الرسالة الفخرية في معرفة النية- الحج

اشارة

شماره بازيابي : 5-10836

شماره كتابشناسي ملي : ف836/4

شماره هاي شناسايي ديگر : ف836/4

سرشناسه : فخرالمحققين محمد بن حسن 682-771ق

عنوان و نام پديدآور : الرسالة الفخرية في معرفة النية[نسخه خطي]/محمد بن حسن مطهر(=فخر المحققين)

وضعيت استنساخ : : محتملا ابوالقاسم بن ميرزا جان منجم، قرن 11ق.

آغاز ، انجام ، انجامه : آغاز:بسمله، الحمدلله علي هدايتنا سيدالمرسلين و ارشاد الي الدين المتين...

انجام:...و صلي الله علي محمد و آله الطيبين الطاهرين النتجبين الاكرمين صلوة طيبة الي يوم الدين.

انجامه:....تمت بيدالفقير الي الله الغني ابن ميرزا جان منجم ابوالقاسم غفرالله تعالي ذنوبهما بفضله و رحمته في يوم عام سنة د1074 هجري.

مشخصات ظاهري : 406برگ،(ص122-159)،15سطر كامل، اندازه سطور:55×120؛قطع:120×205

يادداشت مشخصات ظاهري : نوع و درجه خط:نسخ

نوع كاغذ:دولت آبادي(فستقي،شكري،آبي)

تزئينات متن:سرفصلها با مركب قرمز

نوع و تز ئينات جلد:تيماج قرمز،يك لائي

معرفي نسخه : اين كتاب كه در معرفت نيت تدوين شده شامل سه فصل است: فصل اول: در صفت نيت؛ فصل دوم: در وجوب آن؛ فصل سوم: در صورت نيت در انواع عبادات، پس از اين مساله نيت در قسمتهاي مختلف اعمال مورد دقت شده بدين شرح: طهارت، صلوة خمس،صوم،حج، جهاد. جاي آن درين مجموعه از صفحه 122تا159 ميباشد.

توضيحات نسخه : نسخه بررسي شده .

يادداشت كلي : زبان: فارسي

اهداء به: حيدر علي بن سعيد شرف الدين علي بن علي بن محمد ابراهيم بيهقي

صحافي شده با : : رساله اي در آداب مريد، قرن 11ق.1725340

موضوع : فقه جعفري -- قرن 8ق.

نيت -- جنبه هاي مذهبي-- اسلام

شناسه افزوده : منجم، ابوالقاسم بن ميرزاجان، قرن 11ق. كاتب

كتاب الحجّ و العمرة

اشارة

و يستحب إن أراد الحجّ و العمرة أن يقف على باب داره و يدعو بالمنقول، [و ينوي «1» فيقول: «أتوجّه إلى بيت اللّه الحرام و المشاعر العظام

لأداء الحج و العمرة و أفعالهما لوجوبهما قربة إلى اللّه».

و ان كانا مستحبّين قال: «. لندبهما قربة إلى اللّه».

و هو ثلاثة أقسام: تمتع، و قران، و افراد، فصورة التمتّع «2» أن يحرم من أحد المواقيت التي وقّتها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هي: لأهل العراق:

العقيق «3»، و أفضله: المسلخ «4»، و أوسطه: غمرة «5»، و آخره: ذات عرق «6»، و لأهل المدينة: مسجد الشجرة «7»، و عند الضرورة: الجحفة «8»، و هي ميقات أهل «9» الشام، و لأهل الطائف: قرن المنازل «10»، و لليمن: يلملم، و عبّر عنه

الرسالة الفخرية في معرفة النية، ص: 74

بألملم «1» أيضا، فيقول: «أحرم بالعمرة المتمتّع بها إلى الحج حجّ الإسلام لوجوبه قربة للّه».

و يلبس ثوبي الإحرام فيقول: «ألبس ثوبي الإحرام لوجوبه قربة إلى اللّه».

ثمّ يلبّي التلبيات الأربع «2»، و هي: «لبّيك اللهم لبّيك لبّيك إنّ الحمد و النعمة و الملك لك لا شريك لك لبّيك».

و نيّتها: «ألبّي التلبيات الأربع لأعقد بها إحرام العمرة المتمتّع بها إلى الحج حجّ الإسلام لوجوبه «3» عليّ قربة إلى اللّه».

ثمّ يأتي مكّة فيطوف بالبيت سبعة أشواط طواف العمرة، فيحاذي الحجر ببدنه و يقول حين المحاذاة: «أطوف سبعة أشواط طواف العمرة المتمتّع بها إلى الحج عمرة الإسلام لوجوبه عليّ قربة إلى اللّه».

و يدخل الحجر في طوافه و يخرج المقام، ثمّ «4» يصلّي ركعتيه «5» في مقام إبراهيم عليه السلام، و نيّتها: «أصلّي ركعتي طواف العمرة المتمتّع بها عمرة الإسلام لوجوبها «6» [عليّ «7» قربة إلى اللّه».

ثمّ يسعى بين الصّفا و المروة سبعة أشواط من الصّفا إليه شوطان فيلصق عقبه [به «8»، و يقول «9»: «أسعى سبعة أشواط سعي العمرة المتمتّع

بها عمرة الإسلام

الرسالة الفخرية في معرفة النية، ص: 75

لوجوبه [عليّ «1» قربة إلى اللّه».

ثمّ يقصّر فيقول: «اقصّر للإحلال من عمرة المتمتّع بها «2» عمرة الإسلام لوجوبه [عليّ «3» قربة إلى اللّه».

ثمّ يحرم بالحجّ من مكّة، و أفضلها: تحت الميزان، فيقول: «أحرم بالحج حجّ الإسلام حجّ التمتّع لوجوبه عليّ قربة إلى اللّه» و يفعل كما في إحرامه السابق و ينوي عند كلّ فعل.

ثمّ يأتي عرفة فيقف بها من زوال الشمس إلى الغروب، و نيّته: «أقف بعرفات لحجّ الإسلام حجّ التمتّع لوجوبه عليّ قربة إلى اللّه».

ثمّ يأتي بالمشعر فيقف [به «4» من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، و نيّته:

«أقف بالمشعر لحج الإسلام حج التمتّع لوجوبه قربة إلى اللّه». ثم يأتي بمنى «5» فيرمي جمرة العقبة بسبع حصيّات، فيقول: «أرمي جمرة العقبة لحج التمتع حجّ الإسلام لوجوبه [عليّ «6» قربة إلى اللّه».

ثمّ يحلق رأسه أو يقصّر مخيّرا في ذلك، فيقول: «أحلق رأسي أو أقصّر لحجّ التمتّع حجّ الإسلام للإحلال لوجوبه عليّ قربة إلى اللّه».

ثمّ يذبح هديه، فيقول: «أذبح هذا الهدي لحجّ التمتّع حجّ الإسلام لوجوبه عليّ قربة إلى اللّه».

ثمّ يأتي مكّة فيطوف بالبيت [كما تقدّم، و نيّته: «أطوف بالبيت «7» سبعة أشواط طواف الحج حجّ التمتّع حجّ الإسلام لوجوبه عليّ قربة الى اللّه».

الرسالة الفخرية في معرفة النية، ص: 76

ثمّ يصلّي ركعتين «1» في مقام إبراهيم عليه السلام، فيقول: «أصلّي ركعتي طواف الحج حج التمتّع حجّ الإسلام لوجوبه [عليّ «2» قربة الى اللّه».

ثمّ يسعى بين الصّفا و المروة سبعة أشواط كما تقدّم، و نيّته: «أسعى بين الصفا و المروة سبعة أشواط سعي الحج حج التمتّع حجّ الإسلام لوجوبه [عليّ «3» قربة الى اللّه».

ثمّ يطوف طواف النساء كالسابق، فيقول:

«أطوف طواف النساء سبعة أشواط لحج التمتّع حج الإسلام لوجوبه عليّ قربة إلى اللّه» ثمّ يصلّي ركعتيه [بالمقام «4» و نيّتها: «أصلّي ركعتي طواف النساء لحجّ التمتّع حجّ الإسلام لوجوبهما «5» قربة إلى اللّه».

ثمّ يمضي إلى منى فيبيت بها ليالي التشريق، و هي: ليلة الحادي عشر، و الثاني عشر، و الثالث عشر، و نيّته «6»: «أبيت هذه الليلة في منى حجّ التمتّع لحجّ الإسلام لوجوبه [عليّ «7» قربة إلى اللّه».

و يرمي في كلّ يوم الجمار الثلاث كلّ جمرة بسبع «8» حصيّات يبدأ بالأولى ثمّ الوسطى ثمّ جمرة العقبة، فيقول «9»: «أرمي هذه الجمرة لحجّ الإسلام حجّ التمتّع لوجوبه [عليّ «10» قربة إلى اللّه».

و يستحب أن يعود إلى مكّة لوداع البيت، و نيّته: «أعود إلى مكّة لوداع البيت

الرسالة الفخرية في معرفة النية، ص: 77

لندبه قربة الى اللّه».

و يستحب أن يطوف ثلاثمائة و ستّين طوافا، فإن لم يتمكّن جعل العدة أشواطا فالأخير عشرة، و نيّة ذلك الطواف «1»: «أطوف سبعة أشواط بالبيت لندبه قربة الى اللّه» و نيّة الأخير إذا جعل العدة أشواطا: «أطوف عشرة أشواط بالبيت لندبه قربة إلى اللّه» و ينوي المستحبّات المذكورة في مواضعها كالدّعاء و الصدقة بدرهم تمرا.

و صورة الافراد أن يحرم من الميقات أو من حيث يسوغ له، ثمّ يمضي إلى عرفة، ثمّ المشعر، ثمّ يقضي مناسكه يوم النحر بمنى، ثمّ يأتي مكة فيطوف للحجّ و يصلّي ركعتيه، ثمّ يسعى و يطوف للنساء و يصلّي ركعتيه، ثمّ يأتي بعمرة مفردة بعد الإحلال من أدنى الحل، و بيان أفعاله كما تقدّم. إلّا انّه يذكر عوض التمتّع الافراد، و ينوي طواف النساء [للعمرة] «2» أنّه للعمرة المبتولة، و القارن كالمفرد إلّا أنّه يقرن

بإحرامه سياق هدي «3» فيقول: «أسوق هذا الهدي ندبا- ان لم يكن بنذر و شبهه أو استيجار «4»- قربة الى اللّه» و عند ذبحه يقول: «أذبح هذا الهدي في حجّ القران لوجوبه [عليّ «5» قربة إلى اللّه».

و النائب كالحاجّ عن نفسه إلّا أنّه يزيد على ما ذكرناه في نية «6» كلّ فعل:

«نيابة عن فلان لوجوبه عليه بالأصالة، و عليّ بالاستيجار قربة الى اللّه» و ان تبرّع بالقضاء، قال في نية الإحرام «لوجوبه عليه بالأصالة و عليّ ندبا «7» قربة إلى اللّه» ثمّ ينوي [في «8» باقي الأفعال الوجوب، فيقول: «أطوف- مثلا- طواف العمرة

الرسالة الفخرية في معرفة النية، ص: 78

المتمتّع بها نيابة عن فلان لوجوبه عليه بالأصالة، و عليّ بالتحمّل قربة إلى اللّه».

و الحجّ المنذور كما تقدّم، الا أنه يذكر عوض حج الإسلام حج النذر «1»، و الندب «2» كالواجب إلّا في الإحرام، و في الإفساد ينوي في الثاني حجّ الإسلام إن كان الأصل حج الإسلام، و ينوي في إتمام الحجّ الأول الحج الواجب لوجوبه قربة إلى اللّه.

تتمّة

يستحب زيارة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إمّا متقدّمة «3» على الحج أو متأخرة.

و بالجملة: فزيارته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في كلّ وقت مستحبّة لا يعادل فضلها شي ء، لأن حرمته ميتا كحرمته حيا. و يستحب السلام عليه في كل وقت و يجب في الجملة [و] «4» في آخر الصلاة في التشهّد الأخير عند قوله: «السلام عليك [أيّها النبي «5» و رحمة اللّه و بركاته» و هذا واجب قبل السلام «6» الذي يخرج به من الصلاة، فإن ترك عامدا بطلت صلاته.

و تجب الصلاة عليه، و الصّلاة عليه في الصلاة واجبة، و في الجملة

لقوله تعالى:

إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً «7».

و يستحب الصلاة عليه في كلّ وقت و الإكثار منها، و يتأكّد في كلّ ليلة جمعة

الرسالة الفخرية في معرفة النية، ص: 79

ألف مرّة و أقلّ منه مائة مرّة، و نيّة الزيارة: «أزور النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لندبه قربة إلى اللّه» و يجبر إمام المسلمين الحاج عليها لو تركوها «1».

و يستحب أيضا زيارة الأئمة عليهم السلام بالبقيع، فينوي زيارة كلّ امام بانفراده، فيقول- مثلا: «أزور زين العابدين عليه السلام لندبه قربة إلى اللّه» و يقول عند التوجه «2» إلى المدينة: «أتوجّه إلى المدينة لقصد زيارة «3» النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لندبه قربة إلى اللّه» و إذا توجّه إلى البقيع لزيارة الأئمة عليهم السلام يقول «4»: «أتوجّه إلى البقيع «5» لزيارة الأئمة عليهم السلام لندبه قربة إلى اللّه».

و يستحب زيارة حمزة عليه السلام بأحد و باقي الشهداء، لما «6» روي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال: «من زارني و لم يزر قبر عمّي حمزة، فقد جفاني «7»».

و نيّة زيارته: «أزور حمزة لندبه «8» قربة إلى اللّه».

و نية زيارة باقي الشهداء: «أزور الشهداء بأحد لندبه قربة إلى اللّه» «9».

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.