جزاآ اعداآ الامام العسكري عليه السلام في دار الدنيا

اشارة

سرشناسه : موسوي جزايري، هاشم

عنوان و نام پديدآور : جزاآ اعداآ الامام العسكري عليه السلام في دار الدنيا/ تاليف هاشم الناجي الموسوي الجزائري

مشخصات نشر : قم: هاشم موسوي جزايري، 1419ق. = 1377.

مشخصات ظاهري : ص 127

فروست : (موسوعه جزاآ الاعمال في دار الدنيا18)

شابك : 5000ريال ؛ 5000ريال

وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي

يادداشت : عربي

يادداشت : كتابنامه: ص. [124 - 119]؛ همچنين به صورت زيرنويس

موضوع : حسن بن علي(ع)، امام يازدهم، 260 - 232ق. -- جزاي دشمنان

رده بندي كنگره : BP50/35/م 8ج 4

رده بندي ديويي : 297/9584

شماره كتابشناسي ملي : م 77-14388

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي سيد الأنبياء و المرسلين محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين. و اللعن الدائم علي اعدائهم اجمعين من الآن الي قيام يوم الدين. أما بعد: فهذا هو الكتاب المسمي ب: جزاء اعداء الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - في دار الدنيا و هو جزء آخر من موسوعة: جزاء الأعمال في دار الدنيا أسال الله العلي القدير أن يجعل هذا السعي اليسير و الاقدام الأقل من القليل خالصا لكريم وجهه و احياءا لأمر أهل بيته. و اقتصاصا لآثارهم و مذاكرة لأحاديثهم و تخليدا لذكرهم و ذريعة للتمسك بولائهم (صلوات الله و سلامه تعالي عليهم). و البراءة من اعدائهم. [ صفحه 4] و أسأله عزوجل - بحقهم - أن يرزقني البركة و الخير و الثواب و الأجر عليه. و ينفعني به - يوم - لاينفع مال و لابنون الا من أتي الله بقلب سليم. و أسأله تعالي أن يشارك - في أجره و ثوابه -: والدي و والدتي و أهلي و اساتذتي و مشائخ اجازتي و من كان

له حق علي. و كذلك: من يساهم في طبع و نشر هذا التراث المنيف و يؤيد المؤلف في استمرار هذا الطريق الشريف. التنبيه علي امور: 1- الاحاديث المذكورة في هذا الكتاب انما هي منقولة من (110) كتابا [1] تعد مصادر موسوعة: جزاء الأعمال في دار الدنيا 2- اسم هذا الكتاب الشريف مقتبس من بعض عناوينه المذكورة فيه. و انما هو من قبيل: تسمية الشي ء بأسم بعض اجزاءه. و هذا لايعني أن كل من ذكر أسمه في هذا الكتاب - و اصابه من الجزاء ما اصابه - يعد من جملة اعداء الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه -. اذ تري - أيها القاري ء العزيز - في طوايا هذا الكتاب الشريف اخبارا و احاديث تتعلق ببعض اشخاص مؤمنين - لم يكونوا من جملة أعداء الامام عليه السلام - بل انما صابهم من الجزاء ما اصابهم. لمخالفتهم أمر [ صفحه 5] الامام عليه السلام و عدم اعتنائهم بما اشار عليه السلام به اليهم. و ابائهم عن قبول نصائحه عليه السلام و ارشاداته عليه السلام لهم - فلاتغفل -. و قد قال الامام الهادي عليه السلام: اذا خالف المؤمن ما أمر به... لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف [2] . فأمثال هؤلاء الاشخاص - و ان لم يكونوا من جملة اعداء الامام عليه السلام. و لم يعدوا من المعاندين و المخالفين له عليه السلام - ولكنهم لما خالفوا أمره عليه السلام و لم يقبلوا نصيحته و ارشاداته عليه السلام اصابهم من الجزاء ما اصابهم. و قد تري - أيها العزيز - في طوايا هذا الكتاب الشريف، أحاديث تذكر فيها جزاء بعض المنسوبين الي الذرية الطيبة، لما صدر منهم من التجاسر الي ساحة الامام المعصوم - صلوات الله تعالي

عليه - و عدم انقيادهم لمقامه الالهي و منصبه الرباني. ولتمرد بعضهم علي الامام عليه السلام و انتهاكهم لحرمته المقدسة و تجرئهم علي عليه السلام. - حسدا لمقاماته العالية و حقدا لمراتبه السامية -. و ادعاء بعضهم الامامة بغير حق، و سعاية بعض آخر منهم بالامام - صلوات الله تعالي عليه - الي الحكام و الظلمة و الطغاة. - طمعا في حطام الدنيا الدنية وسعيا لأخماد نور شمس الامامة النيرة المشرقة -. و قال تعالي: (يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره...) و قال تعالي: (و يأبي الله الا أن يتم نوره و لو كره الكافرون). [ صفحه 6] و قال الامام الصادق عليه السلام: ليس منا احد الاوله عدو من أهل بيته [3] . و معلوم ان مرارة امثال هذه الظلامات - التي صدرت من بعض هؤلاء المنسوبين - كانت اشد أمر و اصعب علي الامام - صلوات الله تعالي عليه - مما صدر - أمثال ذلك - من غيرهم. اذ: حسنات الأبرار سيئات المقربين. و قال الامام السجاد عليه السلام: لمحسننا كفلان من الأجر، و لمسيئنا ضعفان من العذاب [4] . كما جاء في قوله تعالي: (يضاعف لها العذاب ضعفين). و قوله تعالي: (انه ليس من أهلك. انه عمل غير صالح). قال الامام الرضا عليه السلام - في ذيل هذه الآية -:... فأخرجه الله عزوجل من أن يكون من أهله - بمعصيته - [5] . فأذا لامجاملة و لامماشاة و لامسامحة، في هذا المجال. و ان الله تعالي لايستحي من الحق. قال اميرالمؤمنين عليه السلام: ان ولي محمد صلي الله عليه و آله من اطاع الله. و ان بعدت لحمته. و ان عدو محمد صلي الله عليه

و آله من عصي الله. و ان قربت قرابته [6] . قال الامام الرضا عليه السلام: من خالف دين الله. فأبرء منه. كائنا من كان. من أي قبيلة كان. و من عادي الله فلاتواله. كائنا من كان. من أي قبيلة كان [7] . [ صفحه 7] و قال الامام الرضا - صلوات الله تعالي عليه -: من لم يتق الله و لم يراقبه. فليس منا و لسنا منه [8] . نعم. وردت هناك روايات و أحاديث تومي ء و تشير الي أن كثيرا من أمثال هؤلاء المنسوبين الي الذرية الطيبة. تشملهم حسن العاقبة و لايموتون الا تائبين. كما جاء في التوقيع الشريف: و ما سبيل عمي جعفر... فسبيل اخوة يوسف [9] . و انما تعرضنا لهذا التنبيه - ههنا - دفعا لتوهم بعض الاشخاص و جوابا لشبهة - قد ربما - تتبادر في ذهن بعض الافراد. و توضيحا لأشكال و اعتراض - قد ربما نواجهه - من قبل بعض من التفت الي اسم الكتاب و عنوانه. ثم اطلع علي محتوياته و مضامينه. و قد قال اميرالمؤمنين - صلوات الله تعالي عليه -: الحق لايعرف بالرجال. فأعرف الحق تعرف أهله. 3- تسهيلا للعثور علي الجزاء المذكور في الحديث و الخبر و اطلاعا علي المعاقبة التي عوقب بها. كتبنا ما يتعلق بالجزاء و المعاقبة بخط اوضح. حتي يتميز ذلك من متن الخبر. [ صفحه 8] 4- نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - المقدسة. من نقل بعض الألفاظ التي تجاسر بها - بعض الخبثاء من الاعداء - لساحة الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - المقدسة الألهية المعصومة الطاهرة

- و درجها في هذا الكتاب و تكرار الألفاظ النابية التي تجاسر بها هؤلاء المتجاسرون. و انما اوردنا تلك الاحاديث و الأخبار، كما جاءت في مصادرها و ذكرت في مظانها. من دون تغيير أو تصرف أو تبديل - من قبلنا - فيها. 5- لايدعي مؤلف هذا التأليف بأنه ذكر جميع الأحاديث في الأبواب المناسبة لها. و تحت العناوين التي تليقها. و يعترف - بداية - بأنه قد لم يذكر بعض الأحاديث المناسبة لموضوع هذا التأليف في أبوابها - غفلة و سهوا و خطاءا منه -. اذ الانسان محل الخطأ و السهو و النسيان. و العصمة مخصوصة بأهلها - عليهم صلوات الرحمن -. و هذا لايكون الا لوسع نطاق هذا الموضوع العزيز و عجز هذا المؤلف الفقير من التتبع الكامل في هذا المجال. فلذا يدرج في آخر مجلدات هذه الموسوعة باب بعنوان: - الاستدراكات - و هو متضمن للأحاديث التي لم تذكر - أحيانا - في أبوابها المناسبة لها. رغم وجودها في المصادر. - ان شاءالله تعالي - بحق محمد و آله المعصومين - صلوات الله و سلامه تعالي عليهم أجمعين -. العبد الفقير الي رحمة ربه الغني السيد هاشم الناجي الموسوي الجزائري [ صفحه 11]

جزاء المعاريف و الأعلام

ابوعون الأبرش

1- [قال الراوي] [10] : خرج أبومحمد عليه السلام - في جنازة أبي الحسن عليه السلام - و قميصه مشقوق. فكتب اليه أبوعون الأبرش: - في ذلك - [11] . فقال عليه السلام: - يا أحمق - ما أنت و ذلك!؟ قد شق موسي علي هارون. ثم قال عليه السلام: - بعد كلام - و أنك لاتموت، حتي تكفر، و يتغير عقلك. [قال الراوي]: فما مات، حتي حجبه ابنه عن الناس. و حبسوه في

منزله، في ذهاب العقل، عما كان عليه [12] . [ صفحه 12] 2- ابراهيم بن الخضيب الأنباري قال: كتب أبوعون الأبرش - قرابة نجاح بن سلمة [13] - الي ابي محمد عليه السلام: أن الناس قد أستوحشوا [14] من شقك ثوبك [15] علي أبي الحسن؟! فقال عليه السلام: - يا أحمق - ما أنت و ذاك!؟ قد شق موسي علي هارون عليهماالسلام. أن من الناس من يولد مؤمنا و يحيي مؤمنا و يموت مؤمنا. و منهم من يولد كافرا و يحيي كافرا و يموت كافرا. و منهم من يولد مؤمنا و يحيي مؤمنا و يموت كافرا. و أنك لاتموت، حتي تكفر. و يتغير [16] عقلك. [قال الراوي]: فما مات. حتي حجبه ولده عن الناس. و حبسوه - في منزله - في ذهاب [17] العقل. و الوسوسة. و كثرة التخليط. و يرده [18] علي اهل [19] الامامة. وانكشف عما كان عليه [20] . [ صفحه 13] 3- خرج أبومحمد عليه السلام في جنازة أبي الحسن عليه السلام - و قميصه مشقوق -. فكتب اليه ابوعون الأبرش [21] قرابة نجاح بن سلمة -: من رأيت - أو بلغك - من الأئمة شق ثوبه في مثل هذا؟! فكتب اليه أبومحمد عليه السلام: - يا أحمق - و ما يدريك ما هذا!؟ قد شق موسي علي هارون عليهماالسلام [22] . [ صفحه 14]

اسماعيل بن محمد

4- [قال اسماعيل بن محمد]: (قعدت [23] لأبي محمد عليه السلام - علي ظهر الطريق - فلما مر عليه السلام بي) [24] شكوت [25] اليه حاجة. (و حلفت له [26] : أنه [27] ليس عندي درهم [28] فما فوقه [29] - و لاغداء و لاعشاء [30] . قال [31] : فقال عليه السلام: تحلف [32]

بالله كاذبا؟!؟ و قد) [33] دفنت [34] . [ صفحه 15] مائتي دينار؟!؟ و ليس [35] - قولي [36] هذا - دفعا لك عن العطية. أعطه [37] - يا غلام - ما معك. فأعطاني غلامه [38] مائة دينار. ثم أقبل عليه السلام علي. فقال لي [39] . أنك [40] تحرم [41] (الدنانير التي دفنتها) [42] أحوج [43] ما تكون اليها [44] . [ صفحه 16] و صدق [45] عليه السلام [46] . (و ذلك أني [47] أنفقت ما وصلني عليه السلام به) [48] . (و اضطررت [49] - ضرورة شديدة - الي شي ء انفقه. و أنغلقت علي ابواب الرزق. فنبشت [50] عن [51] ) [52] (الدنانير التي كنت دفنتها. فلم أجدها. فنظرت) [53] فأذا أبن [54] لي. [ صفحه 17] قد عرف موضعها [55] . فأخذها. [56] و هرب. (فما قدرت منها علي شي ء) [57] و [58] . 5- قال [اسماعيل بن محمد]: قعدت لأبي محمد - الحسن - عليه السلام. - علي باب داره - حتي خرج. فقمت - في وجهه - و شكوت اليه الحاجة و الضرورة. و أقسمت أني لا أملك الدرهم، فما فوقه. فقال عليه السلام: تقسم؟! و قد دفنت مأتي دينار؟! و ليس - قولي هذا - دفعا لك عن العطية. أعطه - يا غلام - ما معك. فأعطاني الغلام مأة دينار: فشكرت الله تعالي. و وليت. [ صفحه 18] فقال عليه السلام: ما أخوفني أن تفقد مأتي دينار. أحوج ما تكون أليها.!! فذهبت أليها. فأفتقدتها [59] . فأذا هي في مكانها. فنقلتها الي موضع آخر. و دفنتها من حيث لا يطلع احد. ثم قعدت مدة طويلة. فأضطررت أليه. فجئت أطلبها - في مكانها - فلم

أجدها. فجئت و شق ذلك علي -. فوجدت أبنا لي. قد عرف مكانها. و أخذها و أبعدها. و لم يحصل لي شي ء. [ صفحه 19] فكان كما قال عليه السلام [60] و [61] . [ صفحه 20]

باعر محمد بن علي بن عبدالله

6- قال [أبوالفضل، محمد بن علي بن عبدالله المعروف ب باعر]: خرجت من الكوفة الي زيارة أبي عبدالله الحسين عليه السلام - ليلة النصف من شعبان - سنة ثمان و خمسين و مائتين - و قد عرفت ولادة المهدي عليه السلام. و أن الشيعة تتضرع الي الله في المشاهدة. و بحمده و شكره علي ولادته. فقالت لي امي - و كانت مؤمنة -: يا بني -. اسأل الله عند قبر سيدنا أبي عبدالله الحسين عليه السلام أن يرزقك خدمة مولانا أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهم السلام. كما رزق أباك علي بن عبدالله. قال أبوالفضل: فلم ازل اسأل الله و اتوسل بأبي عبدالله [ صفحه 21] الحسين عليه السلام الي أن رزقني [62] منزلة ابي من سيدنا ابي محمد - الحسن - عليه السلام. قال: فلما كان في أول وقت السحر بليلة النصف من شعبان جائني خادم. و قد طرحت نفسي علي شاطي ء الحير [63] - من شدة التعب و القيام -. فجلس الخادم عند رأسي. و قال لي: - يا اباالفضل - محمد بن علي -. مولاي ابومحمد الحسن عليه السلام قد سمع دعائك. فصر الينا. مخلصا - بما تنطقه. و بما سألت. فقلت له: ما اسمك؟! قال: سرور. فقلت: - يا سرور - و ما انا علي هيئة. و ما معي ما [64] ينهض [65] الي العسكر [66] . [ صفحه 22] حتي [67] ارجع الي الكوفة [68] و اصلح شأني و احصل. فقال: قد بلغتك

الرسالة. فأفعل ما تري. [قال باعر]: فرجعت عن الزيارة الي الكوفة. و عرفت امي بما من الله علي بما قاله الخادم. و شكرت الله و حمدته. فقالت: - يا بني - قد اجاب الله دعائك و دعائي لك. فقم و لا تقعد. [قال باعر]: فأصلحت شأني. فخرجنا من الكوفة الي بغداد. (و صادف اني نزلت علي جماعة). (فدعوني الي أن أخرج معهم). و صاروا بي الي دار الروميين [69] . و دخلوا املي دار الخمار - و هو من بعض النصاري -. و احضروا طعاما. فأكلت معهم. و ابتاعوا خمرا. و سألوني أن أشرب معهم. [ صفحه 23] فلم افعل. و غلبوا علي رأيي. و سقوني. فشربت... فزين لي الشيطان سوء عملي -... و أقمت - اياما - ببغداد. و خرجت الي العسكر [70] . فوردتها. وافضت علي الماء من الدجلة. و لبست ثيابا طاهرة. و صرت الي المسجد الذي علي باب سيدي ابي محمد - الحسن - عليه السلام. - و فيه قوم يصلون -. فصليت معهم. و دخلت. فأذا أنا بسرور - الخادم - قد دخل المسجد. فقمت - مسرورا - اليه. فوضع يده بصدري [71] و دفعني عنه [72] . ثم قال لي: هاك. [ صفحه 24] و طرح بيدي [73] دنانيرا. و قال لي: مولاي يقول لك و يأمرك ان لاتصير اليه. فتقدم من وصولك ببغداد. و ارجع من حيث جئت. و هذه نفقتك - من دارك - بالكوفة -. و اليها - راجعا - الا ما انفقته في دار الروميين [74] . فرجعت - باكيا - الي بغداد و منها الي الكوفة. و أخبرت والدتي بما كان مني. و كلما نالني. و

لم أخف [75] منه شيئا. (فوجدت الذي اعطاني) - اياه - الخادم لايزيد حبة و لاينقص حبة. الا دينارين. وزنتهما [76] في دار الروميين. فلبست الشعر [77] و قيدت رجلي و غللت يدي و حبست نفسي الي أن توفي [78] ابومحمد الحسن عليه السلام - بيوم الجمعة - لثمان ليال خلت من ربيع الاول سنة ستين و مائتين. [ صفحه 25] ثم اطلقت نفسي - بعد ذلك -. فكان هذا [79] من دلائله عليه السلام [80] . [ صفحه 26]

الزبيري

7- (عن معلي بن محمد) [81] عن أحمد بن محمد بن عبدالله قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام - حين قتل الزبيري - لعنه الله - [82] . هذا جزاء من أجترء [83] علي الله [84] في اوليائه. زعم [85] انه يقتلني - و ليس لي عقب -!! فكيف رأي قدرة الله فيه؟! (قال محمد [86] بن عبدالله) [87] : و ولد له عليه السلام ولد [88] [89] . [ صفحه 27] 8- عن معلي بن محمد [90] عن احمد بن محمد [91] قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام - حين قتل الزبيري [92] . [ صفحه 28] هذا جزاء من افتري علي الله [93] في اوليائه [94] . زعم انه يقتلني - و ليس لي عقب -!! فكيف رأي قدرة الله؟! [95] . و ولد له عليه السلام ولد... [96] [97] . [ صفحه 29]

السرجي

9- [ورد علي الامام العسكري عليه السلام كتاب من بعض الشيعة يسألونه عليه السلام أن يسأل الله تعالي أن يكفيهم مؤونة رجل سفاك للدماء - كان يتقلد الحرب - يسمي ب: السرجي. و أن يصرف الله عزوجل شره عنهم. فكتب عليه السلام اليهم:.... كفيتم شره. و هو سيموت بالطاعون... (قال الراوي): فمات السرجي بالطاعون. و حمل - في اثاثه - الي سامراء] [98] . [ صفحه 30]

سميع المسمعي

10- قال عمر بن أبي مسلم: كان سميع المسمعي يؤذيني - كثيرا - و يبلغني عنه ما اكره. و كان ملاصقا [99] لداري. فكتبت الي ابي محمد عليه السلام اسأله الدعاء بالفرج منه. فرجع الجواب: أبشر بالفرج - سريعا - و أنت مالك داره. فمات - بعد شهر - و اشتريت داره. فوصلتها بداري. ببركته عليه السلام [100] . [ صفحه 31]

شاذان بن سعد

11- قال [الحسن بن ظريف]: كتبت أبي محمد عليه السلام - و قد تركت التمتع منذ [101] ثلاثين سنة - و قد نشطت لذلك. و كان في الحي امرءة وصفت لي بالجمال. فمال اليها قلبي - و كانت عاهرا [102] - لاتمتنع يد لامس. فكرهتها. ثم قلت: قد قال [103] : تمتع بالفاجرة. فأنك تخرجها من حرام الي حلال -. فكتبت الي ابي محمد عليه السلام اشاوره في المتعة؟ و قلت: أيجوز - بعد هذه السنين - أن اتمتع؟! فكتب عليه السلام: انما تحيي سنة و تميت بدعة - فلا [104] بأس -. [ صفحه 32] و اياك و جارتك - المعروفة بالعهر - و ان حدثتك نفسك: أن آبائي قالوا: تمتع بالفاجرة. فانك تخرجها من حرام الي حلال. فهذه امرأة معروفة بالهتك - و هي جارة -. و اخاف عليك استفاضة الخبر فيها. [قال الحسن بن ظريف]: فتركتها. و لم اتمتع بها. و تمتع بها شاذان بن سعد - رجل من اخواننا و جيراننا -. فأشتهر بها. حتي علا أمره. و صار الي السلطان. و اغرم [105] - بسببها - مالا نفيسا [106] . و أعاذني الله من ذلك ببركة سيدي عليه السلام [107] . [ صفحه 33]

صالح بن علي، جماعة من العباسيين

12- قال [محمد بن اسماعيل [1] ]: دخل العباسيون علي صالح بن وصيف. (و دخل صالح بن علي - و غيره من المنحرفين عن هذه الناحية - علي صالح بن وصيف) [108] عندما حبس ابامحمد عليه السلام [109] . (فقال [110] له [111] : ضيق عليه [112] و لاتوسع [113] ) [114] . [ صفحه 34] فقال لهم [115] صالح [116] : ما [117] اصنع به [118] ؟! و [119] قد وكلت

به رجلين من [120] اشر [121] من قدرت عليه. فقد صارا [122] من العبادة و الصلاة [123] و الصيام [124] الي [125] امر عظيم [126] . فما اقام عنده الا يوما حتي وضع خديه له عليه السلام. و كان لايرفع بصره اليه عليه السلام اجلالا و اعظاما. فخرج من عنده عليه السلام و هو احسن الناس بصيرة و احسنهم (في اثبات الهداة: و احسن الناس فيه قولا.) فيه قولا [127] . [ صفحه 35] (ثم أمر بأحضار الموكلين) [128] . فقال [129] لهما: (- و يحكما - ما شأنكما في أمر هذا الرجل) [130] . فقالا له [131] : ما نقول [132] في رجل [133] يصوم النهار [134] و قوم الليل [135] كله [136] . (لايتكلم و لايتشاغل بغير العبادة [137] ؟!) [138] . و اذا [139] نظرنا [140] اليه. ارتعدت [141] فرائصنا [142] و داخلنا [143] ما لا [ صفحه 36] نملكه من انفسنا؟! فلما [144] سمع [145] ذلك [146] العباسيون [147] انصرفوا [148] خائبين [149] . [ صفحه 37]

صالح بن وصيف

13- [قال] محمد بن اسماعيل العلوي: دخل العباسيون علي صالح [150] بن وصيف [151] - عندما حبس ابومحمد عليه السلام -. فقالوا له: ضيق عليه. قال: وكلت به رجلين من شر من قدرت عليه: - علي بن بارمش و اقتامش -. فقد صارا - من العبادة و الصلاة - الي امر عظيم. يضعان خديهما له. ثم امر بأحضارهما. فقال: - و يحكما - ما شأنكما في شأن هذا الرجل؟! [152] . [ صفحه 38] فقالا: ما نقول في رجل يقوم الليل كله و يصوم النهار.!! لايتكلم و لايتشاغل بغير العبادة. فأذا نظرنا اليه ارتعدت فرائصنا. و داخلنا

ما لانملكه من انفسنا [153] . 14- عن محمد بن اسماعيل قال: حبس [154] ابومحمد عليه السلام عند علي بن اوتامش [155] و كان شديد العداوة ب آل محمد عليهم السلام غليظا علي آل أبي طالب. و قيل له: افعل به و افعل [156] . قال [157] فما أقام ألا يوما حتي وضع خديه [158] له عليه السلام. و كان لايرفع بصره اليه عليه السلام اجلالا و اعظاما. و خرج من عنده عليه السلام و هو احسن الناس بصيرة و احسنهم قولا [159] فيه عليه السلام [160] . 15- [لما شرع المهتدي] في قتل مواليه - من الترك - خرجوا عليه سنة ست و خمسين و مائتين. و قتلوا صالح بن وصيف. [ صفحه 39] و كان من أعظم امرائه. و محل اعتماده في مهماته. و علقوا رأسه في باب المهتدي. لهوانه و استخفافه... فقتلوه - بعد ذلك - أقبح قتل [161] . 16- (ارسل الخليفة [162] جماعة للقبض علي صالح بن وصيف).... فلما قضوا علي صالح بن وصيف. أخرج حافيا - ليس علي رأسه شي ء -. فضربه - بعض علي عاتقه. ثم قتلوه. و أخذوا رأسه و تركوا جثته. و وافوا به دار المهتدي - قبل المغرب -. فقالوا له في ذلك. فقال: واروه. ثم حمل رأسه و طيف به علي قتاة. ونودي عليه [163] . 17- أرسل المهتدي جماعة - من جنوده - للقبض علي صالح بن وصيف - بعد ما اختفي و فرمنهم - فظفروا ب صالح بن وصيف. فقتل. وجي ء برأسه الي المهتدي. فقال: واروه. فلما اصبح الصباح. رفع الرأس علي الرمح. ونودي عليه في أرجاء البلد... [164] . [ صفحه 40]

عروة بن يحيي البغدادي الدهقان

18- حدثني محمد بن قولويه

الجمال عن محمد بن موسي الهمداني: ان عروة [165] بن يحيي البغدادي المعروف بالدهقان - لعنه الله - و كان يكذب علي ابي الحسن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام. و علي ابي محمد الحسن بن علي عليهم السلام - بعده -. و كان يقطع امواله لنفسه دونه. و يكذب عليه. حتي لعنه ابومحمد عليه السلام و امر شيعته بلعنه و الدعاء عليه. لقطع الاموال - لعنه الله -. قال علي بن سلمان بن رشيد العطار البغدادي: ف لعنه ابومحمد عليه السلام. [ صفحه 41] و ذلك. انه كانت لأبي محمد عليه السلام خزانة. و كان يليها ابوعلي بن راشد - رضي الله عنه -. فسلمت الي عروة. فأخذ منها لنفسه. ثم احرق باقي ما فيها. يغايظ - بذلك - ابامحمد عليه السلام. ف لعنه و بري ء منه و دعا عليه. فما امهل يومه - ذلك - وليلته. حتي قبضه الله الي النار. فقال عليه السلام: جلست لربي - ليلتي هذه - كذا و كذا جلسة. فما انفجر عمود الصبح و لاانطفي ذلك النار. حتي قتل الله عدوه [166] - لعنه الله - [167] . 19- [و من جملة التوقيع الذي خرج من ناحية الامام صلوات الله تعالي عليه في شأن عروة بن يحيي الدهقان - عليه اللعنة -]: ... و قد علمتم ما كان من امر الدهقان - عليه لعنة الله - و خدمته و طول صحبته. ف أبدله الله بالايمان كفرا. - حين فعل ما فعل -. فعاجله الله بالنقمة و لايمهله... [168] . [ صفحه 42] 20- كان عروة الدهقان كذب علي علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام و علي ابي محمد الحسن بن علي العسكري عليهم السلام - بعده -. ثم

انه اخذ بعض امواله. ف لعنه ابومحمد عليه السلام. فما امهل - يومه ذلك وليلته - حتي قبض [169] الي النار [170] . [ صفحه 43]

علي بن زيد

21- قال [علي بن زيد]: كان لي فرس. و [171] كنت به معجبا [172] - اكثر ذكره (في [173] المحافل) [174] - [175] . (فدخلت علي أبي محمد عليه السلام - يوما - [176] ) [177] . فقال [178] عليه السلام لي [179] : ما فعل فرسك؟! [ صفحه 44] فقلت [180] : (هو عندي و [181] ) [182] هو [183] ذا [184] . هو [185] علي بابك. - الآن [186] - (نزلت [187] عنه [188] ) [189] . فقال عليه السلام [190] لي [191] : أستبدل به - قبل المساء [192] - ان قدرت [ صفحه 45] (علي مشتر [193] ) [194] . (و [195] لاتؤخر ذلك) [196] . -- و دخل (علينا) [197] داخل. فأنقطع [198] الكلام. قال [199] - [200] : فقمت [201] (من [202] مكاني) [203] متفكرا [204] و [205] . و [206] مضيت الي منزلي. [ صفحه 46] فأخبرت [207] اخي (بذلك) [208] . فقال [209] : ما [210] ادري ما أقول في هذا؟! و شححت [211] به [212] -- و ونفست [213] علي [214] الناس [215] (ببيعه) [216] -- [217] (و أمسينا [218] ) [219] . ف [220] لما صليت [221] العتمة. جائني السائس [222] . [ صفحه 47] فقال [223] : (- يا مولاي -) [224] نفق [225] فرسك (- الساعة -) [226] . فأغتممت [227] . و علمت انه عليه السلام عني هذا. بذلك القول... [228] . [ صفحه 48]

المستعين أحمد بن محمد بن المعتصم

22- احمد بن الحارث [229] القزويني (قال: كنت مع أبي بسر من رأي. و كان ابي [230] يتعاطي [231] البيطرة [232] - في مربط [233] ابي محمد عليه السلام) [234] . قال [235] :

و [236] كان عند [237] المستعين [238] بغل - لم ير [239] مثله [ صفحه 49] حسنا و [240] كبرا. و كان يمنع ظهره [241] و اللجام و السرج [242] . و [243] و [244] كان [245] قد [246] جمع عليه [247] الرواض [248] و [249] . فلم يمكن [250] لهم [251] حيلة [252] في ركوبه. [ صفحه 50] قال [253] : فقال له بعض ندمائه - (يا أميرالمؤمنين) [254] - الا تبعث [255] الي الحسن بن أبي الحسن [256] بن الرضا حتي [257] يجي ء [258] ؟! [259] . فأما [260] أن يركبه. و [261] أما أن [262] يقتله. (فتستريح منه) [263] . قال [264] : فبعث الي ابي محمد عليه السلام. (و مضي [265] معه [266] أبي) [267] . [ صفحه 51] (فقال [268] أبي [269] ) [270] : فلما [271] [272] دخل [273] (ابومحمد عليه السلام) [274] الدار (كنت [275] معه) [276] . فنظر [277] (أبومحمد عليه السلام) [278] الي البغل - واقفا - في صحن الدار. (فعدل [279] عليه السلام اليه [280] ) [281] ف وضع [282] عليه السلام يده [283] علي كفله [284] . [ صفحه 52] قال: فنظرت الي البغل و [285] قد عرق. حتي سال العرق منه. ثم صار عليه السلام الي المستعين. (فسلم عليه السلام عليه [286] ) [287] . فرحب به [288] عليه السلام. (و قرب [289] ) [290] . فقال [291] : - (يا ابا [292] محمد) [293] -. ألجم [294] هذا البغل. [ صفحه 53] فقال [295] أبومحمد عليه السلام لأبي: ألجمه (- يا غلام [296] -) [297] . فقال له [298] المستعين: الجمه انت - (يا ابامحمد) [299] . فوضع [300] (ابومحمد عليه السلام) [301] طيلسانه

[302] . (ثم [303] قام [304] ) [305] فألجمه. [ صفحه 54] ثم رجع عليه السلام الي [306] مجلسه. (و [307] [308] قعد [309] ) [310] . فقال [311] له [312] - يا أبا [313] محمد - أسرجه. فقال (ابومحمد عليه السلام) [314] لأبي [315] : - يا غلام - [316] أسرجه [317] . فقال (له [318] المستعين) [319] : بل [320] أسرجه انت [321] - يا أبامحمد - [322] . [ صفحه 55] فقام (ابومحمد عليه السلام) [323] - ثانية -. فأسرجه [324] . و رجع عليه السلام الي مجلسه [325] . [326] فقال [327] له [328] : تري أن تركبه؟! [329] . (فقال [330] أبومحمد عليه السلام [331] : نعم) [332] . (فقام أبومحمد عليه السلام [333] ) [334] فركبه - من غير أن يمتنع عليه -. [ صفحه 56] ثم ركضه [335] في الدار. ثم حمله علي [336] الهملجة [337] . فمشي [338] أحسن مشي يكون [339] . ثم [340] رجع عليه السلام فنزل [341] . (فقال له المستعين: - يا ابامحمد [342] - كيف رأيته [343] ؟!) [344] . [ صفحه 57] (فقال [345] له [346] : - يا أميرالمؤمنين [347] : ما رأيت مثله حسنا و [348] فراهة [349] ) [350] [351] . [ صفحه 59] 23- علي [352] بن محمد بن زياد [353] الصيمري قال: دخلت علي أبي أحمد [354] (عبيدالله بن) [355] عبدالله بن طاهر. و بين [356] يديه رقعة أبي محمد عليه السلام. فيها [357] : اني نازلت [358] الله في هذا الطاغي. - يعني المستعين [359] - و هو آخذه بعد ثلاث. فلما كان اليوم الثالث خلع. و كان من أمره ما كان [360] (الي أن

قتل) [361] و [362] . [ صفحه 60] 24- عن علي بن محمد بن زياد الصيمري:... قال: دخلت علي أبي محمد عبيدالله [363] بن عبدالله بن طاهر - و بين يديه رقعة [364] أبي محمد عليه السلام -. فيها: اني نازلت الله عزوجل في هذا الطاغي - يعني المستعين - [365] . و هو آخذه بعد ثلاث. فلما كان في اليوم الثالث خلع. و كان من أمره ما رواه الناس في احداره الي واسط. و قتله [366] . [ صفحه 61] 25- قال [الراوي]: و [367] لما هم المستعين [368] في أمر أبي محمد عليه السلام بما هم. و أمر سعيد الحاجب بحمله عليه السلام الي الكوفة. [ صفحه 62] و أن يحدث عليه [369] - في الطريق - حادثة. ف أقلقهم. - و كان بعد [370] مضي ابي الحسن عليه السلام [371] بأقل من خمس سنين [372] . [ صفحه 64] فكتب اليه عليه السلام محمد بن عبدالله و الهيثم بن سبابة [373] . قد [374] بلغنا - جعلنا الله فداك - خبر. أقلقنا. و غمنا و بلغ منا؟! فوقع عليه السلام: - بعد ثلاثة [375] - يأتيكم الفرج. قال: فخلع المستعين [376] في اليوم الثالث (وقعد المعتز [377] . و كان كما قال صلي الله عليه [378] ) [379] و [380] . [ صفحه 65] 26- لما خلع المستعين [381] نفسه من الخلافة و بايع للمعتز في سنة 252 انتقل المستعين من الرصافة الي قصر الحسن بن سهل. ثم اذن المعتز للمستعين في المسير الي واسط. [ صفحه 66] فخرج المستعين - و معه حرس يوصلونه اليها -. و لما تمهد امر بغداد. و استقرت البيعة للمعتز بها. و دان له اهلها. كتب

الي نائبه - يأمره بتجهيز جيش - نحو المستعين. فجهز احمد بن طولون التركي. فوافاه. فأخرجه. ثم قتل المستعين في سنة 252. فقيل: ضرب حتي مات. و قيل: غرق في دجيل [382] . و قيل: ضربت عنقه. و حمل رأس المستعين الي المعتز. فدخل به عليه و هو يلعب بالشطرنج. فقيل: هذا رأس المخلوع. فقال: ضعوه حتي افرغ من الدست. فلما فرغ. نظر اليه و أمر بدفنه [383] . [ صفحه 67]

المعتز زبير بن جعفر المتوكل الزبيري

27- قال محمد بن بلبل: تقدم المعتز الي سعيد الحاجب أن أخرج - ابامحمد - الي الكوفة ثم اضرب عنقه في الطريق. فجاء توقيعه عليه السلام الينا: الذي سمعتموه تكفونه. فخلع المعتز بعد ثلاث. و قتل [384] . 28- عن محمد بن عبدالله قال: لما امر سعيد بحمل ابي محمد عليه السلام الي الكوفة. كتب ابوالهيثم اليه: بلغنا خبر. أقلقنا؟! فكتب عليه السلام: بعد ثلاث. يأتيكم الفرج. فقتل المعتز [385] يوم الثالث [386] . [ صفحه 68] 29- قال المعلي بن محمد: اخبرني محمد [387] قال: لما امر سعيد بحمل ابي محمد عليه السلام الي الكوفة. كتب ابوالهيثم اليه عليه السلام: - جعلت فداك -. بلغنا خبر اقلقنا. و بلغ منا كل مبلغ؟! فكتب عليه السلام: بعد ثلاث. يأتيكم الفرج. فقتل الزبير [388] يوم الثالث [389] . 30- عن محمد بن عبدالله قال: لما امر سعيد بحمل ابي محمد عليه السلام الي الكوفة. كتب اليه عليه السلام ابوالهيثم: - جعلت فداك - بلغنا خبر اقلقنا [390] و بلغ منا؟!. فكتب عليه السلام: بعد ثلاث. يأتيكم الفرج. فقتل المعتز يوم الثالث [391] . [ صفحه 69] 31- [من جملة ما ذكر في معجزات الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه]. سعد بن عبدالله [392] عن احمد

بن الحسين بن [393] عمر بن يزيد قال [394] : اخبرني [395] ابوالهيثم بن سيابة [396] : انه [397] كتب اليه [398] - لما أمر المعتز بدفعه [399] الي سعيد الحاجب عند مضيه الي الكوفة. و ان يحدث [400] فيه ما يحدث به الناس [401] - بقصر ابن هبيرة [402] . - جعلني الله فداك - بلغنا خبر. قد اقلقنا. و ابلغ [403] منا.؟! فكتب عليه السلام اليه: بعد ثالث [404] يأتيكم الفرج. فخلع المعتز. اليوم [405] الثالث [406] . [ صفحه 70] 32- عن الهيثم بن عدي قال: لما أمر المعتز بحمل ابي محمد الحسن عليه السلام الي الكوفة. كتب اليه: ما هذا الخبر الذي بلغنا؟! فغمنا؟! فكتب عليه السلام: بعد ثلاث يأتيكم الفرج - ان شاءالله تعالي -. فقتل المعتز في اليوم الثالث [407] . 33- عن محمد بن عبدالله قال: لما أمر الزبير [408] بحمل ابي محمد عليه السلام. كتب اليه عليه السلام ابوهاشم: - جعلت فداك - بلغنا خبر أقلقنا؟! و بلغ منا؟! محمد بن عبدالله قال: فكتب اليه: بعد ثلاث يأتيكم الخبر. فقتل الزبير يوم الثالث [409] . [ صفحه 71] 34- قال علي بن محمد الصيمري: دخلت علي أبي احمد عبيدالله بن عبدالله [410] - و بين يديه رقعة -. قال: هذه رقعة ابي محمد عليه السلام. فيها: اني نازلت الله عزوجل في هذا الطاغي - يعني الزبير بن جعفر [411] . و هو آخذه [412] بعد ثلاث. فلما كان اليوم الثالث قتل [413] . 35- عن علي بن محمد الصيمري قال: دخلت علي أبي عبدالله بن عبدالله - و بين يديه رقعة -. فقال: هذه الرقعة كتبها الي أبومحمد عليه السلام. فيها: اني نازلت الله تعالي في هذا الطاغية - يعني

الزبير بن جعفر - و هو آخذه بعد ثلاث. فلما كان اليوم الثالث فعل به ما فعل [414] . [ صفحه 72] 36- حدث محمد بن علي السمري [415] قال: دخلت علي أبي احمد عبيدالله بن عبدالله - و بين يديه رقعة ابي محمد عليه السلام -. فيها [416] : اني نازلت الله في هذا الطاغي - يعني الزبيري - و هو آخذه بعد ثلاث. فلما كان في اليوم الثالث فعل به ما فعل [417] . 37- عن عمر بن محمد بن زياد الصيمري قال: دخلت علي عبدالله بن طاهر - و بين يديه رقعة أبي محمد عليه السلام -. و فيها: انا نازلت الله في هذا الطاغي. و هو آخذه بعد ثلاثة ايام. فلما كان في اليوم الثالث خلع. و كان من امره ما كان. و قتل [418] . 38- (عن معلي بن محمد) [419] عن أحمد بن محمد بن عبدالله قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام - حين قتل الزبيري - لعنه الله - [420] : هذا جزاء من اجترء [421] علي الله [422] في اوليائه. [ صفحه 73] زعم [423] انه يقتلني وليس لي عقب!! فكيف رأي قدرة الله فيه!! (قال محمد [424] بن عبدالله) [425] : و ولد له عليه السلام ولد [426] [427] . 39- عن معلي بن محمد [428] عن احمد بن محمد [429] قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام - حين قتل الزبيري -: هذا جزاء من افتري علي الله [430] في اوليائه [431] . زعم انه يقتلني - و ليس لي عقب -!! فكيف رأي قدرة الله؟! [432] . [ صفحه 74] و ولد له عليه السلام ولد... [433] و [434] . [ صفحه 75] 40-

و لثلاث بقين من رجب سنة 255 خلع الخليفة - المعتز بالله -. و كان سبب خلعه. أن الجند اجتمعوا. فطلبوا منه ارزاقهم. فلم يكن عنده ما يعطيهم. فسأل امه أن تقرضه مالا. يدفعهم عنه به. فلم تعطه. و أظهرت انه لاشي ء عندها. فأجتمع الأتراك علي خلعه. فأرسلوا اليه ليخرج اليهم. فأعتذر بأنه قد شرب دواء. و أن عنده ضعفا. ولكن ليدخل الي بعضكم. [ صفحه 76] فدخل اليه بعض الأمراء. فتناولوه بالدبابيس. يضربونه. وجروا برجله. و أخرجوه - و عليه قميص مخرق ملطخ بالدم -. فأقاموه في وسط دار الخلافة - في حر شديد - حتي جعل يراوح بين رجليه - من شدة الحر -. و جعل بعضهم يلطمه - و هو يبكي -. يقول له الضارب: اخلعها. - و الناس مجتمعون -. ثم ادخلوه حجرة مضيقا عليه. فيها. و ما زالوا عليه بأنواع العذاب حتي خلع نفسه من الخلافة. و ولي بعده المهتدي بالله. ثم سلموه الي من يسومه سوء العذاب. بأنواع المثلات. و منع من الطعام و الشراب - ثلاثة ايام -. حتي جعل يطلب شربة من ماء البئر. [ صفحه 77] فلم يسق. ثم ادخلوه سربا فيه جص جير [435] . فدسوه فيه. فأصبح ميتا. فأستلوه من الجص - سليم الجسد - [436] . 41- قال ابن الجوزي: استخلف المعتز بالله في سنة اثنتين و خمسين و مائتين. و قتل في سنة خمس و خمسين و مأتين [437] . 42- قال المسعودي - في كيفية قتل [المعتز] -: فمنهم من قال: منع - في حبسه - من الطعام و الشراب. فمات. و منهم من قال: انه حقن بالماء الحار المغلي. فمن آجل

ذلك - حين اخرج - الي الناس - وجدوا جوفه وارما. و الأشهر عند العباسيين: انه ادخل حماما و اكره علي دخلوه اياه. [ صفحه 78] و كان الحمام محميا. ثم منع من الخروج منه. ثم تنازع هؤلاء. فمنهم من قال: انه ترك في الحمام حتي فاضت نفسه. و منهم من ذكر انه: اخرج - من بعد ما كادت نفسه أن تتلف - فأستقي شربة ماء بثلج. فتناثر كبده. فخمد من فوره.. [438] . [ صفحه 79]

المهتدي محمد بن الواثق بن المعتصم بن الرشيد

42- قال ابوهاشم الجعفري: كنت محبوسا - مع أبي محمد عليه السلام - في حبس المهتدي. ابن الواثق. فقال عليه السلام لي: ان هذا الطاغي - اراد أن يتعبث [439] بالله - في هذه الليلة -. و قد بتر الله عمره. و ساء رزقه. فلما اصبحنا. شعب الاتراك [440] علي المهتدي. فقتلوه. و ولي المعتمد - مكانه -. و سلمنا الله [441] . [ صفحه 80] 44- كان المهتدي قد صحح العزم علي قتل ابي محمد عليه السلام. فشغله الله بنفسه حتي قتل. و مضي الي أليم عذاب الله [442] . 45- قال ابوهاشم الجعفري: كنت محبوسا مع الحسن العسكري عليه السلام. في حبس المهتدي بن الواثق. فقال عليه السلام لي: في هذه الليلة يبتر [443] الله عمره. فلما أصبحنا. شغب الأتراك. و قتل المهتدي. و ولي المعتمد - مكانه - [444] . 46- عن أبي هاشم قال: كنت محبوسا - عند ابي محمد عليه السلام - في حبس المهتدي -. فقال عليه السلام لي: - يا اباهاشم - ان هذا [445] الطاغية [446] اراد أن يعبث [447] بأمر الله [448] عزوجل - في هذه الليلة -. و قد بتر الله عمره... [ صفحه 81] فلما اصبحنا. شغب [449]

الاتراك علي المهتدي. و اعانهم العامة [450] - لما عرفوا من قوله بالأعتزال و القدر -. فقتلوه [451] . و نصبوا مكانه المعتمد. و بايعوا له... [452] . 47- عن أبي هاشم (داود بن القاسم) [453] الجعفري قال: كنت محبوسا مع أبي محمد عليه السلام - في حبس المهتدي، ابن الواثق. فقال عليه السلام لي [454] : - يا اباهاشم [455] - ان هذا الطاغي (اراد أن) [456] يعبث [457] بالله - في هذه الليلة -. و قد بتر الله [458] عمره... قال ابوهاشم: فلما أصبحنا [459] شغب الأتراك علي المهتدي. [ صفحه 82] و قتلوه. و ولي المعتمد مكانه. و سلمنا الله (تعالي) [460] و [461] . 48- كتب محمد (بن الحسن) [462] بن شمون البصري: يسأل [463] ابامحمد عليه السلام عن الحال؟! - و قد اشتدت علي الموالي - من محمد المهتدي -. فكتب عليه السلام اليه: عد - من يومك - خمسة ايام. فأنه يقتل في اليوم السادس - من بعد هوان يلاقيه -. فكان كما قال عليه السلام. و في رواية احمد بن محمد: انه وقع عليه السلام بخطه: ذاك اقصر لعمره. عد - من يومك هذا - خمسة أيام. و يقتل - في اليوم السادس - بعد هوان و استخفاف يمر به [464] . [ صفحه 83] 49- محمد [465] بن الحسن بن شمون [466] قال: حدثني احمد بن محمد قال: كتبت الي ابي [467] محمد عليه السلام. - حين اخذ [468] المهتدي (في قتل الموالي [469] [470] . و قلت [471] : - يا سيدي - الحمدلله الذي شغله عنا [472] . فقد بلغني انه يتهددك [473] . و يقول: - و الله - لأجلينهم [474] عن جديد [475]

الأرض [476] . [ صفحه 84] فوقع (ابومحمد عليه السلام) [477] - بخطه -: ذاك [478] اقصر لعمره. عد [479] - من يومك هذا - خمسة أيام. و [480] يقتل [481] في [482] اليوم السادس - بعد هوان و استخفاف [483] (يمر به) [484] فكان [485] كما قال عليه السلام [486] . [ صفحه 85] 50- (أن الأتراك) لما رأوا المهتدي بدار احمد بن جميل قاتلهم. فأخرجوه. و كان به أثر طعنة. فلما رأي الجرح، القي بيده اليهم. و ارادوه علي الخلع. فأبي أن يجيبهم. فمات يوم الاربعاء - و اظهروه للناس يوم الخميس -. و كانوا قد خلعوا اصابع يديه و رجليه من كعبيه. و فعلوا به غير شي ء حتي مات [487] [488] . 51- [استقر المهتدي في الخلافة في شعبان سنة 255. و في رجب سنة 256 دار حرب بينه و بين الاتراك من مواليه]. فلما التقوا خامرت الأتراك - الذين مع الخليفة - الي اصحابهم و صاروا البا واحدا علي الخليفة. فحمل الخليفة عليهم. فقتل منهم نحوا من اربعة آلاف. ثم حملوا عليه. [ صفحه 86] فهزموه و من معه. فأنهزم المهتدي و بيده السيف... فدخل دار احمد بن جميل - صاحب المعونة -. فوضع فيها سلاحه و لبس البياض. و اراد أن يذهب. فيختفي. فعاجله احمد بن خاقان منها. فأخذه. قبل أن يذهب. و رماه بسهم و طعن في خاصرته، به. و حمل المهتدي علي دابة - و خلفه سائس - و عليه قميص و سراويل حتي ادخلوه دار احمد بن خاقان. فجعل من هناك يصفعونه و يبزقون في وجهه. و سلموه الي رجل. فلم يزل يجأ خصيتيه و يطؤهما حتي مات [489]

. [ صفحه 87]

المعتمد احمد بن جعفر المتوكل

52- عن المحمودي قال: رأيت خط ابي محمد عليه السلام - لما اخرج [490] من حبس المعتمد -: يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم. و الله متم نوره. و لو كره الكافرون [491] . 53- حبس المعتمد الامام ابامحمد عليه السلام في يدي علي بن جرين [492] . 54- كان الامام ابومحمد عليه السلام محبوسا - في حبس المعتمد - علي يد علي بن جرين [493] . 55- كان المعتمد يسأل علي بن جرين عن اخبار (ابي محمد عليه السلام) في كل مكان و وقت. فيخبره انه عليه السلام يصوم النهار و يصلي بالليل [494] . [ صفحه 88] 56- أمر المعتمد - عليه اللعنة - جلاوزته [495] - مرارا - أن يرموا الامام ابي محمد الحسن العسكري صلوات الله تعالي عليه في بركة السباع [496] . 57- [استشهد الامام ابومحمد الحسن العسكري صلوات الله تعالي عليه في ربيع الاول سنة 260]. سمه المعتمد العباسي - عليه اللعنة - [497] . 58- في سنة ستين و مائتين قبض ابومحمد الحسن بن علي - عليهماالسلام - في خلافة المعتمد - [498] . 59- دس المعتمد - عليه اللعنة - للامام الحسن العسكري - صلوات الله تعالي عليه - سما. فتوفي عليه السلام منه [499] . [ صفحه 89] 60- كان سبب هلاك المعتمد [500] انه شرب شرابا كثيرا و تعشي عشاءا كثيرا. فهلك منها - في تلك الليلة -. فكأنه - عليه اللعنة - مات غرقا في الخمر. و كان ذلك في رجب سنة 279 [501] . [ صفحه 90]

نحرير الاستاذ

61- [قال الراوي]: [502] سلم ابومحمد عليه السلام الي [503] نحرير [504] . [ صفحه 91] - و كان [505] يضيق عليه عليه السلام (و يؤذيه) [506]

و [507] . [508] فقالت له أمرأته: (- ويلك -) - [509] اتق الله!! -- (فأنك) [510] لا [511] تدري من في منزلك!! و [512] ذكرت [513] له صلاحه (و عبادته عليه السلام) [514] . (و قالت -- [515] : اني [516] أخاف عليك منه) [517] . [ صفحه 92] فقال [518] : (- و الله -) [519] لأرمينه [520] بين السباع. ثم [521] استأذن في ذلك. فأذن له [522] . فرمي به عليه السلام اليها. و لم [523] يشكوا [524] في أكلها [525] له عليه السلام [526] . [ صفحه 93] فنظروا [527] الي الموضع (- ليعرفوا الحال -) [528] . فوجدوه عليه السلام قائما يصلي (و هي حوله) [529] . فأمر [530] بآخراجه (الي داره) [531] و [532] . 62- [من جملة ما ذكر في معجزات الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه]. روي: أن يحيي بن قتيبة الأشعري. اتاه عليه السلام - بعد ثلاث - مع الأستاذ [533] . فوجداه عليه السلام يصلي. و الأسود [534] حوله عليه السلام: [ صفحه 94] فدخل الاستاذ الغيل [535] . فمزقوه و أكلوه. وانصرف [536] يحيي - في قومه - الي المعتمد.. [537] . [ صفحه 97]

جزاء الاشخاص و الافراد الذين لم يصرح بأسمائهم المبهمون - المجهولون

اشاره

63- [من جملة ما ذكر في معجزات الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه]: [قال الراوي]: ان رجلا كان يؤذيه. فدعا عليه السلام ببعض خدمه. فقال عليه السلام له: أمض فكفن هذا. فتبعه الخادم. فلما انتهي عليه السلام الي السوق - و نحن معه - خرج الرجل - من الدرب - ليعارضه [538] . و كان - في الموضع - بغل واقف. فضربه البغل فقتله. و وقف الغلام فكفنه - كما أمره عليه السلام -. و سار عليه السلام و سرنا

معه [539] . [ صفحه 98] 64- ابوالحسن الموسوس الخيبري [540] عن أبيه قال: قدمت الي ابي محمد عليه السلام دابة. ليركب الي دار السلطان. و كان اذا ركب عليه السلام يدعو له عامي. - و هو عليه السلام يكره ذلك -. فزاد - يوما - في الكلام. و ألح. فسار حتي انتهي الي مفرق الطريقين. و ضاق علي الرجل - العبور. فعدل الي طريق [541] يخرج منه و يلقاه فيه. فدعا عليه السلام ببعض خدمه و قال له: امض فكفن هذا. فتبعه الخادم. فلما انتهي عليه السلام الي السوق. خرج الرجل من الدرب ليعارضه. - و كان - في الموضع - بغل واقف -. فضربه البغل. فقتله. و وقف الغلام. فكفنه [542] . [ صفحه 99] 65- عن محمد [543] بن الحسن بن رزين قال [544] : حدثني [545] ابوالحسن الموسوي الخيبري [546] . قال [547] : حدثني [548] أبي انه كان يغشي [549] أبامحمد العسكري عليه السلام [550] ب سر من رأي - كثيرا -. و أنه أتاه - يوما - فوجده -. و قد قدمت اليه دابته ليركب الي دار السلطان -. و هو عليه السلام متغير اللون - من الغضب - و كان - بجنبه [551] - رجل من العامة. فأذا [552] ركب - دعا له. و جاء بأشياء يشنع [553] بها عليه. فكان [554] عليه السلام يكره ذلك. فلما كان ذلك [555] اليوم. زاد الرجل في الكلام و الح. فسار. حتي انتهي الي مفرق الطريقين. و ضاق علي الرجل أخذهما [556] - من كثرة [557] الدواب -. [ صفحه 100] ف عدل الي طريق - يخرج منه - و يلقاه فيه. فدعا عليه السلام بعض [558] خدمه و قال له:

امض. فكفن [559] هذا. فتبعه الخادم. فلما انتهي عليه السلام الي السوق - و نحن [560] معه - خرج الرجل - من الدرب - ليعارضه [561] . و كان [562] - في الموضع - بغل واقف. فضربه البغل. فقتله. و وقف الغلام. - فكفنه - كما أمره -. و سار عليه السلام و سرنا معه [563] . [ صفحه 101] 66- يحيي بن القشيري [564] قال: كان لأبي محمد عليه السلام وكيل [565] . قد اتخذ معه [566] - في الدار - حجرة. يكون [567] فيها [568] معه [569] خادم [570] أبيض. فأراد [571] الوكيل الخادم علي نفسه. فأبي [572] ألا أن يأتيه بنبيذ [573] . [ صفحه 102] فأحتال له بنبيذ [574] ثم ادخله عليه. و بينه و بين ابي محمد عليه السلام ثلاثة ابواب مغلقة [575] . قال: فحدثني الوكيل قال: اني لمنتبه اذ [576] أنا بالأبواب. تفتح. حتي جاء عليه السلام بنفسه. فوقف علي باب الحجرة. ثم قال عليه السلام: - يا هؤلاء - (اتقوا الله) [577] خافوا الله. فلمآ أصبحنا. أمر ببيع الخادم. و اخراجي من الدار [578] [579] . [ صفحه 103] 67- قال الشيخ الفقيه - ابوجعفر - محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي - رضوان الله تعالي عليهم -: أخبرنا - أبوالحسن - محمد بن القاسم - المفسر الاستراباذي الخطيب - رحمة الله تعالي عليه - قال: حدثني ابويعقوب. يوسف بن محمد بن زياد و ابوالحسن علي بن محمد بن سيار - و كانا من الشيعة الأمامية - قالا: كان أبونا اماميين. - و كانت الزيدية هم الغالبون بأستراباذ [580] . و كنا في امارة الحسن بن زيد العلوي. الملقب: بالداعي

الي الحق - امام الزيدية -. و كان كثير الاصغاء اليهم. يقتل الناس بسعاياتهم. فخشينا علي انفسنا. فخرجنا - بأهلينا - الي حضرة الامام ابي محمد الحسن بن علي بن محمد - أبي القائم - صلوات الله تعالي عليهم -. فأنزلنا عيالاتنا في بعض الخانات. ثم استأذنا الامام الحسن بن علي - صلوات الله تعالي عليهما -. فلما رآنا - قال عليه السلام: مرحبا بالآوين الينا. الملتجئين الي كنفنا. قد تقبل الله تعالي سعيكما. و آمن روعكما. و كفاكما اعدائكما. [ صفحه 104] فأنصرفا - آمنين علي أنفسكما و اموالكما -. [قالا:] فعجبنا من قوله عليه السلام ذلك لنا. مع أنا لم نشك في صدق مقاله عليه السلام. فقلنا: فماذا تأمرنا - ايها الامام - أن نصنع - في طريقنا - الي أن ننتهي الي بلد خرجنا من هناك؟! و كيف ندخل ذلك البلد؟! و منه هربنا!! و طلب سلطان البلد - لنا - حثيث. و وعيده - ايانا - شديد؟! فقال عليه السلام: خلفا علي - ولديكما - هذين - لأفيدهما العلم الذي يشرفهما الله تعالي به. ثم لاتحفلا [581] بالسعاة. و لا بوعيد المسعي اليه. فأن الله عزوجل يقصم السعاة. و يلجئهم الي شفاعتكم فيهم - عند من قد هربتم من -. قال ابويعقوب و ابوالحسن: فأتمرا لما أمرا. و قد خرجا. و خلفانا هناك. و كنا نختلف اليه عليه السلام. فيتلقانا عليه السلام ببر الآباء و ذوي الارحام الماسة. فقال عليه السلام لنا - ذات يوم -: اذا أتاكما خبر كفاية الله عزوجل أبويكما. و اخزائه اعدائهما. و صدق وعدي اياهما. جعلت من شكرالله عزوجل: أن افيدكما تفسير القرآن - مشتملا علي بعض اخبار آل محمد صلي الله عليه و آله.

[ صفحه 105] فيعظم الله تعالي - بذلك - شأنكما... .... قالا: فلم نبرح - من عنده عليه السلام - حتي جائنا فيج [582] قاصد - من عند ابوينا - بكتاب يذكر فيه: أن الحسن بن زيد العلوي. قتل رجلا بسعاية اولئك الزيدية. و استصفي ماله. ثم أتته الكتب - من النواحي و الاقطار - المشتملة علي خطوط الزيدية - بالعذل [583] الشديد و التوبيخ العظيم. يذكر فيها: أن ذلك المقتول. كان من افضل زيدي - علي ظهر الأرض -. و أن السعاة. قصدوه لفضله و ثروته. فتنكر لهم. و أمر بقطع آنافهم و آذانهم و أن بعضهم قد مثل به لذلك. و آخرين قد هربوا. و أن العلوي ندم و استغفر. و تصدق بالأموال الجليلة - بعد أن رد اموال ذلك المقتول - علي ورثته -. و بذل لهم اضعاف دية وليهم المقتول. [ صفحه 106] و استحلهم [584] . فقالوا: امآ الدية. فقد احللناك منها. و اما الدم فليس الينا. انما هو الي المقتول - و الله الحاكم -. و أن العلوي نذر لله عزوجل أن لايعرض للناس في مذاهبهم. و في [585] كتاب ابويهما: أن الداعي الي الحق - الحسن بن زيد - قد أرسل الينا - ببعض ثقاته - بكتابه و خاتمه و امانه. و ضمن لنا رد اموالنا. و جبر النقص الذي لحقنا فيها. و انا صائران الي البلد. و متنجزان ما وعدنا. فقال الامام عليه السلام: ان وعد الله حق. [قالا:] فلما كان اليوم العاشر: جائنا كتاب ابوينا: أن [586] - الداعي الي الحق - قد و في لنا بجميع عداته [587] . و أمرنا بملازمة الامام العظيم البركة، الصادق الوعد.

فلمآ سمع الامام عليه السلام - بهذا قال: هذا حين انجازي ما وعدتكما من تفسير القرآن. ثم قال عليه السلام: قد وظفت لكما - كل يوم - شيئا منه. تكتبانه. [ صفحه 107] فألزماني. و واظبا علي. يوفر الله تعالي من السعادة حظوظكما.. [588] . 68- قال ابويعقوب - يوسف بن زياد - و علي بن سيار -: حضرنا - ليلة - علي غرفة الحسن بن علي بن محمد عليهماالسلام. و قد كان ملك الزمان له معظما، و حاشيته له مبجلين. اذ مر علينا و الي البلد - و الي الجسرين و معه رجل مكتوف. و الحسن بن علي عليهما السلام مشرف من روزنته [589] . فلما رآه الوالي ترجل - عن دابته - اجلالا له. فقال الحسن بن علي عليهماالسلام: عد - الي موضعك -. فعاد - و هو معظم له -. و قال: - يابن رسول الله - اخذت هذا [590] - في هذه الليلة - علي باب حانوت صيرفي. فأتهمته بأنه يريد نقبه و السرقة منه. فقبضت عليه. فلما هممت بان اضربه - خمسمائة -سوط -. [ صفحه 108] - و هذا سبيلي فيمن اتهمه ممن آخذه - [591] ليكون قد شقي ببعض ذنوبه - قبل أن يأتيني و يسألني فيه من لا اطيق مدافعته -. فقال [592] لي: - اتق الله. و لا تتعرض لسخط الله. فأني من شيعة اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام و شيعة هذا الامام - ابي القائم بأمر الله - عليه السلام. فكففت عنه. و قلت: انا مار بك عليه. فأن عرفك بالتشيع. اطلقت عنك. و ألا قطعت يدك و رجلك - بعد أن اجلدك الف سوط -. و قد جئتك

به - يابن رسول الله -... فهل هو من شيعة علي عليه السلام - كما ادعي -؟! فقال الحسن بن علي عليهماالسلام: - معاذ الله - ما هذا من شيعة علي عليه السلام. و انما ابتلاه الله - في يدك - لأعتقاده - في نفسه - أنه من شيعة علي عليه السلام. فقال الوالي: - الان - كفيتني مؤونته. - الان - اضربه خمسمائة ضربة. - لاحرج علي فيها -. [ صفحه 109] فلما نحاه - بعيدا - قال: أبطحوه. فبطحوه. و أقام عليه جلادين - واحدا عن يمينه و آخر عن شماله -. و قال: اوجعاه. فأهويا اليه - بعصيهما - [593] . فكانا لايصيبان أسته [594] شيئا. - انما يصيبان الارض -. فضجر من ذلك. و قال: - ويلكما - تضربان الارض؟! اضربا أسته. فذهبا يضربان استه. فعدلت ايديهما. فجعلا يضرب بعضهما بعضا. و يصيح و يتأوه. فقال لهما [595] : - ويحكما - أمجنونان انتما؟! يضرب بعضكما بعضا؟!. اضربا الرجل. فقالا: ما نضرب الا الرجل. و ما نقصد سواه. ولكن تعدل أيدينا. حتي يضرب بعضنا بعضا. [ صفحه 110] قال: فقال: - يا فلان - و يا فلان [596] - حتي دعا اربعة. و صاروا - مع الاولين - ستة. و قال: احيطوا به. فأحاطوا به. فكان يعدل بأيديهم. و ترفع عصيهم - الي فوق -. فكانت [597] لاتقع ألا بالوالي. فسقط عن دابته. و قال: قتلتموني - قتلكم الله - ما هذا؟! فقالوا: ما ضربنا ألا اياه. ثم قال - لغيرهم -: تعالوا. فأضربوا هذا. فجاؤوا. فضربوه - بعد -. فقال: - ويلكم - اياي تضربون؟! فقالوا: لا - و الله - ما [598]

نضرب ألا الرجل. قال الوالي: ف من اين لي هذه الشجات [599] برأسي و وجهي و بدني - ان لم تكونوا تضربوني -؟! فقالوا: شلت ايماننا، أن كنا قد قصدناك بضرب. فقال الرجل للوالي: - يا عبدالله -. اما تعتبر بهذه الالطاف [ صفحه 111] التي - بها - يصرف عني - هذا الضرب -. - ويلك - ردني الي الامام عليه السلام و امتثل في أمره. قال: فرده الوالي - بعد - الي بين يدي الحسن بن علي عليهماالسلام. فقال: - يا ابن رسول الله - عجبنا [600] لهذا!! انكرت أن يكون من شيعتكم. و من لم يكن من شيعتكم، فهو من شيعة ابليس. و هو في النار. و قد رأيت له من المعجزات. ما لايكون ألا للأنبياء!! فقال الحسن بن علي عليهماالسلام: و قل: أو للأوصياء. فقال: او للأوصياء. فقال الحسن بن علي عليهماالسلام - للوالي -: - يا عبدالله - انه كذب في دعواه - أنه من شيعتنا - كذبة. لو عرفها ثم تعمدها - لأبتلي بجميع عذابك له. و لبقي في المطبق [601] - ثلاثين سنة -. ولكن الله تعالي رحمه. لأطلاق كلمة - علي ما عني [602] - لا علي تعمد كذب. و انت - يا عبدالله - فأعلم. أن الله عزوجل قد خلصه - من يديك -. [ صفحه 112] - خل عنه - فأنه من موالينا و محبينا. و ليس من شيعتنا. فقال الوالي: ما كان هذا - كله - عندنا ألا سواء. فما الفرق؟! قال له الامام عليه السلام: الفرق. أن شيعتنا. هم الذين يتبعون آثارنا. و يطيعونا [603] في جميع اوامرنا و نواهينا. فأولئك من شيعتنا. فأما من خالفنا

- في كثير مما فرضه الله عليه - فليسوا من شيعتنا. قال الامام عليه السلام للوالي: و انت [604] قد كذبت كذبة - لو تعمدتها و كذبتها - لأبتلاك الله عزوجل بضرب الف سوط. و سجن ثلاثين سنة - في المطبق -. قال: و ما هي - يابن رسول الله -؟! قال عليه السلام: بزعمك [605] انك رأيت له معجزات. ان المعجزات ليست له. انما هي لنا. اظهرها الله تعالي - فيه - ابانة لحجتنا [606] . و ايضاحا لجلالتنا و شرفنا. [ صفحه 113] و لو قلت: شاهدت - فيه - معجزات. - لم انكره عليك -. أليس احياء عيسي عليه السلام الميت معجزه؟! أهي [607] للميت أم لعيسي؟! أوليس خلق - من الطين - ك هيئة الطير. فصار طيرا - بأذن الله -؟! - معجزة - [608] . أهي للطائر أو لعيسي؟! أوليس الذين جعلوا قردة - خاسئين - معجزة؟! أهي [609] للقردة؟! أو لنبي ذلك الزمان؟! فقال الوالي: استغفرالله ربي و اتوب اليه. ثم قال الحسن بن علي عليهماالسلام للرجل الذي قال انه [610] من شيعة علي عليه السلام: - يا عبدالله - لست من شيعة علي عليه السلام. انما انت من محبيه. و انما شيعة علي عليه السلام الذين قال الله تعالي [611] فيهم: (و الذين آمنوا و عملوا الصالحات. اولئك اصحاب الجنة. هم فيها خالدون). [ صفحه 114] هم الذين آمنوا بالله. و وصفوه بصفاته. و نزهوه عن خلاف صفاته. و صدقوا محمدا صلي الله عليه و آله في اقواله. و صوبوه في كل افعاله. و رأوا عليا عليه السلام - بعده - سيدا اماما. و قرما [612] هماما. لايعدله من امة محمد صلي الله عليه و

آله احد - و لا كلهم - اذا اجتمعوا في كفة - يوزنون بوزنه -. بل يرجح عليهم. كما ترجح السماء و الارض علي الذرة. و شيعة علي عليه السلام هم الذين لايبالون - في سبيل الله - أوقع الموت عليهم. أو وقعوا علي الموت. و شيعة علي عليه السلام هم الذين يؤثرون اخوانهم - علي انفسهم - و لو كان بهم خصاصة -. و هم الذين لايراهم الله حيث نهاهم. و لايفقدهم من حيث امرهم. و شيعة علي عليه السلام هم الذين يقتدون ب علي عليه السلام - في اكرام اخوانهم المؤمنين -. ما عن قولي اقول - لك - هذا. بل أقوله عن قول محمد صلي الله عليه و آله. فذلك قوله تعالي: و عملوا الصالحات. قضوا الفرائض كلها - بعد التوحيد و اعتقاد النبوة و الامامة -. و أعظمها - فرضا - قضاء حقوق الاخوان - في الله - [ صفحه 115] و استعمال التقية من اعداء الله عزوجل... [613] . قال رسول الله صلي الله عليه و آله: مثل مؤمن لاتقيه له كمثل جسد لا رأس له. و مثل مؤمن لايرعي حقوق اخوانه المؤمنين. كمثل من حواس - كلها - صحيحة. فهو لايتأمل بعقله. و لايبصر بعينه. و لايسمع بأذنه. و لايعبر - بلسانه - عن حاجته. و لايدفع المكاره عن نفسه بالأدلاء بحججه [614] و لا يبطش لشي ء بيديه -. و لاينهض الي شي ء برجليه. فذلك قطعة لحم. قد فاتته المنافع. و صار غرضا لكل المكاره. فكذلك المؤمن. اذا جهل حقوق اخوانه فاته ثواب [615] حقوقهم. فكان كالعطشان بحضرة الماء البارد. فلم يشرب حتي طفي [616] . و بمنزلة ذي الحواس. لم يستعمل شيئا

منها لدفاع مكروه. لا [ صفحه 116] لأنتفاع محبوب. فأذا هو سليب كل نعمة، مبتلي بكل آفة. و قال أميرالمؤمنين عليه السلام: التقية من أفضل اعمال المؤمنين. يصون بها - نفسه و اخوانه - عن الفاجرين. و قضاء حقوق الاخوان أشرف اعمال المتقين. يستجلب مودة الملائكة المقربين. و شوق الحور العين... [617] . 69- علي بن احمد بن حماد قال: خرج ابومحمد عليه السلام - في يوم مصيف - راكبا. و عليه عليه السلام تجفاف [618] و ممطر [619] . فتكلموا في ذلك [620] . فلما انصرفوا - من مقصدهم - امطروا - في طريقهم -. و ابتلوا. سواه عليه السلام [621] . [ صفحه 117]

النوادر

70- [و من معجزات الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه -]: أن قبور الخلفاء من بني العباس - بسر [622] من رأي - عليها من ذرق [623] الخفافيش و الطيور. ما لايحصي [624] . و ينقي منها - كل يوم -. - و من الغد - تعود [625] القبور [626] مملوءة ذرقا. و لايري علي رأس قبة العسكريين عليهماالسلام و لا علي [627] قباب مشاهد أبائهما - صلوات الله تعالي عليهم - ذرق [628] طير - فضلا علي قبورهم - الهاما للحيوانات. و [629] اجلالا لهم - صلوات الله تعالي عليهم أجمعين - [630] . [ صفحه 118] 71- ان قبور الخلفاء من بني العباس - في سر من رأي - و كذلك ببغداد - في الرصافة [631] - عليها من ذرق الخفافيش. ما لايحصي. و تنقي كل يوم. - و من الغد - تعود القبور. مملوءة ذرقا. و لايري علي رأس قبة العسكريين عليهماالسلام و لا علي بابها ذرق طير - فضلا

عن قبورهم -. الهاما للحيوانات. اجلالا لهم - صلوات الله عليهم -. و مشهد الكاظم عليه السلام مطهر. كما ذكر عن مشهد سر من رأي صلوات الله تعالي علي ساكنه - [632] .

پاورقي

[1] و اسماء هذا المصادر مندرجة - علي ترتيب حروف الهجاء - في قائمة مذكورة في آخر هذا الكتاب المستطاب - فراجع ثمة -.

[2] تحف العقول: ص 483.

[3] الاحتجاج: ج 2 ص 300.

[4] معاني الأخبار: ص 106 و عيون الاخبار: ج 2 ص 232.

[5] عيون الاخبار: ج 2 ص 234.

[6] نهج البلاغة، المختار من حكم اميرالمؤمنين عليه السلام: 96 و غررالحكم.

[7] عيون الاخبار: ج 2 ص 235.

[8] عيون الاخبار: ج 2 ص 235.

[9] الاحتجاج: ج 2 ص 542.

[10] الكلمات المذكورة بين المعقوفتين - في هذا الكتاب - انما هي من المؤلف.

[11] أي: اعترض أبوعون الأبرش - عليه اللعنة - علي الامام العسكري عليه السلام لشق ثوبه في جنازة والده الامام الهادي عليه السلام.

[12] المناقب: ج 4 ص 435 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 650 - نقله عن المناقب -.

[13] قوله: - قرابة نجاح بن سلمة - هذه جملة معترضة. لاربط لها بالخبر. أي: كان ابوعون الأبرش من أقرباء نجاح بن سلمة.

[14] في بحارالانوار: قد استوهنوا.

[15] في بحارالانوار بدون كلمة: ثوبك.

[16] في اختيار معرفة الرجال: و يغير.

[17] أي: لذهاب عقله.

[18] هكذا في المصدرين. و الظاهر أن الصحيح: و برده.

[19] في اختيار معرفة الرجال بدون كلمة: أهل.

[20] اختيار معرفة الرجال: ص 572 و 573 و البحار: ج 50 ص 191 - نقله عن الأختيار -.

[21] في كشف الغمة بدون كلمة: الأبرش.

[22] اختيار معرفة الرجال: ص 572 و كشف الغمة: ج 2 ص 418 و بحارالانوار: ج 50

ص 191 - نقله عن اختيار معرفة الرجال -. و جاء هذا الخبر في اثبات الوصية: ص 244 - من دون تصريح بأسم أبي عون الأبرش - هكذا: ... و قال بعضهم: هل رأيتم أحدا من الائمة شق ثوبه في مثل هذه الحال؟! فوقع عليه السلام - الي من قال ذلك -: - يا أحمق - ما يدريك ما هذا؟! قد شق موسي علي هارون عليهماالسلام.

[23] في الخرائج: قعدت - علي ظهر الطريق - لأبي محمد عليه السلام.

[24] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[25] في المناقب: شكوت الي أبي محمد عليه السلام الحاجة.

[26] في المناقب و الارشاد و اعلام الوري و البحار بدون كلمة: له.

[27] في اعلام الوري: أن.

[28] في كشف الغمة: درهم واحد. فما فوقه.

[29] في الكافي: فما فوقها.

[30] في المناقب بدون جملة: و لاغداء و لاعشاء.

[31] في اعلام الوري و المناقب بدون كلمة: قال.

[32] في المناقب: اتحلف...

[33] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[34] في الخرائج: قال: دفنت....

[35] في الثاقب و المناقب: و ليس قولي لك هذا. دفعا عن العطية.

[36] في الخرائج: و ليس قولي دفعا. و أعطاه مائة دينار. قال: ثم أقبل عليه السلام علي...

[37] في الثاقب: - يا غلام - أعطه ما معك.

[38] في المناقب بدون كلمة: غلامه.

[39] في المناقب و كشف الغمة و الثاقب و البحار و الخرائج بدون كلمة: لي.

[40] في الخرائج: اما انك.

[41] في الخرائج و الكافي و الثاقب و مدينة المعاجز و اثبات الهداة:... تحرمها.

[42] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و اثبات الهداة و مدينة المعاجز و الكافي.

[43] في المناقب: في أحوج ما....

[44] في الكافي و اثبات الهداة و مدينة المعاجز و الخرائج:... اليها - يعني الدنانير التي دفنت -

(في الخرائج:... التي دفنتها).

[45] في المناقب بدون جملة: و صدق عليه السلام.

[46] في الكافي و اثبات الهداة و مدينة المعاجز و الثاقب: و صدق عليه السلام. و كان كما قال (في الثاقب: و صدق عليه السلام فيما قال). دفنت مأتي دينار. و قلت: تكون (في الكافي: يكون) ظهرا و كهفا لنا. فأضطررت ضرورة....

[47] في الارشاد:.... و ذلك انني.... و في المناقب:... و ذلك انني اضطررت وقتا. ففتشت عنها. فلم أجدها. فنظرت....

[48] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الهداة و مدينة المعاجز و الكافي و الخرائج.

[49] في الكافي و الثاقب و مدينة المعاجز و اثبات الهداة -: فأضطررت.

[50] في الثاقب: ففتشت.

[51] في الكافي و الثاقب و مدينة المعاجز واثبات الهداة: عنها.

[52] مابين القوسين لم يذكر في: الخرائج.

[53] ما بين القوسين لم يذكر في: الكافي و الثاقب و مدينة المعاجز و اثبات الهداة و الخرائج.

[54] في الارشاد و المناقب: أبن عم لي.

[55] في الخرائج: قد عرف مكانها.

[56] في الخرائج: و أخذها.

[57] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[58] الكافي: ج 1 ص 509 و 510. و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 332. و اعلام الوري: ج 2 ص 137. و المناقب: ج 4 ص 432. و الثاقب في المناقب: ص 578. و كشف الغمة: ج 2 ص 413. و الخرائج: ج 1 ص 427. و اثبات الهداة: ج 3 ص 403. و مدينة المعاجز: ج 7 ص 551 - نقله عن الكافي. و في بحارالانوار: ج 50 ص 280 و 281 - نقله عن الارشاد -.

[59] هكذا في المصدر. و ذلك سهو مطبعي أو تصحيف أو خطاء من قبل النساخ و الظاهر أن الصحيح: ف

تفقدتها. من التفقد. يعني: أني راجعتها. و تفحصتها. و اطمئننت من وجودها. و ما يقال بالفارسي: به آنها سر زدم و از آنها سركشي نمودم. بدليل الجملة المذكورة بعدها و هي: فأذا هي - أي الدنانير - كانت موجودة - في مكانها.

[60] اثبات الهداة: ج 3 ص 437 - جاء ذلك في تكملة الباب و استدراكاته - نقله عن الفصول المهمة - ص 268. وروي مثله في نورالابصار: ص 226. و جاء - أيضا - في ملحقات احقاق الحق. تأليف: السيد المرعشي النجفي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 12 ص 470 - نقله عن الفصول المهمة و نور الأبصار -.

[61] يقول الموسوي الجزائري: لايخفي أن الحلف بالله تعالي كاذبا امر قبيح. ولكن ارتكاب هذا الأمر القبيح بمحضر المعصوم صلوات الله تعالي عليه. اكثر قبحا و شناعة. ف اسماعيل بن محمد - كما جاء في هذا الخبر - و ان لم يكن من جملة اعداء الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - ولكنة لما حلف بالله تعالي كاذبا بحضرة الأمام المعصوم صلوات الله تعالي عليه فكأنما صدر منه نوع أهانة و تقليل شأن لقداسة محضر المعصوم عليه السلام. فلذا: رأي - اسماعيل بن محمد جزاء عمله - هذا -. و كان ذلك عبارة عن فقدانه لما دفنه من الدنانير و عدم امكانه للعثور عليها. و حرمانه من الانتفاع بها. كما أخبره الأمام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - بذلك.

[62] هكذا في المصدر اثبتناه كما وجدناه (و الظاهر ان الصحيح هكذا):... و اتوسل بأبي عبدالله عليه السلام أن يرزقني منزلة... (بدليل الفقرة الآتية):.... مولاي ابومحمد - الحسن - عليه السلام و قد سمع دعائك.

[63] اي: الحائر

الحسيني - صلوات الله تعالي - علي من حل به.

[64] أي: لم يكن - لدي - هذا المقدار من المال - حتي أتي به من كربلاء الي سامراء - و ارجع الي بلدي به.

[65] هكذا في المصدر و الظاهر: انهض.

[66] أي: الي سامراء.

[67] أي: أمهلني حتي ارجع الي الكوفة و اصلح شأني و اهيي ء نفسي للمسير الي سامراء - لزيارة مولاي الامام العسكري عليه السلام.

[68] أي: أمهلني حتي ارجع الي الكوفة و اصلح شأني واهيي ء نفسي للمسير الي سامراء - لزيارة مولاي الامام العسكري عليه السلام.

[69] كانت دار الروميين. قلعة و محلة لاستقرار النصاري فيها.

[70] أي: سامراء.

[71] أي: علي صدري.

[72] أي: اخرجني من المسجد.

[73] أي: وضع أمام يدي.

[74] أي: اعطاه الامام العسكري صلوات الله تعالي - بتوسط سرور الخادم - ما صرفه من الاموال في طي مسيره الي زيارة الامام صلوات الله تعالي. الا ما انفقه في هذا المسير - في الحرام - و صرفه في ما لايرضاه الله تعالي به. و هو عبارة عن: شربه للمسكر في دار الروميين...

[75] أي: و لم اكتم شيئا مما صدر مني. عند اظهار ذلك لوالدتي.

[76] أي: صرفتهما و استهلكتهما في دار الروميين.

[77] أي: الوبر. و هو نوع من الخضوع و الخشوع لمن اراد أن يتوب الي الله عزوجل.

[78] أي: استشهد الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه -.

[79] أي: اخبار الامام عليه السلام هذا الرجل بما ارتكبه من الحرام في دار الروميين. و عدم الرخصة له للتشرف بمحضر الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه - لذلك - جزاءا له. و كان كل ذلك اخبارا عن الغيب. و هو من خصائص الامام المعصوم - صلوات الله تعالي عليه.

[80] الهداية الكبري: ص 331

و 332 لأبي عبدالله الحسين بن حمدان الخصيبي - عليه الرحمة - المتوفي سنة 334.

[81] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[82] في اعلام الوري بدون جملة: - لعنه الله -.

[83] في كشف الغمة: من اجتري. و في اثبات الهداة: من افتري.

[84] في الارشاد: علي الله تعالي.

[85] في الكافي: يزعم.

[86] في اعلام الوري بدون جملة: محمد بن عبدالله.

[87] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اثبات الهداة.

[88] في الارشاد و كشف الغمه. يتم الخبر - ههنا -. ولكن في الكافي و اعلام الوري و اثبات الهداة. للخبر تتمة يسيرة.

[89] الكافي: ج 1 ص 329. و اعلام الوري: ج 2 ص 251. و كشف الغمة: ج 2 ص 449. و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 349. و اثبات الهداة: ج 3 ص 441.

[90] في كمال الدين: عن معلي بن محمد البصري.

[91] في كمال الدين و البحار بدون جملة: عن أحمد بن محمد.

[92]. يقول الموسوي الجزائري: و يحتمل - قويا - أن يكون المراد من الزبيري - في هذا الخبر - هو الزبير بن المتوكل - عليهما اللعنة - الملقب بالمعتز العباسي اذ كان المعتز - عليه اللعنة - احد الطواغيت الذين عاصرهم الامام العسكري عليه السلام. و كان المعتز - عليه اللعنة - من جملة الذين هددوا الامام العسكري عليه السلام بالقتل. و اقدموا علي ذلك. ولكن هلك المعتز - عليه اللعنة - في سنة 255 و لم يتم له ذلك. و الشاهد علي ما قلناه. وجود هذا الخبر الذي نذكره آنفا. حدث محمد بن الصيمري (كشف الغمة: السمري.) قال: دخلت علي أبي أحمد - عبيدالله بن عبدالله - و بين يديه رقعة ابي محمد

عليه السلام. فيها (في بحارالانوار: فيه.): اني نازلت الله في هذا الطاغي - يعني الزبيري (فلذا يذكر هذا الخبر - بتمامه - في جزاء المعتز العباسي - عليه اللعنة - أيضا.) - و هو آخذه - بعد ثلاث. فلما كان في اليوم الثالث. فعل به ما فعل (كشف الغمة: ج 2 ص 417. و البحار: ج 50 ص 297 - نقله عن كشف الغمة-).

[93] في كمال الدين و البحار: علي الله تبارك و تعالي.

[94] في الغيبة:... علي الله و علي اوليائه.

[95] في كمال الدين و البحار: قدرة الله عزوجل.

[96] الكافي: ج 1 ص 514. و كمال الدين: ص 430. و الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 231. و البحار: ج 51 ص 4 - نقله عن كمال الدين و الغيبة -.

[97] قال ابومحمد عليه السلام (في البحار: قال ابوعبدالله عليه السلام. (و ذلك سهو مطبعي و خطاء أو تصحيف من قبل النساخ - قطعا-.).) - حين ولد الحجة عليه السلام -: زعم (في ص 231 من الغيبة: و زعمت الظلمة....) الظلمة انهم يقتلونني. ليقطعوا هذا النسل!! فكيف رأوا قدرة الله... (الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 223 و ص 231 و بحارالانوار: ج 51 ص 30 - نقله عن الغيبة -). عن الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام - عند ولادة محمد بن الحسن عليه السلام -: زعمت الظلمة انهم يقتلوني (في مهج الدعوات: يقتلونني.) ليقطعوا هذا النسل!! فكيف (في مهج الدعوات: كيف.) رأوا قدرة القادر... (اثبات الهداة: ج 3 ص 430 و مهج الدعوات: ص 332).

[98] الهداية الكبري: ص 340 (ذكرناه مضمونا. لانصا. لوجود بعض الاخطاء المطبعية في هذا الموضع من هذا الكتاب).

[99] أي: و كان داره ملاصقا لداري. [

[100]

كشف الغمة: ج 2 ص 422. و بحارالانوار: ج 50 ص 289 - نقله عن كشف الغمة -.

[101] في البحار بدون كلمة: منذ.

[102] العهر: الفجور (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[103] أي: جاء ذلك في الحديث و الخبر.

[104] في بحارالانوار: و لابأس.

[105] في بحارالانوار: و غرم.

[106] و يستفاد من فحوي هذا الخبر: أن شاذان بن سعد كان مطلعا علي نهي الامام العسكري عليه السلام من ارتكاب هذا الامر. بهذه المرءة. ولكنه خالف نهي الامام عليه السلام. و لم يعب ء بذلك. فلذا رأي جزاء مخالفته لنهي الامام عليه السلام - فلاتغفل -. و قال الامام الهادي عليه السلام: اذا خالف المؤمن ما أمر به. لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف (تحف العقول: ص 483).

[107] كشف الغمة: ج 2 ص 423. و بحارالانوار: ج 50 ص 291 - نقله عن كشف الغمة -.

[108] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة: قال علي بن عبدالغفار.

[109] ما بين القوسين لم يذكر في: اعلام الوري و الارشاد و روضة الواعظين و كشف الغمة.

[110] في اعلام الوري و الارشاد و البحار و روضة الواعظين و كشف الغمة و اثبات الهداة: عندما حبس ابومحمد عليه السلام.

[111] في اعلام الوري و الارشاد و روضة الواعظين و كشف الغمة: فقالوا له.

[112] أي: فقال صالح بن علي و جماعة العباسيين لصالح بن وصيف.

[113] أي: ضيق علي الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه -.

[114] في اعلام الوري بدون جملة: و لاتوسع.

[115] ما بين القوسين لم يذكر في: الكافي و مدينة المعاجز و اثباة الهداة.

[116] أي كشف الغمة بدون كلمة: لهم.

[117] أي: صالح بن وصيف - عليه اللعنة -.

[118] في الكافي و مدينة المعاجز: و ما.

[119] في الكافي و مدينة المعاجز

و اثباة الهداة بدون كلمة: به.

[120] في الكافي و مدينة المعاجز و روضة الواعظين و كشف الغمة و اثباة الهداة. بدون كلمة: و.

[121] في اعلام الوري و الارشاد و البحار و كشف الغمة و اثبات الهداة بدون كلمة: من.

[122] في اعلام الوري و الارشاد و البحار و روضة الواعظين و كشف الغمة و اثبات الهداة: شر.

[123] في روضة الواعظين: صار (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[124] في روضة الواعظين: و الصلاح (و ذلك سهو مطبعي - ظاهرا-).

[125] في بحارالانوار بدون كلمتي: و الصيام.

[126] في اعلام الوري: علي امر عظيم.

[127] عن محمد بن اسماعيل قال: حبس ابومحمد عليه السلام عند علي بن نارمش - و هو انصب الناس و اشدهم علي آل ابي طالب -. و قيل له: افعل به وافعل (يعني من السوء و الاذي (نقلا عن هامش الكافي)).

[128] (الكافي: ج 1 ص 508 و اثبات الهداة: ج 3 ص 402 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 545 - نقله عن الكافي-).

[129] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة.

[130] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات و الهداة: فقلت لهما ما فيه؟!.

[131] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة.

[132] في اعلام الوري و الكافي و مدينة المعاجز و روضة الواعظين و اثبات الهداة. بدون كلمة: له.

[133] في الكافي و مدية المعاجز و اثبات الهداة و اعلام الوري: ما تقول.

[134] في روضة الواعظين:... في رجل يقول الليل كله و يصوم النهار كله....

[135] في بحارالانوار: يصوم نهاره.

[136] في بحارالانوار: و يقوم ليله كله.

[137] في اثبات الهداة بدون كلمد: كله.

[138] في الكافي و مدينة المعاجز بدون جملة: بغير العبادة.

[139]

ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الهداة.

[140] في الارشاد و البحار و روضة الواعظين و كشف الغمة: فاذا.

[141] في الارشاد و كشف الغمة و البحار: نظر الينا.

[142] في اعلام الوري و روضة الواعظين و كشف الغمة: ارعدت.

[143] في اثبات الهداة: فرائصنا منه....

[144] في الكافي: و يداخلنا. و في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: و تداخلنا.

[145] في كشف الغمة: فلما سمع العباسيون ذلك....

[146] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة: فلما سمعوا.

[147] في روضة الواعظين بدون كلمة: ذلك.

[148] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة بدون كلمة: العباسيون.

[149] في الارشاد و بحارالانوار: انصرفوا خاسئين.

[150] الكافي: ج 1 ص 512 و اعلام الوري: ج 2 ص 150 و الارشاد للشيخ المفيد عليه الرحمة -: ج 2 ص 334 و روضة الواعظين: ص 248 و 249 و كشف الغمة: ج 2 ص 414 و اثبات الهداة: ج 3 ص 406 و بحارالانوار: ج 50 ص 308 - نقله عن الارشاد و اعلام الوري - و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 559 و 560 - نقله عن الكافي.

[151] كان صالح بن وصيف - عليه اللعنة - رئيس الامراء في خلافة المهتدي - علية اللعنة - و كان - عليه اللعنة - هو المتولي لحبس الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه.

[152] في المصدر: رصيف (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[153] أي: الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه.

[154] المناقب: ج 4 ص 429.

[155] في بحارالانوار: جلس (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[156] و كان صالح بن وصيف هو المتولي لحبس الامام العسكري عليه السلام.

[157] يعني من السوء و الاذي.

[158] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.

[159] في بحارالانوار: خده له.

[160] في

اعلام الوري: فيه قولا.

[161] كشف الغمة: ج 2 ص 412 و اعلام الوري: ج 2 ص 150 و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 329 و 330 و بحارالانوار: ج 50 ص 307 - نقله عن اعلام الوري و الارشاد -.

[162] هامش بحارالانوار: ج 50 ص 308.

[163] و جاء في الخبر: أن الله تعالي ينتقم من الظالم. بالظالم.

[164] الكامل في التاريخ لابن اثير: ج 7 ص 225.

[165] البداية و النهاية لابن كثير: ج 11 ص 22.

[166] و في بعض المصادر ذكر تحت عنوان: عروة الدهقان و في بعضها: عروة الوكيل و في بعضها: عروة النخاس.

[167] في البحار: عروة.

[168] اختيار معرفة الرجال: ص 573 و 574 و بحارالانوار: ج 50 ص 301 - نقله عن اختيار معرفة الرجال -.

[169] اختيار معرفة الرجال: ص 536.

[170] في مدينة المعاجز: حتي قبضه الله الي النار.

[171] المناقب: ج 4 ص 435 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 650 - نقله في المناقب -.

[172] في الخرائج بدون كلمة: و.

[173] في اثبات الوصية: متعجبا.

[174] في الارشاد و الخرائج و البحار و اثبات الهداة: في المجالس. و في الكافي و مدينة المعاجز: في المحال.

[175] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[176] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الوصية.

[177] في اثبات الوصية بدون كلمة - يوما -.

[178] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[179] في المناقب: فقال ابومحمد عليه السلام:.

[180] في الارشاد و كشف الغمة و الخرائج و المناقب و البحار بدون كلمة: لي.

[181] في الخرائج: قلت. و في اثبات الوصية: قلت: كان تحتي - و هو علي الباب -.

[182] في الثاقب بدون كلمة: و.

[183] ما بين القوسين لم يذكر

في الخرائج و المناقب و كشف الغمة و البحار.

[184] في كشف الغمة و الثاقب: ها هو.

[185] في المناقب و كشف الغمة بدون كلمة: ذا.

[186] في الثاقب و الخرائج و كشف الغمة و المناقب و البحار و اثبات الهداة. بدون كلمة: هو.

[187] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة بدون كلمة: الآن.

[188] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة: و عنه نزلت.

[189] في الثاقب: نزلت - الآن - عنه.

[190] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و المناقب و البحار.

[191] في الثاقب: قال عليه السلام.

[192] في كشف الغمة و الثاقب و الخرائج و المناقب و اثبات الوصية و البحار. بدون كلمة: لي.

[193] في المناقب:... - قبل المساء - فمضيت. و نفست علي الناس ببيعه. و أمسينا. فلما صلينا العتمة جائني السائس. فقال: انه نفق فرسك... (المناقب: ج 4 ص 430 و 431).

[194] في الكافي: علي مشتري.

[195] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و اثبات الوصية.

[196] في كشف الغمة و الخرائج و البحار بدون كلمة: و.

[197] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الوصية.

[198] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[199] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة: و انقطع.

[200] كلمة: قال: مذكورة في البحار فقط و لم تذكر في باقي المصادر.

[201] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الوصية.

[202] في اثبات الهداة و الثاقب: فبقيت.

[203] في اثبات الوصية: من عنده.

[204] ما بين النجمتين ذكر في كشف الغمة و اثبات الوصية - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.

[205] في الخرائج و الارشاد و كشف الغمة: مفكرا.

[206] في اثبات الوصية:... مفكرا في بيعه. ثم نفست فيه. و كان الراغب فيه الطالب له

كثير بأوفر الثمن. فلما كان في الليل. أتاني السائس - باكيا صارخا - فقال: نفق الفرس. فأغتممت... (اثبات الوصية: ص 252).

[207] في اثبات الهداة: و رجعت الي منزلي.

[208] في الكافي و مدينة المعاجز: فأخبرت أخي الخبر. و في اثبات الهداة: و اخبرت أخي الخبر.

[209] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اعلام الوري و الارشاد و الثاقب و كشف الغمة و اثبات الهداة و مدينة المعاجز.

[210] في كشف الغمة: قال لي:.

[211] في البحار: لاادري.

[212] شح بالشي ء: بخل و حرص.

[213] في اعلام الوري و الثاقب:... و شححت عليه.

[214] نفس الشي ء علي فلان: لم يره اهلا له (نقلا عن هامش الخرائج).

[215] في الثاقب: و نفست عليه. ونفست علي السائس ببيعه.

[216] في الخرائج: علي الناس به.

[217] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.

[218] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار.

[219] في الثاقب: و أمسيت.

[220] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.

[221] في الكافي و مدينة المعاجز: فأتانا السائس. - و قد صلينا العتمة -.

[222] في كشف الغمة و اعلام الوري:... صلينا.

[223] أي: مؤدب الفرس و مراقبه.

[224] في الثاقب و البحار و اثبات الهداة: و قال.

[225] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و الخرائج و البحار.

[226] في الثاقب: مات فرسك.

[227] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة.

[228] في الثاقب و اعلام الوري: فأغتممت لذلك.

[229]:... لعل أمره عليه السلام بالأستبدال. لمحض اظهار الاعجاز. لعلمه عليه السلام بأنه لايفعل ذلك. أو يقال: لعله لم يكن يموت عند المشتري. أو أنه عليه السلام علم أن المشتري يكون من المخالفين (بحارالانوار: ج 50 ص 267). يقول الموسوي الجزائري: لايخفي أن علي بن زيد. و ان

لم يكن من جملة اعداء الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه. و لم تصدر منه عداوة حيال الامام عليه السلام ولكنه لما خالف ما أمره الامام عليه السلام به و لم يمتثل ذلك. رأي جزاء هذه المخالفة و كان ذلك عبارة عن الخسران الذي اصابه قبال موت فرسه. و قال الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه: اذا خالف المؤمن ما امر به. لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف (تحف العقول: ص 483).

[230] في كشف الغمة و المناقب:... الحرث.

[231] في الثاقب بدون جملة: و كان ابي.

[232] في الثاقب:... نتعاطي....

[233] البيطرة: معالجة الدواب (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[234] المربط: موضع ربط الدواب (نقلا عن هامش الخرائج).

[235] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[236] في الخرائج و الثاقب و البحار بدون كلمة: قال.

[237] في المناقب بدون كلمة: و.

[238] في روضة الواعظين بدون كلمة: عند.

[239] في روضة الواعظين: للمستعين.

[240] في الخرائج:... لم نر.

[241] في اثبات الهداة: حسنا و فراهة.

[242] في روضة الواعظين:... ظهره من اللجام. و في الثاقب:... ظهره من السرج و من اللجام.

[243] في الارشاد و روضة الواعظين و الخرائج و المناقب و اثبات الهداة و كشف الغمة و بحارالانوار. بدون كلمتي: و السرج.

[244] في الثاقب: و قد كان قد جمع عليه:... و في الكافي و مدينة المعاجز و روضة الواعظين و الارشاد: و قد كان جمع عليه...

[245] في المناقب: و عجز الرواض عن ركوبه. فقال بعضهم:....

[246] في الخرائج و البحار بدون كلمة: كان.

[247] في اثبات الهداة و البحار بدون كلمة: قد.

[248] في الخرائج و البحار بدون كلمة: عليه.

[249] في الكافي و مدينة المعاجز: الراضة. و في اثبات الهداة: الراضية.

[250] راض المهر: ذلله و طوعه و علمه السير. فهو رائض.

و جمعها راضة و رواض (نقلا عن هامش الخرائج). الراضة: جمع رائض. و هو الذي يتولي تربية المواشي (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).

[251] في الثاقب و روضة الواعظين و كشف الغمة و البحار: فلم تكن. و في الخرائج و الارشاد: فلم يكن.

[252] في الخرائج: له.

[253] في اثبات الهداة:... لهم فيه حيلة....

[254] في كشف الغمة و الثاقب و الخرائج و البحار بدون كلمة: قال.

[255] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين و الخرائج و البحار و المناقب.

[256] في المناقب: الا تبعث به الي الرضا. فيجي ء؟!.

[257] في كشف الغمة: الي الحسن بن علي بن الرضا.... و في الثاقب: الي أبي محمد الحسن بن الرضا....

[258] في روضة الواعظين بدون كلمة: حتي.

[259] في كشف الغمة: تجي ء (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[260] في روضة الواعظين: فيجي ء.

[261] في الخرائج و روضة الواعظين: اما.

[262] في المناقب:... أو يقتله. فبعث الي ابي محمد عليه السلام. فلما اتاه وضع يده علي كفله. فعرق البغل حتي سال العرق منه ثم صار....

[263] في البحار بدون كلمة: أن.

[264] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و الخرائج و روضة الواعظين و الارشاد و المناقب و البحار.

[265] في الخرائج و البحار و المناقب و كشف الغمة و الثاقب بدون كلمة: قال.

[266] في اثبات الهداة: فمضي.

[267] في كشف الغمة و الثاقب:.... و مضي ابي معه.

[268] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[269] في الارشاد و الثاقب و روضة الواعظين: قال.

[270] في روضة الواعظين و الارشاد بدون كلمة: ابي.

[271] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.

[272] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة: لما.

[273] في الثاقب: فلما وصل الي الدار. كنت معه.

[274] في اثبات الهداة: ادخل.

[275] ما بين

القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.

[276] في روضة الواعظين و الارشاد و كشف الغمة: كنت مع أبي.

[277] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.

[278] في البحار: نظر.

[279] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[280] في كشف الغمة: ف عدا عليه السلام اليه.

[281] في اثبات الهداة: عليه.

[282] ما بين القوسين لم يذكر في البحار و الخرائج.

[283] في الثاقب: و وضع.

[284] في الكافي: بيده.

[285] في البحار و الخرائج:... علي كتفه. ف عرق البغل. ثم صار عليه السلام الي المستعين....

[286] في كشف الغمة بدون كلمة: و.

[287] في روضة الواعظين و المناقب بدون كلمة: عليه.

[288] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.

[289] في الثاقب بدون كلمة: به.

[290] في روضة الواعظين: فقرب. و في المناقب و كشف الغمة و الخرائج. و قربه.

[291] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.

[292] في المناقب و كشف الغمة و الثاقب و البحار و الخرائج: و قال.

[293] في كشف الغمة:... يا ابامحمد.

[294] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.

[295] ألجم الدابة: ألبسها اللجام. و هو ما يجعل في فمها من الحديد (نقلا عن هامش الخرائج).

[296] في المناقب: فقام فألجمه. ثم قال: اسرجه فأسرجه عليه السلام. فرجع. و قال: نري أن تركبه. فركبه - من غير أن يمتنع عليه -. ثم ركضه - في الدار - ثم حمله علي المهلجة. فمشي احسن مشي يكون. ثم رجع. فنزل. فقال المستعين: كيف رأيته؟!. فقال عليه السلام: ما رأيت مثله حسنا و فراهة... (المناقب: ج 4 ص 438).

[297] في كشف الغمة: - يا علام - (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[298] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.

[299] في الكافي و الخرائج و اثبات الهداة و البحار

و مدينة المعاجز بدون كلمة: له.

[300] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز و الثاقب و روضة الواعظين و الارشاد و اثبات الهداة و كشف الغمة.

[301] في الخرائج: فقام ابومحمد عليه السلام و وضع طيلسانه. فألجمه. و في البحار: فقام ابومحمد عليه السلام فوضع طيلسانه. فألجمه.

[302] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اثبات الهداة و الثاقب و مدينة المعاجز.

[303] في روضة الواعظين: طيلسانه عليه.

[304] في كشف الغمة بدون كلمة: ثم.

[305] في روضة الواعظين: و قال (و ذلك سهو مطبعي ظاهر). و في كشف الغمة: و قام.

[306] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.

[307] في روضة الواعظين: الي المستعين و جلس.

[308] في كشف الغمة و الارشاد: و جلس.

[309] في الثاقب بدون كلمة: و.

[310] في الثاقب: فقعد.

[311] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.

[312] في كشف الغمة: قال.

[313] في الخرائج و البحار بدون كلمة: له.

[314] في كشف الغمة - يا با محمد -.

[315] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد و روضة الواعظين و مدينة المعاجز و الثاقب و كشف الغمة و اثبات الهداة.

[316] في اثبات الهداة بدون كلمة: لأبي.

[317] في الخرائج و البحار بدون كلمني: - يا غلام -.

[318] في الثاقب: أسرجه - يا غلام -.

[319] في الخرائج و البحار و الثاقب و كشف الغمة بدون كلمة: له.

[320] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة.

[321] كلمة: بل - مذكورة في روضة الواعظين فقط. و لم تذكر في باقي المصادر.

[322] في روضة الواعظين: انت أسرجه.

[323] في كشف الغمة و الارشاد و روضة الواعظين و الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة بدون جملة: -

يا أبامحمد -.

[324] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد و روضة الواعظين و الثاقب.

[325] في الثاقب: و أسرجه.

[326] كلمة: الي مجلسه - مذكورة في كشف الغمة فقط و لم تذكر في سائر المصادر.

[327] في الخرائج: ثم قال.

[328] في البحار: قال.

[329] في الخرائج و البحار بدون كلمة: له.

[330] انظر الي مدي طغيان المستعين - عليه اللعنة - و شدة تجاسره علي الامام المعصوم عليه السلام. اذ قصد المستعين - عليه اللعنة - قتل الامام عليه السلام - فضلا عن أذيته -. فلذا أمر الامام عليه السلام أن يركب البغل - مرارا - ظنا منه - عليه اللعنة - أن يطغي البغل - فيقتل راكبه -.

[331] في الخرائج و البحار: قال.

[332] في الكافي و مدينة المعاجز و الخرائج و اثبات الهداة و الثاقب و البحار بدون كلمة: ابومحمد عليه السلام.

[333] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.

[334] في الثاقب بدون كلمة: ابومحمد عليه السلام.

[335] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز. و كشف الغمة و الارشاد و الخرائج و البحار و اثبات الهداة.

[336] ركض الفرس برجليه: استحثه للعدو (نقلا عن هامش الخرائج).

[337] في روضة الواعظين: علي المحجة (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[338] الهملجة: مشي شبيه الهرولة (نقلا عن هامش الارشاد). الهملجة: حسن سير الدابة - في سرعة - (نقلا عن هامش الخرائج). هملج هملجة: مشي مشية سهلة - في سرعة - (نقلا عن هامش المناقب).

[339] في الخرائج: فمشي له.

[340] في الخرائج و البحار بدون كلمة: يكون.

[341] في الخرائج و البحار: ثم نزل فرجع اليه.

[342] في الكافي: و نزل.

[343] في كشف الغمة بدون جملة: - يا ابامحمد -.

[344] في اثبات الهداة: رأيت.

[345] ما بين القوسين لم يذكر في

الخرائج و البحار.

[346] في الكافي و كشف الغمة و روضة الواعظين و الارشاد: قال.

[347] في الارشاد و روضة الواعظين و كشف الغمة و الكافي و الثاقب و اثبات الهداة بدون كلمة: له.

[348] في كشف الغمة و روضة الواعظين و الارشاد بدون جملة: - يا اميرالمؤمنين -.

[349] في روضة الواعظين: و راحة.

[350] في الثاقب بدون كلمة: و فراهة.

[351] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.

[352]. يقول الموسوي الجزائري: اعلم أن الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه - ولد في سنة 232 - و بدءت امامته عليه السلام في سنة 254 - بعد شهادة ابيه الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه -. و استشهد الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - في سنة 260. فلذا عاصر الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - طوال عمره الشريف - ستة من طواغيت بني العباس - عليهم اللعنة -. ثلاثة منهم قبل سني امامته عليه السلام. و هم: 1- المتوكل - عليه اللعنة - الذي هلك في شوال سنة 247. 2- المنتصر - الذي توفي في ربيع الآخر سنة 248. 3- المستعين - عليه اللعنة - الذي هلك في سنة 252. و ثلاثة منهم بعد سني امامته عليه السلام. و هم: 4- المعتز - عليه اللعنة - الذي هلك في سنة 255. 5- المهتدي - عليه اللعنة - الذي هلك في سنة 256. 6- المعتمد - عليه اللعنة - الذي هلك في سنة 279. هذا ملخص ما يتعلق بحياة الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - فيما يرتبط ب بيان تعداد من عاصره عليه السلام من طواغيت بني العباس - عليهم اللعنة - و ذكر اسمائهم و تعيين تاريخ تقمصهم

للخلافة. و الاشارة الي زمن هلاكهم عليهم اللعنة فاذا عرفت ذلك. فأعلم - أيضا - انه وقع - كثيرا - تصحيف و خطاء - من قبل النساخ - في بعض المصادر - عند ذكر اسم بعض هؤلاء الطواغيت - لتقارب ضبط القابهم. و تشابه صورة كتابة اسمائهم - مع الآخر. فاذا قرع سمعك شي ء من هذا التصحيف - ضمن الاحاديث و الاخبار التي يأتي ذكرها - فلاتستغرب ذلك.

[353] في اثبات الهداة و كشف الغمة: عمر بن محمد. و في بحارالانوار: عمرو بن محمد.

[354] في بحارالانوار:... محمد بن ريان الصيمري.

[355] في الخرائج و المناقب:... أبي احمد بن عبدالله بن طاهر....

[356] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و المناقب.

[357] في المناقب:... و في يديه رقعة....

[358] في الخرائج و كشف الغمة: و فيها.

[359] نازلت ربي في كذا أي: راجعته و سألته مرة بعد مرة (نقلا عن بيان البحار و هامش الخرائج).

[360] قال الشيخ الأربلي - رحمة الله تعالي عليه - حول جملة - يعني المستعين -: كان هذا و امثاله من غلط الرواة و النساخ... فأما ان يكون غير المستعين أو يكون المنازل ابوالحسن ابوه عليه السلام (كشف الغمة: ج 2 ص 430). (و جاء في هامش الخرائج): الظاهر أن قوله: - يعني المستعين - هو من كلام المصنف أو الناسخ (نقلا عن هامش الخرائج: ج 1 ص 430).

[361] في الخرائج:... ما كان حتي قتل.

[362] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[363] الغيبة للشيخ الطوسي عليه الرحمة -: ص 205 و المناقب: ج 4 ص 430 و كشف الغمة: ج 2 ص 428 و الخرائج: ج 1 ص 430 و اثبات الهداة: ج 3 ص 412 -

نقله عن الغيبة و في بحارالانوار: ج 50 ص 249 - نقله عن المناقب و الخرائج و الغيبة -.

[364] في اثبات الوصية:... عبدالله بن عبدالله.

[365] في اثبات الوصية:... رقعة من أبي محمد عليه السلام.

[366] قوله - يعني المستعين - تعني هذه الجملة - حسب ظاهرها - أن دعاء الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - علي المستعين - عليه اللعنة - كان قبل سني امامته عليه السلام. لأن امامة الامام العسكري عليه السلام بدءت في سنة 254، و المستعين - عليه اللعنة - هلك في سنة 252. و احتمل الشيخ الاربلي - رحمة الله تعالي عليه - في كشف الغمة - أن يكون المنازل - في هذا الخبر - هو الامام ابوالحسن الهادي عليه السلام. راجع حديث رقم 23 من هذا الكتاب. اللهم ألا أن يقال: انه وقع - من قبل النساخ - في هذا الخبر - عند ذكر اسم المستعين - تصحيف. و الصحيح: المعتز - عليه اللعنة -. و الشاهد علي ذلك. ما مضي مثل هذا التصحيف في حديث رقم 22 و 23 - فراجع ثمة -. و يحتمل - قويا - ايضا ان تكون جملة: يعني المستعين. و كذلك جملة: - في احداره الي واسط - من اضافة النساخ. لأن المعتز - عليه اللعنة - لم يحدر الي واسط. و الدليل علي هذا الاحتمال هو انه لم يشار الي هاتين الجملتين في بعض المصادر التي اوردت نفس الخبر. كما يلي: عن عمر بن محمد بن زياد الصيمري قال: دخلت علي عبدالله بن طاهر - و بين يديه رقعة ابي محمد عليه السلام - و فيها: انا نازلت الله في هذا الطاغي - و هو أخذه بعد ثلاثة ايام.

فلما كان في اليوم الثالث خلع. و كان من امره ما كان و قتل (اثبات الهداة: ج 3 ص 419).

[367] اثبات الوصية: ص 248. و مهج الدعوات: ص 328. و بحارالانوار: ج 50 ص 313 - نقله عن مهج الدعوات -.

[368] في بحارالانوار بدون كلمة: و.

[369]. و الدليل الثاني: هو انه يستفاد من سياق هذا الخبر. أن هذه القضية انما كانت في سني امامة الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه. و معلوم أن المستعين - عليه اللعنة - هلك في سنة 252 - قبل سني امامة الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه ب عامين -. اذ بدءت امامة الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه في سنة 254 - بعد شهادة ابيه الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه -. ف وجود كلمة المستعين - في هذا الخبر - لايلائم مع تاريخ تحقق وقوع هذه القضية. و الطريق الوحيد لرفع هذا الابهام. هو القول بوقوع تصحيف ل كلمة المستعين. و الصحيح: المعتز - عليه اللعنة -. فلذا يناسب أن يذكر هذا الخبر في جزاء المعتز اذ لاعلاقة له بالمستعين.

[370] في اثبات الوصية بدون كلمة: عليه.

[371] هكذا في المصدر و الظاهر وقوع خطاء - من قبل النساخ - و الصحيح: و كان قبل.

[372] هكذا في المصدر. و الظاهر وقوع سهو - من قبل النساخ - في البين. و الصحيح: ابي محمد عليه السلام أو ابي محمد الحسن عليه السلام.

[373] قوله: و كان بعد مضي ابي الحسن عليه السلام بأقل من خمس سنين. هذه الجملة. جعلت هذا الخبر من العويصات. اذ أوجبت نوعا من الابهام و اوردت طيفا من الاشكال و التعارض في الخبر. و من العجيب انه لم يتعرض لهذا الاشكال و لم يشار

الي رفع هذا التعارض و الابهام - في المصادر التي اوردت هذا الخبر -. اذ تعني هذه الجملة - حسب ظاهر ما ذكر فيها أن هذه القضية التي اشير اليها في الخبر. تحققت في سنة 259. لأن الامام ابي احسن الهادي صلوات الله تعالي عليه استشهد في سنة 254. و خمس سنين بعد مضي ابي الحسن عليه السلام - كما جاء في هذه الجملة - يعني سنة 259. و هذا لايوافق مع ما ذكر في صدر الخبر. لأن المستعين - عليه اللعنة - هلك في سنة 252. فلامحيص من الفرار من هذا الاشكال و لاطريق لرفع هذا الابهام و دفع هذا التعارض الا القول بوقوع سهو و تصحيف آخر - بالأضافة الي التصحيف الذي اشرنا اليه في اول الخبر - في موضعين من هذه الجملة - من قبل النساخ - ايضا. الموضع الاول عبارة عن كلمة: بعد. و الصحيح: قبل. و الموضع الثاني عبارة عن كلمة: ابي الحسن عليه السلام. و الصحيح: ابي محمد الحسن عليه السلام - أو ابي محمد عليه السلام. فتقرء هذه الجملة - بعد تصحيح ما وقع فيها من الخطاء - هكذا -: و كان قبل مضي ابي محمد الحسن عليه السلام بأقل من خمس سنين. فحينئذ يرفع الابهام و ينعدم الاشكال و يضمحل التعارض. اذ يصبح مفاد الجملة موافقا لما ذكر في صدر الخبر. و مطابقا لما وقع - حول هذه القضية - في الخارج و واقع الامر. لان الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - استشهد في سنة 260. و خمس سنين قبل مضي الامام ابي محمد الحسن العسكري عليه السلام يعني سنة 255. و هذا يعني أن تاريخ امر المعتز - عليه اللعنة - سعيد الحاجب بحمل الامام العسكري صلوات

الله تعالي عليه الي الكوفة. و قتله عليه السلام - في الطريق - انما كان في سنة 255. و هو الصحيح و الموافق للواقع. لأن الامام العسكري عليه السلام دعا - في هذه الواقعة - علي المعتز - عليه اللعنة -. و استجاب الله عزوجل دعاء الامام العسكري عليه السلام. اذ خلع المعتز - عليه اللعنة - بعد ثلاثة ايام - و قتل في سنة 255 وقعد المهتدي - عليه اللعنة - مكانه. و هذا دليل آخر علي صحة دعوي وقوع التصحيف - في اول هذا الخبر و كذلك في آخره - فلذا يناسب أن يدرج هذا الخبر في جزاء المعتز العباسي - عليه اللعنة - اذ لا علاقة له بالمستعين - عليه اللعنة - فلاتغفل. و هذا ملخص ما خلج في الخاطر القاصر - لهذا العبد الفقير الي رحمة ربه الغني الغافر -. حول رفع الأبهام الظاهر من هذا الخبر و حل الاشكال الواقع فيه و دفع التعارض المحتمل منه. و الهل عزوجل و حججه المعصومون صلواته تعالي عليهم يعلمون حقائق الامور. و منه تبارك و تعالي نطلب المدد و العون. و منهم صلوات الله تعالي عليهم نسأل البركة و اليمن.

[374] في بحارالانوار: سيابة.

[375] في البحار و مهج الدعوات بدون كلمة: قد.

[376] في مهج الدعوات و بحارالانوار: بعد ثلاث.

[377] هكذا في المصدر و الظاهر أن الصحيح: المعتز - كما مر - (و جاء في الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 208 هكذا):... فخلع المعتز اليوم الثالث. (و جاء في المناقب: ج 4 ص 432 هكذا):... فخلع المعتز بعد ثلاث و قتل.

[378] هكذا في المصدر و الظاهر أن الصحيح: وقعد المهتدي.

[379] في مهج الدعوات و البحار

بدون جملة: صلي الله عليه.

[380] ما بين القوسين لم يذكر في الغيبة و المناقب.

[381] اثبات الوصية: ص 248 و مهج الددعوات: ص 328 و بحارالانوار: ج 50 ص 312 - نقله عن مهج الدعوات -.

[382].

[383] و قيل: جعل في رجله حجرا و القي في دجلة (الكامل في التاريخ: ج 7 ص 172).

[384] البداية و النهاية لابن كثير: ج 11 ص 10 و 11.

[385] المناقب: ج 4 ص 431 و 432 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 649 - نقله عن المناقب -.

[386] (في نسخة): الزبيري. و المعتز هو الزبير بن جعفر المتوكل (نقلا عن هامش المصدر).

[387] الخرائج: ج 1 ص 451.

[388] في مدينة المعاجز:... محمد بن عبدالله.

[389] أي: المعتز (نقلا عن هامش دلائل الامامة).

[390] دلائل الامامة: ص 427 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 576 - نقله عن دلائل الامامة -.

[391] في كشف الغمة: قلقنا (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[392] كشف الغمة: ج 2 ص 416 و بحارالانوار: ج 50 ص 295 - نقله عن كشف الغمة - و اثبات الهداة: ج 3 ص 425 - نقله عن كشف الغمة -.

[393] في اثبات الهداة بدون جملة: سعد بن عبدالله.

[394] في مهج الدعوات:... عن احمد بن الحسين عن عمر بن زيد قال:.

[395] في مهج الدعوات: قال: قال.

[396] في اثبات الهداة: حدثني.

[397] في مهج الدعوات: سبابة. و في بحارالانوار اثبات الهداة: سبانة.

[398] في مهج الدعوات:... سبابة. انه لما....

[399] الضمير فيهما يعود الي الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه.

[400] الضمير فيهما يعود الي الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه.

[401] في اثبات الهداة: أن يحدث به ما....

[402] في مهج الدعوات:.... أن يحدث ما تحدث به الناس.

[403] اسم موضع و

مكان.

[404] في اثبات الهداة و مهج الدعوات: و بلغ منا.

[405] في مهج الدعوات: بعد ثلاثة...

[406] في مهج الدعوات:... يوم الثالث.

[407] الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 208 و مهج الدعوات: ص 329 و اثبات الهداة: ج 3 ص 413. و في بحارالانوار: ج 50 ص 251 - نقله عن الغيبة -.

[408] اثبات الهداة: ج 3 ص 438 جاء ذلك في تكلمة الباب - نقله عن اخبار الدول - و احقاق الحق: ج 12 ص 472 - نقله عن اخبار الدول و آثار الاول ص 117. و جاء في الفصول المهمة: ص 247 - ايضا -.

[409] الزبير هو المعتز. قتل في زمن الامام الحسن العسكري عليه السلام. (نقلا عن هامش المصدر).

[410] الثاقب في المناقب: ص 576.

[411] في مدينة المعاجز:... عبدالله بن طاهر....

[412] الزبير بن جعفر هو المعتز (نقلا عن هامش دلائل الامامة).

[413] في نسخة من دلائل الامامة:و انه مؤاخذة.

[414] دلائل الامامة: ص 428 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 577 - نقله عن دلائل الامامة -.

[415] الثاقب في المناقب: ص 576.

[416] في بحارالانوار: الصيمري.

[417] في بحارالانوار: فيه.

[418] كشف الغمة: ج 2 ص 417 و البحار: ج 50 ص 297 - نقله عن كشف الغمة -.

[419] اثبات الهداة: ج 3 ص 419.

[420] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.

[421] في اعلام الوري بدون جملة: - لعنه الله -.

[422] في كشف الغمة: من اجتري. و في اثبات الهداة: من افتري.

[423] في الارشاد: علي الله تعالي.

[424] في الكافي: يزعم.

[425] في اعلام الوري بدون جملة: محمد بن عبدالله.

[426] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اثبات الهداة.

[427] في الارشاد و كشف الغمة. يتم الخبر ههنا. ولكن في

الكافي و اعلام الوري و اثبات الهداة - للخبر تتمة يسيرة.

[428] الكافي: ج 1 ص 329 و اعلام الوري: ج 2 ص 251 و كشف الغمة: ج 2 ص 449. و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة: ج 2 ص 349 و اثبات الهداة: ج 3 ص 441.

[429] في كمال الدين: عن معلي بن محمد البصري.

[430] في كمال الدين و البحار بدون جملة: - عن احمد بن محمد.

[431] في كمال الدين و البحار: علي الله تبارك و تعالي.

[432] في الغيبة:... علي الله و علي اوليائه.

[433] في كمال الدين و البحار: قدرة الله عزوجل.

[434] الكافي: ج 1 ص 514 و كمال الدين: ص 430 و الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 231 و البحار: ج 51 ص 4 - نقله عن كمال الدين و الغيبة -.

[435] قال ابومحمد عليه السلام (في البحار: قال ابوعبدالله عليه السلام. (و ذلك سهو مطبعي أو خطأ و سهو من قبل النساخ - قطعا -)) - حين ولد الحجة - عليه السلام -: زعم (في صفحة 231 من الغيبة:... و زعمت الظلمة...) الظلمة انهم يقتلونني. ليقطعوا هذا النسل؟1 فكيف رأوا قدرة الله... (الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 223 و ص 231 و بحارالانوار: ج 51 ص 30 - نقله عن الغيبة -. عن الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام - عند ولادة محمد بن الحسين عليه السلام -: زعمت الظلمة انهم يقتلوني (في مهج الدعوات: يقتلونني.) ليقطعوا هذا النسل؟! فكيف (في مهج الدعوات: كيف.) رأوا قدرة القادر. (اثبات الهداة: ج 3 ص 430 و مهج الدعوات: ص 332).

[436] فلهذا ادعي بعض العباسيين - عليهم اللعنة - أن المعتز - عليه اللعنة - مات - في الحبس -

حتف أنفه. لأن جسده - عليه اللعنة - كان سليما. لم يكن به اثر ظاهر من آثار التعذيب الذي عذب - عليه اللعنة - به - راجع آخر حديث رقم 42 من هذا الكتاب -.

[437] البداية و النهاية لابن كثير: ج 11 ص 16.

[438] نقلا عن هامش بحارالانوار: ج 50 ص 277.

[439] هامش بحارالانوار: ج 50 ص 277 و 278.

[440] عبث بالدين و غيره: استخف.

[441] شغب القوم - بهم و عليهم - هيج الشر عليهم (نقلا عن هامش المصدر).

[442] الخرائج: ج 1 ص 431.

[443] مهج الدعوات: ص 329 و اثبات الوصية: ص 253 و بحارالانوار: ج 50 ص 313 - نقله عن مهج الدعوات -.

[444] بتر الشي ء: قطعه (نقلا عن هامش المناقب).

[445] المناقب: ج 4 ص 430 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 647 - نقله عن المناقب -.

[446] في مهج الدعوات: ان هذه الطاغية.

[447] في بحارالانوار: ان هذا الطاغي.

[448] في مهج الدعوات: يبعث (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[449] في البحار:... يعبث بالله عزوجل.

[450] في مهج الدعوات: سعت الأتراك.

[451] في بحارالانوار:... و اعانهم الأمة...

[452] في بحارالانوار: و قتلوه.

[453] اثبات الوصية: ص 252 و 253 و مهج الدعوات: ص 329 و بحارالانوار: ج 50 ص 313 - نقله عن مهج الدعوات -.

[454] ما بين القوسين لم يذكر في ص 205 من الغيبة.

[455] في البحار بدون كلمة: لي.

[456] في الغيبة: ص 205: يا با هاشم.

[457] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الهداة.

[458] في بحارالانوار: يتعبث.

[459] في ص 223 من الغيبة:... الله تعالي.

[460] في الغيبة: ص 223: فلما اصبحنا و طلعت الشمس، شغب الأتراك...

[461] ما بين القوسين لم يذكر في البحار و ص 223 من الغيبة.

[462] الغيبة

للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 205 و ص 223. و بحارالانوار: ج 50 ص 303 - نقله عن الغيبة -. و في اثبات الهداة: ج 3 ص 412 - نقله عن الغيبة -.

[463] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.

[464] في المناقب: فسأل.

[465] المناقب: ج 4 ص 436 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 651 - نقله عن المناقب -.

[466] في مهج الدعوات و اثبات الوصية: محمد بن الحسن بن شمون عمن حدثه قال: كتبت... و في بحارالانوار: محمد بن الحسن بن شمون عن احمد بن محمد قال: كتبت... و في كشف الغمة: قال احمد بن محمد: كتبت....

[467] في اثبات الوصية: شموذ.

[468] في بحارالانوار: الي ابي الحسن عليه السلام. (و ذلك سهو مطبعي أو خطاء - من قبل النساخ - قطعا -).

[469] في مهج الدعوات: حين اخذه.

[470] اي: موالي نفسه (نقلا عن هامش الارشاد).

[471] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الوصية و مهج الدعوات.

[472] كلمة: و قلت - مذكورة في اعلام الوري - فقط - و لم تذكر في باقي المصادر.

[473] في اعلام الوري و كشف الغمة: شغله عنك.

[474] في بحارالانوار: يهددك. و في اثبات الوصية و مهج الدعوات: يتهدد شيعتك.

[475] في كشف الغمة: لأخلينهم. و في بحارالانوار: لأجلينكم.

[476] في الارشاد و البحار: عن جدد الارض. و في اثبات الهداة: عن حديد الارض (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[477] جديد الارض: وجهها و ظهرها.

[478] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الوصية و مهج الدعوات.

[479] في الارشاد و البحار و مدينة المعاجز و مهج الدعوات: ذلك.

[480] في كشف الغمة: وعد.

[481] في اثبات الوصية و مهج الدعوات بدون كلمة: و.

[482] في اثبات الوصية و مهج الدعوات:

فأنه يقتل.

[483] في اثبات الوصية: من يوم السادس.

[484] في اثبات الهداة: و استخفاف عظيم به. و في اثبات الوصية و مهج الدعوات: و استخفاف و ذل يلحقه. و في كشف الغمة: و استخفاف بموته.

[485] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الهداة و اثبات الوصية و كشف الغمة و مهج الدعوات.

[486] في الارشاد و بحارالانوار: و كان.

[487] الكافي: ج 1 ص 510 و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة: ج 2 ص 333 و اعلام الوري: ج 2 ص 145 و كشف الغمة: ج 2 ص 414 و اثبات الوصية: ص 250 و اثبات الهداة: ج 3 ص 404 و مهج الدعوات: ص 330 و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 553 - نقله عن الكافي - و في بحارالانوار: ج 50 ص 308 - نقله عن الارشاد و اعلام الوري. قتل المهتدي يوم الثلاثاء لأربع عشر بقين من رجب سنة 256. فتوقيع الامام عليه السلام كان في 8 رجب سنة 256 (نقلا عن هامش الارشاد و هامش مدينة المعاجز).

[488] الكامل في التاريخ لابن اثير: ج 7 ص 233. لما شرع (المهتدي) في قتل مواليه من الترك.

[489] خرجوا عليه في رجب سنة 255 و قتلوا صالح بن وصيف - و كان اعظم امرائه و محل اعتماده في مهماته - و علقوا رأسه في باب المهتدي - لهوانه و استخفافه. فقتلوه - بعد ذلك - اقبح قتل (نقلا عن هامش بحارالانوار: ج 50 ص 308).

[490] البداية و النهاية لابن كثير: ج 11 ص 22 و 23.

[491] في مهج الدعوات و البحار: لما خرج.

[492] اثبات الوصية: ص 255 و مهج الدعوات: ص 331 و البحار: ج 50 ص

314.

[493] راجع المصادر التالية: اثبات الوصية: ص 253 و مهج الدعوات: ص 330 و بحارالانوار: ج 50 ص 313 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 601.

[494] راجع المصادر التالية: اثبات الوصية: ص 253 و مهج الدعوات: ص 330 و بحارالانوار: ج 50 ص 313 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 601.

[495] راجع المصادر التالية: اثبات الوصية: ص 253 و مهج الدعوات: ص 330 و بحارالانوار: ج 50 ص 313 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 601.

[496] راجع حديث رقم 61 من هذا الكتاب.

[497] راجع المصادر التالية: المناقب لابن شهرآشوب - رحمة الله تعالي عليه - و اعلام الوري للشيخ الطبرسي - رحمة الله تعالي عليه - و الارشاد للشيخ المفيد - رحمة الله تعالي عليه - و بحارالانوار للعلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي.

[498] راجع المصادر التالية: البحار: ج 50 ص 335 و المصباح للشيخ الكفعمي رحمة الله تعالي عليه -.

[499] البحار: ج 50 ص 336 - نقله عن مروج الذهب -.

[500] راجع المصادر التالية: ينابيع المودة و احقاق الحق: ج 12 ص 475.

[501] بويع للمعتمد - عليه اللعنة - في اليوم الذي قتل فيه المهتدي - عليه اللعنة - في رجب سنة 256 و هلك في رجب سنة 279.

[502] راجع الكامل في التاريخ: ج 7 و البداية و النهاية: ج 11.

[503] في الخرائج و البحار: ج 50 ص 268: ان ابامحمد عليه السلام سلم الي....

[504] في روضة الواعظين: الي يحيي. و في المناقب: الي يحيي بن قتيبة. و في الثاقب: الي فخر بن أيم. (و ذلك سهو مطبعي أو خطاء من قبل النساخ - ظاهرا). (راجع حديث رقم 62).

[505] هو نحرير الخادم.

من خواص خدم بني العباس - عليهم اللعنة - و حفظة اسرارهم. و كان - عليه اللعنة - شقيا من الاشقياء و كان راعيا لسباع الخليفة - عليه اللعنة - و كلابه. و النحرير - بالكسر - الحاذق الماهر المجرب. و بمعناه: الاستاذ (راجع هامش المصادر).

[506] في الكافي و الثاقب و اثبات الهداة و مدينة المعاجز: ج 7 ص 522: فكان...

[507] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646.

[508] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج و البحار: ج 50 ص 268.

[509] في الثاقب: قال: فقالت... و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 562: فقال: فقالت -.

[510] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و الخرائج و الارشاد و اعلام الوري و كشف الغمة و البحار: ج 50 ص 268 و ص 309 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646.

[511] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اثبات الهداة و الثاقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 562.

[512] في الثاقب: ألا تدري.

[513] في الكافي و اثبات الهداة و الثاقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 562: و عرفته صلاحه.

[514] في الخرائج و البحار: ج 50 ص 268: و ذكرت عبادته و صلاحه - و (في البحار: و اني.) انا اخاف عليك منه -.

[515] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اثبات الهداة و الثاقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 562.

[516] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646.

[517] في المناقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646 فأني.

[518] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري.

[519] في المناقب و مدينة المعاجز:

ج 7 ص 646: قال.

[520] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الثاقب و الخرائج واثبات الهداة و البحار: ج 50 ص 268 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 562.

[521] في كشف الغمة:... لأرمينه للسباع.

[522] في الكافي و اثبات الهداة و مدينة المعاجز: ج 7 ص 562: ثم (في اثبات الهداة بدون كلمة: ثم.) فعل (في اثبات الهداة: ففعل.) ذلك به. فرؤي عليه السلام قائما يصلي. و هي حوله. (يتم الخبر - في هذه المصادر - ههنا). و في الثاقب: ثم فعل ذلك. فرؤي عليه السلام قائما يصلي. و حوله السباع (يتم الخبر ههنا).

[523] أي: استاذن نحرير - عليه اللعنة - من المعتمد - عليه اللعنة - ارتكاب ذلك. فأذن المعتمد - عليه اللعنة - له ذلك.

[524] في البحار: ج 50 ص 309 -: فلم يشكوا.

[525] في روضة الواعظين: و لم يشك. و في الخرائج: و لم تشك (أي: امرأة النحرير (نقلا عن هامش الخرائج).).

[526] في المناقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646:... في أكلها اياه.

[527] في البحار: ج 50 ص 309 بدون كلمة: له عليه السلام.

[528] في الخرائج: فنظروا - من الغد - الي الموضع....

[529] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و اعلام الوري و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646.

[530] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646.

[531] في مدينة المعاجز: ج 7 ص 467: فأمره -.

[532] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار: ج 50 ص 268.

[533] الكافي: ج 1 ص 513 و اعلام الوري: ج 2 ص 151 و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 334. و كشف الغمة:

ج 2 ص 414 و روضة الواعظين: ص 249 و الثاقب في المناقب: ص 581 و الخرائج: ج 1 ص 437 و المناقب: ج 4 ص 430 و اثبات الهداة: ج 3 ص 406 و بحارالانوار: ج 50 ص 268 - نقله عن الخرائج -. و في بحارالانوار: ج 50 ص 309 - نقله عن الارشاد و اعلام الوري و المناقب -. و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 562 - نقله عن الكافي -. و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 646 - نقله عن المناقب -.

[534] في المناقب: الاستاد (في الموضعين).

[535] جمع الأسد.

[536] الغيل: موضع الأسد و بركة السباع.

[537] أي ذهب يحيي ليخبر المعتمد - عليه اللعنة - ما جري.

[538] المناقب: ج 4 ص 430 و بحارالانوار: ج 50 ص 309 - نقله عن المناقب -. و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 647 - نقله عن المناقب -.

[539] أي: اراد ذلك الرجل أن يعارض الامام عليه السلام.

[540] اثبات الهداة: ج 3 ص 412.

[541] في المناقب: الحيري (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[542] في مدينة المعاجز:.... الي الطريق....

[543] المناقب: ج 4 ص 430 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 648 - نقله عن المناقب -.

[544].

[545] في الخرائج بدون كلمة: قال.

[546] في الخرائج: حدثنا.

[547] في الخرائج بدون كلمة: الخيبري.

[548] في الخرائج بدون كلمة: قال.

[549] في الخرائج: حدثنا.

[550] يغشي أي: يأتي.

[551] في الغيبة بدون كلمة: العسكري.

[552] في الغيبة:... يجيئه....

[553] في البحار: و اذا.

[554] في الغيبة: يشيع (و الظاهر انه سهو مطبعي).

[555] في البحار: و كان عليه السلام.

[556] في البحار:... في ذلك اليوم.

[557] في الغيبة و البحار: احدهما.

[558] في الغيبة بدون كلمة: كثيرة.

[559] في الغيبة:... ببعض....

[560] في البحار: و

كفن.

[561] في البحار: و لحق معه (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[562] عارضه في المسير: سار حياله (نقلا عن هامش الخرائج).

[563] في الخرائج: فكان.

[564] الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 206 و الخرائج: ج 2 ص 783 و 784 و بحارالانوار: ج 50 ص 276 و 277 - نقله عن الخرائج -.

[565] في اثبات الهداة: يحيي بن القنبري. و في البحار و المناقب: يحيي القنبري. و في مدينة المعاجز: يحيي بن التستري.

[566] و المراد من الوكيل ههنا من هو رئيس الخدمة - ظاهرا.

[567] في المناقب:... اتخذ منه في الدار.

[568] في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: يكون معه فيها.

[569] في البحار بدون كلمة: فيها.

[570] في المناقب بدون كلمة: معه.

[571] في المناقب: و خادم.

[572] في البحار و المناقب: فراود الوكيل.

[573] في البحار: فأبي أن يأتيه الا بنبيذ.

[574].

[575] في المناقب و اثبات الهداة:... له نبيذا....

[576] في اثبات الهداة:... ابواب مقفلة.

[577] في البحار و مدينة المعاجز: اذا. و في اثبات الهداة: فاذا.

[578] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.

[579] الكافي: ج 1 ص 511 و المناقب: ج 4 ص 433. و اثبات لهداة: ج 3 ص 405 و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 556 و بحارالانوار: ج 50 ص 284 - نقله عن المناقب -.

[580] و الجزاء المذكور في هذا الخبر هو عبارة عن حرمان هذين الشخصين من الكينونة - مع الامام المعصوم عليه السلام- في البيت الذي كان عليه السلام يسكن فيه - و سلب التوفيق عنهما من التشرف بمحضر الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - فلاتغفل -.

[581] استراباذ - بالذال المعجمة - بلدة مشهورة من اعمال طبرستان (نقلا عن هامش التفسير).

[582] أي: لاتعتنيا.

و لاتهتما.

[583] الفيج: هو المسرع في مشيه الذي يحمل الاخبار من بلد الي بلد (نقلا عن هامش التفسير).

[584] العذل: اللوم (نقلا عن هامش التفسير).

[585] أي: طلب منهم الحلية و اعتذر اليهم.

[586] أي: جاء في المكتوب الذي كتبه ابويهما و ارسلاه اليهما. شرح ما وقع.

[587] في نسخة: بأن (نقلا عن هامش المصدر).

[588] أي: مواعيده.

[589] التفسير المنسوب الي الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه -: ص 9 الي 12 ذكرنا منه موضع الحاجة اليه. و جاء ذلك - مختصرا - في اثبات الهداة: ج 3 ص 429 نقله عن التفسير -.

[590] الروزنة: هي الكوة النافذة (نقلا عن هامش التفسير).

[591] اشارة الي الرجل المكتوف الذي كان معه.

[592] في البحار و مدينة المعاجز:... ممن آخذه - لئلا يسألني فيه من لا اطيق مدافعته - ليكون قد....

[593] أي: فقال ذلك الرجل المقبوض و المتهم للوالي الذي كان قد كتفه.

[594] في نسخة: بقضيبهما (نقلا عن هامش التفسير).

[595] أي: فخذه.

[596] في التفسير بدون كلمة: لهما.

[597] في مدينة المعاجز:... يا فلان و يا فلان و يا فلان....

[598] في مدينة المعاجز: و كانت.

[599] في مدينة المعاجز: لانضرب....

[600] أي الجراحات. و هي في الرأس - خاصة (نقلا عن هامش التفسير).

[601] في مدينة المعاجز: عجبا لهذا.

[602] أي: السجن.

[603] عني بما قاله كذا: اراده و قصده (نقلا عن هامش التفسير).

[604] في الخرائج: ج 2 ص 684 - و يطيعوننا -.

[605] في نسخة: تب. فقد (نقلا عن هامش التفسير).

[606] في البرهان: زعمت (نقلا عن هامش التفسير).

[607] في مدينة المعاجز: لحججنا.

[608] في مدينة المعاجز: افهي.

[609] في مدينة المعاجز بدون كلمة: معجزة.

[610].

[611] في نسخة: قال له انا (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).

[612] في التفسير: قال عزوجل فيهم.

[613] القرم: العظيم السيد

(نقلا عن هامش التفسير).

[614] التفسير المنسوب الي الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه: ص 316 الي ص 320 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 589 الي ص 594 - نقله عن التفسير. و جاء ذلك في بحارالانوار: ج 68 و تفسير البرهان. و ذكر - مختصرا - في الخرائج: ج 2 ص 683 و 684.

[615] في نسخة: بأداء الحجة (نقلا عن هامش التفسير).

[616] في نسخة: فأنه يفوت. و في نسخة: فأنه يفوت ثواب (نقلا عن هامش التفسير).

[617] في نسخة: طفي ء عطشه (نقلا عن هامش التفسير). طفي أي: مات.

[618] التفسير المنسوب الي الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه -: ص 320 و 321.

[619] في البحار: جفاف. و هو نوع من الثوب يلبسه الانسان. كأنه درع.

[620] الممطر ما يقال له بالفارسي: چتر.

[621] أي: عابوا علي الامام عليه السلام ذلك.

[622] المناقب: ج 4 ص 439 و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 652. و بحارالانوار: ج 50 ص 288 - كلاهما عن المناقب -.

[623] في الخرائج: ب سامرة.

[624] في البحار: زرق. الذرق و الزرق أي: فضلة الطير.

[625] في مدينة المعاجز: مالا يحصي فيه.

[626] في البحار: تكون القبور مملوءة زرقا.

[627] في الخرائج بدون كلمة: القبور.

[628] في مدينة المعاجز:... و لا علي بابها ذرق طير.

[629] في البحار: زرق طير.

[630] في مدينة المعاجز و البحار بدون كلمة: و.

[631] الخرائج: ج 1 ص 453 و 454 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 628 و 629 و بحارالانوار: ج 50 ص 275 - نقله عن الخرائج -.

[632] الرصافة: اسم مقبرة. بني العباس - عليهم اللعنة - ببغداد.

[633] اثبات الهداة: ج 3 ص 422. و كان فيه بعض السهو المطبعي من حيث تقديم و تأخير

بعض الكلمات و السطور - فأثبتناه صحيحا - و الحمدلله رب العالمين.

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.