معارج الوصول الی معرفه فضل آل‌الرسول و البتول علیهم‌السلام- الامام السجاد علیه السلام

اشارة

سرشناسه : زرندي، محمدبن‌يوسف، ۶۹۳-۷۵۰ ؟ ق.
عنوان و نام پديدآور : معارج‌الوصول الي معرفه فضل آل‌الرسول و البتول/تاليف جمال‌الدين محمدبن‌يوسف الزرندي النجفي ؛ تحقيق محمدكاظم المحمودي.
مشخصات نشر : [قم]: مجمع احياء الثقافه الاسلاميه، ۱۳۸۳، = ۲۰۰۴ م، = ۱۴۲۵ق.
مشخصات ظاهري : ۲۷۲ ص.
شابك : ۳۰۰۰ ريال :9649253882
يادداشت : عربي.
يادداشت : چاپ قبلي: مجمع البعوث الاسلاميه، ۱۳۸۰.
يادداشت : كتابنامه: ص. [۲۵۳] - ۲۶۹ ؛ همچنين به صورت زيرنويس.
موضوع : ائمه اثناعشر -- فضايل.
موضوع : ائمه اثناعشر -- احاديث.
موضوع : احاديث شيعه -- قرن ۸ ق.
شناسه افزوده : محمودي، محمدكاظم
شناسه افزوده : مجمع احياء فرهنگ اسلامي.
رده بندي كنگره : BP۳۶/۵/ز۴م۶
رده بندي ديويي : ۲۹۷/۹۵
شماره كتابشناسي ملي : ۱۱۰۰۲۷۷

الامام السجاد

الناسك القانع، السيد الزاهد، الورع العابد، الراكع الساجد، الملازم للمساجد، الخائف من الحاضر الشاهد، صاحب النوح و الندبة، و قرين الأحزان و الكربة، المدفون بأرض طيبة، زين‌العابدين، و سيد القانتين، ذوالثفنات، الوفي الجواد، الحفي المبرأ من كل منقصة وشين، أبوالحسن علي بن الحسين. اختلف العلماء في كنيته: فقيل: أبومحمد. و قيل: أبوبكر. و قيل: أبوالحسن. و قيل: أبوالحسين. [1] . و ولد رضي الله عنه في سنة ثمان و ثلاثين [2] قبل موت جده أميرالمؤمنين علي بن أبي‌طالب بسنتين [3] و مضي و هو ابن ست [4] أو سبع أو خمسين في عام خمس و تسعين [5] ، [ صفحه 83] و كان عمره يوم قتل أبوه ثلاثا و عشرين سنة [6] ، قاله الزبير، و دفن عند عمه الحسن بالبقيع [7] . و كان نقش خاتمه: «الصبر عز». و قال الواقدي: ولد علي بن الحسين سنة ثلاث و ثلاثين لسنتين [8] بقيتا من أيام عثمان بن عفان. و قال ابن‌جرير: ولد في سنة وقعة الجمل سنة سبع و ثلاثين [9] . قال: امه غزالة من بنات كسري. [10] . قال أبوالحسين علي بن الحسين النسابة: بعث حريث بن جابر الحنفي [11] إلي أميرالمؤمنين علي بن أبي‌طالب ببنتي يزدجرد بن شهربان بن كسري، فأعطي واحدة لابنه الحسين، فأولدها علي بن الحسين، و أعطي الأخري محمد بن ابي بكر الصديق، فأولدها القاسم بن محمد بن أبي بكر، فهما ابنا خالة. [12] . و قيل: امه شهربانو [13] بنت كسري يزدجرد آخر ملوك الفرس [14] من آل دارا. و كان يقال له: «ابن الخيرتين» لما روي عن النبي صلي الله عليه [و آله] و سلم أنه قال: إن لله تعالي من عباده خيرتين، فخيرته من العرب قريش، و من العجم الفرس، [ صفحه 84] فلذلك قيل له: ابن الخيرتين. [15] . كان رضي الله عنه شديد الخوف و الفرق من الله عزوجل كأنه المطالب بذنوب الخلق. قال الفسوي في تاريخه: كان يضرب به المثل في الزهد و العبادة و له لسان عجيب، و هو ميراث علمه. و كان يعتريه عند الوضوء و ارادة الدخول في الصلاة خوف و رعدة و قشعريرة و صفرة، فقيل له في ذلك، فقال: و يحكم أتدرون الي من أقوم، و من اريد أن اناجي؟! [16] . و كان كثير الصدقات في السر. قال محمد بن اسحاق: كان ناس من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين معاشهم، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا يؤتون به في الليل. [17] . و كان يحمل جرب الطعام في الليل علي ظهره يتصدق به علي فقراء المدينة و يقول: ان صدقة السر تطفئ غضب الرب [18] ، فلما مات رأوا بظهره آثارا، فسألوا عن ذلك، فقيل: هذا مما كان يحمل علي ظهره من الجرب الي أبواب المساكين بالليل. [19] . قال الزهري رحمه الله: ما رأيت قرشيا أفضل منه. [20] . و قال الشيخ العارف أبومنصور معمر بن أحمد بن زياد رحمه الله في كتاب «شواهد [ صفحه 85] التصوف»: أول من بدا منه آثار التصوف من أهل بيت رسول الله صلي الله عليه (و آله) و سلم بعد أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب: علي بن الحسين زين العابدين عليهم‌السلام، و كان له أحوال و مجاهدات و علوم و ارشادات، زاره الخضر عليه‌السلام و أوصاه، و كلمه و ناجاه. روي أبوحمزة الثمالي قال: أتيت باب علي بن الحسين، فقعدت حتي خرج، فسلمت عليه فرد علي السلام و دعا لي، ثم انتهي الي حائط له فقال: يا أباحمزة أتري هذا الحائط؟ فقلت: نعم يا ابن رسول الله. قال: فاني اتكأت عليه يوما و أنا كئيب حزين، فاذا رجل حسن الوجه حسن الثياب ينظر في وجهي. فقال: يا علي بن الحسين، مالي أراك كئيبا حزينا، أعلي الدنيا؟ فهي رزق حاضر للبر والفاجر. فقلت: ما علي هذا أحزن. قال: فقال: أم علي الاخرة؟ فهي وعد صادق يحكم فيها ملك عادل. قلت: ما علي هذا أحزن، فانه كما تقول. قال: فما حزنك؟ قلت: الخوف من فتنة ابن‌الزبير. فقال: يا علي هل رأيت أحدا سأل الله عزوجل فلم يعطه؟ قلت: لا. قال: فخاف الله فلم يكفه؟ قلت: لا. ثم غاب عني، فقيل لي: يا علي بن الحسين هذا الخضر عليه‌السلام قد ناجاك. [21] . [ صفحه 86] و روي الأعمش عن عطية عن جابر رضي الله عنه قال: ينادي في القيامة: اين سيد الأنبياء؟ فيؤتي بمحمد صلي الله عليه (و اله) و سلم، ثم ينادي أين سيد الأولياء؟ فيؤتي بعلي بن ابي‌طالب، ثم ينادي: أين سيدا شباب أهل الجنة؟ فيؤتي بالحسن و الحسين، ثم ينادي أين سيد العابدين؟ فيؤتي بعلي بن الحسين. [22] . قال أبوجعفر محمد بن علي: قاسم الله عزوجل أبي ماله مرتين. [23] . و هو رضي الله عنه اصل السادة الحسينيين، لأنه لم يعقب من ولد الحسين بن علي غيره، فجميع الحسينية علي وجه الأرض من نسله، فكل من ينتسب الي ولد من أولاد الحسين غيره فهو دعي. و كان له عليه‌السلام من الولد عشرة ذكور و سبع بنات. [24] .و قيل كان له خمسة عشر ولدا، أعقب منهم ستة: [25] . محمد الباقر، و عبيدالله، امهما ام عبدالله بنت الحسين بن علي بن أبي‌طالب. و زيد و عمر، امهما جارية اشتراها المختار بن أبي‌عبيدالله بمائة ألف درهم و بعث بها الي علي بن الحسين، فأولدها زيدا، و عمر. والحسين بن علي الأصغر، امه ام ولد، و هو أصغر أولاده. فهولاء الستة الذين لهم العقب من اولاده، و اليهم تنتهي أنساب جميع الحسينية. قال جعفر الصادق عليه‌السلام: اصيب الحسين و عليه دين بضعة و سبعون ألف دينار، فاهتم علي بن الحسين بدين أبيه، حتي امتنع من الطعام و الشراب، و باعد النساء، حتي قضي دين أبيه عليهماالسلام. [ صفحه 87]

من كلامه

روي: أنه سئل: من أعظم الناس خطرا؟ فقال: من لم ير الدنيا خطرا [26] (لنفسه). [27] . و قال رضي الله عنه: من ضحك ضحكة مج [من عقله] [28] مجة علم. [29] . و قال: من قنع بما قسم الله له، فهو من أغني الناس. [30] . و قال: رضي الله عنه: ان الجسد اذا لم يمرض أشر، و لاخير في جسد يأشر. [31] . و مات ابن له فلم يجزع عليه، فقيل له في ذلك، فقال: أمر كنا نتوقعه، فما وقع لم ننكره. [32] . و سمع علي بن الحسين رجلا يذم آخر بسوء [33] ، فقال: اياك و الغيبة فانها أدام كلاب النار. [34] . و روي جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عليهم‌السلام أنه قيل له: متي يعرف العبد ربه؟ قال: اذا لم يعبد هواه. و كان رضي الله عنه كثيرا ما يجالس زيد بن أسلم، و يتخطي حلق قومه حتي يأتيه فيجلس اليه. فقال له نافع بن جبير: غفر الله لك، أنت سيد الناس و أفضلهم تذهب الي هذا العبد زيد بن أسلم فتجلس معه؟ فقال: انه ينبغي للعلم أن يتبع حيث ما كان [35] ، و انما يجلس الرجل الي من ينفعه في [ صفحه 88] دينه. [36] . و قال طاووس رحمه الله: رأيت رجلا يصلي في المسجد الحرام تحت الميزاب، و يدعو و يبكي في دعائه، فسمعته حين فرغ من الصلاة، فاذا هو علي بن الحسين. فقلت: يا ابن رسول الله رأيتك علي حالة كذا، و لك ثلاثة أرجو أن تؤمنك من الخوف: أحدها: أنك ابن رسول الله. والثاني: شفاعة جدك. والثالث: رحمة الله عزوجل. فقال يا طاووس أما أني ابن رسول الله، فلا يؤمنني ذلك؛ فقد سمعت الله يقول «فلا أنساب بينهم يومئذ». [37] . و أما شفاعة جدي فلاتؤمنني؛ لأن الله تعالي يقول «و لا يشفعون الا لمن ارتضي». [38] . و أما رحمةالله فلا تؤمنني؛ فان الله تعالي يقول انها قريبة من المحسنين [39] ، و لا أعلم أني محسن. [40] .ويروي: أن علي بن الحسين رضي الله عنهما مرض، فدخل عليه قوم من أصحاب رسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم يعودونه. فقالوا له: كيف أصبحت يا ابن رسول الله، فدتك أنفسنا؟ قال: في عافية، و الله محمود، كيف أصبحتم جميعا؟ قالو: اصبحنا والله لك يا ابن رسول الله محبين وادين. فقال لهم: من أحبنا لله،. أسكنه الله في ظل ظليل يوم لا ظل الا ظله، و من أحبنا يريد مكافئتنا، كافاه الله عنا بالجنة، و من أحبنا لغرض الدنيا آتاه الله رزقه من حيث لا [ صفحه 89] يحتسب. [41] . وروي: انه رضي الله عنه قال يوما: أيها الناس ان كل صمت ليس فيه فكر فهو عي، و كل كلام ليس فيه ذكر فهو هباء، ألا ان الله - عزوجل - ذكر أقواما بآبائهم، فحفظ الأبناء للآباء؛ قال الله تعالي «و كان أبوهما صالحا» [42] و لقد حدثني أبي عن آبائه أنه كان العاشر من ولده، و نحن عترة رسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم، فاحفظونا لرسول الله صلي الله عليه [و آله] و سلم. قال الراوي: فرأيت الناس يبكون من كل جانب. [43] . قال أبوحمزة الثمالي: كنت عند علي بن الحسين، فاذا عصافير يطرن حوله و يصرخن. فقال: هل تدري ما تقول هذه؟ قلت: لا. قال: تقدس ربها و تسأله قوت يومها. [44] . و قال رضي الله عنه: الكريم يسمح بفضله، و اللئيم يفتخر بملكه. و نظر رضي الله عنه الي شاب [45] يبكي فقال: لو أن الدنيا كانت في يد هذا ثم سقطت منه، ما كان ينبغي [له] الزيادة من كشف الغمة. أن يبكي [46] . و روي عنه عليه‌السلام أنه قال: سألت الله تعالي طويلا أن يعلمني الاسم الأعظم ذيل كل صلاة، فصليت مرة و غلبتني عيناي، فاذا برجل يقول لي: استجيب لك، فقل: اللهم اني أسألك باسمك الله الله الله الله الذي لا اله الا هو رب العرش العظيم، ثم قال لي: أفهمت؟ [ صفحه 90] قلت: نعم. قال علي: فما دعوت بها في شي‌ء الا و اوتيه، و اني لأرجو أن يدخر الله لي عنده الخير. و روي أنه كان يقول في دعائه: اللهم اني أعوذ بك أن تحسن في لوامح العيون علانيتي، و تقبح في خفيات [47] العيون سريرتي، اللهم كما أسأت و أحسنت الي، فان عدت فعد علي انك أنت الحليم العفو. [48] . و روي: أن هشام بن عبدالملك حج قبل أن يستخلف، فدخل الطواف فكان لا يصل الي تقبيل الحجر الأسود الا بعد جهد جهيد و عنف الناس، فدخل علي بن الحسين زين العابدين الطواف، فلما قرب من الحجر الأسود انفرج الناس له حتي قبله، و هشام ينظر. فقال هشام للفرزدق بن غالب: يا أبا فراس من هذا؟ فقال :هذا علي بن الحسين. ثم أنشأ الفرزدق يقول: هذا ابن خير عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم هذا الذي تعرف البطحاء و طأته والبيت يعرفه و الحل و الحرم هذا ابن فاطمة ان كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا ان عد أهل التقي كانوا أئمتهم أو قيل: من خير أهل الأرض قيل: هم و ليس قولك: من هذا؟ بضائره العرب تعرف من أنكرت و العجم يكاد يمسكه عرفان راحته ركن الحطيم لديه حين يستلم اذا رأته قريش قال قائلها: الي مكارم هذا ينتهي الكرم ما قال: «لا» قط الا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤه نعم يغضي حياء و يغضي من مهابته فلا يكلم الا حين يبتسم [ صفحه 91] في كفه خيزران ريحه عبق من كف اروع في عرنينه شمم مشتقة من رسول الله نبعته طابت عناصره و الخيم [49] و الشيم لا يستطيع جواد بعد غايتهم و لا يدانيهم قوم و ان كرموا [50] .

پاورقي

[1] كشف الغمة 2 /74 و ليس فيه «أبوالحسين»، ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام لابن عساكر: 7، الفصول المهمة لابن الصباغ: 201.
[2] تذكرة الخواص: 291؛ تاج المواليد للطبرسي: 112.
[3] كشف الغمة 2 / 74، الارشاد: 253، اعلام الوري: 256، الفصول المهمة: 201، ف 4؛ تاريخ الائمة لابن أبي‌الثلج البغدادي: 9.
[4] تاريخ الائمة لابن أبي الثلج البغدادي: 8.
[5] ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام لابن عساكر: 118، كشف الغمة 2 / 83؛ تاج المواليد للطبرسي: 113.
[6] ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام لابن عساكر: 20 رقم 25، تذكرة الخواص: 291، الإرشاد: 254، الطبقات الكبري5 / 212 و 221؛ تاج المواليد للطبرسي: 113.
[7] كشف الغمة 2 / 83، الارشاد: 254، الطبقات الكبري 5 / 221، اعلام الوري: 256، تذكرةالخواص: 229.
[8] تذكرة الخواص: 291، ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام لابن عساكر: 11 رقم 2.
[9] إعلام الوري: 256، كشف الغمة: 2 / 105. [
[10] كشف الغمة 2 / 107، تذكرة الخواص: 291.
[11] و كان والي الإمام في جانب من المشرق.
[12] اعلام الوري: 256، كشف الغمة: 2/ 83.
[13] كشف الغمة 2 / 83؛ و في ربيع الأبرار للزمخشري 2 / 402، ب 10: امه سلافة من ولد يزدجرد.
[14] كشف الغمة 2 / 217، اعلام الوري: 256؛ تاج المواليد للطبرسي: 112.
[15] ربيع الأبرار للزمخشري1 / 402، ب 10؛ الكامل للمبرد 1 / 222؛ وفيات الأعيان 2 /429؛ كشف الغمة: 2 / 107.
[16] الطبقات الكبري 5 / 216، كشف الغمة 2 / 86، تذكرة الخواص: 292، ترجمة زين العابدين عليه‌السلام لابن عساكر: 39 رقم62 - 63، حلية الأولياء 2 / 133، الارشاد: 256: الفصول المهمة: 201، ف 4؛ مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 77؛ الصواعق المحرقة: 200، ف 3.
[17] ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام لابن عساكر: 51 رقم 77، اعلام الوري: 262، حلية الأولياء3 / 136، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 77؛ الفصول المهمة: 202 ف 4؛ كشف الغمة 2 / 87، الارشاد: 258.
[18] ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام: 51 رقم 76، الفصول المهمة:202، تذكرة الخواص: 294 حلية الأولياء: 3 / 135، كشف الغمة: 2 / 77.
[19] تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 327؛ مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 78، ب 4؛ كشف الغمة. 2 /77، حليةالأولياء3 / 136.
[20] كشف الغمة 2 / 80، الارشاد: 257، حليةالأولياء3 / 141، الفصول المهمة: 203، ف 4؛ ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام: 20، رقم 24 و 27 و 37؛ تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 331.
[21] تاريخ مدينة دمشق (الطبعة الجديدة).41 / 382؛ حلية الأولياء3 / 134 -135؛ الفصول المهمة: 220، ف 4؛ مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 78، ب 4؛ كفاية الطالب للكنجي: 450؛ كشف الغمة: 2 / 77.
[22] كشف الغمة2 / 289، الارشاد، الفصول: 203؛ ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام لابن عساكر: 49 رقم 74. حليةالأولياء 3 / 134، الخرائج و الجرائح 1 / 269 رقم 13، الكافي 2 / 63 حديث 2.
[23] حلية الأولياء 3 / 140، تذكرة الخواص: 295، الطبقات الكبري 5 / 219، ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام لابن عساكر: 50 رقم 75.
[24] في تاج المواليد للطبرسي (ص 114): كان له تسعة أولاد ذكور، و لم يكن له انثي.
[25] كشف الغمة في معرفة الائمة 2 / 301؛ الفصول المهمة: 206.
[26] تحف العقول: 278؛ كشف الغمة 2 / 107، ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام: 108 رقم 137.
[27] من كشف الغمة.
[28] من كشف‌الغمة.
[29] كشف‌الغمة 2 / 102، حلية الاولياء 3 / 124، الفصول المهمة: 202.
[30] حلية الاولياء 3 / 135؛ تحف العقول: 278؛ كشف‌الغمة: 2 / 102، الفصول المهمة: 202.
[31] حلية الاولياء 3 / 134، كشف‌الغمة 2 / 102، الفصول المهمة: 202.
[32] كشف‌الغمة 2 / 108؛ و بحاراالأنوار 46 / 101.
[33] في كشف‌الغمة: «و سمع عليه‌السلام رجلا يغشاه يذكر رجلا بسوء...».
[34] كشف‌الغمة 2 / 108، ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام: 85 رقم 127.
[35] لم ينقل عن أحد من أئمة أهل البيت حاجتهم للتعلم عن أحد، فقد ورثوا العلم كابرا عن كابر عن جدهم رسول الله صلي الله عليه و آله و عن باب مدينة علمه أميرالمؤمنين عليه‌السلام، فاستغنوا عن سواهم، و كتب الحديث مشحونة بمناظراتهم و احتجاجاتهم و رشحات علومهم و اذعان خصومهم و أعدائهم بذلك.
[36] حلية الاولياء 3 / 138؛ مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 79، ب 4.
[37] المؤمنون / 101.
[38] الأنبياء / 28.
[39] اشارة الي قوله تعالي «ان رحمة الله قريب من المحسنين»، الاعراف / 56.
[40] كشف‌الغمة 2 / 108، و عنه بحارالانوار46 / 101 - 102.
[41] الفصول المهمة: 206 - 207، ف 4.
[42] الكهف / 82.
[43] رواه الأربلي في كشف‌الغمة 2 /379، و نسبه للامام الصادق عليه‌السلام.
[44] مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 78، ب 4؛ كشف الغمة 2 / 77؛ حلية الأولياء 3 / 140، و رواه بلفظ قريب في 3 / 187 عن الباقر عليه‌السلام؛ بحارالانوار46 / 23 عن الاختصاص و بصائر الدرجات.
[45] في كشف الغمة و الفصول المهمة: «سائل» بدل «شاب».
[46] كشف الغمة 2 / 106، الفصول المهمة: 206، ف 4.
[47] في الحلية: «خفيات العيوب» و في الكشف و البحار «و تقبح عندك سريرتي».
[48] حلية الأولياء 3 / 134، تذكرةالخواص: 293، الفصول المهمة: 206، ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام لابن عساكر: 111 رقم 141، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 77؛ كشف الغمة 2 / 75.
[49] الخيم: الطبيعة و السجية و الخلق.
[50] ديوان الفرزدق:454 -457. تذكرة الخواص: 295 - 297؛ كشف الغمة 2 / 92 -93؛ حليةالأولياء 3 / 139؛ الفصول المهمة: 208 - 207، ف 4؛ ترجمة الامام زين العابدين عليه‌السلام لابن عساكر: 93 - 90؛ كفاية الطالب للكنجي: 453 - 452؛ مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 79؛ الاختصاص: 191؛ الصواعق المحرقة: 200، ف 3 ذكر القصة و بعض الأبيات.

تعريف مرکز القائمیة باصفهان للتحریات الکمبیوتریة

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.