سرشناسه : موسوي جزايري، هاشم
عنوان و نام پديدآور : جزاآ اعداآ الامام العسكري عليه السلام في دار الدنيا/ تاليف هاشم الناجي الموسوي الجزائري
مشخصات نشر : قم: هاشم موسوي جزايري، 1419ق. = 1377.
مشخصات ظاهري : ص 127
فروست : (موسوعه جزاآ الاعمال في دار الدنيا18)
شابك : 5000ريال ؛ 5000ريال
وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
يادداشت : عربي
يادداشت : كتابنامه: ص. [124 - 119]؛ همچنين به صورت زيرنويس
موضوع : حسن بن علي(ع)، امام يازدهم، 260 - 232ق. -- جزاي دشمنان
رده بندي كنگره : BP50/35/م 8ج 4
رده بندي ديويي : 297/9584
شماره كتابشناسي ملي : م 77-14388
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي سيد الأنبياء و المرسلين محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين. و اللعن الدائم علي اعدائهم اجمعين من الآن الي قيام يوم الدين. أما بعد: فهذا هو الكتاب المسمي ب: جزاء اعداء الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - في دار الدنيا و هو جزء آخر من موسوعة: جزاء الأعمال في دار الدنيا أسال الله العلي القدير أن يجعل هذا السعي اليسير و الاقدام الأقل من القليل خالصا لكريم وجهه و احياءا لأمر أهل بيته. و اقتصاصا لآثارهم و مذاكرة لأحاديثهم و تخليدا لذكرهم و ذريعة للتمسك بولائهم (صلوات الله و سلامه تعالي عليهم). و البراءة من اعدائهم. [ صفحه 4] و أسأله عزوجل - بحقهم - أن يرزقني البركة و الخير و الثواب و الأجر عليه. و ينفعني به - يوم - لاينفع مال و لابنون الا من أتي الله بقلب سليم. و أسأله تعالي أن يشارك - في أجره و ثوابه -: والدي و والدتي و أهلي و اساتذتي و مشائخ اجازتي و من كان
له حق علي. و كذلك: من يساهم في طبع و نشر هذا التراث المنيف و يؤيد المؤلف في استمرار هذا الطريق الشريف. التنبيه علي امور: 1- الاحاديث المذكورة في هذا الكتاب انما هي منقولة من (110) كتابا [1] تعد مصادر موسوعة: جزاء الأعمال في دار الدنيا 2- اسم هذا الكتاب الشريف مقتبس من بعض عناوينه المذكورة فيه. و انما هو من قبيل: تسمية الشي ء بأسم بعض اجزاءه. و هذا لايعني أن كل من ذكر أسمه في هذا الكتاب - و اصابه من الجزاء ما اصابه - يعد من جملة اعداء الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه -. اذ تري - أيها القاري ء العزيز - في طوايا هذا الكتاب الشريف اخبارا و احاديث تتعلق ببعض اشخاص مؤمنين - لم يكونوا من جملة أعداء الامام عليه السلام - بل انما صابهم من الجزاء ما اصابهم. لمخالفتهم أمر [ صفحه 5] الامام عليه السلام و عدم اعتنائهم بما اشار عليه السلام به اليهم. و ابائهم عن قبول نصائحه عليه السلام و ارشاداته عليه السلام لهم - فلاتغفل -. و قد قال الامام الهادي عليه السلام: اذا خالف المؤمن ما أمر به... لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف [2] . فأمثال هؤلاء الاشخاص - و ان لم يكونوا من جملة اعداء الامام عليه السلام. و لم يعدوا من المعاندين و المخالفين له عليه السلام - ولكنهم لما خالفوا أمره عليه السلام و لم يقبلوا نصيحته و ارشاداته عليه السلام اصابهم من الجزاء ما اصابهم. و قد تري - أيها العزيز - في طوايا هذا الكتاب الشريف، أحاديث تذكر فيها جزاء بعض المنسوبين الي الذرية الطيبة، لما صدر منهم من التجاسر الي ساحة الامام المعصوم - صلوات الله تعالي
عليه - و عدم انقيادهم لمقامه الالهي و منصبه الرباني. ولتمرد بعضهم علي الامام عليه السلام و انتهاكهم لحرمته المقدسة و تجرئهم علي عليه السلام. - حسدا لمقاماته العالية و حقدا لمراتبه السامية -. و ادعاء بعضهم الامامة بغير حق، و سعاية بعض آخر منهم بالامام - صلوات الله تعالي عليه - الي الحكام و الظلمة و الطغاة. - طمعا في حطام الدنيا الدنية وسعيا لأخماد نور شمس الامامة النيرة المشرقة -. و قال تعالي: (يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره...) و قال تعالي: (و يأبي الله الا أن يتم نوره و لو كره الكافرون). [ صفحه 6] و قال الامام الصادق عليه السلام: ليس منا احد الاوله عدو من أهل بيته [3] . و معلوم ان مرارة امثال هذه الظلامات - التي صدرت من بعض هؤلاء المنسوبين - كانت اشد أمر و اصعب علي الامام - صلوات الله تعالي عليه - مما صدر - أمثال ذلك - من غيرهم. اذ: حسنات الأبرار سيئات المقربين. و قال الامام السجاد عليه السلام: لمحسننا كفلان من الأجر، و لمسيئنا ضعفان من العذاب [4] . كما جاء في قوله تعالي: (يضاعف لها العذاب ضعفين). و قوله تعالي: (انه ليس من أهلك. انه عمل غير صالح). قال الامام الرضا عليه السلام - في ذيل هذه الآية -:... فأخرجه الله عزوجل من أن يكون من أهله - بمعصيته - [5] . فأذا لامجاملة و لامماشاة و لامسامحة، في هذا المجال. و ان الله تعالي لايستحي من الحق. قال اميرالمؤمنين عليه السلام: ان ولي محمد صلي الله عليه و آله من اطاع الله. و ان بعدت لحمته. و ان عدو محمد صلي الله عليه
و آله من عصي الله. و ان قربت قرابته [6] . قال الامام الرضا عليه السلام: من خالف دين الله. فأبرء منه. كائنا من كان. من أي قبيلة كان. و من عادي الله فلاتواله. كائنا من كان. من أي قبيلة كان [7] . [ صفحه 7] و قال الامام الرضا - صلوات الله تعالي عليه -: من لم يتق الله و لم يراقبه. فليس منا و لسنا منه [8] . نعم. وردت هناك روايات و أحاديث تومي ء و تشير الي أن كثيرا من أمثال هؤلاء المنسوبين الي الذرية الطيبة. تشملهم حسن العاقبة و لايموتون الا تائبين. كما جاء في التوقيع الشريف: و ما سبيل عمي جعفر... فسبيل اخوة يوسف [9] . و انما تعرضنا لهذا التنبيه - ههنا - دفعا لتوهم بعض الاشخاص و جوابا لشبهة - قد ربما - تتبادر في ذهن بعض الافراد. و توضيحا لأشكال و اعتراض - قد ربما نواجهه - من قبل بعض من التفت الي اسم الكتاب و عنوانه. ثم اطلع علي محتوياته و مضامينه. و قد قال اميرالمؤمنين - صلوات الله تعالي عليه -: الحق لايعرف بالرجال. فأعرف الحق تعرف أهله. 3- تسهيلا للعثور علي الجزاء المذكور في الحديث و الخبر و اطلاعا علي المعاقبة التي عوقب بها. كتبنا ما يتعلق بالجزاء و المعاقبة بخط اوضح. حتي يتميز ذلك من متن الخبر. [ صفحه 8] 4- نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - المقدسة. من نقل بعض الألفاظ التي تجاسر بها - بعض الخبثاء من الاعداء - لساحة الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - المقدسة الألهية المعصومة الطاهرة
- و درجها في هذا الكتاب و تكرار الألفاظ النابية التي تجاسر بها هؤلاء المتجاسرون. و انما اوردنا تلك الاحاديث و الأخبار، كما جاءت في مصادرها و ذكرت في مظانها. من دون تغيير أو تصرف أو تبديل - من قبلنا - فيها. 5- لايدعي مؤلف هذا التأليف بأنه ذكر جميع الأحاديث في الأبواب المناسبة لها. و تحت العناوين التي تليقها. و يعترف - بداية - بأنه قد لم يذكر بعض الأحاديث المناسبة لموضوع هذا التأليف في أبوابها - غفلة و سهوا و خطاءا منه -. اذ الانسان محل الخطأ و السهو و النسيان. و العصمة مخصوصة بأهلها - عليهم صلوات الرحمن -. و هذا لايكون الا لوسع نطاق هذا الموضوع العزيز و عجز هذا المؤلف الفقير من التتبع الكامل في هذا المجال. فلذا يدرج في آخر مجلدات هذه الموسوعة باب بعنوان: - الاستدراكات - و هو متضمن للأحاديث التي لم تذكر - أحيانا - في أبوابها المناسبة لها. رغم وجودها في المصادر. - ان شاءالله تعالي - بحق محمد و آله المعصومين - صلوات الله و سلامه تعالي عليهم أجمعين -. العبد الفقير الي رحمة ربه الغني السيد هاشم الناجي الموسوي الجزائري [ صفحه 11]
1- [قال الراوي] [10] : خرج أبومحمد عليه السلام - في جنازة أبي الحسن عليه السلام - و قميصه مشقوق. فكتب اليه أبوعون الأبرش: - في ذلك - [11] . فقال عليه السلام: - يا أحمق - ما أنت و ذلك!؟ قد شق موسي علي هارون. ثم قال عليه السلام: - بعد كلام - و أنك لاتموت، حتي تكفر، و يتغير عقلك. [قال الراوي]: فما مات، حتي حجبه ابنه عن الناس. و حبسوه في
منزله، في ذهاب العقل، عما كان عليه [12] . [ صفحه 12] 2- ابراهيم بن الخضيب الأنباري قال: كتب أبوعون الأبرش - قرابة نجاح بن سلمة [13] - الي ابي محمد عليه السلام: أن الناس قد أستوحشوا [14] من شقك ثوبك [15] علي أبي الحسن؟! فقال عليه السلام: - يا أحمق - ما أنت و ذاك!؟ قد شق موسي علي هارون عليهماالسلام. أن من الناس من يولد مؤمنا و يحيي مؤمنا و يموت مؤمنا. و منهم من يولد كافرا و يحيي كافرا و يموت كافرا. و منهم من يولد مؤمنا و يحيي مؤمنا و يموت كافرا. و أنك لاتموت، حتي تكفر. و يتغير [16] عقلك. [قال الراوي]: فما مات. حتي حجبه ولده عن الناس. و حبسوه - في منزله - في ذهاب [17] العقل. و الوسوسة. و كثرة التخليط. و يرده [18] علي اهل [19] الامامة. وانكشف عما كان عليه [20] . [ صفحه 13] 3- خرج أبومحمد عليه السلام في جنازة أبي الحسن عليه السلام - و قميصه مشقوق -. فكتب اليه ابوعون الأبرش [21] قرابة نجاح بن سلمة -: من رأيت - أو بلغك - من الأئمة شق ثوبه في مثل هذا؟! فكتب اليه أبومحمد عليه السلام: - يا أحمق - و ما يدريك ما هذا!؟ قد شق موسي علي هارون عليهماالسلام [22] . [ صفحه 14]
4- [قال اسماعيل بن محمد]: (قعدت [23] لأبي محمد عليه السلام - علي ظهر الطريق - فلما مر عليه السلام بي) [24] شكوت [25] اليه حاجة. (و حلفت له [26] : أنه [27] ليس عندي درهم [28] فما فوقه [29] - و لاغداء و لاعشاء [30] . قال [31] : فقال عليه السلام: تحلف [32]
بالله كاذبا؟!؟ و قد) [33] دفنت [34] . [ صفحه 15] مائتي دينار؟!؟ و ليس [35] - قولي [36] هذا - دفعا لك عن العطية. أعطه [37] - يا غلام - ما معك. فأعطاني غلامه [38] مائة دينار. ثم أقبل عليه السلام علي. فقال لي [39] . أنك [40] تحرم [41] (الدنانير التي دفنتها) [42] أحوج [43] ما تكون اليها [44] . [ صفحه 16] و صدق [45] عليه السلام [46] . (و ذلك أني [47] أنفقت ما وصلني عليه السلام به) [48] . (و اضطررت [49] - ضرورة شديدة - الي شي ء انفقه. و أنغلقت علي ابواب الرزق. فنبشت [50] عن [51] ) [52] (الدنانير التي كنت دفنتها. فلم أجدها. فنظرت) [53] فأذا أبن [54] لي. [ صفحه 17] قد عرف موضعها [55] . فأخذها. [56] و هرب. (فما قدرت منها علي شي ء) [57] و [58] . 5- قال [اسماعيل بن محمد]: قعدت لأبي محمد - الحسن - عليه السلام. - علي باب داره - حتي خرج. فقمت - في وجهه - و شكوت اليه الحاجة و الضرورة. و أقسمت أني لا أملك الدرهم، فما فوقه. فقال عليه السلام: تقسم؟! و قد دفنت مأتي دينار؟! و ليس - قولي هذا - دفعا لك عن العطية. أعطه - يا غلام - ما معك. فأعطاني الغلام مأة دينار: فشكرت الله تعالي. و وليت. [ صفحه 18] فقال عليه السلام: ما أخوفني أن تفقد مأتي دينار. أحوج ما تكون أليها.!! فذهبت أليها. فأفتقدتها [59] . فأذا هي في مكانها. فنقلتها الي موضع آخر. و دفنتها من حيث لا يطلع احد. ثم قعدت مدة طويلة. فأضطررت أليه. فجئت أطلبها - في مكانها - فلم
أجدها. فجئت و شق ذلك علي -. فوجدت أبنا لي. قد عرف مكانها. و أخذها و أبعدها. و لم يحصل لي شي ء. [ صفحه 19] فكان كما قال عليه السلام [60] و [61] . [ صفحه 20]
6- قال [أبوالفضل، محمد بن علي بن عبدالله المعروف ب باعر]: خرجت من الكوفة الي زيارة أبي عبدالله الحسين عليه السلام - ليلة النصف من شعبان - سنة ثمان و خمسين و مائتين - و قد عرفت ولادة المهدي عليه السلام. و أن الشيعة تتضرع الي الله في المشاهدة. و بحمده و شكره علي ولادته. فقالت لي امي - و كانت مؤمنة -: يا بني -. اسأل الله عند قبر سيدنا أبي عبدالله الحسين عليه السلام أن يرزقك خدمة مولانا أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليهم السلام. كما رزق أباك علي بن عبدالله. قال أبوالفضل: فلم ازل اسأل الله و اتوسل بأبي عبدالله [ صفحه 21] الحسين عليه السلام الي أن رزقني [62] منزلة ابي من سيدنا ابي محمد - الحسن - عليه السلام. قال: فلما كان في أول وقت السحر بليلة النصف من شعبان جائني خادم. و قد طرحت نفسي علي شاطي ء الحير [63] - من شدة التعب و القيام -. فجلس الخادم عند رأسي. و قال لي: - يا اباالفضل - محمد بن علي -. مولاي ابومحمد الحسن عليه السلام قد سمع دعائك. فصر الينا. مخلصا - بما تنطقه. و بما سألت. فقلت له: ما اسمك؟! قال: سرور. فقلت: - يا سرور - و ما انا علي هيئة. و ما معي ما [64] ينهض [65] الي العسكر [66] . [ صفحه 22] حتي [67] ارجع الي الكوفة [68] و اصلح شأني و احصل. فقال: قد بلغتك
الرسالة. فأفعل ما تري. [قال باعر]: فرجعت عن الزيارة الي الكوفة. و عرفت امي بما من الله علي بما قاله الخادم. و شكرت الله و حمدته. فقالت: - يا بني - قد اجاب الله دعائك و دعائي لك. فقم و لا تقعد. [قال باعر]: فأصلحت شأني. فخرجنا من الكوفة الي بغداد. (و صادف اني نزلت علي جماعة). (فدعوني الي أن أخرج معهم). و صاروا بي الي دار الروميين [69] . و دخلوا املي دار الخمار - و هو من بعض النصاري -. و احضروا طعاما. فأكلت معهم. و ابتاعوا خمرا. و سألوني أن أشرب معهم. [ صفحه 23] فلم افعل. و غلبوا علي رأيي. و سقوني. فشربت... فزين لي الشيطان سوء عملي -... و أقمت - اياما - ببغداد. و خرجت الي العسكر [70] . فوردتها. وافضت علي الماء من الدجلة. و لبست ثيابا طاهرة. و صرت الي المسجد الذي علي باب سيدي ابي محمد - الحسن - عليه السلام. - و فيه قوم يصلون -. فصليت معهم. و دخلت. فأذا أنا بسرور - الخادم - قد دخل المسجد. فقمت - مسرورا - اليه. فوضع يده بصدري [71] و دفعني عنه [72] . ثم قال لي: هاك. [ صفحه 24] و طرح بيدي [73] دنانيرا. و قال لي: مولاي يقول لك و يأمرك ان لاتصير اليه. فتقدم من وصولك ببغداد. و ارجع من حيث جئت. و هذه نفقتك - من دارك - بالكوفة -. و اليها - راجعا - الا ما انفقته في دار الروميين [74] . فرجعت - باكيا - الي بغداد و منها الي الكوفة. و أخبرت والدتي بما كان مني. و كلما نالني. و
لم أخف [75] منه شيئا. (فوجدت الذي اعطاني) - اياه - الخادم لايزيد حبة و لاينقص حبة. الا دينارين. وزنتهما [76] في دار الروميين. فلبست الشعر [77] و قيدت رجلي و غللت يدي و حبست نفسي الي أن توفي [78] ابومحمد الحسن عليه السلام - بيوم الجمعة - لثمان ليال خلت من ربيع الاول سنة ستين و مائتين. [ صفحه 25] ثم اطلقت نفسي - بعد ذلك -. فكان هذا [79] من دلائله عليه السلام [80] . [ صفحه 26]
7- (عن معلي بن محمد) [81] عن أحمد بن محمد بن عبدالله قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام - حين قتل الزبيري - لعنه الله - [82] . هذا جزاء من أجترء [83] علي الله [84] في اوليائه. زعم [85] انه يقتلني - و ليس لي عقب -!! فكيف رأي قدرة الله فيه؟! (قال محمد [86] بن عبدالله) [87] : و ولد له عليه السلام ولد [88] [89] . [ صفحه 27] 8- عن معلي بن محمد [90] عن احمد بن محمد [91] قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام - حين قتل الزبيري [92] . [ صفحه 28] هذا جزاء من افتري علي الله [93] في اوليائه [94] . زعم انه يقتلني - و ليس لي عقب -!! فكيف رأي قدرة الله؟! [95] . و ولد له عليه السلام ولد... [96] [97] . [ صفحه 29]
9- [ورد علي الامام العسكري عليه السلام كتاب من بعض الشيعة يسألونه عليه السلام أن يسأل الله تعالي أن يكفيهم مؤونة رجل سفاك للدماء - كان يتقلد الحرب - يسمي ب: السرجي. و أن يصرف الله عزوجل شره عنهم. فكتب عليه السلام اليهم:.... كفيتم شره. و هو سيموت بالطاعون... (قال الراوي): فمات السرجي بالطاعون. و حمل - في اثاثه - الي سامراء] [98] . [ صفحه 30]
10- قال عمر بن أبي مسلم: كان سميع المسمعي يؤذيني - كثيرا - و يبلغني عنه ما اكره. و كان ملاصقا [99] لداري. فكتبت الي ابي محمد عليه السلام اسأله الدعاء بالفرج منه. فرجع الجواب: أبشر بالفرج - سريعا - و أنت مالك داره. فمات - بعد شهر - و اشتريت داره. فوصلتها بداري. ببركته عليه السلام [100] . [ صفحه 31]
11- قال [الحسن بن ظريف]: كتبت أبي محمد عليه السلام - و قد تركت التمتع منذ [101] ثلاثين سنة - و قد نشطت لذلك. و كان في الحي امرءة وصفت لي بالجمال. فمال اليها قلبي - و كانت عاهرا [102] - لاتمتنع يد لامس. فكرهتها. ثم قلت: قد قال [103] : تمتع بالفاجرة. فأنك تخرجها من حرام الي حلال -. فكتبت الي ابي محمد عليه السلام اشاوره في المتعة؟ و قلت: أيجوز - بعد هذه السنين - أن اتمتع؟! فكتب عليه السلام: انما تحيي سنة و تميت بدعة - فلا [104] بأس -. [ صفحه 32] و اياك و جارتك - المعروفة بالعهر - و ان حدثتك نفسك: أن آبائي قالوا: تمتع بالفاجرة. فانك تخرجها من حرام الي حلال. فهذه امرأة معروفة بالهتك - و هي جارة -. و اخاف عليك استفاضة الخبر فيها. [قال الحسن بن ظريف]: فتركتها. و لم اتمتع بها. و تمتع بها شاذان بن سعد - رجل من اخواننا و جيراننا -. فأشتهر بها. حتي علا أمره. و صار الي السلطان. و اغرم [105] - بسببها - مالا نفيسا [106] . و أعاذني الله من ذلك ببركة سيدي عليه السلام [107] . [ صفحه 33]
12- قال [محمد بن اسماعيل [1] ]: دخل العباسيون علي صالح بن وصيف. (و دخل صالح بن علي - و غيره من المنحرفين عن هذه الناحية - علي صالح بن وصيف) [108] عندما حبس ابامحمد عليه السلام [109] . (فقال [110] له [111] : ضيق عليه [112] و لاتوسع [113] ) [114] . [ صفحه 34] فقال لهم [115] صالح [116] : ما [117] اصنع به [118] ؟! و [119] قد وكلت
به رجلين من [120] اشر [121] من قدرت عليه. فقد صارا [122] من العبادة و الصلاة [123] و الصيام [124] الي [125] امر عظيم [126] . فما اقام عنده الا يوما حتي وضع خديه له عليه السلام. و كان لايرفع بصره اليه عليه السلام اجلالا و اعظاما. فخرج من عنده عليه السلام و هو احسن الناس بصيرة و احسنهم (في اثبات الهداة: و احسن الناس فيه قولا.) فيه قولا [127] . [ صفحه 35] (ثم أمر بأحضار الموكلين) [128] . فقال [129] لهما: (- و يحكما - ما شأنكما في أمر هذا الرجل) [130] . فقالا له [131] : ما نقول [132] في رجل [133] يصوم النهار [134] و قوم الليل [135] كله [136] . (لايتكلم و لايتشاغل بغير العبادة [137] ؟!) [138] . و اذا [139] نظرنا [140] اليه. ارتعدت [141] فرائصنا [142] و داخلنا [143] ما لا [ صفحه 36] نملكه من انفسنا؟! فلما [144] سمع [145] ذلك [146] العباسيون [147] انصرفوا [148] خائبين [149] . [ صفحه 37]
13- [قال] محمد بن اسماعيل العلوي: دخل العباسيون علي صالح [150] بن وصيف [151] - عندما حبس ابومحمد عليه السلام -. فقالوا له: ضيق عليه. قال: وكلت به رجلين من شر من قدرت عليه: - علي بن بارمش و اقتامش -. فقد صارا - من العبادة و الصلاة - الي امر عظيم. يضعان خديهما له. ثم امر بأحضارهما. فقال: - و يحكما - ما شأنكما في شأن هذا الرجل؟! [152] . [ صفحه 38] فقالا: ما نقول في رجل يقوم الليل كله و يصوم النهار.!! لايتكلم و لايتشاغل بغير العبادة. فأذا نظرنا اليه ارتعدت فرائصنا. و داخلنا
ما لانملكه من انفسنا [153] . 14- عن محمد بن اسماعيل قال: حبس [154] ابومحمد عليه السلام عند علي بن اوتامش [155] و كان شديد العداوة ب آل محمد عليهم السلام غليظا علي آل أبي طالب. و قيل له: افعل به و افعل [156] . قال [157] فما أقام ألا يوما حتي وضع خديه [158] له عليه السلام. و كان لايرفع بصره اليه عليه السلام اجلالا و اعظاما. و خرج من عنده عليه السلام و هو احسن الناس بصيرة و احسنهم قولا [159] فيه عليه السلام [160] . 15- [لما شرع المهتدي] في قتل مواليه - من الترك - خرجوا عليه سنة ست و خمسين و مائتين. و قتلوا صالح بن وصيف. [ صفحه 39] و كان من أعظم امرائه. و محل اعتماده في مهماته. و علقوا رأسه في باب المهتدي. لهوانه و استخفافه... فقتلوه - بعد ذلك - أقبح قتل [161] . 16- (ارسل الخليفة [162] جماعة للقبض علي صالح بن وصيف).... فلما قضوا علي صالح بن وصيف. أخرج حافيا - ليس علي رأسه شي ء -. فضربه - بعض علي عاتقه. ثم قتلوه. و أخذوا رأسه و تركوا جثته. و وافوا به دار المهتدي - قبل المغرب -. فقالوا له في ذلك. فقال: واروه. ثم حمل رأسه و طيف به علي قتاة. ونودي عليه [163] . 17- أرسل المهتدي جماعة - من جنوده - للقبض علي صالح بن وصيف - بعد ما اختفي و فرمنهم - فظفروا ب صالح بن وصيف. فقتل. وجي ء برأسه الي المهتدي. فقال: واروه. فلما اصبح الصباح. رفع الرأس علي الرمح. ونودي عليه في أرجاء البلد... [164] . [ صفحه 40]
18- حدثني محمد بن قولويه
الجمال عن محمد بن موسي الهمداني: ان عروة [165] بن يحيي البغدادي المعروف بالدهقان - لعنه الله - و كان يكذب علي ابي الحسن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام. و علي ابي محمد الحسن بن علي عليهم السلام - بعده -. و كان يقطع امواله لنفسه دونه. و يكذب عليه. حتي لعنه ابومحمد عليه السلام و امر شيعته بلعنه و الدعاء عليه. لقطع الاموال - لعنه الله -. قال علي بن سلمان بن رشيد العطار البغدادي: ف لعنه ابومحمد عليه السلام. [ صفحه 41] و ذلك. انه كانت لأبي محمد عليه السلام خزانة. و كان يليها ابوعلي بن راشد - رضي الله عنه -. فسلمت الي عروة. فأخذ منها لنفسه. ثم احرق باقي ما فيها. يغايظ - بذلك - ابامحمد عليه السلام. ف لعنه و بري ء منه و دعا عليه. فما امهل يومه - ذلك - وليلته. حتي قبضه الله الي النار. فقال عليه السلام: جلست لربي - ليلتي هذه - كذا و كذا جلسة. فما انفجر عمود الصبح و لاانطفي ذلك النار. حتي قتل الله عدوه [166] - لعنه الله - [167] . 19- [و من جملة التوقيع الذي خرج من ناحية الامام صلوات الله تعالي عليه في شأن عروة بن يحيي الدهقان - عليه اللعنة -]: ... و قد علمتم ما كان من امر الدهقان - عليه لعنة الله - و خدمته و طول صحبته. ف أبدله الله بالايمان كفرا. - حين فعل ما فعل -. فعاجله الله بالنقمة و لايمهله... [168] . [ صفحه 42] 20- كان عروة الدهقان كذب علي علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام و علي ابي محمد الحسن بن علي العسكري عليهم السلام - بعده -. ثم
انه اخذ بعض امواله. ف لعنه ابومحمد عليه السلام. فما امهل - يومه ذلك وليلته - حتي قبض [169] الي النار [170] . [ صفحه 43]
21- قال [علي بن زيد]: كان لي فرس. و [171] كنت به معجبا [172] - اكثر ذكره (في [173] المحافل) [174] - [175] . (فدخلت علي أبي محمد عليه السلام - يوما - [176] ) [177] . فقال [178] عليه السلام لي [179] : ما فعل فرسك؟! [ صفحه 44] فقلت [180] : (هو عندي و [181] ) [182] هو [183] ذا [184] . هو [185] علي بابك. - الآن [186] - (نزلت [187] عنه [188] ) [189] . فقال عليه السلام [190] لي [191] : أستبدل به - قبل المساء [192] - ان قدرت [ صفحه 45] (علي مشتر [193] ) [194] . (و [195] لاتؤخر ذلك) [196] . -- و دخل (علينا) [197] داخل. فأنقطع [198] الكلام. قال [199] - [200] : فقمت [201] (من [202] مكاني) [203] متفكرا [204] و [205] . و [206] مضيت الي منزلي. [ صفحه 46] فأخبرت [207] اخي (بذلك) [208] . فقال [209] : ما [210] ادري ما أقول في هذا؟! و شححت [211] به [212] -- و ونفست [213] علي [214] الناس [215] (ببيعه) [216] -- [217] (و أمسينا [218] ) [219] . ف [220] لما صليت [221] العتمة. جائني السائس [222] . [ صفحه 47] فقال [223] : (- يا مولاي -) [224] نفق [225] فرسك (- الساعة -) [226] . فأغتممت [227] . و علمت انه عليه السلام عني هذا. بذلك القول... [228] . [ صفحه 48]
22- احمد بن الحارث [229] القزويني (قال: كنت مع أبي بسر من رأي. و كان ابي [230] يتعاطي [231] البيطرة [232] - في مربط [233] ابي محمد عليه السلام) [234] . قال [235] :
و [236] كان عند [237] المستعين [238] بغل - لم ير [239] مثله [ صفحه 49] حسنا و [240] كبرا. و كان يمنع ظهره [241] و اللجام و السرج [242] . و [243] و [244] كان [245] قد [246] جمع عليه [247] الرواض [248] و [249] . فلم يمكن [250] لهم [251] حيلة [252] في ركوبه. [ صفحه 50] قال [253] : فقال له بعض ندمائه - (يا أميرالمؤمنين) [254] - الا تبعث [255] الي الحسن بن أبي الحسن [256] بن الرضا حتي [257] يجي ء [258] ؟! [259] . فأما [260] أن يركبه. و [261] أما أن [262] يقتله. (فتستريح منه) [263] . قال [264] : فبعث الي ابي محمد عليه السلام. (و مضي [265] معه [266] أبي) [267] . [ صفحه 51] (فقال [268] أبي [269] ) [270] : فلما [271] [272] دخل [273] (ابومحمد عليه السلام) [274] الدار (كنت [275] معه) [276] . فنظر [277] (أبومحمد عليه السلام) [278] الي البغل - واقفا - في صحن الدار. (فعدل [279] عليه السلام اليه [280] ) [281] ف وضع [282] عليه السلام يده [283] علي كفله [284] . [ صفحه 52] قال: فنظرت الي البغل و [285] قد عرق. حتي سال العرق منه. ثم صار عليه السلام الي المستعين. (فسلم عليه السلام عليه [286] ) [287] . فرحب به [288] عليه السلام. (و قرب [289] ) [290] . فقال [291] : - (يا ابا [292] محمد) [293] -. ألجم [294] هذا البغل. [ صفحه 53] فقال [295] أبومحمد عليه السلام لأبي: ألجمه (- يا غلام [296] -) [297] . فقال له [298] المستعين: الجمه انت - (يا ابامحمد) [299] . فوضع [300] (ابومحمد عليه السلام) [301] طيلسانه
[302] . (ثم [303] قام [304] ) [305] فألجمه. [ صفحه 54] ثم رجع عليه السلام الي [306] مجلسه. (و [307] [308] قعد [309] ) [310] . فقال [311] له [312] - يا أبا [313] محمد - أسرجه. فقال (ابومحمد عليه السلام) [314] لأبي [315] : - يا غلام - [316] أسرجه [317] . فقال (له [318] المستعين) [319] : بل [320] أسرجه انت [321] - يا أبامحمد - [322] . [ صفحه 55] فقام (ابومحمد عليه السلام) [323] - ثانية -. فأسرجه [324] . و رجع عليه السلام الي مجلسه [325] . [326] فقال [327] له [328] : تري أن تركبه؟! [329] . (فقال [330] أبومحمد عليه السلام [331] : نعم) [332] . (فقام أبومحمد عليه السلام [333] ) [334] فركبه - من غير أن يمتنع عليه -. [ صفحه 56] ثم ركضه [335] في الدار. ثم حمله علي [336] الهملجة [337] . فمشي [338] أحسن مشي يكون [339] . ثم [340] رجع عليه السلام فنزل [341] . (فقال له المستعين: - يا ابامحمد [342] - كيف رأيته [343] ؟!) [344] . [ صفحه 57] (فقال [345] له [346] : - يا أميرالمؤمنين [347] : ما رأيت مثله حسنا و [348] فراهة [349] ) [350] [351] . [ صفحه 59] 23- علي [352] بن محمد بن زياد [353] الصيمري قال: دخلت علي أبي أحمد [354] (عبيدالله بن) [355] عبدالله بن طاهر. و بين [356] يديه رقعة أبي محمد عليه السلام. فيها [357] : اني نازلت [358] الله في هذا الطاغي. - يعني المستعين [359] - و هو آخذه بعد ثلاث. فلما كان اليوم الثالث خلع. و كان من أمره ما كان [360] (الي أن
قتل) [361] و [362] . [ صفحه 60] 24- عن علي بن محمد بن زياد الصيمري:... قال: دخلت علي أبي محمد عبيدالله [363] بن عبدالله بن طاهر - و بين يديه رقعة [364] أبي محمد عليه السلام -. فيها: اني نازلت الله عزوجل في هذا الطاغي - يعني المستعين - [365] . و هو آخذه بعد ثلاث. فلما كان في اليوم الثالث خلع. و كان من أمره ما رواه الناس في احداره الي واسط. و قتله [366] . [ صفحه 61] 25- قال [الراوي]: و [367] لما هم المستعين [368] في أمر أبي محمد عليه السلام بما هم. و أمر سعيد الحاجب بحمله عليه السلام الي الكوفة. [ صفحه 62] و أن يحدث عليه [369] - في الطريق - حادثة. ف أقلقهم. - و كان بعد [370] مضي ابي الحسن عليه السلام [371] بأقل من خمس سنين [372] . [ صفحه 64] فكتب اليه عليه السلام محمد بن عبدالله و الهيثم بن سبابة [373] . قد [374] بلغنا - جعلنا الله فداك - خبر. أقلقنا. و غمنا و بلغ منا؟! فوقع عليه السلام: - بعد ثلاثة [375] - يأتيكم الفرج. قال: فخلع المستعين [376] في اليوم الثالث (وقعد المعتز [377] . و كان كما قال صلي الله عليه [378] ) [379] و [380] . [ صفحه 65] 26- لما خلع المستعين [381] نفسه من الخلافة و بايع للمعتز في سنة 252 انتقل المستعين من الرصافة الي قصر الحسن بن سهل. ثم اذن المعتز للمستعين في المسير الي واسط. [ صفحه 66] فخرج المستعين - و معه حرس يوصلونه اليها -. و لما تمهد امر بغداد. و استقرت البيعة للمعتز بها. و دان له اهلها. كتب
الي نائبه - يأمره بتجهيز جيش - نحو المستعين. فجهز احمد بن طولون التركي. فوافاه. فأخرجه. ثم قتل المستعين في سنة 252. فقيل: ضرب حتي مات. و قيل: غرق في دجيل [382] . و قيل: ضربت عنقه. و حمل رأس المستعين الي المعتز. فدخل به عليه و هو يلعب بالشطرنج. فقيل: هذا رأس المخلوع. فقال: ضعوه حتي افرغ من الدست. فلما فرغ. نظر اليه و أمر بدفنه [383] . [ صفحه 67]
27- قال محمد بن بلبل: تقدم المعتز الي سعيد الحاجب أن أخرج - ابامحمد - الي الكوفة ثم اضرب عنقه في الطريق. فجاء توقيعه عليه السلام الينا: الذي سمعتموه تكفونه. فخلع المعتز بعد ثلاث. و قتل [384] . 28- عن محمد بن عبدالله قال: لما امر سعيد بحمل ابي محمد عليه السلام الي الكوفة. كتب ابوالهيثم اليه: بلغنا خبر. أقلقنا؟! فكتب عليه السلام: بعد ثلاث. يأتيكم الفرج. فقتل المعتز [385] يوم الثالث [386] . [ صفحه 68] 29- قال المعلي بن محمد: اخبرني محمد [387] قال: لما امر سعيد بحمل ابي محمد عليه السلام الي الكوفة. كتب ابوالهيثم اليه عليه السلام: - جعلت فداك -. بلغنا خبر اقلقنا. و بلغ منا كل مبلغ؟! فكتب عليه السلام: بعد ثلاث. يأتيكم الفرج. فقتل الزبير [388] يوم الثالث [389] . 30- عن محمد بن عبدالله قال: لما امر سعيد بحمل ابي محمد عليه السلام الي الكوفة. كتب اليه عليه السلام ابوالهيثم: - جعلت فداك - بلغنا خبر اقلقنا [390] و بلغ منا؟!. فكتب عليه السلام: بعد ثلاث. يأتيكم الفرج. فقتل المعتز يوم الثالث [391] . [ صفحه 69] 31- [من جملة ما ذكر في معجزات الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه]. سعد بن عبدالله [392] عن احمد
بن الحسين بن [393] عمر بن يزيد قال [394] : اخبرني [395] ابوالهيثم بن سيابة [396] : انه [397] كتب اليه [398] - لما أمر المعتز بدفعه [399] الي سعيد الحاجب عند مضيه الي الكوفة. و ان يحدث [400] فيه ما يحدث به الناس [401] - بقصر ابن هبيرة [402] . - جعلني الله فداك - بلغنا خبر. قد اقلقنا. و ابلغ [403] منا.؟! فكتب عليه السلام اليه: بعد ثالث [404] يأتيكم الفرج. فخلع المعتز. اليوم [405] الثالث [406] . [ صفحه 70] 32- عن الهيثم بن عدي قال: لما أمر المعتز بحمل ابي محمد الحسن عليه السلام الي الكوفة. كتب اليه: ما هذا الخبر الذي بلغنا؟! فغمنا؟! فكتب عليه السلام: بعد ثلاث يأتيكم الفرج - ان شاءالله تعالي -. فقتل المعتز في اليوم الثالث [407] . 33- عن محمد بن عبدالله قال: لما أمر الزبير [408] بحمل ابي محمد عليه السلام. كتب اليه عليه السلام ابوهاشم: - جعلت فداك - بلغنا خبر أقلقنا؟! و بلغ منا؟! محمد بن عبدالله قال: فكتب اليه: بعد ثلاث يأتيكم الخبر. فقتل الزبير يوم الثالث [409] . [ صفحه 71] 34- قال علي بن محمد الصيمري: دخلت علي أبي احمد عبيدالله بن عبدالله [410] - و بين يديه رقعة -. قال: هذه رقعة ابي محمد عليه السلام. فيها: اني نازلت الله عزوجل في هذا الطاغي - يعني الزبير بن جعفر [411] . و هو آخذه [412] بعد ثلاث. فلما كان اليوم الثالث قتل [413] . 35- عن علي بن محمد الصيمري قال: دخلت علي أبي عبدالله بن عبدالله - و بين يديه رقعة -. فقال: هذه الرقعة كتبها الي أبومحمد عليه السلام. فيها: اني نازلت الله تعالي في هذا الطاغية - يعني
الزبير بن جعفر - و هو آخذه بعد ثلاث. فلما كان اليوم الثالث فعل به ما فعل [414] . [ صفحه 72] 36- حدث محمد بن علي السمري [415] قال: دخلت علي أبي احمد عبيدالله بن عبدالله - و بين يديه رقعة ابي محمد عليه السلام -. فيها [416] : اني نازلت الله في هذا الطاغي - يعني الزبيري - و هو آخذه بعد ثلاث. فلما كان في اليوم الثالث فعل به ما فعل [417] . 37- عن عمر بن محمد بن زياد الصيمري قال: دخلت علي عبدالله بن طاهر - و بين يديه رقعة أبي محمد عليه السلام -. و فيها: انا نازلت الله في هذا الطاغي. و هو آخذه بعد ثلاثة ايام. فلما كان في اليوم الثالث خلع. و كان من امره ما كان. و قتل [418] . 38- (عن معلي بن محمد) [419] عن أحمد بن محمد بن عبدالله قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام - حين قتل الزبيري - لعنه الله - [420] : هذا جزاء من اجترء [421] علي الله [422] في اوليائه. [ صفحه 73] زعم [423] انه يقتلني وليس لي عقب!! فكيف رأي قدرة الله فيه!! (قال محمد [424] بن عبدالله) [425] : و ولد له عليه السلام ولد [426] [427] . 39- عن معلي بن محمد [428] عن احمد بن محمد [429] قال: خرج عن أبي محمد عليه السلام - حين قتل الزبيري -: هذا جزاء من افتري علي الله [430] في اوليائه [431] . زعم انه يقتلني - و ليس لي عقب -!! فكيف رأي قدرة الله؟! [432] . [ صفحه 74] و ولد له عليه السلام ولد... [433] و [434] . [ صفحه 75] 40-
و لثلاث بقين من رجب سنة 255 خلع الخليفة - المعتز بالله -. و كان سبب خلعه. أن الجند اجتمعوا. فطلبوا منه ارزاقهم. فلم يكن عنده ما يعطيهم. فسأل امه أن تقرضه مالا. يدفعهم عنه به. فلم تعطه. و أظهرت انه لاشي ء عندها. فأجتمع الأتراك علي خلعه. فأرسلوا اليه ليخرج اليهم. فأعتذر بأنه قد شرب دواء. و أن عنده ضعفا. ولكن ليدخل الي بعضكم. [ صفحه 76] فدخل اليه بعض الأمراء. فتناولوه بالدبابيس. يضربونه. وجروا برجله. و أخرجوه - و عليه قميص مخرق ملطخ بالدم -. فأقاموه في وسط دار الخلافة - في حر شديد - حتي جعل يراوح بين رجليه - من شدة الحر -. و جعل بعضهم يلطمه - و هو يبكي -. يقول له الضارب: اخلعها. - و الناس مجتمعون -. ثم ادخلوه حجرة مضيقا عليه. فيها. و ما زالوا عليه بأنواع العذاب حتي خلع نفسه من الخلافة. و ولي بعده المهتدي بالله. ثم سلموه الي من يسومه سوء العذاب. بأنواع المثلات. و منع من الطعام و الشراب - ثلاثة ايام -. حتي جعل يطلب شربة من ماء البئر. [ صفحه 77] فلم يسق. ثم ادخلوه سربا فيه جص جير [435] . فدسوه فيه. فأصبح ميتا. فأستلوه من الجص - سليم الجسد - [436] . 41- قال ابن الجوزي: استخلف المعتز بالله في سنة اثنتين و خمسين و مائتين. و قتل في سنة خمس و خمسين و مأتين [437] . 42- قال المسعودي - في كيفية قتل [المعتز] -: فمنهم من قال: منع - في حبسه - من الطعام و الشراب. فمات. و منهم من قال: انه حقن بالماء الحار المغلي. فمن آجل
ذلك - حين اخرج - الي الناس - وجدوا جوفه وارما. و الأشهر عند العباسيين: انه ادخل حماما و اكره علي دخلوه اياه. [ صفحه 78] و كان الحمام محميا. ثم منع من الخروج منه. ثم تنازع هؤلاء. فمنهم من قال: انه ترك في الحمام حتي فاضت نفسه. و منهم من ذكر انه: اخرج - من بعد ما كادت نفسه أن تتلف - فأستقي شربة ماء بثلج. فتناثر كبده. فخمد من فوره.. [438] . [ صفحه 79]
42- قال ابوهاشم الجعفري: كنت محبوسا - مع أبي محمد عليه السلام - في حبس المهتدي. ابن الواثق. فقال عليه السلام لي: ان هذا الطاغي - اراد أن يتعبث [439] بالله - في هذه الليلة -. و قد بتر الله عمره. و ساء رزقه. فلما اصبحنا. شعب الاتراك [440] علي المهتدي. فقتلوه. و ولي المعتمد - مكانه -. و سلمنا الله [441] . [ صفحه 80] 44- كان المهتدي قد صحح العزم علي قتل ابي محمد عليه السلام. فشغله الله بنفسه حتي قتل. و مضي الي أليم عذاب الله [442] . 45- قال ابوهاشم الجعفري: كنت محبوسا مع الحسن العسكري عليه السلام. في حبس المهتدي بن الواثق. فقال عليه السلام لي: في هذه الليلة يبتر [443] الله عمره. فلما أصبحنا. شغب الأتراك. و قتل المهتدي. و ولي المعتمد - مكانه - [444] . 46- عن أبي هاشم قال: كنت محبوسا - عند ابي محمد عليه السلام - في حبس المهتدي -. فقال عليه السلام لي: - يا اباهاشم - ان هذا [445] الطاغية [446] اراد أن يعبث [447] بأمر الله [448] عزوجل - في هذه الليلة -. و قد بتر الله عمره... [ صفحه 81] فلما اصبحنا. شغب [449]
الاتراك علي المهتدي. و اعانهم العامة [450] - لما عرفوا من قوله بالأعتزال و القدر -. فقتلوه [451] . و نصبوا مكانه المعتمد. و بايعوا له... [452] . 47- عن أبي هاشم (داود بن القاسم) [453] الجعفري قال: كنت محبوسا مع أبي محمد عليه السلام - في حبس المهتدي، ابن الواثق. فقال عليه السلام لي [454] : - يا اباهاشم [455] - ان هذا الطاغي (اراد أن) [456] يعبث [457] بالله - في هذه الليلة -. و قد بتر الله [458] عمره... قال ابوهاشم: فلما أصبحنا [459] شغب الأتراك علي المهتدي. [ صفحه 82] و قتلوه. و ولي المعتمد مكانه. و سلمنا الله (تعالي) [460] و [461] . 48- كتب محمد (بن الحسن) [462] بن شمون البصري: يسأل [463] ابامحمد عليه السلام عن الحال؟! - و قد اشتدت علي الموالي - من محمد المهتدي -. فكتب عليه السلام اليه: عد - من يومك - خمسة ايام. فأنه يقتل في اليوم السادس - من بعد هوان يلاقيه -. فكان كما قال عليه السلام. و في رواية احمد بن محمد: انه وقع عليه السلام بخطه: ذاك اقصر لعمره. عد - من يومك هذا - خمسة أيام. و يقتل - في اليوم السادس - بعد هوان و استخفاف يمر به [464] . [ صفحه 83] 49- محمد [465] بن الحسن بن شمون [466] قال: حدثني احمد بن محمد قال: كتبت الي ابي [467] محمد عليه السلام. - حين اخذ [468] المهتدي (في قتل الموالي [469] [470] . و قلت [471] : - يا سيدي - الحمدلله الذي شغله عنا [472] . فقد بلغني انه يتهددك [473] . و يقول: - و الله - لأجلينهم [474] عن جديد [475]
الأرض [476] . [ صفحه 84] فوقع (ابومحمد عليه السلام) [477] - بخطه -: ذاك [478] اقصر لعمره. عد [479] - من يومك هذا - خمسة أيام. و [480] يقتل [481] في [482] اليوم السادس - بعد هوان و استخفاف [483] (يمر به) [484] فكان [485] كما قال عليه السلام [486] . [ صفحه 85] 50- (أن الأتراك) لما رأوا المهتدي بدار احمد بن جميل قاتلهم. فأخرجوه. و كان به أثر طعنة. فلما رأي الجرح، القي بيده اليهم. و ارادوه علي الخلع. فأبي أن يجيبهم. فمات يوم الاربعاء - و اظهروه للناس يوم الخميس -. و كانوا قد خلعوا اصابع يديه و رجليه من كعبيه. و فعلوا به غير شي ء حتي مات [487] [488] . 51- [استقر المهتدي في الخلافة في شعبان سنة 255. و في رجب سنة 256 دار حرب بينه و بين الاتراك من مواليه]. فلما التقوا خامرت الأتراك - الذين مع الخليفة - الي اصحابهم و صاروا البا واحدا علي الخليفة. فحمل الخليفة عليهم. فقتل منهم نحوا من اربعة آلاف. ثم حملوا عليه. [ صفحه 86] فهزموه و من معه. فأنهزم المهتدي و بيده السيف... فدخل دار احمد بن جميل - صاحب المعونة -. فوضع فيها سلاحه و لبس البياض. و اراد أن يذهب. فيختفي. فعاجله احمد بن خاقان منها. فأخذه. قبل أن يذهب. و رماه بسهم و طعن في خاصرته، به. و حمل المهتدي علي دابة - و خلفه سائس - و عليه قميص و سراويل حتي ادخلوه دار احمد بن خاقان. فجعل من هناك يصفعونه و يبزقون في وجهه. و سلموه الي رجل. فلم يزل يجأ خصيتيه و يطؤهما حتي مات [489]
. [ صفحه 87]
52- عن المحمودي قال: رأيت خط ابي محمد عليه السلام - لما اخرج [490] من حبس المعتمد -: يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم. و الله متم نوره. و لو كره الكافرون [491] . 53- حبس المعتمد الامام ابامحمد عليه السلام في يدي علي بن جرين [492] . 54- كان الامام ابومحمد عليه السلام محبوسا - في حبس المعتمد - علي يد علي بن جرين [493] . 55- كان المعتمد يسأل علي بن جرين عن اخبار (ابي محمد عليه السلام) في كل مكان و وقت. فيخبره انه عليه السلام يصوم النهار و يصلي بالليل [494] . [ صفحه 88] 56- أمر المعتمد - عليه اللعنة - جلاوزته [495] - مرارا - أن يرموا الامام ابي محمد الحسن العسكري صلوات الله تعالي عليه في بركة السباع [496] . 57- [استشهد الامام ابومحمد الحسن العسكري صلوات الله تعالي عليه في ربيع الاول سنة 260]. سمه المعتمد العباسي - عليه اللعنة - [497] . 58- في سنة ستين و مائتين قبض ابومحمد الحسن بن علي - عليهماالسلام - في خلافة المعتمد - [498] . 59- دس المعتمد - عليه اللعنة - للامام الحسن العسكري - صلوات الله تعالي عليه - سما. فتوفي عليه السلام منه [499] . [ صفحه 89] 60- كان سبب هلاك المعتمد [500] انه شرب شرابا كثيرا و تعشي عشاءا كثيرا. فهلك منها - في تلك الليلة -. فكأنه - عليه اللعنة - مات غرقا في الخمر. و كان ذلك في رجب سنة 279 [501] . [ صفحه 90]
61- [قال الراوي]: [502] سلم ابومحمد عليه السلام الي [503] نحرير [504] . [ صفحه 91] - و كان [505] يضيق عليه عليه السلام (و يؤذيه) [506]
و [507] . [508] فقالت له أمرأته: (- ويلك -) - [509] اتق الله!! -- (فأنك) [510] لا [511] تدري من في منزلك!! و [512] ذكرت [513] له صلاحه (و عبادته عليه السلام) [514] . (و قالت -- [515] : اني [516] أخاف عليك منه) [517] . [ صفحه 92] فقال [518] : (- و الله -) [519] لأرمينه [520] بين السباع. ثم [521] استأذن في ذلك. فأذن له [522] . فرمي به عليه السلام اليها. و لم [523] يشكوا [524] في أكلها [525] له عليه السلام [526] . [ صفحه 93] فنظروا [527] الي الموضع (- ليعرفوا الحال -) [528] . فوجدوه عليه السلام قائما يصلي (و هي حوله) [529] . فأمر [530] بآخراجه (الي داره) [531] و [532] . 62- [من جملة ما ذكر في معجزات الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه]. روي: أن يحيي بن قتيبة الأشعري. اتاه عليه السلام - بعد ثلاث - مع الأستاذ [533] . فوجداه عليه السلام يصلي. و الأسود [534] حوله عليه السلام: [ صفحه 94] فدخل الاستاذ الغيل [535] . فمزقوه و أكلوه. وانصرف [536] يحيي - في قومه - الي المعتمد.. [537] . [ صفحه 97]
63- [من جملة ما ذكر في معجزات الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه]: [قال الراوي]: ان رجلا كان يؤذيه. فدعا عليه السلام ببعض خدمه. فقال عليه السلام له: أمض فكفن هذا. فتبعه الخادم. فلما انتهي عليه السلام الي السوق - و نحن معه - خرج الرجل - من الدرب - ليعارضه [538] . و كان - في الموضع - بغل واقف. فضربه البغل فقتله. و وقف الغلام فكفنه - كما أمره عليه السلام -. و سار عليه السلام و سرنا
معه [539] . [ صفحه 98] 64- ابوالحسن الموسوس الخيبري [540] عن أبيه قال: قدمت الي ابي محمد عليه السلام دابة. ليركب الي دار السلطان. و كان اذا ركب عليه السلام يدعو له عامي. - و هو عليه السلام يكره ذلك -. فزاد - يوما - في الكلام. و ألح. فسار حتي انتهي الي مفرق الطريقين. و ضاق علي الرجل - العبور. فعدل الي طريق [541] يخرج منه و يلقاه فيه. فدعا عليه السلام ببعض خدمه و قال له: امض فكفن هذا. فتبعه الخادم. فلما انتهي عليه السلام الي السوق. خرج الرجل من الدرب ليعارضه. - و كان - في الموضع - بغل واقف -. فضربه البغل. فقتله. و وقف الغلام. فكفنه [542] . [ صفحه 99] 65- عن محمد [543] بن الحسن بن رزين قال [544] : حدثني [545] ابوالحسن الموسوي الخيبري [546] . قال [547] : حدثني [548] أبي انه كان يغشي [549] أبامحمد العسكري عليه السلام [550] ب سر من رأي - كثيرا -. و أنه أتاه - يوما - فوجده -. و قد قدمت اليه دابته ليركب الي دار السلطان -. و هو عليه السلام متغير اللون - من الغضب - و كان - بجنبه [551] - رجل من العامة. فأذا [552] ركب - دعا له. و جاء بأشياء يشنع [553] بها عليه. فكان [554] عليه السلام يكره ذلك. فلما كان ذلك [555] اليوم. زاد الرجل في الكلام و الح. فسار. حتي انتهي الي مفرق الطريقين. و ضاق علي الرجل أخذهما [556] - من كثرة [557] الدواب -. [ صفحه 100] ف عدل الي طريق - يخرج منه - و يلقاه فيه. فدعا عليه السلام بعض [558] خدمه و قال له:
امض. فكفن [559] هذا. فتبعه الخادم. فلما انتهي عليه السلام الي السوق - و نحن [560] معه - خرج الرجل - من الدرب - ليعارضه [561] . و كان [562] - في الموضع - بغل واقف. فضربه البغل. فقتله. و وقف الغلام. - فكفنه - كما أمره -. و سار عليه السلام و سرنا معه [563] . [ صفحه 101] 66- يحيي بن القشيري [564] قال: كان لأبي محمد عليه السلام وكيل [565] . قد اتخذ معه [566] - في الدار - حجرة. يكون [567] فيها [568] معه [569] خادم [570] أبيض. فأراد [571] الوكيل الخادم علي نفسه. فأبي [572] ألا أن يأتيه بنبيذ [573] . [ صفحه 102] فأحتال له بنبيذ [574] ثم ادخله عليه. و بينه و بين ابي محمد عليه السلام ثلاثة ابواب مغلقة [575] . قال: فحدثني الوكيل قال: اني لمنتبه اذ [576] أنا بالأبواب. تفتح. حتي جاء عليه السلام بنفسه. فوقف علي باب الحجرة. ثم قال عليه السلام: - يا هؤلاء - (اتقوا الله) [577] خافوا الله. فلمآ أصبحنا. أمر ببيع الخادم. و اخراجي من الدار [578] [579] . [ صفحه 103] 67- قال الشيخ الفقيه - ابوجعفر - محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي - رضوان الله تعالي عليهم -: أخبرنا - أبوالحسن - محمد بن القاسم - المفسر الاستراباذي الخطيب - رحمة الله تعالي عليه - قال: حدثني ابويعقوب. يوسف بن محمد بن زياد و ابوالحسن علي بن محمد بن سيار - و كانا من الشيعة الأمامية - قالا: كان أبونا اماميين. - و كانت الزيدية هم الغالبون بأستراباذ [580] . و كنا في امارة الحسن بن زيد العلوي. الملقب: بالداعي
الي الحق - امام الزيدية -. و كان كثير الاصغاء اليهم. يقتل الناس بسعاياتهم. فخشينا علي انفسنا. فخرجنا - بأهلينا - الي حضرة الامام ابي محمد الحسن بن علي بن محمد - أبي القائم - صلوات الله تعالي عليهم -. فأنزلنا عيالاتنا في بعض الخانات. ثم استأذنا الامام الحسن بن علي - صلوات الله تعالي عليهما -. فلما رآنا - قال عليه السلام: مرحبا بالآوين الينا. الملتجئين الي كنفنا. قد تقبل الله تعالي سعيكما. و آمن روعكما. و كفاكما اعدائكما. [ صفحه 104] فأنصرفا - آمنين علي أنفسكما و اموالكما -. [قالا:] فعجبنا من قوله عليه السلام ذلك لنا. مع أنا لم نشك في صدق مقاله عليه السلام. فقلنا: فماذا تأمرنا - ايها الامام - أن نصنع - في طريقنا - الي أن ننتهي الي بلد خرجنا من هناك؟! و كيف ندخل ذلك البلد؟! و منه هربنا!! و طلب سلطان البلد - لنا - حثيث. و وعيده - ايانا - شديد؟! فقال عليه السلام: خلفا علي - ولديكما - هذين - لأفيدهما العلم الذي يشرفهما الله تعالي به. ثم لاتحفلا [581] بالسعاة. و لا بوعيد المسعي اليه. فأن الله عزوجل يقصم السعاة. و يلجئهم الي شفاعتكم فيهم - عند من قد هربتم من -. قال ابويعقوب و ابوالحسن: فأتمرا لما أمرا. و قد خرجا. و خلفانا هناك. و كنا نختلف اليه عليه السلام. فيتلقانا عليه السلام ببر الآباء و ذوي الارحام الماسة. فقال عليه السلام لنا - ذات يوم -: اذا أتاكما خبر كفاية الله عزوجل أبويكما. و اخزائه اعدائهما. و صدق وعدي اياهما. جعلت من شكرالله عزوجل: أن افيدكما تفسير القرآن - مشتملا علي بعض اخبار آل محمد صلي الله عليه و آله.
[ صفحه 105] فيعظم الله تعالي - بذلك - شأنكما... .... قالا: فلم نبرح - من عنده عليه السلام - حتي جائنا فيج [582] قاصد - من عند ابوينا - بكتاب يذكر فيه: أن الحسن بن زيد العلوي. قتل رجلا بسعاية اولئك الزيدية. و استصفي ماله. ثم أتته الكتب - من النواحي و الاقطار - المشتملة علي خطوط الزيدية - بالعذل [583] الشديد و التوبيخ العظيم. يذكر فيها: أن ذلك المقتول. كان من افضل زيدي - علي ظهر الأرض -. و أن السعاة. قصدوه لفضله و ثروته. فتنكر لهم. و أمر بقطع آنافهم و آذانهم و أن بعضهم قد مثل به لذلك. و آخرين قد هربوا. و أن العلوي ندم و استغفر. و تصدق بالأموال الجليلة - بعد أن رد اموال ذلك المقتول - علي ورثته -. و بذل لهم اضعاف دية وليهم المقتول. [ صفحه 106] و استحلهم [584] . فقالوا: امآ الدية. فقد احللناك منها. و اما الدم فليس الينا. انما هو الي المقتول - و الله الحاكم -. و أن العلوي نذر لله عزوجل أن لايعرض للناس في مذاهبهم. و في [585] كتاب ابويهما: أن الداعي الي الحق - الحسن بن زيد - قد أرسل الينا - ببعض ثقاته - بكتابه و خاتمه و امانه. و ضمن لنا رد اموالنا. و جبر النقص الذي لحقنا فيها. و انا صائران الي البلد. و متنجزان ما وعدنا. فقال الامام عليه السلام: ان وعد الله حق. [قالا:] فلما كان اليوم العاشر: جائنا كتاب ابوينا: أن [586] - الداعي الي الحق - قد و في لنا بجميع عداته [587] . و أمرنا بملازمة الامام العظيم البركة، الصادق الوعد.
فلمآ سمع الامام عليه السلام - بهذا قال: هذا حين انجازي ما وعدتكما من تفسير القرآن. ثم قال عليه السلام: قد وظفت لكما - كل يوم - شيئا منه. تكتبانه. [ صفحه 107] فألزماني. و واظبا علي. يوفر الله تعالي من السعادة حظوظكما.. [588] . 68- قال ابويعقوب - يوسف بن زياد - و علي بن سيار -: حضرنا - ليلة - علي غرفة الحسن بن علي بن محمد عليهماالسلام. و قد كان ملك الزمان له معظما، و حاشيته له مبجلين. اذ مر علينا و الي البلد - و الي الجسرين و معه رجل مكتوف. و الحسن بن علي عليهما السلام مشرف من روزنته [589] . فلما رآه الوالي ترجل - عن دابته - اجلالا له. فقال الحسن بن علي عليهماالسلام: عد - الي موضعك -. فعاد - و هو معظم له -. و قال: - يابن رسول الله - اخذت هذا [590] - في هذه الليلة - علي باب حانوت صيرفي. فأتهمته بأنه يريد نقبه و السرقة منه. فقبضت عليه. فلما هممت بان اضربه - خمسمائة -سوط -. [ صفحه 108] - و هذا سبيلي فيمن اتهمه ممن آخذه - [591] ليكون قد شقي ببعض ذنوبه - قبل أن يأتيني و يسألني فيه من لا اطيق مدافعته -. فقال [592] لي: - اتق الله. و لا تتعرض لسخط الله. فأني من شيعة اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام و شيعة هذا الامام - ابي القائم بأمر الله - عليه السلام. فكففت عنه. و قلت: انا مار بك عليه. فأن عرفك بالتشيع. اطلقت عنك. و ألا قطعت يدك و رجلك - بعد أن اجلدك الف سوط -. و قد جئتك
به - يابن رسول الله -... فهل هو من شيعة علي عليه السلام - كما ادعي -؟! فقال الحسن بن علي عليهماالسلام: - معاذ الله - ما هذا من شيعة علي عليه السلام. و انما ابتلاه الله - في يدك - لأعتقاده - في نفسه - أنه من شيعة علي عليه السلام. فقال الوالي: - الان - كفيتني مؤونته. - الان - اضربه خمسمائة ضربة. - لاحرج علي فيها -. [ صفحه 109] فلما نحاه - بعيدا - قال: أبطحوه. فبطحوه. و أقام عليه جلادين - واحدا عن يمينه و آخر عن شماله -. و قال: اوجعاه. فأهويا اليه - بعصيهما - [593] . فكانا لايصيبان أسته [594] شيئا. - انما يصيبان الارض -. فضجر من ذلك. و قال: - ويلكما - تضربان الارض؟! اضربا أسته. فذهبا يضربان استه. فعدلت ايديهما. فجعلا يضرب بعضهما بعضا. و يصيح و يتأوه. فقال لهما [595] : - ويحكما - أمجنونان انتما؟! يضرب بعضكما بعضا؟!. اضربا الرجل. فقالا: ما نضرب الا الرجل. و ما نقصد سواه. ولكن تعدل أيدينا. حتي يضرب بعضنا بعضا. [ صفحه 110] قال: فقال: - يا فلان - و يا فلان [596] - حتي دعا اربعة. و صاروا - مع الاولين - ستة. و قال: احيطوا به. فأحاطوا به. فكان يعدل بأيديهم. و ترفع عصيهم - الي فوق -. فكانت [597] لاتقع ألا بالوالي. فسقط عن دابته. و قال: قتلتموني - قتلكم الله - ما هذا؟! فقالوا: ما ضربنا ألا اياه. ثم قال - لغيرهم -: تعالوا. فأضربوا هذا. فجاؤوا. فضربوه - بعد -. فقال: - ويلكم - اياي تضربون؟! فقالوا: لا - و الله - ما [598]
نضرب ألا الرجل. قال الوالي: ف من اين لي هذه الشجات [599] برأسي و وجهي و بدني - ان لم تكونوا تضربوني -؟! فقالوا: شلت ايماننا، أن كنا قد قصدناك بضرب. فقال الرجل للوالي: - يا عبدالله -. اما تعتبر بهذه الالطاف [ صفحه 111] التي - بها - يصرف عني - هذا الضرب -. - ويلك - ردني الي الامام عليه السلام و امتثل في أمره. قال: فرده الوالي - بعد - الي بين يدي الحسن بن علي عليهماالسلام. فقال: - يا ابن رسول الله - عجبنا [600] لهذا!! انكرت أن يكون من شيعتكم. و من لم يكن من شيعتكم، فهو من شيعة ابليس. و هو في النار. و قد رأيت له من المعجزات. ما لايكون ألا للأنبياء!! فقال الحسن بن علي عليهماالسلام: و قل: أو للأوصياء. فقال: او للأوصياء. فقال الحسن بن علي عليهماالسلام - للوالي -: - يا عبدالله - انه كذب في دعواه - أنه من شيعتنا - كذبة. لو عرفها ثم تعمدها - لأبتلي بجميع عذابك له. و لبقي في المطبق [601] - ثلاثين سنة -. ولكن الله تعالي رحمه. لأطلاق كلمة - علي ما عني [602] - لا علي تعمد كذب. و انت - يا عبدالله - فأعلم. أن الله عزوجل قد خلصه - من يديك -. [ صفحه 112] - خل عنه - فأنه من موالينا و محبينا. و ليس من شيعتنا. فقال الوالي: ما كان هذا - كله - عندنا ألا سواء. فما الفرق؟! قال له الامام عليه السلام: الفرق. أن شيعتنا. هم الذين يتبعون آثارنا. و يطيعونا [603] في جميع اوامرنا و نواهينا. فأولئك من شيعتنا. فأما من خالفنا
- في كثير مما فرضه الله عليه - فليسوا من شيعتنا. قال الامام عليه السلام للوالي: و انت [604] قد كذبت كذبة - لو تعمدتها و كذبتها - لأبتلاك الله عزوجل بضرب الف سوط. و سجن ثلاثين سنة - في المطبق -. قال: و ما هي - يابن رسول الله -؟! قال عليه السلام: بزعمك [605] انك رأيت له معجزات. ان المعجزات ليست له. انما هي لنا. اظهرها الله تعالي - فيه - ابانة لحجتنا [606] . و ايضاحا لجلالتنا و شرفنا. [ صفحه 113] و لو قلت: شاهدت - فيه - معجزات. - لم انكره عليك -. أليس احياء عيسي عليه السلام الميت معجزه؟! أهي [607] للميت أم لعيسي؟! أوليس خلق - من الطين - ك هيئة الطير. فصار طيرا - بأذن الله -؟! - معجزة - [608] . أهي للطائر أو لعيسي؟! أوليس الذين جعلوا قردة - خاسئين - معجزة؟! أهي [609] للقردة؟! أو لنبي ذلك الزمان؟! فقال الوالي: استغفرالله ربي و اتوب اليه. ثم قال الحسن بن علي عليهماالسلام للرجل الذي قال انه [610] من شيعة علي عليه السلام: - يا عبدالله - لست من شيعة علي عليه السلام. انما انت من محبيه. و انما شيعة علي عليه السلام الذين قال الله تعالي [611] فيهم: (و الذين آمنوا و عملوا الصالحات. اولئك اصحاب الجنة. هم فيها خالدون). [ صفحه 114] هم الذين آمنوا بالله. و وصفوه بصفاته. و نزهوه عن خلاف صفاته. و صدقوا محمدا صلي الله عليه و آله في اقواله. و صوبوه في كل افعاله. و رأوا عليا عليه السلام - بعده - سيدا اماما. و قرما [612] هماما. لايعدله من امة محمد صلي الله عليه و
آله احد - و لا كلهم - اذا اجتمعوا في كفة - يوزنون بوزنه -. بل يرجح عليهم. كما ترجح السماء و الارض علي الذرة. و شيعة علي عليه السلام هم الذين لايبالون - في سبيل الله - أوقع الموت عليهم. أو وقعوا علي الموت. و شيعة علي عليه السلام هم الذين يؤثرون اخوانهم - علي انفسهم - و لو كان بهم خصاصة -. و هم الذين لايراهم الله حيث نهاهم. و لايفقدهم من حيث امرهم. و شيعة علي عليه السلام هم الذين يقتدون ب علي عليه السلام - في اكرام اخوانهم المؤمنين -. ما عن قولي اقول - لك - هذا. بل أقوله عن قول محمد صلي الله عليه و آله. فذلك قوله تعالي: و عملوا الصالحات. قضوا الفرائض كلها - بعد التوحيد و اعتقاد النبوة و الامامة -. و أعظمها - فرضا - قضاء حقوق الاخوان - في الله - [ صفحه 115] و استعمال التقية من اعداء الله عزوجل... [613] . قال رسول الله صلي الله عليه و آله: مثل مؤمن لاتقيه له كمثل جسد لا رأس له. و مثل مؤمن لايرعي حقوق اخوانه المؤمنين. كمثل من حواس - كلها - صحيحة. فهو لايتأمل بعقله. و لايبصر بعينه. و لايسمع بأذنه. و لايعبر - بلسانه - عن حاجته. و لايدفع المكاره عن نفسه بالأدلاء بحججه [614] و لا يبطش لشي ء بيديه -. و لاينهض الي شي ء برجليه. فذلك قطعة لحم. قد فاتته المنافع. و صار غرضا لكل المكاره. فكذلك المؤمن. اذا جهل حقوق اخوانه فاته ثواب [615] حقوقهم. فكان كالعطشان بحضرة الماء البارد. فلم يشرب حتي طفي [616] . و بمنزلة ذي الحواس. لم يستعمل شيئا
منها لدفاع مكروه. لا [ صفحه 116] لأنتفاع محبوب. فأذا هو سليب كل نعمة، مبتلي بكل آفة. و قال أميرالمؤمنين عليه السلام: التقية من أفضل اعمال المؤمنين. يصون بها - نفسه و اخوانه - عن الفاجرين. و قضاء حقوق الاخوان أشرف اعمال المتقين. يستجلب مودة الملائكة المقربين. و شوق الحور العين... [617] . 69- علي بن احمد بن حماد قال: خرج ابومحمد عليه السلام - في يوم مصيف - راكبا. و عليه عليه السلام تجفاف [618] و ممطر [619] . فتكلموا في ذلك [620] . فلما انصرفوا - من مقصدهم - امطروا - في طريقهم -. و ابتلوا. سواه عليه السلام [621] . [ صفحه 117]
70- [و من معجزات الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه -]: أن قبور الخلفاء من بني العباس - بسر [622] من رأي - عليها من ذرق [623] الخفافيش و الطيور. ما لايحصي [624] . و ينقي منها - كل يوم -. - و من الغد - تعود [625] القبور [626] مملوءة ذرقا. و لايري علي رأس قبة العسكريين عليهماالسلام و لا علي [627] قباب مشاهد أبائهما - صلوات الله تعالي عليهم - ذرق [628] طير - فضلا علي قبورهم - الهاما للحيوانات. و [629] اجلالا لهم - صلوات الله تعالي عليهم أجمعين - [630] . [ صفحه 118] 71- ان قبور الخلفاء من بني العباس - في سر من رأي - و كذلك ببغداد - في الرصافة [631] - عليها من ذرق الخفافيش. ما لايحصي. و تنقي كل يوم. - و من الغد - تعود القبور. مملوءة ذرقا. و لايري علي رأس قبة العسكريين عليهماالسلام و لا علي بابها ذرق طير - فضلا
عن قبورهم -. الهاما للحيوانات. اجلالا لهم - صلوات الله عليهم -. و مشهد الكاظم عليه السلام مطهر. كما ذكر عن مشهد سر من رأي صلوات الله تعالي علي ساكنه - [632] .
[1] و اسماء هذا المصادر مندرجة - علي ترتيب حروف الهجاء - في قائمة مذكورة في آخر هذا الكتاب المستطاب - فراجع ثمة -.
[2] تحف العقول: ص 483.
[3] الاحتجاج: ج 2 ص 300.
[4] معاني الأخبار: ص 106 و عيون الاخبار: ج 2 ص 232.
[5] عيون الاخبار: ج 2 ص 234.
[6] نهج البلاغة، المختار من حكم اميرالمؤمنين عليه السلام: 96 و غررالحكم.
[7] عيون الاخبار: ج 2 ص 235.
[8] عيون الاخبار: ج 2 ص 235.
[9] الاحتجاج: ج 2 ص 542.
[10] الكلمات المذكورة بين المعقوفتين - في هذا الكتاب - انما هي من المؤلف.
[11] أي: اعترض أبوعون الأبرش - عليه اللعنة - علي الامام العسكري عليه السلام لشق ثوبه في جنازة والده الامام الهادي عليه السلام.
[12] المناقب: ج 4 ص 435 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 650 - نقله عن المناقب -.
[13] قوله: - قرابة نجاح بن سلمة - هذه جملة معترضة. لاربط لها بالخبر. أي: كان ابوعون الأبرش من أقرباء نجاح بن سلمة.
[14] في بحارالانوار: قد استوهنوا.
[15] في بحارالانوار بدون كلمة: ثوبك.
[16] في اختيار معرفة الرجال: و يغير.
[17] أي: لذهاب عقله.
[18] هكذا في المصدرين. و الظاهر أن الصحيح: و برده.
[19] في اختيار معرفة الرجال بدون كلمة: أهل.
[20] اختيار معرفة الرجال: ص 572 و 573 و البحار: ج 50 ص 191 - نقله عن الأختيار -.
[21] في كشف الغمة بدون كلمة: الأبرش.
[22] اختيار معرفة الرجال: ص 572 و كشف الغمة: ج 2 ص 418 و بحارالانوار: ج 50
ص 191 - نقله عن اختيار معرفة الرجال -. و جاء هذا الخبر في اثبات الوصية: ص 244 - من دون تصريح بأسم أبي عون الأبرش - هكذا: ... و قال بعضهم: هل رأيتم أحدا من الائمة شق ثوبه في مثل هذه الحال؟! فوقع عليه السلام - الي من قال ذلك -: - يا أحمق - ما يدريك ما هذا؟! قد شق موسي علي هارون عليهماالسلام.
[23] في الخرائج: قعدت - علي ظهر الطريق - لأبي محمد عليه السلام.
[24] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.
[25] في المناقب: شكوت الي أبي محمد عليه السلام الحاجة.
[26] في المناقب و الارشاد و اعلام الوري و البحار بدون كلمة: له.
[27] في اعلام الوري: أن.
[28] في كشف الغمة: درهم واحد. فما فوقه.
[29] في الكافي: فما فوقها.
[30] في المناقب بدون جملة: و لاغداء و لاعشاء.
[31] في اعلام الوري و المناقب بدون كلمة: قال.
[32] في المناقب: اتحلف...
[33] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.
[34] في الخرائج: قال: دفنت....
[35] في الثاقب و المناقب: و ليس قولي لك هذا. دفعا عن العطية.
[36] في الخرائج: و ليس قولي دفعا. و أعطاه مائة دينار. قال: ثم أقبل عليه السلام علي...
[37] في الثاقب: - يا غلام - أعطه ما معك.
[38] في المناقب بدون كلمة: غلامه.
[39] في المناقب و كشف الغمة و الثاقب و البحار و الخرائج بدون كلمة: لي.
[40] في الخرائج: اما انك.
[41] في الخرائج و الكافي و الثاقب و مدينة المعاجز و اثبات الهداة:... تحرمها.
[42] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و اثبات الهداة و مدينة المعاجز و الكافي.
[43] في المناقب: في أحوج ما....
[44] في الكافي و اثبات الهداة و مدينة المعاجز و الخرائج:... اليها - يعني الدنانير التي دفنت -
(في الخرائج:... التي دفنتها).
[45] في المناقب بدون جملة: و صدق عليه السلام.
[46] في الكافي و اثبات الهداة و مدينة المعاجز و الثاقب: و صدق عليه السلام. و كان كما قال (في الثاقب: و صدق عليه السلام فيما قال). دفنت مأتي دينار. و قلت: تكون (في الكافي: يكون) ظهرا و كهفا لنا. فأضطررت ضرورة....
[47] في الارشاد:.... و ذلك انني.... و في المناقب:... و ذلك انني اضطررت وقتا. ففتشت عنها. فلم أجدها. فنظرت....
[48] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الهداة و مدينة المعاجز و الكافي و الخرائج.
[49] في الكافي و الثاقب و مدينة المعاجز و اثبات الهداة -: فأضطررت.
[50] في الثاقب: ففتشت.
[51] في الكافي و الثاقب و مدينة المعاجز واثبات الهداة: عنها.
[52] مابين القوسين لم يذكر في: الخرائج.
[53] ما بين القوسين لم يذكر في: الكافي و الثاقب و مدينة المعاجز و اثبات الهداة و الخرائج.
[54] في الارشاد و المناقب: أبن عم لي.
[55] في الخرائج: قد عرف مكانها.
[56] في الخرائج: و أخذها.
[57] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.
[58] الكافي: ج 1 ص 509 و 510. و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 332. و اعلام الوري: ج 2 ص 137. و المناقب: ج 4 ص 432. و الثاقب في المناقب: ص 578. و كشف الغمة: ج 2 ص 413. و الخرائج: ج 1 ص 427. و اثبات الهداة: ج 3 ص 403. و مدينة المعاجز: ج 7 ص 551 - نقله عن الكافي. و في بحارالانوار: ج 50 ص 280 و 281 - نقله عن الارشاد -.
[59] هكذا في المصدر. و ذلك سهو مطبعي أو تصحيف أو خطاء من قبل النساخ و الظاهر أن الصحيح: ف
تفقدتها. من التفقد. يعني: أني راجعتها. و تفحصتها. و اطمئننت من وجودها. و ما يقال بالفارسي: به آنها سر زدم و از آنها سركشي نمودم. بدليل الجملة المذكورة بعدها و هي: فأذا هي - أي الدنانير - كانت موجودة - في مكانها.
[60] اثبات الهداة: ج 3 ص 437 - جاء ذلك في تكملة الباب و استدراكاته - نقله عن الفصول المهمة - ص 268. وروي مثله في نورالابصار: ص 226. و جاء - أيضا - في ملحقات احقاق الحق. تأليف: السيد المرعشي النجفي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 12 ص 470 - نقله عن الفصول المهمة و نور الأبصار -.
[61] يقول الموسوي الجزائري: لايخفي أن الحلف بالله تعالي كاذبا امر قبيح. ولكن ارتكاب هذا الأمر القبيح بمحضر المعصوم صلوات الله تعالي عليه. اكثر قبحا و شناعة. ف اسماعيل بن محمد - كما جاء في هذا الخبر - و ان لم يكن من جملة اعداء الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - ولكنة لما حلف بالله تعالي كاذبا بحضرة الأمام المعصوم صلوات الله تعالي عليه فكأنما صدر منه نوع أهانة و تقليل شأن لقداسة محضر المعصوم عليه السلام. فلذا: رأي - اسماعيل بن محمد جزاء عمله - هذا -. و كان ذلك عبارة عن فقدانه لما دفنه من الدنانير و عدم امكانه للعثور عليها. و حرمانه من الانتفاع بها. كما أخبره الأمام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - بذلك.
[62] هكذا في المصدر اثبتناه كما وجدناه (و الظاهر ان الصحيح هكذا):... و اتوسل بأبي عبدالله عليه السلام أن يرزقني منزلة... (بدليل الفقرة الآتية):.... مولاي ابومحمد - الحسن - عليه السلام و قد سمع دعائك.
[63] اي: الحائر
الحسيني - صلوات الله تعالي - علي من حل به.
[64] أي: لم يكن - لدي - هذا المقدار من المال - حتي أتي به من كربلاء الي سامراء - و ارجع الي بلدي به.
[65] هكذا في المصدر و الظاهر: انهض.
[66] أي: الي سامراء.
[67] أي: أمهلني حتي ارجع الي الكوفة و اصلح شأني و اهيي ء نفسي للمسير الي سامراء - لزيارة مولاي الامام العسكري عليه السلام.
[68] أي: أمهلني حتي ارجع الي الكوفة و اصلح شأني واهيي ء نفسي للمسير الي سامراء - لزيارة مولاي الامام العسكري عليه السلام.
[69] كانت دار الروميين. قلعة و محلة لاستقرار النصاري فيها.
[70] أي: سامراء.
[71] أي: علي صدري.
[72] أي: اخرجني من المسجد.
[73] أي: وضع أمام يدي.
[74] أي: اعطاه الامام العسكري صلوات الله تعالي - بتوسط سرور الخادم - ما صرفه من الاموال في طي مسيره الي زيارة الامام صلوات الله تعالي. الا ما انفقه في هذا المسير - في الحرام - و صرفه في ما لايرضاه الله تعالي به. و هو عبارة عن: شربه للمسكر في دار الروميين...
[75] أي: و لم اكتم شيئا مما صدر مني. عند اظهار ذلك لوالدتي.
[76] أي: صرفتهما و استهلكتهما في دار الروميين.
[77] أي: الوبر. و هو نوع من الخضوع و الخشوع لمن اراد أن يتوب الي الله عزوجل.
[78] أي: استشهد الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه -.
[79] أي: اخبار الامام عليه السلام هذا الرجل بما ارتكبه من الحرام في دار الروميين. و عدم الرخصة له للتشرف بمحضر الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه - لذلك - جزاءا له. و كان كل ذلك اخبارا عن الغيب. و هو من خصائص الامام المعصوم - صلوات الله تعالي عليه.
[80] الهداية الكبري: ص 331
و 332 لأبي عبدالله الحسين بن حمدان الخصيبي - عليه الرحمة - المتوفي سنة 334.
[81] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.
[82] في اعلام الوري بدون جملة: - لعنه الله -.
[83] في كشف الغمة: من اجتري. و في اثبات الهداة: من افتري.
[84] في الارشاد: علي الله تعالي.
[85] في الكافي: يزعم.
[86] في اعلام الوري بدون جملة: محمد بن عبدالله.
[87] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اثبات الهداة.
[88] في الارشاد و كشف الغمه. يتم الخبر - ههنا -. ولكن في الكافي و اعلام الوري و اثبات الهداة. للخبر تتمة يسيرة.
[89] الكافي: ج 1 ص 329. و اعلام الوري: ج 2 ص 251. و كشف الغمة: ج 2 ص 449. و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 349. و اثبات الهداة: ج 3 ص 441.
[90] في كمال الدين: عن معلي بن محمد البصري.
[91] في كمال الدين و البحار بدون جملة: عن أحمد بن محمد.
[92]. يقول الموسوي الجزائري: و يحتمل - قويا - أن يكون المراد من الزبيري - في هذا الخبر - هو الزبير بن المتوكل - عليهما اللعنة - الملقب بالمعتز العباسي اذ كان المعتز - عليه اللعنة - احد الطواغيت الذين عاصرهم الامام العسكري عليه السلام. و كان المعتز - عليه اللعنة - من جملة الذين هددوا الامام العسكري عليه السلام بالقتل. و اقدموا علي ذلك. ولكن هلك المعتز - عليه اللعنة - في سنة 255 و لم يتم له ذلك. و الشاهد علي ما قلناه. وجود هذا الخبر الذي نذكره آنفا. حدث محمد بن الصيمري (كشف الغمة: السمري.) قال: دخلت علي أبي أحمد - عبيدالله بن عبدالله - و بين يديه رقعة ابي محمد
عليه السلام. فيها (في بحارالانوار: فيه.): اني نازلت الله في هذا الطاغي - يعني الزبيري (فلذا يذكر هذا الخبر - بتمامه - في جزاء المعتز العباسي - عليه اللعنة - أيضا.) - و هو آخذه - بعد ثلاث. فلما كان في اليوم الثالث. فعل به ما فعل (كشف الغمة: ج 2 ص 417. و البحار: ج 50 ص 297 - نقله عن كشف الغمة-).
[93] في كمال الدين و البحار: علي الله تبارك و تعالي.
[94] في الغيبة:... علي الله و علي اوليائه.
[95] في كمال الدين و البحار: قدرة الله عزوجل.
[96] الكافي: ج 1 ص 514. و كمال الدين: ص 430. و الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 231. و البحار: ج 51 ص 4 - نقله عن كمال الدين و الغيبة -.
[97] قال ابومحمد عليه السلام (في البحار: قال ابوعبدالله عليه السلام. (و ذلك سهو مطبعي و خطاء أو تصحيف من قبل النساخ - قطعا-.).) - حين ولد الحجة عليه السلام -: زعم (في ص 231 من الغيبة: و زعمت الظلمة....) الظلمة انهم يقتلونني. ليقطعوا هذا النسل!! فكيف رأوا قدرة الله... (الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 223 و ص 231 و بحارالانوار: ج 51 ص 30 - نقله عن الغيبة -). عن الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام - عند ولادة محمد بن الحسن عليه السلام -: زعمت الظلمة انهم يقتلوني (في مهج الدعوات: يقتلونني.) ليقطعوا هذا النسل!! فكيف (في مهج الدعوات: كيف.) رأوا قدرة القادر... (اثبات الهداة: ج 3 ص 430 و مهج الدعوات: ص 332).
[98] الهداية الكبري: ص 340 (ذكرناه مضمونا. لانصا. لوجود بعض الاخطاء المطبعية في هذا الموضع من هذا الكتاب).
[99] أي: و كان داره ملاصقا لداري. [
[100]
كشف الغمة: ج 2 ص 422. و بحارالانوار: ج 50 ص 289 - نقله عن كشف الغمة -.
[101] في البحار بدون كلمة: منذ.
[102] العهر: الفجور (نقلا عن هامش كشف الغمة).
[103] أي: جاء ذلك في الحديث و الخبر.
[104] في بحارالانوار: و لابأس.
[105] في بحارالانوار: و غرم.
[106] و يستفاد من فحوي هذا الخبر: أن شاذان بن سعد كان مطلعا علي نهي الامام العسكري عليه السلام من ارتكاب هذا الامر. بهذه المرءة. ولكنه خالف نهي الامام عليه السلام. و لم يعب ء بذلك. فلذا رأي جزاء مخالفته لنهي الامام عليه السلام - فلاتغفل -. و قال الامام الهادي عليه السلام: اذا خالف المؤمن ما أمر به. لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف (تحف العقول: ص 483).
[107] كشف الغمة: ج 2 ص 423. و بحارالانوار: ج 50 ص 291 - نقله عن كشف الغمة -.
[108] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة: قال علي بن عبدالغفار.
[109] ما بين القوسين لم يذكر في: اعلام الوري و الارشاد و روضة الواعظين و كشف الغمة.
[110] في اعلام الوري و الارشاد و البحار و روضة الواعظين و كشف الغمة و اثبات الهداة: عندما حبس ابومحمد عليه السلام.
[111] في اعلام الوري و الارشاد و روضة الواعظين و كشف الغمة: فقالوا له.
[112] أي: فقال صالح بن علي و جماعة العباسيين لصالح بن وصيف.
[113] أي: ضيق علي الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه -.
[114] في اعلام الوري بدون جملة: و لاتوسع.
[115] ما بين القوسين لم يذكر في: الكافي و مدينة المعاجز و اثباة الهداة.
[116] أي كشف الغمة بدون كلمة: لهم.
[117] أي: صالح بن وصيف - عليه اللعنة -.
[118] في الكافي و مدينة المعاجز: و ما.
[119] في الكافي و مدينة المعاجز
و اثباة الهداة بدون كلمة: به.
[120] في الكافي و مدينة المعاجز و روضة الواعظين و كشف الغمة و اثباة الهداة. بدون كلمة: و.
[121] في اعلام الوري و الارشاد و البحار و كشف الغمة و اثبات الهداة بدون كلمة: من.
[122] في اعلام الوري و الارشاد و البحار و روضة الواعظين و كشف الغمة و اثبات الهداة: شر.
[123] في روضة الواعظين: صار (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[124] في روضة الواعظين: و الصلاح (و ذلك سهو مطبعي - ظاهرا-).
[125] في بحارالانوار بدون كلمتي: و الصيام.
[126] في اعلام الوري: علي امر عظيم.
[127] عن محمد بن اسماعيل قال: حبس ابومحمد عليه السلام عند علي بن نارمش - و هو انصب الناس و اشدهم علي آل ابي طالب -. و قيل له: افعل به وافعل (يعني من السوء و الاذي (نقلا عن هامش الكافي)).
[128] (الكافي: ج 1 ص 508 و اثبات الهداة: ج 3 ص 402 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 545 - نقله عن الكافي-).
[129] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة.
[130] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات و الهداة: فقلت لهما ما فيه؟!.
[131] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة.
[132] في اعلام الوري و الكافي و مدينة المعاجز و روضة الواعظين و اثبات الهداة. بدون كلمة: له.
[133] في الكافي و مدية المعاجز و اثبات الهداة و اعلام الوري: ما تقول.
[134] في روضة الواعظين:... في رجل يقول الليل كله و يصوم النهار كله....
[135] في بحارالانوار: يصوم نهاره.
[136] في بحارالانوار: و يقوم ليله كله.
[137] في اثبات الهداة بدون كلمد: كله.
[138] في الكافي و مدينة المعاجز بدون جملة: بغير العبادة.
[139]
ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الهداة.
[140] في الارشاد و البحار و روضة الواعظين و كشف الغمة: فاذا.
[141] في الارشاد و كشف الغمة و البحار: نظر الينا.
[142] في اعلام الوري و روضة الواعظين و كشف الغمة: ارعدت.
[143] في اثبات الهداة: فرائصنا منه....
[144] في الكافي: و يداخلنا. و في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: و تداخلنا.
[145] في كشف الغمة: فلما سمع العباسيون ذلك....
[146] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة: فلما سمعوا.
[147] في روضة الواعظين بدون كلمة: ذلك.
[148] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة بدون كلمة: العباسيون.
[149] في الارشاد و بحارالانوار: انصرفوا خاسئين.
[150] الكافي: ج 1 ص 512 و اعلام الوري: ج 2 ص 150 و الارشاد للشيخ المفيد عليه الرحمة -: ج 2 ص 334 و روضة الواعظين: ص 248 و 249 و كشف الغمة: ج 2 ص 414 و اثبات الهداة: ج 3 ص 406 و بحارالانوار: ج 50 ص 308 - نقله عن الارشاد و اعلام الوري - و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 559 و 560 - نقله عن الكافي.
[151] كان صالح بن وصيف - عليه اللعنة - رئيس الامراء في خلافة المهتدي - علية اللعنة - و كان - عليه اللعنة - هو المتولي لحبس الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه.
[152] في المصدر: رصيف (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[153] أي: الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه.
[154] المناقب: ج 4 ص 429.
[155] في بحارالانوار: جلس (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[156] و كان صالح بن وصيف هو المتولي لحبس الامام العسكري عليه السلام.
[157] يعني من السوء و الاذي.
[158] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.
[159] في بحارالانوار: خده له.
[160] في
اعلام الوري: فيه قولا.
[161] كشف الغمة: ج 2 ص 412 و اعلام الوري: ج 2 ص 150 و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 329 و 330 و بحارالانوار: ج 50 ص 307 - نقله عن اعلام الوري و الارشاد -.
[162] هامش بحارالانوار: ج 50 ص 308.
[163] و جاء في الخبر: أن الله تعالي ينتقم من الظالم. بالظالم.
[164] الكامل في التاريخ لابن اثير: ج 7 ص 225.
[165] البداية و النهاية لابن كثير: ج 11 ص 22.
[166] و في بعض المصادر ذكر تحت عنوان: عروة الدهقان و في بعضها: عروة الوكيل و في بعضها: عروة النخاس.
[167] في البحار: عروة.
[168] اختيار معرفة الرجال: ص 573 و 574 و بحارالانوار: ج 50 ص 301 - نقله عن اختيار معرفة الرجال -.
[169] اختيار معرفة الرجال: ص 536.
[170] في مدينة المعاجز: حتي قبضه الله الي النار.
[171] المناقب: ج 4 ص 435 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 650 - نقله في المناقب -.
[172] في الخرائج بدون كلمة: و.
[173] في اثبات الوصية: متعجبا.
[174] في الارشاد و الخرائج و البحار و اثبات الهداة: في المجالس. و في الكافي و مدينة المعاجز: في المحال.
[175] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.
[176] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الوصية.
[177] في اثبات الوصية بدون كلمة - يوما -.
[178] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.
[179] في المناقب: فقال ابومحمد عليه السلام:.
[180] في الارشاد و كشف الغمة و الخرائج و المناقب و البحار بدون كلمة: لي.
[181] في الخرائج: قلت. و في اثبات الوصية: قلت: كان تحتي - و هو علي الباب -.
[182] في الثاقب بدون كلمة: و.
[183] ما بين القوسين لم يذكر
في الخرائج و المناقب و كشف الغمة و البحار.
[184] في كشف الغمة و الثاقب: ها هو.
[185] في المناقب و كشف الغمة بدون كلمة: ذا.
[186] في الثاقب و الخرائج و كشف الغمة و المناقب و البحار و اثبات الهداة. بدون كلمة: هو.
[187] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة بدون كلمة: الآن.
[188] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة: و عنه نزلت.
[189] في الثاقب: نزلت - الآن - عنه.
[190] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و المناقب و البحار.
[191] في الثاقب: قال عليه السلام.
[192] في كشف الغمة و الثاقب و الخرائج و المناقب و اثبات الوصية و البحار. بدون كلمة: لي.
[193] في المناقب:... - قبل المساء - فمضيت. و نفست علي الناس ببيعه. و أمسينا. فلما صلينا العتمة جائني السائس. فقال: انه نفق فرسك... (المناقب: ج 4 ص 430 و 431).
[194] في الكافي: علي مشتري.
[195] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري و اثبات الوصية.
[196] في كشف الغمة و الخرائج و البحار بدون كلمة: و.
[197] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الوصية.
[198] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.
[199] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة: و انقطع.
[200] كلمة: قال: مذكورة في البحار فقط و لم تذكر في باقي المصادر.
[201] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الوصية.
[202] في اثبات الهداة و الثاقب: فبقيت.
[203] في اثبات الوصية: من عنده.
[204] ما بين النجمتين ذكر في كشف الغمة و اثبات الوصية - فقط - و لم يذكر في باقي المصادر.
[205] في الخرائج و الارشاد و كشف الغمة: مفكرا.
[206] في اثبات الوصية:... مفكرا في بيعه. ثم نفست فيه. و كان الراغب فيه الطالب له
كثير بأوفر الثمن. فلما كان في الليل. أتاني السائس - باكيا صارخا - فقال: نفق الفرس. فأغتممت... (اثبات الوصية: ص 252).
[207] في اثبات الهداة: و رجعت الي منزلي.
[208] في الكافي و مدينة المعاجز: فأخبرت أخي الخبر. و في اثبات الهداة: و اخبرت أخي الخبر.
[209] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اعلام الوري و الارشاد و الثاقب و كشف الغمة و اثبات الهداة و مدينة المعاجز.
[210] في كشف الغمة: قال لي:.
[211] في البحار: لاادري.
[212] شح بالشي ء: بخل و حرص.
[213] في اعلام الوري و الثاقب:... و شححت عليه.
[214] نفس الشي ء علي فلان: لم يره اهلا له (نقلا عن هامش الخرائج).
[215] في الثاقب: و نفست عليه. ونفست علي السائس ببيعه.
[216] في الخرائج: علي الناس به.
[217] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج.
[218] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار.
[219] في الثاقب: و أمسيت.
[220] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.
[221] في الكافي و مدينة المعاجز: فأتانا السائس. - و قد صلينا العتمة -.
[222] في كشف الغمة و اعلام الوري:... صلينا.
[223] أي: مؤدب الفرس و مراقبه.
[224] في الثاقب و البحار و اثبات الهداة: و قال.
[225] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و الخرائج و البحار.
[226] في الثاقب: مات فرسك.
[227] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة.
[228] في الثاقب و اعلام الوري: فأغتممت لذلك.
[229]:... لعل أمره عليه السلام بالأستبدال. لمحض اظهار الاعجاز. لعلمه عليه السلام بأنه لايفعل ذلك. أو يقال: لعله لم يكن يموت عند المشتري. أو أنه عليه السلام علم أن المشتري يكون من المخالفين (بحارالانوار: ج 50 ص 267). يقول الموسوي الجزائري: لايخفي أن علي بن زيد. و ان
لم يكن من جملة اعداء الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه. و لم تصدر منه عداوة حيال الامام عليه السلام ولكنه لما خالف ما أمره الامام عليه السلام به و لم يمتثل ذلك. رأي جزاء هذه المخالفة و كان ذلك عبارة عن الخسران الذي اصابه قبال موت فرسه. و قال الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه: اذا خالف المؤمن ما امر به. لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف (تحف العقول: ص 483).
[230] في كشف الغمة و المناقب:... الحرث.
[231] في الثاقب بدون جملة: و كان ابي.
[232] في الثاقب:... نتعاطي....
[233] البيطرة: معالجة الدواب (نقلا عن هامش كشف الغمة).
[234] المربط: موضع ربط الدواب (نقلا عن هامش الخرائج).
[235] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.
[236] في الخرائج و الثاقب و البحار بدون كلمة: قال.
[237] في المناقب بدون كلمة: و.
[238] في روضة الواعظين بدون كلمة: عند.
[239] في روضة الواعظين: للمستعين.
[240] في الخرائج:... لم نر.
[241] في اثبات الهداة: حسنا و فراهة.
[242] في روضة الواعظين:... ظهره من اللجام. و في الثاقب:... ظهره من السرج و من اللجام.
[243] في الارشاد و روضة الواعظين و الخرائج و المناقب و اثبات الهداة و كشف الغمة و بحارالانوار. بدون كلمتي: و السرج.
[244] في الثاقب: و قد كان قد جمع عليه:... و في الكافي و مدينة المعاجز و روضة الواعظين و الارشاد: و قد كان جمع عليه...
[245] في المناقب: و عجز الرواض عن ركوبه. فقال بعضهم:....
[246] في الخرائج و البحار بدون كلمة: كان.
[247] في اثبات الهداة و البحار بدون كلمة: قد.
[248] في الخرائج و البحار بدون كلمة: عليه.
[249] في الكافي و مدينة المعاجز: الراضة. و في اثبات الهداة: الراضية.
[250] راض المهر: ذلله و طوعه و علمه السير. فهو رائض.
و جمعها راضة و رواض (نقلا عن هامش الخرائج). الراضة: جمع رائض. و هو الذي يتولي تربية المواشي (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).
[251] في الثاقب و روضة الواعظين و كشف الغمة و البحار: فلم تكن. و في الخرائج و الارشاد: فلم يكن.
[252] في الخرائج: له.
[253] في اثبات الهداة:... لهم فيه حيلة....
[254] في كشف الغمة و الثاقب و الخرائج و البحار بدون كلمة: قال.
[255] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين و الخرائج و البحار و المناقب.
[256] في المناقب: الا تبعث به الي الرضا. فيجي ء؟!.
[257] في كشف الغمة: الي الحسن بن علي بن الرضا.... و في الثاقب: الي أبي محمد الحسن بن الرضا....
[258] في روضة الواعظين بدون كلمة: حتي.
[259] في كشف الغمة: تجي ء (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[260] في روضة الواعظين: فيجي ء.
[261] في الخرائج و روضة الواعظين: اما.
[262] في المناقب:... أو يقتله. فبعث الي ابي محمد عليه السلام. فلما اتاه وضع يده علي كفله. فعرق البغل حتي سال العرق منه ثم صار....
[263] في البحار بدون كلمة: أن.
[264] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و الخرائج و روضة الواعظين و الارشاد و المناقب و البحار.
[265] في الخرائج و البحار و المناقب و كشف الغمة و الثاقب بدون كلمة: قال.
[266] في اثبات الهداة: فمضي.
[267] في كشف الغمة و الثاقب:.... و مضي ابي معه.
[268] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.
[269] في الارشاد و الثاقب و روضة الواعظين: قال.
[270] في روضة الواعظين و الارشاد بدون كلمة: ابي.
[271] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.
[272] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة: لما.
[273] في الثاقب: فلما وصل الي الدار. كنت معه.
[274] في اثبات الهداة: ادخل.
[275] ما بين
القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.
[276] في روضة الواعظين و الارشاد و كشف الغمة: كنت مع أبي.
[277] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.
[278] في البحار: نظر.
[279] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.
[280] في كشف الغمة: ف عدا عليه السلام اليه.
[281] في اثبات الهداة: عليه.
[282] ما بين القوسين لم يذكر في البحار و الخرائج.
[283] في الثاقب: و وضع.
[284] في الكافي: بيده.
[285] في البحار و الخرائج:... علي كتفه. ف عرق البغل. ثم صار عليه السلام الي المستعين....
[286] في كشف الغمة بدون كلمة: و.
[287] في روضة الواعظين و المناقب بدون كلمة: عليه.
[288] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.
[289] في الثاقب بدون كلمة: به.
[290] في روضة الواعظين: فقرب. و في المناقب و كشف الغمة و الخرائج. و قربه.
[291] ما بين القوسين لم يذكر في البحار.
[292] في المناقب و كشف الغمة و الثاقب و البحار و الخرائج: و قال.
[293] في كشف الغمة:... يا ابامحمد.
[294] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.
[295] ألجم الدابة: ألبسها اللجام. و هو ما يجعل في فمها من الحديد (نقلا عن هامش الخرائج).
[296] في المناقب: فقام فألجمه. ثم قال: اسرجه فأسرجه عليه السلام. فرجع. و قال: نري أن تركبه. فركبه - من غير أن يمتنع عليه -. ثم ركضه - في الدار - ثم حمله علي المهلجة. فمشي احسن مشي يكون. ثم رجع. فنزل. فقال المستعين: كيف رأيته؟!. فقال عليه السلام: ما رأيت مثله حسنا و فراهة... (المناقب: ج 4 ص 438).
[297] في كشف الغمة: - يا علام - (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[298] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.
[299] في الكافي و الخرائج و اثبات الهداة و البحار
و مدينة المعاجز بدون كلمة: له.
[300] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز و الثاقب و روضة الواعظين و الارشاد و اثبات الهداة و كشف الغمة.
[301] في الخرائج: فقام ابومحمد عليه السلام و وضع طيلسانه. فألجمه. و في البحار: فقام ابومحمد عليه السلام فوضع طيلسانه. فألجمه.
[302] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اثبات الهداة و الثاقب و مدينة المعاجز.
[303] في روضة الواعظين: طيلسانه عليه.
[304] في كشف الغمة بدون كلمة: ثم.
[305] في روضة الواعظين: و قال (و ذلك سهو مطبعي ظاهر). و في كشف الغمة: و قام.
[306] ما بين القوسين لم يذكر في الثاقب.
[307] في روضة الواعظين: الي المستعين و جلس.
[308] في كشف الغمة و الارشاد: و جلس.
[309] في الثاقب بدون كلمة: و.
[310] في الثاقب: فقعد.
[311] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.
[312] في كشف الغمة: قال.
[313] في الخرائج و البحار بدون كلمة: له.
[314] في كشف الغمة - يا با محمد -.
[315] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الارشاد و روضة الواعظين و مدينة المعاجز و الثاقب و كشف الغمة و اثبات الهداة.
[316] في اثبات الهداة بدون كلمة: لأبي.
[317] في الخرائج و البحار بدون كلمني: - يا غلام -.
[318] في الثاقب: أسرجه - يا غلام -.
[319] في الخرائج و البحار و الثاقب و كشف الغمة بدون كلمة: له.
[320] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة.
[321] كلمة: بل - مذكورة في روضة الواعظين فقط. و لم تذكر في باقي المصادر.
[322] في روضة الواعظين: انت أسرجه.
[323] في كشف الغمة و الارشاد و روضة الواعظين و الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة بدون جملة: -
يا أبامحمد -.
[324] ما بين القوسين لم يذكر في الارشاد و روضة الواعظين و الثاقب.
[325] في الثاقب: و أسرجه.
[326] كلمة: الي مجلسه - مذكورة في كشف الغمة فقط و لم تذكر في سائر المصادر.
[327] في الخرائج: ثم قال.
[328] في البحار: قال.
[329] في الخرائج و البحار بدون كلمة: له.
[330] انظر الي مدي طغيان المستعين - عليه اللعنة - و شدة تجاسره علي الامام المعصوم عليه السلام. اذ قصد المستعين - عليه اللعنة - قتل الامام عليه السلام - فضلا عن أذيته -. فلذا أمر الامام عليه السلام أن يركب البغل - مرارا - ظنا منه - عليه اللعنة - أن يطغي البغل - فيقتل راكبه -.
[331] في الخرائج و البحار: قال.
[332] في الكافي و مدينة المعاجز و الخرائج و اثبات الهداة و الثاقب و البحار بدون كلمة: ابومحمد عليه السلام.
[333] ما بين القوسين لم يذكر في روضة الواعظين.
[334] في الثاقب بدون كلمة: ابومحمد عليه السلام.
[335] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز. و كشف الغمة و الارشاد و الخرائج و البحار و اثبات الهداة.
[336] ركض الفرس برجليه: استحثه للعدو (نقلا عن هامش الخرائج).
[337] في روضة الواعظين: علي المحجة (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[338] الهملجة: مشي شبيه الهرولة (نقلا عن هامش الارشاد). الهملجة: حسن سير الدابة - في سرعة - (نقلا عن هامش الخرائج). هملج هملجة: مشي مشية سهلة - في سرعة - (نقلا عن هامش المناقب).
[339] في الخرائج: فمشي له.
[340] في الخرائج و البحار بدون كلمة: يكون.
[341] في الخرائج و البحار: ثم نزل فرجع اليه.
[342] في الكافي: و نزل.
[343] في كشف الغمة بدون جملة: - يا ابامحمد -.
[344] في اثبات الهداة: رأيت.
[345] ما بين القوسين لم يذكر في
الخرائج و البحار.
[346] في الكافي و كشف الغمة و روضة الواعظين و الارشاد: قال.
[347] في الارشاد و روضة الواعظين و كشف الغمة و الكافي و الثاقب و اثبات الهداة بدون كلمة: له.
[348] في كشف الغمة و روضة الواعظين و الارشاد بدون جملة: - يا اميرالمؤمنين -.
[349] في روضة الواعظين: و راحة.
[350] في الثاقب بدون كلمة: و فراهة.
[351] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار.
[352]. يقول الموسوي الجزائري: اعلم أن الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه - ولد في سنة 232 - و بدءت امامته عليه السلام في سنة 254 - بعد شهادة ابيه الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه -. و استشهد الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - في سنة 260. فلذا عاصر الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - طوال عمره الشريف - ستة من طواغيت بني العباس - عليهم اللعنة -. ثلاثة منهم قبل سني امامته عليه السلام. و هم: 1- المتوكل - عليه اللعنة - الذي هلك في شوال سنة 247. 2- المنتصر - الذي توفي في ربيع الآخر سنة 248. 3- المستعين - عليه اللعنة - الذي هلك في سنة 252. و ثلاثة منهم بعد سني امامته عليه السلام. و هم: 4- المعتز - عليه اللعنة - الذي هلك في سنة 255. 5- المهتدي - عليه اللعنة - الذي هلك في سنة 256. 6- المعتمد - عليه اللعنة - الذي هلك في سنة 279. هذا ملخص ما يتعلق بحياة الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - فيما يرتبط ب بيان تعداد من عاصره عليه السلام من طواغيت بني العباس - عليهم اللعنة - و ذكر اسمائهم و تعيين تاريخ تقمصهم
للخلافة. و الاشارة الي زمن هلاكهم عليهم اللعنة فاذا عرفت ذلك. فأعلم - أيضا - انه وقع - كثيرا - تصحيف و خطاء - من قبل النساخ - في بعض المصادر - عند ذكر اسم بعض هؤلاء الطواغيت - لتقارب ضبط القابهم. و تشابه صورة كتابة اسمائهم - مع الآخر. فاذا قرع سمعك شي ء من هذا التصحيف - ضمن الاحاديث و الاخبار التي يأتي ذكرها - فلاتستغرب ذلك.
[353] في اثبات الهداة و كشف الغمة: عمر بن محمد. و في بحارالانوار: عمرو بن محمد.
[354] في بحارالانوار:... محمد بن ريان الصيمري.
[355] في الخرائج و المناقب:... أبي احمد بن عبدالله بن طاهر....
[356] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة و المناقب.
[357] في المناقب:... و في يديه رقعة....
[358] في الخرائج و كشف الغمة: و فيها.
[359] نازلت ربي في كذا أي: راجعته و سألته مرة بعد مرة (نقلا عن بيان البحار و هامش الخرائج).
[360] قال الشيخ الأربلي - رحمة الله تعالي عليه - حول جملة - يعني المستعين -: كان هذا و امثاله من غلط الرواة و النساخ... فأما ان يكون غير المستعين أو يكون المنازل ابوالحسن ابوه عليه السلام (كشف الغمة: ج 2 ص 430). (و جاء في هامش الخرائج): الظاهر أن قوله: - يعني المستعين - هو من كلام المصنف أو الناسخ (نقلا عن هامش الخرائج: ج 1 ص 430).
[361] في الخرائج:... ما كان حتي قتل.
[362] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.
[363] الغيبة للشيخ الطوسي عليه الرحمة -: ص 205 و المناقب: ج 4 ص 430 و كشف الغمة: ج 2 ص 428 و الخرائج: ج 1 ص 430 و اثبات الهداة: ج 3 ص 412 -
نقله عن الغيبة و في بحارالانوار: ج 50 ص 249 - نقله عن المناقب و الخرائج و الغيبة -.
[364] في اثبات الوصية:... عبدالله بن عبدالله.
[365] في اثبات الوصية:... رقعة من أبي محمد عليه السلام.
[366] قوله - يعني المستعين - تعني هذه الجملة - حسب ظاهرها - أن دعاء الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - علي المستعين - عليه اللعنة - كان قبل سني امامته عليه السلام. لأن امامة الامام العسكري عليه السلام بدءت في سنة 254، و المستعين - عليه اللعنة - هلك في سنة 252. و احتمل الشيخ الاربلي - رحمة الله تعالي عليه - في كشف الغمة - أن يكون المنازل - في هذا الخبر - هو الامام ابوالحسن الهادي عليه السلام. راجع حديث رقم 23 من هذا الكتاب. اللهم ألا أن يقال: انه وقع - من قبل النساخ - في هذا الخبر - عند ذكر اسم المستعين - تصحيف. و الصحيح: المعتز - عليه اللعنة -. و الشاهد علي ذلك. ما مضي مثل هذا التصحيف في حديث رقم 22 و 23 - فراجع ثمة -. و يحتمل - قويا - ايضا ان تكون جملة: يعني المستعين. و كذلك جملة: - في احداره الي واسط - من اضافة النساخ. لأن المعتز - عليه اللعنة - لم يحدر الي واسط. و الدليل علي هذا الاحتمال هو انه لم يشار الي هاتين الجملتين في بعض المصادر التي اوردت نفس الخبر. كما يلي: عن عمر بن محمد بن زياد الصيمري قال: دخلت علي عبدالله بن طاهر - و بين يديه رقعة ابي محمد عليه السلام - و فيها: انا نازلت الله في هذا الطاغي - و هو أخذه بعد ثلاثة ايام.
فلما كان في اليوم الثالث خلع. و كان من امره ما كان و قتل (اثبات الهداة: ج 3 ص 419).
[367] اثبات الوصية: ص 248. و مهج الدعوات: ص 328. و بحارالانوار: ج 50 ص 313 - نقله عن مهج الدعوات -.
[368] في بحارالانوار بدون كلمة: و.
[369]. و الدليل الثاني: هو انه يستفاد من سياق هذا الخبر. أن هذه القضية انما كانت في سني امامة الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه. و معلوم أن المستعين - عليه اللعنة - هلك في سنة 252 - قبل سني امامة الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه ب عامين -. اذ بدءت امامة الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه في سنة 254 - بعد شهادة ابيه الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه -. ف وجود كلمة المستعين - في هذا الخبر - لايلائم مع تاريخ تحقق وقوع هذه القضية. و الطريق الوحيد لرفع هذا الابهام. هو القول بوقوع تصحيف ل كلمة المستعين. و الصحيح: المعتز - عليه اللعنة -. فلذا يناسب أن يذكر هذا الخبر في جزاء المعتز اذ لاعلاقة له بالمستعين.
[370] في اثبات الوصية بدون كلمة: عليه.
[371] هكذا في المصدر و الظاهر وقوع خطاء - من قبل النساخ - و الصحيح: و كان قبل.
[372] هكذا في المصدر. و الظاهر وقوع سهو - من قبل النساخ - في البين. و الصحيح: ابي محمد عليه السلام أو ابي محمد الحسن عليه السلام.
[373] قوله: و كان بعد مضي ابي الحسن عليه السلام بأقل من خمس سنين. هذه الجملة. جعلت هذا الخبر من العويصات. اذ أوجبت نوعا من الابهام و اوردت طيفا من الاشكال و التعارض في الخبر. و من العجيب انه لم يتعرض لهذا الاشكال و لم يشار
الي رفع هذا التعارض و الابهام - في المصادر التي اوردت هذا الخبر -. اذ تعني هذه الجملة - حسب ظاهر ما ذكر فيها أن هذه القضية التي اشير اليها في الخبر. تحققت في سنة 259. لأن الامام ابي احسن الهادي صلوات الله تعالي عليه استشهد في سنة 254. و خمس سنين بعد مضي ابي الحسن عليه السلام - كما جاء في هذه الجملة - يعني سنة 259. و هذا لايوافق مع ما ذكر في صدر الخبر. لأن المستعين - عليه اللعنة - هلك في سنة 252. فلامحيص من الفرار من هذا الاشكال و لاطريق لرفع هذا الابهام و دفع هذا التعارض الا القول بوقوع سهو و تصحيف آخر - بالأضافة الي التصحيف الذي اشرنا اليه في اول الخبر - في موضعين من هذه الجملة - من قبل النساخ - ايضا. الموضع الاول عبارة عن كلمة: بعد. و الصحيح: قبل. و الموضع الثاني عبارة عن كلمة: ابي الحسن عليه السلام. و الصحيح: ابي محمد الحسن عليه السلام - أو ابي محمد عليه السلام. فتقرء هذه الجملة - بعد تصحيح ما وقع فيها من الخطاء - هكذا -: و كان قبل مضي ابي محمد الحسن عليه السلام بأقل من خمس سنين. فحينئذ يرفع الابهام و ينعدم الاشكال و يضمحل التعارض. اذ يصبح مفاد الجملة موافقا لما ذكر في صدر الخبر. و مطابقا لما وقع - حول هذه القضية - في الخارج و واقع الامر. لان الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - استشهد في سنة 260. و خمس سنين قبل مضي الامام ابي محمد الحسن العسكري عليه السلام يعني سنة 255. و هذا يعني أن تاريخ امر المعتز - عليه اللعنة - سعيد الحاجب بحمل الامام العسكري صلوات
الله تعالي عليه الي الكوفة. و قتله عليه السلام - في الطريق - انما كان في سنة 255. و هو الصحيح و الموافق للواقع. لأن الامام العسكري عليه السلام دعا - في هذه الواقعة - علي المعتز - عليه اللعنة -. و استجاب الله عزوجل دعاء الامام العسكري عليه السلام. اذ خلع المعتز - عليه اللعنة - بعد ثلاثة ايام - و قتل في سنة 255 وقعد المهتدي - عليه اللعنة - مكانه. و هذا دليل آخر علي صحة دعوي وقوع التصحيف - في اول هذا الخبر و كذلك في آخره - فلذا يناسب أن يدرج هذا الخبر في جزاء المعتز العباسي - عليه اللعنة - اذ لا علاقة له بالمستعين - عليه اللعنة - فلاتغفل. و هذا ملخص ما خلج في الخاطر القاصر - لهذا العبد الفقير الي رحمة ربه الغني الغافر -. حول رفع الأبهام الظاهر من هذا الخبر و حل الاشكال الواقع فيه و دفع التعارض المحتمل منه. و الهل عزوجل و حججه المعصومون صلواته تعالي عليهم يعلمون حقائق الامور. و منه تبارك و تعالي نطلب المدد و العون. و منهم صلوات الله تعالي عليهم نسأل البركة و اليمن.
[374] في بحارالانوار: سيابة.
[375] في البحار و مهج الدعوات بدون كلمة: قد.
[376] في مهج الدعوات و بحارالانوار: بعد ثلاث.
[377] هكذا في المصدر و الظاهر أن الصحيح: المعتز - كما مر - (و جاء في الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 208 هكذا):... فخلع المعتز اليوم الثالث. (و جاء في المناقب: ج 4 ص 432 هكذا):... فخلع المعتز بعد ثلاث و قتل.
[378] هكذا في المصدر و الظاهر أن الصحيح: وقعد المهتدي.
[379] في مهج الدعوات و البحار
بدون جملة: صلي الله عليه.
[380] ما بين القوسين لم يذكر في الغيبة و المناقب.
[381] اثبات الوصية: ص 248 و مهج الددعوات: ص 328 و بحارالانوار: ج 50 ص 312 - نقله عن مهج الدعوات -.
[382].
[383] و قيل: جعل في رجله حجرا و القي في دجلة (الكامل في التاريخ: ج 7 ص 172).
[384] البداية و النهاية لابن كثير: ج 11 ص 10 و 11.
[385] المناقب: ج 4 ص 431 و 432 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 649 - نقله عن المناقب -.
[386] (في نسخة): الزبيري. و المعتز هو الزبير بن جعفر المتوكل (نقلا عن هامش المصدر).
[387] الخرائج: ج 1 ص 451.
[388] في مدينة المعاجز:... محمد بن عبدالله.
[389] أي: المعتز (نقلا عن هامش دلائل الامامة).
[390] دلائل الامامة: ص 427 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 576 - نقله عن دلائل الامامة -.
[391] في كشف الغمة: قلقنا (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[392] كشف الغمة: ج 2 ص 416 و بحارالانوار: ج 50 ص 295 - نقله عن كشف الغمة - و اثبات الهداة: ج 3 ص 425 - نقله عن كشف الغمة -.
[393] في اثبات الهداة بدون جملة: سعد بن عبدالله.
[394] في مهج الدعوات:... عن احمد بن الحسين عن عمر بن زيد قال:.
[395] في مهج الدعوات: قال: قال.
[396] في اثبات الهداة: حدثني.
[397] في مهج الدعوات: سبابة. و في بحارالانوار اثبات الهداة: سبانة.
[398] في مهج الدعوات:... سبابة. انه لما....
[399] الضمير فيهما يعود الي الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه.
[400] الضمير فيهما يعود الي الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه.
[401] في اثبات الهداة: أن يحدث به ما....
[402] في مهج الدعوات:.... أن يحدث ما تحدث به الناس.
[403] اسم موضع و
مكان.
[404] في اثبات الهداة و مهج الدعوات: و بلغ منا.
[405] في مهج الدعوات: بعد ثلاثة...
[406] في مهج الدعوات:... يوم الثالث.
[407] الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 208 و مهج الدعوات: ص 329 و اثبات الهداة: ج 3 ص 413. و في بحارالانوار: ج 50 ص 251 - نقله عن الغيبة -.
[408] اثبات الهداة: ج 3 ص 438 جاء ذلك في تكلمة الباب - نقله عن اخبار الدول - و احقاق الحق: ج 12 ص 472 - نقله عن اخبار الدول و آثار الاول ص 117. و جاء في الفصول المهمة: ص 247 - ايضا -.
[409] الزبير هو المعتز. قتل في زمن الامام الحسن العسكري عليه السلام. (نقلا عن هامش المصدر).
[410] الثاقب في المناقب: ص 576.
[411] في مدينة المعاجز:... عبدالله بن طاهر....
[412] الزبير بن جعفر هو المعتز (نقلا عن هامش دلائل الامامة).
[413] في نسخة من دلائل الامامة:و انه مؤاخذة.
[414] دلائل الامامة: ص 428 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 577 - نقله عن دلائل الامامة -.
[415] الثاقب في المناقب: ص 576.
[416] في بحارالانوار: الصيمري.
[417] في بحارالانوار: فيه.
[418] كشف الغمة: ج 2 ص 417 و البحار: ج 50 ص 297 - نقله عن كشف الغمة -.
[419] اثبات الهداة: ج 3 ص 419.
[420] ما بين القوسين لم يذكر في كشف الغمة.
[421] في اعلام الوري بدون جملة: - لعنه الله -.
[422] في كشف الغمة: من اجتري. و في اثبات الهداة: من افتري.
[423] في الارشاد: علي الله تعالي.
[424] في الكافي: يزعم.
[425] في اعلام الوري بدون جملة: محمد بن عبدالله.
[426] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اثبات الهداة.
[427] في الارشاد و كشف الغمة. يتم الخبر ههنا. ولكن في
الكافي و اعلام الوري و اثبات الهداة - للخبر تتمة يسيرة.
[428] الكافي: ج 1 ص 329 و اعلام الوري: ج 2 ص 251 و كشف الغمة: ج 2 ص 449. و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة: ج 2 ص 349 و اثبات الهداة: ج 3 ص 441.
[429] في كمال الدين: عن معلي بن محمد البصري.
[430] في كمال الدين و البحار بدون جملة: - عن احمد بن محمد.
[431] في كمال الدين و البحار: علي الله تبارك و تعالي.
[432] في الغيبة:... علي الله و علي اوليائه.
[433] في كمال الدين و البحار: قدرة الله عزوجل.
[434] الكافي: ج 1 ص 514 و كمال الدين: ص 430 و الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 231 و البحار: ج 51 ص 4 - نقله عن كمال الدين و الغيبة -.
[435] قال ابومحمد عليه السلام (في البحار: قال ابوعبدالله عليه السلام. (و ذلك سهو مطبعي أو خطأ و سهو من قبل النساخ - قطعا -)) - حين ولد الحجة - عليه السلام -: زعم (في صفحة 231 من الغيبة:... و زعمت الظلمة...) الظلمة انهم يقتلونني. ليقطعوا هذا النسل؟1 فكيف رأوا قدرة الله... (الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 223 و ص 231 و بحارالانوار: ج 51 ص 30 - نقله عن الغيبة -. عن الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام - عند ولادة محمد بن الحسين عليه السلام -: زعمت الظلمة انهم يقتلوني (في مهج الدعوات: يقتلونني.) ليقطعوا هذا النسل؟! فكيف (في مهج الدعوات: كيف.) رأوا قدرة القادر. (اثبات الهداة: ج 3 ص 430 و مهج الدعوات: ص 332).
[436] فلهذا ادعي بعض العباسيين - عليهم اللعنة - أن المعتز - عليه اللعنة - مات - في الحبس -
حتف أنفه. لأن جسده - عليه اللعنة - كان سليما. لم يكن به اثر ظاهر من آثار التعذيب الذي عذب - عليه اللعنة - به - راجع آخر حديث رقم 42 من هذا الكتاب -.
[437] البداية و النهاية لابن كثير: ج 11 ص 16.
[438] نقلا عن هامش بحارالانوار: ج 50 ص 277.
[439] هامش بحارالانوار: ج 50 ص 277 و 278.
[440] عبث بالدين و غيره: استخف.
[441] شغب القوم - بهم و عليهم - هيج الشر عليهم (نقلا عن هامش المصدر).
[442] الخرائج: ج 1 ص 431.
[443] مهج الدعوات: ص 329 و اثبات الوصية: ص 253 و بحارالانوار: ج 50 ص 313 - نقله عن مهج الدعوات -.
[444] بتر الشي ء: قطعه (نقلا عن هامش المناقب).
[445] المناقب: ج 4 ص 430 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 647 - نقله عن المناقب -.
[446] في مهج الدعوات: ان هذه الطاغية.
[447] في بحارالانوار: ان هذا الطاغي.
[448] في مهج الدعوات: يبعث (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[449] في البحار:... يعبث بالله عزوجل.
[450] في مهج الدعوات: سعت الأتراك.
[451] في بحارالانوار:... و اعانهم الأمة...
[452] في بحارالانوار: و قتلوه.
[453] اثبات الوصية: ص 252 و 253 و مهج الدعوات: ص 329 و بحارالانوار: ج 50 ص 313 - نقله عن مهج الدعوات -.
[454] ما بين القوسين لم يذكر في ص 205 من الغيبة.
[455] في البحار بدون كلمة: لي.
[456] في الغيبة: ص 205: يا با هاشم.
[457] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الهداة.
[458] في بحارالانوار: يتعبث.
[459] في ص 223 من الغيبة:... الله تعالي.
[460] في الغيبة: ص 223: فلما اصبحنا و طلعت الشمس، شغب الأتراك...
[461] ما بين القوسين لم يذكر في البحار و ص 223 من الغيبة.
[462] الغيبة
للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 205 و ص 223. و بحارالانوار: ج 50 ص 303 - نقله عن الغيبة -. و في اثبات الهداة: ج 3 ص 412 - نقله عن الغيبة -.
[463] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب.
[464] في المناقب: فسأل.
[465] المناقب: ج 4 ص 436 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 651 - نقله عن المناقب -.
[466] في مهج الدعوات و اثبات الوصية: محمد بن الحسن بن شمون عمن حدثه قال: كتبت... و في بحارالانوار: محمد بن الحسن بن شمون عن احمد بن محمد قال: كتبت... و في كشف الغمة: قال احمد بن محمد: كتبت....
[467] في اثبات الوصية: شموذ.
[468] في بحارالانوار: الي ابي الحسن عليه السلام. (و ذلك سهو مطبعي أو خطاء - من قبل النساخ - قطعا -).
[469] في مهج الدعوات: حين اخذه.
[470] اي: موالي نفسه (نقلا عن هامش الارشاد).
[471] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الوصية و مهج الدعوات.
[472] كلمة: و قلت - مذكورة في اعلام الوري - فقط - و لم تذكر في باقي المصادر.
[473] في اعلام الوري و كشف الغمة: شغله عنك.
[474] في بحارالانوار: يهددك. و في اثبات الوصية و مهج الدعوات: يتهدد شيعتك.
[475] في كشف الغمة: لأخلينهم. و في بحارالانوار: لأجلينكم.
[476] في الارشاد و البحار: عن جدد الارض. و في اثبات الهداة: عن حديد الارض (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[477] جديد الارض: وجهها و ظهرها.
[478] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الوصية و مهج الدعوات.
[479] في الارشاد و البحار و مدينة المعاجز و مهج الدعوات: ذلك.
[480] في كشف الغمة: وعد.
[481] في اثبات الوصية و مهج الدعوات بدون كلمة: و.
[482] في اثبات الوصية و مهج الدعوات:
فأنه يقتل.
[483] في اثبات الوصية: من يوم السادس.
[484] في اثبات الهداة: و استخفاف عظيم به. و في اثبات الوصية و مهج الدعوات: و استخفاف و ذل يلحقه. و في كشف الغمة: و استخفاف بموته.
[485] ما بين القوسين لم يذكر في اثبات الهداة و اثبات الوصية و كشف الغمة و مهج الدعوات.
[486] في الارشاد و بحارالانوار: و كان.
[487] الكافي: ج 1 ص 510 و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة: ج 2 ص 333 و اعلام الوري: ج 2 ص 145 و كشف الغمة: ج 2 ص 414 و اثبات الوصية: ص 250 و اثبات الهداة: ج 3 ص 404 و مهج الدعوات: ص 330 و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 553 - نقله عن الكافي - و في بحارالانوار: ج 50 ص 308 - نقله عن الارشاد و اعلام الوري. قتل المهتدي يوم الثلاثاء لأربع عشر بقين من رجب سنة 256. فتوقيع الامام عليه السلام كان في 8 رجب سنة 256 (نقلا عن هامش الارشاد و هامش مدينة المعاجز).
[488] الكامل في التاريخ لابن اثير: ج 7 ص 233. لما شرع (المهتدي) في قتل مواليه من الترك.
[489] خرجوا عليه في رجب سنة 255 و قتلوا صالح بن وصيف - و كان اعظم امرائه و محل اعتماده في مهماته - و علقوا رأسه في باب المهتدي - لهوانه و استخفافه. فقتلوه - بعد ذلك - اقبح قتل (نقلا عن هامش بحارالانوار: ج 50 ص 308).
[490] البداية و النهاية لابن كثير: ج 11 ص 22 و 23.
[491] في مهج الدعوات و البحار: لما خرج.
[492] اثبات الوصية: ص 255 و مهج الدعوات: ص 331 و البحار: ج 50 ص
314.
[493] راجع المصادر التالية: اثبات الوصية: ص 253 و مهج الدعوات: ص 330 و بحارالانوار: ج 50 ص 313 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 601.
[494] راجع المصادر التالية: اثبات الوصية: ص 253 و مهج الدعوات: ص 330 و بحارالانوار: ج 50 ص 313 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 601.
[495] راجع المصادر التالية: اثبات الوصية: ص 253 و مهج الدعوات: ص 330 و بحارالانوار: ج 50 ص 313 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 601.
[496] راجع حديث رقم 61 من هذا الكتاب.
[497] راجع المصادر التالية: المناقب لابن شهرآشوب - رحمة الله تعالي عليه - و اعلام الوري للشيخ الطبرسي - رحمة الله تعالي عليه - و الارشاد للشيخ المفيد - رحمة الله تعالي عليه - و بحارالانوار للعلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي.
[498] راجع المصادر التالية: البحار: ج 50 ص 335 و المصباح للشيخ الكفعمي رحمة الله تعالي عليه -.
[499] البحار: ج 50 ص 336 - نقله عن مروج الذهب -.
[500] راجع المصادر التالية: ينابيع المودة و احقاق الحق: ج 12 ص 475.
[501] بويع للمعتمد - عليه اللعنة - في اليوم الذي قتل فيه المهتدي - عليه اللعنة - في رجب سنة 256 و هلك في رجب سنة 279.
[502] راجع الكامل في التاريخ: ج 7 و البداية و النهاية: ج 11.
[503] في الخرائج و البحار: ج 50 ص 268: ان ابامحمد عليه السلام سلم الي....
[504] في روضة الواعظين: الي يحيي. و في المناقب: الي يحيي بن قتيبة. و في الثاقب: الي فخر بن أيم. (و ذلك سهو مطبعي أو خطاء من قبل النساخ - ظاهرا). (راجع حديث رقم 62).
[505] هو نحرير الخادم.
من خواص خدم بني العباس - عليهم اللعنة - و حفظة اسرارهم. و كان - عليه اللعنة - شقيا من الاشقياء و كان راعيا لسباع الخليفة - عليه اللعنة - و كلابه. و النحرير - بالكسر - الحاذق الماهر المجرب. و بمعناه: الاستاذ (راجع هامش المصادر).
[506] في الكافي و الثاقب و اثبات الهداة و مدينة المعاجز: ج 7 ص 522: فكان...
[507] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646.
[508] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج و البحار: ج 50 ص 268.
[509] في الثاقب: قال: فقالت... و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 562: فقال: فقالت -.
[510] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و الخرائج و الارشاد و اعلام الوري و كشف الغمة و البحار: ج 50 ص 268 و ص 309 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646.
[511] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اثبات الهداة و الثاقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 562.
[512] في الثاقب: ألا تدري.
[513] في الكافي و اثبات الهداة و الثاقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 562: و عرفته صلاحه.
[514] في الخرائج و البحار: ج 50 ص 268: و ذكرت عبادته و صلاحه - و (في البحار: و اني.) انا اخاف عليك منه -.
[515] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و اثبات الهداة و الثاقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 562.
[516] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646.
[517] في المناقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646 فأني.
[518] ما بين القوسين لم يذكر في اعلام الوري.
[519] في المناقب و مدينة المعاجز:
ج 7 ص 646: قال.
[520] ما بين القوسين لم يذكر في الكافي و الثاقب و الخرائج واثبات الهداة و البحار: ج 50 ص 268 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 562.
[521] في كشف الغمة:... لأرمينه للسباع.
[522] في الكافي و اثبات الهداة و مدينة المعاجز: ج 7 ص 562: ثم (في اثبات الهداة بدون كلمة: ثم.) فعل (في اثبات الهداة: ففعل.) ذلك به. فرؤي عليه السلام قائما يصلي. و هي حوله. (يتم الخبر - في هذه المصادر - ههنا). و في الثاقب: ثم فعل ذلك. فرؤي عليه السلام قائما يصلي. و حوله السباع (يتم الخبر ههنا).
[523] أي: استاذن نحرير - عليه اللعنة - من المعتمد - عليه اللعنة - ارتكاب ذلك. فأذن المعتمد - عليه اللعنة - له ذلك.
[524] في البحار: ج 50 ص 309 -: فلم يشكوا.
[525] في روضة الواعظين: و لم يشك. و في الخرائج: و لم تشك (أي: امرأة النحرير (نقلا عن هامش الخرائج).).
[526] في المناقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646:... في أكلها اياه.
[527] في البحار: ج 50 ص 309 بدون كلمة: له عليه السلام.
[528] في الخرائج: فنظروا - من الغد - الي الموضع....
[529] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و اعلام الوري و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646.
[530] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و مدينة المعاجز: ج 7 ص 646.
[531] في مدينة المعاجز: ج 7 ص 467: فأمره -.
[532] ما بين القوسين لم يذكر في الخرائج و البحار: ج 50 ص 268.
[533] الكافي: ج 1 ص 513 و اعلام الوري: ج 2 ص 151 و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 334. و كشف الغمة:
ج 2 ص 414 و روضة الواعظين: ص 249 و الثاقب في المناقب: ص 581 و الخرائج: ج 1 ص 437 و المناقب: ج 4 ص 430 و اثبات الهداة: ج 3 ص 406 و بحارالانوار: ج 50 ص 268 - نقله عن الخرائج -. و في بحارالانوار: ج 50 ص 309 - نقله عن الارشاد و اعلام الوري و المناقب -. و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 562 - نقله عن الكافي -. و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 646 - نقله عن المناقب -.
[534] في المناقب: الاستاد (في الموضعين).
[535] جمع الأسد.
[536] الغيل: موضع الأسد و بركة السباع.
[537] أي ذهب يحيي ليخبر المعتمد - عليه اللعنة - ما جري.
[538] المناقب: ج 4 ص 430 و بحارالانوار: ج 50 ص 309 - نقله عن المناقب -. و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 647 - نقله عن المناقب -.
[539] أي: اراد ذلك الرجل أن يعارض الامام عليه السلام.
[540] اثبات الهداة: ج 3 ص 412.
[541] في المناقب: الحيري (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[542] في مدينة المعاجز:.... الي الطريق....
[543] المناقب: ج 4 ص 430 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 648 - نقله عن المناقب -.
[544].
[545] في الخرائج بدون كلمة: قال.
[546] في الخرائج: حدثنا.
[547] في الخرائج بدون كلمة: الخيبري.
[548] في الخرائج بدون كلمة: قال.
[549] في الخرائج: حدثنا.
[550] يغشي أي: يأتي.
[551] في الغيبة بدون كلمة: العسكري.
[552] في الغيبة:... يجيئه....
[553] في البحار: و اذا.
[554] في الغيبة: يشيع (و الظاهر انه سهو مطبعي).
[555] في البحار: و كان عليه السلام.
[556] في البحار:... في ذلك اليوم.
[557] في الغيبة و البحار: احدهما.
[558] في الغيبة بدون كلمة: كثيرة.
[559] في الغيبة:... ببعض....
[560] في البحار: و
كفن.
[561] في البحار: و لحق معه (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).
[562] عارضه في المسير: سار حياله (نقلا عن هامش الخرائج).
[563] في الخرائج: فكان.
[564] الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 206 و الخرائج: ج 2 ص 783 و 784 و بحارالانوار: ج 50 ص 276 و 277 - نقله عن الخرائج -.
[565] في اثبات الهداة: يحيي بن القنبري. و في البحار و المناقب: يحيي القنبري. و في مدينة المعاجز: يحيي بن التستري.
[566] و المراد من الوكيل ههنا من هو رئيس الخدمة - ظاهرا.
[567] في المناقب:... اتخذ منه في الدار.
[568] في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: يكون معه فيها.
[569] في البحار بدون كلمة: فيها.
[570] في المناقب بدون كلمة: معه.
[571] في المناقب: و خادم.
[572] في البحار و المناقب: فراود الوكيل.
[573] في البحار: فأبي أن يأتيه الا بنبيذ.
[574].
[575] في المناقب و اثبات الهداة:... له نبيذا....
[576] في اثبات الهداة:... ابواب مقفلة.
[577] في البحار و مدينة المعاجز: اذا. و في اثبات الهداة: فاذا.
[578] ما بين القوسين لم يذكر في المناقب و البحار.
[579] الكافي: ج 1 ص 511 و المناقب: ج 4 ص 433. و اثبات لهداة: ج 3 ص 405 و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 556 و بحارالانوار: ج 50 ص 284 - نقله عن المناقب -.
[580] و الجزاء المذكور في هذا الخبر هو عبارة عن حرمان هذين الشخصين من الكينونة - مع الامام المعصوم عليه السلام- في البيت الذي كان عليه السلام يسكن فيه - و سلب التوفيق عنهما من التشرف بمحضر الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه - فلاتغفل -.
[581] استراباذ - بالذال المعجمة - بلدة مشهورة من اعمال طبرستان (نقلا عن هامش التفسير).
[582] أي: لاتعتنيا.
و لاتهتما.
[583] الفيج: هو المسرع في مشيه الذي يحمل الاخبار من بلد الي بلد (نقلا عن هامش التفسير).
[584] العذل: اللوم (نقلا عن هامش التفسير).
[585] أي: طلب منهم الحلية و اعتذر اليهم.
[586] أي: جاء في المكتوب الذي كتبه ابويهما و ارسلاه اليهما. شرح ما وقع.
[587] في نسخة: بأن (نقلا عن هامش المصدر).
[588] أي: مواعيده.
[589] التفسير المنسوب الي الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه -: ص 9 الي 12 ذكرنا منه موضع الحاجة اليه. و جاء ذلك - مختصرا - في اثبات الهداة: ج 3 ص 429 نقله عن التفسير -.
[590] الروزنة: هي الكوة النافذة (نقلا عن هامش التفسير).
[591] اشارة الي الرجل المكتوف الذي كان معه.
[592] في البحار و مدينة المعاجز:... ممن آخذه - لئلا يسألني فيه من لا اطيق مدافعته - ليكون قد....
[593] أي: فقال ذلك الرجل المقبوض و المتهم للوالي الذي كان قد كتفه.
[594] في نسخة: بقضيبهما (نقلا عن هامش التفسير).
[595] أي: فخذه.
[596] في التفسير بدون كلمة: لهما.
[597] في مدينة المعاجز:... يا فلان و يا فلان و يا فلان....
[598] في مدينة المعاجز: و كانت.
[599] في مدينة المعاجز: لانضرب....
[600] أي الجراحات. و هي في الرأس - خاصة (نقلا عن هامش التفسير).
[601] في مدينة المعاجز: عجبا لهذا.
[602] أي: السجن.
[603] عني بما قاله كذا: اراده و قصده (نقلا عن هامش التفسير).
[604] في الخرائج: ج 2 ص 684 - و يطيعوننا -.
[605] في نسخة: تب. فقد (نقلا عن هامش التفسير).
[606] في البرهان: زعمت (نقلا عن هامش التفسير).
[607] في مدينة المعاجز: لحججنا.
[608] في مدينة المعاجز: افهي.
[609] في مدينة المعاجز بدون كلمة: معجزة.
[610].
[611] في نسخة: قال له انا (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).
[612] في التفسير: قال عزوجل فيهم.
[613] القرم: العظيم السيد
(نقلا عن هامش التفسير).
[614] التفسير المنسوب الي الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه: ص 316 الي ص 320 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 589 الي ص 594 - نقله عن التفسير. و جاء ذلك في بحارالانوار: ج 68 و تفسير البرهان. و ذكر - مختصرا - في الخرائج: ج 2 ص 683 و 684.
[615] في نسخة: بأداء الحجة (نقلا عن هامش التفسير).
[616] في نسخة: فأنه يفوت. و في نسخة: فأنه يفوت ثواب (نقلا عن هامش التفسير).
[617] في نسخة: طفي ء عطشه (نقلا عن هامش التفسير). طفي أي: مات.
[618] التفسير المنسوب الي الامام العسكري - صلوات الله تعالي عليه -: ص 320 و 321.
[619] في البحار: جفاف. و هو نوع من الثوب يلبسه الانسان. كأنه درع.
[620] الممطر ما يقال له بالفارسي: چتر.
[621] أي: عابوا علي الامام عليه السلام ذلك.
[622] المناقب: ج 4 ص 439 و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 652. و بحارالانوار: ج 50 ص 288 - كلاهما عن المناقب -.
[623] في الخرائج: ب سامرة.
[624] في البحار: زرق. الذرق و الزرق أي: فضلة الطير.
[625] في مدينة المعاجز: مالا يحصي فيه.
[626] في البحار: تكون القبور مملوءة زرقا.
[627] في الخرائج بدون كلمة: القبور.
[628] في مدينة المعاجز:... و لا علي بابها ذرق طير.
[629] في البحار: زرق طير.
[630] في مدينة المعاجز و البحار بدون كلمة: و.
[631] الخرائج: ج 1 ص 453 و 454 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 628 و 629 و بحارالانوار: ج 50 ص 275 - نقله عن الخرائج -.
[632] الرصافة: اسم مقبرة. بني العباس - عليهم اللعنة - ببغداد.
[633] اثبات الهداة: ج 3 ص 422. و كان فيه بعض السهو المطبعي من حيث تقديم و تأخير
بعض الكلمات و السطور - فأثبتناه صحيحا - و الحمدلله رب العالمين.