متن دعای ندبه با صدای حاج سعید حدادیان

مشخصات کتاب

سرشناسه: قمی عباس ۱۲۵۴ - ۱۳۱۹.
عنوان قراردادی: مفاتیح الجنان. فارسی - عربی. برگزیده
عنوان و نام پدیدآور: منتخب مفاتیح الجنان تالیف عباس قمی [به خط محمد باقر شریف .
مشخصات نشر: تهران برهان ۱۳۷۹.
مشخصات ظاهری: [۵۱۲] ص ۱۲/۵×۹ س‌م.
شابک: ۶۵۰۰ ریال 964-6072-21-6: ؛ ۷۰۰۰ ریال چاپ دوم ؛ ۷۵۰۰ ریال چاپ سوم
یادداشت: فارسی - عربی
یادداشت: چاپ دوم: ۱۳۸۰.
یادداشت: چاپ سوم ۱۳۸۱.
یادداشت: عنوان روی جلد: مفاتیح الجنان
عنوان روی جلد: مفاتیح الجنان
موضوع: قرآن. برگزیده‌ها -ترجمه‌ها
موضوع: دعاها
موضوع: زیارتنامه‌ها
رده بندی کنگره: BP۲۶۷/۸ /ق۹ م۷۰۴۲۱۲۸
رده بندی دیویی: ۲۹۷/۷۷۲
شماره کتابشناسی ملی: م ۷۹-۱۱۵۶۳

اشاره

امر اول دعای ندبه است که مستحب است در چهار عید یعنی عید فطر و قربان و غدیر و روز جمعه بخوانند و آن دعا این است

متن



اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِیِّهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً اللَّهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلَی مَا جَرَی بِهِ قَضَاؤُکَ فِی أَوْلِیَائِکَ الَّذِینَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِکَ وَ دِینِکَ إِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزِیلَ مَا عِنْدَکَ مِنَ النَّعِیمِ الْمُقِیمِ الَّذِی لاَ زَوَالَ لَهُ وَ لاَ اضْمِحْلاَلَ بَعْدَ أَنْ شَرَطْتَ عَلَیْهِمُ الزُّهْدَ فِی دَرَجَاتِ هَذِهِ الدُّنْیَا الدَّنِیَّةِ وَ زُخْرُفِهَا وَ زِبْرِجِهَا فَشَرَطُوا لَکَ ذَلِکَ وَ عَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفَاءَ بِهِ فَقَبِلْتَهُمْ وَ قَرَّبْتَهُمْ وَ قَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّکْرَ الْعَلِیَّ وَ الثَّنَاءَ الْجَلِیَ وَ أَهْبَطْتَ عَلَیْهِمْ مَلاَئِکَتَکَ وَ کَرَّمْتَهُمْ بِوَحْیِکَ وَ رَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِکَ وَ جَعَلْتَهُمُ الذَّرِیعَةَ (الذَّرَائِعَ) إِلَیْکَ وَ الْوَسِیلَةَ إِلَی رِضْوَانِکَ فَبَعْضٌ أَسْکَنْتَهُ جَنَّتَکَ إِلَی أَنْ أَخْرَجْتَهُ مِنْهَا وَ بَعْضٌ حَمَلْتَهُ فِی فُلْکِکَ وَ نَجَّیْتَهُ وَ (مَعَ) مَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَکَةِ بِرَحْمَتِکَ وَ بَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِکَ خَلِیلاً وَ سَأَلَکَ لِسَانَ صِدْقٍ فِی الْآخِرِینَ فَأَجَبْتَهُ وَ جَعَلْتَ ذَلِکَ عَلِیّاً وَ بَعْضٌ کَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَکْلِیماً وَ جَعَلْتَ لَهُ مِنْ أَخِیهِ رِدْءاً وَ وَزِیراً وَ بَعْضٌ أَوْلَدْتَهُ مِنْ غَیْرِ أَبٍ وَ آتَیْتَهُ الْبَیِّنَاتِ وَ أَیَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ کُلٌّ (وَ کُلاًّ) شَرَعْتَ لَهُ شَرِیعَةً وَ نَهَجْتَ لَهُ مِنْهَاجاً وَ تَخَیَّرْتَ لَهُ أَوْصِیَاءَ (أَوْصِیَاءَهُ) مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ (مُسْتَحْفَظاً بَعْدَ مُسْتَحْفَظٍ) مِنْ مُدَّةٍ إِلَی مُدَّةٍ إِقَامَةً لِدِینِکَ وَ حُجَّةً عَلَی عِبَادِکَ وَ لِئَلاَّ یَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّهِ وَ یَغْلِبَ الْبَاطِلُ عَلَی أَهْلِهِ وَ لاَ (لِئَلاَّ) یَقُولَ أَحَدٌ لَوْ لاَ أَرْسَلْتَ إِلَیْنَا رَسُولاً مُنْذِراً وَ أَقَمْتَ لَنَا عَلَماً هَادِیاً فَنَتَّبِعَ آیَاتِکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَ نَخْزَی إِلَی أَنِ انْتَهَیْتَ بِالْأَمْرِ إِلَی حَبِیبِکَ وَ نَجِیبِکَ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فَکَانَ کَمَا انْتَجَبْتَهُ سَیِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ وَ صَفْوَةَ مَنِ


اصْطَفَیْتَهُ وَ أَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَیْتَهُ وَ أَکْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ قَدَّمْتَهُ عَلَی أَنْبِیَائِکَ وَ بَعَثْتَهُ إِلَی الثَّقَلَیْنِ مِنْ عِبَادِکَ وَ أَوْطَأْتَهُ مَشَارِقَکَ وَ مَغَارِبَکَ وَ سَخَّرْتَ لَهُ الْبُرَاقَ وَ عَرَجْتَ بِرُوحِهِ (بِهِ) إِلَی سَمَائِکَ وَ أَوْدَعْتَهُ عِلْمَ مَا کَانَ وَ مَا یَکُونُ إِلَی انْقِضَاءِ خَلْقِکَ ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ وَ حَفَفْتَهُ بِجَبْرَئِیلَ وَ مِیکَائِیلَ وَ الْمُسَوِّمِینَ مِنْ مَلاَئِکَتِکَ وَ وَعَدْتَهُ أَنْ تُظْهِرَ دِینَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَ لَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ وَ ذَلِکَ بَعْدَ أَنْ بَوَّأْتَهُ مُبَوَّأَ صِدْقٍ مِنْ أَهْلِهِ وَ جَعَلْتَ لَهُ وَ لَهُمْ أَوَّلَ بَیْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکَّةَ مُبَارَکاً وَ هُدًی لِلْعَالَمِینَ فِیهِ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِیمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ کَانَ آمِناً وَ قُلْتَ إِنَّمَا یُرِیدُ اللَّهُ لِیُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ یُطَهِّرَکُمْ تَطْهِیراً ثُمَّ جَعَلْتَ أَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِ وَ آلِهِ مَوَدَّتَهُمْ فِی کِتَابِکَ فَقُلْتَ قُلْ لاَ أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبَی وَ قُلْتَ مَا سَأَلْتُکُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَکُمْ وَ قُلْتَ مَا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَنْ شَاءَ أَنْ یَتَّخِذَ إِلَی رَبِّهِ سَبِیلاً فَکَانُوا هُمُ السَّبِیلَ إِلَیْکَ وَ الْمَسْلَکَ إِلَی رِضْوَانِکَ فَلَمَّا انْقَضَتْ أَیَّامُهُ أَقَامَ وَلِیَّهُ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ صَلَوَاتُکَ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا هَادِیاً إِذْ کَانَ هُوَ الْمُنْذِرَ وَ لِکُلِّ قَوْمٍ هَادٍ فَقَالَ وَ الْمَلَأُ أَمَامَهُ مَنْ کُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِیٌّ مَوْلاَهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ وَ قَالَ مَنْ کُنْتُ أَنَا نَبِیَّهُ فَعَلِیٌّ أَمِیرُهُ وَ قَالَ أَنَا وَ عَلِیٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ وَ سَائِرُ النَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتَّی وَ أَحَلَّهُ مَحَلَّ هَارُونَ مِنْ مُوسَی فَقَالَ لَهُ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَی إِلاَّ أَنَّهُ لاَ نَبِیَّ بَعْدِی وَ زَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَیِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِینَ وَ أَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ مَا حَلَّ لَهُ وَ سَدَّ الْأَبْوَابَ إِلاَّ بَابَهُ ثُمَّ أَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَ حِکْمَتَهُ فَقَالَ أَنَا مَدِینَةُ الْعِلْمِ وَ عَلِیٌّ بَابُهَا فَمَنْ أَرَادَ الْمَدِینَةَ وَ الْحِکْمَةَ فَلْیَأْتِهَا مِنْ بَابِهَا ثُمَّ قَالَ أَنْتَ أَخِی وَ وَصِیِّی وَ وَارِثِی لَحْمُکَ مِنْ لَحْمِی وَ دَمُکَ مِنْ دَمِی وَ سِلْمُکَ سِلْمِی وَ حَرْبُکَ حَرْبِی وَ الْإِیمَانُ مُخَالِطٌ لَحْمَکَ وَ دَمَکَ کَمَا خَالَطَ لَحْمِی وَ دَمِی وَ أَنْتَ غَداً عَلَی الْحَوْضِ خَلِیفَتِی وَ أَنْتَ تَقْضِی دَیْنِی وَ تُنْجِزُ عِدَاتِی وَ شِیعَتُکَ عَلَی مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ مُبْیَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلِی فِی الْجَنَّةِ وَ هُمْ جِیرَانِی وَ لَوْ لاَ أَنْتَ یَا عَلِیُّ لَمْ یُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدِی وَ کَانَ بَعْدَهُ هُدًی مِنَ


الضَّلاَلِ وَ نُوراً مِنَ الْعَمَی وَ حَبْلَ اللَّهِ الْمَتِینَ وَ صِرَاطَهُ الْمُسْتَقِیمَ لاَ یُسْبَقُ بِقَرَابَةٍ فِی رَحِمٍ وَ لاَ بِسَابِقَةٍ فِی دِینٍ وَ لاَ یُلْحَقُ فِی مَنْقَبَةٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ یَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا وَ یُقَاتِلُ عَلَی التَّأْوِیلِ وَ لاَ تَأْخُذُهُ فِی اللَّهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ قَدْ وَتَرَ فِیهِ صَنَادِیدَ الْعَرَبِ وَ قَتَلَ أَبْطَالَهُمْ وَ نَاوَشَ (نَاهَشَ) ذُؤْبَانَهُمْ فَأَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ أَحْقَاداً بَدْرِیَّةً وَ خَیْبَرِیَّةً وَ حُنَیْنِیَّةً وَ غَیْرَهُنَّ فَأَضَبَّتْ (فَأَصَنَّتْ) (فَأَصَنَّ) عَلَی عَدَاوَتِهِ وَ أَکَبَّتْ عَلَی مُنَابَذَتِهِ حَتَّی قَتَلَ النَّاکِثِینَ وَ الْقَاسِطِینَ وَ الْمَارِقِینَ وَ لَمَّا قَضَی نَحْبَهُ وَ قَتَلَهُ أَشْقَی (الْأَشْقِیَاءِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ) الْآخِرِینَ یَتْبَعُ أَشْقَی الْأَوَّلِینَ لَمْ یُمْتَثَلْ أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ فِی الْهَادِینَ بَعْدَ الْهَادِینَ وَ الْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلَی مَقْتِهِ مُجْتَمِعَةٌ عَلَی قَطِیعَةِ رَحِمِهِ وَ إِقْصَاءِ وَلَدِهِ إِلاَّ الْقَلِیلَ مِمَّنْ وَفَی لِرِعَایَةِ الْحَقِّ فِیهِمْ فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ وَ سُبِیَ مَنْ سُبِیَ وَ أُقْصِیَ مَنْ أُقْصِیَ وَ جَرَی الْقَضَاءُ لَهُمْ بِمَا یُرْجَی لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ إِذْ کَانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ الْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ وَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ کَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَ لَنْ یُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ فَعَلَی الْأَطَائِبِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِیٍّ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِمَا وَ آلِهِمَا فَلْیَبْکِ الْبَاکُونَ وَ إِیَّاهُمْ فَلْیَنْدُبِ النَّادِبُونَ وَ لِمِثْلِهِمْ فَلْتُذْرَفِ (فَلْتَدُرَّ) الدُّمُوعُ وَ لْیَصْرُخِ الصَّارِخُونَ وَ یَضِجُّ (یَضِجَّ) الضَّاجُّونَ وَ یَعِجُّ (یَعِجَّ) الْعَاجُّونَ أَیْنَ الْحَسَنُ أَیْنَ الْحُسَیْنُ أَیْنَ أَبْنَاءُ الْحُسَیْنِ صَالِحٌ بَعْدَ صَالِحٍ وَ صَادِقٌ بَعْدَ صَادِقٍ أَیْنَ السَّبِیلُ بَعْدَ السَّبِیلِ أَیْنَ الْخِیَرَةُ بَعْدَ الْخِیَرَةِ أَیْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ أَیْنَ الْأَقْمَارُ الْمُنِیرَةُ أَیْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ أَیْنَ أَعْلاَمُ الدِّینِ وَ قَوَاعِدُ الْعِلْمِ أَیْنَ بَقِیَّةُ اللَّهِ الَّتِی لاَ تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهَادِیَةِ أَیْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دَابِرِ الظَّلَمَةِ أَیْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقَامَةِ الْأَمْتِ وَ الْعِوَجِ أَیْنَ الْمُرْتَجَی لِإِزَالَةِ الْجَوْرِ وَ الْعُدْوَانِ أَیْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْدِیدِ الْفَرَائِضِ وَ السُّنَنِ أَیْنَ الْمُتَخَیَّرُ (الْمُتَّخَذُ) لِإِعَادَةِ الْمِلَّةِ وَ الشَّرِیعَةِ أَیْنَ الْمُؤَمَّلُ لِإِحْیَاءِ الْکِتَابِ وَ حُدُودِهِ أَیْنَ مُحْیِی مَعَالِمِ الدِّینِ وَ أَهْلِهِ أَیْنَ قَاصِمُ شَوْکَةِ الْمُعْتَدِینَ أَیْنَ هَادِمُ أَبْنِیَةِ الشِّرْکِ وَ النِّفَاقِ أَیْنَ مُبِیدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَ الْعِصْیَانِ وَ الطُّغْیَانِ أَیْنَ حَاصِدُ فُرُوعِ الْغَیِّ وَ الشِّقَاقِ (النِّفَاقِ) أَیْنَ طَامِسُ آثَارِ الزَّیْغِ وَ الْأَهْوَاءِ أَیْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْکِذْبِ (الْکَذِبِ) وَ الاِفْتِرَاءِ أَیْنَ مُبِیدُ الْعُتَاةِ وَ الْمَرَدَةِ أَیْنَ مُسْتَأْصِلُ أَهْلِ الْعِنَادِ وَ التَّضْلِیلِ وَ الْإِلْحَادِ أَیْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِیَاءِ وَ مُذِلُّ الْأَعْدَاءِ أَیْنَ جَامِعُ الْکَلِمَةِ (الْکَلِمِ) عَلَی التَّقْوَی أَیْنَ بَابُ اللَّهِ الَّذِی مِنْهُ یُؤْتَی أَیْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِی إِلَیْهِ یَتَوَجَّهُ الْأَوْلِیَاءُ أَیْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَیْنَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ


أَیْنَ صَاحِبُ یَوْمِ الْفَتْحِ وَ نَاشِرُ رَایَةِ الْهُدَی أَیْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاَحِ وَ الرِّضَا أَیْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِیَاءِ وَ أَبْنَاءِ الْأَنْبِیَاءِ أَیْنَ الطَّالِبُ (الْمُطَالِبُ) بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِکَرْبَلاَءَ أَیْنَ الْمَنْصُورُ عَلَی مَنِ اعْتَدَی عَلَیْهِ وَ افْتَرَی أَیْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذِی یُجَابُ إِذَا دَعَا أَیْنَ صَدْرُ الْخَلاَئِقِ (الْخَلاَئِفِ) ذُو الْبِرِّ وَ التَّقْوَی أَیْنَ ابْنُ النَّبِیِّ الْمُصْطَفَی وَ ابْنُ عَلِیٍّ الْمُرْتَضَی وَ ابْنُ خَدِیجَةَ الْغَرَّاءِ وَ ابْنُ فَاطِمَةَ الْکُبْرَی بِأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی وَ نَفْسِی لَکَ الْوِقَاءُ وَ الْحِمَی یَا ابْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبِینَ یَا ابْنَ النُّجَبَاءِ الْأَکْرَمِینَ یَا ابْنَ الْهُدَاةِ الْمَهْدِیِّینَ (الْمُهْتَدِینَ) یَا ابْنَ الْخِیَرَةِ الْمُهَذَّبِینَ یَا ابْنَ الْغَطَارِفَةِ الْأَنْجَبِینَ یَا ابْنَ الْأَطَائبِ الْمُطَهَّرِینَ (الْمُسْتَظْهَرِینَ) یَا ابْنَ الْخَضَارِمَةِ الْمُنْتَجَبِینَ یَا ابْنَ الْقَمَاقِمَةِ الْأَکْرَمِینَ (الْأَکْبَرِینَ) یَا ابْنَ الْبُدُورِ الْمُنِیرَةِ یَا ابْنَ السُّرُجِ الْمُضِیئَةِ یَا ابْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ یَا ابْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ یَا ابْنَ السُّبُلِ الْوَاضِحَةِ یَا ابْنَ الْأَعْلاَمِ اللاَّئِحَةِ یَا ابْنَ الْعُلُومِ الْکَامِلَةِ یَا ابْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ یَا ابْنَ الْمَعَالِمِ الْمَأْثُورَةِ یَا ابْنَ الْمُعْجِزَاتِ الْمَوْجُودَةِ یَا ابْنَ الدَّلاَئِلِ الْمَشْهُودَةِ (الْمَشْهُورَةِ) یَا ابْنَ الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِیمِ یَا ابْنَ النَّبَإِ الْعَظِیمِ یَا ابْنَ مَنْ هُوَ فِی أُمِّ الْکِتَابِ لَدَی اللَّهِ عَلِیٌّ حَکِیمٌ یَا ابْنَ الْآیَاتِ وَ الْبَیِّنَاتِ یَا ابْنَ الدَّلاَئِلِ الظَّاهِرَاتِ یَا ابْنَ الْبَرَاهِینِ الْوَاضِحَاتِ الْبَاهِرَاتِ یَا ابْنَ الْحُجَجِ الْبَالِغَاتِ یَا ابْنَ النِّعَمِ السَّابِغَاتِ یَا ابْنَ طه وَ الْمُحْکَمَاتِ یَا ابْنَ یس وَ الذَّارِیَاتِ یَا ابْنَ الطُّورِ وَ الْعَادِیَاتِ یَا ابْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّی فَکَانَ قَابَ قَوْسَیْنِ أَوْ أَدْنَی دُنُوّاً وَ اقْتِرَاباً مِنَ الْعَلِیِّ الْأَعْلَی لَیْتَ شِعْرِی أَیْنَ اسْتَقَرَّتْ بِکَ النَّوَی بَلْ أَیُّ أَرْضٍ تُقِلُّکَ أَوْ ثَرَی أَ بِرَضْوَی أَوْ غَیْرِهَا أَمْ ذِی طُوًی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَرَی الْخَلْقَ وَ لاَ تُرَی وَ لاَ أَسْمَعَ (أَسْمَعُ) لَکَ حَسِیساً وَ لاَ نَجْوَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ تُحِیطَ بِکَ دُونِیَ (لاَ تُحِیطَ بِی دُونَکَ) الْبَلْوَی وَ لاَ یَنَالَکَ مِنِّی ضَجِیجٌ وَ لاَ شَکْوَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ مُغَیَّبٍ لَمْ یَخْلُ مِنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَازِحٍ مَا نَزَحَ (یَنْزَحُ) عَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ أُمْنِیَّةُ شَائِقٍ یَتَمَنَّی مِنْ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ذَکَرَا فَحَنَّا بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ عَقِیدِ عِزٍّ لاَ یُسَامَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ أَثِیلِ مَجْدٍ لاَ یُجَارَی (یُحَاذَی) بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ تِلاَدِ نِعَمٍ لاَ تُضَاهَی بِنَفْسِی أَنْتَ مِنْ نَصِیفِ شَرَفٍ لاَ یُسَاوَی إِلَی


مَتَی أَحَارُ (أَجْأَرُ) فِیکَ یَا مَوْلاَیَ وَ إِلَی مَتَی وَ أَیَّ خِطَابٍ أَصِفُ فِیکَ وَ أَیَّ نَجْوَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أُجَابَ دُونَکَ وَ (أَوْ) أُنَاغَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ أَبْکِیَکَ وَ یَخْذُلَکَ الْوَرَی عَزِیزٌ عَلَیَّ أَنْ یَجْرِیَ عَلَیْکَ دُونَهُمْ مَا جَرَی هَلْ مِنْ مُعِینٍ فَأُطِیلَ مَعَهُ الْعَوِیلَ وَ الْبُکَاءَ هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَأُسَاعِدَ جَزَعَهُ إِذَا خَلاَ هَلْ قَذِیَتْ عَیْنٌ فَسَاعَدَتْهَا عَیْنِی عَلَی الْقَذَی هَلْ إِلَیْکَ یَا ابْنَ أَحْمَدَ سَبِیلٌ فَتُلْقَی هَلْ یَتَّصِلُ یَوْمُنَا مِنْکَ بِعِدَةٍ (بِغَدِهِ) فَنَحْظَی مَتَی نَرِدُ مَنَاهِلَکَ الرَّوِیَّةَ فَنَرْوَی مَتَی نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مَائِکَ فَقَدْ طَالَ الصَّدَی مَتَی نُغَادِیکَ وَ نُرَاوِحُکَ فَنَقِرَّ عَیْناً (فَتَقَرَّ عُیُونُنَا) مَتَی تَرَانَا (وَ) نَرَاکَ وَ قَدْ نَشَرْتَ لِوَاءَ النَّصْرِ تُرَی أَ تَرَانَا نَحُفُّ بِکَ وَ أَنْتَ تَؤُمُّ الْمَلَأَ وَ قَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً وَ أَذَقْتَ أَعْدَاءَکَ هَوَاناً وَ عِقَاباً وَ أَبَرْتَ الْعُتَاةَ وَ جَحَدَةَ الْحَقِ وَ قَطَعْتَ دَابِرَ الْمُتَکَبِّرِینَ وَ اجْتَثَثْتَ أُصُولَ الظَّالِمِینَ وَ نَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ اللَّهُمَّ أَنْتَ کَشَّافُ الْکُرَبِ وَ الْبَلْوَی وَ إِلَیْکَ أَسْتَعْدِی فَعِنْدَکَ الْعَدْوَی وَ أَنْتَ رَبُّ الْآخِرَةِ وَ الدُّنْیَا (الْأُولَی) فَأَغِثْ یَا غِیَاثَ الْمُسْتَغِیثِینَ عُبَیْدَکَ الْمُبْتَلَی وَ أَرِهِ سَیِّدَهُ یَا شَدِیدَ الْقُوَی وَ أَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسَی وَ الْجَوَی وَ بَرِّدْ غَلِیلَهُ یَا مَنْ عَلَی الْعَرْشِ اسْتَوَی وَ مَنْ إِلَیْهِ الرُّجْعَی وَ الْمُنْتَهَی اللَّهُمَّ وَ نَحْنُ عَبِیدُکَ التَّائِقُونَ (الشَّائِقُونَ) إِلَی وَلِیِّکَ الْمُذَکِّرِ بِکَ وَ بِنَبِیِّکَ خَلَقْتَهُ لَنَا عِصْمَةً وَ مَلاَذاً وَ أَقَمْتَهُ لَنَا قِوَاماً وَ مَعَاذاً وَ جَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنِینَ مِنَّا إِمَاماً فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِیَّةً وَ سَلاَماً وَ زِدْنَا بِذَلِکَ یَا رَبِّ إِکْرَاماً وَ اجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنَا مُسْتَقَرّاً وَ مُقَاماً وَ أَتْمِمْ نِعْمَتَکَ بِتَقْدِیمِکَ إِیَّاهُ أَمَامَنَا حَتَّی تُورِدَنَا جِنَانَکَ (جَنَّاتِکَ) وَ مُرَافَقَةَ الشُّهَدَاءِ مِنْ خُلَصَائِکَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ جَدِّهِ (وَ) رَسُولِکَ السَّیِّدِ الْأَکْبَرِ وَ عَلَی ( عَلِیٍّ ) أَبِیهِ السَّیِّدِ الْأَصْغَرِ وَ جَدَّتِهِ الصِّدِّیقَةِ الْکُبْرَی فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ وَ عَلَی مَنِ اصْطَفَیْتَ مِنْ آبَائِهِ الْبَرَرَةِ وَ عَلَیْهِ أَفْضَلَ وَ أَکْمَلَ وَ أَتَمَّ وَ أَدْوَمَ وَ أَکْثَرَ وَ أَوْفَرَ مَا صَلَّیْتَ عَلَی أَحَدٍ مِنْ أَصْفِیَائِکَ وَ خِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ وَ صَلِّ عَلَیْهِ صَلاَةً لاَ غَایَةَ لِعَدَدِهَا وَ لاَ نِهَایَةَ لِمَدَدِهَا وَ لاَ نَفَادَ لِأَمَدِهَا اللَّهُمَّ وَ أَقِمْ بِهِ الْحَقَّ وَ أَدْحِضْ بِهِ الْبَاطِلَ وَ أَدِلْ بِهِ أَوْلِیَاءَکَ وَ أَذْلِلْ بِهِ أَعْدَاءَکَ وَ صِلِ اللَّهُمَّ بَیْنَنَا وَ بَیْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدِّی إِلَی مُرَافَقَةِ سَلَفِهِ وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ یَأْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ وَ یَمْکُثُ فِی ظِلِّهِمْ وَ أَعِنَّا عَلَی تَأْدِیَةِ حُقُوقِهِ إِلَیْهِ وَ الاِجْتِهَادِ فِی طَاعَتِهِ وَ اجْتِنَابِ مَعْصِیَتِهِ وَ امْنُنْ عَلَیْنَا بِرِضَاهُ وَ هَبْ لَنَا رَأْفَتَهُ وَ رَحْمَتَهُ وَ دُعَاءَهُ وَ خَیْرَهُ مَا نَنَالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِکَ وَ فَوْزاً عِنْدَکَ وَ اجْعَلْ صَلاَتَنَا بِهِ مَقْبُولَةً وَ ذُنُوبَنَا بِهِ مَغْفُورَةً وَ دُعَاءَنَا بِهِ مُسْتَجَاباً وَ اجْعَلْ أَرْزَاقَنَا بِهِ مَبْسُوطَةً وَ هُمُومَنَا بِهِ مَکْفِیَّةً وَ حَوَائِجَنَا بِهِ مَقْضِیَّةً وَ أَقْبِلْ إِلَیْنَا بِوَجْهِکَ الْکَرِیمِ وَ اقْبَلْ تَقَرُّبَنَا إِلَیْکَ وَ انْظُرْ إِلَیْنَا نَظْرَةً رَحِیمَةً نَسْتَکْمِلْ بِهَا الْکَرَامَةَ عِنْدَکَ ثُمَّ لاَ تَصْرِفْهَا عَنَّا بِجُودِکَ وَ اسْقِنَا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ بِکَأْسِهِ وَ بِیَدِهِ رَیّاً رَوِیّاً هَنِیئاً سَائِغاً لاَ ظَمَأَ بَعْدَهُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ


پس نماز زیارت بجا می‌آوری بنحوی که گذشت و دعا می‌کنی به آنچه خواهی که به اجابت خواهد رسید إن شاء الله

ترجمه

ستایش و سپاس مخصوص خداست که آفریننده جهان است و درود و تحیت کامل بر سید ما و پیغمبر خدا حضرت محمد مصطفی و آل اطهارش باد پرودرگارا تو را ستایش می‌کنم برای هر چه که در قضا و قدر تقدیر کردی بر خاصان و محبانت یعنی بر آنان که وجودشان رابرای حضرتت خالص و برای دینت مخصوص گردانیدی
چون بزرگ نعیم باقی و بی‌زوال ابدی را که نزد توست بر آنان اختیار کردی بعد از آنکه زهد در مقامات و لذات و زیب و زیور دنیای دون را بر آنها شرط فرمودی آنها هم بر این شرط متعهد شدند و تو هم می‌دانستی که به عهد خود وفا خواهند کرد پس آنان را مقبول و مقرب درگاه خود فرمودی و علو ذکر یعنی قرآن با بلندی نام و ثنای خاص و عام بر آنها از پیش عطا کردی و آنها را واسطه (هدایت خلق به توحید و معرفت) و وسیله دخول بهشت رضوان و رحمت خود گردانیدی پس بعضی از آنها را در بهشت منزل دادی تا هنگامی که او را از بهشت بیرون کردی و برخی را در کشتی نشاندی و با هر کس ایمان آورده و در کشتی با او درآمده بود همه را از هلاکت به رحمت خود نجات دادی و بعضی را به مقام خلت خود برگزیدی و درخواستش را که وی لسان صدق در امم آخر باشد اجابت کردی و به مقام بلند رسانیدی و بعضی را از شجره طور با وی تکلم کردی و برادرش را وزیر و معین وی گردانیدی و بعضی را به غیر پدر تنها از مادر ایجاد کردی و به او معجزات عطا فرمودی و او را به روح قدس الهی مؤید داشتی و همه آن پیمبران را شریعت و طریقه و آیینی عطا کردی و برای آنان وصی و جانشینی برای آنکه یکی بعد از دیگری از مدتی تا مدت معین مستحفظ دین و نگهبان آیین و شریعت و حجت بر بندگان تو باشد قرار دادی تا آنکه دین حق از قرارگاه خود خارج نشده و اهل باطل غلبه نکنند و تا کسی نتواند گفت که ای خداچرا رسول بسوی ما نفرستادی که ما را از جانب تو به نصیحت ارشاد کند و چرا پیشوا نگماشتی که ما از آیات و رسولانت پیروی کنیم پیش از آنکه به گمراهی و ذلت و خذلان در افتیم لذا در هر دوری رسول فرستادی تا آنکه امر رسالت به حبیب گرامیت محمد صلی الله علیه و آله منتهی گردید و او چنانکه تواش برسالت برگزیدی سید و بزرگ خلایق بود و خاصه پیمبرانی که برسالت انتخاب فرمودی و افضل از هر کس که برگزیده توست و گرامیتر از تمام رسلی که معتمد تو بودند
بدین جهت او را بر همه رسولانت مقدم داشتی و بر تمام بندگانت از جن و انس مبعوث گردانیدی و شرق و غرب عالمت را زیر قدم فرمان رسالتش گستردی
و براق را مسخر او فرمودی و روح پاک وی را بسوی آسمان خود بمعراج بردی و علم گذشته و آینده تا انقضاء خلقت را به او به ودیعت سپردی و آنگاه او را بواسطه رعب و ترس دشمن از او بر دشمنان مظفر و منصور گردانیدی و جبرئیل و میکائیل و دیگر فرشتگان با اسم و رسم و مقام را گرداگردش فرستادی و به او فیروزی دینش را بر تمام ادیان عالم برغم مشرکان وعده فرمودی و این ظفر پس از آن بود که رسول اکرم (ص) را باز تو او را با فتح و ظفر به خانه کعبه مکان صدق اهل بیت باز گردانیدی
و برای او و اهل بیتش آن خانه مکه را اول بیت و نخستین خانه برای عبادت بندگان مقرر فرمودی و وسیله هدایت عالمیان گردانیدی که آن خانه آیات و نشانهای آشکار ایمان و مقام ابراهیم خلیل بود و محل امن و امان بر هر کس که در آن داخل می‌شد و درباره خاندان رسول فرمودی البته خدا از شما اهل بیت رسول هر رجس و ناپاکی را دور می‌سازد و کاملا پاک و مبرا می‌گرداند آنگاه تو ای پروردگار در قرآنت اجر و مزد رسالت پیغمبرت صلی الله علیه و آله را محبت و دوستی امت نسبت به اهل بیت قرار دادی آنجا که فرمودی بگو ای رسول ما که من از شما امت اجر رسالتی جزمحبت اقارب و خویشاوندانم نمی‌خواهم و باز فرمودی همان اجر رسالتی را که خواستم باز بنفع شما خواستم و باز فرمودی بگو ای رسول ما من از شما امت اجر رسالتی نمی‌خواهم جز آنکه شما راه خدا را پیش گیرید پس اهل بیت رسول طریق و رهبر بسوی تواند و راه بهشت رضوان تواند و هنگامی که دوران عمر پیغمبرت سپری گشت وصی و جانشین خود علی بن ابی طالب صلوات الله علیهما و آلهما را بهدایت امت برگماشت و چون او منذر و برای هر قوم هادی امت بود پس رسول اکرم (ص) در حالی که امت همه در پیش بودند فرمود هر کس که من پیشوا و دوست و ولی او بودم پس از من علی مولای او خواهد بود بارالها دوست بدار هر که علی را دوست بدارد و دشمن بدار هر که علی را دشمن بدارد و یاری کن هر که علی را یاری کند و خوار ساز هر که علی را خوار سازد و باز فرمود هر کس من پیغمبر او هستم علی (ع) امیر و فرماندار اوست و باز فرمود من و علی هر دو شاخه‌های یک درختیم و سایرین از درختهای مختلفند و پیغمبر (ص) علی (ع) را نسبت به خود به مقام هارون نسبت به موسی نشانید جز آنکه فرمود پس از من پیغمبری نیست و باز رسول اکرم دختر گرامیش که سیده زنان عالم است به علی تزویج فرمود و باز حلال کرد بر علی آنچه بر خود پیغمبر حلال بود و باز تمام درهای منازل اصحاب را که بمسجد رسول باز بود بحکم خدا بست غیر در خانه علی آنگاه رسول اسرار علم و حکمتش را نزد علی ودیعه گذاشت که فرمود من شهر علمم و علی در آن شهر علم است پس هر که بخواهد در این مدینه علم و حکمت وارد شود از درگاهش باید وارد گردد آنگاه فرمود تو برادر من و وصی من و وارث من هستی گوشت و خون تو گوشت و خون من است صلح و جنگ با تو صلح و جنگ با من است و ایمان (به خدا و حقایق الهیه) چنان با گوشت و خون تو آمیخته شده که با گوشت و خون من آمیخته‌اند و تو فردا جانشین من برحوض کوثر خواهی بود و پس از من تو اداء قرض من می‌کنی و وعده‌هایم را انجام خواهی داد و شیعیان تو در قیامت بر کرسیهای نور با روی سفید در بهشت ابد گرداگرد من قرار گرفته‌اند و آنها در آنجا همسایه منند اگر تو یا علی بعد از من میان امتم نبودی اهل ایمان به مقام معرفت نمی‌رسیدند و همانا علی بود که بعد از رسول اکرم امت را از ضلالت و گمراهی و کفر و نابینایی به مقام هدایت و بصیرت میرسانید او رشته محکم خدا و راه مستقیم حق برای امت است هیچکس به قرابت با رسول (ص) بر او سبقت نیافته و در اسلام و ایمان بر او سبقت نگرفته و نه کسی به او در مناقب و اوصاف کمال خواهد رسید تنها قدم بقدم از پی رسول اکرم علی راه پیمود که درود خدا بر هر دو و بر آل اطهارشان باد و علی است که بر تأویل جنگ میکند و در راه رضای خدا از ملامت و سرزنش بدگویان باک ندارد و در راه خدا خونهای صنادید و گردنکشان عرب را بخاک ریخت و شجعان و پهلوانانشان را به قتل رسانید و سرکشان را مطیع و منقاد کرد و دلهایشان را پر از حقد و کینه از واقعه جنگ بدر و حنین و خیبر و غیره ساخت و در اثر آن کینه پنهانی در دشمن او قیام کردند و به مبارزه و جنگ با او هجوم آوردند تا آنکه ناگزیر او هم با عهد شکنان امت و با ظالمان و ستمکاران و با خوارج مرتد از دین در نهروان بقتال برخاست و چون نوبت اجلش فرا رسید و شقیترین خلق آخر عالم به پیروی شقیترین خلق اول فرمان رسول اکرم صلی الله علیه و آله را امتثال نکردند و درباره هادیان خلق یکی بعد از دیگر و امت همه کمر بر دشمنی آنها بسته و متفق شدند بر قطع رحم پیغمبر (ص) و دور کردن اولاد طاهرینش جز قلیلی از مؤمنان حقیقی که حق اولاد رسول را رعایت کردند تا آنکه بظلم ستمکاران امت گروهی کشته و جمعی اسیر و فرقه‌ای‌دور از وطن شدند و قلم قضا بر آنها جاری شد به چیزی که امید از آن حسن ثواب و پاداش نیکو است چون زمین ملک خداست و هر که از بندگان را بخواهد وارث ملک زمین خواهد کرد عاقبت نیک عالم با اهل تقوی است و پروردگار ما از هر نقص و آلایش پاک و منزه است و وعده او قطعی و محقق الوقوع است و ابدا در وعده پروردگار خلاف نیست و در هر کار در کمال اقتدار و علم و حکمت است پس باید بر پاکان اهل بیت پیغمبر و علی صلی الله علیهما و آلهما گریه کنند و بر آن مظلومان عالم ندبه و افغان کنند و برای مثل آن بزرگواران اشک از دیدگان بارند و ناله و زاری و ضجه و شیون از دل برکشند
که کجاست حسن بن علی کجاست حسین بن علی کجایند فرزندان حسین آن پاکان عالم که هر یک بعد از دیگری رهبر راه خدا و برگزیده از خلق خدا بودند
کجا رفتند تابان خورشیدها و فروزان ماهها کجا رفتند درخشان ستارگان کجا رفتند آن رهنمایان دین و ارکان علم و دانش کجاست حضرت بقیة الله که عالم خالی از عترت هادی امت نخواهد بود کجاست آنکه برای برکندن ریشه ظالمان و ستمگران عالم مهیا گردید کجاست آنکه منتظریم اختلاف و کج رفتاریها را به راستی اصلاح کند کجاست آنکه امید داریم اساس ظلم و عدوان را از عالم براندازد و کجاست آنکه برای تجدید فرایض و سنن ذخیره است کجاست آنکه برای برگردانیدن ملت و شریعت مقدس اسلام اختیار گردیده کجاست آنکه آرزومندیم کتاب آسمانی قرآن و حدود آن را احیا سازد کجاست آنکه دین و ایمان و اهل ایمان را زنده گرداند کجاست آنکه شوکت ستمکاران را درهم می‌شکند کجاست‌آنکه بنا و سازمانهای شرک و نفاق را ویران می‌کند کجاست آنکه اهل فسق و عصیان و ظلم و طغیان را نابود می‌گرداند کجاست آنکه نهال گمراهی و دشمنی و عناد را از زمین بر می‌کند کجاست آنکه آثار اندیشه باطل و هواهای نفسانی را محو و نابود می‌سازد کجاست آنکه حبل و دسیسه‌های دروغ و افتراء را از ریشه قطع خواهد کرد کجاست آنکه متکبران سرکش عالم را هلاک و نابود می‌گرداند کجاست آنکه مردم ملحد معاند با حق را و گمراه کننده خلق را ریشه کن خواهد کرد کجاست آنکه دوستان خدا را عزیز و دشمنان خدا را ذلیل خواهد کرد کجاست آنکه مردم را بر وحدت کلمه تقوی و دین مجتمع می‌سازد کجاست باب اللهی که از آن درگاه وارد میشوند کجاست آن وجه اللهی که دوستان خدا بسوی او روی آورند کجاست آن وسیله حق که بین آسمان و زمین پیوسته است کجاست صاحب روز فتح و برافرازنده پرچم هدایت در جهانیان کجاست آنکه پریشانیهای خلق را اصلاح و دلها را خشنود می‌سازد کجاست آنکه از ظلم و ستم امت بر پیغمبران و اولاد پیغمبران دادخواهی می‌کند کجاست آنکه از خون شهید کربلا انتقام خواهد کشید کجاست آنکه خدا بر متعدیان و مفتریان و ستمکارانش او را مظفر و منصور می‌گرداند کجاست آنکه دعای خلق پریشان و مضطر را اجابت می‌کند کجاست امام قائم و صدر نشین عالم دارای نیکوکاری و تقوی کجاست فرزند پیغمبر محمد مصطفی (ص) و فرزند علی مرتضی و فرزند خدیجه بلند مقام و فرزند فاطمه زهرا بزرگترین زنان عالم پدر و مادرم فدای تو و جانم نگهدار و حامی ذات پاک تو باد ای فرزند بزرگان مقربان خدا ای فرزند اصیل و شریف و بزرگوارترین اهل عالم ای فرزند هادیان هدایت یافته ای فرزند بهترین مردان مهذب ای فرزندمهتران شرافتمندان خلق ای فرزند نیکوترین پاکان عالم ای فرزند جوانمردان برگزیدگان ای فرزند مهتر گرامی‌تران ای فرزند تابان ماهها و فروزان چراغها و درخشان ستارگان
ای فرزند راههای روشن خدا ای فرزند نشانهای آشکار حق ای فرزند علوم کامل الهی ای فرزند سنن و قوانین معروف آسمانی ای فرزند معالم و آثار ایمان که مذکور است ای فرزند معجزات محقق و موجود ای فرزند راهنمایان محقق و مشهود خلق ای فرزند صراط مستقیم خدا ای فرزند نبأ عظیم ای فرزند کسی که در ام الکتاب نزد خدا علی و حکیم است ای فرزند آیات مبینات ای فرزند ادله روشن حق ای فرزند برهانهای واضح و آشکار خدا ای فرزند حجتهای بالغه الهی ای فرزند نعمتهای عام الهی ای فرزند طه و محکمات قرآن و یاسین و ذاریات ای فرزند سوره طور و عادیات ای فرزند مقام ختمی مرتبت (ص) که نسبت به حضرت علی اعلای الهی مقربترین مقام است کاش می‌دانستم که کجا دلها به ظهور تو قرار و آرام خواهد یافت آیا به کدام سرزمین اقامت داری آیا به زمین رضوا یا غیر آن یا به دیار ذو طوی متمکن گردیده‌ای بسیار سخت است بر من که خلق را همه ببینم و تو را نبینم و هیچ از تو صدایی حتی آهسته هم به گوش من نرسد بسیار سخت است بر من بواسطه فراق تو نزدیک من رنج و بلوی احاطه کند و ناله زار من به حضرتت نرسد - و شکوه به تو نتوانم به جانم قسم که تو آن حقیقت پنهانی که دور از ما نیستی به جانم قسم که تو آن شخص جدا از مایی که ابدا جدا نیستی به جانم قسم که تو همان آرزوی قلبی و مشتاق الیه مرد و زن اهل ایمانی که هر دلی از یادت ناله شوق می‌زند به جانم قسم که تو از سرشت عزتی که بر شما هیچکس برتری نخواهد یافت و رکن اصیل مجد و شرافت هستید که هیچکس همانند شما نخواهد گردید به جانم قسم که تو از آن نعمتهای خاص خدایی که مثل و مانند نخواهد داشت به جانم قسم که تو از آن خاندان عدالت و شرفی که احدی برابری با شما نتواند کرد ای مولای من تا کی در شما حیران و سرگردان باشم تا به کی و به چگونه خطابی درباره تو توصیف کنم و چگونه راز دل گویم ای مولای من بر من بسی سخت است و مشکل که پاسخ از غیر تو یابم سخت و مشکل است بر من که بگریم از تو و خلق تو را واگذارند سخت و مشکل است بر من که بر تو دون دیگری این جریان پیش آمد
آیا کسی هست که مرا یاری کند تا بسی ناله فراق و فریاد و فغان طولانی از دل برکشم کسی هست که جزع و زاری کند آیا چشمی می‌گرید تا چشم من هم با او مساعدت کند و زار زار بگرید ای پسر پیغمبر آیا بسوی تو راه ملاقاتی هست آیا امروز به فردایی می‌رسد که به دیدار جمالت محظوظ شویم آیا کی شود که بر جویبارهای رحمت درآییم و سیراب شویم کی شود که از چشمه آب زلال تو ما بهره‌مند شویم که عطش ما طولانی گشت کی شود که ما با تو صبح و شام کنیم تا چشم ما به جمالت روشن شود کی شود که تو ما را و ما تو را ببینیم هنگامی که پرچم نصرت و فیروزی در عالم برافراشته‌ای آیا خواهی دید که ما به گرد تو حلقه زده و تو با سپاه تمام روی زمین را پر از عدل و داد کرده باشی و دشمنانت را کیفر خواری و عقاب بچشانی‌و سرکشان و کافران و منکران خدا را نابود گردانی و ریشه متکبران عالم و ستمکاران جهان را از بیخ برکنی و ما با خاطر شاد به الحمد لله رب العالمین لب برگشاییم ای خدا تو برطرف کننده غم و اندوه دلهایی من از تو داد دل می‌خواهم که تویی دادخواه و تو خدای دنیا و آخرتی باری به داد ما برس ای فریادرس فریادخواهان بندگان ضعیف بلا و ستم رسیده را دریاب و سید او را برای او ظاهر گردان ای خدای بسیار مقتدر و توانا لطف کن و ما را بظهورش از غم و اندوه و سوز دل برهان و حرارت قلب ما را فرو نشان ای خدایی که بر عرش استقرار ازلی داری و رجوع همه عالم بسوی توست و منتهی بحضرت توست ای خدا ما بندگان حقیرت مشتاق ظهور ولی توایم که او یادآور تو و رسول توست تو او را آفریده‌ای برای عصمت و نگاهداری و پناه دین و ایمان ما و او را برانگیخته‌ای تا قوام و حافظ و پناه خلق باشد و او را برای اهل ایمان از ما بندگانت پیشوا قرار دادی پس تو از ما بآن حضرت سلام و تحیت برسان و بدین واسطه مزید کرامت ما گردان و مقام آن حضرت را مقام و منزل شیعیان قرار ده و بواسطه پیشوایی او بر ما نعمتت را تمام گردان تا آن بزرگوار به هدایتش ما را در بهشتهای تو داخل سازد و با شهیدان راه تو و دوستان خاص تو رفیق گرداند ای خدا درود فرست بر محمد و آل محمد و باز هم درود فرست بر محمد جد امام زمان که رسول تو و سید و بزرگترین پیغمبران است و بر علی جد دیگرش که سید سلحشور حمله‌ور در راه جهاد توست و بر جده او صدیقه کبری فاطمه دختر حضرت محمد (ص) و بر آنان که تو برگزیدی از پدران نیکوکار او بر همه آنان و بر او بهتر و کاملتر و پیوسته و دائمی و بیشترو وافرترین درود و رحمتی فرست که بر احدی از برگزیدگان و نیکان خلقت چنین رحمتی کامل عطا کردی و باز رحمت و درود فرست بر او رحمتی که شمارش بی‌حد و انبساطش بی‌انتها باشد و زمانش بی‌پایان باشد ای خدا و بواسطه وجود آن حضرت دین حق را پاینده دار و اهل باطل را محو و نابود ساز و دوستانت را با آن حضرت هدایت فرما و دشمنانت را بواسطه او ذلیل و خوار گردان و ای خدای منان ما و او را پیوند و اتصالی کامل ده که منتهی شود به رفاقت ما با پدرانش و ما را از آن کسان قرار ده که چنگ به دامان آن بزرگواران زده است و در سایه آنان زیست می‌کند و ما را بر اداء حقوق آن حضرتش و جهد و کوشش در طاعتش و دوری از عصیانش یاری فرما و بر ما به رضا و خشنودی آن حضرت منت گذار و رأفت و مهربانی و دعاء خیر و برکت وجود مقدسش را به ما موهبت فرما تا بدین واسطه ما به رحمت واسعه و فوز سعادت نزد تو نایل شویم و بواسطه آن حضرت نماز ما را مقبول و گناهان ما را آمرزیده و دعای ما را مستجاب ساز و روزیهای ما را بواسطه او وسیع و هم و غم ما را برطرف و حاجتهای ما را برآورده گردان و بر ما به وجه کریم اقبال و توجه فرما و تقرب و توسل ما را بسوی خود بپذیر و بر ما به رحمت و لطف نظر فرما تا ما بدان نظر لطف کرامت نزد تو را به حد کمال رسانیم آنگاه دیگر هرگز نظر لطف را از ما به کرمت باز مگیر و ما را از حوض کوثر جدش پیغمبر صلی الله علیه و آله به کاسه او و به دست او سیراب کن
سیرابی کامل گوارایی خوش که بعد از آن سیراب شدن دیگر تشنه نشویم ای مهربانترین مهربانان عالم.

شرحی بر دعای ندبه

مشخصات کتاب

عنوان قراردادی : دعای ندبه .شرح
عنوان و نام پدیدآور : شرح دعای ندبه کشف‌العقده فی شرح دعاء‌الندبه/ تالیف محیی‌الدین‌علوی طالقانی مصحح علی‌اکبر غفاری
وضعیت ویراست : [ویراست ۲]
مشخصات نشر : تهران سازمان تبلیغات اسلامی٬ شرکت چاپ و نشر بین‌الملل، ۱۳۸۸.
مشخصات ظاهری : ۳۸۸ ص.
شابک : 978-964-304-356-8
وضعیت فهرست نویسی : فیپا
یادداشت : این کتاب قبلا تحت عنوان "کشف العقده شرح دعای ندبه به‌وسیله نشر صدوق در سال‌۱۳۷۰ منتشر گردیده است
یادداشت : کتابنامه به‌صورت زیرنویس عنوان دیگر : کشف‌العقده فی شرح دعاء‌الندبه
عنوان دیگر : شرحی بر دعای ندبه
عنوان دیگر : کشف العقده شرح دعای ندبه موضوع : دعای ندبه -- نقد و تفسیر
شناسه افزوده : علوی طالقانی محیی‌الدین -۱۳۴۷ ٬ شارح
شناسه افزوده : غفاری علی‌اکبر، ۱۳۰۳ ۱۳۸۳.، مصحح
شناسه افزوده : سازمان تبلیغات اسلامی. شرکت چاپ و نشر بین‌الملل
رده بندی کنگره : BP۲۶۹/۷۰۴۲۲ع‌۸ ۱۳۸۸
رده بندی دیویی : ۲۹۷/۷۷۴
شماره کتابشناسی ملی : ۱۹۱۴۲۷۱

مقدمه محشی

بخش اول

بسم الله الرحمن الرحیم
عـقـیـده بـه مـهـدی ( ع ) و غـیـبـت و ظـهـور آنـحـضـرت - عـجـل الله تـعـالی فرجه - از جمله معتقدات اصولی مذهب شیعه اثنی عشری و اسلام است و هـمـان پـدیـد آمـدن حـکـومـت عـدل جـهانی در جامعه بشر است که از تمایلات و خواسته های فـطـری و طـبـیـعـی و آرزوهـای دیرینه اوست و پیوسته بدان امیدوار و در آرزوی تحقق آن بسر می برد و انتظار می کشد .
و ایـن امـیـد و آرزو بـه بر پا شدن یک چنین حکومتی عمومیت دارد و اختصاص بمذهب شیعه و شـخـص مـسـلمان و موحد ندارد و در واقع همه بشر اصولا چشم امید بدان دوخته و تحقق آنرا می طلبند ، خصوصا در این دوره و عصر که
ظـلم و سـتـم و بـیـدادگـری گسترش پیدا کرده و جامعه بشر را فرا گرفته و دولتها و قـدرتـمـنـدان زورگـو و سـتـمـگر برای سلطه و استیلای چند روزه خود از هیچگونه ظلم و ستمی فرو گذاری نمی کنند .
البـتـه تـصور چنین حکومتی در قرون و اعصار گذشته که جامعه بشر در اطراف و اکناف زمـیـن مـتـفـرق و بـصـورت نـژاد و قـبـائل مختلف پراکنده و دور از هم زندگی می کردند و رابـطـه و ارتـبـاط چـنـدانـی بـا هـم نـداشـتـنـد و بـریـده از هـم بـسـر مـی بـردنـد مـشـکـل و بـعـیـد بـه نـظـر مـیـرسـد ، ولی اکـنـون که با ترقیات علم و صنعت و پیشرفت ارتـبـاطـات و مواصلات آن فاصله ها از میان رفته و جامعه های مختلف بشر بهم نزدیک و پـیـوسـتـه شـده انـد و آن مـرزهـای قـومـی و نـژادی و حـتـی جـغـرافـیـائی هـم در حال فرو ریختن است تصور چنین مشکلی از میان رفته ، و جامعه بشر خواهی نخواهی ، دیر یا زود رو بیک حکومت پیش میرود و اکنون زمزمه آنهم از گوشه و کنار بگوش میرسد .
آری چـنـیـن حـکـومتی دیر یا زود در جهان بوجود خواهد آمد . اما ثبات و پایداری آن وابسته به تحقق عدل الهی در جامعه بشر است که بایستی بوسیله شخص مقتدر الهی که رابطه مستحکی با حق داشته باشد صورت گیرد .
و چون این خواسته جزء سرشت فطری و طبیعی هر انسان است لذا انسان هم بدو می گرود و ایمان می آورد و این حکومت در جهان عالمگیر میشود و سایه رحمت آن در جهان گسترده خواهد شد . هو الذی اءرسل رسوله بالهدی و دین الحق لیظهره علی الدین کله .
چون خداوند - خالق جهان - عالم را بحق آفریده و بحق هم بر پاست همچنانکه می فرماید ! و مـا خـلقـنـا السـمـوات و الارض و مـا بـیـنـهما لا عبین . ما خلقنا هما الا بالحق و لکن اکـثـرهـم لا یـعـلمـون ( و مـا آسـمـانـهـا و زمـین و آنچه را که بین آنهاست به بازی نیافریدیم . آنها را جز بحق نیافریدیم ولکن بیشترشان نمیدانند . - دخان ! 38 و 39 - ) از ایـن نـظر بشر را هم بحال خود رها نکرده که پیروهای نفس خود باشد و هر چه بخواهد بـکـنـد اءفـحـسـبـتم اءنما خلقنا کم عبثا آیا چنین پنداشتید که ما شما را عبث و بـازیـچه آفریدیم . - مومنون ! 115 ـ پس خلل و بی نظمی در جامعه بشر دوام ندارد ، و در آن ظـلم و ستم پایدار نیست چون برخلاف نظام آفرینش خلقت است و در سنن حق تغییر و تبدیل نیست فلن تجد لسنة الله تبدیلا ، و لن تجد لسنة الله تحویلا - فاطر ! 43 - و نظام جامعه بشر هم بر این نظام خلقت جهانی استوار است . و تیپ مستکبر و مـسـتـضـعف هم نیز بر خلاف نظام آفرینش پایدار و استوار نخواهد ماند و نرید اءن نمن عـلی الذیـن اسـتـضعفوا فی الارض و نجعلهم اءئمة و نجعلهم الوارثین و ما اراده کردیم کـه آنـانی را که در زمین ضعیف شمرده شده اند پیشوایان و وارث گردانیم . - قصص ! 5 ( 1 )
و لذا هـمـانطوری که خداوند متعال در قرآن مجیدش می فرماید ! عاقبت پیروزی و سرانجام آن و زمـامـداری جـهانی از آن مردم شایسته و متقی خواهد بود و لقد کتبنا فی الزبور من بـعـد الذکر اءن الاءرض یرثها عبادی الصالحون اءن فی هذا لبلاغا لقوم عابدین - انبیاء ! 105 و 106 .
پـس آینده درخشان جامعه بشر و سعادت و نیک بختی ایشان مرهون حکومت اشخاص شایسته و صـالح و مـتـقـی خواهد بود و بدست آنان صورت خواهد گرفت همچنانکه حضرت موسی عـلیـه السلام - هم بقوم خود نوید داده و قال موسی لقومه استعینوا بالله واصبروا ان الاءرض یورثها من یشاء من عباده و العاقبة للمتقین و موسی یقوم خود گفت از خدا یاری طـلبـیـد و صـبـر پـیـشـه گیرید که زمین را بهر کس از بندگان صالحش که مورد مشیت و مصلحت حق قرار گیرد واگذار می کند و حسن عاقبت برای پرهیزکاران است ، - اعراف ! 128 ـ .
پـس بـی تـردیـد ایـن جامعه بشری که اکنون بر محور استکبار و استضعاف و خودخواهی قـدرتـمـنـدان و ثـروتـمـنـدان زورگـو قـرار گـرفـتـه دوامی ندارد ، و اساس و پایه آن مـتزلزل است ، و فرو خواهد ریخت و سرانجام زمام جامعه بشر بدست کسی خواهد افتاد که دسـت ایـن قـدرتـمـنـدان و مـسـتـکـبـران خـود خـواه را از سـر جـامـعه بشر کوتاه و یک حکومت عدل الهی در جهان برقرار سازد و نظام جامعه را اصلاح و ظلم و ستم را از میان بردارد ، البته ظهور چنین مصلحی که حکومت عدل الهـی را در جـهان تاءسیس و مجری عدالت آن باشد نیاز به آمادگی نفوس و سیر زمانی دارد تـا افـکارم مردم جهان و روح اجتماعی آنان آماده و مهیای پذیرش این نوع حکومت جهانی بـشـود ، و البـتـه نـجـات مـردم سـتـمدیده و رنج کشیده از یوغ استعمار و سلطه جباران و قـدرت چـپـاولگـران نـیـاز ، بـه شـرایـطـی دارد و تـحول و زمینه سازی مساعد و مبارزه ، عوامل دیگری لازم است ، تاءییدات الهی و کمک غیبی هم از دریچه همین گونه عوامل و اسباب و علل صورت می گیرد .
و از ایـن نـظـر صـحـت انـتـظـار چـنـیـن فـرج و گـشـایـش و تـشـکـیـل یـک چـنـیـن حکومتی که از آرزوهای دیرینه بشر است ، در این دوره و زمان و با این خطرات روز افزون آن روشن تر و آشکارتر میشود و جامعه بشر هم اکنون باین حقیقت پی بـرده کـه یـگـانـه راه حـل مـشـکـلات روز افـزون جـامـعه بشر اجرای قوانین الهی است که بـوسـیـله تـاءسـیـس دولت حـقـه و بـرقـراری نـظـام عـدل الهـی در جهان صورت می بندد . که احیا کننده دعوت اولیای خدا و نتیجه زحمات آنها اسـت بـقـیـة مـن بـقـایـا جـحـتـه ، خلیفة من خلائف اءنبائه ( 2 ) . نه سازمان ملل فعلی .
و هـر قـدر اشـتباهات حکومت های جهان و زمامداران نالایق و نواقص نقشه های نظام اجتماعی ، اقتصادی ، فرهنگی و و و . . خواه بر محور کاپیتالیسم و سرمایه داری و یا سوسیالیسم و کمونیسم و و . باشد و روشنتر گردد بیشتر بشر از آنها ماءیوس و به آتیه درخشان و تـاءسـیـس حـکـومت الهی جهان دل می بندد و بدان امیدوارتر می شود . و این امید و آرزو که خواسته هر آدم عاقل و موحد و خداپرست است باو یک نوع دلگرمی میدهد و به انتظار ظهور آن دل می بندد و خود را آماده و مهیای آن میسازد .
و ایـن هـمـان مـعـنـی انـتـظـار فـرج اسـت کـه در اخبار و روایات آمده است که منظور از آن هم انـتـظـاری اسـت تـعهد و تحرک بخش که سازندگی داشته باشد جاروب کن خانه ، سـپـس مـیهمان طلب نه انتظار سکوتی و فلج کننده که به فساد و بدبختی تن دهد و ناظر فجایع و تماشاگر آن باشدو البته قیام چنین مصلحی که قیامی است بر حق و ستوده و خواسته فطرت پاک اولیه هر انـسـان عـاقـل اسـت شایسته و لازم است که چون این نام بر زبان آورده شود و او بدین نام خـوانـده شود ، مشخص مومن باو از جا برخیزد و برپا ایستد و بدین وسیله آمادگی خود را در اجرای اوامر و دستوراتش اعلام نماید . پس این دستور قیام تنها برای احترام نسبت باو نـیـسـت بلکه منظور اصل آمادگی و فراهم آوردن نهضت اوست . و آنچه از کارهای بزرگ و شـگـفـت انـگـیـزی کـه بـاو نـسـبـت داده مـیـشـود و تـاکـنـون بـهـیـچ پـیـغـمـبـر مـرسـل و مـصـلحـی نسبت داده نشده نه از آن جهت است که قدرت او بیش از قدرت پیغمبران و اولیـای دیـگـر الهـی اسـت بـلکـه عـمـده هـمـان آمـادگـی بـشـر و فـراهـم شـدن اسـبـاب و وسائل مادی و معنوی ظهور اوست .

بخش دوم

باری این ایمان و عقیده به امام زمان و مصلح الهی جهان ، گذشته از مسلمانان و مذهب شیعه هـمـه آن ادیـانـی کـه ریـشه اصلی آسمانی دارند کم و بیش بدان معتقدند هر چند نسبت به خـصـوصـیـات و مـشـخـصـات آن اخـتـلاف دارنـد ولی در اصل آن و تشکیل یک حکومت الهی بوسیله شخصیت مقتدر الهی و نجات بشر از زیر بار ظلم ستمکاران اختلافی نیست و در آثار و نوشته هایشان باشاره یا صریح ذکر آن آمده است و به وقوع آن هم بشارت داده اند .
امـا طـبـق معتقدات شیعه اکنون زنده است و قرنها از عمر طولانی او می گذرد که تصور آن شاید برای بعضی مشکل به نظر آید و باور نکنند . ولی با اکتشافات جدید و بررسی هـای عـلمـی دربـاره تـنـوع و قـدرت بـی پـایـان آن . مـشـکـل حل میشود و عمر طولانی محال عقلی نیست و امکان بقا را نمیتوان فقط در ظاهر امکانات مـحـدود مـادی تـصـور کـرد زیرا خوشه گندم در میان لفافه ها و سنبله های خود سالها از گـزنـد طـبیعت محفوظ و زنده میماند . و چه بسا فسیلهای موجودات زنده با گذشت میلیونها سال در اعماق زمین با ترکیبات کامل خود باقی مانده است . سابقا کسی نمیتوانست حیات را در غـیـر مـحـسـوسـات بـحـس مـادی ظـاهـری غـیـر از تـعـبـد قبول کند . و یا در اعماق دریاها و ظلمت های آن و فشار خورد کننده ای که هر جسم محکمی را خـورد مـی کـنـد و تـصـور حـیـات در آنـرا بـنـمـایـد . و ایـن مشکل عمر طولانی که هنوز محیط واقعی موجودات زنده کشف نشده از مشکلات دیگر که اکنون آسـان و قـابـل درک اسـت مشکل تر نیست . چه بسا ممکن است موجود زنده دارای محیط و محفظه طـبـیـعـی و الهـی بـاشـد کـه هـنـوز کـشـف نـشـده و بـه عقل کوته ما نرسیده باشد .
طبق صریح آیه قرآن که خداوند متعال درباره حضرت نوح پیغمبر فرماید ! و لقد اءرسـلنـا نـوحـا الی قـومـه فـلبـث فـیـهم اءلف سنة الا خمیین عاما و اءخذهم الطوفان و هم ظـالمـون ( عـنـکبوت ! 14 ) 950 سال به دعوت میزیسته ، و این عمر طولانی او هم فـاصـله بـیـن دعـوت رسـالت او وقـوع طـوفـان بـوده ، و بـطـور قـطـع و یـقـیـن چـنـد سـال قـبـل از رسـالت و بـعـد از طـوفـان زنـدگـی کـرده ، پس عمر طولانی برای انسان مـحـال عـقـلی نـیـسـت کـه مـا آنرا منکر شویم و امری است ممکن ، و یکی از جهات عمده آن همان زنـدگـی سـاده و حـفـظ بـدن از بـیـمـاریها است و عللی که حیات را بخطر و نابودی می کشاند ، متاءسفانه این علل و آلودگی بر بشر متمدن امروزه سخت حکمفرما است .
امـا تـاریـخ وقوع و ظهور آن مصلح جهانی چه وقت است معلوم نیست و کسی زمان بخصوص آنـرا نـمـیداند و از آن آگاه نیست و همانطوری که سابقا گفتیم آمادگی جامعه بشر و سیر زمـانـی لازم اسـت . ولی پیش از ظهور او آثار و علائمی از آن در اخبار و احادیث آمده است از جـمـله حـدیـث شـریـف مـتـواتـر فـریـقـیـن - خـاصـه و عـامـه - از رسـول خـدا ( ص ) اسـت کـه فـرمـود یـمـلا الارض قـسـطـا و عـدلا بـعـد ما ملئت ظلما و جورا . ( 3 )
ایـن حـجـت الهی - منجسی عالم بشریت از خودخواهی و خودپرستی . و نظام ظلم و ستم ـ که طـبـق مـذهـب شـیـعـه اثـنـی عـشـری از نـظـر دیـد تـوده مـردم غـالب اسـت در حـدود سـال 255 - ه . ق - در نیمه ماه شعبان از پدر بزرگواری همچون امام حسن عسکری - علیه السـلام - امـام یـازدهم شیعیان و مادری غیر عرب و عفیفه و باتقوی چون نرگس خاتون در شـهر سر من رای - سامراه - عراق دیده بجهان گشود . و پس از شهادت پدر بزرگوارش حـدود سـال 260 ه . ق - بـرای بـقـا و حـفـظ جانش از گزند خلفای جور از دید توده مردم مـخـفـی و پـنـهـان شـد . و تـا مـدت زمـانـی در ابتداء بوسیله اشخاص برگزیده - نواب اءربعه - ( 4 ) با بعضی از مردم در ارتباط بود ، و این دوره و زمان محدود و موقت را غیبت صغری نامند .
و از آن پـس ایـن ارتباط قطع و به غیبت کبری انجامید که تاکنون هم ادامه دارد و اکنون هم غائب و پنهان از دید شناخت مردم در پس پرده غیبت بسر می برد تا روزی که اراده و مشیت حق قرار گیرد به فرمان الهی ظاهر و پرچم دین اسلام رابرای هدایت و نجات جامعه بشر باهتزاز درآورد و حکومت عدل الهی را که در جهان تاءسیس و به رهبری آن برگزیده شود . و جامعه بشر را بزیر پرچم آن درآورده و پیروزی دین حق را بر همه آئین ها اعلام بدارد و مـصـداق کـامـل ایـن آیـه شـریـفـه قـرآن هـو الذی اءرسـل رسـوله بـالهـدی و دیـن الحق لیظهره علی الدین کله در عالم پیاده و محقق گردد . اللهم عجل فرجه و سهل مخرجه و اجعلنا من اءنصاره و اءعوانه .
بـا قـطـع ایـن رابـطـه و غـیـبـت کـبـری و عـدم دسـترسی بآن بزرگوار از همان دوره های اول پـس از غـیـبـت مـردم مـحـروم و سـتـمدیده که از ظلم و جور خلفاء و ستمگران بستوه آمده بـودنـد بـخـصـوص پـیـروان و عـلاقـمـنـدان به اهل بیت عصمت و طهارت و مخفی بودن امام زمـانـشـان و عـدم دسترسی و دوری از او به ندبه و زاری می پرداختند و در ساعات معینه بـعـضـی ایـام مـتـبـرکـه بـخـوانـد دعـائی بـنـام دعـای نـدبـه مـشـغـول مـیـشـدنـد و رفـتـه رفـته این سنت حسنه که محرک احساسات و عواطف و الهام بخش مـبـارزات دیـنـی بـود رواج یـافـت و اکـنـون هـم مـومـنـان بـه اهل بیت گرد هم جمع میشوند و به خواندن این دعای ندبه می پردازند بخصوص در صبح یا عصر روزهای جمعه .
این دعای ماءثور همانطوریکه گفته شده و پیداست ، دعائی است جالب و پر محتوا و دارای متنی عالی و اءلفاظ و مضامینی فصیح و بلیغ و پر مغز ، و معنی و مفهومی سخت انقلابی کـه مـیـتـوان گـفـت زمینه ساز حکومت عدل جهانی است ، و بالاءخره نوعی مبارزه تبلیغی با ستم و ستمگری و قیامی منطقی بر علیه ظلم و جور است .
و در ابتدا پس از حمد و ثنای الهی اشاره اجمالی به رسالت انبیاء و مقامات مختلف هر یک از آنـان در راه اصلاح جامعه بشری و مبارزات بی وقفه ایشان در این راه کرده ، آنگاه به مـقـام پـیـغـمـبـر اسـلام و دعـوت او ، و سـپـس بـه خـلافـت بـلافـصـل عـلی عـلیـه السـلام پـرداخـتـه ( بـا ذکـر مـدارک و دلائل از آیات قرآن و اخباری که مورد وثوق و اتفاق دو فرقه خاصه و عامه است در شرح مـزبـور ) و پـس از آن بـه ذکـر مـخـالفـت گـروهـی از مـسـلمـانـان نـمـاهـا نـسـبـت بـه اهل بیت و خاندان عصمت و طهارت علیهم السلام و مظلومیت آنان و تبعید و صدماتی که در راه اصلاح جامعه بشریت کشیدند و شهادتشان می پردازد .
آنگاه با عباراتی هر چه قصیحتر و جملاتی هر چه بلیعتر خطاب به آن بزرگوار ( بقیة الله فـی الاءرضـیـن ) کـرده و او را مـیـخواند ، و با ندبه و زاری و سرشک اشک او را می طلبد و با شوق و اشتیاق به قیام و برنامه انقلابی و اصلاحی او می پردازند و در آخر با ذکر چندی از نیازها و حوائج آن دعا را پایان می دهد .
امـا سند این دعا با این خصوصیات را مرحوم مجلسی در مجلد 102 بحارالانوار از دو کتاب دعـای مـعـروف و مـعـتـبـر علمای قرن 6 و 7 نقل می کند . ابتداء در صفحه 104 همان مجلد از کـتـاب مـصـباح الزائر سیدبن طاووس ( 5 ) می آورد که او - یعنی سید بن طاووس - گـویـد ! بعضی از اصحاب ما گفته اند که محمد بن علی بن اءبی قره ( 6 ) گوید ! من ایـن دعـا را از کـتـاب مـحـمـد بـن حـسـیـن بـن سـفـیـان بـزوفـری ( 7 ) نـقـل مـی کنم آنگاه در صفحه 110 گوید که محمد بن مشهدی ( 8 ) در مزار کبیر از محمد بن علی بن اءبی قره نقل می کند که او گوید من این دعا را از کتاب ابوجعفر مـحمد بن حسین بن سفیان نقل کردم سپس مرحوم مجلسی گوید گمان می کنم کـه سـیـد بـن طـاووس هـم آنـرا از هـمـان مـزار کـبـیـر مـحـمـد بـن مـشـهـدی نقل کرده باشد این بود گفتار مجلسی در کتاب بحارالاءنوار .
و مـرحـوم مـحـدث قمی صاحب کتاب مفاتیح الجنان در کتاب هدیة الزائرین صفحه 507 این دعـای نـدبـه را از سه کتاب مزار نقل می کند ، در دنباله توضیحی درباره جمله ای از این دعـا گـویـد دعـای نـدبـه از سـه کـتـاب مـزار نـقـل شـده ، و علامه مجلسی از بعضی از آنها نقل کرده و آن سه کتاب مزار یکی مزار محمد بن مشهدی است که علامه بزرگوار از او تعبیر بمزار کبیر می فرماید ، و دیگر از کتاب ابـن طـاووس اسـت کـه مـصـبـاح الزائر نـام دارد . و دیگر مزار قدیمی است که ظاهرا از مؤ لفـات قـطـب راونـدی اسـت ( 9 ) در ایـن سـه مـزار دعـای نـدبـه از کـتـاب ایـن ابـی قرد نقل شده و مستندی غیر از آن نیست .
این بود سند دعای ندبه ای که اکنون در دسترس ما قرار دارد . و شاید بزوفری مزبور از پـدرش حـسـین بن علی بن سفیان بزوفری که از علماء و راویان بزرگ قرن چهارم هم عـصـر و زمان غیبت صغری بوده نقل کرده و او هم بوسیله نواب اربعه - و کلای ناحیه - از راه مکاتبه و توقیع با امام زمان در ارتباط بوده و این دعا را هم در کتاب خود آورده و سپس بدست فرزندش ابوجعفر بزوفری رسیده باشد .
و ایـنـک بـا فـرض مـجـهـول بـودن سند این دعا و مستند آن هیچ اشکالی نیست چون به موجب قـاعـده تـسـامـع در ادله سـنـن عـلمـاء و فقهای اسلام درباره سند دعاها و امور مـسـتـحـبـه ایـراد نـمـگـرفـتند همین قدر که دعائی دارای مضامین خوب در کتابهای پیشینیان نـقـل شـده بـاشـد اکـتـفـا مـی کـردنـد هـر چـنـد روایـت آن مـرسـل بـاشـد . پـس در سـنـد ایـن دعـا زبـانـحـالی اسـت کـه شـخـص مـومن و علاقمند بآن بزرگوار با ذکر عبارات و جملات آن ندبه و نوحه سرائی میکند و بدین وسیله امام زمان خـود را مـیـخـوانـد و لازم نـیـسـت کـه خـوانـنـده ، ایـن دعـا و امـثـال آنـرا بـقـصـد و مـاءثـور از امـام مـعـصـوم بـدانـد بـلکـه زبـان حـال و راز و نـیـازی اسـت کـه او بـدیـن وسـیـله در مـحضر الهی در میان می گذارد و شرح حـال خـود را بـیان میکند و با توجه به مضمون و محتوی دعا آن را با ایمان و علاقه خاص خود نسبت به امام زمان اظهار میدارد و روح عاطفی و حماسی در خود بوجود می آورد و خود را از جمله منتظران و علاقمندان باو به درگاه حضرت احدیت پناه می برد .

مقدمه مؤ لف

قسمت اول

بسم الله الرحمن الرحیم
الحـمـد لله الذی نـدب عـبـاده الی القـول بـامـام بـعـد امـام لعـلهـم یـتـذکـرون ، و اکـمـل الدیـن بـامـنـانـه و حـجـجـه فـی کـل دهـر و زمـان لئلا یـقـول احـد لولا اءرسـلت الیـنـا رسـولا مـنـذرا ، و اقـمـت لنـا عـلمـا هـادیـا فـنتبع آیاتک من قـبـل ان نـذل و نـخـزی . و الصـلاة و السـلام عـلی مـن بـشـریـه و بـاوصـیائه النبیون و المـرسـلون مـحمد صلی الله علیه و آله و سلم سید الوری ، و علی آله مصابیح الدجی ، و اعلام الهدی الی یوم یبعثون . و لعنة الله علی اءعدائهم الی یوم یحشرون .
فـبـعـد الحـمـد و الصـلاة ! این عبد فانی محی الدین بن الکاظم العلوی الطالقانی مدتها بـود در نـظـر داشـتـم شـرحـی بـر دعـای ندبه که عصر روزهای جمعه در مجمع برادران ایمانی ( 10 ) موفق به خواندن آن ، و اظهار تحسر و تاءسف از غیبت حضرت ولی عصر - عـجـل الله تـعـالی فـرجـه الشـریـف - هـستیم ، برشته تحریر درآوردم ، تا آنکه در این تاریخ یعنی سال یکهزار و سیصد و هشتاد و چهار هجری قمری ، با قلت بضاعت علمی ، و کـثـرت مـوجـبـات پـریـشـانـی ، و نـداشـتـن کـتـب و مـنـابـع مـورد نـیـاز کـه از لوازم ایـن شغل عظیم است ، و بنابر مفاد المیسور لا یترک بالمعسور به نحو اختصار ، موفق به شرح این دعای شریف شدم . و حتی المقدور روایات وارده را به فارسی ساده و روان تـرجـمه نمودم ، تا عموم مسلمانان فارسی زبان بتوانند از آن بهره مند گردند . و بنام کتاب کشف العقدة فی شرح دعاء الندبة نامیده شد . و بیان و توضیح آن ناگزیر است از ذکر یک مقدمه ، و پنج باب که ذیلا بدان می پردازیم !
مقدمه ! بدانکه وجود هر یک از موجودات نوعی مدخلیت در نظام عالم دارد . و بر وجود هر یک فوائدی مترتب است ، که سایر موجودات از اجرام علویه ، و کائنات اءرضیه حسب اقتضاء از آن مـتـمـتـع ، و بـهـره مند می شوند . زیرا همه آنها بلحاظ انتفاع سایر موجودات لباس وجـود و هـسـتـی پـوشیده اند ، و چیزی که مورد قابل انتفاع سایر موجودات نباشد ، موجود نـشـود . و البته این مطلب به برهان ثابت شده ، که هر چیزی که در آن نفعی نباشد ، و یا ضرر وجودش بیش از نفع آن باشد ، موجود نشده ، و نخواهد شد . پس هر ذره از ذرات کـائنـات عـوالم امـکـان فـوائدی بـر آن مـتـرتـب اسـت و عـدم ادراک عـقـول بـشـر را بـفـوائد آن نمیتوان دلیل بر بی فائده بودن آن دانست . البته ممکن است اجـمـالی از فـوائد جـمـادات و نـبـاتـات و حـیـوانـات قابل درک باشد ولی درک فوائد تمام آنها از قوه بشر خارج است ( 11 ) . و اجزای عالم همانند اعضاء و جوارح انسانی است ، که هر عضوی از اعضای آنرا فوائدی است ، و عضوی که هیچ فائده ای نداشته باشد ، در اصل خلقت بدن انسان خلق نمی شود .
جهان چون خط و خال و چشم و ابروست
که هر چیزی به جای خویش نیکوست
و مـادام کـه آن مـوجـود قـابـل استفاده موجودات دیگر است ، دارای حیات است ، و بمجرد اینکه از قابلیت انتفاع خارج شد ، در مـعـرض فنا و مرگ قرار می گیرد . پس حیات هر موجودی دائر مدار فائده و خاصیتی اسـت کـه دارای آنـست و هر موجودی که خاصیت وجودی آن زیادتر باشد ، مدخلیت آن نیز در نـظـام خـلقـتـش بیشتر است ، و حیات آن هم کاملتر و طولانی تر خواهد بود و اما ما ینفع النـاس فـیـمکث فی الارض . یعنی ! و اما چیزی که به مردم سود دهد ، در زمین میماند . سـوره رعـد ! 17 ، از ایـن نـظـر انـسـان افـضـل از سـایـر مـوجودات است . و از بسیاری از مـوجـودات بـرتـر اسـت . چـنـانکه خداوند فرماید ! و لقد کرمنا بنی ادم و حملناهم فی البـر و البـحـر و رزقـنـاهـم مـن الطیبات و فضلناهم علی کثیر ممن خلقنا نفضیلا . ! ما فرزندان آدم را بسیار گرامی داشتیم ، و آنانرا بر مرکب های صحرائی و دریائی سوار کردیم ، و از غذاهای لذیذ و پاکیزه روزیشان نمودیم ، و بر بسیاری از مخلوقات خودمان برتریشان دادیم ، و آنهم چه برتری دادنی . اسراء ! 70 .
پـس هـر قـدر انـتفاع سایر موجودات از مخلوق بیشتر باشد ، اهمیت وجودی آن در نظام عالم بـیـشـتر است . تا برسد به موجودی که تمام موجودات عوالم امکانی از وجود او بهره مند میشوند ، و فقدانش باعث فنا و نابودی عالم می شود .
و از همین نظر است که تمام موجودات از وجود حجت وقت و خلیفه زمان بهره مندند ، که اگر حـجـت و امـام بـعـدی نباشد موجودات دیگر نابود خواهند شد . لولا الحجة لساخت الارض بـاهـلهـا ( 12 ) یـعنی ! اگر وجود حجت نباشد زمین اهلش را از میان می برد . و روایات زیـادی وارد شـده کـه رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله فـرمـوده ! اهل بیت من امان اهل زمین میباشند ( 13 ) .
فـوائدی کـه بـر وجـود حـجـت مـتـرتـب اسـت دو قـسـم اسـت ! یـک قـسم فوائدیست ناشی از اصل وجود حجت ، خواه ظاهر و محسوس باشد ، و خواه در پوشش حجاب و غیبت مستور باشد مانند نزول برکات ، و خیرات ، و دفع بلاء ، و سایر نعمت های دیگر ، که بر وجود حجت وقت و خلیفه حق مترتب است ، همچنانکه در اخبار آمده است . و قسم دیگر فوائدی است که بر ظـهـور و اسـتـیـلای آن حـجـت بـر امـور اسـت ، مـانـنـد فـصـل خـصـومـات ، و اجـرای احکام و حدود ، و اعانت مظلوم ، و امربمعروف ونهی از منکر ، و دفـع دشـمنان دین ، و رواج عدل و داد بین مردم . چنانکه در مجلد 13 بحار الانوار ص 129 در تـوقـیـع مـبـارک چنین آمده ! و اما وحبه الانتفاع بی فی غیبتی فکالانتفاع بالشمس اذا غـیـبـهـا عـن الابـصـار السـحـاب و انـی امـان لاهـل الارض کـمـا ان النـجـوم امـان لاهل السماء . ( 14 ) ( یعنی ! و اما انتفاع بوجود من در زمان غائب بودنم همانند بهره مند شـدن از آفـتـاب اسـت کـه ابـر آنـرا از نـظـرهـا بپوشاند ، و نیز وجود من امان است برای اهل زمین همچنانکه ستارگان امان اهل آسمانند ) .
دفـع شـبـهـة ! البـتـه قـرار دادن خـلیـفـه در زمـیـن ، نـاشـی از عـجـز خـداونـد مـتـعـال نـیست ، بلکه به واسطه عدم قابلیت موجودات در کسب فیض از مبداء فیاض است . کـه بـدون واسطه قابل ، تلقی فیض از فیاض مطلق ممکن نمیباشد . و آن خلیفه دارای دو مـقـام اسـت ! اول - مقامی است نسبت بحضرت باری - عز اسمه - که از حضرت او کسب فیض کرده ، و به موجودات افاضه می کند . و مقام دوم در رابطه با موجودات دیگر ، که بآنها فـیـض مـی رسـانـد . و لذا امـام فـرمـوده ! الحـجـة قـبـل الخـلق ، و مـع الخـلق ، و بـعد الخلق ( 15 ) . ( یعنی ! وجود آن حجت الهی پیش از آفرینش ، و همزمان و هماهنگ با آن ، و پس از آفرینش موجودات محقق بوده و هست ) . پس لازم است خلیفه الهی در تمام اعصار و زمانها باشد . تا به برکت وجود او عالم نظم پیدا کند ، و محفوظ بماند ، و بندگان خدا هم هدایت شوند .

قسمت دوم

بـاب اول - در بـیـان ایـن حـقیقت است که آن حجت اکنون در میان بشر است ، و شیعیان انتظار ظـهـورش را دارنـد و آن بـزرگـواری اسـت کـه در سـال 255 هـجـری قـمری در شهر سامره ـ سر من راءی ـ متولد شده ، و پدر بزرگوارش حـضـرت امـام حـسـن عـسـکـری علیه السلام و مادرش نرجس خاتون است ( 16 ) . و بر حسب روایات متعددة غیبتش طولانی می شود ، بطوری که بعضی دچار حیرت می گردند . و زمان ظـهـور و قـیـامتش را غیر از خداوند متعال کسی نمی داند . و ابتداء در مکه ظاهر می شود ، و خـود را مـعـرفی می کند . در بدء اءمر حدود سیصد و سیزده نفر از اطراف و اکناف بسرعت بـرق و سوار شدن بر ابر ، که شب در منزل ، و صبح همانروز - در غیر موسم حج - خود را در مـکـه مـی بـیـنـنـد ( 17 ) . و بـه حـضـورش تـشـرف پـیـدا مـی کـنـنـد ، و جـبـرئل هـم از طرف پروردگار عالم ، و با صدائی که جهانیان هر کس بلغت و زبان خود آنـرا مـی شـنـود ، ظـهـور و قـیـام آن بـزرگـوار را اعـلام مـی دارد ، و مـردم را به بیعت با آنـحـضرت دعوت می کند . و چون عده یاورانش زیاد شود ، و به ده هزار نفر رسد ، از مکه حـرکـت می کند ، و پس از استیلا دنیا را به عدل و داد گسترش می دهد ، بعد از آنکه پر از ظـلم و جـور شـده بـاشـد . و این علائم و اوصاف جز بر آن حضرت بر هیچکس دیگر منطبق نخواهد شد ، و این حالات هم تاکنون واقع نشده است .
بـاب دوم - در رفـع اسـتـبـعـاد از طول عمر آن حضرت است ، گرچه روایات زیادی در این بـاره از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله و ائمـه مـعـصـومـین علیهم السلام در مجلد 13 بـحـارالانـوار ذکـر شـده اسـت ( 18 ) . و جـای سـخـن بـرای کسی باقی نگذاشته ، ولی تـصـور مـی کـنـم اگـر مـخـتـصـری تـوضـیـح و بـرهـان عـلمـی در اثـبـات طول عمر ذکر شود ، خالی از فایده نخواهد بود .
بدانکه ! رعایت بهداشت و حفظ الصحة در پوشیدن لباس هر فصلی ، و سکونت در جاهای مناسب از نظر حرارت و برودت و اعتدال هوا ، و خوردن طعام و آشامیدنی بموقع و مناسب و مـوافـق بـا مـزاج مـدخـلیـت تـامـی در سـلامـتـی بـدن و طول عمر دارد ، و کسی که مراعات بهداشت را از هر حیث و هر جهت بکند یک نوع مقدمه طبیعی بـرای سـلامـتـی خـود فـراهم نموده ، و با از مراجعه به پزشک بی نیاز گردد ( 19 ) . چـون حـیـات انـسـان ، و قـوامـم روح حـیـوانـی ، بـسـتـگـی بـاعـتـدال مـزاج دارد ، و اعـتـدال مـزاج هـم نـاشـی از اعتدال اخلاط اربعه است ( 20 ) .
چهار طبع مخالف سرکش
چند روزی شوند با هم خوش
چون یکی زین چهار شد غالب
جان شیرین برآید از غالب
و چـون حـجـت خـدا و ولی حـق خـود از جـانـب حـق عـالم بـه خـواص اءشـیـاء اسـت و از اسـتـعـمـال و مـصـرف اءشـیاء مضر و زیان آور اجتناب می ورزد ، لذا عمر او هم طولانی می گردد . و مرگ او نیز بوسیله عوامل خارجی صورت می گیرد ، و لذا گفته اند ! ما منا الا مـسـموم او مقتول ( 21 ) ( عده ای از علمای عامه هم طولانی بودن عمر حضرت ولی عصر عـلیـه السـلام و بـقـایـش را در کـتـاب هـای خـود ذکـر کـرده اند . از جمله در کتاب کفایة الخـصـام صـفـحـه 456 یـکـصـد و شـصـت و پـنـج حـدیـث نـقـل کـرده اسـت . ( 22 ) اگـر کـسـی بـاز هـم در بـقـاء و طـول عـمـر آن حضرت تردید داشته باشد ، باید با او در مورد قدرت تامه مطلقه الهی صحبت کرد . اگر کسی به قدرت تامه الهی معتقد باشد اعتراف می کند که از قدرت خدا خارج نیست که به فردی از افراد انسان طول عمر عنایت فرماید ) .
بـاب سـوم - از جـمـله تـکـالیـف مـومـنـیـن در زمـان غـیـبـت انـتـظـار فـرج آل محمد در هر لحظه و زمانی است ، و ظهور ولایت و حکومت ظاهری آن حضرت و فرا گرفتن روی زمـیـن از عـدل و داد ، و غلبه ظاهری دین اسلام بر همه اءدیان ، که خدا به پیغمبرش خبر داده است . بلکه بشارت ظهور آن را به جمیع اءنبیاء و امتها داده است ، که روزی خواهد آمـد کـه بـشـر خـدا را عـبادت می کند ، و جز ذات مقدس او کسی را پرستش نمی کند ، و هیچ حکمی از احکام خدا در پرده حجاب نمی ماند ، و همه آشکار و هویدا می شود .
و ایـن انـتـظار به موجب روایات افضل عبادات است ، بلکه در بعضی اءخبار ثواب و اءجر شهید شدن در راه خدا بر آن مرتبت است . در کتاب ینابیع المودة ص 413 از مـنـاقـب خـوارزمـی نـقـل مـی کـنـد ! رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله فـرمـود ! اءفضل عبادات انتظار فرج است . ( 23 )
و در ایـن بـاب روایـات زیـاد اسـت کـه در مـجـلد 13 بـحـار ص 136 بـاب فضل انتظار فرج مقداری از آن نقل شده است ( 24 ) .
تـنـبـیـه - انـتظار حقا یک نوع ریاضی است برای انسان که گفته اند الانتظار اءشد من المـوت و انـتـظـار وقـتـی مـحـقـق مـی شـود کـه انـسـان قـوه فـکـری و خیال خود را به جانب آن اءمر توجه دهد . و البته لازمه آن ، محبت و شوق بدان محبوب است که خود را برای رسیدن بآن آماده و مهیا سازد .
پـس لازمـه انـتظار ظهور آن حضرت آن است که ابتدا انسان سعی در اصلاح خود نماید ، و اخـلاق و اعـمـال خـود را از رذائل و زشـتیها پاک گرداند . و در اءمر به معروف ، و نهی از مـنـکـر ، و اصـلاح جـامـعـه بـکـوشد ، و زمینه را برای فرج و ظهور حضرت مهیا سازد . و قـابـلیـت مـصـاحبت با او را هم پیدا کند . و از جمله لوازم انتظار هم اعتقاد به ولایت و صدق مـودت بـا اءهـل بـیـت پـیـغـمـبـر اسـت ، و عـلاقـمـنـدی بـاقـامـه عـدل و اجـرای اءحـکـام و حـدود الهـی ، و عـلاقـه بـه رسـیـدن و نـیـل هـر مـوجـودی بـه کـمـالی کـه بـرای آن خـلق شـده ، و اصـلاح حال مردم و رسیدن آنها به کمال و سعادتی که مترتب بر ظهور و قیام آن حضرت است .
در کـتـاب خـصـال از امـام صادق علیه السلام روایت شده که فرمود ! پنج نفرند که خـواب راحـت نـدارند و آنها را برشمرد - تا آنکه رسیدند به اینکه - یکی از آنها دوستی است که از دوست خود جدا باشد ( 25 ) . البته چنین کسی که به مفارقت و جدائی دوسـت خود مبتلا است ، حزن و اندوهش بی اندازه ، و اضطرابش زیاد خواهد بود . پس کسی کـه شـربـتـی جـان بخش از محبت آن بزرگوار به کامش رسیده باشد ، غم و اندوهش زیاد خـواهـد بود . چه ، شخصی با آن عظمت و جلال ، و با آن عطوفت و راءفت که مهربانتر از پدر است ، چنان در پرده غیبت مستور و از نظر پنهان است که نه دستی به دامان وصالش ، و نـه چـشـمـی بـا حـال مـعـرفـت بـه جـمـالش افـتـد ، و نـه از محل اقامتش اثری ، و نه از مقر حکومت و فرمانروائیش خبری که انسان هر پست و پلیدی را بـبـیـنـد ولی او را نـبـیـند عزیز علی اءن اری الخلق و لاتری بر من دشوار است که خالق را ببینم ، ولی تو دیده نشوی .
بـاب چـهـارم - در بـیـان بـعـضـی از زمـانـهـا و ساعاتی است که اختصاص به امام زمان - عجل الله تعالی فرجه - دارد از جمله لیالی قدر ، یعنی ! شبهای نوزدهم و بیست و یکم و بـیـسـت و سـوم مـاه مـبارک رمصان ، و روز عاشورا ، و شب و روز نیمه شعبان ، و عصر روز دوشـنـبـه و پـنـج شـنـبـه ، و هـنـگام زرد شدن آفتاب موقع غروب ، و دیگر روز جمعه است ( 26 ) . و روز جـمـعه از چند جهت اختصاص به امام زمان دارد ! یکی آنکه ولادت با سعادت آن بـزرگـوار روز جـمـعـه بـوده اسـت ( 27 ) . و دیـگـر آنـکـه ظهورش هم روز جمعه است ( 28 ) . و در زیارت آن حضرت دارد !
هذا یوم الجمعه و هو یومک المتوقع فیه ظهورک ( 29 ) .
بـه مـوجـب بـعـضـی از روایـات کـلمـه جـمـعـه بـه تـاءویـل از اءسـامـی آن حـضـرت اسـت . چـنـانـکـه صـدوق - رحـمـه الله - در کـتـاب خـصال از صقربن آبی دلف نقل کرده که امام علی نقی علیه السلام در شرح این حدیث نبوی که فرمود ! لا تعادوا الایام فیعادیکم ( با روزها دشمنی نکنید ، که آنها بـا شـمـا دشـمنی خواهد کرد ) از آن حضرت توضیح خواستند ، در جواب فرمود ! آن روزها مـائیـم - تـا آنـکـه فـرمـود - جـمـعـه هـم نـام پـسـر پـسـر مـن اسـت کـه اءهل حق و صداقت بر گرد او جمع آیند . . ( 30 ) .
سـیـد بـن طـاووس در کتاب امان الاخطار گوید ! هر ساعتی از روز منسوب به یکی از امامان علیهم السلام بوده است - تا آنکه گوید ! - نزدیک غروب روز هم اختصاص بـه امـام زمان دارد . و ساعت آخر روز جمعه ساعتی است که دعاء در آن ساعت مقرون بـاجـابـت خـواهـد بـود . هـمـچـنـانـکـه از فـاطمه زهراء علیها السلام از پدر بزرگوارش نقل شده ، و آن ساعت هنگام فرو رفتن قرص خورشید در افق است ( 31 ) .
و با این بیان پس خواندن دعای شریف ندبه در چنین ساعتی یعنی ساعت آخر روز جمعه که مـتـعـلق بـآن بـزرگـوار اسـت اءنـسـب خـواهد بود . و شایسته است که در این ساعت آنانکه شـربـتـی از مـحبت ولایت آن بزرگوار نوشیده باشند ، و تلخی زهر مفارقت آن مظهر الهی بـکـامـشـان رسـیـده بـاشـد ، بـوسـیـله خـوانـدن ایـن دعـا بـا دیـدگـان اشـک آلود و سـوز دل به راز و نیاز بپردازند .
بـاب پـنـجـم - در سـنـد ایـن دعـای شـریـف نـدبـه اسـت . و مـرحـوم مـحـدث قـمـی - متوفی بـسـال 1359 هـجری قمری - در ص 501 کتاب هدیة الزائرین گوید ! از جمله اءعمال روز جمعه خواندن دعای ندبه است .
و ایـن دعـا را سـیـد بن طاووس و شیخ محمد ابن المشهدی به روایت محمد ابن علی بن اءبی قـره روایـت کـرده انـد . و ابـن اءبـی قـره گـفـتـه کـه نـقـل کـردم مـن ایـن دعـا را از کـتـاب مـحمد بن حسین بن سفیان بروفری ، و او گفته که این دعـائی اسـت بـرای حضرت صاحب الاءمر و مستحب است که در عیدهای چهارگانه ، یعنی عید فطر و اءضحی و غدیر و روز جمعه ، بخوانند ( 32 ) .
و مـرحـوم حـاج مـیـرزا حـسـیـن نوری در کتاب تحیة الزائر ص 268 گوید ! در دعـای مـعـروف بـدعـای نـدبـه کـه آنـرا شـیـخ جـلیـل مـحـمـد ابـن المـشـهـدی ، و رضـی الدیـن عـلی بـن طـاووس نقل کرده اند از شیخ نبیل محمد بن علی بن اءبی قره ،
و او هـم از کـتـاب اءبـی جـعـفـر مـحـمـد بـن حـسـیـن بـن سـفـیـان بـزوفـری نقل نموده است .
مـرحـوم مـحـدث قـمـی در کـتـاب سـفـیـنـة البـحـار - در لفـظ شـهـد - در شـرح حـال مـحـمـد ابـن المـشـهـدی مـی نـویـسـد ! ابـن المـشـهـدی کـه او شـیـخ جلیل سعید متبحر ابو عبدالله محمد بن جعفر بن علی بن جعفر مشهدی است . و او مؤ لف مزار مـشـهـوری اسـت که مورد اعتماد بزرگان اءصحاب ما می باشد . و در کتاب بحار الاءنوار بمزار کبیر معروف است .
ابن اءبی قره که نامش اءبو الفرج محمد بن علی بن یعقوب بن اسحق بن اءبی قره است ، از عـلمـای قـرن چـهـارم و صـاحـب تـاءلیـفـاتی است . و او دعای ندبه را در کتاب خود از بزوفری نقل کرده ، و ابن المشهدی هم از او نقل می کند .
بزوفری لقب پدر محمد بن حسین بن علی بن سفیان می باشد و او از علمای بزرگ امامیه در قرن چهارم است . و
شرح او در کتب رجال آمده و از جمله مشایخ ، شیخ مفید است . و در خاتمه مستدرک چنین آمده که ! شـیـخ ابـو عـلی طـوسـی در مـواضـع عـدیـده ای از کـتـاب اءمـانـی خـود ، از والد بزرگوارش ، و او از شیخ مفید ، و او از ابوجعفر بزوفری روایت کرده و پس از ذکر نام او مطلب رحمت برایش نموده است . ( 33 ) و ابوجعفر کنیه محمد ، که پسر است ، مـیـبـاشـد ، نـه پدر و در این صورت روایت شیخ مفید از او با کلمه رحمت اشعار بر مدح او دارد .

ترجمه و شرح دعای ندبه

الحمد لله الذی لا اله الا هو

تـرجـمـه !
ستایش خداوندی را سزا است که هیچ معبود بحقی جز ذات مقدس او نیست .
شرح ! بدانکه حمد در برابر احسان اختیاری است . ولی مدح ستایش بر مطلق احسان و نـیـکـی اسـت . و شکر ستایش در برابر نعمت می باشد . خواه بزبان باشد ، که آن را ثـنـا گـویـند . و یا بقلب که اعتقاد به صفات نیک نعمت دهنده داشته باشد . و یا بسایر اءعـضـاء و جـوارح ، کـه آن تـحـمـل زحـمـات اطـاعـت و فـرمـانـبـری نـعـمـت دهـنـده بـاشـد . حاصل آنکه شکر ، عملی است در مقابل نعمت منعم . و چون هر کمالی از رشحات فیض کمالات حـضـرت حـق اسـت ، و کـمـال حـضـرت حـق تـعـالی مـفـیـض کـمـال هـر مـوجـودی اسـت ، پـس سـتـایـش کـمـال هـر مـوجـودی بـازگـشـت بـسـتـایـش کـمـال حـضـرت اءحـدیـث اسـت . لذا بـصـورت جـمـله الحـصـاریـه گـفـته می شـود الحـمـدلله کـه تـمـام افـراد حـمـد مـخـتـص اسـت بـه خـداونـد مـتـعـال ، و سـتـایـش هـر حـمـد کننده نسبت بهر محمودی ستایش خداوند است ، خواه حمد کننده التفات باین مطلب داشته باشد و خواه غافل باشد .
حـمـد را هـم مـراتـبـی اسـت ! اول - حـمـد و ثـنای حضرت حق بر کمالات ذاتیه خود . چنانکه رسـول خـدا صـلی الله علیه و آله فرمود ! لا احصی ثناء علیک کما اثنیت علی نفسک ( 34 ) . یـعـنـی ! ( مـن نـتـوانم ثنای تو را نمایم آن نحوی که تو بر ذات مقدس خود ثنا گـوئی ) . دوم - حـمـد و ثـنـای مـلائکـه مقربین عالم اءعلی و آسمانها . سوم - حمد و ثنای افراد انسان در برابر نعمتهای ظاهری و باطنی . چهارم - حمد و ثنای سایر موجودات که هـر یـک بـا زبـان خـویـش در مـقـام ستایش حضرت حق می باشند و ان من شی ء الا یسبح بـحـمـده و لکـن لا تفقهون تسبیحهم - اسراء آیه 44 - یعنی ! ( و هیچ موجودی نیست مگر اینکه تسبیح و ستایش او را می کند ولی شما تسبیح آنها را نمی فهمید ) . وتمام موجودات عالم هر یک بزبانی ستایش حق تعالی را می کنند .
آنچه در چشم جهان بینت نکو است
عکس حسن و پرتو احسان اوست
گر بر آن احسان و حسن ای حق شناس
و زتو روزی در وجود آید سپاس
در حقیقت آن سپاس او بود
نام این ، و آن لباس او بود
الله اسـم عـلم اسـت بـرای آن وجـود مـقـدس که جامع جمیع صفات کمالیه و جـمـالیـه ، و مـنـزه از صـفـات مـمـکـنـات اسـت . و لذا تـمـام اءسـمـاء و صـفات حق در لفظ الله بـطـور اجمال جمعی مندرج است . و کلمه الله نزدیکترین اءسماء باسم اءعظم است .
در کـتـاب تـوحـیـد صـدوق از اءمـیـر المـومـنـیـن عـلیـه السـلام نـقـل شده که فرمود ! ان قولک الله اعظم اسم من اءسماء الله و هو الاسم الذی لا یـنـبـغـی ان یـسـمـی بـه غـیـر الله . . . یـعـنـی ! مـحـقـقـا گـفـتـار تو به لفظ الله بزرگترین اسمی است از اءسماء الهی ، اسمی است که شایسته نیست غیر از خدا - نام مخلوق - بدان نامیده شود .
البته این اسم مبارک مختص به ذات واجب الوجود است . در تفسیر صافی از حضرت رضا عـلیـه السلام نقل شده که فرمتود ! . . . آنها اءقرب الی اسم اءلاعظم من ناظر العین الی بـیـاضـهـا یعنی ! کلمه الله نزدیک ترین اسم است باسم اءعظم که از ناظر چشم به سفیدی چشم نزدیکتر است . ( 35 )
لا اله الا هو این جمله در مواضع متعددی از قرآن آمده ، و از اءشرف آیات قرآنی است ، کـه دلالت بـر یـگـانـگـی ذات خـداونـد دارد . و رکـن اءعـظـم اصـول دیـن مـی بـاشـد . در کـتـاب تـوحـیـد صـدوق از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله نـقـل شـده کـه فـرمـود مـن قـال لا اله الا الله مـخـلصـا دخـل الجـنة ( هر کس که از روی اخلاص - این کلمه - لا اله لا الله را بـر زبان آورد بهشت شد ) . بعد فرمود ! گفتن از روی اخلاص آن است که او را از معاصی باز دارد .
و نـیـز در کـتـاب تـوحـیـد در تـفـسـیر کلمه الله از امام صادق علیه السلام نقل شده که فرمود ! حرف اءلف کلمه الله اشاره به نعمت های ما می باشد ، کـه خـداونـد بـخـلق خـود عطا فرموده ، و لام اشاره باین است که خداوند خلق خود را به ولایـت مـا الزام نـمـوده . راوی گـویـد سـپـس مـن سـؤ ال کـردم از حـرف هـاء آخـر کـلمـه ، امام فرمود ! اشاره است به اینکه خوار و ذلیل است هر که مخالفت کند محمد و آل محمد را ( 36 ) .
تـنـبیه - ذکر کلمه هو در مجلد لا اله الا هو که نفرمود لا اله الا الله و از اسـم ظـاهـر بـه ضـمـیـر عدول کرد ، مشتمل بر اءسرار معنویه است ، که بیان آن مناسب با وضع این تاءلیف نیست . در اینجا فقط بذکر اجمالی از آن اکتفاء می کنیم .
بدان که هر اسمی از اءسماء خداوند متعال مـثـل ! عـلیـم ، قدیر ، مرید و و و دلالت دارد بر اتصاف ذات اءحدیث بآن صفت . مثلا علیم دلالت بر علم ، و قدیر بر قدرت ، و مرید بر اراده و همچنین است سایر اءسماء . و اءما لفظ ضمیر هو اشاره بذات اءحدیث مـن حـیـث الذات اسـت ، و لذا گـفـتـه شـده کـه لفـظ هـو اءخص از لفظ الله است که دلالت بر ذات دارد به لحاظ الوهیت آن ، و بهمین جهت گفته شده که جمله لا اله الا هو عماد و ستون توحید است .
در تـفـسـیـر بـرهـان ( 37 ) از امـیـرالمـومـنـیـن عـلیـه السـلام نقل شده که فرمود ! یک شب قبل از جنگ بدر خضر را در خواب دیدم ، و گفتم چیزی به من تعلیم کن که بوسیله آن بر دشمنان پیروز شوم . گفت ! بگو ! یا هـو مـن لا هو الا هو و چون صبح شد ، خدمت رسول خدا صلی الله علیه و آله رفتم ، و آن داسـتـان را بـرای آن حـضـرت نـقـل کـردم . آنـحضرت فرمود ! یا علی اسم اءعظم را آمـوخـتـه ای و روز بـدر هـم پـیـوسـتـه ایـن کـلمات ورد زبانم بود .

و له الحمد

ترجمه !
( و برای اوست حمد و ستایش ، و اءحدی از ممکنات را این حمد و ستایش سزا نیست ) .
شرح ! وجه انحصار حمد بذات مقدس احدیت برای آنست که هر موجودی از ممکنات ، هر چـنـد صـاحـب کـمـال بـاشـد ولی فـاقـد کـمـالی دیـگـر اسـت . مـثـلا نـبـات واجـد کـمـال قـوه نـامـیه و جاذبه و دافعه است ، ولی کمال حیوانی را ندارد ، و همچنین حیوان که دارای کـمـال قـوای ظـاهـری از دیـدن و شـنـیـدن و بـوئیـدن و چـشـیـدن اسـت ، ولی فـاقـد کـمال انسانی است ، و قوه عاقله ندارد . و هکذا افراد انسان نسبت به یکدیگر ، و حتی خود انسان نسبت به موت و حیات ، ولی ذات مقدس الهی واجد جمیع کمالات است ، و نقص صفتی از صـفـات کـمـال در او راه نـدارد . و چـون حـمـد و سـتـایش برای هر موجودی باعتبار صفت کـمـال اسـت ، پـس حـقـیـقـت حـمد اختصاص بذات اءقدس الهی دارد . و چون نقصی نسبت باو تصور نمی شود . و به لحاظ همین نکته کلمه له که جمله خبریه است ، بر کـلمـه الحمد که مبتداء است مقدم شده ، و در جای خود ثابت شده که تقدیم مـا هـو حقه التاءخیر یفید الحصر ، و در اینجا خبر مقدم بر مبتداء شده ، تا افاده حصر را برساند ، که جنس حمد و تمام اءفراد حمد مختص به ذات الهی است . ( 38 )

رب العالمین

ترجمه !
( خداوندی که پروردگار عالمیان است ) .
شـرح ! بـدانـکه تمام موجودات امکانی نیاز به مربی دارند ، که بدون آن قابلیت بـقـا و دوام را نـدارنـد ، و بـه کـمـال مـمکنه نمی رسند ، و مددهای وجودی که افاضه به ممکنات می شود ، شرط دوا و بقای آنهاست . و این عین تربیت مطلقه حضرت ربوبی است ، و تمام اءجزای عالم در بقاء و استمرار آن ، نیاز به جنبه ربوبیت حضرت اءحدیت دارد . ربـنا الذی اءعطی کل شی ء خلقه ثم هدی طه - آیه 50 - ( پروردگار ما کسی است که خلقت هر چیزی را بآن داده سـپـس هدایت کرده است ) و افاضات وجودی و کمال ذرات عالم همه بر بوبیت رب صورت مـی گیرد ، همچنانکه حضرت ابراهیم علیه السلام در مقام توصیف رب گوید ! فانهم عـدولی الا رب العـالمـیـن * الذی خـلقـنـی فـهـو یـهدین * و الذی هو یطمعنی و یسقین* و اذا مـرضـت فـهـو یـشـفـیـن * و الذی یمیتنی ثم یحیین * و الذی اءطمع اءن یغفرلی خطیتی یوم الدیـن * رب هـب لی حکما و الحقنی بالصالحین - شعراء آیات 77 تا 83 - یعنی ! که آنـان دشـمـن مـنند مگر پروردگار عالمیان ، که مرا آفرید ، و هم او هدایتم می کند ، و هم او غـذایـم مـی دهـد ، و سیرابم می کند ، و چون بیمار می شوم شفایم می دهد ، و کسی که مرا مـی مـیراند ، سپس زنده ام می کند . و کسی است که موجبات سعادت مرا در آخرت فراهم می کـنـد . و طـمـع دارم کـه گـنـاه مـرا روز جـزا بـیـامـرزد ، پـروردگـارا بـه مـن کمال علم و حکمت را عطا کن و مرا با شایستگان قرین گردان .
العـالمـیـن - جـمـع عالم است و هر نوعی از انواع موجودات ، عالمی نسبت بخود دارد . همچون عالم ملائکه ، و عالم انسان ، و عالم حیوان ، و عالم نبات و نظایر آنها .
تو پنداری جهانی غیر از این نیست
زمین و آسمانی غیر از این نیست
چو آن کرمی که در گندم نهان است
زمین و آسمان او همان است
و البـته شکل تربیت موجودات در هر یک از عوالم مختلف است . و در هر عالمی نسبت به هر مـوجـودی بـطـریـق خـاص انـجـام مـی گیرد . و ثمرات آنها با هم مختلف است . و عدد عوالم ذکرش در اءخبار آمده ، و مختلف است ( 39 ) .

و صلی الله علی محمد و آله و سلم تسلیما

تـرجـمـه !
( و درود و رحـمـت فـرسـتـد خـدا بـر محمد و آلش با سلام خاصی ) .
شـرح ! بـدان کـه مـوجـب آیه کریمه 56 سوره احزاب که می فرماید ! ان الله و ملائکته یصلون علی النبی یا ایها الذین آمنوا صلو علیه و سلموا تسلیما ( محققا خدا و فـرشـتـگـان بر پیامبر خدا صلوات و رحمت می فرستند ، ای کسانی که ایمان آورده اید ، شما هم بر او صلوات بفرستید ، و آنطور که شایسته است سلامش دهید ، و تسلیم شوید ) صـلوات بـر پـیـغـمـبـر اسلام و سلام و تسلیم فرمان شدن لازم است ( 40 ) . در اءخبار و روایات وارده در این باب در رجحان و لزوم صلوات بر پیغمبر گرامی ما اختلافی نیست . ولی در وجوب آن هنگام نام بردن اسم مبارک آنحضرت اختلاف است .
امـا مـعـنـی صـلوات کـه مـعـنی جامعی دارد . و آن عبارت است از توجه و عطوفت ، و یک نوع انـعـطـاف نـسـبـت بـه نـبـی گـرامی است . و این حقیقت در هر موقع و از هر کس اثری دارد ، انـعـطـاف خـداونـد نـسـبـت بـه پـیـغـمـبـر بـوسـیـله رحـمـت اوسـت . در کـتـاب تـفـسیر صـافـی از کـتـاب ثـواب الاءعـمـال ( 41 ) نقل می کند که وقتی از امام موسی کاظم علیه السلام از معنی صلوات خدا و ملائکه تزکیه و طلب ارتقاء و درجه اوست ، و صلوات مومنین هم دعاء در حق اوست .
تحقیق علمی - باید دانست که نفع مومنین ، هم راجع به پیغمبر است و هم بمومنین ، چون مقام فـقـر و حـاجـت کـه بـا ذلت مـمـکـنـات تـواءم اسـت ، و مـحـال است که ممکن الوجود مستغنی از خداوند واجب الوجود باشد ، و الا انقلاب لازم آید و الذاتـی لا یـخـتـلف و لا یـتـخـلف و ذات مـمـکـن هـر قـدر صـاحـب کـمـال بـاشـد ولی از حـد امـکـان و نـیـاز ، خـارج نـخـواهـد شـد . چـنـانـکـه خـداونـد مـتـعـال فـرمـایـد ! یـا ایها الناس انتم الفقراء الی الله و الله هو الغنی الحمید - فاطر آیه 16 - ( ای مردم شما به خدا محتاجید ، و خدا بی نیاز و ستوده است ) .
و به مقتضای تحقیق ، وجود هر موجودی هر چه قوی باشد نیاز و تعلق او به مبداء فیاض بـیـشتر است . و از این نظر که مقام نبوت خصوصا مقام خاتمیت واجد اءعلی مراتب استعداد و قـابـلیـت قـبـول اءنـواع فـیـوضـات و اقـسـام خـیـرات اسـت ، و در مـبـداء فـیـاض - جل جلاله - غیر متناهی القوة و عطاهایش بی شمار است ، و درجات معرفت هم محدود به حدی نـیـسـت . لذا بـه پـیـغـمـبر خود با آنکه واجد اءعلی مراتب علم بوده ، اءمر فرموده ! . . و قل رب زدنی علما - طه آیه 114 - ( و بگو پروردگارا علم مرا زیاد کن ) .
پس می توان گفت صلوات مؤ منین بر پیغمبر گرامی صلی الله علیه و آله موجب زیادتی ثـواب و ارتـقـاء درجـه او مـی شـود . و شـاهـد بـر ایـن مـطـلب روایـتـی اسـت کـه در کتاب اءنـوار نـعـمانیه آمده است که پیغمبر فرمود ! ان ربی قد وعدنی درجة لا تـنـال الا بـدعاء اءمتی البته پروردگارم بمن وعده داده است که مرا درجه و مقامی است که جز بدعای امتم بدان نافل نمی شوم .
در صـلوات بر پیغمبر شایسته است لفظ و آله را هم بدان اضافه نمود . و اخـبـار و روایـاتـی هـم در ایـن بـاب از عـامـه و خـاصـه نقل شده ( 42 ) . و شاهد بر این مطلب شعر معروف شافعی است ، که می گوید !
یا اءهل بیت رسول الله حبکم
فرض من الله و القران انزله
یکفیکم من عظم الفخر انکم
من لم یصل علیکم لا صلاة له
و سـلم تـسـلیـمـا - سلام و تحیت و درود خداوند نسبت باءنبیاء در قرآن شریف آمده است . از جمله آیات 79 و 109 و 120 و 130 سوره صافات که سلام بر نوح و ابراهیم و موسی و هـارون و آل یاسین ، و آیه 181 سلام بر همه پیغمبران است که می فرماید ! و سلام عـلی المـرسـلین . و همچنین سلام و تحیت از طرف خداوند به مومنین که می فرماید ! سـلام قـولا مـن رب رحـیـم - یـس آیـه 58 - ( در آن روز بـاهـل بهشت از طرف پروردگار مهربان ابلاغ سلام می شود ) . و آیه 44 سوره اءحزاب کـه می فرماید ! تحیتهم یوم یلقونه سلام و اعدلهم اجرا کریما ( تحیت آنان روزی کـه او را دیـدار کنند سلام است و برایشان اءجر محترمانه مهیا کرده است ) . و سلام ملائکه بـه اءنـبیاء و مومنین در آیات متعددی آمده است . از جمله در داستان ابراهیم می فرماید ! و لقـد جـاءت رسـلنـا ابـراهـیـم بـالبـشری قالوا سلاما - هود آیه 69 - و سلام ملائکه بمومنین در وقت مردن و در عالم بهشت است که می فرماید ! الذین تتوفهم الملائکة طیبین یـقـولون سـلام عـلیـکـم ادخـلوا الجـنـة بـمـا کـنـتـم تـعـمـلون - نـحـل آیـه 32 - همانهائی که فرشتگان به حال پاک سیرتی جانشان را بگیرند . سلام بر شما به پاداش اعمالی که می کردید ، به بهشت درآئید . و آیات دیگر . ( 43 )
و البـتـه چـون مـعنی سلام سلامتی است ، پس مقتضای جمله سلم تسلیما تحقق سلامت اسـت . یـعـنـی سـلامـتـی و آسـایـش از طـرف حـق تـعـالی شـامـل حـال پـیـغـمـبـر و آل اوسـت ، کـه از طـرف خـداونـد - جـل ذکـره - هـیـچـگـونـه ضـرری بـه ایـشـان نـرسـد ، و از طـرف حـق در کـمـال اءمـن و اءمـان بـاشـنـد ، و کـسـی هـم کـه مـتـابـعـت هـادیـان حـق را نماید ، سلام الهی شـامـل او مـی شـود که فرمود ! و السلام علی من اتبع الهدی - طه آیه 47 . ( درود و سلامتی بر آنکس که از هدایت پیروی نماید ) .

اللهم لک الحمد علی ما جری به قضاوک فی اولیائک

ترجمه !
( بار الها ستایش تو را سزا است بر آنچه از قضا و قدر درباره اولیائت و از نعمت و بلا و آسایش و رنج مقدر فرموده ای ) .
شرح ! وجه اختصاص حمد بذات اءقدس الهی را سابقا بیان کردیم . و در اینجا به تذکر این نکته می پردازیم که حمد و ستایش خداوند در تمام حالات ، برای انسان لازم و شـایـسـتـه اسـت . چـه در حـال ابـتـلاء و گـرفـتـاری ، و چـه در حـال صـحـت و رفـاهـیـت . زیـرا هـر آنـچـه از طـرف حـضـرت اءحـدیـت رسـد ، مـشـتـمل بر یک نوع مصلحت است . و از این نظر لازم است ، در مصیبت و بلائی که به انسان روی مـی آورد ، اثـبـات قدم بکار برد ، و حمد و ستایش خدا را در نظر گیرد ، همان طوری که سیره انبیاء و اولیای حق بوده ، و انسان با داشتن چنین صفتی منافات ندارد که از ظلم ظالم متاءثر شود و او را لعن کند ، و یا در مصیبتی محزون و گریان گردد .
در روایات است که جابربن عبدالله اءنصاری در اءواخر عمر خود که مبتلا به ضعف پیری ، و نـاتـوانـی بود ، حضرت امام محمد باقر علیه السلام به عیادت او رفت ، و از حالش جـویـا شد . جابر گفت ! حالم بجائی رسیده که پیری را از جوانی و مرض را از صحت و مـرگ را از زنـدگـی بـیـشتر دوست دارم . و زنده بودنم را بر مرگ ترجیح نمی دهم . امام عـلیـه السـلام فـرمود ! حال من چنان است که اگر مبتلا به پیری شوم همان را دوست دارم ، و اگر واجد نعمت صحت باشم همان را . و چون زنده ام و زندگی را به من عطا کرده مـی پـسـندم ، و اگر دچار مرگ شوم همانرا خواهانم . جابر وقتی که این سخن را از آن حضرت بشنید ، صورت او را بوسید و گفت ! راست گفت پیغمبر که به من فرمود ! جـابـر تـو یـکی از فرزندان مرا که همنام من است خواهی دید یبقر العلم کما یبقر الثـر الارض ( کـه مـی شـکـافـد و واضـح و روشـن مـی کـنـد مـسـائل مـشکله علم را ، همانند شکافتن گاو نر زمین را ) بعد گفت ! سلام مرا باوبرسان . و اشاره به همین مقام نموده . کسی که چنین سروده !
گر آسوده ور مبتلا می پسندد
پسندیده ام آنچه او می پسندد
چرا دست یازم چرا پای کوبم
مرا خواجه بی دست و پا می پسندد ( 44 )
بحث علمی ! به موجب آیات و اءخبار وارده وجود موجودات و عروض بلایا و یا عطای نعمتها همگی ارتباط با قضا و قدر الهی دارد . و قضا در نزد علماء و حکماء عبارت از علم خداوند بوجود اشیاء و افعال است به نحوی که سزاوار است به نحو اءحسن نظام ایجاد شود ، و قـدر هـم عـبـارت اسـت از وجـود اءشـیـاء و اءفعال در خارج بهمان وجهی که در علم حق تقدیر شده است ( 45 ) .
تـوهـم نـشـود که اءفعال حق هم همانند اءفعال عباد محتاج به تصور است ، تا در ایجاد آن مـحـتـاج بـه فکر باشد . در روایت ( 46 ) است که شخص راوی از حضرت ابوالحسن ( امام مـوسـی کـاظـم ) عـلیـه السـلام دربـاره اراده خـدا و اراده مـخـلوق از آن بـزرگـوار سـؤ ال کرد ، حاصل و مضمون جواب امام چنین است که ! فرق است بین اراده خالق ، و اراده مخلوق . اراده مـخـلوق نـاشـی از تـصـور عـمـل و سود و زیان آن ، و ترجیح هر طرفی که نفع آن زیادتر باشد . که اگر انجام آن راجح و نفع در اقدام آن باشد ، در انجام آن اقدام نماید . و اگر ضرر و فسادش زیادتر باشد آنرا انجام ندهد ، و تصمیم بترک آن گیرد .
ولی اراده خـداونـد مـتـعـال مـسـبوق به تصور و تفکر نیست . و اراده اش عین ایجاد است . که باراده او محقق می شود . پس اراده همان ایجاد است ، که فرمود ! انما امره اذا اراد شیئا ان یقول له کن فیکون - یس آیه 83 - البته کار او وقتی که چیزی را اراده کند فقط همین است که بدان گوید ! باش پس وجود یابد . و این تاءخر ، تاءخر رتبتی است . و نیازی بفاصله و گفتن به زبان هم ندارد .
رفـع شـبهه ! چنانچه گفته شود که اگر وقوع هر چیزی مسبوق بقضاء و قدر است ، پس سـعـی و کوشش انسان چه فایده دارد ؟ که اگر مقدر باشد ، واقع خواهد شد . خواه اینکه انـسـان سـعـی کـنـد یـا نکند ، و اگر هم مقدر نباشد ، هر قدر کوشش شود نتیجه ندارد ، و واقع نخواهد شد . جواب این شبهه بطریق اجمال آن است که مقدرات دو قسم است مطلق و مقید . چه بسا ممکن است وقوع آن اءمر مقدر باشد ، ولی با اقدام شخص در انجام مقدمات آن ، که بـدون اقـدام شـخـص در انـجـام مـقـدمـات آن ، نـیـل بـه مـقـصـود حاصل نشود ( 47 ) .

الذین استخلصتهم لنفسک و دینک *

تـرجـمـه !
( آن اولیـائی کـه خالص نمودی ، و برگزیدی ، برای خود و دین خود ) .
شـرح ! ایـن جمله صفت اولیاء است . و اولیای خدا به موجب آیات و اخبار عدیده دارای مرتبه عالی و مقام شامخی هستند ، و خدا می فرماید ! الا ان اولیاء الله لا خوف علیهم و لا هـم یـحـزنـون - یـونـس آیـه 62 - ( هـان بـدانید که اولیای خدا هیچ ترس و اندوهی نـدارنـد ) چـون راضـی بـقـضـای الهـی هـسـتند ، و بدنیا پای بند نیستند ، و بزخارف آن عـلاقـه نـدارنـد ، و از فـقـدان اءمـوال و مـراتـب دنـیـائی محزون نمی شوند ، و از مصیبات عـارضـه دلگـیـر نـمی باشند . و اینان از جمله کسانی هستند که بشارت بهشت بآنان داده شـده ان الذیـن قـالوا ربـنـا الله ثـم اسـتـقـامـوا تتنزل علیهم الملائکة الا تخافوا و لا تحزنوا و اءبشروا بالجنة التی کنتم توعدون - فـصـلت آیـه 30 - ( البـتـه آنـانـکـه گفتند پروردگار ما خدا است ، و بر گفته خود هم اسـتـوار بـودنـد ، مـلائکه بر آنان نازل می شوند و گویند نترسید و غم مخورید و مژده باد شما را به بهشتی که بشما وعده داده شده است ) ( 48 ) .
در مجلد 15 بحارالانوار ص 291 ( 49 ) از امیرالمومنین علیه السلام روایت شده ، که پس از تلاوت آیه ! الا ان اولیاء الله لا خوف علیهم و لا هم یحزنون فرمود ! آیا مـی دانـیـد اولیـای خـدا چـه کـسانی هستند ؟ گفتند ! ای امیرالمومنین آنان چه کسانی هستند ؟ فرمود ! آن گروه ، ما هستیم ، و پیروان ما ( 50 ) و در نهج البلاغه می فرماید ! ان اولیـاء الله هـم الذیـن نـظـروا الی بـاطـن الدنـیـا اذا نـظـر النـاس الی ظاهرها . و اشـتغلوا باءجلها اذا اشتغل الناس بعاجلها ، فاماتوا منها ما خشوا ان یمیتهم ، و ترکوا منها مـا عـلمـوا انـه سیترکهم ، و راوا استکثار غیرهم منها استقلالا ، و درکهم لها فوتا ، اءعداء ما سـالم النـاس ، و سلم ما عادی الناس ، بهم علم الکتاب و به علموا ، و بهم قام الکتاب و بـه قـاموا ، لا یرون مرجوا فوق ما یرجون ، و لا مخوفا فوق ما یخافون ( 51 ) . که در بیان صفات اولیای خدا است که می فرماید ! اولیای خدا کسانی هستند که بباطن دنیا می نگرند ، وقتی که مردم نظر به ظاهر آن دارند . و به عاقبت و پایان آن پردازند ، وقـتـی مـردم بـه نـعمت های حاضر آن مشغولند ، و می میرانند از امور دنیا آنچه را که می تـرسـنـد آنان را بمیراند ( یعنی از آن اموری که موجب عذاب شود دوری می کنند ) ، و رها می کـنـنـد آنـچـه را کـه مـی دانـنـد آنـان را رهـا مـی کـنـد ( یـعـنـی آن عـلاقـه بـه مـال و اولاد و . . . کـه مـانـع فـوز و رسـتگاریشان می شود رها می کنند ) ، و می بینند بسیار بـهره بردن دیگران ( و دنیا پرستان ) را از دنیا همان کم بهره بردن است . و دریافتشان از دنـیـا بـاعـث از دسـت دادن ( سـعـادت آخـرت ) اسـت ، و اینان دشمنند آنچه را که مردم بآن عـلاقـمـنـدنـد ، و بـالعـکـس ، دوستند آنچه را که مردم با آن دشمنند ، و بوسیله آنان کتاب ( قـرآن ) دانـسـتـه شـود . و هـم بـوسیله کتاب ( فضل و شرف ) آنان شناخته شود . ( همانند آیـات مـودت و تـطهیر و ولایت و . . ) و کتاب ( قرآن ) به وسیله آنان بر پا شود ، بوسیله کتاب هم ، آنان بر پا بمانند ، و امید و آرزوئی بالاتر از امیدشان ، و ترسی بالاتر از تـرسشان نمی بینند . و البته این اوصاف از جمله اوصاف اءئمه معصومین علیهم السلام است .
استخلصتهم ! کلمه خالص از نظر لغت به چیزی گویند که به چیز دیگری مخلوط نباشد . و عمل خالص هم عملی است ، که جز برای خدا و تقرب بحق منظور دیگری در نظر نباشد .
ایـقـاظ - کـسـانـی را کـه خـداوند متعال آنان را واسطه شناخت خود ، و ابلاغ دین و اءحکام و دسـتـورات خـود قـرار مـی دهـد . اوصـافـی را دارا هـسـتـنـد ، از جـمـله کمال آنان در اوصاف حکمت علمیه و عملیه که در حکمت علمی به مقامی رسیده اند که هر چه را بخواهند بدانند با خواست و مشیئت حق عالم می شوند و در حکمت عملی هم واجد ملکه مرتبه و مـقـامـی هـسـتـنـد کـه از قـصـد و انجام معاصی و اعمال زشت و قبیح منزه می باشند ، و لذا معصوم اند و البته شناخت چنین کسی با چنین اوصاف و اخلاقی از حیطه قدرت بشر خارج است .
الله اعـلم حـیـث یـجـعـل رسالته - انعام آیه 124 - ( خدا بهتر می داند که پیغامبری خـویش را کجا نهد ) . و خود این حجت ها هم ، حق تعیین حجت نبی و وصی بعد از خود را مستقلا ندارند . مگر آنکه خدا دستور دهد . و آن را تعیین نماید . پس آن اولیائی که خداوند آنانرا بـرگـزیـده است ، دارای صفاتی هستند - که بعد از این بیان خواهد شد - و منطبق بر غیر رسول اکرم صلی الله علیه و آله و اوصیای بعد از او نخواهد شد .

اذا اخـــتـــرت لهـــم جـــزیـــل مـــا عـــنـــدک مـــن النـــعـــیـــم المـــقـــیـــم الذی لازوال له و لا اضمحلال

تـرجـمـه !
( هـنـگـامـی کـه بـرای ایشان عطای بزرگ خود را از نعمت پایداری که زوال ونابودی برایش نیست اختیار کردی ) .
شـرح ! تـمـام مـوجـودات و اجـزای عـالم از اجـرام عـلوی و سفلی همه در معرض فنا و نـیـسـتـی قـرار دارنـد ، و لذا هـمـه اءقـسـام و اءنـواع نـعـمـتـهـای دنـیـا هـم رو بـه فـنـا و زوال اسـت . ولی عالم آخرت که عالم جاودانی است ، نعمتهای آن هم اءبدی و همیشگی است . و از میان نخواهد رفت . و ما هذه الحیاة الدنیا الا لهو و لعب و ان الدار الاخرة لهی الحیوان لو کانوا یعلمون - عنکبوت آیه 64 - ( و این زندگی دنیا چیزی جز سرگرمی و بازی نـیـسـت و مـانـنـد بـازی کـودکان که یک جا جمع می شوند ، و ساعتی به بازی سرگرم و مـشـغـول و شـادمـان گـردنـد ، و انـدک زمـانـی بـگـذرد ، و مـتـفرق شوند - و محققا زندگی سـرتـاپـا حـیـات عـالم آخـرت اسـت ، اگـر بـنـای فـهـمـیـدن را داشـتـه بـاشـنـد ) . حـاصـل آنـکـه خـداونـد بـرای اولیای خود نعمت هائی آماده و مهیا نموده ، و آن نعمت ها همیشه خواهد بود . و مانند نعمت های دنیا و خود دنیا زوال پذیر نیست .

بعد ان شرطت علیهم الزهد فی درجات هذه الدنیا الدنیة و زخرفها و زبرجها *

تـرجـمـه !
( بـعـد از ایـن که اعراض از مراتب و درجات و زر و زیور انی دنیای پست را برای آنان شرط کردی ) .
شـرح ! البته شرط نائل شدن بهر مقصد و رسیدن بهر مقام و مرتبه ای متوقف به سعی و کوشش است . و بدون تحمل رنج و محنت میسر نخواهد شد . و ان لیس للانسان الا ما سعی - نجم آیه 39 - و انسان را جز تلاش و کوشش در کارها ، سرمایه ای نیست .
نابرده رنج گنج میسر نمی شود
مزد آن گرفت جان برادر که کار کرد
پس فائز شدن و رسیدن به نعمت های آن عالم هم بدون سعی و کوشش و جدیت در اطاعت و فـرمـانـبـری از دسـتـورات و اوامـر اءحـدیـت و رنـج و تحمل زحمت و مشقت ممکن نخواهد شد .
تـنـبـیـه - بـدان کـه شـرط رسـیدن بهر هدف و مقصدی پیدا کردن راه و طریقه آنست ، که بـدون تـشـخـیـص راه و شـناخت آن هدف و مقصد ، هر چند سعی و کوشش نماید به مطلوب و مـنـظور خود نخواهد رسید . پس لازم است ، که با یک نظر عمیق راه فوز به نعمت های عالم آخـرت را پیدا کرد . و البته با کمی دقت و تاءمل در کتب آسمانی و آیات قرآنی و اءدعیه و اءخـبـار وارده از مـنـابـع عـصـمـت و طـهـارت عـلیـهـم السـلام معلوم می دارد که یگانه راه وصـول بـآن نـعـمـتـهـای فراوان زوال ناپذیر و بی پایان عالم آخرت منحصر به اطاعت حضرت اءحدیت و اعراض از سرگرمیهای دنیا از لذات و شهوات و زینتهای آن است ، لذا در این جمله از دعاء می گوئی بار الها نعمت های ثابت و دائم را برایشان مهیا نمودی پس از آنـکـه شرط نمودی برایشان که نسبت به دنیا و زینت و آرایش آن طریق زهد پیشه گیرند . المان و البنون زینه الحیوة الدنیا و الباقیات الصالحات خیر عند ربک ثوابا و خیر املا - کهف آیه 46 - ( مال و فرزندان زیور زندگی دنیا است و کارهای شایسته ماندنی ار ، نـزد پـروردگـارت پـاداشـی بـهـتـر و امـیـدی بـیـشـتـر اسـت ) . و نـیـز در سـوره آل عمران آیه 14 می فرماید !
زیـن للنـاس حب الشهوات من النساء و البنین و القناطیر المقنطرة من الذهب و الفضه و الخیل المسومة و الانعام و الحرب ذلک متاع الحیاة الدنیا و الله عنده حسن الماب ( زینت داده شده برای مردم خواسته های نفس ، از زنان و فرزندان و همیانهای پر از طلا و نقره و اسب های نشاندار و رمه چهار پایان و زرع و کشت ، این است کالای بهره مندی از زندگی دنیا و بازگشتگاه نیک نزد خداوند است ) .
و زیـنـت دنـیائی مراتبی دارد . بعضی از مراتب آن به نظر شهوت رانان جلوه گرتر از بعضی دیگر است . مانند ! زن و طلا و نقره ، و لذا تعبیر به زبرج و زخرف شده است ، و زخرف شامل نقش و تصاویر هم می شود . و تا اعراض از آن نشود ، که آدمی را سرگرم و مشغول سازد ، فضایل روحی حاصل نخواهد شد . و لذا در این دعا اعراض از جمیع مراتب آن آمـده اسـت ، کـه نـسبت به آنها بی توجه باشند . و محبت و علاقه به آنها مانع از اطاعت و عـمـل به اءحکام الهی نشود . همچنانکه از کلمه زهد استفاده می شود نه اینکه آنها را رها کند ، و کنار گذارد ، و فاقد تمام آنها باشد .
زهـد - بـه مـعـنـای پـارسـائی و خـلاف رغـبـت است . و در کتاب معانی الاخبار صـدوق از پـیـغمبر اکرم صلی الله علیه و آله روایت شده که فرمود ! الزاهد من یحب ما یـحـب خالقه و یبغض ما یبغض خالقه یعنی ! زاهد کسی است که دوست می دارد آنچه را کـه پـروردگـارش دوسـت مـی دارد ، و متنفر است هر آنچه را که پروردگارش تنفر دارد . حـاصـل آنـکـه بـهـر عـمـل واجـب و مـسـتـحـبـی عـلاقـمـنـد و از هـر عمل حرام و مکروه نفرت داشته باشد ( 52 )
از بعضی از بزرگان نقل شده که او گفته ! زهد محقق نشود مگر به ترک سه چیز ! زیـنـت ، هـوای نـفـس ، دنـیـا . کـه حـرف ز زیـنـت ، عـلامـت حـرف اول زهـد ، و حـرف ه هـوای نـفس ، حرف دوم زهد ، و حرف د دنیا عـلامـت حرف سوم زهد است . و حقیقت معنای زهد همانطوری که ازا اولیای خدا و ائمه معصومین علیهم السلام نقل شده ( 53 ) همان است که در آیه 23 سوره حدید آمده که می فرماید ! لکـیـلا تـاسوا علی ما فاتکم و لا تفرحوا بما اتاکم . . یعنی ما این را بدان جهت خاطر نـشـان سـاخـتـیـم ، تـا از آنـچـه از دسـتـتـان مـی رود ، ( از مال و اولاد و صحت و عافیت و نعمت های دیگر ) محزون نشوید و به آنچه ( از تعلقات دنیا ) بـه شـمـا روی مـی آورد ، شـادمـان نـشـویـد . در تـفـسـیـر صـافـی ذیـل ایـن آیـه مـبـارکـه از تـفـسـیـر قـمـی از امـام سـجـاد عـلیـه السـلام نـقـل می کند ( 54 ) که فرمود ! بدانید که حقیقت معنی زهد آیه ای از کتاب خدا است ، سپس این آیه را تلاوت فرمود ! لکیلا تاسوا . . . .
در مـجـلد 17 بـحـار ( 55 ) از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله نقل شده که فرمود ! خداوند به موسی علیه السلام گفت ! هیچ زینتی نزد من همانند زهد نیست .
و در مـجـلد 9 بـحـار ص 502 ( 56 ) از حـلیـة الاءولیـاء اءبـو نـقـیـم نـقـل می کند که رسول خدا صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام فرمود ! ای عـلی خـدا تو را به زینتی آراسته که بندگان خود را به زینتی محبوبتر از آن نزد خود قرار نداده است ، که زینت نیکوکاران است ، و آن زهد در دنیا است .
تمام اولیاء و حجتهای الهی متصف به زهد بودند . و مرحوم شیخ عباس قمی در سفینة البـحـار نـقـل کـرده اسـت که مرحوم شیخ صدوق - رحمه الله ـ درباره زهد اءئمه معصومین - علیهم السلام - کتابی نوشته ( 57 ) .
و هـر کـس طـالب مـراتـب زهـد اءمیر المؤ منین و اولاد معصومین او باشد می تواند به مجلد 9 بحار الانوار ص 449 مراجعه نماید ( 58 ) .

فشر طوالک ذلک و علمت منهم الوفاء به

تـرجـمـه !
( پـس آنـان هم این شرط را پذیرفتند . و تو نیز وفای به آنرا از آنان می دانستی )
شـرح ! البـتـه هـمـه حـجـت هـای الهـی از اءنبیاء و اءئمه معصومین علیهم السلام به مـقتضای شرط عمل کردند ، و نسبت به زخارف و زینت های دنیا زهد پیشه کردند ، و هر کس بـه سـیـره و تـاریخ حالات اءنبیاء و اءوصیاء علیهم السلام مراجعه کند ، مراتب زهد آنان بـه خـوبـی بـرایـش معلوم و محقق می شود . و تحقیق در وقوع این شرط از آنان ، خارج از بحث این تاءلیف است .

فقبلتهم و قربتهم

ترجمه !
( پس از آنان پذیرفتی و آنانرا مقرب خود گردانیدی ) .
شرح ! البته مورد قبول واقـع شـدن و پـذیـرفـتـن آن ، هـمـان تـرتـیـب اثـر دادن بـه آن عمل است ، بوجهی که مورد صلاح و مصلحت باشد . همچنانکه در قرآن کریم در خصوص در خـواسـت مـادر مـریـم آمـده اسـت ! فـتـقـبـلهـا ربـهـا بقبول حسن - آل عمران آیه 37 - پس پروردگارش ویرا به نیکوئی پذیرفت .
و بـه مـوجـب آیـات قـرآن قـبـولی اءعـمـال هـم مـشـروط بـه تـقـوی اسـت ( 59 ) . و مـقـبـول بـودن شـخـص در درگـاه حـضـرت احـدیـت و قـرب مـقـام او هـم در اثـر انـجـام عـمـل نـیـکـی اسـت ، که به تقوی متصف باشد . و یگانه آثارش محبت و فرمانبرداری از او اسـت . پـس اطاعت از او همانند اطاعت از خدا و پیغمبر واجب و لازم است . که فرمود ! یا ایـها الذین آمنوا اءطیعوا الله و اءطیعوا الرسول و اءولی الامر منکم . . . - نساء آیه 59 - ( ای کـسـانی که ایمان آورده اید اطاعت کنید خدا را و اطاعت کنید پیغمبر خدا و صاحبان اءمر از خودتان را ) . و در جای خود ثابت شده که مراد از اطاعت اولی الاءمر در آیه مبارکه اولیای معصومین علیهم السلام هستند . ( 60 )
و چون اطاعت اءوصیاء و اءولیاء حق اطاعت رسول خدا صلی الله علیه و آله است و به موجب مـفـاد آیـه شـریـفـه ! مـن یـطـع الرسـول فـقـد اطـاع الله - نـسـاء آیـه 80 - اطـاعـت رسول هم اطاعت خداوند است .
و امـا مقبول و مقرب واقع شدن شخص بدرگاه حق تعالی وقتی است که اءخلاق و صفات و اءعـمـال او موافق با رضای حق باشد . و چون خداوند منزه از مکان است ، پس مراد از تقرب هـمـان تـوجـه عـنـایـات خاصه ، و مورد لطف او قرار گرفتن است ، که همان قرب معنوی و کمال روحانی است .
و مـقـربـین درگاه اءحدیت را علاماتی است ، که به طور جامع در این آیه قرآن مجملا بیان شـده کـه مـی فـرمـاید ! ( السابقون السابقون اولئک المقربون - واقعه آیه 10 - ( سبقت گیرندگان ( به خیرات و مغفرت و رحمت ) آنان همان مقربان درگاه خداوندی هستند ) . و آیات بعد وصف حال آنان را در بهشت و نعمت هائی که برای آنان مهیا و آماده شده بـیـان مـی کـند . و در اواخر سوره هم می فرماید ! فاما ان کان من المقربین فروح و ریـحـان و جـنـه نـعیم . ( و چنانچه از مقربان باشد پس برای او آسایش و نعمت ابدی است ) .

و قدمت لهم الذکر العلی و الثناء الجلی

ترجمه !
( و علو ذکر و ثنای آشکار به آنان عطا فرمودی ) .
شـرح ! افـراد انـسـان بـه مـقـتـضـای فـطـرت و طـبیعت نسبت به یکدیگر ماءنوس و مهربانند ، و عداوت و دشمنی از عوارض اءخلاق رذیله و صفات ناپسندیده است که برای انسان ایجاد میشود . پس تنها عامل که سبب ایجاد محبت و انس و دوستی میشود ، و آنرا ثابت و پـایـدار مـیدارد ، همان اخلاق حسنه است . که فرمود ! ادفع بالتی هی احسن فاذا الذی بـیـنـک و بیته عداوة کانه ولی حمیم - فصلت آیه 34 - ( تو بدی را به نیکوترین ( عـکـس العـمـل ) دفـع کـن . تا آنکس که بین تو و او دشمنی است ، دست بردارد . آنچنان که گـوئی دوسـت مـهـربـانـی است ) . اگر شخص با انصافی به سیره و تاریخ زندگی حـجـج الهـی نـظـر افکنده و آن را مورد مطالعه قرار دهد ، به علو مقامشان اذعان می کند ، و بـه مـدح و ثـنـای آنـان مـی پـردازد ! ان الذیـن آمـنـوا و عـمـلوا الصـالحـات سیجعل لهم الرحمن وذا - مریم ایه 96 - ( آنانکه ایمان آورند ، و کارهای شایسته انجام دهند ، بزودی خداوند رحمان دوستی آنانرا ( در قلوب مردم ) قرار میدهد . ( 61 ) )
پس کسی که با حجت خدا عداوت داشته باشد ، در حقیقت خللی در ساخت وجودی و شخصیتی اوسـت . و چـه بـسا در اثر انعقاد نطفه او از حرام بوده باشد . در مجلد 7 بحارالانوار ص 389 باب ان حبهم علامة طیب الولادة ( 62 ) . از امام صادق علیه السلام روایت شده که فرمود ! علامت زنازاده سه چیز است ! یکی بد اخلاق و بدزبانی ، که سبب شود مـردم از او دوری کـنـنـد . و دیـگـر شـوق و مـیـل بـه عـمـل زنا . و بالاخره دشمنی با ما اهل بیت است و باز در همان ماءخذ پیشین ( 63 ) از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله روایـت شـده کـه فرمود ! کسی که عترت مرا دوسـت نـداشته باشد ، یکی از این سه طایفه است ! یا منافق است که ایمان قلبی ندارد ، یا زنازاده است و یا مادرش او را در حال حیض حامله شده بوده .

و اهبطت علیهم ملائکتک

تـرجـمـه !
( و فـرشـتـگـان خـود را بـر آنـان نازل نمودی ) .
شـرح ! بـدانـکـه از مـلائکـه و فرشتگان در آیات قرآن زیاد نام برده شده ، و به اسـم بـعـضـی از آنها هم تصریح شده است . و لازمه تصدیق به قرآن تصدیق به وجود آنهاست . ( 64 )

و اکرمتهم بوحیک

ترجمه !
( و بوسیله وحی خود آنانرا گرامی داشتی ) .
شـرح ! وحـی در اصـطـلاح اءخـبـار و اءحـادیـث چـیـزی اسـت کـه از طـرف خداوند به پیغمبرانش افاضه و القاء میشود . و یک نوع علم است چون علوم انسانی دو نـوع اسـت ! یک نوع آن به طریق تعلم و استدلال است که آن علوم معمولی است . و یک نوع دیگر از علوم القای در قلب است ، و این مرتبه از علم را وحی می نامند . و بر دو قسم است ! یکی وحی مصطلح است که اختصاص به انبیاء و پیغمبران دارد ، و دیگر وحی الهامی است که اختصاص به انبیاء ندارد ، و غیر از انبیاء هم از آن بهره مند میشوند .

و رفدتهم بعلمک

تـرجـمـه !
( و به علم خود آنان را حمایت کردی ، یعنی از علم خود هم به آنان عنایت فرمودی )
شرح ! یکی از صفات کمالیه ذات مقدس اءحدیت علم اوست . و چون علم عین ذات اوست ، و هـمـانـطوری که ادراک حقیقت ذات او محال است ، پس ادراک حقیقت علم او هم غیر ممکن است . و از لوازم اینکه علم عین ذات حق باشد همانا زایل نشدن صفت علم از اوست . و بر حسب روایات وارده در ایـن بـاب کـه عـلم الهـی قـابـل افـاضـه اسـت ، ذات اءحـدیـت را دو نوع علم است ! اول - عـلم اخـتـصـاصـی کـه اخـتـصاص خودش دارد ، و دیگر علم افاضی که به ملائکه و اءنـبـیـاء و اءولیـاء افـاضـه مـیشود . در مجلد 2 بحار ص 130 ( 65 ) از امام محمد باقر عـلیـه السـلام روایـت شده که فرمود ! خداوند متعال را دو گونه علم اتس ! علم افاضی و علم اختصاصی ، علم افاضی علمی است که به ملائکه و اءنبیاء افاضه میشود ، و ما هم از آن عـلم بـهـره مـی بـریـم ، و اءمـا عـلم اخـتـصـاصـی مـتـعـلق بـه خـود اوسـت ، و در اءصل و اءم الکتاب محفوظ است .
در کـتـاب عـلم الیـقـیـن روایـتـی ( 66 ) از امـام مـحـمـد بـاقـر عـلیـه السـلام نـقـل شـده - و راوی حدیث فضیل بن یسار است - گوید از آن بزرگوار شنیدم که فرمود ! عـلم خـدا دو گـونـه اسـت ! یـکـی عـلمـی کـه نـزد خـداونـد متعال محزون و مستور است ، و کسی را بدان آگاه نکرده و دیگر علمی است که به ملائکه و رسـولانـش تـعـلیـم داده . و آنـچه را که به ملائکه و رسولانش دروغ نمی گویند ، و اءما عـلمـی کـه پـیـش او مـحـزون و پـنـهان است ، اگر بخواهد وقوع آنرا جلو می اندازد و اگر بـخـواهـد عـقـب مـیـبـرد ، و یـا اگـر بـخـواهـد آنـرا بـه هـمـان حال ثابت و باقی می گذارد . خلاصه هر طور مشیتش گیرد ، انجام میدهد ، و کسی را از آن اطلاعی نیست . یمحوا الله ما یشاء و یثبت - رعد آیه 39 - .

و جعلتهم الذریعة الیک و الوسیلة إلی رضوانک

تـرجـمـه !
( و آنـانـرا واسـطـه ( هـدایـت و مـعرفت ) به خود و وسیله وصول و رسیدن به بهشت رضوان و رحمت خود قرار دادی ) .
شـرح ! رسیدن به هر هدف و مقصدی بدون وسیله ممکن نگردد . و از این نظر فوز و نـیـل بـه سـعادت دنیا و آخرت بدون توسل به وسیله الهی ممکن نشود . یا الیها الذین آمنوا اتقوا الله و ابتغوا الیه الوسیلة . . - مائده آیه 35 - ( یعنی ای مومنین از مخالفت خـدا بـپـرهـیـزید و برای فوز به قرب او ، وسیله ای طلب نمائید ) در تفسیر صافی از کـتـاب عـیـون الاءخـبـار روایـت کرده که پیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله فرمود ! امامان و پیشوایان حق از اولاد حسین میباشند . هر کس اطاعت ایشان را کند ، اطاعت خدا را نموده ، و هر کس از دستوراتشان نافرمانی نماید ، خدا را نافرمانی نموده ، و آنان عروة الوثقی و وسیله قرب به خدا هستند .
البـتـه رسـیـدن بـه مـقـام قـرب حـق و سـعـادت دنـیـا و آخـرت بـدون پـیـروی از رسول خدا صلی الله علیه و آله و عترتش میسر نمیشود . زیرا فوز به این مقام و مرتبه و سـعادتمندی بدون ایمان و عمل صالح از انجام واجبات و ترک محرمات ممکن نشود ، و این اءمـر هـم بـدون مـتابعت از پیغمبر اکرم و اوصیاء گرامیش صلوات الله علیهم اجمعین محقق نـگـردد . شـعـرمـحـبـة اولاد الرسـول وسـیـلة الی نیل رضوان و ملک موبد !
نراها لمن ابدی مودة عترة
بصدق و اخلاص و عزم موکد ( 67 )

فبعض اسکنته جنتک الی ان اخرجته منها

تـرجـمـه !
( پس بعضی از آنان را در بهشت سکونت دادی تا اینکه او را ( به جهتی ) از آن بهشتت بیرون کردی ) .
شـرح ! اولیـن خـلیـفـه و حجت خدا در زمین آدم ابوالبشر بوده ، و درباره اش خداوند عـزوجـل مـی فـرمـایـد ! و اذ قـال ربـک للمـلائکـة انـی جـاعـل فـی الارض خـلیـفـة - بـقـره آیـه 30 - ( و یـاد آور هـنگامی را که پروردگارت بـمـلائکـه خطاب کرد و گفت که من در زمین خلیفه و جانشین قرار میدهم ) . و چون او را خلق کـرد ، ابـتـداء در بـهـشت خود او را سکونت داد . چنانکه فرمود ! و قلنا یا آدم اسکن انت و زوجک الجنة - بقرة آیه 35 - ( و گفتیم ای آدم تو و همسرت در بهشت سکونت کنید ) .
بهشتی که آدم در آن ساکن شد ، مورد اختلاف است ، که آیا بهشت عالم آخرت بوده ، یا جنت دنـیـائی . و آنـچه از اءخبار و اءحادیث استفاده میشود ، جنت آخرت نبوده ( زیرا آن جنت پس از مرگ و در نتیجه اعمال بدست می آید ) بلکه جنت دیگری بوده است .
در کـتـاب بـحار مجلد 5 ص 28 درباره بهشتی که آدم در آن سکونت کرد از حضرت صادق علیه السلام سئوال شد که آیا از بهشت های عالم دنیا بوده ، یا از عالم آخرت ؟ آنحضرت در جواب فرمود ! از بهشت های عالم دنیا بوده ، که در آن خورشید و ماه طلوع می کند ، و اگر از بهشت های آخرت میبود ، هرگز از آن خارج نمیشد و مخلد بود .
به موجب اخبار و روایات وارده عدد انبیاء حدود یکصد و بیست و چهار هزار نفر بوده ، و به هـمـین مقدار هم اوصیاء بوده اند . در مجلد 5 ص 9 روایتی از حضرت رضا علیه السلام از پـدران بـزرگـوارش از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله نـقل شده که فرمود ! خداوند عزوجل یکصد و بیست و چهار هزار پیغمبر آفرید ، و من گـرامـی تـریـن آنـانم ، و فخر نمی کنم . و یکصد و بیست و چهار هزار وصی آفرید ، و علی اءکرم و اءفضل آنانست ( 68 ) .

و بعض حملته فی فلکک و نجیته و من امن معه من الهلکه برحمتک

تـرجـمـه !
( و بـعـضـی را هم ( چون حضرت نوح علیه السلام ) در کـشـتـی خـود ، او و کسانی که با او ایمان آوردند ، نشاندی و بوسیله رحمت خود نجاتشان دادی ) .
شـرح ! حـضـرت نـوح عـلیـه السلام طبق آیه قرآن که می فرماید ! فلبث فیهم الف سـنـة الا خـمـسـیـن عـامـا . . . - عـنـکـبـوت آیـه 14 - یـعـنـی ! نـهـصـد و پـنـجـاه سـال در مـیـان قـوم خـود بـوده ، و بـه تـبـلیـغ و ارشـاد مـشغول بوده است ، و در این مدت فقط عده کمی باو ایمان آوردند . که میفرماید ! . . . و ما آمن معه الا قلیل - هود آیه 40 - و چون نوح پیغمبر از ایمان و هدایت آنان ماءیوس گشت ، و آنـان در شـرک و گمراهی خود باقی بودند . و دیگران را هم گمراه می کردند . عاقبت درباره آنان نفرین کرد .
در کتاب کافی از حضرت امام محمد باقر علیه السلام روایت شده که فرمود ! نوح پـیـغـمـبر 950 سال میان قوم خود به طور نهان و آشکار آنان را دعوت به حق می کرد ، و چـون دعوت او را قبول نکردند ، و سرکشی کردند ، حضرت نوح هم از خدا یاری خواست و گـفـت ! . . . انـی مغلوب فانتصر - سوره قمر آیه 10 . ( من مغلوب و شکست خورده از تـو یـاری مـیـخـواهم ) . خداوند عزوجل هم به او وحی فرمود و گفت ! . . . انه لن یومن من قومک الا من قد آمن . . . - سوره هود آیه 36 - ( غیر از آنانی که به تو ایمان آوردند کس دیـگـری از قوم تو هرگز ایمان نخواهد آورد آنگاه نوح علیه السلام چنین گفت ! رب لا تـذر عـلی الارض مـن الکـافـرین دیارا * انک ان تذرهم یضلوا عبادک و لا یلدوا الا فاجرا کفارا - نوح آیات 26و 27 - ( و نوح گفت پروردگارا از این کافران کسی را بر روی زمین باقی مگذار ، که اگر از آنان کسی را باقی گذاری ، بندگانت را گمراه می کنند . و فرزندی هم جز بدکار وکافر از آنان متولد نمیشود ) .
در مـجـلد 5 بـحـار ص 88 ( 69 ) از اءبـی الصـلت هـروی نـقـل شـده کـه گـویـد ! از حـضـرت رضـا عـلیـه السـلام پـرسـیـدم ! چـرا خـداونـد عـزوجـل در زمـان نـوح عـلیـه السـلام هـمـه را غـرق کـرد ، در صـورتـی که در میان ایشان اطـفـال و کـسـانـی بـودنـد کـه گـنـاهـکـار نـبـودنـد ؟ آنـحـضـرت در جـواب فـرمـود ! اطـفـال و کـسـانـی بـودنـد کـه گـنـاهـکـار نـبـودنـد ؟ آنـحـضـرت در جـواب فـرمـود ! اطـفـال در مـیـانـشـان نـبـود ، چـون خـداونـد حـدود چـهـل سـال آنـانـرا عـقیم کرده بود ، و نسلشان منقطع شده بود . و خداوند با عذاب خود کسی را کـه گـنـاه نـکرده ، هلاک نمی کند . و اءما آنان را بواسطه تکذیبشان به پیغمبر خدا غرق نـمـود . و سایرین را هم بجهت سکوتشان و راضی بودن به تکذیب مکذبین غرق نمود . و هـر کـس بـعـمـل کـسـی راضـی باشد و سکوت کند هر چند حاضر هم نباشد ، همانند شخص حاضر و انجام دهنده عمل است .

و بعض اتخذته لنفسک خلیلا

تـرجـمـه !
( و بـعـضـی از آنـانـرا بـرای خـودت دوسـت و خلیل قرار دادی ) .
شـرح ! البـتـه مـنـظـور و مـراد از ایـن بـعـض حـضـرت ابـراهیم علیه السلام است ، هـمـچـنـانـکـه فـرمـود ! . . . و اتخذ الله ابراهیم خلیلا - نساء آیه 125 - ( و خداوند ابـراهـیـم را دوست صمیمی خود گرفت ) . دوستی ابراهیم بخداوند مرتبه ای بود که با دوستان خدا دوست و با دشمنان خدا دشمن بود ، و دوستی خدا هم نسبت به او چنان جلوه گر شـد ، کـه او را از آتـش نـمـرودیـان نـجـات داد ( قـلنـا یـا نار کونی بردا و سلاما علی ابراهیم - اءنبیاء آیه 69 - ( گفتیم ای آتش بر ابراهیم خنک و سلامت باش ) .
در بـعـض از روایـات آمـده اسـت جـهـت آنـکـه خـدا او را خلیل خود قرار داد همانا کثرت سجده او بود ، و در بعضی از روایات دیگر جهت آن ضیافت و اطـعام فقرا و تنگدستان ، و نیز انجام نماز شب بود ، بدان هنگام که مردم بخواب خوش بـودنـد . و در بـعـضـی دیـگـر از روایـات کـه جـهـت آنـرا زیـادتـی صـلوات بـر مـحمد و آل او آورده اند ( 70 ) با هم منافات ندارد . و ممکن است هر سه امر سبب باشد . ( 71 )

و سالک لسان صدق فی الآخرین فاجبته

تـرجـمـه !
( و از تو زبان راستگوئی و صدق و ( نام نیک ) در میان اءمم آینده را درخواست کرد و تو دعا و مساءلت او را اجابت فرمودی ) .
شـرح ! البـتـه ایـن در خواست حضرت ابراهیم علیه السلام را خداوند در قرآن آیه 84 از سـوره شعراء - ذکر فرموده ! و اجعل لی لسان صدق فی الآخرین یعنی ! و مرا در میان آیندگان نیک نام گردان . و در آیه 50 سوره مریم می فرماید ! و وهبنا لهم مـن رحـمـتـنا و جعلنا لهم لسان صدق علیا ( و از رحمت خود بآنان ( ابراهیم و اولادش ) عـطـا کـردیـم ، و ذکر خیر بلند آوازه ای از ایشان در میان آیندگان قرار دادیم ) . و از این نظر تمام امم از مجوس ، و یهود و نصاری و اءهل اسلام او را ثنای گویند ، و از او ستایش کنند .

و بعض کلمته من شجرة تکلیما

تـرجـمـه !
( و بـعـضـی دیـگر را از شجره ( و درخت طوبی ) با وی تکلم نمودی ) .
شـرح ! بـر حـسـب آیـات قـرآن خـداونـد مـتـعـال در چند موقع با حضرت موسی علیه السـلام سـخـن گـفـتـه کـه فـرمـود ! و کـلم الله مـوسـی تـکـلیما - نساء آیه 64 - اول ! در ابتدای نبوت ، و پس از مراجعت از شهر مدین ، در سرزمین سینا بوده ، که در آیات 9 تـا 64 سـوره طـه ، و آیـات 30 تـا 35 سـوره قـصـص ، و آیـات دیـگـر آمده ، و نام آن مـوضـع و مـحـلی کـه بـاو وحـی شـده بقعه مبارکه نام برده است . چون آن مـوضـع مـحل وحی و رسالت موسی علیه السلام و سخن حق با او بوده ، از این جهت تعبیر بـه بـقـعـه مـبـارکـه نـام بـرده اسـت . چـون آن مـوضـع مـحـل وحـی و رسـالت مـوسـی عـلیـه السـلام و سخن حق با او بوده ، از این جهت تعبیر به بـقـعه مبارکه شده ، و این همان زمین مقدس طوی است که فرمود ! فاخلع نـعـلیـک انـک بـالواد المـقدس طوی - طه آیه 12 - ( چارق از پای بنه که تو در وادی مـقـدس طوی هستی ) . گفته اند ! اشاره است باینکه محبت و دلبستگی زن و فرزند را هم از خـود دوری کـن ، تـا مـانـع از مـحـبت و دلبستگی به حق نگردد ، چون تو در وادی مقدس که نـامـش طـوی اسـت مـیـبـاشـی . و مـورد لطـف و عنایت حق هستی . دوم ! پس از مراجعت از مصر در مـیـقـاتـگـاه سـیـنـا بـوده کـه مـی فـرمـایـد ! و لمـا جـاء موسی لمیقاتنا و کلمه ربه . . . قـال یـا مـوسـی ایـن اصـطـفـیـتـک عـلی النـاس برسالاتی و بکلامی فخذ ما اتیتک و کن من الشاکرین - سوره اعراف آیات 143 و 144 - ( و موقعی که موسی بوعده گاه ما آمد ، و پـروردگـارش با او سخن گفت ، گفت ای موسی من تو را به پیغمبری و سخن خویش از مردم برگزیدم آنچه را به تو دادم بگیر و از سپاس گزاران باش ) .
تـنـبـیـه ـ البـته معلوم است و باید دانست که مراد از سخن خدا با موسی ایجاد سخن کردن اسـت ، و مـوسـی ایـن سـخـن را از درخـت و غـیر درخت شنیده - همانند دستگاه گیرنده تلفن و امـثـال آن - چـون سـخـن و کـلام ، عـرض اسـت و مـحـتـاج بـه محل است . باری شنیدن کلام حق بدون واسطه ملک و فرشته از مراتب عالیه انبیاء است . و خـداونـد هـم در شـب مـعـراج با پیغمبر اسلام صلی الله علیه و آله سخن گفت . سوم ! و از جـمـله مـوارد دیـگـر تـکلم خدا با موسی آن موقعی بود که حضرت موسی علیه السلام در مـقـابـل عـمـل سـاحـران قـرار گـرفـت . و نـگـرانـی او را فـراگـرفـت . خـداونـد مـتـعـال مـیـفـرمـاید ! قلنا لا تخف انک انت الاعلی - سوره طه ! 68 - ( گفتیم مترس که البته تو برتری ، و غلبه با تو است ) .

و جعلت له من اءخیه ردءا و وزیرا

ترجمه !
( و برادرش را برای او یاور و پشتیبان قرار دادی ) .
شرح ! و چون موسی علیه السلام به تنهائی نمیتوانست به همه جوانب امر رسالت رسیدگی کند و از عهده همه امور کاملا برآید ، لذا درخواست وزیر و پشتیبانی نمود که او هـم از خـانـدان خـودش یعنی برادرش هارون باشد ، که در آیات 29 تا 36 سوره طه آمده اسـت . ( 72 ) و البـتـه مـعـلوم اسـت کـه اگـر پشتیبان شخص از کسان و نزدیکانش باشد بهتر او را همراهی و یاری می کند .

و بعض اولدته من غیراب

ترجمه !
( و بعضی را بدون واسطه پدری ( و تنها از مادر ) متولد ساخته و ایجاد نمودی ) .
شـرح ! بـدانـکـه خـلقـت حـضـرت عـیسی علیه السلام در رحم مادرش - مریم - بدون واسـطـه پـدری صـورت گـرفـتـه ، و خـدای مـتـعـال مـی فـرمـایـد ! ان مـثـل عـیـسـی عـنـدالله کـمـثـل آدم خـلقـه مـن تـراب ثـم قـال له کـن فـیـکـون - آل عمران آیه 59 - ( البته مثل خلقت عیسی پیش خدا همچون خلقت آدم ( ابوالبشر ) است که خـدا او را از خـاک آفـریـد ، آنـگـاه بـه آن فـرمـان داد و گـفـت ( بـشری ) باش هماندم چنین گـردیـد ) . و هـنـگـامـی کـه مـلائکـه از طـرف خـداونـد عـزوجـل بـه حـضـرت مـریـم عـلیـهـا السـلام - مـادر حـضرت عیسی علیه السلام - بشارت فـرزندی را دادند ، او در شگفت شد و گفت ! رب انی یکون لی ولد و لم یمسسنی بشر ( پـروردگـارا چـگـونـه مـرا فـرزنـدی بهمرسد در صورتی که بشری با من تماس نگرفته ) . خطاب آمد که چنین است کار خدا ، هر چه بخواهد می آفریند ، و چون مشیتش به چیزی تعلق گرفت ، به محض اینکه گوید ! باش ، هماندم موجود شود . ( 73 )

و آتیته البینات و ایدته بروح القدس

ترجمه !
( و او را معجزات دادی ، و به روح القدس تقویت نمودی . )
شـرح ! حـضرت عیسی علیه السلام پس از آنکه از مادری چون حضرت مریم بوجود آمـد . از هـمان طفولیت بینات و معجزاتی را دارا شد . چنانکه در قرآن کریم آمده است ! اذ قـال الله یـا عـیـسـی ابـن مـریم اذکر نعمتی علیلک و علی والدتک اذ ایدتک بروح القدس تـکـلم النـاس فی المهد و کهلا و اذ علمتک الکتاب و الحکمة - الآیة - مائده آیه 110 - ( بیاد آور موقعی را که خداوند فرمود ! ای عیسی بن مریم یاد کن نعمتی را که من به تو و مـادرت عـطـا کـردم ، وقـتـی که من تو را بروح القدس تاءیید کردم . و تو موقعی که در گـهـواره ( و کـودکـی ) ، و مـیـانـه سالی تکلم کردی . و موقعی که تو را کتاب و حکمت و تـورات و انـجـیـل تـعـلیـم دادم ، و زمـانـی کـه مـجـسـمـه هـائی از گل بصورت پرنده میساختی و در آن می دمیدی و به اذن من پرنده میشد ( و پرواز می کرد ) ، و کور و بیمار مبتلا به پیس و جذام را به اذن و خواست من شفا
میدادی . و مردگان را هم به اذن من زنده و از گور بیرون می آوردی ، و بیاد آور موقعی را که من تو را از شر بنی اسرائیل حفظ کردم . . . ) و این بینات و معجزات در آیات 48 و 49 سوره آل عمران به عبارات دیگر آمده است .
باری حضرت عیسی علیه السلام در زمان کودکی و شیرخوارگی به سخن آمد و گفت ! انی عبد الله آتانی الکتاب و جعلنی نبیا - سوره مریم آیه ! 30 - که شهادت داد به بـنـدگـی خـود نـسـبـت بـه خداوند متعال ، و برائت ساحت مادرش از تهمت یهود ، و اینکه او پـیـغـمـبـر و دارای شـریـعـت و کـتـاب اسـت . و بـر طـبـق آیـه 55 سـوره آل عـمران که می فرماید ! و اذ قال الله یا عیسی انی متوفیک و رافعک الی و مطهرک من الذیـن کـفـروا ( یاد آور هنگامی را که خدا گفت ای عیسی من تو را استیفاء و اخذ نمودم و تو را از دست آنان ، مانند طلبکار که طلب خود را بگیرد گرفتم ، تا به قرب خود بالا بـرم و تـو را از مـعـاشـرت کـافـران پـاک و منزه گردانم ) به این ترتیب ظاهر است که حضرت عیسی علیه السلام عروج به آسمان نمود . ( 74 )
البـتـه کـلمـه تـوفـی بـمـعـنـای گرفتن و اءخذ چیزی است بطور تمام و کمال . ( 75 ) و گفته شده که چـون خـداوند متعال میدانست که ممکن است پنداشته شود که آنچه را خداوند تبارک و تعالی به آسمان برده و روح حضرت عیسی علیه السلام بوده و نه جسدش ، لذا فرموده ! انی متوفیک تا گفته نشود آنچه را که بالا برده ، تنها روح او بوده است . به هـر حـال آنـچـه مـسـلم و قـطـعـی است آنکه او را نکشتند ، و به دارش هم نزدند . چنانکه می فـرماید ! و ما قتلوه و ما صلبوه و لکن شبة لهم - نساء آیه 157 - ( و نه کشتند او را و نه بدارش زدند و لکن مطلب برایشان مشتبه شده . . . ) و کسی را غیر از حضرت عیسی علیه السلام بجای او گرفتند ، و کشتند ، یا بدارش زدند .

و کل شرعت له شریعة و نهجت له منهاجا

( 76 )
تـرجـمـه !
( و بـه هـر یـک آئین و شریعتی ، و طریقه و روشی عطا فرمودی ) .
شـرح ! اءصـل مـعنای شریعت عبارت از راه آب است ، و تشبیه دین هم به آن بدانجهت اسـت کـه دیـن هـم راه وصـول و رسـیـدن بـه حـیـات اءبـدی اسـت . لکـل جـعـلنـا منکم شرعة و منهاجا . . . - سوره مائده آیه 48 - ( برای هر گروهی از شما آئین و روشی مقرر کردیم ) . سپس می فرماید ! و لو شاء الله لجعلکم امة واحدة و لکن لیـبـلوکـم فـیما آتکم ( و اگر خدا میخواست شما را یک امت قرار داده بود ( یعنی یک امت متحد در احکام و دستورات ، در همه اءدوار و اءعصار و بدون نسخ و تغییر قرار میداد ) ولی برای اینکه شما را در آنچه داده امتحان کند قرار مداد ) .
البـتـه اءصـل دیـن کـه عـبارت از اعتقاد به یگانگی حضرت اءحدیت ، و صفات جمالیه و جـلالیـه ، و اعـتـقـاد بـه قـیـامـت و روز حـسـاب و جـزا ، و متصف بودن به اءخلاق و صفات پـسـنـدیـده ، و انـجـام عـمـل خـیـر و نـیـک ، و مـنـزه بـودن از اخـلاق رذیـله و اعـمـال زشـت و قـبـیـح اسـت . تـمـام ادیـان در ایـن اصـول مـتـحـدنـد و اتـفـاق دارنـد کـمـا قال الله تعالی ! قل یا اهل الکتاب تعالوا الی کلمة سواء بیننا و بینکم الا نعبد الا الله و لا نـشـر بـه شـیـئا و لا یـتـخـذ بـعضنا بعضا اءربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا باءنا مسلمون - سوره آل عمران آیه 64 - .
( بـگـو ای اهـل کتاب ( یهود و نصاری و مجوس ) بیائید به سمت کلمه ای که بین ما و شما یـکـسـان اسـت ( پـیـروی کـنـیم آنچه را که تمام پیغمبران در دعوت به آن متفقند ، و هم کتب آسـمـانـی نـسـبـت بـآن مـتـحدند ) و آن اینکه جز خدای یگانه را پرستش نکنیم ، و چیزی را شریک او قرار ندهیم ( و موجودی را جز او معبود خود نگزینیم ) . و بعضی از ما بعضی را بـه جـای خـداوند متعال ارباب خود نگیریم . و اگر ( با وجود این حقیقت و ظهور بینه ) از ایـن حـق روی گـردان شدند ، پس شما ( ای مسلمانان بآنان ) بگوئید شاهد و گواه باشید که ما مسلمان و تسلیم فرمان خدا هستیم ) .
ایـن اسـت مـعـنـی اسـلام کـه مـی فـرمـایـد ! ان الذیـن عـنـدالله الاسـلام . . . - آل عمران آیه 19 - که همان اقرار و اعتقاد بتوحید و صفات ( جمالیه و جلالیه ) او است . و اقـرار بـه مـعـاد و پیروی از دستوراتش که به وسیله پیامبر اسلام که خاتم پیغمبران است ابلاغ شده . و هر کس دین دیگری غیر از این دین داشته باشد از او هرگز پذیرفته نـمـیـشـود کـه فـرمـوده ! و مـن یـبـتـغ غـیـر الاسـلام دیـنـا فـلن یقبل منه . . . - آل عمران آیه 85 - .
پـس مـاءمـوریـت اءصـلی و عـمـده تـمـام اءنـبـیـاء و پیغمبران هم یکی بوده ، و همگی در این ماءموریت متحدند ! . . . و اوحینا الیهم فعل الخیرات و اقام الصلاة و ایتاء الزکوة و کانوا لنا عابدین - اءنبیاء آیه 73 .
( و مـا بـه آنـان انجام کارهای نیک ، و بر پا داشتن نماز ، و دادن زکات را وحی کردیم ، و همه پرستندگان ما بودند ) .
البـتـه اخـتـلاف در شـریـعـت آنـان فـقـط در کـیـفـیـت بـعـضـی اءعـمـال و اءفـعـال بـوده ، کـه بـه مـقـتـضـای مـحـیـط و عـصـر و زمـان خـود حاصل میشده است . و تکمیل این دین ( اسلام ) بوسیله پیغمبر اسلام انجام گرفت . و لذا این مـاءمـوریـت هـم خـاتـمـه یـافته است . چنانکه فرموده ! الیوم اکملت لکم دینکم و اءتممت علیکم نعمتی و رضیت لکم الاسلام دینا - مائده آیه 3 - .
( امـروز دیـن شما را برایتان کامل کردم ، و نعمت خود را بر شما تمام نمودم ، و دین اسلام را برای شما پسندیدم ) . ( 77 )
در مـجلد 15 بحار ( باب الشرایع ) ص 189 ( 78 ) از حضرت امام صادق علیه السلام روایـت شـده کـه فـرمـود ! خـداونـد مـتـعال به پیغمبر اسلام همان شرایع نوح و ابراهیم و مـوسـی و عـیـسـی عـلیـه السـلام را عـطـا فـرمـود ، کـه عبارت است از ! توحید ، و اخلاص عـمـل ، و رهـا کـردن هر نوع شرک و بت پرستی ، و باقی بودن بر فطرت سالم و آئین پاک . . . .
فـائده - البـتـه مـقـصـود از ارسـال رسـل ، و انـزال کـتب ، همان ارشاد ، و هدایت خلایق به مـصـالح و مـفـاسـد فـردی و اجـتماعی انسان ، راجع به سعادت دنیا و آخرت است . و دیگر اتـمـام حـجـتـی بـاشد از طرف خدا به آنان . . . . لئلا یکون للناس علی الله حجة بعد الرسـل . . . - نـسـاء آیـه 165 - پـس وظـیـفـه اءنـبـیـاء بشارت دادن به نعیم جاوید ، و تـرسـانـدن از عـذاب الهـی اسـت . خـواه افـراد بـشـر بـه فـرمـایـشات آنان گوش دهند و عمل کنند و یا اعراض نمایند . در هر حال حجت از طرف خدا برایشان تمام شده ، و راه عذر و بهانه آنان مسدود گشته ، و نمیتوانند بگویند چرا برای ما پیغمبری نفرستادی ، که ما را هـدایـت کـنـد ، تـا بـه ایـن عـذاب گـرفـتـار نـشـویـم . و لذا خـداونـد عـزوجـل هـم در قـرآن مـجیدش پس از بیان اءسامی جمعی از پیغمبران می فرماید ! رسلا مـبـشرین و منذرین لئلا یکون للناس حجة - نساء آیه 165 - ( رسولانی مژده دهنده ، و بیم کننده فرستادیم ، تا اینکه بعد از پیغمبران ، دیگر حجتی برای مردم باقی نباشد ) و در سـوره آیـه 134 مـی فـرمـاید ! و لو انا اهلکناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لو لا ارسلت الینا رسولا فنتبع آیاتک من قبل اءن نذل و نخزی .
و اگـر مـا آنـانـرا قـبـل از نـزول قرآن ، یا بعثت پیغمبر اسلام ، به عذابی هلاکشان کرده بودیم ، محققا می گفتند ! پروردگارا چرا پیامبری را برای هدایت ما نفرستادی ، تا پیش از آنکه ذلیل و رسوا شویم ، آیه های تو را پیروی کنیم .
حاصل آنکه ارسال رسل و انزال کتب از طرف خداوند متعال برای چند اءمر است !
اول ! اقامه دین حق و حفظ مقررات آن .
دوم ! اتمام حجت بر بندگان خدا تا جای عذری باقی نباشد .
سـوم ! ثـابـت بـودن حـق در جـهـان و غـلبـه آن بـر بـاطـل . و از ایـن نـظـر در هـر زمـانـی یـک نـوع حـجـتـی از طـرف خـداونـد متعال میان خلق خدا هست ، که اگر نباشد ، شرایع و امور حقه که مورد تکلیف است بواسطه دست اندر کاری هوی پرستان ،
و دنیا خواهان آلوده و به تدریج دستخوش تغییر شده و از میان میرود .
چـهـارم ! آنـکـه کـسـی نتواند اعتراض کند و بگوید چرا منذری نفرستادی و علامت راهنمائی اقـامـه نکردی تا او را متابعت کنیم ، و به این ذلت و رسوائی مبتلا نشویم . و ان من امة الا خـلافـیـها نذیر فاطر آیه 24 - ( و هیچ امتی نیست مگر اینکه در میانشان منذر و بیم رسانی بوده است ) .

و تـخـیـرت له اوصـیـاء مـسـتـحـفـظـا بـعـد مستحفظ ، من مدة الی مدة اقامة لدینک ، و حجة علی عبادک

تـرجـمه !
( و برای او اءوصیائی برگزیدی ، یکی پس از دیگری حافظ و نگهبان دین و آئین شریعت تو تا حجت بر بندگانت باشند ) .
شـرح ! هـمانطوری که قبلا اشاره شد در هر دوره و در هر عصری حجتی از طرف خدا در میان مردم خواه به صورت نبوت و رسالت و خواه به صورت وصایت و ولایت میباشد . در کـتـاب مـرآت العـقـول مـجلد اول ص 136 ( 79 ) از حضرت امام محمد باقر علیه اسلام روایت شده که فرمود ! بخدا قسم از وقتی که خداوند آدم را قبض روح کرد ، زمین را خالی نگذاشت ، مگر اینکه پیشوائی گماشت که به وسیله او مردم به حق هدایت شوند ، و بـخـدا روی آورنـد ، و اوسـت حجت بر بندگان خدا ، و زمین بدون پیشوائی که حجت باشد پـابـرجـا نـخـواهـد مـانـد . خـداونـد مـتـعـال فـرمـایـد ! و لقـد وصـلنـا لهـم القـول لعـلهـم یـتـذکـرون - قـصـص آیـه 51 - ( و البـتـه مـا گـفتار حق را برایشان پیوسته گردانیدیم باشد که آنها متذکر شوند ) .
مـرحـوم مـجـلسـی در مـجـلد هـفـتـم بـحـار بـابـی بـه نـام اتـصـال وصـیـت آورده ، و در ایـن بـاب اءخـبـار و روایـاتـی از کـتـب مـخـتـلفـه نقل می کند . خوانندگان گرامی میتوانند بدانجا مراجعه فرمایند . ( 80 )

و لئلا یـــزول الحـــق عـــن مـــقـــرة و یـــغـــلب البـــاطـــل عـــلی اهـــلیـــه و لایـــقـــول احــد لولا ارسـلت الیـنـا رسـولا مـنـذرا و اقـمـت لنـا عـلمـا هـادیـا فـنـتـبـع آیـاتـک منقبل ان نذل و نخزی

تـرجـمـه !
تـا حـق از مـیـان نـرود ، و بـاطـل بـر اهـلش غـلبـه پـیـدا نـکـنـد ، و کـسـی نـگـویـد چـرا رسـول مـنـذر و بـیم دهنده برای ما نفرستادی ، و شاخص راهنمائی نگماشتی تا ما پیش از آنکه به ذلت و خواری در افتیم از آیات و دستوراتت پیروی کنیم
شـرح ! از امـام جـعـفـر صـادق عـلیـه السـلام روایـت شـده کـه فـرمـود ! جـبـرئیـل بـر پـیـغـمـبـر اکـرم صـلی الله عـلیـه و آله نـازل شـد ، و از طـرف پـروردگـارش خـبـر داد ، و گـفـت ! ای مـحـمـد مـن اءهـل زمـیـن را به حال خود وانمی گذارم مگر اینکه در میانشان دانائی باشد که عارف به طـاعـت و هـدایـت مـن بـاشـد ، و سـبـب نـجـات مردم در دوره فترت باشد . و شیطان را هم به حال خود نمی گذارم ، که مردم را گمراه کند ، و در روی زمین حجتی در میانشان نباشد ، که به اءمر و دستورات من آشنا و راهنمای مردم به راه من باشد ، و آنان را به طرف من دعوت کـند . من برای هر قومی راهنمائی برگماشتم که نیکبختان را هدایت ، و حجتی برای تیره بختان باشد . ( 81 ) خداوند متعال فرمود ! ثم ارسلنا رسلنا تتری کلما جـاء امـة رسـولهـا کذبوه فاتبعنا بعضهم بعضا و جعلناهم اءحادیث فبعدا لقوم لا یومنون - مـومـنـون آیـه ! 44 - ( سـپـس مـا رسـولانی را پی در پی فرستادیم ، هر قومی که رسـولی بـرایشن آمد تکذیبش نمودند ، ما نیز یکی پس از دیگری را به سرنوشت قبلی دچـار نـموده و سرگذشتی برای دیگران قرار دادیم ، و از رحمت خدا دور باد گروهی که ایمان نمی آورند ) .

الی اءن انتهیت بالامر الی حبیبک و نجیبک محمد صلی الله علیه و آله

ترجمه !
( تا آنکه امر رسالت و هدایت را به حبیب گرامیت محمد صلی الله علیه و آله منتهی کردی ) .
شـرح ! بـدانـکـه دوسـتـی بـنـده نـسـبـت بـه خـداونـد متعال به آنست که او را اطاعت نماید ، و نافرمانی او را نکند ، و اءما محبت خداوند نسبت به بنده اش یکی آنست که او را موفق به طاعت و هدایت نماید ، و به اعمالی که مورد رضایت ذات مقدسش میباشد ، وا دارد ، و در واقع اءثری از محبت الهی نسبت به بنده اش میباشد .
البته دوستی و محبت هم در میان بندگان مراتب و درجاتی دارد که بالاترین مرتبه آن حب عقلی است . و آخرین درجه آن هم عشق است . شاعر عرب گوید !
ثـلاثـه احـبـاب فـحـب عـلاقـة و
حـب تـمـلاق و حـب هـو القتل ( 82 )
و در مـجـلد 6 بـحـار الانـوار وجـوهـی دربـاره فـرق بـیـن خـلیـل و حـبـیـب ذکـر شـده ، ( 83 ) و در ص 177 ( 84 ) روایـتـی نقل می کند که علی علیه السلام در بیان فضائل پیغمبر صلی الله علیه و آله به یکی از عـلمـای یـهـود - از جـمـله - فـرمـود ! خـداونـد متعال آنچنان محبتی از خود در دل او انداخت که او را حبیب نامید ، و صورت او و امتش را هم به ابـراهـیـم عـلیـه السـلام نـمـود ، ابـراهـیم گفت ! پروردگارا من در میان امم اءنبیاء ، اءمتی نورانی تر و درخشنده تر از این امت ندیدم ، این شخص کیست ؟ ندا آمد که این شخص حبیب من محمد است و در میان خلق بشر حبیبی جز ( مثل ) او کسی نیست . . . .
و در صـحـیـفـه سـجـادیـه مـی خـوانـیـم ! اللهـم فـصـل عـلی محمد آمینک علی و حیک و نجیک من خلقک و صفیک من عبادک امام الرحمة و قائد الخیر ( 85 ) ( بـار الهـا رحمت فرست بر محمد که امین وحی توست ، و برگزیده خلقت ، و از بندگان پسندیده است که پیشوای رحمت و قافله سالار خیر و کلید برکت است ) .
اما کلمه محمد بر وزن مفعل از حمد به معنای کثرت حمد است . و مـی فـهـمـانـد که او اءفضل ستایش شدگان است . و در مجلد 6 بحار ص 121 در وجه تـسـمـیـه ایـن اسم روایتی نقل شده که شخص یهودی از آن بزرگوار سئوالاتی کرد ، از جـمـله پرسید ! برای چه نامت را محمد گذاشتند ؟ فرمود ! ( 86 ) اما محمد فانی محمود فـی الارض چـون مـن در زمـیـن خـوشنام و ستوده ام . پس از بیاناتی آنگاه فرمود ! نام مـحـمـد هـم در قـرآن آمـده اسـت . سـپـس آن یـهـودی پـرسـیـد ! تـاءویـل و تـفـسـیـر مـحـمـد چـیـسـت ؟ حـضـرت فـرمـود ! خـدای متعال و ملائکه و همه اءنبیاء و رسولان و همه اءمتها و پیروان آنان او را ستایش می کنند ، و بـر او صـلوات مـی فـرسـتـنـد . و در صـفـحـه عـرش نـامـش مـحـمـد رسول نوشته شده است . ( 87 )
البـتـه ایـن نـام مـحمد - پیغمبر اسلام - در چهار موضع قرآن آمده است ! 1 ـ و ما محمد الا رسول - آل عمران آیه 144 . 2 ـ ما کان محمد ابا احد من رجالکم - احزاب آیه 40 . 3 ـ و آمـنـوا بـمـا نـزل عـلی مـحـمـد و هو الحق من ربهم - محمد آیه 20 . 4 ـ محمد رسول الله و الذین معه فتح آیه 29 .

فکان کما انتجبته سید من خلقته

ترجمه !
( پس همانطوری که او را به رسالت برگزیدی ، سید و سرور خلایق هم قرار دادی ) .
شرح ! انتجبته بمعنای اخترته است ، یعنی برگزیدی او را . در شرح قـاموس چنین آمده ! نجیب بر وزن امیر ! بزرگوار و نیکوکردار است . و سید در اصـل کـسـی را گـویـنـد کـه سـرور و رئیس و بزرگ و فرمانروا باشد . و همچنین بر شـخـص شـریف و فاضل و کریم و بردبار ، و کسی که در کار خیر بر دیگران برتری دارد گـفـتـه مـیـشـود و در حـدیث است که پیغمبر اسلام فرمود ! انا سید ولد آدم و لا فخر ( 88 ) من سرور فرزندان آدم هستم ، و فخر نمی کنم . و در توجیه آن گفته شده آنچه را که خدواند از فضل و بزرگواری به او اکرام فرمود و نعمتی که به او عـنـایـت شـده خـبـر مـیـدهـد ، و ضمناً به اُمت خود و دیگران اعلام می کند که این فضیلت و بـزرگـواری از کـرامـات الهـی اسـت ، واز طـرف شخص خودم نبوده و شایسته هم نیست که بدان فخر و مباهات کنیم .

و صفوة من اصطفیته

تـرجـمـه !
و بـرگـزیـده و مـمـتـاز از مـیـان کـسانی که تو از پیغمبران برگزیدی
شـرح ! طـبـق آیـه مـبـارکـه ان الله اصـطـفـی ادم و نـو حـاً و آل ابراهیم و آل عمران علی العالمین ـ آل عمران آیه 33 - خداوند برگزیده آدم و نـوح و آل ابـراهـیـم و آل عـمـران را بـرجهانیان ) ) ) . و البته معلوم است آن کسانی را که خـداونـد تـبـارک و تـعـالی بـرگـزیده ، از اءعمال و اءخلاق زشت و قبیحه پاک و پاکیزه نـموده است . و لذا کلمه اصطفی در قرآن کریم به کسانی إ طلاق میشود که معصوم بـاشـنـد خـواه پـیـغـمـبـر بـاشـد ، و خـواه امـام و وصـی پـیـغـمـبـر . و درایـن آیـه جـمـله آل ابـراهـیـم و آل عـمـران بـر ایـن مـوضـوع دلالت دارد . و در آیـه 59 سـوره نـمـل کـه مـی فـرمـایـد ! و سـلام علی عباده الذین اصطفی مورد سلام و تحیت هم قرار گرفته است .
در تـفـسـیـر صـافـی از تـفـسـیـر قـمـی و جـوامـع طـبـرسـی نـقـل مـی کـنـد کـه آنـان فـرمـودنـد ! هـم آل مـحـمـد . کـه آل پـیغمبر اسلام صلوات الله علیهم اءجمعین از جمله مصادیق کامله بندگان برگزیده خدا مـیـبـاشـنـد . و در ایـن زمـیـنـه روایـاتـی هـم مـرحـوم مـجـلسـی در مـجـلد هـفـتـم بـحـار الانوار نقل کرده است . ( 89 )
بـدان کـه چـون نـسـب پـیـغـمـبـر اسـلام و اوصـیـإ گـرامـیـش بـه حـضـرت اسـمـاعـیـل فـرزنـد حـضـرت ابـراهـیـم ـ عـلیـهـم السـلام ـ مـیـرسـد . پـس هـمـه آنـان از آل ابـراهـیـم و مـشـمـول آیـه مـبـارکـه مـیـشـونـد . و البـتـه از ایـن جـمـله آل ابراهیم عنایت خاصی هم نسبت به خود حضرت ابراهیم شده است زیرا اوِّالا ! این قسم تعبیر در لغت عرب شایع است که گویند آل فلان عنایت خاصی بهع خود او شده ، و خـود او هـم اراده شـده . ثـانـیـاً ! اگـر حـضـرت ابـراهـیـم ارداه نـشـده بـاشـد و فـقـط آل او اراده شـده بـاشـد لازم مـی آیـد انـبـیـإ بـنـی اسـرائیـل حـتـی اوصـیـای آنـان بـر عـالمـیـان اسـت ، آیـا بـا ایـن حـال ممکن است که حضرت ابراهیم علیه السلام آن پیغمبر او والعزم و ابوالا نبیإ که پس از پـیغمبر خاتم افضل از تمام انبیا است نیز مراد نباشد . ثالثاً ! خدا در قرآن درباره مقام و مـرتـبـه حضرت ابراهیم علیه السلام می فرماید ! و من یرغب عن ملة ابراهیم الا من سفه نفسه و لقد اصطفیناه فی الدنیا و انه فی الاخرة لمن الصالحین بقره 130 ـ و کسی از آئیـن ابراهیم علیه السلام کناره گیری نمی کند مگر آنکه سفیه باشد والبته ما او را در دنیا برگزیدیم و او در آخرت از صالحان است .

و افضل من اجتبیته

ترجمه !
و افضل از هر کسی که تو برگزیدی
شـرح ! در مـجـلد 6 بـحـار ص 172 ( 90 ) از پـیـغمبر اکرم صلی الله علیه و آله روایـت شـده کـه فـرمـود ! از جـمـله فـضـیـلت هـا و بـرتـریـهـای مـن کـه قـبـل از مـن بـه کسی داده نشده بود چهار چیز است ! 1ـ زمین را برایم سجده گاه و پـاک کـنـنـده قرار دادند و هر کس از اُمت من بخواهد نماز گزارد و آبی نیابد ، زمین برای او مـسـجـد و طـهـور اسـت . 2ـ ایـجـاد وحـشـت و هـراس در دل کـفـار و دشـمـنـان از فـاصـله و مـسافت یکماهه راه ( که ترس از عظمت و فراگیری دین اسـلام بـه اقـصی نقاط عالم در دل کفار افکنده میشود و بدین وسیله مورد حمایت و یـاری حـق قـرار گـیـرم . 3ـ غـنـیـمـت گـرفـتـن از دشـمـنـان بـرای اُمـت مـن حلال و تجویز شده . 4ـ رسالت من برای همه مردم است . ( 91 ) در مجلد 6 بحار ص 173 ( 92 ) از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله نـقـل شـده کـه فـرمـود ! خداوند تبارک و تعالی بوسیله من ، دین خود اسلام را آشکار و تـکـمـیـل فـرمـود ، و قـرآن را هـم بـر مـن نازل نمود ، و فتح کعبه بدست من انجام گرفت و مرا برخلایق خود برتری داد ، و در دنیا سرور فرزندان آدم و در عالم آخرت زینت بخش قیامت قرار داد ، و پیش از ورود من به بهشت انـبـیـاء را از ورود بـه آن مـحـروم سـاخـت و هـمـچـنـیـن ورود امـت آنـانـرا قـبل از ورود امت من ممنوع نمود . و دیگر آنکه خلافت را پس از من تا نفخه صورپایان عمر دنیا در میان اهل بیت من که شایسته هستند قرار داد .

و اکرم من اعتمدته

ترجمه !
و گرامی ترین کسی که مورد اعتماد تو بود
شـرح ! در مـجـلد 7 بـحـار ص 176 ( 93 ) نقل شده که حضرت موسی بن جعفر از پدرانش از علی بن ابی طالب علیهم السلام روایت کـرده ، کـه آنـحـضـرت فـرمـود ! پـس از رحـلت رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله روزی بـا عـده ای از اصحاب در مسحد بودیم . در این هـنـگـام مـردی از عـلمـاء و بـزرگـان یـهـود اءهـل شام وارد شد ، و او کُتب انبیای گذشته از تـورات وانـجـیـل و زبور و صحف إ براهیم را خوانده ، و از مطالب آن آگاه بود . چون وارد شـد ، سـلام کـرد ، و نـشـسـت . پـس از کـمـی درنـگ گفت ! ای امت محمد جهت چیست که شما تمام فـضـائل پـیـغـمبران را در پیغمبر خودتان جمع میدانید واو را بتر از آنان میدانید ، اگر از شما سئوالی کنم جواب میدهید ؟ امیر المؤ منین علیه السلام فرمود ! هر چه میخواهی بپرس ، کـه مـن بـه یـاری خـدا هـمـه آنـهـا را جـواب خـواهـم داد ، سـونـد بـخدا هیچ درجه و مرتبه و فـضـیلتی خداوند برای هیچ پیغمبر و رسولی قرار نداده مگر آنکه آنرا در وجود پیغمبر اسـلام صـلی الله عـلیـه و آله چـنـد برابر قرار داده است . در حالی که خود پیغمبر اکرم وقتی فضیلتی را برای خود بیان می کرد می فرمود ! ولا فخر یعنی افتخار نمی کـنـم . و فـخـر نـمـی فـروشـم ، یا به عبارت دیگر نمیخواهم بر شما فخر کرده باشم و اینک من امروز بدون اینکه مقام سائر اءنبیاء را تحقیر کنم و کوچک شمارم ، از فـضـائل پـیـغـمـبـر اسـلام بـیـان مـی کـنـم . آنـگـاه آن حـضـرت شـروع بـه ذکـر فـضائل رسول خدا صلی الله و آله نمود ، چون روایت طولانی است ، ما از ذکر آن در اینجا صرف نظر می کنیم . علاقمندان میتوانند به منابع آن رجوع الله کنند . ( 94 )

قدمته علی انبیائک

ترجمه !
و تو او را بر سائر پیغمبرانت مقدم داشتی
شـرح ! البـتـه مـعلوم است مراد از این تقدُّم ، تقدُّم زمانی و مکانی مادی نیست . بلکه تقدُّم درجه و مرتبه فضیلت است .
در مـجـلد 6 بـحـار الانـوار ص 178 ( 95 ) از حـضرت صادق علیه السلام روایت شده که رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله در جـواب شـخصی که از آنحضرت پرسیده بود ! چه بـاعـث شـده کـه تـو بـر تـمام اءنبیاء مقدم باشی . در صورتی که بعد از همه آنان به پـیـامـبـری مـبـعوث شده ای ؟ فرمود ! من اولین کسی بودم که به پروردگارم ایمان آوردم ، و نـیـز در هـنـگـامـی کـه خداوند عهد و میثاق خود را از پیغمبران می گرفت من اولین کـسـی بـودم کـه او را اجـابـت کـردم و اشـهـد هم علی انفسهم الست بربکم ( 96 ) ـ اعراف آیه 172 ـ و آنان را بر خودشان گواه گرفت که آیا من پروردگار شما نیستم . و مـن اولین کسی بودم که بلی گفتم ، و در إ قرار به رُبوبیت الهی از آنان سبقت گرفتم .
خـدوانـد عزو جل در سوره اءحزاب آیه 7 می فرماید ! و اذ اخذنا من النبیین میقاقهم و منک و مـن نـوح و ابـراهیم و موسی و عیسی ابن مریم و اخذنا منهم میثاقاً غلیظاً ( و یاد کن وقتی کـه مـا از پـیغمبران پیمان گرفتیم ، و از تو و نوح و إ براهیم و موسی وعیسی بن مریم هـمـگـی پیمان محکمی گرفتیم که هر یک در تبلیغ رسالت و دعوت به حق جدیت نمایند . و به پیغمبری که بعد از خودشان می آید ، بشارت دهید . و در این گفتارش خداوند متعال پیغمبر اسلام را به واسطه فضیلت و شرافتی که دارا بود مقدم داشت .
در مـجـلد 6 بـحـار ص 177 ( 97 ) ابـن شـهـر آشـوب ( 98 ) گوید ! فارق نبینا جماعة النبیین بمائُ و خمسین فضیلة ، منها فی باب النوة قوله ! و خاتم النبیین ، و قوله ! اعطیت جوامع الکلم ، و قوله ! ارسلت الی الخلق کافة ، و بقاء دولته ! لیظهره علی الدین کله ، و العـجـز عـن الایـتـان بـمـثـل کـتـابـه ! قـل لئن اجـتـمـعـت الانـس و الجـن عـلی ان یـاتـوا بمثل هذا القرآن لا یاتون بمثله و لو کان بعضهم لبعض ظهیراً .

و بعثته الی الثقلین من عبادک

و او را بـرتـمـام بـنـدگـانت از جن و انس است و او را برتمام بندگانت از جن و انس اسـت و او را برتمام بندگانت از جن و انس است و او را برتمام بندگانت از جن و انس است و او را بـرتـمـام بـنـدگـانـت از جـن و انـس اسـت ، و مـعـلوم مـیشود این دو نوع موجود در بین موجودات زمینی از حیوان و غیر حیوان دارای قوه مدرکه و ممیزه هستند . لذا برای آنان وزن و قـدر و مـنـزلتـی اسـت و از ایـن نـظر تعبیر به ثقلین شده ، و به موجب آیات عدیده قرآن پیغمبر اسلام مبعوث بر جن و إ نس است .
و اءمـا نص دالبر بعثت و رسالت پیغمبر اسلام نسبت به عموم بشر آیات متعددی است . از جـمـله آیـه 158 سـوره اءعـراف کـه مـی فـرمـایـد ! قـل یـا ایـهـا النـاس انـی رسول الله الیکم جمیعاً . . بگو ای مردم من فرستاده خدا به همه شما هستم . و دیـگـر آیـه 28 سـوره سـباء که می فرماید ! و ما ارسلناک الا کافة للناس بشیرا و نذیرا . . و ما تو را نفرستادیم مگر برای کافه مردم که نوید بخش و بیم دهنده باشی .
در مـجـلد 6 بـحـار ص 171 ( 99 ) نـقـل کـرده اسـت کـه رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله فـرمـود ! ان الله بـعـث کـل نـبـی کـان قـبـلی اله ی امـتـه بـلسـان قـومـه و بـعـثـنـی الی کل اسود و احمر بالعربیة . . یعنی ! البته خداوند هر پیغمبری را پیش از من به امت خاص خود و به زبان قوم خود مبعوث فرمود ، واءم ا مرا با زبان عربی به هر نژادی از سیاه و سرخ مبعوث گردانید .
اما در خصوص بعثت پیغمبر اسلام نسبت به جن هم آیاتی در قرآن آمده است . از جمله ! آیات 30 و31 سـوره اءحـقـاف اسـت کـه از قـول آنها فرماید ! قالوا یا قومنا انا سمعنا کتابا انـزل مـن بـعـد مـوسـی مـصـدقا لما بین یدیه یهدی الی الحق و الی طریق مستقیم یا قومنا اجیبوا داعی الله آمنو به یغفر لکم من ذنولکم و یجرکم من عذاب الیم جنیان به قـوم خـود گـفـتـنـد ! مـا کـتـابـی را شـنـیـدیـم کـه بـعـد از حـضـرت مـوسـی نـازل شـده ، و کـتـب آسـمانی قبل را تصدیق نموده ، و به سوی حقو طریق مستقیم هدایت می کـنـد ـ ای قوم ما بیائیئ دعوت این داعی به سوی خدا را اجابت کنید ، و به او ایمان آورید ، تا خدا گناهانتان را بیامرزد . و از عذاب دردناک پناهتان دهد .
و نیز در اول سوره جن می فرماید ! قل اوحی الی انه استمع نفر من الجن فقالو انا سمعنا قرآا عجبا یهدی الی الرشد فآمنا به ولن نشرک بربنا احداً ای پیغمبر بگو که بـه مـن وحـی شـده کـه گـروهی از طایفه جن آیات قرآن را شنیدند . چون به میان قوم خود رفـتند ، گفتند ! ما قرآنی شنیدیم شگفت آور که به رشد وصلاح دین و دنیا هـدایـت مـی کـنـد . و مـا بـدان ایـمـان آوردیم . و هرگز کسی را شریک پروردگارمان قرار نخواهیم گرفت . ( 100 )
از ایـن آیـات مـبـارکـه چـنـد مـطـلب اسـتـفـاده مـیـشـود ! اول ! آنـکـه رسـول خدا صلی الله علیه و آله مبعوث به جن و إ نس است . دوم ! آنکه معلوم میشود طائفه جـنـهـم دارای شعور و إ دراک و از جمله عقلاء هستند که مورد خطاب قرار گرفته اند . سوم ! آنـکه به لغت عربی آشنا بوده اند ، و عربی را میدانستند . چهارم ! آنکه معنای معجزه و غیر مـعـجزه را هم میدانستند . که قوم خود را به اعجاز بودن قرآن خبر دادند . و اینکه قرآن کلام حـقـاسـت کـه گـفـتـنـد ! انـا سـمعنا قرآناً عجباً ) ) و کلام مخلقو سبب چنین شگفتی نخواهد شد . ( 101 )
پـس به موجب ، آیات قرآن طائفه جن هم مانند إ نس به عبادت إ طاعت خدا مکلفند و ما خلقت الجـن و الانـس الا لیعبدون ذاریات آیه 56 ـ و نیافریدیم جن و انس را مگر برای ایـنکه مرا بپرستند و اطاعت من کنند . و در مقام تهدید هم می فرماید ! سنفرغ لکم ایها الثقلان سوره الرحمن آیه 31 ـ به زودی ای إ نس و جن به حسابتان خواهیم رسـیـد . بـعـد مـی فـرمـاید یا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السـمـوات و الارض فـانـفـذوا لا تـنـفـذون الا بـسـلطان ای گروه جن و إ نس اگر میتوانید از گوشه آسمانها و زمین راه فراری یافته بگریزید ، اینکار را بکنید . ولی جز بـا حـجـت و عـذر مـوجـه گـریـزی از حـسـاب و عـذاب نـیـسـت . سـپـس مـی فرماید ! یـرسـل عـلیـکـمـا شـواظ مـن نـار و نـحـاس فـلا تـنتصران و بر شما دو گروه ای جـن و انـس آتشی بی دود و با دود مسلط میشود ، که نمیتوانید یکدیگر را یـاری کنید . و خطاب فبای آلا ئ ربکما تکذبان به جن وانس در این سوره مکرر شده است .
البته طائفه جن هم مانند طایفه انس از نظر ایمان و روش دینی مختلفند چنانکه در آیه 11 سوره جن آمده است ! و انا منا الصالحون و منا دون ذلک کنا طرائق قددا و البته بـعـضـی از ما برای ایمان آوردن صلاحیت دارند ، و بعضی ندارند و ما دارای مسلک و راهای مـتفرقیم . و سپس در آیه 14 هم آمده که آنان چنین گویند ! وانا منا المسلموم و منا القاسطون و گروهی از ما مسلمان و دسته دیگر سرکشند .
و درسـوره انـعـام آیـه 130 فـرمـایـد ! یـا مـعـشـر الجـن و الانـس الم یـاتـکـم رسـل مـنکم یقصون علیکم آیاتی و ینذرونکم لقاء یومکم هذا قالوا شهدنا علی انفسنا ) ) ای گروه جن و إ نس مگر پیغامبرانی از خودتان به سوی شما نیامدند که آیات ما را برای شما میخواندند و شما را به دیدار چنین روزی انذار می کردند . گویند آری و همگی اقرار نمایند .
در تـفـسـیـر مـجـمـع البـیـان در ذیـل ایـن آیـه از ابـن عـبـاس نـقـل می کند ! که مقام رسالت در ابتدای امر به انسان داده میشود . آنگاه او هم رسولی از جـن سـوی جـنـیـان مـی فـرسـتـد . و دلیـل بـر صـحـت ایـن نـظـریـه آنـسـت کـه خـداونـد مـتـعـال فـرستادگان حضرت عیسی علیه السلام را هم فرستادگان خود نامیده است . آنجا کـه مـی فـرمـاید ! اذ ارسلنا الیهم اثنین ـ یس آیه 14 ـ در صورتی که آندو نفر را حـضـرت عـیـسـی عـلیـه السلام فرستاده بود . باری در مجلدات بحارالانوار در هر جا به مـنـاسبتی روایاتی نقل شده که دلالت دارد بر اینکه پیغمبر اکرم بر طایفه جن هم مبعوث بـوده اسـت . از جـمـله در مـجـلد 6 بـحـار 373 ( 102 ) خـداونـد مـتـعـال بـه پـیـامـبـر خـود مـیـفـرمـایـد ! و ارسـلتـک الی اسـود اهـل الارض واحـمـرهـم و انـسـهـم و جـنـهـم مـن تـو را بـه سـوی اءهل زمین از سیاه و سرخ ، و إ نس و جن ، به پیامبری فرستادم .

و اءوطاته مشارقک و مغاربک

ترجمه !
و تو او را به شرق و غرب عالم رساندی
شرح ! زیر پا نهادن شرق و غرب عالم و دیدگاه پیغمبر اسلام صلی الله علیه و آله به همه آن نقاط همان گسترش نورانیت و معنویت دین حنیف اسلام است ، و این حقیقت و سیر و حرکت پیغمبر صلی الله علیه و آله به تمام نقاط زمین در اءخبار و روایات هم آمده است . از جمله در مجلد 6 بحار باب مبعثه ص 345 ( 103 ) ابن ابی عمیر از حفص کـناسی نقل می کند که گفت من از عبدالله بن بکر ازجانی شنیدم که گفت ! حضرت صادق علیه السلام مرا فرمود ! به من خبر ده که چگونه رسالت نبی اکرم برای همه مردم بـود ، مـگـر خـداوند در کتاب محکمش نفرموده ! و ما ارسلناک الا کافة للناس ـ سوره سـبـا آیـه 28 ـ کـه رسـالتـش عـام بـرای شـرق و غـرب و اءهـل آسمان و زمین بوده ، آیا رسالت خود را به همه آنها رسانده است ؟ گفتم 6 نمیدانم . امـام فـرمود ! ای پسر بکر پیغمبری که از مدینه بیرون نرفته ، چگونه رسالت خود را بـه شـرق و غـرب عالم ابلاغ نموده ؟ گفتم ! نمیدانم ، فرمود خدای تبارک و تعالی به جـبـرئیـل فـرمان داد او هم زمین را به وسیله پری از بالش جمع کرد و آنرا همانند کف دست ظـاهـر و آشـکـار در مـقـابـل پـیـغـمـبـر صـلی الله عـلیـه و آله و روبـروی او قـرار داد ، و رسـول خـدا هم به مردم شرق و غرب نظر می کرد ، و هر قومی را به زبان خودش خطاب مـی کرد . و آنانرا به توحید خدای یگانه و نبوت خود دعوت مینمود . و هیچ آبادی و شهری نبود مگر اینکه پیغمبر همه آنها را دعوت کرد .
و نـیـز در مـجـلد 6 بـحـار ص 331 ( 104 ) از رسـول خـدا نقل شده که فرمود ! زویت لی الارض فاریت مشارقها و مغاربها و سیبلغ ملک امتی ما زوی لی مـنـهـا زمـین برای من جمع شد و شرق و غرب آن به من نمایان گردید ، و به زودی سُلطه واقتدار اُمتم به آنچه برای من جمع و نمایان شد خواهد رسید .
و اءیـضـاً در مـجـلد 6 بحار ص 398 ( 105 ) فرماید ! ملکوت آسمانها و زمین نمایان شد و پرده آن چنان برداشته شد تا آنچه را که در آنها بود دیدم .
هـمـچـنین در مجلد 13 بحار ص 185 ( 106 ) نقل شده که اءبوبصیر روایت می کند که امام صادق علیه السلام فرمود ! چون امور دین به صاحب او رسد هر پستی زمین برای او مـرتـفـع و هـر بـلنـدی هم که مانع دید است ) صاف و هموار شود به طوری که زمین پـیـش روی او بـه مـنـزله کـف دسـتـش مـیـشـود ، و کـدام یـک از شـمـا اسـت کـه کـف دسـتـش را نبیند .

و سخرت له البراق

ترجمه !
و بُراق ( مرکب تندرو را برای او مسخر کردی
شـرح ! در مـجـلد 6 بـحـار ص 375 ( 107 ) نـقـل شـده کـه رسـول خـدا فـرمـود البـتـه خـدوانـد مـتـعال براق را برای من مسخر نمود ( ( و در اختیار من قرار داد و او جنبنده ایست از جـنـبـنـدگان بهشت ، نه کوتاه قداست و نه بلند قد ، و چون خدا به او اجازه دهد به یک سـرعـت دنـیـا و آخـرت را گـشـت زنـد ، و از نـظـر رنـگ هـم از بـهـتـریـن جـنـبـدگـان اسـت ( 108 )

و عرجت به الی سمائک

تـرجـمـه !
و بـه وسـیـله آن او را بـه آسـمـان خـود عالم شهود وبالا عروج دادی
شـرح ! بـدان کـه عـروج پـیـغـمـبـر اسـلام صـلی الله عـلیـه و آله از مـسـجـدالحرام مـکـه تـا مـسجد اءقصی بیت المقدس در یک شب با همین بدن و جـسـد عـنـصری به موجب آیات قرآن و اخبار متواتره ثابت و محقق است ، چنانکه فرموده ! سـبـحـان اذی اسـری بـعبده لیلا من المسجد الحرام الی المسجد الاقصی الذی بارکنا حوله لنـریـه مـن آیـاتـنـا ( ( ـ اول سـوره اسـرا ـ مـنـزه اسـت خـدائی کـه بـنـده خـود ( مـحـمـد را شـبی از مسجدالحرام به مسجد اقصی که پیرامونش را از نهرها و درخـتـان واثـمار میوه ها و قدوم خاصان خود برکت دادیم سیر داد تا آیـات خـود را بـه او بـنمائیم . و مراد از مشاهده آیات همانطوری که در آیه 18 سوره نجم آمـده کـه مـی فـرمـایـد ! لقـد رای مـن آیـاتنا الکبری آیات عظیمه است که همان آیات آسمانها است که در اخبار و روایات آمده ، و ما در اینجا به سه نکته آن اشاره می کنیم .
1ـ ظاهر آیه دلالت دارد که عروج و صعود آن حضرت از مسجد الحرام تا مسجد اءقصی با آن مـسـاف زیـاد کـه در یک شب واقع شده و رفته و بازگشته است ، و خصوصیات اءبنیه واوضـاع آنـجا را برای مردم بیان کرده و کسانی که رفته بودند و دیده بودند گفته او را تصدیق کرده اند پس در گفته های دیگر ! عروج به آسمان و گزارش از آنها هم صادق خواهد بود .
2ـ و درباره معراج رسول خد آیات دیگری هم در سوره نجم است و چون بنای ما بر ختصار است لذا از ذکر آن آیات و تفاسیر وارده بر آن معذوریم .
3ـ ظـاهـر ایـن آیـه مـبـارکـه کـه مـی فـرمـایـد ! و اسـال مـن ارسـلنـا مـن قـبـلک مـن رسـلنـا . ـ زخـرف ! 45 ـ از رسـولانـی کـه پـیش از تو فرستادیم بپرس . معلوم میشود که سئوال پیغمبر از انبیاء سابق در جائی بوده که انبیاء در آنجا مجتمع بودند و آن شب معراج بوده ، و روایاتی هم در این باره آمده است . از جمله در تـفـسـیـر بـرهـان روایـت شـده کـه ابـن مـسـعـود گـویـد رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ! در شب معراج ملکی نزد من آمد و گفت یا محمد از رسـولانـی کـه قـبل ازتو فرستاده شدند بپرس که خداوند شما رابه چه امری ماءمور نـمـوده ، و چـون پـیـغـمـبـر پـرسـیـد آنـان گـفـتند برای ولایت تو و علی بن اءبی طالب . ( 109 )

و اودعته علم ما کان و ما یکون الی انقضاء خلقک

ترجمه !
و علم گذشته و آینده ـ یعنی آنچه را که واقع شده و واقع می شود ـ تا انقضاء خلقت همه را به ودیعت و امانت به او سپردی
شـرح ! بـه مـوجـب آیـات و روایـات پـیـغـمبر اسلام صلی الله علیه و آله عالم به وقایع گذشته و آینده شده و در این باره به مجلد 6 بحار باب علمه صلی الله علیه و آله مـراجـعـه شـود ( 110 ) و مـا در ایـنـجـا بـعـضـی آیـات و روایـات وارده آنـرا نقل می کنیم .
1ـ آیـه 89 سـوره نـحـل و نـزلنـا عـلیـک الکـتـاب تـبـیـانـا لکـل شیئی و این کتاب را ما بر تو نازل کردیم که بیان روشنی برای هر چیز است . و در مـجـلد 6 بـحـار ص 229 بـاب عـلمـه صلی الله علیه و آله روایتی از امام محمد بـاقـر عـلیـه السـلام نـقـل شـده کـه در آن از عـلم پـیـغـمـبـر اسـلام از او سئوال شده ، و در جواب فرموده ! پیغمبر اسلام عالم به علم جمیع انبیاء و عالم به وقـایـع گـذشـتـه و آیـنـده تـا قیامت و در ص 230 همان مجلد ( 111 ) از حضرت صـادق عـلیـه السـلام نـقـل شـده کـه فـرمـود ! کـه بـه رسول خدا صلی الله علیه و آله علم گذشته و آینده تا روز قیامت داده شده . و در مـجـلد 7 بـحـار ص 280 ( 112 ) راوی گـوید شنیدم از امام جعفر صادق علیه السلام که فـرمـود به خدا سوگند پیش ما چیزی است که در آن نیاز به مردم نداریم ولی مردم بـه مـا احـتـیـاج پـیـدا مـی کـنـنـد ، پـیـش مـا صـحـیـفـه ایـسـت بـه طـول هـفـتـاد ذراع کـه بـه إ مـلاء و بیان رسول خدا صلی الله علیه و آله و خط علی علیه السلام است ، و در آن از هر حلال و حرامی ثبت است .
در تـفـسـیـر بـرهـان از راوی حـدیـث ـ ابـن اءعـین ـ نقل شده که گفت از حضرت صادق علیه السلام شنیدم که فرمود ! ( من از اولاد رسول خدا هستم و من به کتاب خدا عالم ترم ، و در ایـن کـتـاب از ابـتدای آفرینش و آنچه تا روز قیامت واقع خواهد شد می باشد ، و در این کـتـاب خبر آسمان و زمین ، و خبر بهشت و دوزخ ، و خبر آنچه واقع شده و واقع میشود هست و مـن آن را مـی دانـم هـمـانطوری که به کف دستم می نگرم ، که خدای عزَّو جلَّ در آن کتاب می فرماید ! فیه تبیان کل شیئی یعنی این ذکر و کتاب من و 9 اصحاب من و کتاب اسـلاف مـن اسـت . در تـفـسـیر مجمع البیان در ذیل این آیه شریفه از حضرت صادق علیه اللسـلام روایـت شـده کـه فـرمـود ! مـراداز ذکـر مـن مـعـی کسانیند که با او بودند و حـوداثـی که در آن عصر و زمان واقع شده و واقع می شود ، و مقصود از ذکر من قبلی امـوری کـه در گـذشـتـه رخ داده اسـت . در مـجـل د 6 بـحـار ص 178 ( 113 ) از امام محمد باقر علیه السلام روایت شده که امیر المؤ منین علیه السلام فرمود ! به پیغمبر اسلام علم انبیاء و اوصیاء و علم آنچه را که تا روز قـیـامت واقع می شود داده شده ، آنگاه این آیه را تلاوت کرد که خداوند به پیغمبرش فرمود ! هذا ذکر من معی و ذکر من قبلی . و برای اطلاع بیشتر در این باره به مجلد 6 بحار ص 226 ( 114 ) باب علمه صلی الله علیه و آله مراجعه شود .

ثم نصرته بالرعب

ترجمه !
آنگاه او را به واسطه رُعب و ترس دشمنان از او نصرت و یاری نمودی ، و ترس او را در دل دشمنان افکندی
شرح ! یکی از فضائل و خصائص نبی اکرم ، نصرت و یاری کردن خداوند است او را بـه القـاء خـوف و تـرس از او در دل دشـمنان او که در چند موضع قرآن از آن یاد شده از جـمله 1ـ آیه 151 سوره آل عمران که می فرماید ! سنلقی فی قلوب الذین کفروا الرعب بـمـا اشـرکـوا بالله ( ) ( بزودی در دل آنهائی که کافرند چون به خدا شرک آوردند و مشرکند رُعب و ترس می افکنیم .
2ـ آیـه 12 سـوره اءنـفـال کـه مـی فـرماید ! سالقی فی قلوب الذین کفروا الرعب بزودی در دل آنها که کافر شدند ترس و وحشت می افکنم .
3ـ آیـه 26 سـوره احـزاب و قـذف فـی قـلوبـهـم الرعـب وتـرس و هـراس در دلهایشان انداخت .
4ـ آیـه 2 سوره حشر و قذف فی قلوبهم الرعب و در دلهایشان ترس و وحشت انداخت .
در مـجـلد 6 بـحـار ص 169 ( 115 ) در ذیـل تـفـسیر آیه شریفه و ما ارسلناک الا کافة للنـاس در حـدیـثـی ابـن عـبـاس از پـیـغـمـبـر اکـرم صـلی الله عـلیـه و آله نقل می کند از جمله اینکه فرمود ! و نصرت بالرعب فهو یسیر امامی مسیرة شهر و بـه وسـیله رُعب وترس یاری شدم و پیشاپیش من به مسافت یک ماه را می رود و دشمن با دوری مسافت یک ماه راه مرعوب می گردد . ( 116 )
و حضرت ولی عصر ـ عجل الله تعالی فرجه ـ هم منصور به رُعب خواهد بود ، در مجلد 13 بـحـار ص 189 ( 117 ) از امـام مـحـمـد بـاقـر عـلیـه السـلام نـقـل شـده کـه فـرمـود ! مـثـل اینکه من آنان را می بینم در حالی که عده نفراتشان حدو سیصد و خورده ای است که از سمت نجف به طر کوفه سرازیر می شوند ، که دلهایشان از نـظـر نـیـرو و قـدرت هـمـچـون پـاره هـای آهـن سـخـت و مـحـکـم اسـت ، جبرئیل از سمت راست و میکائیل از سمت چپ او را یاری می کنند ، ترس و وحشت چه از روبرو و چـه از پـشـت سر با دوری مسافت یک ماه راه فاصله دشمن را فرا می گیرد ، و خدا او رابه پنجهزار فرشته علامت دار اونیفورم کمک و یاری می کند .
در مـجـلد 9 بـحـار ص 83 ( 118 ) نـقـل شـده که در غزوه اُحد مردم فرار کردند علی علیه السـلام در جـلو و پـیـش روی پـیـغـمـبـر صـلی الله عـلیـه و آله بـه نـبـرد مـشـغـول بـود در حـالی کـه جـبـرئیـل از سـمـت راسـت و میکائیل از سمت چپ او را یاری می کردند .

و حففته بجبرئیل و میکائیل و المسومین من ملائکتک

تـرجـمـه !
و بـه جـبـرئیـل و میکائیل و فرشتگان علامت دار ( و با اسم و رسم گرداگرد او را احاطه دادی
شـرح ! از جـمـله ایـمـان و مـعـتـقـدات شـخـص موحد و مؤ من ؛ ایمان به ملائکه است که فرمود ! و المومنون کل آمن بالله و ملائکته بقره ! 285 ـ ایمان به ملائکه و تصدیق به وجودشان و اینکه آنان هم بندگان خدایند ، و واسطه هائی هستند بین خالق و مخلوقات ووسیله رساندن فیض خالق به مخلوقند از جمله اعتقادات شخص مؤ من است ، و اینکه هر کدام مقام و مرتبه ای دارند و ما منا الا له مقام معلوم ـ صافات 164ـ ( 119 )
و بعضی از آنان هم واسطه بین خدا و پیغمبران و رساندن وحی و پیام الهی و آوردن کتاب از طـرف حـضـرت احـدیـت هـسـتـند ، و چنانکه در دعای سوم صحیفه سجادیه امام سجاد علیه السـلام در طـلب رحـمـت بـر حـامـلیـن عـرش و فرشتگان مقرب آمده است که بعضی از آنان افـضـل از بـعـضـی دیـگـرنـد . قال رسول الله صلی الله علیه و آله ! ان الله اختار من المـلائکـة اربـعـة ! جـبـرئیـل ، و مـیـکـائیـل ، واسـرافـیـل ، و عزرائیل ! ملک الموت ( 120 ) .
و در دعـای سـوم صـحـیـفـه سـجـادیـه دربـاره جـبـرئیـل مـی گـویـد و جـبـریـل الامـیـن عـلی وحـیـک المـطـاع فـی اهـل سـمـواتـک ، المکین لدیک . المقرب عندک . و جبرئیل امین وحی تو که در میان اهل آسمانهایت مطاع ، و در پیشگاه تو ارجمند و به درگاهت مـقـرَّب اسـت . و در حـدیـث آمـده اسـت کـه رسـول خـداصـلی الله عـلیـه و آله ( 121 ) بـه جـبـرئیـل فـرمود ! چقدر پروردگارت تو را در این کلام نیکو ستایش کرده که می فرماید ! ذی قـوة عند ذی العرش مکین ، مطاع ثم امین ـ تکویر ! 20 و 21 ـ فرشته ای که است کـه پـیـش صـاحـب عـرش ، ارجـمند است ، و خود در میان فرشتگان فرمانروا و با امانت است و در وحـی کـم و زیـاد نـمـی کـنـد . سپس پیغمبر صلی الله علیه و آله از او پـرسـیـد ! ایـن قوت و امانت تو چیست ؟ گفت ! اما قوت و نیروی من آنست که چون موقعی که برای خراب و ویران کردن سرزمین لوط پیغمبر انتخاب شدم و ماءموریت پیدا کردم ، در آن سـرزمـیـن چـهـر شـهـر بـود ، و در هـر شـهـری بـه جـز اطـفـال و کـودکـان حدود چهار صد هزار نفر آماده کارزار داشت و من آنها را چنان از طبقه پست زمین برداشتم که حتی اهل آسمانها صدای مرغان و سگان آنجا را می شنیدند و آنجا را زیر و رو و وارونه کردم . و اما امانت من این است که هیچ ماءموریتی نیافتم که چیزی از آن کم یا زیاد کنم .
و از جـمـله مـلائکـه مـقـرَّبـیـن مییکائیل است که درباره آن امام سجاد علیه السلام در صحیفه سـجـادیـه مـی فـرمـایـد ) ) و مـیـکـائیـل دوالجـاه عندک و المکان الرفیع من طاعتک و بر میکائیل که پیش تو صاحب جاه و مقام بلند است در اطاعت و انجام فرمانت .
و دیـگـر اسـرافـیـل اسـت کـه دربـاره آن در صـحـیـفـه سـجـادیـه چـنـیـن آمـده اسـت ! و اسـرافـیـل صـاحـب الصـور الشـاخـص الذی یـنـتـظـر مـنـک الاذن و حـلول الامـر فـیـنـبـه بـالنـفـخـة صـرعـی رهـائن القـبـور و اسـرافـیـل صـاحـب صـور کـه در انـتـظـار صـدور دسـتـور و حـلول امـر تو است که به دمیدن در آن صور درافتادگان به زندان قبور را بیدار و آگاه می سازد .
و بـه مـوجـب آیـات و اخـبـار عـداوت بـا مـلائکـه خـصـوصـاً بـا جبرئیل و میکائیل عداوت با خدواند است و شخص کافر است هم چنانکه در قرآن آمده است ! مـن کـان عـدوالله و مـلائکته و رسله و جبریل و میکان فان الله عدو للکافرین ـ بقره ! 98ـ کـسـی کـه دشـمـن خـدا و مـلائکـه خـدا و رسـولانـش و جـبـرئیـل و مـیکائیل دو فرشته مقرب باشد ( اینها کافرند و خدا هم دشمن کافران است
و طبق آیات قرآن خداوند متعال در جنگ ها و غزوات پیغمبر اکرم با کفار و مشکرین به وسیله فـرشـتـگـانـش ، او و هـمراهانش را یاری نموده از جمله در آیات 123 و 124 و 125 سوره آل عـمـران اسـت کـه مـی فرماید ! محققاً خدا شما را به وسیله ملائکه در غـزوه بدر یاری نمود . . هنگامی که تو ( ای پیغمبر ) به مؤ منین گفتی ! آیا بس نمیشود که پروردگارتان شما را به سه هزار ملائکه ای که از آسمان فرود آیند یاری نماید . آری اگر صبر و پایداری پیشه گیرید و تقوی طلب کنید و دشمنان شما به شتاب بر شما بـتـازنـد پـروردگـارتـان نـیـز شـمـارا بـه پنج هزار ملائکه علامت و نشاندار ، یاری می کند . ( 122 )
در 6 بـحـار ص 467 ( 123 ) از امـام مـحـمـد بـاقـر عـلیـه السلام روایت شده که فرمود ! فـرشـتـگـانی که در جنگ بدر پیغمبر را یاری کردند دوباره برنگشتند و بر نمی گـردنـد و هستند تا صاحب امر حضرت ولی عصر را یاری نمایند و عده آنها پـنـج هزار نفر است ، و در همان مجلد بحار ص 447 ( 124 ) روایتی از ابن عباس نـقـل شـده گـوید ! فرشتگان جز در غزوه بدر جنگ نکردند و در غزوات دیگر نیروی نفراتی و امدادی بودند .
البـتـه وقـتـی کـه حـضـرت ولی عـصـر عـلیـه السـلام قـیـام کـنـد خـداونـد مـتعال هم او را به وسیله ملائکه اش یاری می کند . در مجلد 13 بحار ص 179 ( 125 ) از امـام صـادق عـلیـه السـلام نـقـل شـده کـه فـرمـود ! گـویـا مـی بـیـنـم قـائم آل محمد صلی الله علیه و آله در بیرون نجف که بر اسبی تیره رنگ ، سیاه و سفیدی که جـلوی پـیـشـانیش تا پائیین گلو سفید است سوار است و چون اسب به جولان درآید و حرکت کـنـد در هـمه جا مشهود میشود و اهل هر شهری گمان کنند که حضرت با آنها و در سرزمین آنان است ، و چون پرچم رسول خدا را برافرازد سیزده هزار و سیصد و سیزده فرشته به یاری او آیند واین فرشتگان همانهائی هستند که با نوح پیغمبر در کشتی ، و با ابراهیم خلیل موقعی که در آتش افکنده شد ، و با موسی وقتی که از دریا عبود کرد ، و با عیسی بن مریم هنگامی که عروج کرد بودند ، و چهار هزار فرشته که برای یاری امام حسین علیه السلام آمده بودند ولی اجازه نیافتند و در اطراف قبر امام پریشان وغبار آلوده هستند ( و انتظار ظهور ولی عصر را دارند ) )

و وعدته ان تظهر دینه علی الدین کله و لوکره المشرکون

تـرجـمه !
و وعده دادی او را که دینش را برتمام ادیان غلبه دهی هر چند مشرکان کراهت داشته باشند
شـرح ! وعـده غـلبـه ایـن دین بر ادیان را خداوند در چند موضع قرآن صریحاً بیان فـرمـوده ! 1 و 2 ـ آیـه 33 سـوره تـوبـه و آیـه 9 سـوره صـف ! هـو الذی ارسـل رسـوله بـالهـدی و دین الحق لیظهره علی الدین کله و لوکره المشرکون او کسی است که رسول خود را به هدایت و دین حق فرستاد تا بر غم مشرکان بر همه ادیان غالب سازد .
3ــآیـه 28 سـوره فـتح ! هو الذی ارسل رسوله بالهدی و دین الحق لیظهره علی الدین کـله وکـفی بالله شهیدا او کسی است که رسول خود را به راهنمائی و دین حق فرستاد تا برهم هادیان پیروز و حاکم سازد و گواهی خدا کافی است .
در مـجـلد 9 بـحـار ص 439 ( 126 ) نـقـل شـده کـه جـبـرئیـل برای رسول خدا صلی الله علیه و آله چنین پیامی آورد ! و سیبلغ دینک ما یبلغ اللیل و النهار به هر جا که شب و روز پدید آید دین تو هم بدان جا خواهد رسید .
در تـفسیر مجمع البیان ذیل آیه فوق سوره توبه از مقداد بن اءسود روایت شده که گفت شنیدم از رسول خدا که فرمود ! باقی نمی ماند خانه ای روی زمین نه ساخته شده از گـل و لای یـعـنـی خـانـه شـهـری ) و نـه سـاخـتـه شـده از پـشـم شـتـر ( یـعنی خیمه عشایری مگر اینکه خداوند کلمه اسلام و شهادتین را در آنجا یا به طـور عـزت و شوکت و یا به ذلت و خوار نمودن مردم وارد کند که اگر به عزت و شوکت باشد ، مردم آن دیار را در زمره گروه مسلمانان در آورده و بدین وسیله آنان عزیز و ارجمند گـردنـد ، و اگـر خـوار و ذلیل شوند عاقبت هم با سلام گردن نهند و خود را بدان پایبند سازند .
در مـجـلد 13 بـحـار ص 184 ( 127 ) از اوبـصـیـر نـقـل شـده کـه گـویـد امـام جـعـفـر صـادق عـلیـه السـلام در تفسیر آیه مبارکه هو الذی ارسـل رسـوله ـفـرمود ! تاکنون تاءویل این آیه محقق نشده و محقق نخواهد شد مگر وقـتـی که حضرت قائم از پس پرده غیبت بیرون آید و ظاهر شود ، و چون ظاهر شود بخدا قـسـم هـیـچ مـنـکـر بـخوا نخواهد بود مگر آنکه ظهور و خروج او را اکراه دارد و اگر کافر بخدا در زیر سنگی پنهان شده باشد آن سنگ به صدا درآید و مؤ منی را صدا زند ! ای مؤ من بیا و کافری در اینجا پنهان است البته این امر کنایه از توسعه اسلام و دین حق است .
و در تـفـسـیـر آیـه مـبـارکـه هـو الذی ارسـل رسـوله سـوره صـف از ابـن عـبـاس نقل شده ( 128 ) که گوید ! غلبه دین اسلام محقق نگردد مگر آنکه همه مردم از یهود و تـرسـا و سایر ملل به اسلام بگروند ـ تا آنکه گوید ـ و این غلبه دین هنگام ظهور و قیام قائم محقق شود ( 129 ) .

و ذلک بعد ان بواته مبوء صدق من اهله

و ایـن وعـده پـیـروزی پـس از آن بـود کـه او را بـعـد از آنـکـه از مکه وطن خود ناگریز هجرت کرد باز او را با فتح و پیروزی به جایگاه مکه صدق اهل بیت ( و مسکن و ماءوی خاندان وی ) بازگردانیدی . ( 130 )
البـتـه وعـده خـداونـد مـتـعـال بـه پیروزی کامل این دین بر سایر ادیان به موجب روایات سـابـق واخـبـار دیـگـر بـظـهـور و قـیـام حـضـرت ولی عـصـر عحل الله تعالی فرجه الشریف محقق خواهد شد ، و این وعده نصرت بدین پیغمبر اسـلام به وسیله گروه صادقین از اءهلش واقع خواهد شد ، همان صادقینی که در آیه 119 سـوره تـوبـه مـی فرماید ! یا ایها الذین آمنوا اتقوا الله و کونوا مع الصادقین ای کـسـانـی کـه ایـمـان آورده ایـد از خـدا تـرسید و باراستگویان باشید . ومراد از معیت در ایـن آیـه مـعـیـت در جـسـم و یـا بـودن در یـک مـکان نیست بلکه مقصود متابعت با صدقین است در عقاید و اخلاق واعمال آنان . وچون خطابات جمعی قرآن عام است و اختصاص بـه زمـان خـاص نـزول وحـی ) نـدارد ، و هـر زمـانـی را شامل می شود و مؤ منان موظف هستند که از آنان پیروی کنند تا رستگار شوند . و معلوم است کـه مـراد از صـادقـیـن همه مؤ منین امت اسلام نخواهد بود وگرنه خطاب و فرمان خدا به مؤ مـنـان لغـو خـواهـد بـود سپس لازم است که بعضی از امت باشند ، و ناچار آن بعض هم باید مـعـلوم بـاشـد و نـمی شود مجهول و مبهم باشد ، و آن بعض معلوم هم که باید صادق علی الاطـلاق بـاشـنـد بـاید ازعیوب روحی و نقائص آن منزه باشند خلاصه آنکه باید معصوم باشند .
و اگـر مـراد بـه صـادقـیـن ، صـادق فـی الجـمـله بـاشـد نـه در تـمـام مراحل و مواقع ، لازمه اش اجتماع امر و نهی ومتناقضین است زیرا از یک طرف امر به متابعت از صادق شده و از طرفی همه نهی شده از ارتکاب حرام که صادق فی الجمله آنرا انجام داده و بـا ایـن وصـف اگـر مـتـابعت او درافعالش واجب باشد تناقض لازم آید ( 131 ) واین بـالبـداهـه بـاطـل اسـت . و از ایـن نـظـر بـه مـوجـب روایـات مـنـقـول خـاصـه و عامه یگانه مصداق کامل و عالی آن پیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم و علی بن اءبی طالب و اهل بیت آنها علیهم السلام می باشند .
مـجـلد 9 بـحـار ص 78 ( 132 ) در تـفـسـیـر یـا ایـهـا اذیـن آمـنوا اتقوا الله و کونوا مع الصـادقـیـن ـ تـوبـه ! 119 ـ یـقـول ! کـونـوا مـع عـلی بـن ابـی طـالب و آل مـحـمـد عـلیـهـم السـلام ـ یعنی با علی و فرزندانش علیهم السلام باشید ) ـ و الدَّلیلُّ علی ذلک قول الله ! من المومنین رجال صدقوا ما عاهدو الله علیه فمنهم من قضی نـحـنـبـه و هـو حـمـزه ! و مـنـهـم مـن یـنـتـظـر و هـو عـلی بـن اءبـی طـالب ، یـقـول الله ! و مـا بـدلوا تـبـدیـلا ـ احـزاب ! 21 ـ و در ص 77 ( 133 ) قال صلی الله علیه و آله ! معاشر الناس ان علیا صدیق هذه الامة مردم ، علی صدیق این امت است ) .
و اءیـضـاً در روایـات عـامـه تـصـریـح شـده کـه مـرا بـه صـادقـیـن پـیـغـمـبـر اسـلام و اهـل بـیـت او عـلیـهـم السـلام اسـت ، چـنـانـچـه در مـجـلد دوم کـفـایـهـة المـُوحدین ص 206 هم نـقـل شـده . و حـاصـل مـقـام آنـکـه ظـهـور دیـن اسـلام و غلبه آن بر سایر ادیان به وسیله اءوصیاء پیغمبر است .

و جعلت له و لهم اول بیت وضع للناس للذی ببکة مبارکا و هدی للعالمین

ترجمه !
برای او و برای آنان نخستین خانه ای را که جهت عبادتگاه مردم نهاده شد و خانه کعبه است که در آن برکت و هدایت جهانیان است قرار
شرح ! چون ابتدای دعوت پیغمبر اسلام از مکه شروع شد ، و در آخر الزَّمان هم از مکه شـروع خـواهـد شـد ، پـس اعـلای کـلمـه حق و دین به واسطه پیغمبر و وصی آخر الزَّمان او حضرت ولی عصر عجل الله تعالی ) در مکه خواهد شد و لذا و جعلت له و لهم گفته شده ولی دعوت سائر انبیاء و پیغمبران و دیگران از سرزمین های دیگر بوده است .
مـجـلد 13 بـحار ص 176 ( 134 ) از حضرت صادق علیه السلام روایت کرده که فرمود ! مـثل اینکه قائم آل محمد علیه السلام را می بینم که روز شنبه روز عاشورا بین رکن و مـقـام ایـسـتاده ، و در برابر او جبرئیل صدا میزند این بیعت بیعت ) با خداوند اسـت و جـهـان را پـر از عـدل مـی کـنـد هـم چـنـانـکه ظلم و جور آن را فرا گرفته بود .
و البته اءول خانه ای که جهت پرستشگاه مردم قرار گرفت تا عموم مردم موحد از آن مـنـتـفع شوند خانه بکَّة است ( 135 ) که در شهر مکه واقع شده چنانکه می فرماید ان اول بـیـت وضـع للنـاس للذی بـبـکـة مـبـارکـا و هـدی للعـالمـیـن ـ آل عـمـران آیـه 96 ـ اول خـانـه ایـکـه جـهـت عبادگاه مردم نهاده شد خانه مکه است که در آن برکت و راهنمای جهانیان است .
از حضرت امام محمد باقر علیه السلام روایت شده که فرمود ! چون خدا خواست زمین را بیافریند به باد امر کرد که آب را به موج آورد تا کفی بدست آید و یک جا جمع شود و آن موضع کعبه بود ، که کوهی از کف شد آنگاه زمین را از زیر آن پهن و گسترش داد ، و این اسـت مـعـنی قول خداوند که می فرماید ان اول بیت و آن خانه مبارک و بابرکتاست ، هـم چـنـانـکـه مـی فـرماید لیشهدوا منافع لهم ـ حج آیه 38ـ تا شاهد منافع خویشتن باشند ـ . ( 136 )
در تـفـسیر این آیه شریفه ! لیشهدوا منافع لهم روایتی ازامام صادق علیه السلام اسـت کـه در مـوقـع اعـمـال حـج در جـواب آن سـائل کـه گـفت ! چرا خودتان را به زحمت می انـدازیـد ؟ ( 137 ) فـرمـود مـیـل دارم کـه حاضر باشم و با حضور بطلبم منافعی را که خدای عز و جل فرمود لیشهدوا ـ تا مردم منافع خود را به حضور بطلبند ـ و کسی در آن مـکـانـها مکه و عرفات و م شعرالحرام و منی حاضر نمی شود مگر اینکه نـفـعـی شـامـل حـال او گـردد ، و شـمـا ( شـیعیان ) مراجعت می کنید در حالی که مورد مغفرت و آمـرزش قـرار گـرفـتـه ایـد ، و اءمـا غـیـر شـمـا ( کـه نـفـع آنـهـا دنـیـائی فـقـط اسـت ) اموال و کسانشان محفوض می مانند .
مـضـمـون اخـبـار و روایـات اسـت کـسـی کـه بـه حـج و عـمـره مـشـرف شـود و اعـمـال آنـهـا را انـجـام دهـد و طـواف کـنـد مـشـمـول خـیـر کـثـیـر و نـفـع جـزیـل از طـرف خدا خواهد شد ، و بعلاوه رفع فقر و پریشانی از او می شود . چنانکه در کـتاب وسائل از حضرت صادق علیه السلام ورایت شده که فرمود ! حضرت علی بن الحـسـیـن عـلیـمـهـا السـلام فـرمـود ! حـج و عـمـره بجا آورید که موجب سلامتی بدن و زیادتی روزی شما گردد ، و وسیله تاءمین مخارج خانواده های شما خواهد بود ، و شخص حج کـنـنـده مـورد آمـرزش و آن سبب دخول بهشت او گردد ، و معاصی گذشته او مورد مغفرت است ( 138 ) و اعـمـال نـاشـایـسـت او از آن وقـت بـه بعد به حساب آید و در مدت مسافرت حج اموال و کسانش محفوض بمانند .
و بالجمله انجام حج و عمره موجب فوائد دنیا و آخرت اس

فیه آیات بینات مقام ابراهیم

ترجمه !
در آن نشانه های روشنی است ، که از جمله مقام ابراهیم است )
شـرح ! از آیـات و نـشـانـه هـای روشـنی که در آنجا است 1ـ چاه زمزم است ، که چون حـضـرت اسـمـاعـیـل و مـادرش هـاجـر در آن وادی مـسـکـن گزیدند نه آبی در آنجا بود و نه آبـادانـی چـنـانکه حضرت ابراهیم به پروردگارش عرض می کند د ربنا انی اسکنت من ذریـتـی بـواد غـیـر ذی زرع عـنـد بیتک المحرم ابراهیم ! 37 ـ پروردگارا من بعضی از دودمـان خـود را بـوادی و درَّه غـیـر قابل کشت در جوار خانه مُحرَّم ( حرمت یافته ) تو سکونت دادم . که در اثر دعا و درخواست این پدر و مادر ، آب زمزم از زیر زمین نمایان شد .
2ـ حـجـرالاءسـود ( سـنگ ) هم از جمله آیات است که از زمان قدیم تاکنون باقیست و تاریخ بـس شـگـفـتـی دارد ، و برحسب بعضی اخبار تجسم فرشته و ملکی است که بصورت سنگ درخشان درآمده .
3ـ از جـمـله آیـات دیـگـر حـجـر اسـماعیل است که در سمت غربی خانه کعبه نیم دائره هلالی شکل قرار دارد و گویند مدفن حضرت اسماعیل و مادرش هاجر می باشد .
4ـ و دیـگـر از آیـات آن هـلاک هـر ظـالم و سـتـمکاری است که قصد خراب کردن آنرا داشته بـاشـد مـانـنـد اصـحـاب فـیـل کـه خـداونـدد مـتـعـال در سـوره فـیـل داستان آن را اجمالاً بیان می کند . و دیگر انصراف پرندگان موقع پرواز از بالای آن و یا فرود آمدن بر بام و دیوار آن است .
5ـ و مهم تر از همه اینها ، مقام حضرت ابراهیم علیه السلام و آن سنگی است که جای پایش در آن نقش است هنگامی که پای خود را موقع بنای کعبه بر آن می نهاد ، و این جهت و سبب را مرحوم فیض در تفسیر صافی از کتاب کافی و تفسیر عیاشی از امام صادق علیه السلام نقل می کند .
و مـی تـوان گـفـت کـه وجـود ایـن مـقام یک آیت نیست بلکه آیات چندی است 1ـ تـاءثـر سنگ از قدم آن حضرت بر آن سنگ . 2ـ و نفوذ قدم پا بر آن سنگ . 3ـ بقای اثر آن قـدم در ایـن مـدت مـتمادی . 4ـ محفوظ ماندن آن سنگ با وجود دشمنان زیاد در این مدت چند هزار سال است . و با لجمله آیت بودن آن بقدر واضح است که نیازی به بیان ندارد .

و من دخله کان آمنا

ترجمه !
و هر کس داخل آن شود در امن و امان است )
شـرح ! هـم چـنـانـکـه حـضـرت ابـراهـیـم عـلیـه السـلام از خـدای عـز وجـل درخـواسـت کـرد و گـفت ! رب اجعل هذا البلد آمنا ـ ابراهیم ! 35ـ پروردگارا این سـرزمـیـن را مـحـل امـن قـرار ده ، خـداوند هم دعای او را اجابت کرد . و فرمود ! و من ذخله کان امـنـاً . . آل عـمران ! 97ـ هر کس وارد آنجا شود در امان است و هیچ کس حق تعرض به او یا اذیـثـت او را نـدارد . و در روایـت اسـت کـه راوی گوید از امام ششم علیه السلام درباره این کـلام خـدا کـه مـی فـرمـایـد و مـن دخـله کـان امـنـاً سئوال کردم ! آیا مقصود خانه کعبه است یا تمام حرم ؟
حـضـرت فـرمـود ! کـسـی کـه بـه حـرم پـنـاه آورد و داخـل آن شـود از شـر مـردم در امـان است ، و هم چنین حیوانات وحشی و پرنگان هم ماءمون می باشند از راندن از آنجا واذیت و آزارشان تا آنکه از حرم خارج شوند . ( 139 )
و در روایات دیگر است ( 140 ) که هر کس در خارج حرم جنایتی مرتکب شود ، و به حرم پناهنده شود نباید او را در آنجا گرفت ، ولی باید او را از آمدن بیرون به بازار و خرید و معامله کردن منع کرد ، و با او سخن نگویند ، و خوردنی و آشامیدنی به او ندهند ، و بر او تنگ گیرند تا او از حرم خارج شود . و اگر کسی در حرم مرتکب جنایتی شود جایز است حد خداوند را در همانجا جاری نمود .

و قلت انما یرید الله لیذهب عنکم الرجس اهل البیت و یطهرکم تطهیرا

تـرجـمـه !
و دربـاره خـانـدان رسـول فـرمـودی البـتـه خـدوانـد مـیـخـواهـد از شـمـا اهـل بـیـت رسول هر رجس و ناپاکی را از صفات ذمیمه و اخلاق رذیله دور سازد و کاملاً شما را پاک و مبرا گرداند
شـرح ! بـدانـکـه الف و لام اهـل البـیـت بـرای عـهـد اسـت یـعـنـی اهـل بـیـت نـبـوت ، و گـفـتـه شـده ! مـراد از بـیـت مـسـجـد رسـول اسـت ، و اهـل او کـسانی هستند که در آنجا ساکن بودند و ایشان را بیرون نکردند و درهـای اطـاقـشـان را رو بـه مـسـجـد نـبـسـتـنـد ، و اتـفـاق تـمـام اُمـت اسـت کـه مـراد از آن اهـل پـیـغـمـبـرنـد . و روایـاتـی کـه دلالت دارد کـه ایـن آیـه در شـاءن اهـل بـیـت پـیـغـمـبـر صـلی الله عـلیـه و عـلیـهـم یـعـنـی اصـحـاب کـسـا نازل شده از عامه و خاصه زیاد است .
در کتاب کفایة الخصام ص 376 چهل و یک حدیث از طریق عامه و سی و چهار حدیث از طریق خاصه ذکر نموده که این آیه در شاءن پیغمبر وعلی و فاطمه و حسن و حسین و ائمه از اولاد او علیهم السلام نازل شده ، و ما در اینجا به ذکر یک حدیث از عامه اکتفا می کـنـیـم در ص 378 می نویسد ! بیست و دوم حمیدی یکی از علمای عامه گوید ! شصت و چهارمین حدیث متفق علیه از احادیث صحیخین بخاری و مسلم ، از مسند عائشه ، از مصعب بـن شـیـبـه ، از صـفیه دختر شیبه ، از عائشه دختر ابی بکر روایت کرده که گفت ! روزی صـبح رسول خدا از اطاق بیرون شد در حالی که بر تن عبائی سیاه رنگ از مو داشت ، در ایـن هـنـگـام حـسـن بـن عـلی درآمـد رسـول خـدا او را بـه زیـر عـبـا داخـل کـرد بـعـد از او حـسـین آمد او را هم داخل کرد ، پس از او فاطمه آمد او را هم به زیر عبا درآورد ! سپس علی آمد ، او را نیز داخل کرد ، آنگاه گفت ! انما یرید الله لیذهب عنکم الرجس اهل البیت و یطهرکم تطهیراً .
ایـنـک یـک حـدیـث هـم از طریق خاصه نقل می کنیم در کتاب مذکور ص 382 ، حدیث پنجم ابن بـابـویـه بـه سـنـد خـود از عـلی عـلیـه السـلام روایـت کـرده اسـت کـه بـه خـدمـت رسـول خـدا بـه خـانـه ام سـلمـه رفتم و آیه انما یرید الله ـ الایه بر آن حضرت نازل شده بود رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ! یا علی این آیه در شاءن تو و دو فـرزنـدم حـسـن و حـسـیـن وائمـه از اولاد حـسـیـن نـازل شـده ، عـلی عـلیـه السـلام گـفـت یـا رسول الله امامان بعد از تو چندند فرمود ! تو یا علی ، و بعد از تو حسن و حسین ، و بعد از حسین علی فرزندش ، و بعد از علی ، پسرش محمد ، و بعد از محمد پسر او جعفر ، و بعد از جـعفر پسرش موسی ، و بعد از موسی فرزندش رضا ، و بعد از رضا پسرش محمد ، و بـعـد از مـحـمد پسرش علی ، و بعد از علی پسرش حسن ، و بعد از او حجت فرزند حسن ، و ایـن اسـت نـامـهـای ایـشـان کـه بـه سـاق عـرش نـوشـتـه شـده اسـت و مـن از خـدای تـعالی سـئوال کـردم از آنـها فرمود یا محمد اینانند امامان بعد از تو که همه مطهر و معصوم اند و دشمنان ایشان همه مطرودند .
تـنـبیه ـ بدانکه اراده الهیه دو قسم است ، اراده تکلیفیه و اراده تکوینیه و از این آیه اراده تـکـلیـفـی مـراد نیست ، زیر این قسم از اراده شامل تمام بندگانست که مکلف می باشند که خـود را از لوث مـعـاصـی و شـک در دیـن واخـلاق رذیـله پـاک نـمایند ، بلکه کفار هم در این تـکـلیف شرکت دارند ، پس اگر مراد از آن این تکلیف باشد اولا ذکر کلمه انما که مفید حـصر است لغو خواهد بود . و ثانیاً این آیه در مقام مدح است پس اگر اراده به معنی تکلیف باشد مناسب با مدح نخواهد بود . و ثالثاً برحسب روایات وارده ام سلمه زوجه پیغمبر ، از او خواهش کرد که او هم داخل کسا شود پیغمبر صلی الله علیه و آله نپذیرفت ، و اگر مراد از اراده ، تـکـلیـف بـاشـد اسـتـدعـای ام سـلمـه بـی محل بوده و مضایقه پیغمبر هم وجهی نداشته است .
پـس بـا ایـن قـرائن قـطـعـیـه محقق است که مراد از اراده همان اراده تکوینیه است که اراده او فـل اوسـت هـم چـنـانـکـه در سـوره یـس ! 82 فـرمـایـد ! انـمـا امـره اذا اراد شـیـئا ان یـقـول له کـن فـیـکـون در تـفـسـیـر مـجـمـع البـیـان ذیـل آیـه 73 سـوره هـود ! کـه فـرمـوده رحـمـة الله و بـرکـاتـه عـلیـکـم اهـل البـیـت مـی نـویـسـد ! مـراد بـه اهـل البـیـت یـعـنـی اهـل بـیـت ابـراهـیـم . وامـا سـاره ـ هـمـسـر ابـراهـیـم ـ از اهـل بـیـت او اسـت چـون کـه دخـتـر عـمـوی او بـوده ، و آیـه دلالتـی نـدارد کـه همسر مرد از اهـل بیت او است ، پس معنی آیه انما یرید الله یعنی محققاً خدا می خواهد پلیدی را از شما بخصوص دور کند ، و آنطور که خود می داند پاک و پاکیزه تان نماید .
پس اهل بیت در این آیه مبارکه ) شامل حـال زنـان پـیغمبر نمی شود زیرا اولاً ظاهر آیه که تعبیر به عنکم ضمیر جـمـع مـخـاطـب مـذکـر است و صحیح نیست که ضمیر مردان را به زنان ارجاع داد و به زنان گـفـته شود عنکم . ثانیاً ـ روایاتی در این زمینه آمده است که صریحاً بیان شـده مـراد از اهـل بـیـت ، عـلی و فـاطـمـه و حـسـن و حـسـیـن مـیـبـاشـنـد . ثـالثـاً ـ اهـل بـیـت شـخـص بـه کـسـانـی گـفـتـه مـی شـود کـه اتـصـال نـسـبـی بـه او داشـتـه بـاشـنـد ، و اگـر هـمـسـر را هـم اهـل بـیـت گـویـنـد اتـصـال مـوقـتـی و مـجـازی اسـت و در حـقـیـقـت اهل او نیست زیرا زنی که مدتی با زوج اول بوده و پس از طلاق با مرد دیگری ازدواج کند دیـگـر او را اهـل بـیـت زوج اول نـمـی گـویـنـد ، ولی تـا زمـانـی کـه بـا او بـوده او را هـل بـیـت آن زوج خـوانـنـد . و مـراد از کـلمه تطهیرا برای تاءکید است که این تطهیری است بدون زوال . ( 141 )

ثـــم جـــعـــلت اجـــر مـــحـــمـــد صـــلواتـــک عـــلیــه و اله . . .

ثـــم جـــعـــلت اجـــر مـــحـــمـــد صـــلواتـــک عـــلیــه و اله مـودتـهـم فـی کـتـابـک فـقـلت ! قـل لا اسـالکـم عـلیـه اجـرا الا المـودة فی القربی ، ( 142 ) و قلت ! ما سالتکم من اجرفـهو لکم ( 143 ) ، وقلت ما اسالکم علیه من اجر الا من شاء یتخذ الی ربه سبیلا ( 144 )
ترجمه !
آنگاه تو ای پروردگار اجرا و مزد رسالت پیغمبرت را کـه ـ درود و رحـمـت های پاینده تو بر او و آل او باد ـ محبت و دوستی آنان را در کتابت ! ( قـرآن ) قـرار دادی آنـجا که گفتی ! بگو ای پیغمبر من از شما اجر رسالت جز دوستی و مـودت نـسـبـت بـه نـزدیکانم نمی طلبم و باز فرمودی بگو همان اجر و مزدی که خواستم بـاز بـه نـفـع شـمـا اسـت ـ و مـحـبـت اهـل بـیـتم موجب سعادت و رستگاری شما است ـ ، و باز فرمودی ! بگو من از شما اجر رسالیت نمی خواهم جز اینکه راه خدا پیش گیرید .
حـاصـل آنـکه بگو که من درخواست مزد رسالت خود از شما نمی کنم و اگر مودت اقربا و نـزدیـکـان خود را از شما می خواهم آنهم به سود شما است که از وجودشان استفاده کنید ، و تعظیم آنان را واجب دانید ، و آنان را آزار نکنید و مراعات مودت و دوستی با آنان را از لوازم ایمان خود شمارید .
شـرح ! فـخـر رازی در تـفـسـیـر خود در ذیل آیه تطهیر گوید ! در مصداق این اهـل بـیـت اخـتـلاف اسـت و بـهـتـر ایـن اسـت گـفـتـه شـود مـراد از اهـل بیت فرزندان آن حضرت و همسرانش و حسن و حسین است و علی هم از آنانست برای اینکه از اهـل بـیـت او محسوب است ، در کتاب کفایه الخصام ص 395 ، هفده روایت از علمای عـامـه نـقـل کـرده اسـت کـه ایـن آیـه شـریـفـه مـخـصـوص اءهـل بـیـت رسـالت اسـت ، در روایـت چـهـارم از ثـعـلبـی از ابـن عـبـاس نـقـل کـرده کـه چـون آیـه قـل لا اسـالکـم عـلیـه اجـراً نـازل شـد ، اصحاب عرض کردند ! یا رسول الله اقر بای تو که خدای تعالی مودتشان را برما واجب گردانیده کیانند ؟ فرمود علی و فاطمه و فرزندان ایشان . و این مودت را که نـام بـردم مـزد مـن نـیـسـت بـلکـه بـرای آنستکه بوسیله این مودت ، از آنان پیروی شود و مـوجـبـات سـعـادت دنـیـا و آخـرت خـود را فـراهـم سـازنـد . و لذا فـرمـود ! قل ما سالتکم من اجر فهو لکم سبا ـ 47 بگو ای پیغمبر آنچه اجر من است همه از آن شما و این مودت اقربای من برای انتفاع شماست ، بدانید که مزد رسالت من از طـرف خـدا عـنـایـت مـیـشـود . کـمـا قـال الله تـعـالی ! فـرقـان ـ 57 قـل مـا اسـالکـم عـلیـه مـن اجـر الا مـن شـاء ان یـتخذ الی ربه سبیلاً بگو از شما اجری نـمـیـخـواهم مگر آنکه بوسیله مودت با اقربای من راهی به قرب پروردگار پیدا کنید و نـیـز در سـوره ص خـدونـد مـی فـرمـایـد قـل مـا اسـالکـم عـلیـه من اجر و ما انا من المتکلفین . بگو من از شما مزد و پاداشی نمیخواهم و بار خود بر دوش دیگران نمی نهم .
در کـتـاب کـفـایـة الخـصـام ص 30 بـیـسـت و یـک حـدیـث از عـلمـای عـامـه نقل کرده که رسول اکرم صلی الله علیه و آله امر فرمود به متابعت علی بن ابی طالب و ائمـه از آل مـحـمـد صلوات الله علیه و علیهم . از جمله ابراهیم بن محمد جوینی به سند خـود از ابـن عـبـاس روایت نمود که رسول خدا فرمود ! هر که بخواهد به زندگی من زنـده و بـه موت من بمیرد ، و با من در بهشت عدن که خدای تعالی به ید قدرت خود غرس کرده با من ساکن باشد باید به علی واولیای او تولی جوید و به امامان پس از من اقتدا کـنـد کـه ایـشـان عـتـرت مـنند واز طینت من آفریده شده اند و خدای تعالی هم علم و فهم به ایـشـان کـرامت فرموده ، وای بر آنهائی که فضل ایشان را تکذیب و از امت من دریغ کنند ، و وای بر کسانی که قرابت ایشان را نسبت به من معتبر ندانند ، و خدا شفاعت مرا نصیب ایشان نـگـردانـد . البـته روایات زیادی در این باب آمده است ، و ما به جهت اختصار به ذکر همین حدیث اکتفا کردیم .

فکانوا هم السبیل الیک و المسلک الی رضوانک

تـرجـمـه !
پـس اهـل بـیـت رسول طریق و رهبری بسوی تواند ، و راه بهشت رضوان و راه بهشت رضوان و راه رسیدن به رضا و خوشنودی تواند
شـرح ! مرحوم مجلسی در مجلد 7 بحار الانوار بابی باز نموده است به اینکه مردم هدایت نمی شوند مگر به متابعت از ایشان . رجوع به آن باب نمائید . ( 145 )
و در زیـارت عـاشـورا مـی گـوئی ! و اتـقـرب الی الله ثـم الیکم بموالاتکم و موالاة ولیـکـم و بـالبـراءة مـن اعـدائکم اول به درگاه خداوند سپس به وسیله دوستی شما و دوسـتـی اولیـا و دوسـتـان شـمـا و بیزاری از دشمنان شما سوی خداوند یکتایم تقرب می جویم .
محبة اولاد الرسول وسیلة
الی نیل رضوان و ملک موبد
فواهاً لمن ابدی مودة عترة
بصدق واخلاص و عزم موکد
دوسـتـی فـرزنـدان رسول وسیله ایست برای رسید به رضوان و ملک همیشگی ، پس چقدر نـیـکو است کسی که مودت عترت پیغمبر را از روی صداقت و اخلاص و عزم موکدی ابراز و آشکار سازد .
فلما انقضت ایامه اقام ولیه علی بن ابی طالب صلواتک علیهما و آلهما هادیا
پـس چـون عـمرش سپرش گشت به وصیت و جانشینی خود علی بن ابی طالب را که صلوات تو برآن دو و آل دو باد ـ برای هدایت مردم گماشت .
بـدانـکـه بـر حـسـب روایـات وارده از عـامـه و خـاصـه در سـال دهـم هـجـرت و نـزول سـوره اذا جـاء نـصـرالله و الفـتـح جبرئیل نازل شد و گفت که اجل تو نزدیک شده باید خلیفه و جانشین خود را که علی بـن ابـی طـالب سـت و شـایستگی آن را دارد به مردم مسلمان معرفی نمائی ، تا مسلمانان پـس از تـو مـتـحـیـر و سـرگردان نشوند و گمراه نگردند ، و آن حضرت به ملاحظه آنکه مـیـدانـسـت عـده ای از اصـحـاب به امیر المومنین نظر مساعدی ندارند ابلاغ آن را به تاخیر انـداخـت ، تـا بـه حـجـه الواع در مـسـجـد خـیـف در مـنـی جبرئیل نازل شد و مجددا در انجام این امر تاکید نمود ، پیغمبر فرصت می جست تا در مراجعت از حـج در بـیـابـانـی بـیـن مـکـه و مـدیـنـه در مـوضـعـی مـعـروف بـه غـدیـر خـم کـه مـحـل افتراق و جدا شدن بیشتر حجاج و همسفران حج که از آن موضع متفرق می شدند و به وطـن خـود مـی رفـتـنـد رسـیـد ، جـبـرئیـل نـازل شـد و ایـن آیـه را ابـلاغ کـرد یـا ایـهـا الرسـول بـلغ مـا انـزل الیـک مـن ربک و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله یعصمک من النـاس ـ تـوبـه آهـی 67 ـ ای رسـول مـا ، آنـچـه از طرف پروردگارت به تو نـازل شـده به مردم ابلاغ کن واگر انجام ندهی پس رسالت او را نرساندی و خدا تو را از شر مردم حفظ می کند .
آنگاه پیغمبر پس از نزول آیه مبارکه در انجام آن سه روز مکث کرد تا رسید به جحفه ، و در محل غدیر خم توقف کرد و پیاده شد ، و دستور داد که مردم برای نماز اجتماع کنند ، بانگ اذان بـلنـد شـد و مـردم اجـتـمـاع کردند و با جمع کردن چند سنگ آنها را به صورت منبری تـشکیل دادند ، و حضرت بالای آن رفت و خطبه ای بیان کرد ، بعد دست علی بن ابی طالب عـلیـه السـلام را گـرفـت و بـلنـد کـرد ، گـویـنـد تـابـه حـدی کـه سـفـیـدی زیـر بـغـل پـیـغـمبر و علی ظاهر شد و تمام مردم علی علیه السلام را دیدند ، و فرمود ! من کنت مولاه فعلی مولاه ـالخ .
تـنـبـیـه ـ البـتـه اسـتـدلال بـه واقـعـه غـدیـر خـم بـر خـلافـت و جـانـشـیـنـی بـلافـصل امیر المومنین متوقف بر دو امر است یکی اثبات وقوع این واقعه است ، و به موجب کـتـابـهـای مـتـعـددی کـه در ایـن بـاره تـالیـف شـده واخـبـار و روایـات مـتـعـددی کـه نـقـل شـده شخص منصف به وقوع آن یقین پیدا می کند . و دیگر اثبات دلالت این واقعه بر خـلافـت آن حـضـرت می باشد . و در اینجا هر چند برای لفظ مولی معانی متععدهای در لغت ذکـر شـده ولی بـه مـوجـب قـرائن کـثـیـره و مـوقـعـیـت زمـانـی و مـکـانـی و شـان نـزول آیـه ولفـظ مـولی که در این جمله من کنت مولاه فعلی مولاه ذکر شده به معنی اولی باشد به همان معنی اولی که برای پیغمبر اکرم در سوره احزاب آیه 6 ذکر شده ، که فرمود ! النبی اولی بالمومنین من انفسهم .
قـریـنـه اول ـ قـول پـیـغـمـبـر صـلی الله عـلیـه و آله اسـت که اکثر مفسرین عامه هم آن را نـقـل کرده اند که ابتدا پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود ! الست اولی بکم من انفسکم ( و هـمـه بـلی گـفـتـنـد ) بـعـد از آن فـرمـود ! مـن کـنـت مـولاه فـعـلی مـولاه و حمل لفظ مولی در این جمله بر غیر معنی لفظ مولی در جمله قبلی بر حسب قواعد عربیه و استعمال اهل لسان لغو خواهد بود .
قرینه دوم ـ آنکه بر هیچ عاقلی مخفی نیست که خصوصیات واقعه غدیر خم از نظر موقعیت زمـانی و مکانی و اینکه گویند عده نفرات جمعیت بیش از هفتاد هزار نفر بوده که در سیر و حـرکـت مـتـفرق بودند و پیغمبر دستور داد همه را جمع نمایند بخصوص وقت ظهر در شدت گـرمـا و حـرارت هـوا بـطـوری که فرمود ! مردم ردای خود را بر سر افکنند و پارچه به پـاهای خود بپیچند ، تا بتوانند تحمل توقف در آن مکان را از شدت گرما داشته باشند ، و مـحـل مـرتـفـعـی هـمـانـنـد مـنـبـر از سـنـگ و یـا جـهـاز شـتـر تـهـیـه کـنـنـد ، و دیـگـر نـزول آن قـافـله در مـکـانـی کـه هـیـچ وقـت مـعـهـود نـبـوده ، و بـلنـد کـردن رسـول خـدا دسـت آن حـضـرت را بـه قـسـمـی کـه زیـر بـغـل مـبـارک آن هـر دو نـمـایـان شـود و روی بـه جمعیت کند و بگوید الست اولی بکم من انـفـسکم و تصدیق نمودن آنان بلی یا رسول الله ( ( ، بعد بگوید من کنت مولاه فـعـلی مـولاه و دعـا نـمـودن آن حـضـرت بـه قـوله ! اللهـم وال مـن والاه و عـاد مـن عـاداه ایـن قـریـنـه قـطـعـیـه و دلیـل واضـحـی اسـت بر اینکه مقصود رسول خدا جز ثبت نمودن خلافت وامامت علی بن ابی طالب علیه السلام چیز دیگری نبوده .
قـریـنـه سـوم ـ صـریـح آیـه مـبـارکـه یا ایها الرسول بلغ می باشد که بر حسب روایـات وارده از بـسـیـاری از عـلمـای عـامـه در واقـع غـدیـر خـم نازل شده و دستور موکدی با فشار و تهدید به پیغمبر اسلام صلی الله علیه و آله داده شـده بـه ایـنـکـه پـیـغـام تـازه را بـه مـردم ابلاغ نماید که اگر آن را تبلیغ نکنی ادای رسـالت نـنـمـودی ، و امـر به قدری مهم است که ممکن است خطراتی در این ابلاغ متوجه او شـود ، خـدا هـم وعـده نـگـهـداری و حـفـظ او را داده و بـا ایـن وضـع مـعـقـول نـیـسـت که مراد جمله من کنت مولاه این باشد که هر کس را که من یار و دوست او هستم علی هم یار و دوست اوست و باید او را دوست بدارد .
اکـنـون از خـوانـنـدگان انصاف می خواهیم که قطع نظر از روایات واتفاق آراء آیا غیر از بـیـان مـام خـلافـت و ولایـت امـیـر المـومـنـین علیه السلام چه امر مهمی بوده است که خداوند متعال با تهدید امر به تبلیغ آن نماید .
قـریـنـه چـهـارم ـ قـصـائی کـه شاعران در آن روز گفته اند که جمعی از علمای عامه آن را نقل کرده اند ( 146 ) و عمر در آن روز به عنوان خلافت به علی علیه السلام تبریک گفت در کـتـبـا کـفـایـه الخـصـام ص 147 روایـت بـیـسـت وهـسـتـم نـقـل مـی کـنـد از ابـوالحـسـن فـقـیـه ابن مغازلی شافهی به سند خود از هشربن حوشب از ابـوهـریـره کـه گـفـت هـر کـه روز هـیـجـدهـم مـاه ذی الحـجـه را روزه بـدارد در نـامـه عـمـل او ثـواب شـصـت مـاه روزه نـوشـتـه شـده ، و آن روز غـدیـر خـم اسـت کـه در آن روز رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله دست علی را گرفت و به مردم فرمود ! الست اولی بالمومنین یعنی آیا من اولی به تصرف نیستم در امور مؤ منان ؟ عرض کردن بلی یا رسول الله آنگاه فرمود ! من کنت مولاه فعلی مولاه یعنی هر کسی که من مولای اویم علی مولای اوست .
آنگاه عمر بن خطاب گفت ! بخ بخ لک یا ابن ابی طالب ( 147 ) مبارک باد تو را ای پـسـر ابـو طـالب ، امـروز تـو مـولای مـن و مـولای هـر مـومـن و مـومـنـه شدی ، آنگاه آیه نازل شد ! الیوم اکملت لکم دینکم و اتممت علیکم نعمتی و رضیت لکم الاسلام دینا ـ مـائه آیـه 3 ـ یـعـنـی امـروز دیـن شـمـا را بـرایـتـان کـامـل کـردم و نـعـمـتـم را بـر شـمـا تـمـام نـمـوده و از جـهـت دیـن ، دین اسلام را برای شما پسندیدم .

اذ کان هوا المنذر و لکل قوم هاد

ترجمه !
چون او منذر است و برای هر قومی هادی و راهنمائی ا
شرح ! شاءن پیغمبر صلی الله علیه و آله مانند دیگر پیغمبران تبشیر و انداز است چـنـانـکـه در سـوره احـزاب آیـه 45 فـرمـاید ! یا ایها النبی انا ارسلناک شاهداً و مبشراً نذیراً وداعیاً الی الله باذنه و سراجاً منیراً . یعنی ای پیغمبر ما تو را شاهد بر تـصـدیـق و تـکـذیـب و طـاعـت و مـعـصیت امت ، و مژده دهنده به رحمت و نعمت های خـداونـد در دنـیـا و آخـرت ، و بـیم دهنده از عداب و عقوبت ، و دعوت کـنـنـده بـنـدگـان بـسـوی خـدا بـا اجـازه و اذن او ، و چـراغی نوربخش قرار دادیم تا مردم را به نور ارشاد خود از ظلمت و تاریکی زندگی نجات دهی .
بـدانـکـه بـرای هـر قـومـی راهنمائی است ، هم چنانکه قرآن می فرماید ! انما انت منذر و لکل قوم هاد ـ رعد آیه 7ـ توبیم دهنده ای و برای هر گروهی راهنمائی است . در مـجـلد 7 بـحـار صـفـحه 2 ( 148 ) از امام پنجم علیه السلام روایت شده که فرمود ! مـنـذر رسـول خـدا اسـت ، عـلی هـادی است ، و در هر زمانی امام و پیشوائی از ما ، مردم را به آنچه که پیغمبر خدا صلی الله علیه و آله آورده است هدایت می کند
مـجـلد 9 بـحـار از ابـن عـبـاس نـقـل شـده کـه گوید ! موقعی که این آیه انما انت منذر نازل شد پیغمبر اکرم دست مبارکش را به سینه خود نهاد و گفت انا المنذر من منذرم ، و بـا دسـتـش بـطـرف عـلی بـن ابـی طـالب اشـاره کـرد و گـفت ! انت الهادی ، بک یهتدی المهتدون و تو هم هادی هستی که به وسیله تو طالبین هدایت ، هدایت شوند ) ) ( 149 ) . و از ابن عباس نقل شده که گوید قال رسول الله صلی الله علیه و آله ! انا المنذر ، و الهـادی رجـل مـن بـنـی هاشم ( 150 ) ، و فی الحساب انما انت منذر وزنه ! خاتم الانبیاء الحـحـج ! محمد المصطفی ، عدد حروف کل واحد منهما الف و خمسمائة و ثلاث و ثلاثون . و بـاقـی الایـة و لکـل قـوم هـاد وزنـه عـلی و ولده بـعـده و عـدد کل واحد منهما مائتان و اثنان و اربعون
در کـتـاب کـفـایـة الخـصـام ص 333 هـفـت حدیث از علمای عامه در تفسیر این آیه مبارکه که رسول خدا منذر است و علی هادی است نقل می کندد ، و ما در اینجا به ذکر یک حدیث آن اکتفا می کـنـیـم . ابـراهـیـم بـن مـحـمـد جـویـنـی از عـلمـای عـمـامـه در کـتاب فرائد السمطین فی فـضـائل المـرتـضـی و السـبـطـین علیهم السلام . به سند خود از امام ابوالحسن احمد واحـدی آورده اسـت کـه گـویـد از جـمـله آیـاتـی کـه عـلی عـلیـه السـلام تـالی رسول خدا صلی الله علیه و آله است آیه انما انت منذر است یعنی البته ای محمد تو بیم دهنده مردمی از عذاب الهی ، و علی هدایت کننده است به ثواب لایتناهی .
در تـفـسـیـر بـرهـان ذیـل ایـن آیـه مـبـارکـه انـمـا انـت مـنـذر و لکـل قـوم هـاد از امـام پـنـجـم عـلیـه السـلام روایـت شـده کـه فـرمـود ! رسـول خـدا صـلی الله علیه و آله منذر است ، و علی علیه السلام هادی است بخدا قسم که این صفت هدایت از میان ما نمی رود و پیوسته با ما است تا روز قیامت .
فائده ـ البته وظیفه عمده پیغمبران تبلغ دستورات الهی به مردم زمان است چنانکه در چند مـوضـع از قـرآن آمـده از جـمـله سـوره نـحـل آیـه 35 فهل علی الرسل الا البلاغ المبین آیا به عهده پیغمبران چیزی جز ابلاغ آشکار است . و در سـوره رعـد آیـه 40 فـانما علیک البلاغ و علینا الحساب وظیفه تو فقط تبلیغ است ، و رسیدگی به حساب به عهده ما میباشد .
و پیغمبران اولوالعزم به وسیله وحی والهام راه رستگاری و رسیدن به مقام قرب الهی و سـعـادت دنـیـا و آخرت را بیان می کنند . و چون پیغمبر هم مانند سایر افراد بشر به مفاد آیـه کـل نـفـس ذادقة الموت ( 151 ) شربت مرگ را خواهد چشید ، پس باید بعد از او هـدایت کننده ای باشد که مردم را به احکام و دستورات پیغمبر راهنما ، و حافظ و نگهبان آن دیـن و آئیـن بـاشـد ، کـه اگـر پـس از او حـافـظ و راهـنـمـائی نباشد ، در اثر مرور زمان و تـدلیـس دشـمنان و تسلط طاغوتیان دستورات آن دین از میان می رود ، و ما سابقاً در شرح جـمله مستحفظا بعد مستحفظ ثابت کردیم که تمام انبیاء اوصیائی داشتند که راهنمای مردم بودند ، و چون دین پیغمبر اسلام که خاتم پیغمبران است تا روز قیامت باقی است لذا او را نیز هادیان و راهنمایانی است در هر دوره و زمان تا روز قیامت .
در کـتـاب کـفـایـه الخـصـام ص 334 از ابـن بـابـویـه حـدیـثـی از امام حسن علیه السلام نـقـل کـرده کـه مـشـتـمـل اسـت بـر نـام تـمـام اوصـیـاء و هادیان تا روز قیامت ـ و اخباری که دلیـل بـر تـعـیـیـن هـادیـان و اوصـیـا مـی باشد زیاد است و ما در این جا به ذکر یک روایت اخـتـصـار مـی کـنـیـم ـ و آن روایـت از عـلمـای عـامـه اسـت که در کتاب کفایه الخصام ص 86 حـمـویـنـی از ابـن عـبـاس روایت کرده که یهودیی بنام نعثل از پیغمبر صـلی الله عـلیـه و آله سـئوالاتـی کـرد و جواب کافی شنید ، تا آنکه گفت خبر ده مرا از وصـی خود که کیست ؟ زیرا هر پیغمبری را وصیی هست و هیچ پیمبری بدون وصی نیست ، و پیغمبر ما موسی ، یوشع بن نون را وصی خود گردانید . حضرت فرمود ! بلی ، وصی من و خلیفه من بعد از من علی بن ابی طالب است ، و پس از او دو فرزندم حسن و حسین و بعد از ایـشـان نـه نـفـر دیـگـر از صـلب حـسـیـن مـی بـاشـنـد وهـمـه نـیـکـو کـردارنـد . نعثل گفت نامهای ایشان را به من برخوان ؟
حضرت فرمود ! بلی ، چون حسین از دنیا برود پسرش علی امام است ، و چون علی در گذرد پـسـرش مـحمد اماام است ، و چون محمد از دنیا رود پسرش جعفر امام خواهد بود ، و چون جعفر رحلت کند پسرش موسی و چون موسی دنیا را وداع کند پسرش علی است ، و چون علی پیک حـق را لبـیک گوید پسرش محمد است ، وچون محمد بسوی عالم باقی شتابد پسرش علی اسـت ، و چـون عـلی از دنـیـا رحـلت نـمـایـد پـسـرش حـسـن اسـت ، و چـون حـسـن را اجـل مـحـتـوم دریـابـد فرزندش حجة بن الحسن امام عصر است ، و این دوازده نفر امامان بعدد نقباء بنی اسرائیل می باشند ( 152 ) ـ الی آخره ـ .
و مـنـاسـب اسـت که روایتی هم از خاصه نقل شود ، در مجلد 7 بحار از جابر جعفی ( 153 ) نـقـل شـده کـه از امام محمد باقر علیه السلام سئوال کردم جهت چیست که مردم به پیغمبر و امـام نـیـازمـنـدند ؟ فرمود ! برای اینکه صلاح و بقای عالم بدان پایدار است و خداوند به برکت وجود پیغمبر و امام عذاب را از مرده بر می دارد
هـم چـنـانـکـه مـی فـرمـایـد ! و مـا کـان الله لیـعـذبـهـم و انـت فـیـهـم ـ انفال ! 33 ـ و خدا آنها را عذاب نمی کن در حالی که تو در میان آنها هستی ـ و همانطوریکه سـتـارگـان امـانـنـد بـرای اهـل آسـمـان ، اهـل بـیـت مـن هـم امـانـنـد بـرای اهـل زمـیـن ، کـه اگـر سـتـارگـان نـبـاشـنـد آنـچـه را کـه اهـل آسـمـان نـمـی پـسـنـدنـد واقـع مـی شود و آنچه نباید بشود صورت می گیرد . واگر اهـل آسـمـان نـمـی پـسـنـدنـد واقـع می شود و آنچه نباید بشود صورت می گیرد . و اگر اهل بیت من هم در زمین نباشند آنچه را که اهل زمین نمی پسندند بسرشان خواهد آمد ، و مراد به اهـل بیت پیغمبر امامانی هستند که خداوند اطاعت آنان را با اطاعت خود مقرون ساخته و فرموده یـا ایـهـا الذیـن امـنـوا اطـیعو الله واطیعوا الرسول و اولی الامر منکم ـ نساء ! 59 ـ ای کـسـانـی کـه ایـمـان آوردیـد اطـاعـت کـنـیـد خـدا را و اطـاعـت کـنـیـد رسـول خـدا و صـاحبان امرتان را . که آنان معصوم و پاکیزه اند و کسانی هسند که گناه و نـافـرمانی خدارا نمی کنند ، و ایشان موید و موفق و محکم و استوارند ، و به واسطه وجود آنـان خـداونـد بـنـدگـانش را روزی میدهد و به واسطه وجود آنان قطرات باران از آسمان نـازل می شود ، و برکات زمین بیرون می آید ، و به وجود آنان به معصیت کاران مهلت داده مـی شـود و در عذاب و عقوبت آنها تعجیل نمی گردد . نه روح القدس از آنان جدا می شود و نـه آنـان از روح القـدس ، و آنـان پـیـوسـتـه بـا قـرآنـنـد و قـرآن هـم از آنـان جـدا نـمـی گردد .

فقال و الملا امامه من کنت مولاه فعلی مولاه

ترجمه !
و در حالیکه گروه مردم پیش روی او بودند ، پیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله فرمود ! هر که را منم مولای او پس علی هم مولای او خواه ب
شـرح ! ایـن کـلام پـیـغـمـبـر را بـسـیـاری از عـلمـای عـامـه در اخـبـار غـدیـر خـم از رسول خدا صلی الله علیه و آله نقل کرده اند هم چنانکه در کتاب کفایه الخصام ص 143 آمـده اسـت ( 154 ) . و در مـجـلد 9 بـحـار ص 108 روایـتـی از سـلمـان فـارسـی نقل می کند که گفت ! قال رسول الله صلی الله علیه و آیه ! یا علی من بری من ولایتک فـقد بری من ولایتی ـ ( 155 ) ای علی هر که از تو سلب ولایت نماید سلب ولایت مرا کرده .

اللهم وال من والاة ، و عاد من عاداه ، و انصر من نصره ، و اخذک من خذله

تـرجـمـه !
( بـارالهـا دوسـت بـدار هـر که علی را دوست دارد ، و دشمن بدار هر که علی را دشمن دارد ، و یاری کن هر که علی را یاری می کند ، و خوار و تنها گذار هر که علی را خوار و تنها گذارد .
شـرح ! در مجلد 9 بحار ص 202 ( 156 ) از حضرت رضا علیه السلام روایت شده که او از پدران بزگوارش از رسول خدا نقل می کند که فرمود ! من کنت مولاه فعلی مولاه اللهـم و ال مـن والاه و عـاد مـن عـاداه و انـصـر مـن نـصـره و اخـذل مـن خذله . و طبق نقل کفایة الخصام این کلام را اءخطب خوارزم موفق بن ـ احمد که از بـزرگـان عـلمـای عـامـه اسـت در کـتـاب فـضـائل امـیـر المـومـنـیـن از ابـوهـریـره نـیـز نقل کرده است . ( 157 )
بدانکه محبت و دوستی میان دو تن وقتی محقق میشود که از طرف آن دیگری نفع و سودی به او رسـد و یـا ضـرر و زیانی از او برداشته شود که آن بصورت احسان جلوه گر میشود خـواه مادی و یا معنوی وآن وقت مصداق ان الانسان عبید الاحسان تحقق می یابد . و چون انـسان نیازمند و سعادت خواه است و وقتی که ادراک کند سعادت و آخرت او از طرف خالق و پـروردگـار جـهان تاءمین میشود قهراً محبتی از او در دلش پیدا خواهد شد ، و لازمه این محبت فرمان بردن و پیروی کردن از او ست واین از آثار مطلوب آنست . ( 158 )
و عـلامـت ایـن نـوع مـحبت هم پیروی کردن و متابعت از دوستان مقرب و فرستادگان اوست هم چـنـانکه در سوره آل عمران آیه 31 فرماید ! قل ان کنتم تحبون الله فاتبعونی یحببکم الله کـسـی کـه ادعـای دوسـتـی خـدا را مـی کـنـد بـایـد از رسول خدا پیروی کند تا خداوند هم نسبت باو علاقمند گردد .
لو کان حبک صادقا لا طعته
ان المحب لمن یحب مطیع ( 159 )
و دوسـتی با رسول خدا صلی الله علیه و آله با دشمنی با دوست او صادق نیاید ، و این کـلام پـیـغـمـبر خدا که فرمود ! اللهم وال من والاه ، و عادمن عاداه دعا و نفرین اوست ، و اخـتـصـاص بـمـردم زمـان خود ندارد بلکه شامل همه مردم در هر دوره و عصری تا روز قیامت خواهد بود . ( 160 )
در مجلد 9 بحار صفحه 203 ( 161 ) از حضرت رضا علیه السلام روایت شده که پیغمبر خـدا صـلی الله عـلیـه و آله دربـاره علی بن ابی طالب علیه السلام فرمود ! خدایا دوسـت بـدار هـر که او را دوست بدارد ، و دشمن بدار هر که او را دشمن دارد ، و یاری کن هر که او را یاری کند و خوار و پست گردان هر که او را تنها گذارد .
البـتـه دوسـتـی و یـاری کـردن آن حـضـرت در ایـن دوره و عـصـر پـیـروی از او و عـمـل کـردن بـدستورات وابلاغ مقاصد اوست از اخلاق و رفتار حسنه و عقاید حقه و صفات پسندیده آن بزرگوار است .
در کـتـاب کـافـی حـدیـثـی از حـضـرت صـادق عـلیـه السـلام نـقـل شـده کـه فـرمـود؛ هـر کـه بـخواهد بداند که خدا او را دوست دارد باید اطاعت او رانـمـایـد و از مـا پـیـروی کـنـد مـگـر نـشـنـیـدی قـول خـدا را کـه مـی فـرمـایـد قـل ان کـنـتـم تـحـبـون الله فـاتـبـعـونـی یـحـبـبـکـم الله آل عمران آیه 31 ـ بعد آن حضرت فرمود ! بخدا قسم کسی اطاعت خدا را نمی کند مگر آنکه بـواسـطـه اطاعتش از خدا او را پیرو ما گرداند ، و بخدا قسم بنده ای پیرو ما نمیشود مگر آنـکـه او را دوسـت مـیـدارد ، و بـخـدا سـوگند بنده ای پیروی ما را رها نکند مگر آنکه با ما دشمنی داشته باشد ، و بخدا قسم کسی با ما دشمنی نمی کند مگر آنکه خدا را نافرمانی کـنـد ، و کـسی که با عصیان و نافرمنی خدا بمیرد خدا او را رسوا گرداند واو را برو در آتش افکند ) ) . ( 162 )
در کـتـاب بـحـار مـجـلد 9 ص 408 ( 163 ) از ابـن عـمـر نقل شده که پیغمبر اکرم فرمود ! هر که علی را دوست دارد مرا دوست داشته ، و هر که مـرا دوسـت دارد خدا از او راضی است و هر که خدا از او راضی باشد پاداش او بهشت است ـ تـا آنـکـه فـرمـود ! کـسـی کـه بـدوسـتـی و عـلاقـمـنـدی آل مـحـمـد بـمـیـرد مـن کـفـیـل او بـه بهشتم ـ و آنرا سه مرتبه گفت ـ البته این در صورتی است که این علاقه و محبت او را به پیروی از محبوب وا دارد . ( 164 )
در کـتـاب کـفـایـة الخـصـام ص 569 سـی و پـنـج حـدیـث از عـامـه نقل کرده که در غزوه خیبر پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود ! لاعطین الرایة غدا رجلا یحب الله و رسوله و یحبه الله و رسوله محققاً فردا پرچم جنگ را بمردی میدهم که او خدا و پیغمبرش را دوست دارد ، و خدا و پیغمبرش هم او را دوست دارند .
و قال من کنت انا نبیه فعلی امیره
هر که را من پیغمبر او هستم پس علی امیر اوست .
شر ح ( امیر بر وزن فعیل بمعنی فرمانده و فرمانروا است ، و این از القاب خاص علی بن ابـی طـالب ( ع ) ، در مـجـلد 9 بـحـار صـفـحـه 247 ( 165 ) از ابـن عـبـاس نـقـل شده که گوید شنیدم پیغمبرصلی الله علیه و آله بالای منبر موقعی که به او خبر دادند که این لقب امیر المؤ منین برای علی علیه السلام را بعضی از قریش مـنـکـرنـد و قـبـول نـدارنـد ـ مـی فـرمـود مـردم بـدانـیـد کـه خـدای عـز و جـل مـرا بـر رسـالت شما برانگیخته و بمن دستور داده که علی را جانشین خود و امیر شما گـردانـم ، و هـر کـه را کـه مـن پـیغمبر او هستم بداند که علی هم امیر اوست که خدای عز و جـل او را بر شما امیر گردانیده ، و بمن دستور داده که من آنرا بشما ابلاغ و اعلام کنم ، و ایـنـک بـشـنـوید و فرمان برید و امر و نهی او را بپذیرید ، آگاه باشید کسی از شما حق فـرمـانـروائی بـر او را ندارد چه در زمان حیات من و چه بعد از وفات من ، زیرا خدا او را امـیـر قـرار داده و بـنـام امـیـر المـؤ مـنـیـن مـلقـب سـاخـتـه ، و قـبل از او کسی باین نام ملقب نگشته ، و من ماءموریت خود را نسبت باین دستور بشما ابلاغ کـردم ، و هر که در این امر مرا اطاعت کند خدای را اطاعت کرده و هر که نافرمانی کند خدا را نـافـرمـانـی کرده ، و پیش خدا عذر و حجتی ندارد و سرانجامش آتش است ، چنان که خداوند عـزو جـل درکـتـاب خـود فـرموده ! و من یعص الله و رسوله و یتعد حدوده یدحله نارا خالدا فـیـهـا و له عذاب مهین نساء آیه 14 ـ و هر که فرمان نبرد از خدا و پیغمبرش واز حد و مـرز او تـجـاوز نـمـایـد خـدا او را در آتـش جـاویـدان سـازد و آنـان را عـذابـی اسـت خـوار کنند .
مـرحـوم حـاج میرزا ابوالفضل نوری ثقفی در کتاب شرح زیارت عاشورا ده حدیث از طرق عـامـه نـقـل کـرده کـه ایـن لقب ( امیرالمؤ منین اختصاص بآن جناب دارد حتی امام زمان عجل الله تعالی فرجه را هم در زمان ظهورش بلقب بقیة الله میخوانند .
در تفسیر برهان ذیل آیه مبارکه ! ان یدعون من دونه الا اناثاً ـ نسا آیه 117 ـ روایت شـده کـه مـردی خـدمت امام ششم علیه السلام رسید و گفت ! السلام علیک یا امیر المؤ مـنـیـن حـضـرت با شنیدن این سخن از جا برخاست و گفت ساکت شو ( و این سخن را مگو ، این اسم برای احدی غیر از امیر المؤ منین ـ علی ـ علیه السلام صلاحیت ندارد ، کـه خـدا او را بـایـن اسـم اخـتـصـاص داده ، و هـر کس باین اسم نامیده شود و بدان راضی بـاشـد مـنکوحه خواهد بود ، و اگر هم نباشد بدان مبتلی گردد ، و این سخن خداوند است که مـی فـرماید ! ان یدعون من دونه الا اناثاً و ان یدعون الا شیطاناً مریداً 4 آیه 117ـ ( که بجای خدا نمیخوانند مگر بتها و موجودات بی اثری که اراده و اختیاری از خود ندارند و مگر شیطان بی خبر و یرانگر را ) .
آنـگـاه راوی سـئوال مـی کـنـد پـس قـائم شـما به چه اسمی خوانده مشود ؟ فرمود ! باو می گـویـنـد السـلام عـلیـک یـا بـقـیـة الله ، السـلام عـلیـک یـا ابـن رسول الله .
در مجلد 9 بحار صفحه 256 ( 166 ) در تفسیر ان یدعون من دونه الا اناثاً از تفسیر عـیـاشـی نـقل شده ! که هر کس خود را باین لقب ملقب و بدان راضی و خشنود باشد چـنـیـن کـسـی از نـظـر خـبـاثـت و دنـائت روحـی هـمـانـنـد مـخـنـث اسـت و مفعول و یا بدان مرض مبتلی گردد .
تـنـبـیـه ! شـایـد عـلت ایـنـکـه هـر کـس غیر از علی علیه السلام خود را بلقب امیر المؤ منین مـعـرفـی کـند . . . آنستکه چون شاءن امیر المؤ منین امارت و فرماندهی بر مؤ منان است و لازم اسـت کـه ابتدا خود در صفت ایمانی از هر حیث و هر جهت شایسته و جامع بوده باشد تا این صفت شایسته او گردد ( و وضع الشیی فی موضعه باشد تا مؤ منان ازمتابعت و پـیـروی و دستوراتش در جامعه رو بصلا روند و سعادت دنیا و آخرت آنان فراهم شود ، و از این نظر کسانی که شایستگی این مقام را ندارند و باین لقب ملقب گردند در صورتی کـه نـه قابلیت آن را دارند و نه شایستگی آن را و مردم اینها را باین نام خوانند ، هر کدام هـمـانـند مردیست که منکوحه و مفعول دیگران واقع شود و این صفت زشت در او ظاهر گردد و یا بدان مبتلا شود . ( 167 )
در مجلد 9 بحار صفه 246 ( 168 ) رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ! در شب مـعـراج خـداونـد بـمـن فـرمـود ! مـن بـرای تـو علی را انتخاب کردم و تو او را برضایت و جـانـشـیـنـی خـود بپذیر ، و من از علم و حلم خود بر وی عطا کردم ، و او حقاً امیر مؤ منان است کهاحدی از گذشتگان و آیندگان به این مقام نرسند . . . .
در مـجـلد 9 بـحـار صـفـحـه 247 ( 169 ) از عـبـدالمـؤ مـن نـقـل شـده گوید ! از امام پنجم ابوجعفر علیه السلام ملقب شد ، فرمود ! لان میرة المومنین مـنـه و هو یمیرهم العلم چون غذای ( روحی و معنوی مؤ منان از اوست ، که او آنان را بـعـلم خـود اطـعـام مـی کـنـد ، و اءیـضـادر هـمـان مـجـلد و هـمـان صـفـحـه از جـابـر جـعـفی نقل شده که گوید ! به امام محمد باقر علیه السلام گفتم ! فدایت شوم برای چه حضرت عـلی عـلیـه السـلام بـه امـیـرالمؤ منین ملقب شده ؟ فرمود ! برای اینکه به آنان علم ودانش اطـعـام مـی کـرد آیـا نـشـنـیـدی نـمـونـه گـفـتـه کـتـاب خـداونـد عـز و جـل را ونـمـیـراءهلنا ـ یوسف آیه 65 ـ راجع به پسران یعقوب پیغمبر است که گفتند برای کسان خویش آذوقه می آوریم . ( 170 )
تـوضـیـح - بـدانـکـه انسان را ظاهری و باطنی است و همانطوری که ظاهر انسان که همان بـدن و اعـضـای ظـاهـری اوسـت و برای حفظ و بقا و نمو آن نیاز به تغذیه است همین طور باطن انسان همه که عبارت از روح و معنویت اوست در بقا و ارتقا بمراتب عالیه و کمالات نـفـسـانـی نـیازمند غذای روحی و معنوی است . چنانکه در تفسیر این آیه مبارکه فلینظر الانسان الی طعامه عبس ! 24 ـ در کتاب کافی از امام ابوجعفر محمد باقر علیه السلام روایـت شـده کـه فـرمـود ! الی عـلمـه الذی یـاخـذ عـمـن یـاخـذه پـس طـعـام شامل طعام بدن و طعام روح هر دو میشود . و همانطوری که انسان به غذای جسمی و مادی خود باید بنگرد همچنین به غذای روحی و معنوی خود باید نظر افکند ، و بداند که این غذا نیز چـگونه و از کجا تهیه شده زیرا انسان فقط حیوان نیست که طعام و غذایش همان غذا و طعام مـادی بـاشد . پس لازم است که این غذای معنوی او از معدن علم و روحانیت تامین شود که همان اهل بیت رسول خدایند صلی الله علیه و علیهم ، و همانطوری که فرمود ! انا مدینه العلم و علی بابها تمام علوم از معارف و حکمت از پیغمبر اکرم به امیر المؤ منین افاضه شده و غذای معنوی و روحی مؤ منین هم بوسیله آن بزرگوار به آنان افاظه میشود .

و قال انا و علی من شجرة واحدة و سائرا اناس من شجر شتی

تـرجـمـه !
( و گـفـت مـن و علی از یک درختیم و سایر مردم از درخت های مختل و گوناگون میباشند .
شـرح ! در تـفـسـیـر بـرهـان ( 171 ) از جـابـر بـن عبدالله انصاری روایت شده از رسول خدا که به علی علیه السلام فرمود ! مردم از درخت های مختلف و متفرقند و من و تـو از یـک درخـتـیـم ، سـپـس ایـن آیـه را قـرائت کـرد ! و جـنـات مـن اعـنـاب وزرع و نخیل صنوان و غیر صنوان یسقی بماء واحد ـ رعد آیه 4 ـ ای بالنبی وبک یعنی ـ و باغهائی از انگور ، و کشت و خرما از یک اصل و بن وغیر آن که بیک آب سیراب میشوند . یعنی بوسیله پیغمبر و تو .
در تـفـسـیر منهج الصادقین از ابوهارون نقل شده که گوید از ابوسعید خدری خواستم که تو از حال علی بن ابی طالب علیه السلام و آنچه از فضائلی که از او میدانی بمن خبر بـده و آگـاهـم کـن ؟ جـواب داد ! ای ابـا هـارون بـدان و آگـاه بـاش کـه مـن از رسـول خـدا صلی الله علیه و آله شنیدم که فرمود ! مردم از درخت های مختلفند ، و من و علی از یـک درخـتـیـم ، و مـن اصـل آن درخـتـم و عـلی بـن ابـی طـالب فـرع آن درخـت ، خـوشـا بحال کسی که به اصل آن تمسک جوید و از میوه های آن بهره مند گردد .
در تـفـسـیـر بـرهـان ذیل آیه مبارکه 24 سوره ابراهیم الم تر کیف ضرب الله مثلا کلمة طـیـبـة کـشجرة طیبة می فرماید ! ( مگر ندیدی خدا چگونه مثلی زد که سخن نیک چون درخت پـاکـیـزه اسـت ) کـه رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله فـرمـودن ! مـن اصـل آنـم و عـلی امـیـر المـؤ مـنـیـن فـرع آن ، و امـامـان از نسل او شاخه های آن ، و علم ائمه میوه آن ، و شیعیانشان برگهایش هستند . ( 172 )
و از حضرت صادق علیه السلام روایت شده که فرمود آیه کشجرة طیبة مثلی است که خـدا بـرای اهـل بـیـت پـیـغـمـبـرش زده اسـت ، و بـرای دشـمـنـانـشـان آیـه و مـثـل کـلمـة خـبـیـثـة کـشـجـرة خـبـیـثـة را ، راوی گـویـد گـفـتـم آیـه ! تـوتـی اکـلهـا کـل حین بازن ربها را چه می فرمائید ؟ گفت ! مقصود آن است که ائمه شیعیانشان را که در ایـام حـج و عـمـره بـه زیـارت مـشـرف مـیـشـونـد حـکـم شـعـی حلال و حرام را برای آنان توضیح میدهند . ( 173 )
فائدة ! تمثیل آن حضرت و جود خود و علی را به شجره واحده برای آنست که میوه و برگ یـه درخـت از حـیـث طـعم و رائحه و رنگ اختلافی ندارند همگی یک نوع میباشند ، ولی میوه و بـرگ درخـتـان مـخـتلف از هر جهت اختلاف دارند هم از حیث طعم که بعضی شیرین و بعضی تـرش و بـعـضـی تـلخـنـد ، و هـم از جـهـت رنـگ و بـو ، و هـم از حـیـث شکل و مقدار ، و ازاین نظر گویا میخواهد به مردم اعلام کند که من و علی از جهت ارشاد خلایق متحدیم و اختلافی نداریم .
فـائده دیـگـر ! تـمـثـیـل بـه شـجره برای آنست که از تمام اجزای درخت بهره مندی حاصی میشود ، هم از میوه و هم از برگو هم از شاخه ، بعلاوه ممکن است از سایه آن هم منتفع شوند . و مـردم در هـر دوره و زمـان از پـیـغـمـبـر و اهـل بیت او علیهم السلام از نظر عقائد واخلاق و رفـتـار و گـفـتـارشـان حـتـی از مـجـاورت بـا ایـشـان مـتفع میشوند در مجلد 9 بحار صفحه 289 ( 174 ) از جـابـربـن عـبـدالله انـصـاری نـقـل شـده کـه گـفـت ! سـئوال کـردم از پـیغمبر صلی الله علیه و آله از میلاد علی بن ابی طالب آن حضرت آهی کـشـیـد بـعـد فـرمود از جابر تو از من سئوال کردی از بهترین مولود در شباهت به عیسی مـسـیـح ( ع ) خداوند علی را خلق کرد از نور من و آفرید مرا از نور خود و من و علی هر دو از یک نور میباشیم .

و احله محل هارون من موسی فقال له انت من یبمنزله هارون من موسی الا انه لا نبی بعدی

تـرجـمـه !
( و پیغمبر علی را نسبت به خود در مقامی همانند مقام هارون به موسی نشانید و به او گفت تو از منی بمنزله هارون نسبت به موسی جز آنکه بعد از من پیغمبری نیست ) . ( 175 )
شـرح ! در کـتـاب کـفایة الخصام ترجمه کتاب غایة المرام ـ بحرانی ـ صفحه 183 یکصد روایت از طرق عامه نقل کرده که پیغمبر به علی فرمود ! انت منی بمنزلة هارون من مـوسـی الا انه لا نبی بعدی و ما در اینجا بذکر یک روایت آن اکتفا می کنیم صاحب کتاب اربعین بسند خود از ابراهیم بن سعید جوهری وصی مامون خالیفه عباسی از ماءمون و او از مـهـدی و او از مـنـصـور و او از پـدرش و جـدش از ابـن عـبـاس نـقـل مـی کـند که او گفت ! شنیدم از عمر بن خطاب وقتی که جمعی نزد او بودند و سخن از مـنـافـقـان اسـلام بـود ، گـفـت ! امـا دربـاره عـلی بـن ابـی طـالب مـن خـود از رسـول خـدا شنیدم که گفت ! سه خصلت در اوست ، و عمر گفت ! من دوست داشتم که یکی از آنـهـا در مـن بـاشـد و آن مـرا بـهـتـر بـود از تـمـام دنیا و نعمت های دنیا ، آنگاه گگفت ! من و ابوبکر و ابوعبیدة و جمع کثیری در خدمت آن حضرت بودیم واو دست مبارکش را بر پشت یا شـانـه عـلی گـذاشـت و فـرمـود یـا عـلی انـت اول المـومـنـیـن ایـمـانـا و اول المسلمین اسلاما و انت منی بمنزلة هارون من موسی .
خـلاصـه آنکه اخباری که در این باب چه از طرق عامه و چه از طرق خاصه وارد شده زیاد اسـت ، و ایـن حـدیـث ، چـهـلمـیـن روایـت از احـادیـث عـامـه اسـت ، و اقـتـصـار بـه آن از بـاب الفضل ما شهدت به الاعداء است .
بـدانـکـه مقام هارون نسبت به حضرت موسی مقام خلافت و شرکت در انجام امور نبوت بوده چـنـانـکـه خـداونـد در قـرآن کـریـم ـ سـوره طـه آیـه 29 ـ از قـول مـوسـی ( ع ) فـرمـایـد ! و اجـعـل لی وزیـرا مـن اهـلی ، هرون اخی ، اشدد به ازری و اشـرکه فی امری و برای من وزیری از کسانم قرار ده ، و آن هارون برادرم را ، و پشت مـرا بوسیله او محم کن ، و او را در کارم شریک گردان . آنگاه از طرف خدا خطاب آمد ! قد اوتـیـت سـولک یـا مـوسـی ای مـوسـی مـسـالت تـو قبول شد ( و تو مطلوب خود را یافتی ) .
در تـفـسـیـر بـرهان ذیل آیه مبارکه قال رب اشرح لی صدری ـ طه آیه 25ـ از جمله روایات عامه ، روایت حافظ ابونعیم را نقل می کند که ما ترجمه آنرا در اینجا می آوریم .
ابـو نـعـیـم حـافـظ بـه سـنـد خـود از ابـن عـبـاس روایـت کـرده کـه وی گـفـت ! رسول خد صلی الله علیه و آله دست علی بن ابی طالب و دست مرا گرفت ـ موقعی که ما در مـکـه بـودیم ـ چهار رکعت نماز گذارد و آنگاه دست های خود را بسمت آسمان بلند کرد و گـکـفـت خدایا موسی بن عمران از تو خواست که پروردگارا سینه ام را بگشای و کارم را آسان گردان و گره را از زبانم بازکن تا گفتارم را بفهمند واز کسانم برای من وزیری قـرار داده ، بـرادرم هارون را . خدایا من هم محمد پیغمبر تو هستم از تو میخواهم که سینه اما را بـازکـنـی و کـارم را بـرایـم آسـان گـردانـی و گـره از زبانم بگشائی که سخن مرا بفهمند و برای من وزیری از کسانم قرار ده علی برادرم را و او را در کارم شریک گردان . ابن عباس گفت شنیدم منادی ندا در داد که مسالت تو اجابت شد .
تـنـبـیـه ـ بـمـوجـب آیـات قـرآن کـریـم حـضـرت مـوسـی از خـدوانـد مـتـعـال دربـاره بـرادرش هـارون سـه چـیـز اسـتـدعا کرد 1ـ مقام وزارت که عرض کرد و اجـعـل لی وزیـرا مـن اهلی هرون اخی . 2ـ اشتراک در امور نبوت که گفت و اشرکه فی امـری . 3ـ اعـطای مقام تصدیق چنانکه در سوره قصص آیه 34 گوید و اخی هرون هو افـصـح منی لسانا فارسله معی رد ایصد قنی انی اخاف ان یکذبون و برادرم هارون زبـان آورتـر اسـت پس او را بکمک من بفرست که مرا تصدیق کند و من می ترسم از اینکه مـرا تـکـذیـب کـنـنـد . البته این سئوال هم مورد قبول حق واع شد که فرمود ! سنشد عضدک باخیک یعنی بزودی بازویت را بوسیله برادرت قوی می کنیم . و حضرت موسی هم او را خلیفه و جانشین خود قرار داد .
و قـال مـوسـی لاخـیـه هارون اخلفنی ـ اعراف آیه 142 ـ و گفت موسی به برادرش هارون تو بجای من میان قوم من جانشین باش .
حـضـرت هـارون بـرادر نـسـبـی حـضـرت مـوسـی بـوده و روایـات مـنـزلت کـه رسـول خـدا دربـاره عـلی بـن ابـی طـالب فـرمـوده دلالت دارد بـرایـنـکـه رسـول خـدا عـلی را نسبت بخود همانند مقام هارون نسبت به موسی قرار داده است فقط در دو امـر اسـتـثنا دارد یکی اینکه علی برارد نسبی پیغمبر صلی الله علیه و آله نبوده و دیگر مقام نبوت است که خود پیغمبر استثناء کرده و فرمود ! در الا انه لا نبی بعدی .
و انهما فی کل فضل تساویا
و مافاته فضل سوی اسم النبوة
غـیـر از ایـن دو مـقـام در تـمـام مـقـامـات دیـگـر کـه افـضـل اهـل زمـان و خـلیـفـه بـودن اسـت بـا پـیـغـمـبـر صـلی الله عـلیـه و آله مـشـارکـت دارد ، و دلیل بر عموم این منزلت وقوع استثنا است که فرمود الا انه لا نبی بعدی پس جمیع مراتب هارون برای علی بن ابی طالب ثابت است مگر نبوت که بوچود مبارک سید النبیاء ختم شده که بعد از او پیغمبری نخواد بود .
و از جـمـله مقامات هارون نسبت به حضرت موسی خلافت بود ه و آن نیز برای امیر المؤ منین ثابت است .
بـمـوجـب آیه کریمه اخلفنی فی قومی هارون در زمان حیات موسی خلیفه او بود و اگر حضرت هارون زنده بود بعد از حضرت موسی همه خلیفه بود ، و از جمله مقام حضرت هـارون واجـب الاطـاعـه بـودن او بـود کـه بـر جـمـیـع بـنـی اسرائیل واجب بود از او اطاعت نمایند . و این مقام هم بموجب حدیث منزلت برای علی بن ابی طالب نیز ثابت است ، و برتمام امت اسلام واجب است او را اطاعت نمایند .
و از جـمـله مـقـام حـضـرت هـارون هـمـان مـقـام حـضـرت مـوسـی بـر بـنـی اسرائیل است و آن اولی بتصرف بودن اوست مانند حضرت موسی ، و این مقام هم برای علی بن ابی طالب ثابت است مانند رسول خدا صلی الله علیه و آله که فرمود النبی اولی بـالمـومـنین من انفسهم ـ احزاب آیه 6 ـ وقال النبی صلی الله علیه و آله ! من کنت مولاه فـعـلی مـولاه و بـالجـمـله اسـتـثـنـاء مـذکـور در ایـن حـدیـث شریف منزلت ، خود بهترین دلیـل اسـت بـر عـمـوم مـنزلت ، و در این روایات وارده قرائن بسیاری است بر اینکه تمام مراتب و مقام هارون برای علی بن ابی طالب هم ثابت است .

و زوجه ابنته سیدة نساء العالمین

تـرجـمه !
و دختر گرامیش را که سیده زنان عالم است به علی علیه السلام تزویج ک
شرح ! در ینابیع المودة تالیف شیخ سلیمان بلخی قندوزی در تزویج فاطمه به عـلی ـ عـلیـمها السلام ـ روایات زیادی نقل شده ، از آن جمله روایتی در صفحه 175 از انس بـن مـالک نـقـل کـرده ، کـه گـویـد ! من در خدمت پیغمبر خدا صلی الله علیه و آله بودم که حـالت وحـی بـر آن حـضـرت عـارض شـد ، پـس از فـراغـت از حـال وحـی فـرمـمـد ای انـس دانـسـتـی کـه جـبـرئیـل چـه آورد ؟ فـرمـود جبرئیل بمن گفت خدا امر کرده است که فاطمه را بعلی تزویج نمایم اکنون برو ابوبکر وعـمـر وعـثـمـان و طـلحه و زبیر و عده ای از انصار را دعوت کن ، انس گفت من آنها را دعوت کردم و چون آنها آمدند و حاضر شدند رسول خدا خطبه تزویج فاطمه به علی را ایراد و در آخـر خـطـبـه فـرمـود ! فـجـمـع اللله شـمـلهـمـا و اطـاب نـسـلهـمـا ، و جـعـل نـسـلهـمـا مـفـاتیح الرحمة و معادن الحکمة و امن الامة خداوند اجتماع آنانرا به اتـحـاد و یـگـانـگی در آورد ، و نسلشان را پاکیزه گرداند ، و گشایش رحمت و معدن حکمت و امـنـیـت امت قرار داد آنگاه علی حاضر شد و ( 176 ) پیغمبر با تبسم گفت ! یا علی خـداونـد امـر نـموده مرا که فاطمه را بعقد تو در آورم ، و من هم تو را به او بصداق چهار صـد مـثـقـال نـقـره تـزویـج نـمـودم . عـلی گـفـت قـبـول دارم و بـدان راضـیـم یـا رسـول الله آنـگـاه بـخـاطـر شکر این نعمت به سجده افتاد ، و چون سر از سجده برداشت رسـول خـدا بـه او فـرمود ! خداوند این تزویج را بر شما مبارک گرداند ، و بهره شما را نـیـکـو واز شـمـانـسـل پـاکـیـزه زیـادی بـوجـود آورد . انـس گـویـد خـداونـد هـم از آن دو نسل پاکیزه و نیکو بوجود آورد .
و در روایـات زیـادی ذکـر شـده کـه حـضـرت فـاطمه سید و سرور زنان عالمیان ، از جمله درکـتـاب زیـارت عـاشـورا روایـات مـتـعـددی از عـامـه نقل کرده که رسول خدا صلی الله علیه و آله بفاطمه علیهاالسلام فرمود ! تو سید زنـان عـالمـیـان . واز عـائشـه هـم نـقـل شـده کـه رسول خدا بفاطمه فرمود ! الا تزضین ان تکون سیدة نساء العالمین آیا خوشنود نـمـیـشـوی کـه تـو سـیـده زنـان عالمیان باشی . ور سنن ترمذی و صحیح مسلم و خـصـائص نسائی و سایر کتب دیگر عامه اطلاق سیدة نساء العالمین بر حضرت زهرا سلام الله علیها شده است .
پـسـا بـا ایـن وصـف هـر مسلمانی با اندک تاملی یقین می کند که فاطه علها السلام سرور زنان عالمیان است ، همانند مریم بنت عرمان که فرمود واصطفاک علی نساءالعالمین ) ) ـ ال عـمـران آیـه 42 ـ و تـو را بـر زنـان عـالمـیان برگزید . و حضرت فاطمه زهرا اولا بـمـوجـب آیـه تـطـهـیـر انـمـا یـریـد الله لیـذهـب عـنـکـم الرجـس اهـل البـیـت و یـطـهـرکم تطهیرا ـ احزاب آیه 33 ـ که باتفاق تمام امت حضرت زهرا هم داخل این اهل بیت است که رجس و پلیدی از آنان برده و خداوند آنانرا پاک و پاکیزه ساخته . و ثـانـیـاً چـون مـریـم را پدری مانند پیغمبر اسلام و مادری چون خدیجه کبری و شوهری مـانـنـد عـلی مـرتـضـی و فـرزنـدانـی چـون حـسـن مـجـتـبـی و حـسـیـن سـیـد الشهداء ( علیهم السـلام نـبود پس از این نظر مقام و برکات حضرت زهرا علیها السلام بالاتر و بیشتر از مریم علیها السلام خواهد بود .

و احل له من مسجده ما حل له ، و سد الابواب الا بابه

تـرجـمـه !
( و حـلال کـرد بـرای عـلی از دخـول در مـسـجـدش آنـچـه را کـه بـرای خـودش حـلال بـود و درهـای منازل اصحاب که به مسجد باز بود بحکم خدا بست جز در خانه علی را .
شـرح ! کـفـایـة الخـصـام بـاب 413 صـفـحه 611 در موضوع سد ابواب ( بستن در مـنـازل اصـحـاب را بـه مـسـجـد مگر در خانه علی را حدود بیست و نه حدیث از عامه نقل می کند ، و ما در اینجا بذکر یک حدیث آن می پردازیم .
حـدیـث 11 ابـن مـغـازلی بـسـنـد خـود از نـافـع غـلام عـمـر نـقـل مـی کـنـد کـه گـفـت ! از پـسـر عـمـر پـرسـیـدم بـهـتـریـن مـردم پـس از رسول خدا کیست ؟ گفت تو را چکار که این سئوالات می کنی ؟ گفتم مگر ابوبکر بهترین مـردم پـس از رسـول خـدا نـیـسـت ؟ گـفـت ! اسـتـغـفـرالله ، بـهـتـریـن مـردم پـس از رسـول خـدا کـسـی اسـت کـه حـلال بـاشـد او را آنـچـه بـر رسـول خـدا حـلال بـود . گـفـتـم آن کـیـسـت ؟ گـفـت عـلی بـن ابـی طـالب اسـت کـه رسـول خـدا ابواب را بمسجد سد کرد مگر باب علی را ، و به و فرمود از برای تو است در ایـن مـسـجـد آنـچه از برای من است ، و بر تو است در این مسجد آنچه بر من است ، و تو وارث و وصـی مـنـی ، اءدا مـیـکـنـی دیـن مـرا ، و وفـا مـیـنمائی بوعدهائی که من کرده ام ، و قـتال میکنی بر طریقه من ، و دروغو است آنکه گمان کند که دوست و محب من است در حالیکه دشمن تو باشد< .
بـدانـکه بموجب آیه مبارکه ! یا ایها الذین امنوا لا تقربوا الصلاة و انتم سکاری حتی تعلموا ماتقولن ولا جنباً الا عابری سبیل حتی تغتسلوا ـ نساء آیه 43 ـ ( ای کسانی که ایـمـان آوردیـد بـا حـال مـسـتـی و بـی شعوری بنماز نزدیک نشوید تا بدانید که چه می گوئید ، و نه در حال جنابت و ناپاکی ( داخل مسجد نشویدمگر آنکه رهگذر باشید ( غـیـر از مـسـجـد الحـرام و مـسـجـد الرسـول کـه عـبـورش هـم جـایـز نیست تا آنکه غسل کنید ) این آیه مطلق است ، ولی بموجب روایات فریقین ( خاصه و عامه این حکم شامل پیغمبر و اهل بیت نمیشود .
در تفسیر برهان ذیل این آیه مبارکه واوحینا الی موسی و اخیه ان تبوءا لقومکما بمصر بیوتا و اجعلو بیوتکم قبله ـ یونس آیه 87 ـ و به موسی و برادرش وحی کردیم که بـرای قـوم خـود در مـصـر خـانـه هـائی آمـاده کنید و خانه هایتان را روبروی هم قرار دهید . روایـتـی از اورافـع از طـرق عـامـه نـقـل مـی کـنـد کـه رسـول خـدا خـطـبـه خـوانـد و فـرمود ! ای مردم خداوند امر کرد بموسی و هارون کحه برای قوم خود در مصر خانه هائی بنا کنند وامر کرد که در مسجد آنان شخص جنب بیتوته نـکند ، و حق نزدیکی هم ندارد غیر از هارون و ذریه او ، و البته علی هم نسبت به من بمنزله هـارون اسـت نـسـبـت بـه مـوسی ، پس در کلیه مساجد شخص جنب نباید توقف کند و در مسجد مـدیـنـه هم نباید گذر نماید که حق عبور هم ندارد جز علی علیه السلام و دریه معصومینش علیهم السلام .
و در بـحـار مـجـلد 9 صـفـحـه 238 ( 177 ) روایـتـی نـقـل شده که رسول خدا صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام فرمود ! یا علی حـلال اسـت بـرای تـو در مـسـجـد آنـچـه را کـه بـرای مـن حـلال اسـت ، آیـا خـشـنـود نـمـیـشـوی از اینکه تو نسبت به من همانند هارون نسبت به موسی باشی مگر در امر نبوت .
در کـتـبـا کـفـیـاة الخـصـام صـفـحـه 613 در ایـن خـصـوص روایـاتـی نقل کرده تا آهنکه میرسد به حدیث بیستم که گوید ! موفق بن احمد بسند خود از زید بـن ارقـم روایـت کـرده کـه گـفـت ! درب خـانـه هـای گـروهـی از اصـحـاب رسـول خـدا بـه سـمـت مـسـجـد آنـحـضـرت بـاز بـود و از آن درب تـردد می کردند ، روزی رسـول خـدا فـرمـود ! سـدوا هـذه الابـواب لاباب علی . این درب ها جز در خانه علی را بـگـیـریـد . مـردم در ایـن بـاره سـخـنـانـی مـی گـفـتـنـد ، رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله سـخـنـرانـی نـمـود و پـس از حـمـد و ثـنای می گفتند ، رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله سخنرانی نمود و پس از حمد و ثنای الهی فرمود ! اما بـعد بدانید که بمن امر شده به بستن این درها مگر درب خانه علی ، بخدا سوگند که من از طرف خود دری را مسدود نکردم و دری را مفتوح نگذاشتم و لکن خدای تعالی مرا باءمری ماءمور نموده و من پیروی امر خدا را نمودم .

ثـــم اودعـــه عـــلمـــه و حـــکـــمـتـه فـقال انا مدینه العلم و علی بابها فمن اراد المدینه و الحکمةفلیاتها من بابها

ترجمه !
( آنگه رسول اکرم اسرار علم و حکمتش را بدو سپرد و گفت مـن شـهـر علمم و علی در آن شهر است ، پس هر که بخواهد حکمت ( ودانش ) را بیابد باید از درگاهش وارد شود ) .
شـرح ! در کـفـایـة الخـصـام صـفـحـه 628 در سـخـن حـضـرت رسـول کـه فـرمـود انـا مـدیـنـة العلم و علی بابها شانزده حدیث از روایات عامه را نـقـل کـرده اسـت از آنـجـمـله از ابـن مـغازلی شافعی که بسند خود از ابن عباس روایت کرده رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ! من شهر علمم و علی در آن شهر است و کسی که طالب علم باشد باید از درب آن در آید .
انما المصطفی مدینة علم
و هوالباب من اتاه اتاها ( 178 )
در مـجـلد 9 بـحـار صـفـه 472 ( 179 ) از ابـن عـبـاس نقل کرده که رسول الله صلی الله علیه و آله به علی بن ابی طالب علیه السلام گفت یـا عـلی انـا مـدیـنـة الحـکـمـة و انـت بـابـهـا و لن تـوتـی المـدیـنـة الا مـن قبل الباب فردوسی گوید !
بگفتار پیغمبرت راه جوی
دل از تیرگیها بدین آب شوی
چه گفت آن خداوند تنزیل و وحی
خداوند امر و خداوند نهی
کـه مـن شـهـر عـلمـم عـلیـم در اسـت
درسـت ایـن سـخـن قول بر آواز اوست
گواهی دهم کاین سخن راز اوست
تو گوئی دو گوشم بر آواز اوست
و نـیـز در مـجـلد 9 بـحـار صـفحه 457 ( 180 ) از اصبغ بن نباته از امیر المومنین ( ص ) روایـت شـده کـه گـفـت شـنـیدم از آنحضرت که می فرمود ! پیغمبر اکرم هزار باب از حـلال و حـرام از گـذشـتـه و از آنـچـه واقـع مـیـشود تا روز قیامت مرا تعلیم داد ، که از هر بـابـی از آن هـزار باب گشوده می شود و این هزار ، هزار باب است بطوری که مـرگ و مـیـر و مـقـدرات و گـرفـتـاریـهـا و قـدرت تـجـزیـه و تحلیل و تمیز حق از باطل را دانستم .
فـائده ! وجـود خـلیـفه بعد از رسول خدا صلی الله علیه و آله برای بقای دین و شریعت پیغمبر اسلام است و جانشین او هم باید عالم بجمیع ماجاء به النبی باشد ، چه از عقاید و مـعـارف ، و چـه از مـسـال حـلال و حـرام ، و چـه از عـبـادات و مـعاملات و حدود و قضا و و . . . و بـایـستی بجمیع حوادث و وقایع و لغت و لسان مختلف آشنا باشد تا بتواند بر مردمان اتمام حجت نماید .
در مـجـلد هـفـتـم بـحـار الانـوار ( 181 ) روایـات مـتـعـددی نـقـل شـده کـه دلالت می کند براینکه ائمه معصومین علیهم السلام عالم بما کان و مایکون تـا روز قـیـامـت مـیـبـاشـنـد از جـمـله این روایت است که حضرت صادق علیه السلام فرمود ! آنـچـه در آسـمانا و زمین و بهشت و جهنم است و آنچه از وقایع گذشته و حوادث آینده تـا روز قـیـامت واقع شود میدانم ، سپس فرمود ! من آن را از کتاب خدا دریافتم ، آنگاه دو کف دسـت خـود را بـاز کـرد و گـفـت ایـن طـور بدان می نگرم ، سپس فرمود خدا می فرماید ! ونزلنا علیک الکتاب تبیانا لکل شیی ـ نحل آیه 89 ـ ( 182 ) یعنی این کتاب که بتو نازل کردیم در آن توضیح همه چیز است .
در مـجـلد 7 بـحـار صـفحه 317 ( 183 ) از امام پنچم علیه السلام روایت شده که فرمود ! هـر آنـچـه را کـه خـدوانـد بـه پـیـغـمـبـرش تـعـلیـم داده ، رسـول خـدا هـم آن را به علی آموخته تا بما رسیده و اکنون آن علوم در دست ما میباشد و با دست خود به سینه اشاره نمود/
از امـام پـنـجـم عـلیـه السـالم روایـت شـده کـه فـرمـود ! عـالمـی از مـا اهل بیت از دنیا نمیرود تا ببیند کسی که جای او را می گیرد ، علمش همانند علم او ، یا بیشتر بـاشـد ، راوی سـئوال مـی کـنـد کـه این علم چگونه است ؟ می فرماید ! موروثی است که از رسـول خـدا صـلی الله عـلیه و آله و علی بن ابی طالب علیه السلام رسیده ، که از این نـظـر او از مـردم بـی نـیـاز مـیـشـود . ولی مـردم از او بـی نـیـاز نـمـیـشـونـد و به وجود او نیازمندند . ( 184 )
در مـجـلد 7 بـحـار صـفـحه 302 ( 185 ) از امام ششم علیه السلام روایت شده که فرمود ! کار خدا اءجل و اءعظم است ازاینکه بنده ای از بندگان خود را حجت قرار دهد و از اخبار آسمان و زمین چیزی از او مخفی بدارد .
حـاصـل آنـکـه خـلیـفـه خـدا بـایـد عـالمـتـر از جـمـیـع امـت در امـور بـاشـد . قـال الله تـعالی ! اءفمن یهدی الی الحق اءحق اءن یتبع اءمن لا یهدی الا اءن یهدی ـ یـونـس آیه 35 ـ یعنی ! آیا کسی که راهنمائی می کند بحق ، سزوارتر است از او پیوری کنند یا کسی که راه نیابد مگر آنکه راهنمائیش کنند .
در مـجـلد 7 بـحـار صـفـحه 303 ( 186 ) از امام ششم علیه السلام روایت شده که فرمود ! خـداونـد بـرتـر و بـزرگـتـر از آنـست که بنده ای از بندگان خود را حجت بر مردم نماید و آنگاه خبرهای آسمان و زمین را از او مخفی و پنهان بدار .
حاصل آنکه خلیفه حق که امام امت است باید عالم تر از جمیع آنان باشد .
در مـجـلد 9 بـحـار صـفحه 473 ( 187 ) در تفسیر کلام خدای تعالی و اتوا البیوت من ابـوابـهـا ـ بـقـره آیـه 188 ـ و آیـه و اذ قـلنـا ادخـلوا هـذه القـریـة و ادخـلو الباب سـجـدا ـ بـقـره آیـه 58 ـ و هـنـگـامـی کـه گـفـتـیـم داخـل ایـن سـرزمـیـن آبـاد شـویـد ـ و بـا حـال خـضـوع داخـل شـویـد از امـام پـنجم روایت شده که در تاءویل آن فرمود ! مائیم خانه هائی که خـداونـد امـر فـرموده که از درهایش باید وارد شد ، مائیم درها و خانه های خدا که باید از آنجا وارد شد ، پس کسی که بولایت ما اقرار نماید ( وپیروی ما را نماید ) البته از درهایش وارد خـانـه شده ، و کسی که مخالفت ما را نماید و دیگران را بر ما برتری دهد از بیراه پس و پشت وارد میشود ، و رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ! انا مدینة العلم و علی بـابـهـا و مـن اراد العلم فلیات الباب من شهر علمم و علی در آنست ، پس هر که طالب عـلم اسـت بـایـد از آن در وارد شـود و ایـن آیـه مـبـارکـه و اتـو البـیوت من ابوابها بحساب اءبجد 218 است که مساویست با جمله ! علی بن اءبی طالب باب مدینة الحکمة . ( 188 )

ثم قال ! انت اخی

ترجمه !
سپس باو فرمود تو برادر منی
شـرح ! در مـجـلد 9 بـحـار صـفـحـه 341 ( 189 ) نـقـل شـده کـه چـون پـیغمبر صلی الله علیه و آله از مکه بمدینه هجرت کرد بین مهاجر و انـصـار بـرادری بـرقـرار سـاخـت و بـین ابوبکر و عمر و عثمان و عبدالرحمان بن عوف و زبـیـر ، و سـلمـان وابـوذر ، و مـقـداد و عـمـار بـرادری برقرار ساخت وامیر المومنین را تنها گـذاشـت و آنـحـضـرت مـحـزون شـد واظـهـار دلتـنـگـی نـمـود ، و گـفـت یـا رسول الله پدر و مادرم قربانت میان من و احدی برادری قرار ندادی ؟ فرمود ! یا علی تو رابـرای خـودم نگاهداشتم آیا خشنود نمیشوی که تو برادر من و من برادر تو باشم و تو صـی و وزیر و جانشین من در میان امت من باشی ، و دین مرا اءدعا کنی ، و بوعده های من وفا کـنـی و مـبـاشـر باشی غسل مرا ، که غیر تو آن را انجام ندهد ، و تو نسبت من بمنزله هارون نسبت بموسی هستی جزاینکه بعد از من پیغمبری نیست .
ومن بین کل الخلق وافاه احمد
راه له اهلا لتلک الاخوة
و انهما فی کل فضل تساویاً
و مافاته فضل سوی اسم النبوة
در کـتاب کـفـایـة الخـصـام صـفـحـه 583 در بـرادری رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله بـاامـیـر المـومـنـیـن بـیـسـت و سـه حـدیث از طریق عامه نـقـل کـرده و مـا در ایـنـجـا بـذکـر یـک حـدیث آن اکتفا می کنیم . حدیث بیست و یکم ابن اءبی الحـدیـد در شـرح نـهـج البـلاغـه آورده اسـت کـه عـلی عـلیـه السـلام بـه اهل شوری فرمود ! شما را بخدا سوگند آیا میان شما شاهدی هست ، وقتی که پیغمبر اسلام بـیـن مـسـلمـانان برادری برقرا نمود بین خود و دیگران جز من کسی را برادر خود ساخت ؟ گفتند ! نه .
در مـجـلد 9 بـحـار صـفحه 91 در فسیر قول خدای تعالی ! و من الناس من یشری نفسه ابـتـغـاء مـرضـات الله قـال الله عـز و جـل لجـبـرئیـل و مـیـکـائیـل ! انـی قـد اخـیـت بـیـنـکـمـا و جـعـلت عـمـر احـد کـمـا اطـول مـن عـمـر الاخـر و ایـکـمـا یـوثـر اخـاه ؟ فـاخـتـار کـل مـنـهـمـا الحـیـاة ، فـاءوحـی الله الیـهـمـا الا کـنـتـمـا مـثـل عـلی بـن اءبـی طـالب اخـیـت بـیـنـه و بـیـن مـحـمـد ، فـبات علی فراشه یفدیه بنفسه . ( 190 )
و مواخات و برادری بین رسول خدا و علی صلوات الله علیمه ـ در اخبار و روایات فریقین عـامـه و خـاصـه نـقـل شـده است ، و وجه اطلاق این برادری میان آندو از نظر روحـی و فـکـری و اخـلاقـی اسـت کـه کـاملا با یکدیگر سنخیت دارند و در حقیقت از یک نور مـنـشـعـب شـده اند ، همچنانکه در اخبار و روایات آمده است که منشاء خلقت پیغمبر و علی از یک نور است و هر دو از آن آفریده شده اند .
در مـجلد 9 بحار صفحه 339 ( 191 ) قال رسول الله صلی الله علیه و آله ! یا علی کـذب مـن رغـم انـه یـخـبـنـی و یـبـغـضـک لان الله خـلقـنـی و ایـاک مـن نـور واحـد رسول خدا فرمود ! یا علی دروغ گوید کسی که پندارد ، مرا دوست میدار ، در حالیکه تو را دشمن میدارد ، برای اینکه خداوند من و تو را از یک نور آفریده است . باز در مجلد 9 بحار صـفـحـه 8 ( 192 ) از انـس بـن مـالک از رسـول خـدا ـ تـا آنـکـه انـس گـویـدـ گـفـتـم یـا رسـول الله عـلی بـرادر تـواسـت ؟ فرمود ! آری علی برادر من است . ـ بعد مطالبی بیان کرد تا آنکه فرمود ـ خدا آن آب را در صلب آدم قرار داد ، سپس از آن در صلب شیث پیغمبر ، و از پشتی به پشتی منقل کرد ، تا در صلب عبدالمطلب قرار داد ، آنگاه آنرا دو نصف کرد ، نـیـمـی در صـلب عـبدالله بن عبدالمطلب قرار داد ، و من از آن نیمم و آن نصف دیگر در ابی طـالب و عـلی از آن ، پـس علی برادر من است در دنیا و آخرت و علی از من است و من از علی ، آنگاه حضرت این آیه را تلاوت کرد ! و هو الذی خلق من الماء بشراً فجعله نسباً و صهراً ـ فرقان آیه 54 ـ و او کسی است که از آب بشر را آفرید و آنرا صاحب نسب و پیوند خویشاوندی قرار داد .
در کـتـاب کـفـایـة المـوحـدیـن ص 262 از سـلمـان فـارسـی روایـتـشـده که گفت ! شنیدم از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله فـرمـود ! مـن و عـلی بـه هـزاران سـال پـیـش از خـلقـت خـاکـی آدم ابـو البـشـر از نـوری در جـانب راست عرش آفـریـده شـدیـم و خـدا را تسبیح و او را بعظمت و بزرگی یاد می کردیم ، پس خدا آدم را آفـریـد ، و مـا بـاءصـلاب طـاهـره و ارحـام مـطـهـره ( 193 ) مـنـتـقل شدیم تا رسیدیم به صلب عبدالمطلب و در آنجا نور دو نیمه شد ، نیمی به پشت پدرم عبدالله ، و نیم دیگر آن به پشت عمویم ابوطالب قرار گرفت و من از آن نیمه خلق شدم و علی از این نیمه دیگر . و خدای تعالی چند نام از نامهای خود را برای ما برگزید ، او محمود است و من محمد ، و او اءعلی است و برادرم علی ، و او فاطر است و دخترم فاطمه ، و او محسن است و این دو پسرم حسن و حسین و نام من در دیوان رسالت و نام علی در خلافت است .
و این فضیلت مواخات علی با پیغمبر صلی الله علیهما و آلهما یک نو ع فضیلی است که فـقـط اخـتصاص به علی علیه السلام دارد ، و بموجب روایاتی آن بزرگوار به این مقام افـتـخـار مـیـنـمـود و مـی گـفـت ! انـا عـبـدالله و اخـو رسول الله لایقولها بعدی الا کذاب ( 194 ) .
و البـتـه ایـن مـواخـات دلالت بـر مقام خلافت او هم دارد ، و می رساند که آن بزرگوار در تـمـام مـراتـب و فـضـائل غـیر از امر نبوت با پیغمبر اسلام شرکت داشته ولذا شایستگی خلافت و وصایت هم دارد همچنانکه فرمود !

و وصیی و وارثی

ترجمه !
و تو وصی و وارث منی
شـرح ! البـته منظور از این وراثت همانطوری که در اخبار و روایات آمده همان وراثت ولایت است .
در مـجـلد 9 بـحـار ص 269 ( 195 ) قـال النـبـی صـلی الله عـلیـه و آله ! لکـل نـبـی وصـی و وارث و ان عـلیـاً وصـیـی و وارثـی فـرمود ! برای هر پیغمبری وصیی و وارثی است و البته علی هم وصی و وارث من است .
و نـیز در همان مجلد ص 342 روایت دیگری است که پیغمبر خدا فرمود ! یا علی مقام و مرتبه تو نسبت بمن همانند هارون نسبت به حضرت موسی است جز مقام نبوت که پس از من پـیـغـمبری نخواهد بود و تو برادر و وزیر و وارث من هستی . علی علیه السلام گفت ! یا رسـول الله مـن از تـو چـه چـیـز ارث مـی بـرم ؟ فـرمـود ! آنـچـه را کـه پـیـغـمـبـران قـبل از من ارث می بردند . پرسید ! پیغمبران قبل از شما چه ارث می بردند ؟ فرمود ! کتاب خدا و سنت پیغمبران پیشین را .
زرارة اعـیـن از ابـوجـعـفـر امـام پنجم علیه السلام روایت کرده که آن بزرگوار فرمود ! ورث عـلی عـلم رسـول الله و ورثـت فـاطـمـه تـرکـتـه ! یـعـنـی عـلی علیه السلام علم رسول را ارث برده و فاطمه ( علیها السلام ماترک او را .
در مـجـلد 6 بحار باب وصیته صلی الله علیه و آله ص 783 ( 196 ) آمده اسـت آنـگـاه پـیـغـمـبـر مـرا فـرمـود ! یـا عـلی وصـیـت مـرا قـبـول میکنی و ضامن و متعهد دین من می باشی و وعده های مرا هم بعهده می گیری ؟ گفتم ! آری یا رسول الله ـ .
بـاز هـم در هـمین مجلد ( 197 ) روایات متعددی نقل شده که پیغمبر به علی فرمود ! ای بـرادر مـحمد آیا تو وعده های محمد را انجام میدهی ، و دین او را ادا می کنی ، وارث او را می گـیـری ؟ عـلی گـفـت آری پـدر و مـادرم فـدایـت . بـعـد پـیـغـمـبـر روی بـه بـلال کـرد و گـفـت ای بـلال آن امـوال مـخـصـوص از زره و پـرچـم و مـرکـب مـرا بـیـاور ، و بلال آورد ، و پیغمبر آنها را به علی تسلیم کرد .

لحـــمــک مـن لحـمی ، و دمک من دمی ، . . .

لحـــمــک مـن لحـمی ، و دمک من دمی ، و سلمک سلمی ، و حربک حربی ، و الایمان مخالط لحمک ودمک کما حالط لحمی و دمی
ترجمه !
گوشت ( بدن ) تو گوشت بدن من و خون تو خون من است ، و صـلح بـا تـو صلح با من ، و جنگ با تو جنگ با من است و ایمان چنان با گوشت و خون تو آمیخته شده آنسان که با گوشت و خون من در آمیخ
شـرح ! در کـتـاب یـنـابـیـع المـوده ص 55 از ابـن عـبـاس نقل شده که گوید ! رسول خدا صلی الله علیه و آله به ام سلمه فرمود ! ای ام سلمه علی از من است و من از علی و گوشت او از گوشت من و خون او از خون من است ، و او نسبت بمن بمنزله هارون نسبت بموسی است .
و بـاز در هـمـان صـفحه است که پیغمبر صلی الله علیه و آله فرمود ! یا علی جنگ با تو جـنـگ بـا مـن ، و صـلح بـا تـو صـلح بـا مـن اسـت ، فـرمـود ! و عـلی نـسـبـت بـه مـن مـثـل خـود مـن است ، طاعت او طاعت من ، و نافرمانی از او نافرمانی من ، و جنگ با علی جنگ با خـداسـت ، و سازش با او سازش با خداست ، و دوست علی دوست خدا است و دشمن علی دشمن خدا است .
و نیز در ص 53 ینابیع نقل شده که رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ! هر کس تو را بـکشد مرا کشته ، و هر کس با تو دشمننی کند و کینه ورزد با من دشمنی کرده و کینه ورزید ، و هر کس تو را دشنام دهد مرا دشنام داده ، چون تو نسبت بـمـن هـمـچـون خود منی ، روح تو از روح من ، و طینت تو از طینت من است ، و خداوند تبارک و تـعـالی مـن و تـو را از نـور خـویـش آفـریثده ، و من و تورا برگزیده ، مرا برای نبوت انتخاب کرده و تو را برای امامت ، پس کسی که امامت تو را انکار کند نبوت مرا انکار کرده . یا علی تو وصی و وارث و پدر فرزندان منی .
در کـتـاب کـفـایـة الخـصـام ص 557 حـدود سـیـزده حـدیـث از طـریـق عـامـه نـقـل کرده ! که علی علیه السلام مثل نفس رسول خدا صلی الله علیه و آله است و در کتاب ینابیع الموده ص 52 روایتی از امام جعفر صادق علیه السلام آورده که از پدرش از جدش عـلی بـن الحـسـیـن علیهم السلام نقل می کند که امام حسن علیه السلام در خطبه اش فرمود ! خـداوند تبارک و تعالی به جدم پیغمبر خدا موقعی که نصارای بحران او را منکر و نـسـبـت بـه او کـافـر بـودنـد و در مـقـام مـحـاجـه بـا او بـرآمـدنـد ایـن آیـه را نـازل کـرد فقل تعالو ندع ابناءنا و ابناءکم و نساءنا ونساءکم و انفسنا و انفسکم ـ آل عـمران آیه 61 ـ نصارا را بگو که حاظر آئیئ ما و شما با فرزندان و زنان و خودمان ، تـا مـباهله و در حق یکدیگر نفرین کنیم . و جدم از میان اشخاص پدرم را ، و از فرزندان من و بـرادرم حسین را ، واز میان زنان مادرم فاطمه را ( برای مباهله حاضر و ) بیرون برد ، پس ما اهل او هستیم و گوشت و خون و جان او میباشیم ، و ما از او و او از ما میباشد .
تـنـبـیـه ! ایـن گـونـه تـعـبـیـرات از نـفـس و لحـم و دم کـه رسـول خـدا فـرموده برای اتحاد و یگانگی آنانست ، و معلوم است که اتحاد دو شخص در یـک ذات و هویت غیر معقول است پس باید معنی دیگری مقصود باشد ، و بطور تحقیق ثابت شـده و مـعـلوم گشته که هر گاه بموجب قرائن عقلی و لفظی معنی حقیقی و اصلی لفظی مـراد نـبـاشـد پـس بـایـد آن لفـظ را بـر اقـرب مـعـانـی حـمـل نـمـود ، و چـون در ایـن مقام معنی حقیقی لفظ مراد نیست پس بر معنی که اقرب بمعنی حـقـیـقـی آن لفـظ اسـت حـمـل مـیـشود ، و در اینجا اقرب معانی همان تساوی و اتحاد در جمیع صـفـات و شـرکـت در جـمـیـع کـمـالات اسـت الا ماخرج بالدلیل که آن مقام نبوت است و اختصاص بخود رسول خدا دارد .
و از ایـن نـظـر بـایـد دانـسـت کـه عـلی عـلیـه السـلام مـمـاثـل و مـشـابـه رسـول خدا صلی الله علیهما و آلهما ـ در علم و عصمت و طهارت و کرم و شجاعت و زهد و عبادت و پیشوا بودن و واجب الاطاعة بودن ، که میتوان آنرا از آیه مباهله
و انفسنا
استفاده کرد ، و همچنانکه پیغمبر اسلام افضل انـبـیـا اسـت پـس کـسـی کـه بـمـنـزله نـفـس اوسـت بـایـد افضل باش . شاعر فارسی گوید !
من کیم ، لیلی و لیلی کیست من
ما یکی روحیم اندر دو بدن
نبی و علی عضو یک پیکرند
که در آفرینش زیک گوهرند
چو عضوی بدرد آورد روزگار
دگر عضوها را نماند قرار
قـوله والایـمـان مـخـالط لحمک و دمک سر این مطلب ! آمیخته شدن ایمان بخدا و حقایق الهـی بـگـوشـت و خون علی علیه السلام همانند آمیخته شدن ایمان بگوشت و خون پیغمبر صلی الله علیه و آله این است که چون گوشت و خون بدن انسان جزء لاینفک علیه السلام نیز همانند ایمان رسول خدا صلی الله علیه و آله که با گوشت و خون او درآمیخته و لازم ذاتی اوست ، و سرشت او را تشکیل داده و برطرف شدنی نیست ، می باشد .
در کـتـاب کـفـایـة الخـصـام ص 613 چـهـارده حـدیـث از عـامـه نقل کرده در باره رسوخ ایمان امیرالمؤ منین علیه السلام و قوت و شدت یقین آنحضرت از جـمـله در حـدیـث شـشـم از قـول عـمـر نـقـل کـرده کـه گـفـت از رسول خدا شنیدم که می فرموداگر همه آسمانها و زمین را در یک کفه ترازو گذارند و ایمان علی را در کفه دیگر ایمان علی بر آنها برتری دارد .
و در روایات خاصه حدیثی است مشهور که علی فرمود ! لو کشف الغطاء ما ازددت یقینا یعنی اگر حجاب پرده برداشته شود چیزی بر یقین من افزوده نخواهد شد .

و انت غدا الحوض خلیفتی

تـرجـمـه !
و تـو فـردا ( قیامت ) جانشین من بر حوض ( کوثر ) خواهی بود )
شـرح ! کـتـاب کـفـایـة الخـصـام ص 661 از عـبـدالله بـن عـبـاس روایـت کـرده کـه رسول خدا به علی بن ابی طالب علیه السلام فرمود ! یا علی تو صاحب حوض من و صـاحـب لواء و پـرچـم مـن هستی ، و تو وفا کنند هبوعده های من و وارث علم منی ، و میراث هـمـه انبیاء علیهم السلام پیش تو است و حدیث چهاردم ابن بابویه بسند خود از جابر بن عبدالله انصاری روایت کرده که رسول خدا صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام فرمود تو فردای قیامت خلیفه و جانشین من بر حوض هستی .
در مـعـاد بـحار الانوار جلد 3 ص 294 ( 198 ) در وصف حوض و ساقی آن روایات زیادی نـقـل شده از جمله ! از امام جعفر صادق علیه السلام روایت شده که فرمود ! نهری است در بهشت که خداوند آن را به پیغمبر خود بجای پسرش به او عطا فرموده است .

و انت تقضی دینی و تنجز عداتی

ترجمه !
و تو دین مرا ادا می کنی ، و وعده های مرا روا میسازی
شـرح ! در کـتـاب کـفـایـة الخـصـام بـاب 442 ص 640 سـه حـدیـث نـقـل کـرده دربـاره ادا کـردن عـلی عـلیـه السـلام دیـن و وعـده هـای رسـول خـدا را ، و عـجـز ابـوبـکـر از اءدا و وفـای بـه آن . و در حـدیـث اول آمـده کـه عـلی عـلیـه السلام پس از وفات رسول خدا صلی الله علیه و آله به منادی دسـتـور داد کـه در مـسـجـد رسـول خـدا نـدا کـنـد واعـلام نـمـایـد مردم توجه کنید ! هر کس از رسول خداطلبی دارد ، و یا وعده ای رسول خدا به او داده است و انجام نشده ) به نزد عـلی آیـد تا آنرا به پردازد و وعده پیغمبر را انجام دهد ، مردم بخدمت علی می آمدند و آنچه ادعا می کردند وی بدون شاهد و قسم ادا می کرد و بوعده های آنحضرت وفا می نمود ـ تا آخر روایت که ذکر تمام آن مناسبت با وضع این تاءلیف ندارد . ( 199 )

و شیعتک علی منابر من نور مبیضة وجوههم حولی فی الجنة و هم جیرانی

تـرجـمـه !
و شـیـعـیـان تـو بـر مـنـبـرهـائی از نـورنـد در حالی که چهرهایشان سفید و درخشان است اطراف من در بهشتند و آنان همسایگان منند
شـرح ! در مـجـلد 15 بـحـار ص 138 ( 200 ) روایـت از جـابر بن عبدالله انصاری نـقـل شـده تـا آنـکـه گوید ! رسول خدا صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام فرمود ! و شیعیان تو بر منبرهائی از نورند و چهرهایشان سفید و نورانی در اطراف مـن مـیـبـاشـنـد ، شـفـاعـت آنـانـرا می کنم و فردای قیامت در بهشت همسایگان من هستند .
در مـجـلد 15 بـحـار ص 104 ( 201 ) از ابـن عـبـاس روایـت شـده کـه رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله بـه عـلی عـلیـه السـلام فـرمـود ! یا علی شیعتک هم الفائزون یوم القیامة یا علی پیروان تو روز قیامت رستگارانند .
بـرای پـیـروان ( و شـیـعیان ) علامت و نشانه هائی در اخبار و روایات ذکر شده . از جمله در مـجـلد 15 بـحـار ص 141 ( 202 ) از امـام شـشـم عـلیـه السـلام روایـت شـده کـه فـرمود ! پـیـروان مـا را مـواقـع نـماز آزمایش کنید که چگونه آنرا مراقب و محافظند ، و چگونه اسـرار مـا را پـیـش دشمنانمان حفظ می کنند ، و چگونه نسبت به امواشان با برادران دینی خـود مـواسـات دارنـد . بـاز هـم در هـمان مجلد ( 203 ) ص 146 ـ از امام ششم علیه السـلام روایـت شده که فرمود ! شایسته است کسی که ادعا می کند که من شیعه هستم دلیل و برهان گویا بر صدق ادعای درونی خود بیاورد ( تا صدق گفتارش معلوم گردد ) راوی گـفـت مقصود از این برهان ظاهر و آشکار چیست ؟ حضرت فرمود ! مقصود و منظور آنست کـه حـلال خـدا را حـلال و حـرام خـدا را حـرام دانـد ( و بـدان عمل کند ) و اعمال ظاهر او مصدق باطنش باشد .
تـنـبـیـه ! مـحـبـت و دوسـتـی غـیر از شیعه بودن است . در مجلد 15 بحار ص 143 ( 204 ) روایـتـی نـقل شده و ما خلاصه آنرا در اینجا می آوریم تا معلوم شود فرق است بین محبت و دوسـتـی اهل بیت علیهم السلام با شیعه بودن یعنی پیرو آنان بودن ! در زمان ولایتعهدی ظـاهـری حـضـرت رضـا علیه السلام چند نفر آمدند شرفیاب حضور آن بزرگوار شوند ! بـحـاجـب و دربـان مـنـزل گـفـتـنـد بـحضرت عرض کنید که ما گروهی از شیعبان هستیم و میخواهیم خدمت شما برسیم ، حضرت اجازه نداد تا چند روزی ، تا آنکه با اظهار تضرع و زاری اجازه گرفتند ، و چون خدمت حضرت رسیدند سبب منع ورودشان را پرسیدند ؟ حضرت فـرمـود ! بـرای آنـکه شما ردر گفتارتان صادق نبودید و ادعای شیعه بودن مینمودید ، در صورتی که شما از محبان و دوستان ما هستید نه از شیعیان ما .
بـاید دانست که محبت نسبت به اهل بیت رسول خدا ( ص ) باعث نجات و رستگاری خواهد شد ، ولی پس از برطرف شدن آثار معصیت و پاک شدن شخص از پلیدی ها بوسیله توبه ، و با گرفتاری وغذاب که گاه صورت می گیرد .
در مـجلد 15 بحار صفحه 143 ( 205 ) روایتی از حضرت فاطمه زهراء سلام الله علیها نـقـل شـده کـه در آخـر آن می فرماید ! کسانی که مخالفت او امر و نواهی ما را کنند از شـیـعـیـان مـا نـیـسـتـنـد ، ولی بـا ایـن حـال عـاقـبـت و سـرانـجـام بـه دخـول بـهـشـت مـوفـق مـیـشـونـد ، امـا پـس از پـاک شـدن از گـنـاهانشان به وسیله مصائب و گرفتاری در عالم دنیا ، و یا مبتلا شدن به انواع شدائد و سختی در عرصات قیامت ، و یا مـعـذب بودن در طبقه بالای جهنم به عذاب آن تا آنکه بواسطه محبتشان نسبت بما آنان را از جهنم نجاتشان داده و بحضور خودمان انتقالشان دهیم .
و نـیـز در مـجـلد 15 بـحـار صـفـحـه 135 ( 206 ) از ابـن عـمـر نـقـل شـده کـه گـویـد ! مـن دربـاره عـلی بـن ابـی طـالب از پـیـغـمـبـر سئوال کردم ؟ حضرت به خشم آمد و بیاناتی فرمود ! تا آنکه گفت آگاه باش کسی که با محبت و علاقمندی آل محمد از دنیا برود من عهده دار بهشت اویم ، و سه مرتبه آنرا تکرار کرد .
و ایـضـا در مـجـلد 15 بـحـار بـاب الصـفـح عـن الشـیعة ( 207 ) از امام سجاد علیه السـلام روایـت شـده کـه فـرمـود ! مـا بـه پـیـغـمـبـرمـان پناهنده هستیم و شیعیان ما هم بما .

و لولا انت یا علی لم یعرف المومنون بعدی

تـرجـمـه !
یـا عـلی اگـر تـو مـیـان امـتـم نـبـودی اهـل ایـمـان بـعـد از مـن شـنـاخـتـه نـمـیـشـدنـد ، یـعـنـی ! تـو شـاخـصـی بـرای اهل ایمان ، و ایمان اشخاص بوسیله شاخصیتت تو شناخته میشود
شـرح ! در مـجـلد 9 بـحـار ص 537 ( 208 ) پیغمبر اکرم به علی فرمود ! ای عـلی مـژده دهـم تو را که تو را منافق دوست نمیدارد ! و مؤ من هم تو را دشمن نمیدار ، و اگر تو نبودی حزب خدا و پیغمبرش شناخته نمیشدند .
و ایـضـاً در ص 150 ( 209 ) از پـیـغـمـبـر صـلی الله عـلیـه و آله نـقل شده که درباره علی علیه السلام بیاناتی فرمود از جمله آنکه ( ( اگر نبود علی ، مؤ من پاک بعد از من شناخته نمیشد .
و البته فرق است بین اسلام و ایمان ، و هر مؤ منی مسلمان است ولی هر مسلمانی مؤ من نیست ، زیـرا اسلام طبق موازین شرعی اقرار بشهادتین است ، و همین اقرار برای مسلمانان بودن شـخـص کـافـی اسـت ، ولی ایـمـان گـذشـتـه از اقـرار ، عـمـل بـه ارکـان هـم لازم اسـت کـه شـخـص مـسـلمان علاوه بر اقرار بشهادتین باید پایبند بـعـمـل بـدسـتـورات دیـنـی و اطـاعـت و پیروی از آن باشد ، و این همان معنی حقیقی اسلام و تـسـلیـم اسـت کـه فـرمـود ! ان الذیـن عـنـد الله الاسـلام ـ آل عـمـران آیـه 19 ـ و طـبـق آیـه شـریـفـه ومـن یـطـع الرسـول فـقـد اطاع الله ـ نساء آیه 80 ـ که اطاعت پیغمبر صلی الله علیه و آله همان اطـاعـت خـدا اسـت ، و آیـه مـبـارکـه اطـیـعـو الله و اطـیـعـو الرسول و اولی الامر منکم ـ نساء آیه 59 ـ اطاعت اولیای معصومین علیهم السلام هم عین اطاعت پیغمبر صلی الله علیه و آله است .
پس دین مورد پسند حق اقرار به یگانگی خدا و نبوت خاتم انبیا و اعتقاد بولایت اوصیاء و پیروی از فرمان و دستورات آنان است ، چنانچه مفاد این حدیث شریف است !
در مـجـلد 15 بـحـار ص 215 ( 210 ) روایت شده که شخصی خدمت امام ششم علیه السلام رسـیـد و گفت میخواهم دینی که بدان معتقدم بشما عرضه بدارم ؟ حضرت فرمود بگو ، او ابـتـدا شـهـادت بـه تـوحـیـد و یـگـانـگـی خـداونـد عـز و جـل داد ، حـضـرت تـصـدیـق کرد ، بعد شهادت برسالت پیغمبر صلی الله علیه و آله داد ، سـپـس شـهـادت بـولایـت علی علیه السلام و یکایک فرزندان و امامان پس از او داد و اینکه اطـاعـت و پـیـروی از آنـان هـمـانـنـد پیروی از پیغمبر واجب و لازم است ، حضرت همه آنها را تصدیق کرد آنگاه او گفت ! اکنون خدا تو را وارث آنان کرده که اطاعت و پیروی از تو هم واجـب و لازم اسـت ، حضرت فرمود بس است خاموس باش و خود بیاناتی کرد که در آخرش فـرمـود ! و نحن علی منهاج نبینا ، لنا مثل ماله من الطاعُ الواجبة یعنی و ما بر همان راه و روش پیغمبرمان هستیم ، و آنچه برای اوست برای ما هم هست از اطاعت کردن و پیروی نمودن .
در کـتـاب کـفـایـة الخـصـام بـاب 382 روایـاتـی از عـامـه و خـاصـه نـقـل مـی کـنـد کـه پـس از رحـلت و وفـات پـیـغـمـبر صلی الله علیه و آله مردم به قهقرا بـرگـشتند و عقب نشینی کردن مگر عده کمی که با امیر المؤ منین علی بن ابی طالب علیه السلام بودند . ( 211 )
مـجـلد 8 بـحـار ص 18 ( 212 ) از ابـن عـبـاس نـقـل شـده کـه از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله ، پـرسـیـدم آیا کسی او را ( علی علیه السلام ) دشمن مـیـدارد ( ونـسـبـت بـه او کـیـنه می ورزد ؟ فرمود ! آری گروهی که خود را از امت من میدانند و حال آنکه بهره ای از اسلام ندارند ، ای ابن عباس علامت بغض و کینه شان آنست که دیـگران را بر او ترجیح و مقدم میدارند ، بعد فرمود ! قسم به آنکس که مرا بحق ، پیغمبر نـمـود بـدان کـه ( خـداونـد ) پـیـغـمـبـری افـضـل از مـن نـیـافـریـده ، و وصـیـی هـم افضل از وصیی من خلق نکرده .
خـلاصـه ، آنـچـه از بـیـانـات گـذشـتـه و روایـاتـی کـه در ایـن زمـیـنـه نقل شده و عقل سلیم و فطت پاک قضاوت می کند معلوم و محقق است که یکی از صفات مؤ من ایـمـان بـولایـت و جـانـشـیـنـی شـخـص شـایـسـتـه هـمـچـون عـلی عـلیـه السـلام پـس از رسـول خـدا اسـت کـه امـت اسـلامـی را بـصـلاج و سـعـادت رهـبـری بـکند و آنان را در جهان سرفراز سازد .

فـــکـــان بـــعـــده هـــدی مـــن الضـــلال ، و نـــورا مـــن العـــمـــی ، وحبل الله المتین ، و صراطه المستقیم

تـرجـمـه !
و او بود که بعد از پیغمبر امت را از ضلالت و گمراهی بهدایت واز کوری به نور بصیرت راهنما بود ، و او رشته محکم الهی و راه مستقیم حق بود
شـرح ! در بـیـان جـمـله اذ کـان هـوا لمـنـذر و لکـل قـوم هـاد در سـابـق گـذشـت ، و او صـداق کامل هدایت و راهنمائی پس از پیغمبر اکرم میباشد .
کـلمـه نـور چـنـانـچـه در آیـه 8 سـوره تـغـابن آمده است که می فرماید فآمنوا بالله و رسـوله والنـور الذی انـزلنـا پـس بـخـدا و رسـول او و نـوری کـه مـا نـازل کـردیم ایمان بیاورید . صورت ظاهر لفظ ، همان قرآن و کتاب الهی است ولی چون لازمه هدایت و راهنمائی است که راه خیر و سعادت زندگی را روشن میسازد پس هر چه را که بـوسـیـله آن راه سـعـادت زندگی روشن گردد میشود آن را نور خواند ، و از این نظر اگر بعضی از روایات می گوید مراد از نور امام است صحیح است و مربوط به بـاطـن آیـه و تـاءویـل آنـسـت چـنـانـکـه در تـفـسـیـر قـمـی و کـتـاب کـافـی از اولیای خدا نقل شده است .
و در کـتـاب کـفـایـة الخـصام ص 289 در تفسیر آیه فوق حدود هفت حدیث از روایات عامه و خـاصـه نـقـل کـرده استکه آن نور امامان آل محمد تاروز قیامت هستند . و همانطوری که انتظام امور انسانی ونیل بسعادت زندگی به دارا بودن روشنائی چشم است که اگر افرادی از انـسـان فاقد این نعمت باشد قدرت انجام امور را آنطور که لازم است ندارند ، و لذا آنانکه بـیـنـائی دارنـد به آنان کمک کرده و آنانرا نجات میدهند ، و این امری است محسوس و محتا ج به اقامه برهان نیست .
و بـرای فـور و رسـتگاری و سعادت آخرت هم افراد انسان محتاج کسی هستند که خود واجد نـور و روشـنائی باشد تا بتواند افراد بشر را از تحیر و بدبختی و هلاکت نجات دهد . اگـر جـه مـردم چـشم ظاهری دارند و با نور آن می نگرند و دفع شر از خود می کنند ولی چشم باطن ندارند وجاهل به امور آخرتی هستند و لهم اعین لایبصرون بها ـ اعراف آیه 179 ـ .
و لذا خـداونـد مـتعال از نظر رحمت ورافت در هر دوره و هر عصری نورهائی برای هدایتبشر قـرار دادهـاسـت . در تـفـسـیـر بـرهـان ذیـل آیـه مـبـارکـه واتـبـعـوا النـور الذی انـزل مـعـه ـ اعـراف آیـه 157 ـ از ابـوبـصـیـر از امـام مـحـمـد بـاقـر عـلیـه السـلام نقل کرده که مراد از نور علی علیه السلام است . و در تفسیر صافی از کافی از حضرت امام جعفر صادق علیه السلام روایت کرده که نورد رانی آیه علی موادمه معصومین هستند

و حـب الله المتین

ترجمه !
و ریسمان محکم خداوند
شـرح ! عـلی عـلیـه السـلام را تـشـبـیـه بـه حبل کرده چون وسیله خلق است که افراد انسان و جامعه بشر بوسیله او وولایت و پیروی از او به قرب خداوند عز و جل و دوستی و کرامت و بهشت او میرسند .
و هـمـانـطـوری کـه نـجات از چاه و گودال و حفره عمیقی در این جهان بوسیله ریسمان محکم خـواهـد بود . که اگر کسی در چاه و گودال سقوط کند باید متشبث برشته محکمی گردد و بـدان چـنـگ زنـد تـا بـتـوانـد خـود را نـجـات دهـد هـمـیـنـطـور نـجـات از چـاه و گـودال ضـلالت و گـمـراهـی بـایـد بوسیله رشته محکم الهی باشد چنانکه فرمود ! و اعـتـصـموا بحبل الله جمیعا ولا تفرقوا ـ آل عمران آیه 103 ـ و همگی برشته الهی چنگ زنید و متفرق نشوید .
در مـجـلد 9 بـحـار ص 86 ( 213 ) دربـاره قـول خـداونـد کـه فـرمـایـد ! و اعـتـصـمـوا بحبل الله آورده است که فقال النبی صلی الله علیه و آله ! انا نبی الله و علی بن ابی طالب حبله .
در کـتـبـا کـفـایـة الخـصـام بـاب 36 چـهـار روایـت از عـامـه نقل کرده هک حبلی که خدا در قرآن فرموده اهل بیت پیغمبر است . از جمله حدیث سوم که صاحب کـتـاب مـنـاقـب الفـاخـرة فـی العـتـرة الظـاهـرة از عـبـدالله بـن عـبـاس نـقـل کـرده گـویـد ! مـا در خدمت رسول خدا بودیم که مردی اعرابی وارد شد عرض کرد یا رسـولالله شـنـیـدم کـه دربـاره و اعـتـصـمـوا بـحـبـل الله سـفـارش مـی کـردی ، ایـن حبل خدا کداماست که به او تمسک جودیم ؟ رسول خدا دست بر دست علی نهاد و فرمود ! به این تمسک جوئید که این حبل الله متین است .
در مـجـلد 9 بـحـار صـفـحـه 86 ( 214 ) از ابوسید خدری روایت شده گوید ! پیغمبر اکرم فـرمـود ! ای مـردم مـن در مـیـان شـمـا دو ریـسمان گذاشتم اگر متمسک به آن دو شوید هـرگـز گـمراه نمیشوید بعد از من ، یکی از آندو بزرگتر از دیگری است ! کتاب خدا که رشـتـه ایـسـت از آسـمـان بـزمـنـی کـشـیـده شـده ، و عـتـرت و اهل بیت من واین دو هرگز از هم جدا نشوند تا در حوض قیامت بر من وارد شوند .
و اءیضا در همان صفحه ( 215 ) از اما پنجم علیه السلام چنین روایت شده ولایة علی بن ابـی طـالب ، الحـبـل الذی قـال الله تـعـالی ! و اعـتـصـمـوا بحبل الله جمیعا ولا تفرقوا . فمن تمسک به کان مؤ منا ، و من ترکه خرج من الایمان امام پـنـجـم فـرمـود ! ولایـت عـلی بـن ابـی طـالب هـمان رشته و ریسمانی است که خدا فرموده هـمـگی بریسمان خدا متمسک شوید و متفرق نشوید هر کس متمسک به آن شود مـؤ مـن اسـت و هـر کـس آن را رهـا کـنـد از ایـمـان خـارج اسـت ، البـتـه مـراد از تـمـسـک بحبل نسبت بکتاب خدا عمل کردن به آنست ، و مراد از تمسک بولایت اطاعت و پیروی کردن از آنست .

و صراطه المستقیم

شـرح ! کـفـایـة الخـصـام ـ بـاب 276 ص 531 ـ روایـاتـی از عـامـه و خـاصـه نـقـل کـرده کـه صراط مستقیم علی و اولاد اوست علیهم السلام ، از آن جمله ابوبکر شیرازی کـه از بـزرگـان عـلمای عامه است بسند خود از قتاده از حسن بصری در تفسیر آیه ـ 153 سـوره انـعـام ـ و ان هـذا صـراطـی مـسـتـقـیـمـا نـقـل کـرده گـویـد ! کـه خـدای مـتـعهال می فرماید طریق علی بن ابی طالب و ذریه اش طریقی است مستقیم ، و دینی است اسـتـوار ، پـیروی آن کنید و آن چنگ زنید که راهیاست واضح و روشن و در آن هیچ کجی نیست ( 216 ) . و اءیـضـاً در هـمـان کـتـاب از مـحـمـد بـن حـسـن صـفـار قـمـی نـقـل کـرده که در آیه ـ521 شوری ـ انک لتهدی الی صراط مستقیم فرمود ! یعنی امر میکنی مردم را بولیاتعلی و میخوانی آنانرا بسوی آن ،
و صراط مستقیم علی است .
فائدة ! در علم هندسه ثابت شده که اقصر خطوط دائره از مرکز به محیط دائره یا بین دو نـقـطـه ، خـط مستقیم است . که دارای زوایا نیست و سایر خطوط دارای زوایای حاده و منفرجه انـد . وانـسـان باید در راه رسیدن بمقصد خود و فوز ، خط مستقیم را در نظر بگیرد . و نیز در رستن از وادی ضلالت هم باید خود را وادار بسلوک راه راست و طریق مستقیم نماید و این راه بموجب تفاسیر واخبار وارده متابعت امیرالمومنین واولاد معصومین او است .

لا یسبق بقرابة فی رحم

تـرجـمـه !
هـیـچ کـس بـقـرابـت بـا رسول خدا بر او ( یعنی علی ) سبقت نگرفته
شـرح ! مـجلد 9 بحار صفحه 69 ( 217 ) در تفسیر این آیه مبارکه و هو الذی خلق مـن المـاء بـشـرا فـجـعـله نـسـبـا و صـهـرا ـ فـرقـان آیـه 54 ـ ( 218 ) از ابـن عـبـاس نـقـل کـرد گـویـد ! هـنـگـامـی کـه پیغمبر اکرم دخترش را به پسر عمویش علی علیه السـلام تـزویـج کـرد ایـن آیـه نـازل شـده پـس بـرای او دو قـرابـت اسـت نـسبی و سببی .
و امیر المومنین علی علیه السلام از دو جهت با پیغمبر قرابت داشت یکی از جهت قابت نسبی ، چـون عـبـدالله پـدر پـیـغـمـبـر بـا ابوطالب پدر علی از فرزندان عبدالمطلب و برادر بـودنـد کـه پـیـغـمـبر صلی الله علیه با امیر المومنین علیه السلام پسر عمو میشوند ، و دیـگـر قـرابـت سببی است که داماد پیغمبر است ، و هیچ یک از صحابه این دو جهت را با هم دارا نبودند .
البـتـه ایـن نـوع قرابت و خویشاوندی و انتسابات نسبی و سببی موجب قرب و مقامی نمی گـردد ، ومـا هـم آن را سبب فضیلت و برتری نمی دانیم ، و ذکر این قرابت نسبی و سببی حضرت علی علیه السلام با پیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله فقط برای جمله نسبا و صهرا در آیه مبارکه و شاءن نزول آن بوده .
بلکه آنچه سبب فضیلت و برتری شخص می گردد همان فضائ و صفات نفسانی انسان اسـت کـه اثـرات آن در خـارج نمایان می گردد چنانچه خدا می فریماید یا ایها الناس انـا خـلقـنـا کـم مـن ذکـر و انـثـی و جـعـلنـا کـم سـعـوبـا و قـبائل لتعارفو ان اکرمکم عندالله اتقا کم ـ حجرات آیه 13 ـ ای مردم ما شما را از مرد و زن آفـریـدیـم و شـمـا را تیره های بزرگ و کوچک قرار دادیم تا یکدیگر را بشناسید البته گرامی ترین شمانزد خدا با تقوی ترین شماست .
و روز قیامت هم این گونه انتساب ها اثری ندارد و بحساب هم نمی آید چنانچه فرماید فـاذا نفخ فی الصور فلا انساب بینهم یومئذ و لا یتسائلون ـ مومنون آیه 101 ـ پس آنـگـاه کـه نـفـخـه صـور دمـیـده شـود دیگر در آن روز نسبت خویشاوندی در میانشان نیست و نپرسند . و همانطوریکه قرآن می فرماید یوم یفر امرء من اخیه و امه و ابیه و صاحبته و بـنـیـه ـ عـبـس آیه 34 ـ روز و انفسا است و اقارب و نزدیکان از برادر و پدر و مادر و هـمـسـر و اولاد از یـکـدیـگـر فـرار مـی کـنـنـد و هـر یـک گـرفـتـار عمل خود هستند ، و قدرت بر رفع و دفع عقاب و رساندن ثواب را ندارند .
پـس ایـن گونه انتسابات بحال کسی فاده ندارد ، اگر چه حدیثی به پیغمبر اکرم نسبت داده شـده کـه فـرمـود ! کـل سـبـب و نسب منقطع یوم القیامة الا سببی و نسبی زیرا طبق روایـات مـتـعـدده آن روایات و احادیثی را میتوان قبول کرد که مخالف قرآن نباشد وگرنه مـورد پـذیـرش قـرار نـخـواهد گرفت ( 219 ) و ممکن است گفته شود که منظور از روایت مـنـتسب به پیغمبر آن است که گناهکارانشان هم پیش از مردن موفق به توبه خواهند شد و با حال توبه از دنیا میروند .

و لا بسابقة فی دین

ترجمه !
و کسی در دین اسلام ( و ایمان ) بر او پیشی نگرفته
شـرح ! در کـتـاب کـفـایـة الخـصـام بـاب 336 حـدود چـهـل و هـفـت حـدیـث از طـریـق عـامـه و خـاصـه نـقـل شـده ، کـه اول کسی که از مردان اسلام اختیار کرد و به پیغمبر اسلام ایمان آورد علی بن ابی طالب عـلیـه السـلام بـود ، از جـمـله ایـن مـغـازلی شـافـعـی در کـتـاب مناقب در آیه السابون السـابـقون ـ واقعه آیه 10 ـ از مجاهد از ابن عباس آورده که ( ( در ایمان بموسی علیه السـلام یـوشـع بـن نـون ، و در ایـمـان بـهـ عـیـسـی عـلیـه السـلام صـاحب یس ( یعنی مومن آل یـس ) و در ایـمـان بـه مـحـمـد صلی الله علیه و آله علی علیه السلام از دیگران سبقت گرفتند . ( 220 )
و حـدیـث 17 مـوفـق بـن احـمـد ( اخـطـب خـوارزم ) بـسـنـد خـوود از محمد بن اسحق روایت کرده اول کسی که از مردان برسول خدا صلی الله علیه و آله ایمان آورد و تصدیق نمود او را و بـحـث بودن آنچه از جانب خدا آورده است پذیرفت علی بن ابی طالب علیه السلام بود که در آن هنگام ده سال داشته .
و در بـحـار الانـوار مجلد 9 باب انه السابق فی القرآن ( 221 ) اخبار زیادی است بـایـنـکـه اول کسی که ایمان آورد علی علیه السلام بوده ، و میتوان گفت که این امر بحد تـواتـر رسـیـده و اجـتـمـاعـی اسـت و کـشـی در آن نـیـسـت ، و بـا ایـن بـسـیـاری اخـبـار و اقـوال فـریقین اگر کسی در مقام انکار برآید ، حقاً باید گفت یا از نظر بیاطلاعی است و یا تعصب جاهی است . ( 222 )
در مـجـلد 9 بـحـار ص 366 ( 223 ) روایـتـی از رسـول خـدا صـلی الله علیه و آله نقل شده که می فرماید من وعلی هر کدام با هم در سه خصلت ممتاز مشترکیم
1ـ من صاحب پرچم هستم وعلی نگهدارنده آن .
2ـ من صاحب کوثرم و علی ساقی آن .
3ـ بـهـشت و دوزخ بدست من است و علی قیم آنست . و سه خصلیت دیگری کهعلی داراست و من با او شرکت ندارم ! 1ـ داشتن پسرعموئی مثل من ( که دارای مقام نبوت است )
2ـ داشتن همسری چون فاطمه
3ـ داشتن فرزندانی مانند حسن و حسین .
و کـسـی را سـزا نـیـسـت بـگـویـد ! ایـمـان علی به پیغمبر چون در زمان طفولیت ( و بسن ده سالگی ) و غیر بالغی بوده ارزشی نداشته ، برای اینکه شخص علی علیه السلام در آن سـن و سال ممیز بوده و اعمال خیر و نیک طفل ممیز مورد پذیرش است و دارای اجر وثواب مـیـبـاشـد ، و لذا پـیـغـمـبـر اکـرم ایـمـان او را پـذیـرفـت و بـه ایـن سـبـقـت او در اسـلام فـضـل او را عـلام نـمـود ، و خـود آن بـزرگـوار هم باین مقام افتخار و در مجامع صحابه و تـابعین که در میانشان مخالفین و معاندین زیاد بودند احتجاج می نمودند کسی او را انکار نـمـی کـرد . و در واقـع عـاشـورا اربـاب مـقـاتـل مـی نویسند که حضرت سیدالشهدا علیه السلام هنگامی که خود شخصا آهنگ قتال نمود رجزی میخواند از جمله می گفت !
فاطم الزهرا امی ، و ابی
قاصم الکفر ببدر و حنین
یعبد الله غلاما یافعا
و قریش یعبدون الوثنین
یعبدون اللات و الغزی معا
و علی کان صلی القبلتین ( 224 )
و بـمـقـام پـدر بـزرگـوارش کـه در حـال غـیـر بالغ بودن اسلام آورده و خدای یگانه را پرستش می کرده فخر مینمود .

و لا یلحق فی منقبة من مناقبه

تـرجـمـه !
و کـسـی در مـنـاقـب و اوصـاف کمال به او نخواهد رسید
شـرح ! بـدانـکـه آنـحـضـرت دارای مـنـاقـب و امـتـیـازات و فضائل بسیاری است که اختصاص بخود او دارد !
1ـ اول کـسـی اسـت از مردان که اسلام اختیار کرد و به پیغمبر اکرم ایمان آورد ، و شرح آن گذشت .
2ـ قرابت و خویشاوندی نسبی و سببی با پیغمبر اسلام داشت که هم پسر عم او بود و هم دامادش و سابقا بیان کردیم .
3ـ تولد او در خانه کعبه اتفاق افتاد .
4ـ از دوره صـبـاوت و کـودکـی در خـانه پیغمبر و در مهد پرورش او بود چنانکه در اواخر خطبه قاصعه نهج البلاغه آمده ، و مورخین اسلامی و سیره نویسان هم آنرا ذکر کرده اند .
5ـ لقت امیر المومنین که اختصاص به او دارد و قبلا آن رابیان کردیم .
6ـ رسول خدا او را برادر و بمنزله نفس خود دانسته و بیان این مطلب هم سابقا گفته شد .
7ـ فـداکاری او در آن شبیکه کفار قریش تصمیم گرفته بودند که پیغمبر اسلام را به قتل برسانند ، او برای حفظ جان پیغمبر صلی الله علیه و آله بجای پیغمبر در بستر او شب را گذرانید . و برای رضا و خوشنودی حق جان خود را در معرض هلاک و خطر مرگ قرار داد و آیه ومن الناس من یشری نفسه ابتغاء مرضات الله ـ بقره آیه 207 ـ در شان او نازل شد .
در کـفـایـة الخـصـام در بـاب 112 یـازده حـدیـث از طـریـق عـامـه نـقـل کـرده از جـمـله حـدیث سوم آنست که ثعلبی در تفسیر خود از سدی از ابن عباس روایت کرده که آیه مبارکه ومن الناس من یشری نفسه ابتغاء مرضات الله در شان علی بن ابـی طـالب عـلیه السلام نازل شده ، وقتی که پیغمبر اسلام از خوف مشرکین بغار ثور رفت و در آنجا پناهنده شد علی علیه السلام آن شب را در خوابگاه پیغمبر گذرانید .
8ـ رد شـمـس اسـت کـه درایـن بـاره احـادیـث زیـادی از عـامـه و خـاصـه نـقـل شـده ، و در کـتـاب کـفایة الخصام حدود شش حدیث از طریق عامه ، و هفده حدیث از طریق خاصه آورده .
9ـ صـعـود عـلی عـلیـه السـلام بـر شـانه پیغمبر صلی الله علیه و آله و رفتن به بام خـانـه کـعبه در فتح مکه برای شکستن بتهائی که در آنجا قرار داشت و فرو رختن آنها را بـزمـیـن کـه داسـتـان آن در فـتـح مـکـه است و سیره نویسان آن را در کتابهای خود ذر کرده اند . ( 225 )
10ـ وصیت پیغمبر به او درانجام امر وصایتش که سابقا بیان شد .
11ـ حامل لوای حمد و ولی و ساقی حوض کوثر بودن است که شرح آن در جمله وساقی اولیـائه مـن نـهـر الکـوثر خواهد آمد . و در این باره یازده حدیث از طرییق عامه و نوزده حـدیـث از طریق خاصه در کفایة الخصام آمده ، و ما دراینجا به ذکر یکی از این احادیث اکتفا مـی کـنـیـم ! حـدیـث ششم موفق بن احمد به سند خود از علی بن ابی طالب روایت کرده که رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله فـرمـود ! یـا عـلی پـنـج چـیـز از خـدا سئوال کردم که به من عطا فرمود اول آنکه سئوال کردم که چون من سرا زخاک بردارم تو با من باشی ، به من عطلا فرمود . دوم آنکه چون مرا نزد میزان بازدارن تو با من باشی ، بـه مـن عـطـا فـرمـود . سـوم آنـکـه درخـواسـت کـردم کـه تـو را حـامـل لوای مـن گـردانـد و آن لوای بـزرگ خـدوانـد عـز و جـل اسـت کـه هـمه رستگاران و پیروزمندان در زیر آن لوا به سمت بهشت روند به من عطلا فرمود . چهارم از پروردگار خود خواستم که تو امت مرا از حوض کوثر سیراب گردانی ، به من عطلا نمود . پنجم از پروردگار خود خواستم که تو را قائد امت من به سوی بهشت گرداند به من عطا کرد . پس حمد می کنم خدا را که به این عطایا بر من منت نهاد .
در مـجلد 9 بحار 423 ( 226 ) از حضرت امیر مومنان علیه السلام روایت شده که فرمود ! ده خصلت از طرف رسول خدا به من ابلاغ شده و به کسی پیش از منه ابلاغ نشده و بعد از این هم به کسی داده نمی شود؛ پیغمبر خدا به من فرمود ! یا علی تو برادر منی در دنـیـا و آخـرت ، و جـایـگـاه تـو در قـیـامـت از سـایـریـن بـه مـن نـزدیـک تـر اسـت ، و مـنـزل مـن و تـو در بهشت همانند دو برادر مجاور هم قرار دارد ، و تو وصی و ولی و وزیر مـنـی ، و دشـمـن تـو دشـمـن مـن ، و دشمن من دشمن خدا است ، و دوست تو دوست من ، و دوست من دوست خدا است .

یحذو حذو الرسول صلی الله علیهما و آلهما

تـرجـمـه !
گـام بـه گـام و قـدم بـه قـدم از پـی رسـول اکـرم و بـه تـبـع او راه مـی پـیـمـود او دنـبـال رو او بـود درود خـدا بـر آن دو وآل آن دو باد
شـرح ! مـعـلوم اسـت کـهـم روش و طـریـقـه عـلی عـلیـه السـلام هـمـان روش و طریقه رسـول خـدا صلی الله علیه و آله بوده ، و هر راه و روشی که پیغمبر گرامی داشت او هم هـمـان راه و روش را انـجـام مـی داد ، و لذا فـرمـود ! انـا مـن رسـول الله کـالضـوء ( 227 ) اتـصـال و هـمـبـسـتـگـی مـن بـا رسـول خـدا هـمانند اتصال و پرتو نور از شمس است . ور در بعضی نسخ کالصنو من الصنو است ( 228 ) همانند شاخه ایست از شاخه ( که هر دو از یک ریشه روئیه ه اند . )
رسول خدا صلی الله علیه و آله بعد از بعثت تا وقتی که در مکه بود چون عده اصحاب و پـیـروانـش کـم بـودنـد مـامور به جهاد نشد و در مقام دفاع برنیامد تا پس از مهاجرت به مدینه و زیاد شدن یاران آنگاه مامور به جهاد شد و در مقام دفاع برآمد . علی علیه السلام پـس از رحـلت پـیغمبر چون یارانش کم و معدود بودند قیام نکرد تا پس از استقرار خلافت ظـاهـری و بـدون یـار و یـاور آنـگـاه بـرای پـیـشرفت حق و بقای آن مامور به جهاد شد . و پـیـغمبر اسلام وقتیکه درم که بود مدتی در شعب ابی طالب محصور بوده و برحسب ظاهر سـکـوت اخـتـیـار نـمود . علی علیه السلام نیز مدتی خانه نشین بود و قدرت بر تبلیغ و اداره امور مسلمین و خلافت نداشت .
پـیـغـمـبـر اسلام صلی الله علیه و آله با آنکه در مکه مورد اذیت و آزار مشرکان بود ولی لب به نفرین نگشود بلکه می گفت رب اهد قومی فانهم لایعلمون .
عـلی عـلیـه السـلام بـا آن شـدت مـحـن و گـرفـتاریکه برای او اتفاق افتاد که در خطبه شقشقیه می فرماید ! فصبرت و فی العین قذی و فی الحلق شجی ( با اینکه گودی در چـشمم خار و خاشاک و در گلویم استخوان گرفته بود صبر نمودم ) و هرگز نفرینی نکرده است .
و هـمـانـطـوریـکـه پـیـغـمـبـر بـا مـشـرکـان جـنـگ کـرد و دسـتـور آمـد ! قـاتـلو فـی سبیل الله الذین یقاتلونکم ـ بقره آیه 185 ـ ( در راه خدا با کسانیکه به جنگ با شما اقدام کرده اند بجنگید ) و اقتلوا المشرکین حیث وجد تموهم ـ توبه آیه
5ـ عـلی عـلیـه السلام هم با منافقان جنگ کرد . و پیغمبر اکرم پس از آنکه مکه را فتح کرد مـشـرکـان مـکـه را مـورد عـفـو قـرار داد ، عـلی عـلیـه السـلام در وقـعـه جمل پس از فتح بصره منافقان را عفو و اسیران را آزاد نمود .
و در زیـارت مخصوصه حضرت امیر المومنین علیه السلام در روز عید غدیر چنین آمده است ! ( ) و اشهد انک لم تزل للهوی مخالفا و للتقی محالفا ، و علی کظم الغیظ قادرا ، و عن النـاس عـافـیـا غـافـرا ( و گـواهی می دهم که تو ای امیر مومنان پیوسته با هوای نفس مـخالف ، و با تقوی ملازم و متعهد بودی ، و بر حلم و فرو نشاندن خشم وغضب توانا می نمودی ! و از بدیهای مردم نیز راه غفران و عفو می پیمودی ) .
در مـجـلد 9 بحار ص 501 ( 229 ) از حضرت صادق علیه السلام روایت شده که فرمود شـبـیه ترین مردم در غذا و خوراک به رسول خدا صلی الله علیه و آله امیر المومنین عـلیـه السلام بود که خودش نان و سرکه و زیتون می خورد و به مردم نان و گوشت می داد و ابـن ابـی الحـدیـد در شـرح نـهـج البـلاغـه هـمـیـن روایـت را نقل کرده .
کـتـاب کـفـایـة الخـصام باب 344 از ابن ابی الحدید به سند خود از نضر بن منصور از عقبة بن علقمه رویات کرده که به خدمت علی علیه السلام رفتم دیدم دوغ ترش شتر و . . . در پـیـش رو دارد و بـا خـودره نـان خـشـک مـی خـورد ، گفتم یا امیر المومنین چرااین غذا را می خوری ؟ فرمود ! یا ابا الحبوب رسول خداصلی الله علیه و آله از این خشک تر می خورد . و از این خشن تر می پوشید و اشاره به پیراهن خود کرد و گفت می ترسم اگر پیروی او را در این امور نکنم به او نرسم و از او دور مانم .
درمـجـلد 9 بـحـار ص 538 ( 230 ) از امـام جـعـفـر صـادق عـلیـه السـلام نـقـل شـده کـه فـرمـود ! کـسـی از ایـن امـت طـاقـت و قـدرت پـیـروی عمل رسول خدا صلی الله علیه و آله را پس از او نداشت جز علی علیه السلام .

ویقاتل علی التاءویل

تـرجـمـه !
و بـر اسـاس تاویل و حقایق و مقاصد اصلی قرآن جنگ می کرد
شـرح ! قـرآن کـریم دارای تنزیل و تاویل است یعنی دارای ظاهر و باطنی است . در تفسیر صافی ( 231 ) از امام محمد باقر علیه السلام روایت شده که فرمود ! ظاهر قـرآن کـسـانـی هـسـتـنـد کـه قـرآن دربـاره آنـان نـازل شـده ، و بـاطـنـش کـسانی هستن که اعـمـال آنـهـا اعـمـال هـمـان مـردمـان اولی اسـت ( کـه آیـه قـرآن در شـان آنـان نازل شده و آیه شامل حال این گروه هم می شود ) .
و در روایـت دیـگـر فـرمـود ! ظـاهـر آن تـنـزیـل و بـاطـنـش تاویل است .
قـال رسـول الله صـلی الله عـلیـه و آیـه ! ان مـنـکـم مـن یـقـاتـل عـلی تـاویـل القـرآن کـمـا قـاتـلت عـلی التـنـزیـل فـسـل مـن هـو ؟ قـال ! خاصف النعل ( 232 ) رسول خدا فرمود از میان شما کسی است که بـر تـاویـل قـرآن جـنـگ مـی کـنـد هـمـمـچـنـانـکـه مـن بـر اسـاس تـنـزیـل آن جـنـگ مـی کـنـم . سـوال شـدک ه او کـیـسـت ؟ فـرمـود هـمـان کـس کـه مشغول انجام پینه کفش است . چون نظر کردن دیدند علی علی السلام است .
در مـجـلد 8 طـبـع کـمـپـانـی ص 455 ( 233 ) از ابـوذر غـفـاری نـقـل شده که گوید ! من با پیغمبر در بقیع غرقد ( 234 ) بودیم که به من فرمود ! ابـاذر قـسـم بـه آنـکـه جـانـم بـه دسـت اوسـت در مـیـان شـمـا کـسـی اسـتـکـه بـرای تـاویـل قـرآن مـی جـنگد همچنانکه من برای تنزیل آن می جنگم ، در صورتی که آن گروه ( مـخـالف ) کـلمه توحید را بر زبان جاری می کنند و بدان هم شهادت می دهند ولی با این حال بیشترشان ایمان ندارند و مشرکند ، و کشتن این گروه بر مردم گران آید تا آنجا که به ولی خدا افترا زنند و از عملش ناراضی و رنجیده خاطر باشند .
در کتب کافی در تفسیر این آیه مبارکه و ان طائفتان من المومنین افتتلوا فاصلحو بینهما فـان بـغـت احـدیـهما علی الاخری فقاتلو التی تبغی حتی تفیی الی امرالله ـ حجرات آیـه 9 ـ ( و اگـر دو طـایـفه از مومنان به جان هم افتادند و با یکدیگر به جنگ پرداختند ، پـس بین آندو گروه را اصلاح کنید پس اگر یکی از آن دو بر دیگری ستم می کند با آن گـروهـی کـه سـتم می کند به جنگ پردازید ( تا به حکم اجبار تسلیم ) و به فرمان خدا گـردن نـهـد از حـضـرت صـادق عـلیـه السـلام روایـت شـده کـه رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله فـرمـود ! مـیـان شـمـا کـسـی اسـت کـه بـر تـاویـل قـرآن مـی چـنـگـد هـمـانـطـوری کـه مـن دربـاره تنزیل آن می جنگم .
در تفسیر صافی ذیل این آیه مبارکه و ان طائفتان از کتاب کافی از حضرت صادق عـلیـه السـلام نـقـل مـی کـند که تاویل این آیه در جنگ بصره ظاهر شد . و آنان کسانی می بودند که نسبت به امیر مؤ منان علیه السلام ظلم نمودند . و از این نظر جنگ با آنها لازم و واجب بود تا آنکه برگردند و فرمان خدا را گردن نهند . و اگر برنگشتند واز این ظلم و سـتـم دسـت برنداشتن به موجب آیه شریفه بر امیر مومنان لازم و واجب بودکه دست از جنگ با آنها برندارد تا آنها از تصمیم خود منصرف شوند وامرخدا را گردن نهند .
چـون آنـهـا در مـدیـنـه بـه اخـتـیـرا خـود بـیـعـت نـمـودنـد ، و از روی مـیـل واخـتـیـار پیروی او را پذیرفتند و به فرمان او گردن نهادند ، پس آنها گروه ظالم ( وفـئُ بـاغـیـه ) هـسـتند همچنانکه خداوند متعال در این آیه بدان اشاره می کند . پس بر امیر مومنان علیه السلام لازم بود که چون بر آنها ظفر یافت در میانشان به عدالت و انصاف رفـتـارکـنـد هـمـچـنـانـکـه پـیـغـمبر خدا نسبت به اهل مکه رفتار نمود و برآنها منت نهاد و از تقصیرشان درگذشت . عینا عمل رسول خدا صلی الله علیه و آله را تکرار کرد .
آری رفـتـارامـیـرم ومـنـا عـلیـه السـلام بـا اصـحـاب جـمـل در بـصـره هـمـانـنـد رفـتـار رسول خدا با مردم و مشرکین قریش در فتح مکه بود که پـیـغـمـبـر فـرمـود هـر کس سلاح جنگ را ا زخود دور نماید یعنیاسلحه را زمین گذارد ( وخلع سـلاح شود ) ، و نیز هر کس به خانه خدا پناهنده شود و در مسجد الحرام باشد درامان است . و امـیـرمـومـنـان پس از فتح بصره دستو رداد هر کس خلع سلا ح شود و یا به خانه رود و بـیـرون نـیـایـد در امـان اسـت و فـرمود هر کس فرار کند به دنبالش نروید و مجروحی از آنانرا هم نکشید ، و زن و فرزندانشان را هم اسیر نکنید .

و لا تاخذه فی الله لومة لائم

تـرجـمـه !
و در راه رضـای خدا از ملامت و سرزنش بدگویان باکی نداشت
شـرح ! در زیـارت آن بـزرگوار علیه السلام در روز مبعث پیغمبر اکرم است که می خـوانـی ! السـلام عـلیـک یـا امـیـر المـومـنـیـن ـ الی ـ لم یـکـن لاحـد فـیـک مـهـمـز و لا لقـائل فـیـک مـغـمـز و لا لخـلق فـیـک مـطـمـع ، و لا لا حـد عـنـدک هـوادة . یـوجـد الضـعـیـف الذلیـل عـنـدک قو یا عزیزا حتی تاخذله بحقه ، و القوی العزیز عندک صغیفا حتی تاخذ منه الحق ، القریب والبعید عندک فی ذلک سواء .
سـلام بـر تـو ای امـیـر مومنان نسبت به شخص تو بر احدی جای نکته گیری و عیب جـوئی وجود ندارد و نه برای گوینده ای جای عیب گودی ، و نه برای شخص طماع نسبت بـه تـو طـمـع و چـشـم داشـتی و نه به ناحق و نابجا کسی به تو امیدی تواند داشت . و خـوار و نـاتـوان نزد تو عزیز و نیرومند است تا حق او را از سرکش و ستمکار بگیری ، و تـوانـای عـزیز نزد تو خوار و ذلیل است تا اینکه حق مظلوم را از او بستانی ، و نزد تو خویش و بیگانه و نزدیک و دور یکسانند ) .
در تـفـسـیـر صـافـی ذیـل آیـه شـریـفـه یـجـاهـدون فـی سـبـیل الله و لا یخافون لومه لادم ـ مائده آیه 54 - که در مقام بیان اوصاف مومنان می فـرمـایـد آن کـسـانـی هـسـتـنـد کـه جـنـگ مـی کـنـنـد بـرای اعـلای کـلمـه حـق و دیـن خدا و در عـمـل نـمـودن بـه وظـائف دیـنی از ملامت سرزنش کنندگان خوف و ترسی مانع ایشان نمی شـود . روایـت از حـضـرت امـام مـحـمـد بـاقـر و امـام جـعـفـر صـادق ـ عـلیـهـمـا السـلام ـ نـقـل شـده کـه مـراد از مـومـنـان در ایـن آیـه امـیـرمـومـنـان و اصـحاب او می باشند که بامنافقان از ناکثین و قاسطین و مارقین جنگ کردند .
لقـمان حکیم در وصایای خود به پسرش گوید ! فرزندم دلت را به مدح و دم مردم خـوشـنـود مـکـن و بـدان دل مـبـنـد و مـانـع از کـار وعـمـل تـو نـشـود ، زیـرا کـه تـحـصـیـل و بـه دسـت آوردن رضـایـت مـردم مـمکن نگردد اگر چه شخص با تمام قدرت در تحصیل آن سعی و کوشش نماید . ( 235 )
در مـجـلد 15 بـحـار بـاب اخـلاق ص 203 ( 236 ) از ابوذر غفاری روایت شده که پیغمبر اکـرم صـلی الله عـلیـه و آله و سـلم فـرمـود ! ای ابـاذر ( در عمل کردن به احکام و دستورات الهی و پیروی از حق ) از ملامتر و سرزنش کننده خائف مباش .
اگـر کـسـی در اخـبـار و روایـات و سـیـره امـیـر مـومـنـان عـلیه السلام بنگرد برایش یقین حاصل می شود که این بزرگوار این صفت را به مرتبه عالیه واجد بوده چنانکه در مجلد 9 بـحـار ص 535 ( 237 ) از ابـوسـعـیـد خـدری نقل شده که مردم پیش پیغمبر اکرم از علی علیه السلام شکایت کردند آن حضرت بپا خاست وایـستاد و گفت ! ایها الناس لا تشکوا علیا فوالله انه لخشن فی ذات الله ای مردم از عـلی شـکـایت نکنید به خدا قسم که او در راه خدا سخت پایبند است یعنی او در ارای اوامر واحـکـام الهـی از کسی ملاحظه نمی کند و در وادار کردن به آن خشنونت دارد ، و از کسی که نافرمانی خدا را نماید به آسانی نمی گذرد و به مهربانی رفتار نمی کند .
و پـس از نـزول ایـن آیـه مـبـارکـه یـا ایـهـا النبی جاهد الکفار و المنافقین و اغلظ علیهم ( 238 ) ( ای پـیـغـمـبـر با کافران و منافقان پیکار کن و برآنان سخت گیر ) . پیغمبر اکـرم در زمـان حیاتش با کافران پیکار می کرد و به علی دستور داد که با منافقان ( پس از وی ) پیکار کند .

قد و ترفیه صنادید العرب و قتل ابطالهم و ناوش ذوبانهم

تـرجمه !
و در راه خدا خونهای دلاوران عرب را ریخت و پهلوانانشان را کشت و گرگانشان را گرفت و به زمین کوبید
شـرح ! در غـزوات رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله و جـنگ مسلمانان با کفار علی عـلیـه السـلام جان فشانی ها نمود و بزرگان کفار و گردنکشان مشرکین عرب را بکشت . در جنگ بدر افرادی از روسای مشرکین حدود 37 نفر بدست او کشته شدند از جـمله ولید بن عتبه برادر هند زن ابوسیان مادر معاویه و او مردی شجاع و بی باک بود ، و عـتـبـة بـن ربـیـعـه پـدر هـنـد ، و طـعـیـمـة بـن عـدی ، و عـاص بـن سـعـیـد و نـوفـل بن خویلد ، و نضر بن حارث ، و عاص بن منبه بن حجاج و و که از سران و دلاوران قریش بودند .
در غـزوه احـزاب ـ آن را غزوه خندق هم گویند شجاع ترین سپاه مشرکین مردی به نام عمرو بـن عـبـدود بـود که گویند در شجاعت و دلیری در برابر هزار سوارمقاومت می کرد و به دست آن حضرت کشته شد .
در مـجـلد 6 بـحـار باب غزوه خندق ( 239 ) نقل شده که پس از کشته شدن عمر و ، پیغمبر اکـرم صـلی الله عـلیـه و آله بـه عـلی عـلیـه السـلام فـرمود ! ابشر یا علی فلو وزن الیـوم ملک بعمل امة محمد لرجح عملک بعملهم ، و ذلک انه لم یبق بیت من بیوت المشرکین الا و قد دخله و هن بقتل عمرو بن عبدود ، و لم یبق بیت من بیوت المسلمین الا و قد دخله عز بقتله بـشـارت بـاد تـو را ای عـلی کـه اگـر عـمـل تـو در امـروز بـه عـمـل امـت مـن سنجیده شود البته عمل تو برتری دارد ، و این رججان و برتری برای آنست کـه کـشـتـه شـدن عـمـرو بـن عـبـدود سـبـب ترس و سستی تمام مشرکین شده و موجب عزت و سرفرازی مسلمانان گشته .
و در غـزوه خـیبر که آن هفت قلعه و دژ محکم یهود در خارج مدینه بود ، و در این جنگ مرحب که مـردی شـجـاع و دلیـر بـود و در مـیـدان جـنـگ کسی او را حریف نبود و برادرش حارث و عده دیـگـری از روسـا و بـزرگـان یـهود خیبر مانند ربیع بن ابی الحقیق به دست آن حضرت کشته شدند .

فادوع قلوبهم احقادا بدریة و خیبریة و حنینیة و غیرهن

ترجمه !
پس دلهای ( بازماندگان ) آنها را بجنگ بدر و خیبر و حنین و غیره پر از حقد و کینه ساخت
شرح ! جهت عمده خانه نشینی آن حضرت و ترک جهادش همان کینه و عدواتی بود که مـردم از کـشـتـه شـدن پـدران و بـرادران و نـزدیـکـانـشـان بـه دسـت آن حـشـضـرت بـه دل داشـتـند . اینک مناسب است که در این جا گفتار ابن ابی الحدید را که در بیان علت قعود آن بزرگوار آورده از کتاب کفایة الخصام ذکر کنیم . ( 240 )
ابـن ابـی الحـدیـد کـه از بـزرگـان وافـاضـل عـلمـای عـامـه و مـعـتـزلی مذهب است گوید ! بـدانـکه تقاعد علی علیه السلام از جهاد برای آنست که تو میدانی که چگونه مردم در آن هـنـگـام بـا او بـیـعـت نـمـودنـد و سـپـس بـیـعـت خـود را نـقـض کـردنـد و حال آنکه از وفات رسول خدا بیست و پنج سال گذشته بود و معلوم است در این مدت کینه هـا فـرامـوش شـده بود ، و آنانی که پدران و عشیره ایشان به دست آن حضرت کشته شده بـودنـد مـرده بـودنـد و قـرنـی از مـیـان رفـتـه بود و قرن تازه به جای آن آمده بود واز آنـهـائی کـه بـا آن حـضـرت عـدوات داشـتـنـد و یـا کـیـنـه او را در دل داشـت بـودند به جز از اندکی کسی باقی نمانده بود . و حالت او بعد از انقضای این مـدت دراز بـا حـمـاعـت قـریـش واظـهـار کـیـنـه و عـدوات آنـان بـا وی مـثـل ایـن بـود کـه گـویـا در روز وفـات رسول خدا صلی الله علیه و آله وسلم به مسند خلافت نشسته است حتی آنکه بازماندگان قریش و جوانان و نوباوگان آنها که در جنگ ها او را نـدیـده بـودند و ضربت ها و شمشیرهائی که بگذشتگان آنها زده و آنها را به جهنم فرستاده بود مشاهده ننموده بودند کاری با آن حضرت کردن و عدواتی با او نمودند که اگر گذشتگان ایشان بودند نمی توانستند کرد .

فاضبت علی عداوته و اکبت علی منابذتـه حتی قتل الناکثین و القاسطین و المارقین

ترجمه !
پس بر دشمنی او قیام کردند و به مبارزه و جنگ با او به بـهـانـه ای هـجوم آوردند تا آنکه او هم ناگریز با پیمان شکنان ـ چون طلحه و زبیر ـ و ظالمان و ستمکاران ـ چون معاویه و اعوانش ـ و با مرتدین و منحرفین ـ چون خوارح نهروان ـ به قتال برخا بسیاری از آنانرا هم کشت .
شـرح ! در مـجـلد 8 بـحـار ص 456 ( 241 ) روایـت شـده کـه رسول خدا صلی الله علیه و آله به ام سلمه فرمود ! ای ام سلمه بشنو و شاهد باش ، ایـن عـلی بـن ابـی طـالب سـرور مـسـلمـانـان ، و امـام پرهیزگاران ، و رهبر سفید رویان رخـشـنـده ، و جـنـگ کننده با ناکثین و قاطین و مارقین است . ام سلمه گوید ! عرضه داشته یا رسـول الله نـاکـثـیـن کـیـانند ؟ فرمود ! آنانکه در مدینه با او بیعت می کنند و در بصره هم اجـتـمـاع و بـیـعـت را نـقـض مـی کنند . و پرسیدم قاسطان چه کسانی هستند ؟ فرمود ! معاویه واهل شام گوید ! پرسیدم مارقین کدامند ؟ فرمود ! اصحاب نهروان .
در مـجـلد 9 بـحـار ص 521 ( 242 ) در بـیـان آیـه مبارکه یا ایها النبی جاهد الکفار و المنافقین ( 243 ) آمده است که پیغمبر اکرم با کفار جهاد کرد و علی بن ابی طالب را بـه بـه جـهـاد بـا مـنـافـقـیـن نـاکـثـیـن و قـاسـطین و مارقین ) امر کرد ! و حدیث خاصف النعل ( 244 ) و حدیث کلاب الحواب ، و حدیث ذوالثدیة . و غیر ذلک .

و لما قضی نحبه و قتله اشقی الاشقیاء من الاولین و الاخرین

ترجمه !
( و چون مدت اجلش فرا رسید شقی ترین اولین و آخرین او راکـشـت ( و بـه شـهـادت رسـانـیـد ) . و بـروایت دیگر وقتله اشقی الاخرین یتبع اشقی الاولین )
شـرح ! در شـب نـوزدهـم مـاه مـبـارک رمـضـان سـال چـهـل هـجری به وسیله عبدالرحمن بن ملجم مرادی با شمشیر زهر آلودی که بر فرق مبارکش وارد ساخت او را در محراب عبادت مجروح و در شب 21 همان ماه بعد از و شب و دو روز از دار دنیا رحلت و روح مقدسش به عالم اعلی وعلیین پرواز نمود .
در مـجـلد 9 بـحـار ص 46 از حـضـرت رضـا عـلیـه السلام از پدران بزرگوارش از امیر مومنان نقل شده که پیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم در خطبه ایکه در فضیلت ماه رمـضـان مـی فـرمـود مـن بـرخـاسـتـم و گـفـتـم ! یـا رسـول الله بـهـتـریـن عـمـل در ایـن مـاه چـیـسـت ؟ فـرمـود ! ای ابـوالحـسـن بـهـتـریـن عـمـل در ایـن مـاه ورع و پـرهیزکاری از محرمات الهی است ، آنگاه آن بزرگوار به گریه افـتـاد و گـریـه کـرد ، گفتم ! یا رسول الله چه چیز شما را می گریاند ( و سبب گریه شـمـا چـیـست ) ؟ فرمود ! یا علی گیه من برای آن مصیبتی است که در این ماه به تو می رسد مـثـل ایـنکه می بینم تو را که در پیشگاه پروردگارت در محراب عبادت نماز می خوانی و بدبخت ترین بدبختاناولین وآخرین هم ردیف پی کننده و کشنده ( 245 ) ناقه قوم ثمود بـرای کـشـتـن تو ، ضربت شمشیری بر سر تو بزند و محاسنت رابه خون سرت رنگین سـازد . حـضـرت عـلی گـویـد ، گـفـتـم ! یـا رسـول الله آیـا ایـن عمل با سلامت دین من صورت می گیرد ؟ فرمود آری با سلامت دینت می باشد .
سـپـس فـرمـود ! یـا عـلی هر که تو را بکشد مراکشته ، و هر که تو را دشمن دارد مرا دشمن داشـتـه ، و هـر که تو را دشنام دهد مرادشنام داده ، چون تو نسبت به من همچون جان منی ، و هرکه تو را دشنمام دهد مرادشنام داده ، چون تو نسبت به من همچون جان منی ، و روح تو از روح مـن اسـت ، و سـرشـت تـو از سـرشـت مـن اسـت ، خـداوند مرا وتو را آفرید ومن و تو را بـرگـزیـد ، مـرا بـه نـبـوت مفتخر ساخت وتورا به امامت ، پس کسی که امامت تو را انکار نماید مرا انکار نموده .
یا علی تو وصی من و پدر فرزندان من و همسر دختر من هستی و خلیفه و جانشین من بر امتم در دوره حـیـات من و پس از مرگم می باشی ، و امر تو امر من و نهی تو نهی من . قسم به آن کـس که مرا به نبوت مبعوث فرمود و مرا بهترین خلقخود قرار داد . البته تو حجت خدا بر خلق وامین سر او و خلیفه او بر بندگانش باشی .
راوی گوید !
عبدالرحمن بن ملجم مرادی ـ لعنه الله ـ با نمایندگانی که محمد بن ابی بکر والی مصرـ بـا نامه ای خدمت امیر مومنان فرستاده بود بر آن حضرت وارد شد ، و چون حضرت نامه را گشود و به اسم عبدالرحمن بن ملجم برخورد . روی به او کرده گفت تو عبدالرحمن هستی ؟ گـفـت آری ؛ مـنـم یـا امیرالمومنین ، بدان که به خدا سوگند تو را دوست می دارم . حضرت فـرمـود دروغ می گوئی ، او و همراهانش با حضرت علیه السلام بیعت کردند ( 246 ) و چـون عـبـدالرحـمن خواست باز گردد حضرت او را طلبید و بیعت او را استوار و مورداطمینان ساخت و بر او تاکید کرد که مکر نکند ونقض بیعت ننماید . ( 247 )
البـتـه ابـن مـلجـم در ابـدا از سـپـاهـیـان آن حـضـرت بـود و مشمول مراحم وعطایای آن بزرگوار قرار می گرفت تا آنکه پس از جنگ صفین مرام خوارج را بـرگـزیـد و آخـر الامـر در شـب نـوزدهـم شـهـر رمـضـان سال چهلم هجری در مسجد کوفه شمشیر آلوده به زهر بر فرق مبارک آن حضرت در حالی کـه بـه نـمـاز مـشـغـول بـود ـ وارد آورد و در اثر شدت آن جراحت وتاثیر زهر در بدن آن حـضـرت در شـب بـیـسـت و یـکـم مـاه رمضان به سن 65 سالگی به درجه رفیعه شهادت نائل شد .

لم یمتثل امر رسول الله صلی الله علیه و آله فی الهادین بعد الهادین

تـرجـمـه !
آری امـتـثـال نـشـد فـرمـان رسـول خـدا ـ که رحمت خدا بر او و آلش بادـ درباره هادیان خلق یکی پس از دیگری ! که علی و اولاد گرامی او علیهم السلام می باشند .
شـرح ! به موجب اخبار و احادیث وارده از فریقین عامه و خاصه در تفسیر آیه مبارکه قـل لا اسـالکـم عـلیـه اجـر الا المـودة فـی القـربی ـ شوری آیه 23 ـ پیغمبر اکرم صـلی الله عـلیه و آله و سلم توصیه فرمود که مراعات و متابعت از نزدیکان آن حضرت بـنمایند ، حتی در روزهای آخرعمر شریفیش که در بستر افتاده بود با همان شدت کسالت در حـالی کـه تکیه به امیر مومنان و فضل بن عباس کرده بود و آن دو نفر سمت راست و چپ بـازوان او را گـرفـتـه بـودنـد به مسجد رفت و پس از خطبه فرمود ! انی تارک فیکم الثقلین کتاب الله و عترتی ( 248 ) .
در کـتـاب کـفـایـة الخـصـام در بـاب 28 ، سـی و نـه حـدیـث در ایـن بـارهـاز طـریـق عـامـه نـقـل کـرده اسـت واز روایـات خـاصـه هـشـتـاد و دو حـدیـث و بـا ایـن هـمه توصیه و سفارش رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله بـه قـسـمـی درم قـام ایـذاء و آزار اهـل بـیـت و نـزدیکان او و مخالفت با فرمایش او برآمدند که حضرت سجاد علیه السلام پس از مراجعت از سفر و برگشت از شام قبل از ورود به شهر مدینه هنگامی که اهالی شهر به استقبال اسیران اهل بیت به بیرون شتافتند خطبه خواند و در آن فرمود ! . . والله لو ان النـبـی تـقـدم الیـهم فی قتالنا کما تقدم الیهم فی الوصایة بنا لما ازدادواا علی ما فعلوا بنا ( 249 ) و به خدا قسم اگر پیغمبر صلی الله علیه و آله و سلم به جای آن سفارشها امر به کشتن ما می داد بیش از اینکه با ما کردند نمی کردند .

و الامة مصرة علی مقته

تـرجـمـه !
و امـت تـصـمـیم گرفتند بر کناره گیری و دوری از او و دشمنی و آزار ا
شـرح ! بـه قدری اهتمام در عدوات پیغمبر صلی الله علیه و آله وسلم و پیروان او داشـتـنـد کـه طـبـق آیـه مـبـارکـه لئن رجـعـنـا الی المـدیـنـة لیـخـرجـن الغـر مـنـهـا الذل مـنـافقون آیه 8 ـ آنان را به بیرون کردن از شهر مدینهه تهدید کردن ، و حتی در کی از سفرها هنگام مراجعت در مقام قتل پیغمبر برآمدند .
از جـمـله پـس ازواقعه غیرد خم وتعیین علی بن ابی طالب علیه السلام به عنوان خلافت ، گـروهـی از آنـان ـ کـه بـعـد ازرحـلت رسـول خـدا صـلی الله علیه و آله و سلم نسبت به فرمایش آن حضرت مرتد شدننند و از راه حق منحرف گشتند ـ با هم گفتند که محمد در مسجد خـیـف در سـرزمـیـن منی چنین و چنان گفت ، و امروز هم در اینجا این چنین گفت واگر به مدینه رسـد بـرای عـلی از هـمـه مـردم بیعت خواهد گرفت ، حدود چهارده نفر ، نه نفر ازمهاجرین و پـنج نفر از انصار مدینه در عقبه هر شی ( 250 ) ( در شکم کوه ) بین جحفه و ابواء کمین کـردند هفت نفر سمنت راست و هفت نفر هم سمت چپ در شب تاریک خود را در آنجا پنهان کردند تـا چـون شـتـریـکه پیغمبر برآن سوار است از آنجا بگذرد عملی انجام دهند که شتر او را تـرسـانـده و رم کند و پیغمبر را به زمین افکند تا در سرازیری و شیب آن عقبه به هلاکت رسد .
و چـون شـتـر پـیـغـمـبـر بـه نـزدیـک آن عـقـیـه رسـیـد ، جبرئیل امین اجتماع آن عده و توطئه قتل واسمای یکایک آنها را به پیغمبر خبر داد و آنگاه آن حضرتبه پشت سرش نظر افکند و پرسید ! کیست پشت سر من ؟ حذیفة بن یمان گفت ! منم ، حـذیـفـه ، حضرت فرمود ! آیا شنیدی تو آنچه را که من شنیدم ؟ حذیفة گوید ! گفتم آری ، فـرمـود ! کـتـمـان کن و نامشان را آشکار مکن ، آنگاه حضرت به آنان نزدیک شدو آنها را با نـمام صدا کرد ، و چون آنها صدای پیغمبر را شنیدند فرار کردند و به جمعیت پیوستند و خود را میان آنان پنهان نمودند . وچون به منزل رسیدند پیغمبر فرمود ! چه شده که عده ای در کـعـبه قسم یاد می کنند که اگر محمد کشته شود و یا فوت نماید نگذارند خلافت به اهل بیت او برسد و در میان آنان استقرار پیدا کند و به دست آنان اداره شود . آن گروه قسم بـه دروغ یـاد کـردنـد کـه چـنـیـن امـری صـورت نـگـفـرتـه ، پـس ایـن آیـه نـازل شـد یحلفون بالله ما قالو و لقد قالوا کلمة الکفر و کفروا بعد اسلامهم و هموا بـمـا لم یـنالو ـ توبه آیه 74 - بخدا سوگند یاد می کنند که ( چیزی ) نگفته اند در صـورتـی کـه آنـها کلمه کفر را بر زبان جاری کردن و بعد از اسلامشان کافر شدند و به امری همت گماردند که بدان نائل نشدند .

مجتمعة علی قطیعة رحمه

تـرجـمـه !
و آن امـت ( از روی جهل و شقاوت ) بر قطع رحم او یعین پیغمبر خدا اتفاق کردند
شـرح ! یـک دختر از رسول خدا باقی مانده بود که از مافرقت پدر و اوضاع آشفته اجـتـمـاعـی چـنان آشفته و دلگیر شده بود که مریض شد و چندی نگذشت و با حزن واندوه فراوان از دار دنیا برفت .
از حـضـرت صـادق عـلیـه السلام روایت شده که فرمود ! فاطمه زهراء ( سلام الله ) بـعـد از پدر بزرگوارش 75 روز زنده بود ، و در این مدت خندان و متبسم دیده نشد و هفته دو روز ، روزهـای دوشـنـبـه و 5شـنـبـه به قبرستان شهدای احد می رفت و در آنجا نماز می خـوانـد و دعـا مـی کـرد و در آنـجـا مـحـل و جـایـگـاه سـپاهیان مسلمانان و مشرکان را نشان می داد . ( 251 )
و طـبـق وصـیـتش او را شبانه و مخفیانه دفت کردن و آثار قبرش را محو نمودند که شناخته نـشـود و جـز عـده مـعدودی از فرزندان و نزدیکان کسی در آن موقع شب و هنگام دفن حاضر نـبـود . و حـضـرت علی علیه السلام او را غسل داد ، کفن کرد و دفن نمود و از شدت تاثر و حـزن وانـدوه روی بـه قـبـر پـیـغـمـبـر کـرد و بـیـانـاتـی که حکایت از ماجراو سرگذشت حال اوضاع دارد نمود . ( 252 )
ان الذین یوذون الله و رسوله لعنهم الله فی الدنیا والاخرة و اعدلهم عذابا مهینا ـ احـزاب آیـه 57 ـ البـته آنانکه خدا و پیغمبرش را اذیت می کنند خدا آنانرا در دنیا و آخرت لعـنـت کـرده و عـذابـی خـوار کـنـنـده بـرایـشـان مـهـیـا نـمـوده اسـت ، در تـفـسـیـر قـمـی نـقـل کرده که نزول این آیه در شان کسانی که حق امیر المومنین و فاطمه ( علیمها السلام ) را غـصـب کـردن و اذیـت و آزار رسـانـدنـد تـحـقـق یـافـتـه در صـورتـی کـه رسول خدا صلی الله علیه و آله وسلم فرمود ! هرکس فاطمه را اذیت کند در زنده بودن من هـمـانـنـد آنـکـس اسـت کـه او را بـعـد از مـردنـم اذیت کند ، و آکه اذیت کند او را بعد از مردنم مثل آن کس است که در زنده بودنم او را اذیت کرده است ، و هر که به او آزار رساند مرا آزار رسـانـده و هـرکـس بـه مـن آزار رسـانـد بـه خـدا آزار رسـانـده و ایـن اسـت قول خداوند عزوجل که می فرماید ! ان الذین یوذون الله و رسوله ـ الایة .
و مـنـاسـب اسـت در ایـنـجـا اشـعـاری کـه بـه زیـنـب دخـتـر عـقـیـل نـسـبـت داده شـده وقتی خبر شهادت حضرت سید الشهداء به مدینه رسید گفتهاست ، آورده شود .
ماذا تقولون ازقال النبی لکم
ماذا فعلتم و انتم آخر الامم
بعترتی و لاهلی بعد مفتقدی
منهم اساری و منهم ضرجوا بدم
ماکان هذا جزائی اذ نصحت لکم
ان تخلفونی بسوء فی ذوی رحمی

واقصاء ولده الا القلیل ممن وفی لرعایة الحق فیهم

ترجمه !
و دور نمودن اولاد طاهرینش را جز عده کمی که به رعایت حق آنان وفا کردند
شـرح ! در جـمـله واقـصاء ولده دو احتمال داده می شود و هر دو منظور نظر است یکی آنکه مراد دور کردنشان از شهر و دیارشان باشدکه کاری کردند کهآنان از وطن خود آواره و در بدر شدند ، و هر کدام به نقطه ای دوراز وطن افتادند . دیگر آنکه مراد از آن دور نمودن آنهااز حقوق حقه و مسند خلافت رسول اکرم باشد .

فقتل من قتل و سبی من سبی و اقصی من اقصی

تـرجـمـه !
و بـظـلم و ستم گروهی کشته شدند و عدهای هم اسیر ، و جمعی آواره و دور از وطن و یا از حق خود محروم شدند
شرح ! حضرت سجاد در هنگام ورود به مدینه پس از مراجعت از شما فرمود !
ایـهـا النـاس ان الله وله الحـمـد ابـتـلا نـا بـمـصـائب جـلیـلة و ثـلمة فی السلام عظیمة ، قـتـل ابـو عـبدالله الحسین ، وسبی نساوه و صبیته ، و دار و ابراسه فی البلدان من فوق عال السنان و هذه الرزیة التی لا مثلها رزیة ( 253 ) ( ای مردم خداوند تبارک وتعالی که ستایش او را سزا است ما را بمصائب بزرگی بیازمود ، و رخنه بزرگ در اسلام پدید آمد ، ابو عبدالله الحسین و نزدیکانش شهید شدند ، و زنان و فرزندانش اسیر گشتند و سر او را بر نیزه در شهرها بگرداندند ، و این مصیبتی است که مانند آن مصیبتی نیست .
و شـایـسـتـه اسـتـکه دراینجا پاره ای از اشعار تائیه قصیده معروف از دعب خزاعی را هم ذکر نمائیم .
افاطم قومی یا ابنة الخیر فاندبی
نجوم سماوات بارض فرات
بور بکوفان و اخری بطیبة
و اخری بفخ نالها صلوات
و قبر بارض الجوز جان محلها
و قبر ببا خمری لدی القربات
و قبر ببغداد لنفس زکیة
تضمنها الرحمن فی الغرفات
و قبر بطوس یالها من مصیبة
الحت علی الاحشاء باز فرات
عـلی بـن مـوسـی ارشـد الله امـره
مـو صـلی عـلیـه افضل الصلوات
قبور ببطن النهر من جنب کربلا
معر سهم فیها بشط فرات
الی الحشر حتی یبعث الله قائما
یفرج عنا الغم و الکربات
فاما المهمات التی لست بالغا
مبالغها منی بکنه صفات
تـو فـوا عـطـاشـا بـالفـرات فـلیـتـنـی
تـو فـیـت فـیـهـم قبل حبن وفاتی
ای فـاطمه ای دختر بهترین خلق خدا برخیز و نوحه سرای بر ستارگان رخشنده آسمانها بـه سـرزمـیـن فـرات و قـبـوری در کـوفـه و دیـگر در مدینه طیبه ( که قبور چهار نفر از اولادهـایـت ) اسـت ، و آن دگر که در فخ است ـ نام موضعی است در نزدیکی مکه ( 254 ) ـ کـه در ود و تـحـیـات مـن نـثـار نـان باد . و قبری دیگر در سرزمین جوزجان . و قبری هم در بـاخـمری ـ در شش فرسخی کوفه ـ که از دوی القربی هستند ، و قبری هم در بغداد است که مدفن نقی مطهر و پاک است ( یعنی امام موسی کاظم علیه السلام ) که خداوند رحمان او را در غرفه های بهشتی جا داده است . ( 255 )
( سـپـس ) عـلی بـن مـوسـی الرضـا علیهما السلام که خداوند کارش را رونق دهد و بهترین صـلوات را بـر او نثار فرماید ، دیگر حوادث مهمی که مرا توان ذکر آن نیست واز حقیقت آن آگاه نیستم تا قدرت بیان آنرا داشته باشم ، و قبرهائی است در کنار نهر فرات که در سـرزمین کربلا واقع است که خوابگاه ابدی آنان است و در کنار شط فرات واقع است ، و آل رسـول تـشـنـه کـام در کـنـار نـهـر فـرات جـان دادنـد ای کـاش مـنـهـم بـودم میان آنان و قبل از فرا رسید اجلم می مردم .
خـلاصـه آن سـفـارشـهـائی کـه رسـول خـدا صـلی الله علیه و آله و سلم درباره عترت و اهـل بـیـت کـرده بـود کـه آنـان راهـنـمـا و همچون ستارگانی هستند در زمین برای هدایت مردم مـتـاسـفـانـه بـدان عـمل نشد بلکه برخلاف آن هم رفتار کردن چنانکه حضرت سجاد علیه السـلام در آن سخنرانی خود که پس از اسیری و مراجعت از شما در بیرون مدینه برای آن مردم بیان نمود بدان اشاره کرد . و ما آن را سابقا آوردیم .
نـقـل اسـت کـه حـضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها درمسجد پیغمبر این اشعار را سر قبر پیغمبر خطاب به پدر بزرگوارش سروده !
قد کان بعدک انباء و هنبثه
لو کنت شاهد هالم یکثر الخطب
انا فقدناک فقد الارض و ابلها
و اختل قومک فاشهد هم ولاتغب ( 256 )

و جری القضاء لهم بما یرجی له حسن المثوبة

ترجمه !
و قضای الهی بر آنان جاری شد به چیزی که حسن ثواب ( و پاداش نیکو ) از آن امید می رود )
شـرح ! بـدانکه هیچ یک از افراد انسان در این عالم دنیا سالم از ابتلا و گرفتاری نـخـواهد بود کما قال الله تعالی ! لقد خلقنا الانسان فی کبد ـ بلد آیه 4 ـ یعنی فـی تعب و مشقة ( محققاً ما انسان را در رنج و سختی آفریدیم ، ( و رنج و مشقت از هر سو در تمام شئون زندگی برانسان احاطه دارد .
در تـفـسـیـر مـجـمـع البـیـان ذیـل ایـن آیـه مـبـارکـه از ابـن عـبـاس و جـمـاعـتـی نـقـل کـرده کـه انـسـان بـا مـطـائب دنـیـا و شدائد آخرت دست و پنجه نرم می کند 0 و پـیـوسـتـه در زد و خـورد اسـت ) . و گوید فرزند آدم همیشه در اقدام به هر کاری رنج می برد تا از دار دنیا برود .
نابرده رنج گنج میسر نمی شود
مزد آن گرفت جان برادر که کار کرد
پـس بـنـابـرایـن تـفـسـیـر مـفهوم آیه چنین است که انسان را در تعب و مشقت آفریدیم ، و او پیوسته متحمل مشقت و سختی است تا از دار دنیا مفارقتنماید .
ابـتـدای مـشـقـت انـسان از رحم مادر شروع می شود هنگامی که روح در او دمیه شود ، و موقع ولادت ، و ایـام شیرخوارگی ، و بازگرفتن از شیر ، و گرفتاریهای دیگر زندگی که رفـتـه رفـهـت شدیدتر می شود تا هنگام سختی مردن و جان دادنش . و هر کس اندک تاملی بـه دوران زنـدگـی خود نماید به انواع مشقت و سختی که در دوره زندگی خود دیده به حقیقت این گفتار را تصدیق خواهد نمود .
در نـهـج البـلاغه خطبه 224 فرماید ! دنیا سرائی است که گرفتاری و اندوه آنرا فـرا گـرفـتـه ، و بـه مـکـر و بـی وفـائی شـهـرت یـافـتـه ، و هـمـواره بـه یـک حـال نـیـسـت و اهل دنیا سالم نمی مانند ، حالات مختلف و نوبت های دگرگون ، خوشی در آن نـکـوهـیـده ، و امـنـیـت و آسـایـش از آن رخـت بـربـسـتـه ، و اهـل دنـیا در آن هدف تیرهای بلایند ، و دنیا آنها را هدف تیرهای خود قرار می دهد ، و آنها را به مرگ خود نابودشان می کند .
البـتـه ایـن رنج و محن و گرفتاری و سختی برای همه افراد نوع بشر کم و بیش هست ، ولی بـه مـوجـب اخـبـار و روایـات برای اولیای خدا از پیغمبران واوصیاء و اولیاء علیهم السلام سبب ارتفاع مقام و ارتقاء درجه آنان در قیامت است .
در مجلد دهم بحار ص 163 ( 257 ) از حضرت صادق علیه السلام روایت شده که فرمود ! خـداونـد اولیـای خود را با مصائبی روبرو می سازد تا بدان وسیله به آنها اجر و پـاداش رسـانـد بـدون آنـکـه گناهی از آنان سرزده باشد که آن گرفتاری و مصیبت به موجب آن گناه باشد .
و در هـمـان صـفـحـه ( 258 ) روایـت دیـگـری ازامـام مـحـمـد بـاقـر عـلیـه السـلام نـقـل شـده ، کـه مـا بـرای اثـبـات ایـن مـطـلب تـرجمه قسمتی از آن را در اینجا می آوریم ! پـاره ای مـصائب و گرفتاری ها که از طرف ستمکاران و طغیانگران بر آنان ( یعنی شـیـعـیـان ) وارد شـده از قـبـیـل شـهـادت و شـکـنـجه و سختی های دیگر ، و پیروزی ظاهری سـتـمـکـاران بـر آنان نه به خاطر آن است که گناهی مرتکب شده باشند ، و نه به خاطر مـعصیتی است که از آنان سرزده باشد ، و یا مخالفت فرمان خدا را کرده باشند بلکه به عـکـس این نو ع مصائب و گرفتاری سبب درجات رفیعه آنان در بهشت و رسیدن به عزت و شرفی است که خدا برای آنان مقرر فرموده است .
در تـایـیـد این مطلب گفتگوی یزدی بن معاویه با حضرت سجاد علیه السلام و جواب آن بـزرگـوار بـه اوسـت کـه در تـواریـخ و مـقـاتل آمده ( 259 ) ونیز در مجلد چهارم تفسیر بـرهـان صـفـحـه 128 کـه از تـفـسـیـر قـمی نقل می کند ! چون علی بن الحسن علیهما السلام را با اسیران وارد شام کردند ، و در مجلس یزید آوردند ، یزید این آیه را خواند و مـا اصـاب مـن مـصـیبة فبما کسبت ایدیکم ـ شوری آیه 30 ـ آن مصیبتی که به شما می رسـد بـه خـاطر اعمالی است که به دست خود انجام داده اید آن حضرت در جوابش فـرمـود ایـن آیـه دربـاره مـا نـیـسـت و شـامـل ما نمی شود ( 260 ) بلکه درباره ما این آیه شـریـفـه اسـت کـه مـی فـرماید ! ما اصاب من مصیبة فی الارض و لا فی انفسکم الا فی کـتـاب مـن قـبل ان نبراها ان ذلک علی الله یسیر ـ حدید آیه 32 ـ هیچ مصیبتی نه در زمین ( از آفـات زمـیـنـی و آسـمـانـی و قـحـطـی و گـرانـی وامـثـال آن ) و نـه در نفس های خود شما ( از بیماریو مجروحی و مردن و ناراحتی های دیگر ) به شمانمی رسد مگر آکه قبل از اکه آنرا حتمی و عملی گردانیم در کتابی نوشته شده و ایـن امـر بـرای خـدا آسـان اسـت و مـا در مـجـلد اول کـتـاب آثـار الاعـمـال ایـن مـطـلب را با دلیل و برهان بیان کردیم که ابتلای انبیاء و اولیای خدا سبب رسیدن به درجات عالیه و فوز به مقامات رفیعه است . ( 261 )

اذ کانت الارض لله یورثها من یشاء من عباده و العاقبة للمتقین

تـرجـمـه !
چـون زمین ملک خداست و هر کس از بندگان ( خاص ) خود را کـه مـورد مـشـیـت او قـرار گـیـرد وارث آن مـی گـردانـد و عـاقـبـت ( و پایان ) برای متقین و پرهیزکاران است )
شرح ! البته انبیاء واولیاء خدا می دانستند که تسلط جابرین و ظالمین در این عالم مـوقـت اسـت و پایدار نیست چنانکه امام باقر علیه السلام هنگامی که او را به دستو رهشام بـن عـبـدالمـلک خـلیـفـه امـوی بـه دمـشـق آورده بـودنـد در مـجلس هشام برای حاضرین بیان فرمود . ( 262 )
راوی گـویـد ! مـوقـعی که حضرت باقر علیه السلام را به شام آوردند و او را در مجلس هشام حاضر گردانیدند هشام ساکت شد ، و حاضرین مجلس ـ طبق دستور قبلی ـ هر یک سخنان بـیهوده ای نسبت به آن بزرگوار گفتند و او را سرزنش می کردند ، پس از شنیدن سخنان آنـهـا حـضـرت از جـای برخاست وایستاد و گفت ! ای مردم قصد و نظر شما چیست ؟ و چه می خـواهـید در صورتی که ببرکت وجد ما خاندان در ابتدا خدا شما را هدایت کرد ، پایانتان را هم به وسیله وجود ما ختم می کند ، پس اگر این سلطنت و قدرت برای شما بی دوام و موقت اسـت ، بـرای مـا مـدت دار و بـادوام و بـعـد از حـکـومـت مـا حـکـومـتـی نـیـسـت ، چـون مـا هـستیم اهل آن عاقبتی که خدا می فرماید ! والعاقبة للمتقین . ( 263 )
پس انسان عاقل نباید از قدرت و سلطنت چند روزه کافران و منافقان فریب خورد ، که خدای تـعـالی مـی فـرمـایـد ! لا یـغـرنـک تـقـلب الذیـن کـفـروا فـی البـلاد مـتـاع قـلیـل ثـم مـاویـهـم جـهـنـم و بـئس المـهـاد ـ آل عمرا آیه 197 ـ راوی گوید نامهای خدمت حـضـرت عـسـکـری عـلیـه السـلام نـوشـتـم و سـئوال کـردم کـه بـرای مـا نـقـل شده که رسول خدا بهره ای از دنیا جز خمس نداست ؟ جواب آمد دنیا و آنچه در آن است مال رسول خدا است .
و از امـام بـاقـر عـلیـه السـلام روایـت شـده اسـت کـه ! رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله و سـلم فـرمـود ! خـدا آدم را آفـریـد و تـمـام دنیا رتـیـول و خـالصـه بـه او بـخـشـیـد ، پـس آنـچـه را کـه بـرای آدم بـود بـه رسـول خـدا عـطـا شـده و آنـچـه را کـه بـرای رسـول خـدا اسـت پـس از او بـرای امـامـان از آل محمد است . ( 264 )
در تـفـسـیـر بـرهـان مجلد اول ص 362 در ذیل این آیه مبارکه ان الارض الله یورثها من یـشـاء من عباده و العاقبة للمتقین ـ اعراف آیه 128 ـ از ابوجعفر روایت شده که فرمود ! در کـتـابـی کـه بـه خـط علی علیه السلام بود ، در تفسیر این آیه یافتیم که فرمود ! من واهل بیتم آنهائی هستیم که زمین را وارثیم و ما هستیم پرهزکاران . ( 265 )
روایـت دیـگری نیز در ذیل این آیه مبارکه آمده است که ابن عباس گفت ! پیغمبر اکرم صلی الله عـلیـه و آله و سـلم فـرمـود ! زمـیـن برای من جمع شد ( پستی و بلندی آن از میان رفت ) آنگاه من همه شرق و غرب آن را دیدم ، و به زودی آنچه را که از زمین برای من جمع شـد و بـه مـن ارائه داده و بـرایـم نـمـایـان گـردیـد و مـن آنـرا دیـدم ، امـت من بدان سلطنت یابند . ( 266 )
و مـویـد ایـن گـونـه روایـات حـدیـثـی اسـت کـه فـریـقـیـن ـ عـامـه و خـاصـه ـ آنـرا نـقـل کـرده اند و به حد تواتر رسیده که پیغمبر صلی الله علیه و آله و سلم فرمود ! لو لم یـبـق مـن الدنـیـا الا یـوم واحـد لطـول الله ذلک الیـوم حـتـی یـبـعـث الله رجـلا مـن اهـل بـیـتـی یـملا الارض قسطا و عدلا کما ملت ظلما و جورا ( 267 ) اگر باقی نماند از دنـیـا مـگـر یـک روز البـتـه خـداونـد آن روز را طـولانـی کـنـد تـا بـرانگیزاند مردی را از اهل بیت من که قسط و عدالت را در تمام زمین بگستر همچنانکه ظلم و جور آنرا فرا گرفته باشد .

و سبحان ربنا ان کان وعد ربنا لمفعولا

ترجمه !
و پروردگار ما از هر نقص و آلایشی منزه وپاک است و وعده های او قطعی و محقق الوقوع است
شـرح ! البته همچنانکه در آیه 5 سوره فاطر می فرماید ! یا ایها الناس ان وعد الله حق وعده خداوند حق است و قطعی و تخلف پذیر نیست ، و از جمله وعده هایش این است که می فرماید وعدالله الذین آمنوا منکم و عملو الصالحات لیستخلفنهم فی الارض کما استخلف الذین من قبلهم و لیمکنن لهم دینهم الذی ارتضی لهم و لیبد لنهم من بعد خوفهم امـنـا ـ نور آیه 55 ـ ( خداوند به کسانی که از شما ایمان آورده اند و کارهای شایسته انجام داده اند وعده داد که آنها را در زمین جانشین دیگران کند همچنانکه اسلاف آنها را جانشین کـرد و آن دیـنـی را کـه بـرایـشـان پـسـنـدیـده اسـتـفـرار دهـد و تـرسـشـان رابـه امـنـیـت مـبـدل سازد . و خداوند در قرآن بعضی از آنانرا که صلاحیت خلافت را داشتد و به این مقام فـائز شـدنـد بـیـان مـی فـرمـایـد از جـمـله ! 1ـ فـقـد آتـیـنـا آل ابـراهـیم الکتاب و الحکمة و آتیناه ملکا عظیما ـ نساء آیه 54 ـ پس به راستی به آل ابراهیم کتاب و حکمت دادیم و به آنان ملک و سلطنت بزرگی عطا کردیم .
2ـ یا داود انا جعلناک خلیفة فی الارض ص آیه 26 ـ ( ای داود ما تو را در زمین خلیفه قرار دادیم ) .
3ـ آیـه 55 سـوره نـور کـه بـطـور کلی و عمومی بیان می کند و می فرماید ! و عد الله الذیـن آمنوا منکم و عملو الصالحات لیستخلفنهم فی الارض ( خداوند به آنانکه ایمان آوردنـد و کـارهـای شـایـسـتـه انجام دادن از شما وعده داده که آنانرا در زمین جانشین دیگران گرداند ) .
البـتـه ایـن آیـه بـه صـورت عـام اسـت و مـصداق کامل آن در روایات آمده از جمله در تفسیر صـافـی نـقل از کتاب کافی در توضیح این آیه مبارکه راوی از امام صادق علیه السلام می پرسد ؟ حضرت می فرماید اینان همان امامان و اوصیاء پیغمبرند البته در ایـن بـاب روایـات زیـادی وارده شـده کـه مـراد از وعـد الله الذیـن آمنوا پیغمبر و اهـل بـیـت اویـنـد کـه آیـه مـتـضـمـن بـشـارت بـه اسـتـخـلاف ایـشـان اسـت و از مـصـادیـق کامل آن است . و این روایات بر مصداق کامل این آیه تطبیق شده و بشارتشان به استخلاف و تـمـکـن و قـدرتـشـان در روی زمـیـن و بـرطـرف شـدن خـوف از آنـان نـیـز . و تـحـقـیـق کامل آن هنگام قیام حضرت ولی عصر عجل الله تعالی فرجه الشریف می باشد .
و ایـضـا تـفـسـیـر صـافـی از تـفـسـیـر عـیـاشـی روایـاتـی از امـام سـجـاد عـلیـه السلام نـقـل می کند که چون این آیه را قرائت کرد فرمود ! ( ( به خدا سوگند که این کار به وسیله شـیعیان ما اهل بیت به دست مردی از ما انجام می گیرد که او مهدی این امت است ، و همان کسی استک ه رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم فرمود ! اگر از عمر دنیا باقی نماند مگر یـک روز البـتـه خـدا آنـروز را طـولانـی مـی گـردانـد تـا شـخـصـی از اهـل بـیـت مـن کـه هـمـنـام مـن اسـت آنـرا بـه دسـت گـیـرد و زمـیـن را از قـسـط و دل پر نماید همچنانکه از ظلم و جور پر شده باشد .
البـتـه هـر کـس کـه بـه دیـده انـصـاف در ایـن آیـه بـنـگـرد بـرایـش یـقـیـن حـاصـل مـی شـود کـه چـون تـاکـنـون مـصـداق آیـه بـه طـور کامل تحقق نیافته ، و از طرفی هم خدا وعده فرموده و وعده خدا هم حق است پس مسلما در آینده محقق خواهد شد .
و کل اناس دولة یرقبونها
و دولتنا فی آخر الدهر یظهر
و هر گروهی در انتظار دولتی هستند و دولت ما در آخر زمان ظاهر می شود ) .

و لن یخلف الله وعده و هو العزیز الحکیم

تـرجـمـه !
خـدا هـرگـز خـلف وعـده نـمی کند و اوست قادر و توانا و درستکار و در هر کاری او را کمال اقتدار و علم و حکمت است )
شـرح ! خداوند در آیه 47 سوره ابراهیم می فرماید ! فلا تحسبن الله مخلف وعده رسـله ان الله عـزیـز ذو انـتـقـام مـپـنـداریـد که خدا از وعده خویش به پیغمبرانش تخلف کند البته خدا نیرومند وانتقام گیراست ) .
و در سـوره حـج آیـه 47 می فرماید ! و یستعجلونک بالعذاب و لن یخلف الله وعده ( و نزول عذاب را از تو بشارت می خواهند در صورتی که خدا هرگز از وعده خود تخلف نمی کند .
و بـه دلائل عـقـلیـه ونـقـلیـه قـطـعـیـه ثـابـت شـده کـه خـداونـد مـتـعـال دارای صـفـات جـلالیـه و کـمـالیـه اسـت و از نـقـائص و رذائل پـاک و مـنـزه اسـت ، و خـلف وعـده هـم کـه جـهـت آن یـا جـهـل و نـادانـی اسـت و یـا عـجـز و نـاتـوانـی ، و یـا پـسـتـی فـطـرت و بـیـهودگی و از رذائل و صفات ذمیمه است خداومن متعال از همه این نقائص منزه است و هو العزیز الحکلم و اوست غالب و قادر ، حکیم و درستکار ، پس محال است خلف وعده کند .

فعلی الاطائب من اهل بیت محمد و علی صلی الله علیهما و آلهما فلیبک الباکون

تـرجـمـه !
پـس ـ شـایـسـتـه اسـت ـ و بـایـد بـر پـاکـان اهـل بـیـت مـحـمـد و عـلی ـ کـه رحـمـت خـدا بـرایـشـان و آل ایشان باد ـ گریه کنندگان گریه کنند )
شـرح ! به موجب روایات عدیده از طریق خاصه و عامه که بسیاری از آنها در کفایة الخـصـام نـقـل شـده کـه خـلقـت اشیا به برکت وجود آنان علیهم السلام بود ، و ایشان علت غـائی خـلقـت مـخـلوقـات حقند و اگر مقصود حق تعالی وجود آنان نبود مخلوقی را خلق نمی کرد .
و بـا آنـکـه خـداونـد بـه طـهـارت آنان علیهم السلام خبر داد انما یرید الله لیذهب عنک الرجـس اهـل البـیـت و یـطـهـر کـم تـطـهیرا ـ احزاب آیه 33 ـ و به مودت و محبت آنان هم تـوصیه شده که فرمود ! قل لا اسالکم علیه اجرا الا المودة فی القربی ـ شوری آیـه 23 ـ و بـا آن همه سفارشاتی که نبی اکرم درباره آنان فرمود ، بنگرید ، سرانجام مـنـافـقـان امـت بـا آنـان چـه کـردن کـه حضرت علی بن الحسن علیهما السلام در خطبه خود قـبـل از ورود به شهر مدینه برای مردم مدینه که در آنجا ازدحام کرده بودند می فرماید ! ابـو عـبـدالله الحـسـیـن کشته شد ، و زن و فرزندانش هم اسیر شدند و سر او را بر نـیزه در بلاد بگرداندند ، این مصیبتی است که مانند آن هیچ مصیبتی نیست . آی مردم کدام یک از شـمـا اسـت کـه پـس از شـهـادت او شـادی نـماید ، و کدام دلی است که برای او نسوزد و انـدوهگین نشود ، و کدام چشمی است که سرشگ اشگ خود را در مصیبت او نگهدارد و از ریزش اشـک چـشـم خـود جـلوگـیـری کند . تا آنکه فرمود ! ای مردم کدام قلبی است کهاز شهادت او شـکـسـتـه نـشـود ، و کـدام دلی اسـت کـه بـرای او دلسـوزی نـکـند و ناله سر ندهد ، و کدام گـوشـی اسـت کـه داسـتـان ایـن شـکـاف و ویرانی و رخنه ای که در عالم اسلام پدید آمده بشنود و کر نشود .
ای مـردم مـا رانده شدگان و پراکندگان و آوارگان دور از خانه و وطنیم و با ما مانند مردم تـرک و دیـلم رفـتـار شـد ، در صـورتـیـکـه نـه گـنـاهـی مـرتـکـب شـده بـودیـم ، و نـه عمل ناپسند و خلافی از ما سرزده بود ، و نه بدعت ناروائی در اسلام پدید آورده بودیم ، مـا ایـنـگـونـه مـصـیـبـت و حـادثه را در گذشتگان نشنیدیم ، و این جنایتی است که تاکنون سابقه نداشته . ( 268 )
بـا تـوجـه بـه فـضـائل و مـنـاقـب آن بـزرگـواران ، و مصائب وارده بر ایشان شایسده و سـزاوار اسـت کسانی که به آنان ایمان دارند و علاقمندند در مصائبشان بگریند . در مجلد دهـم بـحار ص 163 از حضرت رضا علیه السلام روایت شده که فرمود ! هر کس که مـصـائب ما را ید آورد و خود بگرید و بگریاند چشم او گریان نشود در آن روز که چشمها گریان است ، و در درجات بهشتی با ما باشد . ( 269 )
در روایت دیگر حضرت رضا علیه السلام به زیان بن شبیب فرمود ! اگر خواستی بـرای مـصـیـبـتـی گـریـه کـنـی پـس گریه کن برای حسین بن علی علیهما السلام که او راهـمـانـنـد گـوسـفـنـد سـر بـردیـدنـد و هـیـجـده نـفـر از اهـل بـیـت او را کـه هـمـانـند ایشان در روی زمین نبودند با او شهید کردند و در آخر فـرمـود ! اگـر بـخواهی که در درجات بهشت با ما باشی به حزن و اندوه ما محزون شو و به فرح و شادمانی ما شادمان باش ، و پیوسته به ولایت و علاقمندی نسبت به ما ملازم باش ـ که بر فرض محال ـ اگر کسی سنگ ( جمادی ) را دوست بدار و بدان علاقمند باشد خدا او را روز قیامت با همان سنگ محشور گرداند . ( 270 )

فلیندب النادبون

ترجمه !
پس ندبه کنندگان ندبه کنند
شـرح ! نـدبـه کـه هـمـان نـوحـه سـرائی اسـت کـه عـبـارت از ذکـر و یـادآوری اعـمـال و اخلاق و صفات پسندیده کسی است که از دست رفته ، و ماتم گرفتن برای او و دوری از اوست و در اصطلاح فارسی همان زبان گرفتن است ، چنانکه حضرت زینب سلام الله عـلیـهـا پـس از شهادت برادر عزیزش هنگامیکه چشمش به بدن پاره پاره او و دیگر شـهـیـدان افـتاد ندبه سر داد ، و از حمید بن مسلم ازدی وقایع نگار حادثه کربلا در سپاه کـوفـیـان ـ نـقـل شـده کـه گفت ! از چیزهائی که فراموش نمی کنم گفتار زینب دختر فـاطـمـه سـلام الله عـلیـهـا اسـت وقـتـی کـه از کـنـار جـسـد بـرادرش گذشت واو را با آن حـال بـروی خـاک افـتـاده دیـد نـاله اش بـلنـد شد و گفت یا محمداه یا محمداه صلی علیک مـلائکـه السـمـاء ایـن حسین است که به خون آغشته و اعضایش قطعه قطعه شده است یا محمداه ـ ای وای محمد ـ و خترانت اسیر و فرزندانت شهید شدند ، و باد صبا خاکهای بیابان را بـر آن بـدنـهـا مـی پـراکـنـد راوی ـ حمید بن مسلم ـ گوید ! به خدا قسم ـ چنان ندبه کرد ـ که دشمن و دوست را به گریه آورد . ( 271 )

و لمثلهم فلتذرف الدموع

تـرجـمـه !
و بـرای مـانند ایشان شایسته و سزاوار است که سرشک اشک از دیدگان جاری شود
شرح ! کلمه ذرف بمعنای جاری شدن اشک چشم است

و لیصرخ الصارخون و یضج الضاجون و یعج العاجون

تـرجـمـه !
و بـایـد نـاله کـنـنـده گان ناله کنند و شیون کننده گان شیون کنند و فریاد کننده گان فریا زنند )
شـرح ! هـر چـنـد در مـعـانـی ایـن الفـاظ و کـلمـات در زبـان عـربـی خـصـوصیاتی ملحوظباشد ، ولی در ترجمه فارسی آن مترادف و به یک معنا در می آیند ، و منظور آنست که شـایـسـتـه آنـان نـاله و زاری و ضـجـه و شـیـون از دل برکشیدن است .

این الحسن و این الحسین

تـرجمه !
حسن و حسین ـ فرزندان علی ـ علیهم السلام ـ کجایند و چه شدند )
شرح ! اما الحسن فشهید فوق الجنازة قد شکت اکفانه بالسهام و حسن آن شهیدیکه که بالای جنازه ( تابوت ) کفنش از تیرهای دشمن سوراخ گشت .
ولادت ایـن بـزرگـوار در شـب پـانـزدهـم مـاه مـبـارک رمـضـان و بـنـا بـه قـول مـشـهـور سـال سـوم هـجـری در مـدیـنـه مـنـوره واقـع شـد و بـه سال پنجاهم هجری به سن چهل و هفت سالگی مسموم و ازاین عالم رحلت فرمود .
و اما الحسین وقتیل بالعراء قد رفع فوق القناة راسه .
امـا حـسـین آن شهیدی که کشته او در بیابان کربلا که پس از شهادت سرش بالای نیزه رفت .
الجسم منه بکربلاء مضرج
والراس منه علی القناة یدار
بدن شریفش در سرزمین کربلا آغشته به خون رها شده ، و سرش بر نیزه نصب ( و در بلاد ) گردانده شد ) . ( 272 )
تـولد ایـن بـزرگـوار هـم بـنـا بـه قـول مـشـهـور سـوم مـاه شـعـبـان بـه سـال چـهـارم هـجـری در مـدیـنـه مـنـوره واقـع شـد ، و شـهـادتـش هـم روز دهـم مـاه مـحـرم سـال شـصـت و یـک هـجـری بـه سـن پـنـجـاه و شـش سـالگـی بـعـد از زوال ظهر وقت عصر اتفاق افتاد .
شـیـخ طـوسـی در مـصـبـاح المـهـجـد ، و سـیـد بـن طـاووس در اقـبـال ( 273 ) روایـت کـرده انـد کـه فرمانی از ناحیه مقدسه به قاسم بن علاء همدانی وکـیـل حـضـرت امام حسن عسکری علیه السلام بیرون آمد که مولای ما امام حسین علیه السلام روز پنج شنبه سوم ماه شعبان متولد شده و در آن روزی چیزی نخور و روزه بدار و این دعا را بـخـوان ! اللهـم انـی اسـالک بـحـق المـولود فـی هـذا الیـوم المـوعـود بـشـهـادتـه قـبـل استهلاله و ولادته بار الها از تو می خواهم بحق کسی که در این روز متولد شده که پیش از استهلال ( 274 ) و ولادتش وعده شهادتش داده شده . . . ) .
دربـاره فـضـائل و مـنـاقـب ایـن دو بـزرگـوار روایـات زیـادی از خـاصـه و عـامـه از رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم نقل شده که در حد تواتر و اجماع فریقین است ، و مـرحـوم مـجـلسـی در مـجـلد دهـم بـحـار الانـوار ( 275 ) بـابـی را بـه فـضـائل ومـنـاقـب آن دو بـزرگـوار اخـتـصـاص داده اسـت واز جـمـله ایـن فضائل که اجماع فریقین است !
1ـ دوسـتـی و مـحبت نسبت به آنان است که فرمود ! من احب الحسن و الحسین فقد احبنی ، و من ابغضهما فقد ابغضنی البته این مضمون به عبارات مختلفه در موارد متعدده است .
2ـ اظـهـار عـلاقـمندی رسول خدا و بوسیدنشان و چه بسا آندو را می طلبید و در آغوش می کشید و به زانوی خود می نشانید و می بوئید و می بوسید .
3ـ خـطـاب ابـوالریـحـانـتین به پدرشان علی علیه السلام می کرد و او را بـدیـن لقـب کـه پـدر دو ریـحـانـه اسـت مـلقب ساخته بود و می فرمود ! الولد الصالح ریحانة ، و ریحانتای الحسن و الحسین .
4ـ جـمـله مـعـروف و مـشـهـوری اسـت کـه مـی فـرمـود ! الحـسـن والحـسـیـن سـیـدا شـبـاب اهل الجنة .
5ـ جمله الحسن و الحسین امامان قاما او قعدا . ( 276 )
و در مـجـلد دهـم بـحـار ص 75 ( 277 ) از ابـی ذرغـفـاری نـقـل شـده کـه گوید ! رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم را دیدم و درحالی که حسین علیه السلام را می بوسید می گفت ! کسی که حسن و حسین و ذریه آنان را ( روی خلوص نیست و خالی از غل و غش ) دوست بدارد آتش ( جهنم ) صورت او را نسوزاند اگر چه بر فررض محال گناهانش بقدر تل ریگی باشد مگر اینکه گناهی باشد که آن گناه او را از ایمان خارج کند .
و در خـصوص فرزندش حضرت حسن علیه السلام فرمود ! این فرزند سروری است که امید است خداوند عز و جل بوسیله او میان دو گروه از مسلمانان صلح ایجاد کند . ( 278 )
و در خصوص فرزند دیگرش حضرت حسین علیه السلام فرمود ! حسین منی و انا من حسین . ( 279 )

و این ابناء الحسین

ترجمه !
و کجایند فرزندان حسین ؟ و چه شدند ؟
شـرح ! مـنـظـور از جـمـله ابـنـاء الحـسـیـن هـمـان نـه نـفـر امامان برحقند که از اولاد و نسل اویند ( 280 ) ، و همه آنان از اوصیاء و حجج الهی هستند که هشت نفر از ایشان بوسیله زهـر و شـکـنـجـه شـهـیـد شـدنـد ، و نـهـمـی آنـان حـضـرت ولی عـصـر ـ عجل الله تعالی فرجه الشریف ـ است که فعلا از نظر مردم غائب است .

صالح بعد صالح و صادق بعد صادق

ترجمه !
که هر یک صالحی پس از صالح دیگر و صادقی بعد از صادق دیگر هستند
شـرح ! صـالح یـعـنـی شـایـسـتـه ولایـق ، و به کسی گفت که می شود که در اثر مـجـاهـدت و کـوشـش در راه حـق و پیروی فرمانهای الهی صلاح و شایستگی مقام انسانیت و کمال آنرا پیدا کند . و در تفسیر این آیه مبارکه و صالح المومنین
التحریم آیـه 4ـ از طـریـق خـاصـه وعـامـه نـقـل شـده ( 281 ) کـه چـون ایـن آیـه نـازل شـد رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله و سـلم دست علی علیه السلام را گرفت و فرمود ! این است صالح مؤ منین .
و اولیـای خـدا وائمـه اطـهـار از مـصـادیق کامل آیه و صفاتشان همانند جدشان علی بن ابی طالب علیهم السلام است لانهم نور واحد . و البته باید زمامداران و پیشوایان مومنین بدین صفت متصف باشند .
کـلمـه صـادق از صـدق بـه مـعـنـی راسـتـی اسـت . وشـایـسـتـه کـسـی اسـت کـه در اعـمـال و گـفتارش صادق باشد نه فقط در گفتار تنها ، گر چه کسی که در گفته هایش صـادق وارسـتـگـو بـاشـد در اعـمـالش نـیـز چـنـیـن اسـت زیـرا صـداقـت در عمل و سخن از اثرات درونی انسان و پاکی ضمیر اوست .
در تـفـسـیـر مـجمع البیان ذیل آیه مبارکه کونوا مع الصادقین توبه آیه 119 ـ از ابـن عـبـاس نـقـل شـده گـویـد کـونوا مع علی و اصحابه ، و از حضرت باقر علیه السـلام روایـت شـده کـه فـرمـود ! یـعـنـی کـونـوا مـع آل مـحـمـد و تـفـسـر صـافـی از کـتاب کافی از حضرت رضا علیه السلام روایتکرده فـرمـود ! الصـادقـون ! الائمـة یـعـنـی مـصـداق اتـم و اکمل صادقون امامانند .

این السبیل بعد السبیل

ترجمه !
کجا است آن راه حق هر یک پس از دیگری
شـرح ! چـون بـرای هـر مـقـصـدی از مـقـاصـد ، وسـائل و مـقـدمـاتـی لازم اسـت کـه آدمـی بـدون تـهـیـه آن وسـائل و انـجـام آن مـقـدمـات بـدان مـقـصـد نـرسد ، که از آنها به طریق و وسیله تعبیر می شـونـد . مـثـلا طـریـق نـائل شـدن بـه مـقـامـات عـلمـی تحصیل است ، و یا طریق به دست آوردن ثروت ، کسب و کار و فعالیت است ، و یا راه مداوا و مـعالجه و رسیدن به صحت و سلامتی ، نوشیدن دارو و پرهیز ارز چیزهای مضر است که بدون انجام آن کسی به مقصد و هدف خود نمی رسد .
پـسـر بـرای فـوز و نـیـل به سعادت دنیا و آخرت نیز راهی برای آن انتخاب شده که آن اطـاعـت و پـیـروی از پـیـغـمـبـر و اوصیای اوست علیهم السلام چنانکه قبلا گفتیم در عنوان فـکـانـوا هـم السـبیل الیک المسلک الی رضوانک و ایشانند راه تقرب به حق و طریق اعظم نیل به سعادت .
در تـفـسـیـر صـافـی ذیـل آیـه مـبارکه قل هذه سبیلی ادعوا الی الله علی بصیرة انا ومن اتـبـعـنی ـ یوسف آیه 108 ـ بگو این است راه من که از روی بصیرت به سوی خـدا مـی خـوانـم مـن و هـر کـه مـرا پـیـروی کـرده اسـت از کـتـاب کـافـی نـقـل کـرده کـه امـام مـحـمـد بـاقـر عـلیـه السـلام فـرمـود ! ایـن آیـه در شـان رسـول خـدا و امـیـر المـومـنـیـن و اوصـیـای بـعـد ازآنـان اسـت صـلوات الله عـلیـهـم اجمعین .
در تـفـسـیـر بـرهـان اسـت کـه فـرمـود ! مـقـصـود از سـبـیـل عـلی عـلیـه السـلام اسـت ، و کـسـی جـز بـه ولایـت او بـه آنـچـه پـیـش خـدا اسـت نائل نمی شود .
در مـجـلد هفتم بحار الانوار ( 282 ) از جابر بن یزید جعفی روایت شده که تفسیر این آیه مـبـارکـه و لئن قـتـلتـم فـی سـبـیـل الله او مـتـم ـ آل عـمـران آیـه 157 ـ اگـر در راه خدا کشته شوید یا بمیرید ) را از امام محمد باقر علیه السـلام پـرسـیـدم ؟ فـرمـود ! آیـا مـی دانـی سـبـیـل الله علی و ذریه اوست و کسی که به خاطر ولایت و مودت او کشته شود ، در راه خدا کشته شده ، و کسی که با حال ولایت و مودت او بمیرد ، در راه خدا مرده است .

این الخیرة بعد الخیرة

ترجمه !
کجا است آن برگزیده بعد از برگزیده دیگر
شـرح ! خـیـرة بـر وزن عـنبه به معنای مختار و برگزیده است . در دعای افتتاح است که و محمد خیرتک من خلقک . و در زیارت می گوئیم ! السلام علیک یا خیزة الله و ابن خیرته سلام بر تو ای برگزیده خدا و پسر برگزیده خدا .
اگـر کـسـی در آیـاتـی کـه در شـان ایـن بـزرگـواران آمـده اسـت ـ از آیه مباهله 61 سوره آل عـمران ، و آیه تطهیر 33 سوره احزاب ، و آیه مودت 23 سوره شوری کمی دقت نماید خـواهـد دانـستکه آن بزرگواران از اخلاق و صفات رذیله و ناپسند پاک و منزه بودند و از این نظر برگزیده از خلقند .
در مـجـلد 7 بـحـار الانـوار ص 82 ( 283 ) نـقـل شـده کـه امـام مجتبی علیه السلام فرمود ! هـر آن آیـه کـه درکـتـاب خـدای عـز و جـل الابـرار دارد بـه خـدا قـسـم مـصـداق کـامـل آن مـحـقق نشده مگر به وچود علی بن ابی طالب و فاطمه و من و حسین برای اینکه ما هـستیم که از طرف پدرانمان و مادرانمان از ابرار و نیکو کارانیم ( 284 ) ، و به واسطه طـاعـت و فـرمـانبری از حضرت احدیت و دوری از دنیا و علاقه و دوستی او دلهالمان پاک و بـرتـری یافته و خدا را در تمام تکالیف و فرائضش اطاعت کرده ایم ، و به یگانگی او ایمان داریم ، و رسالت رسولش را تصدیق نمودیم . و این است معنی برگزیده شده .

این الشموس الطالعة ، این الاقمار المنیرة ، این الانجم الزاهرة

تـرجـمـه !
کـجـا رفـتـنـد خـورشـیـدهای تابان و ماههای فروزان ، و ستارگان درخشان
شـرح ! بـرای روشـن شـدن ایـن حـقیقت و معلوم بودن این اوصاف در ائمه معصومین و رهبران حقیقت ، محتاج به ذکر یک مقدمه و ناگزیر از بیان آن هستیم .
بـدانـکه یکی از بزرگترین نعمت های الهی در این عالم دنیا برای موجودات به خصوص مـوجـودات ذی حـیـات نـور خـورشـیـد و مـاه و سـتـارگـان اسـت کـه فـرمـود هـو الذی جـعـل الشـمـس ضـیـاء و القـمر نورا . ( 285 ) و بالحس و الوجدان معلوم و محقق است که اگـر ایـن نـور و روشـنائی نبود و این زمین در ظلمت و تارکی بود هیچ فردی از افراد ذی حیات وجود نداشت و قادر بر انجام امور زندگانی و حیات خود نبود .
و هـمـچـنـیـن اگـر انـوار مـضـیـئه الهـیـه نـبـود ظـلمـت ضـلالت و تـاریـکـی جـهـل و ناانی عالم را فرا گرفتهت بود ، و احدی قدرت بر تامین سعادت زندگی خود در دنـیـا و آخـرت نـداشـت . و هـمـانـطـوری کـه راه نـمـای راه بـیـابـان جـهـل و ضـلالت بـه وسـیـله انـوار طـیـبـه الهـیـه اسـت کـه در تـفـسـیـر آیـه 16 سـوره نـحل می فرماید ! و علامات و بالنجم هم یهتدون و علامتهائی و به وسیله ستارگان درخشنده هدایت می شوند ، در تفسیر برهان راوی از حضرت رضا علیه السلام از بیان این آیـه مـبـارکـه سـئوال کـرد ؟ حـضـرت فرمود ! ( ( مائیم علامت ها و نشانه ها ، و ستاره درخشنده رسول خدا است .
در مـجـلد 7 بحار الانوار ص 107 ( 286 ) از جابر انصاری روایت شده که روزی پیغمبر خـدا صـلی الله عـلیـه و آله و سـلم پـس از نماز صبح کمه ما با او خواندیم ، روی به ما کـرد و شـروع بـه صـحـبـت نـمـود و گـفـت ! ای مـردم کسی که خورشید را از دست داد و خورشید غروب کرد ) باید متمسک به ماه شود ( و از نور ماه استفاده کند ) ، و کسی ماه را هم از دست داد و ماه ناپدید شد ) باید از دو ستاره فرقدان ( دو ستاره روشن قطبی ) اسـتـفاده کند . جابر گوید من و ابو ایوب انصاری از جا برخاستیم وانس بن مالک هم با ما بود گفتیم ! یا رسول الله شمس کیست ؟
گـفـت مـن هـسـتـم ، و در تـوضـیـح آن فـرمـود خـداونـد مـتـعـال ما را که آفرید ، همچون ستاره درخشنده آسمان قرار داد که چون ستاره ای غروب کد ستاره دیگر طلوع نماید .
پس چون من به منزله خورشیدم وقتی که از میان شما بروم . بایستی شما از ماه بهره مند شوید . گفتیم پس ماه کیست ؟ فرمود ! برادرم و وصی و یاور و ادا کننده دینم ، و پدر اولادم ، و جـانـشـین من از میان اهل بیتم علی است . گفتیم پس فرقدان کیانند ، فرمود ! حسن و حسین ، سـپـس گـفـت ایـنـهـا و فـاطـمـه کـه سـتـاره درخـشـنـده زهـرا اسـت عـتـرت واهـل بـیـت مـنـنـد ، ایـنـهـا با قرآنند و از هم جدا نشوند تا در کنار حوض کوثر بر من وارد گردند .

این اعلام الدین و قواعد العلم

تـرجـمـه !
کـجـایـنـد نـشـانـه هـا و راهـنـمایان ) دین و اساس و ارکانهای علم و دانش
شـرح ! اعـلام جـمـع عـلم و عـلامـات جـمع علامة به معنای نشانه راه است همانند کوه که راه بیابان به وسیله آن ظاهر و نمایان شود ، از این نظر هم سـالار هـر قـوم ، و رهـبـر و پـیـشـوا را علم خوانند . و منظور از اعلام الدین همان ائمه مـعصومین علیهم السلام هستند که به برکت وجودشان راههای هدایت از بیابانهای ضلالت مـعـلوم و هـویـدا مـی شـود و بـه مـتـابـعـت و پـیـروی از افعال و اقوال آنان راه نجات و سعادت پیموده می شود .
در مـجـلد 7 بحار الانوار ص 21 ( 287 ) اما حسن عسکری علیه السلام به اسحاق بن علی نیشابوری نوشت ! و بر شما حج و عمره و بر پاداشتن نماز ، و دادن زکات ، و روزه ، و ولایـت را واجـب کـرد ، و برای شما دری قرار داد تا شما به وسیله آن ، درهای واجبات و وظـایـف را بروی خود بگشائید . و اگر محمد ( خاتم انبیاء ) صلی الله علیه و آله و سلم و اوصـیـای نـسـل او نبودند شما همانند چهار پایان حیران و سرگردان بودید و تکلیفی از تکالیف خود را نمی دانستید .
و البته به برکت وجود ایشان ما را ذلت و خواری بیرون آورد ، و مشقت و گرفتاری را از مـا بـرطرف ساخت ، و از لبه پرتگاه مهلکه نجات داد . همچنانکه در قرآن کریم آمده است و کـنـتـم عـلی شـفـا حـفـرة مـن النـار فـانـقـذ کـم مـنـهـا ـ آل عمران آیه 103 ـ ( و شما در کنار گودال آتش بودید که شما را از آن نجات داد ) .
کـلمـه قـواعـد جـمـع قـاعده به معنای پایه واساس است ، و در اصـطـلاح اهـل عـلم عـبـارت از یـک امـر کـلی اسـت کـه شـامل تمام افراد و مصادیق آن گردد ، مـثـل کـل انـسـان حـیـوان یـا کـل نـاطـق انـسـان کـه شـامـل حـال هـمه افراد انسان می شود . و جمله قواعد العلم اشاره به این نکته است که اولیـای خـدا و ائمـه اطـهـار عـلیـهم السلام پایه های علم و دانشند ، و در زیارت و روایات تعبیر از آن به خزنه و خزان شده است یعنی گنجینه داران علم .
در زیـارت جامعه درباره اوصیاء و ائمه اطهار می گوئی . . و عیبة علمه و خزنة علمه ( 288 ) آمده ( سلام بر آنان که صندوق و گنجینه دار علم الهی هستند .
سـدیر گوید ! به امام جعفر صادق علیه السلام گفتم ! فدایت شوم شما چه مقامی دارید ؟ فرمود ! ( ( ما گنجینه داران علم الهی و بیان کننده وحی رسای خدا هستیم بآنچه زیر آسمان و روی زمین است . ( 289 )
در مـجـلد 7 بـحـار ص 316 ( 290 ) از امـام پـنـجـم عـلیـه السـلام روایـت شـده کـه فـرمـود ! عـلی عـالم ایـن امـت اسـت و چـون عـلم هـم قـابـل نـقـل وانـتـقـال است پس هر کدامشان قبل از اینکه از دنیا برود از علم خود به دیگری تعلم می دهد .
عـمـا سـاباطی گوید ! من از امام صادق علیه السلام پرسیدم ! آیا امام علم غیب هم می داند ؟ فـرمـود ! خـیـر ، ولی اگـر بـخـواهـد چـیـزی را بـدانـد بـایـد از طـرف خـدا بـه او اعـلام شود . ( 291 )
ثـمـالی گـوید ! از امام صادق علیه السلام شنیدم که می فرمود ! زمین پابرجا نمی مـانـد مـگـر آنـکـه بـایـد در روی زمـیـن عـالمـی بـاشـد کـه حـق را از بـاطـل بـداند و آنرا تمیز دهد . ( 292 ) و اگر کسی بخواهد از مراتب و چگونگی عـلم اوصـیـاء اطـلاع بـیـشـتـری پـیـدا کـنـد بـایـد بـه کـتـب حـدیـث و روایت و به مجلد هفتم بحارالانوار ص 279 مراجعه کند . ( 293 )

این بقیة الله التی لا تخلو من العترة الطاهرة

تـرجـمـه !
کجا است حضرت بقیة الله که عالم خالی از عترت طاهره ( که هادی امت است ) نخواهد بود
شرح ! بدانکه برای حضرت حجت ـ عجل الله تعالی فرجه الشریف ـ القابی است کـه در کـتـاب نـجم الثاقب ـ حاج میرزا حسین نوری اعلی الله مقامه ـ ذکر شده ، که از جمله القـاب آنـجـنـاب بـقـیـة الله اسـت . در کـتـاب غـیـبـت فضل بن شاذان از امام صادق علیه السلام روایت شده که فرمود ! موقعی که حضرت قیام کند تکیه به دیوار کعبه نماید ، و حدود سیصد و سیزده نفر در ابتدا گرد او جمع شوند . و اول سخنی که گوید و بدان تکلم کند این آیه مبارکه است بقیة الله خیر لکم ان کنتم مـؤ مـنین ـ هود آیه 85 ـ چیزی که خدا برای شما باقی می گذارد بهتر است اگر مؤ من بـاشـیـد . بـعـد مـی فـرماید ! منم بقیة الله و حجت خدا و خلیفه او بر شما . ولذا هر کس که خواهد به او سلام کند می گوید ! السلام علیک یا بقیة الله فی ارضیه .
در کتاب نجم الثاقب از تفسیر فرات بن ابراهیم روایت کرده که مردی خدمت حضرت صادق علیه السلام رسید و گفت ! آیا به حضرت قائم علیه السلام بامرة المومنین سلام کنیم و بـه او بـگـوئیـم السـلام علیک یا امیر المومنین ؟ جواب داد خیر ، این نامی است که خدا امـیـر المـومـنین را به آن نامیده و کسی نه پیش از او و نه پس از او به این نام نامیده نمی شود مگر آنکه ( به حقیقت ) کافر باشد . راوی پرسید ! پس چگونه سلام کنیم ؟ امام جواب داد بگوئید ! السلام علیک یا بقیة الله آنگاه حضرت آن آیه را تلاوت کرد .
فـائه ـ هـر یـک از حـجـج الهی لقب خاصی داشتد ، چون آدم صفوة الله و نوح نجی الله و ابراهیم خلیل الله و موسی کلیم الله و عیسی روح الله و محمد حبیب الله .
و ما در شرح زیارت وارث وجه مناسبت هر یک از این القاب را به انبیاء بیان نموده ایم . و هـمـچـنـیـن هـر یـک از امـامـان مـا مـلقـب بـه لقـب خـاصـی مـی بـاشـنـد ، ولی لقـب امـیر المـومـنـیـن اخـتصاص به حضرت علی بن ابی طالب داردـ چنانکه سابقا گذشت . ( 294 ) و لقب بقیة الله هم اختصاص به حضرت ولی عصر دارد .
البـته اطلاق کلمة بقیه بر باقیمانده هر چیزی است مثلا اگر کسی دارای اولاد باشد و از آنان جز یکی باقی نمانده باشد ، او را باقیمانده اولاد او گویند . چون خداوند را حجت های بـسـیـاری بـوده کـه وسـیـله و رابـطه بین او و مخلوق بودند که اگر حجت دیگری باشد اطـلاق کـلمـه بـقـیـه بـر حـجـت قـبـلی نـمـی شـود و از ایـن نـظـر اسـت که لقب بقیه الله اختصاص به حضرت ولی عصر علیه السلام دارد .
و بـه مـوجـب روایـات بـسـیـاری از فـریـقـیـن عـامـه و خـاصـه حضرت ولی عصر از ذریه رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم و اولاد اوست ، و کتاب الهدی تالیف مـرحـم حـاج سـیـد صـدر الدیـن عـامـلی ـ رحـمة الله علیه ـ که اواخر عمرشان در قم بودند روایاتی از طریق علمای عامه نقل کرده که المهدی من العشرة الطاهرة از جمله این روایت ابـن حـجـر در صـواعـق المحرقة صفحه 98 است گوید ابونعیم این حدیث را تخریج کرده ( 295 ) کـه رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله و سـلم فـرمـود ! لیـبـعثن الله رجلا من عـتـرتـی ـ یـمـلا الارض عـدلا خـدا مـردی از اهل بیت مرا برمی انگیزد ـ و زمین را از عدل پر می کند .
و در کـتـاب یـنـابـیـع المـودة از ام سـلمـه نـقـل شـده کـه گـفـت شـنـیـدم از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله و سـلم کـه مـی فـرمـود ! المـهـدی مـن عترتی من اولاد فاطمة مهدی از عترت من از فرزندان فاطمه است .
در کتاب کفایة الخصام باب 456 حدود یکصد و شصت و پنج حدیث از طریث ق عامه در امامت اثنی عشر نقل می کند که حضرت امیر المومنین و یازده نفر از فرزندانش می باشند و آخر ایشان قائم منتظر مهدی است ، و از روزی که پدر بزرگوارش وفات یافته تا آنگاه که خـدای تـعـالی او را ظـاهـر گرداند صاحب این عصر و زمان است که پس از مدتها غیبت ظاهر شود و در زمین عدل و داد بگسترد همچنانکه از ظلم و جور لبریز شده باشد .
و مـا در ایـنـجـا بـه ذکـر یـک حـدیـث آن اکـتـفـا مـی کنیم ! موفق بن احمد خوارزمی معرف به اخـطـب خـوارزم کـه یـکی از بزرگان و دانشمندان علمای جمهور است در کتاب مـنـاقـب خـود از سـلیـم بـن قـیـس هـلالی از سـلمـان فـارسـی روایـت کـرده کـه روزی بـر رسول خدا وارد شدم ، و حسین علیه السلام بر ران حضرتش نشسته بود و آن حضرت میان دو چـشـم او را بـوسه میداد و لبهای خود را بر لبهای او می نهاد و می فرمود تو سید و پسر سید و پدر ساداتی ، و تو امام و پسر امام و برادر امام ، و پدر امامانی ، و تو حجت و برادر حجت و پدر نه تن حجتی که از صلب تو می باشند ، و نهمین از آنان قائم ایشان اسـت . صـاحـب کـفـایة الخصام پس از ذکر روایت گوید ! روایات از طریق عامه در این باب زیـاد اسـت ، و مـا بـه هـمـیـن قـدر اکـتـفـا کـردیـم زیـرا کـه زیـاده ار ایـن بـاعـث طول کتاب می شود .
تنبیه ـ جای بسی تعجب است که علمای عامه چگونه این اخبار را که از اخبار صحاح خود می دانند در اثبات امامت ائمه اثنی عشریة علی و یازده فرزندش علیهم السلام روایت می کنند ولی بـه آنـهـا عـمـل نـمـی کـنـنـد یـعـرفـون نـعـمـت الله ثـم یـنـکـرونـهـا ـ نحل آیه 83 ـ ( نعمت خدا را می شناسند باز آن را منکر می شوند ) .
در تـفـسـیـر صافی از تفسیر قمی از حضرت صادق علیه السلام روایت شده که فرمود ! بـه خـدا سـوگـنـد مـائیـم آن نـعـمتی که خداوند به بندگانش انعام فرموده ، و به وسیله ما پیروز و کامیاب است کسی که پیروزی خواهد .
درباره عامه میتوان گفت جهت انکار و عمل نکردن به این احادیثشان چند امر است !
1ـ حـب و شـدت عـلاقـه آنـان بـه دنـیـا و حفظ مال و مقام و ریاست است . که آنان را به این زنـدگـی مـغـرور ساخته همچنانکه خداوند در آیات متعدد قرآن مجید می فرماید و عزتهم الحیوة الدنیا که زندگانی دنیا آنان را مغرور نموده و پیرو خواسته های نفسانی خود هـسـتـنـد و از ارشـاد و هـدایـت دیـگـران کـه بـرخـلاف مـیـل نـفـسـانـی آنـان باشد اعراض می کنند و به دشمنی و ستیزگی بر می خیزند کلما جـاءهـم رسـول بـمـا لا تـهـوی انـفسهم فریقا کذبوا و فریقا یقتلون ـ مائده آیه 70 ـ هـر وقـت رسـولی حـکـمـی و دستوری که مخالف با هوای نفسشان بود آورد عده ای را تکذیب کردند و عده ای را به قتل رساندند .
و ایـن مـحبت و شدت علاقه به زندگی دنیا سرآمد انحرافات و گناهان است که گفته اند پـیـغـمـبـر اکرم فرمود ! حب الدنیا راس کل خطیبة ( 296 ) و لذا طلحه و زبیر پس از بـیـعـت بـا امـیـر المـومـنـیـن عـلیـه السـلام چـون مـیـل نـفـسـانـی آنـان تـامـیـن نـشـد و بـه آمال و آرزوی نفسانی خود نائل نشدند نقض بیعت کردند و در مقام تکذیب برآمدند و آن جنگ خـونـیـن جـمـل را بـر پـا کـردنـد . و بـا دیـگـران بـرای مال و مقام و ریاست خود مردان حق و خیرخواه را کشتند و حجت های الهی را از میان بردند .
2ـ عـلت دیـگـر از عـمـل نکردن به آن روایات خودبینی و تکبر و حسادت نسبت به دیگران اسـت کـه از اطـاعـت و پـیروی از آنان سر باز می زنند چناکه فرمود ! ام یحسدون الناس عـلی مـا آتـا هـم الله مـن فضله ـ نساء آیه 54ـ آیا حسد می ورزند بر مردم ، که چون خدا آنان را از فضل خود برخوردار نموده .
تـفـسیر صافی از کتاب کافی و عیاشی و غیر آندو از ائمه معصومین علیهم السلام روایت کرده که فرمودند ! مائیم که به واسطه نعمت امامتی که خداوند بما عنایت فرمود مورد حسد واقع شده ایم .
3ـ جـهـت دیـگر تقلید کورکورانه از پدران واجداد ، به نام سنت نیاکان و پیروی کردن از گـذشـتـگـان اسـت کـه عـمـده همین است و در آیات قرآن کریم از این نوع تقلید سخت مذمت و نـکـوهـش شـده از جـمـله سـوره بـقـره آیـه 170 مـی فـرمـایـد ! و اذا قـیـل لهـم اتـبـعـوا مـا انـزل الله قـالوا بل نتبع ما الفینا علیه آباءنا او لوکان آباوهم لا یـعـقـلون شـیـئنـا و لا یـهـتـدون ( و هـنـگـامـی کـه بـه آنـان گـفـتـه شـود از آنـچـه خـدا نازل فرموده پیروی کنید گویند ما از آنچه پدران خود را بر آن یافتیم پیروی می کنیم ، آیـا اگـر چـه پدرانشان چیزی نفهمند و هدایت نشوند ( باز هم از آنان پیروی می کنند ) . و آیـه دیـگـر سـوره مـائده 104 مـی فـرمـایـد ! و اذا قـیـل لهـم تـعـالوا الی مـا انزل الله و الی الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا علیه آباءنا ، او لوکان آباوهم لا یعلمون شیئا و لا یهتدون و چون به آنان گفته شود بیائید به آنـچـه را کـه خـدا بـه پـیـغـمـبـر نـازل کرده ( بگروید و متابعت کنید ) گویند آنچه را که پدرانمان را بر آن یافتیم ما را کافی است ، آیا اگر چه پدرانشان چیزی ندانند و هدایت ( هم ) نشوند . و آیات دیگر . ( 297 )
حـاصـل آنـکـه انـسـان بـایـد مـتـابـعـت عـقـل و بـرهـان نـمـایـد ، و حـسـن ظـن بـه اعـمـال پدران و نیاکان گذشته باعث تقلید کور کورانه او نگردد و سبب بدبختی وی را فراهم نسازد . و در این مقام لازم است که به این نکته توجه شود .
بـایـد دانـسـت کـه اثـبـات وجـود امـام زمـان حـضـرت ولی عـصـر عـجـل الله تـعـالی فـرجـه الشـریف ـ و ظهورش برای اصلاح امور جامعه بشر و تاسیس مـوجـبـات سـعـادت دنـیا و آخرت آنان پس از اثبات وحدانیت خدا و صفات جلالیه و جمالیه اوسـت و انـسـان بـایـد یـقـیـن پـیـدا کـنـد و مـعـتـقـد بـاشـد کـه خـداونـد مـتـعـال عـالم و قـادر و رؤ وف اسـت و هـر چـه را کـه اراده کـنـد واقع می شود ، و بر خلاف عدل و لطف خود امری را انجام نمی دهد .
و هـمـچـنـیـن بـعـد از اثـبـات نبوت و خاتمیت رسول اکرم است و اینکه آنچه گوید از طرف خـداونـد است وما ینطق عن الهوی ان هو الا وحی یوحی ـ نجم آیه 4ـ از پیش خود چیزی نمی گوید و آنچه می گوید جز وحی که به وی می شود نمی باشد .
و هـمـچـنـین بعد از اثبات معاد و عقیده بآن است که معتقد باشد ! انسان به مردن فانی نمی شـود و سـرانـجـام بـه نـتـیـجـه اعـمـال خـود مـی رسـد و خـود مسئول اعمال دنیائی خود است ، آن وقت در امامت بحث می شود که خدای عالم و قادر و مهربان مـحـال اسـت بشر را به حال خود حیران و سرگردان واگذارد و مرجع و پیشوائی از طرف خـود بـرای آنـان مـعـیـن نـکـنـد و لطـف خـدا مـنـقـطـع گـردد و اگـر کـسـی در طول عمر حضرت ولی عصر تردید داشته باشد باید با او از قدرت و لطف الهی صحبت کـرد و چـون بـدان مـعـتـقـد بـاشـد و اعـتـراف کـنـد لازمـه لطـف خـداونـد جل و عز موجب است که عمر آن بزرگوار را هم طولانی نماید .

این المعد لقطع دابر الظلمة

تـرجـمـه !
کـجـا اسـت آنـکـسـی کـه بـرای بـرکـندن ریشه ظالمان و ستمگران مهیا و آماده گردیده
شـرح ! بـدانـکـه آن جـنـاب را وظـائفـی است که پس از بعثت و ظهورش انجام می دهد اول آنـکـه بـه مـوجـب اخـبـار وارده از طـرق عـامـه و خـاصـه ، بـه بـرکـت ظـهـور او عـدل و داد در جـهـان گـسـتـرده خـواهـد شـد و کـسـی نـتـوانـد بـه جـان و مال و عرض دیگران تعدی و تجاوز نماید ، و این گونه عدالت میان جامعه بشر محقق نشود مـگـر آنـکه عالم از لوث وجود ظالم و ستمکار پاک گردد به خصوص آن قدرتمندان جهان که از سطوت و قدرت خود سوء استفاده می کنند .
در کـتـاب ینابیع المودة ص 435 روایتی نقل شده که قسمتی از آن روایت چنین است و به برکت وجود او خداوند مشارق و مغارب زمین را در اختیار اصحاب و یاران او قرار می دهد و دین حق را ظاهر و آشکار می سازد تا آنکه اثری از ظلم و بدعت دیده نشود .
و گـسترش این عدالت تا بدرجه ای رسد که شخص از دشمن خود در امان باشد . در کتاب یـنـابـیـع المـودة ص 423 بـه وسـیـله ابـن عـبـاس نـقـل شـده کـه گوید ! صاحب آئین و ملتی باقی نمی ماند مگر اینکه به اسلام روی آورد و مسلمان شود و در آرامش بسر برد ) بطوری که گوسفند از گرگ ، و گاور از شـیـر درنـده ، و انسان از مار گزنده در امان باشد حتی موش هم چرمی را نجود ، و این امنیت در زمان قیام حضرت قائم ـ عجل الله تعالی فرجه الشریف ـ صورت خواهد گرفت . و در ص 448 همان کتاب آمده است که گوید ! و میزان عدالت را میان مردم رواج دهد بطوری که کسی به کسی ظلم و ستم نکند .
در تـفـسـیـر بـرهـان ذیـل ایـن آیـه مـبـارکـه فلما نسوا ما ذکروا به فتحنا علیهم ابواب کـل شـی حـتی اذا فرحوا بما اوتوا اخذنا هم بغتة فاذاهم مبلسون ـ انعام آیه 44 ـ ( پس وقـتـی آنـچه را که به آنها تذکر داده شده بود از عذاب الهی ، از یاد بردند ، درهای همه چـیـز از لذائذ مـادی دنـیـایی را ) برویشان گشودیم و چون بدان سرگرم و شادمان شـدنـد بناگاه آنان را به چنگ قدرت اندر گرفتیم ، آنگاه بود که سخت در حزن و اندوه درافـتـادنـد ) از ابـوحـمـزه نـقـل کـرده کـه گفت ! تفسیر این آیه را از امام محمد باقر علیه السـلام پرسیدم فرمود ! اما قول خدای تعالی که می فرماید ! فلما نسوا ما ذکروا بـه یـعـنـی وقـتـی کـه ولایـت علی علیه السلام را از یاد بردند و فراموش کردند در صـورتـی کـه مـامور بدان بودند فتحنا علیهم یعنی دولت و سلطنت به ایشان داده شد و دستشان در امور دنیا باز گردید . اما قوله ! حتی اذا فرحوا بما اوتوا اخذنا هـم بـغـتـة . . یـعـنـی در زمـان قـیـام قـائم چـنـان مـقـهـور و مـغـلوب شـونـد مـثـل ایـنـکـه هـرگـز بـرای آنـهـا در دنـیـا قـدرت و سـلطـنـتـی نـبـوده و ایـن اسـت قـول خـداونـد کـه فـرمـود ! بـغـتـة و هـم مـبلسون . آنگاه در دنباله آن این آیه آمده است فـقـطـع دابـر القـوم الذیـن طـلمـوا پـس بـریـده شـد دنـبـاله گروهی که ظلم کردند . ( 298 )

این المنتظر لاقامة الامت و العوج

تـرجـمـه !
کـجـا اسـت آنـکـس کـه مـنـتـظـریـم اخـتـلاف و عـیـب و کـجی اهل عالم را اصلاح و به راستی و درستی باز گرداند
شـرح ! کـلمـه مـنـتـظـر ـ بـفـتـح ظـاء ـ اسـم مـفعول از باب افتعال بمعنای انتظار کشیده شده است که دیگران در انتظار او به سر می بـرنـد . در کتاب نجم الثاقب صفحه 47 از کمال الدین ( 299 ) از حضرت امام محمد تقی علیه السلام نقل شده که فرمود ! بعد از حضرت امام حسن عسکری علیه السـلام پـسـر او قـائم بـه حـق اسـت کـه مـنـتـظـر اسـت ، راوی سـئوال می کند چرا او را منتظر نامیدند ؟ فرمود ! برای آنکه او را غیبتی است طولانی و مدت زمان آن به طول خواهد کشید و مردم اصلاح طلب خروج و ظهور او را در انتظارند .
شرح ! البته در بیان و توضیح این نوع انتظار که عموم بشر و به خصوص مردم اصلاح طلب بدان دل بسته اند ابتدا باید به این نکته توجه داشت که اختلاف بین افراد جـامـعـه از حـیـث غـنی و ثروت و فقر و تنگدستی تا حدی از لوازم زندگی اجتماعی بشر اسـت و بـایـد هـم بـاشد ، زیرا اگر همه افراد جامعه بشر غنی و بی نیاز باشند هرگز آنـان بـه کـارهـای مـهـم اجـتـمـاعـی و اقـتـصـادی و سـیـاسـی جـامـعـه مـخـتـل خـواهد شد . پس از این نظر لازم است که در امور معالش زندگی تفاوتی میان افراد بـشر باشد تا چرخ زندگانی اجتماعی بشر به گردش درآید همچنانکه در نوع فکر و استعداد هم مختلفند . خداوند متعال در سوره زخرف آیه 32 می فرماید ! اهم یقسمون رحمة ربـک نـحـن قـسـمـنـا بـیـنهم معیشتهم فی الحیوة الدنیا و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات لیـتـخـذ بـعـضـهـم بـعـضا سخریا و رحمة ربک خیر مما یجمعون ( مگر اینان مقسم رحمت پـرودرگار تواند این مانیم که معیشت آنها را در زندگی دنیا تقسیم می کنیم و بعضی را درجـاتـی بـالاتر از بعض دیگر قرار می دهیم تا بعضی بعض دیگر را رام و مسخر خود کـنـنـد و رحـمـت پروردگارت از آنچه جمع می کنند بهتر است ) . و بر ثروتمندان است که رعـایـت حـال زیردستان و فقرا و درماندگان را بنمایند که خدا می فرماید ! والذین فی اموالهم حق معلوم . للسائل و المحروم ـ معارج آیه 24 و 25 ـ آنانکه در اموالشان سـهـمـی را بـرای فقرا معین کنند ) و بدان که دراموال اغنیا و توانگران حقی برای فقرا و بیچارگان مفروض است .
امـا ایـن تـفـاوت بین ثروتمندان و فقرا وبیچارگان که دسته ای ساکن قصرهای عالی و بـنـاهـای مـتـنـوع و مـجـلل و گـروهـی در گـوشـه زاغـه هـا و گـودال هـا منزل کنند ، آن عده متنعم به انواع نعمت ها از خوراک و پوشاک و و و ، و این جماعت بـا هـزاران زحـمـت و مـشـقـت تـنـا قـرصـه نـانـی آنـهـم آغشته به خون ، و آن دسته بروی فـرشـهـای ابـریـشـمـی و تـخت های زرین آرمیده ، و این جمعیت بروی زمین نمناک و بستری ژولیـده ، و آن ثـروتمندان برای تفریح و مسافرت از هواپیما و ماشین های لوکس آخرین سـیستم بهره مند ، و اما این بیچارگان پیاده و پای برهنه با هزاران رنج و مشقت مسافت را طی می کنند ، آنان آنطور و اینان اینطور روزگار بگذارند .
آیـا این حد از اختلاف در طبقات جامعه رواست . آیا این اختلاف بین اغنیا و فقرا به عدوات و دشـمـنـی مـبـدل نـخواهد شد آیا اغنیا و ثروتمندان میتوانند مقداری از ثروت و اندوخته خود صـرف نـظـر کنند و آنرا به فقرا بدهند و آنانرا از فقر و تنگدستی نجات دهند ، و اغنیا قـوانـیـن و دستورات الهی را در حق تهی دستان اجرا نمایند . البته رفع این حد از اختلاف به برکت ظهور حضرت ولی عصر علیه السلام و اجرای قوانین و دستورات اسلامی خواهد شد . و این یکی از سنت های سنیه اوست .
در کـتـاب المـهـدی از مـسـنـد احـمـد بـن حـنـبـل از فـقـهـای اربـعـه اهل سنت ) از ابوسعید خدری نقل شده که پیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله و سلم فرمود ! مـن شـمـا را بـوجـود مهدی بشارت می دهم ـ تا آنکه فرمود ـ ساکنان آسمان و زمین از وجـود او خـشـنـود و راضـی مـی شـونـد ، و مـال را بـه صـورت صحیح قسمت می کند ، مردی پـرسـیـد مـعـنـی صـحـیـح چـیـسـت ؟ ـ فـرمـود ! بـه انـدازه نـیـاز مـیان مردم تقسیم می کند و دل امـت مـحـمـد صـلی الله عـلیـه و آله و سـلم را بـی نـیـاز مـی سازد و عدلش را میان آنان توسعه میدهد .
و ایـضـا در مـسـنـد احـمـد از نـبـی اکـرم صـلی الله عـلیـه و آله و سـلم نـقـل شـده کـه فـرمـود ! سـاعـت موعود محقق نمی شود تا اینکه زمنی از ظلم و جور پر شـود ، آنـگـاه از ذریـه و عـتـرت مـن کـسـی خـروج مـی کـنـد و بـیـرون مـی آیـد و زمـین را از عدل و داد پر می کند .
در فـتـوحـات مکیه در وصف مهدی آل محمد صلوات الله علیهم ) چنین آمده است ! یقسم المـال بـالسـویـة ، و یـعـدل فـی الرعـیـة و یـفـصـل فـی القـضـیـة . . . . الخ کـه مـال را بی تفاوت و باندازه تقسیم می کند و میان ملت و رعیت به عدالت رفتار می کند ، و در دعوی و مرافعه ، به حق داوری می نماید ـ الخ .

این المرتجی لازالة الجور و العدوان

تـرجمه !
کجا است آن یگانه کسی که برای برانداختن اساس ظلم و عدوان مورد امید و نظر ( خلایق ) است
شـرح ! بـدانـکه از وظائف مهم آن حضرت برانداختن ظلم و تعدی و تجاوز بشر به حـقـوق یـکـدیـگـر اسـت . کـتـاب یـنـابـیع المودة از ابوسعید خدری روایت کرده که گوید ! پـیـغـمـبـر خـدا صـلی الله عـلیه و آله و سلم تذکر داد که بلا و مصیبتی به این امت خـواهـد رسـیـد بـه طوری که کسی پناهگاهی نمی یابد که از ظلم و ستم بدان پناه آورد ، آنـگـاه خـداونـد مـردی از عـتـرت واهـل بـیـت مـن بـرانـگـیـزد و بـه بـرکـت او زمـیـن را از عدل و داد پر می کند همچنانکه از ظلم و جور پر شده باشد .
البته سبب و جهت عمده رفع ظلم نسبت بیکدیگر عقیده به قیامت و محاسبه روز جزا است ، که اگر چنین اعتقادی در قلوب مردم ایجاد شود و شخص بآن ایمان پیدا کند نیت ظلم نمی کند و ظلم از چنین کسی سر نمی زند .
در کتاب بحار الانوار جزء چهارم از مجلد 15 ص 206 ( 300 ) آمده است که امام ششم علیه السـلام فـرمود ! ( ( کسی که صبح کند و قصد ظلم به کسی را نداشته باشد خدواند گـنـاه آن روز او را مورد مغفرت قرار می دهد در صورتی که خونی را ( بناحق ) نریزد یا مـال یـتیمی را نخوردالبته ذکر این دو معصیت که یکی بدنی و دیگری مالی است از باب مثال است و مراد تمام گناهان و حقوق الناس می باشد خواه بدنی باشد یا مالی .
و چـون آن حـضـرت ظـهـور فـرمـایـد و بـیـرق حـکـومـتـش بـرپـا شـود بـسـار عـدل و داد را گـسـتـرش اده و ظلم وتعدی را از میان می برد ، و کسی را نیازی به ظلم نیست قـادر مقام رفع ظلم از خود ، متوسل به ظلم شود و احیانا تشفی قلب خود را از حدود شرعی تـجـاوز دهـد ، بـلکه عفو نماید همچنانکه خدای تعالی می فرماید ! و ان عاقبتم فعاقبوا بـمـثـل مـاعـوقـبـتـم بـه ولئن صـبـرتـم لهـو خـیـر للصـابـریـن ـ سـوره نـحـل ! 126 ـ و اگر بخواهید عقوبت کنید نظیر همان آسیبی که دیده اید عمی انجام دهید ، و اگر صبر پیشه گیرید همین عمل برای صابران بهتر است .

این المدخر لتجدید الفرائض و السنن

ترجمه !
کجا است آن کسی که برای تجدید و احیاء زنده کردن ) فرائض و سنن آئین اسلام که محو و فراموش شده ) ذخیره شده است )
شرح ! در اثر استیلای روسای جور و فراهم آوردن شهوات و هواهای نفسانی واجبات الهـی و سنن دینی در جامعه مسلمین از یاد رفته و دستورات و روش های اسلامی متروک و از میان رفته . و چه بسا به واسطه مرور زمان و پیروی هوای نفس متدرجاً آنانکه بوجود امام زمان هم معتقد بودند آنرا از یاد برده باشند .
مـجـلد 13 بـحـار ص 134 ( 301 ) از عـلی بـن جـعـفـر از برادرش موسی بن جعفر علیهما السـلام روایـت کـرده گـویـد ! هـنـگـامـی کـه پـنـجـمـیـن امـام از نسل هفتمین امام غایب شود . برای حفظ دینتان به خدا پناه برید ، مبادا کسی شما را از دینتان بـازگـردانـد . ای فرزندم صاحب این امر ناگزیر است از غایب شدن تا آنجا که آنهائیکه بـه او ایمان داشتند از طولانی شدن زمان غیبت ) از عقیدشان برگردند . و این غیبت او امتحانی است از طرف خدا که خواسته بندگانش را بوسیله آن امتحان کند .
و از مـیـان مـسـلمـانـان آنـانانی را که ایمانشان ثابت است و به دستورات خدا و پیغمبر او عمل می کنند میتوان چنین تشبیه کرد کشعرة بیضاء فی بقرء سوداء همانند موی سفیدی که در بدن گاو سیاهی باشد .

این المتخیر لاعادة المله و الشریعة

تـرجـمـه !
کـجـا است آن کسی که برای برگرداندن ( حقایق ) ملت و شریعت دین مقدس اسلام ) انتخاب و برگزیده شده است
شرح ! مراد از این ملت و شریعتی که باید به وسیله او احیا شود و بدست با کفایت او انـجـام گـیـرد همان ملت و طریقه حضرت ابراهیم علیه السلام است که خداوند در قرآن کـریـم بـه پـیـغـمبرش دستور فرموده که از آن پیروی نما ثم اوحینا الیک ان اتبع ملة ابـراهـیـم حـنـیـفـا ـ نـحـل ! 123 ـ آنـگـاه مـا بـه تـو وحـی کـردیـم کـه طـریـقه و روش معتدل ابراهیم را که از مشرکان نبود پیروی کن ، یعنی در دعوت به توحید و نفی شرک و بت پرستی به تمام اقسام آن ، و عمل به سنت و آداب از او پیروی نما .
در تـفـسـیـر صـافـی ایـن روایـت را از تـفـسـیـر عـیـاشـی نـقـل مـی کـند که امام حسین علیه السلام فرمود ! ما احد علی ملة ابراهیم الا نحن و شیعتنا و سـائر النـاس مـنـهـا بـرءاء امـام سوم فرمود ! کسی جز ما و شیعیان ما بر ملت و روش ابراهیم نیست و سایر مردم از این روش و طریقه دورند ) .
و در آیـه دیـگـر ـ بـقـره ! 135 ـ مـی فـرمـایـد ! قـل بـل مـلة ابـراهـیـم حـنـیـفـا بگو بلکه آئین پاک ابراهیم را می پذیرم که میانه رو بود ) . و آیات دیگر . ( 302 )
در مجلد 16 بحار باب السنن الحنیفیه ( 303 ) روایاتی از آداب و دستورات طهارت و نـظـافـت اسـلامـی کـه نـمـونـه ای از سـنـن دیـن حـنـیـف ابـراهـیـم عـلیـه السـلام اسـت نـقـل شـده از جـمـله در تـفـسـیـر قـمـی آمـده اسـت کـه خـداونـد حـنـیـفـیـت را بـر ابـراهـیـم نـازل کـرد و آن ده چـیز است عبارت از پاکیزگی پنج چیز در سر و پنج چیز در بدن ، اما در سـر عـبـارت اسـت از گـرفـتـن شـارب ، و گذاشتن ریش به حد معین ) ، و اصلاح کـردن مـو ، و مـسـواک کـردن ، و خـلال نـمـودن . و امـا آن پنج که در بدن است عبارت است از گـرفـتـن و ازاله مـوی بـدن ، و خـتـنـه کـردن ، و نـاخـن گـرفـتـن ، و غسل جنابت ، و تطهیر کردن با آب .
ایـنـهـا حنیفیت و پاکیزه گی است که ابراهیم آورده و تاکنون نسخ نشده و تا قیامت هم نسخ نمی شود .
و در سـوره دیـگـر مـی فـرمـاید ! ان اولی الناس بابراهیم للذین اتبعوه و هذا النبی و الذیـن آمـنـوا و الله ولی المـومـنین آل عمران ! 68ـ نزدیک ترین مردم بابراهیم کسانی هستند که از او پیروی کنند ، و این پیغمبر و آنانکه ایمان آوردند ، و خدا دوستدار مومنان است ، خلاصه آنکه ابراهیم را به حقانیت یاری کنند .
و قال الله تعالی ! ومن یرغب عن ملة ابراهیم الا ن سفه نفسه و لقد اصطفیناه فی الدنیا و انـه فـی الاخـرة لمـن الصـالحـین ـ بقره ! 130ـ از آئین و طریقه ابراهیم کناره گـیـری نمی کند مگر کسی که سفیه باشد ، و البته ما او را در دنیا برگزیدیم و او در آخرت از صالحان و شایستگان است .
و کـسـی را کـه خـداونـد او را بـرگـزیـه بـاشـد ، از اخـلال رذیـله و صـفات ذمیمه منزه است ، پس شایسته و سزاوار است که برای رستگاری و فـوز بـه سعادت دنیا و آخرت از او متابعت شود زیرا که اراض از روش و طریقه او باعث شقاوت وهلاکت خواهد بود .
و از جمله طریقه او توصیه و سفارش به اولاد و فرزندان خود بود که مراقب و مواظب دین خـود بـاشـنـد تـا در وقـت مـردن بـی دیـن از دنـیـا نـرونـد و بـا حـال تـسلیم و سلامت نفس جان دهند چنانچه خدا در قرآن فرماید ! و وصی بهار ابراهیم بنیه و یعقوب یا بنی ان الله اصطفی لکم الدین فلا تموتن الا و انتم مسلمون ـ بقره ! 132 ـ و ابـراهیم و یعقوب فرزندانشان را به همین موضوع سفارش کردند که ای فـرزنـدان ، خـدا بـرای شـمـا ایـن دیـن را بـرگـزیـد و جـز بـا عقیده به اسلام و تسلیم نمیرید .
فـائدة ـ از آیـه ومـن یـرغب عن ملة ابراهیم الا من سفه نفسه که ذکر آن سابقاً گذشت مـیـتوان اسفتاده نمود که ملت پیغمبر ما هم همان ملت ابراهیم است با زیادتی از آداب و سنن تکاملی ، و کسی که در این عصر و زمان از طریقه و ملت پیغمبر اسلام صلوات الله علیه کـه خـاتـم پـیـغمبران است اعراض نماید ، او از طریقه ابراهیم اعراض نموده و این خود یک نوع سفاهت و بی خردی است که خدا می فرماید الا انهم هم السفهاء و لکن لا یعلمون ـ بقره ! 13 ـ بدانید که اینها خودشان ابلهند و لکن نمی دانند .
و مـویـد آن آیـه و ما جعل علیکم فی الدین من حرج ملة ابیکم ابراهیم هو سمکم المسلمین من قـبـل و فـی هـذا ـ حـج ! 78 ـ و در ایـن دیـن بـرای شما دشواری قرار نداده ، آئین پدرتان ابراهیم است و او شما را از پیش و نیز در این قرآن مسلمان نام داد .
و الشریعة
شریعت به حسب لغت راه روشن و آشکاری است که آدمی رابه لب آب می رساند . و آئین دین را هـم کـه شـریـعـت گـویـند بآن تشبیه شده ، چون همان قسم که آب سبب حیات دنیائی و زنـدگـی مـوجـود زنـده اسـت و بـدان بـسـتـگـی دارد کـه فـرمـود ! و جـعـلنـا مـن المـاء کل شی حی ـ انبیاء ! 30 ـ و هر چیز زنده را از آب قرار دادیم ) . ( 304 )
و ایـن هـم سـبـب حیات ابدی و سعادت دنیا و آخرت است ، و این راه روشن را شریعت گویند قـال الله تـعـالی ! ثـم جـعـلنـاک عـلی شـریـعـة مـن الامـر فـاتـبعها ـ جاثیه ! 18 ـ سپس ما تو را هم بر شریعتی از امر دین قرار دادیم پس همان را پیروی کن .
و شریعتی که خداوند برای پیغمبر اسلام صلوات الله علیه مقرر ساخته همان اموری است کـه در قـرآن فـرمـوده ! شـرع لکـم مـن الدین ما وصی به نوحا و الذی اوحینا الیک و ما وصـیـنا به ابراهیم و موسی و عیسی ان اقیموا الذین ـ شوری ! 13 ـ برای شما تـشـریـع کـرد از دیـن ، هـمان را که نوح را بدان توصیه نمود ، و آنچه را که ما به تو وحـی کـردیـم و بـه ابـراهـیـم و مـوسـی و عـیسی سفارش نمودیم این بود که دین را بپا دارید .
و انـبـیـاء عـلیـهم السلام در اصول عقاید و پرستش خدا و احکام و دستورات الهی اختلافی نـدارنـد ، امـا در چـگـونـگـی افعال واعمال عبادی و بعضی از فروع و سنن به حسب زمان و مـصـالح اخـتـلاف دارند لکل جعلنا منکم شرعة و منها جاً ـ مائده ! 48 ـ برای هر یک آئین و روشی مقرر کردیم .

این المومل لاحیاء الکتاب و حدوده

ترجمه !
کجاست آنکه برای احیا و زنده کردن کتاب آسمانی قرآن و حدودش مورد امید و آرزوست
شـرح ! در مـجـلد 13 بـحار صفحه 8 ( 305 ) از امام ابو محمد عسکری علیه السلام روایت شده موقعی که حضرت حجت علیه السلام متولد شد فرمود ! ستمگران و جباران خیال کردند که آنان مرا می کشند تا این نسل را قطع کنند ، پس چگونه دیدند قدرت خدا را و اینک او را مومل نام نهاد یعنی مورد آرزوی خلایق که جامعه بشر آرزوی قیام او را دارند .
هـمـچـنـانـکـه در دعـای افـتـتـاح شـب هـای مـاه مـبـارک رمـضان است که می گوئی اللهم و صـل عـلی و لی امـرک ، القـائم المـومل و العدل المنتشر بار الها تو درود فرست بـر ولی امـرت امـام قـائم کـه مـورد آرزو ی مـردم ) و عدل منتظر است .
بـدانـکـه ظـلمت و تاریکی مانع از دیدن آیات حق و باعث اشتباه حق از شبهات باطله و عقاید فـاسـده و نـادانـیـهـا و هـواپـرسـتـی هـا مـی شـود . و از بـعـد از رحـلت رسـول خـدا در هـر آن و زمـان ایـن امـر در تـزایـد بـوده و خـواهـد بـود و خـداونـد مـتـعـال به مقتضای صفت رافت و رحمت وسائل هدایت و روشنائی و نجات ز ظلمت ضلالت را بـرای بـنـدگـان خـود فراهم نموده چنانچه می فرماید ! ان هذا القرآن یهدی للتی هی اقوم اسری ! 9 ـ ( البته این قرآن خلق را به راست ترین و استوارترین طریقه هدایت مـی کـنـد ) . و در آیـه 82 هـمـان سـوره مـی فـرمـایـد و نـنـزل مـن القـرآن مـا هـو شـفـاء و رحمة للمومنین و لا یزید الظالمین الا خسارا و ما آنـچـه از قـرآن فـرو مـی فـرسـتـیـم شـفـا ( ی دل ) و رحـمـت الهی برای مومنان است و لکن ستمکاران را به جز زیان چیزی نخواهند افزود ) .
بـاران کـه در لطـافـت طـبـعش خلافت نیست
در باغ لاله روید و در شوره زار خس
در مـجـلد 7 بـحـار ص 28 ( 306 ) عـلی بـن ابـراهـیـم در تـفـسـیـر خـود از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت کرده که آن حضرت در ضمن سخنی فرمود ! که من از شـمـا از ثـقـلیـن سـئوال خـواهـم نـمـود ؟ حـاضـریـن گـفـتـنـد یـا رسول الله ثقلین
چـیـسـت ؟ فـرمـود ! کـتـاب خـدا کـه ثـقـل اکـبـر اسـت ، پـس بـدان چـنـگ زنید و عـمـĠکـنـیـد کـه هـرگـز گـمـراه نـخـواهـیـد شـد و لغـزش هـم پـیـدا نـخـواهـیـد کـرد . و ثقل اصغر عترت من و اهل بیت منند ( 307 ) که خداوند مهربان و آگاه مرا آگاه ساخت که این دو هـرگـز ازهـم جـدا نـشـونـد تـا بر سر حوض ( کوثر ) بر من وارد شوند ، همانند این دو انـگـشـت ـ و دو انـگـشـت سـبـابه خود را پهلوی هم قرار داد که یکی بر دیگری فضیلت و برتری داشته باشد .
افـسـوس کـه تسلط روسای دنیاپرست ، و شهوت ران در دوره های بعد موجبات اعراض از قـرآن را فـراهـم نـمـود ، و به مرور زمان عمل به احکام و حدود آن از میان بیشتر امت اسلامی رخـت بـربـسـت و قـال الرسول یا رب ان قومی اتخذوا هذا القرآن مهجوراً ـ فرقان ! 30ـ پیغمبر خدا گوید پروردگارا قوم من این قرآن را متروک و کنار گذاردند و به احکام و دستورات آن عمل نکردند .
رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله و سـلم فـرمـود ! ان القـرآن مـا حل مصدق ( 308 ) .
( قرآن شکایت کننده ای است که شکایتش تصئیق می شود ) .
لذا اهل قرآن و مصدقین آن همگی در انتظار و امید قیام یگانه نگهبان قرآن هستند .
در کـتـاب المـهـدی ص 230 از قـول مـعـصـوم عـلیـه السـلام نقل می کند که فرمود ! لا تکون بدعة الا ازالها ، و لا سنة الا احیاها هر بدعتی را از میان می برد و هر سنتی را احیا می کند تا آنکه هیچ بدعتی باقی نماند و هیچ سنتی هم متروک نباشد .

این محیی معالم الدین و اهله

تـرجـمـه !
کـجـا اسـت زنـده کـنـنـده نـشـانـه هـای دیـن و اهل آن
شرح ! معالم ! جمع معلم ـ بفتح میم ـ بمعنای علامت و نشانه ای است که بوسیله آن راه رسیدن به هدف و مقصد معلوم و هویدا شود ، و معالم دین همان احکام دین از او امر و نواهی و هـر چیزی است که علامت و نشانه دین باشد ، همچنانکه مشاعر هم جمع مشعر هم بمعنای علامت و نـشـانـه اسـت امـا عـلامـت مـحـسـوس بـه شـعـور و حـواس ، نـه از راه عـلم و مـعـلوم کـمـا قال الله تعالی ! و البدن جعلناها لکم من شعائر الله لکم فیها خیر و قربانیها را برای شما از مراسم حج قرار دادیم که در آن هم برای شما خیری است . و در آیه 32 همان سـوره مـی فـرمـاید ! و من یعظم شعائر الله فانها من تقوی القلوب و هر کسی که شـعـائر ( قـربـانـی هـای ) خـدا را بـزرگ دارد البـتـه ایـن از پـرهـیـزکـاری دلهـاسـت . حـاصـل مـعـنـی آنـکـه تـعـظـیـم و بـزرگـداشـت شـعـائر الهـی بـه سـبـب تـقـوای درونـی دل است .
و مـعـنـای دیـن در ذیـل عـنـوان و کلا شرعت له شریعة بیان شد . و چون دین و احکام و دستوراتش بواسطه سلطه مردم هواپرست و دنیا خواه به مرور زمان در میان جامعه بشر و ملت مسلمان از میان رفته و میرود و فقط نامی از آن باقی می ماند و تنها اسمی از آن برده می شود . از اینرو گفت ! محیی معالم الدین .
در مـجـلد 7 بـحـار ص 215 ( 309 ) روایـت از پیغمبر اکرم است که فرمود ! بدا الاسلام غـریـبـا و سـیـعـود غـریـبـاً فـطـوبـی للغـربـاء قـیـل ! یـا رسـول الله ثـم یـکـون مـاذا ؟ قـال ! ثـم یـرجـع الحـق الی اهـله ( اسـلام در اول امر ( بواسطه قلت مسلمانان و شیوع کفر و سنن جاهلیت ) غریب و تنها بود و به زودی بـه هـمـان غـربـت اولیـه خـود بـرمـی گـردد ، پـس خـوشـا بـه حال چنین اقلیتی که پیرو حقند چه در اول ظهور اسلام ، و چه بعد از آن ، و در آخر الزمان . آنـگـاه از پـیـغـمـبـر صـلی الله عـلیـه و آله و سـلم سئوال شد پس عاقبت چه خواهد شد ؟ فرمود ! سرانجام به اهلش باز می گردد .
بـعضی گفته اند مراد از طوبی بهشت است و تخصیص دادن طوبی را به جماعت غرباء بـه سـبـب صبر و تحمل آنان در برابر ظلم ستمکاران و اذیت و آزار کافران و منافقان خواهد بود . ( 310 )
در کـتـاب کـمـال الدیـن صـفـحه 376 روایتی از امام پنجم علیه السلام در تفسیر این آیه مـبـارکـه ! اعـلمـوا ان الله یـحـیـی الارض بـعـد مـوتـهـا ـ حـدیـد ! 17 ـ اسـت کـه در تـاءویـل آن فـرمـود ! خـداونـد عـز و جـل زمـیـن را بـه وسـیـله قـائم ( آل مـحـمـد زنـده مـی گـردانـد پـس از مـوت زمـیـن . و مـراد از مـوت زمین کفر و جور اهل آن است ، و شخص کافر همان مرده است .
زنـده دلا مـرده نـدانـی کـه کـیـسـت
آنـکـه نـدارد بـه خـدا اشتغال
در تـفـسـیـر ایـن آیـه مـبـارکـه وقـاتـلو هـم حـتـی لا تـکـون فتنة و یکون الدین کله لله ( 311 ) ( و آنها را بکشید تا فتنه ای نباشد و همه دین از آن خدا شود ) در کتاب تفسیر عیاشی روایتی از زراره نقل کرده که امام صادق علیه السلام فرمود ! راجع به این آیه از پـدرم سـئوال کـردنـد ، پـدرم فرمود ! هنوز تاویل این آیه محقق نشده است ، اگر قائم ما قیام کند هر آنکس که او را بیند تاویل آن را به خوبی خواهد دید . چون با ظهور و قـیام آن حضرت دین اسلام چنان بالا گیرد که شعاع آن در تمام روی زمین پرتو افکنده و گسترش خواهد یافت .

این قاصم شوکه المعتدین

ترجمه !
کجا است درهم شکننده شوکت و قدرت ستمکاران و متعدیان
شـرح ! بـدانـکـه بـه مـوجـب اخـبـار وارده ، حـجـج الهـیه مظهر اسماء و صفات حق می بـاشـنـد ، در دعـای افتتاح شب های ماه مبارک رمضان برای ذات مقدس خداوندی صفاتی ذکر شـده از جـمـله ! و الحـمـدلله قـاصـم الجـبـاریـن مـبـیـر الظـالمـیـن ، مـدرک الهـاربـیـن ، نـکال الظالمین و ستایش خداوندی را که در هم شکننده سرکشان است و هلاکت کننده ستمکاران ، دریابنده گریزندگان ، به کیفر رساننده ظالمان .
حـضـرت ولی عـصـر عـجـل الله تـعـالی فـرجه الشریف از جمله مظهر این صفات جلالیه الهی است که چون قیام کند شوکت و قدرت ظاهری روسای سلطه گر جهان را که با دارا بودن هر گونه سلاح های جنگی از توپ و تانک و موشک و هواپیما و اتم ، بـا داشـتـن افـراد نـظـامـی جـنگ آزموده و سایر مهمات جنگی دیگر که در اختیار دارند و می کـوشـنـد که ملل دیگر را به زیر یوغ بندگی و سلطه خود درآوردند ، از میان می برد و نابود می کند ، در حالی که جهان را به خاک و خون کشیده اند و عده زیادی را از میان برده اند .
مـجـلد 13 بـحـار صـفـحـه 150 روایـتـی از بـزنـطـی ( 312 ) از امـام هشتم علیه السلام نـقـل کـرده کـه فـرمـود ! پیش از وقوع این امر قیام قائم کشتاری است بـیـوح ، پـرسیدم بیوح چیست ؟ فرمود کشتار دائم و پیوسته ای است که فتور و فاصله پذیر نیست ( 313 ) .
و اءیـضا در مجلد 13 بحار صفحه 163 ( 314 ) روایتی از امام محمد باقر علیه السلام نقل می کند که فرمود ! قیام قائم محقق نمی گردد مگر پس از وقوع خوف شدید ، و انـواع گـرفـتـاری و بـلا و آشـوب که دامنگیر مردم می شود ، و پیش از آن وقوع بیماری طـاعـون ( مـرض مـسـری ) ، و دشمنی و ستیزگی اعراب با یکدیگر ، و اختلاف شدید میان مـردم ، و تـفـرقـه و جـدایـی در دیـنـشان ، و اختلاف در اوضاع و احوالشان بطوری که از شدت رنج و اذیت و آزار اشرار صبح و شب آرزوی مرگ می کنند ، و از ظلم و جور نسبت به یـکـدیـگـر بـعضی بعض دیگر را می خورند و نابود و از هستی ساقط می کنند ، و خروج قائم هنگامی صورت می گیرد که مردم فرج و گشایشی نمی بینند و ماءیوس و ناامیدند .

این هادم ابنیه الشرک و النفاق

ترجمه !
( کجا است ویران کننده بنا و سازمانهای شرک و نفاق ) .
شرح ! کلیه بنا و سازمانهائی که بر اساس و پایه شرک و نفاق بنا و تاءسیس شـده بـاشـد بـه دسـت و دسـتـور آن حـضرت خراب و ویران می شود از جمله معابد یهود و نـصـاری و بتکده ها حتی بعضی از مساجد و بناهائی که بنام دین و مذهب ایجاد شده و جنبه شرک و نفاق به خود گرفته باشد خراب می گردد .
شـیـخ مـفـیـد در ارشـاد به توسط ابو بصیر از امام محمد باقر علیه السلام روایت کرده . . . تـا آنکه فرمود ! هنگامی که قائم قیام کند به کوفه می رود و در آن دیار چهار مسجد را خراب می کند ( 315 )
بـعضی از اهل نظر گفته اند بعید نیست که این چهار مسجد همان مساجدی است که بعضی از خوارج و سران لشکر کوفه پس از واقعه کربلا و شهادت جانسوز حضرت سید الشهداء و کـشـته شدن آن بزرگوار آن مساجد را نوسازی و معروف است به مساجد ملعونه . البته ایـن مـسـاجـد فـعـلا وجـود نـدارد ولی امـکـان دارد کـه قـومی روی کار آیند و چنین مساجدی را تجدید بنا کنند و بسازند ( 316 ) ، و ممکن است اکنون هم نمونه چنین مساجدی باشد .
در مـجـلد 13 بـحـار ص 193 ( 317 ) . روای گـویـد در سـیره و روش کار حضرت مهدی علیه السلام از امام صادق علیه السلام پرسیدم که چگونه است ؟ فرمود ! همان کاری که رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله کـرد او هـم مـی کـنـد ، آنـچـه از آثـار بدعت و شرک و گـمـراهـی پـیـش از ظـهـور وی پـدیـد آمـده از مـیـان مـی بـرد هـمـچـنـانـکـه رسول خدا اساس جاهلیت را منهدم کرد ، و اسلام دوباره تجدید می شود ( 318 ) .
در خـصـوص ویـران کردن بعضی از مساجد و مستحدثات آن به فرمان حضرت ولی عصر عـجـل الله تعالی فرجه الشریف ، نمونه ای از آن در زمان پیغمبر اسلام و به دستور آن بـزرگـوار انـجـام گـرفـت ، و آن مـسـجدی بوده که قرآن آن را بنام مسجد ضرار معرفی کـرده و الذیـن اتـخـذوا مـسجدا ضرارا و کفرا و تفریقا بین المؤ منین و ارصادا لمن حارب الله و رسـوله مـن قـبل - الآیة - توبه ! 107 - ( آنانکه مسجدی را برای ضرر زدن و تـقـویـت کـفـر و تـفرقه انداختن میان مؤ منان و بانتظار ( قدوم ) کسی که از پیش با خدا و رسـولش سـتـیـزه کـرده سـاخـتـه انـد و قـسـم مـی خـورند که جز نیکی منظوری نداشتیم و حـال آنکه خدا گواهی می دهد که آنان دروغ گویانند ) . و در آیه بعد می فرماید ! هرگز در آن نایست و اقامه نماز مکن - تا آخر آیه 110 .
در شـاءن نـزول ایـن آیات در تفاسیر آمده شخصی بنام ابو عامر صیفی از اشراف خزرج کـه در ایـام جـاهـلیـت بـه رهبانیت در آمده و لباس خشن به تن می کرد و به ابوعامر راهب مـعـروف بـود ، در اسـلام بـه ابـو عـامـر مـنـافق و فاسق شناخته شد ، چون در مدینه خدمت رسـول خـدا رسـیـد نسبت به وضع آن حضرت حسد برد و علیه او تحریکات می کرد و در جنگ احد با مشرکین همدست بود و به مکه فرار کرد و پس از فتح مکه به طائف گریخت و بعد از آنکه اهل طائف هم مسلمان شدند به شام گریخت ، و از آنجا به روم رفت و نصرانی شـد ، و او از شـام بـه منافقین مدینه پیغام فرستاد که خود را آماده سازید ، و مسجدی بنا کـنید ، و من هم به نزد قیصر روم می روم و از او استمداد و کمک می گیرم و به سوی شما مـی آیـم و پـیـغـمـبـر را از مـدیـنـه بـیـرون خـواهـم کـرد ولی او عـمـرش وفـا نـکـرد و قبل از رفتن نزد قیصر بمرد .
باری منافقین هم مسجدی ساخته و خدمت پیغمبر صلی الله علیه و آله و سلم آمدند و گفتند ! یـا رسـول الله مـا بـرای افراد مریض و کسانی که کارشان زیاد است و نمی توانند راه دوری را طـی کـنـنـد و بـه مـسـجـد شـمـا بـیـایـنـد مـسـجـدی سـاخـتـیـم و مـیـل داریـم بـدانجا تشریف آورده و آنرا افتتاح و در آنجا نماز بگذاری ، پیغمبر چون آماده سـفـر تـبـوک بـود انـجـام آن را بـه بـعـد مـوکـول کـرد کـه ایـن آیـات نزول شد و وضع آن مسجد را روشن کرد و دستور آتش زدن ویران کردن آن صادر شد .

این مبید اهل الفسوق و العصیان و الطغیان

تـرجـمـه !
( کـجـا اسـت آن کـه نـابـود کـنـنـده اهل فسق و عصیان و ظلم و طغیان است ) .
شرح ! مجلد 13 بحار ص 161 ( 319 ) از حذیفة بن یمان روایت می کند که گفت از پـیـغـمـبـر خـدا صـلی الله عـلیـه و آله و سـلم شـنـیـدم کـه فـرمـود ! خـدا دوسـتـان و بـرگـزیـدگـان خـود را از دیـگـران جـدا سـازد تـا آنکه زمین را از لوث منافقان و گمراه کـنـنـدگـان و فـرزنـدان ایـشـان پـاک گرداند تا به آنجا که پنجاه زن به مردی برمی خـورنـد ، یـکـی گـویـد ای بنده خد مرا بخر ( و نجاتم بده ) و دیگری گوید مرا ببر و پناهم ده .
در کتاب المهدی ص 90 چنین نقل کرده ! که رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم فرمود ! از طـرف آسـمان منادیی ندا می کند ای مردم بدانید که خدا دست ظالمان را کوتاه و حیله و مکر منافقان و پیروان آنها را تباه کرد و از سر شما برداشت و اکنون بهترین افراد امت را والی شما کرده و به او ملحق شوید که اوست مهدی .
در مجلد 13 بحار ص 188 ( 320 ) از ابن بکیر روایت شده گوید از ابوالحسن ( موسی الکـاظـم ) عـلیـه السـلام از تـفـسـیـر ایـن آیـه مـبـارکـه سـئوال کـردم کـه مـی فـرماید ! وله اسلم من فی السموات و الارض طوعا و کرها - آل عـمران ! 83 - ( آیا غیر دین خدا را می طلبید ) در صورتی که آنچه در آسمان ها و زمین اسـت خـواه نـاخـواه تـسـلیـم اویـنـد و بـه سـوی او بـاز مـی گـردنـد ) حـضرت فرمود ! ( تـاءویل ) این آیه درباره قائم نزول یافته هنگامی که آن حضرت بر یهود و نصار ی و صـابـئیـن ( مشرکان ) و طبیعی مذهبان و مرتدین و کافران در شرق و غرب زمین است خروج کـنـد ، و دیـن اسـلام را بـه آنـهـا پـیـشـنـهـاد مـی کـنـد ، پـس هـر کـه آنـرا از روی مـیـل و رغـبـت پـذیـرفـت او را به نماز و دادن زکات و آنچه را که شخص مسلمان ماءمور به انـجـام آن و بـر او واجـب است امر می کند ، و کسی که مسلمان نشود کشته می شود تا جائی کـه در شـرق و غرب عالم کسی غیر از موحد باقی نماند . به او گفتم قربانت شوم مردم روی زمین بیش از اینها هستند ( چگونه قائم می تواند همه آنها را مسلمان کند و یا بکشد ) ؟ فـرمـود ! وقـتـی کـه خـداونـد چـیـزی را اراده کـنـد انـدک را زیـاد و زیاد را کم می گرداند ( 321 )

این حاصد فروع الغی و اشقاق

تـرجـمـه !
( کـجـا اسـت آنـکـه نهال و شاخه های گمراهی و نفاق و جدائی را از میان بردارد )
شـرح ! از جمله وظائف آن حضرت از میان بردن موجبات گمراهی و اختلاف و تشتت در دین است هر چند در اصل و اساس آن یکی باشند . و از پیغمبر صلی الله علیه و آله و سلم روایت شده که فرمود ! همان تفرقه و اختلافی که پس از حضرت موسی میان بنی اسـرائیـل اتـفاق افتاد بزودی در امت من نیز پیدا می شود و به حدود هفتاد و سه گروه می شـونـد ( 322 ) . هـمـه آنـهـا مـعـذب در آتـشـنـد جـز یـک فـرقـه ، و چـون از حـضـرتـش سـئوال شد آن یک فرقه کدامند ؟ فرمود آن طریقه ای است که امروز ما بر آن هستیم که من و اهل بیت منند ( 323 ) .
و چـون از وظـائف مهم حضرت ولی عصر اصلاح جامعه بشر و رفع ظلم و ستم است لذا این نوع اختلافات و انحرافات را هم از میان برمی دارد ، و به موجب حدیث شریف من رضی شـیـئا کـان کـمـن اءتـاه ( 324 ) ( هر کس عملی را بپسندد و بدان راضی باشد همانند کـسی است که آنرا انجام دهد ) . پس اولاد و تابعین گذشتگان که به روش و طریقه آنان راضـی و دلخـوشـنـد . اگـر از اعـتـقـادات خـود بـرنـگـردنـد و دسـت بـرندارند بواسطه انحرافات و اخلاقی که دارند آنها را هم می کشد و از میان می برد .

این طامس آثار الزیغ و الاهواء

تـرجـمـه !
( کـجـاسـت نـابـود کـنـنـده آثـار انـدیـشـه هـای باطل و هواهای نفسانی ) .
شـرح ! هـر امـری کـه مـوجـب شـک و تـردیـد در دین شود ، و یا سبب تشویق مردم به شـهـوت و هـواپـرسـتـی انـجـامـد از قـبـیـل فـیـلمـهـا و تـئاتـرهـای ابـلیـسـی و مـبـتـذل و مـجالس رقص و شب نشینی زنان و مردان ، و شنا کردن دختران و پسران باهم ، و تـعـلیـم آوازهـای غـنـا و تـصـنـیـف و هـر چـه از ایـن گـونـه مـؤ سـسـات غافل کننده انسان از وظیفه خود باشد از میان می برد ، و مجلات خسار تبار و روزنامه های باطل و دروغ پرداز و جوساز و مقالات عشقی ، و کتاب های گمراه کننده همه را محو و نابود می کند .
در مـجـلد 13 بـحـارالاءنـوار ص 23 ( 325 ) از عـلی بـن ابـی طـالب عـلیـه السـلام نـقـل شـده اسـت کـه گـوید ! به رسول خدا صلی الله علیه و آله و سلم گفتم ! یا رسـول الله آیـا مـهـدی مـوعود از ما اهل بیت است یا از غیر ما ؟ فرمود ! خیر ؛ بلکه از ما می بـاشـد ، بـه بـرکـت قیام او خدا دین را پایان می دهد ( یعنی آخرین حجت خدا است ) چنانکه بـوسـیله ما دین را گشود ، و بوسیله ما خدا دلهایشان را پس از دشمنی ها و فتنه انگیزیها بـه هم الفت داده و مهربان نماید ، همچنانکه بعد از عداوت شرک و بت پرستی دلهایشان نـسـبـت به هم الفت داده شد ، و همانطوری که بعد از عداوت شرک ، به وسیله ما ایشان را برادر دینی کرد ، پس از دشمنی و فتنه انگیزیها با هم برادر می شوند .

این قاطع حبائل الکذب و الافتراء

ترجمه !
( کجاست آن قطع کننده دامها و دسیسه های دروغ و افتراء ) .
شـرح ! افـتـراء اءخـص از کـذب اسـت زیـرا کـذب و دروغ خبری است که مطابق واقع نـبـاشـد ولی افـتـراء دورغ گـفـتن در حق غیر است به چیزی که آنرا نگفته و انجام نداده و بدان راضی نباشد که همان تهمت و بهتان است به خلاف کذب که چه بسا انسان درباره خودش هم دروغ گوید .
بـدانـکـه مردم دنیا پرست برای رسیدن به مقاصد و اهداف شوم خود مطالبی دروغ بیان مـی کـنـنـد و وعـده هـائی بـرای اصـلاح جـامـعـه مـی دهـنـد ولی قـصـد عـمـل بـر طـبق آن وعده های دروغ را ندارند ، و بسا نسبت های دروغ هم به اشخاص و مقامات عـالیـه مـیدهند ، و از این راه برای اغفال مردم و مغرور ساختن آنان می کوشند ، و حتی نسبت بـه اولیـای خـدا و حجج الهیه هم چیزی فروگذار نمی کنند و بدین وسیله می خواهند نور خـدا را هـم خـامـوش کنند یریدون لیظفوا نور الله باءفواههم - صف ! 8 - یعنی می خـواهـند نور خدا را بگفتارهای باطل خود خاموش کنند و خدا نور خود را تمام و محفوظ خواهد داشت .
در کـتـاب کـمال الدین ص 128 ( 326 ) از عمار ساباطی روایت شده که گوید شنیدم از حضرت صادق علیه السلام می فرمود ! زمین از ابتدا خالی از حجت دانائی نبوده که که در آن آنچه را که دیگران از حق ( پایمال می کنند و آن را ) می میرانند او زنده می کند ( و بر پا می دارد ) سپس این آیه را تلاوت فرمود !
یریدون لیطفوا نور الله بافواههم - صف ! 8 ( 327 ) - .
در تفسیر علی بن ابراهیم قمی در توضیح جمله و الله متم نوره ذکر شده که خـدا کـامـل مـی گـردانـد نـور ( حـق ) را بـه وسـیـله قـائم آل مـحـمد که چون قیام کند ، خدا او را بر تمام اءدیان غلبه دهد ( و ادیان دیگر از میان می رود ) تا آنکه جز خدا پرستش نشود و جز فرمان خدا فرمانی نباشد .

این المبید العتاة و المردة

تـرجـمـه !
( کـجا است آنکه متکبران و سرکشان عالم را هلاک و نابود کننده است ) .
شـرح ! رؤ سـا از اهـل کفر و نفاق بر حسب قدرت ظاهری خود از پذیرفتن حق اعراض می کنند و به میل نفسانی خود با مردم رفتار می نمانید ، و خود را مالک الرقاب می دانند ، و هر چه از اقامه دلیل و برهان و استدلال چگونگی رفاهیت افراد ملت و جامعه را به آنان بفهمانند و اعلام کنند گوششان بدهکار چنین سخنانی نیست ( لقد استکبروا فی انفسهم و عـتـوعـتـوا کـبـیـرا - فـرقـان ! 21 کـه ( محققا خود را بزرگ شمرده و گستاخی کردند گستاخی بزرگی ) .
و از ایـن نـظـر با دین حق و امور حقه آن که بر خلاف نظریه آنان است مخالفت می کنند و مـصـداق آیـه شـریـفـه مـردوا عـلی النفاق - توبه ! 101 - می شوند که در نفاق و دوروئی فرو رفته اند .
و آن حضرت علیه السلام بعد از ظهور و قیامش تمام سرکشان و گردنکشان را از میان می بـرد ، و شـر و ایـذای آنـهـا را از سر توده مستضعف مردم رفع می کند و مصداق کریمه فـقـاتلوا ائمة الکفر انهم لا ایمان لهم لعلهم ینتهون - توبه ! 12 - ( پیشوایان کفر را بـکـشـید چون پایبند به عهد و پیمان خود نیستند شاید دست بردارند ) را در خارج محقق می سازد . و سرزنش کسی او را از تعقیب هدفش باز نمی دارد .

این مستاءصل اهل العناد و التضلیل و الالحاد

ترجمه !
( کجا است ریشه کن کننده معاندین حق و فریب دهندگان خلق و ملحدان ) .
شـرح ! عـنـود و عـنـیـد از عـنـد به معنی پیش و نزد است از اینرو به کـسـی کـه به آنچه پیش خود دارد به شگفت آید و به خود گیرد و بدان ببالد و افتخار کـنـد عـنـید گویند و کسی هم که بعد از شناختن حق بودن چیزی با آن مخالفت نماید معاند خوانند که لازمه معنی اصلی آنست . پس اهل عناد به آن کسانی گفته می شود که اعراض از حـق مـی کـنـنـد بـا ایـنـکـه مـی دانـند آن حق است . یعرفون نعمة الله ثم ینکرونها - نحل ! 83 - ( یعنی نعمت خدا را می شناسند سپس آن را انکار می کنند ) .
در تـفـسـیـر صـافـی از تـفسیر عیاشی نقل می کند که درباره این آیه مبارکه از امام کاظم عـلیـه السـلام سئوال شد فقال ! عرفوه ثم انکروه ( یعنی ( حقانیت ) او را شناختند سپس انکار کردند ) .
هـمـچـنـانـکـه خـدای تـعـالی در سوره نمل آیه 14 می فرماید ! و جحدوا بها و استیقنتها انفسهم ظلما و علوا فانظر کیف کان عاقبة المفسدین ( فرعون و اتباعش منکر آیات خداوند شـدنـد در حـالی کـه یـقـیـن داشـتـنـد کـه ایـن آیـات از جانب خدا است و از روی ستم و علو و برتری منکر آنها شدند بنگر که چگونه شد عاقبت تبهکاران ) .
و در سوره مدثر آیه 16 فرماید کلا انه کان لآیاتنا عنیدا یعنی ولی نه ( بیشتر کـه نـمی دهم ) چون او به آیات ما عناد می ورزد . گویند کفار قریش وقتی آیات قرآن را شـنـیـدند از استماع آن به به خود می لرزیدند و چه بسا به حالت بهت زده از جای خود حـرکـت نـمـی کردند ، تا اینکه روزی از روزها پس از شنیدن آیات وحی به نزد ولید بن مـغـیـره کـه از بـزرگـان و رؤ سـای قـریـش بـود رفـتـنـد ، بـرای حل این مشکل خود نظر او را درباره آیات قرآن خواستند . ولید از آنان مهلت خواست تا نظر خـود را پـس از اسـتماع اظهار نماید . و پیغمبر اکرم آغاز سوره فصلت را تلاوت می کرد تـا بـه ایـن آیـه کـه آیـه 13 اسـت رسـیـد فـان اعـرضـوا فـقـل انـذرتـکـم صـاعـقـه مـثـل صـاعـقـه عـاد و ثـمـود - ( پـس اگـر بـا ایـن حـال بـاز هـم اعـراض کـردنـد تـو بـگـو مـن شـمـا را از صـاعـقـه ای مـثـل قـوم عـاد و ثـمـود انـذار کنم ) . ولید سخت به خود لرزید و موهای بدنش راست شد و برخاست و با حالت بهت زده به طرف خانه خود رفت ، و به نزدیکان خود از بنی مخزوم در وصف سخنان وحی پیغمبر و آیات قرآن چنین گفت و ان له لحلاوة و ان علیه لطلاوة و ان اعـلاه لمـثـمـر و ان اسـفـله لمغدق ، و انه یعلووما یعلی علیه ( و البته آن شیرینی خـاصـی دارد و زیـبـائی مـخـصـوصـی ، شـاخـسار آن پرمیوه و ریشه اش پر برکت است ، سـخـنـی اسـت بـرجـسـتـه و سـخـنـی از آن بـرجـسـتـه تـر نـیـسـت ) و چـون قـریـش جـواب سـئوال خـود را از او جـویـا شـدنـد پـس از چـنـدی گـفت شما بگوئید کلام او سحر است که دل انـسـان را مـسـحـور مـی کـنـد لذا آیـاتـی از سـوره مـدثـر در مـذمـت او نازل شد .
و اءمـا کـلمـه تـضـلیـل مـصـدر از بـاب تـفـعـیـل اسـت و مـتـعـددی اسـت بـه مـعـنـی گـمـراه کـردن دیـگـران کـه هـمـان فـریـب و گول زدن باشد که شخص مقاصد باطله خود را با خدعه و نیرنگ به صورت حق جلوه دهد و بـسـا آیـات قـرآن را هـم بـرای تـاءیـیـد مـقـاصـد شـوم خـود تـاءویـل نـمـایـد و حـق را هـم بـصـورت بـاطـل وانـمـود سـازد و از جهل و نادانی و یا ساده لوحی مردم سوء استفاده کند و عوام فریبی نماید . ت
در تفسیر صافی در ذیل آیه مبارکه ! الذین ان مکناهم فی الارض اقاموا الصلاة و اتوا الزکـاة و امـروا بـالمـعروف و نهوا عن المنکر و لله عاقبة الامور - حج ! 41 - از تفسیر قـمـی از امـام مـحـمـد بـاقـر عـلیـه السـلام نـقـل مـی کـنـد فـرمـود ! این آیه راجع به آل مـحـمـد و شـخص مهدی و یاران اوست که خداوند آنان را بر مشارق و مغارب زمین مسلط می کـنـد و دیـن حـق را آشـکـار می سازد و بوسیله او و یارانش هر بدعت و باطلی را از میان می برد ، همانطوری که تیره روزان حق را از میان بردند آنچنان که ظلم و ستمی دیده نشود ، و امر به معروف و نهی از منکر نمایند .
گـمـراه کنندگان و کسانی که به خدعه و نیرنگ مردم را فریب می دهند و آنانرا منحرف و گـمـراه مـی کنند بدانند که خداوندیکه دین خود را بوسیله بعثت پیغمبر اسلام صلی الله عـلیـه و آله روشـن و آشـکـار سـاخـت هـمـینطور جهان تیره و تار از ظلم و جور را به ظهور حضرت ولی عصر علیه السلام منور و روشن خواهد ساخت .
و پـیـغـمـبـر اکـرم صـلی الله عـلیـه و آله و سـلم فـرمـود ! لو لم یـبق من الدنیا الا یوم لطول الله ذلک الیوم حتی یبعث رجلا منی ( 328 ) اگر از عمر دنیا جز یک روز نماند خـداونـد آن روز را طـولانـی گـردانـد تـا شـخـصـی از مـنـسـوبـیـن مرا برانگیزد و روانه کند .
و اءمـا الحـاد اصـل کـلمـه الحـاد بـه مـعـنـی مـیـل و عـدول کـردن اسـت و اگـر به کلمه ( الی ) متعددی شود به معنی توجه آید . و ملجد کـسـی را گویند که از طریق حق بکلی منحرف باشد و بسا مطالب باطله ای را هم به حق نسبت دهد .
قـال الله تـعـالی ! و لله الاسـمـاء الحـسـنـی فـادعـوه بـهـا و ذروا الذیـن یلجدون فی اءسمائه سیجزون ما کانوا یعملون - اعراف ! 180 - و برای خدا نامهای نیکوتر است ( که دلالت بر صفات جمالیه از صفات ثبوتیه ، و صفات جلالیه از صفات سلبیه می کـنـد ) وی را بـدان بـخـوانـیـد و کـسانی که در نامهای وی کجروی می کنند واگذارید ( و متابعت نکنید ) که بزودی سزای اعمالشان را خواهند دید .
و قـال الله ! ان الذیـن یـلحـدون فی آیاتنا لا یخفون علینا - فصلت ! 40 - البته کـسـانـی کـه در آیات ما الحاد می ورزند ( و در اثر جهالت و گمراهی نسبت های ناروائی به خدا می دهند ) امرشان بر ما پوشیده نمی ماند .
در کـتـاب یـنـابـیـع المـودة ص 437 در صـفـت و افـعـال حـضـرت مـهـدی ( قـائم ال مـحـمـد ) صلوات الله علیهم از امیر المومنین علیه السلام روایت شده که فرمود ! بـر مـی گـردانـد هوی و میل نفسانی را به هدایت و رستگاری موقعی که مردم هدایت را به هوای نفس تبدیل کرده باشند ، و راءی را به قرآن بر می گرداند وقتی که مردم قرآن را تابع راءی و میل خود قرار داده باشند ( 329 ) . پس مهدی علیه السلام می نمایاند کیفیت عـمـل بـه عـدالت را و زنـده مـی گـردانـد آیـات و احـکـام مـهـجـور شـده کـتـاب خـدا عزوجل و سنت پیغمبر صلی الله علیه و آله و سلم را .

این معز الاولیاء و مذل الاعداء

تـرجـمـه !
( کـجـا اسـت عـزیـز کـنـنـده دوسـتـان خـدا و ذلیل کننده دشمنان خدا ) .
شرح ! همان عزتی که خداوند در قرآن کریم فرموده ! و لله العزة و لرسوله و للمـؤ مـنـیـن - مـنـافـقـون ! 8 ( در صـورتـی کـه عـزت مـخـصـوص خـدا و رسـول و مـؤ مـنـیـن است ) . و ذلت و خواری نصیب دیگران است که می فرماید ! ان الذین یحادون الله و رسوله اولئک فی الاذلین - مجادله ! 20 - ( بطور قطع آن کسانی که به خدا و رسولش مخالفت و ستیزگی می کنند اینان در زمره خوارترین مردمند ) .
و در زیارت جامعه است ! سعد من والاکم و هلک من عاداکم
( بـه سـعـادت رسد هر که شما را دوست دارد و بولایت شما گرود ، و هلاک و بدبخت شود آنکه شما را دشمن دارد ) . و در چند سطر قبل از آن خطاب به ائمه طاهرین می گوئی ! فالراغب عنکم مارق ، و اللازم لکم لا حق ، و المقصر فی حقکم زاهق
( هـر کـس از طریق شما بر گشت از دین حق خارج شده ، و هر کس ملازم امر شما شد به شما ملحق گشته ، و هر کس در حق شما کوتاهی کرد و مقصر شناخته شود ( و هر کس شما را حجت خدا نداند ) محو و نابود شود .
در مـجـلد 13 بـحارالاءنوار صی 182 ( 330 ) از امام چهارم علیه السلام روایت کرده که فـرمـود ! وقـتـی کـه قـائم آل مـحـمـد صـلوات الله عـلیـهـم قـیـام کـنـد خـداونـد عـزوجـل هـر گـونـه نـقـاهـت و بـی حالی را از شیعیان ما بر طرف می کند ، و دلهایشان را هـمـچـون قـطـعـات آهـن سـخـت و مـحـکـم مـی گـردانـد کـه نـیـروی هـر یـک از آنـان نـیـروی چهل مرد باشد ، و آنان فرمانداران و بزرگان روی زمینند .
امـام پنجم علیه السلام فرمود ! وقتی که امر ما انجام گیرد و مهدی ما آید هر یک از شـیـعـیـان مـا از شـیر دلیرتر و از نیزه چابکتر و مؤ ثرترند ، و دشمنان ما را بزیر دو پای خود می آورند و پایمال می کنند و با دو دست خود می زنند و تنبیه می کنند ( 331 ) .
مـجـلد 13 بـحـار ص 194 ( 332 ) از امام ششم علیه السلام از پدر بزرگوارش روایت شـده که فرمود ! وقتی که قائم قیام کند به هر ناحی از نواحی زمین کسی را می فرستد و می گوید تعهد و پیمانت به کف دست تو است و چون امر مهمی به تو روی آورد که تو آن را نـفـهمی و ندانی و در انجام آن سرگردان شوی به کف دستت بنگر و تصمیم خود را بگیر و بدان عمل کن . ( البته این امر کنایه از حقیقتی است که بدینوسیله بدان اشاره می کند مانند روایت بعدی که آن هم اشاره به حقیقت و نکته ای است ) .
در مـجـلد 13 بـحـار ص 185 ( 333 ) عـن ابـی جـعـفـر عـلیـه السـلام قـال ! اذا قـام قائمنا وضع یده علی رؤ وس العباد فجمع بها عقولهم ، و کملت بها اءحلامهم از ابو جعفر امام پنجم علیه السلام روایت شده که فرمود ! هنگامی که قـائم مـا قـیـام کـنـد دسـت خـود را بـر سر بندگان خدا می گذارد و بدین وسیله عقلهاشان متمرکز و ادراک ایشان کامل می گردد . و در روایت دیگری ( 334 ) بجای جمله و کملت بها احلامهم جمله و اکمل بها اءخلاقهم است .
و اءیـضـا در مـجـلد 13 بحار ص 183 ( 335 ) از امام پنجم علیه السلام روایت کرده که فـرمـود ! مـثـل ایـنکه من می بینم اصحاب و یاران قائم را که شرق و غرب را احاطه کـردنـد و هـمـه چیز حتی درندگان زمین و آسمان ( یعنی پرندگان درنده ) مطیع ایشان می شوند ( 336 ) و در هر امری رضایت آنان را خواهانند بطوری که زمین فخر کند و گوید امروز یکی از اصحاب قائم از اینجا عبور کرد .

این جامع الکلمة علی التقوی

تـرجـمه !
( کجا است آنکه ( بساط اختلاف را برچیند و مردم را ) بر وحدت کلمه تقوی ( و ایمان ) مجتمع سازد ) .
شـرح ! در مـجـلد 13 بـحـار ص 193 ( 337 ) روایـتـی از امـام هـشـتـم علیه السلام نـقـل کـرده کـه از جـمـله آن فـرمـود اءمـا و الله لیـدخـلن عـلیهم عدله جوف بیوتهم کما یدخل الحر و القر ( بدانید که بخدا قسم عدالت او چنان وارد خانه هایشان شود همانند گرما و سرما که وارد میشود ) .
و چـون اعـتقاد به اصول دین حق در دل آنها رسوخ پیدا کند ، البته آراء و ادیان مختلفه و مـذاهـب بـاطله از میان خواهد رفت و همگی پیرو دین حق که اسلام است میشوند ان الذین عند الله الاسلام . . . - ال عمران / 19 - و در آیه 83 می فرماید افغیر دین الله یبغون و له اسلم من فی السموات و الارض . . . و بعد در آیه 85 می فرماید ! و من یبتغ غیر الاسلام دینا فلن یقبل منه .
و البـتـه مـؤ مـنـان آنـدوره و آن عـصـر از جـمـله مـصـادیـق کامل این آیه شریفه هستند که می فرماید ! و الزمهم کلمة التقوی و کانوا حق بها و اهلها - فـتـح ! 26 - کـلمه تقوی ( و ایمان ) را ملازم آنها کرد بطوریکه از آنها جدا نشود و ایشان سزاوارترین کس بآن هستند واهلیت و شایستگی آنرا هم دارند .
و بعضی در عبارت این دعا جامع الکلمة جمله جامع الکلم ذکر کـرده انـد ، و کـلم کـه جـمـع کـلام است در بیان آن گفته اند ، چون از هر عضوی از اعضای بدن انسان معمولا یک نوع معصیت صادر میشود ، ولی زبان همچنانکه در علم اخلاق آمده است مـعـاصـیـش مـتـعـدد و زیاد است - حدود شانزده معصیت - ممکن است از زبان انسان سر بزند ( دروغ ، لعن ، دشنام ، بهتان ، غیبت ، غامی ، استهزاء ، غنا ، شوخی بیجا ، قسم دروغ ، سخن بـیـهوده ، مراء ، جدال ، مدح و ثنای بیجا ، وعده دروغ ، تملق و چاپلوسی ) . و هنگامی که حـضـرت قـیـام کـنـد چـون مـوجـبات ارتکاب این معاصی که نداشتن اعتقاد بخدا و قیامت و یا سـسـتـی در آنـسـت بـرطـرف سـازد ، و عـدل و داد و عـمـل بـدسـتـورات اسـلام در مـیـان افـراد جـامـعـه بـشر اجرا گردد . قهرا زبان و سخن هم کنترل شود . و عدالت بر آن حکمفرما شود . ( 338 )

این باب الله الذی منه یوتی

تـرجـمـه !
( کـجـاسـت آن بـاب خـدائی که از طریق آن ( بشهر علم و ایمان ) وارد میشوند ) .
شرح ! بدانکه برای هر مقصد اسباب و مقدماتی است که از آن به باب تعبیر میشود ، مـثـلا بـاب تـحـصـیـل ثـروت کـسـب و تـجـارت اسـت و بـاب رسـیـدن بـمـقـامـات عـلمـی تـحـصـیـل عـلم اسـت و و و . و بـاب رسـتـگـاری و سـعـادت دنیا و آخرت هم متابعت پیغمبر و اوصیای او علیهم السلام است و در شرح فرمایش پیغمبر که فرمود ! انا مدینة العلم و علی بابها سابقا فی الجمله توضیح داده شد .
و در تفسیر این آیه مبارکه و لیس البر باءن تاءتوا البیوت من ظهورها و لکن البر مـن اتـقی و اتوا البیوت من ابوابها - بقره ! 189 - نیکی آن نیست که از پشت بخانه ها در آئید و تقوی پیشه کنید .
در ایـن زمـیـنه روایاتی در تفسیر برهان نقل شده و ما در اینجا به ذکر چند حدیث از آن می پردازیم !
1 ـ از امـام مـحـمـد بـاقر علیه السلام در تفسیر آیه مبارکه و اتوا البیوت من ابوابها روایـت شـده کـه فرمود ! آل محمد - یعنی اوصیای پیغمبر علیهم السلام - ابواب خدایند ( که از راه ( عمل بدستورات ) آنان باید بقرب خدا رسید ، و هر رونده از این طریق بسعادت دنیا و آخرت میرسد ) که دعوت کنندگان به بهشت و رهبران راه حقیقت و راهنمایان بآنند تا روز قیامت . ( 339 )
2 ـ خـبـر دیـگر نقل از احتجاج طبرسی از اصبغ بن نباته است که گوید در خدمت امیرالمؤ مـنین علیه السلام نشسته بودم که عبدالله بن کوا وارد شد و گفت ! یا امیرالمؤ منین معنی ( بـاطـن و تـاءویـل ) قول خدای عزوجل که می فرماید ! و اوا البیوت چیست ؟ حضرت فـرمـود ! مـائیـم آنخانه هائی که خداوند دستور داده وارد آن شوید ، و مائیم باب ( قـرب ) خـداونـد و خانه هائی که امر شده است بدان در آئید ، پس هر کس با ما بیعت کند و مـقر بولایت ما باشد از درب آن وارد شده و کسی که مخالفت ما را نماید و ( مکتب ) دیگران را بر ( مکتب ) ما ترجیح دهد از پشت و غیر راه آن وارد شده است .
3 ـ و در حـدیـث دیـگـر از امام صادق علیه السلام روایت شده که فرمود ! اوصیای پیغمبر صـلوات الله عـلیـهـم اءبـواب قـرب خـدایـنـد و اگـر ایـشـان نـبـودنـد خـداونـد عـزوجـل ( آنـطـور کـه بـایـد ) شـنـاخـتـه نـمـیـشـد و خـداونـد عزوجل بوسیله آنان بر بندگانش احتجاج می کند . ( 340 )
و در زیارت جامعه ( خطاب به ایشان ) میخوانی ! و الباب المبتلی به الناس من اتاکم نـجـی و مـن لم یـاءتـکـم هـلک و شما در گناه امتحان خلق می باشید که بوسیله آن مردم آزمایش می شوند ، هر کس رو بسوی شما آمد نجات یافت و هر کس که نیامد و از این درگاه دور شد بهلاکت رسید .

این وجه الله الذی الیه یتوجه الاوصیاء

ترجمه !
( کجاست آن وجه اللاهی که دوستان خدا به جانب او روی می آورند ) .
شـرح ! در کـتـاب مـجـمـع البـحـریـن در لغـت وجـه روایـتـی از صدوق علیه الرحمه نـقـل کـرده کـه ابـوالصـلت هـروی گـویـد ! قـلت للرضـا عـلیـه السـلام ! یـا بـن رسـول الله مـا معنی الخبر الذی رووه ان ثواب لا اله الا الله ثواب النظر الی وجه الله ؟ فقال علیه السلام ! من وصف الله بوجه کالوجوه فقد کفر ، و لکن وجه الله اءنبیاؤ ه و رسله و حججه الذین بهم یتوجه الی الله تعالی ( 341 )
( بـه حـضـرت رضـا عـلیـه السـلام عـرضـه داشـتـم یـا ابـن رسـول الله مـعـنـی خـبـریکه روایت کرده اند که ثواب کلمه لا اله الا الله هـمـانـنـد ثواب نظر کردن بوجه خدا است ، چیست ؟ فرمود ! کسیکه خدا را به وجهی همانند سایر وجوه وصف کند کافر است پس مراد پیامبران هستند و حجتها که توسط آنان به خدا رو کنند .
و در تـفسیر برهان ذیل آیه شریفه کل شی هالک الا وجهه - قصص ! 88 - گوید ! راوی گـفـت ! خـدمـت امـام شـشـم عـلیـه السـلام بودم شخصی از آن حضرت از معنی این آیه پـرسـیـد ، امـام عـلیه السلام فرمود ! دیگران چه می گویند ، عرض کردم می گویند هر چـیـزی هلاک می شود جز صورت خدا ، فرمتود ! خداوند منزه است ، اینان سخن سختی گفته انـد ! بـلکـه مـقـصود از آیه آن است که هر چیزی در معرض فنا و نیستی است مگر آن وجه و طـریـقـی که باید از آنطریق بسعادت فائز شوند و مائیم آنوجهی که امر شده که باید بدان توجه نمایند .
و در زیـارت جـامـعـه اسـت ! مـن اراد الله بـدء بـکـم ، و مـن وحـده قـبـل عـنـکـم و مـن قـصـده تـوجـه بـکـم هـر کـس کـه اراده خـداشناسی و اشتیاق بخدا در دل یـافـت بـه پـیـروی شـمـا یـافـت ، و هـر کـس خـدا را بیگانگی شناخت به تعلیم شما پـذیـرفـت و هـر کـس قـصـد قـرب بـخـدا کـرد بـوسـیـله تـوجـه بـشـمـا نازل گردید .

این السبب المتصل بین الارض و السماء

ترجمه !
( کجا است آن وسیله حق که بین زمین و آسمان پیوسته است - و حقایق و پیغام وحی آسمانی را بزمین میرساند )
شـرح ! در مـجـلد 7 بـحـار ص 21 ( 342 ) عـن ابـی عـبـدالله عـلیـه السـلام قال نحن السبب بینکم و بین الله عزوجل
.امـام شـشـم عـلیـه السـلام فـرمـود ! مـائیـم سـبـب و طـریـق تـقـرب بـیـن شـمـا و خـداونـد عـزوجـل . و رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله فـرمـود ! لا یـعـرف الله الا بـسـبـیـل مـعـرفـتکم ( 343 ) فرمود خدا شناخته نمیشود مگر به وسیله معرفت شما . و قـال اءبـو جـعـفـر عـلیـه السـلام ! بنا عبدالله ، و بنا عرف الله ، و بنا وجد الله ( 344 ) بـوسـیـله مـا خـدا عـبادت شده ، و بوسیله ما خدا شناخته شده ، و بوسیله ما اقرار بـتـوحـیـد و یـگـانـگـی خـدا بـرقـرار شـده ، سـابـقـا در عـنـوان هـم السبیل الیک توضیحاتی داده شده بدانجا مراجعه شود . و در زیارت جامعه کبیره است انـتـم السـبـیـل الاعـظـم و الصـراط الاقـوم و شـمـائیـد ( ای آل محمد ) راه بزرگ و جاده مستقیم و پایدار .
فائدة ! البته حجت های خدا واسطه فیض و رحمت الهی هستند که بجنبه روحانیت کسب فیض مـی کـنـنـد و در مقام بشریت افاضه به مخلوق مینمایند . چنانکه در زیارت جامعخ اتس ! بـکـم فتح الله و بکم یختم ، و بکم ینزل الغیث و بکم یمسک السماء ان تقع علی الارض الا باذنه و بکم ینفس الهم و یکشف الضر ( بواسطه وجود شما خدا باب فیوضات و خیرات را گشود ، و بوسیله شما هم ( کتاب افرینش را ) ختم می کند . - چنانکه فرمودند ! الحـجـة قـبـل الخـلق ومع الخلق و بعد الخلق ( 345 ) - ، و بواسطه وجود شما خدا باران رحمت نازل می کند ، و بواسطه شما آسمان را بپا داشت و جز بامر او بر زمین فرو نـیـایـد ، و بـواسـطـه ( مـعـنـویـت و روح و مـقـام بـزرگ شـمـا ) هـم و غـم دل را مـی گـشـایـد ، و بـه بـرکـت شـمـا رنـج و زیـان را بـرطـرف مـی کـنـد . کـمـا قـال الله تـعـالی فـی کـتـابـه الکـریـم و مـا کـان الله لیـعـذبـهـم و انت فیهم - انفال ! 33 - تا تو در میان آنان هستی خدا ایشان را عذاب نخواهد کرد .

این صاحب یوم الفتح و ناشر رایة الهدی

تـرجـمـه !
( کـجـا اسـت صـاحـب روز فـتـح و ظـفـر ( اهل ایمان و روز فیروزی آنان ) و برافرازنده علم هدایت ) .
شرح ! کلمه رایه از رؤ یت و دیدن است و آن علم و علامتی است که در مـیـان سـیـاه بـر پـا مـیـدارنـد تـا فـرمانده سپاه شناخته شود و جایگاه او معلوم گردد ، و بزرگتر از پرچم و بیرق است .
مجلد سیزدهم بحار ص 193 ( 346 ) از عبدالله بن سنان از امام ششم علیه السلام روایت کـرده کـه فـرمـود ! خـداونـد بـر خـلاف وقـتـی کـه تـعـیـیـن کـنـنـدگـان مـعـیـن کـنند عـمـل مـی کـنـد پـرچـم قـائم هـمـان پـرچـم قـائم هـمـان پـرچـم رسـول خـدا اسـت کـه جـبـرئیـل آنـرا در جنگ بدر آورده و در جنگ بحرکت در آورده شد . آنگاه حـضرت فرمود ! بخدا قسم این پرچم از این پنبه و کتان و ابریشم و حریر نیست ، گفتم پـس چـیـسـت ؟ فـرمود از برگ بهشت است ، که پیغمبر صلی الله علیه و آله آن را در روز بـدر بـرافـراشت ، سپس آنرا پیچید و به علی علیه السلام داد ، و آن پرچم نزد او بود تـا در جـنگ بصره حضرت آن را برافراشت و خداوند او را در آن روز پیروزی داد سپس آن را پیچید ، و آن در اینجا پیش ما میباشد و دیگر کسی آن را باز نمی کند تا آنکه قائم قیام کـنـد ، و چـون قائم قیام نمود آنرا باز می کند . و در ص 194 همان مجلد ابوبصیر از امام شـشـم عـلیه السلام روایت کرده گوید ! آنحضرت فرمود ! موقعی که امیرالمؤ منین عـلیـه السـلام و اهـل بـصـره ( در جـنـگ جـمـل ) بـهـم بـرخـوردنـد ، آنـحـضـرت پـرچـم رسـول خـدا را بـرافـراشـت ، و دشمنان شکست خوردند و هنوز آفتاب غروب نکرده بود که گـفـتـنـد ای پـس ابـوطـالب مـا را امان ده ، آنوقت حضرت دستور داد که اسیران را نکشید و مـجروح را نیازارید و فراری را دنبال نکیند و هر کس خود را خلع سلاح نماید و سلاح جنگ را بزمین نهد ایمن است و هر کس بخانه رود و در به روی خود بندد ایمن است .
و امـا روز جـنـگ صفین از آنحضرت خواستند که آن علم را باز کند نپذیرفت و سپاهیان ، امام حـسـن و حـسـیـن و عـمـار یـاسـر را واسـطـه کـردنـد و پـیـش او فـرسـتـادنـد ولی او قـبـول نـکـرد و بـفرزندش امام حسن علیه السلام فرمود ای فرزندم برای این مردم مدت و زمانی معین شده و باید آن مدت و زمان منقضی شود ، و این علم را بعد از من کسی باز نمی کند مگر قائم ( صلوات الله علیه ) .

این مؤ لف شمل الصلاح و الرضا

تـرجـمـه !
( کـجـاسـت آنـکـه پـریشانی های خلق را اصلاح و دلها را خشنود میسازد ) .
شرح ! بدانکه یگانه علت اختلا مردم در مقاصد ، امور دنیائی است که از هواهای نفس بـرخـاسـتـه مـیـشـود ، و هـوای نفس مردم یک قسم نیست بلکه بیک حالت هم ثابت نمیماند و بـاخـتـلاف احـوال مـخـتـلف مـیشود . پس کسانی که مقصد خود را امور دنیائی و روی هواهای نـفـسـانـی قـرار دهـنـد اخـتـلاف و دو دسـتـگـی در مـیـانـشـان ایـجـاد مـیـشـود کـل حـزب بـمـالدیـهـم فـرحـون ( 347 ) هـر جـمـعـیـتـی بـافـکـار و اعـمـال خـود دل خوشند و از دیگران کناره می جویند ، و چه بسا آنان را دشمن و مورد لعن و استهزاء قرا می دهند .
در کـتاب بحار مجلد 13 در باب التمحیص و النهی عن التوقیت ( 348 ) از امـام دوم عـلیـه السـلام روایـت شده که راوی گفت شنیدم آن حضرت می فرمود ! آن واقـعه که مردم انتظار آن را دارند ظاهر نمیشود مگر بعد از آنکه بعضی از شما از بعض دیـگـر روی گردان شود و بیزاری جوید و آب دهان بروی دیگری اندازد ، و حتی بعضی از شـمـا بـعـض دیـگـر را لعـن کـنـد ( و فـحـش و نـاسزا دهد ) و بعضی از شما بعضی را دروغگو نامند .
و رفـع اخـتـلاف و تـنـازع بـه ایـن است که هدف و مقصد بشر در زندگی یکی گردد تا اختلاف از میان برود ، اخوت و برادری منانشان برقرار شود ، و مودت و محبت ایجاد گردد و آن هدف و مقصد الله است که از راه ایمان و اعتقاد بتوحید و معاد و پیروی از پیغمبر و اوصیای او صلوات الله علیهم اجمعین فراهم آید . و در زیارت جامعه میخوانی و بـولایـتـکـم تـمـت الکـلمـة و عـظـمـت النـعـمـة و ائتلفت الفرقه و بوسیله ولایت و پـیـشـوائی شـمـا کـلمـه ( تـوحـیـد و مـعـارف الهـیـه ) بـکـمـال رسـیـد و نـعمت بزرگ دین بخلق عطا گردید ، و پراکندگی به اءلفت و اتحاد مبدل گشت .
و بقیام آنحضرت علیه السلام و ترویج سنن و آداب دینی این گونه اختلافات برطرف مـیـشـود و مـصـداق ایـن ایـه شـریـفـه قـرار مـی گـیـرد و نـزعـنـا مـا فـی صـدورهـم مـن غل اخوانا - حجر ! 47 - و از سینه هایشان کینه ها بر طرف کنیم . برادران گردند .
و به برکت ظهور و قیام آنحضرت مصداق بزرگی از این آیه محقق شود و اذکروا نعمة الله عـلیـکـم اذ کـنـتـم اعـداء فـالف بـیـن قـلوبـکـم فـاصـبـحـتـم بـنـعـمـتـه اخـوانـا - آل عـمران ! 103 - و نعمت خدا را بر خودتان یاد آورید موقعی که شما دشمن بودید و خدا دلهایتان را پیوند داد و بموهبت او با هم برادر شدید .

این الطالب بذحول الانبیاء و ابناء الانبیاء

تـرجـمـه !
( کـجاست آن منتقمی که خون پیغمبران و اولاد پیغمبران را مطالبه نماید ) .
شـرح ! ذحـول ! جـمـع ذحـل بـمـعـنـی خـون پـایـمـال شـده اسـت . و از جـمـله وظـائف آن حـضـرت بـعـد از قیامش خون خواهی نمودن خون پـیـغـمـبران و اولیای خدا که بجهت تبلیغ دین الهی و امر بمعروف و نهی از منکر آنان را شـهـیـد کـردنـد ، خـداونـد در قـرآن کـریـم مـی فـرمـایـد ! کـلمـا جـاءهـم رسـول بـمـا لا تهوی انفسهم فریقا کذبوا و فریقا یقتلون - مائده 70 ( 349 ) - هر وقـت پـیغمبری حکمی که مخالف با هوای نفسشان بود آورد عده ای را تکذیب کرده و عده ای را مـی کشتند ، گروهی مانند نوح و صالح و لوط و شعیب و موسی و و و علیهم السلام را تـکـذیـب کـردنـد ، و دسـتـه دیـگـر را امـثـال حـضـرت یـحـیـی عـلیـه السـلام امثال او را بقتل رساندند .
و از جـمـله انـتـقـام و خـونـخـواهـی از پیغمبر زادگان و فرزندان آنان که در راه حق بدرجه رفیعه شهادت رسیدند ، میباشد چون ائمه اطهار علیهم السلام فرمودند ما منا الا مسموم او مـقتول ( 350 ) و اولادشان از بنی الحسن و بنی الحسین و زیدبن علی بن الحسین و یـحـیـی بـن زیـد و و و کـه بـوسـیـله خـلفـای جـور بـنـی امـیـه و بـنـی العـبـاس بقتل رسیدند و قبورشان در گوشه و کنار بلاد اسلامی پراکنده است .

این المطالب بدم المقتول بکربلا

تـرجـمـه !
( کجا است آنکه خون ( جد بزرگوارش ) شهید کربلا را انتقام کشد ) .
شـرح ! بـدانـکـه از جـمـله القـاب آنـحـضـرت المـنـتـقم است در کتاب کـمـال الدین صدوق ( 351 ) رحمه الله روایت شده که آنحضرت رد سن طفولیت به احمد بـن اسـحـاق اءشـعـری فرمود ! انا بقیة الله فی اءرضه و المنتقم من اءعدائه و در کـتـاب نـجـم الثـاقـب نـوری ص 39 در اءسـمـاء و اءلقـاب آنـحـضـرت بشماره 138 چنین نـقـل مـی کـنـد و در خـطـبـه غـدیریه رسول خدا است در اوصاف آنجناب الا انه المنتقم من الظالمین .
حـاصـل آنـکـه از بـعضی اخبار و روایات استفاده میشود که از جمله مقاصد و فوائد ظهور و قیام آنحضرت علیه السلام خونخواهی و انتقام است از کسانی که از نظر افکار و اخلاق و اعمال از قاتلین جد بزرگوارش ابو عبدالله الحسین علیه السلام بشمار می آیند ، و نیز شفا دادن قلوب مؤ منان است .
در تـفـسـیـر عـیـاشـی ( 352 ) از امـام پـنـجـم عـلیـه السـلام نـقـل شـده کـه در تـاءویـل ایـن آیـه مـبـارکـه ! و مـن قـتـل مظلوما - الآیه - اسرا ! 33 - و کسی که بی گناهی را بکشد ما برای او قدرت و سـلطـنـت قـانـونـی قـرار دادیـم پـس در خـونـریـزی از حد تجاوز نشود که البته او مورد نـصـرت و یـاری اسـت . فـرمـود ( مصداق ) ! او حسین علیه السلام است و مائیم ولی خـون او ، و چـون قـائم ما قیام کند خونبهای او را طلب می نماید ، و می کشد تا آنکه گفته مـیـشـود کـه او در قـتـل اسـراف مـی کـنـد . و آنـگـاه فـرمـود ! مـقـتـول حـسـیـن عـلیـه السـلام اسـت و ولی دم او قـائم اسـت ، و اسـراف در قـتـل آنـسـت کـه غـیـر قـاتـل کشته شود انه کان منصورا و دنیا بسر نیاید تا اینکه شـخـصـی از آل رسول خدا علیهم السلام قیام کند و بر دشمنان - پیروز شود و زمین را از قسط و عدل پر کند ، همچنانکه از ظلم و جور پر شده باشد .
و از ابـوالصـلت هـروی نـقـل شـده کـه گـفـتـه اسـت ! ( 353 ) از امـام هـشتم علیه السلام سـئوالی کـردم چـه می گوئی درباره حدیثی که از امام صادق علیه السلام روایت شده و فـرمـوده ! وقـتـی کـه قـائم خـروج کـنـد از دودمـان قـاتـلان حـسـین علیه السلام بواسطه اعمال پدرانشان از آنها می کشد ؟ حضرت فرمود ! این چنین است گفتم خداوند می فرماید ! و لا تـزر وارزة و زراخـری و هیچ حامل باری بار ( گناه ) دیگری را بر نمیدارد مـعـنـی آن چـیـسـت ؟ فـرمـود ! خـداونـد در تـمـام سـخنان و گفتارش صادق است ، ولیکن نـسـل و ذریـه قـاتـلیـن حـسـیـن عـلیـه السـلام بـه کـارهـا و اءفـعـال پـدرانـشـان راضـی و خشنودند و بدان افتخار می کنند ، و هر کس راضی بکاری بـاشـد ، هـمچون کسی است که آن را انجام داده باشد ، و اگر کسی در مشرق کشته شود و کـس دیـگـر در مـغـرب بـدان قـتـل راضـی بـاشـد ، شـخـص راضـی هـم پـیـش خـدا شـریـک قـاتـل اسـت . و البـتـه قـائم هـم وقـتـی کـه خـروج کـرد آنـانـرا بـوسـیـله رضـایـت بفعل پدرانشان می کشد .
در مـجـلد 13 بـحـار ص 179 ( 354 ) از فضیل بن یسار از امام ششم علیه السلام روایت شده که فرمود ! له کنز بالطالقان ما و هو بذهب و لا فضة ( 355 ) ، و رایة لم تنشر مـنـذ طـویـت ، و رجـال کـان قـلوبـهـم زبـر الحـدیـد - الی ان قـال - یـدعـون بـالشـهـادة و یـتـمـنـون ان یـقـتـلوا فـی سـبیل الله شعارهم یا لثارات الحسین برای آن حضرت در طالقان گنجی است که نه طلا است و نه نقره ، و دیگر پرچمی است از آنموقعی که پیچیده شده تاکنون باز نشده ، و دیـگـر مـردانـی هـسـتـند که دلهایشان همچون پاره آهن سخت محکم و استوار است - تا آنکه فرمود - رو بشهادت میروند و آرزو می کنند که در راه خدا کشته شوند ، و شعار آنان یا لثـارات الحـسـین است . و در کتاب غیبت از فضل بن شاذان مروی است که شعار اصحاب آنحضرت یا لثارات الحسین است .
در یـکـی از زیـارات جـامعه منقوله در مجلد 22 بحار ص 274 که ظاهرا از سید بن طاووس اسـت دربـاره آنـحـضـرت گـفته است ! السلام علی الامام العالم ، الغائب عن الابصار ، و الحـاضـر فـی الامـصـار ، و الغـائب عـن العـیـون ، و الحاضر فی الافکار ، بقیة الاخیار ، الوارث ذی الفـقـار ، الذی یـظـهـر فـی بـیت الله الحرام ذی الاستار ، و ینادی بشعار یا ثـارات الحـسـیـن ، انـا الطـالب بـالاوتـار ، انـا قـاسـم کل جبار ( 356 ) .

این المنصور علی من اعتدی علیه و افتری

تـرجـمـه !
( کـجـا اسـت آنـکه خداوند او را بر متعدیان و ستمکاران و مفتریان مظفر و منصور گرداند ) .
شرح ! برای روشن شدن این مطلب که چگونه بر آن بزرگوار ظلم و تعدی و بسا نـسـبـت دروغ بـآنـحـضـرت داده مـیشود ، ابتدا باید معنی امامت را دانست و امام چه کسی است . بـدانکه تعریف امامت که مورد اتفاق فریقین - علمای عامه و خاصه - است آنست که الامامة هـی الریاسة الالهیة خلافه عن رسول الله فی امور الدین و الدنیا بحیث یجب اتباعه علی جـمـیـع الامـة ( امـامـت عـبـارت اسـت از ریـاسـت الهیه بر خلق به نیابت و خلافت از جانب رسول خدا در امور دین و دنیا که پیروی آن بر تمام امت لازم و واجب است ) .
هـمـچـنـانـکـه خـدای تـعـالی فـرمـایـد ! یـا ایـهـا الرسـول بـلغ مـا انزل الیک من ربک فان لم تفعل فما بلغت رسالته - الآیة مائده ! 67 ( 357 ) - که بـمـوجـب اخـبـار وارده از طـریـق عـامـه و خـاصـه پـیغمبر صلی الله علیه و آله در بیابان غدیرخم علی بن ابی طالب ( علیه السلام ) را بعنوان خلیفه و وصی خود معرفی نمود . و بـمـفـاد آیـه کـریـمـه یـا ایـهـا الذیـن امـنـوا اءطـیـعـوا الله و اءطـیـعـوا الرسول و اءولی الامر منکم - نساء ! 59 ( 358 ) - و بموجب تفاسیر و اخبار وارده مراد از اولوالامـر ائمـه مـعصومین میباشند زیرا وجوب اطاعت اولوالامر همانند وجوب اطاعت پیغمبر صـلی الله عـلیـه و آله بـیـک فـعـل اءمـر آورده شـد و مـعـلوم مـیـدارد که مصادیق اولوالامر ، کـسـانـی هستند که از نظر ملکات نفسانی و صفات روحانی همانند پیغمبر اکرم باشند تا بـدیـن وسـیـله پـیـروی و اطـاعت از آنان هم همان اطاعت و پیروی پیغمبر صلوات الله علیه بحساب آید و یک فعل امر بهر دو منطبق شود .
پـس از این نظر امامت مقام شامخ و رتبه عالیه ایست که اشخاص واجد شرایط آن اند کند ، و ادعـا مردم هواپرست که در هر عصر و زمان ادعای چنین مقامی را می کنند بزرگترین ظلم و تـعـدی اسـت کـه بـآن اولیـاء میشود ، چنانکه بعد از غیبت آنحضرت شیادانی مدعی این مقام شده و میشوند ، و این خود یک قسم ظلم و تعدی است که بآنحضرت شده است .
و چه بسا عده ای هم به دروغ و افترا ادعای سفارت و نیابت خاصه از طرف آن بزرگوار را مـیـنـمـایـنـد مـانند شلمغانی و حلاج ( 359 ) و دیگران که ادعای بابیت آنها در آندوره و عـصـر بـود ، و بـوسـیله حسین بن روح نوبختی نایب خاص آنحضرت ( در غیبت صغری از نـاحـیـه مـقـدسـه توقیعی در لعن آنان صادر گشت . و در این ازمنه اخیر هم ادعای سفارت و بـابـیـت شـده اسـت و حـتـی خـود را به ادعا بمقام نبوت و الوهیت هم رسانده اند ، و در میان جامعه شیعه مفتضح شده اند .

این المضطر الذی یجاب اذا دعا

تـرجـمـه !
( کجا است آن مضطری که وقتی خدا را بخواند ( دعایش ) اجابت شود ) .
شـرح ! کـسـی کـه دارای مـقـام و مـرتـبـه بـاشد البته وظائف و ماءموریتی بعهده او مـحـول مـیـشـود ، و او وقـتـی مـیـتـواند ماءموریت محوله را انجام دهد که مانع و رادعی در میان نـباشد که اگر دیگران مقام او را غصب نموده باشند و او را از انجام وظایف محوله اش باز دارنـد و قـدرت بـر اءخـذ حـق خود و انجام ماءموریت را نداشته باشد و از بسیاری دشمن و جـهـات دیـگـری نـتـوانـد خـود را و مـاءمـوریـتـی کـه بـدو محول شده معرفی کند البته چنین کسی مضطر خواهد بود .
کـدام اضـطـرار سـخـت تـر و مـهـمتر از این است کسی که حجت خدا و مبلغ قرآن و احکام الهی بـاشـد ، و بـبـیند رؤ سا و حکام جور و مردم منافق هواپرست چگونه میخواهند احکام قرآن را تـغـیـیـر دهـند و سنن و آداب پیغمبر را از میان بردارند و دین اسلام رامسخ کنند ، و یاران و علاقمندان او را هم مورد اذیت و آزار قرار دهند و شکنجه و اعدام نمایند .
در صحیفه سجادیه در دعای روز عید اضحی و جمعه شماره ( 48 ) میخوانی !
اللهـم ان هـذا المـقـام لخلفائک و اصفیائک و مواضع امنائک فی الدرجه الرفیعة التی اخـتـصـصتهم بها قد ابتزوها - الی - حتی عاد صفوتک و خلفاوک مغلوبین ، مقهورین مبتزین یرون حکمک مبدلا و کتابک منبوذا و فرائضک محرفة عن جهات اشراعک و سنن نبیک متروکة .
( بـار خـدایـا ایـن مـقـام ( خـوانـدن خـطـبـه و گـذاردن نـمـاز ) مـخـصـوص خـلفـای تـو و برگزیدگان تو و مقام امنای تو است در مرتبه بلندی که آنان را بدان اختصاص داده ای که ( متاءسفانه غاصبین ) آنرا ربوده اند - تا آنکه گوید ! ( و در اثر ربودن آن حقوق ) بـرگـزیـدگـان و خـلفـا و امنای تو مغلوب و مقهور و حقشان از دست رفته ، و حکم تو را تـبدیل کردند و کتاب تو را کنار نهادند و واجباتت را از راههای روشن تو تحریف نمودند و آداب و سنن پیغمبرت را متروک ساختند ) .
در مـجـلد 13 بـحـار ص 12 در تـفـسـیـر آیـه مـبـارکـه امـن یـجـبـیـب المـضـطـر - نـمـل ! 62 - از حـضـرت صـادق عـلیـه السـلام روایـت شده است که فرمود ! این آیه دربـاره قـائم آل مـحـمـد ( صـلوات الله عـلیـهـم ) نـازل اسـت ( یـعـنـی مـصـداق کامل پیدا کرده ) بخدا قسم مضطر اوست هنگامی که دو رکعت نماز در مکه در مقام ( ابراهیم ) انـجـام دهد و خدا را بخواند و دعا کند و خدا دعایش را اجابت نماید و محنت و گرفتاری او را برطرف سازد ، او را خلیفه خود در زمین گرداند .
و در صـفـحـه 15 ( 360 ) از امـام شـشـم علیه السلام روایت شده که فرمود ! چون قـائم خـروج کـند وارد مسجد الحرام میشود و دو رکعت نماز در مقام ( ابراهیم ) بجا می آورد ، پـس از نـمـاز دسـتهای خود را بسمت آسمان بالا می برد و خدا را میخواند و زاری می کند و بـرو مـی افـتـد ، ( سـجـده مـیـرود ) ، و هـمـان سـخـن خـدا عـزوجـل اسـت کـه می فرماید ! امن یجیب المضطر اذا دعا و یکشف السوء و یجعلکم خلفاء الارض - نمل ! 62 - یا آنکه دعای بیچارگان مضطر را به اجابت میرساند و رنج و غم را بـرطـرف مـیـسـازد و شما را جانشینان زمین قرار میدهد آیا با وجود خدای یکتا خدائی هست فـقـط انـدگـی مـتـذکـر مـیـشـونـد ) . و بـهـمـیـن مـضـمـون در هـمـان صـفـحـه - ذیـل هـمـان روایـت فـوق - از امـام پـنـجـم عـلیـه السـلام نقل شده .

این صدر الخلائق ذو البر و التقوی

تـرجـمـه !
( کـجـا اسـت آنـکـه پـیـشـوا و صـدرنـشـیـن آفـریـدگان و اهل نیکوکاری و تقوی است ) .
شرح ! البته حجت خدا از نظر اخلاق و رفتار باید شایسته و برجسته باشد یعنی جـامـع کـمـالات نـفـسـانـی و مـنـزه از اخـلاق رذیـله و صـفـات ذمـیـمـه بـاشـد ، افـعـال و رفـتـارش نـیکو و پسندیده باشد ، زیرا ریاست عامه الهیه و ولایت را کسی دارا مـیـشـود کـه در هر صفت خوبی سرآمد خلایق باشد ، اگر فاقد یکی از آن صفات و اخلاق بـاشـد شـایـسـتـگـی و قـابـلیـت امـر هـدایـت را نـدارد هـمـچـنـانـکـه خـدای مـتـعـال مـی فـرماید ! افمن یهدی الی الحق احق ان یتبع امن لا یهدی الا ان یهدی فما لکم کیف تحکمون - یونس ! 35 - آیا کسیکه راهنمائی بحق می کند پیروی از او سزاوارتر اسـت یـا کـسـی که هدایت نمی کند مگر آنکه خود هدایت شود ، و راهنمائیش کنند پس شما را چه میشود چگونه محکم می کنید .
خـلاصـه آنـکـه ایـن مقام ریاست الهیه بر خلق را کسی باید متصدی گردد که جامع بر و نیکوئی و مصداق کامل این آیه باشد و لکن البر من آمن بالله و الیوم الاخر و الملائکة و الکـتـاب و النـبـیـیـن و اتـی المـال عـلی حـبـه ذوی القـربی و الیتامی و المساکین و ابن السـبـیـل و السـائلیـن و فـی الرقاب و اقام الصلوة واتی الزکوة و الموفون بعهدهم اذا عـاهدوا و الصابرین فی الباساء و الضراء و حین الباس اولئک الذین صدقوا و اولئک هم المتقون ( 361 ) بقرة ! 177 -
اوصـافـی کـه خـداونـد در این آیه بیان فرموده از ایمان بخدا و روز آخرت و ایمان بکتب آسمانی و پیغمبران و دادن مالی از جنبه محبت بخدا به ذوی القربی و یتیمان و مسکینان و بـراه درمـانـدگان ، و سائلین و آزاد نمودن بندگان و برپا داشتن نماز ، و دادن زکات و وفـا نـمـودن بـه عهد ، و صبر کردن در شدائد و گرفتاری و در موقع جهاد با دشمن . و البـتـه اجـتـمـاع ایـن اوصاف بنحو اتم و اکمل اختصاص بکسانی پیدا می کند که معصوم باشند .
و ایـن اشـخـاص بـموجب آیات و اخبار وارده ، امیرالمؤ منین و یازده نفر از اءوصیایش علیهم السـلام مـیـبـاشـنـد . و خداوند در آخر آیه می فرماید ! اولئک الذین صدقوا و اولئک هم المـتـقـون یعنی این جماعت که دارای این اوصافند همانانند که راستی پیشه کرده اند و همینان خود پرهیزکارانند .
و ایـن اوصـاف در این عصر و زمان منحصر به ولی عصر - ارواحنا له الفداء - میباشد که جـامـع آنـسـت و اوسـت صـاحـب بـر و تـقـوی و مـصـداق کـامـل ایـن آیـه مـبـارکـه اتـقـوا الله حـق تـقـاتـه - آل عـمـران ! 102 - از خـدا بـتـرسـیـد آنچنانکه شایسته خدا ترس بودن است ، و این آیه درباره آنحضرت محقق است .
در تـفـسـیر برهان در ذیل آیه شریفه اتقوا الله حق تقاته روایتی آورده که راوی گوید از امیر مومنان علی علیه السلام از معنی این آیه پرسیدم ، فرمود ! بخدا قسم کـه بـه ایـن آیـه عـمـل نـکـرده و مـصـداق آن را مـحـقـق نـسـاخـتـه انـد مـگـر اهـل بـیـت رسـول خـدا ، آری مـائیـم کـه بـیـاد خدا هستیم و فراموش نمی کنیم ، و او را شکر گـزاریم و هرگز رو گردان نیستیم و کفران نمی کنیم ، و خدا را اطاعت کرده و نافرمانی او نمی کنیم .

این ابن النبی المصطفی

ترجمه !
( کجا است پسر پیغمبر برگزیده ) .
شـرح ! بـمـوجب بعضی آیات قرآن کریم فرزندان و اءولاد فاطمه زهرا سلام الله عـلیـهـا فـرزنـدان پـیـغـمـبـرنـد چـنـانـکـه فـرمـایـد قل تعالوا ندع ابناءنا و ابنائکم - آل عمران 61 - و دو فرزند علی علیه السلام را ، پـیـغـمـبـر اکـرم صـلی الله عـلیـه و آله فرزندان خود خوانده ، و باتفاق تمام مفسران از خاصه و عامه برسول خدا رد مباهله با نصارای بحران غیر از این دو فرزند فاطمه حسن و حـسـین علیهم السلام اولادی بهمراه نیاورده بود . پس با این بیان معلوم میشود که اولادهای آنـان هـم از فـرزنـدان پـیـغـمـبـرنـد و حـضـرت ولی عـصـر ( عجل الله تعالی فرجه الشریف ) به یقین پسر پیغمبر محسوب میشود .
و المـصـطـفـی ! اصـطـفـاء بـمـعـنـی انـتـخـاب کـردن خـالص چـیـزی است و اصـل صـفـا بـمـعـنـی خـالص و پـاک از حـشـو و زوائد ، و مـصطفی بمعنی بـرگـزیـده و انـتـخـاب شـده کـه یـکـی از اءلقـاب پـیـغـمـبـر اکـرم اسـت ، و مـشـمـول آیـه کـریـمـه ان الله اصـطـفـی آدم و نـوحـا و آل ابـراهـیم و آل عمران علی العالمین - آل عمران ! 34 - میباشد ، یعنی ( البته خدا آدم و نوح و آل ابراهیم و آل عمران را بر جهانیان برگزید ) .

و ابن علی المرتضی

ترجمه !
( و کجا است پسر علی مرتضی ) .
شـرح ! در نام گذاری علی بن ابی طالب علیه السلام باین نام المرتضی وجوهی نقل شده که هر کدام از آنها بمناسبتی ذکر شده ( 362 ) از جمله آنکه این نام از نام خداوند متعال و هو العلی العظیم اشتقاق یافته ، ( 363 ) و در روایت است ( 364 ) صـبـح آن شـبـی را کـه عـلی عـلیـه السـلام مـتـولد شـد ، ابـوطـالب پـدرش خوشحال و شادان وارد خانه کعبه شد هاتفی را شنید که ندامی کند .
خصصتما بالولد الزکی
و الطاهر المطهر الرضی
ان اسمه من شامخ علی
علی اشتق من العلی
المرتضی - در نام گذاری آن بزرگوار باین نام هم مناسباتی ذکر شده از جمله آنکه ابن عـبـاس گـویـد ! کـان عـلیـا عـلیـه السـلام یتبع فی جمیع امره مرصاة الله و رسوله ، فـلذلک سـمـی المـرتـضـی ( 365 ) چـون عـلی عـلیه السلام در تمام کارهایش پیرو رضـای خـدا و پـیـغـبـر صـلی الله عـلیـه و آله بود و از آن متابعت می کرد از این جهت به مرتضی نامیده شده . و وجه دیگری هم ذکر شده ( 366 ) .

و ابن خدیجه الغراء

ترجمه !
( کجا است آن فرزند خدیجه بلند مقام و بزرگوار ) .
شـرح ! و ایـن صـفـت غـراء کـنـایـه از عـظـمـت و جلال است .
خـدیـجـه بـنـت خـویـلدبـن اسـد بـن عـبـد الغـری اول زنـی بـود کـه رسول خدا صلی الله علیه و آله با او ازدواج کرد و طبق نوشته های مورخین خاصه و عامه ، رسول خدا شوهر سوم او بوده ، و شوهران سابق او عتیق بن عائذبن عبدالله مخزومی ، و ابوهاله زرارة بن نباش تمیمی بوه اند ، و گویند از هر دو آنان صاحب فرزند بوده ، و حـدود پـانـزده سـال از پـیـغـمـبـر اسـلام بـزرگـتـر مـیـبـوده اسـت ( 367 ) بـا ایـنـحال سخت مورد علاقه پیغمبر قرار داشت ، و او اولین کس است از زنان که اسلام اختیار کرد ( 368 ) و در زمان جاهلیت بطاهره ملقب بوده و در جلالت شاءن و بزرگی او همینقدر بـس کـه در اخـبـار و روایات فریقین - شیعه و سنی - او یکی از چهار زن است که بهترین زنـان عـالم انـد چـنـانـکـه فـرمـودنـد ! بـهـتـریـن زنـان اهـل بـهـشـت چـهـار زن بـاشند ! آسیه بنت مزاحم زن فرعون ، مریم بنت عمران مادر حضرت عـیـسـی عـلیـه السـلام ، خـدیـجـه بـنـت خـویـلد هـمـسـر پـیـغـمـبـر اسـلام ، فـاطـمـه بـنـت رسول الله همسر علی بن ابی طالب علیهم السلام است . ( 369 )
و کـانـت خـدیـجـه وزیـرة صـدق عـلی الاسـلام و کـان رسـول الله یـسـکـن الیـهـا . ( 370 ) و کـافـی اسـت در بـزرگـی و جلالت او اینکه پـشـتـیـبـان پـیـغـمـبـر اسـلام و دیـن او بـوده ، و در ایـن راه صـدمـات و زحـمـاتـی را متحمل شده اموالش را هم در این راه خرج کرده .
و در هـمـان سـال ( دهـم بـعـثـت سـه سـال قبل از هجرت ) که ابوطالب عمودی پیغمبر فوت کرد ، خدیجه هم پس از چندی از دار دنیا رفت و در قبرستان الحجون دفن شد . و بواسطه تاءثر پیغمبر اکرم صلوات الله علیه از ایـن پـیـش امـد ، و از دسـت دادن ایـن دو حـامـی و یـار و مـدد کـار آن سال را عام الحزن گویند .
و پس از فوت خدیجه ، پیغمبر اکرم از او تعریف و تمجید می کرد و هر وقت نام او بمیان می آمد برایش طلب مغفرت می کرد . عایشه گوید ! روزی در حضور ما او را یاد کرد و گریان شد و من اعتراض کردم در جواب من فرمود ! وقتی که مردم کافر بودند و دعـوت مـرا قـبـول نـکردند او بمن ایمان آورد ، و چون مردم مرا از خود راندند او مرا در پناه گرفت ، و چون مردم مرا تکذیب کردند او مرا تصدیق کرد . ( 371 )

و ابن فاطمة الزهراء الکبری

ترجمه !
( ای پسر فاطمه زهراء بزرگترین زنان عالم ) .
شـرح ! در وجـه تـسـمـیـه دخـتر پیغمبر اکرم بفاطمه صلوات الله علیهما روایاتی نـقل شده از جمله در مجلد دهم بحار ص 6 ( 372 ) از حضرت رضا از پدران بزرگوارش از رسـول خدا ( صلوات الله علیهم ) نقل شده که فرمود ! من دخترم را فاطمه نامیدم تا خداوند عزوجل او و دوستان او را از آتش جهنم جدا گرداند .
و در روایـت دیـگـر اسـت کـه مـاءمـون - خـلیـفـه عـبـاسـی - از پـدرانـش از جـدش ابـن عـباس نـقـل کـرد کـه بمعاویه گفت ! آیا میدانی که چرا فاطمه ، فاطمه نامیده شده ؟ گفت ! نه ، ابـن عـبـاس گـفـت ! بـرای آنـکـه او و شـیـعـیـانش از آتش جهنم نجات می یابند ، شنیدم که رسول خدا این جهت را می فرمود . ( 373 )
زهراء - یکی از نام های دیگر این بزرگوار زهراء است بمعنی تابان و رخشنده است . و در وجـه تـسـمـیـه آنـحـضـرت باین نام هم وجوهی نقل شده از جمله در مجلد دهم بحار صفحه 6 ( 374 ) از عـمـار سـابـاطـی نقل شده که گوید ! از امام ششم علیه السلام پرسیدم چرا فـاطـمـه زهـرا نـامـیده شده ؟ فرمود ! چون هنگامی که در محراب خود بعبادت خداوند مـتـعـال بـپـا خـیـزد نـورش بـرای اهـل آسـمـان مـی درخـشـد بـمـثـل درخـشـیـدن نـور سـتـارگـان بـرای اهـل زمـیـن . و وجـوه و علل دیگری هم ذکر شده است . ( 375 )
الکـبـری - جـهـت مـعـروفـیـت او بـه کـبـری کـه مـؤ نـث اکـبـر و صـفـت تـفضیل است ، آن است که گویند چون که آن مخدره صفات حمیده و اخلاق پسندیده را بنحو اءتـم و اکـمـل دارا مـیـبـود و آیـه مـبـارکـه انـمـا یـریـد الله لیـذهـب عـنـکـم الرجـس اهل البیت و یطهرکم تطهیرا ( 376 ) - احزاب ! 33 - باتفاق مفسرین از خاصه و عامه حـضـرت فـاطـمـه زهـرا سـلام الله عـلیـهـا یـکـی از مـصـادیـق ایـن اهل بیت است و شک و شبهه در آن نیست .
در مـجـلد 7 بـحـار ص 161 ( 377 ) در قول خدای تعالی که می فرماید ! آنها لاحدی الکبر * نذیرا للبشر - مدثر ! 35 و 36 - که البته این یکی از بزرگترین آیت خدا اسـت کـه پـنـد و انـدرز اسـت بـرای بشر ، از امام محمد باقر علیه السلام روایت شده که فرمود ! یعنی فاطمه که از جمله مصادیق و افراد آنست .

باءبی انت و امی و نفسی لک الوقاء و الحمی

ترجمه !
( پدر و مادر و جانم فدا و نگهدار و حامی تو باد ) .
شـرح ! ایـن جـمـله بـاءبـی و اءمـی در اصـل بـمـعـنـی فدا کردن است و معنی آن چنین است که اگر آفت و بلائی بشما روی آورد ، خداوند متعال جان پدر و مادر و خودم را فدای تو کنید و تو را زنده و پاینده بدارد . و این کـلام دلالت دارد کـه شـخـص مخاطب در نظر گوینده عزیزتر از پدر و مادر و جان خودش میباشد .
البـتـه صـحـت ایـن کـلام و معنای حقیقی آن موقوف است بر زنده بودن مخاطب و زنده بودن پـدر و مـادر گـویـنـده ، زیـرا کـه مـرده فـدای زنـده نـمـیـشـود ، ولی در اثـر کـثـرت اسـتـعـمـال وضـع تـخـصـصـی پـیـدا کـرده و در مـطـلق تـعـظـیـم و تـجلیل از مخاطب گفته می شود که مقصود و منظور فقط جلالت و بزرگی مخاطب است ، و اظهار ارادت نمودن باینکه من خود را مهیا کردم که در مواقع خطر خود را فدای تو نمایم .

یا ابن السادة المقربین

ترجمه !
( ای فرزند بزرگان مقربان درگاه الهی ) .
شرح ! سید بر حسب معنی لغوی کسی را گویند که شریف و بزرگ قومی باشد و در اخبار و ادعیه ، انبیاء و اوصیا را سید گویند چنانکه گفته شده سادة النبیین خمسة ! نوح ابراهیم و موسی و عیسی و محمد صلوات الله علیهم ( 378 ) و در حدیث آمده که فرمود ! اءنا سید ولد آدم ( 379 ) و همچنین فرمود ! انا سید النبیین و عـلی سـیـد الوصـیـیـن ( 380 ) ، از طـرق خـاصـه و عـامـه بـتـواتـر نـقـل شـده کـه پـیـغـمـبـر صـلی الله عـلیـه و آله فـرمـد ! الحـسـن و الحسین سیدا شباب اهل الجنة .
المـقـربـیـن ـ یـعـنـی نـزدیـکـان ، و آنـان کـسـانـی هـسـتـنـد کـه بـواسـطـه اعمال حسنه و رفتار پسندیده ، اشعه ای از نور خدا در وجودشان پرتو افکنده و متصف به کـمـالات و صـفـات عـالیـه شـده انـد ، و بـدیـن وسـیـله بـخـداونـد مـتعال تقرب پیدا کرده و از زمره مقربین شده اند اءما نه قرب مکانی بلکه قرب روحانی و معنوی .
در مـجـلد 7 بـحـار ص 82 ( 381 ) در تـفـسـیر آیه فاما ان کان من المقربین * فروح و ریـحـان و جـنـة نـعـیـم - واقعه ! 88 و 89 - و اما اگر ( آنکه جانش بحلقوم رسیده ) از مـقربین باشد - پس راحتی و رزق و جنت نعیم دارد . راوی گوید من از امام محمد باقر علیه السـلام از ایـن آیـه سـئوال کـردم ؟ فـرمـود ! مـصـداق ( کامل ) آن امیرمؤ منان و امامان پس از اوست .
و همچنین در تفسیر آیه عینا یشرب بها المقربون - مطففین ! 28 که وصف رحیق مختوم است و آن چشمه ای است که مقربین از آن چشمه می نوشند . و امام جعفر صادق علیه السلام فرموده است ! مقربون آل محمدند . ( 382 )

یا ابن النجباء الاکرمین

تـرجـمـه !
( ای فـرزنـد اصیل ( و شریف ) بزرگوارترین اهل عالم ) .
شـرح ! نـجـبـاء جـمـع نـجـیـب بـر وزن فـعـیـل و آن کـسـی را گـویـنـد که دارای اخلاق فاضله و صفات پسندیده باشد . و کریم بکسی گویند که دارای همه قسم خیر و شرف و فضیلت باشد .
بـدانـکـه پـدران و بلکه مادران حجتهای خدا و ائمه معصومین و انبیای گرامی باید موحد و خداپرست باشند ، و نسبشان پست و مورد شبهه و شرک و بت پرستی نباشد خدا فرماید ! و تـقـلبک فی الساجدین - شعراء ! 219 - ( و همچنین گشتنت میان سجده کنندگان ) . کـه طـبـق روایـات فـریـقـیـن یـعـنـی انتقال او را از صلب این موحد خداپرست به صلب آن خداپرست می دید .
انـس بـن مـالک از مـعـاذبـن جـبـل روایـت کـرده کـه رسولخدا صلی الله علیه و آله در ضمن بـیـانـاتـی فـرمـود ! چون خداوند اراده کرد ما را خلق کند ، منشا خلقت ما را از نوری قـرار داد و در صـلب آدم مـسـتـقـر سـاخـت و مـا را از صلب پدران پاک و رحم مادران پاکیزه بیرون آورد و ما آلوه به نجاست شرک و کفر نشدیم . ( 383 )

یا ابن الهداة المهدیین

ترجمه !
( ای فرزند هادیان هدایت یافته ) .
شرح ! همانطوری که قرآن ، هادی و راهنمای همه مردم است و فرمود ! هدی للناس - بـقـره ! 185 - ولی مـوفـقـیـت هـدایـت شـامـل حال کسانی میشود که نفس آنان آلودگی نداشته باشد و پاک و پاکیزه باشند تا پرتو نور هدایت آن دلها را منور سازد چنانچه مـی فـرماید ! ذلک الکتاب لا ریب فیه هدی للمتقین - بقره ! 2 - این کتاب که شکی در آن نیست که مایه هدایت پرهیزگاران است هم چنین حجت های خدا و ائمه معصومین هادی تمام مـردم مـیـبـاشـنـد ، چـنـانـکـه در ص 108 گـذشـت فـرمـوده ! انـمـا انـت مـنـذر و لکـل قـوم هـاد - رعـد ! 7 - ( کـه هـر قـومـی را راهـنـمائی لازم است ) و هدایت آنان نصیب کـسانی میشود که دلهایشان بی آلایش و پاک باشد . و در این باره روایات بسیاری وارد شـده و هر که بخواهد میتواند به مجلد هفتم ( 384 ) بحار باب ان الناس لا یهتدون الا بـهـدایـتـهـم و انـهـم الوسـائل بـیـن الخـلق و بـیـن الله و انـه لا یدخل الجنة الا من عرفهم مراجعه کند .

یا ابن الخیرة المهذبین

ترجمه !
( ای فرزند بهترین اشخاص پاکیزه سرشت ) .
شـرح ! کـلمـه مـهـذب اسـم مـفـعـول از بـاب تـهـذیـب اسـت بـمـعـنـای پـیـراسـته و تربیت و پاکیزه شده . و بموجب روایات و زیـارات وارده پـدران و مـادران ائمـه مـعـصـومـیـن و حـجـج الهـی مـنـزه از اخـلاق رذیـله و افعال قبیحه و واجد اخلاق حسنه و کمالات نفسانیه بوده اند .
در تـفسیر برهان ذیل آیه شریفه و تقلبک فی الساجدین شعراء ! 219 - روایتی نقل شده که رسول خدا صلی الله علیه و آله در جواب جابربن عبدالله انصاری که از او سئوال کرده موقعی که آدم در بهشت بود شما کجا بودید بیاناتی دارد تا اینکه گوید ! پـدران و مـادران مـن هـرگز نابکار نبودند و خداوند پیوسته مرا از صلب های پاک به رحم های پاکیزه منتقل می کرد .
در زیـارت وارث مـیـخوانیم اشهد انک کنت نورا فی الاصلاب الشامخة و الارحام المطهرة لم تـنـجسک الجاهلیة بانجاسها و لم تلبسک من مدلهمات ثیابها یعنی ! گواهی میدهم که تو نوری بودی در صلب های عالی پاک پدران و رحمهای پاکیزه مادران و شرک و ناپاکی های عصر جاهلیت تو را آلوده نساخته و غباری از تاریکیهای آن عصر و زمان بر دامنت نه نشست .
و مـراد از جـاهـلیـت آن حـالت و طـریـقـه اغـلب اعـراب قـبـل از اسـلام اسـت چـه از نظر شرک در عبادت و پرستش و چه از نظر اخلاق و رفتار که کـفـر و شـرک و غـارت امـوال و خـونـریـزی بـر آنـان حکمفرما بود و بحدی اخلاق رذیله و صـفـات نـاپسند و سخت دلی در آنها جلوه گر شده بود که دختران خود را زنده بگور می کـردنـد و بـاکـی نـداشـتند بلکه افتخار هم می کردند چنانکه در قرآن کریم آمده ! و اذا المـوودة سـئلت بـای ذنـب قـتـلت - تـکـویـر ! 8 و 9 - ( روزی کـه پـدران مـورد سئوال قرار می گیرند که به چه جرم و گناهی اطفالتان را کشتید ) .
و چـه بـسـا زنـان خـود را هـم مـبـادله مـی کـردنـد چـنـانـکـه در مـجـلد 23 بـحـار ص 86 نقل شده ( 385 ) که مبادله در زمان جاهلیت چنین بود مردی به مرد دیگر می گفت زن خود را با زن من عوض کن .
و بـعـد در اثـر شـعـاع نـور اسـلام ایـن گـونـه خـرافـات و صـفـات رذیـله و افـعـال نـاپـسـنـد از مـیـان آنـان بـرداشـتـه شـد . و در ایـن جـمـله تـو می گوئی ای پسر رسـول خـدا اخـلاق زشت و ناپسند جاهلیت شامل حال شما و اءجداد طاهرینت نگشت و آن صفات رذیـله و نـاپـسـند جاهلیت شامل حال شما و اءجداد طاهرینت نگشت و آن صفات رذیله و ناپسند بـقـامـت شـمـا پوشانده نشده . و هر چند در این زیارت خطاب بحضرت سید الشهداء علیه السلام است ولی شامل تمام حجت های خدا میباشد .
تنبیه - بدانکه حجت و خلیفه خدا را شرایطی لازم است که بایستی واجد آن باشد .
شـرط اول - آنست که نسبت شریفش پاک باشد و از عهر و هرزگی زنای آباء و امهات دور و از شـبـهه هم خالی باشد ، چه آنکه زنازاده و اءولاد شبهه وجودشان از اخلاق رذیله منزه نـخـواهـد بـود ، و بـسـا مـؤ من بخدا و متدین بدین حق ، هم نشوند چه رسد به اینکه حجت و خلیفه گردند . و کسی که دارای چنین نسبت پستی باشد در معرض لطمه زدن به اعراض و نـوامـیـس مـردم و خون ریزی خواهد بود ، البته چنین کسی لایق و شایستگی مقام خلافت و حجیت را نخواهد داشت .
شـرط دوم ـ آنـکـه پدران ومادرانشان مشرک و بت پرست نباشند بلکه موحد و خدا پرست و پیرو پیغمبران زمان خود باشند .
شـرط سـوم - آنـکـه در اصـل خـلقـت تام الاءعضاء و جوارح باشند و در خلقت طبیعی نقصی نـداشـتـه بـاشـنـد مـثـلا کـور مادرزاد و یا کر و شل نباشند ، و یا دارای امراضی که باعث نـفـرت مـردم از آنـان مـیـشـود مـانـنـد مـرض خـوره و پـیـسـی و امثال آن نباشند .
شرط چهارم - که عمده و اساسی است آنکه از اخلاق و صفات زشت و ناپسند روحی و اخلاق هـم مـنـزه بـاشـنـد مـانـنـد صـفـت بـخـل و حـسـد و سـفـاهـت و امـثـال آن ، و دلیـل و بـرهـان ایـن نـوع شـرائط آنـستکه کسی که دارای این عیوب ظاهری و باطنی باشد مردم رغبت بدو پیدا نمی کنند و حاضر به اطاعت او نیستند و از او متنفرند ، و چـنـیـن کـسـی شـایـسـتـگـی امـامـت و هـدایـت مـردم را نـدارد ، و بـحـکـم عقل سلیم ، قبیح است بکسانی که از این گونه صفات منزه باشد امر شود که اطاعت کنند از کـسـی کـه دارای ایـن نـواقص و عیوب باشد . و تو هم نشود که این شرایط و اوصاف راجـع و مـربـوط بـه پـیـغـمـبر است نه امام زیرا که امامت الهی نیز تالی مرتبه نبوت و رسـالت الهی است ، و بحکم عقل ثابت است که نایب باید دارای صفات منوب عنه باشد . بلکه میتوان گفت مقام امامت بالاتر از مقام نبوت بی امامت است .

یا ابن الغطارفة الانجبین

ترجمه !
( ای فرزند مهتران و بزرگواران شرافتمند ) .
شرح ! غطارفة جمع غطریف و غطراف بمعنای سید و بزرگوار ، و سـخـی و شـریـف . انجبین جمع انجب صفت تفصیلی از نجبه بمعنای در خور ستایش است و شایان تمجید .
در کـتـاب المـهـدی ص 76 از ( صـواعـق ابن حجر ص 98 ) از احمد و مسلم از رسـول خـدا صـلی الله عـلیه و آله نقل می کند که فرمود ! در آخر الزمان خلیفه ای خواهد بود که مال را بخشش می نماید یک نوع بخششی که بدون شماره باشد .
در مـجـلد 7 بـحار ص 218 ( 386 ) از امام ششم علیه السلام ، صفات امام را در خطبه ای بـیان می کند تا آنکه گوید ! امام باید از کارهای نفرت انگیز کناره جو باشد ، و از مرض و بیماری که موجب دوری مردم شود سالم باشد ، و از آفات و کلیه کارهای پلید و قبیح مصون و محفوظ بوده ، و بردبار و نکوکار و متصف به عفت و علم و فضیلت باشد . و ایـضـا در ص 216 ( 387 ) در صـفـات امـام از هـشـام بـن حـکـم نـقـل اسـت - تـا آنـکه گوید ! اما آن چهار صفتی که باید امام دارا باشد اینکه عالمترین و سـخـی تـریـن و شـجاع و نیرومندترین و عفیف ترین مردم و منزه ترین آنان باشد ، زیرا اگـر صـفـت سـخـاوت نداشته باشد شایستگی امامت را ندارد ، چون مردم به عطا و بخشش بـی تفاوت او نیازمندند و حق بحقدار برسد ، برای اینکه وقتی که این صفت سخاوت در او بـاشـد حـاضـر نمیشود چیزی از حقوق مردم را بنفع خود برداشت کند ، و در تقسیم سهم خـود را بـر دیگران برتری دهد ، و نیز ما گفتیم که باید معصوم باشد ، پس اگر چنین کسی شجاع و نیرومندترین و داناترین و سخی ترین و عفیف ترین مردم نباشد شایستگی امامت را ندارد و نباید امام باشد .

یا ابن الخضارمة المنتجبین

ترجمه !
( ای فرزند شاخص سروران از برگزیدگان ) .
شرح ! خضارمه و خضارم ! جمع خضرم بمعنای سرور و زیاد بخشنده . و منتخب ! اسم مفعول از باب افتعال بمعنای انتخاب و برگزیده شده . در مـجـلد هـفـتـم بـحـار ص 212 ( 388 ) روایـت مـفـصـلی از امـام هـشـتـم عـلیـه السـلام نـقـل شـده کـه قسمتی از آن چنین است ! امام از لوث گناهان پاکیزه و از عیوب بدنی منزه ، و بعلم و دانش مشخص ، و بحلم و بردباری آراسته ، و باعث نظام دین و عزت مسلمین ، و بخشم آورنده منافقان ، و تباه و هلاک کننده کافران است .

یا ابن القماقمة الاکرمین

ترجمه !
( ای فرزند مهترین و گرامی ترین خلق ) .
شـرح ! قماقمة ! جمع قمقام بمعنای سید و سرور ، و به امر بزرگ و عـدد زیـاد هـم گـفـتـه شده . در مجلد هفتم بحار ص 212 ( 389 ) در دنباله آن روایت که گـذشـت حـضرت رضا علیه السلام می فرماید ! امام یگانه فرد روزگار است ، و کـسی بمرتبه کمالات او نمیرسد ، و نه عالمی به پایه درجات علمی او ، و در صفات و اخـلاق و روحـیـات مـثـل و نظیری برای او نیست ، و به فضیلت و برتری اختصاص دارد ، کـسـب فـضـیلت از کسی نمی کند بلکه جمله فضائل او از طرف خداوند فضیلت بخش است .

یا ابن الاطائب ( المعظمین ) المطهرین

ترجمه !
( ای فرزند نیکوترین پاکان عالم ) .
شـرح ! اءطـائب ! جـمـع اءطیب صفت تفضیلی طائب و طیب است . در همان روایت سابق ( 390 ) حضرت رضا علیه السلام می فرماید ! پس کیست بتواند امام را بشناسد و بتواند اختیار کند او را هیهات ای کاش میشد . اما چقدر دور است !! عقلها گمراه ، فـکـرهـا پـریـشـان ، و خـردها سرگردان ، و چشم ها کم سو ، و بزرگان کوچک ، و حکماء حـیـران ، و خـردمـنـدان کـوتـاه دیـد ، و خـطـیـبـان مـحصور و از سخن پراکنی باز مانند ، و خـردمـنـدان نـادان گردند ، و شاعران خسته و فرومانده ، و ادیبان عاجز و ناتوان ، و سخن پـردازان خـسـتـه و مـلولنـد از ایـن کـه بـتـوانـنـد شـاءنی از شئون امام و یا فضیلتی از فضائل او را صف کنند ، بلکه اظهار عجز و ناتوانی می نمایند .

یا ابن البدور المنیرة

ترجمه !
( ای فرزند ماههای تابان فروزنده .
شـرح ! بـدور ! جـمـع بـدر بـمـعـنـای مـاه کـامـل و مـاه شـب چـهـارده اسـت . خـداونـد مـتـعـال بمقتضای صفت رحمانیت موجبات سعادت بشر را از هر حیث و هر جهت در این عالم دنیا فـراهـم سـاخته است ، از آن جمله آفرینش خورشید و ماه و ستارگان درخشنده ، که اگر این حرارت و انوار روشنی دهنده نبود افراد بشر و حیوانات توانائی زندگی نداشتند ، و در ظـلمـت و تـاریکی محض قدرت حرکت و جنبش نداشتند و چیزی را نمی دیدند و آن را تشخیص نـمـیـدادنـد ، زیرا رؤ یت بوسیله نور است . و همچنین خداوند برای تاءمین سعادت زندگی اجتماعی و فوز بسعادت دارین یعنی دنیا و آخرت ، در هر دوره و هر عصر حجت و امامی قرار داده کـه وجـود هـر یک همانند نور خورشید و ماه است ، تا بشر بنور هدایت آن بزرگواران قدرت بر تحصیل موجبات سعادت دنیا و آخرت خود را بتوانند فراهم آورد .
وجـود اولیـای حـق مـانـنـد آفـتـاب اسـت کـه هـر چـنـد در زیـر ابـر بـاشـد ولی بـا ایـنـحـال مـوجـودات دیـگـر از آن بـهره مند میشود . و حضرت ولی عصر - ارواح العالمین له الفداء - توقیع و نامه ای که به محمد بن عثمان ( یکی از نواب چهارگانه خود ) صادر فرمودند و بوسیله محمد بن عثمان به علاقمندان ابلاغ گردیده فرمود ! و اءما وجه انتفاع مردم از من در دوره غالبی بودنم همانند انتفاع مردم است از آفتاب وقتی که ابر آنرا بـپـوشـانـد و از دیـد مـردم مـخـفـی کـنـد ، و مـن ایـمـنـی بـخـش اهـل زمـیـنـم ، چـنـانـکـه سـتـارگان فروزان برای اهل آسمان . 13 بحار ص 129 ( 391 ) .
البـتـه آفـتـاب در اثـر دارا بـودن نـور و شـعـاع کـه به تمام منظومه و سیارات خود می رسـانـد و بـشـر و جـنـبـنـدگـان روی زمـین از آن بنحو اءتم و اءحسن بهره مند میشوند و در تـبربیت و پرورش عناصر و ترکیب مرکبات تاءثیر بسزائی دارد ، و نور سایر کرات منظومه هم بوسیله او ایجاد میشود ، دارای خصایص حیات بخش است . وجود مبارک ولی عصر نـیـز بـرای تـربـیـت و پـرورش عـقـول و اءرواح و نـفوس بشر و حیات و سعادت انسانی تـاءثـیر بسزائی دارد ، و میتوان گفت وجود او و پیروی دستوراتش موجب حیات جاودانی و رسیدن به مقام شایسته انسانیت و نیل بسعادت است .
مـرحـوم مـجـلسـی در مـجـلد 13 بحار باب علة الغیبة و کیفیة انتفاع الناس به فی غیبتة صلوات الله علیه ص 129 در وجه تشبیه آنجناب بآفتاب توضیحی دارد که خالی از فائده نیست و طالبان بدانجا رجوع کنند . بحار الانوار مجلد 52 جدید ص 93 .

یا ابن السرج المضیئة ، یا ابن الشهب الثاقبة ، یا ابن الانجم الزاهرة

ترجمه !
( ای فرزند چراغهای فروزان ، ای فرزند اختران تابناک ، ای فرزند ستارگان نور افشان خوش رنگ ) .
شـرح ! مـنشاء اختلاف این تعبیرات در دعا ممکن است بملاحضه اوضاع زمانی باشد ، گـاهی دارای قدرت ظاهری هم بودند و مردم کاملا بنور هدایت آنان بهره مند میشدند همچون روشنائی ماه در شب چهاردهم در آسمان صاف ، و دیگر زمانی بوده که این چنین نبوده ولی مـمـنـوع از هـدایت هم نبودند ، و گاهی هم گرفتار خلفا و سلاطین جور بودند و استفاده از وجودشان و هدایتشان کم بوده .
و شـایـد علت اختلاف این تعبیرات از جهت انتساب به آباء و اجدادشان چون پیغمبر اکرم و عـلی بـن اءبـی طـالب و اءئمه دیگر صلوات الله علیهم اءجمعین بوده باشد . چنانکه در تـاءویـل آیـات سوره و الشمس و تطبیق بر مصادیق آن در بعضی روایات آمده است .
در مجلد 7 بحار صفحه 105 ( 392 ) در باب انهم النجوم . ابو بصیر گوید از امـام شـشـم ( ع ) از قـول خـدای تـعالی و الشمس و ضحیها ( قسم بخورشید و نور و روشـنـی آن ) سـئوال کـردم ؟ فـرمـود ! شـمـس رسول الله است که خدا بوسیله او دینش را بـرای مـردم واضـح و آشـکـار سـاخـت . سـپـس از و القـمـر اذا تـلاهـا از آن امـام سئوال کردم ؟ فرمود ! مراد از ماه امیرمؤ منان است ، ( که از نور پیغمبر اقتباس مینمود ) بعد سـئوال کـردم از آیـه و النـهـار اذا جـلاهـا ( سـوگند بروز که آنرا روشن نموده ) ؟ فـرمـود ! مـراد امـام از ذریـه فـاطـمـه ( سـلام الله عـلیـهـا ) اسـت کـه چـون از او از دیـن رسـول خـدا سـئوالی شـود آن را بـرای سـائل بـیـان مـی کند ، آنگاه پرسیدم از آیه و اللیـل اذا یـغـشـاهـا ؟ فـرمـود ! پـیـشوایان جور آنانکه مستبد براءی خود هستند ( و به فـرمـان پـیـغـمـبـر عـلیـه السـلام تـوجـه نـدارنـد ) و جـای آل پـیـغـمـبـر کـه شـایـسـتـه تـرنـد مـی نـشـیـنـنـد ، و دیـن رسـول را آغـشـتـه مـی کـنـنـد بـه ظـلم و جـور ، و ایـن اسـت قـول خـدا کـه مـی فـرمـاید ! و اللیل اذا یغشاها که ظلمت شب و روشنائی روز را می پوشاند .
در مـجـلد 7 بـحـار ص 112 ( 393 ) بـیـانـاتـی از امـام هـشـتـم عـلیـه السـلام نـقـل شـده تـا آنکه گوید ! امام ماه تام درخشان ، و چراغ روشنی بخش ، و نور تابنده ، و ستاره راهنما در ظلمت های تیرگون ، و سرزمین بی علامت و نشان ، و امواج کوه پیکر دریاها - الخ .

یا ابن السبل الواضحة

ترجمه !
( ای فرزند راههای روشن و آشکار ) .
شـرح ! در جـمـلات سـابـق ایـن دعـا هـم السـبـیـل الیـک و و ایـن السبیل بعد السبیل توضیحاتی داده شده و در این مقام فقط اکتفا بدو حدیث می کنیم !
مـجـلد 7 بـحـار ص 85 ( 394 ) کـه خـدا فـرمـوده ! و اتـبـع سـبیل من اناب الی - لقمان / 15 - ( و پیروی کن طریقه کسی که سوی من باز گشته اسـت و در تـوحید و اخلاص و طاعت متوجه من بوده ) . امام صادق علیه السلام فرمود ! و اتبع سبیل محمد و علی یعنی پیروی کن راه محمد و علی را .
در ص 84 همان مجلد ( 395 ) فرمود بخدا قسم مائیم آن راهی که خداوند شما را امر کـرده از آن راه پـیـروی کـنـیـد . و در زیـارت جـامـعـه آمـده اسـت ! انـتـم السبیل الاعظم ای آل پیغمبر شمائید جاده و راه راست مهم و بزرگ خدائی .

یا ابن الاعلام اللائحة

ترجمه !
( ای فرزند علامت های ظاهر و آشکار حق ) .
شـرح ! اعـلام جـمع علم و آن اثر و نشانه ایست که بوسیله آن چیزی شـنـاخـتـه و دانـسـته شود . لائح بمعنای مظهر یعنی صورت ظاهر و نما و نمود است . و علم ها ائمه علیهم السلام میباشند که در هر عصر و زمان مردم بنور هدایت آنان راه مـعـرفـت و خـداشـنـاسـی ، و راه حـیـات و سـعـادت را تـعـلیـم مـی گـیـرنـد و خـداونـد مـتـعـال قـدر مـرتبه آنان را بالا برده و ایشانرا سرآمد خلق خود قرار داده ، و بر عالمیان برتری داده ، و به بندگانش اعلام کرده که بوسیله آنان در تاریکی های خشکی و دریا هـدایـت شـوند یعنی در ظلمات احکام که ناشی از ظلمت های طبیعت حیوانی که تعبیر به ظلمت بـر شـده ، و از ظـلمـات و هـواهـای نـفـسـانـی که از آن به ظلمات بحر تعبیر شده از آنان پیروی گردد .
حـاصـل آنـکـه تـمـام بـنـدگـان در مـعـتـقـدات و احـوال و اعـمـال هـر چـیـزی بـوسـیـله آنـان هدایت میشوند . سابقا بیان کردیم که آیه مبارکه ! و عـلامـات و بـالنـجـم هـم یـهـتـدون - نـحـل / 16 - یـعـنـی و علامت هائی است ، و بوسیله سـتـارگـان آنـان هـدایـت مـیـشوند . که تاءویلا حجت های خدا میباشند ، و این معانی یکی از بطون قرآن و مصادیق آن است .

یا ابن العلوم الکاملة

تـرجـمـه !
( ای فـرزنـد عـلوم و دانـش هـای کامل ) .
شـرح ! ائمـه مـعـصـومـیـن صـلوات الله علیهم و اجد تمام مراتب علوم ظاهره و باطنه بـودنـد لذا از آن بـزرگـواران تـعـبـیر به علوم کامله شده است . و از جمله شرایط امامت و خلافت از طرف خداوند اعلم بودن آن امام از سایر افراد ملت بآنچه مردم بدان ولو در یک زمـان از ازمنه نیازمندند از علم به احکام از حلال و حرام و عبادات و معاملات و حدود و مواریث و حکومت عدالت بین مردم بلکه دارا بودن دانش احکام انبیای سابق و حتی علوم باطنه .
دلیـل بـر اثـبـات اعـلمیت از براهین عقلیه و آیات قرآنیه و اخبار وارده بسیار است و صاحب کـتـاب کـفـایة الموحدین حدود چهارده دلیل عقلی و شرعی ذکر کرده است برای اثبات اعلمیت امام و ما در اینجا بذکر چند خبر اکتفا می کنیم .
مجلد 7 بحار ص 302 ( 396 ) راویان حدیث گویند از امام ششم علیه السلام شنیدیم که فـرمود بخداوند سوگند من میدانم آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است ، و میدانم آنچه در بـهـشت است ، و میدانم آنچه در آتش است ، و میدانم آنچه تاکنون بوده ، و آنچه را که بعد از ایـن واقـع مـیـشـود ، پـس از لحـظـه ای سـکوت و احساس اینکه این سخن بر شنوندگان دشـوار آمـده فـرمـود ! ایـن هـا را مـن از کـتاب خداوند آموختم که فرمود ! ما این کتاب را بتو نـازل کـردیـم کـه در آن بـیـان هـر چـیـزی اسـت . و نـزلنـا الیـک الکـتـاب تـبـیـانـا لکل شی ء - نحل ! 89 - .
مـجـلد 7 بـحـار صـفـحـه 322 ( 397 ) از امـام شـشـم روایت شده که فرمود خداوند انبیای اولوالعـزم را آفـریـد و آنـان را بـوسیله علم فضیلت و برتری داد ، و علم آنان به ارث بـمـا مـنـتـقـل شـد و مـا از جـهـت عـلم و دانـش بـرتـری یـافـتـیـم . چـون رسـول خـدا صلی الله علیه و آله عالم بود بآنچه را که آنان عالم نبودند و ما وارث علم رسول خدا و علم آن پیغمبران علیه و علیهم السلام میباشیم .
مـجـلد 7 بـحـار ص 279 ( 398 ) از امـام جـعـفـر صـادق عـلیـه السـلام نـقـل کـرده که فرمود ! علم ما ؛ غابر ، و مزبور ، و القاء در قلوب ، و رسیدن صدا بگوش است ، و در نزد ما جفرسرخ ، و جفر سفید ، و مصحف فاطمه ( علیها السلام ) ، و در نـزد مـا جـامعه است که آنچه مورد نیاز مردم است در آن میباشد . و چون از تفسیر و توضیح آن سئوال کردند ؟ فرمود ! اما غابر علم به اموری است که بعدها واقع میشود . ( 399 ) و اما مزبور علم به وقایعی است که در گذشته واقع شده است ، و اءما القاء در قلوب الهام است ، و اءما نقر و صدای در گوش ها حدیث ملائکه است که سخنان آنان را میشنوم ولی خود آنـهـا را نـمـی بـینیم ، و اما جفر احمر ، و سرخ ظرف و جعبه ایست که در آن اسلحه پیغمبر صـلی الله عـلیـه و آله اسـت کـه مـخـفـی است و بیرون آورده نمیشود تا زمانی که قائم ما اهـل بیت قیام کند ، و اما جفر سفید آن جعبه و ظرفی است که در آن تورات حضرت موسی و انـجـیـل حضرت عیسی و زبور حضرت داود ( علیها السلام ) و کتابهای انبیای سابق در آن قـرار گـرفته است ، و اما مصحف فاطمه ( علیها السلام ) که در آن کلیه حوادث که واقع مـیـشـود و نـام کـسـانـی کـه بـحـکومت میرسند تا روز قیامت را در بر دارد ، و اما جامعه و آن کـتـابـی اسـت بـطـول 70 ذراع بـه امـلاء و دیـکـتـه رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله کـه از خـود اوسـت ، و بخط علی بن ابی طالب علیه السلام هر حکمی که مردم بدان محتاج شوند در آن ثبت است حتی باندازه دیه خراشی و حد تـازیـانـه و نـصـف تـازیـانـه ای بـرای ارتـکـاب عمل خلاف و جنایتی که واقع میشود .
و طـبـق بـعـضـی اخـبار و روایات امام عالم به زبانهای دیگر هم میباشد و در مجلد 7 بحار بابی است بنام باب انهم یعلمون جمیع الالسن و اللغات و یتکلمون بها ( 400 ) از جـمله این روایت استکه ابوالصلت گوید ! حضرت رضا علیه السلام با مردم بزبان خـودشان صحبت می کرد بخدا قسم که فصیح ترین و داناترین مردم به زبان آنان بود و مـن روزی بـاو گـفـتـم یـا ابـن رسول الله من از اینکه شما زبانهای مختلف را میدانید در شگفتم ؟ فرمود ! ای ابا صلت من حجت خدا بر مردمم ، و خداوند کسی را حجت بر مردم قرار نـمـی دهـد کـه زبـان آنـها را نداند ، آیا سخن امیرمؤ منان بتو نرسیده که فرمود ! بما فـصـل خـطـاب یـعـنـی فـصـل خـصـومـت داده شـده ، پـس آیـا فـصـل خـطـاب ( حـکـم و حـجـت ) جـز بـمـعـرفـت و شناخت لغات و زبانها ممکن است ( 401 ) .

یا ابن السنن المشهورة

ترجمه !
( ای فرزند سنن و روش های معروف ) .
شرح ! سنة بمعنی طریقه و روش است ، و جمع آن سنن ، و در اصطلاح همان سیره و روش و دسـتـورات رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله اسـت ، خـواه عـمـل بـاشـد یـا گـفـتـار و دیگر سخنان آن بزرگوار که در کسب اخلاق حسنه و بر طرف کردن صفات رذیله تاءثیر بسزائی دارد ، و مؤ ید این گفتار حضرت سجاد علیه السلام اسـت کـه در کـتـاب کـافـی از آن بـزرگـوار نـقـل شـده فـرمـودنـد ! افـضـل الاعـمـال عـنـد الله مـا عـمـل بـالسـنـة و ان قـل یـعـنـی بـا فـضـیـلت تـریـن اعـمـال آنـسـت کـه بـه روش و طـریـقـه سـنـت بـاشـد اگـر چـه آن عمل کم باشد . و زیادتی عمل موجب قبول و فضیلت نیست .
چـون شـرط اتـصـاف عمل به فضیلت باین است که موجب قرب خدا گردد که خداوند نظر بـه کـیـفـیت عمل دارد نه کمیت آن . و از جمله شرائط اساسی قرب بخدا گذشته از قصد و قـربـت آنست که آن عمل با سنت مطابقت داشته باشد . و شاید مراد کسانی که سنن را همان احکام خمسه ( واجب ، مستحب ، مباح ، مکروه ، حرام ) دانسته اند همین امر باشد .
بـحـار مـجـلد 17 ص 177 ( 402 ) امام ششم علیه السلام در نامه ایکه برای اصحاب و یـارانش نوشته است از جمله گوید ! ای آنگروهی که خداحافظ کارشان است بر شما لازم اسـت پـیـروی کـردن آثـار رسـول خـدا و طـریـقـه او و همچنین آثار و طریقه ائمه راهنما از اهـل بـیت رسول خدا بعد از او ، پس هر کس که این طریقه و روش را انتخاب و بدان رفتار کـند هدایت شود ، و هر کس که آن را ترک کند و از آن اعراض نماید گمراه گردد ، چرا که آنـان کـسـانـی هـسـتـنـد کـه خـداونـد امـر بـطـاعـت و ولایـت آنـان نـمـوده کـه پـدر مـا رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ! مداومت هر عملی که در آن پیروی آثار و سنت حقه اسـلامـی باشد اگر چه اندک باشد خدا را بهتر خشنود گرداند و سرانجام و عاقبتش نزد خـداونـد پـرسـودتـر خـواهـد بـود ، از سـعـی و کـوشـش در انـجـام اعمال نوظهور و بدعتها و پیروی از هواهای نفسانی .
آگـاه بـاشـیـد کـه پیروی از هواهای نفس و اعمال نوظهور از خود ساخته و من در آوردی که بـدون هـدایـت راهـنـمای الهی باشد گمراهی است و هر ضلالت و گمراهی بدعت است و هر عملی بدعتی جایگاهش آتش است .
خـلاصـه کـلام آنـکـه رسـتـگـاری دنـیـا و آخـرت در پـیـروی از طـریـقـه و سـنـت رسول خدا صلی الله علیه و آله است . ( 403 )
و چـون ائمـه مـعـصـومـیـن عـلیهم السلام در اعمال و رفتارشان مراقب بودند و همان روش و طـریـقـه جـدشـان رسـول خـدا را بـکـار مـی بـستند ، ، پس پیروی از آداب و رفتار آنان هم پـیـروی از سـنـن رسـول خـدا است که در آن روایت که گذشت بدان اشاره شد و در واقع و حـقـیقت ، آنان همان سنن و طریقه میباشند و لذا از وجود مبارک آن بزرگواران علیهم السلام تعبیر به سنن مشهوره شده است .

یا ابن المعالم الماثورة

تـرجـمـه !
( ای فـرزنـد مـعـالم و آثـار ایـمـانـی کـه در کتب و آثار گذشتگان آمده است ) .
شـرح ! مـعـالم ! جـمع معلم ، اسم مکان از علم است بمعنای جایگاه و علامت و نشانه که شـخص عابر و سالک ، راه و طریق مقصد خود را بوسیله آن پیدا می کند مانند بنا و یا آب و یا نشانه دیگر که در بیابان و یا گذرگاهی نصب میشود .
چـنـانـکه سابقا گفته شد بموجب بعضی از روایات در تفسیر آیه شریفه و علامات و بـالنـجـم هـم یـهـتـدون فـرمـودنـد مـائیـم عـلامـات ، و نـجـم هـم رسول خدا است . و در زیارت جامعه است و اعلام التقی ، و اعلاما لعباده .
در کـتـاب غـیـبـت نـعـمـانـی از امـام جـعـفـر صـادق عـلیـه السـلام از رسـول اکـرم صـلی الله عـلیـه و آله نـقـل شـده کـه فـرمـود ! مـثـل اهـل بـیـت من مثل ستارگان آسمان است که چون ستاره ای غروب کند ستاره دیگری طلوع نماید . ( 404 )
صـدوق در کتاب کمال الدین ( 405 ) با سند از جابربن یزید جعفی از جابربن عبدالله انـصـاری روایـت مـی کـنـد کـه پـیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله فرمود ! مهدی از فرزندان من است ، نامش نام من ، و کنیه اش کینه من میباشد ، شبیه ترین مردمست بمن از نظر صورت و سیرت ، برای او غیبتی است که حیرت آور است ( و مردم متحیر میشوند ) و بسیار از مردم گمراه شوند ، آنگاه مانند ستاره تابانی از پس پرده غیب بدرآید و زمین را پر از عدل و داد کند همانطوری که پر از ظلم و جور شده باشد .
چـون در ایـن روایـت سـخـن از حدیث متواتر رسول خدا که فرمود ! به یملا الله الارض قـسـطـا و عـدلا بـعد ما ملیت ظلما و جورا است و سابقا مکرر باین حدیث اشاره شده اکنون لازم است که به فرق بین قسط و عدل هم اشاره شود .
البـتـه در ایـن حـدیـث لفـظ قـسـط و عـدل هـر دو بـا هـم ذکـر شـده و در مـقـابـل آن کـلمـه جـور و ظـلم آمـده ، و شـایـد جـور در بـرابـر قـسـط و ظـلم در بـرابـر عـدل بـاشـد بـهـر حـال بـمـعـنـی جـامـع و کـلی قـسـط و عـدل عـبـارت اسـت از رعـایـت حـقـوق و دادن بـه هـر ذی حـقـی حـق او را ، و در مقابل آن جور و ظلم همان پایمال کردن و از میان بردن حقوق و تجاوز بحقوق و یا تصرف در حقوق دیگران است .
پـاره ای از علما قسط و عدل را در مقابل جور و ظلم یک معنی دانسته اند ولی راغب اصفهانی در مـفـردات قـسـط را بـمـعـنـی نـصـف و انـصـاف یـعـنـی بـهـره عـادلانـه دانـسـتـه ، و عدل اعم از آنست ، جمعی دیگر قسط را در مقام وفای بحق دانسته مانند اءداء شهادت و داوری ، وکیل و وزن در معاملات ، و عدل را اعم و آن موافق با حق است چه راجع بخود شخص باشد یـا راجـع بـغیر و هم چنین کلمه جور ضد قسط و آن تجاوز به حق غیر است و ظلم تجاوز از مطلق حق .
و روایات وارده در این باب دلالت دارد بر اینکه رؤ سا و قضات ( داوران ) و حکام در آخر الزمـان در حـکـومـت مـیـان مـردم جـور مـی کـنـنـد و بـر طـبـق وجـدان و قـانـون شـرعـی عـمـل نمی کنند بلکه مطابق میل نفسانی و فرمانهای جابرانه و مقررات غیر اسلامی حکم و داوری می نمایند . و چون قائم آل محمد صلوات الله علیه ظهور فرماید رفع جور مینماید و بـعـدالت میان مردم حکومت کند بحیث یشمل عدله علی جمیع العالم فلا یظلم احد احدا بقسمیکه عدلش بر همه جا کشیده شود و هیچکس بر دیگری تعدی ننماید .

یا ابن المعجزات الموجودة

تـرجـمـه !
( ای فـرزنـد مـعـجـزات مـوجـوده و مـحقق - از قرآن و احکام کامل و علوم و حقایق - )
شـرح ! البـتـه انـبـیاء و حجت های خداوند برای اثبات حقانیت خود و اثبات آن برای مـنـکـرین دارای معجزه میباشند یعنی کار خارق العاده که دیگران قادر بانجام آن نمیباشند . هـمـچـون اژدهـا شـدن عـصـا بـدسـت حـضـرت مـوسـی ( ع ) و امـثـال آن و چـون نبوت پیغمبر اسلام علیه الصلاة و السلام محدود بزمان نیست و تا قیامت بـاقـی اسـت مـعـجـزات و خـوارق عـادات زیـادی از آن بـزرگـوار بـظـهـور رسـیـده که در بـحـارالانـوار جلد ششم ص 249 باب جوامع معجزانه و نوادرها ( 406 ) نقل شده است .
ولی یگانه معجزه حضرت رسول اکرم که از او باقیمانده است و دلالت بر خاتمیت او دارد ، و مردم هر عصر و زمان تا روز قیامت بمشاهده آن معجزه یقین به نبوت و خاتمین او پیدا می کنند قرآن است و آن اءفضل و بالاترین تمام معجزات دیگر آنحضرت است که فرمود ! قـل لئن احـتـمـعـت الانـس و الجـن عـلی ان یـاتوا بمثل هذا القرآن لا یاءتون بمثله و لو کان بـعـضـهم لبعض ظهیرا - اسرا ، / 88 - بگو ای پیغمبر اگر جن و انس اجتماع کنند که بـمـثـل ایـن قـرآن کـتـابـی بیاورند نمیتوانند مثل آن بیاورند اگر چه دست بدست هم داده و پشتیبان یکدیگر شوند .
و در ص 246 روایـت شـده که ابن ابی العوجا با سه تن از دهری مذهبان زمان خود در مکه اجـتـمـاع کـرده و قـرار بستند که هر کدام درباره معارضه با قرآن و رد آن یک چهارم آن را بـعـهـده بـگـیـرنـد و رد بنویسند و سال بعد بمکه آیند و در مراسم حج و اجتماع مسلمانان بـمـعـارضـه با قرآن برخیزند ، و سال دیگر آنها بمکه آمدند و کنار مقام ابراهیم اجتماع کـردنـد یـکـی از آنها گفت چون من این آیه و قیل یا ارض ابلعی ماءک - هود / 44 - را دیدم از معارضه باز ماندم ، و دیگری گفت من هم چون به آیه فلما استیا سوا منه - یوسف / 80 - برخوردم از معارضه با قرآن ماءیوس و ناامید شدم ، و این سخنان را آهسته مـی گـفـتـنـد کـه حـضـرت صـادق ( ع ) مـتـوجـه آنـان شـد و ایـن آیـه قـل لئن اجتمعت الانس و الجن را تلاوت کرد و آنها مبهوت و متحیر شدند ، هم از اطلاع آن حضرت بر امر نهانی آنان و هم مفاد آیه شریفه . ( 407 )
در ایـن جـا بـد نـیـسـت کـه ایـن مـطلب هم که بعضی اشاره کرده اند گفته شود که از جمله مـعـجـزات بـاقیه را میتوان بقای آثار اولیای خدا دانست که با شدت اهتمام خلفای جور از بـنـی امـیـه و بـنـی عباس و دشمنان درمحو و برطرف کردن آثار قبور آن بزرگواران از زمـان شـهـادت و پـس از قوتشان هنوز قبورشان همچون ماه و ستارگان تابان در بلدان و اطراف زمین درخشان است .
از حـضـرت رضـا علیه السلام از پدران بزرگوارش از امیر مؤ منان صلوات الله علیهم نـقـل مـی کند گفته است ! مثل اینکه ساختمانهای با شکوهی را می بینیم که اطراف و پـیـرامـون قـبـر حـسـیـن بـنـا شـده و کاروانهائی را می بینیم که از کوفه خارج میشوند و بطرف قبر او میروند و چند صباحی نمی گذرد که از آفاق و اکناف هم بدانجا حرکت می کـنـنـد و ایـن امـر پـس از پـایـان دولت آل مـروانـی اسـت . بـحـار الانـوار مجلد 9 ص 578 ( 408 ) .
در مـجـلد دهـم بـحـار صـفـحـه 238 ( 409 ) از عـلی بـن الحـسـیـن عـلیـهـمـا السـلام نـقـل شـده کـه فـرمـود چـون در روز طـف آنـمـصـائب بـما وارد شد ، و پدرم با همراهانش از فـرزنـدان و بـرادران و سـایـر کـسـانـش کشته شدند ، و زنان و حرم او را بر جهاز شتر سـوار کـردنـد و بجانب کوفه روانه ساختند ، و من کشته گان را بر زمین دیدم که بخاک نـسـپـرده بـودنـد و ایـن امـر بر من گران آمد و از آنچه دیدم سخت آشفته و مضطرب شدم و نـزدیک بود جان از تنم بیرون رود ، عمه ام زینب دختر بزرگ علی علیه السلام این آثار حزن را در من بدید ، بمن گفت ای بازمانده جد و پدر و برادرم چه شده که تو را می بینم کـه مـیخواهی جان از قالب تهی کنی ؟ گفتم چگونه بی تابی نکنم و ناشکیبا نشوم که می بینم سرورم و برادران و عموها و عموزادگان و کسان خود را آغشته بخون بزمین افتاده و در ایـن دشـت بـیـابان جامه ها ربوده ( و برهنه و عریان ) کسی آنان را نمی پوشاند و بـخـاک نمی سپارد ، و هیچ کس بر آنان گذر نمی کند و بآنان نزدیک نمیشود ، و گوئی ایـن هـا کافران اهل دیلم و خزرند . و عمه ام گفت اینها تو را بجزع نیاورد ، بخدا قسم این واقـعـه عهدیست از رسول خدا با جد و پدر و عمت علیهم السلام ، که خداوند جماعتی از این امت را پیمان گرفته است ، که فراعنه زمین ( و رؤ سای جور ) آنها را نمی شناسند ، ولی فرشتگان آسمانها آنان را می شناسند ، و ایشان این اعضای پراکنده را جمع آوری می کنند و این پیکرهای خون آلود را بخاک می سپارند ، و در این سرزمین طف نشانه و علامتی برای قبر پدرت سید الشهداء بر پا میدارند ، که اثرش کهنه نمیشود و ( با گردش روزگار و ) گذشتن شب ها و روزها رسم آن ناپدید نمی گردد ، و پیشوایان کفر و پیروان آنها در مـحـو و نـابودی آثار آن میکوشند ، ولی با اینحال اثرش ظاهرتر و کارش بهتر و عالی تر می گردد . ( 410 )
در مـجـلد دهـم بـحـار ( 411 ) از عـمـر بـن فـرج رخـجـی راوی خـبـر نـقـلی شـده گـویـد ! مـتـوکـل خـلیـفـه عـبـاسـی مـرا برای خراب کردن قبر حسین علیه السلام فرستاد و من بآن ناحیته رفتم و دستور دادم که گاوهای و رزو را بر قبرها برانند ( و آنجا را هموار سازند ) و آنها هم امر مرا اجرا کردند و گاوها برهمه قبرها بگذشتند و چون بقبر مطهر آنحضرت رسـیـدنـد گـام برنداشتند ، عمر بن فرج گوید ! من چوب بر گرفتم و آنها را میزدم تا چوب در دست من شکست ، بخدا قسم که گامی هم بر قبر نگذاشتند .
و ایـضـا در هـمـان مـجـلد ( 412 ) نـقـل شـده گـویـنـد وقـتـی کـه مـتـوکـل خـلیـفه عباسی دستور داد که قبر حسین علیه السلام را شیار کنند و از نهر علقمی بـر آن آب بـنـدنـد ، زیـد مـجـنـون و بـهـلول مـجـنـون قـصـد کـربلا کردند و بزیارت آن بـزرگـوار مـشـرف شـدنـد و چـون بـقـبـر نـظـر افکندند دیدند که ( آب اطراف آنرا فرا گـرفـتـه ولی ) قـبـر پـابـرجـا و آویـخـتـه اسـت زیـد مجنون این آیه را تلاوت کرد ! یـریـدون لیطفوا نور الله بافواههم و یابی الله الا انن یتم نوره و لو کره الکافرون - صـف / 8 - یـعنی میخواهند نور خدا را با دهانهایشان خاموش کنند ولی خدا نمی پـذیـرد و امـتـناع می کند جز اینکه میخواهد نور خود را تمام گرداند هر چند کافران کراهت داشـتـه بـاشـنـد و چـون بـرزگـر 17 مـرتـبـه زمـیـن را شـخـم زد و قـبـر بحال اولش باز گشت و آن برزگر این حال را بدید دست برداشت و ایمان آورد و گاو را رها کرد و چون خبر به متوکل رسید دستور قتل او را داد .
عدو بمرقد او آب بست پیش نرفت
هنوز آب ، مگر شوم از آن گلو دارد
و هـم چـنـیـن قـبـر مـطـهر امیر المومنین علیه السلام که بر حسب وصیت آن حضرت شبانه در بـیابان غریین اطراف کوفه دفن کردند و آثاری برای قبر باقی نگذاشتند تا شناخته شود و از شر دشمنان محفوظ بماند ، و آن قبر مخفی بود تا آنکه امام جعفر صادق ( ع ) در ابـتـدای زمـان خـلفـای عـبـاسـی بـه شـهر حله آمد و بزیارت قبر مطهر رفت و بعضی از شیعیان هم بزیارت آن مشرف میشدند تا زمان هارون الرشید که رسما ظاهر و آشکار شد و مـانـند آفتاب از پس ابرهای تیره بیرون آمد و پیرامون آن بناهائی ایجاد شد و بصورت شهری در آمد و امروز یکی از شهرهای معروف عراق بنام نجف اشرف میباشد .
مـوسـی بـن جـعـفـر عـلیـهـمـا السلام هم در زندان بغداد بود و بامر هارون شهید شد جنازه مـطـهـرش را بـا تـوهـینی از زندان حرکت دادند تا آنکه سلیمان بن ابی جعفر منصور خود شـخـصا دخالت کرد و آنرا محترمانه در یک فرسخی بغداد در مقادیر قریش دفن کردند و سـپـس بدن مبارک حضرت جواد علیه السلام را در همانجا پشت سر قبر جدش دفن کردند و بـمـرور زمـان بـرای قـبـر و مـدفـن آنـدو بـزرگوار دو قبه مانند دو ستاره پیوسته بهم تـابـان و درخـشـان ایـجـاد شد و اکنون آنجا شهری شده بنام کاظمین . و نیز جنازه حضرت رضا علیه السلام را هم در باغ حمید بن قحطبه در قریه سناباد دفن نمودند و از آنزمان پـیـوسـتـه اثـر آن روز بروز درخشان و نورانی تر نمایان شده و اکنون در آنجا شهری است بنام مشهد مقدس که از شهرهای مهم خراسان بلکه ایران شده است . ( 413 )
و مـدفـن دو امـام دهم و یازدهم علیهما السلام هم که در خانه خود در سامراء ( سر من راءی ) قـرار داشـت از آن تـاریـخ تـاکـنـون بـاقـی اسـت و دارای قـبـه عالیه و نورانی است که درخشندگی دارد و معروف به قبه عسکریین است .
گـویـنـد مـسـتـنصر خلیفه عباسی سالی بسامره رفت و پس از زیارت عسکریین بزیارت قبور بعضی از خلفای عباسی که در آنجا بود رفت قبه ای رو بخرابی ویرانی نهاده و بـه زبـاله هـا و فضله های طیور و پرندگان آغشته شده بود ، همراهان خلیفه علت و جهت را از او پـرسـیـدنـد و ایـنـکـه چـه شـده قـبـور پـدران شـمـا بـایـن حـال افـتـاده و قـبور علویین مزاری بآن خوبی و پاکیزگی و درخشندگی است او گفت این امـری اسـت آسـمـانـی کـه بـکـوش مـا نـیست و ما نمیتوانیم مردم را باین کار واداریم و امر و فرمان ما فایده ندارد . ( 414 )
ولی متاءسفانه در اثر اسیتلای آل سعود ( پیرو مذهب وهابیت ) بقعه و بارگاه مدفن پاک چـهـار نفر از ائمه معصومین ( حسن بن علی ، و علی بن الحسین ، و محمد بن علی ، و جعفر بن مـحـمـد - عـلیـهم السلام - ) در قبرستان بقیع در مدینه طیبه خراب و ویران شد و چیزی جز خـود قـبـر بـاقـی نـمانده . در مجلد 6 بحار صفحه 258 ( 415 ) در باب جوامع معجزات رسـول خـدا عـلیـه السـلام روایـتـی نـقـل شـده از جـمـله مـی فـرمـایـد ! بـرای رسول خدا نوری بوده در طرف راست و چپ در موقع حرکت و ایستادن و یا نشستن آن حضرت و ایـن نـور تـا قـیـامت از قبرش ساطع است ( 416 ) و هم چنین این نور برای وصی واولاد مـعصومین او بوده در زمان حیاتشان ، و اکنون هم آن نور از قبورشان تابان است و حضرت مـهـدی - صـاحب الزمان - بهر بقعه ای از بقاع اجداد و پدرش می گذرد آن نور درخشنده را مشاهده می کند

یا ابن الدلائل المشهودة

ترجمه !
( ای فرزند راهنمایان حق و مشهود خلق ) .
شـرح ! در زیـارت جـامـعـه مـیـخوانی ! السلام علی الدعاة الی الله و الاد لاء علی مرضات الله - الی - و ادلاء علی صراطه سلام بر داعیان بسوی خدا و راهنمایان طریق رضا و خشنودی خدا و راهنمایان براه او .
انـوه مـعـصـومـیـن عـلیـهـم السـلام بـوسـیـله اءخـلاق و رفـتـار و گـفـتـار صـدقـشـان دلیـل و راهـنـمـای مردمن باءعمالی که موجب رضا و خشنودی خدا و سعادت دنیا و آخرت آنان مـی گـردد ، و آن بـزرگـواران خـلایـق را بـمـعـرفـت حـق و صـفـات جـلال و جـمـال حـق و بـه احـکـام و سـنـن و آدابی که موجب رستگاری دنیا و آخرتشان میباشد دلالت می کنند .

یا ابن الصراط المستقیم

ای فرزند صراط مستقیم راه راست .
بدانکه مصداق کامل خارجی صراط مستقیم علی بن ابی طالب و ائمه معصومینند . و در کتاب بـحـار الانـوار مـجـلد 7 صـفـحـه 83 ( 417 ) بـابـی اسـت بـعـنـوان انـهـم السبیل و الصراط و هم و شیعتهم المستقیمون علیها .
و در آنـجـا ایـن روایـت اسـت که مفصل بن عمر گوید ! از امام صادق علیه السلام از معنی و مـفـهـوم صـراط سـئوال کـردم ؟ فـرمـود ! صـراط هـمـان راه مـعـرفـت بـخـداونـد عـزوجـل است ، و آن دو نوع است صراط دنیا و صراط آخرت . اما صراط دنیا همان امامی است کـه اطـاعـت او واجـب اسـت و هـر کـس بـشـنـاسـد آن امـام را و از او پیروی کند در روز قیامت از صـراطـی هـمـانـنـد پـلی کـه بـروی جـهـنم کشیده شده عبور خواهد کرد ، و هر کس که او را بشناسد پایش در صراط آخرت بلغزد و در آتش جهنم در افتد . ( 418 )
در کـتـاب کـفـایـة الخـصـام بـاب 54 ده حـدیـث از طـرق عـامـه نقل کرده است بدین مضمون که هیچ بنده ای در روز قیامت از صراط نگذرد و به بهشت وارد نـشـود مـگـر جـواز بولایت امیرالمؤ منین و اهل بیت علیهم السلام داشته باشد ، و ما در اینجا بیک روایت اکتفا می کنیم ،
ایـن المـغـازلی شـافـعـی بـطـرق مـخـتـلفـه و اءسـانـیـد مـتـعـدده روایـت کـرده و حـاصـل آن ایـن اسـت کـه رسـول خدا صلی الله علیه و آله فرمودند ! چون روز قیامت شـود و مـیـزان را بـر لب جـهـنـم نصب نمایند ، احدی از آن نگذرد مگر کسی که او را جواز ولایت باشد .
و در صـفـحـه 363 ، هـمـیـن کـتـاب ( کـفـایـه ) در آیـه و ان الذیین لا یومنون بالاخرة عن الصـراط لنـا کـبون - مومنون / 74 - یعنی ! و کسانی که بآخرت ایمان ندارند از راه مـنـحـرفـنـد . سـه روایـت از عـامـه نـقـل کـرده کـه مـراد از صـراط مـسـتـقـیـم اهـل بـیـت رسـول خـدا اسـت . و روایـات از عـامـه نـقـل کـرده کـه مـراد از صـراط مـسـتـقـیـم اهـل بـیـت رسـول خـدا اسـت . و روایـات مـتـعـددی هـم از خـاصـه نقل کرده و چون بنای این تاءلیف بر اختصار است از ذکر آنها صرف نظر میشود .

یا ابن النبا العظیم

تـرجمه !
( ای فرزند نباء عظیم - که مقصود از آن امیرالمومنین علیه السلام است - )
شـرح ! در کـتـاب کـفـایـة الخـصـام در باب 110 و 111 روایاتی از خاصه و عامه نـقـل کـرده کـه مـراد از نـبـاء عـظـیـم عـلی بـن ابـی طـالب اسـت . البـتـه تاءویل و مصداق از مصادیق نباء عظیم است .
و اءیـضـا تـفسیر صافی از عیون الاخبار از حضرت رضا از پدرش از پدرانشان از حسین بـن عـلی عـلیـهـم السـلام نـقل می کند که گفت ! رسول خدا صلی الله علیه و آله به علی علیه السلام فرمود ! یا علی توئی حجت خدا ، و توئی باب خدا ، و توئی راه ببوی خدا ، و تـوئی نـبـاء عـظـیـم ، و تـوئی صـراط مـسـتـقـیـم ، و تـوئی مثل اعلی ( 419 )

یا ابن من هو فی ام الکتاب لدی الله علی حکیم

تـرجـمه !
ای فرزند کسی که در ام الکتاب ( علم و حق ) نزد خداوند عـلی و حـکـیـم اسـت ) یـعـنـی مـقـامش عالی ترین مقام و روحش بلند مرتبه ترین علم و حمکت خداوندی را دارا است .
شـرح ! در مـجـلد هفتم بحار صفحه 43 ( 420 ) راوی گوید از حضرت رضا علیه السلام شنیدم که پدرم این آیه را و انه فی ام الکتاب لدینا لعلی حکیم - زخرف / 4 - و این در ام الکتاب نزد ما مقامی بلند و فرزانه ای دارد . گفت علی بن ابی طالب است . و نـیـز روایـت شـده - و راوی مـحـمـد بـن عـلی بـن جـعـفـر اسـت گـویـد - از آن بزرگوار سئوال شد که نام علی علیه السلام در کجای ام الکتاب است ؟ فرمود در این آیه مبارکه اهدنا الصراط المستقیم و او علی علیه السلام است .
و در صـفـحـه 83 هـمـان مـجـلد ( 421 ) روایـت از حـضـرت صـادق عـلیـه السـلام دربـاره قول خدای عزوجل آیه اهدنا الصراط المستقیم فرمود آن امیر المؤ منین و معرفت اوست و دلیـل بـر ایـنـکـه او امـیـرالمـومـنـیـن اسـت در قـول خـدای عـزوجـل کـه فـرمـود ! و انـه فـی ام الکـتـاب ـ الآیـه قول دیگر خداوند ! اهدنا الصراط المستقیم است .

یا ابن الایات و البینات

ترجمه !
( ای فرزند آیات و بینات )
شرح ! مجلد هفتم بحار صفحه 42 ( 422 ) داود بن کثیر رقی - راوی حدیث - گوید ! از امـام صـادق عـلیـه السلام درباره قول خدا که می فرماید ! . . . و ما تغنی الایات و الندر عن قوم لا یومنون - یونس / 101 - ( و چه سود خواهد داشت نشانه ها و بیم دادنها بـرای مـردمـی کـه ایـمـان نـمی آورند ) سئوالی کردم فرمود ! آیات امامانند ، و نذر انبیاء هـسـتـنـد . و نـیـز در هـمـان صـفـحـه مـدرک فـوق ( 423 ) دربـاره قـول خـدای تـعـالی که می فرماید ! بل هو آیات بینات فی صدور الذین اوتوا العلم منظور اءئمه هستند ، و ما یجحد بآیاتنا یعنی انکار مقام امیرالمومنین و ائمه نمی کنند . الا الکافرون ( 424 ) .
اطـلاق آیـات بـر آن بزرگواران اطلاق کل بر فرد است ، چون آنان نیز خود از جمله علامت های بزرگ و واضحه قدرت و عظمت و علم و رحمت و سایر صفات حق میباشند .
در مـجـلد 7 بـحـار صـفـحـه 25 از ابـوذر غـفـاری نـقـل شـده کـه گـفـتـه اسـت ! از رسـول خـدا عـلیـه السـلام شـنـیـدم کـه مـی فـرمـود ! اهـل بیت مرا ، شما بمنزله سر نسبت به بدن و بمنزله دو چشم از سر بدانید که بدن جز بسر ، و سر هم جز به دو چشم هدایت نمیشود .

یا ابن الحجج البالغات

ترجمه !
( ای فرزند حجت های رسا ) .
شـرح ! قـال الله تـعـالی ! قـل فـلله الحجة البالغهة - انعام / 149 - بگو دلیـل رسـا خاص خدا است در تفسیر صافی از کتاب کافی از حضرت امام مـوسـی کـاظم علیه السلام چنین آمده ! آری خدا را بر مردم دو حجت است . حجت ظاهره و حـجـت بـاطـنـه ، امـا حـجـت ظـاهـره رسـولان و پـیـغـمـبـران و امـامـان هـسـتـنـد ! امـا حجت باطنه عقول است .
و ایـضـا در هـمـیـن مـدرک از حـضـرت امـام مـحـمـد بـاقـر عـلیـه السـلام نقل است که فرمود ! نحن الحجة البالغه علی من دون السماء و فوق الارض یعنی ما هستیم حجت بالغه و رسا بر تمام مردم زیر آسمان و روی زمین . ( 425 )
اطـلاق حـجـت بـر ائمـه مـعـصـومـیـن بـجـهـت آن است که خداوند بوسیله آن بزرگواران بر بندگان خود که اعمال و اخلاق و رفتارشان راه نمای سعادت مردم در زندگی است حجت را تمام کرده است .

یا ابن النعم السابغات

ترجمه !
( ای فرزند نعمت های عام الهی )
شـرح ! مـجـلد 7 بـحـار صـفـحـه 102 ( 426 ) از امـام مـحمد باقر علیه السلام در تفسیر این آیه مبارکه و اسبغ علیکم نعمه ظاهرة و باطنة - لقمان / 20 - یعنی نعمت هـای خـویـش را آشـکار و نهان بر شما تام و کامل کرد . روایت شده که فرمود ! نعمت هـای ظـاهـر و آشـکـار پـیـغـمبر است و آنچه را که آورده از معرفت و توحید ، اما نعمت باطنه ولایت ما اهل بیت و عقد مودت و دوستی ما است .
و اءصـبـغ بـن نـبـاتـه از امیر مؤ منان علیه السلام در تفسیر این آیه مبارکه الم الذین بـدلوا نـعـمـة الله کـفرا - ابراهیم / 28 - یعنی آیا ندیدی آنکسانی را که نعمت خدا را بـه کـفـران تـغییر دادند . فرمود ! بخدا قسم مائیم نعمت الهی که خداوند آن را بر بندگان خود انعام کرده ، و هر که بخواهد ، بوسیله ما بفوز و رستگاری میرسد . ( 427 )
در تـفسیر صافی در ذیل آیه شریفه ثم لتسالن یومئذ عن النعیم - تکاثر ! 8 - یعنی و آنگاه در ان روز از نعیم الیه مورد باز خواست قرار خواهید گرفت . در خبر مفصلی از تـفـسـیـر عـیـاشـی از حـضـرت صـادق عـلیـه السـلام نـقـل مـی کـنـد کـه ابـو حـنـیـفـه نـعـمـان بـن ثـابـت یـکـی از عـلمـای اربـعـه اهـل تسنن این آیه مبارکه ( ثم لتسالن یومئذ عن النعیم آیه آخر سوره تکاثر را از ابـو عـبـدالله جـعـفـربـن مـحـمـد الصـادق - عـلیـهـمـا السـلام - سـئوال کـرد حـضـرت فـرمـود ! ای نـعـمـان بـنـظـر تـو ایـن نـعـمـتـی کـه مـورد سـئوال واقـع مـیـشـود چیست ؟ نعمان گفت بهره از غذا و آب سردی ( که در دنیا خورده ایم و آشـامـیـده ام ) حـضرت فرمود ! اگر خداوند تو را روز قیامت در برابر خود نگهدارد تا از تـو سـئوالی کـنـد از هـر لقـمـه ای که خورده یا جرعه آبی که نوشیده ای وقوف تو در قـیـامـت طـولانـی خـواهـد شـد ، ابوحنیفه گفت قربانت شوم پس مراد از نعیم چیست ؟ حضرت فـرمـود ما اهل بیت نعیمی هستیم که خداوند به بندگان انعام فرموده ، و به برکت وجود و هـدایـت مـا اختلاف مردم را باتحاد تبدیل ، و دلهایشان بهم الفت داده ، و بنور تعلیمان ما عداوت و دشمنی آنان را باخوت و برادری در آورده ، و بنور هدایت ما آنها را با سلام هدایت کرده و این نعمتی است که قطع نمیشود ، و خداوند از ادای حق نعمتی که بآنها انعام کرده و آن پیغمبر و عترت اوست بازخواست کند . ( 428 )
البته نعمت عبارت است از نفعی که ناشی از احسان میشود و هر چیزی که انسان بآن بهره مند شود نعمت است ، و نعمت های الهی قابل شمارش نیست چنانکه می فرماید ! و ان تعدوا نـعـمة الله لا تحصوها ( 429 ) و هر نعمتی که انسان از او منتفع میشود از جانب خداوند اسـت کـه فـرمـود ! و مـا بـکـم مـن نـعمة فمن الله ( 430 ) و بالاترین نعمت ها نعمت سعادت دنیا و آخرت است و این سعادت در پرتو نور هدایت و تعلیمات اءنبیاء و اءوصیاء حـاصـل مـیـشـود چـنـانـچـه در زیـارت جـامـعـه اسـت بـکـم اخـرجـنـا الله مـن الذل و انقدنا من شفا جرف الهلکات ( بوسیله نور هدایت شما خداوند ما را از ذلت کفر و شرک بیرون آورده و به برکت شما ما را از پرتگاه مهلکه نجات داده است ) .

یا ابن طه و المحکمات

ترجمه !
( ای فرزند طه و محکمات قرآن ) .
شـرح ! تـفـسـیر صافی از معانی الاءخبار از حضرت صادق علیه السلام روایت می کند که فرمود ! و اما طه فاسم من اءسماء النبی صلی الله علیه و آله و معناه یا طالب الحق الهادی الیه ( 431 ) یعنی و اءما طه پس اسمی است از اسم های پیغمبر صلی الله علیه و آله ، معنی آن این است ای طالب حق که راهنمای بآن هستی .
و مـحـکـمـات - در تـفـسـیـر صـافـی از کـتـاب کـافـی و تـفـسـیـر عـیـاشـی در تـاءویـل ایـن ایـه مـبارکه هو الذی انزل علیک الکتاب منه ایات محکمات ( 432 ) از حـضـرت صادق علیه السلام روایت کرده که فرمود ! ان المحکمات امیر المومنین و الائمة عـلیهم السلام محکمات امیر مؤ منان و ائمه علیهم السلام میباشند . البته منظور مصداق از مصادیق آیات محکمات است .

یا ابن یس و الذاریات

ترجمه !
( ای فرزند یاسین و ذاریات ) .
شـرح ! کـلمـه یـس دو حـرف از حـروف بـریـده و مـقـطـعـه اسـت مانند بـسـیاری از حروف دیگری که پاره ای از سوره های قرآن بآن افتتاح شده است و درباره مـعـنـی و مـفـهـوم ایـن کـلمـه روایـاتـی وارد شـده اسـت کـه مـراد از آن رسـول خـدا عـلیـه السـلام اسـت و مـؤ یـد آن آیـه بـعـدی اسـت که می فرماید ! انک لمن المـرسـلیـن کـه خـطـاب بـه شـخـص رسـول خـدا صـلی الله عـلیه و آله است یعنی از رسول اکرم قسم بقرآن محکم که تو از رسولانی .
بـحـار الانـوار مـجـلد 7 ص 35 امـام صـادق عـلیـه السـلام فـرمـود ! یـس اسـم رسول الله و الدلیل علیه قوله تعالی ! انک لمن المرسلین . ( 433 )
و اءیـضـا از حـضـرت صـادق عـلیه السلام از پدران بزرگوارش از علی بن ابیطالب ( عـلیـهـم السـلام ) در آیـه شـریـفـه کـه مـی فـرمـایـد سـلام عـلی آل یـس - صـافـات / 130 - فـرمـود سـلام بـر مـا آل مـحـمـد اسـت ، چـون مـراد بـکـلمـه یـس رسول خدا است . ( 434 )
در تفسیر صافی و تفسیر برهان از معانی الاءخبار از حضرت صادق علیه السلام روایت شـده کـه وقـتـی سـفـیـان ثـوری از آنـحـضـرت سـوال کـرد بـمـعـنـی قول خدا که می فرماید یس چیست ؟ فرمود ! اسم من اءسماء النبی و معناه یـا ایـهـا السـامـع لوحـیـی و القرآن الحکیم انک لمن المرسلین یعنی یس اسمی است از اءسـمـاء پـیغمبر و معنی آن این است ای شنونده وحی من ، قسم بقرآن حکیم تو از مرسلین ( فرستادگان ) هستی .
و الذاریات - این جمله در ابتدای سوره 51 قرآن است و کلمه ذاریات جمع ذاریه از ذرو است کـه مـعنی اصلی آن باد و نسیمی است که بوزد و خاک و ذرات را بلند و در فضا پراکنده سـازد و اصـل آن از ذروة بـمـعـنـای ارتـفـاع و بـلنـدی اسـت . البـتـه آیـات چـهـارگـانـه اول این سوره که با واو قسم افتتاح شده و بدان سوگند یاد میشود همگی این سوگندها در اثبات قیامت و وقوع آنست که در آیات 5 و 6 آمده است . و اما ذکر این کلمه در ایـنـجـا کـه گفته میشود ای فرزند ذاریات که منظور امیر المومنین ( ع ) و ولایت اوست از این نظر است که چون در بعضی اخبار و روایات مصادیق بعضی از آیات این سوره را بر ولایت و روش اولیای حق منطبق کرده لذا این جمله بدین صورت آمده است . ( 435 )
و دلیـل بـر آن روایـاتـی است که ذیل بعضی از آیات این سوره در تفسیر قمی ذکر شده است !
1 ـ آیه 5 انما توعدون لصادق آنچه بدان تهدید و وعده داده شده اید صادق است . ابـوحـمـزه گـویـد شـنـیـدم که در این آیه امام پنجم علیه السلام فرمود یعنی در امر علی راست و صادق است .
2 ـ آیـه 6 و ان الذیـن لواقـع و مـحـققا دین واقع شدنی است - یعنی دین مساءله علی علیه السلام است و علی علیه السلام دین است .
3 ـ آیه 7 و السماء ذات الحبک - سوگند باین آسمان آراسته - مراد از سماء پیغمبر است و علی حبک است . و حبک بمعنای حسن و زینت و خوب و عادلانه است ، و در مجمع البحرین بـمـعـنـی راهـهـای ستارگان در آسمان است . و تطبیق این کلمه نسبت به علی علیه السلام باعتبار آنست که آنحضرت راه و طریق هدایت است .
4 ـ آیـه 8 انکم لفی قول مختلف - که البته شما در سخنان مختلف سرگردانید - یـعـنـی دربـاره عـلی اخـتـلاف کـرده ایـد کـه هـمان اختلاف در امر ولایت است ، پس کسی که بـولایت او پایدار ماند وارد بهشت میشود ، و اءما کسی که مخالفت کند وارد آتش میشود ، و در کـتاب کافی درباره این آیه از امام محمد باقر علیه السلام روایت شده که فرمود ! مختلف فی اءمر الولایة .
5 ـ آیه 9 یوفک عنه من افک - هر کس از آن کناره گیرد منحرف خواهد شد ، یعنی هر کـس از ولایـت عـلی مـنـحـرف شـود از بـهـشـت مـنـحـرف شـده اسـت و در کـتـاب کـافـی در ذیـل حـدیـث امام محمد باقر علیه السلام فرمود ! هر کس از ولایت علی اعراض کند از بهشت اعراض نموده است .

یا ابن الطور و العادیات

ترجمه !
( ای فرزند طور و عادیات ) . ت
شـرح ! ایـن دو نـام ( طـور و عـادیـات ) در ابتدای دو سوره از قرآن که سوره 52 و سـوره 100 مـیـبـاشد آمده است . اما تفسیر ظاهر لفظ طور و مصداق آن طور سـیـنا است که در آیه 2 سوره 95 آمده ، و آن همان کوهی است که خداوند در آنجا با موسی بـن عـمـران عـلیه السلام تکلم کرده ، ولی تاءویل و بطن آیه همان است که در بعضی از روایات آمده و در این دعا بدان اشاره شده است .
بـحـار الانـوار مـجـلد 7 صـفـحـه 112 ( 436 ) از حـضـرت صـادق عـلیـه السـلام در تـاءویل آیه و التین و الزیتون روایت کرده که فرمود ! تین و زیتون حسن و حسین ، و طور سینین علی بن ابی طالب علیهم السلام است .
اءمـا کـلمـه عـادیـات کـه جـمـع عـادیـه اسـم فاعل از مصدر عدو است بمعنای دویدن بسرعت است و مراد آن در آیه مبارکه قرآن مرکب های مـردانـی اسـت کـه آنـهـا را بـه تـاخـت و شـتـاب در آورده انـد ، و شـاءن نـزول آن بـگـفـتـه بـیـشـتـر مـفـسـریـن دربـاره امـیـرالمـؤ مـنـیـن عـلیـه السـلام نـازل شـده و مـراد اسبان دونده ایست که آن حضرت و اصحابش در وقعه ای سوار بودند . ( 437 )

یا ابن من دنی فتدلی فکان قاب قوسین او ادنی دنوا و اقترابا من العلی الاعلی

تـرجـمه !
( ای فرزند کسی که فرشته وحی به او نزدیک شد ، و بزیر آمد آن چنانکه تا باندازه دو کمان یا کمتر فاصله نماند ، و از این رهگذر ، خود به مقام اعلای قرب منزلت بحضرت باری نائل آمد ) .
شـرح ! ایـن مـقـام عالی ترین و بالاترین مقام پیغمبر اسلام است که در آیات 8 و 9 سـوره و النـجـم آمـده اسـت . اصـولا آیـات اول این سوره قطع نظر از روایات و گفته مفسرین خود گمراهی میدهند که در شاءن و مقام پـیـغـمـبـر اسـلام نـازل شده که آنچنان بمقام قرب خداوند رسید که بالاتر از آن تصور نـمـیـشود . و البته این قرب و نزدیکی از نظر منزلت و علو مرتبه است نه از جهت مکان ، چـون خـداونـد مـنـزه اسـت از جـسـم و جـسـمـانـی تـا نـیـاز بـه مـکـان و مـحـل داشـته باشد . و گفته شده که آیات داستان معراج پیغمبر را بیان می کند ، و عروج پیغمبر در یک شب با همین بدن عنصری بموجب آیات قرآن و اخبار متواتره از خاصه و عامه ثابت و محقق است .
در مـجـلد 6 بـحـار صـفـحـه 374 ( 438 ) از حـضـرت رضـا عـلیـه السـلام نـقـل شـده کـه فـرمـود ! مـن کـذب بـالمـعـراج فـقـد کـذب رسـول الله هـر کس معراج پیغمبر را تکذیب کند رسالت پیغمبر اسلام را تکذیب کرده است .
و نیز در مجلد 6 صفحه 370 ( 439 ) از امام ششم روایت شده که علی علیه السلام در مقام رد کـسـانـی کـه مـنکر معراج هستند آیاتی از قرآن تلاوت نمود از جمله همین آیات را ثم دنی فتدلی فکان قاب قوسین اءو اءدنی .
تنبیه - بعضی از اهل تحقیق گفته اند که این آیات اشاره است بمراتب عالیه از علو رتبت و رفـعـت مـقام و نهایت محبت که برای ادارک صاحبان فهم باین نوع تشبیه شده ، و گوید چـون در زمـان جـاهـلیـت عادت بزرگان عرب این بود که چون میخواستند عقد مودت و وفا و صفا با یکدیگر به بندند و نقصی بآن راه پیدا نکند هر یک کمان خود را حاضر می ساختند و آندو را بهم منضم می کردند و یکدفعه هر دو قبضه را می گرفتند و باتفاق هم تیری از آن می انداختند ، و این عمل از آنها اشاره بآن بود که موافقت در میانشان تحقق پیدا کرده اسـت و بـعـد از ایـن رضـا و سـخـط هـر یک همان رضا و سخط دیگری بوده . و در این آیه اشـاره بـایـن اسـت کـه مـقام قرب پیغمبر صلی الله علیه و آله بجائی رسیده که محبوب پیغمبر محبوب خدا و مبغوض او مبغوض خدا است .
لیت شعری این استقرت بک النوی
( کاش میدانستم که اکنون کجا اقامت داری ) .
کـلمـه نـوی در کـتـاب قـاموس بمعنی خانه و جابجا شدن از مکانی بمکان دیـگـر آمـده . ای نـسـیـم سـحـر آرامـگـه یـار کـجـاسـت چـون حـکـومـت عـدل جـهانی بوسیله آنحضرت بر پا می گردد پس تا زمانی که جامعه بشر استعداد آن را پـیـدا نـکـند و روی بیک حکومت در جهان نرود و خود را مهیای آن نسازد آنحضرت از انظار مـخـفـی اسـت و در پـس پـرده غـیـبـت اسـت و ظـاهـر نـمـیـشـود لذا منزل و اقامتگاه او هم معلوم نیست ، و کسی جا و مکان مخصوص او را اطلاع ندارد .
از حـضـرت صـادق عـلیـه السلام روایت شده ( 440 ) که فرمود قائم ما را دو غیبت است یکی کوتاه و دیگری دراز و طویل المدة ، در غیبت اولی شیعیان خاص و اولیای او مکان و مـحـل اقامت او را میدانند ، ولی در غیبت دوم اولیاء هم جا و مکان او را نمیدانند . پس آنـچه را که به بعضی نسبت میدهند که آن بزرگوار در همان سردابی که غایب شده است در طول زمان در همانجاست و از همانجا بیرون می آید صحیح نیست و پایه و اساسی ندارد .

بل ای ارض نقلک او ثری ، ابرضوی ام غیرها ام ذی طوی

تـرجـمـه !
( بـلکه کدام سرزمین یا منطقه ای اقامت می کنی آیا بکوه رضوی ، یا غیر آن ، یا در ذی طوی ) .
شرح ! رضوی کوهی است سمت غربی مدینه نزدیک ینبع و تا مدینه مـسـافـتـی راه اسـت . ذی طـوی کـوهـی اسـت داخل حرم و نزدیک مکه و سر راه تنعیم قرار دارد .
توضیح - کوه رضوی طبق روایتی که در 13 بحار ص 142 ( 441 ) از امام صادق علیه السـلام نـقـل شـده کوهی است در حجاز که نسبت به سایر کوههای دیگر سبز خرم و چشمه سـار و مشجر و میوه دار بوده و پناهی برای پناهنده بوده است ( 442 ) و از این نظر ذکر آن در ایـن دعـا آمـده کـه مـاءمـن و پـنـاهـگـاه حـضـرت ولی عـصـر ( عـجـل الله تـعـالی فرجه الشریف ) میباشد اءما نه بطور قطع بلکه بصورت تردید ، نمیدانم که قرارگاهت کجا است ؛ در کوه رضوی یا ذی طوری یا جای دیگر .
پـس با اینوصف محل استقرار آن بزرگوار معلوم نیست ، و جایگاه مشخصی ندارد ، و هر جا بـاشـد آنـجـا جـایـگـاه سـتـایـش اسـت . در 13 بـحـار ص 143 از مفضل بن عمرو روایت کند ، گوید شنیدم از حضرت صادق علیه السلام که فرمود ! بـرای صـاحـب امر جایگاهی است که بآن بیت الحمد گفته میشود و در آن جا چـراغـی اسـت کـه از روز ولادتـش تـا روزی کـه بـوسـیله شمشیر قیام می کند می درخشد و خاموش نمیشود .
امـا ذی طـوی کـه از کـوههای اطراف مکه است و در یک فرسخی آن در راه تنعیم قرار دارد ، طـبـق روایـتـی کـه از حـضـرت بـاقـر عـلیـه السـلام نـقـل شـده ( 443 ) حـضـرت ولی عـصـر ( عـج ) از طـریـق ذی طوی با مجاهدانی به تعداد نـفـرات بـدر ( 313 تـن ) وارد مکه ، و کنار کعبه می آید و پرچم انقلاب و پیروزی را در آنجا بر پا میدارد .

عزیز علی ان اری الخلق و لا تری

تـرجـمـه !
( گـران و سـخـت اسـت بر من که خلق را ببینم و تو دیده نشوی ) .
شرح ! البته امام زمان دیده میشود ولی کسی او را نمیشناسد .
( دیده می باید که باش شه شناس
تا شناسد شاه را در هر لباس
از امـام شـشـم عـلیـه السلام روایت شده که فرمود ! در موسم حج برای انجام مناسک حـج حـاضـر مـیـشـود ، و مـردم را مـی بیند ولی مردم او را نمی بینند . ( 444 ) و فرمود ! او مانند یوسف است با برادرانش که یوسف آنها را دید و شناخت ولی آنها او را می دیدند ولی نمیشناختند تا موقعی که خود را معرفی کرد . ( 445 )
و آن حـضـرت در بـازارهـا رفـت و آمـد مـی کـند ، و در مجالس حاضر میشود ولی کسی او را نـمـیشناسد . و بسا موقعی که ظاهر میشود و خود را معرفی می کند مردم آنزمان گویند که ما بدفعات او را مشاهده کرده و نشناخته ایم .
یـا رب بـکـه بـایـد گـفت این نکته که در عالم
رخساره بکس ننمود . آن شاهد هر جائی
روایتی در مجلد 13 بحار ص 142 ( 446 ) است که حضرت صادق علیه السلام فرمود ! صاحب این امر میان مردم رفت و آمد می کند و بر فرش آنان قدم می گذارد ولی او را نـمـی شـنـاسـنـد تـا وقـتـی که خداوند باو اجازه دهد که خود را معرفی کند همچنانکه به یوسف اجازه داد و برادران یوسف باو گفتند تو یوسفی ؟ گفت آری من یوسفم .

و لا اسمع لک حسیسا و لا نجوی

و نمیشنوم از تو نه صدائی و نه رازی
ترجمه !
یعنی از تو هیچ صدائی حتی آهسته هم بگوش من نرسد ، و از هـر کـه سـراغ تـو بگیرم او هم مانند من بی اطلاع باشد ، چه کنم ، و این دردم را بکه گویم ، و این علاقمندیم را کجا برم ؟
شـرح ! صـدوق در کـتـاب امـالی خـود ( 447 ) از رسـول اکرم صلی الله علیه و آله روایت کرده که فرمود ! بنده ای بمرتبه ایمان نـمـیـرسـد مـگـر ایـنکه من محبوبتر از خود او ، و خاندان من محبوبتر از خاندان او و عترت من محبوب تر از عترت او نزد او باشد .
عـزیـز عـلی ان تـحـیط بک دونی البلوی ( 448 ) ، و لا ینالک منی ضجیح و لا شکوی
( و سخت گران است بر من که بلا و گرفتاری تو را فرا گیرد بطوری که ناله زار و شکوه من هم بتو نرسد ، ( نه از غم روزگار و نه از غم پریشانی شیعیان ) .
شـرح ! در کـتـاب خـصـال ( 449 ) از حـضـرت صـادق عـلیه السلام روایت شده که فـرمـود ! پـنج گروهند که خواب ( راحت ندارند ) - تا آنکه گوید - دوستی که از محبوب جـدا مـیـشـود . چـنین شخصی وقتی مبتلا بمفارقت شود سخت متاءثر و پریشان و حزنش بی اندازه است و خواب راحتی هم ندارد

بنفسی انت من مغیب لم یخل منا ، بنفسی انت من نازح ما نزح عنا

ترجمه !
( جانم فدایت ای آن غایبی که از ما کناره نداری ( بلکه در میان ما هستی و نگهبان و ناظر و حافظ مائی ) جانم بقربانت ای آن کسی که پنهانی ولی از ما خالی نیستی ، و دوری ولی از ما جدا نیستی ) .
شـرح ! از ایـن دو جـمـله اسـتـفـاده میشود که ما آن بزرگوار را نزدیک خود و میان خود معرفی می کنیم و معلوم میدارد که او در مکان خاصی که از دید ما پنهان باشد نیست بلکه در اجـتـمـاعـات مـا بـصـورت نـاآشـنـا رفـت و آمـد مـی کـنـد . و محسل ثابتی برای او نیست .
آری کـسـی که ایمان بوجود و غیبت آن حضرت داشته باشد شب و روز متاءسف و حیران است کـه چـرا آن بـزرگـوار بـا آن عـظـمـت و جـلال و بـزرگـواری ، و بـا آن کـمـال راءفـت و احـسـانـش کـه از پـدر و مـادر مـهربان تر است آنچنان در پرده حجابی از حـجـابهای الهی پنهان و پوشیده است که نه دستی بدامانش رسد ، و نه چشمی بجمالش روشن گردد و نه از مقرش خبری و نه از محل اقامتش اثری باشد .

بنفسی انت امنیة سائق یتمنی من مومن و مومنة ذکرا فحنا

ترجمه !
( جانم فدایت ای آنکه تو آرزوی قلب هر مشتاق آرزومندی از مرد و زن مؤ من که تو را یاد آورند و ناله کنند ) .
شـرح ! البته کسی که دل بخدا دهد و بدو بگرود ، شوق دیدن مردان خدا را دارد و آرزوی دیـدارشـان را شـب و روز در دل می پروراند ، و البته پیوند ناگسستنی است میان آن ایمان و این شوق .

بنفسی انت من عقید عزلا یسامی

ترجمه !
( جانم فدای تو ای آن سرشته عزت و جلالتی که کسی را بدان برتری نبود ) .
شرح ! چون او دارای صفات و اخلاق و اعمالی است که شایستگی این علو و برتری را دارد و کسی که ایمان و اخلاق در او نباشد این فضیلت و بزرگواری را هم نشاید .

بنفسی انت من اثیل مجد لا یجازی

تـرجـمـه !
( جـانـم فـدایـت کـه تـو از رکـن اصیل مجد و بزرگواری باشی که کسی بمانند شما نخواهد گردید ) .
شرح ! و آدمی گذشته از صفات و اخلاق و رفتار پسندیده اش برای مجد و شرافت و بـزرگـواری او ، طهارت خانوادگی هم لازم است و آن اسباب و لوازمی دارد غیر محدود و خـارج از قـدرت بشری و در زیارت وارث می گوئی اشهد انک کنت نورا فی الاصلاب الشامخة و الارحام المطهرة .

بنفسی انت من تلاد نعم لا تضاها

تـرجـمـه !
( جـانـم بـه فـدایت که تو از آن نعمت های خاص عالی و اصیلی هستی که مثل و مانند ندارد ( و کسی شباهت باو را ندارد ) .
شرح ! وقتی که انسان از نظر خانوادگی و محیط پرورش پاک باشد و استعدادات نهانی او بنحو اءحسن پرورش یابد در میان جامعه بشر نمونه خواهد بود ، و کسی جز هم عنانان او در فضیلت و جلالت به پایه او نرسد . و در شرح ! جمله یا ابن النعم السابقات بیان شد بالاترین نعمت های وجود پیغمبر و اوصیاء او علیهم السلام است .

بنفسی انت من نصیف شرف لا یساوی

ترجمه !
( جانم فدایت که تو از خاندان عدالت و قرین شرفی که احدی توان برابری با شما را ندارد ) .
شـرح ! در کـتـاب نـجـم الثـاقـب از کـتـاب غـیـبـت نـعـمـانـی نقل می کند که خداوند متعال آنچه را که به پیغمبران سلف داده با زیاده بآنحضرت میدهد و او را تـفـضـیـل مـیـدهـد . و در آن کـتـاب حـدود چـهـل و هـفـت فـضـیـلت بـرای آن بـزرگوار نـقـل مـی کـنـد و چـون بـنـای مـا بـاخـتـصـار اسـت لذا از ذک آن فضائل در اینجا صرف نظر می کنیم ، طالبین بدانجا مراجعه کنند .

الی متی احارفیک یا مولای و الی متی

ترجمه !
( تا به کی ( در انتظارت ) حیران و سرگردان باشم ای مولای من تا کی . ( از فراغت سوختم ای مهربان فریاد رس ) .
شـرح ! اگـر انـسـان جرعه ای از شربت محبت این حجت خدا و امام بحق را چشیده باشد چنان از مفارقت و دوری او مغموم و محزون باشد که خواب از چشمش ربوده شود چونکه از آن فـیـوضـات الهـیـه و نـعـمـت های غیر متناهیه دنیا و آخرت محروم ، که دستی بدامان و مالش نمیرسد و دیده بنور جمالش روشن نمیشود .

و ای خطاب اصف فیک و ای نجوی

تـرجـمـه !
( و بـچـگـونه خطابی تو را توصیف کنم و چگونه راز دل گویم ) .
شـرح ! مـجـلد 13 بـحـار صـفـحه 129 ( 450 ) . محمد بن نعمان از امام ششم علیه السـلام روایـت کـرده اسـت کـه فـرمـود ! نـزدیـک تـریـن مـوقـع بـنـده بـخـداونـد عـزوجـل و خـوشـنـودتـر شـدن خـدا از بـنـده اش هـنگامی است که مردم دست رسی بحجت خدا نـداشته باشند و برای آنها آشکار نباشد ، و از نظر آنها مستور و پنهان باشد و جایگاه او را هم ندانند ، و با این وصف آنها میدانند که حجت خدا و نشانه او از بین نرفته ، پس در آنـوقـت صبح و عصر ( همیشه ) در انتظار فرج او هستند . و شدیدترین موقعی که خدا بر دشـمـنـانش غضب می کند هنگامی است که حجت خود را از میان آنها ببرد ، و از نظرشان مخفی دارد ، و این موقعی است که خدا میداند که اولیاء و دوستانش درباره حجت خدا تردید ندارند و اگـر بـدانـد آنان درباره آن حجت تردید پیدا می کنند بمقدار لحظه و طرفة عینی او را مستور و مخفی نمی کند .

عزیز علی ان اجاب دونک و اناغی

تـرجـمـه !
( سخت گران است بر من که پاسخ و سخنان فریبنده از غیر تو یابم ) .
شـرح ! در تـوضـیـح ایـن کـلام بـایـد خـوانـنـدگـان مـحـتـرم را بـروایـتـی کـه در ذیـل جـمـله عـزیز علی ان لا یحیط نقل کردیم متوجه ساخت . و درجه محبت را نسبت بآن بـزرگـوار مـعـلوم داشـت کـه از لوازم ایـمـان مؤ من نسبت به امام زمان و پیشوای دینی خود بـالاتـر از مـحـبـت او نـسـبت به یکی از محبوب ترین علاقمندان دنیائی او باشد بلکه از علاقه و محبت او نسبت بجان خودش هم بیشتر باشد .
و اگـر کسی چنین محبتی پیدا کند خواهی نخواهی رشته قلبش بآنحضرت کشیده میشود ، و در مـفـارقـت او چـنـان مـبـتـلا بـحـزن و انـدوه مـی شـود کـه از مـفـارقـت طفل بمادر خود بیشتر ، زیرا اگر طفل مادرش از نظر او غایب شود البته محزون و متاءثر میشود ، ولی میتوان او را با سخنانی امید بخش دلخوش ساخت و او را آرام نمود ، ولی اگر کـسـی عشق و علاقه بامام زمان خود پیدا کند و پیوسته متوجه آنحضرت باشد از مفارقت و دوری او مـحـزون و تـالان اسـت و مـعـاشـرت بـا مـردم و اشتغال بامور فریبنده دنیا او را از یاد او و هم از علاقه و محبت باو باز نمیدارد ، و صدق کلام عزیز علی ان اجاب دونک و اناغی درباره او محقق خواهد بود .
زسوز شوق دلم شد کباب دور از یار
مدام خون جگر میخورم ز خوان فراق

عزیز علی ان ابکیک و یخذ لک الوری

تـرجـمـه !
( سـخت و دشوار است بر من که بر تو بگریم و خلق از تو دست کشیده و واگذارندت و بیاد تو نباشند ) .
شـرح ! و سـزاوار اسـت کـه عـلاقمندان بآن بزرگوار در مفارقت او نالان و گریان باشند که چرا باید انی حجت خدا در پرده غیب مستور ماند و امر رهبری و حکومت بر جهانیان بـدسـت طـاغـوتـهـای زمـان افـتـد ، در صـورتـی کـه ایـن جامه و لباس جز برای آن قامت مـعـتـدل بـرای کـسی زیبنده نیست ، زیرا که اوست مجری احکام و حدود الهی و معین ضعفاء و فـریـاد رس مـظـلومـان و قـادر بـه بـرچـیـدن بساط ظلم و جور و بسط و گسترش قسط و عدالت .
یـا رب آن آهـوی مـشکین بچمن بازرسان
وان سهی سرو خرامان بچمن باز رسان
دل آزرده مـا را بـه نـسـیـمـی بنواز
یعنی آن جان ز تن رفته به تن باز رسان

عزیز علی ان یجری علیک دونهم ماجری

( بر من سخت دشوار است که بر تو ( این غیبت ممتد ) جاری شده نه بر دیگری ) .
مجلد 18 بحار صفحه 900 ( 451 ) حضرت امام پنجم علیه السلام به عبدالله بن دینار راوی حدیث فرمود ! هیچ عیدی برای مسلمین نیست نه عید قربان و نه عید فطر مگر آنکه در آن عید حزن و اندوه آل محمد تجدید میشود ، راوی گوید چرا ؟ حضرت فرمود ! برای اینکه آنان حق خودشان را در دست غیر خودشان می بینند .

هل من معین فاطیل معه العویل و البکاء

( آیا کسی هست که مرا یاری کند و با من همناله شود و من در فریاد و فغان با او همدم شوم و ناله فراق را طولانی کنم ) .

هل من جزوع فاساعد جزعه اذا خلا

( آیـا کـسی هست که جزع و زاری کند ، و چون تنها باشد من هم او را در جزع و زاریش یاری کنم ) .

هل قذیت عین فساعدتها عینی علی القذی

تـرجـمـه !
( آیا چشم آلوده ای می گرید تا چشم من هم با او مساعدت کند و زارزار بگرید ) .
شـرح ! کـمـال الدیـن صـدوق ( 452 ) از ابـن مـحـبـوب نقل می کند که گفت حضرت علی بن موسی الرضا علیهما السلام بمن فرمود ! دنیا فـتـنه ای سخت شدیدی در پیش دارد که در آن فتنه هر خاص و عامی درافتد ، و این موقعی اسـت کـه شـیـعـیـان سـومـیـن فـرزنـد نـسـل مـرا از دسـت بـدهـنـد ، و اهـل آسـمـان و زمـیـن و هـر مـرد و زن تـشـنه کامی و هر محزون و مصیبت زده ای بر فقدان وی بـگـریـد . سـپس فرمود ! پدر و مادرم فدای آنکس باد که همنام جدم و شبیه من و موسی بن عـمـران عـلیـه السـلام اسـت . و او را لباس هائی نورانی است ( 453 ) که از شعاع نور قدس منور است ، و از فقدان او اهل آسمان و زمین افسرده شوند ، و چه بسیار زن و مردی که چون آب گوارائی را که از دست بدهند متاءسف و سرگردان و محزون گردند ، و در حالی کـه آنـان را ناامید می بینم ناگهان ندائی بشنوند با صدایی که دور و نزدیک میشوند ، برای مؤ منان رحمت و برای کافران عذاب است .
مـجـلد 13 بـحـار صفحه 37 ( 454 ) از علی بن جعفر از برادرش موسی بن جعفر علیهما السـلام روایـت مـی کـنـد گـویـد کـه از او پـرسـیـدم کـه تـاءویـل ایـن آیـه چـیـسـت ؟ کـه خـدا مـی فـرمـایـد ! قـل ارایـنم ان اصبح ماوکم غورا فمن یاءتیکم بماء معین - ملک / 30 - یعنی بگو اگر آبی که شما بدان زنده اید فرو رود بزمین چه کسی است که برای شما آب گوارا مـی آورد . فـرمـود ! هـنـگـامی که امام خود را از دست بدهید و او را نبینید چه خواهید کرد ؟ .

هل الیک یا ابن احمد سبیل فتلقی

تـرجـمـه !
( ای پـسـر پـیـغـمـبر آیا بسوی تو راه ملاقاتی هست که بحضورت تشرف حاصل شود )
شـرح ! البـتـه غـیـبـت امـام زمـان عـلیـه السـلام بمعنی این است که او خود را بکسی مـعـرفـی نمی کند و کسی هم او را نمیشناسد نه اینکه او در مکانی محبوس باشد ، پس رؤ یـت آن بـزرگـوار در زمـان غـیـبـت امـر غـیر ممکنی نیست ، و ممکن است واقع شود ، و چه بسا اشخاصی که در زمان غیبت بملاقات آن بزرگوار مشرف شده باشند و او را دیده باشند .
صدوق در کتاب کمال الدین ، و مجلسی در مجلد 13 بحار الانوار ، و حاجی نوری در کتاب نجم الثاقب بابی را بـدان اخـتصاص داده اند ( 455 ) پس رسیدن باین مقصود و تشرف بملاقات آن حضرت در ایـن زمـان هـم مـیـسـور و مـمـکـن اسـت ، و مـیـتـوان بـوسـیـله ایـمـان و عـمـل و تـقـوی تـام و کـامـل و تـهـذیـب نـفـس از اخـلاق رذیـله و صـفـات ذمـیمه باین سعادت نائل آمد .
و راه رسـیـدن بـایـن سـعـادت در مـرحـله اول انـجـام اعـمـال صـالحـه از دسـتـورت واجـبـه و اءدای مـسـتـحـبـات و تـرک مـحـرمـات اسـت ، از تـاءمـل در داسـتـان آنـانـکـه بـه لقـای آن بـزرگـوار تـشـرف حـاصـل کـردنـد استفاده میشود که مداومت بر اعمال خیر و عبادات شرعی و سعی و کوشش در انـجـام دسـتـورات اسـلامی و تضرع و زاری و مساءلت از حضرت باری عز اسمه یک نوع وسیله ایست برای ملاقات آن بزرگوار .
زیـرا از تـهـذیـب نـفـس و انـجـام وظـیـفـه دیـنـی اثـر عـظـیـمـی در نـفـس پـیـدا مـیـشـود و رسول خدا فرمود ! من اخلص لله اربعین صباحا فجر الله ینابیع الحکمة من قلبه علی لسـانـه ( 456 ) . یـعـنـی هـر کـه چـهـل روز کـار و عـمـل خـود را خـالص بـرای خـدا گـردانـد خـداونـد مـتـعـال چـشـمـه هـای حـکـمـت را از دل او بر زبانش جاری سازد .
و در ایـن بـاره دعـائی هـم در کـتـب ادعـیـه از جمله در کتاب مفاتیح الجنان مرحوم محدث قمی نقل شده که خواندن آن بعد از نماز صبح بعنوان تعقیب وارد شده و آن دعا صدرش این است اللهم بلغ مولای صاحب الزمان صلوات الله علیه .

هـل یتصل یومنا منک بغده فنحظی

( آیـا امـروز مـا از تـو بفردایش میرسد که بهره مند شویم یعنی امروزی که ما بفراق تو نشسته ایم بفردائی میرسد که بدیدار جمالت محظوظ و بهره مند گردیم ) .

و متی نرد مناهلک الرویة فنروی

( کی میشود که بر چشمه سارهای سیراب کننده تو وارد شویم پس سیراب شویم ) یعنی آیـا ایـن زمـان انـتـظـار مـا بـزودی بـسـر خـواهـد آمـد کـه مـا بوصال جویبارهای رحمت تو در آئیم و سیراب شویم و هر چه زودتر این انتظارمان بسر آید .

متی ننتفع من عذب مائک فقد طال الصدی

( چـه وقـت مـا از آب عـیـن گـوارای تـو بـهـره مـنـد مـیـشـویـم کـه البـتـه تـشـنـگـی بـطول انجامیده ، و بعبارت دیگر کی میشود ، که ما تشنگان جرعه وصالت ، از چشمه آب زلال ظهور تو سیراب گردیم که این عطش ما طولانی گشت ) .

متی نغادیک و نراوحک فتقر عیوننا

( کـی مـیـشـود کـه ما با تو صبح و شام کنیم و چشمانمان روشن گردد ، که در هر صبح و شـام هـمـیـشـه بـخـدمـتـت بـاشـیـم و چـشـمـانـمـان بـجـمـالت روشـن و دل های ما شیعیان شاد گردد ) .

متی ترانا و نریک و قد نشرت لواء النصر تری

( کـی شـود کـه تو ما را و ما تو را ببینیم در حالی که پرچم نصرتی که برافراشته ای دیده شود ) .
یـعـنـی آن مـوقعی که تو ما را ببینی و ما هم بدیدار مولای خود سرافراز شویم و پرچم نصرت و پیروزیت در عالم برافراشته شود چه وقت است ، که این انتظار ما بسر آید .
منتظران را بلب آمد نفس
ای زتو فریاد بفریاد رس
و سابقا در شرح ناشر رایة الهدی معنی لوای نصرت بیان شد .
این جملات از دعای ندبه اشاره بهمان انتظار فرج است که در اخبار و احادیث زیادی آمده و از جـانـب رسـول خـدا صـلی الله علیه و آله هم بدان تاءکید شده و شاید از جمله عبادات و لوازم ایمان باشد . و البته اگر کسی بخواهد خود را بدان پای بند بداند باید خود و جـامـعه اسلامی را برای ظهور آن بزرگوار آماده و مهیا سازد و زمینه را از هر حیث و هر جهت آمـاده نـماید ، و این آمادگی به سعی و کوشش و جدیت است نه بگوشه گیری و خاموشی ( 457 ) .

اترانا نحف بک و انت تام الملا و قد ملات الارض عدلا

( آیـا مـی بـیـنی تو ما را که ما بگرد تو باشیم و تو پیشوای جماعت باشی و زمین را از عدل و داد پر کنی و یا هر چه زودتر روزی بیاید که تو ما را بنگری که بگردت حلقه زده ایم و تو با این سپاه ، زمین را پر از عدل و داد کرده باشی ) .
یا رب این آرزو مرا چه خوش است
تو بدین آرزو مرا برسان

و اذقت اعداءک هوانا و عقابا

تـرجـمـه !
( و دشـمـنـانـت را خواری و عقوبت چشانده باشی و بکیفر خواری و عتاب مبتلا بسازی ) .
شرح ! هر قدر عدل و داد در روی زمین گسترش بیابد ظلم و جور و ستم به بندگان خـدا از مـیـان مـیـرود ، و آن کـسـانـی که بوسیله ظلم و ستم ، مقام و ریاست داشتند و حیات و زندگی دو روزه خود را از این راه تاءمین می کردند به خفت و ذلت در افتند .

و ابـــرت العـــتـــاة و جـــحـــدة الحـــق و . . .

و ابـــرت العـــتـــاة و جـــحـــدة الحـــق و قـــطـــعـــت دابـــر المـــتـــکـــبـــریـــن و اجـتـثـثـت اصول الظالمین
تـرجـمـه !
( و سـرکـشـان و کافرانرا که منکر حقند هلاک گردانده و دنباله متکبران را قطع کرده و ریشه ستمکاران را از بیخ و بن برکنی . )
شـرح ! در آیـه شریفه سوره انعام ! 45 - پس از آنکه خدای تعالی در آیات سابق کافران و ستمکاران بعذاب تهدید می کند که ناگهان عذاب الهی آنانرا فرا می گیرد و سخت درمانده شوند می فرماید ! فقطع دابر القوم الذین ظلموا پس بریده شد دنباله گروه مردم ستمکار .
بـحـار الانـوار مـجلد 13 ص 161 ( 458 ) از حذیفه یمانی روایت کرده گوید ! شنیدم از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله کـه فرمود ! خدا اولیاء و برگزیدگان خود را امـتـیـاز میدهد تا آنکه زمین را از وجود منافقان و گمراهان و اولاد گمراهان پاک می گرداند .
و نـیز از خذیفه روایت شده ( 459 ) که گفت شنیدم از پیغمبر اکرم که می فرمود ! وای بـر ایـن امـت از اسـتیلا و تسلطی که زمامداران ستمگر بر آنان پیدا می کنند و آنان را مـی کـشـنـد ، و مـؤ مـنـان را بوحشت می اندازند مگر کسانی که بفرمان آنها گردن نهند ، و شـخـص مؤ من بزبان و ظاهر با آنها موافق باشد ولی در باطن از آنها نفرت داشته و می گریزد . و چون خداوند ارادهنماید که عزت اسلام را تجدید نماید شوکت ستمگران جبار را در هـم بـشـکـنـد ، و خـداونـد قـادر اسـت امـتـی را کـه مـیـان فساد افتاده آنان را نجات داده و بـسـاحـل صـلاح آورد . بعد از آن فرمود ای حذیفه اگر از عمر دنیا بیش از یک روز باقی نـمـانـده بـاشـد خـداونـد آن روز را چـنـدان طـولانـی گـردانـد تـا شـخـصـی از اهـل بـیـت مـن بـحـکـومـت رسـد و با بی دینان جنگ کند تا اسلام را ظاهر و آشکار سازد لا یـخـلف الله وعـده ، و هـو سـریع الحساب ( 460 ) خداوند خلف وعده نمی کند و به حساب زود میرسد .
و چـنـانـچـه در روایـات آمـده اسـت عـلائم ظـهـور دو قـسـم اسـت عـلائم حـتـمـیـه و مـتـصـل بـه قـیـام قـائم و عـلائم غـیر حتمیه و قریب الوقوع ، و از جمله علائم حتمیه خروج سفیانی است .
درمـجـلد 13 بـحـار ص 167 ( 461 ) عـن اءبـی جـعـفـر عـلیـه السـلام انـه قال ! ان من الامور موقوفه و امورا محتومة ، و ان السفیانی من المحتوم الذی لابد منه امام بـاقـر علیه السلام فرمود ! امور بر دو قسم است بعضی مشروط و پاره ای حتمی ، و امر سفیانی از امور محتومه و مسلم است و چاره از آن نیست .
عـلائم ظـهـور آن بـزرگـوار در مـجـلد 13 بـحـار ( 462 ) و کـتـاب کـمـال الدیـن صـدوق ( 463 ) مـفـصلا ذکر شده ، و ما در اینجا به ذکر یک روایت از کتاب قرب الاسناد اکتفا می کنیم ( 464 ) .
در کـتـاب قـرب الاسـنـاد از مـحـمـد بـن صـدقـه از حـضـرت صادق علیه السلام از پدران بـزرگـوارش عـلیـهـم السـلام از پـیـغـمـبـر اکـرم صـلی الله عـلیـه و آله نـقـل شـده کـه فـرمـود ! چـگونه می بینید وقتی که زنان شما فاسد ، و جوانانتان فـاسـق شوند و امر بمعروف و نهی از منکر انجام نگیرد . پرسیدند آیا چنین خواهد شد یا رسول الله ؟ فرمود ! آری بلکه از این هم بدتر خواهد شد ، چه حالی خواهید داشت وقتی کـه امـر بـمـنـکـر و نـهـی از مـعـروف شـود ، گـفـتـنـد یـا رسـول الله آیـا مـمـکـن اسـت چنین شود ؟ فرمود ! بلی و ازین بدتر میشود ، چگونه خواهید بـود آنـزمـان که ببینید معروف و کار خوب زشت و منکر ، و کار زشت و منکر خوب و معروف بحساب آید .
و ظـهـور عـلائم حـتمیه در کتاب کمال الدین ص 365 ( 465 ) از عمر بن حنظله از حضرت صادق علیه السلام روایت شده که می فرماید ! پیش از قیام قائم وقوع پنج واقعه حتمی اسـت ! آمـدن شـخـص یـمـانـی ، و سـفـیـانـی ، و صـیـحـه آسـمـانـی ، و قتل نفس زکیه و فرو رفتن سپاهی در بیابان بین مکه و مدینه . و نیز ( 466 ) از حضرت صـادق عـلیـه السـلام روایـت کرده که فرمود خروج سفیانی حتمی است و در ماه رجب اتفاق خوهد افتاد .
و در مـجـلد 13 بـحـار ( 467 ) روایـت شـده که حضرت صادق علیه السلام بیانی بدین مـضـمـون فـرمود هر مرام و مسلکی قبل از قیام قائم مدتی حکومت و رهبری را عهده دار میشود تا اتمام حجت شود و آنگاه قائم بحق و عدالت قیام می کند .
در کـتـاب کـمـال الدیـن ( 468 ) از ابـوحـمـزه ثـمـالی نقل کرده که او گوید بحضرت صادق علیه السلام عرض کردم که امام محمد باقر علیه السلام فرموده ! خروج سفیانی حتمی است ؟ جواب داد آری این طور است و اختلاف اولاد عباس هـم حـتـمی است ، و قتل نفس زکیه ، و خروج قائم حتمی است ، گفتم آن ندای آسمانی چیست و چـگـونـه اسـت ؟ فـرمود در اول روز منادی ندا می کند مردم بدانید و آگاه باشید که حق با علی علیه السلام و پیروان اوست ، و در آنوقت آنانکه ایمان ثابتی ندارند بشک می افتند .
و اءیـضـا در هـمـیـن کـتاب ( 469 ) از معلی بن خنیس از حضرت صادق علیه السلام روایت شـده که امام فرمود ! ابتدا صدای جبرئیل از آسمان بلند میشود بعد صدای شیطان از زمین و باید از صدای اول متابعت کنید ، مبادا در پی صدای دوم بروید و فریب خورید .
و از حـضـرت صـادق عـلیـه السـلام روایـت شـده ( 470 ) کـه فـرمـود خروج این سه نفر خـراسـانـی و سفیانی و یمانی در یک سال و یکماه و یک روز خواهد بود ، و پرچم هیچکدام مانند شخص یمنی نیست ، که او مردم را بسوی حق راهنمائی می کند

و نحن نقول الحمد لله رب العالمین

ترجمه !
و ما گوئیم الحمدلله رب العالمین
شرح ! با خاطر شاد لب به حمد و ستایش پروردگار عالمیان بگشائیم و او را به ایـن نـعـمـتـی کـه عـنایت فرموده ستایش کنیم . البته این حمد و ستایش پس از قطع سلطه سلطه گران و اءعوان و اءبناءشان از سر مستضعفان جهان و رها شدن از قید و بندیست که از طـرف قـدرتـمـندان و ستمکاران بدست و پای آنان بسته شده بوده هم چنانکه در سوره انعام آیات
44 ، 45 ، 46 آمده است .
در پـایـان ایـن بـحـث لازم اسـت کـه پـیـرامـون غـیـبت امام زمان صحبت شود که جهت چیست که آنحضرت از انتظار غایب است و تاکنون قیام نکرده و خود را معرفی ننموده ، و چه شده که غـیـبـت او تاکنون بطول انجامیده و از این طول غیبت سوء استفاده شده ، و مدعیانی پیدا شده انـد کـه ادعـای نـیـابت حتی مهدویت و نبوت کرده اند . ( 471 ) و از طرفی هم قدرتمندان سـتـمـکار و هوی پرستان زمام امور مسلمانان را بدست گرفته و احکام عمده اسلامی که با منافع و سوء استفاده آنها سازش ندارد تعطیل شده و رفته رفته از میان میرود . ( 472 )
البـتـه اخـبـار وارده در باب علت غیبت امام زمان زیاد است و از مجموع آن اخبار استفاده میشود کـه حکمت غیبت آن بزرگوار چند امر است ! اول - قلت انصار و اعوان آنحضرت ، چون دعوت آن بـزرگـوار بـرای احـیـای سـنـت الهـی یـعـنـی دیـن در جـهـان بـشـریـت و تشکیل حکومت عدل و برطرف ساختن ظلم و جور است که در ابتدا حدود سیصد و سیزده نفرند ، و چـنـانکه در روایت آمده است تا عدد اصحاب و یاران آنحضرت به ده هزار نفر نرسد از مکه خارج نمیشود . ( 473 )
جهت دوم - آنکه امام زمان در دوره غیبت خود تعهدی نسبت به حکومت های وقت ندارد و بیعت کسی را هـم بـظاهر بگردن نگرفته ، تا انقلاب و قیامتش به اغتشاش و شورش جلوه گر شود چـنـانـکـه روایـات بـدان مـتـعـرضـنـد از جـمـله روایـت حـسـن بـن عـلی بـن فـضـال از پـدرش از حـضـرت رضـا عـلیـه السـلام اسـت کـه شـیـخ صـدوق در کـمـال الدیـن ( 474 ) نـقـل کـرده کـه فـرمـود ! مـی بـیـنـم شـیـعـیـان وقـتـی کـه نـسـل سومین از فرزندانم از میانشان میرود همچون گوسفندان که طالب چرا گاهند آنان هم مـتـحـیـر و سـرگـردان در جستجو هستند تا موضع و محلی که از آن بهره مند شوند بیابند ولی نمی یابند ، راوی گفت چرا چنین میشود ؟ فرمود برای اینکه امامشان از نظرشان غایب مـیـشـود ، گفتم چرا ؟ فرمود برای آنکه وقتی که با شمشیر قیام نمود تعهد و بیعت کسی بگردن او نباشد .
جهت سوم - خروج ودائع مؤ منه از اصلاب کافرین است چنانکه در مجلد 13 بحار ص 130 ( 475 ) از حـضـرت صـادق عـلیـه السـلام روایـت شـده کـه راوی حـدیـث گـویـد ! سـئوال کـردم از آن بـزرگـوار کـه چـرا امـیرالمؤ منین علیه السلام از ابتدا با مخالفین و دشـمنانش جنگ نکرد ؟ فرمود ! برای این آیه شریفه که در قرآن آمده است . لو تزیلوا لعـذبـنـا الذیـن کـفروا منهم عذابا الیما - فتح ! 25 یعنی اگر آن مؤ منین ناشناخته از کفار جدا شده بودند ما کفار را بعذابی دردناک گرفتار می کردیم .
راوی پـرسـیـد مـقصود از جدا شدن در این آیه چیست ؟ فرمود مقصود ودایع مؤ منه در صلب مـردم کـافر است ( که اگر آن نطفه ها از صلب پدران کافر جدا میشدند آن کفار و منافقین جنگ نکرد بملاحظه این آیه مبارکه بوده ) .
آنـگـاه حـضـرت فـرمـود ! هـمچنان قائم ما نیز تا مادامی که ودائع الهی از صلب کافران خـارج نـشـود ظـاهـر نـخـواهـد شـد ، پـس وقـتـی کـه آن نـسـل خـارج شد و بظهور پیوست و مردان مؤ من بوجود آمدند او هم ظاهر شود و بر دشمنان پیروز و آنانرا از میان ببرد .
عـلت چـهـارم - غـیـبـت امـام زمـان - ممکن است امتحان و آزمایش مردم باشد تا در دوره غیبت درجه ایـمـان ادعائی مدرم هم معلوم گردد . همچنانکه خداوند در ابتدای سوره عنکبوت می فرماید اءحسب الناس ان یترکوا ان یقولوا آمنا و هم لا یفتنون آیا مردم پیش خود حساب کردند ( و گمان نمودند ) باینکه بگویند ایمان آورده ایم رها میشوند و آزمایش نمیشوند .
چـه شـود گـر محک تجربه آید بمیان
تا سیه روی شود هر که در اوغش باشد
امـام صـادق عـلیـه السـلام در حـدیـثـی مـی فـرمـایـد ! و هـم چـنـیـن قـائم آل مـحـمـد عـلیـه السـلام ایـام غیبتش طولانی شود تا آنکه بوسیله ارتداد بد سرشتان حق خـالص آشـکار و ایمان پاک از ایمان آلوده معلوم شود ، و آنگاه شیعیان پاک سرشت که از نـفـاق و تـفـرقـه خـائفـنـد در عـهـد قـائم احـسـاس شـوکت و قدرت و امنیت نمایند . ( 476 )
شـیـخ صـدوق در کـمـال الدیـن ( 477 ) از امـام صـادق عـلیـه السلام روایت می کند که آن بـزرگـوار بـه راوی خـبر ( بنام منصور ) فرمود ! ای منصور صاحب امر نخواهد آمد مـگـر بـعـد از آنکه ماءیوس شوید ، نه ؛ بخدا قسم نمی آید مگر بعد از آنکه خوب و بد شـمـا از هم ممتاز گردید ، نه ؛ بخدا سوگند نمی آید مگر بعد از آنکه امتحان دهید ، نه ؛ بخدا نمی آید مگر آنکه شقی آشکار گردد و آنکس که سعید است شناخته شود .
عـلت پـنـجـم - آنـکـه چـون آن بـزرگـوار مـاءمـور اجـرای اوامری است که باید بعد از این بـوسـیـله او در جـهـان صورت گیرد ، از این نظر لازم است که در حفظ جان خود بکوشد و خـود را از آسـیـب و اذیـت و آزار دشـمـنـان محفوظ دارد ، و از این نظر غیبت و مخفی بودن او از انتظار مردم سبب حفظ جان او شود .
و در روایـاتـی بـه ایـن عـلت اشـاره شـده اسـت ، از جـمـله در کـتـاب کمال الدین و بحار از زراره از امام محمد باقر علیه السلام روایت شده که فرمود ! البته برای قائم آل محمد پیش از قیامش غیبتی است و اوست که میراثش را می طلبد . گفتم بـرای چـه مـخـفـی اسـت ؟ فـرمـود ! خـوف و تـرس اسـت و با دست بشکم خود اشاره کرد و فهماند یعنی کشتن . ( 478 )
البـتـه او هـم همچون پدران بزرگوارش ترس و خوفی از کشته شدن در راه خدا ندارد ، ولی چـون مـاءمـور بانجام امری است که بایستی آنرا بمرحله اجرا درآورد و هنوز موقع آن نـرسـیـده ( چـون عـالم بـشـریـت هـنـوز بـآن مـرحـله نرسیده و خود را مهیا نکرده ) و خداوند مـتـعـال هـنوز قیام او را اراده نکرده ، و لذا غیبت او یکی از اسباب حفظ جان اوست که خوف آن بزرگوار از قتل با عدم اراده خداوند بقیام او تواءم است . ( 479 )

اللهم انت کشاف الکرب و البلوی

ترجمه !
( بار الها توئی بر طرف کننده غم و اندوه دلها ) .
شـرح ! یـکـی از وظـائف ایـمـانـی تـضـرع و زاری بدرگاه حضرت احدیت عز اسمه خـصـوصـا در زمان غیبت امام زمان علیه السلام است که گشاینده غم و اندوه از دلها است ، و حـفـظ دیـن و ایـمـان از شـبهات شیاطین که بوسیله کلمات فریبنده ! ضعفا و بیچارگان را گـمـراه و عـقاید باطله را بوسیله کلماتی بقلوب عوام وارد می کنند ، و امر را بر ضعفای اهل ایمان مشکل و مشتبه میسازند ، و در این باره گفتته های اولیای حق بحقیقت پیوسته و محقق می شود .
در کـتـاب غـیـبـت نـعـمانی ( 480 ) از حضرت صادق علیه السلام روایت شده که فرمود ! برای صاحب این امر غیبتی است که حفظ دین در آن زمان همچون کسی است که با دست خود خار شاخه درخت خاردار را بتراشد و صاف کند ، سپس آن بزرگوار سر بزیر انداخت و مـکـثـی کـرد ، آنـگاه فرمود ! البته برای صاحب این امر غیبتی است ، و در آن زمان لازم و واجب است که بنده خدا از نافرمانی خدا بپرهیزد و به او رغبت نماید و دین خود را حفظ کند ، و آنرا محکم بگیرد و آنرا رها نکند .

و الیک استعدی فعندک العدوی

تـرجـمـه !
( و مـن از تـو داد دل می طلبم و توئی دادخواه مظلومان و درماندگان .
شـرح ! از جـمـله وظایف مهم شخص متدین و مؤ من دعا کردن است و چنانچه فرموده اند ! دعـا عـبـادت بلکه مخ و مغز عبادت است . ( 481 ) در اهمیت دعا و فضیلت آن گـذشـتـه از روایـات و اخـبـار زیـادی کـه از پـیـغمبر اکرم و ائمه معصومین علیهم السلام نقل شده ، و آیات قرآن هم در سوره های مختلف بر آن دلالت دارد چنانکه می فرماید ! و قال ربکم ادعونی استجب لکم ان الذین یستکبرون عن عبادتی سیدخلون جهنم داخرین ( و پروردگارتان گوید مرا بخواند تا شما را استجابت کنم البته کسانی که از عبادت من استکبار می ورزند بزودی با ذلت و خواری وارد جهنم میشوند ) - سوره مؤ من آیه 60 - .
در تـفـسـیـر صـافـی از کـتـاب کـافـی در ذیـل ایـن آیـه مـبـارکـه از حـضـرت صـادق علیه السلام روایت شده که فرمود دعا کن و مگو که مـقـدرات تـقـدیـر شـده ، و دعـا تـغـیـیـرش نـمـیـدهـد ، زیـرا دعـا عـبـادت اسـت و خـدای عزوجل می فرماید ! ان الذین یستکبرون عن عبادتی سیدخلون جهنم داخرین ، و فرمود ! ادعونی استجب لکم .
پـس بـایـد در هر حال دعا کرد و نگفت که دعا لازم نیست و کار گذشته است یعنی اعتقاد تو بـقـضـا و قـدر مـانـع نـشود تو را از اینکه دعا کنی ، در روایت است که فرمود ! دعا قـضا را برمی گرداند . و امام صادق علیه السلام فرمود ! ایمانت بقضا و قدر مانع از مبالغه و کوشش تو در دعا کردن نشود . ( 482 )
در کـتـاب وسـائل الشـیـعـه از حـضرت صادق علیه السلام روایت شده که فرمود ! اگـر بـنـده دهـان خـود را بـبـنـدد و دعـا نـکـنـد چـیـزی بـاو عـطـا نـخـواهـد شـد . پـس سـئوال کـن تـا بـتـو عـطـا شـود . تـا نـگـریـد طفل کی نوشد لبن .
پـیـغـمـبـر اکـرم صـلی الله عـلیـه و آله فـرمـود ! هـنـگـامـی رقـت دل را برای دعا کردن مغتنم شمارید که آن رحمتی است . ( 483 )
پـس شـخـص مؤ من در غیبت امام زمان بایستی شب و روز بدرگاه خدای تعالی دعا و تضرع نـمـاید ، و زمینه را برای تعجیل ظهور امام زمان فراهم سازد ، و وساوس شیطانی او را از دعـا کـردن مـانـع نـشـود ، و نـگوید اگر خداوند ظهور آن بزرگوار را تا مدت معینی مقدر کرده باشد دعای من چه تاءثیری دارد .
در داسـتـان بـنـی اسـرائیل آمده است که چون آنها از شدت ظلم و ستم فرعون و فرعونیان بـه تـنـگ آمـده بودند شبی در بیابان اجتماع کردند ، و بدرگاه باری تعالی تضرع و زاری نمودند ، خداوند هم دعایشان را اجابت فرمود و فرج آنها را زودتر ظاهر ساخت .
در اهـمـیـت دعا و تضرع و زاری بدرگاه حضرت باری تعالی اخبار و روایات زیادی وارد اسـت ، و از حـضـرت صـادق عـلیـه السلام روایت شده که فرمود ! دعا قضاء مقدر را پـس مـیزند ، و زیاد دعا کنید که دعا کلید هر رحمت و سبب رسیدن بهر حاجتی است ، و کسی بـآنچه نزد خدا است جز بدعا کردن و درخواست نمودن نرسد ، و هر دری که زیاد کوبیده شود البته باز خواهد شد . ( 484 )
از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله نـقـل شـده کـه فرمود ! ان الله یحب الملحین فی الدعاء . ( 485 ) یعنی البته خداوند ملتزمین و مصرین در دعا را دوست میدارد .

و انت رب الاخرة و الاولی

تـرجـمـه !
( و تـوئی پـروردگـار آخـر و اول - یعنی دنیا و آخرت ) .
شـرح ! البـتـه لازم اسـت کـه در مقام دعا خدا را باءسماء حسنی خواند یعنی بنامهای نـیـکـو چنانکه فرماید و لله الاسماء الحسن فادعوه بها - اعراف ! 180 - خدا را نـامـهـای نـیـکـوتـر اسـت بـس بـخـوانـیـد او را بـدان نـامـهـا کـه خـدائی اسـت ذوالجـلال و الاکـرام و اءسـمـاء حسنای الهی زیاد است و هراسمی از او دلالت بر صفتی از صفات او دارد ، ولی میتوان گفت که جامع ترین اسماء الهی بعد از اسم مبارک الله اسم رب است که اسم مبارکی است و دلالت دارد بر علم و قدرت و راءفت و حکمت ، زیرا که مقتضای صفت ربوبیت کامله آنست که هر موجودی را بمقدار قابلیت و اسـتـعـدادش پـرورش دهـد و کـمـالش را عـطـا کـنـد . قـال الله تـعالی ! قال ربنا الذی اعطی کل شی ء خلقه ثم هدی - طه ! 50 - گفت پروردگار ما آن کس است که خلق کرد هر چیز را آنگاه هدایتش کرد .
پس توسل به ذکر یا رب در مقام دعا باعث اجابت است .
در کتاب وسائل الشیعه از امام صادق علیه السلام روایت شده که فرمود هر کس ده مرتبه کلمه یا رب گوید ، در جواب او گفته شود لبیک ( حاجتت چیست ) ؟ .

فاغث یا غیاث المستغثین عبیدک المبتلی

ترجمه !
( پس بفریاد رس ای فریاد رس فریاد خواهان باین بنده بیچاره بلا و ستم رسیده است ) .
شـرح ! انـسـان بـا ایـمـان بـا توجه بمقام الوهیت و صفت ربوبیت و مالکیت حضرت احـدیـت و با اعتقاد باینکه مقتضای صفت ربوبیت فراهم نمودن تمام موجبات سعادت دنیا و آخـرت اسـت و با التفات بشدت گرفتاری که در اثر غیبت و عدم حضور آن خلیفه زمان و حـجـت وقـت ، کـه بـدو روی مـی آورد ، در مـقام استغاثه بر آمده و می گوید ای فریاد رس دادخـواهـان بفریاد این بنده بیچاره و مبتلا به محن و گرفتار مفارقت مولای خود برس و او را دریاب ( آمین یا رب العالمین ) .

و اءره سیده یا شدید القوی

( و بـاو سـرورش را بـنـمـایـان ای کسی که بسیار مقتدری ) یعنی ای خدای بسیار مقتدر و توانا سرورش را باو بنمایان و او راظاهر گردان .

و اءزل عنه به الاسی و الجوی

( و بوسیله ظهورش غم و اندوه و گرفتاری را از او برطرف ساز ، و او را از این عشق پر شور و جوششی که نسبت بوصال او دارد برهان ) .
صد هزاران اولیا روی زمین
از خدا خواهند مهدی را یقین
یا الهی مهدیم از غیب آر
تا جهان عدل گردد آشکار
مهدی هادی است تاج انبیاء
بهترین خلق و سراج اولیاء
ای تو ختم اولیای این زمان
و زهمه معنی نهانی جان جان

و برد غلیله یا من علی العرش استوی

( و سـرد کن دل او را برفع تشنگی ( به برکت وجود آن مولی ) ای خدائی که بر عرش تـمـام عـوالم ( و عـلم و عـدل و رحـمـت ) اسـتـیـلا داری یـعـنـی سـوز دل و حـرارت قـلب مـا را فـرو نـشان ای کسی که بر عرش تمام جهان خلقت استقرار ازلی داری ) .
یـا رب ایـن آتـش کـه بـر جـان مـن اسـت
سـرد کـن آنـسـان کـه کـردی بـر خلیل

و من الیه الرجعی و المنتهی ( 486 )

( ای کسی که بسوی اوست باز گشت ، و نهایت کار و فعالیت ) .
در کـتـاب کـمال الدین شیخ صدوق ( 487 ) از عبد الله بن سنان روایت کرده که گفت امام صـادق علیه السلام فرمود ! بهمین زودی بشما شبهه ای رسد بدون نشانه ای که دیده شود ، و نه پیشوائی که هدایت کند و مینمانید متحیر و سرگردان ، و نجات پیدا نمی کـنـد مـگـر کـسـی کـه دعـای غـریـق را بخواند ، گفتم دعای غریق چگونه است ؟ فرمود می گوئی یا الله یا رحمن یا رحیم یا مقلب القلوب ثبت قلبی علی دینک - الخ .

اللهم و نحن عبیدک التائقون الی ولیک المذکر بک و بنبیک

تـرجـمـه !
( بار خدایا ما بندگان توائیم که مشتاق ولی تو هستیم کـه مـا را بیاد تو و پیغمبرت می آورد ( و خلق را بیاد تو و پیغمبرت می آورد ( و خلق را بیاد تو و پیغمبر تو می آورد ) .
شـرح ! هـر مـؤ مـنـی کـه نـور ایـمـان دلش را روشـن کـرده بـاشـد محققا شوق دیدار اولیـائی کـه او را بـیـاد خـدا و پـیـغـمـبـر مـی آورنـد پـیـدا مـی کـند ، و دیدارشان آرزوی دل اوست ، و امام زمان یک چنین کسی است که مؤ من را به سوی خدا و پیغمبر خدا سوق میدهد .
و کسی که ایمان بوجود امام غایب داشته باشد اگر به نعمت های کامله وجود آن بزرگوار مـتـوجـه شـود قـهـرا آتـش شـوق دیـدار او در دلش مشتعل می گردد ، و نعمت های وجود و ظهور آنحضرت زیاد است از جمله وسیله سعادت دنیا و آخـرت آدمـی است که بوسیله راهنمائی او و پدران بزرگوارش صورت می گیرد چنانکه در قرآن کریم فرمود ! یا ایها الذین امنوا اتقوا الله و ابتغوا الیه الوسیلة - مائده ! 35 - ( ای کـسـانـی کـه ایـمـان آورده ایـد از خدا بترسید و وسیله ای برای نزدیکی باو بطلبید ) .
در تـفـسـیر صافی ذیل این آیه مبارکه از عیون الاخبار از پیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله روایـت مـی کـنـد هـم العـروة الوثـقی و الوسیلة الی الله آری آنان حلقه محکم و وسـیـله تـقـرب بـخـدا هـسـتـنـد . و از ایـن نـظـر قـبـولی اعـمـال هـم بـوسـیـله ولایـت آنـان مـحـقـق مـیـشـود چـنـانکه در زیارت جامعه آمده است . بکم تـقـبـل الطـاعـة المـفـتـرضـة یـعـنـی بـوسـیـله راهـنـمـائی شـمـا اطـاعـت واجـب قبول میشود .
بـاری در کـتـاب المـهـدی در بـاب بـرکـات ظـهـور حـضـرت ولی عـصـر عـجـل الله تـعـالی فـرجـه الشـریـف روایـتـی از ابـو سـعـیـد خـدری نـقـل مـی کـنـد کـه رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ! بر امت من بلای سختی نازل میشود که سخت تر از آن شنیده نشده ، تا آنکه زمین با این وسیعی برای ایشان تنگ مـیـشـود و جـور و ظـلم عـالمگیر میشود و مؤ من پناهگاهی که از ظلم و ستم بدان پناهنده شود نـمـی یـابـد ، آنـگـاه خـداونـد مـردی از عـتـرت مـرا کـه قـسـط و عـدل را در زمـیـن رواج مـیـدهـد هـمـانطوری که قبل از آن ظلم و جور رواج پیدا کرده بود ، و سـاکـنـان آسـمـان و زمـیـن از ظهورش خوشنود میشوند ، و زمین تمام دانه های خود را بیرون فرستد و آسمان هم قطرات باران خود را پیوسته فرو فرستد .

خلقته لنا عصمة و ملاذا

تـرجـمه !
( تو او را برای عصمت و نگهداری ، و پناه دین و ایمان ما آفریدی ) .
شـرح ! البـتـه خـداونـد بـرای اتـمـام حـجـت بـه بندگان خودش چنین کسانی را می آفـریـند تا در شدائد و سختی ها بدو پناهنده شوند همانند کودک به پدر و مادر خود ، و آنانهم با آغوش باز و مهر و محبت می پذیرند و نسبت به بندگان خدا شفیت و مهربانند ، و صـاحـب عـفـو و کـرمـنـد ، و شـایـسـتـه اسـت کـه مـا بـنـدگـان خـدا هـم مـحـبـت آنـان را بدل گیریم و از جان و دل نصایح دل پذیر آنان را بپذیریم .

و اقمته لنا قواما و معاذا

ترجمه !
( و او را برای ما پشتیبان و پناهگاهی اقامه نمودی و او را برانگیخته ای تا اقوام و پناه خلق تو باشد ) .
شـرح ! هـر مـؤ مـن با عقیده و اعتقاد بوجود امام زمان وقتی بیاد آورد غیبت چنین کسی را که خداوند متعال او را در خزانه قدرت خود مخزون کرده ، و در آخر روزگار هنگامی که ظلم و جـور عـالمـگـیـر شـود و اضـلال شـیـطـان صـفتان رواج پیدا کند او را ظاهر خواهد نمود و وسائل پیشرفت و هدایت او را فراهم می کند ، و او را بر اریکه قدرت و ریاست می نشاند ، و جـهـان و جـهـانـیان را در مسیر عدل و صراط مستقیم قرار میدهد ، و نتیجه خدمات و زحمات نـمـایـنـدگـان خدا و حجت های الهی را ظاهر می سازد ، بی اختیار اشک شوق از دیده گانش جاری و آرزوی دیدار و وصال او را هر چه زودتر می طلبد .

و جعلته للمومنین منا اماما

ترجمه !
( و او را برای مؤ منین از ما ، امام و پیشوا قرار دادی ) .
شـرح ! و البـتـه شـایـسـتـه اسـت کـه چـنـیـن کـسـی رهـبـر و پـیـشـوای اهـل ایـمـان بـاشـد . در ایـن جـمـلات ضـمیرها بصورت متکلم مع الغیر است و از آن این نکته بـدسـت مـی آیـد کـه ایـن حـاجـت بـدرگـاه حضرت احدیت اختصاص به شخص دعا کننده به تـنـهـائی نـدارد ، بـلکـه تـمـام مـؤ مـنـینی که با او بدین ابتلا گرفتارند ، بدین آرزو دلبـنـدنـد . و بـا ایـن صـفـات و اوصـاف آن بـزرگـوار کـه خـداونـد مـتـعـال بـاو عـنـایـت فـرمـوده ، قـدر و مـنـزلتـش را غـیـر از خـدا کـسـی نـمـیـداند ، و نتوان فضائل آن بزرگوار را برشمرد .

فبلغه منا تحیة و سلاما

ترجمه !
( پس از طرف ما بآنحضرت سلام و تحیت برسان ) .
شرح ! لغت تحیت اصل آن از کـلمه حی یعنی زنده و سرزنده ، بمعنی درود و شاد باش و یک نوع اعظام و اکرام است . و اصولا سلام کردن باعث فرح است و سروری در قلب طرف ایجاد می کـنـد و در حـقـیـقـت دعـائی است که سلامتی و آسایش طرف خواسته میشود و جمله سلام عـلیـک مـی فـهـمـانـد کـه از جانب من هم ضرر و بدی بتو نخواهد رسید ، و تو از سـوی مـن در امن و امانی ، و رسم و متعارف است که اگر کسی در اثر دوری مکان و یا بعد زمـان نـتـواند به شخص مورد علاقه اش ، شفاها سلام کند ، بشخص امین و مورد وثوق خود تـوصـیـه مـی کـنـد کـه سـلام مـرا بـآندوست من برسان چنانکه در مجلد 11 بحار ص 63 ( 488 ) از جـابـر انـصـاری نـقل شده که پیغمبر اکرم باو فرمود ! جابر عمر تو طـولانـی مـیـشـود ، و فـرزندم باقر را خواهی دید و سلام مرا باو برسان . جابر گوید چـون زمان او را درک کردم خدمت او رسیدم و سلام پیغمبر را باو رساندم ، آن بزرگوار هم در جـواب فـرمـود ! یـا جـاب عـلی ابـی رسول الله السلام ما دامت السموات و الارض و علیک یا جابر بما بلغت السلام . ( 489 )
در تـفـسـیـر قمی ذیل آیه شریفه ! و اذا حییتم بتحیة فحیوا باحسن منها ( 490 ) از صادقین علیهما السلام روایت کرده مراد از تحیت در این آیه ، هم سلام و هم نیکی های دیگر اسـت ، و از ایـن نـظر از آیه مبارکه و حدیث ذیل آن استفاده میشود که اگر کسی بوسیله ای سلام برای طرف برساند برای طرف واجب است که جواب سلام او را بدهد .
پـس کسی که از خدا مساءلت می کند که سلام مرا بمولای من برسان یقینا این سلام ؛ باو خـواهـد رسـیـد . و بمقتضای فرمان خدا در قرآن کریم و عطوفت و شفقت آن بزرگوار به دوسـتانش جواب خواهد فرمود . و مؤ ید این مطلب روایتی است که شیخ حر عاملی ( رضوان الله عـلیـه ) . در کـتـاب وسـائل الشـیـعـه از جـابـربـن یـزیـد جـعـفـی نـقـل مـی کند که امام محمد باقر علیه السلام فرمود ! که فرشته ای از فرشتگان از خدا خـواست که گوش شنوای بندگان را هم باو عطا کند ، و خداوند هم باو عطا فرمود از این جـهـت هـیـچ مـؤ مـنـی نیست که بر پیغمبر و ال پیغمبر صلوات و سلام بفرستد مگر آنکه آن فـرشـتـه گـویـد و عـلیـک السـلام ، سـپـس آن فـرشـتـه بـه پـیـغـمـبـر گـویـد یـا رسـول الله فـلان کـس بـشـمـا سلام رسانده . رسول . خدا هم در جواب می گوید و علیه السلام .
و چـون مـؤ منین راهی برای ابلاغ سلام بمولای خود بهتر و شایسته تر از درگاه خداوند نـدارنـد لذا از او مـسـاءلت مـی کـنـنـد کـه سلام ما را باو برسان ، و خداوند هم بمفاد آیه کـریـمـه ! و الله روف بـالعـبـاد - بـقـره ! 207 ، و آل عمران ! 30 - و آیه ادعونی استجب لکم - مؤ من ! 60 - دعای آنانرا اجابت نموده و سـلام آنـان را مـیـرسـانـد هـر چـنـد سـلام باءولیای خدا بدون واسطه هم انجام میشود چون حضور و غیابی نیست هم چنانکه در زیارات ماءثوره وارد شده است .
از جـمـله در کـتـاب نجم اثاقب از کتاب جمال الاسبوع سید ابن طاووس خواندن این زیارت و سلام را روز جمعه برای آنحضرت نقل نموده ، و ما آن را در اینجا می آوریم و شایسته است کـه خـوانـده شـود ! السـلام علیک یا حجة الله الذی به یهتدی المهتدون و یفرج به عن المـومـنـین ، السلام علیک ایها المهذب الخائف ، السلام علیک ایها الولی الناصح ، السلام عـلیـک یـا سفینه النجاة ، السلام علیک یا عین الحیاة ، السلام علیک صلی الله علیک و علی آل بـیـتـک الطـیـبـین الطاهرین ، السلام علیک عجل الله لک ما وعدک من النصر و ظهور الامر ، السـلام عـلیـک یـا مـولای انـا مـولاک عـارف بـاءولیـک و اخـریـک ، اتـقـرب الی الله بک و بـآل بـیـتـک ، و انـتـظـر ظـهـورک و ظـهـور الحـق عـلی یـدک ، و اسـال الله ان یـصـلی عـلی مـحمد و آل محمد ، و ان یجعلنی من المنتظرین لک و التابعین و النـاصـریـن لک عـلی اعـدائک ، و المـسـتـشـهدین بین یدیک فی جمله اولیائک ، یا مولای یا صـاحـب الزمان صلوات الله علیک و علی آل بیتک ، هذا یوم الجمعة و هو یومک المتوقع فیه ظـهـورک و الفـرج فـیـه للمومنین علی یدک و قتل الکافرین بسیفک ، و اءنا یا مولای فیه ضـیـفـک و جـارک ، و انـت یـا مـولای کـریـم مـن اولاد الکـرام ، و ماءمور بالضیافة و الاجارة فـاءضـفـنـی و اءجـرنـی صـلوات الله عـلیـک و عـلی اهل بیتک الطاهرین .

وزدنا بذلک یا رب اکراما

تـرجـمـه !
( پـروردگـارا و بدینوسیله مزید کرامت ما گردان یعنی بوسیله این ابلاغ سلام کرامت ما را زیاد گردان ) .
شـرح ! وقـتی کسی به کسی سلام کند و یا بوسیله ای سلام خود را ابلاغ نماید . این سلام یک نوع ارتباطی بین طرفین سلام ایجاد می کند ، که آن باعث لطف و محبت و مزید کـرامـتـی از طـرف مقابل نسبت به سلام کنند میشود ، و این تحیت و سلام کاشف از محبت اوست لذا مؤ منان از خداوند متعال زیادتی این کرامت را مساءلت مینمایند .

و اجعل مستقره لنا مستقرا و مقاما

تـرجـمـه !
( و مـقـام او را ( در بـهـشـت ) مـقـام و منزل ما شیعیان قرار ده ) .
شرح ! چون معاشرت و مجالست در اخلاق و رفتار آدمی تاءثیر دارد ، و لذا فرمود ! المـرء عـلی دیـن خـلیـله و قـریـنـه انـسان بر طریقه و روش رفیق و همدم خود است و خصوصیات اخلاق هر کسی از اخلاق و رفتار دوست و هم نشین او دانسته میشود ، ( 491 ) و خـدا مـی فـرمـایـد ! یـا ایها الذین آمنوا اتقوا الله و کونوا مع الصادقین - توبه ! 111 - ای کسانی که ایمان آورده اید از خدا بترسید و با راستگویان باشید .
در کتاب کافی در باب 8 فضل علم ، فضل بن اءبی قره از حضرت صادق علیه السلام چنین روایت می کند ، گوید ! رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود ! حواریون بحضرت عـیـسـی گـفـتـند با چه کسی هم نشین شویم ؟ پاسخ داد کسی که دیدن او شما را بیاد خدا آورد ، و سـخـنـش بـاعـث زیـادتـی عـلم شـمـا گـردد ، و اعمال و کردارش شما را بآخرت تشویق کند .
چـون دیـدن اءعـمـال نیک و شنیدن سخنان نیکو تاءثیر در نفوس دارد و شخص را از هواهای نـفـسانی باز میدارد ، پس کسی که صالح نباشد نباید با او مجالست کرد ، که معاشرت با او تولید اخلاق فاسده در نفس می کند .
سـپـس از مـنـصـور بـن حـازم از حـضـرت صـادق عـلیـه السـلام روایـت مـی کـنـد رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله فـرمـود ! مـجـالسـة اهل الذین شرف الدنیا و الآخرة
پـس کـسـی کـه شب و روز خود را ملازم حجت وقت و خلیفه و ولی زمان بداند و محبت او را در دل بـدارد و بـدو عـشـق و عـلاقـه پـیـدا کـنـد ، از اخـلاق و اعمال و گفتار او بهره مند میشود خود را از رتبه پست حیوانیت باوج مقام روحانیت و انسانی میرساند .

و اتمم نعمتک بتقدیمک ایاه امامنا حتی توردنا جناتک و مرافقه الشهداء من خلصائک

تـرجـمـه !
( و بـواسطه پیشوائی او بر ما نعمت خود را بر ما تمام گـردان تـا ( بـوسـیله هدایت آن بزرگوار ) ما را به بهشت های خود درآوری و با شهیدان مخلص خود رفیق گردانی ) .
شـرح ! چـون اطـاعـت خـدا و رسـول بـمـوجـب آیـه شـریـفه قرآن و من یطیع الله و الرسـول فاولئک مع الذین انعم الله علیهم من النبین و الصدیقین و الشهداء و الصالحین و حـسـن اولئک رفـیـقـا - نـسـاء ! 69 - ( هـر کـس کـه خـدا و رسول را اطاعت کند پس اینان با کسانی همدمند و همرازند که خدا بایشان نعمت بخشیده از پـیـغمبران و صدیقان و شهیدان و شایستگان و آنان نیکو رفیقانند البته با این گروه و جماعت رفاقت دارند و چقدر نیکوست رفاقت با این جماعت .
در کـتـاب کـافـی از امـام مـحمد باقر علیه السلام روایت شده که فرمود ! ما را به پارسائی و پرهیزکاری یاری کنید زیرا هر کس از شما با این صفت بدیدار خدا رود ( از دار دنـیـا بـرود ) بـرای او پـیـش خـدا گـشـایـش و آسـودگـی اسـت کـه خـدای عزوجل می فرماید ! من یطع الله و الرسول - الآیة .

اللهم صلی علی حجتک و ولی اءمرک

تـرجـمـه !
( بـار خدایا درود و رحمت فرست بر حجت ( زمان ) و ولی امر خود ) .
شـرح ! بـمـوجـب روایـات وارده از عـامـه و خـاصه ، در این دوره حجت خدا منحصر است بوجود مبارک حضرت ولی عصر حجة بن الحسن العسکری علیهما السلام . از جمله در کتاب یـنـابـیـع المـودة صـفـحـه 484 از کـتاب فرائد السمطین از حسن بن خالد روایت کرده که حـضـرت رضـا عـلیـه السـلام فـرمـود ! کسی که ورع نداشته باشد دین ندارد ، و گـرامـی تـریـن شـمـا نـزد خدا کسی است که تقوایش بیشتر باشد ، سپس فرمود چهارمین نـسـل من فرزند مادری است سرور کنیزان ، که خداوند بوسیله او زمین را از هر جور و ظلمی پاک می کند ، و او کسی است که بعضی در تولد و وجود او شک کنند ، و او صاحب غیبت است ، و چون ظهور کند زمین به نور پروردگارش روشن گردد ، و میزان عدالت میان مردم نهاده شـود . پـس کـسـی بـکـسـی سـتـم نمی کند ، و او کسی است که زمین برای او جمع شود . و بـرای او سـایـه نـبـاشـد ، و او کـسـی اسـت کـه مـنـادی از آسـمـان نـدا مـی کـنـد کـه هـمـه اهل زمین میشنوند ! آگاه شوید که حجت خدا ظاهر شد ، ( 492 ) و ظهورش در مسجد الحرام در جـوار خـانـه خـدا صـورت می گیرد و باید او را فرمان برد که حق با اوست و پیروی او .
و طـبـق آیـه شـریـفـه قـرآن کـه مـی فـرمـایـد ! یا ایها الذین آمنوا اطیعوا الله و اطیعوا الرسـول و اولی الامـر منکم - نساء ! 59 ـ ای کسانی که ایمان آورده اید اطاعت کنید خدا را و اطـاعـت کـنـیـد پـیـغـمـبـر و صـاحـبـان امـر از خـودتـان را ( کـه در صـفـات و اخـلاق و اعمال همردیف پیغمبرند ) و یگانه ولی امر در این زمان آن وجود مبارک است .
در تـفـسـیر صافی نقل از کمال الدین صدوق ( 493 ) از جابرین عبدالله انصاری روایت کـرده گـویـد ! وقـتـی کـه ایـن آیـه نـازل شـد بـه رسول خدا گفتم یا رسول الله ! ما خدا و پیغمبر را شناختیم اما اولوالامر چه کسانی هستند کـه خـدا اطاعت آنانرا مقرون باطاعت تو نموده ؟ فرمود ! ای جابر آنان جانشینان من هستند و پیشوایان مسلمانان پس از من ؛ اول آنان علی بن ابی طالب سپس حسن ، و حسین ، و علی بن الحسین ، و محمد بن علی که در تورات به باقر معروف است ، و جابر تو او را می بینی و چون بدیدار او رسیدی سلام مرا باو برسان ، پس از آن صادق جعفربن محمد ، و موسی بـن جـعـفر ، و علی بن موسی ، و علی بن موسی ، و محمد بن علی ، و علی بن محمد ، و حسن بـن عـلی ، و سـپس همنام من محمد و همکنیه من ( ابوالقاسم ) حجت خدا در زمین و بقیة الله میان بـندگان خدا فرزند حسن بن علی ( علیهم السلام ) است ، اوست کسی که خداوند بدست او شـرق و غـرȠزمـین را فتح می کند ، و اوست که از نظر شیعیان و دوستانش غایب میشود ، و کـسـی بـاعـتـقـاد بـامـامـت و پـیـشـوائی او ثـابـت قـدم نـمـیـمـانـد مـگـر کـسـی کـه خـدا دل او را بـنـور ایـمـان امـتـحـان و آزمـایـش نـمـوده بـاشـد . جـابـر گـویـد گـفـتـم یـا رسـول الله ! آیـا در زمـان غیبت او ، شیعیان از او بهره مند میشوند ؟ فرمود قسم بآنکه مرا به پیغمبری برانگیخت که آنان از نور او بهره مند میشوند و از مقام ولایت او در دوره غیبتش هـمـچـون بـهـره مـنـد شـدن مردم از روشنائی خورشید وقتی که خورشید در پس پرده ابر پـنـهـان مـیشود استفاده می کنند ، ای جابر این امر از اسرار الهی است که در خزانه علم خدا اسـت پـس تـو هـم آنـرا کـتـمـان کـن و مستور بدار مگر برای کسی که اهلیت و قابلیت آن را داشته باشد .

و صل علی جده محمد رسولک السید الاکبر

( و درود فـرسـت بـر محمد که جد او و فرستاده تو است و سرور و بزرگترین پیغمبران است ) .
در تـفـسـیـر صافی ذیل آیه شریفه ان الله و ملائکة یصلون علی النبی یا ایها الذین آمنوا صلوا علیه و سلموا تسلیما - احزاب ! 56 - ( خدا و فرشتگان او محققا بر پیامبر اسـلام درود مـی فـرسـتد ای کسانی که ایمان آورده اید شما هم بر او صلوات بفرستید و آنـطـور کـه بـایـد سـلام دهـیـد ) . از حـضـرت صـادق عـلیـه السـلام دربـاره ایـن آیـه سـئوال کـردنـد فـرمـود ! صـلاة از طـرف خـداونـد عزوجل رحمت او است و از طرف ملائکه تزکیه آنان است و از طرف مردم دعایشان برای اوست . ( 494 )
و افـضـل اعـمـال بـعـد از اعـمـال واجـبـه صـلوات بـر پـیـغـمـبـر و آل اوسـت . در بـحـار مجلد 19 صفحه 76 ( 495 ) از حضرت علیه السلام روایت شده که فـرمـود ! کـسـی کـه نـتواند کاری کند که گناهش پوشیده و آمرزیده شود ( و باعث شـود کـه گـنـاهـش رفـع شـود ) پـس زیـاد صـلوات بـر پـیـغـمـبـر و آل پـیـغـمـبـر بـفـرستد که این صلوات گناهان را از بین می برد ( و باعث توفیق آمرزش گناه میشود ) .
اءیـضـا در بـحـار ( 496 ) روایـت شـده کـه فـرمـود ! اثـقـل مـا یـوضـع فـی المـیـزان الصـلاة عـلی مـحـمـد صـلی الله عـلیـه و آله و عـلی اهـل بـیـتـه سـنـگـیـن تـریـن چـیـزی کـه در مـیـزان عـمـل نـهـاده مـیـشـود ( و مـیـزان عـمـل را سـنـگـیـن مـی کـنـد ) صـلوات بـر مـحـمـد صـلی الله عـلیـه و آله و اهل بیت اوست .
در کتاب وسائل الشیعه از حضرت صادق علیه السلام چنین روایت شده ! وقتی کسی از شـمـا دعـا کـنـد ( و حـاجـتـی طـلبـد ) ابـتـدا صـلوات بـر پـیـغـمـبـر و آل او فـرسـتـد سـپـس حـاجـت خـود را طـلبـد و آنـگـاه دعـای خـود را بـصـلوات بـر مـحـمـد و آل مـحـمـد خـتـم نـمـایـد زیـرا کـه خـداونـد عـزوجل کرم و بخششش بیش از این است که دعای اول و آخر را ( که صلوات است ) قبول نماید و دعای وسط را رد کند . ( 497 )

و صلی علی اءبیه السید القسور

( و رحمت فرست بر علی علیه السلام پدر بزرگ او که سید سلحشور و شجاع است ) .
در صـلوات بـر پـیـغـمـبـر اسـلام بـایـد آل او را هـم ذکـر نـمـایـد و بـگـویـد ( اللهـم صـل علی محمد و آل محمد رسول خدا فرمود ! کسی که بر من صلوات بفرستد و بر آل من صلوات نفرستد بوی بهشت را نمی یابد در صورتی که بوی بهشت تا مسافت پانصد سال راه به مشام میرسد . ( 498 )
کـنـایـه اسـت از ایـنـکـه هـر کـس در صـلوات بـر پـیـغـمـبـر ، آل او را ذکـر نـکـنـد مـعـلوم مـیـشـود اقـرار بولایت اوصیاء او ندارد و کسی که معتقد بولایت نباشد و از دنیا برود معذب است و کسی که محکوم بنار جهنم باشد بوی بهشت را استشمام نخواهد کرد .

و حامل اللواء فی المحشر

تـرجمه !
( و دارنده پرچم است در محشر قیامت ) . یعنی پرچم نجات مسلمانان بدست اوست هم چنانکه در دنیا پیشوائی نجات و سعادت آنان بود .
شرح ! در کتاب کفایة الخصام باب 452 حدود ده حدیث از طرق عامه و نوزده حدیث از خـاصـه نـقـل مـی کـنـد بـایـنـکـه امـیـر المـؤ مـنـیـن عـلیـه السـلام حـامـل لواء و پـرچـم مـخـصـوص مـیـبـاشـد و مـا در ایـن جـا یـک حـدیـث آن را از طـرق عـامـه نقل می کنیم ! موفق بن احمد خوارزمی بسند خود از علی بن ابی طالب علیه السلام روایت کـرده کـه رسـول خـدا فـرمـود ! یـا علی پنج چیز از خدا مساءلت نمودم که بمن عطا فـرمـود اول آنـکـه وقـتـی که سر از خاک برمیدارم تو با من باشی بمن عطا فرمود . دوم آنـکـه چـون مـرا نـزد مـیـزان آورنـد تـو بـا مـن بـاشی به من عطا نمود . سوم آنکه تو را پرچمدار و حامل لوای من گرداند که آن لوای بزرگ خداوند است و همه رستگاران و پیروز مـنـدان در زیـر آن پرچم بجانب بهشت میروند بمن عطا فرمود . چهارم ـ از پروردگار خود خواستم که تو امت مرا از حوض کوثر سیراب گردانی باز بمن عطا نمود ، پنجم ـ آنکه از خـدا خـواسـتـم که تو را قائد امت من بسوی بهشت گرداند بمن عطا کرد ، و خدا را باین عطاهائی که بر من منت نهاده حمد می کنم .
و ساقی اءولیائه من نهر الکوثر
( و سیراب کننده اولیای خدا از نهر کوثر ) .
در مـجـلد 9 بـحـار الانـوار بابی است که امیرالمومنین علیه السلام ساقی حوض کوثر و حامل لوا است . ( 499 )

و الامیر علی سائر البشر الذی من آمن به فقد ظفر و من لم یومن به فقد خطر و کفر

تـرجـمـه !
( و امـیـر بـر سایر بشر است که هر کس بدو ایمان آورد محققا پیروز است و کسی که بدو ایمان نیاورد محققا به خطر افتد و کفر ورزد ) .
شرح ! سابق بر این در توضیح جمله من کنت انا نبیه فعلی اءمیره گفتیم که لقـب امـیـرالمـومـنـیـن اخـتـصـاص بـآنـحـضـرت دارد و بـعـضـی از روایـات آن را هـم نقل کردیم . در مجلد 9 بحار باب حبه و بغضه و ان حبه ایمان و بغضه کفر و نفاق ( 500 ) روایات بسیاری از عامه و خاصه نقل کرده و ما در اینجا به ذکر یک روایت آن که در صفحه 405 است و از سلمان فارسی نقل شده اکتفا می کنیم . ( 501 )
سـلمـان فـارسـی گوید رسول خدا در روز عرفه خطبه خواند تا آنکه فرمود ! یا عـلی بـه نـزد من آری ، علی نزد پیغمبر رفت و آنحضرت صلی الله علیه و آله دست او را گـرفـت و فـرمـود ! مـخـتص بکمال سعادت و حق سعادت و سعید کسی است که تو را دوست داشـتـه و اطـاعـت نـمـایـد بـعـد از مـن ، و بـدبـخـت بـه کـمـال شـقاوت و بدبختی و حق شقاوت کسی اتس که فرمان تو را نبرد و با تو دشمنی نماید .
و احـمـد حـنـبـل و ابـن شـیـرویـه در کـتـاب فـردوس از ابـی وائل از عطیه از عایشه از رسول خدا صلی الله علیه و آله روایت کرده که فرمود ! علی خیر البشر ، من ابی فقد کفر ، و من رضی فقد شکر ( 502 ) علی بهترین بشر است کسی که قبول نکند کفران کرده ، و کسی که قبول نماید شکر و قدردانی نموده .

صلی الله علیه و علی اخیه و علی نجلهما المیامین الغررما طلعت شمس و ما اصاء قمر

تـرجـمـه !
( رحـمـت خـدا بـر او و بـرادرش ( عـلی ) و بـر نـسـل آنـدو کـه فـرخندگان خجسته و رحمت بر ایشان باد مادامی که خورشید درخشان و ماه تابان برقرار است ) .
شرح ! آری شایسته است که رحمت خدا بر مردان خدا ادامه داشته باشد آنانکه دارای اخـلاق پـسـنـدیـده و صـفـات حـمیده و اعمال و افعال صالح و شایسته میباشند ، و الگوی سـعـادت و نـیـک بـخـتـی بـشـر هـستند و پیوسته در راه سعادت جامعه و افراد بشر کوشا مـیـبـاشـنـد و تـاج سـرافراز بشر و علت غائی خلقت بشر بلکه سراسر عالم خلقتند . و درباره اءخوت و برادری علی علیه السلام با پیغمبر سابقا بیان شده ( 503 )

و علی جدته الصدیقة الکبری فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفی

تـرجـمـه !
( و رحـمـت حـق بر جده او صدیقه کبری فاطمه زهرا دختر محمد مصطفی صلی الله علیه و آله باد ) .
شـرح ! البـتـه برای فاطمه سلام الله علیها نامهای مختلفی است که بمناسباتی گـفـته شده مانند صدیقه ، طاهره ، زهراء و و و و - هم چنانکه سابقا گفتیم . و در مجلد دهم بـحـار بـابـی بـنـام بـاب اءسـمـائهـا و بـاب مـنـاقـبـهـا و بـعـض احـوالهـا عـنـوان روایاتی نقل شده که از آنجمله در صفحه 16 از ابن بابویه در کتاب مولد فاطمه ( سلام الله علیها ) نقل کرده که برای او حدود بیست نام است و هر نام و اسمی حاکی از فضیلتی از فضائل او را دارد که از آن جمله فاطمه ، صدیقه ، زهرا است . ( 504 )
فـضائل حضرت زهراء علیها السلام دو نوع است انتسابی و اکتسابی که از آن به ذاتی هـم تـعـبـیـر مـیـشود ، فضیلت انتسابی که بجهت انتساب و نسبت دادن پیدا میشود چون دختر پـیـغـمـبـر اسـلام و همسر امام امیر المؤ منین و مادر حسنین و سائر ائمه ( صلوات الله علیهم اجـمـعـیـن ) اسـت و اءمـا فـضـیـلت اکـتـسـابـی کـه بـوسـیـله عـوامـل مـخـتـلف بـدسـت مـی آید همان سجایا و ملکات فاضله است که در وجود خود شخص و ذاتی اوست و جامع این گونه فضائل او همان است که در آیه تطهیر آمده و می فرماید ! . . . انـمـا یرید الله لیذهب عنکم الرجس اهل البیت و یطهرکم تطهیرا - احزاب ! 33 - که بـاتـفـاق مـفـسـریـن عـامـه و خـاصـه حـضـرت فـاطـمـه زهـرا هـم داخل در این اهل بیت است .
مجلد دهم بحار صفحه 49 ( 505 ) روایتی از ابن عباس از پیغمبر خدا صلی الله علیه و آله نـقـل مـی کـنـد کـه فرمود ! و اما دخترم فاطمه او سرور زنان عالمیان از اولین و آخـریـن اسـت ، و او پـاره تـن مـن و نـور چـشـم مـن و مـیـوه دل مـن اسـت و هـمـانـنـد روح و جـان من است و او حوریه انس است ، و چون در محراب عبادت در مـقـابل پروردگارش برخیزد نورش برای فرشتگان آسمان همانند نور ستارگان برای ساکنین زمین تابش دارد ، و خدای عزوجل بفرشتگانش می گوید ! ای فرشتگان من به کنیز مـن فـاطـمـه سـرور کـنـیـزانـم نـظـر انـدازیـد کـه در مـقـابـل مـن بـپـا خـواسته و از ترس من اعضای بدنش میلرزد ، و با حضور قلب و دلش به عبادت من روی آورده است .
و علی من اصطفیت من آبائه البررة
( و ( نـیز رحمت ) بر آنانکه تو برگزیدی از پدران نیکوکارش ، که گذشته از درود و رحمت بر پیغمبر اسلام و امیر المؤ منین و حسنین و فاطمه ( صلوات الله علیهم ) بر آباء و اجـداد دیـگـر کـه بـدو مـنـتهی میشود از امام چهارم تا یازدهم همه آنانرا هم رحمت فرست که شایسته رحمت خاص تو هستند ) .

و عـــلیـه افـضل و اکمل و اتم و ادوم و اکثر و او فرما صلیت علی احد من اصفیائک و خیرتک منخلقک

ترجمه !
( و بر او بهتر و کاملتر و تمامتر و دائمی تر و بیشتر و افـزون تـر کـه بـر هـر یـک از بـرگـزیـدگان و نیکان خلقت رحمتی عطا کردی و درود و رحمتی فرست ) .
شرح ! البته شایسته است که از حجت باقیمانده از حجج الهی نهایت قدردانی شود و بوجود او در دوره و زمان خودمان مباهات و افتخار کنیم که ما دیگر از اولیاء و اءوصیای حق غیر از او کسی را نداریم و همه را از دست داده ایم ، و اگر ما علاقمندان بخاندان عصمت و طـهـارت ، از ایـن ولی عصر و حجت الهی و یگانه یادگار اولیای حق ستایش و قدردانی نـکـنـیـم پـس کـجـا رفـت آن ایـمان و علاقمندی ما ، آری قدر زر زرگر بداند ، قدر گوهر گوهری .
و صل علیه صلاة لا غایة لعددها ، و لا نهایة لمددها ، و لا نفاد لامدها
( و رحمت فرست بر او رحمتی که شمارش بی حد ، و اندازه اش بی انتها ، و زمان و مدتش بـی پـایـان باشد . خلاصه آنکه رحمتی باشد پیوسته و دائم تا انقراض عالم ، زیرا بـوجـود و ظـهـورش ظـلم و جـور از مـیـان بـشـر بـرداشـتـه و بـجـای آن قـسـط و عـدل فـراگـیـر شود ) ، ( که همان آمال و آرزوی همه انبیاء و اولیای خدا بوده ، مستضعفان جهان هم بدان امیدوارند ) .

اللهم و اقم به الحق ، و ادحض به الباطل

تـرجـمـه !
( بـار خـدایـا بواسطه وجود او دین حق را بر پا بدار و باطل را محو و نابود گردان ) .
شـرح ! بـالاتـریـن حـوائج و خواسته ها که باعث سعادت دنیا و آخرت میباشد غلبه اهـل دیـن و رواج آن و مـحـو و نـابـود شـدن بـاطـل و هـلاک اهـل آنـسـت ، پـس بـایـد بـا تـوجـه و حـضـور قـلب از خـداونـد مـتـعـال خـواسـت کـه هـر چـه زودتـر مـصـداق آیـه شـریـفـه ! لیـحـق الحـق و یبطل الباطل - انفال ! 8 - بظهور آن حضرت ظاهر سازد .
در تـفـسـیـر بـرهـان در ذیـل ایـن آیـه از امـام بـاقـر عـلیـه السـلام روایـتـی نقل کرده که فرمود ! و اما سخن خدا که فرمود ! لیحق الحق یعنی ثابت و محقق کـنـد حـق آل مـحـمـد را وقـتـی کـه قـائم قـیـام مـی کـنـد ، و امـا سـخـن خـدا کـه فرمود ! و یـبـطـل و البـاطـل یـعـنـی وقـتـی کـه قـائم قـیـام کـرد بـاطـل بـنـی امـیـه را نـابـود مـی کـنـد ، و ایـن اسـت ( تاءویل آیه و مصداق کامل آن ) .

و اذل به اولیاءک و ادلل به اعداءک

ترجمه !
( و بوسیله او دوستانت را حاکم و غالب و دشمنانت را خوار و ذلیل گردان ) .
شـرح ! سـابـقـا در جـمـله ایـن مـعـز الاولیـاء و مـذل الاعـداء بـیـان شـد کـه خـداوند ببرکت ظهور او عزت دوستانش و ذلت دشمنانش را فـراهـم مـیکند . و اوست ملجا و پناه مردم در رفع بلا و گرفتاری و رسیدن بسعادت و نیک بختی .
در تـفـسـیر صافی ذیل این آیه مبارکه . . . و ابتغوا الیه الوسیلة - مائده / 35 - از عـیـون الاخـبـار از پـیـغـمـبـر اکـرم صـلی الله عـلیـه و آله نـقـل کـرده کـه فـرمـود ! الائمة من ولد الحسین علیه السلام من اطاعهم فقد اطاع الله و من عـصـاهـم فـقـد عـصـی الله ، هـم العـروة الوثـقـی و الوسـیـلة الی الله کـه امـامـان از نـسـل حـسـیـن عـلیـه السـلام هـسـتـنـد کـه آنان را فرمان برده و کسی که نافرمانی نماید نافرمانی خدا کرده ، آنان دسته محکم و وسیله تقرب بخدا میباشند .
در کـتـاب نـجـم الثـاقـب از امـام عـسگری علیه السلام روایت کرده که فرمود ! چون صـاحب امر متولد شد خدا دو فرشته را ماءمور کرد که آن مولود را بردند در سرادق عرش تـا در حـضـور قـرب خـدا ایـستاد و خداوند باو فرمود ! مرحبا ؛ بوسیله تو عطا می کنم و بوسیله تو می آمرزم و بوسیله تو عذاب می کنم .
در مجلد 7 بحار صفحه 65 ( 506 ) از حضرت سجاد زین العابدین علیه السلام روایتی نقل کرده تا آنکه فرمود ! بوسیله ما خداوند دین را افتتاح کرده و بوسیله ما پایان مـیـدهـد ، و بـوسیله ما شما را از روئیدن زمین اطعام نمود ، و بوسیله ما قطرات باران را از آسمان فرو فرستاد و و و .

و صل اللهم بیننا و بینه وصلة تودی الی مرافقة سلفه

تـرجـمـه !
( بـار خـدایـا مـیـان مـا و او را اتصال و پیوند ده باتصالی که ما را برفاقت پشتیبان ( پدارنش ) برساند ) .
شـرح ! مـراد از ایـن پـیـونـد و اتـصـال پـیـونـد و اتـصـال مکانی و زمانی نیست ، بلکه تناسب و توافق اخلاقی و روحی است که سبب قرب مـقـا مـی مـیشود و از متابعت احکام الهی و سنن و آداب نبوی بدست می آید . و سابقا در بیان جـمـله و مـرافـقـة الشـهـداء مـن خـلصـائک و ذکـر آیـه شـریـفـه و مـن یـطع الله و الرسـول فـاولئک مـع الذیـن - الآیـة گـفـتـیـم کـه طـاعـت خـدا و رسول باعث رفاقت و هم نشینی با نیکان می گردد .
مرا امید وصال تو زنده میدارد
و گرنه هر دمم از هجر توست بیم هلاک

و اجعلنا من یاءخذ بحجزتهم و یمکن فی ظلهم

ترجمه !
( و ما را از آن کسانی قرار ده که چنگ بدامان آنان زده و در سایه آنان زیست می کنند ) .
شـرح ! اصـل لغـت حجزة - بضم حاء و سکون جیم و فتح زای - بمعنای ذگمه و جای بـسـتـن و گـره زدن لبـاس است ، و بطور استعاره اعتصام و تعلق و تمسک و چنگ زدن به چـیـزی را هـم حـجـزه گـویـنـد . و در مـجـمـع البـحـریـن در لغـت حـجـزه از رسـول خدا صلی الله علیه و آله نقل می کند که فرمود ! خذوا بحجزة هذا الانزع یعنی عـلیـا فـانه الصدیق الاکبر و الفاروق الاعظم یعنی بگیرید و متشبث شوید بدامن این انـزع ( کـه جـلو سـرش مـود نـدارد ) یـعنی علی ( علیه السلام ) که او است صدیق اکبر و فاروق اعظم .
و روایـاتـی در ایـن باب آمده که مؤ منین باید بدامان اولیای خدا و ائمه اطهار چنگ زنند و بـدان مـتـمـسـک شوند از جمله در ص 65 مجلد هفتم بحار ( 507 ) از علی بن الحسین علیهما السـلام اسـت کـه فـرمـود ! البـتـه روز قـیـامت ما بنور پیغمبرمان متمسک میشویم ، و پیغمبر ما از نور پروردگارش استفاده می کند ، و حجزة همان نور است ، شیعیان ما بوسیله نور ما بهره مند میشوند ، هر کس از ما جدا شود هلاک گردد ، و هر کس متابعت و پیروی ما را نماید نجات یابد ،
و منکر ولایت ما کافر ، و پیرو ولایت ما در امان است .
چون پیغمبر اکرم صلی الله علیه و آله بدون واسطه بشر از خدا احکام و دستورات را می گیرد لذا در این روایت تعبیر شده که پیغمبر از نور خدا استفاده می کند ، و ائمه معصومین عـلیـه السـلام هـم از بـیـانـات و سیره پیغمبر منتفع میشوند ، لذا فرمود ! ما بنور پیغمبر مـتـمـسک شویم ، و شیعیان هم از نور هدایت آنان بهره مند شوند . پس ما باید همیشه اوقات از حـضـرت احـدیـت مـسـاءلت نـمـائیـم کـه در زیر سایه راءفت و هدایت ائمه اءطهار قرار گیریم و این است مراد از جمله و یمکن فی ظلهم .

و اعنا علی تادیة حقوقه الیه

ترجمه !
( و یاری فرما ما را بر اءدای حقوق حضرتش ) .
شرح ! در اینجا چند حق از حقوق حقه او را بطور اختصار بیان می کنیم !
اولا حق وجود - چون به برکت وجود او و دیگری اولیای گرام خداوند لباس وجود بر قامت سـایـر مـوجـودات پـوشـانـده هـم چـنـانـکـه در تـوقـیـع شـریـفـی کـه در کـتـاب احـتـجـاج نـقـل شـده فـرمـود ! ما دست پرورده پروردگارمان هستیم و مخلوقات دیگر بعد از ما دست پرورده مایند ( 508 ) .
کـتـاب کـمـال الدیـن صـدوق از پـیـغـمـبـر صـلی الله عـلیـه و آله نقل کرده که فرمود ! لو لا نحن ما خلق الله آدم و لا حوا و لا الجنة و لا النار ، و لا اسماء و الارض یـعـنـی اگر ما نبودیم خداوند نه آدم را می آفرید و نه حواء ، و نه بهشت و نه جهنم را ، و نه آسمان و زمین را . ( 509 )
دوم حـق بـقـا - یـعـنـی بـقـای جـامـعـه بـشـر و ثـبـات و قـرار زمـیـن و اهـل آن بـوجـود ولی طحـق اسـت کـه بـمـنـزله مـدار و مـحـور زمـیـن و اهل آنست که اگر نباشد آنها هم از میان میروند چنانچه در اخبار و روایات هم آمده است ، و در کتب اخبار بابی بدان اختصاص داده شده است .
از جـمـله روایـت مـنـقـول از کـتـاب کـافـی اسـت راوی از حـضـرت رضـا عـلیـه السـلام سـئوال مـی کـنـد که آیا زمین بدون امام ثابت و باقی میماند ؟ میفرماید ! خیر . ( 510 ) در حـدیـث نـبـوی از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله نقل شده که وجود اهل بیت عصمت و طهارت در زمین همانند ستارگان درخشنده آسمانند ، و هـمـانـطـور کـه ثـبات و قرار موجودات آسمان وابسته به نجوم است همچنین بقا و ثبات اهل زمین هم پیوسته باهل بیت و بوسیله آنان در امانند . ( 511 )
سـوم قـرابـت و پـیـوسـتـگـی - با رسول خدا صلی الله علیه و آله که صاحب رسالت و نـبـوت اسـت و پـرتـو نـوروی آنـان را فـرا گـرفـتـه و آیـه مـبـارکـه قـل لا اءسـالکـم عـلیه اجر الا المودة فی القربی - شوری ! 23 ( 512 ) - در شاءن آنـان نـازل گـشـتـه ، و روایـات زیـادی از پـیـغـمـبـر اکـرم نـقـل شـده کـه مـراد از قـربـی اهل بیت عصمت و طهارت اند . و این مودت هم بواسطه صفات و ملکات فاضله آنانست که موجب قرب آنان می گردد .
چـهارم هدایت و تعلیم - که هدایت مردم بوسیله نور هدایت آنان صورت می گیرد و روایات زیـادی هـم در ایـن بـاره نـقـل شـده و در کـتـب اءخبار و احادیث بابی بدان اختصاص یافته چـنـانـچـه در مـجـلد 7 بـحـار ( 513 ) بـاب ان النـاس لا یـهـتـدون الا یـهـم و انـهـم الوسـائل بـیـن الخـلق و بـیـن الله آورده شـده . از طرفی بمضمون روایات متعددی آن حضرت و پـدران بـزرگـوارش اهـل ذکـرنـد کـه خـداونـد مـتـعـال مـی فـرمـایـد فـاسـالوا اءهل الذکر ان کنتم لا تعلمون . ( 514 )
پـنـجـم حق اجتماعی و سیاسی - البته این نوع حقوق از نظر امامت و ولایتی است که بر امت اسـلام دارنـد . در کـتـاب کـافـی از ابـوحـمـزه نقل شده که گوید از امام محمد باقر علیه السـلام پـرسیدم ! ما حق الامام علی الناس حق امام بر مرده چیست ؟ فرمود ! حقه ان یـسـمـعوا له و یطیعوا . حق او این است که بشنوند و فرمان برند . ( 515 ) و در نهج البـلاغـه ( 516 ) از امـیـرمـؤ مـنـان عـلیـه السـلام نقل شده که فرمود ! . . . و اءما حق من بر شما این است که به بیعت با من وفادار باشید ، و در حـضـور و غـیـاب نـصـیـحـت پـذیر ، و هر وقت شما را دعوت کردم اجابت نمائید و چون دستوری دادم فرمان برید . و در مجلد 7 بحار الانوار ص 410 بابی است بنام بـاب حـق الامـام عـلی الرعـیـة و حـق الرعـیـة عـلی الامـام و در آنـجـا روایـات مـتـعـددی نقل شده و هر کس خواهد به آنجا مراجعه نماید .
ششم حق نعمت - از مطالب سابقه و روایات متعدده که بعضی از آنها را بمناسبتی در اینجا مـی آوریـم ثـابـت مـیشود که جمیع منافعی که به خلق میرسد از برکات وجود ولی عصر اسـت و دانـسـته شد که انتفاع و بهره از وجود آنحضرت مختص باءیام ظهور آن بزرگوار نیست ، چه در سابق نقل کردیم که انتفاع بوجود آنحضرت در زمان غیبت مانند استفاده انسان از خورشید است هنگامی که زیر ابر پنهان باشد .
و گـذشـتـه از ایـن حـقـوق ، از جـمـله حـقـوق آن بـزرگـوار در ایـن دوره و عـصـر دعـا در تـعـجـیـل فـرج اوسـت . و بـر مـؤ مـنـان و عـلاقـمـنـدان باو لازم است که پیوسته از خداوند مـتـعـال بـخـواهـنـد کـه در ظـهـورش تـعجیل فرماید و جهانرا بنور ظهورش منور سازد . در تـوقـیـع شـریـف آن بـزرگـوار مـنقول از احتجاج طبرسی ( 517 ) چنین آمده است ! . . . و اکـثـروا الدعـاء بـتـعـجـیـل الفـرج فـان ذلک فـرجـکـم در تعجیل فرج ( و باز شدن راه و گشایش آن ) زیاد دعا کنید چون که فرج شما در این است ) .

و الاجتهاد فی طاعته ، و الاجتناب عن معصیته

تـرجـمـه !
( و جـهد و کوشش در طاعتش و دوری از نافرمانیش - یاری فرما - ) .
شـرح ! و ایـن قسمت از دعا جامع تمام حقوق است که آن بزرگوار بر ما بندگان خد دارد ، و بـایـد سـعـی و کـوشـش کـرد کـه آن را انـجام داد چنانکه در قرآن می فرماید ! اءطیعوا الله و اطیعوا الرسول و اولی الامر منکم . و سابقا گفتیم که اطاعت از اولوالامر هـمـچون اطاعت پیغمبر است که بیک فعل اءطیعوا آمده پس بایستی کسانی باشند که اخـلاق و اعـمالشان همانند اخلاق و اعمال خود پیغمبر صلی الله علیه و آله باشد و لذا در روایات آمده که مراد از آن آل پیغمبرند .
پـس اطـاعـت آن بـزرگـوار واجـب و لازم اسـت ، و مـوجـب رسـتـگـاری دنـیـا و آخـرت اسـت قـال الله تـعـالی ! و مـن یـطـیـع الله و رسـوله فـقـد فاز فوزا عظیما ( 518 ) و نـافـرمـانـی از او هـمـچـون نـافـرمـانـی خدا و رسول است که اگر کسی نافرمانی خدا و رسـول را نـمـایـد و بـا آنـحـال از دنـیـا بـرود جـایـگـاه او در آتـش جـهـنـم اسـت کـمـا قـال الله تـعـالی ! و مـن یـعص الله و رسوله و یتعد حدوده یدخله نارا خالدا فیها و له عذاب مهین . - نساء ! 14 - و کسی که نافرمانی خدا و پیغمبر او را نماید و از حدود خدا تجاوز نماید خدا او را دارد آتشی می کند که در آن جاویدان بماند و برای او عذاب خواری است .

و امنن علینا برضاه

تـرجـمـه !
( رضـا و خشنودی او را بر ما منت گذار ( و توفیقی بما عنایت کن که موجب رضا و خشنودی او گردد ) .
شرح ! بالاترین و مهمترین نعمتی که خداوند به بنده اش عنایت می فرماید رضا و خوشنودی اوست . همانطوری که خداوند پس از ذکر نعمت هائی که به بندگان مؤ من خود ( خواه مرد یا زن ) وعده فرموده از دخول به بهشت و مساکن طیبه در پایانش می فرماید و رضـوان من الله اکبر - توبه / 72 - چون رضای او سبب هر نعمت و سعادت و باعث هر گونه کرامت و بزرگواری است ، و در آخر آیه می فرماید ذلک الفوزا العظیم .
خـداونـد مـتـعـال در آیـات مـتـعـدده قـرآن پـس از ذکـر مـؤ مـنـیـن و اعـمـال و گفتارشان می فرماید ! رضی الله عنهم و رضوا عنه ( 519 ) از جمله در سـوره بـیـنـه آیـه 8 پـس از تـعـریـف مـؤ مـنـیـن و انـجـام اعمال شایسته آنان که بهترین خلق خدایند و ذکر جزا و پاداششان می فرماید ! رضی الله عنهم و رضوا عنه خدا از ایشان خوشنود و راضی است وایشان هم از خدا خوشنودند .
در سـفـیـنـة البـحـار مـجـلد اءول صـفـحـه 524 ( 520 ) روایـتـی نـقـل شـده کـه حـضـرت مـوسی علیه السلام گفت ! پروردگارا مرا از علامت رضا و خـوشـنـودیـت از بـنده ات آگاه کن ، خداوند باو وحی کرد که وقت تو دیدی بنده من خود را بـرای اطـاعـت مـن آماده کرده و من او را از معصیتم باز داشتم بدانکه این علامت رضای من است .
و ایـضا در همان کتاب بدین مضمون روایتی از حضرت صادق علیه السلام چنین آمده است ! رضا و تسلیم بقضا و قدر از علامت ایمان مؤ من است .
بـاری رضـای الهی هم برضای حجت های الهی و اوصیای حق محقق میشود ، و این دوری است که از هر طرف صادق است یعنی رضاء خدا همان رضای اولیای خدا است و رضای اولیای خـدا هـم هـمـان رضـای خـداسـت ، چـنـانـچـه حـضـرت سـیـد الشـهـداء در مـکـه قـبـل از حـرکـت بـه عـراق بـرای مـردم و حـاضـریـن فـرمـود ! رضـا الله رضـانـا اهـل البـیـت آنـچـه را خـدا پـسـنـدد هـمـان پـسـنـد مـا اهل بیت است .
پس برای اینکه مؤ منین و علاقمندان بولی عصر بخواهند رضا و خوشنودی آن بزرگوار را فـراهـم کـنند باید کاری کنند که رضا و خوشنودی خدا فراهم شود و این امر جز از راه اطـاعـت و فـرمـانـبـری خـدا و پـیـغـمـبـرش مـمـکـن نخواهد شد . و یکی از عمده ترین موجبات تحصیل رضایت حق ترک معصیت و نافرمانی است ، در مجلد 15 بحار ص 171 ( 521 ) از حـضـرت صـادق عـلیـه السـلام روایـتـی نـقـل شـده کـه فـرمـود ! رسول خدا صلی الله علیه و آله فرموده ! هر کس بجهت ترس از خدا معصیت او را ترک کند خدا هم او را روز قیامت راضی می گرداند .

و هب لنا رافته و رحمته و دعاءه و خیره

تـرجـمـه !
( و راءفـت و مهربانی و دعا و خیر و برکتش را بما موهبت فرما ) .
شرح ! چون جمیع خیرات و برکات و سعادت دنیا و آخرت به برکت وجود آنحضرت اسـت ایـن است که از خداوند مساءلت می کنیم تا بما توفیق عنایت فرماید که مورد توجه آن بـزرگـوار قـرار گـیـریـم و مـشمول راءفت و مهربانی و دعا و خیر و نیکی آن حضرت واقع شویم .

ما ننال به سعة من رحمتک و فوزا عندک

تـرجـمـه !
( تا بدین وسیله ما برحمت واسعه و فوز سعادت تو ای خدا نائل شویم ) .
شـرح ! اهـمـیـت وجـود پـر بـرکـت ولی خـدا همچون طبیب حادقی است که شخص مریض برای سلامتی خود باید خود را تحت مراقبت و دستور او قرار دهد ، و درمانش از هر حیث و هر جـهـت چـه از نـظـر نـوع غذا و دارو و چه از نظر مقدار و وقت آن باید طبق برنامه صحیح و کـامـل دسـتورات او قرار دهد ، و کسی هم که علاقه به سعادت دنیا و آخرت خود دارد باید اعـمـال و افـعـال خـود را مـطـابـق بـرنـامـه صـحـیـح و کـامـل انـجـام دهـد ، کـه بـدون چـنـیـن بـرنـامـه صـحـیـح مـمـکـن نـیـسـت و امـیـد مـوفـقـیـت حاصل نمیشود . پس ، از این نظر ، عمل مؤ من و شخص مسلمان بایستی طبق برنامه صحیح و کاملی صورت گیرد ، و این برنامه همان است که از طرف حق و حجت زمان تعیین می گردد ، و مـعـرفـت خـدا هـم بـمـعـرفـت مـظـاهـر هـدایـت کـامـل مـی گردد ، و این است سر محبت و ولایت اهل بیت علیه السلام که در اخبار و احادیث بدان تاءکید شده است .

و اجعل صلاتنا به مقبولة

ترجمه !
( و بوسیله آن بزرگوار نماز ( و طاعات ) ما را بپذیر ) .
شرح ! آری عمل و طـاعـت و عـبـادت هـمـانـطـوریـکـه گـفـتـه شـد بـایـسـتـی از روی بـرنـامـه صـحـیـح و کـامل اولیای خدا باشد . تا مورد قبول درگاه حضرت احدیت و پذیرش او قرار گیرد ، و تـوفـیـق انـجـام آن را طـبـق بـرنـامـه کـامـل صـحـیـح از خـداونـد مـتـعـال خـواهـانـیـم . و لذا قـبـول نـمـاز و عـبـادات دیـگـر بـمـوجـب روایـات ، موکول به اعتقاد بولایت و امامت اولیای حق است .
در مـجـلد 7 بـحـار ص 393 ( 522 ) از امـام صـادق عـلیه السلام روایت شده که فرمود ! هـنـگـامـی کـه در روز قـیـامـت بـنـده در پـیـشـگـاه عـدل الهـی قـرار گـرفـت اول چیزیکه از او سئوال میشود از نمازهای واجبه و زکات واجب و روزه هـای واجـب و حج واجب و از ولایت ما اهل بیت است ، پس اگر اقرار بولایت ما داشته و با هـمـان نـیـت هـم از دار دنـیـا رفـتـه بـاشـد نـمـاز و زکـات و روزه و حـج او مـقـبـول اسـت ( چـون از روی برنامه صحیح بوده ) ، و اگر اقرار بولایت ما نکند چیزی از اعمال او بدرگاه خدا قبول نمیشود .

وذنوبنا به مغفورة

ترجمه !
( و بوسیله او گناهانمان را مورد مغفرت و آمرزش قرار ده ) .
شـرح ! اقـرار بـگـنـاه در پـیـشـگـاه عـدل الهـی ، خـود ایـن عـمـل یـک نـوع تـوبـه و مـقـدمـه آنـسـت . و اقـرار بگناه و توبه هم بایستی همانند سایر اعـمـال دیـگـر از روی نـقـشـه صـحـیـح انـجـام گـیـرد تـا مـقـبـول درگـاه الهـی واقـع شـود . در مـجـلد 15 بـحار ص 128 ( 523 ) از حسین بن علی عـلیـهـمـا السـلام روایـت شـده کـه فـرمود ! رسول خدا فرمود ! مودت و دوستی ما را بـدل داشـتـه بـاشید ، زیرا کسی که مودت ما را داشته باشد روز قیامت بوسیله شفاعت ما وارد بـهـشـت خـواهـد شـد ، قـسـم بـآنـکـه جـانـم بـدسـت قـدرت اوسـت کـه بـنـده ای از عمل خود بهره نمی برد مگر بمعرفت حق ما .

و دعاءنا به مستجابا

ترجمه !
( و بوسیله او دعایمان را استجاب فرما ) .
شـرح ! البته دعا برای استجابت است چنانکه فرمود ادعونی استجب لکم ، و انـجـام آن را شـرایـطـی اسـت کـه لازم است آن آداب و شرایط مراعات شود و ذکر آن در کتب ادعـیـه و اخـبـار آمـده اسـت . ( 524 ) از جـمـله اقـرار و اعـتـراف بگناه و طلب مغفرت از آنست چـنـانـکـه در روایـات هـم آمـده اسـت ، و در دعـای کـمـیـل اسـت . . . . اللهـم اغـفـرلی کل ذنب اذنبته و کل خطیئة اخطاتها .

و اجعل ارزاقنا به مبسوطة

ترجمه !
( و بوسیله او روزی ما را توسعه ده ) ( و تنگ مگردان ) .
شـرح ! در مـجـلد یـکـم وسـائل امـیـری ص 227 از راوی نـقـل مـی کند که گوید ! از معمربن خلاد شنیدم می گفت ! حضرت ابـو جعفر علیه السلام بمردی که در مقام طلب روزی از خداوند بود و می گفت ! اللهم انـی اسـالک من رزقک الحلال الطیب نظر افکند و فرمود ! درخواست روزی پیغمبران را نـمـودی ( بـلکـه ) بـگـو اللهم انی اسالک من رزقک الواسع چون هر کس قدرت بر قناعت روزی پیغمبران را ندارد لذا باید از خداوند مساءلت فراخی و وسعت روزی را نماید . ( 525 )

و همومنا به مکفیة

ترجمه !
( و به برکت وجود او هم و غم ما را برطرف فرما ) .
شرح ! مهمترین و دشوارترین هم و غم ما شیعیان و ارادتمندان آن بزرگوار صدمات و گـرفتاریهائی استکه از ظلم و جور حکام ستمگر و طاغوتهای زمان نسبت بمردم مستضعف خصوصا بعلاقمندان دولت حق و حکومت عدل میرسد هم چنانکه در توقیع شریف برای شیخ مـفـیـد آمده که می فرماید ! اگر چه خداوند آنچه را که صلاح ما و شیعیان و مؤ منان اسـت بـمـا نـمـایـانـده ، و جـایگاهی که ما هستیم از جایگاه ظالمین دور است ، ولی از اخبار و حـالات شـمـا آنـچـه را بـشـمـا در دولت فـاسـق مـی گـذرد کـامـلا آگـاهـیـم و چـیـزی از آن گرفتاریها که بشما میرسد از ما مخفی نمیماند .
حـال اگر از فقدان و غیبت آنحضرت رقت قلبی برایت پیدا شود آنرا غیبت دان و دعا کن که رحمتی است و در روایت منقول در مجلد 19 بحار ص 50 فرمود ! اغتنموا الدعاء عند الرقة فانها رحمة . ( 526 )

و حوائجنا به مقضیة

تـرجـمـه !
( و بـه برکات وجود او حاجات ما را برآورده گردان ، و نیازهایمان را برآورده بخیر گردان ) .
شـرح ! گـر چه آدمی باید خود سعی و کوشش داشته باشد و مقدمات کار را هم خود فـراهـم و آمـاده سـازد ، ولی البـتـه انـجام هر عملی وابسته باءسباب و وسائلی است و یا علل و عواملی دارد که چه بسا از آن غفلت می شود ، و یا از قدرت و توانائی انسان خارج اسـت و یـا جـهـات دیـگـر و در نتیجه انسان بهدف و مقصود خود نمیرسد ، لذا باید در همه امـور و در هـمـه وقـت بـیـاد خـدا بـاشـد و از او اسـتـمـداد و یـاری طـلبـد . در خـبـر است که رسـول خـدا فـرمـود ! آیا میخواهید شما را بسلاحی دلالت کنم که بوسیله آن از شر دشـمـنـانـتـان نجات یابید ؟ گفتند آری ، فرمود شب و روز را دعا کنید که دعا اسلحه مؤ من است 0 ( 527 )
البـتـه مـسـلم است که نیازهای ما را خدا تاءمین می کند ، ولی شایسته است که ما هم آنرا از خـدا بـخـواهـیـم و نـیـاز خـود را اعـلام نـمـایـیـم و خـداونـد هـم آنـرا بـوسـیـله اسـبـاب و وسـائل مربوطه از غیب تاءمین کند . در کتاب وسائل الشیعه مجلد یکم ص 214 از حضرت صـادق علیه السلام روایت شده که فرمود ! و بر شما لازم است دعا کردن و شخص مسلمان بـعـمـلی بهتر از دعا و توجه بخدا و تضرع و زاری بدرگاه او و مساءلت از او بمقاصد خـود نـمیرسد ، پس رغبت نمائید بعملی که خدا شما را ترغیب فرموده و اجابت نمائید امری را کـه خـدا شـمـا را دعـوت بـدان کـرده اءدعونی استجب لکم تا اینکه بواسطه دعا رستگار شوید و از عذاب خداوند نجات پیدا کنید .
پـس بـر مـا لازم اسـت کـه دعـا را یـکـی از اسـبـاب و وسائل بلکه بهترین و بالاترین وسائل بدانیم .
و نـیـز از حـضـرت صادق علیه السلام روایت شده که فرمود ! البته خدا عالم است بـآنـچـه بـنـده اش مـیـخواهد و لکن دوست دارد که بنده هم حاجات خود را برای او شرح دهد . ( 528 )
دعـاهـای وارده بـرای رفع حوائج زیاد است ولی مناسب است در اینجا این دعا ذکر شود ! در مـجـلد 19 بـحـار صـفحه 236 ( 529 ) از کتاب دعوات راوندی از امام سجاد علیه السلام نـقـل شـده کـه فرمود ! پدرم در روز خونین ( عاشورا ) همان روز که شهید گشت به بالین من آمد و مرا در بر گرفت و به سینه خود چسبانید در حالی که خون از بدنش جاری بود گفت ای فرزندم این دعا را بخاطر خود بسیار که آنرا مادرم فاطمه بمن آموخت و او از پـدرش رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله و رسـول خـدا از جـبـرئیـل فـرا گـرفـت ! در هـر حـاجـت و امـر مـهم و اندوهی که پیش می آید و یا امر عظیم و دشـواری کـه روی مـی آورد بـگـو اللهم بحق یس و القرآن الحکیم و بحق طه و القرآن العـظـیـم ، یـا مـن یـقـدر عـلی حـوائج السـائلیـن ، یـا من یعلم ما فی الضمیر ، یا منفس عن المـکـروبـیـن ، یـا مـفـرج عـن المـغـمـومـیـن ، یـا راحـم الشـیـخ الکـبـیـر ، یـا رازق الطـفـل الصـغـیـر ، یـا مـن یـا لا یـحـتـاج الی التـفـصـیـل صل علی محمد و آل محمد و آنگاه حاجت خود را بخواه .

و اقبل الینا بوجهک الکریم

تـرجـمـه !
( و بـوجـه کـریـم ( و بـزرگـواری ) خـود بـرمـا اقبال کن و توجه فرما ) .
شرح ! اگر کسی بخواهد که خداوند نظر لطف و رحمت خود را باو بنمایاند ، شرط عـمـده اش ایـن اسـت کـه خـود را بصفت تقوی بیاراید تا مورد توجه و عنایت حضرت احدیت قـرار گـیـرد هـم چـنـانـکـه مـی فـرمـایـد ! ان الله مـع الذیـن اتـقـوا - نـحـل / 128 - و . . . و اعـلمـوا ان الله مع المتقین - بقره / 194 - و - توبه / 36 - از ایـن آیـات شـریـفـه استفاده میشود که توجه حق و لطف و مرحمت او نسبت بکسانی است که از لوث کـفـر و شـر و نـفـاق و مـعـصـیـت پـاک و بـصـفـت تـقـوی و پـرهـیـزکـاری و اعمال نیکو متصف باشند .

و اقبل تقربنا الیک

ترجمه !
( تقرب و توسل ما را بسویت بپذیر ) .
شـرح ! البـتـه تقرب و نزدیکی به خداوند ، تقرب زمانی و مکانی نیست و خداوند از ایـن هـر دو مـنـزه اسـت ، و زمـان و مـکان در ساحت قدس خداوند راه ندارد ، بلکه مقصود از تـقـرب بـخـدا تـحـصـیـل مـقـام قـرب بـه او اسـت کـه آن روحـانـی و مـعـنـوی اسـت و از راه عـمـل و طـاعـت و تـقـوی بـدسـت مـی آیـد ، آن عـمـلی کـه موجب رضا و خشنودی حضرت احدیت جل و عز قرار گیرد ، و اولیاء خداوند همه از این راه به درجات رفیعه قرب حق رسیدند ، و بـا دوری از صـفـات رذیـله و اتـصـاف بـصـفـات کـریـمـه و فـضـائل اخـلاق ( از درکـات جـهـل بـسـوی درجـات عـلم و از بـخـل بـسـوی سـخـاء ، و از قـسـاوت بـسـوی نرمدلی و عطوفت گام برداشتن ) مقام قرب حاصل می شود ، و ولایت و محبت اهل بیت علیه السلام نیز یکی از مقربات است و آن هم بدون عمل و ورع و تقوی نتیجه مطلوب نخواهد داشت . ( 530 )

و انظروا الینا نظرة رحیمة نستکمل بها الکرامة عندک ، ثم لا تصرفها عنا بجودک

تـرجـمـه !
( بـرحـمـتـک و لطف خود بر ما نظر فرما تا بدان نظر ، کـرامـت نـزد تـو را بحد کمال رسانیم آنگاه دیگر نظر لطف را به جود و بخشش خود از ما باز مگیر ) .
شـرح ! اکـنـون پس از درخواست حاجات متعدده و استجابت آنها در پایان امر درخواست جـامـعـی مـیـشود که همان مقام کرامت نزد پروردگار است و آن درخواست رحمت خاصه است ، و البـتـه مـشـمول چنین مقامی که فوز سعادت دنیا و آخرت است خاص نیکو کاران است چنانکه فـرمـایـد ! ان رحـمـة الله قریب من المحسنین - اعراف ! 56 - و این رحمت خاصه الهیه اسـت و مخصوص بندگانی است که اوصافشان را در این آیه شریفه بیان فرموده ! و رحـمـتـی وسـعـت کل شی ء فسا کتبها للذی یتقون الزکاة و الذین هم بآیاتنا یومنون - اعـراف ! 156 - و رحـمـت من بهمه چیز رسا است ، و آنرا برای کسانی که پرهیزکاری می کنند و زکاة میدهند و آنانکه بآیه های ما ایمان می آورند مقرر می کنیم .
و آیـه بـعـد آنـرا تـوضـیـح مـیـدهـد هـمـان کـسـانـی کـه رسـول امـی و درس نـخـوانـده را کـه وصـف آن در تـورات و انجیل آمده است پیروی می کنند . پس اگر کسی متابعت این پیغمبر خاتم را نکند و از اطاعت از او طغیان و سرکشی نمیاد مورد غضب و خشم خدا قرار گیرد چنانکه فرمود ! و لا تطغوا فیه فیحل علیکم غضبی و من یحلل علیه غضبی فقد هوی - طه ! 81 - و در آن مـورد طغیان و سرکشی نکنید که غضب من بشما رسد و هر کس غضب من باو رسد محققا سقوط کند .

و اســـقـــنـــا مــن حـوض جـده صـلی الله علیه و آله بکاسه و بیده ریا رویا هنئا سائغا لا ظمابعده یا ارحم الراحمین

ترجمه !
( و ما را از حوض کوثر جدش صلی الله علیه و آله بجام و بـدسـت او سـیـراب کـن سیرابی کامل ، بآب خوش و گوارا که بعد از آن دیگر تشنگی نباشد ای مهربان ترین مهربانان ) .
شـرح ! در مـجلد 3 بحار الانوار ص 293 ( 531 ) از ابن عباس روایت شده گوید ! وقتی که سوره اءنا اعطیناک الکوثر نازل شده ، علی بن ابی طالب علیه السلام از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله سـئوال کـرد کـه یـا رسول الله کوثر چیست ؟ حضرت فرمود ! نهری است که خداوند بمن کرامت فرموده ، علی علیه السلام گفت این نهر شریفی است یا رسول الله پس برای ما آنرا وصف کن ، فرمود ! آری کـوثـر نـهـری اسـت کـه از زیر عرش خدا جاری میشود ، آب آن از شیر سفیدتر و از عـسل شیرینتر و از سرشیر لطیف تر است تا آنکه فرمود ! یا علی این نهر آب برای من و تو و دوستان تو بعد از من است .
و قـال صـلی الله عـلیـه و آله ! مـن لم یـومـن بـحـوضـی فـلا اءورده الله حـوضی ( 532 ) هر کس بحوض من ایمان نداشته باشد خداوند او را بحوض من وارد نسازد .
بـدانـکـه انـسـان در دنـیا و آخرت تشنه میشود و نیاز به سیراب شدن دارد ، اما تشنگی و نـوشـیـدن و سـیـراب شـدن آن مـتـنـاسـب بـا هـمـان عـالم اسـت کـه در اوست ، چنانکه خداوند مـتـعـال دربـاره بـهـشـتـی کـه بـه مـتـقـیـن وعـده فـرمـوده مـی فـرمـایـد ! مـثـل الجـنة التی وعد المتقون فیها اءنهار من ماء غیر آسن و اءنهار من لبن لم یتغیر طعمه و انـهـار مـن خـمـر لذة للشـاربـیـن وآنـهـامـن عـسـل مـصـفـی و لهـم فـیـهـا مـن کل الثمرات . ـ محمد ! 15 ـ ( 533 ) ( مثل بهشتی که به متقین وعده داده شده است در آن نهرهائی است از آب صاف و زلال تازه ، و نهرهائی از شیر که طعم و مزه آن تغییر نکرده ، و نـهـرهـائی از شـربـتـی کـه بـرای نـوشـنـدگـان لذت بـخـش اسـت ، و نـهـرهـائی از عسل صاف و خالص و تصفیه شده و آنان در آنجا از هر میوه و ثمره ای برخوردارند .
و دربـاره سـتـمـکـاران مـی فـرمـایـد و ان یـسـتـغـیـثـوا یـغـاثـوا بـمـاء کالمهل یشوی الوجوه بئس الشراب و ساءت مرتفقا - کهف ! 29 ـ و اگر استغاثه کنند و فـریـادرسـی خـواهـنـد بـآبی چون مس گداخته به سویشان روند و پاسخشان دهند که چهره ها را بریان میکند و بد نوشیدنی است و بد جای آسایشی است .
و در سـوره دهـر وصـفـی از ایـن شـراب نـوشـیدنی و کیفیت نوشیدن آن در جـامـهـای نـقره و بلورین شده است ، می فرماید ! و یطاف علیهم بآنیة من فضة و اکواب کـانـت قـواریـرا ـ قـواریـر مـن فـضـة قـدروهـا تـقـدیـرا . و یسقون فیها کاسا کان مزاجها زنـجبیلا آیات 15 و 16 و 17 ـ یعنی و ( ساقیان بهشت ) با جامهای سیمین و لیوانهای بـلوریـن بر آنان دور زنند و آن لیوانهای بلورین نقره رنگ را باندازه و تناسب ( اهلش ) مـقـدر کـرده انـد و در آنـجـا بـا جـام آبـیـکـه مـمـزوج بـه زنـجـبـیـل ( عـطـر آگـیـن ) اسـت بـآنـان بـنـوشـانـنـد . چـون قـوم عـرب از زنجبیل استفاده عطر و بوی خوش می کردند .
در تفسیر مجمع البیان از ابن عباس نقل می کند که هر چه را که خداوند از نعمت های بهشت در قرآن نام برده است مثل و مانند آن در دنیا نیست ، و لکن خدا آنرا بهمان نامی که در دنـیـا شـنـاخـتـه شـده اسـت نـام مـی برد ، و زنجبیل از چیزهائی است که نزد عرب محبوب و پسندیده است و لذا خداوند هم آن نعمت را باین اسم در قرآن ذکر کرده و بآنان وعده داده که در بهشت از جام آبی که ممزوج به زنجبیل بهشت است نوشانیده میشود . ( 534 )
بـاری بـرای نـجـات و رهـائی از هـول و هـراس عـالم قـیـامـت بـایـد اعـمـال و رفـتـار اولیـای خـدا را الگـوی زنـدگـی خـود قـرار دهـیـم و اعـمـال و رفتار خود را بر آن محور استوار سازیم ، و این است معنی روایاتی که در باب لا تـقـبـل الاعمال الا بالولایة آمده است همچنانکه در مجلد سوم بحار الانوار ص 294 ( 535 ) از حـضـرت صـادق عـلیـه السـلام از پـدران بـزرگـوارش از رسـول خـدا صـلوات الله و سـلامـه عـلیـهـم اجـمـعـیـن نـقـل شـده کـه فـرمـود ! هـر کـس بـخـواهـد از هـول و هـراس قیامت درامان باشد باید ولی مرا دوست بدارد و از او پیروی نماید و او علی بـن ابـی طـالب وصـی و جـانشین من بعد از من و صاحب حوض من است که دشمنانش را از آن دور و دوستانش را سیراب می کند ، و کسی که از آن بنوشد پیوسته تشنه و کسی که از آن ننوشد پیوسته تشنه و کسی که بنوشد سختی نکشد و هرگز تشنه نخواهد شد .
الحـمد للّه الذی من علی و وفقنی لا تمام هذا الشرح ، و ما ذلک الا ببرکات وجود مولانا الحجة بن الحسن العسکری - عجل اللّه تعالی فرجه الشریف - و جعلنا من انصاره و اعوانه .
و ختم بفضل اللّه و کرمه فی یوم الخمیس ثالث شهر جمادی الاولی من شهور سنة اربع و ثـمـانـیـن و ثـلاثـمـائة بـعـد الف مـن الهـجـرة المقدسة علی هاجرها الف سلام و تحیة علی یـدشـارجـه الراجـی الی غـفو الباری محیی الذین بن الکاظم العلوی الطالقانی و الحمد للّه و صلی اللّه علی سیدنا محمد و آله الطاهرین .

پی نوشتها

از 1 تا 50

1- این گونه آیات در قرآن زیاد است از جمله حجر /85 ، روم /8 .
2- نهج البلاغه خطبه 180 .
3- در خـطـبـه 136 نـهـج البلاغه چنین می فرماید یعطف الهوی علی الهدی ، اذا عطفوا الهدی علی الهوی . و یعطف الراءی علی القرآن اذا عطفوا القرآن علی الرای هـوای نـفـس روی بـه هـدایـت مـی آورد آنـگـاه کـه مـردم هـدایـت را بـه هـوای نـفـس تـبـدیـل کرده باشند . و راءی و اندیشه شخصی روی بقرآن می آورد وقتی که مردم قرآن را به راءی و نظریه شخصی خود درآورده باشند .
4- چـهـار نـایب و وکیل خاص امام زمان به ترتیب عبارتند از ! 1 ـ ابو عمرو عثمان بن سعید سمان عمری . 2 ـ فرزندش ابو جعفر محمد بن عثمان عمری مشهور به شیخ خلانی . 3 ـ ابـوالقـاسـم حـسین بن روح نوبختی ایرانی . 4 ـ ابوالحسن علی بن محمد سمری که به سال 329 - ه . ق - وفات یافت .
5- ایـن لقـب مـخصوص سه نفر از علمای بزرگ شیعه قرن هفتم است که مشهورترین آنـها رضی الدین ابوالقاسم علی بن موسی متوفای 667 میباشد . و صاحب تاءلیفاتی است که از جمله کتاب مصباح الزائر است که در فوق بدان اشاره شده .
6- مـحـمد بن علی بن یعقوب بن اسحق بن ابی قره از علماء و دانشمندان شیعه و مورد اطـمـیـنـان کـه عـلامـه در خـلاصـه الرجـال و نـجـاشـی در رجال خود او را توفیق کرده و صاحب تاءلیفاتی است .
7- ابو جعفر محمد بن حسین علی بن سفیان بزوفری از اساتید شیخ مفید است . کتاب امـالی طـوسـی از والدش نـقـل مـی کـنـد کـه شـیـخ مـفـیـد از او بـه تـجـلیـل یـاد کـرده و مـکـرر از او روایـت نـقـل مـی کـنـد . و پدرش ابوعبدالله حسین بن علی بزوفری از علمای قرن 4 و شخص ثقه و جلیل القدری است که ذکر آن خواهد آمد .
8- ابـو عـبـدالله مـحـمـد بـن جـعـفـر بـن عـلی مـشـهـدی از عـلمـای قـرن شـشـم و صاحب تاءلیفاتی است مانند بقیة الطالب و ایضاع والمناسک . و مزار مشهور بمزار کبیر .
9- قطب الدین سعید بن هبة الله راوندی از علمای بزرگ قرن ششم متوفای 573 - ه . ق - و مـعـاصـر بـا طوسی صاحب احتجاج متوفای 588 - ه . ق - است و صاحب تاءلیفاتی است و قبرش در صحن بزرگ حضرت معصومه در قم میباشد .
10- این محفل دینی و مجلس روحانی ابتداء بهمت عالم ربانی ، و مجاهد بزرگ مرحوم حاج سید ابوالحسن طالقانی - طالب نژاه - خالو ، و اءب الزوجه مرحوم مؤ لف گرامی ، و والد اءبوذر زمان ، و مفسر قرآن ، مرحوم حاج سید محمود طالقانی - رضوان الله علیهم - عصر روزهای جمعه در تهران تشکیل می گردید .
11- حتی وجود شیطان هم در نظام خلقت عالم کون لازم و آنرا خاصیتی است که از بحث آن در ایـنـجا صرف نظر شده است . بهر حال آدمی باید مراقب و مواظب باشد که وسوسه شیطان او را نر باید و بر او مسلط نگردد .
12- ایـن جـمله مضمون روایاتی است که مرحو مجلسی آنرا در کتاب بحارالانوار مجلد 23 چاپ جدید ، در باب ( ) الاضطرار الی الحجة و اءن الارض لا یخلو من حجة ( ) آورده است .
13- در مـجـلد 27 چـاپ جـدیـد بـحـارص 308 بـاب انـهـم اءمـان لاهـل الارض روایـاتـی از مـدارک و طـرق مـخـتـلف از رسول خدا ( ص ) در این زمینه نقل شده است .
14- مـجلد 52 بحار چاپ جدید ص 92 باب علة غیبة و انتفاع الناس به روایت شـمـاره 7 نـقـل از احـتـجـاج طـبـرسـی و کـمال الدین صدوق . و باین مضمون روایتی هم از رسـول اکـرم صـلی الله عـلیـه و آله در هـمـان بـاب نقل شده است .
15- کـمـال الدیـن صـدوق - چاپ مکتبة الصدوق - صفحات 221 و 232 از امام صادق علیه السلام . و در مجلد 23 بحارالانوار - چاپ جدید - ص 38 از بصائر الدرجات صفار قمی هم نقل شده است .
16- نـام ایـن بـانـوی گـرامـی در تـاریـخ و روایـات سـوسـن ، و ریـحـانـه ، و صـیـقـل و بـیـشـتر نرجس آمده است . زادگاه اصلی او بلاد روم ، و قبلا هم نصرانی بوده و چـون اسـلام اخـتیار کرد بدستور امام دهم معالم و احکام دین را از حکیمه خاتون ( خواهر امام ) تعلیم گرفت .
17- بـا پـیـشـرفـت هـای کـنـونـی در امـر نـقـل و انـتـقـال ، و مـسافرت و رساندن پیام و امور دیگر که در آینده هم کاملتر می شود استبعاد این گونه امور از میان می رود .
18- مـجـلد 51 بحار ص 225 باب ذکر اءخبار المعمرین لرفع استبعاد الخالفین عن طول غیبته .
19- در کـتـاب خـصـال صـدوق چـاپ مـکـتـبـة الصـدوق ص 228 نـقـل مـی کـنـد کـه امیرمومنان بفرزندش امام حسن علیه السلام فرمود ! سر سفره غذا مـنـشـیـن مـگـر ایـنـکـه گـرسـنـه بـاشـی ، و دسـت از خـوردن غـذا بـردار در حالی که هنوز مـیـل و اشـتـهـا داری ، و غـذا را هـم خـوب بـجو ، هنگام خواب هم برای خالی کردن شکم به قـضـای حـاجـت بـرق و چـون این دستورات انجام دهی از مراجعه به پزشک بی نیاز شوی . و در کـتـاب دعـائم الاسـلام - قـاضـی نـعـمـان بـه نـقـل بـحـار الانـوار مـجـلد 62 ص 267 پـس از ذکـر ایـن روایـت چـنـیـن نـقـل مـی کند ! آنگاه آنحضرت فرمود ! آیه ایست در قرآن که جامع همه این دستورات است کلوا و اشربوا و لا تسرفوا . . - اعراف آیه 30 .
20- اءخـطـاط اءربعه عبارت است از ، صفراء ، سوداء ، بلغم ، و خون که اصطلاحی بوده و در طب قدیم .
21- در مجلد 27 بحار چاپ جدید ص 207 باب انهم لا یموتون الا بالشهادة و در آن باب روایاتی نقل شده از جمله روایست فوق در ص 217 از کتاب کفایة الاءثر فی النصوص علی الائمة الانثی عشر تاءلیف اءبوالقاسم خزار قمی .
22- تـاءلیـف مـحـمد تقی بن علی دزفول از علمای قرن 13 هجری قمری که ترجمه کتاب ( ) غایة المرام ( ) سید هاشم بحرینی متوفای 1017 هجری قمری است .
23- البته باید دانست که لازمه انتظار آنست که انسان خود را برای ظهور فرج آماده و مـهـیـا سـازد . و این اءمر در صورتی محقق می شود که انگیزه شورانگیزی در او بوجود آید و او را به جنبش و حرکت برای تحقق منتظر وادارد . نه اینکه دست روی بگذارد و تکلیف خود ار نادیده بگیرد .
24- ایـن گـونـه روایـات را کـه در کـتـب اءخـبـار و اءحادیث آمده است مرحوم مجلسی در اءحـوالات ولی عـصـر ( عـج ) در مـجـلد 52 بـحـار الانـوار چـاپ جـدیـد ص 132 بـاب فـضـل انـتـظـار الفـرج و مـدح الشیعة فی زمان الغیبة آورده . خوانندگان عزیز می توانند به آن مراجعه نمایند .
25- ایـن روایـت کـه در کـتـاب خـصـال صـدوق شـمـاره 64 نـقـل شـده مـضـمـون آن چـنـیـن اسـت ! پـنـج طـایـفـه هـسـتـنـد کـه خـواب راحـت نـدارند ! اول آنـکـس کـه مـی خـواهـد خـونـی را بـریـزد . دوم آنـکـس اسـت کـه صـاحـب مـال زیـادی اسـت ، ولی امـیـنی برای حفظ آن مال ندارد . و سوم کسی است که برای بدست آوردن عـزت دنـیـائی متوسل به دروغ و بهتان گردد . و چهارم کسی است که بدهی زیادی دارد و مـال هم ندارد که آن را بپردازد . و پنجم عاشقی است که در معرض جدائی از معشوق خود قرار گرفته باشد .
26- بر فرض صحت روایات ممکن است جهت عمده این اختصاص موقعیت خاص زمانی آن ایام باشد .
27- خـصـال صـدوق ص 391 . و مـجـلد بـحـارالانـوار چـاپ جـدیـد ص 15 نـقـل از کـمال الدین صدوق و ص 24 نقل از تاریخ ابن خلکان اءبوالعباس اءحمد بن محمد اربلی متوفی بسال 681 هجری قمری .
28- و در کـتـاب کـمـال الدیـن ص 653 ، بـحـار الانوار مجلد 52 چاپ جدید ص 290 نـقـل از غـیـبـت شـیـخ طـوسـی شـمـاره 30 روز قیام و خروج آن بزرگوار را روز شنبه که مـصـادف بـا روز عـاشورا است نقل شده که ممکن است روز ظهور آن حضرت با روز خروج و قـیـامـش دو روز بـاشـد . هـمـچـنـانـکـه از بـعـضی از روایات استفاده می شود ، مانند روایت منقول از غیبت شیخ طوسی در مجلد 52 بحار ص 290 شماره 29 .
29- ایـن زیـارت مـخـصـوصـه را سـیـد بـن طـاووس در کـتـاب جـمـال الاءسـبـوع نـقـل کـرده . و مـرحـوم محدث قمی هم آن را در کتاب مفاتیح الجنان از او نقل می کند .
30- مـرحـوم صـدوق پـس از نـقـل ایـن روایـت در خـصـال ، در توضیح و توجیه این روایت بیاناتی دارد ، از جمله می گوید ! مراد از کـلمـه ایـام در حـدیـث نـبـوی ، اءئمـه عـلیـهم السلام نیست ، بلکه همان معنی مصطلح و متعارفی آنست . ولی تطبیق آن بصورت کنایه و اشاره است ، همچنانکه در آیات و التـیـن و الزیـتـون و طـور سنین و هذا البلد الامین و تطبیق آن بر پیغمبر و علی و حـسـن و حـسـیـن - صـلوات الله عـلیـهـم - بـطـور کـنـایـه اسـت . نـه ایـنـکـه اصـل مـعـنی و مصداق آن باشد . . و مرحوم مجلسی در مجلد 24 بحار چاپ جدید ص 238 بـاب تـاءویل الایام و الشهور بالائمة علیهم السلام روایات دیگری هـم از ایـن قـبـیـل نـقـل کـرده اسـت . البـتـه در تـوجـیـه ایـن روایـات و امـثـال آن بـاید موقعیت زمانی و مکانی چنین روایات و مخاطبین آنها را در نظر گرفت . و با مـراجـعه باین روایت و صدر و ذیل آن این نکته مشهود است ، و گواهی می دهد که صدور آن بـر فـرض صـحـت در دوره اخـتـنـاق طـاغـوت زمـان - مـتـوکـل عـبـاسـی - بـوده که سعادت و کمال مسلمانان را که یگانه هدف دین مقدس اسلام و قرآن شریف است ، فدای منافع شخصی و حفظ مقام و موقعیت خود نموده بود .
31- مـجـلد 9 بـحـار الانـوار چـاپ جـدیـد ص 269 نـقـل از مـعـانـی الاءخـبـار صـدوق ، و دلائل الامامة طبری ، و دعوات قطب الدین راوندی .
32- مـرحـوم مـجـلسـی در مـجـلد 102 بـحـار الانـوار ص 104 از فـلاح السـائل سـیـد بـن طـاووس ، و ص 110 از مـزار مـحـمـد مـشـهـدی ایـن انـتـسـاب را نقل می کند .
33- جهت تحقیق بیشتر درباره دعای ندبه ، و سند آن شایسته است به کتب دیگری هم کـه در شـرح این دعاء نوشته شده ، مراجعه شود . از جمله در مجلد مکتب اسلام سـال سـیـزدهـم شـماره 6و 7 آن بیانات محققانه ای در این زمینه آورده که شایسته دقت ایت طالبین می توانند بآن مراجعه کنند .
34- فـیـض القـدیـر تـحـت رقـم 1529 . از مـسـنـد ایـن حنبل و سنن اربعه ، و در طریق خاصه نیز نقل شده است .
35- ایـن روایت در تفسیر سوره حمد تفسیر صافی از توحید صدوق ، و تـفـسـیـر عـیـاشـی نـقـل شـده اسـت . و دربـاره تـسـمـیـه اسـت ، نـه خـصـوص کـلمـه الله و لذا ضـمـیـر آن مـؤ نـث آورده شده ، ولی چون کلمه الله اءصـل و پـایـه تـسـمـیـه اسـت ، لذا مـنـظـور روایـت هـم تـوجـه دادن مـخـاطـب است به کلمه الله و مقصود و منظور مؤ لف هم همین بوده است .
36- در توجه این روایت و امثال ان به پاورق ص 26 مراجعه
37- مـؤ لف تـفـسـیـر بـرهـان سـیـد هـاشـم بـحـرانـی ایـن سـلیـمـان بـن اسـماعیل از علمای قرن یازدهم هجری است . که صاحب تاءلیفاتی است . از جمله غایة المـرام کـه بـه فـارسـی بـنام کفایة الخصام ترجمه شده است . و اءصـل ایـن روایـت در تـوحـیـد صـدوق اسـت . و مـرحـوم مـجـلسـی آن را در بحارالانوار ( بنا به چاپ جدید مجلد 3 ص 222 و مجلد ص 310 ) .
38- و هر نوع کمالی در هر موجودی از موجودات عالم حتی وجودشان ، از طرف فیاض علی الاصلاق که مستجمع جمیع صفات کمالیه است که بقدر استعداد و قابلیت ممکن الوجود افاضه می شود .
39- به مجلد 57 بحار چاپ جدید ص 316 باب العوالم مراجعه شود و روایتی هم در حصال صدوق ص 639 در این زمینه آمده است .
40- جـمـله ( ) و سلموا تسلیما ( ) ممکن است همانند صلوات بر پیامبر سلام بر او هـم واجـب بـاشـد و یـا مراد تسلیم در برابر او و فرمانهایش باشد ، هر چند آیه شریفه مطلق و جامع است و هر دو جهت را شامل است ولی تقیید به کلمه تمیز تسلیما ظـهور در همان معنی تسلیم و فرمان بری است همچنانکه در خبر هم آمده است و مؤ لف قدس سره در شرح این جمله بیاناتی دارد که شایسته تقدیر است .
41- ثواب الاعمال شیخ صدوق - رضوان الله علیه - ص 187 .
42- مرحوم علامه طباطبائی در بحث روائی آیه 56 سوره احزاب در تفسیر المیزان هم بدان اشاره کرده است .
43- از جمله در سوره رعد آیه 24 . و آیات دیگر .
44- شعر دیگری در همین معنی منسوب به بابا طاهر است که گوید !
یـکـی درد و یـکـی درمـان پـسـنـدد
یـکـی وصل و یکی هجران پسندد
من از درمان و درد و وصل و هجران
پسندم آنچه را جانان پسندد
45- اءصل قضا بمعنای ایجاب و انجام ، و قدر بمعنای اندازه و تعیین است . و اصولا وجـود هـر حـادثـه و واقـعـه ، و هـمـچـنـیـن شـکـل و اندازه آن تابع علت و سبب است ، و از آن سرچشمه می گیرد . و این است اءصل معنای قضا و قدر ، که همان نظام علت و معلولی است ، کـه در نـظام خلقت جریان دارد ، و از علم و اراده حق سرچشمه می گیرد . و شرح و تفسیر آن را اسـتـاد مـحـقق و عالی قدر شهید مطهری - رضوان الله علیه - در کتاب انسان و سرنوشت بیان نموده است .
46- بـحـار الانـوار مـجـلد 4 چـاپ جـدیـد ص 137 نقل از توحید صدوق و امالی طوسی .
47- چـون قـضـا و قـدر هـمان نظام علت و معلول و سبب و مسببی است که در نظام جهان حـاکـم اسـت ، کـه از جـمـله آن نـظـام اراده و اخـتیار انسان است ، که مربوط به طرز فکر و انـتـخـاب اوسـت کـه از صـفـات اخـلاق و روحـی و مـیـزان تعقل و دوراندیشی انسان سرچشمه می گیرد .
48- و آیـه پس از آن می فرماید ! نحن اولیاوکم فی الحیاة الدنیا و فی الآخرة و لکم فیها ما تشتهی انفسکم و لکم فیها ما تدعون نزلا من غفور رحیم فرشتگان گویند ! آری مائیم اولیای شما چه در دنیا و چه در آخرت . و شما در بهشت آنچه دلتان بخواهد و طـلب کـنید در اختیار خواهید داشت . اینها همه مراسمی است که قبلا برای پذیرائی شما از طرف آمرزنده مهربان فراهم شده است . و از نمونه دیگر این آیات ، آیه 13 و 14 سوره احقاف است .
49- مجلد 69 - چاپ جدید - ص 277 نقل از تفسیر عیاشی .
50- البـتـه مـنـظـور ، مـصـداق و نـمـونـه عـالی و کامل اولیای خدا است .

از 51 تا 100

51- باب مواعظ و حکم نهج البلاغه شماره 432 .
52- این بیان فقط قسمتی از روایت است ، که شیخ صدوق آنرا در کتاب معانی الاخـبـار ص 261 نـقـل مـی کـنـد . و جـبـرئیـل اءمـیـن در پـاسـخ سـوال پـیـغـمـبـر از تـفـسیر زهد آن را توضیح می دهد . و مرحوم مجلسی هم آن روایت را در بـحـارالانـوار مـجـلد 15 - چـاپ قـدیـم - کـه مـجـلد 70 - چـاپ جـدیـد - ص 312 اسـت نقل می کند و مرحوم مؤ لف هم در حاشیه یادداشت خود اجمالا بدان اشاره می کند .
53- در مـجـلد 70 بـحـار الانـوار - چـاپ جدید - ص 309 باب الزهد و درجاته روایـاتـی از کـتب مختلفه نقل می کند ) 54- این روایت را هم مجلسی در مجلد 70 بحار ص 310 از دعـوات راونـدی ، و ص 311 از تـفـسـیـر عـلی بـن ابـراهـیـم قـمـی نـقـل مـی کـنـد ، و در ص 310 از مـعانی الاخبار ، ص 252 از امام پنجم علیه السلام و ص 311 از تـفـسـیـر قـمـی و خـصـال و امـالی صـدوق ، و کـمـافـی کلینی از امام ششم علیه السلام هم آورده است . و در نهج البلاغه بـاب حـکـم و مـواعـظ شـمـاره 439 431 . و بـه نـقـل بـحـار الانـوار مـجـلد 70 ص 319 از روضـة الواعـظـیـن فتال نیشابوری از علی علیه السلام هم نقل شده است .
55- مـجـلد 77 بـحـار - جـدیـد - ص 94 از جـمـله مـواعـظ رسول خدا صلی الله علیه و آله به عبدالله بن مسعود .
56- مـجـلد 40 بـحـار چـاپ جـدیـد ص 334 نـقل از کشف الغمة علی بن عیسی اربلی از علمای قرن هفتم و او از کتاب ابو نـعـیـم اصـفـهـانـی نـقل می کند . و باین مضمون هم روایتی در ص 319 همان مجلد بحار از اءمالی طوسی به نقل از مناقب این شهر آشوب آورده است .
57- مجلد اول ص 571 در تفسیر کلمه زهد .
58- مـجـلد 40 بـحـار ص 398 ، باب زهد اءمیر المؤ منین و ورعه علیه السلام . 59- کـه در سـوره مـائده آیـه 27 فـرمـایـد ! انـمـا یتقبل الله من المتقین .
60- چـون در آیـه مبارکه اطاعت رسول و اءولی الاءمر را بـا یـک فـعل فعل اءمر اءطیعوا بیان شده ، معلوم می شود که تجانس و سـنـخـیـتـی مـیـان آن دو بـرقـرار اسـت . و از ایـن نظر مراد از اءولی الاءمر کـسـانـی هـسـتـنـد کـه در ایـمـان و اخـلاق ، و صـفـات نـفـسـانـی هـمـانـنـد رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله مـی بـاشـنـد . و مـصـداق کامل آنان اءئمه معصومینند علیهم السلام .
61- البـتـه انـسـان بنا به سرشت پاک و فطرت اولیه خود به نیکان و صالحان عـلاقـمـنـد اسـت و آنـان را دوست میدارد . و جهت مخالفت عمده با آنان همان اصطکاک با منافع شـخـصـی اسـت . در مـجـلد 72 بـحـار ص 132 روایـتـی از عـلل الشـرایـع صـدوق از امـام صـادق عـلیـه السـلام نـقـل شـده که آن حضرت به عبدالله بن سنان فرمود ! ناصی دشمن ما نیست . و تو کـسـی را نـمـی یـابـی کـه نـسـبـت به محمد و آل محمد کینه و عداوت داشته باشد ، بلکه نـاصـبـی کـسـی اسـت کـه بـا شـما دشمن است با اینکه میداند شما ما را دوست میدارید و از شـیعیان ما هستید . و این روایات با زندگی راوی خبر ، بی ارتباط نیست و نکته ای از آن استفاده میشود .
62- مجلد 27 ص 145 نقل از امالی صدوق .
63- مجلد 27 ص 147 به نقل از خصال صدوق .
64- از جـمـله مـاءموریت ملائکه ابلاغ دستورت الهی به انبیاء و اولیای حق و گفتگو با آنان است .
65- مـجلد 4 بحار چاپ جدید ص 89 نقل از بصائر الدرجات صفار قمی متوفی به سال 290 ه ق .
66- اصـل ایـن روایـت در مـجـلد اول کافی چاپ مکتبة الصدوق ص 147 ، و نیز بحار الانـوار مـجـلد 4 چـاپ جـدیـد ص 113 مـنـقـول از مـحـاسـن بـرقـی قـمـی مـتـوفـی بـه سال 274 ، و تفسیر عیاشی که در تفسیر آیه 39 سوره رعد آمده است که میفرماید ! یـمـحـوا الله مـا یشاء و یثبت و عنده ام الکتاب یعنی ! خدا هر چه را بخواهد و مورد مشیت قرار گیرد ، محو اثبات می کند ، و اصل و ریشه کتاب و نوشته نزد اوست .
67- یـعـنـی ! دوسـتـی فرزندان رسول خدا صلی الله علیه و آله وسیله ایست برای رسیدن به بهشت رضوان و مسند اءبدی . و می بینیم آنرا برای کسی که محبت عترت را از روی صداقت و اخلاق و اراده مؤ کد اظهار میدارد .
68- مـجـلد 11 بـحـار الانـوار چـاپ جـدیـد ص 30 بـه نقل از خصال و امالی
69-11 چاپ جدید ص 320 نقل از علل الشرایع و عیون ا
70-ج 12 چاپ جدید ص 4 منقول از علل الشرایع . و در روایات دیگر جهات دیگر ذکر شده ، و باید هم چنین باشد و کاشف از دخالت همه آن
71- مـرحـوم مـؤ لف سـپـس مـی نـویـسـد ! روایـت کـرده انـد کـه تـولد ابـراهـیـم روز اول ذیحجه بوده و حدود 155 سال هم عمر کرده البته مدرک ولادت مجلد 1 بحار چاپ جدید ص 31 نـقـل از کـافـی اسـت و مـدرک مـدت عـمـر مـجـلد 12 بـحـار چـاپ جـدیـد ص 10 نقل از کمال الدین است .
72- ( 1 ) در آیـات سـوره بـیستم قرآن ( سوره طه ) موارد دیگری هست که اجمالا بدان اشاره شد .
73- در عـلم فیزیولوژی مبحثی است به نام پارتنوژنزیز به معنای بکرزائی که مـرکـب از دو کـلمه پارتنو که واژه ایست یونانی به معنای دستگاه تناسلی و ژنزیز به مـعـنای زایش ایجاد و تشکیل و نوعی تولید که در حیوانات بی مهره مانند مورچه ، زنبور دیـده شـده اسـت . و معنای جمله فوق زادن از دوشیزه و تخم ، بدون آمیزش با نطفه نر که هـمـان تولید مثل بدون آمیزش جنسی است . که به تازگی توجه دانشمندان آن علم را به خـود جـلب کـرده ، و مـعـتـقدند که ممکن است هر دو نوع یاخته جنسی ( نر و ماده ) در یک فرد سـاخـتـه شـود . و عـامـل شـیـمـیـائی ، یـا فـیـزیـکـی ، و یـا عـامـل دیـگـری عـمـل سـلول نـر را در مـوجـود مـاده انـجـام دهـد . و سـلول مـاده اءوول را بـاردار سـازد ، کـه در بـعضی جانوران بی مهره در اثـر تـحـریـکـات شـیمیائی و غیر آن پارتنوژنز مصنوعی ایجاد میشود . و در بسیاری از جـانوران دیگر با تحریک یاخته جنسی این کیفیت صورت میگیرد . و به عبارت دیگر ممکن اسـت یـکـی از سـلولهـای بـدن بـه واسـطـه عـوامـلی نـقـش سلول جنس نر اسپرماتوزوئید را انجام دهد . و به تازگی این تجربیات را بـر روی مـوشـهـای مـادیـنـه انجام داده اند ، که بدون تماس با جنس نر ، و یا تحریک یـاخـتـه جـنـسـی بـه وسـیـله اسـتـشـمـام پـنـبـه آغـشـتـه بـه بـول نـر آن را بـارور سـازنـد . و البـتـه ایـن تـغـیـیـر و تـحـول در جـنـس مـادیـنه که دستگاه پرورش نطفه یعنی تخم دان و رحم در آن قرار دارد صورت می گیرد .
با این بیان و تجربیات بعید به نظر نمیرسد که حاملگی حضرت مریم علیها السلام بـدون داشـتن همسر و آمیزش جنسی صورت گرفته . و فرزندی چون حضرت عیسی علیه السـلام از او مـتـولد شـده بـاشـد ، و عـامـل مـؤ ثـر در ایـن عـمـل هـم همان باشد که در آیات 16 تا 21 سوره مریم در قرآن آمده است که می فرماید ! و بیاد آور مریم را آنگاه که در محلی در طرف شرق مسجد از کسان خود کناره گرفت ، و در برابر انان پرده ای آویخت و ما هم روح ( یعنی فرشته ) خود را نزد او فرستادیم که به صورت انسانی تمام عیار بر او مجسم شد . مریم از دیدن او احساس ترس کرد و گـفـت ! مـن از سـوء قصد تو به خدای رحمان پناه می برم اگر تو خدا ترس باشی . او گـفـت ! مـن فـرسـتـاده پروردگار تواءم تا به تو پسری پاکیزه عطا کنم ، مریم گفت ! چـگـونـه مـرا پـسـری تـوانـد بـود در صـورتـی که بشری با من تماس نگرفته ، و من نـابکار نیستم ، آن فرشته گفت ! پروردگارت چنین خواسته ، و گفته است این امر بر من آسانست .
البـته وقوع چنین حادثه و پدیده که بیان کننده قدرت خالق جهان است در آن مقطع زمانی دارای مـصـلحـت و حـجـتـی بـوده ، کـه در آیـات قـرآن دربـاره مـعجزات آن بزرگوار شفای بـیـمـاران مبتلا به امراض مرمنه ، و بینائی کوران ، و زنده کردن مردگان استفاده میشود . تـا غـرور دانـشمندان علم طب و دانش فیزیولوژی بدن انسانی را در آندوره و عصر از میان ببرد .
و از این نظر تولد آن بزرگوار هم بدون پدر همانطوریکه در قرآن آمده سبب فضیلت و برتری او بر سایر اولیای دیگر خدا نمیشود .
74- تا منظور از آسمان چه
75- کـلمـه تـوفـی از وفـی و وافـی اسـت کـه بـه مـعـنـای تـمـام و کـمـال اسـت . و اطـلاق آن بـر فوت و مردن از آن جهت است که چون در فوت و مرگ هم روح شـخـص بـطـور تـام و تمام گرفته می شود . و این کلمه در آیات متعددی از قرآن بطور مـطـلق آمـده ، و صـراحـتـی در مـوت و مـردن نـدارد ، البـتـه شامل موت و مرگ انسان هم میشود .
76- برای تحقیق در بیان و توضیح بیشتر این آیات به تفاسیر معتبره مراج
77- و هـمین است سر خاتمیت پیغمبر اسلام که در آیه 40 سوره احزاب آمده است . خواه خاتم به کسر تاء به معنای
وصفی و اسم فاعل باشد ، و خواه به فتح تاء که ذاتی بوده و هر چیزی را گویند که با آن چیزی را مهر کنند . و چون خاتم به نبوت است پس خاتم رسالت خواهد بود . زیرا نبوت گرفتن اخبار غیب است ، و رسالت پیام آن اءخبار است . پس وقتی که اخبار غیب منقطع شود ، و نبوتی نباشد ، قهرا رسالتی هم نخواهد بود .
78-مجلد 68 چاپ جدید ص 317 به نقل از محاسن برقی .
79- باب الارض لا تخلو من حجة . و مجلد 23 بحار چاپ جدید ص 22 نقل از علل الشرایع ، و بصائر الدرجات ، و غیبت ن
80- 23 چـاپ جـدیـد ص 57 . و روایـاتـی نـقـل شـده ، کـه از آن روایـات اسـتفاده میشود که مقام وصایت و نیابت هم همانند مقام نبوت و رسالت به شایسته ترین و گرامی ترین افراد واگذار
81- 23 بحار چاپ جدید ص 22 نقل از علل ال
82- مـجـمع البحرین ذیل لغت ملق . و ترجمه شعر چنین است ! دوستی سه نوع است
1 ـ عـلاقـه و دلبـستگی . 2 - دوستی شدید که مرحله عشق است . 3 ـ و شدیدتر آن انتخار در راه
83- 16 - چاپ جدید - ص 405 نقل از مناقب این شهر آشوب .
84-16 چاپ جدید ص 347 نقل از ارشاد القلوب حسن بن محمد معروف به دیلمی که از علماء و فضلای مشهور قرن هشتم ه . ق است .
85- این جملات قسمتی از دعای دوم صحیفه سجادیه است .
86- 16 بحار چاپ جدید ص 94 نقل از علل الشرایع و امالی و معانی الاخبار ، و ص 96 از تفسیر قمی ، و مجلد 9 باب احتجاج النبی صلی الله علیه و آله علی الیهود فی مسائل شتی ص 295 از علل الشرایع !
لقـد کـرم الله النـبـی مـحـمـدا ، فاکرم خلق الله فی الناس اءحمد ، و شق له من اسمه لیجله ، فذوا العرش محمود و هذا محمد ( یعنی ! محققا خداوند ، محمد پیغمبر را گرامی داشـت ، و گـرامی ترین خلق خدا میان مردم اءحمد است ، و نام او را از نام خود مشتق ساخت تا او را بزرگ و محترم دارد ، پس صاحب عرش محمود است و این محمد )
گویند وقتی که در دوره قبل از تولد پیغمبر اسلام شیوع پیدا کرد که پیغمبری به نام محمد ظاهر خواهد شد گروهی از مردم آنزمان به امید آنکه این شخص محمد از آنان باشد نام پسری که از آنان متولد میشد به نام محمد نام گذاری می کردند . و نام عده ای از ایشان هم در تاریخ آمده است ، و مورخ معروف دیار بکری از علمای قرن هشتم در تاریخ الخمیس مجلد اول ص 211 نـام حـدود 15 نـفـر از آنـان را از سـخـاوی و مـسـیـره مـغـلطـای نقل کر
87- 16 بحار چاپ جدید ص 98 نقل از امالی صدوق .
88- البـتـه ایـن حدیث را همانطوریکه مرحم مؤ لف در حاشیه یادداشت خود نوشته از مـجـمـع البـحـرین نقل می کند . و در نهایة إ بن اءثیر ذکر شده و در بحار الانوار مجلد 16 چاپ جدید ص 325 به نقل از عیون الاخبار هم آمده است .
89- بـحار چاپ جدید مجلد 23 ص 212 باب ان من اصطفاه الله و اءورثه کتابه هم الاسمة و آل ابراهیم علیهم السلام
90- -16 چاپ جدید ص 321 نقل از خصال صدوق .
91- -مـؤ لف مـحـتـرم در حـاشـیـه ، بـیـان مـرحـوم مـجـلسـی را کـه در ذیـل روایـت دیـگـری بـه هـمـیـن مـضـمـون کـه در ص 313 هـمـان مـجـلد و از امـالی صـدوق نـقل شده ذکر می کند ، و ما ترجمه آنرا در اینجا می آوریم ! مراد از مسجد جایگاه نماز اسـت خـواه مـسـجـد بـاشـد یـا نـبـاشـد ولی جایگاه نماز در امم گذشته در معابد مخصوص خـودشـان بـوده و مـراد از طـهـور رفـع حـدث بـه وسـیـله تـیـمـم بدل از وضوء و شاید پاک شدن ته کفش و عصا و کف پا و غیره در اثر راه رفتن در زمین پـاک ، و پـاک کـردن مـحل مدفوع به وسیله سنگ هم منظور باشد ، و مراد از مغنم آن غنائمی اسـت کـه در جـنـگ بـا دشـمـنـان دیـن بـدسـت می آید ، و در امم گذشته وقوع جنگ برای دین تـشـریـع نـشده بود . و اگر هم بوده اءخذ نائم جنگی جایز نبوده است ، و اما بیم و هراس دشمنان آنست که خداوند آنرا فقط به دین اسلام اختصاص داده که با فاصله یک ماه دوری راه ، خوف و هراس در دل دشمنان می افکند .
92- -16 چاپ جدید ص 326 نثل از خصال صدوق .
93- -16 چاپ جدید ص 341 نقل از ارشاد القلوب دیلمی .
94- -بـه مـضـمـون ایـن روایـت اءحـادیـث دیـگـری از رسـول خـدا صـلی اللّ ه عـلیـه و آله و اءمـیـر المـؤ منین و ائمه هدی علیهم السلام در باب احـتـجـاجـات بـر یـهـود و اهـل کـتـاب ، در کـتـب اءخـبـار و اءحـادیـث اهل بیت رسول خدا و بحار الانوار آمده است .
95- -16 چـاپ جـدیـد ص 353 بـه نـقـل از اصول کافی .
96- -ایـن آیـه مـبـارکـه از دقـیـق تـریـن آیـات قـرآن است که در آن استشهاد به عالم دیـگـری قبل از این عالم است ، که آن را عالم ذر ) ) گویند ، برای روشن شدن مـعـنـی و درک حـقـیـقـت آن عـلاقـمـندان می توانند به تفسیر المیزان و امثلا آن مراجعه فرمایند .
97- -16 چاپ جدید ص 332 .
98- -
99- -مجلد 16 چاپ جدید ص 316 نقل از امالی شیح طوسی ، و باید دانست که راوی خـبـر عـلی بـن مـحـمـد بن رباح نحوی است که روایت را برای موقعیت واهمیت علم نحو روایت کرده و خبر واحد است .
100- -در اصـل لغـت جن به معنای پوشش و پوشاندن است . و این معنی در تمام مـشـتـقـات آن جریان دارد . و از این نظر جن به معنای معرفو موجوداتی هستند غیر از ملائکه کـه از حـواس مـا مـسـتـور و پـنـهـانـنـد ، و از قـرآن اسـتـفـاده مـیـشـود کـه خـلقـتـشـان قبل از خلقت بشر و از نوع آتش بوده است . و همانند انسان دارای شعور و إ راده و توالد و تناسل و همچنین مؤ من و کافر و مرگ و حیا

از 101 تا 150

101- -مـرحـوم مـؤ لف در تـوضـیـح جـمـله قـرآنـاء عـجـبـاً مـی گـوید ! یـعـنـی ! بـه خـاطر آنکه با آن فصاحت و بلاغتش با کلام مخلقو همسانی و موافعت ندارد و ناسازگار است ، پس از این نظر شگفت آور است .
102- -18 چاپ جدید ص 305 نقل از کتاب معراج ابومحمد حسن ) از صدوق
103- -18 چـاپ جـدیـد ص 188 نـقل از تفسیر قمی . و محمد بن اءبی عمیر زیاد بن عـیـسـی ازدی بـغـدادی از یـاران امـا هـفـتـم و هـشـتـم و نـهـم اسـت ، و بـه شـغـل بـزازی هـم إ مرار معاش می کرده و در زمان هارون و ماءمون عباسی مدتی را در زندان گـذرانـده ، و دار و نـدار و کـتـابـهـایـش را از دسـت داد . و بـه سـال 217 هـم از دار دنـیـا رفـت ، و حـدیث ذریع محاربی از اما صادق علیه السلام را که فرموده بود لا یخرج الرجل عن مسقط راسه بالدین او در موردی عنوان کرد و از طلب خود چشم پوشید و صرف نظر نمود .
104- -18 چـاپ جـدیـد ص 136 نـقل از مناقب ، و در نهایه ابن اثیر مجلد 2 ص 320 چـنـیـن آمده است ! زویت لی الاءرض فراءیت مشارقها و مغاریها زمین برای من جمع شـد و مـن شـرق و غـرب آن را دیـدم و می فهماند که اسلام توسعه پیدا می کند به تمام روی زمین .
105- -18 چاپ جدید ص 405 نقل از بصائر الدرجات .
106- -52 ص 328 نقل از کمال الدین صدوق .
107- -18 چاپ جدید ص 316 نقل از عیون الاءخیار .
108- -مرجوم مؤ لف در اینجا درباره توضیح کلمه براق و معنای آن یادداشتی در حـاشـیـه مـتـن اضـافه می کند و می نویسد براق ـ بضم باء ـ جنبنده از جنبندگان بـهـشـت اسـت کـه به واسطه رنگ روشن و خالص و شدت درخشندگی آن و یا به واسطه سـرعـت حـرکـتـش هـمـانـنـنـد بـرق آن را بـراق خـوانـنـد و ایـن تـوضـیـح را هـم اهل لغت از جمله ابن اثیر در نهایه نقل کرده است .
109- -مـنـظـور هـمان ولایت مطلقه ایست که اولیاء الهی نسبت به جامعه بشر دارند و بـدیـن وسـیـله هـم بـشـر بـه کـمـال و سـعـادتـمـنـدی خـود در دنـیـا و آخـرت نائل میشود .
110- -17 چاپ جدید ص 130 .
111- -17 چاپ جدید ص 144 نقل از بصائر الدرجات .
112- -26 چاپ جدید ص 21 نقل از بصائر الدرجات .
113- -آیه نقل به معنی است .
114- -17 چاپ جدید ص 130 تا ص 155 .
115- -16 چاپ جدید ص 308 نقل از تفسیر مجمع البیان طبرسی .
116- -ایـن مـطـلب ضـمـن روایـتـی اسـت کـه در ص 52 آن روایـت نقل شده است .
117- -52 چاپ جدید ص 343 نقل از تفسیر عیاشی .
118- -36 بحار چاپ جدید ص 3 نقل از مناقب این شهر آشوب .
119- -مـرحـوم مـؤ لف در حـاشـیـه نـوشـتـه خـود گفتار مرحوم مجلسی را که درباره مـلائکـه در مـجـلد 59 بـحـار الاءنـوار چـاپ حـدیـد ص 202 آمـده اسـت بـطـور اخـتـصـاص نقل می کند .
120- -خصال صدوق چاپ مکتبة الصدوق ص 225 .
121- -ایـن روایـت در تـفـسـیـر مـجـمـع البـیـان ذیل آیه 20 و 21 سوره تکویر آمده است .
122- -مـرحـوم مـؤ لف در حاشیه یادداشت خود از مجلد 6 بحار ص 470که چاپ جدید مجلد 19 ص 297 است از کتاب کافی ـ روایتی از امام ابوالحسن موسی کاظم علیه السلام نـقـل مـی کـنـد کـه آن بـزرگـوار دربـاره کـلمـه مـسـومین که در قرآن آمدهاست فرمود ! یـعـنـی دسـتـار بندان هم چنانکه رسول خدا صلی اللّ ه علیه و آله دستاری بسر می بـسـت و دامـنـه آن را بـه جـلو و پـشـت سـر آویـزان مـی کـرد ، هـم چـنـیـن جـبـرئیـل . اصـل کـلمـه مسوم اسم فاعل باب تفعیل از سوم به معنای علامت و نشانه است . و کلمه سیما به معنای قیافه هم از این لغت است .
123- -19 چاپ جدید ص 284 نقل از تفسیر عیاشی .
124- -19 چاپ جدید ص 208 نقل از تفسیر مجمع البیان .
125- -52 چـاپ جـدیـد ص 325 نـقـل از کـمـال الدیـن صـدوق ، و ص 328 نـقـل از کـامـل الزیـاره ابـن قـولویـه قـمـی ، و نـیـز در ص 321 همان مجلد روایتی از غیبت نـعـمـانـی بـا کـم و زیـادی از راوی اءبـان بـن تـغـلب از امـام نقل شده و مولف هم مقداری از آن را در متن آورده است .
126- -مجلد 40 ص 42 نقل از کتاب فضائل ، و روضة الواعظین .
127- -52 چـاپ جـدیـد ص 324 نـقـل از کـمال الدین صدوق . و مرحوم فیض آن را در تـفـسـیـر صـافـی در ذیـل آیـة 33 سـوره تـوبـه از تـفـسـیـر قـمـی نقل می کند .
128- -52 چـاپ جـدیـد ص 324 نـقـل از کـمال الدین صدوق . و مرحوم فیض آن را در تـفـسـیـر صـافـی در ذیـل آیـة 33 سـوره تـوبـه از تـفـسـیـر قـمـی نقل می کند .
129- -تفسیر برهان مجلد 4 ص 329 ذیل آیة 9 سوره صف .
130- -مـرحـوم مؤ لفه در حاشیه یادداشت به مناسبت این جمله مبوء صدق من اهله قـسـمـتـی از اواخـر دعـای سـمـات را بـا تـوضـیـح یـاز مـرحـوم مـجـلسـی کـه در ذیـل آن در مـجلد 90 ص 124 آمده نقل می کند ، و آن جمله دعا این است و بارکت لحبیبک محمد صـلی الله عـلیـه و آله فـی عـتریه و ذریته و امته وبرای حبیب خود محمد صلی اللّ ه علیه و آله مبارک و فرخندگی و میمنت ) را در دودمان و فرزندان و امتش قرار دادی .
131- -مـرحـوم مـجـلسـی هم در 35 بحار چاپ جدید ص 419 بیاناتی قریب به این مـضـمـون از کـتـاب الفـصـول المـخـتـارة سـیـد مـرتـضـی نقل کرده .
132- -35 چـاپ جدید ص 414 نقل از تفسیر قمی . و به این مضمون روایات زیادی از خاصه و عامه نقل شده که ج 35 چاپ جدید ص 406 بابی است بنام باب
انـه الصادق و امصدق و الصدیق در مجلد 24 ص 30 باب ان ولایتهم الصدق و انهم الصادقون و الصدیقون آمده است .
133- -35 چاپ جدید ص 412 نقل از طرائف سید بن طاووس .
134- -52 ص 290 نقل از غیبت طوسی .
135- -اصـل کـلمـه بـکـة ) بـه مـعـنـی ازدحـام اسـت و مـؤ یـد آن روایـت علل الشرایع ص 397 از امام پنجم است کهم مرحوم مولف در حاشیه متن چنین یادداشت کرده کـه اینکه مکه را بکه نامیده اند برای آنست که مرد و زن در آن مکان اجتماع می کنند و مزاحمت یکدیگر را فراهم می نمایند .
136- -تفسیر صافی نقل از کتاب کافی .
137- -تـفـسیر صافی نقل از کافی کلینی . چون در آن موقع حضرت مریض بود و خود به تنهائی قادر به انجام طواف نبود و او را با با محملی طواف می دادند ، و چون در هـر شـوطـی بـه رکـن یـمـانـی مـی رسـیـد دسـتـور مـی داد کـه او را نـگـهـدارنـد و مـحـمـل را بـه زمـیـن گـذارنـد و دسـت خـود را از روزنـه محمل بیرون می آورد و روی زمین می کشید .
138- -امـا بـا شـرایـط و بـه شـرطـی کـه حـق کـسـی را پایمال نکرده باشد .
139- -99 بـحـار الانـوار ص 74 نـقـل از تـفـسـیـر عـیـاشـی . و تـفـسـیـر صـافـی نقل از کتاب کافی .
140- -99 بـحـار الانـوار ص 74 نـقـل از تـفـسـیـر عـیـاشـی . و تـفـسـیـر صـافـی نقل از کتاب کافی .
141- -در تـوضـیـح و تـفسیر درباره این آیه مبارکه بهتر است به تفاسیر از جمله تفسیر المیزان و امثال آن مراجعه شود .
142- شوری آیه 23
143- سبا آیه 47 .
144-فرقان آیه 57
145- -23 چـاپ جـدیـد ص 99 بـاب ) ) ان النـاس لا یـهـتـدون الا بـهـم و انـهـم الوسائل بین الخلق و بین الله وانه لا یدخل الجنه الا من عرفهم .
146- -بـه کـتـاب الغـدیـر عـلمـمـه امینی مراجع شود که اخبار و روایات عامه و قصائدسعرا در آن جا ذکر شده است .
147- -مـرحـوم مـولف در ذیـل یادداشت این قسمت از کلام خود می نویسد این کلهم بخ بخ را عرب در حال شوق و میل و هنگام تعجب بکار می برد و بجای آن لفظ به به در فارسی
148- -23 چاپ جدید ص 5 نقل از کمال الدین صدوق .
149- -35 چاپ جدید ص 406 نقل از تفسیر فخر رازی .
150- -35 چاپ جدید ص 399 نقل از مناقب .

از 151 تا 225

151- -ایـن آیـه مـبـارکـه در چـنـد سـوره آمـده اسـت از جـمـله ! آل عمران آیه 185 ، انبیاء آیه 35 ، عنکبوت آیه 57 .
152- -در سـوره مـائه آیـه 12 کـه مـی فـرماید ! و بعثنا منهم اثنی عشر نقیباً ـ صریحاً بیان می کند که عدد نقبای بنی اسرائل 12 نفر بودند .
153- -23 چاپ جدید ص 19 نقل از علل الشرایع .
154- -مرحوم مجلسی در مجلد ، 37 بحار ص 108 باب اخبار الغدیر . . . ذکـر کـرده . و نـیـز مـرحـوم عـلامـه امـیـنـی هـم در کـتـاب الغـدیـر نقل می کند .
155- -36 چاپ جدید ص 136 نقل از تفسیر فرات بن ابراهیم .
156- -37 چـاپ جـدیـد ص 121 از عـیـون الاخبار . و نیز ص 123 از معانی الاخبار از انس بن مالک . و هم چنین در جلد 35 ص 284 از تفسیر فرات بن ابراهیم .
157- -ابـوالمـویـد مـوفـق بـن احـمـد ملقب به اخطب خوارزم معروف به خـوارزمـی مـتـوفـی 568 ه . ق یـکـی از عـلمـاء و دانـشـمـنـدان بـزرگ عـامـه و صـاحـب فضائل اهل البیت و مقتل الحسین در دو جزء است .
158- -و میتوان گفت که اساساً منشا محبت و دوستی همان علاقه و کششی است که انسان ذاتـا و فـطـره بـه نیکی و نیکوئی دارد . و در هر کجا مشاهده شود ، این محبت و دوستی جلوه گـر آیـد ، و چـون ذات حـضـرت احـدیث را مستجمع جمیع صفات کمالیه و جمالیه دانند این علاقه و محبت بصورت کاملی جلوه گر شود .
159- -اگر حب و دوستی تو صادق باشد البته او را پیروی خواهی نمود چون محب ، مطیع کسی است که او را دوست میدارد .
160- -مـرحـوم مـولف در حـاشـیـه یـادداشـت عـبـارتـی از تـفـسـیـر صـافـی نـقـل مـی کـنـد کـه تـرجـمـه آن ایـن اسـت و در حـکـم رسول است آنانکه خدا و پیغمبر خدا به محبت و پیروی آنان دستور داده اند ، و آنان امامان و اوصـیـاء هـسـتند چونکه محبوب محبوب است . و دراین باره تفسیر صافی از کتاب کافی روایتی از حضرت صادق ( ع ) نقل می کند .
161- -37 چاپ حدید ص 126 از امالی طوسی .
162- -و ایـن اسـت سـر کـلمـه مـودت کـه در قـرآن آمـده اسـت قل لا اءساءلکم علیه اءجرا الا المودِّة فی القربی .
163- -39 چاپ جدید ص 277 نقل از کتاب الاربعین فی فضائلی امیرالمؤ منین ( ع ) .
164- -مرحوم مؤ لف این اشعار منتسب به فردوسی را در حاشیه کتاب آورده است .
هر آن دل که در آن بغض علی است
از او خوارتر در جهان زار کیست
نباشد مگر بی پدر دشمنش
که یزدان به آتش بسوزد تنش
165- -37 چاپ جدید ص 294 نقل از امالی صدوق .
166- -37 چاپ جدید ، ص 331 از تفسیر عیاشی ره ، و ظاهراً این روایت همان روایـت قـبـل اسـت کـه مـرحـوم سـیـد هـاشـم بـحـرانـی صاحب تفسیر برهان از تفسیر عیاش نقل می کند .
167- -مـنـظـور آنست که ( بر فرض صت روایت تا کسی شایستگی این مقام حـکـومت را بر مؤ منان نداشته باشد این لقب بدو زیبنده نیست . اما در دوره امامان بعد از او حـکـومـت مـسلمانان بدست آنان نبوده ، و حکومت امام زمان هم عام است و او امیر برتمام جهانیان است ( والله اعلم .
168- -37 چاپ جدید ص 291 نقل از امالی طوسی .
169- -37 چاپ جدید ص 295 نقل از بصائر الدرجات صفار قمی .
170- -37 بـحـار جـدیـد ص 293 نـقـل از مـعـانـی الاخـبـار و علل الشرایع صدوق ، و تفسیر عیاشی .
171- -ایـن روایـت را تـفـسـیـر برهان از ابن شهر آشوب و او از علمای عامه و خاصه نـقـل مـی کـنـد و تـفـسـیـر طـبـرسـی و صـاحـب کـشـف الغـمـه هـم آن را نـقـل کـرده انـد . و تـفـسـیـر المـیـزان هـم از تـفـسـیـر بـرهـان و درالمـنـثـور نقل کرده است .
172- -ایـن روایـت در کـافـی از حـضـرت صـادق ( ع ) هـم نقل شده است و به این مضمون هم روایات دیگری آمده است .
173- -24 بـحـار جـدیـد ص 136 بـاب انـهـم عـلیـهم السلام الشجرة الطیبة فی القـرآن و اعـداوهـم الشحرة الخبیثة و روایت فوق در ص 142 مجلد 24 بحار الانوار از تفسیر عیاشی نقل شده است .
174- -مجلد 38 بحار ص 125 نقل از کشف الیقین علامه حلی .
175- -ایـن حـدیـث مـنـزلة کـه از احـادیـث مـتـواتر و مشهور بین فریقین است سخنی از رسـول خـدا اسـت کـه هـنـگام حرکت به غزوه تبوک به علی ( ع ) فرمود ، و جهت این بود که چـون حـضـرت رسول قصد داشت به تبوک برای چنگ با یکی از ابرقدرتهای زمان ( روم شـرقـی ) و حـکـومـت شـیـوخ دسـت نـشـانـده ن بـرود کـه مـسـتـلزم تـجـهـیـزات کامل عده و عده و طی مسافت راه زیاد و غیبت طولانی بود .
منافقین مدینه که برای سرنگونی حکومت نوبنیاد اسلامی همیشه در پی فرصت بودند از ایـن مـوقـعـیـت خـواسـتـنـد سـوء اسـتـفـاده کـنـنـد ، و درصـدد بـرآمـدنـد و پـیـغـمـبـر اکـرم قـبـل از حـرکت و بیرون رفتنش از میدنه از نیت پلید آنها آگاه و توطئه آنها را کشف کرد و همان موقع دستور ویرانی محل توطئه و متلاشی کردن اجتماع آنها را صادر نمود و آن را از میان برد .
لذا از این نظر برای جلوگیری از این بیل توطئه ها و حفظ و بقای حکوت اسلامی علی بن ابـی طـالب را بـجـای خـود در مـیـدنـه گـمـاشـت کـه در غـیـاب او مـراقـب اوضـاع و احوال باشد و بامور مسلمانان مدینه و حفظ و نگهداری آنان بپردازد .
تـوطـئه گـران مـنـافـق چون میدانستند که با وجود علی ( ع ) در میدنه واقامت او نقشه پلید آنـان عـمـلی نـخـواهـد شد ، لذا برای خروج آن بزرگوار و خالی بودن شهر از وجود چنین کـسـی نـقـشـه ای طـرح کـردند و در شهر شایع کردن که آنحضرت بواسطه دوری راه و شدت گرما به چنگ نرفته و در شهر مانده است .
حـضـرت هـم از این پیرایه ای که منافقان به او بستند سخت اندوهگین و غمگین شد ، برای رفع این اتهام بدنبال رسول خدا حرکت کرد و در مسیر راه خود را به او رسانید و جریان امـر را بـه او گـفـت و پـیـغـمبر اکرم هم آن جمله معروف ( حدیث منزلت ) را فرمود و او را از همانجا دوباره بمدینه برگرداند .
176- -این روایت عامی است و مخالف با روایات دیگر است که خود علی علیه السلام در آن جمع حاضر وبده و خطبه پیغمبر ( ص را هم شنیده است .
177- -37 جدید ص 260 نقل از کشف الغمه اربلی .
178- -همانا مصطفی ( ص ) شهر علم است و علی در آن است و هر که از در درآید بشهر وارد شود .
179- -40 جـدیـد ص 203 نـقـل از جـامـع الاخـبـار که پیغمبر فرمود ! یا علی من شهر حکمتم و تو در آن هستی و کسی هرگز نتواند وارد شهر شود مگر از سمت
180- -40 جدید ص 130 نقل از خصال و بصائر الدرجات .
181- -26 جدید باب انهم لا یحجب عنهم علم السماء و الارض .
182- -26 جـدید ص 110 از بصائر الدرجات و استشهاد به آیه قرآن برای رفع اسـتـبـعـاد و نـفـی غـلواست چنانکه در روایات دیگری هم بدان آیه استشهاد شده است ، و در بعضی از روایات هم ذکر آن علوم را مقید ( /b>باذن و اجازه خدا ) نموده .
183- -26 جدید ص 173 نقل از اختصاص و بصائر الدرجات .
184- -26 بـحـار جـدیـد ص 174 از بـصـائر الدرجـات . و بـایـن مـضمون روایات دیـگـری هـم نـقـل کـرده از جـمـله در ص 28 روایـت شـمـاره 31 نـقـل از اخـتـصـاص کـه امـام پـنـجـم ( ع ) بـه فـضـیـل فـرمـود ! ما به اموری از طرف پروردگارمان آگاهیم که آن را برای پیغمبرش بیان کرده و پیغمبرش هم برای ما و اگر این امر نبود ما هم مانند سایر مردم بو
185- - 26 جدید ص 110 نقل از بصائر الدرجات و بهمین مضمون روای
186- -26 جدید ص 110 نقل از بصائر الدرجات و بهمین مضمون روایات
187- -40 جدید ص 205 نقل
188- -40 جدید ص 205 نقل
189- -و 38 ص 334 نـقـل از تـفسیر قمی ، و مورخین در شرح سیره پیغمبراسلام دو گـونـه مـواخـاتـنـقـل کـرده انـد یـکـی مـواخـات بـیـن خـود مـهـاجـریـن قبل از هجرت ، و دیگر بین مهاجرین و انصار در مدینه پس از هجرت است دقت
190- -36 ص 41 نـقـل از کـشف الغمة . و سوره بقره آیه 207 و دیار بکری مؤ لف تـاریـخ الخـمـیـس درج 1 ص 367 از احـیـا العـلوم غـزالی نـقـل مـی کـنـد ! شـی کـه عـلی بـر فـراش پـیـغـمـبـر گـذرانـد ! خـدا بـه جبرئیل و میکائیل وحی کرد که من بین شما دو نفر برادری برقرا نمودم و عمر یکی از شما را بـیـشـتـر از دیگری برقرار کدم ، اینک کدامتان حاضرید که زنده بودن دیگری را بر خـود تـرجـیـع دهـید ؟ هر دو زنده بودن خود را اختیار کردند ، پس خدا به آندو وحی کرد آیا شـمـا مـانـند علی نیستید که من بین او و محمد برادی انداختم و علی برای حفظ جان او شب را بـر بـسـتـر او گـذارنـد ، و جـانـش را فـدای او نمود اکنون شما بزمین روید واو را از شر دشـمنش حفظ کنید ، جبریدل بالای سر و میکائیل پایین پای او قرار گرتفند و ندا در دادند مـر حـبـا مرحبا بمثل تو ای علی که فرشتگان بوجود تو افتخار می کنند آنگاه خداوند این آیه را نازل کرد و من الناس من یشری ـ الایه .
191- -38 جدید ص 329 نقل از کنزالفوائد شیخ کراجکی متوفای 449 .
192- -35 جدید ص 31 نقل از امالی طوسی .
193- -هـمـچـنـانـکـه در زیـارت وارث آمـده اسـت اشـهـد انـک کـنت نوراً فی الاصلاب الشامخة و الارحام المط
194- -38 جدید ص 334 نقل از عیون الاخبار صدوق و امالی طوسی . و باین مضمون هم از علمای عامه و دیگران نقل
195- -38 جدید ص 154 نقل از مناقب ابن شهر آشوب .
196- -22 جدید ص 499 نقل از امالی شیخ
197- -22 جدید ص 455 باب وصیته عند قرب و
198- -8 بـحـار جـدیـد ص 16 بـاب صـفه الحوض و ساقیه و روایت فـوق در هـمـان صـفـحـه اسـت واز تـفـسـیـر مـجـمـع البـیـان نقل شده است .
199- -در وصـایای پیغمبر اکرم به امام در شرح و وصیتی و وارثی به بعضی از آن اشاره شد .
200- -68 جدید ص 137 نقل از بشارة المصطفی .
201- -68 جدید ص 7 نقل از امالی صدوق . و در این باره روایات دیگری هم هست .
202- -68 جدید ص 149 نقل از قرب الاسناد حمیری قمی .
203- -68 جـدیـد ص 164 نـقـل از غیبت نعمانی . و اخبار و روایات زیادی در اخلاق و صفات شیعه و اینکه آنان چه اشخاصی هستند در کتب احادیث آمدهاست ، در مجلد 68 بحار هم بـابـی بـنـام بـاب ( صـفـات الشـیـعـه ) ذکـر شـده کـه در آن روایـات مـتـعـددی نقل شده
204- -68 جـدیـد ص 155 نقل از تفسیر منسبو به امام عسگری ( ه ) . و در ص 164 از کـتـاب سـر اثـر ایـن ادریـس حـلی مـتـوفای 598 ه . ق ، روایتی از امام ششم علیه السلام نـقـل مـی کـنـد کـه فـرمـود ! از شـیـعـیـان مـا نیست کسی که بزبان اظهار کند ولی از اعمال و رفتار ما پیروی نکند بلکه شیعیان ما کسانی هستند که زبان و دلشان یکی است ، و از دستورات و اعمال و رفتار ما پیروی می کنند ، این گروه شیعیان ما هستند .
205- -68 جـدیـد ص 157 نـقـل از تـفـسـیـر مـنسوب به امام حسن عسکری ( ع ) . البته اولیـای خـدا وائمـه اطـهـار بـیـشـتـر مـشـخـصـات شیعیان را در اطاعت خداو پیغمبر و صفات پسندیده و اعمال نیک می
206- -68 جدید ص 124 نقل از بشارة المصطفی لشیعُ المرتضی .
207- -68 جدید ص 127 نقل از بشارة المصطفی .
208- -41 جـدیـد ص 124 نقل از تفسیر فرات بن ابراهیم . و روایات دیگر از جمله نهج البلاغه حکم 42 .
209- -36 جدید ص 326 نقل از کفایُ الاثر فی النصوص علی الائمُ الا ثنی عشر علی بن محمد خزاز قمی معاصر صدوق و ابن
210- -69 جـدیـد ص 7 نـقـل از رجـال کـشـی . و در هـمـان مـجـلد ص 1 از کـمـال الدیـن . و امـالی صـدوق روایـتـی از عـبـدالعـظـیـم حـسـنـی نقل می کند که او هم اعتقاد دینی خود را خدمت امام دهم علیه السلام بیان می کند .
211- -و روایـاتـی از پـیغمبر اسلام نقل شده که امت من پس از من چند فرقه میشوند و جـز یـک فـرقـه هـمگی گمراهن کنایه است از تشتت و تفرقه و آراء زیادی که درم یانشان رواج پیدا
212- -نـقـل از کـتـاب المحتضر تاءلیف حسن بنم سلیمان و او از کتاب الدرالمنتقی فی ناقب ا
213- -36 جدید ص 18 نقل از تفسیر
214- -36 جدید ص 21 نقل از تفسیر
215- -36 جدید ص 18 نقل ازتفسیر فرات بن ابراهیم .
216- -آیـات قـرآن دارای ظـاهـر و بـاطـنـی اسـت کـه از آن بـه تـنـزیـل و تـاویـل تـعـبـیـر مـیـشـود وانـطـباق بعضی آیات به اشخاص که خارج از مورد تـنـزیـل اسـت و لی در اخـبـار وروایـات آمـده و عـقـل هـم آن را تـجـویـز مـی کند همگی ازاین قبیل تاویل است از جمله آیات صراط مستقیم که به ائمه اطهار علیهم السلام تعبیر ش
217- -35 جدید ص 361 نقل از کنز
218- -و اوست که از آب بشری آفرید و آن را صاحب نسب و پیوند قرار داد .
219- -ایـن روایـت در کـتـب اهـل سنت از عمر نقل شده و اگر دقت شود نسبت سببی را بر نـسبی مقدم داشته و اگر سبب برنسب مقدم شود باید معاویه و یزید را مقدم بر حمزه سید الشهدا دانست زیرا آنان از نظر سبب بوسیله ام حبیبه زوجه رسولخدا دختر ابوسفیان به رسولخدا نزدیکترن
220- -ایـن روایـت در کـتـاب بـحـار ج 35 ص 333 از کـنـزافـوائد و کـشـف الغـمـه نقل شده است .
221- -35 جدید ص 332 .
222- -و از عـلمـای عـامـه کـسـانـی کـه گـویـنـد ! اول کـس ابـوبـکـر بـوده منظورشان مردانی است که مکلف شده و بزرگ باشند ، وگرنه معلوم است اولین کس پس از خدیجه علی ( ع ) بوده چنانکه در اواخر خطبه قاصعه هم بدان تصریح شده است .
223- -39 جـدیـد ص 90 نـقـل از کـتـاب روضـه و فضائل .
224- -مـادرم فـاطـمـه زهـرا و پـدرم خـورد کنند ه کفر در واقعه بدر و حنین بود و در حـالیـکـه پـسـر مـمـیـزی بـود خـدا را پـرسـتش می کرد ـ در صورتی که قریش دو بت را پـرسـتش می کردند و آنها لات وعزی را با هم می پرستیدند و علی کسی است هک بدو قبله نماز گذارده ، یعنی در مکه بکعبه Ƞپس از هجرت تا مدیت به بیت
225- -در مـجـلد 2 تاریخ الخمیس ص 87 پس از ذکر این واقعه ذیلاً این اشعار هم از بعضی از شعرای عرب می آورد .
قیل لی قل فی علی مدحا
ذکره یخمد ناراً موصده
قلت لا اقدم فی مدح امری
ضل ذواللب الی ان عبده
والنبی المصطفی قال لنا
لیلة المعراج لما صعده
وضع الله بظهری یده
فاحس القلب ان قد برده
و علی واضع اقدامه
فی محل وضع الله

از 226 تا300

226- 39 جـدیـد ص 337 نـقـل از خـصـال و امـالی صـدوق و در کـتـاب خصال سه روایت دیگر هم نقل شده که تعدا ده صفت کاملا در آنها مشخص شده .
227- -نهج البلاغه باب مکتوبات اواخر نامه بعثمان بن حنیف ش
228- -در شـرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید کالضوء من الضوء و در نسخ دیگر کالضنو من الصنو است .
229- -40 جـدیـد ص 330 از مـحـاسـن و ج 41 ص 131 نقل
230- -41 جدید ص 129 نقل از کافی .
231- -مقدمه چهارم از کتاب تفسر ، و معانی الاخبار صدوق .
232- -سـفـیـنـة اسـبـحـار مـجـلد اول ص 387 و تـفـسـیـر صـافـی ذیـل آیـه مـبـارکـه و ان طـائفـتـان . حـجـرات آیـه 9 نـقـل از کـفـای و تـفـسـیـر قمی و تهذیب شیخ طوسی . و این حدیث مشهوری است که عامه هم نقل ک
233- -نقل از تفسیر فرات بن ابراهیم ، و درچاپ دیگر ص 422 .
234- -غرقد نام درختی است خاردار که چوب سخت و محکمی دارد . و مراد همان قبرسان بقیع است که در آن درخت غرقد ب
235- -13 جدید ص 433 و مجلد 369 نقل از فتح الابواب سید بن طاووس .
236- -71 جدید ص 390 نقل از خص
237- -41 چـاپ جـدیـد ص 116 نـقـل از مـنـاقـب از تـاریـخ طـبـری و فضائل امیر المومنین علیه
238- -سـوره توبه آیه 73 و سوره تحریم آیه 9 و مستند ین حدیث چنانکه بعدا ذکر خواهد شد مجلد 41 بحار چاپ جدید ص 60 نقل از مناقب است .
239- -20 جـدیـد ص 216 نـقل از کنز الفوائد ، و به این مضمون از حذیقة بن یمان در ص 256 همان مجلد و مجلد 39 ص 1 و 3 ن
240- -شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید مجلد 11 ص 114 خطبه 211 و در نسخ دیگر خ
241- -ایـن حـدیـث در مـجـلد 22 بـحـار چـاپ جـدیـد ص 221 از امالی صدوق و امالی طوسی مشوحا و در معانی الاخبار چاپ مکتبة الصدوق 204 مج
242- -41 جدید ص 60 نقل
243- -این آیه در سوره توبه آیه 73 و سوره تحریم آیه 9 آ
244- -ایـن حـدیـث بـاتـفـاق فـریـقـیـن در وصـف حـضـرت عـلی عـلیـه السـلام اسـت وقـتـی کـه رسـول خـدا صـلی اللّ ه عـلیـه و آله و سـلم از شـخـص مـجـاهـدی تـعـریف و تمجید می کرد واصـحـاب جـویـا شدند فرمود ! خاصف النعل است و حضرت علی علیه السلام در آن موقع مشغول پینه کردن ک
245- -42 ص 190 نـقـل از عـیـون الخـبـار وامـالی صدوق . و در جمله عربی آن ( ( ق عـاقـر نـاقـه ثمود است و مرحوم مولف در حاشیه می نوسید ! شقیق بر وزن امیر برادر را گویند که گویا شکافته شده نسب آن از نسب این یعنی هم مسلک و
246- جـلد 42 بـحـار النـوار چـاپ جـدیـد ص 196 نقل از بصائر الدرجات .
247- -همان مجلد ص 192 نقل از
248- -22چاپ جدید ص 472 نقل از
249- -هوف سید ابن طاووسی .
250-
251- -43 بحار الانوار چاپ جدید ص 195 نقل از کافی .
252- 43 بحار چاپ جدید ص 193 نقل از کافی .
253- -نفس المهموم قمی ص 254 نقل از ملهوف سید بن
254- -فـخ نـام محلی بوده نزدیک مکه معظمه ( حدود شش کیلومتری آن ) و گویند قبر عـبـدالله بـن عـمـرهـم در آنـجـا سـت و عـده از عـلوبـیـیـن بـه سال 169 قمری که به اتفاق حسن بن علی بن حسن مثلث از نوادگان امام حسن مجتبی علیه السـلام واز بـرزگـان و بـرجـسـتگان خاندان علوی بوده و هنگام تشرف به حج به دست گروهی از سپاهیان هادی عباسی به رماندهی موسی بن عیسی عباسی پسر از زد و خوری کـه میان آنان در آن سرزمین درگرفت شهید شدند و بدنهایشان را در آن بیابان رها کرده و بـه دسـت درنـدگـان سـپـردند . . ور سهایشان را با عده ای اسیر به پیش موسی الهادی خلیفه عباسی فرستادند و به دستور خلیفه اسیران را هم گردن زدند و شهیدشان
255- -تـرجـمـه آن دو بـیـت دیـگـر در پـاورقـی ص 182 گـذشـت و گـویـنـد کـه دعبل خزاعی آن دو بیت را پس از آنکه جریان امر از طرف حضرت رضا علیه السلام به او اعلام شد سروده است ، و یا پس از شهادت حضرت آنرا سروده و ضمیمه ک
256- -43 بحار الانوار جدید ص 196 نقل از روضه کافی از امام ششم علیه السلام . یعنی ای پـدر بـعـد از تـو پـیـش آمدهایناگوار و شدائ و سختیها رویداد که اگر تو زنده بودی کـایـن چـنـیـن نـبـود ، و مـا از وود تـو مـحرومیم به مثل محروم بودن زمین تشنه از باران تند سیراب کننده ، وقوم تو هرج و مرج ایجاد کردند واوضاع را بهمزدند و تو گواه و شاهد باش
257- -44 جـدیـد ص 276 روایـت اول نـقـل از مـعـانـی الاخـبـار ، و روایـت دوم نقل از بصائر
258- -44 جـدیـد ص 276 روایـت اول نـقـل از مـعـانـی الاخـبـار ، و روایـت دوم نقل از بصائر
259- -کـتـاب نفس المهموم ص 237 نقل از تفسیر قمی ، وبهمین مضمون از کتاب عقد الفرید ابن عبدربه اندلسی و ارشاد مفید هم
260- -چـون در آیـه سـوری شـوری مـصـائب را مـستند به گناه نموده پس آیه متوجه کـسـانـی اسـت کـه گـنـاه و مـعـصـیـت از آنـهـا سـرزنـد و شامل انبیاء نمی شود ، و این عدم شمول از راه تخصص است
261- -این کتاب در دو مجلد به سال 1342 شمسی به طبع رسیه و مرحوم مولف در نـظـر داشـت کـه در تـجـدیـد چـاپ آن مـدارک آن روایـات را هـم کـامـلا نقل کند ولی متاسفانه عمرش وفا نکرد .
262- -46 بـحـار الانـوار جـدیـد ص 264 نقل از مناقب .
263- -ایـن آیـه در دو جای قرآن است ـ اعراف آیه 128 و قصص آیه 83 ـ و استشهاد روایـت بـه آیـه مـبـارکـه از سـوره اعـراف اسـت کـه با منظور و مقصود روایت هم منطبق است هـمـچـنـانـکـه در وروایـت بـعـدی کـه از تـفـسـیـر بـرهـان نـقـب ل می شود بدان استشهاد شده است .
264- -ایـن روایـت و روایـت بـعـد در اصـول کـافـی مـجـلد اول کتاب الحجة باب ان الارض کلها الامام حدیث شماره 6
265- -ایـن روایـت و مـضـمـون روایـت قـبـلی در تـفـسـیـر صـافـی از تـفـسـیر عیاشی نقل
266- -18 بـحـار الانـوار جـدیـد ص 139 نقل از مناقب این شهر آشوب و این روایت هم سابقا بیان شد و در نهایه ابن اثیر هم آمده و مـرحـوم مـولف لفـظ عـربـی آنـرا هـم در آنـجـا آورده کـه چـنـیـن اسـت . قـال رسـول الله صـلی اللّ ه عـلیـه و آله و سـلّم زویـت لی الارض فـاریـت مـشارقها و مغاربها و سیبلغ ملک امتی مازوی لی منها
267- -51 بحار الانوار جدید باب مورد من اخبار النبی بالقائم من طرق الخاصة و العـامـة ص 74 نـقـل از غـیـبـت طـوسـی ، و بـدیـن مـضـمـون ایـضـا نقل از کمال الدین و کشف الغمة .
268- -45 بـحـار الانـوار جـدیـد ص 58 ، و نـفـس المـهـمـوم قـمـی ص 254 نقل
269- -44بحار جدید ص 278 نقل از امالی صدوق و عیون الاخبار و باین مضامین روایات دیگری است با توجه به جمله بکی و ابکی که خود بگرید و هم
270- -44 بـحـار جـدیـد ص 285 نـقـل از عـیـون الاخـبـار و امـالی صـدوق و ریـان خال معتصم عباسیاست ، و محتوی روایت را با توجه به راوی حدیث و شخص ریان باید در ن
271- -تـاریـخ طـبـری ، و مـقـتـل ابـوبکر خوارزمی جز دوم ص 39 ، و ملهوف سید بن طاووس که با زیادایت آ
272- -گـویـنـد ایـن شـعـر از بـشـیـربـن حـذلم مـحـافـظ اهل بیت از شام به مدینه است که قبل از ورود به شهر مدینه به دستور امام چهارم در مسجد پـیـغـمـبـر سـرود و بـدیـن وسـیـله مـردم مـدیـنـه را از آمـدن اهل بیت آگ
273- -مـرحـوم مـجـلسـی در مـجـلد 101 بـحـار الانـوار چـاپ جـدیـد ص 347 آنـرا نـقـل کـرده و ذیـل آن دعـالی اللهـم انـت مـتـعـالی المـکـان کـه آخـریـن دعای آن بـزرگـوار در روز عـاشـورا بـوده از دو کـتـاب مـصـبـاح و اقبال نقل می کند و شایسته است این دعا هم خوا
274- -اسـتـهلال مصدر استهل به معنای بنلد کردن صدا به نمایاندن چیزی است ، و بـه اولیـن صـدای نـوزاد هـم گـفـه مـی شـود ، و در اینجا کنایه از این است که شهادت آن بزرگوار از روز اول به قلم تقدیر رف
275- -43 جدید ص 261
276- -در 43 بـحـار جـدیـد ص 291 آمـده کـه صـاحـب مـنـاقـب گـویـد ! هـمـه اهـل قـبـله ( یعنی مسلمانان از هر فرقه و مسلک ) بر این سخنان پیغمبر صلی اللّ ه علیه و آله و سلّم اجم
277- -43 ص 269 نـقـل از کـامـل الریـارات ابـن قـولویـه قـمـی . و جـمله بر فـرض مـحـال در عـبـارت فـوق ترجمه جمله و لو کانت است که در روایت بصورت لو امتناعیه آ
278- -43 بحار جدید ص 289 نقل از مناقب و اعلام الوری و کشف الغمة از کتاب حلیة الاولیاابونعیم
279- -43 بـحـار ص 269 نـقـل از مـنـاقـب از سـنـن ابـن مـاجـه ، و ص 270 نقل از کامل الزیارة و اعلام الوری و ارش
280- -مرحوم مولف در توضیح جمله این ابناء الحسین اشاره به فرزندان بلا واسـطـه ـ عـلی اکـر و علی اصر ـ و شهادت آن دو را ذکر می کند بعد به سخنان در متن می پـردازد کـه مـنـظـور از ( ابـنـاء ) هـمـان امـامـانـنـد کـه از نسل او می باشند ، و جملات بعدی دعا هم آنرا تاءی
281- -به تفاسیر مجمع البیان و برهان و قمی و درالمنثور سیوطی مراجعه شود .
282- -24 جدید ص 12 نقل از معانی الاخبار و تفسیر صافی
283- -24 جدید ص 3 نقل از مناقب .
284- -اشاره است بآنچه در زیارت وارث می گدئی اشهد انک نورا فی الاصلاب الشامخة و الارحام المطهرة .
285- -اوست که خورشید را درخشنده و ماه را نورانی نمود . سوره یونس آیه 5 .
286- -24 جدید ص 75 نقل از امالی طوسی .
287- -23چـاپ جـدیـد ص 99 نـقـل از عـلل الشـرایـع . وایـضـا تـحـف العقول ص 485 .
288- -مضمونی از زیارت جامعه کبیر است .
289- -26 بحار جدید ص 105 نقل از بصائر الدرجات . و سدیر بن حکیم صیفری از اصحاب صادقین علیهما السلام است و مدتی هم در زند
290- -26 جدید ص 169 نقل از بصائر الدرجات . و بدین مضمون روایت دیگری در هم
291- -26 بحار جدید ص 578 نقل از اختصاص و بصائر
292- -26 بحار جدید ص 178 نقل از مح
293- -26 بحار جدید باواب علومهم .
294- -در ذیل آن علت اختصاص این لقب بآن بزرگوار را بیان کردیم .
295- -ابـن حـجر صاحب کتاب صواعق المحرقه نامش شهاب الدین احمد بن محمد میثمی مـصـری مـتـوفـای 973 ه . ق است . و قاضی نورالدین بن شریق حسنی مرعشی شوشتری معاصر شیخ بهائی کتابی بنام صوارم المهرقة بر رد کتاب او نوشته .
296- -جامع الصغیر سیوطی به نقل از شعب الایم
297- -سـوره 10 آیـه 78 ، سـوره 21 آیـه 53 و 54 ، سوره 26 آیه 74 ، سوره 31 آیه 21 ، سوره 34
298- -البـتـه ایـن تـفـسـیـر تاویلا موردی از موارد آیه را بیان می کند هم چنانکه این مضمون را تفسیر صافی از تفسیر قمی و عیاشی هم ن
299- -صـفـح 378 کـمـال الدین چاپ مکتبة الصدوق باب 36 ما روی عن ابی جعفر الثانی علیه السلام فی النص علی القائم علیه السلام و غ
300- -کجلد 75 چاپ جدید ص 323 نقل از کافی .

از 301 تا350

301- -52 جدید ص 113 نقل از غیبت طوسی .
302- -از جمله ! آل عمران آیه 95 ، و نساء
303- -76 جدید ص 67 .
304- -و در آیه 65 سوره نور مضمون دیگری را آورده که می فرماید و الله خلق کل دایة من ماء و خدا همه جنبندگان را از آبی
305- -51 جدید ص 30 نقل از کتاب غیبت شیخ طوری . و گفتار حضرت عسکری علیه السـلام کـمـال الدیـن ص 307 چـاپ مـکـتـبـة الصـدوق بـصـورت تـوقـیـع نقل ک
306- -23 جـدیـد ص 129 نـقـل از تـفـسـیـر قـمـی . و روایت ثقلین را فریقین عامه و خـاصـه عـمـومـاً از پـیـغـمـبـر صـلی اللّ ه عـلیـه و آله و سـلم نقل
307- -چون عترت پغمبر اکرم صلی اللّ ه علیه و آله و سلم تربیت شدگان قرآنند و قـرآن خـدا مـرات وحـی اسـت ، از ایـن نـظـر قـرآن را بـه ثـقـل اکبر و عترت را به ثقل اصغر تعبیر فرموده ، ( و عترت هم از تربیت شدگان
308- -77 بـحـار الانـوار جـدیـد ص 136 نقل از نوادر راوندی ، ج 92 ص 17 نقل از تفسیر عیاشی .
309- -25 جدید ص 136 نقل از عیون الاخبار و روایات دیگر از عامه
310- -این بیان درج 3 نهایه ابن اثیر ص 348 در لغت ( ( غرب مده است .
311- - سـوره انفال آیه 39 . و نمونه دیگر آن سوره بقره آیه 193 و این روایت در کمال الدین طبع مکتبة الصدوق ص 668 است . و در ج 51 بحار جدید ص 53 از کتاب غیبت طوسی از ابن عباس نقل شده .
312- -مـجـلد 52 ص 182 نـقـل از قـرب الاسـنـاد . و بزنطی منسوب به بیزانط نام مـحـلی اسـت . و لقـب احـمـد بـن مـحمد ابونصر متوفای 221 از اصحاب اجماع و از یاران و شاگردان امام هشتم و نهم علیهما السلام
313- نمونه این روایات در ص 242 مجلد 52 از غیبت نعمانی آمده است و از آن استفاده مـی شود که مراد از بتوح کشتار سخت آتشین و شاید روایت فوق هم اشاره بـه ایـن نـکـتـه بـاشـد . و اصـل مـعـنـی آن ظـهـور و آشـک 314- 52 جـدیـد ص 230 نـقـل از غـیبت نعمانی و راوی آن ابوبصیر است و این روایت مجددا ص 348 همان مجلد از غیبت نعمانی با کمی اختلاف نقل شده اما روی آن ابو حمزه ثمالی است .
315- ایـن روایـت را مـرحـوم مـجـلسـی در صـفـحـه 339 مـجـلد 52 بـحـار الانـوار نـقـل کـرده ، و در صـفـحـه 333 هـم از کـتـاب غـیـبـت طـوسـی بـه هـمـیـن مـضـمـون نقل می کند ، و نسبت به خراب و ویران کردن مستحدثات بعضی از مساجد و معابد دینی هم روایـات مـتـعـددی اسـت که پاره ای را نقل کرده و در صفحه 381 توضیح و بیانی در این باره از اعلام الوری شیخ طبرسی ذکر می کند که شایسته دقت و تد
316- مساجدی که در کوفه پس از واقعه جانسوز کربلا بنا شد عبارت است از ! 1 - مـسـجـد اشـعث بن قیس 2 - مسجد جریر بن عبدالله بجلی 3 ـ مسجد شیث بن ربعی 4 ـ مسجد سـمـاک بـن مخرمه و دیگر در الحمراء با بالخمری که بر قبر حاکمی از حکام جور بنا شده است .
317- 52 جدید ص 352 نقل از غیبت
318- در ایـن بـاره روایـاتـی است که برخی از آنرا مرحوم مجلسی در باب سیره و اخـلاق و فـضائل آن بزرگوار نقل می کند ، و از آن روایات استفاده می شود که دین اسلام هم در اثر مرور زمان و سلطه چاپرانه حکومت های طاغوتی و ریاست طلبان به خرافات و بدعت هائی آلوده می شود و توده مردم آن را جزء دین پنداشته و بدان معتقد و پای بند می شـونـد ، کـه مـبارزه برای زدودن این نوع معتقدات مردم شدیدتر است از مبارزه با شرک و بـت پـرستی است ، و از این رو مواجه شدن حضرت ولی عصر علیه السلام با این مردم و مـبـارزه بـا بـدعـتـهـای آنـان شـدیـدتـر از مـواجـه شـدن رسول خدا صلی الله عـلیـه و آله و سـلم و مـبـارزه او بـا مـردم مشرک و بت پرست دوره جاهلیت است چنانکه در ص 362 و 363 از کـتـاب نـعـمـانـی از امـام جـعـفـر صـادق عـلیـه السـلام نقل کرده
319- مجلد 52 ص 225 نقل از مجالس مفید .
320- مـجـلد 52 ص 340 نـقـل از تـفـسـیـر عـیـاشـی . و در ص 261 نقل از کتاب کافی .
321- در ص 345 مـجـلد 52 بـحـار یـک روایـت بـزرگـی را از تفسیر عیاشی از امام پـنـجـم عـلیـه السـلام نـقـل مـی کـنـد کـه از آن جـمـله فـرمـود ! صـاحـب انـی امـر جـزیـه قـبول نمی کند - همچنانکه از روایت فوق هم استفاده می شود - و مستند آن را سخن خدا قرار می دهد که می فرماید !
و قـاتـلو هـم حـتـی لا تـکـون فـتـنـة و یـکـون الذیـن کـله لله - انـفـال ! 39 - ولی روایـات دیـگـری هـم در صـفـحـات 373 ، 375 - 383 نقل می کند که گرفتن جزیه هم نجویز و مورد پذیرش آن حضرت می باشد . اما با کمی دقت و تاءمل در این دو نوع روایت ، و آیه شریفه قرآن معلوم می شود موارد آن دو فرق می کـنـد . آن گـروهـی کـه بـه واسـطـه جهاتی از مبانی السلام اطلاعی ندارند ، و آشنا به تـعـالیـم اسـلام نـیستند یعنی جاهل قاصرند ، و اثرات اجتماع ناپاک و زنگار معصیت هنوز دلهـای آنـهـا را آلوه بـدان بـگروند و ایمان آورند ، و البته شایسته نیست که این گروه کـشـتـه شوند و باید زنده بمانند و ممکن است از ایشان جزیه پذیرفته شود ، ولی چون بـا وجود وسائل ارتباطی نوینی که در جهان حکمفرماست و از دین حنیف اسلام و تعالیم آن مـدارکـی در اخـتـیار بشر قرار گرفته و همگی کم و بیش بدان آشنا هستند ، و کمتر کسی پیدا می شود که از آن بکلی اطلاعی نداشته باشد ، و با علم به درستی اسلام و ظهور و قـیـام ولی عـصـر عـنـاد ورزیـده ایـمـان نـمـی آورنـد جـاهـل مقصرند و برای حفظ مقام و موقعیت خود و یا به جهات دیگری با آن مخالفت می کنند در این صورت جزیه از آنها پذیرفتهه نمی شود ، یا باید اسلام اختیار کنند و یا کشته شوند .
و از ایـن نـظـر آیـه 39 سـوره انـفـال کـه دسـتـور جـنـگ دفـاعـی مـی دهـد لازم اسـت قـبـل از شـروع جـنـگ ابتدا دشمنان را به اسلام آگاه ساخت ، و به دین اسلام دعوت نمود ، اگـر پذیرفتند و قبول کردند که کار تمام است . ولی اگر با این فرض نپذیرفتند و دشمنی کردند و آنگاه به یاری خدا با آنان جنگ می شود . و این معنی از خود آیه مذکور و جمله و ان تولوا به خوبی استفاده می شود .
و بـا ایـن بـیـان آیه لا اکراه فی الدین قد تبین الرشد من الغی . . . - بقره ! 256 - کـه دین اجباری را نفی می کند مخالفتی ندارد تا نسخ شده باشد ، زیرا جمله قد تبین الرشد من الغی علت حکم است و تا علت نسخ نشود خود حکم نسخ نمی شود . پس علت حـکـم کـه روشـن شـدن راه حـق و رشـد بـاشـد بـا آیـه قتال ! و قاتلو هم نسخ نمی شود واز میان نمی رود
322- البته این عدد تحقیقی نیست بلکه کنایه از کثرت و زیادی است .
323- 8 بحار قدیم ص 4 نقل از معانی الاخبار . و مضمون این روایت در تفاسیر عامه و خـاصـه ذیـل آیـه شـریـفـه 159 سـوره اعراف آمده است . و به آیه 62 سوره احزاب هم استشهاد شده است .
324- مجلد 52 بحار ص 313 از علل الشرایع و عیون الاخبار .
325- 51 ص 93 نقل از کشف
326- ص 221 کمال الدین چاپ مکتبة الصدوق .
327- آیـه دیـگری که در سوره توبه ! 32 آمده چنین است یریدون ان یطفوا نور الله بـافـواهـهـم ( یـعـنـی مـی خـواهـنـد نـور خـدا را بـه گـفـتـارهـای باطل خود خاموش
328- 51 بـحـار ص 74 نقل از غیبت طوسی ، راوی حدیث ابن مسعود است . و روایت با جمله یملا الارض عدلا کما ملئت جورا ختم می شود و به این مضمون روایات دیگری از عامه و خاصه نقل شده که بعضی از آنها در مجلد 51 بحار صفحات 71 ، 74 ، 102 از کـمـال الدیـن و غـیـبـت طـوسـی و کشف الغ 329- این گفتار حضرت علی علیه السـلام در ابـتـدای خـطـبه 136 نهج البلاغه هم آمده است ، و این ابی الحدید در شرح آن بـه شـمـاره 138 مـی گـویـد ایـن کـلام حـضـرت اشـاره اسـت بـه امـامـی کـه خـداونـد متعال او را در آخر زمان می فرستد ، و او همان موعودی است که در اخبار و روایات آمده است .
330- مـجـلد 52 ص 317 نـقـل از خصال صدوق و ص 365 نقل از غیبت نعمانی .
331- 52 ص 318 نقل از بصائر الدرجات .
332- 52 ص 356 نقل از غیبت نعمانی .
333- 52 ص 328 نقل از کمال الدین و کتاب کافی .
334- 52 ص 336 نقل از خرائج قطب الدین راوندی .
335-مجلد 52 ص 362 نقل از غیبت نعمانی .
336- بـرای رفـع اسـتبعاد این گونه امور بدین داستان توجه شود گویند هنگامی کـه امـام صـادق عـلیـه السـلام در عـراق بود و خواست از کوفه به مدینه مراجعت نماید . عـلمـاء و دانـشـمـنـدانـی که در کوفه بودند از جمله سفیان ثوری و ابراهیم خواستند او را بـدرقـه و مـشـایـعت کنند به بیرون شهر رفتند و منتظر قدوم حضرت بودند که ناگهان حـیـوان درنـده ای را دیـدنـد که در وسط راه لمیده ، مشابعین از ترس توقف کردند و منتظر آمدن حضرت و اقدام او شدند تا به بینند آن بزرگوار چه می کند . و چون ایشان آمدند و از جـریـان مـسـتحضر شدند خود به نزدیک آن حیوان رفت و گوش او را گرفت و از وسط راه کـنـار کـشـیـد . سـپس روی به حاضرین کرد و گفت ! اگر مردم خدا را آنطور که شـایـسـتـه اسـت عـبـادت و اطاعت کنند می توانند بار سفرشان را بر این نهند و از وجودش استفاده کنند . به نقل بحارالانوار مجلد 47 چاپ جدید ص 139 از مناقب این شهر آشوب . و مجلد 71 ص 191 از عدة الداعی ابن ف
337- 52 جدید ص 327 نقل از کمال الدین صدوق .
338- دربـاره زبـان و لغـزشـهـای آن اخبار و روایات زیادی در این باره آمده است از جـمـله در نـهـج البـلاغـه خـطـبـه 174 فـرمـاید ! زبان را یکی کنید و یک جور سخن گـوئیـد و آدمـی بـاید زبانش را نگهدارد که زبان نسبت بصاحبش سرکش و متمرد است تا آنـکـه گـویـد ! پـیـغـمبر خدا فرمود ! ثبات و استواری ایمان به ثبات و استواری دل است و آن به ثبات و استواری زبان پایدار است
339- ایـن روایـت را صـاحـب تـفـسـیـر مـجـمـع البـیـان و عـیـاشـی نـیـز نقل کرده اند .
340- تـفـسـیـر صـافـی از احـتجاج طبرسی . و مجلد 24 بحار الانوار چاپ جدید ص 248 نقل از احتجاج .
341- خـبر را صدوق - رحمه الله - در کتاب توحید خود در ضمن خبر طـویـل نـقـل کـرده و در چـاپ مـکـتـبـة الصـدوق ص 7 342- 23 جـدیـد ص 101 نقل از امالی طبرسی .
343- 23 جدید ص 99 نقل از خصال صدوق چاپ مکتبة الصدوق ص 150 و 24 جدید ص 251 از بصائر الدرجات . و ص 252 از اختصاص .
344- 23 جدید ص 102 نقل از بصائر الدرجات .
345- 23 بحار جدید ص 38 نقل از کمال الدین و غیبت نعمانی و بصائر الدرجات .
346- 52 ص 360 نـقـل از غیبت نعمانی .
347- این آیه در دو جای قرآن آمده است
1 ـ سوره مؤ منون آیه 53 ، 2 ـ سوره روم آیه 32 .
348- 52 ص 114 نقل از غیبت نعمانی .
349- و بهمین مضمون آیه دیگری است در سوره بقره آ
350- 27 بحار جدید ص 216 و 217 نقل از کفایة الاءثر .

از 351 تا425

351- ص 384 چـاپ مـکـتـبـة الصـدوق . و احـمـد بـن اسـحاق بن سعد اشعری قمی از اصـحـاب امام جواد و هادی و عسکری علیهم السلام است و گفته اند در زمان حضرت عسکری ( ع ) از دار دنیا برفت و قبرش در نزدیکی پل ذهاب باختران م
352- مجلد دوم ص 290 به نقل بحار مجلد 44 ص 218 .
353-52 ص 313 نقل از علل الشرایع ، و عیون الاخبار .
354- 52 ص 307 حدیث شماره 82 .
355-51 ص 307 ، و مجلد 60 ص 269 از کشف الغمه از کتاب تاریخ ابن اعثم کوفی متوفای 314 ه . ق از امیرالمومنین علیه السلام چنین نقل می کند که فرمود ! ویحا للطالقان فان لله عـزوجـل بـهـا کـنـوزا لیـسـت مـن ذهـب و لا فـضـة و لکـن بـهـا رجال مؤ منون عرفوا الله حق معرفته و هم اءیضا انصار المهدی فی آخر الزمان مرحبا و شـگـفـتـا بـطـالقـانـی کـه در آنـجـا گـنـج هـائی بـرای خـداونـد عـزوجل که نه طلاست و نه نقره ولکن در آندیار مردانی هستند مؤ من و معرفت کاملی بخدا ، و آنـان نـیـز انـصـار و یـاران مـهـدی در آخـر الزمـان هـسـتـنـد . و اءیـضـا در کـتـاب کـمـال الدیـن صـدوق ص 268 از رسـول خـدا صـلی الله عـلیـه و آله نـقـل شـده کـه فـرمـود ! و له بـالطـالقـان کـنـوز لا ذهـب و لا فـضـة الا خـیـول مـطـهمة و رجال مسومة . . و او را در طالقان گنج هائی است نه طلا و نقره است جز مـرکـبهای چابک و مردان و سواران آماده و مهیا . و ابن ابی الحدید در شرح نهج البلاغة ج 7 ص 48 در شـرح خـطـبـه 92 مـلاحـم از امـیـرالمـومـنـیـن عـلیـه السـلام نـقل می کند که فرمود ! محققا برای آل محمد در طالقان گنجی است که هر وقت مشییت خـدا تـعـلق گـیـرد آنرا آشکار خواهد ساخت . و آنان داعییان حقند که به اذن و اجازه خدا قیام کنند و مردم را بدین خدا دعوت نمایند .
356- 102 ص 193 نقل از ادعیه سید بن طاووس - الدعاء التاسعة .
357- ای رسـول مـکـرم آنـچـه را کـه از طـرف پـروردگـارت بـتـو نازل شده برسان که اگر عمل نکنی ( و نرسانی ) اصلا پیغام پروردگار را نرسانده ای و خدا تو را از شر مردم حفظ می کند و خدا کافران را هدایت نمی کند .
358- ای کـسـانـی کـه ایـمـان آورده ایـد فـرمـان بـریـد خـدا را و فـرمـان بـریـد رسول و اولوالامر از خودتان را .
359- شـلمـغـانی منسوب به شلمغان آبادی است در نواحی واسط عراق . و او محمد بن عـلی مـعـروف بـه ابـن ابـی العـزاقـر است که ابتدا ادعای بابیت و وکالت نمود ، و سپس کـارش بـه کـفـر و الحـاد کـشـیـد . و بسال 323 بدست محمد راضی بالله خلیفه عباسی کـشـتـه شـد . و حـسـیـن بـن مـنـصـور حـلاج هـم قـائل بـه ابـاحـه و حـلول و حـتـی ربـوبـیـت شـد ، و گـویـنـد در ابـتـدا ادعـای نـیـابـت و سفارت نموده بود و سال 309 بدست جعفر مقتدر بالله کشته شد . و دیگر ابو محمد شریعی و محمد نمیری و اءحمد بن هلال کرخی و محمد بن علی بن بلال است .
360- 51 ص 59 نقل از کنز الفوائد کراجکی .
361- لکن نیکی ( و نیکوکار ) آنکسی است که بخدا و روز دیگر و فرشتگان و کتاب و پـیغمبران ایمان آورده است و مال را با اینکه دوست میدارد بخویشان و یتیمان و مسکینان و بـراه درمـانـدگـان و فـقـیـران و در آزادی بـردگان دهند و نماز را بر پا دارد و زکات را بـپـردازد و کـسـانی که چون پیمان بستند به پیمان خویش وفادار باشند و صابران در سختی و مرض و هنگام جنگ ، و همینانند آنانکه راستی پیشه کردند و همینان پرهیزکا
362-35 بحار ص 48 نقل از معانی الاءخبار از جابربن یزید . از امام پنجم . در پیرامون خطبه علی علیه السلام . و دیگر نقل از علل الشرایع .
363- 35 بحار ص 95 نقل از مناقب .
364- 35 بحار ص 102 نقل از کتاب فضائل .
365- 35 بحار ص 90 نقل از
366- 35 بـحـار ص 59 نـقـل از نـاقـب . 367- مـرحـوم مـجـلسـی در کتاب بحار الانـوار مـجـلد 22 ص 191 از مـنـاقـب چـنـیـن نـقـل می کند که احمد بلاذری متوفای 379 - و ابـوالقـاسـم کـوفـی - متوفای 352 - در کتابشان ، و سید مرتضی - متوفای 436 - در کـتـاب شـافـی ، و ابـوجـعـفـر طـوسـی - مـتـوفـای 460 - در تـلخـیـص آن نـقـل کـرده انـد کـه پیغمبر صلی الله علیه و آله وقتی با خدیجه ازدواج کرد که خدیجه عذراء یعنی با کسره بود . و مؤ ید آن مطلبی است که در دو کتاب الانوار و البدع آمده که رقـیـه و زیـنـب دخـتـران هـاله خـواهـر خـدیـجـه بـودنـد . و مـرحـوم مـؤ لف هـم ایـن نـقـل مـنـاقـب را در یـادداشـت هـای خـود آورده در صـورتـی کـه در خـور دقـت و تامل است و دلیل بر صحت این گفتار
368- البـتـه عـلی عـلیـه السـلام نـخـستین کسی است از مردان که اسلام اختیار کرد ، چـنانکه در اواخر خطبه قاصعه در نهج البلاغه می فرماید ! و لم یجمع بیت واحد فی الاسـلام غـیـر رسـول الله و خدیجه و انا ثالثها و در آنزمان اسلام در خانه ای نیامده بود مگر خانه رسول خدا و خدیجه و من سوم ایشان
369- خصال ص 205 و کتب دیگر .
370- مـجـلد 16 بـحـار جـدیـد ص 11 نـقـل از ابـن اسـحاق مورخ معروف صاحب مغازی مـتـوفـای 151 ه . ق - یعنی و خدیجه پیشتیبان اسلام بود و بار سنگین پیشرفت آنرا با صداقت بدوش می کشید ، و پیغمبر اکرم هم بوجود آن ناآرامیش تسکین می یافت .
371- 16 بحار جدید ص 208 نقل از کشف
372- 43 جدید ص 12 نقل از عیون الاخبار .
373- 43 بحار جدید ص 12 نقل از عیون الاخبار .
374- 43 جـدیـد ص 12 نـقـل از مـعـالی الاخـبـار و علل الشرایع .
375- رجـوع شـود بـه مـجـلد 43 بـحـارالانـوار و علل الشرایع .
376- تـرجـمه آیه چنین است ! البته خدا میخواهد که رجس و پلیدی را از شما خانواده ببرد و آنطور که شایسته هست پاکتان
377- مـجـلد 24 ص 331 نـقـل از تـفـسـیر قمی . و همانطوری که اشاره شده است این تفسیر از جمله مصادیق و تمثیل فردی از آنست .
378- 11 بـحار چاپ جدید ص 28 نقل از کتاب اعتقاد بلفظ ان سادة الانبیاء خمسة - .
379- کتاب نهایة ابن اثیر کلمه سود .
380- 38 بـحـار باب انه ( ع ) الوصی و سید الاوصیاء و خیر الخلق بعد النبی ص 17 نقل از
381- 24 جدید ص 4 نقل از کنز جامع الفوائد .
382- 24 جدید ص 6 نقل از تفسیر قمی .
383- 15 بحار جدید ص 17 نقل از علل الشرایع .
384- 23 بحار جدید .
385- مجلد 103 چاپ جدید ص 370 نقل از معانی ا
386- 25 جدید ص 152 نقل از غیبت نعمانی .
387- - 25 جـدیـد ص 143 و 144 نـقـل از علل الشرایع .
388- مجلد 25 جدید ص 116 .
389- و 25 بـحـار جـدیـد ص 124 نـقـل از کـمـال الدیـن و اءمـالی و عـیـون الاءخـبـار صـدوق . و کـافـی کـلیـنـی ، و تـحـف العقول حرانی ، و احتجاج طبرسی .
390- و 25 بـحـار جـدیـد ص 124 نـقـل از کـمـال الدیـن و اءمـالی و عـیـون الاءخـبـار صـدوق . و کـافـی کـلیـنـی ، و تـحـف العقول حرانی ، و احتجاج طبرسی .
391- مجلد 52 ص 92 نقل از احتجاج و کمال الدین .
392- 24 جدید ص 70 از تفسیر قمی ، و ص 73 از روضه کافی . و باین مضمون در ص 74 از مـنـاقـب ، و ص 76 از کـنـزالفـوائد ، و ص 79 از تـفـسـیر فرات . و منظور تاءویل و تطبیق کلی بر مصاد
393- 25 جدید ص 123 .
394- 24 جدید ص 21 نقل از مناقب .
395- 24 جدید ص 14 نقل از تفسیر قمی .
396- 26 جدید ص 110 نقل از بصائر الدرجات .
397- 26 جدید ص 194 نقل از بصائر الدرجات .
398- 26 جدید ص 18 نقل از ارشاد مفید و احتجاج طبرسی .
399- لغـت غـابـر بـمـعـنـای بـاقـی اسـت هـمـچـنـانـکه می فرماید ! الا عجوزا فی الغابرین . و ابن اثیر در نهایه گوید ! کلمه غابر از اضداد بمعنای ماضی و باقی است و آنچه بیشتر شناخته میشود همان معنای با
400- 26 جـدیـد ص 190 و روایـت در هـمـان صـفـحـه از عـیـون اخـبـار الرضـا نقل شده است .
401- و مؤ ید آن روایتی است که مرحوم حاج شیخ عباس قمی در نفس الهموم ص 244 از بـصـائر الدرجـات از امـام شـشـم نقل می کند که فرمود ! وقتی امام چهارم را با اسیران دیـگـر بـشـام نـزد یـزیـد بـردنـد آنـانـرا در مـحـلی کـه مـشـرف بـخـرابـی بـود مـنـزل دادنـد و نـگـهـبانان خارجی را که بزبان رومی صحبت می کردند بر آنان گماشته بـودنـد یـکـی از اسـیـران اظـهـار داشـت مـا را در ایـنـجـا منزل دادند که سقف بر سر ما فرو ریزد و ما را بکشد . نگهبانان بزبان رومی می گفتند کـه ایـنـهـا از ویـرانی منزل می ترسند در صورتی که فردا آنها را از اینجا بیرون می بـرنـد و بـقـتـل مـیـرسانند . حضرت سجاد ( ع ) فرمود من سخن آنها را فهمیدم و هیچ یک از اسیران زبان آنها را بخوبی من نمی
402- مجلد 78 چاپ جدید ص 216 نقل از روضه کافی .
403- و در مـجـلد 16 بحار الانوار باب سیرة النبی و سننه بعضی از آداب و سنن حضرتش را بیان می کند و هر که خواهد اطلاع پیدا کند بدانجا مراجعه
404- این روایت را صدوق هم در کمال الدین ص 27 ذکر کرده است .
405- ص 286 چاپ مکتبة الصدوق .
406- 17 جدید ص 225 .
407- در شـرح حـال مـسـیـلمـة بن حبیب از طایفه بنی حنیفه از قبیله ربیعه معروف به مـسـببله کذاب میینویسند که او برای معارضه با قرآن و رد آن کلمات و جملات قافیه دار ، مـسجع و مقفی پرداخته بود که بسیار مستهجن و مضحک است از جمله در برابر سوره انا اعـطـیناک الجواهر ، فصل لربک و هاجر ، ان مبعظک لفاجر ، و در برابر القارعة ما القـارعـة گـفـتـه اسـت الفـیـل مـا الفـیـل ، و مـا ادریـک مـا الفیل ، له ذنب و ثبیل ، و مشغرو خرطوم طویل ان ذلک من خلق ربنا لفلیل . و در برابر و النازعات غرقا گفته ! و الزارعات زرعا
408- 41 ص 287 نقل از عیون الاءخبار .
409- 45 ص 179 نقل از کامل الزیارات .
410- البته این حدیث از اخبار غبیت و از معجزات است .
411- 45 ص 398 نقل از امالی طوسی .
412- 45 ص 398 نقل از امالی طوسی .
413- مـرحـوم مـؤ لف در حـاشـیـه نـسخه مرقوم داشته و از جمله معجزات موجود چشمه آب جاریست که زمان مسافرت آن بزرگوار بمرو در ده سرخ بوجود آورد . و روایت هـم از مـجـلد 12 بحار الانوار صفحه 36 برابر مجلد 46 چاپ جدید صفحه 125 از کتاب عیون الاخبار نقل می کند . ( و اکنون معروف بقدمگاه است ) .
414- کـشـف الغـمـه ( عـلی بـن عـیـسی اربلی از علمای قرن هفتم قمری ) ص 339 . و مختار خرایج به نقل بحارالانوار مجلد 60 ثص 275 .
415- 17 چاپ جدید ص 255 نقل از خرایج راوندی .
416- از مـصـادیـق بارز آیه شریفه یریدون ان یطفئوا نور الله واقعه ایست کـه بـه مـدفـن رسـول خـدا بـرای ربـودن جـسـد مـطـهـرش بـسـال 557 قـمری اتفاق افتاد ، و این واقعه را سمهودی در کتاب تاریخ مدینه ص 648 ذکـر کـرده . او مـیـنـویـسـد نـور الدیـن مـحـمـود بـن زنـگـی صـاحـب مـوصـل دریـک شبی سه بار پیغمبر اسلام را بخراب دید که می گوید مرا از دست این دو نـفر ( اشاره به دو مرد موبور ) نجات دهید ، و او از دیدن این خواب وحشتناک با صلاحدید و زیرشد جمال الدین موصلی و عده دیگر بمدینه رفتند و با تمهید نقشه آندو مرد مسیحی را که باسلام و احکام اسلامی متظاهر بودند با همان اوصاف و مشخصات که در خواب دیده بـود دسـتـگـیـر کـردنـد ، و پـس از بـازجـوئی از آنـهـا و محل سکونتشان معلوم شد آندو نفر اهل اندلس و ماءمور به ربودن حسد پیغمبر بودند ، و از مـحـل اقـامتشان که در جوار و نزدیکی قبر بود مخفیانه نقب زمینی زده بودند و در تاریکی شب بکندن آن مشغول میشدند . پس از اینکه آندو را گردن زدند و اعدام کردند اطراف قبر را دور تا دور کندند و در آن گودال سر داغ ریختند و بکلی مسدود کردند
417- 24 جدید صفحه 9 .
418- 24 جدید صفحه ص 11 نقل از معانی الاخبار .
419- البـتـه ایـن گـونـه روایـات از بـاب بـطـن قـرآن و تاءویل آنست نه تفسیر لفظ آن .
420- 23 جدید ص 210 نقل از کنز الفوائد ک
421- 24 جدید ص 11 نقل از معانی الاخبار صدوق .
422- 23 جدید ص 206 نقل از تفسیر قمی .
423- 23 جدید ص 207 نقل از تفس
424- پایان آیه در سوره عنکبوت 49 الا الظالمون است . ولی الا الکافرون در ذیل آیه 47 همان سوره و بیان دیگر
425- البـتـه مراد تطبیق آیه بر مصداق است نه اینکه معنی حجت فقط همین باشد . و از ایـن نـظـر بـا روایـات دیـگـری کـه در تـفـسـیـر آیـه نقل شده است منافات ندارد ، که فرمود روز قیامت خدا به بندگانش می فرماید ! بنده من در دنـیـا عـالم بـودی یـا جـاهـل ، اگـر عـالم بـودی چـرا بـعـلم خـود عـمـل نـکـردی و اگـر جـاهـل بـودی چـرا عـلم نـیـامـوخـتـی تـا بـدان عمل کنی و با همین حجت او را مجاب می کند و این است حجت بالغه .

از 426 تا485

426- 24 جدید ص 54 نقل از مناقب ، و ص 52 از تفسیر قمی از امام پنجم .
427- تفسیر صافی از تفسیر عیاشی و تفسیر قمی و کتاب کافی . و تفسیر مجمع البیان از امام ششم نقل م
428- تـفـسـیـر طبرسی از تفسیر عیاشی نقل می کند ، و بحار الانوار مجلد 24 جدید ص 54 .
429- یـعـنی اگر بخواهید نعمت خدا را بشمارید نتوانید شماره کرن آنرا . ابراهیم / 34 و نحل ! 18 .
430- یـعـنـی هـر نـعـمـتـی کـه داریـد از طـرف خـدا اسـت . نحل ! 53 .
431- کـلمـه طه دو حرف از حروف بریده و مقطعه و رمزی قرآن است کـه سـوره مـورد بـحـث بـا آن افـتـتـاح مـیـشـود ، و بـهـر حال خطاب به پیغمبر است .
432- یـعـنـی او کـسـی اسـت کـه قـرآن را بـر تـو فـرستاده از آنست آیات محکمات ، آل عمران / 7 .
433- -23 جـدیـد ص 168 نـقـل از تـفـسـیـر قـمـی ، یـعـنـی یـس اسـم رسول خداست بدلیل آیه بعد که تو از پیام
434- در هـمـان مـجلد و صفحه نقل از معانی الاخبار و امالی صدوق و روایت دیگری در بـاب ان آل یـس آل مـحـمـد ( ص ) ص 167 . و البـتـه ایـن روایـت مـنقول در متن مبتنی بر این است که ما ایه الیاسین را همانطوری که بعضی از قراء قراءت کرده اند همزه آن را بصورت مد و کشیده بخوانیم .
435- سـابـقـا دربـاره امر ولایت و اهمیت آن اشاره کردیم ، و گفتیم که امر ولایت همان رهـبـریـت و حـفـظ تـشـکـیـلات نـظام اسلامی است که برای حفظ بقای السلام در میان جامعه مـسـلمـانـان اهـمیت بسزائی دارد و بدون آن اسلام در میان مسلمانان پایدار نخواهد ماند و امر ولایـت اسـت کـه حـافظ و نگهبان اسلام در میان جامعه است . و حفظ بقای اسلام بحفظ بقای نظام اسلامی است و این امر حیاتی است که جامعه اسلام را بر پا میدارد و مقدم بر همه چیز اسـت و مـا نودی بشی ء کما نودی بالولایة . پس اگر در روایات نسبت به بعضی آیـات و با بعضی از فواتح سورهای آن تاءویلاتی شده روی همین جهت و اهمیت آن است و نـباید آن تاءویلات را مستبد دانست . و همانطوری که قبلا هم گفتیم این معانی مربوط به بطن قرآن است نه تفسیر لفظ آن .
436- 24 جـدیـد ص 105 نـقـل از کـنـزالفـوائد ، و در تـفـسـیـر صـافـی نـقـل از مـنـاقـب و بـدیـن مـضـمـون در هـمـان صـفـحـه نـقـل از تـفـسـیـر قـمـی و ص 106 نقل از کنزالفوائد و ص 107 نقل از تفسیر فرات بن ابراهیم .
437- ایـن واقـعـه در جـنـگ ذات السـلاسـل بـوده کـه رسـول خدا ( ص ) علی ( ع ) را فرستاد و او لشکر دشمن را شکست داد و فاتحانه برگشت و پـیـغمبر اسلام خوشحال و شادان گشت ، واین امر پس از چند نوبت اعزام لشکر که بسر کـردگـی غـیر از علی ( ع ) فرستاده بود واقع شد . و آنها نتوانستند کاری آنجام دهند و هر یـک دچـار شـکـست شدند . و چون این سوره نازل شد پیغمبر از خانه بمیان مردم آمد و نماز صـبـح را خواند و در نماز همین سوره را تلاوت نمود ، و پس از نماز اصحاب گفتند ما این سـوره را نـشـنـیـده بـودیـم ؟ فـرمـود ! آری عـلی بـر دشـمـنـان پـیـروز شـد و خـداونـد مـتـعال این سوره را فرستاد و جبرئیل شب گذشته با آوردن آن فتح علی را مژده داده و پس از چند روز دیگر علی ( ع ) با غنائم و اسیران
438- 18 جدید ص 312 نقل از صفات الشیعه .
439- 18 جـدیـد ص 391 نـقـل از تـفـسـیـر نـعـمـانـی در ذیـل آیـات سـوره و النـجـم و در کـتـاب احتجاج طبرسی از حضرت علی بن الحـسـیـن عـلیـهـمـا السلام روایتی نقل شده از جمله فرمود ! من فرزند کسی هستم که بلند مرتبه بود و بلند مربته میشد تا از سدرة المنتهی گذشت ، و آنقدر نسبت بخدا نزدیگ شد که بیش از دو قوس و بلکه کمتر فاصله ای نبود .
440- 52 بحار الانوار ص 155 نقل از غیبت نعمانی . و بهمین مضمون روایات دیگ
441- 52 ص 153 نقل از غیبت طوسی . و مؤ ید این روایت گفتار یاقوت حموی در معجم البلدان است . که رضوی کـوهی است در یک منزلی ینبع و هفت منزلی مدینه و کوهی است بلند ، و دارای گردنه ها و دره های زیاد ، و آب فراوان و درختان بسیار ، و گوید که پیغمبر اکرم ( ص ) درباره این کوه فرمود ! رضوی کوهی است ( خداپسند که ) خدا از آن راضی و خشن
442- طایفه کیسانیه که فرقه چهار امامی هستند و پس از امام حسین ( ع ) به امامت محمد حنفیه برادر پدری آن بزرگوار معتقدند . و آنها گویند که محمد حنفیه هم اکنون زنده است و در کـوه رضـوی بـسـر می برد و از نعمت آنجا استفاده می کند و اوست موعود منتظر . و مـا اکـنـون نـام آنـانـرا در کـتـب نام آنانرا در کتب تاریخ ادیان می یابیم و از پیروان آن نشانی نمی بینیم .
443- 52 ص 306 نقل از کتاب سید علی بن عبد الحمید .
444- 52 بحار ص 156 نقل از غیبت نعمانی .
445- 52 ص 154 نقل از غیبت نعمانی .
446- 52 ص 54 نقل از غیبت نعمانی .
447- امالی صدوق ص 201 به نقل از بحارالانوار مجلد 27 چاپ جدید ص 75 .
448- در بـعـضـی از نـسخ چنین آمده ! عزیز علی ان لا یحیط بی دونک البلوی یعنی سخت گران است بر من که رنج و بلا مرا فرا نمی گیرد و بمن نرسد مگر بتو ، و منظور از هر دو عبارت یکی است .
449- ایـن روایت در ص 296 خصال چاپ مکتبه الصدوق است و مسندا از امام ششم ( ع ) روایـت کـرده کـه فـرمـود ! پـنج طائفه اند که خواب ( راحت ) ندارند ! 1 ـ کسی که قـصـد ریـخـتن خونی را کرده باشد . 2 ـ و کسی که ثروت فراوانی دارد ، ولی حافظ و نگهبان امینی برای اندوخته ثروت خود ندارد . 3 ـ و کسی که برای بدست آوردن عزت و شرافته اجتماعی خود متوسل به دروغ و بهتان گردد . 4 ـ و کسی که بدهی زیادی دارد و مـالی نـدارد کـه آن را ادا کـنـد . 5 ـ و عـاشـقـی کـه در مـعرض جدائی از معشوق خویش است . و قبلا این خبر
450- مجلد 52 ص 94 نقل از کمال الدین و بهمین مضمون ایضا غیبت نعمانی است .
451- مجلد 91 ص 135 نقل از علل الشرایع . و ایضا کتاب
452- صفحه 370 چاپ مکتبة الصدوق شماره 3 ، و عیون الاخبار .
453- مرحوم مؤ لف ( قدس سره ) در حاشیه نسخه در توضیح این جمله فارسی که ترجمه علیه جیوب النور عربی است قسمتی از بیانات صاحب بحار الانوار را در بـیـان آن نـقـل می کند و گوید ! مرحوم مجلسی در مجلد 13 بحار ص 38 در کلمه عـلیـه جـیـوب النـور احـتـمـال داده اسـت مراد جیوب و گریبان اشخاص نورانی از مردم کـامـل الایـمـان و مـلائکه مقربین و ارواح رسولان بجهت حزن و اندوه بر غیبت آن بزرگوار است که مشتمل میشود و وجه دیگری هم احتمال داده ا
454- مـجـلد 51 ص 151 نـقـل از کمال الدین ، و روایات دیگری هم از سایر اولیای خدا در تاءویل آیه بهمین مضمون نقل شده است .
455- کـمـال الدیـن چـاپ مکتبة الصدوق ص 434 باب ذکر من شاهد القائم ( ع ) و رآه و کلمه ، بحار مجلد 5 ص 159 نادر فی ذکر من رآه فی الغیبة الکبری قریبا من زماننا .
456- 70 بـحـار ص 249 نـقـل از عـدة الداعـی . و بـهـمـیـن مـضـمـون در ص 249 نقل از عیون الاخبار .
457- در بـاب ( افـضـل انـتـظـار فرج - و ما ینبغی فعله فی ذلک الزمان ) مجلد 52 بحار ص 132
458- 52 ص 225 نقل از مجالس مفید .
459- 51 بحار ص 83 نقل از کشف الغمه از کتاب اربعین ابو نعیم اصفهانی متوفی اوائل قرن 5 حدیث شما
460- قسمت اول آن سوره روم آیه 6 ، و دوم سوره رعد آیه 41 .
461- مجلد 52 ص 249 نقل از غیبت ن
462- باب علامات ظهوره مجلد 52 ص 181 .
463- علامات خروج القائم باب 57 ص 649 چاپ مکتبة الصدوق .
464- به نقل بحار الانوار مجلد 52 ص 181 .
465- صـفـحـه 650 چـاپ مـکتبة الصدوق شماره 7 ، و اءیضا روایت دیگر شماره یک صـفـحـه 649 . و خـسـف بـیـداء طـبـق روایـات وارده اسـت از جـمـله ام سـلمـه از رسـول خـدا ( ص ) بـه نـقـل بـحار الانوار مجلد 51 ص 182 از تفسیر کشاف در بیاناتی نزدیک مدینه واقع میشود . 466- صفحه 650 شماره 5 ، و 653 شما
467- بحار الانوار مجلد 52 ص 344 نقل از غیبت نعمانی .
468- ص 652 شماره 14 .
469- صفحه 652 روایت شماره 13 .
470- 52 بحار الانوار ص 210 نقل از غیبت طوسی ، و ارشاد مفید .
471- پیدایش وقوع چنین مدعیانی در تاریخ در اخبار و روایات هم بدان اشاره شده از جمله ! روایات عبدالله بن عمر از رسول خدا ( ص ) است که فرمود ! این قیام صورت نـمی گیرد مگر بعد از آنکه حدود 60 نفر کذاب و دروغگو ظاهر شوند و ادعای نبوت کنند و خـود را پـیـغـمـبـر خـوانـنـد . و در روایـت دیـگـر از حـضـرت صـادق ( ع ) نـقـل شـده کـه فـرمود ! قائم آل محمد ظاهر نمیشود مگر آنکه حدود 12 نفر از سادات بـنـی هـاشـم ظـاهـر شـوند و مدعی این مقام گردند و همگی مردم را سوی خود دعوت نمایند نقل از بحار الانوار مجلد 52 ص 209 از کتاب ارشاد شیخ مفید و غیبت شیخ
472- طـول غـیـبت امام زمان و نبودن رهبر الهی میان مسلمانان و سلطه حکام ظلم و جور و تـعـطـیل احکام امر بمعروف و نهی از منکر سبب میشود که احکام و دستورات دینی بخصوص مقررات و قوانین اجتماعی آن رفته رفته از میان برود و جامعه مسلمانان به فساد و تباهی کشانده شوند ، و چه بسا یک سلسله آداب و رسوم قومی و منطقه ای در میانشان رواج یابد و کـم کم رنگ دینی بخود بگیرد و بصورت دین جلوه گر شود ، و در نتیجه آن دینی که قـرآن و پـیـغمبر اسلام خواهان آنست و مردم را بدان دعوت می کند چنانکه در روایات هم آمده بحال غربت در آید .
و از ایـن نـظـر وقـتـی که آن بزرگوار ظهور فرماید و بخواهد دین جدش را که همان دین الهـی اسـت احیاء کند ، چه بسا همان علاقمندان آن بزرگوار به مخالفت برخیزند و آن را دین جدید و آئین نو پندارند ، چنانکه در اخبار و روایات هم آمده است .
473- بحار 52 ص 337 نقل از ارشاد مفید .
474- کمال الدین صدوق چاپ مکتبة الصدوق ص 480 شماره 4 .
475- ج 52 ص 97 نـقـل از عـلل الشـرایـع وکمال الدین .
476- کمال الدین چاپ مکتبة الصدوق ص 356 .
477- -کمال الدین ص 346 .
478- کـمـال الدیـن ص 481 ، مـجـلد 52 بـحـار ص 98 نقل از غیبت نعمانی .
479- مـهـیـا گشتن جهت عمده است در غیبت امام زمان ان الامور مرهونة باءوقاتها و تـا وقـت آن نـرسـیـده بـاشـد و جـهـا آمـادگـی آنـرا پیدا نکند صورت نگیرد و طبق اخبار و احـادیـثـی که از اولیای خدا نقل شده و در مجلد 52 بحار الانوار باب علامات ظهوره ( ع ) ذکـر شـده و بـا تـوجـه بـه روایـت غـیـبـت نـعـمـانـی بـه نـقـل بـحـار الانـوار مـجـلد 52 ص 244 شـمـاره 42 و 44 ص 207 نـقـل از کـمـال الدین ، و شماره 120 نقل از غیبت نعمانی از حضرت صادق ( ع ) که فرمود ! پـیـش از ظـهـور امـام زمـان بیشتر از دو ثلث مردم بلکه پنج هفتم و حتی نه دهم مردم تـلف مـیشوند ، چه در اثر زد و خورد جنگی و چه بوسیله بمب اتمی و یا مواد شیمیائی و رادیو اکتیو ( که در روایت بموت احمر و ابیض و و و تعبیر شده ) .
البته این تلفات و خونریزیها در اثر رقابت و سلطه گری و استفاده فروش اسلحه و بسط و نفوذ ابرقدرت ها صورت می گیرد .
چـون در اثـر توسعه روابط اجتماعی و ارتباطات جمعی ، سطح کره زمین حکم یک اقلیم و سـرزمـیـن و مـمـلکت خواهد داشت که بیش از یک حکومت نمی پذیرد و لذا جنگ سوم عالمگیر هم دیـر یـا زود در خـواهـد گـرفـت ، و مـسـتـلزم تـلفـاتـی چـنـدیـن بـرابـر جـنـگ اول و دوم خـواهد بود . و از این نظر ، خواهی نخواهی جهان بسوی یک حکومت پیش میرود ، و ایـن امـر مـوجـب مـیـشـود کـه زمـیـنـه را بـرای تـشـکـیـل یـک حـکـومـت عدل جهانی که بظهور و قیام آن بزرگوار صورت می گیرد فراهم شود . و لقد کتبنا فی الزبور من بعد الذکر ان الارض یرثها عبادی الصالحون - ان فی هذا البلاغا لقوم عابدین - انبیاء ! 105 و 106 - بعد از ذکر در زبور چنین نوشتیم که زمین را بندگان شایسته من ارث می برند ، و این امر برای گروه عبادت پیشه ابلاغی است .
. . . ان الارض لله یـورثـهـا مـن یـشـاء مـن عـبـاده و العاقبة للمتقین - اعراف ! 128 . . . البته زمین متعلق بخدا است و بهر کس از بندگانش که مورد مشیتش قرار گیرد وامیگذارد ( ولی ) سرانجام برای پرهیزکاران ا
480- چاپ مکتبة الصدوق ص 169 شماره 11 .
481- بحار الانوار مجلد 93 ص 300 نقل از دعوات راوندی ، ص 303 از عدة الداعی .
482- بـایـن مـضـمـون روایـاتـی در کـتـب اخـبـار و احـادیـث از مـعـصـومـیـن ( ع ) نـقـل شـده از جـمـله در مـجـلد 93 بـحـار ص 295 از مـکـارم الاخـلاق و ص 499 از فـلاح السائل ذکر گردیده . و در صحیفه سجادیه در دعای شماره 45 در وداع ماه رمضان پس از ذکـر آیـه مـبـارکـه فوق گوید ! پروردگارا تو خودت فرمودی ادعونی استجب لکـم و دعـا کـردن و خـوانـدن تـو را عبادت و ترکش را استکبار خواندی و تارکین آنرا بدخول جهنم با حالت خفت و خواری تهدید نمودی .
483- مجلد 93 بحار الانوار ص 347 نقل از دعوات راوندی .
484- مجلد 93 بحار الانوار ص 347 نقل از دعوات راوندی .
485- مـجـلد 93 بـحـار ص 300 از دعـوات راونـدی ، و ص 378 از جامع الاءخبار ، و بـایـن مـضمون روایاتی از اولیای خدا در ص 367 مجلد 93 بحار باب الدعاء و الامر با لتثبت و الا لحاح فیه نقل شده است

از 486 تا 535

486- ایـن جمله از دعاهم مضمون آیات شریفه قرآن است که می فرماید ! و ان الی ربـک المـنـتـهـی - نـجم ! 42 . و الی ربک منتهیا - نازعات ! 44 - ان الی ربک الرج
487- کمال الدین چاپ مکتبة الصدوق ص 351 شماره 49 .
488- مجلد 46 چاپ جدید 223 نقل از علل الشرایع .
489- یعنی ای جابر به پدرم رسول خدا برای همیشه سلام باد و بتو که سلام را ابلاغ کردی .
490- سـوره نـسـاء آیـه 86 . یـعـنی هر گاه بشما تحیت گفتند شما هم بطرز بـهـتـری تحیت را جواب دهید ، با آنکه همان تحیت را رد کنید ، البته خدا حساب همه چیز را دارد .
491- 74 بـحـار ص 201 نـقـل از کـتـاب کـافـی از حـضـرت صـادق ( ع ) از رسـول خـدا ( ص ) . و در ص 188 هـمـان مـجـلد از کـنـز کـراجـکـی نـقـل کـرده کـه حـضـرت سـلیـمـان فـرمـود ! . . . فـانـمـا یـعـرف الرجل باءشکاله و اءقرانه . و هم چنین است جمله معروف یعرف المرء بصدیقه .
492- ایـن جـمـلات کـنـایـه اسـت کـه روی زمین در قبضه قدرت و قلمرو حکومت اوست و اخـتصاص بحومه و منطقه بخصوصی ندارد و صدای منادی از افق برتری است ( غیر از وسائل متعارف اهل آن زمان ) که همه اهل زمین میشنوند
493- کمال الدین صدوق ص 253 شماره 3 چاپ مکتبة الصدوق . و باین مضمون مجلد 74 بحار ص 188 نقل از عدة الداعی .
494- بـحـار الانـوار ج 94 بـا ب ( فـضـیـلت صـلوات بـر پـیـغـمـبـر و آل او ( ص ) ایـن روایـت در ص 55 شـمـاره 27 از مـعـانـی الاخـبـار نـقـل شـده . و کـلمـه صـلاة در اصل لغت بمعنی انعطاف است و روایت موارد سه گانه آن را توضیح میدهد و بیان
495- مجلد 94 ص 47 نقل از عیون الاخبار و امالی صدوق .
496- مجلد 94 ص 49 نقل از قرب الاسناد .
497- نهج البلاغه باب حکم و مواعظ شماره 361 می فرماید ! وقتی که تو را بـخـداونـد سـبـحـان حـاجـتـی اسـت . ابـتـدا صـلوات بـه رسول خدا را از او بخواه . آنگاه حاجت خود را بخواه زیرا خداوند کرمش بیش از این است که دو حاجت از او خواسته شود یکی از آندو را روا سازد و دیگری را رد کند .
498- ج 94 بـحـار ص 56 نـقـل از امـالی از حـضـرت امـام محمد باقر ( ع ) از پدران بزرگوارش از رسول خدا .
499- مـجـلد 39 ص 211 بـاب انـه سـاقـی الحـوض و حامل اللواء .
500- مجلد 39 ص 211 .
501- مجلد 39 ص 266 نقل از امالی مفید .
502- مـجـلد 38 بـحـار ص 7 از مـنـاقـب ! ایـن مـجـاهـد . و طبری در ولایت ، و دیلمی در فردوس و احمد در فضائل از اعمش از ابی وائل از عایشه .
503- شرح این جمله از دعا در و انت اخی و وصیی و وارثی توضیح دا
504- مجلد 43 ص 50 نقل از مناقب .
505- مجلد 43 ص 171 نقل از امالی صدوق .
506- مـجـلد 23 جـدیـد ص 313 نـقـل از تـفـسـیـر فرات بن ابراهیم . و توضیح این گونه روایات گذشت .
507- مـجـلد 23 جـدیـد ص 313 نـقـل از تـفـسیر فرات بن ابراهیم . و جملاتی از آن سابقا شده .
508- مجلد 53 بحار ص 178 .
509- مـجـلد 26 بـحـار الانـوار چـاپ جـدیـد ص 335 نقل از کمال الدین ، و عیون الاخبار و علل الشرایع .
510- مـجـلد 23 بـحـار جـدیـد ص 33 نـقـل از کـمـال الدیـن ، و روایـات دیـگـری بـهـمـیـن مـضـمـون از عـیـون الاخـبـار و علل الشرایع . و در باب ( الاضطرار الی الحجة و ان الارض لا تخلو من
511- 23 بـحـار جـدیـد ص 19 نـقـل از عـلل الشـرایـع ، و در ذیـل روایـت هم اوصاف و سجایای اخلاقی و روحی آن بزرگواران را که موجب اءمن و امانند بیان کرده ، و این روایت ایضا در کتاب کمال الدین ص 205 و 207 ، و کفایة الخصام از طرق عامه و خاصه نقل شده .
512- مجلد 23 بحار الانوار جدید بابی است بنام باب اءن مودتهم اجر الرسالة .
513- مجلد 23 جدید ص 99
514- ایـن آیـه شـریـفـه در دو جـای قـرآن آمـده اسـت ! سـوره نحل ! 43 ، و سوره انبیاء ! 7 ، ذکر و تذکر که بمعنی یادآوری است دو قسم اسـت یـکـی بـعـد از غـفـلت و فراموشی که بفارسی بمعنای یاد امدن و یاد آوردن است . و دیگر بدون سابقه فراموشی که بمعنی ادامه حفظ و بخاطر سپر
515- مجلد اول کافی ص 301 که در مجلد 27 بحار الانوار ص 244 ذکر شده است .
516- خطبه 34 هنگامی که برای جنگ صفین مردم را تجهیز می کرد و از آنان استمداد مـی جـسـت ، در پـایـان مـردم را بـحـقـوق طـرفـین آگاه نمود . و در خطبه 214 این حقوق را مشروحا بیان فرمود .
517- مـجـلد 53 بـحـار ص 181 در جـواب مـسـائل اسحاق بن یعقوب که بوسیله محمد بن عثمان عمروی دومین نایب خاص حضرت ولی عـصـر فـرسـتـاده بـود . و در آخـر توقیع چنین آمده است ! و السلام علیک یا اسحاق ابن یعقوب و علی من اتبع الهدی .
518- سـوره احـزاب آیـه 71 یـعـنـی هـر کس خدا و پیغمبرش را اطاعت کند مسلما برستگاری عظیمی رستگار شده است . در سوره نساء آیه 13 می فرماید ! و مـن یـطـع الله و رسـوله یـدخـله جـنـات تـجـری مـن عنها الانهار خالدین فیها و ذلک الفوز العـظـیـم یـعـنی و هر کس خدا و پیغمبرش را فرمان برد او را وارد به بهشت هائی که نهرها از زیر آن جاریست می کند و در آن جاوید بمانند و این رستگاری بزرگ است .
519- مائدة / 119 ، توبه ! 100 ، مجادله !
520- مجلد 70 بحارالانوار ص 26 نقل از اءعلام الدین دیلمی .
521- مجلد 71 ص 205 نقل از کافی .
522- مجلد 27 ص 167 نقل از امالی صدوق .
523- مجلد 68 ص 101 نقل از امالی مفید و امالی طوسی .
524- مجلد 93 بحار الانوار ص 304 باب آداب الدعا و الذکر .
525- و بـهـمـیـن مـضـمـون روایـتـی هـم در مـجـلد 11 بـحـار الانـوار جـدیـد ص 58 نـقـل از امـالی طـوسـی کـه از امـام شـشـم ( ع ) اسـت نقل شده دقت شو
526- مجلد 93 ص 341 نقل از دعوات راوندی .
527- 93 ص 291 از ثـواب الاعـمـال ، و ص 294 از مـکـارم الاخـلاق ، و ص 297 از فلاح السائل ، و ص 300 از دعوات راوندی .
528- 93 ص 312 نقل از دعوات .
529- 95 ص 196 از دعوات راوندی و این دعا آخرین دعا از سه دعائی است که از آن بزرگوار در روز عاشورا نقل شده .
530- ولایـت و مـحـبـت اهـل بیت علیهم السلام بدون طاعت و تقوی مفهومی ندارد ، و موجب تـقـرب بـخـداونـد نـیـست تنها فائده ای که برای آن میتوان تصور کرد کاستن از عذاب و عـقـوبـت اخـروی اسـت و دوری از خـداونـد را کـمـتـر مـی کـنـد ، چـنانکه خود اولیاء حق هم در سـخـنـانـشـان مـکـرر ایـن را بـیـان کـرده اند ، و اصحاب و یاران خود را به فرمانبری از دسـتـورات خـدا و اطـاعـت او تـحـریـص نـمـوده انـد ، و بـوسـیـله آنان به شیعیان خود پیام فـرسـتـاده انـد کـه تـنـهـا بـه ولایـت و مـحـبـت مـا اکـتـفـا نکنید و مغرور بدان نگردید و در عـمـل بـه وظـایـف مـعـیـنـه کوشا باشید ، به صفت تقوی و پرهیزگاری متصف بشوید ، و بـدانـیـد کـه بـراءت از آتش جهنم جز بدست خداوند و یا آن ماءموری که جز برضای خدا عـمـل نـمی کند ، نیست ، و داشتن ولایت با مخالفت فرمان خداوند و سرپیچی از دستوراتش سـازگـار نـمـی بـاشـنـد . و مـا اگـنـون چـنـد از آن روایـات را کـه دلیـل بـر ایـن گـفـتـار اسـت از کـتـاب بـحـار الانـوار ج 70 ص 97 بـه نـقـل از کـافـی و امـالی صـدوق و امـالی طوسی و مشکاة الانوار طبرسی برای ارادتمندان بـخـاندان عصمت و طهارت در اینجا می آوریم ، تا معلوم گردد که از نظر اولیاء حق تنها محبت و ایمان بولایت کافی نیست .
1 ـ جـابـربـن یـزیـد جـعـفـی از حـضـرت بـاقـر عـلیـه السـلام روایـتـی نـقـل کـرده اسـت کـه از جـمله اینست که می فرماید ! شیعه کسی است که دارای تقوی الهی ، و مطیع فرمان الهی باشد .
و ایـن صـفـت جـز بـانـجـام کـارهـای نـیکو حاصل نگردد . و جز با صفات پسندیده شناخته نـمـیـشـود . سـپـس فـرمـود - محبت بدون عمل فائده ندارد ، و بین خدا و بندگانش قرابت و خـویشاوندی نیست ، هر که تقوایش بیشتر و اعمالش نیکوتر باشد او نزد خدا محبوب تر اسـت ، پـس بـکـوشید که تقوی داشته باشید و بفرمان خدا گردن نهید . بخدا قسم کسی مقرب درگاه الهی نمیشود مگر بوسیله اعمال نیکو و پسندیده ، و بدانید که برائت از آتش بدست ما نیست ، و کسی را هم بر خدا حجتی نیست . آنگاه در پایان گفتار خود فرمود ! من کـان لله مـطـیـعـا فـهـو لنـا ولی ، و مـن کـان لله عـاصـیـا فـهـو لنـا عـدو و لا تـنـال و لا یـتـنا الا بالورع و العمل یعنی هر کس فرمان خدا را برد او ولی و دوست ما اسـت و هـر کـس نـافرمانی خدا را نماید او دشمن ما است و کسی بولایت و دوستی ما نرسد جز بعمل و پاکدامنی .
2 ـ اءیـضـا هـمـیـن جـابـر کـه از اصـحـاب و یـاران خـاص امـام پـنـجـم اسـت و مـدت 18 سـال در خدمت آن بزرگوار بوده و کسب فیض مینموده زمانیکه اذن خواست که مرخص شود و بـرگـردد بـرای وداع و خـداحافظی خدمت حضرت رسید و سفارش و دستوری از او خواست امـام ( ع ) بـیـانـاتـی فرمود از جمله آنکه ای جابر سلام مرا به شیعیانم برسان و آنـانرا آگاه ساز که بین ما و خدا قرابت و خویشاوندی نیست ، و کسی جز بطاعت و فرمان بری از خداوند مقرب درگاه او نخواهد شد ، ای جابر کسی که خدا را اطاعت و ما را هم دوست بـدارد او ولی و دوسـت مـا خـواهـد بـود ، و کـسـی کـه مـعـصـیـت خـدا را نـمـایـد دوسـتـی مـا بـحـال او سـودی نـدارد . . . مـجـلد 78 بـحـار ص 182 نقل از امالی طوسی . و ایضا مجلد 71 ص 179 .
3 ـ خیثمه جعفی گوید ! من برای وداع و خداحافظی خدمت امام محمد باقر ( ع ) رسیدم او بمن فرمود ! ای خیثمه بدوستان ما سلام برسان و آنها را به تقوای الهی سفارش کن و بـآنـهـا بـگـو که ما شما را جز بعمل خودتان نمیتوانیم از عذاب خدا نجات دهیم و کسی جز بـورع و پاکدامنی بولایت و دوستی ما نمیرسد . و شدیدترین غم و اندوه در روز قیامت از آن کـسـی اسـت کـه خـوبـی و نـیـکـی کـاری را تـعـریـف کـنـد ولی خـود بـدان عـمـل نـکـوشـد و مـخـالفـت نـمـایـد . مـجـلد 70 بـحـار ص 309 نـقـل از مـشـکـاة الانـوار . و مـجـلد 71 ص 178 نـقـل از بشارة المصطفی . و 74 ص 343 از کافی . و 78 ص 188 از اعلام الدین دیلمی .
4 ـ راوی گوید خدمت امام پنجم علیه السلام رسیدیم می فرمود ! ا ای گروه شیعه ؛ شیعه آل محمد بحد وسط در آئید و بافراط و تفریط روی نیاورید ، بخدا قسم برآئت از آتش با مانیست . و ما با خدا قرابت و خویشی نداریم و ما را بر خداوند حجتی نیست ، و جز بطاعت و فرمانبری کسی بخداوند مقرب نمیشود ،
پـس هـر کـس از شـمـا خـدا را اطاعت کند ولایت ما او را سودمند است ، و کسی که معصیت خدا را نـمـایـد ولایـت و دوسـتـی مـا بـاو سـودی نمیرساند و تقرب پیدا نمی کند ، وای بر شما مغرور نشوید .
مـجـلد 68 بحار چاپ جدید ص 178 از مشکاة الانوار . و 70 ص 101 از کافی ، و 78 ص 187 از حلیة الاولیاء و ص 189 از اعلام الدین دیلمی .
531- 8 جدید ص 18 از مجالس مفید و امالی طوسی و بشارة المصطفی و مناقب . کلمه کـوثـر بر وزن فوعل چیزی است که شانس کثرت داشته باشد و منبع جوشان و فزاینده بـاشـد و آن را مـنبع خیر کثیر دانند که در خارج دارای مظاهر و مصادیقی است که از جمله آن نهری است در بهشت چنانکه در روایت آمده است که آن نهر بهشت هم یکی از خیرهائی است که خداوند متعال به پیغمبر اکرم عطا کرده
532- بحار الانوار جدید ص 19 نقل از عیون الاخبار و امالی صدوق .
533- و در سـوره رعـد آیـه 35 چـنـیـن مـی فـرمـایـد مثل الجنة التی وعد المتقون تجری من تحتها الانهار اکلها دائم و ظلها تلک عقبی الذین اتقوا و عقبی الکافرین النار یعنی مثل بهشتی که به پرهیزکاران وعده داده شده از زیر آن نـهـرها روان است ماءکولات ( خوراکی ) و سایه آن همیشگی است ، این عاقبت کساین است که پرهیزکارند و عاقبت کافران آتش است .
534- در تـاءیـیـد ایـن سـخـن شـایسته است روایتی که چگونگی حشر انسان در عالم آخـرت را بیان می کند در اینجا نقل شود ، در مجلد 7 بحار جدید ص 43 این روایت را را از کـتـاب کـافـی از امـام صـادق ( ع ) نـقـل مـی کـنـد کـه از آن بـزرگـوار سئوال شد ! آیا بدن میت می پوسد ؟ فرمود بلی حتی گوشت و استخوانی هم از او باقی نـمـیماند مگر آن طینتی که از آن آفریده شده که نمیپوسد و در قبر دایره وار میماند تا دو مرتبه از آن آفریده میشود همچنانکه در مرحله اول آفریده شد .
535- 27 بـحـار جـدیـد ص 166 . البته اساس و ریشه این مطلب یعنی پذیرش و قـبـول اعـمـال بـوسیله ولایت را میتوان از این آیه مبارکه استفاده کرد که می فرماید ! و انـی لغـفـار لمـن تـاب و آمـن و عـمـل صـالحـا ثـم اهـتـدی - طه ! 82 ـ یعنی و البته من آمـرزگـار کـسـی هـسـتم که توبه کند و ایمان آورد و کار شایسته انجام دهد و درست براه هـدایـت در آیـد . چـون در ایـن آیـه شـریـفـه پـذیـرش حـکـم مـغـفـرت و ایـمـان و عـمـل صـالح مشروط و مقید شده که از روی اهتداء یعنی راه صیحیح و طریق مستقیم باشد هم چـنـانـکـه از امـام پـنـجـم و شـشـم - مـجـلد 27 بـحـار ص 176 از ثـواب الاعـمـال ، و ص 180 از قـصـص الانـبـیـاء ـ نـقـل شـده کـه فـرمـودنـد ! کـه خـداونـد مـتـعـال بـوسـیـله پـیـغـمـبـر زمـانـش بـه عـابـدی از بـنـی اسـرائیـل کـه پـیـوسـتـه بـعـبـادت و تـضـرع و دعـا بـدرگـاه حـضـرت احـدیـت مشغول بود پیغام داد که من این عبادت و دعای تو را در صورتی می پذیرم که تو آنرا از آن راهـی کـه بـدان دسـتـور داده ام انـجـام دهـی و پـیـش مـن آئی . پـس اعـمـال و رفـتـار صـالح و شـایـسـتـه هـم وقـتـی نـتـیـجـه بـخـش اسـت و مـورد قـبـول واقـع مـیـشـود کـه از روی بـرنـامـه صحیح انجام گیرد ، و انجام چنین عملی با این خصوصیت همان تسلیم بولی امر و اطاعت و فرمان بری اوست . و ولی امر که ولایت او در دیـن و دنـیای امور مردم است شامل پیغمبر اسلام و اولیای او میشود که پس از پیغمبر ( ص ) عـهـده دار آن مـیـبـاشـنـد و ایـن اسـت مـعـنـی لا تـقـبـل الاعمال الا بالولایة .
و از این نظر هم در تفسیر جمله ثم اهتدی روایات متعددی در کتب اخبار و تفاسیر آمده اسـت کـه آنـرا بر ولایت اهل بیت عصمت و طهارت تطبیق داده اند و با این بیان این تطبیق هم کاملا صحیح و بجا است .

درباره مركز تحقيقات رايانه‌اي قائميه اصفهان

بسم الله الرحمن الرحیم
جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (سوره توبه آیه 41)
با اموال و جانهاى خود، در راه خدا جهاد نماييد؛ اين براى شما بهتر است اگر بدانيد حضرت رضا (عليه السّلام): خدا رحم نماید بنده‌اى كه امر ما را زنده (و برپا) دارد ... علوم و دانشهاى ما را ياد گيرد و به مردم ياد دهد، زيرا مردم اگر سخنان نيكوى ما را (بى آنكه چيزى از آن كاسته و يا بر آن بيافزايند) بدانند هر آينه از ما پيروى (و طبق آن عمل) مى كنند
بنادر البحار-ترجمه و شرح خلاصه دو جلد بحار الانوار ص 159
بنیانگذار مجتمع فرهنگی مذهبی قائمیه اصفهان شهید آیت الله شمس آبادی (ره) یکی از علمای برجسته شهر اصفهان بودند که در دلدادگی به اهلبیت (علیهم السلام) بخصوص حضرت علی بن موسی الرضا (علیه السلام) و امام عصر (عجل الله تعالی فرجه الشریف) شهره بوده و لذا با نظر و درایت خود در سال 1340 هجری شمسی بنیانگذار مرکز و راهی شد که هیچ وقت چراغ آن خاموش نشد و هر روز قوی تر و بهتر راهش را ادامه می دهند.
مرکز تحقیقات قائمیه اصفهان از سال 1385 هجری شمسی تحت اشراف حضرت آیت الله حاج سید حسن امامی (قدس سره الشریف ) و با فعالیت خالصانه و شبانه روزی تیمی مرکب از فرهیختگان حوزه و دانشگاه، فعالیت خود را در زمینه های مختلف مذهبی، فرهنگی و علمی آغاز نموده است.
اهداف :دفاع از حریم شیعه و بسط فرهنگ و معارف ناب ثقلین (کتاب الله و اهل البیت علیهم السلام) تقویت انگیزه جوانان و عامه مردم نسبت به بررسی دقیق تر مسائل دینی، جایگزین کردن مطالب سودمند به جای بلوتوث های بی محتوا در تلفن های همراه و رایانه ها ایجاد بستر جامع مطالعاتی بر اساس معارف قرآن کریم و اهل بیت علیهم السّلام با انگیزه نشر معارف، سرویس دهی به محققین و طلاب، گسترش فرهنگ مطالعه و غنی کردن اوقات فراغت علاقمندان به نرم افزار های علوم اسلامی، در دسترس بودن منابع لازم جهت سهولت رفع ابهام و شبهات منتشره در جامعه عدالت اجتماعی: با استفاده از ابزار نو می توان بصورت تصاعدی در نشر و پخش آن همت گمارد و از طرفی عدالت اجتماعی در تزریق امکانات را در سطح کشور و باز از جهتی نشر فرهنگ اسلامی ایرانی را در سطح جهان سرعت بخشید.
از جمله فعالیتهای گسترده مرکز :
الف)چاپ و نشر ده ها عنوان کتاب، جزوه و ماهنامه همراه با برگزاری مسابقه کتابخوانی
ب)تولید صدها نرم افزار تحقیقاتی و کتابخانه ای قابل اجرا در رایانه و گوشی تلفن سهمراه
ج)تولید نمایشگاه های سه بعدی، پانوراما ، انیمیشن ، بازيهاي رايانه اي و ... اماکن مذهبی، گردشگری و...
د)ایجاد سایت اینترنتی قائمیه www.ghaemiyeh.com جهت دانلود رايگان نرم افزار هاي تلفن همراه و چندین سایت مذهبی دیگر
ه)تولید محصولات نمایشی، سخنرانی و ... جهت نمایش در شبکه های ماهواره ای
و)راه اندازی و پشتیبانی علمی سامانه پاسخ گویی به سوالات شرعی، اخلاقی و اعتقادی (خط 2350524)
ز)طراحی سيستم هاي حسابداري ، رسانه ساز ، موبايل ساز ، سامانه خودکار و دستی بلوتوث، وب کیوسک ، SMS و...
ح)همکاری افتخاری با دهها مرکز حقیقی و حقوقی از جمله بیوت آیات عظام، حوزه های علمیه، دانشگاهها، اماکن مذهبی مانند مسجد جمکران و ...
ط)برگزاری همایش ها، و اجرای طرح مهد، ویژه کودکان و نوجوانان شرکت کننده در جلسه
ی)برگزاری دوره های آموزشی ویژه عموم و دوره های تربیت مربی (حضوری و مجازی) در طول سال
دفتر مرکزی: اصفهان/خ مسجد سید/ حد فاصل خیابان پنج رمضان و چهارراه وفائی / مجتمع فرهنگي مذهبي قائميه اصفهان
تاریخ تأسیس: 1385 شماره ثبت : 2373 شناسه ملی : 10860152026
وب سایت: www.ghaemiyeh.com ایمیل: Info@ghaemiyeh.com فروشگاه اینترنتی: www.eslamshop.com
تلفن 25-2357023- (0311) فکس 2357022 (0311) دفتر تهران 88318722 (021) بازرگانی و فروش 09132000109 امور کاربران 2333045(0311)
نکته قابل توجه اینکه بودجه این مرکز؛ مردمی ، غیر دولتی و غیر انتفاعی با همت عده ای خیر اندیش اداره و تامین گردیده و لی جوابگوی حجم رو به رشد و وسیع فعالیت مذهبی و علمی حاضر و طرح های توسعه ای فرهنگی نیست، از اینرو این مرکز به فضل و کرم صاحب اصلی این خانه (قائمیه) امید داشته و امیدواریم حضرت بقیه الله الاعظم عجل الله تعالی فرجه الشریف توفیق روزافزونی را شامل همگان بنماید تا در صورت امکان در این امر مهم ما را یاری نمایندانشاالله.
شماره حساب 621060953 ، شماره کارت :6273-5331-3045-1973و شماره حساب شبا : IR90-0180-0000-0000-0621-0609-53به نام مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان نزد بانک تجارت شعبه اصفهان – خيابان مسجد سید
ارزش کار فکری و عقیدتی
الاحتجاج - به سندش، از امام حسین علیه السلام -: هر کس عهده دار یتیمی از ما شود که محنتِ غیبت ما، او را از ما جدا کرده است و از علوم ما که به دستش رسیده، به او سهمی دهد تا ارشاد و هدایتش کند، خداوند به او می‌فرماید: «ای بنده بزرگوار شریک کننده برادرش! من در کَرَم کردن، از تو سزاوارترم. فرشتگان من! برای او در بهشت، به عدد هر حرفی که یاد داده است، هزار هزار، کاخ قرار دهید و از دیگر نعمت‌ها، آنچه را که لایق اوست، به آنها ضمیمه کنید».
التفسیر المنسوب إلی الإمام العسکری علیه السلام: امام حسین علیه السلام به مردی فرمود: «کدام یک را دوست‌تر می‌داری: مردی اراده کشتن بینوایی ضعیف را دارد و تو او را از دستش می‌رَهانی، یا مردی ناصبی اراده گمراه کردن مؤمنی بینوا و ضعیف از پیروان ما را دارد، امّا تو دریچه‌ای [از علم] را بر او می‌گشایی که آن بینوا، خود را بِدان، نگاه می‌دارد و با حجّت‌های خدای متعال، خصم خویش را ساکت می‌سازد و او را می‌شکند؟».
[سپس] فرمود: «حتماً رهاندن این مؤمن بینوا از دست آن ناصبی. بی‌گمان، خدای متعال می‌فرماید: «و هر که او را زنده کند، گویی همه مردم را زنده کرده است»؛ یعنی هر که او را زنده کند و از کفر به ایمان، ارشاد کند، گویی همه مردم را زنده کرده است، پیش از آن که آنان را با شمشیرهای تیز بکشد».
مسند زید: امام حسین علیه السلام فرمود: «هر کس انسانی را از گمراهی به معرفت حق، فرا بخواند و او اجابت کند، اجری مانند آزاد کردن بنده دارد».