فأرسل.

[131] في كشف الغمة: صار اليه.

[132] في كشف الغمة: جماعة من الامامية.

[133] في كشف الغمة: فلما جلس موسي عليه السلام امر بطرح النار في الحطب. فأحترق. و لا يعلم الناس...

[134] في نسخة من الخرائج: أن تجعل.

[135] في نسخة من الخرائج: فأحترق كله.

[136] في نسخة من الخرائج: ما سبب ذلك؟!.

[137] في كشف الغمة: يحدث الناس - ساعة -.

[138] في نسخة من الخرائج: ثم قام.

[139] الخرائج: ج 1، ص 309 و

كشف الغمة: ج 2، ص 246.

[140] الامامة والتبصرة من الحيرة: ص 74.

[141] الامامة والتبصرة من الحيرة: ص 70.

[142] الامامة و التبصرة من الحيرة: ص 70.

[143] دلائل الامامة: ص 324.

[144] الخرائج: ج 1، ص 325.

[145] في الامامة والتبصرة: عن طاهر عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان يلوم عبدالله. و في الارشاد: عن طاهر بن محمد عن أبي عبدالله عليه السلام قال: رأيته يلوم.

[146] في الارشاد: عبدالله - ابنه - و يعظه و يقول له.

[147] في الارشاد والامامة والتبصرة: ما يمنعك.

[148] في الارشاد: و كيف؟.

[149] في الارشاد: اليس ابي و أبوه واحدا و أصلي و أصله واحدا.

[150] الكافي: ج 1 ص 310 والامامة والتبصرة: ص 73 والارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 218 مع اختلاف يسير تعرضنا له بالهامش.

[151] كشف الغمة: ج 2، ص 223.

[152] المناقب: ج 4، ص 290.

[153] والظاهر ان قصر عمره كان جزاءا له لعدم انقياده لامام زمانه و هو الامام الكاظم (صلوات الله تعالي عليه) فضلا عن ادعائه الامامة - كذبا - بغير حق له فيها. كما جاء في الحديث: (قال الامام الصادق عليه السلام: ان هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه الا تبر الله عمره (الكافي: ج 1، ص 373). و قال الامام الصادق عليه السلام: ان هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه الا بتر الله عمره (ثواب الأعمال: ص 255). عن أبي عبدالله عليه السلام: قال: من ادعي الامامة و ليس بأمام فقد افتري علي الله و علي رسوله و علينا (ثواب الاعمال: ص 255). و عن سورة ابن كليب عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: قول الله عزوجل: و يوم القيامة تري الذين كذبوا علي الله وجوههم مسودة؟! قال عليه السلام: من قال اني

امام و ليس بأمام. قلت: و ان كان علويا؟ قال عليه السلام: و ان كان علويا. قلت: و ان كان من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام؟! قال عليه السلام: و ان كان. (الكافي: ج 1، ص 372). نعم. وردت هناك احاديث تشير و تومي ء الي أن كثيرا من امثال هؤلاء المنسوبين الي الذرية الطيبة تدركهم حسن العاقبة و لا يموتون الا تائبين. كما ورد في التوقيع الشريف: و اما سبيل عمي جعفر فسبيل اخوة يوسف.

[154] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 255.

[155] في روضة الواعظين: ان السبب.

[156] في الغيبة: يحيي بن خالد البرمكي و قال.

[157] في روضة الواعظين بدون كلمة: علي ذلك.

[158] ما بين النجمتين لم يذكر في روضة الواعظين.

[159] في روضة الواعظين: حتي أدخله. فأسر به.

[160] في كشف الغمة: و آنس به.

[161] في الغيبة: فيرفعه.

[162] في الغيبة بدون كلمة: في ذلك.

[163] في روضة الواعظين:... في قلبه علي امره.

[164] في كشف الغمة بدون كلمة: يوما.

[165] في روضة الواعظين: بدون كلمة: لي.

[166] في الغيبة بدون كلمة: اليه.

[167] في روضة الواعظين:.. خالد بن برمك....

[168] في الغيبة: و كان موسي عليه السلام يأنس اليه و يصله و ربما افضي اليه بأسراره كلها. فكتب ليشخص به. فاحس موسي عليه السلام بذلك. فدعاه.

[169] ما بين النجمتين لم يذكر في الغيبة.

[170] في الغيبة: فأحس موسي عليه السلام بذلك.... و في كشف الغمة: فأحس به موسي عليه السلام فدعا به.

[171] في كشف الغمة بدون كلمة: له.

[172] في روضة الواعظين: يابن أخ.

[173] في الارشاد: معلق.

[174] في الغيبة: قال: فأنا.

[175] في روضة الواعظين: و عزم.

[176] ما بين النجمتين لم يذكر في الغيبة.

[177] في الغيبة:... يابن أخي لا تؤتم اولادي.

[178] في كشف الغمة: اطفالي.

[179] في روضة الواعظين: ليستعين (و

هو سهو مطبعي - ظاهرا).

[180] في روضة الواعظين: و يؤتم اولادي.

[181] في كشف الغمة بدون كلمة: له.

[182] في كشف الغمة: جعلني - (و هو سهو مطبعي - ظاهرا).

[183] في كشف الغمة و روضة الواعظين: و انت.

[184] في الارشاد و كشف الغمة و روضة الواعظين: بدون كلمة: لهم.

[185] في الغيبة بدون كلمة: فقطعت.

[186] في روضة الواعظين بدون: - و - هذه.

[187] في روضة الواعظين: أن اوصله.

[188] في كشف الغمة بدون كلمة: لي.

[189] ما بين النجمتين لم يذكر في الغيبة.

[190] في الغيبة: حتي اتي الي يحيي...

[191] في كشف الغمة: و رفعه الي الرشيد. فسأله عن عمه. فسعي به اليه و قال: ان الأموال.

[192] في روضة الواعظين: و اوصله.

[193] ما بين النجمتين لم يذكر في الغيبة.

[194] في روضة الواعظين: لتحمل.

[195] ما بين النجمتين لم يذكر في الارشاد و روضة والواعظين و كشف الغمة.

[196] في الغيبة: فسماها. و في كشف الغمة: سماه.

[197] في روضة الواعظين: البشيرة.

[198] ما بين النجمتين لم يذكر في الغيبة.

[199] في الغيبة: و قال صاحبها.

[200] في الغيبة: و قد احضر المال.

[201] في الغيبة: الا نقد كذا. فأمر.

[202] في الغيبة... بعينه - فرفع ذلك كله الي الرشيد. فأمر....

[203] في روضة الواعظين: بمأة ألف درهم. تسيب علي النواحي فأختار...

[204] في الارشاد: تسبيبا علي بعض النواحي و....

[205] في كشف الغمة: تسبب له.

[206] في الغيبة بدون كلمة: بعض.

[207] في روضة الواعظين: و امضت رسله المال و مرض في بعض تلك الأيام فزحر زحزة....

[208] في الغيبة: لتقبض المال.

[209] ما بين النجمتين لم يذكر في الغيبة.

[210] في الغيبة: و دخل هو في بعض الايام الي الخلاء...

[211] الزحير والزحار: استطلاق البطن (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[212] أي امعاء بطنه.

[213] في الغيبة بدون كلمة:

كلها.

[214] أي حالة الاحتضار والموت.

[215] في الغيبة: وجح الرشيد في تلك السنة. فبدء بقبر النبي صلي الله عليه و آله. ثم أمر به فأخذ من المسجد. فأدخل اليه. فقيده...

[216] في كشف الغمة بدون كلمة: فيها.

[217] الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ح 2 ص 237 و الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 21 و كشف الغمة: ج 2، ص 230 و روضة الواعظين: ص 218 مع اختلاف يسير أشرنا اليه في الهامش.

[218] المعدم: الفقير (نقلا عن هامش المصدر).

[219] عن علي بن جعفر قال: سمعت أخي موسي عليه السلام قال: قال أبي عليه السلام لعبدالله اخي: اليك ابني اخيك فقد ملأني بالسفه. فأنهما شرك شيطان. يعني: محمد بن اسماعيل و علي بن اسماعيل. (اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 265).

[220] زحر: اصابه الزحير و هو استطلاق البطن أو تقطيع فيه يمشي دما و يسبب الما و يقابله الان لفظة: - ذو سنطاريا - (نقلا عن هامش المصدر).

[221] المناقب: ج 4، ص 308.

[222] في الارشاد و روضة الواعظين: الي موسي بن جعفر عليهماالسلام.

[223] في الارشاد: كان عنده علي رسم....

[224] في الارشاد و كشف الغمة: فلما وصل.

[225] في روضة الواعظين: من يدك.

[226] في روضة الواعظين: بردها اليه.

[227] في كشف الغمة: بعد ذلك بأيام.

[228] في روضة الواعظين: تغير علي غلام له كان يختص به.

[229] في كشف الغمة: الي أبي الحسن عليه السلام.

[230] من الوقوف أي: العلم والاطلاع.

[231] في كشف الغمة بدون كلمة: الي.

[232] في كشف الغمة: و قال.

[233] أي: التهب غصبا (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[234] في كشف الغمة: من ذلك.

[235].

[236] في روضة الواعظين: فأنفذ.

[237] في كشف الغمة: في الوقت و طلب علي بن يقطين. فلما مثل....

[238] في الارشاد

و كشف الغمة: ما فعلت الدراعة.

[239] في روضة الواعظين: فيها طيب.

[240] في الارشاد و روضة الواعظين بدون: - و- هذه.

[241] في روضة الواعظين: و كلما اصبحت فتحت السفط و نظرت....

[242] في روضة الواعظين و كشف الغمة:... صنعت مثل ذلك.

[243] في الارشاد: و استدعي.

[244] في روضة الواعظين: وخذ.

[245] في كشف الغمة: من جاريتي.

[246] في روضة الواعظين: من خازاني. فأفتحه.

[247] في كشف الغمة: و أفتح.

[248] السفط: وعاء يعبأ به الطيب و نحوه (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[249] في روضة الواعظين: فيها.

[250] في روضة الواعظين: بالطيب.

[251] في كشف الغمة: فلن نصدق.

[252] أي: أمر (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[253] في روضة الواعظين و كشف الغمة بدون كلمة: به.

[254] الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 225 و كشف الغمة: ج 2 ص 224 و روضة الواعظين: ص 214) و ذكر في المناقب: ج 4 ص 289 والخرائج: ج 1 ص 334 مع اختلاف يسير و اختصار).

[255] هكذا في المصدر.

[256] المناقب: ج 4، ص 289.

[257] اختيار معرفة الرجال: ص 264.

[258] عن علي بن جعفر قال: سمعت أخي موسي عليه السلام قال: قال أبي عليه السلام لعبدالله أخي: اليك ابني اخيك. فقد ملئاني بالسفه. فأنهما شرك شيطان. يعني - محمد بن اسماعيل و علي بن اسماعيل (اختيار معرفة الرجال: ص 365).

[259] الوضح: الدرهم الصحيح (نقلا عن هامش المصدر).

[260] الذبحة كهمزة و عنبه: وجع في الحلق أو دم يخنق فيقتل (نقلا عن هامش المصدر).

[261] الكافي: ج 1، ص 485.

[262] هكذا في المصدر والظاهر: حظي.

[263] المناقب: ج 4، ص 326.

[264] المناقب: ج 4، ص 326.

[265] اختيار معرفة الرجال: ص 302.

[266] اختيار معرفة الرجال: ص 481.

[267] هكذا في المصدر. والظاهر: هو.

[268] اختيار معرفة

الرجال: ص 482.

[269] كان محمد بن بشير يقول في (الامام أبي الحسن موسي عليه السلام) بالربوبية و يدعي لنفسه انه نبي (اختيار معرفة الرجال: ص 480).

[270] اختيار معرفة الرجال: ص 483.

[271] في روضة الواعظين: بمحضر الرشيد.

[272] في روضة الواعظين: فقال: يجوز.

[273] في روضة الواعظين بدون كلمة: عليه.

[274] في روضة الواعظين بدون كلمة: له.

[275] في روضة الواعظين بدون كلمة: مختارا.

[276] في روضة الواعظين: به.

[277] في الارشاد: كشف الظلال.

[278] في المناقب: و مضي تحت الظلال.

[279] في الارشاد: و ان.

[280] في المناقب و روضة الواعظين بدون كلمة: - يا محمد -.

[281] في المناقب: من.

[282] في الاحتجاج: فقد ضل عن السبيل.

[283] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.

[284] الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 235 والاحتجاج: ص 394 و روضة الواعظين: ص 216 و في المناقب: ج 4، ص 314 مع اختصار.

[285] المناقب: ج 4 ص 300.

[286] الضمير في فراعني وخفت لو يعود الي المهدي فيناسب موضوع الكتاب ولو كان يعود الي الربيع فلا يناسب الكتاب.

[287] كشف الغمة: ج 2 ص 213.

[288] في مصدر آخر: اسماعيل بن منصور.

[289] نعي لنا والينا فلانا: اخبرنا بوفاته. و يقال: نعاه بموت فلان. أي اخبره به (نقلا عن هامش المصدر).

[290] أي انكارا لعلمه عليه السلام بالغيب و احاطته عليه السلام بالاسرار و تعجبا من ذلك و استبعادا له بدليل الفقرة الأخيرة للخبر وهي: استغفر الله مما عرض في صدري.

[291] في نسخة: عامة اهلك. (نقلا عن هامش المصدر).

[292] في نسخة: و يتشتت كلهم (نقلا عن هامش المصدر).

[293] في نسخة: كلهم.

[294] أي: أكان في صدرك و خلج في خاطرك انكار و استبعاد لعلمي بالغيب و احاطتي بالاسرار و اطلاعي علي وقت موت ذلك الرجل الذي

كان من شيعتي؟!.

[295] الخرائج: ج 1 ص 310.

[296] في نسخة: بكير.

[297] قرب الاسناد: ص 333.

[298] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: عن الحسين بن علي بن يقطين قال. و في كشف الغمة: ان الهادي قد هم به عليه السلام. فقال عليه السلام لأهل بيته.

[299] في مهج الدعوات: انه قال.

[300] في الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: رفع الخبر و في عيون الاخبار: انهي الخبر. و في مهج الدعوات: انمي الخبر.

[301] في عيون الأخبار: عزم اليه.

[302] في كشف الغمة: بما تشيرون؟.

[303] في مهج الدعوات: ما ترون؟!.

[304] في كشف الغمة والعيون: تتباعد عنه و أن تغيب شخصك فأنه و في مهج الدعوات: ان تتباعد منه....

[305] في الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: منه.

[306] في كشف الغمة: تبسم عليه السلام ثم قال:.

[307] في مهج الدعوات: فليغلبن و في كشف الغمة: و لتغلبن.

[308] في العيون: ثم قال: رفع يده الي السماء فقال:.

[309] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة - ثم رفع يده عليه السلام و قال:.

[310] في كشف الغمة والامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: فقال.

[311] في عيون الاخبار: اللهم كم من.

[312] في الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: سنان حده.

[313] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[314] في مهج الدعوات: الجوانح.

[315] في العيون:... عني بذلك بحولك و قوتك.

[316] في مهج الدعوات: لا بحول مني و لا قوة. و في العيون و شكف الغمة: لا بحولي وقوتي.

[317] في الأمالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: والقيته.

[318] في كشف الغمة: في الحفيرة التي احتفر لي.

[319] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -:... احتفر لي.

[320] في مهج الدعوات:

في الدنيا.

[321] في مهج الدعوات: في الآخرة.

[322] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[323] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: سيدي. الهي. فخذه.

[324] في عيون الأخبار: واقلل.

[325] في عيون الأخبار و كشف الغمة والامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: عمن.

[326] في الأمالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: الهي فأعذني من عدوي حاضرة.

[327] في عيون الأخبار: من عدوي حاضرة.

[328] في مهج الدعوات: من حنقي عليه. و في العيون و كشف الغمة و الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: من حقي عليه وفاءا.

[329] في مهج الدعوات: من حنقي عليه وفاءا.

[330] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: و انظر.

[331] في الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: شكاتي.

[332] في الاماليين و كشف الغمة والعيون: ما وعدت.

[333] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة - من اجابة.

[334] في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: انك ذوالفضل والمن الكريم.

[335] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.

[336] في مهج الدعوات:.. لقرائه الكتاب بموت... و في الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه - و كشف الغمة: الكتاب الوارد... و في عيون الأخبار: الكتاب الوارد عليه....

[337] في كشف الغمة: بموت موسي الهادي.

[338] عيون الأخبار: ج 1 ص 79 و كشف الغمة: ج 2 ص 250 و مهج الدعوات ص 43 والامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: ص 459 والامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 421 و ذكر في المناقب: ج 4، ص 307 مع اختلاف و اختصار.

[339] و في المصدر: - الدنيا - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[340] و في المصدر: -

يسأل - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[341] و في المصدر: - فسأل عنه - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[342] هكذا في المصدر.

[343] أي محمد المهدي العباسي.

[344] في المصدر - ما - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[345] أي: الامام الصادق صلوات الله تعالي عليه.

[346] في المصدر: عمله - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[347] في المصدر: تعريضه و تفصيله - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[348] نستغفر الله تعالي و نستعذر ساحتي الامام الصادق والامام الكاظم - صلوات الله تعالي عليهما - المقدسة من درج ذكر هذا التجاسر و تكرار نقل هذا القصد المشؤم الذي تفوه به هذا الخبيث الملعون.

[349] افرخ الروع: ذهب (و في المصدر: ليفرح و هو سهو مطبعي ظاهر) و في اثبات الهداة: ليفرج.

[350] في المصدر: بين ما. و كتابة هذه الكلمة هكذا سهو مطبعي ظاهر.

[351] أي: موسي بن المهدي.

[352] في المصدر فلتحس. و هو سهو مطبعي ظاهر.

[353] في نسخة: و يدعو.

[354] في المصدر: قال - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[355] هذا الدعاء الشريف - من دون اشارة الي سبب انشائه و من دون ذكر صدر الخبر و ذيله - مذكور في البلد الأمين من صفحة 326 الي ص 331 هكذا: دعاء الجوشن المروي عن الصادق عليه السلام وله أخبار مشهورة في سرعة الاجابة: بسم الله الرحمن الرحيم. الهي... (الي آخر الدعاء). ... ثم اسجد و قل:.. و نعم الوكيل. هذا تمام ما هو مذكور في البلد الأمين. و نشير في الهامش الي اختلاف بعض ألفاظ هذا الدعاء المذكور في مهج الدعوات والبلد الأمين.

[356] في البلد الأمين: الي.

[357] في البلد الأمين: ذعاف - و في نسخة منه: ذعاق.

[358] في البلد الامين: فنظرت - يا الهي -

الي.

[359] في البلد الأمين: ورددته عليه.

[360] في البلد الأمين: لنعمائك.

[361] في البلد الأمين: و وكل بي... ضباء السبع.

[362] في البلد الأمين: في ملته.

[363] في البلد الأمين:... حفرته و جعلت خده طبقا لتراب رجله و شغلته في بدنه و رزقه و رميته....

[364] في البلد الأمين: لمنخره.

[365] في البلد الأمين: و وثقته بندامته و فثأته بحسرته.

[366] استخذأ: أي انخضع (نقلا عن هامش مهج الدعوات).

[367] في مهج الدعوات بدون كلمة: أن.

[368] في البلد الأمين: لا تعجل.

[369] في البلد الأمين: لنعمائك.

[370] في البلد الأمين: و عدو شجي.

[371] في البلد الأمين: لم تزل فيه.

[372] في البلد الأمين: أتعرفه.

[373] في البلد الأمين: لا يضطهد من آوي الي ظل كنفك و كفايتك و اعتضد بولايتك. و لن تقرع الحوادث من لجأ....

[374] في البلد الأمين: لنعمائك.

[375] في البلد الأمين بذون كلمة: قد.

[376] في مهج الدعوات: كثفتها - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[377] في البلد الأمين بدون كلمة: اذ.

[378] في البلد الأمين: لنعمائك.

[379] في البلد الأمين: و من كسر املاق جبرت.

[380] في البلد الأمين: نعشت.

[381] في البلد الأمين بدون كلمة: يا سيدي -.

[382] في البلد الأمين: و لا ينقصك - يا سيدي -.

[383] في البلد الأمين: و لم.

[384] في البلد الأمين: وهذا.

[385] في البلد الأمين بدون كلمة: سببا.

[386] في البلد الأمين: بحق محمد نبيك صلي الله عليه و آله و الائمة عليهم السلام.

[387] في البلد الأمين: لنعمائك.

[388] في البلد الأمين: لنعمائك.

[389] ما بين النجمتين لم يذكر في البلد الامين.

[390] في البلد الأمين من النفس والعيش.

[391] في البلد الأمين: لنعمائك.

[392] في مهج الدعوات: و جاهلا - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[393] في البلد الأمين بدون كلمة: - و -.

[394] في البلد الأمين بدون كلمة: و امان.

[395]

في البلد الأمين: لنعمائك.

[396] من أهله و ولده منقطعا عن اخوانه و بلده....

[397] في البلد الأمين: يمثل به.

[398] في البلد الأمين: لنعمائك.

[399] في البلد الأمين: بالسيوف والرماح.

[400] في البلد الأمين: حيلة و لا يجد مهربا قد أنف بالجراحات.

[401] في البلد الأمين: من ماء عذب.

[402] في البلد الأمين: و لا يقدر عليها. قد شربت الأرض من دمه و أكلت السباع والطير من لحمه و انا في عافية من ذلك كله.

[403] في البلد الأمين: لنعمائك.

[404] في البلد الأمين: لنعمائك.

[405] في البلد الأمين: شاخصا.

[406] في البلد الأمين: أو جوع أو عطش أو عري.

[407] في البلد الأمين: لنعمائك.

[408] في البلد الأمين: الهي و سيدي و كم....

[409] في البلد الأمين: عائلا عازقا مملقا....

[410] في البلد الأمين: وجيه عندك هو اوجه مني عندك.

[411] في البلد الأمين: لنعمائك.

[412] مابين النجمتين لم يذكر في البلد الأمين.

[413] في البلد الأمين: يتقلب.

[414] في البلد الأمين: و لنعمائك.

[415] في البلد الأمين: من الكلام.

[416] في البلد الأمين: ضرا و لا نفعا و انا خلو من ذلك كله....

[417] ما بين النجمتين لم يذكر في البلد الأمين.

[418] في البلد الأمين: و لنعمائك.

[419] في مهج الدعوات: يا مالك الراحمين.

[420] في البلد الأمين: تتداوله.

[421] ما بين النجمتين لم يذكر في مهج الدعوات.

[422] في البلد الأمين: سيدي و مولاي.

[423] في البلد الأمين: اسيرا حقيرا ذليلا.

[424] في البلد الأمين: قد حصر في المطامير و ثقل في الحديد.

[425] في مهج الدعوات: يا مالك الراحمين.

[426] في البلد الأمين: فيما.

[427] في البلد الأمين: و قد.

[428] في البلد الأمين: فهو.

[429] في مهج الدعوات: يا مالك الراحمين.

[430] في البلد الأمين بدون كلمة: يا.

[431] في مهج الدعوات: يا مالك الراحمين.

[432] في البلد الأمين: و عليك متكلي. أسألك.

[433] في البلد

الأمين: مع تقديم و تأخير بعض الفقرات.

[434] في البلد الأمين: حوائجي كلها.

[435] في مهج الدعوات بدون كلمة: منك.

[436] في البلد الأمين... يا أرحم الراحمين ثم اسجد وقل: سجد وجهي الذليل لوجهك العزيز الجليل سجد وجهي... وحسبنا الله و نعم الوكيل (البلد الأمين: ص 331). و يتم الدعاء فيه. من دون ذكر للتتمة التي ذكرت في الحديث المروي عن الامام الكاظم عليه السلام في مهج الدعوات.

[437] و هذا الدعاء الشريف معروف ب دعاء جوشن الصغير.

[438] هكذا في المصدر.

[439] مهج الدعوات: ص 266 (اثبتناه كما وجدنا). (و جاء في المناقب: ج 4، ص 306 و 307 اشارة مختصرة الي هذا الحديث و ذكر فيه بعض فقرات صدره و ذيله مع اختلاف و اختصار جدا. و من دون ذكر للدعاء الطويل المروي في مهج الدعوات).

[440] في نسخة: أبد الدهر.

[441] أعلام الدين: ص 305.

[442] هكذا في المصدر والظاهر: ما رضي.

[443] هكذا في المصدر والظاهر اكفاءا لهم.

[444] المناقب: ج 4، ص 316.

[445] هكذا في المصدر والظاهر: عريفا.

[446] مشركو قومي أي قريش و مسلمو قومك أي الانصار (نقلا عن هامش المصدر).

[447] دلائل الامامة: ص 320.

[448] دلائل الامامة: ص 320.

[449] دلائل الامامة: ص 321.

[450] دلائل الامامة: ص 322.

[451] في المناقب بدون كلمة: و يقطعه. و يقطعه: أي يسكته عن حجته و يبطلها (نقلا عن هامش المصدر).

[452] في العيون: في المسجد.

[453] انتدب اليه: أي دعا له. و في نسخة من العيون: فأبتدر. و ابتدر اليه: أي تسارع.

[454] المعزم: الذي يستعمل العزائم والرقي لنفع أو ضرر (نقلا عن هامش المناقب). المعزم: الراقي الذي يعمل بالعزيمة والرقي (نقلا عن هامش العيون). العزائم: الرقي وهي جمع رقية و هي بالفارسية: افسون - جادو (نقلا عن هامش العيون).

والرجل المعزم. كالرجل المشبعذ أي الذي يعمل بالشعبذة والحيلة.

[455] هو اسم يكتب علي القطعة من الخبز بحيث لا يتمكن لأحد أن يتناوله الا طار من بين يديه (نقلا عن هامش العيون). أي صنع حيله لذلك. الناموس: ما يتنمس به من الاحتيال (نقلا عن هامش الامالي). في روضة الواعظين: عمل نيموسا علي الخبز.

[456] في العيون:.. كلما رام أبوالحسن عليه السلام.

[457] في نسخة من العيون: الرغيف.

[458] استفزه الضحك: استخفه و غلب عليه حتي جعله يضطرب لشدة ضحكه. و في المناقب: استقر هارون الفرح والضحك لذلك.

[459] في روضة الواعظين بدون كلمة: من.

[460] الستور: جمع الستر. يقال له بالفارسية: پرده (نقلا عن هامش العيون).

[461] في العيون و روضة الواعظين: يا أسد خذ عدوالله.

[462] في روضة الواعظين: فوثب ذلك الصورة....

[463] في روضة الواعظين والمناقب: فأفترس ذلك المعزم.

[464] في الأمالي: ذلك المعزم.

[465] في روضة الواعظين بدون كلمة: عليهم.

[466] في الامالي والمناقب و روضة الواعظين: و طارت.

[467] في نسخة من العيون: رأوا.

[468] في العيون من دون جملة: بعد حين.

[469] في روضة الواعظين و المناقب: اسألك.

[470] في نسخة من العيون: (أن ترد) ما ابتلعته من هذا الرجل.

[471] في روضة الواعظين: ان كان عصا موسي رد ما ابتلعه.

[472] في المناقب يتم الحديث ههنا من دون ذكر للباقي منه.

[473] في العيون: افاتة نفسه. و في نسخة اخري من العيون: افاتته نفسه. و في روضة الواعظين: و كانت تلك الاشياء أعمل في ايامه.

[474] عيون الأخبار: ج 1 ص 96 والأمالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: ص 212 و روضة الواعظين: ص 215 والمناقب: ج 4، ص 299.

[475] عيون الاخبار: ج 1 ص 78.

[476] المجتني من الدعاء المجتبي: ص 85.

[477] جمال الاسبوع: ص 113.

[478] (و

سئل الامام - صلوات الله تعالي عليه - عن سبب ما اصاب هارون الرشيد - عليه اللعنة - و شاهده؟!. فقال عليه السلام: رأيت النبي صلي الله عليه و آله (في الاختصاص: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله - في النوم - ليلة الاربعاء.) ليلة الاربعاء - في النوم - فقال لي: يا موسي: انت (في الاختصاص بدون كلمة: انت.) محبوس مظلوم؟! -- فقلت (في الاختصاص: قلت.): نعم يا رسول الله. محبوس مظلوم -- (ما بين النجمتين لم يذكر في جمال الاسبوع و مصباح المتهجد والبلد الأمين و جنة الآمان). فكرر (في مصباح المتهجد: و يكرر ذلك علي - ثلاثا - و في جماع الاسبوع: و كرر صلي الله عليه و آله ذلك علي - ثلاثا - و في البلد الأمين و جنة المان: يكرر ذلك علي - ثلاثا -. و في الاختصاص: فكرر علي - ثلاث مرات -.) علي ذلك - ثلاثا -. ثم قال: لعله (في عيون الأخبار:... و ان ادري لعله فتنة....) فتنة لكم (في مصباح المتهجد والاختصاص والبلد الأمين و جنة الأمان: لهم.) و متاع الي حين. اصبح (في الاختصاص: و اصبح.) - غدا - صائما. و اتبعه بصيام يوم (في العيون والاختصاص بدون كلمة: يوم.) الخميس والجمعة. فاذا كانت وقت الافطار (في الاختصاص: فاذا كان وقت افطارك. و في مصباح المتهجد والبلد الأمين و جنة الأمان: فاذا كان وقت العشاء - من عشية الجمعة - فصل بين العشائين اثنتي عشرة ركعة. تقرء في كل ركعة الحمد و قل هو الله أحد. اثنتي عشرة مرة - فاذا صليت. و في جنة الامان والبلد الأمين: التوحيد - مكان - قل هو

الله أحد. و في جمال الاسبوع: فاذا كان وقت العشائين - عشية الجمعة - فصل - بين العشائين اثنتي عشرة ركعة). فصل اثني عشر ركعة (في العيون: اثنا عشر ركعة (و في نسخة منه): اثنتي عشر). تقرء (في الاختصاص: تقول في كل ركعة - الحمد - و - قل هو الله أحد - اثنتي عشر مرة و كذلك في الركعة الثانية. فاذا انصرفت من صلاتك فقل: اللهم يا ساتر العيوب و سامع كل صوت (و يتم الخبر في الاختصاص هنا - من دون ذكر لباقي الدعاء).) في كل ركعة - الحمد - مرة (في العيون: - الحمد - مرة و اثنا عشر مرة - قل هو الله أحد -.) و - قل هو الله أحد - اثنتي عشر مرة. فاذا صليت منها (في جماع الاسبوع و مصباح المتهجد و جنة الأمان بدون كلمة: منها.) اربع ركعات. فأسجد (في عيون الاخبار: فأسجد ثم قل: يا سابق...) و قل في سجودك: اللهم. يا سابق الفوت. و يا سامع كل (في جمال الاسبوع و مصباح المتهجد و جنة الأمان والبلد الأمين بدون كلمة: كل.) صوت. و (في العيون: بدون: - و- هذه.) يا محيي العظام - و هي رميم (في جمال الاسبوع و مصباح المتهجد والبلد الأمين و جنة الأمان:.. بعد الموت و هي رميم....) - بعد الموت. أسألك. بأسمك العظيم الاعظم. أن تصلي علي محمد عبدك و رسولك و علي أهل بيته الطيبين الطاهرين (في العيون بدون كلمة: الطاهرين.) و أن (في جمال الاسبوع و مصباح المتهجد والبلد الأمين و جنة الأمان: و تعجل.) تعجل لي الفرج مما أنا فيه. ففعلت ذلك (في العيون: ففعلت. فكان.) فكان

الذي (في جنة الامان و مصباح المتهجد والبلد الأمين: ففعلت: فكان ما رأيت.) رأيت (عيون الأخبار: ج 1 ص 75 و جمال الاسبوع: ص 113 و مصباح المتهجد: ص 425 والبلد الأمين ص 154 و جنة الأمان ص 239. و جاء في الاختصاص: ص 59 مع اختلاف يسير و اختصار اشرنا الي ذلك.). (و جاء في حديث آخر و برواية اخري قال الامام الكاظم عليه السلام): نمت ليلة الاربعاء - بعد صلاة الليل -. و قد هومت عيناي. فرأيت جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و هو يقول: يا موسي! انت محبوس مظلوم؟ قلت: نعم. يا رسول الله. فقال صلي الله عليه و آله: و ان ادري لعله فتنة لكم و متاع الي حين. اصبح - غدا - صائما. و اتبعه الخميس والجمعة. فاذا كان بعد صلاة العشاء - من ليلة السبت - تصلي اثنتي عشرة ركعة. تقرء في كل ركعة - الحمد - و- قل هو الله أحد - اثنتي عشرة مرة. فاذا فرغت من الصلاة. فأجلس بعد التسليم و قل: اللهم يا سابق الفوت و يا سامع الصوت و يا محيي العظام بعد الموت و هي رميم اسألك بأسمك العظمي الأعظم الأعظم أن تصلي علي محمد و آل محمد (هكذا في المصدر والظاهر: علي محمد عبدك و....). عبدك و رسولك و علي آل بيته الطاهرين. و تعجل لي الفرج مما أنا ممنو به (ممنو به أي مبتلي به.) وصال بحره (صلي فلان النار - بالكسر - يصلي صليا: احترق.) يا رب العالمين. فقلت ذلك: فكان ما رأيت (جمال الاسبوع: ص 114. (.

[479] في الاختصاص: بدون كلمة: - لي -.

[480] في العيون: حبست.

[481]

في الاختصاص: قلت: فأنا اطلقه - الساعة - فأخذ علي عهدالله عزوجل أن اطلقه. ثم قام من صدري.

[482] في الاختصاص: و كادت نفسي أن تخرج.

[483] عيون الاخبار: ج 1، ص 75 والاختصاص: ص 59.

[484] في المصدر بدون: يا - و هو سهو مطبعي ظاهر.

[485] في هامش جنة الامان: و عفرت.

[486] في هامش جنة الأمان: الهم و يا...

[487] في جنة الأمان: و يا.

[488] في جنة الأمان: يا.

[489] في جنة الأمان: و يا.

[490] في جنة الامان: و يا.

[491] في جنة الأمان: يلقننيه. فكان ما رأيت (و يتم الحديث فيه ههنا).

[492] مهج الدعوات: ص 294 (و ذكر في هامش جنة الأمان - المصباح - للشيخ الكفعمي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 239 مع اختلاف يسير و اختصار و لكن الدعاء مذكور في متنه).

[493] في العيون: علي بن ابراهيم بن هاشم عن أبيه قال: و في المناقب: محمد بن علي بن ماجيلويه قال:.

[494] في الامالي للشيخ الصدوق رضوان الله تعالي عليه - والعيون. بدون كلمة: و.

[495] في الأمالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه - والعيون بدون كلمة: أن.

[496] في الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: جدد طهوره.

[497] في العيون: فأستقبل.

[498] في الأمالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: من يديه.

[499] في الأمالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: الصخر من بين رمل و طين و ماء.

[500] و في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة - تقديم و تاخير في بعض هذه الفقرات.

[501] في العيون بدون كلمة: بين.

[502] في الأمالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: من يدي.

[503] في الأمالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -:... من يد هارون

الرشيد.

[504] في الأمالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة - بدون كلمة: قال. و بدون كلمة: هارون.

[505] في العيون: اتي هارون رجل أسود.

[506] في الأمالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -:... سله و هو واقف علي رأس.

[507] في الأمالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: واقفا علي رأس هارون.

[508] في العيون بدون كلمة: عن.

[509] في الأمالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: ثم دعا لحاجبه. فجاء الحاجب. و في الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ثم دعا حاجبه و قال له: اذهب.

[510] في الأمالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه - والمناقب: و اطلق. (و في المناقب: يتم الخبر هنا من دون ذكر لباقيه).

[511] في الأمالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -:... يدخل عليه كل يوم خميس.

[512] في الاماليين يتم الحديث هنا.

[513] عيون الأخبار: ج 1 ص 94 والأمالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: ص 460 والأمالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 422. (و جاء في المناقب: ج 4 ص 305 مع اختلاف يسير و اختصار).

[514] المناقب: ج 4، ص 207.

[515] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستعذر ساحتي الامام الصادق و الامام الكاظم - صلوات الله تبارك و تعالي عليهما - من نقل هذا التجاسر و تكرار الفاظ ما كتب - في هذه الرسالة - من سوء الأدب بساحة الامام المعصوم الذي هو الميزان للأعمال والمقتدي للأفعال والحجة لله تعالي علي الخلق أجمعين.

[516] هكذا في المصدر: أثبتناه كما وجدناه.

[517] الكافي: ج 1، ص 366.

[518] في المحاسن بدون كلمة: عن أبيه.

[519] في المحاسن: و انا بالمدينة مقيم.

[520] في الكافي: فأعجبني.

[521] في المحاسن: علي أبي عبدالله عليه السلام

فذكرته. فقال.

[522] في المحاسن بدون كلمة: لي.

[523] الكافي: ج 6، ص 543 والمحاسن: ج 2 ص 482.

[524] في المناقب بدون كلمة: و يقطعه. و يقطعه: أي يسكته عن حجته و يبطلها (نقلا عن هامش المصدر).

[525] في العيون: في المسجد.

[526] انتدب اليه: أي دعا له. و في نسخة من العيون: فأبتدر. و ابتدر اليه: أي تسارع.

[527] المعزم: الذي يستعمل العزائم والرقي لنفع أو ضرر (نقلا عن هامش المناقب). المعزم: الراقي الذي يعمل بالعزيمة والرقي (نقلا عن هامش العيون). العزائم: الرقي و هي جمع رقية و هي بالفارسية: افسون - جادو (نقلا عن هامش العيون). والرجل المعزم. كالرجل المشعبذ أي الذي يعمل بالشعبذة والحيلة.

[528] هو اسم يكتب علي القطعة من الخبز بحيث لا يتمكن لاحد أن يتناوله الا طار من بين يديه (نقلا عن هامش العيون). أي صنع حيله لذلك. الناموس: ما يتنمس به من الاحتيال (نقلا عن هامش الامالي). في روضة الواعظين: عمل نيموسا علي الخبز.

[529] في العيون:... كلما رام أبوالحسن عليه السلام.

[530] في نسخة من العيون: الرغيف.

[531] استفزه الضحك: استخفه و غلبه عليه حتي جعله يضطرب لشدة ضحكه. و في المناقب: استقر هارون الفرح والضحك لذلك.

[532] في روضة الواعظين بدون كلمة: من.

[533] الستور: جمع الستر. يقال له بالفارسية: پرده (نقلا عن هامش العيون).

[534] في العيون و روضة الواعظين: يا أسد خذ عدوالله.

[535] في روضة الواعظين: فوثب ذلك الصورة....

[536] في روضة الواعظين والمناقب: فأفترس ذلك المعزم.

[537] في الامالي: ذلك المعزم.

[538] في روضة الواعظين بدون كلمة: عليهم.

[539] في الامالي والمناقب و روضة الواعظين: و طارت.

[540] في نسخة من العيون: رأوا.

[541] في العيون من دون جملة: بعد حين.

[542] في روضة الواعظين والمناقب: اسألك.

[543] في نسخة من العيون: (أن ترد)

ما ابتلعته من هذا الرجل.

[544] في روضة الواعظين: ان كان عصا موسي رد ما ابتلعه.

[545] في المناقب يتم الحديث ههنا من دون ذكر للباقي منه.

[546] في العيون: افاتة نفسه. و في نسخة اخري من العيون: افاتته نفسه. و في روضة الواعظين: و كانت تلك الاشياء أعمل في ايامه.

[547] عيون الاخبار: ج 1، ص 96 والأمالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: ص 212 و روضة الواعظين: ص 215 والمناقب: ج 4، ص 299.

[548] و مضي مع تفصيل في الاعلام تحت عنوان: غلام علي بن يقطين. اثبتناه كما جاء في المصدر والظاهر ان المذكور هنا مختصر مما ذكر - من مصادر اخري - هناك.

[549] الخرائج: ج 1، ص 334.

[550] القتار - بالضم -: ريح القدر والشواء والعظم المحرق (نقلا عن هامش المصدر).

[551] كشف الغمة: ج 2 ص 215.

[552] المناقب: ج 4، ص 305.

[553] لتركهم التقية أو عدم انقيادهم لأمامهم وخلوصهم في متابعته - آت - (نقلا عن هامش المصدر وهو مأخوذ من مرآت العقول للعلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي -).

[554] الكافي: ج 1 ص 260.

[555] اثبات الهداة للشيخ حر العاملي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 3 ص 214 ح 146.

[556] كانت البرامكة مبغضين علي (آل) بيت رسول الله صلي الله عليه و آله مظهرين لهم العداوة (عيون الأخبار: ج 2، ص 226).

[557] الكافي: ج 2، ص 224.

[558] المناقب: ج 4، ص 308.

[559] في عيون الأخبار: الغروي. و في نسخة: القروي. و في روضة الواعظين والمناقب: عن احمد بن عبدالله عن أبيه قال.

[560] في روضة الواعظين: علي السطح.

[561] في عيون الاخبار و روضة الواعظين بدون كلمة: مني.

[562] في

روضة الواعظين: فقال لي:.

[563] في المناقب: اشرف علي هذا البيت. انظر ما تري؟!.

[564] في عيون الاخبار و روضة الواعظين: اشرف الي بيت في الدار.

[565] في عيون الأخبار: فقلت.

[566] في روضة الواعظين: فقال لي:.

[567] في العيون و روضة الواعظين: ولكني لا أعرف لي مولي.

[568] في روة الواعظين: بدون كلمة: هذا.

[569] في روضة الواعظين: عليهماالسلام. قال لي: اتفقده.

[570] في نسخة من العيون: الحالة. و في نسخة اخري: هذه الحالة.

[571] في روضة الواعظين: التي اخبرتك بها (و هو سهو مطبعي - ظاهرا).

[572] في العيون: في دبر الصلاة.

[573] في روضة الواعظين بدون كلمة: له.

[574] في روضة الواعظين: فقد.

[575] في نسخة من العيون: اذ وثب.

[576] في العيون:... الصلاة من غير أن يحدث. فأعلم أنه لم ينم في سجوده و لا أغفي. و في نسخة من العيون: من غير أن يحدث حدثا.

[577] في روضة الواعظين: من غير أن يحدث وضوءا.

[578] في العيون: و لا يزال الي أن يفرغ من صلاة العصر. فاذا صلي. سجد سجدة فلا يزال ساجدا الي أن تغيب الشمس.

[579] في نسخة من العيون: عن.

[580] في روضة الواعظين: يصلي المغرب من غير أن يجدد وضوءا. و لا يزال في صلاته الي أن يصلي العتمة.

[581] في العيون: و لا يزل.

[582] في نسخة من العيون: مشوي.

[583] في روضة الواعظين: ثم يسجد. فلا يزال في صلاته - في جوف الليل - حتي يطلع الفجر.

[584] في العيون: نومته خفيفة.

[585] في المناقب: ج 4 ص 318 يتم الحديث هنا. من دون ذكر للتتمة. والمذكور فيه مختصر و فيه اختلاف يسير مع المذكور في سائر المصادر.

[586] في روضة الواعظين: اذ قد وثب فصلي الفجر.

[587] في روضة الواعظين: تكون.

[588] في العيون: يكون فيه.

[589] في نسخة من

العيون: لم يفعله.

[590] في روضة الواعظين: فقد تعلم أنه لم يفعل بأحد منهم الا كانت نعمته زائلة...

[591] الامالي للشيخ الصدوق - رضوان الله تعالي عليه -: ص 210 و عيون الاخبار: ج 1 ص 107 و روضة الواعظين: ص 216.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.