جزاآ اعداآ الامام الهادی علیه السلام فی دار الدنیا

اشارة

سرشناسه : موسوی جزایری هاشم عنوان و نام پديدآور : جزاآ اعداآ الامام الهادی علیه السلام فی دار الدنیا/ تالیف هاشم الناجی الموسوی الجزائری مشخصات نشر : قم هاشم موسوی جزایری 1419ق = 1377. مشخصات ظاهری : ص 191 فروست : (موسوعه جزاآ الاعمال فی دار الدنیا17) شابک : 5000ریال ؛ 5000ریال وضعیت فهرست نویسی : فهرستنویسی قبلی يادداشت : عربی یادداشت : کتابنامه ص [189 - 184]؛ همچنین به صورت زیرنویس موضوع : علی بن محمد(ع ، امام دهم 254 - 212ق -- جزای دشمنان رده بندی کنگره : BP49/35 /م 8ج 4 رده بندی دیویی : 297/9583 شماره کتابشناسی ملی : م 77-10909

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام علي سيد الأنبياء و المرسلين محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين. و اللعن الدائم علي اعدائهم أجمعين من الآن الي قيام يوم الدين: أما بعد: فهذا هو الكتاب المسمي ب: جزاء اعداء الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه - في دار الدنيا و هو الجزء السابع عشر من موسوعة: جزاء الأعمال في دار الدنيا أسأل الله العلي القدير أن يجعل هذا السعي اليسير و الاقدام الأقل من القليل خالصا لكريم وجهه و احياءا لأمر أهل بيته. و اقتصاصا لآثارهم و مذاكرة لأحاديثهم و تخليدا لذكرهم و ذريعة للتمسك بولائهم (صلوات الله و سلامه تعالي عليهم). و البراءة من اعدائهم. [ صفحه 4] و أسأله عز و جل - بحقهم - أن يرزقني البركة و الخير و الثواب و الأجر عليه. و ينفعني به - يوم - لا ينفع

مال و لا بنون الا من أتي الله بقلب سليم. و أسأله تعالي أن يشارك - في أجره و ثوابه -: والدي و والدتي و أهلي و اساتذتي و مشائخ اجازتي و من كان له حق علي. و كذلك: من يساهم في طبع و نشر هذا التراث المنيف و يؤيد المؤلف في استمرار هذا الطريق الشريف. التنبيه علي امور: 1 - الأحاديث المذكورة في هذا الكتاب انما هي منقولة من (110) كتابا [1] تعد مصادر موسوعة: جزاء الأعمال في دار الدنيا 2 - اسم هذا الكتاب الشريف مقتبس من بعض عناوينه المذكورة فيه. و انما هو من قبيل: تسمية الشي ء بأسم بعض اجزاءه. و هذا لا يعني أن كل من ذكر أسمه في هذا الكتاب - و اصابه من الجزاء ما اصابه - يعد من جملة اعداء الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه -. اذ تري - أيها القاري ء العزيز - في طوايا هذا الكتاب الشريف اخبارا و احاديث تتعلق ببعض اشخاص مؤمنين - و لم يكونوا من جملة اعداء الامام عليه السلام - بل انما اصابهم من الجزاء ما اصابهم. لمخالفتهم أمر [ صفحه 5] الامام عليه السلام و عدم اعتنائهم بما اشار عليه السلام به اليهم. و ابائهم عن قبول نصائحه عليه السلام، و ارشاداته عليه السلام - لهم - فلا تغفل -. و قد قال الامام الهادي عليه السلام: اذا خالف المؤمن ما أمر به... لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف [2] . فأمثال هؤلاء الاشخاص - و ان لم يكونوا من جملة اعداء الامام عليه السلام. و لم يعدوا من المعاندين و المخالفين له عليه السلام - و لكنهم لما خالفوا امره عليه السلام و لم يقبلوا نصيحته و

ارشاداته عليه السلام اصابهم من الجزاء ما اصابهم. و قد تري - أيها العزيز - في طوايا هذا الكتاب الشريف أحاديث تذكر فيها جزاء بعض المنسوبين الي الذرية الطيبة، لما صدر منهم من التجاسر الي ساحة الامام المعصوم - صلوات الله تعالي عليه - و عدم انقيادهم لمقامه الالهي و منصبه الرباني. و لتمرد بعضهم علي الامام عليه السلام و انتهاكهم لحرمته المقدسة و تجرئهم عليه عليه السلام. - حسدا لمقاماته العالية و حقدا لمراتبه السامية -. و ادعاء بعضهم الامامة بغير حق و سعاية بعض آخر منهم بالامام - صلوات الله تعالي عليه - الي الحكام و الظلمة و الطغاة. - طمعا في حطام الدنيا الدنية و سعيا لأخماد نور شمس الامامة النيرة المشرقة -. و قال تعالي: (يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم و الله متم نوره...) و قال تعالي: (و يأبي الله الا أن يتم نوره و لو كره الكافرون). [ صفحه 6] و قد قال الامام الصادق عليه السلام: ليس منا احد الا و له عدو من اهل بيته [3] . و معلوم ان مرارة امثال هذه الظلامات - التي صدرت من بعض هؤلاء المنسوبين - كانت اشد أمر و اصعب علي الامام - صلوات الله تعالي عليه - مما صدر - أمثال ذلك - من غيرهم. اذ: حسنات الابرار سيئات المقربين. و قال الامام السجاد - صلوات الله تعالي عليه -: لمحسننا كفلان من الأجر و لمسيئنا ضعفان من العذاب. كما جاء في قوله تعالي: (يضاعف لها العذاب ضعفين). و قوله تعالي: (انه ليس من أهلك. انه عمل غير صالح). و جاء في الحديث - في ذيل هذه الآية -... فأخرجه الله عز و جل

أن يكون من أهله - بمعصيته -. فأذا لا مجاملة و لا مماشاة و لا مسامحة في هذا المجال. و ان الله تعالي لا يستحي من الحق. كما جاء في الحديث: عدو محمد صلي الله عليه و آله من عصي الله و ان كان سيدا قرشيا. و ولي محمد صلي الله عليه و آله من اطاع الله و لو كان عبدا حبشيا. و كما جاء في حديث آخر: من خالف دين الله. فأبرء منه كائنا من كان. من أي قبيلة كان. و من عادي الله فلا تواله. كائنا من كان. من أي قبيلة كان. [ صفحه 7] و قال الامام الرضا - صلوات الله تعالي عليه -: من لم يتق الله و لم يراقبه. فليس منا و لسنا منه. نعم. وردت هناك روايات و أحاديث تومي ء و تشير الي أن كثيرا من أمثال هؤلاء المنسوبين الي الذرية الطيبة. تشملهم حسن العاقبة و لا يموتون الا تائبين. كما جاء في التوقيع الشريف: و اما سبيل عمي جعفر.. فسبيل اخوة يوسف. و انما تعرضنا لهذا التنبيه - ههنا - دفعا لتوهم بعض الاشخاص و جوابا لشبهة - قد ربما - تتبادر في ذهن بعض الافراد. و توضيحا لأشكال و اعتراض - قد ربما نواجهه - من قبل بعض من التفت الي اسم الكتاب و عنوانه. ثم اطلع علي محتوياته و مضامينه. و قد قال اميرالمؤمنين - صلوات الله تعالي عليه -: الحق لا يعرف بالرجال. فأعرف الحق تعرف أهله. 3 - تسهيلا للعثور علي الجزاء المذكور في الحديث و الخبر و اطلاعا علي المعاقبة التي عوقب بها. كتبنا ما يتعلق بالجزاء و المعاقبة بخط اوضح. حتي يتميز

ذلك من متن الخبر. [ صفحه 8] 4 - نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه - المقدسة. من نقل بعض الألفاظ التي تجاسر بها - بعض الخبثاء من الاعداء - لساحة الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه - المقدسة الألهية المعصومة الطاهرة - و درجها في هذا الكتاب و تكرار الألفاظ النابية التي تجاسر بها هؤلاء المتجاسرون. و انما اوردنا تلك الاحاديث و الأخبار كما جاءت في مصادرها و ذكرت في مظانها. من دون تغيير أو تصرف أو تبديل - من قبلنا - فيها. 5 - لا يدعي مؤلف هذا التأليف بأنه ذكر جميع الأحاديث في الأبواب المناسبة لها. و تحت العناوين التي تليقها. و يعترف - بداية - بأنه قد لم يذكر بعض الأحاديث المناسبة لموضوع هذا التأليف في أبوابها - غفلة و سهوا و خطاءا منه -. اذ الانسان محل الخطأ و السهو و النسيان. و العصمة مخصوصة بأهلها - عليهم صلوات الرحمن -. و هذا لا يكون الا لوسع نطاق هذا الموضوع العزيز و عجز هذا المؤلف الفقير من التتبع الكامل في هذا المجال. فلذا يدرج في آخر مجلدات هذه الموسوعة باب بعنوان: - الاستدراكات - و هو متضمن للأحاديث التي لم تذكر - أحيانا - في أبوابها المناسبة لها. رغم وجودها في المصادر. - ان شاء الله تعالي - بحق محمد و آله المعصومين - صلوات الله و سلامه تعالي عليهم أجميعن -. العبد الفقير الي رحمة ربه الغني السيد هاشم الناجي الموسوي الجزائري [ صفحه 11]

جزاء المعاريف و الأعلام

ابوالعباس - ابن الخصيب - ابن الخضيب - احمد بن الخصيب - احمد بن الخضيب

1 - عن ابي يعقوب قال: رأيت اباالحسن عليه السلام مع احمد بن [4] الخصيب

[5] يتسايران - و قد قصر ابوالحسن عليه السلام عنه - [6] . فقال له ابن الخصيب: سر! [7] - جعلت فداك -!؟ [8] . فقال له [9] ابوالحسن عليه السلام: انت المقدم [10] . [ صفحه 12] فما لبثنا الا أربعة ايام حتي وضع الدهق [11] علي ساق ابن الخصيب و قتل [12] . 2 - قال ابويعقوب: رأيت اباالحسن عليه السلام مع ابن الخضيب. فقال له ابن الخضيب: سر - جعلت فداك - [13] . فقال عليه السلام له: انت المقدم. فما لبث الا اربعة ايام حتي وضع الدهق علي ساق ابن الخضيب. ثم نعي [14] . 3 - عن ابي يعقوب قال: رأيت اباالحسن عليه السلام مع احمد بن الخصيب. يتسايران. - و قد قصر ابوالحسن عليه السلام عنه -. فقال به ابن الخصيب: سر! جعلت فداك - [15] . فقال له ابوالحسن عليه السلام: انت المتقدم. [ صفحه 13] فما لبثنا الا اربعة ايام. حتي وقع الدهق [16] علي ساق ابن الخصيب و قتل [17] . 4 - و قد الح - قبل هذا - ابن الخصيب علي ابي الحسن عليه السلام - في الدار التي قد نزلها - و طالبه بالانتقال منها و تسليمها اليه. فقال له ابوالحسن عليه السلام: لأقعدن لك من الله مقعدا. لا يبقي لك معه باقية. فأخذه الله - في تلك الايام - و قتل [18] . 5 - قال: و قد الح عليه ابن الخصيب - قبل هذا - [19] في الدار التي كان قد [20] نزلها. و طالبه بالانتقال منها [21] و تسليمها اليه. فبعث اليه ابوالحسن عليه السلام: لأقعدن بك من الله مقعدا. لا تبقي [22] لك معه باقية. فأخذه الله في تلك الايام [23] . 6 - قال: و الح

عليه ابن الخضيب - في الدار التي كان ينزلها - [ صفحه 14] و طالبه بالانتقال منها اليه. فبعث اليه ابوالحسن عليه السلام: لأقعدن بك - و الله - مقعدا. لا تبقي لك معه باقية. فأخذه الله في تلك الايام [24] . 7 - قال [25] روي عنه - حين الح - عليه ابن الخضيب - في الدار التي يطلبها منه -. بعث عليه السلام اليه: لأقعدن بك من الله عز و جل مقعدا. لا يبقي [26] لك باقية. فأخذه الله عز و جل في تلك الأيام [27] . 8 - و يروي: أن (الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه) ركب - مرة - مع محمد [28] بن الخصيب. فحثه - هذا - علي الأسراع بجواده. [ صفحه 15] فأجابه الامام عليه السلام: ستقيد في السجن - قبلي -. و لم تمض اربعة ايام حتي قيد محمد بن الخصيب. و قتل - بعد ذلك - بأيام قليلة [29] [30] . [ صفحه 16]

ابومحمد الطبري

9 - (من جلمة ما ذكر في معجزات الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه). ... ان [31] ابامحمد الطبري قال: تمنيت أن يكون لي خاتم من عنده عليه السلام [32] . فجائني نصر الخادم بدرهمين. فصنعت [33] منه خاتما. فدخلت [34] علي قوم يشربون الخمر. فتعلقوا بي حتي [35] شربت [36] قدحا [37] أو قدحين. [ صفحه 17] و كان [38] الخاتم [39] ضيقا - في اصبعي - لا يمكنني ادارته للوضوء. فأصبحت. و قد افتقدته [40] . فتبت الي الله [41] تعالي [42] . [ صفحه 18]

حسن بن محمد بن بابا ابن بابا

10 - قال سعد: حدثني العبيدي قال: كتب الي العسكري عليه السلام - ابتداءا منه -: ابرء الي الله من الفهري و الحسن بن محمد بن بابا القمي. فأبرء منهما. فأني محذرك و جميع موالي. و اني العنهما - عليهما لعنة الله -. مستأكلين. يأكلان بنا الناس [43] . [ صفحه 19] فتانين. مؤذيين - آذاهما الله و اركسهما في الفتنة ركسا - [44] . يزعم ابن بابا: اني بعثته نبيا و انه باب - عليه لعنة الله -. سخر منه الشيطان. فأغواه. فلعن الله من قبل منه ذلك. - يا محمد - ان قدرت ان تشدخ [45] رأسه بالحجر. فأفعل. فأنه قد آذاني. آذاه الله في الدنيا و الآخرة [46] . 11 - عن سهيل بن محمد: [47] و قد اشتبه - يا سيدي - علي جماعة - من مواليك - امر الحسن بن محمد بن بابا!!. فما الذي تأمرنا - يا سيدي - في امره؟! نتولاه؟! ام نتبرء عنه؟! ام نمسك عنه؟! فقد كثر القول فيه؟ فكتب عليه السلام بخطه - و قرأته -: ملعون هو و

فارس تبرؤا منهما - لعنهما الله -. و ضاعف ذلك علي فارس [48] [49] . [ صفحه 20] 12 - قال نصر بن الصباح: الحسن بن محمد، المعروف بأبن بابا و محمد بن نصير النميري [50] و فارس بن حاتم القزويني. لعن هؤلاء الثلاثة علي بن محمد العسكري عليهماالسلام. و ذكر ابومحمد الفضل بن شاذان في بعض كتبه: أن من الكذابين المشهورين. ابن بابا القمي [51] . [ صفحه 23]

الدهقان عروة بن يحيي البغدادي

13 - حدثني محمد بن قولويه الجمال عن محمد بن موسي الهمداني: ان عروة بن يحيي البغدادي المعروف بالدهقان - لعنه الله - و كان يكذب علي ابي الحسن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام. و علي ابي محمد الحسن بن علي عليهم السلام - بعده -. و كان يقطع امواله لنفسه دونه. و يكذب عليه. حتي لعنه ابومحمد عليه السلام و امر شيعته بلعنه و الدعاء عليه. لقطع الاموال - لعنه الله -. قال علي بن سلمان بن رشيد العطار البغدادي: فلعنه ابومحمد عليه السلام. و ذلك انه كانت لأبي محمد عليه السلام خزانة. و كان يليها ابوعلي بن راشد - رضي الله عنه -. [ صفحه 24] فسلمت الي عروة. فأخذ منها لنفسه. ثم احرق باقي ما فيها. يغايظ - بذلك - ابامحمد عليه السلام. فلعنه و بري ء منه و دعا عليه. فما امهل يومه - ذلك - و ليلته حتي قبضه الله الي النار. فقال عليه السلام: جلست لربي - ليلتي هذه - كذا و كذا جلسة. فما انفجر عمود الصبح و لا انطفي ذلك النار حتي قتل الله عدوه [52] - لعنه الله - [53] . 14 - (و من جملة التوقيع الذي خرج من ناحية الامام صلوات الله

تعالي عليه في شأن عروة بن يحيي الدهقان - عليه اللعنة -): ... و قد علمتم ما كان من امر الدهقان - عليه لعنة الله - و خدمته و طول صحبته. فأبدله الله بالايمان كفرا. - حين فعل ما فعل -. فعاجله الله بالنقمة و لا يمهله... [54] . 15 - كان عروة الدهقان كذب علي علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام و علي ابي محمد الحسن بن علي العسكري عليهم السلام - بعده -. ثم انه اخذ بعض امواله. [ صفحه 25] فلعنه ابومحمد عليه السلام. فما امهل - يومه ذلك و ليلته - حتي قبض الي النار [55] [56] . [ صفحه 26]

زيد

16 - عن الطيب [57] بن محمد بن الحسن بن شمون قال: ركب المتوكل - ذات يوم - و خلفه الناس -. و ركب [58] آل ابي طالب الي ابي الحسن عليه السلام ليركبوا بركوبه. فخرج في يوم صائف شديد الحر. و السماء صافيه [59] ما فيها غيم و هو عليه السلام معقود ذنب الدابة بسرج جلود طويل. و عليه ممطر و برنس. فقال زيد لجماعة آل ابي طالب: انظروا الي هذا الرجل! يخرج مثل هذا اليوم. كأنه وسط الشتاء. قال: فساروا جميعا. [ صفحه 27] فما جاوزوا الجسر و لا خرجوا عنه حتي تغيمت السماء و أرخت عزاليها - كأفواه القرب - و ابتلت ثياب الناس. فدنا منه زيد... و قال: - يا سيدي - انت قد علمت أن السماء قد تمطر. فهلا اعلمتنا؟!؟ فقد هلكنا و عطبنا [60] . 17 - سعيد [61] بن سهلويه قال: [62] رفع [63] زيد بن موسي الي عمر بن الفرج - مرارا - يسأله أن يقدمه علي ابن ابن

اخيه [64] و يقول: انه حدث و انا عم أبيه. فقال عمر ذلك [65] لأبي الحسن عليه السلام [66] . فقا: افعل واحدة. اقعدني غدا قبله ثم انظر [67] . [ صفحه 28] فلما [68] كان من الغد احضر عمر اباالحسن عليه السلام. فجلس في صدر المجلس. ثم اذن لزيد بن موسي. فدخل. فجلس بين يدي ابي الحسن عليه السلام. فلما كان يوم الخميس اذن لزيد بن موسي قبله. فجلس في صدر المجلس. ثم اذن لأبي الحسن عليه السلام [69] فدخل. فلما رآه زيد. قام من مجلسه و اقعده في مجلسه و جلس [70] بين يديه. فقيل له في ذلك؟! فقال: لما رأيته لم اتمالك نفسي [71] [72] . [ صفحه 29]

سعيد الحاجب

18 - عن [73] ابراهيم بن محمد الطاهري قال: مرض [74] المتوكل من خراج [75] خرج به. و اشرف [76] منه علي [77] الهلاك [78] . [ صفحه 30] فلم يجسر احد أن يمسه بحديدة [79] . فنذرت امه - ان عوفي - أن تحمل [80] الي ابي الحسن علي بن محمد [81] [82] عليهماالسلام مالا [83] جليلا [84] - من مالها -. و قال [85] له الفتح بن خاقان [86] : لو بعثت الي هذا الرجل - يعني اباالحسن عليه السلام [87] - فسألته. [ صفحه 31] فأنه [88] ربما [89] كان عنده صفة [90] شي ء يفرج الله [91] به عنك [92] [93] فقال [94] : ابعثوا اليه. فمضي الرسول. [ صفحه 32] و رجع [95] . فقال: خذوا كسب [96] الغنم. فديفوه [97] بماء الورد [98] و ضعفوه علي الخراج. فأنه نافع بأذن الله [99] [100] . [ صفحه 33] [101] فجعل [102] - من بحضرة المتوكل

- يهزء من قوله. فقال لهم [103] الفتح: [104] هو - و الله - اعلم بما قال. و احضر الكسب. و عمل كما قال. و وضع عليه. فغلبه النوم. و سكن. ثم انفتح. و خرج منه ما كان فيه. [ صفحه 34] و بشرت [105] ام [106] المتوكل بعافيته. فحملت الي [107] ابي الحسن عليه السلام عشرة آلاف دينار - تحت خاتمها - [108] فأستقل [109] المتوكل [110] من علته [111] [112] . فلما [113] كان بعد [114] ايام [115] [116] . [ صفحه 35] سعي [117] البطحائي [118] [119] . [120] بأبي الحسن عليه السلام الي المتوكل. و قال [121] : عنده أموال و سلاح [122] . فتقدم المتوكل الي سعيد الحاجب [123] . [ صفحه 36] [124] أن يهجم [125] عليه ليلا [126] . و يأخذ ما يجد [127] عنده من [128] الاموال و السلاح [129] و يحمله [130] اليه. [ صفحه 37] قال ابراهيم بن محمد: قال [131] لي سعيد الحاجب: صرت الي دار [132] أبي الحسن عليه السلام [133] بالليل [134] - و معي سلم -. فصعدت منه الي [135] [136] السطح. و نزلت [137] من الدرجة - الي بعضها - في الظلمة -. فلم [138] ادر كيف [139] اصل الي الدار؟! فناداني ابوالحسن عليه السلام من الدار: [140] [141] . - يا سعيد - [142] - مكانك [143] - حتي يأتوك بشمعة. [ صفحه 38] فلم البث أن آتوني بشمعة. فنزلت. فوجدت [144] عليه جبة صوف [145] و قلنسوة [146] منها [147] . و سجادة [148] علي حصير [149] - بين يديه -. و هو مقبل علي [150] القبلة [151] . فلم اشك انه كان يصلي

[152] . فقال لي: دونك البيوت [153] . فدخلتها و فتشتها. فلم اجد فيها شيئا. و وجدت البدرة - في بيته [154] - مختومة بخاتم ام المتوكل. [ صفحه 39] و كيسا مختوما معها [155] . فقال [156] لي [157] ابوالحسن عليه السلام: [158] . دونك المصلي. فرفعته [159] . فوجدت سيفا في جفن [160] غير ملبس [161] . فأخذت ذلك [162] . و صرت اليه. فلما نظر الي خاتم امه - علي البدرة - بعث اليها. فخرجت اليه [163] . فسألها عن البدرة؟! [164] . [ صفحه 40] فأخبرني بعض خدم [165] الخاصة [166] . انها [167] . قالت [168] له [169] : كنت قد [170] نذرت في علتك - لما آيست منك [171] - ان عوفيت - أن احمل [172] اليه - من مالي - عشرة آلاف دينار. - فحملتها اليه - [173] . و هذا خاتمي [174] علي الكيس. ما حركها [175] [176] . و فتح الكيس الآخر [177] فأذا فيه اربعمائة دينار [178] . [ صفحه 41] ف [179] أمر أن يضم [180] - الي [181] البدرة - بدرة اخري. و [182] قال لي: احمل ذلك [183] الي ابي الحسن. واردد عليه [184] السيف و الكيس - بما فيه - [185] [186] . فحملت [187] ذلك اليه [188] . و استحييت منه. فقلت [189] له [190] : - يا سيدي - عز [191] علي. [ صفحه 42] دخولي [192] دارك [193] بغير اذنك. ولكني مأمور. [194] [195] . فقال [196] لي [197] : سيعلم [198] الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون [199] . 19 - روي ابوسليمان [200] قال: حدثنا ابن اورمة قال: [ صفحه

43] خرجت [201] - ايام المتوكل - الي سر من رأي [202] . فدخلت [203] علي [204] سعيد الحاجب. و [205] قد [206] دفع المتوكل اباالحسن عليه السلام اليه - ليقتله -. فلما دخلت عليه [207] قال [208] أتحب [209] أن تنظر الي الهك؟! [210] فقلت [211] : سبحان الله! [212] الهي لا تدركه الابصار. قال [213] : هذا الذي تزعمون انه امامكم!!!قلت: ما اكره ذلك. قال: قد امرت [214] بقتله. و انا فاعله - غدا -. [ صفحه 44] - و عنده صاحب البريد - [215] . [216] فاذا خرج [217] فأدخل اليه. فلم [218] البث أن خرج. فقال [219] لي [220] : ادخل. فدخلت الدار التي كان عليه السلام فيها محبوسا. فأذا [221] هو عليه السلام ذا بحياله قبر يحفر. فدخلت و سلمت و بكيت بكاءا شديدا. فقال [222] عليه السلام: ما يبكيك؟! قلت: لما [223] اري. قال عليه السلام: لا تبك لذلك [224] . [ صفحه 45] فأنه [225] [226] لا يتم لهم ذلك. فسكن ما كان بي. فقال عليه السلام [227] : انه [228] لا يلبث - اكثر من يومين - حتي يسفك الله دمه و دم صاحبه الذي رأيته [229] . قال: [230] - فوالله [231] - ما مضي غير يومين. حتي قتل [232] و قتل صاحبه [233] [234] [235] . [ صفحه 46]

عبدالله بن محمد

20 - كان سبب [236] شخوص ابي الحسن عليه السلام من المدينة [237] الي سر من رأي: أن عبدالله بن محمد - كان يتولي الحرب و الصلاة في مدينة الرسول صلي الله عليه و آله. فسعي بأبي الحسن عليه السلام الي المتوكل. و كان يقصده بالاذي. و بلغ اباالحسن عليه السلام سعايته به. [ صفحه

47] فكتب عليه السلام الي المتوكل [238] . يذكر [239] تحامل عبدالله بن محمد عليه [240] و كذبه [241] فيما سعي به. [ صفحه 48] فتقدم المتوكل بأجابته - عن كتابه - و دعائه فيه الي حضور العسكر علي جميل من الفعل [242] و القول. فخرجت [243] نسخة الكتاب و هي [244] : [245] . بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد. فأن اميرالمؤمنين عارف بقدرك راع لقرابتك. موجب لحقك. مؤثر [246] من الامور فيك و في اهل بيتك ما يصلح الله [247] به حالك و حالهم.... ... و قد [248] رأي اميرالمؤمنين صرف عبدالله بن محمد عما كان يتولاه [249] من الحرب و الصلاة بمدينة [250] الرسول صلي الله عليه و آله و سلم [ صفحه 49] اذ [251] كان - علي ما ذكرت - من جهالته بحقك و استخفافه بقدرك. و عندما قرفك [252] به و نسبك اليه من الامر الذي قد [253] علم اميرالمؤمنين [254] برائتك منه. و صدق نيتك في [255] برك و قولك. و انك لم تؤهل نفسك لما قرفت [256] بطلبه. و قد ولي [257] اميرالمؤمنين - ما كان يلي من ذلك - محمد بن الفضل. و امره بأكرامك و تبجيلك و الانتهاء الي امرك و رأيك و التقرب الي الله [258] و الي اميرالمؤمنين بذلك.. [259] . [ صفحه 50]

فارس بن حاتم

21 - عن موسي قال: كتب عروة الي ابي الحسن عليه السلام في أمر فارس بن حاتم؟! فكتب عليه السلام: كذبوه. و هتكوه. - ابعده الله و اخزاه -. فهو كاذب في جميع ما يدعي و يصف. و لكن صونوا انفسكم عن الخوض و الكلام في ذلك. و توقوا مشاورته. و لا

تجعلوا له السبيل الي طلب الشر. كفانا [260] الله مؤنته و مؤنة من كان مثله [261] . [ صفحه 51] 22 - عن ابراهيم بن داود اليعقوبي قال: كتبت اليه - يعني اباالحسن عليه السلام - اعلمته امر فارس بن حاتم. فكتب عليه السلام: لا تحفلن به. و ان اتاك. فأستخف به [262] . 23 - عن ابي محمد الرازي [263] قال: ورد علينا رسول من قبل الرجل عليه السلام [264] : اما القزويني - فارس -. فأنه فاسق منحرف. و تكلم بكلام - خبيث - فلعنه الله - [265] . 24 - ذكر الفضل بن شاذان - في بعض كتبه -: ان من الكذابين المشهورين: الفاجر فارس بن حاتم القزويني [266] . 25 - قال نصر بن الصباح: الحسن بن محمد المعروف بأبن بابا. و محمد بن نصير النميري و فارس بن حاتم القزويني. لعن هؤلاء الثلاثة علي بن محمد العسكري عليهماالسلام [267] . 26 - عن سهيل بن محمد [268] : و قد [269] اشتبه - يا سيدي - علي جماعة من مواليك امر الحسن بن محمد بن بابا. [ صفحه 52] فما الذي تأمرنا - يا سيدي - في امره؟! نتولاه؟! ام نتبرء عنه؟! ام نمسك عنه؟! فقد كثر القول فيه؟! فكتب عليه السلام بخطه - و قرأته -: ملعون هو و فارس. تبرؤا منهما - لعنهما الله -. و ضاعف ذلك علي فارس [270] . 27 - قال موسي بن جعفر بن ابراهيم بن محمد [271] انه قال كتبت اليه [272] : - جعلت فداك - قبلنا [273] اشياء. يحكي عن فارس و الخلاف بينه و بين علي بن جعفر. حتي صار يبرء بعضهم من بعض.

فأن رأيت. أن تمن علي بما عندك فيهما. و ايهما يتولي حوايجي قبلك [274] حتي لا اعدوه الي غيره. فقد احتجت الي ذلك. - فعلت متفضلا - ان شاء الله؟! فكتب عليه السلام: ليس عن مثل هذا يسئل. و لا في مثله يشك. قد عظم الله قدر علي بن جعفر. [ صفحه 53] منعنا الله تعالي عن أن يقاس اليه. فأقصد علي بن جعفر بحوائجك. و اجتنبوا [275] فارسا. و امتنعوا من ادخاله في شي ء من اموركم أو حوائجكم. تفعل ذلك انت و من اطاعك من اهل بلادك. فأنه قد بلغني ما تموه [276] به علي الناس. فلا تلتفتوا اليه - ان شاء الله - [277] [278] . [ صفحه 54] 28 - عبدالله بن جعفر الحميري قال: كتب ابوالحسن العسكري عليه السلام - الي علي بن عمرو القزويني - بخطه: اعتقد فيما تدين الله تعالي [279] به أن الباطن عندي. حسب ما اظهرت لك - فيمن استنبأت عنه -. و هو فارس - لعنه الله -. فأنه ليس يسعك الا الاجتهاد في لعنه. و قصده و معاداته. و المبالغة في ذلك. بأكثر ما تجد السبيل اليه. ما كنت آمر أن يدان الله بأمر غير صحيح. فجد و شد - في لعنه - و هتكه و قطع اسبابه. و صد [280] اصحابنا عنه. و ابطال امره. و ابلغهم ذلك مني. و أحكه لهم عني. و اني سائلكم - بين يدي الله - عن هذا الأمر المؤكد. فويل للعاصي و للجاحد. و كتبت بخطي ليلة الثلثاء. لتسع ليال من شهر ربيع الاول سنة خمسين و مائتين. و أنا اتوكل علي الله. و احمده كثيرا [281] . 29 -

قال سعد: و حدثني محمد بن عيسي بن عبيد: انه كتب [ صفحه 55] الي ايوب بن نوح: يسأله عما خرج اليه - في الملعون -: فارس بن حاتم. - في جواب كتاب الجبلي: - علي بن عبيدالله الدينوري -؟! فكتب اليه ايوب: سألتني أن اكتب اليك بخبر ما كتب به الي - في امر القزويني: فارس -. و قد نسخت لك - في كتابي هذا - امره. و كان سبب خيانته [282] . ثم صرفته الي اخيه. فلما كان في سنتنا - هذه - اتاني و سألني و طلب الي في حاجة و في الكتاب الي ابي الحسن اعزه الله. فدفعت ذلك عن نفسي. فلم يزل يلح علي - في ذلك - حتي قبلت ذلك منه. و انفذت الكتاب. و مضيت الي الحج. ثم قدمت. فلم يأت جوابات الكتب التي انفذتها - قبل خروجي - فوجهت رسولا - في ذلك -. فكتب الي ما قد كتبت به اليك. - و لو لا ذلك - لم اكن انا ممن يتعرض لذلك. حتي كتب به الي: كتب الي الجبلي. يذكر انه وجه بأشياء [ صفحه 56] علي يدي فارس الخائن - لعنه الله - متقدمة و متجددة - لها قدر - فأعلمناه انه لم يصل الينا - اصلا -. و امرناه ان لا يوصل الي الملعون شيئا - ابدا -. و ان يصرف حوائجه اليك. و وجه بتوقيع من فارس. بخطه له بالوصول -: لعنه الله و ضاعف عليه العذاب. فما اعظم ما اجتري علي الله عز و جل و علينا في الكذب علينا و اختيان [283] اموال موالينا؟! و كفي به معاقبا و منتقما. فأشهر فعل

فارس - في اصحابنا الجبليين - و غيرهم - من موالينا - و لا تتجاوز بذلك الي غيرهم من المخالفين. كيما تحذر ناحية فارس - لعنه الله - و يتجنبوه و يحترسوا منه. كفي الله مؤنته. و نحن نسأل الله السلامة في الدين و الدنيا، و أن يمتعنا بها و السلام [284] . 30 - سعد بن عبدالله بن ابي خلف القمي قال: حدثني محمد بن عيسي بن عبيد: أن اباالحسن العسكري عليه السلام امر بقتل فارس بن حاتم القزويني. و ضمن - لمن قتله - الجنة. فقتله جنيد. [ صفحه 57] و كان فارس فتانا - يفتن الناس -. و يدعو [285] الي البدعة. فخرج من ابي الحسن عليه السلام: - هذا - فارس - لعنه الله - يعمل من قبلي. فتانا داعيا الي البدعة. و دمه هدر لكل من قتله. فمن هذا الذي يرحني منه؟! و يقتله؟! و انا ضامن له - علي الله - الجنة [286] . 31 - (قال) جنيد: ارسل الي ابوالحسن العسكري عليه السلام. يأمرني بقتل فارس بن حاتم القزويني - لعنه الله -. فقلت: لا. حتي اسمعه منه. يقول لي ذلك. يشافهني به. قال: فبعث عليه السلام الي. فدعاني. فصرت اليه عليه السلام. فقال عليه السلام: آمرك بقتل فارس بن حاتم. فناولني عليه السلام دراهم - من عنده -. و قال: اشتر - بهذه سلاحا. فأعرضه علي. فذهبت. فأشتريت سيفا. فعرضته عليه. فقال: رد هذا و خذ غيره. [ صفحه 58] قال: فرددته. و اخذت - مكانه - ساطورا. فعرضته عليه. فقال: هذا. نعم. فجئت الي فارس - و قد خرج من المسجد - بين الصلاتين - المغرب و العشاء -. فضربته علي رأسه. فصرعته. و

ثنيت عليه. فسقط ميتا. و وقعت الضجة [287] . فرميت الساطور بين يدي [288] . و اجتمع الناس. و اخذت - اذ لم يوجد - هناك - احد غيري -. فلم يروا معي سلاحا و لا سكينا. و طلبوا الزقاق و الدور. فلم يجدوا شيئا. و لم يروا اثر الساطور - بعد ذلك - [289] . 32 - قال ابوجنيد: أمرني ابوالحسن العسكري عليه السلام بقتل فارس بن حاتم القزويني. [ صفحه 59] فناولني دراهم. و قال: اشتر بها سلاحا - و اعرضه علي - فذهبت. فأشتريت سيفا. فعرضته عليه. فقال: رد هذا. و خذ غيره. قال: فرددته. [290] و اخذت - مكانه - ساطورا. فعرضته عليه. فقال: هذا. نعم. فجئت الي فارس - و قد خرج من المسجد - بين الصلاتين - المغرب و العشاء الآخرة. فضربته علي رأسه. فسقط ميتا. و رميت الساطور. و اجتمع الناس. و اخذت. اذا لم ير [291] هناك احد - غيري -. فلم يروا معي سلاحا و لا سكينا و لا اثر الساطور. و لم يروا بعد ذلك. فخليت [292] . [ صفحه 60]

فتح بن خاقان

33 - ان المتوكل امر الفتح [293] بسب (الامام ابي الحسن الهادي عليه السلام). فذكر الفتح له عليه السلام ذلك. فقال عليه السلام: قل له [294] : تمتعوا في داركم ثلاثة ايام - الآية -. فأنهي [295] ذلك الي المتوكل. [ صفحه 61] فقال: اقتله [296] - بعد ثلاثة أيام -. فلما كان اليوم الثالث. قتل المتوكل و الفتح [297] . 34 - عن زرافة - حاجب [298] المتوكل - و كان شيعيا - انه [299] قال: كان المتوكل يحظي [300] الفتح بن خاقان - عنده - [301]

و قربه [302] منه [303] دون الناس جميعا و دون ولده و اهله [304] . اراد [305] أن يبين موضعه [306] عندهم. فأمر جميع [307] مملكته من الاشراف من أهله و غيرهم [308] . [ صفحه 62] و الوزراء و الامراء [309] و القواد و سائر العساكر [310] و وجوه الناس [311] أن [312] يزينوا [313] بأحسن [314] التزيين. و يظهروا في افخر عددهم و ذخائرهم. و يخرجوا مشاة - بين يديه - و أن لا يركب احد. الا هو و الفتح بن خاقان - خاصة - بسر من رأي [315] . و مشي [316] الناس بين ايديهما - علي مراتبهم - رجالة. و كان يوما قائظا [317] شديد الحر [318] . و اخرجوا - في جملة الأشراف - اباالحسن علي بن محمد عليهماالسلام [319] . و شق [320] عليه عليه السلام ما لقيه من الحر و الزحمة [321] . [ صفحه 63] قال زرافة: فأقبلت اليه عليه السلام. و قلت له [322] : - يا سيدي - [323] يعز - و الله - علي ما تلقي من هذه الطغاة [324] !! و ما قد [325] تكلفته من المشقة.!! و اخذت بيده عليه السلام. فتوكأ عليه السلام علي. و قال عليه السلام [326] : - يا زرافة - ما ناقة صالح - عند الله - بأكرم مني.!! - أو قال عليه السلام: بأعظم قدرا مني - [327] . و لم ازل [328] اسائله و استفيد منه و [329] احادثه الي أن نزل المتوكل من الركوب و امر الناس بالانصراف. فقدمت اليهم دوابهم. فركبوا [330] الي منازلهم. [ صفحه 64] و قدمت [331] بغلة له عليه السلام [332] . فركبها. و ركبت [333]

معه الي داره. فنزل عليه السلام. و ودعته [334] و انصرفت الي داري. [335] و لولدي مؤدب يتشيع - من أهل العلم و الفضل -. و كانت لي عادة. بأحضاره - عند الطعام - فحضر عند ذلك. و تجارينا الحديث و ما جري من ركوب المتوكل و الفتح و مشي الاشراف و ذوي الأقدار [336] - بين ايديهما -. و ذكرت له ما شاهدته من ابي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام. و ما سمعته من [337] قوله عليه السلام: ما ناقة صالح عند الله [338] بأعظم [ صفحه 65] قدرا مني! و كان المؤدب يأكل معي. فرفع يده و قال: - بالله - انك [339] سمعت هذا اللفظ منه؟! فقلت [340] له: - و الله - اني [341] سمعته يقوله [342] . فقال لي: اعلم. أن المتوكل لا يبقي - في مملكته - اكثر من ثلاثة أيام. و يهلك. فأنظر في امرك. و احرز ما تريد احرازه. و تأهب لأمرك. كي لا يفجؤكم هلاك هذا الرجل. فتهلك اموالكم بحادثة - تحدث - أو سبب يجري - [343] . فقلت له [344] من [345] اين لك [346] ذلك؟ [347] . [ صفحه 66] فقال لي [348] : اما قرأت القرآن في قصة صالح عليه السلام و [349] الناقة!؟ و قوله تعالي: (تمتعوا في داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب)؟! و لا يجوز أن يبطل [350] قول الامام عليه السلام. قال زرافة: ف - و الله - ما [351] جاء اليوم الثالث. حتي هجم المنتصر - و معه بغاء [352] و وصيف و الأتراك - علي المتوكل. فقتلوه و قطعوه. و الفتح بن خاقان - جميعا - قطعا. حتي لم يعرف

احدهما من الآخر. و ازال الله نعمته و مملكته. قال زرافة [353] : فلقيت [354] الامام اباالحسن عليه السلام - بعد ذلك - [ صفحه 67] و عرفته عليه السلام ما جري مع المؤدب و ما قاله. فقال عليه السلام: صدق [355] . انه لما بلغ مني الجهد. رجعت الي كنوز - نتوارثها من آبائنا - هي اعز من الحصون و السلاح و الجنن. و هو دعاء المظلوم علي الظالم. فدعوت به [356] عليه. فأهلكه الله تعالي [357] [358] . فقلت له [359] عليه السلام: - يا سيدي - ان رأيت ان تعلمنيه.؟! فعلمنيه [360] [361] [362] ... [ صفحه 68]

الفهري

35 - قال سعد: حدثني العبيدي قال: كتب الي العسكري عليه السلام - ابتداءا منه -: - ابرء الي الله من الفهري و الحسن بن محمد بن بابا القمي. فأبرء منهما. فأني محذرك و جميع موالي. و اني العنهما - عليهما لعنة الله - مستأكلين. يأكلان بنا الناس [363] . فتانين. مؤذيين. آذاهما الله. و اركسهما - في الفتنة - ركسا [364] .... [365] . [ صفحه 69]

متوكل العباسي جعفر بن معتصم بن هارون العباسي

و اسم المعتصم العباسي - عليه اللعنة - عبارة عن: محمد 36 - محمد بن الحسن الحضيني [366] قال: حضر مجلس المتوكل مشعبذ هندي. فلعب عنده بالحقق [367] . فأعجبه. فقال له المتوكل: - يا هندي - الساعة - يحضر مجلسنا رجل شريف. فأذا حضر. فألعب عنده بما يخجله. قال: فلما حضر أبوالحسن عليه السلام المجلس. لعب الهندي. [ صفحه 70] فلم يلتفت عليه السلام اليه. فقال له: - يا شريف - اما [368] يعجبك لعبي؟! كأنك جائع؟! ثم اشار الي صورة مدورة - في البساط - علي شكل الرغيف. و قال: - يا رغيف - مر الي هذا الشريف!! فأرتفعت الصورة. فوضع ابوالحسن عليه السلام يده علي صورة سبع - فس البساط - و قال: قم. فخذ هذا. فصارت الصورة سبعا [369] . فأبتلع [370] الهندي. و عاد الي مكانه - في البساط -. فسقط المتوكل - لوجهه -. و هرب من كان قائما [371] . 37 - محمد بن احمد قال: ورد علي المتوكل رجل من اهل [372] . [ صفحه 71] الهند. مشعبذه [373] يلعب الحقة - فأحضره المتوكل - [374] . فلعب بين يديه [375] بأشياء ظريفة. فكثر تعجبه منها. فقال للهندي: يحضر - الساعة -

عندنا [376] رجل. فألعب [377] - بين يديه - بكل ما [378] تحسن. و تعرض به و [379] اقصد [380] لخجله. فحضر سيدنا ابوالحسن عليه السلام. و لعب [381] الهندي. و هو ينظر اليه. و المتوكل يعجب من لعبه [382] حتي تعرض الهندي لسيدنا عليه السلام. و قال: - مالك - ايها الشريف. لا تهش [383] للعبي؟! احسبك [384] . [ صفحه 72] جائعا؟! و ضرب [385] الهندي يده الي صورة - في البساط - و قال: ارتقي. فأراهم. انها رغيف. و قال: امض - يا رغيف - الي هذا الجائع حتي يأكلك. و يفرح بلعبي. فوضع سيدنا ابوالحسن عليه السلام اصبعه علي صورة سبع - في البساط -. و قال عليه السلام له [386] : خذه. فوثب من تلك الصورة سبع عظيم. فأبتلع [387] الهندي. و رجع الي صورته - في البساط -. فسقط المتوكل لوجهه [388] . و هرب كل [389] من كان قائما [390] . [ صفحه 73] فقال المتوكل - و قد اثاب عقله -: يا اباالحسن - ابن الرجل؟! رده. فقال [391] له ابوالحسن عليه السلام: ان ردت عصا موسي ما تلقفت [392] رد [393] هذا الرجل [394] . و نهض [395] . 38 - (شكي جماعة الي الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه من ظلم المتوكل - عليه اللعنة - له عليه السلام و لهم و ما قد نزل به عليه السلام و بهم من ناحية المتوكل - عليه اللعنة - من العدوان). (فقال الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه - لهم): كم تشكون الي ما كان من تمرد هذا الطاغي علينا. لولا لزوم الحجة و بلوغ الكتاب اجله. - ليهلك من هلك عن بينة

و يحيي من حي عن بينة و يحق كلمة العذاب علي الكافرين - لعجل الله ما بعد عنه. - و لو شئت - لسألت الله. النكال - الساعة - ففعل. و سأريكم ذلك. [ صفحه 74] و دعا عليه السلام بدعوات. فأذا بالمتوكل بينهم مسحوبا. يستقيل الله و يستغفره مما بدا منه من الجرأة [396] . 39 - (قال زرافة: اخرج المتوكل) الي سيفا مسموم الشفرتين. و امرني ليرسلني الي مولاي ابي الحسن عليه السلام - اذا خلا مجلسه - فلا يكون فيه ثالث غيري - و اعلوا مولاي بالسيف. فأقتله فأنتهيت الي ما خرج به امره الي. فلما ورد مولاي للدار. وقفت مشارفا. فأعلم ما يأمر به. و قد اخليت المجلس. و ابطأت. فبعث الي - هذا الطاغي - [397] خادما يقول: امض - ويلك - و ما أمرك به. فأخذت السيف بيدي و دخلت. فلما صرت في صحن الدار و رآني مولاي. [398] فركل برجله - وسط المجلس - فأنفجرت الارض و ظهر منها ثعبان عظيم. فاتح فاه. لو ابتلع سامرا - و من فيها - لكان في فيه سعة. - لا تري مثله -. فسقط المتوكل لوجهه. [ صفحه 75] و سقط السيف من يده [399] . و انا اسمع يقول: - يا مولاي - و يا ابن عمي - اقلني. اقالك الله. و انا اشهد انك علي كل شي ء قدير. فأشار مولاي عليه السلام - بيده - الي الثعبان. فغاب. و نهض عليه السلام و قال: [400] - ويلك - ذلك الله رب العالمين. فحمدنا الله و شكرناه [401] [402] . 40 - (قال الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه - لبعض اصحابه - مخبرا

- عما جري بينه عليه السلام و بين المتوكل - عليه اللعنة -). (قال عليه السلام: قال الطاغي [403] لي): تقول شيعتك الرافضة: ان لك قدرة - و القدرة لا تكون الا لله -. فهل تستطيع - ان اردت سوءا - تدفعه؟! فقلت له: و ان يمسسك الله بسوء. فلا كاشف له الا هو. [ صفحه 76] فأطرق (المتوكل). ثم قال: انك لتروي: لكم قدرة - دوننا -. و نحن احق به منكم. لأننا خلفاء و انتم رعيتنا. (قال الامام عليه السلام): فأمسكت عن جوابه. لأنه اراد يبين جبره بي. فنهضت. فقال: لتقعدن - و هو مغضب -. فخالفت أمره و خرجت. فأشار الي من حوله: - الان - خذوه. فلم تصل ايديهم الي. و امسكها الله عني. فصاح: - الان - قد اريتنا قدرتك - و الان - نريك قدرتنا. فلم يستتم كلامه حتي زلزلت الارض و رجفت. فسقط لوجهه. و خرجت... [404] . 41 - (قال الراوي): بعث - يوما - [405] المتوكل الي سيدنا ابي الحسن عليه السلام: أن اركب و اخرج معنا الي الصيد. لنتبرك [406] بك. فقال عليه السلام للرسول: قل له: اني راكب. فلما خرج الرسول قال عليه السلام لنا [407] : كذب. [ صفحه 77] ما يريد [408] الا غير ما قال. قال [409] : قلنا: - يا مولاي - فما الذي يريد؟! قال عليه السلام: يظهر [410] هذا القول. فأن اصابه خير نسبه الي ما يريد بنا. ما يبعده من الله. و ان اصابه شر نسبه الينا. و هو يركب - في هذا اليوم - و يخرج الي الصيد. فيرد هو و جيشه - علي قنطرة - علي نهر. فيعبر سائر الجيش - و لا

تعبر دابته -. فيرجع. و يسقط [411] من فرسه - فتزل رجله و تتوهن يداه. و يمرض [412] شهرا. قال (الراوي): فركب سيدنا عليه السلام [413] و سرنا - في المركب - معه. و المتوكل يقول: اين ابن عمي - المدني -؟! [ صفحه 78] فيقال [414] له: سائر - يا أميرالمؤمنين - في الجيش. فيقول: الحقوه بنا. و وردناه النهر و القنطرة. فعبر سائر الجيش و تشعثت القنطرة و تهدمت [415] . و نحن [416] نسير - في اواخر الناس - مع سيدنا عليه السلام. و رسل [417] المتوكل تحته. فلما وردنا النهر و القنطرة. امتنعت [418] دابته أن تعبر. و عبر سائر الجيش و دوابنا. فأجتهدت [419] رسل المتوكل عبور دابته. فلم [420] تعبر. و عثر [421] المتوكل. فلحقوا به. و رجع سيدنا عليه السلام. [ صفحه 79] فلم يمضي [422] من النهار - الا ساعات [423] - حتي جائنا [424] الخبر: أن المتوكل سقط عن دابته و زلت [425] رجله. و توهنت يداه [426] . و بقي عليلا - شهرا -. و عتب علي ابي الحسن عليه السلام. قال [427] ابوالحسن عليه السلام: انما [428] رجع عنا لئلا تصيبنا هذه السقطة - فنشأم به -. فقال ابوالحسن عليه السلام: صدق الملعون و ابدي ما كان في نفسه [429] [430] . [ صفحه 80] 42 - ان المتوكل عرض عسكره. و أمر أن كل فارس يملاء مخلاة [431] فرسه طينا. و يطرحوه في موضع واحد. فصار كالجبل - و اسمه: تل المخالي -. و صعد هو و ابوالحسن عليه السلام. و قال [432] : انما طلبتك لتشاهد خيولي. و كانوا لبسوا التجافيف [433] و حملوا السلاح. و قد عرضوا بأحسن زينة

و اتم عدة و اعظم هيئة. و كان غرضه كسر قلب من يخرج عليه. و كان يخاف من ابي الحسن عليه السلام أن يأمر احدا من اهل بيته بالخروج عليه. فقال له ابوالحسن عليه السلام: فهل اعرض عليك عسكري؟! قال: نعم. فدعا عليه السلام الله سبحانه. فأذا بين السماء و الارض - من المشرق الي المغرب - ملائكة مدججون [434] . فغشي علي المتوكل. [ صفحه 81] فلما افاق قال له ابوالحسن عليه السلام: نحن لا ننافسكم في الدنيا. فأنا مشغول بالآخرة. فلا عليك شي ء مما تظن [435] . 43 - ان الخليفة [436] امر العسكر. - و هم تسعون الف فارس - من الأتراك - الساكنين بسر من رأي -: أن يملأ كل واحد منهم [437] مخلاة فرسه - من الطين الأحمر. و يجعلوا بعضه علي بعض - في وسط برية [438] واسعة - هناك. فلما [439] فعلوا [440] ذلك [441] صار [442] مثل جبل عظيم. - و اسمه: تل المخالي - [443] . صعد [444] فوقه و استدعي اباالحسن عليه السلام و استصعده [445] . [ صفحه 82] و قال: استحضرتك [446] لنظارة خيولي [447] . - و قد كان امرهم أن يلبسوا التجافيف [448] و يحملوا الأسلحة -. - و قد عرضوا بأحسن زينة و اتم عدة و اعظم هيبة -. - و كان غرضه أن يكسر قلب [449] كل من يخرج عليه -. - و كان خوفه من أبي الحسن عليه السلام أن يأمر احدا من اهل بيته أن يخرج علي الخليفة -. فقال له ابوالحسن عليه السلام: و هل [450] تريد أن اعرض عليك عسكري؟! قال [451] : نعم. فدعا [452] عليه السلام الله سبحانه [453] . فأذا بين السماء

و الارض - من المشرق الي المغرب - ملائكة [ صفحه 83] مدججون [454] . فغشي علي الخليفة [455] . فلما افاق [456] قال له [457] ابوالحسن عليه السلام: نحن لا ننافسكم [458] في [459] الدنيا. نحن [460] مشتغلون بأمر الآخرة. فلا [461] عليك شي ء مما تظن [462] . 44 - قال المسعودي: سعي [463] الي المتوكل بعلي بن محمد الجواد [464] عليهماالسلام: أن في منزلة كتابا و سلاحا - من شيعته من أهل قم -. [ صفحه 84] و انه عازم علي الوثوب بالدولة. فبعث اليه جماعة من الأتراك. فهاجموا داره - ليلا -. فلم يجدوا فيها شيئا. و وجدوه عليه السلام في بيت [465] مغلق عليه. و عليه عليه السلام مدرعة من صوف. و هو عليه السلام جالس علي الرمل و الحصي. و هو عليه السلام متوجه الي الله تعالي يتلو [466] آيات من القرآن. فحمل عليه السلام - علي حاله تلك - الي المتوكل. و قالوا [467] للمتوكل: لم نجد في بيته شيئا. و وجدناه يقرء القرآن. - مستقبل القبلة -. و كان المتوكل جالسا في مجلس الشراب [468] . فأدخل [469] عليه السلام عليه - و الكأس في يد المتوكل -. فلما رآه. هابه و عظمه. و اجلسه الي جانبه. و ناوله الكأس التي كانت في يده. فقال عليه السلام: - و الله - ما خامر [470] لحي و دمي - قط -. [ صفحه 85] فأعفني. فأعفاه. فقال له [471] : انشدني شعرا. فقال عليه السلام [472] : اني [473] قليل الرواية للشعر. فقال: لابد. فأنشده عليه السلام [474] . - و هو جالس عنده -. [475] . باتوا علي قلل الاجبال تحرسهم غلب الرجال. فلم تنفعهم القلل [476] .

و استنزلوا - بعد عز - من معاقلهم و اسكنوا [477] حفرا - يا بئس ما - نزلوا ناداهم صارخ - من بعد دفنهم - [478] . اين الأساور [479] و التيجان و الحلل؟! [ صفحه 86] اين الوجوه التي كانت منعمة [480] . - من دونها - تضرب الاستار و الكلل؟! فأفصح القبر عنهم - حين سائلهم - [481] . - تلك الوجوه - عليها الدود تقتتل [482] . قد طال ما اكلوا دهرا و قد شربوا [483] . و اصبحوا [484] اليوم - بعد الأكل - قد اكلوا قال [485] : فبكي المتوكل. حتي بلت لحيته دموع عينيه... [486] . 45 - قال: فضرب المتوكل بالكأس [487] - الأرض -. و تنغص [488] عيشه في ذلك اليوم [489] . [ صفحه 87] 46 - روي ابوسليمان [490] قال: حدثنا ابن اورمة قال: خرجت [491] - ايام المتوكل - الي سر من رأي [492] . فدخلت [493] علي [494] سعيد الحاجب. و [495] قد [496] دفع المتوكل اباالحسن عليه السلام اليه - ليقتله -. فلما دخلت عليه [497] قال [498] : أتحب [499] أن تنظر الي الهك؟! [ صفحه 88] [500] فقلت [501] : سبحان الله! [502] الهي لا تدركه الابصار. قال [503] : هذا الذي تزعمون انه امامكم!! قلت: ما اكره ذلك. قال: قد امرت [504] بقتله. و انا فاعله - غدا -. - و عنده صاحب البريد - [505] [506] فأذا خرج [507] فأدخل اليه. فلم [508] البث أن خرج. فقال [509] لي [510] : ادخل. فدخلت الدار التي كان عليه السلام فيها محبوسا. فأذا [511] هو عليه السلام ذا [ صفحه 89] بحياله قبر يحفر.

فدخلت و سلمت و بكيت بكاءا شديدا. فقال [512] عليه السلام: ما يبكيك؟! قلت: لما [513] اري. قال عليه السلام: لاتبك لذلك [514] . فأنه [515] [516] لا يتم لهم ذلك. فسكن ما كان بي. فقال عليه السلام [517] : انه [518] لا يلبث - اكثر من يومين - حتي يسفك الله دمه و دم صاحبه الذي رأيته. [519] . قال [520] : - فوالله [521] - ما مضي غير يومين. [ صفحه 90] حتي قتل [522] و قتل صاحبه [523] [524] [525] . 47 - ان المتوكل امر الفتح [526] بسب (الامام ابي الحسن الهادي عليه السلام). فذكر الفتح له عليه السلام ذلك. فقال عليه السلام: قل له [527] : تمتعوا في داركم ثلاثة ايام - الآية -. فأنهي [528] ذلك الي المتوكل. فقال: اقتله [529] - بعد ثلاثة ايام -. [ صفحه 91] فلما كان اليوم الثالث. قتل المتوكل و الفتح [530] . 48 - الحسين بن محمد قال: لما حبس المتوكل اباالحسن عليه السلام و دفعه الي [531] علي بن كركر. قال ابوالحسن عليه السلام: انا اكرم علي الله من ناقة صالح. (تمتعوا في داركم ثلاثة ايام - وعد غير مكذوب) - قال: فلما كان من الغد. اطلقه و اعتذر اليه. فلما كان في اليوم الثالث. و ثب عليه يا غز [532] و تامش و معطون. فقتلوه. و اقعدوا المنتصر - ولده - خليفة [533] . 49 - ذكر [534] الحسن بن محمد بن جمهور العمي [535] - في كتاب الواحدة - قال: حدثني اخي: الحسين بن محمد قال: كان لي صديق مؤدب لولد [536] بغاء [537] - أو - وصيف. - الشك مني -. [ صفحه 92] فقال لي: قال

لي [538] الأمير - منصرفه [539] من دار الخليفة [540] -: حبس اميرالمؤمنين هذا الذي يقولون له [541] : ابن الرضا - اليوم -. و دفعه الي علي بن كركر. فسمعته يقول: انا اكرم علي الله [542] من ناقة صالح. (تمتعوا في داركم ثلاثة ايام - ذلك وعد غير مكذوب). قال [543] : و [544] ليس يفصح [545] بالآية و بالكلام. أي شي ء هذا؟! قال: قلت: - اعزك الله [546] - توعد [547] . انظر ما يكون - بعد ثلاثة ايام -. فلما كان من الغد. اطلقه. و اعتذر اليه. [ صفحه 93] فلما كان اليوم [548] الثالث. وثب عليه: باغز [549] و يغلون [550] و تامش [551] . و جماعة معهم [552] . فقتلوه. و اقعدوا المنتصر - ولده - خليفة [553] . 50 - لما كان في يوم الفطر - من السنة التي قتل فيها المتوكل - أمر بني هاشم بالترجل و المشي - بين يديه -. و انما اراد بذلك أن يترجل له ابوالحسن عليه السلام. فترجل بنو هاشم. و ترجل عليه السلام. فأتكأ عليه السلام علي رجل من مواليه. فأقبل عليه عليه السلام الهاشميون. فقالوا له: - يا سيدنا - ما في هذا العالم. احد يستجاب دعاؤه؟! فيكفينا الله؟! فقال لهم ابوالحسن عليه السلام: في هذا العالم. من قلامة ظفره [ صفحه 94] اكرم علي الله من ناقة ثمود. لما عقرت و ضج الفصيل الي الله. فقال الله: تمتعوا في داركم ثلاثة ايام. ذلك وعد غير مكذوب. فقتل المتوكل في اليوم الثالث. و روي: انه قال عليه السلام - و قد اجهده المشي -: اما انه قد قطع رحمي - قطع الله أجله [554] . 51 - لما

كان في [555] يوم الفطر من السنة التي قتل فيها (المتوكل) [556] . امر بني هاشم بالترجل و المشي بين يديه. و انما اراد بذلك اباالحسن عليه السلام. فترجل [557] بنوهاشم و ترجل ابوالحسن عليه السلام. فأتكي ء [558] عليه السلام علي رجل من مواليه. فأقبل عليه الهاشميون فقالوا: - يا سيدنا - ما في هذا [559] العالم الحد [560] يدعو الله. فيكفينا مؤنته؟! [ صفحه 95] فقال ابوالحسن عليه السلام في [561] هذا العالم. من قلامة ظفره. اعظم [562] عند الله من ناقة صالح. لما عقرت و ضج الفصيل الي الله. فقال الله عز من قائل [563] . تمتعوا في داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب. فقتل المتوكل [564] في [565] اليوم الثالث. و روي: انه [566] قال عليه السلام - و قد اجهده المشي -: اللهم انه قطع رحمي. قطع الله أجله [567] . 52 - روي: انه لما كان في يوم الفطر - في السنة التي قتل فيها المتوكل -. امر المتوكل بني هاشم بالترجل و المشي بين يديه. و انما اراد بذلك أن يترجل ابوالحسن عليه السلام. فترجل بنوهاشم و ترجل ابوالحسن عليه السلام - و اتكي ء عليه السلام علي رجل من مواليه -. [ صفحه 96] فأقبل عليه الهاشميون و قالوا: - يا سيدنا - ما في العالم احد يستجاب دعائه؟! و يكفينا الله به تعزز هذا؟! فقال [568] لهم ابوالحسن عليه السلام: في العالم من قلامة ظفره اكرم علي الله من ناقة صالح [569] . لما عقرت الناقة. صاح الفصيل الي الله تعالي. فقال الله سبحانه: تمتعوا في داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب. فقتل المتوكل يوم الثالث [570] . 53 - ان المتوكل اراد الانتقاص بشأن

(الامام الهادي عليه السلام) فركب الي مكان عينه. و امر جميع الامراء و الأشراف من بني هاشم و غيرهم [571] ان يمشوا قدامه و بين يديه. و لا يركب احد منهم - قطعا -. و كان قصده - بذلك - احتقار شأنه عليه السلام. الي أن قال: فقال عليه السلام: - و الله - ما ناقة صالح بأعز مني. [ صفحه 97] - تمتعوا في داركم ثلاثة ايام - ذلك وعد غير مكذوب -. فلم تمض الا ثلاثة ايام حتي قتل الخليفة - ليلة الرابع - [572] . 54 - عن زرافة [573] قال: اراد المتوكل أن يمشي علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام - يوم السلام -. فقال له وزيره: ان في هذا شناعة عليك. و سوء مقالة [574] . فلا تفعل. قال: لابد من هذا. قال: فأن لم يكن بد من هذا. فتقدم بأن يمشي القواد و الاشراف - كلهم - حتي لا يظن الناس انك قصدته بهذا دون غيره. ففعل. و مشي عليه السلام. - و كان الصيف -. فوافي عليه السلام الدهليز و قد عرق عليه السلام. قال (زرافة): فلقيته عليه السلام. فأجلسته في الدهليز. و مسحت وجهه عليه السلام بمنديل. و قلت: ان [575] ابن عمك لم يقصدك - بهذا - دون غيرك. فلا تجد [576] عليه في قلبك. [ صفحه 98] فقال عليه السلام: ايها عنك [577] . (تمتعوا في داركم ثلاثة ايام. ذلك وعد غير مكذوب). قال زرافة [578] : و كان - عندي - معلم يتشيع. و كنت - كثيرا - امازحه بالرافضي. فأنصرفت الي منزلي - وقت العشاء -. و قلت: تعال - يا رافضي - حتي احدثك بشي ء سمعته - اليوم - من امامكم.

قال لي [579] . و ما سمعت؟! فأخبرته بما قال عليه السلام. فقال: [580] - يا حاجب - انت سمعت هذا من علي بن محمد عليهماالسلام؟! قلت: نعم. قال: فحقك عليه واجب. بحق خدمتي لك. فأقبل نصيحتي. قلت: هاتها. [ صفحه 99] قال: ان كان علي بن محمد عليهماالسلام قد قال ما قلت. فأحترز. و اخزن كل ما تملكه. فأن المتوكل يموت. أو يقتل - بعد - ثلاثة ايام -. فغضب عليه و شتمته و طردته من بين يدي. فخرج. فلما خلوت بنفسي. تفكرت. و قلت: ما يضرني ان آخذ بالحزم. فأن كان من هذا شي ء. كنت قد اخذت بالحزم. و ان لم يكن. لم يضرني ذلك. قال: فركبت الي دار المتوكل. فأخرجت كل ما كان لي فيها. و فرقت كل ما كان في داري الي عند اقوام. اثق بهم. و لم اترك في داري الا حصيرا. اقعد عليه. فلما كانت الليله الرابعة. قتل المتوكل. و سلمت انا و مالي. و تشيعت [581] عند ذلك. و صرت [582] اليه عليه السلام. و لزمت خدمته عليه السلام. و سألته عليه السلام أن يدعو لي. [ صفحه 100] و توليته [583] عليه السلام حق الولاية [584] . 55 - عن الحسن بن محمد بن جمهور العمي. قال: سمعت من سعيد الصغير الحاجب قال: دخلت علي سعيد بن صالح الحاجب. فقلت: - يا اباعثمان - قد صرت من اصحابك. - و كان سعيد [585] يتشيع -. فقال: هيهات. قلت: بلي - و الله -. فقال: و كيف ذلك؟! قلت: بعثني المتوكل. و امرني ان اكبس علي علي بن محمد بن الرضا عليه السلام و انظر [586] ما يفعل. ففعلت ذلك. فوجدته عليه السلام يصلي. فبقيت

قائما حتي فرغ عليه السلام. فلما انفصل [587] عليه السلام من صلاته. اقبل علي. [ صفحه 101] و قال عليه السلام: - يا سعيد - لا يكف عني جعفر [588] حتي يقطع اربا اربا؟! اذهب و اعزب. و اشار عليه السلام بيده الشريفة. فخرجت. مرعوبا. و دخلني من هيبته عليه السلام ما لا أحسن أن اصفه. فلما رجعت الي المتوكل. سمعت الصيحة و الواعية. فسألت عنه؟! فقيل: قتل المتوكل. فرجعت [589] و قلت [590] بها [591] . 56 - عن زرافة - حاجب [592] المتوكل - و كان شيعيا - انه [593] قال: كان المتوكل يحظي [594] الفتح بن خاقان عنده [595] و قربه [596] منه [597] دون [ صفحه 102] الناس جميعا و دون ولده و اهله [598] . اراد [599] أن يبين موضعه [600] عندهم. فأمر جميع [601] مملكته من الاشراف من أهله و غيرهم [602] و الوزراء و الامراء [603] و القواد و سائر العساكر [604] و وجوه الناس [605] أن [606] يزينوا [607] بأحسن [608] التزيين و يظهروا في افخر عددهم و ذخائرهم. و يخرجوا مشاة - بين يديه - و أن لا يركب احد الا هو و الفتح بن خاقان - خاصة - بسر من رأي [609] . و مشي [610] الناس بين ايديهما علي مراتبهم - رجالة -. [ صفحه 103] و كان يوما قائظا [611] شديد الحر [612] . و اخرجوا - في جملة الأشراف - اباالحسن علي بن محمد عليهماالسلام [613] . و شق [614] عليه عليه السلام ما لقيه من الحر و الزحمة [615] . قال زرافة: فأقبلت اليه عليه السلام. و قلت له [616] : - يا سيدي - [617] يعز -

و الله - علي ما تلقي من هذه الطغاة [618] و ما قد [619] تكلفته من المشقة. و اخذت بيده عليه السلام. فتوكأ عليه السلام علي. و قال عليه السلام [620] : - يا زرافة - ما ناقة صالح - عندالله - بأكرم مني. [ صفحه 104] - أو قال عليه السلام: بأعظم قدرا مني - [621] . و لم ازل [622] اسائله و استفيد منه و [623] احادثه الي أن نزل المتوكل من الركوب. و امر الناس بالانصراف. فقدمت اليهم دوابهم. فركبوا [624] الي منازلهم. و قدمت [625] بغلة له [626] . فركبها. و ركبت [627] معه الي داره. فنزل عليه السلام. و ودعته [628] و انصرفت الي داري. [629] و لولدي مؤدب يتشيع - من أهل العلم و الفضل -. [ صفحه 105] و كانت لي عادة بأحضاره - عند الطعام -. فحضر عند ذلك. و تجارينا الحديث و ما جري من ركوب المتوكل و الفتح و مشي الاشراف و ذوي الأقدار [630] - بين ايديهما -. و ذكرت له ما شاهدته من ابي الحسن علي بن محمد عليهماالسلام. و ما سمعته من [631] قوله عليه السلام: ما ناقة صالح عند الله [632] بأعظم قدرا مني! و كان المؤدب يأكل معي. فرفع يده و قال: - بالله - انك [633] سمعت هذا اللفظ منه؟! فقلت [634] له: و الله - اني [635] سمعته يقوله [636] . فقال لي: اعلم. أن المتوكل لا يبقي - في مملكته - اكثر من ثلاثة أيام و يهلك. فأنظر في امرك. و احرز ما تريد احرازه. [ صفحه 106] و تأهب لأمرك. كي لا يفجؤكم هلاك هذا الرجل. فتهلك اموالكم بحادثة - تحدث - أو

سبب يجري - [637] . فقلت له [638] : من [639] اين لك [640] ذلك؟ [641] . فقال لي [642] : اما قرأت القرآن في قصة صالح عليه السلام و [643] الناقة؟! و قوله تعالي: (تمتعوا في داركم ثلاثة ايام ذلك وعد غير مكذوب)؟! و لا يجوز أن يبطل [644] قول الامام عليه السلام. قال زرافة: ف - و الله - ما [645] جاء اليوم الثالث حتي هجم المنتصر [ صفحه 107] - و معه بغاء [646] و وصيف و الأتراك - علي المتوكل. فقتلوه و قطعوه. و الفتح بن خاقان - جميعا - قطعا. حتي لم يعرف احدهما من الآخر و ازال الله نعمته و مملكته. قال زرافة [647] : فلقيت [648] الامام اباالحسن عليه السلام - بعد ذلك - و عرفته عليه السلام ما جري مع المؤدب و ما قاله. فقال عليه السلام: صدق [649] . انه لما بلغ مني الجهد. رجعت الي كنوز نتوارثها - من آبائنا - هي اعز من الحصون و السلاح و الجنن. و هو دعاء المظلوم علي الظالم. فدعوت به [650] عليه. فأهلكه الله تعالي [651] [652] . [ صفحه 108] فقلت له [653] عليه السلام: - يا سيدي - ان رأيت ان تعلمنيه.؟! فعلمنيه [654] [655] . و هو: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم انك انت الملك المتعزز بالكبرياء. المتفرد بالبقاء. الحي القيوم. المقتدر القهار [656] الذي لا اله الا انت. انا عبدك و انت ربي. ظلمت نفسي [657] . و اعترفت بأسائتي. و استغفر اليك من ذنوبي. فأنه لا يغفر الذنوب الا انت [658] . [ صفحه 109] اللهم اني و فلان بن فلان عبدان من عبيدك. نواصينا بيدك. تعلم مستقرنا و

مستودعنا. و تعلم [659] منقلبنا و سرنا و علانيتنا. و تطلع علي نياتنا و تحيط بضمائرنا. علمك بما نبديه. كعلمك بما نخفيه. و معرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره. و لا ينطوي عنك شي ء من امورنا. و لا يستتر - دونك - حال من احوالنا. و لا لنا منك معقل يحصننا. و لا حرز يحرزنا. و لا [660] هارب يفوتك منا.. و لا [661] يمتنع الظالم منك بسلطانه. و لا يجاهدك عنه جنوده. و لا يغالبك مغالب - بمنعة -. و لا يعازك متعزز [662] - بكثرة -. انت مدركه. اين ما سلك. و قادر عليه. اين لجأ. [ صفحه 110] فمعاذ المظلوم - منا - بك. و توكل المقهور - منا - عليك. و رجوعه اليك. و [663] و يستغيث بك - اذا خذله المغيث -. و يستصرخك - اذا قعد [664] عنه النصير -. و يلوذ بك - اذا نفته الأفنية -. و يطرق بابك - اذا اغلقت [665] دونه الأبواب المرتجة -. و يصل اليك - اذا احتجبت عنه الملوك الغافلة -. تعلم ما حل به - قبل أن يشكوه اليك -. و تعرف ما يصلحه - قبل أن يدعوك له -. فلك الحمد - سميعا [666] بصيرا لطيفا قديرا. اللهم انه [667] - قد كان في سابق علمك و محكم قضائك و جاري قدرك [668] و ما في حكمك و نافذ مشيئتك - في خلقك - اجمعين -. - سعيدهم [669] و شقيهم و برهم و فاجرهم -. [ صفحه 111] ان جعلت لفلان بن فلان - علي - قدرة. فظلمني بها و بغي علي لمكانها [670] . و تعزز [671]

علي [672] بسلطانه الذي خولته اياه. و تجبر [673] علي - بعلو حاله التي [674] جعلتها له -. و عزه [675] املاؤك له. و اطغاه حلمك عنه [676] . فقصدني بمكروه. عجزت عن الصبر عليه. و تغمدني [677] بشر ضعفت عن احتماله. و لم اقدر علي [678] الانتصار منه - لضعفي -. و الانتصاف منه - لذلي -. فوكلته اليك. و توكلت في [679] امره عليك. [ صفحه 112] و توعدته بعقوبتك. و حذرته سطوتك [680] و خوفته نقمتك. فظن أن حلمك عنه - من ضعف -. و حسب أن أملائك له - من عجز -. و لم تنهه واحدة عن اخري. و لا انزجر عن ثانية بأولي. ولكنه تمادي - في غيه - و تتابع - في ظلمه -. و لج في عدوانه. و استشري في طغيانه. جرأة عليك - يا سيدي - و تعرضا لسخطك - الذي لا ترده عن الظالمين -. و قلة اكتراث ببأسك الذي لا تحبسه عن الباغين. فها انا ذا - يا سيدي - مستضعف في يديه. [681] مستضام تحت سلطانه. مستذل بعنائه [682] مغلوب [683] مبغي علي. [684] مغضوب. و جل. خائف مروع. مقهور. قد قل صبري و ضاقت حيلتي. و انغلقت علي المذاهب، الا اليك. [ صفحه 113] و انسدت علي [685] الجهات. الا جهتك. و التبست علي امور - في دفع مكروهه عني - و اشتبهت علي الأراء - في ازالة ظلمه -. و خذلني من استنصرته من [686] عبادك. و اسلمني من تعلقت به من [687] خلقك - طرا - [688] . و استشرت نصيحي. فأشار الي [689] بالرغبة اليك. و استرشدت دليلي. فلم يدلني

الا عليك. فرجعت اليك - يا مولاي - صاغرا. راغما مستكينا. عالما انه لا فرج [690] الا عندك و لا خلاص لي الا بك. انتجز وعدك - في نصرتي و اجابة دعائي -. فأنك قلت [691] - و قولك الحق الذي لا يرد و لا يبدل: (و من عاقب بمثل ما عوقب به. ثم بغي عليه. لينصرنه الله). [ صفحه 114] و قلت - جل [692] جلالك و تقدست اسماؤك -: (ادعوني استجب لكم) [693] . و انا فاعل ما امرتني به. لا منا عليك. و كيف امن به؟! و انت عليه دللتني. فصل علي محمد و آل محمد [694] . فأستجب لي - كما وعدتني -. يا من لا يخلف الميعاد. و اني لأعلم - يا سيدي - أن لك يوما تنتقم فيه من الظالم للمظلوم. و اتيقن أن لك وقتا تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب. لأنك [695] لا يسبقك معاند. و لا يخرج عن [696] قبضتك. منابذ. و لا تخاف فوت فائت. ولكن جزعي و هلعي لا يبلغان بي الصبر علي اناتك و انتظار حلمك. [ صفحه 115] فقدرتك علي [697] - يا سيدي و مولاي - فوق كل [698] قدرة. و سلطانك غالب علي كل سلطان. و معاد كل احد اليك - و ان امهلته -. و رجوع كل ظالم اليك - و ان انظرته -. و قد اضرني - يا [699] رب - حلمك عن فلان بن فلان. و طول اناتك له. و امهالك اياه. و كاد القنوط يستولي علي - لولا الثقة بك و اليقين بوعدك -. فأن كان في قضائك النافذ و قدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب أو

يرجع - عن ظلمي - أو يكف [700] مكروهه عني. و ينتقل عن عظيم ما ركب - مني -. فصل اللهم علي محمد [701] و آل محمد و اوقع ذلك في قلبه - الساعة الساعة - قبل ازالة نعمتك التي انعمت بها علي. و تكديره [702] معروفك الذي صنعته عندي. و ان كان في علمك به - غير ذلك - من مقام [703] علي ظلمي. [ صفحه 116] فأسألك - يا ناصر [704] المظلوم المبغي عليه - اجابة دعوتي. فصل علي محمد و ال محمد. و خذه - من مأمنه - اخذ عزيز مقتدر. و افجأه - في غفلته - مفاجأة مليك منتصر. و اسلبه نعمته و سلطانه. و افضض عنه جموعه و اعوانه. و مزق ملكه كل ممزق. و فرق انصاره كل مفرق. و اعره من نعمتك - التي لم يقابلها بالشكر -. و انزع عنه سربال عزك - الذي لم يجازه بالاحسان -. و اقصمه - يا قاصم الجبابرة -. و اهلكه - يا مهلك القرون الخالية -. و ابره - يا مبير الامم الظالمة -. و اخذله - يا خاذل [705] الفئآت الباغية -. و ابتر عمره. و ابتز ملكه. وعف أثره. و اقطع خبره. و اطف ناره. و اظلم نهاره. و كوره شمسه. و ازهق نفسه. و اهشم [706] شدته. وجب سنامه. [ صفحه 117] و ارغم انفه. و عجل حتفه. و لا تدع له جنة الا هتكتها. و لا دعامة الا قصمتها. و لا كلمة مجتمعة الا فرقتها. و لا قائمة علو الا وضعتها. و لا ركنا الا وهنته. و لا سببا الا قطعته. و ارنا انصاره و جنده [707]

و احبائه و ارحامه. عباديد - بعد الألفة - و شتي - بعد اجتماع الكلمة -. و مقنعي الرؤوس - بعد الظهور علي الامة -. و أشف - بزوال امره - القلوب [708] المنقلبة الوجلة -. و الأفئدة اللهفة. و الأمة المتحيرة و البرية الضائعة. و ادل [709] ببواره - الحدود المعطلة. و الأحكام المهملة [710] و السنن الدائرة - و المعالم المغيرة و التلاوات المتغيرة [711] و الآيات المحرفة. و المدارس المهجورة. و المحاريب المجفوة. و المساجد المهدومة. [ صفحه 118] و ارح به الاقدام المتعبة [712] . و اشبع به الخماص الساغبة. وارو به اللهوات اللاغبة و الأكباد الظامية [713] . وارح به الاقدام المتعبة. و اطرقه بحيلة - لا اخت لها - و ساعة [714] - لا شفاء منها -. و بنكبة لا انتعاش معها. و بعثرة لا اقالة منها. و ابح حريمه. و نغص نعيمه. وأره بطشتك الكبري و نقمتك المثلي. و قدرتك التي هي فوق [715] كل قدرة. و سلطانك الذي هو اعز من سلطانه. و اغلبه - لي - بقوتك القوية و محالك الشديد. و امنعني منه بمنعتك التي [716] كل خلق فيها [717] ذليل. و ابتله بفقر لا تجبره. و بسوء لا تستره. و كله الي نفسه - فيما يريد -. انك فعال لما تريد. و ابرئه من حولك و قوتك. [ صفحه 119] و [718] احوجه الي حوله و قوته. و اذل [719] مكره بمكرك. و ادفع مشيئته بمشيئتك. و اسقم جسده. و ايتم ولده. و انقص أجله - و خيب امله. و ازل [720] دولته. و اطل عولته. و اجعل شغله في بدنه. و لا تفكه

من حزنه. و صير كيده في ضلال. و امره الي زوال. و نعمته الي انتقال. و جده في سفال. و سلطانه في اضمحلال - و عاقبته الي شر مآل. و امته بغيظه - اذا امته -. و ابقه لحزنه - ان ابقيته -. و قني شره و همزه و لمزه و سطوته و عداوته. و المحه لمحة تدمر بها - عليه -. فأنك اشد بأسا و اشد تنكيلا. و الحمد لله رب العالمين [721] [722] . [ صفحه 120] 57 - كان المتوكل شديد الوطأة علي آل ابي طالب عليهم السلام غليظا علي جماعتهم. مهتما بأمورهم بسوء الرأي. شديد الغيظ و الحقد عليهم. و سوء الظن و التهمة لهم. و اتفق له أن الفتح عبدالله بن خاقان - وزيره - يسي ء الرأي فيهم. فحسن له القبيح في معاملتهم. فبلغ فيهم ما لم يبلغه احد من خلفاء بني العباس - قبله -. و كان من ذلك. أن كرب قبر الحسين عليه السلام و عفي آثاره و وضع علي سائر الطرق مسالح له. لا يجدون احدا زاره الا اتوه به. فقتله أو انهكه عقوبة... ... و بعث برجل من اصحابه يقال له: - الديزج - و كان يهوديا فأسلم - الي قبر الحسين عليه السلام. و أمره بكرب قبره و محوه و اخراب كل ما حوله. فمضي لذلك و خرب ما حوله و هدم البناء و كرب ما حوله - نحو مائتي جريب -. فلما بلغ الي قبره عليه السلام لم يتقدم اليه احد. فأحضر قوما من اليهود فكربوه. و اجري الماء حوله. و وكل به مسالح. بين مسلحتين ميل. لا يزوره زائر الا اخذوه و وجهوا به اليه... (مقاتل الطالبين ص

478 و ص 479). [ صفحه 121] ... لم يزل المتوكل يأمر بحرث قبر الحسين عليه السلام - مدة عشرين سنة - و القبر علي حاله لم يتغير و لا تعلوه قطرة من الماء... (المنتخب - الفخري) للشيخ الطريحي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 332. (قال الرجل الحارث الذي كان مؤكلا بحرث قبر الامام الحسين عليه السلام):... و ان لي مدة عشرين سنة - و انا احرث هذه الارض - و كلما اجريت الماء الي قبر الحسين عليه السلام غار و حار و استدار. و لم تصل الي قبر الحسين عليه السلام منه قطرة... (المنتخب - الفخري - للشيخ الطريحي - رحمة الله تعالي عليه: ص 333). و اعلم - ايها القاري ء العزيز - ان الذي نذكره في هذا الكتاب و نشير اليه من انواع الخزي و النكال الذي وقع علي المتوكل - عليه اللعنة - انما هو منحصر فيما وقع عليه - عليه اللعنة - جزاءا لما صدر منه - عليه اللعنة - من التجاسر و العداوة و البغضاء، و امثال ذلك - قبل الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه. و اما سائر ما وقع علي المتوكل - علي اللعنة - من الخزي و العار و الخسارة و النكال جزاءا له - عليه اللعنة - لسائر ما صدر منه - عليه اللعنة - من انواع الظلم و الجور و العدوان قبل سائر اهل البيت صلوات الله تعالي عليهم اجمعين. فلا نتعرض له في كتابنا هذا. و انما ذلك مذكور - في مظانه - في سائر مجلدات موسوعة: جزاء الاعمال. فمثلا: جزاء المتوكل - عليه اللعنة - لتجاسره علي الاسم [ صفحه 122] المبارك للصديقة المعصومة الطاهرة

فاطمة الزهراء - صلوات الله و سلامه تعالي عليها [723] - مذكور في كتابنا الموسوم ب جزاء اعداء الصديقة المعصومة الطاهرة عليهاالسلام في دار الدنيا. فراجع ثمة - ان شاء الله تعالي -. و كذلك شرح جزاء المتوكل - عليه اللعنة - لتجاسره علي المرقد الشريف و المضجع العزيز لسيد الشهداء صلوات الله تعالي عليه - في كربلاء. فمذكور في كتابنا الموسوم ب جزاء اعداء و قتلة سيدالشهداء عليه السلام في دار الدنيا. في العنوان السابع منه و هو عبارة عن: جزاء من تجاسر علي قبر سيدالشهداء عليه السلام الشريف. فراجع ثمة - ان شاء الله تعالي. [ صفحه 123]

محمد بن الخصيب

58 - و يروي: ان (الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه) ركب - مرة - مع محمد بن الخصيب [724] . فحثه - هذا - علي الأسراع بجواده. فأجابه الامام عليه السلام: ستقيد في السجن - قبلي -. و لم تمض اربعة ايام حتي قيد محمد بن الخصيب. و قتل بعد ذلك بأيام قليلة [725] . [ صفحه 124]

محمد بن عبدالله القمي

59 - عن محمد بن عبدالله [726] القمي قال: لما [727] حملت الطافا [728] من قم الي سيدي [729] ابي الحسن عليه السلام - الي سر من رأي - فوردتها. و استأجرت بها [730] منزلا. و جعلت [731] اروم [732] الوصول اليه عليه السلام. أو [733] من يوصل اليه عليه السلام تلك الالطاف التي حملتها. [ صفحه 125] فتعذر علي ذلك [734] . فكلفت [735] عجوزا - كانت معي في الدار - أن [736] تلتمس لي امرأة اتمتع بها. فخرجت العجوز [737] في طلب حاجتي. فأذا انا بطارق [738] قد طرق بابي و قرعه. فخرجت اليه. فأذا أنا [739] بصبي منحول. فقلت له: ما حاجتك؟! فقال لي: [740] : سيدي و مولاي ابوالحسن عليه السلام يقول لك: قد شكرنا برك و الطافك التي حمتلها. تريدنا بها. فأخرج الي بلدك. و اردد الطافك معك. و احذر [741] الحذر كله. أن تقيم بسر من رأي - اكثر من ساعة -. [ صفحه 126] فأنك [742] ان خالفت. و اقمت. عوقبت. نأنظر لنفسك. فقلت [743] اني [744] - و الله - [745] - اخرج و لا اقيم. فجائت العجوز و معها المتيعة [746] . فأعجبتني. [747] فتمعتت بها. [748] و بت - ليلتي -. و قلت: - في غد - اخرج. فلما تولي الليل.

طرق [749] باب دارنا ناس. و قرعوه قرعا شديدا. فخرجت العجوز اليهم. فأذا بالطائف [750] و الحارس [751] و شرطة معهما. و مشعل و شمع. فقالوا لها: اخرجني الينا الرجل و المرأة - من دارك -. فجحدتهم [752] . [ صفحه 127] فهجموا علي الدار. فأخذوني [753] و المرأة. و نهبوا كلما كان معي. من الألطاف و غيرها. فرفعت [754] و أقمت في السجن بسر من رأي - ستة اشهر -. ثم جائني بعض مواليه عليه السلام فقال لي: حلت بك العقوبة التي حذرتك منها. فاليوم [755] تخرج من حبسك. فصر [756] الي بلدك. فأخرجت [757] في ذلك اليوم. و خرجت هائما. حتي وردت قم. فعلمت أن [758] بخلافي لأمره عليه السلام نالتني تلك العقوبة [759] [760] . [ صفحه 128]

معروف

60 - عن محمد بن عيسي عن علي بن جعفر: أن اباالحسن عليه السلام اتي المسجد - ليلة الجمعة -. فصلي عليه السلام عند الأسطوانة التي حذاء بيت فاطمة عليهاالسلام. فلما جلس عليه السلام أتاه رجل - من أهل بيته - يقال له: معروف - قد عرفه علي بن جعفر و غيره -. فقعد الي جانبه عليه السلام يعاتبه. و قال له: اني اتيتكم. فلم تأذن لي. فقال عليه السلام: لعلك اتيت في وقت لم يكن أن يؤذن لك علي. و ما علمت بمكانك. و اخبرت عنك. انك ذكرتني و شكوتني بما لا ينبغي؟! فقال الرجل: لا - و الله - ما فعلت. و الا فهو بري ء من صاحب القبر - ان كان فعل -. فقال ابوالحسن عليه السلام: علمت انه حلف - كاذبا -. [ صفحه 129] فقلت: اللهم انه قد حلف - كاذبا - فأنتقم منه. فمات الرجل من

غد. و صار حديثا - بالمدينة - [761] . 61 - (من جملة من ذكر في باب معجزات الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه). ... روي انه اتاه عليه السلام رجل من اهل بيته. يقال له: معروف. و قال: اتيتك. فلم تأذن لي. فقال عليه السلام: ما علمت بمكانك. و أخبرت بعد انصرافك. و ذكرتني بما لا ينبغي!! فحلف ما فعلت [762] . فقال ابوالحسن عليه السلام: فعلمت انه حلف كاذبا. فدعوت الله عليه. و قلت [763] : اللهم انه حلف كاذبا. فأنتقم منه. فمات الرجل - من الغد - [764] . 62 - (من جملة ما ذكر في باب معجزات الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه). و اتاه عليه السلام رجل من اهل بيته اسمه: معروف. و قال: جئتك. و ما اذنت لي. [ صفحه 130] قال عليه السلام [765] ما علمت بك. و اخبرت بعد انصرافك. و ذكرتني [766] بما لا ينبغي!! فحلف ما فعلت. و علم ابوالحسن عليه السلام انه كاذب. فقال عليه السلام: اللهم انه حلف كاذبا. فأنتقم منه. فمات - من الغد - [767] . [ صفحه 131]

موسي

63 - قال (يعقوب بن ياسر): كان المتوكل يقول: - ويحكم -. قا أعياني [768] امر ابن الرضا [769] . ابي ان يشرب معي أو ينادمني [770] . [ صفحه 132] أو اجد منه فرصة في هذا. فقالوا له: فأن [771] لم تجد [772] منه. فهذا اخوه - موسي - قصاف [773] عزاف. [774] يأكل و يشرب و يتعشق. قال: ابعثوا [775] اليه. فجيئوا [776] به. حتي نموه [777] به علي الناس. و نقول [778] : ابن الرضا [779] . فكتب اليه. و اشخص مكرما. و تلقاه جميع بني

هاشم و القواد و الناس. علي انه اذا وافي اقطعه قطيعة [780] . [ صفحه 133] و بني له فيها [781] . و حول الخمارين و القيان [782] اليه. و وصله و بره. و جعل له منزلا سريا [783] حتي يزوره - هو - فيه. فلما وافي موسي - تلقاه ابوالحسن عليه السلام في قنطرة وصيف - و هو موضع يتلقي [784] فيه القادمون -. فسلم عليه و وفاه حقه. ثم قال عليه السلام له: ان هذا الرجل قد احضرك ليهتكك و يضع منك. فلا تقر له انك شربت نبيذا - قط -. فقال له موسي: فأذا [785] كان دعاني لهذا. فما حيلتي؟! قال عليه السلام: فلا تضع من قدرك - و لا تفعل - فأنما اراد هتكك. فأبي عليه. فكرر عليه السلام عليه [786] . فلما رأي عليه السلام انه لا يجيب. [ صفحه 134] قال عليه السلام: اما ان هذا. مجلس. لا تجتمع. [787] انت و هو عليه - ابدا -. فأقام موسي [788] ثلاث سنين. يبكر - كل يوم -. فيقال له [789] قد تشاغل - اليوم -. فرح [790] . فيروح [791] . فيقال: قد سكر. فبكر. فيبكر. فيقال: قد [792] شرب دواء. فما زال علي هذا - ثلاث سنين - حتي قتل المتوكل. و لم يجتمع معه عليه [793] . [ صفحه 135] 64 - ابوالطيب [794] المديني قال: كان المتوكل يقول: اعياني ابن الرضا. فلا يشاربني [795] . فقيل له: فهذا اخوه - موسي - قصاف [796] عزاف [797] . فأحضره. و اشهره. فأن الخبر يسمع عن ابن الرضا. و لا يفرق في فعلهما!! و امر بأحضاره و استقباله. و أمر له بصلات و اقطاع. و بني

له فيه من الخمارين و القينات. فلما وافي موسي. تلقاه ابوالحسن عليه السلام في قنطره وصيف. فسلم عليه. ثم قال عليه السلام: ان هذا الرجل قد احضرك ليهتكك و يضع منك. [ صفحه 136] فلا تقر له انك شربت نبيذا - قط -. و اتق الله - يا أخي - أن تركب محظورا. فقال موسي: و انما دعاني لهذا. فما حيلتي؟! قال عليه السلام: فلا تضع من قدرك و لا تعص ربك. و لا تفعل ما يشينك. فما غرضه الا هتكك. فأبي عليه موسي. و كرر ابوالحسن عليه السلام عليه القول و الوعظ. - و هو مقيم علي خلافه -. فلما رأي عليه السلام انه لا يجيب. قال عليه السلام: اما ان الذي تريد الأجتماع معه. عليه. لا تجتمع عليه. انت و هو - ابدا -. قال: فأقام ثلاث سنين. يبكر - كل يوم - الي باب المتوكل و يروح. فيقال له: قد سكر. أو قد شرب دواء. حتي قتل المتوكل [798] . 65 - قال (ابوالطيب. يعقوب بن ياسر): كان [799] المتوكل [ صفحه 137] يقول: - ويحكم - قد [800] أعياني امر ابن الرضا. و جهدت أن يشرب معي. أو [801] ينادمني. فأمتنع. و جهدت أن اجد فرصة - في هذا المعني - فلم اجدها [802] . فقال له بعض من حضر: ان لم تجد من ابن الرضا ما تريده [803] - من هذه [804] الحال -؟! فهذا اخوه - موسي - قصاف. عزاف يأكل و يشرب و يعشق - و يتخالع [805] . فأحضره و اشهره. فأن الخبر يشيع [806] عن «ابن الرضا» بذلك [807] . [ صفحه 138] و لا [808] يفرق الناس بينه و بين اخيه. و [809] من

عرفه اتهم اخاه بمثل فعاله. فقال: اكتبوا. بأشخاصه - مكرما -. فأشخص - مكرما - [810] . فتقدم [811] المتوكل. أن يتلقاه جميع بني هاشم و القواد و سائر الناس. و عمل - علي أنه اذا [812] وافي - اقطعه قطيعة و بني له فيها. و حول اليها [813] الخمارين و القيان. و تقدم بصلته [814] و بره. و افرد له منزلا سريا. يصلح أن [815] يزوره - هو - فيه. فلما وافي موسي. تلقاه ابوالحسن عليه السلام - في قنطرة وصيف -. - و هو موضع يتلقي فيه القادمون - [816] . فسلم عليه. [ صفحه 139] و وافاه حقه [817] . ثم قال عليه السلام له: ان هذا الرجل. قد احضرك ليهتكك [818] و يضع منك. فلا تقر له انك شربت نبيذا - قط - [819] . و اتق الله - يا اخي - أن ترتكب. محظورا. فقال له موسي: انما دعاني لهذا. فما حيلتي؟! قال عليه السلام: فلا [820] تضع من قدرك. و لا تعصي ربك. و لا تفعل ما يشينك. فما غرضه. الا هتكك. فأبي عليه موسي. فكرر [821] عليه [822] ابوالحسن عليه السلام القول و الوعظ. - و هو مقيم علي خلافه -. [ صفحه 140] فلما رأي عليه السلام انه لا يجيب. قال عليه السلام له [823] : اما ان المجلس [824] الذي تريد الاجتماع معه. عليه. لا تجتمع عليه انت و هو - ابدا -. قال [825] فأقام موسي - ثلاثين سنين -. يبكر - كل يوم - الي باب المتوكل [826] . فيقال له: قد تشاغل - اليوم -. فيروح [827] . ثم يعود [828] . فيقال له: قد سكر. فيبكر [829] .

فيقال له: قد [830] شرب دواءا. [ صفحه 141] فما زال - علي هذا - ثلاث سنين [831] . حتي قتل المتوكل. و لم يجتمع معه علي شراب [832] . [ صفحه 142]

الهندي المشعبذ - المشعبذ

66 - محمد بن الحسن الحضيني [833] قال: حضر مجلس المتوكل مشعبذ هندي. فلعب عنده بالحقق [834] . فأعجبه. فقال له المتوكل: - يا هندي - الساعة - يحضر مجلسنا رجل شريف. فأذا حضر. فألعب عنده بما يخجله. قال: فلما حضر أبوالحسن عليه السلام المجلس. لعب الهندي. فلم يلتفت عليه السلام اليه. [ صفحه 143] فقال له: - يا شريف - اما [835] يعجبك لعبي؟! كأنك جائع؟! ثم اشار الي صورة مدورة - في البساط - علي شكل الرغيف. و قال: - يا رغيف - مر الي هذا الشريف!! فأرتفعت الصورة. فوضع ابوالحسن عليه السلام يده علي صورة سبع - في البساط - و قال: ثم. فخذ هذا. فصارت الصورة سبعا [836] . فأبتلع [837] الهندي. و عاد الي مكانه - في البساط -. فسقط المتوكل - لوجهه -. و هرب من كان قائما [838] . 67 - محمد بن احمد قال: ورد علي المتوكل رجل من اهل [839] . [ صفحه 144] الهند مشعبذ [840] يلعب الحقة. فأحضره المتوكل - [841] . فلعب بين يديه [842] بأشياء ظريفة. فكثر تعجبه منها. فقال للهندي: يحضر - الساعة - عندنا [843] رجل. فألعب [844] بين يديه بكل ما [845] تحسن. و تعرض به و [846] اقصد [847] لخجله. فحضر سيدنا ابوالحسن عليه السلام. و لعب [848] الهندي. و هو ينظر اليه. و المتوكل يعجب من لعبه. [849] حتي تعرض الهندي لسيدنا عليه السلام. و قال: - مالك

- ايها الشريف. لا تهش [850] لعبي؟! احسبك [851] جائعا؟! [ صفحه 145] و ضرب [852] الهندي يده الي صورة - في البساط -. و قال: ارتقي. فأراهم. انها رغيف. و قال: امض - يا رغيف - الي هذا الجائع حتي يأكلك. و يفرح بلعبي. فوضع سيدنا ابوالحسن عليه السلام اصبعه علي صورة سبع - في البساط -. و قال عليه السلام له [853] : خذه. فوثب من تلك الصورة سبع عظيم. فأبتلع [854] الهندي. و رجع الي صورته - في البساط -. فسقط المتوكل لوجهه [855] . و هرب كل [856] من كان قائما [857] . فقال المتوكل - و قد اثاب عقله -: - يا اباالحسن - اين الرجل؟! رده. [ صفحه 146] فقال [858] له ابوالحسن عليه السلام: ان ردت عصا موسي ما تلقفت [859] رد [860] هذا الرجل [861] . و نهض [862] . 68 - عن زرافة [863] - صاحب [864] المتوكل -. انه [865] قال: وقع رجل [866] مشعبذ [867] . - من ناحية الهند - الي المتوكل - [868] . [ صفحه 147] يلعب لعب [869] الحقة [870] [871] . و [872] لم ير مثله. - و كان المتوكل لعابا -. فأراد أن يخجل علي [873] بن محمد بن الرضا عليه السلام [874] . فقال المتوكل [875] لذلك الرجل [876] . ان انت [877] اخجلته. اعطيتك [878] الف [879] دينار زكية [880] . [ صفحه 148] قال: تقدم [881] [882] بأن [883] [884] يخبز [885] رقاق [886] خفاف. و اجعلها [887] علي المائدة. و [888] اقعدني [889] الي [890] جنبه. ففعل [891] . و احضر [892] علي بن محمد عليهماالسلام - للطعام

- [893] . [ صفحه 149] و جعلت [894] له مسورة [895] - عن يساره - [896] . - و [897] كان [898] عليها صورة اسد -. و جلس اللاعب الي جانب [899] المسورة. فمد [900] علي [901] بن محمد عليهماالسلام يده الي رقاقة. فطيرها [902] [903] ذلك الرجل [904] [905] . [ صفحه 150] في الهواء [906] . و مد عليه السلام يده [907] الي اخري [908] . فطيرها. فتضاحك الجميع [909] . فضرب [910] علي بن محمد عليهماالسلام. يده [911] المباركة الشريفة [912] علي [913] تلك الصورة التي [914] في المسورة [915] . و قال عليه السلام: خذ [916] عدو الله. فوثبت تلك [917] الصورة [918] من المسورة [919] . [ صفحه 151] فابتلعت [920] الرجل [921] . و عادت [922] في [923] المسورة - كما كانت -. فتحير [924] الجميع [925] [926] . و نهض ابوالحسن [927] علي بن محمد عليهماالسلام [928] . فقال له المتوكل: سألتك [929] الا جلست ورددته؟! فقال عليه السلام: - و الله - لا تراه [930] - بعدها -. أتسلط [931] اعداء الله علي اولياء [932] الله؟! [ صفحه 152] و خرج عليه السلام [933] من عنده. فلم [934] ير الرجل. بعد [935] ذلك [936] [937] . [ صفحه 153]

يحيي

69 - عن يحيي بن هرثمة [938] قال: دعاني المتوكل فقال [939] : اختر ثلاثمائة رجل [940] - ممن تريد [941] - و اخرجوا الي الكوفة. فخلفوا [942] اثقالكم فيها. و اخرجوا علي [943] طريق البادية - الي المدينة -. [ صفحه 154] فأحضروا [944] علي بن [945] محمد بن الرضا عليهم السلام الي عندي. - مكرما معظما مبجلا - [946]

. قال: [947] ففعلت. و خرجنا. و كان - في اصحابي - قائد من الشراة [948] . و كان لي كاتب يتشيع [949] . - و انا علي مذهب الحشوية - [950] . و كان [951] ذلك الشاري يناظر ذلك [952] الكاتب. و كنت [953] استريح الي مناظرتهما - لقطع الطريق -. [ صفحه 155] - فلما [954] صرنا الي [955] وسط الطريق -. قال الشاري للكاتب: أليس من قول صاحبكم: علي بن ابي طالب (عليهماالسلام) - انه [956] ليس من [957] الأرض بقعة الا و هي قبر أو ستكون [958] قبرا؟! [959] . - فانظر الي هذه [960] البرية - [961] . اين من [962] يموت فيها؟! حتي يملأها الله قبورا - كما تزعمون -؟! قال [963] : فقلتت للكاتب: أهذا من قولكم؟! قال: نعم. [ صفحه 156] قلت: صدق. [964] اين من [965] يموت في هذه البرية [966] العظيمة [967] ؟! حتي تمتلي ء [968] قبورا؟! و تضاحكنا - ساعة - من كلام الشيعي [969] . اذ [970] انخذل الكاتب - في ايدينا -. قال [971] : و [972] سرنا - حتي دخلنا المدينة -. فقصدت [973] باب [974] ابي الحسن - علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام [975] . فدخلت عليه [976] . [ صفحه 157] فقرء [977] عليه السلام كتاب [978] المتوكل. فقال [979] عليه السلام: انزلوا. و ليس [980] من جهتي خلاف. قال [981] : فلما [982] صرت اليه - من الغد -. - و كنا في تموز - اشد ما يكون من الحر -. فأذا بين يديه خياط. و هو يقطع - من ثياب غلاظ [983] - خفاتين [984] له و لغلمانه. ثم [985]

قال عليه السلام [986] - للخياط -: اجمع عليها جماعة من الخياطين. و اعمد [987] علي الفراغ منها - يومك هذا -. و بكر بها الي - في [988] هذا الوقت -. [ صفحه 158] ثم [989] عليه السلام [990] الي. و قال: - يا يحيي -. اقضوا و طركم [991] من المدينة - في هذا اليوم -. و اعمل [992] علي الرحيل - غدا - في هذا الوقت. قال: [993] فخرجت [994] من عنده. - و انا [995] أتعجب منه - من الخفاتين -. و اقول - في نفسي -: نحن في تموز. و حر الحجاز [996] . و انما [997] بيننا و بين العراق مسيرة [998] عشرة [999] ايام. فما يصنع بهذه الثياب؟! ثم [1000] - قلت [1001] - في نفسي -: هذا رجل لم يسافر - و هو يقدر [ صفحه 159] أن كل سفر يحتاج فيه [1002] - الي مثل [1003] هذه الثياب -. و اتعجب [1004] من الرافضة [1005] حيث يقولون بأمامة [1006] هذا [1007] - مع فهمه هذا - [1008] . فعدت [1009] اليه - في الغد - في ذلك الوقت. - فأذا الثياب قد احضرت -. فقال [1010] لغلمانه: ادخلوا [1011] . و خذوا لنا معكم لبابيد [1012] و برانس [1013] . ثم قال: ارحل - يا يحيي -. [ صفحه 160] فقلت - في نفسي -: و [1014] و هذا اعجب من الاول!! أيخاف [1015] أن يلحقنا الشتاء - في الطريق -؟! حتي [1016] أخذ معه اللبابيد و البرانس؟! فخرجت [1017] و انا استصغر فهمه -!! فسرنا [1018] حتي [1019] اذا [1020] وصلنا الي [1021] موضع [1022] المناظرة -

في القبور -. ارتفعت [1023] سحابة. و اسودت و ارعدت. و ابرقت حتي اذا صارت علي رؤوسنا ارسلت علينا [1024] بردا [1025] - مثل [1026] الصخور - [1027] . [ صفحه 161] و قد شد علي نفسه عليه السلام و علي غلمانه الخفاتين. و لبسوا اللبابيد و البرانس. و قال عليه السلام [1028] لغلمانه: ادفعوا [1029] الي يحيي لبادة و الي الكاتب برنسا. و تجمعنا. و البرد يأخذنا. حتي قتل من اصحابي ثمانين [1030] رجلا. و زالت السحابة [1031] . و [1032] رجع الحر كما كان. فقال عليه السلام لي: - يا يحيي - انزل [1033] [1034] من بقي من اصحابك. ليدفن [1035] من قد [1036] مات [1037] من اصحابك [1038] . [ صفحه 162] ثم قال [1039] فهكذا [1040] يملأ الله هذه [1041] البرية [1042] قبورا.... قال يحيي [1043] : فرميت بنفسي [1044] عن دابتي [1045] و [1046] عدت اليه. و قبلت [1047] ركابه و رجله. و قلت: انا [1048] اشهد أن لا اله الا الله و ان محمدا [1049] عبده و رسوله و انكم خلفاء الله في ارضه. و قد [1050] كنت كافرا. و انني [1051] - الان [1052] قد [1053] اسلمت علي يديك - يا مولاي -. [ صفحه 163] قال يحيي: [1054] : فتشعيت [1055] . و لزمت خدمته الي أن مضي عليه السلام [1056] [1057] . [ صفحه 167]

جزاء الاشخاص و الافراد الذين لم يصرح بأسمائهم المبهمون - المجهولون

70 - دخل (الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه) دار المتوكل. فقام عليه السلام يصلي. فأتاه بعض المخالفين - فوقف حياله - [1058] . فقال له: الي كم هذا الرياء؟! [1059] . فأسرع عليه السلام الصلاة و سلم. ثم التفت عليه السلام اليه فقال: ان كنت كاذبا

نسخك [1060] الله. فوقع الرجل ميتا. فصار حديثا في الدار [1061] . [ صفحه 168] 71 - (قال سعيد بن سهل [1062] البصري):... حدث [1063] لبعض اولاد الخليفة [1064] وليمة. فدعانا [1065] فيها. و دعا اباالحسن عليه السلام - معنا -. فدخلنا. فلما رأوه عليه السلام. انصتوا - اجلالا له عليهم السلام -. و جعل شاب - في المجلس - لا يوقره. و [1066] جعل يلفظ [1067] و يضحك. [ صفحه 169] فأقبل عليه السلام عليه [1068] . و قال عليه السلام [1069] له [1070] : - يا [1071] هذا - اتضحكك [1072] مل ء [1073] فيك [1074] ؟! و تذهل عن ذكر الله تعالي؟! [1075] . و انت - بعد [1076] ثلاثة ايام - من اهل القبور. ... قال [1077] : فأمسك الفتي [1078] . و كف [1079] عما هو عليه [1080] [1081] . [ صفحه 170] و طعمنا و خرجنا. فلما كان - بعد [1082] يوم - اعتل الفتي. و مات - في اليوم الثالث - من اول النهار [1083] . و دفن في [1084] آخره. [1085] [1086] . 72 - (قال سعيد الملاح): اجتمعنا... في وليمة لبعض اهل سر من رأي. - و أبوالحسن عليه السلام معنا - [1087] . فجعل رجل يعبث [1088] و [1089] يمزح. و لا يري له عليه السلام اجلالا [1090] [1091] . ... فقال عليه السلام [1092] : اما [1093] انه لا يأكل من هذا الطعام. [ صفحه 171] و سوف [1094] يرد عليه - من خبر اهله - ما ينغص عليه [1095] عيشه. قال [1096] : فقدمت [1097] المائدة... (قال الراوي): ف - و الله - لقد غسل الرجل يده و اهوي الي الطعام. فأذا

[1098] غلامه قد [1099] دخل من باب البيت يبكي. و قال له [1100] : الحق امك. فقد وقعت [1101] من فوق البيت. و هي [1102] بالموت.. [1103] . [ صفحه 172] 73 - عن الحسن بن محمد بن علي. قال: جاء رجل الي علي ابن محمد بن علي بن موسي عليهم السلام - و هو يبكي و ترتعد [1104] فرائصه - فقال: - يابن رسول الله - ان فلانا - يعني الوالي - اخذ ابني. و اتهمه بموالاتك. فسلمه الي حاجب من حجابه. و أمره أن يذهب به الي موضع كذا. فيرميه من اعلي جبل هناك. ثم يدفنه - في اصل الجبل -. فقال عليه السلام: فما تشاء؟! فقال: ما يشاء الوالد الشفيق لولده. قال عليه السلام [1105] : اذهب. فأن ابنك يأتيك - غدا - اذا امسيت. و يخبرك بالعجب من أمره. فأنصرف الرجل - فرحا -. فلما كان عند [1106] ساعة - من آخر النهار - غدا - اذا هو. بأبنه. قد طلع عليه من احسن صورة. فسره. و قال: ما خبرك - يا بني؟! فقال: - يا ابت - ان فلانا - يعني الحاجب - صار بي الي اصل ذلك الجبل. [ صفحه 173] فأمسي عنده - الي هذا الوقت - يريد أن يبيت هناك. ثم يصعدني من غد [1107] الي اعلي الجبل. و يدهدهني لبئر حفر لي قبرا - في هذه الساعة -. فجعلت ابكي. - و قوم - موكلون بي - يحفظونني. فأتاني جماعة - عشرة - لم أر أحسن منهم - وجوها - و انظف منهم - ثيابا - و اطيب منهم - روائح -. - الموكلون بي لا يرونهم -. فقالوا

لي: ما هذا البكاء و الجزع و التطاول و التضرع؟! فقلت: ألا ترون قبرا محفورا؟! و جبلا شاهقا؟! و موكلين [1108] لا يرحمون؟! يريدون أن يدهدهوني منه؟! و يدفنوني فيه؟! قالوا: بلي. أرأيت لو جعلنا الطالب مثل المطلوب. فدهدهناه من الجبل و دفناه في القبر. أتحرر [1109] نفسك؟! فتكون لقبر رسول الله صلي الله عليه و آله خادما؟! قلت: بلي - و الله -. فمضوا [1110] اليه - يعني الحاجب -. [ صفحه 174] فتناولوه و جروه - و هو يستغيث. و لا يسمع [1111] به اصحابه و لا يشعرون به -. ثم صعدوا به الي الجبل و دهدهوه منه. فلم يصل الي الارض حتي تقطعت أوصاله. فجاء اصحابه و ضجوا عليه بالبكاء. و اشتغلوا عني. فقمت. و تناولني العشرة. فطاروا بي اليك. - في هذه الساعة -. و هم وقوف ينتظرونني ليمضوا بي الي قبر رسول الله صلي الله عليه و آله لأكون خادما. و مضي. فجاء [1112] الرجل الي علي بن محمد عليهماالسلام فأخبره. ثم لم يلبث الا قليلا حتي جاء الخبر: بأن قوما اخذوا ذلك الحاجب فدهدهوه من ذلك الجبل. فدفنه [1113] اصحابه في ذلك القبر. و هرب [1114] ذلك الرجل الذي كان اراد أن يدفنه في ذلك القبر. [ صفحه 175] فجعل علي بن محمد عليهماالسلام يقول للرجل: انهم لا يعلمون ما نعلم. و يضحك [1115] . 74 - الحسين بن علي (قال): انه اتي النقي عليه السلام رجل خائف و هو يرتعد. و يقول: ان ابني اخذ بمحبتكم. - و الليلة - يرمونه من موضع كذا. و يدفنونه تحته. قال عليه السلام: فما تريد؟! قال: ما يريد الأبوان. فقال عليه السلام: لا بأس

عليه. اذهب. فأن ابنك يأتيك - غدا -. فلما اصبح. اتاه ابنه. فقال: يا بني ما شأنك؟! فقال [1116] لما حفروا [1117] القبر و شدوا الي الأيدي. اتاني عشرة انفس مطهرة معطرة [1118] . و سألوا عن بكائي؟! فذكرت لهم. [ صفحه 176] فقالوا: لو جعل الطالب مطلوبا. تجرد نفسك؟! و تخرج؟! و تلزم تربة النبي صلي الله عليه و آله؟!. قلت: نعم. فأخذوا الحاجب. فرموه من شاهق الجبل. و لم يسمع احد جزعه. و لا رأني [1119] الرجال. و اوردوني اليك. و هم ينتظرون خروجي اليهم. و ودع اباه و ذهب. فجاء ابوه الي الامام عليه السلام. و اخبره بحاله. فكان الغوغاء [1120] تذهب و تقول: وقع كذا و كذا. و الامام عليه السلام يتبسم و يقول: انهم لا يعلمون ما نعلم [1121] . 75 - (قال الراوي) و ردت العسكر... ... فرأيت السلطان قد خرج الي الصيد - في يوم من الربيع - الا انه صائف - و الناس عليهم ثياب الصيف. و علي ابي الحسن عليه السلام لبادة [1122] و علي فرسه تجفاف لبود. [ صفحه 177] و قد عقد ذنب الفرس [1123] . و الناس يتعجبون منه و يقولون: الا ترون الا هذا المدني و ما قد فعله [1124] بنفسه؟!... ... فلما خرج الناس الي الصحراء. لم يلبثوا الا أن ارتفعت سحابة عظيمة. هطلت [1125] . فلم يبق احد الا ابتل حتي غرق بالمطر. و عاد عليه السلام و هو سالم بن جميعه... [1126] . 76 - (قال الراوي):... دعتني الحال الي دخولي بسر من رأي. للقاء السلطان. فدخلتها. فلما كان يوم وعد السلطان - للناس [1127] - أن يركبوا الميدان. فلما كان من الغد

[1128] ركب الناس في غلائل [1129] القصب [1130] . [ صفحه 178] بأيديهم المراوح. و ركب ابوالحسن - صلوات الله عليه - علي زي [1131] الشتاء. و عليه عليه السلام لبادة [1132] و برنس. و علي سرجه بخناق [1133] طويل [1134] . و قد عقد ذنب دابته. و الناس يهزؤون به. و هو عليه السلام يقول: (ألا ان موعدم الصبح اليس الصبح بقريب). فلما توسطوا الصحراء. و جاؤوا [1135] بين الحائطين. ارتفعت سحابة. و أرخت السماء عزاليها [1136] . و خاضت الدواب - الي ركبها - في الطين. و لوثتهم أذنابها. فرجعوا في اقبح زي. [ صفحه 179] و رجع ابوالحسن - صلوات الله عليه - في أحسن زي. و لم يصبه عليه السلام شي ء مما اصابهم.. [1137] . 77 - (قال يحيي: و خرج (الامام ابوالحسن الهادي صلوات الله تعالي عليه) في يوم صائف آخر. و نحن في ضحو. و شمسي حاميه تحرق. فركب عليه السلام من مضربه [1138] و عليه ممطر. و ذنب دابته معقود. و تحته لبد طويل. فجعل كل من في العسكر و اهل القافلة [1139] يضحكون - تعجبا -. و يقولون: هذا الحجازي ليس يعرف الري [1140] . فما سرنا اميالا حتي ارتفعت سحابة - من ناحية القبلة -. [1141] . و اظلمت و اظلننا بسرعة [1142] . و اتي من [1143] المطر كأفواه القرب. [ صفحه 180] فكدنا أن [1144] نتلف و غرقنا حتي جري الماء من ثيابنا الي ابداننا. و امتلأت خفافنا. و كان اسرع و اعجل من أن يمكن أن نحط. و نخرج اللبابيد. فصرنا شهرة [1145] . و ما زال [1146] يتبسم - ظاهرا - تعجبا من امرنا [1147] [1148]

. 78 - طلب (المتوكل - عليه اللعنة -) اربعة من الخزر اجلافا. و دفع اليهم أسيافا. و امرهم أن يقتلوا اباالحسن عليه السلام اذا دخل... ... فدخل ابوالحسن عليه السلام - و شفتاه يتحركان - و هو عليه السلام غير مكترث و لا جازع. فما رآه المتوكل رمي بنفسه - عن السرير - اليه و انكب عليه - يقبل عينيه و يديه -. و احتمل شقه بيده -. و هو يقول: - يا سيدي - يابن رسول الله - يا خير خلق الله - يا ابن عمي - يا مولاي - يا اباالحسن. و ابوالحسن عليه السلام يقول: اعيذك - يا أميرالمؤمنين - بالله من هذا. فقال: ما جاء بك - يا سيدي - في هذا الوقت؟! قال عليه السلام: جائني رسولك. [ صفحه 181] قال: كذب ابن الفاعلة!! ارجع سيدي. يا فتح - يا منتصر - شيعوا سيدكم و سيدي. فلما بصر به عليه السلام الخزر خروا سجدا. فدعاهم المتوكل. و قال لهم: لم لم تفعلوا ما امرتكم به؟! قالوا: شدة هيبته. و رأينا حوله اكثر من مأة سيف. لم نقدر أن نتأملهم. و امتلأت قلوبنا من ذلك.. [1149] . 80 - (قال االمتوكل - عليه اللعنة - لبعض وزرائه):... جئني [1150] بأربعة من الخزر [1151] و اجلاف [1152] لا يفقهون [1153] . فجي ء بهم. و دفع اليهم اربعة اسياف. و أمرهم أن يرطنوا [1154] بألسنتهم - اذا دخل ابوالحسن عليه السلام -. و أن [1155] يقبلوا عليه عليه السلام بأسيافهم فيخبطوه [1156] و يقتلوه [1157] . (قال الراوي):... فما علمت الا بأبي الحسن عليه السلام - قد دخل -. و قد بادر الناس - قدامه -. [ صفحه 182] و قالوا

[1158] : قد [1159] جاء و التفت [1160] و رأئي [1161] . فأذا [1162] انا به. و شفتاه تتحركان [1163] [1164] . و هو عليه السلام غير [1165] مكترث [1166] و لا جازع. فلما بصر به المتوكل. رمي [1167] بنفسه - عن [1168] السرير - اليه و هو [1169] يسبقه [1170] . فأنكب [1171] عليه. يقبل [1172] بين [1173] عينيه و يديه [1174] . و سيفه بيده - [1175] . و هو يقول: - يا سيدي - يابن رسول الله - و [1176] يا خير خلق الله - يابن عمي - يا مولاي - يا اباالحسن!! و ابوالحسن عليه السلام يقول: اعيذك [1177] - يا اميرالمؤمنين - بالله. اعفني [1178] من هذا. فقال: ما جاء بك - يا سيدي - في هذا الوقت؟! قال عليه السلام: جائني رسولك فقال المتوكل يدعوك [1179] . [ صفحه 183] فقال المتوكل [1180] : كذب ابن الفاعلة. ارجع - يا سيدي - من حيث جئت [1181] . - يا فتح - يا عبيدالله [1182] - يا معتز -. شيعوا سيدكم و سيدي [1183] . فلما بصر [1184] به عليه السلام الخزر. خروا سجدا. مذعنين. فلما خرج عليه السلام. دعاهم المتوكل [1185] . ثم أمر الترجمان أن يخبره بما يقولون. ثم قال لهم: لم [1186] لم تفعلوا ما امرتكم [1187] به؟! [1188] . قالوا: لشدة هيبته [1189] . و [1190] رأينا - حوله - أكثر من مائة سيف. لم نقدر أن [1191] نتأملهم. فمنعنا - ذلك - عما [1192] امرت به [1193] . و امتلأت قلوبنا [1194] من ذلك رعبا [1195] [1196] .

پاورقي

[1] و اسماء هذه المصادر مندرجة - علي ترتيب حروف الهجاء

- في قائمة مذكورة في آخر هذا الكتاب المستطاب - فراجع ثمة -.

[2] تحف العقول: ص 483.

[3] الاحتجاج: ج 2 ص 300.

[4] في كشف الغمة: احمد بن الخضيب - في المواضع الثلاثة -.

[5] هو ابوالعباس احمد بن الخصيب بن عبدالحميد الجرجرائي. وزر للمنتصر و المستعين. ثم نفاه المستعين الي المغرب (نقلا عن هامش الخرائج).

[6] في الخرائج: و قد قصر عنه ابوالحسن عليه السلام.

[7] أي: تمني ابن الخصيب موت الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه.

[8] في الخرائج بدون كلمتي: جعلت فداك. و انما قال ابن الخصيب - عليه اللعنة - هذه الكلمة استهزاءا أو رياءا.

[9] في كشف الغمة بدون كلمة: له. [

[10] أي: انت تهلك و تموت قبلي.

[11] الدهق: خشبتان يعصر بهما الساق للتعذيب. و في المناقب: الوهق. و الوهق: حبل في طرفه انشوطة. يطرح في عنق الدابة حتي يؤخذ (نقلا عن هامش المناقب).

[12] الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 306 و اعلام الوري ج 2 ص 116 و المناقب ج 4 ص 407 و الخرائج: ج 2 ص 681 و كشف الغمة: ج 2 ص 380.

[13] في اثبات الهداة بدون جملة: - جعلت فداك -.

[14] الكافي: ج 1 ص 501 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 428 و اثبات الهداة: ج 3 ص 361 كلاهما عن الكافي.

[15] انما قال ابن الخصيب - عليه اللعنة - هذه الجملة. رياءا أو استهزاءا.

[16] الدهق: ضرب من العذاب.

[17] الثاقب في المناقب: ص 535.

[18] الخرائج: ج 2 ص 681.

[19] في الارشاد و اعلام الوري بدون جملة: قبل هذا -.

[20] في المناقب بدون كلمة: قد.

[21] في المناقب: بالانتقال عنها.

[22] في الارشاد: لا يبقي.

[23] الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة

-: ج 2 ص 306 و اعلام الوري: ج 2 ص 116 و المناقب: ج 4 ص 408.

[24] كشف الغمة: ج 2 ص 380.

[25] في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: قال: و روي عنه انه حين....

[26] في اثبات الهداة: لا تبقي.

[27] الكافي: ج 1 ص 501 و اثبات الهداة: ج 3 ص 362 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 428 كلاهما عن الكافي.

[28] هكذا في المصدر و يحتمل ان يكون ذلك سهوا مطبعيا أو تصحيفا من قبل النساخ و الصحيح كما في سائر المصادر: احمد بن الخصيب. اللهم الا أن يقال: بأن هذا الشخص المذكور في هذا الخبر هو غير أحمد بن الخصيب المعروف.

[29] ملحقات احقاق الحق: ج 29 ص 47 - لآية الله السيد شهادب الدين المرعشي النجفي - رحمة الله تعالي عليه - نقله عن كتاب: عقيدة الشيعة.

[30] احمد بن الخصيب كان من قواد المتوكل و لما قتل المتوكل و قعد المنتصر مكانه استوزره و نفي عبدالله بن يحيي بن خاقان... فلما توفي (المنتصر) دبر احمد بن الخصيب حتي اتفق (مع) الاتراك و الموالي علي آن لا يتولي الخلافة احد من ولد المتوكل لئلا يطلب منهم دم ابيه... قال صاحب الكامل: في هذه السنة غضب الموالي علي احمد بن الخصيب... و استصفي ماله و مال ولده و نفي الي قريطش (نقلا عن هامش بحارالانوار: ج 50 ص 139).

[31] في بحارالأنوار: روي عن ابي محمد الطبري قال:.

[32] أي: من عند الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه.

[33] في بحارالأنوار: فصغت خاتما. و في كشف الغمة: فصنعتهما خاتما.

[34] في كشف الغمة: و دخلت.

[35] في كشف الغمة: بدون كلمة: حتي.

[36] في كشف الغمة: فشربت.

[37] في كشف الغمة: قدحا

و قدحين.

[38] في بحارالأنوار: فكان.

[39] في كشف الغمة بدون كلمة: الخاتم.

[40] فهذا الشخص لأجل انه لم يحفظ حرمة هدية الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه و استخف بها - بحضوره مجلس اهل المعاصي - حرم من اشتماله لبركات تلك الهدية و صيرورتها معه.

[41] في الخرائج و البحار بدون كلمة: تعالي.

[42] كشف الغمة: ج 2 ص 394 و الخرائج: ج 1 ص 413 و بحارالأنوار: ج 50 ص 155 نقله عن الخرائج.

[43] (قال الامام الصادق عليه السلام):... من استأكل بنا الناس افتقر (الخصال: ص 103). (قال الامام الباقر عليه السلام لأبي النعمان)... لا تستأكل الناس بنا. فتفتقر (الكافي: ج 2 ص 338). (قال الامام ابوجعفر عليه السلام لأبي الربيع): - لا تأكل بنا الناس. فيفقرك الله.. (الكافي: ج 2 ص 298).

[44] ركس و أركس الشي ء: نكسه و قلبه.

[45] في نسخة: تخدش (نقلا عن هامش المصدر).

[46] اختيار معرفة الرجال: - رجال الكشي -: ص 520.

[47] أي: كتب سهيل بن محمد الي الامام الهادي عليه السلام يسأله عن امر الحسن بن محمد؟!.

[48] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي - ص 528.

[49] اثبتناه كما وجدناه في المصدر.

[50] و الظاهر من سياق هذا الخبر أن محمد بن نصير النميري كان يعيش في زمن الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه. و لكن يستفاد من ملاحظة سائر الاخبار التي تتعلق بشأن النميري. أن فضائحه و مخازيه انما ظهرت في اواخر زمن الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه و اوائل الغيبة الصغري للامام الحجة بن الحسن صلوات الله تعالي عليهما. و الشاهد علي ذلك الاخبار التي نذكرها - آنفا -. اللهم ألا أن يقال: أن الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه. لعن النميري - قبل اوان فضيحته

و خزيه - اشارة الي شر مآله و سوء عاقبة امره - اخبارا عن الغيب -. فلذا نذكر ما يتعلق بشأن النميري و ما اصابه من الخزي و الجزاء - في دار الدنيا - في كتابنا الموسوم: بجزاء اعداء الامام العسكري عليه السلام - في دار الدنيا -. أو كتابنا الموسوم بجزاء اعداء الامام الحجة عليه السلام - في دار الدنيا -. ان شاء الله تعالي بحق محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين صلوات الله تبارك و تعالي عليهم أجمعين. و الاخبار التي تتعرض لظهور فضيحة و خزين النميري - في زمن الغيبة الصغري - و تشير الي ذلك. هي عبارة عن ماتلي: قال سعد بن عبدالله: كان محمد بن نصير النميري يدعي انه رسول نبي. و ان علي ابن محمد عليهماالسلام ارسله. و كان يقول بالتناسخ. و يغلو في ابي الحسن عليه السلام و يقول فيه بالربوبية. و يقول بالأباحة للمحارم و... (الغيبة للشيخ الطوسي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 398). قال ابوعمرو: و قالت فرقة بنبوة محمد بن نصير النميري. و ذلك انه ادعي انه نبي رسول. و ان علي بن محمد العسكري عليه السلام ارسله. و كان يقول بالتناسخ. و الغلو في ابي الحسن عليه السلام. و يقول فيه بالربوبية. و يقول بأباحة المحارم و... (اختيار معرفة الرجال - رجال كشي - ص 520 و 521). قال ابوطالب الانباري: لما ظهر محمد بن نصير - بما ظهر -. لعنه ابوجعفر - رضي الله عنه - و تبرء منه. فبلغه ذلك. فقصد اباجعفر - رضي الله عنه - ليعطف - بقلبه - عليه. أو يعتذر اليه. فلم يأذن له و حجبه ورده خائبا (الغيبة للشيخ الطوسي - رحمة

الله تعالي عليه -: ص 398). قال ابن نوح: اخبرنا ابونصر هبة الله بن محمد قال: كان محمد بن نصير النميري من اصحاب ابي محمد الحسن بن علي عليهماالسلام. فلما توفي ابومحمد عليه السلام ادعي مقام - ابي جعفر محمد بن عثمان - انه (هكذا في المصدر و الظاهر ان الصحيح: و انه.) صاحب امام الزمان و ادعي له (في بحارالانوار بدون كلمة: له (نقلا عن هامش المصدر).) البابية. و فضحه الله تعالي بما ظهر منه من الالحاد و الجهل. و لعن ابي جعفر - محمد بن عثمان - له و تبريه منه و احتجا به عنه. و ادعي ذلك الامر بعد الشريعي (و كان الشريعي من جملة المذمومين الذين ادعوا البابية و السفارة - كذبا و افتراءا -. عن ابي محمد التلعكبري عن ابي علي محمد بن همام قال: كان الشريعي يكني بابي محمد - - قال هارون: و اظن اسمه كان الحسن -. و كان من اصحاب ابي الحسن علي بن محمد ثم الحسن بن علي - بعده - عليهم السلام. هو اول من ادعي مقاما لم يجعله الله فيه. و لم يكن اهلا له. و كذب علي الله و علي حججه عليهم السلام. و نسب اليهم ما لا يليق بهم. و ما هم منه برءآء. فلعنته الشيعة و تبرأت منه. و خرج توقيع الامام عليه السلام: بلعنه و البراءة منه قال هارون: ثم ظهر منه القول بالكفر و الالحاد (الغيبة للشيخ الطوسي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 397). (الغيبة للشيخ الطوسي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 398).

[51] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي - ص 520.

[52] في نسخة: عروة (نقلا عن هامش المصدر).

[53] اختيار معرفة الرجال: ص 573 و

574.

[54] اختيار معرفة الرجال: ص 536.

[55] المناقب: ج 4 ص 435.

[56] و يذكر سائر ما يتعلق به في كتاب: جزاء اعداء الامام العسكري صلوات الله تعالي عليه انشاء الله تعالي.

[57] في مدينة المعاجز: عن الطبيب.

[58] في مدينة المعاجز: و ركب ابوالحسن عليه السلام و آل ابي طالب ليركبوا بركوبه.

[59] في نسخة من الثاقب: نقية (نقلا عن هامش الثاقب).

[60] الثاقب في المناقب: ص 540 و مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني - رضوان الله تعالي عليه -: ج 7 ص 499 نقله عن الثاقب في المناقب.

[61] في المناقب بدون كلمة: سعيد.

[62] في المناقب بدون كلمة: قال.

[63] في المناقب: وقع.

[64] في المناقب علي ابن اخيه (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[65] في المناقب: ذاك له.

[66] في المناقب بدون كلمة: لأبي الحسن عليه السلام.

[67] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب و ساقط عن النسخة التي بأيدينا منه.

[68] في المناقب: فلما كان من الغد اجلسه و جلس في المصدر ثم احضر اباالحسن عليه السلام فدخل.

[69] مابين النجمتين لم يذكر في المناقب و الظاهر و الظاهر انه ساقط منه.

[70] في المناقب: و جلس و قعد بين يديه.

[71] ما بين النجمتين لم يذكر في اعلام الوري.

[72] المناقب: ج 4 ص 410 و اعلام الوري: ج 2 ص 125.

[73] في الدعوات: عن علي بن ابراهيم بن محمد الطالقاني. و في كشف الغمة: عن علي بن ابراهيم بن محمد الطائفي. و جاء في اثبات الهداة: ج 3 ص 380 اشارة مختصرة الي هذا الخبر: عن علي بن محمد بن ابراهيم الطايفي.

[74] في المناقب: انه مرض.

[75] في نسخة من الدعوات: جراح (نقلا عن هامش الدعوات). و الخراج: كغراب - القروح و الدماميل العظيمة. و الخراج: ما يخرج في البدن

من القروح.

[76] في الارشاد و اعلام الوري و المناقب و كشف الغمة و بحارالانوار: فأشرف. و في الدعوات: فأشرف علي الموت منه.

[77] في بحارالانوار: علي التلف. و في كشف الغمة و اعلام الوري و الارشاد و المناقب: علي الموت.

[78] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج.

[79] في اعلام الوري و كشف الغمة: بحديد. في نسخة من الدعوات: حديدة (نقلا عن هامش الدعوات).

[80] في بحارالانوار: أن يحمل.

[81] في الدعوات:... علي بن محمد العسكري عليهماالسلام.

[82] ما بين النجمتين لم يذكر في: الخرائج و اعلام الوري و المناقب.

[83] في المناقب: بأموال نفيسة. و قال الفتح.

[84] في نسخة من الخرائج: جزيلا (نقلا عن هامش الخرائج).

[85] في الدعوات: فقال الفتح بن خاقان للمتوكل: و في اعلام الوري: و قال الفتح بن خاقان للمتوكل: و في الخرائج: و قال له الفتح بن خاقان: - قد عجز الاطباء - لو بعثت...

[86] هو الوزير ابومحمد التركي. شاعر. عاش في زمن المتوكل. فوض اليه امرة الشام. قتل مع المتوكل سنة سبع و اربعين (نقلا عن هامش الخرائج). قال المسعودي: كان الفتح بن خاقان التركي - مولي المتوكل -. اغلب الناس عليه و اكثرهم تقدما عنده و لم يكن الفتح - مع هذه المنزلة - ممن يرجي خيره أو يخاف شره - و كان له نصيب من العلم... (نقلا عن هامش بحارالانوار).

[87] ما بين النجمتين لم يذكر في الكافي و المناقب و مدينة المعاجز.

[88] في المناقب و الخرائج بدون كلمة: فأنه. و في الكافي و مدينة المعاجز: فأنه لا يخلو ان يكون عنده صفة: يفرج بها عنك.

[89] في الخرائج: فربما.

[90] في المناقب بدون كلمة: صفة.

[91] في اعلام الوري:... الله تعالي...

[92] ما بين النجمتين لم يذكر

في المناقب.

[93] في الكافي و مدينة المعاجز: فبعث اليه و وصف له علته. فرد اليه الرسول. بأن يؤخذ كسب الشاة فيداف بماء ورد. فيوضع عليه. فلما رجع الرسول. فأخبرهم (في مدينة المعاجز: و اخبرهم). اقبلوا يهزؤون من قوله. فقال له الفتح:... و في المناقب: فسأل عن الامام عليه السلام؟ فقال عليه السلام: خذوا كسب الغنم. فديفوه بماء ورد. و ضعوه علي الخراج. و فعل ذلك. فنعش المتوكل و خرج منه ما كان فيه. فحملت اليه عشرة آلاف دينار - تحت ختمها -. ثم انه سعي اليه: أن عنده اموالا و سلاحا. فتقدم المتوكل الي سعيد الحاجب. ان يهجم عليه ليلا..

[94] في الخرائج: قال.

[95] في الدعوات: و رجع. و قال: قال ابوالحسن عليه السلام: خذوا....

[96] قوله.. - كسب الغنم -: الكسب عصارة الدهن. و لعل المراد هنا ما يشبهها مما يتلبد من السرقين تحت ارجل الشاة (نقلا عن بحارالانوار من بيان العلامة المجلسي (قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - للخبر). الكسب - وزان قفل -: ثفل الدهن (نقلا عن هامش البحار) الكسب - بالضم - معرب - الكشب. و يسميه بعض السواد: السكبج. و قيل: الكنجارق. و هو ثفل السرقين المائع الذي يتعقد بصوف اليه الشاة. بل يقال لكل ما عصر ماؤه أو دهنه و بقي ثفله: الكسب. و قال بعض السادة الاطباء: انه مجرب عندنا. مضافا الي انه مأثور عن امامنا عليه السلام (نقلا عن هامش الخرائج). اضاف في حواشي نسخة (من الخرائج) بخط آخر: و ربما كان الشفاء في كلامه عليه السلام (نقلا عن هامش الخرائج).

[97] و الدوف: الخلط و البل بماء و نحوه (من بيان العلامة المجلس قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - للخبر

- في بحارالانوار). داف الدواء و نحوه: خلطه. اذابه في الماء و ضربه فيه (نقلا عن هامش الخرائج).

[98] في البحار و اعلام الوري و الارشاد: بماء ورد.

[99] في اعلام الوري: بأذن الله تعالي. و في كشف الغمة: بأذن الله - ان شاء الله. [

[100] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.

[101] في الخرائج: فهزي ء الاطباء به. فقال الفتح: و هل يضر ذلك؟ قالوا: لا. و لكن لا ينفع. فقلت: - و الله - لأرجون الصلاح به - فأحضر الكسب....

[102] في الدعوات و اعلام الوري: فجعل من يحضر المتوكل يهزء من قوله. و في الدعوات: يهز - من دون همزة - (و ذلك سهو مطبعي ظاهر). و في كشف الغمة: فجعل من يحضره المتوكل يهزء من قوله.

[103] في الكافي و مدينة المعاجز: له.

[104] في الدعوات و الارشاد و اعلام الوري و كشف الغمة و بحارالانوار: و ما (في الدعوات: و ماذا يضر...) يضر من تجربة ما قال؟! فو الله اني لأرجو الصلاح به. فأحضر الكسب. وديف بماء الورد. و وضع علي الخراج. فأنفتح (في اعلام الوري: فخرج منه ما كان فيه.) و خرج ما كان فيه..

[105] في الارشاد: فبشرت.

[106] في الكافي و مدينة المعاجز: و بشرت امه بعافيته.

[107] في الكافي و مدينة المعاجز: فحملت اليه عشرة...

[108] في الخرائج و اعلام الوري و كشف الغمة و الدعوات و الارشاد و بحارالانوار: تحت ختمها.

[109] في الكافي و مدينة المعاجز: ثم استقل. و في الارشاد و الدعوات و اعلام الوري: و استقل. و في كشف الغمة: و استبل... و استبل اي: بري ء (نقلا عن هامش كشف الغمة). في ربيع الشيعة: استبل: أي: حسنت حاله بعد الهزال (من بيان العلامة

المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي المذكور في آخر الخبر في بحارالانوار).

[110] في الكافي و مدينة المعاجز بدون كلمة: المتوكل.

[111] في نسخة من الكافي: غلته (نقلا عن هامش الكافي).

[112] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج.

[113] في الخرائج: و لما.

[114] في الدعوات: بعد مدة - سعي.

[115] في الخرائج: ايام كثيرة.

[116] ما بين النجمتين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز.

[117] في الكافي: فسعي اليه. و في مدينة المعاجز: فسعي عليه.

[118] في الارشاد و الدعوات و كشف الغمة: البطحاني. و في الكافي و مدينة المعاجز: البطحائي العلوي. بأن اموالا تحمل اليه و سلاحا.

[119] هو ابوعبدالله محمد بن القاسم بن الحسن.. و هو و ابوه و جده كانوا مظاهرين لبني العباس علي سائر اولاد أبي طالب (نقلا عن هامش بحارالانوار). قال في عمدة الطالب: انه يلقب بالبطحائي منسوبا الي بطحاء أو الي البطحان. - واد بالمدينة -. قال العمري: و أحسب انهم نسبوه الي احد هذين الموضعين لأدمانه الجلوس فيه (نقلا عن هامش الخرائج و الدعوات).

[120] في الكافي و مدينة المعاجز:... بأن اموالا تحمل اليه و سلاحا. فقال لسعيد الحاجب:.

[121] في بحارالانوار: فقال.

[122] في الارشاد و بحارالانوار: سلاح و اموال.

[123] ما بين النجمتين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز.

[124] في الكافي و مدينة المعاجز:... اهجم عليه بالليل. و خذ ما تجد عنده من الاموال و السلاح. و احمله الي.

[125] في المناقب - ج 4 ص 415 -:... أن يهجم عليه ليلا و يأخذ ما يجد عنده. فصعد سعيد - سقف داره -. - و لم يهتد أن ينزل -. فنادي ابوالحسن عليه السلام: - يا سعيد - مكانك! حتي يأتوك بشمعة. فلما دخل الدار. قال: دونك

و البيوت. فما وجد الا كيسا مختوما و بدرة مختومة و سيفا تحت مصلاه. فأتي به المتوكل. فلما رأي ختم امه. سألها عنها؟ فحكت نذرها. فخجل و ضاعف بذلك ورد اليه. فقال الحاجب: اعزز علي بدخولي دارك - بغير اذنك - و لكنني مأمور. فقال: - يا سعيد - و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون (هكذا في المناقب اثبتناه كما وجدناه و الظاهر: عز).

[126] في الارشاد و بحارالانوار: أن يهجم ليلا عليه.

[127] في الخرائج و كشف الغمة: ما يجده.

[128] في كشف الغمة بدون كلمة: من.

[129] ما بين النجمتين لم يذكر في الدعوات.

[130] في بحارالانوار: و يحمل اليه.

[131] في الخرائج و الدعوات و اعلام الوري و بحارالانوار: قال.

[132] في الكافي و مدينة المعاجز: داره.

[133] ما بين النجمتين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز.

[134] في الخرائج: ليلا.

[135] في اعلام الوري: علي السطح.

[136] ما بين النجمتين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز.

[137] في الكافي و مدينة المعاجز: فلما نزلت علي بعض الدرج - في الظلمة -.

[138] في الكافي و مدينة المعاجز: لم ادر. و في الخرائج: و لم ادر.

[139] في نسخة من الخرائج: كيف انزل؟! فصاح عليه السلام من الدار: مكانك حتي يأتوك بشمعة. و انزل بها (نقلا عن هامش الخرائج).

[140] في الخرائج بدون كلمة: من الدار.

[141] ما بين النجمتين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز.

[142] في الدعوات بدون كلمة: - يا سعيد -.

[143] في الخرائج: - يا سعيد - توقف. حتي تؤتي بالمصباح. فأتوني بالشمع. فنزلت...

[144] في الكافي و مدينة المعاجز: فوجدته.

[145] في بحارالانوار: من صوف.

[146] في الخرائج: و قلنسوة صوف.

[147] في الخرائج بدون كلمة: منها.

[148] في الدعوات و بحارالانوار و الارشاد و كشف

الغمة: و سجادته.

[149] في كشف الغمة: خصير (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[150] في الخرائج: الي القبلة.

[151] ما بين النجمتين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز.

[152] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار و الدعوات و الخرائج و اعلام الوري و كشف الغمة و الارشاد.

[153] في بحارالانوار:... بالبيوت.

[154] في الدعوات و الارشاد و اعلام الوري و الخرائج و كشف الغمة و بحارالانوار بدون كلمة: في بيته.

[155] في الكافي و مدينة المعاجز بدون كلمة: معها. و في نسخة من الخرائج: كيسا مختوما. فيها دراهم. فأخذتها (نقلا عن هامش الخرائج).

[156] في الكافي و مدينة المعاجز: و قال.

[157] في بحارالانوار بدون كلمة: لي.

[158] في الكافي و مدينة المعاجز بدون كلمة: ابوالحسن عليه السلام.

[159] في بحارالانوار و الدعوات: فرفعت.

[160] في الخرائج و الارشاد و كشف الغمة: في جفن ملبوس. و في بحارالانوار و اعلام الوري و الدعوات: في جفن غير ملبوس.

[161] و الجفن: غمد السيف.

[162] في الخرائج: فأخذت ذلك ايضا و صرت الي المتوكل.

[163] في كشف الغمة بدون كلمة: اليه.

[164] ما بين النجمتين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز.

[165] في الدعوات: بعض الخدام.

[166] في الدعوات بدون كلمة: الخاصة.

[167] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج.

[168] في الخرائج: فقالت: نذرت في علتك... و في نسخة من الخرائج: نذرت بها (نقلا عن هامش الخرائج).

[169] في الارشاد و الدعوات و اعلام الوري و كشف الغمة بدون كلمة: له.

[170] في الدعوات و البحار و الارشاد و اعلام الوري و كشف الغمة بدون كلمة: قد.

[171] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج و الارشاد و اعلام الوري و كشف الغمة و الدعوات و البحار.

[172] في الكافي و مدينة المعاجز: ان عوفيت حملت اليه.

[173] في

الخرائج: فحملتها اليه. لما عوفت.

[174] في بحارالانوار و الارشاد و كشف الغمة: و هذا خاتمك.

[175] في الكافي و مدينة المعاجز بدون جملة: ما حركها.

[176] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج و الدعوات.

[177] في بحارالانوار:... الآخر و كان فيه اربع مأة دينار.

[178] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج و الدعوات.

[179] في الكافي و مدينة المعاجز: فضم الي البدرة. -.

[180] في اعلام الوري:.... أن تضم...

[181] في الدعوات:... اليها بدرة اخري.

[182] في الكافي و مدينة المعاجز: و أمرني بحمل ذلك اليه. فحملته. و رددت السيف و الكيسين. و قلت له:...

[183] في الدعوات بدون كلمة: ذلك.

[184] في كشف الغمة بدون كلمة: عليه.

[185] في اعلام الوري بدون كلمتي: بما فيه.

[186] ما بين النجمتين لم يذكر في الدعوات.

[187] في الخرائج: فحملت جميع ذلك اليه.

[188] في اعلام الوري بدون كلمة: اليه.

[189] في الكافي و مدينة المعاجز و اعلام الوري و البحار: و قلت.

[190] في الخرائج و كشف الغمة و البحار بدون كلمة: له.

[191] - عز عليه - أي: اشتد علي - (من بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحي القدوسي في ذيل الخبر).

[192] في الخرائج: بدخول يعليك دارك. و في الارشاد و البحار: بدخول.

[193] في الدعوات: دخولي ذلك بغير اذنك.

[194] في بحارالانوار: مأمور به.

[195] ما بين النجمتين لم يذكر في الكافي و مدينة المعاجز.

[196] في الدعوات: قال.

[197] في الدعوات و الخرائج بدون كلمة: لي. و في اعلام الوري: فقال لي - يا سعيد -..

[198] في الدعوات و الخرائج و كشف الغمة: و سيعلم..

[199] الكافي: ج 1 ص 499 و الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة -: ج 2 ص 303 و اعلام الوري: ج 2 ص 120 و

كشف الغمة: ج 2 ص 379 و الخرائج: ج 2 ص 676 و الدعوات: ص 202 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 422 نقله عن الكافي و في بحارالانوار: ج 50 ص 198 نقله عن الدعوات و الخرائج و الارشاد و اعلام الوري.

[200] في بحارالانوار: روي ابوسليمان عن ابن اورمة قال. و في مدينة المعاجز: روي عن ابي سليمان قال: حدثنا ابن ارومة. و في اثبات الهداة وي عن ابي سليمان قال: حدثني ابن ارومة. و في كشف الغمة: روي ابن ارومة قال. و في جمال الاسبوع: روي ابوسليمان بن اورمة قال: و علي الضبط المذكور في جمال الاسبوع هو شخص واحد. و لكن علي ما ذكر في سائر المصادر هما شخصان. احدهما: ابوسليمان و الاخر: ابن اورمة او ارومة علي اختلاف ضبط هذا الاسم - حسب المصادر التي ذكر فيها -.

[201] في كشف الغمة: خرجت الي سر من رأي - ايام المتوكل -.

[202] اي: مدينة سامراء.

[203] في اثبات الهداة: و دخلت.

[204] في كشف الغمة: فدخلت الي سعيد الحاجب.

[205] في مدينة المعاجز بدون كلمة: و.

[206] في الخرائج و جمال الاسبوع و بحارالانوار و كشف الغمة بدون كلمة: قد.

[207] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[208] في كشف الغمة: فقال لي:.

[209] الخرائج: تحب.

[210] في اثبات الهداة: قال: قلت.

[211] في الخرائج و البحار و مدينة المعاجز: قلت.

[212] في بحارالانوار: سبحان الله الذي لا تدركه الابصار..

[213] في كشف الغمة: فقال.

[214] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: قد امرني المتوكل بقتله.

[215] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[216] في اثبات الهداة: فقال: اذا خرج فأدخل اليه.

[217] في كشف الغمة: فأذا خرج صاحب البريد فأدخل عليه. فخرج. و دخلت و هو جالس. و هناك قبر

يحفر. فسلمت عليه و بكيت بكاءا شديدا.

[218] في بحارالانوار: و لم.

[219] في الخرائج و جمال الاسبوع و بحارالانوار: قال.

[220] في الخرائج و جمال الاسبوع و البحار بدون كلمة: لي.

[221] في مدينة المعاجز: فأذا هو ذا بحيالة قبر يحفر. و في جمال الاسبوع: و اذا هو عليه السلام بحياله قبر محفور. و في اثبات الهداة و البحار فأذا بحياله عليه السلام قبر يحفر.

[222] في الخرائج: قال.

[223] في كشف الغمة: قلت: ما أري؟!.

[224] في كشف الغمة بدون كلمة: لذلك.

[225] في كشف الغمة: انه.

[226] في بحارالانوار و جمال الاسبوع بدون كلمة: فأنه.

[227] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[228] في كشف الغمة: و انه.

[229] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[230] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.

[231] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: قال: و الله.

[232] في اثبات الهداة: حتي قتل. - الحديث - (يقطع الخبر ههنا).

[233] ما بين النجمتين لم يذكر في جمال الاسبوع و كشف الغمة و بحارالانوار.

[234] في كشف الغمة يتم الحديث ههنا ولكن في سائر المصادر. للحديث ذيل يذكر الامام عليه السلام فيه معني حديث: لا تعادوا الايام فتعاديكم.

[235] جمال الاسبوع: ص 36 و كشف الغمة: ج 2 ص 394 و الخرائج: ج 1 ص 412 و في اثبات الهداة: ج 3 ص 377 و بحارالانوار: ج 50 ص 195 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 483 كلهم عن الخرائج.

[236] في روضة الواعظين بدون كلمة: سبب.

[237] في اعلام الوري و كشف الغمة بدون كلمتي: من المدينة.

[238] و جاء هذا الخبر في اعلام الوري هكذا: اشخص اباالحسن عليه السلام المتوكل من المدينة الي سر من رأي. و كان السبب في ذلك. أن عبدالله بن محمد - و

كان والي المدينة - سعي به عليه السلام اليه. فكتب المتوكل اليه كتابا يدعو به فيه الي حضور العسكر - علي جميل من القول -. فلما وصل الكتاب اليه تجهز للرحيل و خرج مع يحيي بن هرثمة. حتي وصل الي سر من رأي. فلما وصل اليها تقدم المتوكل اليه: ان يحجب عنه في منزله. فنزل في خان يعرف بخان الصعاليك. فأقام فيه يومه. ثم تقدم المتوكل بأفراد دار له. فأنتقل اليها (اعلام الوري: ج 2 ص 125). (و جاء هذا الخبر في المناقب هكذا): و كان شخوصه عليه السلام من المدينة الي سر من رأي. سعاية (هكذا في المصدر و الظاهر أن الصحيح: بسعاية.) عبدالله بن محمد الي المتوكل. فكتب الامام عليه السلام الي المتوكل يحامل عبدالله. و يكذب لؤمه (هكذا في المصدر اثبتناه كما وجدناه) فيما سعي به. فدعاه المتوكل بأحسن كتاب و اجل خطاب و أوفر موعود. و خرج معه يحيي بن هرثمة. ثم كان منه ما كان. و اقام بسر من رأي حتي مضي عليه السلام (المناقب: ج 4، ص 417).

[239] في روضة الواعظين بدون كلمة: يذكر.

[240] في الارشاد و روضة الواعظين و كشف الغمة بدون كلمة: عليه.

[241] في الارشاد و كشف الغمة: و يكذبه... و في روضة الواعظين: و تكذيبه عليه فيما.

[242] في روضة الواعظين: القول و الفعل.

[243] في روضة الواعظين: و خرجت.

[244] في روضة الواعظين بدون كلمتي: و هي.

[245] و جاء هذا الخبر في الكافي: ج 1 ص 501 - من دون اشارة الي صدره - هكذا: محمد بن يحيي عن بعض اصحابنا قال: اخذت نسخة كتاب المتوكل الي ابي الحسن الثالث عليه السلام من يحيي بن هرثمة في سنة ثلاث و اربعين و مائتين. و

هذه نسخته: بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد....

[246] في روضة الواعظين: مقدر. و في الكافي: يقدر.

[247] في كشف الغمة بدون كلمة: الله.

[248] في بحارالانوار: فقد.

[249] في بحارالانوار و روضة الواعظين و كشف الغمة:... يتولي....

[250] في الكافي و روضة الواعظين: بمدينة رسول الله صلي الله عليه و آله.

[251] في روضة الواعظين: اذا.

[252] قرفك أي: اتهمك. و في روضة الواعظين: قذفك. و في كشف الغمة: قرنك.

[253] في الارشاد بدون كلمة: قد.

[254] اثبتنا ذلك كما ذكر في المصادر. من دون تغيير أو تصرف - من قبلنا - في الخبر - فلا تغفل -.

[255] في الكافي: في ترك محاولته و انك لم تؤهل نفسك له. و قد ولي اميرالمؤمنين...

[256] في روضة الواعظين:... فرقت.

[257] في روضة الواعظين:.... ولي به.

[258] في روضة الواعظين:.... الله تعالي.

[259] الارشاد للشيخ المفيد عليه الرحمة: ج 2 ص 309. و روضة الواعظين: ص 245 و كشف الغمة: ج 2 ص 382 و بحارالانوار: ج 50 ص 200 نقله عن الارشاد. ذكرنا من الخبر و نسخة الكتاب موضع الحاجة اليه - فلا تغفل -.

[260] في صفحة 528: - من اختيار معرفة الرجال: كفي الله مؤنته...

[261] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 522. و جاء هذا الجواب في ص 528 من المصدر ايضا مع اختلاف يسير وقع في صدر الخبر. و الذي يهمنا هو الجواب.

[262] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 522.

[263] في نسخة: الذاري و في (نسخة): الزراري. (نقلا عن هامش المصدر).

[264] أي: من قبل الامام ابوالحسن العسكري صلوات الله تعالي عليه.

[265] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 527.

[266] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 523.

[267] اختيار معرفة الرجال

- رجال الكشي -: ص 520.

[268] اي: كتب سهيل الي الامام الهادي عليه السلام يسأله عن امر الحسن بن محمد؟!.

[269] اثبتنا الخبر كما وجدناه في المصدر.

[270] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 528.

[271] هكذا في النسخ و يمكن أن يكون في الاصل: موسي بن جعفر عن ابراهيم بن محمد. أو عن محمد بن ابراهيم - أو غير ذلك. (نقلا عن هامش المصدر).

[272] أي: الي الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه.

[273] أي: عندنا و من جانبنا.

[274] أي: من جانبك و من عندك.

[275] في نسخة: و اخسؤا. (و في نسخة) اخري: و اخشوا (نقلا عن هامش المصدر).

[276] موه عليه الخبر أو الامر: زوره عليه و لبسه. و تموه مطاوع له (نقلا عن هامش المصدر).

[277] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 523.

[278] (و جاء هذا الخبر في موضع آخر من اختيار معرفة الرجال هكذا): و كتب ابراهيم بن محمد الهمداني مع جعفر ابنه. - في سنة ثمان و اربعين و مأتين - يسأل عن العليل و عن القزويني - ايهما يقصد بحوائجه و حوائج غيره -؟! فقد اضطرب الناس فيهما. و يبرء بعضهم من بعض؟! فكتب عليه السلام اليه: ليس عن مثل هذا يسئل و لا في مثل هذا يشك؟ و قد عظم الله من حرمة العليل أن يقاس اليه القزويني. - سمي عليه السلام بأسمهما جميعا -. فاقصد اليه. بحوائجك -. و من اطاعك من اهل بلادك - أن يقصدوا الي العليل (و الظاهر ان المراد من العليل - علي بن جعفر - رضوان الله تعالي عليه - بقرينة ما ذكرناه في المتن.) بحوائجهم. و أن تجتنبوا القزويني أن تدخلوه في شي ء من اموركم. فأنه قد

بلغني ما يموه به عند الناس. فلا تلتفتوا اليه - ان شاء الله - (اختيار معرفة الرجال رجال الكشي -: ص 527).

[279] في بحارالانوار بدون كلمة: تعالي.

[280] في بحارالانوار: و سد.

[281] الغيبة للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 352. و بحارالانوار: ج 50 ص 222 نقله عن الغيبة.

[282] في نسخة: جنايته (و نقله عن هامش المصدر). و في بعض النسخ: و كان سبب ذلك خيانته (نقلا عن هامش المصدر).

[283] اختان المال: سرقه (نقلا عن هامش المصدر).

[284] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 525) اثبتناه كما وجدناه في المصدر).

[285] في نسخة: و يدعوهم (نقلا عن هامش المصدر).

[286] اختيار معرفة الرجال: ص 523 و 524.

[287] في نسخة: الصيحة (نقلا عن هامش المصدر).

[288] في نسخة: من يدي (نقلا عن هامش المصدر).

[289] اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 524.

[290] في بحارالانوار: ورددته.

[291] في بحارالانوار و مدينة المعاجز: اذ لم يوجد هناك احد غيري.

[292] المناقب: ج 4 ص 417 و 418 و في بحارالانوار: ج 50 ص 205. و مدينة المعاجز: ج 7 ص 508 و 509 كلاهما عن المناقب.

[293] هو الوزير ابومحمد التركي. عاش في زمن المتوكل. فوض اليه امرة الشام. و قتل مع المتوكل (نقل عن هامش الخرائج). قال المسعودي: كان الفتح بن خاقان التركي - مولي المتوكل - اغلب الناس عليه و اكثرهم تقدما عنده (نقلا عن هامش بحارالانوار: ج 50 ص 198). (و قال الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه - في شأن فتح بن خاقان - ضمن حديث حوله):... انه يوالينا بظاهره و يجانبا بباطنه (الامالي للشيخ الطوسي عليه الرحمة -: ص 286).

[294] في بحارالانوار بدون كلمة: له.

[295] في بحارالانورا:

و انهي.

[296] أي قال المتوكل علي اللعنة - لفتح بن خاقان - عليه اللعنة -: أن يقتل الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه.

[297] المناقب: ج 4 ص 407 و بحارالانوار: ج 50 ص 204 نقله عن المناقب.

[298] في هامش جنة الامان - المصباح - للشيخ الكفعمي - رحمة الله تعالي عليه ص 286 -: صاحب المتوكل.

[299] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[300] في بحارالانوار: لحظوة الفتح.

[301] في هامش المصباح بدون كلمة: عنده.

[302] في بحارالانوار: و قربه (بدون تشديد). و في هامش المصباح: يقربه.

[303] في هامش المصباح بدون كلمة: منه.

[304] في هامش المصباح: و دون اهله و ولده.

[305] في بحارالانوار: واراد. و في هامش المصباح: فأراد.

[306] في هامش المصباح: منزلته عندهم.

[307] في هامش المصباح: جميع اهل مملكته.

[308] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[309] في هامش المصباح: و الامراء و الوزراء.

[310] في هامش المصباح: و سائر العسكر.

[311] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[312] في هامش المصباح: بأن.

[313] في هامش المصباح: يتزينوا.

[314] في هامش المصباح: بأحسن زينة. و أن يمشوا بين يديه - الي مكان عينه لهم - و لا يركب احد - الا هو و الفتح بن خاقان - خاصة - فمشي الناس.

[315] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[316] في هامش المصباح: فمشي.

[317] في هامش المصباح بدون كلمة: قائظا.

[318] في هامش المصباح:... شديد الحر. و كان من جملة الرجال. الهادي عليه السلام.

[319] ما بين النجمات الثلاث لم يذكر في هامش المصباح.

[320] في هامش المصباح: فشق.

[321] في مهج الدعوات: الرحمة (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[322] من هامش المصباح بدون كلمة: له.

[323] في هامش المصباح: يعز علي - و الله - يا

سيدي.

[324] في هامش المصباح: من هذه الطاغية.

[325] في هامش المصباح بدون كلمة: قد.

[326] في هامش المصباح: فقال عليه السلام: - و الله - ما ناقة صالح عليه السلام باعظم قدرا مني. ثم لم ازل...

[327] و الترديد - ههنا - من زرافة - ظاهرا - و هو الراوي للخبر.

[328] في هامش المصباح: ثم لم ازل.

[329] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[330] في هامش المصباح: فركبوها.

[331] في هامش المصباح: و قدمت للهادي عليه السلام.

[332] في هامش المصباح بدون كلمة: له.

[333] في مهج الدعوات: فركبت.

[334] في هامش المصباح: فودعته.

[335] في هامش المصباح هكذا: فحضر عندي مؤدب - كان لولدي - يتشيع. فحادثنا حديث المتوكل و الفتح. و مشي ذوي الاقدار - بين ايديهما - و ذكرت له ما سمعته من قول الهادي عليه السلام: - ما ناقة صالح بأعظم قدرا مني -.

[336] في مهج الدعوات: ذوي الاقتدار. (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[337] في مهج الدعوات: عن قوله.

[338] في مهج الدعوات: عندي (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[339] في هامش المصباح بدون كلمة: انك.

[340] في هامش المصباح: فقلت: اي - و الله -. فقال: اعلم.

[341] في مهج الدعوات بدون كلمه: اني.

[342] في مهج الدعوات: يقول.

[343] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[344] في هامش المصباح بدون كلمة: له.

[345] في هامش المصباح: و من.

[346] في هامش المصباح بدون كلمة: لك.

[347] في مهج الدعوات بدون كلمة: ذلك.

[348] في مهج الدعوات بدون كلمة: لي. و في هامش المصباح: فقال: الله يقول في قصة صالح عليه السلام: تمتعوا...

[349] ما بين النجمتين لم يذكر في بحارالانوار.

[350] في بحارالانوار: تبطل.

[351] في هامش المصباح: ما مضت ثلاثة ايام حتي هجم المنتصر - و معه الأتراك - علي المتوكل و

الفتح. فقطعوهما - قطعا - - لا يعرف احدهما من الآخر -. و ازال الله نعمة المتوكل و مملكته.

[352] قال المسعودي: كان بغاء من الاتراك - من غلمان المعتصم - يشهد الحروب العظام. يباشرها بنفسه فيخرج منها سالما و لم يكن يلبس علي بدنه شيئا من الحديد... و كان بغا كثير التعطف و البر علي الطالبيين... (بحارالانوار: ج 50 ص 218 و 219 نقله عن مروج الذهب).

[353] ما بين النجمتين لم يذكر في بحارالانوار و مهج الدعوات.

[354] في هامش المصباح: فلقيت - بعد ذلك - الهادي عليه السلام. و حكيت له عليه السلام ما جري لي مع المؤدب.

[355] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[356] في هامش المصباح بدون كلمة: به.

[357] في مهج الدعوات و بحارالانوار بدون كلمة: تعالي.

[358] في هامش المصباح يتم الخبر ههنا.

[359] في بحارالانوار بدون كلمة: له.

[360] و في بحارالانوار يتم الخبر ههنا.

[361] مهج الدعوات: ص 319 الي 320 و بحارالانوار: ج 50 ص 192 و 193 نقله عن: مهج الدعوات و هامش جنة الامان - المصباح - للشيخ الكفعمي - رحمة الله تعالي عليه - ص 286 و 287 (نقله عن: مهج الدعوات).

[362] و الدعاء طويل جدا. فمن اراد الاطلاع عليه فليراجع حديث رقم - 56 - من هذا الكتاب - ان شاء الله تعالي -.

[363] (قال الامام الصادق عليه السلام):... من استأكل بنا الناس افتقر (الخصال: ص 103). (قال الامام الباقر عليه السلام لأبي النعمان):... لا تستأكل الناس بنا. فتفتقر (الكافي: ج 2 ص 338). قال الامام ابوجعفر عليه السلام (لأبي الربيع):... لا تأكل بنا الناس. فيفقرك الله... (الكافي: ج 2 ص 298).

[364] ركس و اركس الشي ء: نكسه و قلبه (نقلا عن هامش المصدر).

[365]

اختيار معرفة الرجال - رجال الكشي -: ص 520.

[366] في بحارالانوار: الجهني.

[367] في مدينة المعاجز و بحارالانوار: بالحق. و الحقة: اسم لشي ء من الأت الشعبذة و السحر - ظاهرا.

[368] في البحار و مدينة المعاجز: ما يعجبك لعبي؟!.

[369] في البحار: فصارت الصورة سبع (و هو سهو مطبعي - ظاهرا).

[370] في مدينة المعاجز و البحار: و ابتلع.

[371] مشارق أنوار اليقين: ص 99 و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 462 و بحارالانوار: ج 50 ص 211 كلاهما عن مشارق أنوار اليقين.

[372] في الهداية الكبري بدون كلمة: اهل.

[373] في الهداية الكبري:... من الهند شعبذي يلعب...

[374] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[375] في الهداية الكبري: بين يدي المتوكل.

[376] في الهداية الكبري: يحضر عندنا - الساعة -.

[377] في الهداية الكبري: و العب.

[378] في الهداية الكبري: فكلما تحسن.

[379] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[380] في الهداية الكبري: اقصده و خجله.

[381] في الهداية الكبري: فلعب.

[382] في الهداية الكبري: من لعبة.

[383] الهشاشة: الارتياح و الخفة (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).

[384] في الهداية الكبري: اظنك جائعا؟!.

[385] في الهداية الكبري: و صاح و ضرب علي صدره - بالسبابة -. و قال: ارتفع و اراهم انها رغيف خبز. و قال: امض الي هذا الجائع يأكلك و يشبع. و يفرح بلعبي.

[386] في الهداية الكبري بدون كلمة: له.

[387] في الهداية الكبري: و ابتلع.

[388] في مدينة المعاجز: لوجه.

[389] في مدينة المعاجز بدون كلمة: كل.

[390] في الهداية الكبري:.. قائما - و قد أثاب عقله - و قال: - يا اباالحسن - رد الرجل.

[391] في مدينة المعاجز: قال له.

[392] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[393] في الهداية الكبري: ارده.

[394] ما بين النجمتين لم يذكر في

الهداية الكبري.

[395] الهداية الكبري: ص 319 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 532 نقله عن الهداية الكبري. و يحتمل تعدد القضيين و تكرر القصتين. حتي يمكن الجمع بين هذا الخبر مع الذي سبقه - فلا تغفل -.

[396] الهداية الكبري: ص 324 (اثبتناه كما وجدناه في المصدر).

[397] أي: المتوكل - عليه اللعنة -.

[398] أي: الامام الهادي صلوات الله عليه تعالي.

[399] هكذا في المصدر: اثبتناه كما وجدناه. و يحتمل أن يكون الصحيح: من يدي. اللهم ان أن يقال: انه كان في يد المتوكل - عليه اللعنة - سيف آخر.

[400] أي قال الامام الهادي عليه السلام للمتوكل - عليه اللعنة -. جوابا لقوله: اشهد انك علي كل شي ء قدير.

[401] هذا كلام زرافة - ظاهرا. أي قال زرافة: فحمدنا الله و شكرناه علي نجاة الامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه - من القتل.

[402] الهداية الكبري: ص 323. - اثبتناه كما وجدناه في المصدر.

[403] أي: المتوكل - عليه اللعنة -.

[404] الهداية الكبري: ص 322 اثبتناه كما وجدناه.

[405] في الهداية الكبري بدون كلمة: يوما.

[406] في الهداية الكبري: لنشاركك (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[407] في الهداية الكبري بدون كلمة: لنا.

[408] في الهداية الكبري:... ما يدري غير ما قال.

[409] في الهداية الكبري بدون كلمة: قال.

[410] و في الهداية الكبري هكذا: قال عليه السلام: فما يظهر ما يريده بما يعيده من الله. و هو يركب في هذا اليوم. و يخرج الي الصيد فيه. همه جيشه علي القنطرة في النهر. فيعبر سائر العسكر و لا تعبر دابتي. و ارجع.

[411] في الهداية الكبري: فيسقط المتوكل عن فرسه. و تزيل رجله. فتوهن يده.

[412] في مدينة المعاجز: و يعرض (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[413] في الهداية الكبري: فركب سيدنا

علي ركوبه مع المتوكل. قال له: يا ابن عمي. فقال: نعم - و هو سائر معه في ورود النهر و القنطرة - فعبر سائر الجيش و -...

[414] في مدينة المعاجز: فيقول له (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[415] في الهداية الكبري: و انهدمت.

[416] في الهداية الكبري: و نحن - في اواخر القوم - مع سيدنا عليه السلام.

[417] في الهداية الكبري: و ارسل الملك تحته.

[418] في الهداية الكبري: فأمتنعت.

[419] في الهداية الكبري: و اجتهدت رسل المتوكل في دابته.

[420] في الهداية الكبري: و لم تعبر.

[421] في الهداية الكبري: و بعد المتوكل.

[422] في الهداية الكبري: فلم يمض.

[423] في الهداية الكبري: الا ساعة.

[424] في الهداية الكبري: حتي جاء الخبر.

[425] في الهداية الكبري: و زالت رجله.

[426] في الهداية الكبري: و توهنت يده.

[427] في مدينة المعاجز: قال.

[428] في الهداية الكبري: فقال ابوالحسن عليه السلام: ما رجع الا فزع. لا تصيبه هذه السقطة عليه و انما رجعنا - غصب عنا - لا تصيبنا هذه السقطة. فقال ابوالحسن عليه السلام...

[429] الهداية الكبري: ص 318 و 319 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 530 و 531 نقله عن الهداية الكبري. و اثبتناه كما جاء في المصدرين.

[430] (و جاء هذا الخبر في اثبات الهداة ج 3 ص 384 مختصرا هكذا). علي ابي الحسن عليه السلام - في حديث - انه عليه السلام اخبر عن المتوكل انه يخرج الي الصيد. فيرد هو و جيشه علي قنطرة - علي نهر - فيعبر ساير الجيش و لا تعبر دابته. فيرجع. فيسقط عن فرسه. فتنزل (هكذا في المصدر - و هو سهو مطبعي ظاهر - و الصحيح: و تنزل.) رجله و تتوهن يداه و يمرض شهرا. فكان كما قال عليه السلام (اثبات الهداة: ج 3 ص 384).

[431]

المخلاة: ما يجعل فيه العلف و يعلق في عنق الدابة.

[432] أي: قال المتوكل - عليه اللعنة - للامام الهادي - صلوات الله تعالي عليه -.

[433] التجفاف: شي ء تلبسه الفرس - عند الحرب - كأنه درع (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[434] المدجج: اللابس السلاح. لانه يتغطي به (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[435] كشف الغمة: ج 2 ص 395.

[436] في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: ان المتوكل - و قيل: الواثق - امر... و في البحارالانوار: ان المتوكل - أو الواثق - أو غيرهما - أمر...

[437] في الخرائج و البحار بدون كلمة: منهم.

[438] في بحارالانوار: في وسط تربة واسعة...

[439] في الخرائج و الثاقب و البحار بدون كلمة: فلما.

[440] في الخرائج و الثاقب و البحار: ففعلوا.

[441] في الخرائج و الثاقب و البحار بدون كلمة: ذلك.

[442] في الخرائج و الثاقب و البحار: فلما صار.

[443] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج و الثاقب و اثبات الهداة.

[444] أي: صعد الخليفة - و هو المتوكل - - عليه اللعنة -.

[445] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.

[446] في الثاقب: استحضرك للنظارة - و قد كان أمرهم -.

[447] في مدينة المعاجز: لنظارة خيول عسكري.

[448] التجفاف: شي ء من سلاح يترك علي الفرس يقيه الاذي (نقلا عن هامش الخرائج). و في نسخة من الخرائج: الخفاتين. و في نسخة من مدينة المعاجز: الخفافيف.

[449] في الثاقب بدون كلمة: قلب.

[450] في الثاقب و البحار: و هل اعرض عليك عسكري؟!.

[451] في الثاقب: فقال.

[452] في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: قال: فدعا عليه السلام...

[453] في مدينة المعاجز: سبحانه تعالي: و في اثبات الهداة: سبحانه و تعالي.

[454] فلان مدجج: أي شاك في السلاح (من بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك

و تعالي روحه القدوسي المذكور في آخر الحديث في بحارالانوار).

[455] في الثاقب: علي المتوكل.

[456] في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: فقال له ابوالحسن عليه السلام - لما افاق من غشيته -.

[457] في الخرائج و البحار بدون كلمة: له.

[458] في بحارالانوار: لا نناقشكم.

[459] في اثبات الهداة: في امر الدنيا.

[460] في اثبات الهداة: فنحن.

[461] في مدينة المعاجز و اثبات الهداة: فلا عليك مني مما تظن بأس. و في الثاقب: و لا عليك مما تظن.

[462] الخرائج: ج 1 ص 414 و الثاقب في المناقب: ص 557 و 558 و بحارالانوار: ج 50 ص 155 و 156) نقله عن الخرائج) و في اثبات الهداة: ج 3 ص 378) نقله عن الخرائج ايضا) و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 484 و 485 نقله عن الثاقب و الخرائج.

[463] في تذكرة الخواص: نمي الي المتوكل.

[464] في تذكرة الخواص بدون كلمة: الجواد عليه السلام.

[465] في تذكرة الخواص: - في البيت -.

[466] في تذكرة الخواص: يتلو آيا من القرآن.

[467] في البحار: و قالوا له:.

[468] في البحار: في مجلس الشرب.

[469] في البحار: فدخل عليه السلام عليه...

[470] في البحار:... ما يخامر... و في كنز الفوائد ص 159: فقال عليه السلام: انا اهل بيت ما خامرت لحومنا و دمائنا ساعة - قط -.

[471] في بحارالانوار بدون كلمة: له.

[472] في تذكرة الخواص: فقال علي عليه السلام.

[473] في تذكرة الخواص: انا.

[474] في تذكرة الخواص: فأنشده علي عليه السلام.

[475] ما بين النجمتين لم يذكر في تذكرة الخواص.

[476] في كنز الفوائد: ص 159:... فلم تمنعهم القلل. و في تذكرة الخواص:... فما اغنتهم القلل.

[477] في كنز الفوائد: فأسكنوا.

[478] في كنز الفوائد: من بعد ما دفنوا.

[479] في كنز الفوائد: اين الأسرة.

[480] في كنز الفوائد: محجبة (و هو سهو

مطبعي - ظاهرا).

[481] في تذكرة الخواص:... عنهم فيه سائله -.

[482] في كنز الفوآئد: تنتقل.

[483] في تذكرة الخواص و كنز الفوائد:... دهرا و ما شربوا.

[484] في تذكرة الخواص و كنز الفوائد: فأصبحوا - بعد طول الأكل - قد اكلوا.

[485] في تذكرة الخواص بدون كلمة: قال.

[486] تذكرة الخواص: ص 361 نقله عن مروج الذهب. و في بحارالانوار: ج 50 ص 211 و 212 نقله عن مروج الذهب.

[487] في كنز الفوائد: بالكأس من الارض.

[488] تنغص أي: تكدر.

[489] كنز الفوائد للشيخ الكراجكي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 159 و بحارالانوار: ج 50 ص 213 نقله عن كنز الفوائد.

[490] في بحارالانوار: روي ابوسليمان عن ابن اورمة قال. و في مدينة المعاجز: روي عن ابي سليمان قال: حدثنا ابن ارومة. و في اثبات الهداة روي عن ابي سليمان قال: حدثني ابن ارومة. و في كشف الغمة: روي ابن ارومة قال. و في جمال الاسبوع: روي ابوسليمان بن اورمة قال: و علي الضبط المذكور في جمال الاسبوع هو شخص واحد. و لكن علي ما ذكر في سائر المصادر هما شخصان: احدهما: ابوسليمان و الاخر: ابن اورمة او ارومة علي اختلاف ضبط هذا الاسم حسب المصادر التي ذكر فيها.

[491] في كشف الغمة: خرجت الي سر من رأي - ايام المتوكل -.

[492] اي: مدينة سامراء.

[493] في اثبات الهداة: و دخلت.

[494] في كشف الغمة: فدخلت الي سعيد الحاجب.

[495] في مدينة المعاجز بدون كلمة: و.

[496] في الخرائج و جمال الاسبوع و بحارالانوار و كشف الغمة بدون كلمة: قد.

[497] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[498] في كشف الغمة: فقال لي:.

[499] الخرائج: تحب.

[500] في اثبات الهداة: قال: قلت.

[501] في الخرائج و البحار و مدينة المعاجز: قلت.

[502] في بحارالانوار: سبحان الله الذي

لا تدركه الابصار.

[503] في كشف الغمة: فقال.

[504] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: قد امرني المتوكل بقتله.

[505] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[506] في اثبات الهداة: فقال: اذا خرج فأدخل اليه.

[507] في كشف الغمة: فأذا خرج صاحب البريد فأدخل عليه. فخرج. و دخلت و هو جالس. و هناك قبر يحفر. فسلمت عليه و بكيت بكاءا شديدا.

[508] في بحارالانوار: و لم.

[509] في الخرائج و جمال الاسبوع و بحارالانوار: قال.

[510] في الخرائج و جمال الاسبوع و البحار بدون كلمة: لي.

[511] في مدينة المعاجز: فأذا هو ذا بحيالة قبر يحفر. و في جمال الاسبوع: و اذا هو عليه السلام بحياله قبر محفور. و في اثبات الهداة و البحار: فأذا بحياله عليه السلام قبر يحفر.

[512] في الخرائج: قال.

[513] في كشف الغمة: قلت: ما أري؟!.

[514] في كشف الغمة بدون كلمة: لذلك.

[515] في كشف الغمة: انه.

[516] في بحارالانوار و جمال الاسبوع بدون كلمة: فأنه.

[517] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[518] في كشف الغمة: و انه.

[519] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[520] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.

[521] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: قال: و الله.

[522] في اثبات الهداة: حتي قتل. - الحديث - (يقطع الخبر ههنا).

[523] ما بين النجمتين لم يذكر في جمال الاسبوع و كشف الغمة و بحارالانوار.

[524] في كشف الغمة يتم الحديث ههنا و لكن في سائر المصادر للحديث ذيل يذكر الامام عليه السلام فيه معني حديث: لا تعادوا الايام فتعاديكم.

[525] جمال الاسبوع: ص 36 و كشف الغمة: ج 2 ص 394 و الخرائج: ج 1 ص 412 و في اثبات الهداة: ج 3 ص 377 و بحارالانوار: ج 50 ص 195 و مدينة المعاجز:

ج 7 ص 483 كلهم عن الخرائج.

[526] هو الوزير ابومحمد التركي. عاش في زمن المتوكل. فوض اليه امرة الشام. و قتل مع المتوكل (نقلا عن هامش الخرائج). قال المسعودي: كان الفتح بن خاقان التركي - مولي المتوكل - اغلب الناس عليه و اكثرهم تقدما عنده (نقلا عن هامش بحارالانوار: ج 50 ص 198). (و قال الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه - في شأن فتح بن خاقان - ضمن حديث حوله)... انه يوالينا بظاهره و يجانبا بباطنه (الامالي للشيخ الطوسي - عليه الرحمة -: ص 286).

[527] في بحارالانوار بدون كلمة: له.

[528] في بحارالانوار: و انهي.

[529] أي قال المتوكل عليه اللعنة - لفتح بن خاقان - عليه اللعنة -: أن يقتل الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه.

[530] المناقب: ج 4 ص 407 و بحارالانوار: ج 50 ص 204 نقله عن المناقب.

[531] في المناقب بدون كلمة: الي (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[532] في المناقب: باغز و تامش و معلون.

[533] المناقب: ج 4 ص 407 و بحارالانوار: ج 50 ص 204 نقله عن المناقب.

[534] في الثاقب: عن الحسن بن محمد بن جمهور قال: كان لي صديق...

[535] نسبة الي بني العم. من تميم.

[536] في الثاقب: ولد. (و في نسخة منه: ولدي).

[537] في البحار و مدينة المعاجز و الثاقب: بغا (بدون همزة).

[538] في اثبات الهداة و الثاقب بدون كلمة: لي.

[539] في الثاقب: عند منصرفه. و في مدينة المعاجز: حين منصرفه.

[540] في الثاقب: دار الخلافة.

[541] في اعلام الوري و البحار و اثبات الهداة و مدينة المعاجز بدون كلمة: له.

[542] في اثبات الهداة: علي الله تعالي.

[543] في اعلام الوري و البحار و الثاقب و مدينة المعاجز بدون كلمة: قال.

[544] في الثاقب بدون

كلمة: و.

[545] في اثبات الهداة: قال: و ليس يفصح في الكلام و لا بالآية...

[546] في الثاقب: اعزك الله تعالي.

[547] في اثبات الهداة: يوعد. و في الثاقب: توعدك.

[548] في اعلام الوري و البحار و مدينة المعاجز: في اليوم الثالث.

[549] في اثبات الهداة: باعن. و في الثاقب: باغر. و في مدينة المعاجز و البحار: ياغز.

[550] في اثبات الهداة: و يعطون. و في الثاقب: و بغلون.

[551] في الثاقب: أو تامش.

[552] في اثبات الهداة:... و جماعة منهم.

[553] اعلام الوري: ج 2 ص 122 و 123 و الثاقب في المناقب: ص 536 و اثبات الهداة: ج 3 ص 370 (نقله عن اعلام الوري) و بحارالانوار: ج 50 ص 189 (نقله- ايضا - عن: اعلام الوري) و مدينة المعاجز: ج 7 ص 455 نقله عن اعلام الوري ايضا.

[554] اثبات الوصية - للمسعودي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 240.

[555] في الهداية الكبري بدون كلمة: في.

[556] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[557] في الهداية الكبري: فرجل (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[558] في الهداية الكبري: فأتي (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[559] في الهداية الكبري بدون كلمة: هذا.

[560] في الهداية الكبري بدون كلمة: احد.

[561] في هداية الكبري: ما في - (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[562] في الهداية الكبري: اكرم علي الله من خناقة ثمود. لما... (و خنافة - سهو مطبعي ظاهر و الصحيح: ناقة.).

[563] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[564] في مدينة المعاجز بدون كلمة: المتوكل.

[565] في الهداية الكبري: في الثلاثة ايام.

[566] في الهداية الكبري: روي انه اجهدهم في المشي. ثم انه قطع الرحم. فقطع الله اجله.

[567] الهداية الكبري: ص 321 منشورات مؤسسة البلاغ و مدينة المعاجز: ج 7

ص 534. نقله عن الهداية الكبري.

[568] في البحار: قال.

[569] في بحارالانوار: من ناقة ثمود.

[570] بحارالانوار: ج 50 ص 209 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 461 و كلاهما عن عيون المعجزات للسيد المرتضي - رحمة الله تعالي عليه -.

[571] في اثبات الهداة: و غيره (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[572] اثبات الهداة: ج 3 ص 386 نقله عن: مفتاح الفلاح للشيخ البهائي - رحمة الله تعالي عليه -.

[573] في بحارالانوار: عن زرارة. الظاهر انه مصحف زرافة و هكذا فيما يأتي (نقلا عن هامش البحار).

[574] في بحارالانوار: سوء قالة....

[575] في بحارالانوار بدون كلمة: ان.

[576] أي: لا تبغضه.

[577] ايه: كلمة زجر. بمعني حسبك. و تنون فيقال: ايها (نقلا عن هامش الخرائج).

[578] في بحارالانوار: زرارة.

[579] في الخرائج بدون كلمة: لي.

[580] في بحارالانوار: فقال: اقول لك - فأقبل نصيحتي -. قلت: هاتها. قال: ان كان علي بن محمد عليهماالسلام قال بما قلت. فأحترز و اخزن كل ما تملكه. فأن المتوكل...

[581] في الخرائج: فتشيعت.

[582] في بحارالانوار: فصرت.

[583] في بحارالانوار: و تواليته عليه السلام حق الولاية.

[584] الخرائج: ج 1 ص 401 و 402 و 403 و بحارالانوار: ج 50 ص 147 و 148 نقله عن الخرائج.

[585] و الظاهر ان سعيد الحاجب المذكور في هذا الخبر - ههنا - هو غير سعيد الحاجب الذي قتل مع المتوكل - عليه اللعنة - و مضي ذكره في حديث رقم 18 و 19 من هذا الكتاب.

[586] في الثاقب: فأنظر ما فعل.

[587] في الثاقب: انفتل عليه السلام.

[588] أي: المتوكل الملعون (نقلا عن متن المصدرين).

[589] في الثاقب: فرجعنا.

[590] و قلت بها - أي: قلت بالامامة و اعتقدتها.

[591] الثاقب في المناقب: ص 539 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 495 نقله

عن الثاقب.

[592] في هامش جنة الامان - المصباح - للشيخ الكفعمي - رحمة الله تعالي عليه ص 286 -: صاحب المتوكل.

[593] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[594] في بحارالانوار: لحظوة الفتح.

[595] في هامش المصباح بدون كلمة: عنده.

[596] في بحارالانوار: و قربه (بدون تشديد). و في هامش المصباح: يقربه.

[597] في هامش المصباح بدون كلمة: منه.

[598] في هامش المصباح: و دون اهله و ولده.

[599] في بحارالانوار: و اراد. و في هامش المصباح: فأراد.

[600] في هامش المصباح: منزلته عندهم.

[601] في هامش المصباح: جميع اهل مملكته.

[602] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[603] في هامش المصباح: و الامراء و الوزراء.

[604] في هامش المصباح: و سائر العسكر.

[605] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[606] في هامش المصباح: بأن.

[607] في هامش المصباح: يتزينوا.

[608] في هامش المصباح: بأحسن زينة. و أن يمشوا بين يديه - الي مكان عينه لهم - و لا يركب احد الا هو و الفتح بن خاقان - خاصة -. فمشي الناس.

[609] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[610] في هامش المصباح: فمشي.

[611] في هامش المصباح بدون كلمة: قائظا.

[612] في هامش المصباح:... شديد الحر. و كان من جملة الرجال الهادي عليه السلام.

[613] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[614] في هامش المصباح: فشق.

[615] في مهج الدعوات: الرحمة (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[616] من هامش المصباح بدون كلمة: له.

[617] في هامش المصباح: يعز علي - و الله - يا سيدي.

[618] في هامش المصباح: من هذه الطاغية.

[619] في هامش المصباح بدون كلمة: قد.

[620] في هامش المصباح: فقال عليه السلام: - و الله - ما ناقة صالح عليه السلام باعظم قدرا مني. ثم لم ازل...

[621] و الترديد - ههنا

- من زرافة - ظاهرا - و هو الراوي للخبر.

[622] في هامش المصباح: ثم لم ازل.

[623] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[624] في هامش المصباح: فركبوها.

[625] في هامش المصباح: و قدمت للهادي عليه السلام.

[626] في هامش المصباح بدون كلمة: له.

[627] في مهج الدعوات: فركبت.

[628] في هامش المصباح: فودعته.

[629] في هامش المصباح هكذا: فحضر عندي مؤدب - كان لولدي - يتشيع. فحادثنا حديث المتوكل و الفتح و مشي ذوي الاقدار - بين أيديهما -. و ذكرت له ما سمعته من قول الهادي عليه السلام: ما ناقة صالح بأعظم قدرا مني -.

[630] في مهج الدعوات: ذوي الاقتدار (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[631] في مهج الدعوات: عن قوله.

[632] في مهج الدعوات: عندي (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[633] في هامش المصباح بدون كلمة: انك.

[634] في هامش المصباح: فقلت: اي - و الله - فقال: اعلم.

[635] في مهج الدعوات بدون كلمه: اني.

[636] في مهج الدعوات: يقول.

[637] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[638] في هامش المصباح بدون كلمة: له.

[639] في هامش المصباح: و من.

[640] في هامش المصباح بدون كلمة: لك.

[641] في مهج الدعوات بدون كلمة: ذلك.

[642] في مهج الدعوات بدون كلمة: لي. و في هامش المصباح: فقال: الله يقول في قصة صالح عليه السلام: تمتعوا...

[643] ما بين النجمتين لم يذكر في بحارالانوار.

[644] في بحارالانوار: تبطل.

[645] في هامش المصباح: ما مضت ثلاثة ايام حتي هجم المنتصر - و معه الأتراك - علي المتوكل و الفتح. فقطعوهما قطعا - لا يعرف احدهما من الآخر -. و ازال الله نعمة المتوكل و مملكته.

[646] قال المسعودي: كان بغاء من الاتراك - من غلمان المعتصم - يشهد الحروب العظام. يباشرها بنفسه. فيخرج منها سالما. و

لم يكن يلبس علي بدنه شيئا من الحديد... و كان بغا كثير التعطف و البر علي الطالبيين.. (بحارالانوار: ج 50 ص 218 و 219 نقله عن مروج الذهب).

[647] ما بين النجمتين لم يذكر في بحارالانوار و مهج الدعوات.

[648] في هامش المصباح: فلقيت - بعد ذلك - الهادي عليه السلام. و حكيت له عليه السلام ما جري لي مع المؤدب.

[649] ما بين النجمتين لم يذكر في هامش المصباح.

[650] في هامش المصباح بدون كلمة: به.

[651] في مهج الدعوات و بحارالانوار بدون كلمة: تعالي.

[652] في هاش المصباح يتم الخبر ههنا.

[653] في بحارالانوار بدون كلمة: له.

[654] في بحارالانوار يتم الخبر ههنا.

[655] مهج الدعوات: ص 319 الي 320 و بحارالانوار: ج 50 ص 192 و 193) نقله عن مهج الدعوات) و هامش جنة الامان - المصباح - للشيخ الكفعمي - رحمة الله تعالي عليه - ص 286 و 287 نقله عن مهج الدعوات أيضا.

[656] في نسخة: القاهر (نقلا عن هامش - المصباح - جنة الامان).

[657] انما قال الامام المعصوم عليه السلام ذلك تعليما لسائر الناس و كذا في ما شابه هذه الفقرة.

[658] ما بين النجمتين لم يذكر في مهج الدعوات و ذكر في المصباح - جنة الامان - للشيخ الكفعمي - رحمة الله تعالي عليه -. فقط و نذكر باقي فقرات الدعاء عن مهج الدعوات.

[659] في متن المصباح بدون كلمة: تعلم.

[660] في المصباح: و لا مهرب لنا نفوتك به.

[661] في المصباح: و لا يمنع الظالم منك سلطانه و حصونه.

[662] في متن المصباح: و لا يعازك معاز.

[663] في المصباح بدون كلمة: و.

[664] في متن المصباح: اذا قعد به النصير.

[665] في متن المصباح: اذا غلقت عنه الابواب.

[666] في متن المصباح: سميعا عليما لطيفا خبيرا -

اللهم.

[667] في المصباح: و انه.

[668] في المصباح: و نافذ حكمك و ماضي مشيتك.

[669] في المصباح: شقيهم و سعيدهم.

[670] في المصباح: بمكانها.

[671] في المصباح: و تعزز. و استطال بسلطانه.

[672] في المصباح بدون كلمة: علي.

[673] في المصباح: و تجبر و افتخر.

[674] في المصباح: التي تولته.

[675] في المصباح: و غره.

[676] في نسخة: حلمك عليه (نقلا عن هامش المصباح).

[677] في المصباح: و تعمدني.

[678] في المصباح:.. علي الاستنصاف منه - لضعفي - و لا علي الاستنصار - لقلتي و ذلي - - فوكلت امره اليك.

[679] في المصباح: في شأنه.

[680] في المصباح: بطشك.

[681] في متن المصباح: في يده.

[682] في المصباح: بفنائه.

[683] في نسخة: مظلوم (نقلا عن هامش المصباح).

[684] في متن المصباح: عليه.

[685] في المصباح: عني.

[686] في متن المصباح: من خلقك.

[687] في متن المصباح: من عبادك.

[688] في المصباح بدون كلمة: طرا.

[689] في المصباح: علي.

[690] في المصباح: لا فرج لي.

[691] في المصباح:... قلت - تبارك و تعاليت - و قولك...

[692] في المصباح: جل ثناؤك.

[693] في المصباح... لكم. فها انا....

[694] ما بين النجمتين لم يذكر في المصباح.

[695] في المصباح: لأنه.

[696] في المصباح: من قبضتك.

[697] في المصباح بدون كلمة: علي.

[698] في المصباح: فوق ذي قدرة.

[699] في المصباح: يا سيدي.

[700] في المصباح: او يكف عن مكروهي و...

[701] في المصباح:.... علي محمد و آله.

[702] في المصباح: و تكدير.

[703] في المصباح: من مقامه علي ظلمي. فأني اسألك.

[704] في المصباح: يا ناصر المظلومين المبغي عليهم.

[705] في المصباح: يا خاذل الفرق الباغية.

[706] في المصباح: و اهشم سوقه.

[707] في المصباح: و جنوده و اعوانه و احبائه و....

[708] في متن المصباح: القلوب النفلة و الافئدة.

[709] في المصباح: و أحي - ببواره -.

[710] في المصباح: و السنن الدائرة و الاحكام المهملة.

[711] ما بين

النجمتين لم يذكر في المصباح.

[712] ما بين النجمتين لم يذكر في المصباح.

[713] في المصباح: الضامئة.

[714] في المصباح: و بساعة لا مثوي فيها. بنكبة...

[715] في المصباح: هي فوق قدرته.

[716] في المصباح: بمنعك الذي كل...

[717] في المصباح: فيه.

[718] في المصباح: و كله الي حوله و قوته.

[719] في متن المصباح: و ازل.

[720] في المصباح: و ادل.

[721] ما بين النجمتين لم يذكر في المصباح.

[722] مهج الدعوات: ص 320 الي 324 و جنة الامان - المصباح -: ص 281 الي ص 286.

[723] قال ابن خشيش: قال ابوالفضل: ان المنتصر سمع أباه يشتم فاطمة عليهاالسلام. فسأل رجلا من الناس - عن ذلك -؟! فقال له: قد وجب عليه القتل. الا انه من قبل أباه لم يطل له عمر. قال: ما ابالي - اذا اطعت الله - بقتله - أن لا يطول لي عمر. فقتله. وعاش - بعده - سبعة أشهر (الامالي للشيخ الطوسي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 328).

[724] راجع ما ذكر في احمد بن الخصيب - ايضا - اذ يحتمل أن يكون الصحيح في ضبط اسمه: احمد.

[725] ملحقات احقاق الحق: ج 29 ص 47 نقله عن كتاب: عقيدة الشيعة.

[726] في المصدر: محمد بن عبدة (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).

[727] في الهداية الكبري بدون كلمة: لما.

[728] الالطاف أي: البضائع و الاشياء.

[729] في الهداية الكبري:... الي سيدي ابي الحسن عليه السلام. في وقت وروده من سر من رأي...

[730] في الهداية الكبري: لها (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[731] في الهداية الكبري: و دخلت اروم.

[732] اروم أي: اقصد.

[733] في الهداية الكبري: أو بوصول تلك...

[734] في الهداية الكبري: و اعتذر بذلك (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[735] في الهداية الكبري: و كلفت.

[736] في الهداية الكبري بدون كلمة:

أن.

[737] في الهداية الكبري بدون كلمة: العجوز.

[738] في الهداية الكبري:... بطارق يطرق الباب. فخرجت اليه.

[739] في الهداية الكبري: فأذا انا بغلام. فقلت له:.

[740] في الهداية الكبري: فقال: سيدي ابوالحسن عليه السلام قد شكر لك بألطافك التي...

[741] في الهداية الكبري: و احذر كل الحذر أن تقيم بسامرا.

[742] في الهداية الكبري: فأن خالفت. عوقبت.

[743] في الهداية الكبري: قلت.

[744] في الهداية الكبري: اي (و هو سهو مطبعي ظاهر).

[745] في الهداية الكبري بدون كلمة: - و الله -.

[746] في الهداية الكبري: المتعة.

[747] في مدينة المعاجز بدون كلمة: فأعجبتني.

[748] في الهداية الكبري بدون كلمة: بها.

[749] في الهداية الكبري: طرق بابي طارق و قرعه قرعا شديدا.

[750] أي: الذي يطوف بالليل و يقال له: الناطور.

[751] في الهداية الكبري: و الحارث و شرطة و معهم شمع.

[752] في الهداية الكبري: فجحدتنا.

[753] في الهداية الكبري: و اخذوني و الأمراة.

[754] في الهداية الكبري: و رفعت. فقمت بالحبس ستة اشهر. فجاء بعض مواليه عليه السلام و قال:...

[755] في الهداية الكبري: و اليوم.

[756] في الهداية الكبري: و تصير الي بلدك.

[757] في الهداية الكبري: فأخرجت ذلك اليوم من الحبس - هائما - حتي وردت قم.

[758] في الهداية الكبري: أن بخلا في لسيدي الهادي عليه السلام التقيت تلك العقوبة.

[759] الهداية الكبري: ص 315 - منشورات مؤسسة البلاغ - (مع اخطاء مطبعية كثيرة) و مدينة المعاجز: ج 7 ص 529 و 530 نقله عن الهداية الكبري.

[760] قال الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه: اذا خالف المؤمن ما أمر به... لم يأمن أن تصيبه عقوبة الخلاف (تحف العقول: ص 483).

[761] اثبات الوصية - للمسعودي - رحمة الله تعالي عليه -: ص 232 و 233.

[762] في نسخة من الخرائج: قلت (نقلا عن هامش الخرائج).

[763] في بحارالانوار

بدون كلمة: و قلت.

[764] الخرائج: ج 1 ص 401 و بحارالانوار: ج 50 ص 147 نقله عن الخرائج.

[765] في اثبات الهداة: فقال عليه السلام.

[766] في اثبات الهداة: انك ذكرتني.

[767] كشف الغمة: ج 2 ص 394 و اثبات الهداة: ج 3 ص 382.

[768] قد اعياني: اي اعجزني و حيرني (نقلا عن بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي في ذيل الخبر).

[769] (و جاء هذا الخبر في بحارالانوار: ج 50 ص 158 نقلا عن الكافي هكذا):... ... امر ابن الرضا. وجهدت أن يشرب معي و ينادمني. فأمتنع. فأمتنع. وجهدت أن أخذ فرصة في هذا المعني فلم أجدها.

[770] المنادمة: المجالسة علي الشراب. و كأن المراد هنا الحضور في مجلس الشرب و ان لم يشرب (نقلا عن بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي في ذيل الخبر).

[771] في اثبات الهداة: ان لم.

[772] و في بحارالانوار - نقلا عن الكافي - هكذا: فأن لم تجد. ابن الرضا ما تريده - في هذه الحالة - فهذا اخوه - موسي - قصاف.

[773] قصاف: أي: نديم مقيم في الأكل و الشرب (نقلا عن هامش الكافي).

[774] عزاف: لعاب بالملاهي كالعود و الطنبور (نقلا عن هامش الكافي).

[775] في اثبات الهداة: فأبعثوا.

[776] في بحارالانوار - نقلا عن الكافي -: و جيئوا به.

[777] أي: نشوش و نشهر به علي الناس.

[778] في اثبات الهداة: و يقول.

[779] قوله: نقول ابن الرضا. يعني: نسمي موسي بابن الرضا. ليزعم الناس انه ابوالحسن عليه السلام (نقلا عن هامش الكافي). أو يشوش الامر علي الناس. و لم يعرفوا من هو المراد من ابن الرضا.

[780] أي: اعطاه ارضين ببغداد ليعمرها و يسكنها (نقلا عن هامش الكافي و هامش مدينة المعاجز).

[781] في اثبات الهداة

بدون كلمة: فيها.

[782] القيان - جمع القينة و هي: الجارية المغنية (نقلا عن هامش الكافي).

[783] سريا أي: عاليا (نقلا عن هامش الكافي).

[784] في الكافي تتلقا.

[785] في اثبات الهداة: اذا.

[786] في بحارالانوار - نقلا عن الكافي - هكذا: فكرر عليه السلام عليه القول و الوعظ - و هو مقيم علي خلافه - فلما....

[787] في الكافي: لا تجمع.

[788] في الكافي و مدينة المعاجز و اثبات الهداة بدون كلمة: موسي.

[789] في بحارالانوار بدون كلمة: له.

[790] امر من راح يروح (نقلا عن هامش بحارالانوار). و المعني: انه كان يجي ء الصبح فيقال له: انه مشغول. فيجي ء - بالعصر - مرة اخري. و هكذا في كل يوم - مرتين - (نقلا عن هامش بحارالانوار).

[791] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة. و الظاهر انه سهو مطبعي أو سقط من قبل النساخ.

[792] في الكافي و مدينة المعاجز بدون كلمة: قد.

[793] الكافي: ج 1 ص 502 و في بحارالانوار: ج 50 ص 158 و 159 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 429 و اثبات الهداية: ج 3 ص 362 كلهم عن الكافي.

[794] ابوالطيب: كنية يعقوب بن ياسر.

[795] أي: لا يوافقني في شرب الخمر و النبيذ (نقلا عن هامش المناقب).

[796] قصف قصفا. أي: اقام في اكل و شرب و لهم و اكثر من ذلك (نقلا عن هامش المناقب).

[797] العزاف: مبالغة العازف: اللاعب بالمعازف و هي آلات الطرب كالطنبور و العود و نحوهما (نقلا عن هامش المناقب).

[798] المناقب: ج 4 ص 409 و 410.

[799] في كشف الغمة: كان يقول المتوكل.

[800] في اعلام الوري بدون كلمة: قد.

[801] في اعلام الوري و بحارالانوار: و ينادمني.

[802] ما بين النجمتين لم يذكر في اعلام الوري.

[803] في اعلام الوري و

كشف الغمة: ما تريد.

[804] في كشف الغمة: من هذا الحال.

[805] في بحارالانوار: يتجالع. و مرأة جالعة أي: قليلة الحياء. تتكلم بالفحش - و كذلك الرجل -. جلع و جالع و مجالعة القوم: مجاوبتهم بالفحش و تنازعهم عند الشرب و القمار. و في بعض النسخ - بالخاء المعجمة - و هو ايضا كناية عن قلة الحياء. (نقلا عن بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي في ذيل الخبر).

[806] في اعلام الوري: يسمع.

[807] في اعلام الوري بدون كلمة: بذلك.

[808] في كشف الغمة: فلا.

[809] في اعلام الوري بدون كلمة: و.

[810] في اعلام الوري بدون كلمة: مكرما.

[811] في اعلام الوري و كشف الغمة: و تقدم.

[812] في بحارالانوار و كشف الغمة:... اذا رآه. اقطعه -.

[813] في بحارالانوار: اليه.

[814] في بحارالانوار: لصلته.

[815] في اعلام الوري: لأن.

[816] ما بين النجمتين لم يذكر في اعلام الوري.

[817] ما بين النجمتين لم يذكر في اعلام الوري.

[818] في نسخة من اعلام الوري: ليهينك (نقلا عن هامش اعلام الوري).

[819] في بحارالانوار بدون كلمة: - قط -.

[820] في بحارالانوار: و لا.

[821] في اعلام الوري: و كرر. و في بحارالانوار: و قرر.

[822] في اعلام الوري: وكرر ابوالحسن عليه السلام عليه القول و الوعظ.

[823] في اعلام الوري بدون كلمة: له.

[824] في اعلام الوري بدون كلمة: المجلس.

[825] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.

[826] في اعلام الوري:... المتوكل و يروح. فيقال له: قد سكر أو قد شرب دواءا.

[827] في بحارالانوار فيروح. فيبكر فيقال له:...

[828] ما بين النجمتين لم يذكر في الارشاد و اعلام الوري و البحار.

[829] في كشف الغمة: و يبكر.

[830] في كشف الغمة: انه قد...

[831] ما بين النجمتين لم يذكر في اعلام الوري.

[832] الارشاد للشيخ المفيد - عليه الرحمة

-: ج 2 ص 307 و 308 و اعلام الوري: ج 2 ص 121 و 122 و كشف الغمة: ج 2 ص 381 و في بحارالانوار: ج 50 ص 3 و 4 نقله عن الارشاد.

[833] و اسم المعصتم العباسي - عليه اللعنة - عبارة عن: محمد.

[834] في بحارالانوار: الجهني.

[835] في البحار و مدينة المعاجز: ما يعجبك لعبي؟!.

[836] في البحار: فصارت الصورة سبع (و هو سهو مطبعي - ظاهرا).

[837] في مدينة المعاجز و البحار: و ابتلع.

[838] مشارق أنوار اليقين: ص 99 و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 462 و بحارالانوار: ج 50 ص 211 كلاهما عن مشارق أنوار اليقين.

[839] في الهداية الكبري بدون كلمة: اهل.

[840] في الهداية الكبري:.. من الهند شعبذي يلعب...

[841] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[842] في الهداية الكبري: بين يدي المتوكل.

[843] في الهداية الكبري: يحضر عندنا - الساعة -.

[844] في الهداية الكبري: و العب.

[845] في الهداية الكبري: فكلما تحسن.

[846] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[847] في الهداية الكبري: اقصده و خجله.

[848] في الهداية الكبري: فلعب.

[849] في الهداية الكبري: من لعبة.

[850] الهشاشة: الارتياح و الخفة (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).

[851] في الهداية الكبري: اظنك جائعا؟!.

[852] في الهداية الكبري: و صاح و ضرب علي صدره - بالسبابة - و قال: ارتفع. و اراهم انها رغيف خبز. و قال: امض الي هذا الجائع يأكلك و يشبع و يفرح بلعبي.

[853] في الهداية الكبري بدون كلمة: له.

[854] في الهداية الكبري: و ابتلع.

[855] في المدينة المعاجز: لوجه.

[856] في مدينة المعاجز بدون كلمة: كل.

[857] في الهداية الكبري:... قائما - و قد أثاب عقله - و قال: - يا ابا الحسن - رد الرجل.

[858] في مدينة

المعاجز: قال له.

[859] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[860] في الهداية الكبري: ارده.

[861] ما بين النجمتين لم يذكر في الهداية الكبري.

[862] الهداية الكبري: ص 319 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 532 نقله عن الهداية الكبري. و يحتمل تعدد القضيين و تكرر القصتين حتي يمكن الجمع بين هذا الخبر مع الذي سبقه - فلا تغفل -.

[863] في بحارالانوار: عن زرارة. (و قال في هامش البحار): الظاهر انه مصحف: زرافة.

[864] في بحارالانوار و كشف الغمة و مدينة المعاجز و الثاقب: حاجب المتوكل.

[865] في كشف الغمة و الثاقب بدون كلمة: انه.

[866] في كشف الغمة بدون كلمة: رجل.

[867] في كشف الغمة: مشعبد عندي.

[868] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[869] في كشف الغمة و اثبات الهداة بدون كلمة: لعب.

[870] في بحارالانوار: الحق. و في كشف الغمة و اثبات الهداة: بالحقة.

[871] الحق و الحقة - بالضم - الوعاء من الخشب و غيره. و كأن المشعبذين يلعبون بالحقة نحوا من اللعب. يجعلون فيها شيئا - بعيان الناس - ثم يفتحونها و ليس فيها شي ء. أو كان آلات لعبهم في حقة مخصوصة. فسموا بذلك. و لذلك يعرفون عند الاعاجم بحقه باز. اي: اللاعب بالحقة.. (نقلا عن هامش الخرائج و هامش بحارالانوار).

[872] في كشف الغمة و بحارالانوار و اثبات الهداة و مدينة المعاجز بدون كلمة: و.

[873] في كشف الغمة:... عليا عليه السلام.

[874] في اثبات الهداة: علي بن محمد عليهماالسلام.

[875] في الخرائج و الثاقب و البحار و مدينة المعاجز و اثبات الهداة بدون كلمة: المتوكل.

[876] في كشف الغمة بدون كلمتي: لذلك الرجل.

[877] في الثاقب و كشف الغمة بدون كلمة: انت.

[878] في اثبات الهداة و كشف الغمة بدون كلمة: اعطيتك.

[879] في اثبات

الهداة و كشف الغمة: فلك الف دينار.

[880] في اثبات الهداة و كشف الغمة و الثاقب. بدون كلمة: زكية.

[881] تقدم اليه بكذا: أمره به (نقلا عن هامش الخرائج).

[882] في كشف الغمة: فتقدم.

[883] في اثبات الهداة بدون كلمة: بأن.

[884] في كشف الغمة: أن.

[885] في اثبات الهداة: بخبز.

[886] في الثاقب: رقاقا خفافا.

[887] في كشف الغمة: تجعل علي المائدة.

[888] في كشف الغمة: و انا.

[889] في كشف الغمة بدون كلمة: اقعدني.

[890] في اثبات الهداة: علي جنبه.

[891] في الثاقب: فقعدوا.

[892] في كشف الغمة: و حضر علي عليه السلام. و في اثبات الهداة هكذا: و احضره عليه السلام. و كانت له مصورة علي وسادة. و كان عليها صورة اسد. و روي: انه كان علي باب من الابواب صورة علي صورة اسد. و جلس اللاعب و قد الطعام... فمد الامام عليه السلام...

[893] في بحارالانوار بدون كلمة: للطعام.

[894] في الثاقب و كشف الغمة: و جعل له. و في بحارالانوار: و كانت له.

[895] المسور و المسورة: متكأ من جلد (نقلا عن هامش الخرائج).

[896] في كشف الغمة بدون كلمتي: عن يساره.

[897] في الخرائج و البحار بدون كلمة: و.

[898] في كشف الغمة بدون كلمة: و كان.

[899] في الثاقب و كشف الغمة: جنب.

[900] في اثبات الهداة: فمد الامام عليه السلام يده.

[901] في كشف الغمة: فمد علي عليه السلام يده.

[902] في اثبات الهداة فطيرها - في الهواء -. فمد يده اخري ثانية. فطيرها كذلك - في الهواء -. و مد يده الي اخري - ثالثة -. و طيرها. و تضاحك الجميع.

[903] في كشف الغمة: فطيرها اللاعب - كذا - ثلاث مرات. فتضاحكوا. فضرب علي عليه السلام ييده علي تلك الصورة...

[904] في مدينة المعاجز بدون كلمة: الرجل.

[905] و في نسخة من الخرائج: ذلك الرجل الهندي (نقلا

عن هامش الخرائج).

[906] في بحارالانوار بدون كلمتي: في الهواء.

[907] في مدينة المعاجز بدون كلمة: يده.

[908] في مدينة المعاجز: الي اخري - ثالثة - فطيرها.

[909] في بحارالانوار: فتضاحك الناس.

[910] في كشف الغمة: فضرب علي عليه السلام يده...

[911] في اثبات الهداة بدون كلمة: يده.

[912] ما بين النجمتين لم يذكر في الخرائج و اثبات الهداة. و البحار و مدينة المعاجز و كشف الغمة.

[913] في الخرائج: الي تلك الصورة.

[914] في اثبات الهداة: التي علي المصورة.

[915] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[916] في كشف الغمة و الخرائج و البحار: و قال عليه السلام: خذه. و في الثاقب في المناقب: و قال عليه السلام: خذيه.

[917] في كشف الغمة بدون كلمة: تلك.

[918] في اثبات الهداة: فوثبت ذلك الصورة.

[919] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.

[920] في كشف الغمة: و ابتلعت.

[921] في اثبات الهداة:... الرجل اللاعب.

[922] في الثاقب: و عادت - كما كانت - الي المسورة. و في اثبات الهداة: و عادت الي مكانها - كما كانت.

[923] في كشف الغمة: الي المسورة.

[924] في كشف الغمة: فتحيروا.

[925] في نسخة من الخرائج: الجمع (نقال عن هامش الخرائج).

[926] في كشف الغمة بدون كلمة: الجميع.

[927] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار و الخرائج و مدينة المعاجز و كشف الغمة.

[928] في اثبات الهداة: و نهض علي بن محمد عليه السلام يمضي.

[929] في كشف الغمة: سألتك بالله الا -.

[930] في البحار:... لا تري... و في الخرائج و مدينة المعاجز و كشف الغمة:... لا يري...

[931] في نسخة من الثاقب: سلطت. و في اثبات الهداة: تسلط.

[932] في كشف الغمة: علي اوليائه؟!.

[933] في اثبات الهداة: فخرج عليه السلام...

[934] في اثبات الهداة: و لم ير.

[935] في كشف الغمة: بعدها.

[936] في الخرائج و كشف الغمة

بدون كلمة: ذلك.

[937] الخرائج: ج 1 ص 400 و الثاقب في المناقب: ص 555 للشيخ محمد بن علي الطوسي - المعروف - ابن حمزة - رحمة الله تعالي عليه. و كشف الغمة: ج 2 ص 393 و اثبات الهداة: ج 3 ص 375 للشيخ حر العاملي - رحمة الله تعالي عليه - نقله عن الخرائج و في بحارالانوار للعلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي: ج 50 ص 146 نقله عن الخرائج و في مدينة المعاجز: ج 7 ص 472 و 473 للسيد هاشم البحراني - رحمة الله تعالي عليه - نقله عن الخرائج و الثاقب في المناقب.

[938] في جملة من النسخ: يحيي بن هبيرة (نقلا عن هامش كشف الغمة). في الاصل: يحيي بن حزيمة (نقلا عن هامش الخرائج).

[939] في الثاقب و كشف الغمة: و قال. و في بحارالانوار: قال.

[940] في الثاقب بدون كلمة: رجل.

[941] في كشف الغمة: تريده.

[942] في الثاقب: و خلفوا.

[943] في بحارالانوار: الي طريق.

[944] في اثبات الهداة و الثاقب: و احضروا.

[945] في كشف الغمة: علي بن محمد الرضا عليهماالسلام. و في الثاقب: علي بن محمد النقي عليهماالسلام.

[946] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: معظما مكرما مبجلا.

[947] في الثاقب: قال: فقمت.

[948] الشراة - جمع شار - و هم الخوارج الذين خرجوا عن طاعة الامام عليه السلام (نقلا عن هامش الخرائج).

[949] في كشف الغمة و الثاقب: متشيع.

[950] الحشوية: طائفة من اصحاب الحديث. تمسكوا بالظاهر. لقبوا بهذا اللقب لأحتمالهم كل حشو. روي من الاحاديث المختلفة (نقلا عن هامش الخرائج).

[951] في كشف الغمة: فكان الشاري.

[952] في كشف الغمة و اثبات الهداة و الثاقب بدون كلمة: ذلك.

[953] في الثاقب: و كنت اسمع الي...

[954] في اثبات الهداة: فلما

انتصفنا المسافة. قال الشاري... و في مدينة المعاجز: فلما انتصفت المسافة قال الشاري.

[955] في كشف الغمة و الثاقب بدون كلمة: الي.

[956] في كشف الغمة و الثاقب بدون كلمة: انه.

[957] في مدينة المعاجز. و الثاقب و بحارالانوار: سيكون.

[958] في كشف الغمة: قبر (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[959] في الثاقب: في الارض.

[960] في بحارالانوار: الي هذه التربة.

[961] في كشف الغمة: البرية العظيمة.

[962] في كشف الغمة بدون كلمة: من.

[963] في اثبات الهداة بدون كلمة: قال.

[964] في كشف الغمة بدون كلمة: صدق.

[965] في بحارالانوار بدون كلمة: من.

[966] في بحارالانوار: التربة العظيمة.

[967] في كشف الغمة بدون كلمة: العظيمة.

[968] في بحارالانوار: يمتلي ء.

[969] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة و الثاقب و بحارالانوار و متن الخرائج.

[970] في اثبات الهداة: اذا (و ذلك سهو مطبعي ظاهر).

[971] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.

[972] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: قال: ثم سرنا.

[973] في الثاقب فقصدت بيت ابي الحسن عليه السلام.

[974] في اثبات الهداة: باب علي بن محمد بن علي بن موسي عليهم السلام.

[975] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[976] في كشف الغمة و الخرائج: فدخلت اليه.

[977] في كشف الغمة: وقرء عليه السلام.

[978] في اثبات الهداة:... الكتاب من المتوكل.

[979] في كشف الغمة: و قال عليه السلام.

[980] في كشف الغمة: فليس.

[981] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.

[982] في الثاقب: فلما حضرت اليه.

[983] في مدينة المعاجز: غلاظ له.

[984] الخفاتين - جمع الخفتان -: نوع من الثياب (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[985] في كشف الغمة بدون كلمة: ثم.

[986] في كشف الغمة: و قال عليه السلام.

[987] في كشف الغمة: و اعمل من الفراغ منها.

[988] في مدينة المعاجز: في مثل هذا الوقت.

[989] في كشف الغمة بدون كلمة: ثم.

[990] في كشف الغمة: و

نظر عليه السلام.

[991] الوطر: الحاجة و البغية (نقلا عن هامش الخرائج).

[992] في اثبات الهداة و بحارالانوار و مدينة المعاجز: و اعمد علي الرحيل.

[993] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.

[994] في الثاقب. قال: فخرجنا.

[995] في اثبات الهداة: و انا متعجب من الخفاتين.

[996] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.

[997] في اثبات الهداة و كشف الغمة بدون كلمة: انما.

[998] في كشف الغمة بدون كلمة: مسيرة. و في اثبات الهداة: مسير.

[999] في اثبات الهداة: عشرين يوما. [

[1000] في كشف الغمة بدون كلمة: ثم.

[1001] في كشف الغمة: و قلت.

[1002] في كشف الغمة بدون كلمة: فيه.

[1003] في كشف الغمة و الخرائج و الثاقب بدون كلمة: مثل.

[1004] في بحارالانوار و الثاقب: و العجب من.

[1005] في كشف الغمة: الروافض.

[1006] في اثبات الهداة: بأمامته.

[1007] في اثبات الهداة بدون كلمة: هذا.

[1008] في الثاقب بدون كلمة: هذا.

[1009] في اثبات الهداة: وعدت.

[1010] في كشف الغمة: و قال.

[1011] في نسخة من اثبات الهداة: ارحلوا.

[1012] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: اللبابيد. و اللبلد: اللباس المتلبد من الصوف (نقلا عن هامش كشف الغمة).

[1013] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: و البرانس. و البرنس: كل ثوب يكون غطاء الرأس جزءا منه متصلا به (نقلا عن هامش الخرائج).

[1014] في بحارالانوار و مدينة المعاجز و الثاقب و اثبات الهداة بدون كلمة: و.

[1015] في كشف الغمة: يخاف.

[1016] في الثاقب: حتي يأخذ معه.

[1017] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.

[1018] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة و الثاقب.

[1019] في بحارالانوار: فعبرنا حتي.

[1020] في الخرائج بدون كلمة: اذا.

[1021] في بحارالانوار:... وصلنا ذلك الموضع الذي وقعت المناظرة...

[1022] في الثاقب: الي مواضع.

[1023] في اثبات الهداة: فأرتفعت.

[1024] في كشف الغمة: علي رؤوسنا بردا. و في

الثاقب بدون كلمة: علينا.

[1025] البرد ما يقال له بالفارسي: تگرك.

[1026] في الثاقب بدون كلمة: مثل.

[1027] في الثاقب: من الصخور.

[1028] في اثبات الهداة: فقال عليه السلام.

[1029] في الثاقب: ارفعوا.

[1030] في الثاقب: ثمانون.

[1031] في الخرائج و البحار و الثاقب و كشف الغمة بدون كلمة: السحابة.

[1032] في كشف الغمة: و عاد الحر.

[1033] في اثبات الهداة: مر. و في مدينة المعاجز: آمر.

[1034] في الخرائج: انزل انت من...

[1035] في كشف الغمة: فأدفن.

[1036] في الثاقب بدون كلمة: قد.

[1037] في كشف الغمة: مات منهم.

[1038] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة و الثاقب.

[1039] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب و كشف الغمة و بحارالانوار.

[1040] في اثبات الهداة: هكذا.

[1041] في بحارالانوار و مدينة المعاجز بدون كلمة:هذه.

[1042] في اثبات الهداة: هذا البر.

[1043] في الثاقب و كشف الغمة و البحار بدون كلمة: يحيي.

[1044] في الثاقب و اثبات الهداة: نفسي.

[1045] في الثاقب: عن الدابة.

[1046] في كشف الغمة، و غدوت اليه (و ذلك سهو مطبعي). وفي الثاقب: و اعتذرت اليه.

[1047] في الخرائج و كشف الغمة و مدينة المعاجز: فقبلت.

[1048] في الثاقب و اثبات الهداة بدون كلمة: انا.

[1049] في الثاقب:.... محمدا رسول الله...

[1050] في كشف الغمة: فقد.

[1051] في الثاقب و اثبات الهداة -: و اني.

[1052] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[1053] في كشف الغمة: و قد اسلمت - الان - علي.. و في الثاقب بدون كلمة: قد.

[1054] في الثاقب بدون كلمة: يحيي.

[1055] في الخرائج و كشف الغمة و البحار و مدينة المعاجز: و تشيعت.

[1056] الخرائج: ج 1 ص 393 و كشف الغمة: ج 2 ص 390 و الثاقب في المناقب: ص 551 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 466 نقله عن الثاقب و الخرائج. و

في بحارالانوار: ج 50 ص 142 نقله عن الخرائج. و في اثبات الهداة: ج 3 ص 372 نقله عن الخرائج.

[1057] و الجزاء المذكور في هذا الخبر عبارة عن وقوع برد مثل الصخور علي يحيي و اصحابه و قتل ثمانين رجلا منهم بذلك البرد. و جبره لدفنهم - في البرية - قبل وصوله الي المدينة - فلا تغفل -.

[1058] في اثبات الهداة: بحياله.

[1059] نستغفر الله تبارك و تعالي و نستميح ساحة الامام الهادي صلوات الله تعالي عليه المقدسة المعصومة الطاهرة من درج هذا الفقرة و تكرار ما تفوه به هذا الملعون.

[1060] في اثبات الهداة فسحتك الله.

[1061] اثبات الوصية: ص 239 و اثبات الهداة: ج 3 ص 387 نقله عن اثبات الوصية.

[1062] في اعلام الوري و اثبات الهداة: سهلويه. و في هامش مدينة المعاجز: سهيل.

[1063] في المناقب: كان لبعض... و في كشف الغمة:، أو لم بعض...

[1064] في المناقب: اولاد الخلافة. و في الثاقب و كشف الغمة: اولاد الخلفاء.

[1065] في اثبات الهداة: و دعانا فيها... و في الثاقب: فدعانا - مع ابي الحسن عليه السلام - فدخلنا.. و في كشف الغمة: فدعا اباالحسن عليه السلام و دعا الناس. فلما... و في المناقب: فدعا اباالحسن عليه السلام فيها. فلما.

[1066] في كشف الغمة: و يتحدث و يضحك. و في الثاقب: و جعل يلعب و يضحك.

[1067] في البحار و هامش مدينة المعاجز: و جعل يلغط. (و قال في هامش البحار): في بعض النسخ: يلفظ - و هو تصحيف. و اللغط: الصوت و الجلبة. أو هو اصوات مبهمة لاتفهم. أو الكلام الذي لا يبين (نقلا عن هامش البحار).

[1068] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.

[1069] في المناقب و اثبات الهداة و مدينة المعاجز: فقال عليه السلام.

[1070] في

اثبات الهداة بدون كلمة: له.

[1071] في المناقب: ما هذا الضحك مل ء فيك؟!..

[1072] في بحارالانوار: تضحك.

[1073] في كشف الغمة بمل ء.

[1074] في الثاقب: فمك.

[1075] في اعلام الوري و البحار و المناقب و مدينة المعاجز و كشف الغمة بدون كلمة: تعالي.

[1076] في كشف الغمة: - بعد ثلاث - من اهل القبور.

[1077] في كشف الغمة بدون كلمة: قال.

[1078] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.

[1079] في المناقب: فكف عما هو عليه. و كان كما قال عليه السلام.

[1080] في الثاقب: عما هو فيه.

[1081] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[1082] في اثبات الهداة: بعد اليوم.

[1083] ما بين النجمتين لم يذكر في كشف الغمة.

[1084] في كشف الغمة: و دفن فيه.

[1085] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.

[1086] اعلام الوري: ج 2 ص 123 و كشف الغمة: ج 2 ص 398 و المناقب: ج 4 ص 414 و 415 و الثاقب في المناقب: ص 536 و في بحارالانوار: ج 50 ص 182 و اثبات الهداة: ج 3 ص 371 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 456 كلهم عن اعلام الوري.

[1087] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.

[1088] في الثاقب: يلعب و يمزح.

[1089] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.

[1090] في كشف الغمة و البحار و مدينة المعاجز: جلالة.

[1091] ما بين النجمتين لم يذكر في المناقب.

[1092] في كشف الغمة و الثاقب: و قال عليه السلام.

[1093] في الثاقب بدون كلمة: اما.

[1094] في كشف الغمة: و سيرد عليه.

[1095] في كشف الغمة و الثاقب بدون كلمة: عليه.

[1096] في المناقب و الثاقب بدون كلمة: قال.

[1097] في المناقب: فلما قدمت المائدة. اتي غلامه - باكيا - أن امه. وقعت من فوق البيت - و هي بالموت...

[1098] في كشف الغمة:

فدخل غلامه - و هو يبكي و يصرخ -.

[1099] في كشف الغمة بدون كلمة: قد.

[1100] في كشف الغمة بدون كلمة: له.

[1101] في كشف الغمة: فقد وقعت من السطح - و هي بالموت -.

[1102] في الثاقب: و هي الي الموت اقرب.

[1103] اعلام الوري: ج 2 ص 124 و كشف الغمة: ج 2 ص 398 و المناقب: ج 4 ص 415 و الثاقب في المناقب: ص 537 و في بحارالانوار: ج 50 ص 182 و 183 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 457 و اثبات الهداة: ج 3 ص 371 كلهم عن اعلام الوري.

[1104] في مدينة المعاجز: و يرتعد.

[1105] في مدينة المعاجز: فقال عليه السلام.

[1106] في الاصل: عند مساء غد. اذا بأبنه (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).

[1107] في مدينة المعاجز: من غداة.

[1108] في مدينة المعاجز: و موكلون.

[1109] في مدينة المعاجز: أتحرز بنفسك؟! فتكون خادما لقبر رسول الله صلي الله عليه و آله.

[1110] في مدينة المعاجز: فمضوا الي الحاجب.

[1111] في مدينة المعاجز: و لا يسمعون به اصحابه.

[1112] في مدينة المعاجز: و جاء.

[1113] في مدينة المعاجز: و دفنه.

[1114] في الاصل: و هرب ذلك الصبي الذي يريدون أن يدفنوه (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).

[1115] الثاقب في المناقب: ص 543 و 544 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 500 و 501 نقله عن الثاقب في المناقب.

[1116] في بحارالانوار: قال.

[1117] في المناقب: لما حفر...

[1118] في المناقب: مطهرة عطرة.

[1119] في بحارالانوار: و لا رأوا الرجال.

[1120] الغوغاء: السفلة من الناس و المتسرعين الي الشر (نقلا عن هامش المناقب و بيان البحار).

[1121] المناقب، ج 4 ص 416 و بحارالانوار: ج 50 ص 174 نقله عن المناقب.

[1122] في المناقب: لباد.

[1123] في بحارالانوار: الفرسة.

[1124] في المناقب و البحار:

فعل.

[1125] في مدينة المعاجز: هللت.

[1126] المناقب: ج 4 ص 413 و 414 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 498 و بحارالانوار: ج 50 ص 173 و 174 و كلاهما عن المناقب.

[1127] في بحارالانوار: الناس.

[1128] في بحارالانوار: من غد.

[1129] الغلالة - بالكسر -: شعار تحت الثوب (من بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي للخبر).

[1130] القصب - محركة -: ثياب ناعمة من كتان (من بيان العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي للخبر).

[1131] في بحارالانوار: في زي.

[1132] في بحارالانوار: لباد.

[1133] البخنق: أن تخاط خرقة - مع الدرع - فيصير كأنه ترس (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).

[1134] في بحارالانوار: تجفاف طويل. و التجفاف - بالكسر -: آلة للحرب يلبسه الفرس و الانسان ليقيه في الحرب. و المراد هنا: ما يلقي علي السرج - وقاية من المطر (من بيان العلامة المجلسي قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي للخبر).

[1135] في بحارالانوار: و جاوزوا بين الحائطين.

[1136] كناية عن شدة وقع المطر علي التشبيه بنزوله (نقلا عن هامش مدينة المعاجز).

[1137] مدينة المعاجز: ج 7 ص 497 و بحارالانوار: ج 50 ص 187 - كلاهما عن الكتاب العتيق الغروي -.

[1138] في اثبات الهداة: مضربة.

[1139] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.

[1140] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.

[1141] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.

[1142] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.

[1143] في اثبات الهداة بدون كلمة: من.

[1144] في اثبات الهداة بدون كلمة: أن.

[1145] ما بين النجمتين لم يذكر في اثبات الهداة.

[1146] في اثبات الهداة: فما زال عليه السلام يتبسم تعجبا.

[1147] في اثبات الهداة بدون كلمتي: من امرنا.

[1148] اثبات الوصية - للمسعودي

- رحمة الله تعالي عليه -: ص 234 و اثبات الهداة للشيخ حر العاملي - رحمة الله تعالي عليه -: ج 3 ص 387 نقله عن اثبات الوصية.

[1149] كشف الغمة: ج 2 ص 396.

[1150] في اثبات الهداة - جيئوا...

[1151] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: من الخزر الجلاف. و في الخرائج: من الخزر جلاف.

[1152] الجلف: الغليظ الجافي (نقلا عن هامش الخرائج).

[1153] في الخرائج: لا يفهمون.

[1154] تراطن القوم و تراطنوا فيما بينهم: تكلموا بالأعجمية.

[1155] في بحارالانوار بدون كلمة: ان.

[1156] في الخرائج و مدينة المعاجز: فيخبطوه و يعلقوه.

[1157] ما بين النجمتين لم يذكر في البحار و اثبات الهداة.

[1158] في الثاقب: فقالوا.

[1159] في اثبات الهداة و الثاقب بدون كلمة: قد.

[1160] في اثبات الهداة: فألتفت.

[1161] في بحارالانوار و اثبات الهداة بدون كلمة: ورائي.

[1162] في اثبات الهداة: و اذا.

[1163] في البحار: يتحركان.

[1164] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.

[1165] في بحارالانوار: غير مكروب و لا جازع.

[1166] غير مكترث: غير مبالي (نقلا عن هامش الخرائج).

[1167] في مدينة المعاجز: ورمي.

[1168] في الثاقب: من السرير.

[1169] في اثبات الهداة بدون كلمة: هو. و في الثاقب: و هو بسيفه. فأنكب...

[1170] في البحار و اثبات الهداة: سبقه.

[1171] في البحار: و انكب.

[1172] في بحارالانوار و اثبات الهداة: فقبل.

[1173] في الثاقب: بين عينيه. و احتمل يده بيده و هو يقول:.

[1174] في بحارالانوار: و يده.

[1175] ما بين النجمتين لم يذكر في هذا الموضع من الثاقب.

[1176] في الخرائج و البحار و اثبات الهداة. و مدينة المعاجز بدون كلمة: و.

[1177] في الثاقب: اعيذك بالله - يا اميرالمؤمنين - من هذا.

[1178] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.

[1179] ما بين النجمتين لم يذكر في الثاقب.

[1180] في الخرائج و البحار و مدينة المعاجز

و اثبات الهداة بدون كلمة: المتوكل.

[1181] في بحارالانوار: من حيث شئت و في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: من حيث أتيت.

[1182] في الثاقب: يا عبدالله.

[1183] في الثاقب: شيعوا سيدي و سيدكم.

[1184] في اثبات الهداة: فلما بصروا به عليه السلام.

[1185] في اثبات الهداة و مدينة المعاجز: دعاهم المتوكل. و قال للترجمان: أخبرني بما يقولون.

[1186] في الثاقب: لم لا تفعلوا.

[1187] في البحار و الخرائج: ما امرتم.

[1188] في البحار و الخرائج بدون كلمة: به.

[1189] في الخرائج و البحار و اثبات الهداة و مدينة المعاجز: شدة هيبته.

[1190] في بحارالانوار و اثبات الهداة بدون كلمة: و.

[1191] في الثاقب: لم نقدر أن ننالهم.

[1192] في اثبات الهداة: مما.

[1193] في اثبات الهداة: أمرتنا. و في الثاقب: أمرنا.

[1194] في الثاقب: قلوبنا رعبا من ذلك.

[1195] ما بين النجمتين لم يذكر في بحارالانوار.

[1196] الثاقب في المناقب ص 556 و الخرائج: ج 1 ص 418 و اثبات الهداة: ج 3 ص 379 و مدينة المعاجز: ج 7 ص 490 نقله عن الثاقب و في بحارالانوار: ج 50 ص 196 نقله عن الخرائج. (و الخبر طويل. ذكرنا منه موضع الحاجة اليه).

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.