جزاآ اعداآالامام الباقر عليه السلام في دارالدنيا

اشارة

سرشناسه : موسوي جزايري، هاشم، 1340 -

عنوان و نام پديدآور : جزاآ اعداآالامام الباقر عليه السلام في دارالدنيا/ تاليف هاشم الناجي الموسوي الجزائري.

مشخصات نشر : قم: دارالكتاب الاسلامي ، 1420ق = 2000 م = 1379.

مشخصات ظاهري : 127ص.

فروست : موسوعه جزاآالاعمال دارالدنيا ؛ 24.

شابك : 5000ريال 964-465-022-0:

يادداشت : عربي

يادداشت : كتابنامه به صورت زيرنويس.

موضوع : محمدبن علي(ع)، امام پنجم، 114 - 57ق. -- جزاي دشمنان

رده بندي كنگره : BP44/35 /م 8ج 4 1379

رده بندي ديويي : 297/9552

شماره كتابشناسي ملي : م 79-8747

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام علي سيد الأنبياء و المرسلين محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين. و اللعن الدائم علي أعدائهم أجمعين من الآن الي قيام يوم الدين. أما بعد: فهذا هو الكتاب المسمي ب: جزاء أعداء الامام الباقر- صلوات الله تعالي عليه - في دار الدنيا و هو جزء آخر من موسوعة: جزاء الاعمال في دار الدنيا و يذكر فيه أسماء الظلمة و الاعداء - علي ترتيب حروف الهجاء - مع الاشارة الي شرح ما أصابهم - في دار الدنيا - من الجزاء و الخزي و العار. و العقوبة و الخسارة و النكال. أسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا السعي اليسير و الاقدام الاقل من القليل خالصا لكريم وجهه عزوجل. و احياءا لأمر أهل بيته (عليهم السلام) و اقتصاصا لآثارهم و مذاكرة لأحاديثهم و تخليدا لذكرهم و ذريعة للتمسك بولائهم (صلوات الله و سلامه تعالي عليهم). و البراءة من أعدائهم. و أسأله عزوجل - بحقهم - عليهم السلام - أن يرزقني البركة و الخير و الثواب و الأجر عليه. و ينفعني به - يوم - لاينفع مال و لا بنون الا من أتي الله بقلب سليم. و أسأله تبارك و تعالي أن يشارك

- في أجره و ثوابه و خيره و نفعه -: والدي و والدتي و أهلي و أساتذتي و مشائخ اجازتي و من كان له حق علي. و كذلك من يساهم في طبع و نشر هذا التراث المنيف و يؤيد المؤلف في استمرار هذا الطريق الشريف. [ صفحه 10] التنبيه علي أمور: 1- الأحاديث المذكورة في هذا الكتاب انما هي منقولة من (110) كتابا [1] تعد مصادر موسوعة: جزاء الأعمال في دار الدنيا. 2- موضوع هذا الكتاب عبارة عن بيان جزاء اعداء الامام الباقر عليه السلام و الاشارة الي العقوبة و النكال الذي اصابهم، كذلك - في دار الدنيا -. و اما مطلق ما اصاب هؤلاء الأعداء - عليهم اللعنة - من الخزي و العار و النكال عقوبة لهم لما صدر منهم من الجنايات و المعاصي و الآثام. أو جزاء لهم ل معاداتهم قبال سائر أهل البيت (عليهم السلام). فلا نتعرض لذكره - في كتابنا هذا-. اذ، ذلك مذكور - في مظانه - في سائر مجلدات موسوعة: جزاء الاعمال. 3- اعلم - ايها العزيز- أن جزاء اعداء الامام الباقر - صلوات الله تعالي عليه - انما يتحقق - زمانا و مكانا- في هذه الظروف التي نذكرها آنفا: ما اصابهم من الجزاء - طول حياتهم النكدة. ما أصابهم من الجزاء - حال الاحتضار- عند نزع ارواحهم الخبيثة. ما أصابهم من الجزاء - في القبر - بعد دفن اجسادهم النحسة. ما أصابهم من الجزاء في النشأة البرزخية. و سائر ما يتعلق بهذه النشأة. ما يصيبهم من الجزاء بعد ظهور الامام الحجة عليه السلام و عجل الله تعالي فرجه الشريف. ما يصيبهم من الجزاء- في الرجعة- عند الكرة البيضاء-. و انما يتعلق هذا -

كله - حول جزائهم في دار الدنيا- قبل قيام القيامة الكبري. و اما سائر ما يتعلق ب عقوبتهم - في الآخرة - و ما يصيبهم فيها من العذاب الأليم في جهنم و الجحيم و طبقات السعير. فلا نتعرض له في هذا الكتاب. اذ يتمحور كتابنا- هذا - حول بيان جزاء اعداء الامام الباقر عليه السلام - في دار الدنيا - فلا تغفل-. [ صفحه 11] 4- قال الله تبارك و تعالي: قد خلت - من قبلكم - سنن. فسيروا - في الارض - فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين. [2] . و قال عزوجل: فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا. [3] . و قال أميرالمؤمنين عليه السلام: اتعظوا بالعبر. و اعتبروا بالغير. و انتفعوا بالنذر. [4] . و قال عليه السلام: اتعظوا ممن كان قبلكم. قبل أن يتعظ بكم - من بعدكم -. و قال عليه السلام: خلف لكم عبر من آثار الماضين - قبلكم - لتعتبروا بها. و قال أميرالمؤمنين عليه السلام: اين الذين...قتلوا النبيين و اطفؤوا نور المرسلين [5] . فأذا عرفت ذلك فأعلم - أيها العزيز - ان الجزاء الذي أصاب اعداء الامام الباقر عليه السلام لم يكن مختصا بهؤلاء الاشخاص - فحسب -. و لم يكن محدودا بذلك الزمان أو منحصرا لذلك المكان. بل ذلك الجزاء و الوزر و الوبال و تلك العقوبة و الخسارة و النكال: تصيب - أيضا- كل من حذي حذو اعداء الامام الباقر عليه السلام أورام له عليه السلام العداوة و البغضاء أو اقدم علي اذيته عليه السلام و الانتهاك لحرمته عليه السلام - بشتي الانواع و الانحاء. أو جحد مظلوميته عليه السلام أو تردد في تحقق وقوع انواع الظلم و الجور و الجنايات التي جني عليه عليه السلام الأعداء -

عليهم اللعنة - أو شك في ذلك. و قال الامام المجتبي عليه السلام: لا ينقص احد- من حقنا - الا نقصه الله من [6] عمله. [7] . و قال الامام المجتبي عليه السلام: - وايم الله - لا ينقصنا - احد - من حقنا- شيئا. الا انتقصه الله - من حقه - في عاجل دنياه و آخرته. [8] . قال الامام المجتبي عليه السلام: - وايم الله - لاينتقصنا احد من حقنا شيئا الا تنقصه [9] الله في عاجل دنياه واجل آخرته [10] . [ صفحه 12] 5- اعلم - ايها العزيز - ان ما جري علي الامام الباقر عليه السلام من انواع الظلامات و اقسام الجنايات - من قبل الاعداء و الطغاة - عليهم اللعنة - لا يحصي كثرة و لا يحد تنوعا و لا يعد - تكرارا-. و ما وصل الينا من شرح ما وقع عليه عليه السلام من تلك الامور المؤلمة و المطالب المؤسفة و الجنايات البشعة و المظالم الشرسة. انما هو شي ء يسير و نزر قليل - بالنسبة الي الحقيقة و الواقع-. لأن السلطة الأموية - عليهم اللعنة - و من يحذو حذوهم و يسير في سيرهم - كانت تمنع منعا شديدا من نشر و بث تلك الظلامات و ثبت و شرح ما وقع علي الامام الباقر عليه السلام من انواع الجور و الظلم و الجنايات. خوفا من الافتضاح و سترا علي التقمص و الاغتصاب. قال الامام الباقر عليه السلام: من لم يعرف سوء ما اوتي الينا - من ظلمنا و ذهاب حقنا- و ما نكبنا [11] به. فهو شريك من أتي الينا- فيما ولينا به-. [12] . 6- انما نتعرض - في كتابنا هذا- لذكر اسماء اعداء الامام الباقر عليه السلام

ب شرط عثورنا علي شرح ما اصابهم - لذلك - من الجزاء و العار و الخزي و النكال - في دار الدنيا - ضمن الكتب التي جعلناها مصدرا ل كتابنا هذا. فمن لم ترد الاشارة الي اسمه - في هذا الكتاب - ممن هو من جملة اعداء الامام الباقر عليه السلام انما يعني ذلك عدم عثورنا علي شرح عقوبته. و فقدان احاطتنا بكيفية الجزاء الواقع عليه - حسب تتبعنا في مصادر هذا التأليف. و معلوم أن عدم الوجدان لا يدل علي عدم الوجود. فيمكن للباحث الخبير و المحقق البصير العثور علي اسماء سائر الاعداء و الاطلاع علي كيفية عقوبتهم و المعرفة علي جزئيات ما يتعلق ب جزاءهم - في دار الدنيا - ضمن سائر الكتب و المصادر التي تكون مظانا لذلك. [ صفحه 13] 7- اسم هذا الكتاب الشريف مقتبس من بعض عناوينه المذكورة فيه. و انما هو من قبيل: تسمية الشي ء ب اسم بعض اجزاءه. و هذا- لا يعني - أن كل من ذكر اسمه في هذا الكتاب - و اصابه ما اصابه من الجزاء - يعد من جملة الاعداء. اذ تري - ايها العزيز - في طويا هذا الكتاب الشريف اخبارا و أحاديث تتعلق ببعض أشخاص مؤمنين - لم يكونوا من جملة الاعداء و المعاندين - بل انما اصابهم الجزاء لمخالفتهم امر الامام عليه السلام و عدم اعتنائهم بما اشار عليه السلام به اليهم. و ابائهم عن قبول نصائحة و ارشاداته عليه السلام لهم - فلا تغفل. و قال الامام الهادي عليه السلام: اذا خالف المؤمن ما أمر به لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف [13] . فأمثال هؤلاء الاشخاص - و ان لم يكونوا من جملة أعداء

الامام عليه السلام و لم يعدوا من المعاندين و المخالفين له عليه السلام - ولكنهم لما خالفوا أمره عليه السلام و لم يقبلوا نصيحته و ارشاداته عليه السلام اصابهم من الجزاء ما اصابهم. و قد تري - أيهاالعزيز - في طوايا هذا الكتاب الشريف، أحاديث تذكر فيها جزاء بعض المنسوبين الي الذرية الطيبة، لما صدر منهم من التجاسر الي ساحة الامام الباقر - صلوات الله تعالي عليه - و عدم انقيادهم لمقامه الالهي و منصبه الرباني. و لتمرد بعضهم علي الامام عليه السلام و انتهاكهم لحرمته المقدسة و تجرئهم عليه عليه السلام - حسدا لمقاماته العالية و حقدا لمراتبه السامية-. و ادعاء بعضهم الامامة بغير حق، و سعاية بعض آخر منهم بالامام - صلوات الله تعالي عليه - الي الحكام و الظلمة و الطغاة- طمعا في حطام الدنيا الدنية وسعيا لأخماد نور شمس الامامة النيرة المشرقة-. و قال تعالي: (يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم و الله متم نوره...) و قال تعالي: (و يأبي الله الا أن يتم نوره و لو كره الكافرون). و قال الامام الصادق عليه السلام: ليس منا احد الا و له عدو من أهل بيته. [14] . [ صفحه 14] و معلوم أن مرارة امثال هذه الظلامات - التي صدرت من بعض هؤلاء المنسوبين - كانت اشد أمر و أصعب علي الامام عليه السلام مما صدر - أمثال ذلك - من غيرهم. اذ: حسنات الابرار سيئات المقربين. و قال الامام السجاد عليه السلام: لمحسننا كفلان من الأجر، و لمسيئنا ضعفان من العذاب. [15] . كما جاء في قوله تعالي:(يضاعف لها العذاب ضعفين). و قوله تعالي: (انه ليس من أهلك. انه عمل غير صالح). قال الامام الرضا عليه السلام - في ذيل هذه الآية-:...فأخرجه

الله عزوجل من أن يكون من أهله- بمعصيته -. [16] . فأذا لا مجاملة و لا مماشاة و لا مسامحة، في هذاالمجال. و ان الله تعالي لا يستحي من الحق. قال اميرالمؤمنين عليه السلام: ان ولي محمد صلي الله عليه و آله و سلم من أطاع الله - و ان بعدت لحمته - و ان عدوا محمد صلي الله عليه و آله و سلم من عصي الله. و ان قربت قرابته. [17] . قال الامام الرضا عليه السلام: من خالف دين الله. فأبرء منه. كائنا من كان. من أي قبيلة كان. و من عادي الله فلاتواله. كائنا من كان. من أي قبيلة كان [18] . و قال الامام الرضا عليه السلام: من لم يتق الله و لم يراقبه. فليس منا و لسنا منه. [19] . نعم. وردت هناك روايات و أحاديث تومي ء و تشير الي أن كثيرا من أمثال هؤلاء المنسوبين الي الذرية الطيبة. تشملهم حسن العاقبة و لا يموتون الا تائين. كما جاء في التوقيع الشريف: و اما سبيل عمي جعفر... فسبيل اخوة يوسف. [20] . و انما تعرضنا لهذا التنبيه - ههنا - دفعا لتوهم بعض الاشخاص و جوابا لشبهة - قد ربما- تتبادر في ذهن بعض الافراد. و توضيحا لأشكال و اعتراض - قد ربما نواجهه - من قبل بعض من التفت الي اسم الكتاب و عنوانه. ثم اطلع علي محتوياته و مضامينه. [ صفحه 15] 8- نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الباقر عليه السلام - عذرا- من نقل بعض ما جري عليه عليه السلام من انواع الظلم و الجور و العدوان - و كذلك - شرح انتهاك حرمته الألهية المقدسة المعصومة الطاهرة

- حال حياته عليه السلام - و بعد استشهاده عليه السلام - من قبل الظلمة و الأعداء - عليهم اللعنة-. و نستغفره عزوجل - ثانيا - و نستميحه عليه السلام - مرة اخري - عفوا - من درج الألفاظ النابية التي تجاسر عليه عليه السلام بها الأعداء - عليهم اللعنة - و من نقل تلك الكلمات و الجملات التي تفوه بها الاعداء - عليهم اللعنة - في كتابنا هذا-. و انما ذكرنا ما جري عليه عليه السلام - من انواع الظلامات و اشرنا الي و ما وقع عليه عليه السلام من انواع الجنايات - كما جاء ذلك في كتب السيرة و المصادر التاريخية - من دون تغيير أو تصرف أو تبديل - من قبلنا - في نقلها. 9- لا يدعي مؤلف هذا التأليف بأنه ذكر جميع الأحاديث و الأخبار في الابواب المناسبة لها. و تحت العناوين التي تليقها. و يعترف - بداية - بأنه قد لم يذكر بعض الأخبار و الأحاديث - المناسبة لموضوع هذا التأليف - في أبوابها - غفلة و سهوا و خطاءا منه -. اذ الانسان محل الخطأ و السهو و النسيان. و العصمة مخصوصة بأهلها- عليهم صلوات الرحمن -. و هذا لا يكون الا لوسع نطاق هذا الموضوع العزيز و عجز هذا المؤلف الفقير من التتبع الكامل في هذا المجال. فلذا يدرج في آخر مجلدات هذه الموسوعة باب بعنوان: الاستدراكات - و هو متضمن للأحاديث و الأخبار التي لم تذكر - احيانا - في أبوابها المناسبة لها. - رغم وجودها في المصادر - ان شاءالله تعالي - بحق محمد و آله المعصومين - صلوات الله و سلامه تعالي عليهم أجمعين-. العبد الفقير الي رحمة ربه الغني السيد هاشم الناجي الموسوي الجزائري

[ صفحه 17]

جزاء المعاريف والأعلام

ابرش الكلبي

1- قال الأبرش الكلبي لهشام - مشيرا الي الباقر عليه السلام -: [21] من هذا الذي احتوشته [22] اهل العراق و [23] يسألونه؟! قال:هذا نبي الكوفة. و هو يزعم انه ابن رسول الله. و باقر العلم و مفسر القرآن. ف فأسأله مسألة لايعرفها. ف أتاه و قال: - يا ابن علي - قرأت التوراة و الانجيل و الزبور و الفرقان؟! قال عليه السلام: نعم. قال: ف أني أسألك [24] عن مسائل؟! قال عليه السلام: سل. ف أن كنت مسترشدا ف ستنتفع بما تسأل عنه. و ان كنت متعنتا. فتضل بما تسأل عنه... [25] . [ صفحه 18]

ابوالمقدام ثابت الحداد

2- عن أبي بصير [26] قال: ابوجعفر عليه السلام يقول: ان الحكم بن عتبية و سلمة و كثير [27] بن النوا و ابا المقدام و التمار - يعني: سالما - أضلوا كثيرا ممن [28] ضل من هؤلاء الناس. و انهم ممن قال الله عزوجل: [29] : و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين. - - و انهم ممن قال الله: واقسموا بالله جهد ايمانهم يحلفون بالله انهم لمعكم حبطت اعمالهم. فأصبحوا خاسرين - - [30] - [31] . 3- (قال الامام الباقر عليه السلام لحكم بن عتيبة)... - ياأبامحمد - اذهب انت و سلمة و ابوالمقدام - حيث شئتم - يمينا و شمالا. ف - والله - لا تجدون العلم اوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل عليه السلام. [32] . [ صفحه 19] 4- عن سدير قال: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام و معي: سلمة بن ك هيل و ابو المقدام - ثابت الحداد- و سالم بن ابي حفصة و كثير النواء- و جماعة معهم-. و عند ابي جعفر

عليه السلام - اخوه - زيد بن علي عليهماالسلام. فقالوا لأبي جعفر عليه السلام:نتولي عليا و حسنا و حسينا و نتبرء من اعدائهم.قال عليه السلام: نعم. قالوا: نتولي ابابكر و عمر و نتبرء من اعدائهم!! قال: فالتفت اليهم زيد بن علي. فقال لهم: اتتبرؤن من فاطمة عليهماالسلام!!بترتم [33] أمرنا!! بتركم الله. فيومئذ سموا: البترية. [34] [35] . [ صفحه 20]

ابوالنعمان العجلي حارث بن حصيرة

5- عن ابي النعمان العجلي [36] قال قال ابوجعفر- علي بن محمد - صلوات الله عليهما -:- يا اباالنعمان - لا تحققن - علينا- كذبا. فتسلب الحنيفية. [37] . - يا اباالنعمان - لاتستأكل - بنا - الناس. فلا يزيدك الله - بذلك - الا فقرا. [38] . [ صفحه 21] - يا أباالنعمان - لاترأس فتكون ذنبا [39] . - يا أباالنعمان - انك موقوف و مسؤول - لا محالة -. ف أن صدقت، صدقناك. و ان كذبت، كذبناك. - يا أباالنعمان - لا يغرك [40] الناس - عن نفسك - ف- أن الامر يصل اليك - دونهم -. و لا تقطعن - نهارك بكذا و كذا. ف- أن معك من يحفظ عليك. و أحسن. فلم ارشيئا اسرع دركا و لا اشد طلبا من حسنة - ل ذنب قديم [41] . [ صفحه 22]

اسلم المكي

6- عن سلام [42] بن سعيد الجمحي - قال: حدثنا اسلم مولي محمد ابن الحنيفة - قال: كنت مع ابي جعفر عليه السلام - مسندا ظهري الي زمزم - فمر علينا محمد بن عبدالله بن الحسن - و هو يطوف بالبيت -. فقال ابوجعفر عليه السلام: - يا اسلم - أتعرف هذا الشاب؟! قلت: نعم. هذا محمد بن عبدالله بن الحسن. قال عليه السلام: اما انه سيظهر. و يقتل - في حال مضيعة-. ثم قال عليه السلام: - يا اسلم - لا تحدث بهذا الحديث احدا. ف أنه عندك امانة. قال: فحدثت به معروف بن خربوذ. و أخذت عليه مثل ما أخذ علي. قال: و كنا عند ابي جعفر عليه السلام - غدوة و عشية - اربعة من اهل مكة. فسأله معروف - عن هذا الحديث -. [43]

. فقال: أخبرني عن هذا الحديث الذي حدثنيه. ف أني احب أن اسمعه منك. قال: ف التفت عليه السلام الي اسلم. (فقال عليه السلام له: - يا أسلم -!!). [44] . [ صفحه 23] فقال له أسلم: [45] - جعلت فداك - اني أخذت عليه. مثل الذي أخذته علي. قال: فقال ابوجعفر عليه السلام: لو كان الناس - كلهم - لنا شيعة. ل كان ثلاثة ارباعهم - لنا- شكاكا. و الربع الاخر احمق [46] و [47] . [ صفحه 24]

ام ابراهيم - ام علي الثقفية

7- عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام قال: كانت تحته [48] امرأة - من ثقيف -. و له عليه السلام - منها - ابن يقال له: ابراهيم. فدخلت عليها مولاة ل ثقيف. فقالت لها: من زوجك - هذا -؟! قالت: محمد بن علي. قالت: ف أن ل ذلك اصحابا- بالكوفة-. قوم يشتمون السلف [49] و يقولون... قال: ف خلي سبيلها. قال: فرأيته - بعد ذلك - قد استبان عليه عليه السلام و تضعضع من جسمه شي ء. قال: فقلت له: قد استبان عليك فراقها؟! قال عليه السلام: و قد رأيت ذاك. قال: قلت: نعم. [50] . 8- عن مالك - بن أعين - [51] قال: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام - و عليه ملحفة حمراء (جديدة) [52] شديدة الحمرة. [ صفحه 25] فتبسمت - حين دخلت -. فقال عليه السلام: اني [53] اعلم لم ضحكت. ضحكت من هذا الثوب (الذي هو) [54] علي. ان الثقفية أكرهتني - عليه - و أنا احبها - ف أكرهتني - [55] علي لبسها. ثم قال عليه السلام: انا لا نصلي - في هذا-. و لا تصلوا في المشبع المضرج [56] . قال: ثم دخلت عليه عليه السلام - و قد

طلقها- فقال عليه السلام [57] سمعتها تبرء من علي عليه السلام. فلم يسعني أن امسكها- و هي تبرء منه عليه السلام -. [58] . 9- عن أبي الجارود قال: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام - هو جالس علي متاع-. ف جعلت ألمس المتاع بيدي. فقال عليه السلام: هذا- الذي تلمسه ب يدك - أرمني. فقلت له: و ما أنت و الأر مني؟! فقال عليه السلام: هذا متاع جائت به ام علي - امرأة له -. فلما كان - من قابل - دخلت عليه. فجعلت ألمس ما تحتي. فقال عليه السلام: ك أنك تريد أن تنظر ما تحتك؟! ف قلت: لا. ولكن الاعمي يعبث. [ صفحه 26] فقال عليه السلام لي: ان ذلك المتاع كان ل ام علي. - و كانت تري رأي الخوارج -. فأدرتها - ليلة - الي الصبح - أن ترجع عن رأيها. و تتولي اميرالمؤمنين عليه السلام. ف أمتنعت. علي. فلما اصبحت، طلقتها. [59] . 10- عن عثمان بن عيسي عن رجل عن ابي جعفر عليه السلام انه كانت عنده امرأة تعجبه. و كان لها محبا. فأصبح يوما- و قد طلقها-. و اغتم عليه السلام لذلك. فقال له بعض مواليه: - جعلت فداك - لم طلقتها؟! فقال عليه السلام: اني ذكرت عليا عليه السلام. ف تنقصته. ف كرهت أن الصق جمرة من جمر جهنم بجلدي. [60] . و الجزاء المذكور في هذا الحديث الشريف - عبارة عن: ابعادها - ب الطلاق - عن شرف جوار الامام المعصوم عليه السلام. و صيرورتها محرومة بأن تكون من عداد اهل بيته عليه السلام. و الجزاء الاخر عبارة: عن كون بدنها - لتنقيصها اميرالمؤمنين عليه السلام - جمرة من جمر جهنم - حال كونها في دار الدنيا- فضلا عن دخولها درك الجحيم في الاخرة و

العقبي - فلا تغفل -. [ صفحه 27]

بيان بن سمعان

11- عن زرارة عن ابي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: لعن الله بيان التبان... [61] - [62] . 12- قال النوبختي البيانية: اصحاب بيان النهدي. و قالوا: ان اباهاشم نبي ء بيانا عن الله. ف بيان نبي. و تأولوا في ذلك قول الله عزوجل: هذا بيان للناس. و قال سعد الاشعري: و كان بيان تبانا يبيع التبن في الكوفة. ثم ادعي: ان محمد بن علي بن الحسين عليهماالسلام اوصي اليه. و قال الشهرستاني: ادعي بيان انه قد انتقل اليه الجزء الألهي بنوع من التناسخ. - و مع هذا الخزي الفاحش - كتب بيان كتابا الي ابي جعفر الباقر عليه السلام يدعوه الي نفسه. و جاء فيه: أسلم تسلم. و يرتقي من سلم. فأنك لا تدري حيث يجعل الله النبوة!! فأمر الامام الباقر عليه السلام أن يأكل الرسول قرطاسه - الذي جاء به -. ف أكله. فمات - في الحال -. [ صفحه 28] و كان اسم ذلك الرسول: عمر بن ابي عفيف. و كان بيان - لعنه الله - يقول: انه المعني بقول الله تعالي: هذا بيان للناس. فأخذه خالد بن عبدالله القسري. فقتله. و صلبه - مدة - ثم احرقه بالنار. [63] . 13- عن ابن سنان قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: انا أهل بيت صادقون. لا نخلو من كذاب، يكذب علينا فيسقط صدقنا - بكذبه علينا- عند الناس - كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: اصدق البرية لهجة. و كان مسيلمة يكذب عليه... ... ثم ذكر ابو عبدالله عليه السلام: الحارث الشامي و بيان و... ... فقال عليه السلام: - لعنهم الله - انا لانخلو من كذاب [64] او عاجز

الرأي. كفانا الله مؤنة كل كذاب. و اذاقهم الله حر الحديد. [65] . 14- عن ابي الضحاك قال: قال ابوجعفر عليه السلام: اللهم اني ابرء اليك من المغيرة بن سعيد و بيان. [66] . 15- عن ابي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: هل انبئكم علي من تنزل الشياطين!! تنزل علي كل افاك أثيم. قال عليه السلام: هم سبعة: المغيرة بن سعيد و بيان و صائد و حمزة بن عمارة البربري [ صفحه 29] و الحارث الشامي و عبدالله [67] بن عمرو بن الحارث و ابوالخطاب. [68] . 16- عن هشام بن الحكم عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ان بيانا و السري و بزيعا - لعنهم الله - تراءي لهم الشيطان - في أحسن ما يكون صورة [69] آدمي - من قرنه الي سرته -. [70] . [ صفحه 30]

حسن البصري

17- عن عبدالله بن سليمان قال: كنت عند ابي جعفر عليه السلام فقال له رجل من اهل البصرة - يقال له عثمان الاعمي -: ان الحسن البصري يزعم: ان الذين يكتمون العلم. يؤذي - ريح بطونهم - من يدخل النار. فقال ابوجعفر عليه السلام: فهلك - اذا - مؤمن آل فرعون!! والله مدحه - ب ذلك. و ما زال العلم مكتوما منذ بعث الله عزوجل رسوله: نوحا. ف ل يذهب الحسن - يمينا و شمالا-. ف - والله - ما يوجد العلم الا هاهنا. و كان عليه السلام يقول: محنة الناس - علينا - عظيمة. ان دعونا هم لم يجيبونا- و ان تركناهم - لم يهتدوا ب غيرنا. [71] . 18- عن ابي حمزة الثمالي قال: أتي الحسن البصري اباجعفر عليه السلام. فقال: جئتك لأسألك عن أشياء من كتاب الله تعالي. فقال له

ابوجعفر عليه السلام: ألست فقيه اهل البصرة؟ قال: قد يقال ذلك. فقال له ابوجعفر عليه السلام: هل بالبصرة احد تأخذ عنه؟! قال: لا. قال عليه السلام: فجميع اهل البصرة يأخذون عنك؟! قال: نعم. فقال ابوجعفر عليه السلام: - سبحان الله!!- لقد تقلدت عظيما - من الامر -. [72] . بلغني عنك امر. فما أدري أكذلك [73] أنت؟! أم يكذب عليك؟! قال: ما هو؟! [ صفحه 31] قال عليه السلام: زعموا انك تقول: ان الله خلق العباد. ففوض اليهم امرهم!! قال: فسكت الحسن. فقال عليه السلام: أفرأيت من قال الله له - في كتابه -: انك آمن. هل عليه خوف - بعد هذا القول منه -؟! فقال الحسن: لا. فقال ابوجعفر عليه السلام: ف أني اعرض عليك آية و انهي اليك خطابا. و لا أحسبك الا و قد فسرته علي غير وجهه. فأن كنت فعلت ذلك. فقد هلكت و أهلكت. [74] . فقال له: و ما هو؟ قال عليه السلام: أرأيت حيث يقول عزوجل: و جعلنا بينهم و بين القري - التي باركنا فيها - قري ظاهرة. و قدرنا فيها السير. سيروا فيها ليالي و اياما آمنين. [75] . - يا حسن - بلغني انك أفتيت الناس. فقلت: هي مكة. فقال ابوجعفر عليه السلام... فهل يقطع علي من حج مكة؟! و هل يخاف اهل مكة؟! و هل تذهب اموالهم؟! قال: بلي. قال عليه السلام: فمتي يكونون آمنين؟! بل فينا ضرب الله الأمثال - في القرآن -. فنحن القري التي بارك الله فيها. [ صفحه 32] و ذلك قول الله عزوجل. فمن أقر بفضلنا - حيث امرهم الله أن يأتونا-. فقال عزوجل: و جعلنا بينهم و بين القري التي باركنا فيها. اي: جعلنا - بينهم - و

بين شيعتهم - القري التي باركنا فيها - قري ظاهرة. و القري الظاهرة: الرسل. و النقلة عنا الي شيعتنا. و فقهاء شيعتنا - الي شيعتنا - و قوله تعالي: و قدرنا فيها السير. ف السير مثل للعلم. سيروا فيها ليالي واياما. مثل لما يسير من العلم في الليالي و الايام - عنا اليهم - في الحلال و الحرام و الفرائض و الاحكام. آمنين - فيها - اذا أخذوا. من معدنها الذي امرو أن يأخذوا منه. آمنين من الشك و الضلال. و النقلة من الحرام الي الحلال. لأنهم أخذوا العلم ممن وجب لهم - بأخذهم اياه عنهم المغفرة. [76] . لأنهم اهل ميراث العلم - من آدم الي حيث انتهوا-. ذرية مصطفاة - بعضها من بعض-. فلم ينته الاصطفاه اليكم. بل الينا انتهي و نحن تلك الذرية المصطفاة. لا انت و لا اشباهك - يا حسن -. فلوقلت لك - حين ادعيت ما ليس لك و ليس اليك -: يا جاهل - اهل البصرة. لم أقل فيك الا ما علمته منك و ظهر لي عنك. و اياك أن تقول بالتفويض. ف أن الله عزوجل لم يفوض الامر الي خلقه - و هنا منه و ضعفا-. و لا أجبرهم علي معاصيه - ظلما -. [77] . [ صفحه 33]

حكم بن عتيبة

19- عن ابي مريم قال: قال ابوجعفر عليه السلام ل سلمة بن كهيل و الحكم بن عتيبة: شرقا و غربا. فلا تجدان علما صحيحا. الا شيئا خرج من عندنا - اهل البيت - [78] [79] . 20- عن ابي مريم الانصاري قال: قال لي ابوجعفر عليه السلام: قل ل سلمة بن كهيل و الحكم بن عتيبة. [80] . شرقا او غربا. لن

تجدا علما صحيحا الا شيئا خرج من عندنا اهل البيت. [81] . 21- عن ابي بصير قال: قال [82] لي: ان الحكم بن عتيبة ممن قال الله: و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الاخر. و ما هم بمؤمنين. ف ليشرق الحكم و ليغرب. اما - والله - لا يصيب العلم الا من اهل بيت نزل عليهم جبرئيل [83] [84] . 22- (قال الامام الباقر عليه السلام لحكم بن عتيبة):... - يا ابامحمد- اذهب انت و سلمة و ابوالمقدام - حيث شئتم - يمينا و شمالا. ف-والله - لا تجدون العلم اوثق منه. عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل عليه السلام. [85] . [ صفحه 34] 23- عن أبي بصير [86] قال: ابوجعفر عليه السلام يقول: ان الحكم بن عتيبة و سلمة و كثير [87] بن النوا و اباالمقدام و التمار - يعني: سالما - أضلوا كثيرا ممن [88] ضل من هؤلاء الناس. و انهم ممن قال الله عزوجل [89] : و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين. - و انهم ممن قال الله: واقسموا بالله جهد ايمانهم يحلفون بالله انهم لمعكم حبطت اعمالهم. فأصبحوا خاسرين - [90] [91] . 24- عن أبي بصير قال: سألت أباجعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا تجوز [92] . فقال عليه السلام: [93] . لا. فقلت: ان الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز. فقال عليه السلام: اللهم لا تغفر ذنبه. ما [94] قال الله للحكم -: انه لذكر لك و لقومك. فليذهب الحكم يمينا و شمالا. ف - والله - لا يؤخذ [95] العلم الا من اهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليه السلام. [96] . [ صفحه 35]

حمزة بن عمارة

25- عن زرارة

قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: اخبرني عن حمزة؟! أيزعم أن ابي عليه السلام أتيه؟! قلت: نعم. قال عليه السلام: كذب - والله - ما يأتيه الا المتكون. [97] . ان ابليس سلط شيطانا يقال له: المتكون. [98] . يأتي الناس - في أي صورة شاء. - ان شاء - في صورة صغيرة - و ان شاء - في صورة كبيرة. و لا - والله - ما يستطيع ان يجي ء في صورة ابي عليه السلام. [99] . 26- عن بريد بن معاوية العجلي قال: كان حمزة بن عمارة البربري - لعنه الله - يقول لأصحابه: أن اباجعفر يأتيني في كل ليلة. و لا يزال انسان يزعم آنه قد أراه - اياه-. فقدر [100] لي اني لقيت اباجعفر عليه السلام. فحدثته بما يقول حمزة. فقال عليه السلام: كذب - عليه لعنة الله-. ما يقدر الشيطان ان يتمثل في صورة نبي و لا وصي نبي. [101] . 27- عن هشام بن الحم عن ابي عبدالله عليه السلام قال: ان بيانا و السري و بزيعا - لعنهم الله - تراءي لهم الشيطان - في أحسن ما يكون صورة [102] آدمي - من قرنه الي سرته -. [103] . [ صفحه 36] 28- عن ابن سنان قال: قال ابو عبدالله عليه السلام: انا اهل بيت صادقون لانخلو من كذاب علينا- فيسقط صدقنا بكذبه - علينا - عند الناس. كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم اصدق البرية لهجة... و كان مسيلمة يكذب عليه... ...ثم ذكره عليه السلام المغيرة بن سعيد. ...و حمزة البربري و صائد النهدي. فقال عليه السلام: - لعنهم الله - انا لا نخلو من كذاب [104] او عاجز الرأي. كفانا الله مؤنة كل كذاب. و

أذاقهم الله حر الحديد. [105] . [ صفحه 37]

زيد بن الحسن

29- - روي [106] ابوبصير [107] . عن ابي عبدالله عليه السلام. قال: كان زيد بن الحسن يخاصم ابي عليه السلام في ميراث رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم. و يقول: انا من ولد الحسن. و أولي بذلك منك [108] - لأني من ولد [109] الأكبر - فقاسمني ميراث رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و ادفعه الي... ف أبي [110] أبي عليه السلام. فخاصمه [111] الي القاضي. فكان [112] يختلف معه الي القاضي-. فبينما [113] هم كذلك - ذات يوم - في خصومتهم. اذ قال زيد بن الحسن لزيد بن علي: اسكت - يا ابن السندية-. فقال زيد بن علي: اف لخصومة، تذكر فيها الامهات. [ صفحه 38] - و الله - لاكلمتك [114] - الفصيح [115] من رأسي - ابدا- حتي اموت. و انصرف الي ابي عليه السلام. فقال: - يا أخي - اني [116] . حلفت بيمين [117] ثقة بك. - و علمت انك لا تكرهني [118] - و لا تخيبني - [119] . حلفت ان لا أكلم زيد بن الحسن. و لا اخاصمه. - و ذكر ما كان بينهما-. ف أعفاه ابي عليه السلام. ف أغتنمها [120] زيد بن الحسن. و قال [121] . يلي خصومتي [122] محمد بن علي. ف أعيبه. [123] . وأؤذيه. فيعتدي علي. [124] . ف عدا علي ابي عليه السلام. فقال: بيني و بينك القاضي. [ صفحه 39] فقال: انطلق بنا. [125] . فلما أخرجه. قال ابي عليه السلام: - يا زيد - ان معك سكينة [126] قد اخفيتها-. أرأيتك [127] - ان نطقت هذه السكينة - التي

سترتها [128] مني - فشهدت: اني اولي بالحق منك. أفتكف [129] عني؟! قال: نعم. و حلف [130] له بذلك. فقال ابي عليه السلام: - ايتها السكينة - أنطقي ب أذن الله تعالي. [131] . فوثبت السكينة - من يد [132] زيد بن الحسن - علي الارض. ثم قالت: - يا زيد [133] - أنت ظالم. و محمد - بن علي - [134] احق [135] منك و اولي. و [136] لئن [137] لم تكف ل ألين قتلك. [138] . ف خر زيد مغشيا عليه. [ صفحه 40] ف أخذ [139] أبي عليه السلام بيده. ف أقامه. [140] . ثم قال عليه السلام: - يا زيد - ان نطقت [141] هذه [142] الصخرة التي نحن عليها أتقبل؟! [143] قال: نعم. - و حلف له علي ذلك - [144] . فرجفت الصخرة التي [145] مما يلي زيد [146] - حتي كادت أن تفلق [147] . و لم ترجف مما يلي ابي عليه السلام. ثم قالت: - يا زيد - انت ظالم. و محمد أولي بالأمر منك. [148] . - فكف عنه. و الا وليت قتلك - [149] . ف خر زيد مغشيا عليه. ف أخذ [150] أبي عليه السلام بيده و اقامه. ثم [151] قال [152] عليه السلام: يا زيد - أرأيت - ان نطقت هذه [153] الشجرة - أتكف؟! [ صفحه 41] قال: نعم. ف دعا ابي عليه السلام الشجرة. ف أقبلت [154] تخد [155] الارض حتي اظلتهم. ثم قالت: - يا زيد - أنت ظالم. و محمد احق بالأمر منك. ف كف عنه. و الا قتلتك [156] . ف غشي علي زيد. ف أخذ [157] ابي عليه السلام - ب يده (و اقامه). [158]

. - و قال: - يا زيد - أرأيت هذا؟! - [159] . وانصرفت الشجرة الي موضعها. فحلف زيد أن لا [160] يعرض لأبي عليه السلام و لا يخاصمه. فأنصرف [161] . و خرج زيد - من يومه - الي [162] عبدالملك بن مروان. [163] . [ صفحه 42] ف دخل عليه. و قال له: [164] : أتيتك من عند ساحر كذاب [165] لا يحل [166] لك تركه. و قص عليه ما رأي. فكتب [167] عبدالملك الي عامل [168] المدينة: أن ابعث الي [169] محمد بن علي - مقيدا-. و قال [170] لزيد: أرأيتك - ان وليتك قتله - تقتله [171] . قال: نعم. قال [172] : فلما انتهي الكتاب الي العامل. اجاب العامل [173] عبدالملك [174] : ليس كتابي - هذا- [175] خلافا عليك - يا أميرالمؤمنين - و لا ارد أمرك. ولكن [176] رأيت أن اراجعك - في الكتاب - نصيحة لك و شفقة عليك. و ان الرجل الذي أردته - ليس اليوم - علي وجه الارض - اعف منه. و لا ازهد و لا أورع منه. [177] . [ صفحه 43] و انه ل يقرء - في محرابه - فيجتمع [178] الطير و السباع - تعجبا ل صوته -. و ان قرائته ل تشبه [179] مزامير داود [180] و انه من اعلم الناس. و أرق [181] الناس. و أشد الناس اجتهادا و عبادة. و كرهت ل أميرالمؤمنين التعرض له. ف أن [182] الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم. فلما ورد الكتاب - علي عبدالملك - [183] سر [184] بما أنهي اليه الوالي. و علم أنه قد نصحه. [185] . ف

دعا بزيد بن الحسن. و أقرأه [186] الكتاب. فقال [187] زيد [188] : اعطاه و أرضاه. [189] . فقال عبدالملك: فهل [190] تعرف امرا غير هذا؟! [ صفحه 44] قال: نعم. عنده سلاح رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) و سيفه. و درعه. و خاتمه و عصاه. و تركته. ف أكتب اليه فيه. ف أن هو لم يبعث به. فقد وجدت الي قتله سبيلا. فكتب عبدالملك الي العامل: أن احمل الي الي ابي جعفر - محمد بن علي - ألف ألف درهم. و ل يعطك [191] - ما عنده - من ميراث رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم). ف أتي العامل منزل [192] أبي جعفر عليه السلام و اقرأءه الكتاب. فقال عليه السلام: اجلني اياما. قال: نعم. ف هيأ أبي عليه السلام متاعا - مكان كل شي ء - [193] ثم حمله و دفعه الي العامل. ف بعث به الي عبدالملك - ف سر [194] به سرورا شديدا-. فأرسل الي زيد. ف عرض [195] عليه. فقال زيد:- والله - ما بعث اليك من متاع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ب قليل [196] و لا كثير ف كتب عبدالملك الي ابي عليه السلام: انك أخذت مالنا. و لم ترسل [197] الينا بما طلبنا!! ف كتب اليه ابي عليه السلام: اني قد بعثت اليك بما قد رأيت. [198] . ف أن [199] شئت كان ما طلبت. و ان شئت لم يكن. [ صفحه 45] فصدقه عبدالملك. و جمع [200] اهل الشام. و قال: هذا متاع رسول الله (صلي الله عليه و آله و سلم) - قد أتيت به -. ثم أخذ زيدا و قيده [201]

و بعث به - الي ابي عليه السلام - [202] . و قال له: لولا اني لا اريد [203] أن ابتلي ب دم احد منكم. ل قتلتك. و كتب الي ابي عليه السلام: [204] (اني قد [205] .) [206] بعثت اليك ب ابن عمك. ف أحسن أدبه. فلما اوتي به (اطلق عنه و كساه. ثم ان زيدا ذهب الي سرج ف سمه. ثم أتي به الي ابي عليه السلام. فنا شده: الا ركبت هذا السرج) [207] [208] . فقال [209] ابي عليه السلام: و يحك - يا زيد - ما اعظم - ما تأتي [210] به!! و ما يجري علي يديك!! [ صفحه 46] اني لأعرف الشجرة التي نحت [211] منها. ولكن هكذا قدر. ف ويل لمن أجري الله علي يديه [212] الشر. ف أسرج له. ف ركب ابي عليه السلام و نزل [213] متوما. ف أمر ب أكفان له. و كان فيها [214] ثوب [215] ابيض احرم عليه السلام فيه. و قال عليه السلام: اجعلوه في اكفاني. و عاش عليه السلام ثلاثا. ثم مضي عليه السلام لسبيله. و ذلك السرج عند آل محمد صلي الله عليه و آله و سلم معلق. ثم ان زيد بن الحسن بقي - بعده - اياما. ف عرض له داء. ف لم يزل يتخبط [216] [217] و يهوي. [218] . و ترك الصلاة. حتي مات. [219] . [ صفحه 47]

سالم بن ابي حفصة

30- عن زرارة قال: لقيت سالم بن ابي حفصة فقال لي: ويحك - يا زرارة - ان اباجعفر [220] قال لي: اخبرني عن النخل - عندكم - بالعراق. ينبت قائما أو معترضا؟! قال: فأخبرته: انه ينبت قائما. قال: فأخبرني عن ثمركم [221] . حلو هو؟! و سألني عن حمل

النخل كيف يحمل؟! فأخبرته. و سألني عن السفن تسير في الماء أو في البر؟! قال: فوصفت له انها تسير في البحر. و يمدونها الرجال بصدورهم. ف أأتم [222] ب امام لا يعرف هذا؟! قال: [223] ف دخلت الطواف - و انا مغتم لما سمعت منه -. ف لقيت اباجعفر عليه السلام. ف أخبرته بما قال لي. - فلما حاذينا [224] الحجر الاسود - قال عليه السلام: اله [225] عن ذكره. ف أنه - والله - لا يؤول الي خير - ابدا-. [226] . 31- عن [227] ابي عبيدة الحذاء. قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: [ صفحه 48] ان سالم بن ابي حفصة [228] يقول لي: ما بلغك انه من مات و [229] ليس له امام [230] كانت ميتته ميتة جاهلية؟! ف أقول [231] : بلي. فيقول: [232] من امامك. ف أقول: [233] ائمتي آل محمد - عليه و عليهم السلام - [234] . فيقول: [235] : - والله -ما أسمعك [236] عرفت اماما. قال [237] ابوجعفر عليه السلام: ويح سالم!! و ما يدري سالم ما منزلة الامام!! منزلة الامام - يا زياد - [238] اعظم و افضل مما يذهب اليه سالم والناس اجمعون [239] - [240] . 32- ابوعبيدة الحذاء قال: اخبرت اباجعفر عليه السلام بما قال سالم بن ابي حفصة في الامام. فقال عليه السلام: ويل سالم! يا ويل سالم! ما يدري سالم ما منزلة الامام!! ان منزلة الامام اعظم مما يذهب اليه سالم. و الناس اجمعون. [241] . [ صفحه 49] 33- عن سدير قال: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام و معي سلمة بن ك هيل و ابوالمقدام -ثابت الحداد - و سالم بن ابي حفصة و كثير النواء -و جماعة معهم. و عند ابي جعفر

عليه السلام - اخوه - زيد بن علي عليهماالسلام. فقالوا لأبي جعفر عليه السلام: نتولي عليا و حسنا و حسينا و نتبرء من اعدائهم. قال عليه السلام: نعم. قالوا: نتولي ابابكر و عمر و نتبرء من اعدائهم!! قال: فالتفت اليهم زيد بن علي. فقال لهم: اتتبرؤن من فاطمة عليهاالسلام!! بترتم [242] أمرنا بتركم الله. فيومئذ سموا البترية [243] - [244] . 34- عن أبي بصير قال: ذكر ابو عبدالله عليه السلام كثير النواو سالم بن ابي حفصة و اباالجارود. فقال عليه السلام: كذابون مكذبون. كفار -عليهم لعنة الله -؟ قال: قلت: - جعلت فداك - كذابون. قد عرفتهم. فما معني: مكذبون؟! قال عليه السلام: كذابون. يأتونا فيخبرون انهم يصدقونا. و ليسوا كذلك. و يسمعون حديثنا فيكذبون به. [245] . [ صفحه 50] 35-عن أبي بصير [246] قال: ابوجعفر عليه السلام يقول: ان الحكم بن عتيبة و سلمة و كثير [247] بن النوا و اباالمقدام و التمار -يعني: سالما -أضلوا كثيرا ممن [248] ضل من هؤلاء الناس. و انهم ممن قال الله عزوجل [249] : و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين. - و انهم ممن قال الله: واقسموا بالله جهد ايمانهم يحلفون بالله انهم لمعكم حبطت اعمالهم. فأصبحوا خاسرين - [250] [251] . [ صفحه 51]

سلمة بن كهيل

36-عن ابي مريم قال قال ابوجعفر عليه السلام ل سلمة بن كهيل و الحكم بن عتيبة: شرقا و غربا، فلا تجدان علما صحيحا. الا شيئا خرج من عندنا - اهل البيت - [252] [253] . 37-عن ابي مريم الانصاري قال: قال لي ابوجعفر عليه السلام: قل ل سلمة بن كهيل و الحكم بن عتيبة: شرقا او غربا. لن تجدا علما صحيحا. الا شيئا خرج من عندنا أهل البيت.

[254] . 38-(قال الامام الباقر عليه السلام لحكم بن عتيبة)... - يا ابامحمد -اذهب انت و سلمة و ابوالمقدام -حيث شئتم -يمينا و شمالا. ف والله - لاتجدون العلم اوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل عليه السلام. [255] . 39- عن سدير قال: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام و معي سلمة بن ك هيل و ابوالمقدام - ثابت الحداد -و سالم بن ابي حفصة و كثير النواء - و جماعة معهم. و عند ابي جعفر عليه السلام -اخوه -زيد بن علي عليهماالسلام. فقالوا لأبي جعفر عليه السلام: نتولي عليا و حسنا و حسينا و نتبرء من اعدائهم. قال عليه السلام: نعم. قالوا: نتولي ابابكر و عمر و نتبرء من اعدائهم!! [ صفحه 52] قال: فالتفت اليهم زيد بن علي. فقال لهم: اتتبرؤن من فاطمة (عليهاالسلام)!! بترتم [256] أمرنا بتركم الله. فيومئذ سموا البترية [257] - [258] . 40- عن أبي بصير [259] قال: ابوجعفر عليه السلام يقول: ان الحكم بن عتيبة و سلمة و كثير [260] بن النوا و اباالمقدام و التمار -يعني: سالما -أضلوا كثيرا ممن [261] ضل من هؤلاء الناس. و انهم ممن قال الله عزوجل [262] : و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين. - و انهم ممن قال الله: واقسموا بالله جهد ايمانهم يحلفون بالله انهم لمعكم حبطت اعمالهم. فأصبحوا خاسرين - [263] و - [264] . [ صفحه 53]

سليمان بن عبدالملك

41- صعد سليمان بن عبدالملك [265] المنبر - و قد غفلت [266] لحيته ب غالية - حتي كاد يقطر منها. ثم قال: انا الملك الشاب. -مدلا ب ملكه و شبابه -. فما دارت - عليه الجمعة -حتي مات [267] - [268] .

[ صفحه 54]

عبدالله

42-عن ابي بصير قال [269] : قال ابوجعفر عليه السلام: كان فيما أوصي ابي عليه السلام الي (أن قال: - يا بني -) [270] اذا انا مت. فلا يلي غسلي احد -غيرك. ف أن الامام لا يغسله الا الامام. واعلم: ان عبدالله -أخاك -سيدعو الناس [271] الي نفسه. ف دعه. ف أن عمره قصير -. فلما مضي [272] ابي عليه السلام غسلته [273] - كما أمرني-. وادعي عبدالله الامامة - مكانه -. فكان كما قال ابي عليه السلام. و ما لبت عبدالله الا يسيرا حتي مات... [274] - [275] . [ صفحه 55] 43- روي ابوبصير عن ابي جعفر عليه السلام قال: كان فيما أوصي به الي ابي [276] - علي بن الحسين عليهماالسلام - أن [277] قال: - يا بني-. اذا أنا، مت. فلا يلي غسلي غيرك. فأن الامام لا يغسله الا [278] امام مثله. واعلم - (- يا بني -) [279] : ان عبدالله - أخاك - سيدعو الناس الي نفسه. فأمنعه. ف أن أبي (ف دعه). [280] . ف أن عمره قصير. قال [281] الباقر عليه السلام: فلما مضي ابي عليه السلام عبدالله الامامة. فلم أنازعه. فلم يلبث الا شهورا يسيرة. حتي قضي نحبه. [282] . [ صفحه 56]

عبدالله بن الحسن

44- عن جابر بن يزيد الجعفي قال: مروت ب عبدالله بن الحسن بن الحسن. فلما رآني سبني و سب الباقر عليه السلام. ف جئت الي ابي جعفر عليه السلام. فلما أبصر عليه السلام بي [283] تبسم. و قال عليه السلام: - يا جابر - مروت ب عبدالله بن الحسن!! ف سبك و سبني؟! قال: قلت: نعم - يا سيدي - و دعوت [284] الله عليه. فقال عليه السلام لي: اول داخل يدخل عليك - هو-. فأذا -

هو- قد دخل. فلما جلس. قال له الباقر عليه السلام: ما جاء بك - يا عبدالله -؟! قال: انت الذي تدعي ما تدعي؟! قال له الباقر عليه السلام: - ويلك - قد اكثرت!! فقال عليه السلام - يا جابر-. قلت: لبيك. قال عليه السلام احفر - في الدار - حفيرة. قال: فحفرت. ثم قال عليه السلام لي [285] : أئتني ب حطب [286] فألقه فيها. [ صفحه 57] قال [287] : ففعلتها. ثم قال عليه السلام: أضرمه نارا. ففعلت. ثم قال عليه السلام: - يا عبدالله بن الحسن - قم [288] ف أدخلها -، و اخرج منها - ان كنت صادقا -. قال عبدالله: قم ف أدخل - انت - قبلي. فقام ابوجعفر عليه السلام و دخلها. [289] فلم يزل عليه السلام يدوسها ب رجل [290] . يدور فيها. حتي جعلها رمادا (رمددا) [291] - [292] . ثم خرج عليه السلام. فجاء و جلس و جعل عليه السلام يمسح العرق (عن وجهه). [293] . (والعرق ينضح [294] من وجهه عليه السلام). [295] . ثم قال عليه السلام: قم - قبحك الله - فما أقرب ما يحل بك - كما حل ب مروان بن الحكم. و بولده - [296] . 45- جابر بن يزيد الجعفي قال: مررت ب مجلس عبدالله بن الحسن. فقال [297] : بماذا فضلني محمد بن علي؟! ثم أتيت الي ابي جعفر عليه السلام. [ صفحه 58] فلما بصر عليه السلام [298] . ثم قال عليه السلام: - يا جابر- اقعد. فأن [299] . اول داخل: يدخل عليك - في هذا الباب - عبدالله بن الحسن. فجعلت ارمق [300] ببصري نحو الباب. - و انا مصدق لما قال سيدي عليه السلام -. اذا قبل يسحب [301] أذياله. فقال عليه السلام له: -

يا عبدالله - انت الذي تقول: بماذا فضلني محمد بن علي!! ان محمدا و عليا ولداه - و قد ولداني -؟؟ [302] . ثم قال عليه السلام:- يا جابر - احفر حفيرة و املأها حطبا جزلا [303] و اضرمها نارا. قال جابر: ففعلت. فلما أن اري النار - قد صارت جمرا-. اقبل عليه السلام عليه بوجهه. فقال عليه السلام: انت كنت حيث تري. فأدخلها لن تضرك!! فقطع ب الرجل. [304] فتبسم عليه السلام في وجهي. ثم قال عليه السلام: - يا جابر - فبهت [305] الذي كفر. [306] . [ صفحه 59]

عبدالله بن معمر

46- روي: ان عبدالله بن معمر الليثي قال لابي جعفر عليه السلام: بلغني: انك تفتي في المتعة؟! فقال عليه السلام: احلهاالله - في كتابه - و سنها رسول الله صلي الله عليه و آله. و عمل بها اصحابه. فقال عبدالله: فقد نهي عنها عمر!! قال عليه السلام: ف أنت علي قول صاحبك. و انا علي قول رسول الله صلي الله عليه و آله. قال عبدالله: ف يسرك أن نسائك فعلن ذلك؟! قال ابوجعفر عليه السلام: و ما ذكر النساء ههنا - يا أنوك -. [307] . ان الذي احلها - في كتابه - و اباحها ك عباده. أغير [308] منك و ممن نهي عنها - تكلفا-. بل يسرك أن بعض حرمك تحت حائك [309] من حاكة يثرب - نكاحا-؟! قال: لا. قال عليه السلام: فلم تحرم ما احل الله؟! قال: لا احرم. ولكن الحائك ما هو لي بكفؤ. قال عليه السلام: ف أن الله ارتضي عمله. و رغب فيه. و زوجه حورا. أفترغب عمن رغب الله فيه؟! و تستنكف ممن هو كفؤ ل حور الجنان - كبرا و عتوا-؟! قال: فضحك عبدالله. و قال:

ما أحسب صدوركم الا منابت أشجار العلم. فصار لكم ثمره [310] و للناس ورقه [311] - [312] . [ صفحه 60]

عقبة بن بشير

47- عن عقبة بن بشيرالاسدي قال: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام. فقلت له: اني في الحسب الضخم [313] - من قومي-. و ان قومي كان لهم عريف [314] ف هلك. ف أرادوا أن يعرفوني عليهم. فما تري لي؟! قال: فقال ابوجعفر عليه السلام: تمن - علينا - بحسبك؟! ان الله تعالي رفع - ب الايمان - من كان الناس سموه: وضيعا - اذا كان مؤمنا - و وضع ب الكفر من كان يسمونه شريفا - اذا كان كافرا-. فليس لأحد علي احد فضل. الا ب تقوي الله. و اما قولك: ان قومي كان لهم عريف ف هلك. ف أرادوا أن يعرفوني عليهم. ف أن كنت تكره الجنة و تبغضها. ف تعرف علي قومك. يأخذ سلطان جائر بأمري ء مسلم. يسفك دمه. فتشركهم في دمه. و عسي أن لا تنال من دنياهم شيئا. [315] . [ صفحه 61]

عكرمة

48- ابوحمزة الثمالي - في خبر-: لما كانت السنة التي حج فيها ابوجعفر - محمد ابن علي عليهماالسلام - و لقيه هشام بن عبدالملك. اقبل الناس ينثالون [316] عليه عليه السلام. فقال عكرمة: من هذا؟! عليه سيماء زهرة [317] العلم؟! لأجربنه. فلما مثل بين يديه. ارتعدت فرائصه و اسقط [318] في يد أبي جعفر عليه السلام. و قال: - يا بن رسول الله - لقد جلست مجالس كثيرة - بين يدي ابن عباس و غيره - فما ادركني ما أدركني - آنفا-؟! فقال له أبوجعفر عليه السلام: - ويلك - يا عبيد اهل الشام - انك بين يدي: بيوت اذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه. [319] . [ صفحه 62]

عمر بن ابي عفيف

49- قال النو بختي البيانية اصحاب بيان النهدي. و قالوا: ان اباهاشم نبي ء بيانا عن الله. فبيان نبي. و تأولوا في ذلك قول الله عزوجل: هذا بيان للناس. و قال سعد الاشعري و كان بيان تبانا يبيع التبن في الكوفة. ثم ادعي: ان محمد بن علي بن الحسين عليهماالسلام اوصي اليه. و قال الشهرستاني: ادعي بيان انه قد انتقل اليه الجزء الألهي بنوع من التناسخ. و مع هذا الخزي الفاحش كتب بيان كتابا الي ابي جعفر الباقر عليه السلام يدعوه الي نفسه. و جاء فيه: أسلم تسلم. و يرتقي من سلم. فأنك لا تدري حيث يجعل الله النبوة. فأمر الامام الباقر عليه السلام أن يأكل الرسول قرطاسه الذي جاء به. ف أكله. فمات - في الحال-. و كان اسم ذلك الرسول: عمر بن ابي عفيف. و كان بيان - لعنه الله - يقول: انه المعني بقول الله تعالي: هذا بيان للناس. فأخذه خالد بن عبدالله القسري: فقتله و صلبه - مدة-. ثم

احرقه بالنار. [320] . [ صفحه 63]

عمر بن رياح

50- عمر. قيل: انه كان - اولا - يقول ب أمامة ابي جعفر عليه السلام. ثم انه فارق هذا القول و خالف اصحابه - مع عدة يسيرة - بايعوه [321] علي ضلالته. فأنه زعم انه سأل اباجعفر عليه السلام عن مسألة. فأجابه عليه السلام فيها بجواب. ثم عاد اليه في عام آخر. و زعم أنه سأله عن تلك المسألة ب عينها. فأجابه عليه السلام فيها بخلاف الجواب الاول. فقال لأبي جعفر عليه السلام: هذا خلاف ما أجبتني - في هذه المسألة - عامك الماضي. فذكر انه قال عليه السلام له: ان جوابنا خرج علي وجه التقية. فشك في أمره و امامته... ... ف مال - الي سنته - بقول البترية. و مال معه نفر يسير. [322] . [ صفحه 64]

عمر بن عبدالعزيز

51- قال ابوبصير: [323] : كنت مع الباقر عليه السلام - في المسجد - اذ دخل عليه [324] عمر بن عبدالعزيز. - عليه ثوبان ممصران [325] - متكئا [326] علي مولي له.فقال عليه السلام: ل يلين [327] هذا الغلام. فيظهر العدل و يعيش اربع سنين. ثم يموت. فيبكي عليه اهل الأرض و يلعنه اهل السماء. - فقلنا: - يا ابن رسول الله - أليس ذكرت عدله و انصافه؟- [328] . قال عليه السلام: يجلس [329] في مجلسنا و لا حق له فيه. ثم ملك. و اظهر العدل جهده. [330] . 52- عن عبدالله بن عطاء [331] التميمي قال: كنت مع علي بن الحسين عليهماالسلام - في المسجد-. [ صفحه 65] فمر عمر بن عبدالعزيز و [332] عليه [333] نعلان - شراكهما [334] فضة-. و كان من أحسن [335] الناس - و هو شاب -. فنظر اليه علي بن الحسين عليهماالسلام. فقال: [336] - يا عبدالله

- بن عطاء [337] - [338] . أتري [339] هذا المترف؟! [340] . انه لا [341] يموت حتي يلي الناس. قال [342] : قلت: - انا لله و (انا اليه راجعون) [343] - [344] هذا الفاسق؟! قال عليه السلام: نعم. و [345] لا [346] يلبث - فيهم [347] - [348] الا يسيرا. حتي يموت. [ صفحه 66] فأذا مات لعنه اهل السماء. و استغفر له اهل الارض. [349] . 53- روي انه: لما ثقل عمر بن عبدالعزيز. دعي اليه طبيب. فلما نظر اليه الطبيب قال: أري الرجل قد سقي السم. - فلا أمن عليه الموت -. فرفع عمر بصره و قال: لا تأمن الموت - ايضا - علي من لم يسق السم. و لما قرب موته قال: اجلسوني. ف أجلسوه. فقال: انا الذي امرتني. فقصرت. و نهيتني فعصيت. [350] . 54- (من جملة ما قاله الامام الباقر عليه السلام - في الليلة التي - مات فيها عمر بن عبدالعزيز). ... توفي - في هذه الليلة - رجل تلعنه ملائكة السماء و تبكي عليه اهل الارض. [351] . [ صفحه 67]

قتادة بن دعامة

55- عن زيد الشحام قال: دخل قتادة بن دعامة علي ابي جعفر عليه السلام. فقال عليه السلام: - يا قتادة - انت فقيه اهل البصرة؟! فقال: هكذا يزعمون. فقال ابوجعفر عليه السلام: بلغني انك تفسر القرآن؟ فقال له قتادة: نعم. فقال له ابوجعفر عليه السلام: بعلم تفسره. ام بجهل؟! قال: لا. بعلم... ... فقال ابوجعفر عليه السلام: - و يحك - يا قتادة - ان كنت انما فسرت القرآن من تلقاء نفسك. فقد هلكت و أهلكت. و ان كنت قد أخذته من الرجال. فقد هلكت و أهلكت... ... و يحك - يا

قتادة - انما يعرف القرآن من خوطب به. [352] - [353] . [ صفحه 68]

قيس بن ربيع

56- عن الاعمش قال: قال قيس بن الربيع: كنت ضيفا ل محمد بن علي عليهماالسلام - و ليس في منزله غير لبنة. [354] . فلما حضر العشاء. قام. فصلي عليه السلام و صليت معه. ثم ضرب عليه السلام بيده - الي اللبنة - ف أخرج منها قنديلا مشعلا و مائدة مستو - عليها كل حار و بارد -. فقال عليه السلام لي: كل. ف هذا ما أعده الله لأوليائه. ف أكل عليه السلام و أكلت. ثم رفعت المائدة - في اللبنة-. فخالطني الشك - حتي اذا خرج عليه السلام لحاجته - قلبت [355] اللبنة. فأذا هي لبنة صغيرة. فدخل عليه السلام. و علم عليه السلام ما في قلبي. فأخرج عليه السلام - من اللبنة - اقداحا. و كيزانا [356] و جرة- فيها ماء-. فشرب عليه السلام و سقاني. ثم اعاد عليه السلام ذلك الي موضعه. و قال عليه السلام: مثلك - معي - مثل اليهود مع المسيح عليه السلام حين لم يثقوا به. ثم امر عليه السلام اللبنة أن تنطق. فتكلمت. [357] . [ صفحه 69]

قيس بن نعمان

57- قيس بن النعمان قال: خرجت - يوما- الي بعض مقابر المدينة -. ف أذا انا بصبي جالس عند قبر يبكي بكاءا شديدا. و ان وجهه ل يلقي شعاعا من نور. فأقبلت عليه. فقلت: - ايها الصبي - ما الذي عقلت له - من الحزن - حتي افردك ب الخلوة - في مجالس الموتي - و البكاء علي اهل البلي؟! و انت - ب غر الحداثة - مشغول عن اختلاف الازمان و حنين الاحزان؟! فرفع رأسه. و طأطأه. و اطرق - ساعة - لا يحير جوابا. ثم رفع رأسه و هو يقول. ان الصبي صبي العقل لا صغر ازري بذي العقل

فينا و كبر ثم قال لي: - يا هذا - انك خلي الذرع [358] - من الفكر - سليم الاحشاء - من الحرقة أمنت تقارب الاجل ب طول الامل. ان الذي افردني ب الخلوة - في مجالس اهل البلي - تذكر قول الله تعالي: ف اذا هم من الاجداث الي ربهم ينسلون. فقلت: - ب أبي انت و امي - من انت؟! فأني لأسمع كلاما حسنا؟! فقال: ان من شقاوة اهل البلاء قلة معرفتهم ب أولاد الانبياء. [ صفحه 70] انا محمد بن علي بن الحسين بن علي عليهماالسلام و هذا قبر ابي. [359] . ف أي انس آنس من قربه؟! و أي وحشة تكون معه؟! ثم أنشأ يقول: ما غاض دمعي عند نازلة الا جعلتك للبكاء سببا اني أحل ثري حللت به من أن اري بسواك مكتئبا فاذا ذكرتك سامحتك به مني الدموع ففاض فأنسكبا قال قيس: فأنصرفت. و ما تركت زيارة القبور - مذ ذاك -. [360] . [ صفحه 71]

كثير النوا

58- روي عن سدير: أن كثير النوا [361] دخل علي ابي جعفر عليه السلام. و قال: زعم المغيرة بن سعيد [362] : ان معك ملكا يعرفك الكافر من [363] المؤمن [364] . - في كلام طويل -. فلما خرج. قال عليه السلام: ما هو الا خبيث الولادة. و سمع - هذا الكلام - جماعة من اهل [365] الكوفة. قالوا: لو [366] ذهبنا حتي نسأل عن كثير؟! فله خبر سوء. [ صفحه 72] قالوا [367] : فمضينا الي الحي الذي هو فيه. [368] . ف دللنا علي عجوز صالحة. فقلنا لها: نسألك عن ابي اسماعيل؟! قالت: كثير؟! قلنا: [369] : نعم. قالت: تريدون أن تزوجوه؟! قلنا:

نعم. قالت: لا تفعلوا. ف أن امه قد وضعته - في ذلك البيت - رابع اربعة - من الزنا - و اشارت الي بيت من بيوت الدار. [370] . 59- عن حنان بن سدير قال: كنا [371] عند ابي عبدالله عليه السلام [372] - انا [373] . و جماعة من أصحابنا... فذكر كثير النوا. [374] . [ صفحه 73] قال: - و بلغه عنه أنه ذكره بشي ء -. [375] . فقال لنا أبو عبدالله عليه السلام: اما انكم - ان سألتم عنه - وجدتموه انه لغية. [376] . فلما قدمنا الكوفة. سألت عن منزلة؟! فدللت عليه. فأتينا منزله. فأذا دار كبيرة. فسألنا عنه؟! فقالوا: - في ذلك البيت - عجوزة كبيرة. قد أتي عليها سنون كثيرة. فسلمنا عليها. و قلنا لها: نسألك عن كثير النوا؟ قالت: و ما حاجتكم الي ان تسألوا عنه؟! قلت: لحاجة اليه نعلمه. [377] . قالت لنا: ولد في ذلك البيت. ولدته امه - سادس ستة - من الزنا [378] . 60- عن أبي بصير [379] قال: ابوجعفر عليه السلام يقول: ان الحكم بن عتيبة و سلمة و كثير [380] بن النوا و اباالمقدام و التمار - يعني: سالما - أضلوا كثيرا ممن [381] ضل من هؤلاء الناس. [ صفحه 74] و انهم ممن قال الله عزوجل: [382] : و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين. - و انهم ممن قال الله: واقسموا بالله جهد ايمانهم يحلفون بالله انهم لمعكم حبطت اعمالهم. فأصبحوا خاسرين - [383] - [384] . 61- عن سدير قال: دخلت علي ابي جعفر عليه السلام و معي سلمة بن ك هيل و ابوالمقدام - ثابت الحداد

- و سالم بن ابي حفصة و كثير النواء - و جماعة معهم. و عند ابي جعفر عليه السلام - اخوه - زيد بن علي عليهماالسلام. فقالوا لأبي جعفر عليه السلام: نتولي عليا و حسنا و حسينا و نتبرء من اعدائهم. قال عليه السلام: نعم. قالوا: نتولي ابابكر و عمر و نتبرء من اعدائهم!! قال: فالتفت اليهم زيد بن علي. فقال لهم: اتتبرؤن من فاطمة (عليهاالسلام)!! بترتم [385] أمرنا بتركم الله. فيومئذ سموا البترية [386] - [387] . [ صفحه 75] 62- عن أبي بصير قال: ذكر أبو عبدالله عليه السلام كثير النوا و سالم بن ابي حفصة و اباالجارود. فقال عليه السلام: كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله. قال: قلت: - جعلت فداك -: كذابون قد عرفتهم. فما معني مكذبون؟! قال عليه السلام: كذابون. يأتونا. فيخبرون انهم يصدقونا. و ليسوا كذلك. و يسمعون حديثنا. فيكذبون به. [388] . 63- (قال الامام الصادق عليه السلام):... اللهم اني اليك - من كثير النواء - [389] بري ء [390] - في الدنيا و الآخرة - [391] . [ صفحه 76] 64- قال جابر: [392] : كنا عند الامام الباقر عليه السلام [393] - نحوا [394] من خمسين رجلا-. اذ دخل عليه عليه السلام كثير النواء [395] - و كان من المغيرية [396] -. ف سلم و جلس. [ صفحه 77] ثم قال: [397] ان المغيرة بن عمران - عندنا - بالكوفة يزعم أن معك ملكا يعرفك الكافر من المؤمن و شيعتك من اعدائك؟! قال عليه السلام: ما حرفتك؟! قال: ابيع الحنطة. قال عليه السلام: كذبت. قال: و ربما أبيع الشعير. قال عليه السلام: ليس كما قلت. بل تبيع النوي. قال: من أخبرك بهذا؟! قال عليه السلام: الملك [398] الذي يعرفني شيعتي - من عدوي -. و

[399] لست تموت الا تائها. [400] . قال جابر الجعفي [401] : فلما انصرفنا [402] - الي الكوفة - ذهبت - في جماعة - نسأل عن كثير [403] .؟! ف دللنا علي عجوز. فقالت: مات تائها - منذ ثلاثة أيام -. [404] . [ صفحه 78]

مغيرة بن سعيد

65- عن سلمان الكناني قال: قال لي أبوجعفر عليه السلام: هل تدري ما مثل المغيرة؟! قال: قلت لا. قال عليه السلام: مثله مثل بلعم. قلت: و من بلعم؟! قال عليه السلام: الذي قال الله عزوجل - الي أتيناه فأنسلخ منها فأتبعه الشيطان. و كان من الغاوين. [405] - [406] . 66- عن سليمان اللبان قال: قال ابوجعفر عليه السلام: أتدري ما مثل المغيرة بن شعبة [407] ؟! قال: قلت: لا. [ صفحه 79] قال عليه السلام: مثله مثل بلعم الذي اوتي الاسم الاعظم الذي قال الله: اتيناه آياتنا. فأنسلخ منها. فأتبعه الشيطان. فكان من الغاوين. [408] . 67- عن عبدالرحمان بن كثير قال: قال ابو عبدالله عليه السلام - يوما - لأصحابه: لعن الله المغيرة بن سعيد [409] و لعن يهودية كان يختلف اليها. يتعلم منها السحر و الشعبذة و المخاريق. ان المغيرة كذب علي ابي عليه السلام فسلبه الله الايمان. [410] . 68- (قال الامام الباقر عليه السلام): لعن الله المغيرة. قد حلفت ان لايدخل علي - ابدا-. ... واشهد الله: ان المغيرة- عندالله - لمن المدحضين. [411] . 69- (قال الامام الصادق عليه السلام):... رحم الله جابر (بن يزيد) [412] الجعفي، فأنه [413] كان يصدق علينا. و [414] لعن الله المغيرة بن سعيد [415] فأنه [416] كان [417] يكذب علينا. [418] . [ صفحه 80] 70- عن ابي الضحاك قال: قال ابوجعفر عليه السلام: اللهم اني ابرء

اليك من المغيرة بن سعيد و بيان. [419] . 71- عن ابي عبدالله عليه السلام في قول الله عزوجل: هل انبئكم علي من تنزل الشياطين. تنزل علي كل افاك أثيم. قال عليه السلام:هم سبعة: المغيرة بن سعيد و بيان و صائد و حمزة بن عمارة البربري و الحارث الشامي و عبدالله [420] بن عمرو بن الحارث و ابوالخطاب. [421] . 72- عن ابن سنان قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: انا اهل بيت صادقون. لانخلوا من كذاب يكذب علينا. فيسقط صدقنا بكذبه علينا - عند الناس-. كان رسول الله صلي الله عليه و آله اصدق البرية لهجة. و كان مسيلمة يكذب عليه... ثم ذكر عليه السلام المغيرة بن سعيد و بزيعا و السري و... فقال عليه السلام: - لعنهم الله - انا لانخلو من كذاب [422] او عاجز الرأي. كفانا الله مؤنة كل كذاب واذاقهم الله حر الحديد. [423] . 73- (قال الامام الصادق عليه السلام): لعن الله المغيرة بن سعيد. انه كان يكذب علي ابي عليه السلام. فأذاقه الله حر الحديد. لعن الله من قال فينا ما لا نقوله - في انفسنا-. و لعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا. و اليه مآبنا و معادنا. و بيده نواصينا. [424] . [ صفحه 81] 74- (قال الامام الكاظم عليه السلام):... ان المغيرة بن سعيد كذب علي ابي جعفر عليه السلام. ف أذاقه الله حر الحديد... [425] . 75- (قال الامام الرضا عليه السلام):... كان المغيرة بن سعيد يكذب علي ابي جعفر عليه السلام. ف أذاقه الله حر الحديد... [426] . [ صفحه 82]

نضر بن قرواش

76- (من جملة ما ذكر في باب معجزات الامام الباقر صلوات الله تعالي عليه). روي [427] : انه عليه السلام [428] جعل يحدث اصحابه ب

أحاديث شداد. - و قد دخل عليه عليه السلام رجل يقال له: النضر بن قرواش. ف أغتم اصحابه - ل مكان الرجل مما يستمع - حتي نهض. فقالوا: قد سمع ما سمع - و هو خبيث-. قال عليه السلام: لو سألتموه - عما تكلمت به اليوم - ما حفظ منه شيئا. قال بعضهم: فلقيته - بعد ذلك-. فقلت: الاحاديث التي [429] سمعتها من ابي جعفر عليه السلام. احب أن [430] اعرفها. فقال: لا - والله - ما فهمت منها. قليلا و لاكثيرا. [431] . [ صفحه 83]

والد موحد اب موحد

77- (قال) ابو عبدالله عليه السلام: ان موحدا اتي الباقر عليه السلام. و شكي عن ابيه و نصبه و فسقه. و انه أخفي ماله - عند موته -. فقال له ابوجعفر عليه السلام: أفتحب أن تراه و تسأله عن ماله؟! فقال الرجل: نعم. و اني ل محتاج فقير. فكتب اليه ابوجعفر عليه السلام كتابا - بيده - في رق ابيض - و ختمه بخاتمه. ثم قال عليه السلام: اذهب ب هذا الكتاب - الليلة - الي البقيع - حتي تتوسطه [432] - ثم تنادي: - يا درجان -. ففعل ذلك. فجائه شخص. فدفع اليه الكتاب. فلما قرآه قال: أتحب أن تري اباك؟! فلا تبرح. حتي آتيك به - فأنه بضجنان -. [433] . ف أنطلق فلم [434] يلبث الا قليلا حتي أتاني رجل اسواد في عنقه حبل اسود مدلع لسانه. يلهث [435] و عليه سربال اسود. [ صفحه 84] فقال لي: هذا ابوك. ولكن غيره اللهب و دخان الجحيم و جوع الحميم. فسألته عن حاله؟! قال:أني كنت اتوالي بني امية. و كنت - انت - تتوالي اهل البيت. و كنت ابغضك - علي ذلك -. واحرمتك مالي. و

دفنته - عنك-. ف أنا اليوم - علي ذلك - من النادمين. ف أنطلق الي جنتي. فأحتفر تحت الزيتونة. ف خذ المال. - و هو مائة و خمسون ألفا-. و ادفع - الي محمد بن علي - خمسين آلفا ولك الباقي. قال: ففعل الرجل كذلك. فقضي [436] بها ابوجعفر عليه السلام دينا. و ابتاع عليه السلام بها أرضا. ثم قال عليه السلام: اما انه سينفع الميت - الندم علي ما فرط من حبنا-. وضيع من حقنا - بما ادخل علينا - من الرفق و السرور. [437] . [ صفحه 85]

هشام بن عبدالملك

78- عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: كنا عنده و ذكروا سلطان بني امية. فقال ابوجعفر عليه السلام: لايخرج - علي هشام - احد الا قتله. قال: و ذكر عليه السلام ملكه - عشرين سنة-. قال: فجزعنا. فقال عليه السلام: ما لكم؟! اذا اراد الله عزوجل أن يهلك سلطان قوم أمر الملك ف أسرع بسير [438] الفلك. فقدر علي ما يريد [439] ... [440] . 79- عن زرارة قال: كان ابوجعفر عليه السلام - في المسجد الحرام - فذكر بني امية و دولتهم - فقال له بعض اصحابه: انما نرجوا أن تكون صاحبهم. و أن يظهر الله عزوجل هذا الامر علي يديك. فقال عليه السلام: ما أنا بصاحبهم - و لا يسرني ان اكون صاحبهم -. ان اصحابهم [441] اولاد الزنا-. ان الله تبارك و تعالي لم يخلق - منذ خلق السماوات و الارض - سنين و لا اياما. أقصر من سنينهم و ايامهم. ان الله عزوجل يأمر الملك - الذي في يده الفلك - فيطويه طيا [442] . [ صفحه 86] 8- ان هشاما قال ل زيد بن علي عليه السلام (لما دخل عليه)

[443] : ما فعل اخوك البقرة؟! [444] . فقال زيد: سماه رسول الله صلي الله عليه و آله باقر العلم. و انت تسميه بقرة!! لقد اختلفتما - اذا - [445] - [446] . 81- قال الامام الصادق عليه السلام:... لما قتل هشام [447] زيدا سلبه الله ملكه. [448] . 82- (قال الامام الصادق عليه السلام):...و قتل هشام زيد بن علي. فنزع الله ملكه [449] - [450] . [ صفحه 87] 83- (قال الامام الصادق عليه السلام:... كتب هشام بن عبدالملك) الي عامل مدينة الرسول صلي الله عليه و آله: ان يحتال في سم ابي عليه السلام - في طعام او شراب -. فمضي [451] هشام. و لم يتهيا له في ابي عليه السلام - من ذلك [452] - شي ء [453] . [ صفحه 88] 84- (قال الامام الباقر عليه السلام ل سليمان بن خالد)... يا سليمان بن خالد- لا يزال القوم في فسحة- من ملكهم - ما لم يصيبوا منا دما حراما. - و اومأ عليه السلام ب يده الي صدره -. فأذا اصابوا - ذلك الدم - فبطن الارض خير لهم من ظهرها. - فيومئذ - لا يكون لهم - في الارض - ناصر و لا - في السماء عاذر.. [454] . 85- عن الفضيل بن يسار قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: - جعلت فداك - انا نتحدث: ان لآل جعفر راية. و لآل فلان راية ف هل في ذلك شي ء؟! فقال عليه السلام: اما لال جعفر - فلا-. و اما راية - بني فلان. ف أن لهم ملكا مبطئا. يقربون فيه البعيد. و يبعدون فيه القريب. و سلطانهم عسر - ليس في يسر-. لا يعرفون - في سلطانهم - من اعلام الخير -

شيئا. يصيبهم - فيه - فزعات (ثم فزعات) [455] . كل ذلك يتجلي عنهم. حتي اذا أمنوا مكر الله و آمنوا عذابه - و ظنوا انهم قد استقروا - [456] - صيح فهم صيحة - لم يكن لهم فيها مناد يسمعهم و لا يجمعهم. و ذلك قول الله: حتي اذا آخذت الارض زخرفها و آزينت و ظل اهلها انهم قادرون عليها أتاها امرنا ليلا او نهارا. فجعلناها حصيدا. كأن لم تغن بالامس. كذلك نفصل الايات لقوم يتفكرون. [ صفحه 89] الا انه ليس احد من الظلمة الا و لهم بقيا [457] الا آل فلان. فأنهم لا بقيا لهم. قال: - جعلت فداك - أليس لهم بقيا؟ قال عليه السلام: بلي [458] ولكنهم يصيبون منا دما. فبظلمهم نحن و شيعتنا - فلا بقيا [459] لهم [460] . 86- (قال الامام الباقر عليه السلام): ليس [461] يموت من بني امية ميت. الا مسخ وزغا [462] - [463] - [464] . [ صفحه 90] 87- (عن ابي حازم) قال: كنت مع أبي جعفر عليه السلام ب المدينة. فنظر عليه السلام الي دار هشام بن عبدالملك -التي بناها ب أحجار الزيت. [465] فقال عليه السلام: اما - والله - لتهدمن -. اما - والله - ل تندر [466] احجار الزيت. اما - والله - انه ل موضع النفس الزكية. ف سمعت هذا منه و عجبت. و قلت: من يهدم هذا الدار - و هشام بناها - و هو اميرالمؤمنين؟! و رأت عيني - حيث مات هشام - بعث الوليد بن زيد -فهدمها. و نقلها حتي ندرت احجار الزيت. [467] . 88- عن يزيد بن ابي [468] حازم قال: كنت عند ابي جعفر عليه السلام. ف مررنا ب دار هشام

بن عبدالملك - و هي تبني -. فقال عليه السلام: اما - والله - ل تهدمن. اما - والله - ل ينقلن ترابها - من مهدمها -. [469] اما - والله - ل تبدون احجار الزيت. [470] . و انه لموضع النفس الزكية. ف تعجبت و قلت: دار هشام - من يهدمها -؟! -فسمعت اذني - هذا - من ابي جعفر عليه السلام- [ صفحه 91] قال: فرأيتها - بعد ما مات هشام - و قد كتب الوليد في أن يستهدم [471] و ينقل ترابها. فنقل. حتي بدت الاحجار. و رأيتها. [472] . 89- عن عروة بن موسي الجعفي قال: قال لنا أبو عبدالله عليه السلام - يوما و نحن نتحدث عنده -: فقيت عين هشام في قبره. قلنا:و متي مات؟ قال عليه السلام: ثلاثة ايام. فحسبنا. و سألنا عن ذلك. فكان كذلك. [473] . 90-عن عروة بن موسي الجعفي قال: قال عليه السلام لنا [474] - يوما - و نحن نتحدث: -الساعة - انفقأت عين هشام في قبره. قلنا: و متي مات؟! قال عليه السلام: اليوم الثالث. قال: فحسبنا موته. و سألنا عنه. فكان كذلك. [475] . 91- عن عروة بن موسي الجعفي قال: قال لنا أبو عبدالله - يوما - و نحن نتحدث عنده: -اليوم - انفقأت عين هشام بن عبدالملك في قبره. قلنا: و متي مات؟! فقال عليه السلام: اليوم الثالث. فحسبنا موته. و سألنا عن ذلك؟! فكان كذلك. [476] . [ صفحه 92] 92- كان هشام بن عبدالملك جماعا للمال و يوصف بالبخل و الحرص و كان فظا غليظا. و لما مات احتاط الوليد بن يزيد علي تركته. فما غسل و لا كفن... حتي انتن [477] . 93- لما

ظهر بنوالعباس علي بني امية. نبشوا قبر هشام بن عبدالملك. فوجدوه صحيحا. فضرب ثمانين سوطا و حرق بالنار [478] . 94- لما وصل عبدالصمد بن علي الي الرصافة [479] اخرج هشام - من قبره - فضربه مائة سوط. و عشرين سوطا. حتي تناثر لحمه [480] . 95- لما افضت الخلافة الي بني العباس نبشوا قبر هشام بن عبدالملك و استخرجوه من قبره - بعد ست سنين أو سبع -. فكان كما دفن. فيقال: طلوه بما لا يبلي. ف أحرقوه بالنار [481] . [ صفحه 93]

جزاء الأشخاص و الأفراد الذين لم يصرح بأسمائهم المبهمون - المجهولون

اشارة

96- عن عثمان بن عيسي عن رجل عن ابي جعفر عليه السلام انه كانت عنده امرأة تعجبه. و كان عليه السلام لها محبا. فأصبح يوما - و قد طلقها-. و اغتم عليه السلام بذلك. فقال له بعض مواليه: - جعلت فداك -لم طلقتها؟! فقال عليه السلام: اني ذكرت عليا عليه السلام. ف تنقصته. ف كرهت أن الصق جمرة من جمر جهنم بجلدي. [482] [ صفحه 94] 97-عن ابن أبي عمير عن بعض اصحابنا قال: عطس رجل عند أبي جعفر عليه السلام فقال: الحمدلله. فلم يسمته [483] ابوجعفر عليه السلام. و قال عليه السلام: نقصنا حقنا. ثم قال عليه السلام: اذا عطس احدكم. فليقل: الحمدلله رب العالمين و صلي الله علي محمد و أهل بيته. قال: فقال الرجل. فسمته ابوجعفر عليه السلام. [484] - [485] . 98-(ان الامام الباقر عليه السلام) دخل المسجد - يوما - ف رأي عليه السلام شابا يضحك - في المسجد-. فقال عليه السلام له: تضحك [486] - في المسجد -؟! و انت - بعد ثلاثة - من اصحاب [487] القبور؟!. فمات الرجل في أول اليوم الثالث. و دفن في آخره. [488] [ صفحه 95] 99- (جاء رجل - من خراسان - عند الامام الباقر

عليه السلام) فقال: (جعلت فداك) [489] : اني [490] خلفت ابني وجعا - شديد الوجع -... قال عليه السلام: قد برء. و قد [491] زوجه - عمه - ابنته [492] و انت تقدم [493] عليه [494] - و قد ولد له غلام. واسمه: علي - و هو لنا شيعة-. و اما ابنك. فليس لنا شيعة. بل [495] هو لنا عدو. [496] فقال له [497] الرجل: فهل من حيلة؟! [ صفحه 96] قال عليه السلام: انه لنا [498] عدو [499] و هو و قيد [500] - [501] . 100- عن عبدالله بن معاوية الجعفري قال: سأحدثكم بما سمعته اذناي. و رأته عيناي من ابي جعفر عليه السلام. انه كان - علي المدينة - رجل من آل مروان. و انه أرسل الي - يوما-. ف أتيته - و ما عنده احد من الناس -. فقال لي: [502] - يا ابن [503] معاوية - انما دعوتك - ل ثقتي بك -. و اني قد علمت: انه لا يبلغ - عني -غيرك. ف أحببت [504] أن تلقي عميك -: محمد بن علي. و زيد بن الحسن. و تقول لهما: يقول لكما الأمير: ل تكفال عما يبلغني عنكما. أو ل تنكران!! [ صفحه 97] ف خرجت - من عنده - [505] متوجها الي ابي جعفر عليه السلام. ف أستقبلته عليه السلام - متوجها الي المسجد-. فلما دنوت منه عليه السلام. تبسم عليه السلام ضاحكا. و قال عليه السلام [506] : بعث - اليك - هذاالطاغية؟! و دعاك؟! و قال لك [507] : الق عميك. [508] و قل [509] لهما: كذا؟! قال: [510] : فأخبرني أبوجعفر عليه السلام ب مقالته - و كأنه عليه السلام كان حاضرا -. [511] ثم قال عليه السلام: - يا

ابن عم - قد كفينا أمره - بعد غد-. ف أنه معزول و منفي - الي بلاد مصر-. - و الله - ما انا بساحر و لا كاهن ولكني اتيت و حدثت. قال: - ف - والله - ما أتي عليه اليوم الثاني حتي ورد عليه عزله و نفيه الي مصر. و ولي المدينة غيره. [512] . [ صفحه 98] 101- قال ابوبصير (للامام) الباقر عليه السلام: ما اكثر الحجيج و اعظم الضجيج!! فقال عليه السلام: بل ما اكثر الضجيج و اقل الحجيج. أتحب أن تعلم صدق ما اقوله؟! و تراه عيانا؟! ف مسح عليه السلام علي عينيه. و دعا عليه السلام ب دعوات. ف عاد بصيرا. فقال عليه السلام: انظر - يا ابابصير - الي الحجيج!! قال:فنظرت. ف أذا اكثرا الناس قردة و خنازير. و المؤمن - بينهم - ك الكوكب [513] اللامع في الظلماء. فقال ابوبصير: صدقت - يا مولاي - ما أقل الحجيج و اكثر الضجيج. ثم دعا عليه السلام بدعوات. ف عاد ضريرا. فقال ابوبصير - في ذلك -؟! فقال عليه السلام: ما بخلنا عليك - يا أبابصير - و ان كان الله تعالي ما ظلمك. و انما خار لك. [514] و خشينا فتنة الناس بنا. و أن يجهلوا فضل الله علينا. و يجعلونا اربابا من دون الله - و نحن له عبيد - لا نستكبر عن عبادته. و لا نسأم من طاعته و نحن له مسلمون. [515] 102- عن ابي بصير قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: انا مولاك و من شيعتك. ضعيف. ضرير. ف أضمن - لي - الجنة. [ صفحه 99] قال عليه السلام: أولا اعطيك علامة الائمة. [516] . قلت: و ما عليك أن تجمعها [517] قال عليه السلام:...

و تحب ذلك؟! قلت: و كيف لا أحب. فما زاد أن مسح عليه السلام علي بصري. ف أبصرت [518] جميع الائمة عليهم السلام - عنده - [519] في السقيفة [520] التي كان عليه السلام فيها جالسا. ثم [521] قال عليه السلام: - يا ابامحمد - مدبصرك ف أنظر ماذا تري ب عينك؟! [522] ؟! قال: ف- والله - ما أبصرت الا كلبا [523] أو خنزيرا أو قردا. قلت: ما هذا الخلق الممسوخ؟! قال عليه السلام: هذا الذي تري - [524] هو السواد الاعظم-. و [525] لو كشف الغطاء - للناس - ما نظر الشيعة الي من خالفهم الا في هذه الصورة. ثم قال عليه السلام: - يا ابامحمد- ان احببت - تركتك علي حالك - هذا - [526] (و حسابك علي الله). [527] [ صفحه 100] - و ان احببت - ضمنت لك - علي الله الجنة- ورددتك الي حالك [528] الاول. قلت: لا حاجة لي [529] في النظر الي هذا الخلق المنكوس. ردني الي حالتي. فما للجنة عوض. فمسح عليه السلام يده علي عيني. فرجعت كما كنت. [530] 103- روي ابوعيينة [531] قال: كنت عند ابي جعفر عليه السلام. ف دخل رجل. فقال: - انا من اهل الشام. أتولاكم و ابرء من عدوكم. و ابي كان يتولي بني امية. و كان له مال كثير. و لم يكن له ولد - غيري -.و كان مسكنه بالرملة. [532] و كانت [533] له جنينة [534] يتخلي فيها بنفسه. فلما مات. طلبت المال. فلم أظفر به. و لا اشك انه دفنه و أخفاه مني. [ صفحه 101] قال أبوجعفر عليه السلام: أفتحب أن تراه؟! و تسأله أين موضع ماله؟! قال: اي - والله - اني فقير [535] محتاج. ف

كتب ابوجعفر عليه السلام كتابا و ختمه بخاتمه. ثم قال عليه السلام: انطلق ب هذا الكتاب - الليلة - الي البقيع. حتي تتوسطه. ثم تنادي: - يا درجان - يا درجان -. ف أنه يأتيك رجل معتم. [536] فأدفع اليه كتابي. و قل: انا رسول محمد بن علي بن الحسين. ف أنه يأتيك به. [537] ف أسأله عما بدالك. ف أخذ الرجل الكتاب. و انطلق. قال ابوعيينة [538] : فلما كان - من الغد - أتيت اباجعفر عليه السلام. لأنظر ما حال الرجل؟! ف أذا هو - علي الباب - ينتظر أن يؤذن له. فأذن له. فدخلنا - جميعا-. فقال الرجل: الله يعلم عند من يضع العلم. قد انطلقت - البارحة - و فعلت ما آمرت. [ صفحه 102] ف أتاني الرجل. فقال: لا تبرح من موضعك حتي آتيك به. ف أتاني ب رجل أسود. فقال: هذا أبوك. قلت: ما هو أبي. قال: بل [539] غيره اللهب و دخان الجحيم و العذاب الأليم. قلت له: [540] انت ابي؟! قال: نعم. قلت: فما غيرك - عن صورتك - و هيئتك؟! قال: - يابني - كنت اتولي بني امية و افضلهم علي اهل البيت النبي - بعد النبي - فعذبني الله بذلك. و كنت - أنت - تتولاهم. ف كنت [541] ابغضك - علي ذلك -. و حرمتك مالي. فزويته [542] عنك. و انا- اليوم - علي ذلك - من النادمين. ف أنطلق - يا بني - الي جنينتي [543] ف أحتفر [544] تحت الزيتونة. و خذ المال [545] و هو مائة الف و خمسون الفا. ف أدفع الي محمد بن علي (عليهماالسلام) خمسين ألفا. [ صفحه 103] و الباقي لك. ثم

قال: ف أنا [546] منطق حتي آخذ المال. و آتيك [547] به. قال ابوعيينة: [548] فلما كان من قابل [549] دخلت علي ابي جعفر عليه السلام. فقلت: ما فعل الرجل - صاحب المال -؟! قال عليه السلام: قد أتاني بخمسين [550] ألف درهم. فقضيت - منها - دينا - كان علي. و ابتعت منها أرضا بناحية خبير. و وصلت - منها - اهل الحاجة - من اهل بيتي - [551] - [552] 104- عن ابي عيينة قال: [553] ان رجلا جاء الي ابي جعفر - صلوات الله تعالي عليه - و قال [554] : انا رجل من اهل الشام. لم أزل - والله - أتولاكم - اهل البيت - و ابرء [555] من عدوكم. و ان أبي - لا رحمه الله - كان يتولي بني امية. و يفضلهم عليكم. و كنت [556] ابغضه - علي ذلك -. [ صفحه 104] و كان [557] يبغضني - علي حبكم - و يحرمني ماله. و يجفوني - في حياته و [558] بعد مماته [559] -. و قد كان له مال كثير. و لم يكن له ولد غيري -. و كان مسكنه ب الرملة [560] . و كان [561] له بيت [562] يخلو فيه بنفسه. فلما مات. طلبت ماله في كل موضع. فلم اظفر به. و لست أشك: أنه دفنه في موضع و أخفاه [563] عني [564] - لا رضي الله عنه -. فقال ابوجعفر - صلوات الله تعالي عليه - أفتحب أن تراه؟! و تسأله اين موضع [565] ماله؟! فقال له [566] :أجل. فأني [567] فقير محتاج. فكتب له ابوجعفر - صلوات الله تعالي عليه - كتابا ب يده الكريمة [568] - في رق ابيض -

ثم ختمه عليه السلام بخاتمه. (و قال عليه السلام: أذهب بهذا الكتاب - الليلة - الي البقيع - حتي تتوسطه -) [569] [ صفحه 105] ثم [570] تنادي: يا درجان. [571] ف أنه سيأتيك رجل معتم. ف أدفع اليه الكتاب [572] و قل له: [573] : انا رسول محمد بن علي (بن الحسين - زين [574] العابدين - صلوات الله تعالي عليهم -) [575] . و أسأله [576] عما بدالك. قال: فأخذ الرجل الكتاب و انطلق. فلما كان - من [577] الغد - أتيت اباجعفر - صلوات الله عليه - متعمدا - [578] لأنظر ما كان [579] حال الرجل. ف أذا هو علي باب ابي جعفر عليه السلام ينتظر [580] حتي أذن له. فدخلنا [581] عليه عليه السلام. فقال له الرجل: الله اعلم (حيث يجعل رسالته. و) [582] عند [583] من يضع علمه. [ صفحه 106] قد [584] انطلقت ب كتابك - الليلة - حتي توسطت البقيع. فناديت [585] : - يا درجان - [586] . فأتاني رجل معتم. فقال: أنا درجان. [587] . فما حاجتك؟! فقلت: انا رسول محمد بن علي (بن الحسين - صلوات الله تعالي عليهم) [588] اليك - و هذا كتابه. فقال: مرحبا ب رسول حجة الله علي خلقه. و آخذ [589] الكتاب و قرأه. و قال: [590] : أتحب أن تري أباك.؟! قلت [591] نعم. قال: فلا تبرح - من موضعك - حتي آتيك به. فأنه ب ضجنان. [592] ف أنطلق. فلم يلبث الا قليلا حتي أتاني. ب رجل [593] أسود (في عنقه حبل أسود) [594] (مدلع لسانه يلهث. و عليه سربال أسود). [595] . [ صفحه 107] فقال لي: هذا أبوك. ولكن [596] غيره

اللهب و دخان [597] الجحيم و جرع الحميم. و العذاب [598] الأليم. فقلت: [599] انت أبي؟ قال: [600] نعم. قلت: ما [601] غيرك عن صورتك؟! قال: اني كنت أتولي بني امية. و افضلهم عن اهل بيت [602] رسول الله. فعذبني الله - علي ذلك -. و انك تتولي اهل بيت [603] النبي. و كنت ابغضك - علي ذلك - و حرمتك [604] مالي - و زويته عنك. و انا [605] - اليوم - علي ذلك - من النادمين. ف أنطلق الي بيتي [606] و احتفر [607] تحت الزيتونة. [ صفحه 108] و خذ [608] المال و هو مائة ألف و خمسون ألفا. فأدفع الي محمد بن علي - صلوات الله عليهما - خمسين ألفا. و لك الباقي. قال: ف أني منطلق حتي آتي ب المال. قال أبوعيينة: فلما حال [609] الحول. قلت لأبي جعفر - صلوات الله تعالي عليه - ما فعل الرجل؟ قال عليه السلام: قد جائنا [610] بالخمسين ألفا. فقضيت [611] منها [612] دينا كان علي. [613] . وابتعت منها [614] ارضا. و وصلت منها اهل الحاجة - من اهل بيتي -. أما ان ذلك سينفع [615] الميت النادم علي ما فرط - من حبنا-. وضيع - من حقنا - بما أدخل علي من الرفق و السرور. [616] . [ صفحه 109]

جزاء الاقوام و الطوائف و الجماعات و الفرق و الأهالي أهل مدينة مدين

اشاره

105- عن ابي بكر الحضرمي قال: لما حمل ابوجعفر عليه السلام الي الشام - الي هشام ابن عبدالملك - و صار عليه السلام ب بابه. قال (هشام) [617] لأصحابه! (و من كان بحضرته - من بني امية -) [618] : اذا [619] رأيتموني قد و بخت - محمد بن علي - ثم رأيتموني قد سكت. فليقبل عليه كل رجل منكم.

فليوبخه. ثم أمر أن يؤذن له. فلما دخل عليه ابوجعفر عليه السلام قال - بيده -: السلام عليكم. فعمهم - جميعا - بالسلام. ثم جلس عليه السلام. فأزداد هشام عليه حنقا - بتركه السلام - عليه - [620] بالخلافة. و جلوسه - بغيراذن - [ صفحه 110] ف أقبل [621] يوبخه. و يقول فيما يقول له: - يا محمد بن علي - لا يزال الرجل منكم قد شق عصا المسلمين و دعا الي نفسه. و زعم انه الامام - سفها و قلة علم-. [622] . و وبخه بما أراد أن يوبخه. فلما سكت. اقبل [623] عليه القوم - رجل بعد رجل - يوبخه (حتي انقضي آخرهم). [624] . - فلما سكت القوم - نهض عليه السلام قائما. ثم قال عليه السلام: - ايها الناس - اين تذهبون؟! و اين يراد بكم؟! بنا هدي الله اولكم. و بنا يختم آخركم. ف أن يكن لكم ملك معجل. ف أن لنا ملكا مؤجلا. - و ليس - من بعد ملكنا - ملك - لأنا اهل العاقبة. يقول الله عزوجل و العاقبة للمتقين. ف أمر به الي الحبس. فلما صار عليه السلام الي [625] الحبس تكلم. [ صفحه 111] فلم يبق - في الحبس - رجل الا ترشفه [626] و حن [627] اليه. فجاء صاحب الحبس - الي هشام - (فقال: - يا أميرالمؤمنين - اني خائف عليك - من اهل الشام - أن يحولوا - بينك و بين مجلسك - هذا -). [628] ثم [629] أخبره [630] بخبره. ف أمر به. و حمل - علي البريد - هو و أصحابه - ليردوا الي المدينة. و أمر أن لا يخرج [631] لهم الاسواق. و

حال بينهم و بين الطعام و الشراب. ف ساروا - ثلاثا - لا يجدون طعاما و لا شرابا... حتي انتهوا الي مدين [632] - [633] . فأغلق باب المدينة - دونهم. فشكا اصحابه الجوع و [634] العطش. قال: فصعد عليه السلام جبلا ليشرف [635] عليهم -. فقال عليه السلام ب أعلي صوته -: - يا أهل المدينة الظالم اهلها -: انا بقية الله. [ صفحه 112] يقول الله: [636] : بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين. و ما انا عليكم بحفيظ قال: و كان فيهم شيخ كبير [637] فأتاهم. فقال لهم: [638] - يا قوم - هذه - والله - دعوة شعيب النبي [639] عليه السلام. - والله - لئن لم [640] تخرجوا الي هذا الرجل - بالاسواق. ل تؤخذن - من فوقكم و من تحب ارجلكم-. ف صدقوني - في [641] هذه المرة - واطيعوني. و كذبوني - فيما تستأنفون. فأني ناصح [642] لكم. قال: فبادروا. فأخرجوا [643] الي محمد بن علي عليهماالسلام و اصحابه ب الاسواق [644] (فبلغ هشام بن عبدالملك خبر الشيخ. فبعث اليه. فحمله. فلم يدر ما صنع به) [645] - [646] . [ صفحه 113] 106- عن ابي بصير عن ابي عبدالله - صلوات الله تعالي عليه - قال: بعث هشام بن عبدالملك الي ابي عليه السلام - فأشخصه الي الشام -... ... (فلما وصل الامام عليه السلام الي الشام و جري بينه و بين هشام - عليه اللعنة - ما جري... [647] ...) (قال هشام بن عبدالملك للامام الباقر عليه السلام):... انصرف الي اهلك - اذا شئت - (قال ابو عبدالله عليه السلام): فخرج ابي عليه السلام - متوجها - من الشام نحو الحجاز. و أبرد هشام

[648] بريدا و كتب معه الي جميع عماله - ما بين دمشق الي يثرب - يأمرهم ان لا يأذنوا لأبي عليه السلام - في شي ء من مدينتهم و لا يبايعوه في اسواقهم. و لا يأذنوا له في مخالطة اهل الشام - حتي ينفذ الي الحجاز-. فلما انتهي الي مدينة مدين [649] و معه حشمه - و اتاه [650] بعضهم - فأخبره: أن زادهم قد نفذ. و أنهم قد منعوا من السوق - و أن باب المدينة اغلق. فقال أبي عليه السلام: فعلوها؟! ائتوني ب وضوء. ف أتي عليه السلام بماء. فتوضأ. [ صفحه 114] ثم توكا علي غلام له. ثم صعد عليه السلام الجبل حتي اذا صار في ثنية [651] . استقبل القبلة فصلي ركعتين ثم [652] . قام [653] . و اشرف علي المدينة ثم نادي عليه السلام بأعلي صوته. و قال: والي مدين اخاهم شعيبا. قال: يا قوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره و لا تنقصوا المكيال و الميزان.اني اراكم بخير. و اني اخاف عليكم عذاب يوم محيط - و يا قوم - اوفوا المكيال و الميزان بالقسط و لا تبخسوا الناس اشيائهم. و لا تعنوا في الارض مفسدين. بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين [654] - [655] . ثم وضع عليه السلام يده علي صدره ثم نادي بأعلي صوته -: انا - والله - بقية الله - انا - والله - بقية الله. قال: و كان في أهل مدين شيخ كبير قد بلغ السن و ادبته التجارب.- و قد قرء الكتب-. و عرفه اهل مدين بالصلاح. [ صفحه 115] فلما سمع النداء قال لأهله: أخرجوني. ف حمل و وضع وسط المدينة. فأجتمع الناس اليه. فقال لهم:

ما هذا الذي سمعته - من فوق الجبل -؟! قالوا: هذا رجل يطلب السوق. فمنعه السلطان - من ذلك - و حال بينه و بين منافعه؟! فقال لهم الشيخ: تطيعونني؟! قالوا: اللهم نعم. قال: قوم صالح انما ولي عقر الناقة - منهم - رجل واحد. و عذبوا جميعا - علي الرضا بفعله -. و هذا رجل قد قام مقام شعيب و نادي مثل نداء شعيب عليه السلام (و هذا رجل ما بعده). [656] . ف أرفضوا السلطان و ايعوني. و أخرجوا اليه بالسوق. فأقضوا حاجته. و الا لم آمن - والله - عليكم الهلكة. قال: ففتحوا الباب و أخرجوا السوق الي ابي عليه السلام. فأشتروا حاجتهم و دخلوا مدينتهم. و كتب عامل هشام اليه بما فعلوه و بخبر الشيخ. فكتب هشام الي عامله بمدين: بحمل الشيخ اليه. فمات - في الطريق - رضي الله عنه. [657] . [ صفحه 116] 107- (قال الامام الصادق عليه السلام):... أنفذ هشام بريدا الي عامل المدينة بأشخاص ابي عليه السلام و اشخاصي. ف أشخصنا. فلما وردنا مدينة دمشق. حجبنا ثلاثة ايام. ثم أذن لنا في اليوم الرابع. فدخلنا. و اذا قد قعد علي سرير الملك و جنده و خاصته وقوف -علي ارجلهم - سماطان متسلحان... (ف من بعد ما جري بينهما ما جري). [658] . ...أطرق هشام طويلا ثم رفع رأسه فقال للامام الباقر عليه السلام: سل حاجتك؟ فقال عليه السلام: خلفت عيالي و اهلي مستوحشين لخروجي. فقال: قد آنس الله وحشتهم برجوعك اليهم. و لا تقم. سر - من يومك -. (قال الامام الصادق عليه السلام):... ثم نهض عليه السلام و نهضت معه و خرجنا... [659] . فركبنا دوابنا منصرفين. و قد سبقنا بريد من عند

هشام الي عامل مدين علي طريقنا الي المدينة -: أن ابني ابي تراب الساحرين: محمد بن علي و جعفر بن محمد الكذابين [660] . - بل هو الكذاب - لعنه الله - فيما يظهران - من الاسلام وردا - علي - [ صفحه 117] فلما [661] . صرفتهما الي المدينة مالا الي القسسين و الرهبان من كفار النصاري... فأذا قرأت كتابي هذا - فناد في الناس -: برئت الذمة ممنن يشار بهما او يبايعهما او يصافحهما او يسلم عليهما. فأنهما قد ارتدا عن الاسلام. [662] . و رأي أميرالمؤمنين ان نقتلهما [663] . و دوابهما و غلمانهما - من معهما - شر قتلة -. قال: ف ورد البريد الي مدينة مدين. فلما شارفنا مدينة مدين قدم ابي عليه السلام غلمانه ليرتادوا لنا منزلا و يشتروا [664] . لدوابنا علفا و لنا طعاما. فلما قرب غلماننا من باب المدينة اغلقوا الباب في وجوهنا و شتمونا... و ذكروا [665] . اميرالمؤمنين عليه السلام علي بن ابي طالب - صلوات الله عليه -. و قالوا: [666] . لا نزول لكم عندنا و لا شراء و لا بيع - يا كفار - يا مشركين - يا مرتدين - يا كذابين - يا شر الخلائق اجمعين. [667] . فوقف غلماننا علي الباب حتي انتهينا اليهم. فكلمهم ابي عليه السلام و لين لهم القول. و قال عليه السلام لهم: اتقوا الله و لا تغلطون. [668] . [ صفحه 118] فلسنا - كما بلغكم - و لا نحن كما تقولون. فأسمعونا. (ف أجابوه بمثل ما أجابوا الغلمان). [669] . فقال لهم ابي عليه السلام: [670] . فهبنا - كما تقولون -. افتحوا لنا الباب و شارونا و بايعونا كما

تشاورون و تبايعون اليهود و النصاري و المجوس. فقالوا: انتم شر [671] . من اليهود و النصاري و المجوس. لان هؤلاء يؤدون الجزية وانتم ما تؤدون. فقال لهم ابي عليه السلام: فأفتحوا [672] . لنا الباب و انزلونا. و خذوا منا الجزية - كما تأخذون منهم -. فقالوا: لا نفتح. و لا كرامة لكم - حتي تموتوا علي ظهور دوابكم - جياعا-. - نياعا [673] . - او تموت [674] . دوابكم تحتكم فوعظهم ابي عليه السلام. ف ازدادوا عتوا و نشوزا. قال: فثني ابي عليه السلام - رجله عن سرجه -. ثم قال عليه السلام لي: مكانك - يا جعفر - لا تبرح. ثم صعد عليه السلام الجبل المطل علي مدينة مدينة -. و اهل مدين ينظرون اليه ما يصنع -. [ صفحه 119] فلما صار عليه السلام في اعلاه. استقبل عليه السلام بوجهه المدينة - وحده. [675] . ثم وضع عليه السلام اصبعيه في اذنيه. ثم نادي عليه السلام ب أعلي صوته -: و الي مدين اخاهم شعيبا - الي قوله تعالي - بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين. نحن - والله - بقية الله في ارضه. ف أمر الله تعالي [676] . ريحا سوداء مظلمة. فهبت. و احتملت صوت ابي عليه السلام فطرحته في اسماع الرجال و النساء و الصبيان. [677] . فما بقي احد من الرجال و النساء و الصبيان الا صعد السطوح. و ابي عليه السلام مشرف عليهم. و صعد - فيمن صعد - شيخ من اهل مدين - كبير السن -. فنظر الي ابي عليه السلام علي الجبل. فنادي ب أعلي صوته -: اتقوا الله - يا اهل مدينة - فأنه قد وقف الموقف الذي وقف فيه شعيب عليه السلام -

حين دعا - علي قومه -. فان انتم لم تفتحوا له الباب و لم تنزلوه جائكم - من الله - العذاب. ف أتي [678] . عليكم. و قد اعذر من أنذر. ففزعوا و فتحوا الباب. و أنزلونا. و كتب العامل [679] . بجميع ذلك الي هشام. فأرتحلنا في اليوم الثاني. [ صفحه 120] فكتب هشام الي عامل مدينة مدين. يأمره بأن يأخذ الشيخ فيطمره. [680] . (فأخذوه. فطمروه) [681] . - رحمة الله تعالي عليه -. و كتب الي عامل مدينة الرسول: ان يحتال في سم ابي عليه السلام - في طعام او شراب -. فمضي [682] . هشام و لم يتهيأ له في ابي عليه السلام - من ذلك - من شي ء. [683] . [ صفحه 121]

بعض أهل المدينة

108- عن أبي بصير [684] . عن أبي عبدالله عليه السلام قال: كان ابوجعفر عليه السلام في مجلس له - ذات يوم - اذا أطرق عليه السلام رأسه [685] . الي الارض [686] . (ينكث [687] . فيها - مليا -) [688] . ثم رفع عليه السلام رأسه فقال - يا قوم - [689] . كيف انتم اذا جائكم رجل يدخل عليكم - في [690] . مدينتكم - هذه - في اربعة آلاف. حتي يستعرضكم بالسيف [691] . - ثلاثة ايام - فيقتل مقاتليكم [692] . و تلقون منه ذلا [693] . لا تقدرون أن تدفعوه [694] . و ذلك من قابل. فخذوا حذركم. و اعلموا أن الذي قلت لكم هو [695] . - كائن لابد منه -. فلم يلتفت اهل المدينة الي [696] هذا الكلام من ابي جعفر عليه السلام. فقالوا: لا يكون هذا [697] . - أبدا -. [ صفحه 122] و لم

[698] . يأخذوا حذرهم. الا (نفر يسيرو) [699] . بنوهاشم - خاصة [700] . لعلمهم أن كلامه عليه السلام حق من الله عزوجل. فلما كان من قابل حمل [701] . - فخرجوا [702] . من المدينة -. (و جاء نافع بن الازرق [703] . حتي كبس [704] . المدينة. فقتل مقاتلتهم و فضح نسائهم). [705] . (و وقع ما قال ابوجعفر عليه السلام - في المدينة - فأصيب اهلها). [706] . و قالوا: [707] . - والله - لا نرد علي ابي جعفر عليه السلام شيئا نسمعه - ابدا - منه سمعنا ما رأينا. و قال بعضهم: انما القوم اهل البيت النبوة. ينطقون بالحق. ما يتعلق احدكم. علي ابي جعفر عليه السلام - بكلمة لم ير تأويلها يقول: هذا غلط. [708] . [ صفحه 123]

بعض اهل مدينه دمشق

109- عن (الامام) الصادق عليه السلام قال: لما أشخص ابي محمد بن علي عليهماالسلام الي دمشق. سمع عليه السلام الناس يقولون: هذا ابن ابي تراب!! قال: ف أسند عليه السلام ظهره الي جدار القبلة ثم حمدالله و أثني عليه و صلي علي النبي صلي الله عليه و آله ثم قال عليه السلام: اجتنبوا - اهل الشقاق. و ذرية النفاق. و حشو النار. و حصب جهنم - عن البدر الزاهر و البحر الزاخر و الشهاب الثاقب و شهاب المؤمنين. و الصراط المستقيم - من قبل أن نطمس [709] . وجوها. فنردها علي ادبارها. أو يلعنوكما - كما لعن اصحاب السبت و كان امر الله مفعولا. ثم قال عليه السلام - بعد كلام - أبصنوا رسول الله صلي الله عليه و آله تستهزؤن؟! ام بيعسوب الدين تلمزون؟! و أي سبيل [710] . بعده تسلكون؟! و أي حزن بعده تدفعون. هيهات. هيهات. برز - والله - ب

السبق. و فاز ب الخصل. و استوي علي الغاية و احرز [711] . الخطار. ف أنحسرت عند الابصار و خضعت دونه الرقاب و فرع الذروة العليا. فكذب من رام - من نفسه - السعي و اعياه الطلب. فأني لهم التناوش من مكان بعيد. [ صفحه 124] و قال عليه السلام: أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم او سدوا مكان الذي سدوا اولئك قوم ان بنوا أحسنوا البنا و ان عاهدوا أوفوا و ان عقدوا شدوا ف أني يسد ثلمة أخي رسول الله؟! - اذ شعفوا - و شقيقه - اذ نسبوا - و نديده - اذ قتلوا. و ذي قرني كنزها - اذ فتحوا - و مصلي القبلتين - اذ تحرفوا. و المشهود له - بالايمان - اذ كفروا. و المدعي لنبذ [712] . عهد المشركين - اذ نكلوا و الخليفة علي المهاد - ليلة الحصار - اذ جزعوا. و المستودع لأسرار [713] . ساعة الوداع - الي آخر كلامه عليه السلام -. [714] . [ صفحه 125]

النوادر

110- ابوجعفر محمد الباقر عليه السلام: سمي بذلك من بقر الارض. أي: شقها و آثار مبخاتها و مكانها. ف لذلك هو اظهر من مخبات كنوز المعارف و حقائق الاحكام و الحكم و اللطائف ما لا يخفي الا علي منطمس البصيرة أو فاسد الطوية و السريرة. - و من ثم - قيل فيه: هو باقر العلم و جامعه و شاهر علمه و رافعه. صفا قلبه و زكي عمله و طهرت نفسه و شرف خلقه و عمرت اوقاته بطاعة الله. و له من الرسوم - في مقامات العارفين - ما تكل عند ألسنة الواصفين. و له كلمات كثيرة - في

السلوك و المعارف - لا تحتملها هذه العجالة. [715] . 111- عن محمد بن قيس العطار قال: قال ابوجعفر عليه السلام: انما يحبنا - من العرب و العجم - اهل البيوتات و ذوو الشرف. و كل مولود صحيح. و انما يبغضنا - من هؤلاء و هؤلاء - كل مدنس مطرد. [716] . 112- الصيرفي قال: سمعت اباجعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام يقول: بري ء الله ممن تبرء [717] . منا، لعن الله من لعننا. اهلك الله من عادانا. اللهم انك تعلم انا سبب الهدي. لهم و انما يعادوننا لك. فكن انت المتفرد ب عذابهم. [718] . 113- قال الامام الباقر عليه السلام: السعيد من اتبعنا. و الشقي من عادانا و خالفنا. [719] .

پاورقي

[1] و أسماء هذه المصادر - مندرجة في قائمة - مذكورة في آخر هذا الكتاب.

[2] سورة آل عمران، الآية 137.

[3] سورة النمل، الآية 52.

[4] الي.

[5] غرر الحكم و درر الكلم.

[6] في العدد القوية: من علمه.

[7] كشف الغمة: ج 1 ص 573. والعدد القوية: ص 38.

[8] المناقب: ج 4 ص 11.

[9] في الامالي: ص 104 الا انتقصه الله. [

[10] الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمه -: ص 83 و 104. و جاء في احقاق الحق: ج 11 ص 239 هكذا: قال عليه السلام:...وايم الله - لا ينقص - من حقنا - أهل البيت - احد. الا نقصه الله - من عمله - مثله.

[11] في بحار الانوار: و ما ركبنا به.

[12] ثواب الاعمال: ص 248 و بحارالانوار: ج 27 ص 55 نقله عن ثواب الاعمال.

[13] تحف العقول: ص 483.

[14] الاحتجاج: ج 2 ص 300.

[15] معاني الاخبار: ص 106 و عيون الاخبار: ج 2 ص 232.

[16] عيون الاخبار:

ج 2 ص 234.

[17] نهج البلاغة، المختار من حكم أميرالمؤمنين عليه السلام: 96 و غرر الحكم.

[18] عيون الاخبار: ج 2 ص 235.

[19] عيون الأخبار: ج 2 ص 235.

[20] الاحتجاج: ج 2 ص 235.

[21] ما بين النجمعتين لم يذكر في المناقب.

[22] في المناقب: احتوشه. احتوشه القوم اي: احاطوا به و جعلوه وسطهم.

[23] في البحار بدون كلمة:.

[24] في المناقب: ف أني سائلك.

[25] المناقب: ج 4 ص 198 و في بحار الانوار: ج 46 ص 355 نقله عن المناقب. (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[26] في اختيار معرفة الرجال: عن ابي بصير قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول:.

[27] في رجال الكشي: و كثيرا (و في نسخة منه): و كثيرا النوا.

[28] في رجال الكشي هكذا: ممن ضل هؤلاء.

[29] في التفسير بدون كلمة: عزوجل.

[30] ما بين النجمتين لم يذكر في اختيار معرفة الرجال.

[31] تفسير العياشي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 1 ص 326 و اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي - عليه الرحمة-: ص 240 و 241.

[32] عوالم العلوم و مستدركاته: ج 19 ص 411 تاليف العلامة آية الله السيد محمد باقر الموحد الابطحي الاصفهاني - دام عزه العالي-: نقله عن رجال النجاشي - عليه الرحمة -: ص 359.(ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[33] بتره بترا اي: قطعه (نقلا عن هامش المصدر).

[34] اختيار معرفة الرجال: ص 236.

[35] البترية: فرقة من الزيدية - و هم الضعفاء منهم-. و هم: اصحاب كثير النوا و الحسن بن صالح بن حي و سالم بن ابي حفصة و الحكم بن عتيبة و سلمة بن كهيل و ابي المقدام. و هم: الذين دعوا الناس الي ولاية علي بن ابي طالب عليه السلام ثم خلطوها ب ولاية ابي بكر و عمر (هامش عوالم العلوم و مستدركاته:

ج 20 ص 1079- نقله عن: فرق الشيعة: ص 70).

[36] هو الحارث بن حصيرة. ابوالنعمان الازدي (نقلا عن هامش المصدر).

[37] الكذب عليهم عليهم السلام يشمل افتراء الحديث عليهم و صرف حديثهم الي غير مرادهم و الجزم به و نسبة فعل لا ينبغي لهم عليهم السلام اليهم. و نفي الولاية عنهم عليهم السلام. و يفهم منه: أن الكذب عليهم عليهم السلام يوجب سلب الحنيفية. اي: الملة المستقيمة والسنة النبوية. و يورث زوال الايمان و الخروج من الدين... و لعل السر فيه: أن استقرار الدين و الايمان في القلب موقوف علي استقامة اللسان. فمتي لم يستقم اللسان في نطقه. و نسب الي رؤساء الدين ما لا يليق بهم. علم: ان القلب سقيم، و لم يستقم في مراقبة الدين واهله. (قاله) المولي صالح (عليه الرحمة) (نقلا عنه هامش المصدر).

[38] اي: في الدنيا و الاخرة. قال الاستاذ الشعراني (عليه الرحمة): ترغيب في أن لا يجعل العلماء علمهم وسيلة الي رزقهم. لأن من احتاج الي ما في أيدي الناس يفتي مطابقا لهواهم. و لايبين لهم حقائق امر الدين اذا احس منهم عدم الرضا. و ربما يتكلف لتوجيه اعمالهم الفاسدة و ابداء حيل لتصحيحها (نقلا عن هامش المصدر).

[39] لا ترأس. أي: لاتطلبن أن تكون رأسا، كما هو الفظ الحديث - في الكافي-. قال المولي صالح (عليه الرحمة): مدخول الفاء - فتكون - متفرع علي الطلب. و لعل الذنب، كناية عن الذل والهوال عندالله تعالي و عند الصالحين من عباده - لكثرة مفاسد الرئاسة الموجبة لفساد الدين - انتهي. و لعل المراد: لا تطلبن الرئاسة. لأنها مكتوبة - من قبل الله تعالي - علي صاحبها- أما منا او ابتلاء أو خذلانا: ف أنك - ان طلبتها-

لاتجدها. و أنت تركض خلف الرجال للتوصل بها. فحينئذ تكون ذنبا لا رأسا (نقلا عن هامش المصدر).

[40] في نسخة: لا يغرنك (نقلا عن هامش المصدر).

[41] الامالي للشيخ المفيد - عليه الرحمة-: ص 182 و 183.

[42] في البحار: عن سلام بن سعيد الجمحي عن اسلم....

[43] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار.

[44] ما بين القوسين لم يذكر في اختيار معرفة الرجال.

[45] في البحار بدون كلمة: أسلم.

[46] اختيار معرفة الرجال: ص 204 و في بحارالانوار: ج 46 ص 251 و ج 47 ص 149 نقله عن: اختيار معرفة الرجال.

[47] و أسلم - هذا - لما لم يكتم سر الامام عليه السلام الذي أسره اليه. و آمره عليه السلام بكتمانه و صونه و عدم افشائه - عند احد- وصفه الامام عليه السلام ب الحمق والشك - فلا تغفل-.

[48] اي: كانت تحت نكاح الامام الباقر عليه السلام امرأة من بني ثقيف.

[49] أي: يلعنون الاول و الثاني و الثالت - عليهم اللعنة - و يقولون بكفرهم. و يذكرون ايضا ما جري علي ايدي هؤلاء الطواغيت الثلاثة - عليهم اللعنة - من الظلم و الجور و العدوان قبال اهل البيت - صلوات الله تعالي عليهم-.

[50] الكافي: ج 5 ص 351.

[51] ما بين النجمتين لم يذكر في مكارم الاخلاق.

[52] ما بين القوسين لم يذكر في البحار و مكارم الاخلاق.

[53] في الكافي و البحار: كأني.

[54] ما بين القوسين لم يذكر في مكارم الاخلاق.

[55] ما بين النجمتين لم يذكر في مكارم الاخلاق.

[56] المشبع: الذي اشبع من اللون. و ضرج الثوب: صبغه بالحمرة (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[57] في البحار: و قال عليه السلام.

[58] الكافي: ج 6 ص 447 و مكارم الاخلاق: ج 1 ص

243 و في بحارالانوار: ج 46 ص 292 و 293 نقله عن الكافي.

[59] الكافي: ج 6 ص 477.

[60] الكافي: ج 6 ص 55.

[61] اختيار معرفة الرجال: ص 301.

[62] هو بيان بن سمعان النهدي - التبان -. و قال سعد الاشعري: و كان بيان - تبانا - يبيع التبن في الكوفة. ثم ادعي ان محمد بن علي بن الحسين عليهماالسلام اوصي اليه. و قال ابن حزم: كان بيان يقول: انه المعني بقول الله عزوجل: هذا بيان للناس.واعلم - ايها العزيز - ان بيان التبان - عليه اللعنة - هو غير: بنان. اذ بنان - عليه اللعنة - كان من جملة اعداء الامام السجاد - صلوات الله تعالي عليه -. (قال الامام الباقر عليه السلام):... ان بنانا - لعنه الله - كان يكذب علي ابي عليه السلام. اشهد ان ابي - علي بن الحسين عليهماالسلام - كان عبدا صالحا (اختيار معرفة الرجال: ص 301).

[63] راجع هامش كتاب: عوالم العلوم و مستدركاته جلد 19 ص 423 تاليف العلامة آية الله السيد محمد الباقر الموحد الابطحي الاصفهاني - دام عزه العالي -.(ذكرنا مقتطفات منه).

[64] في نسخة: من كذاب يكذب علينا (نقلا عن هامش المصدر).

[65] اختيار معرفة الرجال: ص 305. (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[66] عوالم العلوم و مستدركاته: ج 19 ص 424 نقله عن الطبقات الكبري لابن سعد: ج 5 ص 321.

[67] في اختيار معرفة الرجال: ص 290: عبدالله بن الحارث.

[68] اختيار معرفة الرجال: ص 302 و راجع ص 290 منه - ايضا-.

[69] هكذا في المصدر اثبتاه كما وجدناه. والظاهر: سقوط كلمة - من - حين الطبع. والصحيح: ما يكون من صورة آدمي.

[70] اختيار معرفة الرجال: ص 304.

[71] الاحتجاج: ج 2 ص

193.

[72] في نسخة: لقد تقلدت امرا عظيما(نقلا عن هامش الاحتجاج).

[73] في نسخة: أكذلك (نقلا عن هامش الاحتجاج).

[74] عن عبدالله بن سنان عن ابي عبدالله عليهاالسلام قال: دخل الحسن البصري علي محمد بن علي عليهماالسلام فقال له: - يا أخا اهل البصرة - بلغني: انك فسرت آية من كتاب الله - علي غير ما أنزلت - فأن كنت فعلت. فقد هلكت و استهلكت... (تأويل الايات: ج 2 ص 472).

[75] سورة سبأة، آية 18.

[76] في نسخة: بالمعرفة (نقلا عن هامش المصدر).

[77] الاحتجاج: ج 2 ص 182 الي 184.

[78] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار.

[79] الكافي: ج 1 ص 399 و في البحار: ج 46 ص 335 نقله عن الكافي.

[80] كان الحكم من فقهاء العامة (اختيار معرفة الرجال: ص 210.

[81] اختيار معرفة الرجال: ص 209.

[82] اي: قال الامام الباقر عليه السلام لي.

[83] في البحار: جبرئيل عليه السلام.

[84] الكافي: ج 1 ص 399 و 400 و في البحار: ج 46 ص 335 نقله عن الكافي.

[85] عوالم العلوم و مستدركاته: ج 19 ص 411 تأليف العلامة آية الله السيد محمد باقر الموحد الابطحي الاصفهاني - دام عزه العالي - نقله عن رجال النجاشي - عليه الرحمة -: ص 359 (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[86] في اختيار معرفة الرجال: عن ابي بصير قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول:.

[87] في رجال الكشي - عليه الرحمة -: و كثيرا(و في نسخة منه): و كثيرا النوا.

[88] في رجال الكشي - عليه الرحمة - هكذا: ممن ضل هؤلاء.

[89] في التفسير بدون كلمة: عزوجل.

[90] ما بين النجمتين لم يذكر في اختيار معرفة الرجال.

[91] تفسير العياشي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 2 ص 326 و اختيار معرفة الرجال: ص 240 و

241.

[92] في اختيار معرفة الرجال: أتجوز.

[93] في اختيار معرفة الرجال: قال عليه السلام: لا.

[94] في اختيار معرفة الرجال بدون كلمة: ما.

[95] في اختيار معرفة الرجال:...ف والله - لا يوجد الا في اهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليه السلام.

[96] الكافي: ج 1، ص 400 و اختيار معرفةالرجال: ص 209 و 210.

[97] في نسخة: المتلون (نقلا عن هامش المصدر).

[98] في نسخة: المتلون (نقلا عن هامش المصدر).

[99] اختيار معرفة الرجال: ص 300. [

[100] اي: قال راوي الخبر و هو بريد: انه لقيت اباجعفر عليه السلام.

[101] اختيار معرفة الرجال: ص 304.

[102] هكذا في المصدر اثبتناه كما وجدناه. و الظاهر سقوط كلمة - من - حين الطبع. و الصحيح: ما يكون من صورة آدمي.

[103] اختيار معرفة الرجال: ص 304.

[104] في نسخة: من كذاب يعذب علينا (نقلا عن هامش المصدر).

[105] اختيار معرفة الرجال: ص 305.

[106] في البحار: روي عن ابي بصير عن ابي عبدالله عليه السلام. و في مدينة المعاجز: عن ابي بصير يرويه عن ابي عبدالله عليه السلام.

[107] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب في المناقب.

[108] في البحار: و اولي بذلك منه.

[109] في الثاقب: من ولده الأكبر. و في نسخة من الخرائج: من الولد الأكبر.

[110] في نسخة من الخرائج: ف أتي....

[111] في الثاقب: فتخاصما الي القاضي.

[112] في البحار: فكان زيد معه الي القاضي. و الظاهر سقوط كلمة:- يختلف - في البين. و الصحيح: فكان زيد يختلف معه الي القاضي. و في الثاقب هكذا: و كان يختلف معه زيد بن علي الي القاضي. ف الضمير في - معه - يعود الي زيد بن الحسن - رضي الله تعالي عليه-.

[113] في الخرائج: ف بينا.

[114] في الثاقب:... لا اكلمك.

[115] في نسخة:... بالنصح من رأيي (نقلا عن هامش الخرائج).

[116] في الثاقب

و الخرائج بدون كلمة: اني.

[117] في مدينة المعاجز: حلفت بيميني. و في الثاقب: حلفت يمينا.

[118] في الثاقب:... لاتلزمني.

[119] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.

[120] في الخرائج و مدينة المعاجز: واغتنمها. و في البحار: واغتمها (و ذلك سهو مطبعي - ظاهره).

[121] في الخرائج و البحار و مدينة المعاجز: فقال.

[122] في مدينة المعاجز: يلي خصومتي مع محمد بن علي.

[123] في البحار و مدينة المعاجز: ف أعتبه. و في الخرائج ف أعنته. اعنته و تعنته تعنتا: سأله عن شي ء و أراد به اللبس عليه و المشقة (نقلا عن هامش الخرائج).

[124] في نسخة من الخرائج: فيعتدي مني (نقلا عن هامش الخرائج). و في نسخة من الثاقب: فيقتدي مني (نقلا عن هامش الثاقب).

[125] في مدينة المعاجز: فقال: قم بنا.

[126] في مدينة المعاجز: ل سكينة....

[127] في الثاقب: أرأيت.

[128] في البحار و مدينة المعاجز: تسترها مني.

[129] في الثاقب: فتكف عني؟!.

[130] في الثاقب: فحلف....

[131] في الخرائج و البحار بدون كلمة: تعالي.

[132] في نسخة: بين يدي زيد...(نقلا عن هامش الخرائج).

[133] في الخرائج: يا زيد بن الحسن.

[134] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج و البحار.

[135] في الثاقب: و محمد بن علي اولي منك بذلك و احق.

[136] في الثاقب بدون كلمة: و.

[137] في مدينة المعاجز: و ان لم تكف.

[138] في نسخة: لأقتلك - بدل - لألين قتلك (نقلا عن هامش الثاقب). و في نسخة: الا قتلتك - بدل - لألين قتلك (نقلا عن هامش الخرائج).

[139] في مدينة المعاجز: ف أخذه بيده. فأقامه.

[140] في الثاقب: و اقامه.

[141] في الثاقب: ان انطقت.

[142] في البحار بدون كلمة: هذه.

[143] في الثاقب: تقبل؟!.

[144] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار.

[145] في الثاقب و الخرائج بدون كلمة: التي.

[146] في الثاقب:

زيدا.

[147] في مدينة المعاجز: تنفلق.

[148] في الثاقب: اولي منك بالامر.

[149] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.

[150] في الثاقب: فأخذه أبي عليه السلام....

[151] في الثاقب بدون كلمة: ثم.

[152] في الثاقب: و قال عليه السلام.

[153] في البحار هكذا: أرأيت ان نطقت هذه الشجرة - تسير الي - أتكف؟! و في نسخة من الخرائج: ان رأيت تسير هذه الشجرة...(نقلا عن هامش الخرائج).

[154] في الثاقب: فجاءت تخد في الارض.

[155] خد الارض خدا: حفرها(نقلا عن هامش الخرائج).

[156] في الثاقب: والا هلكت.

[157] في الثاقب: و اخذ.

[158] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.

[159] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج و البحار.

[160] في الثاقب:... ألا يتعرض....

[161] في الثاقب و مدينة المعاجز: وانصرف.

[162] في مدينة المعاجز:... من يومه - قصد عبدالملك....

[163] كذا في النسخ المعتمدة و كذلك فيما يأتي ذكره. والظاهر أن الصحيح: هو هشام بن عبدالملك- الذي كان طاغية زمان الامام الباقر عليه السلام... و لعل لفظ: هشام بن - سقط من الرواة و النساخ (نقلا عن هامش الخرائج). و لعله كان هشام بن عبدالملك. فسقط من الرواة و النساخ (عن بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في بحارالانوار: ج 46 ص 331).

[164] في الثاقب و البحار بدون كلمة: له.

[165] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الباقر - صلوات الله تعالي عليه - من درج هذه الكلمات و كتابة ما تلفظ به هذا الشخص من التجاسر لساحة الامام الباقر - صلوات الله تعالي عليه - المعصومة المقدسة الطاهرة.

[166] في نسخة: لا يجوز لك تركه (نقلا عن هامش الخرائج).

[167] في البحار: و كتب.

[168] في الثاقب: الي عامله بالمدينة.

[169] في الخرائج:... الي ب محمد....

[170]

في الثاقب: و قاله له: أرأيت أن وليتك قتله. فتقتله؟!....

[171] في مدينة المعاجز و البحار:...قتلته؟!.

[172] في الثاقب و مدينة المعاجز بدون كلمة: قال.

[173] في البحار بدون كلمة: العامل.

[174] في الثاقب بدون كلمة: عبدالملك.

[175] في الثاقب بدون كلمة: هذا.

[176] في الثاقب: لكن.

[177] في الثاقب بدون كلمة: منه (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[178] في الثاقب و مدينة المعاجز: فتجتمع.

[179] في الثاقب: تشبه. و في البحار و مدينة المعاجز: ك شبه.

[180] في الثاقب و مدينة المعاجز: آل داود.

[181] في الثاقب و مدينة المعاجز: و أرقهم و اشدهم اجتهادا و عبادة.

[182] في الثاقب: ان الله....

[183] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.

[184] من السرور. بمعني: الفرح و البهجة.

[185] في الثاقب قطع الحديث ههنا و لم يتعرض للباقي منه (راجع الثاقب: ص 388 و 389 و 390).

[186] في البحار و مدينة المعاجز: ف أقرأه.

[187] في مدينة المعاجز: قال.

[188] في مدينة المعاجز و البحار بدون كلمة: زيد.

[189] أي: انما فعل العامل ما فعل و كتب ما كتب من مواصفات الامام الباقر عليه السلام الي الوالي. بسبب العطاء و المال الذي أخذه من الامام الباقر عليه السلام!! و هذه أيضا جريمة اخري - من زيد - قبال الامام الباقر عليه السلام - فلا تغفل.

[190] في الخرائج: هل.

[191] في مدينة المعاجز: وليعطيك.

[192] في البحار: منزل ابي عليه السلام. ف أقرأه الكتاب.

[193] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار.

[194] في البحار: و سر.

[195] في مدينة المعاجز: ف عرضه عليه.

[196] في البحار:... قليلا و لا كثيرا.

[197] في مدينة المعاجز: و لم ترسل لنا بما طلبنا.

[198] في الخرائج هكذا:... رأيت. و انه ما طلبت. و ان شئت لم يكن.

[199] في مدينة المعاجز: و ان شئت.

[200] في مدينة المعاجز: و جميع

اهل الشام.

[201] و يظهر منه أن اهانة زيد و بعثه الي الباقر عليه السلام انما كان علي وجه المصلحة (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[202] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار.

[203] في البحار هكذا: لولا اني اريد لا ابتلي بدم احد....

[204] في الخرائج: الي ابي جعفر عليه السلام.

[205] في الخرائج بدون كلمة: قد.

[206] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.

[207] ما بين القوسين لم يذكر في البحار. و الظاهر انه كان ساقطا من نسخة الخرائج التي كانت عند العلامة المجلسي - قدس سره - فلذا أشار - قدس سره - الي هذا السقط. و استظهر - قدس سره - ايضا مفاده و مضمونه في البيان الذي ذكره - قدس سره - في آخر الخبر.

[208] و كان قد واطأه علي ان يركبه عليه السلام - علي سرج مسموم - بعث به اليه معه. فأظهر عليه السلام علمه بذلك حيث قال: أعرف الشجرة التي نحت السرج منها. فكيف لا اعرف ما جعل فيه من السم!! و لكن قدر أن تكون شهادتي هكذا. فلذا قال عليه السلام: السرج معلق عندهم. لئلا يقربه احد. او ليكون حاضرا يوم ينتقم من الكافر - في الرجعة - (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[209] في البحار: قال.

[210] في مدينة المعاجز: ما أتاني به.

[211] في مدينة المعاجز: نتجت منها.

[212] في مدينة المعاجز: يده.

[213] في مدينة المعاجز: و نزل الطريق متورما.

[214] في البحار: فيه.

[215] في البحار: ثياب.

[216] في مدينة المعاجز: يتخبط به و يهذي....

[217] يتخبطه اي: يفسده الداء و يذهب عقله.

[218] و يهذي اي: ينزل في جسده. و لعله كان يهدي

- من الهذيان - (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[219] الخرائج: ص 600 و في بحارالانوار: ج 46 ص 329 نقله عن الخرائج. و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 163 نقله عن الثاقب و الخرائج.

[220] أي: الامام الباقر - صلوات الله تعالي عليه -.

[221] في نسخة: تمركم (نقلا عن هامش المصدر).

[222] في نسخة: ف تأتم (نقلا عن هامش المصدر).

[223] أي قال زرارة.

[224] في نسخة: جاوزنا (نقلا عن هامش المصدر).

[225] لها يلهو عنه: غفل و ترك ذكره (نقلا عن هامش المصدر).

[226] اختيار معرفة الرجال: ص 234.

[227] في بصائر الدرجات: عن عبيدة قال: قلت....

[228] في بصائر الدرجات: ان سالم بن ابي حفصة قال: اما بلغك....

[229] في بصائر الدرجات بدون كلمة: و.

[230] في بصائر الدرجات: ليس له امام. مات ميتة جاهلية.

[231] في بصائر الدرجات:فقلت: بلي.

[232] في بصائر الدرجات: فقال.

[233] في بصائر الدرجات: قلت.

[234] ما بين النجمتين لم يذكر في بصائر الدرجات.

[235] في بصائر الدرجات: فقال.

[236] اي: لا اقبل منك (نقلا عن هامش اختيار معرفة الرجال).

[237] في بصائر الدرجات: قال فقال ابوجعفر عليه السلام: ويح من سالم. يدري سالم ما منزلة الامام؟! الامام اعظم و افضل مما يذهب اليه سالم و الناس اجمعون....

[238] زياد -اسم ابي عبيدة الحذاء.

[239] ولكلام الامام عليه السلام -في بصائر الدرجات - تتمة. لم تذكر في اختيار معرفة الرجال.

[240] اختيار معرفة الرجال: ص 235 و 236 و بصائر الدرجات: ص 509.

[241] اختيار معرفة الرجال: ص 235.

[242] بتره بترا اي: قطعه (نقلا عن هامش المصدر).

[243] اختيار معرفة الرجال: ص 236.

[244] البترية: فرقة من الزيدية -و هم الضعفاء منهم. و هم اصحاب كثير النوا و الحسن بن صالح بن حي و

سالم بن ابي حفصة و الحكم بن عتيبة و سلمة بن كهيل و ابي المقدام. و هم الذين دعوا الناس الي ولاية علي بن ابي طالب عليه السلام ثم خلطوها ب ولاية ابي بكر و عمر (هامش عوالم العلوم و مستدركاته: ج 20 ص 1079 - نقله عن فرق الشيعة: ص 70).

[245] اختيار معرفة الرجال: ص 230.

[246] في اختيار معرفة الرجال: عن ابي بصير قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول:.

[247] في رجال الكشي -عليه الرحمة - و كثيرا (و في نسخة منه): و كثير النوا.

[248] في رجال الكشي -عليه الرحمة - هكذا: ممن ضل هؤلاء.

[249] في التفسير بدون كلمة: عزوجل.

[250] ما بين النجمتين لم يذكر في اختيار معرفة الرجال.

[251] تفسير العياشي - رحمةالله تعالي عليه -: ج 2 ص 326 و اختيار معرفة الرجال: ص 240 و 241.

[252] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار.

[253] الكافي: ج 1 ص 399 و في البحار: ج 46 ص 335 نقله عن الكافي.

[254] اختيار معرفة الرجال: ص 209.

[255] عوالم العلوم و مستدركاته: ج 19 ص 411 تأليف العلامة آية الله السيد محمد باقر الموحد الأبطحي الاصفهاني - دام عزه العالي - نقله عن رجال النجاشي - عليه الرحمة -: ص 359 ذكرنا منه موضع الحاجة اليه.

[256] بتره بترا اي: قطعه (نقلا عن هامش المصدر).

[257] اختيار معرفة الرجال: ص 236.

[258] البترية: فرقة من الزيدية - و هم الضعفاء منهم. و هم اصحاب كثير النوا و الحسن بن صالح بن حي و سالم بن ابي حفصة و الحكم بن عتيبة و سلمة بن كهيل و ابي المقدام. و هم الذين دعوا الناس الي ولاية علي بن ابي طالب عليه السلام ثم خلطوها ب ولاية ابي بكرو عمر (هامش عوالم العلوم و مستدركاته:

ج 20 ص 1079 -نقله عن فرق الشيعة: ص 70.

[259] في اختيار معرفة الرجال: عن ابي بصير قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول:.

[260] في رجال الكشي -عليه الرحمة - و كثيرا (و في نسخة منه): و كثير النوا.

[261] في رجال الكشي -عليه الرحمة - هكذا: ممن ضل هؤلاء.

[262] في التفسير بدون كلمة: عزوجل.

[263] ما بين النجمتين لم يذكر في اختيار معرفة الرجال.

[264] تفسير العياشي - رحمةالله تعالي عليه -: ج 2 ص 326 و اختيار معرفة الرجال: ص 240 و 241.

[265] و كان سليمان بن عبدالملك - عليه اللعنة -من جملة الطواغيت الذين عاصرهم الامام الباقر عليه السلام.

[266] غلف الشي ء غلفا: غطاه و غشاه. جعله في غلاف. و المراد هنا: انه لطخه حتي صارك الغشاء (نقلا عن هامش المصدر).

[267] تنبيه الخواطر:ج 2 ص 128.

[268] كان سليمان بن عبدالملك جميلا بهيا. و كانت له هيئة حسنة. ف لبس -يوما -ثيابا حمرا رقيقة. و قال لجارية كانت له - حظية عنده قائمة علي رأسه - و كان اعجب بنفسه -: كيف ترين هذه الهيئة؟! فقالت: انت نعم المتاع لو كنت تبقي غير أن لابقاء للانسان انت خلوا من العيوب و مما تكره النفس. غير انك فان (تنبيه الخواطر: ج 2 ص 129).

[269] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.

[270] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.

[271] في البحار بدون كلمة: الناس.

[272] في البحار: فلما قضي.

[273] في كشف الغمة: و غسلته.

[274] كشف الغمة: ج 2 ص 137 و 138 و في بحارالانوار: ج 46 ص 269 نقله عن كشف الغمة. و راجع ايضا اثبات الهداة: ج 3 ص 21 -اذ ذكره مختصرا -.

[275] قال الامام الصادق عليه السلام: ان هذا الامر لا يدعيه

-غير صاحبه - الا بترالله عمره (ثواب الاعمال و عقاب الاعمال: ص 255 و الكافي: ج 1 ص 373). (و في الكافي:... الا تبرالله عمره).

[276] في البحار بدون كلمة: ابي.

[277] في البحار: انه قال.

[278] في البحار: الا امام بعده.

[279] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.

[280] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.

[281] في البحار، و قال.

[282] الخرائج: ص 264 و في البحار: ج 46 ص 166 نقله عن الخرائج. و راجع ايضا: اثبات الهداة: ج 3 ص 16.

[283] في دلائل امامة هكذا: فلما بصرني قال عليه السلام: - يا جابر - متبسما-:مررت...

[284] في دلائل الامامة: ف دعوت الله عليه.

[285] في دلائل الامامة بدون كلمة: لي.

[286] في مدينة المعاجز:... بحطب كثير و ألقه فيها.

[287] في مدينة المعاجز بدون كلمة: قال.

[288] في مدينة المعاجز: قم و ادخلها.

[289] في دلائل الامامة هكذا: و دخلها حتي لم يزل يدوسها.

[290] في دلائل الامامة.: برجل.

[291] ما بين القوسين لم يذكر في مدينة المعاجز.

[292] الرماد الرمدد: المتناهي في الاحتراق و الدقة (نقلا عن هامش دلائل الامامة).

[293] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة.

[294] في نسخة: ينضح منه. فيمسحه (نقلا عن هامش دلائل الامامة).

[295] ما بين القوسين لم يذكر في مدينة المعاجز.

[296] دلائل الامامة: ص 242 و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 111 نقله عن دلائل الامامة. و راجع اثبات الهداة: ج 3 ص 65 ايضا.

[297] في المناقب: قال.

[298] في المناقب: فلما بصرني ضحك الي.

[299] في المناقب: فأنه اول.

[300] رمقه: لحظه لحظا خفيفا.

[301] سحبه ك منعه -: جره علي وجه الارض (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[302] هذه الجملة انما هي حكاية

قول عبدالله.

[303] الجزل: الحطب اليابس أو الغليظ العظيم منه و الكثير من الشي ء (من بيان البحار).

[304] فقطع - بالرجل - علي بناء المجهول - اي: انقطعت حجته.

[305] بهت - علي المجهول - اي: انقطع و تحير و عجز عن الجواب (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[306] المناقب: ج 4 ص 185 و في بحارالانوار: ج 46 ص 261 و 261 و 262 نقله عن المناقب. و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 138 و 139 نقله عن المناقب.

[307] الأنوك - ك الاحمق - وزنا و معنا (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[308] اي: اكثر غيرة. صيغة مبالغة من الغيرة.

[309] اي: الذي ينسج الثوب.

[310] في كشف الغمة: ثمرة.

[311] في كشف الغمة: ورقة.

[312] كشف الغمة: ج 2 ص 149 و في بحارالانوار: ج 46 ص 356.

[313] في نسخة: المفخم (نقلا عن هامش المصدر).

[314] عرف علي القوم: دبر امرهم و قام بسياستهم (نقلا عن هامش المصدر).

[315] اختيار معرفة الرجال: ص 203 و 204.

[316] انثال عليه الناس. أي: انصبوا عليه (نقلا عن هامش المناقب).

[317] زهرة الدنيا: بهجتها و نضارتها و حسنها. (و زهرة) - بالضم - البياض و الحسن (من بيان البحار).

[318] اسقط في يده: ندم و تحير.

[319] المناقب: ج 4 ص 182 و في بحارالانوار: ج 46 ص 258 نقله عن المناقب.

[320] راجع هامش كتاب: عوالم العلوم و مستدركانه جلد 19 ص 423 تاليف العلامة آية الله السيد محمد باقر الموحد الابطحي الاصفهاني - دام عزه العالي -). (ذكرنا مقتطفات منه).

[321] في نسخة: تابعوه (نقلا عن هامش المصدر).

[322] اختيار معرفة

الرجال: ص 237.

[323] في البحار: روي ابوبصير قال.

[324] في البحار بدون كلمة: عليه.

[325] الممصرة من الثياب: التي فيها صفرة خفيفة (نقلا عن هامش الخرائج).

[326] في البحار: متكيا.

[327] اي: يكون واليا (نقلا عن هامش الخرائج).

[328] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار.

[329] في البحار هكذا: يجلس في مجلس لا حق له فيه.

[330] الخرائج: ص 276 و في البحار: ج 46 ص 251 نقله عن الخرائج.

[331] في البحار: عطا.

[332] في بصائر الدرجات و البحار بدون كلمة:و.

[333] في بصائر الدرجات و البحار: عليه شراكا فضة.

[334] الشراك: سير النعل.

[335] في دلائل الامامة: و كان من أمجن الناس. و في الثاقب: و كان من أخرق الناس. و في نسخة من الثاقب: و كان من ادق الناس. و في نسخة اخري من الثاقب: و كان من احمق الناس.

[336] في الثاقب: و قال.

[337] في البحار: عطا.

[338] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.

[339] في بصائر الدرجات و دلائل الامامة: تري.

[340] أترفته النعمة: اطغته (نقلا عن بيان البحار).

[341] في بصائر الدرجات و الثاقب: انه لن يموت.

[342] في الثاقب و دلائل الامامة بدون كلمة: قال.

[343] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة.

[344] ما بين النجمتين لم يذكر في بصائر الدرجات و البحار.

[345] في بصائر الدرجات بدون:.

[346] في البحار: فلا يلبث.

[347] في دلائل الامامة: عليهم.

[348] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.

[349] بصائر الدرجات: ص 170 و دلائل الامامة: ص 204 و الثاقب في المناقب: ص 360. و في البحار: ج 46 ص 327 نقله عن بصائر الدرجات.

[350] تنبيه الخواطر: ج 1 ص 282.

[351] الهداية الكبري للحسين بن حمدان - رحمه الله تعالي عليه -: ص 239.

[352] الكافي: ج 8 ص 311 و 312

و تاويل الايات: ص 246 و في البحار: ج 46 ص 349 نقله عن الكافي (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[353] (قال الامام الباقر عليه السلام ل قتادة)... ويحك - يا قتادة - ان الله عزوجل خلق خلقا من خلقه. فجعلهم حججا علي خلقه. ف هم اوتاد في ارضه. قوام ب أمره. نجباء في علمه. اصطفاهم - قبل خلقه - اظلة عن يمين عرشه. ف سكت قتادة طويلا ثم قال:... والله - لقد جلست بين يدي الفقهاء و قدام ابن عباس. فما اضطرب قلبي قدام احد منهم - ما اضطرب قدامك -. فقال ابوجعفر عليه السلام: أتدري اين انت؟! انت بين يدي: بيوت أذن الله ان ترفع و يذكر فيها اسمه. يسبح له فيها بالغدو و الاصال رجال لا تلهيهم تجارة و لا يبع عن ذكر الله و اقام الصلاة و ايتاء الزكاة. ف أنت ثم. و نحن اولئك (الكافي: ج 6 ص 256 و في البحار: ج 46 ص 357 نقله عن الكافي).

[354] اللبنة: التي يبني بها. و ما ضرب من الطين - مربعا - (نقلا عن هامش دلائل الامامة).

[355] في نسخة: أقبلت اقلب اللبنة.

[356] الكيزان: جمع كوز. اناء يحفظ فيه الماء.

[357] دلائل الامامة: ص 218 و 219.

[358] يقال: هو خالي الذرع اي: قلبه خال من الهموم و الغموم (نقلا عن هامش المصدر).

[359] يقول الموسوي الجزائري: هكذا في المصدر و ذلك محل تأمل. و يحتمل سقوط كلمة - عم - في البين. و الصواب: قبر عم ابي. اي: قبر الامام المجتبي - صلوات الله تعالي عليه - بالبقيع في المدينة. و لولا هذا الاحتمال و الاستظهار يقع اختلال في متن الخبر. اذ استشهد الامام السجاد - صلوات الله

تعالي عليه - في سنة 194 و 95. و كانت ولادة الامام الباقر صلوات الله تعالي عليه في سنة 57. ففي حين استشهاد الامام السجاد عليه السلام كان عمر الامام الباقر حدود 38 سنة. ف كيف يوصف الامام الباقر عليه السلام - في هذا الخبر - بكونه صبيا حدث السن؟!.

[360] عوالم العلوم و مستدركاته: ج 19 ص 199 نقله عن تاريخ دمشق.

[361] في البحار: كثير النواء قال محمد بن ادريس - رحمه الله تعالي -: هذا كثير النوا. الذي ينسب البترية - من الزيدية - اليه. لانه كان ابتر اليد (مستطرفات السرائر: ص 43). قال محمد بن ادريس - عليه الرحمة - يحسن - ههنا - ان يقال: كان مقطوع اليد. عن محمد بن يحيي قال: قلت ل كثير النواء: ما اشد استخفافك ب أبي جعفر عليه السلام؟! قال: لأني سمعت منه شيئا. لا أحبه - أبدا-. سمعته يقول: ان الارض السبع تفتح ب محمد و عترته (اختيار معرفة الرجال: ص 242).

[362] هكذا في المصدرين: و هو سهو مطبعي - قطعا-. اذ كان مغيرة بن سعيد - ايضا - من جملة اعداء و معاندي الامام الباقر - صلوات الله تعالي عليه - و راجع حديث رقم 65 الي 75 من هذا الكتاب المستطاب. لتتعرف علي بعض مخازيه. و الصحيح - كما يذكر في حديث رقم 64 من هذا الكتاب - هو: مغيرة بن عمران - فلا تغفل.

[363] في البحار: المؤمن من الكافر.

[364] و نقل كثير النوا ذلك. علي سبيل الانكار و الاستبعاد.

[365] في البحار بدون كلمة: اهل.

[366] في البحار بدون كلمة: لو.

[367] في البحار بدون كلمة: قالوا.

[368] في البحار: هو فيهم.

[369] في البحار: قلنا.

[370] الخرائج: ص 710 و 711

و في البحار: ج 46 و ص 253 نقله عن الخرائج.

[371] في البحار: كنت.

[372] هكذا في مستطرف السرائر و البحار: ج 47 الذي ينقل الخبر عن المستطرف. اثبتناه - كما وجدناه - ولكنه محل تأمل و الظاهر وقوع سهو من قبل الرواة أو تصحيف من قبل النساخ - في البين - في موضعين من هذا الحديث الشريف. و الصواب: ابي جعفر عليه السلام - كما مضي في الحديث السابق - حديث رقم 58- و اتحاد الراوي - و هو حنان بن سدير - عليه الرحمة - في الخبرين. و كذلك تشابه رواية القضية و ما وقع - فيهما - يكون تأييدا لهذا الاحتمال و الاستظهار - فلا تغفل-.

[373] في البحار: و أنا (والظاهر زيادة حرف - الواو - فيه).

[374] قال محمد بن ادريس - رحمه الله -: هذا - كثير النوا- الذي ينسب البترية - من الزيدية اليه. لانه كان ابتر اليد. قال محمد بن ادريس - عليه الرحمة -: يحسن - ههنا - أن يقال: كان مقطوع اليد (مستطرفات السرائر: ص 43).

[375] يقول الموسوي الجزائري:- أي: أن كثير النواء ذكر الامام - صلوات الله تعالي عليه - بشي ء منكر أو نسب اليه عليه السلام كذبا أو أنه تجاسر علي الامام عليه السلام أو أنكر معجزاته أو ولايته التكوينية أو التشريعية أو سعة علمه أو احاطته بالغيب أو تصرفه عليه السلام في عالم الكون و الملكوت أو شي ء آخر لا يليق بساحة الامام المعصوم عليه السلام المقدسة.

[376] أي: المخلوق من الزنا و الحرام.

[377] في البحار بدون كلمة: نعلمه.

[378] مستطرفات السرائر للشيخ الفقيه - محمد بن ادريس - رحمة الله تعالي عليه - ص 42 و 43 و في بحارالانوار: ج 47

ص 345 و 346 نقله عن مستطرفات السرائر.

[379] في اختيار معرفة الرجال: عن ابي بصير قال: سمعت أباجعفر عليه السلام يقول:.

[380] في رجال الكشي: - و كثيرا (و في نسخة منه): و كثير النوا.

[381] في رجال الكشي: هكذا: ممن ضل هؤلاء.

[382] في التفسير بدون كلمة: عزوجل.

[383] ما بين النجمتين لم يذكر في اختيار معرفة الرجال.

[384] تفسير العياشي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 2 ص 326 و اختيار معرفة الرجال: ص 240 و 241.

[385] بتره بترا اي: قطعه (نقلا عن هامش المصدر).

[386] اختيار معرفة الرجال: ص 236.

[387] البترية: فرقة من الزيدية - و هم الضعفاء منهم. و هم اصحاب كثير النوا و الحسن بن صالح بن حي و سالم بن ابي حفصة والحكم بن عتيبة و سلمة بن كهيل و ابي المقدام. و هم الذين دعوا الناس الي ولاية علي بن ابي طالب عليه السلام ثم خلطوها ب ولاية ابي بكر و عمر (هامش عوالم العلوم و مستدركاته: ج 20 ص 1079 - نقله عن فرق الشيعة: ص 70).

[388] اختيار معرفة الرجال: ص 230.

[389] في اختيار معرفة الرجال: صفحه 242 بدون كلمة: النواء.

[390] في نسخة: ابرء (نقلا عن هامش المصدر: ص 241).

[391] اختيار معرفة الرجال: ص 241.

[392] و في البحار: عن جابر قال: و هو جابر بن يزيد الجعفي - رحمة الله تعالي عليه - و كان من جملة خواص اصحاب الامام الباقر عليه السلام و الامام الصادق عليه السلام.

[393] هكذا في المصدر - أثبتناه - كما وجدناه. و الظاهر وقوع سهو - من قبل الرواة - أو تصحيف - من قبل النساخ - في البين. والصواب: عند الامام الصادق عليه السلام. لأنه يستفاد من العبارة المذكورة في آخر الخبر... و هي - مات

تائها - منذ ثلاثة ايام -. ان كثير النوا- عليه اللعنة - هلك بعد زمان قليل و فترة يسيرة من بعد مضي هذه القضية و اخبار الامام عليه السلام بموته تائها - فيما جري بينه و بين الامام عليه السلام - من الكلام. و لكنه يستفاد من سائر الاحاديث و الاخبار أن كثيرالنوا- عليه اللعنة- كان يعيش في زمن الامام الصادق عليه السلام ايضا-. و جري فيما بينه و بين الامام الصادق عليه السلام قضية شبيهة بما جري بينه و بين الامام الباقر عليه السلام. و فيما جري بينه و بين الامام الباقر عليه السلام أخبر الامام الباقر عليه السلام بأنه: لغية. راجع حديث رقم: 58 و فيما جري بينه و بين الامام الصادق عليه السلام: اخبر الامام عليه السلام بأنه يموت تائها. - كما جاء في هذا الحديث - ف كثيرالنوا- عليه اللعنة - قد عاصر الامامين عليهماالسلام. بدليل الحديث الذي نذكره آنفا. (كان ابوبصير عند الامام الصادق عليه السلام فحدثه الامام عليه السلام بحديث). (قال ابوبصير): فلما خرجت. قال عليه السلام: اني خشيت ان تذهب فتخبر كثيرا (في نسخة: كثير النواء (نقلا عن هامش اختيار معرفة الرجال)) فيشهرني بالكوفة. اللهم اني اليك - من كثير - بري ء - في الدنيا و الاخرة (اختيار معرفة الرجال: ص 242).

[394] في كشف الغمة: نحو.

[395] في البحار: كثير النوا.

[396] في كشف الغمة: المعامرة (و ذلك سهو مطبعي او تصحيف من قبل النساخ). و في نسخة منه: المغايرة. المغيرية اصحاب المغيرة بن سعيد العجلي الذي ادعي ان الامامة بعد محمد بن علي بن الحسين عليهماالسلام ل محمد (أي: النفس الزكية.) بن عبدالله بن الحسن. و زعم انه حي لم يمت (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي

روحه القدوسي -).

[397] اي: قال كثير - مخاطبا - الامام الباقر - صلوات الله تعالي عليه -.

[398] في كشف الغمة: الملك الرباني يعرفني.

[399] في الخرائج و البحار بدون كلمة: و.

[400] والظاهر ان المراد ب التائة: الذاهب العقل. و يحتمل ان يكون المراد به: التحير في الدين. (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[401] في كشف الغمة بدون كلمة: الجعفي.

[402] في كشف الغمة: فلما انصرفت.

[403] في الخرائج و البحار بدون كلمتي: عن كثير.

[404] الخرائج: ص 275 و 276 - و كشف الغمة: ج 2 ص 143 و في بحارالانوار: ج 46 ص 250 نقله عن الخرائج.

[405] اختيار معرفة الرجال: ص 227 و 228.

[406] عن ابي الحسن الرضا عليه السلام: انه اعطي بلعم بن باعورا الاسلام الاعظم. فكان يدعو به. فيستجاب له. فمال الي فرعون. فلما مر فرعون في طلب موسي و اصحابه قال فرعون ل بلعم: ادعوا الله علي موسي و اصحابه ليحبسه علينا. فركب حمارته - ليمر في طلب موسي و اصحابه - ف أمتنعت عليه حمارته. فأقبل يضربها. ف أنطقها الله عزوجل فقالت: - ويلك - علي ما تضربني؟! أتريد أن اجي ء معك لتدعو علي موسي نبي الله - و قوم مؤمنين؟! فلم يزل يضربها حتي قتلها. وانسلخ الاسم الاعظم من لسانه...(تفسير القمي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 1 ص 275).

[407] هكذا في المصدر. و الظاهر وقوع سهو مطبعي أو خطأ من قبل النساخ - في البين - والصحيح كما في سائر المصادر: مغيرة بن سعيد. اذ مغيرة بن شعبة الثقفي - عليه اللعنة - كان يعيش في زمن اميرالمؤمنين - صلوات الله تعالي عليه -

و عبر عليه السلام عنه ب اعور ثقيف. و كان مغيرة بن شعبة - عليه اللعنة - من جملة الجلاوزة الملاعين الذين هجموا علي دار الصديقة المعصومة الطاهرة (صلوات الله تعالي عليها) واحرقوا باب دارها و اسقطوا جنينها - محسنا الشهيد - عليه السلام. (راجع كتابنا الموسوم ب جزاء اعداء الصديقة الشهيدة الزهراء عليهاالسلام - في دار الدنيا-.).

[408] تفسير العياشي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 2 ص 42.

[409] هو المغيرة بن سعيد العجلي: و اصحابه يسمون ب المغيرية. ادعي الامامة ل محمد بن عبدالله الحسن - النفس الزكية-. و زعم انه حي لم يمت. ثم ادعي الامامة لنفسه ثم ادعي النبوة. و استحل المحارم و غلا.

[410] اختيار معرفة الرجال: ص 225.

[411] اختيار معرفة الرجال: ص 227 (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[412] ما بين القوسين لم يذكر في الاختصاص و اختيار معرفة الرجال.

[413] في الاختصاص و بصائر الدرجات و اختيار معرفة الرجال بدون كلمة: فأنه.

[414] في الاختصاص و اختيار معرفة الرجال بدون كلمة: و.

[415] في بصائر الدرجات: المغيرة بن شعبة(و ذلك سهو مطبعي او تصحيف من قبل النساخ). راجع ما ذكرناه في هامش حديث رقم 66 من كتابنا هذا.

[416] في الاختصاص و بصائر الدرجات و اختيار معرفة الرجال بدون كلمة: فأنه.

[417] في الخرائج بدون كلمة: كان.

[418] الثاقب في المناقب: ص 403 و الخرائج ص 733 و الاختصاص: ص 204 و بصائر الدرجات: ص 238 و المناقب: ج 4 ص 219 و دلائل الامامة: ص 281. و ذكر مختصرا في دلائل الامامة: ص 290- ايضا -.

[419] عوالم العلوم و مستدركاته: ج 19 ص 424 نقله عن الطبقات الكبري لابن سعد: ج 5 ص 321.

[420] في اختيار معرفة

الرجال: ص 290: عبدالله بن الحارث.

[421] اختيار معرفة الرجال: ص 302 و راجع ص 290 منه - ايضا-.

[422] في نسخة: من كذاب يكذب علينا (نقلا عن هامش المصدر).

[423] اختيار معرفة الرجال: ص 305 (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[424] اختيار معرفة الرجال: ص 223 و 302.

[425] اختيار معرفة الرجال: ص 483 (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[426] اختيار معرفة الرجال: ص 223 و 302.

[427] في الخرائج بدون كلمة: روي.

[428] اي: الامام الباقر - صلوات الله تعالي عليه -.

[429] في البحار: الذي.

[430] في البحار: أن أسمعها.

[431] الخرائج: ص 278 و في البحار: ج 46 ص 252 نقله عن الخرائج.

[432] في المناقب: حتي تتوسط.

[433] ضجنان: جبل بتهامة. و قيل: جبل علي بريد من مكة (نقلا عن هامش البحار).

[434] هكذا في المصدر و الظاهر سقوط كلمة: قال. قبل كلمة: فلم-. أي قال: فلم...

[435] لهث الكلب وغيره -: أخرج لسانه - من التنفس الشديد- عطشا او تعبا او اعياءا (نقلا عن هامش المناقب).

[436] في البحار: فقضي ابوجعفر عليه السلام بها.

[437] المناقب: ج 4 ص 193 و 194 و في البحار: ج 46 ص 276 نقله عن المناقب.

[438] في البحار: بالسير الفلك.

[439] الكافي: ج 8 ص 394 و 395 و في البحار: ج 46 ص 281 و 282 نقله عن الكافي. (و ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[440] يمكن ان يكون طي الفلك و سرعته - في السير - كنابة عن تسبيب أسباب زوال ملكهم. و أن يكون لكل ملك و دولة فلك - غير الافلاك المعروفة السير-. و يكون الاسراع و الابطاء في حركة ذلك الفلك. ليوافق ما قدر لهم من عدد دوراته (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي

روحه القدوسي - في بحار الانوار).

[441] اي: من يستأصلهم و يقتلهم. اولاد الزنا و بني العباس و اتباعهم - (نقلا عن هامش الكافي و هو مأخوذ من مرآة العقول للعلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي).

[442] الكافي: ج 8 ص 341 و في البحار: ج 46 ص 281 نقله عن الكافي.

[443] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[444] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الباقر - صلوات الله تعالي عليه - المقدسة المعصومة الطاهرة من درج هذه الكلمة و كتابة ما تفوه به هشام - عليه اللعنة - في كتابنا هذا-.

[445] اعلام الوري: ج 1 اص 494 و المناقب: ج 4 ص 197.

[446] قوله: لقد اختلفتما - اذا-. يعني انك خالفت ما قاله رسول الله صلي الله عليه و آله في شأن الامام الباقر عليه السلام. ف كأنما فيه اشعار علي ارتداد هشام - عليه اللعنة- و كفره - فلا تغفل-.

[447] الكافي: ج 2 ص 563.

[448] قال الامام الصادق عليه السلام: ان الله - عز ذكره - اذن في هلاك بني امية - بعد احراقهم زيدا- بسبعة ايام (الكافي: ج 8 ص 161). يقول الموسوي: ف أذا كانت المشاركة في قتل ذرية من ذراري رسول الله صلي الله عليه و آله مثل زيد بن علي - رضوان الله تعالي عليه - موجبا ل زوال الملك. ف ب الاحري أن تكون المشاركة في قتل الامام الباقر عليه السلام الذي هو الامام المعصوم - علي الاطلاق - والحجة لله تعالي علي الخلق اجمعين - موجبا للاستئصال و سببا لزوال الملك و السلطان.

[449] عقاب الاعمال: ص 261 و في بحارالانوار: ج 46 ص 182 نقله عن عقاب

الاعمال.

[450] قال الامام الصادق عليه السلام: أذن في هلاك بني امية - بعد احراق زيد - بسبعة ايام - (تفسير العياشي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 1 ص 326). ان الزهري دخل علي هشام بن عبدالملك. فقال هشام: اني ما آراني الا اوبقت (اوبق نفسه: حبسها و اهلكها) نفسي - ب قتل زيد بن علي الحسين.- و ذلك بعد قتله - فقال الزهري: و كيف ذاك؟! فقال هشام: أتاني آت - فقال: انه ما اصاب احد من دماء آل محمد شيئا الا اوبق نفسه - من رحمة الله -. فخرج الزهري و هو يقول: اما - والله - لقد اوبقت ضربدر نفسك - من قبل ذلك - و انت - الان - وابق (و وبق: هلك) (مقتل الامام الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 86 و 87).

[451] واعلم - ايها العزيز - ان ظاهر لفظ - مضي - يدل علي الموت و الفوت. و يعني ذلك: هلاك هشام - عليه اللعنة - قبل استشهاد الامام الباقر عليه السلام - و هو محل تامل -. لأن هشام - عليه اللعنة - هلك في سنة 125 (راجع هامش دلائل الامامة: ص 215). و استشهد الامام الباقر عليه السلام في سنة 114. (و نشير ههنا الي بعض ماورد حول كيفية قتل و استشهاد الامام الباقر عليه السلام و تعيين من شارك في تلك الجناية): 1- سمه عليه السلام هشام بن عبدالملك (بحارالانوار: ج 46 ص 217 نقله عن المصباح). 2- قبض عليه السلام سنة اربع عشرة و مأة. و كان في ايام ملك... هشام بن عبدالملك و توفي عليه السلام في ملكه (اعلام الوري: ج 1 ص 498 و ص 499 و في البحار:

ج 46 ص 212 نقله عن اعلام الوري). هذه جملة من الاخبار التي تثبت كون هشام - عليه اللعنة - قاتل الامام الباقر عليه السلام و ان الامام الباقر عليه السلام استشهد في زمن ملكه. و هناك جملة من الاخبار صرح فيها بأن استشهاد الامام الباقر عليه السلام كان بعد هلاك هشام - عليه اللعنة - في زمن ابراهيم - عليه اللعنة-). نشير الي بعضها ذيلا: 1- قبض عليه السلام في اول ملك ابراهيم... و كان سبب وفاته: ان ابراهيم بن الوليد سمه (دلائل الامامة: ص 215 و 216). 2- و في اول ملك ابراهيم قبض عليه السلام. و قال ابوجعفر بن بابويه: سمه ابراهيم بن الوليد بن يزيد(المناقب: ج 4 ص 210 و في البحار: ج 46 ص 216 نقله عن المناقب). 3- (من جملة ما جاء ضمن زيارة الامام الباقر - صلوات الله تعالي عليه)... وضاعف العذاب علي من شرك في دمه و هو ابراهيم بن الوليد (بحارالانوار: ج 46 ص 218 نقله عن السيد بن طاووس - رضوان الله تعالي عليه). 4- و يقال: انه عليه السلام مات - بالسم - في زمن ابراهيم بن الوليد (بحارالانوار: ج 46 ص 217 نقله عن الفصول المهمة). 5- و اما محمد بن علي (عليهماالسلام) قاتله: الوليد. و روي ابراهيم بن الوليد - بالسم - (جامع الاخبار: ص 86). فيحتاج هذا الحديث الشريف الي بيان و شرح و توضيح واف يتجانس مع ما هو الواقع في الخارج - فلا تغفل -. و ان الله تعالي و حججه المعصومين - صلوات الله تعالي عليهم اجمعين - يعرفون حقائق الامور.

[452] في دلائل الامامة و مدينة المعاجز: شي ء - من ذلك -.

[453] الامان من

اخطار الاسفار و الازمان: ص 73 و دلائل الامامة: ص 241 و في البحار: ج 46 ص 313 نقله عن امان الاخطار و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 77 نقله عن دلائل الامامة (و ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[454] الكافي: ج 8 ص 211 (ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[455] ما بين القوسين لم يذكر في التفسير.

[456] في التفسير: وظنوا انهم قدر الكافر (و الظاهر وقوع سهو مطبعي - فيه -).

[457] البقيا - بالضم - الرحمة و الشفقة (نقلا عن بيان البحار).

[458] في التفسير: قال عليه السلام: لا. و لكنهم...

[459] في التفسير: فلا بقيا له.

[460] تفسير العياشي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 2 ص 339 و في البحار: ج 46 ص 256 و 257 نقله عن التفسير.

[461] في الخرائج: انه ليس.

[462] الكافي: ج 8 ص 232 ج 305 و الخرائج: ص 284.

[463] اما ب مسخه - قبل موته - او بتعلق روحه بجسد مثالي - علي صورة الوزغ - و هما ليسا تناسخا...او بتغيير جسده الاصلي الي تلك الصورة - كما هو ظاهر آخر الخبر-. لكن يشكل تعلق الروح به قبل الرجعة و البعث. و يمكن ان يكون قد ذهب بجسده الي الجحيم أو احرق. و تصور لهم جسده المثالي... (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - نقلا عن هامش الخرائج).

[464] عن ابي بصير قال: كنت عند ابي جعفر عليه السلام - ذات يوم - و سار سام أبرص علي حائط البيت... ... فقال عليه السلام: - يا غلام - اقبل علي هذا الوزع. فأقتله. فأنه مسخ. و هو لنا عدو. فقلت: - جعلت فداك - و هذا الوزع ممن يبغضكم اهل البيت؟!

فقال عليه السلام: - يا ابامحمد - لو تدري ما كان هذا الوزغ - قبل ان يمسخ في هذه الصورة -؟! قلت -: لا - والله - ما أدري. قال عليه السلام: كان رجلا- من بني اسرائيل - جبارا يقتل الانبياء. فمسخه الله كما تري. فهو لنا عدو. لانا اولاد الانبياء... (مدينة المعاجز: ج 5 ص 200 نقله عن الهداية الكبري) (و ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

[465] اسم موضع بالمدينة.

[466] ندر الشي ء: سقط.

[467] دلائل الامامة: ص 243. و مدينة المعاجز: ج 5 ص 112 نقله عن دلائل الامامة.

[468] في البحار: يزيد بن حازم.

[469] في كشف الغمة: من مهدمتها.

[470] احجار الزيت: موضع بالمدينة - و بها قتل محمد بن عبدالله بن الحسن. الملقب ب النفس الزكية (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[471] في كشف الغمة: تستهدم.

[472] كشف الغمة: ج 2 ص 137 و في بحارالانوار: ج 46 ص 268 نقله عن كشف الغمة.

[473] بصائر الدرجات: ض 397.

[474] في المناقب بدون كلمة: لنا.

[475] اعلام الوري: ج 1 ص 522 و المناقب: ج 4 ص 266.

[476] الاختصاص: ص 315.

[477] نجاة الامامة: ص 178.

[478] تذكرة الخواص: ص 335.

[479] اسم مقبرة بني امية عليهم اللعنة -.

[480] كتاب نجاة الامامة: ص 181 - تأليف السيد محمدرضا الحسيني الحائري - دام عزه العالي-.

[481] مقتل الامام الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 2 ص 123.

[482] الكافي: ج 6 ص 55. و الجزاء المذكور في هذا الحديث الشريف -عبارة عن: ابعادها - ب اطلاق -عن شرف جوار الامام المعصوم عليه السلام. و صيرورتها محرومة بأن تكون من عداد اهل بيته عليه السلام. و الجزاء الاخر عبارة عن كون بدنها - لتنقيصها اميرالمؤمنين عليه السلام -جمرة

من جمر جهنم - حال كونها في دارالدنيا - فضلا عن دخولها درك الجحيم في الاخرة و العقبي - فلا تغفل-.

[483] تسميت العاطس: الدعاء له.

[484] الكافي:ج 2 ص 655.

[485] عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: ان الناس يكرهون الصلاة علي محمد و آله صلي الله عليه و آله - في ثلاثة مواطن: عند العطسة. و عند الذبيحة. و عند الجماع. فقال ابوجعفر عليه السلام: - ما لهم -!! ويلهم. نافقوا -لعنهم الله - (الكافي: ج 2 ص 655).

[486] و الظاهر ان هذا الشاب لأجل أنه لم يحفظ حرمة المسجد و كذلك لم يحفظ حرمة الامام الباقر عليه السلام لما دخل عليه السلام في المسجد-. فصدر من هذا الشاب اساءتان. احدهما قبال الله -عزوجل. و اخراهما. قبال الامام المعصوم عليه السلام الذي هو حجة الرب عزوجل علي الخلق اجمعين. فقصر عمر هذا الشاب انما كان لأجل ما صدر منه من الأساءة - قبال الله - عزوجل و حجته الكبري و هو عبارة عن الامام الباقر -صلوات الله تعالي عليه -.

[487] في البحار: من اهل القبور.

[488] مشارق أنوار اليقين: ص 91 و في البحار: ج 46 ص 274 نقله عن المشارق.

[489] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.

[490] في الثاقب: اني خلفت ابني - و معه وجع -. و في مشارق انوار اليقين هكذا: ان ابني - قد خلفته - وجعا. فقال عليه السلام: أبشر. فقد بري ء و زوجه -عمه -ابنته. و صار له غلام. و سماه: عليا. و اعلم -أيها العزيز -انه قد سقط في مشارق انوار اليقين - بعد هذه الفقرة -بعض جملات الحديث. بحيث يخل بالمعني و يغير المقصود و المراد منه. حسب نسخة المشارق

التي بأيدينا و هي منشورات: فرهنگ اهل بيت (عليهم السلام). فراجع ثمة و لا تغفل عن وقوع هذا الخلل فيه ههنا.

[491] في الخرائج بدون كلمة: قد.

[492] في المناقب: بنته.

[493] في الثاقب هكذا: و انت تقدم -ان شاءالله - و قد ولد لهما غلام. واسمه: علي - و هو لنا شيعة - و اما ابنك -فليس لنا شيعة - و هو لنا عدو. فلا يغرنك عبادته و خشوعه. و قد سقط في الثاقب - ههنا - بعض جملات الحديث بحيث يخل بالمعني و يغير المقصود و المراد منه. و للأطلاع علي هذا الخلل راجع الثاقب:ص 383 - منشورات انصاريان.

[494] في المناقب بدون كلمة: عليه.

[495] في الثاقب بدون كلمة: بل.

[496] في المناقب: ج 4 ص 192 و 193 يتم الحديث - ههنا و لم يذكر - فيه - الباقي منه.

[497] في المشارق: ص 91 هكذا: فقال الرجل: فما اليه من حيلة؟ فقال عليه السلام: كلا. قد اخذ - من صلب آدم - انه من اعدائنا. فلايغرنك عبادته و خشوعه.

[498] في البحار بدون كلمة: لنا.

[499] و في نسخة الخرائج - التي بأيدينا -اضيف ههنا جملة. تخل بالمعني و تغير المقصود و توجب التشويش في فهم المراد منه - (راجع الخرائج: ص 595 تحقيق و نشر مؤسسة الامام المهدي عليه السلام -) (و المذكور في بحارالانوار هو الاتم و الأصح - فلا تغفل-.

[500] بحارالانوار: ج 46 ص 247 نقله عن الخرائج. (ذكرنا منه - ههنا - موضع الحاجة اليه).

[501] و الوقيد - بالدال المهملة -: الحطب. و لعل المراد: انه حطب جهنم. و يحتمل ان يكون - بالجمعة -. قال الفيروز آبادي: الوقيذ: السريع و البطي ء و الثقيل و الشديد المرض المشرف (هكذا في

البحار: و الظاهر: المشرف علي الموت او المشرف علي الهلاك) - انتهي -. ف المعني انه: سيصرع او هو بطي ء عن الخير او انه شديد المرض. و لا ينافيه اخباره عليه السلام ببرئه من المرض السابق. (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[502] في البحار بدون كلمة: لي.

[503] في البحار بدون كلمة: ابن (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[504] في البحار: ف أجبت.

[505] في البحار بدون كلمة -: من عنده -.

[506] في البحار: فقال عليه السلام.

[507] في البحار بدون كلمة: لك.

[508] في الخرائج و الثاقب: ألق عميك الاحمقين.

[509] في البحار:فقل.

[510] في البحار: فقال: أخبرني ابوجعفر عليه السلام.

[511] و ذكر هذا الحديث في كتاب الثاقب في المناقب: ص 386 و 387 - مع اختلافات يسيرة فيه - لم نتعرض لها - ههنا- و في الثاقب يتم الخبر - ههنا - و لم يشار فيه الي تتمة الحديث.

[512] الخرائج: ص 599 و 600 و في البحار: ج 46 ص 246 نقله عن الخرائج.

[513] في البحار: مثل الكوكب.

[514] خار الله لك: في الامر. أي: جعل لك فيه خيرا (نقلا عن هامش المناقب).

[515] المناقب: ج 4 ص 184 و في البحار: ج 46 ص 261 نقله عن المناقب.

[516] في مختصر بصائر الدرجات: علامة الائمة (عليهم السلام) أو غيرهم؟!.

[517] في مختصر بصائر الدرجات: تجمعهما لي.

[518] في الخرائج: ف أبصرت جميع ما في السقيفة التي كان عليه السلام فيها جالسا.

[519] في المختصر: - عنده - ثم ما في السقيفة التي كان عليه السلام فيها جالسا.

[520] السقيفة: الصفة - بتشديد الفاء - ك الساباط.

[521] في الخرائج و البحار بدون كلمة: ثم.

[522] في الخرائج: عينيك.

[523] في الخرائج: الاكلبا و خنزيرا و قردا.

[524]

في الخرائج: هذا الذي تري هذا السواد الاعظم.

[525] في الخرائج بدون كلمة: و.

[526] في الخرائج: هكذا.

[527] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.

[528] في الخرائج: الي حالتك الاولي.

[529] في الخرائج هكذا: لاحاجة لي الي النظر الي هذا الخلق المنكوس. ردني. ردني -.

[530] مختصر بصائر الدرجات: ص 112 و الخرائج: ص 821 و 821 و في البحار: ج 46 ص 285 نقله عن الخرائج.

[531] في البحار: ابوعتيبة.

[532] الرملة: مدينة ب فلسطين (نقلا عن هامش البحار).

[533] في البحار: و كان له.

[534] في نسخة: جنة (نقلا عن هامش الخرائج). الجنينة - مصغر الجنة -: و هي البستان او الحديقة ذات الشجر والنخل (نقلا عن هامش الخرائج). بيان: جنينة اي: مال يستره عني. قال الفيروز آبادي: الجنين: - كل مستور. و في بعض النسخ: جنة -و هواظهر. اي: كان يتخلي في جنيته. و قد ظن انه كان لدفن المال. -و علي الاول -يحتمل أن يكون تصغير الجنة (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في البحار).

[535] في البحار: لفقير محتاج.

[536] رجل معتم: أي بطي ء ممس(نقلا عن هامش الخرائج).

[537] في البحار بدون كلمة: به.

[538] في البحار: ابوعتيبة.

[539] في البحار بدون كلمة: بل.

[540] في البحار بدون كلمة: له.

[541] في البحار: و كنت.

[542] أي: اخفيته عنك.

[543] في البحار: الي جنتي.

[544] في البحار: ف أحفر.

[545] في البحار هكذا: و خذ المال. مائة الف درهم.

[546] في البحار: و انا.

[547] في البحار: آتيك بمالك.

[548] في البحار: ابوعتيبة.

[549] القابل اي: العام القادم (نقلا عن هامش الخرائج).

[550] في البحار هكذا:... من قابل. سألت أباجعفر عليه السلام ما فعل الرجل - صاحب المال -؟!.

[551] الخرائج: ص 597 و 598 و 599 و في

البحار: ج 46 ص 245 و 246 نقله عن الخرائج.

[552] و جاء هذا الخبر - في مصادر اخري - مع اضافات كثيرة - لا تخلو من لطف-. فنكرر ذكره - لئلا تفوتنا تلك الاضافات - فلا تغفل - راجع حديث رقم 104.

[553] في روضة الواعظين بدون كلمة: قال.

[554] في روضة الواعظين: فدخل عليه فقال:.

[555] في روضة الواعظين: و أتبرء من اعدائكم.

[556] في روضة الواعظين: فكنت.

[557] في الثاقب و مدينة المعاجز بدون كلمة: كان.

[558] في روضة الواعظين بدون كلمة: و (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[559] في مدينة المعاجز: بعد وفاته.

[560] الرملة: مدينة في فلسطين (نقلا عن هامش الثاقب).

[561] في روضة الواعظين هكذا: و كانت له حبيبة يخلو لفسقه. فلما مات.

[562] في مدينة المعاجز:... له كنيسة يخلو فيها بنفسه...

[563] في مدينة المعاجز: و أخذه.

[564] في روضة الواعظين و مدينه المعاجز: مني.

[565] في روضة الواعظين: اين وضع ماله؟!.

[566] في مدينة المعاجز و روضة الواعظين: فقال له الرجل: نعم.

[567] في روضة الواعظين: و اني محتاج فقير.

[568] في روضة الواعظين بدون كلمة: الكريمة.

[569] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[570] في روضة الواعظين: ثم قال له: تنادي.

[571] في الثاقب: يا ذرجان.

[572] في روضة الواعظين و مدينة المعاجز:كتابي.

[573] في روضة الواعظين بدون كلمة: له.

[574] في الثاقب: بن زين العابدين - (و ذلك سهو مطبعي ظاهر). و الصواب زيادة كلمة: بن.

[575] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[576] في روضة الواعظين: فسأله.

[577] في مدينةالمعاجز: من اليوم الغد.

[578] في روضة الواعظين و مدينة المعاجز: معتمدا.

[579] في روضة الواعظين بدون كلمة: كان.

[580] في روضة الواعظين:... ينتظر متي يؤذن له -.

[581] في روضة الواعظين فدخلنا علي ابي جعفر عليه السلام.

[582] ما بين النجمتين لم يذكر

في روضة الواعظين.

[583] في روضة الواعظين: عنده (و ذلك سهو مطبعي ظاهر) و الصحيح: عند.

[584] في روضة الواعظين: و قد.

[585] في روضة الواعظين: فناديت درجانا.

[586] في الثاقب: يا ذرجال.

[587] في الثاقب: ذرجان.

[588] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[589] في روضة الواعظين: فأخذ كتابه. فقرأه.

[590] في روضة الواعظين: فقال.

[591] في روضة الواعظين: فقلت.

[592] ضجنان: جبل بناحية تهامة (نقلا عن هامش الثاقب).

[593] في مدينة المعاجز: رجل.

[594] ما بين القوسين لم يذكر في مدينة المعاجز.

[595] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب و مدينة المعاجز.

[596] في مدينة المعاجز بدون كلمة: ولكن.

[597] في الثاقب: و دخل (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[598] في روضة الواعظين: و عذاب الأليم.

[599] في روضة الواعظين: فقلت له.

[600] في روضة الواعظين: فقال.

[601] في روضة الواعظين: من غيرك و غير صورتك؟!.

[602] في روضة الواعظين: اهل بيت نبيك.

[603] في مدينة المعاجز: البيت (والظاهر زيادة ال - فيه) و الصواب: اهل بيت النبي صلي الله عليه و آله.

[604] في روضة الواعظين: ف أحرمتك مالي و دفنته عنك.

[605] في روضة الواعظين: فأنا.

[606] في مدينة المعاجز: الي كنيستي. و في روضة الواعظين: الي حديقتي.

[607] في روضة الواعظين: فأحتفر.

[608] في روضة الواعظين: فخذ.

[609] في روضة الواعظين: فلما كان الحول.

[610] في روضة الواعظين: قد جائنا بخمسين ألف.

[611] في روضة الواعظين و مدينة المعاجز: قضيت.

[612] في روضة الواعظين: بها.

[613] في مدينة المعاجز: كان علينا.

[614] في روضة الواعظين: بها.

[615] في مدينة المعاجز: ينفع.

[616] الثاقب في المناقب: ص 370 و 371 و 372 و روضة الواعظين: ص 205 و 206. و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 134 الي ص 137 نقله عن الثاقب في المناقب. (كررنا ذكر هذا الحديث لوجود بعض الأضافات فيه -

فلا تغفل).

[617] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز.

[618] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[619] في المناقب و البحار هكذا:... اذا سكت من توبيخ محمد بن علي. فلتوبخوه. ثم أمر أن يؤذن له.

[620] في المناقب و البحار بدون كلمة: عليه.

[621] في المناقب و البحار: هكذا فقال: - يا محمد بن علي - لا يزال الرجل منكم قد شق عصا المسلمين و دعا الي نفسه و زعم أنه الامام - سفها و قلة علم- و جعل يوبخه.

[622] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الباقر صلوات الله تعالي عليه المقدسة المعصومة الطاهرة من درج هذه الجملة و كتابة ما تفوه به هشام - عليه اللعنة - من التجاسر قبال الامام عليه السلام.

[623] في المناقب و البحار: اقبل القوم عليه.

[624] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[625] في المناقب و البحار: في الحبس.

[626] ترشفه: اي: مصه. و هو كناية عن المبالغة في أخذ العلم عنه (نقلا عن هامش الكافي).

[627] في مدينة المعاجز و البحار: و حن عليه. و في المناقب: و حسن عليه.

[628] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[629] في المناقب و البحار بدون كلمة: ثم.

[630] في المناقب و البحار: و أخبره بخبره.

[631] في المناقب و البحار: لا تخرج.

[632] مدين: بلدة تجاه تبوك - بين المدينة و الشام-.

[633] في المناقب: مدينة (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[634] في المناقب و البحار: العطش و الجوع.

[635] في مدينة المعاجز: يشرف. و في المناقب: جبلا أشرف عليهم. و في البحار: جبلا و أشرف عليهم.

[636] في المناقب: يقول الله تعالي.

[637] و في الهداية الكبري: ص 239:... في المدينة شيخ من

بقايا العلماء. خرج الي اهل المدينة - فناداهم - بأعلي صوته -: هذا - والله - شعيب يناديكم. فقالوا له: ليس هذا شعيب. هذا محمد بن علي بن الحسين...

[638] في المناقب و البحار بدون كلمة: لهم.

[639] في المناقب و البحار بدون كلمة: النبي.

[640] في الهداية الكبري: ص 239:... فقال لهم افتحوا الباب. والا فتقعوا في العذاب.

[641] في المناقب و البحار بدون كلمة: في.

[642] في الكافي: ف أني لكم ناصح.

[643] في المناقب و البحار هكذا: فبادروا و أخرجوا الي ابي جعفر عليه السلام الاسواق.

[644] في المناقب و البحار يتم الحديث - ههنا - و لم يذكر فيهما الفقرة الاخيرة -.

[645] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[646] الكافي: ج 1 ص 471 و 472 و المناقب: ج 4 ص 189 و 190- و في البحار: ج 46 ص 264 نقله عن المناقب. و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 77 الي 79 نقله عن الكافي.

[647] من اراد الاطلاع علي جزئيات ما جري فليراجع المصدر.

[648] و في الخرائج: ص 293 هكذا: (قال ابو عبدالله عليه السلام): فبعث هشام - قبل خروجنا- بريدا. يأمر اهل كل منزل: أن لايطعمونا و لا يمكنونا من النزول في بلد حتي نموت جوعا. فكلما بلغنا منزلا طرودنا. و فني زادنا - حتي اتينا مدين شعيب - و قد اغلق بابه -.

[649] مدين: بلدة تجاه تبوك - بين المدينة و الشام -.

[650] في قصص الانبياء (عليهم السلام): و آتاهم بعضهم فأخبرهم.

[651] الثنية: لعقبة او طريقها. او الجبل او الطريقة فيه او اليه (نقلا عن هامش البحار).

[652] في القصص بدون كلمة: ثم.

[653] في القصص: فقام.

[654] سورة هود آية 86 - 84.

[655] (قال الامام السجاد عليه السلام): ان

اول من عمل المكيال و الميزان شعيب النبي عليه السلام - عمله بيده - فكانوا يكيلون و يوفون. ثم انهم - بعد - طففوا في المكيال و بخسوا في الميزان -.

[656] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.

[657] قصص الانبياء (عليهم السلام) للشيخ قطب الدين الراوندي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 143 - 145 و في بحار الانوار: ج 46 ص 315 - 317 نقله عن القصص. ذكرنا منه موضع الحاجة اليه.

[658] و للأطلاع علي جزئيات ذلك راجع المصادر.

[659] و جري بعد ذلك ملاقات الامام عليه السلام ب عالم النصاري و سؤال ذلك العام مساله من الامام عليه السلام - (فراجع المصادر).

[660] و للاطلاع علي ما فعله هشام بن عبدالملك - عليه اللعنة - من الجنايات و الظلامات و التجاسر قبال الامام الباقر عليه السلام راجع المصادر التالية: الكافي: ج 1 ص 471 و الاحتجاج: ج 2 ص 177 و المناقب: ج 4 ص 197 و 189 و الخرائج: ج 1 ص 291 و اعلام الوري: ج 1 ص 263 و دلائل الامامة: ص 233 و الامان من اخطار الاسفار و الازمان: ص 63 الي 73.

[661] في البحار: و لما.

[662] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الباقر عليه السلام و الامام الصادق عليه السلام المقدستين الطاهرتين المعصومتين من نقل هذه الكلمات الشنيعة و درج ما كتبه هشام - عليه اللعنة - و ما قاله اهل مدين من التجاسر قبال الامامين (عليهماالسلام) - في كتابنا هذا -.

[663] في البحار: يقتلهما.

[664] في البحار: و يشروا.

[665] أي ذكروا أميرالمؤمنين عليه السلام ب سوء و تجاسروا عليه - صلوات الله تعالي عليه -.

[666] في البحار: فقالوا.

[667] نستغفر الله تبارك و تعالي و

نستميح ساحة الامام الباقر عليه السلام و الامام الصادق عليه السلام المقدستين الطاهرتين المعصومتين من نقل هذه الكلمات الشنيعة و درج ما كتبه هشام - عليه اللعنة - و ما قاله اهل مدين من التجاسر قبال الامامين (عليهماالسلام) - في كتابنا هذا -.

[668] في دلائل الامامة: و لا تغلطوا. و في البحار: و لا تغلظوا.

[669] ما بين القوسين لم يذكر في الأمان من اخطار الاسفار - و البحار.

[670] في الامان و البحار بدون كلمة: ابي.

[671] في دلائل الامامة: اشر.

[672] في دلائل الامامة: افتحوا.

[673] النائع: العطشان.

[674] في دلائل الامامة: و تموت.

[675] في البحار: و جسده.

[676] في الامام بدون كلمة: تعالي.

[677] في البحار: في اسماع الرجال و الصبيان و النساء.

[678] في دلائل الامامة: و اتي عليكم. و البحار: فأني اخاف عليكم.

[679] في الامان و البحار: دون كلمة: العامل.

[680] في البحار: فيقتله.

[681] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة و البحار.

[682] ذكرنا حول كلمة: مضي - بعض المطالب و الملاحظات. فراجع هامش حديث رقم 83 من هذا الكتاب المستطاب.

[683] الامان في اخطار الاسفار و الازمان: ص 66 الي 73 و دلائل الامامة: ص 240 و 241. و في بحار الانوار: ج 46 ص 312 و 313 نقله عن امان الاخطار. و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 66 الي 77 نقله عن دلائل الامامة. ذكرنا ههنا - من هذا الخبر - موضع الحاجة اليه. (و قال السيد هاشم البحراني - رضوان الله تعالي عليه - في مدينة المعاجز): لعل اشخاص مولانا الباقر عليه السلام كان مرتين).

[684] في الخرائج و كشف الغمة هكذا: ابوبصير عن الصادق عليه السلام قال: كان ابي عليه السلام في مجلس له ذات يوم اذا طرق رأسه في الارض.

[685]

في دلائل الامامة بدون كلمة: رأسه.

[686] في كشف الغمة: في الأرض.

[687] في الخرائج: فمكث.

[688] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[689] في دلائل الامامة بدون كلمتي: - يا قوم -.

[690] في الخرائج و كشف الغمة بدون كلمة: في.

[691] في دلائل الامامة: حتي يستقريكم بسيفه.

[692] في الخرائج و كشف الغمة: مقاتلتكم.

[693] في الخرائج و كشف الغمة: منه بلاءا.

[694] في دلائل الامامة: لا تقدرون أن تدفعوا ذلك. فخذوا حذركم.

[695] في دلائل الامامة بدون كلمة: هو.

[696] في الخرائج و كشف الغمة: الي كلامه و قالوا:.

[697] في كشف الغمه: هذه.

[698] في كشف الغمة: فلم.

[699] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة.

[700] في كشف الغمة و الخرائج: خاصة. و ذلك أنهم علموا أن كلامه عليه السلام هو الحق. فلما كان من قابل.

[701] في كشف الغمة و الخرائج: تحمل ابوجعفر عليه السلام بعياله و بنوهاشم.

[702] في كشف الغمة: و خرجوا.

[703] و معلوم أن قائد الجيش في واقعة الحرة. كان مسرف بن عقبة - عليه اللعنة -. اللهم الا أن يقال: أن نافع بن الازرق كان من جملة رؤساء جيشه.

[704] كبس: أي هجم.

[705] ما بين القوسين لم يذكر في دلائل الامامة.

[706] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و الخرائج.

[707] في كشف الغمة و الخرائج: فقال اهل المدينة: لا ترد علي ابي جعفر عليه السلام شيئا. نسمعه منه - ابدا - بعد ما سمعنا و رأينا. فأنهم اهل بيت النبوة و ينطقون بالحق. (و يتم الحديث فيهما ههنا).

[708] دلائل الامامة: ص 222 و الخرائج: ص 289 و كشف الغمة: ج 2 ص 146 و في البحار: ج 46 ص 254 نقله عن الخرائج. و في مدينة المعاجز: ج 5 ص 14 نقله عن الخرائج.

و جاء هذا الحديث الشريف في المناقب: ج 4 ص 192 مع اختصار و اختلاف يسير في بعض الالفاظ فيه - فراجع ثمة -.

[709] في البحار: - من قبل أن تطمس وجوه فترد علي ادبارها.

[710] في المناقب: سبل.

[711] في المناقب: و احرز علي الختار.

[712] في المناقب: لبذ (و الظاهر انه سهو مطبعي).

[713] في المناقب: الاسرار (والظاهر وقوع سهو مطبعي فيه).

[714] المناقب: ج 4 ص 203 و 204 و في البحار: ج 46 ص 318 نقله عن المناقب. و لفقرات هذا الحديث الشريف شرح مفصل. ذكره العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في بيان البحار) (فراجع ثمة).

[715] عوالم العلوم و مستدركاته: ج 19 ص 182 نقله عن الصواعق المحرقة: ص 120.

[716] مستطرفات السرائر: ص 42.

[717] في نسخة: ممن يبرء منا.

[718] الامالي للشيخ المفيد - رحمة الله تعالي عليه -: ص 312.

[719] الامان من اخطار الاسفار و الازمان: ص 66.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.