تأملات في محراب الامام زين‌العابدين (علیه السلام )

اشارة

المؤلف: محمد عبدالستار السيد
في الصحيفة السجادية
من كتاب: الابعاد الانسانية و الحضارية

تأملات في محراب الامام زين‌العابدين

ما أعظمها من لحظات حين نقف و يقف معنا الزمن في ضلال دوحة النبوة المطهرة و في محراب امام عظيم من أئمة آل البيت الأطهار. ساداتنا الغر من أبناء فاطمة طوبي لمن كان للزهراء ينتسب من نسل فاطمة أنعم بفاطمة من أجل فاطمة قد شرف النسب مع كل الاعتذار و طلب غص النظر عن هذه الصراحة فان هناك تقصيرا كبيرا ليس في حق سيدي الامام زين‌العابدين علي بن الحسين عليه‌السلام، بل في حق الناشئة الاسلامية و الدارسين و المتخرجين من المدارس الاسلامية العربية الذين سيكونون دعاة و معلمين. اننا نقصر في حق أنفسنا و حق أجيالنا عندما لا ننهل من هذا المعين الذي لا ينضب من معين بقية النبوة، و ها هي الصحيفة السجادية نموذج ماثل أمام أعيننا فهل أعطيناها حقها من البحث و الدراسة و التمحيص. هل عملنا علي دراسة هذا الموضوع في اطار واسع و علي مستوي علمي رفيع. و كفي بنا سعادة و شرفا و نجاجا و توفيقا لعمل بار مشكور و سعي علمي ديني و مقبول نشكر عليه سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية بدمشق أن فتحت لنا الباب علي هذا المحراب المقدس الصحيفة السجادية للامام زين‌العابدين عليه‌السلام و من منا لا يعرف زين‌العابدين و امام الساجدين، فان وجد من يسأل من هو علي بن الحسين عليه‌السلام نقول: (حج هشام بن عبدالملك و جهد أن يصل الي الحجر الأسود ليستلمه، فلم يقدر علي ذلك لكثرة الزحام، فنصب له منبر و جلس عليه و طاف به أهل الشام، فبينما هو كذلك اذ أقبل علي بن الحسين عليه‌السلام فجعل يطوف فاذا بلغ الي الحجر تنحي الناس هيبة له حتي يستلمه. فقال رجل من أهل الشام من هذا يا أميرالمؤمنين؟ فقال هشام لا أعرفه. لئلا يرغب فيه أهل الشام، و كان الفرزدق حاضرا فقال: [1] . هذا الذي تعرف البطحاء و طأته و البيت يعرفه و الحل و الحرم هذا ابن خير عبادالله كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم هذا ابن فاطمة ان كنت جاهله بجده أنبياءالله قد ختموا و ليس قولك من هذا؟ بضائره العرب تعرف من أنكرت و العجم ما قال لا قط الا في تشهده لو لا التشهد كانت لاؤه نعم اذا راته قريش قال قائلها الي مكارم هذا ينتهي الكرم يغضي حياء و يغضي من مهابته فما يكلم الا حين يبتسم الله شرفه قدما و عظمه جري بذاك له في لوحه القلم مشتقة من رسول‌الله نبعته طابت مغارسه و الخيم و الشيم ينشق ثوب الدجي عن نور غرته كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلم ان عد أهل التقي كانوا أئمتهم أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم يستدفع الشر و البلوي بحبهم و يسترب به الاحسان و النعم الصحيفة السجادية كما تعلمون هي دعاء، يقول المولي سبحانه، (قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم..) (الفرقان / 77). و عن النعمان بن بشير (رض) قال (ص): «الدعاء هو العبادة»، ثم قرأ «و قال ربكم ادعوني أستجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) (غافر / 60). و روي الترمذي عن أنس (رض) أن رسول‌الله (ص) قال: «الدعاء مخ العبادة». أي هو خالصها لأن الداعي يدعو الله تعالي و هو يعتقد أن الأمر كله بيد الله، و ذلك حقيقة التوحيد و الاخلاص، و ذلك أعظم عبادة فكان مخها بهذا الاعتبار، و أيضا فان في الدعاء افتقارا و تبرؤا من الحول و القوة الي حول الله تعالي و قوته، و فيه الاستشعار، بذل العبودية الي مقام عزة ربوبية الله تعالي. فما ظنكم أيها السادة برجل بكي علي أبيه «الامام الحسين» عليه‌السلام أربعين سنة صائما نهاره و قائما ليله، فاذا حضر الافطار جاء غلامه بطعامه و شرابه فيضعه بين يديه فيقول كل يا مولاي فيقول: قتل ابن رسول‌الله جائعا، قتل ابن رسول‌الله عطشانا فلا يزال يكرر ذلك و يبكي، فقلت يا سيدي أما آن لحزنك أن ينقضي و لبكائك أن يقل؟ فقال لي: ويحك ان يعقوب بن اسحاق كان نبيا و ابن نبي، له اثنا عشر ابنا فغيب الله واحدا منهم فشاب رأسه من الحزن واحد و دب ظهره من الغم، و ذهب بصره من البكاء، و ابنه حي في دار الدنيا. و أنا رأيت أبي و أخي و سبعة عشر من أهل بيتي صرعي مقتولين، فكيف ينقضي حزني و يقل بكائي، فقلت جعلت فداك يا بن رسول‌الله اني أخاف أن تكون من الهالكين. قال: (انما أشكو فاقتي و حزني الي الله و أعلم من الله ما لا تعلمون، اني لم أذكر مصرع بني فاطمة الا و خنقتني العبرة). قال جابر بن عبدالله: ما أري في أولاد الأنبياء مثل علي بن الحسين روحي له الفداء و الله ما رأت عين و لا سمعت أذن بمثل زين‌العابدين في العبادة و الطاعة و الخشوع و الخضوع و الانقياد لله (عزوجل). في ظل هذا العروج الروحي، و الارتقاء النفسي، و الشفافية الانسانية، و السمو الوجداني، كانت عبادة زين‌العابدين، و هذه الذخيرة الايمانية الحية الأدبية العظيمة الصحيفة السجادية. ان دعاء الامام السجاد يحمل في طياته تاريخا يهز الوجدان و يحرك المشاعر و يهز أوتار القلوب و يطلق بلاغة اللسان، من هنا كانت أدعية الامام أعظم قوة و أكثر تأثيرا و بلاغة من الخطب لأن الأدعية كانت صوت ضميره و نداء قلبه و أداة التعبير الكريمة عن عواطف نفسه العظيمة المنيبة الي الله. فاذا اقتربنا أكثر من هذه الذخيرة الحية من الدعاء الاسلامي للامام السجاد نراه يناجي ربه كأنه يراه بعيون الايمان و اليقين كيف تتدفق قريحته و ينطلق لسانه في خضوع و انابة و الحاح بآيات من الحكمة و البيان و المضامين الشريفة و الاشكال التعبيرية الغرة... من هنا من هذه الينابيع الصافية، من هذه الخشية و الابتهال، من هذا اللسان المتأدب بالقرآن و بهدي جده النبي العدنان (ص) و آبائه العظام، كانت الصحيفة السجادية، لم نجد نظيرا لها في لمعانها و صفائها و بهائها، فهذه الأدعية دليل مستقل من دلائل عظمة الامام، و هي بنفس الوقت تدل دلالة صارخة علي أنها جرت علي لسان حفيد من أحفاد رسول‌الله (ص)، تربي في مدرسة المصطفي (ص)، فشع منها نور الانتماء لرسول الله (ص)، و تجمع بين طهارة القلب المتألم و انكساره، و الحاح ذي الحاجة و قلقه و اضطرابه، و حزم من يقف علي آداب العتبة الالهية و البلاط القدسي و أدبه، و بين اظهار الألم و اعلان الواقع الصادق، كما يقول الامام السجاد: (أنت الذي أجبت عند الاضطرار دعوتي، و أقلت عند العثار زلتي، و أخذت لي من الأعداء بظلامتي. لبيك لبيك، تسمع من شكا اليك، و تلقي من توكل عليك، و تخلص من اعتصم بك، و تفرج عمن لا ذبك..) دعاء / 51، من الصحيفة. ان أدب الابتهال هو نوع راق في الأدب العربي، هو أدب روح لا أدب مادة. و نحن في هذه العجالة لا نستطيع استيعاب الخصائص الأدبية للصحيفة السجادية، و من بعض سمات هذه الأدعية التي يكاد يشعر الباحث فيها لأول وهلة تأثرها الواضح بالبلاغية القرآنية و بالأدعية النبوية الشريفة و بفصاحة الامام علي عليه‌السلام و تمتاز هذه الأدعية الرقيقة المرققة بصدورها في بيان عال متوازن في أسلوب سهل يسير، مزدان بنغمات الفواصل و المقاطع، و جمال الفقرات المسجعة في كثير من الأحيان، من غير تكلف و قصد الي السجع، انما هو فيض الخاطر و تدفق القريحة المتأثرة بالقرآن الكريم، و بهدي و أدعية النبي العظيم (ص) و بلحن هادي رائع مؤثر، و أحيانا بحوار لطيف حان، و رشاقة الألفاظ، و حسن صياغتها، و التعبير عن القلب الكبير، و التأثر العميق بالأحداث التي شهدها الامام، في تناسق فني عجيب، و تصوير رائع بديع. في هذا الموقف كأني أري شفتي سيدي الامام السجاد تتحركان فأصغي اليه فاذا هو ينادي ربه و يشكوا اليه بثه و حزنه قائلا: (اللهم.. و اجعل تقواك من الدنيا زادي، و الي رحمتك رحلتي، و في مرضاتك مدخلي، و اجعل في جنتك مثواي... و لا تجعل لفاجر و لا كافر علي منة، و لا له عندي يدا، و لا بي اليهم حاجة... اللهم لا طاقة لي بالجهد، و لا صبر لي علي البلاء... و لا تكلني الي خلقك، بل تفرد بحاجتي، و تول كفايتي.. فان و كلتني الي خلقك تجهموني، و ان ألجأتني الي قرابتي حرموني) الصحيفة، من دعاء: 22 - 21. ما أرق هذه الكلمات الهادئة المؤثرة التي تستمطر سحائب كرم الله و رأفته و فضله و احسانه، هذا هو الحوار اللطيف الهادي الذي يبث به السجاد الي الله شكواه، و أية موسيقي نابعة من أداء الكلمات بعضها ببعض، و علي أي هدوء نفس تدل هذه الكلمات، و أي لحن رائع ينشأ من تركيب الفقرات، و أي شعور و ايمان صادق بقدرة الله.. و أي من الروائع و البدائع التي ازدان بها هذا الدعاء مما عددنا بعضها و لم ندرك جلها. هل رأيتم أيها السادة شكوي ألطف و أجمل و أحلي من هذه الشكوي اللطيفة؟ اللهم باستثناء شكوي جده العظيم المعلم الأول للانسانية جمعاء عليه الصلاة و السلام في دعاء الطائف، انه مثل أعلي في الأدب و البيان و التعبير و المعني معا. انه جمع المعاني الكثيرة في كلمات موحية متوازنة عددها أقل من فحواها بكثير. هكذا كان يدعو الامام زين‌العابدين في أسلوب سهل كالماء السلسال و هكذا كان ينحدر الدعاء في عبودية و استسلام و ايمان و يقين و هذا ان دل علي شي‌ء فانه يدلي علي علاقته المتينة بربه العظيم و ايمانه الكامل بقدرته و جبروته و تأثرة الكبير بدعاء جده العظيم عليه و علي آله أفضل الصلاة و أتم التسليم. أيها العلماء الأجلاء: أترككم مع صدي صوت السجاد في أول ما وصي به الامام الباقر حين حضرته الوفاة قال: (اياك و ظلم من لا يجد عليك ناصرا الا الله)... يا الله ما أعظمها من كلمات...

پاورقي

[1] راجع ديوان الفرزدق شرح أ. علي خريس، منشورات الأعلمي، ص 454.

تعريف مرکز القائمیة باصفهان للتحریات الکمبیوتریة

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.