سير الائمه عليهم السلام (في رحاب ائمة اهل البيت علیهم السلام )

اشارة

‏سرشناسه : ايمن، محسن، ۱۹۵۲ - ۱۸۶۵
‏عنوان و نام پديدآور : سير الائمه عليهم السلام/ محسن الامين
‏مشخصات نشر : بيروت: دارالتعارف للمطبوعات، ۱۹۹۲م. = ۱۴۱۲ق. = ۱۳۷۱.
‏مشخصات ظاهري : ج‌۲
‏وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
‏يادداشت : عنوان روي جلد: في رحاب ائمه اهل البيت:دراسات دقيقه مفصله عن حياه ائمه اهل البيت و علومهم و مناهجم و توجيهاتهم.
‏عنوان روي جلد : في رحاب ائمه اهل البيت:دراسات دقيقه مفصله عن حياه ائمه اهل البيت و علومهم و مناهجم و توجيهاتهم.
‏عنوان ديگر : في رحاب ائمه اهل البيت: دراسات دقيقه مفصله عن حياه ائمه اهل البيت و علومهم و مناهجم و توجيهاتهم
‏موضوع : ائمه اثنا عشر
‏موضوع : خاندان نبوت
‏رده بندي كنگره : BP۳۶/۵/الف‌۸س‌۹
‏شماره كتابشناسي ملي : م‌۸۱-۳۰۳۶۱

ابومحمد الحسن العسكري

ابن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن علي زين العابدين ابن الحسين بن علي بن ابي طالب

مولده و وفاته و مدة عمره و مدفنه

قال المسعودي في اثبات الوصية: حملت به بالمدينة و ولدته بها فكانت ولادته و منشؤه مثل ولادة آبائه صلي الله عليهم و منشئهم «اه» و قال المفيد ولد بالمدينة «اه» و قيل ولد بسامراء و الصحيح الاول. يوم الجمعة لثمان خلون من شهر ربيع الآخر و قيل يوم اثنين رابعه و قيل في العاشر منه و قيل في ربيع الاول سنة 231 او 232 للهجرة و قال المسعودي في اثبات الوصية: كانت سن ابيه يوم ولادته ست عشرة سنة و شهور و شخص الي العراق بشخوص والده اليها و له اربع سنين و شهور «اه». و توفي بسر من رأي يوم الجمعة مع صلاة الغداة و قيل يوم الاربعاء و قيل يوم الاحد في 8 ربيع‌الاول و قيل اول يوم منه سنة 260 مرض في اوله و بقي مريضا ثمانية ايام و توفي و عمره 29 او 28 سنة اقام منها مع ابيه 23 سنة و اشهرا و بعد ابيه خمس سنين و شهورا و قيل ثمانية اشهر و 13 يوما و قيل ست سنين و هي مدة امامته و خلافته و هي بقية ملك المعتز اشهرا ثم ملك المهتدي 11 شهرا و 28 يوما و توفي بعد مضي خمس سنين من ملك المعتمد و دفن في داره بسامراء الي جنب قبر ابيه.

امه

امه ام ولد يقال لها سوسن و قيل حديث او حديثة و قيل سليل. و هو الاصح و كانت من العارفات الصالحات.

كنيته

أبومحمد. [ صفحه 185]

لقبه

في مناقب ابن‌شهراشوب و اعلام الوري: كان الحسن العسكري هو و ابوه و جده يعرف كل منهم في زمانه بابن الرضا و قال الحافظ عبدالعزيز بن الاخضر الجنابذي يلقب بالعسكري «اه» و مر في سيرة ابيه انه كان يعرف ايضا بالعسكري لسكناهما في محلة تعرف بالعسكر. و في مناقب ابن‌شهراشوب: القابه الصامت الهادي الرفيق الزكي التقي و في مطالب السؤول لقبه الخالص.

نقش خاتمه

سبحان من له مقاليد السموات و الارض. و قيل انا لله شهيد او ان الله شهيد.

بوابه

عثمان بن سعيد العمري و ابنه محمد بن عثمان العمري.

شاعره

ابن‌الرومي علي بن العباس.

اولاده

له من الاولاد ولده المسمي باسم رسول الله (ص) المكني بكنيته ليس له ولد غيره و هو الحجة المنتظر.

صفته في خلقه و حليته

في الفصول المهمة: صفته بين السمرة و البياض و وصفه احمد بن عبيدالله بن خاقان كما يأتي بانه رجل اسمر اعين حسن القامة جميل الوجه جيد البدن له جلالة وهيبة.

صفته في اخلاقه و اطواره

قال احمد بن عبيدالله بن خاقان كما يأتي: ما رأيت و لا عرفت بسر من رأي من العلوية مثل الحسن بن علي بن محمد بن الرضا عليهم‌السلام و لا سمعت به في هديه و سكونه و عفافه و نبله و كرمه عند اهل بيته و السلطان و جميع بني‌هاشم و تقديمهم اياه علي ذوي السن منهم [ صفحه 186] و الخطر و كذلك القواد و الوزراء و الكتاب و عوام الناس و ما سألت عنه احدا من بني‌هاشم و القواد الكتاب و القضاة و الفقهاء و سائر الناس الا وجدته عندهم في غاية الاجلال و الاعظام و المحل الرفيع و القول الجميل و التقديم له علي اهل بيته و مشائخه و غيرهم و لم أر له وليا ولا عدوا الا و هو يحسن القول فيه و الثناء عليه. و قال ابوه عبيدالله بن خاقان في ذلك الحديث لو زالت الخلافة عن خلفاء بني العباس ما استحقها احد من بني‌هاشم غيره فانه يستحقها في فضله و عفافه و هديه و صيانة نفسه و زهده و عبادته و جميل اخلاقه و صلاحه.

مناقبه و فضائله

العلم

فقد روي عنه من انواع العلوم ما ملأ بطون الدفاتر. و قد روي عنه في تفسير القرآن الكريم كتاب يأتي في مؤلفاته. و روي الطبرسي في الاحتجاج باسناده عن أبي‌محمد العسكري في قوله تعالي (و منهم أميون لا يعلمون الكتاب الا أماني) أن الامي منسوب الي أمه اي هو كما خرج من بطن أمه لا يقرأ و لا يكتب (لا يعلمون الكتاب) المنزل من السماء و المتكلم به و لا يميزون بينهما (الا أماني) الا ان يقرأ عليهم و يقال لهم ان هذا كتاب الله و كلامه و لا يعرفون ان قري‌ء من الكتاب خلاف ما فيه «الحديث».

الكرم و السخاء

قال علي بن ابراهيم بن موسي بن جعفر لابنه محمد امض بنا حتي نصير الي هذا الرجل يعني ابامحمد فانه قد وصف عنه سماحه فاعطاهما ثمانمائة درهم و روي الشيخ ابوجعفر الطوسي في كتاب الغيبة بسنده عن ابي‌هاشم الجعفري في حديث قال كنت مضيقا فاردت ان اطلب من ابي‌محمد دنانير فاستحييت فلما صرت الي منزلي وجه الي بمائة دينار و كتب الي اذا كانت لك حاجه فلا تستح و لا تحتشم و اطلبها فانك تري ما تحب «انش». و روي فيه ايضا عن محمد بن علي من ولد العباس بن عبدالمطلب قال قعدت لابي محمد (ع) علي ظهر الطريق فلما مر بي شكوت اليه الحاجة و حلفت له انه ليس عندي درهم فما فوقه و لا غداء و لا عشاء فقال تحلف بالله كاذبا و ليس قولي هذا دفعا لك عن العطية اعطه يا غلام ما معك فأعطاني غلامه مائة دينار (الحديث). و روي الحميري في الدلائل عن ابي‌يوسف الشاعر القصير شاعر المتوكل قال ولد لي غلام و كنت مضيقا فكتبت رقاعا الي جماعة استرفدهم فرجعت بالخيبة فقلت اجي‌ء فأطوف حول الدار طوفة و صرت الي الباب فخرج ابوحمزة و معه صرة سوداء فيها اربعمائة درهم فقال يقول لك سيدي انفق هذه علي المولود بارك الله لك فيه. [ صفحه 187] و روي الشيخ في كتاب الغيبة بسنده عن ابي‌جعفر العمري ان اباطاهر بن بلبل حج فنظر الي علي بن جعفر الحماني و هو ينفق النفقات العظيمة فلما انصرف كتب بذلك الي ابي‌محمد عليه‌السلام فوقع في رقعته قد امرنا له بمائة الف دينار ثم امرنا له بمثلها فابي قبولها ابقاء علينا ما للناس و الدخول في امرنا فيما لم ندخلهم فيه.

الهيبة و العظمة في قلوب الناس

روي الكليني في الكافي بسنده عن محمد ابن اسماعيل بن ابراهيم بن موسي بن جعفر قال دخل العباسيون علي صالح بن وصيف و دخل عليه صالح بن علي و غيرهم من المنحرفين عن هذه الناحية عند ما حبس ابومحمد فقالوا له ضيق عليه و لا توسع فقال لهم صالح ما اصنع به و قد وكلت به رجلين شر من قدرت عليه فقد صارا من العبادة و الصلاة الي امر عظيم ثم امر باحضار الموكلين به فقال لهما و يحكما ما شأنكما في امر هذا الرجل فقالا له ما نقول في رجل يصوم نهاره و يقوم ليله كله لا يتكلم و لا يتشاغل بغير العبادة و اذا نظر الينا ارتعدت فرائصنا و داخلنا ما لا نملكه من انفسنا فلما سمع ذلك العباسيون انصرفوا خاسئين.

اخباره و احواله

يدل جملة من الاخبار علي ان المتوكل كان قد حبسه و لم يذكر سبب ذلك و لا شك ان سببه العداوة و الحسد و قبول و شاية الواشين كما جري لآبائه مع المتوكل و آبائه من التشريد عن الاوطان و الحبس و القتل و انواع الاذي.

الراوون عنه

في انساب السمعاني ان ابامحمد احمد بن ابراهيم بن هاشم الطوسي البلاذري الحافظ الواعظ كتب بمكة عن امام اهل البيت ابي‌محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي الرضا «اه». و في مناقب ابن‌شهراشوب: من ثقاته علي بن جعفر قيم لابي الحسن (ع) و ابوهاشم داوود بن القاسم الجعفري و قد راي خمسة من الائمة عليهم‌السلام. و داود ابن ابي‌يزيد النيسابوري. و محمد بن علي بن بلال. و عبدالله ابن جعفر الحميري القمي. و ابوعمرو عثمان بن سعيد العمري الزيات و السمان. و اسحق بن الربيع الكوفي. و ابوالقاسم جابر بن يزيد الفارسي. و ابراهيم بن عبيدالله بن ابراهيم النيسابوري. و من وكلائه: محمد بن احمد ابن [ صفحه 188] جعفر. و جعفر بن سهيل الصيقل و قد ادركا اباه و ابنه. و من اصحابه محمد بن الحسن الصفار. و عبدوس العطار و سندي ابن‌النيسابوري. و ابوطالب الحسن بن جعفر الفأفاه. و ابوالبختري مؤدب ولد الحاج. و بابه الحسين بن روح النيبختي «اه».

مؤلفاته

«1» التفسير المعروف بتفسير الامام الحسن العسكري. في البحار: انه من الكتب المعروفة و اعتمد الصدوق عليه و اخذ منه و ان طعن فيه بعض المحدثين و لكن الصدوق اعرف و اقرب فة عهدا ممن طعن فيه. و قد روي عنه اكثر العلماء من غير غمز فيه «اه» و هذا التفسير يرويه الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي عن محمد بن القاسم المفسر لاسترابادي الخطيب عن ابي‌يعقوب يوسف بن محمد بن زياد و ابي‌الحسن علي بن محمد بن سيار. «2» كتابه عليه‌السلام الي اسحق بن اسماعيل النيسابوري اورده في تحف العقول. «3» ما روي عنه من المواعظ القصار اورده ايضا في تحف العقول. «4» رسالة المنقبة. في مناقب ابن‌شهراشوب: خرج من عند ابي‌محمد (ع) في سنة 255 كتاب ترجمته رسالة المنقبة يشتمل علي اكثر علم الحلال و الحرام و اوله: اخبرني علي بن محمد بن علي بن موسي. «5» ما مر عن مناقب ابن‌شهراشوب من ان الخيبري: ذكر في كتاب سماه مكاتبات الرجال عن العسكريين قطعة من احكام الدين. و قد روي عنه اصحابه من الروايات في انواع العلوم الشي‌ء الكثير.

حكمه و مواعظه و آدابه

المنقول من تحف العقول

قال عليه‌السلام: لا تمار فيذهب بهاؤك و لا تمازح فيجترأ عليك. من رضي بدون الشرف من المجالس لم يزل الله و ملائكته يصلون عليه حتي يقوم. الاشراك في الناس اخفي من دبيب النمل علي المسح الاسود في الليلة المظلمة. حب الابرار للابرار ثواب للابرار و حب الفجار للابرار فضيلة للابرار و بغض الفجار للابرار زين للابرار و بغض الابرر [ صفحه 189] للفجار خزي علي الفجار. من التواضع السلام علي كل من تمر به و الجلوس دون شرف المجلس. من الجهل الضحك من غير عجب. من الفواقر التي تقصم الظهر جار ان رأي حسنة اطفاها و ان رأي سيئة افشاها. و قال لشيعته: اوصيكم بتقوي الله و الورع في دينكم و الاجتهاد لله و صدق الحديث و أداء الامانة الي من ائتمنكم من بر او فاجر و طول السجود و حسن الجوار فبهذا جاء محمد صلي الله عليه و آله و سلم صلوا في عشائرهم و اشهدوا جنائزهم و عودوا مرضاهم و ادوا حقوقهم فان الرجل منكم اذا ورع في دينه و صدق في حديثه و ادي الامانة و حسن خلقه مع الناس قيل هذا شيعي فيسرني ذلك اتقوا الله و كونوا زينا و لا تكونوا شينا جروا الينا كل مودة و ادفعوا عنا كل قبيح فانه ما قيل فينا من حسن فنحن اهله و ما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك لنا حق في كتاب الله و قرابة من رسول الله و تطهير من الله لا يدعيه احد غيرنا الا كذاب. اكثروا ذكر الله و ذكر الموت و تلاوة القرآن و الصلاة علي النبي (ص) فان الصلاة علي رسول الله عشر حسنات احفظوا ما وصيتكم به و استودعكم الله و أقرأ عليكم السلام. و قال (ع) ليس العبادة كثرة الصيام و الصلاة و انما العبادة كثرة التفكر في امر الله. بئس العبد عبد يكون ذا و جهين و ذا لسانين يطري اخاه شاهدا و يأكله غائبا ان أعطي حسده و ان ابتلي خذله الغضب مفتاح كل شر. اقل الناس راحة الحقود. اورع الناس من وقف عند الشبهة. اعبد الناس من اقام علي الفرائض. ازهد الناس من ترك الحرام. اشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب. انكم في آجال منقوصة و ايام معدودة و الموت يأتي بغتة. من يزرع خيرا يحصد غبطة، و من يزرع شرا يحصد ندامة، لكل زراع ما زرع. لا يسبق بطي‌ء بحظه و لا يدرك حريص ما لم يقدر له. من أعطي خيرا فالله اعطاه، و من وقي شرا فالله وقاه. المؤمن بركة علي المؤمن و حجة علي الكافر. قلب الاحمق في فمه، و فم الحكيم في قلبه. لا يشغلك رزق مضمون عن عمل مفروض. من تعدي في طهوره كان كناقضه. ما ترك الحق عزيز الا ذل، و لا اخذ به ذليل الا عز. صديق الجاهل تعب. خصلتان ليس فوقهما شي‌ء الايمان بالله و نفع الاخوان. جرأة الولد علي والده في صغره تدعو الي العقوق في كبره. ليس من الادب اظهار الفرح عند المحزون. خير من الحياة ما اذا فقدته بغضت الحياة و شر من الموت ما اذا نزل بك احببت الموت. رياضة الجاهل ورد المعتاد عن عادته كالمعجز. التواضع نعمة لا يحسد عليها. لا تكرم الرجل بما يشق عليه. من وعظ اخاه سرا فقد زانه، و من وعظه علانية فقد شانه. ما من بلية الا و لله فيها حكمة تحيط بها. ما اقبح بالمؤمن ان تكون له رغبة تذله. [ صفحه 190]

المنقول من اعلام الدين

من مدح غير المستحق فقد قام مقام المتهم، لا يعرف النعمة الا الشاكر و لا يشكر النعمة الا العارف. ادفع المسألة ما وجدت التحمل يمكنك فان لكل يوم رزقا جديدا و اعلم ان الالحاح في المطالب يسلب البهاء و بورث التعب و العناء فاصبر حتي يفتح الله لك بابا يسهل الدخول فيه فربما كانت الغير نوعا من ادب الله و الحظوظ مراتب فلا تعجل علي ثمرة لم تدرك و انما تنالها في اوانها و اعلم ان المدبر لك اعلم بالوقت الذي يصلح حالك فيه فثق بخيرته في جميع امورك يصلح حالك و لا تعجل بحوائجك قبل وقتها فيضيق قلبك و صدرك و يغشاك القنوط، من ركب ظهر الباطل نزل به دار الندامة، المقادير الغالبة لا تدفع بالمغالبة، و الارزاق المكتوبة لا تنال بالشره و لا تدفع بالامساك عنها، من كان الورع سجيته و الكرم طبيعته و الحلم خلته كثر صديقه و الثناء عليه و انتصر من اعدائه بحسن الثناء عليه، السهر الذ للمنام و الجوع ازيد في طيب الطعام «رغب به في صوم النهار و قيام الليل» ان الوصول الي الله عزوجل سفر لا يدرك الا بامتطاء الليل، من لم يحسن ان يمنع لم يحسن ان يعطي.

المنقول من الدرة الباهرة

من الاصداف الطاهرة ان للسخاء مقدارا فان زاد عليه فهو سرف، و للحزم مقدارا فان زاد عليه فهو جبن، و للاقتصاد مقدارا فان زاد عليه فهو بخل، و للشجاعه مقدارا فان زاد عليه فهو تهور، و كفاك أدبا تجنبك ما تكره من غيرك. لو عقل اهل الدنيا خربت. خير اخوانك من نسي ذنبك و ذكر احسانك اليه. اضعف الاعداء كيدا من اظهر عداوته. حسن الصورة جمال ظاهر و حسن العقل جمال باطن. من انس بالله استوحش من الناس و علامة الانس بالله الوحشة من الناس. من لم يتق وجوه الناس لم يتق الله. جعلت الخبائث في بيت و جعل مفتاحه الكذب. اذا نشطت القلوب فاودعوها و اذا نفرت فودعوها. اللحاق بمن ترجو خير من المقام مع من لا تأمن شره. من اكثر المنام رأي الاحلام. الجهل خصم و الحلم حكم و لم يعرف راحة القلب من لم يجرعه الحلم غصص الغيظ. اذا كان المقضي كائنا فالضراعة لماذا. نائل الكريم يجيبك اليه و يقربك منه و نائل اللئيم يباعدك منه و يبغضك اليه. من كان الورع سجيته و الافضال حليته انتصر من اعدائه بحسن الثناء عليه و تحصن بالذكر الجميل من وصول نقص اليه. [ صفحه 191]

بعض احرازه

في مهج الدعوات: حرز العسكري عليه‌السلام بسم الله الرحمن الرحيم يا مالك الرقاب و يا هازم الاحزاب يا مفتح الابواب يا مسبب الاسباب سبب لنا سببا لا نستطيع له طلبا بحق لا اله الا الله محمد رسول الله صلوات الله عليه و علي آله أجمعين. و روي الحميري في الدلائل عن ابي‌هاشم الجعفري قال كتب الي ابي‌محمد بعض مواليه يسأله ان يعلمه دعاء فكتب اليه ان ادع بهذا الدعاء: يا اسمع السامعين و يا ابصر المبصرين و يا انظر الناظرين و يا اسرع الحاسبين و يا ارحم الراحمين و يا احكم الحاكمين صل علي محمد و آل محمد و أوسع لي في رزقي و مدلي بعمري و امنن علي برحمتك و اجعلني ممن تنتصر به لدينك و لا تستبدل بي غيري.

كيفية وفاته

قال المفيد في الارشاد: مرض ابومحمد عليه‌السلام في اول شهر ربيع الاول و توفي في الثامن منه و روي الكليني في الكافي و الصدوق في كمال الدين بسنديهما عن جماعة و بين الروايتين تفاوت بالزياده و النقصان و نحن نجمع بينهما قالوا حضرنا في شعبان سنه ثمان و سبعين و مائتين بعد وفاة الحسن العسكري (ع) بثماني عشرة سنة او اكثر مجلس احمد بن عبيدالله بن خاقان و هو عامل السلطان يومئذ علي الخراج و الضياع بكورة قم و كان شديد النصب و الانحراف من اهل البيت فجري في مجلسه يوما ذكر المقيميين من آل ابي‌طالب بسر من رأي و مذاهبهم و صلاحهم و اقدارهم عند السلطان فقال ما رأيت و لا أعرف بسر من رأي رجلا من العلوية مثل الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الرضا في هديه و سكونه و عفافه و نبله و كرمه عند اهل بيته و السلطان و بني‌هاشم كافة و تقديمهم اياه علي ذوي السن منهم و الخطر و كذلك حاله عند القواد و الوزراء و الكتاب و عامة الناس كنت يوما قائما علي رأس أبي و هو يوم مجلسه للناس اذ دخل حجابه فقالوا أبومحمد بن الرضا بالباب فقال بصوت عال ائذنوا له فتعجبت منه و منهم و جسارتهم أن يكنوا رجلا بحضرة أبي و لم يمكن يكني عنده الا خليفة أو ولي عهد أو من أمر السلطان أن يكني فدخل رجل اسمر اعين حسن القامة جميل الوجه جيد البدن حديث السن له جلالة و هيئة حسنة فلما نظر اليه أبي [ صفحه 192] قام فمشي اليه خطوات و لا أعلمه فعل هذا بأحد من بني‌هاشم و القواد و أولياء العهد فلما دنا منه عانقه و قبل و جهه و صدره و منكبيه و أخذ بيده و أجلسه علي مصلاه الذي كان عليه و جلس الي جنبه مقبلا عليه بوجهه و جعل يكلمه و يفديه بنفسه و أبويه و انا متعجب مما أري منه اذ دخل الحاجب فقال جاء الموفق و هو اخو المعتمد الخليفة العباسي و كان الموفق اذا دخل علي أبي تقدمه حجابه و خاصة قواده فقاموا بين مجلس ابي و بين باب الدار سماطين الي ان يدخل و يخرج، فلم يزل ابي مقبلا علي ابي‌محمد يحدثه حتي نظر الي غلمان الموفق، فقال له حينئذ: اذا شئت جعلني الله فداك ابامحمد، ثم قال لحجابه: خذوا به خلف السماطين لا يراه هذا يعني الموفق، فقام و قام ابي‌فعانقه و مضي، فقلت لحجاب ابي و غلمانه و يحكم من هذا الذي كنيتموه بحضرة ابي و فعل به ابي هذا الفعل فقالوا هذا علوي يقال له الحسن بن علي يعرف بابن الرضا فازددت تعجبا و لم ازل يومي ذلك قلقا متفكرا في امره و امر ابي و ما رأيته منه حتي كان الليل و كانت عادته ان يصلي العتمة ثم يجلس فينظر فيما يحتاج اليه من الامور و ما يرفعه الي السلطان فلما صلي و جلس جئت فجلست بين يديه، فقال الك حاجة قلت نعم فان اذنت سألتك عنها، قال قد اذنت قلت من الرجل الذي رايتك بالغداة فعلت به ما فعلت من الاجلال و الكرامة و فديته بنفسك و ابويك، فقال يا بني ذاك امام الرافضة الحسن بن علي المعروف بابن الرضا و سكت ساعة ثم قال لو زالت الامامة عن خلفاء بني‌العباس ما استحقها احد من بني‌هاشم غيره لفضله و عفافه و صيانته و زهده و عبادته و جميل اخلاقه و صلاحه ولو رايت اباه رجلا جزلا نبيلا فاضلا. فازددت قلقا و تفكرا و غيظا علي ابي و ما سمعته منه فيه و رأيته من فعله به فلم تكن لي همة بعد ذلك الا السؤال عن خبره و البحث عن امره فما سألت احدا من بني‌هاشم و القواد و الكتاب و القضاة و الفقهاء و سائر الناس الا وجدته عندهم في غاية الاجلال و الاعظام و المحل الرفيع و القول الجميل و التقديم له علي جميع اهل بيته و مشائخه، فعظم قدره عندي اذ لم أر له وليا و لا عدوا الا و هو يحسن القول فيه و الثناء عليه، فقال له بعض من حضر مجلسه من الاشعريين فما حال اخيه جعفر؟ فقال و من جعفر فيسأل عن خبره او يقرن به و لقد ورد علي السلطان و اصحابه في وقت وفاة الحسن بن علي ما تعجبت منه و ما ظننت انه يكون، و ذلك انه لما اعتل الحسن بعث الي ابي ان ابن‌الرضا قد اعتل فركب من ساعته الي دار الخلافة ثم رجع مستعجلا و معه خمسة من خدم اميرالمؤمنين كلهم من ثقاته و خاصته فيهم نحرير و امرهم بلزوم دار الحسن و تعرف حاله و بعث الي نفر من المتطببين [ صفحه 193] فأمرهم بالاختلاف اليه و تعهده صباحا و مساء فلما كان بعد ذلك بيومين او ثلاثة أخبر انه قد ضعف فركب حتي بكر اليه و امر المتطببين بلزوم داره و بعث الي قاضي القضاة و امره ان يختار عشرة ممن يوثق به في دينه و ورعه و امانته فبعث بهم الي دار الحسن و امرهم بلزومه ليلا و نهارا، فلم يزالوا هناك حتي توفي، فلما ذاع خبر وفاته صارت سر من رأي ضجة واحدة: مات ابن‌الرضا ثم اخذوا في تجهيزه و عطلت الاسواق و ركب بنوهاشم و القواد و الكتاب و القضاة و المعدلون و سائر الناس الي جنازته فكانت سر من رأي يومئذ شبيها بالقيامة فلما فرغوا من تهيئته بعث السلطان الي ابي‌عيسي بن المتوكل فامره بالصلاة عليه، فلما وضعت الجنازة للصلاة دنا ابوعيسي منه فكشف عن وجهه فعرضه علي بني‌هاشم من العلوية و العباسية و القواد و الكتاب و القضاة و المعدلين و قال هذا الحسن بن علي بن محمد الرضا مات حتف انفه علي فراشه و حضره من خدم اميرالمؤمنين فلان و فلان من المتطببين فلان و فلان ثم غطي وجهه و صلي عليه و كبر خمسا و امر بحمله فحمل من وسط داره و دفن في البيت الذي دفن فيه ابوه عليهماالسلام. قال احمد بن عبيدالله و لما دفن جاء جعفر اخوه الي ابي و قال له: اجعل لي مرتبة ابي و اخي و اوصل اليك في كل سنة عشرين الف دينار فزبره ابي و اسمعه ما كره، و قال له يا احمق ان السلطان اعزه الله جرد سيفه و سوطه في الذين زعموا ان أباك و أخاك أئمة ليردهم عن ذلك فلم يقدر عليه و جهد ان يزيل أباك و أخاك عن تلك المرتبة فلم يتهيأ له ذلك، فان كنت عند شيعة ابيك و اخيك اماما فلا حاجة بك الي سلطان يرتبك مراتبهما و لا غير سلطان و ان لم تكن عندهم بهذه المنزلة لم تنلها، و استقله ابي عند ذلك و استضعفه و امر ان يحجب عنه فلم يؤذن له بالدخول عليه حتي مات ابي و خرجنا و هو علي تلك الحال. و روي الصدوق في اكمال الدين بسنده عن ابي الاديان قال كنت اخدم الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام و احمل كتبه الي الامصار فدخلت اليه في علته التي توفي فيها فكتب معي كتبا و قال تمضي بها الي المدائن و خرجت بالكتب الي المدائن و اخذت جواباتها و دخلت سر من رأي يوم الخامس عشر فاذا انا بالواعية في داره و اذا انا بجعفر بن علي اخيه بباب الدار و الشيعة حوله يعزونه و يهنونه، فقلت في نفسي: ان يكن هذا الامام فقد حالت الامامة. ثم خرج عقيد الخادم فقال يا سيدي قد كفن اخوك فقم للصلاة عليه فدخل جعفر و الشيعة [ صفحه 194] من حوله فلما صرنا بالدار اذا نحن بالحسن بن علي عليهماالسلام علي نعشه مكفنا فتقدم جعفر ليصلي عليه فلما هم بالكتبير خرج صبي بوجهه سمرة بشعره قطط باسنانه تفليج فجذب رداء جعفر بن علي و قال تأخر يا عم فانا احق بالصلات علي ابي فتأخر جعفر و قد اربد وجهه فتقدم الصبي فصلي عليه و دفن الي جانب قبر ابيه. و قال الصدوق في اكمال الدين وجدت في بعض كتب التواريخ انه لما توفي ابومحمد الحسن العسكري عليه‌السلام كان في ليلة وفاته قد كتب بيده كتبا كثيرة الي المدينة و لم يحضره في ذلك الوقت الا صقيل الجارية و عقيد الخادم و من علم الله غيرهما، قال عقيد فدعا بماء قد اغلي بالمصطكي فجئنا به اليه فقال ابدأ بالصلاة و بسطنا في حجره المنديل و اخذ من صقيل الماء فغسل به وجهه و ذراعيه مرة مرة و مسح علي رأسه و قدميه مسحا و صلي صلاة الصبح علي فراشه و اخذ القدح ليشرب فاقبل القدح يضرب ثناياه و يده ترتعد فأخذت صقيل القدح من يده و مضي من ساعته صلي الله عليه و صار الي كرامة الله جل جلاله. و روي انه عليه‌السلام مضي مسموما سمعه المعتمد.

احتراق المشهد الشريف بسامراء

-سنة 1106 من الهجرة ذكر المجلسي في البحار ما حاصله انه في تلك السنة وقعت داهية عظمي و فتنة كبري في المشهد المقدس بسامراء و ذلك انه لغلبة ملكوك الترك العثمانيين و اجلاف الاعراب علي سر من رأي و قلة اعتنائهم بامر المشهد المقدس و جلاء السادات و الاشراف من سامراء بسبب ظلم العثمانيين وضعوا ليلة من الليالي سراجا داخل المشهد في غير الموضع المناسب له فسقطت منه نار علي الفرش و لم يكن احد داخل المشهد ليطفئها فاحترقت الفرش و الصناديق التي علي القبور الشريفة و الاخشاب و الابواب ثم ان هذا الخبر الموحش (يعني الخبر باحتراق المشهد في سامرا) لما وصل الي سلطان المؤمنين و مروج مذهب آبائه الائمة الطاهرين و ناصرالدين المبين نجل المصطفين السلطان حسين برأه الله من كل شين و مين (و هو السلطان حسين الصفوي الموسوي) عد ترميم تلك الروضة البهية و تشييدها فرض العين فامر بعمل اربعة صناديق و ضريح مشبك في غاية الاتقان و ارسلها الي المشهد المشرف بسامراء «آه». [ صفحه 195]

سرقة مشهد العسكريين

في اواخر سنة 1355 ه سطا جماعة ليلا علي المشهد المقدس مشهد العسكريين عليهماالسلام فاقتلعوا عدة الواح من الذهب المذهبة به القبة الشريفة و في شهر سنة 1356 ه سطا جماعة ليلا علي المشهد فكسروا القفل الموضوع علي باب المشهد و اخذوا شمعدانين من الفضة الخالصة و زنهما ثمانون كيلو غنيمة باردة.

تعريف مرکز القائمیة باصفهان للتحریات الکمبیوتریة

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.