الجعفریات- الأشعثیات - الحج

اشاره

نام مؤلف:محمد بن محمد الأشعث الکوفی

ناشر : محمد بن محمد الأشعث الکوفی

موضوع:منابع الفقه( الروائیه)

زبان:عربی

تعداد جلد:1

کِتَابُ الْمَنَاسِک

بَابُ التَّلْبِیَه

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ خَبَرْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ لَمَّا نَادَی إِبْرَاهِیمُ ع بِالْحَجِّ لَبَّی الْخَلْقُ فَمَنْ لَبَّی تَلْبِیَهً وَاحِدَهً حَجَّ حِجَّهً وَاحِدَهً وَ مَنْ لَبَّی مَرَّتَیْنِ حَجَّ حِجَّتَیْنِ وَ مَنْ زَادَ فَبِحِسَابِ ذَلِکَ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ لَبَّی سَبْعِینَ مَرَّهً فِی إِحْرَامِهِ أَشْهَدَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِینَ أَلْفَ مَلَکٍ لَهُ بَرَاءَهٌ مِنَ النَّارِ وَ بَرَاءَهٌ مِنَ النِّفَاقِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 64

قَالَ إِذَا تَوَجَّهْتَ إِلَی مَکَّهَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَی فَإِنْ شِئْتَ فَأَحْرِمْ دُبُرَ الصَّلَاهِ وَ إِنْ شِئْتَ إِذَا انْبَعَثَتْ بِکَ رَاحِلَتُکَ وَ التَّلْبِیَهُ اللَّهُمَّ لَبَّیْکَ لَبَّیْکَ لَا شَرِیکَ لَکَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَهَ لَکَ وَ الْمُلْکَ لَا شَرِیکَ لَکَ

14- قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ أَخْبَرَنِی أَبِی عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ تَلْبِیَهَ رَسُولِ اللَّهِ ص کَانَتْ لَبَّیْکَ اللَّهُمَّ لَبَّیْکَ لَا شَرِیکَ لَکَ لَبَّیْکَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَهَ لَکَ وَ الْمُلْکَ لَا شَرِیکَ لَک

بَابُ مَتَی تُقْطَعُ التَّلْبِیَه

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ یَقْطَعُ التَّلْبِیَهَ حِینَ تَرْتَفِعُ الشَّمْسُ یَوْمَ عَرَفَهَ وَ إِذَا أَفَاضَ مِنْ عَرَفَاتٍ عَادَ لِلتَّلْبِیَهِ فَلَمْ یَزَلْ یُلَبِّی حَتَّی یَرْمِیَ جَمْرَهَ الْعَقَبَهِ

بَابِ رَمْیِ الْجِمَارِ مَاشِیاً وَ ذَاهِباً وَ رَاجِعا

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَرْمِی الْجِمَارَ مَاشِیاً وَ ذَاهِباً وَ رَاجِعاً

بَابُ کِفَایَهِ النِّیَّهِ عَنِ التَّلَفُّظ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع رَأَی رَجُلًا وَ هُوَ یَقُولُ لَبَّیْکَ لِحِجَّهٍ [لحجه] قَالَ فَأَشَارَ إِلَیْهِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی أَعْلَمُ بِسَرِیرَتِکَ نِیَّتُکَ تَکْفِیکَ فَلَا تَلْفِظَنَّ بِشَیْ ءٍ

بَابُ مَتَی یَحِلُّ الْحَاج

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ قَالَ عَلِیٌّ ع إِذَا رَمَیْتَ بِجَمْرَهِ الْعَقَبَهِ فَلَقَدْ حَلَلْتَ مِنْ کُلِّ شَیْ ءٍ حُرِّمَ عَلَیْکَ إِلَّا النِّسَاءَ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا أَحْرَمَ قَالَ لِأَزْوَاجِهِ حُرِّمَ عَلَیَّ کُلُّ شَیْ ءٍ مِنْکُنَّ إِلَّا النَّظَرَ وَ الْکَلَامَ مَا دُمْتُ فِی إِحْرَامِی وَ کُنَّ قَدْ حَجَجْنَ مَعَهُ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ أَنَّ أَزْوَاجَ رَسُولِ اللَّهِ ص کُنَّ إِذَا خَرَجْنَ حَاجَّاتٍ خَرَجْنَ بِعَبِیدِهِنَّ مَعَهُنَّ عَلَیْهِمُ الثیابین [الثِّیَابُ وَ السَّرَاوِیلَاتُ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَیُّ أَهْلِ عَرَفَاتٍ أَعْظَمُ جُرْماً قَالَ الَّذِی یَنْصَرِفُ مِنْ عَرَفَاتٍ وَ هُوَ

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 65

یَظُنُّ أَنَّهُ لَمْ یُغْفَرْ لَهُ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ یَعْنِی الَّذِی یَقْنَطُ مِنْ رَحْمَهِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ سَرَّهُ أَنْ یُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ فَلْیُطَیِّبْ کَسْبَه

بابُ التَّرْغِیبِ فِی الْحَج

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی یَقُولُ مَنْ أَنْسَأْتُ لَهُ فِی أَجَلِهِ وَ وَسَّعْتُ عَلَیْهِ فِی رِزْقِهِ

وَ صَحَّحْتُ لَهُ جِسْمَهُ وَ لَمْ یَزُرْنِی فِی کُلِّ خَمْسَهِ أَعْوَامٍ فَهُوَ مَحْرُومٌ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَشَغَلَهُ حَاجَهٌ مِنْ أَمْرِ الدُّنْیَا لَمْ تُقْضَ لَهُ حَاجَهٌ حَتَّی یَرَی الْمُحَلِّقِینَ وَ مَنِ اسْتَعَانَ بِأَخِیهِ الْمُسْلِمِ یَمْشِی مَعَهُ فِی حَاجَهٍ فَلَمْ یَفْعَلْ بَلَاهُ اللَّهُ بِمِثْلِهِ مِنَ الْمَشْیِ فِی مَا لَا یُؤْجَرُ فِیهِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَافِرُوا تَصِحُّوا وَ صُومُوا تُؤْجَرُوا وَ اغْزُوا تُفْتَنُوا [تقتنوا] وَ حُجُّوا لَنْ تَفْتَقِرُوا وَ لِیُسْرِعْ أَحَدُکُمْ إِذَا سَافَرَ الْإِیَابَ إِلَی أَهْلِهِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَمْعَرَ [أَمْلَقَ حَاجٌّ أَیْ مَا افْتَقَرَ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنَ الذُّنُوبِ ذُنُوبٌ لَا تُغْفَرُ إِلَّا بِعَرَفَاتٍ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثَهٌ شُبِّهَ عَلَیَّ أُجُورُهُمْ فَلَا أَدْرِی أَیُّهُمْ أَعْظَمُ أَجْراً الْأُضْحِیَّهُ وَ الْمِنْحَهُ وَ الرَّجُلُ یَحُجُّ عَنِ الرَّجُلِ لَمْ یَحُجَّ قَبْلَ ذَلِکَ

أَخْبَرَنَا

مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 66

الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص آیَهُ قَبُولِ الْحَجِّ تَرْکُ مَا کَانَ عَلَیْهِ الْعَبْدُ مُقِیماً مِنَ الذُّنُوبِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ مِنْ عَلَامَهِ قَبُولِ الْحَجِّ إِذَا رَجَعَ الرَّجُلُ عَمَّا کَانَ عَلَیْهِ مِنَ الْمَعَاصِی هَذَا عَلَامَهُ قَبُولِ الْحَجِّ وَ إِنْ رَجَعَ مِنَ الْحَجِّ ثُمَّ انْهَمَکَ فِیمَا کَانَ مِنْ زِنَاءٍ أَوْ خِیَانَهٍ أَوْ مَعْصِیَهٍ فَقَدْ رُدَّ عَلَیْهِ حَجُّهُ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص وَ هُوَ یَقُولُ وَ هُوَ یَتَّبِعُ قِطَارَ حَاجٍّ یَقُولُ لَا یَرْفَعُ خُفّاً إِلَّا کُتِبَتْ لَهُ حَسَنَهٌ وَ لَا یَضَعُ خُفّاً إِلَّا مُحِیَتْ عَنْهُ سَیِّئَهٌ وَ إِذَا قَضَوْا مَنَاسِکَهُمْ قِیلَ لَهُمْ بَنَیْتُمْ بُنْیَاناً فَلَا تَنْقُضُوهُ کُفِیتُمْ مَا مَضَی فَاخْشَوْا فِیمَا تَسْتَقْبِلُونَ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَی الرِّجَالِ أَنْ یُحِجُّوا نِسَاءَهُمْ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ یَعْنِی إِذَا کَانَتِ النَّفَقَهُ مِنْ مَالِهَا فَطَلَبَتْ مِنْ زَوْجِهَا الصُّحْبَهَ لِأَدَاءِ الْفَرِیضَهِ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص کَیْفَ بِکُمْ إِذَا کَانَ الْحَجُّ فِیکُمْ مَتْجَراً قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ

وَ کَیْفَ ذَلِکَ قَالَ قَوْمٌ یَأْتُونَ مِنْ بَعْدِکُمْ یَحُجُّونَ عَنِ الْأَمْوَاتِ وَ الْأَحْیَاءِ فَیَسْتَفْضِلُونَ الْفَضْلَهَ فَیَأْکُلُونَهَا کَیْفَ أَنْتُمْ إِذَا تَهَیَّأَ أَحَدُکُمْ لِلْجُمُعَهِ عَشِیَّهَ الْخَمِیسِ کَمَا تَهَیَّأَ الْیَهُودُ عَشِیَّهَ الْجُمُعَهِ لِسَبْتِهِمْ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ کَانَ إِذَا لَمْ یَحُجَّ أَحَجَّ بَعْضَ أَهْلِهِ أَوْ بَعْضَ مَوَالِیهِ وَ یَقُولُ لَنَا یَا بُنَیَّ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ فَلَا یَقِفِ النَّاسُ بِعَرَفَاتٍ إِلَّا وَ فِیهَا مَنْ یَدْعُو لَکُمْ فَإِنَّ الْحَاجَّ لَیُشَفَّعُ فِی وُلْدِهِ وَ أَهْلِهِ وَ جِیرَانِه

بابُ الرجلِ یموتُ و لَمْ یَحُجَّ و فضلِ الحجِّ و العمره

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِی رَجُلٍ یَحْضُرُهُ الْوَفَاهُ فَیُوصِی أَنَّ عَلَیْهِ حِجَّهَ الْإِسْلَامِ وَ أَنَّهُ لَمْ یَحُجَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنْ خَلَّفَ مَا یُحَجُّ بِهِ عَنْهُ

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 67

أُخْرِجَ ذَلِکَ مِنْ رَأْسِ الْمَالِ وَ إِنْ کَانَتْ حِجَّهً نَافِلَهً أُخْرِجَتْ مِنَ الثُّلُثِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنِی أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَجُّ جِهَادُ کُلِّ ضَعِیفٍ وَ جِهَادُ الْمَرْأَهِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَجُّ ثَوَابُهُ الْجَنَّهُ وَ الْعُمْرَهُ کَفَّارَهُ کُلِّ ذَنْبٍ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ

رَسُولُ اللَّهِ ص سَمِعْتُهُ یَقُولُ تَابِعُوا بَیْنَ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَهِ فَإِنَّهُمَا یَنْفِیَانِ الْخَطَایَا وَ یَجْلِبَانِ الْعَبْدَ عَلَی الرِّزْقِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأُمِّ مَعْقِلٍ وَ قَدْ کَانَتْ قَدْ فَاتَهَا الْحَجُّ اعْتَمِرِی فِی شَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّ عُمْرَهً فِیهِ تَعْدِلُ حِجَّهً

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع قَالَ أُمِرْتُمْ بِالْحَجِّ وَ الْعُمْرَهِ فَلَا عَلَیْکُمْ بِأَیِّهِمَا بَدَأْتُمْ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع قَرَنَ بَیْنَ حِجَّهٍ وَ عُمْرَهٍ وَ طَافَ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا طَوَافاً وَاحِداً ثُمَّ قَالَ رَأَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَصْنَعُ هَکَذَا

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ ع فِی رَجُلٍ فَرَّقَ بَیْنَ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَهِ وَ قَالَ أَفْضَلُ ذَلِکَ أَنْ یَسُوقَ فَإِنِ اشْتَرَی بِمَکَّهَ أَجْزَأَ عَنْهُ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع أَمَرَ النَّاسَ بِإِقَامَهِ أَرْبَعٍ إِقَامِ الصَّلَاهِ وَ إِیتَاءِ الزَّکَاهِ

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 68

وَ یُتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَهَ لِلَّهِ جَمِیعا

باب أحکامُ الإحرامِ و ما یَلبَسُهُ المُحْرِم

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ

عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع قَالَ الْإِحْرَامُ إِذَا أَرَادَهُ الْعَبْدُ فَلْیَتَّقِ اللَّهَ تَعَالَی وَ لْیَنْظُرْ مَا الَّذِی یَجِبُ عَلَیْهِ مِنَ التَّوْقِیرِ لِإِحْرَامِهِ وَ التَّنَزُّهِ عَنْ کُلِّ شَیْ ءٍ نَهَی اللَّهُ تَعَالَی عَنْهُ مِنَ الرَّفَثِ وَ الْفُسُوقِ وَ الْجِدَالِ وَ أَنْ لَا یُمَارِیَ رَفِیقاً وَ لَا غَیْرَهُ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع کَانَ یَسْتَحِبُّ أَنْ یَغْسِلَ أَفْضَلَ مِنَ الْوُضُوءِ فَلْیَلْبَسْ ثِیَابَ إِحْرَامِهِ وَ مَا أَرَادَ أَنْ یَسْتَعِینَ بِهِ مِنَ الثِّیَابِ سِوَی مَا عَلَی جِلْدِهِ مِنْ دِثَارٍ فَلْیَلْبَسْهُ مِنَ الْبَرْدِ فَیُحْضِرُهُ فِی مَوَاضِعِ إِحْرَامِهِ یَسْتَثْنِی فِی إِحْرَامِهِ أَنْ یَحُلَّهُ حَیْثُ حَبَسَهُ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ الْمَرِیضُ إِذَا أَرَادَ الْإِحْرَامَ وَ هُوَ مُتَخَوِّفٌ عَلَی نَفْسِهِ مِنَ الْبَرْدِ فَلْیُحْرِمْ وَ عَلَیْهِ ثِیَابُهُ مِنَ الثِّیَابِ وَ لْیُکَفِّرْ بِمَا سَمَّاهُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِی کِتَابِهِ فَفِدْیَهٌ مِنْ صِیامٍ أَوْ صَدَقَهٍ أَوْ نُسُکٍ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع سُئِلَ عَنِ الْأَقْرَعِ وَ الْأَصْلَعِ وَ مَنْ یَتَخَوَّفُ الْبَرْدَ عَلَی رَأْسِهِ إِذَا هُوَ أَحْرَمَ وَ مَنْ بِهِ قُرُوحٌ فِی رَأْسِهِ فَیَتَخَوَّفُ عَلَیْهِ الْبَرْدَ قَالَ لَهُ فَلْیُکَفِّرْ بِمَا سَمَّاهُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی فِی کِتَابِهِ قَوْلُهُ تَعَالَی فَمَنْ کانَ مِنْکُمْ مَرِیضاً أَوْ بِهِ أَذیً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْیَهٌ

مِنْ صِیامٍ أَوْ صَدَقَهٍ أَوْ نُسُکٍ صِیَامُ ثَلَاثَهِ أَیَّامٍ أَوْ صَدَقَهِ ثَلَاثَهِ أَصْوُعٍ أَرْبَعٍ عَلَی سِتَّهِ مَسَاکِینَ أَوْ نُسُکٍ وَ هِیَ شَاهٌ لِیَضَعِ الْقَلَنْسُوَهَ عَلَی رَأْسِهِ أَوِ الْعِمَامَهَ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ بَیْنَمَا عَلِیٌّ ع فِی طَرِیقِ مَکَّهَ إِذْ أَبْصَرَ نَاقَهً مَعْقُولَهً [معفره] فَقَالَ نَاقَهُ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ وَ رَبِّ الْکَعْبَهِ

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 69

فَعَدَلَ فَإِذَا الْحُسَیْنُ بْنُ عَلِیٍّ ع مُحْرِمٌ مَحْمُومٌ عَلَیْهِ دِثَارٌ فَأَمَرَ بِهِ عَلِیٌّ ع فَحُجِمَ وَ عُصِبَ رَأْسُهُ وَ سَاقَ عَنْهُ بَدَنَهً

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ فِی الرَّجُلِ یَمُوتُ وَ هُوَ مُحْرِمٌ قَالَ یُغَسَّلُ وَ یُکَفَّنُ وَ لَا یُغَطَّی رَأْسُهُ وَ لَا تُقَرِّبُوهُ طِیباً قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ قَدْ سُئِلَ أَبِی عَنْ ذَلِکَ وَ ذُکِرَ لَهُ قَوْلُ عَائِشَهَ فَقَالَ قَدْ مَاتَ ابْنٌ لِلْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ ع وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا مَعَهُ فَأَجْمَعُوا عَلَی أَنْ لَا یُغَطَّی رَأْسُهُ وَ لَا تَقَرَّبُوا طِیباً

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَبْصَرَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْیَمَنِ مُحْرِماً عَلَیْهِ جُبَّهٌ وَ هُوَ مُتَخَلِّقٌ فَأَمَرَهُ النَّبِیُّ ص أَنْ یَغْسِلَ الْخَلُوقَ وَ یَنْزِعَ الْجُبَّهَ وَ لَمْ یَأْمُرْهُ بِکَفَّارَهٍ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ

الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمُحْرِمِ إِذَا أَحْرَمَ وَ عَلَیْهِ قَمِیصٌ قَالَ لَا یَنْزِعُهُ [قَالَ یَنْزِعُهُ وَ لَا یَشُقُّهُ وَ لَمْ یَأْمُرْ [لَمْ یَرَ] بِکَفَّارَهٍ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ع الْمُحْرِمُ إِذَا لَمْ یَجِدِ الرِّدَاءَ یَلْبَسُ الْقَمِیصَ وَ إِذَا لَمْ یَجِدِ الْإِزَارَ یَلْبَسُ السَّرَاوِیلَ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلْمُحْرِمِ إِذَا لَمْ یُصِبِ النَّعْلَیْنِ أَنْ یُحْرِمَ فِی خُفَّیْنِ مَا دُونَ الْکَعْبَیْنِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ إِذَا احْتَاجَ الْمُحْرِمُ إِلَی الْخُفَّیْنِ فَلْیَلْبَسْهُمَا وَ لْیَقْطَعْهُمَا

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع فِی رَجُلٍ

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 70

أَحْرَمَ لِحِجَّهٍ فَفَاتَهُ الْحَجُّ وَ الْوُقُوفُ بِعَرَفَهَ وَ فَاتَهُ أَنْ یُصَلِّیَ الْغَدْوَهَ بِمُزْدَلِفَهَ فَقَالَ لِیَجْعَلْهَا عُمْرَهً وَ عَلَیْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ قَالَ یَرْجِعُ الْحَاجُّ مِنْ حَیْثُ شَاءَ مَا لَمْ یُحْرِمْ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ

حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّ عَلِیّاً کَانَ یَقُولُ الْمُحْرِمُ لَا یَنْکِحُ وَ إِنْ نَکَحَ فَنِکَاحُهُ بَاطِلٌ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی [أَخْبَرَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ کَیْفَ یَسْتَلِمُ الْأَقْطَعُ الرُّکْنَ الْیَمَانِیَّ فَقَالَ یَسْتَلِمُهُ بِمَا بَقِیَ مِنْ یَدِهِ فَإِنْ کَانَتْ قُطِعَتْ مِنَ الْمِرْفَقِ اسْتَلَمَهُ بِشِمَالِهِ

بَابُ تَلْبِیَهِ اْلَأْخْرَسِ وَ غَیْرِ ذَلِک

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ تَلْبِیَهُ الْأَخْرَسِ وَ قِرَاءَتُهُ الْقُرْآنَ وَ تَشَهُّدُهُ فِی الصَّلَاهِ یُجْزِیهِ تَحْرِیکُ لِسَانِهِ بِإِصْبَعِهِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِیٍّ ع فِی رَجُلٍ رَمَی سَبْعَ حَصَیَاتٍ جَمِیعاً قَالَ إِنْ کَانَ جَاهِلًا أَجْزَأَ عَنْهُ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع سُئِلَ مَا یَصْنَعُ الْأَقْرَعُ وَ الْأَصْلَعُ إِذَا حَلَقَ النَّاسُ قَالَ لِیُمِرَّ الْمُوسَی عَلَی رَأْسِهِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ أَنْ یَمْشِیَ إِلَی الْبَیْتِ فَمَرَّ بِالْمَعَابِرِ فَقَالَ لِیَقِفْ بِالْمَعَابِرِ قَائِماً حَتَّی یَجُوزَ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی

مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع سُئِلَ عَنِ المَرْأَهِ نَذَرَتْ أَنْ تَطُوفَ عَلَی أَرْبَعٍ قَالَ تَطُوفُ سَبْعاً لِیَدَیْهَا وَ سَبْعاً لِرِجْلَیْهَا

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 71

حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ سُئِلَ هَلْ یَجْلِسُ الْمُحْرِمُ عِنْدَ الْعَطَّارِ قَالَ لَا إِلَّا أَنْ یَکُونَ مَارّاً

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ مَنْ نَسِیَ أَوْ تَرَکَ شَیْئاً مِنْ نُسُکِهِ أَهْرَقَ لِذَلِکَ دَماً

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمَرِیضُ یُرْمَی عَنْهُ الْجِمَارُ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طِیبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَ خَفِیَ رِیحُهُ وَ طِیبُ الرِّجَالِ مَا خَفِیَ لَوْنُهُ وَ ظَهَرَ رِیحُهُ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَتَلَ قَتِیلًا وَ أَذْنَبَ ذَنْباً ثُمَّ لَجَأَ إِلَی الْحَرَمِ فَقَدْ أَمِنَ لَا یُقَادُ فِیهِ مَا دَامَ فِی الْحَرَمِ وَ لَا

یُؤْخَذُ وَ لَا یُؤْذَی وَ لَا یُؤْوَی وَ لَا یُطْعَمُ وَ لَا یُسْقَی وَ لَا یُبَایَعُ وَ لَا یُضَیَّفُ وَ لَا یُضَافُ

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَلَا لَعْنَهُ اللَّهِ وَ الْمَلائِکَهِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِینَ عَلَی مَنْ أَحْدَثَ فِی الْإِسْلَامِ حَدَثاً یَعْنِی یُحْدِثُ فِی الْحِلِّ فَیَلْجَأُ إِلَی الْحَرَمِ فَلَا یَأْوِیهِ أَحَدٌ وَ لَا یَنْصُرُهُ وَ لَا یُضَیِّفُهُ حَتَّی یَخْرُجَ إِلَی الْحِلِّ فَیُقَامَ عَلَیْهِ الْحَدُّ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَرَمُ لَا یُخْتَلَی خَلَاؤُهُ وَ لَا یُعْضَدُ شَجَرُهُ وَ لَا شَوْکُهُ وَ لَا یُنَفَّرُ صَیْدُهُ وَ لَا تَحِلُّ لُقَطَتُهُ إِلَّا لِمُنْشِدٍ وَ لَا یُنْشَدُ فِیهِ ضَالَّتُهُ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَنْ أَصَبْتُمُوهُ اخْتَلَی أَوْ عَضَدَ الشَّجَرَ أَوْ نَفَّرَ الصَّیْدَ فَقَدْ حَلَ

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 72

لَکُمْ سَبُّهُ وَ أَنْ تُوجِعُوهُ ظَهْرَهُ بِمَا اسْتَحَلَّ فِی الْحَرَمِ قَالَ عَلِیٌّ ع وَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ یُعْضَدَ مِنْ شَجَرِ الْحَرَمِ الْإِذْخِرُ وَ عَصَا الرَّاعِی لِیَسُوقَ بِهَا بَعِیرَهُ وَ مَا یُصْلَحُ بِهَا مِنْ دَلْوٍ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْجَامُوسُ یُجْزِی عَنْ سَبْعِ [سبع بقر [نَفَرٍ فِی الْأُضْحِیَّهِ] یَعْنِی فِی الْأُضْحِیَّهِ [بقر فِی الضَّحِیَّهِ]

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا

أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَهَی عَنْ ذَبَائِحِ الْجِنِّ قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا ذَبَائِحُ الْجِنِّ قَالَ ص یَتَخَوَّفُ الْقَوْمُ مِنْ سُکَّانِ الدَّارِ فَیَذْبَحُونَ لَهُمُ الذَّبِیحَهَ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع کَانَ یُکَبِّرُ بَعْدَ الصُّبْحِ مِنْ یَوْمِ عَرَفَهَ وَ لَا یَزَالُ یُکَبِّرُ بَعْدَ کُلِّ صَلَاهٍ بَعْدَ الْعَصْرِ مِنْ آخِرِ أَیَّامِ التَّشْرِیقِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ قَالَ التَّشْرِیقُ وَاجِبٌ عَلَی النِّسَاءِ وَ الرِّجَالِ فِی الْحَضَرِ وَ السَّفَرِ عَلَی الْجَمَاعَهِ وَ عَلَی مَنْ صَلَّی وَحْدَهُ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ قَالَ النَّافِلَهُ فِی الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الْأَعْظَمِ تَعْدِلُ عُمْرَهً مَبْرُورَهً وَ صَلَاهُ الْفَرِیضَهِ تَعْدِلُ حِجَّهً مُتَقَبَّلَهً

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَدَقَهُ رَغِیفٍ خَیْرٌ مِنْ نُسُکٍ مَهْزُولٍ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَهَی أَنْ یُضَحَّی بِمَرِیضَه

بَابُ السُّنَّهِ فی الْبَدَنَه

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ

أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ کَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص یَجْعَلُ عَلَیَّ بَدَنَهَ الرِّجَالِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 73

الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَلَیَّ بَدَنَهً وَ لَسْتُ أَقْدِرُ عَلَیْهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اجْعَلْ مَکَانَهَا سَبْعَ شِیَاهٍ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ سُئِلَ مَا بَالُ الْبُدْنِ تُشْعَرُ وَ مَا بَالُهَا تُقَلَّدُ النِّعَالَ قَالَ إِذَا ضَلَّتْ عَرَفَهَا صَاحِبُهَا بِنَعْلِهِ وَ إِذَا أَرَادَتِ الْمَاءَ لَمْ تُمْنَعْ مِنَ الشُّرْبِ وَ أَمَّا مَا یُشْعَرُ فَلَا یَتَسَنَّمُهَا شَیْطَانٌ إِذَا ضُرِبَ جَانِبُهَا الْأَیْمَنُ مِنَ السَّنَامِ وَ إِنْ ضُرِبَ الْأَیْسَرُ أَجْزَأَ تَقُولُ أَعُوذُ بِالسَّمِیعِ الْعَلِیمِ مِنَ الشَّیْطَانِ الرَّجِیمِ ثُمَّ تَضْرِبُ بِالشَّفْرَهِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ کُنَّ الْبُدْنُ إِذَا قُرِّبَتْ إِلَی النَّبِیِّ ص قُرِّبْنَ علیه [عَلَی ثَلَاثِ قَوَائِمَ مَعْقُولَاتٍ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَحْبَسَ مِنْ بَنِی [أَبِی حَسَّانَ جِمَالًا فَعُقِلْنَ [فَعَقَلَهُنَ عَلَی ثَلَاثِ قَوَائِمَ فَلَمَّا قُرِّبْنَ إِلَیْهِ وَ شَمَّرَ عَنْ جُمَّتِهِ وَ أَخَذَ الْحَرْبَهَ ازْدُلِفْنَ

إِلَیْهِ أتیتهن [أَتَاهُنَ بِیَدِهِ بِهَا فَلَمَّا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا قَالَ مَنْ شَاءَ مِنْکُمُ اقْتَطَعَ فَأَکَلَ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ مَنْ جَعَلَ عَلَی نَفْسِهِ بَدَنَهً فَلَا یَنْحَرْهَا إِلَّا عِنْدَ الْبَیْتِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع فِی الْبَدَنَهِ تَضِلُّ مِنْ صَاحِبِهَا قَالَ إِذَا کَانَ مُوسِراً اشْتَرَی مَکَانَهَا وَ إِنْ کَانَ طَلَبَهَا بَعْدَ تَحْرِیمِهَا جَمِیعاً فَإِنْ لَمْ یُصِبْهَا وَ کَانَ مُعْسِراً أَجْزَأَ عَنْهُ مِنْ بَدَنَتِهِ أُضْحِیَّتُهُ الَّتِی مِنْهَا وَ إِنَّ اللَّهَ یَقْبَلُ الصَّدَقَاتِ وَ قَرَأَ إِلَی آخِرِ الْآیَهِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ مَنِ اشْتَرَی بَدَنَهً وَ هُوَ یَرَاهَا حَسَنَهً فَوَجَدَهَا عُجْفاً أَجْزَأَتْ عَنْهُ وَ مَنِ اشْتَرَاهَا سَمِینَهً فَوَجَدَهَا عُجْفاً لَمْ یُجْزِئْ عَنْهُ

أَخْبَرَنَا

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 74

عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ أَکَلَ مِنْ هَدْیِهِ قَالَ إِنْ کَانَ تَطَوُّعاً فَلَا شَیْ ءَ عَلَیْهِ وَ إِنْ کَانَ وَاجِباً فَعَلَیْهِ قِیمَهُ مَا أَکَلَ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْبَقَرَهُ تُجْزِی عَنْ ثَلَاثَهٍ مُتَمَتِّعِینَ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ

حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْجَذَعَهُ مِنَ الْبَقَرِ تُجْزِی عَنْ ثَلَاثَهٍ وَ الْمُسِنَّهُ تُجْزِی عَنْ سَبْعَهٍ مِنْ قَبَائِلَ شَتَّی وَ بُلْدَانٍ شَتَّی

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِأَزْوَاجِهِ وَ بَنَاتِهِ لِیُرَ أَضَاحِیُّکُنَّ بِأَیْدِیکُنَّ فَمَنْ لَمْ یَسْتَطِعْ مِنْکُنَّ الذَّبْحَ فَلْتَقُمْ قَائِمَهً فَلْتُکَبِّرْ وَ لتدعو [لْتَدْعُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ الذَّبْحِ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَیْسَ مِنْ بَعِیرٍ إِلَّا وَ عَلَی ذِرْوَهِ سَنَامِهِ شَیْطَانٌ فَإِذَا رَکِبَ أَحَدُکُمُ الْبَعِیرَ فَلْیَذْکُرِ اللَّهَ تَعَالَی حَتَّی یُنْخَسَ عَنْهُ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ ع قَالَ نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ ص أَنْ نَتَخَطَّی الْقِطَارَ وَ قَالَ ص لَیْسَ مِنْ قِطَارٍ إِلَّا وَ مَا بَیْنَ الْبَعِیرِ إِلَی الْبَعِیرِ شَیْطَانٌ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع سُئِلَ عَنِ الْمُحْرِمِ یَصِیدُ الصَّیْدَ ثُمَّ یُرْسِلُهُ قَالَ عَلَیْهِ جَزَاؤُهُ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ

حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 75

عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّهُ قَالَ لَا بَأْسَ أَنْ یَصِیدَ الْمُحْرِمُ الْحِیتَانَ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع فِی الْمُحْرِمِ إِذَا صَادَ حِمَارَ وَحْشٍ قَالَ فِیهِ جَزُورٌ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع حَکَمَ فِی بَیْضِ النَّعَامِ فِی کُلِّ بَیْضَهٍ بِجَنِینِ نَاقَهٍ إِذَا هُوَ تَبَیَّنَ خَلْقُهُ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع حَدَّ فِی تغاس [بُغَاثِ الطَّیْرِ مُدّاً مُدّاً وَ تغاس [بُغَاثُ الطَّیْرِ الْعَصَافِیرُ وَ الْقَنَابِرُ وَ أَشْبَاهُ ذَلِکَ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی أَخَذَ الْمِیثَاقَ عَلَی الْآدَمِیِّینَ أَلَّا یَأْخُذُوا فِرَاخَ الطَّیْرِ الطُّورَانِیَّهِ مِنْ وُکُورِهَا حَتَّی تَنْهَضَ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ أَنَّ عَلِیّاً ع سُئِلَ عَنِ الْمُحْرِمِ قَتَلَ قَمْلَهً قَالَ کُلُّ شَیْ ءٍ یَتَصَدَّقُ بِهِ فَهُوَ خَیْرٌ مِنْهَا التَّمْرَهُ خَیْرٌ مِنْهَا

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا

مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ مَنْ أَصَادَ الصَّیْدَ وَ هُوَ مُحْرِمٌ بِتَمَتُّعٍ وَ لَمْ یَجِدْ جَزَاءً فَصَامَ ثُمَّ أَیْسَرَ وَ هُوَ فِی الصِّیَامِ لَمْ یَفْرُغْ مِنْ صِیَامِهِ قَالَ یَقْطَعُ الصَّوْمَ فَیَنْظُرُ فَإِنْ کَانَ قَدْ فَرَغَ صِیَامُهُ ثُمَّ أَیْسَرَ سَاعَهَ فَرَغَ مِنْ صِیَامِهِ فَلَا قَضَاءَ عَلَیْهِ وَ قَدْ تَمَّتْ کَفَّارَتُهُ

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ الْمُسْتَحَاضَهُ تَصُومُ وَ تُصَلِّی وَ تَقْضِی الْمَنَاسِکَ وَ تَدْخُلُ الْمَسَاجِدَ وَ یَأْتِیهَا زَوْجُهَا

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص کَانَ یَقُولُ

الجعفریات-الأشعثیات، ص: 76

لِلْقَادِمِ مِنْ مَکَّهَ تَقَبَّلَ اللَّهُ نُسُکَکَ وَ غَفَرَ ذَنْبَکَ وَ أَخْلَفَ عَلَیْکَ نَفَقَتَک

بَابُ زِیَارَهِ قَبْرِ النَّبِیِّ ص

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ زَارَ قَبْرِی بَعْدَ مَوْتِی کَانَ کَمَنْ هَاجَرَ إِلَیَّ فِی حَیَاتِی فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِیعُوا فَابْعَثُوا إِلَیَّ السَّلَامَ فَإِنَّهُ یَبْلُغُنِی

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِی مُوسَی قَالَ حَدَّثَنَا أَبِی عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَلِیٍّ ع قَالَ مَنْ زَارَ النَّبِیَّ ص فَلْیَسْتَرْجِعْ ثَلَاثاً ثُمَّ لْیَقُلْ أُصِبْنَا بِکَ

یَا حَبِیبَ قُلُوبِنَا فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِیبَهَ بِکَ حَیْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْیُ وَ حَیْثُ فَقَدْنَاکَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ

آخر الْمَنَاسِکِ

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَالَّذِینَ لَا یَعْلَمُونَ
الزمر: 9

المقدمة:
تأسّس مرکز القائمیة للدراسات الکمبیوتریة في أصفهان بإشراف آیة الله الحاج السید حسن فقیه الإمامي عام 1426 الهجري في المجالات الدینیة والثقافیة والعلمیة معتمداً علی النشاطات الخالصة والدؤوبة لجمع من الإخصائیین والمثقفین في الجامعات والحوزات العلمیة.

إجراءات المؤسسة:
نظراً لقلة المراکز القائمة بتوفیر المصادر في العلوم الإسلامیة وتبعثرها في أنحاء البلاد وصعوبة الحصول علی مصادرها أحیاناً، تهدف مؤسسة القائمیة للدراسات الکمبیوتریة في أصفهان إلی التوفیر الأسهل والأسرع للمعلومات ووصولها إلی الباحثین في العلوم الإسلامیة وتقدم المؤسسة مجاناً مجموعة الکترونیة من الکتب والمقالات العلمیة والدراسات المفیدة وهي منظمة في برامج إلکترونیة وجاهزة في مختلف اللغات عرضاً للباحثین والمثقفین والراغبین فیها.
وتحاول المؤسسة تقدیم الخدمة معتمدة علی النظرة العلمیة البحتة البعیدة من التعصبات الشخصیة والاجتماعیة والسیاسیة والقومیة وعلی أساس خطة تنوي تنظیم الأعمال والمنشورات الصادرة من جمیع مراکز الشیعة.

الأهداف:
نشر الثقافة الإسلامیة وتعالیم القرآن وآل بیت النبیّ علیهم السلام
تحفیز الناس خصوصا الشباب علی دراسة أدقّ في المسائل الدینیة
تنزیل البرامج المفیدة في الهواتف والحاسوبات واللابتوب
الخدمة للباحثین والمحققین في الحوازت العلمیة والجامعات
توسیع عام لفکرة المطالعة
تهمید الأرضیة لتحریض المنشورات والکتّاب علی تقدیم آثارهم لتنظیمها في ملفات الکترونیة

السياسات:
مراعاة القوانین والعمل حسب المعاییر القانونیة
إنشاء العلاقات المترابطة مع المراکز المرتبطة
الاجتنباب عن الروتینیة وتکرار المحاولات السابقة
العرض العلمي البحت للمصادر والمعلومات
الالتزام بذکر المصادر والمآخذ في نشر المعلومات
من الواضح أن یتحمل المؤلف مسؤولیة العمل.

نشاطات المؤسسة:
طبع الکتب والملزمات والدوریات
إقامة المسابقات في مطالعة الکتب
إقامة المعارض الالکترونیة: المعارض الثلاثیة الأبعاد، أفلام بانوراما في الأمکنة الدینیة والسیاحیة
إنتاج الأفلام الکرتونیة والألعاب الکمبیوتریة
افتتاح موقع القائمیة الانترنتي بعنوان : www.ghaemiyeh.com
إنتاج الأفلام الثقافیة وأقراص المحاضرات و...
الإطلاق والدعم العلمي لنظام استلام الأسئلة والاستفسارات الدینیة والأخلاقیة والاعتقادیة والردّ علیها
تصمیم الأجهزة الخاصة بالمحاسبة، الجوال، بلوتوث Bluetooth، ویب کیوسک kiosk، الرسالة القصیرة ( (sms
إقامة الدورات التعلیمیة الالکترونیة لعموم الناس
إقامة الدورات الالکترونیة لتدریب المعلمین
إنتاج آلاف برامج في البحث والدراسة وتطبیقها في أنواع من اللابتوب والحاسوب والهاتف ویمکن تحمیلها علی 8 أنظمة؛
1.JAVA
2.ANDROID
3.EPUB
4.CHM
5.PDF
6.HTML
7.CHM
8.GHB
إعداد 4 الأسواق الإلکترونیة للکتاب علی موقع القائمیة ویمکن تحمیلها علی الأنظمة التالیة
1.ANDROID
2.IOS
3.WINDOWS PHONE
4.WINDOWS

وتقدّم مجاناً في الموقع بثلاث اللغات منها العربیة والانجلیزیة والفارسیة

الکلمة الأخيرة
نتقدم بکلمة الشکر والتقدیر إلی مکاتب مراجع التقلید منظمات والمراکز، المنشورات، المؤسسات، الکتّاب وکل من قدّم لنا المساعدة في تحقیق أهدافنا وعرض المعلومات علینا.
عنوان المکتب المرکزي
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.