تفسير منسوب به امام حسن عسكري عليه السلام

مشخصات كتاب

عنوان : تفسير منسوب به امام حسن عسكري (ع)
پديدآورندگان : استادي، رضا، 1316-(پديدآور)
نوع : متن
جنس : مقاله
الكترونيكي
زبان : فارسي
صاحب محتوا : موسسه فرهنگي و اطلاع رساني تبيان
توصيفگر : تفسير قرآن
امام حسن عسگري ( ع )
وضعيت نشر : قم: مؤسسه فرهنگي و اطلاع رساني تبيان، 1387
شناسه : oai:tebyan.net/2883
تاريخ ايجاد ركورد : 1387/10/14
تاريخ تغيير ركورد : 1387/10/14
تاريخ ثبت : 1389/6/28

تفسير امام حسن عسكري

نور علم ـ شماره13 ، دي 1364 بحثي درباره تفسير امام حسن عسكري(ع) رضا استادي بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام علي رسول الله خاتم النبيين و آله الطاهرين و بعد ان المحدثين و المفسرين و الفقهاء و اصحاب كتب الرجال منذ القرن الرابع الي عصرنا هذا اختلفوا في اعتبار التفسير المشهور بتفسير الامام العسكري عليه السلام. فمنهم من يقول بصدوره عن الامام عليه السلام و يأخذه كسائر كتبنا المعتبرة الحديثية مصدراً لتفسير آيات القرآن الكريم. و منهم من يعتقد بكونه موضوعاً و مختلفاً علي الامام عليه السلام. و منهم من يري ان سنده ضعيف و لكن بعض منقولاته صحيح و صادر عن المعصوم بشهادة‌القرائن الخارجية و في بعض الموارد بشهادة المتن و اتفانه. و منهم من يقول بغير هذه الاقوال. فنحن ننقل ما وقفنا عليه من كلماتهم و نجعله كالمقدمة للرسالة‌التي الفّها المرحوم الشيخ محمد جواد البلاغي في هذا الصدد ثم نأتي باصل الرسالة مع تذييلات منا و الله هو الموفق العاصم. فنقول: اما النافون لجيته القائلون بكونه موضوعاً فجماعة: 1ـ منهم ابن الغضائري صاحب كتاب«الضعفاء» قال فيه: محمد بن القاسم المفسر الاسترابادي روي عنه ابوجعفر ابن بابويه ضعيف كذاب روي عنه تفسيراً يرويه عن رجلين مجهولين احد هما يعرف بيوسف بن محمد بن زياد و الآخر علي بن محمد بن يسار عن ابيهما عن ابي الحسن الثالث عليهم السلام و التفسير موضوع عن سهل الديباجي عن ابيه باحاديث من هذه المناكير. [1] 2ـو منهم العلامة الحلي(ره)، صاحب «الخلاصة» قال فيه: محمد بن القاسم و قيل ابن ابي القاسم المفسر الاسترابادي روي عنه ابوجعفر ابن بابويه، ضعيف كذاب روي عنه تفسيراً يرويه عن رجلين مجهولين احدهما يعرف بيوسف بن محمد بن زياد الآخر علي بن محمد بن يسار عن ابيهما عن ابي الحسن الثالث عليه السلام و التفسير موضوع عن سهل الديباجي عن ابيه باحاديث من هذه المناكير[2] 3ـ و منهم التفرشي (ره) صاحب«نقد الرجال» نقل فيه كلام ابن الغضائري، فلا نعيده[3] 4ـ و منهم المحقق الداماد صاحب «شارع النجاة» قال فيه: مسألة: رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مختون و مطهر متولد شده است اجماعاً، و همچنين ائمه معصومين صلوات الله عليهم اجمعين علي الاصح، در باب نوادر كه آخر ابواب كتاب من لا يحضره الفقيه است موثقه علي بن الحسن بن فضال عن ابيه عن مولانا ابي الحسن علي بن موسي الرضا صلوات الله عليه در علامات امام مفترض الطاعة مروي است و از جمله آن علامات معدوده اين است كه فرموده: ويلد مختوناً و يكون مطهراً[4] «يلد» اينجا بمعني تولد است از باب مجاز لغوي و يا در اسناد تجويز شده از باب مجاز عقلي مثل مطر المطهر و يري النهر، چه معلوم است كه در حقيقت مار«سحاب» است نه «مطر» و جاري آب نهر است نه نهر، و مجاز عقلي در كلام ارباب بلاغت متنفّر الشيوع و اين تجوز عقلي بخصوص در احاديث متكرر الورود است. و نيز فرموده است: و يكون محدثاً و يستوي عليه درع رسول الله صلي الله عليه و آله و لا يري له بول و لا غائط لان الله عزوجل قد و كل الارض بابتلاع ما يخرج منه[5]
محدّث(بفتح دال مشدده بر صيغه مفعول) آن است كه آواز و حديث ملائكه بشنود بدون آنكه در نظر او شبحي مرئي و متمثل شود، و آنكه امام با نبي عليه السلام شريك باشد در اين خاصيت كه زمين نجو او را ابتلاع نمايد چنانچه در اين حديث فرموده است مطابق است با مناطيق بسياري از احاديث، و در اصول اخبار اهل البيت عليهم السلام وارد است كه در زمان حرب معاوية زمين نجو اميرالمؤمنين علي عليه السلام را ابتلاع نموده است، و در تفسير مشهور عسكري كه به مولاي ما صاحب العسكر منسوب است حديثي مطول مشتمل بر حكايت آن حال علي التفصيل مذكور شده.[6]
و من مي‌گويم صاحب آن تفسير(چنانچه محمد بن علي بن شهر آشوب رحمه الله تعالي در معالم العلماء آورده [7]و من در حواشي كتاب نجاشي و كتاب رجال شيخ تحقيق كرده‌ام) حسن بن خالد برقي است ـ برادر ابي عبدالله محمد بن خالد برقي و عم احمد بن ابي عبدالله برقي ـ به اتفاق علماء، ثقه و مصنف كتب معتبره بوده است. در معالم العلماء گفته: و هو اخو محمد بن خالد من كتبه تفسير العسكري من املاء الامام عليه السلام.[8]
و اما تفسير محمد بن القاسم المفسر الاسترابادي كه از مشيخه روايت ابي جعفر بن بابويه است و علماي رجال او را ضعيف الحديث شمرده‌اند تفسيري است كه آواز دو مرد مجهول الحال روايت كرده است و ايشان بابي الحسن الثالث الهادي العسكري عليه السلام اسناد كرده‌اند. و قاصران نا متبهّران آن اسناد را معتبر مي‌پندارند و حقيقت حال آنكه آن تفسير موضوع و به ابي محمد سهل بن احد الديباجي مسند و بر مناكير احاديث و اكاذيب اخبار محتوي و منطوي و اسناد آن به امام معصوم عليه السلام مختلق و مفتري است.
و آنچه متوهم اين عصر توهم كرده بوده كه شايد تفسير عسكري عليه السلام تفسير علي بن ابراهيم بن هاشم القمي بوده باشد نيز وهمي است كاذب و خيالي باطل، منبعث از قلت بضاعت و نقصان مهارت و ضعف اطلاع بر كتب علم رجال.
و ببايد دانست كه علماء عامه نيز تفسيري دارند كه او را تفسير عسكري مي‌گويند و در تصانيف خود از آن نقل مي‌كنند و بر آن اعتماد مي‌دارند و مصنف آن ابوهلال عسكري است صاحب آن تفسير و ديگر مصنفات چنانكه در «معرب» و «مغرب» و غير هما مبين است.
و عسكر محله و قريه‌اي است در مصر و محله‌اي است در بصره و محله‌اي است در نيشابور و موضعي است در خوزستان و موضعي در نابلس و اسم سر من راي است.[9]
5ـ و منهم الاسترابادي صاحب«منهج المقال» نقل فيه كلام العلامة الحلي(ره) الذي مرآنفا[10]
6ـ و منهم الاردبيلي صاحب«جامع الرواة» ذكر فيه كلام العلامه الحلي(ره) نقلاً عن الاسترابادي.[11]
7ـ و منهم القهپائي صاحب «مجمع الرجال» نقل فيه كلام ابن الغضائري الذي قدمر في اول المقال [12]اللهم الا ان يقال انه في صدد جمع الكلمات لا القبول و الرد و البحث حولها
8ـ و منهم العلامة الشيخ محمد جواد البلاغي صاحب تفسير«آلاء الرحمن»، قال فيه: و اما التفسير المنسوب الي الامام الحسن العسكري عليه السلام فقد اوضحنا في رسالة منفردة في شأنه انه مكذوب موضوع، و مما يدل علي ذلك نفس ما في التفسير من التناقض و التهافت في كلام الروايين و ما يزعمان انه رواية و ما فيه من مخالفة الكتاب المجيد و معلوم التاريخ كما اشاراليه العلامة في الخلاصة‌و غيره.[13]
9ـ و منهم المحقق التستري: دام فيضه صاحب كتاب«اخبار الدخيلة» قال فيه:
الباب الثاني قي الاحاديث الموضوعة و فيه فصول... الفصل الثاني في اخبار التفسير الذي نسبوه الي العسكري عليه السلام بهتاناً يشهد لا فترائها عليه السلام و بطلان نسبتها اليه .
اولاً شهادة خريت الصناعة و نقاد الآثار احمد بن الحسين الغضائري استاد النجاشي احد ائمة الرجال، فقال ان محمد بن ابي القاسم الذي يروي عنه ابن بابويه ضعيف كذاب روي عنه تفسيراً يرويه عن رجلين مجهولين احدهما يعرف بيوسف بن محمد بن زياد و الآخر بعلي بن محمد بن يسار عن ابويهما عن ابي الحسن الثالث عليه السلام و التفسير موضوع عن سهل الديباجي عن ابيه باحاديث من هذه المناكير.
و ثانياً بسبر اخباره، فنراها و اضحة البطان مختلقة بالعيان.
و ثم ذكر نحواً من اربعين مورداً من الموارد التي زعم انها تشهد بكذب هذا التفسير و كونه موضوعاً.
ثم قال: مانقلت من هذا الكتاب انموذج منه ولواردت الاستقصاء لا حتجت الي نقل جل الكتاب لولا كله فان الصحيح فيه في غاية الندرة.
ثم قال: و ايضا لولم يكن هذا الكتاب جعلاً لنقل هذه المعجزات العجيبة التي نقلها عن النبي صلي الله عليه و آله و اميرالمؤمنين عليه السلام و باقي الائمة عليهم السلام و لرواها علماء الامامية.
و ايضالو كان الكتاب من العسكري عليه السلام لنقل شيئاً منه علي بن ابراهيم القمي و محمد بن مسعود العياشي اللذان كانا في عصره عليه السلام و محمد بن العباس بن مروان الذي كان مقارباً لعصره عليه السلام في تفاسير هم و الكل موجود ليس في شئ منها اثرمنه.
ثم قال: و بالجملة هذا التفسير و ان كان مشتملا علي ذكر معجزات كثيرة لاميرالمؤمنين عليه السلام كالنبي صلي الله عليه و آله و هو بمنزلة نفس النبي صلي الله عليه و آله بشهادة القرآن الاّ انه ليس كل ما نسب اليهم عليهم السلام صحيحا فقد وضع جمع من الغلاة اخباراً في معجزاتهم و فضائلهم و غير ذلك ... و كما انه وضع جمع من انصاب و المعاندين اخباراً منكرة في فضائلهم و معجزاتهم بقصد تخريب الدين و لان يري الناس الباطل منه فيكفروا بالحق منه، قال الباقر عليه السلام:«و رو واعنا ما لم نقله و لم نفعله ليبغضونا الي الناس...»[14]
10ـ و منهم الاستاد الجامع للمعقول و المنقول الشيخ الميرزا ابوالحسن الشعراني(ره) صاحب«حاشية مجمع البيان» قال فيها: و لم ينقل المصنف(الشيخ الطبرسي) عن التفسير المنسوب الي العسكري عليه السلام، و قال العلامة في محمد بن القاسم الاسترابادي: انه موضوع وضعه سهل بن احمد الديباجي و احاديثه مناكير.
اقول: و من اغلاطه ان الحجاج حبس المختار بن ابي عبيده و هم بقتله و لم يمكنه الله منه حتي نجاه و انتقم من قتلة الحسين عليه السلام، مع ان امارة الحجاج كان من سنة 75 و قتل المختار قبل ذلك بسنين و كان ظهوره علي قتلة الحسين سنه 64، و انما قتل المختار معصب بن زبير و قتل معصبا عبدالملك بن مروان، و في ذلك قال رجل له هذا رأس معصب لديك و رأيت رأس المختار هنا لدي معصب و رأس ابن زياد لدي المختار و رأس الحسين عليه السلام لدي ابن زياد. فقال عبدالملك لا اراك الله الخامس في قصة خرب بسببها عبدالملك قصر الامارة بكوفة.
و لم يكن واضع هذا التفسير عارفا بالتاريخ. و العجب ان ما تقلناه عن التفسير موجود في البحار و لم يعترض المجلسي(قدس سره) لرده. راجع البحار 45/339 و من اغلاطه ايضا انه توهم ان سعد بن ابي و قاص كان في فتح نهاوند.
و ذكر في تفسير«ان كنتم في ريب مما نزلنا...» ما يسنحيي من نقله و يشمئز الطبع من قرائته. نعوذ بالله من الضلال و نسأله الهداية و الصواب[15]
11ـ و منهم آية الله السيد الخوئي دام ظله صاحب«معجم رجال الحديث» قال فيه: التفسير المنسوب الي الامام العسكري عليه السلام انما هو برواية هذا الرجل (علي بن محمد بن سيار) و زميله يوسف بن محمد بن زياد و كلاهما مجهول الحال و لا يعتد برواية انفسهما عن الامام عليه السلام اهتمامه عليه السلام بشأنهما و طلبه من ابويهما ابقائهما لافادتهما العلم الذي يشرفهما الله به.
هذا مع ان الناظر هذا التفسير لا يشك في انه موضوع و جل مقام عالم محقق ان يكتب مثل هذا التفسير فكيف بالامام عليه السلام[16]
12ـ و منهم العلامة السيد محمد هاشم الخوانساري(ره) صاحب رسالة في تحقيق حال الكتاب المعروف بفقه الرضا، قال فيه: ان احتمال الوضع فيه(اي فقه الرضا) بعيد لما يلوح عليه من حقيقة الصدق و الحق. و لان ما اشتمل عليه من الاصول و الفروع و الاخلاق اكثرها مطابق لمذهب الامامية و ماصح عن الائمة و لا يخفي انه لا داعي للوضع في مثل ذلك فان غرض الواضعين تزييف الحق و ترويج الباطل، و الغالب وقوعه عن الغلات و المفوضة، و الكتاب خال عمايوهم ذلك بخلاف غيره مما نسب الي الائمة عليهم الصلاة و السلام كمصباح الشريعة المنسوب الي مولينا الصادق عليه السلام و تفسير الامام المنسوب الي سيدنا ابي محمد العسكري فان من امعن النظر في تضاعيفهما اطلع علي امور عظيمة مخالفة لاصول الدين او المذهب مغايرة لطريقة الائمة عليهم السلام و سياق كلماتهم.[17]
و اما القائلون بكونه كسائر كتبنا الحديثية و فيه الصحيح و الضعيف او هو كتاب معتبر كله اوجله النافون لكونه موضوعاً فجماعة:
1ـ منهم الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه القمي صاحب«الفقيه و التوحيد و العيون و الاكمال و الامالي و العلل و معاني الاخبار». نقل في كل من هذه الكتب بعض روايات هذا التفسير او غيرها اما بعين سند التفسير و اما مع اختلاف يسير. و معلوم انه(ره) لا ينقل في الفقيه الا رواية تكون حجة بينه و بين الله كما قاله في مقدمته و ما نقل في الفقيه و بسند هذا التفسير موجود بعينه في التفسير العسكري فراجع [18]
2ـ منهم ابومنصور الطبرسي صاحب كتاب «الاحتجاج» قال في مقدمته: و لا نأتي في اكثر مانورده من الاخبار باسناده اما لوجود الاجماع عليه او موافقته لمادلت العقول اليه اولاشتهاره في السير و الكتب بين المخالف و المؤالف الاّما اوردته عن ابي محمد الحسن العسكري عليهما السلام فانه ليس في الاشتهار علي حد ماسواه و ان كان مشتملا علي مثل الذي قدمناه، فلاجل ذلك ذكرت اسناده في اول جزء من ذلك دون غيره لان جميع مارويت عنه عليه السلام انما رويته باسناد واحد من جملة الاخبار التي ذكرها عليه السلام في تفسيره.[19]
3ـ و منهم القطب الراوندي صاحب«الخرائج» نقل فيه جملة وافرة من هذا التفسير[20]
4ـ و منهم ابن شهر آشوب صاحب «المناقب» و «معالم العلماء»، نسب في الاول التفسير الي الامام جزماً و نقل عنه في عدة موارد من المناقب [21]
و قال في الثاني: الحسن بن خالد البرقي اخو محمد بن خالد، من كتبه تفسير العسكري من املاء الامام عليه السلام مائة و عشرون مجلداً [22]و قال المحدث النوري(ره): يظهر منه امران:
الاول ان سند التفسير ليس منحصراً في‌الاسترابادي شيخ الصدوق، بل يرويه الحسن بن خالد الثقة(في النجاشي و الخلاصة) صاحب الكتب (في الفهرست) التي يرويها عنه ابن اخيه احمد البرقي الذي للمشايخ اليه طرق صحيحة.
الثاني ان التفسير كبير تام غير مقصور علي الموجود الذي فيه تفسير الفاتحة و بعض سورة البقرة.[23]
5ـ و منهم المحقق الشيخ علي الكركي(ره)، قال في ضمن اجازته للقاضي صفي الدين عيسي(قده): و لنورد حديثاً و احداً مما نرويه متصلاً تبركاً و تيمناً و جرياً علي عادتهم الجليلة الجميلة فنقول: اخبرنا شيخنا العلامة ابوالحسن علي بن هلال بالاسناد المتقدم الي شيخنا الامام ابي عبدالله محمد بن مكي السعيد الشهيد... و اعلي منه بالاسناد الي الامام جمال الدين الحسن بن المطهر... و اعلي منهما بالاسناد الي شيخنا الشهيد... واعلي من الجميع بالاسناد الي العلامة جمال الدين احمد بن فهد ... عن الشيخ الامام عماد الفرقة الناجية ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسي، قال اخبرنا ابوعبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري اخبرنا ابوجعفر محمد بن بابويه حدثنا محمد بن القاسم المفسر الجرجاني حدثنا يوسف بن محمد بن زياد و علي‌بن محمد بن سنان(كذا) عن ابويهما عن مولانا و مولي كافة‌الانام الامام ابي محمد الحسن العسكري عن ابيه... قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله لبعض اصحابه ذات يوم: يا عبدالله احبب في الله و ابغض في الله و عاد في الله فانه لا تنال و لاية الله الا بذلك وا لا يجد رجل طعم الايمان و ان كثرت صلاته و صيامه حتي يكون كذلك و قد صارت مواخاة الناس يومكم هذا اكثرها في الدنيا عليها يتوادون عليها يتباغضون و ذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً.
فقال الرجل: يا رسول الله كيف لي اعلم اني و اليت و عاديت في الله عزوجل و من ولي الله حتي اواليه و من عدوه حتي اعاديه فاشار رسول الله صلي الله عليه و آله الي علي عليه السلام قال: الا تري هذا؟ قال: بلي فقال: ولي هذا ولي الله فواله و عدو هذا عدو الله فعاده، وال و لي هذا و لو انه قاتل ابيك و ولدك و عاد عدوه و لو انه ابوك او ولدك...[24]
و الحديث المذكور مع ذالك السند موجود في تفسير العسكري عليه السلام [25] و معاني الاخبار و عيون الاخبار و علل الشرايع كلها للصدوق كما في البحار[26]
قال المحدث النوري رحمه الله بعد نقل كلام المحقق: و يظهر منه ان هذا التفسير عنده في غاية الاعتبار و لاقتصاره(كذا) في نقل الخبر المرسوم عند هم نقله في آخر كثير من الاجازات، كما يظهر منه ان الشيخ و الغضائري[27]روياه عنه عليه السلام بالسند المذكور فيكون معتبراً عندهما و الاّ لاستثنياه عن مروياتهما كما لا يخفي علي من عرف طريقة المشايخ[28] 6ـ و منهم الشهيد الثاني صاحب «منية المريد» قال فيه: فصل و من تفسير العسكري عليه السلام في قوله تعالي و اذ اخذنا ميثاق...[29]
و ما نقل موجود في تفسير العسكري[30]
و قال في اجازته الكبيرة للشيخ حسين بن عبدالصمد: ولو حاولنا ذكر طريق الي كل من بلغنا من المصنفين و المؤلفين لطال الخطب و الله تعالي وليّ التوفيق و لنذكر طريقاً واحداً هو اعلي ما اشتملت عليه هذه الطريق... اخبرنا شيخنا... عن المفيد عن الصدوق قال حدثنا محمد بن القاسم الجرجاني... و ساق مثل مامر عن المحقق الكركي ـ فراجع[31]
7ـ و منهم المجلسي الاول(ره) صاحب«روضة المتقين» و «شرح الفقيه الفارسي»، قال في الاول: المفسر الاسترابادي و اعتمد عليه الصدوق و كان شيخه، فما ذكره ابن الغضائري باطل و توهم ان مثل هذا التفسير لا يليق ان ينسب الي المعصوم عليه السلام[مردود] و من كان مرتبطا بكلام الائمة عليهم السلام يعلم انه كلامهم عليهم السلام و اعتمد عليه شيخنا الشهيد الثاني و نقل اخباراً كثيرة غنه في‌كتبه، و اعتماد التلميذ الذي كان مثل الصدوق يكفي ، عفي الله عنا و عنهم.[32]
و قال في الثاني: و اين حديث(تلبية) مأخوذ است از تفسير حضرت امام حسن عسكري كه صدوق به سه واسطه از آن حضرت روايت مي‌كند و با استادش كه محمد بن قاسم است معاشرت داشته است و او از استادانش، و ممكن است كه صدوق نيز با ايشان نيز معاشرت داشته باشد و حكم به صحت اين خبر كرده است و گفته است كه ميان من و خدا حجت است يقيناً او اعرف بوده است به حال ايشان از ابن غضائري كه علما توثيقش نكرده‌اند صريحاً و حال او بر ما ظاهر نيست بلكه ظاهر است كه ورع نداشته است و گفته است كه مفسر استرابادي كذاب است به اعتبار نقل اين خبر، و شك نيست كه استرابادي استراباديان را بيشتر از عربان بغداد مي‌شناسد و بغير معصوم كه جزم مي‌تواند كرد كه ابن تفسير موضوع است با آنكه هر كه اندك ربطي بكلام ائمه دارد او را جزم بهم مي‌رسد كه اين تفسير از معصوم است و صدوق اين تفسير را از محمد روايت كرده است و فحول علماء ما اين تفسير را به ما رسانيده‌اند از ثقات معتمدين تا آنكه محدثين اين سند را اعلي اسانيد مي‌دانند و از آن جمله يك حديث را شفاها به يكديگر رسانيده‌اند چنانكه خبر داد بما شيخ المحدثين بهاء الملة و الدين محمد بن الحسين از پدرش از شيخ زين الدين...[33] و علماء ما در اجازات شفاهي اين حديث را تيمنا و تبركا مي‌نويسند.
و حق آن است كه اين تفسير گنجي است از گنجهاي حق سبحانه و تعالي و ان شاء الله تعالي چيزي از آن فوت نخواهد شد و همگي در مجمع البحرين[34] مذكور خواهد شد[35]
8ـ و منهم المجلسي الثاني(ره) صاحب«البحار» قال فيه: كتاب تفسير الامام من الكتب المعروفة و اعتمد الصدوق عليه و اخذ منه و ان طعن فيه بعض المحدثين، ولكن الصدوق اعرف و اقرب عهداً ممن طعن فيه و قد روي عنه اكثر العلماء من غير غمز فيه[36]
9ـ و منهم الشيخ الحر العاملي صاحب«الوسائل» و «اثبات الهداة» قال في الاول: و نروي تفسير الامام الحسن بن العسكري عليهم السلام بالاسناد عن الشيخ ابي جعفر الطوسي عن المفيد عن الصدوق عن محمد بن القاسم المفسر الاسترابادي عن يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار ـ قال الصدوق و الطبرسي و كانا من الشيعة الامامية ـ عن ابويهما عن الامام و هذا التفسير ليس هو الذي طعن فيه بعض علماء الرجال لان ذالك يروي عن ابي الحسن الثالث عليه السلام و هذا عن ابي محمد عليه السلام و ذالك يرويه سهل الديباجي عن ابيه و هما غير مذكورين في سند هذا التفسير اصلاً و ذاك فيه احاديث من المناكير و هذا خال من ذلك. و قد اعتمد عليه رئيس المحدثين ابن بابويه فنقل منه احاديث كثيرة في كتاب من لا يحضره الفقيه و في سائر كتبه، و كذلك الطبرسي و غيرهما من علمائنا[37]
و جعل الشيخ الحر هذا التفسير من مأخذ الوسائل و اثباة الهداة فراجع.
10ـ و منهم الفيض الكاشاني صاحب تفسيري«الصافي» و «الاصفي» نقل فيهما مطالب هذا التفسير و اعتمد عليه ظاهراً.
11ـ و منهم السيد هاشم البحراني صاحب تفسير«البرهان» نقل فيه كل ما في تفسير العسكري.
12ـ و منهم صاحب تفسير«نورالثقلين» نقل فيه بعض ما في هذا التفسير عن كتاب الاحتجاج و غيره فراجع.
13ـ و منهم الحسن بن سليمان الحلي تلميذ الشهيد الاول صاحب كتاب«المحتضر» قال فيه: و مما يدل علي رؤية المحتضر النبي و علياً و الائمة عليهم السلام عند الموت ما قد جاء في تفسير الحسن بن علي العسكري عليهما السلام ـ ثم نقل عنه الخبرين ـ و قال: هذان الحديثان يصرحان برؤية المختصر محمداً و علياً و غيرهما صلوات الله عليهما ليس للشك فيها مجال، و كيف يقع الشك في مثل هذه الاحاديث المجمع عليها التي يروونها عن الائمة عليهم السلام جماعة علماء الامامية...[38]
14ـ و منهم السيد نعمة الله الجزائري(ره)[39]
15ـ و منهم المولي محمد جعفر الخراساني صاحب اكليل الرجال، قال فيه: خرّج من هذا التفسير اصحابنا كابن بابويه و غيره ممن التزم ان لا يذكر في كتابه الا ماصح عن الائمة عليهم السلام[40]
16ـ و منهم الشيخ سليمان البحراني(ره) صاحب«الفوائد النجفية» قال فيه: قال بعض الافاضل المتأخرين(في رد ما قاله ابن الغضائري و العلامة ره) كيف يكون محمد بن القاسم ضعيفاً كذاباً و الحال ان رئيس المحدثين(ره) كثيراً ما يروي عنه في الفقيه و كتاب التوحيد و عيون اخبار الرضا عليه السلام و في كل موضع يذكره يقول بعد ذكره:رضي الله عنه او رحمه الله. ثم قال و في ما ذكره العلامة رحمه الله اشكالات... و قد صرح جماعة من الافاضل باعتبار هذا التفسير المشهور الأن و اعتمدوه....[41]
17ـ و منهم صاحب«منتهي المقال» ذكر فيه بعد نقل كلام العلامة الحلي كلمات المؤيدين لاعتبار التفسير فراجع[42]
18ـ و منهم الوحيد البهبهاني(ره) صاحب«التعليقة علي منهج المقال الاسترآبادي» قال فيه(في رد ما قاله العلامة (ره) تبعاً لابن الغضائري) قلت:ضعف تضعيف ابن الغضائري مرّ مراراً، علي ان الظاهران منشاء تضعيفه ما ذكره من انه روي تفسيراً عن رجلين مجهولين ـ الي آخر ما قال ابن الغضائري ـ و مضي في سهل بن احمد ما يؤيد هذا، و قال جدي: ما ذكره ابن الغضائري باطل و توهم ان مثل التفسير لايليق ان ينسب الي المعصوم و من كان ـ مرتبطا بكلام الائمة يعلم انه كلامهم ـ الي آخر ما نقلناه عن المجلسي الاول في الروضة ـ فراجع[43]
19ـ و منهم الشيخ ابوالحسن الشريف صاحب تفسير«مرآة الانوار» اخذ من تفسير الامام عليه السلام كسائر المآخذ الحديثية[44]
20ـ و منهم الشيخ محمد طه(ره) صاحب«اتفان المقال» قال فيه بعد ذكر ما قاله ابن الغضائري: قلت و قد روي عنه الصدوق في الفقيه و هذا التفسير هو التفسير معروف بتفسير العسكري عليه السلام و قد روي عنه الشيخ الجليل احمد بن ابي طالب الطبرسي في الاحتجاج، و لعل الثقة بابن بابويه و الطبرسي اول سيما الاول كما هو معلوم من ترجمته و كما يشهد به استثنائه جماعة من رواة نوادر الحكمة و عدم روايته مارو وه منها كما روي عن محمد بن عيسي بن عبيد. و لعل السر في دعوي الوضع تضمن التفسير المذكور كثيراً من الاسرار و نوادر الاخبار كما قد يتفق ذلك منهم كما يشهد به دعوي الوضع للقاء سعد بن عبدالله الاشعري ابا محمد العسكري عليه السلام فراجع[45]
21ـ و منهم السيد عبدالله الشبّر صاحب«تسلية الفؤاد» جعل تفسير الامام عليه السلام من مصادره في هذا الكتاب فراجع[46]
22ـ و منهم السيد حسين البروجردي صاحب «نخبة المفال» و«الصراط المستقيم» قال في الاول:
ثم ابن قاسم مفسر حسن تضعيف غض له ضعيف موتهن
قال ابن الغضائري انه ضعيف و التفسير موضوع عن سهل الديباجي، اقول ذكره الصدوق مترضيا عنه و مترحماله، قال في البحار تفسير الامام من الكتب المعروفة ـ الي آخر ما نقلناه من البحار ـ فراجع [47]
و قال في الثاني: و التفسير المنسوب الي الامام الهمام الحسن بن علي العسكري عليه و علي آبائه و علي ولده الخلف الحجة افضل الصلاة و السلام، والاسناد اليه مذكو في اوله و شهرته بين الامامية و تلقيهم له بالقبول و ايراد هم اخباره في كثير من الكتب و الاصول يكفينا مؤنة التأمل في احوال رجاله فضلاً عن الاصغاء الي قدح من يقدح فيه من المحدثين سيما مع كون الاصل في ذلك هوابن الغضائري الذي لا يكاد يسلم من طعنه جليل.
و لذا قال شيخنا المجلسي رحمه الله في اول البحار: ان تفسير الامام عليه السلام من الكتب المعروفة ـ الي آخر ما نقلناه من البحار ـ
مع ان الاصل في قدحه انما هو رمي محمد بن القاسم المفسر بالضعف و الكذب و انه يرويه عن رجلين مجهولين و فيهما ما لا يخفي، اما محمد بن القاسم فقد اكثر الصدوق من النقل عنه في كثير من كتبه كالفقيه و كتاب التوحيد و عيون اخبار الرضا و غيرها و في كل موضع يذكره يقول: رحمه الله او رضي الله عنه مع انه قد قال في اول الفقيه ما قال.
و امام الرجلان فالصدوق اعرف بحالهما، مع ان شيخنا الطبرسي قال في اول الاحتجاج قال اي الصدوق رحمه الله حدثني ابوالحسن محمد بن القاسم الاسترابادي المفسر قال حدثني ابويعقوب يوسف بن محمد بن زياد و ابوالحسن علي بن محمد السيار و كانا من الشيعة الامامية ـ الحديث ـ
و من هنا و غيره قد بالغ غير واحد من الامامية في الذب عنه و حكموا بالاعتماد عليه، و لذا اوردناه بتمامه في هذا التفسير(اي الصراط المستقيم) مفرقا علي ما يناسبه من الايات[48]
23ـ و منهم حجة الاسلام التبريزي صاحب«صحيفة الابرار» قال فيه تفسير الامام عليه السلام برواية الصدوق قال المجلسي في البحار: و كتاب تفسير الامام من الكتب المعروفة و اعتمد عليه الصدوق و اخذ عنه و ان طعن بعض المحدثين...
اقول: الظاهران المراد من هذا البعض احمد بن الحسين الغضائري... و قد عرفت في مقدمات هذا الكتاب حال تضعيفات ابن الغضائري و انها عند المحققين مردودة مطروحة ... فالصدوق اعرف بحال الرجل منه للقائه اياه و روايته عنه و قد ملاء كتبه من الروايتة عنه مشفعا له كلما ذكره بالرحمة...و اما وصف الرجلين(اي ابي يعقوب يوسف بن محمد و ابي الحسن علي بن محمد) فيكفي في كونهما معروفين رواية من هذا حاله عند الصدوق عنهما و اعتماده علي روايتهما و وصفه لهما بانهما كانا من الشيعة الامامية كما في سند التفسير و ليس من شرط معروفية الرجل كونه معروفا عند خصوص ابن الغضائري لامحالة... و بالجملة الكتاب مما لا عيب فيه و لا ريب يعتريه و قد اعتمد عليه و روي عنه ثلة من الاولين و الاخرين و طعن ابن الغضائري فيه بمقتضي اجتهاده و عده لما فيه من المنكرات لا حجية فيه بل غلط مردود نشأ من ضعف التحصيل[49]
24ـ و منهم صاحب«العوالم»(ره)، راجع مجلداته المطبوعة.
25ـ و منهم الشيخ الانصاري (ره) صاحب«فرائد الاصول» قال فيه ـ بعد نقل رواية طويلة من الاحتجاج و هو رواه عن تفسير الامام عليه السلام ـ دل هذا الخبر الشريف اللايح منه آثار الصدق علي جواز قبول قول من عرف بالتحرز عن الكذب و ان كان ظاهره اعتبار العدالة بل ما فوقها لكنّ المستفاد من مجموعه ان المناط في التصديق هو التحرز عن الكذب فافهم[50]
26ـ و منهم الشيخ عبدالله المقاني صاحب «تنقيح المقال» قال فيه: عن بعض الفقهاء المتأخرين ان من له ادني ربط باحاديث الائمة الاطهار عليهم السلام يجزم بان هذا التفسير من كلام المعصوم، و نحوه ما عن المجلسي الاول...[51]
27ـ و منهم آية الله البروجردي(ره) صاحب جامع احاديث الشيعة، جعل تفسير الامام من مآخذ هذا الكتاب.[52]
28ـ و منهم المولي علي بن الحسن الزواري المفسر المترجم المعروف استاد صاحب المنهج، قال صاحب«رياض العلماء» ره و للزواري ايضا ترجمة كتاب تفسير الامام الحسن العسكري بالفارسية... رأيت تلك الترجمة في قصبة لنكر من اعمال جام ...[53]
29ـ و منهم العلامة الطهراني صاحب«الذريعة» قال فيه: تفسير العسكري... و قد فصل القول باعتباره شيخنا في خاتمة المستدرك فذكر من المعتمدين عليه الشيخ الصدوق في الفقيه و غيره من كتبه و الطبرسي في الاحتجاج و ابن شهر آشوب في المناقب و المحقق الكركي في اجازته لصفي الدين و الشهيد الثاني في المنية و المولي محمد تقي المجلسي في شرح المشيخة و ولده العلامة المجلسي في البحار و غيرهم...
و قال في حاشية الذريعة: اعلم انه ليس طريق الصدوق الي هذا التفسير منحصراً في محمد بن القاسم الخطيب المنسوب جرحه الي ابن الغضائري بل يوجد في‌بعض تصانيف الصدوق طريق آخر الي رواية هذا التفسير عن الولدين كما في الامالي ص 105 روي الصدوق عن محمد بن علي الاسترآبادي رضي الله عنه قال حدثنا يوسف بن محمد بن زياد و علي بن محمد بن سيار، و النسخة صحيحة ظاهراً و احتمال وقوع التصحيف من الناسخ و تبديل القاسم بعلي خلاف الاصل...[54]
30ـ و منهم المحدث النوري صاحب«المستدرك» فانه(ره) قد فصل فيه القول باعتباره و قد استفدنا اكثر مانقلنا في هذا المقال مما كتب فجزاه الله خير الجزاء و ان كان في‌بعض ما قال و اختار اشكال.
قال فيه في شرح مشيخة كتاب من لا يحضره الفقيه: والي محمد بن القاسم الاسترابادي مشافهة من غير واسطة و هو الراوي له التفسير المنسوب الي الامام ابي محمد العسكري عليه السلام الذي اكثر من النقل عنه في اغلب كتبه الموجودة عندنا كالفقيه و الامالي و العلل و غيرها و اعتمد علي ما فيه كما لا يخفي علي من راجع مؤلفاته، و تبعه علي ذلك اساطين المذهب و سدنة الاخبار فمنهم ابومنصور احمد بن علي بن ابي طالب[الطبرسي صاحب الاحتجاج]، و منهم قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي فانه اخرج في خرائجه من التفسير المذكور جملة وافرة و منهم رشيد الدين محمد بن علي بن شهر آشوب[صاحب المناقب] و منهم المحقق الثاني علي بن عبدالعالي الكركي، و منهم فخر الفقهاء الشهيد الثاني، و منهم المجلسيان(ره) و الاستاد الاكبر في التعليقة، و المحقق البحراني الشيخ سليمان و صاحب اكليل الرجال، و الحر العاملي و المحدث الجزائري و المحدث التوبلي و صاحب كتاب المحتضر و صاحب نورالثقلين و خاتمة المحدثين المولي ابوالحسن الشريف و غيرهم.
ثم ذكر كلام العلامة الحلي في الخلاصة و قال: ولم يسبقه فيها بايدينا من الكتب الرجالية و الحديث احد سوي ابن الغضائري و لم يلحقه ايضا احد سوي المحقق الداماد.[55]
ولم يزد علي‌ما في الخلاصة شيئاً و ما في الخلاصة‌مأخوذ بعينه من ابن الغضائري كما يظهر من نقد الرجال[و مجمع الرجال للقهپاني]
و قد اكثر المحققون من الطعن فيه و الايراد عليه بوجوه نذكره مع ما عندنا.
الاول ما قرر في محله من ضعف تضعيفات ابن الغضائري و عدم الاعتماد عليه
الثاني ان الصدوق الآخذ عن محمد بن القاسم المصاحب له الذي قد اكثر النقل عنه من هذا الكتاب في اكثر كتبه و ما يذكره الا ويعقبه بقوله رضي الله عنه او رحمه الله و قد يذكره مع كنيته كيف خفي عليه ضعفه و كذبه...
الثالث كيف خفي كذبه و ضعفه علي الجماعه الذين رو واهذا التفسير الموضوع بزعم ابن الغضائري عن الصدوق و هم عدة منهم الحسين بن عبيدالله الغضائري والد احمد صاحب الرجال كما قد مر في اجازه المحقق الكركي.
الرابع ان التفسير منسوب الي ابي محمد الحسن العسكري عليه السلام لا والده ابوالحسن الثالث كما في كلام ابن الغضائري
الخامس ان سهل الديباجي واباه غير داخلين في سند هذا التفسير و لم يذكرهما احد فيه فنسبة ابن الغضائري الوضع اليه لا وجه له كل هذا يكشف عن الاختلاط المسقط لكلامه عن الاعتبار
السادس ان الطبرسي نص في الاحتجاج ان الروايين من الشيعة الامامية فكيف يقول يرويه عن رجلين مجهولين
و العجب ان المحقق الداماد نسب الذين اعتبروا السند و اعتمدوا علي التفسير و هم جده المحقق الثاني و الشهيد الثاني و القطب الراوندي و ابن شهر آشوب و الطبرسي و غيرهم الي القصور و عدم التمهر مع تأمله في هذه الاشتباهات الواضحه في كلام ابن الغضائري و العلامة الحلي فاقتحم فيها من حيث لا يعلم بل زاد عليها
السابع نسبة[المحقق الداماد] التضعيف الي علماء الرجال مع انه ليس في الكشي و النجاشي و الفهرست و رجال الشيخ ذكر له اصلا و هذه الاصول الاربعة هي المعدة في هذا الفن و المضعف منحصر في ابن الغضائري و اما العلامة في الخلاصة فهو ناقل لكلامه و ان ارتضاه، و الناظر يتوهم في كلامه[الداماد] غير ما هو الواقع فلا يخلو من نوع تدليس.
الثامن ظنه[المحقق داماد] ان التفسير الذي رواه الاسترابادي غير التفسير الذي رواه الحسن البرقي و هو توهم فاسد...[56]
التاسع ان حديث النجو الذي اشار اليه المحقق الداماد موجود في هذا التفسير و ذكر مختصره بعبارته ابن شهر آشوب في المناقب فراجع[57]
العاشر الحكم بوجود المناكير و الاكاذيب فيه تبعاً لابن الغضائري فياليته اشار الي بعضها نعم فيه بعض المعاجز الغريبة و القصص الطويلة التي لا توجد في غيره و عدها من المنكرات يوجب خروج و جملة من الكتب المعتمدة عن حريم حد الاعتبار و ليس فيه شيئ، من اخبار الارتفاع و الغلوّ ابداً...
و كيف يخفي علي الصدوق و هو رئيس المحدثين مناكير هذا التفسير مع شده تجنبه عنها و معرفته بها و انسه بكلامهم عليهم السلام و قربه بعصرهم عليهم السلام و عدة من الكتب المعتمدة و ولوعه في اخراج متون احاديثه و تفريقها في كتبه، و ما ابعد ما بينه و بين ما تقدم عن التقي المجلسي في الشرح من قوله و من كان مرتبطا بكلام الائمة عليهم السلام يعلم انه كلامهم.
نعم قصة المختار مع الحجاج المذكور فيه مما يخالفه تمام ما في السير و التواريخ من ان المختار قتله المصعب الذي قتله عبدالملك الذي ولي الحجاج علي العراق بعد ذلك لكنه لا يوجب عدم اعتبار التفسير و الالزم عدم اعتبار الكافي فان ثقة الاسلام روي فيه عن يزيد بن معاوية قال سمعت اباجعفر عليه السلام يقول ان يزيد بن معاويه دخل المدينه و هو يريد الحج...[58]
قال في البحار واعلم ان في هذا الخبر اشكالا و هو ان المعروف في السيران هذا الملعون لم يأت بالمدينة بعد الخلافة بل لم يخرج من الشام حتي مات و دخل النار فنقول مع عدم الاعتماد علي السير لا سيما مع معارضة الخبر يمكن اشتبه علي بعض الرواة و كان في الخبر انه جري ذلك بينه و بين من ارسله الملعون لاخذ البيعة و هو مسلم بن عقبة...[59]
اقول: كما ذكره رحمه الله يجري في الخبر المتقدم[في التفسير] ثم قال رحمه الله في خاتمة كلامه: فانقدح من جميع ما ذكرنا ان هذا التفسير داخل في جملة الكتب المعتمدة التي اشاراليها الصدوق في اول الفقيه و الله العالم.[60]
و قال المحقق التستري صاحب«الاخبار الدخيلة» فيه في جواب بعض هذه الايرادات ظاهراً ان احمد بن الحسين الغضائري من الائمة النقاد و هو استاد النجاشي و قد اعترف الشيخ بانه الّف فهرستاً لم يؤلف احد من اصحابنا مثله.
حجية قول مثل الصدوق تكون فيمالم يعلم بطلانه و قد اوضحنا اشتمال التفسير علي اكاذيب واضحة فاضحة. و ما نقله الصدوق في كتبه غير ما فيه من الامور الباطلة و ليس فيها مناكير معلومة فلعله اخذه عن غير الكتاب الموجود بايدينا و كذلك ما نقل عنه الاحتجاج
و قول ابن الغضائري:«التفسير موضوع عن سهل الديباجي عن ابيه» لعل في الكلام سقطاً و الاصل:«التفسير موضوع كما عن سهل الديباجي عن ابيه»
و المراد بكون الرجلين مجهولين، جهل حالهما من حيث الضعف و القوة و كثيراً ما يطعن ائمة الرجال في الراوي بانه مجهول و قد عقدلهم ابن داود فصلاً في آخر كتابه فلا ينا في قوله معروفية اسميهما و نسبيهما كما لا ينا في وقوعهما في روايات اخر كما نقل ان الثاني منهما و هو علي بن محمد بن سيار وقع في طريق سند ندبة السجاد.[61]
اما ان الصدوق في كتبه و غيره كلهم انهوا السند الي ابي محمد العسكري عليه السلام و ابن الغضائري قال:«عن ابي الحسن الثالث عليه السلام فيمكن ان يكون منشأ و همه اشتراك «الهادي» بين الهادي و ابنه الحسن عليهما السلام ...»
و كلام المحقق الداماد كلام قشري بلالب فانه لو كان التفسير واحداً لم يكن الكلامه معني وان كان متعددا كان موضوع المثل«اقلب تصب» و كان القول بسقوط هذا الموجود المشتمل علي الامور الواضحة البطلان التي شرحناها متعينا...[62]
و بعد نقل كلمات الناقين و المثبتين نقول: ملخص الكلام انَّ للنافين ادلة ثلاثة:
1ـ شهادة قسم من متن الكتاب بكذبه و عدم اعتباره
و جوابه: ان العلم بعدم صدور بعض الكتاب من المعصوم لا يوجب الحكم بكذب كله.
2ـ تضعيف ابن الغضائري رواة الكتاب اي محمد بن القاسم و الرجلين الاخرين.
و جوابه: هو معارض باعتماد الصدوق عليهم و الترضي و الترحم علي محمد بن القاسم عند ذكره و ايضاً نقل روايتهم في الفقيه مع انه التزم بان لا يروي فيه الاّ ما كان حجة بينه و بين ربه الا ان يقال: اعتقاده بان متن تلك الرواية حجة لا يستلزم اعتقاده بكون رواته ثقات.
3ـ عدم توثيق رواة الكتاب في الكتب الرجالية و اعتماد الصدوق علي بعض رواياته لا يدل علي توثيقه اياهم.
و هذا الدليل كاف ظاهراً للحكم بضعف رواياته ـ لا كونها موضوعة ـ الا اذا احرزنا من غير جهة السند اعتبار بعضها و كونها موثوقة الصدور كما قال الشيخ الانصاري في ذيل خبر: اما من كان من الفقهاء ... و الا اذا احرزنا موضوعية بعضها الآخر او تحريفه و تصحيفه كما في خبر الحجاج المذكور آنفاً.
فتحصل ان لا دليل علي الوضع كلياً ولا الصدور من المعصوم عليه السلام كلياً بل امر بين الامرين فيكون تفسير المنسوب الي الامام العسكري عليه السلام كسائر كتبنا الحديثية فيه صحيح و مقبول و ضعيف و مردود و يحتاج الرد و القبول بالنسبة الي كل رواية من رواياته الي بحث و تحقيق و تحصيل القرائن و الله العالم.

المصادر و المآخذ

1ـ مجمع الرجال للقهپائي
2ـ خلاصة الاقوال طبع النجف
3ـ نقد الرجال للتفرشي
4ـ من لا يحضره الفقيه طبع الغفاري
5ـ تفسير العسكري طبع الحجري
6ـ معالم العلماء طبع الاقبال
7ـ شارع النجات طبع الاوفست
8ـ منهج المقال للاسترابادي
9ـ جامع الرواة للاردبيلي
10ـ آلاء الرحمن للبلاغي
11ـ الاخبار الدخيلة للتستري
12ـ مجمع البيان طبع الاسلامية
13ـ معجم رجال الحديث الطبع الاول
14ـ رسالة في تحقيق فقه الرضا للخوانساري
15ـ توحيد الصدوق طبع الغفاري
16ـ عيون اخبار الرضا طبع قم
17ـ علل الشرايع طبع قم
18ـ اكمال الدين طبع الغفاري
19ـ الامالي للصدوق، الطبع الحجري
20ـ معاني الاخبار، طبع الغفاري
21ـ الاحتجاج، طبع النجف الحجري
22ـ المناقب، طبع قم
23ـ مستدرك الوسائل
24ـ البحار طبع بيروت
25ـ منية المريد طبع المصطفوي
26ـ روضة المتقين للمجلسي الاول(ره)
27ـ شرح الفقيه الفارسي له ره(اللوامع)
28ـ وسائل الشيعة
29ـ المحتضر طبع النجف
30ـ تفسير نور الثقلين
31ـ تفسير البرهان
32ـ تفسير الصافي للفيض(ره)
33ـ اثباة الهداة للشيخ الحر(ره)
34ـ تفسير الاصفي للفيض(ره)
35ـ منتهي المقال لابي علي(ره)
36ـ مرآة الانوار، طبع الاوفست
37ـ اتقان المقال، طبع النجف
38ـ تسلية الفؤاد، طبع قم
39ـ نخبة المقال الطبع الحجري
40ـ الصراط المستقيم
41ـ صحيفة الابرار لحجة الاسلام التبريزي
42ـ فرائد الاصول
43ـ تنقيح المقال للممقاني(ره)
44ـ العوالم، الطبع الحديث
45ـ جامع احاديث الشيعة
46ـ رياض العلماء
47ـ الذريعة للطهراني(ره)
48ـ الكافي للشيخ الكليني(ره)
49ـ المقالات اللطيفة للسيد محمد هاشم الخوانساري(ره)
50ـ تعليقة‌الوحيد البهبهاني علي رجال الاسترابادي
51ـ اكليل الرجال(مع الواسطة)
52ـ الفوائد النجفية(مع الواسطة)

پي نوشت

[1] مجمع الرجال للقهپاي 6/25 نقلاً عن ابي الغضائري. و في كلامه اشكالات متعددة تأتي في ضمن اقوال المثبتين لحجية التفسير ان شاء الله تعالي.
[2] . خلاصة الاقوال ص 256 و معلوم انه(ره) اخذه من كتاب ابن الغضائري و الاشكال الاشكال
[3] نقد الرجال ص 328
[4] من لا يحضره الفقيه 4/419.
[5] . من لا يحضره الفقيه 4/419.
[6] .راجع تفسير العسكري عليه السلام ص 64
[7] معالم العلماء ص 29
[8] . معالم العلماء ص 29 و فيه: مائة و عشرون مجلدة .
[9] .شارع النجاة ص 118 ـ 121. و في كلامه ره اشكالات عديدة سيأتي بيانها في ضمن كلام المثبتين.
[10]منهج المقال ص 315
[11] . جامع الرواة 2/184
[12] مجمع الرجال 6/25
[13] الاء الرحمن 1/49.
[14] الاخبار الدخيلة 1/152 ـ 228.
[15] مجمع البيان 10/580 ـ
[16]معجم الرجال الحديث 13/159 و راجع 20/209 و 17/172.
[17] . رسالة‌في تحقيق فقه الرضا ص 7 و لا يخفي ان السيد ره مع قوله هذا قال في مقام آخر باعتبار بعض ما في التفسير فراجع المقالات اللطيفة له ص 163 و 165 و 167
[18] . الفقيه 2/327، تفسير العسكري ص 11ـ التوحيد 47 و 230 و 403ـ العيون 1/282 و 300 و 301 ـ اكمال الدين‌ـ الامالي ص 105 و 106 العلل 1/219 و 281 و 134 ـ معاني الاخبار ص 4ـ
[19]الاحتجاج ص 3 و سنده عين سند التفسير الموجود و ما نقله عن التفسير موجود في هذا التفسير.
[20] . قاله المحدث النوري (ره) في خاتمة المستدرك 3/661
[21] . المناقب ج 2 ص 329 و 313 و 300
[22] .معالم العلماء 29
[23]المستدرك 3/661
[24] البحار ج 105 ص 78 و المستدرك 3/661
[25] . تفسير العسكري ص 18
[26] . البحار ج 27 ص 54 ـ 55
[27] هو والد صاحب كتاب«الضعفاء» الذي قال: هذا التفسير موضوع
[28] . المستدرك 3/662..
[29]منية المريد ص 19 و فيه: فصل من التفسير المنسوب الي العسكري عليه السلام.
[30] .تفسير العسكري ص 135.
[31] . البحار ج 105 ص 169، المستدرك ج 3 ص 662
[32] .روضة المتقين14/250.
[33] .در اينجا مرحوم مجلسي همان سند و حديث كه از شهيد ثاني نقل شده مفصل نقل مي‌كند.
[34] .هومن تأليفات المجلسي(ره) و لم يذكر في حرف الميم من الذريعة‌فراجع
[35] . شرح فقيه فارسي ج 5 ص 142 و نيز رجوع شود به ص 213 كتاب الصلاة.
[36] . البحار 1/28
[37] . وسائل الشيعة 20/59
[38] المحتضر ص 20 و الحديثان موجودان في تفسير العسكري(ص) و راجع ايضاً ص 62 ـ 64 قال فيه: و من كتاب التفسير المنقول برواية محمد بن بابويه عن رجاله عن الامام الحسن العسكري عليه السلام ... و قال ايضا: و من التفسير الشريف المذكور...
[39] .قاله المحدث النوري في المستدرك
[40] .المستدرك 3/664
[41] .منتهي المقال ص 288
[42] . منتهي المقال ص 288
[43] رجال الاسترابادي ، التعليقة ص 316
[44] . مرآة الانوار ص 197و 199و 123 و غيرها
[45] . اتقان المقال 359
[46] .تسلية الفؤاد ص 198 و غيره.
[47] .نخبه المقال ص 94
[48] . الصراط المستقيم ص 88
[49] . صحيفة الابرار ص 394 ـ 495 مع تلخيص
[50] . فرائد الاصول ص 86 و في هذا الخبر الجملة المشهورة التي استدل بها فقهائنا في مباحث الاجتهاد و التقليد: فا ما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا علي هواه مطيعا لامر مولاه فللعوام ان يقلدوه...
[51] تنقيح المقال 3/175 مع تلخيص
[52] .راجع مجلداته المطبوعة
[53] . رياض العماء 3/395
[54] . الذريعة 4/283 ـ 293 و فيه فوائد جمة فراجع.
[55] . مر كلام المحقق الداماد في ضمن اقوال النافين فراجع
[56] .للعلامة الطهراني هنا في الذريعة كلام مع استاده النوري فراجع 4/283
[57] . تفسير العسكري ص 64 ـ المناقب 2/329
[58] الكافي 8/234
[59] البحار 46/137 ـ 139
[60] . المستدرك 3/661ـ 664 مع تلخيص و تصرف و نقل بالمعني و فيه فوائد ثمينة فراجع
[61] اشاره الي ما قال الطهراني ره في الذريعه 4/286 فراجع
[62] الاخبار الدخيلة 1/212 ـ 215 مع تلخيص و نقل بالمعني و فيه مطالب اخري مفيدة فراجع

درباره مركز تحقيقات رايانه‌اي قائميه اصفهان

بسم الله الرحمن الرحیم
جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (سوره توبه آیه 41)
با اموال و جانهاى خود، در راه خدا جهاد نماييد؛ اين براى شما بهتر است اگر بدانيد حضرت رضا (عليه السّلام): خدا رحم نماید بنده‌اى كه امر ما را زنده (و برپا) دارد ... علوم و دانشهاى ما را ياد گيرد و به مردم ياد دهد، زيرا مردم اگر سخنان نيكوى ما را (بى آنكه چيزى از آن كاسته و يا بر آن بيافزايند) بدانند هر آينه از ما پيروى (و طبق آن عمل) مى كنند
بنادر البحار-ترجمه و شرح خلاصه دو جلد بحار الانوار ص 159
بنیانگذار مجتمع فرهنگی مذهبی قائمیه اصفهان شهید آیت الله شمس آبادی (ره) یکی از علمای برجسته شهر اصفهان بودند که در دلدادگی به اهلبیت (علیهم السلام) بخصوص حضرت علی بن موسی الرضا (علیه السلام) و امام عصر (عجل الله تعالی فرجه الشریف) شهره بوده و لذا با نظر و درایت خود در سال 1340 هجری شمسی بنیانگذار مرکز و راهی شد که هیچ وقت چراغ آن خاموش نشد و هر روز قوی تر و بهتر راهش را ادامه می دهند.
مرکز تحقیقات قائمیه اصفهان از سال 1385 هجری شمسی تحت اشراف حضرت آیت الله حاج سید حسن امامی (قدس سره الشریف ) و با فعالیت خالصانه و شبانه روزی تیمی مرکب از فرهیختگان حوزه و دانشگاه، فعالیت خود را در زمینه های مختلف مذهبی، فرهنگی و علمی آغاز نموده است.
اهداف :دفاع از حریم شیعه و بسط فرهنگ و معارف ناب ثقلین (کتاب الله و اهل البیت علیهم السلام) تقویت انگیزه جوانان و عامه مردم نسبت به بررسی دقیق تر مسائل دینی، جایگزین کردن مطالب سودمند به جای بلوتوث های بی محتوا در تلفن های همراه و رایانه ها ایجاد بستر جامع مطالعاتی بر اساس معارف قرآن کریم و اهل بیت علیهم السّلام با انگیزه نشر معارف، سرویس دهی به محققین و طلاب، گسترش فرهنگ مطالعه و غنی کردن اوقات فراغت علاقمندان به نرم افزار های علوم اسلامی، در دسترس بودن منابع لازم جهت سهولت رفع ابهام و شبهات منتشره در جامعه عدالت اجتماعی: با استفاده از ابزار نو می توان بصورت تصاعدی در نشر و پخش آن همت گمارد و از طرفی عدالت اجتماعی در تزریق امکانات را در سطح کشور و باز از جهتی نشر فرهنگ اسلامی ایرانی را در سطح جهان سرعت بخشید.
از جمله فعالیتهای گسترده مرکز :
الف)چاپ و نشر ده ها عنوان کتاب، جزوه و ماهنامه همراه با برگزاری مسابقه کتابخوانی
ب)تولید صدها نرم افزار تحقیقاتی و کتابخانه ای قابل اجرا در رایانه و گوشی تلفن سهمراه
ج)تولید نمایشگاه های سه بعدی، پانوراما ، انیمیشن ، بازيهاي رايانه اي و ... اماکن مذهبی، گردشگری و...
د)ایجاد سایت اینترنتی قائمیه www.ghaemiyeh.com جهت دانلود رايگان نرم افزار هاي تلفن همراه و چندین سایت مذهبی دیگر
ه)تولید محصولات نمایشی، سخنرانی و ... جهت نمایش در شبکه های ماهواره ای
و)راه اندازی و پشتیبانی علمی سامانه پاسخ گویی به سوالات شرعی، اخلاقی و اعتقادی (خط 2350524)
ز)طراحی سيستم هاي حسابداري ، رسانه ساز ، موبايل ساز ، سامانه خودکار و دستی بلوتوث، وب کیوسک ، SMS و...
ح)همکاری افتخاری با دهها مرکز حقیقی و حقوقی از جمله بیوت آیات عظام، حوزه های علمیه، دانشگاهها، اماکن مذهبی مانند مسجد جمکران و ...
ط)برگزاری همایش ها، و اجرای طرح مهد، ویژه کودکان و نوجوانان شرکت کننده در جلسه
ی)برگزاری دوره های آموزشی ویژه عموم و دوره های تربیت مربی (حضوری و مجازی) در طول سال
دفتر مرکزی: اصفهان/خ مسجد سید/ حد فاصل خیابان پنج رمضان و چهارراه وفائی / مجتمع فرهنگي مذهبي قائميه اصفهان
تاریخ تأسیس: 1385 شماره ثبت : 2373 شناسه ملی : 10860152026
وب سایت: www.ghaemiyeh.com ایمیل: Info@ghaemiyeh.com فروشگاه اینترنتی: www.eslamshop.com
تلفن 25-2357023- (0311) فکس 2357022 (0311) دفتر تهران 88318722 (021) بازرگانی و فروش 09132000109 امور کاربران 2333045(0311)
نکته قابل توجه اینکه بودجه این مرکز؛ مردمی ، غیر دولتی و غیر انتفاعی با همت عده ای خیر اندیش اداره و تامین گردیده و لی جوابگوی حجم رو به رشد و وسیع فعالیت مذهبی و علمی حاضر و طرح های توسعه ای فرهنگی نیست، از اینرو این مرکز به فضل و کرم صاحب اصلی این خانه (قائمیه) امید داشته و امیدواریم حضرت بقیه الله الاعظم عجل الله تعالی فرجه الشریف توفیق روزافزونی را شامل همگان بنماید تا در صورت امکان در این امر مهم ما را یاری نمایندانشاالله.
شماره حساب 621060953 ، شماره کارت :6273-5331-3045-1973و شماره حساب شبا : IR90-0180-0000-0000-0621-0609-53به نام مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان نزد بانک تجارت شعبه اصفهان – خيابان مسجد سید
ارزش کار فکری و عقیدتی
الاحتجاج - به سندش، از امام حسین علیه السلام -: هر کس عهده دار یتیمی از ما شود که محنتِ غیبت ما، او را از ما جدا کرده است و از علوم ما که به دستش رسیده، به او سهمی دهد تا ارشاد و هدایتش کند، خداوند به او می‌فرماید: «ای بنده بزرگوار شریک کننده برادرش! من در کَرَم کردن، از تو سزاوارترم. فرشتگان من! برای او در بهشت، به عدد هر حرفی که یاد داده است، هزار هزار، کاخ قرار دهید و از دیگر نعمت‌ها، آنچه را که لایق اوست، به آنها ضمیمه کنید».
التفسیر المنسوب إلی الإمام العسکری علیه السلام: امام حسین علیه السلام به مردی فرمود: «کدام یک را دوست‌تر می‌داری: مردی اراده کشتن بینوایی ضعیف را دارد و تو او را از دستش می‌رَهانی، یا مردی ناصبی اراده گمراه کردن مؤمنی بینوا و ضعیف از پیروان ما را دارد، امّا تو دریچه‌ای [از علم] را بر او می‌گشایی که آن بینوا، خود را بِدان، نگاه می‌دارد و با حجّت‌های خدای متعال، خصم خویش را ساکت می‌سازد و او را می‌شکند؟».
[سپس] فرمود: «حتماً رهاندن این مؤمن بینوا از دست آن ناصبی. بی‌گمان، خدای متعال می‌فرماید: «و هر که او را زنده کند، گویی همه مردم را زنده کرده است»؛ یعنی هر که او را زنده کند و از کفر به ایمان، ارشاد کند، گویی همه مردم را زنده کرده است، پیش از آن که آنان را با شمشیرهای تیز بکشد».
مسند زید: امام حسین علیه السلام فرمود: «هر کس انسانی را از گمراهی به معرفت حق، فرا بخواند و او اجابت کند، اجری مانند آزاد کردن بنده دارد».