راي المستشرق (حول النبي)

اشارة

المولف : مجله حوزه
الناشر : مجله حوزه

ادوارد كيب بن

يقول:إن المعاني الجميلة المرسومة في وجه النبي محمد (صلي الله عليه وآله) كان لها الأثر الكبير في نفوس الناس، فكان عندما يتحدث مع الناس ينجذبون إليه ويذعنون إليه، ولا فرق في ذلك كون المستمع واحداً أو أكثر.ولقد كان مؤدباً وملتزماً ومتواضعاً لا يفرق في المعاملة، فالغني والفقير عنده سواء، وكان قوي الذاكرة ذكياً صريحاً، ولديه ثـقة بنفسه، ولا يتردد في الإقدام علي عمل ما، وهذه الأخلاق السامية غطت أفكاره أنحاء العالم.

آلفونس دولا مارتين

يقول:إذا أخذنا بنظر الاعتبار عظمة الأهداف التي حققها نابغة من البشر بالرغم من الوسائل البسيطة المتيسرة له فلا نجد في تاريخ الإنسانية غير محمد (صلي الله عليه وآله).حيث أنه حرك ثلث سكان العالم وأوجد نهضة كبري في الأفكار والعقائد والنفوس، ودعا إلي الإسلام الذي ينفي عبادة الآلهة المزيفة التي تتوسط بين الخالق والمخلوق، وحث علي العقائد الحقة.كما أنه (صلي الله عليه وآله) شيّد في الجزيرة العربية فكراً منطقياً بالرغم من شيوع الهرج والمرج في أوساط المجتمع الجاهلي آنذاك.ولم يستطع نبي مثله (صلي الله عليه وآله) أن يحدث ثورة مقدسة وخالدة بمدة قصيرة جداً، إذ لم يمضِ علي رسالته أكثر من مئتي سنة حتي وصلت إلي بلاد مصر، والحبشة، وشمال أفريقيا، وأكثر جزر البحر الأبيض المتوسط، وجزء من فرنسا، وقسماً كبيراً من أراضي إسبانيا.

استانلي لين بول

يقول:كان النبي محمد (صلي الله عليه وآله) ذا موهبة خاصة في قوة فكره، وجماله، وصفاء نفسه، وكان من أخلاقه عيادة المرضي، وتشييع الجنائز.وكان يستجيب إذا دعاه أحد إلي وليمة، ويخيط ثوبه بنفسه، ويحلب شاته، ويقوم بأشغاله المنزلية بنفسه، وإذا صافح أحداً لا يرفع يده من يد صاحبه إلا أن يكون الطرف المقابل هو الرافع.وكان يعامل من هم تحت رعايته بكل وفاء، وكل من رآه أو عاشره أحبه، ولم أرَ مثله في التاريخ، لا من قبل ولا من بعد، ويعتبر قرآنه النازل باللغة العربية آية من آيات الروعة والجمال.وبالإضافة إلي ذلك كان النبي محمداً (صلي الله عليه وآله) شجاعاُ، متواضعاً، وعبداً حقيقياً لله عز وجل، وكان كثير الصوم والصلاة.وعلي أي حال فهو عادل ومنصف يحب الجميع، وبالرغم من أنه لم يدرس في مدرسة، استطاع بقوة شخصيته وأخلاقه خلال مدة (32) سنة أن يقيم شريعة الإسلام التي تعتبر من أكبر الشرائع وأكمل الحضارات، إلا أن ما يؤسف له أن المسيحيين في أوربا بشكل عام يحملون عنه (صلي الله عليه وآله) تصورات واهية.

بارتلمي هيلر

يقول:كان النبي محمد (صلي الله عليه وآله) أعقل العرب واكثرهم تديناً وعطفاً علي الآخرين، وبهذه الأفضلية صار عظيماً.ونحن نعتبر دعوة النبي (صلي الله عليه وآله) قومه لهذا الدين العظيم نعمة كبيرة أنعمها الباري عز وجل عليهم.

بولن فيلرز

كان النبي محمد (صلي الله عليه وآله) مشرِّعاً كبيراً وذكياً، إذ أتحف العالمين بديناً مهذّباً.وكان (صلي الله عليه وآله) الممثّل الحي للعنايات الإلهية، أرسله الله تعالي المطَّلع علي كل شيء لينقذ المسيحيين الضالين عن عبادة الأصنام، ويجعل الفُرس عبدَة الشمس مطيعين لدين التوحيد.منح الله تعالي محمداً (صلي الله عليه وآله) صفات أخلاقية رفيعة وعالية، وأعطاه فصاحة فوق مستوي البشر، مكَّنته من أن يغيِّر أجهل الناس وأعقلهم، وأن ينقلهم من ضلال الجاهلية إلي الاعتقاد بالدين الإسلامي.

تولستوي

يقول:لا شك في أن النبي محمد (صلي الله عليه وآله) من المصلحين العظام الذين قدموا للبشرية خدمات جديرة بالذكر، وكفاه فخراً أنه أنقذ مجتمعاً اعتاد علي سفك الدماء والعادات الشنيعة، آخذاً بيده نحو الرقي والحضارة الإنسانية، وهذا العمل الفريد مما يعجز عنه أي إنسان عادي.ولعظمة شخصية النبي محمد (صلي الله عليه وآله) فهو يستحق الإحترام والإكرام، وسَتَسُود شريعته في المستقبل أطراف العالم لأنها تنسجم مع العقل والحكمة.

توماس كارليل

يقول:إن أعداء محمد (صلي الله عليه وآله) لو ينظرون إليه نظرة حقيقية خالية من الأهواء سيفهمون جيداً أن هذا الرجل العظيم كان يحمل أفكاراً هي في الواقع فوق الطمع الدنيوي وحب الجاه والتسلط.وعلي رغم أنف الأعداء لم يكن النبي محمد (صلي الله عليه وآله) رجل شهوة أو لذة، لكن الظالمين والمعاندين اتهموه بذلك.أو ليس من الظلم أن نصف شخصاً مثل النبي محمد (صلي الله عليه وآله) باتباع الشهوات والملذات؟! بينما هو في الواقع بعيد كل البعد عن ذلك.إن الضجة المفتعلة من بعض النصاري التي تدعي بأن النبي (صلي الله عليه وآله) تزوج بتسع نساء نرد عليها بأن نقول:إن النبي محمد (صلي الله عليه وآله) تزوج أكثر من واحدة بسبب ظروف أملتها عليه الرسالة الإسلامية، وتلك قضية واضحة لا تحتاج إلي بيان.ثم إنه وفي ريعان شبابه في سن (الخامسة والعشرين) هذا السن الذي تبرز فيه الشهوة اقترن بخديجة (رضوان الله عليها) وهي أرملة عمرها أربعين سنة، واكتفي بها ولم يتزوج بأخري حتي ماتت (رضوان الله عليها) قبل الهجرة بثلاث سنوات.وفي الوقت الذي كان الزواج بعشر نساء أمراً شائعاً بين عرب الجاهلية، فكيف يمكننا القول بأن النبي محمد (صلي الله عليه وآله) كان صاحب لذة أو شهوة.ثم إن هناك مسألة مهمة أخري، وهي ثـقل النبوة، وهذه المسؤولية العظيمة التي كان يحملها النبي (صلي الله عليه وآله وآله) بالإضافة إلي إدارة دفة السياسة وتربية الناس والدفاع عن الإسلام، وتحمل المعاناة في هذا السبيل، فكيف يكون مثل هكذا شخص مشغول ليل نهار في إقامة الدين وتقوية أركانه أن يكون رجل شهوة أو لذة؟!ولا شك أن القرآن الكريم مشتمل علي آيات كثيرة وبليغة في التوحيد وتعظيم مقام الألوهية ولكن الأمر الوحيد الذي برأيي يستحق التقدير والإعجاب هو النظرة الثاقبة للنبي محمد (صلي الله عليه وآله) بأسرار الأمور والتي تبدو واضحة وجلية من خلال الآيات القرآنية تاركة أثرها العميق في قلوب ذوي الفطرة السليمة.وإذا أخذنا بنظر الاعتبار السلوك العقلائي للنبي (صلي الله عليه وآله) فذاك راجع إلي موهبة العقل التي منحها إياه الباري عز وجل.طوبي لنبينا محمد (صلي الله عليه وآله) الذي سعي بلباسه وطعامه الخش نحو إصلاح العالم وتبليغ دين التوحيد، فتحمل ما تحمل من الأذي في سبيل الله تعالي وإعلاء كلمته، غير طامع بشهرة أو سلطة أبداً، معتبراً تلك الأهداف النبيلة التي سعي لتحقيقها واجباً عينياً لا بد من أدائها.

جان ديون بورت

يقول:لابد من الاعتراف بالنبي محمد (صلي الله عليه وآله) كمصلح ديني ومشرّع للقوانين، فقد ظهر في القرن السابع الميلادي بالجزيرة العربية، وهو بلا شك من أكبر الشخصيات التي يحق لقارة آسيا أن تفتخر به.

رودلف يوكل

يقول:كل من عاشر نبي الإسلام (صلي الله عليه وآله) نقل عنه أنه كان محبوباً ومحترماً، دائم الذكر لله سبحانه، أمضي عمره في سبيل إقامة العدالة الإنسانية، ولم يكن تأثيره مقتصراً علي محبيه بل كان غير المحبين يكنون له كل الإحترام والتقدير أيضاً.وأما الاتهامات الموجهة في أوربا لنظام تعدد الزوجات الذي دعا إليه الإسلام، فإن هذا التشريع برأيي قد حل مشكلة كانت قد ظهرت في صدر الإسلام، وهي كثرة النساء بسبب الحروب التي كان يقتل فيها الرجال، لذا حث الرسول علي الزواج من النساء لحل تلك المشكلة والعمل علي إيواء اليتامي الذين مات آباؤهم.

رينولد ألين نيكلسون

يقول:بعد بعثة النبي محمد (صلي الله عليه وآله) أُزيح ستار الظلام عن أهل الجزيرة العربية، وأطلّوا علي الأساس المحكم للسُّنَن التأريخية، بفضل ضهوره المبارك.

فولتير

في سنة (1763م) عندما كانت أفكار فولتير تمرُّ بنقطة تحوّل، اكتملت عنده الصورة الجديدة لشخصية النبي (صلي الله عليه وآله)، الذي كان رافضاً له علي الدوام، فيقول:بدون شك أن محمداً (صلي الله عليه وآله) رجلٌ عظيمٌ، تربَّي في أحضانه رجال عِظام.وكان مشرِّعاً، عاقلاً، فاتحاً للعلم، حاكماً، نافذ الكلمة، تقياً، ورعاً، أحدث ثورة كبري في أرجاء العالم.وفي سنة (1776 م) ردَّ بنفسه علي رواية كتبها ضد الإسلام، بعنوان (فناتيسم)، قائلاً: أنا أسأت كثيراً بحق محمد (صلي الله عليه وآله).ولأن كتاباته الأولي عن الإسلام كانت تحت تأثير الكُتَّاب المسيحيين المغرضين، عبَّر عن ذلك بغضب قائلاً:لا بُدَّ من إحراق جميع الكتب التي أُلِّفت من قِبَل الكُتَّاب المسيحيين بخصوص المسلمين.

كوستاولوبون

يقول:استناداً إلي ما قاله المؤرخون العرب: أن محمداً (صلي الله عليه وآله) كان رجلاً مفكراً، قليل الكلام، سليم القلب، عاملاً بالأدب في سلوكه وتصرفاته، وحتي بعد امتلاكه المال والقدرة لم يتغير، بل ظل علي نفسه في أداء وظائفه الخاصة.واستطاع النبي (صلي الله عليه وآله) من تحقيق هدفه المقدس للأمة العربية التي كانت لا هدف لها، وهذا الهدف الذي استطاع النبي (صلي الله عليه وآله) من تحقيقه بعظمة شخصيته، تلك العظمة التي تبدو واضحة في هذا البناء الشامخ.ونحن إذا أردنا أن نقيّم الرجال بمقدار ما قدموا من أعمال وآثار حسنة فمن المسلّم أن يكون النبي محمد (صلي الله عليه وآله) أعظم رجل في التأريخ.واستطاع النبي (صلي الله عليه وآله) منذ بعثته حتي وفاته أن يجمع كلمة الأمة العربية تحت راية دين واحد، بعدما كانت أمة مشتتة، وهذا بحد ذاته معجزة كبري من معاجز النبي (صلي الله عليه وآله).

لورد درهن

يقول:إن الحوادث الغيبية التي تنبأها القرآن الكريم هي حوادث حقيقية، وقد وقعت بالفعل وتدعو إلي العجب، فكيف لنبينا محمد (صلي الله عليه وآله) الذي لم يدرس ولم يتعلم عند أحد أن يخبر بمثل هذه المعجزات التي تدل علي صدق نبوته.

ماكس مولر

يقول:عن قريب سيفهم المسيحيون أن النبي محمد (صلي الله عليه وآله) كان أحد المصدّقين والمؤيَّدين لتعاليم النبي عيسي (عليه السلام)، وعندها ستحل بهم الدهشة علي العداء الذي نصبوه للمسلمين في القرون الماضية.

نوفاليس

يقول:إنّ توصل النبي محمد (صلي الله عليه وآله) إلي أسرار القوانين التي تحكم المجتمع البشري يعتبر من أكبر المعجزات، وبحق يمكننا القول:إن محمداً (صلي الله عليه وآله) نبي الحق، مرسل من قبل الله تعالي.

نيس

يقول:يا ابن مكة، يا ابن سلالة العظام، يا معيد مجد الآباء والأجداد، يا مخلّص العالم من عبودية الآلهة المزيفة، لم يفتخر بك العالم وحده، وإنما خالق هذا العالم قد أثني علي مواهبك وقدر مساعيك.يا وارث إبراهيم، ياهادي أهل الأرض إلي السلام، فصاروا مشغوفين بحبك، كما أنك علمتهم شعار الإخلاص في القول والعمل، يا رسول الله إقبل شكري وثنائي.

واشنطون إيرونيك

يقول:لم يكن النبي محمد (صلي الله عليه وآله) ساعياً إلي الجاه أو السلطان، فقبيلته قريش وهي قبيلة معروفة في مكة، وبعهدتها إدارة البيت الحرام، فإنه بالفراسة التي كان يتمتع بها والمكانة التي يحتلها في النفوس تمكن أن يصل إلي ما يريد.كما أنه كان يعلم إذا عرض عليهم الدين الجديد سيفقد الجاه والاحترام، لكنه سار لتحقيق أهدافه واضطر إلي الهجرة في سبيل الله من بلده مكة إلي المدينة، وفي نهاية المطاف استطاع العودة إلي وطنه وكسر شوكة المشركين والمعاندين.وأقبلت عليه الدنيا بجميع مغرياتها لكنه كما كان في السابق لم يغير سلوكه وأخلاقه، ولعل تواضعه إزداد وعزوفه عن الدنيا وزخارفها صار أشد، وهذا مما يدفع عنه أي مجال للتهمة أو الشبهة، وبسبب ذلك آمنت بالإسلام واعتقدت به.وان الإنتصارات العسكرية التي حققها النبي محمد (صلي الله عليه وآله) لم تصبه بالغرور لأن الدوافع التي كانت تدفعه لم تكن دوافع شخصية وإنما كانت إلهية.

تعريف مرکز القائمیة باصفهان للتحریات الکمبیوتریة

جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (التوبة/41).
قالَ الإمامُ علیّ ُبنُ موسَی الرِّضا – علـَیهِ السَّلامُ: رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أحْيَا أمْرَنَا... َ يَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا وَ يُعَلِّمُهَا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ كَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا... (بَــنـادِرُ البـِحـار – فی تلخیص بحـار الأنوار، للعلاّمة فیض الاسلام، ص 159؛ عُیونُ أخبارِ الرِّضا(ع)، الشـَّیخ الصَّدوق، الباب28، ج1/ ص307).
مؤسّس مُجتمَع "القائمیّة" الثـَّقافیّ بأصبَهانَ – إیرانَ: الشهید آیة الله "الشمس آباذی" – رَحِمَهُ اللهُ – کان أحداً من جَهابـِذة هذه المدینة، الذی قدِ اشتهَرَ بشَعَفِهِ بأهل بَیت النبیّ (صلواتُ اللهِ علـَیهـِم) و لاسیَّما بحضرة الإمام علیّ بن موسَی الرِّضا (علیه السّلام) و بـِساحة صاحِب الزّمان (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرجَهُ الشَّریفَ)؛ و لهذا أسّس مع نظره و درایته، فی سَنـَةِ 1340 الهجریّة الشمسیّة (=1380 الهجریّة القمریّة)، مؤسَّسة ًو طریقة ًلم یـَنطـَفِئ مِصباحُها، بل تـُتـَّبَع بأقوَی و أحسَنِ مَوقِفٍ کلَّ یومٍ.
مرکز "القائمیّة" للتحرِّی الحاسوبیّ – بأصبَهانَ، إیرانَ – قد ابتدَأَ أنشِطتَهُ من سَنـَةِ 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریّة القمریّة) تحتَ عنایة سماحة آیة الله الحاجّ السیّد حسن الإمامیّ – دامَ عِزّهُ – و مع مساعَدَةِ جمع ٍمن خِرّیجی الحوزات العلمیّة و طلاب الجوامع، باللیل و النهار، فی مجالاتٍ شتـَّی: دینیّة، ثقافیّة و علمیّة...
الأهداف: الدّفاع عن ساحة الشیعة و تبسیط ثـَقافة الثـَّقـَلـَین (کتاب الله و اهل البیت علیهـِمُ السَّلامُ) و معارفهما، تعزیز دوافع الشـَّباب و عموم الناس إلی التـَّحَرِّی الأدَقّ للمسائل الدّینیّة، تخلیف المطالب النـّافعة – مکانَ البَلاتیثِ المبتذلة أو الرّدیئة – فی المحامیل (=الهواتف المنقولة) و الحواسیب (=الأجهزة الکمبیوتریّة)، تمهید أرضیّةٍ واسعةٍ جامعةٍ ثـَقافیّةٍ علی أساس معارف القرآن و أهل البیت –علیهم السّلام – بباعث نشر المعارف، خدمات للمحققین و الطـّلاّب، توسعة ثقافة القراءة و إغناء أوقات فراغة هُواةِ برامِج العلوم الإسلامیّة، إنالة المنابع اللازمة لتسهیل رفع الإبهام و الشـّـُبُهات المنتشرة فی الجامعة، و...
- مِنها العَدالة الاجتماعیّة: التی یُمکِن نشرها و بثـّها بالأجهزة الحدیثة متصاعدة ً، علی أنـّه یُمکِن تسریعُ إبراز المَرافِق و التسهیلاتِ – فی آکناف البلد - و نشرِ الثـَّقافةِ الاسلامیّة و الإیرانیّة – فی أنحاء العالـَم - مِن جـِهةٍ اُخرَی.
- من الأنشطة الواسعة للمرکز:
الف) طبع و نشر عشراتِ عنوانِ کتبٍ، کتیبة، نشرة شهریّة، مع إقامة مسابقات القِراءة
ب) إنتاجُ مئات أجهزةٍ تحقیقیّة و مکتبیة، قابلة للتشغیل فی الحاسوب و المحمول
ج) إنتاج المَعارض ثـّـُلاثیّةِ الأبعاد، المنظر الشامل (= بانوراما)، الرّسوم المتحرّکة و... الأماکن الدینیّة، السیاحیّة و...
د) إبداع الموقع الانترنتی "القائمیّة" www.Ghaemiyeh.com و عدّة مَواقِعَ اُخـَرَ
ه) إنتاج المُنتـَجات العرضیّة، الخـَطابات و... للعرض فی القنوات القمریّة
و) الإطلاق و الدَّعم العلمیّ لنظام إجابة الأسئلة الشرعیّة، الاخلاقیّة و الاعتقادیّة (الهاتف: 00983112350524)
ز) ترسیم النظام التلقائیّ و الیدویّ للبلوتوث، ویب کشک، و الرّسائل القصیرة SMS
ح) التعاون الفخریّ مع عشراتِ مراکزَ طبیعیّة و اعتباریّة، منها بیوت الآیات العِظام، الحوزات العلمیّة، الجوامع، الأماکن الدینیّة کمسجد جَمکرانَ و...
ط) إقامة المؤتمَرات، و تنفیذ مشروع "ما قبلَ المدرسة" الخاصّ بالأطفال و الأحداث المُشارِکین فی الجلسة
ی) إقامة دورات تعلیمیّة عمومیّة و دورات تربیة المربّـِی (حضوراً و افتراضاً) طیلة السَّنـَة
المکتب الرّئیسیّ: إیران/أصبهان/ شارع"مسجد سیّد"/ ما بینَ شارع"پنج رَمَضان" ومُفترَق"وفائی"/بنایة"القائمیّة"
تاریخ التأسیس: 1385 الهجریّة الشمسیّة (=1427 الهجریة القمریّة)
رقم التسجیل: 2373
الهویّة الوطنیّة: 10860152026
الموقع: www.ghaemiyeh.com
البرید الالکترونی: Info@ghaemiyeh.com
المَتجَر الانترنتی: www.eslamshop.com
الهاتف: 25-2357023- (0098311)
الفاکس: 2357022 (0311)
مکتب طهرانَ 88318722 (021)
التـِّجاریّة و المَبیعات 09132000109
امور المستخدمین 2333045(0311)
ملاحَظة هامّة:
المیزانیّة الحالیّة لهذا المرکز، شـَعبیّة، تبرّعیّة، غیر حکومیّة، و غیر ربحیّة، اقتـُنِیَت باهتمام جمع من الخیّرین؛ لکنـَّها لا تـُوافِی الحجمَ المتزاید و المتـَّسِعَ للامور الدّینیّة و العلمیّة الحالیّة و مشاریع التوسعة الثـَّقافیّة؛ لهذا فقد ترجَّی هذا المرکزُ صاحِبَ هذا البیتِ (المُسمَّی بالقائمیّة) و مع ذلک، یرجو مِن جانب سماحة بقیّة الله الأعظم (عَجَّلَ اللهُ تعالی فرَجَهُ الشَّریفَ) أن یُوفـِّقَ الکلَّ توفیقاً متزائداً لِإعانتهم - فی حدّ التـّمکـّن لکلّ احدٍ منهم – إیّانا فی هذا الأمر العظیم؛ إن شاءَ اللهُ تعالی؛ و اللهُ ولیّ التوفیق.