پيشينه عاشورا

مشخصات كتاب

‏شماره كتابشناسي ملي : ايران۷۴-۱۴۹۶۸
‏سرشناسه : استادي، رضا
‏عنوان و نام پديدآور : پيشينه عاشورا/ استادي، رضا
‏منشا مقاله : ، پيام حوزه، سال ۲، ش ۲، (تابستان ۱۳۷۴): ص ۶۹ ـ ۸۴.
‏توصيفگر : واقعه كربلا
‏توصيفگر : تاريخ اسلام‌

مقدمه

اين مقاله به مناسبت كنگره امام خميني و فرهنگ عاشورا كه در محرم 1416 برگزار گرديد نگاشته شده است.در آغاز گفته‌هاي لغت‌نامه‌ها را مي‌آوريم:- كتاب العين از خليل بن احمد:عاشورا اليوم العاشر من المحرم. و يقال: بل التاسع. كان المسلمون يصومونه قبل فرض شهر رمضان. [1] .-تهذيب اللغة از ابي منصور محمد بن احمد ازهري:قال الليث [2] و يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم، قلت: و لم أسمع في امثلة الاسماء اسما علي فاعولا الا احرفا قليلة قال ابن بزرج [3] الضاروراء الضراء و الساروراء: السراء، و الدالولاء: الدالة و قال ابن الاعرابي [4] الخابوراء: موضع. [5] .و روي عن ابن عباس أنه قال في صوم عاشوراء: لئن سلمت الي قابل لاصومن اليوم التاسع. و روي عنه انه قال: رعت الابل عشرا [6] و انما هي تسعة ايام.قلت: و لقول ابن عباس وجوه من التأويلات:احدها انه كره موافقة اليهود لانهم يصومون اليوم العاشر. و روي عن ابن عيينه عن عبيدالله بن ابي يزيد قال سمعت ابن عباس يقول: صوموا التاسع و العاشر و لا تشبهوا باليهود.و الوجه الثاني ما قال اسماعيل بن يحيي المزني [7] يحتمل ان يكون التاسع العاشر.قلت كأنه تأول فيه عشرالورد انها تسعة و هو الذي حكاه الليث عن الخليل و ليس ببعيد من الثواب [8] .- جمهرة اللغة از ابن دريد:عاشوراء يوم سمي في الاسلام و لم يعرف في الجاهلية وليس في كلامهم فاعولاء ممدودا الا عاشوراء. هكذا قال البصريون و زعم قوم عن ابن الاعرابي انه سمع خابوراء اخبرني بذلك حامد بن طرفة [9] عنه. و لم يجي بهذا الحرف اصحابنا و لا ادري مماهو.فاما عاشوراء فعلي فاعولاء و قد حكي علي هذا الوزن خابوراء موضع و لم يجي في كلامهم غيره ـ و ستراه في اللفيف ان شاء الله ـ و العاشوراء قد تكلموا به قديما و كانت اليهود تصومه فقال النبي (ص): نحن أحق بصومه.- النهاية لابن اثير:و فيه (اي في الحديث ذكر عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم و هو اسم اسلامي و ليس في كلامهم فاعولاء بالمد غيره و قد الحق به تاسوعاء و هو تاسع المحرم و قيل إن عاشوراء هو التاسع مأخوذ من العشر في اوراد الابل ـ و قد تقدم مبسوطا في حرف التاء.ـفيه (اي في الحديث): لئن بقيت الي قابل لاصومنّ تاسوعاء هو اليوم التاسع من المحرم و انما قال ذلك كراهة لموافقة اليهود فإنهم كانوا يصومون عاشوراء و هو العاشر، فأرادأن يخالفهم و يصوم التاسع.قال الازهري: أراد بتاسوعا عاشوراء، كانه تأويل فيه عشر ورد الابل تقول العرب: وردت الابل عشرا اذا وردت اليوم التاسع.و ظاهر الحديث يدل علي خلافه لانه قد كان يصوم عاشوراء و هو اليوم العاشر ثم قال: لئن بقيت الي قابل لاصومن تاسوعا فكيف يعد بصوم قد كان يصومه. [10] .- مقائيس اللغة لابن فارس:عاشوراء اليوم العاشر من المحرم [11] .- لسان العرب لابن منظور:عاشوراء و عشوراء ممدودان: اليوم العاشر من المحرم. و قيل: التاسع... [12] .صحاح اللغة جوهري:يوم عاشوراء و عشوراء ايضا ممدودان و التاسوعا قبل يوم العاشوراء، و أظنه مولّدا. [13] .- قاموس المحيط فيروزآبادي:العاشوراء و العشوراء و يقصران و العاشور: عاشر المحرم او تاسعه.التاسوعاء قبل يوم عاشوراء، مولد. [14] .- تاج العروس زبيدي:(العاشوراء) قال شيخنا: قلت: المعروف تجرده من ال (و العشوراء ممدودان و تقصران و العاشور عاشر محرم) و قد الحق به تاسوعاء. قلت: هذه و الالفاظ الاربعة التي ذكرها الازهري يستدرك بها علي بن دريد حيث قال في الجمهرة: ليس لهم فاعولاء غير عاشوراء لاثاني له قال شيخنا: و يستدرك عليهم حاضوراء. زاد ابن خالويه [15] ساموعاء (او تاسعه) و به اول المزني الحديث: لاصومن التاسع فقال يحتمل أن يكون التاسع هو العاشر... [16] .-الغريبين از هروي:و في حديث ابن عباس: لئن بقيت الي قابل لاصومن التاسع. قال ابو منصور يعني عاشوراء، كانه تاول فيه عشر الورد انها تسعة ايام و العرب تقول وردت الابل عشرا اذا وردت يوم التاسع... و يحتمل ان يكون كره موافقة اليهود لانهم يصومون اليوم العاشر فأراد أن يخالفهم و يصوم اليوم التاسع. [17] .- السامي في الاسامي از ميداني:فصل في مشاهير أيام العرب في السنة يوم عاشوراء و عشوراء روز دهم از محرم. [18] .- مختار الصحاح رازي:يوم عاشوراء و عشوراء ايضا ممدودان.التاسوعاء بالمد قبل يوم العاشوراء و اظنه مولداً. [19] .- مصباح المنير از فيومي:و عاشوراء عاشر المحرم... و فيها لغات: المد و القصر مع الالف بعد العين و عشوراء بالمد مع حذف الالف.و قوله عليه الصلاة و السلام: لاصومن التاسع.مذهب ابن عباس و أخذ به بعض العلماء أن المراد بالتاسع يوم عاشوراء فعاشوراء عنده تاسع المحرم، و المشهور من أقاويل العلماء سلفهم و خلفهم ان عاشورا عاشر المحرم و التاسوعاء تاسع المحرم استدلالا بالحديث الصحيح انه عليه الصلاة و السلام صام عاشوراء فقيل له: ان اليهود و النصاري [20] تعظمه فقال: فاذا كان العام المقبل صمنا التاسع. فانه يدل علي انه يصوم غير التاسع فلا يصح ان يعد يصوم ما قد صامه.و قيل اراد ترك العاشر و صوم التاسع وحده خلافا لاهل الكتاب. و فيه نظر لقومه عليه الصلاة و السلام في حديث: صوموا يوم عاشوراء و خالفوا اليهود صوموا قبله يوما و بعده يوما. و معناه صوموا معه يوما قبله او بعده حتي تخرجوا عن التشبيه باليهود في افراد العاشر.و اختلف هل كان واجبا و نسخ بصوم رمضان او لم يكن واجبا قط. و اتفقوا علي ان صومه سنة.و اما تاسوعاء فقال الجوهري اظنه مولدا. و قال الصغاني [21] مولد. فينبعي ان يقال اذا استعمل مع عشاوراء فهو قياس العربي لاجل الازدواج و إن استعمل وحده فمسلم ان كان غير مسموع. [22] .-مجمع البحرين از طريحي:التاسوعاء قبل يوم العاشوراء. قال الجواهري: و أظنه مولدا.يوم عاشوراء بالمد و القصر و هو عاشر المحرم و هو اسم اسلامي و جاء عشورا بالمد مع حذف الالف التي بعد العين... [23] .-منتهي الارب از صفي پور (سده سيزدهم)عاشوراء بالمد دهم محرم يا نهم آن. و در آن لغات است: عشوراء بالمد و عاشوري و عشوري مقصورين و عاشور... و قال بعضهم: عاشوراء معرفة لا يدخل عليها الالف و اللام و لا يوصف بها اليوم و لكن يضاف اليها.تاسوعاء روز نهم محرم. مولد است. [24] .- معيار اللغة از محمد علي شيرازي (سده سيزدهم)العاشوراء ككافور و العاشوراء بالممدود و العشوراء كصبور بالممدودة و تقصران عاشر المحرم قتل فيه الحسيبن علي (ع)التاسوعاء ككافور بالممدودة التاسع من المحرم [25] .- ترجمه قاموس المحيط از محمد يحيي قزويني (سده دوازدهم):عاشوراء بر وزن باحوراء و عشوراء بر وزن صغوراء و هر دو به قصر هم آمده و عاشور بر وزن كافور دهم ماه محرم يا نهم محرم است.تاسوعاء به مد آخر روز پيش از عاشوراست. و جوهري گويد كه گمان من اين كه مولد است. [26] .-منتخب اللغة شاه جهاني از سيد عبدالرشيد حسيني مدني:عاشور دهم روز محرم يا نهم روز و آن را عاشوراء و عشوراء نيز خوانند. [27] .- اقرب الموارد از شرتوتي لبناني:العاشور و العاشوراء و العاشوري و العشوري عاشر المحرم و قيل تاسعه، و المشهور ان عاشوراء عاشر محرم و تاسوعاء تاسعه.التاسوعاء اليوم التاسع من الشهر، و عليه رواية: لئن بقيت الي قابل لاصومن تاسوعاء. [28] .- دستور العلماء از قاضي عبدالنبي احمد نگري:عاشوراء هو اليوم العاشر من المحرم، يوم عظيم حدثت فيه حوادث عظيمة عجيبة البيان، كخلق آدم (ع) و آخراجه من الجنان و قبول توبته و مغفرة العصيان و طوفان نوح (ع) سيما شهادة الامام الهمام المظلوم المعصوم الشهيد السعيد ابي عبدالله الحسين رضي الله عنه ابن اسدالله الغالب علي بن ابي طالب كرم الله وجهه و سيحدث فيه امور عظام جسام او مهولة مخوفة كخروج الامام الهمام محمد المهدي رضي الله تعالي عنه و نزول عيسي (ع) من السماء و خروج الدجال و دابة الارض خصوصا قيام القائم كما اخبر به المخبر الصادق الصدوق نبي آخر الزمان عليه و علي آله الصلاة السلام من الله الملك المنان و استحسن الفقهاء فيه عشرة أعمال كما قال من الاكابر:عليكم يوم عاشوراء قومي بأن تأتوا بعشر من خصال‌بصوم و الصلاة و مسح ايدٍ علي رأس اليتيم و الاغتسال‌و صلح و العيادة للاعلاء و توسيع الطعام علي العيال‌و ثامنها زيارة عالميكم و تاسعها الدعاء مع اكتحال‌و لم تثبت هذه الاعمال من الاحاديث الصحيحة فإن الاحاديث المنقولة موضوعات.نعم الصوم و توسيع الطعام علي العيال في اليوم المذكور ثابت بالاحاديث الصحيحة.و إنما سمي عاشوراء لان الله تعالي اعطي لعشرة من الانبياء عشر كرامات في ذلك اليوم آدم و ادريس و نوحا ويونس و ايوب و يوسف و موسي و عيسي و ابراهيم و محمد صلوات الله عليهم اجمعين.و هذا يوم من اطاع الله تعالي فيه نال جزيل الثواب و من عصاه فيه عوقب بأشد العقاب و العذاب كقاتل حسين بن علي رضي الله تعالي عنهما بل من امر بقتله و استبشربه.و في اليواقيت: [29] يجب علي الابوين ان يأمر الصبي بصوم يوم عاشوراء اذا كان لا يلحقه ضرر لانه روي في الاخبار ان النبي المختار (ع) كان يدعو الحسن و الحسين رضي الله تعالي عنهما وقت السحر و يلقي البزاق في فيهما و كان يقول لفاطمة رضي الله تعالي عنها: لا تطعميهما اليوم شيئا فإن هذا يوم تصوم الوحوش و لا تأكل. [30] .و في الملتقط [31] روي ابو سعيد الخدري رضي الله تعالي عنه عن النبي عليه الصلاة و السلام انه قال: من صام يوم عاشورا، كان كفارة لذنب سنة و من وسع النفقة علي عياله يوسع الله عليه الرزق سنة.وفي الشرعية [32] يستحب ان يصوم قبل يوم عاشوراء يوما و بعده يوما خلافا لاهل الكتاب.و اعلم ان الفقهاء و العباد يلتزمون الصلاة و الادعية في هذا اليوم و يذكرون فيها الاحاديث و لم يثبت شي‌ء منها عند أهل الحديث غير الصوم و توسيع الطعام [33] كما مرّ. [34] .از مطالبي كه از اين بيست كتاب نقل شد مطالب ذيل استفاده مي‌شود:1) در زبان عربي واژه‌اي كه بر وزن «عاشوراء» باشد يا نداريم و يا بسيار كم است.2) اين واژه به چهار وزن ديگر هم استعمال شده است: عاشور، عاشوري، عشوراء و عشوري.3) بعضي گفته‌اند اين كلمه معرفه است و الف و لام بر سر ان در نمي‌آيد و صفت يوم قرار نمي‌گيرد بلكه يوم به آن اضافه مي‌شود.4) صاحب جمهرة اللغة و صحب النهاية صاحب مجمع البحرين گفته‌اند: اين واژه اسم اسلامي است و قبل از اسلام نبوده است.اما ظاهرا اين مطلب درست نيست زيرا در نقلهاي متعدد از عاشوراء قبل از اسلام سخن رفته است كه در همين مقال قبلا ياد شد و بعد هم خواهد آمد مگر اينكه گفته شود:قبل از اسلام مصداق عاشوراء ـ يعني دهم يا نهم محرم ـ مطرح بوده است نه واژه عاشوراء.5) با اينكه در تاريخ حادثه كربلا و مطالب مربوط به آن هر جا واژه عاشوراء به كار برده شده و مي‌شود مقصود دهم محرم است اما در موارد ديگر احتمال داده شده كه مقصود از عاشوراء نهم محرم باشد و با تاسوعاء فرقي نداشته باشد.اما ظاهرا اين احتمال ناشي از استفاده نادرست از برخي روايات باشد زيرا معني روايت: «لاصومن التاسع» افزودن روزه روز نهم به روز دهم است (همانطور كه در روايات آمده و در آينده نقل خواهد شد) نه اينكه مقصود از نهم ماه، عاشورا باشد.فيومي در مصباح المنير گويد: المشهور من أقاويل العلماء سلفهم و خلفهم أن عاشوراء عاشر المحرم و التاسوعاء تاسع المحرم [35] علاوه بر اين ماده «ع ش ر» بر اين مطلب گواهي مي‌دهد.6) و كساني كه احتمال داده‌اند مقصود از عاشورا نهم محمر باشد گفته‌اند: هنگامي كه شتر نه روز از آب استفاده كند يعني وارد روز نهم شود گفته مي‌شود «وردت الابل عشراً» و اين به خاطر آن است كه تتمه روز اول و ابتداي روز آخر را به حساب مي‌آورند و مجموعا ده مي‌شود و بنابر اين اطلاق عاشورا بر روز نهم بي‌اشكال است. [36] .و واضح است اين مطلب يك توجيه است اگر اصل استعمال عاشورا در روز نهم مسلم بوده مي‌توانستيم اين طور توجيه كنيم نه اينكه اين مطلب را دليل براي اثبات استعمال بدانيم.7) جوهري در صحاح اللغة گويد: «التاسوعاء قبل يوم العاشوراء واظنه مولداً» يعني گمان مي‌كنم استعمال واژه تاسوعا عربي اصيل نباشد. [37] .و همين مطلب را در برخي از لغت‌نامه‌هاي ديگر هم مي‌بينيم. صاحب «منتهي الارب» گويد: «تاسوعاء روز نهم محرم مولد است» [38] .و صاحب مصباح المنير گويد:تاسوعاء: قال الجوهري اظنه مولدا. و قال الصغاني: مولد فينبغي ان يقال اذا استعمل مع عاشوراء فهو قيال العربي لاجل الازدواج و ان استعمل وحده فمسلم ان كان غير مسموع [39] .8) تا كنون در ميان رواياتي كه از رسول خدا (ص) و اميرالمؤمنان (ع) و امام مجتبي (ع) درباره اخبار از شهادت امام حسين (ع) در عراق و كربلا نقل شده روايتي كه لفظ عاشوراء در آن باشد يعني خبر داده باشند كه شهادت حضرت حسين (ع) روز عاشوراء واقع مي‌شود نديده‌ام بلكه فقط خبر از اصل شهادت و مكان شهادت داده‌اند نه زمان آن. بله فقط از ميثم تمار نقل شده كه خبر از شهادت حضرت حسين (ع) در دهم محرم داده است. [40] .بسيار موجب شگفتي است كه در غالب كتابهاي اهل تسنن اعم از لغت و حديث و غيره هنگامي كه واژه عاشوراء و معني و مقصود از آن را بيان كرده‌اند اشاره‌اي به وقع حادثه شهادت حضرت ابي‌عبدالله (ع) در اين روز نكرده‌اند با اينكه در همين كتابها بارها و بارها به مناسبت، به حوادثي بي‌اهميت اشاره شده است. و اين گونه برخورد را بايد كم لطفي و بي‌لطفي آنان، يا خداي ناكرده كتمان حقايق و سانسور مطالب لازم به شمار آورد.واژه «عاشوراء» بعد از شهادت حضرت امام حسين (ع) با همين واژه قبل از حادثه كربلا در مكتب تشيع و نيز نزد آگاهان از اهل تسنن زمين تا آسمان تفاوت دارد زيرا قبل از شهادت امام حسين مقصود از «عاشورا» دهم يكي از ماههاي قمري يعني محرم الحرام بود. اما پس از واقعه كربلا «عاشورا» به عنوان يك شعار بسيار پر محتوا، يك تابلوي گويا سلسله‌اي از حقايق تاريخي اسلام و يك مفهوم سازنده و آموزنده و آگاهي دهنده است و همان طور كه گفته شده در رديف بعثت پيامبر (ص) و غدير اميرالمؤمنان (ع) است.عاشورا قبل از اسلام در ميان يهود.فيومي در مصباح المنير گويد:از رسول خدا (ص) روايت شده صوموا يوم عشورا و خالفوا اليهود صوموا قبله يوما و بعده يوما.سپس گويد:معناي حديث اين است كه يك روز قبل از عاشورا و يك روز بعد از عشاورا را هم روزه بگيريد تا از شباهت به يهود كه فقط روز دهم را روزه مي‌گرفتند خارج شويد. [41] .پس معلوم مي‌شود روز عاشورا نزد يهود از روزهاي بزرگي بوده كه در آن روزه مي‌گرفته‌اند.در كتاب سنن دارمي از ابن عباس نقل شده كه او گفت:رسول خدا (ص) هنگامي كه به مدينه آمد ديد كه يهوديان روز عاشورا را روزه مي‌گيرند [42] آن حضرت سؤال كرد كه چرا روزه مي‌گيريد؟ گفتند:زيرا اين روزي است كه موسي بر فرعون غالب شد. پس رسول خدا (ص) به مسلمانان فرمود: شما به موسي (ع) اولي هستيد پس شما هم روز عاشورا را روزه بگيريد. [43] .و همين روايت با مختصر تفاوتي در سنن ابن ماجه نيز نقل شده است. [44] در كتاب محلي از ابن حزم از عطاء نقل شده كه او گويد:از ابن عباس شنيدم مي‌گفت با يهوديان (در روزه روز عاشورا) مخالفت كنيد هم نهم را روزه بگيريد و هم دهم را (تا معلوم باشد اين روزه روزه آنها نيست.) [45] در كتاب صحيح بخاري و نيل الاوطار از ابوموسي نقل كرده‌اند:ان يوم عاشوراء تعظمه اليهود و تتخذه عيداً فقال رسول الله (ص) صوموه انتم. [46] .در جمهرة اللغة آمده:و العاشوراء قد تكلموا به قديما و كانت اليهود تصومه فقال النبي (ص) نحن احق بصومه. [47] .در صحيح مسلم آمده: كان أهل خيبر (يهودي بودند) يصومون يوم عاشورا و يتخذونه عيدا و يلبسون نساءهم فيه حليهم و شارتهم فقال رسول الله (ص) فصوموه أنتم. [48] .

عاشورا در ميان مسيحيان پيش از اسلام‌

در مصباح المنير آمده:إن رسول الله (ص) صام عاشوراء، فقيل له: ان اليهود و النصاري تعظمه فقال إذا كان العام المقبل صمنا التاسع. [49] .ظاهرا مقصود حضرت اين بوده كه روز نهم را به روز دهم مي‌افزاييم تا شبيه به كار يهود و نصارا نباشد.از اين نقل مصباح المنير بر مي‌آيد كه مسيحيان هم عاشورا را گرامي مي‌داشته‌اند. اما در اين مورد غير از اين مصدر تا كنون به مدرك ديگري برنخورديم.

عاشورا در زمان جاهليت و ميان قريش‌

در سنن دارمي روايت شده كه رسول خدا (ص) فرمود:اين روز روز عاشوراست و قريش اين روز را در جاهليت روزه مي‌گرفتند پس هر كدام شما (مسلمين) دوست دارد روزه بگيرد، بگيرد و هر كدام دوست دارد روزه را ترك كند ترك كند. [50] .در كتاب موطأ مالك آمده:إن عائشة قالت: كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية و كان رسول الله (ص) يصومه في الجاهلية... [51] .در صحيح بخاري نقل شده:إن قريشا كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية ثم أمر رسول الله (ص) بصيامه حتي فرض رمضان... [52] .در كتاب نيل الاوطار آمده:أن اهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء و إن رسول الله (ص) صامه و المسلمون قبل أن يفرض رمضان. [53] .

عاشورا بعد از اسلام و قبل از وجوب روزه ماه رمضان‌

در صحيح بخاري از ابن عمر نقل شده:صام النبي (ص) عاشوراء و أمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك [54] .و نيز در صحيح بخاري از عايشه نقل شده:رسول خدا به روزه روز عاشورا امر كرد تا هنگامي كه روزه ماه رمضان واجب شد. آنگاه فرمود: هر كس مي‌خواهد، روز عاشورا را روزه بگيرد و هر كسي مي‌خواهد افطار كند. [55] .در كتاب جامع احاديث الشيعه از كتاب من لا يحضره الفقيه از امام باقر (ع) نقل شده:محمد بن مسلم و زراره از آن حضرت از روزه روز عاشورا سؤال كردند، فرمود: كان صومه قبل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان ترك. [56] .

عاشورا پس از وجوب روزه ماه رمضان‌

در روايات شيعه آمده:و أما الصوم الذي يكون صاحبه فيه بالخيار فصوم يوم الجمعة ـ الي أن قال ـ و صوم يوم عاشوراء فكل ذلك صاحبه بالخيار إن شاء صام و إن شاء أفطر. [57] و نيز از مام باقر (ع) روايت شده:إن عليا (ع)قال صوموا العاشوراء التاسع و العاشر فإنه يكفر ذنوب سنة. [58] .و نيز از امام باقر (ع) روايت شده: «صيام يوم عاشوراء، كفارة [59] سنة» [60] .در كنزل العمال روايت شده:لما فرض صوم رمضان سئل النبي (ص) عن صوم عاشوراء فقال: هو يوم من ايام الله تعالي فمن شاء صامه و من شاء تركه. [61] .و نيز در همان كتاب:عن عمار بن ياسر قال: امرنا بصيام عاشوراء قبل أن ينزل رمضان فلما نزل رمضان لم نؤمر به. [62] .و در همان كتاب:ظعن قيس بن سعد قال: كنا نصوم عاشوراء... قبل أن ينزل علينا صوم رمضان فلما نزل لم نؤمر به و لم ننه عنه و نحن نفعل. [63] .

روايات‌

مستفاد از اين روايات و دهها روايت ديگر كه در كتابهاي حديثي سني و شيعه نقل شده، [64] اين است كه عاشورا از زمان حضرت موسي تا بعثت رسول خدا (ص) و از بعثت تا هنگام وجوب روزه ماه رمضان و همچنين پس از آن مورد تعظيم و از ايام الله بوده است و همواره با انجام روزه در آن، بزرگ داشته مي‌شده است.در اينجا اين پرسش پيش مي‌آيد كه علت عظمت اينروزه و از ايام الله بودن آن چيست؟ زيرا غالبا زمانها به واسطه حوادث مهمي كه در آن اتفاق مي‌افتد عظمت پيدا مي‌كنند مانند روز ميلاد رسول خدا (ص) روز بعثت و روز وفات آن بزرگوار و روز تولد اميرمؤمنان و روز غدير و روز شهادت آن گرامي.در پاسخ اين سوال مطالبي در كتابها نقل شده و برخي از آنها مورد خدشه قرار گرفته است. [65] اما از يك نكته گويا غفلت شده كه علت عظمت اين روز حادثه كربلا باشد و بزرگداشت اين روز از همان زمان حضرت موسي نيز به همين علت بوده و شاهد آن روايتي است كه در پايان اين مقال نقل خواهيم كرد. و اگر همه حوادثي كه گفته شده در اين روز اتفاق افتاد مطابق با واقع باشد، باز از همه مهمتر و عظيمتر حادثه كربلاست.

روز عاشورا پس از واقعه كربلا

دشمنان اهل بيت و بني‌اميه لعنة الله عليهم پس از حادثه كربلا با سوء استفاده از روايات مربوط به روزه بزرگداشت عاشورا مطلبي را عنوان و مطرح و تبليغ كردند كه با اساس دين و مكتب منافات داشت و آن اينكه چون در اين روز امام حسين كشته شده و كشتن امام حسين (ع) و اهل بيت و ياران او ـ نعوذ بالله ـ كار بسيار خوب و مستحسني بوده پس اين روز روز با بركتي شده و به اين خاطر بايد اين روز را روزه گرفت.متأسفانه اين مطلب صد در صد انحرافي، ميان گروهي از مسلمانان ظاهري نفوذ كرد كه در زيارت عاشوراي امام حسين (ع) آمده: و هذا يوم تبركت به بنو امية.از اين تاريخ است كه روزه روز عاشورا به دو عنوان مي‌توانست انجام شود:1) به عنوان اينكه از ايام الله است مانند اينكه قبل از حادثه كربلا روز عاشورا را روزه مي‌گرفتند يا به عنوان واجب و يا مستحب.2) به عنوان اينكه چون يزيد امام حسين را ظاهرا از بين برده بايد روزه گرفت و از همين تاريخ است كه امامان معصوم ما با روشنگري و احيانا نهي از روزه عاشورا و حتي با بيان اينكه تا نزديك غروب چيزي نخوريد و نياشاميد اما نزديك غروب قدري چيزي بخوريد تا رزوه اصطلاحي نباشد، با اين فكر كفري كه ريشه در دشمني با اهل بيت (ع) دارد مبارزه و مخالفت كردند.امام صادق (ع) به عبدالله بن سنان فرمود:لا تجعله صوما كملا و ليكن إفطارك بعد صلاة العصر بساعة علي شربة من ماء [66] .زراره از امام صادق و امام باقر (ع) نقل كرده كه به او فرمود: «لا تصم يوم عاشورا...» [67] .جعفر بن عيسي گويد:سألت الرضا (ع) عن صوم يوم عاشوراء و ما يقول الناس فيه فقال (ع) عن صوم ابن مرجانة تسألني؟ ذلك يوم صامه الادعياء من آل زياد بقتل الحسين صلوات الله عليه و هو يوم تشأم به آل محمد يتشأم به أهل الاسلام و اليوم المتشأم به الاسلام و أهله لا يصام فيه و لا يتبرك به... و يوم عاشوراء قتل فيه الحسين و تبرك به ابن مرجانة و تشأم به آل محمد (ع) فمن صامهما أو تبرك بهما، لقي الله عزوجل ممسوخ القلب و كان محشره مع الذين سنوا صومهما و التبرك بهما. [68] .امام صادق (ع) فرمود:من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة و آل زياد. قال الراوي: قلت: و ما كان حظهم من ذلك اليوم؟ قال: النار أعاذنا الله من النار و من عمل يقرب من النار. [69] .امام صادق (ع) فرمود:اما انه صيام يوم ما نزل به كتاب و لا جرت به سنة الا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي (ع) [70] .ظاهرا مقصود روزه آن طور كه بني‌اميه مي‌گفتند است و چند روايت ديگر نيز به همين مضمون در روايات باب صيام عاشورا در كتابهاي حديثي مانند جامع احاديث الشيعه نقل شده است. [71] .بنابراين جمع بين اين دو گروه روايت (يعني رواياتي كه دلالت بر مطلوبيت صوم عاشورا و رواياتي كه دلالت بر عدم مطلوبيت آن دارد) بسيار روشن است.مرحوم مقدس اردبيلي در كتاب شرح ارشاد در شرح فتواي علامه حلي به استحباب روزه عاشورا به شرط اينكه بخاطر محزون بودن از شهادت امام حسين (ع) باشد فرمود:روايات در اينمورد مختلف است، برخي دلالت بر استحباب دارد و مي‌گويد: روزه عاشورا كفاره گناه يك سال است و روزه تاسوعا و عاشورا كفاره گناه يك سال است و رسول خدا اين روز را روزه گرفته است... برخي ديگر از روايات دلالت بر كراهت بلكه حرمت دارد مانند روايتي كه روزه اين روز سنت آل زياد و روزه ابن مرجانه است... گروه دوم مربوط به روزه عاشورا به عنوان تبرك شكر به خاطر شهادت امام حسين (ع) است كه روزه به اين منظور حرام است و اگر به اين منظور هم نباشد ممكن است به خاطر تشابه به سنت دشمنان اهل بيت است و روزه‌دار در اين روز به آنان شباهت پيدا مي‌كند مكروه باشد كما اينكه اتصاف يهود و نصارا مكروه است اما اينكه علامه حلي فرمود: «در صورتي كه به خاطر حزن باشد مستحب است» مقصود اين است كه هيچ شباهتي به كار بني اميه كه به خاطر سرور و شكر روزه مي‌گرفتند نداشته باشد. [72] .صاحب جواهر هم در شرح قول محقق «يستحب صوم عاشوراء علي وجه الحزن» فرموده است:لا أن يكون علي جهة التبرك و الشكر و بذلك جمع الشيخان و غيرهما بين الروايات الدالة علي المطلوبية و النصوص المتضمنة للنهي عن صومه... [73] .مرحوم محدث قمي در ماده عشر سفينة البحار مطلب شگفت آوري را در اين زمينه از يكي از علماي اهل تسنن (شيخ عبدالقادر جيلاني) نقل كرده است كه خواندني است.

چند يادآوري‌

متأسفانه موضوع عيد دانستن روز عاشورا بعد از حادثه كربلا كه از شيطنتهاي بني اميه بود در ميان گروههايي از مسلمانان نفوذ كرد و باقي و گويا هنوز هم در برخي از بلاد برخي ممالك اسلامي اين سنت سراسر بدعت و ضد ارزش برقرار است.و من عجيب امرهم دعواهم محبة أهل البيت (ع) مع ما يفعلون يوم المصاب بالحسين (ع) من المواظبة علي البر و الصدقة و المحافظة علي البذل و النفقة و التبرك بشراء ملح السنة و التفاخر بالملابس المنتخبة و المظاهرة بتطيب الابدان... من أسباب الافراح و المسرات و اعتذارهم في ذلك بأنه يوم ليس كالايام و انه مخصوص بالمناقب العظام و يدعون ان الله عزوجل تاب فيه علي آدم فكيف وجب أن يقضي فيه حق آدم فيتخذ عيدا و لم يجب أن يقضي حق سيد الاولين و الاخرين محمد خاتم النبيين (ع) في مصابه بسبطه و ولده و ريحانته و قرة عينه و باهله الذين أصيبوا و حريمه الذين سبوا و هتكوا... [74] .تهذيب الاحكام از شيخ طوسي از امام باقر (ع)لزقت السفينة يوم عاشوراء علي الجودي فأمر نوح (ع) من معه من الجن و الانس أن يصوموا ذلك اليوم.و قال ابوجعفر (ع) اتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذي تاب الله عزو جل فيه علي آدم و حوا (ع) و هذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني اسرائيل فاغرق فرعون و من معه و هذا اليوم الذي غلب موسي (ع) فرعون و هذا اليوم الذي ولد فيه ابراهيم (ع) و هذا اليوم الذي تاب الله فيه علي قوم يونس و هذا اليوم الذي ولد فيه عيسي بن مريم (ع) و هذا اليوم الذي يقوم فيه القائم (ع) [75] .دعائم الاسلام از قاضي نعمان مصري:عن جعفر بن محمد (ع) انه قال استوت السفينة يوم عاشوراء علي الجودي فأمر نوح (ع) من معه من الانس و الجن بصومه و هو اليوم الذي تاب الله فيه علي آدم (ع) و هو اليوم الذي يقوم فيه قائمنا أهل البيت (ع) [76] .شفا الصدور از حاج ميرزا ابوالفضل طهراني:شيخ صدوق از جبله مكيه نقل كرده كه شنيدم از ميثم تمار رضي الله عنه كه فرمود: والله مي‌كشند اين امت پسر پيغمبر خود را در محرم در روز دهم. و هر آينه اعدا حق سبحانه و تعالي اين روز را روز بركت قرار دهند و همانا اين كار شدني است و پيش گرفته است در علم خداي تعالي و من مي‌دانم او را به عهدي كه از مولايم اميرالمؤمنين (ع) به من رسيده ـ تا آنجا كه جبله مي‌گويد: ـ گفتم: چگونه مردم روز قتل حسين را روز بركت قرار دهند پس ميثم بگريست و فرمود: حديثي وضع كنند كه او روزي است كه خداي تعالي در او توبه آدم را قبول كرد ـ با اينكه خداي تعالي در ذيحجه توبه آدم را قبول كرد ـ و گمان مي‌كنند كه او روزي است كه خداي تعالي يونس را از شكم ماهي بيرون آورد ـ با اينكه خداي تعالي يونس را در ذيقعده از شكم ماهي برآورد ـ و گمان مي‌كنند كه او روزي است كه سفينه نوح بر جودي قرار گرفت ـ با اينكه استواري سفينه در روز هجدهم ذيحجة بود ـ و گمان مي‌كنند كه او روزي است كه خدا دريا را براي موسي بشكافت ـ با اينكه اين كار در ربيع الاول بود. [77] .در مجله الهادي كه سالهاي قبل از پيروزي انقلاب در قم منتشر مي‌شد شماره دوم سال هفتم در مقاله‌اي پيرامون عاشورا و روزه يهود در اين روز بحث شده است. نويسنده آن مقاله معتقد است تمام رواياتي كه دلالت بر روزه گرفتن يهوديها در عاشورا دارد جعلي است و اين قبيل روايات در جهت كار بني‌اميه بوده كه موضوع كربلا و حادثه عاشورا را لوث كنند، وي مي‌نويسد:في واقعنا الحاضر لانجد ايّ يهود يصوم في العاشر من محرم او يعده عيدا و لم يوجد في السجلات التاريخية ما يشير الي انهم صاموا في العاشر من محرم او عدوه عيدا... بل اليهود يصومون يوم العاشر من شهر تشرين و هو الشهر الاول من سنتهم في تقويمهم و تاريخهم الا أنهم لا يسمونه يوم عاشوراء بل يوم او عيد كيپور. [78] .براي بررسي اين مطالب لازم است به مصادر معتبري كه درباره روزه يهود بحث كرده‌اند رجوع كنيم:كتاب قاموس مقدس تأليف مستر هاكس آمريكايي:روزه كفاره: روزه مهم ساليانه‌اي است كه با آرامي و استراحت و روزه در دهم ماه تشرين يعني پنج روز قبل از عيد خيمه‌ها نگاه داشته مي‌شد... كه فعلا اين عيد در دهه اول اكتبر واقع مي‌شود... [79] .عاشورا اصلا نام روز دهم محرم نبوده است بلكه روز دهم ماه تشرين بوده است كه يهوديان از جمله يهوديان عرب در آن روز روزه كيپور مي‌گرفتند...تشرين نام يكي از ماههاي تقويم يهود كه ماه اول سال عرفي و ماه هفتم سال ديني است و مطابق با قسمتي از سپتامبر و اكتبر فرنگي مي‌باشد... جشن سال نو در روزهاي اول و دوم تشرين برگزار مي‌شود يوم كيپور در روز دهم... [80] .التفهيم از ابوريحان بيروني:كبور چيست؟ [81] دهم روز است از تشرين وزين جهت گاه گاه او را عاشورا خوانند [82] فاما نام كبور اندر زبان عبري كفاره گناهان است و اين يك روز است كه بر جهودان روزه داشتن فريضه كرده آمد... تو اندازه اين روز بيست و پنج ساعت است و ابتدا كنند روز نهم پيش از آفتاب فرو شدن به نيم ساعت و تمام شود چون آفتاب فرو شود روز دهم و نيم ساعت بگذرد آنگه روزه بگشايند. [83] .در گنجينه‌اي از تلمود نيز راجع به روزه روز كيپور مفصل بحث شده است [84] .الآثار الباقية از ابوريحان بيروني:تشرين و هو ثلاثون يوما... و في اليوم العاشر منه صوم الكبور و يدعي العاشورا و هو الصوم المفروض من بين سائر الصيام فإنها نوافل و يصام هذا الكبور من قبل غروب الشمس من اليوم التاسع بنصف ساعة الي ما بعد غروبها في اليوم العاشر بنصف ساعة تمام خمس و عشرين ساعة... و صومه كفارة لكل ذنب علي وجه الغلط و يجب علي من يصمه من اليهود القتل عندهم و فيه يصلي خمس صلوات و يسجد فيها... [85] .سفر لاويان تورات شانزدهم:و اين براي شما دائمي باشد كه در روز دهم ماه هفتم جانهاي خود را ذليل سازيد و هيچ كار مكنيد... زيرا كه در آن روز كفاره براي تطهير شما كرده خواهد شد و از جميع گناهان خود به حضور خداوند طاهر خواهيد شد... [86] .ظاهر عبارات اين كتابها مويد همان مطلبي است كه در مقاله مجله الهادي آمده زيرا دهم تشرين با دهم محرم هميشه يك روز نيست بله ممكن است گاهي در يك روز هر دو واقع شوند در صورتي كه ظاهر روايات و مطالبي كه قبلا در اين مقاله آورديم اين است كه يهود همواره در دهم ماه محرم روزه مي‌گرفتند.اما با اين وصف نمي‌توان قضاوت قطعي كرد زيرا خلاف واقع بودن آن همه روايت و گفتارهاي اهل لغت هم بعيد به نظر مي‌رسد و شايد دو مطلبي كه در ذيل از دائرة المعارف فارسي و از مرحوم علامه حاج ميرزا ابوالحسن شعراني نقل مي‌كنيم بتواند اين شبهه را دفع و يا دست كم ضعيف كند.در دائرة المعارف فارسي آمده:تقويم يهود به سبب قواعد گوناگوني كه براي تنظيم اعياد ديني دارند پيچيده است سال ديني اول نيسان و سال عرفي از اول تشرين آغاز مي‌شود [87] .علامه شعراني رحمة الله عليه:ابوريحان بيروني و بعضي از مفسران كه اهل فن (نجوم) بودند گويند: نسي‌ء آن بود كه هر سه سال يك بار ماه بر عدد ماههاي سال مي‌افزودند و آن سال را سيزده ماه مي‌گرفتند تا ماهها از فصل خود تغيير نكند و محرم كه آغاز سال است منطبق با اول بهار باشد تقريبا چنانكه اكنون رسم يهود است در هر سه سال يك سال را سيزده ماه مي‌گيرند و ماههاي آنها قمري است از محل خود در فصول شمسي تغيير نمي‌كند وعرب تقليد يهود مي‌كردند و بدين عمل قهرا ماهها از جاي حقيقي خود تغيير مي‌كردند آنكه عمدا حج را از ماهي به ماهي تغيير دهند بلكه اين نتيجه افزودن يك ماه است و گرنه خود آنها همه ماهي را كه در آن حج مي‌كردند ذوالحجه نبود و اختلاف راويان در آن است كه آيا آن ماه زائد را چه ناميدند صفر يا محرم يا غير آن و آن چندان مهم نيست.... [88] .قال العلامة الشعراني رحمة الله عليه في حاشية الوافي:اعلم ان يوم عاشورا كان يوم صوم اليهود و لا يزالون يصومون إلي الآن و هو الصوم الكبير [89] و وقته اليوم العاشر من الشهر الاول من السنة و لما قدم رسول الله (صلي الله عليه و آله) المدينة كان أول سنة اليهود مطابقا لأول المحرم و كذلك بعده إلي أن حرم النسي و ترك في الاسلام و بقي عليه اليهود إلي زماننا هذا فتخلف اول سنة المسلمين عن أول سنتهم و افترق يوم عاشورا عن يوم صومهم و ذلك لأنهم ينسئون إلي زماننا فيجعلون في كل ثلاث سنين سنة واحدة ثلاثة عشر اشهر كماكان يفعله العرب في الجاهلية فصام رسول الله (صلي الله عليه و آله) و المسلمون يوم عاشورا كما كانوا يصومون و قال نحن أولي بموسي منهم الي ان نسخ وجوب صومه بصوم رمضان و بقي الجواز.و قال في الروض الانف انهم يعني العرب كانوا ينقلونه يعني اول المحرم علي حسب الشهور الشمسية. [90] .

يك حديث بسيار جالب‌

و اما روايتي كه موجب شد اين مقاله را تنظيم كنم و قبلا وعده نقل آن را دادم در مجمع البحرين از طريحي ومستدرك سفينة البحار از نمازي نقل شده است و مستفاد از ان اين است كه يوم الله بودن عاشورا به خاطر وقوع حادثه بسيار عظيم شهادت حضرت سيدالشهدا (عليه السلام) در اين روز است و اين مطلب را خداي متعال به حضرت موسي (عليه السلام) فرموده است و بنابراين مي‌توان گفت اگر روز عاشورا در ميان يهود و ديگران كه پس از آنها بوده‌اند احترامي داشته با جهت اين بوده كه حضرت موسي (عليه السلام) آنان را به اين كار امر كرده و امر او به خاطر اين بوده كه از راه وحي به عظمت اين روز پي برده بوده است و البته اين حديث با وقوع حوادث مهم ديگر در اين روزمنافات ندارد.اينك متن روايت:في حديث مناجاة موسي [91] و قد قال يا رب لم فضلت امة محمد (صلي الله عليه و آله) علي سائر الامم؟ فقال الله تعالي: فضلتهم لعشر خصال. قال موسي و ما تلك الخصال التي يعملونها؟ حتي آمر بني اسرائيل يعملونها. [92] .قال الله تعالي: الصلاة و الزكاة والصوم [93] و الحج و الجهاد، و الجمعة [94] و الجماعة و القرآن و العلم [95] و العاشوراء.قال موسي (عليه السلام) يا رب و ما العاشوراء؟ قال: البكاء و التباكي [96] علي سبط محمد (صلي الله عليه و آله) و المرثيه و العزاء علي مصيبة ولد المصطفي.يا موسي ما من عبد من عبيدي في ذلك الزمان بكي او تباكي و تعزي علي ولد المصطفي الا و كانت له الجنة ثابتا فيها. و ما من عبد أنفق من ماله في محبة ابن بنت نبيه طعاما وغير ذلك درهما او دينارا إلا و باركت له في دار الدنيا الدرهم بسبعين درهما و كان معافا في الجنة و غفرت له ذنوبه. [97] .و عزتي و جلالي ما من رجل او امرأة سال دمع عينيه في يوم عاشوراء... [98] .

پاورقي

[1] العين، ج 1، ص 249، انتشارات هجرت، قم خليل بن احمد از علماي سده دوم است.
[2] ليث بن نصر. همان است كه گفته شده كتاب العين خليل بن احمد را تكميل كرده و از علماي سده دوم است.
[3] ترجمه‌اش يافت نشد.
[4] محمد بن زياد متوفاي 231 كان نحويا عالما باللغة. به بغية الوعاة، سيوطي، ص 42 رجوع شود.
[5] در معجم البلدان ذكر نشده است.
[6] عشر به كسر عين است.
[7] فقيه شافعي و نحوي متوفاي.264.
[8] تهذيب اللغة، ازهري، ج 1، ص 409 چاپ مصر،.1384 ازهري از علماي سده چهارم است.
[9] ترجمه‌اش را پيدا نكردم. [
[10] النهاية، ابن اثير متوفاي 606 ج 1، ص 190 و ج 3 ص.240.
[11] مقائيس، احمد بن فارس متوفاي 395، ج 4 ص 346، چاپ مصر.
[12] چاپ بيروت، دار صادر در ماده عشر.
[13] ج 2، ص 747 و ج 3 ص 1191، چاپ هفت جلدي.
[14] ج 2، ص 89 و ج 3 ص 9 چاپ چهار جلدي.
[15] حسين بن احمد بن خالويه از فضلاي اماميه و عارفين به‌عربيت است. وفاتش در حلب به سال.370 هدية الاحباب رجوع شود.
[16] ج 3، ص 400، چاپ افست.
[17] ج 1، ص.254 هروي متوفاي 401 است.
[18] ص 362، چاپ مصر، ميداني متوفاي 518 است.
[19] ص 57 و 342.
[20] نصاري فقط در كلام فيومي آمده است. و در يك روايت كه در فقيه و تهذيب و وافي و جامع احاديث الشيعه نقل شده به داوود (ع) هم اين روزه نسبت داده شده است.
[21] ابوالفضائل حسن بن محمد عمري متوفاي 650 لغوي و نحوي و محدث بوده است و كتابي در احاديث موضوعه دارد. به الكني و الالقاب محدث قمي و بغية الوعاة سيوطي رجوع شود.
[22] مصباح المنير، ص 104.
[23] ماده 4، ش ر، چاپ قديم و جديد.
[24] ج 1، ص 126 و ج 2، ص 836.
[25] ج 1، ص 465 و ج 2 ص 88.
[26] ماده تسع و عشر.
[27] ص 284، چاپ سنگي.
[28] ج 1، ص 77 و ج 2 ص 784.
[29] نام كتابي است از تأليفات شعراني ظ.
[30] شبيه اين حديث در جامع احاديث الشيعه، ج 9 ص 476 و وافي ج 7 ص 13 به نقل از فقيه و تهذيب آمده است.
[31] نام كتابي است در فقه يا حديث.
[32] نام كتابي است در فقه ظ.
[33] همين دو هم ثابت نيست مگرصوم حزني كه فقهاي شيعه فرموده‌اند.
[34] دستور العلماء چاپ دوم، ج 2، ص 291.
[35] مصباح المنير ص 104.
[36] الغريبين ج 1، ص 254 و النهاية ج 1، ص 190 و عمدة القاري في شرح صحيح البخاري ج 11، ص 116.
[37] صحاح اللغة ج 2 ص 747.
[38] ج 1، ص 126.
[39] مصباح المنير ص 104.
[40] شفاء الصدور چاپ سنگي، 259 به نقل از امالي و علل الشرايع شيخ صدوق.
[41] مصباح المنير، ص 104.
[42] برخي گمان كرده‌اند معني حديث اين است كه پيامبر (ص) روز عاشورا از مكه به مدينه آمده و ديده است كه يهوديان روزه‌اند و بر اين اساس بر روايت اشكال كرده‌اند كه روز ورود رسول خدا (ص) عاشوراء نبوده است. اما با مراجعه به اصل حديث به نقل سنن دارمي (نه سنن ابن ماجه) واضح است كه معناي حديث همان است كه در متن ياد شد.
[43] سنن دارمي، ج 2 ص 22.
[44] سنن ابن ماجه، ج 1 ص 552.
[45] المحلي ابن حزم، ج 7، ص 18.
[46] صحيح بخاري، ج 3، ص 57؛ نيل الاوطار، ج 4، ص.326.
[47] جمهرة اللغة، ابن دريد، ج 3، ص 390.
[48] صحيح مسلم، ج 3، ص 150.
[49] مصباح المنير، ص 104.
[50] سنن دارمي، ج 2، ص 22.
[51] موطا مالك، ج 1 ص 219 و سنن دارمي، ج 2، ص 23.
[52] صحيح بخاري، ج 3، ص 31.
[53] نيل الأوطار، ج 4، ص 326.
[54] صحيح بخاري، ج 3، ص 31.
[55] صحيح بخاري، ج 3، ص 31.
[56] جامع احاديث الشيعه، ج 9، ص 479 و كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 85، چاپ غفاري و به روضة المتقين ملا محمد تقي مجلسي رحمة الله، ج 3 رجوع شود.
[57] جامع احاديث الشيعه، ج 9، ص 480.
[58] جامع احاديث الشيعه، ج 9، ص 475 به نقل از تهذيب شيخ طوسي واقبال ابن‌طاووس.
[59] كبور يا كپيور كه در مورد روزه عاشورا يهوديان آمده است با همين واژه كفاره ارتباط دارد وشايد آن واژه عبري همين واژه باشد.
[60] جامع احاديث الشيعه، ج 9، ص 475 به نقل از تهذيب و استبصار شيخ طوسي.
[61] كنز العمال، ج 8، ص 658.
[62] كنز العمال، ج 8، ص 656.
[63] كنز العمال، ج 8، ص 656.
[64] مثلا در صحيح بخاري حدود ده روايت و در صحيح مسلم حدود سي روايت آمده است.
[65] در همين مقاله از كتاب دستور العلماء نقل شده ودر ذيل عنوان «چند ياد آوري» در پايان مقاله هم مي‌آيد.
[66] جامع احاديث الشيعة، ج 9، ص 477 به نقل از كافي.
[67] جامع احاديث الشيعة، ج 9، ص 477 به نقل از كافي و تهذيب و استبصار.
[68] جامع احاديث الشيعة، ج 9، ص 477 به نقل از كافي و تهذيب.
[69] جامع احاديث الشيعة، ج 9، ص 477.
[70] جامع احاديث الشيعة، ج 9، ص 477 به نقل از كافي و تهذيب و استبصار.
[71] جامع احاديث الشيعة، باب 18 صيام رجوع شود.
[72] مجمع الفائده، ج 5، ص 188.
[73] جواهر الكلام، ج 17، ص 105.
[74] التعجب، كراجكي، چاپ سنگي ضميمه كنز الفوائد، ص 45.
[75] تهذيب الاحكام، ج 4، ص 300.
[76] دعائم الاسلام، ج 1، ص 284.
[77] شفاء الصدور، طهراني، چاپ سنگي، ص 259، وافي، جزء7، ص 14 به نقل از امالي صدوق و علل الشرايع صدوق.
[78] مقاله نگارش استاد حسن توفيق سقاف است.
[79] قاموس مقدس، 427، چاپ 1928 ميلادي.
[80] دائرة المعارف فارسي، ج 2، ص 1651 و ج 2، ص 643.
[81] مرحوم همائي در حاشيه التفهيم گويد: تلفظ اصليش كپور وبا لفظ كفاره عربي يك ريشه دارد.
[82] مرحوم همائي گويد: تلفظ اصليش به طوري كه نگارنده از علماي يهود تحقيق كرد عاسور به سين مهمله است و با عاشور و عاشورا و عشره عربي يك ريشه دارد.
[83] التفهيم، چاپ دوم، ص 244.
[84] گنجينه‌اي از تلمود، چاپ 1350 شمسي، ص 122 ـ 125.
[85] الآثار الباقية، چاپ افست، ص 277.
[86] تورات فارسي.
[87] دائرة المعارف فارسي، مصاحب ج 1، ص 10659 از برادر فاضل و گرامي حضرت آقاي توفيقي كه با معرفي اين چند مصدر در اين بخش مقاله ما را ياري كردند سپاسگذاريم.
[88] تفسير ابي الفتوح رازي، ج‌6، ص 29 در پاورقي.
[89] احتمالا كبير غلط چاپي است زيرا در كتابهاي ديگر كبور و كپور و كيپور آمده است.
[90] كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 2، ص 85 در پاورقي و وافي فيض، چاپ سه جلدي شامل 14 جزء جزء7، ص 14 در حاشيه.
[91] متأسفانه مرحوم طريحي مدرك و سند اين حديث را ياد نكرده است.
[92] واضح است كه حضرت موسي مي‌خواهد موجبات افضليت امت اسلام مثلا عظمت عاشورا را بداند تا به بني اسرائيل بگويد كه آن را تعظيم كنند.
[93] بني اسرائيل هم اين عبادات را داشته‌اند پس يا مقصود اين است كه به كيفي كه در اسلام هست نداشته‌اند ويا منظور اين است كه اين مجموعه ده‌تايي ازمختصات امت اسلامي است.
[94] در زمان ما براي همه روشن شده است كه نماز جمعه و جماعت عبادت بسيار مبارك ودشمن شكني است مانند جهاد.
[95] شايد مقصود علوم رسول خدا وائمه هدي و فاطمه زهرا عليهم السلام باشد كه از غير طريق قرآن در اختيار امت قرار گرفته است.
[96] عاشورا به لازمه آن معرفي شده است.
[97] اين ثوابها وبركات براي عزادارن حضرت سيد الشهدا براي كساني كه روايت اين باب را درست ببينند جاي ترديد و شك ندارد البته بشرطها و يا بشروطها.
[98] مجمع البحرين ماده عشر، مستدرك سفينة البحار، ماده عشر. نگارنده اين حديث شريف را اولين بار در ملحقات كتاب شرح باب حاديعشر فاضل مقداد چاپ سنگي خط عبد الرحيم ديده بود كه ظاهرا آنجا هم از مجمع البحرين نقل شده باشد.

درباره مركز تحقيقات رايانه‌اي قائميه اصفهان

بسم الله الرحمن الرحیم
جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (سوره توبه آیه 41)
با اموال و جانهاى خود، در راه خدا جهاد نماييد؛ اين براى شما بهتر است اگر بدانيد حضرت رضا (عليه السّلام): خدا رحم نماید بنده‌اى كه امر ما را زنده (و برپا) دارد ... علوم و دانشهاى ما را ياد گيرد و به مردم ياد دهد، زيرا مردم اگر سخنان نيكوى ما را (بى آنكه چيزى از آن كاسته و يا بر آن بيافزايند) بدانند هر آينه از ما پيروى (و طبق آن عمل) مى كنند
بنادر البحار-ترجمه و شرح خلاصه دو جلد بحار الانوار ص 159
بنیانگذار مجتمع فرهنگی مذهبی قائمیه اصفهان شهید آیت الله شمس آبادی (ره) یکی از علمای برجسته شهر اصفهان بودند که در دلدادگی به اهلبیت (علیهم السلام) بخصوص حضرت علی بن موسی الرضا (علیه السلام) و امام عصر (عجل الله تعالی فرجه الشریف) شهره بوده و لذا با نظر و درایت خود در سال 1340 هجری شمسی بنیانگذار مرکز و راهی شد که هیچ وقت چراغ آن خاموش نشد و هر روز قوی تر و بهتر راهش را ادامه می دهند.
مرکز تحقیقات قائمیه اصفهان از سال 1385 هجری شمسی تحت اشراف حضرت آیت الله حاج سید حسن امامی (قدس سره الشریف ) و با فعالیت خالصانه و شبانه روزی تیمی مرکب از فرهیختگان حوزه و دانشگاه، فعالیت خود را در زمینه های مختلف مذهبی، فرهنگی و علمی آغاز نموده است.
اهداف :دفاع از حریم شیعه و بسط فرهنگ و معارف ناب ثقلین (کتاب الله و اهل البیت علیهم السلام) تقویت انگیزه جوانان و عامه مردم نسبت به بررسی دقیق تر مسائل دینی، جایگزین کردن مطالب سودمند به جای بلوتوث های بی محتوا در تلفن های همراه و رایانه ها ایجاد بستر جامع مطالعاتی بر اساس معارف قرآن کریم و اهل بیت علیهم السّلام با انگیزه نشر معارف، سرویس دهی به محققین و طلاب، گسترش فرهنگ مطالعه و غنی کردن اوقات فراغت علاقمندان به نرم افزار های علوم اسلامی، در دسترس بودن منابع لازم جهت سهولت رفع ابهام و شبهات منتشره در جامعه عدالت اجتماعی: با استفاده از ابزار نو می توان بصورت تصاعدی در نشر و پخش آن همت گمارد و از طرفی عدالت اجتماعی در تزریق امکانات را در سطح کشور و باز از جهتی نشر فرهنگ اسلامی ایرانی را در سطح جهان سرعت بخشید.
از جمله فعالیتهای گسترده مرکز :
الف)چاپ و نشر ده ها عنوان کتاب، جزوه و ماهنامه همراه با برگزاری مسابقه کتابخوانی
ب)تولید صدها نرم افزار تحقیقاتی و کتابخانه ای قابل اجرا در رایانه و گوشی تلفن سهمراه
ج)تولید نمایشگاه های سه بعدی، پانوراما ، انیمیشن ، بازيهاي رايانه اي و ... اماکن مذهبی، گردشگری و...
د)ایجاد سایت اینترنتی قائمیه www.ghaemiyeh.com جهت دانلود رايگان نرم افزار هاي تلفن همراه و چندین سایت مذهبی دیگر
ه)تولید محصولات نمایشی، سخنرانی و ... جهت نمایش در شبکه های ماهواره ای
و)راه اندازی و پشتیبانی علمی سامانه پاسخ گویی به سوالات شرعی، اخلاقی و اعتقادی (خط 2350524)
ز)طراحی سيستم هاي حسابداري ، رسانه ساز ، موبايل ساز ، سامانه خودکار و دستی بلوتوث، وب کیوسک ، SMS و...
ح)همکاری افتخاری با دهها مرکز حقیقی و حقوقی از جمله بیوت آیات عظام، حوزه های علمیه، دانشگاهها، اماکن مذهبی مانند مسجد جمکران و ...
ط)برگزاری همایش ها، و اجرای طرح مهد، ویژه کودکان و نوجوانان شرکت کننده در جلسه
ی)برگزاری دوره های آموزشی ویژه عموم و دوره های تربیت مربی (حضوری و مجازی) در طول سال
دفتر مرکزی: اصفهان/خ مسجد سید/ حد فاصل خیابان پنج رمضان و چهارراه وفائی / مجتمع فرهنگي مذهبي قائميه اصفهان
تاریخ تأسیس: 1385 شماره ثبت : 2373 شناسه ملی : 10860152026
وب سایت: www.ghaemiyeh.com ایمیل: Info@ghaemiyeh.com فروشگاه اینترنتی: www.eslamshop.com
تلفن 25-2357023- (0311) فکس 2357022 (0311) دفتر تهران 88318722 (021) بازرگانی و فروش 09132000109 امور کاربران 2333045(0311)
نکته قابل توجه اینکه بودجه این مرکز؛ مردمی ، غیر دولتی و غیر انتفاعی با همت عده ای خیر اندیش اداره و تامین گردیده و لی جوابگوی حجم رو به رشد و وسیع فعالیت مذهبی و علمی حاضر و طرح های توسعه ای فرهنگی نیست، از اینرو این مرکز به فضل و کرم صاحب اصلی این خانه (قائمیه) امید داشته و امیدواریم حضرت بقیه الله الاعظم عجل الله تعالی فرجه الشریف توفیق روزافزونی را شامل همگان بنماید تا در صورت امکان در این امر مهم ما را یاری نمایندانشاالله.
شماره حساب 621060953 ، شماره کارت :6273-5331-3045-1973و شماره حساب شبا : IR90-0180-0000-0000-0621-0609-53به نام مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان نزد بانک تجارت شعبه اصفهان – خيابان مسجد سید
ارزش کار فکری و عقیدتی
الاحتجاج - به سندش، از امام حسین علیه السلام -: هر کس عهده دار یتیمی از ما شود که محنتِ غیبت ما، او را از ما جدا کرده است و از علوم ما که به دستش رسیده، به او سهمی دهد تا ارشاد و هدایتش کند، خداوند به او می‌فرماید: «ای بنده بزرگوار شریک کننده برادرش! من در کَرَم کردن، از تو سزاوارترم. فرشتگان من! برای او در بهشت، به عدد هر حرفی که یاد داده است، هزار هزار، کاخ قرار دهید و از دیگر نعمت‌ها، آنچه را که لایق اوست، به آنها ضمیمه کنید».
التفسیر المنسوب إلی الإمام العسکری علیه السلام: امام حسین علیه السلام به مردی فرمود: «کدام یک را دوست‌تر می‌داری: مردی اراده کشتن بینوایی ضعیف را دارد و تو او را از دستش می‌رَهانی، یا مردی ناصبی اراده گمراه کردن مؤمنی بینوا و ضعیف از پیروان ما را دارد، امّا تو دریچه‌ای [از علم] را بر او می‌گشایی که آن بینوا، خود را بِدان، نگاه می‌دارد و با حجّت‌های خدای متعال، خصم خویش را ساکت می‌سازد و او را می‌شکند؟».
[سپس] فرمود: «حتماً رهاندن این مؤمن بینوا از دست آن ناصبی. بی‌گمان، خدای متعال می‌فرماید: «و هر که او را زنده کند، گویی همه مردم را زنده کرده است»؛ یعنی هر که او را زنده کند و از کفر به ایمان، ارشاد کند، گویی همه مردم را زنده کرده است، پیش از آن که آنان را با شمشیرهای تیز بکشد».
مسند زید: امام حسین علیه السلام فرمود: «هر کس انسانی را از گمراهی به معرفت حق، فرا بخواند و او اجابت کند، اجری مانند آزاد کردن بنده دارد».