سرشناسه : حسينيرودباري، مصطفي
عنوان و نام پديدآور : الامامانالحسن و الحسين عليهالسلام في احاديث المشتركه بين السنه و الشيعه/مصطفي الحسينيالرودباري ؛ اشراف محمدعلي التسخيري.
مشخصات نشر : تهران: مجمع جهاني تقريب مذاهب اسلامي، ۱۴۲۸ق = ۲۰۰۷م. = ۱۳۸۶.
مشخصات ظاهري : ۲۷۲ص.
فروست : سلسله الاحاديث المشتركه؛ ۱۴.
شابك : ۲۲۰۰۰ ريال:964-8889-76-7
وضعيت فهرست نويسي : فيپا
يادداشت : كتابنامه: ص. ۲۵۳ - ۲۶۰؛ همچنين به صورت زيرنويس.
موضوع : حسينبنعلي(ع)، امام دوم، ۳ - ۵۰ق. -- احاديث.
موضوع : حسينبنعلي(ع)، امام سوم، ۴ - ۶۱ق. -- احاديث.
شناسه افزوده : تسخيري، محمدعلي، گردآورنده.
شناسه افزوده : مجمع جهاني تقريب مذاهب اسلامي
رده بندي كنگره : BP۴۰/ح۴۶الف۸
رده بندي ديويي : ۲۹۷/۹۵۲
شماره كتابشناسي ملي : م۸۵-۴۹۵۹۲
(1) تاريخ دمشق:محمد بن سعد قال:قال محمد بن عمر:ولد الحسن بن علي ابن أبيطالب في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة. [1] .
(2) البحار:روي:أن الحسن بن علي عليهماالسلام قد ولد في شهر رمضان، في سنة اثنتين بعد الهجرة. [5] .
(3) البحار:روي:أنه عليهالسلام ولد بالمدينة، ليلة النصف من شهر رمضان عام احد سنة ثلاث من الهجرة. [5] .
(4) الكافي:ولد الحسن بن علي عليهماالسلام في شهر رمضان في سنة بدر، سنة اثنتين
[ صفحه 20]
بعد الهجرة [5] .
(5) الكافي:روي:أنه - الحسن بن علي - ولد في سنة ثلاث. [5] .
(6) سنن الترمذي:عن عاصم بن عبيدالله بن أبيرافع، عن أبيه قال:رأيت رسول الله صلي الله عليه و اله أذن في اذن الحسن بن علي - حين ولدته فاطمة - بالصلاة. [6] .
(7) عيون الأبار:عن محمد بن علي عليهماالسلام عن علي بن الحسين عليهماالسلام:ان النبي صلي الله عليه و آله أذن في اذن الحسن عليهالسلام بالصلاة يوم ولد. [7] .
(8) معاني الأخبار:عن أبيالزبير عن جابرقال:لما حملت فاطمة عليهاالسلام بالحسن فولدت، و قد كان النبي صلي الله عليه و آله أمرهم أن يلفوه في خرقة بيضاء... و أذن في اذنه اليمني و أقام في اليسري. [8] .
(9) المستدرك:عن هاني بن هاني، عن علي بن أبيطالب رضي الله عنه قال:لما ولدت فاطمة الحسن جاء النبي صلي الله عليه و آله فقال:أروني ابني ما سميتموه؟ قال:قلت:سميته
[ صفحه 21]
حربا، قال:بل هو حسن. [9] .
(10) المستدرك:عن محمد بن عقيل، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه أنه سمي ابنه الأكبر باسم عمه حمزة، و سمي حسينا بعمه جعفر، فدعا رسول الله صلي الله عليه و آله عليا رضي الله عنه فقال:اني قد امرت ان اغير اسم هذين، فقال:الله و رسوله أعلم، فسماهما حسنا و حسينا. [10] .
(11) مسند أحمد:عن هاني بن هاني، عن علي رضي الله عنه قال:لما ولد الحسن جاء رسول الله صلي الله عليه و آله فقال:أروني ابني ما سميتوه؟ قلت:سميته حربا، قال:بل هو حسن، فلما ولد الحسين، قال:أروني ابني ما سميتوه؟ قلت:سميته حربا، قال:بل هو حسين، فلما ولدت الثالث جاء النبي صلي الله عليه و اله، فقال:أروني ابني ما سميتوه؟ قلت:حربا، قال:بل هو محسن، ثم قال:سميتهم بأسماء ولد هارون:شبر و شبير و مشبر. [11] .
(12) عيون الأخبار:عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال:حدثتني أسماء بنت عميس، قالت:حدثتني فاطمة، لما حملت بالحسن عليهالسلام، و ولدته جاء النبي صلي الله عليه و آله فقال:يا أسماء، هلمي ابني، فدفعته اليه في خرقة صفراء، فرمي بها النبي صلي الله عليه و آله...
ثم قال لعلي عليهالسلام:بأي شيء سميت ابني؟ قال:ما كنت أسبقك باسمه يا رسول الله، و قد كنت أحب أن أسميه حربا، فقال النبي صلي الله عليه و آله و لا أنا أسبق باسمه ربي، ثم هبط جبرائيل فقال:يا محمد، العلي الأعلي يقرئك السلام و يقول:سم ابنك هذا باسم ابنهارون، فقال النبي صلي الله عليه و آله:و ما اسم ابنهارون؟ قال:شبر، قال النبي صلي الله عليه و آله:لساني عربي، قال جبرائيل عليهالسلام:سمه الحسن. [12] .
[ صفحه 22]
(13) ميزان الحكمة:عن الامام زينالعابدين:لما ولدت فاطمة الحسن عليهالسلام قالت لعلي عليهالسلام:سمه، فقال:ما كنت لأسبق باسمه رسول الله صلي الله عليه و اله فجاء رسول الله صلي الله عليه و آله... ثم قال لعلي عليهالسلام:هل سميته؟ فقال:ما كنت لأسبقك باسمه، فقال صلي الله عليه و آله:و ما كنت لأسبق باسمه ربي عزوجل، فأوحي الله تبارك و تعالي الي جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن، فاهبط فأقرئه السلام و هنئه من الله عزوجل، ثم قال:ان الله تبارك و تعالي يأمرك أن تسميه باسم ابنهارون، قال:و مان كان اسمه؟ قال:شبر، قال:لساني عربي، قال:سمه الحسن، فسماه الحسن، فلما ولد الحسين عليهالسلام... هبط جبرئيل عليهالسلام فهنأه من الله تبارك و تعالي، ثم قال:ان عليا منك بمنزلة هارون من موسي، فسمه باسم ابنهارون؟ قال:و ما اسمه؟ قال:شبير... [13] .
(14) شرح الأخبار:عن علي عليهالسلام أنه قال:لما ولد الحسن سمته أمه حربا، فجاء النبي صلي الله عليه و آله فقال:أروني ابني ما سميتوه؟ قلت:حربا، قال:لا، بل هو حسن، فلما ولد الحسين سمته حربا، فجاء النبي صلي الله عليه و اله فقال:أروني ابني ما سميتوه؟ قلت:حربا، قال:لا:بل هو حسين، فلما ولد محسن سمته حربا، فجاء النبي صلي الله عليه و آله فقال:أروني ابني ما سميتوه؟ قلت:حربا، قال:بل هو محسن، ثم قال:اني سميتهم بأسماء أولاد هارون:شبر و شبير و مشبر. [14] .
(15) سنن الترمذي:روي عن النبي صلي الله عليه و آله:أنه عق عن الحسن بن علي بشاة. [15] .
(16) المستدرك:عن عمرة، عن عائشة قالت:عق رسول الله صلي الله عليه و آله عن الحسن
[ صفحه 23]
و الحسين يوم السابع. [16] .
(17) المستدرك:عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده:أن النبي صلي الله عليه و آله عق عن الحسن و الحسين عن كل واحد منهما كبشين اثنين متكافئين. [17] .
(18) الكافي:عن يونس، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال:عق رسول الله صلي الله عليه و آله عن الحسن عليهالسلام بيده و قال:بسم الله عقيقة عن الحسن، و قال:عظمها بعظمه، و لحمها بلحمه، و دمها بدمه، و شعرها بشعره، اللهم اجعلها وقاء لمحمد و آله. [18] .
(19) الكافي:عن عاصم الكوزي قال:سمعت أباعبدالله يذكر عن أبيه:أن رسول الله صلي الله عليه و آله عق عن الحسن عليهالسلام بكبش... و أعطي القابلة شيئا... [19] .
(20) سنن الترمذي:عن محمد بن علي بن الحسين، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال:عق رسول الله صلي الله عليه و آله عن الحسن بشاة و قال:يا فاطمة، احلقي رأسه و تصدقي بزنة شعره فضة، فوزنته فكان وزنه درهما أو بعض درهم. [20] .
(21) السنن الكبري:عن النبي صلي الله عليه و آله أنه عق عن الحسن و الحسين و حلق شعورهما، و تصدقت فاطمة رضي الله عنها بزنته فضة. [21] .
[ صفحه 24]
(22) الكافي:عن يحيي بن أبيالعلاء، عن أبيعبدالله عليهالسلام قال:سمي رسول الله صلي الله عليه و آله حسنا و حسينا عليهماالسلام... و حلقت فاطمة عليهاالسلام رؤوسهما، و تصدقت بوزن شعرها فضة. [22] .
(23) الكافي:عن حماد بن عيسي، عن عاصم الكوزي قال:سمعت أباعبدالله عليهالسلام يذكر عن أبيه:أن رسول الله صلي الله عليه و آله عق عن الحسن عليهالسلام، بكبش، و عن الحسين عليهالسلام بكبش... و حلق رؤوسهما يوم سابعهما، و وزن شعرهما فتصدق بوزنه فضة. [23] .
(24) الكافي:عن معاوية بن وهب قال:قال أبوعبدالله عليهالسلام:عقت فاطمة عن ابنيها و حلقت رؤوسهما في اليوم السابع، و تصدقت بوزن الشعر ورقا. [24] .
(25) سنن الترمذي:عن اسماعيل بن أبيخالد، عن أبيجحيفة قال:رأيت رسول الله صلي الله عليه و اله فكان الحسن بن علي يشبهه. [25] .
(26) سنن الترمذي:عن الزهري، عن أنس بن مالك قال:لم يكن أحد منهم أشبه برسول الله صلي الله عليه و آله من الحسن بن علي. [26] .
(27) سنن الترمذي:عن هاني بن هاني، عن علي عليهالسلام قال:الحسن أشبه برسول الله صلي الله عليه و آله ما بين الصدر الي الرأس. [27] .
[ صفحه 25]
(28) المعجم الكبير:عن هبيرة بن يريم، عن علي عليهالسلام قال:من أراد أن ينظر الي وجه رسول الله صلي الله عليه و آله من رأسه الي عنقه فلينظر الي الحسن. [28] .
(29) البخاري:ابنأبيمليكة، عن عقبة بن الحرث قال:رأيت أبابكر رضي الله عنه حمل الحسن و هو يقول:بأبي شبيه بالنبي، ليس شبيه بعلي و علي يضحك. [29] .
(30) البحار:عن علي عليهالسلام قال:أشبه الحسن رسول الله صلي الله عليه و آله ما بين الصدر الي الرأس. [30] .
(31) الارشاد:عن عبدالله بن عيسي، عن جعفر بن محمد صلي الله عليه و آله:و كان الحسن أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه و آله خلقا و سؤددا و هديا. [31] .
(32) شرح الأخبار:عن علي عليهالسلام أنه قال:كان الحسن أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه و آله فيما بين الصدر الي الرأس. [32] .
(33) تاريخ دمشق:عن موسي بن محمد بن جعفر الصادق عليهالسلام، عن أبيه، عن جده:قال:قال الحسن بن علي بن أبيطالب:رأيت عيسي بن مريم عليهالسلام في النوم فقلت:يا روح الله، اني أريد أن أنقش علي خاتمي، فما أنقش عليه؟ قال:انقش
[ صفحه 26]
عليه لاالهالاالله الحق المبين، فانه يذهب الهم و الغم. [33] .
(34) مستدرك الوسائل:عن علي بن موسي الرضا عليهالسلام باسناده الي الحسن بن علي عليهالسلام قال:رأيت في المنام عيسي بن مريم عليهالسلام قلت:يا روح الله، اني أريد أن أنقش علي خاتمي فماذا أنقش عليه؟ قال:انقش عليه:لاالهالاالله الحق المبين؛ فانه يذهب الهم و الغم. [34] .
[ صفحه 47]
(102) البخاري:عن ابنأبييعقوب، عن ابنأبينعيم قال:كنت شاهدا لابن عمر و سأله رجل عن دم البعوض، فقال:ممن أنت؟ فقال:من أهل العراق، قال:انظروا الي هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابنالنبي صلي الله عليه و آله، و سمعت النبي صلي الله عليه و آله يقول:هما ريحانتاي من الدنيا. [35] .
(103) مجمع الزوائد:عن أبيأيوب الأنصاري قال:دخلت علي رسول الله صلي الله عليه و آله و الحسن و الحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يديه أو في حجره، فقلت:يا رسول الله، أتحبهما؟ فقال:و كيف لا أحبهما و هما ريحانتاي من الدنيا أشمهما؟! [36] .
(104) مجمع الزوائد:عن سعد - يعني ابنأبيوقاص - قال:دخلت علي رسول الله صلي الله عليه و آله و الحسن و الحسين يلعبان علي بطنه، فقلت:يا رسول الله، أتحبهما؟ فقال:
[ صفحه 48]
و مالي لا أحبهما و هما ريحانتي؟! [37] .
(105) كنز العمال:عن أنس قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله ان الحسن و الحسين عليهماالسلام هما ريحانتاي من الدنيا. [38] .
(106) كامل الزيارات:عن زاذان قال:سمعت علي بن أبيطالب عليهالسلام في الرحبة يقول:الحسن و الحسين ريحانتا رسول الله صلي الله عليه و آله. [39] .
(107) عيون الأخبار:عن أبيالقاسم عبدالله، عن أبيه، عن الرضا عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام، قال رسول الله صلي الله عليه و آله:الولد ريحانة، و ريحانتاي الحسن و الحسين. [40] .
(108) البحار:بعض الأصحاب، عن أمسلمة قالت:دخل رسول الله صلي الله عليه و اله ذات يوم و دخل في أثره الحسن و الحسين عليهماالسلام و جلسا الي جانبيه، فأخذ الحسن علي ركبته اليمني و الحسين علي ركبته اليسري، و جعل يقبل هذا تارة و هذا أخري، و اذا بجبرئيل قد نزل و قال:يا رسول الله، انك لتحب الحسن و الحسين؟ فقال:و كيف لا أحبهما و هما ريحانتاي من الدنيا و قرتا عيني؟! [41] .
(109) شرح الأخبار:عن سعيد بن السميب أنه قال:دخل رجل من الأنصار الي رسول الله صلي الله عليه و آله و هو مستلق علي ظهره و الحسن و الحسين يلعبان علي بطنه، فقال:أتحبهما يا رسول الله؟ قال:و كيف لا أحبهما و هما ريحانتاي من الدنيا و الآخرة؟! [42] .
[ صفحه 49]
(110) البحار:عن جابر بن عبدالله الأنصاري:سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول لعلي بن أبيطالب قبل موته بثلاث:سلام الله عليك أبا الريحانتين؛ أوصيك بريحانتي من الدنيا. [43] .
(111) المستدرك:عن سلمان قال:سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول:الحسن و الحسين ابناي. [44] .
(112) سنن الترمذي:عن أسامة بن زيد قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله عندما كان الحسن و الحسين علي وركيه:هذان ابناي و ابنا ابنتي. [45] .
(113) البحار:عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال:خرج الينا رسول الله صلي الله عليه و آله آخذا بيد الحسن و الحسين فقال:ان ابني هذين ربيتهما صغيرين و دعوتهما كبيرين، و سألت الله ثلاثا فأعطاني اثنتين و منعني واحدة. [46] .
(114) مجمع الزوائد:عن فاطمة الكبري قالت:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:كل بني آدم ينتمون الي عصبة، الا ولد فاطمة فأنا وليهم و أنا عصبتهم. [47] .
[ صفحه 50]
(115) كنز العمال:عن جابر:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:ان لكل بني أب عصبة ينتمون اليها، الا ولد فاطمة فأنا وليهم و أنا عصبتهم، و هم عترتي خلقوا من طينتي. [48] .
(116) البحار:عن سيدة النساء فاطمة عليهاالسلام قالت:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:كل بني أب ينتمون الي عصبة أبيهم، الا ولد فاطمة فاني أنا أبوهم و أنا عصبتهم. [49] .
(117) سنن ابنماجة:عن امالفضل أنها قالت:يا رسول الله، رأيت كأن في بيتي عضوا من أعضائك، قال:خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما فترضعينه، فولدت حسينا أو حسنا. [50] .
(118) مسند أحمد:قابوس بن المخارق، عن أمالفضل قالت:رأيت كأن في بيتي عضوا من أعضاء رسول الله صلي الله عليه و آله، قالت:فجزعت من ذلك، فأتيت رسول الله فذكرت ذلك له، فقال:خيرا، تلد فاطمة غلاما فتكفلينه بلبن ابنك قثم، فولدت حسنا فأعطيته فأرضعته حتي تحرك أو فطمته. [51] .
(119) الطبقات الكبري:عن سماك بن حرب:أن أمالفضل امرأة العباس بن عبدالمطلب قالت:يا رسول الله، رأيت فيما يري النائم كأن عضوا من أعضائك في بيتي، قال:خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما و ترضعينه بلبان ابنك قثم، فولدت الحسين فكفلته أمالفضل. [52] .
[ صفحه 51]
(120) البحار:عن أمالفضل، قالت:قلت:يا رسول الله، رأيت في المنام كأن عضوا من أعضائك في بيتي، قال:خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما ترضعينه بلبن قثم، فولدت الحسن فأرضعته بلبن قثم. [53] .
(121) البحار:عبدالله بن شداد، عن أمالفضل بنت الحارث أنها دخلت علي رسول الله صلي الله عليه و آله فقالت:يا رسول الله، رأيت الليلة حلما منكرا، قال:و ما هو؟ قالت:انه شديد، قال:و ما هو؟ قالت:رأيت كأن قطعة من جسدك قد قطعت و وضعت في حجري، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما فيكون في حجرك. [54] .
(122) كلمات الامام الحسين عليهالسلام:عن أميرالمؤمنين عليهالسلام:أن رسول الله صلي الله عليه و آله كان جالسا ذات يوم و عنده الامام علي بن أبيطالب عليهالسلام، اذ دخل الحسين عليهالسلام فأخذه النبي صلي الله عليه و آله و جعله في حجره، قبل بين عينيه و قبل شفتيه، و كان للحسين عليهالسلام ست سنين، فقال علي عليهالسلام:أتحب يا رسول الله ولدي الحسين؟ قال:و كيف لا أحبه و هو عضو من أعضائي؟! [55] .
(123) البحار:عن عبدالله بن سنان، عن أبيعبدالله عليهالسلام قال:... قالت أمأيمن:يا رسول الله، رأيت رؤيا عظيمة شديدة فلم أزل أبكي الليل أجمع! فقال لها رسول الله صلي الله عليه و آله:فقصيها علي رسول الله فان الله و رسوله أعلم، فقالت:تعظم علي أن أتكلم بها، فقال لها:ان الرؤيا ليست علي ما تري، فقصيها علي رسول الله، قالت:رأيت في ليلتي هذه كأن بعض أعضائك ملقي في بيتي، فقال لها رسول الله صلي الله عليه و آله:نامت عينك يا أمايمن، تلد فاطمة الحسين فتربينه و تلبينه، فيكون بعض أعضائي في بيتك. [56] .
[ صفحه 52]
(124) المعجم الكبير:عن جابر بن عبدالله و عبدالله بن عباس:.. و قام الحسن و الحسين رضي الله عنهما فقالا:يا عكاشة، أليس تعلم انا سبطا رسول الله؟! [57] .
(125) كنز العمال:عن ابنعباس في حديث قال رسول الله صلي الله عليه و آله:لكل شيء أس، و أس الايمان الورع... و لكل أمة، سبط و سبط هذه الأمة:الحسن و الحسين. [58] .
(126 (مجمع الزوائد:عن أبيأيوب الأنصاري قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله لفاطمة:... و منا سبطا هذه الامة الحسن و الحسين، و هما ابناك. [59] .
(127) البحار:عن ابنعباس، عن النبي صلي الله عليه و آله قال:لما عرج بي الي السماء رأيت علي باب الجنة مكتوبا:الاالهالاالله... الحسن و الحسين سبطا رسول الله. [60] .
(128) البحار:عن ابنعباس، عنه صلي الله عليه و آله قال:سبطا هذه الأمة الحسن و الحسين. [61] .
(129) كمال الدين:عن الحسين بن خالد، عن الامام الرضا عليهالسلام، عن آبائه عليهمالسلام في حديث:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:... و أنا و علي أبوا هذه الامة... و من علي سبطا امتي سيدا شباب أهل الجنة:الحسن و الحسين. [62] .
(130) الخصال:عن أبيأيوب الأنصاري قال:ان رسول الله صلي الله عليه و آله مرض مرضة فأتته فاطمة عليهاالسلام تعوده...فقال النبي صلي الله عليه و آله لها:... و منا سبطا هذه الأمة، و هما ابناك. [63] .
[ صفحه 53]
(131) تاريخ دمشق:عن جابر بن عبدالله قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله لعلي:سلام عليكم أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتي من الدنيا من قبل أن ينهد ركني، و الله عزوجل خليفتي عليك. [64] .
(132) كنز العمال:عن جابر قال:سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول لعلي بن أبيطالب:سلام الله عليك أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتي من الدنيا، فعن قليل ينهدم ركناك، و الله خليفتي عليك، فلما قبض رسول الله صلي الله عليه و آله قال:هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله صلي الله عليه و آله، فلما ماتت فاطمة عليهاالسلام قال عليعليهالسلام:هذا ركني الثاني الذي قال لي رسول الله صلي الله عليه و آله. [65] .
(133) الأمالي:عن جابر بن عبدالله، سمعت رسول الله صلي الله عليه و اله يقول لعلي بن أبيطالب قبل موته بثلاث:سلام الله عليك يا أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتي من الدنيا، فعن قليل ينهد ركناك، فلما قبض رسول الله صلي الله عليه و اله قال علي عليهالسلام:هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله صلي الله عليه و آله، فلما ماتت فاطمة عليهاالسلام قال علي عليهالسلام:هذا الركن الثاني الذي قال رسول الله صلي الله عليه و آله. [66] .
(134) سنن الترمذي:عن أسامة بن زيد قال:طرقت النبي صلي الله عليه و آله ذات ليلة في بعض
[ صفحه 54]
الحاجة، فخرج النبي صلي الله عليه و آله و هو مشتمل علي شيء لا أدري ما هو فلما فرغت من حاجتي قلت:ما هذا الذي أنت مشتمل عليه، فكشفه فاذا حسن و حسين علي و ركيه، فقال:هذان ابناي و ابنا ابنتي، اللهم اني أحبهما و أحب من يحبهما. [67] .
(135) البحار:عن ابنعباس قال:خرج علينا رسول الله صلي الله عليه و آله و معه الحسن و الحسين، هذا علي عاتق و هذا علي عاتق، و هو يلثم هذا مرة و هذا مرة، فقال له جبرئيل:انك لتحبهما؟ قال:اني أحبهما و أحب من يحبهما؛ فان من أحبهما فقد أحبني و من أبغضهما فقد أبغضني. [68] .
(136) البحار:عن سلمان قال:سمعت رسول الله صلي الله عليه و اله يقول في الحسن و الحسين عليهماالسلام:اللهم اني أحبهما و أحبب من أحبهما. [69] .
(137) السنن الكبري:عن زر بن حبيش قال:كان رسول الله صلي الله عليه و آله ذات يوم يصلي بالناس، فأقبل الحسن و الحسين رضي الله عنهما و هما غلامان، فجعلا يتوثبان علي ظهره اذا سجد، فأقبل الناس عليهما ينحونهما عن ذلك، قال:دعوهما بأبي و أمي، من أحبني فليحب هذين. [70] .
(138) كنز العمال:عن ابنمسعود:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:من أحبني فليحب هذين
[ صفحه 55]
يعني:الحسن و الحسين. [71] .
(139) المصنف:عن زر قال:كان الحسن و الحسين يثبان علي ظهر رسول الله صلي الله عليه و آله و هو يصلي، فجعل الناس ينحونهما، فقال النبي صلي الله عليه و آله، دعوهما بأبي هما و أمي، من أحبني فليحب هذين. [72] .
(140) شرح الأخبار:عن رسول الله صلي الله عليه و آله:أنه خرج بالحسن و الحسين فقال:من أحب الله و رسوله فليحب هذين. [73] .
(141) شرح الأخبار:عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال:كان رسول الله صلي الله عليه و آله يوما يصلي بالناس، و أقبل الحسن و الحسين عليهماالسلام - و هما غلامان - يثبان علي ظهره اذ سجد، و أقبل الناس ينحونهما عنه، فلما انصرف قال:دعوهما بأي و أمي هما، من أحبني فليحب هذين. [74] .
(142) الارشاد:عن ابنمسعود قال:كان النبي صلي الله عليه و آله يصلي، فجاءه الحسن و الحسين عليهماالسلام فارتدفاه، فلما رفع رأسه أخذهما أخذا رفيقا، فلما عاد عادا، فلما انصرف أجلس هذا علي فخذه و هذا علي فخذه، و قال:من أحبني فليحب هذين. [75] .
(143) المستدرك:عن سلمان رضي الله عنه قال:سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول:الحسن و الحسين ابناي، من أحبهما أحبني، و من أحبني أحبه الله، و من أحبه الله أدخله
[ صفحه 56]
الجنة، و من أبغضهما أبغضني، و من أبغضني أبغضه الله، و من أبغضه الله أدخله النار. [76] .
(145) البحار:عن سلمان قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:من أحب الحسن و الحسين أحببته، و من أحببته أحبه الله، و من أحبه الله أدخله الجنة، و من أبغضهما أبغضته، و من أبغضته أبغضه الله، و من أبغضه الله أدخله النار. [77] .
(146) شرح الأخبار:عن عبدالله بن عباس قال:قال رسول الله صلي الله عليه و اله:... اللهم انك تعلم أنهما - الحسن و الحسين - و أباهما و أمهما و جدتهما و عمهما و عمتهما في الجنة، و أن شيعتهما و محبيهما في الجنة. [78] .
(147) البحار:عن أبيأيوب الأنصاري قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:... و هما - الحسن و الحسين - في الجنة، و من أحبهما في الجنة، و من أحب من أحبهما في الجنة. [79] .
(148) سنن الترمذي:عن يوسف بن ابراهيم أنه سمع أنس بن مالك يقول:سئل رسول الله صلي الله عليه و آله:أي أهل بيتك أحب اليك؟ قال:الحسن و الحسين، و كان يقول لفاطمة:ادعي لي ابني، فيشمهما و يضمهما اليه. [80] .
[ صفحه 57]
(149) البحار:عن الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبيطالب عليهالسلام:لما ثقل رسول الله صلي الله عليه و آله في مرضه الذي قبض فيه كان رأسه في حجري، و البيت مملوء من أصحابه من المهاجرين و الأنصار... فقال:يا بلال، ائتني بولدي الحسن و الحسين، فانطلق فجاء بهما، فأسندهما الي صدره، فجعل يشمهما، قال علي عليهالسلام:فظننت أنهما قد غماه...، فذهبت لآخذهما عنه فقال:دعهما يا علي يشماني و أشمهما، و يتزودا مني و أتزود منهما. [81] .
(150) كنز العمال:عن عمر قال:رأيت الحسن و الحسين علي عاتقي النبي صلي الله عليه و آله، فقلت:نعم الفرس تحتكما، فقال النبي صلي الله عليه و اله:نعم الفارسان هما. [82] .
(151) مجمع الزوائد:عن جابر قال:دخلت علي النبي صلي الله عليه و آله و هو يمشي علي أربعة و علي ظهره الحسن و الحسين عليهماالسلام، و هو يقول:نعم الجمل جملكما، و نعم العدلان أنتما. [83] .
(152) المناقب:عن جابر قال:دخلت علي النبي و الحسن و الحسين علي ظهره و هو يجثو بهما، و يقول:نعم الجمل جملكما، و نعم العدلان أنتما. [84] .
[ صفحه 58]
و جاء في ذيله أيضا:ابننجيح:كان الحسن و الحسين يركبان ظهر النبي و يقولان:حل حل [85] و يقول:نعم الجمل جملكما. [86] .
(153) المصنف:عن جابر، عن أبيجعفر قال:اصطرع الحسن و الحسين، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله:هو حسن، فقالت فاطمة، كانه أحب اليك؟ قال:لا، ولكن جبرئيل يقول:هو حسين. [87] .
(154) سير الأعلام:عمار بن أبيعمار، عن ابنعباس قال:اتحد الحسن و الحسين عند رسول الله صلي الله عليه و آله، فجعل يقول:هي يا حسن، خذ يا حسن، فقالت عائشة:تعين الكبير؟ قاتل:ان جبرئيل يقول:خذ يا حسين. [88] .
(155) البحار:عن زيد الشحام، عن الصادق، عن آبائه عليهمالسلام قال:دخل النبي صلي الله عليه و آله ذات ليلة فاطمة عليهاالسلام و معه الحسن و الحسين عليهماالسلام، فقال لهما النبي صلي الله عليه و آله:قوما فاصطرعا، فقاما ليصطرعا، و قد خرجت فاطمة عليهاالسلام في بعض خدمتها، فدخلت فسمعت النبي صلي الله عليه و آله و هو يقول:ايهن يا حسن، شد علي الحسين فاصرعه، فقالت له:يا أبه، واعجبا أتشجع هذا علي هذا؟ تشجع الكبير علي الصغير؟ فقال لابنته:أما
[ صفحه 59]
ترضين أن أقول أنا:يا حسن شد علي الحسين فاصرعه، و هذا حبيبي جبرئيل عليهالسلام يقول:يا حسين شد علي الحسن فاصرعه؟! [89] .
(156) سنن الترمذي:عن ابنعباس قال:كان رسول الله صلي الله عليه و اله يعوذ الحسن و الحسين عليهماالسلام يقول:أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة، و يقول:هكذا كان ابراهيم عليهالسلام يعوذ اسحاق و اسماعيل. [90] .
(157) كنز العمال:عن الحارث، عن علي رضي الله عنه:أن جبرئيل أتي النبي صلي الله عليه و آله فوافقه مغتما فقال:يا محمد، ما هذا الغم الذي أراه في وجهك؟ قال:الحسن و الحسين أصابتهما عين، قال:صدق بالعين؛ فان العين حق، أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات؟ قال:و ما هن جبرئيل؟ قال:قل:اللهم يا ذا السلطان العظيم، ذا المن القديم، ذا الرحمة الكريم، و هي الكلمات التامات و الدعوات المستجابات عاف الحسن و الحسين من أنفس الجن و أعين الانس، فقالها النبي صلي الله عليه و آله فقاما يلعبان بين يديه، فقال النبي صلي الله عليه و آله:عوذوا أنفسكم و نساءكم و أولادكم بهذا التعويذ؛ فانه لا يتعوذ المتعوذون بمثله. [91] .
(158):البحار:عن القداح، عن أبيعبدالله عليهالسلام قال:قال أميرالمؤمنين عليهالسلام:رقا النبي حسنا و حسينا، فقال:أعيذكما بكلمات الله التامة و أسمائه الحسني كلها عامة
[ صفحه 60]
من شر السامة و الهامة، و من شر كل عين لامة، و من شر كل حاسد اذا حسد، ثم التفت النبي صلي الله عليه و آله الينا فقال:هكذا[كان]يعوذ ابراهيم اسماعيل و اسحاق. [92] .
(159) سنن النبي صلي الله عليه و آله:كان النبي صلي الله عليه و آله يعوذ الحسن و الحسين عليهماالسلام بهذه، و كان يأمر بذلك أصحابه، و هو هذا:بسم الله الرحمن الرحيم، أعيذ نفسي و ديني و أهلي و مالي و ولدي و خواتيم عملي و ما رزقني ربي و خولني بعزة الله و عظمة الله و جبروت الله و سلطان الله و رحمة الله و رأفة الله و غفران الله و قوة الله و قدرة الله و بآلاء الله و بصنع الله و بأركان الله و بجمع الله عزوجل و برسول الله و قدرة الله علي ما يشاء من شر السامة و الهامة، و من شر الجن و الانس، و من شر ما دب في الأرض، و من شر ما يخرج منها، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها، و من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها ان ربي علي صراط مستقيم، و هو علي كل شيء قدير، و لا حول و لا قوة الا بالله العظيم، و صلي الله علي سيدنا محمد و آله. [93] .
(160) البحار:عن جعفر بن محمد عليهالسلام:كان رسول الله صلي الله عليه و آله يجلس الحسن علي فخذه اليمني، و الحسين علي فخذه اليسري، ثم يقول:اعيذكما بكلمات الله التامة من شر كل شيطان و هامة، و من شر كل عين لامة، ثم يقول:هكذا كان ابراهيم أبي عليهالسلام يعوذ ابنيه اسماعيل و اسحاق عليهماالسلام. [94] .
(161) البحار:عن عبدالكريم بن محمد بن المظفر السمعاني في كتابه:أن جبرئيل نزل علي النبي صلي الله عليه و آله فرآه مغتما، فسأله عن غمه، فقال له:ان الحسنين أصابتهما عين، فقال له:يا محمد، العين حق، فعوذهما بهذه العوذة، اللهم يا ذا السلطان العظيم و المن القديم و الوجه الكريم، ذا الكلمات التامات و الدعوات المستجابات، عاف الحسن و الحسين من أنفس الجن و أعين الانس. [95] .
[ صفحه 61]
(162) مسند أحمد:عن أبيسعيد الخدري قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة. [96] .
(163) مسند أحمد:عن الشعبي، عن حذيفة قال:أتيت النبي صلي الله عليه و آله فصليت معه الظهر و العصر و المغرب و العشاء، ثم تبعته و هو يريد يدخل بعض حجره، فقام و أنا خلفه كأنه يكلم أحدا، ثم قال:من هذا؟ قلت:حذيفة، قال:أتدري من كان معي؟ قلت:لا، قال:فان جبرئيل يبشرني أن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة [97] . 392:5) سنن ابنماجة:عن ابنعمر قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، و أبوهما خير منهما. [98] .
(165) كنز العمال:عن الحسين بن علي قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:في حديث:... و لا تسبوا الحسن و الحسين؛ فانهما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين و الآخرين. [99] .
(166) الفقيه:عن ابنعباس قال:قال النبي صلي الله عليه و آله:ان... الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، ولداي، من والاهم فقد والاني، و من عاداهم فقد عاداني. [100] .
(167) الأمالي للصدوق:عن الحسن بن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال:سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول:أنا سيد النبيين، و الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة. [101] .
[ صفحه 62]
(168) البحار:عن جعفر، عن أبيه عليهالسلام:قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، و أبوهما خير منهما. [102] .
(169) البحار:عن الحسن بن زياد العطار قال:قلت لأبيعبدالله عليهالسلام:قول رسول الله صلي الله عليه و آله فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، أسيدة نساء عالمها؟ قال:مريم، و فاطمة سيدة نساء أهل الجنة من الأولين و الآخرين، فقلت:فقول رسول الله صلي الله عليه و آله الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة؟ قال:والله هما سيدا شباب أهل الجنة من الأولين و الآخرين. [103] .
(170) كنز العمال:عن ابنعباس:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:أيها الناس، ألا أخبركم بخير الناس جدا و جدة؟ ألا أخبركم بخير الناس عما و عمة؟ ألا أخبركم بخير الناس خالا و خالة؟ ألا أخبركم بخير الناس أبا و أما؟ الحسن و الحسين، جدهما رسول الله صلي الله عليه و آله، و جدتهما خديجة بنت خويلد، و امهما فاطمة بنت رسول الله، و أبوهما علي بن أبيطالب، و عمهما جعفر بن أبيطالب، و عمتهما أمهاني بنت أبيطالب، و خالهما القاسم بن رسول الله، و خالاتهما زينب و رقية و أمكلثوم بنات رسول الله، و جدهما في الجنة، و أبوهما في الجنة، و أمهما في الجنة، و عمهما في الجنة، و خالهما في الجنة، و خالاتهما في الجنة، و هما في الجنة، و من أحبهما في الجنة. [104] .
(171) شرح الأخبار:عن سليمان الأعمش قال:... حدثني أبي، عن جدي قال:بينا أنا جالس في مجلس النبي فاذا نحن بفاطمة - صلوات الله عليها - قد أقبلت،
[ صفحه 63]
فقالت:يا رسول الله، ان الحسن و الحسين خرجا من عندي و قد بطيا عني و لا أدري أين هما؟ فقال صلي الله عليه و آله:يا فاطمة، ان الله أرأف بهما مني...، فقام رسول الله صلي الله عليه و آله و قمنا معه حتي[أتي]الحظيرة فوجدهما نائمين... فحملهما علي عاتقيه... ثم قال:و الله لأشرفنكما اليوم كما شرفكما الله عزوجل، ثم أقبل علي جماعة أصحابه، ثم قال:أيها الناس، ألا أنبئكم بخير الناس أبا و أما؟ قالوا:بلي يا رسول الله، قال:هذان الحسن و الحسين أبوهما علي بن أبيطالب، و أمهما فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، ألا أنبئكم بخير الناس جدا و جدة؟ قالوا:بلي يا رسول الله، قال:هذان الحسن و الحسين، جدهما رسول الله، و جدتهما خديجة... ألا أخبركم بخير الناس عما و عمة؟ قال صلي الله عليه و آله:هذان الحسن و الحسين عمهما جعفر ذوالجناحين و عمتهما أمهاني بنت أبيطالب ما أشركت بالله طرفة عين؛ ألا أخبركم خالا و خالة؟ قالوا:بلي يا رسول الله. قال:هذان الحسن و الحسين خالهما قاسم بن رسول الله و خالتهما زينب[بنت]رسول الله. [105] .
(172) مجمع الزوائد:عن أنس بن مالك قال:قال رسول الله صلي الله عليه و اله:فخرت الجنة علي النار فقالت:أنا خير منك، فقالت النار:بل أنا خير منك، فقالت لها الجنة استفهاما:و ممه؟ قالت:لأن في الجبابرة:نمرود و فرعون، فأسكتت، فأوحي الله اليها:لا تخضعين لأزينن ركنيك بالحسن و الحسين، فماست كما تميس العروس في خدرها. [106] .
(173) مجمع الزوائد:عن عقبة بن عامر قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:الحسن و الحسين شنفا العرش و ليس بمعلقين... اذا استقر أهل الجنة في الجنة قالت الجنة:يا رب
[ صفحه 64]
و عدتني أن تزينني بركنين من أركانك قال:ألم أزينك بالحسن و الحسين؟! [107] .
(174) عيون الأخبار:عن الرضا عليهالسلام، عن آبائه عليهمالسلام:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:أتاني ملك فقال:يا محمد، ان الله يقرأ عليك السلام و يقول لك:قد زوجت فاطمة من علي فزوجها منه، و قد أمرت شجرة طوبي أن تحمل الدر و الياقوت و المرجان، و ان أهل السماء قد فرحوا لذلك، و سيولد منها ولدان سيدا شباب أهل الجنة، و بهما تتزين أهل الجنة، فأبشر يا محمد؛ فانك خير الأولين و الآخرين. [108] .
(175) تاريخ دمشق:عن أبيأمامة الباهلي، قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:ان الله خلق الأنبياء من أشجار شتي، و خلقني و عليا من شجرة واحدة، فأنا أصلها، و علي فرعها، و الحسن و الحسين ثمارها، و أشياعنا أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا. [109] .
(176) عيون الأخبار:عن علي بن أبيطالب عليهالسلام قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:يا علي، خلق الناس من شجر شتي، و خلقت أنا و أنت من شجرة واحدة، أنا أصلها، و أنت فرعها و الحسن و الحسين أغصانها... فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله الجنة. [110] .
(177) الأمالي:عن علي عليهالسلام، عن النبي صلي الله عليه و آله، أنه قال:مثلي مثل شجرة أنا أصلها، و علي فرعها، و الحسن و الحسين ثمرها، فأبي أن يخرج من الطيب الا الطيب. [111] .
[ صفحه 65]
(178) سنن ابنماجة:عن زيد بن أرقم قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله لعلي و فاطمة و الحسن و الحسين:أنا سلم لمن سالمتم، و حرب لمن حاربتم. [112] .
(179) المعجم الأوسط:عن ابراهيم بن عبدالرحمان بن صبيح مولي أمسلمة، عن جده صبيح قال:كنت بباب رسول الله صلي الله عليه و آله، فجاء علي و فاطمة و الحسن و الحسين فجلسوا ناحية، فخرج رسول الله صلي الله عليه و آله الينا فقال:انكم علي خير. و عليه كساء خيبري فجللهم به و قال:أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم. [113] .
(180) الاختصاص:عن أبيجعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام قال:سمت جابر بن عبدالله الأنصاري يقول:سألت رسول الله عن سلمان... قلت:ما تقول في الحسن و الحسين عليهماالسلام؟ قال:هما روحي، و فاطمة أمهما ابنتي يسوؤني ما ساءها و يسرني ما سرها، أشهد الله اني حرب لمن حاربهم، سلم لمن سالمهم. يا جابر، اذا أردت أن تدعو الله فيستجيب لك فادعه بأسمائهم؛ فانها أحب الأسماء الي الله عزوجل. [114] .
(181) البحار:عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهمالسلام قال:كان رسول الله صلي الله عليه و آله ذات يوم جالسا و عنده علي و فاطمة و الحسن و الحسين عليهمالسلام، فقال:و الذي بعثني بالحق بشيرا ما علي وجه الأرض خلق أحب الله عزوجل و لا أكرم عليه منا، ان الله تبارك و تعالي شق لي اسما من أسمائه فهو محمود و أنا محمد...، و شق لك يا حسن أسما من أسمائه فهو المحسن و أنت حسن، و شق لك يا حسين، اسما من أسمائه فهو ذو الاحسان و أنت حسين... ثم قال:اللهم اني أشهدك أني سلم لمن
[ صفحه 66]
سالمهم، و حرب لمن حاربهم، و محب لمن أحبهم، و مبغض لمن أبغضهم، و عدو لمن عاداهم، و ولي لمن والاهم، لأنهم مني و أنا منهم. [115] .
(182) أسد الغابة:عن ابراهيم بن علي الرافعي، عن جدته زينب بنت أبيرافع قالت:رأيت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله أتت بابنيها الي رسول الله صلي الله عليه و آله في شكواه الذي توفي فيه، فقالت:يا رسول الله، هذان ابناك فورثهما، فقال:أما حسن فان له هيبتي و سؤددي، و أما حسين فان له جرأتي وجودي. [116] .
(183) كنز العمال:عن جابر بن سمرة، عن أمأيمن قالت:جاءت فاطمة بالحسن و الحسين عليهماالسلام الي النبي صلي الله عليه و آله، فقالت:يا نبي الله، أنحلهما، فقال:نحلت هذا الكبير المهابة و الحلم، و نحلت هذا الصغير المحبة و الرضا. [117] .
(184) الخصال:عبدالله بن الحسن بن محمد قال:أخبرني أبي عن شيخ من الأنصار يرفعه الي زينب بنت ابنأبيرافع، عن أمها قالت:قالت فاطمة عليهاالسلام، يا رسول الله، هذا ابناك فانحلهما، فقال رسول الله صلي الله عليه و اله، أما الحسن فنحلته هيبتي و سؤددي، و أما الحسين فنحلته سخائي و شجاعتي. [118] .
(185) الخصال:عن ابراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه، عن جدته بنت أبيرافع
[ صفحه 67]
قالت:قالت فاطمة عليهاالسلام:يا رسول الله، هذان - الحسن و الحسين - ابناك فورثهما شيئا، قال:أما الحسن فان له هيبتي و سؤددي، و أما الحسين فان له جرأتي وجودي. [119] .
(186) البحار:عن صفوان بن سليمان:أن النبي صلي الله عليه و آله:قال:أما الحسن فأنحله الهيبة و الحلم، و أما الحسين فأنحله الجود و الرحمة. [120] .
(187) مسند أحمد:عن أبيصالح، عن أبيهريرة قال:كنا نصلي مع رسول الله صلي الله عليه و اله العشاء، فاذا سجد وثب الحسن و الحسين علي ظهره، فاذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذا رفيقا و يضعهما علي الأرض، فاذا عاد عادا، حتي اذا قضي صلاته أقعدهما علي فخذيه، قال:فقمت اليه فقلت:يا رسول الله، أردهما؟ فبرقت برقة، فقال لهما:ألحقا بأمكما قال:فمكث ضوؤها حتي دخلا. [121] .
(188) المناقب:عن أميرالمؤمنين عليهالسلام:أن الحسن و الحسين كانا يلعبان عند النبي صلي الله عليه و آله حتي مضي عامة الليل، ثم قال لهما:انصرفا الي امكما، فبرقت برقة، فما زالت تضيء لهما حتي دخلا علي فاطمة و النبي ينظر الي البرقة، و قال:الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت. [122] .
[ صفحه 69]
(189) فضائل الصحابة:عن أشعث، عن الحسن، عن بعض أصحاب النبي صلي الله عليه و آله:، يعني أنسا لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله يخطب و الحسن علي فخذه، فيتكلم ما بدا له، ثم يقبل عليه فيقبله فيقول:اللهم اني أحبه فأحبه. [123] .
(190) الأمالي:عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال:رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله حامل الحسن و هو يقول:اللهم اني أحبه فأحبه. [124] .
(191) صحيح البخاري:نافع بن جبير، عن أبيهريرة:قال:كنت مع رسول الله صلي الله عليه و آله في سوق من أسواق المدينة، فانصرف فانصرفت، فقال:أين لكع ثلاثا،
[ صفحه 70]
ادع الحسن بن علي، فقام الحسن بن علي يمشي و في عنقه السخاب [125] فقال النبي صلي الله عليه و آله بيده هكذا، فقال الحسن بيده هكذا، فالتزمه فقال:اللهم اني احبه و أحب من يحبه. [126] .
(192) مستدرك السفينة:قال رسول الله صلي الله عليه و آله للحسن:اللهم اني أحبه و أحبب من يحبه. [127] .
(193) كنز العمال:عن أبيجعفر قال:بينما الحسن مع رسول الله صلي الله عليه و آله اذ عطش فاشتد ظمؤه، فطلب له النبي صلي الله عليه و آله ماء فلم يجد، فأعطاه لسانه فمصه. [128] .
(194) المناقب:قال الربيع بن خيثم لبعض من شهد قتل الحسين عليهالسلام في ايثار النبي صلي الله عليه و آله الحسن و الحسين علي نفسه:عطش المسلمون عطشا شديدا، فجاءت فاطمة بالحسن و الحسين الي النبي فقالت:يا رسول الله، انهما صغيران لا يحتملان العطش، فدعا الحسن فأعطاه لسانه فمضه حتي ارتوي، ثم دعا الحسين فأعطاه
[ صفحه 71]
لسانه فمصه حتي ارتوي. [129] .
(195) مجمع الزوائد:عن جابر قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:ان ابني هذا - يعني الحسن - سيد. [130] .
(196) المناقب:عبدالله بن بريدة، عن ابنعباس، عن رسول الله صلي الله عليه و آله:أن ابني هذا - الحسن - سيد. [131] .
(197) كنز العمال:عن جابر:من سره أن ينظر الي سيد شباب أهل الجنة فلينظر الي الحسن بن علي. [132] .
(198) الوسائل:قال رسول الله صلي الله عليه و آله:من سره أن ينظر الي سيد شباب أهل الجنة
[ صفحه 72]
فلينظر الي الحسن. [133] .
(199) مجمع الزوائد:عن أنس بن مالك:قال بينا رسول الله صلي الله عليه و آله رقد في بعض بيوته علي قفاه اذ جاء الحسن يدرج حتي قعد علي صدر النبي صلي الله عليه و آله،ثم بال علي صدره، فجئت اميطه عنه فانتبه رسول الله صلي الله عليه و اله فقال:ويحك يا أنس، دع ابني و ثمرة فؤادي، فانه من آذي هذا فقد آذاني، و من آذاني فقد آذي الله. [134]
(200) احقاق الحق:قال رسول الله صلي الله عليه و آله في الحسن:ابني و ثمرة فؤادي، من آذي هذا فقد آذاني، و من آذاني فقد آذي الله. [135] .
(201) البخاري:قال الحسن:لقد سمعت أبابكرة يقول:رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله علي المنبر و الحسن بن علي عليهالسلام الي جنبه، و هو يقبل علي الناس مرة و عليه أخري و يقول:ان ابني هذا سيد، و لعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين. [136] .
[ صفحه 73]
(202) المناقب:عن عبدالله بن بريدة، عن ابنعباس قال:انطلقنا مع رسول الله صلي الله عليه و آله فنادي علي باب فاطمة ثلاثا فلم يجبه أحد، فمال الي حائط فقعد فيه وقعدت الي جانبه، فبينا هو كذلك اذ خرج الحسن بن علي قد غسل وجهه و علقت عليه سبحة، فبسط النبي صلي الله عليه و آله يديه و مدها ثم ضم الحسن الي صدره و قبله، و قال:ان ابني هذا سيد، و لعل الله عزوجل يصلح به بين فئتين من المسلمين.
[ صفحه 85]
(230) المستدرك:عن يعلي بن عبيدالله بن الوليد، عن عبدالله بن عبيد بن عمير قال:لقد حج الحسن بن علي خمسا و عشرين حجة ماشيا، و أن النجائب لتقاد معه. [137] .
(231) السنن الكبري:عن عبدالله بن عبيد بن عمير قال:قال ابنعباس:ما ندمت علي شيء فاتني في شبابي، الا أني لم أحج ماشيا، و لقد حج الحسن بن علي رضي الله عنهما خمسا و عشرين حجة ماشيا، و أن النجائب لتقاد معه. [138] .
(232) الأمالي:عن المفضل بن عمر، عن الصادق عليهالسلام:حدثني أبي، عن أبيه عليهماالسلام، أن الحسن بن علي بن أبيطالب كان أعبد الناس في زمانه، و أزهدهم و أفضلهم، و كان اذا حج ماشيا، و ربما مشي حافيا، و كان اذا ذكر الموت بكي...، و كان اذا قام
[ صفحه 86]
في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه عزوجل. [139] .
(233) البحار:قال الصادق عليهالسلام:ان الحسن بن علي عليهالسلام حج خمسا و عشرين حجة ماشيا... و في خبر:... حج عشرين حجة علي قدميه. [140] .
(234) البحار:عن قاسم بن عبدالرحمان، عن محمد بن علي عليهالسلام:قال الحسن:اني لأستحيي من ربي أن ألقاه و لم أمش الي بيته، فمشي عشرين مرة من المدينة علي رجليه. [141] .
(235) السنن الكبري:عن عبدالله بن عبيد بن عمير، عن ابنعباس:... لقد قاسم الله - الحسن بن علي - ماله ثلاث مرات، حتي أنه يعطي الخف و يمسك النعل. [142] .
(236) المناقب:عن علي بن جذعان:أن الحسن بن علي خرج من ماله مرتين، و قاسم الله ماله ثلاث مرات، حتي أن كان ليعطي نعلا و يمسك نعلا، و يعطي خفا و يمسك خفا. [143] .
(237) البحار:قال الصادق عليهالسلام... قاسم الله تعالي - الحسن بن علي - ماله مرتين. و في خبر:قاسم ربه ثلاث مرات. [144] .
[ صفحه 87]
(238) تاريخ دمشق:عن حارثة، عن علي عليهالسلام أنه خطب الناس، ثم قال:ان ابنأخيكم الحسن بن علي قد جمع مالا و هو يريد أن يقسمه بينكم محضر الناس، فقام الحسن فقال:انما جمعته للفقراء، فقام نصف الناس، ثم كان أول من أخذ منه الأشعث بن قيس. [145] .
(239) شرح الأخبار:عن عبدالله بن موسي، عن علي عليهالسلام أنه خطب الناس فقال:ان ابنأخيكم الحسن بن علي قد جمع مالا و هو يريد أن يقسمه بينكم فحضر الناس لذلك، فقام الحسن عليهالسلام فقال:انما جمعته للفقراء فقام كثير من الناس و جلس كثير، و كان أول من أخذ منه الأشعث بن قيس. [146] .
(240) تاريخ دمشق:عن عبيدالله بن عباس، عن شيخ من بني جمح، عن رجل من أهل الشام قال:قدمت المدينة فرأيت رجلا جهري كحالة، فقلت:من هذا؟ قالوا:الحسن بن علي، فحسدت و الله عليا أن يكون له ابنمثله، قال:فأتيته فقلت:أنت ابن أبيطالب؟ قال:اي ابنه، فقلت:بك و بأبيك و بك و بأبيك! قال:و أزم لا يرد الي شيئا، ثم قال:أراك غريبا، فلو استحملتنا حملناك، و ان استرفدتنا رفدناك، و ان استعنت بنا أعناك. قال:فانصرفت و الله عنه و ما في الأرض أحد أحب الي منه. [147] .
[ صفحه 88]
(241) المناقب:عن المبرد و ابنعائشة:أن شاميا رآه - الحسن بن علي - راكبا، فجعل يلعنه و الحسن لا يرد، فلما فرغ أقبل الحسن عليه و ضحك، و قال:أيها الشيخ، أظنك غريبا، و لعلك شبهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، و لو سألتنا أعطيناك، و لو استرشدتنا أرشدناك، و لو استحملتنا حملناك، و ان كنت جائعا أشبعناك، و ان كنت عريانا كسوناك، و ان كنت محتاجا أغنيناك، و ان كنت طريدا آويناك، و ان كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حركت رحلك الينا و كنت ضيفنا الي وقت ارتحالك كان أعود عليك؛ لأن لنا موضعا رحبا و جاها عريقا و مالا كثيرا، فلما سمع الرجل كلامه، بكي ثم قال:أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالاته، و كنت أنت و أبوك أبغض خلق الله الي. و حول رحله اليه، و كان ضيفه الي أن ارتحل، و صار معتقدا لمحبتهم. [148] .
(242) كنز العمال:عن الحارث الأعور:أن عليا سأل ابنه الحسن عن أشياء من المروءة، قال:يا بني، ما السداد؟ قال:يا أبت، دفع المنكر بالمعروف، قال:فما الشرف؟ قال:اصطناع العشيرة و حمل الجريرة، قال:فما المروءة؟ قال:العفاف و اصلاح المرء ماله، قال:فما الدقة؟ قال:النظر في اليسير و منع الحقير، قال:فما اللؤم؟ قال:احراز المرء نفسه و بذله عرسه، قال:فما السماحة؟ قال:البذل في العسر و اليسر، قال:فما الشح؟ قال:أن تري في يديك شرفا و ما أنفقته تلفا، قال:فما الاخاء؟ قال:الفواء في الشدة و الرخاء، قال:فما الجبن؟ قال:الجرأة علي الصديق
[ صفحه 89]
و النكول علي العدو، قال:فما الغنيمة؟ قال:الرغبة في التقوي، و الزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة، قال:فما الحلم؟ قال:كظم الغيظ و ملك النفس، قال:فما الغني؟ قال:رضا النفس بما قسم الله لها و ان قل، فانما الغني غني النفس، قال:فما الفقر؟ قال:شره النفس في كل شيء، قال:فما المنعة؟ قال:شدة البأس و مقارعة أشد الناس، قال:فما الذل؟ قال:الفزع عند المصدومة، قال:فما الجرأة؟ قال:مواقعة الأقران، قال:فما الكلفة؟ قال:كلامك فيما لا يعنيك، قال:فما المجد؟ قال:أن تعطي في الغرم و أن تعفو عن الجرم.
قال:فما العقل؟ قال:حفظ القلب كل ما استوعيته، قال:فما الخرق؟ قال:معاداتك لامامك و رفعك عليه كلامك، قال:فما السناء؟ قال:اتيان الجميل و ترك القبيح، قال:فما الحزم؟ قال:طول الأناة و الرفق بالولاة، و الاحتراس من الناس بسوء الظن هو الحزم، قال:فما الشرف؟ قال:موافقة الاخوان و حفظ الجيران، قال:فما السفه؟ قال:اتباع الدناءة و مصاحبة الغواة، قال:فما الغفلة؟ قال:تركك المسجد و طاعتك المفسد، قال:فما الحرمان، قال:تركك حظك و قد عرض عليك، قال:فما السيد؟ قال:السيد الأحمق في المال المتهاون في عرضه يشتم فلا يجيب، المتحزن بأمور عشرته هو السيد. [149] .
(243) معاني الأخبار:عن مقداد بن شريج بن هاني، عن أبيه شريج قال:سأل أميرالمؤمنين عليهالسلام ابنه الحسن بن علي فقال:يا بني، ما العقل؟ قال:حفظ قلبك ما استودعته، قال:فما الحزم؟ قال:أن تنتظر فرصتك و تعاجل ما أمكنك، قال:فما المجد؟ قال:حمل المغارم و ابتناء المكارم، قال:فما السماحة؟ قال:اجابة السائل و بذل النائل، قال:فما الشح؟ قال:أن تري القليل سرفا و ما أنفقت تلفا، قال:فما
[ صفحه 90]
الدقة؟ قال:طلب اليسير و منع الحقير، قال:فما الكلفة؟ قال:التمسك بمن لا يؤمنك و النظر فيما لا يعنيك، قال:فما الجهل؟ قال:سرعة الوثوب علي الفرصة قبل الاستمكان منها، و الامتناع عن الجواب، و نعم العون الصمت في مواطن كثيرة و ان كنت فصيحا. [150] .
(244) تحف العقول:عن الامام سبط التقي أبيمحمد الحسن بن علي عليهالسلام في أجوبته عن مسائل سأله عنها أميرالمؤمنين عليهالسلام أو غيره في معان مختلفة:قيل له عليهالسلام:ما الزهد؟ قال:الرغبة في التقوي و الزهادة في الدنيا، قيل:فما الحلم؟ قال:كظم الغيظ و ملك النفس، قيل:ما السداد؟ قال:دفع المنكر بالمعروف، قيل:فما الشرف؟ قال:اصطناع العشيرة و حمل الجريرة، قيل:فما النجدة؟ قال:الذب عن الجار، و الصبر في المواطن، و الاقدام عند الكريهة، قيل:فما المجد؟ قال:أن تعطي في الغرم [151] و أن تعفو عن الجرم.
قيل:فما المروءة؟ قال:حفظ الدين، و اعزاز النفس، و لين الكنف [152] و تعهد الصنيعة [153] ، و أداء الحقوق، و التحبب الي الناس، قيل:فما الكرم؟ قال:الابتداء بالعطية قبل المسألة و اطعام الطعام في المحل [154] ، قيل:فما الدنيئه:قال:النظر في اليسير و منع الحقير، قيل:فما اللؤم؟ قال:قلة الندي، و أن ينطق بالخني [155] قيل:فما السماح؟ قال:البذل في السراء و الضراء، قيل:فما الشح؟ قال:أن تري ما في يديك شرفا و ما أنفقته تلفا، قيل:فما الاخاء؟ قال:الاخاء في الشدة و الرخاء، قيل:فما الجبن؟ قال:الجرأة علي الصديق و النكول علي العدو.
[ صفحه 91]
قيل:فما الغني؟ قال:رضا النفس بما قسم لها و ان قل، قيل:فما الفقر؟ قال:شره النفس الي كل شيء، قيل:فما الجود؟ قال:بذل المجهود، قيل:فما الكرم؟ قال:الحفاظ في الشدة و الرخاء، قيل:فما الجرأة؟ قال:موافقة [156] الأقران:قيل فما المنعة؟ قال:شدة البأس و منازعة أعزاء الناس [157] قيل:فما الذل؟ قال:الفرق عند المصدوقة. [158] ، قيل:فما الخرق؟ قال:مناواتك أميرك و من يقدر علي ضرك، قيل:فما السناء [159] ؟ قال:اتيان الجميل و ترك القبيح، قيل:فما الحزم؟ قال:طول الأناة، و الرفق بالولاة، و الاحتراس من جميع الناس، قيل:فما الشرف؟ قال:موافقة الاخوان و حفظ الجيران.
قيل:فما الحرمان؟ قال:تركك حظك و قد عرض عليك، قيل:فما السفه؟ قال:اتباع الدناءة و مصاحبة الغواة، قيل:فما العي [160] ؟ قال:العبث باللحية، و كثرة التنحنح عند المنطق، قيل:فما الشجاعة؟ قال:موافقة الأقران و الصبر عند الطعان، قيل:فما الكلفة؟ قال:كلامك فيما لا يعنيك، قيل:و ما السفاه [161] ؟ قال:الأحمق في ماله، المتهاون بعرضه، قيل:فما للؤم؟ قال:احراز المرء نفسه و اسلامه عرسه [162] .
[ صفحه 101]
(261) المستدرك:عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال:خطب الحسن ابن علي الناس حين قتل علي، فحمد الله و أثني عليه، ثم قال:أيها الناس من عرفني فقد عرفني، و من لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، و أنا ابنالنبي، و أنا ابنالوصي، و أنا ابنالبشير، و أنا ابنالنذير، و أنا ابنالداعي الي الله باذنه، و أنا ابنالسراج المنير، و أنا من أهل البيت الذي[الذين]كان جبرئيل ينزل الينا و يصعد من عندنا، و أنا من أهل البيت الذي[الذين]أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و أنا من أهل البيت الذي افترض الله مودتهم علي كل مسلم، فقال تبارك و تعالي لنبيه صلي الله عليه و آله:(قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا)، فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت. [163] .
(262) الأمالي:عن أبيالطفيل قال:خطب الحسن بن علي عليهالسلام بعد وفاة
[ صفحه 102]
علي عليهالسلام... ثم قال:من عرفني فقد عرفني، و من لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد النبي صلي الله عليه و آله، ثم تلا هذه الآية قول يوسف:(و اتبعت ملة آبائي ابراهيم و اسحق و يعقوب)، أنا ابنالبشير، أنا ابنالنذير، و أنا ابنالداعي الي الله، و أنا ابنالسراج المنير، و أنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين، و أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و أنا من أهل البيت الذي كان جبرئيل ينزل عليهم و منهم كان يعرج، و أنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم و ولايتهم، فقال فيما أنزل علي محمد صلي الله عليه و آله:(قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربي و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) و اقتراف الحسنة مودتنا. [164] .
(263) تاريخ الطبري:عن زياد بن عبدالله البكائي، عن عوانة في حديث:فقالوا (أي أصحاب علي عليهالسلام):قد هلك أميرالمؤمنين عليهالسلام فلمن نبايع؟ قال جارية بن قدامة:لمن بايع له أصحاب علي، فتثاقلوا، ثم بايعوا، ثم سار - جارية بن قدامة - حتي أتي المدينة...، ثم قال - جارية بن قدامة - لأهل المدينة:بايعوا الحسن بن علي، فبايعوه. [165] .
(264) الارشاد:عن عوانة:و لما قبض أميرالمؤمنين عليهالسلام خطب الناس الحسن عليهالسلام و ذكر حقه، فبايعه أصحاب أبيه علي حرب من حارب و سلم من سالم. [166] .
[ صفحه 103]
(265) مقاتل الطالبيين:عن أبياسحاق في حديث:فنزل - الحسن عليهالسلام - ساباط دون القنطرة، فلما أصبح نادي في الناس:الصلاة جامعة، و صعد المنبر فخطبهم، فحمد الله فقال:الحمد لله كلما حمده حامد، و أشهده أن لاالهالاالله كلما شهد له شاهد، و أشهد أن محمدا صلي الله عليه و آله رسول الله أرسله بالحق و ائتمنه علي الوحي. أما بعد، فو الله اني لأرجو أن أكون قد أصبحت بحمد الله و منه و أنا أنصح خلق الله لخلقه، و ما أصبحت محتملا علي مسلم ضغينة، و لا مريدا له سوءا و لا غائلة، ألا و ان ما تكرهون في الجماعة خير لكم مما تحبون في الفرقة، ألا و اني ناظر لكم خيرا من نظركم لأنفسكم، فلا تخالفوا أمري، و لا تردوا علي رأيي، غفر الله لي و لكم، و أرشدني و اياكم لما فيه المحبة و الرضا. [167] .
(266) الارشاد:عن أبياسحاق السبيعي و غيره قالوا في حديث:فنزل الحسن عليهالسلام بساباط دون القنطرة و بات هناك، فلما أصبح أراد عليهالسلام أن يمتحن أصحابه و يستبري أحوالهم في الطاعة له؛ ليتميز بذلك أولياؤه من أعدائه... فأمر أن ينادي في الناس بالصلاة جامعة، فاجتمعوا، فصعد المنبر فخطبهم، فقال:الحمد لله بكل ما حمده حامد، و أشهد أن لاالهالاالله كلما شهد له شاهد، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله، أرسله بالحق و ائتمنه علي الوحي صلي الله عليه و آله. أما بعد، فو الله اني لأرجو أن أكون قد أصبحت - بحمد الله و منه - و أنا أنصح الله خلق الله لخلقه، و ما أصبحت محتملا علي مسلم ضغينة، و لا مريدا له بسوء و لا غائلة، ألا و ان ما تكرهون في الجماعة خير لكم مما تحبون في الفرقة، ألا و اني ناظر لكم خيرا من نظركم
[ صفحه 104]
لأنفسكم، فلا تخالفوا أمي، و لا تردوا علي رأيي، غفر الله لي و لكم، و أرشدني و اياكم لما فيه المحبة و الرضا. [168] .
(267) مقاتل الطالبيين:قال أبوالفرج:فنظر الناس - بعد خطبة الحسن عليهالسلام - بعضهم الي بعض و قالوا:ما ترونه يريد بما قال؟ قالوا:نظنه و الله يريد أن يصالح معاوية و يسلم الأمر اليه، فقالوا:كفر و الله الرجل! ثم شدوا علي فسطاطه فانتهبوه حتي أخذوا مصلاه من تحته، ثم شد عليه عبدالرحمان بن عبدالله بن جعال الأزدي فنزع مطرفه علي عاتقه، فبقي جالسا متقلدا السيف بغير رداء، ثم دعا بفرسه فركبه و أحدق به طوائف من خاصته و شيعته و منعوا منه من أراده و لاموه و ضعفوه لما تكلم به، فقال:ادعوا لي ربيعة و همدان، فدعوا له، فأطافوا به و دفعوا الناس عنه و معهم شوب من غيرهم.
فقام اليه رجل من بنيأسد من بنينصر بن قعين يقال له:الجراح بن سنان، فلما مر في مظلم ساباط قام اليه فأخذ بلجام بغلته و بيده معول، فقال:الله أكبر يا حسن، أشركت كما أشرك أبوك من قبل! ثم طعنه فوقعت الطعنة في فخذه فشقته حتي بلغت أربيته! فسقط الحسن عليهالسلام الي الأرض بعد أن ضرب الذي طعنه بسيف كان بيده و اعتنقه و خرا جميعا الي الأرض، فوثب عبدالله بن الخطل فنزع المعول من يد الجراح بن سنان فخضخضه به و أكب ظبيان بن عمارة عليه فقطع أنفه، ثم أخذوا الآجر فشدخوا وجهه و رأسه حتي قتلوه، و حمل الحسن عليهالسلام علي سرير الي المدائن و بها سعد بن مسعود الثقفي واليا عليها من قبله، و كان علي ولاه فأقره الحسن بن علي، فأقام عنده يعالج نفسه. [169] .
[ صفحه 105]
(268) الارشاد:عن أشعث بن سوار عن أبياسحاق السبيعي و غيره قالوا:فنظر الناس - بعد خطبته عليهالسلام - بعضم الي بعض، و قالوا:ما ترونه يريد بما قال؟ قالوا:نظنه و الله يريد أن يصالح معاوية و يسلم الأمر اليه، فقالوا:كفر و الله الرجل! ثم شدوا علي فسطاطه فانتهبوه، حتي أخذوا مصلاه من تحته، ثم شد عليه عبدالرحمان بن عبدالله بن جعال الأزدي فنزع مطرفه عن عاتقه، فبقي جالسا متقلدا السيف بغير رداء، ثم دعا بفرسه فركبه و أحدق به طوائف من خاصته و شيعته و منعوا منه من أراده، فقال:ادعوا لي ربيعة و همدان، فدعوا له، فأطافوا به و دفعوا الناس عنه، و سار و معه شوب من الناس.
فلما مر في مظلم ساباط بدر اليه رجل من بنيأسد يقال له:الجراح بن سنان، فأخذ بلجام بغلته و بيده مغول [170] و قال:الله أكبر أشركت يا حسن كما أشرك أبوك من قبل! ثم طعنه في فخذه فشقه حتي بلغ العظم، فاعتنقه الحسن عليهالسلام و خرا جميعا الي الأرض، فوثب اليه رجل من شيعة الحسن عليهالسلام يقال له:عبدالله بن خطل الطائي، فانتزع المغول من يده و خضخض به جوفه، و أكب عليه آخر يقال له:ظبيان بن عمارة، فقطع أنفه فهلك من ذلك و أخذ آخر كان معه فقتل، و حمل الحسن عليهالسلام علي سرير الي المدائن، فأنزل به علي سعد بن مسعود الثقفي - و كان عامل أميرالمؤمنين عليهالسلام بها فأقره الحسن عليهالسلام علي ذلك - و اشتغل بنفسه يعالج جرحه [171] .
(269) تاريخ دمشق:عن الشعبي قال:شهدت الحسن بن علي عليهالسلام بالنخيلة حين
[ صفحه 106]
صالحة معاوية، فقال له معاوية:اذا كان ذا فقم فتكلم و أخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي - و ربما قال سفيان:أخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي - فقام فخطب علي المنبر، فحمد الله و أثني عليه، قال الشعبي:و أنا أسمع، ثم قال:أما بعد، فان أكيس الكيس التقي، و ان أحمق الحمق الفجور، و ان هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا و معاوية اما كان حقا لي تركته لمعاوية ارادة صلاح هذه الأمة و حقن دمائهم، أو يكون حقا كان لامري أحق به مني ففعلت ذلك، و ان أدري لعله فتنة لكم و متاع الي حين. [172] .
(270) كشف الغمة:عن الشعبي قال:شهدت الحسن بن علي عليهالسلام حين صالح معاوية بالنخيلة، فقال له معاوية:قم فأخبر الناس أنك تركت هذا الأمر و سلمته، فقام الحسن عليهالسلام، فحمد الله و أثني عليه، و قال:أما بعد، فان أكيس الكيس التقي و أحمق الحمق الفجور، و ان هذا الأمر الذي اختلف فيه أنا و معاوية:اما يكون حق امري فهو أحق به مني، و اما أن يكون حقا لي فقد تركته ارادة اصلاح الأمة و حقن دمائها، و ان أدري لعله فتنة لكم و متاع الي حين. [173] .
(271) البحار:قد روي أنه عليهالسلام - الحسن عليهالسلام - لما طالبه معاوية بأن يتكلم علي الناس و يعلمهم ما عنده في هذا الباب، قام فحمد الله تعالي و أثني عليه، ثم قال:ان أكيس الكيس التقي، و أحمق الحمق الفجور. أيها الناس، انكم لو طلبتم بين جابلق و جابرس [174] رجلا جده رسول الله صلي الله عليه و آله ما وجدتموه غيري و غير أخي الحسين، و ان
[ صفحه 107]
الله قد هداكم بأولياء محمد صلي الله عليه و اله، و ان معاوية نازعني حقا هو لي فتركته لصلاح الأمة و حقن دمائها، و قد بايعتموني علي أن تسالموا من سالمت، فقد رأيت أن أسالمه، و رأيت أن ما حقن الدماء خير مما سفكها، و أردت صلاحكم، و أن يكون ما صنعت حجة علي من كان بتمني هذا الأمر، و ان أدري لعله فتنة لكم و متاع الي حين. [175] .
[ صفحه 171]
(378) المصنف:عن معمر:أخبرني من سمع ابنسيرين يحدث عن مولي للحسن ابن علي عليهالسلام قال:كان الحسن في مرضه الذي مات فيه يختلف الي مربد له، فأبطأ علينا مرة ثم رجع، فقال:لقد رأيت كبدي آنفا، و لقد سقيت السم مرارا، و ما سقيته قط أشد من مرتي هذه، فقال الحسين عليهالسلام:و من سقاكه؟ قال:لم؟ أتقتله؟ بل نكله الي الله. [176] .
(379) المصنف:عن عمير بن اسحاق:قال:دخلت أنا و رجل علي الحسن بن علي نعوده، فجعل يقول لذلك الرجل:سلني قبل أن لا تسألني، قال:ما أريد أن أسألك شيئا، يعافيك الله، قال:فقام فدخل الكنيف، ثم خرج الينا، ثم قال:ما خرجت اليكم حتي لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود، و لقد سقيت السم مرارا ما شيء أشد من هذا المرة، قال:فغدونا عليه من الغد فاذا هو في السوق، قال:و جاء الحسين فجلس عند رأسه، فقال:يا أخي، من صاحبك؟ قال:تريد قتله؟ قال:نعم، قال:لئن كان أظن الله أشد نقمة، و ان كان بريئا فما أحب أن يقتل بريء. [177] .
[ صفحه 172]
(380) البحار:عن عمر بن اسحاق قال:كنت مع الحسن و الحسين عليهماالسلام في الدار، فدخل الحسن عليهالسلام المخرج، ثم خرج فقال:لقد سقيت السم مرارا ما سقيته مثل هذه المرة، لقد لفظت قطعة من كبدي فجعلت أقلبها بعود معي، فقال له الحسين عليهالسلام:و من سقاكه؟ قال:و ما تريد منه؟ أتريد قتله؟ ان يكن هو هو فالله أشد نقمة منك، و ان لم يكن هو فما أحب أن يؤخذ بي بريء [178] .
(381) تاريخ دمشق:عن العباس بن محمد:سمعت يحيي بن معين يقول:لما ثقل الحسن بن علي دخل عليه الحسين، فقال:يا أخي لأي شيء تجزع؟! تقدم علي رسول الله صلي الله عليه و آله و علي علي بن أبيطالب و هما أبواك، و علي خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد صلي الله عليه و آله و هما اماك، و علي حمزة بن عبدالمطلب و جعفر بن أبيطالب و هما عماك، قال:يا أخي، أقدم علي أمر لم أقدم علي مثله. [179] .
(382) تاريخ دمشق:عن مسلم بن أبيحية الرازي قال:حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه قال:لما أن حضر الحسن بن علي الموت بكي بكاء شديدا، فقال له الحسين:ما يبكيك يا أخي؟! و انما تقدم علي رسول الله صلي الله عليه و آله و علي علي و فاطمة و خديجة و هم ولدوك، و قد أجري الله لك علي لسان نبيه صلي الله عليه و اله أنك سيد شباب أهل الجنة، و قاسمت الله ثلاث مرات، و مشيت الي بيت الله علي قدميك خمس عشرة مرة حاجا، و انما أراد أن يطيب نفسه، قال:فو الله ما زاده الا بكاء و انتحابا، و قال:
[ صفحه 173]
يا أخي، اني أقدم علي أمر عظيم مهول لم أقدم علي مثله قط. [180] .
(383) تاريخ دمشق:عن حصين، عن أبيحازم قال:لما حضر الحسن قال للحسين:ادفنوني عند أبي - يعني النبي صلي الله عليه و آله - أما أن تخافوا الدماء، فان ختفم الدماء فلا تهريقوا في دما، ادفنوني عند مقابر المسلمين، قال:فلما قبض تسلح الحسين و جمع مواليه، فقال له أبوهريرة:أنشدك الله و وصية أخيك، فان القوم لن يدعوك حتي يكون بينكم دم! قال:فلم يزل به حتي رجع، قال:ثم دفنوه في بقيع الغرقد. [181] .
(384) الخرائج:عن الصادق عليهالسلام قال:لما أن حضرت الحسن بن علي عليهالسلام الوفاة بكي بكاء شديدا، و قال:اني أقدم علي أمر عظيم و هول لم أقدم علي مثله قط. [182] .
(385) الكافي:عن محمد بن مسلم قال في حديث:سمعت أباجعفر عليهالسلام يقول:لما حضر الحسن بن علي عليهالسلام الوفاة قال للحسين عليهالسلام:يا أخي، اني أوصيك بوصية فاحفظها، اذا أنا مت فهيئني، ثم وجهني الي رسول الله صلي الله عليه و آله لأحدث به عهدا، ثم اصرفني الي امي عليهماالسلام، ثم ردني فادفني بالبقيع. [183] .
(386) الخرائج:عن الصادق عليهالسلام قال:لما أن حضرت الحسن بن علي الوفاة بكي بكاء شديدا... ثم أصوي أن يدفنوه بالبقيع، فقال:يا أخي، احملني علي سريري الي قبر جدي رسول الله صلي الله عليه و آله لأجدد به عهدي، ثم ردني الي قبر جدتي فاطمة بنت أسد، فستعلم يابن أم انكم تريدون دفني عند رسول الله صلي الله عليه و آله فيجلبون في منعكم ذلك، و بالله أقسم عليك أن لا تهرق في أمري محجمة دم. [184] .
[ صفحه 174]
(387) تاريخ دمشق:عن أبيبكر محمد بن الحسين الشهريار:قال أبوحفص الفلاس... مات الحسن و كان سقي السم، فوضع كبده في ربيع الأول سنة تسع و أربعين، و هو يومئذ ابنسبع و أربعين سنة. [185] .
(388) المستدرك:عن مسلمة، عن محارب قال:مات الحسن بن علي سنة خمسين خلون من ربيع الأول، و هو ابنست و أربعين سنة، و كان مرضه أربعين يوما. [186] .
(389) مجمع الزوائد:عن أبيبكر بن أبيشيبة قال:مات الحسن بن علي سنة ثمان و أربعين. و عن يحيي بن بكير قال:توفي الحسن بن علي سنة تسع و أربعين... و عن محمد بن عبدالله بن نمير قال:مات الحسن بن علي و هو ابنسبع و أربعين. [187] .
(390) شرح الأخبار:عن يحيي بن الحسين بن جعفر في حديث مسند:أن الحسن عليهالسلام سقي السم... فأقام أربعين يوما في علة شديدة. [188] .
(391) الكافي:عن أبيبصير، عن أبيعبدالله عليهالسلام قال:قبض الحسن بن علي عليهماالسلام و هو ابنسمع و أربعين سنة في عام خمسين، عاش بعد رسول الله صلي الله عليه و آله أربعين سنة. [189] .
(392) الكافي:عن سيف بن عميرة، عن أبيبكر الحضرمي قال:ان جعدة بنت أشعث بن قيس الكندي سمت الحسن بن علي، و سمت مولاة له، فأما مولاته فقاءت السم، و أما الحسن فاستمسك في بطنه ثم انتفض به فمات. [190] .
[ صفحه 187]
(427) المستدرك:عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين قال:خطب الحسن ابن علي حين قتل علي فحمد الله و أثني عليه، ثم قال:لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل، و لا يدركه الآخرون، و قد كان رسول الله صلي الله عليه و آله يعطيه رايته فيقاتل و جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره، فما يرجع حتي يفتح الله عليه، و ما ترك علي الأرض صفراء و لا بيضاء الا سبعمائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله، ثم قال:أيها الناس، من عرفني فقد عرفني، و من لم يعرفني فأنا الحسن بن علي، و أنا ابنالنبي، و أنا ابنالوصي، و أنا ابنالبشير، و أنا ابنالنذير، و أنا ابنالداعي الي الله باذنه، و أنا ابنالسراج المنير، و أنا من أهل البيت الذي كان جبرئيل ينزل الينا و يصعد من عندنا، و أنا من أهل البيت الذي أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و أنا من أهل البيت الذي افتراض الله مودتهم علي كل مسلم، فقال تبارك و تعالي لنبيه صلي الله عليه و آله:(قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في
[ صفحه 188]
القربي و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت. [191] .
(428) الدر المنثور:عن جعفر بن محمد، عن أبيه عن جده:أن عليا عليهالسلام قال للحسن عليهالسلام:قم فاخطب الناس، قال:اني أهابك أن أخطب و أنا أراك، فتغيب عنه حيث يسمع كلامه و لا يراه، فقام الحسن فحمد الله و أثني عليه و تكلم، ثم نزل، فقال علي رضي الله عنه:ذرية بعضها من بعض، و الله سميع عليم.
(429) الأمالي:عن معروف، عن أبيالطفيل قال:خطب الحسن بن علي عليهماالسلام بعد وفاة علي عليهالسلام، و ذكر أميرالمؤمنين عليهالسلام فقال:يا أيها الناس، لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون، و لا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلي الله عليه و آله يعطيه الراية، فيقاتل جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره، فما يرجع حتي يفتح الله عليه، ما ترك ذهبا و لا فضة الا شيئا علي صبي له، و ما تبرك في بيت المال الا سبعمائة درهم فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادما لامكلثوم. ثم قال:من عرفني فقد عرفني، و من لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد النبي صلي الله عليه و آله، ثم تلا هذه الآية قول يوسف:(و اتبعت ملة آبائي ابراهيم و اسحق و يعقوب)، أنا ابنالبشير، أنا ابنالنذير، و أنا ابنالداعي الي الله، و أنا ابنالسراج المنير، و أنا ابنالذي أرسل رحمة للعالمين، و أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و أنا من أهل البيت الذين كان جبرئيل ينزل عليهم و منهم كان يعرج، و أنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم و ولايتهم، فقال فيما أنزل علي محمد صلي الله عليه و آله:(قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربي و من يقترف حسنة نزد له فيها حسنا)، و اقتراف الحسنة مودتنا. [192] .
[ صفحه 189]
(430) البحار:عن جعفر بن محمد عليهالسلام قال:قال علي بن أبيطالب عليهالسلام للحسن:يا بني، قم فاخطب حتي أسمع كلامك، قال:يا أبتاه، كيف أخطب و أنا أنظر الي وجهك؟ أستحيي منك، قال:فجمع علي بن أبيطالب عليهالسلام امهات أولاده ثم تواري عنه حيث يسمع كلامه، فقام الحسن عليهالسلام فقال:الحمد لله الواحد بغير تشبيه، الدائم بغير تكوين، القائم بغير كلفة، الخالق بغير منصبة، الموصوف بغير غاية، المعروف بغير محدودية، العزيز لم يزل قديما في القدم، ردعت القلوب لهيبته، و ذهلت العقول لعزته، و خضعت الرقاب لقدرته، فليس يخطر علي قلب بشر مبلغ جبروته، و لا يبلغ الناس كنه جلاله، و لا يفصح الواصفون منهم لكنه عظمته، و لا تبلغه العلماء بألبابها، و لا أهل التفكير بتدبير أمورها، أعلم خلقه به الذي بالحد لا يصفه، يدرك الأبصار و لا تدركه الأبصار، و هو اللطيف الخبير... فقام علي بن أبيطالب عليهالسلام و قبل بين عينيه، ثم قال:ذرية بعضها من بعض، و الله سميع عليم. [193] .
(431) تاريخ دمشق:عن محمد بن كيسان أبوبكر الأصم، قال:قال الحسن بن علي ذات يوم لأصحابه:اني أخبركم عن أخ لي كان من أعظم الناس في عيني، و كان رأس ما عظمه في عيني صغر الدنيا في عينه، كان خارجا من سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد، و لا يكثر اذا وجد، و كان خارجا من سلطان فرجه فلا يستخف له عقله و لا رأيه، و كان خارجا من سلطان الجهلة فلا يمد يدا الا علي ثقة المنفعة، كان لا يسخط و لا يتبرم، اذا جامع العلماء يكون علي أن يسمع أحرص منه علي أن يتكلم؛ كان اذا غلب عليه الكلام لم يغلب علي الصمت، كان أكثر دهره صامتا فاذا قال بذ القائلين، كان لا يشارك في دعوي و لا يدخل في مراء، و لا يدلي بحجة حتي
[ صفحه 190]
يري قاضيا، كان يقول ما يفعل و يقعل ما لا يقول تفضلا و تكرما، كان لا يغفل عن اخوانه، و لا يختص بشيء دونهم، كان لا يلوم أحدا فيما يقع العذر في مثله، كان اذا ابتدأه أمران لا يدري أيهما أقرب الي الحق نظر فيما هو أقرب الي هواه فخالفه. [194] .
(432) كنز العمال:عن الحسن بن علي قال:اعلموا أن الحلم زينة، و الوفاء مروءة، و العجلة سفه، و السفر ضعف، و مجالسة أهل الدناءة شين، و مخالطة أهل الفسق ريبة. [195] .
(433) تاريخ دمشق:عن أحمد بن منصور:عن العتبي قال:سأل معاوية الحسن بن علي عن الكرم و المروءة، فقال الحسن:أما الكرم فالتبرع بالمعروف، و الاعطاء قبل السؤال، و الاطعام في المحل. و أما المروءة فحفظ الرجل دينه، و احراز نفسه الدنس، و قيامه بضيفه، و أداء الحقوق و افشاء السلام. [196] .
(434) كنز العمال:عن الحسن بن علي قال - في حديث مرسل:- الناس أربعة:فمنهم من له خلاق و ليس له خلق، و منهم من له خلق و ليس له خلق، و منهم من ليس له خلق و لا خلاق فذلك شر الناس، و منهم من له خلق و خلاق فذلك أفضل الناس. [197] .
(435) الكافي:عن أحمد بن محمد بن خالد، عن بعض أصحابه من العراقيين، رفعه قال:خطب الناس الحسن بن علي عليهماالسلام فقال:أيها الناس، أنا أخبركم عن أخ لي كان من أعظم الناس في عيني، و كان رأس ما عظم به في عيني صغر الدنيا في عينه، كان خارجا من سلطان بطنه فلا يشتهي ما لا يجد، و لا يكثر اذا وجد، كان خارجا من سلطان فجره فلا يستخف له عقله و لا رأيه، كان خارجا من سلطان
[ صفحه 191]
الجهالة فلا يمد يده الا علي ثقة لمنفعة، كان لا يشتهي و لا يتسخط و لا يتبرم، كان أكثر دهره صماتا، فاذا قال بذ القائلين، كان لا يدخل في مراء و لا يشارك في دعوي، و لا يدلي بحجة حتي يري قاضيا، و كان لا يغفل عن اخوانه، و لا يخص نفسه بشيء دونهم، كان ضعيفا مستضعفا، فاذا جاء الجد كان ليثا عاديا، كان لا يلوم أحدا فيما يقع العذر في مثله حتي يري اعتذارا، كان يفعل ما يقول و يفعل ما لا يقول، كان اذا ابتزه أمران لا يدري أيهما أفضل نظر الي أقربها الي الهوي فخالفه، كان لا يشكو وجعا الا عند من يرجو عنده البرء، و لا يستشير الا من يرجو عنده النصيحة، كان لا يتبرم و لا يتسخط، و لا يتشكي و لا يتشهي، و لا ينتقم، و لا يغفل عن العدو، فعليكم بمثل هذه الأخلاق الكريمة ان أطقتموها، فان لم تطيقوها كلها فأخذ القليل خير من ترك الكثير، و لا حول و لا قوة الا بالله. [198] .
(436) مستدرك الوسائل:عن أبيمحمد الحسن بن علي عليهالسلام أنه قال في خطبته:اعلموا أن الحلم زينة، و الوقار مروءة، و الصلة نعمة... الخبر. [199] .
(437) مستدرك الوسائل:عن أبي يعلي الجعفري في النزهة:سأل معاوية الحسن بن علي عليهماالسلام عن الكرم و النجدة و المروءة؟ فقال عليهالسلام:أما الكرم فالتبرع بالمعروف، و الاعطاء قبل السؤال، و الاطعام في المحل... [200] .
(438) الخرائج:عن عمرو بن العاص أنه قال للحسن عليهالسلام:أخبرني عن الكرم و النجدة و المروءة؟ فقال:أما الكرم فالتبرع بالمعروف و الاعطاء قبل السؤال، و أما النجدة فالذب عن المحارم و الصبر في المواطن عند المكاره، و أما المروءة فحفظ الرجل دينه و احرازه نفسه من الدنس. [201] .
[ صفحه 192]
(439) الخصال:عن هيثم بن أبي مسروق النهدي، يرفعه الي الحسن بن علي عليهماالسلام قال:الناس أربعة:فمنهم من له خلق و لا خلاق، و منهم من له خلاق و لا خلق له، و منهم من لا خلق و لا خلاق له و ذلك[من]شر الناس، و منهم من له خلق و خلاق فذلك خير الناس. [202] .
(440) سنن الدارمي:عن هشام، عن الحسن قال:من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر اذا أصبح فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء، و ان قرأ اذا أمسي فمات في ليلته طبع بطابع الشهداء. [203] .
(441) البحار:عن الحسن بن علي عليهالسلام مرسلا قال:من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر اذا أصبح فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء، و ان قرأ اذا أمسي فمات في ليلته طبع بطابع الشهداء. [204] .
(442) كنز العمال:عن الحسن بن علي أنه قيل له:ان أباذر يقول:الفقر أحب الي من الغني، و السقم احب الي من الصحة، فقال:رحم الله أباذر، أما أنا فأقول:
[ صفحه 193]
من اتكل علي حسن اختيار الله له لم يتمن أنه في غير الحالة التي اختار الله له، و هذا حد الوقوف علي الرضا بما تصرف به القضاء. [205] .
(443) تحف العقول:قال الامام الحسن عليهالسلام في حديث مرسل:من اتكل علي حسن الاختيار من الله له لم يتمن أنه في غير الحال التي اختار الله له. [206] .
(444) كنز العمال:عن الحسن بن علي أنه قال لبنيه و بنيأخيه:انكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار آخرين، فتعلموا العلم، فمن لم يحسن أن يؤديه أو يحفظه فليكتبه و ليضعه في بيته. [207] .
(445) البحار:عن الحسن بن علي عليهماالسلام في حديث مرسل أنه دعا بنيه و بنيأخيه فقال:انكم صغار قوم، و يوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين، فتعلموا العلم، فمن يستطع منكم أن يحفظه فليكتبه و ليضعه في بيته. [208] .
(446) المعجم الكبير:عن أيوب، عن محمد بن سيرين قال:مرت جنازة بابنعباس و الحسن بن علي رضي الله عنهما، فقام الحسن وقعد ابنعباس، فقال
[ صفحه 194]
الحسن:أليس قد قام النبي صلي الله عليه و آله لجنازة يهودي أو يهودية مرت به؟! فقال ابنعباس:بلي، و جلس. [209] .
(447) مسند أحمد:عن الحجاج بن أرطأة، عن محمد بن علي:عن الحسن بن علي أنه مرت بهم جنازة فقام القوم و لم يقم، فقال الحسن:ما صنعتم؟ انما قام رسول الله صلي الله عليه و آله تأذيا بريح اليهودي. [210] .
(448) الدر المنثور:عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال:لما فتح الله علي نبيه صلي الله عليه و آله خيبر دعا بقوسه و اتكأ علي سينها، و حمد الله و ذكر ما فتح الله علي نبيه و نصره، و نهي عن خصال:عن مهر البغي، و عن خاتم الذهب، و عن المياثر الحمر، و عن لبس الثياب القسي، و عن ثمن الكلب، و عن أكل لحوم الحمر الأهلية، و عن الصرف الذهب بالذهب و الفضة بالفضة بينهما فضل، و عن النظر في النجوم. [211] .
(449) قرب الاسناد:عن جعفر، عن أبيه عليهالسلام:أن الحسن بن علي عليهماالسلام كان جالسا و معه أصحاب له، فمر بجنازة فقام بعض القوم و لم يقم الحسن عليهالسلام، فلما مضوا بها قال بعضهم:ألا قمت عافاك لله، فقد كان رسول الله صلي الله عليه و آله يقوم للجنازة اذا مروا بها عليه؟ فقال الحسن عليهالسلام:انما قام رسول الله صلي الله عليه و آله مرة واحدة؛ و ذاك أنه مر بجنازة يهودي و كان المكان ضيقا، فقام رسول الله صلي الله عليه و آله و كره أن تعلو رأسه. [212] .
(450) البحار:عن الحسن بن علي عليهالسلام مرسلا قال:لما فتح الله علي نبيه صلي الله عليه و آله خيبر دعا بقوسه فاتكأ علي سينها، و حمد الله و ذكر ما فتح الله عليه و نصره، و نهي عن خصال:عن مهر البلغي، و عن خاتم الذهب، و عن المياثر الحمر، و عن لبس الثياب
[ صفحه 195]
القسي، و عن ثمن الكلب، و عن أكل لحوم الحمر الأهلية، و عن الصرف الذهب بالذهب و الفضة بالفضة و بينهما فضل، و عن النظر في النجوم. [213] .
(451) المعجم الكبير:عن أبيهالة التميمي، عن الحسن بن علي قال:سألت خالي هند بن أبيهالة التميمي - و كان وصافا - عن حلية النبي صلي الله عليه و آله و أن أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به فقال:كان رسول الله صلي الله عليه و آله فخما مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع و أقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر، ان انفرقت عقيصته فرق، و الا يجاوز شعره شحمة أذنيه، اذا هو و فرة أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب سوابغفي غير قرن، بينهما عرق يدره الغضب، أقني العرضين، له نور يعلوه يحسبه من يتأمله أشنم، كث اللحية سهل الخدين، ضليع الفم أشنب، مفلج الأسنان، دقيق المسربة، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بادن متماسك، سواء البطن و الصدر، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس، أنور المتجرد، موصول ما بين اللبة و السرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين و البطن، مما سوي ذلك أشعر الذراعين و المنكبين و أعالي الصدر، طويل الزندين، رحب الراحة، سبط العقب شثن الكفين و القدمين، سائل الأطراف، خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء اذا زال زال قلعا، يخطو تكفيا و يمشي هونا، ذريع المشية اذا مشي كأنما ينحط من صبب، و اذا التفت التفت جميعا، خافض الطرف، نظره الي الأرض أطول من نظره الي السماء، جل نظره الملاحظة، يسوق أصحابه، يبدر من لقيه بالسلام.
[ صفحه 196]
قلت:صف لي منطقه، قال:كان رسول الله صلي الله عليه و آله متواصل الأحزان، دائم الفكرة، ليست له راحة، لا يتكلم في غير حاجة، طويل السكت، يفتتح الكلام و يختتمه بأشداقه، و يتكلم بجوامع الكلم، فصل لا فضول و لا تقصير، دمث ليس بالجافي و لا المهين، يعظم النعمة و ان دقت، لا يذم منها شيئا، لا يذم ذواقا و لا يمدحه، و لا تغضبه الدنيا و لا ما كان لها، فاذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد، لم يقم لغضبه شيء حتي ينتصر له، لا يغضب لنفسه و لا ينتصر لها، اذا أشار أشار بكفه كلها، و اذا تعجب قلبها، و اذا تحدث اتصل بها، فيضرب بباطن راحته اليمني باطن ابهامه اليسري، و اذا غضب أعرض و أشاح، و اذا فرح غض طرفه، جل ضحكه التبسم، و يفتر عن مثل حب الغمام. [214] .
(452) عيون الأخبار:عن علي بن الحسين عليهالسلام قال:قال الحسن بن علي بن أبيطالب عليهماالسلام:سألت خالي هند بن أبيهالة عن حلية رسول الله صلي الله عليه و آله، و كان وصافا للنبي صلي الله عليه و آله، فقال:كان رسول الله صلي الله عليه و آله مفخما، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع و أقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر، اذا انفقت عقيصته فرق، و الا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه، اذا هو وفرة أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحاجبين سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يده الغضب، أقني العرنين، له نور يعلوه يحسبه من لم يأمله أشنم، كث اللحية، سهل الخدين، ضليع الفم أشنب، مفلج الأسنان، دقيق المسربة، كأن عنقه جيد في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بادنا متماسكا، سواء البطن و الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس، أنور المتجرد، موصول ما بين اللبة و السرة بشعر يجري كالخط، عاري الثديين و البطن و ما سوي ذلك، أشعر الذراعين و المنكبين و أعالي الصدر، طويل
[ صفحه 197]
الزندين، رحب الراحة، شثن الكفين و القدمين، سائل الأطراف، سبط العصب، خمصان الأخمصين، فسيح القدمين ينبو عنهما الماء اذا زال زال تقلعا، يخطو تكفيا، و يمشي هونا، ذريع المشية اذا مشي كانما ينحط من صبب، و اذا التفت جميعا، خافض الطرف، نظره الي الأرض أطول من نظره الي السماء، جل نظره الملاحظة، يبدر من لقيه بالسلام.
قلت:صف لي منطقه، فقال:كان صلي الله عليه و آله متواصل الأحزان، دائم الفكرة، ليست له راحة، لا يتكلم في غير حاجة، يفتتح الكلام و يختمه بأشداقه، و يتكلم بجوامع الكلم، فصلا لا فضول فيه و لا تقصير، دمثا ليس بالجافي و لا بالمهين، تعظم عنده النعمة و ان دقت، لا يذم منها شيئا غير أنه كان لا يذم ذواقا و لا يمدحه، و لا تغضبه الدنيا و ما كان لها، فاذا تعوطي الحق لم يعرفه أحد، لم يقم لغضبه شيء حتي ينتصر له، و اذا أشار أشار بكفه كلها، و اذا تعجب قلبها، و اذا تحدث قارب يده اليمني من اليسري فضرب بابهامه اليمني راحة اليسري، و اذا غضب أعرض بوجهه و أشاح، و اذا فرح غض طرفه جل طرفه، جل ضحكه التبسم، يفتر عن مثل حب الغمام. [215] .
(453) مسند أحمد:عن أبيالحوراء، عن الحسن بن علي قال:علمني رسول الله صلي الله عليه و آله كلمت أقولهن في قتوت الوتر:اللهم اهدني فيمن هديت، و عافني فيمن عافيت، و تولني فيمن توليت، و بارك لي فيما أعطيت، و قني شر ما قضيت، فانك تقضي و لا يقضي عليك، انه لا يذل من واليت، تباركت ربنا و تعاليت. [216] .
[ صفحه 198]
(454) البحار:عن الحسن بن علي عليهماالسلام قال:علمني رسول الله صلي الله عليه و آله كلمات في القنوت أقولهن:اللهم اهدني فيمن هديت، و عافني فيمن عافيت، و تولني فيمن توليت، و بارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، انك تقضي و لا يقضي عليك، انه لا يذل من واليت، تباركت و تعاليت. [217] .
(455) مسند أحمد:بريد بن أبيمريم، عن أبيالحوراء قال:كنا عند حسن بن علي، فسئل:ما عقلت من رسول الله صلي الله عليه و اله، أو عن رسول الله صلي الله عليه و آله؟ قال:كنت أمشي معه فمر علي جرين من تمر الصدقة، فأخذت تمرة فألقيتها في فمي، فأخذها بلعابي فقال بعض القوم:و ما عليك لو تركتها؟ قال:انا آل محمد لا تحل لنا الصدقة. [218] .
(456) سنن الترمذي:عن عمير بن مأمون، عن الحسن بن علي قال:قال رسول الله صلي الله عليه وآله:تحفة الصائم الدهن و المجمر. [219] .
(457) مجمع الزوائد:عن ابنالزبير قال - في حديث -:قال الحسن بن علي:سمعت أبي و جدي - يعني النبي صلي الله عليه و آله - يقول:تحفة الصائم الذرائر أن يغلف لحيته و يجمر ثيابه و يذرر، قال:قلت:يابن رسول الله، أعد علي الحديث قال:سمعت أبي و جدي - يعني النبي صلي الله عليه و آله - يقول:من أدام الاختلاف الي المسجد أصاب آية محكمة، أو رحمة منتظرة، أو علما مستطرفا، أو كلمة تزيده هدي، أو ترده عن ردي، أو يدع الذنوب خشية أو حياء [220] .
[ صفحه 199]
(458) المصنف:عن معمر، عن رجل، عن الحسن:أن النبي صلي الله عليه و اله قال:الحمرة من زينة الشيطان، و ان الشيطان يحب الحمرة. [221] .
(459) المعجم الكبير:عن عمير بن مأمون قال:سمعت الحسن بن علي رضي الله عنه يقول:سمعت جدي رسول الله صلي الله عليه و اله يقول:من أدمن الاختلاف الي المسجد أصاب أخا مستفادا في الله عزوجل، و علما مستطرفا، و كلمة تدعوه الي الهدي، و كلمة تصرفه عن الردي، و بترك الذنوب حياء أو خشية، و نعمة أو رحمة منتظرة. [222] .
(460) أسد الغابة:عن عمير بن مأمون قال:سمعت الحسن بن علي يقول:سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول:من صلي صلاة الغداة فجلس في مصلاه حتي تطلع الشمس كان له حجاب من النار، أو قال:ستر من النار. [223] .
(461) مجمع الزوائد:عن الحسن بن علي - مرسلا:أن رسول الله صلي الله عليه و اله قال:الزموا مودتنا أهل البيت:فانه من لقي الله عزوجل و هو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، و الذي نفسي بقيده لا ينفع عبدا عمله الا بمعرفة حقنا. [224] .
(462) المعجم الكبير:عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة قال:دخلت مع علي بن أبيطالب رضي الله عنه الي الحسن بن علي نعوده، فقال له علي رضي الله عنه:كيف أصبحت يابن رسول الله؟ قال:أصبحت بحمد الله بارئا، قال:كذلك ان شاء الله، ثم قال الحسن رضي الله عنه:أسندوني، فأسنده علي رضي الله عنه الي صدره، فقال:سمعت جدي رسول الله صلي الله عليه و آله يقول:ان في الجنة شجرة يقال لها:شجرة البلوي، يؤتي بأهل البلاء يوم القيامة فلا يرفع لهم ديوان و لا ينصب لهم ميزان، يصب عليهم الأجر صبا، و قرأ:(انما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب) [225] .
[ صفحه 200]
(463) الدعائم:عن الحسن بن علي عليهماالسلام أنه قال:أخذ رسول الله صلي الله عليه و آله بيدي فمشيت معه، فمررنا بتمر مصبوب من تمر الصدقة و أنا يومئذ غلام، فجمزتت و تناولت تمرة فجعلتها في في، رسول الله صلي الله عليه و آله حتي أدخل اصبعه في في فأخرجها بلعبابها فرمي بها في التمر، ثم قال:انا أهل البيت لا تحل لنا الصدقة. [226] .
(464) الوسائل:عن عمير بن ميمون - و كانت بنته تحت الحسن - عن الحسن بن علي عليهماالسلام قال:تحفة الصائم أن يدهن لحيته و يجمر ثوبه، و تحفة المرأة الصائمة أن تمشط رأسها و تجمر ثوبها. [227] .
(465) مستدرك الوسائل:عن يونس، عن الحسن عليهالسلام قال:قال رسول الله صلي الله عليه و اله:ان الحمرة من زينة الشيطان، و الشيطان يحب الحمرة، و لهذا كره رسول الله صلي الله عليه و آله المعصفر للرجال. [228] .
(466) قرب الاسناد:عن مسعدة قال:حدثني جعفر بن محمد عن أبيه قال:قال الحسن بن علي عليهماالسلام:من أدمن الاختلاف الي المساجد لم يعدم واحدة من سبع:أخا يستفيده في الله، أو علما مستطرفا، أو رحمة منتظرة، أو آية محكمة، أو يسمع كلمة تدل علي هدي - أو أنه أظنه قال:سده أو رشده - تصده عن ردي، أو يترك ذنبا حياء أو تقوي. [229] .
(467) الخصال:عن عمير بن مأمون قال:سمعت الحسن بن علي عليهماالسلام يقول:سمعت رسول الله صلي الله عليه و آله يقول:من أدمن الاختلاف الي المساجد أصاب احدي الثمان:أخا مستفادا في الله عزوجل، أو علما مستظرفا، أو كلمة تدله علي هدي، أو
[ صفحه 201]
أخري تصرفه عن الردي، أو رحمة منتظرة، أو ترك الذنب حياء أو خشية. [230] .
(468) تهذيب الأحكام:عن السكوني، عن أبيعبدالله عليهالسلام، عن أبيه، عن الحسن ابن علي عليهماالسلام أنه قال:من صلي فجلس في مصلاه الي طلوع الشمس كان له سترا من النار. [231] .
(469) المحاسن:عن ابنأبيليلي، عن الحسن بن علي عليهماالسلام قال:قال رسول الله صلي الله عليه و آله، الزموا مودتنا أهل البيت؛ فانه من لقي الله و هو يودنا أهل البيت دخل الجنة بشفاعتنا، و الذي نفسي بيده لا ينتفع عبد بعمله الا بمعرفة حقنا. [232] .
(470) مستدرك الوسائل:عن الحسن بن علي عليهالسلام - مرسلا عن النبي صلي الله عليه و آله قال:ان في الجنة شجرة يقال لها:شجرة البلوي، يؤتي بأهل البلاء، يوم القيامة فلا يرفع لهم ديوان و لا ينصب لهم ميزان، يصب عليهم الأجر صبا، و قرأ (انما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب) [233] .
[1] تاريخ مدينة دمشق 167:13.
[2] بحارالأنوار 136:44، نقلا عن الكافي 461:1.
[3] المصدر السابق نقلا عن مناقب آل أبيطالب 191:3.
[4] الكافي 461:1، باب مولد الحسن بن علي عليهماالسلام.
[5] المصدر نفسه.
[6] سنن الترمذي 36:3، باب الأذان في اذن المولود، ح 1553، و مثله في سنن أبيداود 499:2، باب في الصبي يولد فيؤذن في اذنه ح 5105، السنن الكبري 305:9، باب ما جاء في التأذين في اذن الصبي حين يولد.
[7] عيون أخبار الرضا عليهالسلام 46:1 ح 146.
[8] معاني الأخبار:57، باب معاني أسماء محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة عليهمالسلام، ح 6.
[9] المستدرك علي الصحيحين 165:3.
[10] المصدر السابق 277:4.
[11] مسند أحمد 118:1، و رواه البيهقي في السنن الكبري 166:6، و الهيثمي في مجمع الزوائد 52:8.
[12] عيون أخبار الرضا عليهالسلام 1: 29 - 28، باب فيما جاء عن الرضا عليهالسلام من الأخبار المجموعة، ح 5.
[13] ميزان الحكمة 152:1، نقلا من أمالي الصدوق 116:3.
[14] شرح الأخبار 88:3 ح 1016.
[15] سنن الترمذي 36:3، باب 15، باب الأذان في أذن المولود، ح 1553.
[16] المستدرك علي الصحيحين 227:4.
[17] المصدر السابق 237:4.
[18] الكافي 32:6، باب أن رسول الله صلي الله عليه و آله و فاطمة عليهاالسلام عقا عن الحسن و الحسين عليهماالسلام ح 1.
[19] المصدر السابق:33، ح 3.
[20] سنن الترمذي 37:3 ح 1556.
[21] السنن الكبري 299:9، باب ما يعق عن الغلام و ما يعق عن الجارية.
[22] الكافي 32:6، باب أن رسول الله صلي الله عليه و آله و فاطمة عقا عن الحسن و الحسين عليهماالسلام، ح 5.
[23] المصدر السابق:33 ح 3.
[24] المصدر نفسه:ح 2.
[25] سنن الترمذي:325:5 ح 3866.
[26] المصدر السابق:324 ح 3865.
[27] المصدر نفسه:325 ح 3868.
[28] المعجم الكبير 97:3 ح 2769.
[29] صحيح البخاري 217:4.
[30] بحارالأنوار 137:44.
[31] الارشاد 5:2.
[32] شرح الأخبار 97:3 ح 1024، و رواه المولي وحيد الشيرواني في مناقب أهل البيت عليهمالسلام:244.
[33] تاريخ مدينة دمشق 225:13.
[34] مستدرك الوسائل 3: 308 -307.
[35] صحيح البخاري 74:7، و رواه أيضا في سنن الترمذي 322:5 ح 3859، و المعجم الكبير 127:3 ح 2884.
[36] مجمع الزوائد 181:9، و روي نظيره عن سعيد بن أبيوقاص في ذيله، و رواه المتقي في كنز العمال 122:12 ح 34296.
[37] مجمع الزوائد 181:9.
[38] كنز العمال 113:12 ح 34251.
[39] كامل الزيارات:115.
[40] عيون أخبار الرضا عليهالسلام 30:1، باب فيما جاء عن الرضا عليهالسلام من الأخبار المجموعة ح 8، و رواه أيضا في مناقب آل أبيطالب 154:3، و عنهما بحارالأنوار 281:43.
[41] بحارالأنوار 242:44.
[42] شرح الأخبار للقاضي النعمان:100.
[43] بحارالأنوار 262:3.
[44] المستدرك علي الصحيحين 166:3.
[45] سنن الترمذي 307:2 ح 3858.
[46] بحارالأنوار 43: 277 - 276 نقلا عن مجالس المفيد.
[47] مجمع الزوائد 173:9، نقلا عن المعجم الكبير 44:3.
[48] كنز العمال 98:12 ح 34168.
[49] بحارالأنوار 70:37 و 104:23.
[50] سنن ابنماجة 1293:2 ح 3923.
[51] مسند أحمد 339:6.
[52] الطبقات الكبري 278:8.
[53] بحارالأنوار 242:43 و 255، و فيها:«في حجري» بدل «في بيتي».
[54] بحارالأنوار 239:44.
[55] كلمات الامام الحسين للشيخ الشريفي:34 نقلا عن كتاب منتخب آثار أميرالمؤمنين عليهالسلام.
[56] بحارالأنوار 242:43.
[57] المعجم الكبير 60:3.
[58] كنز العمال 427:3 ح 7284، و رواه في فيض القدير شرح الجامع الصغير 362:5.
[59] مجمع الزوائد 66:9، و رواه في المعجم الصغير 37:1 و في المعجم الأوسط 327:6.
[60] بحارالأنوار 76:37.
[61] المصدر السابق:77.
[62] كمال الدين و تمام النعمة:261.
[63] الخصال:412، و رواه أيضا في شرح الأخبار 510:2 و الارشاد 37:1.
[64] تاريخ مدينة دمشق 166:14، عنه كنز العمال 625:11 ح 33044.
[65] كنز العمال 664:13 ح 37688.
[66] الأمالي للشيخ الطوسي:198 و رواه في معاني الأخبار:403 و مناقب آل أبيطالب 136:3.
[67] سنن الترمذي 322:5 ح 3858.
[68] بحارالأنوار 106:27.
[69] المصدر السابق 275:43، نقلا عن الارشاد 28:2.
[70] السنن الكبري 263:2، و رواه في مجمع الزوائد 179:9 و في المعجم الكبير 47:3.
[71] كنز العمال 121:12 ح 34292.
[72] مصنف ابنأبيشيبة 115:7، باب ما جاء في الحسن و الحسين، ح 1.
[73] شرح الأخبار 76:3.
[74] المصدر السابق:76.
[75] الارشاد 28:2.
[76] المستدرك علي الصحيحين 166:3، و رواه في السنن الكبري 29:4، و في مسند أحمد 531:2.
[77] بحارالأنوار 275:43.
[78] شرح الأخبار 120:3.
[79] بحارالأنوار 302:43.
[80] سنن الترمذي:322:5 ح 3861، و رواه في فتح الباري 78:7، و مسند أبييعلي 274:7.
[81] بحارالأنوار 22: 501 -500.
[82] كنز العمال 658:13 ح 37671.
[83] مجمع الزوائد:182:9 و رواه في المعجم الكبير 52:3 و كنز العمال 664:13 ح 37689.
[84] مناقب آل أبيطالب 158:3.
[85] حل حل:يقال للناقة اذا زجرتها:حل جزم و حل منون. لسان العرب 174:11 و أيضا في المصدر السابق 197:14:قال أبوالهيثم:يقال في زجر الناقة:حل حل.
[86] المصدر السابق.
[87] المصنف لابنأبيشيبة 514:7، باب 23 ما جاء في الحسن و الحسين عليهماالسلام ح 20.
[88] سير أعلام النبلاء 266:3.
[89] بحارالأنوار 189:100، نقلا عن مناقب أل أبيطالب 162:3 و في الارشاد 128:2 مع اختلاف يسير في اللفظ.
[90] سنن الترمذي 267:3 ح 2138.
[91] كنز العمال 108:10 ح 28547.
[92] بحارالأنوار 306:43.
[93] سنن النبي للسيد الطباطبائي:373.
[94] بحارالأنوار 18:60 نقلا عن دعائم الاسلام.
[95] بحارالأنوار 132:92.
[96] مسند أحمد 3:3.
[97] المصدر السابق 164.
[98] سنن ابنماجة 44:1 ح 118، المستدرك علي الصحيحين 167:3.
[99] كنز العمال 573:11 ح 32713.
[100] من لا يحضره الفقيه 42:4.
[101] الأمالي:652.
[102] بحارالأنوار 90:39.
[103] المصدر السابق 21:43.
[104] كنز العمال 118:12 ح 34278، و رواه في مجمع الزوائد 184:9، و المعجم الكبير 67:3.
[105] شرح الأخبار 2: 375 - 372، عنه بحارالأنوار 43: 302 -301.
[106] مجمع الزوائد 184:9، و رواه في أسد الغابة 178:1، و الاصابة لابنحجر 151:1.
[107] مجمع الزوائد 184:9، ورواه في كنز العمال 121:12.
[108] عيون أخبار الرضا عليهالسلام 30:1، عنه بحارالأنوار 105:43، و رواه في المناقب:342.
[109] تاريخ مدينة دمشق 335:41.
[110] عيون أخبار الرضا عليهالسلام 65:1 و 78.
[111] الأمالي للشيخ الطوسي:353.
[112] سنن ابنماجة 52:1 ح 145.
[113] المعجم الأوسط 179:32، عنه مجمع الزوائد 169:9.
[114] الاختصاص:223، عنه بحارالأنوار 349:22.
[115] بحارالأنوار 47:37.
[116] أسد الغابة:467:5.
[117] كنز العمال 670:13 ح 37710.
[118] الخصال:77.
[119] المصدر السابق.
[120] بحارالأنوار 264:43.
[121] مسند أحمد 513:2 و رواه في المستدرك علي الصحيحين 167:3 عنهما مجمع الزوائد 181:9.
[122] مناقب أل أبيطالب 16:3، و رواه أيضا في عيون أخبار الرضا عليهالسلام 43:1.
[123] فضائل الصحابة:19.
[124] الأمالي الشيخ الطوسي:249.
[125] السخاب:قلادة تتخذ من قرنفل و سك و محلب، ليس فيها من الجوهر شيء، و جمعه:سخب، كتاب العين 203:4، الصحاح 146:1، و في لسان العرب 461:1، السخاب عند العرب:كل قلادة، كانت ذات جوهر أو لم تكن.
[126] صحيح البخاري 55:7، و رواه في صحيح مسلم 129:7 مع اختلاف في اللفظ.
[127] مستدرك سفينة البحار 231:8.
[128] كنز العمال 653:13 ح 37656، نقلا عن تاريخ مدينة دمشق 221:13.
[129] مناقب آل أبيطالب 156:3، عنه بحارالأنوار 283:43.
[130] مجمع الزوائد 247:7، و رواه في فيض القدير شرح الجامع الصغير 519:2 ح 2167 و تاريخ مدينة دمشق 212:13.
[131] مناقب آل أبيطالب 185:3.
[132] كنز العمال 116:12 ح 34269.
[133] وسائل الشيعة 36:1 نقلا عن مناقب آل أبيطالب 185:3.
[134] مجمع الزوائد 284:1.
[135] احقاق الحق و ازهاق الباطل 47:11.
[136] صحيح البخاري 170:3، و رواه أيضا في مسند أحمد 49:5.
[137] المستدرك علي الصحيحين 169:3.
[138] السنن الكبري 331:4.
[139] الأمالي للشيخ الصدوق:244.
[140] بحارالأنوار 339:43، نقلا عن مناقب آل أبيطالب 180:3.
[141] المصدر السابق.
[142] السنن الكبري 331:4.
[143] مناقب آل أبيطالب 180:3، عنه بحارالأنوار 339:43.
[144] بحارالأنوار:339:43.
[145] تاريخ مدينة دمشق 245:13، و رواه أيضا في تهذيب الكمال 224:6، و سير أعلام النبلاء 261:3.
[146] شرح الأخبار 97:3.
[147] تاريخ مدينة دمشق 247:13.
[148] مناقب آل أبيطالب 184:3 عنه بحارالأنوار 344:43.
[149] كنز العمال 16: 216 -215 ح 44237.
[150] معاني الأخبار:402 -401.
[151] الغرم:ما يلزم أداؤه.
[152] الكنف:الجانب و الناحية.
[153] تعهد الصنيعة:اصلاحها و انماؤها.
[154] المحل:الشدة و الجدب.
[155] الندي:الجود و الفضل:و الخني:الفحش في الكلام.
[156] المواقفة - بتقديم القاف - المحاربة، يقال:واقفه في الحرب أو الخصومة، أي:وقف كل منهما مع الآخر.
[157] أعز الناس:أقواهم.
[158] الفرق:الخوف و الفزع، و المصدوقة:الصدق.
[159] السناء:الرفعة.
[160] العي:العجز عن الكلام.
[161] السفاه:مصدر سفه.
[162] العرس:حليلة الرجل و رحلها. و في البداية و النهاية 44:8 احتراز المرء نفسه و بذله عرسه.
تحف العقول:227 -225.
[163] المستدرك علي الصحيحين 172:3.
[164] الأمالي للشيخ الطوسي:271.
[165] تاريخ الطبري 107:4، فتح الباري 53:13.
[166] الارشاد 7:2.
[167] مقاتل الطالبيين:41.
[168] الارشاد 11:2.
[169] مقاتل الطالبيين:41 -40.
[170] المغول:سيف دقيق له قفا يكون غمده كالسوط.
[171] الارشاد 2: 12 -11.
[172] المعجم الكبير 26:3.
[173] كشف الغمة 189:2، عنه بحارالأنوار 62:44.
[174] جابلق و جابلص:مدينتان احداهما بالمشرق و الأخري بالمغرب، ليس خلفهما أساس. كذا في كتاب العين 243:5. و الظاهر الصحيح:جابلص بدل جابرس، و جاء في لسان العرب 10:7:جابلق و جابلص مدينتان احداهما بالمشرق و الأخري بالمغرب، ليس ورائهما شيء روي عن الحسن بن علي رضي الله عنهما حديث ذكر فيه هاتين المدينتين.
[175] بحارالأنوار 30:44.
[176] مصنف عبدالرزاق 452:11 ح 20982.
[177] المصنف لابنأبيشيبة 631:8 ح 251.
[178] بحارالأنوار 156:44.
[179] تاريخ مدينة دمشق 287:13.
[180] تاريخ مدينة دمشق 287:13.
[181] المصدر السابق:288، و رواه في سير أعلام النبلاء 275:3. باختلاف في اللفظ.
[182] الخرائج و الجرائح 242:1، عنه بحارالأنوار 154:44.
[183] الكافي 300:1 باب الارشارة و النص علي الحسين بن علي عليهالسلام ح 1.
[184] الخرائج و الجرائح 242:1، عنه بحارالأنوار 154:44.
[185] تاريخ مدينة دمشق 300:13.
[186] المستدرك علي الصحيحين 173:3.
[187] مجمع الزوائد 179:9.
[188] شرح الأخبار 123:3.
[189] الكافي 461:1.
[190] المصدر السابق:462.
[191] المستدرك علي الصحيحين 172:3، و رواه في مجمع الزوائد 146:9، باختلاف يسير في اللفظ.
[192] الأمالي للشيخ الطوسي:271 - 270.
[193] بحارالأنوار 351:43.
[194] تاريخ مدينة دمشق 13: 254 -253.
[195] كنز العمال 269:16 ح 44400.
[196] تاريخ مدينة دمشق 13: 258 -257.
[197] كنز العمال 270:16 ح 44401، و رواه ابنعساكر في تاريخ مدينة دمشق 253:13 عن طريق قنان النهمي.
[198] الكافي 2: 227 -226.
[199] مستدرك الوسائل 288:11.
[200] المصدر السابق 342:12.
[201] الخرائج و الجرائح 238:1، و رواه المجلسي في بحارالأنوار 89:44 الا انه زاد فيه:«و قيامه بأدا الحقوق، و افشاء السلام».
[202] الخصال 236.
[203] سنن الدارمي 458:2 باب في فضل حم الدخان و الحواميم و المسبحات، الدر المنثور 202:6.
[204] بحارالأنوار 310:89، باب 80:فضائل سورة الحشر ح 2.
[205] كنز العمال:712:3 ح 8538.
[206] تحف العقول:234.
[207] كنز العمال 257:10 ح 29369، نقلا عن تاريخ مدينة دمشق 259:13.
[208] بحارالأنوار 152:2 نقلا عن منية المريد:240.
[209] المعجم الكبير 87:3 ح 2744.
[210] مسند أحمد 200:1.
[211] الدر المنثور 3: 36 -35.
[212] قرب الاسناد:88 ح 292، عنه وسائل الشيعة 170:3.
[213] بحارالأنوار 277:55.
[214] المعجم الكبير 155:22، و رواه في تاريخ مدينة دمشق 3: 339 - 338، و تهذيب الكمال 1: 215 - 214.
[215] عيون أخبار الرضا عليهالسلام 2: 283 -282.
[216] مسند أحمد 199:1 و رواه أيضا في سنن أبيداود 321:1 ح 1426 و سنن الترمذي 289:1، باب ما جاء في قنوت الوتر ح 463.
[217] بحارالأنوار 209:82.
[218] مسند أحمد 200:1، مجمع الزوائد 90:3، فتح الباري 280:3.
[219] سنن الترمذي 147:2 باب 76:ما جاء في تحفة الصائم ح 798.
[220] مجمع الزوائد 106:10.
[221] مصنف عبدالرزاق 79:11 ح 19975.
[222] المعجم الكبير 88:3 ح 2750 و رواه في مجمع الزوائد 22:2 و فيه بدل «المسجد»:«المساجد» و «مستطرفا» بدل «مستطرفا».
[223] أسد الغابة 11:2.
[224] مجمع الزوائد 172:9.
[225] المعجم الكبير 93:3 ح 2760.
[226] دعائم الاسلام 258:1، عنه بحارالأنوار 76:93.
[227] وسائل الشيعة 96:10، باب 31، كراهة ابتلاع الصائم ريقه بعد المضمضة ح 17.
[228] مستدرك الوسائل 253:3 نقلا عن عوالي اللآئي 75:1.
[229] قرب الاسناد:68 ح 219.
[230] الخصال:410، باب من اختلف الي المسجد أصاب احدي ثمال خصال ح 11.
[231] تهذيب الاحكام 321:2 ح 1310.
[232] المحاسن 61:1 باب 81:ثواب مودة آل محمد ح 105.
[233] مستدرك الوسائل 425:2 ح 2361.
جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.