ترجمه ريحانه رسول‌الله صلي‌الله عليه و آله و سلم الامام الحسين عليه‌السلام من تاريخ مدينه دمشق‌

اشارة

‏سرشناسه : ابن‌عساكر، علي‌بن حسن، ۵۷۱ - ۴۹۹ق.
‏عنوان قراردادي : [تاريخ مدينه دمشق. برگزيده]
‏عنوان و نام پديدآور : ترجمه ريحانه رسول‌الله صلي‌الله عليه و آله و سلم الامام الحسين عليه‌السلام من تاريخ مدينه دمشق/ تاليف الحافظ ابي‌القاسم علي‌بن الحسن‌بن هبه‌الله الشافعي المعرف بابن عساكر؛ تحقيق محمدباقر المحمودي
‏مشخصات نشر : قم: مجمع احياآ الثقافه الاسلاميه، ۱۴۱۴ق. = ۱۳۷۳.
‏مشخصات ظاهري : ص ۷۰۴
‏فروست : (مجمع احياآ الثقافه الاسلاميه‌۸)
‏شابك : بها:۶۰۰۰ريال ؛ بها:۶۰۰۰ريال
‏وضعيت فهرست نويسي : فهرستنويسي قبلي
‏يادداشت : عنوان عطف: ترجمه الامام الحسين عليه‌السلام: من تاريخ دمشق.
‏يادداشت : كتابنامه به‌صورت زيرنويس
‏عنوان عطف : ترجمه الامام الحسين عليه‌السلام: من تاريخ دمشق.
‏عنوان ديگر : تاريخ مدينه دمشق. برگزيده
‏موضوع : دمشق -- تاريخ
‏موضوع : حسين‌بن علي(ع)، امام سوم، ق‌۶۱ - ۴
‏شناسه افزوده : ابن‌عساكر، علي‌بن حسن، ۵۷۱ - ۴۹۹ق. تاريخ مدينه دمشق. برگزيده
‏شناسه افزوده : محمودي، محمدباقر
‏رده بندي كنگره : DS۹۹/د۸الف‌۲۴۳۰۱۷۲
‏رده بندي ديويي : ۹۵۶/۹۱۴۴
‏شماره كتابشناسي ملي : م‌۷۴-۷۲۶۴

كلمة المجمع

بسم الله الرحمن الرحيم نقدم إلي القراء الكرام حلقة أخري من موسوعة تاريخ دمشق للحافظ الكبير ابن عساكر الدمشقي الشافعي بطبعة جديدة و مراجعة دقيقة واستدراكات اضافية وفهارس فنية علي أمل أن نقدم فيما بعد حلقات أخري من هذاالتراث النفيس مما يرتبط بأئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام مع شكرنا الجزيل للمحقق الخبير العلامة الشيخ محمد باقر المحمودي لما بذله من جهود مضنية في تكملة تحقيق هذا الكتاب.مجمع إحياء الثقافة الاسلامية [ صفحه 7] [قال الحافظ الكبير أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله بن الحسين الدمشقي الشافعي المعروف بابن عساكر] [1] .الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف: أبو عبد الله سبط رسول الله صلي الله عليه وسلم وريحانته من الدنيا.حدث عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن أبيه. روي عنه ابن علي بن الحسين وابنته فاطمة وابن أخيه زيد بن [ صفحه 8] الحسن، وشعيب بن خالد وطلحة بن عبيدالله العقيلي ويوسف بن [ميمون] الصباغ وعبيد بن حنين، وهمام بن غالب الفرزدق، وأبو هشام. ووفد علي معاوية، وتوجه غازيا إلي القسطنطينية في الجيش الذي كان أميره يزيد بن معاوية [2] .

حديث الامام الحسين عن جده في ثواب الاسترجاع عند تذكر المصيبة

1، 2 - أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري قالا: أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان، أخبرنا أبو عمرو ابن حمدان. حيلولة: وأخبرتنا أم المجتبي فاطمة بنت ناصر قالت: قرئ علي إبراهيم بن منصور، أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، قالا: أخبرنا أبو يعلي، أخبرنا عبد الرحمان بن سلام الجمحي، حدثنا هشام بن زياد عن أمه: عن فاطمة بنت الحسين أنها سمعت أباها الحسين - زاد ابن حمدان: ابن علي - يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة - وفي حديث ابن حمدان: تصيبه مصيبة - وان قدم عهدها فيحدث لها - وفي حديث ابن المقرئ له - استرجاعا الا أحدث الله له عند ذلك وأعطاه ثواب ما وعد - وفي حديث ابن المقرئ: وعده عليها - يوم أصيب بها. قالا: وأنبأنا أبو يعلي قال: أنبأنا حوثرة، أنبأنا هشام أبو المقدام بإسناده نحوه. [3] قالا: وأخبرنا أبو يعلي أخبرنا كامل - زاد ابن حمدان: ابن طلحة - [ صفحه 9] أخبرنا أبو هشام القناد، عن الحسين بن علي يرفعه إلي النبي صلي الله عليه وسلم قال: المغبون لا محمود ولا مأجور. رواه البغوي عن كامل فزاد في اسناده: علي بن أبي طالب:3 - أخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، وأبو المحاسن ابن الطبري، قالا: أخبرنا أبو الحسين ابن النقور، أخبرنا عيسي بن علي، أخبرنا عبد الله بن محمد [4] ، أخبرنا كامل بن طلحة، أخبرنا أبو هشام القناد البصري قال: كنت أحمل المتاع من البصرة إلي الحسين بن علي بن أبي طالب، فكان يماكسني فيه فلعلي لا أقوم من عنده حتي يهب عامته قلت: يا ابن رسول الله أجيئك بالمتاع من البصرة تماكسني فيه، فلعلي لا أقوم حتي تهب عامته؟! فقال: إن أبي حدثني يرفع الحديث إلي النبي صلي الله عليه وسلم، أنه قال: المغبون لا محمود ولا مأجور. [5] قال أبو القاسم البغوي: هكذا حدثنا بهذا الحديث، عن أبي هشام القناد قال: كنت أحمل المتاع إلي الحسين بن علي بن أبي طالب فيماكسني فيه. ويقال: إنه وهم من كامل، روي غيره عن هذا الشيخ فقال: كنت أحمل المتاع إلي علي بن الحسين. والله أعلم. ورواه أبو سعيد الحسن بن علي العدوي عن كامل، وزاد فيه: علي [ صفحه 10] ابن أبي طالب الا أنه جعله من رواية الحسن لا الحسين وقد تقدم في ترجمة الحسن [6] .4 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أخبرنا الحسن بن علي، أخبرنا أبو عمر بن حيويه، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن فهم، أخبرنا محمد بن سعد، أخبرنا شبابة بن سوار / 5 / ب / أخبرني إسرائيل بن يونس: عن ثوير بن أبي فاخته، عن أبيه، قال: وفدت مع الحسن والحسين إلي معاوية فأجازهما فقبلا.5 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الاهوازي، أخبرنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني، حدثني أبو عبد الله محمد بن إبراهيم القرشي، أخبرنا عمرو بن دحيم، أخبرنا محمد بن إبراهيم البغدادي، أخبرنا الحسن بن الربيع، أخبرنا إسحاق بن عيسي البلخي الحافظ: عن الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة قال: دخل الحسن والحسين علي معاوية فأمر لهما في وقته بمأتي ألف درهم وقال: خذاها وأنا ابن هند، ما أعطاها أحد قبلي ولا يعطيها أحد بعدي!!! قال: فأما الحسن فكان رجلا سكيتا، وأما الحسين فقال: والله ما أعطي أحد قبلك ولا أحد بعدك لرجلين أشرف ولا أفضل منا!6، 7 - أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل بن بشر، أخبرنا أبو الحسن [ صفحه 11] علي بن الحسن [7] بن صصري إجازة، أخبرنا أبو منصور طاهر بن العباس بن منصور المروزي العماري بمكة [8] ، أخبرنا أبو القاسم عبيدالله بن محمد بن أحمد بن جعفر السقطي بمكة، أخبرنا إسحاق بن محمد ابن إسحاق السوسي، أخبرنا أبو عمر الزاهد: أخبرنا علي بن محمد بن الصائغ، حدثني أبي قال: رأيت الحسين بن علي بن أبي طالب بعيني وإلا فعميتا، وسمعته بأذني وإلا فصمتا وفد علي معاوية بن أبي سفيان زائرا فأتاه في يوم جمعة وهو قائم علي المنبر خطيبا فقال له رجل من القوم: يا أمير المؤمنين ائذن للحسين بن علي يصعد المنبر. [9] فقال معاوية: ويلك دعني أفتخر فحمد الله وأثني عليه ثم قال: سألتك بالله يا أبا عبد الله أليس أنا ابن بطحاء مكة؟ فقال الحسين: إي والذي بعث جدي بالحق بشيرا.ثم قال: سألتك بالله يا أبا عبد الله أليس أنا خال المؤمنين؟ فقال: إي والذي بعث جدي نبيا. ثم قال: سألتك بالله يا أبا عبد الله أليس أنا كاتب الوحي؟ فقال: إي والذي بعث جدي نذيرا. ثم نزل معاوية وصعد الحسين بن علي فحمد الله عزوجل بمحامد لم يحمده الاولون والآخرون، ثم قال: حدثني أبي عن جدي عن جبريل عليه السلام عن ربه عزوجل أن تحت قائمة كرسي العرش [ صفحه 12] ورقة [10] آس خضراء مكتوب عليها لا إله إلا الله، محمد رسول الله، يا شيعة آل محمد لا يأتي [11] أحد منكم يوم القيامة يقول لا إله إلا الله إلا أدخله الله الجنة. قال: فقال معاوية بن أبي سفيان: سألتك بالله يا أبا عبد الله من شيعة آل محمد؟ فقال: الذين لا يشتمون الشيخين أبا بكر وعمر، ولا يشتمون عثمان، ولا يشتمون أبي ولا يشتمونك يا معاوية. هذا حديث منكر ولا أري اسناده متصلا إلي الحسين والله أعلم.

رويا ام الفضل زوج العباس و تعبير النبي روياها بولادة الامام الحسين

8 - أخبرنا أبو عبد الله الخلال، أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود، أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ، أخبرنا محمد بن عبد الله الطائي، أخبرنا عمران بن بكار، أخبرنا ربيع بن روح، أخبرنا محمد بن حرب، أخبرنا الزبيدي عن عدي بن عبد الرحمان الطائي، عن داود بن [أبي] هند عن سماك [12] . [ صفحه 16] عن ام الفضل بنت الحارث، أنها رأت فيما يري النائم أن عضوا من أعضاء النبي صلي الله عليه وسلم، في بيتي [قالت:] فقصصتها علي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما [ صفحه 17] فترضعيه بلبن قثم. قالت: فولدت فاطمة غلاما فسماه النبي صلي الله عليه وسلم حسسينا ودفعه إلي ام الفضل وكانت ترضعه بلبن قثم [ صفحه 18]

ما ورد عن أبي هريرة حول ولادة الحسين

9 - أخبرنا أبو علي الحداد وجماعة في كتبهم، قالوا: أخبرنا أبو بكر ابن ريذة [13] ، أخبرنا سليمان بن أحمد [14] ، أخبرنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أخبرنا ضرار بن صرد، أخبرنا عبد الكريم بن يعفور الجعفي عن جابر عن أبي الشعثاء: عن بشر بن غالب قال: كنت مع أبي هريرة فرأي الحسين بن علي فقال: يا أبا عبد الله لقد رأيتك علي يدي رسول الله صلي الله عليه وسلم قد خضبتهما دما حين أتي بك [إليه] حين ولدت فسررك ولفك [ صفحه 19] في خرقة، ولقد تفل في فيك وتكلم بكلام ما أدري ما هو، ولقد كانت فاطمة سبقته بقطع سرة الحسن.فقال لا تسبقيني بها [15] . [ صفحه 20]

ما ورد حول تاريخ ولادته و كنيته

10- أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن، أخبرنا محمد بن علي السيرافي، أخبرنا أحمد ابن إسحاق النهاوندي، أخبرنا أحمد بن عمران الاشناني، أخبرنا موسي بن زكريا التستري، أخبرنا خليفة العصفري، قال: وفيها - يعني سنة أربع - ولد الحسين بن علي بن أبي طالب.11- أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء، قالوا: أخبرنا أبو جعفر ابن المسلمة، أخبرنا أبو طاهر المخلص، أخبرنا أحمد بن سليمان [16] : أخبرنا الزبير بن بكار، قال: والحسين بن علي يكني أبا عبد الله، ولد... حيلولة: وأخبرنا أبو غالب ابن البناء، أخبرنا أبو الغنائم ابن المأمون، أخبرنا أبو القاسم ابن حبابة [17] ، أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: [ صفحه 21] قال الزبير بن بكار: ولد الحسين بن علي - زاد البغوي: ابن أبي طالب - لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة12 - كتب إلي أبو محمد ابن الآبنوسي - وحدثنا أبو الفضل ابن ناصر عنه - أخبرنا أبو محمد الجوهري. حيلولة: وأخبرنا أبو الحسن ابن قبيس، أخبرنا وأبو منصور ابن زريق، أخبرنا أبو بكر الخطيب [18] ، أخبرنا أبو القاسم الازهري، قالا: أخبرنا محمد بن المظفر، أخبرنا أحمد بن علي بن شعيب المدائني: أخبرنا أبو بكر ابن البرقي، قال: ولد الحسين بن علي بن أبي طالب في ليال خلون من شعبان، سنة أربع من الهجرة. [ صفحه 22] ما ورد عن الامام الصادق جعفر بن محمد حول ميلاد جده الامام الحسين و انه لم يكن بين ولادة الحسن و الحسين إلا طهر واحد13- [19] أنبأنا أبو الغنائم الكوفي، ثم حدثنا أبو الفضل الحافظ [20] ، أخبرنا أبو الفضل ابن / 6 / أ / خيرون وأبو الحسين ابن الطيوري وأبو الغنائم - واللفظ له - قالوا: أخبرنا عبد الوهاب ابن محمد - زاد ابن خيرون: ومحمد بن الحسن - قالا: أخبرنا أحمد بن عبدان، أخبرنا محمد بن سهل، أخبرنا محمد بن إسماعيل قال: قال لنا سعيد بن سليمان: عن حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد قال: كان بين الحسن والحسين طهر واحد.14 - [21] أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله قالوا: أخبرنا أبو جعفر، أخبرنا أبو طاهر، أخبرنا أحمد، أخبرنا الزبير، [ صفحه 23] قال: وحدثني إبراهيم بن المنذر عن عبد الله بن ميمون مولي الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة. عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: كان بين الحسن والحسين طهر واحد. [ صفحه 24] ما ورد عن قتادة في تاريخ ولادته و يوم شهادته و كمية أيام حياته15 - أنبأنا أبو سعد [المطرز] محمد بن محمد، وأبو علي الحسن ابن أحمد، قالا: أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو حامد: أحمد بن محمد النيسابوري، أخبرنا محمد بن إسحاق، أخبرنا أبو الأشعث، أخبرنا زهير بن العلاء، أخبرنا سعيد بن أبي عروبة: عن قتادة قال: ولدت فاطمة حسينا بعد حسن بسنة وعشرة أشهر، فمولده لست سنين وخمسة أشهر ونصف من التاريخ [22] وقتل يوم الجمعة يوم عاشوراء لعشر مضين من المحرم سنة احدي وستين وهو ابن أربع وخمسين سنة وستة أشهر ونصف. [ صفحه 25]

ما ورد في تسمية الحسين

[ما ورد من أن عليا سمي الحسن حمزة و الحسين جعفرا فأتاه رسول الله فقال: إني قد أمرت أن أغير اسمهما فسماهما رسول الله صلي الله عليه وآله حنسا وحسينا] [23] .16 - أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد، أخبرنا أبو علي الحسن بن علي التميمي قالا: أخبرنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي [24] ، أخبرنا زكريا بن عدي، أخبرنا عبيدالله بن [ صفحه 26] عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل: عن محمد بن علي، عن علي قال: لما ولد الحسن سماه حمزة، فلما ولد الحسين سماه بعمه جعفر، قال: فدعاني رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: اني أمرت أن أغير اسم هذين.17 - [25] حيلولة: وأخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي، أخبرنا أبو القاسم: أحمد بن محمد بن محمد الخليلي، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي، أخبرنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي، أخبرنا محمد بن معاذ بن يوسف السلمي المروزي، أخبرنا زكريا بن عدي، أخبرنا عبيدالله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل: عن محمد بن علي: عن علي بن أبي طالب، أنه سمي ابنه الاكبر حمزة، وسمي حسينا بعمه جعفر، قال: فدعاني رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: اني أمرت أن أغير اسم ابني هذين. فقلت: الله ورسوله أعلم، فسماهما حسنا وحسينا.18 - أخبرناه عاليا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبو الحسين ابن النقور، أخبرنا عيسي بن علي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا أبو [ صفحه 27] سعيد [26] عيسي بن سالم الشاشي، أخبرنا عبيدالله بن عمرو الرقي، عن ابن عقيل: عن محمد بن علي، عن علي بن أبي طالب، أنه سمي ابنه الكبير حمزة، وسمي حسينا بعمه جعفر، قال: فدعا رسول الله صلي الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، فقال [له]: اني قد غيرت اسم ابني هذين، قال: [علي:] فقلت [27] : الله ورسوله أعلم، قال: فسمي [ابنيه] حسنا وحسينا. [ صفحه 28] [ما روي أن عليا عليه السلام سمي كل واحد من أبنائه حربا فأتاه رسول الله صلي الله عليه وآله فسماهم حسنا وحسينا ومحسنا وقال: إني سميت بني هؤلاء تسمية هارون لبنيه شبرا وشبيرا ومشبرا]19 - [28] أخبرنا أبو العز ابن كادش، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن نصير، أخبرنا جعفر بن محمد بن عتيب، أخبرنا محمد بن خالد بن خداش، أخبرنا سالم بن قتيبة، أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه: عن هانئ بن هانئ عن علي قال: لما ولد الحسن سميته حربا فقال النبي صلي الله عليه وسلم: ما سميت ابني؟ قلت: حربا. قال: هو الحسن. فلما ولد الحسين سميته حربا، فقال النبي صلي الله عليه وسلم: ما سميت ابني؟ قلت: حربا. قال: هو الحسين. فلما ولد محسن سميته حربا. فقال النبي صلي الله عليه وسلم: ما سميت ابني؟ قلت: حربا. قال: فهو محسن. ثم قال النبي صلي الله عليه وسلم: اني سميت بني هؤلاء تسمية [ صفحه 29] هارون بنيه شبرا وشبيرا ومشبرا [29] .20 - أخبرنا أبو غالب ابن البناء، أخبرنا ابو الحسين ابن الآبنوسي، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني، أخبرنا محمد بن القاسم بن زكريا، أخبرنا أبو كريب، أخبرنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه: عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، أنه حدثه عن علي قال: لما ولد الحسن سميته حربا فقال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم: ما سميته؟ قلت: سميته حربا. قال: لا ولكن اسمه حسن. [قال:] ثم ولد لي الحسين فسميته حربا، قال: فقال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم: ما سميته؟قلت: سميته حربا. فقال: لا اسمه حسين. [قال:] ثم ولد لي [الثالث فجاء رسول الله صلي الله عليه وسلم] [30] فقال: ما سميته؟ قلت: سميته حربا. فقال: لا اسمه محسن. قال الدارقطني: تفرد به إبراهيم بن يوسف عن أبيه.21 - أخبرنا أبو علي بن السبط، أخبرنا أبو محمد الجوهري. وأخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، أخبرنا أبو علي ابن المذهب، قالا: أخبرنا أحمد بن جعفر، أخبرنا عبد الله، حدثني أبي [31] ، أخبرنا [ صفحه 30] يحيي بن آدم، أخبرنا إسرائيل: عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي قال: لما ولد الحسن سميته حربا فجاء رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: أروني ابني ما سميتموه؟ قال: قلت: حربا. قال: بل هو حسن. فلما ولد حسين، سماه حربا فجاء رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: أروني ابني ما سميتموه؟ قال: قلت: حربا، قال [32] : بل هو حسين. فلما ولد الثالث سميته حربا، فجاء النبي [33] صلي الله عليه وسلم فقال: أروني ابني ما سميتموه؟ قلت: حربا. قال: بل هو محسن، ثم قال: سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر. [ صفحه 31] [ما ورد عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه في تسمية رسول الله صلي الله عليه وآله الحسن والحسين شبرا وشبيرا باسم ابني هارون]22 - [34] أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبو الحسين ابن النقور، أخبرنا عيسي بن علي، أخبرنا عبد الله بن محمد، أخبرنا [ صفحه 32] يحيي الحماني، أخبرنا عمرو بن حريث [35] ، أخبرنا برذعة بن عبد الرحمان / 6 / ب / عن أبي الخليل: عن سلمان عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال: سميتهما - يعني الحسن والحسين - بأسماء ابني هارون شبرا وشبيرا.23 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أخبرنا أبو الحسين ابن المهتدي، أخبرنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق بن حبابة املاءا، أخبرنا عبد الله بن محمد البغوي، أخبرنا يحيي بن عبد الحميد الحماني، أخبرنا عمرو بن حريث، عن برذعة بن عبد الرحمان عن أبي الخليل: عن سلمان قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: سمي هارون ابنيه شبرا وشبيرا واني سميت ابني الحسن والحسين بما سمي به هارون ابنيه شبرا وشبيرا. [ صفحه 33] [ما ورد عن الامام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام وغيره من أن النبي صلي الله عليه وآله اشتق اسم الحسين من اسم الحسن وأنه لم يكن بينهما أمد ومدة إلا الحمل]24 - أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب الهمداني، أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي ابن المهتدي بالله. حيلولة: وأخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أخبرنا عبد الصمد ابن علي بن محمد، قالا: أخبرنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق، أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثني محمد بن عبد الملك بن زنجويه، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج: أخبرني جعفر بن محمد عن أبيه، أن النبي صلي الله عليه وسلم اشتق من اسم الحسن الحسين.25 - أخبرنا أبو الحسن السلمي الفقيه، أخبرنا أبو الحسن أحمد ابن عبد الواحد بن محمد بن أبي الحديد، أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبوالدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل التميمي، أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الرحيم الاشجعي الجوبري، أخبرنا سفيان بن عيينة: عن عمرو، عن عكرمة قال: لما ولدت فاطمة الحسن أتت به النبي صلي الله عليه وسلم فسماه حسنا، فلما ولدت حسينا أتت به النبي [ صفحه 34] صلي الله عليه وسلم فقالت: هذا أحسن من هذا فشق له من اسمه وقال هذا حسين.26 - أخبرني أبو حفص عمر بن ظفر بن أحمد المغازلي المقرئ [36] ، أخبرنا أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أخبرنا أبو بكر البيهقي، قالا: أخبرنا أبو محمد السكري ببغداد، أخبرنا إسماعيل الصفار، أخبرنا أحمد بن منصور، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج [قال]: أخبرنا جعفر بن محمد عن أبيه عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه سمي الحسن يوم سابعه، وانه اشتق من حسن حسينا، وذكر أنه لم يكن بينهما إلا الحمل. [ صفحه 35] [ما ورد في كنيته عليه السلام وكونه مكني بأبي عبد الله]27 - أخبرنا أبو غالب ابن البناء، أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون، أخبرنا عبيدالله بن محمد، أخبرنا عبد الله بن محمد، حدثني عمي، أخبرنا محمد بن عبد الله الرقاشي، أخبرنا يزيد بن زريع، أخبرنا محمد بن إسحاق حدثني أبان بن صالح: عن عكرمة قال: قلت للحسين بن علي: يا أبا عبد الله. قال: وحدثني محمد بن عبد الملك بن زنجويه، أنبأنا الحميدي [37] أخبرنا سفيان، عن شهاب ابن خراش، عن رجل من قومه قال: قلت للحسين بن علي: يا أبا عبد الله.28 - أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر، أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد، وأبو محمد عبد الرحمان بن محمد، قالا: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: سمعت العباس بن محمد يقول: سمعت يحيي يقول: الحسين بن علي أبو عبد الله.29 - حدثنا أبو بكر يحيي بن إبراهيم، أخبرنا أبو الحسن نعمة الله بن محمد، أخبرنا أبو مسعود أحمد بن محمد، أخبرنا محمد بن أحمد بن سليمان، أخبرنا سفيان بن محمد بن سفيان، حدثني الحسن بن سفيان، أخبرنا محمد بن علي: [ صفحه 36] عن محمد بن إسحاق قال: سمعت أبا عمر الضرير [38] يقول: الحسين بن علي أبو عبد الله.30 - أخبرنا أبو البركات الانماطي، أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن، أخبرنا أبو القاسم ابن بشران، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن: أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: قال عمي أبو بكر: الحسين بن علي أبو عبد الله. [ صفحه 37] [بيان مبدء انعقاده عليه السلام في عالم الدنيا وتاريخ ولادته وكمية الفصل بينه وبين ولادة أخيه الحسن عليهما السلام ويوم شهادته وسنة شهادته ومقدار عمره حين الشهادة، وشبهه برسول الله صلي الله عليه وآله]31 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أبو عمر بن حيويه، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحسين بن الفهم، أخبرنا محمد بن سعد [39] قال في الطبقة الخامسة: الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، ويكني أبا عبد الله، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم، وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزي بن قصي. علقت فاطمة بالحسين لخمس ليال خلون من ذي القعدة سنة ثلاث من الهجرة فكان بين ذلك وبين ولاد [ة] الحسن خمسون ليلة [ صفحه 38] وولد الحسين في ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة.32 - أخبرنا أبو الغنائم محمد بن علي، ثم حدثنا أبو الفضل محمد بن ناصر، أخبرنا أبو الفضل ابن خيرون، والمبارك بن عبد الجبار، ومحمد بن علي - واللفظ له - قالوا: أنبأنا أبو أحمد - زاد ابن خيرون: ومحمد بن الحسن قالا: أنبأنا أحمد بن عبدان، أنبأنا محمد بن سهل، أنبأنا محمد بن إسماعيل [40] قال: حسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الهاشمي.قال أحمد بن سليمان، عن عطاء بن مسلم، عن الاعمش: قتل الحسين وهو ابن تسع وخمسين. وقال أبو نعيم: قتل الحسين يوم عاشوراء.وقال فروة بن أبي المغراء عن القاسم بن مالك، عن عاصم بن كليب، عن أبيه قال: رأيت النبي صلي الله عليه وسلم، فذكرته لابن عباس، فقال: أذكرت حسين بن علي حين رأيته؟ قلت: نعم والله ذكرت تكفيه حين رأيته يمشي، قال: انا كنا نشبهه بالنبي صلي الله عليه وسلم. وقال عبد الله بن محمد، ومحمد بن الصلت: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قتل حسين بن علي وهو ابن ثمان وخمسين.33 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبو بكر ابن الطبري، أخبرنا أبو الحسين ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر: أخبرنا يعقوب بن سفيان، قال: الحسين بن علي يكني أبا عبد الله.34 - أخبرنا أبو بكر / 7 / أ / محمد بن العباس، أخبرنا أبو بكر [ صفحه 39] أحمد بن منصور، أخبرنا أبو سعيد ابن حمدون، أخبرنا مكي بن عبدان، قال: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب له رؤية من رسول الله صلي الله عليه وسلم.35 - [41] قرأت علي أبي الفضل [محمد] بن ناصر، عن أبي الفضل جعفر بن يحيي، أنبأنا عبيدالله بن سعيد، أنبأنا الخصيب بن عبد الله: أخبرني عبد الكريم بن ابي عبد الرحمان، أخبرني أبي قال: أبو عبد الله حسين بن علي.36 - أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد الفقيه، أخبرنا نصر بن إبراهيم، أخبرنا سليم بن أيوب، أخبرنا طاهر بن محمد بن سليمان، أخبرنا علي بن إبراهيم الجوزي، أخبرنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن أياس قال: سمعت محمد بن أحمد المقدمي يقول: الحسين بن علي أبو عبد الله.37 - أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد بن محمد، أخبرنا شجاع بن علي، أخبرنا أبو عبد الله ابن مندة قال: الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الهاشمي ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم وريحانته وشبهه، ولد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، وقتل وهو ابن ثمان - وقيل ابن تسع - وخمسين. روي عنه أبو هريرة وابنه علي وفاطمة وسكينة إبنتاه، وعبيدالله بن أبي يزيد والمطلب بن عبد الله بن حنطب، وسنان بن أبي سنان، وأبو [ صفحه 40] حازم الاشجعي وغيرهم.38 - [42] أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس، وأبو منصور عبد الرحمان بن محمد، قالا: قال لنا أبو بكر الخطيب: وكنية الحسين بن علي أبو عبد الله، وكان أصغر من الحسن بسنة [43] . [ صفحه 41]

في ان الحسن و الحسين اقتسما الشبه برسول الله

[في أنه عليه السلام كان أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ما بين عنقه إلي كعبه]40 - [44] أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب، أنبأنا أبو الحسين محمد ابن علي بن محمد الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون، قالا: أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد، أنبأنا جدي، أنبأنا أبو أحمد الزبيري. حيلولة: قال: وحدثني يعقوب بن إبراهيم، أنبأنا خلف بن الوليد. حيلولة: قال: وحدثني يوسف بن موسي، وزهير بن محمد، قالا: أنبأنا عبيدالله ابن موسي، قالوا: أنبأنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن [ صفحه 42] هانئ بن هانئ: عن علي قال: الحسن أشبه برسول الله صلي الله عليه وسلم ما بين الصدر والرأس، والحسين أشبه رسول الله صلي الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك.41 - [45] أخبرنا أبو نصر ابن رضوان، وأبو غالب ابن البناء، وأبو محمد عبد الله بن محمد، قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو بكر القطيعي، أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أنبأنا حجاج، أنبأنا إسرائيل. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا عبد الله بن الحسن بن محمد بن الخلال، أنبأنا أبو الحسين محمد بن عثمان بن محمد بن عثمان بن شهاب البغوي [46] ، حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري، أنبأنا هارون بن إسحاق، أنبأنا أبو غسان، أنبأنا إسرائيل: عن أبي إسحاق عن هانئ بن هانئ: عن علي قال: إن الحسن أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه وسلم ما بين الصدر إلي الرأس، والحسين من أسفل ذلك. وفي حديث حجاج: والحسين أشبه الناس بالنبي صلي الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك.42 - أخبرنا أبو عبد الله الفراوي: أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا أبو علي الروذباري، أنبأنا عبد الله بن عمر بن شوذب أبو محمد الواسطي، أنبأنا شعيب بن أيوب، أنبأنا عبيدالله بن موسي، عن إسرائيل. [ صفحه 43] عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي قال: الحسن أشبه برسول الله صلي الله عليه وسلم ما بين الصدر إلي الرأس، والحسين أشبه برسول الله صلي الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك.43 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، وأخوه أبو بكر وجيه، وأبو الفتوح عبد الوهاب بن الشاه بن أحمد، قالوا: أنبأنا أبو حامد الازهري أنبأنا أبو محمد المخلدي، أنبأنا الحسن بن محمد بن جابر، أنبأنا علي ابن الحسن الذهلي، أنبأنا خلف بن أيوب، أنبأنا إسرائيل: عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ عن علي بن أبي طالب قال: الحسن أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه وسلم ما بين الصدر إلي الرأس، والحسين أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك 44 - أخبرنا أبو علي ابن السبط، أنبأنا أبو محمد الجوهري. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، أنبأنا أبو علي ابن المذهب قالا: أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي، أنبأنا أسود بن عامر، أنبأنا إسرائيل. عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ قال: قال علي: الحسن أشبه رسول الله صلي الله عليه وسلم ما بين الصدر إلي الرأس، والحسين أشبه ما أسفل من ذلك. [و] رواه أشعث بن شعبة، عن إسرائيل فجعله من حديث عاصم بن ضمرة عن علي:45 - أخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين ابن النقور، وأبو منصور عبد الباقي بن العطار، وأبو القاسم ابن البسري قالوا: أنبأنا أبو طاهر المخلص. [ صفحه 44] حيلولة: وأخبرناه أبو القاسم أيضا، أنبأنا عبد الباقي بن محمد بن غالب، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران بن موسي بن الجندي، قالا: أنبأنا أحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخي [47] ، أنبأنا سفيان ابن محمد بن سفيان - وفي حديث المخلص: ابن سفيان المصيصي -، أنبأنا أشعث بن شعبة، أنبأنا إسرائيل: عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة: عن علي بن أبي طالب قال: كان الحسن بن علي أشبههم برسول الله صلي الله عليه وسلم من شعر رأسه إلي سرته، وكان الحسين بن علي أشبههم برسول الله صلي الله عليه وسلم من لدن قدميه إلي سرته، إقتسما شبهه. والمحفوظ حديث هانئ بن هانئ فقد رواه سفيان الثوري عن أبي إسحاق كذلك.46 - أخبرناه أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن مندويه [48] ، أنبأنا علي بن محمد بن أحمد الحسناباذي، أنبأنا أحمد بن محمد بن الصلت، أنبأنا ابن عقدة، أنبأنا عبد الواحد بن / 7 / ب / حماد بن عبد الحارث [49] ، أنبأنا مغيث بن بديل، أنبأنا خارجة بن مصعب، عن سفيان: عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي قال: الحسن أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه وسلم من لدن رأسه، والحسين أسفل من ذلك. ورواه يوسف بن إسحاق، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم:47 - أخبرناه أبو الحسن علي بن المسلم، أنبأنا عبد العزيز بن [ صفحه 45] أحمد إملاءا، أنبأنا محمد بن البزاز، أنبأنا جعفر بن محمد بن نصير، أنبأنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، أنبأنا عبد الله بن سالم القزاز، أنبأنا إبراهيم بن يوسف [50] عن أبيه. عن أبي إسحاق، عن هبيرة، عن علي قال: من سره أن ينظر إلي أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه وسلم ما بين عنقه وثغره فلينظر إلي الحسن، ومن سره أن ينظر إلي أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه وسلم ما بين عنقه إلي كفه خلقا ولونا فلينظر إلي الحسين بن علي. كذا قال: إلي كفه وإنما هو إلي كعبه [51] . [ صفحه 46]

حضور انس بن مالك عند ابن زياد حينما كان ينكت اللعين بخيزرانه علي شفتي ريحانة الحسين

[حضور أنس بن مالك عند ابن زياد حينما كان يضرب بقضيبه علي شفتي الحسين و ما ورد في شبهه برسول الله و سيماء وجهه و خضابه]48 - [52] أخبرنا أبو نصر ابن رضوان، وأبو غالب ابن البناء، وأبو محمد عبد الله بن محمد، قالوا: أنبأنا الحسن بن علي [53] أنبأنا أبو بكر ابن مالك، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد: عن هشام، عن محمد،عن أنس قال: شهدت ابن زياد حيث أتي برأس الحسين، فجعل ينكت بقضيب في يده، فقلت: أما إنه كان أشبههما بالنبي صلي الله عليه وسلم. [ صفحه 47] 49 - [54] أخبرنا أبو المظفر عبد المنعم بن عبد الكريم، أنبأنا محمد بن عبد الرحمان، أنبأنا أبو عمرو الفقيه، أنبأنا أبو يعلي، أنبأنا إبراهيم بن سعيد أنبأنا حسين بن محمد، عن جرير بن حازم: عن محمد بن سيرين قال: أتي عبيدالله بن زياد برأس الحسين في طست فقال في حسنه شيئا. فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلي الله عليه وسلم.50 - [55] أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله، وأبو غالب أحمد بن الحسن، وأبو محمد عبد الله بن محمد قالوا: أنبأنا الحسين بن علي، أنبأنا [ صفحه 48] أبو [بكر ابن] مالك [56] ، أنبأنا عباس بن محمد القراطيسي، أنبأنا خلاد بن أسلم، أنبأنا النضر بن شميل، أنبأنا هشام بن حسان: عن حفصة - هي بنت سيرين - قالت: حدثني أنس بن مالك قال: كنت عند ابن زياد فجئ برأس الحسين، قال: فجعل يقول بقضيبه في أنفه ويقول: ما رأيت مثل هذا حسنا؟ قلت: أما إنه كان أشبههم برسول الله صلي الله عليه وسلم. كذا قال [الراوي: عباس بن محمد القراطيسي] وصوابه: عباس بن إبراهيم القراطيسي [57] .51 - [58] وأخبرتنا ام المجتبي فاطمة بنت ناصر، وام البهاء فاطمة بنت [ صفحه 49] محمد، قالتا: أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور السلمي، أنبأنا أبو بكر، أنبأنا أبو يعلي الموصلي، أنبأنا خلاد بن أسلم، أنبأنا النضر بن شميل، أنبأنا هشام [بن حسان] القردوسي [59] : عن حفصة بنت سيرين قالت: حدثني أنس بن مالك قال: كنت عند ابن زياد إذ جئ برأس الحسين فجعل يقول بقضيب في أنفه ويقول: ما رأيت مثل هذا. قال: قلت: أما انه كان من أشبههم برسول الله صلي الله عليه وسلم.

قول ابن حزامي في تشبيه الحسن و الحسين برسول الله

52 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء، قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بكار، قال: وحدثني محمد بن الضحاك الحزامي قال: كان وجه الحسن بن علي يشبه وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم، وكان جسد الحسين يشبه جسد رسول الله صلي الله عليه وسلم [60] .53 - أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو المظفر القشيري، قالا: أنبأنا أبو سعد الجنزرودي، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان. حيلولة: وأخبرتنا ام المجتبي العلوية، قالت: قرئ علي أبي [ صفحه 50] القاسم السلمي، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ، قالا: أنبأنا أبو يعلي [61] أنبأنا إبراهيم بن سعيد الجوهري: أنبأنا سفيان قال: قلت لعبيدالله بن أبي يزيد: رأيت حسين بن علي؟ قال: أسود - وفي حديث ابن المقرئ: قال: نعم أسود - الرأس واللحية إلا شعرات ها هنا في مقدم لحيته فلا أدري أخضب وترك ذلك المكان شبها برسول الله صلي الله عليه وسلم؟ أو لم يكن شاب منه غير ذلك؟ قال: ورأيت حسنا وقد أقيمت الصلاة - زاد ابن المقرئ: وقد قالا - سحر بين الامام وبين بعض الناس فقيل له: اجلس. فقال: قد قامت الصلاة [62] .54 - أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني، أخبرنا عبد العزيز، أخبرنا أبو محمد ابن أبي نصر، أخبرنا أبو الميمون ابن راشد، أنبأنا أبو زرعة، أنبأنا عقبة بن مكرم، أنبأنا أبو عاصم، عن ابن جريج [63] قال: سمعت عمر بن عطاء قال: رأيت الحسين بن علي يصبغ بالوسمة، أما هو فكان ابن ستين [64] وكان رأسه ولحيته شديدي السواد. [ صفحه 51]

مجئ فاطمة إلي رسول الله و طلبها من رسول الله أن ينحل و يورث الحسن و الحسين

55 - [65] أنبأنا أبو سعد المطرز، وأبو علي الحداد، قالا: أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا أبو بكر ابن أبي عاصم، أنبأنا يعقوب ابن حميد، أنبأنا إبراهيم بن حسن بن علي الرافعي، عن أبيه قال: حدثتني زينب بنت أبي رافع، عن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم، أنها أتت أباها رسول الله صلي الله عليه وسلم بالحسن والحسين في شكواه الذي مات فيها، فقالت: تورثهما يا رسول الله شيئا؟ فقال: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي وأما الحسين فله جرأتي [ صفحه 52] وجودي.56 - أخبرناه أبو غالب أحمد، وأبو عبد الله يحيي ابنا الحسن، وأبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان [66] أنبأنا الزبير، حدثني إبراهيم بن حمزة، عن إبراهيم بن علي الرافعي، عن أبيه عن جدته / 8 / أ / زينب بنت أبي رافع، قالت: أتت فاطمة بنت النبي صلي الله عليه وسلم بابنيها إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك تورثهما شيئا؟ [67] قال: أما حسن فإن له هيبتي وسؤددي وأما حسين فإن له جرأتي وجودي.57 - [68] وقد روي من وجه آخر: أخبرناه أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين ابن النقور [69] أنبأنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن إبراهيم الاسماعيلي، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم [الشيباني الكوفي]، أنبأنا أحمد بن حازم، أنبأنا مخول، أنبأنا عبد الرحمان بن الاسود، عن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع، عن أبيه وعمه عن جده: [ صفحه 53] عن أبي رافع: أن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم أتت رسول الله صلي الله عليه وسلم بالحسن والحسين، فقالت: ابناك وابناي انحلهما. قال: نعم أما الحسن فقد نحلته حلمي وهيبتي [70] ، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي. قالت: رضيت يا رسول الله. [ صفحه 54]

قول الرسول الحسن و الحسين هما ريحانتي من الدنيا

[مجئ رجل عراقي إلي ابن عمر وسؤاله عن الصلاة في ثوب فيه دم البعوض؟ وقول ابن عمر: انظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض؟! وقد قتلوا ابن رسول الله وقد سمعته يقول: الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا]58 - [71] أخبرنا أبو سعد ابن البغدادي، أنبأنا إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد، أنبأنا عبد الله بن محمد بن زياد، أنبأنا محمد بن يحيي، أنبأنا وهب بن جرير، [قال:] قال أبي: [ صفحه 57] سمعت محمد بن أبي يعقوب يحدث عن [ابن] أبي نعم قال: كنت جالسا إلي ابن عمر، فقال له رجل: ما تقول في دم البعوض يكون في الثوب أنصلي فيه؟ قال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. [ صفحه 58] قال: أنظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم!!! وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا [72] .59 - [73] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل، وأبو المظفر عبد المنعم ابن عبد الكريم، قالا: أنبأنا أبو سعد الجنزرودي، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان. حيلولة: وأخبرنا أبوو عبد الله الحسين بن عبد الملك، أنبأنا إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ قالا: أنبأنا أبو يعلي، أنبأنا زهير، أنبأنا عبد الرحمان، أنبأنا مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب: عن ابن أبي نعم أن رجلا سأل ابن عمر عن دم البعوض؟ فقال ممن أنت؟ قال: من [أهل] العراق. قال: أنظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم؟!! وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم، يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.60 - أخبرناه عاليا أبو نصر ابن رضوان، وأبو علي ابن السبط، وأبو غالب ابن البناء، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن نجا، قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر [74] ، أنبأنا إبراهيم بن عبد [ صفحه 59] الله أبو مسلم البصري، أنبأنا حجاج وأبو عمر - يعني حجاج بن المنهال، وأبو عمر الحوضي - قالا: أنبأنا مهدي بن ميمون [قال]: أخبرني محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب. عن ابن أبي نعم قال: كنت عند ابن عمر فسأله رجل عن دم البعوض؟ فقال: ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: انظروا إلي هذا يسألني عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم؟!! وقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا. [ صفحه 60] [رواية أبي أيوب الانصاري عن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم قوله: الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا أشمهما]61 - [75] أنبأنا أبو سعد المطرز، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا سليمان [بن أحمد] الطبراني، أنبأنا أحمد بن مابهرام الايذجي [76] ، أنبأنا الجراح بن [ صفحه 61] مخلد، أنبأنا الحسين بن عنبسة، أنبأنا علي ابن هاشم، عن محمد بن عبيد الله بن علي: عن عبد الله بن عبد الرحمان الحزمي، عن أبيه عن جده يعني معمر بن حزم عن أبي أيوب الانصاري قال: دخلت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم والحسن والحسين يلعبان بين يديه في حجره، فقلت: يا رسول الله أتحبهما؟ قال: وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي [77] من الدنيا أشمهما. [ صفحه 62]

روايات اميرالمؤمنين و رواية الامام الحسين ابن عباس في تفريض النبي ابنيه الحسن و الحسين سيدي شباب اهل الجنة

ما ورد عن رسول الله صلي الله عليه وآله بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، برواية أمير المؤمنين عليه السلام:62 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، وأبو الحسن علي بن أحمد، قالا: أنبأنا وأبو منصور ابن خيرون، أنبأنا أبو بكر الخطيب [78] ، أنبأنا محمد بن الحسين القطان، أنبأنا عبد الباقي بن قانع، أنبأنا محمد بن الحسن بن يعقوب الحاجب، أنبأنا عبد الصمد بن حسان، أنبأنا محمد بن أبان، عن أبي جناب، عن الشعبي: عن زيد بن يثيع عن علي قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. رواه غيره عن أبي جناب فقال: عن الحارث بدلا عن زيد:63 - أخبرناه أبو القاسم تميم بن أبي سعيد ابن أبي العباس، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن عمر العمري، أنبأنا أبو محمد ابن أبي شريح، أنبأنا يحيي بن محمد بن صاعد، أنبأنا محمد بن يحيي بن كثير بحران، وحميد بن الاصبغ بن عبد العزيز بعسقلان، قالا: أنبأنا آدم بن أبي أياس، أنبأنا بكر بن خنيس، عن أبي جناب الكلبي: عن عامر الشعبي، عن الحارث الهمداني: عن علي بن أبي طالب، [ صفحه 63] قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.64 - أخبرنا أبو منصور محمد بن عبد الملك، أنبأنا أحمد بن علي ابن ثابت. حيلولة: وأخبرنا أبو محمد هبة الله بن أبي البركات، أنبأنا عاصم بن الحسن بن محمد، قالا: أنبأنا أبو عمر ابن مهدي، أنبأنا محمد بن مخلد [79] ، حدثنا علي بن عبد الله بن معاوية [بن ميسرة] بن شريح، حدثنا أبي، عن أبيه معاوية بن [ميسرة بن] شريح عن ميسرة عن شريح: عن علي قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. [ صفحه 64] [رواية الامام الحسين قول جده صلي الله عليه وآله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة من الاولين والآخرين]65 - أخبرنا أبو الفتح أحمد بن عقيل بن محمد بن علي بن نافع الفارسي [80] ، أنبأنا عبد العزيز الكتاني، أنبأنا أبو عصمة نوح بن نصر بن محمد بن عمرو بن الفضل بن العباس بن الحارث الفرغاني من لفظه ببغداد، أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي بكر الوراق، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن موسي الرازي الضرير املاءا، أنبأنا أبو العباس محمد بن يونس القرشي، أنبأنا محمد بن عاصم السلمي، أنبأنا هارون بن مسلم الحنائي، عن القاسم بن عبد الرحمان، عن محمد بن علي، عن أبي محمد الانصاري: عن / 8 / ب / الحسين بن علي قال: سمعت جدي رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: لا تسبوا أبا بكر وعمر فإنهما سيدا كهول أهل الجنة من الاولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين [81] ولا تسبوا الحسن [ صفحه 65] والحسين فإنهما سيدا شباب أهل الجنة من الاولين والاخرين، ولا تسبوا عليا فإن من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله عذبه الله. [ صفحه 66] [رواية ابن عباس قوله صلي الله عليه وآله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني]66 - [82] أخبرنا أبو العلاء صاعد بن أبي الفضل بن أبي عثمان الماليني، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أبي بكر بن أحمد السقطي المقرئ، أنبأنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن محمد بن الجارود الجارودي الحافظ إملاءا، أنبأنا أبو الفضل العباس بن الحسين بن أحمد الصفار بالري، أنبأنا طاهر بن إسماعيل الخثعمي، أنبأنا محمد بن عبيد - وهو النحاس - أنبأنا سيف - يعني ابن محمد - عن الثوري عن حبيب بن أبي ثابت: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني. [ صفحه 67]

تفريض النبي برواية عمر ابن الخطاب و ابن عمر و ابن مسعود و مالك بن حويرث (الحسن و الحسين سيد شباب اهل الجنة)

[تقريض النبي صلي الله عليه وآله سبطيه بقوله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة برواية عمر بن الخطاب]67 - [83] أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة، أنبأنا حمزة بن يوسف، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، أنبأنا صالح بن أحمد بن أبي مقاتل، أنبأنا أحمد بن المقدام، أنبأنا حكيم بن حزام، أنبأنا الاعمش عن إبراهيم التيمي: عن شريح، عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. [ صفحه 68] [قوله صلي الله عليه وآله وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة برواية عبد الله بن عمر]68 - أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل، أنبأنا علي بن الحسن الخلعي، أنبأنا عبد الرحمان بن عمر بن النحاس، أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد بن الاعرابي [84] ، أنبأنا أبو العباس الفضل بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفي، أنبأنا الحسن بن علي الخلال الحلواني، أنبأنا المعلي بن عبد الرحمان. حيلولة: وأنبأنا أبو القاسم، أنبأنا أبو القاسم، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، أنبأنا عبد الله بن إبراهيم القصري، ومحمد بن هارون بن حميد، قالا: أنبأنا الحسن بن علي الحلواني، أنبأنا معلي بن عبد الرحمان، عن ابن أبي ذيب: عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.69 - أخبرناه عاليا أبو علي الحسن بن المظفر، وأبو غالب أحمد بن [ صفحه 69] الحسن قالا: أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي، أنبأنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ، أنبأنا أبو سعيد عبد الكبير بن عمر الخطابي بالبصرة، أنبأنا محمد بن عبد الملك، أنبأنا معلي بن عبد الرحمان الواسطي، أنبأنا ابن أبي ذيب: عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما. [ صفحه 70] [رواية الصحابي الكبير عبد الله بن مسعود قوله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة]70 - [85] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة، أنبأنا أبو القاسم حمزة بن يوسف، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدي، أنبأنا محمد بن يوسف بن عاصم، أنبأنا عباد بن وليد، حدثني عبد الحميد بن بحر، أنبأنا منصور بن أبي الاسود، عن الاعمش، عن إبراهيم: عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. قال ابن عدي: ولا أعلم يرويه بهذا الاسناد غير عبد الحميد، عن منصور. [ صفحه 71] [قوله صلي الله عليه وآله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة برواية مالك بن الحويرث الصحابي]71 - [86] أخبرنا أبو محمد السيدي، أنبأنا أبو عثمان البحيري، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان، أنبأنا عبد الله بن محمد بن يونس السمناني الفقيه، أنبأنا عباس بن عبد العظيم، أنبأنا عمران بن أبان، حدثني مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث، عن أبيه، عن جده أن النبي صلي الله عليه وسلم قال. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا أحمد بن محمد ابن النقور، أنبأنا أبو القاسم عيسي بن علي بن عيسي الوزير، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد [87] ، أنبأنا محمد بن مشكاب، أنبأنا عمران ابن أبان: [ صفحه 72] أنبأنا مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث، حدثني أبي عن جدي قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما. قال البغوي: ولم يرو هذا الحديث عن مالك بن الحويرث الا من هذا الطريق، وليس مالك بن الحسن بمشهور [88] .72 - أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر محمد بن هبة الله، وأبو الحسن علي بن أحمد بن محمد، قالا: أنبأنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد، أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء قال: سئل علي بن المديني عن حديث مالك بن الحويرث، عن النبي صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فقال: [حديث] بصري [كذا] واسناده مجهول، رواه الحسن بن عبد الرحمان بن مالك بن الحويرث، عن أبيه، عن جده، والحسن بن عبد الرحمان هذا لم يرو عنه غير هذا الشيخ، وهي ثلاثة أحاديث [كذا]. [ صفحه 73]

في تفريض السيدين برواية حذيفة بن اليمان

والحديث رواه أيضا الخطيب في ترجمة إسحاق بن عبد الله القطربلي تحت الرقم: 3397 من تاريخ بغداد: ج 6 ص 372 قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور، أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع الغساني أخبرنا محمد بن الحسين بن عبيد بن حمدون الحافظ المعروف بابن عجل، قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي بدر القطربلي، حدثنا حسين بن محمد المروذي قال: حدثنا اسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو: عن زر بن حبيش، عن حذيفة، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ورواه أيضا الشيخ المفيد رحمه الله في الحديث: 4 من المجلس الثالث من أماليه.ورواه أيضا الخطيب البغدادي في ترجمة عبد الرحمان بن عامر: أبي الاسود الكوفي مولي بني هاشم تحت الرقم: 5360 من تاريخ بغداد: ج 10، ص 230 قال: حدثنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، حدثنا أحمد بن علي الخراز، حدثنا الهيثم بن خارجة أبو أحمد، حدثنا عبد الرحمان بن عامر أبو الأسود مولي بني هاشم، عن عاصم بن أبي النجود: عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: رأينا [يوما] في وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم تباشير السرور، فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا اليوم في وجهك تباشير السرور؟ فقال: وما لي لا أسر وقد أتاني جبرائيل فبشرني أن حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما أفضل منهما ورواه أيضا المصنف الحافظ في ترجمة عبد الرحمان بن عامر أبي [ظ] الاسود الكوفي من تاريخ دمشق: ج 32 ص 165، قال: أخبرنا أبو العز قراتكين بن الاسعد، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو حفص بن شاهين، قال: أنبأنا أبي - وما كتبته إلا عنه -، أنبأنا عباس بن محمد بن حاتم، أنبأنا الهيثم بن خارجة، أنبأنا عبد الرحمان بن عامر أبو الأسود الهاشمي عن عاصم بن أبي النجود: عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: رأينا في وجه رسول الله صلي الله عليه وسلم [تباشير] السرور ذات يوم فقلنا: يا رسول الله لقد رأينا في وجهك اليوم تبأشير السرور. فقال: مالي لا أسر وقد أتاني جبرائيل عليه السلام فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.ورواه أيضا أحمد بن حنبل بسندين في أواسط مسند حذيفة من كتاب المسند: ج 5 ص 391 قال: حدثنا حسين بن محمد، حدثنا اسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو: عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: سألتني امي: منذ متي عهدك بالنبي صلي الله عليه وسلم؟ فقلت لها: منذ كذا وكذا. قال: فنالت مني وسبتني. قال: فقلت لها: دعيني فإني آتي النبي صلي الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتي يستغفر لي ولك. قال: فأتيت النبي صلي الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلي النبي صلي الله عليه وسلم العشاء ثم انفتل فتبعته فعرض له عارض فناجاه ثم ذهب، فاتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا؟ فقلت: حذيفة. قال: مالك؟ فحدثته بالامر، فقال: غفر الله لك ولامك. ثم قال: أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ قال: قلت: بلي. قال: فهو ملك من الملائكة لم يهبط الارض قبل هذه الليلة فاستأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة.أقول: وهذا رواه أيضا الترمذي في الحديث: 14 من باب مناقب الحسن والحسين تحت الرقم: 3781 من سننه: ج 5 ص 660 قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمان، وإسحاق بن منصور، قالا: أخبرنا محمد بن يوسف، عن ميسرة بن حبيب.. ورواه أيضا القطيعي كما في آخر باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل قال: حدثنا العباس بن إبراهيم، أنبأنا محمد إسماعيل، أنبأنا عمرو العنقري، قال: حدثنا اسرائيل.. وأيضا قال أحمد في مسند حذيفة من مسنده: ج 5 ص 391: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا اسرائيل عن ابن ابي السفر، عن الشعبي: عن حذيفة قال: أتيت النبي صلي الله عليه وسلم فصليت معه الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم تبعته وهو يريد أن يدخل بعض حجره، فقام وأنا خلفه كأنه يكلم أحدا، قال: ثم قال: من هذا؟ قلت: حذيفة. قال: أتدري من كان معي؟ قلت: لا. قال: فان جبرائيل جاء يبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. قال: فقال حذيفة [كذا]: فاستغفر لي ولامي. قال: غفر الله لك يا حذيفة ولامك. ورواه ابن حبان في صحيحه برقم: 6921 عن الحسن بن سفيان، عن أبي بكر ابن أبي شيبة، عن زيد بن الحباب. هذا ولم يرد فيه ذكر فاطمة سلام الله عليها.ورواه المتقي الهندي تحت الرقم: 34192 ج 12 ص 102 من كنز العمال عن الروياني وابن حبان والحاكم.@ أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم، أنبأنا أبو الفضل الرازي، أنبأنا جعفر بن عبد الله، أنبأنا محمد بن هارون، أنبأنا أبو بكر ابن رزق الله، أنبأنا زيد بن الحباب، أنبأنا اسرائيل بن يونس، عن ميسرة بن حبيب الهندي: [ صفحه 75] عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة قال: أتيت النبي صلي الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فقام فصلي حتي العشاء، ثم خرج فاتبعته فقال: عرض لي ملك استأذن أن يسلم علي ويبشرني ببشري أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.74 - أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمان بن أبي عقيل، أنبأنا أبو الحسن الخلعي، أنبأنا عبد الرحمان بن عمر، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد، أنبأنا محمد بن عيسي العطار أبو جعفر المعروف بابن أبي موسي، أنبأنا إسحاق بن منصور، أنبأنا اسرائيل، عن ميسرة بن حبيب: عن المنهال عن زر، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أتاني ملك فسلم علي، نزل من السماء لم ينزل قبلها يبشرني [89] أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة. [ صفحه 76]

في تفريض ريحانتي النبي برواية ابي سعيد الخدري

[طرق حديث: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة برواية أبي سعيد الخدري رضوان الله عليه]75 - [90] حدثنا أبو عبد الله يحيي بن الحسن / 9 / أ / لفظا، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد، والمبارك بن أحمد بن القصار الوكيل قراءة، قالوا: أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا محمد بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن هارون، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد، أنبأنا داود بن رشيد، أنبأنا مروان يعني الفزاري: [ صفحه 77] أنبأنا الحكم بن عبد الرحمان بن أبي نعم، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة: عيسي ويحيي عليهما السلام.76 - أخبرنا أبو غالب ابن البناء، وأبو علي بن السبط، وأبو نصر بن رضوان، وأبو محمد عبد الله بن محمد، قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، أنبأنا عبد [ صفحه 78] الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي [91] ، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا سفيان، عن [ صفحه 81] يزيد - هو ابن أبي زياد -. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان، أنبأنا أبو الحسن علي بن العباس بن الوليد البجلي بالكوفة، أنبأنا أحمد بن عثمان، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد: عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.77 - أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد ابن أبي العباس، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي، أنبأنا أبو سعيد محمد بن بشر بن العباس بن محمد التميمي الكرابيسي، أنبأنا أبو لبيد محمد ابن ادريس السامي، أنبأنا سويد، أنبأنا محمد بن خازم [أبو معاوية الضرير]، أنبأنا الاعمش: عن عطيه، عن أبي سعيد، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. [ صفحه 82]

رواية جابر ابن عبدالله الانصاري من احب ان ينظر الي سيد شباب اهل الجنة فلينظر الي الحسين بن علي

[قول جابر بن عبد الله الانصاري رضوان الله عليه: من أحب أن ينظر إلي سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلي الحسين بن علي سمعته من رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم]78 - [92] أخبرنا أبو محمد ابن طاووس، أنبأنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي، أنبأنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش إملاءا بنيسابور، أنبأنا حاجب بن أحمد الطوسي، أنبأنا عبد الرحيم بن منيب، أنبأنا إبراهيم بن رستم، أنبأنا أبو حمزة، عن جابر: [ صفحه 83] عن عبد الرحمان بن سابط، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من أراد أن ينظر إلي سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلي الحسين بن علي.79 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا عبد الرحمان بن علي بن محمد، أنبأنا يحيي بن إسماعيل بن يحيي الحربي، أنبأنا عبد الله بن محمد بن الشرقي، أنبأنا عبد الله بن هاشم بن حيان، أنبأنا وكيع، أنبأنا ربيع بن سعد الجعفي، عن عبدالرحمان بن سابط. حيلولة: وأخبرنا أبو نصر بن رضوان، وأبو غالب بن البناء، وأبو محمد عبد الله بن محمد، قالوا: أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي [93] ، أنبأنا وكيع، عن ربيع بن سعد: عن ابن سابط قال: دخل حسين بن علي [عليه السلام] المسجد، فقال جابر بن عبد الله: من أحب أن ينظر إلي سيد شباب أهل الجنة، فلينظر إلي هذا، سمعته من رسول الله صلي الله عليه وسلم. وفي حديث [عبد الله] بن هاشم [بن حيان] قال: أقبل الحسين بن علي، فدخل من باب المسجد وقال: سيد شباب أهل الجنة والباقي مثله. [ صفحه 84] رواه غير من وكيع بن الجراح، عن الربيع بن سعد، وقال: الحسن وذكره بلفظ آخر، وقد أخرجته في ترجمته الحسن [94] .80 - أخبرنا أبو المظفر القشيري، أنبأنا أبو سعد الاديب، أنبأنا أبو عمرو الحيري، أنبأنا أبو يعلي الموصلي، أنبأنا أبن نمير، أنبأنا أبي، أنبأنا الربيع بن سعد الجعفي: عن عبد الرحمان بن سابط، عن جابر قال: من سره أن ينظر إلي رجل من أهل الجنة، فلينظر إلي الحسين بن علي، فإني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقوله.81 - أخبرنا أبو القاسم علي بن أبي الحسين الحسيني، أنبأنا رشاء بن نظيف المعدل، أنبأنا الحسن بن إسماعيل [95] ، أنبأنا أحمد بن مروان [96] ، أنبأنا محمد بن غالب، أنبأنا زكريا بن عدي، أنبأنا ابن نمير، عن الربيع بن سعد الجعفي: [ صفحه 85] عن ابن سابط، عن جابر قال: دخل الحسين بن علي المسجد من باب بني فلان، فقال جابر: من سره أن ينظر إلي رجل من أهل الجنة، فلينظر إلي هذا، سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقوله. [97] [هذا] آخر الجزء الحادي والسبعين بعد المائة. [ صفحه 86]

رواية انس بن مالك الحسن و الحسين سيدا شباب اهل الجنة

[رواية أنس بن مالك تقريض النبي صلي الله عليه وآله سبطيه بقوله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة]82 - [98] أخبرنا أبو محمد طاهر بن سهل، أنبأنا أبو الحسين بن مكي، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن حميد بن رزيق البغدادي، أنبأنا أحمد بن عمرو بن جابر، أنبأنا أحمد بن بشر المرثدي، أنبأنا فيض بن وثيق، أنبأنا عمار بن مطر: أنبأنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. [ صفحه 87]

روايات شهر بن حوشب و عطاء بن يسار عن ام سلمة

[الاخبار الواردة في نزول آية التطهير فيهم عليهم السلام وهي قوله تعالي في الآية 33 من سورة الاحزاب: - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) - ويبتدأ بأحاديث أم المؤمنين ام سلمة رضوان الله عليها:]83 - [99] أخبرنا أبو عبد الله الخلال، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن أحمد الصوفي، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الشيباني، أنبأنا أبو القاسم المنذر بن محمد بن المنذر القابوسي، أنبأنا أبي، حدثني عمي عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن أياس: عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: - (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) - [33 / الاحزاب: 33] وفي البيت علي وفاطمة وحسن وحسين.84 - أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أحمد بن عبد الملك، وأبو نصر أحمد بن علي بن محمد بن إسماعيل الطوسي، قالا: أنبأنا أبو بكر بن خلف، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ [100] . [ صفحه 88] حيلولة: وأخبرنا أبو العلاء زيد، وأبو المحاسن مسعود: ابنا علي بن منصور بن الراوندي بالري، قالا: أنبأنا قاضي القضاة أبو نصر أحمد بن محمد بن صاعد النيسابوري، أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسي بن الفضل بن شاذان الصيرفي قالا:أنبأنا أبو العباس أحمد بن يعقوب - زاد الحافظ: بانتخاب أبي علي الحافظ عليه - أنبأنا الحسن بن مكرم - زاد الحافظ: ابن حسان. وقال: أخبرنا. - وقال الصيرفي: حدثنا - عثمان بن عمر، أنبأنا عبد الرحمان بن عبد الله بن دينار [101] عن شريك بن أبي نمر: عن عطاء بن يسار، عن ام سلمة قالت / 9 / ب /: في بيتي نزلت - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) - قالت: فأرسل رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي فاطمة وعلي والحسن والحسين فقال: هؤلاء أهلي - وفي حديث الصيرفي: أهل بيتي - قالت: فقلت: يا رسول الله أما أنا من أهل البيت؟ قال: بلي ان شاء الله.85 - [102] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد [ صفحه 89] الجوهري إملاءا، أنبأنا أبو الحسين عبيدالله بن أحمد بن يعقوب المقرئ، أنبأنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا عباد بن سعيد بن عباد، أنبأنا محمد - وهو ابن عثمان بن أبي البهلول - حدثني إسماعيل - وهو ابن الحسن الشعيري [103] - حدثني ليث بن أبي سليم: عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة قالت: أمرني رسول الله صلي الله عليه وسلم أن أصنع له خزيرا [104] فصنعتها، ثم دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين، ثم قال: يا ام سلمة هلمي خزيرتك. [قالت:] فقربتها فأكلوا، ثم أقام فاطمة إلي جانب علي والحسن والحسين إلي جانب فاطمة، قالت: وكانت ليلة قرة فأدخل رسول الله صلي الله عليه وسلم رجله إلي حجر علي وفاطمة ثم ألبسهم كساء فدكيا ثم قال: [اللهم] هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت ام سلمة: [قلت:] ألست من أهلك يا رسول الله؟ قال: إنك إلي خير.86 - [105] أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا عيسي بن علي املاء، قال قرئ علي أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وأنا أسمع قيل له: حدثكم العباس بن محمد [ صفحه 90] ابن حاتم، أنبأنا أبو نعيم: أنبأنا إسماعيل بن نشيط العامري قال: سمعت شهر بن حوشب، قال جئت ام سلمة أعزيها بحسين بن علي، فحدثتنا ام سلمة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان في بيتها فصنعت له فاطمة سخينة وجاءته بها، فقال: ادعي لي ابن عمك وابنيك - أو زوجك وابنيك - فجاءت بهم فأكلوا معه من ذلك الطعام، قالت: ورسول الله صلي الله عليه وسلم علي منامة لنا فأخذ فضلة كساء لنا خيبري [106] كان تحته فجللهم به ثم رفع يده فقال: اللهم عترتي وأهل بيتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت: فقلت: يارسول الله وأنا من أهلك؟ قال: وأنت إلي خير.87 و 88 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمان بن أبي نصر، أنبأنا يوسف بن القاسم، أنبأنا علي بن الحسن بن سالم أنبأنا أحمد بن يحيي الصوفي، أنبأنا يوسف بن يعقوب الصفار، أنبأنا عبيد بن سعيد القرشي، عن عمرو بن قيس: عن زبيد، عن شهر، عن ام سلمة عن النبي صلي الله عليه وسلم في قول الله عزوجل: - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت [ صفحه 91] ويطهركم تطهيرا) - [33 / الاحزاب: 33] قال: الحسن والحسين وفاطمة وعلي عليهم السلام. فقالت ام سلمة: يا رسول الله وأنا؟ قال: أنت إلي خير. قال: وأنبأنا علي، حدثني يحيي بن الحسين الاسفرائيني، أنبأنا يوسف بن يعقوب الصفار، أنبأنا عبيد بن سعيد، أنبأنا سفيان، عن زبيد، عن شهر بن حوشب نحوه [107] .قال: وأنبأنا ابن سالم، أنبأنا إبراهيم بن طالوت، أنبأنا أبو أحمد الزبيري، أنبأنا سفيان. عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة، أن النبي صلي الله عليه وسلم جلل علي علي وحسن وحسين وفاطمة عليهم السلام كساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقالت ام سلمة: فقلت: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك إلي خير.89 - أخبرنا أبو القاسم زاهر، وأبو بكر وجيه ابنا طاهر بن محمد قالا: أنبأنا أحمد بن الحسن بن محمد الازهري، أنبأنا الحسن بن أحمد المخلدي، أنبأنا أبو بكر الاسفرايني، أنبأنا الربيع بن سليمان، أنبأنا أسد ابن موسي، أنبأنا عمران بن زيد التغلبي: عن زبيد الايامي، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة أنها قالت لجارية: أخرجي فخبريني. [قال:] فرجعت الجارية، فقالت: قتل الحسين. فشهقت شهقة غشي عليها ثم أفاقت فاسترجعت [ثم] قالت: [ صفحه 92] قتلوه قتلهم الله، قتلوه أذلهم الله، قتلوه أخزاهم الله. ثم أنشأت تحدث قالت: رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم علي [هذا] السرير - أو علي هذا الدكان - فقال: ادعوا إلي أهلي وأهل بيتي، ادعوا إلي الحسن والحسين وعليا. فقالت: ام سلمة: يا رسول الله أو لست من أهل بيتك؟ قال: وأنت في خير وإلي خير! فقال: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي أذهب عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا.90 - [108] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أنبأنا أبو أحمد الزبيري، أنبأنا سفيان: [ صفحه 93] عن زبيد، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة، أن النبي صلي الله عليه وسلم جلل علي علي وحسن وحسين وفاطمة كساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت ام سلمة: فقلت: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك إلي خير.91 - أنبأنا أبو علي الحداد - وحدثني أبو مسعود الاصبهاني عنه - أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا سليمان بن أحمد [الطبراني]، أنبأنا أحمد بن مجاهد الاصبهاني، أنبأنا عبد الله بن عمر بن أبان، أنبأنا زافر بن سليمان، عن طعمة بن عمرو الجعفري:(1) عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف، عن شهر بن حوشب قال: أتييت ام سلمة أعزيها علي الحسين، فقالت: دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم فجلس علي منامة لنا، فجاءته فاطمة بشئ فوضعته، فقال: ادعي لي حسنا وحسينا وابن عمك عليا. فلما اجتمعوا عنده قال: اللهم هؤلاء خاصتي وأهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.92 - [109] أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل، أنبأنا أبو الحسن الخلعي، [ صفحه 94] أنبأنا أبو محمد بن النحاس، أنبأنا أبو سعيد بن الاعرابي، أنبأنا أبو سعيد عبد الرحمان بن محمد بن منصور، أنبأنا حسين الاشقر، أنبأنا منصور بن أبي الاسود / 10 / أ / عن الاعمش: عن حبيب بن أبي ثابت، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أخذ ثوبا فجلله علي علي وفاطمة والحسن والحسين، ثم قرء هذه الآية: - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) - قالت: فجئت لادخل معهم فقال: مكانك أنت علي خير.93 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد، أنبأنا أبو علي الحسن بن علي، أنبأنا أبو بكر بن مالك، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي [110] ، أنبأنا عفان، أنبأنا حماد بن سلمة: أنبأنا علي بن زيد، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لفاطمة: ائتيني بزوجك وابنيك. فجاءت بهم فألقي عليهم كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال: اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك علي محمد وعلي آل محمد إنك حميد مجيد. قالت ام سلمة: فرفعت الكساء لادخل معهم فجذبه من يدي وقال: إنك علي خير.94 - [111] أخبرنا أبو نصر بن رضوان، وأبو غالب بن البناء، وأبو محمد [ صفحه 95] عبد الله بن محمد قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو بكر بن مالك، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله، أنبأنا حجاج: أنبأنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري، أنبأنا شهر بن حوشب قال: سمعت ام سلمة تقول - حين جاء نعي الحسين بن علي -: لعنت أهل العراق - وقالت: - قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله، جاءت فاطمة ومعها ابناها جاءت بهما تحملهما حتي وضعتهما بين يديه، فقال لها: أين ابن عمك؟ قالت: هو في البيت. قال: اذهبي فادعيه وائتني بابني. قالت: فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما في يد وعلي يمشي في أثرهم حتي دخلوا علي رسول الله صلي الله عليه وسلم، فأجلسهما في حجره وجلس علي علي يمينه، وجلست فاطمة علي يساره، قالت ام سلمة: فأخذ من تحتي كساء كان بساطا لنا علي المنامة في المدينةفلفه رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخذ بشماله طرفي الكساء [و] ألوي بيده اليمني إلي ربه عزوجل وقال: اللهم [هؤلاء] أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا - ثلاث مرات - كل ذلك يقول: اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت: فقلت: يا رسول الله الله ألست من أهلك؟ قال: بلي فادخلي في الكساء. قالت: فدخلت في الكساء بعدما مضي دعاؤه لابن عمه وابنيه وابنته فاطمة رضوان الله عليهم [112] . [ صفحه 96] 95 و 96 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن أحمد بن عمر، أنبأنا أبو طالب محمد بن علي العشاري [113] ، أنبأنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل بن سمعون إملاءا، أنبأنا أبو بكر محمد بن جعفر الصيرفي، أنبأنا أبو أسامة الكلبي، أنبأنا علي بن ثابت، أنبأنا أسباط بن نصر، عن السدي: عن بلال بن مرداس، عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة قالت: جاءت فاطمة إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم بخزيرة [114] فوضعتها [ صفحه 97] بين يديه، فقال [لها]: أدعي زوجك وابنيك. فدعتهم وطعموا وعليه كساء خيبري فجمع الكساء عليهم، ثم قال: هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت ام سلمة: [115] فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك عللي خير وإلي خير. [116] قال: وأنبأنا محمد، أنبأنا أبو أسامة، أنبأنا علي بن ثابت، عن أبي إسرائيل، عن زبيد، عن شهر، عن ام سلمة مثل ذلك.

رواية عبدالله بن معين و حكيم بن سعد و روايات اخري عن ام سلمة

97 - أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر بن مهدي، أنبأنا أبو العباس بن عقدة، أنبأنا أحمد بن يحيي الصوفي، أنبأنا عبد الرحمان بن شريك، أنبأنا أبي، عن أبي إسحاق السبيعي: عن عبد الله بن معين مولي ام سلمة عن ام سلمة زوج النبي صلي الله [ صفحه 98] عليه وسلم أنها قالت: نزلت هذه الآية في بيتها: - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) - أمرني رسول الله صلي الله عليه وسلم أن أرسل إلي علي وفاطمة والحسن والحسين، فلما أتوه اعتنق عليا بيمينه والحسن بشماله والحسين علي بطنه وفاطمة عند رجليه، ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي وعترتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالها ثلاث مرات، قلت: فأنا يا رسول الله؟ فقال: انك علي خير ان شاء الله.98 - [117] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، أنبأنا عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا جرير بن عبد الحميد، عن الاعمش، عن جعفر بن عبد الرحمان البجلي: عن حكيم بن سعد، عن ام سلمة [أنها كانت] تقول: أنزلت [118] هذه الآية في النبي صلي الله عليه وسلم وعلي وفاطمة، والحسن والحسين: - (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) - [33 / الاحزاب 33].99 - [119] أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم، وأبو القاسم بن [ صفحه 99] السمرقندي، قالا: أنبأنا أبو نصر بن طلاب، أنبأنا أبو الحسين بن جميع، أنبأنا أبو جعفر محمد بن عمار بن محمد بن عاصم بن مطيع العجلي بالكوفة، أنبأنا محمد بن عبيد بن أبي هارون المقرئ، أنبأنا أبو حفص الاعشي، عن إسماعيل بن أبي خالد: عن محمد بن سوقة، عمن أخبره، عن ام سلمة قالت: كان النبي صلي الله عليه وسلم عندنا منكسا رأسه، فعملت له فاطمة خزيرة فجاءت ومعها حسن وحسين، فقال لها النبي صلي الله عليه وسلم: أين زوجك؟ اذهبي فادعيه فجاءت به فأكلوا فأخذ [النبي] كساء فأداره عليهم فأمسك طرفه بيده اليسري ثم رفع يده اليمني إلي السماء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس / 10 / ب / وطهرهم تطهيرا، أنا حرب لمن حاربتم سلم لمن سالمتم عدو لمن عاداكم.100 - أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة، أنبأنا أبو القاسم حمزة بن يوسف، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدي [120] ، أنبأنا عمر بن سنان، أنبأنا إبراهيم بن سعيد، أنبأنا حسين بن محمد، عن سليمان بن قرم، عن عبد الجبار بن العباس: عن عمار الدهني، عن عقرب، عن ام سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت). وفي البيت [ صفحه 100] سبعة: رسول الله صلي الله عليه وسلم وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين. كذا في الاصل: عقرب وهو وهم [و] إنما هي عمرة.101 - أخبرناه عاليا علي الصواب أبو عبد الله الخلال، أنبأنا أبو القاسم السلمي، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمان بن عبد الله بن أخي الامام بحلب، أنبأنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، أنبأنا حسين - يعني المروزي - عن سليمان بن قرم، عن عبد الجبار بن عباس: عن عمار الدهني، عن عمرة، عن ام سلمة قالت: نزلت هذه الآية في بيتي - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) - وفي البيت سبعة: رسول الله صلي الله عليه وسلم وجبريل وميكائيل وعلي وفاطمة والحسن والحسين. عمرة هذه ليست بنت عبد الرحمان [121] انما هي عمرة بنت أفعي كوفية:102 - [122] أخبرنا بحديثها أبو طالب علي بن عبد الرحمان، أنبأنا أبو الحسن الخلعي، أنبأنا أبو محمد بن النحاس، أنبأنا أبو سعيد بن الاعرابي، أنبأنا الحسين بن حميد بن الربيع أبو عبد الله، أنبأنا مخول بن [ صفحه 101] إبراهيم أبو عبد الله، أنبأنا عبد الجبار بن عباس الشبامي: عن عمار الدهني، عن عمرة بنت أفعي، قالت: سمعت ام سلمة تقول: نزلت هذه الآية في بيتي: - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) .وفي البيت سبعة: جبريل وميكائيل ورسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي فاطمة والحسن والحسين، قالت: وأنا علي باب البيت، فقلت: يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك علي خير، إنك من أزواج النبي صلي الله عليه وسلم، وما قال: إنك من أهل البيت.

رواية ابي المعذل الطفاوي و عمر بن ابي سلمة و زينب بنت ابي سلمة عن ام سلمة في شان نزول آية التطهير

103 - [123] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي، أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأنا عوف: [ صفحه 102] عن أبي المعذل عطية الطفاوي قال: حدثني أبي عن ام سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم قالت: بينا رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيتي إذ قالت الخادم: إن عليا وفاطمة بالسدة. [قالت: ف] قال: قومي عن أهل بيتي. قالت: فقمت فتنحيت في ناحية البيت قريبا فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره واعتنق عليا وفاطمة، ثم أغدف عليهم ببردة له [124] وقال: اللهم اليك لا إلي النار، أنا وأهل بيتي. قالت: فقلت: يا رسول الله وأنا؟ قال: وأنت. [ صفحه 103] [نزول آية التطهير في علي وفاطمة وابنيهما عليهم السلام برواية عمربن أبي سلمة]104 - [125] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا عيسي بن علي، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا عبد الله بن عمر، أنبأنا محمد بن سليمان بن الاصبهاني، عن يحيي بن عبيد: [ صفحه 104] عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة قال: لما نزلت هذه الآية علي النبي صلي الله عليه وسلم، نزلت وهو في بيت ام سلمة: - (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) - فدعا فاطمة وعليا وحسنا وحسينا - زاد غيره: وأجلس فاطمة وحسنا وحسينا بين يديه ودعا عليا فأجلسه خلف ظهره - ثم جللهم بالكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل البيت فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت ام سلمة: إجعلني معهم. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أنت بمكانك وأنت إلي خير. [ صفحه 105] [نزول آية التطهير في بيت النبي وصهره وابنيه عليهم السلام برواية زينب بنت أبي سلمة]105 - [126] أخبرتنا ام البهاء فاطمة بنت محمد، قالت: أنبأنا سعيد بن أحمد العيار، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد الصيرفي، أنبأنا أبو العباس السراج، أنبأنا قتيبة، أنبأنا ابن لهيعة: عن عمرو بن شعيب، انه دخل علي زينب بنت أبي سلمة، فحدثته أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان عند ام سلمة، فجعل الحسن من شق والحسين من شق [127] وفاطمة في حجره فقال: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد. [قالت]: وأنا وام سلمة نائيتين، فبكت ام سلمة! فنظر إليها رسولالله صلي الله عليه وسلم فقال: ما يبكيك؟ فقالت: خصصتهما وتركتني وابنتي. فقال: انت وابنتك من أهل البيت. [ صفحه 106] [روايات الصحابي الكبير أبي سعيد الخدري في نزول آية التطهير في علي وزوجه وابنيهما عليهم السلام]

رواية ابي سعيد الخدري في نزل آية التطهير في علي و فاطمة و الحسن و الحسين

106 - أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن، أنبأنا وأبو النجم بدر بن عبد الله، أنبأنا أبو بكر الخطيب [128] ، أنبأنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل، أنبأنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي، أنبأنا محمد بن سعد العوفي، حدثني أبي، أنبأنا عمرو بن عطية، والحسين بن الحسن بن عطية: عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن ام سلمة، قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) - وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين، قالت: [وكنت] علي باب البيت، فقلت: أين أنا يارسول الله؟ قال: أنت في خير وإلي خير.107 - أنبأنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد بن سعيد الحداد - وأخبرني أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الله السنجي عنه [129] . [ صفحه 107] أنبأنا القاضي أبو بكر محمد بن الحسين بن جرير الدشتي، أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني بالكوفة، أنبأنا محمد بن حازم بن أبي غزرة، أنبأنا أبو نعيم: أنبأنا عمران بن أبي مسلم، قال: سألت عطية عن هذه الآية: - (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). قال: أخبرك عنها بعلم، أخبرني أبو سعيد، أنها نزلت في بيت نبي الله [130] صلي [ صفحه 108] الله عليه وسلم وعلي / 11 / أ / وفاطمة وحسن وحسين، فأدار عليهم الكساء، قال: وكانت ام سلمة علي باب البيت [ف] قالت: وأنا يا نبي الله؟ قال: فإنك بخير والي خير.108 - أخبرنا أبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمان الحنوي [131] وأبو بكر اللفتواني، قالا: أنبأنا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد الواعظ، أنبأنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثني الحسين بن عبد الرحمان الازدي، أنبأنا أبي، أنبأنا عبدالنور بن عبد الله: حدثني هارون بن سعد، عن عطية قال: سألت أبا سعيد عن هذه الآية: - (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) - فعد في يدي قال: نزلت في رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام. [ صفحه 109] 109 - [132] أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أنبأنا أبو الحسن المقرئ، أنبأنا الحسن بن إسماعيل بن محمد، أنبأنا أحمد بن مروان، أنبأنا أبو يوسف القلوسي [133] ، أنبأنا سليمان بن داود، أنبأنا عمار بن محمد، حدثني سفيان الثوري: عن أبي الجحاف، عن أبي سعيد، قال: نزلت - (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) - في خمسة: في رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين. [ صفحه 110] [نزول آية التطهير برواية واثلة بن الاسقع الصحابي في النبي صلي الله عليه وآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام]

رواية واثلة بن الاسقع في نزول آية التطهير في علي و فاطمة و الحسن و الحسين

110 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي [134] ، أنبأنا [ صفحه 112] محمد بن مصعب، أنبأنا الاوزاعي: عن شداد أبي عمار قال: دخلت علي واثلة بن الاسقع وعنده قوم فذكروا عليا، فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلي الله عليه وسلم؟ قلت: بلي. قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي، قالت: توجه إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم، فجلست أنتظره حتي جاء رسول الله صلي الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين، أخذ كل واحد منهما بيده حتي دخل فأدني عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما علي فخذه، ثم لف عليهما ثوبه - أو قال: كساء - ثم تلا هذه الآية: - (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).111 - [135] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، وأبو المظفر بن القشيري، قالا: [ صفحه 113] أنبأنا أبو سعد الجنزرودي، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان. حيلولة: وأخبرتنا ام المجتبي فاطمة بنت ناصر، قالت: قرئ علي إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، قالا: أنبأنا أبو يعلي، أنبأنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة البصري، أنبأنا محمد بن مصعب، أنبأنا الاوزاعي: عن أبي عمار شداد، عن واثلة بن الاسقع قال: أقعد النبي صلي الله عليه وسلم عليا عن يمينه وفاطمة عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه وغطي عليهم بثوب وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق اليك - وفي حديث بن حمدان: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي أتوا اليك. وقالا: - لا إلي النار. [ صفحه 114] [تقبيل رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم حسينا وقوله: حسين مني وأنا من حسين، حسين سبط من الاسباط أحب الله من أحب حسينا. وقوله لما استبقا سبطاه إليه: هذان ريحانتاي من الدنيا]

روايات في قول الرسول الحسين مني و انا من حسين

112 - أخبرنا أبو نصر بن رضوان، وأبو غالب بن البناء، وأبو محمد عبد الله بن محمد، قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري. حيلولة: وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الجوهري إملاء. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قالا: أنبأنا أبو بكر بن مالك، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي [136] . [ صفحه 116] أنبأنا عفان، أنبأنا وهيب، أنبأنا عبد الله بن عثمان بن خثيم: عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلي العامري أنه / 11 / ب / خرج مع رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي طعام دعوا إليه، قال: فاستمثل [137] رسول الله صلي الله عليه وسلم - قال: عفان، قال وهيب: فاستقبل رسول الله صلي الله عليه وسلم - أمام القوم وحسين مع غلمان يلعب فأراد رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يأخذه، قال: فطفق الصبي يفر ها هنا مرة وها هنا مرة، فجعل رسول الله صلي الله عليه وسلم يضاحكه حتي أخذه، قال: فوضع احدي يديه تحت قفاه، والاخري تحت ذقنه فوضع فاه عليه فيه فقبله وقال: حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الاسباط.113 - أخبرناه عاليا أبو بكر محمد بن الحسين، وأبو العباس أحمد بن محمد بن أبي سعيد، قالا: أنبأنا أبو الحسين بن المهتدي، أنبأنا أبو بكر محمد بن يوسف بن محمد العلاف، أنبأنا أبو القاسم البغوي، أنبأنا عبد الله بن عون الخراز، أنبأنا إسماعيل بن عياش، أنبأنا عبد الله بن عثمان بن خثيم. عن سعيد بن [أبي] راشد، عن يعلي قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: حسين سبط من الاسباط، من أحبني فليحب حسينا.114 - أخبرناه أبو يعقوب يوسف بن أيوب الهمداني، أنبأنا أبو [ صفحه 118] الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله. حيلولة: وأخبرناه أبو غالب بن البناء، أنبأنا عبد الصمد بن علي، قالا: أنبأنا عبيدالله بن محمد، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا عبد الله بن عون الخراز، أنبأنا إسماعيل بن عياش، أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم: عن سعيد بن [أبي] راشد - زاد أبو الحسين: عن يعلي قال: جاء الحسن والحسين يسعيان إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فأخذ أحدهما فضمه إلي إبطه وأخذ الآخر فضمه إلي إبطه الآخر، وقال: هذان ريحانتاي من الدنيا من أحبني فليحبهما، ثم قال: الولد مجبنة مبخلة مجهلة. وسقط من رواية عبد الصمد يعلي بن مرة ولا بد منه وتابعه داود [ صفحه 119] بن رشيد، وسعيد بن منصور، عن إسماعيل بن عياش، وقالا: [سعيد] بن راشد.115 - أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه - وأخبرني أبو مسعود عنه - أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا سليمان بن أحمد [138] ، أنبأنا بكر بن سهل، أنبأنا عبد الله بن صالح / 12 / أ / حدثني معاوية بن صالح: عن راشد بن سعد، عن يعلي بن مرة قال: خرجنا [139] مع النبي صلي الله عليه وسلم فدعينا إلي طعام فإذا الحسين يلعب في الطريق، فأسرع النبي صلي الله عليه وسلم أمام القوم، ثم بسط يديه فجعل الحسين يمر مرة هاهنا ومرة هاهنا فيضاحكه [140] حتي أخذه فجعل إحدي يديه في ذقنه والاخري بين رأسه وأذنيه ثم اعتنقه فقبله فقال [141] رسول الله صلي [ صفحه 120] الله عليه وسلم: حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الاسباط. [ صفحه 121] [صعود الحسن والحسين علي ظهر النبي صلي الله عليه وآله وهو في سجود الصلاة، ووضعه اياهما بعد الصلاة في حجره وقوله: من أحبني فليحب هذين وقوله: هذان ابناي من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني]

روايات عبدالله بن مسعود (صعود الحسنين علي ظهر النبي و هو في الصلاة)

116 - [142] أخبرنا أبو سعد محمد بن محمد بن الفضل، وأبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين، قالا: أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن [ صفحه 122] إبراهيم، أنبأنا محمد بن أحمد بن جشنس [143] ، أنبأنا الحسن بن محمد [ صفحه 123] الداركي، أنبأنا محمد بن علي بن منصور. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أحمد بن إبراهيم ابن موسي، وسعيد بن منصور بن مسعر القشيري، قالا: أنبأنا أبو طاهر بن خزيمة، أنبأنا جدي أبو بكر، أنبأنا محمد بن معمر بن ربعي القيسي قالا: أنبأنا عبيدالله بن موسي. حيلولة: وأخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي، أنبأنا أبو القاسم أحمد بن محمد الخليلي، أنبأنا أبو القاسم علي بن أحمد بن الحسن الخزاعي، أنبأنا أبو سعيد الهيثم بن كليب بن شريح الشاشي، أنبأنا عباس الدوري - وهو ابن محمد بن حاتم، أنبأنا عبيدالله، أنبأنا علي بن صالح، عن عاصم: عن زر، عن عبد الله قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصلي فإذا - وفي حديث ابن منصور: فكان إذا سجد وثب الحسن والحسين علي ظهره، فإذا منعوهما أشار - وفي حديث ابن منصور: فأرادوا أن يمنعوهما فأشار. وفي حديث الدوري: فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار - إليهم أن دعوهما. فلما قضي الصلاة - وفي حديث ابن منصور: فلما صلي. وفي حديث الدوري: فلما أن صلي رسول الله صلي الله عليه وسلم - وضعهما في حجره فقال: - وفي حديث ابن منصور والدوري: ثم قال: - من أحبني فليحب هذين.117 - [144] أخبرناه عاليا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء، أنبأنا منصور [ صفحه 124] ابن الحسين، وأحمد بن محمود، قالا: أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو محمد جعفر بن محمد بن سعيد البغدادي، أنبأنا يوسف بن موسي القطان، أنبأنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم: عن زر، عن ابن مسعود قال: رأيت النبي صلي الله عليه وسلم أخذ بيد الحسن والحسين ويقول: هذان ابناي، فمن أحبهما فقد أحبني ومن أبغغضهما فقد أبغضني. [ صفحه 125]

روايات ابي هريرة في قوله من احب الحسن و الحسين فقد احبني و من ابغضها فقد ابغضني

[ما ورد عن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم بروايات أبي هريرة بسياق من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني]118 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا عبد الرحمان بن علي ابن محمد بن موسي، أنبأنا يحيي بن إسماعيل بن يحيي الحربي، أنبأنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن الشرقي، أنبأنا عبد الله بن هاشم بن حيان، أنبأنا وكيع، أنبأنا سفيان، عن أبي الجحاف: عن أبي حازم الاشجعي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.119 - أخبرنا ابو نصر ابن رضوان، وأبو غالب بن البناء، وأبو محمد عبد الله بن محمد [145] قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي التميمي، قالا: أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي أنبأنا أبو [ صفحه 126] أحمد، أنبأنا سفيان. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن الخلال، أنبأنا الحسين بن الحسن بن علي النوبختي، أنبأنا علي بن عبد الله بن مبشر، حدثني جابر بن الكردي، أنبأنا أبو أحمد الزبيري، أنبأنا سفيان وحسن. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن النضر الديباجي، أنبأنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، أنبأنا محمد بن حسان، أنبأنا مصعب بن المقدام، أنبأناسفيان، عن أبي الجحاف. عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني - يعني الحسن والحسين - وفي حديث أحمد: يعني حسنا وحسينا. [ صفحه 127] 120 - أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم، حدثنا عبد العزيز الكتاني إملاءا، أنبأنا أبو بكر أحمد بن طلحة بن هارون بن المنقي الواعظ [146] ، أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي، أنبأنا محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي، أنبأنا عبيدالله بن موسي وأبو غسان [أنهما] سمعا اسرائيل يقول: سمعت سالم بن أبي حفصة يقول: سمعت أبا حازم يقول: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغض الحسن والحسين فقد أبغضني.121 - وأخبرناه أبو محمد بن طاووس، أنبأنا أبو الغنائم ابن أبي عثمان، أنبأنا أبو السهل محمود بن عمر العكبري، حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق، أنبأنا محمد بن سليمان الواسطي قال: سمعت عبيدالله بن موسي وأبا غسان يقولان: سمعنا اسرائيل: فذكر مثله، ولم يقل في آخره، يا واسطي يجعل الله الخير حيث شاء [147] . [ صفحه 128] 122 - أخبرنا أبو سعد بن البغدادي، أنبأنا أبو القاسم طلحة بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مالك القصار، أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن أحمد بن البغدادي، أنبأنا أحمد بن محمد بن أبي نايل المديني، أنبأنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا الحسن بن عطية، أنبأنا مندل، ععن الحسن بن سالم: عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني.123 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور الفقيه، أنبأنا وأبو منصور عبد الرحمان بن عبد الواحد بن زريق قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب [148] ، أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي، أنبأنا أبو العباس أحمد بن / 12 / ب / محمد بن سعيد الحافظ، حدثنا يحيي بن زكريا بن شيبان، أنبأنا أرطاة بن حبيب، أنبأنا أيوب بن واقد، عن يونس بن خباب: عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني. [ صفحه 129]

روايات انس بن مالك لما سئل النبي من هم اهل بيتك؟

[رواية أنس بن مالك الانصاري أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم سئل أي أهل بيتك أحب اليك؟ قال: الحسن والحسين. قال أنس: وكان يقول لفاطمة: ادعي لي ابني فيشمهما]124 - أخبرنا أبو منصور أحمد بن محمد بن ينال الترك الصوفي [149] قال: أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم بن محمد الوركانية قالت: حدثنا أبو محمد عبد الله بن عمر بن عبد الله بن الهيثم المذكر إملاءا، أنبأنا أبو عيسي محمد بن عبد الله بن العباس، أنبأنا أحمد بن يونس الضبي، أنبأنا عبد الله بن سعيد الكوفي، حدثنا عقبة بن خالد السكوني: أنبأنا يوسف بن إبراهيم التميمي [150] أنه سمع أنسا يقول: سئل [ صفحه 130] رسول الله صلي الله عليه وسلم: أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال: الحسن والحسين. قال [أنس]: وكان يقول لفاطمة ادعي لي بابني، فيشمهما ويضمهما.125 - [151] أخبرناه عاليا أبو المظفر القشيري، أنبأنا محمد بن عبد الرحمان، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان. حيلولة: وأخبرتنا ام المجتبي العلوية، قالت: قرئ علي إبراهيم ابن منصور، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ قالا: أنبأنا أبو يعلي، أنبأنا أبو سعيد الاشج، حدثني عقبة بن خالد: حدثني يوسف بن إبراهيم التيمي أنه سمع أنس بن مالك يقول: سئل رسول الله صلي الله عليه وسلم: أي أهل بيتك أحب إليك؟ قال: الحسن والحسين. قال: وكان يقول لفاطمة: ادعي ابني فيشمهما ويضمهما إليه.[و] رواه [أيضا] الترمذي عن الاشج. [ صفحه 131]

رواية زيد بن ارقم خروج فاطمة من بيتها و مرورها علي بيت الرسول و معها الحسن و الحسين

[رواية زيد بن أرقم: نظر رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: من أحب هؤلاء فقد أحبني ومن أبغضهم فقد أبغضني]126 - أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي، أنبأنا عبد العزيز بن الصوفي لفظا [152] ، أنبأنا أبو الحسن علي بن موسي بن الحسين ابن السمسار، أنبأنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن زبر، أنبأنا أبي، أنبأنا الحسن بن علي بن واصل، أنبأنا سهل بن سورين، أنبأنا عثمان بن عمر، حدثني محمد بن عبيدالله العرزمي، عن أبيه: عن أبي جحيفة، عن زيد بن أرقم، قال: كنت عند رسول الله صلي الله عليه وسلم جالسا فمرت فاطمة عليها السلام [153] وهي خارجة من بيتها إلي حجرة نبي الله صلي الله عليه وسلم ومعها ابناها الحسن والحسين وعلي في آثارهم فنظر إليهم النبي صلي الله عليه وسلم فقال: من أحب هؤلاء فقد أحبني ومن أبغضهم فقد أبغضني. [ صفحه 132]

رواية ابي هريرة قول النبي في السبطين من احبني فليحب هذين

[رواية أبي هريرة قول رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم في سبطيه: من أحبني فليحب هذين. وقوله في الحسين: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه]127 - [154] أخبرنا والدي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن رحمه الله، قال: أخبرنا أبو عبد الله الخلال، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد، أنبأنا أبو الفضل عبيدالله بن محمد الفامي، أنبأنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج، أنبأنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا يحيي بن آدم، أنبأنا ذر، وابن عمر، عن ابن جريج، عن عبيدالله بن أبي يزيد [ظ]: عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة قال: كنت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة، فانصرف وانصرفت معه، فقال: ادع الحسين بن علي. فجاء الحسين بن علي يمشي فقال النبي صلي الله عليه وسلم بيده هكذا فقال الحسين بيده هكذا فالتزمه فقال: اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه. [ صفحه 133] قال أبو هريرة: فما كان بعد أحد أحب إلي من الحسين بن علي بعد ما قال النبي صلي الله عليه وسلم ما قال.رواه البخاري [155] عن إسحاق [بن إبراهيم الحنظلي] ولم يذكر ابن جريج، وقال في متنه: الحسن بن علي وهو الصواب، [و] أخطأ السراج في متنه وإسناده، وقد تقدم في ترجمة الحسن من حديث ورقاء [156] .128 - أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد. حيلولة: ثم أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا يوسف بن الحسن، قالا: أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، حدثنا يونس بن حبيب، أنبأنا أبو داود. [157] أنبأنا موسي بن مطير، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول في الحسن والحسين: من أحبني فليحب هذين. [ صفحه 134] رواية عطاء عن رجل أنه رأي النبي صلي الله عليه وآله وسلم يضم إليه الحسن والحسين ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما

رواية عطاء و حديث اسامة في حب النبي للحسنين

129 - أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي [158] ، أنبأنا سليمان بن داود، أنبأنا إسماعيل - يعني بن جعفر - أخبرنا محمد - يعني بن أبي حرملة -: عن عطاء: أن رجلا أخبره أنه رأي النبي صلي الله عليه وسلم يضم إليه حسنا وحسينا ويقول: اللهم اني أحبهما فأحبهما. [ صفحه 135] [حديث اسامة أنه رأي النبي صلي الله عليه وآله مشتملا علي الحسن والحسين وهو يقول: هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما]130 - [159] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين [ صفحه 139] بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [160] ، أنبأنا خالد بن مخلد، أنبأنا موسي بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر، أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال [قال]: أخبرني حسن بن اسامة بن زيد بن حارثة، أخبرني أبي اسامة بن زيد، قال: طرقت رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات ليلة لبعض الحاجة، فخرج إلي وهو مشتمل علي شئ لا أدري ما هو؟ فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشف فإذا حسن وحسين علي وركيه فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي، أللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما، أللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما، أللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما.

ما ورد عن سلمان الفارسي و العباس في قوله في الحسنين

[ما ورد عن سلمان الفارسي رضوان الله عليه من أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم قال للحسن والحسين: من أحبهما أحببته ومن حبببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم]131 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد الرحمان بن أحمد العلوي بدمشق، أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن علي البخاري بهراة، أنبأنا أبو المظفر منصور بن أبي قرة إملاءا، أنبأنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد السياري، أنبأنا أحمد بن نجدة بن العريان القرشي، أنبأنا يحيي بن عبد الحميد الحماني، أنبأنا قيس، عن محمد بن رستم: عن زاذان [161] ، عن سلمان قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم للحسن والحسين: من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغي عليهما أبغضته [162] ومن أبغضته أبغضه الله / 13 / أ / ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم وله عذاب مقيم.132 - أنبأنا أبو سعد محمد بن محمد، وأبو علي الحسن بن [ صفحه 140] أحمد - وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي قالا: أنبأنا أبو علي - قالا: أنبأنا أبو نعيم [163] ، أنبأنا جعفر بن محمد بن عمرو، أنبأنا أبو حصين محمد بن الحسين القاضي، أنبأنا يحيي بن عبد الحميد، أنبأنا قيس بن الربيع، عن محمد بن رستم: عن زاذان، عن سلمان قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم للحسن والحسين: من أحبهما أحببته ومن أحبببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم، ومن أبغضهما أو بغي عليهما أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله نار جهنم وله عذاب مقيم. [ صفحه 141] [عيادة العباس رسول الله صلي الله عليه وآله ودخول علي مع الحسن والحسين علي رسول الله وقول العباس: هؤلاء ولدك أتحبهما يا رسول الله؟ قال: أحبك كما أحبهما]133 - أخبرنا أبو الحسن الفقيه، أنبأنا أبو منصور بن خيرون، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن شهريار بن الاصبهاني، أنبأنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني [164] ، أنبأنا إبراهيم بن درستويه الشيرازي ببغداد. حيلولة: قال: وأنبأنا الحسن بن علي الجوهري. حيلولة: قال ابن خيرون: وأنبأناه الجوهري إجازة، أنبأنا محمد بن العباس الخزاز، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق المدائني، أنبأنا إبراهيم بن درستويه - واللفظ للطبراني -، أنبأنا محمد بن يحيي الحجري الكندي الكوفي، أنبأنا عبد الله بن الاجلح، عن أبيه: [ صفحه 142] عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء العباس يعود النبي صلي الله عليه وسلم في مرضه فرفعه فأجلسه في مجلسه علي سريره، فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم: رفعك [الله] يا عم [165] .فقال العباس: هذا علي يستأذن. قال: يدخل. فدخل [و] معه الحسن والحسين، فقال العباس: هؤلاء ولدك يا رسول الله؟ قال: [و] هم ولدك يا عم. قال: أتحبهما؟ [166] قال: أحبك الله كما أحبهما. قال الطبراني: لم يروه عن عكرمة إلا أجلح بن عبد الله، واسمه يحيي ويكني أباحجية، تفرد به ابنه عنه. [ صفحه 143]

روايات زيد بن ارقم و ابي هريرة في قوله لعلي و فاطمة و الحسن و الحسين

[روايات أبي هريرة وزيد بن أرقم في حنو رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم علي أهل بيته وقوله لهم: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم]134 - [167] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو محمد بن أبي عثمان، وأحمد بن محمد بن إبراهيم القصاري. حيلولة: وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد، أنبأنا أبي، قالوا: أنبأنا إسماعيل بن الحسن بن عبد الله. حيلولة: وأخبرنا أبو محمد بن طاووس، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان، أنبأنا عبد الله بن عبيدالله بن يحيي، قالا: أنبأنا أبو عبد الله المحاملي، أنبأنا عبد الاعلي بن واصل، أنبأنا الحسن بن الحسين الانصاري - يعرف بالعرني -، أنبأنا علي بن هاشم، عن أبيه، عن أبي الجحاف. [ صفحه 146] عن مسلم بن صبيح، عن زيد بن أرقم قال: حنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه، علي علي وفاطمة وحسن حسين فقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم [168] .135 و 136 - أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي، أنبأنا أبو سعيد الكرابيسي، أنبأنا أبو لبيد، أنبأنا الحسن بن عمرو بن محمد العنقزي الكوفي، أنبأنا أبو غسان: مالك بن إسماعيل، أنبأنا أسباط بن نصر، عن السدي: [ صفحه 147] عن صبيح مولي ام سلمة، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا سلم لمن سالمتم [169] وحرب لمن حاربتم. قال: وأنبأنا أبو لبيد، أنبأنا إبراهيم بن عبس التنوخي [170] ، أنبأنا تليد بن سليمان، عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم. فذكر نحوه.137 - [171] أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الواحد، أنبأنا علي بن عمر القزويني إملاءا، أنبأنا محمد بن علي بن سويد، أنبأنا عبد الله بن أحمد ابن يعقوب بن سراج بنصيبين، أنبأنا علي بن عثمان النفيلي، أنبأنا أبو غسان - يعني مالك بن إسماعيل - أنبأنا أسباط - يعني ابن نصر - عن السدي: عن صبيح مولي ام سلمة، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم. [ صفحه 148]

روايات ابي هريرة في صعود السبطين علي ظهر جدهما و هو في سجود و رقفة بهما

[صعود السبطين: الحسن والحسين علي ظهر رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وهو في سجود الصلاة ورفقه بهما ثم ذهابهما في الليل في ضوء البرق المنبسط إلي أمهما]138 - أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد الزيدي بالكوفة، أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن علان الخازن، أنبأنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن هارون النحوي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي البزاز، أنبأنا عباد بن يعقوب، أنبأنا أسباط بن محمد، عن كامل: عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كان الحسن والحسين عند رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد أمسيا فقال لهما: اذهبا إلي امكما. قال: فهابا أن يذهبا فبرقت برقة فمشيا في ضوئها حتي أتيا امهما.139 - أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أحمد بن أبي عثمان، وأحمد بن محمد بن إبراهيم. حيلولة: وأخبرنا أبو عبد الله بن القصاري، أنبأنا أبي، أنبأنا إسماعيل بن الحسن الصرصري، أنبأنا حمزة بن القاسم الهاشمي، أنبأنا عباس الدوري، أنبأنا خالد بن يزيد الطبيب، أنبأنا كامل بن العلاء: عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصلي، فإذا سجد ركب الحسن والحسين علي ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده أخذا رفيقا فوضع أحدهما علي فخذه والآخر في [ صفحه 149] حجره، فقلت: يا رسول الله أذهب بهما إلي امهما؟ قال: لا. قالت: فبرقت برقة فقال: الحقا بامكما. [قال:] فلم يزالا في ضوء تلك البرقة حتي لحقا بامهما.140 - [172] أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، أنبأنا أبو [ صفحه 150] علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أنبأنا أسود بن عامر، حدثنا كامل وأبو المنذر، أنبأنا كامل [أبو كامل] - قال أسود: قال: أخبرنا المعني [173] : عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع رسول الله صلي الله عليه وسلم العشاء فإذا سجد وثب الحسن والحسين علي ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذا رفيقا فيضعهما علي الارض، فإذا عاد عادا، حتي قضي صلاته أقعدهما علي فخذيه، قال: فقمت إليه فقلت: يا رسول الله أردهما؟ فبرقت برقة فقال لهما: الحقا بامكما. قال: فمكث ضوؤها حتي دخلا.141 - أخبرنا أبو بكر / 13 / ب / ابن المزرفي، أنبأنا أبو الحسين الهاشمي، أنبأنا علي بن عمر الحربي، أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، أنبأنا عبد الرحمان بن صالح: حيلولة: وأخبرنا أبو غالب بن البناء، أنبأنا عبد الصمد بن علي بن [ صفحه 151] محمد، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز إملاءا من لفظه، أنبأنا عبد الرحمانبن صالح الازدي، أنبأنا موسي بن عثمان الحضرمي عن الاعمش: عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: كان الحسين عندالنبي صلي الله عليه وسلم، وكان يحبه حبا شديدا فقال: اذهب إلي أبي؟ - وفي حديث البغوي: إلي امي؟ - فقلت: اذهب معه؟ قال: لا. فجاءت برقة من السماء فمشي في ضوئها حتي بلغ. زاد البغوي: إلي امه. قال أبو الحسن الدارقطني:غريب من حديث الاعمش عن أبي صالح، تفرد بن موسي بن عثمان عنه، ولا نعلم حدث به عنه غير عبد الرحمان بن صالح الازدي.

رواية شداد بن الهاد ركوب احد سبطي الرسول علي كتفه في سجود الصلاة

142 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ [174] ، أنبأنا محمد بن يعقوب، أنبأنا أبو جعفر محمد بن عبيدالله بن المنادي، أنبأنا وهب بن جرير بن حازم [حدثنا] أبي [175] ، أنبأنا محمد بن [عبد الله بن أبي يعقوب]: عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين فتقدم رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم وضعه عند قدمه اليمني فسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم سجدة أطالها، قال أبي فرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله صلي الله عليه وسلم ساجد وإذا الغلام راكب علي [ صفحه 152] ظهره، فعدت فسجد [ت] فلما انصرف رسول الله صلي الله عليه وسلم قال الناس: يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشئ أمرت به؟ أو كان يوحي إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن إن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتي يقضي حاجته.143 - [176] أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي، أنبأنا يزيد بن هارون، أنبأنا جرير بن حازم، أنبأنا محمد بن أبي يعقوب: عن عبد الله بن شداد، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم في إحدي صلاتي العشي الظهر أو العصر وهو حامل حسنا أو حسينا [177] فتقدم النبي صلي الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلي فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال أبي: [ف] رفعت [ صفحه 153] رأسي فإذا الصبي علي ظهر رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت في سجودي فلما قضي رسول الله صلي الله عليه وسلم الصلاة قال الناس: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها حتي ظننا أنه قد حدث أمر أو أنه يوحي إليك. قال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتي يقضي حاجته. [ صفحه 154]

روايات بريدة الاسلمي الصحابي في مجيء الحسن و الحسين الي رسول الله و هو يخطب علي المنبر

[مجئ الحسن والحسين إلي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وهو يخطب علي المنبر، وتعثرهما، وقطع رسول الله خطبته ونزوله إليهما ورفعهما إليه]144 - أخبرنا أبو غالب بن البناء، وأبو نصر بن رضوان، وأبو محمد عبد الله بن محمد قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قالا: أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي [178] ، أنبأنا زيد بن الحباب، حدثني حسين بن واقد: حدثني عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدة يقول: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يخطبنا فجاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلي الله عليه وسلم من المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ثم قال: صدق الله ورسوله: - (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) - [179] نظرت إلي هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتي قطعت حديثي ورفعتهما.145 - أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم، أنبأنا أبو الفضل الرازي، [ صفحه 155] أنبأنا جعفر بن عبد الله، أنبأنا محمد بن هارون، أنبأنا محمد بن إسحاق، أنبأنا علي بن الحسن بن شقيق، أنبأنا الحسين بن واقد: أنبأنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: بينما رسول الله صلي الله عليه وسلم يخطب إذ أقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، إذ نزل رسول الله صلي الله عليه وسلم من المنبر فرفعهما ثم قال: صدق الله ورسوله:(إنما أموالكم وأولادكم فتنة). نظرت إلي هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتي قطعت حديثي ورفعتهما.146 - [180] أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن العلاف - وأخبرني أبو الفخر أسعد بن عبد الواحد بن أبي الفتح خوذك الاصبهاني بقرية فهير [181] من قري إصبهان عنه - أنبأنا أبو الحسن الحمامي، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن زبير الكوفي، أنبأنا الحسن بن علي بن عفان، أنبأنا زيد بن الحباب، أنبأنا حسين بن واقد قاضي مرو، عن ابن بريدة: حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم الشحامي، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأنا الحسن بن مكرم، أنبأنا زيد بن الحباب، أنبأنا حسين بن واقد: عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يخطب فأقبل الحسن والحسين وعليهما - وقال ابن عفان: عليهما - [ صفحه 156] قميصان أحمران [وهما] يعثران ويقومان، فلما رآهما نزل فأخذهما ثم صعد فوضعهما في حجره ثم قال: صدق الله (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) - رأيت هذين [182] فلم أصبر حتي أخذتهما. [ صفحه 157]

حديث ابي سعيد الخدري: جاء حسين يشتد و النبي يصلي فالتزم عنقه

147 - أخبرنا أبو بكر المزرفي، أنبأنا أبو الحسين بن / 14 / أ / المهتد [ي]، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربي، أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن - يعني الصوفي - أنبأنا عبد الرحمان بن صالح، أنبأنا علي بن هاشم بن البريد، أنبأنا محمد بن عبد الرحمان بن أبي ليلي: عن عطية العوفي: عن أبي سعيد الخدري قال: جاء حسين يشتد والنبي صلي الله عليه وسلم يصلي فالتزم عنقه فقام [183] [النبي] وأخذ بيده فلم يزل يمسكه حتي ركع. [ صفحه 158]

قول عمر بن الخطاب للحسن و الحسين حين راهما علي عاتقي النبي

[صعود ريحانتي رسول الله صلي الله عليه وآله علي عاتق رسول الله وتحبيذ عمر بن الخطاب لهما وجواب رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم له]148 - أخبرنا أبو سهل بن سعدويه، أنبأنا إبراهيم سبط بحرويه، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ، أنبأنا أبو يعلي [184] ، أنبأنا محمد بن مرزوق، [ صفحه 159] أنبأنا حسين - يعني الاشقر -، أنبأنا علي بن هاشم، عن ابن أبي رافع: عن زيد بن أسلم عن أبيه، عن عمر قال: رأيت الحسن والحسين علي عاتقي النبي صلي الله عليه وسلم فقلت: نعم الفرس تحتكما!!! فقال النبي صلي الله عليه وسلم: ونعم الفارسان هما. [ صفحه 160]

روايات اميرالمؤمنين في زيارة الرسول عليا و فاطمة و ابنيهما و استسقاء الحسن و قيام رسول الله لسقايته

[زيارة رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أهل بيته واستسقاء الحسن، ثم قوله: أنا وإياك وهذين وهذا الراقد يوم القيامة في مكان واحد]149 - أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه، ثم أخبرني أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا يوسف بن الحسن، قالا: أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يونس بن حبيب، أنبأنا أبو داود [185] : أنبأنا عمرو بن ثابت عن أبيه: عن أبي فاختة قال: قال علي: زارنا رسول الله صلي الله عليه وسلم فبات عندنا والحسن والحسين نائمان، فاستسقي الحسن فقام رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي قربة لنا فجعل [ صفحه 161] يعصرها في القدح ثم جاء يسقيه فتناول الحسين [القدح] ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن، فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟ فقال: لا ولكنه استسقي أول مرة. ثم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إني وإياك وهذين - وأحسبه قال: وهذا الراقد يعني عليا - يوم القيامة في مكان واحد.150 - أخبرنا أبو علي ابن السبط، أنبأنا أبو محمد الجوهري. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قالا: أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي [186] ، أنبأنا عفان، أنبأنا معاذ بن معاذ، أنبأنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام: عن عبد الرحمان الازرق، عن علي قال: دخل علي رسول الله صلي [ صفحه 162] الله عليه وسلم وأنا نائم علي المنامة، فاستسقي الحسن - أو الحسين - [187] قال: فقام النبي صلي الله عليه وسلم إلي شاة لنا بكي [188] فحلبها فدرت فجاءه الآخر فنحاه النبي صلي الله عليه وسلم فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟قال: لا ولكنه استسقي قبله. ثم قال: إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة. كذا قال [في هذه الرواية]: الازرق، وقال غيره: الاودي:151 - [189] أخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا عمر بن عبيدالله بن عمر، [وأبو محمد وأبو الغنائم] ابنا أبي عثمان. [190] حيلولة: وأخبرنا أبو محمد بن طاووس، أنبأنا أبو الغنائم ابن أبي عثمان، قالوا: أنبأنا عبد الله بن عبيدالله بن يحيي، أنبأنا المحاملي [191] ، أنبأنا الحسن الزعفراني، أنبأنا عفان، أنبأنا معاذ بن معاذ، أنبأنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام: [ صفحه 163] عن عبد الرحمان الاودي عن علي قال: دخل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وأنا نائم في المنامة، فاستقسي الحسن - أو الحسين - قال: فقام النبي صلي الله عليه وسلم إلي حلوبة لنا فمسح ضرعها فجعل يحلبها فوثب الآخر فجعل النبي صلي الله عليه وسلم يكفه فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟ قال: لا ولكنه استسقي قبله. ثم قال: أنا وإياك [192] وهذين وهذا الراقد يوم القيامة في مكان واحد. [ صفحه 164]

رواية ابي سعيد الخدري و ام سلمة و ميمونة قوله لفاطمة

[قول رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم خطابا لفاطمة: إني وأنت وبعلك وابنيك في مكان واحد يوم القيامة برواية أبي سعيد الخدري]152 - [193] أخبرنا أبو بكر محمد بن نصر بن أبي بكر اللفتواني وأبو الفضل محمد بن عبد الواحد بن محمد بن المغازلي بإصبهان، وأبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمان بن أحمد الحنوي ببغداد، قالوا: أنبأنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز، أنبأنا أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ، أنبأنا علي بن محمد بن عبيد الحافظ، أنبأنا محمد بن الحسين الحنيني، أنبأنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، أنبأنا علي بن عابس، عن أبي الجحاف، عن عبد الرحمان بن زياد، عن عبد الله - أو عبيدالله - بن الحارث الحنيني - شك [عبد الرحمان بن زياد] قال ابن عبيد: والصواب: عبد الله بن الحارث -: عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم علي علي وفاطمة والحسن والحسين فاضطجع معهم فاستسقي الحسن فقام [رسول الله] إلي لقوح [194] فحلبها، فاستسقي الحسين فقال [له نبي [ صفحه 165] الله]: يا بني استسقي أخوك قبلك نسقيه ثم نسقيك!! قالت فاطمة: كأنه أحبهما إليك يا رسول الله؟ قال: ما هو بأحبهما إلي، إني وأنت وهما وهذا المضطجع في مكان واحد يوم القيامة. [ صفحه 166] [رواية ام سلمة وميمونة في سقاية رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم سبطيه وقوله لامهما: إني وإياك وهما وأباهما في مكان واحد في الجنة]153 - أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيي العلوي، أخبرنا أبو المفضل [195] محمد بن عبد الله بن محمد الشيباني، أنبأنا أبو زيد محمد بن أحمد بن سلامة الاسدي بالمراغة [196] ، أنبأنا السري بن خزيمة بالري، أنبأنا يزيد بن هشام العبدي [197] ، أنبأنا مسمع بن عبد الملك: عن خالد بن طليق، عن أبيه، عن جدته ام نجيد [198] : عن ميمونة وام سلمة زوجي النبي صلي الله عليه وسلم قالتا: استسقي الحسن فقام [ صفحه 167] رسول الله صلي الله عليه وسلم فخرج له في غمر [199] كان لهم ثم أتاه به، فقام الحسين فقال: اسقنيه يا أبة. فأعطاه الحسن ثم خرج للحسين فسقاه فقالت فاطمة: كأن الحسن أحبهما إليك؟ قال: إنه استسقي قبله واني وإياك وهما وهذا الراقد في مكان واحد في الجنة. [ صفحه 168]

مصارعة السبطين بين يدي الرسول

[مصارعة السبطين بين يدي رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وحث النبي حسنا علي غلبة الحسين وتشجيع جبرئيل حسينا علي الظفر بالحسن!]154 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، قال: قرأت علي والدي / 14 / ب / أبي الحسين إبراهيم بن العباس الحسيني قلت له: أخبركم أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن محمد الاطرابلسي إجازة، أنبأنا خيثمة بن سليمان القرشي، أنبأنا أحمد بن محمد بن [200] عبد الله بن العباس الشافعي بمكة، أنبأنا إبراهيم بن محمد الشافعي، أنبأنا علي بن أبي علي اللهبي: عن جعفر بن محمد، عن أبيه [عن جده] عن علي قال: قعد رسول الله صلي الله عليه وسلم موضع الجنائز وأنا معه فطلع الحسن والحسين فاعتركا فقال النبي صلي الله عليه وسلم: إيها حسن خذ حسينا. فقال علي: يا رسول الله علي حسين تؤلبه [201] وهو أكبرهما؟ فقال: هذا جبريل [ صفحه 169] يقول: إيها حسين.155 - وأخبرنا أبو القاسم أيضا، أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمان بن عثمان بن أبي نصر، أنبأنا القاضي يوسف بن القاسم الميانجي، أنبأنا أبو يعلي أحمد بن علي بن المثني الموصلي، أنبأنا سلمة بن حيان، أنبأنا عمر بن أبي خليفة العبدي: عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة قال: كان الحسن والحسين يصطرعان بين يدي رسول الله صلي الله عليه وسلم فكان رسول الله صلي [ صفحه 170] الله عليه وسلم يقول: هي حسن فقالت فاطمة: يا رسول الله لم تقول: هي حسن؟ فقال: إن جبريل يقول: هي حسين.156 - [202] أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب، أنبأنا محمد بن علي بن محمد الهاشمي الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي، أنبأنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا أبو الفضل محرز بن عون بن أبي عون، أنبأنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن علي بن [أبي] علي اللهبي: عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن الحسن والحسين كانا يصطرعان فاطلع علي علي النبي صلي الله عليه وسلم وهو يقول لحسن: ويها. فقال علي: يا رسول الله [أ] علي الحسين؟ فقال: إن جبريل يقول: ويها لحسين. [ صفحه 171]

اشارة الرسول الي الحسن و الحسين

[قوله صلي الله عليه وآله للحسن أو الحسين: هذا مني وأنا منه، يحرم عليه ما يحرم علي. وقوله: إن مسجدي لا يحل لجنب ولا حائض إلا لي ولعلي وفاطمة وابنيهما]157 - [203] أخبرنا أبو الفرج قوام بن زيد بن عيسي، وأبو القاسم إسماعيل بن أحمد، قالا: أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا علي بن عمر ابن محمد الحربي، أنبأنا أبو بكر محمد بن هارون بن حميد بن المجدر، أنبأنا محمد بن حميد، أنبأنا هارون - يعني ابن المغيرة - عن عنبسة، عن الزبير بن عدي: عن عبد الله بن أبي لبيد، عن البراء بن عازب قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم للحسن أو الحسين: هذا مني وأنا منه وهو محرم عليه ما يحرم علي.158 - [204] أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه - ثم حدثني أبو مسعود [ صفحه 172] الاصبهاني عنه -، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا أبو بكر بن خلاد، أنبأنا محمد بن يونس بن موسي، أنبأنا عبد الله بن داود، أنبأنا الفضل بن دكين، أنبأنا [عبد الملك بن حميد] بن أبي غنية، عن أبي الخطاب الهجري، عن محدوج الذهلي [205] : عن جسرة عن ام سلمة قالت: خرج رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي صرحة هذا المسجد فقال: ألا لا يحل هذا المسجد لجنب ولا حائض إلا لرسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين ألا قد بينت لكم الاسماء أن تضلوا [206] . [ صفحه 173] ابن أبي غنية هو عبد الملك بن حميد بن أبي غنية [وهو] كوفي [207] . [ صفحه 174]

روايات جابر بن عبدالله الانصاري في نوصية الرسول عليا بسبطيه

[ايصاء رسول الله صلي الله عليه وآله عليا بسبطيه وقوله لعلي: أوصيك بريحانتي خيرا من قبل أن ينهد ركناك]159 - أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمان، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن [208] ، أنبأنا أبو محمد بن النحاس، أنبأنا أبو سعيد ابن الاعرابي، أنبأنا محمد بن يونس، أنبأنا! أبو العباس الحارثي [209] !، أنبأنا حماد بن عيسي الجهني بالجحفة : أنبأنا جعفر بن محمد، عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعلي: سلام عليك أبا الريحانتين أوصيك بريحانتي من الدنيا من قبل أن ينهد ركناك [210] والله عزوجل خليفتي عليك. قال: فلما مات النبي صلي الله عليه وسلم قال [علي]: هذا أحد الركنين الذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم. فلما ماتت فاطمة قال: هذا الركن الثاني الذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم [211] . [ صفحه 175] 160 - أخبرنا أبو العلاء عبيس وأبو الوفاء عتيق ابنا محمد بن عبيس [212] وأبو بكر ناصر بن منصور بن محمد الشوكانيون، قالوا: أنبأنا أبو طاهر محمد بن عبيس بن محمد بن عبيس الفقيه، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبدوس بن كامل السراج الفقيه المعروف بالزعفراني، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي [213] ، أنبأنا محمد بن يونس بن موسي القرشي سنة أربع وثمانين ومأتين، أنبأنا حماد بن عيسي الجهني: [ صفحه 176] أنبأنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: سلام عليك أبا الريحانتين [أوصيك بريحانتي] من الدنيا [214] فعن قليل ينهد ركناك، والله خليفتي عليك. فلماقبض النبي صلي الله عليه وسلم قال علي: هذا أحد الركنين الذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، فلما ماتت فاطمة قال: هذا الركن الآخر الذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم. [ صفحه 177]

تبيين رسول افضلية اهل بيته

[قوله صلي الله عليه وآله: خير رجالكم علي وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نساءكم فاطمة. وخروجه صلي الله عليه وآله وسلم بهم دون غيرهم إلي مباهلة النصاري وملاعنتهم]161 - [215] أخبرنا أبو الحسن بن قبيس، أنبأنا وأبو منصور بن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا علي بن أبي علي، أنبأنا محمد بن المظفر الحافظ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري المقرئ، أنبأنا محمد بن حمدويه النيسابوري، أنبأنا خشنام بن زنجويه - وهو يختلف معنا -، أنبأنا نعيم بن عمرو، عن إبراهيم بن طهمان، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم: عن علقمة، عن عبد الله قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم: خير رجالكم علي بن أبي طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نساءكم فاطمة بنت محمد.162 - أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن بن محمد، أنبأنا أبو عمر بن مهدي، أنبأنا أبو العباس بن عقدة، أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن، أنبأنا أبي، أنبأنا هاشم بن المنذر، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق: عن ربيعة بن ناجذ، عن علي قال: خرج رسول الله صلي الله عليه [ صفحه 178] وسلم حين خرج لمباهلة النصاري بي وبفاطمة والحسن والحسين [216] . [ صفحه 179]

قوله: انا الشجرة و فاطمة حملها و علي لقاحها و الحسن و الحسين ثمرتها و محبونا ورقها

163 - [217] أخبرنا أبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف، أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد بن علي الزينبي، أنبأنا أبو بكر / 15 / أ / محمد بن عمر بن [علي بن] خلف بن زنبور، أنبأنا أبو بكر محمد بن السري بن عثمان التمار، أنبأنا نصر بن شعيب، أنبأنا موسي بن نعمان، أنبأنا ليث بن سعد، عن ابن جريج: عن مجاهد، عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه [ صفحه 180] وسلم بأذني وإلا فصمتا وهو يقول: أنا شجرة وفاطمة حملها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرتها والمحبون أهل البيت [218] ورقها من الجنة حقا حقا.164 - [219] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة، أنبأنا حمزة بن يوسف، أنبأنا أبو أحمد بن عدي، أنبأنا عمر بن سنان، أنبأنا الحسن بن علي أبو عبد الغني الازدي، أنبأنا عبد الرزاق، عن أبيه: عن ميناء بن أبي ميناء مولي عبد الرحمان بن عوف: عن عبد الرحمان بن عوف أنه قال: [أ] لا تسألوني قبل أن تشوب الاحاديث الاباطيل؟ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أنا الشجرة وفاطمة أصلها - أو فرعها - وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرتها، وشيعتنا ورقها، فالشجرة أصلها في جنة عدن، والاصل والفرع واللقاح والورق والثمر في الجنة. [ صفحه 181]

شكاية علي الي الرسول و جواب الرسول

[شكاية علي إلي رسول الله حسد الناس إياه، وتسلية رسول الله صلي الله عليه وآله إياه بأن أول من يدخل الجنة هو وعلي والحسن والحسين وأزواجهم]165 - [220] أخبرنا أبو الفتح نصر بن القاسم بن الحسن المهتدي، أنبأنا الحسن بن علي بن عبد الواحد بن البري. وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل، أنبأنا [أبو] محمد بن البري وأبو الفضل أحمد بن علي بن الفضل بن الفرات. حيلولة: وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة بن يحيي الابار [221] وأبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم الآدمي، قالا: أنبأنا أبو الفضل بن [ صفحه 182] الفرات، قالا: أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن المقابري [222] ، أنبأنا محمد بن يونس بن موسي، أنبأنا عبيدالله بن محمد التيمي، أنبأنا إسماعيل بن عمرو البجلي، حدثني محمد بن يحيي: عن زيد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده الحسين عن علي قال: شكوت إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم حسد الناس إياي!!! فقال: يا علي إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وذرارينا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذرارينا. قال [علي]: قلت: يا رسول الله فأين شيعتنا؟ قال: شيعتكم من ورائكم.قال [عبيدالله بن محمد]: وأنبأنا إسماعيل بن عمرو، عن أجلح الكندي، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم، عن علي قال: ان محبينا لاقوام ذبل شفاهم خمص بطونهم تعرف الرهبانية في وجوههم. [ثم قال علي عليه السلام]: أخبرني رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين. قال: قلت: يا رسول الله فذرارينا؟ قال: ذرارينا من ورائنا. [ صفحه 183]

رواية ابي هريرة: رأيت الرسول يمص لسان الحسين كما يمص الصبي التمرة

[كان رسول الله صلي الله عليه وآله يمص لسان الحسين كما يمص الصبي التمرة]166 - [223] أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الاسعد، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو حفص بن شاهين، أنبأنا أحمد بن محمد بن سعيد، أنبأنا أحمد بن يحيي الصوفي، أنبأنا الحكم بن سليمان، أنبأنا يحيي بن يعلي، عن أبي موسي: عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم يمص لسان الحسين بن علي كما يمص الصبي التمرة.قال ابن شاهين: سمعت أحمد بن [محمد بن] سعيد يقول: حديث الحكم بن سليمان أصح، وأبو موسي هذا هو عمر بن موسي الوجيهي وكان يحيي بن يعلي إذا حدث عنه قال: عبد الله بن موسي. أشار ابن عقدة إلي أن حديث الحكم أصح من حديث الحسن بن حماد سجادة [224] ، عن يحيي بن يعلي، عن سفيان بن عيينة، عن أبي موسي [ صفحه 184] وأن ذكر سفيان فيه وهم. وقد قال ابن شاهين - كما تقدم في ترجمة الحسن بن علي [225] -: انه يحتمل أن يكون يحيي سمعه من سفيان عن أبي موسي وسمعه من أبي موسي. [ صفحه 185]

مجيء فاطمه مع الحسن و الحسين الي رسول في مرضه الذي قبض فيه

[قوله صلي الله عليه وآله في المرض الذي قبض فيه: اللهم أهل بيتي مستودعهم كل مؤمن - ثلاث مرات -]167 - [226] حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمان بن عبد الله البستي، أنبأنا أبو بكر بن خلف، أنبأنا الحاكم أبو عبد الله، أخبرني الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسن الحافظ، أنبأنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكلابي ب تنيس، أنبأنا حمدون بن عيسي، أنبأنا يحيي بن سليمان الجعفي، أنبأنا عباد بن عبد الصمد: عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: جاءت فاطمة ومعها الحسن والحسين إلي النبي صلي الله عليه وسلم في المرض الذي قبض فيه فانكبت عليه فاطمة وألصقت صدرها بصدره وجعلت تبكي فقال النبي صلي الله عليه وسلم: مه يا فاطمة. ونهاها عن البكاء فانطلقت [فاطمة] إلي البيت فقال النبي صلي الله عليه وسلم - وهو يستعبر الدموع -: اللهم أهل بيتي وأنا مستودعهم كل مؤمن. [قاله] ثلاث مرات. [ صفحه 186]

رواية ابن عباس عن رسول الله

[مكتوب علي باب الجنة: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي حب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة خيرة الله]168 - [227] أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، وأبو الحسن علي بن أحمد، قالا: أنبأنا وأبو منصور بن خيرون، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي، أنبأنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار، حدثني أبو الحسن علي ابن أحمد بن حمويه [228] الحلواني المؤدب، حدثني محمد بن إسحاق المقرئ - يعني أبا بكر المعروف بشاموخ [229] -، أنبأنا علي بن حماد الخشاب، أنبأنا علي بن المديني، أنبأنا وكيع بن الجراح، أنبأنا سليمان بن مهران، أنبأنا جابر: عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ليلة عرج بي إلي السماء رأيت علي باب الجنة مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله علي حب الله [230] الحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله [231] علي باغضهم لعنة الله. [ صفحه 187] قال الخطيب: هذا حديث منكر بهذا الاسناد [232] وعلي بن حماد مستقيم الروايات لا يحتمل مثل هذا، وحديثه يعني شاموخا كثير المناكير. [ صفحه 188]

مجيء الرسول الي بيت فاطمة و سؤاله عن الحسن و الحسين و روايات اخري

[زيارة رسول الله بيت فاطمة ثم سؤاله عن الحسن والحسين ثم ذهابه إليهما وحمله لهما]169 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [233] ، أنبأنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن محمد بن موسي: عن عون بن محمد، عن امه، عن جدتها: عن فاطمة [بنت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم] أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أتاها يوما فقال: أين ابناي؟ - يعني حسنا وحسينا - فقالت: أصبحنا وليس في بيتنا [ صفحه 189] شئ يذوقه ذائق فقال علي: أذهب بهما فاني أخاف أن يبكيا عليك / 15 / ب / وليس عندك شئ!!! فذهب [بهما] إلي فلان اليهودي. فتوجه إليه النبي صلي الله عليه وسلم فوجدهما يلعبان في شربة، بين أيديهما فضل من تمر، فقال: يا علي ألا قلبت ابني قبل أن يشتد عليهما الحر؟ فقال علي: أصبحنا وليس في بيتنا شئ!!! فلو جلست حتي أجمع لفاطمة تمرات؟ فجلس رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي ينزع لليهودي دلوا بتمرة حتي اجتمع له شئ من تمر فجعله في حجزته ثم أقبل، فحمل رسول الله صلي الله عليه وسلم أحدهما وعلي الآخر حتي قلبهما. [ صفحه 190] [قوله صلي الله عليه وآله لفاطمة لما سمع بكاء ابنه الحسين عليه السلام: ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني؟]170 - [234] أخبرنا أبو غالب بن البناء، أنبأنا أبو الغنائم بن المأمون، أنبأنا أبو القاسم بن حبابة، أنبأنا أبو القاسم البغوي، حدثني عمي، أنبأنا أبو نعيم: أنبأنا عبد السلام، عن يزيد بن أبي زياد قال: خرج النبي صلي الله عليه وسلم من بيت عائشة، فمر علي بيت فاطمة فسمع حسينا يبكي فقال: ألم تعلمي أن بكاءه يوذيني؟!!! [ صفحه 191] [قوله صلي الله عليه وآله وسلم: إن الله اختارني في نفر من أهل بيتي علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين]171 - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك [235] ، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي، أنبأنا عمر بن الحسن القاضي، أنبأنا أحمد بن الحسن الخراز، أنبأنا أبي، أنبأنا حصين بن مخارق، عن أبيه مخارق بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن جده: عن حبشي بن جنادة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ان الله تعالي اصطفي العرب من جميع الناس واصطفي قريشا من العرب، واصطفي بني هاشم من قريش واصطفاني من قريش واختارني في نفر من أهل بيتي: علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين. [ صفحه 192]

كان علي الحسن و الحسين تعويذان فيهما من زعب جناح جبرائيل و رواية حذيفة

[كان علي الحسن والحسين عليهما السلام تعويذان فيهما من زغب جناح جبرئيل عليه السلام]172 - أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الموازيني، أنبأنا أبو الحسين بن أبي نصر، أنبأنا محمد بن يوسف الرقي. حيلولة: وأخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمان، أنبأنا أبو الحسن الخلعي، أنبأنا عبد الرحمان بن النحاس قالا: أنبأنا أبو سعيد بن الاعرابي أحمد بن محمد بن زياد بمكة، أنبأنا إبراهيم بن سليمان [236] ، أنبأنا خلاد بن يحيي، عن قيس بن الربيع، عن أبي حصين: عن يحيي بن وثاب، عن عبد الله بن عمر قال: كان علي الحسن والحسين تعويذان فيهما من زغب جناح جبريل عليه السلام. [ صفحه 193] [خروج رسول الله صلي الله عليه وآله إلي الناس والحسين علي عاتقه وقوله صلي الله عليه وآله: أيها الناس هذا الحسين بن علي خير الناس جدا وجدة وأما وأبا وعما وعمه وخالا وخالة..]173 - قرأت علي أبي محمد عبد الكريم بن حمزة، عن أبي بكر الخطيب، أنبأنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا البزاز، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن المعلي بن الحسن الشونيزي، أنبأنا محمد بن جرير الطبري الفقيه، حدثني محمد بن إسماعيل الضراري، أنبأنا شعيب بن ماهان، عن عمرو بن جميع العبدي: عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي، عن ربيعة السعدي قال: لما اختلف الناس في التفضيل رحلت راحلتي وأخذت زادي وخرجت حتي دخلت المدينة فدخلت علي حذيفة بن اليمان، فقال لي: من الرجل؟ قلت: من أهل العراق. فقال لي: من أي العراق؟ قال: قلت: رجل من أهل الكوفة. قال: مرحبا بكم يا أهل الكوفة [ما جاء بك؟] قال: قلت: اختلف الناس علينا في التفضيل فجئت لاسألك عن ذلك. فقال لي: علي الخبير سقطت، أما اني لا أحدثك إلا ما سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي: خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم كأني أنظر إليه كما أنظر اليك الساعة حامل الحسين بن علي علي عاتقه كأني أنظر إلي كفه الطيبة [ صفحه 194] واضعها علي قدمه يلصقها بصدره فقال: يا أيها الناس لاعرفن ما اختلفتم في الخيار بعدي هذا الحسين بن علي خير الناس جدا وخير الناس جدة، جده محمد رسول الله سيد النبيين وجدته خديجة بنت خويلد سابقة نساء العالمين إلي الايمان بالله ورسوله، هذا الحسين بن علي خير الناس أبا وخير الناس اما، أبوه علي بن أبي طالب أخو رسول الله صلي الله عليه وسلم ووزيره وابن عمه وسابق رجال العالمين إلي الايمان بالله ورسوله، وامه فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين. هذا الحسين بن علي خير الناس عما وخير الناس عمة، عمه جعفر بن أبي طالب المزين بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء، وعمته ام هانئ بنت أبي طالب. هذا الحسين بن علي خير الناس خالا وخير الناس خالة، خاله القاسم بن محمد رسول الله [237] وخالته زينب بنت محمد رسول الله. ثم وضعه عن عاتقه فدرج بين يديه وحبا. ثم قال: يا أيها الناس هذا الحسين بن علي جده وجدته في الجنة، وأبوه وامه في الجنة، وعمه وعمته في الجنة، وخاله وخالته في الجنة، وهو وأخوه في الجنة [238] ، انه لم يؤت أحد من ذرية النبيين ما أوتي [ صفحه 195] الحسين بن علي ما خلا يوسف بن يعقوب. [ صفحه 196]

رواية عبدالله بن مسعود: إن الله حرم فاطمة و ذريتها من النار

[حديث الصحابي الكبير عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إن الله حرم فاطمة وذريتها علي النار]174 و 175 - [239] أخبرنا أبو منصور بن زريق، أنبأنا أبو الحسين بن المهتدي، أنبأنا أبو حفص بن شاهين، حدثني محمد بن زهير بن الفضل بالابلة، وعبد الله بن سليمان بن الاشعث، قالا: أنبأنا علي بن المثني الطهوي، أنبأنا معاوية بن هشام،أنبأنا عمر بن غياث، عن عاصم بن أبي النجود: عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم: ان فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها من النار.قال: وأنبأنا ابن شاهين، أنبأنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمان، أنبأنا محمد بن عبيد بن عتبة، أنبأنا محمد بن إسحاق البلخي، أنبأنا تليد، عن عاصم: عن زر، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن فاطمة أحصنت فرجها فحرمها الله وذريتها علي النار. [ صفحه 197] [إن الحسن والحسين ابنا رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم كان يغران بالعلم غرا]176 - [240] أخبرنا أبو محمد بن طاووس، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو سهل محمود بن عمر العكبري، أنبأنا علي بن الفرج بن أبي روح، أنبأنا ابن أبي الدنيا، حدثني أبو محمد عبد الرحمان بن صالح الازدي، أنبأنا يحيي بن يعلي:أنبأنا / 16 / أ / يونس بن خباب، عن مجاهد قال: جاء رجل إلي الحسن والحسين فسألهما فقالا: ان المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لحاجة مجحفة، أو لحمالة مثقلة، أو دين فادح [241] فأعطياه. [ صفحه 198] ثم أتي ابن عمر فأعطاه ولم يسأله عن شئ فقال [له الرجل]: أتيت ابني عمك وهما أصغر سنا منك فسألاني وقالا لي وأنت لم تسألني عن شئ؟! قال: [هما] ابنا رسول الله صلي الله عليه وسلم انهما كانا يغران العلم غرا [242] .177 - أخبرنا أبو الحسن بن سعيد، أنبأنا وأبو النجم بدر بن عبد الله [243] ، أنبأنا أبو بكر الخطيب [244] ، أنبأنا محمد بن عبيد بن شهريار الاصبهاني، أنبأنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني [245] ، أنبأنا طي بن إسماعيل بن الحسن بن قحطبة بن خالد بن معدان الطائي ببغداد، أنبأنا عبد الرحمان بن صالح الازدي، أنبأنا يحيي بن يعلي الاسلمي: عن يونس بن خباب، عن مجاهد قال: جاء رجل إلي الحسن والحسين فسألهما فقالا: ان المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لحاجة مجحفة، أو لحمالة مثقلة، أو دين فادح. فأعطياه [246] . [ صفحه 199] ثم أتي ابن عمر فأعطاه ولم يسأله، فقال له الرجل: أتيت ابني عمك فسألاني وأنت لم تسألني؟! فقال ابن عمر: [هما] ابنا رسول الله صلي الله عليه وسلم إنهما كان يغران بالعلم غرا.قال الطبراني: لم يروه عن مجاهد إلا يونس بن خباب الكوفي. [ صفحه 200]

استدعاء عمر بن الخطاب من ريحانة رسول الله ان ياتيه في بعض الحوائج

[تلاقي الامام الحسين مع عمر بن الخطاب ومطالبة عمر عن علة عدم قدومه عليه، وجواب ريحانة رسول الله، وقول عمر له: وهل أنبت الشعر علي الرأس غيركم؟!]178 - [247] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا عمر بن عبيدالله بن عمر، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد، أنبأنا حنبل بن إسحاق، أنبأنا الحميدي، أنبأنا سفيان [قال]: [ صفحه 201] أنبأنا يحيي بن سعيد، قال: أمر عمر حسين بن علي أن يأتيه في بعض الحاجة، فأتاه [248] حسين فلقيه عبد الله بن عمر، فقال له حسين: من أين جئت؟ قال: قد استأذنت علي عمر فلم يؤذن لي. فرجع حسين فلقيه عمر [بعد] فقال له: ما منعك يا حسين أن تأتيني؟ قال: قد أتيتك ولكن أخبرني عبد الله بن عمر أنه لم يؤذن له عليك فرجعت. فقال له عمر: وأنت عندي مثله؟ وأنت عندي مثله؟! وهل أنبت الشعر علي الرأس غيركم؟!!!.كذا قال [و] لم يذكر بعد يحيي بن سعيد أحدا، وإنما يرويه يحيي، عن عبيد بن حنين، عن الحسين [عليه السلام كما تلاحظه في الاحاديث التالية]. [ صفحه 202]

صعود ريحانة رسول الله الي عمر بن الخطاب

[صعود ريحانة رسول الله إلي عمر بن الخطاب و هو علي المنبر و قوله له: انزل عن منبر أبي واذهب إلي منبر أبيك واعتراف عمر بأن المنبر منبر أبيه وقوله: وهل أنبت علي رؤسنا العشر إلا أنتم؟]179 - [249] أخبرنا أبو البركات الانماطي وأبو عبد الله البلخي قالا: أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري وثابت بن بندار، قالا: أنبأنا أبو عبد الله الحسين ابن جعفر، وأبو نصر محمد بن الحسن، قالا: أنبأنا الوليد بن بكر، أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا، أنبأنا صالح بن أحمد، حدثني أبي أحمد، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد: عن يحيي بن سعيد، عن عبيد بن حنين، عن حسين بن علي قال: صعدت إلي عمر وهو علي المنبر، فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلي منبر أبيك!!! فقال من علمك هذا؟ قلت: ما علمنيه أحد!!! قال: منبر أبيك والله، منبر أبيك والله!!! وهل أنبت علي رؤسنا الشعر إلا أنتم!! [لو] [ صفحه 203] جعلت تأتينا وجعلت تغشانا؟!!180 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [250] ، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد: أنبأنا يحيي بن سعيد الانصاري، عن عبيد بن حنين عن حسين بن علي قال: صعدت إلي عمر بن الخطاب، فقلت له: انزل عن منبر أبي واصعد منبر أبيك!!! قال: فقال: إن أبي لم يكن له منبر. [قال:] فأقعدني معه فلما نزل ذهب بي إلي منزله فقال[لي]: أي بني من علمك هذا؟ قال: قلت: ما علمنيه أحد!!! قال: اي بني لو جعلت تأتينا وتغشانا؟ قال: فجئت يوما وهو خال بمعاوية، وابن عمر بالباب ولم يأذن له، فرجعت فلقيني بعد فقال لي: يا بني لم أرك أتيتنا؟ فقلت [ظ]: قدجئت وأنت خال بمعاوية فرأيت ابن عمر رجع فرجعت. فقال: أنت أحق بالاذن من عبد الله بن عمر، إنما أنبت في رؤوسنا ما تري الله ثم أنتم!!! قال: ووضع يده علي رأسه.181 - أخبرنا أبو الحسن بن أبي العباس الفقيه، أنبأنا وأبو منصور عبد الرحمان بن محمد، أنبأنا أبو بكر الخطيب [251] ، أنبأنا محمد بن [ صفحه 204] أحمد بن رزق [252] ، أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل، أنبأنا موسي بن هارون، أنبأنا أبو الربيع، أنبأنا حماد بن زيد: أنبأنا يحيي بن سعيد، عن عبيد بن حنين [قال]: حدثني الحسين بن علي قال: أتيت علي عمر بن الخطاب وهو علي المنبر، فصعدت إليه فقلت له: انزل عن منبر أبي واذهب إلي منبر أبيك!!! فقال عمر: لم يكن لابي منبر!!! وأخذني وأجلسني معه فجعلت أقلب حصي بيدي [253] فلما نزل انطلق بي إلي منزله فقال لي: من علمك [هذا]؟ فقلت: والله ما علميه أحد. قال: يا بني لو جعلت تغشانا؟! قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعد فقال: لم أرك [تأتينا؟] فقلت: يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر، ورجعت معه. فقال: أنت أحق بالاذن من ابن عمر، وانما أنبت ما تري في رؤسنا الله ثم أنتم!! [ صفحه 205] [إلحاق عمر بن الخطاب الحسن والحسين عليهما السلام في العطاء بأهل بدر، وتقطب وجهه لما كسا الناس وغفل عن ريحانتي رسول الله صلي الله عليه وآله]182 - أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا عبد الصمد بن علي، أنبأنا عبيدالله بن محمد، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا محمد بن إسحاق، أنبأنا يحيي بن بكير، أنبأنا عبد العزيز بن محمد: عن جعفر بن محمد، عن أبيه [قال]: ان عمربن الخطاب جعل عطاء حسن وحسين مثل عطاء أبيهما.183 و 184 - أخبرنا أبو بكر الشاهد، أنبأنا أبو محمد المعدل، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن محمد، أنبأنا محمد بن سعد [254] ، أنبأنا محمد بن عمر، حدثني موسي بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبيه [قال]: ان عمر بن الخطاب لما دون الديوان وفرض العطاء، ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما مع أهل بدر، لقرابتهما برسول الله صلي الله عليه وسلم ففرض لكل واحد منهما خمسة آلاف / 16 / ب /.قال: وأنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا خالد بن مخلد، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس قالا: أنبأنا سليمان بن بلال: [ صفحه 206] حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قدم علي عمر حلل من اليمن فكسا الناس فراحوا في الحلل وهو بين القبر والمنبر جالس والناس يأتونه فيسلمون عليه ويدعون، فخرج الحسن والحسين ابنا علي من بيت امهما فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم يتخطيان - وكان بيت فاطمة في جوف المسجد - ليس عليهما من تلك الحلل شئ!!! وعمر قاطب صار بين عينيه ثم قال: والله ما هنأني ما كسوتكم!!! قالوا: لم يا أمير المؤمنين كسوت رعيتك وأحسنت؟ قال: من أجل الغلامين يتخطيان الناس ليس عليهما منها شئ كبرت عنهما وصغرا عنها. [255] ثم كتب إلي صاحب اليمن أن ابعث الي بحلتين لحسن وحسين وعجل. فبعث إليه بحلتين فكساهما.185 - [256] أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا عمر بن عبيد الله، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد، أنبأنا حنبل بن إسحاق، أنبأنا خالد بن خداش، أنبأنا حماد بن زيد: عن معمر عن الزهري أن عمر كسا أبناء أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم فلم يكن فيها ما يصلح للحسن والحسين فبعث إلي اليمن فأتي لهما بكسوة فقال: الآن طابت نفسي. [ صفحه 207]

ما نسب الي اميرالمؤمنين في نعت بعض اهل بيته و ان ابنه الحسن سيخرج من امرة الناس

[ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام في الاخبار عن مغلوبية الامام الحسن عن حقه. وفي وصف بعض أهل بيته ثم إنذار أصحابه عن سلطة بني أمية، ثم إخباره عن دولتهم وانتشار فجائعهم]186 و 187 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [257] أنبأ [نا] علي بن محمد - يعني المدائني -، عن عثمان بن عثمان: عن رجل من آل أبي رافع، عن أبيه قال: قال علي: إن ابني هذا [يعني] الحسن [258] سيخرج من هذا الامر، وأشبه أهلي بي الحسين. قال: وأنبأنا محمد بن سعد [259] ، أنبأنا يحيي بن حماد، أنبأنا أبو [ صفحه 208] عوانة، أنبأنا سليمان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي ادريس: عن المسيب بن نجبة قال: سمعت عليا يقول: ألا أحدثكم عني وعن أهل بيتي؟ أما عبد الله بن جعفر فصاحب لهو، وأما الحسن بن علي فصاحب جفنة وخوان فتي من فتيان قريش لو قد التقت حلقتا البطان لم يغن عنكم في الحرب شيئا، وأما أنا وحسين فنحن منكم وأنتم منا.188 - [260] أخبرنا أبو علي الحداد وغيره في كتبهم قالوا: أنبأنا أبو بكر بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا زكريا بن يحيي الساجي، أنبأنا محمد بن المثني، أنبأنا يحيي بن حماد، أنبأنا أبو عوانة، عن الاعمش عن حبيب بن أبي ثابت: عن أبي ادريس: أنبأنا المسيب بن نجبة قال: قال علي: ألا أحدثكم [261] عن خاصة نفسي وأهل بيتي؟ قلنا: بلي قال: أما حسن فصاحب جفنة وخوان وفتي من الفتيان، ولو قد التقت حلقتا البطان لم يغن عنكم في الحرب حبالة عصفور، وأما عبد الله بن جعفر فصاحب لهو وباطل! ولا يغرنكم أبنا [ء] عباس، وأما أنا وحسين فأنا منكم وأنتم منا. والله لقد خشيت أن يدال هؤلاء القوم عليكم بصلاحهم في أرضهم وفسادكم في أرضكم وبأدائهم الامانة وخيانتكم، وطواعيتهم إمامهم ومعصيتكم له، واجتماعهم علي باطلهم وتفرقكم عن حقكم [وأيم الله انهم سيدالون عليكم] حتي تطول دولتهم حتي لا يدعوا لله [ صفحه 209] محرما الا استحلوه و [حتي] لا يبقي بيت مدر ولا وبر الا دخله ظلمهم [ونبا به سوء رعيهم] وحتي يكون أحدكم تابعا لهم وحتي تكون نصرة أحدكم منهم كنصرة العبد من سيده إذا شهد أطاعه وإذا غاب عنه سبه، وحتي يكون أعظمكم فيها عناء أحسنكم بالله ظنا! وإن أتاكم الله بعافية فاقبلوا، وان ابتليتم فاصبروا فإن العاقبة للمتقين.189 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا عمر بن عبيدالله، أنبأنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد، أنبأنا حنبل بن إسحاق، أنبأنا سليمان بن أبي شيخ: أنبأنا خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن أبيه قال: كان الحسن يقول للحسين: أي أخ والله لوددت أن لي بعض شدة قلبك [262] فيقول له الحسين: وأنا والله وددت أن لي بعض ما بسط لك من لسانك. [ صفحه 210] [أخذ ابن عباس بركاب الامام الحسن والامام الحسين وقوله لمن اعترض عليه في ذلك: هما ابنا رسول الله أو ليس من سعادتي أن آخذ بركابهما؟!]190 - [263] أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيدالله السلمي إذنا ومناولة وقرأ علي اسناده، أنبأنا أبو علي محمد بن الحسين، أنبأنا أبو الفرج المعافا بن زكريا، أنبأنا محمد بن يحيي الصولي، أنبأنا الغلابي، أنبأنا ابن عائشة، أنبأنا الحسين بن الحسن الفزاري، أنبأنا قطري الخشاب: عن مدرك بن عمارة قال: رأيت ابن عباس آخذا بركاب الحسن والحسين فقيل له: أتأخذ بركابيهما وأنت أسن منهما؟ [ صفحه 211] فقال: إن هذين ابنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أو ليس من سعادتي أن آخذ بركابهما. [ صفحه 212]

وصف معاوية مجلس ريحانة رسول الله و اقوال ابن العاص في الحسين

[نعت معاوية بن أبي سفيان مجلس الامام الحسين عليه السلام وتوصيفه أهله بالسكينة والوقار وقول عمرو بن العاصلمن سأله: علي رقبة من ولد إسماعيل: ما أعلمها إلا الحسن والحسين وقوله عند جلوسه في ظل الكعبة فرأي الحسين مقبلا: هذا أحب أهل الارض إلي أهل السماء اليوم!!!]191 - [264] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا علي بن محمد - يعني المدائني - عن محمد ابن عمر العبدي: عن أبي سعيد الكلبي قال: قال معاوية لرجل من قريش: إذا دخلت مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم فرأيت حلقة فيها قوم كأن علي رؤسهم الطير، فتلك حلقة أبي عبد الله مؤتزرا علي أنصاف ساقيه ليس فيها من الهزيلي شئ [265] .192 - [266] قال: وأنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا قبيصة بن عقبة، أنبأنا [ صفحه 213] يونس بن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث قال: بينما عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأي الحسين بن علي مقبلا [267] فقال: هذا أحب أهل الارض إلي أهل السماء اليوم!!!فقال أبو إسحاق: بلغني أن رجلا جاء إلي عمرو بن العاص وهو جالس في ظل الكعبة فقال: علي رقبة من ولد إسماعيل. فقال: ما أعلمها الا الحسن والحسين. [ صفحه 214]

قول ابي هريرة للحسين لو يعلم الناس منك ما اعلم لحملوك علي رقابهم

[نفض أبي هريرة بثوبه التراب عن قدمي ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله وقوله له: لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك علي رقابهم]193 - [268] قال: وأنبأنا ابن سعد، أنبأنا كثير بن هشام، أنبأنا حماد بن سلمة: عن أبي المهزم، قال: كنا مع جنازة امرأة ومعنا أبو هريرة فجئ بجنازة رجل فجعله بينه وبين المرأة فصلي عليهما [269] فلما أقبلنا أعيا الحسين فقعد في الطريق، فجعل أبو هريرة ينفض التراب عن قدميه بطرف ثوبه فقال الحسين: يا أبا هريرة وأنت تفعل هذا؟ / 17 / أ / قال أبو هريرة: دعني فوالله لو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك علي رقابهم. [ صفحه 215]

حج الحسين خمسا وعشرين مرة

[بايع النبي صلي الله عليه وآله الحسن والحسين وعبد الله ابن عباس وابن جعفر وهم صغار لهم يبلغوا، ولم يبايع صغيراإلا منهم، وحج الحسين عليه السلام خمسا وعشرين حجة ماشيا ونجائبه تقاد معه]194 و 195 - [270] أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان [271] ، أنبأنا الزبير بن بكار، قال: وحدثني أحمد بن سليمان، عن عبد العزيز الدراوردي: عن جعفر بن محمد، عن أبيه أن النبي صلي الله عليه وسلم بايع الحسن والحسين وعبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر وهم صغار لم يبلغوا. قال: ولم يبايع صغيرا إلا منا. قال: وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال: حج الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيا. [ صفحه 216] [حج الحسين عليه السلام خمسة وعشرين حجة ماشيا ونجائبه تقاد معه]196 و 197 - [272] أخبرنا أبو بكر الانصاري، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن [ صفحه 217] محمد [273] ، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا يعلي بن عبيد، أنبأنا عبيدالله بن الوليد الوصافي: عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: حج الحسين بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا ونجائبه تقاد معه. قال: وأنبأنا الفضل بن دكين، أنبأنا حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه [قال]: ان الحسين بن علي حج ماشيا وإن نجائبه تقاد وراءه.رواه زهير بن معاوية، عن عبيدالله بن الوليد فقال: الحسن بن علي. وقد تقدم في ترجمته [274] . [ صفحه 218]

عدة روايات تتحدث عن الحسين

[مرور الامام الحسين علي المساكين وهم يأكلون في الصفة ودعوتهم الامام إلي التغذي معهم وإجابة الامام دعوتهم ثمدعوته إياهم إلي ضيافته. وإقبال الامام الحسن علي أخيه وتقبيله رأسه وقول الامام الحسين له: إنك أحق بالفضل مني]198 - [275] [وبالسند المتقدم] قال [ابن سعد]: وأنبأنا علي بن محمد - يعني المدائني -، عن يزيد بن عياض بن جعدبة: عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: مر الحسين بمساكين يأكلون في الصفة فقالوا: الغداء. فنزل وقال: إن الله لا يحب المتكبرين فتغدا [معهم] ثم قال لهم: قد أجبتكم فأجيبوني. قالوا: نعم فمضي بهم إلي منزله فقال للرباب: أخرجي ما كنت تدخرين. [ صفحه 219] 199 - [276] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه، أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد، أنبأنا جدي أبو بكر، أنبأنا أبو بكر الخرائطي قال: سمعت عمر بن شبة يقول: سمعت أبا الحسن المدائني يقول: جري بين الحسن بن علي وأخيه الحسين كلام حتي تهاجرا فلما أتي علي الحسن ثلاثة أيام تأثم من هجر أخيه، فأقبل إلي الحسين وهو جالس فأكب علي رأسه فقبله، فلما جلس الحسن قال له الحسين: ان الذي منعني من ابتدائك والقيام اليك أنك أحق بالفضل مني فكرهت أن أنازعتك ما أنت أحق به. [ صفحه 220] [قوله عليه السلام: إن خير المال ما وقي العرض]200 - أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر، أنبأنا أحمد بن عبد الملك، أنبأنا علي بن محمد بن علي، وعبد الرحمان بن محمد بن بالويه قالا: أنبأنا أبو العباس الاصم، أنبأنا عباس بن محمد، أنبأنا يحيي، أنبأنا الاصمعي قال: بلغنا عن ابن عون، قال: كتب الحسن إلي الحسين يعيب عليه اعطاء الشعراء. قال: فكتب إليه [الحسين:] إن خير المال ما وقي العرض.201 - أخبرنا أبو القاسم العلوي، أنبأنا رشاء بن نظيف، أنبأنا الحسن بن إسماعيل، أنبأنا أحمد بن مروان [277] ، أنبأنا محمد بن يونس، أنبأنا الاصمعي: عن ابن عون قال: كتب الحسن إلي الحسين يعيب عليه اعطاء الشعراء، قال: فكتب إليه: إن خير المال ما وقي العرض. [ صفحه 221]

كلام محمد بن بشير الحضرمي و هو مع الامام الحسين في كربلاء

[حل بيعته عليه السلام عن بعض أصحابه في كربلاء وإنعامه عليه]202 - [278] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الشيرازي، أنبأنا أبو عمر الخزاز، أنبأنا أبو الحسن الخشاب، أنبأنا الحسين بن محمد، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا علي بن محمد، عن أبي الاسود العبدي: عن الاسود بن قيس العبدي قال: قيل لمحمد بن بشير الحضرمي [وهو مع الحسين في كربلاء]: قد أسر ابنك بثغر الري. قال: عند الله أحتسبه ونفسي ما كنت أحب أن يؤسر ولا أن أبقي بعده. فسمع قوله الحسين [عليه السلام] فقال له: رحمك الله أنت في حل منبيعتي فاعمل في فكاك ابنك! قال: أكلتني السباع حيا إن فارقتك!!! قال: فأعط ابنك هذه الاثواب البرود تستعين بها في فداء أخيه. فأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار. [ صفحه 222]

خرق عادة و ظهور كرامة للامام الحسين و روايات اخري

203 - قرأت علي أبي غالب ابن البناء، عن أبي محمد الجوهري، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [279] ، أنبأنا محمد بن عمر: حدثني عبد الله بن جعفر: عن ابن عون قال:لما خرج الحسين بن علي من المدينة يريد مكة، مر بابن مطيع وهو يحفر بئره فقال له: أين فداك أبي وامي؟ قال: أردت مكة - قال: وذكر له أنه كتب إليه شيعته بها - فقال له ابن مطيع: اين فداك أبي وامي؟ متعنا بنفسك ولا تسر إليهم!!!فأبي حسين فقال له ابن مطيع: ان بئري هذه قد رشحتها وهذا اليوم أوان ما خرج الينا في الدلو شئ من ماء، فلو دعوتالله لنا فيها بالبركة!!! قال: هات من مائها. فأتي من مائها في الدلو، فشرب منه ثم تمضمض ثم رده في البئر فأعذب وأمهي [280] . [ صفحه 223] [قوله عليه السلام: أبي خير مني ومن امي]204 - أخبرنا أبو محمد عبدان بن رزين، أنبأنا نصر بن إبراهيم، أنبأنا عبد الوهاب بن الحسين، أنبأنا الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا عمي أبو بكر، أنبأنا زيد بن الحباب، أنبأنا الربيع بن المنذر الثوري، أنبأنا أبي: عن سعد بن حذيفة بن اليمان، عن مولي لحذيفة قال: كان حسين بن علي آخذا [281] بذراعي في أيام الموسم - قال: - ورجل خلفنا يقول: اللهم اغفر له ولامه. [قال:] فأطال ذلك فترك [الحسين عليه السلام] ذراعي وأقبل عليه فقال [له]: قد آذيتنا منذ اليوم؟! تستغفر لي ولامي وتترك أبي؟! وأبي خير مني ومن امي!!! [ صفحه 224] [قول ابن عباس: إنه من أهل بيت النبوة وهم ورثة العلم. ثم جواب الامام عليه السلام عن سؤال ابن الازرق]205 - [282] أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع، أنبأنا سليمان بن إبراهيم بن محمد، و [أبو الحسن] سهل بن عبد الله الغازي وأحمد بن عبد الرحمان الذكواني ومحمد بن أحمد بن ررا وعبد الرزاق بن عبد الكريم، والقاسم ابن الفضل الثقفي [حيلولة]. وأخبرنا أبو محمد بن طاووس، أنبأنا سليمان بن إبراهيم بن محمد وسهل [283] قالوا: أنبأنا محمد بن إبراهيم الجرجاني، أنبأنا أبو علي الحسين ابن علي، أنبأنا محمد بن زكريا، أنبأنا العباس بن بكار، أنبأنا [ صفحه 225] أبو بكر الهذلي: عن عكرمة، عن ابن عباس: بينما هو يحدث الناس إذ قام إليه نافع ابن الازرق فقال له: يا ابن عباس / 17 / ب / تفتي الناس في النملة والقملة؟ صف لي إلهك الذي تعبد [ه]. فاطرق ابن عباس اعظاما لقوله، وكان الحسين بن علي جالسا ناحية فقال: الي يا ابن الازرق. قال [ابن الازرق]: لست إياك أسأل!!! قال ابن عباس: يا ابن الازرق انه من أهل بيت النبوة وهم ورثة العلم! فأقبل نافع نحو الحسين فقال له الحسين: يا نافع ان من وضع دينه علي القياس لم يزل الدهر في الالتباس سائلا [284] ناكيا [ظ] عن المنهاج، ظاعنا بالاعوجاج، ضالا عن السبيل، قائلا غير الجميل. يا ابن الازرق أصف إلهي بما وصف به نفسه وأعرفه بما عرف به نفسه: لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس، قريب غير ملتصق، وبعيد غير منتقص [285] يوحد ولا يبعض، معروف بالآيات،، موصوف بالعلامات، لا إله الا هو الكبير المتعال. فبكي ابن الازرق وقال: يا حسين ما أحسن كلامك؟! [ف] قال له الحسين: بلغني أنك تشهد علي أبي وعلي أخي بالكفر وعلي؟!! قال ابن الازرق: أما والله يا حسين لئن كان ذلك لقد كنتم [286] منار الاسلام ونجوم الاحكام. فقال له الحسين: اني سائلك عن مسألة!!! قال: سل. فسأله عن هذه الآية: - (وأما الجدار فكان لغلامين [ صفحه 226] يتيمين في المدينة) - [81 / الكهف]. يا ابن الازرق من حفظ في الغلامين؟ قال ابن الازرق: أبوهما؟ قال الحسين: فأبوهما خير أم رسول الله صلي الله عليه وسلم؟ قال ابن الازرق: قد أنبأ الله تعالي أنكم قوم خصمون [287] . [ صفحه 227]

قوله: من أحبنا لله وردنا نحن و هو علي نبينا

[قوله: من أحبنا لله وردنا نحن و هو علي نبينا و من أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر و الفاجر]206 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقدني، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر بن مهدي، أنبأنا أبو العباس بن عقدة، أنبأنا الحسن بن عتبة الكندي، أنبأنا بكار بن بشر، أنبأنا حمزة الزيات، عن عبد الله بن شريك: عن بشر بن غالب، عن الحسين بن علي قال: من أحبنا لله وردنا نحن وهو علي نبينا صلي الله عليه وسلم هكذا - وضم اصبعيه - ومن أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر والفاجر [288] . [ صفحه 228]

جوده علي اعرابي فقير قصده و طلب معروفه

[تخفيفه عليه السلام صلاته وخروجه إلي أعرابي قرع بابه وطلب نواله، وإعطاؤه له وإنشاده في جوابه]207 - [289] أخبرنا أبو البركات محفوظ بن الحسن بن محمد بن صصري، أنبأنا أبو القاسم نصر بن أحمد الهمداني، أنبأنا رشاء بن نظيف المقرئ إجازة، أنبأنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن عبد الله الناقد، حدثني أبو القاسم مسعود - يعني ابن عبد الله - حدثني حميد بن إبراهيم المعافري قال: سمعت عبد الله بن عبد الله المديني يذكر عن أبيه عن جده - وكان مولي للحسين بن علي بن أبي طالب - أن سائلا خرج ذات ليلة يتخطي. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن السوسي، أنبأنا أبو الفضل أحمد ابن علي بن الفرات قراءة عليه، أنبأنا أبي إجازة، أنبأنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن الطرسوسي بمصر، أنبأنا أبو محمد الحسن بن إبراهيم الليثي الشافعي، أنبأنا محمد بن أحمد، أنبأنا هارون ابن محمد، أنبأنا قعنب بن المحرر، أنبأنا الاصمعي عن أبي عمرو ابن العلاء: عن الذيال بن حرملة قال: خرج سائل يتخطي أزقة المدينة حتي [ صفحه 229] أتي باب الحسين بن علي فقرع الباب وأنشأ يقول: لم يخب اليوم من رجاك ومن - حرك من خلف بابك الحلقة وأنت جود وأنت معدنه [290] - أبوك ما كان قاتل الفسقة قال: وكان الحسين بن علي واقفا يصلي فخفف من صلاته وخرج إلي الاعرابي فرأي عليه أثر ضر وفاقة، فرجع ونادي بقنبر فأجابه لبيك يا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: ما تبقي معك من نفقتنا؟ قال: مأتا درهم أمرتني بتفريقها في أهل بيتك. قال: فهاتها فقد أتي من هو أحق بها منهم؟! فأخذها [من قنبر] وخرج فرفعها إلي الاعرابي وأنشأ يقول: خذها فاني [291] إليك معتذر - واعلم بأني عليك ذو شفقة لو كان في سيرنا عصا تمد إذا - كانت سمانا عليك مندفقة لكن ريب المنون ذو نكد - والكف منا قليلة النفقة قال: فأخذها الاعرابي وولي وهو يقول: [ صفحه 230] مطهرون نقيات جيوبهم - تجري الصلاة عليهم اينما ذكروا وأنتم أنتم الاعلون عندكم - علم الكتاب وما جاءت به السور من لم يكن علويا حين تنسبه - فماله في جميع الناس مفتخر [ صفحه 231]

ابياته في طلب الغني و الرزق من الله

[أبياته عليه السلام في طلب الغني والرزق من الله. وأنه كلما زاد المال ونمي تكون زيادة في الهم والاشتغال،وأن الدنيا دار تنغيص، وأنه لا يصفوا الزهد لزاهد مثقل بالعيال]208 - أخبرنا أبو بكر ابن المزرفي، أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري، أنشدني القاضي عبد الله بن علي بن أيوب، أنشدنا القاضي أبو بكر ابن كامل، أنشدني عبد الله بن إبراهيم وذكر أنه للحسين بن علي: أغن عن المخلوق بالخالق - تغن عن الكاذب والصادق واسترزق الرحمان من فضله - فليس غير الله من رازق من / 18 / أ / ظن أن الناس يغنونه - فليس بالرحمان بالواثق أو ظن أن المال من كسبه - زلت به النعلان من حالق 209 - قرأت بخط أبي الحسن رشاء بن نظيف - وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن االمسلم عنه -، أنبأنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن سيبخت، أنبأنا أبو بكر محمد بن يحيي الصولي، أنبأنا محمد بن يونس الكديمي، أنبأنا محمد بن المؤمل الحارثي [292] ، أنبأنا الاعمش أن الحسين بن علي قال: [ صفحه 232] كلما زيد صاحب المال مالا - زيد في همه وفي الاشتغال [293] قد عرفناك يا منغصة العيش - ويا دار كل فإن وبال ليس يصفو لزاهد طلب الزهد - إذا كان مثقلا بالعيال [ صفحه 233]

زيارته مقابر الشهداة بالبقيع

[زيارته عليه السلام مقابر الشهداء بالبقيع وأبياته في ذلك، وقوله عليه السلام: لئن كانت الدنيا تعد نفيسة فدار ثواب الله أعلي وأنبل]210 و 211 - [294] أخبرنا أبو الفتوح [الانصاري] عبد الخلاق [295] بن عبد الواسع بن عبد الهادي بن عبد الله الهروي ببغداد، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علي بن عمير العميري، أنبأنا أبو زكريا يحيي بن عمار بن يحيي بن عمار الشيباني إملاءا، قال: سمعت أبا بكر هبة الله بن الحسن القاضي بفارس قال: قرأت علي الحارث بن عبيدالله، عن إسحاق بن إبراهيم قال: بلغني أن الحسين بن علي أتي مقابر الشهداء بالبقيع فطاف بها وقال: ناديت سكان القبور فأسكتوا وأجابني عن صمتهم ندب الجثا قالت: أتدري ما صنعت بساكني - مزقت لحمهم [296] وخرقت الكسا وحشوت أعينهم ترابا بعدما - كانت [تأذي باليسير من القذي أما العظام فانني فرقتها - حتي] تباينت المفاصل والشوا [297] . [ صفحه 234] قطعت ذا من ذا ومن هذاك ذا - فتركها رمما يطول بها البلا [و] أنبأنا أبو سعد أحمد بن عبد الجبار الطيوري، عن أبي عبد الله محمد بن علي الصوري ثم أنشدني أبو المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز، أنشدنا المبارك بن عبد الجبار، أنشدنا محمد بن علي الصوري، أنشدني أبو القاسم علي بن محمد بن شهدك الاصبهاني بصور للحسين بن علي: لئن كانت الدنيا تعد نفيسة - فدار ثواب الله أعلي وأنبل وإن كانت الابدان للموت أنشئت - فقتل سبيل الله بالسييف أفضل [298] .وان كانت الارزاق شيئا مقدرا - فقلة سعي المرء في الكسب أجمل وان كانت الاموال للترك جمعت - فما بال متروك به المرء يبخل [ صفحه 235]

رواية أبي عبيدة في إمارة الامام الحسين في يوم الجمل

[رواية أبي عبيدة في إمارة الامام الحسين في يوم الجمل علي ميسرة أصحاب أمير المؤمنين]212 - [299] أخبرنا أبو غالب الماوردي، أنبأنا أبو الحسن السيرافي، أنبأنا أبو عبد الله النهاوندي، أنبأنا أحمد بن عمران بن موسي، أنبأنا موسي بن زكريا، أنبأنا خليفة بن خياط، قال في تسمية الامراء يوم الجمل: قال: قال أبو عبيدة: و [كان] علي الميسرة الحسين بن علي. [ صفحه 236]

روايات اميرالمؤمنين في اخبار الرسول بشهادة ابنه الحسين بشط الفرات

[ما ورد عن النبي صلي الله عليه وآله بنحو التواتر في إخباره عن شهادة ريحانته الامام الحسين بكربلاء، أو بأرض الطف، وبكائه عليه قبل وقوع الحادثة وإليك روايات أمير المؤمنين عليه السلام]213 - [300] أخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون، أنبأنا أبو القاسم بن حبابة، أنبأنا أبو القاسم البغوي، حدثني يوسف بن موسي القطان، أنبأنا محمد بن عبيد، أنبأنا شرحبيل بن مدرك الجعفي: عن عبد الله بن نجي [301] ، عن أبيه أنه سافر مع علي بن أبي طالب - وكان صاحب مطهرته - فلما حاذوا نينوا - وهو منطلق إلي صفين - نادي علي: صبرا أبا عبد الله صبرا أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: من ذا أبو عبد الله؟ قال: دخلت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعيناه تفيضان، فقلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام [302] من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات وقال: هل [ صفحه 237] لك أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم يسعني أملك عيني أن فاضتا [303] .214 - [304] أخبرنا أبو المظفر القشيري، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي، أنبأنا ابو عمرو ابن حمدان. حيلولة: وأخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم، أنبأنا إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ قالا: أنبأنا أبو يعلي، أنبأنا أبو خيثمة، أنبأنا محمد بن عبيد، أنبأنا شرحبيل بن مدرك: عن عبد الله بن نجي، عن أبيه أنه سار مع علي - وقال: ابن المقرئ: إنه سأل عليا.وقالا: - وكان صاحب مطهرته، فلما حاذي نينوا - وهو منطلق إلي صفين - فنادي علي: اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: وماذا أبا عبد الله؟ قال: دخلت علي النبي صلي الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان، قال:قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات. قال: فقال: هل لك / 18 / ب / إلي أن اشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم. فمد - وقال ابن حمدان: فمد يده - فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.215 - أخبرنا أبو علي الحسن بن المظفر، أنبأنا أبو محمد الجوهري. وأخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، أنبأنا أبو علي التميمي، قالا: أنبأنا [ صفحه 238] أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي [305] ، أنبأنا محمد بن عبيد، أنبأنا شرحبيل بن مدرك: عن عبد الله بن نجي، عن أبيه أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما حاذي نينوا - وهو منطلق إلي صفين - فنادا علي: اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: وماذا؟ قال: دخلت علي النبي صلي الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان [قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟] قال: بل [306] قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات. قال: فقال: هل لك [إلي] أن أشمك من تربته؟ قال: قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.216 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، [ صفحه 239] أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [307] ، أنبأنا علي بن محمد، عن يحيي بن زكريا، عن رجل: عن عامر الشعبي قال: قال علي - وهو علي شاطئ الفرات: - صبرا أبا عبد الله. ثم قال: دخلت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعيناه تفيضان؟! فقلت: أحدث حدث؟ قال: أخبرني جبرئيل أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات ثم قال: أتحب أن أريك من تربته؟ قلت: نعم فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي [308] فما ملكت عيناي أن فاضتا. [ صفحه 240]

احاديث انس بن مالك في اعلام الرسول باستشهاد ابنه الحسين بكربلاء

[روايات أنس بن مالك الانصاري في إخبار النبي صلي الله عليه وآله وسلم باستشهاد ريحانته الحسين عليه السلام بأرض كربلاء]217 - [309] أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو الحسين ابن المظفر، أنبأنا محمد بن محمد بن سليمان، أنبأنا شيبان، أنبأنا عمارة بن زاذان: أنبأنا ثابت عن أنس قال: استأذن ملك القطر علي النبي صلي الله عليه وسلم فأذنله وكان في يوم ام سلمة فقال النبي صلي الله عليه وسلم: يا ام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد. قال: فبينا هي علي الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب [310] فدخل فجعل يتوثب علي ظهر رسول الله صلي الله عليه وسلم فجعل النبي صلي الله عليه وسلم يلثمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: ان امتك ستقتله!!! ان شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم.218 - أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب، أنبأنا أبو الحسين محمد بن علي ابن المهتدي بالله. حيلولة: وأخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي قالا: أنبأنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد، [ صفحه 241] أنبأنا أبو محمد شيبان بن أبي شيبة الحبطي، أنبأنا عمارة بن زاذان: أنبأنا ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك [311] القطر ربه عزوجل أن يزور النبي صلي الله عليه وسلم فأذن له، وكان يوم - وقال أبو الغنائم: في يوم - ام سلمة، فقال النبي صلي الله عليه وسلم [312] : يا ام سلمة احفظي علينا الباب ألا يدخل علينا أحد. قال: فبينا هي علي الباب إذ دخل الحسين - زاد أبو الغنائم: ابن علي - فطفر فاقتحم فدخل يتوثب علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلي الله عليهوسلم يلثمه ويقبله، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله!!! وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه. فأراه اياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: كنا نقول: انها كربلا. [ صفحه 242] 219 - [313] وأخبرناه أبو المظفر القشيري، أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان، أنبأنا أبو يعلي، أنبأنا شيبان بن فروخ، أنبأنا عمارة بن زاذان: [ صفحه 244] أنبأنا ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلي الله عليه وسلم فأذن له، وكان في يوم ام سلمة، فقال النبي صلي الله عليه وسلم: يا ام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد. قال: فبينما هي علي الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم [ففتح] الباب فدخل فجعل النبي صلي الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ان شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه؟ قال: نعم. قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء. [ صفحه 245]

رواية ابي امامة في اخبار النبي ان امته سيقتلون الحسين

[حديث أبي أمامة في إخبار النبي صلي الله عليه وآله بشهادة ولده الحسين عليه السلام وخروجه مهموماإلي أصحابه وإعلامهم بذلك]220 - أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة، قالوا: أنبأنا أبو بكر ابن ريذة [314] ، أنبأنا سليمان بن أحمد [315] ، أنبأنا علي بن سعيد الرازي، أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي، أنبأنا علي بن الحسين بن واقد، حدثني أبي، أنبأنا أبوغالب: عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لنسائه: لا تبكوا هذا الصبي - يعني حسينا - قال: فكان يوم ام سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله صلي الله عليه وسلم الداخل وقال لام سلمة: لا تدعي أحدا يدخل علي. فجاء الحسين فلما نظر إلي النبي صلي الله عليه وسلم في البيت [ صفحه 246] أراد أن يدخل، فأخذته ام سلمة فاحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته، فلما اشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتي جلس في حجر رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال جبريل للنبي صلي الله عليه وسلم: إن أمتك ستقتل ابنك هذا!!! فقال النبي صلي الله عليه وسلم: يقتلونه وهم مؤمنون بي؟ قال: نعم يقتلونه. فتناول جبريل تربة فقال: بمكان كذا وكذا. فخرج رسول الله صلي الله عليه وسلم [و] قد احتضن حسينا كاسف البال مهموما فظنت ام سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه، فقالت:يا نبي الله جعلت لك الفداء انك قلت لنا / 19 / أ /: لا تبكوا هذا الصبي وأمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك فجاء فخليت عنه. فلم يرد [رسول الله صلي الله عليه وسلم] عليها فخرج إلي أصحابه وهم جلوس فقال لهم: إن أمتي يقتلون هذا!!! وفي القوم أبو بكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه، فقالا: يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون؟! قال: نعم هذه تربته فأراهم إياها [ صفحه 247]

روايات ام المومنين ام سلمة في اعلام الرسول بشهادة ريحانته في كربلاء

[طرق أحاديث ام المومنين ام سلمة رضوان الله عليها في إخبار رسول الله صلي الله عليه وآله بشهادة سبطه الحسين عليه السلام بأرض العراق وكربلاء]221 - أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب بن الحسين بمرو، أنبأنا محمد بن علي بن محمد ابن المهتدي بالله. وأخبرنا أبو غالب بن أبي علي، أنبأنا عبد الصمد بن علي قالا: أنبأنا عبيدالله بن محمد، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثني علي بن مسلم بن سعيد، أنبأنا خالد بن مخلد، أنبأنا أبو محمد موسي بن يعقوب بن عبد الله بن وهب الزمعي، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال: حدثتني ام سلمة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم اضطجع ذات ليلة فاستيقظ وهو خاثر [316] ثم رجع فرقد فاستيقظ وهو خاثر - زاد أبو غالب: ثم رجع فاستيقظ وهو خاثر. وقالا: - دون ما رأيت منه في المرة الاولي، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء فقلت: ما هذه يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل أن ابني هذا يقتل بأرض العراق - للحسين -. انتهي حديث أبي يعقوب، وزاد أبو غالب: [ صفحه 248] فقلت لجبرئيل: أرني من تربة الارض التي يقتل بها. [قال:] فهذه تربتها [317] . [ صفحه 249] 222 - [318] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل، أنبأنا أحمد بن الحسين الحافظ [أبو بكر]، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأنا العباس بن محمد الدوري، أنبأنا خالد بن مخلد، أنبأنا موسي بن يعقوب عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص: [ صفحه 250] عن عبد الله بن وهب بن زمعة [قال] أخبرتني ام سلمة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر، ثم اضطجع فرقد، ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الاولي ثم اضطجع واستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقلبها فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين -. فقلت له: يا جبريل أرني تربة الارض التي يقتل بها، فهذه تربتها. [ صفحه 251] 223 - [319] أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو نصر عبد الرحمان ابن علي بن محمد بن موسي العدل. حيلولة: وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن أحمد، قالا: أنبأنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محمد ابن إبراهيم السليطي، أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد الشرقي، أنبأنا أحمد بن حفص، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن هاشم بن هاشم: عن عبد الله بن وهب، عن ام سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم قالت: دخل رسولالله صلي الله عليه وسلم بيتي فقال: لا يدخل علي أحد. [قالت:] فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين - أو قالت: يبكي - فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: حدثني جبريل أن أمتي تقتل هذا بعدي [وأشار إلي الحسين]!!! فقلت: ومن يقتله؟! فتناول مدرة فقال: أهل هذه المدرة يقتلونه. [ صفحه 252] [يا ام سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني الحسين قد قتل]224 - [320] أخبرنا أبو علي الحداد وغيره إجازة قالوا: أنبأنا أبو بكر ابن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عبادة بن زياد الاسدي، أنبأنا عمرو بن ثابت، عن الاعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة: عن ام سلمة قالت: كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي صلي الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل فقال: يا محمد ان أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك؟!! - وأومأ بيده إلي الحسين - فبكي رسول الله صلي الله عليه وسلم وضمه إلي صدره ثم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: [يا ام سلمة] وديعة عندك هذه التربة. [قالت:] فشمها رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال: ريح كرب وبلاء. قال: وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: يا ام سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل. قال: فجعلتها ام سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعني [321] وتقول: ان يوما تحولين دما ليوم عظيم. [ صفحه 253] [ان ابني هذا يقتل وانه اشتد غضب الله علي من يقتله]225 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين، أنبأنا أبو الحسين بن المهتدي، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي، أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، أنبأنا عبد الرحمان - يعني ابن صالح - الازدي، أنبأنا أبو بكر بن عياش، عن موسي بن عقبة: عن داود قال: قالت ام سلمة: دخل الحسين علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ففزع [رسول الله] فقالت ام سلمة: ما لك يا رسول الله!؟ قال: ان جبريل أخبرني أن ابني هذا يقتل وأنه اشتد غضب الله علي من يقتله. [ صفحه 254] [إن أمتك تقتل ابنك هذا!! فأراه من تربة الارض التي يقتل فيها فإذا الارض يقال لها كربلاء!!!]226 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي إملاءا. حيلولة: وأخبرنا أبو نصر بن رضوان، وأبو غالب أحمد بن الحسن، وأبو محمد عبد الله بن محمد، قالوا: أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي، أنبأنا أبو بكر بن مالك [322] ، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله، أنبأنا حجاج، أنبأنا حماد، عن أبان: عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة قالت: كان جبريل عن النبي صلي الله عليه وسلم والحسين معي فبكي فتركته فدنا من النبي صلي الله [ صفحه 255] عليه وسلم فقال جبريل: اتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. [قال جبريل] ان أمتك ستقتله!! وان شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها؟ فأراه اياه فإذا الارض يقال لها: كربلاء. [ صفحه 256] [دخل علي ملك لم يدخل علي قبلها فقال: إن ابنك الحسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها]277 - [323] وأخبرنا أبو نصر وأبو غالب وأبو محمد قالوا: أنبأنا الحسن بن علي. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قالا: أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي، أنبأنا وكيع، حدثني عبد الله بن سعيد / 19 / ب / عن أبيه: [ صفحه 257] عن عائشة أو ام سلمة - قال وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد - أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: لاحداهما: لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها؟ قال: فأخرج - زاد الجوهري إلي النبي. وقالا: تربة حمراء. [ صفحه 258] [كان رسول الله يبكي ويقول للحسين: يا ليت شعري من يقتلك بعدي؟]228 - [324] أخبرنا أبو عمر محمد بن محمد بن القاسم العبشمي وأبو القاسم الحسين بن علي الزهري وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد، [ صفحه 259] وأبو بكر مجاهد بن أحمد البوسنجيان [325] وأبو المحاسن أسعد بن علي ابن الموفق قالوا: أنبأنا أبو الحسن عبد الرحمان بن محمد الداوودي، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حمويه، أنبأنا إبراهيم بن خريم الشاشي، أنبأنا عبد بن حميد، أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه قال: قالت ام سلمة: كان النبي صلي الله عليه وسلم نائما في بيتي فجاء حسين يدرج قالت: فقعدت علي الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت: ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد علي بطنه، قالت فسمعت نحيب رسول الله صلي الله عليه وسلم فجئت فقلت: يا رسول الله والله ما علمت به؟ فقال: إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو علي بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم، قال: إن أمتك ستقتله؟!! ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلي، قال: فضرب بجناحه فأتي بهذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ياليت شعري من يقتلك بعدي؟. [ صفحه 260]

ما ورد عن ام المؤمنين عائشة في اخبار النبي باستشهاد ريحانته الحسين بالطف من العراق

229 و 230 - [326] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن [ صفحه 261] الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [327] ، أنبأنا محمد بن عمر، أنبأنا موسي بن محمد بن إبراهيم، عن أبيه: عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: كانت له مشربة [328] فكان النبي صلي الله عليه وسلم إذا أراد لقي جبريل لقيه فيها، فلقيه رسول الله صلي [ صفحه 262] الله عليه وسلم مرة من ذلك فيها وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد، فدخل حسين بن علي ولم تعلم [عائشة] حتي غشيها، فقال جبريل: من هذا؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: [هذا] ابني. فأخذه النبي صلي الله عليه وسلم فجعله علي فخذه، فقال [جبريل]: أما انه سيقتل!!! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ومن يقتله؟ قال: أمتك!!! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أمتي تقتله؟!! قال: نعم وإن شئت أخبرتك [ب] الارض التي يقتل بها، فأشار له جبريل إلي الطف بالعراق وأخذ تربة حمراء فأراها اياها فقال: هذه تربة مصرعه.قال: وأنبأنا ابن سعد، أنبأنا علي بن محمد، عن عثمان بن مقسم، عن المقبري: عن عائشة قالت: بينا رسول الله صلي الله عليه وسلم راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه [329] فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه، فاستيقظ [رسول الله وهو] يبكي!!! فقلت: ما يبكيك؟ قال: إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين، فاشتد غضب الله علي من يسفك دمه. [قالت:] وبسط [النبي] يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال: يا عائشة والذي نفسي بيده [330] انه ليحزنني فمن هذا من أمتي [الذي] يقتل حسينا بعدي؟!! [ صفحه 263]

رواية ام المؤمنين زينب بنت جحش عن اعلام رسول الله بشهادة ابنه الحسين بيد أمته

231 - [331] أخبرتنا ام المجتبي العلوية، قالت: قرئ علي أبي القاسم السلمي، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ، أنبأنا أبو يعلي، أنبأنا عبد الرحمان بن صالح، أنبأنا عبد الرحيم بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن جرير بن الحسن العبسي: عن مولي لزينب - أو عن بعض أهله - عن زينب قالت: بينا رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيتي وحسين عندي حين درج، فغفلت عنه فدخل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فجلس علي بطنه، قالت: [فبال عليه] [332] فانطلقت لآخذه فاستيقظ رسول الله صلي الله عليه وسلم [ صفحه 264] فقال: دعيه. فتركته حتي فرغ، ثم دعا [رسول الله] بماء فقال: إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية، فصبوا صبا. ثم توضأ [رسول الله] ثم قام يصلي فلما قام إحتضنه إليه، فإذا ركع أو جلس وضعه، ثم جلس فبكي ثم مد يده [فدعا الله تعالي] فقلت حين قضي الصلاة: يا رسول الله اني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه [قبل اليوم]؟! قال: إن جبريل أتاني فأخبرني أن هذا تقتله أمتي!! فقلت: [يا جبريل] أرني [تربة مصرعه] فأراني تربة حمراء. [ صفحه 265]

روايات ام الفضل زوج العباس في بكاء الرسول في اخباره عن شهادة الحسين

[روايات ام الفضل زوج العباس في إخبار النبي عن شهادة ابنه الحسين و قوله: هذا جبرئيل يخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا]232 - [333] أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين ابن النقور، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجندي، أنبأنا ابو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني، أنبأنا الرياشي - يعني العباس بن الفرج - أنبأنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، عن محمد بن مصعب القرقساني عن الاوزاعي: عن شداد أبي عمار قال: قالت ام الفضل بنت الحارث - زوجة العباس بن عبد المطلب -: رأيت يا رسول الله [334] رؤيا أعظمك أن أذكرها لك!!! قال: اذكريها. قالت: رأيت كأن بضعة منك قطعت فوضعت في حجري!!! فقال صلي الله عليه وسلم [إن] فاطمة حبلي تلد غلاما [ صفحه 266] أسميه حسينا وتضعه في حجرك. قالت: فولدت فاطمة حسينا فكان في حجري أربيه، فدخل علي [رسول الله صلي الله عليه وسلم] يوما وحسين معي فاخذه يلاعبه سأعة ثم ذرفت عيناه!! فقلت: [يارسول الله] ما يبكيك؟ فقال [335] : هذا جبريل يخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا!!!233 - [و] أخبرنا [ه] عاليا أبو عبد الله الفراوي، أنبأنا أبو بكر البيهقي [336] ، أنبأنا محمد بن عبد الله الحافظ [337] ، أنبأنا أبو عبد الله محمد [ صفحه 267] ابن علي الجوهري ببغداد، أنبأنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، أنبأنا محمد بن مصعب، أنبأنا الاوزاعي: عن أبي عمار شداد بن عبد الله، عن ام الفضل بنت الحارث انها دخلت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة. قال: وما هو؟ قالت: انه شديد. قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري!!! قالت [ظ]: فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: رأيت خيرا، تلد فاطمة - ان شاء الله - غلاما فيكون في حجرك. [قالت]: فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فدخلت يوما علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا / 20 / أ / رسول الله صلي الله عليه وسلم تهريقان الدموع! قالت: قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك؟ قال: أتاني جبريل عليه السلام وأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا!!! فقلت: هذا؟ قال: نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء. [ صفحه 268]

روايات سعيد بن جمهان و محمد بن صالح في اتيان جبرئيل بتراب القرية التي تسمي كربلاء الي النبي

[مجئ جبريل بتراب مقتل الحسين وقول رسول الله صلي الله عليه وآله: كرب وبلاء]234 - أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا الحسن، قالا: أنبأنا أبو الحسين [محمد بن أحمد] ابن الابنوسي، أنبأنا أحمد [338] بن عبيد بن بيري إجازة. قالا: وأخبرنا أبو تمام الواسطي إجازة، أنبأنا أحمد بن عبيد قراءة، أنبأنا محمد بن الحسين، أنبأنا ابن أبي خيثمة خالد بن خداش، أنبأنا حماد بن زيد: عن سعيد بن جمهان أن جبرئيل أتي النبي صلي الله عليه وسلم بتراب من تربة القرية التي قتل فيها الحسين [339] وقيل: اسمها كربلا. فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: كرب وبلاء. [ صفحه 269] [رواية محمد بن صالح أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم لما أخبره جبرئيل أن أمته ستقتل ابنه الحسين قال: يا جبرئيل أفلا أراجع فيه؟ قال: لا إنه أمر قد كتبه الله]235 - أخبرنا أبو العز ابن كادش، أنبأنا محمد بن أحمد بن حسنون، أنبأنا أبو الحسن الدارقطني، أنبأنا أبو بكر، أنبأنا يونس، أنبأنا ابن وهب، حدثني نافع بن يزيد، عن محمد بن صالح: ان رسول الله صلي الله عليه وسلم حين أخبره جبريل أن أمته ستقتل حسين بن علي!!! فقال: يا جبريل أفلا أراجع فيه؟ قال: لا لانه أمر قد كتبه الله. [ صفحه 270]

حديث ام سلمة: ان الرسول قال ان الحسين يقتل علي راس ستين من مهاجري

[رواية أخري عن ام المؤمنين ام سلمة في إخبار النبي صلي الله عليه وآله وسلم بشهادة ابنه الحسين وانه يقتل علي رأس ستين من هجرته صلي الله عليه وآله وسلم]236 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس، وأبو منصور ابن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب [340] ، أنبأنا محمد بن الحسين الازرق، أنبأنا جعفر بن [ صفحه 271] محمد الخلدي. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو علي ابن المسلمة، وأبو القاسم ابن العلاف، قالا: أنبأنا أبو الحسن الحمامي، أنبأنا أبو القاسم الحسن بن محمد، قالا: أنبأنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، أنبأنا أحمد بن يحيي بن زكريا، أنبأنا إسماعيل بن أبان، أخبرني حبان بن علي، عن سعد بن طريف، عن أبي جعفر: عن ام سلمة قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: يقتل حسين علي رأس ستين من مهاجري!!! [ صفحه 272]

احاديث اميرالمؤمنين عند مروره علي كربلاء في الاخبار بشهادة ابنه الحسين بها

[مرور أمير المؤمنين عليه السلام بكربلاء وإعلامه بشهادة ابنه الحسين عليه السلام بها، وقوله لاهل الكوفة:ليحلن ها هنا ركب من آل رسول الله فويل لكم منهم وويل لهم منكم]237 - [341] أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي، أنبأنا أبو القاسم عبيدالله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثني محمد بن ميمون الخياط، أنبأنا سفيان، عن عبد الجبار بن العباس [انه]:سمع عون بن أبي جحيفة قال: إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدلي [342] فأتانا مالك بن صحار الهمداني فقال: دلوني علي منزل فلان. قال: قلنا ألا ترسل إليه فيجئ [قال: وكنا في الكلام] إذ جاء، فقال [له ابن صحار]: أتذكر إذ بعثنا مخنف [343] إلي أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات فقال: ليحلن ها هنا ركب من آل رسول الله صلي الله عليه وسلم يمر بهذا [ صفحه 273] المكان فتقلتونهم [344] فويل لكم منهم وويل لهم منكم.238 و 239 - أخبرنا أبو بكر الانصاري، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو عمر ابن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا يحيي بن حماد، أنبأنا أبو عوانة، عن سليمان [قال]: [ صفحه 274] أنبأنا أبو عبيد الضبي قال: دخلنا علي أبي هرثم الضبي [345] حين أقبل من صفين وهو مع علي - وهو جالس علي دكان له - وله امرأة يقال لها جرداء وهي أشد حبا لعلي وأشد لقوله تصديقا - فجاءت شاة له فبعرت فقال لها: لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثا لعلي!! قالوا: وما علم علي بهذا؟ [346] قال: أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلا فصلي بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل [347] ثم أخذ كفا من بعر الغزلان فشمه ثم قال: أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب. [ صفحه 275] قال [أبو عبيد]: قالت جرداء: وما تنكر من هذا؟ هو أعلم بما قال منك. نادت بذلك وهي في جوف البيت. قال: وأنبأنا ابن سعد، أنبأنا عبيدالله بن موسي، أنبأنا اسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ: عن علي [عليه السلام] قال: ليقتل الحسين بن علي قتلا وإني لاعرف تربة الارض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين.240 - أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمان، أنبأنا أبو الحسن الخلعي، أنبأنا أبو محمد ابن النحاس، أنبأنا أبو سعيد بن الاعرابي، أنبأنا أبو علي الحسن بن علي بن محمد بن هاشم الاسدي النحاس، أنبأنا منصور بن واقد الطنافسي، أنبأنا عبدالحميد الحماني، عن الاعمش، عن أبي إسحاق: عن كدير الضبي قال: بينا أنا مع علي بكربلاء بين أشجار الحرمل [إذ] أخذ بعرة ففركها ثم شمها ثم قال: ليبعثن الله من هذا الموضع قوما يدخلون الجنة بغير حساب.241 - [348] أخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون، أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة، أنبأنا القاسم البغوي، حدثني عمي، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عبد الجبار بن العباس: عن عمار الدهني قال: مر علي علي كعب فقال: يخرج من ولد هذا [ صفحه 276] رجل يقتل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتي يردوا علي رسول الله صلي الله عليه وسلم!! فمر حسن فقالوا: هذا هو يا أبا إسحاق؟ قال: لا. فمر حسين فقالوا: هذا هو؟ قال: نعم!!!242 - [349] أخبرنا أبو علي الحداد وغيره في كتبهم قالوا: أنبأنا أبو بكر ابن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا علي بن عبد العزيز، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عبد الجبار بن العباس: عن عمار الدهني قال: مر علي علي كعب فقال: يقتل من ولد هذا [الرجل] رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتي يردوا علي محمد صلي الله عليه وسلم. فمر حسن فقالوا: هذا يا [أ] باإسحاق؟ قال: لا. فمر حسين فقالوا: هذا؟ قال: نعم!!! [ صفحه 277] [قول رأس الجالوت: كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي فكنت إذ دخلتها ركضت فرسي حتي أجوز عنها، فلما قتل الحسين جعلت أسير بعد ذلك علي هيتئي]243 - [350] قال: وحدثنا سليمان، حدثنا محمد بن محمد التمار البصري، حدثنا محمد بن كثير العبدي، حدثنا سليمان بن كثير، عن حصين بن عبد الرحمان، عن العلاء بن أبي عائشة، عن أبيه: عن رأس الجالوت قال: كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء ابن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتي أجوز عنها، فلما قتل حسين جعلت أسير بعد ذلك علي هينتي [351] . [ صفحه 278]

اعلام ريحانة رسول الله ابن عباس علي عزمه الخروج الي العراق

[قول الامام الحسين في جواب ابن عباس لما أظهر له الكراهية في الخروج إلي العراق لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل بي حرمة الكعبة]244 - [352] أخبرنا أبو عبد الله الاديب، أنبأنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر، محمد بن إبراهيم، أنبأنا أبو سعيد المفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي، أنبأنا [محمد] بن أبي عمر وسعيد بن عبد الرحمان / 20 / ب / وصامت بن معاذ، قالوا: أنبأنا سفيان بن عيينة، عن إبراهيم بنت ميسرة: عن طاووس، عن ابن عباس قال: استشارني الحسين بن علي في الخروج؟ فقلت: لولا أن يزري بي وبك لنشبت يدي في رأسك [353] فكان الذي رد علي أن قال: لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أستحل حرمتها - يعني الحرم!!! - [قال ابن عباس]: وكان [قوله هذا هو] الذي سلا [ صفحه 279] بنفسي عنه. قال [ابن ميسرة]: ثم [كان] يقول طاووس: ما رأيت أحدا أشد تعظيما للحرم من ابن عباس، ولو أشاء أن أبكي لبكيت.245 - أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن عبد الله، أنبأنا أبو الغنائم ابن أبي عثمان، أنبأنا عبد الله بن عبيدالله بن يحيي، أنبأنا أبو عبد الله المحاملي [354] ، أنبأنا محمد بن عمرو بن أبي مذعور، أنبأنا سفيان بن عيينة: عن إبراهيم بن ميسرة [انه] سمع طاووسا يقول: سمعت ابن عباس يقول: استشارني الحسين بن علي في الخروج، فقلت: لولا أن يزري ذلك بي أو بك لنشبت يدي في رأسك! [قال:] فكان الذي رد [الحسين] علي أن قال: لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب إلي من أن يستحل [بي حرم الله ورسوله. قال:] [355] فذلك الذي سلا بنفسي عنه. قال [إبراهيم]: ثم [كان] يحلف طاووس أنه لم ير رجلا أشد تعظيما للمحارم من ابن عباس [و] لو أشاء أن أبكي لبكيت. [ صفحه 280] [خروج ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم إلي العراق ومجئ ابن عمر إليه كي يصرفه عن قصده، وإبائه عن ذلك وتوديع ابن عمر إياه وقوله له: استودعك الله من قتيل]246 - أخبرنا أبو الحسن علي بن مسلم الفقيه، أنبأنا أبو نصر بن طلاب، أنبأنا أبو بكر بن أبي الحديد، أنبأنا أبو بكر محمد بن بشر الزبيري، أنبأنا محمد بن بحر بن مطر، أنبأنا الحسن بن قتيبة، أنبأنا يحيي ابن إسماعيل البجلي: عن الشعبي قال: لما توجه الحسين بن علي إلي العراق قيل لابن عمر: ان أخاك الحسين قد توجه إلي العراق. فأتاه فناشده الله فقال: ان أهل العراق قوم مناكير، وقد قتلو أباك وضربوا أخاك وفعلوا وفعلوا. فلما آيس منه عانقه وقبل بين عينيه وقال استودعك الله من قتيل!!! سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: إن الله عزوجل أبي لكم الدنيا.247 - [356] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، أنبأنا ابو بكر البيهقي، أنبأنا [ صفحه 281] أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق الاسفرايني، أنبأنا يوسف بن يعقوب القاضي، أنبأنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، أنبأنا شبابة بن سوار، أنبأنا يحيي بن سالم الاسدي قال: سمعت الشعبي يقول: كان ابن عمر قدم المدينة فأخبر أن الحسين ابن علي قد توجه إلي العراق، فلحقه علي مسيرة ليلتين - أو ثلاث - من المدينة فقال: أين تريد؟ قال: العراق. ومعه طوامير وكتب، فقال: لا تأتهم. فقال: هذه كتبهم وبيعتهم. فقال: إن الله عزوجل خير نبيه بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وانكم بضعة من رسول الله صلي الله عليه وسلم والله لا يليها أحد منكم أبدا، وما صرفها الله عزوجل عنكم إلا للذي هو خير لكم فارجعوا. فأبي وقال: هذه كتبهم وبيعتهم. [ صفحه 282] قال: فاعتنقه ابن عمر وقال: استودعك الله من قتيل.248 - أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمان بن أبي عقيل، أنبأنا علي بن الحسن بن الحسين، أنبأنا أبو محمد بن النحاس، أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد، أنبأنا أبو بكر يحيي بن جعفر بن عبد الله بن الزبرقان، أنبأنا شبابة بن سوار، أنبأنا يحيي بن إسماعيل بن سالم الاسدي قال: سمعت الشعبي يحدث عن ابن عمر انه كان بماء له فبلغه أن الحسين بن علي قد توجه إلي العراق، فلحقه علي مسيرة ثلاث ليال فقال له، أين تريد؟ فقال: العراق. وإذا معه طوامير كتب فقال: هذه كتبهم وبيعتهم. فقال: لا تأتهم. فأبي قال: إني محدثك حديثا: إن جبريل أتي النبي صلي الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وانكم بضعة من رسول الله صلي الله عليه وسلم والله لا يليها أحد منكم أبدا!!! وما صرفها الله عنكم الا للذي هو خير لكم. فأبي أن يرجع، قال: فاعتنقه ابن عمر وبكي وقال استودعك الله من قتيل.249 - أخبرنا أبو محمد ابن طاووس، أنبأنا أبو القاسم ابن أبي العلاء، أنبأنا أبو الحسن محمد بن عوف بن أحمد المزني، أنبأنا أبو القاسم الحسن بن علي. حيلولة: قال: وأنبأنا ابن العلاء، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن حمزة ابن محمد بن حمزة الحراني قال: قرئ علي أبي القاسم الحسن بن علي البجلي، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد، أنبأنا يحيي بن معين، أنبأنا أبوعبيدة، أنبأنا سليم بن حيان - وقال الحراني سليمان - عن سعيد ابن مينا قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: عجل حسين قدره عجل حسين [ صفحه 283] قدره [357] والله لو أدركته ما كان ليخرج إلا أن يغلبني، ببني هاشم فتح، وببني هاشم ختم، فإذا رأيت الهاشمي قد ملك فقد ذهب الزمان [358] . [ صفحه 284]

ما دار بن ريحانة رسول الله و ابن عباس و روايات اخري

[محاورة ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله مع ابن الزبير - أو ابن عباس - حول ذهابه إلي العراق]250 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر بن الطبري، أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا أبو بكر الحميدي، أنبأنا سفيان، أنبأنا عبد الله بن شريك: عن بشر بن غالب أنه سمعه يقول:قال عبد الله بن الزبير - لحسين بن علي -: أين تذهب؟ [أتذهب] إلي قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟!! فقال له حسين: لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب الي من أن يستحل بي يعني مكة.251 - 254 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء وأبو غالب أحمد، وأبو عبد الله يحيي ابنا الحسن، قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا محمد بن عبد الرحمان بن العباس، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بكار، حدثني عمي مصعب بن عبد الله، أخبرني من سمع هشام بن يوسف الصنعاني، يقول عن معمر، قال: وسمعت رجلا يحدث عن الحسين بن علي قال: سمعته يقول لعبدالله بن الزبير: أتتني بيعة أربعين ألفا يحلفون لي بالطلاق والعتاق من أهل الكوفة - أو قال: من أهل العراق -. فقال له عبد الله بن الزبير: أتخرج إلي قوم قتلوا أباك / 21 / أ / وأخرجوا أخاك؟ قال هشام بن يوسف: فسألت معمرا عن الرجل فقال: هو ثقة. [ صفحه 285] [قال الزبير:] قال عمي: وزعم بعض الناس أن عبد الله بن عباس هو الذي قال هذا [359] . [ صفحه 286] [دخول ريحانة رسول الله مسجدة جده ثم مروره علي باب المسجد الحرام وإنشاده وتمثله بأبيات يزيد بن المفرغ الدالة علي إبائه عن الضيم وعدم مبالاته بالموت][وبالسند المتقدم] قال [أحمد بن سليمان]: وأنبأنا الزبير، حدثني محمد بن فضالة، عن أبي مخنف [قال]: حدثني عبد الملك بن نوفل بن مساحق: عن أبي سعيد المقبري قال: والله لرأيت الحسين وإنه ليمشي بين رجلين يعتمد علي هذا مرة وعلي هذا مرة وعلي هذا أخري [كذا] حتي دخل مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يقول: لا ذعرت السوام في غبش الصبح - مغيرا ولا دعيت يزيدا يوم أعطي مخافة الموت ضيما - والمنايا ترصدنني [360] أن أحيدا قال: فعلمت عند ذلك أ [انه] لا يلبث الا قليلا حتي يخرج، فما لبث أن خرج حتي لحق بمكة. قال: وأنبأنا الزبير، حدثني محمد بن الضحاك، قال: خرج الحسين بن علي من مكة إلي العراق فلما مر بباب المسجد الحرام قال: لا ذعرت السوام في فلق الصب - ح مغيرا ولا دعيت يزيدا يوم أعطي مخافة الموت ضيما - والمنايا ترصدنني أن أحيدا [ صفحه 287]

اسانيد محمد بن سعيد في اجمال ما جري علي الامام الحسين بعد وفاة الامام الحسن و ما دار بينه و بين معاوية و ما عاناه عندما اخذ معاوية الناس علي بيعة يزيد قهرا

[ما جري علي ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله بعدما حمل معاوية الناس علي بيعة يزيد وقسرهم عليها وعداووعيدا إلي أن خرج من حرم الله خائفا يترقب الفتك به!! وتوجه إلي الكوفة ونزل البراري تحفظا علي حرمة الله ودمه، وإتماما للحجة علي من بايعه ووعده نصرته]255 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز، أنبأنا الحسن بن علي الشاهد، أنبأنا محمد بن العباس الخزاز، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن فهم الفقيه، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا محمد بن عمر، أنبأنا ابن أبي ذيب، حدثني عبد الله بن عمير مولي ام الفضل. قال [ابن سعد]: وأنبأنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه. حيلولة: قال: وأنبأنا يحيي بن سعيد بن دينار السعدي عن أبيه. حيلولة: قال: وحدثني عبد الرحمان بن أبي الزناد، عن أبي وجزة السعدي عن علي بن حسين. قال: وغير هؤلاء أيضا قد حدثني. قال: محمد بن سعد: وأخبرنا علي بن محمد، عن يحيي بن إسماعيل بن أبي المهاجر، عن أبيه. وعن لوط بن يحيي الغامدي عن محمد بن بشير الهمداني وغيره. وعن محمد بن الحجاج، عن عبد الملك بن عمير. وعن هارون بن عيسي عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه. [ صفحه 288] وعن يحيي بن زكريا بن أبي زائدة [361] عن مجالد، عن الشعبي. قال ابن سعد: وغير هؤلاء أيضا قد حدثني في هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حديثهم في مقتل الحسين رحمة الله عليه ورضوانه وصلواته وبركاته: قالوا: لما بايع معاوية بن أبي سفيان الناس [362] ليزيد بن معاوية، كان حسين بن علي بن أبي طالب ممن لم يبايع له، وكان أهل الكوفة يكتبون إلي حسين يدعونه إلي الخروج إليهم في خلافة معاوية [وفي] كل ذلك يأبي [عليهم الحسين] فقدم منهم قوم إلي محمد بن الحنفية فطلبوا إليه أن يخرج معهم فأبي وجاء إلي الحسين فأخبره بما عرضوا عليه، وقال: ان القوم إنما يريدون أن يأكلوا بنا ويشيطوا دماءنا [363] .فأقام حسين علي ما هو عليه من المهموم، مرة يريد أن يسير إليهم ومرة يجمع الاقامة، فجاءه أبو سعيد الخدري فقال: يا أبا عبد الله اني لكم ناصح واني عليكم مشفق وقد بلغني أنه كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلي الخروج إليهم فلا تخرج فإني سمعت أباك يقول بالكوفة: والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما بلوت منهم وفاءا [364] ومن فاز بهم فاز بالسهم الاخيب والله ما لهم ثبات [365] ولا [ صفحه 289] عزم [علي] أمر، ولا صبر علي السيف. قال [366] وقدم المسيب بن نجبة الفزاري وعدة معه إلي الحسين بعد وفاة الحسن فدعوه إلي خلع معاوية، وقالوا: قد علمنا رأيك ورأي أخيك.فقال: اني أرجو أن يعطي الله أخي علي نيته في حبه الكف، وأن يعطيني علي نيتي في حبي جهاد الظالمين. وكتب مروان بن الحكم إلي معاوية: إني لست آمن أن يكون حسين مرصدا للفتنة، وأظن [أن] يومكم من حسين طويلا.فكتب معاوية إلي الحسين: إن من أعطي الله صفقة يمينه وعهده لجدير بالوفاء، وقد أنبئت أن قوما من أهل الكوفة قد دعوك إلي الشقاق!!! وأهل العراق من قد جربت، قد أفسدوا علي أبيك وأخيك، فاتق الله واذكر الميثاق فانك متي تكدني أكدك.فكتب إليه الحسين: أتاني كتابك وأنا بغير الذي بلغك عني جدير، والحسنات لا يهدي لها إلا الله، وما أردت لك محاربة ولا عليك خلافا، وما أظن [أن] لي عند الله عذرا في ترك جهادك! وما أعلم [367] فتنة أعظم من ولايتك أمر هذه الامة!!! فقال معاوية: ان أثرنا بأبي عبد الله إلا أسدا [368] . [ صفحه 290] [قال:] وكتب إليه معاوية أيضا في بعض ما بلغه عنه: إني لاظن أن في رأسك فزوة فوددت أني أدركتها فأغفرها لك [369] .256 - [370] قال [ابن سعد]: وأنبأنا علي بن محمد، عن جويرية بن أسماء، عن مسافع بن شيبة [371] قال: لقي الحسين معاوية بمكة عند الردم [372] فأخذ بخطام راحلته فأناخ به ثم ساره حسين طويلا وانصرف، فزجر معاوية راحلته فقال له يزيد: لا يزال رجل قد عرض لك فأناخ بك؟ قال: دعه لعله [373] يطلبها من غيري فلا يسوغه فيقتله. [ صفحه 291] [قال ابن سعد:] رجع الحديث إلي الاول: قالوا: ولما حضر معاوية [الهلاك] دعا يزيد بن معاوية فأوصاه بما أوصاه به، وقال له: انظر حسين بن علي [و] ابن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم فانه أحب الناس إلي الناس فصل رحمه وارفق به يصلح لك أمره، فان يك منه شئ فإني أرجو أن يكفيكه الله بمن قتل أباه وخذل أخاه [374] .وتوفي معاوية ليلة النصف من رجب سنة ستين / 21 / ب / وبايع الناس ليزيد فكتب يزيد مع عبد الله بن عمرو بن أويس العامري [375] [من بني] عامر بن لؤي - إلي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان - وهو علي المدينة -: أن ادع الناس فبايعهم وابدأ بوجوه قريش، وليكن أول من [ صفحه 292] تبدأ به الحسين بن علي بن أبي طالب، فان أمير المؤمنين رحمه الله [376] عهد إلي في أمره الرفق به واستصلاحه.فبعث الوليد بن عتبة [377] من ساعته نصف الليل إلي الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير [378] فأخبرهما بوفاة معاوية ودعاهما إلي البيعة ليزيد، فقالا: نصبح فننظر ما يصنع الناس.ووثب الحسين فخرج وخرج معه ابن الزبير وهو يقول: هو يزيد الذي تعرف [379] والله ما حدث له حزم ولا مروءة!!! وقد كان الوليد أغلظ للحسين، فشتمه الحسين وأخذ بعمامته فنزعها من رأسه، فقال الوليد: إن هجنا بأبي عبد الله إلا أسدا.فقال له مروان - أو بعض جلسائه -: اقتله!!! قال [الوليد]: إن ذلك [380] لدم مضنون في بني عبد مناف!!! فلما صار الوليد إلي منزله قالت له أمرأته أسماء بنت [381] عبد الرحمان بن الحارث بن هشام: أسببت حسينا؟ قال: هو بدأ فسبني. قالت: وإن سبك حسين تسبه؟ وإن سب أباك تسب أباه؟ قال: لا.وخرج الحسين وعبد الله بن الزبير من ليلتهما إلي مكة، وأصبح الناس فغدوا علي البيعة ليزيد وطلب الحسين وابن الزبير فلم يوجدا، فقال المسور بن مخرمة: عجل أبو عبد الله، وابن الزبير الآن يلقيه [ صفحه 293] ويزجيه [382] إلي العراق ليخلوا بمكة. فقدما مكة، فنزل الحسين دار العباس بن عبد المطلب، ولزم ابن الزبير الحجر [383] ولبس المعافري [وجعل يحرض الناس علي بني أمية، وكان يغدو ويروح إلي الحسين ويشير عليه أن يقدم العراق] ويقول [له]: هم [384] شيعتك وشيعة أبيك.وكان عبد الله بن عباس ينهاه عن ذلك ويقول: لا تفعل. وقال له عبد الله بن مطيع: أي فداك أبي وأمي متعنا بنفسك ولا تسر إلي العراق، فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذنا خولا وعبيدا.ولقيهما عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بالابواء منصرفين من العمرة فقال لهما ابن عمر [385] : أذكركما الله إلا رجعتما فدخلتما في صالح ما يدخل فيه الناس، وتنظرا فان اجتمع الناس عليه لم تشذا، وإن افترق [الناس] عليه كان الذي تريدان.وقال ابن عمر لحسين: لا تخرج فان رسول الله صلي الله عليه وسلم خيره الله بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة، وإنك بضعة منه ولا تعاطها [386] - يعني الدنيا - فاعتنقه وبكي وودعه.. [ صفحه 294] فكان ابن عمر يقول: غلبنا حسين بن علي بالخروج ولعمري لقد رأي في أبيه وأخيه عبرة، ورأي من الفتنة وخذلان الناس لهم ما كان ينبغي له أن لا يتحرك ما عاش، وأن يدخل في صالح ما دخل فيه الناس فان الجماعة خير.وقال له ابن عياش: أين تريد يا ابن فاطمة؟ قال: العراق وشيعتي. فقال: إني لكاره لوجهك هذا [أ] تخرج إلي قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟ حتي تركهم سخطة وملة لهم!!! أذكرك الله أن تغرر بنفسك.وقال أبو سعيد الخدري: غلبني الحسين بن علي علي الخروج وقد قلت له: اتق الله في نفسك والزم بيتك فلا تخرج علي إمامك [387] .وقال أبو واقد الليثي: بلغني خروج حسين فأدركته بملل [388] فناشدته الله أن لا يخرج فإنه يخرج في غير وجه خروج [و] إنما يقتل نفسه. فقال: لا أرجع.وقال جابر بن عبد الله: كلمت حسينا فقلت: اتق الله ولا تضرب الناس بعضهم ببعض فوالله ما حمدتم ما صنعتم فعصاني!!وقال سعيد بن المسيب: لو أن حسينا لم يخرج لكان خيرا له.وقال أبو سلمة بن عبد الرحمان: قد كان ينبغي لحسين أن يعرف أهل العراق ولا يخرج إليهم ولكن شجعه علي ذلك ابن الزبير.وكتب إليه المسور بن مخرمة: إياك أن تغتر بكتب أهل العراق [ صفحه 295] ويقول لك ابن الزبير: الحق بهم فانهم ناصروك. إياك أن تبرح الحرم فإنهم ان كانت لهم بك حاجة فسيضربون آباط الابل حتي يوافوك فتخرج في قوة وعدة. فجزاه [الحسين] خيرا وقال: استخير الله في ذلك.وكتبت إليه عمرة بنت عبدالرحمان تعظم عليه [389] ما يريد أن يصنع [من إجابة أهل الكوفة] وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة، وتخبره أنه انما يساق إلي مصرعه وتقول: أشهد لحدثتني [390] عائشة أنها سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: يقتل حسين بأرض بابل.فلما قرأ [الحسين عليه السلام] كتابها قال: فلا بد لي إذا من مصرعي. ومضي. وأتاه أبو بكر ابن عبد الرحمان بن الحارث بن هشام فقال: يا ابن عم ان الرحم تظأرني عليك وما أدري كيف أنا عندك في النصيحة لك؟ قال: يا أبا بكر ما أنت ممن يستغش ولا يتهم فقل. قال [391] قد رأيت ما صنع أهل العراق بأبيك وأخيك، وأنت تريد أن تسير إليهم؟! وهم عبيد الدنيا فيقاتلك من قد وعدك أن ينصرك، ويخذلك من أنت أحب إليه ممن ينصره فأذكرك الله في نفسك!!! فقال [له الحسين]: جزاك الله يا ابن عم خيرا فقد اجتهدت رأيك [392] ومهما يقض الله من أمر يكن. فقال أبو بكر: إنا لله، عند الله نحتسب أبا عبد الله!!! [ صفحه 296] وكتب عبد الله بن جعفر بن أبي طالب إليه كتابا يحذره أهل الكوفة، ويناشده الله أن يشخص إليهم.فكتب إليه الحسين [عليه السلام]: إني رأيت رؤيا ورأيت فيها رسول الله صلي الله عليه وسلم وأمرني بأمر أنا ماض له، ولست بمخبر بها أحدا حتي ألاقي عملي [393] .وكتب إليه عمرو بن سعيد بن العاص: اني أسأل الله أن يلهمك رشدك، وأن يصرفك عما يرديك!!! بلغني أنك قد اعتزمت علي الشخوص إلي العراق، فاني أعيذك بالله من الشقاق فان / 22 / أ / كنت خائفا فأقبل الي فلك عندي الامان والبر والصلة.فكتب إليه الحسين [عليه السلام]: ان كنت أردت بكتابك الي بري وصلتي فجزيت خيرا في الدنيا والآخرة. وإنه لم يشاقق من دعا إلي الله وعمل صالحا وقال: انني من المسلمين وخير الامان أمان الله، ولم يؤمن بالله من لم يخفه في الدنيا!!! فنسأل الله مخافة في الدنيا توجب لنا أمان الآخرة عنده.وكتب يزيد بن معاوية إلي عبد الله بن عباس يخبره بخروج حسين إلي مكة، ونحسبه [أنه] [394] جاءه رجال من أهل هذا المشرق فمنوه الخلافة، وعندك منهم خبرة وتجربة [395] فان كان فعل فقد قطع واشج القرابة!!!وأنت كبير أهل بيتك والمنظور إليه، فاكففه عن السعي في الفرقة. وكتب بهذه الابيات إليه وإلي من بمكة والمدينة من قريش: يا أيها الراكب الغادي لطيته - علي عذافرة في سيرها قحم [ صفحه 297] أبلغ قريشا علي نأي المزار بها - بيني وبين حسين الله والرحم وموقف بفناء البيت أنشده عهد الاله وما يوفي به الذمم عنيتم قومكم فخرا بأمكم - أم لعمري حصان برة كرم [396] هي التي لا يداني فضلها احد بنت الرسول وخير الناس قد علموا وفضلها لكم فضل وغيركم - من قومكم لهم في فضلها قسم اني لاعلم أو ظنا كعالمه والظن يصدق أحيانا فينتظم أن سوف يترككم ما تدعون بها - قتلي تهاداكم العقبان والرخم يا قومنا لا تشبوا الحرب إذ سكنت ومسكوا بحبال السلم واعتصموا قد غرت الحرب من قد كان قبلكم - من القرون وقد بادت بها الامم فأنصفوا قومكم لا تهلكوا بذخا - فرب ذي بذخ زلت به القدم قال: فكتب إليه عبد الله بن عباس: اني لارجو أن لا يكون خروج الحسين لامر تكرهه، ولست أدع النصيحة له في كل ما يجمع الله به الالفة [397] وتطفي به النائرة.ودخل عبد الله بن العباس علي الحسين فكلمه ليلا طويلا [398] وقال: أنشدك الله أن تهلك غدا بحال مضيعة لا تأت العراق، وان كنت لابد فاعلا فأقم حتي ينقضي الموسم وتلقي الناس، وتعلم علي ما يصدرون ثم تري رأيك - وذلك في عشر ذي الحجة سنة ستين - فأبي الحسين الا أن يمضي إلي العراق، فقال له ابن عباس: والله اني لاظنك ستقتل غدا بين نسائك وبناتك كما قتل عثمان بين نسائه وبناته والله اني لاخاف أن تكون الذي يقاد به عثمان!!! فانا لله وانا إليه راجعون. فقال [له الحسين عليه [ صفحه 298] السلام: يا] أبا العباس إنك شيخ قد كبرت.فقال ابن عباس: لو لا أن يزري ذلك بي أو بك لنشبت يدي في رأسك، ولو أعلم أنا إذا تناصينا أقمت لفعلت ولكن لا أخال ذلك نافعي!!!فقال له الحسين: لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب الي أن تستحل بي يعني مكة -!!! قال: فبكي ابن عباس وقال: أقررت عين ابن الزبير؟!!! [وكان ابن عباس يقول بعد ذلك]: فذاك الذي سلي [399] بنفسي عنه.ثم خرج عبد الله بن عباس من عنده وهو مغضب وابن الزبير علي الباب، فلما رآه قال: يا ابن الزبير قد أتي ما أحببت قرت عينك هذا أبو عبد الله يخرج ويتركك والحجاز [ثم قال]: يا لك من قبرة بمعمر - خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ما شئت أن تنقري وبعث حسين إلي المدينة فقدم عليه من خف معه من بني عبد المطلب وهم تسعة عشر رجلا، ونساء وصبيان من إخوانه وبناته ونسائهم. وتبعهم محمد بن الحنفية، فأدرك حسينا بمكة وأعلمه أن الخروج ليس له برأي يومه هذا، فأبي الحسين أن يقبل [رأيه] فحبس محمد بن علي ولده [عنه] فلم يبعث معه أحدا منهم حتي وجد حسين في نفسه علي محمد وقال [له]: [أ] ترغب بولدك عن موضع أصاب فيه؟ فقال محمد: وما حاجتي أن تصاب ويصابون معك، وان كانت مصيبتك أعظم عندنا منهم. [ صفحه 299] وبعث أهل العراق إلي الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم [400] فخرج متوجها إلي العراق في أهل بيته وستين شيخا من أهل الكوفة، وذلك يوم الاثنين في عشر ذي الحجة سنة ستين.فكتب مروان [401] إلي عبيدالله بن زياد: أما بعد فإن الحسين بن علي قد توجه اليك، وهو الحسين بن فاطمة، وفاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وبالله ما أحد يسلمه الله أحب الينا من الحسين، فإياك أن تهيج علي نفسك ما لا يسده شئ ولا تنساه العامة ولا تدع ذكره والسلام [402] .وكتب إليه عمرو بن سعيد بن العاص: أما بعد فقد توجه اليك الحسين، وفي مثلها تعتق أو تكون عبدا تسترق كما تسترق العبيد [403] .257 - قال [ابن سعد]: وأنبأنا / 22 / ب / عبد الله بن الزبير الحميدي، أنبأنا سفيان بن عيينة، حدثني لبطة بن الفرزدق وهو في الطواف وهو مع ابن شبرمة قال: [ صفحه 300] أخبرنا أبي قال: خرجنا حجاجا فلما كنا بالصفاح إذا نحن بركب عليهم اليلامق ومعهم الدرق، فلما دنوت منهم إذا أنا بحسين بن علي فقلت: أي أبو عبد الله قال: يا فرزدق ما وراؤك؟ قال: [قلت] أنت أحب الناس إلي الناس، والقضاء في السماء، والسيوف مع بني امية.قال: ثم دخلنا مكة فلما كنا بمني قلت له [كذا]: لو أتينا عبد الله بن عمرو فسألناه عن حسين وعن مخرجه، فأتينا منزله بمني فإذا نحن بصبية له سود مولدين يلعبون قلنا [لهم]: أين أبوكم؟ قالوا: في الفسطاط يتوضأ.فلم يلبث أن خرج علينا من فسطاطه فسألناه عن حسين؟ فقال: أما إنه لا يحيك فيه السلاح!!! قال: فقلت له: تقول هذا فيه وأنت الذي [ صفحه 301] قاتلته وأباه؟ فسبني فسببته!!! [قال] ثم خرجنا حتي أتينا ماءا لنا يقال له: تعشار فجعل لا يمر بنا أحد الا سألناه عن حسين حتي مربنا ركب فناديناهم ما فعل حسين بن علي؟ قالوا: قتل. فقلت: فعل الله بعبدالله بن عمرو وفعل!!!!قال سفيان: ذهب الفرزدق إلي غير المعني - أو قال: [إلي غير] الوجه - انما هو [معني] لا يحيك فيه السلاح: لا يضره القتل مع ما قد سبق له [404] .258 - قال: وأنبأنا عبد الله بن الزبير الحميدي، أنبأنا سفيان، أنبأنا شيعي لنا يقال له: العلاء بن أبي العباس، عن أبي جعفر، عن عبد الله بن عمرو انه قال في حسين حين خرج: أما انه لا يحيك فيه السلاح. [405] هذا آخر الجزء الثالث والثلاثين بعد المائة. [ صفحه 302] 259 - أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا أبو الحسين ابن الآبنوسي، أنبأنا عبيدالله بن عثمان بن جنيقا الدقاق، أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي قال: وكان مسير الحسين بن علي بن أبي طالب - ويكني بأبي عبد الله، وامه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم - من مكة إلي العراق بعد أن بايع له من أهل الكوفة اثنا عشر ألفا علي يدي مسلم بن عقيل بن أبي طالب وكتبوا إليه في القدوم عليهم فخرج من مكة قاصدا إلي الكوفة. وبلغ يزيد خروجه فكتب إلي عبيدالله بن زياد وهو عامله علي العراق، يأمره بمحاربته وحمله إليه ان ظفر به، فوجه اللعين عبيدالله بن زياد الجيش إليه مع عمر بن سعد بن أبي وقاص.وعدل الحسين إلي كربلاء فلقيه عمر بن سعد هناك، فاقتتلوا فقتل الحسين رضوان الله عليه ورحمته وبركاته، ولعنة الله علي قاتله. وكان قتله في اليوم العاشر من المحرم يوم عاشوراء من سنة إحدي وستين.260 - [406] أخبرنا أبو غالب أيضا، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون، أنبأنا [ صفحه 303] عبيدالله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد، حدثني عمي، أنبأنا الزبير، حدثني محمد بن الضحاك، عن أبيه قال: خرج الحسين بن علي إلي الكوفة ساخطا لولاية يزيد، فكتب يزيد إلي ابن زياد وهو واليه علي العراق: انه قد بلغني أن حسينا قد صار إلي الكوفة، وقد ابتلي به زمانك من بين الازمان، وبلدك من بين البلدان، وابتليت به أنت من بين العمال، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد. فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه.261 - أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء قالا: أنبأنا أبو الحسين ابن الآبنوسي، أنبأنا أحمد بن عبيد بن الفضل إجازة. حيلولة: قالا [407] وأنبأنا أبو تمام [الواسطي] علي بن محمد اجازة، أنبأنا أبو بكر ابن بيري، أنبأنا محمد بن الحسين الزعفراني، أنبأنا ابن أبي خيثمة، أنبأنا أبي، أنبأنا وهب بن جرير، حدثني أبي عن الزبير بن الخريت قال: سمعت الفرزدق يحدث قال: [لقيت الحسين بن علي بذات عرق وهو يريد الكوفة، فقال لي: ما تري أهل الكوفة صانعين؟ معي حمل بعير] من كتبهم [408] قلت: لا شئ يخذلونك لا تذهب إليه فلم يطعني. [ صفحه 304] 262 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري، أنبأنا أبو الحسين بن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا أبو بكر الحميدي، حدثني سفيان، حدثني [409] رجل من بني أسد يقال له: بحير - بعد الخمسين والمأة - وكان من أهل الثعلبية ولم يكن في الطريق رجل أكبر منه، فقلت [له]: مثل من كنت حين مر بكم حسين بن علي؟ قال: غلام يفعت [410] قال: فقام إليه أخ لي كان أكبر مني يقال له زهير [و] قال: أي ابن بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم اني أراك في قلة من الناس. فأشار [الحسين عليه السلام] بسوط في يده هكذا فضرب حقيبة وراءه فقال ها أن هذه مملوءة كتبا. فكأنه شد من منة أخي [411] .قال سفيان: فقلت له: ابن كم أنت؟ قال: ابن ست عشرة ومأة. قال سفيان: وكنا استودعناه طعاما لنا ومتاعا، فلما رجعنا طلبناه منه، فقال: ان كان طعاما فلعل الحي قد أكلوه. فقلنا: انا لله ذهب طعامنا!!! فإذا هو يمزح معي فأخرج الينا طعامنا ومتاعنا.263 - أخبرناه عاليا أبو يعقوب الهمداني، أنبأنا أبو الحسين ابن المهتدي بالله. حيلولة: وأخبرناه أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الغنائم ابن [ صفحه 305] المأمون، قالا: أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة، أنبأنا أبو القاسم البغوي، أنبأنا يحيي بن الربيع، أنبأنا سفيان [قال]: حدثني أعرابي يقال له بحير من أهل الثعلبية قال: قلت له: ابن كم أنت؟ قال: ابن ست عشرة ومأة سنة. قال: قلت له: ابن كم.كنت حين مر - وقال أبو غالب: حين قتل - الحسين بن علي؟ قال: غلام قد أيفعت. قال [و] كان في قلة من الناس وكان أخي اسن مني فقال [له] أخي: يا ابن بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم أراك في قلة من الناس. فقال بالسوط وأشار إلي حقيبة الرحل: هذه / 23 / أ / خلفي مملوءة كتبا.264 - أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، أنبأنا أبو بكر أحمد ابن علي. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا محمد بن هبة الله، قالا: أنبأنا محمد بن الحسين، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا أبو بكر يعني الحميدي، أنبأنا سفيان، أنبأنا شهاب بن حراش: عن رجل من قومه قال: كنت في الجيش الذي بعثهم عبيدالله بن زياد إلي حسين بن علي وكانوا أربعة آلاف يريدون الديلم فصرفهم عبيد الله بن زياد إلي حسين بن علي فلقيت حسينا فرأيته أسود الرأس واللحية فقلت له: السلام عليك يا أبا عبد الله. فقال: وعليك السلام - وكانت فيه غنة - فقال: لقد بانت منكم فينا سلة منذ الليلة - يعني سرق قال شهاب: فحدثت به زيد بن علي فأعجبه وكانت فيه غنة. قال سفيان: وهي في الحسينيين.265 - [412] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، [ صفحه 306] أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا علي بن محمد، عن حباب بن موسي عن الكلبي: عن بحير بن شداد الاسدي، قال: مر بنا الحسين بالثعلبية، فخرجت إليه مع أخي فإذا عليه جبة صفراء لها جيب في صدرها فقال له أخي: اني أخاف عليك [من قلة أنصارك] فضرب بالسوط علي عيبة قد حقبها خلفه وقال: هذه كتب وجوه أهل المصر. [ صفحه 307]

اخبار عن شهادته، ملازمة رجل اسدي ارض كربلاء، دعاء الامام الحسين

[في إخباره عليه السلام بشهادته وأن القوم لا يدعوه حتي يخرجوا علقته من جوفه، وانهم يعتدون عليه كمااعتدت بنو اسرائيل في يوم السبت]266 - [413] [وبالسند المتقدم] قال [ابن سعد]: وأنبأنا موسي بن إسماعيل، أنبأنا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك قال: حدثني من شافه الحسين قال: رأيت أبنية مضروبة بفلاة من الارض فقلت: لمن هذه؟ قالوا: هذه لحسين. قال: فأتيته فإذا شيخ يقرأ [ صفحه 308] القرآن - قال - والدموع تسيل علي خديه ولحيته!!! قال: قلت: بأبي وامي يا ابن رسول الله صلي الله عليه وسلم ما أنزلك هذه البلاد والفلاة التي ليس بها أحد؟فقال: هذه كتب أهل الكوفة إلي ولالا أراهم إلا قاتلي، فإذا فعلوا ذلك لم يدعوا لله حرمة الا انتهكوها فيسلط الله عليهم من يذلهم حتي يكونوا أذل من فرم الامة يعني منفعتها [414] .267 - [415] قال [ابن سعد]: وأنبأنا علي بن محمد، عن الحسن بن دينار، عن معاوية بن قرة قال: [ صفحه 309] قال الحسين: والله ليعتدن علي كما اعتدت بنو اسرائيل في السبت.268 - قال: وأنبأنا علي بن محمد، عن جعفر بن سليمان الضبعي قال: قال الحسين بن علي: والله لا يدعوني حتي يستخرجوا هذه العلقة من جوفي!!! فإذا فعلوا [ذلك] سلط الله عليهم من يذلهم حتي يكونوا أذل من فرم الامة. [قال:] فقدم العراق فقتل ب نينوا يوم عاشورا سنة إحدي وستين. [ صفحه 310] [ملازمة رجل من بني أسد عرصة كربلاء رجاء ان يلتقي فيها مع ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله فيستشهد معه بها]269 - [416] قال [ابن سعد]: وأنبأنا علي بن محمد، عن عامر بن أبي محمد، عن الهيثم بن موسي قال: قال العريان بن الهيثم: كان أبي يتبدي [417] فينزل قريبا من الموضع الذي كان فيه معركة الحسين فكنا لا نبدو الا وجدنا رجلا من بني أسد هناك، فقال له أبي: أراك ملازما هذا المكان!!! قال: بلغني أن حسينا يقتل ها هنا فأنا أخرج [إلي هذا المكان] لعلي أصادفه فأقتل معه!!! [قال ابن الهيثم:] فلما قتل الحسين قال أبي: انطلقوا [بنا] ننظر هل الاسدي فيمن قتل، [مع الحسين]؟ [418] فأتينا المعركة وطوفنا فإذا [ صفحه 311] الاسدي مقتول. [ صفحه 312] [دعاؤه عليه السلام والتجاؤه إلي الله تعالي لما صبحته الخيل يوم عاشوراء]270 - أخبرنا أبو القاسم محمود بن أحمد بن الحسن بن علي بتبريز، أنبأنا أبو الفضائل محمد بن أحمد بن عمر بن الحسن بن يونس بإصبهان، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي، حدثنا عبد الواحد بن محمد، حدثنا أبو المنذر، عن أبي مخنف: عن أبي خالد الكاهلي [419] قال: لما صبحت الخيل الحسين بن علي [ صفحه 313] رفع يديه فقال: اللهم أنت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، فكم من هم يضعف فيه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو، فأنزلته بك وشكوته اليك رغبة فيه اليك عمن سواك، ففرجته وكشفته وكفيتنيه، فأنت ولي كل نعمة [420] وصاحب كل حسنة، ومنتهي كل غاية. [ صفحه 314]

خطبته لما نزل به عمر بن سعد و ايقن انهم قاتلوه و خطبته لما احاط به الاعداء

[خطبته عليه السلام في أصحابه لما نزل به عمر بن سعد، وأيقن أنهم قاتلوه]271 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بكار، قال: وحدثني محمد بن حسن قال [421] : لما نزل عمر بن سعد بحسين وأيقن أنهم قاتلوه قام في أصحابه خطيبا فحمد الله وأثني عليه ثم قال: قد نزل بنا ما ترون من الامر، وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها واستمرت حتي لم يبق منها إلا صبابة كصبابة الاناء [و] الا خسيس عيش كالمرعي الوبيل [422] ألا ترون [أن] الحق لا يعمل به، و [أن] [ صفحه 315] الباطل لا يتناهي عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، وإني لا أري الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما [423] . [ صفحه 316] [خطبته عليه السلام في غداة اليوم الذي استشهد فيه]272 - [424] أخبرنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيي القاضي، أنبأنا سهل بن بشر الاسفرائني، أنبأنا محمد بن الحسين [بن محمد بن الحسين] ابن أحمد بن السري، أنبأنا الحسن بن رشيق، أنبأنا يموت بن المزرع، أنبأنا محمد بن الصباح السماك، أنبأنا بشر بن طانحة [425] : عن رجل من همدان قال: خطبنا الحسين بن علي غداة اليوم الذي استشهد فيه فحمد الله وأثني عليه ثم قال: عباد الله اتقوا الله وكونوا من الدنيا علي حذر، فان الدنيا لو بقيت لاحد أو بقي عليها أحد، كانت الانبياء أحق بالبقاء، وأولي بالرضا، وأرضي بالقضاء، غير أن الله تعالي خلق الدنيا للبلاء، وخلق أهلها للفناء، فجديدها بال ونعيمها مضمحل، وسرورها مكفهر، والمنزل بلغة والدار قلعة، فتزودوا [426] فإن خير الزاد التقوي واتقوا الله لعلكم تفلحون. [ صفحه 317] [خطبته عليه السلام في إقامة الحجة علي أعدائه لما أحاطوا به يوم عاشوراء من كل جانب]273 - [427] أخبرنا أبو السعود أحمد بن [علي بن] محمد بن المجلي، أنبأنا محمد بن محمد بن أحمد، أنبأنا عبد الله بن علي بن أيوب، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الجراح، أنبأنا أبو بكر ابن دريد قال / 23 / ب /: لما استكف الناس بالحسين [428] ركب فرسه ثم استنصت الناس فأنصتوا له [429] فحمد الله وأثني عليه وصلي علي النبي صلي الله عليه وسلم ثم قال: [ صفحه 318] تبا لكم أيتها الجماعة وترحا [430] أحين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين [431] شحذتم علينا سيفا كان في أيماننا، وحششتم علينا نارا اقتدحناها علي عدوكم وعدونا فأصبحتم إلبا علي أوليائكم [432] ويدا عليهم لاعدائكم بغير عدل رأيتموه بثوه فيكم ولا أمل أصبح لكم فيهم ومن غير حدث كان منا ولا أري يفيل فينا [433] فهلا لكم الويلات اذكرهتمونا تركتمونا والسيف مشيم والجأش طامن [434] والرأي لم يستخف، ولكن استصرعتم الينا كطيرة الدبي [435] وتداعيتم إلينا كتداعي الفراش قيحا وحكة وهلوعا وذلة لطواغيت الامة، وشذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب، وعصبة الآثام، وبقية الشيطان، ومحرفي الكلام ومطفئي السنن وملحقي العهرة بالنسب، وأسف المؤمنين، ومزاح المستهزئين الذين جعلوا القرآن عضين [436] لبئس ما قدمت لهم أنفسهم [ صفحه 319] أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون. [أ] فهؤلاء تعضدون؟ وعنا تتخاذلون؟ أجل والله الخذل فيكم معروف، وشجت عليه عروقكم واستأزرت عليه أصولكم فأفرعكم [437] فكنتم أخبث ثمرة شجرة للناظر [438] وأكلة لغاصب ألا فلعنة الله علي الناكثين الذين ينقضون الايمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم كفيلا. ألا وإن البغي [ابن البغي] قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة [439] وهيهات منا الدنية [440] أبي الله ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وبطون طهرت وأنوف حمية ونفوس أبية [أن] تؤثر مصارع الكرام علي ظآر اللئام. [441] ألا وإني زاحف بهذه الاسرة علي قل العدد [442] وكثرة العدو، وخذلة الناصر[ثم تمثل عليه السلام بقول الشاعر]: فان نهزم فهزامون قدما - وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن - منايانا وطعمة آخرينا [ صفحه 320] ألا ثم لا تلبثون إلا ريث ما يركب فرس حتي تدار بكم دور الرحا [443] ويفلق بكم فلق المحور [444] عهدا عهده النبي إلي أبي [445] فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون [71 / يونس] [446] . (اني توكلت علي الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي علي صراط مستقيم) - [56 / هود: 11]. [ صفحه 321]

طلب ريحانة رسول الله من جند ابن مرجانه و شيعة ابي سفيان

[طلب ريحانة رسول الله من شيعة ابن مرجانة وجند آل أبي سفيان أن يقبلوا منه ما كان رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يقبله من المشركين وإباء القوم عن ذلك؟!]274 - [447] أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا عبد الصمد بن علي، أنبأنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني أحمد بن محمد بن عيسي، أنبأنا عمرو بن عون، أنبأنا خالد، عن الجريري: عن عبد ربه - أو غيره - أن الحسين بن علي لما أرهقه السلاح - [أ] وأخذ له السلاح - قال: ألا تقبلون مني ما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقبل من المشركين؟ قالوا: وما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقبل من المشركين؟قال: إذا جنح أحدهم قبل منه [448] قالوا: لا!!!قال: فدعوني أرجع. قالوا: لا!!!قال: فدعوني آتي أمير المؤمنين فأخذ له رجل السلاح فقال له: أبشر بالنار!!! فقال: بل [أبشر] ان شاء الله [ صفحه 322] برحمة ربي عزوجل وشفاعة نبيي صلي الله عليه وسلم. فقتل وجئ برأسه حتي وضعه في طست بين يدي ابن زياد فبكته بقضيبه [449] وقال: لقد كان غلاما صبيحا. ثم قال: أيكم قاتله؟ فقام الرجل فقال: أنا قتلته. فقال: ما قال لك؟ فأعاد الحديث فاسود وجهه لعنه الله.

سوال الامام عن اسم كربلاء و بعض ما جري بين الامام و اعدائه

275 - قال [عبد الله بن محمد]: وحدثني عمي قال: حدثني القاسم ابن سلام، حدثني حجاج بن محمد: عن أبي معشر، عن بعض مشيخته قال: قال الحسين بن علي حين نزلوا كربلاء: ما اسم هذه الارض؟ قالوا: كربلا. قال: كرب وبلاء.وبعث عبيدالله بن زياد عمر بن سعد، فقاتلهم فقال الحسين: يا عمر اختر مني إحد [ي] ثلاث خصال: إما أن تتركني أرجع كما جئت، فان ابيت هذه فسيرني إلي يزيد فأضع يدي يده فيحكم بي ما رأي فان أبيت هذه فسيرني إلي الترك فأقاتلهم حتي أموت. [450] فأرسل [ابن سعد] إلي ابن زياد بذلك، فهم أن يسيره إلي يزيد، فقال له شمر بن [ذي] جوشن: لا إلا أن ينزل علي حكمك!! فأرسل [ابن زياد] إليه بذلك، فقال الحسين: والله لا أفعل.وأبطأ عمر عن قتاله، فأرسل إليه ابن زياد شمر بن [ذي] جوشن فقال [له]: ان يقدم عمر يقاتل [فهو] والا فاقتله وكن أنت مكانه. [ صفحه 323] وكان مع عمر قريب من ثلاثين رجلا من أهل الكوفة فقالوا: يعرض عليكم ابن بنت رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ثلاث خصال فلا تقبلون منها شيئا؟ فتحولوا مع الحسين فقاتلوا [حتي قتلوا معه]. [ صفحه 324]

رمي عمرو بن خالد الطهوي الامام الحسين بالسهم

[رمي عمرو بن خالد الطهوي الامام بالسهم، وطلب ريحانة رسول الله ثوبا زهيدا كي يلبسه تحت ثيابه حتي لايجرده لئام شيعة آل أبي سفيان بعد شهادته، وخرقه عليه السلام الثوب الذي أتي به ثم لبسه تحت ثيابه، ثم غلو أتباع ابن مرجانة في اللئوم وتجريد ريحانة النبي عن الثوب!!!]276 - [451] أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني، أنبأنا عبد العزيز الكتاني، أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر، أنبأنا أبو الميمون ابن راشد، أنبأنا أبو زرعة، أنبأنا سعيد بن سليمان، عن عباد بن العوام: عن حصين قال: أدركت ذاك حين مقتل الحسين، قال: فحدثني سعد بن عبيدة قال: فرأيت الحسين وعليه جبة برود، ورماه رجل يقال له: عمرو بن خالد الطهوي بسهم فنظرت إلي السهم معلقا بجبته.277 - [452] أخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون، أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة، أنبأنا أبو القاسم البغوي، أنبأنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني سنة خمس وعشرين، أنبأنا جرير: عن ابن أبي ليلي قال: قال الحسين بن علي حين أحس بالقتل: ابغوني ثوبا لا يرغب فيه [453] أجعله تحت ثيابي [حتي] لا أجرد!!! فقيل [ صفحه 325] له: تبان [454] فقال: ذاك لباس من ضربت عليه الذلة!!! فأخذ ثوبا فخرقه [ صفحه 340] فجعله تحت ثيابه، فلما قتل جرد صلوات الله عليه ورضوانه. [ صفحه 341]

نمط آخر في اخبار اميرالمؤمنين لما رجع من الصفين و مر بكربلاء

[نمط آخر في إخبار أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن شهادة ولده الامام الحسين عليه السلام]278 - [455] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا يحيي بن حماد، أنبأنا أبو عوانة، عن عطاء بن السائب: عن ميمون، عن شيبان بن مخرم - قال [ميمون]: وكان عثمانيا يبغض عليا - قال: رجعنا [456] مع علي من صفين قال: فانتهينا إلي موضع قال / 24 / أ / فقال: ما يسمي هذا الموضع؟ [457] قال: قلنا: كربلا. قال: كرب وبلاء. قال: ثم قعد علي رابية [458] وقال: يقتل ها هنا قوم [هم] أفضل شهداء علي ظهر الارض [459] لا يكون شهداء رسول الله صلي الله عليه وسلم. قال: قلت: بعض كذباته ورب الكعبة!!! قال: فقلت لغلامي - وثم [ صفحه 342] حمار ميت - جئني برجل هذا الحمار [فجاءني به] فأوتدته في المقعد الذي كان فيه قاعدا، فلما قتل الحسين قلت لاصحابي [460] : انطلقوا ننظر، فانتهينا [معهم] إلي المكان فإذا جسد الحسين علي رجل الحمار وإذا أصحابه ربضة حوله [461] .279 - أخبرناه أبو علي الحداد، وغيره في كتبهم قالوا: أنبأنا أبو بكر ابن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا محمد بنعبد الله الحضرمي، أنبأنا محمد بن يحيي بن أبي سمينة، أنبأنا يحيي بن حماد، أنبأنا أبو عوانة، عن عطاء بن السائب:عن ميمون بن مهران، عن شيبان بن مخرم - وكان عثمانيا - قال: إني لمع علي إذ أتي كربلا فقال: يقتل في هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء إلا شهداء بدر!!! فقلت: [هذا] بعض كذباته!!! وثم [كان] رجل حمار ميت فقلت لغلامي: خذ رجل هذا الحمار فأوتدها في مقعده وغيبها [قال:] فضرب الدهر ضربة فلما قتل الحسين انطلقت ومعي أصحاب لي فإذا جثة الحسين بن علي علي رجل ذاك الحمار وإذا أصحابه ربضة حوله. [هذا] آخر الجزء الثالث والسبعين بعد المائة.280 - [462] أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله الواسطي، أنبأنا أبو بكر [ صفحه 343] الخطيب، أنبأنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي [المحاملي]، أنبأنا علي بن عمر الحافظ، أنبأنا محمد بن نوح الجنديسابوري، أنبأنا علي بن حرب الجنديسابوري، أنبأنا إسحاق بن سليمان، أنبأنا عمرو بن أبي قيس، عن يحيي بن سعيد أبي حيان، عن قدامة الضبي: عن جردا [ء] بنت سمير [463] ، عن زوجها هرثمة بن سلمي قال:خرجنا مع علي في بعض غزوه فسار حتي انتهي إلي كربلاء، فنزل إلي شجرة فصلي إليها فأخذ تربة من الارض فشمها ثم قال: واها لك من تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب.قال: فقفلنا: من غزاتنا وقتل علي ونسيت الحديث، قال: فكنت في الجيش الذين [464] ساروا إلي الحسين، فلما انتهيت إليه نظرت إلي الشجرة [ صفحه 344] فدكرت الحديث فتقدمت علي فرس لي فقلت: أبشرك [يا] ابن بنت رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وحدثته الحديث. قال: [فأنت] معنا أو علينا؟ قلت: لا معك ولا عليك، تركت عيالا وتركت [كذا] قال: أما لا فول في الارض فوالذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم. [قال:] فانطلقت هاربا موليا في الارض حتي خفي علي مقتله. [ صفحه 345]

رمي بعض اعداء الله ريحانة رسول الله بنشابه في وجهه و دعاؤه علي زرعة الدارمي

[رمي بعض الاشقياء الامام بسهم وقوله عليه السلام: اللهم اطلب بدم ابن بنت نبيك وإجابة دعائه عليه السلام علي شقي آخر رماه بسهم فوقع في حنكه وهلاك الشقي بالعطش]281 - [465] قال: وأنبأنا الخطيب، أنبأنا الحسن بن محمد الخلال، أنبأنا عبد الواحد بن علي القاضي، أنبأنا الحسين بن إسماعيل الضبي، أنبأنا عبد الله بن شبيب، حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثني حسين بن زيد بن علي بن الحسين، عن الحسن بن زيد بن حسن بن علي: حدثني مسلم بن رباح مولي علي بن أبي طالب، قال: كنت مع الحسين بن علي يوم قتل فرمي في وجهه بنشابة فقال لي: يا مسلم أدن يديك من الدم. فأدنيتهما فلما امتلاتا قال: اسكبه في يدي. فسكبته في يده فنفح بهما إلي السماء وقال: اللهم اطلب بدم ابن بنت نبيك. قال مسلم: فما وقع منه إلي الارض قطرة.282 - أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاووس، أنبأنا طراد [ صفحه 346] ابن محمد بن علي، أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبيدبن أبي الدنيا، أخبرني العباس بن هشام بن محمد الكوفي، عن أبيه، عن جده قال: كان رجل من بني أبان بن دارم يقالله زرعة شهد قتل الحسين فرمي الحسين بسهم فأصاب حنكه فجعل يلتقي الدم ثم يقول هكذا إلي السماء فيرمي به، وذلك إن الحسين دعا بماء ليشرب فلما رماه حال بينه وبين الماء، فقال: اللهم ظمه اللهم ظمه.قال: فحدثني من شهده وهو يموت وهو يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره، وبين يديه المراوح والثلج وخلفه الكافور، وهو يقول: اسقوني أهلكني العطش فيؤتي بالعس العظيم فيه السويق أو الماء أو اللبن لو شربه خمسة لكفاهم قال: فيشربه ثم يعود فيقول: اسقوني أهلكني العطش. قال: فانقد بطنه كانقداد البعير [466] . [ صفحه 347]

اعلام رسول بشهادة الحسين و امره و وصيته بنصره

[إيصاء رسول الله صلي الله عليه وآله أصحابه بنصرة ابنه الحسين في كربلا، وفوز أنس بن الحارث الصحابي بذلك واستشهاده في نصرة الحسين عليه السلام]283 - [467] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن، أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن الآبنوسي، أنبأنا عيسي بن علي، أنبأنا عبد الله بن محمد، حدثني محمد بن هارون أبو بكر، أنبأنا إبراهيم بن محمد الرقي وعلي بن الحسين الرازي قالا: أنبأنا سعيد بن عبد الملك بن واقد الحراني، أنبأنا عطاء بن مسلم: [ صفحه 348] أنبأنا أشعث بن سليم [468] ، عن أبيه قال: سمعت أنس بن الحارث [ صفحه 349] يقول: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: إن ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره.قال: فخرج أنس بن الحارث إلي كربلا فقتل مع الحسين. قال البغوي: ولا أعلم روي غيره. [قال ابن عساكر] وقد تقدم ذكر هذا الحديث من وجه آخر أعلا من هذا [469] . [ صفحه 350]

قول الحسن البصري في عدد القتلي من آل رسول الله مع الحسين و رواية ابن عباس

[قول الحسن البصري في عدد القتلي من أهل البيت رسول الله صلي الله عليه وآله مع الحسين عليه السلام ورواية جابر في لعن رسول الله قاتل ابنه الحسين]284 - [470] أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، أنبأنا أبو بكر أحمد ابن علي بن ثابت. وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالا: أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، حدثني محمد بن عبد الرحيم، قال: سمعت عليا يقول أنبأنا سفيان: عن أبي موسي قال: سمعت الحسن يقول: قتل مع الحسين ستة عشر رجلا من أهل بيته.285 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، وأبو الحسن علي بن أحمد، قالا: أنبأنا وأبو منصور ابن زريق، أنبأنا ابو بكر أحمد بن علي الخطيب [471] ، أخبرني الازهري، أنبأنا المعافا بن زكريا، أنبأنا محمد بن [ صفحه 351] مزيد بن أبي الازهر، أنبأنا علي بن مسلم الطوسي، أنبأنا سعيد بن عامر، عن قابوس / 24 / ب / بن أبي ظبيان، عن أبيه عن جده: عن جابر بن عبد الله - قال: وحدثنا مرة أخري عن أبيه عن جابر - قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلموهو يفحج [472] بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته ويقول: لعن الله قاتلك. قال جابر: فقلت: يا رسول الله ومن قاتله؟ قال: رجل من أمتي يبغض عترتي لا تناله شفاعتي كأني بنفسه بين أطباق النيران يرسب تارة ويطفو أخري وإن جوفه ليقول غق غق [473] .قال الخطيب: وهذا الاسناد موضوع اسنادا ومتنا ولا أبعد أن يكون ابن أبي الازهر وضعه ورواه عن قابوس، عن أبيه، عن جده، عن جابر، ثم عرف استحالة هذه الرواية فرواه بعد ونقص منه عنه جده وذلك إن أبا ظبيان قد ادرك سلمان الفارسي وسمع منه، وسمع من علي ابن أبي طالب أيضا، وإسم أبي ظبيان حصين بن جندب، وجندب أبوه لا يعرف أكان مسلما أو كافرا، فضلا عن أن يكون روي شيئا، ولكن في الحديث الذي ذكرناه عنه فساد آخر - لم يقف واضعه عليه فيغيره - وهو استحالة رواية سعيد بن عامر عن قابوس، وذلك إن سعيدا بصري وقابوس كوفي [474] ولم يجتمعا قط بل لم يدرك سعيد قابوسا، وكان قابوس قديما روي عنه سفيان الثوري وكبراء الكوفيين، ومن آخر من أدركه جرير بن عبد الحميد، وليس لسعيد بن عامر رواية إلا عن البصريين خاصة والله أعلم. [ صفحه 352] [أوحي الله تعالي إلي نبيه محمد صلي الله عليه وآله أنه ينتقم من قتلة ابنه بضعف ما انتقم من قتلة يحيي بن زكريا عليهما السلام]286 - [475] أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أحمد بن عثمان بن مياح السكري [476] ، أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، أنبأنا محمد بن شداد المسمعي، أنبأنا أبو نعيم عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه: عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أوحي الله تعالي إلي محمد صلي الله عليه وسلم أني قد قتلت بيحيي بن زكريا سبعين ألفا، وأنا قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا. [ صفحه 353] [بكاء السماء علي يحيي بن زكريا ثم علي الحسين بن علي عليهم السلام]287 - [477] أخبرنا أبو عبد الله الخلال، أنبأنا سعيد بن أحمد العيار، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الشيباني، أنبأنا عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني القاضي، أنبأنا أحمد بن الحسن الخزاز، أنبأنا أبي، أنبأنا حصين بن مخارق: عن داود بن أبي هند، عن ابن سيرين قال: لم تبك السماء علي أحد بعد يحيي بن زكريا إلا علي الحسين بن علي. [ صفحه 354]

انقلاب الافاق و سقوط التراب الاحمر و كسوف الشمس و ظهور الكواكب نهارا عند قتل ريحانة رسول الله

[تغير الآفاق و سقوط التراب الاحمر و كسوف الشمس و ظهور الكواكب نهارا عند قتل ريحانة رسول الله و أنهم ما رفعوا حجرا إلا وجدوا تحته دما عبيطا]288 - [478] أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أحمد ابن أبي عثمان، وأحمد بن محمد بن إبراهيم. حيلولة: وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم، أنبأنا أبي أبو طاهر، قالا: أنبأنا إسماعيل بن الحسن بن عبد الله الصرصري، أنبأنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، أنبأنا الحسن بن شبيب المؤدب: أنبأنا خلف بن خليفة، عن أبيه قال: لما قتل الحسين اسودت السماء وظهرت الكواكب نهارا حتي رأيت الجوزاء عند العصر وسقط التراب الاحمر.289 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل، أنبأنا أحمد بن الحسين. [479] حيلولة: وأخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أبو بكر الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا محمد بن هبة الله، قالوا: أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل القطان، أنبأنا عبد الله بن جعفر [ صفحه 355] ابن درستويه، أنبأنا يعقوب بن سفيان، أنبأنا إسماعيل بن الخليل: أنبأنا علي بن مسهر، حدثتني جدتي قالت: كنت أيام الحسين جارية شابة فكانت السماء أياما علقة.290 - [480] أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد الزيدي، أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن محمد بن علان ابن الخازن، أنبأنا القاضي أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين الجعفي، أنبأنا أبو الحسن علي ابن محمد بن هارون بن زياد الحميري، حدثني أبي، أنبأنا إسماعيل بن الخليل، عن علي بن مسهر، عن جدته قالت: لما قتل الحسين كنت جارية شابة فمكثت السماء سبعة أيام بلياليها كأنها علقة [481] .291 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [482] ، أنبأنا عمرو بن عاصم الكلابي، [قال]: أنبأنا خلاد صاحب السمسم - وكان ينزل بني جحدر - قال: حدثتني امي قالت: كنا زمانا بعد مقتل الحسين وإن الشمس تطلع محمرة علي الحيطان والجدر بالغداة والعشي قالت: وكانوا لا يرفعون حجرا إلا وجد تحته دم.292 قال: وأنبأنا علي بن محمد، عن علي بن مدرك، عن جده [ صفحه 356] الاسود بن قيس قال: احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر يري ذلك في آفاق السماء كأنها الدم. قال: فحدثت بذلك شريكا فقال لي: ما أنت من الاسود؟ [483] قلت: هو جدي أبو أمي. قال: أما والله إن كان لصدوق الحديث، عظيم الامانة، مكرما للضيف.

ضرب الكواكب بعضها بعضا و عماء رجل جاء يبشر الناس بقتل الحسين

293 - [484] أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة، قالوا: أنبأنا أبو بكر ابن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أنبأنا عثمان ابن أبي شيبة، حدثني أبي عن جدي: عن عيسي بن الحارث الكندي قال: لما قتل الحسين مكثنا سبعة أيام إذا صلينا العصر نظرنا إلي الشمس [485] علي أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة، ونظرنا إلي الكواكب يضرب بعضها بعضا.294 - قال: وأنبأنا أبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي، أنبأنا محمد بن الصلت الاسدي الكوفي، أنبأنا الربيع بن المنذر الثوري عن أبيه قال: جاء رجل يبشر الناس بقتل الحسين فرأيته أعمي يقاد.295 - [486] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، أنبأنا أبو بكر البيهقي. حيلولة: وأخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أبو بكر الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالوا: أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا مسلم بن إبراهيم قال: [ صفحه 357] حدثتنا ام شرف العبدية [487] قالت: حدثتني نضرة الازدية قالت: لما أن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما فأصبحت وكل شئ لنا ملآن دما. وفي حديث البيهقي: ملاء دم.296 - [488] أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين. حيلولة: وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالوا: أنبأنا أبو الحسين بن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، حدثني أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، أنبأنا ابن لهيعة: عن أبي قبيل [489] قال: لما قتل الحسين بن علي كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتي ظننا أنها هي. [ صفحه 358]

مطرت السماء دما و كسفت الشمس نصف النهار و روايات ابن سيرين

[قول ابن سيرين في حدوث الحمرة في السماء عند قتل الحسين عليه السلام]297 - أخبرنا أبو محمد / 25 / أ / عبد الكريم بن حمزة، أنبأنا أبو بكر أحمد بن بن علي. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا محمد بن هبة الله، قالا: أنبأنا محمد بن الحسين، أنبأنا عبد الله، أنبأنا يعقوب، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد، عن هشام: عن محمد قال: تعلم هذه الحمرة في الافق مم هو؟ فقال: من يوم قتل الحسين بن علي [490] . [ صفحه 359] 298 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور، وأبو إسحاق إبراهيم بن طاهر بن بركات، قالا: أنبأنا أبو القاسم ابن أبي العلاء، أنبأنا أبو الحسن محمد بن محمد بن أحمد بن سعيد بن الروزبهان، أنبأنا أبو الحسن علي بن الفضل بن ادريس الستوري، أنبأنا محمد بن مقبل، أنبأنا يحيي بن السري، أنبأنا روح بن عبادة: عن ابن عون، عن محمد بن سيرين قال: لم تكن تري هذه الحمرة [491] في السماء حتي قتل الحسين بن علي. [ صفحه 360]

رواية ام سالم و بواب عبيدالله بن زياد انهم مطروا مطرا كالدم عند قتل الحسين

[رواية ام سالم وبواب عبيدالله بن زياد ما حدث عند قتل ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله وعند وضع رأسه الشريف بين يدي ابن زياد]299 - [492] أخبرنا أبو يعقوب الهمداني، أنبأنا أبو الحسين ابن المهتدي. حيلولة: وأنبأنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون، قالا: أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة، أنبأنا أبو القاسم البغوي، أنبأنا قطن بن نسير أبو عباد: أنبأنا جعفر بن سليمان قال: حدثتني خالتي ام سالم قالت: لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم علي البيوت والجدر. قال: وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.300 - [493] قال: وأنبأنا البغوي حدثني أحمد بن محمد بن يحيي بن سعيد، أنبأنا زيد بن الحباب، حدثنا - وقال أبو غالب: حدثني - أبو [ صفحه 361] يحيي مهدي بن ميمون قال: سمعت مروان مولي هند بنت المهلب يقول - وقال أبو غالب قال -: حدثني بواب عبيدالله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه، رأيت حيطان دار الامارة تسايل دما [494] . [ صفحه 362] - ترجمة الامام الحسين)ع (- ابن عساكر ص 362: -[حديث ام حيان في انظلام الدنيا، وصيرورة الورس رمادا عند قتل الحسين، وروايات الزهري ورأس الجالوت أنه لم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط]301 و 302 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل، أنبأنا أحمد بن الحسين [495] حيلولة: وأخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أبو بكر الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا محمد بن هبة الله، قالوا: أنبأنا محمد بن الحسين، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، حدثني أيوب بن محمد الرقي، أنبأنا سلام بن سليمان الثقفي، عن زيد بن عمرو الكندي قال [496] : حدثتني ام حيان قالت: يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثا، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئا فجعله علي وجهه إلا احترق، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط.قال: وأنبأنا يعقوب، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد: عن معمر قال: أول ما عرف الزهري [أنه] تكلم في مجلس الوليد [ صفحه 363] ابن عبد الملك، فقال الوليد: أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي؟ فقال الزهري - زاد عبد الكريم وابن السمرقندي: بلغني. وقالوا: - إنه لم يقلب حجر إلا - زاد ابن السمرقندي: وجد تحته. وقال البيهقي إلا - وتحته دم عبيط [497] . [ صفحه 364] [صيرورة الورس الذي نهبوه من معسكر الحسين عليه السلام رمادا، وما طبخوه من لحوم نياقه نارا وعدم تمكنهم من أكلها]303 - أخبرنا أبو بكر الشاهد، أنبأنا الحسن بن علي الجوهري، أنبأنا أبو عمر الخزاز، أنبأنا أبو الحسن الخشاب، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [498] ، أنبأنا محمد بن عمر [قال]: حدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه قال: أرسل عبد الملك إلي ابن رأس الجالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟ قال ابن رأس الجالوت: ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط.304 - أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر، أنبأنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك، أنبأنا علي بن محمد بن علي وعبد الرحمان بن محمد بن أحمد، قالا: أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: سمعت عباس بن محمد يقول: سمعت يحيي يقول: أنبأنا جرير: عن يزيد بن أبي زياد قال: قتل الحسين ولي أربعة عشر سنة. [ صفحه 365] [قال:] وصار الورس الذي كان في عسكرهم رمادا، واحمرت آفاق السماء، ونحروا ناقة [له] في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران.305 - [499] أخبرنا أبو عبد الله ابن أبي مسعود، أنبأنا أبو بكر الحافظ. [500] حيلولة: وأخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أحمد بن علي الحافظ. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أبي بكر، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالوا: أنبأنا أبو الحسين القطان، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا أبو بكر الحميدي: أنبأنا سفيان، حدثتني جدتي قالت: لقد رأيت الورس عاد رمادا، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.306 - أخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أبو بكر الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر، قالا: أنبأنا أبو الحسين، أنبأنا عبد الله، أنبأنا يعقوب، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عقبة ابن أبي حفصة السلولي، عن أبيه قال: إن كان الورس من ورس الحسين يقال به هكذا فيصير رمادا.307 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو نعيم الحافظ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، أنبأنا محمود بن أحمد بن الفرج، أنبأنا محمد ابن المنذر البغدادي سنة اثنتين وثلاثين ومأتين، أنبأنا سفيان بن [ صفحه 366] عيينة قال: حدثتني جدتي ام عيينة، أن حمالا كان يحمل ورسا فهوي [501] قتل الحسين بن علي فصار ورسه رمادا.308 - أنبأنا أبو علي الحداد وغيره، قالوا: أنبأنا محمد بن عبد الله ابن أحمد بن إبراهيم، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أنبأنا أحمد بن يحيي الصوفي، أنبأنا أبو غسان، أنبأنا أبو نمير عم الحسن بن شعيب: عنأبي حميد الطحان قال: كنت في خزاعة فجاؤا بشئ من تركة الحسين، فقيل لهم ننحر أو نبيع فنقسم؟ قالوا: انحروا. قال: [فنحر] فجعل علي جفنة فلما وضعت فارت نارا.309 - [502] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، أنبأنا أبو بكر البيهقي. [ صفحه 367] حيلولة: وأخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أبو بكر الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر ابن اللالكاني قالوا: أنبأنا محمد بن الحسين بن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد: حدثني جميل بن مرة قال: أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل / 25 / ب / فنحروها وطبخوها، قال: فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا. [ صفحه 368]

طلب حجاج بن يوسف الثقفي من اصحابه و تحذير ابي رجاء العطاردي عن سب اهل البيت

[طلب الحجاج بن يوسف من أصحابه أن من له بلاء حسن فليقم وليذكر بلاءه، وقيام شقيقه سنان بن أنس النخعي وقوله: أنا قاتل الحسين. ثم رجوعه إلي منزله وخبله. وتحذير أبي رجاء العطاردي من سب أهل البيت وقوله: فإن جارا لنا سبهم فطمس الله بصره]310 و 311 - أخبرنا أبو بكر الشاهد، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [503] ، أنبأنا علي بن محمد، عن [علي بن] مجاهد: عن حنش بن الحارث، عن شيخ من النخع قال: قال الحجاج: من كان له بلاء فليقم. فقام قوم فذكروا [بلاءهم] وقال سنان بن أنس فقال: أنا قاتل حسين. فقال [الحجاج]: بلاء حسن!!! ورجع [سنان] إلي منزله فاعتقل لسانه وذهب عقله، فكان يأكل ويحدث في مكانه.قال: وحدثنا محمد بن سعد [504] ، أنبأنا محمد بن عبد الله الانصاري [ صفحه 369] وعبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي قالا: أنبأنا قرة بن خالد، أنبأنا أبو رجاء قال: لا تسبوا عليا. يا لهفتا. يا لهفتا علي أسهم رميته بهن يوم الجمل مع ذاك لقد قصرن - والحمد لله - عنه [ثم] قال: إن جارا لنا من بلهجيم جاءنا من الكوفة، فقال: ألم تروا إلي الفاسق ابن الفاسق قتله الله [يعني] الحسين بن علي. قال: فرماه الله بكوكبين في عينيه فذهب بصره لعنه الله.312 - [505] أخبرنا جدي القاضي أبو المفضل يحيي بن علي بن عبد العزيز، أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد ابن أبي العلاء، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز، أنبأنا أبو عمرو عثمان بن أحمد ابن عبد الله بن السماك، أنبأنا أبو قلابة، أنبأنا أبو عاصم وأبو عامر قالا: أنبأنا قرة بن خالد السدوسي قال: سمعت أبا رجاء العطادي [ صفحه 370] يقول: لا تسبوا أهل البيت - أو أهل بيت النبي صلي الله عليه وسلم - فإنه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة قال: [أ] ما ترون إلي هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله - يعني الحسين!!! - [قال:] فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره. قال أبو رجاء: فأنا رأيته. [ صفحه 371] [أن كل من أعان علي قتل الحسين لم يخرج من الدنيا حتي أصابته بلية، وإنكار بعض ذلك، ثم قيامه إلي إصلاح السراج ونشوب النار فيه، وإلقاؤه نفسه في الماء وهلاكه بالحرق والغرق!]313 - أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، أنبأنا أبو بكر الخطيب إملاءا، أنبأنا أبو العلاء الوراق - وهو محمد بن الحسن بن محمد - أنبأنا بكار بن أحمد المقرئ، أنبأنا الحسين بن محمد الانصاري، حدثني محمد بن الحسن المدني عن أبي السكين البصري، حدثني عم ابي زحر بن حصن [506] ، أنبأنا إسماعيل بن داود بن أسد، حدثني أبي عن مولي لبني سلامة قال: كنا في ضيعتنا بالنهرين ونحن نتحدث بالليل: ما أحد ممن أعان علي قتل الحسين خرج من الدنيا حتي يصيبه بلية [قال: وكان] معنا رجل من طئ فقال الطائي: أنا ممن أعان علي قتل الحسين فما أصابني إلا خير!!!قال: وغشي [507] السراج فقام الطائي يصلحه فعلقت النار في سباحته [508] فمر يعدو نحو الفرات فرمي بنفسه في الماء، فاتبعناه فجعل إذا انغمس في الماء [ر] فرفت النار علي الماء فإذا ظهر أخذته [ صفحه 372] حتي قتلته.314 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، و [أبو سعد] أحمد ابن محمد بن علي ابن الزوزني [509] وأبو نصر المبارك بن أحمد بن علي البقال [510] قالوا: أنبأنا أبو الحسين بن النقور، أنبأنا عيسي بن علي، أنبأنا أبو بكر محمد بنالحسن المقرئ، حدثني أبو العباس أحمد بن يحيي. وأنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن نبهان. حيلولة: وأخبرنا أبو الفضل ابن ناصر السلامي، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن، وأبو الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن سعد بن إبراهيم بن نبهان.. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن قالوا: أنبأنا أبو علي ابن شاذان [511] ، أنبأنا أبو بكر محمد ابن الحسن بن مقسم، حدثني أبو العباس أحمد بن يحيي ثعلب، حدثني عمر بن شبة، حدثني عبيد بن جناد. أخبرني عطاء بن مسلم قال: قال السدي أتيت كربلاء أبيع بها البز، فعمل لنا شيخ من طئ طعاما فتعشينا عنده فذكرنا قتل الحسين، فقلت: ما شرك في قتله أحد الا مات بأسوء ميتة!! فقال: ما أكذبكم يا أهل العراق فأنا في من شرك في ذلك. فلم يبرح حتي دنا من المصباح وهو يتقد بنفط فذهب يخرج الفتيلة بإصبعه فأخذت النار فيها فذهب يطفيها بريقه فأخذت النار في لحيته فعدا فألقي نفسه في الماء فرأيته كأنه حممة. [ صفحه 373] 315 - [512] أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة السلمي، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد السلمي، أنبأنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان العدل، أنبأنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي، أنبأنا أحمد بن العلاء أخو هلال بالرقة، أنبأنا عبيد بن جناد، أنبأنا عطاء بن مسلم: عن ابن السدي، عن أبيه قال: كنا غلمة نبيع البز في رستاق كربلاء، قال: فنزلنا برجل من طئ قال: فقرب الينا العشاء، قال: فتذاكرنا قتلة الحسين، قال: فقلنا: ما بقي أحد ممن شهد قتلة الحسين إلا وقد أماته الله ميتة سوء - أو بقتلة سوء - قال: فقال: ما أكذبكم يا أهل الكوفة تزعمون أنه ما بقي أحد ممن شهد قتلة الحسين إلا وقد أماته الله ميتة سوء - أو قتلة سوء - وإني لممن شهد قتلة الحسين وما بها أكثر [ صفحه 374] مالا منه. [513] قال: فنزعنا أيدينا عن الطعام، قال: وكان السراج يوقد، قال: فذهب ليطفئ [السراج] قال: فذهب ليخرج الفتيلة بإصبعه، قال: فأخذت النار بإصبعه، قال: ومدها إلي فيه فأخذت بلحيته، قال: فحضر - أو قال: فأحضر - إلي الماء حتي ألقي نفسه [فيه] قال: فرأيته يتوقد فيه [النار] حتي صار حممة. [ صفحه 375]

ابتلاء بعض الاشقياء من قتلة الحسين بسوء عمله في الدنيا قبل نكال الآخرة

316 - [514] أخبرنا أبو محمد ابن طاووس، أنبأنا طراد بن محمد، أنبأنا أبو الحسين ابن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان، أنبأنا أبو بكر ابن أبي الدنيا، أنبأنا إسحاق بن إسماعيل: أنبأنا سفيان، حدثتني امرأتي قالت: أدركت رجلين ممن شهد قتل الحسين، فأما أحدهما فطال ذكره حتي كان يلفه، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية فيشربها حتي يأتي علي آخرها قال سفيان: أدركت ابن أحدهما به خبل أو نحو هذا. كذا قال [في هذه الرواية]: أمرأتي. وهو تصحيف [515] وانما هو ام أبي.317 - [516] أخبرناه أبو علي الحداد وغيره اجازة، قالوا: أنبأنا أبو بكر ابن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا علي بن عبد العزيز، أنبأنا إسحاق بن إسماعيل: [ صفحه 376] أنبأنا سفيان، حدثتني جدتي ام أبي قالت: شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي قالت: / 26 / أ / فأما أحدهما فطال ذكره حتي كان يلفه، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتي يأتي علي آخرها. قال سفيان: رأيت ولد أحدهما كان به خبل وكان مجنونا [517] . [ صفحه 377]

دعاء ريحانة رسول الله علي بعض الاشقياء و استجابة دعائه و أخذ الله تعالي اياه بسوء عمله و تعجيل تنكيله في الدنيا

318 - [518] أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا عبد الصمد بن علي، أنبأنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد، أنبأنا عمي، أنبأنا ابن الاصبهاني، أنبأنا شريك، عن عطاء بن السائب، عن علقمة بن وائل - أو وائل بن علقمة - أنه شهد ما هناك قال: قام رجل فقال: أفيكم الحسين؟ قالوا: نعم. قال: أبشر بالنار!! قال: [بل] أبشر برب رحيم وشفيع مطاع من أنت؟ قال: أنا حويزة. قال: اللهم حزه إلي النار. فنفرت به الدابة فتعلقت به رجله في الركاب، فوالله ما بقي عليها منه إلا رجله. [ صفحه 378]

شهود انس بن مالك عند ابن مرجانة حينما كان الشقي ينكت بقضيبه علي شفتي ريحانة رسول الله

319 - أخبرنا أبو نصر ابن رضوان، وأبو غالب ابن البناء، وأبو محمد ابن شاتيل قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري. حيلولة: وأخبرنا أبو بكر ابن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الجوهري [519] إملاءا، قالا: أنبأنا أبو بكر ابن مالك [520] ، أنبأنا إبراهيم بن عبد [ صفحه 379] الله، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن سلمة: عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك قال: لما أتي برأس الحسين - يعني إلي عبيدالله بن زياد - قال: فجعل ينكت بقضيب في يده ويقول: إن كان لحسن الثغر. فقلت: والله لاسوءنك! لقد رأيت رسول الله - صلي الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه.320 - [521] أخبرنا أبو المظفر ابن القشيري، أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان. حيلولة: وأخبرتنا ام المجتبي فاطمة بنت ناصر، قالت: قرئ علي إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبو بكر المقرئ، قالا: أنبأنا أبويعلي، أنبأنا إبراهيم - هو ابن الحجاج -، أنبأنا حماد - هو ابن سلمة -، عن علي بن زيد: عن أنس قال: لما قتل الحسين جئ برأسه إلي عبيدالله بن زياد، [ صفحه 380] فجعل ينكت بقضيب علي ثناياه وقال: إن كان لحسن الثغر. فقلت: أما والله لاسوءنك، فقلت: لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه.321 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا عبد العزيز بن أبي طاهر، أنبأنا صدقة بن محمد بن مروان، أنبأنا عثمان بن محمد الذهبي، أنبأنا إسحاق بن الحسن بن ميمون، أنبأنا محمد بن عبد الوهاب الرياحي، أنبأنا معتمر بن سليمان.عن قرة بن خالد، عن الحسن، عن أنس، أنه قال: لم ترعيني - أو لم تر عيناي - يوما مثل يوم أتي برأس الحسين في طست إلي ابن زياد، فجعل ينكت فاه ويقول: إن كان لصبيحا ان كان لقد خضب [522] . [ صفحه 381]

استنكار الصحابي الكبير زيد بن ارقم علي ابن مرجانه

[استنكار الصحابي الكبير زيد بن أرقم رضوان الله عليه علي ابن مرجانة وقيامه بأداء أجر الرسالة لما رآه يضرب بقضيبه علي شفتي ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله]322 - [523] أخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو الفضل الزهري، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله المخرمي، أنبأنا صالح بن مالك، أنبأنا عبد السلام بن مسلم الضمري: أنبأنا أبو داود السبيعي [524] ، أنبأنا زيد بن أرقم قال: كنت عند عبيد الله بن زياد لعنه الله، إذ أتي برأس الحسين بن علي فوضع في طست بين [ صفحه 382] يديه، فأخذ قضيبا فجعل يفتر به عن شفته وعن أسنانه، فلم أر ثغرا قط كان أحسن منه كأنه الدر، فلم أتمالك أن رفعت صوتي بالبكاء فقال: ما يبكيك أيها الشيخ؟ قال [قلت]: يبكيني ما رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم يمص موضع هذا القضيب ويلثمه ويقول: اللهم إني أحبه فأحبه [525] .323 - [526] أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر ابن مهدي، أنبأنا أبو العباس ابن عقدة، أنبأنا أحمد بن الحسين بن عبد الملك، أنبأنا إسماعيل بن عامر، أنبأنا الحكم بن محمد ابن القاسم: [ صفحه 383] أنبأنا أبو إسحاق السبيعي أن زيد بن أرقم خرج من عنده - يعني ابن زياد - يومئذ وهو يقول: أما والله لقد سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: اللهم إني أستودعكه وصالح المؤمنين. فكيف حفظكم لوديعة رسول الله صلي الله عليه وسلم. [ صفحه 384]

قول ابراهيم النخعي حول شناعة قتل ريحانة رسول الله وعظمة اجرام قاتليه

324 - [527] أخبرنا أبو طالب ابن أبي عقيل، أنبأنا أبو الحسن الخلعي، أنبأنا أبو محمد ابن النحاس، أنبأنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد، أنبأنا الحسن بن علي بن عفان، أنبأنا محمد بن الصلت، أنبأنا سعيد بن خثيم، عن محمد بن خالد، قال:قال إبراهيم: لو كنت فيمن قتل الحسين ثم أدخلت الجنة لاستحييت أن أنظر إلي وجه النبي صلي الله عليه وسلم. [ صفحه 385]

روية ابن عباس رسول الله في النوم في يوم عاشوراء اشعث اغبر و بيده قارورة

[رؤية ابن عباس بنصف النهار من يوم عاشوراء في النوم رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وهو أشعث أغبر وبيده قارورة فيها دم وسؤاله عنه وجواب رسول الله صلي الله عليه وآله له: هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل التقطه منذ اليوم!!!]325 و 326 - [528] أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله بن رضوان، وأبو غالب أحمد بن الحسن، وأبو محمد عبد الله بن محمد، قالوا: أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي، أنبأنا أبو بكر ابن مالك [529] ، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله [ صفحه 386] [البصري]، أنبأنا حجاج، أنبأنا حماد: أنبأنا عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم فيما يري النائم بنصف النهار أغبر أشعث وبيده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا؟ قال: هذا دم الحسين [ صفحه 387] وأصحابه لم أزل منذ اليوم التقطه. فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل يومئذ. قال [أبو بكر ابن مالك]: وأنبأنا إبراهيم، أنبأنا سليمان بن حرب، عن حماد: عن عمار بن أبي عمار: أن ابن عباس رأي النبي صلي الله عليه وسلم في منامه يوما بنصف النهار، وهو أشعث أغبر وبيده قارورة فيها دم [قال] فقلت: يا رسول الله ما هذا الدم؟ فقال: دم الحسين لم أزل التقطة منذ اليوم. فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل في ذلك اليوم.327 - أخبرنا أبو محمد ابن طاووس، أنبأنا أبو الغنائم ابن أبي عثمان، أنبأنا أبو الحسين ابن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان، أنبأنا أبو بكر ابن أبي الدنيا، أنبأنا عبد الله بن محمد بن هانئ أبو عبد الرحمان النحوي، أنبأنا معدي بن سليمان:أنبأنا علي بن زيد بن جدعان قال: استيقظ ابن عباس من نومه فاسترجع وقال: قتل الحسين والله. فقال له أصحابه. كلا يا ابن عباس كلا!!! قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ومعه زجاجة من دم، فقال: ألا تعلم ما صنعت أمتي من بعدي؟ قتلوا ابني الحسين وهذا دمه ودم أصحابه أرفعها إلي الله عزوجل. قال: فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه وتلك الساعة - قال - فما لبثوا إلا أربعة وعشرين يوما حتي جاءهم الخبر بالمدينة أنه قتل ذلك اليوم وتلك الساعة. [ صفحه 388]

بكاء ام سلمة في اليوم الذي قتل فيه ريحانة رسول الله

[بكاء ام المؤمنين ام سلمة في اليوم الذي قتل فيه ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله وسؤالهم عن سبب بكائها وجوابها لهم: رأيت رسول الله في المنام وعلي رأسه ولحيته التراب فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفا]328 - [530] أخبرنا أبو الفتح محمد بن علي بن / 26 / ب / عبد الله المضري وأبو بكر ناصر بن أبي العباس بن علي الصيدلاني بهراة، قالا: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز بن محمد الفارسي، أنبأنا أبو محمد بن أبي شريح، أنبأنا يحيي بن محمد بن صاعد، أنبأنا أبو سعيد الاشج، أنبأنا أبو خالد الاحمر، حدثني زريق [قال]: حدثتني سلمي قال: دخلت علي ام سلمة وهي تبكي فقلت: ما [ صفحه 389] يبكيك؟ قالت: رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم في المنام وعلي رأسع ولحيته التراب. فقلت: ما لك يا رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفا. رواه الترمذي عن الاشج إلا أنه قال: رزين [531] وهو الصواب.329 - أخبرناه أبو عبد الله الفراوي، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أحمد بن علي المقرئ، أنبأنا أبو عيسي الترمذي، أنبأنا أبو سعيد الاشج، أنبأنا أبو خالد الاحمر، أنبأنا رزين [532] فذكر مثله. [ صفحه 390]

دخول الصارخة علي ام المؤمنين ام سلمة و دعاء ام سلمة علي قتلته و لعنها اياهم

[دخول الصارخة علي أم المؤمنين ام سلمة وإخبارها إياها عن قتل الحسين ودعاؤها علي قاتليه ولعنها لهم.ودخول داخل علي ابن العباس وإخباره عن قتل الحسين واسترجاع ابن العباس ثم دخول ابن الزبير والناس عليه وتعزيتهم إياه، ومحاورة ابن المخرمة مع ابن الزبير]330 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي، أنبأنا أبو عمر محمد بن العباس، أنبأنا أبو الحسن أحمد ابن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [533] ، أنبأنا محمد ابن عبد الله الانصاري، أنبأنا قرة بن خالد، أخبرني عامر بن عبد الواحد: عن شهر بن حوشب قال: إنا لعند ام سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم قال: فسمعنا صارخة فأقبلت حتي انتهت إلي ام سلمة فقالت: قتل الحسين. قالت: قد فعلوها؟ ملا الله بيوتهم - أو قبورهم - عليهم نارا. ووقعت مغشيا عليها وقمنا.331 - [وبالسند المتقدم] قال [ابن سعد] [534] : وأنبأنا محمد بن عمر، [ صفحه 391] حدثني محمد بن عبد الله بن [عبيدالله بن] عبيد بن عمير، أنبأنا ابن أبي مليكة قال: بينما ابن عباس جالس في المسجد الحرام وهو يتوقع خبر الحسين بن علي إلي أن أتاه آت فساره بشئ فأظهر الاسترجاع فقلنا: ما حدث يا أبا العباس؟ قال:مصيبة عظيمة عند الله نحتسبها أخبرني مولاي أنه سمع ابن الزبير يقول: قتل الحسين بن علي. فلم نبرح حتي جاءه ابن الزبير فعزاه ثم انصرف، فقام ابن عباس فدخل منزله ودخل عليه الناس يعزونه. فقال [ابن عباس]: إنه ليعدل عندي مصيبة حسين شماتة ابن الزبير!!! أترون مشي ابن الزبير إلي يعزيني؟ إن ذلك منه إلا شماتة؟!332 [وبالسند المتقدم] قال [ابن سعد]: وأنبأنا محمد بن عمر، قال: فحدثني ابن جريج قال: كان المسور بن مخرمة بمكة حين جاء نعي حسين بن علي فلقي ابن الزبير فقال له: قد جاء ما كنت تمني موت حسين بن علي!!! فقال ابن الزبير: يا أبا عبد الرحمان تقول لي هذا؟ فوالله ليته بقي ما بقي بالجماء حجر [535] والله ما تمنيت ذلك له. قال المسور: أنت أشرت عليه بالخروج [ صفحه 392] إلي غير وجه!!! قال: نعم أشرت به عليه ولم أدر أنه يقتل ولم يكن بيدي أجله ولقد جئت ابن عباس فعزيته فعرفت أن ذلك يثقل عليه مني ولو أني تركت تعزيته قال: مثلي يترك لا يعزيني بحسين؟ فما أصنع؟أخوالي وغرة الصدور علي؟!!! وما أدري علي أي شئ ذلك؟ فقال له المسور: ما حاجتك إلي ذكر ما مضي وبثه دع الامور تمضي وبر أخوالك فأبوك أحمد عندهم منك. [ صفحه 393]

ما تواتر او استفيض عن ام سلمة انها قالت: سمعت الجن تنوح علي الحسين

[قطعة من الاخبار الواردة عن ام المؤمنين ام سلمة أنها قالت: سمعت الجن تنوح علي الحسين بن علي عليه السلام]333 - أخبرنا أبو بكر الانصاري، أنبأنا أبو محمد الجوهري إملاءا. حيلولة. وأخبرنا أبو نصر ابن رضوان، وأبو غالب ابن البناء، وأبو محمد ابن شاتيل، قالوا: أنبأنا أبو محمد الجوهري قراءة [536] ، أنبأنا أبو بكر بن مالك، أنبأنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أنبأنا عبد الرحمان بن مهدي، أنبأنا حماد بن سلمة: عن عمار قال: سمعت ام سلمة قالت: سمعت الجن يبكين علي الحسين. قال: وقالت ام سلمة: سمعت الجن تنوح علي الحسين.334 - [537] أخبرنا أبو البركات الانماطي، أنبأنا ثابت بن بندار، أنبأنا محمد بن علي الواسطي، أنبأنا محمد بن أحمد البابسيري، أنبأنا الاحوص بن المفضل بن غسان، أنبأنا أبي، أنبأنا عفان بن مسلم، أنبأنا حماد بن سلمة: أنبأنا عمار بن أبي عمار: عن ام سلمة قالت: سمعت الجن تنوح [ صفحه 394] علي الحسين.قال: وأنبأنا أبي قال: وسمعت الواقدي قال: لم تدرك ام سلمة قتل الحسين!! ماتت سنة ثمان وخمسين [538] . [ صفحه 395] 335 - أخبرنا أبو البركات أيضا، أنبأنا أبو الفضل ابن خيرون، أنبأنا محمد، أنبأنا محمد، أنبأنا الاحوص بن المفضل بن غسان، أنبأنا أبي، أنبأنا عفان بن مسلم، أنبأنا حماد بن سلمة، أنبأنا عمار بن أبي عمار، عن ام سلمة قالت: سمعت الجن تنوح علي الحسين.قال: وأنبأنا أبي عن الواقدي [539] قال: وحدثني ابن نافع عن أبيه قال: [توفيت ام سلمة ف] صلي عليها أبو هريرة، ومروان يومئذ غائب، وابن عمر لا ينكر الصلاة في البقيع وهو مع الناس.336 - [540] أخبرنا أبو السعود [أحمد بن علي] ابن المجلي [541] ، أنبأنا [ صفحه 396] عبد المحسن بن محمد لفظا، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن محمد الدهان، أنبأنا أبو جعفر أحمد بن الحسن البردعي، أنبأنا أبو هريرة أحمد بن عبد الله بن أبي العصام العدوي، أنبأنا إبراهيم بن يحيي ابن يعقوب أبو الطاهر البزار، أنبأنا ابن لقمان، أنبأنا الحسين بن إدريس، أنبأنا هاشم بن هاشم، عن امه: عن ام سلمة قالت: سمعت الجن تنوح علي الحسين يوم قتل وهن يقلن: أيها القاتلون ظلما حسينا - أبشروا بالعذاب والتنكيل كل أهل السماء يدعو عليكم من نبي ومرسل وقبيل قد لعنتم علي لسان ابن داود - وموسي وصاحب الانجيل 337 - أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة، قالوا: أنبأنا أبو بكر ابن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد [542] ، أنبأنا القاسم بن عباد الخطابي، أنبأنا سويد بن سعيد، أنبأنا عمرو بن ثابت: عن حبيب ابن أبي ثابت قال: قالت ام سلمة: ما سمعت نوح الجن منذ قبض النبي صلي الله عليه وسلم [543] إلا الليلة وما أري ابني إلا قد قتل [ صفحه 397] - تعني الحسين - فقالت لجاريتها: اخرجي فسلي. [قال: فخرجت الجارية فسألت] فأخبرت أنه قد قتل / 27 / أ / وإذا جنية تنوح: ألا يا عين فاحتفلي بجهد - ومن يبكي علي الشهداء بعدي علي رهط تقودهم المنايا - إلي متجبر في ملك عبد [ صفحه 398] [رواية أبي جناب الكلبي في نوح الجن علي ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله وأناشيدهم في مرثيته وعزائه]338 - [544] أنبأنا أبو علي ابن نبهان. حيلولة: وأخبرنا أبو الفضل ابن ناصر، أنبأنا أحمد بن الحسن بن أحمد، وأبو الحسن محمد بن إسحاق، وأبو علي محمد بن سعيد بن نبهان. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد، وأبو الحسن محمد بن إسحاق [545] قالوا: أنبأنا [ صفحه 399] أبو علي ابن شاذان، أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم، أنبأنا أبو العباس أحمد بن يحيي النحوي ثعلب، حدثني عمر بن شبة، حدثني عبيد بن جناد، أنبأنا عطاء بن مسلم: عن أبي جناب الكلبي قال: أتيت كربلاء فقلت لرجل من أشراف العرب بها: بلغني أنكم تسمعون نوح الجن؟ قال: ما تلقي حرا ولا عبدا إلا أخبرك أنه سمع ذاك!!! قال: قلت: وأخبرني ما سمعت أنت؟ قال: سمعتهم يقولون: مسح الرسول جبينه - فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش - جده خير الجدود 339 - أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع، أنبأنا عبد الوهاب بن محمد، أنبأنا الحسن بن محمد، أنبأنا أحمد بن محمد، أنبأنا عبد الله بن محمد [546] ، حدثني أبو عبد الله التميمي، أنبأنا علي بن عبد الحميد الشيباني، عن أبي زيد الفقيمي [547] قال: [ صفحه 400] كان الجصاصون إذا خرجوا في السحر سمعوا نوح الجن علي الحسين: مسح الرسول جبينه - فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش - جده خير الجدود قال: فأجبتهم: خرجوا به وفدا إليه - فهم له شر الوفود قتلوا ابن بنت نبيهم - سكنوا به نار الخلود [ صفحه 401]

ما انشده هاتف يسمع صوته و لا يري شخصه لما استشهد ريحانة رسول الله

340 - [548] أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين الحنائي، أنبأنا أبو علي وأبو الحسين ابنا أبي نصر، قالا: أنبأنا يوسف بن القاسم الميانجي، أنبأنا أبو الوليد بشر بن محمد بن بشر التميمي الكوفي بالكوفة [549] : حدثني أحمد بن محمد المصقلي، حدثني أبي قال: لما قتل الحسين بن علي سمع مناديا ينادي ليلا يسمع صوته [550] ولم ير شخصه: عقرت ثمود ناقة فاستوصلوا [551] - وجرت سوانحهم بغير الاسعد فبنوا رسول الله أعظم حرمة - وأجل من ام الفصيل المقصد عجبا لهم ولما أتوا لهم يمسخوا - والله يملي للطغاة الجحد [ صفحه 402]

ما وجد مكتوبا في كنائس الروم قبل مبعث النبي

[ما وجد مكتوبا في كنائس الروم قبل مبعث النبي صلي الله عليه وآله وسلم من الاعلام بشهادة الحسين وتقبيح قتلته وحرمانهم عن الشفاعة]341 - أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد الحلواني، أنبأنا أبو بكر ابن خلف، أنبأنا السيد أبو منصور ظفر بن محمد بن أحمد الحسيني، أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمان بالكوفة، أنبأنا أبو عمرو أحمد بن حازم الغفاري، أنبأنا أبو سعيد.الثعلبي [552] ، أنبأنا أبو اليمان عن إمام لبني سليم: عن أشياخ له قالوا: غزونا بلاد الروم فوجدنا في كنيسة من كنائسها مكتوبا: أترجو أمة قتلت حسينا - شفاعة جده يوم الحساب [قالوا] فقلنا للروم: متي كتب هذا في كنيستكم؟ قالوا: قبل مبعث نبيكم بثلاث مائة عام!!! كذا قال [أبو اليمان] وإنما هو يحيي بن اليمان.342 - [553] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد [ صفحه 403] الجوهري إملاءا، أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن [554] محمد بن عبيد العسكري، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا محمد بن الجنيد، أنبأنا أبو سعيد الثعلبي [555] ، أنبأنا يحيي بن يمان: أخبرني إمام مسجد بني سليم قال: غزا أشياخ لنا الروم فوجدوا في كنيسة من كنائسهم: كيف ترجو أمة قتلت حسينا - شفاعة جده يوم الحساب فقالوا [للروم]: منذ كم وجدتم هذا الكتاب في هذه الكنيسة؟ قالوا: قبل أن يخرج نبيكم بست مائة عام.343 - وأخبرناه أبو محمد عبدان بن رزيق المقرئ، أنبأنا نصر بن إبراهيم الزاهد، أنبأنا عبد الوهاب بن الحسين الغزال، أنبأنا الحسين بن محمد بن عبيد العسكري، أنبأنا محمد بن عثمان - يعني ابن أبي شيبة -، أنبأنا محمد بن الجنيد، أنبأنا أبوسعيد الثعلبي، أنبأنا يحيي بن يمان: أخبرني إمام مسجد بني سليم قال: غزا أشياخ لنا الروم فوجدوا في كنيسة من كنائسهم: أترجوا أمة قتلت حسينا - شفاعة جده يوم الحساب؟ فقالوا: منذ كم وجدتم هذا الكتاب في هذه الكنيسة؟ قالوا: قبل أن يخرج نبيكم بست مائة عام [556] . [ صفحه 404]

ما شاهده بعض الاشقياء من قتلة الحسين من الايات الالهية الدالة علي حرمانهم عن شفاعة رسول الله

[ما شاهده بعض الاشقياء من قتلة الحسين لما احتزوا رأسه الكريم وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ ويتحيون بالرأس الشريف]344 - [557] أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد وجماعة إذنا، قالوا: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد [558] ، أنبأنا زكريا بن يحيي الساجي، أنبأنا محمد بن عبد الرحمان بن صالح الازدي، [ صفحه 405] أنبأنا السري بن منصور بن عمار [559] ، عن أبيه: عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل [560] قال: لما قتل الحسين بن علي احتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة يشربون النبيذ / 27 / ب / ويتحيون بالرأس [561] فخرج عليهم قلم من حديد من حائط فكتب بسطر دم: أترجو أمة قتلت حسينا - شفاعة جده يوم الحساب فهربوا وتركوا الرأس ثم رجعوا. [ صفحه 406]

تنكيل الله ببعض اعداء اهل البيت من الشاميين

[تنكيل الله تعالي ببعض أعداء أهل البيت من الشاميين ممن تجاسر وأساء الادب علي قبر ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله]345 - أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، أنبأنا رشاء بن نظيف، أنبأنا الحسن بن إسماعيل، أنبأنا أحمد بن مروان [562] ، أنبأنا أحمد بن محرز، أنبأنا الحماني [563] قال: قال الاعمش: أحدث رجل من أهل الشام علي قبر الحسين بن علي فأبرص من ساعته. 346 - أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة، قالوا: أنبأنا أبو بكر ابن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد [564] ، أنبأنا علي بن عبد العزيز، أنبأنا [ صفحه 407] إسحاق بن إبراهيم المروزي: أنبأنا جرير، عن الاعمش قال: خري رجل من بني أسد علي قبر الحسين بن علي قال: فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجذام ومرض وفقر. [ صفحه 408]

انشودة اعرابي من بني اسد جاء ليزور قبر الحسين

[أنشودة أعرابي من بني أسد جاء ليزور الامام الحسين عليه السلام بعدما أجري الاشقياء الماء علي قبر الحسين أربعين يوما فنضب الماء وقد انمحي أثر القبر]347 - [565] أخبرنا أبو الفضل أحمد بن منصور بن بكر بن محمد بن حيد، أنبأنا جدي أبو منصور، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس الحيري إملاءا، أنبأنا الحسن بن محمد الاسفرايني، أنبأنا محمد بن زكريا الغلابي، أنبأنا عبد الله بن الضحاك:أنبأنا هشام بن محمد قال: لما أجري الماء علي قبر الحسين نضب بعد أربعين يوما وانمحي [566] أثر القبر فجاء أعرابي من بني أسد فجعل [ صفحه 409] يأخذ قبضة قبضة ويشمه حتي وقع علي قبر الحسين وبكي وقال: بأبي وأمي ما كان أطيبك وأطيب تربتك ميتا. ثم بكي وأنشأ يقول: أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه - فطيب تراب القبر دل علي القبر [ صفحه 410]

ما حكي عن أبي نعيم الفضل بن دكين حول قبر الحسين و زيارته

348 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب [567] ، أنبأنا أبو بكر البرقاني، حدثني أبو عمر محمد بن العباس الخزاز، أنبأنا مكرم بن أحمد، أنبأنا أحمد بن [ صفحه 411] سعيد الجمال، قال: سألت أبا نعيم عن زيارة قبر الحسين فكأنه أنكر أن يعلم أين قبره!! [ صفحه 412]

ما روي عن الامام الصادق حول عمر جده الحسين حين استشهاده و روايات اخري

[ما روي عن الامام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام حول عمر جده الحسين عليه السلام حين استشهد]349 - أخبرنا أبو بكر اللفتواني، أنبأنا أأبوعمرو بن مندة، أنبأنا الحسن بن محمد بن يوسف، أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر. حيلولة: وأخبرنا أبو الحسن، أنبأنا وأبو منصور، أنبأنا أبو بكر [568] ، أنبأنا ابن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان، قالا: أنبأنا ابن أبي الدنيا، أنبأنا محمد بن سعد، قال: أخبرت عن ابن عيينة قال: سمعت الهذلي يسأل جعفر بن محمد [569] [عن عمر جده الحسين حين قتل] فقال: قتل حسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة.350 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا عمر بن عبيدالله، أنبأنا أبو الحسين ابن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد، أنبأنا حنبل بن إسحاق، حدثني أبو عبد الله، أنبأنا علي قال: وأنبأنا سفيان قال: سمعت الهذلي يسأل جعفر بن محمد [عن عمر الحسين حين قتل] فقال: قتل حسين وهو ابن ثمان وخمسين.351 - أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني، أنبأنا عبد العزيز الكتاني، أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر، أنبأنا أبو الميمون ابن راشد [عبد الرحمان [ صفحه 413] ابن عبد الله بن عمر] [570] ، أنبأنا أبو زرعة، قال: قال محمد بن أبي عمر، عن ابن عيينة، عن جعفر بن محمد قال: قتل حسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة. [و] قال أبو نعيم [قتل] في يوم سبت يوم عاشوراء.352 - أخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أبو بكر الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالا: أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا محمد بن يحيي، أنبأنا سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: وقتل لها الحسين يعني لثمان وخمسين.353 - [571] أخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الحين ابن الآبنوسي، أنبأنا عبيدالله بن عثمان بن جنيقا، أنبأنا إسماعيل بن علي، أنبأنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، أنبأنا رجل، أنبأنا سفيان قال: [ صفحه 414] سمعت الهذلي يسأل جعفر بن محمد [عن سني عمر الحسين حين قتل] قال: قتل الحسين وهو ابن ثمان وخمسين سنة.354 و 355 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا عمر بن عبيدالله، أنبأنا علي بن محمد بن بشران، أنبأنا أبو عمرو ابن السماك، أنبأنا حنبل بن إسحاق، أنبأنا الحميدي، أنبأنا سفيان، أنبأنا جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قتل علي وهو ابن ثمان وخمسين، ومات لها حسن وقتل حسين لها. قال: وأنبأنا الخطبي، أنبأنا محمد بن عثمان، أنبأنا إسماعيل بن بهرام، أنبأنا محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه: أن الحسين عمر سبعا وخمسين سنة.356 - أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك، أنبأنا أحمد بن الحسن بن خيرون، أنبأنا عبد الملك بن محمد بن بشران، أنبأنا محمد بن أحمد بن الصواف، أنبأنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا إسماعيل ابن إبراهيم، أنبأنا محمد بن جعفر بن محمد، عن أبيه: أن الحسين عمر سبعا وخمسين أو ثمانيا وخمسين.357 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا [ صفحه 415] البناء، قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان الطوسي [572] ، أنبأنا الزبير بن بكار، حدثني سفيان ابن عيينة، عن جعفر بن محمد، قال: قتل الحسين وهو ابن ثمان وخمسين. قال: والحديث الاول في سنة أثبت يعني ابن ست وخمسين [573] . [ صفحه 416] [ما ورد عن أبي الاسود، وعيسي بن عبد الله حول سنة شهادة الامام الحسين عليه السلام]358 و 359 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب [574] ، أنبأنا ابن رزق، أنبأنا محمد بن عمر الحافظ، أنبأنا هيثم بن خلف، أنبأنا ابن زنجويه: أنبأنا أبو الأسود قال: قتل الحسين سنة ستين.وقال محمد بن عمر: أنبأنا محمد بن القاسم، أنبأنا عباد، أنبأنا عيسي بن عبد الله قال:. قتل الحسين بن علي سنة ستين. قال الخطيب: وقول من قال: سنة إحدي وستين أصح. [ صفحه 417] [ما قاله الفضيل حول يوم شهادة الامام الحسين وعام شهادته صلوات الله عليه]360 - أخبرنا أبو الفضل محمد بن إسماعيل الفضيلي، أنبأنا أبو القاسم أحمد بن محمد الخليلي، أنبأنا أبو القاسم الخزاعي، أنبأنا أبو سعيد الهيثم بن كليب، قال: سمعت محمد بن صالح يقول: سمعت عثمان يقول: سمعت الفضيل يقول: مات الحسين بن علي / 28 / أ / يوم السبت يوم عاشوراء سنة ستين. [ صفحه 418] [ما ورد عن أبي نعيم الفضل بن دكين في تاريخ يوم وعام شهادة الامام الحسين عليه السلام]361 - أخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الحسين ابن الآبنوسي، أنبأنا أبو القاسم ابن جنيقا، أنبأنا أبو محمد [إسماعيل بن علي] الخطبي [575] ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبو نعيم قال: قتل الحسين بن علي يوم سبت يوم عاشوراء. وقيل: يوم الاثنين.362 - أخبرنا أبو البركات، أنبأنا أبو الفضل، أنبأنا أبو العلاء، أنبأنا أبو بكر البابسيري، أنبأنا الاحوص بن المفضل، أنبأنا أبي: أنبأنا أبو نعيم قال: وقتل الحسين بن علي في سنة ستين في آخرها يوما [576] .363 - أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني، أنبأنا عبد العزيز التميمي، أنبأنا أبو محمد ابن أبي نصر، أنبأنا أبو الميمون [عبد الرحمان بن عبد الله] البجلي، أنبأنا أبو زرعة قال: قال أبو نعيم: قتل الحسين يوم عاشوراء يوم السبت. [و] قال أحمد بن حنبل: سنة إحدي وستين.364 - أنبأنا أبو سعد المطرز، وأبو علي الحداد، وأبو القاسم غانم [ صفحه 419] ابن محمد بن عبيدالله. حيلولة: ثم أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد، أنبأنا أبو علي الحداد، قالوا: أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي حدثني أبو نعيم. حيلولة: وأخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي، أنبأنا عمر بن عبيد الله، أنبأنا أبو الحسين ابن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد، أنبأنا حنبل بن إسحاق: أنبأنا أبو نعيم قال: والحسين بن علي [قتل] يوم السبت يوم عاشوراء سنة ستين. [قال ابن عساكر]: وهذا وهم.365 و 366 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس حدثنا وأبو منصور ابن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب [577] ، أنبأنا عبيدالله بن عمر الواعظ، حدثني أبي، أنبأنا عبد الله بن محمد، حدثني هارون بن عبد الله قال: سمعت أبا نعيم يقول: قتل الحسين بن علي سنة ستين يوم السبت يوم عاشوراء. وقتل وهو ابن خمس وستين أو ست وستين.قال: وأنبأنا عبيدالله بن عمر قال: قال أبي: وهذه الرواية لابي نعيم وهم من وجهين [578] : في القتل والمولد. فأما مولد الحسين فإنه كان بينه وبين أخيه الحسن طهر، وولد [ صفحه 420] الحسن للنصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة.وأما الوهم في تاريخ موته فأجمع أكثر أهل التاريخ أنه قتل في المحرم سنة إحدي وستين إلا هشام ابن الكلبي فإنه قال: سنة اثنتين وستين. وهو وهم أيضا. [ صفحه 421]

روايات عديدة في تاريخ استشهاد الامام الحسين

[قول أبي بكر ابن أبي شيبة وأخيه عثمان حول تاريخ شهادة الامام الحسين وقاتله]367 - أخبرنا أبو البركات الانماطي، أنبأنا أبو الفضل ابن خيرون، أنبأنا أبو القاسم ابن بشران، أنبأنا أبو علي ابن الصواف، أنبأنا محمد بن عثمان ابن أبي شيبة، قال: قال أبي: وقتل الحسين يوم عاشوراء آخر [579] سنة ستين.وقال عمي أبو بكر: قتل الحسين بن علي في سنة إحدي وستين يوم عاشوراء، قتله سنان بن أبي أنس، وجاء برأسه خولي بن يزيد الاصبحي جاء به إلي عبيدالله بن زياد. [ صفحه 422] [ما قاله قعنب بن المحرر في تاريخ استشهاد ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله]368 - أخبرنا أبو الفضل ابن ناصر، أنبأنا أبو الفضل ابن خيرون، أنبأنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي، أنبأنا علي بن الحسن بن علي. حيلولة: قال: وأنبأنا ابن خيرون، أنبأنا الحسن بن الحسين النعالي، حدثني جدي لامي إسحاق بن محمد النعالي قالا: أنبأنا عبيدالله بن إسحاق: أنبأنا قعنب بن المحرر قال: وقتل الحسين سنة ستين يوم عاشوراء أول سنة إحدي وستين. كذا قال هؤلاء، والاكثرون قالوا: سنة إحدي وستين!. [ صفحه 423] [قول قتادة حول يوم شهادة الامام الحسين وسنة شهادته صلوات الله عليه]369 - أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيي، أنبأنا محمد بن إسحاق الثقفي، أنبأنا أبو الأشعث، أنبأنا زهير بن العلاء، أنبأنا سعيد بن أبي عروبة:عن قتادة قال: قتل الحسين بن علي يوم الجمعة يوم عاشوراء لعشر مضين من المحرم سنة إحدي وستين وهو ابن أربع وخمسين سنة وستة أشهر ونصف. [ صفحه 424] [مقال الواقدي حول سنة شهادة ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله]370 - أخبرنا أبو البركات الانماطي، أنبأنا أبو الفضل ابن خيرون، أنبأنا أبو العلاء الواسطي، أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد الباب سيري، أنبأنا أبو أمية الاحوص بن المفضل العلائي، أنبأنا أبي قال: قال الواقدي: وقتل الحسين بن علي يوم عاشوراء في سنة إحدي وستين. [ صفحه 425] [ما ورد عن أبي معشر حول تاريخ شهادة الامام الحسين عليه السلام]371 - أخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الحسين ابن الآبنوسي، أنبأنا عبيدالله بن عثمان بن جنيقا، أنبأنا إسماعيل بن علي، أنبأنا موسي ابن إسحاق، أنبأنا محمد بن عبد الله بن نمير: حدثني من سمع أبا معشر السندي [يذكر] عن أصحاب المغازي أن الحسين بن علي قتل لعشر ليال خلون من المحرم سنة إحدي وستين.372 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس، أنبأنا أبو منصور ابن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب [580] ، أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب بن سفيان، أنبأنا سلمة عن أحمد - يعني ابن حنبل - عن إسحاق بن عيسي.قال [الخطيب]: وأنبأنا ابن رزق، أنبأنا عثمان بن أحمد، أنبأنا حنبل، حدثني أبو عبد الله، عن إسحاق بن عيسي، عن أبي معشر. قال حنبل: وحدثنا عاصم بن علي، أنبأنا أبو معشر قال: وقتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم سنة إحدي وستين. [قال الخطيب:] واللفظ لحديث سلمة.373 - أخبرتنا ام البهاء فاطمة بنت محمد بن أحمد، قالت: أنبأنا [ صفحه 426] أبو طاهر أحمد بن محمود، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ، أنبأنا أبو الطيب محمد بن جعفر، أنبأنا عبيدالله بن سعد الزهري، أنبأنا أحمد بن حنبل، أنبأنا إسحاق بن عيسي: عن أبي معشر قال: قتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم سنة إحدي وستين.374 و 375 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو علي ابن المسلمة، وأبو القاسم ابن العلاف، قالا: أنبأنا أبو الحسن الحمامي، أنبأنا الحسن بن محمد السكوني، أنبأنا محمد بن عبد الله بن سليمان، أنبأنا ابن نمير قال: حدثني من سمع أبا معشر يقول: قتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم سنة إحدي وستين.قال: وأنبأنا يحيي بن حسان بن سهيل [581] قال: سمعت ابن عيينة يقول: عن جعفر بن محمد قال: سمعت أبي يقول: قتل الحسين بن علي وهو ابن ثمان وخمسين.قال: وسمعت ابن نمير يقول: قتل الحسين بن علي وهو ابن خمس وخمسين. [ صفحه 427] [قول ليث بن سعد حول يوم شهادة الامام الحسين وسنة شهادته]376 - [582] أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري. وأخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أبو بكر / 28 / ب / الخطيب قالا: أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا ابن بكير: عن الليث بن سعد قال: وفي سنة إحدي وستين قتل الحسين بن علي وأصحابه لعشر ليال خلون من المحرم يوم عاشوراء يوم السبت. [ صفحه 428]

روايات اخري في تاريخ استشهاد الامام الحسين

[ما رواه ابن سعد عن الواقدي حول شهادة الامام الحسين يوما وشهرا وعاما]377 و 378 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد قال: قال أبو عبد الله الواقدي، قتل حسين بن علي في صفر سنة إحدي وستين وهو يومئذ ابن خمسين وخمسين.[قال الواقدي] حدثني بذلك أفلح بن سعيد، عن ابن كعب القرظي. قال [ابن سعد]: وأنبأنا محمد بن عمر، عن أبي معشر قال: قتل حسين بن علي لعشر خلون من المحرم. قال الواقدي: وهذا أثبت. [ صفحه 429] [ما ذكره أبو بكر بن عياش في تاريخ شهادة ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله]379 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا أبو الفتح نصر ابن أحمد بن نصر الخطيب، أنبأنا محمد بن أحمد بن عبد الله. حيلولة: وأخبرنا أبو البركات الانماطي، أنبأنا أبو الحسين ابن الطيوري وأبو طاهر أحمد بن علي المقرئ قالا:أنبأنا الحسين بن علي الطناجيري قالا: أنبأنا محمد بن زيد بن علي، أنبأنا محمد بن محمد الشيباني، أنبأنا هارون بن حاتم: أنبأنا أبو بكر بن عياش قال: وقتل الحسين بن علي لعشر ليال خلون من المحرم. [قال الواقدي] [583] سنة إحدي وستين. [ صفحه 430] [ما ذكره الزبير بن بكار حول ميلاد الامام الحسين عليه السلام وشهادته وقاتله]380 - [584] أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء، قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان: أنبأنا الزبير قال: وقتل الحسين بن علي يوم عاشوراء سنة إحدي وستين بالطف بكربلاء وعليه جبة خز دكناء وهو صابغ بالسواد، وهو ابن ست وخمسين.[قال أحمد بن سليمان]: وقال الزبير في موضع آخر: والحسين بن علي ولد لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة، وقتل يوم الجمعة يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدي وستين.قتله سنان بن أبي أنس النخعي وأجهز عليه خولي بن يزيد الاصبحي من حمير وحز رأسه وأتي به عبيدالله بن زياد فقال: أوقر ركابي فضة وذهبا - أنا قتلت الملك المحجبا قتلت خير الناس أما وأبا - [وخيرهم إذ ينسبون نسبا] [585] . [ صفحه 431] [ما ذكره عمرو بن علي حول يوم شهادة الامام الحسين وعامها ومقدار عمره صلوات الله عليه حين الشهادة]381 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد، أنبأنا وأبو منصور عبد الرحمان بن محمد، أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا علي بن أحمد الرزاز، أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أنبأنا بشر بن موسي. حيلولة: وأخبرناه عاليا أبو الأعز قراتكين بن الاسعد، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا علي محمد بن أحمد بن نصير، أنبأنا محمد بن الحسين بن شهريار، قالا:أنبأنا عمرو بن علي قال: وقتل الحسين بن علي - وكان يكني بأبي عبد الله - سنة إحدي وستين وهو يومئذ ابن ست وخمسين سنة، في المحرم يوم عاشوراء. وفي رواية ابن شهريار: [وكان] يكني أبا عبد الله. [ صفحه 432] [ما قاله خليفة بن خياط حول شهادة الامام الحسين عليه السلام يوما وعاما ومكانا]382 - أخبرنا أبو البركات الانماطي وأبو العز الكيلي [586] قالا: أنبأنا أحمد بن الحسن بن أحمد - زاد أبو البركات: وأبو الفضل ابن خيرون: قالا: - أنبأنا أبو الحسين الاصبهاني، أنبأنا محمد بن أحمد بن إسحاق، أنبأنا عمر بن أحمد الاهوازي: أنبأنا خليفة بن خياط قال: والحسين بن علي بن أبي طالب امه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم، ولا نحفظ له حديثا [عن رسول الله صلي الله عليه] [587] ، استشهد بكربلا من ناحية الكوفة سنة إحدي وستين في يوم عاشوراء. [و] يكني أبا عبد الله.383 و 384 - [588] أخبرنا أبو غالب الماوردي، أنبأنا محمد بن علي السيرافي، أنبأنا أحمد بن إسحاق النهاوندي، أنبأنا أحمد بن عمران الاشناني، أنبأنا موسي بن زكريا: [ صفحه 433] أنبأنا خليفة بن خياط قال: قتل الحسين بن علي يوم الاربعاء وهو ابن ثمان وخمسين لعشر خلون من المحرم يوم عاشوراء سنة إحدي وستين. قال [خليفة: قال] سفيان: قال جعفر بن محمد: قتل الحيسن وهو ابن ثمان وخمسين [ صفحه 434] [قول أبي عبيد القاسم بن سلام في تاريخ شهادة الامام الحسين عليه السلام يوما وسنة]385 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا علي بن أحمد بن محمد، أنبأنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمان إجازة، أنبأنا عبيدالله بن عبد الرحمان، أخبرني أبو الحسن عبد الرحمان بن محمد بن المغيرة، أخبرني أبي [قال:] حدثني أبوعبيد القاسم بن سلام قال: سنة إحدي وستين أصيب فيها الحسين بن علي يوم عاشوراء. [ صفحه 435] [قول محمد بن يزيد حول يوم شهادة الحسين وسنتها ومقدار عمره عليه السلام حين شهادته]386 - أنبأنا أبو علي ابن نبهان، ثم أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد. حيلولة: وأخبرنا أبو عبد الله البلخي، أنبأنا أبو الفضل بن خيرون، قالوا: أنبأنا أبو علي ابن شاذان. حيلولة: وأخبرنا أبو عبد الله أيضا،أنبأنا طراد بن محمد، وأبو محمد التميمي قالا: أنبأنا أبو بكر ابن وصيف، قالا: أنبأنا أبو بكر الشافعي، أنبأنا أبو بكر عمر بن حفص [قال:] أنبأنا محمد بن يزيد قال: وقتل الحسين بن علي يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدي وستين بكربلاء وهو ابن سبع وخمسين سنة. [ صفحه 436] [مقال محمد بن سعد حول يوم شهادة الامام وعامها ومكانها ومقدار عمره حينها]387 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق، أنبأنا أبو بكر الحافظ، أنبأنا ابن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان، أنبأنا ابن أبي الدنيا [قال]: أنبأنا محمد بن سعد قال: الحسين بن علي بن أبي طالب قتل بنهر كربلاء يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدي وستين وهو ابن ست وخمسين سنة.388 - 390 - أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع، أنبأنا أبو عمرو بن مندة، أنبأنا الحسن بن محمد، أنبأنا أحمد بن محمد، أنبأنا أبو بكر ابن أبي الدنيا [قال]: أنبأنا محمد بن سعد قال: في الطبقة الثانية الحسين بن علي بن أبي طالب، ويكني أبا عبد الله، وامه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم، قتل رحمه الله بنهر كربلاء يوم عاشوراء في المحرم سنة إحدي وستين وهو ابن ست وخمسين سنة.[ثم قال ابن سعد:] وأخبرت عن سفيان بن عيينة قال: سمعت / 29 / أ / الهذلي يسأل جعفر بن محمد [عن عمر الحسين حين قتل] قال: قتل الحسين بن علي وهو ابن ثمان وخمسين سنة. قال [ابن سعد]: وأنبأنا الواقدي، أنبأنا سفيان، عن جابر: [ صفحه 437] عن عامر قال: رأيت رأس الحسين بن علي بعد أن قتل وقد نصل الخضاب بالسواد من رأسه ولحيته. [ صفحه 438]

روايات اخري في تاريخ استشهاد الامام الحسين

[قول أحمد بن عبد الله البرقي حول ولادة الامام الحسين عليه السلام وشهادته زمانا ومكانا وسني عمره وقاتله]391 - كتب إلي أبو محمد ابن الآبنوسي - وأخبرني أبو الفضل محمد بن ناصر عنه - أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو الحسين محمد بن المظفر، أنبأنا أبو علي المدائني: أنبأنا أحمد بن عبد الله بن البرقي قال: الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم يكني أبا عبد الله، ولد في ليال خلون من شعبان، سنة أربع من الهجرة، وقتل بالطف يوم عاشوراء سنة إحدي وستين وهو ابن خمس وخمسين وستة أشهر. وكان قبره بكربلاء من سواد الكوفة. قتله سنان بن أنس النخعي. ويقال: قتله ابن ذي الجوشن الضبابي. [ صفحه 439] [ما قاله محمد بن صالح حول يوم شهادة ريحانة رسول الله وسنتها وكمية عمره حين شهادته صلوات الله عليه وسلامه وعلي جده وأبيه وامه وأخيه]392 - قرأت علي أبي محمد السلمي، عن أبي محمد التميمي، أنبأنا مكي بن محمد بن الغمر، أنبأنا أبو سليمان ابن زبر، أنبأنا الهروي، [قال]: أنبأنا محمد بن صالح قال: قتل الحسين بن علي سنة إحدي وستين يوم عاشوراء يوم السبت، وهو ابن ست وخمسين سنة. وقد قيل: إنه قتل سنة اثنتين وستين. [ صفحه 440] [ما روي عن هشام الكلبي وابن المديني وابن لهيعة في عام شهادة الامام الحسين عليه السلام]393 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا عبيدالله - يعني ابن عمر بن شاهين - حدثني أبي، أنبأنا يحيي بن محمد، أنبأنا محمد بن موسي بن حماد، عن ابن أبي السري: عن هشام بن الكلبي قال: وفي سنة اثنتين وستين قتل الحسين بن علي يوم عاشوراء.394 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الفضل عمر بن عبيدالله بن عمر، أنبأنا عبد الواحد بن محمد بن عثمان، أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق، أنبأنا إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل قال: سمعت علي بن المديني قال: مقتل حسين سنة ثنتين وستين.395 - أخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أبو بكر الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا أبو بكر محمد بن هبة الله، قالا: أنبأنا محمد بن الحسين القطان، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، أنبأنا يعقوب قال: قال ابن لهيعة: كان قتل الحسين بن علي وقتل عقبة بن نافع وحريق الكعبة في سنة واحدة: سنة ثنتين - أو ثلاث - وستين. [ صفحه 441] [إعادة بعض ما تقدم برواية الكلاباذي]396 - أخبرنا أبو البركات الانماطي، أنبأنا محمد بن طاهر، أنبأنا مسعود بن ناصر، أنبأنا عبد الملك بن الحسن، أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسن الكلاباذي قال: الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله أخو أبي محمد الحسن بن علي الهاشمي المديني. وامهما فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم.[قال الكلاباذي]: قال الواقدي: وماتت [فاطمة] ليلة الثلاثاء لثلاث خلون من شهر رمضان سنة إحدي عشرة من الهجرة، وهي ابنة تسع وعشرين سنة، أو نحوها. سمع أباه علي بن أبي طالب. روي عنه ابنه علي بن الحسين الاصغر في المسجد [589] والخمس وغير موضع. ولد سنة أربع من الهجرة بعد أخيه الحسن. وولد أخوه سنة ثلاث من الهجرة. قال خليفة: وقتل يوم عاشوراء يوم الاربعاء سنة إحدي وستين [كذا] قال خليفة ومسدد. ويروي عن جعفر، عن أبيه قال: لم يكن بين الحسن والحسين [ صفحه 442] إلا طهر. ومات الحسن في شهر ربيع الاول سنة تسع وأربعين وهو ابن سبع وأربعين وكان قد سقي السم. قال الواقدي وابن نمير مثله.قال الواقدي: وفيها يعني في سنة ثلاث [من الهجرة] ولد الحسن ابن علي في النصف من شهر رمضان، وفيها علقت فاطمة بالحسين [وكان] بين علوقها [به] وبين ولاد الحسن خمسين ليلة.وقال الواقدي: وفيها ولد الحسين - يعني في سنة أربع من الهجرة - في ليال خلون من شعبان.وقال ابن أبي شيبة: قتل يوم عاشوراء سنة إحدي وستين.[و] قال ابن نمير: قتل في عشر من المحرم سنة إحدي وستين وهو ابن خمس وخمسين سنة.وقال محمد بن سعد. قال الواقدي: قتل بنهر كربلاء يوم عاشوراء سنة إحدي وستين وهو ابن ست وخمسين سنة.وقال الذهلي: قال يحيي بن بكير: قتل في صفر سنة إحدي وستين وسنه ست وخمسون سنة. و قال ابن بكير مرة أخري في سنه: [قتل وسنه] ثمان وخمسون.وقال ابن أبي شيبة: مات في سنة ثمان وخمسين!!! ويقال: مات وهو ابن خمس وخمسين سنة.ويقال: ابن سبع وخمسين.وقال الواقدي: والثبت عندنا أنه قتل في المحرم يوم عاشوراء وهو ابن خمس وخمسين سنة وأشهر. [ صفحه 443] وقال أبو عيسي: قتل يوم السبت يوم عاشوراء سنة ستين.وقال الواقدي: حدثني أفلح بن سعيد، عن ابن كعب القرظي قال قتل الحسين في صفر سنة إحدي وستين. [ صفحه 444]

روية عامر بن سعد رسول الله في المنام

[روية عامر بن سعد رسول الله في المنام لما قتل الحسين و قوله له: و إن كاد الله أن يهلك أهل الارض بعذاب أليم]397 - [590] أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم، أنبأنا أبو الفضل الرازي، أنبأنا جعفر بن عبد الله، أنبأنا محمد بن هارون، أنبأنا محمد بن إسحاق، أنبأنا العباس بن محمد مولي بني هاشم، أنبأنا يحيي بن أبي بكير، أنبأنا علي ويكني أبا إسحاق: عن عامر بن سعد البجلي قال: لما قتل الحسين بن علي رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم في المنام فقال: إن رأيت البراء بن عازب فاقرأه مني السلام وأخبره أن قتلة الحسين بن علي في النار، وإن كاد الله أن يسحت أهل الارض منه بعذاب أليم [591] . [ صفحه 445] قال: فأتيت البراء فأخبرته فقال: صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتصور بي. [ صفحه 446] [ذكر بعض من عجل الله تعالي تنكيله في دار الدنيا ممن عاون قتلة ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أو كثر سواد قتلته لعنهم الله]398 و 399 - [592] أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيي ابنا البناء في كتابيهما، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سياوش الكازروني، أنبأنا ابو أحمد عبيدالله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي المقرئ قال: قرئ علي أبي بكر محمد بن القاسم بن يسار الانباري النحوي وأنا حاضر، أنبأنا أبو بكر موسي بن إسحاق الانصاري، أنبأنا هارون بن / 29 / ب / حاتم أبوبشر، أنبأنا عبد الرحمان بن أبي حماد: [ صفحه 447] أنبأنا الفضيل بن الزبير قال: كنت جالسا [عند السدي] [593] فأقبل رجل فجلس إليه [و] رائحته رائحته القطران فقال له: يا هذا أتبيع القطران؟ قال: ما بعته قط. قال: فما هذه الرائحة؟ قال: كنت ممن شهد عسكر عمر بن سعد، وكنت أبيعهم أوتاد الحديد، فلما جن علي الليل رقدت فرأيت في نومي رسول الله صلي الله عليه وسلم ومعه علي وعلي يسقي القتلي من أصحاب الحسين، فقلت له: اسقني فأبي فقلت: يا رسول الله مره يسقني. فقال: ألست ممن عاون علينا؟فقلت: يا رسول الله والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم ولكني كنت أبيعهم أوتاد الحديد. فقال: يا علي اسقه. فناولني قعبا مملوءا قطرانا [ صفحه 448] فشربت منه قطرانا، ولم أزل أبول القطران، أياما ثم انقطع ذلك البول مني وبقيت الرائحة في جسمي. فقال له السدي: يا عبد الله كل من بر العراق واشرب من ماء الفرات فما أراك تعاين محمدا أبدا.قال [هارون بن حاتم]: وأنبأنا عبد الرحمان بن أبي حماد، عن ثابت بن إسماعيل، عن أبي النضر الجرمي قال: رأيت رجلا سمج العمي فسألته عن سبب ذهاب بصره فقال: كنت ممن حضر عسكر عمر بن سعد، فلما جاء الليل رقدت فرأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم في المنام [و] بين يديه طست فيها دم وريشة في الدم، وهو يؤتي بأصحاب عمر بن سعد، فيأخذ الريشة فيخط بها بين أعينهم فأتي بي فقلت: يا رسول الله والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم.قال: أفلم تكثر عدونا؟!! وأدخل إصبعه في الدم - السبابة والوسطي - وأهوي بهما إلي عيني فأصبحت وقد ذهب بصري [594] . [ صفحه 449]

روية بعض الصلحاء في النوم قاتل الحسين بصورة كلب

[رؤية بعض الصلحاء في النوم قاتل الحسين بصورة كلب يلهث من العطش وإرادته أن يسقيه ماء وهتاف به: لا تسقه هذا قاتل الحسين أعذبه بالعطش إلي يوم القيامة]400 - [595] أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني شفاها، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد، أنبأنا أسد بن القاسم الحلبي قال: رأي جدي صالح بن الشحام - رحمه الله - بحلب وكان صالحا دينا - في النوم كلبا أسود وهو يلهث عطشا ولسانه قد خرج علي صدره [قال] فقلت: هذا كلب عطشان دعني اسقه ماء أدخل فيه الجنة، وهمت لافعل ذلك فإذا بهاتف يهتف من ورائه وهو يقول: يا صالح لا تسقه هذا قاتل الحسين بن علي أعذبه بالعطش إلي يوم القيامة. [ صفحه 450] [أبيات سليمان بن قتة وشاعر آخر في رثاء ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله]401 - أخبرنا أبو الحسين ابن الفراء، وأبو غالب وأبو عبد الله ابنا البناء قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا أبو طاهر المخلص، أنبأنا أحمد بن سليمان الطوسي: أنبأنا الزبير بن بكار قال: وقال سليمان بن قتة يرثي الحسين:[و] إن قتيل الطف من آل هاشم - أذل رقابا من قريش فذلت [596] فإن تتبعوه عائذ البيت تصبحوا - كعاد تعمت عن هداها فضلت [597] مررت علي أبيات آل محمد فل - م أرها [598] أمثالها حيث حلت وكانوا لنا غنما فعادوا رزية لقد عظمت تلك الرزايا وجلت فلا يبعد الله الديار وأهلها - وإن أصبحت منهم برغمي تخلت إذا افتقرت قيس جبرنا فقيرها - وتقتلنا قيس إذا النعل زلت [ صفحه 451] وعند غني قطرة من دمائنا - سنجزيهم يوما بها حيث حلت ألم تر أن الارض أضحت مريضة - لفقد حسين والبلاد اقشعرت يريد [من قوله: أذل رقابا من قريش..]: أنهم لا يرعوون عن قتل قرشي بعد الحسين. و [أراد من] عائذ البيت عبد الله بن الزبير.402 - أنشدنا أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي قال: أنشدت لبعض الشعراء في مرثية الحسين بن علي:لقد هد جسمي رزء آل محمد - وتلك الرزيا والخطوب عظام وأبكت جفوني بالفرات مصارع لآل النبي المصطفي وعظام عظام بأكناف الفرات زكية - لهن علينا حرمة وذمام فكم حرة مسبية فاطمية وكم من كريم قد علاه حسام لآل رسول الله صلت عليهم - ملائكة بيض الوجوه كرام أفاطم أشجاني بنوك ذوو العلا فشبت وإني صادق لغلام وأصبحت لا التذ طيب معيشة - كأن علي الطيبات حرام ولا البارد العذب الفرات أسيغه ولا ظل يهنيني الغداة طعام يقولون لي: صبرا جميلا وسلوة - وما لي إلي الصبر الجميل مرام فكيف اصطباري بعد آل محمد - وفي القلب منهم لوعة وسقام [599] .

پاورقي

[1]. أقول: وليعلم أن مبدء ترجمة الامام الحسين عليه السلام من تاريخ دمشق من نسخة تركيا، يقع في أول الجزء الثالث الورق 5 / أ / - 29 ب / وقد أدرجنا رقم أوراق هذه النسخة في هذه الترجمة لما لها من مزيد اعتبار. وأما نسخة العلامة الاميني فإن هذه الترجمة تقع في الجزء 13 منها، في الورق 14.
[2] هذا ادعاء باطل وكذب محض، ويكفي في وهنه وكونه خلاف الواقع أن المصنف مع سعة خبرته لم يأت بشاهد لما ادعاه، ولو بخبر ضعيف من طريق شيعة آل أبي سفيان.
[3] من قوله: قالا: - إلي قوله -: نحوه قد سقط عن نسخة العلامة الاميني. والحديث رواه أبو يعلي في مسنده ج 12 ص 148 و 150 والطبراني في الاوسط 3 / 371: 2289 والكبير 3 / 131: 2895 وابن حبان في المجروحين 3 / 88 وأحمد في المسند 1 / 201 وابن ماجة في السنن 1600 وابن أبي شيبة وابن منيع في مسندهما كما ذكره البوصيري في المصباح 2 ظ 50 بأسانيدهم إلي هشام. وللحديث شواهد من طرق أخري.
[4] وهو البغوي، ورواه الخطيب بسنده إليه في تاريخ بغداد 4 / 180 في ترجمة أحمد بن سليمان بن داود.
[5]: المغبون لا محمود ولا مأجور.
[6] ذكره في الحديث: 214 من ترجمة الامام الحسن من هذا الكتاب، ولم أجد فيه: علي ابن أبي طالب. والحديث رواه البخاري في تاريخه الكبير في ترجمة قيس بن محمد 7 / 152 والطبراني في الكبير 3 / 83: 2732 بإسنادهما إلي عبد الله المحض بن حسن بن الحسن عن أبيه عن جده.
[7] كذا في نسخة تركيا، ومثلها في ترجمة الرجل من كتاب العبر - للذهبي - ج 3 ص 365. وفي نسخة العلامة الاميني: علي بن الحسين.
[8] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي ظاهر رسم الخط من نسخة تركيا: التماري - أو الغماري؟. ولم نجد للرجل ترجمة فيما بأيدينا من كتب الرجال.
[9] كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: فيصعد المنبر. [
[10] هذا هو الظاهر، وفي أصلي: في رقة.
[11] كذا في نسخة تركيا، غير انه يوجد فيها لفظ فوق قوله: لا يأتي لكنها غير مقروء. وفي نسخة العلامة الاميني: يا شيعة آل محمد لا يأتي يعني أحد منهم.. .
[12]
[13] ثقة أمينا كان أحد وجوه الناس، وافر العقل، كامل الفضل، مكرما لاهل العلم، حسن الخط يعرف طرفا من النحو واللغة.
[14] وهو الحافظ الطبراني والحديث رواه تحت الرقم: 2 من ترجمة الامام الحسين من المجم الكبير. ورواه بسنده عنه في ترجمة الامام الحسين في خاتمة كفاية الطالب ص 270 وفي ط الغري ص 417. ثم قال: وأخرجه عنه محدث الشام في تاريخه، وطرقه الحاكم وحكم بصحته في مناقبه.
[15] في نسخة تركيا: لا تسبقينا.
[16] هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: أبو أحمد بن سليمان. وقد عقد الخطيب للرجل ترجمة تحت الرقم: 1860 من تاريخ بغداد: ج 4 ص 177، وصرح بأنه كان صدوقا.
[17] كذا في نسخة تركيا، وهو الصواب الموافق لغير واحد من موارد النقل عنه كالحديث: 97 و 333 من ترجمة أمير المؤمنين، وكالحديث 39 من هذه الترجمة. وفي نسخة العلامة الاميني ها هنا: أبو هاشم بن حبابة.
[18] رواه في الحديث الاول من ترجمة الامام الحسين تحت الرقم: 3 من تاريخ بغداد ج 1، ص 141.
[19] رواه البخاري في التاريخ الصغير في عنوان: ذكر من كان بعد الخمسين سنة إلي الستين سنة ج 1 ص 127.
[20] لفظة ثم غير موجودة في نسخة تركيا.
[21] الحسن خمسون ليلة.
[22] هذا هو الظاهر الموافق لنسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: أشهر بمولده... والحديث رواه الحاكم في ترجمة الامام الحسين من المستدرك ج 3 ص 177، قال: أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيي المزكي حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا أبو الأشعث، حدثنا زهير بن العلاء، حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال: ولدت فاطمة حسينا بعد الحسن لسنة وعشرة أشهر فولدته لست سنين وخمسة أشهر ونصف من التاريخ. وقتل الحسين يوم الجمعة يوم عاشوراء لعشر مضين من المحرم سنة إحدي وستين وهو ابن أربع وخمسين سنة. ثم قال الحاكم: وقد ذكرت هذه الاخبار بشرحها في كتاب مقتل الحسين، وفيه كفاية لمن سمعه ووعاه. ومثل ما رواه الحاكم عن قتادة رواه عنه البيهقي أيضا كما في أول الفصل السادس من مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي: ج 1، ص 87، ط 1. وفي مختصر تاريخ دمشق لابن منظور بعد نقل الخبر إضافة: وقيل: ابن تسع وخمسين سنة.
[23] قال الدولابي: أخبرنا أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، أخبرنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، أخبرنا عمرو بن حريث: عن عمران بن سليمان، قال: الحسن والحسين من أسماء أهل الجنة لم يكونا في الجاهلية. رواه عنه في ترجمة الامام الحسين من اسد الغابة: ج 2 ص 19.
[24] رواه تحت الرقم: 1370 من كتاب المسند، في مسند علي عليه السلام: ج 1، ص 159، ورواه أيضا في الحديث: 337 من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل الورق 132 / أ. ورواه عنه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص 193. والحديث رواه أبو يعلي تحت الرقم: 238 من مسند علي عليه السلام من مسنده: ج 1، ص 384 قال: حدثنا عيسي بن سالم حدثنا عبيدالله بن عمرو عن ابن عقيل عن محمد بن علي: عن علي بن أبي طالب أنه سمي ابنه الاكبر حمزة وسمي حسينا بعمه جعفر قال:فدعا رسول الله صلي الله عليه وسلم عليا فلما أتي قال: غيرت اسم ابني هذين؟ قلت: الله ورسوله اعلم فسمي حسنا وحسينا. قال محقق الكتاب في تعليقه: إسناده حسن، وأخرجه أحمد 1 / 159 / والبزار 1996 من طريقين عن عبد الله بن محمد بن عقيل بهذا الاسناد. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد: 8 ص 52 وقال: رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وحديثه حسن وباقي رجاله رجال الصحيح.
[25] وروي نحوه الطبراني في الحديث 2780 ج 3 ص 98 من المعجم الكبير عن مطين، عن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة، عن عبيدالله بن عمرو... .
[26] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: أبو سعد. وله ترجمة في تاريخ بغداد والثقات لابن حبان.
[27] كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: قال: قلت. وما وضعناه بين المعقوفات زيادات توضيحية منا.
[28] ورواه الطبراني في الحديث: 2773 وتواليه بأسانيد عن أبي إسحاق.
[29] ورواه ايضا البيهقي في كتاب النكاح من السنن الكبري: ج 7 ص 63. 20 - رواه الطبراني أيضا تحت الرقم 2776 عن مطين، عن أبي كريب.
[30] ما وضعناه بين المعقوفين الاخيرين قد حذف من أصلي من تاريخ دمشق كما يدل عليه الحديث التالي، وأما ما وضعناه قبلهما بين المعقوفات فإنما هو زيادة توضيحية منا. وفي نسخة الاميني قال: فقال: اسمه محسن.
[31] رواه أحمد في مسند علي عليه السلام تحت الرقم: 769 من كتاب المسند: ج 1، ص 118، وفي ط 2 ج 2 ص 115. ورواه أيضا تحت الرقم: 593 من المسند: ج 2 ص 196 ط 2 ولكن قال: حدثنا حجاج، حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق.. ورواه أيضا في الحديث: 18 من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل.
[32] كذا في المسند، ومثله في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني فيه وما قبله: فقال. وأيضا لم ترد فيه لفظة ابني الثانية.
[33] كذا في نسخة تركيا، ومثلها في المسند، وفي نسخة العلامة الاميني: فجاء رسول الله... .
[34] شبرا وشبيرا. ورواه أيضا الطبراني في الحديث: 13 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، أنبأنا أبو غسان مالك بن إسماعيل أنبأنا عمرو بن حريث، أنبأنا برذعة بن عبد الرحمان عن أبي الخليل. عن سلمان قال: قال رسول الله صلي الله عليه سميتهما - يعني الحسن والحسين - باسم ابني هارون شبر وشبير.
[35] وله ترجمة وتوثيق في لسان الميزان: ج 4 ص 359.
[36] هذا هو الصواب الموافق للنسخة التركية، ولما ذكره في ترجمة الرجل في حرف العين تحت الرقم: 916 من معجم الشيوخ، وتحت الرقم 2410 من طبقات القراء: ج 1، ص 593، وها هنا في نسخة العلامة الاميني تصحيف، وقد سقطت منها أيضا لفظة: المغازلي. ثم إن لاخي الرجل: أبي بكر المغازلي أحمد بن ظفر بن أحمد، ترجمة تحت الرقم: 86 من كتاب المنتظم: ج 10، ص 73.
[37] جملة: أنبأنا الحميدي قد سقطت من نسخة العلامة الاميني.
[38] والظاهر انه هو حفص بن عمر أبو عمر الضرير الاكبر البصري المتوفي سنة 220 عن نيف وسبعين سنة، الموثوق عندهم المترجم في تهذيب التهذيب: ج 1 ص 412.
[39] لا بقية له، وأمه آمنة بنت أبي مرة ابن عروة بن مسعود بن معتب من ثقيف، وأمها ابنة أبي سفيان بن حرب، وفيها يقول حسان بن ثابت: طافت بنا شمس النهار ومن رأي - من الناس شمسا بالعشاء تطوف أبو أمها أو في قريش بذمة - وأعمامها إما سألت ثقيف.
[40] وهو البخاري والحديث رواه في التاريخ الكبير 2 / 381 وكان في أصلي: ذكرته بكفيه. 34 - كتاب الكني والاسماء لمسلم ص 135 ط دار الفكر سنة 1404.
[41] وأبو عبد الرحمان المذكور هو النسائي.
[42] تاريخ بغداد 1 / 141 في أول ترجمة الامام الحسين عليه السلام.
[43] كذا في نسخة العلامة الاميني رحمه الله، ومثلها ذكره الخطيب في أول ترجمة الامام الحسين تحت الرقم: من تاريخ بغداد: ج 1 ص 141. وفي نسخة تركيا: وكان هو أصغر من الحسن بسنة.
[44]: هذا حديث حسن صحيح غريب. ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: 32 من ترجمة الامام الحسن من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق.. / قال: أخبرنا عبيدالله بن موسي ومحمد بن عبد الله الاسدي ومالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي قالوا: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ: عن علي قال: الحسن أشبه رسول الله صلي الله عليه وسلم ما بين الصدر إلي الرأس، والحسين أشبه النبي صلي الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك.
[45] رواه أحمد في الحديث: 18 من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل.
[46] له ترجمة في تاريخ بغداد 3 / 50 وفيه أبو الحسن.
[47] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: البهلول.
[48] كلمتا: محمد بن قد سقطتا عن نسخة العلامة الاميني، وهما موجودتان في نسخة تركيا، وفي ترجمه الرجل تحت الرقم: 684 من معجم الشيوخ.
[49] كذا في أصلي كليهما ولم نعثر له علي ترجمة.
[50] من قوله: بن محمد بن نصير - إلي قوله: - عن أبيه قد سقط من نسخة العلامة الاميني.
[51]: الحسن. أقول: وما هو عن بعض النسخ هو الصواب، وعلي هذا فهذا الحديث ها هنا ليس محل ذكره، بل محل ذكره هو ترجمة الامام الحسن. وأيضا ذكر الطبراني بعد ذلك حديثا آخر في شبه الامام الحسن ما بين رأسه إلي نحره برسول الله صلي الله عليه وآله تركنا ذكره ها هنا لما أشرنا إليه.
[52] يقول: إن كان لحسن الثغر. فقلت: والله لاسوأنك، لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقبل موضع قضيبك من فيه. ورواه أيضا الطبراني في الحديث: 111 وتاليه من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير قال: حدثنا أبو مسلم الكشي أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك قال: لما أتي برأس الحسين بن علي إلي عبيدالله بن زياد، جعل ينكت بقضيب في يده ويقول: إن كان لحسن الثغر. فقلت: والله لاسوأنك، لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه يقبل موضع قضيبك من فيه. حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أنبأنا الحسين بن عبيدالله الكوفي أنبأنا النضر بن شميل، أنبأنا هشام بن حسان، عن حفصة بنت سيرين: عن أنس قال: كنت عند ابن زياد حين أتي برأس الحسين فجعل يقول بقضيب في أنفه: ما رأيت مثل هذا حسنا! فقلت: أما إنه كان من أشبههم برسول الله صلي الله عليه. ورواه أيضا في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 195، وقال: رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا.
[53] كذا في نسخة العلامة الاميني، وهو الصواب، وهو أبو علي ابن المذهب التميمي البغدادي راوية المسند عن أبي بكر القطيعي وغيره، المترجم في ميزان الاعتدال ولسان الميزان: ج 2 ص 236 وغيرهما. وفي نسخة تركيا: الحسين بن علي وهو تصحيف.
[54] رواه أبو يعلي في مسند أنس من مسنده ج 5 ص 228 برقم 2841 وفيه: إنه كان أشبههم... .
[55] ورواه الترمذي في المناقب: 3780 باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما من طريق خلاد بن مسلم وقال حسن صحيح غريب.
[56] وهو أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي راوي كتب أحمد بن حنبل، المترجم في لسان الميزان ج 1، ص 145، وغيره، والحديث رواه تحت الرقم: 47 من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل تأليف أحمد بن حنبل، والحديث من زيادات القطيعي هذا. وما وضعناه بين المعقوفين قد سقط من أصلي من تاريخ دمشق ولابد منه.
[57]: أتي عبيدالله بن زياد برأس الحسين عليه السلام، فجعل في طشت فجعل ينكت، وقال في حسنه شيئا. فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلي الله عليه وسلم، وكان مخضوبا بالوسمة. ورواه أيضا ابن حبان - كما رواه عنه في الحديث الاخير من باب مناقب الحسن والحسين من كتاب مورد الظمان ص 554 قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، عن خلاد بن أسلم، حدثنا النضر بن شميل حدثنا هشام بن حسان عن حفصة قالت: حدثني أنس بن مالك قال: كنت عند ابن زياد إذ جئ برأس الحسين فجعل يقول بقضيبه في انفه ويقول: ما رأيت مثل هذا حسنا. فقلت: أما إنه كان من أشبههم برسول الله صلي الله عليه وسلم.
[58] لم أجد الحديث في مسند أبي يعلي الموصلي المطبوع والذي هو مختصر من الاصل وهو برواية أبي عمرو ابن حمدان أما هذا الحديث فهو من المسند الكبير الذي يرويه أبو بكر ابن المقرئ الاصبهاني. كما لم يرد الحديث أيضا في معجم شيوخه. ورواه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 125 برقم 2879 عن مطين عن حسين بن عبيدالله الكوفي عن النضر وقال المحقق، ورواه أبو يعلي 142 / 2.
[59] مولاهم.. وكان لفظ القردوسي مصحفا في أصلي فصححناه علي تهذيب التهذيب.
[60] القطعة الاخيرة من هذا رواه الطبراني في الحديث: 79 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير.
[61] الموصلي، والحديث تجده في مسنده ج 12 ص 144 برقم 6773 وفيه: إلا شعيرات.. تشبها.. سحر.. وفي مجمع الزوائد نقلا عن أبي يعلي: فسجد. وكان في أصلي كليهما: شجر. فأثبتناه حسب المسند. وسحر بمعني بكر. ورواه الطبراني في المعجم الكبير برقم 2900 عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن عمرو بن محمد الناقد، عن سفيان.. ولم يرد فيه ذكر الحسن.
[62] كذا في نسخة تركيا، ومثلها في آخر باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 201 وقال: رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح.
[63] هذا هو الصواب الموافق لنسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: علي بن جريج. أقول: وابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز أصله رومي.
[64] كذا في نسخة العلامة الاميني وها هنا في نسخة تركيا تصحيف.
[65] رواه الطبراني في المعجم الكبير في مسند فاطمة ج 22 ص 423 برقم 1041 عن عبد الله ابن أحمد بن حنبل عن يعقوب بن حميد.. ورواه أيضا بسنده عن أبي نعيم في الحديث: 12 من ترجمة الامام الحسين من كفاية الطالب ص 424. ورواه ابن حجر في ترجمة زينب بنت أبي رافع تحت الرقم: 481 من الاصابة: ج 4 ص 316، وفي ط: ج 8 ص 95 بطريقين نقلا عن أبي نعيم وابن مندة. ورواه أيضا في ترجمة زينب بنت أبي رافع من اسد الغابة: ج 5 ص 467. ورواه أيضا في كنز العمال: ج 4 ص 599 وقال: أخرجه ابن مندة وابن عساكر. وذكره أيضا في ج 7 ص 110، وقال أخرجه ابن مندة والطبراني وأبو نعيم وابن عساكر. ورواه أيضا في ذخائر العقبي ص 129، وقال: أخرجه ابن الضحاك. ورواه عنهم في فضائل الخمسة ج 3 ص 229.
[66] وهو الطوسي المترجم في تاريخ بغداد.
[67] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا فورثهما شيئا.
[68] عن جابر بن سمرة، عن ام أيمن قالت: جاءت فاطمة بالحسن والحسين عليهما السلام إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله انحلهما. بالحسين والحسين عليهما السلام إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله انحلهما. فقال: نحلت هذا الكبير المهابة والحلم، ونحلت هذا الصغير المحبة والرضا. قال صاحب كنز العمال: أخرجه العسكري في الامثال. ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل: 6 من مقتله ج 1، ص 105 ورواه أيضا الطبراني في الاوسط كما رواه عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 185، ورواه أيضا في كنز العمال: ج 13، ص 98، وروي عنهما وعن غيرهما في احقاق الحق: ج 10 ص 708.
[69] هو أحمد بن محمد المترجم تحت الرقم: 2259 من تاريخ بغداد ج 4 ص 381.
[70] وفي الاصل: وهيئتي.
[71] من كتاب المسند تحت الرقم 5568 و 5965 و 5940 وبطرق أخر. وعن صحيح البخاري: ج 7 ص 77 وج 10 ص 357.
[72] وفي نسخة الاميني: ممن أنت من أهل العراق. ريحانتي. وأيضا في الاحاديث التالية كلها في النسخة: ريحانتي.
[73] رواه أبو يعلي الموصلي في مسند عبد الله بن عمر من مسنده ج 10 ص 106 برقم 5739. وأخرجه الطيالسي 2 / 192 برقم 2682 عن شعبة، عن ابن أبي يعقوب.
[74] وهو أبو بكر القطيعي تلميذ عبد الله بن أحمد بن حنبل، والحديث رواه في زيادات الفضائل تحت الرقم: 43 من باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب الفضائل.
[75] قال: ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل حسينا وضمه إليه وجعل يشمه وعنده رجل من الانصار، فقال الانصاري: ان لي ابنا قد بلغ ما قبلته قط!!! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أرأيت إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي؟! ورواه أيضا الحاكم في الحديث: 10 من باب مناقب الحسن والحسين من المستدرك: ج 3 ص 170.
[76] روي عنه سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني وسمع منه بإيذج. وذكره أيضا الياقوت في لفظة: إيذج من معجم البلدان.
[77] كذا في نسخة تركيا، إلا أن حرف الواو في قوله: وكيف غير موجود فيها. وفي نسخة العلامة الاميني: هما ريحانتي. وفي مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: بين يديه وفي حجره.
[78] رواه الخطيب في ترجمة محمد بن الحسن بن يعقوب تحت الرقم 598 من تاريخ بغداد: ج 2 ص 185.
[79] كذا في ظاهر رسم الخط من نسخة تركيا، ويؤيدها ما في ترجمة علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة، من لسان الميزان: ج 4 ص 237 من أنه يروي عنه محمد بن مخلد. وفي نسخة العلامة الاميني ها هنا: عمر بن مخلد. والحديث رواه أيضا ابن عساكر في ترجمة عبد الله بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن الفضيل أبي محمد الكلاعي الحمصي البزاز المتوفي عام 412 من تاريخ دمشق: ج 28 ص 136، قال: أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني، أنبأنا عبد العزيز الكتاني، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن الحسن بن فضيل البزاز قراءة عليه، أنبأنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن الحسن بن خالويه، أنبأنا علي بن مهرويه القزويني، أنبأنا داود بن سليمان الغازي، أنبأنا علي بن موسي، أنبأنا أبي موسي بن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحسين، حدثني أبي الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.
[80] كذا في ترجمة الرجل في حرف الالف تحت الرقم: 87 من معجم الشيوخ، وفي أصلي من تاريخ دمشق: علي بن رافع الفارسي.
[81] ذاهب الحديث تركه ابن صاعد، وابن عقدة، ولم يحدث عنه ابن خزيمة. وما قيل في حق هذا الرجل بانفراده يكفي لضعف هذا المتن وسقوطه عن الحجية ولا حاجة بعده إلي النظر في حال سائر رواته. وأما ذيل الحديث فبما أنه مؤيد بأخبار مستفيضة معتبرة ذكر المصنف الحافظ بعضها ها هنا وبعضها تحت الرقم: 660 وما حوله من ترجمة أمير المؤمنين من هذا الكتاب: ج 2 ص 182، فنأخذ به. وأيضا الذيل مجمع عليه بين الفريقين، بخلاف الصدر فإنه من متفردات النواصب. والذيل رواه الخطيب أيضا بسند آخر في ترجمة الامام الحسين من تاريخ بغداد: ج 1، ص 140 قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أنبأنا عبد الصمد بن علي بن محمد، قال: أنبأنا عبد الصمد بن علي بن محمد، قال: أنبأنا الحسين بن سعيد بن أزهر السلمي قال: حدثني قاسم ابن يحيي بن الحسن بن زيد بن علي قال: أنبأنا أبو حفص الاعشي، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر. عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأبوهما خير منهما.
[82] والحديث رواه أيضا الحاكم النيسابوي كما في الباب: 21 في الحديث: 409 من السمط الثاني من فرائد السمطين ج 2 ص 98، قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن محمد بن عقبة القاضي الحنفي المروزي قال: حدثنا عبد الله بن محمود البغدادي قال: حدثنا محمد بن عبيد الهمداني قال: حدثنا سيف ابن محمد قال: حدثنا سفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن بن جبير... .
[83]: ثكلتك امك، أما سمعت عمر بن الخطاب يقول قال رسول الله... قال أبو نعيم: غريب من حديث الاعمش عن إبراهيم تفرد به حكيم ورواه أولاد شريح عنه عن علي نحوه.. وذكر الحديث. هذا ورواه المتقي في كنز العمال عن أبي نعيم وعن الحاكم في الكني وابن الجوزي في الواهيات كما في ج 7 ص 27. وروي المتقي في كنز العمال 12 / 112 والهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 182 عن الطبراني في الكبير بسنده عن عمر أنه صلي الله عليه وآله قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
[84] رواه في كتاب معجم الشيوخ: ج 5 / الورق 183 / ب /. ورواه أيضا الحاكم في باب مناقب الحسن والحسين من المستدرك: ج 3 ص 167، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد بن صبيح العمري، حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة الامام، حدثنا محمد بن موسي القطان، حدثنا معلي بن عبد الرحمان، حدثنا ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلي الله عليه آله وسلم: الحسن والحسن سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما.
[85]: إلا ابني الخالة.
[86] ورواه أيضا الطبراني فيما أسنده مالك بن الحويرث في ترجمته من المعجم الكبير: ج 19، ص 292 ط 1، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله البزاز التستري، حدثنا محمد بن السكن الايلي، حدثنا عمران ابن أبان، حدثنا مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث الليثي، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما. مجمع الزوائد 9 / 183. ورواه أيضا ابن عدي في الكامل في ترجمة مالك بن الحسن بن مالك بن الحويرث ج 6 ص 381 قال: حدثنا أبو عروبة، حدثنا زكريا بن الحكم ويحيي بن الحسن الابلي قالا: حدثنا عمران بن أبان.
[87]... .
[88] وهذا رواه عنه أيضا في لسان الميزان: ج 5 ص 3.
[89] وفي مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: فبشرني.
[90] بن فضيل، عن يزيد، عن عبد الرحمان بن أبي نعم: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. كذا في النسخة المخطوطة الموجودة في دار الكتب الوطنية بطهران، وفي ط النجف: عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ان حسنا وحسينا سيدا شباب أهل الجنة ما استثني من ذلك. أخبرنا يعقوب بن ابراهيم ومحمد بن آدم، عن مروان، عن الحكم بن عبد الرحمان - وهو ابن أبي نعم - عن أبيه: عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة: عيسي بن مريم ويحيي بن زكريا. وقال محقق الخصائص: البلوشي في تعليقه علي الاخير: والحديث صحيح بدون إلا ابني الخالة وهذه الزيادة تفرد بها الحكم ورواه عن الحكم أيضا يزيد بن مردانبه ويزيد بن أبي زياد ولم يذكر الزيادة.. ثم ذكر طرق الحديث فراجع. ورواه أيضا الطحاوي المتوفي عام 321 في كتاب مشكل الآثار: ج 2 ص 393 قال: حدثنا فهد بن سليمان، حدثنا أبو نعيم، حدثنا الحكم بن عبد الرحمان البجلي، حدثنا أبي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة: عيسي بن مريم ويحيي بن زكريا. ورواه عنهم في احقاق الحق: ج 10 ص 545.
[91]: وقد حدث أبو عبد الرحمان النسائي، عن إسحاق بن إبراهيم هذا، ومات أبو عبد الرحمان قبله. قال الخطيب: وقد حدثنا بالحديث أبو الحسين أحمد بن علي بن عثمان بن الجنيد الخطبي لفظا، حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن جعفر الزبيبي حدثنا أحمد - يعني ابن عبد الرحمان بن مرزوق البزوري - حدثنا سويد، حدثنا أبو معاوية عن الاعمش: عن عطيه، عن أبي سعيد عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
[92] الجنة فلينظر إلي هذا، سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقوله.
[93] رواه أحمد في الحديث: 25 من باب مناقب الحسن والحسين من كتاب الفضائل، وما وضعناه من لفظة عليه السلام بعد ذلك بين المعقوفين مأخوذ منه.
[94] والحديث قد تقدم تحت الرقم: 136 وتاليه من ترجمة الامام الحسن عليه السلام. 80 - أخرجه أبو يعلي في مسنده تحت الرقم: 107 من مسند جابر ج 3 ص 397 وقال المحقق بالهامش: رجاله ثقات وصححه ابن حبان برقم: 2237 من طريق أبي يعلي. انظر موارد الظمان، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 187 وقال: رجاله رجال الصحيح غير الربيع وهو ثقة. ورواه الذهبي وابن حجر في الميزان ولسانه عن ابن حبان وأبي يعلي. ورواه أيضا ابن سعد بالاسناد والمتن في الحديث: 10 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري ج 8 / الورق.. قال: أخبرنا عبد الله بن نمير، عن الربيع بن سعد، عن عبد الرحمان بن سابط، عن جابر بن عبد الله.
[95] هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا، ولما ذكره في ترجمة الرجل من معجم الشيوخ، ولما يأتي تحت الرقم: 154 و 344. وفي نسخة العلامة الاميني: أبي الحسين الحسني.. الحسين بن إسماعيل.. .
[96] وهو أبو بكر الدينوري المالكي المتوفي: 330 أو 333 روي الحديث في أوائل الجزء 24 من كتاب المجالسة ص 473.
[97] كذا في نسخة العلامة الاميني وكتاب المجالسة، وفي نسخة تركيا هكذا: (سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة يقوله)؟ وفي نسخة الاميني: دخل حسين بن علي... .
[98] ورواه المصنف أيضا بسندين اخرين عن أنس في الحديث: 139 و 140 من ترجمة الامام الحسن من هذا الكتاب.
[99] وكثيرا من الاخبار الواردة في شأن نزول آية التطهير ذكره المصنف تحت الرقم: 98 وتواليه من ترجمه الامام الحسن عليه السلام. [
[100] انتخبه أبو علي الحافظ علي الاصم، ورواه جماعة عن عثمان كذلك.
[101] كذا في المستدرك وفي نسخة العلامة الاميني: زبير. وفي نسخة تركيا بشير. ورواه أيضا ابن الاثير في ترجمة فاطمة صلوات الله عليها من اسد الغابة: ج 7 ص 222 قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن سويدة، أخبرنا أبو الفضل بن ناصر السلامي، أخبرنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك بن علي المؤذن، أخبرنا الحاكم أبو الحسن علي بن محمد الحافظ، والقاضي أبو بكر الحميري قالا: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن ابن مكرم... .
[102] ورواه حرفيا فرات بن ابراهيم الكوفي في تفسيره الرقم: 453 عن شيخه عباد بن سعيد الجعفي.
[103] لم أعثر علي ترجمته ولم يرد سند هذا الحديث في تفسير فرات - حيث أسقطه الناسخ - ولا في مصدر آخر حتي نصححه عليه. هذا وكان في أصلي: حدثنا عباد بن بشير بن عباد (خ ل: عمار). فصوبناه حسب تفسير فرات وحسب ترجمته من لسان الميزان.
[104] الظاهر أن هذا هو الصواب، وفي نسخة العلامة الاميني فيه وما بعده: جزيرا... جزيرتك وفي نسخة تركيا: خريرا... خريرتك. وقال في مادة: حرر من تاج العروس: والحريرة - بهاء -: الحساء من الدقيق والدسم. وقيل: دقيق يطبخ بلبن أو دسم. وقال شمر: الحريرة من الدقيق والخزيرة من النخال. وقال ابن الاعرابي: هي العصيدة ثم النخيرة ثم الحريرة ثم الحسو. وقال في مادة: خزر ممزوجا بلفظ القاموس: والخزر: الحسا من الدسم والدقيق كالخزيرة. قال: والذي صرح به في امهات اللغة: أن الحسا من الدسم هو الخزير والخزيرة ولم يذكر أحد الخزر محركة.
[105] وأنا من أهل بيتك؟ فقال: وأنت إلي خير.
[106] هذا هو الصواب، وفي الاصل: علي مبانة لنا فأخذ فضلة كساء لنا جبيري.. .
[107] من قوله: عن شهر بن حوشب في هذا السند إلي قوله: عن شهر بن حوشب في السند التالي قد سقط عن نسخة العلامة الاميني، وأخذناه من نسخة تركيا. 89 - ويجئ أيضا ما يساعده في الحديث: 329.
[108] عن عمر بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة. ورواه أحمد في أواسط مسند ام سلمة من المسند: ج 6 ص 304 وفيه: فقالت ام سلمة: يا رسول الله أنا منهم؟ قال: إنك إلي خير. ورواه عنه تحت الرقم: 726 من شواهد التنزيل: ج 2 ص 65 ط 1. 91 - رواه الطبراني في ترجمة أحمد بن مجاهد الاصبهاني من المعجم الصغير: ج 1، ص 65 ط المدينة المنورة، ورواه أيضا في الحديث: 2281 من الاوسط 3 / 136 ط الرياض. ورواه بسنده عنه ابن العديم عمر بن أحمد الحلبي المولود 588 المتوفي 660 في الحديث: 57 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من كتاب بغية الطلب ص 39 ط 1، قال: أخبرنا أبو محمد بن الحسين الاندلسي قال: أخبرنا أسعد بن أبي سعيد الاصبهاني قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله قال: أخبرنا أبو بكر بن ريذة قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني... .
[109] والحديث رواه أيضا السيد أبو طالب في أماليه - كما في الحديث: 51 من الباب 8 من كتاب تيسير المطالب ص 130، ط 1، قال: حدثنا القاضي أبو زيد محمد بن عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو العباس عبد الله بن عبد الرحمن العسكري قال: حدثنا عبد الرحمان ابن محبمد بن منصور.. مثله.
[110] رواه أحمد في آخر مسند ام سلمة بأربعة أحاديث من كتاب المسند: ج 6 ص 323 ط 1. ورواه أيضا أبو يعلي كما في الحديث: 148 - 7026 من مسند ام سلمة ج 12 ص 456 قال: حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عفان... .
[111] وروي صدر الحديث الطبراني في المعجم الكبير 3 / 108 ح 2818 بسندين عن عبد الحميد بن بهرام.
[112] دعاءه لابن عمه علي وابنيه وابنته فاطمة رضي الله عنهم.
[113] كذا في نسخة العلامة الاميني، ويوافقها ما في عنوان: العشاري من أنساب السمعاني واللباب: ج 2 ص 341 قال: وكان صالحا، ولد في المحرم سنة 366 ومات في جمادي الاولي سنة 451. وما رواه المصنف في الحديث: 440 و 660 و 779 من ترجمة أمير المؤمنين: من تاريخ دمشق ج 1، ص 354 وج 2 ص 185، و 260، وها هنا كان في نسخة تركيا هكذا: أنبأنا أبو غالب محمد بن علي بن أحمد العشاري.. والظاهر أن غالب فيها مصحف عن طالب. ورواه الطبراني في الحديث: 773 مما اسندت ام سلمة من الكبير 23 ص 334.
[114] تقدم تفسيرها في الحديث: 85.
[115] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا، بعد قوله: تطهيرا هكذا: فقلت: يا رسول الله ألست من أهلك؟ قال: بلي فادخلي في الكساء. قالت: فدخلت في الكساء بعد ما مضي دعاؤه لابن عمه وابنيه. قالت ام سلمة: فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت؟ قال: إنك علي خير وإلي خير. ورواه أيضا تحت الرقم: 722 - 723 من شواهد التنزيل: ج 2 ص 63 ط 1.
[116] فأكلوا وتحتهم كساء فجمع الكساء عليهم ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. وعلقنا عليه ايضا عن بغية الطلب ص 39.
[117] رواه الطبراني في المعجم الكبير ج 23 ص 327 ح 750 من مسند ام سلمة.
[118] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: نزلت.
[119] رواه أبو الحسين بن جميع في معجم شيوخه تحت الرقم: 85 ص 132 ط مؤسسة الرسالة. ولشيخه محمد بن عمار ترجمة في لسان الميزان وغيره، ولد سنة 247 وتوفي سنة 332. ورواه أيضا عبد الله بن محمد بن حيان الاصبهاني في كتاب أخلاق النبي ص 116، قال: حدثنا عيسي بن محمد الوسقندي، أنبأنا محمد بن عبيد النوا الكوفي، أنبأنا عمر بن خالد أبو حفص الاعشي، عن اسماعيل بن أبي خالد، عن محمد بن سوقة، عمن حدثه: عن ام سلمة قالت: أخذ رسول الله صلي الله عليه وسلم كساء له فدكيا فأداره عليهم أي علي علي وفاطمة والحسن والحسين ثم قال: هؤلاء أهل بيتي وحامتي. هكذا رواه في احقاق الحق: ج 9 ص 27 عن ط مطابع الهلالي من الكتاب. وانظر أيضا تفسير آية المودة الورق 32.
[120] والحديث رواه بن عدي في ترجمة سليمان بن قرم من الكامل: ج 1 / الورق 386، وقد علقناه علي الحديث: 762 من شواهد التنزيل: ج 2 ص 86 ط 1.
[121] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: ليست ببنت عبد الرحمان.. .
[122] رواه ابن الاعرابي في معجم شيوخه ق 7 وفي نسخة ق 146، ورواه الحسكاني في شواهد التنزيل تحت الرقم: 757 بسنده عن قاسم بن محمد بن حماد الدلال، عن مخول.. ج 2 ص 124 ط 2. كذا في النسخة الظاهرية، وفي نسخة تركيا، ومثلها في الجزء الثاني من كتاب معجم الشيوخ لابن الاعرابي الورق 7، وفي نسخة الورق 146 / أ /: أنبأنا الحسين بن حميد بن الربيع أبو عبد الله.. وانظر الحديث: 757 من شواهد التنزيل: ج 2 ص 81 ط 1.
[123] الاربعين في مناقب امهات المؤمنين وقال: هذا حديث صحيح.
[124] كذا في أصلي في تاريخ دمشق، وهو الظاهر، وفي كتاب المسند: فدخل علي وفاطمة ومعهم الحسن والحسين.. ثم أغدف عليهما ببردة له.. .
[125] هم خمسة تحت الكساء: رسول الله وفاطمة وعلي والحسن والحسين رضي الله عنهم.
[126] رواه الطبراني تحت الرقم: 713 من ترجمة ربيبة النبي زينب بنت أبي سلمة من المعجم الكبير ج 24 ص 281 قال: حدثنا المطلب بن شعيب الازدي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني بن لهيعة.. كان عند ام سلمة فدخل عليها بالحسن والحسين وفاطمة فجعل.. أنا وام سلمة جالستين.. خصصت هؤلاء.. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 9 / 171: رواه الطبراني في الكبير والاوسط باختصار وفيه بن لهيعة وهو لين. أقول: والحديث ضعيف بعمرو بن شعيب الابتري المترجم في تهذيب التهذيب 8 / 48 ولمعارضته للاحاديث المتواترة الواردة في هذا المقام.
[127] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: وجعل الحسين من شق.. .
[128] رواه الخطيب في ترجمة سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي تحت الرقم: 4743 من تاريخ بغداد: ج 9 ص 126، وكان ها هنا في أصلي من تاريخ دمشق: جعفر العدل، أنا محمد بن أحمد بن ابراهيم الحكمي فأرجعنا الالفاظ إلي ما في تاريخ بغداد: المعدل.. الحكيمي.
[129] هذا هو الصواب الموافق لما في الحديث: 717 من ترجمة أمير المؤمنين ج 2 ص 220 ولما صرح السمعاني في عنوان: السنجي من أنسابه ص 313. وذكره في الاصل ها هنا بالحاء المهملة. كما أثبت أيضا فيه قبل قوله: وأخبرني أبو طاهر.. لفظة: حيلولة ومعلوم أنه لا مورد لها اللهم إلا علي فرض انه حذف صدر سند آخر في الكلام.
[130] علي الباب، فقالت: يا رسول الله ألست منهم؟ فقال: إنك لعلي خير - أو إلي خير -.
[131] مترجم في عنوان: الحنوي من أنساب السمعاني: ج 2 ص 519 ط 2. وأما أبو بكر اللفتواني فهو محمد بن شجاع بن أبي بكر بن علي بن ابراهيم المترجم تحت الرقم: 579 من تحبير السمعاني: ج 2 ص 134، والمنتظم ج 10.
[132]) - في خمسة في رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وعلي وفاطمة والحسن والحسين.
[133] واسمه يعقوب بن إسحاق بن زياد البصري.
[134] لفظهم قريب. أقول: ثم ذكره باسنادين آخرين، كما ذكره أيضا بأسانيد في الحديث: 686 وتواليه من شواهد التنزيل ج 2 ص 39. وذكره البيهقي في كتاب الصلاة من السنن الكبري ج 2 ص 152 ثم ذكره بسند آخر. ورواه ابن حبان بسنده عن الوليد بن مسلم وعمر بن عبد الواحد عن الاوزاعي كما في حديث: 6937 من ترتيب صحيحه 9 / 61 في عنوان: ذكر الخبر المصرح بأن هؤلاء الاربع هم اهل بيت المصطفي صلي الله عليه وآله وسلم.
[135] رواه أبو يعلي في مسند واثلة من مسنده ج 13 ص 470 تحت الرقم: 7486 وفيه: أتوا إليك. ورواه علي وجه آخر في خاتمة فرائد السمطين: ج 1، ص 33.
[136] وحدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع عن سفيان مثله.
[137]. ورواه أيضا في ذخائر العقبي ص 123، وقال: خرجه أحمد والدولابي. ورواه أيضا في البداية والنهاية: ج 8 ص 35 وقال: قال أبو القاسم البغوي: حدثنا داود بن عمرو، حدثنا اسماعيل بن عياش، حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم.. ورواه أيضا الذهبي في تاريخ الاسلام ج 3 ص 7، عن اسماعيل بن عياش.. ورواه عنهم وعن مصادر كثيرة أخر في احقاق الحق: ج 11، ص 165.
[138] وهو الطبراني والحديث رواه تحت الرقم: 2586 من ترجمة الامام الحسن من المعجم الكبير: ج 3 ص 32. وأيضا رواه الطبراني في الحديث الاول في عنوان: يعلي بن مرة العامري من المعجم الكبير: ج 22 ص 273 ط بغداد.
[139] وفي المعجم الكبير: كنا مع رسول الله.. فجعل حسين يمر، وفي مختصر ابن منظور: خرجت مع النبي.
[140] هذا هو الظاهر الموافق للمعجم الكبير، وفي أصلي: يضاحكه. وفي مختصرابن منظور ونسخة تركيا: يفر.. .
[141] الحسن والحسين سبطان من الاسباط. ثم قال البخاري: وقال عفان، عن وهيب، عن عبد الله بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلي، عن النبي صلي الله عليه وسلم. قال البخاري: والاول أصح. ورواه أيضا البخاري في الادب المفرد ص 100 ط مصر قال: حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا معاوية بن صالح.
[142] أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا سفيان، عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: من أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني. ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة أبي بكر بن عياش تحت الرقم: 421 من حلية الاولياء: ج 8 ص 305 قال: حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن ابراهيم إملاءا، حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن سلم، حدثنا الحسين بن زريق الكوفي، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم: عن زر، عن عبد الله قال: كان النبي صلي الله عليه وسلم ليصلي والحسن والحسين يلعبان ويقعدان علي ظهره، فأخذ المسلمون يميطونهما، فلما انصرف قال: ذروهما بأبي وأمي من أحبني فليحب هذين.
[143] كذا في ترجمة الرجل تحت الرقم: 83 من تكملة اكمال الاكمال ص 120، وفي عنوان الجشنسي من أنساب السمعاني. وها هنا في نسخة العلامة الاميني هكذا: أنبأنا الحسن بن أحمد بن حشنش. وفي نسخة تركيا: أنبأنا محمد بن أحمد بن حشنس. وانظر عنوان: الداركي من أنساب السمعاني.
[144] ووراه أيضا سبط ابن الجوزي في أول الباب 8 من تذكرة الخواص: ص 233 قال: وأخبرنا غير واحد عن محمد بن عبد الباقي، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا القاضي ابن معروف، حدثنا أبو محمد بن صادق، حدثنا يوسف بن موسي القطان، أخبرنا أبو بكر ابن عياش، حدثنا عاصم بن بهدلة: عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: هذان ابناي فمن أحبهما فقد أحبني ومن أبغضهما فقد أبغضني. يعني الحسن والحسين. ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: 442 من مناقبه ص 376 ط 1، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن المظفر بن موسي بن عيسي الحافظ إذنا، حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا يوسف بن موسي القطان، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم: عن زر، عن عبد الله بن مسعود، قال: كان الحسن والحسين علي ظهر رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وهو يصلي فجعل الناس ينحونهما فقال النبي صلي الله عليه وآله: دعوهما فإنهما ممن أحبهما بأبي وأمي هما وأباهما من أحبني فليحبهما.
[145] في الباب عن اسامة وسلمان الفارسي وابن عباس وزيد بن أرقم. ورواه أيضا ابن كثير في ترجمة الامام الحسن من البداية والنهاية: ج 8 ص 35 قال: وقال أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصلي فجاء الحسن والحسين فجعلا يتوثبان علي ظهره إذا سجد، فأراد الناس زجرهما، فلما سلم قال للناس: هذان ابناي من أحبهما فقد أحبني. ثم قال ابن كثير: ورواه النسائي من حديث عبيدالله بن موسي، عن علي بن صالح، عن عاصم به.
[146] كذا في ترجمة الرجل من تاريخ بغداد: ج 4 ص 212 وقال: توفي سنة: 420. وفي نسخة العلامة الاميني: المقفي. وفي نسخة تركيا: القفي.
[147]: سمعت سالم بن أبي حفصة، سمعت أبا حازم، سمعت أبا هريرة.. وخرجه أبو سعيد في شرف النبوة كما خرجه أيضا ابن حرب الطائي والسلفي وأبو طاهر البالسي كما روي عنهم جميعا في ذخائر العقبي ص 123. ورواه عنه وعن التدوين في إحقاق الحق: ج 10، ص 696.
[148] رواه الخطيب في الحديث الاول من ترجمة الامام الحسين تحت الرقم: 2 من تاريخ بغداد: ج 1، ص 141، وكان في نسخة العلامة الاميني أغلاط وحذف صححناه عليه وعلي نسخة تركيا. وللحديث طرق كثيرة ذكره كثيرا منها في ترجمة الامام الحسن من المعجم الكبير: ج 1 / الورق 133: الحديث: 117 وما بعده.
[149] له ترجمة في عنوان: ينال من كتاب المشتبه ص 672 وتحرير المنتبه ص 1499. وقال في ترجمة ابنه تحت الرقم: 1922 من تلخيص مجمع الآداب القسم 3 من الجزء 4: فخر الدين أبو العباس أحمد بن أحمد بن محمد بن ينال الترك الاصبهاني العارف ذكره أبو عبد الله محمد بن النجار في تاريخه وقال: كان والده شيخ الصوفية بهمدان وإصفهان.. وذكره أيضا في هامشه عن كتاب تاريخ ابن الدبيثي 5921 ورقة 161، ثم قال: وله ترجمة في تاريخ الاسلام للذهبي ورقة 20. وذكره أيضا المصنف في حرف الالف تحت الرقم: 121 من معجم الشيوخ قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن ينال أبو منصور التركي الصوفي بقراءتي عليه بإصبهان، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن منصور الصيرفي إجازة، أخبرتنا أم القاسم عائشة بنت الحسن بن إبراهيم الوركانية... .
[150] هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا ولما في ترجمة الرجل من تهذيب التهذيب: ج 11، ص 407، ولما رويناه في التعليق عن الترمذي، وفي نسخة العلامة الاميني: يونس بن ابراهيم... وترددت مصادر ترجمته بين التيمي والتميمي.
[151] وكان يقول لفاطمة: ادعي ابني فيضمهما ويشمهما. ورواه أيضا البخاري في ترجمة يوسف بن ابراهيم التيمي تحت الرقم: 3388 من التاريخ الكبير: ج 8 ص 377 ط بيروت، وفي ط 1: القسم الثاني من ج 4 ص 377. ورواه أبو يعلي الموصلي في مسند ج 7 ص 274 تحت الرقم: 1539 وفيه قال: فكان يقول لفاطمة... .
[152] لفظة: ابن غير موجودة في نسخة تركيا، كما أن كلمة: أبو في قوله بعد ذلك: أنبأنا أبو الحسن.. سقطت عن نسخة العلامة الاميني.
[153] كذا في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور، وفي أصلي كليهما: عليها كليم.
[154] ثم إن قريبا من ذيل هذا الحديث رواه أحمد تحت الرقم: 6 من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل ورواه أيضا في أواسط مسند البراء بن عازب من كتاب المسند: ج 3 ص 192 قال: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم واضعا الحسن بن علي علي عاتقه وهو يقول: اللهم إني أحبه فأحبه. أقول: ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: 422 من مناقبه ص 375.
[155] رواه في باب: السخاب للصبيان من كتاب اللباس من صحيحه: ج 7 ص 204.
[156] تقدم الحديث بأسانيد تحت الرقم: 60 وما حوله من ترجمة الامام الحسن عليه السلام.
[157] وهو الطيالسي والحديث موجود في مسنده ص 327. ورواه أيضا البزار كما في باب مناقب الحسن والحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 180، وقال: ورجاله وثقوا. ورواه عنهما في إحقاق الحق: ج 10، ص 686.
[158] قال: اللهم إني أحبه فأحبه. ورواه عنه في ذيل إحقاق الحق: ج 10، ص 753.
[159] الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر ابن زيد بن المهاجر، أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال، أخبرني الحسن بن أسامة بن زيد، عن أبيه قال: طرقت رسول الله صلي الله عليه وسلم ذات ليلة لبعض الحاجة وهو مشتمل علي شئ لا أدري ما هو؟ فلما فرغت من حاجتي قلت: من هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشفه صلي الله عليه وسلم فإذا حسن وحسين علي فخذيه فقال: هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما.
[160] رواه ابن سعد في الحديث: 13 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق.
[161] هذا هو الظاهر وفي أصلي كليهما: عن زياد.
[162] من قوله: ومن أحبه الله - إلي قوله: أبغضته: مأخوذ من نسخة تركيا - ومثلها في الحديث: 51 في الباب: 21 من السمط الثاني من فرائد السمطين -. وقد سقط من نسخة العلامة الاميني، ولابد منه كما في الحديث التالي. والحديث رواه أيضا السيد أبو طالب بسند آخر عن الحماني كما في الباب: 10 من تيسير المطالب ص 82.
[163] ورواه أيضا عنه في الحديث: 10 من ترجمة الامام الحسين من كفاية الطالب ص 422 وقال: رواه في حلية الاولياء، ورواه محدث الشام. ورواه أيضا الحاكم في باب مناقب الامام الحسن والامام الحسين من المستدرك: ج 3 ص 166، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الشيباني بالكوفة، حدثني أبو الحسن محمد بن الحسن السبيعي، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا الاعمش، عن ابراهيم، عن أبي ظبيان: عن سلمان - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: الحسن والحسين ابناي من أحبهما أحبني ومن أحبني أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله الجنة، ومن أبغضهما فقد أبغضني ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار. قال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه. ورواه أيضا الحافظ الطبراني في الحديث: 10 من ترجمة الامام الحسن من المعجم الكبير: ج 1، الورق 133، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، أنبأنا يحيي الحماني، أنبأنا قيس بن الربيع، عن محمد بن رستم: عن زاذان، عن سلمان قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم للحسن والحسين: من أحبهما أحببته ومن أحببته أحبه الله، ومن أحبه الله أدخله جنات النعيم. ومن أبغضهما - أو بغي عليهما - أبغضته ومن أبغضته أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله عذاب جهنم وله عذاب مقيم.
[164] رواه الطبراني في ترجمة ابراهيم بن درستويه من المعجم الصغير: ج 1، ص 90، وفي المعجم الاوسط في ترجمته أيضا برقم: 2986 ج 1 ص 460 وفي الاول: العباس رضي الله عنه.. النبي صلي الله عليه وآله.. فقال: يدخل. والباقي سواء، ولفظة المصنف هنا مأخوذ من الصغير أما الاوسط فمغايرته أكثر ولم يرد فيه تعليق الطبراني علي الحديث. والحديث رواه أيضا في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 110، وفي مجمع الزوائد: ج 9 ص 173، عن الطبراني في المعجم الصغير والاوسط. ورواه أيضا السلفي في مشيخة البغدادي كما في ذخائر العقبي ص 121. ورواه بمثل ما ها هنا العقيلي في ترجمة محمد بن يحيي الحجري من ضعفائه الورق 204.
[165] إلي هنا رواه الخطيب علي وجه آخر في ترجمة محمد بن اسماعيل أبي بكر القاضي تحت الرقم: 449 من تاريخ بغداد: ج 2 ص 53 قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: نبأنا أبو بكر محمد بن اسماعيل بن محمد القاضي قال: نبأنا الحسن بن الطيب بن حمزة، قال: نبأنا محمد بن يحيي الحجري القاضي قال: نبأنا عبد الله بن الاجلح الكندي، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي العباس يعوده فدخل عليه والعباس علي سرير له، فأخذ بيد النبي صلي الله عليه وسلم فأقعده في مكانه فقال له النبي صلي الله عليه وسلم: رفعك الله يا عم.
[166] في المعجم الاوسط: أتحبهم فقال: أحبك الله كما أحبهم. وفي الصغير: أحبهما. قال: أحبك الله كما أحببتهما. ولعل هذا هو الانسب وإن كان لكل منهما وجه.
[167] الجحاف، عن ابراهيم بن عبد الرحمان بن صبيح، عن جده: عن زيد بن أرقم قال: وقف النبي صلي الله عليه وسلم علي بيت فيه علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام فقال: أنا حرب لمن حاربتم سلم لمن سالمتم. ورواه أيضا ابن العديم عمر بن أحمد - المتوفي 660 - في ترجمة الامام الحسين الحديث: 44 من بغية الطلب في تاريخ حلب ص 35 ط 1، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الحرستاني قال: أخبرنا علي بن المسلم الفقيه قال: أخبرنا أبو نصر بن طلاب قال: أخبرنا أبو الحسين محمد بن جميع قال: حدثنا أبو بكر الغزال - ببغداد درب السقائين - قال: حدثنا أحمد بن محمد بن معاوية، عن عمرو ومحمد بن اسحاق الصغاني قال: حدثنا أبو غسان قال: حدثنا أسباط، عن السدي، عن صبيح مولي ام سلمة: عن زيد بن أرقم قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم. والحديث رواه محمد بن جميع الصيداوي في ترجمة أبي بكر الغزال تحت الرقم: 374 من معجم شيوخه ص 320 ط بيروت. ورواهما حرفيا في ترجمة زيد بن أرقم تحت الرقم: 5030 - 5031 في عنوان: صبيح مولي ام سلمة، عن زيد بن أرقم من المعجم الكبير: ج 5 ص 207 ط بغداد. ورواه محقق الكتاب في تعليقه عن الترمذي تحت الرقم: 3962 وعن ابن ماجة في الحديث: 145 وابن حبان تحت الرقم: 2244، عن الحاكم في المستدرك: 3 / 149، وعن الخطيب في تاريخ بغداد: ج 7 ص 137، وعن أحمد بن حنبل في مسند أبي هريرة من مسنده: ج 2 ص 442.
[168] كذا في نسخة العلامة الاميني ومثلها في جل المصادر، وفي نسخة تركيا: ومسالم لمن سالمكم. 136 - ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث: 3 من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل قال: حدثنا تليد بن سليمان، حدثنا أبو الجحاف، عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: نظر النبي صلي الله عليه وسلم إلي علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم. ورواه أيضا تحت الرقم: 2287 في أواخر مسند أبي هريرة من كتاب المسند: ج 2 ص 442. ورواه عنه الحاكم في باب مناقب أهل البيت من المستدرك: ج 3 ص 149، كما رواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: 90 من مناقبه ص 63 ط 1، ورواه أيضا ابن كثير في البداية والنهاية ج 8 ص 205. ورواه أيضا الخطيب في ترجمة تليد بن سليمان تحت الرقم: 3582 من تاريخ بغداد: ج 7 ص 136 قال: حدثنا محمد بن الحسين القطان، حدثنا عبد الباقي بن قانع القاضي، حدثنا أحمد بن علي الخزاز، حدثنا أحمد بن حاتم الطويل، حدثنا تليد بن سليمان، عن أبي الجحاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة... .
[169] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا فيه وما بعده: مسالم لمن سالمتم.
[170] كذا في ترجمة تليد من تهذيب الكمال وكان في أصلي كليهما تصحيف.
[171] ورواه أيضا ابن شاهين - ولكن بسند آخر في الحديث: 16 من رسالته في فضائل فاطمة عليها السلام وقد علقناه علي ترجمة الامام الحسن ص 99 ط 1. ورواه أيضا الحافظ الحسكاني بسند آخر وزيادات جيدة في الحديث 665 من كتاب شواهد التنزيل: ج 2 ص 27 ط 1.
[172] رواه أحمد تحت الرقم: 100 من مسند أبي هريرة من كتاب المسند ج 2 ص 513 ط 1، ورواه عنه وعن البزار في مجمع الزوائد: ج 9 ص 181، وقال: ورجال أحمد ثقاة. ورواه أيضا الذهبي في كتاب: سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 169، وفي تاريخ الاسلام: ج 3 ص 5. ورواه أيضا في البداية والنهاية: ج 8 ص 207 عن أحمد، ثم قال: وقد روي موسي بن عثمان الحضرمي، عن الاعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة نحوه. وقد روي عن أبي سعيد وابن عمر قريب من هذا. وأيضا رواه عن أحمد في ذخائر العقبي ص 132، وروي قريبا منه ثانيا وقال: خرجه أبو سعيد. ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: 14 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8 قال: أخبرنا عبيدالله بن موسي والفضل بن دكين، قالا: حدثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: صلي بنا رسول الله صلي الله عليه وسلم صلاة العشاء فكان إذا سجد وثب الحسن والحسين علي ظهره، فإذا أراد أن يرفع رأسه أخذهما بيده فوضعهما وضعا رفيقا، فإذا عاد عادا حتي إذا صلي صلاته وضع واحدا علي فخذه والآخر علي الفخذ الاخري فقمت إليه فقلت: يا رسول الله ألا أذهب بهما؟ قال: لا. قال: فبرقت برقة فقال: الحقا بامكما. فلم يزالا في ضوءها حتي دخلا. ورواه أيضا تحت الرقم: 54 من باب فضائل الحسن والحسين من كتاب الفضائل تأليف أحمد، قال: حدثنا العباس بن ابراهيم القراطيسي، أنبأنا محمد بن اسماعيل الاحمسي، أنبأنا أسباط، عن كامل أبي العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يصلي صلاة العشاء وكان الحسن والحسين يثبان علي ظهره فلما صلي قال أبو هريرة: يا رسول الله ألا أذهب بهما إلي امهما؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: لا. فبرقت برقة فما زالا في ضوئها حتي دخلا إلي امهما. ورواه أيضا الحاكم في باب مناقب الامام الحسن من المستدرك: ج 3 ص 167، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الاصبهاني، حدثنا أحمد بن مهران، حدثنا عبيدالله بن موسي، أنبأنا كامل بن العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع رسول الله صلي الله عليه وآله العشاء فكان يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين علي ظهره، وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعا رفيقا، فإذا عاد عادا، فلما صلي جعل واحدا ها هنا وواحدا ها هنا، فجئته فقلت: يا رسول الله ألا أذهب بهما إلي امهما؟ قال: لا. فبرقت برقة فقال: ألحقا بامكما. فما زالا يمشيان في ضوئها حتي دخلا. قال الحاكم - وأقره الذهبي -: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. ورواه بسنده عنه الخوارزمي في الفصل السادس من مقتل الحسين عليه السلام ص 97 ط الغري.
[173] كذا في مسند أبي هريرة من مسند أحمد بن حنبل: ج 2 ص 513 ط 1، وفي أصلي من تاريخ دمشق تصحيف. وراجع باب المعني والمعني من إكمال ابن ماكولا: ج 7 ص 275 ط 1. وكذلك في عنوان: المعني من تبصير المنتبه: ج 4 ص 1376. ثم إنا شرعنا في تبييض هذا الحديث وما بعده في 8 محرم الحرام من سنة 1395 في بيت الشيخ محمد جواد في طهران، وكان ذلك بعد ما فرغنا من تبييض ترجمة الامام الحسين بن مسودتي من أنساب الاشراف.
[174] وهو الحاكم النيسابوي والحديث رواه في باب مناقب الامام الحسن عليه السلام من المستدرك ج 3 ص 165، ورواه عنه وعن مصادر جمة في إحقاق الحق: ج 10، ص 728.
[175] كذا في نسخة تركيا، ومثلها في المستدرك، وما وضعناه بين المعقوفات أيضا مأخوذ منه، وكان في أصلي من نسخة العلامة الاميني ها هنا تصحيف وحذف هكذا: وهب بن جريح ابن حازم، عن أبي، أنبأنا محمد بن عبد الله بن شداد بن الهاد... .
[176] السجود بالناس حتي ظنوا أنه قد حدث أمر فلما قضي صلاته قالوا: يا رسول الله لقد أطلت من السجود حتي ظننا أنه قد حدث أمر؟! قال: إن إبني هذا ارتحلني فكرهت أن أعجله حتي قضي حاجته. ورواه أيضا الذهبي في تاريخ الاسلام: ج 3 ص 8، ورواه عنه في إحقاق الحق: ج 10 ص 729.
[177] كذا في أصلي كليهما، وفي المسند: ج 6 ص 467: وهو حامل حسن أو حسين وفي ج 3: وهو حامل الحسن أو الحسين.. .
[178] رواه في الحديث: 100 من مسند بريدة من كتاب المسند: ج 5 ص 354 وفي الحديث: 11 من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب الفضائل.
[179] وبعده: - (والله عنده أجر عظيم) . وهذه هي الآية: 15 من سورة التغابن: 64، وقال تعالي في الآية: 28 من سورة الانفال: 8: - (واعلموا انما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم).
[180] رواه الحاكم النيسابوري في المستدرك 1 / 287 كتاب الجمعة.. رأيت ولدي هذين. وقال: صحيح علي شرط مسلم وهو أصل في قطع الخطبة والنزول من المنبر عند الحاجة.
[181] من قري كاشان من نواحي إصفهان. والرجل ذكره الصفدي تحت الرقم: 3930 من كتاب الوافي بالوفيات: ج 9 ص 15، وقال: جردة الاصبهاني بالجيم ثم الراء المهملة ثم الدال ثم الهاء.
[182] رأيت هذين فلم أصبر. أقول: ورواه أيضا السيد ابن طاووس بسندين في آخر الباب: 33 من القسم الثالث من الملاحم والفتن ص 143، ط الغري نقلا عن زكريا في باب جوامع الفتن.
[183] كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: فأقام.
[184] ورواه أيضا عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 181، وقال: ورجاله رجال الصحيح. ورواه أيضا عن البزار. ورواه أيضا الخوارزمي بسنده عن أبي يعلي في الفصل السادس من مقتل الحسين عليه السلام: ج 1، ص 130. ورواه أيضا في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 107، ولم نجد هذا الحديث في مسند أبي يعلي ولا في معجم شيوخه، علي أن المطبوع من المسند هو برواية أبي عمرو بن حمدان عن المصنف وهو تلخيص للمسند والحديث المذكور هنا من رواية أبي بكر ابن المقرئ الاصبهاني. وروي الترمذي في باب مناقب الامام الحسين من كتاب المناقب تحت الرقم: من صحيحه: ج 13، ص 189، بشرح الاحوذي قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلي الله عليه وسلم حامل الحسين بن علي علي عاتقه فقال رجل: نعم المركب ركبت يا غلام!!! فقال النبي صلي الله عليه وسلم: ونعم الراكب هو. ورواه عنه في إحقاق الحق: ج 11، ص 35. وقريبا منه ورد أيضا عن جابر بن عبد الله الانصاري علي ما رواه بسنده عنه ابن المغازلي تحت الرقم: 423 من مناقبه ص 375 وذكره في تعليقه انه رواه الرافعي في التدوين: ج 4 ص 22 والدولابي في الكني والاسماء: ج 2 ص 6 والطبراني في المعجم الكبير: ج 1، ص 134. ورواه أيضا في ذخائر العقبي ص 132، وقال خرجه الغساني. ورواه أيضا الحاكم في باب مناقب الامام الحسن من المستدرك: ج 3 ص 170، بسند آخر عن ابن عباس، ولكن قال الحسن بن علي. وانظر الحديث: 159 من ترجمة الامام الحسن.
[185] رواه أبو داود الطيالسي تحت الرقم: 190 من مسنده ص 26 كما في تعليق مسند أحمد لاحمد شاكر. ورواه أيضا بسنده عن أبي داود في ترجمة أبي فاختة من باب الكني من اسد الغابة: ج 5 ص 269 وفي ط ج 6 ص 241 ثم قال: وروي من حديث عبد الملك الذماري عن هشام بن محمد بن عمارة، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه عن أبي فاختة. ولم يذكر عليا في الاسناد. ثم قال: أخرجه ابن مندة وأبو نعيم. ورواه أيضا بهذا اللفظ الطبراني في الحديث: 2622 من ترجمة الامام الحسن من المعجم الكبير: ج 3 ص 40 قال: حدثنا عبد الرحمان بن سلم الرازي، حدثنا عبد الله بن عمران، حدثنا أبو داود، حدثنا عمرو ابن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة.. ورواه عنه في كنز العمال: ج 6 ص 156، ط 1. ورواه عنه في فضائل الخمسة: ج 3 ص 112.
[186] أبو داود الطيالسي في مسنده ص 26 تحت الرقم: 190 عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة عن علي. أقول: ورواه أيضا أحمد في الحديث: 306 من باب فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل. ورواه بسنده عن أحمد في ترجمة فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليهما من اسد الغابة: ج 5 ص 523، وفي ط: ج 7 ص 224. ورواه أيضا في مجمع الزوائد: ج 9 ص 169، وقال: رواه البزار. ورواه أيضا في كنز العمال: ج 7 ص 101، ط 1، وقال: أخرجه أبو داود الطيالسي وأحمد ابن حنبل وأبو يعلي وابن أبي عاصم في السنة، والطبراني في المتفق والمفترق وابن النجار، والخطيب. هكذا نقله عنه في فضائل الخمسة: ج 3 ص 112. ورواه أيضا في أواسط كتاب سليم بن قيس ص 150، وفي ط ص 169، عن أمير المؤمنين وسلمان وأبي ذر والمقداد، وأبي الجحاف، عن أبي سعيد الخدري. وانظر الباب 37 من جواهر المطالب الورق 32 / أ.
[187] الترديد من الراوي.
[188] البكي: قليلة اللبن.
[189]. حدثنيه أبي قال: حدثنيه محمد بن عبيد، عن عفان، عن معاذ، عن قيس بن الربيع، عن عبد الرحمان بن الازرق، عن علي عليه السلام. المنامة: الدكان - ها هنا - وهي القطيفة في موضع آخر. والبكئ: قليلة اللبن يقال: بكأت وبكؤت.. وأشار في هامشه إلي رواية أبي عبيد في غريب الحديث: 3 / 392 / والفائق: 2 / 29 والنهاية: 2 / 181 / و 3 / 273.
[190] هذا هو الصواب الموافق لموارد نقل المصنف كما في الحديث: 150 من ترجمة أمير المؤمنين ج 1، ص 141، و 202 و 293 ط 1، وج 2 ص 35 و 92 و 133 و 275 وغيرها.
[191] رواه في المجلس الثالث من الجزء الثاني من أماليه الورق 96.
[192] وفي الجزء الثاني من أمالي المحاملي: إنه وإياي وهذين وهذا الراقد.
[193] وذكره بلفظ آخر في كنز العمال: ج 7 ص 102، نقلا عن ابن عساكر، عن أبي سعيد كما نقله عنه في فضائل الخمسة: ج 3 ص 112.
[194] هذا هو الصواب المذكور في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: نوح. واللقوح: الناقة الحلوب الغزيرة اللبن. الناقة التي تقبل اللقاح. والحديث رواه أيضا الحاكم في أواخر ترجمة أمير المؤمنين قبيل عنوان: ذكر مقتل أمير المؤمنين من المستدرك: ج 3 ص 137، قال: أخبرني أبو بكر اسماعيل بن محمد بن اسماعيل الفقيه بالري، حدثنا أبو حاتم محمد بن ادريس، حدثنا كثير بن يحيي، حدثنا أبو عوانة داود بن أبي عوف، عن عبد الرحمان بن أبي زياد أنه سمع عبد الله بن الحارث بن نوفل يقول: حدثنا أبو سعيد الخدري رضي الله تعالي عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم دخل علي فاطمة رضي الله عنها فقال: إني وإياك - وهذا النائم - يعني عليا - وهما - يعني الحسن والحسين - لفي مكان واحد يوم القيامة. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. وقال الذهبي: صحيح.
[195] هذا هو الصواب الموافق لما في ترجمة الرجل تحت الرقم: 3010 من تاريخ بغداد: ج 5 ص 466 وغيره من كتب الرجال، وفي أصلي: أبو الفضل.
[196] ورواه أيضا الشيخ الطوسي في الحديث الثاني من المجلس 7 من الجزء الثاني من أماليه ص 26 وفي ط قم ص 206 وقال: أخبرنا جماعة عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو زيد محمد بن أحمد بن سلام.
[197] وفي ط قم من كتاب الامالي: حدثنا يزيد بن هاشم العبدي عن مسمع بن عبد الملك... وفي نسخة تركيا أيضا: عن مسمع بن عبد الملك.. .
[198] هذا هو الصواب الموافق لرواية الشيخ الطوسي في الامالي، وهذه اللفظة في أصلي كليهما من تاريخ دمشق غامضة وكأنهما تقرأ: مجيد. الجعد. عبيد؟.
[199] كذا في نسخة العلامة الاميني، وأما نسخة تركيا فرسم خطها إلي جدح أقرب منه إلي خرج. وفي أمالي الطوسي: فجدع له في غمر كان لهم... و الغمر علي زنة عمر: قدح صغير قال ابن شميل: الغمر يأخذ كيلجتين أو ثلاثا، والقعب أعظم منه، وهو يروي الرجل، والجمع أغمار.
[200] لفظتا: محمد بن غير موجودتان في نسخة تركيا.
[201] فاصطرعا فلم يصرع واحد منهما صاحبه. هكذا رواه عنه في الحديث: 7 من الباب 6 من تيسير المطالب ص 92 ط 1. ورواه أيضا عنه الخوارزمي في الفصل السادس من مقتل الحسين: ج 1، ص 105، ورواه أيضا قبله بسند آخر عن ابن عباس. ورواه أيضا في الحديث: 18 من الفصل 19 من مناقبه ص 137، بسنده عن أبي ذر، عن علي. ورواه أيضا سليم بن قيس الهلالي في أواسط كتابه ص 150، وفي ط ص 170. 155 - رواه أبو يعلي في معجم شيوخه تحت الرقم: 196 ص 238 وفيه:.. والحسين عليهما السلام... فاطمة عليها السلام.. جبريل عليه السلام. هذا وكان في نسخة العلامة الاميني: يقول: هي يا حسن. وأخرجه ابن عدي في الكامل عن أبي يعلي أيضا 5 / 18 في ترجمة عمر بن أبي خليفة. ورواه أيضا ابن الاثير بسنده عن أبي يعلي الموصلي في ترجمة الامام الحسين من أسد الغابة: ج 2 ص 20 ط مصر. ومثله في ترجمة الامام الحسين من الاصابة: ج 1، ص 332. ورواه أيضا في ذخائر العقبي ص 134. وقال: خرجه ابن المثني في معجمه. ورواه عنهم وعن غيرهم في إحقاق الحق: ج 10، ص 653 وما حولها. ورواه الشيخ الصدوق بسند آخر عن الامام السجاد، في الحديث: 8 من المجلس: 68 من أماليه ص 399.
[202] ورواه أيضا في ذخائر العقبي ص 119، وقال: خرجه ابن بنت منيع. ورواه أيضا السيوطي في الخصائص الكبري: ج 2 ص 265 قال: وأخرج الحارث بن أبي اسامة، عن محمد بن علي قال: اصطرع الحسن والحسين عند رسول الله صلي الله عليه وسلم فجعل رسول الله يقول: هي حسن. فقالت له فاطمة: يا رسول الله تعين الحسن كأنه أحب إليك من الحسين؟ قال: إن جبرئيل يعين الحسين وإني أحب أن أعين الحسن.
[203] أقول: ورواه أيضا المصنف عن مصدر آخر في الحديث: 168 من ترجمة الامام الحسن من هذا الكتاب ص 101، ط 1. ورواه أيضا في ذخائر العقبي ص 133، وقال: خرجه الحربي. ورواه أيضا في كنز العمال: ج 7 ص 106، وفي منتخبه المطبوع بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 109 نقلا عن ابن عساكر، ورواه عنهم في فضائل الخمسة: ج 3 ص 240 كما رواه أيضا في إحقاق الحق: ج 10، ص 755.
[204] فقال بأعلي صوته: إن هذا المسجد لا يحل لجنب ولا حائض إلا للنبي وأزواجه وفاطمة وعلي ألا بينت لكم أن تضلوا. ورواه الطبراني في الكبير في مسند ام سلمة تحت الرقم: 883 ج 23 ص 373 مثلما تقدم انفا برواية الخوارزمي. ورواه أبو نعيم الاصبهاني في ترجمة حميد بن أبي غنية اشتباها فلاحظ ج 1 ص 291 ط 1.
[205] عن جسرة، عن ام سلمة فضيلة لعلي بن أبي طالب عليه السلام روي حديثه عبد الملك بن أبي غنية، عن أبي الخطاب عنه. وروي ابن ماجة الحديث - بلا ذيل - تحت الرقم: 645 في كتاب الطهارة من سننه: ج 1، ص 222.
[206] وفي الحديث: 331 وما بعده من ترجمة أمير المؤمنين من هذا الكتاب: ج 1 ص 270 وما حولها: ألا ساء أن تضلوا.
[207] عنها قدامة بن عبد الله العامري وأفلت بن خليفة، ومحدوج الذهلي وعمر بن عمير بن محدوج. قال العجلي: ثقة تابعية. وذكرها ابن حبان في الثقات، وذكرها أبو نعيم في الصحابة، وقال البخاري: عند جسرة عجائب!! قال أبو الحسن بن القطان: هذا القول لا يكفي لمن يسقط ما روت. قال ابن حجر: كأنه يعرض بابن حزم لانه زعم أن حديثها باطل!!.
[208] كذا في نسخة العلامة الاميني وهو الموافق لموارد نقل المصنف عنه، وفي نسخة تركيا: علي بن الحسين.
[209] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: الحاري.
[210] هذا هو الصواب الموافق لجميع ما في أيدينا من المصادر، وفي أصلي كليهما ها هنا: من قبل أن ينهد ركني.
[211] ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل: 14 من مناقبه ص 58 ط الغري ورواه أيضا في الفصل الخامس من مقتله: ج 1، ص 62 قال: وأنبأني الامام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني العطار إجازة، أخبرني الحسن بن أحمد المقرء، أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بكر ابن خلاد، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالا: حدثنا محمد بن يونس، حدثنا حماد بن عيسي.. ورواه أيضا السيد أبو طالب يحيي بن الحسين الحسني في أماليه كما في الباب الخامس من تيسير المطالب ص 87 ط 1.
[212] كذا في نسخة تركيا، وهو الصواب الموافق لما في حرف العين تحت الرقم: 780 من معجم الشيوخ. وفي نسخة العلامة الاميني: عنيس.. أنبأنا محمد بن عنيس.
[213] رواه في الحديث: 189 من باب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام من كتاب الفضائل تأليف أحمد بن حنبل، والحديث من زيادات القطيعي هذا كما أخرجه أيضا في فوائده المنتقات المعروفة بالالف دينار الورق / 22 / أ /. وأخرجه أيضا أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي في جزء من حديثه الموجود في المجموعة 90 من المكتبة الظاهرية. ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة أمير المؤمنين من كتاب معرفة الصحابة، وكذلك في ترجمة الامام الصادق عليه السلام من حلية الاولياء: ج 3 ص 201. ورواه أيضا في الباب: 70 في الحديث: 326 من فرائد السمطين بسنده عن أبي بكر محمد بن أبي إسحاق ابراهيم بن يعقوب الكلاباذي في كتاب معاني الاخبار، عن محمد بن يعقوب البيكندي عن الكديمي، عن حماد بن عيسي.. ورواه أيضا عمر بن عبد الواحد من علماء القرن 7 في آخر الفصل الاول من كتاب النعيم المقيم الورق / 12 / ب /. ورواه أيضا في الرياض النضرة: ج 2 ص 203 وسمط النجوم: ج 2 ص 485 وجواهر المطالب نقلا عن أحمد. ورواه أيضا السيد أبو طالب في أماليه كما في الباب: 5 من تيسير المطالب ص 87. ورواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد: ج 9 ص 138.
[214] ما بين المعقوفين مأخوذ من الحديث المتقدم ومصادر أخر، وقد سقط عن كتاب الفضائل وأصلي كليهما من تاريخ دمشق ومختصر تاريخ دمشق.
[215] ورواه المتقي الهندي في كنز العمال 12 ص 102 برقم: 3491 عن الخطيب وابن عساكر أيضا.
[216] أخبرنا محمد بن حميد العبدي، عن معمر، عن قتادة قال: لما أراد النبي صلي الله عليه وسلم أن يباهل أهل نجران أخذ بيد حسن وحسين وقال: لفاطمة اتبعينا. فلما رأي ذلك أعداءا الله رجعوا.
[217] عدن، والاصل والفرع واللقاح والورق والثمرة في الجنة. وانظر تفسير آية المودة الورق 46 / ب، وفرائد السمطين ح 369 ج 2 ص 30، وانظر ما بهامشه من تعليق.
[218] كذا في أصلي من تاريخ دمشق.
[219] والحديث رواه ابن عدي في الكامل ج 2 ص 336 في ترجمة الحسن بن علي بن عيسي الازدي وأيضا في ج 6 ترجمة مينا ص 459. ورواه الحسكاني في شواهد التنزيل 1 / 401 بأسانيد عن إبراهيم بن عبد الله ومؤمل بن يهاب وإسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق. ورواه الحاكم في المستدرك 3 / 160 بسنده عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق. ورواه الطوسي في الحديث: 20 من الامالي ص 18 بسنده إلي إبراهيم بن عبد الله ابن أخي عبد الرزاق. ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل الخامس من مقتل الحسين: ج 1، ص 61 قال: وأنبأني الحافظ صدر الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني، أخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن أحمد، أخبرنا اسماعيل بن مسعدة الجرجاني، أخبرنا حمزة بن يوسف... .
[220] إصبهان. أقول: قد ذكرنا أن بين هذا المتن والسند بياض بما يقرب من صحيفة، وكذا بعد قوله: إصبهان أيضا بياض ولم يعلم حد المحذوف كما وكيفا. ورواه أيضا في الحديث: 190، من كتاب الفضائل لاحمد، وكذلك في معجم الشيوخ لابن الاعرابي وعلقناه علي الحديث: 198، من شواهد التنزيل: ج 1، ص 145، والحديث: 835 من ترجمة أمير المؤمنين: ج 2 ص 329.
[221] من قوله: المهتدي - إلي قوله - أنبأنا محمد بن البري مأخوذ من نسخة تركيا، ولا يوجد في نسخة العلامة الاميني.
[222] من قوله: المسلم الآدمي - إلي قوله - محمد بن المقابري قد سقط عن نسخة العلامة الاميني وأخذناه من نسخة تركيا.
[223] والحديث رواه ابن شاهين في الافراد، كما رواه عنه في باب فضائل الحسن والحسين في الفرع الثاني من الفصل الرابع من الباب الثالث من منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد: ج 4 ص 103.
[224] رأيت النبي صلي الله عليه وسلم يمص لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل التمر. قال الذهبي غريب جدا. ورواه أيضا في نظم درر السمطين ص 211 ورواه عنهما في إحقاق الحق ج 10، ص 533 وفضائل الخمسة: ج 3 ص 180. ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: 420 من مناقبه ص 373 ط 1، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر بن ابراهيم، وأبو الحسين محمد بن المظفر بن موسي بن عيسي الحافظ، قالا: حدثنا محمد بن هارون بن حميد بن المجدر، حدثنا الحسن بن حماد، حدثنا يحيي بن يعلي، عن سفيان بن عيينة، عن أبي موسي: عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله صلي الله عليه وآله يمص لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل التمرة. ورواه أيضا الطبراني كما في مجمع الزوائد: ج 9 ص 177. ورواه أيضا حسن بن محمد الصغاني في كتاب مشارق الانوار، ص 114، عن أبي الحسن ابن ضحاك، عن أبي هريرة.. هكذا رواه عنه في إحقاق الحق: ج 11، ص 303.
[225] وانظر ما ذكره تحت الرقم: 176 وما بعده من ترجمة الامام الحسن.
[226] ويجئ أيضا شواهد أخر في الحديث: 323 وتعليقه ص 350 / أو 459 من مخطوطي. ورواه أيضا الخطيب البغدادي في عنوان: عبد الله بن أبي سلمة من كتاب المتفق والمتفرق: ج 10 / الورق 10 / قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، أنبأنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع، عن سلمة بن عبد الله بن أبي سلمة، عن أبيه: عن ام سلمة قالت: دعا النبي صلي الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا يوم توفي فحنا عليهم ثم قال: اللهم إني أستودعهم وصالح المؤمنين. ورواه مختصرا ومرسلا في آخر الفصل الاول من كتاب النعيم المقيم الورق 12 / ب / تأليف عمر بن عبد الواحد من أعلام القرن 7.
[227] رواه الخطيب في ترجمة محمد بن إسحاق من تاريخ بغداد: ج 1، ص 259، ورواه أيضا في لسان الميزان: ج 4 ص 194، وج 5 ص 70، وهو الحديث السادس من أربعين الخزاعي.
[228] كذا في تاريخ بغداد، وفي تاريخ دمشق هاهنا: ممويه. واختلفت المصادر في ضبطه.
[229] ما بين الخطين غير موجود في تاريخ بغداد.
[230] كذا في الاصل، وفي جل المصادر: حبيب الله والحب - كضد - والحبيب: المحب. والمحبوب، ولفظة (ليلة) لم ترد في النسخة الظاهرية ولا في مختصر ابن منظور وهي موجودة في تاريخ بغداد.
[231] كذا في النسخة ولسان الميزان، وفي تاريخ بغداد: فاطمة خيرة الله.
[232] الظاهر أن الخطيب يري الحديث منكرا بلحاظ جزئه الاخير: علي باغضهم لعنة الله حيث إن المسكين معتنق بحب مبغضيهم وأعدائهم فيصعب عليه أن يصدق أمثال هذه الاقوال الواردة عن رسول الله في شأن وصيه وبقيته في امته وسيدي شباب أهل الجنة، ويبعد كل البعد أن يحكم الخطيب بمنكرية الحديث بلحاظ أوائل فقراته: عرج بي إلي السماء؟.. لا إله إلا الله، محمد رسول الله..؟!! وكيف كان لا يمكن لمن آمن برسول الله وما جاء به من عند الله، أن ينكر صدق الحديث وصحته مع كثرة مصادره وشواهده، ومن أراد أن يتجلي له صحة ما ذكرناه فعليه بالحديث: 299 وما علقناه عليه من شواهد التنزيل: ج 1، ص 223، والحديث: 162، و 857 من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 1، ص 119، وج 2 ص 353.
[233] هو وأبوه ثقتان، وام جعفر هي ابنة القاسم بن محمد بن أبي بكر، وجدتها أسماء بنت أبي بكر، وكلهم أشراف ثقات.
[234] ورواه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 116 حديث: 2847 عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم.
[235] هذا هو الصواب، وفي أصلي: الحسين بن عبد الله... ثم إن قريبا من صدر الحديث رواه في كتاب المعرفة والتاريخ ج 1، ص 497. ولذيل الحديث شواهد كثيرة، وأما القول بتفضيل العرب وقريش وبني هاشم علي من عداهم فإن كان بسبب اختيار النبي صلي الله عليه وآله منهم كما أن الله فضل بني إسرائيل علي العالمين بسبب وجود الانبياء فيهم فلا إشكال فيه وإلا فانه يناقض روح القرآن والروايات المتواترة والبديهيات العقلية اللهم إلا أن يفسر بمثل ما ورد عن الامام الكاظم قال: الناس ثلاثة عربي ومولي وعلج، فأما العرب فنحن وأما المولي فمن والانا وأما العلج فمن تبرأ منا وناصبنا. وهذا يتناسب مع قوله تعالي: - (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) .
[236] صاحب الاغاني من هذا الوجه. أقول: والحديث ذكره أيضا الذهبي في ترجمة الرجل تحت الرقم: 107 من ميزان الاعتدال: ج 1، ص 19، وفي ط ص 37 ولكن نفث عليه ما في أوعية تخيلاته علي ما استقرت عليه عادته. والحديث قد تقدم تحت الرقم: 176 من ترجمة الامام الحسن عليه السلام. وانظر الحديث: 22 و 23 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري، والحديث: 58 و 59 في الباب 24 و 25 من السمط الثاني من فرائد السمطين.
[237] هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا، وفي النسخة الظاهرية: خاله أبو القاسم.
[238] جملة: وهو وأخوه في الجنة قد سقطت عن نسخة تركيا. ثم إن قريبا من هذا المعني رواه الطبراني في الحديث: 55 من ترجمه الامام الحسن من المعجم الكبير: ج 3 ص، ورواه أيضا الخوارزمي في أواسط الفصل السادس من مقتل الامام الحسين عليه السلام: ج 1، ص 111، ورواه عنه في الباب: 60 من كتاب ينابيع المودة ص 327، ورواه أيضا في الباب المذكور من الينابيع ص 331 عن البارزي في توثيق عري الايمان. وممن اعترف بتفضيلهم كذلك عمر بن الخطاب كما في كتاب تذكرة الخواص ص 245، وكذلك معاوية كما في العقد الفريد. ورواه أيضا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص الماليني الهروي بإسناده عن الاعمش، عن المنصور، عن أبيه، عن جده كما رواه العلامة الاميني عنه في ثمرات الاسفار: ج 2 ص 32 نقلا عن المجموعة: 23 من المكتبة الظاهرية التي فيها أحاديث أبي سعد الماليني. ورواه ابن المغازلي في الحديث: 187 من مناقبه ص 58 بصورة تفصيلية بعدة أسانيد. ورواه عنه البحراني في الباب: 107 من غاية المرام ص 656. ورواه أيضا الخوارزمي مسندا في الحديث الاول من الفصل 19 من مناقبه ص 200. ورواه بسند آخر عن الاعمش في المناقب الفاخرة كما رواه عنهما البحراني في الباب: 107 من غاية المرام ص 653 و 656. ورواه أيضا في ترجمة الاعمش تحت الرقم: 62 من كتاب نور القبس ص 251 ط 1. ورواه الشيخ الصدوق بأسانيد أخر عن الاعمش في الحديث الثاني من المجلس: 67 من أماليه ص 207. وأيضا قريبا منه وباختصار ذكره ابن المغازلي بسند آخر في الحديث: 431 من مناقبه.. ورواه أيضا عن حذيفة باختصار ومرسلا في تاريخ بني امية من كتاب كنز الدرر: ج 4 ص 33 علي ما رواه عنه الطباطبائي دام عزه. ورواه أيضا الطبراني في المعجم الكبير والاوسط كما رواه عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 184، وكما في كنز العمال: ج 6 ص 221 ط 1، وفي ط 2: ج 13، ص 103. ورواه عنهما في فضائل الخمسة: ج 3 ص 222 وإحقاق الحق: ج 10، ص 726.
[239] رواه الحاكم في المستدرك 3 / 152 بأسانيد عن معاوية بن هشام، ورواه أبو نعيم الاصبهاني في ترجمة زر بن حبيش من حلية الاولياء ج 4 ص 188 عن جماعة، عن معاوية ابن هشام، ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبي ص 48 في عنوان ذكر تحريم ذريتها علي النار. وقال: أخرجه أبو تمام في فوائده، ورواه المتقي الهندي والسيوطي في كنز العمال 6 / 108 برقم: 34220 وفي الثغور الباسمة ص 46 عن البزار والطبراني والحاكم وأبي يعلي. وبهذا المعني ورد عن أبي هريرة وابن عباس كما في كنز العمال في الرقم: 34226 عن الخطيب و 34227 عن الديلمي ج 6 ص 109.
[240] رواه ابن أبي الدنيا، في الحديث: 28 من كتاب القناعة والتعفف الورق 102 / أو 6 / ب. وروي ما يقرب منه الشيخ الصدوق في الحديث: 149 من كتاب الخصال بسنده عن الامام الصادق عليه السلام أن رجلا مر بعثمان بن عفان فسأله فأمر له بخمسة دراهم ثم أرشده إلي الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر فقال له الحسنان: يا هذا إن المسألة لا تحل إلا في إحدي ثلاث: دم مفجع أو دين مقرح أو فقر مقدح ففي أيهما تسأل؟ فقال في واحدة منها. فأمروا له فانصرف الرجل فمر بعثمان. فقال عثمان: أولئك فطموا العلم فطما وحازوا الخير والحكمة. أنتهي ملخصا.
[241] حاجة مجحفة أي حدوث حاجة مهلكه أو مذهبة للمقدرة لاستئصال مواد القدرة واجتثاث الثروة من رأسها. والحمالة - بفتح الحاء -: ما يتحمله الرجل عن قوم من الدية والغرامة مثل أن تقع حرب بين فريقين تسفك فيها الدماء فيدخل رجل بينهم فيتحمل ديات القتلي ليصلح بينهم. والدين الفادح: الصعب المثقل. ثم ان ذيل هذا الحديث - من قوله: عن شئ فقال: أتيت ابني عمك إلي آخر الحديث قد حذف من نسخة العلامة الاميني مع سند الحديث التالي وجعل فيها متن الحديث التالي متنا لهذا السند، فالساقط فيها متن هذا الحديث وسند الحديث الآتي.
[242] قال ابن الاثير في مادة غرر من النهاية 3 / 357: وفي حديث معاوية: كان النبي صلي الله عليه وسلم يغر عليا بالعلم. أي يلقمه إياه يقال: غر الطائر فرخه إذا زقه. ومنه حديث ابن عمر وذكر الحسن والحسين رضي الله عنه فقال: إنما كان يغران العلم غرا.
[243] هذا هو الصواب، وفي نسخة تركيا ها هنا تصحيف، وأما نسخة العلامة الاميني فهذا السند قد سقط عنها، وضم فيها متن الحديث إلي سند الحديث المتقدم.
[244] رواه الخطيب في ترجمة طي بن اسماعيل تحت الرقم: 4936 من تاريخ بغداد: ج 9 ص 366 قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الاصبهاني.. ورواه عنه في فضائل الخمسة: ج 3 ص 327 ط 2.
[245] رواه في حرف الطاء في ترجمة طي بن اسماعيل من المعجم الصغير: ج 2 ص 184، ط المدينة المنورة.
[246]: ما جئت إلا في إحداهن. فأمر له بمائة دينار. وقريبا منه رواه أيضا في المختار: 30 من كلم الامام الكاظم عليه السلام ص 309، وقريبا منه رواه أيضا أحمد في أوائل مسند أنس بن مالك من كتاب المسند: ج 3 ص 114 و 127، ط 1.
[247] الثقات - للعقيلي - ص 119.
[248] هذا هو الظاهر، وفي النسخة: فقال حسين فلقيه عبد الله ومثلها في نسخة تركيا، وفيها بعد ذلك ها هنا تكرار.
[249] ورواه في الحديث: 11 من ترجمة الامام الحسين من كفاية الطالب ص 424 بسنده عن ابن عساكر، ثم قال: وذكره محمد بن سعد. أقول: والقضية قد جرت بين الامام الحسن وأبي بكر أيضا كما رواها البلاذري في الحديث: 41 من ترجمة الامام الحسن من أنساب الاشراف: ج 1 ص 443 أو الورق 211 / أ / وفي ط 1: ج 3 ص 26. ورواها أيضا ابن حجر في صواعقه ص 107، وقال: أخرجه الدارقطني والمستفاد منه تعدد الرواية. وعنه رواه في فضائل الخمسة: ج 3 ص 269.
[250] رواه ابن سعد في الحديث: 30 من ترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات الكبري: ج 8 / الورق. ورواه أيضا في كنز العمال: ج 7 ص 105، وقال: أخرجه ابن سعد، وابن راهويه والخطيب. أقول: ورواه أيضا ابن شبة في تاريخ المدينة ج 3 ص 799 عن شيخه سليمان بن حرب.
[251] هذا هو الظاهر، وفي الاصل: أنبأنا وأبو بكر الخطيب. والحديث رواه الخطيب في ترجمة الامام الحسين عليه السلام تحت الرقم: 3 من تاريخ بغداد: ج 1 ص 141. ورواه عنه الحافظ السروي في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام من مناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 40، عن فضائل السمعاني وأبي السعادات وتاريخ الخطيب. ورواه عنه العلامة المجلسي في الحديث: 19 من ترجمة أمير المؤمنين من بحار الانوار: ج 8 ص 46 ط 1، وفي ط 2 ج 28 ص 232. ورواه أيضا ابن حجر في ترجمة الامام الحسين من تهذيب التهذيب: ج 2 ص 346 وفي الاصابة: ج 1 ص 333 وفي ط: ج 2 ص 15، ثم قال: وسنده صحيح.
[252] ومثله في تاريخ بغداد، وفي نسخة تركيا من تاريخ دمشق: وأنبأنا أحمد بن محمد بن رزق.
[253] كذا في أصلي من تاريخ دمشق، وفي تاريخ بغداد: فجعلت أقلب خنصر يدي قال في هامشه: هذه عن الخطية، وفي الاصل: حصي بيده.
[254] رواه مع التالي في الحديث: 28 و 29 من ترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات الكبري: ج 8 / الورق. والحسين بن محمد هو الحسين بن فهم المعروف.
[255] هذا هو الصواب الموافق للطبقات الكبري لابن سعد ومختصر تاريخ دمشق، وفي نسخة العلامة الاميني: وليس عليهما منها شئ درب عنهما ومعرا عنها. وفي نسخة تركيا: ليس عليهما منها شئ.. وسعرا منها.. .
[256] أبي طالب! فقال معاوية: دعني من علي فوالله ما فارقني حتي خفت أن يقتلني، ولو قتلني لما أفلحتم، وإن لكم من بني هاشم ليوما. أقول: ولاحظ ما سيأتي تحت الرقم: 256.
[257] رواه ابن سعد في الحديث: 87 من ترجمة الامام الحسن من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق. وهذا الحديث والتالي ضعيف سندا ومتنا.
[258] لفظة: الحسن مأخوذة من نسخة تركيا، ولا توجد في نسخة العلامة الاميني، ولا في مختصر تاريخ دمشق.
[259] رواه في الحديث: 103 من ترجمة الامام الحسن من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق. وروي نحوه الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 103 برقم: 2802 عن سلمة بن كهيل عن أبي إدريس.
[260] وهذا هو الحديث: 36 من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من المعجم الكبير: ج 3 ص 102 برقم: 2801 ومن قوله: والله لقد خشيت إلي آخره رواه الشريف الرضي في المختار 25 و 98 من باب الخطيب من نهج البلاغة، وما وضعناه بعد ذلك بين المعقوفان فهو منه.
[261] كذا في المعجم الكبير، ولفظ أصلي كليهما من تاريخ دمشق غير واضح ها هنا.
[262] كذا في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور وتاريخ الاسلام وسير اعلام النبلاء للذهبي، وكان في الاصل: قليل.
[263].. ورواه أيضا في الحديث: 38 في الباب: 15 من السمط الثاني من فرائد السمطين. ورواه الفراء النحوي مرسلا وباختصار كما في ترجمته من تاريخ بغداد: ج 14، ص 151.
[264] رواه مع التالي في الحديث 30 و 54 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق.
[265] كذا في نسخة تركيا، والحديث 54 من ترجمة الحسين من الطبقات الكبري، وجملة: أنصاف ساقيه ليس فيها من الهزيلا شئ مصحفة في نسخة العلامة الاميني. والهزيلي: المزاح والهذيان وعمل اللعابين.
[266]: عليك بالحسن والحسين.
[267] كذا في الطبقات، وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق: معدلا. وقريبا منه مر عن عبد الله بن عمرو في ترجمة الامام الحسن ص 124.
[268]: دعني منك فلو يعلم الناس منك ما أعلم لحملوك علي عواتقهم! اقول: الظاهر أن لفظة: صعد التي فسرها في هامش للكتاب بالمشقة، مصحفة عن فقعد كما في رواية ابن سعد.
[269] كذا في الطبقات، وفي أصلي كليهما: فصلي عليها.
[270] حدثنا علي، أنبأنا الزبير، قال: وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال: حج الحسين رضي الله عنه خمسا وعشرين حجة ماشيا. ورواه عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 201. ورواه أيضا في ترجمة الامام الحسين من كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم من العقد الفريد: ج 4 ص 385.
[271] وهو الطوسي المترجم تحت الرقم: 1860 من تاريخ بغداد: ج 4 ص 177.
[272] أخبرنا روح بن عبادة، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني العلاء أنه سمع محمد بن علي بن حسين يقول: كان حسين بن علي يمشي إلي الحج ودوابه تقاد وراءه. ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: 102 من مناقبه ص 71 ط 1، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب بن طاوان، أخبرنا القاضي أبو الفرج أحمد بن علي بن جعفر بن محمد بن المعلي الخيوطي، حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسين بن سعيد الزعفراني، حدثنا أحمد بن أبي خيثمة، أخبرنا مصعب قال: حج الحسين خمسة وعشرين حجة ماشيا. ورواه في هامشه عن مصادر. ورواه أيضا ابن الاثير في ترجمة الامام الحسين من اسد الغابة: ج 2 ص 21 قال: قال الزبير بن بكار: حدثني مصعب قال: حج الحسين خمسا وعشرين حجة ماشيا. قال ابن الاثير: فإذا يكون قد حج وهو بالمدينة قبل دخولهم العراق منها ماشيا، فانه لم يحج من العراق، وجميع ما عاش بعد مفارقة العراق تسع عشرة سنة وشهورا، فانه عاد إلي المدينة من العراق سنة إحدي وأربعين، وقتل أول سنة إحدي وستين.
[273] ذكره الخطيب تحت الرقم: 4190 من تاريخ بغداد: ج 8 ص 92 وقال: الحسين بن محمد ابن عبد الرحمان بن فهم بن محرز بن إبراهيم أبو علي. سمع خلف بن هشام البزار، ويحيي ابن معين ومصعبا الزبيري ومحمد بن سعد كات الواقدي.. وذكره أيضا تحت الرقم: 701 من تذكرة الحفاظ: ج 2 ص 680، وذكره أيضا المحقق النجاشي في ترجمة أبي رافع من فهرسه ص 3.
[274] لاحظ الحديث: 236 وما حوله من ترجمة الامام الحسن من تاريخ دمشق ط 1 ص 142.
[275] قال: مر حسين بن علي عليه السلام علي مساكين فجلس إليهم ثم قال: - (إنه لا يحب المستكبرين) .
[276] وهذا رواه أيضا ابن العديم المتوفي 660 في الحديث: 76 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من بغية الطلب ص 50 قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد القاضي قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد الفقيه قال: أخبرنا أبو الحسن ابن أبي الحديد قال: أخبرنا جدي أبو بكر ابن أبي الحديد قال: أخبرنا أبو بكر الخرائطي قال: سمعت عمر بن شبة يقول: سمعت أبا الحسن المدائني يقول: وساقه حرفيا بمثل ما في المتن.
[277] وهو أبو بكر الدينوري المتوفي عام: 330 / أو 333 روي الحديث في أول الجزء 9 من كتاب المجالس ص 182. ورواه أيضا ابن العديم بسنده عن ابن عساكر وعن الدينوري كما في الحديث: 75 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب ص 50 ط 1، قال: أخبرنا عتيق بن أبي الفضل السلماني قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن. حيلولة: وحدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد قال: أنبأنا أبو المعالي ابن صابر، قالا: أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم العلوي قال: أخبرنا رشاء بن نظيف، قال: أخبرنا الحسن بن إسماعيل الضراب قال: أخبرنا أحمد بن مروان المالكي قال: حدثنا محمد بن يونس... .
[278] رواه ابن سعد في الحديث: 100 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري، ورواه ابن العديم بسنده إلي ابن عساكر في الحديث: 78 من بغية الطلب ص 51. وأبو عمر الخزاز هو ابن حيويه، وأبو الحسن الخشاب هو أحمد بن معروف. وفي نسخة تركيا: الاثواب المرود.
[279] رواه في ترجمة عبد الله بن مطيع العدوي من الطبقات الكبري: ج 5 ص 107، وفي ط بيروت: ج 5 ص 144، والمستفاد منه أنه سقط شئ من الحديث ورواه عنه في فضائل الخمسة: ج 3 ص 271. ورواه أيضا بسنده عن ابن سعد، ابن العديم في الحديث: 77 من ترجمة الامام الحسين من كتاب بغية الطلب ص 50 قال: أنبأنا محمد بن طبرزد قال: أنبأنا أبو غالب بن البناء، عن أبي محمد الجوهري قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه قال: أخبرنا أحمد بن معروف قال: حدثنا الحسين بن الفهم قال: حدثنا محمد بن سعد... .
[280] ولعل معني أمهي: كثر ماؤه. قال في مادة: مهو من كتاب أقرب الموارد: أمهي السمن والشراب: أكثر ماءه. وحفر البئر حتي أمهي أي بلغ الماء. لغة في أماه علي القلب.
[281] هذا هو الظاهر وفي نسخة تركيا: أخذ بذراعي. ومثلها في الحديث: 1099 من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 3 ص 57 ط 1.
[282] ورواه أيضا ابن العديم في الحديث: 68 من ترجمة الامام الحسين من كتاب بغية الطلب ص 44 ط 1، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن يوسف بالبيت القدس؟ قال: أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي قال: أخبرنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الجرجاني قال: حدثنا أبو علي الحسين بن عبد الله العسكري؟ قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي قال: حدثنا العباس بن بكار قال: حدثنا أبو بكر الهذلي عن عكرمة، عن ابن عباس انه بينما هو يحدث الناس.. ورواه الشيخ الصدوق في الحديث: 35 من كتاب التوحيد ص 79 - 80 عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني عن أبي أحمد الجلودي عبد العزيز بن يحيي عن محمد بن زكريا الغلابي.. إلي قوله: الكبير المتعال. باختلاف طفيف جدا. والحديث رواه العياشي بطوله في تفسيره في ذيل الآية: - (وكان أبوهما صالحا) - من سورة الكهف ج 2 ص 338 بسند آخر عن يزيد بن رومان قال دخل نافع الازرق المسجد الحرام.. مع اختلافات لفظية.
[283] كذا في نسخة تركيا ولم يرد قوله: (بن محمد وسهل) في نسخة الاميني.
[284] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي البحار: لم يزل الدهر في الارتماس مائلا عن المنهاج، ظاعنا في الاعوجاج. وفي نسخة تركيا: لم يزل دهره.
[285] كذا في أصلي كليهما، وكذا في بغية الطلب، وفي بحار الانوار: وبعيد غير متقص.. .
[286] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: لئن كان ذاك فقد كنتم.
[287] إشارة إلي قوله تعالي في الآية: 58 من سورة الزخرف: - (ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون).
[288] قال: من أحبنا للدنيا فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين. وأشار بالسبابة والوسطي. وقريبا منه رواه ابن المغازلي في الحديث: 454 من مناقبه ص 400 ط 1، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد ابن أبي نصر، حدثنا أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر الازدي الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد عبد الغني، حدثنا الحسين بن عبد الله القرشي، حدثنا الباهلي، حدثنا عبد الرحمان بن خالد، حدثنا معاوية بن هشام: حدثنا زياد بن المنذر، عن عقيصا - وهو أبو سعيد دينار - قال: سمعت الحسين عليه السلام يقول: من أحبنا نفعه الله بحبنا وان كان أسيرا في الديلم، وإن حبنا لتساقط الذنوب كما تساقط الريح الورق.
[289] وهذا رواه ابن العديم بسنده عن ابن عساكر في الحديث: 79 من كتاب بغية الطلب ص 51 ط 1.
[290] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا ومختصر ابن منظور: فأنت جود وأنت معدنه... وفي مناقب آل أبي طالب: ج 4 ص 65: أنت جواد وأنت معتمد - أبوك قد كان قاتل الفسقة لولا الذي كان من أوائلكم - كانت علينا الجحيم منطبقة وقريبا منه رواه مرسلا الشيخ عبدالقاهر الشهرزوري الموصلي في مجموعته الادبية الورق 75 / وفيها: فقال: عندي خمسة آلاف درهم وقد أمرتني أن أفرقها في أهلك ومواليك. فقال: هاتها فقد أتي من هو أحق بها. ثم صرها في خرقة وقال له: يا أعرابي... ولكن فيها في جميع الموارد الحسن بن علي لا الحسين بن علي.
[291] كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: وخرج يدفعها إلي الاعرابي وأنشأ يقول: خذها وإني... كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: لكن ريب المنون ذو نكد. وفي مناقب آل أبي طالب: لكن ريب الزمان ذو غير.
[292] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: الجارفي.
[293] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: وفي الاشغال.
[294] وانظر أواخر ترجمة الامام الحسين من البداية والنهاية ج 8 ص 209.
[295] وذكره في حرف العين في عنوان: عبد الخلاق تحت الرقم: 612 من معجم الشيوخ وقال: عبد الخلاق بن عبد الواسع بن أبي عروبة عبد الهادي ابن أبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي بن محمد أبو الفتوح الانصاري الهروي... .
[296] كذا في نسخة تركيا، ومثله في البداية والنهاية، وفي نسخة العلامة الاميني: مزقت الحهم، ومختصر ابن منظور: ألحمهم.
[297] ما بين المعقوفين كان قد سقط من نسخة العلامة الاميني.
[298] كذا في أصلي. وفي البداية والنهاية: فقتل امرء بالسيف في الله أفضل. والابيات رواها عنه عليه السلام جماعة منهم ابن الاعثم في فتوحه: ج 6 ص 100 ورواها عنه الخوارزمي في الفصل الحادي عشر من مقتله ج 1 ص 223 ط النجف. وأيضا قال الخوارزمي في ج 2 من مقتله ص 33: وذكر السلامي في تاريخه أن الحسين عليه السلام أنشأ هذه الابيات وليس لاحد مثلها، ثم ذكر الابيات وزاد في آخرها: سأمضي وما بالقتل عار علي الفتي - إذا في سبيل الله يمضي ويقتل.
[299] ورواه الذهبي في سير الاعلام 3 / 288.
[300] ورواه ابن العديم في الحديث: 85 من كتاب بغية الطلب ص 55 بسنده عن البغوي.
[301] هذا هو الصواب، وفي النسخة فيه وما بعده: عبد الله بن يحيي. ثم إنه قد وردت أخبار كثيرة عن مصادر أخر تجدها في الباب: 5 من ترجمة الامام الحسين من بحار الانوار: ج 10، ص 100، وفي ط 1 الحديث: ج 44 ص 228 وما يليها.
[302] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: بلي قام من عندي.. .
[303] في الاصل: فلم يعني.
[304] رواه أبو يعلي في مسنده ج 1 ص 298 تحت الرقم: 363 في مسند أمير المؤمنين عليه السلام.
[305] رواه أحمد في أوائل مسند أمير المؤمنين تحت الرقم: 648 من كتاب المسند: ج 1 ص 85 وفي ط 2 ص 60. ورواه أيضا المحب الطبري في ذخائر العقبي ص 148، وقال: خرجه أحمد وابن الضحاك. ورواه أيضا في كنز العمال: ج 7 ص 105، وفي ط: ج 13، ص 112، وقال: أخرجه ابن أبي شيبة وأبو يعلي وسعيد بن منصور. ورواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد: ج 9 ص 187، وقال: أخرجه البزار والطبراني ورجاله ثقات. ورواه الذهبي في تاريخ الاسلام: ج 3 ص 9 عن أحمد، ثم قال: وروي نحوه ابن سعد، عن المدائني عن يحيي ابن زكريا. ورواه أيضا البزار في سنده الورقة 247 كما في تعليق المعجم الكبير ج 3 ص 111. وعنه في مناقب الحسين من كشف الاستار: 3 ص 231 قال: أقول وهذا رواه المصنف في الحديث التالي عن ابن سعد. ورواه أيضا عن مصادر جمة في أحقاق الحق ج 11، ص 372 وفي فضائل الخمسة: ج 3 ص 279 ط 2.
[306] كذا في مسند أحمد، وفي أصلي من تاريخ دمشق: بلي قام من عندي.. وما وضعناه بين المعقوفين أيضا قد سقط من أصلي من تاريخ دمشق، وأخذناه من مسند أحمد.
[307] رواه في الحديث: 82 من ترجمة الامام الحسين من كتاب الطبقات الكبري: ج 8.
[308]: هل لك أن أريك من تربته؟ قلت: نعم. فمد يده فقبض قبضة فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.
[309] ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: 425 من مناقبه ص 376 ط 1، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن المظفر إذنا، حدثنا محمد بن محمد ابن سليمان الباغندي، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عمارة، حدثنا ثابت عن أنس... .
[310] كذا في نسخة تركيا: ومناقب ابن المغازلي، وفي نسخة العلامة الاميني: يفتح الباب.
[311] كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: مالك القطر.
[312] تحبه يا محمد؟ قال: نعم. قال: اما إن أمتك ستقتله!!! وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها؟ قال: فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأتاه بسهلة حمراء فأخذتها ام سلمة فجعلتها في ثوبها. قال ثابت: كنا نقول: إنها كربلاء.
[313] تحبه؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم. فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه قال: نعم. فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها. قال: ثابت كنا نقول: إنها كربلاء. ورواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد: ج 9 ص 187، عن أحمد وأبي يعلي والبزار والطبراني. ورواه في عنوان: أخبار الملك رسول الله بقتل الحسين.. من ذخائر العقبي ص 147. وقال: خرجه البغوي في معجمه وأبو حاتم في صحيحه وأحمد في مسنده. ورواه أيضا ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 190، عن معجم البغوي، ثم قال: وأخرجه أيضا أبو حاتم في صحيحه، وروي أحمد نحوه وروي عبد بن حميد وابن أحمد نحوه أيضا لكن فيه: ان الملك جبرئيل فإن صح فهما واقعتان، وزاد الثاني أيضا أنه صلي الله عليه وسلم شمها وقال: ريح كرب وبلاء. ورواه عنهم وعن مصادر أخر جمة في إحقاق الحق: ج 11، ص 409. ورواه أبو نعيم في الدلائل ج 6 ص 469 قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا بشر بن موسي... قال وكذلك رواه شيبان بن فروخ عن عمارة.
[314] هذا هو والصواب، وفي الاصل ها هنا - وفي أكثر مواد ذكر هذا الرجل - تصحيف.
[315] وهو الحافظ الطبراني روي الحديث في ترجمة صدي بن عجلان أبي أمامة الباهلي تحت الرقم: 8096 من المعجم الكبير 8 ص 342 ط 1. ورواه السيد المرشد بالله، عن ابن ريذة أبي بكر محمد بن عبد الله بن أحمد، عن الطبراني.. كما في عنوان: الحديث الثامن في فضل الحسين.. من ترتيب أماليه: ج 1، ص 186، ط 1. ورواه عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 189، قال ورجاله موثقون. ورواه أيضا في تاريخ الاسلام ج 3 ص 10، وفي سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 194. ورواه عنهم في إحقاق الحق: ج 11، ص 394.
[316] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا - ومثلها في طبقات ابن سعد اضطجع ذات يوم... وخاثر: مضطرب ثقيل النفس غير نشيط.
[317] ذلك تطلعت من الباب فوجدتك تقلب بكفيك شيئا ودموعك تسيل والصبي علي بطنك. قال: نعم أتاني جبرئيل عليه السلام فأخبرني أن أمتي تقتلونه وأتاني بالتربة التي يقتل عليها فهي التي أقلب بكفي. ورواه أيضا حرفيا في مسند ام سلمة في عنوان: صالح بن زيد؟ عن ام سلمة تحت الرقم: 754 من ترجمة ام سلمة من المعجم الكبير: ج 23 ص 328 ط 1. ورواه أيضا الخوارزمي بسنده عن موسي بن صالح الجهني.. في الفصل: 8 من مقتله: ج 1، ص 158. ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبي ص 148 وقال: أخرجه ابن بنت منيع.
[318] فهذه تربتها. وقال الحاكم - وأقره الذهبي -: هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه. ورواه مع الحديث التالي من المتن الذهبي في سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 194، وفي تاريخ الاسلام: ج 3 ص 10. ورواه السيوطي في الخصائص الكبري: ج 2 ص 125، نقلا عن ابن راهويه والبيهقي وأبي نعيم. كما في ملحقات إحقاق الحق: ج 11، ص 340.
[319] ورواه أيضا محمد بن سعيد بن عبد الرحمان الحراني في تاريخ الرقة، ص 75، ط القاهرة كما في ملحقات إحقاق الحق: ج 11، ص 349.
[320] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 108: 2817.
[321] كذا في أصلي كليهما من تاريخ دمشق وبغية الطلب، وهذه اللفظة غير موجودة في نسختي من المعجم الكبير. والحديث رواه ابن العديم بسنده عن ابن عساكر، في الحديث: 102 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من تاريخ حلب المسمي ببغية الطلب.
[322] أتحبه؟ قال: نعم. فقال: أما إن أمتك ستقتله. أقول: ما بين المعقوفين قد سقط من رواية ابن سعد - أو من أصلنا من الطبقات الكبري - ولابد منها كما يدل عليه رواية ابن عساكر.
[323] الاوزاعي عن شداد أبي عمار، عن ام الفضل بنت الحرث. ورواه أيضا في مجمع الزوائد: ج 9 ص 187، نقلا عن أحمد، ثم قال: ورجاله رجال الصحيح. ورواه أيضا السيوطي في كتاب الحبائك في أخبار الملائك ص 44. وقريبا مما ذكره الذهبي رواه أبو زرعة العراقي، في طرح التثريب في شرح التقريب: ج 1 ص 41. ورواه عنهم وعن مصادر أخر في إحقاق الحق: ج 11، ص 390. ورواة أيضا عن أحمد في أواخر ترجمة الامام الحسين من البداية والنهاية ج 8 ص 199، ثم قال: وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن ام سلمة. ورواه الطبراني عن أبي أمامة وفيه قصة ام سلمة. ورواه محمد بن سعد، عن عائشة بنحو رواية ام سلمة فالله أعلم. وروي ذلك من حديث زينب بنت جحش ولبابة ام الفضل امرأة العباس وأرسله غير واحد من التابعين.
[324] فلما أحيط بحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الارض؟ قالوا: كربلا. قال: صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء. أقول: وهذا الذيل رواه أيضا الطبراني في الحديث: 46 من الترجمة قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ، أنبأنا يعقوب بن حميد بن كاسب، أنبأنا سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد: عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال لما أحيط بالحسين بن علي قال: ما اسم هذه الارض؟ قيل: كربلا. فقال صدق النبي صلي الله عليه، إنها أرض كرب وبلاء. ورواه بدون الذيل في عنوان: المطلب بن عبد الله.. عن ام سلمة في ترجمتها من المعجم الكبير: 3 ص 289 ط 1. ورواهما عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 188. ورواه أيضا في كنز العمال: ج 7 ص 106، ط 1، وفي منتخبه بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 111، ورواه عنهم في إحقاق الحق: ج 11، ص 349، وفضائل الخمسة: ج 3 ص 275 ط 2.
[325] هذا هو الصواب الموافق لما ذكره السمعاني في عنوان: أبو الفتح الفوشنجي. وأبو بكر المجاهدي تحت الرقم: 971 و 1304 من كتاب التحبير: ج 2 ص 292 وص 338 ولما ذكره المؤلف في حرف الميم في ترجمة الرجلين تحت الرقم: 1363، و 1402 من معجم الشيوخ. وفي نسخة تركيا: السير سنجيان وفي نسخة العلامة الاميني: الفرسنحيان.
[326] في الاوسط باختصار كثير وأوله: إن رسول الله أجلس حسينا علي فخذه فجاءه جبرئيل... .
[327] رواه ابن سعد - مع الحديث التالي - تحت الرقم: 78 وتاليه من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري ج 8. ورواه البيهقي في كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 469 قال: وأنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيي أخبره، حدثنا أبو اسماعيل محمد بن اسماعيل السلمي، حدثنا سعيد بن أبي مريم. وأنبأني أبو عبد الرحمان السملي أن أبا محمد بن زياد السمذي أخبرهم: حدثنا محمد بن اسحاق بن خزيمة، حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا سعيد - هو ابن الحكم بن أبي مريم قال: حدثني يحيي بن أيوب قال: حدثني ابن غزية - وهو عمارة - عن محمد بن ابراهيم، عن أبي سلمة.. ثم قال: هكذا رواه يحيي بن أيوب، عن عمارة مرسلا ورواه ابراهيم بن أبي يحيي عن عمارة موصولا فقال: عن محمد بن ابراهيم عن أبي سلمة عن عائشة. ورواه أيضا السيوطي في الخصائص: ج 2 ص 125، نقلا عن البيهقي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان.. كما في إحقاق الحق: ج 11، ص 344. وهذا رواه أيضا الخوارزمي في الفصل: 8 من مقتل الحسين: ج 1، ص 159، قال: أخبرنا علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين، حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن علي المقرئ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثني أبي عبد الوهاب بن حبيب، حدثني ابراهيم بن أبي يحيي المدني عن عمارة بن يزيد، عن محمد بن ابراهيم التيمي، عن أبي سلمة، عن عائشة أن رسول الله صلي الله عليه وآله أجلس حسينا علي فخذه فجاء جبرئيل إليه فقال: هذا ابنك؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله بعدك!!! فدمعت عينا رسول الله فقال جبرئيل: إن شئت أريتك الارض التي يقتل فيها؟ قال: نعم. فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطف.
[328] كذا في أصلي كليهما ومثله في الصواعق المحرقة ص 191. وفي الطبقات الكبري: كانت لنا مشربة.
[329] يقال: حبا الصبي حبوا: زحف علي يديه وبطنه. والفعل علي زنة دعا وبابه باب دعا.
[330] هذا هو الظاهر الموافق لنسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني ها هنا تصحيف.
[331] لم أجد الحديث في مسند أبي يعلي المطبوع والظاهر أن المطبوع مختصر من الاصل كما يبدو من مقدمة المحقق وكلام الذهبي في أن للكتاب روايتان: رواية ابن حمدان وهي المختصرة والمطبوع عليها الكتاب، ورواية ابن المقرئ المفصلة التي كانت عند أهل اصبهان وهذه الرواية كما تلاحظه في السند هي من رواية ابن المقرئ. ورواه أيضا ابن حجر في كتاب المطالب العالية ج 1 ص 9 عن أبي يعلي. ورواه عنه في إحقاق الحق: ج 11، ص 396 ط 1. ورواه أيضا عن البدخشي في مفتاح النجاة، ص 135، نقلا عن الطبراني وأبي يعلي.
[332] فأتاني بتربة حمراء. وأيضا قال الطبراني: حدثنا عبيد، حدثنا أبو بكر عن عبد الله بن ادريس عن ليث، عن حدمر مولي لبني عبس، عن مولي لزينب بنت جحش يقال له: أبو القاسم، عن زينب بنت جحش قالت: تقيل النبي صلي الله عليه وسلم في بيتي إذ أقبل الحسين وهو غلام حتي جلس علي بطن رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم وضع ذكره في سرته قالت: فقمت إليه فقال: ائتيني بماء فأتيته بماء فصبه عليه ثم قال: يغسل من الجارية ويصب عليه من الغلام. أقول: حدمر مولي بني عبس أبو القاسم، عن زينب ذكره البخاري في التاريخ الكبير وأورده ابن حبان في الثقات. ورواه أيضا في كنز العمال: ج 6 ص 223 وفي ط 3: ج 13، ص 112، وفي منتخبه بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 111، وفي مجمع الزوائد 9 / 188.
[333] وهذا رواه الحاكم باختصار بسنده عن ابن أبي سمينة في الحديث: 7 من باب فضائل الامام الحسين من المستدرك: ج 3 ص 179، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن اسحاق الصغاني، حدثنا محمد ابن اسماعيل ابن ابي سمينة، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الاوزاعي: عن أبي عمار، عن ام الفضل قالت: قال لي رسول الله صلي الله عليه وآله والحسين في حجره: إن جبرئيل عليه الصلاة والسلام أخبرني أن أمتي تقتل الحسين. قال الحاكم: قد اختصر ابن أبي سمينة هذا الحديث، ورواه غيره عن محمد بن مصعب بالتمام.
[334] هذا هو الظاهر وفي النسخة: رأيت برسول الله. وما في المخطوط لا يخلو من وجه. وأيضا كان في المخطوط: نا محمد بن إسماعيل أبو سمينة. فصوبناه.
[335] بني أبكيتيه. قالت: ثم دعا بماء فحدره عليه حدرا وقال: إذا كان غلاما فأحدروه حذرا، وإذا كانت جارية فاغسلوه غسلا.
[336] رواه البيهقي في باب: ما جاء في أخبار النبي صلي الله عليه وآله وسلم بقتل ابن ابنته من دلائل النبوة الورق 220 / أ /. وفي المطبوع ج 6 ص 468. وانظر أيضا ج 6 من تاريخ البداية والنهاية ص 203.
[337] وهو الحاكم النيسابوري والحديث رواه في أول باب فضائل الامام الحسين من المستدرك: ج 3 ص 176 وأيضا روي الحاكم في ترجمة الامام من المستدرك: ج 3 ص 179، قال: حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، حدثنا أبو مسلم ابراهيم بن عبد الله، حدثنا حجاج بن نصير، حدثنا قرة بن خالد، حدثنا عامر بن عبد الواحد: عن أبي الضحي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما كنا نشك وأهل البيت متوافرون أن الحسين بن علي يقتل بالطف. أقول: ورواه عنه الخوارزمي في الفصل: 8 من مقتله ج 1، ص 160، والسيوطي في الخصائص: ج 2 ص 126. ورواه عنهم في احقاق الحق: ج 11، ص 363.
[338] في الاصل محمد بن عبيد. وانظر الرقم 261 الاتي. والحديث رواه أيضا الذهبي في تاريخ الاسلام: ج 3 ص 11، وفي سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 190.
[339] كذا في نسخة العلامة الاميني وفي نسخة تركيا وسير الاعلام: التي يقتل فيها الحسين.
[340] فأخذت ام سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء. رواه في مجمع الزوائد ج 9 ص 190، نقلا عن الطبراني وقال: وإسناده حسن.
[341] وقريبا منه رواه الطبراني في الحديث: 1351 من المعجم الاوسط ج 2 ص 196 ط الرياض. ورواه وما بعده ابن العديم في الحديث: 107 وما بعده من ترجمة الامام الحسين من بغية الطلب ص 61 - 63.
[342] هذا هو الظاهر، وفي الاصل: الجدي.
[343] هذا هو الصواب، وكان في الاصل: أبو مخنف. وهو مخنف بن سليم كان معه راية الازد بصفين وهو جد أبي مخنف المؤرخ المعروف.
[344] عن علي قال: ليقتلن الحسين قتلا وإني لاعرف تربة الارض التي بها يقتل قريبا من النهرين. ورواه أيضا ابن قولويه في كامل الزيارات. ورواه عنه المجلسي في الحديث: 16 من الباب: 31 من بحار الانوار: ج 44 ص 262. ورواه أيضا الطبراني في الحديث: 57 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير: ج 1 / الورق.. قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أنبأنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد، وأحمد بن يحيي الصوفي، قالا: أنبأنا عبيدالله بن موسي، عن اسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ: عن علي قال: ليقتلن الحسين قتلا، واني لاعرف التربة التي يقتل فيها قريبا من النهرين. ورواه الذهبي في سير الاعلام 3 / 290.
[345] كذا في الحديث: 85 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8 /. وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق هكذا: أنبأنا أبو عبد الله الضبي قال: دخلنا علي ابن هرثم... وأشار البخاري إلي الحديث في ترجمة عبيد أبي هريم تحت الرقم: 1504 من التاريخ الكبير: ج 6 ص 6 قال: سمع عليا رضي الله عنه قوله بكربلاء. قاله ابن فضيل عن الاعمش في الكوفيين. وأيضا في باب شيبان تحت الرقم: 2704 منه قال: شيبان بن مخزم سمع عليا في كربلاء قاله أبو حمزة عن عطاء، عن ميمون بن مهران.
[346] لفظة: علي مأخوذة من الطبقات ونسخة تركيا.
[347] الدوحات: جمع دوحة - كلوحات في جمع لوحة -: الشجرة العظيمة المتسعة. والحرمل - علي زنة جعفر -: نبات حبه كحب سمسم. ثم إن للرواية مصادر وطرق جمة يأتي بعضها تحت الرقم: 278.
[348] علي كعب.. وقريبا منه رواه ابن راهويه كما في مسند علي عليه السلام من جمع الجوامع: ج 2 ص 66 وعلقناه علي المختار: 235 من كتاب نهج السعادة: ج 2 ص 285. ورواه الذهبي في سير الاعلام 3 / 290 عن عمار الدهني أن كعبا مر علي علي فقال: يقتل من ولد هذا رجل في.. خيلهم.. علي محمد.. فقيل هذا قال... فقيل هذا قال نعم.
[349] رواه الطبراني في الحديث: 61 من ترجمة الامام الحسين تحت الرقم: 2851 من المعجم الكبير: ج 3 ص 117. ج 1 / الورق 127، وما وضعناه بين المعقوفات مأخوذ منه. ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: 86 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق. قال: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا عبد الجبار بن عباس، عن عمار الدهني... .
[350] رواه الطبراني في الحديث: 2827 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير 3 / 111 وكان في أصلي من تاريخ دمشق: قال: ونا سليمان بن محمد بن محمد التمار فصوبناه حسب المعجم، والظاهر أن لفظة نا اشتبهت علي الكاتب فكتبها بن. ورواه الطبري في تاريخه بسنده عن أبي عوانة، عن حصين، عن العلاء قال: حدثني رأس الجالوت، عن أبيه.. نحوه. ج 5 ص 393.
[351] الهينة تعني السكينة والوقار. وفي المعجم الكبير: علي هيئتي. والمثبت أنسب.
[352] لو أشاء أن أبكي لبكيت.
[353] لفظة: بي غير موجودة في نسخة تركيا.
[354]: فذلك الذي سلا بنفسي عنه. ورواه عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 192، ثم قال: ورجاله رجال الصحيح.
[355] ما بين المعقوفين أخذناه من رواية الطبراني. وكان في أصلي: من أن يستحل بذلك الذي.. وفي نسخة تركيا: فذاك الذي سلا بنفسي عنه ثم قال ثم يحلف.. وسيعيد المصنف هذ الحديث في الرقم 256 عند تعرضه لتفصيل هجرة الحسين من المدينة إلي مكة ومنها إلي العراق.
[356] إلا سعيد بن سليمان وشبابة بن سوار. أقول: بل رواه عن الشعبي أيضا يحيي بن إسماعيل بن جرير البجلي المترجم في التهذيب، كما تقدم في الحديث: 246.
[357] كذا في نسخة العلامة الاميني، والجملة الثانية من قوله: عجل حسين قدره غير موجود في نسخة تركيا.
[358] وقد تبين بطلان هذا بملك جماعة كثيرة من الهاشميين.
[359] وما قاله هذا القائل هو المستفاد من قرائن كثيرة ومن سيرة ابن عباس المباينة لسجية ابن الزبير، وما ورثه عن كلالة، ويجئ أيضا في الحديث: 254 و 331 ما يشهد لما قلناه.
[360] كذا ها هنا وفي التالي في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا في الموردين: ترصدني.
[361] كذا في نسخة تركيا، ومثلها في الحديث: 100 من الطبقات الكبري لابن سعد، وفي نسخة العلامة الاميني: عن أبي زائدة.
[362] كلمة: الناس لا توجد في الطبقات الكبري لابن سعد.
[363] كذا في نسخة تركيا، والطبقات الكبري، وفي نسخة العلامة الاميني: لما يريدون.... وقوله: يشيطوا دماءنا - من باب أفعل -: يسفكوا دماءنا. ويقال أشاط السلطان دمه وبدمه: عرضه للقتل وأهدر دمه. ويقال: شاط دم فلان - علي زنة باع - شيطا وشياطة وشيطوطة. ذهب ذهابا وبطل بطلانا.
[364] كذا في الاصل، ومثله في الطبقات الكبري، وهذه الجملة من كلام أمير المؤمنين: وما بلوت منهم وفاء لا يحضرني الآن مصدرها وموضع ذكرها في غير الطبقات. وأما ما قبلها وما بعدها فقد تكرر في كلمه عليه السلام وتجد موارد منها في المختار: 25 من نهج البلاغة، والمختار: 330 وما يليه من نهج السعادة: ج 2 ص 606 وما بعدها.
[365] كذا في أصلي، وفي الطبقات الكبري: والله ما لهم نيات ولا عزم أمر... والسهم الاخيب: الذي لا نصيب له من سهام الميسر.
[366] كذا في أصلي كليهما، ومثلهما في الطبقات الكبري.
[367] كذا في نسخة تركيا، والطبقات الكبري، وفي نسخة العلامة الاميني: ولا أعلم.. .
[368] ثم ان لكتابه عليه السلام هذا مصادر كثيرة، وقد ذكر قطعة منه في المحبر الكبير: ص 479، وقطعة أخري منه ذكرها البلاذري في الحديث: 12 من ترجمة الامام الحسين من أنساب الاشراف المخطوط: ج 1 / الورق 238 ب / أو ص 477، وفي ط 1: ج 3 ص 153. وقطعة أخري منه ذكرها في دعائم الاسلام: ج 2 ص 131، ط مصر: 1. وذكره كاملا في كتاب الاخبار الطوال ص 224، وفي الامامة والسياسة ص 131. ورواه أيضا في ترجمته عليه السلام من كتاب الدر النظيم ص 165 وكذلك رواه الطبرسي في ترجمته عليه السلام من الاحتجاج: ج 2 ص 20 ورواه أيضا في بحار الانوار: ج 44 ص 212 ط 3 وفي ط 1: ج 10، ص 148. ورواه أيضا في مقتل الحسين من كتاب عوالم العلوم: ج 16، ص 26 من المطبوع. ورواه أيضا في ترجمة عمرو بن الحمق رحمه الله من رجال الكشي ص 48 ط 2، وكذلك في الحديث: 303 من ترجمة معاوية من أنساب الاشراف المخطوط: ج 2 ص 744 / أو الورق 73 ب /. وقد ذكرناه في المختار: 10 من كلم الامام الحسين عليه السلام، وفي تعليق الحديث: 12 من ترجمته عليه السلام من أنساب الاشراف. ورواه أيضا في الغدير: ج 10، ص 161، ط 1.
[369] هذا هو الظاهر الموافق لما في الطبقات الكبري، وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق: أن في رأسك فروة.. وفي نسخة العلامة الاميني: فوددت اني ادركها.. .
[370] وانظر ما تقدم بهامش الرقم 185 نقلا عن هذا الكتاب.
[371] هذا هو الصواب الموافق للطبقات الكبري. وقد ذكره أيضا في أول حرف الميم مع السين من تهذيب التهذيب: ج 10 ص 102، وذكر توثيقه عن العجلي وابن حبان بلا معارض. قال: وقد ينسب إلي جده. وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق: نافع بن شيبة.
[372] قال في حرف الراء من معجم البدان: ج 3 ص 40: ردم بفتح أوله وسكون ثانيه -: هو ردم بني جمح بمكة. قال عثمان بن عبد الرحمان: الردم يقال له: ردم بني جمح بمكة لبني قراد الفهريين.
[373] كذا في كلي أصلي من تاريخ دمشق، وفي الطبقات: فلعله.
[374] لست أخاف عليك إلا ثلاثة: الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمر، فأما الحسين بن علي فأرجوا أن يكفيكه الله فإنه قتل أباه وخذل أخاه؟!.
[375] بن عمرو بن أويس بن سعد بن أبي سرح إلي الوليد بن عتبة بن أبي سفيان وهو عامله علي المدينة بنعي معاوية وأخذ الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير بالبيعة. وفي نسخة العلامة الاميني من تاريخ دمشق ها هنا: عمرو بن إدريس.. .
[376] جملة: رحمه الله غير موجودة في الطبقات الكبري.
[377] هذا هو الصواب، وذكره في نسختي من الطبقات الكبري ها هنا وما قبله بالقاف: عقبة.
[378] كذا في أصلي، وفي الطبقات: وعنده عبد الله بن الزبير.
[379] كذا في الطبقات، وذكره في أصلي بلفظ الغيبة: يعرف. وفي مختصر تاريخ دمشق: نعرف.
[380] كذا في أصلي، وفي الطبقات: ان ذاك لدم مضنون.
[381] كذا في نسخة تركيا والطبقات الكبري، وفي نسخة العلامة الاميني: أسماء ابنة عبد الرحمان.. .
[382] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا والطبقات الكبري: ويلفته. وفي المختصر: يلفته ويزجيه.
[383] هذا هو الظاهر، وفي النسخة: الحجري. والمعافري ثياب تنسب إلي قبيلة من اليمن.
[384] ما بين المعقوفين الاولين قد سقط عن نسخة العلامة الاميني، وهو موجود في نسخة تركيا، والطبقات الكبري وأما ما بين الثانيين فزيادة توضيحية منا.
[385] من قوله: وعبد الله بن عياش - إلي قوله: - ابن عمر قد سقط من نسخة تركيا.
[386] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي الطبقات: وأنت بضعة منه ولا تنالها. والظاهر أن ابن عمر كان مأمورا من قبل بعض المقامات لصرف الامام عن وجهته فتكلم بما تكلم بهذا الداعي، أو أنه كان ينظر إلي الامور الاجتماعية من خلال المصلحة الفردية الدنيوية دون توجه لمصلحة المسلمين ولما يمليه علي الواجب الشرعي والتكليف الالهي، وكم له من نظير حتي في زماننا هذا.
[387] سبحانك هذا بهتان عظيم علي هذا الصحابي الكريم وكذا ما نسبه بعد إلي جابر.
[388] قال في معجم البلدان: ج 4 ص 637 ط ليدن، وفي ط بيروت: ج 5 ص 194: ملل بالتحريك ولامين بلفظ الملل من الملال: هو اسم موضع في طريق مكة بين الحرمين. قال ابن السكيت في قول كثير: سقيا لعزة خلة سقيا لها - إذ نحن بالهضبات من أملال قال: أراد ملل وهو منزل علي طريق المدينة إلي مكة عن ثمانية وعشرين ميلا من المدينة. وملل: واد ينحدر من ورقان جبل مزينة... .
[389] هذا هو الظاهر الموافق لما في الطبقات الكبري لابن سعد وفي أصلي كليهما: فعظم عليه.. .
[390] كذا في نسخة تركيا، والطبقات الكبري. وفي نسخة العلامة الاميني: أشهد لقد حدثني. ولاحظ ما تقدم تحت الرقم 229 و 230 من هذا الكتاب.
[391] كذا في أصلي كليهما، وفي الطبقات الكبري: فقال.. .
[392] كذا في أصلي كليهما، وفي الطبقات: فلقد اجتهدت رأيك.. .
[393] انظر كتاب يزيد بن الاصم إليه عليه السلام في ترجمة يزيد بن الاصم من تاريخ دمشق: ج 62 / 1061. وحلية الاولياء: ج 4 ص 98.
[394] كذا في الطبقات الكبري، وذكرها في نسخة العلامة الاميني بلفظ الغيبة: ويحسبه.
[395] كذا في أصلي كليهما، وفي الطبقات: وعندك علم منهم وخبرة وتجربة.
[396] كذا في أصلي كليهما، وفي الطبقات: عفة كرم.
[397] كذا في أصلي كليهما، وفي الطبقات: اني أرجو أن لا يكون.. ولست أدع النصيحة له فيما يجمع الله.. .
[398] كلمة: ليلا غير موجودة في الطبقات.
[399] ما بين المعقوفين زيادة مستفادة من السياق ومن روايات أخر واردة في القضية. وقريبا من ذيل الحديث رواه يعقوب بن سفيان في أواخر ترجمة عبد الله بن عباس من كتاب المعرفة والتاريخ: ج 1، ص 541، ورواه أيضا المحاملي في الجزء الرابع من أماليه الورق 102 / وقد تقدم تخريجه في الرقم 244 وما بعده فلاحظ.
[400] وانظر ما رويناه عن ابن سعد بعد تعليق الحديث: 276.
[401] كذا في الاصل الحاكي والمحكي عنه، وهذا سهو من قائله، وكل من ألم بشئ من سيرة مروان يعلم يقينا أن هذا الكلام والكتاب لا يلائم نفسيات مروان ونزعاته وما كان يجيش في قلبه من بغض أهل البيت وتمنيه استئصالهم واجتثاثهم عن وجه الارض، فان كان لهذا الكتاب أصل وواقعية فالمظنون أنه للوليد بن عتبة بن أبي سفيان، كما نقله عنه الخوارزمي في أول الفصل 11 من مقتله: ج 2 ص 221 ونقله أيضا ابن أعثم الكوفي في كتاب الفتوح.
[402] كذا في نسخة العلامة الاميني والطبقات، وفي نسخة تركيا: والسلام عليك.
[403] أحب الي من أن تكون لي حمر النعم.
[404] كذا في أصلي كليهما عدا ما بين المعقوفين فانه زيادة منا، وفي الطبقات الكبري: انما قال: لا يحيك فيه السلاح: لا يضره القتل.. .
[405] في الحسين ومكانه مكانه وأبوه وامه من قد علمت؟! قال: اسكتوا فإن الشاعر ملعون إن لم يقل في أبيه وامه قال في نفسه.
[406] ورواه أيضا في الحديث: 16 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من أنساب الاشراف: ج 1 ص 479 / أو الورق 239 ب / قال: وحدثني بعض قريش أن يزيد كتب إلي ابن زياد: بلغني مسير حسن إلي الكوفة وقد ابتلي به زمانك من بين الازمان وبلدك من بين البلدان، وابتليت به من بين العمال، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتبد العبيد. ورواه أيضا المؤلف بسند آخر في ترجمة يزيد من تاريخ دمشق ج 63 ص 1201. ورواه أيضا الطبراني في الحديث: 80 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير: ج 1 / الورق 138 / ب / قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، أنبأنا الزبير بن بكار، حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي، عن أبيه قال.. ورواه عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 193، قال: ورجاله ثقاة.
[407] كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: قال. وانظر ما تقدم في الحديث: 233 ص 184.
[408] ما بين المعقوفين مأخوذ من نسخة تركيا، وقد سقط من نسخة العلامة الاميني... .
[409] كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: حدثنا رجل.
[410] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: غلام قد أيفعت.. .
[411] كذا في النسخة الظاهرية وبغية الطلب، ورسم الخط من نسخة تركيا أيضا غير واضح ويمكن أن يقرأ: فكأنه شومن منه أخي؟. والحديث رواه أيضا ابن العديم في الحديث: 124 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من بغية الطلب ص 73 قال: أخبرنا عمر بن محمد المكتب قال: أخبرنا أبو القاسم اسماعيل بن أحمد، قال: أخبرنا أبو بكر ابن الطبري... .
[412] رواه ابن سعد في الحديث: 100 وما يليه من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري ج 8 / الورق.. /.
[413] ورواه أيضا ابن العديم في الحديث: 126 من مقتل الامام الحسين عليه السلام من كتابه بغية الطلب في تاريخ حلب ص 74 ط 1 قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان بن عبد الله بن علوان قال: أخبرنا أبو عبد الرحمان محمد ابن محمد بن عبد الرحمان. حيلولة: وأخبرنا أبو الحسن علي بن أبي المعالي ابن الحداد قال: أخبرنا يوسف بن آدم المراغي قالا: أنبأنا أبو بكر محمد بن منصور السمعاني قال: أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد ابن الحسن بن أحمد قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان قال: أخبرنا عبد الخالق ابن الحسن قال: حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثني يزيد الرشك قال: حدثني من شافه الحسين بهذا الكلام قال: حججت فأخذت ناحية الطريق اتعسف الطريق فدفعت إلي ابنية وأخبية فأتيت أدناها فسطاطا فقلت: لمن هذا؟ فقالوا للحسين بن علي رضي الله عنه. فقلت: ابن فاطمة بنت رسول الله؟ قالوا: نعم. قلت: في أيها هو؟ فأشاروا إلي فسطاط فأتيت الفسطاط فإذا هو قاعد عند عمود الفسطاط وإذا بين يديه كتب كثيرة يقرؤها فقلت بأبي أنت وامي ما أجلسك في هذا الموضع الذي ليس فيه أنيس ولا منفعة؟ قال: إن هؤلاء - يعني السلطان - أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة الي وهم قاتلي فإذا فعلوا ذلك، لم يتركوا لله حرمة إلا انتهكوها فيسلط الله عليهم من يذلهم حتي يتركهم أذل من فرم الامة. قال جعفر: فسألت الاصمعي عن ذلك؟ قال: هي خرقة الحيضة إذا القتها النساء. وفي مادة فرم من النهاية وتاج العروس وقالا: هو بالتحريك ما تعالج به المرأة فرجها، وقيل: هو خرقة الحيض. قالا: ومنه الحديث: ان الحسين بن علي قال لرجل: عليك بفرام امك. وسئل عن ثعلب فقال: كانت امه ثقفية... .
[414] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا والطبقات الكبري: مقنعتها.
[415] عن حذيفة قال: سمعت الحسين بن علي بن علي عليهما السلام يقول: والله ليجتمعن علي قتلي طغاة بني أمية ويقدمهم عمر بن سعد - وذلك في حياة النبي صلي الله عليه وسلم - فقلت له: أنبأك بهذا رسول الله؟ قال: لا. قال: فأتيت النبي فأخبرته فقال: علمي علمه وعلمه علمي لانا نعلم بالكائن قبل كينونته. ورواه عنه في الحديث: 14 من ترجمة الامام الحسين من بحار الانوار: ج 44 ص 186، ط 3. وروي الطبري في حوادث سنة 60 من تاريخه: ج 4 ص 289 قال: قال أبو مخنف عن أبي سعيد عقيصا، عن بعض أصحابه قال: سمعت الحسين بن علي وهو بمكة وهو واقف مع عبد الله بن الزبير فقال له ابن الزبير: الي يا ابن فاطمة. فأصغي إليه فساره، قال: ثم التفت الينا الحسين فقال: أتدرون ما يقول ابن الزبير؟ فقلنا: لا ندري جعلنا الله فداك. فقال: قال: أقم في هذا المسجد أجمع لك الناس. ثم قال الحسين: والله لان أقتل خارجا منها بشبر أحب الي من أن أقتل داخلا منها بشبر. وأيم الله لو كنت في حجر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتي يقضوا في حاجتهم!!! ووالله ليعتدن علي كما اعتدت اليهود في السبت. وروي نحوه الطبراني في الحديث: 2783 ج 3 ص 98 من المعجم الكبير.
[416] رواه ابن سعد في الحديث: 89 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق 46 / ب /: ورواه بسنده عنه ابن العديم في الحديث: 134 مما أورده في مقتل الامام الحسين من كتاب بغية الطلب الورق 68 / ب / وفي ط 1، ص 78.
[417] كذا في نسخة تركيا. وفي نسخة العلامة الاميني: يبتدي.
[418]: ابلغ معي إلي حاجة لي. فخرج معه ابن أبي عقب، فلما برز إلي السبخة ضربة بالسيف حتي مات.
[419] حتي أخبركم خبري: والله ما أتيتكم حتي أتتني كتب أماثلكم بأن السنة قد أميتت، والنفاق قد نجم والحدود قد عطلت فاقدم لعل الله تبارك وتعالي يصلح بك أمة محمد صلي الله عليه وسلم. فأتيتكم فإذ كرهتم ذلك فأنا راجع عنكم، وارجعوا إلي أنفسكم فانظروا هل يصلح لكم قتلي؟ أو يحل لكم دمي؟ ألست ابن بنت نبيكم؟ وابن ابن عمه وابن أول المؤمنين إيمانا؟. أو ليس حمزة والعباس وجعفر عمومتي؟ أو لم يبلغكم قول رسول الله صلي الله عليه وسلم في وفي أخي: هذان سيدا شباب أهل الجنة؟ فإن صدقتموني وإلا فاسألوا جابر بن عبد الله وأبا سعيد الخدري وأنس بن مالك وزيد ابن أرقم. فقال شمر بن ذي الجوشن: هو يعبد الله علي حرف إن كان يدري ما تقول!!!.
[420] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: ولي لكل نعمة.
[421] من قوله: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة - إلي قوله: قال قد سقط عن نسخة العلامة الاميني. وفي نسخة تركيا، قد اختلط متن هذا الحديث مع متن الحديث التالي. وهذا رواه أيضا الطبراني في الحديث: 76 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير: ج 3 ص 114 برقم 2842 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، أنبأنا الزبير بن بكار، أنبأنا محمد بن الحسن قال: لما نزل عمر ابن سعد بحسين وأيقن أنهم قاتلوه قام في أصحابه.. ورواه عنه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 192. ورواه ايضا الخوارزمي بسنده عنه في الجزء الثاني من مقتله: ج 2 ص 5 قال: أخبرنا الامام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني إجازة، أخبرنا أبو علي الحداد، حدثنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا سليمان بن أحمد... .
[422] هذا هو الصواب، وفي النسخة: الا خشيش عكس.. وفي مختصر ابن منظور: إلا حشيش علس. وعلق المحقق بالهامش: العلس ضرب من البر تكون حبتان في قشر وهو طعام صنعاء.
[423] البرم - محركا -: الضجر والسآمة والملالة. وبعده في المعجم الكبير: وقل الحسين رضي الله عنه يوم عاشوراء سنة إحدي وستين بالطف بكربلاء وعليه جبة خز دكناء وهو صابغ بالسواد وهو ابن ست وخمسين.
[424] ورواه أيضا ابن العديم بسنده عن المصنف في الحديث: 69 من ترجمة الامام الحسين من تاريخ حلب قال: أنبأنا القاضي أبو نصر محمد بن هبة الله الشيرازي قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال: أخبرنا خالي أبو المعالي محمد بن يحيي... .
[425] كذا في نسخة العلامة الاميني، وذكرها في نسخة تركيا بالجيم: طانجة. وفي بغية الطلب: طابخة.
[426] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: وتزودوا.
[427] عليهم السلام قال: لما عبأ عمر بن سعد أصحابه لمحاربة الحسين.. ورواه عنه الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام: ج 2 ص 6 ص 1.
[428] أي أحاطوا به، يقال: استكف به الناس: أحاطوا به. واستكف الناس حوله: أحاطوا به ينظرون إليه.
[429] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: فنصتوا إليه.. .
[430] تبا لكم: ألزمكم الله خسرانا وهلاكا. وترحا: حزنا وغما. وفي بغية الطلب: وبرحا.
[431] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: فاصترخناكم.
[432] إلبا: جمعا وحشدا.
[433] يفيل - من باب التفعيل -: يضعف. يخطأ يقبح.
[434] مشيم: مغمد غير مستل. والجأش - كفلس -: الصدر والقلب. وطامن: مطمئن وساكن. وفي مقتل الخوارزمي: والرأي لم يستحصف.. .
[435] كتداعي الفراش، فقبحا لكم فإنما أنتم من طواغيت الامة، وشذاذ الاحزاب، ونبذة الكتاب، ونفثة الشيطان، ومحرفي الكتاب، ومطفئي السنن، وقتلة أولاد الانبياء، ومبيري عترة الاوصياء، وملحقي العهار بالنسب، ومؤذي المؤمنين، وصراخ أئمة المستهزئين الذين جعلوا القرآن... والدبي - كعصي -: النمل. أصغر الجراد. والواحدة: الدباة.
[436] وفي الاحتجاج: ومواخي المستهزئين... والكلام إشارة إلي قوله تعالي في الآية: 91 من سورة الحجر: 15: (كما أنزلنا علي المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين) .
[437] وفي مقتل الخوارزمي: وشجت عليه عروقكم وتوارثته أصولكم وفروعكم ونبتت عليه قلوبكم وغشينت به صدوركم فكنتم أخبث شئ سنخا للناصب وأكلة للغاصب.. .
[438] هذا هو الظاهر، من السياق، ولفظ نسخة تركيا غامض، وفي النسخة الظاهرية وبغية الطلب: فكنتم أخبث شجرة للناس... وفي الاحتجاج: فكنتم أخبث ثمر شجر للناظر.. .
[439] ان الدعي ابن الدعي قد ركز ببين اثنتين: بين القتلة والذلة، وهيهات منا أخذ الدنية، أبي الله ذلك ورسوله وجدود طابت وحجور طهرت وأنوف حمية ونفوس أبية لا تؤثر طاعة اللئام علي مصارع الكرام... .
[440] كذا في أصلي كليهما، وفي اللهوف: وهيهات منا الذلة.
[441] كذا في الاصلين الموجودين عندي وفي الكلام تقديم وتأخير. والظآر: العطف والمراودة. وفي الاحتجاج: أبي الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون وحجور طهرت وجدود طابت أن يؤثر طاعة اللئام علي مصارع الكرام.
[442] إني زاحف بهذه الاسرة علي قلة العتاد، وخذلة الاصحاب. ثم أنشد: فإن نهزم فهزامون.. .
[443] وفي مقتل الخوارزمي: أما إنه لا تلبثون بعدها إلا كريث ما يركب الفرس حتي تدور بكم دور الرحي. عهد عهده الي أبي عن جدي.
[444] وفي نسخة تركيا: ويعلق بكم فلق المحور.. .
[445] كذا في نسخة تركيا، وفي النسخة الظاهرية: عهده النبي إلي عن أبي، وفي بغية الطلب: عهدا عهده إلي أبي عن أبي. ولعل الصواب: عهد عهده الي أبي عن النبي... وفي كتاب اللهوف: عهد عهده إلي أبي عن جدي.. .
[446] وكان في الاصل وبغية الطلب بعد قوله: ولا تنظرون هكذا: الآية، والآية الاخري. أقول: وهذا تلخيص للقصة من الراوي ولذا ذكرنا الآية الكريمة حرفية ووضعناها بين المعقوفين إشارة إلي أنها لم تكن في أصلنا.
[447] ورواه أيضا ابن العديم في الحديث: 127 مما أورده في مقتل الحسين في بغية الطلب ص 75 ط 1.
[448] أي إذا مال أحدهم إلي الصلح قبل منه رسول الله صلي الله عليه وآله كما أمره الله تعالي بذلك في الآية: 60 من سورة الانفال فقال: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله إنه هو السميع العليم).
[449] أي ضربه بقضيبه، وفي نسخة تركيا: فنكته.. وهما من باب نصر ومعناهما واحد.
[450] قد أشرنا في تعليق الحديث السالف أنه عليه السلام ما سألهم إلا الرجوع إلي حرم الله وحرم جده. وقد ورد عن عقبة بن سمعان غلام رباب زوج الامام الحسين أنه قال: صاحبت الحسين من مدينة إلي مكة، ومن مكة إلي كربلاء ولم أفارقه في حال من الحالات فما سمعت منه أن يقول: دعوني آتي يزيد... .
[451] ورواهما ابن العديم في الحديث: 129 - 130 من مقتل الحسين في كتاب بغية الطلب ص 26 ط 1.
[452] ورواهما ابن العديم في الحديث: 129 - 130 من مقتل الحسين في كتاب بغية الطلب ص 26 ط 1.
[453] كذا في أصلي كليهما، وفي المعجم الكبير: ايتوني ثوبا لا يرغب فيه أحد.
[454]
[455] رواه ابن سعد في الحديث: 84 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري وقد تقدم أيضا في الحديث: 238 ص 187، من هذه الطبعة، وفي مخطوطي ص 309 / أو 313.
[456] هذا هو الظاهر، وفي الطبقات وأصلي كليهما من تاريخ دمشق: قال: رجع.
[457] هذا هو الظاهر الموافق لما في الطبقات الكبري، وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق: ما سمي هذا الموضع؟.
[458] هذا هو الظاهر الموافق لنسخة تركيا والطبقات الكبري، وفي نسخة العلامة الاميني: ثم قعد علي دابته.. والرابية: ما ارتفع من الارض.
[459] كذا في أصلي كليهما، وفي الطبقات: علي وجه الارض.
[460] هذا هو الظاهر الموافق للطبقات، وفي أصلي كليهما: قلت لاصحابنا.
[461] ربضة حوله: صرعي ومطروحة حوله. 279 - رواه الطبراني في الحديث: 60 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير: ج 1.
[462] ورواه ابن عديم عمر بن عبد العزيز الحلبي المتوفي سنة: 660 في الحديث: 135 مما أورده في مقتل الحسين عليه السلام في كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب الورق 68 / ب / وفي ط 1، ص 78 قال: أنبأنا أبو الحسن بن المقير عن الفضل بن سهل الحلبي قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت اذنا قال: أخبرنا عبد الكريم.. والحديث رواه أيضا ابن أبي شيبة - ولكن باختصار - علي ما رواه عنه جلال الدين السيوطي في اواسط مسند علي من كتاب جمع الجوامع: ج 2 ص 170 قال: عن أبي هرثمة قال: كنت مع علي بكربلاء فقال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب.
[463] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: بنت تميم.
[464] قالت جرداء: وما تنكر من هذا؟ هو أعلم بما قال منك. نادت بذلك وهو في جوف البيت. ورواه الطبراني في الكبير 3 / 111 برقم 2825 وباختصار وبسند آخر عن أبي هرثمة.
[465] والخبر رواه ابن أبي الدنيا في الحديث: 40 من كتاب مجابي الدعوة الورق 14 / ب /. 282 - ورواه أيضا ابن عديم المتوفي: 660 في الحديث: 137 في مقتل الحسين عليه السلام في تاريخ حلب السمي بغية الطلب الورق 69 / وفي ط 1: ص 79 قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان ابن ابراهيم بن أحمد المقدسي - بنابلس - وابو المظفر حامد بن العميد بن أميري القزويني؟ بحلب قالا: أخبرتنا شهد بنت أحمد بن الفرج الابري قالت: أخبرنا أبو الفواز طراد بن محمد بن علي الزينبي قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان... .
[466] حتي تفطر. ورواه عنه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 193، وقال: رجاله إلي قائله ثقات.
[467] الحارث، قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: إن ابني هذا يقتل بأرض العراق فمن أدركه منكم فلينصره. قال: فقتل أنس مع الحسين عليه السلام. ورواه أيضا عمر بن خضر بن محمد المعروف ب ملا في وسيلة المتعبدين. ورواه عنه في ذخائر العقبي ص 145. وأشار إليه أيضا أبو عمر في ترجمة أنس بن الحارث من الاستيعاب بهامش الاصابة: ج 1، ص 74. ورواه أيضا في ترجمة الامام الحسين من البداية والنهاية: ج 8 ص 199. ورواه أيضا ابن الاثير في ترجمة أنس بن الحارث تحت الرقم: 46 من اسد الغابة: ج 1، ص 146. ورواه أيضا في ترجمة أبيه: الحارث بن نبيه تحت الرقم: 970 ج 1، ص 417 قال: روي أنس بن الحارث بن نبيه، عن أبيه الحارث بن نبيه - وكان من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم من أهل الصفة - قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم والحسين في حجره يقول: إن ابني هذا يقتل في أرض يقال لها: العراق، فمن أدركه فلينصره. فقتل أنس بن الحارث مع الحسين.. ورواه أيضا الخوارزمي في أول الفصل الثامن من مقتل الحسين عليه السلام -: ج 1، ص 159، ط الغري قال: وأخبرنا علي بن أحمد العاصمي، عن اسماعيل أحمد البيهقي، عن والده أحمد بن الحسين البيهقي عن محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرني خلف بن محمد البخاري، حدثني صالح بن محمد الحافظ، حدثني محمد بن يحيي الذهلي، حدثني سعيد بن عبد الملك، حدثني عطاء بن مسلم، عن أشعث يعني ابن سحيم، عن أبيه عن أنس، يعني ابن الحارث قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله يقول: إن ابني هذا يعني الحسين يقتل بأرض العراق فمن أدركه منكم فلينصره. قال: فقتل أنس بن الحارث مع الحسين بن علي عليه السلام. ورواه أيضا في كنز العمال: ج 6 ص 223 وفي ط 2: ج 13، ص 111، وفي منتخبه بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 111، نقلا عن البغوي وابن السكن والباوردي وابن مندة وابن عساكر. ورواه أيضا السيوطي في الخصائص الكبري ج 2 ص 125. ورواه عنهم وعن مصادر أخر في ملحقات إحقاق الحق: ج 11، ص 381 وفي فضائل الخمسة: ج 3 ص 282.
[468] وكان في الاصل والكثير من المصادر: سحيم. فصوبناه حسب ترجمته.
[469] الظاهر من السياق أنه أراد المصنف أن الحديث تقدم في هذه الترجمة من وجه آخر... ولم أجده في أي واحد من أصلي من تاريخ دمشق فلابد أنه حذف عنهما أو أنه تقدم في ترجمة غيره؟ وكان في نسخة الاميني: من حديث آخر... .
[470]. قال سفيان: ومن يشك في هذا.
[471] رواه الخطيب في ترجمة محمد بن مزيد أبي بكر الخزاعي المعروف بابن أبي الازهر، تحت الرقم: 1376 من تاريخ بغداد: ج 3 ص 390. ورواه أيضا عن الخطيب في آخر فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من اللآلي المصنوعة ج 1، ص 390.
[472] يفحج - كيمنع -: يفرق ويفرج.
[473] كذا في كلي أصلي بالغين المعجمة، وذكره في تاريخ بغداد: عق عق بالعين المهملة.
[474] في تاريخ بغداد: وقابوسا كوفي.. .
[475] رواه الخطيب في ترجمة الامام الحسين تحت الرقم: 3 من تاريخ بغداد: ج 1، ص 142. ورواه أيضا ابن عديم في الحديث: 146 مما أورده في مقتل الحسين عليه السلام في بغية الطلب الورق 78 / أ / وفي ط 1، ص 93 قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزد قراءة مني عليه بحلب، قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن ابراهيم ابن غيلان قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي قال: حدثنا محمد بن شداد المسمعي قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير... .
[476] قال الخطيب تحت الرقم: 2077 من تاريخ بغداد: ج 4 ص 300: أحمد بن عثمان بن مياح ابن أحمد أبو الحسن السكري حدث عن أبي بكر الشافعي نسخة محمد بن شداد المسمعي كتبت عنه وكان صدوقا، مات في المحرم من سنة 414.
[477] ورواه ابن عديم بسنده عن ابن عساكر في الحديث: 147 مما أورده في مقتل الامام الحسين من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب الورق 78 / أ / وفي ط 1، ص 93.
[478] ورواه وما بعده ابن العديم في الحديث 151 من ترجمة الامام الحسين من بغية الطلب ص 94 ط 1.
[479] رواه البيهقي في كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 472 باب إخباره بقتل ابن ابنته.
[480] ورواه أيضا الطبراني في الحديث: 70 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير: ج 1 / الورق.. قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا منجاب بن الحارث، حدثنا علي بن مسهر، حدثني جدتي ام حكيم، قالت: قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة.
[481] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: بلياليهن.
[482] رواه مع التالي في الحديث: 120، و 121 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق.. / وكان في أصلنا نواقص أتممناها منه.
[483] هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا والطبقات الكبري، وفي نسخة العلامة الاميني: فقال لي سألت من الاسود؟.
[484] رواه الطبراني في الحديث: 73 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير: ج 1.
[485] هذا هو الظاهر الموافق للمعجم الكبير، وفي كلي أصلي من تاريخ دمشق: فنظرنا.
[486] رواه البيهقي في كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 471.
[487] كذا في كلي أصلي من تاريخ دمشق، والحديث رواه ابن سعد بسنده عنها، تحت الرقم: 125 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق.. / قال: أخبرنا مسلم بن ابراهيم، قال: حدثتنا ام شوق العبدية.. ومثله في الدلائل.
[488] ورواه أيضا الطبراني في الحديث: 72 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير: ج 1 / الورق.. / قال: حدثنا قيس بن أبي قيس البخاري، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة: عن أبي قبيل قال: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه انكسف الشمس كسفة حتي بدت الكواكب نصف النهار حتي ظننا أنها هي.
[489] هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: أنبأنا ابن لهيعة، أنبأنا أبي قبيل.
[490].
[491] هذا هو الصواب الموافق لنسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: لم يكن نري الحمرة.. .
[492] هذا الحديث واكثر ما يأتي بعده في هذا المعني رواه ابن عديم في الحديث: 140 وما بعده مما أورده في مقتل الامام الحسين عليه السلام من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب الورق 79 / أ 83 / أ /. وفي تهذيب الكمال في ترجمة حصين بن عبد الرحمان ومثله في ترجمته من تهذيب التهذيب: وقال علي بن عاصم، عن حصين: جاءنا قتل الحسين فمكثنا ثلاثا كأن وجوهنا طليت دما. قلت: مثل من أنت يومئذ؟ قال: رجل مناهد.
[493] ورواه أيضا السيد ابن طاووس رحمه الله في الباب الثالث والثلاثين من القسم الثالث من كتاب الملاحم والفتن ص 142.
[494] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: لتسايل دما.
[495] وهو البيهقي رواه في دلائل النبوة ج 8 ص 471 باب ما روي في اخباره بقتل ابن ابنته. ولم يرد في الدلائل: الحديث الاول.
[496] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: زيد بن عمر الكندي. ولم نجد له ترجمة.
[497] حدثنا زكريا بن يحيي الساجي، حدثنا محمد بن المثني، حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ابن جريح: عن ابن شهاب، قال: ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم رضي الله عنه. ورواه أيضا في الحديث: 90 من الترجمة قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا ابراهيم بن عبد الله الهروي، أنبأنا هشيم، أنبأنا أبو معشر، عن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص: عن الزهري قال: قال لي عبد الملك بن مروان: أي واحد أنت إن أخبرتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين ابن علي؟ قال: قلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط. قال: فقال لي عبد الملك: إني وإياك في هذا الحديث لقرينان.
[498] تحته دما عبيطا. فقال عبد الملك: أنا وأنت في هذا غريبان!!! ورواه أيضا في كتاب قصص الانبياء كما في الحديث: 3 من الباب: 7 من ترجمة الامام الباقر عليه السلام من بحار الانوار: ج 46 ص 315.
[499] وروي نحوه الطبراني في المعجم الكبير عن علي بن عبد العزيز، عن إسحاق بن إسماعيل، عن سفيان.. 3 / 119 برقم: 2858.
[500] البيهقي رواه في آخر باب اخباره بقتل ابن ابنته من كتاب دلائل النبوة ج 6 ص 472. 307 - رواه الخطيب في ترجمة محمد بن المنذر البغدادي تحت الرقم: 1388 من تاريخ بغداد: ج 3 ص 300.
[501] علي جفنة فلما وضعت فارت نارا. وفي نسخة تركيا ها هنا تصحيف. ورواه ابن العديم في الحديث: 136 من ترجمة الامام الحسين من كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب ص 79 ط 1، قال: أخبرنا مرجا بن أبي الحسن التاجر، قال: أخبرنا محمد بن علي بن أحمد، قال: أخبرنا أبو الفضل بن أحمد ابن عبد الله، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن مخلد، قال: أخبرنا علي بن الحسن قال: أخبرنا أبو بكر بن عثمان الحافظ، قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرتني امي عن جدتها قالت: أدركت قتل الحسين بن علي رضوان الله عليه، فلما قتل خرج ناس إلي إبل كانت معه فانتهبوها فلما كان الليل رأيت فيها النيران تلتهب فاحترق كل ما أخذ من عسكره. وروي ابن قتيبة المتوفي 276 في كتاب الحرب من عيون الاخبار: 1 / 213 ط مصر قال: وروي سيار بن الحكم عن أبيه قال: انتهب الناس ورسا في عسكر الحسين بن علي يوم قتل فلما تطيبت منه امرأة الا برصت.
[502] رواه البيهقي في عنوان ما جاء في أخبار النبي بقتل ابن ابنته.. من كتاب دلائل النبوة الورق 222 / أ /. وفي المطبوع ج 6 ص 473.
[503] رواه في الحديث: 110 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق... / وكان ها هنا في كلي أصلي من تاريخ دمشق هكذا: أنبأنا معروف بن سعد، أنبأنا علي بن محمد، عن مجاهد، عن حسن بن الحرث.. وما وضعناه بين المعقوفات مأخوذ من الطبقات. ورواه أيضا الطبري عن الواقدي عن علي بن محمد.. كما في منتخب الذيل المذيل ص 521 وقريبا منه ذكر أيضا أبو بكر المروزي في آخر باب: ذكر الفتن من بني أمية من كتابه مسائل أحمد الورق 93 / ب /.
[504] رواه قبيل ختام مقتل الحسين عليه السلام في الحديث: 110 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8.
[505] - كلاهما عن قرة بن خالد، قال: سمعت أبا رجاء العطاردي يقول: لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت فإن جارا لنا من بلهجيم قال: ألم تروا إلي هذا الفاسق الحسين بن علي قتله الله!!! فرماه الله بكوكبين فطمس الله بصره.
[506] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا ذكرها بالجيم: زجر بن حصين. وفي مصادر ترجمته ترديد بين زحر وزجر وحصن وحصين. ولعل الصواب: زحر بن حصن.
[507] لعل هذا هو الصواب، وغشي: أطفئ وأظلم، وفي أصلي كليهما: وعشي بالعين المهلمة.
[508] كذا في أصلي كليهما، والظاهر أنهما مصحفان والصواب: في سبابته.
[509] لعله هذا هو الصواب وفي نسخة تركيا: البزوري وفي نسخة العلامة الاميني: القروري.
[510] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: النعال.
[511] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: أنبأنا علي بن شاذان.
[512] حتي صار حممة.
[513] من قوله: إلا وقد أماته الله - إلي قوله: وما بها أكثر مالا قد سقط عن نسخة تركيا.
[514] رواه ابن أبي الدنيا في الحديث: 41 من كتاب مجابي الدعوة الورق 14 / ب.
[515] التصحيف من مشايخ المصنف، والمرقوم في كتاب مجابي الدعوة: حدثتني جدتي ام أبي.
[516] رواه الطبراني في الحديث: 91 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير: ج 1 / الورق.. وقريبا منه بسند آخر عن ابن أبي الدنيا رواه ابن العديم في الحديث: 139 من مقتل الحسين من بغية الطلب الورق 69 / / وفي ط 1 ص 80.
[517] كذا في أصلي من تاريخ دمشق، وفي المعجم الكبير: قال سفيان: رأيت ولد أحدهما كأن به خبلا، وكأنه مجنون.
[518] ورواه أيضا في الحديث: 83 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من المعجم الكبير: ج 1 / الورق 128، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، أنبأنا محمد بن سعيد الاصبهاني، أنبأنا شريك، عن عطاء بن السائب، عن وائل بن علقمة، أنه شهد ما هناك.. ورواه عنه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 193. ورواه أيضا ابن أبي شيبة - المتوفي عام 235 - في كتاب المصنف قال: حدثنا شريك، عن عطاء بن السائب، عن وائل بن علقمة، أنه شهد الحسين بكربلاء قال: فجاء رجل فقال.. كذا رواه عنه العلامة الاميني (رحمه الله) في ثمرات الاسفار: ج 1 ص 205. ورواه بسند آخر وزيادة في آخره في الحديث: 35 من ترجمة الامام الحسين من أنساب الاشراف: ج 2 ص 490 / أو الورق 245 ب / وفي ط 1: ج 3 ص 193. ورواه أيضا الطبري في تاريخه: ج 4 ص 327 بطرق ثلاثة. ورواه أيضا بطرق ثلاثة الدارقطني في عنوان: حوثرة وحويزة من كتاب المؤتلف والمختلف: 2 ص 62. وانظر مادة حوز من تاج العروس: ح 4 ص 31. ورواه ابن عديم حرفيا في الحديث: 170 مما أورده في مقتل الحسين في كتاب بغية الطلب الورق 84 / ب / وفي ط 1، ص 102، أنبأنا ابن طبرزد، عن أبي غالب أحمد بن الحسين بن البناء قال: أخبرنا عبد الصمد بن علي... .
[519] من قوله: الجوهري في السند الاول إلي هنا قد سقط من نسخة تركيا.
[520]: عن أنس قال: شهدت ابن زياد حيث أتي برأس الحسين رضي الله عنه، فجعل ينكت بقضيب في يده، فقلت: أما إنه كان أشبههما برسول الله صلي الله عليه وسلم. ورواه ابن عديم بأسانيد في الحديث: 141 وما بعده من مقتل الحسين عليه السلام المذكور في بغية الطلب في تاريخ حلب 77 / أ /. وفي ط 1: 91. ورواه أيضا ابن عدي في ترجمة علي بن زيد من كتاب الكامل: ج 5 ص 1842.
[521] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أنبأنا الحسين بن عبيدالله الكوفي، أنبأنا النضر ابن شميل، أنبأنا هشام بن حسان، عن حفصة بنت سيرين: عن أنس قال: كنت عند ابن زياد حين أتي برأس الحسين، فجعل يقول بقضيب في أنفه: ما رأيت مثل هذا حسنا! فقلت: أما إنه كان من أشبههم برسول الله صلي الله عليه وسلم. ورواه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 195، وقال: رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا.
[522] قال في حسنه شيئا! فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلي الله عليه وسلم. وكان مخضوبا بالوسمة.
[523] حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الاويسي، حدثنا سليمان بن بلال، عن حرام بن عثمان، عن ثابت بن مرداس: عن زيد بن أرقم قال: لما أتي عبيدالله بن زياد برأس الحسين رضي الله عنه فجعل يجعل قضيبا في يده في عينه وأنفه!! فقال زيد بن أرقم: ارفع القضيب. قال: لم؟ فقال: رأيت فم رسول الله صلي الله عليه وسلم في موضعه.
[524] كذا في نسخة العلامة الاميني، وأما نسخة تركيا فرسم خطها غير واضح وكأنما يقرأ: المسبيني؟.
[525] من قوله: ما رأيت رسول الله إلي آخر الحديث كان قد سقط من نسخة العلامة الاميني، وأخذناه من نسخة تركيا ومختصر ابن منظور.
[526] فعلتموها؟ أشهد لسمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: اللهم إني استودعكها وصالح المؤمنين. فقيل لعبيدالله بن زياد: إن زيد بن أرقم قال كذا وكذا قال: ذاك شيخ قد ذهب عقله!! هكذا رواه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 194، وقال: رواه الطبراني وفيه محمد ابن سليمان بن بزيع ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
[527] ورواه أيضا عن محمد بن خالد، عن إبراهيم تحت الرقم: 26 من كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم في عنوان: مقتل الحسين من كتاب العقد الفريد: ج 3 ص 138، ط 2. ورواه أيضا الطبراني تحت الرقم: 63 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير: ج 1 / الورق 127، قال: حدثنا محمد بن عبيدالله الحضرمي، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا سعيد بن خثيم، عن محمد بن خالد الضبي، عن إبراهيم قال: لو كنت في من قتل الحسين بن علي ثم غفر لي ثم أدخلت الجنة استحييت أن أمر علي النبي صلي الله عليه فينظر في وجهي. ورواه عنه في ترجمة الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 195، وقال: ورجاله ثقات.
[528] ورواه ابن عديم باسانيد في الحديث: 147 - 150 مما أورده في مقتل الامام الحسين عليه السلام في كتاب بغية الطلب الورق 78 / ب / وفي ط 1، ص 93.
[529]
[530] قال: أخبرنا أبو علي قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن علي بن عبد الله بن عبد الله المصري؟ وأبو بكر ناصر بن أبي العباس بن علي الصيدلاني بهراة قالا: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز... .
[531]: هذا حديث غريب. أقول: وأشار إليه أيضا في ترجمة رزين من تهذيب التهذيب. أقول: وها هنا في أصلي كليهما: زريق.
[532] أخبرنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن مهران، أنبأنا عبيدالله بن موسي، أنبأنا اسماعيل بن نشيط، قال: سمعت شهر بن حوشب قال: أتيت ام سلمة أعزيها بقتل الحسين ابن علي. أقول: وتمام الحديث تقدم تحت الرقم: 85 ص 62 من هذه الترجمة، ورواه أيضا في الحديث: 732 وما بعده والحديث: 741 وما يليه من شواهد التنزيل ج 2 ص 68 وص 73 ط 1.
[533] رواه في الحديث: 111 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8.
[534] رواه التالي في الحديث: 110 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8 / الورق.. / وكان في أصلي نواقص وتصحيفات صححناها عليه. ومن قوله: أنه ليعدل عندي مصيبة حسين إلي آخر الكلام قد سقط عن نسخة العلامة الاميني، وهو موجود في نسخة تركيا، وطبقات ابن سعد.
[535] صاحبك الشامت بموته. فقال ابن صفوان يا أبا العباس والله ما رأيت ذلك منه، ولقد رأيته محزونا بمقتله كثير الترحم عليه. قال: يريك ذلك لما يعلم من مودتك لنا!! فوصل الله رحمك، لا يحبنا ابن الزبير أبدا. قال ابن صفوان: فخذ بالفضل فأنت أولي به منه.
[536] كذا في نسخة العلامة الاميني، ومن قوله: إملاءا - إلي قوله: - قراءة قد سقط عن نسخة تركيا.
[537] ورواه أيضا ابن عديم في الحديث: 185 مما أورده في مقتل الحسين عليه السلام من كتاب بغية الطلب الورق 91 / / قال: أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي قال: أخبرنا أبو البركات الانماطي إجازة إن لم يكن سماعا قال: أخبرنا ثابت بن بندار... .
[538] في آخر سنة إحدي وستين بعدما جاءها نعي الحسين بن علي رضي الله عنهما. أقول: وهذا هو الحق الثابت من وجوه عديدة، فالقول بوفاتها سلام الله عليها قبل شهادة الامام الحسين كالقول بوفات ذي الشهادتين في المدينة قبل خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وكلاهما باطلان أبداهما بعض المعاندين سترا للحقائق وتأييدا للظالمين.
[539] من قوله: أنبأنا محمد الثاني إلي قوله: قال: وأنبأنا أبي كان قد سقط عن نسخة العلامة الاميني، نعم قوله: أنبأنا الاحوص بن المفضل بن غسان كان موجودا فيها مع تصحيف في بعض كلماته.
[540] رواه مع التالي ابن عديم عمر بن عبد العزيز الحنفي المتوفي عام 660 في الحديث: 181 مما أورده في مقتل الحسين عليه السلام في بغية الطلب 90 / أ / قال: أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو السعود ابن المجلي إجازة ان لم يكن سماعا قال: حدثنا عبد المحسن بن محمد لفظا.. والحديث رواه أيضا ابن سعد تحت الرقم: 124 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8 قال: أخبرنا عفان بن مسلم ويحيي بن عباد، وكثير بن هشام ومسلم بن ابراهيم وموسي بن اسماعيل قالوا: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عمار بن أبي عمار، عن ام سلمة قالت: سمعت الجن تنوح علي الحسين. ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث: 26 من باب فضائل الحسن والحسين عليهما السلام من كتاب الفضائل الورق 148 / أ / قال: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار قال: سمعت ام سلمة قالت: سمعت الجن يبكين علي الحسين. قال: وقالت ام سلمة: سمعت الجن ينوح علي الحسين رضي الله عنه. ورواه أيضا الطبراني في المعجم الكبير 3 / 121 برقم 2862 عن علي بن عبد العزيز عن حجاج بن المنهال، عن حماد، ثم رواه ثانية برقم 2867 عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن هدبة بن خالد، عن حماد، وروي أيضا برقم: 2868 عن عبد الله بن أحمد، عن إبراهيم بن الحجاج، عن حماد، عن عمار، عن ميمونة قالت: سمعت الجن تنوح علي الحسين. وبالهامش رواه أحمد بن منيع في مسنده وسكت عليه البوصيري، وقال الهيثمي في المجمع 9 / 199 رجاله رجال الصحيح.
[541] المترجم في عنوان: المجلي من تبصير المنتبه ص 1343، وفي المتوفين في عام 525 من كتاب العبر: ج 4 ص 64.
[542] وهو الحافظ الطبراني والحديث رواه تحت الرقم: 2869 في الحديث: 102 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير: ج 1 / الورق. / / وفي ط بغداد: ج 3 ص 131. ورواه عنه في أواخر باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 199.
[543] كذا في نسخة تركيا والمعجم الكبير، وفي نسخة العلامة الاميني: منذ قضي النبي... ورواه أيضا ابن عديم عن أبي نصر محمد بن هبة الله بن الشيرازي عن ابن عساكر.. وفيه أيضا: منذ قبض النبي.. كما في الحديث: 188 من مقتل الحسين في كتاب بغية الطالب الورق 90 / أ / وفي ط 1، ص 110.
[544] ورواه أيضا ابن عديم فيما أورده في الحديث: 189 وما بعده من مقتل الحسين في كتاب بغية الطلب في تاريخ حلب الورق 90 / أ / وفي ط 1، ص 110، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بالقاهرة قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حمد الارتاحي قال: أخبرنا أبو الحسن بن الفراء إجازة لي قال: أنبأنا أبو إسحاق الحبال وست الموفق خديجة المرابطة. قال: أبو إسحاق. أخبرنا أبو القاسم عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي قراءة عليه وأنا أسمع قال: أخبرنا أبو بكر الحسن بن الحسين بن بندار، قراءة عليه. وقالت خديجة: قرء علي أبي القاسم يحيي بن أحمد بن علي بن الحسين بن بندار وأنا شاهدة أسمع قال: أخبرني جدي أبو الحسن علي بن الحسين قالا: أخبرنا محمود يعني ابن محمد الاديب قال: حدثنا الحنفي قال: حدثنا صلت ابن مسعود عن سفيان قال: أخبرنا أبو جناب قال: حدثنا الجصاصون أنهم سمعوا الجن تنوح علي الحسين رضي الله عنه: مسح النبي جبينه... .
[545] قوله: ابن أحمد، وأبو الحسن محمد بن إسحاق قد سقط من نسخة العلامة الاميني، وهو موجود في نسخة تركيا. وروي نحوه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 121 برقم 121 بسنده عن إسماعيل بن عبد الرحمان الازدي عن أبي جناب. والخبر والابيات وردت في مجالس ثعلب 2 / 339 مروية عن جنية.
[546] وهو ابن أبي الدنيا، روي الحديث في الحديث: 386 من كتاب الاشراف الورق 82 / ب / أو ص 156، قال: حدثني أبو عبد الله التميي قال: حدثنا علي بن عبد الحميد الشيباني، عن أبي يزيد الفقيمي قال: كان الجصاصون إذا.. وعنه ابن عديم في الحديث: 184 من مقتل الحسين من بغية الطلب.
[547] كذا في المعجم الكبير - كما سنذكره عنه الآن - ولعله الصواب، وفي نسخة العلامة الاميني: أبي مريد الفقيمي وذكر الاول في نسخة تركيا بنحو الاهمال، والثاني بالفاء ثم القاف ثم الهاء: أبي بريد الفقهمي؟ وإليك نص الطبراني في الحديث: 100 من ترجمة الامام الحسين تحت الرقم: 2866 من المعجم الكبير: ج 3 ص 130، ط 1 قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جندل بن والق، حدثنا عبد الله بن الطفيل، عن أبي زيد الفقمي، عن أبي جناب الكلبي: حدثني الجصاصون قالوا: كنا إذا خرجنا إلي الجبانة عند مقتل الحسين رضي الله عنه، سمعنا الجن ينوحون عليه ويقولون: مسح الرسول جبينه - فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش - جده خير الجدود وذكره ابن أبي الدنيا في الحديث: 384 و 385 وقال: أبو زياد الفقيمي فراجع.
[548] ورواه بسنده عن ابن عساكر، ابن عديم في الحديث: 194 مما أورده في مقتل الحسين من بغية الطلب الورق 91 / ب / وفي ط 1، ص 113 قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان بن عبد الله بن علوان الاسدي قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن قال: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن الحنائي قال: أخبرنا أحمد ومحمد ابنا عبد الرحمان بن أبي نصر... .
[549] كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: أبو الوليد بشر بن محمد التميمي الكوفي بالكوفة حدثني أحمد بن المصقلي.
[550] كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: سمع صوته.
[551] كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: واستوصلوا.
[552] كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: التغلبي.
[553] رواه وما بعده ابن عديم فيما أورده في الحديث: 189، وما مقتل الحسين من كتاب بغية الطلب الورق 92 / أ / وفي ط 1، ص 111، وما بعدها قال: وأنبأنا أبو نصر القاضي قال: أخبرنا أبو القاسم ابن أبي محمد قال: أخبرنا أبو المعالي عبد الله بن أحمد الحلواني.. وأخبرنا بذلك أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي اجازة قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي الانصاري إجازة إن لم يكن سماعا قال: حدثنا أبو محمد الجوهري املاءا قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد العسكري... .
[554] كذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة تركيا: أبو عبد الله الحسن بن محمد.
[555] كذا ها هنا وما قبله وما بعده من نسخة تركيا، وذكره في نسخة العلامة الاميني في الجميع بالمثنات الفوقانية وبالغين المعجمة.
[556] جندل بن والق، عن محمد بن غورك، ثم سمعته من محمد بن غورك. ورواه عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 199، قال: وفيه من لم أعرفهم. ورواه أيضا في الباب: 36 في الحديث: 92 من السمط الثاني من فرائد السمطين.
[557] ورواه بسنده عن ابن عساكر ابن عديم في الحديث: 187 مما أورده في مقتل الحسين من بغية الطلب 91 / قال: أنبأنا أبو نصر محمد بن هبة الله ابن الشيرازي قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسين قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد وجماعة... .
[558] وهو الحافظ الطبراني، والحديث رواه تحت الرقم: 2873 في الحديث: 106 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الكبير ج 3 ص 132.
[559] كذا في المعجم الكبير، ولفظ: السري في كلي نسختي من تاريخ دمشق غير جلي.
[560] هو حيي بن هانئ المعافري المصري المترجم في التاريخ الكبير - للبخاري -: 2 / أ / 70.
[561] كذا في المعجم الكبير، وفي أصلي كليهما من تاريخ دمشق: وينحتون.
[562] رواه في الحديث: 430 في أواخر الجزء الثالث من كتاب المجالسة وجواهر العلم ص 66. ورواه عن المصنف وغيره ابن العديم في الحديث: 180 من ترجمة الامام الحسين من بغية الطلب 1 / 103: أخبرنا عتيق بن أبي الفضل السلماني، أخبرنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي ح. وحدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي قال: أخبرنا أبو المعالي ابن صابر قالا... .
[563] حدثنا الحماني... .
[564] رواه الطبراني في الحديث: 94 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من المعجم الكبير: ج 1 / الورق 128، وفي ط بغداد: ج 3 ص ورواه عنه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 197، قال: ورجاله رجال الصحيح. ثم رواه عن طريق آخر وقال: رجاله ثقاة. ورواه أيضا البلاذري في ختام ترجمة الامام الحسين من أنساب الاشراف: ج 3 ص 228 ط 1، عن يوسف ابن موسي، عن جرير، عن الاعمش... .
[565] ورواه أيضا ابن عديم فيما أورده في الحديث: 198 في مقتل الحسين في كتابه بغية الطلب الورق 94 / أ / وفي ط 1، ص 116 قال: أخبرنا محمد بن هبة الله القاضي فيما أذن لنا أن نرويه عنه، قال: أخبرنا أبو الفضل أحمد بن منصور بن بكر بن محمد بن حيد، قال: أخبرنا جدي أبو منصور.. وأيضا روي ابن العديم في الحديث: 199 من ترجمة الامام الحسين من بغية الطلب ص 116، ط 1، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين قال: أخبرنا أبو طاهر السلفي إجازة إن لم يكن سماعا قال: أخبرنا أبو الحسين ابن الطيوري قال: سمعت أحمد - يعني ابن محمد العتيقي - يقول: سمعت أبا بكر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول: سمعت جعفرا الخلدي يقول: كان بي جرب عظيم كثير فتمسحت بتراب قبر الحسين قال: فغفوت فانتبهت وليس علي منه شئ.
[566] كذا في نسخة تركيا، وفي نسخة العلامة الاميني: وامتحي. والبيت أيضا ورد في الاغاني دون تعيين قائله 14 / 179، ومعجم شواهد العربية 175، والمصون لابي أحمد العسكري 17، ديوان المعاني 2 / 175.
[567] وجهه وتمثل بقول مطيع بن إياس: وما زال بي حبيك حتي كأنني - برجع جواب السائلي عنك أعجم لاسلم من قول الوشاة وتسلمي سلمت وهل حي علي الناس يسلم فلم يفقه الرجل مراده، فعاد سائلا فقال: يا أبا نعيم أتتشيع؟ فقال الشيخ: يا هذا كيف بليت بك؟ وأي ريح هبت إلي بك؟ سمعت الحسن بن صالح يقول: سمعت جعفر بن محمد يقول: حب علي عبادة وأفضل العبادة ما كتم. أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الفوارس الحافظ، قال: سمعت أحمد بن يعقوب، يقول: سمعت عبد الله بن الصلت يقول: كنت عند أبي نعيم الفضل بن دكين فجاءه ابنه يبكي فقال له: مالك؟ فقال: الناس يقولون: إنك تتشيع!!! فأنشأ يقول: وما زال كتمانيك حتي كأنني - برجع جواب السائلي عنك أعجم لاسلم من قول الوشاة وتسلمي - سلمت وهل حي علي الناس يسلم.
[568] وهو الخطيب البغدادي والحديث رواه في ترجمة الامام الحسين من تاريخ بغداد: ج 1، ص 143.
[569] كذا في نسخة العلامة الاميني ومثلها في تاريخ بغداد: ج 1، ص 143، وفي نسخة تركيا: سمعت الهذلي يقول يسأل جعفر بن محمد.. .
[570] ما بين المعقوفين مأخوذ من ترجمة الرجل في حرف العين من تاريخ دمشق: ج 32 / الورق 213، ومما ذكره الخطيب في ترجمة أحمد بن صالح المقرء تحت الرقم: 1886 من تاريخ بغداد: ج 4 ص 196.
[571] ان عليا رضي الله عنه قتل وهو ابن ثمان وخمسين، وقتل الحسين رضي الله عنه وهو ابن ثمان وخمسين سنة، وتوفي علي بن الحسين وهو ابن ثمان وخمسين.
[572] وهو أبو عبد الله الطوسي المولود سنة 240 المتوفي سنة 322 سنة، المترجم في تاريخ بغداد: ج 4 ص 177، وتحت الرقم: 2921 من كتاب الوافي بالوفيات: ج 6 ص 405 وقالا: وكان صدوقا.
[573] كذا والظاهر أن لفظة: ست مصحفة أو وقع في النسخة حذف.
[574] رواه الخطيب في ترجمة الامام الحسين تحت الرقم: 3 من تاريخ بغداد: ج 1، ص 143.
[575] ما بين المعقوفين مأخوذ مما ذكره في عنوان: الخطبي من أنساب السمعاني: ج 5 ص 161، ط 2، ومما ذكره الخطيب البغدادي في ترجمة الرجل تحت الرقم: 3347 من تاريخ بغداد: ج 6 ص 304.
[576] كذا في الاصل.
[577] رواه مع التوالي في ترجمة الامام الحسين تحت الرقم: 3 من تاريخ بغداد: ج 1 ص 142.
[578] كذا في أصلي من نسخة تركيا، وفي تاريخ بغداد: من جهتين.
[579] لفظة آخر لم ترد في الظاهرية. وقد تقدم كلام أبي بكر بن أبي شيبة في هامش الرقم 353 برواية الطبراني فلاحظ.
[580] رواه في ترجمة الامام الحسين تحت الرقم: 3 من تاريخ بغداد: ج 1 ص 143.
[581] وفي الظاهرية: إسماعيل.
[582] رواه الطبراني في المعجم الكبير 3 / 30 ح 2802 عن روح بن الفرج، عن يحيي بن بكير، عن الليث... .
[583] لم ترد في الظاهرية.
[584] وروي الفقرة الثانية من الحديث الطبراني في المعجم الكبير 3 / 117 ح 2852 عن علي ابن عبد العزيز عن الزبير وفي آخره فقال سنان بن أنس: أوقر.. وفي النسخة الظاهرية: أنا قتلت الملك المحببا. ومثله في مختصر ابن منظور.
[585] ما وضعناه بين المعقوفين غير موجود في الاصل، وإنما أخذناه من مصادر أخر.
[586] هذا هو الصواب، وفي أصلي في نسخة تركيا: الكلبي. واسمه: ثابت بن منصور، وذكره المصنف تحت الرقم: 225 من معجم الشيوخ وتبين كذب المفتري ص 36. وذكره أيضا ابن الجوزي في المنتظم: ج 10، ص 52.
[587] ما بين المعقوفين أخذناه من طبقات خليفة ص 5. وفيها بعد قوله (يكني أبا عبد الله): رضوان الله عليهما.
[588] لم أجد كلام خليفة المذكور هنا في الطبقات، وقال في ص 230: والحسين بن علي ابن أبي طالب أمه فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم يكني أبا عبد الله قتل في المحرم سنة إحدي وستين.
[589] وفي الظاهرية: في التهجد.
[590] اذنا قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا أبو سهل محمد ابن ابراهيم، قال: أخبرنا أبو الفضل الرازي قال: أخبرنا جعفر بن عبد الله قال: حدثنا محمد بن هارون قال: حدثنا محمد بن اسحاق قال: أخبرنا العباس بن محمد مولي بني هاشم قال: حدثنا يحيي بن أبي بكير قال: حدثنا علي ويكني ابا اسحاق عن عامر بن سعد البجلي... .
[591] يسحت - علي زنة يمنع ومن - باب أفعل وفعل -: يهلك ويستأصل. ومنه قوله تعالي في الآية: 61 من سورة طه: (ولا تفتروا علي الله كذبا فيسحتكم بعذاب).
[592] فأقبل رجل فجلس إليه رائحته رائحة القطران فقال له: يا هذا أتبيع القطران؟... .
[593] فأصبحت أبول القطران، ولا آكل طعاما إلا وجدت منه رائحة القطران، ولا أذوق شرابا إلا صار في فمي قطرانا. وروي عن ميناء أنه قال: ما بقي من قتلة الحسين أحد لم يقتل إلا رمي بداء في جسده قبل أن يموت.
[594] ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: 459 من مناقبه ص 405 قال: أخبرنا الحسن بن أحمد بن موسي، أخبرنا أبو أحمد عبيدالله بن أبي مسلم الفرضي، أخبرنا محمد بن القاسم الانباري النحوي، حدثنا موسي بن إسحاق الانصاري، حدثنا عبد الرحمان بن أبي حماد، عن ثابت بن اسماعيل، عن أبي النضر الحرمي قال:... ورواه أيضا الخوارزمي في مقتله: ج 2 ص 104. وقريبا منه رواه في عنوان: فصل في عقوبة قاتليه من تذكرة الخواص، ص 281 وفي ط ايران ص 159، عن الواقدي عن ابن رماح. وانظر نور الابصار، ص 123 والصواعق المحرقة ص 117، وينابيع المودة ص 323.
[595] والحديث رواه ابن عديم تحت الرقم: 171 مما أورده في مقتل الحسين في تاريخ حلب الورق 85 / أ / قال: أخبرنا القاضي أبو نصر بن الشيرازي فيما أذن لنا أن نرويه عنه قال: أخبرنا علي بن أبي محمد، قال: أخبرنا أبو محمد ابن الاكفاني شفاها، حدثنا عبد العزيز بن أحمد، قال: حدثنا أسد بن القاسم الحلبي... .
[596] والابيات لها مصادر كثيرة، وذكرها أيضا في آخر ترجمة الامام الحسين من الطبقات الكبري: ج 8 غير أن الشطرين التاليين غير موجودان فيه وكان في أصلي كليهما تصحيفات أصلحناها عليه، وفيه أيضا أن عبد الله بن الحسين بن الحسن قال له: ويحك ألا قلت: أذل.
[597] هذا هو الظاهر، وفي أصلي كليهما: كعاد نعمت... وتعمت: عميت.
[598] هذا هو الصواب الموافق لما في ترجمة الامام الحسين من اسد الغابة: ج 2 ص 22 والحديث: 245 وتاليه من كتاب بغية الطلب ص 128، ط 1، ولما في كثير من المصادر وفي أصلي كليهما: فألفيتها.
[599] عن سالم بن أبي الجعد قال: قال علي بن أبي طالب لابنه الحسن: يا بني رأس الدين صحبة المتقين، وتمام الاخلاص اجتناب المحارم، وخير المقال ما صدقه الفعال. يا بني اقبل عذر من اعتذر إليك، واقبل العفو من الناس، واطع أخاك وإن عصاك وصله وإن جفاك.. كذا في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: ج 6 ص 323.

تعريف مرکز القائمیة باصفهان للتحریات الکمبیوتریة

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.