احكام فقهية حول الشخصية الحسينيـة

اشارة

عنوان : احكام فقهية حول الشخصية الحسينية
پديدآورندگان : امام سوم حسين بن علي(ع)(توصيف گر)
نجفيان، عبدالمجيد(پديدآور)
نوع : متن
جنس : مقاله
الكترونيكي
زبان : عربي
صاحب محتوا : موسسه فرهنگي و اطلاع رساني تبيان
توصيفگر : احكام شرعي
روزه عاشورا به انگيزه اندوه
خوردن تربت قبر امام حسن ( ع )
نماز مسافر در حرم امام حسين ( ع )
گريه بر امام حسين (ع) در نماز
سجده بر تربت حسين (ع)
گريه بر قتل امام حسين (ع)
زيارت امام حسين (ع)
غسل براي لمس تربت امام حسين (ع)
تحنيك نوزاد با تربت امام حسين ( ع )
تربت امام حسين همراه ميت
وضعيت نشر : قم: موسسه فرهنگي و اطلاع رساني تبيان، 1387
ويرايش : -
خلاصه :
مخاطب :
يادداشت : ,ملزومات سيستم: ويندوز 98+ ؛ با پشتيباني متون عربي؛ + IE6شيوه دسترسي: شبكه جهاني وبعنوان از روي صفحه نمايش عنوانداده هاي الكترونيكي
شناسه : oai:tebyan.net/36281
تاريخ ايجاد ركورد : 1388/11/26
تاريخ تغيير ركورد : -
تاريخ ثبت : 1389/7/4
قيمت شيء ديجيتال : رايگان

احكام فقهية حول الشخصية الحسينية

اشارة

ال تعالي ـ عزّ من قائل ـ: (إِن‌َّ اللّه‌َ اشْتَرَي مِن‌َ الْمُؤْمِنِين‌َ أَنْفُسَهُم‌ْ وَأَمْوَالَهُم بِاَن‌َّ لَهُم‌ُ الْجَنَّة‌َ يُقَاتِلُون‌َ فِي سَبِيل‌ِ اللّه‌ِ فَيَقْتُلُون‌َ وَ يُقْتَلُون‌َ وَعْداً عَلَيْه‌ِ حَقّاً فِي التَّوْرَاة‌ِ وَ الإِنْجِيل‌ِ وَالْقُرْآن‌ِ وَمَن‌ْ أَوْفَي بِعَهْدِه‌ِ مِن‌َ اللّه‌ِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُم‌ُ الَّذِي بَايَعْتُم بِه‌ِ وَ ذلِك‌َهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم‌ُ).يُقال: ـ ان‌ّ الاجر علي قدر المشقّة ـ ولا سيّما إذا اقترن بالفضل الإلهي (إنّما يوفّي الصّابرون اجرهم بغير حساب) فالاجر الذي منحه الله ـ سبحانه وتعالي ـ للشهداء لا يعد له شي‌ء وكما رُوي عن الرسول الكريم (ص): «فوق كل‌ّ ذي برٍّ برّ حتي يُقتل في سبيل الله، فإذا قتل في سبيل الله فليس‌فوقه برٍّ»..فالمجد والخلود للشهداء الذين (صدقوا ما عاهدوا الله عليه)(واخلصوا دينهم لله)، فصانوا كرامة البشرية بدمائهم الغالية و باعوا انفسهم لله ثمناً لإعلاء كلمته في الارض، فكافاهم الباري سبحانه بان جعل درجة الشهيد في اعلي عليّين ورفعه إلي اسمي مقام تقاس به‌درجات الفضل و الارجحيّة، وهذا هو منطق و مصداق الآية الشريفة التي‌صدّرنا بها هذا البحث.لقد منح الله الكريم الشهداء المجاهدين في سبيله كرامات و احكام فقهيّة خاصّة بهم، ولم تُمنح لغيرهم، فليس لكل‌ّ احد الكفاءة و الجدارة علي دخول باب الجهاد و الذي هو كما قال علي‌ّ امير المؤمنين (ع): «فتحه‌الله لخاصّة اوليائه»، و كذلك الفوز بالشهادة التي (وما يلقّاها إلاّ ذو حظ‌ّعظيم).واعظم صفحة كُتبت في تاريخ الشهداء والتي وقّعت بدمائهم الطاهرة‌ما سطّره الإمام الحسين بن علي‌ّ (ع) من ملاحم الفداء والتضحية في سبيل الدعوة الإسلامية حتي استحق لقب سيّد الشهداء، لانّه بذل كل ما يملك‌في سبيلها، فوهبه الله سبحانه و تعالي مكارم ومناقب لم تُمنح لغيره من‌خاصّة اوليائه، فكما روي عن الإمام الصادق (ع) في هذا المجال: «إن‌ّ الله عوّض الحسين (ع) من قتله ان‌ّ الإمامة من ذريّته والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره».فهل اختص‌ّ الله سيّد الشهداء (ع) بهذه الكرامات الثلاث وحَسب؟ ام ان‌ّ العناية الإلهية بـ (ثار الله) تفوق هذه؟فالباحث في كتب الحديث والفقه يجد بعض الاحكام العامّة التي ترتبط بكل الشهداء المجاهدين في سبيل الله ويجد ايضاً إستثناءات في بعض المسائل الفقهيّة اختصّت بالإمام الحسين (ع) دون غيره من‌الشهداء.لقد ضحّي الإمام ابو عبدالله الحسين (ع) بكل غال و نفيس من اجل إعلاء كلمة الحق‌ّ و مقارعة الظالمين، فكان يوم الطف يوم الملحمة العظمي، علي ما فيها من فجائع وفظائع يهتزّ لها العرش، فجزاه الله الجزاء الاوفي من ممتثلاً في بعض جوانبه باحكام فقهيّة و مسائل شرعيّة تطالعنا بها كتب الفقه والحديث، وقد وفقت لجمعها منقولة عن كتاب (جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام) للفقيه الكبير واُستاذ الفقهاء الشيخ محمد حسن النجفي (1292 ـ 1266 هجرية) وهذا الكتاب العظيم يستّحق لقب (موسوعة الفقه الشيعي) لاهمّيته الفائقة عند الفقهاء الكرام.وقد نوّه الشيخ صاحب الجواهر ـ اعلي الله مقامه الشريف ـ عن عظمة شخصيّة الإمام الحسين (ع) حيث اشار في الجزء العشرين ـ الصفحة 97 من كتابه (إلي غير ذلك من النصوص التي لا يمكن استقصاء ما تضمّنته من ثواب زيارته، فضلاً عن النصوص المتضمّنة للبكاء عليه‌وللشعر فيه إنشاء و إنشاداً ومافي تربته الشريفة من اكل او صلاة عليها اوتسبيح بها او غير ذلك من الاُمور المتعلّقة بحَرَمِه و روضته، فان‌ّ ذلك‌يحتاج إلي كتب متعددة، وقد كفانا مؤونة ذلك اصحابنا ـ رضوان الله عليهم‌ـ).فلنستعرض الآن معالم الشخصيّة الحسينيّة في الفقه الجواهري معنونة و مرتّبة علي ابوابها و موضوعاتها المختلفة.

فضيلة التربة الحسينية‌

اشاره

لعل‌ّ من ابرز خصائص التربة الحسينيّة انّها تعيش مع الإنسان المسلم منذ تولّده وحتّي بعد مماته، ابتداءً من تحنيكه بها ليسري حب‌ّ الحسين‌في الدم و العروق، و انتهاءً بوضعها في قبره.إن‌ّ الاعتقاد بفضل وشرف هذه التربة ليس عند المسلمين فقط ـ كما سنري ـ ولكن حتّي عند النصاري، لان‌ّ سيّد الشهداء شخصيّة مقدّسة عالميّة لدي كل‌ّ إنسان حرّ وشريف.

كتاب الطهارة ـ آداب التكفين‌

استحباب كتابة القرآن و ساير الادعية علي الكفن بتربة الحسين‌

(ومن ذلك كله يظهر لك وجه ما ذكره غير واحد من الاصحاب بل‌نُسب إليهم في ـ جامع المقاصد وكشف اللثام ـ مَن استحباب ان يكون‌ذلك ـ اي‌ّ الكتابة علي الكفن ـ بتربة الحسين (ع) ـ جمعاً بين الوظيفتين:الكتابة والتربة. وفي ـ الذكري وجامع المقاصد والروض وكشف اللثام ـحاكياً له في الاخير وغرية الفريد الامر بالتربة الحسينيّة اولاً، فإن لم توجدفبالطين والماء).

كتاب الطهارة ـ آدب اللحد

اشاره

(ج‌4 ص 304 ـ 305).

استحباب ان يجعل في قبر الميت شي‌ء من تربة الحسين‌

منها ان (يجعل شي‌ء في تربة الحسين (ع)) علي ما ذكره الاصحاب‌من غير خلاف يعرف فيه، فلعل‌ّ شهرته بينهم والتبرّك بها وكونها اماناً من‌كل‌ّ خوف، وما في الفقه الرضوي (ويجعل في اكفانه شي‌ء من طين القبروتربة الحسين (ع) كاف‌ٍ في ثبوته.وخبر جعفر بن عيسي المروي عن مصباح الشيخ انّه سمع اباالحسن (ع) يقول:«ما علي احدكم إذا دفن الميت ووسّده في التراب ان يضع مقابل وجهه لبنه من الطين، ولا يضعها تحت خدّه وراسه».بناءً علي ان‌ّ المراد بالطين فيه طين قبر الحسين (ع) ولذلك لم يذكر احد إستحباب ذلك بدونه، ولعل‌ّ إجمال العبارة للتقيّة او شيوع هذا الإطلاق يومئذٍ فيه.وربّما يستانس له زيادة علي ذلك بما رواه في المنتهي و غيره: (إن‌ّ إمراة كانت تزني فتضع اولادها فتحرقهم خوفاً من اهلها، ولم يعلم بهاغير اُمّها، فلمّا ماتت دفنت فانكشف التراب عنها ولم تقبلها الارض،فنقلت من ذلك المكان إلي غيره، فجري لها ذلك، فجاء اهلها إلي الصادق (ع) وحكوا له القصة، فقال لاُمّها ما كانت تصنع هذه في حياتها من المعاصي؟ فاخبرته بباطن امرها، فقال الصادق (ع): إن‌ّ الارض لا تقبل‌هذه، لانّها كانت تعذّب خلق الله بعذاب الله، إجعلوا في قبرها شيئاً من تربة الحسين (ع) ففعل ذلك فسترها الله تعالي).

كتاب الطهارة ـ الاغسال المستحبة

استحباب الغسل لاخذ التربة الحسينية‌

وقد يدخل في طلب الحوائج ايضاً ما ورد في الغسل لاخذ التربة الحسينيّة، للمرسل عن ابن طاووس في مصباح الزائر ونحوه عن البحارعن المزار الكبير عن جابر الجعفي عن الباقر (ع) قال: «كان بي وجع الظهر و وجع الخوف، فقال لي عليك بتربة الحسين بن علي (ع)، إنّك إذا اردت اخذها فقم‌آخر الليل و اغتسل والبس اطهر ثيابك، و تطيّب بسُعد و ادخل وقف عند الراس وصل‌ّاربع ركعات...»إلي آخر الحديث.

كتاب الصلاة ـ احكام السجدة

استحباب السجود علي التربة الحسينية‌

وافضل الارض تربة سيّد الشهداء (ع) قطعاً وسيرة‌ً، ولذا كان الصادق (ع) لا يسجد إلاّ عليها تذللاً لله وإستكانة كما عن إرشاد الديلمي و عن مصباح الشريعة بسنده إلي معاوية بن عمّار: (إنّه كان لابي عبدالله (ع) خريطة ديباج صفراء فيها تربة ابي عبدالله (ع) فكان إذا حضرته الصلاة صبّه علي سجّادته و سجد عليها، ثم قال (ع): إن‌ّ السجود علي تربة ابي عبدالله (ع) يخرق الحجب السّبعة).وفي مرسل الفقيه عنه (ع) ايضاً: «السجود علي طين قبر الحسين (ع) ينوّر إلي الارضين السبعة».وفي توقيع الحميري المروي في الإحتجاج (لمّا كتب إلي صاحب الزمان (ع) يساله عن السجود علي لوح طين القبر هل فيه فضل؟ فاجاب:«يجوز ذلك وفي الفضل»).

كتاب الصلاة ـ استحباب التعقيب في الصلاة‌

استحباب كون التسبيح بطين قبر الحسين‌

قال الطبرسي فيما حُكِي عنه من مكارم الاخلاق عن كتاب الحسن بن محبوب: (إن‌ّ ابا عبدالله (ع) سُئل عن إستعمال التربتين من طين قبر حمزة و الحسين (ع) و التفاضل بينهما، فقال (ع): «السبحة التي من طين قبرالحسين (ع) تسبّح بيد الرجل من غير ان يسبّح»)، ثم قال: وروي: «إن ّالحورالعين إذا ابصرن‌ْ واحداً من الاملاك يهبط إلي الارض لامرٍ ما يستهدين منه المسبّح و التراب من قبر الحسين (ع)».وعن الصادق (ع): «من ادار سبحة من تربة الحسين مرّة واحدة بالإستغفار او غيره كتب الله له سبعين مرّة».

كتاب الحج ـ فيما يستحب استصحابه في السفر

استحباب استصحاب شي‌ء من تربة الحسين للمسافر

و ينبغي للمسافر و غيره إستصحاب شي‌ء من تربة الحسين (ع) «التي هي امان في كل‌ّ خوف وشفاء من كل‌ّ داء» وخصوصاً إذا اخذ السبحة من تربته و دعا بدعا المبيت علي الفراش ثلاث مرّات، ثم‌ّ قبّلها و وضعها علي عينه، و قال:(اللّهم إنّي اسالك بحق‌ّ هذه التربة و بحق‌ّ صاحبها و بحق‌ّ جدّه وابيه واُمه واخيه و بحق‌ّ ولده الطاهرين إجعلها شفاء من كل‌ّ داء و اماناً من كل‌ّ خوف وحفظاً من كل‌ّ سوء، ثم‌ّ وضعها في جيبه، فإن‌ّ مَن فعل ذلك في الغداة فإنّه لا يزال في امان الله حتّي العشاء،و إن‌ْ فعل ذلك في العشاء فلا يزال في امان الله حتّي الغداة، و إن‌ْ خاف من سلطان اوغيره و خرج من منزله و استعمل ذلك كان حرزاً له).

كتاب التجارة ـ شرايط البيع‌

التبرك والتوسل بتربة الحسين عند النصاري زمان الطوفان‌

يشترط الشيخ صاحب الجواهر ـ اعلي الله مقامه الشريف في شروط‌بيع كتب الحديث والتفسير والتربة الحسينية علي الكفار واهل الكتاب و المخالفين: التعظيم وعدم إقتضاء الإهانة (لإمكان منع منافاة ملكيّة الكافر للإحترام، خصوصاً إذا اتخذه هو علي جهة التبجيل والتبرّك والإحترام، كما يصنعه النصاري في تراب الحسين (ع) عند الطوفان).

كتاب النكاح ـ سنن الولادة

من سنن الولادة تحنيك المولود بتربة الحسين

من آداب الولادة المستحبّة تحنيك المولود بماء الفرات الذي هو النهر المعروف وبتربة الحسين (ع)، وكما في رواية الكليني عن الإمام الباقر (ع): «حنّكوا اولادكم بماء الفرات وبتربة قبر الحسين (ع)».

كتاب الاطعمة والاشربة ـ حرمة اكل الطين

جواز الاستشفاء بتربة الحسين

وفي خبر سماعة بن مهران عن ابي عبدالله (ع): «اكل الطين حرام علي‌بني آدم ما خلا طين قبر الحسين (ع) مَن اكله من وجع شفاه الله».وفي مرسلة المصباح (مصباح المتهجّد) ان‌ّ رجلاً سال الصادق (ع) فقال: إنّي سمعتك تقول: إن‌ّ تربة الحسين (ع) من الادوية المفردة و انّها لاتمرّ بداء إلاّ هضمته. فقال: «قد قلت ذلك فما بالك؟ قلت: إنّي تناولتها فما انتفعت بها، قال (ع): امّا ان‌ّ لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكدينتفع بها. قال: فقال له: ما اقول إذا تناولتها؟ قال: تُقبّلها قبل كل شي‌ء و تضعها علي عينيك ولا تناول منها اكثر من حمّصة، فإن‌ّ مَن تناول منها اكثر من ذلك فكانّما اكل لحومنا و دمائنا، فإذا تناولت فقل: اللّهم‌ّ إنّي اسالك بحق‌ّ الملك الذي قبضها و اسالك بحق‌ّ النبي‌ّ و آل محمّد الذي خزنها واسالك بحق‌ّ الوصي‌ّ الذي حل‌ّ فيها ان تصلي علي محمّد و آل محمّد وان تجعلها لي شفاء من كل داء و اماناً من كل خوف و حفظاً من كل سوء، فإذا قلت ذلك فاشددها في شي‌ء و اقرا عليها (إنّا انزلنا في ليلة القدر) فإن‌ّ الدعاء الذي تقدّم لاخذها هو الإستيذان عليها و قراءة إنا انزلناه ختمها».وعلي كل حال فظاهر الفتاوي الإقتصار علي استثناء قبر الحسين (ع) من بين قبور سائر المعصومين (ع) حتّي النبي‌ّ (ص) بل المعروف كون ذلك‌من خواصه، كما ورد به بعض النصوص، فإنّما يجوز اكل طين القبر للإستشفاء دون غيره ولو للتبرّك في عصر يوم عاشوراء و يومي عيدي الفطر والاضحي.

احكام الصلاة و المساجد

اشاره

الصلاة هي اعظم عبادة علي الاطلاق، والتي إن‌ْ قُبلت قُبل ما سواها و ما بين الإيمان والكفر: ترك الصلاة كما ورد في الاحاديث الشريفة عن المعصومين (ع)، ونظراً لاهمّيتها فقد استاثرت احكام الصلاة باضخم‌كتاب في الفقه.وفي ابواب مبطلات الصلاة، البكاء من اجل الاُمور و المشاكل الدنيوية كالبكاء علي الموتي، واستثنت تلك الاحكام البكاء علي الحسين (ع) والذي استشهد من اجل ان تقام الصلاة.امّا المساجد فكفاها فضلاً انّها بيوت الله في ارضه، والمستفاد من الاحاديث المرويّة عن المعصومين (ع): إن‌ّ اشرف بقاع الارض هي‌المساجد الثلاثة في مكة و المدينة و الكوفة مضافاً لها الحرم الحسيني‌في‌كربلاء المقدّسة، فلها احكام فقهيّة اختصّت بها دون سائر المساجد،كل‌ّ ذلك إظهاراً لفضل التربة المطهّرة التي ضمّت شهيد كربلاء و اصحابه الميامين.

كتاب الصلاة ـ قواطع الصلاة

البكاء علي الحسين امر اخروي و لا يبطل الصلاة‌

من مبطلات الصلاة: البكاء لشي‌ء من اُمور الدنيا، وقد يمنع كون البكاء لفقد الميت من الاُمور الدنيوية مطلقاً، فإن‌ّ البكاء علي الحسين (ع) وغيره من الائمة الهادين (ع) بل و العلماء و المرضيين و نحوهم ممّن‌كانت العُلقة بينهم وبين الباكي اُخروية ليس لها من الدنيا في شي‌ء.

كتاب الصلاة ـ صلاة المسافر

التخيير بين القصر والاتمام في الحرم الحسيني واستحباب الاتمام‌

خبر ابي شبل المروي في الكافي والتهذيب: قلت لابي عبدالله (ع):«ازر قبر الحسين (ع)؟ قال: نعم زر الطيّب واتم‌ّ الصلاة، فقلت: فإن‌ّ بعض اصحابنا يرون التقصير، قال: إنّما يفعل ذلك الضَعفة».وفي خبر زياد القندي قال ابو الحسن (ع): «يا زياد: احب‌ّ لك ما احب‌ّلنفسي واكره لك ما اكره لنفسي، اتم‌ّ الصلاة في‌الحرمين و بالكوفة وعند قبرالحسين (ع)».

كتاب الصلاة ـ احكام المساجد

النهي عن الصلاة في المساجد التي جددت فرحا بقتل الحسين

اشاره

يُستثني من فضل الصلاة في المسجد بعض المساجد التي وردت النصوص بالنهي عن الصلاه فيها ولعنها وبان‌ّ بعضها جُدّد لقتل الحسين (ع) كمسجد ثقيف و مسجد الاشعث ومسجد سمّاك بن مخرمة‌ومسجد شبث بن ربعي و مسجد حريز بن عبدالله البجلي ومسجد التيم،وعن سالم عن ابي جعفر (ع) قال: «جُددت اربعة مساجد بالكوفة فرحاً لقتل الحسين (ع)، مسجد الاشعث و مسجد جرير ومسجد سمّاك ومسجد شبث ابن ربعي».

كتاب الصلاة ـ احكام المساجد

عدم كراهة قراءة مراثي الحسين في المسجد

لا يُبعد عدم الكراهية في إنشاد الشعر ـ فيما قل‌ّ منه ويكثر نفعه ـ كبيت حكمة او شاهد علي لغة مثلاً في كتاب الله او سنّة نبيّه (ص) ومراثي الحسين (ع) ومدح الائمة: وهجاء اعدائهم، بل سائر ما كان حقّاً و إرشاداً ويعدّ عبادة.

حرمة صوم يوم عاشوراء

اشاره

من العبادات التي فرضها الله علي المسلمين صيام شهر رمضان المبارك شكراً له علي نعمه التي لا تعدّ ولا تحصي، ولهذا فقد اختصّت‌اكثر ايام السنّة بالصيام المندوب، إلاّ ايّاماً معدودة حُرّم فيها الصوم لبعض‌المناسبات التي حدثت فيها، ومنها يوم عاشوراء فهو يوم مصيبة و إن‌ّ الصوم لا يكون شكراً علي المصيبة كما يفعله الاُمويون و اعداء اهل‌البيت النبوي الطاهر، و ذلك نكاية بالائمة الهداة و شيعتهم الذين اتّخذوا هذا اليوم يوم حزن وعزاء بكت له السموات و الارض.

كتاب الصوم

(ج‌17 ص 105):خبر يزيد النرسي قال: سمعت عبيدبن زرارة يسال الصادق (ع) عن صوم يوم عاشوراء، فقال: «مَن صامه كان حظّه من صيام ذلك اليوم حظ‌ّ ابن مرجانة وآل زياد، قال: قلت: و ما كان حظّهم من ذلك اليوم؟ قال: «النار،اعذانا الله من النار و من عمل‌ْ يقرّب من النار».عن الحسين بن ابي غندر عن ابيه عن ابي عبدالله الصادق (ع) قال:سالته عن صوم يوم عاشوراء، قال: «ذلك يوم قُتل فيه الحسين (ع)، فإن‌ْ كنت شامتاً فصم، ثم قال: إن‌ّ آل اُمية نذروا نذراً إن‌ْ قُتل الحسين (ع) ان يتخذوا ذلك اليوم عيداً لهم يصومون فيه شكراً ويفرّحون اولادهم، فصارت في آل ابي سفيان سنّة إلي‌اليوم، فلذلك يصومونه ويدخلون علي اهاليهم و عيالاتهم الفرح ذلك اليوم، ثم قال:إن‌ّ الصوم لا يكون للمصيبة ولا يكون إلاّ شكراً للسلامة، و إن‌ّ الحسين (ع) اُصيب يوم عاشوراء، فإن‌ْ كنت فيمن اُصيب به فلا تصم، و إن‌ْ كنت شامتاً ممّن سرّه سلامة بني اُمية‌فصم شكرً لله تعالي».

فضيلة زيارة الامام الحسين

اشاره

من النوافل والمستحبّات المؤكّدة زيارة المراقد المطهّرة للمعصومين الهداة ـ سلام الله عليهم اجمعين ـ عرفاناً لحقّهم وإمتداداً لبيعتهم وإظهاراً لولائهم و محبّتهم، فهم ائمة الدعوة الإلهية الذين فرض‌الله سبحانه و تعالي طاعتهم وولايتهم.ويدرك المتتبع في كتب الادعية والزيارات إن‌ّ لسيّد الشهداء (ع) زيارات عامّة وخاصّة كثيرة وعلي امتداد ايام السنّة لا سيّما في الايام‌الشهيرة في التاريخ الإسلامي، كل‌ّ ذلك لفتاً لانظار الاُمة وشدّها اكثر فاكثر إلي الاهداف التي استشهد من اجلها حتّي تسعي في إحيائها والسير علي‌نهجها القويم، مستلهمة من صاحب القبر دروس التضحية والفداء في‌سبيل العقيدة.

كتاب الطهارة ـ الاغسال المستحبة

استحباب الغسل لزيارة الامام الحسين

ومن الاغسال المستحبّة: الغسل للتوجه إلي السفر خصوصاً سفر زيارة الحسين (ع) عن يوسف الكناسي عن ابي عبدالله (ع) قال: «إذا اتيت‌قبر الحسين (ع) فات الفرات و اغتسل).

استحباب زيارة المعصومين

استحباب زيارة الحسين

إن‌ّ تاكّد استحباب زيارة الإمام الحسين (ع) من ضروريّات المذهب والدين حتّي ورد في ابواب المزار من كتاب وسائل الشيعة: «ان‌ّ زيارته فرض علي كل‌ّ مؤمن» الباب 44 ـ الحديث 1 و 4 عن الإمام الباقر (ع): «وانّه اتطيل العمر» الباب 37 الحديث 8 عن الإمام الباقر (ع): «وتفرّج الغم‌ّ» عن‌الإمام الرضا (ع): «وتمحّص الذنوب، ولكل‌ّ خطوة حجّة مبرورة» الباب 45الحديث 2 عن الإمام الصادق (ع).

مقام الامام الحسين في النسب النبوي الشريف‌

اشاره

لم يكتف طواغيت بني اُمية وبني العبّاس بإقصاء الائمة الهداة من‌آل‌البيت: عن مواضعهم التي بوّاهم الله بها في الحكم والسياسة، بل‌شنّوا حرباً إعلامية شعواء لتحطيم الكيان المعنوي للعلويين وتشويه‌سمعتهم. ومن عناوين و مظاهر هذا العداء الظالم والذي استشري ابان‌الحكم العباسي: هو ذلك الإدّعاء الواهي و الباطل بان‌ّ النسب والإرث‌النبوي ينحصران بالعباسيين فقط دون غيرهم من الهاشميين او من بني‌عبدالمطلب، حتّي قال احد شعرائهم:اعم‌ُّ رسول‌ِ الله اقرب‌ُ زلفة‌ً لديه ام‌ْ ابن‌ِ العم‌ِّ في رتبة‌ِ النَّسَب‌ْفابناءَ عبّاس‌ٍ هُم‌ُ يرثونَه‌ُكما العم‌َّ لابن العِم‌ِّ في الإرث قد حَجَب‌ْفلنشاهد كيف ردّ الإمام موسي الكاظم (ع) بالبراهين القاطعة علي هذه الشبهة.

كتاب الخمس ـ مستحقو الخمس‌

الحسن والحسين ابنا رسول الله

المروي عن كتاب الإختصاص للمفيد في حديث طويل عن الكاظم (ع) مع الرشيد ايضاً قال فيه: «وإنّي اُريد ان‌ْ اسالك عن مسالة فإن‌ْ اجبتني اعلم إنّك قد صدقتني وخلّيت عنك و وصلتك ولم اصدّق ما قيل‌فيك. فقلت: ما كان علمه عندي اجبتك فيه. فقال: لم لا تنهون شيعتكم عن قولهم لكم: ياابن رسول الله و انتم ولد علي‌ّ، و فاطمة إنّما هي وعاء، والولد ينسب إلي الاب لا الاُم. فقلت: إن‌ّ راي امير المؤمنين ان‌ْ يعفيني عن هذه المسالة فعل. فقال: لست افعل او تجيب، فقلت: فانا في امانك ان لا يصيبني من آفة السلطان شي‌ء؟ فقال: لك الامان، فقلت: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: (و وهبنا له إسحق إلي ان قال: و عيسي) فمن هو ابوعيسي؟ فقال: ليس له اب، إنّما خلق من كلام الله عزّ وجل و روح القدس، فقلت: إنّما اُلحق عيسي بذراري الانبياء من قبل مريم، واُلحقنا بذاري الانبياء من قبل فاطمة (س) لا من قبل علي (ع) فقال: احسنت احسنت، يا موسي زدني من مثله، فقلت:اجمعت الاُمة برّها وفاجرها ان‌ّ حديث النجراني حين دعاه النبي (ص) إلي المباهلة لم‌يكن في الكساء إلاّ النبي (ص) و علي و فاطمة و الحسن و الحسين: فقال الله تبارك و تعالي: (فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل: تعالوا ندع‌ُ ابنائنا وابنائكم و نساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم) فكان تاويل ابنائنا الحسن و الحسين (ع) ونساءنا فاطمة و انفسنا علي (ع) فقال: احسنت»

تأثير الامام الحسين في التراث الشعبي والعادات الاجتماعية‌

اشاره

ستبقي ثورة ابي الضيم الإمام الحسين (ع) ضاربة الجذور في اعماق الاُمة الإسلامية وشعلة وهّاجة في ضمير كل‌ّ إنسان حرّ وشريف، متجاوزة حدود الزمان و المكان لانّها قامت من اجل إنقاذ البشرية من براثن الظلم و العبودية، فانطبعت آثار العطاء الحسيني المقدّس علي كثير من الاداب والاعراف الإجتماعية و علي الاخص مراسم إقامة مجالس العزاء كجزءمن التراث الشعبي الاصيل في العالم الإسلامي.

كتاب التجارة ـ في حرمة النوح الباطل‌

كراهة النوح إلا علي الحسين والشهداء معه‌

لا يبعد كراهة اصل النوح خصوصاً في الليل، إلاّ علي الحسين ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ و الشهداء معه و غيره من النبي (ص) و الائمة (ع) بل يمكن إلحاق العلماء بهم.

كتاب الاطعمة والاشربة‌

استحباب ذكر عطش الحسين عند شرب الماء

روي داود الرقي عن الإمام الصادق (ع) قال: كنت عند ابي عبدالله (ع) إذا استسقي الماء فلمّا شربه رايته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه، ثم قال :«يا داود لعن الله قاتل الحسين (ع) فما انغص ذكر الحسين (ع) للعيش، إنّي ماشربت ماءً بارداً إلاّ ذكرت الحسين (ع)، وما من عبد شرب الماء فذكر الحسين (ع) و اهل بيته ولعن قاتله إلاّ وكتب الله عزّ وجل‌ّ له مائة الف حسنة وحط‌ّ عنه مائة الف سيئة ورفع له مائة الف درجة، وكانّما اعتق مائة الف نسمة، وصيّره الله يوم القيامة ثلج الفؤاد».

كتاب النكاح ـ وسائل الشيعة‌

احكام الاولاد ـ استحباب التسمية بالحسين‌

عن سليمان الجعفري قال: سمعت ابا الحسن (ع) يقول: «لا يدخل الفقربيتاً فيه اسم محمّد او احمد او علي‌ّ او الحسن او الحسين او جعفر او طالب او عبدالله او فاطمة من النساء»

حصاد البحث‌

لقد كان الإمام ابو عبدالله الحسين بن علي (ع) مثالاً اعلي للصفات الحميدة ومكارم الاخلاق والتي فاضت بها كتب الحديث والتاريخ، حتي ختم حياته المليئة بالخير والعطاء بثورته الخالدة لمقارعة الظالمين وكماقال هو (ع) لطلب الإصلاح في اُمّة جدي محمّد (ص).فمثلما كان محط‌ّ الانظار في حياته، فقد انعم الله عزّوجل عليه بـ(نعم عقبي الدار)، حتي تركت شخصيته الفذّة آثارها علي بعض الاحكام الفقهيّة والقيم الإسلاميّة التي ترافق الإنسان من يوم مولده إلي حين موته. كل هذا من اجل ان‌ْ يبقي الحسين (ع) علماً للهداية في الدنيا و الآخرة وفي حياته و بعد شهادته.فسلام عليه يوم ولد و يوم استُشهد و يوم يُبعث يوم القيامة شافعاً..و علي اصحابه الّذين بذلوا مهجهم دونه..

خلاصة البحث‌

(احكام فقهيّة حول الشخصيّة الحسينيّة)إن‌ّ الباحث في كتب الحديث و الفقه يجد بعض الاحكام العامّة التي ترتبط بكل الشهداء المجاهدين في سبيل الله و يجد ايضاً إستثناءات في‌بعض المسائل الفقهيّة اختصّت بالإمام الحسين (ع) دون غيره من‌الشهداء، وقد وفّقت لجمع هذه المسائل و ثبوتها نقلاً عن كتاب (جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام) للفقيه الكبير واُستاذ الفقهاء المرحوم الشيخ محمد حسن النجفي ـ اعلي الله مقامه الشريف ـ.1 ـ فضيلة التربة الحسينية تشمل علي (ص) مواضيع.2 ـ احكام الصلاة والمساجد تشمل علي (ص) مواضيع.3 ـ حرمة صوم يوم عاشوراء.4 ـ فضيلة زيارة الإمام الحسين (ع) تشتمل علي موضوعين.5 ـ مقام الإمام الحسين (ع) في النَسَب النبوي الشريف.6 ـ تاثر الإمام الحسين (ع) في التراث الشعبي ـ يشتمل علي (ص) مواضيع.لقد انعم الله ـ عزّ وجل ـ علي الإمام الحسين (ع) بـ (نعم عقبي‌الدار) حتّي تركب شخصيته الفذّة آثارها علي بعض الاحكام الفقهيّة و القيم الإسلاميّة التي ترافق الإنسان من يوم مولده إلي حين موته. كل هذامن اجل ان يبقي الحسين (ع) عَلَماً للهداية في الدنيا و الآخرة وفي حياته و بعد شهادته.فعلي سبيل المثال: نجد ان‌ّ الاعتقاد بفضل و شرف البشريّة الحسينيّة المقدّسة ليس لدي المسلمين فَحَسب، بل حتّي عند المسيحيّين كما ورد في كتاب (الجواهر)، لان‌ّ سيّد الشهداء (ع) شخصيّة مقدّسة عالميّة تعيش في ضمير كل‌ّ إنسان حرٍّ و شريف، متجاوزة حدود الزمان و المكان.

تعريف مرکز القائمیة باصفهان للتحریات الکمبیوتریة

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.