مشكاة الأنوار

اشارة

سرشناسه : طبرسی ، علی بن حسن ، قرن ق 7

عنوان و نام پديدآور : مشکاه الانوار فی غرر الاخبار/ تالیف ابوالفضل علی بن الحسن الطبرسی ؛ تحقیق موسسه آل البیت لاحیاآ التراث

مشخصات نشر : انتشارات كتابخانه حيدريه، نجف اشرف.

فروست : (سلسله مصادر بحار الانوار17)

شابک : 964-379-405-1 (دوره ) ؛ 964-379-405-1 (دوره ) ؛ 964-379-405-1 (دوره ) ؛ 964-379-405-1 (دوره ) ؛ 964-319-406-x 9500ریال :(ج .1) ؛ 964-319-407-8 9500ریال :(ج .2)

وضعیت فهرست نویسی : فهرستنویسی قبلی

يادداشت : عربی .

یادداشت : کتابنامه به صورت زیرنویس

موضوع : اخلاق اسلامی

موضوع : احادیث اخلاقی

موضوع : احادیث شیعه -- قرن ق 7

شناسه افزوده : موسسه آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاآ التراث

رده بندی کنگره : BP247/45 /ط2م 5

رده بندی دیویی : 297/61

شماره کتابشناسی ملی : م 82-4319

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله أهل الحمد ووليه ومنتهي الحمد وغايته نحمده علي ماهدانا من الحق إلي محجته وأرشدنا من الدين إلي جادته والصلاة علي سيد بريته وخير خلقه محمد وآله الطاهرين من عترته المنتجبين من أرومته وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته . و بعد فإن مولاي والدي الشيخ الإمام الأجل السعيد رضي الدين أمين الإسلام والمسلمين حجة الخلق أبانصر الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي نور الله حفرته وحشره مع مواليه الطاهرين لماجمع كتاب مكارم الأخلاق واستحسنه أهل الآفاق ابتدأ بتصنيف كتاب آخر جامع لسائر الأحوال حاو لمحاسن الأفعال واختار في ذلك المعني كثيرا من الأخبار المروية المنتقاة من مشاهير كتب أصحابنا رضي الله عنهم أجمعين و لم يتيسر له

إتمامه وأدركه حمامه جعل الله له الجنة مأواه وأعطاه من فضله مايتمناه بحق محمد وعترته الطيبين الطاهرين . ثم سألني جماعة من المؤمنين الراغبين في أعمال الخير أن أؤلف هذاالكتاب فتقربت إلي الله عز و جل بتأليفه وكتبت ماحضرني من ذلك ورتبته وبوبته وتركت في آخر كل باب أوراقا لألحق به ماشذ عني وسميت هذاالكتاب بمشكاة الأنوار في غرر الأخبار

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 2]

أرجو من الله سبحانه و تعالي أن يغفر لي بذلك ذنوبي ويستر علي في يوم القيامة عيوبي وأطمع ممن نظر فيه واستفاد منه أن يذكرني في صالح دعائه وأستمد من الله عز و جل التوفيق لإتمامه إنه الموفق والمستعان و عليه التكلان و هوحسبي ونعم الوكيل .فهرست الكتاب و هوعشرة أبواب .الباب الأول في الإيمان والإسلام و مايتعلق بهما خمسة عشر فصلا الفصل الأول في التوحيد الفصل الثاني في الإخلاص الفصل الثالث في اليقين الفصل الرابع في التوكل الفصل الخامس في الصبر الفصل السادس في الشكر الفصل السابع في الرضا الفصل الثامن في حسن الظن بالله الفصل التاسع في التفكر الفصل العاشر في الإيمان والإسلام الفصل

الحادي عشر في التقية الفصل الثاني عشر في التقوي والورع الفصل الثالث عشر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الفصل الرابع عشر في أداء الأمانة الفصل الخامس عشر في الذكر.

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 3]

الباب الثاني في ذكر صفات الشيعة وأحوالهم وعلاماتهم وآدابهم و مايليق بهاتسعة فصول الفصل الأول في صفات الشيعة الفصل الثاني ذكر علامات الشيعة الفصل الثالث في آداب الشيعة الفصل الرابع في منزلة الشيعة عند الله و مايجب أن يكونوا عليه الفصل الخامس فيما جاء في فضائل شيعة علي ع الفصل السادس في ذكر كرامة المؤمن عند الله عز و جل الفصل السابع في ذكر مايجب من حق المؤمن علي المؤمن الفصل الثامن في أذي المؤمن وتتبع عثراته الفصل التاسع في الدين .الباب الثالث في محاسن الأفعال وشريف الخصال و مايناسبهما ستة وعشرون فصلا الفصل الأول في التوبة الفصل الثاني في العبادة الفصل الثالث في الزهد الفصل الرابع في الخوف والرجاء الفصل الخامس في المحبة والشوق الفصل السادس في الغني والفقر الفصل السابع في القناعة الفصل الثامن في العلم والعالم وتعليمه وتعلمه واستعماله

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 4]

الفصل التاسع في الحث علي الكتابة

والتكاتب و مايليق به الفصل العاشر في قول الخير وفعله الفصل الحادي عشر في الخصال المعدودة و مايليق بهاالفصل الثاني عشر في الأخذ بالسنة ومعني القرآن و مايليق بهما الفصل الثالث عشر في اجتناب المحارم و مايشبههما الفصل الرابع عشر في عقوق الوالدين وبرهما الفصل الخامس عشر في صلة الرحم الفصل السادس عشر ذكر الأيتام الفصل السابع عشر في إكرام الشيوخ الفصل الثامن عشر في ذكر الشبان الفصل التاسع عشر في التصدق والاشتغال عن عيوب الناس والنهي عن الغيبة الفصل العشرون في حفظ اللسان الفصل الحادي والعشرون في الإصلاح بين الناس و مايشبهه الفصل الثاني والعشرون في ذكر المداراة وحسن الملكة الفصل الثالث والعشرون في الرفق وحسن البشر الفصل الرابع والعشرون في محاسن الأفعال الفصل الخامس والعشرون في الإنفاق الفصل السادس والعشرون في اليأس والاستغناء عن الناس .الباب الرابع في آداب المعاشرة مع الناس و مايتصل بهااثنا عشر فصلا الفصل الأول في اتخاذ الإخوان

-روایت-از قبل-954

[ صفحه 5]

الفصل الثاني في آداب المعاشرة الفصل الثالث في الاستئذان الفصل الرابع في التسليم والمعانقة الفصل الخامس في المصافحة والتقبيل الفصل

السادس في آداب الجلوس الفصل السابع في العطاس الفصل الثامن في التزاور الفصل التاسع في صحبة الخلق والمواساة معهم الفصل العاشر في حق الجار الفصل الحادي عشر في الحلم وكظم الغيظ والغضب الفصل الثاني عشر في التهادي وغيره .الباب الخامس في مكارم الأخلاق ونظائرها سبعة فصول الفصل الأول في حسن الخلق الفصل الثاني في التواضع الفصل الثالث في العفو الفصل الرابع في السخاوة والبخل الفصل الخامس في الحياء و مايشبهه الفصل السادس في الغيرة الفصل السابع في مكارم الأخلاق .الباب السادس في ذكر عيوب النفس ومجاهدتها وصفة العقل والقلب و مايليق بهما ثمانية فصول

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 6]

الفصل الأول في عيوب النفس ومجاهدتها الفصل الثاني في صفة العقل الفصل الثالث في ذكر القلب الفصل الرابع في الخلوة والعزلة و مايليق بهما الفصل الخامس في الحقائق الفصل السادس في الرفاهية الفصل السابع في ذم الدنيا الفصل الثامن فيما جاء في جمع المال و مايدخل علي المؤمن من النقص في جمعه .الباب السابع في ذكر المصائب والشدائد والبلايا و ماوعد الله عليها من الثواب وذكر الموت تسعة فصول الفصل الأول فيما جاء

في الصبر علي المصائب الفصل الثاني في فضل المرض الفصل الثالث في الحزن الفصل الرابع في التسلية الفصل الخامس في ذكر ماجاء في المؤمن و مايلقي من أذي الناس وبغضهم إياه الفصل السادس في الابتلاء الفصل السابع في الشدائد والبلايا الفصل الثامن في ذكر مايجب علي المؤمن من التسليم لأمر الله والرضا بقضائه

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 7]

الفصل التاسع في الموت .الباب الثامن في ذكر الخصال المنهي عنها و مايناسبها عشرة فصول الفصل الأول في الغضب الفصل الثاني في الحسد الفصل الثالث في الرياء الفصل الرابع في العجب الفصل الخامس في الظلم والحرام الفصل السادس في الدخول علي السلاطين وأحوالهم وذكر طاعة المخلوق الفصل الثامن في الشهرة والسرائر الفصل التاسع فيمن حقر مؤمنا الفصل العاشر في كتمان السر و مايتصل به الباب التاسع في ذكر المواعظ الباب العاشر في المتفرقات

-روایت-از قبل-460

[ صفحه 8]

الباب الأول في الإيمان والإسلام و مايتعلق بهما خمسة عشر فصلا

الفصل الأول في التوحيد

من كتاب المحاسن عن سليمان بن خالد قال قال أبو عبد الله ع إن الله يقول وَ أَنّ إِلي رَبّكَ المُنتَهي فإذاانتهي الكلام إلي الله فأمسكوا

-روایت-1-2-روایت-67-150

من كتاب التوحيد عن أحمد بن عبد الله الجويباري عن سفر الرضا علي بن موسي عن

أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص ماجزاء من أنعم الله عليه بالتوحيد إلاالجنة

-روایت-1-2-روایت-138-184

عن أبي ذر رحمه الله قال خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله يمشي وحده و ليس معه إنسان فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد قال فجعلت أمشي في ظل القمر فالتفت فرآني قال من هذا قلت أبوذر جعلني الله فداك فقال يا أباذر تعال قال فمشيت معه ساعة فقال إن المكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفح منه بيمينه وشماله و بين يديه وورائه وعمل فيه خيرا قال فمشيت معه ساعة فقال اجلس هاهنا فأجلسني في قاع حوله حجارة و قال لي اجلس

-روایت-1-2-روایت-31-ادامه دارد

[ صفحه 9]

حتي أرجع إليك قال فانطلق في الحرة حتي لم أره وتواري عني فأطال اللبث ثم إني سمعته ص و هومقبل يقول و إن زني و إن سرق قال فلما جاء لم أصبر حتي قلت يانبي الله جعلني الله فداك من تكلم في جانب الحرة فإني سمعت أحدا يرد عليك شيئا قال ذلك جبرئيل عرض لي في جانب الحرة و قال بشر أمتك أنه من مات و

لايشرك بالله دخل الجنة قال قلت ياجبرئيل و إن زني و إن سرق قال نعم قلت و إن زني و إن سرق قال نعم و إن شرب الخمر

-روایت-از قبل-449

عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص من مات لايشرك بالله شيئا أحسن أوأساء دخل الجنة

-روایت-1-2-روایت-78-131

عن ريان بن الصلت عن علي بن موسي الرضا عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله قال الله جل جلاله ماآمن بي من فسر برأيه كلامي و ماعرفني من شبهني بخلقي و ما علي ديني من يستعمل القياس في ديني

-روایت-1-2-روایت-110-235

عن داود بن القاسم قال سمعت علي بن موسي الرضا ع يقول من شبه الله بخلقه فهو مشرك و من وصفه بالمكان فهو كافر و من نسب إليه مانهي عنه فهو كاذب ثم تلا هذه الآيةإِنّما يفَترَيِ الكَذِبَ الّذِينَ لا يُؤمِنُونَ بِآياتِ اللّهِ وَ أُولئِكَ هُمُ الكاذِبُونَ

-روایت-1-2-روایت-61-267

عن أبي هاشم الجعفري قال سألت أبا جعفر محمد بن علي الثاني ع مامعني الواحد فقال المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانية

-روایت-1-2-روایت-31-130

عن الصادق ع أنه سأله رجل فقال

له إن أساس الدين التوحيد

-روایت-1-2-روایت-17-ادامه دارد

[ صفحه 10]

والعدل وعلمه كثير و لابد للعاقل منه فاذكر مايسهل الوقوف عليه ويتهيأ حفظه فقال أماالتوحيد فأن لاتجوز علي ربك ماجاز عليك و أماالعدل فأن لاتنسب إلي خالقك مالامك عليه

-روایت-از قبل-183

عن عبدالعزيز بن المهتدي قال سألت الرضا ع عن التوحيد فقال كل من قرأ قل هو الله أحد وآمن بهافقد عرف التوحيد قلت كيف يقرؤها قال كمايقرأ الناس وزاد فيه كذلك الله ربي ثلاثا

-روایت-1-2-روایت-34-186

عن ابن عباس قال جاء أعرابي إلي النبي ص فقال يا رسول الله علمني من غرائب العلم قال ماصنعت في رأس العلم حتي تسأل عن غرائبه قال الأعرابي و مارأس العلم يا رسول الله قال معرفة الله حق معرفته فقال الأعرابي مامعرفة الله حق معرفته قال إن تعرفه بلا مثل و لاشبه و لاند و أنه واحد أحد ظاهر باطن أول آخر لاكفو له و لانظير له فذلك حق معرفته

-روایت-1-2-روایت-22-369

أيضا من كتاب المحاسن عن فضل بن يحيي قال سألت أبا الحسن ع عن شيء من الصفة فقال لاتجاوز ما في القرآن قال الله تعالي لَو كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلّا اللّهُ لَفَسَدَتا

-روایت-1-2-روایت-47-178

من كتاب الإرشاد عن أبي عبد

الله ع قال إن الله لايشبه شيئا و لايشبهه شيء وكلما وقع في الوهم فهو بخلافه

-روایت-1-2-روایت-47-119

الفصل الثاني في الإخلاص

من المحاسن عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل حَنِيفاً مُسلِماً قال خالصا مخلصا لايشوبه شيء

-روایت-1-2-روایت-37-107

[ صفحه 11]

عن أبي عبد الله قال إن المؤمن يخشع له كل شيء حتي هوام الأرض وسباعها وطير السماء

-روایت-1-2-روایت-27-94

من كتاب روضة الواعظين قال النبي ص إن لكل حق حقيقة و مابلغ عبدحق حقيقية الإخلاص حتي لايحب أن يحمد علي شيء من عمل الله

-روایت-1-2-روایت-42-136

و من كتاب روضة الواعظين قال أبو عبد الله ع قال الله عز و جل أناخير شريك من أشرك معي في عمل عمله لاأقبله إلا ما كان لي خالصا

-روایت-1-2-روایت-51-143

و قال قال رسول الله من أحب أن يعلم ما له عند الله فليعلم مالله عنده

-روایت-1-2-روایت-27-82

الفصل الثالث في اليقين

من كتاب المحاسن عن أبي جعفر ع قال قال علي في خطبة له طويلة الإيمان علي أربع دعائم علي الصبر واليقين والعدل والتوحيد

-روایت-1-2-روایت-70-132

عن أبي عبد الله ع قال إن الإيمان أفضل من الإسلام و إن اليقين أفضل من الإيمان و ما من شيءأعز من اليقين

-روایت-1-2-روایت-30-119

عن يونس بن عبدالرحمن قال سألت أبا الحسن الرضا عن الإيمان والإسلام فقال قال

أبو جعفرإنما هوالإسلام والإيمان فوقه بدرجة

-روایت-1-2-روایت-32-ادامه دارد

[ صفحه 12]

والتقوي فوق الإيمان بدرجة واليقين فوق التقوي بدرجة و لم يقسم بين ولد آدم شيءأقل من اليقين قال قلت فأي شيء من اليقين قال التوكل علي الله والتسليم لله والرضا بقضاء الله والتفويض إلي الله قلت ماتفسير ذلك قال هكذا قال أبو جعفر ع

-روایت-از قبل-254

عن صفوان الجمال قال سألت أبا عبد الله عن قول الله عز و جل وَ أَمّا الجِدارُ فَكانَ لِغُلامَينِ يَتِيمَينِ فِي المَدِينَةِ وَ كانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَهُما فقال أماإنه ما كان ذهبا و لافضة وإنما كان أربع كلمات أنا الله لاإله إلا أنا من أيقن بالموت لم يضحك سنه و من أيقن بالحساب لم يفرح قلبه و من أيقن بالقدر لم يخش إلا الله

-روایت-1-2-روایت-26-345

عن أبي جعفر ع قال قال علي ع علي المنبر لايجد عبدطعم الإيمان حتي يعلم أن ماأصابه لم يكن ليخطئه و أن ماأخطأه لم يكن يصيبه

-روایت-1-2-روایت-49-142

عن أبي عبد الله عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله إن من اليقين أن لاترضوا الناس بسخط الله و لاتحمدوهم علي مارزقكم الله و

لاتذموهم علي ما لم يؤتكم الله إن الرزق لايجره حرص حريص و لايرده كراهة كاره و لو أن أحدكم فر من رزقه كمايفر من الموت لكان رزقه أشد له طلبا وأسرع إدراكا من الموت إن الله تعالي جعل الروح والراحة في اليقين والرضا وجعل الهم والحزن في الشك والسخط

-روایت-1-2-روایت-66-413

عن عبد الله بن سنان قال قال لي أبو عبد الله ع من صحة يقين المرء المسلم أن لايرضي الناس بسخط الله ثم ساق الحديث نحوا من حديث ميمون إلا أنه قال لأدركه

-روایت-1-2-روایت-31-ادامه دارد

[ صفحه 13]

رزقه قبل موته كمايدركه الموت ثم قال إن الله بعدله وقسطه وعلمه جعل الروح والفرج في اليقين والرضا عن الله عز و جل وجعل الهم والحزن في الشك والسخط فارضوا عن الله وسلموا لأمره

-روایت-از قبل-200

عن أبي عبد الله ع قال كان قنبر غلام علي ع يحب عليا حبا شديدا فإذاخرج علي خرج علي أثره بالسيف فرآه ذات ليلة فقال ياقنبر ما لك فقال جئت لأمشي خلفك يا أمير المؤمنين فقال ويحك أ من أهل السماء تحرسني أم من أهل الأرض

قال لابل من أهل الأرض فقال إن أهل الأرض لايستطيعون لي شيئا لوشاءوا إلابإذن من السماء فارجع قال فرجع

-روایت-1-2-روایت-30-355

عنه ع ليس شيء إلا له حد قال قلت جعلت فداك فما حد التوكل قال اليقين قلت فما حد اليقين قال أن لاتخاف مع الله شيئا

-روایت-1-2-روایت-11-129

قيل للرضا ع ماحد التوكل قال أن لاتخاف مع الله غيره

-روایت-1-60

عن الصادق ع قال كان علي يقول أللهم من علي بالتوكل عليك والتفويض إليك والرضا بقدرك والتسليم لأمرك حتي لاأحب تعجيل ماأخرت و لاتأخير ماعجلت ياأرحم الراحمين

-روایت-1-2-روایت-38-179

عن أبي عبد الله قال قال رسول الله كفي باليقين غنا وبالعبادة شغلا

-روایت-1-2-روایت-44-77

و قال ع إن محمد بن الحنفية كان رجلا رابط الجأش و كان الحجاج يلقاه فيقول له لقد هممت أن أضرب ألذي فيه عيناك

-روایت-1-2-روایت-13-ادامه دارد

[ صفحه 14]

فيقول كلا إن لله في كل يوم ثلاثمائة وستين لحظة فأرجو أن يكفيني بإحداهن

-روایت-از قبل-81

عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن رسول الله صلي بالناس الصبح فنظر إلي شاب في المسجد و هويخفق ويهوي برأسه مصفر لونه و

قدنحف جسمه وغارت عيناه في رأسه ولصق جلده بعظمه فقال له رسول الله ص كيف أصبحت ياحارث فقال أصبحت يا رسول الله موقنا فقال فعجب رسول الله من قوله و قال له إن لكل يقين حقيقة فما حقيقة يقينك فقال إن يقيني يا رسول الله هوأحزنني وأسهر ليلي وأظمأ هواجري فعزفت نفسي عن الدنيا و ما فيها حتي كأني أنظر إلي عرش ربي قدنصب للحساب وحشر الخلائق لذلك و أنافيهم وكأني أنظر إلي أهل الجنة يتنعمون فيها ويتعارفون علي الأرائك متكئين وكأني أنظر إلي أهل النار فيهامعذبون ويصطرخون وكأني أسمع الآن زفير النار يدور في مسامعي قال فقال رسول الله هذا عبدنور الله قلبه في الإيمان ثم قال ألزم ما أنت عليه قال فقال له الشاب ادع الله لي يا رسول الله أن أرزق الشهادة معك قال فدعا له بذلك فلم يلبث أن خرج في بعض غزوات النبي ص فاستشهد بعدتسعة نفر و كان هوالعاشر

-روایت-1-2-روایت-54-961

عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن الرضا ع قال كان رجل من أصحاب علي ع يقال له قيس يصلي فلما صلي ركعة تطوق أسود في

موضع السجود فلما ذهب يصلي الثانية نحي جبينه عنه فتطوق الأسود في عنقه ثم انساب في قميصه

-روایت-1-2-روایت-48-ادامه دارد

[ صفحه 15]

وإني أقبلت يوما من الفرع فحضرت الصلاة و أنا في بعض الطريق فنزلت فصرت إلي ثمامة فلما صليت ركعة أقبل أفعي من تحت الثمامة فلما دنا مني رجع إلي الثمامة وأقبلت علي صلاتي و لم أخففها و علي دعائي و لم أخففه ثم قلت لبعض من معي دونك الأفعي تحت الثمامة فقتله و من لم يخف إلا الله كفاه الله

-روایت-از قبل-312

عن أبي القداح عن أبيه قال استأذن رجل من أتباع بني أمية علي أبي جعفر و كان من القوم سيل [كذا]فخفنا عليه فقلنا جعلنا الله فداك هذافلان يستأذن عليك فلو تواريت منه وقلنا ما هوهاهنا قال لابل ائذنوا له قال رسول الله إن الله عز و جل عندلسان كل قائل ويد كل باسط فهذا القائل لايستطيع أن يقول إلا ماشاء الله و هذاالباسط لايستطيع بيده إلابما شاء الله قال ثم أذن للرجل فدخل عليه فسأله عن أشياء أمر فيها ثم ذهب

-روایت-1-2-روایت-34-445

سأل أمير المؤمنين ع الحسن و الحسين ع فقال لهما ما بين الإيمان واليقين فسكتا فقال للحسن

أجب يا أبا محمد قال بينهما شبر قال وكيف ذاك قال لأن الإيمان ماسمعناه بآذاننا وصدقناه بقلوبنا واليقين ماأبصرناه بأعيننا واستدللنا به علي ماغاب عنا

-روایت-1-256

سئل الرضا عن قول الله عز و جل لإبراهيم ص أَ وَ لَم تُؤمِن قالَ بَلي وَ لكِن لِيَطمَئِنّ قلَبيِ أ كان في قلبه شك قال لا كان فيه يقين ولكن أراد من الله الزيادة علي يقينه

-روایت-1-183

[ صفحه 16]

الفصل الرابع في التوكل علي الله والتفويض إليه والتسليم له

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال إن الغني والعز يجولان فإذاظفرا بموضع التوكل أوطآه

-روایت-1-2-روایت-48-104

عن أبي الحسن الأول ع سأله علي بن سويد السائي عن قول الله عز و جل وَ مَن يَتَوَكّل عَلَي اللّهِ فَهُوَ حَسبُهُ فقال التوكل علي الله درجات منها أن تتوكل عليه في أمورك كلها فما فعل بك كنت عنه راضيا تعلم أنه لايألوك إلاخيرا وفضلا وتعلم أن الحكم في ذلك إليه ووثقت به فيها و في غيرها

-روایت-1-2-روایت-28-309

عن أبي عبد الله ع قال أوحي الله تبارك و تعالي إلي داود أنه مااعتصم بي عبد من عبادي دون أحد من خلقي عرفت ذاك عن نيته ثم تكيده السماوات و الأرض و من فيهن إلاجعلت

له المخرج من بينهن و مااعتصم عبد من عبادي بأحد من خلقي عرفت ذلك من نيته إلاقطعت أسباب السماوات من بين يديه وأسخت الأرض من تحته و لم أبال في أي واد تهالك

-روایت-1-2-روایت-30-357

عنه ع قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل يقول وعزتي وجلالي وجمالي وبهائي وعلوي وارتفاع مكاني لايؤثر عبدهواي علي هواه إلاجعلت غناه في قلبه وهمه في آخرته وكففت عليه ضيعته وضمنت السماوات و الأرض رزقه وكنت له من وراء تجارة كل تاجر

-روایت-1-2-روایت-36-264

[ صفحه 17]

عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله يقول الله عز و جل وعزتي وجلالي وعظمتي وكبريائي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لايؤثر عبدهواه علي هواي إلاشتت عليه أمره ولبست عليه دنياه وشغلت قلبه بها و لم أوته منها إلا ماقدرت له وعزتي وجلالي وعظمتي وكبريائي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لايؤثر عبدهواي علي هواه إلااستحفظته ملائكتي وكفلت السماوات و الأرض رزقه وكنت له من وراء تجارة كل تاجر وأتته الدنيا وهي راغمة

-روایت-1-2-روایت-42-439

عن أبي عبد الله ع قال لم يكن رسول الله يقول لشي ء قدمضي لو كان غيره

-روایت-1-2-روایت-30-82

عن أبي جعفر ع أحق

خلق الله أن يسلم لماقضي الله من عرف الله و من رضي بالقضاء أتي عليه القضاء وعظم الله أجره و من سخط القضاء أتي عليه القضاء وأحبط الله أجره

-روایت-1-2-روایت-20-175

عن أبي عبد الله في قول الله عز و جل إِنّ اللّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَي النّبِيّالآية قال أثنوا عليه وسلموا له قلت فكيف علم الرسول أنها كذلك قال كشف له الغطاء قلت فبأي شيءعلم المؤمن أنه مؤمن قال بالتسليم لله والرضاء فيما ورد عليه من وراء سخط

-روایت-1-2-روایت-22-273

و من كتاب روضة الواعظين قال النبي من أحب أن يكون أتقي الناس فليتوكل علي الله

-روایت-1-2-روایت-41-91

و قال الباقر ع من توكل علي الله لايغلب و من اعتصم بالله لايهزم

-روایت-1-2-روایت-19-75

قال النبي يقول الله عز و جل ما من مخلوق يعتصم بمخلوق

-روایت-1-2-روایت-15-ادامه دارد

[ صفحه 18]

دوني إلاقطعت أسباب السماوات و الأرض من دونه فإن سألني لم أعطه و إن دعاني لم أجبه و ما من مخلوق يعتصم بي دون خلقي إلاضمنت السماوات و الأرض رزقه فإن سألني أعطيته و إن دعاني أجبته و إن استغفرني غفرت له

-روایت-از قبل-227

و قال ع من انقطع إلي الله كفاه الله مئونته ورزقه من حيث لايحتسب و

من انقطع إلي الدنيا وكله إليها

-روایت-1-2-روایت-13-112

و قال ص من سره أن يكون أقوي الناس فليتوكل علي الله و من سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله و من سره أن يكون أغني الناس فليكن بما في يد الله أوثق منه في يديه

-روایت-1-2-روایت-13-180

و قال لو أن رجلا توكل علي الله بصدق النية لاحتاجت إليه الأمراء فمن دونهم فكيف يحتاج هو ومولاه الغني الحميد

-روایت-1-2-روایت-10-122

أيضا من المحاسن قال أمير المؤمنين ع الإيمان له أركان أربعة التوكل علي الله وتفويض الأمر إلي الله والرضا بقضاء الله والتسليم لأمر الله

-روایت-1-2-روایت-42-151

عن أبي جعفر ع في قول الله جل ثناؤه فَلا وَ رَبّكَ لا يُؤمِنُونَ حَتّي يُحَكّمُوكَالآية قال التسليم والرضا والقنوع بقضائه

-روایت-1-2-روایت-20-133

عن أبي عبد الله ع قال أيما عبدأقبل قبل مايحب الله عز و جل أقبل الله عز و جل قبل كل مايحب و من اعتصم بالله وبتقواه عصمه الله و من أقبل قبله وعصمه لم يبال لوسقطت السماء علي الأرض أوكانت نازلة نزلت علي أهل الأرض فشملتهم بلية و كان في حرز الله بالتقوي من كل بلية أ ليس الله تبارك

و تعالي يقول إِنّ المُتّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ

-روایت-1-2-روایت-30-365

[ صفحه 19]

و عن الباقر ع قال لقي رسول الله في بعض أسفاره ركب فقالوا السلام عليك يا رسول الله فقال من أنتم قالوا نحن مؤمنون يا رسول الله قال فما حقيقة إيمانكم قالوا الرضا بقضاء الله والتفويض إلي الله والتسليم لأمر الله فقال رسول الله ص علماء وحكماء كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء فإن كنتم صادقين فلاتبنوا ما لاتسكنون و لاتجمعوا ما لاتأكلون واتقوا ألذي إليه ترجعون

-روایت-1-2-روایت-23-390

الفصل الخامس في الصبر

عن الصادق ع قال قال رسول الله ص يأتي علي الناس زمان لاينال فيه الملك إلابالقتل والتجبر و لاالغني إلابالغصب والبخل و لاالمحبة إلاباستخراج الدين واتباع الهوي فمن أدرك ذلك الزمان فصبر علي البغضة و هويقدر علي المحبة وصبر علي الفقر و هويقدر علي الغني وصبر علي الذل و هويقدر علي العز آتاه الله ثواب خمسين صديقا ممن صدق به

-روایت-1-2-روایت-42-350

عن أبي عبد الله ع قال بعث الله نبيا إلي قوم وأمره أن يقاتلهم فشكا إلي الله الضعف فقال اختر القتال أوالنار قال يارب لاطاقة لي بالنار فأوحي الله إليه أن النصر يأتيك في سنتك هذه فقال ذلك النبي لأصحابه

إن الله عز و جل قدأمرني بقتال بني فلان فقلت لاطاقة لنا بقتالهم فقال اختر القتال أوالنار قالوا لاطاقة لنا بالنار فقال إن الله قدأوحي أن النصر يأتيني في سنتي هذه قالوا تفعل ونفعل

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 20]

وتكون ونكون قال وبعث الله نبيا آخر إلي قوم وأمره أن يقاتلهم فشكا إلي الله الضعف فأوحي الله عز و جل أن النصر يأتيك بعدخمس عشرة سنة فقال لأصحابه إن الله عز و جل أمرني بقتال بني فلان فشكوت إليه الضعف فقالوا لاحول و لاقوة إلابالله فقال لهم إن الله قدأوحي إلي أن النصر يأتيني بعدخمس عشرة سنة فقالوا ماشاء الله لاحول و لاقوة إلابالله قال فأتاهم الله بالنصر في سنتهم تلك لتفويضهم إلي الله وقولهم ماشاء الله لاحول و لاقوة إلابالله

-روایت-از قبل-471

عن الرضا عن أبيه ع قال أمرني أبي يعني أبا عبد الله أن آتي المفضل بن عمر فأعزيه بإسماعيل و قال أقر ئ المفضل السلام وقل له إنا أصبنا بإسماعيل فصبرنا فاصبر كماصبرنا إنا إذاأردنا أمرا وأراد الله أمرا سلمناه لأمر الله

-روایت-1-2-روایت-30-233

عن أبي عبد الله ع و من التوكل أن لاتخاف مع الله غيره

-روایت-1-2-روایت-25-66

من كتاب المحاسن قال أبو عبد

الله ع الصبر من اليقين

-روایت-1-2-روایت-43-60

عن عبد الله بن العباس قال أهدي إلي الرسول بغلة أهداها كسري له أوقيصر فركبها النبي فأخذ من شعرها وأردفني خلفه ثم قال ياغلام احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك تعرف إلي الله عز و جل في الرخاء يعرفك في الشدة إذاسألت فاسأل الله و إذااستعنت فاستعن بالله قدمضي القلم بما هوكائن فلو جهد الناس أن ينفعوك بأمر لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه فإن استطعت أن تعمل بالصبر مع اليقين فافعل و إن لم تستطع فاصبر فإن الصبر علي ماتكره خيرا

-روایت-1-2-روایت-33-ادامه دارد

[ صفحه 21]

كثيرا واعلم أن الصبر مع النصر و أن الفرج مع الكرب و أن مع العسر يسرا

-روایت-از قبل-76

عن أبي عبد الله ع قال الصبر رأس الإيمان

-روایت-1-2-روایت-30-50

عنه ع قال الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فإذاذهب الرأس ذهب الجسد كذلك إذاذهب الصبر ذهب الإيمان

-روایت-1-2-روایت-16-118

عن حفص بن غياث قال قال لي أبو عبد الله ياحفص إن من صبر صبر قليلا و إن من جزع جزع قليلا ثم قال عليك بالصبر في جميع أمورك فإن الله تبارك و تعالي بعث محمدا فأمره بالصبر والرفق

فقال وَ اصبِر عَلي ما يَقُولُونَ وَ اهجُرهُم هَجراً جَمِيلًا وَ ذرَنيِ وَ المُكَذّبِينَ و قال الله تبارك و تعالي ادفَع باِلتّيِ هيِ َ أَحسَنُ فَإِذَا ألّذِي بَينَكَ وَ بَينَهُ عَداوَةٌ كَأَنّهُ ولَيِ ّ حَمِيمٌ وَ ما يُلَقّاها إِلّا الّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقّاها إِلّا ذُو حَظّ عَظِيمٍفصبرص حتي نالوه بالعظائم ورموه بهاتمام الخبر

-روایت-1-2-روایت-25-540

قال أمير المؤمنين ع وكل الرزق بالحمق ووكل الحرمان بالعقل ووكل البلاء باليقين والصبر

-روایت-1-2-روایت-26-98

عن مهران قال كتبت إلي ابن الحسن أشكو إليه الدين وتغير الحال فكتب لي اصبر تؤجر فإنك إن لم تصبر لم تؤجر و لم ترد قضاء الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-18-144

و قال الصادق ع إن الحر حر علي جميع أحواله و إن نابته نائبة صبر لها و إن تداكت عليه المصائب لم تكسره و إن أسر وقهر واستبدل باليسر عسرا كما كان يوسف الصديق الأمين ص لم يضرر حريته إن استعبد وقهر وأسر و لم تضرره ظلمة الجب ووحشته و ماناله إن

-روایت-1-2-روایت-20-ادامه دارد

[ صفحه 22]

من الله عليه فجعل الجبار العاتي له عبدا بعد أن كان مالكا له فأرسله ورحم به أمة وكذلك الصبر يعقب خيرا فاصبروا تظفروا وواظبوا علي الصبر تؤجروا

-روایت-از قبل-153

و قال أمير المؤمنين الصبر صبران صبر عندالمصيبة حسن جميل وأحسن من ذلك الصبر عند ماحرم الله عليك والذكر ذكران

ذكر الله عز و جل عندالمصيبة وأفضل من ذلك ذكر الله عند ماحرم الله عليك فيكون حاجزا

-روایت-1-2-روایت-25-211

قال الباقر ع لماحضرت أبي علي بن الحسين الوفاة ضمني إلي صدره ثم قال أي بني أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة وبما ذكر أن أباه ع أوصاه به أي بني اصبر علي الحق و إن كان مرا

-روایت-1-2-روایت-17-202

عن أبي جعفر قال قال رسول الله عجبا للمؤمن إن الله عز و جل لايقضي له قضاء إلا كان له خيرا إن ابتلي صبر و إن أعطي شكر

-روایت-1-2-روایت-39-133

قيل لأبي عبد الله من أكرم الخلق علي الله قال من إذاأعطي شكر و إذاابتلي صبر

-روایت-1-87

عن أبي جعفر قال قال رسول الله قال الله عز و جل إن من أغبط أوليائي عندي رجلا خفيف الحال ذا خطر أحسن عبادة ربه في الغيب و كان غامضا في الناس جعل رزقه كفافا فصبر عليه ومات فقل تراثه وقل بواكيه

-روایت-1-2-روایت-39-220

عن الباقر ع قال من صبر واسترجع وحمد الله عندالمصيبة فقد رضي بما صنع الله ووقع أجره علي الله و من لم يفعل ذلك

-روایت-1-2-روایت-21-ادامه دارد

[ صفحه 23]

جري عليه القضاء و هوذميم وأحبط الله أجره

-روایت-از قبل-46

عن

أبي عبد الله ع قال المؤمن يطبع علي الصبر علي النوائب

-روایت-1-2-روایت-30-67

عن جابر عن الباقر ع قال لماتوفي الطاهر بن رسول الله نهي رسول الله خديجة عن البكاء فقالت بلي يا رسول الله ولكن درت عليه الدريرة فبكيت فقال أ ماترضين أن تجديه قائما لك علي باب الجنة فإذارآك أخذ بيدك فأدخلك الجنة أطهرها مكانا وأطيبها قالت فإن ذلك كذلك قال ص الله أعز وأكرم من أن يسلب عبدا ثمرة فؤاده فيصبر ويحتسب ويحمد الله ثم يعذبه

-روایت-1-2-روایت-29-368

عن أبي عبد الله ع قال ولد يقدمه الرجل أفضل من سبعين ولدا يخلفهم بعده كلهم قدركبوا الخيل وجاهدوا في سبيل الله

-روایت-1-2-روایت-30-126

عن الحلبي عن أبي عبد الله قال أوحي الله عز و جل إلي داودص أن قرينك في الجنة خلادة بنت أوس فأتها وأخبرها وبشرها بالجنة وأعلمها أنها قرينك في الآخرة فانطلق داود إليها فقرع الباب عليها فخرجت إليه فقال أنت خلادة بنت أوس قالت يانبي الله لست بصاحبتك التي تطلب قال لها داود ألست خلادة بنت أوس من سبط كذا وكذا قالت بلي قال فأنت هي إذافقالت يانبي الله لعل اسما وافق اسما فقال لها داود

ماكذبت و لاكذبت وأنك لأنت هي فقالت يانبي الله ماأكذبك و لا و الله ماأعرف من نفسي ماوصفتني به قال لها داودص خبريني عن سريرتك ماهي قالت أما هذافسأخبرك به إنه لم يصبني وجع قدنزل بي من الله تبارك و تعالي كائنا ما كان و لانزل بي مرض أوجوع إلاصبرت

-روایت-1-2-روایت-38-ادامه دارد

[ صفحه 24]

عليه و لم أسأل الله كشفه حتي هو يكون ألذي يحوله عني إلي العافية والسعة لم أطلب بهابدلا وشكرت الله عليها وحمدته قال لها داودص فبهذا النعت بلغت مابلغت ثم قال أبو عبد الله ع هذا و الله دين الله ألذي ارتضاه للصالحين

-روایت-از قبل-237

من كتاب روضة الواعظين قال الصادق ع اصبر علي أعداء النعم فإنك لن تكافي من عصي الله فيك بأفضل من أن تطيع الله فيه

-روایت-1-2-روایت-42-130

قال أمير المؤمنين ع الصبر صبران صبر علي ماتكره وصبر علي ماتحب والصبر من الإيمان كالرأس من الجسد و لاخير في جسد لارأس معه و لا في إيمان لاصبر معه

-روایت-1-2-روایت-26-162

و قال ع الصبر ثلاثة صبر علي الطاعة وصبر علي المعصية وصبر علي المصيبة

-روایت-1-2-روایت-13-74

عن الباقر ع قال قال رسول الله إن الله تبارك و تعالي حين أهبط آدم ص

علي الأرض أمر أن يحرث بيده فيأكل من كده بعدالجنة ونعيمها فلبث يجول ويبكي علي الجنة مائتي سنة ثم إنه سجد لله فلم يرفع رأسه ثلاثة أيام بلياليها ثم قال يارب أ لم تخلقني بيديك قال الله قدفعلت فهل صبرت أوشكرت قال آدم لاإله إلا أنت سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي أنت الغفور الرحيم فرحم الله تبارك و تعالي بكاءه فتاب عليه إنه هوالتواب الرحيم

-روایت-1-2-روایت-38-456

عن أبي عبد الله ع قال أمر الناس بخصلتين فضيعوهما فصاروا منهما علي غير شيءالصبر والكتمان

-روایت-1-2-روایت-30-99

عن حفص بن غياث قال قال أبو عبد الله ع ياحفص إن من

-روایت-1-2-روایت-47-ادامه دارد

[ صفحه 25]

صبر صبر قليلا و إن من جزع جزع قليلا

-روایت-از قبل-41

و قال ع عليك بالصبر في جميع أمورك فإن الله عز و جل بعث محمدا فأمره بالصبر والرفق فقال وَ اصبِر عَلي ما يَقُولُونَ وَ اهجُرهُم هَجراً جَمِيلًا وَ ذرَنيِ وَ المُكَذّبِينَ أوُليِ النّعمَةِ و قال تبارك و تعالي ادفَع باِلتّيِ هيِ َ أَحسَنُ فَإِذَا ألّذِي بَينَكَ وَ بَينَهُ عَداوَةٌ كَأَنّهُ ولَيِ ّ حَمِيمٌ وَ ما يُلَقّاها إِلّا الّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقّاها إِلّا ذُو حَظّ عَظِيمٍفصبرص حتي نالوه بالعظائم ورموه بهافضاق صدره فأنزل الله عز و جل وَ لَقَد نَعلَمُ أَنّكَ

يَضِيقُ صَدرُكَ بِما يَقُولُونَ فَسَبّح بِحَمدِ رَبّكَ وَ كُن مِنَ السّاجِدِينَ ثم كذبوه ورموه فحزن لذلك فأنزل الله عز و جل قَد نَعلَمُ إِنّهُ لَيَحزُنُكَ ألّذِي يَقُولُونَ فَإِنّهُم لا يُكَذّبُونَكَ وَ لكِنّ الظّالِمِينَ بِآياتِ اللّهِ يَجحَدُونَ وَ لَقَد كُذّبَت رُسُلٌ مِن قَبلِكَ فَصَبَرُوا عَلي ما كُذّبُوا وَ أُوذُوا حَتّي أَتاهُم نَصرُنافألزم نفسه الصبر فتعدوا فذكروا الله تبارك و تعالي وكذبوه فقال صبرت في نفسي وأهلي وعرضي و لاصبر لي علي ذكرهم إلهي فأنزل الله عز و جل لَقَد خَلَقنَا السّماواتِ وَ الأَرضَ وَ ما بَينَهُما فِي سِتّةِ أَيّامٍ وَ ما مَسّنا مِن لُغُوبٍ فَاصبِر عَلي ما يَقُولُونَفصبر في جميع أحواله ثم بشر بالأئمة ووصفهم بالصبر فقال جل ثناؤه وَ جَعَلنا مِنهُم أَئِمّةً يَهدُونَ بِأَمرِنا لَمّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَفعند ذلك قال ص الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد فشكر الله له ذلك فأنزل الله عليه وَ تَمّت كَلِمَتُ رَبّكَ الحُسني عَلي بنَيِ إِسرائِيلَ بِما صَبَرُوا وَ دَمّرنا ما كانَ يَصنَعُ فِرعَونُ وَ قَومُهُ وَ ما كانُوا يَعرِشُونَ فقال ص إنه البشري والانتقام فأباح الله له قتل المشركين

-روایت-1-2-روایت-13-ادامه دارد

[ صفحه 26]

فأنزل عليه فَاقتُلُوا المُشرِكِينَ حَيثُ وَجَدتُمُوهُم وَ خُذُوهُم وَ احصُرُوهُم وَ اقعُدُوا لَهُم كُلّ مَرصَدٍفلعنهم الله علي لسان رسوله وأحبائه وجعل له ثواب صبره مع ماادخر له في الآخرة فمن صبر واحتسب لم يخرج من الدنيا حتي يقر

الله عينه في أعدائه مع ماأخر له في الآخرة

-روایت-از قبل-291

عن أبي عبد الله ع قال إذاأدخل المؤمن قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن شماله والبر مطلا عليه وينحي الصبر ناحية فإذادخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر دونكم صاحبكم فإن عجزتم عنه فأنا دونه

-روایت-1-2-روایت-30-250

عن الباقر ع قال الصبر صبران صبر علي البلاء حسن جميل وأفضل الصبر من الصابرين الورع عن المحارم

-روایت-1-2-روایت-21-105

عن جابر عنه ع قال مروة الصبر في حال الفاقة والحاجة والتعفف والغني أكثر من مروة الإعطاء

-روایت-1-2-روایت-24-96

عن أبي عبد الله ع قال في قول الله عز و جل يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اصبِرُوا وَ صابِرُوا قال اصبروا علي المصائب

-روایت-1-2-روایت-30-126

عنه ع قال إن الله عز و جل أنعم علي قوم فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا وابتلي قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة

-روایت-1-2-روایت-16-131

عنه ع قال من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيد

-روایت-1-2-روایت-16-84

عنه ع قال إن في الجنة لمنزلة لايبلغها عبد إلاببلاء في جسده

-روایت-1-2-روایت-16-68

عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك بلغني أنه ماذهب الله بكريمتي عبدفجعل له عوضا دون

الجنة قال يا أبا محمد

-روایت-1-2-روایت-21-ادامه دارد

[ صفحه 27]

هاهنا ما هوأفضل وأكثر من هذافقلت و أي شيءأفضل من هذا فقال النظر إلي وجه الله

-روایت-از قبل-87

الفصل السادس في الشكر

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال لم ينزل من السماء شيءأقل و لاأعز من ثلاثة أشياء التسليم والبر واليقين

-روایت-1-2-روایت-48-123

عن النوفلي بإسناده قال قال رسول الله الطاعم الشاكر له من الأجر كأجر الصائم المحتصب والمعافي الشاكر له من الأجر كأجر المبتلي الصابر والمعطي الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع

-روایت-1-2-روایت-46-198

عن علا بن الكامل قال قلت لأبي الحسن ع آتاني الله بأمور لاأحتسبها لاأدري كيف وجوهها قال أ و لاتعلم أن هذا من الشكر

-روایت-1-2-روایت-26-128

و في رواية قال لي لاتستصغر الحمد

-روایت-1-2-روایت-14-39

عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رسول الله ص مافتح الله لعبد باب شكر فخزن عنه باب الزيادة

-روایت-1-2-روایت-60-109

عنه ع قال إذاأحسنتم فاحمدوا الله و إذاأسأتم فاستغفروا الله

-روایت-1-2-روایت-16-70

عن سنان بن طريف قال قلت لأبي عبد الله خشيت أن أكون مستدرجا قال و لم قلت لأني دعوت الله أن يرزقني دارا فرزقني ودعوت الله أن يرزقني ألف درهم فرزقني ألفا ودعوته أن يرزقني خادما

-روایت-1-2-روایت-26-ادامه دارد

[ صفحه 28]

فرزقني خادما قال فأي شيءتقول

قال أقول الحمد لله قال فما أعطيت أفضل مما أعطيت

-روایت-از قبل-88

عن سعدان بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله إني أري من هوشديد الحال مضيقا عليه العيش وأري نفسي في سعة من هذه الدنيا لاأمد يدي إلي شيء إلارأيت فيه ماأحب و قدأري من هوأفضل مني قدصرف ذلك عنه فقد خشيت أن يكون لي استدراجا من الله لي بخطيئتي فقال ع أما مع الحمد فلا و الله

-روایت-1-2-روایت-26-297

عن النبي ص قال إن الرجل من أمتي يخرج إلي السوق فيبتاع القميص بنصف دينار أوبثلث دينار فيحمد الله إذالبس فما يبلغ ركبته حتي يغفر له

-روایت-1-2-روایت-22-152

عنه ع قال إن المؤمن ليشبع من الطعام والشراب فيحمد الله فيعطيه الله من الأجر مايعطي الصائم إن الله شاكر يحب أن يحمد

-روایت-1-2-روایت-16-132

عن أبي عبد الله قال إن الرجل منكم ليشرب شربة من الماء فيوجب الله له بهاالجنة ثم قال يأخذ الإناء فيضعه علي فيه فيسمي ثم يشرب فينحيه و هويشتهيه فيحمد الله ثم يعود فيشرب ثم ينحيه فيحمد الله ثم يعود ويشرب ثم ينحيه فيحمد الله فيوجب الله له بهاالجنة

-روایت-1-2-روایت-27-274

عنه ع قال كان المسيح ع

يقول الناس رجلان معافي ومبتلي فاحمدوا الله علي العافية وارحموا أهل البلاء

-روایت-1-2-روایت-37-111

عنه ع قال لاتنظروا إلي أهل البلاء فإن ذلك يحزنهم

-روایت-1-2-روایت-16-59

عن الباقر ع أنه كان يكره أن يسمع من المبتلي التعوذ من البلاء

-روایت-1-2-روایت-16-70

[ صفحه 29]

عن أبي عبد الله ع قال من سجد سجدة ليشكر نعمة و هومتوضئ كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر خطيئات عظام

-روایت-1-2-روایت-30-117

عنه ع قال بينما رسول الله ص مع أصحابه إذاسجد فأطال السجود حتي ظنوا أنه ... ثم رفع رأسه فقيل يا رسول الله لقد أطلت السجود حتي ظننا أنك ... مما ذاك فقال أتاني جبرئيل من عند الله تبارك و تعالي فقال يا محمد إن ربك يقرئك السلام و يقول لك إني لن أسوءك فيمن والاك من أمتك ولن أقضي علي مؤمن قضاء ساءه أوسره ذلك إلا و هوخير له قال ع فلم يكن عندي مال فأتصدق به و لامملوك فأعتقه فسجدت لله وشكرته وحمدته علي ذلك

-روایت-1-2-روایت-16-456

عن أبي عبيدة الحذاء قال كنت مع أبي جعفر في طريق المدينة فوقع ساجدا لله فقال لي حين استتم قائما يازياد أنكرت علي حين

رأيتني ساجدا فقلت بلي جعلت فداك قال ذكرت نعمة أنعمها الله علي فكرهت أن أجوز حتي أؤدي شكرها

-روایت-1-2-روایت-29-232

عن هشام بن أحمد قال كنت أسير مع أبي الحسن في بعض أطراف المدينة إذ ثني رجله عن دابته فخر ساجدا فأطال وأطال ثم رفع رأسه وركب دابته فقلت جعلت فداك رأيتك قدأطلت السجود فقال إني ذكرت نعمة أنعم الله بها علي فأحببت أن أشكر ربي

-روایت-1-2-روایت-26-252

عن الصادق ع قال أيما عبدأنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه وحمد الله عليها بلسانه لم ينفذ كلامه حتي يأمر الله بالزيادة و ذلك قول الله جل و عزلَئِن شَكَرتُم لَأَزِيدَنّكُم

-روایت-1-2-روایت-22-184

[ صفحه 30]

عن الباقر ع قال لاينقطع الشكر من العباد

-روایت-1-2-روایت-21-47

عن أبي عبد الله ع قال أحسنوا جوار النعم قال الشكر لمن أنعم بها وأداء حقوقها

-روایت-1-2-روایت-30-87

عنه ع قال أحسنوا جوار نعم الله واحذروا أن تنتقل عنكم إلي غيركم أماإنها لم تنتقل عن أحد قط وكادت أن ترجع إليه

-روایت-1-2-روایت-16-124

و كان علي ع قال قل ماأدبر شيءفأقبل

-روایت-1-2-روایت-23-44

عن معمر بن خلاد قال الرضا ع اتقوا الله وعليكم بالتواضع والشكر والحمد إنه كان في بني إسرائيل رجل فأتاه في منامه من قال له

إن لك نصف عمرك سعة فاختر أي النصفين شئت فقال إن لي شريكا فلما أصبح الرجل قال لزوجته قدأتاني في هذه الليلة رجل فأخبرني أن نصف عمري لي سعة فاختر أي النصفين شئت فقالت له زوجته اختر النصف الأول فقال لك ذاك فأقبلت عليه الدنيا فكان كلما كانت نعمة قالت زوجته جارك فلان محتاج فصله وتقول قرابتك فلان فتعطيه وكانوا كذلك كلما جاءتهم نعمة أعطوا وتصدقوا وشكروا فلما كان ليلة من الليالي أتاه رجل فقال يا هذا إن النصف قدانقضي فما رأيك قال لي شريك فلما أصبح الصبح قال لزوجته أتاني الرجل فأعلمني أن النصف قدانقضي فقالت له زوجته قدأنعم الله علينا فشكرنا و الله أولي بالوفاء قال فإن لك تمام عمرك

-روایت-1-2-روایت-32-777

عنه رحمه الله قال أبو عبد الله ع ثلاثة لايضر معهن شيءالدعاء عندالكرب والاستغفار عندالذنب والشكر عندالنعمة

-روایت-1-2-روایت-41-117

و عن أبي عبد الله ع قال مكتوب في التوراة اشكر من أنعم

-روایت-1-2-روایت-32-ادامه دارد

[ صفحه 31]

عليك وأنعم علي من شكرك فإنه لازوال للنعماء إذ شكرت و لابقاء لها إذاكفرت والشكر زيادة في النعم وأمان من التغير

-روایت-از قبل-123

عنه ع قال من شكر الله علي ماأفيد فقد استوجب

علي الله المزيد و من أضاع الشكر فقد خاطر بالنعم و لم يأمن التغير والنقم

-روایت-1-2-روایت-16-131

و عنه ع قال إني سألت الله عز و جل أن يرزقني مالا فرزقني و قدخفت أن يكون ذلك من استدراج فقال أمابالله مع الحمد فلا

-روایت-1-2-روایت-18-133

و عنه ع قال إني لاأحب أن لاتجدد لي نعمة إلاحمدت الله عليها مائة مرة

-روایت-1-2-روایت-18-78

عن علي ع قال بعث رسول الله ص سرية فقال أللهم إن لك علي إن رددتهم سالمين غانمين أن أشكرك أحق الشكر قال فما لبثوا أن جاءوا كذلك فقال رسول الله ص الحمد لله علي سابغ نعم الله

-روایت-1-2-روایت-20-199

عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص إذاأتاه مايحب قال الحمد لله المحسن المجمل و إذاأتاه مايكرهه قال الحمد لله علي كل حال والحمد لله علي هذه الحال

-روایت-1-2-روایت-30-174

و عنه ع قال كان رسول الله ص إذاورد عليه أمر يسره قال الحمد لله علي هذه النعمة و إذاورد أمر يغتم به قال الحمد لله علي كل حال

-روایت-1-2-روایت-18-143

عن أبي عبد الله ع قال الشكر للنعم اجتناب المحارم وتمام الشكر قول العبد الحمد لله

رب العالمين

-روایت-1-2-روایت-30-109

عن الرضا ع قال من حمد الله علي النعمة فقد شكره

-روایت-1-2-روایت-20-ادامه دارد

[ صفحه 32]

و كان الحمد أفضل من تلك النعمة

-روایت-از قبل-36

عن الباقر ع قال قال الله عز و جل لموسي بن عمران يا موسي اشكرني حق شكري قال يارب كيف أشكرك حق شكرك والنعمة منك والشكر عليها نعمة منك فقال الله تبارك و تعالي إذاعرفت أن ذلك مني فقد شكرتني حق شكري

-روایت-1-2-روایت-21-224

عن أبي عبد الله ع قال من أنعم الله عليه بنعمة ثم عرفها بقلبه فقد أدي شكرها

-روایت-1-2-روایت-30-88

عن الباقر ع قال لاينقطع المزيد من الله حتي ينقطع الشكر علي العباد

-روایت-1-2-روایت-21-76

عن أبي عبد الله ع قال أيما عبدأنعم الله عليه بنعمة فعرفها بقلبه وحمد الله عليها بلسانه لم ينفذ كلامه حتي يأمر الله له بالزيادة و ذلك قول الله جل و عزلَئِن شَكَرتُم لَأَزِيدَنّكُم

-روایت-1-2-روایت-30-196

و من كتاب روضة الواعظين قال الصادق ع مر رسول الله ص بقوم يرفعون حجرا فقال ما هذاقالوا نعرف بذلك أشدنا وأقوانا فقال أ لاأخبركم بأشدكم وأقواكم قالوا بلي يا رسول الله قال أشدكم وأقواكم ألذي إذارضي لم يدخله رضاه في إثم و لاباطل و إذاسخط لم يخرجه

سخطه من قول الحق و إذاقدر لم يتعاط ما ليس بحق

-روایت-1-2-روایت-44-322

قال الحسين بن علي ع من طلب رضي الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس و من طلب رضا الناس بسخط الله وكله الله إلي الناس

-روایت-1-2-روایت-28-135

[ صفحه 33]

قال الصادق ع إن الله عز و جل أنعم علي قوم بالمواهب فلم يشكروا فصارت عليهم وبالا وابتلي قوما بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة

-روایت-1-2-روایت-18-143

قال أمير المؤمنين ع إذاوصلت إليكم أطراف النعم فلاتنفروا أقصاها بقلة الشكر

-روایت-1-2-روایت-26-85

قال الباقر ع لاتجالس الأغنياء فإن العبد يجالسهم و هويري أن لله عليه نعمة فما يقوم حتي يري أنه ليس لله عليه نعمة

-روایت-1-2-روایت-17-125

عن أمير المؤمنين ع قال استتموا نعم الله بالتسليم لقضائه والشكر علي نعمائه فمن لم يرض بهذا فليس منا و لاإلينا

-روایت-1-2-روایت-30-123

الفصل السابع في الرضا

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال إن أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله

-روایت-1-2-روایت-48-91

عنه ع قال رأس طاعة الله الصبر والرضا عن الله فيما أحب العبد أوكره و لايرضي عبد عن الله فيما أحب أوكره إلا كان خيرا له فيما أحب أوكره

-روایت-1-2-روایت-16-149

عنه ع قال ماقضي الله لمؤمن قضاء

فرضي به إلاجعل الخيرة له فيما قضي

-روایت-1-2-روایت-16-79

عن الباقر ع قال قال رسول الله ص إن الله جل ثناؤه يقول وعزتي وجلالي ماخلقت من خلقي خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن

-روایت-1-2-روایت-41-ادامه دارد

[ صفحه 34]

ولذلك سميته باسمي مؤمنا لأحرمه ما بين المشرق والمغرب وهي خيرة له مني وإني لأملكه ما بين المشرق والمغرب وهي خيرة له مني فليرض بقضائي وليصبر علي بلائي وليشكر نعمائي اكتبه يا أحمد من الصديقين عندي

-روایت-از قبل-218

عن أبي عبد الله ع قال لقي الحسن بن علي عبد الله بن جعفر ع فقال يا عبد الله كيف يكون المؤمن مؤمنا و هويسخط قسمه ويحقر منزلته والحاكم عليه الله فأنا الضامن لمن لايهجس في قلبه إلاالرضا أن يدعو الله فيستجاب له

-روایت-1-2-روایت-30-234

عنه ع قال الروح والراحة في الرضا واليقين والهم والحزن في الشك والسخط

-روایت-1-2-روایت-16-80

و قال ع أجري القلم في محبة الله فمن أصفاه الله بالرضا فقد أكرمه و من ابتلاه بالسخط فقد أهانه والرضا والسخط خلقان من خلق الله و الله يزيد في الخلق مايشاء

-روایت-1-2-روایت-13-169

عن أبي الحسن الأول ع ينبغي لمن عقل عن الله لايستبطيه في رزقه و لايتهمه في قضائه

-روایت-1-2-روایت-28-96

عن أبي عبد الله ع

قال قضاء الحوائج إلي الله عز و جل وأسبابها إلي العباد فمن قضيت له حاجة فليقبلها عن الله بالرضا والصبر

-روایت-1-2-روایت-30-135

قال أمير المؤمنين ع إنما يجتمع اليأس بالرضا والسخط فمن رضي أمرا فقد دخل فيه و من سخط فقد خرج منه

-روایت-1-2-روایت-26-111

عن الرضا عن آبائه ع قال رفع إلي رسول الله قوم في بعض غزواته فقال من القوم فقالوا مؤمنون يا رسول الله قال و مابلغ من إيمانكم قالوا الصبر عندالبلاء والشكر عندالرخاء والرضا

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 35]

بالقضاء فقال رسول الله ص حلماء علماء كادوا من الفقه أن يكونوا أنبياء إن كنتم كماتصفون فلاتبنوا ما لاتسكنون و لاتجمعوا ما لاتأكلون واتقوا الله ألذي إليه ترجعون

-روایت-از قبل-173

عن علي بن الحسين ع قال الصبر والرضا عن الله رأس طاعة الله و من صبر ورضي عن الله فيما قضي عليه فيما أحب أوكره لم يقض الله له فيما أحب أوكره إلا ما هوخير له

-روایت-1-2-روایت-32-177

دخل بعض أصحاب أبي عبد الله ع في مرضه ألذي توفي فيه إليه و قدذبل فلم يبق إلارأسه فبكي فقال لأي شيءتبكي فقال لاأبكي و أناأراك علي هذه الحال قال لاتفعل فإن المؤمن تعرض كل خير إن قطع

أعضاؤه كان خيرا له و إن ملك ما بين الشرق والغرب كان خيرا له

-روایت-1-273

عن أمير المؤمنين ع قال شكر كل نعمة الورع عن محارم الله

-روایت-1-2-روایت-30-65

عن أبي جعفر ع قال كان رسول الله ص عندعائشة ليلتها قالت يا رسول الله و لم تتعب نفسك و قدغفر لك ماتقدم من ذنبك و ماتأخر فقال ياعائشة أ لاأكون عبدا شكورا قال و كان رسول الله يقوم علي أصابع رجليه فأنزل الله طه ما أَنزَلنا عَلَيكَ القُرآنَ لِتَشقي

-روایت-1-2-روایت-25-273

الفصل الثامن في حسن الظن بالله

من كتاب المحاسن عن أبي جعفر ع قال وجدنا في كتاب علي بن أبي طالب أن رسول الله قال و هو علي منبره و الله ألذي

-روایت-1-2-روایت-43-ادامه دارد

[ صفحه 36]

لاإله إلا هو ماأعطي مؤمن خير الدنيا والآخرة إلابحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين و الله ألذي لاإله إلا هو لايعذب الله مؤمنا بعدالتوبة والاستغفار إلابسوء ظنه بالله وتقصير من رجائه لله وسوء خلقه واغتيابه المؤمنين و الله ألذي لاإله إلا هو لايحسن ظن عبدمؤمن بالله إلا كان الله عندظن عبده المؤمن لأن الله كريم بيده الخيرات

يستحي أن يكون عبده المؤمن قدأحسن به الظن والرجاء ثم يخلف ظنه ورجاءه فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه

-روایت-از قبل-499

و قال أيضا ع ليس من عبدظن به خيرا إلا كان عندظنه به و ذلك قوله عز و جل وَ ذلِكُم ظَنّكُمُ ألّذِي ظَنَنتُم بِرَبّكُم أَرداكُم فَأَصبَحتُم مِنَ الخاسِرِينَ

-روایت-1-2-روایت-17-167

عن أبي عبد الله ع قال بعث عيسي ابن مريم رجلين من أصحابه في حاجة فرجع أحدهما مثل الشن البالي والآخر شحما وسمينا فقال للذي مثل الشن مابلغ منك ماأري قال الخوف من الله و قال للآخر السمين مابلغ بك ماأري فقال حسن الظن بالله

-روایت-1-2-روایت-30-251

عنه ع قال قال النبي داود يارب ماآمن بك من عرفك فلم يحسن الظن بك

-روایت-1-2-روایت-16-80

من كتاب روضة الواعظين قال قال رسول الله ص لايموتن أحدكم إلا و هويحسن الظن بالله فإن حسن الظن بالله ثمن الجنة

-روایت-1-2-روایت-52-129

و من سائر الكتب عن أبي عبد الله ع قال كان في زمن موسي بن عمران رجلان في الحبس فأخرجا فأما أحدهما فسمن وغلظ و أماالآخر فنحل وصار مثل الهدبة فقال موسي بن عمران للمسمن

-روایت-1-2-روایت-47-ادامه دارد

[ صفحه 37]

ما

ألذي أري بك من حسن الحال في بدنك قال حسن الظن بالله و قال للآخر ما ألذي أري بك من سوء الحال في بدنك قال الخوف من الله فرفع موسي بيده إلي الله فقال يارب قدسمعت مقالتهما فأعلمني أيهما أولي فأوحي الله إليه صاحب حسن الظن بي

-روایت-از قبل-255

الفصل التاسع في التفكر

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله عن أبيه قال قال عيسي ابن مريم طوبي لمن كان صمته فكرا ونظره عبرا وكلامه ذكرا وبكي علي خطيئته وسلم الناس من يده ولسانه

-روایت-1-2-روایت-75-173

عن الحسن الصيقل قال سألت أبا عبد الله ع عما يروي الناس تفكر ساعة خير من قيام ليلة قال نعم قال رسول الله ص تفكر ساعة خير من قيام ليلة قلت كيف يتفكر قال يمر بالخربة وبالدار فيتفكر و يقول أين ساكنوك أين بانوك ما لك لاتتكلمين

-روایت-1-2-روایت-26-244

عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع في كلام له يا ابن آدم إن التفكر يدعو إلي البر والعمل به و إن الندم علي الشر يدعو إلي تركه و ليس مايفني و إن كان كثيرا بأهل أن يؤثر علي مايبقي و إن

كان طلبه عزيزا

-روایت-1-2-روایت-66-231

و قال قال أمير المؤمنين ع جمع الخير كله في ثلاث خصال النظر والسكوت والكلام و كل نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو و كل سكوت ليس فيه فكر فهو غفلة و كل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو

-روایت-1-2-روایت-33-186

[ صفحه 38]

الفصل العاشر في الإيمان والإسلام

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال أتي رجل إلي رسول الله ص فقال يا رسول الله إني جئت أبايعك علي الإسلام فقال له رسول الله ص علي أن تقتل أباك فقبض الرجل يده وانصرف ثم عاد و قال يا رسول الله إني جئت لأبايعك علي الإسلام فقال له علي أن تقتل أباك قال نعم فقال له رسول الله إن المؤمن يري يقينه في عمله والكافر يري إنكاره في عمله فو ألذي نفسي بيده ماعرفوا أمرهم فاعتبروا إنكار الكافرين والمنافقين بأعمالهم الخبيثة

-روایت-1-2-روایت-48-472

عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع إن لأهل الدين علامات يعرفون بهاصدق الحديث وأداء الأمانة والوفاء بالعهد وصلة الأرحام ورحمة الضعفاء وقلة مشابقة النساء أو قال وقلة مؤاتاة النساء وبذل المعروف وحسن الخلق والسعة

واتباع العلم و مايقرب إلي الله زلفي طوبي لهم وحسن مآب

-روایت-1-2-روایت-53-303

قال أبو عبد الله أيضا كان أمير المؤمنين يقول لايطعم عبدطعم الإيمان حتي يعلم أن ماأصابه لم يكن ليخطئه و أن ماأخطأه لم يكن ليصيبه فإن الضار النافع هو الله

-روایت-1-2-روایت-52-175

عن الباقر ع قال سئل علي عن الإيمان فقال إن الله جعل الإيمان علي أربع دعائم أو قال الإيمان مبني علي أربع دعائم علي الصبر واليقين والعدل والجهاد

-روایت-1-2-روایت-21-163

[ صفحه 39]

عن أبي عبد الله ع قال إن الدنيا يعطيها الله من أحب وأبغض و إن الإيمان لايعطيه إلا من أحب

-روایت-1-2-روایت-30-104

عن الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله من أسبغ وضوءه وأحسن صلاته وأدي زكاة ماله وكف غضبه وسجن لسانه واستغفر لذنبه وأدي النصيحة لأهل بيته فقد استكمل حقائق الإيمان وأبواب الجنة مفتحة له

-روایت-1-2-روایت-68-233

عن أبي عبد الله ع قال لقي رسول الله يوما حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري فقال له كيف أصبحت ياحارثة قال أصبحت يا رسول الله مؤمنا حقا فقال إن لكل إيمان حقيقة فما

حقيقة إيمانك فقال عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري فكأني نظرت إلي عرش ربي قدقرب الحساب فكأني بأهل الجنة فيهايتزاورون و أهل النار يعذبون فقال رسول الله ص أنت مؤمن نور الله الإيمان في قلبك فاثبت ثبتك الله فقال يا رسول الله ما أنا علي نفسي من شيءأخوف مني عليها من بصري فدعا له رسول الله فذهب بصره

-روایت-1-2-روایت-30-528

عن أبي عبد الله ع قال في قول الله تبارك و تعالي وَ ما يُؤمِنُ أَكثَرُهُم بِاللّهِ إِلّا وَ هُم مُشرِكُونَ قال يطيع الشيطان من حيث يشرك

-روایت-1-2-روایت-30-150

عن عبدالمؤمن الأنصاري قال قال الباقر ع إن الله أعطي المؤمن ثلاث خصال العز في الدنيا و في دينه والفلح في الآخرة والمهابة في صدور العالمين

-روایت-1-2-روایت-47-154

عن الباقر ع قال قال رسول الله ص أ لاأنبئكم بالمؤمن

-روایت-1-2-روایت-41-ادامه دارد

[ صفحه 40]

المؤمن من ائتمنه المؤمنون علي أموالهم وأنفسهم أ لاأنبئكم بالمسلم المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه والمهاجر من هجر السيئات وترك ماحرم الله عليه

-روایت-از قبل-167

سئل النبي ص فقيل له يا رسول الله أي الناس أفضل إيمانا فقال أبسطهم كفا

-روایت-1-80

من كتاب روضة الواعظين قال النبي ص المؤمن

بيته قصب وطعامه كسر ورأسه شعث وثيابه خلق وقلبه خاشع و لايعدل السلامة شيئا

-روایت-1-2-روایت-42-134

عن الرضا عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص الإيمان بضع وسبعون بابا أكبرها شهادة أن لاإله إلا الله وأدناها إماطة الأذي عن الطريق

-روایت-1-2-روایت-60-153

الفصل الحادي عشر في التقية

من كتاب المحاسن عن معلي بن خنيس قال قال أبو عبد الله ع يامعلي اكتم أمرنا و لاتذعه فإنه من كتم أمرنا و لايذعه أعزه الله في الدنيا وجعله نورا بين عينيه في الآخرة يقوده إلي الجنة يامعلي من أذاع أمرنا و لم يكتمه أذله الله في الدنيا والآخرة ونزع النور من بين عينيه في الآخرة وجعله ظلمة تقوده إلي النار يامعلي إن التقية ديني ودين آبائي و لادين لمن لاتقية له إن الله يحب أن يعبد في السر كمايحب أن يعبد في العلانية يامعلي إن المذيع لأمرنا كالجاحد له

-روایت-1-2-روایت-66-488

[ صفحه 41]

عنه ع قال من أذاع علينا شيئا من أمرنا فهو كمن قتلنا عمدا و لم يقتلنا خطأ

-روایت-1-2-روایت-16-82

عن بشير قال قال أبو عبد الله ع سمعت أبي يقول لا و الله ما علي الأرض شيءأحب إلي من التقية ياحبيب إنه

من كانت له تقية رفعه الله ياحبيب من لم يكن له تقية وضعه الله ياحبيب إن الناس إنما هم في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا

-روایت-1-2-روایت-54-247

عنه ع في قول الله عز و جل أُولئِكَ يُؤتَونَ أَجرَهُم مَرّتَينِ بِما صَبَرُوا قال بما صبروا علي التقيةوَ يَدرَؤُنَ بِالحَسَنَةِ السّيّئَةَ قال الحسنة التقية والسيئة الإذاعة

-روایت-1-2-روایت-11-180

عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع مالنا من يخبرنا بما يكون كما كان علي يخبر أصحابه فقال بلي و الله ولكن هات حديثا واحدا حدثتك فكتمته فقال أبوبصير فو الله ماوجدت حديثا واحدا كتمته

-روایت-1-2-روایت-21-203

عنه ع قال التقية في كل ضرورة وصاحبها أعلم بهاحين تنزل به

-روایت-1-2-روایت-16-68

عن الباقر ع قال خلقت التقية ليحقن بهاالدم فإذابلغ الدم فلاتقية

-روایت-1-2-روایت-21-73

عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن حديث كثير فقال هل كتمت علي شيئا قط فبقيت أذكر فلما رأي مابي قال أما ماحدثت به أصحابك فلابأس به إنما الإذاعة أن تحدث به غيرأصحابك

-روایت-1-2-روایت-21-189

[ صفحه 42]

عن أبي عبد الله ع قال كظم الغيظ عن العدو في دولاتهم تقية وحرز لمن أخذ بها وتحرز من التعريض للبلاء في الدنيا

-روایت-1-2-روایت-30-120

عن ابن مسكان قال قال أبو عبد الله

ع إني لأحسبك إذاشتم علي بين يديك أن تستطع أن تأكل أنف شاتمه لفعلت فقلت إي و الله جعلت فداك إني لهكذا و أهل بيتي قال فلاتفعل فو الله لربما سمعت من شتم عليا و مابيني وبينه إلاأسطوانة فاستتر بها فإذافرغت من صلاتي أمر به فأسلم عليه وأصافحه

-روایت-1-2-روایت-45-306

عن أبي عبد الله في قول الله تبارك و تعالي وَ يَقتُلُونَ الأَنبِياءَ بِغَيرِ حَقّ قال أما و الله ماقتلوهم بالسيوف ولكن أذاعوا سرهم وأفشوا عليهم فقتلوا

-روایت-1-2-روایت-22-166

من كتاب صفات الشيعة قال أبو عبد الله ع ليس من شيعة علي من لايتقي

-روایت-1-2-روایت-47-78

من كتاب التقية للعياشي قال الصادق ع لادين لمن لاتقية له و أن التقية لأوسع ما بين السماء و الأرض

-روایت-1-2-روایت-43-109

و قال ع من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلايتكلم في دولة الباطل إلابالتقية

-روایت-1-2-روایت-13-86

عن أبي عبد الله ع قال إن الله غيرقوما بالإذاعة فقال وَ إِذا جاءَهُم أَمرٌ مِنَ الأَمنِ أَوِ الخَوفِ أَذاعُوا بِهِ

-روایت-1-2-روایت-30-125

و عنه ع قال لاخير فيمن لاتقية له و لاإيمان لمن لاتقية له

-روایت-1-2-روایت-18-69

من كتاب الكفاية في النصوص عن الرضا ع قال لادين

-روایت-1-2-روایت-48-ادامه دارد

[ صفحه 43]

لمن لاورع له و لاإيمان لمن

لاتقية له و إن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية فقيل يا ابن رسول الله إلي متي قال إلي يوم الوقت المعلوم و هو يوم خروج قائمنا فمن ترك التقية قبل خروج قائمنا فليس منا فقيل له يا ابن رسول الله و من القائم منكم أهل البيت قال الرابع من ولدي ابن سيدة الإماء يطهر الله به الأرض من كل جور تمام الخبرأخبرنا و حدثنابذلك الكتاب السيد السعيد جلال الدين أبو علي بن حمزة الموسوي عن شيوخه عن ثقة عن النبي والأئمة ع

-روایت-از قبل-476

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله قال إن أبي كان يقول ما شيءأقر لعين أبيك من التقية إن التقية جنة للمؤمن

-روایت-1-2-روایت-65-120

عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع التقية من دين الله قلت من دين الله قال إي و الله من دين الله ولقد قال يوسف أَيّتُهَا العِيرُ إِنّكُم لَسارِقُونَ و الله ماكانوا سرقوا شيئا ولقد قال ابراهيم إنِيّ سَقِيمٌ و الله ما كان سقيما

-روایت-1-2-روایت-38-241

عن أبي جعفر ع قال التقية في كل ضرورة

-روایت-1-2-روایت-25-45

عن أبي عبد الله ع قال إذاتقارب هذاالأمر كان أشد للتقية

-روایت-1-2-روایت-30-65

عنه ع قال من أفشي

سرنا أهل البيت أذاقه الله حر الحديد

-روایت-1-2-روایت-16-64

من كتاب علل الشرائع عن داود الرقي قال جاءت الشيعة تسأل أبا عبد الله ع عن لبس السواد قال فوجدناه قاعدا عليه جبة سوداء وقلنسوة سوداء وخف أسود مبطن بسواد قال ثم فتق ناحية منه فقال أما إن قطنه أسود وأخرج منه قطنا أسود ثم قال بيض قلبك والبس ماشئت

-روایت-1-2-روایت-46-269

[ صفحه 44]

الفصل الثاني عشر في التقوي والورع

من كتاب المحاسن سأل أبوبصير أبا عبد الله ع عن قول الله تبارك و تعالي اتّقُوا اللّهَ حَقّ تُقاتِهِ قال يطاع و لايعصي ويذكر و لاينسي ويشكر فلايكفر

-روایت-1-2-روایت-21-158

قال أمير المؤمنين ع التقوي سنخ الإيمان

-روایت-1-2-روایت-26-48

قيل لأمير المؤمنين ع صف لنا الدنيا فقال و ماأصف لكم منها لحلالها حساب ولحرامها عذاب لورأيتم الأجل ومسيره للهيتم عن الأمل وغروره ثم قال من اتقي الله حق تقاته أعطاه الله أنسا بلا أنيس وغنا بلا مال وعزا بلا سلطان

-روایت-1-234

قال أبو عبد الله ع القيامة عرس المتقين

-روایت-1-2-روایت-25-47

و قال أبو عبد الله لايغرنك بكاؤهم إنما التقوي في القلب

-روایت-1-2-روایت-24-65

و قال أبو عبد الله ع في قوله جل ثناؤه هُوَ أَهلُ التّقوي وَ أَهلُ المَغفِرَةِ قال أنا أهل أن يتقيني عبدي فإن لم يفعل فأنا

أهل أن أغفر له

-روایت-1-2-روایت-27-154

و عنه ع قال اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع

-روایت-1-2-روایت-18-52

و عنه ع قال لاينفع اجتهاد لاورع فيه

-روایت-1-2-روایت-18-46

و عنه ع قال لن أجدي أحد عن أحد شيئا إلابالعمل ولن تنالوا ما عند الله إلابالورع

-روایت-1-2-روایت-18-91

عن فضيل قال قال أبو عبد الله ع بلغ من لقيت عنا السلام

-روایت-1-2-روایت-39-ادامه دارد

[ صفحه 45]

وقل لهم إن أحدنا لايغني عنهم و الله شيئا إلابورع فاحفظوا ألسنتكم وكفوا أيديكم وعليكم بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين

-روایت-از قبل-134

عن أبي جعفر ع قال قال الله عز و جل يا ابن آدم اجتنب ماحرمت عليك تكن من أورع الناس

-روایت-1-2-روایت-45-100

سئل الصادق ع عن الورع من الناس قال ألذي يتورع عن محارم الله

-روایت-1-71

عن أبي عبد الله عن علي بن الحسين ع قال قال رسول الله ص اعمل بفرائض الله تكن أتقي الناس

-روایت-1-2-روایت-71-108

عن الباقر ع قال عليك بتقوي الله والاجتهاد في دينك واعلم أنه لايغني عنك اجتهاد ليس معه ورع

-روایت-1-2-روایت-21-105

عن أبي عبد الله ع قال فيما ناجي الله تبارك و تعالي به موسي ص يا موسي ماتقرب إلي المتقربون بمثل الورع

عن محارمي فإني أمنحهم جنان عدني لاأشرك معهم أحدا

-روایت-1-2-روایت-30-177

قال أمير المؤمنين ع لأهل التقوي علامات يعرفون بهاصدق الحديث وأداء الأمانة والوفاء بالعهد وقلة الفخر والبخل وصلة الأرحام ورحمة الضعفاء وقلة المؤاتاة للنساء وبذل المعروف وحسن الخلق وسعة العلم فيما يقرب إلي الله عز و جل طوبي لهم وحسن مآب

-روایت-1-2-روایت-26-261

من كتاب روضة الواعظين قال أمير المؤمنين ع ثبات الإيمان الورع وزواله الطمع

-روایت-1-2-روایت-50-87

قال النبي ص جماع التقوي في قوله تعالي إِنّ اللّهَ يَأمُرُ بِالعَدلِ وَ الإِحسانِ و قال اتقوا الله فإنه جماع الخير و قال من

-روایت-1-2-روایت-18-ادامه دارد

[ صفحه 46]

أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله

-روایت-از قبل-41

و من كتاب عن أبي عبد الله ع قال اعمل عمل من قدعاين و قال

-روایت-1-2-روایت-42-72

لادين لمن لاعهد له و لاإيمان لمن لاأمانة له و لاصلاة لمن لازكاة له و لازكاة لمن لاورع له

و من كتاب صفاة الشيعة عن أبي عبد الله ع قال إن الله لم يبعث نبيا قط إلابصدق الحديث وأداء الأمانة فإن الأمانة مؤداة إلي البر والفاجر

-روایت-1-2-روایت-53-147

عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع إن ابن أبي يعفور يقرئك السلام

فقال وعليك و عليه السلام إذارأيت ابن أبي يعفور فأقرئه مني السلام وقل له إن جعفر بن محمد يقول لك انظر مابلغ به علي عند رسول الله ص فالزمه فإنما بلغ مابلغ بصدق الحديث وأداء الأمانة

-روایت-1-2-روایت-21-282

و عن ابن أبي يعفور قال قال لي أبو عبد الله ع كونوا دعاة الناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع

-روایت-1-2-روایت-29-123

عن خيثمة عن أبي جعفر ع قال دخلت عليه لأودعه فقال أبلغ موالينا السلام عنا وأوصهم بتقوي الله العظيم وأعلمهم ياخيثمة أنا لانغني عنهم من الله شيئا إلابعمل ولن ينالوا ولايتنا إلابورع و أن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلي غيره

-روایت-1-2-روایت-34-263

عن الفضيل قال قال لي أبو عبد الله ع يافضيل بلغ من لقيت من شيعتنا السلام وقل لهم إنا لانغني عنهم من الله شيئا إلابورع فاحفظوا ألسنتكم وكفوا أيديكم وعليكم بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين

-روایت-1-2-روایت-19-214

[ صفحه 47]

عن أمير المؤمنين ع قال من استقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا وآمن بنبينا وشهد شهادتنا ودخل في ديننا أجرينا عليه حكم القرآن وحدود الإسلام ليس لأحد علي أحد فضل إلابالتقوي ألا و إن

للمتقين عند الله أفضل الثواب وأحسن الجزاء والمآب

-روایت-1-2-روایت-30-241

الفصل الثالث عشر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

إن الله تعالي أنعم علي أمة محمدص وأكرمهم بأن جعلهم آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر ووصفهم بذلك في كتابه وأثني عليهم فقال تعالي في سورة آل عمران كُنتُم خَيرَ أُمّةٍ أُخرِجَت لِلنّاسِ تَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَ تَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَ تُؤمِنُونَ بِاللّهِفقرن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالإيمان بالله وَ الحافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَ بَشّرِ المُؤمِنِينَ وذم قوما وعابهم وقبح فعلهم وأوعدهم أشد العذاب بتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ علي الظالم فقال تعالي في سورة المائدةلُعِنَ الّذِينَ كَفَرُوا مِن بنَيِ إِسرائِيلَ عَلي لِسانِ داوُدَ وَ عِيسَي ابنِ مَريَمَ ذلِكَ بِما عَصَوا وَ كانُوا يَعتَدُونَ كانُوا لا يَتَناهَونَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئسَ ما كانُوا يَفعَلُونَ و قال في هذه السورةتَري كَثِيراً مِنهُم يُسارِعُونَ فِي الإِثمِ وَ العُدوانِ وَ أَكلِهِمُ السّحتَ لَبِئسَ ما كانُوا يَعمَلُونَ لَو لا يَنهاهُمُ الرّبّانِيّونَ وَ الأَحبارُ عَن قَولِهِمُ الإِثمَ وَ أَكلِهِمُ السّحتَ لَبِئسَ ما كانُوا يَصنَعُونَفسوي الله تعالي بين المباشر للمعصية والتارك لنهيه عنها في تهجين فعلهم والوعيد لهم .

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 48]

ثم إن الله أمرنا بالمعروف ونهانا عن المنكر في غيرموضع من كتابه ووعد عليه الثواب العظيم وواعدنا علي تركه العذاب الأليم فقال تعالي في سورة آل عمران وَ لتَكُن مِنكُم أُمّةٌ يَدعُونَ إِلَي

الخَيرِ وَ يَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَ يَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ و قال تعالي في سورة الأعراف وَ إِذ قالَت أُمّةٌ مِنهُم لِمَ تَعِظُونَ قَوماً اللّهُ مُهلِكُهُم أَو مُعَذّبُهُم عَذاباً شَدِيداً قالُوا مَعذِرَةً إِلي رَبّكُم وَ لَعَلّهُم يَتّقُونَ فَلَمّا نَسُوا ما ذُكّرُوا بِهِ أَنجَينَا الّذِينَ يَنهَونَ عَنِ السّوءِ وَ أَخَذنَا الّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفسُقُونَ

-روایت-از قبل-620

قال أمير المؤمنين ع أيها المؤمنون إن من يري عدوانا يعمل به ومنكرا يدعي إليه وأنكره بقلبه فقد سلم وبر ئ و من أنكره بلسانه فقد أوجر و هوأفضل من صاحبه و من أنكره بالسيف لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الظالمين السفلي فذلك ألذي أصاب سبيل الهدي وقام علي الطريق ونور في قلبه اليقين

-روایت-1-2-روایت-26-310

عن الباقر ع قال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلقان من خلق الله فمن نصرهما أعزه الله و من خذلهما خذله الله

-روایت-1-2-روایت-21-123

و قال الصادق ع إنما يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال عامل لمايأمر به وتارك لماينهي عنه عادل فيما يأمر عادل فيما ينهي رفيق فيما يأمر رفيق فيما ينهي

-روایت-1-2-روایت-20-186

و قال رسول الله ص رأيت رجلا من أمتي في المنام قدأخذته الزبانية من كل مكان فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فخلصاه

من بينهم وجعلاه مع الملائكة

-روایت-1-2-روایت-25-165

[ صفحه 49]

و قال الصادق ع ويل لقوم لايدينون الله بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

-روایت-1-2-روایت-20-81

و قال ع أيضا جاء رجل من خثعم إلي رسول الله ص فقال يا رسول الله أخبرني ماأفضل الإسلام قال الإيمان بالله قال ثم ماذا قال صلة الرحم قال ثم ماذا قال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال فقال الرجل أي الأعمال أبغض إلي الله عز و جل قال الشرك بالله قال ثم ماذا قال قطيعة الرحم قال ثم ماذا قال الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

-روایت-1-2-روایت-17-358

و قال النبي ص كيف بكم إذافسدت نساؤكم وفسق شبابكم و لم تأمروا بمعروف و لم تنهوا عن منكر فقيل له و يكون ذلك يا رسول الله قال نعم وشر من ذلك فكيف بكم إذاأمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف فقيل له يا رسول الله و يكون ذلك قال نعم وشر من ذلك كيف بكم إذارأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا

-روایت-1-2-روایت-20-317

و قال الصادق ع لمانزلت هذه الآيةيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُم وَ أَهلِيكُم ناراًجلس رجل من المسلمين يبكي و قال أنا قدعجزت عن نفسي كلفت أهلي فقال

رسول الله ص حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك وتنهاهم عما تنهي عنه نفسك

-روایت-1-2-روایت-20-254

و قال الرضا ع كان رسول الله ص يقول إذاأمتي تواكلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فلتأذن بوقاع من الله تعالي

-روایت-1-2-روایت-44-128

و قال الصادق ع حسب المؤمن غيرا إن رأي منكرا أن يعلم الله من نيته أنه له كاره

-روایت-1-2-روایت-20-90

[ صفحه 50]

و عن غياث بن ابراهيم قال كان أبو عبد الله ع إذامر بجماعة يختصمون لايجوزهم حتي يقول ثلاثا اتقوا الله يرفع بهاصوته

-روایت-1-2-روایت-32-129

و عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله من طلب مرضاة الناس بما يسخط الله كان حامده من الناس ذاما و من آثر طاعة الله عز و جل بغضب الناس كفاه الله عز و جل عداوة كل عدو وحسد كل حاسد وبغي كل باغ و كان الله عز و جل له ناصرا وظهيرا

-روایت-1-2-روایت-44-244

و عن مفضل بن زيد عن أبي عبد الله ع قال قال يامفضل من تعرض لسلطان جائر فأصابته بلية لم يؤجر عليها و لم يرزق الصبر عليها

-روایت-1-2-روایت-53-135

و عن أبي عبد الله ع قال إنما يؤمر بالمعروف وينهي عن المنكر مؤمن فيتعظ أوجاهل فيتعلم فأما صاحب

سوط أوسيف فلا

-روایت-1-2-روایت-32-123

و عنه ع قال إن الله فوض إلي المؤمن أمره كله و لم يفوض إليه أن يكون ذليلا أ ماتسمع الله يقول عز و جل وَ لِلّهِ العِزّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلمُؤمِنِينَفالمؤمن يكون عزيزا و لا يكون ذليلا ثم قال إن المؤمن أعز من الجبل إن الجبل يستقل منه بالمعاول والمؤمن لايستقل من دينه بشي ء

-روایت-1-2-روایت-18-302

و عن محمد بن عرفة قال سمعت أبا الحسن ع يقول لتأمرن بالمعروف ولتنهين عن المنكر أوليستعملن عليكم شراركم فيدعو خياركم و لايستجاب لهم

-روایت-1-2-روایت-52-147

عن مفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله ع لاينبغي للمؤمن أن يذل نفسه قلت بما يذل نفسه قال يدخل فيما يعتذر منه

-روایت-1-2-روایت-46-123

و عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله قال سئل عن الأمر

-روایت-1-2-روایت-46-ادامه دارد

[ صفحه 51]

بالمعروف والنهي عن المنكر أواجب هو علي هذه الأمة جميعا قال لافقيل و لم قال إنما هو علي القوي المطاع العالم بالمعروف من المنكر لا علي الضعفة الذين لايهتدون سبيلا إلي أي من أي يقول من الحق إلي الباطل والدليل علي ذلك كتاب الله قول الله عز و جل وَ لتَكُن مِنكُم أُمّةٌ يَدعُونَ إِلَي الخَيرِ وَ

يَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَ يَنهَونَ عَنِ المُنكَرِفهذا خاص غيرعام كما قال الله تعالي وَ مِن قَومِ مُوسي أُمّةٌ يَهدُونَ بِالحَقّ وَ بِهِ يَعدِلُونَ و لم يقل علي أمة موسي و لا علي كل قومه وهم يومئذ أمم مختلفة والأمة واحد فصاعدا كما قال الله عز و جل إِنّ اِبراهِيمَ كانَ أُمّةً قانِتاً لِلّهِ يقول مطيعا لله و ليس علي من يعلم ذلك في الهذمة من حرج إذا كان لاقوة له و لاعدد و لاطاعة

-روایت-از قبل-719

قال مسعدة وسمعت أبا عبد الله يقول وسئل عن الحديث ألذي جاء عن النبي ص إن أفضل الجهاد كلمة عدل عندإمام جائر مامعناه قال هذا أن يأمره بعدمعرفته و هو مع ذلك يقبل منه و إلا فلا

-روایت-1-2-روایت-40-194

و عن جابر عن أبي جعفر ع قال أوحي الله تعالي إلي شعيب النبي أني معذب من قومك مائة ألف أربعين ألفا من شرارهم وستين ألفا من خيارهم فقال يارب هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار فأوحي الله عز و جل إليه داهنوا أهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي

-روایت-1-2-روایت-35-256

وروي عن النبي ص أنه قال لايزال الناس بخير ماأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا علي البر فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات وسلط بعضهم علي بعض و

لم يكن لهم ناصر في الأرض و لا في السماء

-روایت-1-2-روایت-33-212

[ صفحه 52]

و قال أمير المؤمنين ع في كلام هذاختامه من ترك إنكار المنكر بقلبه ويده ولسانه فهو ميت الأحياء

-روایت-1-2-روایت-47-107

الفصل الرابع عشر في أداء الأمانة

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال أدوا الأمانة و لو إلي قاتل الحسين بن علي

-روایت-1-2-روایت-48-93

و قال ع اتقوا الله وعليكم بأداء الأمانة إلي من ائتمنكم فلو أن قاتل علي ائتمنني علي الأمانة لأديتها إليه

-روایت-1-2-روایت-13-116

و عن عبد الله بن سنان قال دخلت علي أبي عبد الله ع و قدصلي العصر و هوجالس مستقبل القبلة في المسجد فقلت يا ابن رسول الله إن بعض السلاطين يأمننا علي الأموال يستودعناها و ليس يدفع إليكم خمسكم أفنؤديها إليهم قال ورب هذه القبلة ثلاث مرات لو أن ابن ملجم قاتل أبي فإني أطلبه يتستر لأنه قتل أبي ائتمنني علي الأمانة لأديتها إليه

-روایت-1-2-روایت-33-358

و عن الكاظم ع قال إن أهل الأرض لمرحومون ماتحابوا وأدوا الأمانة وعملوا بالحق

-روایت-1-2-روایت-24-87

وسئل أبو عبد الله عن قول الله عز و جل إِنّا عَرَضنَا الأَمانَةَالآية ما ألذي عرض عليهن و ما ألذي حمل الإنسان و ما كان هو قال فقال عرض عليهن

الأمانة بين الناس و ذلك حين خلق الخلق

-روایت-1-197

قال رسول الله ص ليس منا من خان بالأمانة

-روایت-1-2-روایت-23-49

و عن أبي عبد الله ع قال مابعث الله نبيا قط إلابصدق الحديث وأداء الأمانة

-روایت-1-2-روایت-32-84

[ صفحه 53]

و عن بعض أصحابه رفعه قال قال لابنه يابني أد الأمانة تسلم لك دنياك وآخرتك وكن أمينا تكن غنيا

-روایت-1-2-روایت-32-107

من روضة الواعظين قال زين العابدين ع لشيعته عليكم بأداء الأمانة فو ألذي بعث محمدا بالحق نبيا لو أن قاتل أبي الحسين بن علي ع ائتمنني علي السيف ألذي قتله به لأديته إليه

-روایت-1-2-روایت-21-187

قال الصادق ع أحب العباد إلي الله عز و جل رجل صدوق في حديثه محافظ علي صلواته و ماافترض الله عليه مع أداء الأمانة ثم قال من اؤتمن علي أمانة فأداها فقد حل ألف عقدة من عنقه من عقد النار فبادروا بأداء الأمانة فإن من اؤتمن علي أمانة وكل به إبليس مائة شيطان من مردة أعوانه ليضلوه ويوسوسوا إليه حتي يهلكوه إلا من عصم الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-18-355

و قال النبي ص لاتنظروا إلي كثرة صلاتهم وصومهم وكثرة الحج والمعروف وطنطنتهم بالليل انظروا إلي صدق الحديث وأداء الأمانة

-روایت-1-2-روایت-20-133

من سائر الكتب

قال أبو عبد الله ع ثلاثة لابد من أدائهن علي كل حال الأمانة إلي البر والفاجر والوفاء بالعهد للبر والفاجر وبر الوالدين برين كانا أوفاجرين

-روایت-1-2-روایت-40-163

الفصل الخامس عشر في الذكر

من كتاب المحاسن عن الحسن البزاز عن أبي عبد الله ع في حديث قال أ لاأحدثكم بأشد ماافترض الله علي خلقه فذكر له ثلاثة

-روایت-1-2-روایت-74-ادامه دارد

[ صفحه 54]

أشياء الثالث منها ذكر الله في كل موطن إذاهجم علي طاعة أومعصية

-روایت-از قبل-70

عنه ع قال من أشد مافرض الله علي خلقه ذكر الله كثيرا ثم قال أما لاأعني سبحان الله والحمد لله و لاإله إلا الله و الله أكبر و إن كان منه ولكن ذكر الله عند ماأحل وحرم فإن كان طاعة عمل بها و إن كان معصية تركها

-روایت-1-2-روایت-16-233

عن الباقر ع ثلاثة سالم وغانم وشاجب فالسالم الصامت والغانم الذاكر لله والشاجب ألذي يلفظ ويقع في الناس

-روایت-1-2-روایت-16-116

عن يونس بن عبدالرحمن رفعه قال لقمان لابنه يابني اختم المجالس علي عينيك فإذارأيت قوما يذكرون الله عز و جل فاجلس معهم فإنك إن تكن عالما يزيدوك علما و إن كنت جاهلا علموك ولعل الله أن يظلهم برحمة فيعمك معهم و إذارأيت

قوما لايذكرون الله فلاتجلس معهم فإنك إن تكن عالما لاينفعك علمك و إن تكن جاهلا يزيدوك جهلا ولعل الله أن يظلهم بعقوبة فيعمك معهم

-روایت-1-2-روایت-33-385

عن بعض أصحاب أبي عبد الله ع قال قلت له من أكرم الخلق علي الله قال أكثرهم ذكرا لله وأعلمهم بطاعته

-روایت-1-2-روایت-41-117

عن أصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين ع الذكر ذكران ذكر الله عز و جل عندالمصيبة وأفضل من ذلك ذكر الله عند ماحرم الله عليك فيكون حاجزا

-روایت-1-2-روایت-49-152

و من كتاب روضة الواعظين قال الله عز و جل فاَذكرُوُنيِ أَذكُركُم وَ اشكُرُوا لِي وَ لا تَكفُرُونِ و قال الله تعالي يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اذكُرُوا اللّهَ ذِكراً كَثِيراً و قال تعالي وَ الذّاكِرِينَ اللّهَ كَثِيراً

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 55]

وَ الذّاكِراتِ و قال تعالي فَذَكّر إِنّما أَنتَ مُذَكّرٌ لَستَ عَلَيهِم بِمُصَيطِرٍ

-روایت-از قبل-86

و قال النبي ص يا علي سيد الأعمال ثلاث خصال إنصافك من نفسك ومواساة الأخ في الله وذكر الله تبارك و تعالي عن كل حال

-روایت-1-2-روایت-20-132

روي عن بعض الصادقين أنه قال الذكر مقسوم علي سبعة أعضاء اللسان والروح والنفس والعقل والمعرفة والسر والقلب و كل واحد يحتاج إلي استقامة فاستقامة اللسان صدق الإقرار واستقامة الروح صدق

الاحتضار واستقامة النفس صدق الاستغفار واستقامة القلب صدق الاعتذار واستقامة العقل صدق الاعتبار واستقامة المعرفة صدق الافتخار واستقامة السر السرور بعالم الأسرار وذكر اللسان الحمد والثناء وذكر النفس الجهد والعناء وذكر الروح الخوف والرجاء وذكر القلب الصدق والصفاء وذكر العقل التعظيم والحياء وذكر المعرفة التسليم والرضا وذكر السر الرؤية واللقاء

-روایت-1-2-روایت-35-555

قال أمير المؤمنين ع جمع الخير في ثلاث خصال في النظر والسكوت والكلام فكل نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو و كل سكوت ليس فيه فكرة فهو غفلة و كل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو فطوبي لمن كان نظره عبرا وسكوته فكرا وكلامه ذكرا وبكي علي خطيئته وأمن الناس شره

-روایت-1-2-روایت-26-266

قال النبي ص أيما امر ئ مسلم جلس في مصلاه ألذي يصلي فيه الفجر يذكر الله حتي تطلع الشمس كان له من الأجر كحاج بيت الله وغفر له

-روایت-1-2-روایت-18-143

و قال ع إذاوجدتم رياض الجنة فارتعوا فيهاقالوا

-روایت-1-2-روایت-13-ادامه دارد

[ صفحه 56]

و مارياض الجنة يا رسول الله قال مجالس الذكر و قال ماجلس قوم يذكرون الله إلانادي بهم مناد من السماء قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات وغفر لكم جميعا و ماقعد عدة من أهل الأرض يذكرون الله إلاقعد معهم عدة من الملائكة و قال

ماجلس قوم يذكرون الله إلاحفتهم الملائكة وغشتهم الرحمة وتنزلت عليهم السكينة وذكرتهم فيمن عندهم

-روایت-از قبل-343

قال موسي فما جزاء من ذكرك بلسانه وقلبه قال يا موسي أظله يوم القيامة بظل عرشي وأجعله في كنفي

-روایت-1-2-روایت-14-106

قال النبي ص رأيت في المنام رجلا من أمتي قداحتوشته الشياطين فجاء فكر الله عز و جل فنحاه بينهم

-روایت-1-2-روایت-18-107

قال جابر قلت لأبي جعفر ع إن قوما إذاذكروا بشي ء من القرآن أوحدثوا به صعق أحدهم حتي تري أنه لوقطعت يداه ورجلاه لم يشعر بذلك فقال سبحان الله ذاك من الشيطان ماأمروا بهذا إنما هواللين والرقة والدمعة والوجل

-روایت-1-2-روایت-12-222

و من كتاب مجمع البيان في قوله عز و جل ثُمّ قَسَت قُلُوبُكُم مِن بَعدِ ذلِكَ فهَيِ َ كَالحِجارَةِ أَو أَشَدّ قَسوَةًالآية و قدورد الخبر عن النبي ص أنه قال لاتكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسي القلب و إن أبعد الناس من الله القاسي القلب

-روایت-1-128-روایت-167-285

من كتاب الزهد عن عثمان بن عبد الله رفعه قال إذا كان الشتاء نادي مناد يا أهل القرآن قدطال الليل لصلاتكم وقصر النهار لصيامكم فإن كنتم لاتقدرون علي الليل أن تكابدوه و لا علي العدو أن تجاهدوه

-روایت-1-2-روایت-52-ادامه دارد

[ صفحه 57]

وبخلتم بالمال أن تنفقوه

فأكثروا ذكر الله

-روایت-از قبل-48

و من كتاب قال أبو عبد الله ع ماابتلي المؤمن بشي ء أشد من المواساة في ذات الله عز و جل والإنصاف من نفسه وذكر الله كثيرا ثم قال أماإني لاأقول سبحان الله والحمد لله ولكن أذكره عند ماحرم

-روایت-1-2-روایت-37-209

و من كتاب عيون الأخبار عن رجا بن أبي الضحاك قال بعثني المأمون في إشخاص علي بن موسي الرضا ع من المدينة وأمرني أن آخذ به علي طريق البصرة والأهواز وفارس و لاآخذ به علي طريق قم وأمرني أن أحفظه بنفسي بالليل والنهار حتي أقدم عليه فكنت معه من المدينة إلي مرو فو الله مارأيت رجلا كان أتقي لله عز و جل منه و لاأكثر ذكرا لله تعالي في جميع أوقاته منه و لاأشد خوفا لله تعالي

-روایت-1-2-روایت-56-404

و من سائر الكتب عن النبي ص أنه قال كلام ابن آدم كله عليه لا له إلاأمرا بمعروف أونهيا عن منكر أوذكرا لله تعالي و قال إن ربي أمرني أن يكون نطقي ذكرا وصمتي فكرا ونظري عبرة

-روایت-1-2-روایت-44-193

و من كتاب الزهد عن أهل البيت ع عن زيد بن علي عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله

الكلام ثلاثة فرابح وسالم وشاجب فأما الرابح ألذي يذكر الله و أماالسالم فالساكت و أماالشاجب فالذي يخوض في الباطل

-روایت-1-2-روایت-98-221

عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال ثلاث لايطيقهن الناس الصفح عن الناس ومواساة الرجل أخاه في ماله وذكر الله كثيرا

-روایت-1-2-روایت-49-134

قال أمير المؤمنين ع في معني قوله فَسئَلُوا أَهلَ الذّكرِ قال نحن أهل الذكر

-روایت-1-2-روایت-26-84

[ صفحه 58]

الباب الثاني في ذكر الشيعة وأحوالهم وعلاماتهم وآدابهم و مايليق بهاتسعة فصول

الفصل الأول في ذكر صفات الشيعة

قال الصادق ع تبع قوم أمير المؤمنين فالتفت إليهم فقال من أنتم قالوا شيعتك يا أمير المؤمنين قال ما لي لاأري عليكم سيماء الشيعة فقالوا و ماسيماء الشيعة قال صفر الوجوه من السهر خمص البطون من الصيام ذبل الشفاه من الدعاء عليهم غبرة الخاشعين

-روایت-1-2-روایت-18-260

و قال الصادق ع إنما شيعة علي من عف بطنه وفرجه واشتد جهاده وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه فإذارأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر

-روایت-1-2-روایت-20-142

عن موسي بن جعفر ع إنه قال إن المعروف لايستتم إلابتعجيله وستره وتصغيره فإذا أنت عجلته فقد هنأته و إذا أنت صغرته فقد عظمته و إذا أنت سترته فقد أتممته

-روایت-1-2-روایت-34-168

و قال ع إن لله عبادا في الأرض يسعون في حوائج

-روایت-1-2-روایت-13-ادامه دارد

[ صفحه 59]

الناس هم

الآمنون يوم القيامة و قال ماأحسن الصمت من غيرعي والهذار له سقطات

-روایت-از قبل-85

و قال الصادق ع إن لله عبادا كسرت قلوبهم خشية فأسكتهم عن النطق وإنهم لفصحاء عقلاء الباء نبلاء يستبقون إليه بالأعمال الزكية لايستكثرون له الكثير و لايرضون له بالقليل يرون في أنفسهم أنهم شرار وأنهم أكياس أبرار

-روایت-1-2-روایت-20-229

و قال الصادق ع من حقر مؤمنا لقلة ماله حقره الله فلم يزل عند الله محقورا حتي يتوب مما صنع و قال إنهم يباهون بأكفائهم يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-20-143

ويروي أن رسول الله ص دخل البيت عام الفتح ومعه الفضل بن عباس وأسامة بن زيد ثم خرج فأخذ بحلقة الباب ثم قال الحمد لله ألذي صدق عبده وأنجز وعده وغلب الأحزاب وحده إن الله أذهب نخوة العرب وتكبرها بآبائها وكلكم من آدم وآدم من تراب و إن أكرمكم عند الله أتقاكم

-روایت-1-2-روایت-10-286

عن محمد بن علي الباقر ع أنه قال لجابر أيكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فو الله ماشيعتنا إلا من اتقي الله وأطاعه و ماكانوا يعرفون إلابالتواضع والتخشع وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والتعهد للجيران من الفقراء و أهل المسكنة والغارمين والأيتام وصدق

الحديث وتلاوة القرآن وكف الألسن عن الناس إلا من خير وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء قال جابر فقلت يا ابن رسول الله مانعرف أحدا بهذه الصفة قال

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 60]

ياجابر لاتذهبن بك المذاهب حسب الرجل أن يقول أحب عليا وأتولاه ثم لا يكون مع ذلك فعالا فلو قال إني أحب رسول الله فرسول الله خير من علي ثم لايعمل بعمله و لايتبع سنته مانفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ليس بين الله و بين أحد قرابة أحب العباد إلي الله وأكرمهم عليه أتقاهم له وأعملهم بطاعته و الله مايتقرب إلي الله عز و جل إلابالطاعة مامعنا براءة من النار و لا علي الله لأحد من حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي و من كان لله عاصيا فهو لنا عدو و لاينال غدا ولايتنا إلابالفضل والورع

-روایت-از قبل-548

عن عمرو بن سعيد بن هلال قال دخلت علي أبي جعفر ع ونحن جماعة فقال كونوا النمرقة الوسطي يرجع إليكم الغالي ويلحق بكم التالي واعملوا ياشيعة آل محمد و الله مابيننا و بين الله من قرابة و لالنا علي الله حجة و لايتقرب إلي

الله إلابالطاعة من كان مطيعا نفعته ولايتنا و من كان عاصيا لم تنفعه ولايتنا قال ثم التفت إلينا و قال لاتغتروا و لاتفتروا قلت و ماالنمرقة الوسطي قال أ لاترون أهلا تأتون أن تجعلوا للنمط الأوسط فضله

-روایت-1-2-روایت-33-446

عن أبي عبد الله ع قال أوصيك بحفظ ما بين رجليك و ما بين لحييك

-روایت-1-2-روایت-30-72

عنه ع قال العلماء أمناء والأتقياء حصون والعمال سادة

-روایت-1-2-روایت-16-60

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام وبطنه من الطعام وعني نفسه بالصيام والقيام قالوا بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله هؤلاء أولياء الله قال إن

-روایت-1-2-روایت-50-ادامه دارد

[ صفحه 61]

أولياء الله سكتوا و كان سكوتهم ذكرا ونظروا و كان نظرهم عبرة ونطقوا فكان نطقهم حكمة ومشوا و كان مشيهم بين الناس بركة و لو لاالآجال التي كتبت عليهم لم تقر أرواحهم في أجسادهم خوفا من العذاب وشوقا إلي الثواب

-روایت-از قبل-220

عن علي بن الحسين ع قال صلي أمير المؤمنين ع ثم لم يزل في موضعه حتي صارت الشمس علي قيد رمح وأقبل علي الناس بوجهه فقال و الله لقد أدركنا أقواما كانوا يبيتون لربهم سجدا وقياما يراوحون

بين جباههم وركبهم كان زفير النار في آذانهم إذاذكر الله عندهم مادوا كمايميد الشجر كان القوم باتوا غافلين قال ثم قام فما رئي ضاحكا حتي قبض ص

-روایت-1-2-روایت-32-355

عن الباقر ع قال شيعة علي المتباذلون في ولايتنا المتحابون في مودتنا الذين إذاغضبوا لم يظلموا و إن رضوا لم يسرفوا بركة علي من جاوروا سلم لمن خالطوا

-روایت-1-2-روایت-21-157

الفصل الثاني في ذكر علامات الشيعة

روي محمد بن نبيك قال حدثني أبو عبد الله جعفر بن أحمد بن مقبل القمي ببغداد قال حدثني أبو الحسن علي بن محمدالزائدي البصري بأصفهان قال حدثنا الحسن بن أسد قال حدثناالهيثم بن واقد الجزري قال حدثني مهزم قال دخلت علي أبي عبد الله ع فذكرت الشيعة فقال يامهزم إنما الشيعة من لايعدو سمعه صوته و لاشحنه بدنه

-روایت-1-2-روایت-225-ادامه دارد

[ صفحه 62]

و لايحب لنا مبغضا و لايبغض لنا محبا و لايجالس لنا غاليا و لايهر هرير الكلب و لايطمع طمع الغراب و لايسأل الناس و إن مات جوعا المتنحي عن الناس الخفي عليهم و إن اختلفت بهم الدار لم تختلف أقاويلهم إن غابوا لم يفقدوا و إن حضروا لم يؤبه بهم و إن خطبوا لم يزوجوا يخرجون من الدنيا وحوائجهم في صدورهم إن لقوا مؤمنا أكرموه و إن لقوا كافرا هجروه و إن أتاهم ذو حاجة رحموه

و في أموالهم يتواسون ثم قال يامهزم قال جدي رسول الله ص لعلي رضوان الله عليه يا علي كذب من زعم أنه يحبني و لايحبك أناالمدينة و أنت الباب و من أين تؤتي المدينة إلا من بابها وروي أيضا مهزم هذاالحديث إلي قوله و إن مات جوعا قال قلت جعلت فداك أين أطلب هؤلاء قال هؤلاء اطلبهم في أطراف الأرض أولئك الخفيض عيشهم المنتقلة ديارهم القليلة منازعتهم إن مرضوا لم يعادوا و إن ماتوا لم يشهدوا و إن خاطبهم جاهل سلموا و عندالموت لايجزعون و في أموالهم يتواسون إن لجأ إليهم ذو حاجة منهم رحموه لم تختلف قلوبهم و إن اختلفت بهم البلدان ثم قال قال رسول الله ص كذب يا علي من زعم أنه يحبني ويبغضك

-روایت-از قبل-1021

عن ميسرة قال قال أبو جعفر ع ياميسر أ لاأخبرك بشيعتنا قلت بلي جعلت فداك قال إنهم حصون حصينة في صدور أمينة وأحلام رزينة ليسوا بالمذاييع البذر و لابالجفاة المراءين رهبان بالليل أسد بالنهار والبذر القوم الذين لايكتمون الكلام

-روایت-1-2-روایت-34-243

عن أبي عبد الله ع قال إن شيعة علي خمص البطون

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 63]

ذبل الشفاه من الذكر

-روایت-از قبل-25

عنه ع

قال إن أصحاب علي كانوا المنظور إليهم في القبائل وكانوا أصحاب الودائع مرضيين عند الناس سهار الليل مصابيح النهار

-روایت-1-2-روایت-16-132

عن ربيعة بن ناجد قال سمعت عليا ع يقول إنما مثل شيعتنا مثل النحلة في الطير ليس شيء من الطير إلا و هويستضعفها فلو أن الطير تعلم ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك

-روایت-1-2-روایت-44-178

عن أبي بصير قال أبو عبد الله ع إياك والسفلة من الناس قلت جعلت فداك و ماالسفلة قال من لايخاف الله إنما شيعة جعفر من عف بطنه وفرجه وعمل لخالقه و إذارأيت أولئك فهم أصحاب جعفر

-روایت-1-2-روایت-38-196

و عن أبي حاتم السجستاني عن أبي جعفر ع قال الشيعة ثلاثة أصناف صنف يتزينون بنا وصنف يستأكلون بنا وصنف منا وإلينا يأمنون بأمننا ويخافون بخوفنا ليسوا بالبذر المذيعين و لابالجفاة المراءين إن غابوا لم يفقدوا و إن يشهدوا لم يؤبه بهم أولئك مصابيح الهدي

-روایت-1-2-روایت-52-270

عن أبي عبد الله ع سأله فروة بأي شيءيعرفون شيعتك قال الذين يأتونا من تحت أقدامنا

-روایت-1-2-روایت-25-93

عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال الناس طبقات ثلاث طبقة منا ونحن منهم وطبقة يتزينون بنا وطبقة يأكل بعضهم بعضا بنا

-روایت-1-2-روایت-43-131

عن عبد

الله بن بكير قال قال أبو الحسن ع يا ابن بكير إني لأقول لك قولا قدكانت آبائي ع تقوله لو كان فيكم عدة

-روایت-1-2-روایت-49-ادامه دارد

[ صفحه 64]

أهل بدر لقام قائمنا يا عبد الله إنا نداوي الناس ونعلم ماهم فمنهم من يصدقنا المودة ويبذل مهجته لنا ومنهم من ليس في قلبه حقيقة مايظهر بلسانه ومنهم من هوعين لعدونا علينا يسمع حديثنا و إن أطمع في شيءقليل من الدنيا كان أشد علينا من عدونا وكيف يرون هؤلاء السرور و هذه صفتهم إن للحق أهلا وللباطل أهلا فأهل الحق في شغل عن أهل الباطل ينتظرون أمرنا ويرغبون إلي الله إن يروا دولتنا ليسوا بالبذر المذيعين و لابالجفاة المراءين و لابنا مستأكلين و لابالطمعين خيار الأمة نور في ظلمات الأرض ونور في ظلمات الفتن ونور هدي يستضاء بهم لايمنعون الخير أولياءهم و لايطمع فيهم أعداؤهم إن ذكرنا بالخير استبشروا وابتهجوا واطمأنت قلوبهم وأضاءت وجوههم و إن ذكرنا بالقبح اشمأزت قلوبهم واقشعرت جلودهم وكلحت وجوههم وأبدوا نصرتهم وبدا ضمير أفئدتهم قدشمروا فاحتذوا بحذونا وعملوا بأمرنا تعرف الرهبانية في وجوههم يصبحون في غير ما الناس فيه ويمسون في غير ما الناس فيه يجأرون

إلي الله في إصلاح الأمة بنا و أن يبعثنا الله رحمة للضعفاء والعامة يا عبد الله أولئك شيعتنا وأولئك منا وأولئك حزبنا وأولئك أهل ولايتنا

-روایت-از قبل-1054

الفصل الثالث في آداب الشيعة

عن أبي أسامة قال دخلت علي أبي عبد الله ع لأودعه فقال لي يازيد مالكم وللناس قدحملتم الناس علي و الله ماوجدت أحدا يطيعني

-روایت-1-2-روایت-22-ادامه دارد

[ صفحه 65]

ويأخذ بقولي إلا رجل واحد رحم الله عبد الله بن أبي يعفور فإنه أمرته بأمر وأوصيته بوصية فاتبع قولي وأخذ بأمري و الله إن الرجل منكم ليأتيني فأحدثه بالحديث لوأمسكه في جوفه لعز وكيف لايعز من عنده ما ليس عند الناس يحتاج الناس إلي ما في يديه و لايحتاج إلي ما في أيدي الناس فآمره أن يكتمه فلايزال يذيعه حتي يذل به عند الناس ويعير به قلت جعلت فداك إن رأيت كف هذا عن مواليك فإنه إذابلغهم هذاعنك شق عليهم فقال إني أقول و الله الحق وإنك تقدم غدا الكوفة فيأتيك إخوانك ومعارفك فيقولون ماحدثك جعفرفما أنت قائل قال أقول لهم ماتأمرني به لاأقصر عنه و لاأعدوه إلي غيره قال اقرأ من تري أنه يطيعني ويأخذ بقولي منهم السلام وأوصيهم

بتقوي الله والورع في دينهم والاجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الأمانة وطول السجود وحسن الجوار فبهذا جاء محمد وأدوا الأمانة إلي من ائتمنكم عليها من بر أوفاجر فإن رسول الله كان يأمر برد الخيط والمخيط صلوا في عشائرهم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم فإن الرجل منكم إذاورع في دينه وصدق الحديث وأدي الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل هذاجعفري فيسرني ذلك وقالوا هذاأدب جعفر و إذا كان علي غير ذلك دخل علي بلاؤه وعاره و الله لقد حدثني أبي أن الرجل كان يكون في القبيلة من شيعة علي رضوان الله عليه فكان أقضاهم للحقوق وأداهم للأمانة وأصدقهم للحديث إليه وصاياهم وودائعهم يسأل عنه فيقال من مثل فلان فاتقوا الله وكونوا زينا و لاتكونوا شينا جروا إلينا كل مودة وادفعوا عنا كل قبيح فإنه ماقيل لنا فما نحن كذلك لنا حق في

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 66]

كتاب الله وقرابة من رسول الله وتطهير من الله وولادة طيبة لايدعيها أحد غيرنا إلاكذاب أكثروا ذكر الله وذكر الموت وتلاوة القرآن والصلاة علي النبي فإن الصلاة عليه عشر حسنات خذ بما أوصيتك به وأستودعك الله

-روایت-از قبل-221

عن إسماعيل بن عمار

قال قال لي أبو عبد الله ع أوصيك بتقوي الله والورع وصدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الجوار وكثرة السجود فبذلك أمرنا محمد

-روایت-1-2-روایت-28-154

عن عمرو بن سعيد بن هلال قال قلت لأبي جعفر ع جعلت فداك إني لاأكاد أن ألقاك إلا في السنين فأوصني بشي ء آخذ به قال أوصيك بتقوي الله والورع والاجتهاد واعلم أنه لم ينفع ورع إلابالاجتهاد وإياك أن تطمع نفسك إلي من فوقك وكثيرا ما قال الله جل ثناؤه لنبيه فَلا تُعجِبكَ أَموالُهُم وَ لا أَولادُهُم و قال لا تَمُدّنّ عَينَيكَ إِلي ما مَتّعنا بِهِ أَزواجاً مِنهُم زَهرَةَ الحَياةِ الدّنيا فإن داخلك شيءفاذكر عيش رسول الله إنما كان قوته الشعير وحلاوته التمر ووقوده السعف و إذاأصبت بمصيبة في نفسك فاذكر مصابك برسول الله فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط

-روایت-1-2-روایت-33-581

عن عمر بن يزيد قال قال أبو جعفر ع يامعشر شيعة آل محمد عليه وعليهم السلام كونوا النمرقة الوسطي إليكم يرجع الغالي وبكم يلحق التالي فقال رجل جعلت فداك و ماالغالي قال قوم يقولون فينا ما لانقوله في أنفسنا فليس أولئك منا ولسنا منهم قال فما التالي قال المرتاد يريد الخير يبلغه الخير ويؤجر عليه ثم أقبل علينا

-روایت-1-2-روایت-40-ادامه دارد

[ صفحه 67]

فقال

و الله مامعنا من الله براءة و مابيننا و بين الله قرابة و لالنا علي الله حجة و لايتقرب إلي الله إلابالطاعة فمن كان منكم مطيعا نفعته ولايتنا و من كان منكم عاصيا لم تنفعه ولايتنا

-روایت-از قبل-198

عن عمر بن أبان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول يامعشر الشيعة إنكم قدنسبتم إلينا كونوا لنا زينا و لاتكونوا علينا شينا مايمنعكم أن تكونوا مثل أصحاب علي رضوان الله عليه في الناس إن كان الرجل منهم ليكون في القبيلة فيكون إمامهم ومؤذنهم وصاحب أماناتهم وودائعهم عودوا مرضاهم واشهدوا جنائزهم وصلوا في مساجدهم و لايسبقوكم إلي خير فأنتم و الله أحق منهم به ثم التفت نحوي وكنت أحدث القوم سنا فقال وأنتم يامعشر الأحداث إياكم والوسادة عودوهم حتي يصيروا أذنابا و الله خير لكم منهم

-روایت-1-2-روایت-52-512

عن عبد الله بن بكير قال دخلت علي أبي عبد الله ع ومعي رجلان فقال أحدهما لأبي عبد الله أآتي الجمعة فقال أبو عبد الله ايت الجمعة والجماعة واحضر الجنازة وعد المريض واقض الحقوق ثم قال أتخافون أن نضلكم لا و الله لانضلكم أبدا

-روایت-1-2-روایت-30-246

عن معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله

ع كيف نصنع فيما بيننا و بين قومنا وفيما بيننا و بين خلطائنا ممن ليس هو علي أثرنا قال تنظرون أئمتكم الذين تقتدون بهم فتصنعون كمثل مايصنعون فو الله إنهم ليعودون مرضاهم ويشهدون جنائزهم ويقيمون الشهادة لهم وعليهم ويؤدون الأمانة إليهم

-روایت-1-2-روایت-26-299

عن ثابت مولي آل حريز قال سمعت أبا عبد الله ع يقول

-روایت-1-2-روایت-60-ادامه دارد

[ صفحه 68]

كظم الغيظ عن العدو في دولتهم تقية حزم لمن أخذ به وتحرز عن التعرض للبلاء في الدنيا ومغالبة الأعداء في دولتهم ومماظتهم في غيرتقية ترك أمر الله فجاملوا الناس يسمن ذلك لكم عندهم و لاتجعلوهم علي رقابكم فتعادوهم

-روایت-از قبل-224

عن زيد الشحام قال قال أبو عبد الله ع اصبر يازيد علي أعدائك فإنك لن تكافي من عصي الله بأكثر من أن تطيع الله فيه إن الله يذود عبده المؤمن عما يكره كمايذود أحدكم الجمل الغريب ألذي ليس له عن إبله يازيد إن الله اصطفي الإسلام واختاره فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-45-296

عن علي بن يقطين قال قال أبو الحسن موسي مر أصحابك أن يكفوا من ألسنتهم ويدعوا الخصومة في الدين ويجتهدوا في عبادة الله و إذاقام أحدهم في

صلاة فريضة فليحسن صلاته وليتم ركوعه وسجوده و لايشغل قلبه بشي ء من أمور الدنيا فإني سمعت أبا عبد الله يقول إن ملك الموت يتصفح وجوه المؤمنين من عندحضور الصلوات المفروضات

-روایت-1-2-روایت-49-337

عن أبي محمدالوابشي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن كان الشؤم في شيءفهو في اللسان فاخزنوا ألسنتكم كماتخزنون أموالكم واحذروا أهواءكم كماتحذرون أعداءكم فليس شيءأقتل للرجال من اتباع أهوائهم وحصائد ألسنتهم

-روایت-1-2-روایت-58-228

عن أبي عبيدة قال سمعت أبا جعفر ع يقول إياكم وأصحاب الخصومات والكذابين فإنهم تركوا ماأمروا به يا أباعبيدة خالقوا الناس بأخلاقهم وزايدوا في أموالهم يا أباعبيدة إنا لانعد الرجل

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 69]

عاقلا حتي يعرف لحن القول ثم قرأوَ لَتَعرِفَنّهُم فِي لَحنِ القَولِ

-روایت-از قبل-72

عن عنبسة بن مصعب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول خالطوا الناس فإنه لم ينفعكم حب علي وفاطمة ع فإنه ليس شيءأبغض إليهم من ذكر علي وفاطمة ع

-روایت-1-2-روایت-54-151

عن مرازم قال حملني أبو عبد الله ع رسالة فلما خرجت دعاني فقال يامرازم لم لا يكون بينك و بين الناس إلاخير و إن شتمونا

-روایت-1-2-روایت-18-131

عن الكاظم عن أبيه عن جده ع قال إن علي بن الحسين

ع أخذ بيدي جدي ثم قال يابني افعل الخير إلي كل من طلبه منك فإن كان أهله فقد أصبت موضعه و إن لم يكن بموضع كنت أهله و إن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول إلي يسارك فاعتذر إليك فاقبل منه

-روایت-1-2-روایت-40-265

عن أبي بكر الحضرمي قال قال أخي علقمة لأبي جعفر ع إن أبابكر قال يقاتل الناس في علي فقال ع إني أراك لوسمعت رجلا سب عليا فاستطعت أن تقطع أنفه فعلت فقلت نعم قال لي لاتفعل فإني أسمع الرجل يسب عليا جدي فأتواري عنه فإذافرغ أتيته فصافحته

-روایت-1-2-روایت-29-268

عن معاوية بن وهب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول قم بالحق واعتزل ما لايعنيك وتجنب عدوك واحذر صديقك من الأقوام إلاالأمين و لاأمين إلا من خشي الله و لاتصحب الفاجر و لاتطلعه علي سرك واستشر في أمرك الذين يخشون ربهم

-روایت-1-2-روایت-54-235

عن سعدان بن مسلم قال قال الكاظم ع يافلان قل الحق

-روایت-1-2-روایت-42-ادامه دارد

[ صفحه 70]

و إن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك ودع الباطل و إن كان فيه نجاتك فإن فيه هلاكك

-روایت-از قبل-92

عن جعفر بن كليب

قال قال أبو عبد الله ع اتقوا الله وتحابوا وتزاوروا وتواصلوا وتراحموا وكونوا إخوانا بررة

-روایت-1-2-روایت-48-114

عن أبي عبيدة عن أبيه قال قال أبو جعفر ع قال رسول الله ص أنازعيم ببيت في الجنة لمن حسن خلقه مع الناس وترك الكذب في المزاح والجد وترك المراء و هومحق

-روایت-1-2-روایت-69-173

عن أبي ابراهيم ع قال قال رسول الله ص حسن الخلق يثبت المودة وحسن البشر يذهب السخيمة واستنزلوا الرزق بالصدقة و من أيقن بالخلف سخت نفسه بالنفقة وإياك أن تمنع حقا فتنفق في باطل مثليه

-روایت-1-2-روایت-49-206

عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت علي بن الحسين ع يقول يا ابن آدم لاتزال بخير مادام لك واعظ من نفسك و ماكانت المحاسبة من همك و ما كان الخوف لك شعارا والحزن دثارا يا ابن آدم إنك ميت ومبعوث وموقوف بين يدي الله ومسئول فأعد جوابا

-روایت-1-2-روایت-61-249

عن ابراهيم بن عمر قال سمعت موسي بن جعفر ع يقول ليس منا من لم يحاسب في كل يوم نفسه فإن عمل حسنا استزاد الله منه وحمد الله عليه و إن عمل سيئا استغفر الله منه وتاب

إليه

-روایت-1-2-روایت-57-192

عن علي بن زيد عن أبيه قال قال أبو عبد الله ع ليس من شيعتنا من كان في مصر فيه مائة ألف و كان في المصر أورع منه

-روایت-1-2-روایت-56-129

عن محمد بن عمر بن حنظلة قال قال أبو عبد الله ع ليس من

-روایت-1-2-روایت-55-ادامه دارد

[ صفحه 71]

شيعتنا من وافقنا بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه واتبع آثارنا وعمل بأعمالنا أولئك شيعتنا

-روایت-از قبل-135

عن المفضل قال قال أبو عبد الله ع ليس الأمر والاحتمال بالقول فقط لكن قبوله واحتماله أن تصونوه كماصانه الله وتعظموه كماعظمه الله وتؤدوا حقه كماأمر الله

-روایت-1-2-روایت-41-172

عن سماعة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لاتستكثروا كثير الخير و لاتستقلوا قليل الذنوب فإن قليل الذنوب يجتمع حتي يصير كثيرا وخافوا الله في السر حتي تعطوا من أنفسكم النصف وسارعوا إلي طاعة الله واصدقوا الحديث وأدوا الأمانة فإن ذلك لكم و لاتظلموا و لاتدخلوا فيما لايحل لكم فإن ذلك عليكم

-روایت-1-2-روایت-45-305

عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول اتقوا هذه المحقرات من الذنوب فإن لها طالبا لايغفل و لا يقول أحدكم أذنبت وأستغفر الله إن الله يقول وَ نَكتُبُ ما قَدّمُوا وَ آثارَهُم

وَ كُلّ شَيءٍ أَحصَيناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ

-روایت-1-2-روایت-49-234

عن ابن يعقوب قال قال لي أبو عبد الله ع لايغرنك الناس من نفسك فإن الأمر يصل إليك من دونهم و لاتقطع نهارك بكذا وكذا فإن معك من يحفظ عليك و لاتستقل قليل الخير فإنك تراه غدا بحيث يسرك و لاتستقل قليل الشر فإنك تراه غدا بحيث يسوؤك وأحسن فإني لم أر شيئا أشد طلبا و لاأحسن دركا من حسنة محدثة لذنب قديم إن الله عز و جل يقول إِنّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السّيّئاتِ ذلِكَ ذِكري لِلذّاكِرِينَ

-روایت-1-2-روایت-23-418

عن سماعة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول مالكم تسوءون

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 72]

رسول الله فقلت له جعلت فداك وكيف نسوؤه قال أ ماتعلمون أن أعمالكم تعرض عليه فإذارأي معصية ساءه ذلك فلاتسوءوا رسول الله

-روایت-از قبل-137

عن عنبسة بن مصعب قال قلت لأبي عبد الله ع أوصني فقال أعد زادك وهي ء جهازك وكن وصي نفسك و لاتأمر غيرك يرسل إليك بما يصلحك

-روایت-1-2-روایت-26-138

عن عبد الله بن حسان قال قال أبو عبد الله ع إذاآويت إلي فراشك فانظر ماساء لك في بطنك في يومك و ماعملت فيه من عمل فاذكر معادك

-روایت-1-2-روایت-53-144

عن أبي

جعفر عن أبيه ع قال قال رسول الله ص يا ابن آدم لاينسينك ذنب الناس عن ذنبك و لانعمة الناس عن نعمة الله عليك و لاتقنط الناس من رحمة الله و أنت ترجوها لنفسك

-روایت-1-2-روایت-55-184

عن ثابت عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص إن أسرع الثواب علي الخير اللين و إن أسرع الشر عقوبة البغي وكفي بالمرء عيبا أن يبصر من الناس مايعمي عنه من نفسه و أن يعير الناس بما لايستطيع تركه و أن يؤذي جليسه بما لايعنيه

-روایت-1-2-روایت-54-244

عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله يقول ما من عبديسر خيرا إلا لم تذهب الأيام حتي يظهر الله له خيرا و ما من عبديسر شرا إلا لم تذهب الأيام حتي يظهر الله له شرا

-روایت-1-2-روایت-46-173

عن هشام بن سالم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لحمران انظر إلي من هودونك و لاتنظر إلي من هوفوقك فإن ذلك أقنع بما قسم لك وأحري أن تستوجب الزيادة من الله واعلم أن العمل الدائم

-روایت-1-2-روایت-26-ادامه دارد

[ صفحه 73]

القليل علي اليقين أفضل عند الله من العمل الدائم الكثير علي غيريقين واعلم أنه لاورع أنفع

من اجتناب محارم الله والكف عن أذي المسلمين واغتيابهم و لاعيش أهنأ من حسن الخلق و لامال أنفع من القنوع باليسير المجزي و لاجهل أمر من العجب

-روایت-از قبل-257

عن حسن بن زياد عن أبي عبد الله ع قال لمانزلت هذه الآيةلا تَمُدّنّ عَينَيكَ إِلي ما مَتّعنا بِهِ أَزواجاً مِنهُم زَهرَةَ الحَياةِ الدّنياأطرق رسول الله ص طويلا ثم رفع رأسه فقال عباد الله من لم يتعز بعزاء الله انقطعت نفسه عن الدنيا حسرات و من نظر إلي ما في أيدي الناس فقد كثر همه و لم يشف غليل صدره و من لم ير لله عليه نعمة إلا في مطعم أو في ملبس فقد قصر أجله ودنا عذابه

-روایت-1-2-روایت-46-402

عن عبد الله بن سنان قال قال أبو عبد الله ع إن من اليقين أن لاترضوا الناس بسخط الله و لاتحمدوهم علي رزق الله و لاتذموهم علي ما لم يؤتكم الله فإن الرزق لايسوقه حرص حريص و لاترده كراهة كاره و لو أن أحدكم فر من رزقه كمايفر من الموت لأدركه كمايدركه الموت ثم قال إن الله لعدله وقسطه جعل الروح والفرح في اليقين والرضا وجعل الهم والحزن

في الشك والسخط

-روایت-1-2-روایت-53-390

عن سعد بن خلف قال قال موسي بن جعفر ع والصلوات المفروضات في أول وقتها إذاأقيمت حدودها أطيب ريحا من قضيب الآس يؤخذ من شجره في طراوته وطيبه وريحه فعليكم بالوقت الأول

-روایت-1-2-روایت-46-187

عن ابن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله ع إذاصليت صلاة فريضة فصلها في وقتها صلاة مودع تخاف أن لاترجع إليها ثم اصرف

-روایت-1-2-روایت-49-ادامه دارد

[ صفحه 74]

بصرك إلي موضع سجودك فلو تعلم من عن يمينك ويسارك لأحسنت الصلاة واعلم أنك قدام من يراك و لاتراه

-روایت-از قبل-110

عن علاء بن صالح قال قال أبو عبد الله ع أنصف الناس من نفسك وواسهم من مالك وارض لهم بما ترضي لنفسك واذكر الله كثيرا

-روایت-1-2-روایت-47-131

عن أبي حمزة قال سمعت علي بن الحسين ع يقول إن أحبكم إلي الله أحسنكم عملا و إن أعظمكم عند الله حظا أعظمكم رغبة إلي الله و إن أنجاكم من عذاب الله أشدكم لله خشية و إن أكرمكم عند الله أتقاكم

-روایت-1-2-روایت-52-210

عن أبي الصامت الخولاني عن أبي عبد الله ع قال مررت أنا و أبي علي الشيعة وهم ما بين القبر والمنبر فقلت لأبي جعفر ع

مواليك جعلني الله فداك قال وأين تراهم فقلت أراهم ما بين القبر والمنبر فقال اذهب بي إليهم فذهبنا فسلم عليهم ثم قال إني لأحب ريحكم وأرواحكم فأعينوني علي ماأنتم عليه بالورع والاجتهاد فإنه لاينال ما عند الله إلابالورع والاجتهاد و الله إنكم علي ديني ودين آبائي ابراهيم وإسماعيل وإسحاق

-روایت-1-2-روایت-56-442

عن زرارة قال إن أبا جعفر ع شيع جنازة بالمدينة لرجل من قريش و أنامعه و فيهاعطاء فصرخت صارخة فقال لها عطاء لتسكتن أولأرجعن فلم تسكت فرجع فقلت قدرجع عطاء فقال و لم فعل قلت لأن صارخة صرخت فقال لتسكتن أولأرجعن فلم تسكت فرجع فقال امض بنا فلو أنا إذارأينا شيئا من الباطل مع الحق تركنا

-روایت-1-2-روایت-17-ادامه دارد

[ صفحه 75]

الحق له لم نقض حق مسلم فلما صلي علي الجنازة قال وليها له ارجع رحمك الله فإنك لاتقوي علي المشي فأبي و لم يرجع فقلت له إنه أذن لك في الرجوع و لي حاجة أريد أن أسألك عنها فقال امض فليس بإذنه جئنا و لابإذنه نرجع إنما هوفضل وأجر طلبناه فبقدر مايتبع الرجل الجنازة يؤجر علي ذلك

-روایت-از قبل-302

عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال أتي

رجل النبي فقال إلي ماتدعو يا محمد فقال أدعو إلي الله علي بصيرة أنا و من اتبعني وأدعوك إلي من إن أصابك ضر فدعوته كشفه عنك و إن استعنت به و أنت مقهور أعانك و إن سألته و أنت مقل أغناك و إن ضللت في فلاة الأرض أرشدك فقال له أوصني يا محمد فقال لاتغضب قال زدني قال ارض من الناس بما ترضي لهم من نفسك قال زدني قال لاتسب الناس فتكتسب العداوة منهم قال زدني قال لاتزهد في المعروف عندأهله قال زدني قال تحبب إلي الناس يحبوك و إن استسقي أخوك من دلوك فصب له والق أخاك بوجه منبسط إليه و لاتضجر فيمنعك الضجر من حظك للآخرة والدنيا وابرز إلي نصف الساق وإياك وإسبال الأزرار فإن ذلك من الخيلاء و الله لايحب الخيلاء

-روایت-1-2-روایت-38-700

عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال لايزال المؤمن بخير ورجاء ورحمة من الله ما لم يستعجل فيقنط فيترك الدعاء فقيل له كيف يستعجل قال يقول قددعوت منذ كذا وكذا و لاأري الإجابة

-روایت-1-2-روایت-38-187

عن الحسن بن صالح قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من توضأ فأوسع

الوضوء ثم صلي ركعتين فأتم ركوعهما وسجودهما ثم جلس فأثني

-روایت-1-2-روایت-56-ادامه دارد

[ صفحه 76]

علي الله وصلي علي رسول الله ثم سأل الله حاجته فقد طلب الخير في مظانه و من طلب الخير في مظانه لم يخيب

-روایت-از قبل-117

عن حبيب قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن لله ملائكة وكلهم بنبات الأرض من الشجر والنخل فليس من نخلة و لاشجرة إلا ومعها ملك من قبل الله يحفظها إذا كان فيهاثمرها و لو لا أن معها من يحفظها لأكلتها السباع وهوام الأرض وإنما نهي رسول الله أن يضرب أحد من الناس خلاءه تحت شجرة أونخلة قدأثمرت لمكان الملائكة الموكلين بها قال وإنما يكون الشجر والنخل أنسا إذا كان فيه حمله لأن الملائكة تحضره

-روایت-1-2-روایت-40-411

عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله ع عن قاض يأخذ من السلطان علي القضاء الرزق قال ذلك السحت

-روایت-1-2-روایت-31-113

الفصل الرابع في منزلة الشيعة

من كتاب روضة الواعظين قال أبو عبد الله ع للمؤمن علي المؤمن سبعة حقوق واجبات ما فيهاحق إلا و عليه واجب إن خالفه خرج من ولاية الله وترك طاعته و لم يكن لله عز و جل فيه نصيب قلت جعلت فداك حدثني ماهي قال أيسر

حق منها أن يحب له مايحب لنفسه ويكره له مايكره لنفسه والحق الثاني أن يمشي في حاجته ويبتغي رضاه و لايخالف قوله والحق الثالث أن تصله بنفسك ومالك ويدك ورجلك ولسانك والحق الرابع أن تكون عينه ودليله ومرآته وقميصه

-روایت-1-2-روایت-49-ادامه دارد

[ صفحه 77]

والحق الخامس أن لاتشبع ويجوع و لاتلبس ويعري و لاتروي ويظمأ والحق السادس أن تكون لك امرأة وخادم و ليس لأخيك امرأة و لاخادم أن تبعث خادمك فيغسل ثيابه ويصنع طعامه ويمهد فراشه فإن ذلك كله إنما جعل بينك وبينه والحق السابع أن تبر قسمه وتجيب دعوته وتشهد جنازته وتعوده في مرضه وتشخص ببدنك في قضاء حاجته و لاتحوجه إلي أن يسألك ولكن تبادر إلي قضاء حوائجه فإذافعلت ذلك به وصلت ولايته بولايتك وولايتك بولاية الله عز و جل

-روایت-از قبل-462

و قال ع ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثمان خصال وقور عندالهزاهز صبور عندالبلاء شكور عندالرخاء قانع بما رزقه الله لايظلم الأعداء و لايتحامل للأصدقاء بدنه منه في تعب و الناس منه في راحة إن العلم خليل المؤمن والحلم وزيره

والصبر أميرجنوده والرفق أخوه واللين والده

-روایت-1-2-روایت-13-286

قال رسول الله ص للمؤمن علي المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله تعالي الإجلال له في عينه والود له في صدره والمواساة له في ماله و أن يحرم غيبته و أن يعوده في مرضه و أن يشيع جنازته و أن لا يقول فيه بعدموته إلاخيرا

-روایت-1-2-روایت-23-235

و قال ص من ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن

-روایت-1-2-روایت-13-55

قال الصادق ع قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها وعتق ألف رقبة لوجه الله وحملان ألف فرس في سبيل الله بسرجها ولجمها

-روایت-1-2-روایت-18-144

و قال من رأي أخاه علي أمر يكرهه و لم يردعه عنه و هويقدر عليه فقد خانه و من لم يجتنب مصادقة الأحمق يوشك أن يتخلق بأخلاقه

-روایت-1-2-روایت-10-137

[ صفحه 78]

و قال ع لاينفك المؤمن من خصال أربع من جار يؤذيه وشيطان يغويه ومنافق يقفو أثره ومؤمن يحسده قال سماعة قلت جعلت فداك مؤمن يحسده قال ياسماعة أماإنه أشدهم عليه قلت وكيف ذلك قال لأنه يقول القول فيصدق عليه

-روایت-1-2-روایت-13-231

قال رسول الله ص لايعذب الله أهل قرية و فيهامائة من

المؤمنين لايعذب الله أهل قرية و فيهاخمسون من المؤمنين لايعذب الله أهل قرية و فيهاعشرة من المؤمنين لايعذب الله أهل قرية و فيهاخمسة من المؤمنين لايعذب الله أهل قرية و فيها رجل واحد من المؤمنين

-روایت-1-2-روایت-23-271

روي أن رسول الله ص نظر إلي الكعبة و قال مرحبا بالبيت ماأعظمك و ماأعظم حرمتك علي الله و الله للمؤمن أعظم حرمة منك لأن الله حرم منك واحدة و من المؤمن ثلاثة ماله ودمه و أن يظن به ظن السوء

-روایت-1-2-روایت-7-209

و قال أيضاص من آذي مؤمنا فقد آذاني و من آذاني فقد آذي الله عز و جل و من آذي الله فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان

-روایت-1-2-روایت-17-144

و قال مثل المؤمن كمثل ملك مقرب و إن المؤمن أعظم حرمة عند الله وأكرم عليه من ملك مقرب و ليس شيءأحب إلي الله من مؤمن تائب ومؤمنة تائبة و إن المؤمن يعرف في السماء كمايعرف الرجل أهله وولده

-روایت-1-2-روایت-10-212

قال أبو عبد الله ع الشيعة ثلاثة محب واد فهو منا ومتزين بنا ونحن زين لمن تزين بنا ومستأكل بنا الناس و من استأكل بنا افتقر

-روایت-1-2-روایت-25-136

و عنه ع قال امتحنوا شيعتنا عندثلاث عندمواقيت

الصلاة

-روایت-1-2-روایت-18-ادامه دارد

[ صفحه 79]

كيف محافظتهم عليها و عندأسرارهم كيف حفظهم لها عن عدونا و إلي أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها

-روایت-از قبل-108

قال رسول الله ص يا علي بشر شيعتك وأنصارك بخصال عشر أولها طيب المولد وثانيها حسن إيمانهم بالله وثالثها حب الله عز و جل لهم ورابعها الفسحة في قبورهم وخامسها النور علي الصراط بين أعينهم وسادسها نزع الفقر من بين أعينهم و عن قلوبهم وسابعها المقت من الله عز و جل لأعدائهم وثامنها الأمن من الجذام يا علي وتاسعها انحطاط الذنوب والسيئات عنهم وعاشرها هم معي في الجنة و أنامعهم

-روایت-1-2-روایت-23-404

قال أبو جعفر ع إنما شيعة علي الشاحبون الناحلون الذابلون ذابلة شفاههم خميصة بطونهم متغيرة ألوانهم مصفرة وجوههم إذاجن الليل اتخذوا الأرض فراشا واستقبلوا الأرض بجباههم كثير سجودهم كثيرة دموعهم كثير دعاؤهم كثير بكاؤهم يفرح الناس وهم محزونون

-روایت-1-2-روایت-20-260

قال الباقر ع سئل رسول الله ص عنهم فقال إذاأحسنوا استبشروا و إذاأساءوا استغفروا و إذاأعطوا شكروا و إذاابتلوا صبروا و إذاغضبوا غفروا

-روایت-1-2-روایت-17-140

و قال أمير المؤمنين ع لوضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا علي أن يبغضني ماأبغضني و لوصببت الدنيا بجملتها علي المنافق علي أن يحبني ماأحبني و ذلك أنه قضي فانقضي علي لسان

النبي الأمي أنه قال يا علي لايبغضك مؤمن و لايحبك منافق

-روایت-1-2-روایت-28-248

قال علي بن الحسين ع إذاقام قائمنا أذهب الله عن شيعتنا العاهة وجعل قلوبهم كزبر الحديد وجعل قوة الرجل منهم قوة أربعين

-روایت-1-2-روایت-28-ادامه دارد

[ صفحه 80]

رجلا ويكونون حكام الأرض وسنامها

-روایت-از قبل-38

قال رسول الله ص لعلي يا علي شيعتك هم الفائزون يوم القيامة فمن أهان واحدا منهم فقد أهانك و من أهانك فقد أهانني و من أهانني أدخله الله نار جهنم وبئس المصير يا علي أنت مني و أنامنك روحك من روحي وطينتك من طينتي وشيعتك خلقوا من فضل طينتنا فمن أحبهم فقد أحبنا و من أبغضهم فقد أبغضنا و من عاداهم فقد عادانا و من ودهم فقد ودنا يا علي شيعتك مغفور لهم علي ماكانوا من ذنوب وعيوب يا علي أناالشفيع لشيعتك غدا إذاقمت المقام المحمود فبشرهم بذلك يا علي شيعتك شيعة الله وأنصارك أنصار الله وأولياؤك أولياء الله وحزبك حزب الله سعد من تولاك وشقي من عاداك يا علي لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها

-روایت-1-631

قال رسول الله ص إن الله تبارك و تعالي يبعث أناسا وجوههم من نور علي كرسي من نور عليهم ثياب

من نور في ظل العرش بمنزلة الأنبياء وليسوا بالأنبياء بمنزلة الشهداء وليسوا بالشهداء فقال رجل أنامنهم يا رسول الله قال لا قال الآخر أنامنهم يا رسول الله قال لاقيل من هم يا رسول الله قال فوضع يده علي رأس علي و قال هذا وشيعته

-روایت-1-2-روایت-23-349

و قال ص لاتستخفوا بفقراء شيعة علي وعترته من بعده فإن الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر

-روایت-1-2-روایت-13-101

و قال رب أشعث أغبر ذي طمرين مدقع بالأبواب لوأقسم علي الله لأبره

-روایت-1-2-روایت-10-77

[ صفحه 81]

قال الباقر ع ما من عبد من شيعتنا يقوم إلي الصلاة إلااكتنفته بعدد من خالفه ملائكة يصلون خلفه يدعون الله حتي يفرغ من صلاته

-روایت-1-2-روایت-17-136

قال جابر كنت ذات يوم عند النبي ص إذ أقبل بوجهه علي علي بن أبي طالب ع فقال أ لاأبشرك يا أبا الحسن قال بلي يا رسول الله قال هذاجبرئيل يخبرني عن الله عز و جل أنه أعطي شيعتك ومحبيك سبع خصال الرفق عندالموت والأنس عندالوحشة والنور عندالظلمة والأمن عندالفزع والقسط عندالميزان والجواز علي الصراط ودخول الجنة قبل سائر الناس يسعي نورهم بين أيديهم وبأيمانهم

-روایت-1-2-روایت-12-390

قال رسول الله ص من أحبنا أهل البيت فليحمد

الله علي أول النعم قيل و ماأول النعم قال طيب الولادة و لايحبنا إلا من طابت ولادته

-روایت-1-2-روایت-23-142

و قال رسول الله ص لايؤمن عبد حتي أكون أحب إليه من نفسه وأهلي أحب إليه من أهله وعترتي أحب إليه من عترته وذاتي أحب إليه من ذاته

-روایت-1-2-روایت-25-151

و قال الباقر ع من أصبح يجد برد حبنا علي قلبه فليحمد الله علي بادي النعم قيل و مابادي النعم قال طيب الولادة

-روایت-1-2-روایت-19-121

قال رسول الله ص من رزقه الله حب الأئمة من أهل بيتي فقد أصاب خير الدنيا والآخرة فلايشكن أنه في الجنة و إن في حب أهل بيتي عشرين خصلة عشر منها في الدنيا وعشر في الآخرة أما في الدنيا فالزهد والحرص علي العلم والورع في الدين والرغبة في العبادة والتوبة

-روایت-1-2-روایت-23-ادامه دارد

[ صفحه 82]

قبل الموت والنشاط في قيام الليل واليأس مما في أيدي الناس والحفظ لأمر الله عز و جل ونهيه والتاسعة بغض الدنيا والعاشرة السخاء و أما في الآخرة فلاينشر له ديوان و لاينصب له ميزان ويعطي كتابه بيمينه ويكتب له براءة من النار ويبيض وجهه ويكسي من حلل الجنة ويشفع في مائة من أهل بيته وينظر الله عز و جل إليه بالرحمة ويتوج

من تيجان الجنة والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب فطوبي لمحبي أهل بيتي

-روایت-از قبل-415

عن الصادق ع قال صانع المنافق بلسانك وأخلص ودك للمؤمنين و إن جالسك يهودي فأحسن مجالسته

-روایت-1-2-روایت-22-102

قال سلمان رحمه الله أوصاني خليلي رسول الله ص بسبع خصال لاأدعهن علي كل حال أوصاني أن أنظر إلي من هودوني و لاأنظر إلي من هوفوقي و أن أحب الفقراء وأدنو منهم و أن أقول الحق و إن كان مرا و أن أصل رحمي و إن كانت مدبرة و أن لاأسأل الناس شيئا و أن أقول لاحول و لاقوة إلابالله فإنها من كنوز الجنة

-روایت-1-2-روایت-26-323

قال رسول الله ص حسن المحضر من طيب المولد

-روایت-1-2-روایت-23-50

و قال الصادق ع أحب العباد إلي الله عز و جل صدوق في حديثه محافظ علي صلاته و ماافترض الله عليه مع أداء الأمانة

-روایت-1-2-روایت-20-123

قال الصادق ع خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم و من صالح الأعمال البر بالإخوان والسعي في حوائجهم و في ذلك مرغمة للشيطان وتزحزح عن النيران ودخول الجنان قال ياجميل أخبر بهذا الحديث غرر أصحابك فقال له جعلت فداك من غرر أصحابي قال هم البارون بالإخوان في العسر واليسر ثم قال ياجميل

أما إن صاحب

-روایت-1-2-روایت-18-ادامه دارد

[ صفحه 83]

الكثير يهون عليه ذلك و قدمدح الله صاحب القليل وَ يُؤثِرُونَ عَلي أَنفُسِهِم وَ لَو كانَ بِهِم خَصاصَةٌ وَ مَن يُوقَ شُحّ نَفسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ

-روایت-از قبل-166

سئل أبو عبد الله ع ماأدني حق المؤمن علي أخيه قال أن لايستأثر عليه بما هوأحوج إليه منه

-روایت-1-99

و قال أيضا تقربوا إلي الله بمواساة إخوانكم

-روایت-1-2-روایت-14-48

و قال أيضا المؤمن أعظم حرمة من الكعبة

-روایت-1-2-روایت-14-43

و قال الصداقة محدودة فمن لم تكن فيه تلك الحدود فلاتنسبه إلي كمال الصداقة و من لم يكن فيه شيء من تلك الحدود فلاتنسبه إلي شيء من الصداقة أولها أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة والثانية أن يري زينك زينه وشينك شينه والثالثة أن لايغيره مال و لاولاية والرابعة أن لايمنعك شيئا مما تصل إليه مقدرته والخامسة أن لايسلمك عندالنكبات

-روایت-1-2-روایت-10-354

قال أبو عبد الله ع قال إبليس عليه اللعنة خمس ليس لي فيهن حيلة وسائر الناس في قبضتي من اعتصم بالله من نية صادقة واتكل عليه في جميع أموره و من كثر تسبيحه في ليله ونهاره و من رضي لأخيه المؤمن مايرضاه لنفسه و من لم يجزع علي المصيبة حين تصيبه و من رضي بما قسم الله له

و لم يهتم لرزقه

-روایت-1-2-روایت-25-316

قال الباقر ع أحبب أخاك المسلم واحبب له ماتحب لنفسك واكره له ماتكره لنفسك إذااحتجت فاسأله و إذاسألك فأعطه و لاتدخر عنه خيرا فإنه لايدخره عنك كن له ظهرا فإنه لك ظهر إن غاب فاحفظه في غيبته و إن شهد فزره وأجله وأكرمه فإنه منك و أنت منه و إن كان عليك عاتبا فلاتفارقه حتي تسل سخيمته و ما في نفسه و إذا

-روایت-1-2-روایت-17-ادامه دارد

[ صفحه 84]

أصابه خير فاحمد الله عز و جل عليه و إن ابتلي فاعضده وتمحل له

-روایت-از قبل-71

عن أبي عبد الله ع قال ما من مؤمن يخذل أخاه و هويقدر علي نصرته إلاخذله الله في الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-30-108

و عنه ع قال من روي علي أخيه المؤمن رواية يريد بهاشينه وهدم مروته ليسقطه من أعين الناس أخرجه الله عز و جل من ولايته إلي ولاية الشيطان

-روایت-1-2-روایت-18-153

قال رسول الله ص من أحبنا كان معنا يوم القيامة و لو أن رجلا أحب حجرا لحشره الله معه

-روایت-1-2-روایت-23-94

عن أبي عبد الله ع قال إن من أوثق عري الإسلام أن يحب في الله ويبغض في

الله ويعطي في الله ويمنع في الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-30-136

و عنه ع قال من جالس لنا عائبا أومدح لنا غاليا أوواصل لنا قاطعا أوقاطع لنا واصلا أووالي لنا عدوا أوعادي لنا وليا فقد كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم

-روایت-1-2-روایت-18-179

قال رسول الله ص و ألذي نفسي بيده لاتدخلوا الجنة حتي تؤمنوا و لاتؤمنوا حتي تحابوا و لاتحابوا أ و لاأدلكم علي شيء إن فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم

-روایت-1-2-روایت-23-165

و قال إذا الناس أظهروا العلم وضيعوا العمل و لاتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله عند ذلك وأصمهم وأعمي أبصارهم

-روایت-1-2-روایت-10-154

قال رسول الله ص كثرة المزاح يذهب بماء الوجه وكثرة الضحك يمحو الإيمان وكثرة الكذب يذهب بالبهاء

-روایت-1-2-روایت-23-108

قيل لأبي عبد الله ع بم يعرف الناجي فقال من كان فعله

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 85]

لقوله موافقا فهو ناج و من لم يكن فعله لقوله موافقا فإنما ذلك مستودع

-روایت-از قبل-78

قال رسول الله ص قال الله جل جلاله أنا الله لاإله إلا أناخلقت الملوك وقلوبهم بيدي فأيما قوم أطاعوني جعلت الملوك عليهم رحمة وأيما قوم عصوني جعلت الملوك عليهم سخطة ألا لاتشغلوا أنفسكم بسب الملوك توبوا إلي

الله أعطف بقلوبهم عليكم

-روایت-1-2-روایت-23-260

و عنه قال من لم يكن له واعظ من قلبه وزاجر من نفسه و لم يكن له قرين مرشد استمكن عدوه من عنقه

-روایت-1-2-روایت-15-107

قال رسول الله ص قال الله تعالي أيما عبدأطاعني لم أكله إلي غيره وأيما عبدعصاني وكلته إلي نفسه ثم لم أبال في أي واد هلك

-روایت-1-2-روایت-23-138

قال رسول الله ص من غلب علمه هواه فذاك علم نافع و من جعل شهوته تحت قدميه فر الشيطان من ظله

-روایت-1-2-روایت-23-110

قال الله تعالي لداود حرام علي كل قلب عالم محب للشهوات أن أجعله إماما للمتقين

-روایت-1-89

قال الرضا ع لا يكون المؤمن مؤمنا حتي يكون فيه ثلاث خصال سنة من ربه وسنة من نبيه وسنة من وليه فالسنة من ربه كتمان سره قال الله تعالي عالِمُ الغَيبِ فَلا يُظهِرُ عَلي غَيبِهِ أَحَداً إِلّا مَنِ ارتَضي مِن رَسُولٍ و أماالسنة من نبيه فمداراة الناس فإن الله عز و جل أمر نبيه بمداراة الناس فقال خُذِ العَفوَ وَ أمُر بِالعُرفِ وَ أَعرِض عَنِ الجاهِلِينَ و أماالسنة من وليه فالصبر في البأساء والضراء قال رسول الله ص لاتظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك

-روایت-1-2-روایت-16-482

قال أمير المؤمنين ع لاتجعلن أكثر

شغلك بأهلك وولدك فإن يكن أهلك وولدك أولياء الله فالله لايضيع أولياءه و إن يكونوا

-روایت-1-2-روایت-26-ادامه دارد

[ صفحه 86]

أعداء الله فما همك وشغلك بأعداء الله

-روایت-از قبل-43

و قال لأهل التقوي علامات يعرفون بهاصدق الحديث وأداء الأمانة والوفاء بالعهد وقلة الغم والبخل وصلة الأرحام ورحمة الضعفاء وقلة المؤاتاة للنساء وبذل المعروف وحسن الخلق وسعة الحلم واتباع العلم فيما يقرب إلي الله عز و جل طُوبي لَهُم وَ حُسنُ مَآبٍ وطوبي شجرة في الجنة أصلها في دار رسول الله فليس مؤمن إلا و في داره غصن من أغصانها لاينوي في قلبه شيئا إلاأتاه ذلك الغصن به و لو أن راكبا مجدا سار في ظلها مائة عام لم يخرج منها و لو أن غرابا طار من أصلها مابلغ أعلاها حتي صار هرما ألا ففي هذافارغبوا إن المؤمن من نفسه في شغل و الناس منه في راحة إذاجن عليه الليل فرش وجهه وسجد لله تعالي ذكره بمكارم بدنه ويناجي ألذي خلقه في فكاك رقبته ألا فهكذا كونوا

-روایت-1-2-روایت-10-695

قال رسول الله ص أعبد الناس من يقيم الفرائض وأزهد الناس من اجتنب الحرام وأتقي الناس من قال الحق فيما له و عليه وأورع الناس من ترك

المراء و إن كان محقا وأشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب وأكرم الناس أتقاهم وأعظم الناس قدرا من ترك ما لايعنيه وأسعد الناس من خالط كرام الناس

-روایت-1-2-روایت-23-301

و قال ص للحسن بن علي ع اعمل بفرائض الله تكن من أتقي الناس وارض بما قسم الله تكن أغني الناس وكف عن محارم الله تكن أورع الناس وأحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمنا وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما

-روایت-1-215

و قال إن إصلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين وهلاك آخرتها بالشح والأمل

-روایت-1-2-روایت-10-81

[ صفحه 87]

و قال ص إن أخوف ماأخاف علي أمتي الهوي وطول الأمل فأما الهوي فيصد عن الحق و أماطول الأمل فينسي الآخرة

-روایت-1-2-روایت-13-118

و قال إذارأيتم الرجل قدأعطي الزهد في الدنيا فاقتربوا منه فإنه يلقي الحكمة

-روایت-1-2-روایت-10-84

وروي أن أسامة بن زيد اشتري وليدة بمائة دينار إلي شهر فسمع رسول الله فقال أ لاتعجبون من أسامة المشتري إلي شهر إن أسامة لطويل الأمل و ألذي نفسي بيده ماطرفت عيناي إلاظننت أن شفري لايلتقيان حتي يقبض الله روحي و لارفعت طرفي وظننت أني خافضه حتي أقبض و لالقمت لقمة إلاظننت أني لاأسيغها لحصرتها من الموت ثم قال يابني آدم إن كنتم

تعقلون فعدوا أنفسكم من الموتي و ألذي نفسي بيده إِنّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ وَ ما أَنتُم بِمُعجِزِينَ

-روایت-1-2-روایت-9-461

قال الرضا ع من لقي فقيرا فسلم خلاف سلامه علي الغني لقي الله يوم القيامة و هو عليه غضبان

-روایت-1-2-روایت-16-101

وقيل جاء رجل إلي رسول الله ص فقال يا رسول الله إني و الله لأحبك في الله فقال النبي فإن كنت تحبني فأعد للفقر جلبابا فإن الفقر أسرع إلي من يحبني من السيل إلي منتهاه

-روایت-1-186

و قال انظروا إلي من أسفل منكم و لاتنظروا إلي من فوقكم فإنه أجدر أن لاتردوا نعمة الله

-روایت-1-2-روایت-10-97

و قال إذاأحب الله عبدا في دار الدنيا يجيعه قالوا يا رسول الله وكيف يجيعه قال في موضع الطعام الرخيص والخير الكثير ولي الله لايجد طعاما يملأ به بطنه

-روایت-1-2-روایت-10-165

و قال لاتميتوا القلوب بكثرة الطعام والشراب فإن القلوب تموت كالزرع إذاكثر عليه الماء

-روایت-1-2-روایت-10-95

و قال الإيمان

-روایت-1-2-روایت-10-ادامه دارد

[ صفحه 88]

عريان ولباسه الحياء وزينته الوفاء ومروته العمل الصالح وعماده الورع ولكل شيءأساس وأساس الإسلام حبنا أهل البيت

-روایت-از قبل-125

سئل رسول الله ص يكون المؤمن جبانا قال نعم قيل و يكون بخيلا قال نعم قيل و يكون كذابا قال لا

-روایت-1-102

و قال تقبلوا إلي ست خصال أتقبل

لكم الجنة إذاحدثتم فلاتكذبوا و إذاوعدتم فلاتخلفوا و إذااؤتمنتم فلاتخونوا وغضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم وكفوا أيديكم وألسنتكم

-روایت-1-2-روایت-10-171

و قال الصادق ع كونوا لنا زينا و لاتكونوا علينا شينا قولوا للناس حسنا واحفظوا ألسنتكم وكفوها عن الفضول وقبح القول

-روایت-1-2-روایت-20-123

و قال رسول الله ص من اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما و كان المغتاب في النار خالدا فيها وبئس المصير

-روایت-1-2-روایت-25-125

و قال أمير المؤمنين ع كذب من زعم أنه ولد من حلال و هويأكل لحوم الناس بالغيبة

-روایت-1-2-روایت-28-88

و قال اجتنب الغيبة فإنها إدام كلاب النار

-روایت-1-2-روایت-10-48

و قال الصادق ع من الغيبة ماتقول في أخيك ماستره الله عليه و من البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه

-روایت-1-2-روایت-20-113

قال رسول الله ص يكون في آخر الزمان عباد جهال وقراء فسقة

-روایت-1-2-روایت-23-67

و قال إذاعملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بهم البلاء قيل و ماهي يا رسول الله قال اتخذوا الفي ء دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وأطاع الرجل زوجته وعق أمه وبر صديقه وجفا أباه وشرب الخمر ولبس الحرير والديباج واتخذوا المعازف والقيان وأكرم الرجل مخافة شره و كان زعيم القوم أرذلهم ولعن آخر هذه الأمة أولها وارتفعت الأصوات

-روایت-1-2-روایت-10-ادامه دارد

[ صفحه 89]

في المساجد فليتوقعوا خلالا

ثلاثا ريحا حمراء وخسفا ومسخا

-روایت-از قبل-59

عن الصادق ع قال قال النبي ص ثلاث خصال من كن فيه أوواحدة منهن كان في ظل عرش الله يوم لاظل إلاظله رجل أعطي الناس من نفسه ما هوسائلهم لها و رجل لم يقدم رجلا و لم يؤخر أخري حتي يعلم أن ذلك لله فيه رضي أوسخط و رجل لم يعب أخاه المسلم بعيب حتي ينفي ذلك العيب عن نفسه فإنه لاينفي منها عيبا إلابدا له عيب وكفي بالمرء شغلا بنفسه عن الناس

-روایت-1-2-روایت-37-375

عنه ص قال إذاآويت إلي فراشك فانظر ماسلكت في بطنك و ماكسبت في يومك واذكر أنك ميت و أن لك معادا

-روایت-1-2-روایت-16-110

و من كتاب عن أبي عبد الله ع قال إن شيعة علي خمص البطون ذبل الشفاه يعرفون بالرهبانية

-روایت-1-2-روایت-42-100

و قال في كلام له لاتنظروا إلي كثرة صلاتهم وصيامهم فإنما هو شيءاعتادوه فإن تركوه استوحشوا ولكن انظروا إلي صدق الحديث وأداء الأمانة

-روایت-1-2-روایت-23-144

و من كتاب الخلاص عن أبي جعفر بن بابويه عن عمار بن الأحوص قال قلت لأبي عبد الله ع إن عندنا أقواما يقولون بأمير المؤمنين ويفضلونه علي الناس كلهم

ليس يصفون مانصف من فضلكم نتولاهم فقال لي نعم في الجملة أ ليس عند الله عز و جل ما لم يكن عند رسول الله و عند رسول الله ما ليس عندنا وعندنا ما ليس عندكم وعندكم ما ليس عندغيركم إن الله تبارك و تعالي وضع الإسلام علي سبعة أسهم علي الصبر والصدق واليقين والرضا والوفاء والعلم والحلم ثم قسم ذلك بين الناس فمن جعل فيه هذه السبعة الأسهم فهو كامل الإيمان محتمل وقسم

-روایت-1-2-روایت-71-ادامه دارد

[ صفحه 90]

لبعض الناس سهما ولبعض السهمين ولبعض الثلاثة الأسهم ولبعض الأربعة الأسهم ولبعض الخمسة الأسهم ولبعض الستة الأسهم ولبعض السبعة الأسهم فلاتحملوا علي صاحب السهم السهمين و لا علي صاحب السهمين ثلاثة أسهم و لا علي صاحب الثلاثة أربعة أسهم و لا علي صاحب الأربعة خمسة أسهم و لا علي صاحب الخمسة ستة أسهم و لا علي صاحب الستة سبعة أسهم فتثقلوهم وتنفروهم ولكن ترفقوا بهم وسهلوا لهم المدخل وسأضرب لك مثلا يعتبر به رجل مسلم و كان له جار كافر و كان الكافر يرفق بالمؤمن فأحب المؤمن للكافر الإسلام و لم يزل يزين الإسلام ويحببه إلي الكافر حتي أسلم فغدا

عليه المؤمن فاستخرجه من منزله فذهب به إلي المسجد ليصلي معه الفجر في جماعة فلما صلي قال له لوقعدنا نذكر الله عز و جل حتي تطلع الشمس فقعد معه فقال له لوتعلمت القرآن إلي أن تزول الشمس وصمت اليوم كان أفضل فقعد معه وصام حتي صلي معه الظهر والعصر فقال لوصبرت حتي تصلي المغرب والعشاء الآخرة و كان أفضل فقعد معه حتي صلي معه المغرب والعشاء الآخرة ثم نهضا و قدبلغ مجهوده وحمل عليه ما لايطيق فلما كان من الغد غدا عليه و هويريد به ماصنع بالأمس فدق عليه بابه ثم قال له اخرج حتي نذهب إلي المسجد فأجابه أن انصرف عني فإن هذادين شديد لاأطيقه فلاتحرفوا بهم أ ماعلمت أن إمارة بني أمية كانت بالسيف والعسف والجور و أن إمارتنا بالرفق والتأليف والوقار والتقية وحسن الخلطة والورع والاجتهاد فرغبوا الناس في دينكم وفيما أنتم فيه

-روایت-از قبل-1359

[ صفحه 91]

الفصل الخامس في ذكر ماجاء في فضائل شيعة علي ع

عن صالح بن ميثم قال سمعت أم سلمة رحمة الله عليها تقول سمعت رسول الله ص يقول شيعة علي هم الفائزون

-روایت-1-2-روایت-89-112

عن هذيل السابري قال قال أبو جعفر قال علي ع

أسندني رسول الله إلي صدره ثم قال ياأخي سمعت قول الله الّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ هُم خَيرُ البَرِيّةِهم أنت وشيعتك تقدمون علي غرا محجلين ويقدم عدوكم سودا مقمحين قالها ثلاث مرات

-روایت-1-2-روایت-53-271

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص وتلا هذه الآيةالّذِينَ آمَنُوا وَ تَطمَئِنّ قُلُوبُهُم بِذِكرِ اللّهِ أَلا بِذِكرِ اللّهِ تَطمَئِنّ القُلُوبُ ثم التفت إليه فقال يا ابن أم سليم تري فيمن أنزلت هذه الآية فينا و في شيعتنا قلت و من يدعي الإسلام ليس من شيعتكم قال نعم تباعدهم من الإسلام عداوتهم لأهل بيتي وتقربهم من اليهودية والنصرانية

-روایت-1-2-روایت-25-364

عن أبي الصامت الخولاني قال قال أبو جعفر ع يا أباالصامت إن الله خلق شيعتنا من طينة مخزونة لايزيد فيهم واحد و لاينقص منهم واحد إلي يوم القيامة و إن الرجل من شيعتنا ليمر بالبقعة من بقاع الأرض فيصلي عليها أويمشي عليها فتفتخر تلك البقعة علي البقاع التي حولها فتقول مر علي رجل من شيعة آل محمد

-روایت-1-2-روایت-51-316

و عن سدير الصيرفي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول شيعتنا كلهم في الجنة محسنهم ومسيئهم وهم يتفاضلون فيها بعد ذلك بالأعمال

-روایت-1-2-روایت-55-132

[ صفحه 92]

عن جعفر بن الربيع بن مدرك قال قال

أبو عبد الله ع إن الرجل منكم ليخرج من منزله و ماأحدث خيرا فيرجع و قدملئت صحيفته حسنات مما شتم

-روایت-1-2-روایت-59-149

عن زيد بن أرقم قال قال الحسين بن علي ع ما من شيعتنا إلاصديق شهيد قلت أني يكون كذلك وهم يموتون علي فرشهم فقال أ ماتتلون كتاب الله الّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصّدّيقُونَ وَ الشّهَداءُ عِندَ رَبّهِم قلت صدقت جعلت فداك كأني لم أر هذه الآية من كتاب الله قال ثم قال الحسين ع لو لم تكن الشهادة إلالمن قتل بالسيف لما قال الله الشهداء

-روایت-1-2-روایت-49-389

عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لماأراد الله أن ينزل هذه الآيات تعلقن بالعرش وقلن يارب تنزلنا علي أهل الخطايا والذنوب فأوحي الله إليهن أن انزلن فو عزتي وجلالي لايتلوكن أحد من شيعة آل محمددبر كل صلاة إلاأسكنته حظيرة القدس علي ما كان فيه ونظرت إليه بعين المكنونة في كل يوم سبعين نظرة أقضي له مع كل نظرة سبعين حاجة أدناها المغفرة والآيات هي أم الكتاب وآية الكرسي وشَهِدَ اللّهُ أَنّهُ لا إِلهَ إِلّا هُوَ وقُلِ أللّهُمّ مالِكَ المُلكِ

-روایت-1-2-روایت-59-495

عن

علي بن حمران عن أبيه عن أبي عبد الله ع قال خرجت أنا و أبي ذات يوم فإذا هوبأناس من أصحابنا بين القبر والمنبر فدنا منهم وسلم عليهم ثم قال و الله إني لأحب ريحكم وأرواحكم فأعينونا علي ذلك بورع واجتهاد واعلموا أن ولايتنا لاتنال إلابالورع والاجتهاد إذاائتم أحدكم بعبد فليعمل بعمله أنتم شيعة الله وأنتم شرطة الله وأنتم

-روایت-1-2-روایت-59-ادامه دارد

[ صفحه 93]

أنصار الله وأنتم السابقون الأولون والسابقون الآخرون السابقون في الدنيا إلي ولايتنا والسابقون في الآخرة إلي الجنة قدضمنا لكم الجنة بضمان الله وضمان رسول الله أنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات كل مؤمنة حوراء و كل مؤمن صديق

-روایت-از قبل-238

قال علي رضوان الله عليه لقنبر ياقنبر أبشر وبشر واستبشر فو الله لقد مات رسول الله ص و هوساخط علي جميع الأمة إلاالشيعة إن لكل شيءعروة وعروة الدين الشيعة و إن لكل شيءشرفا وشرف الدين الشيعة و إن لكل شيءسيدا وسيد المجالس مجالس الشيعة و إن لكل شيءشهوة وشهوة الدنيا سكني الشيعة فيهافو الله لو لا ما في الأرض منكم مااستكمل أهل خلافكم الطيبات مالهم في الآخرة من نصيب كل ناصب و إن تعبد واجتهد منسوب إلي هذه الآيةوُجُوهٌ يَومَئِذٍ

خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصلي ناراً حامِيَةً و من دعا مخالفا لكم فإجابة دعائه لكم و من طلب منكم إلي الله حاجة فله مائة و من سأل منكم مسألة فله مائة و من دعا منكم دعوة فله مائة و من عمل منكم حسنة فلاتحصي تضاعيفها و من أساء منكم سيئة فمحمد حجيجه علي تبعتها و الله إن صائمكم ليرتع في رياض الجنة تدعو له الملائكة بالفوز حتي يفطر و إن حجاجكم وعماركم خاصة الله وإنكم جميعا لأهل دعوة الله و أهل ولايته لاخوف عليكم و لاحزن كلكم في الجنة فتنافسوا في فضائل الدرجات و الله ماأحد أقرب من عرش الله بعدنا يوم القيامة من شيعتنا ماأحسن صنع الله إليهم

-روایت-1-1029

و قال رضوان الله عليه يخرج أهل ولايتنا يوم القيامة مشرقة وجوههم قريرة أعينهم و قدأعطوا الأمان مما يخاف الناس و لايخافون

-روایت-1-2-روایت-28-ادامه دارد

[ صفحه 94]

ويحزن الناس و لايحزنون و الله مايشعر أحد منكم يقوم إلي الصلاة إلا و قداكتنفته الملائكة يصلون عليه ويدعون له حتي يفرغ من صلاته ألا و إن لكل شيءجوهرا و إن جوهر بني آدم محمد ونحن وشيعتنا ياحبذا شيعتنا ماأقربهم من عرش الله وأحسن صنع الله إليهم يوم القيامة و الله لو لازهوهم

لعظم ذلك لسلمت عليهم الملائكة قبلا

-روایت-از قبل-336

عن خال ولد هاشم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله وملائكته وأرواح النبيين يستغفرون للشيعة ويصلون عليهم إلي يوم القيامة قال وأنتم في عبادة الله واجتهاد يحب الله لكم

-روایت-1-2-روایت-54-191

و قال لايؤاخذ الله الشيعة بذنب دون الكبيرة وإني لأرجو أن لايلقي الله أحد منكم بكبيرة

-روایت-1-2-روایت-10-96

و قال و الله ماأطاع رسول الله غيركم و لانسب الله إلي الإيمان أحدا غيركم أنتم أعزة الإسلام الخير لكم كله مامنكم عبدابتلاه ببلية فصبر إلاكتب له أجر ألف شهيد وإني لأرجو ألا تفتنوا عندالبلية فإني سمعت أبي يقول شيعتنا المعصومون أنتم أهل تحية الله بسلام وأنتم أهل توفيق الله بعصمته و أهل دعوة الله إلي طاعته لاحساب عليكم و لاخوف و لاحزن أنتم أهل الجنة والجنة لكم أنتم أهل الرضا عن الله برضائه عنكم أنتم خير البرية فاصبروا و إن رأيتم ماتكرهون حتي يأتي الله بأمره فترون تصديق ماكنتم توعدون أنتم أهل غيب الله دنياكم لكم جنة وموقفكم لكم جنة للجنة خلقتم و إلي الجنة تصيرون في ليلكم ونهاركم سادة المخلوقين إن الله أحياكم حياة

طيبة وأنتم واصل طيبها بطيب الموت ألسنتكم تنطق بنور الله وألسنة من سواكم تنطق بنفث الشيطان و كل من خالفكم خاصة إبليس ما عبد الله شيءأشد علي إبليس

-روایت-1-2-روایت-10-ادامه دارد

[ صفحه 95]

منكم إن الله خصكم بتفضيله لعلم الله فيكم قبل أن يخلق آدم و إذاحشر الناس فالنار أولي بهم ألا إنكم أصحاب الأعين الأربعة عيني الوجه وعيني القلب ألا والخلق كذلك إلا أن الله جل ثناؤه أعمي أبصارهم وفتح أبصاركم

-روایت-از قبل-234

عن جابر بن يزيد قال سألت أبا جعفر ع هل للناس علي الله عدة تتنجز بالمغفرة لهم قال لا إلاشيعتنا فإنه مغفور لهم

-روایت-1-2-روایت-24-121

عن محمد بن مروان قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل هَل يسَتوَيِ الّذِينَ يَعلَمُونَ وَ الّذِينَ لا يَعلَمُونَ إِنّما يَتَذَكّرُ أُولُوا الأَلبابِ قال نحن الذين نعلم وعدونا ألذي لايعلم وشيعتنا أولو الألباب

-روایت-1-2-روایت-27-233

عن عبد الله بن سليمان قال قال أبو جعفر ع وتلا هذه الآيةلَقَد جاءَكُم رَسُولٌ مِن أَنفُسِكُم عَزِيزٌ عَلَيهِ ما عَنِتّم حَرِيصٌ عَلَيكُم بِالمُؤمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ قال عزيز علينا ماعنتناحَرِيصٌ عَلَيكُم قال حريص علينابِالمُؤمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ قال شيعتنا

-روایت-1-2-روایت-33-271

عن ثوير قال قال لي علي بن الحسين ع تقرأ القرآن قلت نعم

قال اقرأ طسم سورة موسي وفرعون قال فقرأت بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ طسم تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبِينِ نَتلُوا عَلَيكَ مِن نَبَإِ مُوسي وَ فِرعَونَ حتي إذابلغت وَ نُرِيدُ أَن نَمُنّ عَلَي الّذِينَ استُضعِفُوا فِي الأَرضِ وَ نَجعَلَهُم أَئِمّةً وَ نَجعَلَهُمُ الوارِثِينَ فقال مكانك حسبك و ألذي بعث محمدا بالحق بشيرا ونذيرا إن الأبرار منا أهل البيت وشيعتهم بمنزلة موسي وشيعته و إن عدونا وشيعتهم بمنزلة فرعون وأشياعه

-روایت-1-2-روایت-16-502

عن أبي خالد القماط عن أبي عبد الله ع قال إن الله خلقنا من

-روایت-1-2-روایت-50-ادامه دارد

[ صفحه 96]

أعلي عليين وخلق قلوب شيعتنا من حيث خلقنا وخلق أبدانهم من دون ذلك فمن ثم صارت قلوبهم تحن إلينا و إن الله خلق عدونا من يحموم وخلق قلوب شيعتهم من حيث خلقهم فمن ثم صارت قلوبهم تحن إليهم

-روایت-از قبل-209

عن منصور بن عمرو بن الحمق الخزاعي قال أغمي علي أمير المؤمنين ع حين ضربه ابن ملجم لعنه الله فأفاق و هو يقول طوبي لهم وطوبي لكم وطوباهم أفضل من طوباكم قال قلت صدقت يا أمير المؤمنين طوباهم برؤيتك وطوبانا بالجهاد معك وطوبانا بطاعتك و من هؤلاء الذين طوباهم أفضل من طوبانا قال ع أولئك شيعتي الذين يأتون من بعدكم

يطيقون ما لاتطيقون ويحملون ما لاتحملون

-روایت-1-2-روایت-44-385

عن عبد الله بن سنان قال دخلت علي أبي عبد الله ع و قدصلي العصر و هوجالس مستقبل القبلة في المسجد فقلت يا ابن رسول الله إن بعض السلاطين يأمننا علي الأموال يستودعناها و ليس يدفع إليكم خمسكم أفنؤديها إليهم فقال ورب هذه القبلة ثلاث مرات لو أن ابن ملجم قاتل أبي فإني أطلبه يتستر لأنه قتل أبي ائتمنني علي أمانة لأديتها إليه

-روایت-1-2-روایت-31-355

عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب فقال علي رضوان الله عليه من هم يا رسول الله قال هم شيعتك و أنت إمامهم

-روایت-1-2-روایت-53-177

عن أبي عبد الله عن آبائه قال إن الله فوض إلي المؤمن الأمور كلها و لم يفوض إليه أن يكون ذليلا أ ماتسمع إلي الله جل ثناؤه و هو يقول وَ لِلّهِ العِزّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلمُؤمِنِينَالمؤمن يكون عزيزا لاذليلا

-روایت-1-2-روایت-37-ادامه دارد

[ صفحه 97]

ثم قال إن المؤمن أعز من الجبل والجبل يستقل منه بالمعاول والمؤمن لايستقل من دينه بشي ء

-روایت-از قبل-99

عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع قال

إن العبد المؤمن ليذكر الذنب ألذي قدعمله منذ أربعين سنة أقل أوأكثر فما يذكره إلالتذكيره فيستغفر الله منه فيغفر له

-روایت-1-2-روایت-45-169

عن أبي الحسن الأحمسي عن أبي عبد الله عن آبائه ع قالوا قال رسول الله ص إن الله تبارك و تعالي ليتعاهد عبده المؤمن بأنواع البلاء كمايتعاهد أهل البيت سيدهم بطرف الطعام

-روایت-1-2-روایت-84-188

قال يقول الله عز و جل وعزتي وجلالي وعظمتي وبهائي إني لأحمي وليي أن أعطيه في دار الدنيا شيئا يشغله عن ذكري حتي يدعوني فأسمع دعاءه وصوته وإني لأعطي الكافر أمنيته حتي لايدعوني فأسمع صوته بغضا مني له

-روایت-1-2-روایت-8-227

عن أبي الجارود عن أبي جعفر عن آبائه ع قالوا قال رسول الله ص إن المؤمن إذاقارف الذنوب وابتلي بهاابتلي بالفقر فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه و إلاابتلي بالمرض فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه و إلاابتلي بالخوف من السلطان يطلبه فإن كان في ذلك كفارة لذنوبه و إلاضيق عليه عندخروج نفسه حتي يلقاه و ما له من ذنب يدعيه عليه فيأمر به إلي الجنة و إن الكافر والمنافق ليهون عليهما خروج أنفسهما حتي يلقيان الله حين يلقيانه و مالهما عنده من

حسنة يدعيانها عليه فيأمر بهما إلي النار

-روایت-1-2-روایت-71-510

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إن في يمين العرش منابر من نور عليها رجال وجوههم من نور ليسوا بأنبياء و لا

-روایت-1-2-روایت-50-ادامه دارد

[ صفحه 98]

شهداء قال فقال له عمر بن الخطاب فمن هؤلاء يا رسول الله قال هم الذين تواصوا في الله وتواخوا في الله وتواصلوا في الله وتحابوا في الله فدخل علي بن أبي طالب ص فقال هم شيعة هذا وأشار إلي علي

-روایت-از قبل-211

عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين رضوان الله عليهما قال إذاجمع الله الأولين والآخرين نادي مناد بحيث يسمع الناس فيقول أين المتحابون في الله قال فيقوم عنق من الناس فيقال لهم اذهبوا إلي الجنة بغير حساب قال فتستقبلهم الملائكة فيقولون إلي أين فيقولون إلي الجنة بغير حساب فيقولون أي حزب أنتم من الناس فيقولون نحن المتحابون في الله قال فيقولون فأي شيءكانت أعمالكم قالوا كنا نحب في الله ونبغض في الله قال فيقولون فنعم أجر العاملين

-روایت-1-2-روایت-69-481

الفصل السادس في كرامة المؤمن علي الله عز و جل

عن ميسر عن أبي عبد الله ع قال إن المؤمن منكم يوم

القيامة ليمر به الرجل و قدأمر به إلي النار فيقول يافلان أغثني فإني كنت أصنع إليك المعروف في دار الدنيا فيقول للملك خل سبيله فيأمر الله به الملك فيخلي سبيله

-روایت-1-2-روایت-38-235

عن محمد بن حمران عن أبي عبد الله ع قال يؤتي بعبد يوم القيامة ليست له حسنة فيقال له اذكر وتذكر هل لك حسنة فيقول ما لي حسنة غير أن فلانا عبدك المؤمن مر بي فسألني ماء ليتوضأ به فيصلي فأعطيته فيدعي بذلك العبد المؤمن فيقول نعم يارب فيقول الرب

-روایت-1-2-روایت-49-ادامه دارد

[ صفحه 99]

جل ثناؤه قدغفرت لك أدخلوا عبدي جنتي

-روایت-از قبل-43

عن المفضل عن أبي عبد الله ع قال يقال للمؤمن يوم القيامة تصفح وجوه الناس فمن كان سقاك شربة أوأطعمك أكلة أوفعل بك كذا وكذا فخذ بيده فأدخله الجنة قال فإنه ليمر علي الصراط ومعه بشر كثير فتقول الملائكة إلي أين ياولي الله إلي أين يا عبد الله فيقول الله جل ثناؤه أجيزوا لعبدي فأجازوه وإنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن علي الله فيجيز أمانه

-روایت-1-2-روایت-41-369

عن جابر بن يزيد الجعفي قال قال لي أبو جعفر ع إن المؤمن ليفوض الله إليه يوم القيامة فيصنع ماشاء قلت حدثني في

كتاب الله أين قال قال قوله لَهُم ما يَشاؤُنَ فِيها وَ لَدَينا مَزِيدٌفمشيئة الله مفوضة إليه والمزيد من الله ما لايحصي ثم قال جابر و لاتستعن بعدو لنا في حاجة و لاتستطعمه و لاتسأله شربة أماإنه ليخلد في النار فيمر به المؤمن فيقول يامؤمن ألست فعلت بك كذا وكذا فيستحي منه فيستنقذه من النار وإنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن علي الله فيجيز الله أمانه

-روایت-1-2-روایت-32-495

عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال إذا كان يوم القيامة أمر الله مناديا ينادي بين يديه أين الفقراء فيقوم عنق من الناس كثير فيقول عبادي فيقولون لبيك ياربنا فيقول إني لم أفقركم لهوان بكم علي ولكن إنما أفقرتكم لمثل هذااليوم تصفحوا وجوه الناس فمن صنع إليكم معروفا لم يصنعه إلا في فكافئوه عني بالجنة

-روایت-1-2-روایت-43-331

عن أبي عبد الله ع قال المؤمن زعيم أهل بيته شاهد عليهم ولايتهم

-روایت-1-2-روایت-30-75

[ صفحه 100]

عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر وأكل لحمه معصية الله وحرمة ماله كحرمة دمه

-روایت-1-2-روایت-58-137

الفصل السابع في ذكر مايجب من حق المؤمن علي المؤمن

عن علي بن أبي حمزة عن أبيه عن علي

بن الحسين عن أبيه عن جده عن رسول الله ص قال يحشر الناس يوم القيامة أعري ماكانوا وأجوع ماكانوا وأعطش ماكانوا فمن كان كسا مؤمنا ثوبا في دار الدنيا كساه الله من حلل الجنة و من كان أطعم مؤمنا في دار الدنيا أطعمه الله من ثمار الجنة و من كان سقي مؤمنا في دار الدنيا شربة من ظمإ سقاه الله من الرحيق المختوم

-روایت-1-2-روایت-98-372

عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر ع قال قال ياسدير تعتق كل يوم نسمة قلت لا قال فكل شهر قلت لا فقال كل سنة قلت لا فقال سبحان الله أ ماتأخذ بيد أخيك في الله فتدخله بيتك فتطعمه شبعة فو الله لذلك أفضل من عتق رقبة من ولد إسماعيل

-روایت-1-2-روایت-57-256

عن أبي المقدام عن أبي جعفر ع قال يا أباالمقدام لأن أطعم رجلا من شيعتي شبعة أحب إلي من أن أطعم أفقا من الناس قال قلت كم الأفق قال مائة ألف

-روایت-1-2-روایت-42-162

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من نظر إلي مؤمن نظرة ليخيفه بهاأخافه الله يوم لاظل إلاظله

-روایت-1-2-روایت-50-116

و قال أيضا

-روایت-1-2-روایت-14-ادامه دارد

[ صفحه 101]

من

عاد مريضا من المسلمين خاض في رمال الرحمة و من جلس إليه غمرته الرحمة فإذابلغ إلي منزله شيعه سبعون ألف ملك حتي يدخل إلي منزله كلهم يقولون ألا طبت وطابت لك الجنة

-روایت-از قبل-182

عن صفوان الجمال قال قال أبو عبد الله ع من سأله أخوه المؤمن حاجة من ضره فمنعه من سعة و هويقدر عليها من عنده أو من عندغيره حشره الله يوم القيامة مقرونة يده إلي عنقه حتي يفرغ الله من حساب الخلق

-روایت-1-2-روایت-48-217

عن عبدالملك النوفلي قال دخلت علي أبي عبد الله ع قال أبلغ موالي عني السلام وأخبرهم أني أضمن لهم الجنة ماخلا سبعا مدمن خمر أوميسر أوراد علي مؤمن أومستكبر علي مؤمن أومنع مؤمنا من حاجة أو من أتاه مؤمن في حاجة فلم يقضها له أو من خطب إليه مؤمن فلم يزوجه قال قلت لا و الله لايرد علي أحد ممن وحد الله بكماله كائنا من كان فأخلي بينه و بين مالي فقال صدقت إنك صديق قدامتحن الله قلبك للتسليم والإيمان

-روایت-1-2-روایت-31-437

عن أبي عبد الله ع قال أيما رجل اتخذ ولايتنا أهل البيت ثم أدخل علي ناصبي سرورا واصطنع إليه معروفا

فهو منا بري ء و كان ثوابه علي الله النار

-روایت-1-2-روایت-30-152

عن بعض أصحابنا قال قلت لأبي عبد الله ع إخواننا يتولون عمل السلطان أفتدعو لهم فقال أبو عبد الله ع هل ينفعونكم قلت لا فقال ابرأ منهم بر ئ الله منهم

-روایت-1-2-روایت-24-165

عن علي بن زيد عن أبي الحسن صاحب العسكر قال كفارة عمل

-روایت-1-2-روایت-52-ادامه دارد

[ صفحه 102]

السلطان قضاء حوائج الإخوان

-روایت-از قبل-33

عن مفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله ع قدكنت فرضت عليكم الخمس في أموالكم فقد جعلت مكانه بر إخوانكم

-روایت-1-2-روایت-46-115

عن أحمد بن جعفرالدهقان قال قال رجل لأبي الحسن العسكري ع كيف أبودلف له أربعة آلاف قرية وقرية فقال له إنه ضاف به مؤمن ليلة فزوده جلة من تمر كان فيهاأربعة آلاف تمرة وتمرة فأعطاه الله بكل تمرة قرية

-روایت-1-2-روایت-34-217

عن الفضل بن سنان قال قال أبو عبد الله ع لإسحاق تدخل إخوتك إلي منزلك فيأكلون طعامك ويشربون شرابك ويطئون فراشك قال نعم قال أماإنهم مايخرجون من بيتك إلا ولهم الفضل عليك قال إسحاق ياسيدي يدخلون بيتي ويأكلون طعامي ويفترشون فرشي ويخرجون من منزلي ولهم الفضل علي قال نعم إنهم يأكلون أرزاقهم

ويخرجون بذنوبك وذنوب عيالك

-روایت-1-2-روایت-27-358

عن أبي عبيدة الحذاء عن أبي جعفر ع قال قال يحق علي المؤمن للمؤمن النصيحة

-روایت-1-2-روایت-51-84

عن ابراهيم بن عثمان عن أبي عبد الله ع قال قال من مشي مع أخيه المؤمن في حاجة فلم يناصحه فقد خان الله ورسوله

-روایت-1-2-روایت-58-128

عن يونس بن ظبيان قال قال أبو عبد الله ع خصلتان إذا لم تكونا في الرجل فاعزب ثم اعزب منه المحافظة علي الصلوات والمواساة لإخوانه فريضة من الله

-روایت-1-2-روایت-49-157

عنه ع قال إذارأيت من أخيك شحا فاستر عليه

-روایت-1-2-روایت-16-51

[ صفحه 103]

عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال إذا قال المؤمن لأخيه أف خرج من ولايته و إذا قال أنت عدوي فقد كفر أحدهما لأنه لايقبل الله من أحد عملا في تثريب علي مؤمن نصيحة و لايقبل من مؤمن عملا و هويضمر في قلبه علي مؤمن سوء و لوكشف الغطاء عن الناس فنظروا إلي ماوصل ما بين الله و بين المؤمن خضعت للمؤمنين رقابهم وتسهلت لهم أمورهم ولانت لهم طاعتهم

-روایت-1-2-روایت-47-379

عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ع ما من عبدين مسلمين إلا وبينهما حجاب

من الله فإن قال أحدهما هجرا في صاحبه هتك الله ذلك السر فإن بر ئ أحدهما من صاحبه كفر أحدهما يعني أشدهما قولا

-روایت-1-2-روایت-39-195

عن محمد بن سليمان عن إسحاق بن عمار قال لماكثر مالي أجلست علي بابي بوابا يرد عني فقراء الشيعة فخرجت إلي مكة في تلك السنة فدخلت علي أبي عبد الله ع فسلمت عليه فرد علي بوجه قاطب مزورا فقلت له جعلت فداك ما ألذي غير لي حالي عندك قال ألذي غيرك للمؤمنين قلت جعلت فداك و الله إني لأعلم أنهم علي دين الله ولكني خشيت الشهرة علي نفسي قال ياإسحاق أ ماعلمت أن المؤمنين إذاالتقيا فتصافحا أنزل الله بينهما مائة رحمة تسع وتسعون منها لأشدهما حبا لصاحبه فإذااعتنقا غمرتهما الرحمة

-روایت-1-2-روایت-46-510

عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله ع إني رجل مشهور و إن أناسا من أصحابنا يأتوني ويغشوني و قداشتهرت بهم أفأمنعهم أن يأتوني وأخاف فقال ياإسحاق لاتمنعهم خلطتك فإن ذلك لن يسعك فجهدت به أن يجعل لي رخصة في خلطتهم فأبي علي

-روایت-1-2-روایت-26-249

[ صفحه 104]

عن عمر بن يزيد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لكل شيء شيءيستريح إليه و إن المؤمن يستريح إلي أخيه كمايستريح

الطير إلي شكله

-روایت-1-2-روایت-51-135

عن حماد بن عثمان قال كنت عند أبي عبد الله ع إذ دخل عليه رجل من أصحابنا فقال له أبو عبد الله يشكوك فلان قال يشكوني إني استقضيت حقي منه فقال أبو عبد الله ع كأنك إذااستقضيت حقك لم تسئ أرأيت ماذكر الله عز و جل في القرآن يَخافُونَ سُوءَ الحِسابِ أخافوا أن يجور الله عليهم لا و الله ماخافوا ذلك إنما خافوا الاستقضاء فسماه الله سوء الحساب نعم من استقضي من أخيه فقد أساء

-روایت-1-2-روایت-26-399

عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال لاتغشش الناس فتبقي بغير صديق

-روایت-1-2-روایت-43-76

عن سيف بن عميرة عن أبي عبد الله ع قال المؤمن لايغش المؤمن و لايظلمه و لايخونه و لايخذله و لايكذبه و لايغتابه و لا يقول له أف فإنه إذا قال له أف لم تكن بينهما ولاية فإذااتهمه انماث الإيمان في قلبه كماينماث الملح في الماء و من أطعم مؤمنين أشبعهما كان أفضل من رقبة

-روایت-1-2-روایت-47-294

عن ابراهيم الثمالي عن أبي عبد الله ع قال ما من مؤمن يخذل أخاه و هويقدر علي نصرته إلاخذله الله في الدنيا والآخرة و إن نصره كان أفضل من صيام

شهر واعتكافه في المسجد الحرام

-روایت-1-2-روایت-51-191

و قال المؤمن لايشبع ويجوع أخوه و لايروي ويظمأ أخوه و لايكسي ويعري أخوه ماأعظم حق المسلم علي المسلم

-روایت-1-2-روایت-10-116

و قال أحب للمسلم ماتحب لنفسك واكره له ماتكرهه لنفسك و إذااحتجت فسله و إذاسألك فأعطه و لاتمله خيرا و لايمله لك وكن له ظهيرا فإنه لك ظهير و إذاغاب فاحفظه في

-روایت-1-2-روایت-10-ادامه دارد

[ صفحه 105]

غيبته و إذاشهد فزره وأكرمه وأجله فإنه منك و أنت منه و إن أصابه خير فاحمد الله و إن ابتلي فاعضده وتمحل له وأعنه و إذا قال الرجل لأخيه أف لك فقد انقطع مابينهما من الولاية فإن أهنته انماث الإيمان في قلبك كماينماث الملح في الماء

-روایت-از قبل-252

عن زرارة عن أبي جعفر ع قال إن أقرب ما يكون العبد من الكفر أن يواخي الرجل علي الدين فيحفظ عليه عثراته ويحصي عليه زلاته ليعنفه يوما ما

-روایت-1-2-روایت-34-149

عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال ما من مؤمنين إلا وبينهما حجاب من الله فإذا قال له هجرا هتك الله ذلك الحجاب فإن قال لبست ثوبي فقد كفر أحدهما فإن اتهمه انماث الإيمان في

قلبه كماينماث الملح في الماء

-روایت-1-2-روایت-43-225

عن الفضل بن سنان عن أبي عبد الله ع قال انظر قلبك فإن أنكر صاحبك فإن أحدكما قدأحدث شيئا

-روایت-1-2-روایت-49-100

عن حذيفة بن منصور عن أبي عبد الله ع قال لاتدخل لأخيك في أمر مضرته عليك أعظم من منفعته له قال ابن سنان يعني أن الرجل يكون عليه دين كثير و لك مال قليل فتؤدي عنه فيذهب مالك و لاتكون قضيت دينه

-روایت-1-2-روایت-48-220

عن كليب بن معاوية عن أبي عبد الله ع قال لاينبغي للمؤمن أن يستوحش إلي أخيه المؤمن فمن دونه فإن المؤمن عزيز في دينه

-روایت-1-2-روایت-49-133

عن خالد بن نجيح عن أبي عبد الله ع قال لاتذهب الحشمة فيما بينك و بين أخيك فإن ذهاب الحشمة ذهاب الحياء وبقاء الحشمة بقاء المروءة

-روایت-1-2-روایت-47-142

[ صفحه 106]

عن الحسن بن عبد الله عن العبد الصالح قال لاتضيع حق أخيك اتكالا علي مابينك وبينه فإنه ليس بأخ من ضيعت حقه و لايكونن أخوك أقوي علي قطيعتك منك علي صلته

-روایت-1-2-روایت-50-175

عن حريز عن أبي عبد الله ع قال إذاضاق أحدكم فليعلم أخاه و لايعين علي

نفسه

-روایت-1-2-روایت-38-88

عن أبي عمارة بن الطيار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الله لم يسأل الناس ما في أيديهم قرضا من حاجة منه إلي ذلك و ما كان لله حق فإنما هولوليه وإنما جعل المؤمنين بعضهم لبعض سلما ومرتفعا ودرجة فإن الله وفي لمن وفي له زائدا لمن شكر

-روایت-1-2-روایت-60-257

عن محمد بن زياد السجاد قال قال لي أبو عبد الله ع من تعرف من أهل الكوفة قلت بشير النباك وشجرة فقال كيف صنعهما إلي المؤمن فإن خير المسلمين من أعانهم ونفع ثم قال أي شيءمعك من النفقة قلت مائتا درهم فقال أرنيها فأريته فزادنيها ثلاثين درهما ودينارين

-روایت-1-2-روایت-32-270

عن أبي عبد الله ع قال إذا كان القوم ثلاثة من المؤمنين فلايتناجيا منهم اثنان دون صاحبهما فإن ذلك مما يحزنه ويؤذيه

-روایت-1-2-روایت-30-131

قال رسول الله المؤمن حرام كله عرضه وماله ودمه

-روایت-1-2-روایت-20-58

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص المؤمن مرآة أخيه يميط عنه الأذي

-روایت-1-2-روایت-50-85

[ صفحه 107]

الفصل الثامن في أذي المؤمن وتتبع عثراته

عن أبي عبد الله ع قال إذا كان يوم القيامة نادي مناد أين الصدود لأوليائي فيقوم قوم ليس علي وجوههم

لحم فيقول هؤلاء الذين آذوا المؤمنين ونصبوا لهم وعادوهم وعنفوهم في دينهم ثم يؤمر بهم إلي جهنم

-روایت-1-2-روایت-30-217

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لاتطلبوا عثرات المؤمنين فإن من تتبع عثرات أخيه تتبع الله عثرته و من تتبع الله عثرته فضحه و لو في جوف بيته

-روایت-1-2-روایت-50-170

قال أبو عبد الله ع من ستر علي أخيه المؤمن عورة ستر الله عورته يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-25-84

و قال من عير مؤمنا بذنب لم يمت حتي يركبه

-روایت-1-2-روایت-10-49

قال رسول الله ص قال الله تبارك و تعالي ويل لمن أهان وليا من أهان وليا فقد حاربني ويظن من حاربني أن يسبقني أويعجزني و أناالثائر لأوليائي في الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-23-174

الفصل التاسع في الدين

من كتاب المحاسن و هو كتاب التبصرة عن علي ع قال بعثني رسول الله إلي اليمن فقال يا علي لاتقاتل أحدا حتي تدعوه إلي الله لأن يهدي الله علي يديك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس أوغربت

-روایت-1-2-روایت-56-201

عن أبي عبد الله ع قال إن العبد ليتكلم بالكلمة فيكتب الله بهاإيمانا في قلب آخر فيغفر لهم جميعا

-روایت-1-2-روایت-30-108

عنه ع قال في قول الله تبارك و تعالي فَوَقاهُ اللّهُ سَيّئاتِ

-روایت-1-2-روایت-16-ادامه دارد

[

صفحه 108]

ما مَكَرُوا قال أمالقد بسطوا عليه وقتلوه ولكن أتدرون ماوقاه وقاه أن يفتنوه في دينه

-روایت-از قبل-93

عن أبي جعفر ع قال سلامة الدين وصحة البدن خير من المال والمال زينة من زينة الدنيا حسنة

-روایت-1-2-روایت-25-97

عن أبي عبد الله ع ذكر له قول راهب أنه قال في لباس الشعر هوأشبه بلباس أهل المصيبة فقال و أي مصيبة أعظم من مصائب الدين

-روایت-1-2-روایت-25-135

عن عمر بن مفضل قال قال لي أبو عبد الله ع تطيل الغيبة عن أهلك قلت نعم قال أين قلت الأهواز وفارس قال فيم قلت في طلب الدنيا والتجارة والرزق قال فانظر إذاطلبت منها شيئا فنروي عنك فاذكر ألذي اختصك به من دينه و من به عليك مما صرفه عن غيرك فإن ذلك أحري أن تسخو نفسك مما فاتك من الدنيا

-روایت-1-2-روایت-24-310

عن علي ع قال ثلاث بهن يكمل المسلم التفقه في الدين والتقدير في المعيشة والصبر علي النوائب

-روایت-1-2-روایت-20-103

عن الصادق ع قال قال رسول الله ص مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-42-80

عن علي ع قال خياركم الذين إذانظر إليهم ذكر الله بهم

-روایت-1-2-روایت-20-63

عن أبي عبد الله ع قال إن الشيطان

وكل باختلاس الحديث فينسيه من أعوانه يقال له خلاس فإذاأراد أحدكم أن يحدث بالحديث فنسيه فليدع الله تبارك و تعالي وليصل علي النبي وليلعن الخلاس فإنه سيأتيه الحديث إن شاء الله و إن لم يذكره كان ذكر الله تبارك و تعالي والصلاة علي النبي عوضا من الحديث

-روایت-1-2-روایت-30-318

[ صفحه 109]

الباب الثالث في محاسن الأفعال وشرف الخصال و مايشبههما ستة وعشرون فصلا

الفصل الأول في التوبة

اشاره

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع في قوله تبارك و تعالي فَإِنّهُ كانَ لِلأَوّابِينَ غَفُوراً قال هم التوابون المتعبدون

-روایت-1-2-روایت-43-134

قال أمير المؤمنين ع من تاب تاب الله عليه وأمر جوارحه أن تستر عليه وبقاع الأرض أن تكتم عليه وأنسيت الحفظة ماكانت تكتبه عليه

-روایت-1-2-روایت-26-144

عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رسول الله ص إن الله جل وعلا يفرح بتوبة عبده إذاتاب كمايفرح أحدكم بضالته إذاوجدها

-روایت-1-2-روایت-60-139

عنه ع قال إن الله عز و جل أعطي التائبين ثلاث خصال لوأعطي خصلة منها جميع أهل السماوات و الأرض لنجوا بها قوله عز و جل إِنّ اللّهَ يُحِبّ التّوّابِينَ وَ يُحِبّ المُتَطَهّرِينَفمن أحبه الله لم يعذبه و قوله الّذِينَ يَحمِلُونَ العَرشَ وَ مَن حَولَهُ إلي

قوله ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ و قوله عز و جل وَ الّذِينَ لا يَدعُونَ مَعَ اللّهِ إِلهاً آخَرَ إلي قوله وَ كانَ اللّهُ غَفُوراً رَحِيماً

-روایت-1-2-روایت-16-414

[ صفحه 110]

عنه ع قال قال رسول الله ص من تاب قبل موته بسنة قبل الله توبته ثم قال إن سنة لكثير من تاب قبل موته بشهر قبل الله توبته ثم قال إن الشهر لكثير من تاب قبل موته بجمعة قبل الله توبته ثم قال إن جمعة لكثير من تاب قبل موته بيوم قبل الله توبته ثم قال إن يوما لكثير من تاب قبل أن يعاين قبل الله توبته

-روایت-1-2-روایت-36-335

عن الباقر ع قال من تاب إذابلغت نفسه إلي هذه وأشار بيده إلي حلقه تاب الله عليه جل و عز

-روایت-1-2-روایت-21-103

عنه ع قال لايحال بين العبد و بين التوبة حتي يتغرغر لحياته

-روایت-1-2-روایت-16-67

عن أبي عبد الله ع قال إن العبد ليذنب الذنب فيغفر له قال قلت فكيف ذاك قال لايزال نادما عليه مستغفرا منه حتي يغفر له

-روایت-1-2-روایت-30-134

عن الباقر ع قال لا و الله ماأراد الله من الناس إلاخصلتين أن يقروا له بالنعيم فيزيدهم وبالذنوب فيغفرها لهم

-روایت-1-2-روایت-21-121

عنه ع

قال ماينجو من الذنب إلا من أقر به

-روایت-1-2-روایت-16-49

عنه قال كفي بالندم توبة

-روایت-1-2-روایت-13-31

من كتاب روضة الواعظين قال قال رسول الله ص قال الله عز و جل أنا الله لاإله إلا أناخلقت الملوك وقلوبهم بيدي فأيما قوم أطاعوني جعلت قلوب الملوك عليهم رحمة وأيما قوم عصوني جعلت قلوب الملوك عليهم سخطة ألا لاتشغلوا أنفسكم بسب الملوك توبوا إلي أعطف بقلوبهم عليكم

-روایت-1-2-روایت-52-295

و قال ص ما من شيءأحب إلي الله من شاب تائب

-روایت-1-2-روایت-13-54

و من كتاب قال أبو عبد الله ع التائب من الذنب كمن لاذنب له والمقيم علي الذنب و هويستغفر كالمستهز ئ

-روایت-1-2-روایت-37-113

و قال ما من

-روایت-1-2-روایت-10-ادامه دارد

[ صفحه 111]

عبدمؤمن يذنب إلاأجله الله سبع ساعات فإن هوتاب لم يكتب عليه شيء و إن لم يتب كتب الله عليه سيئة

-روایت-از قبل-110

و قال إذاأكثر العبد من الاستغفار رفعت صحيفته وهي تتلألأ

-روایت-1-2-روایت-10-64

و قال لاصغيرة مع الإصرار و لاكبيرة مع الاستغفار

-روایت-1-2-روایت-10-53

و قال أبو جعفر ع ما من عبديعمل عملا لايرضاه الله إلاستر عليه أولا فإذاثني ستر عليه فإذاثلث أهبط الله ملكا في صورة آدمي يقول للناس إن فلانا يعمل كذا وكذا

-روایت-1-2-روایت-22-169

و قال إذاتاب

العبد توبة نصوحا أحب الله عز و جل أن يستر عليه في الدنيا والآخرة فقلت وكيف يستر عليه قال ينسي ملكيه ماكتبا عليه من الذنوب ويوحي إلي جوارحه أن اكتمي عليه ذنوبه ويوحي إلي بقاع الأرض أن اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب فيلقي الله حين يلقاه و ليس عليه شيء من الذنوب

-روایت-1-2-روایت-10-315

سئل ع عن التوبة النصوح قال هوالذنب ألذي لايعاد عليه أبدا

-روایت-1-64

من كتاب الإرشاد عن أبي عبد الله ع تأخير التوبة اغترار وطول التسويف حيرة والاعتلال علي الله هلكة والإصرار علي الذنب أمن لمكر الله فَلا يَأمَنُ مَكرَ اللّهِ إِلّا القَومُ الخاسِرُونَ

-روایت-1-2-روایت-42-195

الفصل الثاني في العبادة

عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عن حد العبادة التي من فعلها كان عابدا فقال حسن النية بالطاعة

-روایت-1-2-روایت-21-104

[ صفحه 112]

عنه ع قال قال الله تبارك و تعالي ياعبادي الصديقين تنعموا بعبادتي في الدنيا فإنكم بهاتتنعمون في الجنة

-روایت-1-2-روایت-16-116

عنه قال قال رسول الله ص أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها وأحبها بقلبه وباشرها بجسده وتفرغ لها فهو لايبالي علي ماأصبح من الدنيا علي يسر أم علي عسر

-روایت-1-2-روایت-33-166

عنه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص اعمل بفرائض الله تكن أتقي

الناس

-روایت-1-2-روایت-46-83

عن علي بن الحسين ع قال من عمل بما افترض الله عليه فهو من خير الناس

-روایت-1-2-روایت-32-81

قال رسول الله ص من أدي فريضة فله عند الله دعوة مستجابة

-روایت-1-2-روایت-23-65

عن أبي عبد الله ع قال قال الله تبارك و تعالي ماتحبب إلي عبدي بأحب مما افترضت عليه

-روایت-1-2-روایت-30-100

عنه ع قال إذا كان يوم القيامة يقوم عنق من الناس فيأتون باب الجنة فيضربونه فيقال لهم من أنتم فيقولون نحن أهل الصبر فيقال لهم علي ماصبرتم فيقولون كنا نصبر علي طاعة الله ونصبر عن معاصي الله فيقول الله عز و جل صدقوا أدخلوهم الجنة و هو قوله عز و جل إِنّما يُوَفّي الصّابِرُونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسابٍ

-روایت-1-2-روایت-16-325

عنه ع قال اعملوا عمل من قدعاين

-روایت-1-2-روایت-16-40

عن أبي عبد الله ع قال من أراد أن يعمل بشي ء من الخير فليدم عليه سنة ثم إن شاء فليدم و إن شاء فليترك

-روایت-1-2-روایت-30-114

عنه ع إياك أن تفرض علي نفسك فريضة فتفارقها اثني عشر هلالا

-روایت-1-2-روایت-11-67

[ صفحه 113]

الفصل الثالث في الزهد

من كتاب المحاسن قال قال أمير المؤمنين ع إن من أعوان الأخلاق علي الدين الزهد في الدنيا

-روایت-1-2-روایت-49-100

و قال ع أيضا الزهد في الدنيا قصر الأمل وشكر كل نعمة

والورع عن كل ماحرم الله عليك

-روایت-1-2-روایت-17-91

سئل علي بن الحسين ع عن الزهد قال الزهد عشرة أشياء فأعلي درجات الزهد أدني درجات الورع وأعلي درجات الورع أدني درجات اليقين وأعلي درجات اليقين أدني درجات الرضا ألا و إن الزهد في آية من كتاب الله لِكَيلا تَأسَوا عَلي ما فاتَكُم وَ لا تَفرَحُوا بِما آتاكُم

-روایت-1-276

عن أبي عبد الله ع قال ليس الزهد في الدنيا بإضاعة المال و لابتحريم الحلال بل الزهد في الدنيا أن لاتكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله

-روایت-1-2-روایت-30-156

عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع إن علامة الراغب في ثواب الآخرة زهده في عاجل زهرة الدنيا أما إن زهد الزاهد في هذه الدنيا لاينقصه ماقسم الله له فيها و إن زهد و إن حرص الحريص علي عاجل زهرة الدنيا لايزيده فيها و إن حرص فالمغبون من حرم حظه في الآخرة

-روایت-1-2-روایت-53-284

[ صفحه 114]

عن أبي عبد الله ع قال من زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه وأنطق بهالسانه وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها وأخرجه من الدنيا سالما إلي دار السلام

-روایت-1-2-روایت-30-166

عنه ع قال إذاأراد الله

تبارك و تعالي بعبد خيرا زهده في الدنيا وفقهه في الدين وبصره عيوبه و من أوتي هذافقد أوتي خير الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-16-145

و قال لم يطلب أحد الحق بباب أفضل من الزهد في الدنيا و هوضد ماطلب أعداء الحق قلت جعلت فداك من ماذا قال من الرغبة فيها و قال ألا من صبار كريم فإنما هي أيام قلائل ألا إنه حرام عليكم أن تجدوا طعم الإيمان حتي تزهدوا في الدنيا

-روایت-1-2-روایت-10-245

عن أبي عبد الله ع قال من اجتهد لدنياه أضر بآخرته و من آثر آخرته آتاه الله رزقه وسعد بلقاء ربه

-روایت-1-2-روایت-30-109

من كتاب الزهد للنبي ص قال ليس الزهد في الدنيا لبس الخشن وأكل الجشب ولكن الزهد في الدنيا قصر الأمل

-روایت-1-2-روایت-33-112

عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول الله ص لعلي ع إن الله زينك بزينة لم يزين العباد بشي ء أحب إلي الله منها و لاأبلغ عنده منها الزهد في الدنيا و إن الله قدأعطاك ذلك وجعل الدنيا لاتنال منك شيئا وجعل لك سيماء تعرف بها

-روایت-1-2-روایت-32-243

من كتاب روضة الواعظين قال رجل للنبي ص يا رسول الله علمني شيئا إذا أنافعلته أحبني الله من السماء وأحبني الناس من الأرض فقال له ارغب

فيما عند الله عز و جل يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس

-روایت-1-2-روایت-27-220

[ صفحه 115]

سئل الصادق ع عن الزهد في الدنيا قال ألذي يترك حلالها مخافة حسابه ويترك حرامها مخافة عذابه

-روایت-1-99

قال أمير المؤمنين ع الزهد ثروة والورع جنة وأفضل الزهد إخفاء الزهد الزهد يخلق الأبدان ويجدد الآمال ويقرب المنية ويباعد الأمنية من ظفر به نصب و من فاته تعب و لاكرم كالتقوي و لاتجارة كالعمل الصالح و لاورع كالوقوف عندالشبهة و لازهد كالزهد في الحرام الزهد كله بين كلمتين قال الله تعالي لِكَيلا تَأسَوا عَلي ما فاتَكُم وَ لا تَفرَحُوا بِما آتاكُمفمن لم يأس علي الماضي و لم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه أيها الناس الزهادة قصر الأمل والشكر عندالنعم والورع عندالمحارم فإن عزب ذلك عنكم فلايغلب الحرام صبركم و لاتنسوا عندالنعم شكركم فقد أعذر الله إليكم بحجج مسفرة ظاهرة وكتب بارزة العذر واضحة

-روایت-1-2-روایت-26-632

قال النبي ص إذارأيتم الرجل قدأعطي الزهد في الدنيا فاقتربوا منه فإنه يلقي الحكمة

-روایت-1-2-روایت-18-92

قيل للصادق ع ماالزهد في الدنيا قال قدحد الله ذلك في كتابه فقال لِكَيلا تَأسَوا عَلي ما فاتَكُم وَ لا تَفرَحُوا بِما آتاكُم

-روایت-1-131

قال أمير المؤمنين ع من اعتدل يوماه فهو مغبون و من كانت الدنيا همه اشتدت حسرته

عندفراقها و من كان غده شر يوميه فمحروم و من لم يبال بما زوي من آخرته إذاسلمت له دنياه فهو هالك و من لم يتعاهد النقص من نفسه غلب عليه الهوي و من كان في نقص فالموت خير له إن الدنيا خضرة حلوة ولها أهل و إن الآخرة لها أهل ظلفت أنفسهم عن مفاخرة

-روایت-1-2-روایت-26-ادامه دارد

[ صفحه 116]

أهل الدنيا لاينافسون في الدنيا و لايفرحون بغضارتها و لايحزنون لبؤسها ياشيخ من خاف البيات قل نومه ماأسرع الليالي والأيام في عمر العبد فاخزن لسانك وعد كلامك يقل كلامك إلابخير ياشيخ ارض للناس ماترضي لنفسك وائت إلي الناس ماتحب أن يؤتي إليك ثم أقبل علي أصحابه و قال أيها الناس أ ماترون إلي أهل الدنيا يمسون ويصبحون علي أحوال شتي فبين صريع يتلوي و بين عائد ومعود وآخر بنفسه يجود وآخر لايرجي وآخر مسجي وطالب الدنيا والموت يطلبه وغافل و ليس بمغفول عنه و علي أثر الماضي يصير الباقي إن الله خلق خلقا ضيق عليهم الدنيا نظرا لهم فزهدهم فيها و في حطامها فرغبوا في دار السلام ألذي دعاهم إليه وصبروا علي ضيق المعيشة وصبروا علي المكروه واشتاقوا

إلي ما عند الله من الكرامة وبذلوا أنفسهم ابتغاء رضوان من الله وكانت خاتمة أعمالهم الشهادة فلقوا الله و هوعنهم راض وعلموا أن الموت سبيل من مضي و من بقي وتزودوا لآخرتهم غيرالذهب والفضة ولبسوا الخشن وصبروا علي القوت وقدموا الفضل وأحبوا في الله وأبغضوا في الله أولئك المصابيح و أهل النعيم في الآخرة و السلام

-روایت-از قبل-1023

و من سائر الكتب عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لايجد الرجل حلاوة الإيمان حتي لايبالي من أكل الدنيا

-روایت-1-2-روایت-67-124

و قال ص حرام علي قلوبكم أن تعرف حلاوة الإيمان حتي تزهدوا في الدنيا

-روایت-1-2-روایت-13-76

و قال ص إن في طلب الدنيا إضرارا بالآخرة و في طلب الآخرة إضرارا بالدنيا فإنها أحق بالإضرار

-روایت-1-2-روایت-13-100

[ صفحه 117]

الفصل الرابع في الخوف والرجاء

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال المؤمن لايخاف غير الله و لا يقول عليه إلاالحق

-روایت-1-2-روایت-48-100

عن أبي عبد الله ع قال قال علي ع كن لما لاترجو أرجي منك لماترجو فإن موسي بن عمران ص خرج يقتبس لأهله نارا فكلمه الله ورجع نبيا وخرجت ملكة سبإ كافرة فأسلمت مع سليمان وخرج سحرة فرعون يطلبون العز لفرعون

فرجعوا مؤمنين

-روایت-1-2-روایت-43-243

عن أبي عبد الله ع قال من عرف الله خاف الله و من خاف الله سخت نفسه عن الدنيا

-روایت-1-2-روایت-30-91

و عنه ع قال من خاف الله أخاف الله منه كل شيء و من لم يخف الله أخافه الله من كل شيء

-روایت-1-2-روایت-18-101

عنه ع قال ياإسحاق خف الله كأنك تراه فإن لم تره فإنه يراك و إن كنت تري أنه لايراك فقد كفرت و إن كنت تعلم أنه يراك ثم استترت عن المخلوقين بالمعاصي وبرزت له بهافقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك

-روایت-1-2-روایت-16-224

عنه ع قال قلت له قوم يعملون بالمعاصي ويقولون نرجو فلايزالون كذلك حتي يأتيهم الموت فقال هؤلاء قوم يترجحون في الأماني كذبوا ليسوا براجين من رجا شيئا طلبه و من خاف من شيءهرب منه

-روایت-1-2-روایت-16-200

عنه ع قال لاتأمن إلا من خاف الله

-روایت-1-2-روایت-16-43

عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين ع قال خرجت

-روایت-1-2-روایت-54-ادامه دارد

[ صفحه 118]

حتي انتهيت إلي هذاالحائط فاتكأت عليه فإذا رجل عليه ثوبان أبيضان ينظر في تجاه وجهي ثم قال يا علي بن الحسين ما لي أراك

كئيبا حزينا علي الدنيا فالرزق حاضر للبر والفاجر قلت ما علي هذاأحزن و أنه كماتقول قال فعلي الآخرة فوعد صادق يحكم فيه ملك قاهر أو قال قادر قلت ما علي هذاأحزن و أنه كماتقول قال فما حزنك قلت مانخاف من فتنة ابن الزبير و ما فيه من الناس فضحك ثم قال يا علي بن الحسين هل رأيت أحدا خاف الله فلم ينجه قلت لا قال هل رأيت أحدا توكل علي الله فلم يكفه قلت لا قال هل رأيت أحدا سأل الله فلم يعطه قلت لا

-روایت-از قبل-566

قال النبي ص و ألذي نفسي بيده الله أرحم بعباده من الوالدة المشفقة علي ولدها

-روایت-1-2-روایت-18-86

قال الصادق ع لا يكون العبد مؤمنا حتي يكون خائفا راجيا

-روایت-1-2-روایت-18-61

من كتاب روضة الواعظين قال رسول الله ص قال الله تعالي وعزتي وجلالي لاأجمع علي عبدي خوفين و لاأجمع له أمنين فإذاأمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة و إذاخافني في الدنيا أمنته يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-47-207

قال الصادق ع ارج الله رجاء لايجرئك علي معصيته وخف الله خوفا لايؤيسك من رحمته

-روایت-1-2-روایت-18-88

قال زين العابدين ع يا ابن آدم إنك لاتزال بخير ما كان لك واعظ

من نفسك و ماكانت المحاسبة من همك و ما كان الخوف لك شعارا والحزن لك دثارا يا ابن آدم إنك ميت ومبعوث ومسئول فأعد جوابا

-روایت-1-2-روایت-25-199

و قال ص كان داود ع يعوده الناس ويظنون

-روایت-1-2-روایت-13-ادامه دارد

[ صفحه 119]

أنه مريض و ما به من مرض إلاخوف الله والحياء منه

-روایت-از قبل-57

و قال ص العبد المؤمن بين مخافتين بين أجل قدمضي لايدري ما الله صانع فيه و بين أجل قدبقي لايدري ما الله قاض فيه فليتزود العبد من نفسه لنفسه و من دنياه لآخرته فو ألذي نفسي بيده ما بعدالموت من مستعتب و لا بعدالدنيا من دار إلاالجنة أوالنار

-روایت-1-2-روایت-13-259

قال الصادق ع عجبت لمن فزع من أربع كيف لايفزع إلي أربع عجبت لمن خاف كيف لايفزع إلي قوله حَسبُنَا اللّهُ وَ نِعمَ الوَكِيلُفإني سمعت الله يقول بعقبهافَانقَلَبُوا بِنِعمَةٍ مِنَ اللّهِ وَ فَضلٍ لَم يَمسَسهُم سُوءٌ وعجبت لمن اغتم كيف لايفزع إلي قوله لا إِلهَ إِلّا أَنتَ سُبحانَكَ إنِيّ كُنتُ مِنَ الظّالِمِينَفإني سمعت الله يقول بعقبهاوَ نَجّيناهُ مِنَ الغَمّ وَ كَذلِكَ ننُجيِ المُؤمِنِينَ وعجبت لمن مكر به كيف لايفزع إلي قوله أُفَوّضُ أمَريِ إِلَي اللّهِ إِنّ اللّهَ بَصِيرٌ بِالعِبادِفإني سمعت الله يقول بعقبهافَوَقاهُ اللّهُ سَيّئاتِ ما مَكَرُوا وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها كيف

لايفزع إلي قوله ما شاءَ اللّهُ لا قُوّةَ إِلّا بِاللّهِفإني سمعت الله عز و جل يقول بعقبهاإِن تَرَنِ أَنَا أَقَلّ مِنكَ مالًا وَ وَلَداً فَعَسي ربَيّ أَن يُؤتِيَنِ خَيراً مِن جَنّتِكَ وعسي موجبة

-روایت-1-2-روایت-18-827

و من كتاب قيل لأبي عبد الله ع ما كان في وصية لقمان فقال كان فيهاالأعاجيب و كان أعجب ما فيها أن قال لابنه خف الله خيفة لوجئته ببر الثقلين لعذبك وارج الله رجاء لوجئته بذنوب الثقلين لرحمك ثم قال أبو عبد الله ع كان أبي يقول إنه ليس من عبدمؤمن إلا و في قلبه نوران نور رجاء ونور خوف لووزن هذا لم يزد علي هذا و لووزن هذا لم يزد علي هذا

-روایت-1-2-روایت-15-372

[ صفحه 120]

و من كتاب السيد ناصح الدين قال رسول الله ص رأس الحكمة مخافة الله

-روایت-1-2-روایت-53-77

قال أبوكأهل قال لي رسول الله ص يا أباكأهل لن يغضب رب العزة علي من كان في قلبه مخافة و لاتأكل النار منه هدبة

-روایت-1-2-روایت-17-128

جاء حبيب بن الحارث إلي رسول الله ص فقال يا رسول الله إني رجل معراض للذنوب قال فتب إلي الله ياحبيب قال يا رسول الله إني أتوب ثم أعود

قال فكلما أذنبت فتب قال إذا يا رسول الله تكثر ذنوبي قال عفو الله أكثر من ذنوبك ياحبيب بن الحارث و قال ما من حافظين يرفعان إلي الله ماحفظا فيري الله تبارك و تعالي في أول الصحيفة خيرا و في آخرها خيرا إلا قال للملائكة اشهدوا أني قدغفرت لعبدي ما بين طرفي الصحيفة

-روایت-1-432

عن علي بن الحسين ع قال إن داود إذاأتي بخطيئة خاف ربه حتي تنفرج مفاصله من أماكنها ثم يذكر سعة رحمته وعائدته علي أهل الذنوب فترجع إليه

-روایت-1-2-روایت-32-154

و عنه ع قال لومات من بين المشرق والمغرب لمااستوحشت أن يكون القرآن معي و إذا كان قرأ من القرآن مالِكِ يَومِ الدّينِكررها ويكاد أن يموت مما دخل عليه من الخوف

-روایت-1-2-روایت-18-175

الفصل الخامس في المحبة والشوق

من كتاب المحاسن عن أبي جعفر ع في حديث له قال لزياد ويحك هل الدين إلاالحب أ لاتري قول الله عز و جل إِن كُنتُم تُحِبّونَ

-روایت-1-2-روایت-38-ادامه دارد

[ صفحه 121]

اللّهَ فاَتبّعِوُنيِ يُحبِبكُمُ اللّهُ وَ يَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم أ و لاتري قول الله عز و جل لمحمدحَبّبَ إِلَيكُمُ الإِيمانَ وَ زَيّنَهُ فِي قُلُوبِكُم و قال يُحِبّونَ مَن هاجَرَ إِلَيهِمفالدين هوالحب والحب هوالدين

-روایت-از قبل-224

عنه ع قال إذاأردت أن تعلم أن فيك خيرا فانظر إلي

قلبك فإن كان يحب أهل طاعة الله ويبغض أهل معصيته ففيك خير و الله يحبك و إن كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته فليس فيك خير و الله يبغضك والمرء مع من أحب

-روایت-1-2-روایت-16-232

عن أبي عبد الله ع قال إذاتحلي المؤمن من الدنيا بسيماء ووجد حلاوة حب الله عز و جل كان عند أهل الدنيا كأنه قدخولط وإنما خالط القوم حلاوة حب الله فلم يشتغلوا بغيره

-روایت-1-2-روایت-30-181

عنه ع قال قال رسول الله ص لأصحابه أي عري الإيمان أوثق فقالوا الله ورسوله أعلم و قال بعضهم الصلاة و قال بعضهم الزكاة و قال بعضهم الصيام و قال بعضهم الحج والعمرة و قال بعضهم الجهاد فقال رسول الله ص كلما قلتم فضل و ليس به ولكن أوثق عري الإيمان الحب في الله والبغض في الله و أن توالي أولياء الله وتبرأ من أعداء الله

-روایت-1-2-روایت-16-356

عن الباقر ع قال قال رسول الله ص المتحابون في الله يوم القيامة علي أرض زبرجدة خضراء في ظل عرشه عن يمينه وكلتا يديه يمين وجوههم أشد بياضا من الثلج وأضوأ من الشمس الطالعة يغبطهم بمنزلتهم

كل ملك مقرب ونبي مرسل يقول الناس من هؤلاء فيقال هؤلاء المتحابون في الله

-روایت-1-2-روایت-41-289

[ صفحه 122]

عن أبي عبد الله ع قال ماالتقي مؤمنان قط إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لأخيه

-روایت-1-2-روایت-30-85

و عنه ع من أوثق عري الإيمان أن يحب في الله ويبغض في الله ويعطي في الله ويمنع في الله

-روایت-1-2-روایت-13-106

عن أبي جعفر ع قال لمااشتد علي أبي ذر الأمر قال رب خنقني خناقك فو عزتك إنك تعلم أن قلبي يحبك

-روایت-1-2-روایت-25-109

عن أبي عبد الله ع قال حب الأبرار للأبرار ثواب للأبرار وحب الفجار للأبرار فضيلة للأبرار وبغض الفجار للأبرار زين للأبرار وبغض الأبرار للفجار خزي علي الفجار

-روایت-1-2-روایت-30-169

عن أبي جعفر ع قال لو أن رجلا أحب رجلا لله لأثابه الله علي حبه إياه و إن كان المحبوب في علم الله من أهل النار و لو أن رجلا أبغض رجلا لله لأثابه الله علي بغضه إياه و إن كان المبغض في علم الله من أهل الجنة

-روایت-1-2-روایت-25-233

عن أبي الحسن ع قال له رجل إن الرجل من عرض الناس يلقاني فيحلف بالله أنه يحبني فأحلف بالله

أنه صادق فقال امتحن قلبك فإن كان يحبه فاحلف و إلا فلا

-روایت-1-2-روایت-22-169

سأل رجل أبا عبد الله ع عن الرجل يقول أودك فكيف أعلم أنه يودني فقال امتحن قلبك فإن كنت توده فإنه يودك

-روایت-1-118

عن أبي عبد الله ع قال من وضع حبه في غيرموضعه فقد تعرض للقطيعة

-روایت-1-2-روایت-30-76

قال الباقرص إنا لنحب أن نتمتع بالأهل واللحمة والخول ولنا أن ندعو بما لم ينزل أمر الله فإذانزل أمر الله لم يكن لنا أن نحب ما لم يحبه الله

-روایت-1-2-روایت-17-154

[ صفحه 123]

و من كتاب روضة الواعظين عن الصادق ع قال إن الناس يعبدون الله علي ثلاثة أوجه فطبقة يعبدونه رغبة في ثوابه فتلك عبادة الحرصاء و هوالطمع وأخري يعبدونه فرقا من النار فتلك عبادة العبيد وهي الرهبة ولكن اعبده حبا له عز و جل فتلك عبادة الكرام و هوالأمن لقوله عز و جل وَ هُم مِن فَزَعٍ يَومَئِذٍ آمِنُونَ ولقوله عز و جل إِن كُنتُم تُحِبّونَ اللّهَ فاَتبّعِوُنيِ يُحبِبكُمُ اللّهُ وَ يَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُمفمن أحب الله أحبه الله عز و جل و كان من الآمنين

-روایت-1-2-روایت-48-481

قال رسول الله ص من أحبنا كان معنا يوم القيامة و لو أن رجلا أحب حجرا لحشره

الله معه

-روایت-1-2-روایت-23-94

قال الصادق ع من أوثق عري الإيمان أن يحب في الله ويبغض في الله ويعطي في الله ويمنع في الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-18-120

قال النبي ص ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما و من كان يحب المرء لايحبه إلالله و من كان يلقي في النار أحب إليه من أن يرجع إلي الكفر بعد أن أنقذه الله منه

-روایت-1-2-روایت-18-218

و قال ص و ألذي نفسي بيده لاتدخلوا الجنة حتي تؤمنوا و لاتؤمنوا حتي تحابوا أ و لاأدلكم علي شيء إذافعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم

-روایت-1-2-روایت-13-144

و قال إذا الناس أظهروا العلم وضيعوا العمل وتحابوا بالألسن وتباغضوا بالقلوب وتقاطعوا في الأرحام لعنهم الله عند ذلك وأصمهم وأعمي أبصارهم

-روایت-1-2-روایت-10-151

و قال أيضا لبعض أصحابه ذات يوم يا عبد الله أحبب في الله وأبغض في الله ووال في الله وعاد في الله فإنه لاتنال ولاية الله إلابذلك و لايجد رجل طعم الإيمان و إن كثر صلاته

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 124]

وصيامه حتي يكون كذلك و قدصارت مواخاة الناس يومكم هذاأكثرها في الدنيا عليها يتوادون وعليها يتباغضون و ذلك لايغني عنهم

من الله شيئا فقال له وكيف لي أن أعلم أني قدواليت في الله وعاديت في الله عز و جل فمن ولي الله حتي أواليه و من عدو الله حتي أعاديه فأشار له رسول الله إلي علي فقال أتري هذا فقال بلي قال هذاولي الله فواله وعدو هذاعدو الله فعاده ووال ولي هذا و لو أنه قاتل أبيك وولدك وعاد عدو هذا و لو أنه أبوك وولدك

-روایت-از قبل-463

قال رسول الله ص من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام وبطنه من الطعام وعني نفسه بالصيام والقيام قالوا بآبائنا وأمهاتنا أنت يا رسول الله هؤلاء أولياء الله قال إن أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم فكرا وتكلموا فكان كلامهم ذكرا ونظروا فكان نظرهم عبرة ونطقوا فكان نطقهم حكمة ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة و لو لاالآجال التي كتبت عليهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم خوفا من العذاب وشوقا إلي الثواب

-روایت-1-2-روایت-23-430

و قال إن الله تبارك و تعالي إذارأي أهل قرية قدأصرفوا في المعاصي و فيهاثلاث نفر من المؤمنين ناداهم جل جلاله وتقدست أسماؤه يا أهل معصيتي لو لا من فيكم من المؤمنين المتحابين

لجلالي العامرين بصلاتهم أرضي ومساجدي والمستغفرين بالأسحار خوفا مني لأنزلت بكم عذابي ثم لاأبالي

-روایت-1-2-روایت-10-298

من كتاب السيد ناصح الدين أبي البركات قال الله عز و جل لموسي هل عملت لي عملا قط قال إلهي صليت لك وصمت وتصدقت وذكرتك كثيرا قال الله تبارك و تعالي أماالصلاة فلك برهان والصوم جنة

-روایت-1-2-روایت-44-ادامه دارد

[ صفحه 125]

والصدقة ظل والزكاة نور وذكرك لي قصور فأي عمل عملت لي قال موسي دلني علي العمل ألذي هو لك قال يا موسي هل واليت لي وليا قط أوهل عاديت لي عدوا قط فعلم موسي أن أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله

-روایت-از قبل-225

قال أمير المؤمنين ع ماضرك إن أحببت الله ورسوله وأحبك الله ورسوله من أبغضك فإنه ليس أحد من أولياء الله يبغض أحباء الله و لاأحد من غيره يحبك فينفعك حبه ثم قال قال رسول الله ص لايستوحش من كان الله أنيسه و لايذل من كان الله أعزه و لايفتقر من كان بالله غناؤه فمن استأنس بالله آنسه الله بغير أنيس و من اعتز بالله أعزه الله بغير عدد و

لاعشيرة و من يستغني بالله أغناه الله بغير دنياه

-روایت-1-2-روایت-26-426

الفصل السادس في الغني والفقر

من كتاب المحاسن قال أمير المؤمنين ع ماأبالي علي مااعتلقت يدي غني أوفقرا

-روایت-1-2-روایت-44-86

قال رسول الله ص أللهم ارزق محمدا وآل محمدالعفاف والكفاف وارزق من أبغض محمدا وآل محمدكثرة المال والولد

-روایت-1-2-روایت-23-118

عن الباقر ع قال أتي أباذر رحمه الله سار له في غنمه فقال قدكثرت الغنم وولدت فما بشرني بكثرتها فما قل منها وكفي أحب إلي مما كثر منها وألهي

-روایت-1-2-روایت-21-156

عن علي بن الحسين ع قال أظهر اليأس من الناس فإن ذلك هو

-روایت-1-2-روایت-32-ادامه دارد

[ صفحه 126]

الغني وأقلل طلب الحوائج إليهم فإن ذلك فقر حاضر

-روایت-از قبل-55

عن أبي عبد الله ع قال شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس

-روایت-1-2-روایت-30-83

عن علي بن الحسين ع فقد رأيت الخير كله قداجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس و من لم يرج الناس في شيء ورد أمره في جميع أموره إلي الله استجاب الله له في كل شيء

-روایت-1-2-روایت-27-187

عن أبي عبد الله ع قال كان أمير المؤمنين ع يقول ليجتمع في قلبك الافتقار إلي

الناس والاستغناء عنهم فيكون افتقارك في لين كلامك وحسن بشرك و يكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك إليهم وبقاء عزك

-روایت-1-2-روایت-59-213

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص يا علي إن الله جعل الفقر أمانة عندخلقه فمن ستره أعطاه الله مثل أجر الصائم القائم و من أفشاه إلي من يقدر علي قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله أماإنه ماقتله بسيف و لارمح ولكن قتله بما أنكر قلبه

-روایت-1-2-روایت-50-262

عنه ع قال لو لافقراؤكم مادخل أغنياؤكم الجنة

-روایت-1-2-روایت-16-54

عنه ع قال كلما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته

-روایت-1-2-روایت-16-62

عنه ع قال ماأعطي عبد من الدنيا إلااعتبارا و لازوي عنه إلااختبارا

-روایت-1-2-روایت-16-75

عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وهما مهلكاكم

-روایت-1-2-روایت-50-106

عن الباقر ع قال قال رسول الله ص قال الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-41-ادامه دارد

[ صفحه 127]

إن من عبادي المؤمنين عبادا لايصلح لهم أمر دينهم إلابالغناء والسعة والصحة في البدن فأبلوهم بالغني والسعة وصحة البدن فيصلح عليهم أمر دينهم و إن من عبادي المؤمنين لعبادا لايصلح أمر دينهم إلابالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم

فأبلوهم بالفاقة والمسكنة والسقم فيصلح عليهم أمر دينهم و أناأعلم بما يصلح عليه أمر دين عبادي المؤمنين

-روایت-از قبل-354

عن أبي عبد الله ع قال إن العبد ليكون له عند الله عز و جل الدرجة لايبلغها بعمله فيبتلي بجسده أويصاب في ماله أويصاب في ولده فإن هوصبر ظفره الله إياها

-روایت-1-2-روایت-30-169

عنه ع قال إن الله عز و جل إذاأحب عبدا قبض أحب ولده إليه

-روایت-1-2-روایت-16-71

عن علي بن حديد عمن رفعه قال قال عيسي ابن مريم ص في خطبة قام فيها في بني إسرائيل أصبحت فيكم وإدامي الجوع وطعامي ماتنبت الأرض للوحوش والأنعام وسراجي القمر وفراشي التراب ووسادي الحجر ليس لي بيت يخرب و لامال يتلف و لاولد يموت و لاامرأة تحزن و ليس لي شيء و أناأغني ولد آدم

-روایت-1-2-روایت-36-306

قال أبو الحسن موسي ع إن الأنبياء وأولاد الأنبياء وأتباع الأنبياء خصوا بثلاث خصال السقم في الأبدان وخوف السلطان والفقر

-روایت-1-2-روایت-28-133

قال الرضا ع من لقي فقيرا مسلما فسلم عليه خلاف سلامه علي الغني لقي الله يوم القيامة و هو عليه غضبان

-روایت-1-2-روایت-16-112

قال أمير المؤمنين ع الفقر يخرس الفطن عن حجته والمقل غريب في بلدته طوبي

لمن ذكر المعاد وعمل للحساب وقنع بالكفاف

-روایت-1-2-روایت-26-ادامه دارد

[ صفحه 128]

الغني في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة القناعة مال لاينفد الفقر الموت الأكبر إن الله سبحانه و تعالي فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء فما جاء فقير إلابما منع غني ماأحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند الله عز و جل وأحسن منه تيه الفقراء علي الأغنياء اتكالا علي الله

-روایت-از قبل-296

قال النبي ص من استذل مؤمنا أومؤمنة أوحقره لفقره وقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة ثم يفضحه

-روایت-1-2-روایت-18-107

و قال أللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين

-روایت-1-2-روایت-10-73

وقيل جاء رجل إلي النبي ص فقال إني لأحبك في الله فقال النبي إن كنت تحبني فأعد للفقر جلبابا فإن الفقر أسرع إلي من يحبني من السيل إلي منتهاه

-روایت-1-2-روایت-9-159

و قال ص انظروا إلي من أسفل منكم و لاتنظروا إلي من فوقكم فإنه أجدر أن لاتردوا نعمة الله

-روایت-1-2-روایت-13-100

و قال إذاأحب الله عبدا في دار الدنيا يجيعه قالوا يا رسول الله وكيف يجيعه قال في موضع الطعام الرخيص والخير الكثير ولي الله لايجد طعاما يملأ به بطنه

-روایت-1-2-روایت-10-165

و قال الفقر فقران فقر في الدنيا وفقر في الآخرة ففقر الدنيا غني الآخرة وغني الدنيا فقر الآخرة و ذلك الهلاك

-روایت-1-2-روایت-10-114

و قال

لقمان لابنه يابني لاتحقرن أحدا بخلقان ثيابه فإن ربك وربه واحد

-روایت-1-2-روایت-23-80

قال أمير المؤمنين ع ترك نسج العنكبوت في البيت يورث الفقر والبول في الحمام يورث الفقر والأكل علي الجنابة يورث الفقر والتخلل بالطرفاء يورث الفقر والتمشط من قيام يورث الفقر وترك القمامة في البيت يورث الفقر واليمين الفاجرة تورث الفقر والزناء يورث الفقر

-روایت-1-2-روایت-26-ادامه دارد

[ صفحه 129]

وإظهار الحرص يورث الفقر والنوم بين العشاءين يورث الفقر والنوم قبل طلوع الشمس يورث الفقر واعتياد الكذب يورث الفقر وكثرة الاستماع إلي الغناء تورث الفقر ورد السائل الذاكر بالليل يورث الفقر وترك التقدير في المعيشة يورث الفقر وقطيعة الرحم تورث الفقر ثم قال علي ع أ لاأنبئكم بعد ذلك بما يزيد في الرزق قالوا بلي يا أمير المؤمنين قال الجمع بين الصلاتين يزيد في الرزق والتعقيب بعدالغداة يزيد في الرزق وصلة الرحم تزيد في الرزق وكسح الفناء يزيد في الرزق ومواسات الأخ في الله يزيد في الرزق والبكور في طلب الرزق يزيد في الرزق والاستغفار يزيد في الرزق واستعمال الأمانة يزيد في الرزق وقول الحق يزيد في الرزق وإجابة المؤذن تزيد في الرزق وترك الكلام

في الخلاء يزيد في الرزق وترك الحرص يزيد في الرزق وشكر المنعم يزيد في الرزق واجتناب اليمين الكاذبة يزيد في الرزق والوضوء قبل الطعام يزيد في الرزق وأكل مايسقط من الخوان يزيد في الرزق و من سبح الله في كل يوم ثلاثين مرة دفع الله عز و جل عنه سبعين نوعا من البلاء أيسرها الفقر

-روایت-از قبل-986

و قال النبي ص ليس الغني كثرة العرض إنما الغني غني النفس

-روایت-1-2-روایت-20-68

و قال ما من أحد غني و لافقير إلاود يوم القيامة أنه كان في الدنيا لم يؤت إلاقوتا

-روایت-1-2-روایت-10-89

من نهج البلاغة قال أمير المؤمنين ع يا ابن آدم إذارأيت ربك سبحانه تتابع عليك نعمه فاحذره

-روایت-1-2-روایت-42-104

[ صفحه 130]

الفصل السابع في القناعة

من كتاب المحاسن عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص من أراد أن يكون أغني الناس فليكن بما في أيدي الله أوثق منه في أيدي غيره

-روایت-1-2-روایت-63-144

عنه ع قال قال الله عز و جل يا ابن آدم ارض بما آتيتك تكن من أغني الناس

-روایت-1-2-روایت-16-86

عن علي بن الحسين ع قال من قنع بما قسم الله له فهو من أغني الناس

-روایت-1-2-روایت-32-79

قال أبو عبد الله ع

أغني الغني القناعة

-روایت-1-2-روایت-25-46

و قال أيضا لرجل يعظه اقنع بما قسم الله لك و لاتنظر إلي ما عندغيرك و لاتتمن مالست نائله فإنه من قنع شبع و من لم يقنع لم يشبع وخذ حظك من آخرتك

-روایت-1-162

و قال كان علي ص يقول من تمني غني نفسه و لم يشف غيظه مات بحسرة

-روایت-1-2-روایت-29-77

قال أبو جعفر ع إياك أن تطمح بصرك إلي ما هوفوقك فكثيرا ما قال الله عز و جل لنبيه فَلا تُعجِبكَ أَموالُهُم وَ لا أَولادُهُم و قال لا تَمُدّنّ عَينَيكَ إِلي ما مَتّعنا بِهِ أَزواجاً مِنهُم زَهرَةَ الحَياةِ الدّنيا فإن دخلك من ذلك شيءفاذكر عيش رسول الله ص فإنما كان خبزه الشعير وحلواه التمر ووقوده السعف إذاوجده

-روایت-1-2-روایت-20-331

[ صفحه 131]

قال أمير المؤمنين ع من رضي من الدنيا بما يجزيه كان أيسر ما فيهايكفيه و من لم يرض من الدنيا بما يجزيه لم يكن فيها شيءيكفيه

-روایت-1-2-روایت-26-137

شكا رجل إلي أبي عبد الله ع أنه يطلب فيصيب فلايقنع وتنازعه نفسه إلي ما هوأكثر منه و قال علمني شيئا أنتفع به فقال أبو عبد الله إن كان مايكفيك يغنيك فأدني ما فيهايغنيك و إن كان مايكفيك لايغنيك

فكل ما فيها لايغنيك

-روایت-1-240

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من سألنا أعطيناه و من استغني أغناه الله

-روایت-1-2-روایت-50-95

عنه ع قال قال رسول الله ص الدنيا دول فما كان لك منها أتاك علي ضعفك و ما كان منها عليك لم تدفعه بقوتك و من انقطع رجاه مما فاته استراحت نفسه و من قنع بما رزقه الله تعالي قرت عيناه

-روایت-1-2-روایت-36-205

عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع ماهلك من عرف قدره و مايبكي الناس علي الفوت إنما يبكون علي الفضول ثم قال فكم عسي أن يكفي الإنسان

-روایت-1-2-روایت-43-153

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص مثله ثم قال و أي شيءيكفي الإنسان ثم أومي بيده

-روایت-1-2-روایت-50-104

عنه ع قال إن رجلا أتي أبا جعفر ع فقال له أصلحك الله إنا نتجر إلي هذه الجبال فنأتي منها علي أمكنة لانستطيع أن نصلي إلا علي الثلج قال أ لاتكون مثل ففلان يعني رجلا عنده يرضي بالدون و لايطلب التجارة في أرض لايستطيع أن يصلي إلا علي الثلج

-روایت-1-2-روایت-16-263

[ صفحه 132]

من كتاب روضة الواعظين قال رسول الله

ص القناعة مال لاينفد

-روایت-1-2-روایت-47-67

و قال القناعة كنز لايفني

-روایت-1-2-روایت-10-30

عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رجل عند النبي ص أللهم أغننا عن جميع خلقك فقال رسول الله ص لاتقولن هكذا ولكن قل أللهم أغننا عن شرار خلقك فإن المؤمن لايستغني عن أخيه المؤمن

-روایت-1-2-روایت-40-202

عن أبي عبيدة الحذاء قال قلت لأبي عبد الله ع ادع الله لي أن لايجعل رزقي علي أيدي العباد فقال أبو عبد الله أبي الله عليك ذلك إلا أن يجعل أرزاق العباد بعضهم من بعض ولكن أدعو الله أن يجعل رزقك علي أيدي خيار خلقه فإنه من السعادة و لايجعله علي أيدي شرار خلقه فإنه من الشقاوة

-روایت-1-2-روایت-29-303

الفصل الثامن في العلم والعالم وتعليمه وتعلمه واستعماله

من كتاب المحاسن عن علي ع قال إن الله تعالي إذاأراد بعبد خيرا فقهه في الدين

-روایت-1-2-روایت-38-90

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وأفضل دينكم الورع

-روایت-1-2-روایت-50-109

عن أبي عبد الله ع من تعلم وعمل وعلم لله دعي في ملكوت السماوات عظيما فقيل له تعلم لله وعمل لله وعلم لله قال نعم

-روایت-1-2-روایت-25-134

و قال في قول

الله عز و جل إِنّما يَخشَي اللّهَ مِن عِبادِهِ العُلَماءُ قال يعني

-روایت-1-2-روایت-10-ادامه دارد

[ صفحه 133]

بالعلماء من صدق قوله فعله و من لم يصدق قوله فعله فليس بعالم

-روایت-از قبل-70

عنه ع قال جاء رجل إلي رسول الله ص فقال يا رسول الله ماالعلم قال الإنصاف قال ثم مه قال الاستماع له قال ثم مه قال الحفظ له قال ثم مه يا رسول الله قال العمل به قال ثم مه يا رسول الله قال ثم نشره

-روایت-1-2-روایت-16-227

عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله اغد عالما أومتعلما وإياك أن تكون لاهيا متلذذا

-روایت-1-2-روایت-42-90

عن أبي عبد الله ع قال سارعوا في طلب العلم فو ألذي نفسي بيده لحديث واحد في حلال وحرام تأخذه من صادق خير من الدنيا و ماحملت من ذهب وفضة

-روایت-1-2-روایت-30-153

عنه ع قال لايقبل الله عملا إلابمعرفة و لايقبل المعرفة إلابعمل فمن عرف دلته المعرفة علي العمل و من لم يعمل فلامعرفة له إن الإيمان بعضه من بعض

-روایت-1-2-روایت-16-161

قال رسول الله ص طلب العلم فريضة علي كل مسلم ومسلمة ألا و إن الله يحب بغاة العلم

-روایت-1-2-روایت-23-94

قال أبو جعفر ع لوأتيت

بشاب من شباب الشيعة لايتفقه في دينه لأوجعته

-روایت-1-2-روایت-20-78

عن علي ع قال إن العالم الكاتم علمه يبعث أنتن أهل القيامة ريحا تلعنه كل دابة حتي دواب الأرض الصغار

-روایت-1-2-روایت-20-113

عن أبي عبد الله ع قال كان علي ع يقول إن من حق العالم أن لاتكثر عليه السؤال و لاتأخذ بثوبه و إذادخلت عليه وعنده

-روایت-1-2-روایت-49-ادامه دارد

[ صفحه 134]

قوم فسلم عليهم جميعا وخصه بالتحية واجلس بين يديه و لاتجلس خلفه و لاتغمز بعينيك و لاتشر بيديك و لاتكثر من القول قال فلان و قال فلان خلافا لقوله و لاتضجر بطول صحبته فإنما مثل العالم مثل النخلة تنتظر متي يسقط عليك منها شيء والعالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله و إذامات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لايسدها شيء إلي يوم القيامة

-روایت-از قبل-375

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من عمل علي غيرعلم كان مايفسد أكثر مما يصلح

-روایت-1-2-روایت-50-99

و عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي عبد الله ع من قام من مجلسه تعظيما لرجل قال مكروه إلالرجل في الدين

-روایت-1-2-روایت-28-113

عن أمير المؤمنين ع

إذاجلست إلي عالم فكن علي أن تسمع أحرص منك علي أن تقول وتعلم حسن الاستماع كماتعلم حسن القول و لاتقطع علي أحد حديثه

-روایت-1-2-روایت-25-157

عن أبي عبد الله ع قال العامل علي غيربصيرة كالسائر علي غيرطريق و لاتزيده سرعة السير إلابعدا

-روایت-1-2-روایت-30-104

عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال رسول الله ص سائلوا العلماء وخاطبوا الحكماء وجالسوا الفقراء

-روایت-1-2-روایت-60-107

عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله ع قال لن تبقي الأرض إلا و فيهاعالم يعرف الحق من الباطل

-روایت-1-2-روایت-52-108

قال أمير المؤمنين ص خذ الحكمة و لو من المشركين

-روایت-1-2-روایت-26-54

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص غريبتان غريبة

-روایت-1-2-روایت-50-ادامه دارد

[ صفحه 135]

كلمة حكيم من سفيه فاقبلوها وكلمة سفيه من حكيم فاغفروها

-روایت-از قبل-62

و من كتاب روضة الواعظين قال أمير المؤمنين ع قصم ظهري رجلان من الدنيا رجل عليم اللسان فاسق و رجل جاهل القلب ناسك هذايصد بلسانه عن فسقه و هذاينسكه عن جهله فاتقوا الفاسق من العلماء والجاهل من المتعبدين أولئك فتنة كل مفتون فإني سمعت رسول الله ص يقول يا علي هلاك أمتي علي يدي كل منافق عليم اللسان

-روایت-1-2-روایت-52-330

عنه

ع قال قال رسول الله من طلب العلم لله لم يصب منه بابا إلاازداد به في نفسه ذلا و في الناس تواضعا ولله خوفا و في الدين اجتهادا و ذلك ألذي ينتفع بالعلم فليتعلمه و من طلب العلم للدنيا والمنزلة عند الناس والحظوة عندالسلطان لم يصب منه بابا إلاازداد في نفسه عظمة و علي الناس استطالة وبالله اغترارا و من الدين جفاء فذلك ألذي لاينتفع بالعلم فليكف وليمسك عن الحجة علي نفسه والندامة والخزي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-33-434

قال أمير المؤمنين ع يامؤمن إن هذاالعلم والأدب ثمن نفسك فاجتهد في تعلمهما فما يزيد من علمك وأدبك يزيد في ثمنك وقدرك فإن بالعلم تهتدي إلي ربك وبالأدب تحسن خدمة ربك وبأدب الخدمة يستوجب العبد ولايته وقربه فاقبل النصيحة كي تنجو من العذاب

-روایت-1-2-روایت-26-263

قال رسول الله ص اطلبوا العلم و لوبالصين فإن طلب العلم فريضة علي كل مسلم

-روایت-1-2-روایت-23-85

جاء رجل إلي النبي ص فقال يا رسول الله إذاحضرت جنازة وحضر مجلس عالم أيما أحب إليك أن أشهد فقال رسول الله إن كان

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 136]

للجنازة من يتبعها ويدفنها فإن حضور مجلس عالم أفضل من حضور ألف جنازة

و من عيادة ألف مريض و من قيام ألف ليلة و من صيام ألف يوم و من ألف درهم يتصدق بها علي المساكين و من ألف حجة سوي الفريضة و من ألف غزوة سوي الواجب تغزوها في سبيل الله بمالك وبنفسك وأين تقع هذه المشاهد من مشهد عالم أ ماعلمت أن الله يطاع بالعلم ويعبد بالعلم وخير الدنيا والآخرة مع العلم وشر الدنيا والآخرة مع الجهل

-روایت-از قبل-413

قال رسول الله ص أ لاأحدثكم عن أقوام ليسوا بأنبياء و لاشهداء يغبطهم يوم القيامة الأنبياء والشهداء بمنازلهم من الله علي منابر من نور قيل من هم يا رسول الله قال هم الذين يحببون عباد الله إلي الله ويحببون الله إلي عباده قلنا هذاحببوا الله إلي عباده فكيف يحببون عباد الله إلي الله قال يأمرونهم بما يحب الله وينهونهم عما يكره الله فإذاأطاعوهم أحبهم الله

-روایت-1-2-روایت-23-391

قال الصادق ع من تعلم بابا من العلم ليعلمه الناس ابتغاء وجه الله أعطاه الله أجر سبعين نبيا

-روایت-1-2-روایت-18-102

و قال أيضا من تعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل كان أفضل من أن يصلي ألف ركعة تطوعا

-روایت-1-2-روایت-14-99

قال الباقر ع قراء

القرآن ثلاثة رجل قرأ القرآن فاتخذه بضاعة واستدر به الملوك واستطال به علي الناس و رجل قرأ القرآن فحفظ حروفه وضيع حدوده و رجل قرأ القرآن فوضع دواء القرآن علي داء قلبه وأسهر به ليله وأظمأ به نهاره وقام به في مساجده وتجافي به عن فراشه فبأولئك يدفع الله عز و جل البلاء وبأولئك يديل الله من الأعداء وبأولئك ينزل الله الغيث من السماء و الله لهؤلاء في قراءة القرآن أعز من

-روایت-1-2-روایت-17-ادامه دارد

[ صفحه 137]

الكبريت الأحمر

-روایت-از قبل-18

قال أبو عبد الله ع إذا كان يوم القيامة جمع الله عز و جل الناس في صعيد واحد ووضعت الموازين فتوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء فيرجح مداد العلماء علي دماء الشهداء

-روایت-1-2-روایت-25-177

قال أمير المؤمنين ع قوام الدنيا بأربعة بعالم ناطق مستعمل له وبغني لايبخل بفضله علي أهل دين الله وبفقير لايبيع آخرته بدنياه وبجاهل لايتكبر عن طلب العلم فإذاكتم العالم علمه وبخل الغني بفضله وباع الفقير آخرته بدنياه واستكبر الجاهل عن طلب العلم رجعت الدنيا إلي ورائها قهقري و لاتغرنكم كثرة المساجد وأجساد قوم مختلفة قيل يا أمير المؤمنين كيف العيش في ذلك

الزمان فقال خالطوهم بالبرانية يعني في الظاهر وخالفوهم في الباطل للمرء مااكتسب و هو مع من أحب وانتظروا مع ذلك الفرج من الله تعالي

-روایت-1-2-روایت-26-535

قال النبي ص أعلم الناس من جمع علم الناس إلي علمه وأكثر الناس قيمة أكثرهم علما وأقل الناس قيمة أقلهم علما وأولي الناس بالحق أعلمهم به وأحكم الناس من فر من جهال الناس

-روایت-1-2-روایت-18-188

عن الكاظم ع قال دخل رسول الله المسجد فإذاجماعة قدأطافوا برجل فقال ما هذاقالوا علامة قال و ماالعلامة قالوا أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأيام الجاهلية وبالأشعار العربية فقال النبي ص ذاك علم لايضر من جهله و لاينفع من علمه

-روایت-1-2-روایت-22-246

عن أبي حمزة الثمالي مرفوعا قال أقبل الناس علي علي ع فقالوا يا أمير المؤمنين أنبئنا بالفقيه قال نعم أنبئكم بالفقيه حق الفقيه من لم

-روایت-1-2-روایت-37-ادامه دارد

[ صفحه 138]

يرخص الناس في معاصي الله و لم يقنطهم من رحمته و لم يؤمنهم من مكر الله و لم يدع القرآن رغبة إلي غيره ألا لاخير في قراءة لاتدبر فيهاألا لاخير في عبادة لافقه فيهاألا لاخير في نسك لاورع فيه

-روایت-از قبل-203

عن أبي عبد الله ع قال تواضعوا لمن تتعلمون منه وتواضعوا لمن تعلمون

-روایت-1-2-روایت-30-79

عن الباقر ع

قال قال رسول الله ص العالم والمتعلم شريكان في الأجر إلا أن للعالم أجرين وللمتعلم أجرا و لاخير فيما سوي ذلك

-روایت-1-2-روایت-41-136

عن الباقر ع قال إن طير السماء ودواب البحر وحيتانه ليستغفرون لطلاب العلم إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-21-100

خطب أمير المؤمنين ع علي منبر الكوفة بخطبة فيهاأيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به و أن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال إن المال مقسوم بينكم مضمون لكم قدقسمه عادل بينكم وضمنه وسيفي لكم به والعلم مخزون عنكم عندأهله قدأمرتم بطلبه منهم فاطلبوه واعلموا أن كثرة المال مفسدة في الدين مقساة للقلب و أن كثرة العلم والعمل به مصلحة في الدين سبب للجنة والمال يبخل الناس ويبخلون به عن أنفسهم و عن الناس والنفقات تنقص المال والعلم يزكو علي إنفاقه وإنفاقه بثه إلي حفظته ورواته واعلموا أن صحبة العالم واتباعه دين يدان به وطاعته مكسبة للحسنات ممحاة للسيئات وذخيرة للمؤمنين ورفعة في حياتهم ومماتهم وجميل الأحدوثة عنهم موتهم ألا و إن المال يزول كزوال صاحبه والعلماء والعلم باقون

مابقي الدهر والعلم حاكم والمال محكوم عليه ثم قال في خطبة كيل يكال بلا ثمن لو كان من

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 139]

سمعه يعقله فيعرفه ويؤمن به فيتبعه وينهج منهجه فيفلح به

-روایت-از قبل-66

عن أبي عبد الله ع قال إن لكل شيءزكاة وزكاة العلم أن تعلمه أهله

-روایت-1-2-روایت-30-76

عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله ع قال من عمل بما علم كفي ما لايعلم

-روایت-1-2-روایت-47-81

عن أبي عبد الله قال قال أمير المؤمنين ع من يصدق فعله قوله فهو الرجل التام و من لم يصدق قوله فعله فإنما يوبخ نفسه

-روایت-1-2-روایت-50-132

عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله ع قال العلم مقرون إلي العمل فمن علم عمل و من عمل علم والعلم يهتف بالعمل فمن أجابه و إلاارتحل عنه

-روایت-1-2-روایت-50-156

خطب أمير المؤمنين علي المنبر فقال أيها الناس اعملوا إذاعلمتم لعلكم تهتدون إن العالم العامل بغيره كالجاهل الحائر ألذي لايستفيق عن جهله بل قدرأيت أن الحجة أعظم والحسرة أدوم علي هذاالعالم المنسلخ من عمله منها علي هذاالجاهل المتحير في جهله وكلاهما حائر بائر ضال مثبور

لاترتابوا فتشكوا و لاتشكوا فتكفروا و لاترخصوا لأنفسكم فتداهنوا في الحق فتخسروا و إن من الحق أن تفقهوا و إن من الفقه أن لاتغتروا و إن أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه وأغشكم لنفسه أعصاكم لربه و من يطع الله يأمن به ويستبشر و من يعص الله يخب ويندم

-روایت-1-547

عنه ع في كلام له لاتطلبوا العلم لتطلبوا به الدنيا فإنه لايستوي في العقوبة عند الله الذين يعلمون والذين لايعلمون

-روایت-1-2-روایت-24-127

عنه ع قال من كان يقول في ما لايعلم الله ورسوله أعلم فهذا ورع عالم

-روایت-1-2-روایت-16-83

[ صفحه 140]

عن أبي عبد الله ع قال طلبة العلم ثلاثة فاعرفوهم بأعيانهم وصفاتهم صنف يطلبه للجهل والمراء وصنف يطلبه للاستطالة والختل وصنف يطلبه للفقه والعقل فصاحب الجهل والمراء مؤذ ممار متعرض للمقال في أندية الرجال بتذاكر العلم وصفة الحلم قدتسربل بالخشوع وتخلي من الورع فدق الله خيشومه وقطع منه حيزومه وصاحب الاستطالة والختل ذو خب وملق يستطيل علي مثله من أشباهه ويتواضع للأغنياء ممن هودونه فهو لحلاوتهم هاضم ولدينه حاطم فأعمي الله علي هذابصره وقطع من آثار العلماء أثره

وصاحب الفقه والعقل ذو كآبة وحزن وسهر قدانحني في برنسه وقام الليل في حندسه يعمل ويخشي وجلا داعيا مشفقا مقبلا علي شأنه عارفا بأهل زمانه مستوحشا من أوثق إخوانه فشد الله من هذاأركانه وأعطاه يوم القيامة أمانه

-روایت-1-2-روایت-30-735

عن أبي خديجة عن أبي عبد الله ع قال من أراد الحديث لمنفعة الدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب و من أراد به خير الآخرة أعطاه الله خير الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-44-161

عن علي بن الحسين ع يقول من أخذ علي هذاالعلم مالا أوهدايا فلاينفعه أبدا

-روایت-1-2-روایت-33-84

عن أبي عبد الله ع قال إذارأيتم العالم محبا للدنيا فاتهموه علي دينكم فإن كل محب شيءيحوط ماأحب

-روایت-1-2-روایت-30-109

و قال أوحي الله إلي داود لاتجعل بيني وبينك عالما مفتونا بالدنيا فيصدك عن طريق محبتي فأولئك قطاع طريق عبادي المريدين إن أدني ما أناصانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم

-روایت-1-2-روایت-10-194

[ صفحه 141]

عنه ع إن أباه كان يقول من دخل علي إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا لعن القار ئ بكل حرف عشر لعنات ولعن المستمع بكل حرف لعنة

-روایت-1-2-روایت-31-168

عنه ع قال

ماأحد يموت من المؤمنين أحب إلي إبليس من موت فقيه

-روایت-1-2-روایت-16-72

عن ابن القداح عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال قال رسول الله ص منهومان لايشبعان طالب المال وطالب العلم من اقتصر علي الدنيا علي ماأحل الله له سلم و من تناولها من غيرحلها هلك إلا أن يتوب ويرجع و من أخذ العلم عن أهله وعمل بهانجا و من أراد به الدنيا فهي حظه والعلماء رجلان رجل آخذ بعلمه فهذا ناج وعالم تارك لعلمه فهذا هالك و إن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه و إن أشد الناس ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلي الله تبارك و تعالي فاستجاب له فأطاع الله فأدخله الله الجنة وأدخل الداعي النار بترك عمله واتباعه هواه إنما هما اثنان اتباع الهوي وطول الأمل أمااتباع الهوي فيصد عن الحق وطول الأمل ينسي الآخرة

-روایت-1-2-روایت-76-670

قال أبو عبد الله ع لاتعط سلاحك الفاجر فيضلك

-روایت-1-2-روایت-25-53

عن جابر قال قلت لأبي جعفر ع إن فقهاء الكوفيين يقولون إنه إذا كان يوم القيامة جي ء بعبد ملجم بلجام من نار فيقول الله عز و جل ياعبدي ماحملك علي أن كتمت

علما علمتك فيقول يارب خفت عبادك فيقول أناكنت أحق أن تخافني فيؤمر به إلي النار فقال أبو جعفر ع كذب و الله فقهاء الكوفيين أما و الله لو كان ذلك حقا

-روایت-1-2-روایت-16-ادامه دارد

[ صفحه 142]

ماأثني الله علي مؤمن آل فرعون في الكتاب و قدكتم إيمانه ستمائة سنة و هوخازن فرعون

-روایت-از قبل-94

عن أبي عبد الله ع قال إن أشد الناس علي العالم أهله الذين هم أهل دينه دون الناس

-روایت-1-2-روایت-30-96

الفصل التاسع في الحث علي الكتابة والتكاتب و مايليق به

عن أبي بصير قال دخلت علي أبي عبد الله ع فقال مايمنعكم من الكتابة إنكم لن تحفظوا حتي تكتبوا إنه خرج من عندي رهط من أهل البصرة سألوني عن أشياء فكتبوها

-روایت-1-2-روایت-21-168

عنه ع قال احتفظوا بكتبكم فسوف تحتاجون إليها

-روایت-1-2-روایت-16-53

عن جابر عن أبي جعفر ع قال لكاتب كتبه أن يصنع هذه الدفاتر كراريس

-روایت-1-2-روایت-11-75

و قال وجدنا كتب علي مدرجة

-روایت-1-2-روایت-10-31

عن أبي عبد الله ع اكتب وبث علمك في إخوانك فإن مت فأورث كتبك بنيك فإنه يأتي علي الناس زمان هرج مايأنسون إلابكتبهم

-روایت-1-2-روایت-25-135

عنه ع قال القلب يتكل علي الكتابة

-روایت-1-2-روایت-16-41

عنه ع قال أعربوا حديثنا فإنا قوم فصحاء

-روایت-1-2-روایت-16-46

عنه ع قال

التواصل بين الإخوان في الحضر التزاور و في السفر التكاتب

-روایت-1-2-روایت-16-75

عن العيص بن أبي القاسم قال سألت أبا عبد الله ع عن التسليم علي أهل الكتاب في الكتاب قال تكتب سلام علي من اتبع الهدي

-روایت-1-2-روایت-34-ادامه دارد

[ صفحه 143]

و في آخره سلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين

-روایت-از قبل-60

عن ذريح قال سألت أبا عبد الله ع عن التسليم علي اليهودي والنصراني والرد عليهم في الكتاب فكره ذلك

-روایت-1-2-روایت-17-111

عن جميل بن دراج قال أبو عبد الله ع لاتدع كتابةبِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ في الكتاب و إن كان بعده شعر

-روایت-1-2-روایت-43-119

عن هارون مولي آل أبي جعدة قال قال أبو عبد الله ع اكتب بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِ من أجود كتابتك و لاتمد الباء حتي ترفع السين

-روایت-1-2-روایت-59-143

عن الحسن بن السري قال لاتكتب بِسمِ اللّهِ الرّحمنِ الرّحِيمِلفلان و لابأس أن تكتب لفلان علي ظهر الكتاب

-روایت-1-2-روایت-29-116

عن ابن حكيم قال قال أبو عبد الله ع لابأس بابتداء الرجل باسم صاحبه في الصحيفة قبل اسمه

-روایت-1-2-روایت-44-101

عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال أمير المؤمنين ع إذاكتب أحدكم في حاجة فليقرأ آية الكرسي وآخر بني إسرائيل فإنه أنجح للحاجة

-روایت-1-2-روایت-63-144

عن مرازم قال

أمر أبو عبد الله بكتاب في حاجة له فكتب ثم عرض عليه و لم يكن فيه استثناء فقال كيف رجوتم أن يتم هذا و ليس فيه استثناء انظروا إلي كل موضع يكون فيه استثناء فاستثنوا فيه

-روایت-1-2-روایت-18-196

عن محمد بن سنان قال كتب أبو عبد الله ع كتابا فأراد عقيب أن يتربه فقال له أبو عبد الله ع لاتتربه فلعن الله أول من ترب فقلت يا ابن رسول الله أخبرني عن أول من ترب فقال فلان

-روایت-1-2-روایت-26-ادامه دارد

[ صفحه 144]

الأموي عليه لعنة الله

-روایت-از قبل-27

عن علي بن عطية أنه رأي كتبا لأبي الحسن ع متربة

-روایت-1-2-روایت-20-56

عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال رد جواب الكتاب واجب كوجوب رد السلام

-روایت-1-2-روایت-53-94

سئل أبو عبد الله ع عن الاسم من أسماء الله يمحوه الرجل فقال يمحوه بأطهر مايجد

-روایت-1-85

عنه ع قال قال رسول الله ص امحوا كتاب الله وذكره بأطهر ماتجدون ونهي رسول الله أن يحرق كتاب الله ونهي أن يمحي بالأقلام

-روایت-1-2-روایت-36-140

في إسناد الحديث عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع اذكروا الحديث بإسناده فإن كان حقا كنتم شركاؤه في الآخرة

و إن كان باطلا فإن الوزر علي صاحبه

-روایت-1-2-روایت-70-168

الفصل العاشر في قول الخير وفعله

عن أبي عبد الله قال قال أمير المؤمنين ع قولوا الخير تعرفوا به واعملوا الخير تكونوا من أهله

-روایت-1-2-روایت-50-103

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إن الله عز و جل يقول ليس كل كلام الحكيم أتقبل ولكن أتقبل هواه وهمه فمن كان هواه وهمه لي جعلت سمعه وبصره عبادة وذكرا لي و إن لم يتكلم

-روایت-1-2-روایت-50-205

قال رسول الله ص إن فيما ناجاني ربي أنه قال يا محمد من آذي

-روایت-1-2-روایت-23-ادامه دارد

[ صفحه 145]

لي وليا فقد أرصد لي بالمحاربة و من حاربني حاربته

-روایت-از قبل-54

عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده علي بن الحسين ع قال قال موسي بن عمران ص يارب من أهلك الذين تظلهم في ظل عرشك يوم لاظل إلاظلك قال فأوحي الله إليه الطاهرة قلوبهم والبريئة أيديهم الذين يذكرون ذا الجلال إذاذكروا وهم الذين يكتفون بطاعتي كمايكتفي الصبي الصغير باللبن والذين يأوون إلي مساجدي كماتأوي النسور إلي أوكارها والذين يغضبون لمحارمي إذااستحلت مثل النمر إذاحرد

-روایت-1-2-روایت-89-410

في وصية النبي وغيره عن الباقر ع قال أتي رجل إلي

رسول الله ص فقال علمني يا رسول الله فقال عليك باليأس مما في أيدي الناس فإنه الغني الحاضر قال زدني يا رسول الله قال إذاهممت بأمر فتدبر عاقبته فإن يك خيرا ورشدا فاتبعه و إن يك غيا فدعه

-روایت-1-260

عن عمرو بن شمر قال خطب أمير المؤمنين ع في الكوفة فقال أيها الناس ماالرقوب فيكم فقالوا الرجل يموت و لم يترك ولدا فقال بل الرقوب حق الرقوب رجل مات و لم يقدم من ولده أحدا يحتسبه عند الله و إن كانوا كثيرا من بعده ثم قال ماالصعلوك فيكم فقالوا الرجل ألذي لامال له قال بل الصعلوك من لم يقدم من ماله شيئا عند الله و إن كان كثيرا من بعده ثم قال ماالصرعة فيكم قالوا الشديد القوي ألذي لايوضع جنبه فقال بل الصرعة حق الصرعة رجل وكز الشيطان في قلبه فاشتد غضبه وظهر دمه ثم ذكر الله فصرع بحلمه غضبه

-روایت-1-2-روایت-23-537

عن أبي جعفر ع قال لماحضرت النبي الوفاة نزل جبرئيل فقال

-روایت-1-2-روایت-25-ادامه دارد

[ صفحه 146]

يا رسول الله هل لك في الرجوع في الدنيا قال لا قدبلغت رسالاتي فأعادها عليه قال لابل الرفيع الأعلي ثم النبي والمسلمون

حوله مجتمعون أيها الناس إنه لانبي بعدي و لاسنة بعدسنتي فمن ادعي ذلك فدعواه وبدعته في النار فاقتلوه و من اتبعه فإنه في النار أيها الناس أحيوا القصاص وأحيوا الحق لصاحب الحق و لاتفرقوا أسلموا وسلموا تسلموا كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز

-روایت-از قبل-402

عن أبي بصير قال قال لي أبو عبد الله ع يا أبا محمدعليكم بالورع والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الصحابة لمن صحبكم وطول السجود فإن ذلك من سنن الأولين

-روایت-1-2-روایت-21-178

و قال سمعته يقول الأوابون هم التوابون

-روایت-1-2-روایت-22-46

عن عبد الله بن زياد قال سلمنا علي أبي عبد الله ع بمني ثم قلت يا ابن رسول الله إنا قوم مجتازون لسنا نطيق هذاالمجلس منك كلما أردناه و لانقدر عليه فأوصنا قال أوصيكم بتقوي الله وصدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الصحابة لمن صاحبكم وإفشاء السلام وإطعام الطعام صلوا في مساجدهم وعودوا مرضاهم واتبعوا جنائزهم فإن أبي حدثني أن شيعتنا أهل البيت كانوا خيار من كانوا منهم إن كان فقيه كان منهم و إن كان مؤذن كان منهم و إن كان إمام كان منهم و إن كان كافل يتيم

كان منهم و إن كان صاحب أمانة كان منهم و إن كان صاحب وديعة كان منهم فكذلك فكونوا حببونا إلي الناس و لاتبغضونا إليهم

-روایت-1-2-روایت-30-618

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص قال الله تبارك و تعالي ماتحبب إلي عبدي بشي ء أحب إلي مما افترضته عليه وإنه ليتحبب

-روایت-1-2-روایت-50-ادامه دارد

[ صفحه 147]

إلي بالنافلة حتي أحبه فإذاأحببته كنت سمعه ألذي يسمع به وبصره ألذي يبصر به ولسانه ألذي ينطق به ويده التي أعطيته بها و ماترددت في شيء أنافاعله كترددي في موت المؤمن يكره الموت و أناأكره مساءته

-روایت-از قبل-218

عن الباقر ع قال إن الله تبارك و تعالي يحب المداعب في الجماعة فلارفث للمتوحد بالفكرة المتحلي بالعبرة الساهر بالصلاة

-روایت-1-2-روایت-21-127

عن أبي عبد الله ع قال أربع من أتي بواحدة منهن دخل الجنة من سقي هامة أوأشبع كبدا جائعة أوكسا جلدة عارية أوأعتق رقبة عانية والعاني الأسير

-روایت-1-2-روایت-30-152

عنه ع قال قال رسول الله ص من أحسن وضوءه وأحسن صلاته وأدي زكاة ماله وكف غضبه وسجن لسانه واستغفر لذنبه وأدي النصيحة لأهل بيت رسول الله فقد استكمل حقائق الإيمان

وأبواب الجنة مفتحة له

-روایت-1-2-روایت-36-211

عنه ع قال الله أكرم من أن يكلف العباد ما لايطيقون و الله أعز من أن يكون في سلطانه ما لايريد

-روایت-1-2-روایت-16-107

عن أبي عبد الله قال قال رسول الله ص نية المؤمن خير من عمله ونية الفاجر شر من عمله و كل عامل يعمل علي نيته

-روایت-1-2-روایت-47-123

عن إسحاق بن عمار ويونس قالا سألنا أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل خُذُوا ما آتَيناكُم بِقُوّةٍ أقوة في الأبدان أم قوة في القلوب قال فيهما جميعا

-روایت-1-2-روایت-33-159

قال الباقر ع يحشر الناس علي نياتهم يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-17-53

[ صفحه 148]

الفصل الحادي عشر في الخصال المعدودة و مايليق بها

قال أمير المؤمنين ع ثلاث منجيات تكف لسانك وتبكي علي خطيئتك ووسعك بيتك

-روایت-1-2-روایت-26-84

عن أبي جعفر ع قال ثلاث درجات وثلاث كفارات وثلاث موبقات وثلاث منجيات فأما الدرجات فإفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة و الناس نيام و أماالكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات والمشي بالليل والنهار إلي الصلوات والمحافظة علي الجماعات و أماالثلاث الموبقات فشح مطاع وهوي متبع وإعجاب المرء بنفسه و أماالثلاث المنجيات فخوف الله عز و جل في السر والعلانية والقصد في الغني والفقر وكلمة العدل في الرضا والسخط

-روایت-1-2-روایت-25-435

عن أبي

عبد الله ع قال قال رسول الله ص ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك السفلة وزوجتك وخادمك

-روایت-1-2-روایت-50-101

عنه ع قال ثلاثة لاينتصفون من ثلاثة شريف من وضيع وحليم من سفيه وبر من فاجر

-روایت-1-2-روایت-16-85

عنه ع قال يقول الله تعالي مهما أعياني فيه ابن آدم فإنه لن يعييني عندواحدة من ثلاث أخذ مال من غيرحله ومنعه من حقه ووضعه في غيرحقه

-روایت-1-2-روایت-16-153

عن الصادق ع قال قال رسول الله ص أربع من كن فيه كان في نور الله الأعظم شهادة أن لاإله إلا الله وأني رسول الله و من

-روایت-1-2-روایت-42-ادامه دارد

[ صفحه 149]

إذاأصابته مصيبة قال إنا لله وإنا إليه راجعون و من إذاأصاب خيرا قال الحمد لله رب العالمين و من إذاأصاب خطيئة قال أستغفر الله وأتوب إليه

-روایت-از قبل-151

عنه ع قال أربعة ينظر الله إليهم يوم القيامة من أقال لهفانا أوأعتق نسمة أوزوج عزبا أوحج صرورة

-روایت-1-2-روایت-16-104

عنه ع حسن الخلق وحسن الجوار وكف الأذي وقلة الصحبة يزيد في الرزق

-روایت-1-2-روایت-11-75

عنه ع قال أربعة لايخلو منهن المؤمن أوواحدة منهن مؤمن يحسده وهي أيسرهن ومنافق يقفو أثره وعدو يجاهده وشيطان يفتنه

-روایت-1-2-روایت-16-130

عن أبي عبد الله

ع قال خمس من لم تكن له لم يهنأ بالعيش الصحة والأمن والغني والقناعة والأنيس الموافق

-روایت-1-2-روایت-30-116

عن الباقر ع قال قال رسول الله ص خمس خصال إن أدركتموها فتعوذوا بالله من النار لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتي يعلنوا بها إلاظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا و لم ينقصوا المكيال والميزان إلاأخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان و لم يمنعوا الزكاة إلامنع القطر من السماء فلو لاالبهائم لم يمطروا و لم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلاسلط عليهم عدوهم فأخذوا بعض ما في أيديهم و لم يحكموا بغير ماأنزل الله إلاجعل بأسهم بينهم

-روایت-1-2-روایت-41-479

عن أمير المؤمنين ع قال إن الله تبارك و تعالي يعذب ستة بستة العرب بالعصبية والدهاقنة بالكبر والأمراء بالجور والفقهاء بالحسد والتجار بالخيانة و أهل الرستاق بالجهل

-روایت-1-2-روایت-30-175

[ صفحه 150]

عن أبي عبد الله ع قال ستة أشياء ليس للعباد فيهاصنع المعرفة والجهل والرضا والغضب والنوم واليقظة

-روایت-1-2-روایت-30-107

قال سلمان الفارسي أوصاني خليلي بسبع خصال لاأدعهن علي كل حال أن أنظر إلي من هودوني و لاأنظر إلي من هوفوقي و أن أحب الفقراء وأدنو منهم و أن أقول الحق و إن كان مرا و أن

أصل رحمي و إن كانت مدبرة و أن لاأسأل الناس شيئا و أن أقول لاحول و لاقوة إلابالله فإنها من كنوز الجنة

-روایت-1-2-روایت-23-298

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص ثمانية لاتقبل منهم صلاة العبد حتي يرجع إلي مولاه والناشزة وزوجها ساخط عليها ومانع الزكاة وتارك الوضوء والجارية المدركة تصلي بغير خمار وإمام قوم يصلي بهم وهم له كارهون والزنين قالوا يا رسول الله و ماالزنين قال الرجل ألذي يدافع الغائط والبول والسكران فهؤلاء ثمانية لاتقبل منهم صلاتهم

-روایت-1-2-روایت-50-357

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص يصف البرني قال هذاجبرئيل يخبرني في تمرتكم هذه تسع خصال تخبل الشيطان وتقوي الظهر وتزيد في المباضعة وتزيد في السمع والبصر وتقرب من الله وتباعد من الشيطان وتهضم الطعام وتذهب بالداء وتطيب النكهة

-روایت-1-2-روایت-50-261

عن أبي عبد الله ع قال النزهة في عشرة في المشي والركوب والارتماس في الماء والنظر إلي الخضرة والأكل والشرب والنظر إلي المرأة الحسناء والجماع والسواك وغسل اليدين بالخطمي في الحمام و غيرالحمام ومحادثة الرجال

-روایت-1-2-روایت-30-225

[ صفحه 151]

عن الباقر عن علي بن الحسين ع قال أربع من كن فيه كمل

إسلامه ومحصت ذنوبه ولقي ربه و هو عنه راض من وفي لله بما يجعل علي نفسه للناس وصدق لسانه مع الناس واستحيا من كل قبيح عند الله و عند الناس وحسن خلقه مع أهله

-روایت-1-2-روایت-42-240

عن الصادق ع قال قال رسول الله ص يلزم أمتي الحق في أربع يحبون التائب ويعينون المحسن ويستغفرون للمذنب ويدعون للملإ

-روایت-1-2-روایت-42-134

عن أبي كهمس قال قال الصادق ع ستة تلحق المؤمن بعدوفاته ولد يستغفر له ومصحف يخلفه وغرس يغرسه وقليب يحفره وصدقة يجريها وسنة يؤخذ بها من بعده

-روایت-1-2-روایت-37-157

الفصل الثاني عشر في الأخذ بالسنة ومعني القرآن و مايليق بهما

من كتاب المحاسن عن مرازم بن حكيم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول من خالف سنة محمدفقد كفر

-روایت-1-2-روایت-73-99

عن زين العابدين ع إن أفضل الأعمال عند الله ماعمل بالسنة و إن قل

-روایت-1-2-روایت-24-76

عن الصادق ع قال قال رسول الله ص من تمسك بسنتي في اختلاف أمتي كان له أجر مائة شهيد

-روایت-1-2-روایت-42-98

جاء رجل إلي أمير المؤمنين ع فقال أخبرني عن السنة والبدعة والجماعة والفرقة فقال أمير المؤمنين ع السنة ماسن رسول الله والبدعة ماأحدث من بعده والجماعة أهل الحق و إن كانوا قليلا والفرقة

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 152]

أهل الباطل

و إن كانوا كثيرا

-روایت-از قبل-32

عن أبي عبد الله ع قال من خالف سنة فقد كفر

-روایت-1-2-روایت-30-52

عنه ع قال أمير المؤمنين ع السنة سنتان سنة في فريضة الأخذ بهاهدي وتركها ضلالة وسنة في غيرفريضة الأخذ بهافضيلة وتركها غيرخطيئة

-روایت-1-2-روایت-34-136

عن أبي جعفر ع في حديث له قال كل من تعدي السنة رد إلي السنة

-روایت-1-2-روایت-38-71

عن الباقر ع قال ما من أحد إلا و له شره وفترة من كانت فترته إلي سنة فقد اهتدي و من كانت فترته إلي بدعة فقد غوي

-روایت-1-2-روایت-21-123

عن أبي عبد الله ع قال كل شيءمردود إلي كتاب الله والسنة فكل حديث لايوافق كتاب الله فهو زخرف

-روایت-1-2-روایت-30-109

عن الباقر ع قال إن القلب يتقلب من لدن موضعه إلي حنجرته ما لم يصب الحق فإذاأصاب الحق قر ثم ضم أصابعه وقرأ هذه الآيةفَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ وَ مَن يُرِد أَن يُضِلّهُ يَجعَل صَدرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً

-روایت-1-2-روایت-21-248

عنه ع قال إن السنة لاتقاس وكيف تقاس السنة والحائض تقضي الصيام و لاتقضي الصلاة

-روایت-1-2-روایت-16-92

عن أبي عبد الله عن آبائه عن علي ع قال إن علي كل حق حقيقة و علي كل صواب نورا فما وافق كتاب

الله فخذوه و ماخالف سنة رسول الله فاتركوه

-روایت-1-2-روایت-49-155

و قال رحم الله امرأ حدث عن رسول الله و لم يكذب فأحجم الناس عنه

-روایت-1-2-روایت-10-76

[ صفحه 153]

قال أمير المؤمنين ع إني سمعت رسول الله ص يقول إذاأتاكم الحديث متجاوبا متفاوتا فما يكذب بعضه بعضا فليس مني و لم أقله و إن قيل قدقاله و إذاأتاكم الحديث يصدق بعضه بعضا فهو مني و أناقلته و من رآني ميتا كمن رآني حيا و من زارني فكنت له شاهدا وشهيدا يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-57-287

عنه ع قال لمحمد بن مسلم يا محمد ماجاءتك من رواية من بر أوفاجر توافق القرآن فخذ بها و ماجاءتك من رواية من بر أوفاجر تخالف القرآن فلاتأخذ بها

-روایت-1-151

قال الباقر ع في خبر طويل في تفسيرالمص في رواية لبيد فمن زعم أن كتاب الله مبهم فقد هلك ثم أمسك فقال الألف واحدة واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون فقلت هذه إحدي وستون ومائة فقال يالبيد إذادخلت سنة إحدي وستين ومائة سلب الله قوما سلطانهم

-روایت-1-2-روایت-30-270

عن أبي عبد الله ع قال إن للقرآن حدودا كحدود الدار

-روایت-1-2-روایت-30-60

عنه ع قال قوم لسعد بن عبادة ماكنت صانعا بمن وجدته علي بطن امرأتك

قال كنت و الله ضاربا رقبته بالسيف قال فخرج النبي ص فقال ياسعد من هذا ألذي كنت ضاربه بالسيف فأخبر النبي بخبرهم و ما قال سعد قال النبي ياسعد فأين الشهود الأربعة الذين قال الله عز و جل فقال يا رسول الله مع رأي عيني وعلم الله فيه أنه فعله فقال النبي ياسعد بعدرأي عينك وعلم الله بأنه قدفعله إن الله جعل لكل شيءحدا وجعل علي من تعدي حدا من حدود الله حدا

-روایت-1-2-روایت-11-ادامه دارد

[ صفحه 154]

وجعل مادون الأربعة الشهداء مستورا علي المسلمين

-روایت-از قبل-53

عن علي بن عبدالعزيز قال قال أبو عبد الله ع أ لاأخبركم بأصل الإسلام وفرعه وذروة سنامه قال قلت بلي قال أصله الصلاة وفرعه الزكاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله أ لاأخبرك بأبواب الخير الصوم جنة والصدقة تحط الخطيئة وقيام الرجل في جوف الليل يناجي ربه ثم تلاتَتَجافي جُنُوبُهُم عَنِ المَضاجِعِ يَدعُونَ رَبّهُم خَوفاً وَ طَمَعاً وَ مِمّا رَزَقناهُم يُنفِقُونَ

-روایت-1-2-روایت-53-386

عن أبي عبد الله ع قال الجهاد أفضل الأشياء بعدالفرائض

-روایت-1-2-روایت-30-63

عنه ع قال قال رسول الله ص الخير كله في السيف وتحت ظل السيف و لايقيم الناس

إلاالسيف والسيوف مقاليد الجنة والنار

-روایت-1-2-روایت-36-130

الفصل الثالث عشر في اجتناب المحارم و مايشبهها

عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع ليس بولي لي من أكل مال مؤمن حراما

-روایت-1-2-روایت-53-93

عنه ع قال لوحلف الرجل أن لايحك أنفه بالحائط لابتلاه الله حتي يحك أنفه بالحائط

-روایت-1-2-روایت-16-94

عنه ع في قول الله عز و جل وَ لِمَن خافَ مَقامَ رَبّهِ جَنّتانِ قال من علم أن الله يراه ويسمع مايقوله ويفعله من خير أوشر فيحجزه عن ذلك القبيح من الأعمال فذلك ألذي خافَ مَقامَ رَبّهِ وَ نَهَي النّفسَ عَنِ الهَوي

-روایت-1-2-روایت-11-230

[ صفحه 155]

عن الباقر ع قال كل عين باكية يوم القيامة غيرثلاث عين سهرت في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وعين غضت عن محارم الله

-روایت-1-2-روایت-21-135

عنه ع قال مايصيب العبد إلابذنب و مايغفر الله منه أكثر

-روایت-1-2-روایت-16-64

عن أبي عبد الله عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص إن العبد ليحبس علي ذنب من ذنوبه مائة عام وإنه لينظر إلي إخوانه وأزواجه في الجنة

-روایت-1-2-روایت-69-157

عنه ع قال إن الذنب يحرم العبد الرزق و ذلك قول الله عز و جل إِنّا بَلَوناهُم كَما

بَلَونا أَصحابَ الجَنّةِ

-روایت-1-2-روایت-16-118

عنه ع قال إن الخطايا تحظر الرزق علي المسلم

-روایت-1-2-روایت-16-52

عن الباقر ع قال إن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأن الله قضاؤها إلي أجل قريب أووقت بطي ء فيذنب العبد ذنبا فيقول الله للملك لاتنجز له حاجته واحرمه إياها فإنه قدتعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني

-روایت-1-2-روایت-21-216

عن أبي الحسن ع سأله عن الكبائر كم هي و ماهي فكتب الكبائر من اجتنب ماوعد الله عليه النار كفر عنه سيئاته إذا كان مؤمنا والسبع الموجبات قتل النفس الحرام وعقوق الوالدين وأكل الربا والتعرب بعدالهجرة وقذف المحصنة وأكل مال اليتيم والفرار من الزحف

-روایت-1-2-روایت-22-269

عن أبي عبد الله ع قال اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها التي لاتغفر قال قلت و ماالمحقرات من الذنوب قال الرجل يذنب فيقول طوبي لي لويكن لي غير ذلك

-روایت-1-2-روایت-30-165

عن النوفلي بإسناده أن رسول الله ص مر علي قوم و قدنصبوا

-روایت-1-2-روایت-24-ادامه دارد

[ صفحه 156]

دجاجة وهم يرمونها فقال من هؤلاء لعنهم الله

-روایت-از قبل-50

عن أبي عبد الله ع قال المقيم علي الذنب و هو منه مستغفر كالمستهز ئ

-روایت-1-2-روایت-30-76

و عنه ع قال لاصغيرة مع الإصرار و لاكبيرة مع الاستغفار

-روایت-1-2-روایت-18-61

عن أبي عبد الله عن أبيه ع

قال إن عيسي ابن مريم ص مر بقوم يبكون قال مايبكي هؤلاء قيل من ذنوبهم قال دعوها يغفر لكم

-روایت-1-2-روایت-40-133

عن أبي جعفر ع قال كان غلام من اليهود يأتي رسول الله كثيرا حتي استخفه وربما أرسله في حاجة وربما كتب له الكتاب إلي قوم فافتقده أياما فسأل عنه فقال قائل تركته في آخر يوم من أيام الدنيا فأتاه النبي ص في ناس من أصحابه و كان ص بركة لايكاد يكلم أحدا إلاأجابه فقال يافلان ففتح عينه فقال لبيك يا أباالقاسم فقال اشهد أن لاإله إلا الله وأني رسول الله فنظر الغلام إلي أبيه فلم يقل له شيئا ثم ناداه رسول الله الثانية و قال له مثل قوله الأول فالتفت الغلام إلي أبيه فلم يقل له شيئا ثم ناداه رسول الله الثالثة فالتفت الغلام إلي أبيه فقال أبوه إن شئت فقل و إن شئت فلا فقال الغلام أشهد أن لاإله إلا الله وأنك رسول الله ومات مكانه فقال رسول الله لأبيه اخرج عنا ثم قال لأصحابه غسلوه وكفنوه وائتوني به أصلي عليه ثم خرج و هو يقول الحمد لله

ألذي أنجي بي اليوم نسمة من النار

-روایت-1-2-روایت-25-842

عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه ع قال رسول الله ص قال الله تبارك و تعالي وعزتي وجلالي لاأخرج عبدا من الدنيا و أنا

-روایت-1-2-روایت-65-ادامه دارد

[ صفحه 157]

أريد أن أرحمه حتي أستوفي منه كل خطيئة عملها إما بسقم في جسده أوبضيق في رزقه وإما بخوف في دنياه فإن بقيت عليه بقية شددت عليه عندالموت وعزتي وجلالي لاأخرج عبدا من الدنيا و أناأريد أن أعذبه حتي أوفيه حسنة عملها إما بسعة في رزقه وإما بصحة في جسده وإما بأمن في دنياه فإن بقيت عليه بقية هونت عليه بهاالموت

-روایت-از قبل-328

عن أبي جعفر ع قال إن الله تبارك و تعالي إذا كان من أمره أن يكرم عبدا و له ذنب ابتلاه بالسقم فإن لم يفعل ذلك به ابتلاه بالحاجة فإن لم يفعل ذلك به شدد عليه الموت ليكافيه بذلك الذنب قال و إذا كان من أمره أن يهين عبدا و له عنده حسنة صحح بدنه فإن لم يفعل ذلك و به وسع له في رزقه فإن هو لم يفعل ذلك به هون عليه الموت ليكافيه بتلك الحسنة

-روایت-1-2-روایت-25-379

عن أبي

عبد الله ع قال قال رسول الله ص من هم بحسنة فعملها كتب الله له بهاعشرا و من هم بها و لم يعملها كتب الله له واحدة و من هم بسيئة و لم يعملها لم يكتب عليه شيء و إن عملها كتب عليه واحدة

-روایت-1-2-روایت-50-212

عن الرضا ع قال المتستر بالحسنة يعدل سبعين حسنة والمذيع بالسيئة مخذول والمتستر بالسيئة مغفور له

-روایت-1-2-روایت-20-105

عن الصادق ع قال قال رسول الله ص من أذنب ذنبا و هوضاحك دخل النار

-روایت-1-2-روایت-42-78

عن الباقر ع قال ما من عبادة أفضل عند الله من عفة البطن والفرج

-روایت-1-2-روایت-21-72

عن زين العابدين ع قال إن أفضل الاجتهاد عفة البطن والفرج

-روایت-1-2-روایت-29-67

قال رجل لأبي جعفر ع إني رجل ضعيف العمل قليل الصيام

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 158]

ولكني أرجو أن لاآكل إلاحلالا و لاأنكح إلاحلالا قال فقال أي الاجتهاد أفضل من عفة البطن والفرج

-روایت-از قبل-105

عن أبي عبد الله ع قال أبعد ما يكون العبد من الله ما لم يهمه إلابطنه وفرجه

-روایت-1-2-روایت-30-87

عن أبي جميلة عن الصادق أوالباقر ع قال ما من أحد إلا و هويصيب حظا من الزناء فزني العينين النظر وزني الفم القبل وزني اليدين اللمس صدق الفرج ذلك أم

كذب

-روایت-1-2-روایت-45-170

عن الكاظم ع قال لبعض ولده يابني عليك بالجد لاتخرجن نفسك من حد التقصير في عبادة الله وطاعته فإن الله عز و جل لايعبد حق عبادته

-روایت-1-2-روایت-17-144

عن جابر قال قال الباقر ع ياجابر لاأخرجك الله من النقص والتقصير

-روایت-1-2-روایت-30-72

الفصل الرابع عشر في حقوق الوالدين وبرهما

من كتاب المحاسن عن الباقر ع قال سئل رسول الله ص من أعظم حقا علي الرجل قال والداه

-روایت-1-2-روایت-39-96

عنه ع قال إن الرجل يكون بارا بوالديه وهما حيان فإذاماتا و لم يستغفر لهما كتب عاقا لهما و إن الرجل يكون عاقا لهما في حياتهما فإذاماتا وأكثر الاستغفار لهما فكتب بارا

-روایت-1-2-روایت-16-179

عن الكاظم ع قال سئل رسول الله ص ماحق الوالد علي

-روایت-1-2-روایت-22-ادامه دارد

[ صفحه 159]

الولد قال لايسميه باسمه و لايمشي بين يديه و لايجلس قبله و لايستسب له

-روایت-از قبل-80

عن الصادق ع قال لايمنع الرجل منكم أن يبر والديه حيين وميتين يصلي عنهما ويتصدق عنهما ويحج عنهما ويصوم عنهما فيكون ألذي صنع لهما و له مثل ذلك فيزيده الله ببره وصلته خيرا كثيرا

-روایت-1-2-روایت-22-196

عنه ع قال إن رجلا أتي النبي ص فقال يا رسول الله أوصني فقال لاتشرك بالله شيئا و إن حرقت بالنار وعذبت إلا وقلبك

مطمئن بالإيمان ووالديك فأطعمهما وبرهما حيين كانا أوميتين و إن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك فافعل فإن ذلك من الإيمان

-روایت-1-2-روایت-16-257

عن معمر بن خلاد قال قلت لأبي الحسن الرضا ع أدعو للوالدين إذاكانا لايعرفان الحق فقال ادع لهما وتصدق عنهما و إن كانا حيين لايعرفان الحق فدارهما فإن رسول الله قال إن الله بعثني بالرحمة لابالعقوق

-روایت-1-2-روایت-24-213

عن الصادق قال جاء رجل فسأل رسول الله ص عن بر الوالدين فقال ابرر أمك ابرر أمك ابرر أمك ابرر أباك ابرر أباك ابرر أباك وبدأ بالأم قبل الأب

-روایت-1-2-روایت-19-155

عن مهني بن حكيم عن أبيه عن جده قال قلت للنبي ص يا رسول الله من أبرر قال أمك قلت ثم من قال ثم أمك قلت ثم من قال ثم أمك قلت ثم من قال ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب

-روایت-1-2-روایت-44-190

عن معاوية بن وهب عن زكريا بن ابراهيم قال كنت نصرانيا فأسلمت وحججت فدخلت علي أبي عبد الله ع قلت له إني كنت علي النصرانية وإني أسلمت فقال و أي شيءرأيت في الإسلام قلت

-روایت-1-2-روایت-48-ادامه دارد

[ صفحه 160]

قول الله عز و جل ما كُنتَ تدَريِ مَا

الكِتابُ وَ لَا الإِيمانُ وَ لكِن جَعَلناهُ نُوراً نهَديِ بِهِ مَن نَشاءُ فقال لقد هداك الله ثم قال أللهم اهده ثلاثا سل عما شئت يابني فقلت إن أبي وأمي و أهل بيتي علي النصرانية وأمي مكفوفة البصر فأكون معهم وآكل في بيتهم فقال يأكلون لحم الخنزير فقلت لا و لايمسونه فقال لابأس وانظر أمك فبرها و إذاماتت فلاتكلها إلي غيرك كن أنت ألذي تقوم بشأنها و لاتخبرن أحدا أنك أتيتني وائتني بمني إن شاء الله قال فأتيته بمني و الناس حوله كأنه معلم صبيان هذايسأله و هذايسأله فلما قدمت الكوفة ألطفت لأمي وكنت أطعمها وأفلي ثوبها وقناعها وأخدمها قالت لي يابني كنت ماتصنع بي هذا و أنت علي ديني فما ألذي أري منك منذ هاجرت فدخلت في الحنيفية فقلت لها رجل من ولد نبينا أمرني بهذا فقالت هذا الرجل هونبي فقلت لا ولكنه ابن نبي فقالت يابني إن هذه وصايا الأنبياء فقلت ياأمه ليس يكون بعدنبينا نبي ولكنه ابنه فقالت يابني دينك خير دين فاعرضه علي فعرضته عليها فدخلت في الإسلام وعلمتها الصلاة فصلت الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة ثم عرض لها عارض في الليل فقالت يابني أعد

علي ماعلمتني من دينك فأعدته عليها فأقرت به وماتت فلما أصبحت كان المسلمون الذين غسلوها وكفنتها وصليت عليها ونزلت في قبرها

-روایت-از قبل-1209

عن أبي عبد الله ع قال مر إسماعيل فقال كنت أحبه فقد ازددت له حبا إن رسول الله ص أتته أخت له من الرضاعة فلما نظر إليها سر بها وبسط لها ملحفته فأجلسها عليها ثم أقبل يحدثها ويضحك في

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 161]

وجهها ثم قامت فذهبت وجاء أخوها فلم يصنع به ماصنع بهافقيل يا رسول الله صنعت بأخته ما لم تصنع به و هو رجل فقال لأنها كانت أبر بأبويها منه

-روایت-از قبل-153

عن أبي جعفر ع قال أتي رسول الله ص رجل فقال إن أبوي عمرا و إن أبي مضي وبقيت أمي فبلغ بهاالكبر حتي صرت أمضغ لها كمايمضغ للصبي وأوسدها كمايوسد للصبي وعلقتها في مكتل أحركها فيه لتنام ثم بلغ من أمرها إلي أن كانت تريد مني الحاجة فلاأدري أي شيء هو وأريد منها الحاجة فلاتدري أي شيء هو فلما رأيت ذلك سألت الله عز و جل أن ينبت علي ثديا يجري فيه اللبن حتي أرضعها قال ثم كشف عن صدره فإذاثدي ثم عصره فخرج منه اللبن ثم

قال هوذا أرضعتها كماكانت ترضعني قال فبكي رسول الله ص ثم قال أصبت خيرا سألت ربك و أنت تنوي قربته قال فكافيتها قال لا و لابزفرة من زفراتها

-روایت-1-2-روایت-25-605

عن أبي عبد الله ع قال بروا آباءكم يبركم أبناؤكم وغضوا عن النساء يغض عن نسائكم

-روایت-1-2-روایت-30-91

عنه ع قال ثلاثة لابد من أدائهن علي كل حال الأمانة إلي البر والفاجر والوفاء بالعهد للبر والفاجر وبر الوالدين برين كانا أوفاجرين

-روایت-1-2-روایت-16-139

عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص في كلام له إياكم وعقوق الوالدين فإن ريح الجنة توجد من مسيرة ألف عام و لايجدها عاق و لاقاطع رحم و لاشيخ زان و لاجار إزاره خيلاء إنما الكبرياء لله رب العالمين

-روایت-1-2-روایت-58-219

[ صفحه 162]

و قال الصادق ع أدني العقوق أف و لوعلم الله شيئا أهون منه لنهي عنه

-روایت-1-2-روایت-20-78

من كتاب روضة الواعظين قال رسول الله ص رحم الله امرأ أعان والديه علي بره رحم الله امرأ أعان ولده علي بره رحم الله جارا أعان جاره علي بره رحم الله رفيقا أعان رفيقه علي بره رحم الله خليطا أعان خليطه علي بره رحم الله رجلا أعان سلطانه

علي بره

-روایت-1-2-روایت-47-271

و قال الصادق ع من أحب أن يخفف الله عنه سكرات الموت فليكن بقرابته وصولا وبوالديه بارا فإذا كان كذلك هون الله عليه سكرات الموت و لم يصبه في حياته فقر أبدا

-روایت-1-2-روایت-20-174

و قال الباقر ع قال موسي بن عمران يارب أوصني قال أوصيك بي قال فقال رب أوصني قال أوصيك بي ثلاثا قال يارب أوصني قال أوصيك بأمك قال يارب أوصني قال أوصيك بأمك قال يارب أوصني قال أوصيك بأبيك قال لأجل ذلك إن للأم ثلثي البر وللأب الثلث

-روایت-1-2-روایت-19-266

و قال رسول الله ص رضاء الله مع رضاء الولدين وسخط الله مع سخط الوالدين

-روایت-1-2-روایت-25-81

و قال ص ما من ولد بار ينظر إلي والديه نظر رحمة إلا كان له بكل نظرة حجة مبرورة قالوا يا رسول الله و إن نظر كل يوم مائة مرة قال نعم الله أكبر وأطيب

-روایت-1-2-روایت-13-160

و قال من بر بوالديه زاد الله في عمره

-روایت-1-2-روایت-10-45

و قال ثلاث دعوات مستجابات دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد

-روایت-1-2-روایت-10-74

و قال دعاء الوالد لولده كدعاء النبي لأمته

-روایت-1-2-روایت-10-48

[ صفحه 163]

سئل أبو عبد الله ع عن قول الله عز و جل وَ بِالوالِدَينِ إِحساناً ما هذاالإحسان قال إن تحسن صحبتهما و أن

لاتكلفهما أن يسألاك شيئا مما يحتاجان إليه و إن كانا مستغنيين أ ليس الله يقول لَن تَنالُوا البِرّ حَتّي تُنفِقُوا مِمّا تُحِبّونَ ثم قال أبو عبد الله و أماقول الله تبارك و تعالي إِمّا يَبلُغَنّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفّ وَ لا تَنهَرهُما قال إن أضجراك فلاتقل لهما أف و لاتنهرهما إن ضرباك و قال وَ قُل لَهُما قَولًا كَرِيماً قال فإن ضرباك فقل لهما غفر الله لكما فذلك منك قول كريم قال وَ اخفِض لَهُما جَناحَ الذّلّ مِنَ الرّحمَةِ قال لاتملأ عينيك من النظر إليهما إلابرحمة ورقة و لاترفع صوتك فوق أصواتهما و لايديك فوق أيديهما و لاتقدم قدامهما

-روایت-1-721

عنه ع قال إن من حق الوالدين علي ولدهما أن يقضي ديونهما ويوفي نذورهما و لايستسب لهما فإذافعل ذلك كان بارا و إن كان عاقا لهما في حياتهما و إن لم يقض ديونهما و لم يوف نذورهما واستسب لهما كان عاقا و إن كان بارا في حياتهما

-روایت-1-2-روایت-16-239

قال النبي ص أوصي الشاهد من أمتي والغائب و من في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلي يوم القيامة ببر الوالدين و إن سافر أحدهم في ذلك سنتين فإن ذلك من أمر الدين

-روایت-1-2-روایت-18-175

عن أبي عبد الله ع قال جاء أعرابي إلي

النبي ص فقال يا رسول الله بايعني علي الإسلام فقال أن تقتل أباك فكف الأعرابي يده وأقبل رسول الله علي القوم يحدثهم فعاد الأعرابي بالقول فأجابه رسول الله بمثل الأول فكف الأعرابي يده فأقبل رسول الله علي القوم

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 164]

يحدثهم ثم عاد الأعرابي فقال أن تقتل أباك فقال نعم فبايعه ثم قال له رسول الله الآن حين لم تتخذ من دون الله و لارسوله و لا المؤمنين وليجة إني لاآمر بعقوق الوالدين ولكن صاحبهما في الدنيا معروفا

-روایت-از قبل-214

عن أبي عبد الله ع قال حضر رسول الله شابا عندوفاته فقال له قل لاإله إلا الله فاعتقل لسانه مرارا فقال لامرأة عندرأسه هل لهذا أم قالت نعم أناأمه فقال فساخطة أنت عليه قالت نعم ماكلمته منذ ست حجج قال ارضي عنه فقالت رضي الله عنه يا رسول الله برضاك عنه فقال له رسول الله قل لاإله إلا الله فقالها فقال ماتري قال أري رجلا أسود قبيح المنظر منتن الريح قدوليني الساعة فأخذ بكظمي فقال قل يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير اقبل مني اليسير واعف عني الكثير إنك أنت

الغفور الرحيم فقالها فقال له ماتري فقال أري رجلا أبيض حسن الثياب حسن الوجه طيب الريح قدوليني وأري الأسود قدنأي عني قال أعد فأعاد فقال لست أري الأسود وأري الأبيض قدوليني قال فطفي علي هذاالحال

-روایت-1-2-روایت-30-719

عنه ع و من العقوق أن ينظر الرجل إلي والديه يحد النظر إليهما

-روایت-1-2-روایت-11-69

عنه ع قال من نظر إلي والديه نظر ماقت وهما ظالمان له لم تقبل له صلاة

-روایت-1-2-روایت-16-80

عنه ع قال إذا كان يوم القيامة كشف غطاء من أغطية الجنة فوجد ريحها من كانت له روح من مسيرة خمسمائة عام إلاصنف واحد قلت و من هم قال العاق لوالديه

-روایت-1-2-روایت-16-160

[ صفحه 165]

عن عبد الله بن مسكان قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن أبي كرم الله وجهه نظر إلي رجل ومعه ابنه والابن متك علي ذراع الأب قال فما كلمه علي بن الحسين ع مقتا له حتي فارق الدنيا

-روایت-1-2-روایت-55-194

الفصل الخامس عشر في صلة الرحم

من كتاب المحاسن عن الباقر ع قال قال رسول الله ص أوصي الشاهد من أمتي والغائب منهم و من في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلي يوم القيامة أن يصل الرحم و إن كانت منه

علي مسيرة سنة فإن ذلك من الدين

-روایت-1-2-روایت-59-217

عن أبي عبد الله ع قال اتقوا الحالقة فإنها تميت الرجال قلت و ماالحالقة قال قطيعة الرحم

-روایت-1-2-روایت-30-98

قال رسول الله ص ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ماادخره في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم

-روایت-1-2-روایت-23-127

و قال ع أول ناطق من الجوارح يوم القيامة الرحم يقول يارب من وصلني في الدنيا فصل اليوم مابينك وبينه و من قطعني في الدنيا فاقطع اليوم مابينك وبينه

-روایت-1-2-روایت-13-165

و قال الباقر ع صلة الأرحام تزكي الأعمال وتدفع البلوي وتنمي الأموال وتيسر الحساب وتنسئ في الأجل

-روایت-1-2-روایت-19-109

و عنه ع قال قال رسول الله بر الوالدين وصلة الرحم يهونان الحساب ثم تلاوَ الّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ

-روایت-1-2-روایت-35-138

[ صفحه 166]

عن أبي عبد الله ع قال صلة الرحم وبر الوالدين يمد الله بهما في العمر ويزيد في المعيشة

-روایت-1-2-روایت-30-95

عن علي بن الحسين ع قال من زوج لله ووصل الرحم توجه الله بتاج الملك يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-32-95

عن أبي عبد الله ع صل رحمك و لوبشربة من ماء وأفضل ماتوصل به الأرحام كف الأذي عنها

-روایت-1-2-روایت-25-95

قال رسول الله ص من

أحب أن يوسع له في رزقه وينسئ له في أجله فليصل رحمه

-روایت-1-2-روایت-23-87

عن سالمة مولاة أبي عبد الله قالت كنت عند أبي عبد الله ع حين حضرته الوفاة فأغمي عليه فلما أفاق قال أعطوا الحسن بن علي بن علي بن الحسين و هوالأفطس سبعين دينارا وأعطوا فلانا كذا وفلانا كذا فقلت أتعطي رجلا حمل عليك بالشفرة فقال ويحك أ ماتقرءين القرآن قلت بلي قال أ ماسمعت قول الله جل و عزوَ الّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَ يَخشَونَ رَبّهُم وَ يَخافُونَ سُوءَ الحِسابِ

-روایت-1-2-روایت-38-423

عنه ع قال إني لأبادر صلة قرابتي قبل أن يستعفوا عني

-روایت-1-2-روایت-16-61

عنه ع قال ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة أن تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك وتحلم إذاجهل عليك

-روایت-1-2-روایت-16-102

قال رسول الله عن جبرئيل عن الله عز و جل قال أناالرحمن شققت الرحم من اسمي فمن وصلها وصلته و من قطعها قطعته

-روایت-1-2-روایت-20-125

و قال أيما رجل أتاه ابن عمه يسأله من فضله فمنعه منعه الله من فضله يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-10-90

و قال صلوا أرحامكم و لوبالسلام

-روایت-1-2-روایت-10-37

و قال لاتنزل الرحمة علي قوم فيهم قاطع الرحم

-روایت-1-2-روایت-10-54

[ صفحه 167]

عن الصادق ع قال إن

رجلا من خثعم جاء إلي رسول الله ص فقال يا رسول الله ماأفضل الإسلام قال الإيمان بالله قال ثم ماذا قال صلة الرحم قال ثم ماذا قال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قال فقال الرجل أي الأعمال أبغض إلي الله عز و جل قال الشرك بالله قال ثم ماذا قال قطيعة الرحم قال ثم ماذا قال الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف

-روایت-1-2-روایت-22-360

الفصل السادس عشر في ذكر الأيتام

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص ألا من كان في منزله يتيم فأشبعه أوكساه و لم يؤذه و لم يضربه يقبل منه عمله

-روایت-1-2-روایت-45-129

و قال رسول الله ص من ضم يتيما بين أبوين مسلمين حتي يستغني فقد وجبت له الجنة البتة

-روایت-1-2-روایت-25-95

و قال إذابكي اليتيم في الأرض قال الله عز و جل من أبكي عبدي هذااليتيم ألذي غيبت أبويه أوأباه في الأرض فتقول الملائكة سبحانك لاعلم لنا إلا ماعلمتنا فيقول الله عز و جل أشهدكم ملائكتي أن من أسكته برضاه فأنا ضامن لرضاه من الجنة قيل يا رسول الله و مايرضيه قال يمسح رأسه أويطعمه تمرة

-روایت-1-2-روایت-10-315

و قال خير بيت في المسلمين بيت

فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت فيه يتيم يساء إليه ثم قال أنا وكافل اليتيم في الجنة و هويشير بإصبعه

-روایت-1-2-روایت-10-143

وروي أن رجلا شكا إلي النبي ص قساوة قلبه فقال إذاأردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين وامسح رأس اليتيم

-روایت-1-2-روایت-9-114

[ صفحه 168]

و قال من أذل يتيما أذله الله

-روایت-1-2-روایت-10-37

و قال رجل يا رسول الله أشكو إليك قسوة قلبي قال فادن منك اليتيم وامسح رأسه وأجلسه علي خوانك يلن قلبك وتقدر علي حاجتك

-روایت-1-133

قال رسول الله ص أشبع اليتيم والأرملة وكن لليتيم كالأب الرحيم وكن للأرملة كالزوج العطوف تعط كل نفس تنفست في الدنيا قصرا في الجنة كل قصر خير من الدنيا و ما فيها

-روایت-1-2-روایت-23-177

الفصل السابع عشر في إكرام الشيوخ

عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص إن من حق إجلال الله عز و جل إكرام ثلاثة ذو الشيبة المسلم وذو المقسط وحامل القرآن غيرالجافي و لاالغالي فيه

-روایت-1-2-روایت-50-168

و قال ماأكرم شاب شيخا لسنه إلاقيض الله له عندكبر سنه من يكرمه

-روایت-1-2-روایت-10-75

و قال إن الله ليستحي أن يعذب الشيخ الكبير

-روایت-1-2-روایت-10-51

عن ابن عباس قال قال رسول الله ص ليس منا من لم يرحم صغيرنا و

لم يوقر كبيرنا

-روایت-1-2-روایت-42-88

قال ص بجلوا المشايخ فإن تبجيل المشايخ من إجلال الله عز و جل و من لم يبجلهم فليس منا

-روایت-1-2-روایت-11-98

و قال أ لاأنبئكم بخياركم قالوا بلي يا رسول الله قال أطولكم أعمارا إذاسددوا

-روایت-1-2-روایت-10-86

عن الصادق عن آبائه ع قال جاء رجلان إلي النبي شيخ وشاب فتكلم الشاب قبل الشيخ فقال النبي الكبير الكبير

-روایت-1-2-روایت-32-117

[ صفحه 169]

عن الصادق ع قال ياصاحب الشعر الأبيض والقلب الأسود أمامك النار وخلفك ملك الموت فما ذا تريد أن تعمل كنت صبيا وكنت جاهلا وكنت شابا وكنت فاسقا وكنت شيخا وكنت مرائيا فأين أنت وأين عملك

-روایت-1-2-روایت-22-205

عنه ع قال قال رسول الله ص من عرف فضل كبير لسنه فوقره آمنه الله من فزع يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-36-100

ومر برسول الله رجل و هو في أصحابه فقال بعض القوم مجنون فقال النبي ص بل هذا رجل مصاب إنما المجنون عبد أوأمة أبليا شبابهما في غيرطاعة الله

-روایت-1-153

عن الصادق عن النبي ص قال إذابلغ المرء أربعين سنة آمنه الله من الأدواء الثلاثة من الجنون والجذام والبرص فإذابلغ الخمسين خفف الله عليه حسابه فإذابلغ

الستين رزقه الله الإنابة إليه فإذابلغ السبعين أحبه الله و أهل السماء فإذابلغ الثمانين أمر الله عز و جل بإثبات حسناته وإلقاء سيئاته فإذابلغ التسعين غفر الله عز و جل له ماتقدم من ذنبه و ماتأخر وكتب أسير الله في الأرض

-روایت-1-2-روایت-33-408

قال رسول الله ص إن الله ليكرم أبناء السبعين ويستحي من أبناء الثمانين أن يعذبهم

-روایت-1-2-روایت-23-93

و قال الشيخ في أهله كالنبي في أمته

-روایت-1-2-روایت-10-43

و قال إذابلغ الرجل أربعين سنة و لم يغلب خيره شره قبل الشيطان بين عينيه و قال هذاوجه لايفلح

-روایت-1-2-روایت-10-107

و قال النبي ص من جاوز الأربعين و لم يغلب خيره شره فليتجهز إلي النار

-روایت-1-2-روایت-20-79

[ صفحه 170]

و قال الباقر ع إذابلغ الرجل أربعين سنة نادي مناد من السماء قددنا الرحيل فأعد الزاد

-روایت-1-2-روایت-19-92

عن عبد الله بن أبان عن الرضا ع قال يا عبد الله عظموا كباركم وصلوا أرحامكم فليس تصلونهم بشي ء أفضل من كف الأذي عنهم

-روایت-1-2-روایت-43-132

عن أبي عبد الله ع قال مامشي الحسين بين يدي الحسن ع قط و لابدره بمنطق إذااجتمعا تعظيما له

-روایت-1-2-روایت-30-105

و عن النبي ص قال من عاش في الإسلام ستين سنة حق علي

الله أن لايعذبه بالنار و من عاش في الإسلام سبعين سنة آمنه الله من الفزع الأكبر و من عاش في الإسلام ثمانين سنة رفع عنه القلم و لايحاسب معه

-روایت-1-2-روایت-24-218

عن الصادق ع قال يؤتي بالشيخ يوم القيامة فيدفع إليه كتابه ظاهره مما يلي الناس لايري إلامساو ئ فيطول ذلك عليه فيقول يارب أتأمرني إلي النار فيقول الجبار جل جلاله ياشيخ إني أستحي أن أعذبك و قدكنت تصلي في دار الدنيا اذهبوا بعبدي إلي الجنة

-روایت-1-2-روایت-22-262

و عنه ع قال و إذابلغ العبد ثلاثا وثلاثين سنة فقد بلغ أشده و إذابلغ أربعين سنة فقد بلغ منتهاه و إذاطعن في إحدي وأربعين فهو في النقصان وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن كان في النزع

-روایت-1-2-روایت-18-205

الفصل الثامن عشر في ذكر الشبان

عن أنس قال قال رسول الله ص ما من شيءأحب إلي الله عز و جل من شاب تائب

-روایت-1-2-روایت-36-86

و قال خير شبابكم من تشبه بكهولكم وشر

-روایت-1-2-روایت-10-ادامه دارد

[ صفحه 171]

كهولكم من تشبه بشبابكم

-روایت-از قبل-29

و قال ما من شاب ينشأ في عبادة الله حتي يموت علي ذلك إلاأعطاه الله أجر تسعة وتسعين صديقا

-روایت-1-2-روایت-10-100

عن ابن عباس قال قال رسول الله ص ما

في الدنيا شيءأحب إلي الله عز و جل من شاب تائب و ما في الدنيا شيءأبغض إلي الله من شيخ زان

-روایت-1-2-روایت-42-146

و قال لاتزول قدما العبد يوم القيامة حتي يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه و عن شبابه فيما أبلاه و عن علمه كيف عمل به و عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه

-روایت-1-2-روایت-10-171

و قال اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك وغناك قبل فقرك

-روایت-1-2-روایت-10-124

و قال من آتاه الله جمالا ومالا فعف في جماله وبذل من ماله دخل الجنة

-روایت-1-2-روایت-10-78

و كان شاب علي عهد رسول الله ص يلبس ومهناه فلما مات رسول الله قصر وتشمر للعبادة فقالوا يافلان لوفعلت هذا و رسول الله حي لقرت عينه قال و كان لي أمانان فمضي أحدهما وبقي الآخر قال الله عز و جل وَ ما كانَ اللّهُ لِيُعَذّبَهُم وَ أَنتَ فِيهِمفقد مضي هذا و قال الله تعالي وَ ما كانَ اللّهُ مُعَذّبَهُم وَ هُم يَستَغفِرُونَ و لاأزال أجتهد

-روایت-1-357

الفصل التاسع عشر في الصدق والاشتغال عن عيوب الناس والنهي عن الغيبة

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالي لم يبعث نبيا

قط إلابصدق الحديث وأداء الأمانة إلي البر والفاجر

-روایت-1-2-روایت-48-139

عنه ع قال من صدق لسانه زكا عمله

-روایت-1-2-روایت-16-42

[ صفحه 172]

و قال وجد في ذوابة سيف رسول الله صحيفة فيهاصل من قطعك وأعط من حرمك وقل الحق و لو علي نفسك

-روایت-1-2-روایت-10-102

عنه ع قال إن العبد ليصدق حتي يكتب عند الله عز و جل من الصادقين ويكذب حتي يكتب عند الله من الكاذبين و إذاصدق قال الله صدق وبر و إذاكذب قال الله كذب وفجر

-روایت-1-2-روایت-16-174

و قال علي ع الصدق يهدي إلي البر والبر يدعو إلي الجنة و مايزال أحدكم يصدق حتي لايبقي في قلبه موضع إبرة من كذب حتي يكون عند الله صادقا

-روایت-1-2-روایت-18-151

و قال أيضا إن من حقيقة الإيمان أن يؤثر العبد الصدق حيث يضر علي الكذب حيث ينفع و لايعدو المرء بمقالة عمله

-روایت-1-2-روایت-14-117

و قال أيضا في خطبة طويلة أيها الناس ألا فاصدقوا إن الله مع الصادقين وجانبوا الكذب فإنه مجانب للإيمان ألا إن الصادق علي شفا منجاة وكرامة ألا إن الكاذب علي شفا ردي وهلكة

-روایت-1-2-روایت-28-181

عن علي بن الحسين ع قال أربع من كن فيه كمل إسلامه ومحصت ذنوبه ولقي ربه و هو عنه راض وفاء لله بما يجعل علي

نفسه للناس وصدق لسانه مع الناس والاستحياء من كل قبيح عند الله و عند الناس وحسن خلقه مع أهله

-روایت-1-2-روایت-32-230

عن أبي عبد الله ع قال كونوا دعاة للناس إلي الخير بغير ألسنتكم ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع

-روایت-1-2-روایت-30-109

عن الباقر ع قال ياربيع إن الرجل ليصدق حتي يكتب عند الله صديقا

-روایت-1-2-روایت-21-72

[ صفحه 173]

عن الرضا ع قال إنا أهل بيت نري ماوعدنا علينا دينا كماصنع رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-20-80

و من كتاب روضة الواعظين قال النبي ص إن أقربكم مني غدا وأوجبكم علي شفاعة أصدقكم لسانا وآداكم للأمانة وأحسنكم خلقا وأقربكم من الناس

-روایت-1-2-روایت-44-148

قال أمير المؤمنين ع ما شيءأحق بطول الحبس من اللسان

-روایت-1-2-روایت-26-62

قال الصادق ع لايزال العبد المؤمن يكتب محسنا مادام ساكتا فإذاتكلم كتب محسنا أومسيئا

-روایت-1-2-روایت-18-95

قال علي بن الحسين ع حق اللسان إلزامه عن الخني وتعويده الخير وترك الفضول التي لافائدة لها والبر بالناس وحسن القول فيهم

-روایت-1-2-روایت-28-138

قال النبي ص تقبلوا لي ست خصال أتقبل لكم الجنة إذاحدثتم فلاتكذبوا و إذاوعدتم فلاتخلفوا و إذااؤتمنتم فلاتخونوا وغضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم وكفوا أيديكم وألسنتكم

-روایت-1-2-روایت-18-177

قال الصادق ع كونوا لنا زينا و لاتكونوا علينا شينا قولوا للناس حسنا

واحفظوا ألسنتكم وكفوا عن الفضول وقبح القول

-روایت-1-2-روایت-18-120

قال أمير المؤمنين ع لايصلح من الكذب جد و لاهزل و لا أن يعد أحدكم صبية ثم لايفي له والكذب يهدي إلي الفجور والفجور يهدي إلي النار و مايزال أحدكم يكذب حتي يقال كذب وفجر و مايزال أحدكم يكذب حتي لايبقي في قلبه موضع إبرة صدق فيسمي عند الله كذابا

-روایت-1-2-روایت-26-271

سئل الباقر ع ماحق الله علي العباد قال أن لايقولوا ما لايعلمون

-روایت-1-70

[ صفحه 174]

سئل النبي ص يكون المؤمن جبانا قال نعم قيل و يكون بخيلا قال نعم قيل و يكون كذابا قالا لا

-روایت-1-97

و قال من صمت نجا

-روایت-1-2-روایت-10-23

و قال البلاء موكل بالمنطق أوبالقول

-روایت-1-2-روایت-10-42

و قال إن أكثر خطايا ابن آدم في لسانه و من كف لسانه ستر الله عورته

-روایت-1-2-روایت-10-76

و قال من اغتاب مؤمنا بما فيه لم يجمع بينهما في الجنة أبدا و من اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة بينهما و كان المغتاب في النار خالدا فيها وبئس المصير

-روایت-1-2-روایت-10-167

قال أمير المؤمنين ع كذب من زعم أنه ولد من حلال و هويأكل لحوم الناس بالغيبة اجتنب الغيبة فإنها إدام كلاب النار

-روایت-1-2-روایت-26-124

قال الصادق ع من الغيبة أن تقول في أخيك ماستره الله عليه

و إن من البهتان أن تقول في أخيك ما ليس فيه

-روایت-1-2-روایت-18-116

قال الباقر ع بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري أخاه شاهدا ويأكله غائبا إن أعطي حسده و إن ابتلي خذله

-روایت-1-2-روایت-17-124

قال الصادق ع من لقي الناس بوجه وغابهم بوجه جاء يوم القيامة و له لسانان من نار

-روایت-1-2-روایت-18-89

و قال عيسي ابن مريم لبعض أصحابه ما لاتحب أن يفعل بك فلاتفعله بأحد و إن لطم أحد خدك الأيمن فأعطه الأيسر

-روایت-1-2-روایت-39-119

و قال لاتغتب فتغتب و لاتحفر لأخيك حفرة فتقع فيهافإنك كماتدين تدان

-روایت-1-2-روایت-10-78

عن السيد ناصح الدين أبي البركات عن عبد الله بن خوزاد قال قلت يا رسول الله المؤمن يسرق قال قد يكون ذلك قال قلت يا رسول الله المؤمن يكذب قال لاإِنّما يفَترَيِ الكَذِبَ الّذِينَ لا يُؤمِنُونَ

-روایت-1-2-روایت-66-213

[ صفحه 175]

قال ع ويل للذي يحدث فيكذب فيضحك به القلوب ويل له ويل له

-روایت-1-2-روایت-11-70

الفصل العشرون في حفظ اللسان

من كتاب المحاسن قال رسول الله ص أمسك لسانك فإنها صدقة تتصدق بها علي نفسك ثم قال و لايعرف عبدحقيقة الإيمان حتي يخزن لسانه

-روایت-1-2-روایت-41-140

عن أمير المؤمنين ع من حفظ لسانه ستر الله عورته

-روایت-1-2-روایت-25-56

عن أبي

جعفر ع قال كان أبوذر يقول في خطبته يامبتغي العلم إن هذااللسان مفتاح خير ومفتاح شر فاختم علي لسانك كماتختم علي ذهبك وورقك

-روایت-1-2-روایت-25-150

عن أبي عبد الله عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص إن كان في شيءشؤم ففي اللسان

-روایت-1-2-روایت-69-104

و قال ص السكوت ذهب والكلام فضة

-روایت-1-2-روایت-13-39

عن الرضا ع قال إن الصمت باب من أبواب الحكمة يكسب المحبة وإنه دليل علي كل خير

-روایت-1-2-روایت-20-90

عنه قال اتقوا الله وعليكم بالصمت

-روایت-1-2-روایت-13-41

عنه قال ماأحسن الصمت من غيرعي والمهذار له سقطات

-روایت-1-2-روایت-13-59

عن الباقر ع إن شيعتنا الخرس

-روایت-1-2-روایت-16-34

قال رسول الله ص رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أوسكت عن سوء فسلم

-روایت-1-2-روایت-23-73

[ صفحه 176]

عن أبي عبد الله عن آبائه ع عن أبي ذر أنه كان يقول اجعل الكلام كلمتين كلمة خير تقولها وكلمة شر تسكت عنها والثالثة لاتضر و لاتنفع لاتردها

-روایت-1-2-روایت-35-153

و من كتاب قال أبو عبد الله ع من عرف الله كل لسانه

-روایت-1-2-روایت-37-62

و قال من علم أن كلامه من عمله قل كلامه إلا من خير

-روایت-1-2-روایت-10-60

و قال وهل يكب الناس علي مناخرهم في النار إلاحصائد ألسنتهم

-روایت-1-2-روایت-10-68

و قال

أمير المؤمنين ع جمع الخير كله في ثلاث خصال النظر والسكوت والكلام فكل نظر ليس فيه اعتبار فهو سهو و كل سكوت ليس فيه فكرة فهو غفلة و كل كلام ليس فيه ذكر فهو لغو

-روایت-1-2-روایت-28-182

الفصل الحادي والعشرون في الإصلاح بين الناس و مايشبهه

عن أبي عبد الله ع صدقة يحبها الله الإصلاح بين الناس إذاتفاسدوا والتقريب بينهم إذاتباعدوا

-روایت-1-2-روایت-25-101

عنه قال كل كذب مسئول عنه يوما ما إلاكذبا في ثلاثة رجل كائد في حربه فهو موضوع عنه و رجل أصلح بين اثنين يلقي هذابغير مايلقي به هذايريد الصلح مابينهما و رجل وعد أهله شيئا و لايريد أن يتم لهم عليه يريد بذلك دفعها

-روایت-1-2-روایت-13-230

عن الباقر ع قال الكذب كله إثم إلا مانفعت به مؤمنا ودفعت به عن دين المسلم

-روایت-1-2-روایت-21-86

قال النبي ص إذاأتاكم كريم قوم فأكرموه

-روایت-1-2-روایت-18-49

عن علي ع قال لماقدم عدي بن حاتم علي النبي أدخله النبي

-روایت-1-2-روایت-20-ادامه دارد

[ صفحه 177]

بيته فلم يكن في بيته غيرخصفة ووسادة من أدم فطرحهما رسول الله لعدي بن حاتم

-روایت-از قبل-84

الخصفة الجلة من الخوص تعمل للتمر والأدم جمع الأديم

-روایت-1-57

عن الرضا ع قال قال أمير المؤمنين لايأبي الكرامة إلاحمار قيل له مامعني ذلك فقال ذلك في الطيب

يعرض عليه والتوسعة في المجلس من أباهما كان كما قال

-روایت-1-2-روایت-40-164

عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة لايجهل حقهم إلامنافق معروف النفاق ذو الشيبة في الإسلام وحامل القرآن والإمام العادل

-روایت-1-2-روایت-30-129

الفصل الثاني والعشرون في ذكر المداراة وحسن الملكة

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال جاء جبرئيل إلي النبي ص فقال يا محمدربك يقرئك السلام و يقول لك دار خلقي

-روایت-1-2-روایت-48-129

و قال أمرني ربي بمداراة الناس كماأمرني بتبليغ الرسالة

-روایت-1-2-روایت-10-63

عن أبي جعفر ع قال إن أعرابيا أتي النبي ص فقال أوصني فكان فيما أوصاه أن قال له تحبب إلي الناس يحبوك

-روایت-1-2-روایت-25-118

عن الصادق ع قال من كف يده عن الناس فإنما يكف عنهم يدا واحدة ويكفون عنه أيديا كثيرة

-روایت-1-2-روایت-22-96

عنه قال لمانزلت هذه الآيةيا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُم وَ أَهلِيكُم ناراً قال جلس رجل من المسلمين يبكي و قال أناعجزت عن نفسي كلفت أهلي فقال له رسول الله حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك وتنهاهم عما تنهي عنه نفسك

-روایت-1-2-روایت-13-250

[ صفحه 178]

عنه قال كان أمير المؤمنين ع يقول ليجتمع في قلبك الافتقار إلي الناس والاستغناء عنهم فيكون افتقارك إليهم في لين كلامك

وحسن بشرك و يكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك

-روایت-1-2-روایت-42-196

كسي أبوذر رض بردين فاتزر بأحدهما وارتدي بشملة وكسا غلامه أحدهما ثم خرجا إلي القوم فقالوا له يا أباذر لولبستهما جميعا كان أجمل قال أجل لكني سمعت رسول الله ص يقول أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون

-روایت-1-219

و من كتاب إعلام الوري روي عن علي بن الحسين ع أنه دعا مملوكه مرتين فلم يجبه ثم أجابه في الثالثة فقال له يابني أ ماسمعت صوتي قال بلي قال فما بالك لم تجبني قال أمنتك قال الحمد لله ألذي جعل مملوكي يأمنني

-روایت-1-2-روایت-57-231

وكانت جارية لعلي بن الحسين تسكب عليه الماء فسقط الإبريق من يدها فشجه فرفع رأسه إليها فقالت الجارية إن الله تعالي يقول وَ الكاظِمِينَ الغَيظَ فقال كظمت غيظي قالت وَ العافِينَ عَنِ النّاسِ قال عفوت عنك قالت وَ اللّهُ يُحِبّ المُحسِنِينَ قال اذهبي فأنت حرة لوجه الله

-روایت-1-286

عن أبي عبد الله ع قال بعث علي غلاما له في حاجة فأبطأ عليه فلما جاءه قال اسع فسعي ثم أقبل فقال له أمير المؤمنين ماأري إلا و قدأشفقت عليك فاذهب فأنت حر

-روایت-1-2-روایت-30-173

كان رسول الله ص إذ حضره الموت

فلم يزل يوصي بالصلاة و ماملكت أيمانكم حتي انكسر لسانه

-روایت-1-97

و قال رجل لرسول الله ص يا رسول الله كم تعفو عن الخادم

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 179]

فصمت عنه رسول الله ثم قال كل يوم سبعين مرة

-روایت-از قبل-54

و قال من ضرب مملوكه إلا في حد أكثر من ثلاثة أسواط اقتص منه يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-10-80

و قال لايدخل الجنة خب و لاخائن و لاسيئ لمملوكه

-روایت-1-2-روایت-10-57

و قال الإحسان إلي المملوك يكسب العز

-روایت-1-2-روایت-10-43

و قال سلمان رضوان الله عليه لخادمه لو لاالقصاص يوم القيامة لأوجعتك ضربا

-روایت-1-80

الفصل الثالث والعشرون في الرفق وحسن البشر

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله قال أيما أهل بيت أعطي حظهم من الرفق فقد وسع الله عليهم في الرزق والرفق في تقدير المعيشة خير من السعة في المال والرفق لايعجز عنه شيء والتبذير لايبقي معه شيء إن الرفيق يحب الرفق

-روایت-1-2-روایت-45-233

عن الباقر ع قال إن لكل شيءقفلا وقفل الإيمان الرفق

-روایت-1-2-روایت-21-60

و قال رسول الله ص الرفق نصف العيش

-روایت-1-2-روایت-25-44

و قال إن الرفق لم يوضع علي شيء إلازانه و لانزع عن شيء إلاشانه

-روایت-1-2-روایت-10-74

عن أبي عبد الله ع قال ثلاث من أتي الله بواحدة منهن أوجب الله له الجنة الإنفاق من الإقتار

والبشر بجميع العالم والإنصاف من نفسه

-روایت-1-2-روایت-30-144

عن أبي جعفر ع قال البشر الحسن وطلاقة الوجه مكسبة للمحبة وقربة من الله عز و جل وعبوس الوجه وسوء البشر مكسبة للمقت و بعد من الله

-روایت-1-2-روایت-25-144

[ صفحه 180]

قال رسول الله ص إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر

-روایت-1-2-روایت-23-90

و قال رحم الله كل سهل طلق

-روایت-1-2-روایت-10-34

عن ابن عبد الله ع قال تبسم المؤمن في وجه المؤمن حسنة

-روایت-1-2-روایت-30-65

قال رسول الله ص خياركم أحسنكم أخلاقا الذين يألفون ويؤلفون

-روایت-1-2-روایت-23-70

و قال إن المؤمن يسكن إلي أخيه كمايسكن الظمآن إلي الماء البارد

-روایت-1-2-روایت-10-72

و قال أمير المؤمنين ع طوبي لمن يألف الناس ويألفونه علي طاعة الله

-روایت-1-2-روایت-28-77

قال النبي ص الرفق يمن والخرق شؤم

-روایت-1-2-روایت-18-43

عن الصادق ع قال إن الله تعالي رفيق يحب الرفق ويعطي علي الرفق ما لايعطي علي العنف

-روایت-1-2-روایت-22-97

الفصل الرابع والعشرون في محاسن الأفعال

عن علي بن أبي حمزة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول رحم الله عبدا حببنا إلي الناس و لايبغضنا إليهم وايم الله لويرون محاسن كلامنا لكانوا أعز و مااستطاع أحد أن يتعلق عليهم بشي ء

-روایت-1-2-روایت-58-193

و قال أمير المؤمنين ع ذللوا أخلاقكم

بالمحاسن وقودوها إلي المكارم وعودوها الحلم واصبروا علي الإيثار علي أنفسكم فيما تحمدون عنه قليلا من كثير و لاتداقوا الناس وزنا بوزن وعظموا أقداركم بالتغافل عن الدني من الأمور وأمسكوا رمق الضعيف بالمعونة له بجاهكم

-روایت-1-2-روایت-28-ادامه دارد

[ صفحه 181]

إن عجزتم عما رجاه عندكم فلاتكونوا بحاثين عما غاب عنكم فيكثر عائبكم وتحفظوا من الكذب فإنه من أدني الأخلاق قدرا و هونوع من الفحش وضرب من الدناءة وتكرموا بالتعامس عن الاستقصاء وروي بعضهم

-روایت-از قبل-204

بالتغامس عن الاستقصاء

عن أبي جعفر ع قال أحبب أخاك المسلم وأحبب له ماتحب لنفسك واكره له ماتكره لنفسك و إن احتجت فسله و إن سألك فأعطه و لاتمله خيرا و لايمله لك كن له ظهرا فإنه ظهر لك و إن غاب فاحفظه في غيبته و إن شهد فزره وأجله وأكرمه فإنه منك و أنت منه و إن كان عليك عاتبا فلاتفارقه حتي تسل سخيمته و ما في نفسه و إن أصابه خير فاحمد الله و إن ابتلي فاعضده وتمحل له

-روایت-1-2-روایت-25-390

عن أبي عبد الله عن آبائه عن علي ع قال قال رسول الله ص أنسك الناس نسكا أنصحهم حبا وأسلمهم قلبا

لجميع المسلمين

-روایت-1-2-روایت-69-129

عن علي ع قال لاتظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا و أنت تجد لها محملا

-روایت-1-2-روایت-20-75

عن الباقر ع قال كرم المؤمن صلاته وقيامه بالليل وقولوا للناس حسنا

-روایت-1-2-روایت-21-76

عنه قال عليكم بتقوي الله و لايضمرن أحدكم لأخيه أمرا لايحبه لنفسه فإنه ليس من عبديضمر لأخيه أمرا لايحبه لنفسه إلاجعل الله ذلك سببا للنفاق في قلبه

-روایت-1-2-روایت-13-168

جاء أعرابي إلي النبي ص و هويريد بعض غزواته فأخذ بمقود راحلته فقال يا رسول الله علمني شيئا أدخل به الجنة فقال ماأحببت أن يأتيه

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 182]

الناس إليك فأته إليهم و ماكرهت أن يأتيه الناس إليك فلاتأته إليهم خل سبيل الراحلة

-روایت-از قبل-94

عن أبي عبد الله ع قال مر النبي ص بقوم يرفعون حجرا فقال مايدعوكم إلي هذافقالوا لنعرف أشدنا وأقوانا فقال أ لاأخبركم بأشدكم وأقواكم قالوا بلي قال هو ألذي إذارضي لم يدخله رضاه في باطل و إذاغضب لم يخرجه غضبه من حق و إذاقدر لم يتعاط ما ليس له

-روایت-1-2-روایت-30-269

كتب أبوذر إلي سلمان رحمهما الله أما بعدفإنك لن تنال ماتريد إلابترك ماتشتهي ولن تبلغ ماتأمر إلابالصبر علي ماتكره فليكن

قولك ذكرا ونظرك عبرا وصمتك تفكرا واعلم أن أعجز الناس عجزا من اتبع نفسه هواها وتمني علي الله الأماني و أن أكيس الناس كيسا من دان نفسه لله وعمل لما بعدالموت

-روایت-1-302

قال رسول الله ص من رد عن قوم من المسلمين عادية ماء أونار وجبت له الجنة

-روایت-1-2-روایت-23-82

عن أبي عبد الله ع قال إذاأراد الله بقاء الإسلام والمسلمين جعل المال عند من يؤدي الحق منه ويصنع فيه الخير و إذاأراد فناء الإسلام والمسلمين جعل المال عند من لايؤدي الحق منه و لايصنع فيه المعروف

-روایت-1-2-روایت-30-219

عنه قال إن الجار كالنفس غيرمضار و لاآثم

-روایت-1-2-روایت-13-48

سئل أبو عبد الله ع عن طعام الأسير فقال طعام الأسير علي آسره و إن كان يراد قتله من الغد فإنه ينبغي أن يطعم ويسقي ويظلل ويرفق به من كافر أوغيره

-روایت-1-159

عنه قال لأصحابه اتقوا الله وكونوا

-روایت-1-2-روایت-21-ادامه دارد

[ صفحه 183]

إخوة بررة متحابين في الله مواصلين متراحمين تزاوروا وتلاقوا وتذاكروا أمرنا وأحيوه

-روایت-از قبل-89

عنه قال ليس منا غيرالمتواصلين فينا ليس منا غيرالمتراحمين فينا ليس منا غيرالمتزاورين فينا ليس منا غيرالمتباذلين فينا

-روایت-1-2-روایت-13-126

الفصل الخامس والعشرون في الإنفاق

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لم نبعث لجمع المال ولكن بعثنا

لإنفاقه

-روایت-1-2-روایت-50-94

عنه قال أنفق بالخلف واعلم أنه من لم ينفق في طاعة الله ابتلي بأن ينفق في معصية الله واعلم أن من لم يمش في حاجة ولي الله ابتلي بأن يمشي في حاجة عدو الله

-روایت-1-2-روایت-13-175

عنه قال مر رسول الله علي بلال وعنده كر من تمر فقال يابلال آمنت أن تصبح بها في نار جهنم أنفق يابلال و لانخف من ذي العرش إقتارا

-روایت-1-2-روایت-13-145

عن أبي جعفر ع قال إن من صلاح الدين وصلاح أهل الدين و قال الآخر إن من صلاح الإسلام وصلاح أهل الإسلام أن تصير الأموال إلي من يؤدي فيهاالحقوق ويصطنع فيهاالمعروف و إن من فساد الدين وفساد أهل الدين أن تصير الأموال إلي من لايؤدي فيهاالحق و لايصطنع فيهاالمعروف عنه

-روایت-1-2-روایت-25-293

مثله إلا أنه قال من بقاء الإسلام وبقاء المسلمين و إن من فناء الإسلام وفناء المسلمين

عن أبي عبد الله ع قال إن الله إذاأنعم علي عبدنعمة لم يسلبه إياها مااستقام حتي يتغير عن طاعة الله فإذاتغير عن طاعة الله تغير الله له عند ذلك

-روایت-1-2-روایت-30-159

[ صفحه 184]

عن الباقر ع قال أيما رجل منكم رأي في نفسه وولده أوماله وأهله

غيرا فليستعن ربه ويستغفره ثم قال الباقر ع و أناأضمن له إذا هوفعل ذلك و علي الله أن يعينه ويرجع له ماأحب

-روایت-1-2-روایت-21-191

الفصل السادس والعشرون في اليأس والاستغناء عن الناس

عن أبي عبد الله ع قال اشتدت حال رجل من أصحاب النبي فقالت له امرأته لوأتيت رسول الله ص فسألته فجاء إلي النبي فلما رآه النبي قال من سألنا أعطيناه و من استغني أغناه الله فقال الرجل مايعني غيري فرجع إلي امرأته فأعلمها فقالت إن رسول الله بشر فأعلمه فأتاه فلما رآه رسول الله قال من سألنا أعطيناه و من استغني أغناه الله حتي فعل الرجل ماذكرته ثلاثا ثم ذهب الرجل فاستعار معولا ثم أتي الجبل فصعده فقطع حطبا ثم جاء به فباعه بنصف مد من دقيق فرجع فأكلوه ثم ذهب من الغد فصعده فجاء بأكثر من ذلك فباعه فلم يزل يعمل ويجمع حتي اشتري معولا ثم جمع حتي اشتري بكرين وغلاما ثم أثري حتي أيسر فجاء النبي ص فأعلمه كيف جاء يسأله وكيف سمع النبي فقال ص قد قلت لك من سألنا أعطيناه و من استغني أغناه الله

-روایت-1-2-روایت-30-761

عن الباقر

ع قال من تيسر مما فاته أراح بدنه

-روایت-1-2-روایت-21-52

عن أبي عبد الله ع قال أروح الروح اليأس عن الناس

-روایت-1-2-روایت-30-61

عنه ع قال طلب الحوائج إلي الناس استلاب للعزة ومذهبة للحياء

-روایت-1-2-روایت-16-ادامه دارد

[ صفحه 185]

واليأس مما في أيدي الناس عزللمؤمن في دينه والطمع هوالفقر الحاضر

-روایت-از قبل-73

عن أبي عبد الله ع قال طلب الحوائج إلي الناس هوالفقر الحاضر

-روایت-1-2-روایت-30-71

عن الباقر ع قال أظهر اليأس مما في أيدي الناس فإن ذلك هوالغني وإياك والطمع فإنه الفقر الحاضر

-روایت-1-2-روایت-21-106

عن الصادق ع قال اتقوا الله وقوا أنفسكم بالاستغناء عن طلب الحوائج واعلموا أن من خضع لصاحب سلطان جائر أولمن يخالفه في دينه طلبا لما في يديه من دنياه أخمله الله ومقته عليه ووكله إليه فإن هوغلب علي شيء من دنياه فصار إليه منه شيءنزع الله البركة منه و لم يؤجره علي شيءينفعه منه في حج و لاعتق و لابر

-روایت-1-2-روایت-22-332

[ صفحه 186]

الباب الرابع في آداب المعاشرة مع الناس و مايتصل بهااثنا عشر فصلا

الفصل الأول في اتخاذ الإخوان

عن أبي عبد الله ع قال لاتغش الناس فتبقي بغير صديق

-روایت-1-2-روایت-30-62

و عنه قال المؤمن أخو المؤمن لايظلمه و لايخذله و لايغشه و لايغتابه و لايخونه و لايكذبه

قال لاينبغي للمؤمن أن يستوحش إلي أخيه المؤمن فمن دونه فإن المؤمن عزيز في دينه

-روایت-1-2-روایت-15-187

و عنه قال لاتذهب الحشمة فيما بينك و بين أخيك فإن ذهاب الحشمة ذهاب الحياء وبقاء الحشمة بقاء المروءة

-روایت-1-2-روایت-15-110

عن أبي عبد الله ع قال إذاضاق أحدكم فليعلم أخاه و لايعن علي نفسه

-روایت-1-2-روایت-30-79

و عنه قال من عظم دين الله عظم حق إخوانه و من استخف بدينه استخف بإخوانه

-روایت-1-2-روایت-15-86

و عنه قال من سأله أخوه المؤمن حاجة من ضر فمنعه من سعة و هويقدر عليها من عنده أو من عندغيره حشره الله يوم القيامة مغلولة يده إلي عنقه حتي يفرغ الله من حساب الخلق

-روایت-1-2-روایت-15-182

عنه قال من مشي مع أخيه المؤمن في حاجة فلم يناصحه فقد خان الله ورسوله

-روایت-1-2-روایت-13-83

عن الباقر ع قال يحق علي المؤمن للمؤمن النصيحة

-روایت-1-2-روایت-21-54

[ صفحه 187]

عن حماد بن عثمان قال كنت عند أبي عبد الله ع إذ دخل عليه رجل من أصحابنا فقال له أبو عبد الله مالأخيك يشكو منك قال يشكوني أني استقصيت حقي منه فقال أبو عبد الله كأنك إذااستقصيت حقك لم تسي ء أرأيت ماذكر الله جل و عز

في القرآن يَخافُونَ سُوءَ الحِسابِ أخافوا أن يجور الله جل ثناؤه عليهم لا و الله ماخافوا ذلك وإنما خافوا الاستقصاء فسماه الله سوء الحساب نعم من استقصي من أخيه فقد أساء

-روایت-1-2-روایت-26-417

عن جعفر بن محمد بن مالك رفعه إلي أبي عبد الله ع عن بعض أصحابنا قال قلت لأبي عبد الله إخواننا يتولون عمل السلطان أفندعو لهم فقال أبو عبد الله هل ينفعونكم قلت لا فقال ابرءوا منهم بر ئ الله منهم

-روایت-1-2-روایت-80-217

عن محمد بن سنان قال قال أبو عبد الله ع لاتدخل لأخيك في أمر مضرته عليك أعظم من منفعته له

-روایت-1-2-روایت-48-105

قال ابن سنان يعني أن الرجل يكون عليه دين كثير و لك مال قليل فتؤدي عنه فيذهب مالك و لاتكون قضيت دينه

-روایت-1-117

عنه ع قال يقال للمؤمن يوم القيامة تصفح وجوه الناس فمن سقاك شربة أوأطعمك أكلة أوفعل بك كذا وكذا خذ بيده فأدخله الجنة فأخذ بيده فأدخله الجنة

-روایت-1-2-روایت-16-158

و عنه قال من أكرم مؤمنا فكأنما يكرم الله و من دعا لأخيه المؤمن دفع الله عنه البلاء ودر عليه الرزق

-روایت-1-2-روایت-15-112

و عن أمير المؤمنين ع قال عليكم بالإخوان فإنهم عدة للدنيا وعدة للآخرة

أ لاتسمع إلي قول أهل النارفَما لَنا مِن شافِعِينَ وَ لا

-روایت-1-2-روایت-32-ادامه دارد

[ صفحه 188]

صَدِيقٍ حَمِيمٍ

-روایت-از قبل-17

و قال لو أن رجلا قام الليل وصام النهار وذبح بين الركن والمقام لم يبعثه الله يوم القيامة إلا مع من أحب بالغا مابلغ إن جنة فجنة و إن نارا فنارا

-روایت-1-2-روایت-10-158

عن النبي ص ماأحدث عبدآخي في الله إلاأحدث له درجة في الجنة

-روایت-1-2-روایت-17-70

عن الصادق ع قال ليس من الإنصاف مطالبة الإخوان بالإنصاف

-روایت-1-2-روایت-22-66

جاء رجل إلي سلمان الفارسي فدعاه فقال إن فلانا صنع لك طعاما فقال أقرئه مني السلام وقل له أنا و من معي فرجع الرسول فقال أنت و من معك قال فقمنا وكنا ثلاثة عشر رجلا فأتينا الباب فاستأذن فخرج رب البيت فأخذ بيد سلمان فأدخله البيت فأمر رفقتنا عن يمينه وشماله فأجلسه وحل زر قميصه و كان أيام حر ففرح منه فضحك سلمان ففرحنا بضحكه فقلنا يا أبا عبد الله ما ألذي أضحكك قال سمعت رسول الله يقول ما من رجل مسلم أكرم أخاه المسلم بتكرمه يريد بهاوجه الله إلانظر الله إليه و مانظر الله إلي عبد فلايعذبه أبدا

-روایت-1-542

عن أنس قال أهدي لرجل من أصحاب

النبي رأس شاة مشوي فقال إن أخي فلانا وعياله أحوج إلي هذاحقا فبعث إليه فلم يزل يبعث به واحد إلي واحد حتي تداولوا بهاسبعة أبيات حتي رجعت إلي الأول فنزل وَ يُؤثِرُونَ عَلي أَنفُسِهِم وَ لَو كانَ بِهِم خَصاصَةٌ وَ مَن يُوقَ شُحّ نَفسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحُونَ و في رواية

-روایت-1-2-روایت-16-325

فتداولته تسعة أنفس ثم عاد إلي الأول

[ صفحه 189]

عن أبي جعفر ع قال من اغتيب عنده أخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والآخرة و من اغتيب عنده المؤمن فلم ينصره و لم يدفع عنه و هويقدر علي نصرته وعونه خوفه الله في الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-25-212

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من عرض لأخيه المسلم فكأنما خدش وجهه

-روایت-1-2-روایت-50-92

و قال ص المؤمن مرآة أخيه يميط عنه الأذي

-روایت-1-2-روایت-13-48

الفصل الثاني في آداب المعاشرة

من كتاب المحاسن عن معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله ع كيف ينبغي لنا أن نضع فيما بيننا و بين قومنا وفيما بيننا و بين خلطائنا من الناس فقال تؤدون الأمانة إليهم وتقيمون الشهادة لهم وعليهم وتعودون مرضاهم وتشهدون جنائزهم

-روایت-1-2-روایت-44-243

عنه قال احضروا مع قومكم مساجدكم وأحبوا للناس ماتحبون لأنفسكم أ مايستحي الرجل منكم أن

يعرف جاره حقه و لايعرف حق جاره

-روایت-1-2-روایت-13-134

عنه ع قال في قول الله عز و جل إِنّا نَراكَ مِنَ المُحسِنِينَ فقال كان يوسع للجليس ويستقرض للمحتاج ويعين الضعيف

-روایت-1-2-روایت-16-127

عنه قال إياكم و مايعتذر منه فإن المؤمن لايسي ء و لايعتذر والمنافق يسي ء كل يوم ويعتذر

-روایت-1-2-روایت-13-97

عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل وَ قُولُوا لِلنّاسِ حُسناً قال قولوا للناس أحسن ماتحبون أن يقال لكم فإن الله يبغض اللعان

-روایت-1-2-روایت-20-ادامه دارد

[ صفحه 190]

السباب الطعان علي المؤمنين والفاحش المتفحش والسائل الملحف ويحب الحيي الحليم العفيف المتعفف

-روایت-از قبل-107

عن الباقر ع قال من خالطت فإن استطعت أن تكون يدك العليا عليه فافعل

-روایت-1-2-روایت-21-77

عن أبي عبد الله ع قال إذا كان القوم ثلاثة من المؤمنين فلايتناجيان منهم اثنان دون صاحبهما فإن ذلك مما يحزنه ويؤذيه

-روایت-1-2-روایت-30-133

و عنه ع قال اذكر أخاك إذاتواري عنك بما تحب أن يذكرك به إذاتواريت عنه ودعه من كل ماتحب أن يدعك منه فإن ذلك هوالعمل واعمل عمل من يعلم أنه مجزي بالإحسان مأخوذ بالإجرام

-روایت-1-2-روایت-18-194

قال رسول الله ص المؤمن حرام كله

عرضه وماله ودمه

-روایت-1-2-روایت-23-61

عن النبي ص قال لاتطلبوا عثرات المؤمنين فإن من تتبع عثرات أخيه تتبع الله عثرته و من تتبع الله عثرته فضحه و لو في جوف بيته

-روایت-1-2-روایت-22-142

قال أمير المؤمنين ع لأن أصلح بين اثنين أحب إلي من أن أتصدق بدينارين

-روایت-1-2-روایت-26-82

عن الباقر ع قال الكذب كله إثم إلا مانفعت به مؤمنا أودفعت به عن دين المسلم

-روایت-1-2-روایت-21-87

عن الصادق ع قال صدقة يحبها الله إصلاح بين الناس إذاتفاسدوا وتقريب إذاتباعدوا

-روایت-1-2-روایت-22-87

عنه قال ما من مؤمن إلا و فيه دعابة قلت و ماالدعابة قال المزاح

-روایت-1-2-روایت-13-71

و قال أمير المؤمنين ع إياكم والمزاح فإنه يجر السخيمة ويورث الضغينة و هوالسب الأصغر

-روایت-1-2-روایت-28-94

[ صفحه 191]

عن أبي عبد الله ع قال إياكم والمزاح فإنه يذهب بماء الوجه ومهابة الرجل كان أصحاب رسول الله يجلسون فيلهون ويتحدثون ويضحكون حتي أنزل الله عز و جل أَ لَم يَأنِ لِلّذِينَ آمَنُوا أَن تَخشَعَ قُلُوبُهُم لِذِكرِ اللّهِ فلما قرأ رسول الله ص عليهم هذه الآية تركوا الحديث واللهو والمزاح

-روایت-1-2-روایت-30-304

عن أبي الحسن الأول ع قال إن يحيي بن زكريا كان يبكي و لايضحك و كان عيسي يضحك و لايبكي و

كان ألذي يصنع عيسي أفضل مما يصنع يحيي

-روایت-1-2-روایت-33-146

عن أبي عبد الله ع قال ضحك المؤمن تبسم

-روایت-1-2-روایت-30-49

و في رواية قال إذاقهقهت فقل أللهم لاتمقتني

-روایت-1-2-روایت-19-52

عن أمير المؤمنين ع قال إن من الجهل الضحك من غيرعجب

-روایت-1-2-روایت-30-64

عن الصادق ع كثرة الضحك تمج الإيمان مجا

-روایت-1-2-روایت-17-47

عن الرضا ع قال إذا كان الرجل حاضرا فكنه و إذا كان غائبا فسمه

-روایت-1-2-روایت-20-70

عن الباقر ع قال من حق المؤمن علي أخيه أن يشبع جوعته ويواري عورته ويفرج عنه كربته ويقضي دينه فإذامات خلفه في أهله وولده

-روایت-1-2-روایت-21-140

و من كتاب روضة الواعظين عن الصادق ع قال للمؤمن علي المؤمن سبعة حقوق واجبات ما فيهاحق إلا و عليه واجب إن خالفه خرج من ولاية الله وترك طاعته و لم يكن لله عز و جل فيه نصيب قلت جعلت فداك حدثني ماهي قال أيسر حق منها أن يحب له مايحب لنفسه

-روایت-1-2-روایت-48-ادامه دارد

[ صفحه 192]

ويكره له مايكره لنفسه والحق الثاني أن يمشي في حاجته ويبتغي رضاه و لايخالف قوله والحق الثالث أن تصله بنفسك ومالك ويدك ورجلك ولسانك والحق الرابع أن تكون عينه

ودليله ومرآته وقميصه والحق الخامس أن لاتشبع ويجوع و لاتلبس ويعري و لاتروي ويظمأ والحق السادس أن تكون لك امرأة وخادم و ليس لأخيك امرأة و لاخادم أن تبعث خادمك فيغسل ثيابه ويصنع طعامه ويمهد فراشه فإن ذلك كله إنما جعل بينك وبينه والحق السابع أن تبر قسمه وتجيب دعوته وتشهد جنازته وتعوده في مرضه وتشخص ببدنك في قضاء حاجته و لاتحوجه إلي أن يسألك ولكن تبادر إلي قضاء حوائجه فإذافعلت ذلك به وصلت ولايته بولايتك وولايتك بولاية الله عز و جل

-روایت-از قبل-666

قال الصادق ع من تولي أمرا من أمور الناس فعدل وفتح بابة ورفع ستره ونظر في أمور الناس كان حقا علي الله عز و جل أن يؤمن روعته يوم القيامة ويدخله الجنة سئل ماأدني حق المؤمن علي أخيه قال أن لايستأثر عليه بما هوأحوج إليه منه

-روایت-1-2-روایت-18-247

عن أمير المؤمنين ع قال لابنه الحسن ع حين دخل مؤدبه قم لمولاك

-روایت-1-2-روایت-25-75

روي أن رسول الله ص قال إذاأتاكم سيد قوم فاعرفوا سؤدده

-روایت-1-2-روایت-31-66

عن النبي ص قال المؤمن ألذي يخالط الناس

ويصبر علي أذاهم أعظم أجرا من ألذي لايخالطهم و لايصبر علي أذاهم

-روایت-1-2-روایت-22-117

و قال الصادق ع تقربوا إلي الله بمواساة إخوانكم

-روایت-1-2-روایت-20-54

[ صفحه 193]

و قال ع المؤمن أعظم حرمة من الكعبة

-روایت-1-2-روایت-13-42

و قال النبي ص إذاجاء الرجل فاسأله عن اسمه واسم أبيه وممن هوفإنه أوصل للمودة

-روایت-1-2-روایت-20-90

و قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلايرفعن إلينا عورة أخيه المسلم

-روایت-1-2-روایت-10-81

ودخل رسول الله ص غيضه ومعه صاحب له فقطع غصنين أحدهما أعوج والآخر مستقيم ودفع إلي صاحبه المستقيم وحبس لنفسه الأعوج فقال الرجل أنت أحق بهذا مني يا رسول الله قال كلا ما من مؤمن صاحب صاحبا إلا و هومسئول عنه يوم القيامة و لوساعة من نهار

-روایت-1-260

عن الرضا ع قال لعلي بن يقطين اضمن لي خصلة أضمن لك ثلاثا فقال جعلت فداك و ماالخصلة التي أضمنها لك و ماالثلاث التي تضمن لي قال فقال أماالثلاث التي أضمن لك أن لايصيبك حر الحديد أبدا بقتل و لافاقة و لاسجن حبس قال فقال علي و ماالخصلة التي أضمنها لك قال فقال تضمن لي أن لايأتيك ولي أبدا إلاأكرمته قال فضمن علي الخصلة وضمن له أبو

الحسن الثلاث

-روایت-1-2-روایت-15-380

عن أبي عبد الله ع قال عليكم باتقاء الله وصدق الحديث والورع والاجتهاد والخروج عن معاصي الله واعلموا أنه ليس منا من لم يملك نفسه عندالغضب و ليس منا من لم يحسن صحبة من صحبه ومرافقة من رافقه ومخالطة من خالطه ومجاورة من جاوره ومجاملة من جامله وممالحة من مالحه ومخالفة من خالفه وعليكم باتقاء الله والكف والتقية والكتمان فإني و الله نظرت يمينا وشمالا فلما رأيت الناس قدأخذوا هكذا وهكذا أخذت الجادة في غمار الناس فاتقوا الله مااستطعتم

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 194]

و لاقوة إلابالله

-روایت-از قبل-21

قال ع من كلف أخاه حاجة فلم يبالغ فيهافقد خان الله ورسوله

-روایت-1-2-روایت-11-70

و قال من عرقت جبهته في حاجة أخيه في الله عز و جل لم يعذب بعد ذلك

-روایت-1-2-روایت-10-78

الفصل الثالث في الاستئذان

من كتاب المحاسن عن أمير المؤمنين ع قال إذابلغ أحدكم حجرته فليسم يرجع قرينه الشيطان و إذادخل أحدكم بيته فليسلم تنزله البركة وتؤنسه الملائكة

-روایت-1-2-روایت-48-162

عن أبي عبد الله ع قال إذادخلت منزلك فقل بسم الله وبالله وسلم علي أهلك و إن لم يكن فيه أحد فقل بسم الله وسلام علي رسوله

و علي أهل بيته و السلام علينا و علي عباد الله الصالحين فإذا قلت ذلك فر الشيطان من منزلك

-روایت-1-2-روایت-30-237

و عنه قال يسلم الرجل إذادخل علي أهله و إذادخل يضرب بنعليه ويتنحنح يصنع ذلك حتي يؤذنهم أنه قدجاء حتي لايري شيئا يكرهه

-روایت-1-2-روایت-15-137

و قال في قوله لا تَدخُلُوا بُيُوتاً غَيرَ بُيُوتِكُم حَتّي تَستَأنِسُوا وَ تُسَلّمُوا عَلي أَهلِها ذلِكُم خَيرٌ لَكُم قال الاستيناس وقع النعل والتسليم

-روایت-1-2-روایت-10-161

عنه قال إذااستأذن أحدكم فليبدأ بالسلام فإنه اسم من أسماء الله عز و جل فليستأذن من وراء الباب قبل أن ينظر إلي قعر البيت فإنما أمرتم بالاستئذان من أجل العين والاستئذان ثلاث مرات فإن قيل ادخل فليدخل و إن قيل ارجع فليرجع أولاهن يسمع أهل

-روایت-1-2-روایت-13-ادامه دارد

[ صفحه 195]

البيت والثانية يأخذ أهل البيت حذرهم والثالثة يختار أهل البيت إن شاءوا أذنوا و إن شاءوا لم يأذنوا ثم ليرجع

-روایت-از قبل-113

كان رسول الله ص إذاأتي باب قوم لم ينصرف حتي يؤذن بالسلام ثلاث مرات

-روایت-1-80

عن أبي عبد الله ع قال فليستأذن الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات كماأمركم الله و من بلغ الحلم فلايلج علي أمه

و لا علي أخته و لا علي خالته و لا علي سوي ذلك إلابإذن و لايأذنوا حتي يسلم و السلام طاعة من الله

-روایت-1-2-روایت-30-259

و عنه في قول الله عز و جل يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لِيَستَأذِنكُمُ الّذِينَ مَلَكَت أَيمانُكُم وَ الّذِينَ لَم يَبلُغُوا الحُلُمَ مِنكُم ثَلاثَ مَرّاتٍ فقال هؤلاء المملوكون من الرجال والنساء والصبيان الذين لم يبلغوا الحلم يستأذنون عليكم عند هذه الثلاث العورات مِن بَعدِ صَلاةِ العِشاءِ وهي العتمةوَ حِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُم مِنَ الظّهِيرَةِ ومِن قَبلِ صَلاةِ الفَجرِ ويدخل مملوككم بعد هذه الثلاث العورات بغير إذن إن شاءوا

-روایت-1-2-روایت-10-447

عن جابر بن عبد الله قال خرج رسول الله ص يريد فاطمةص و أنامعه فلما انتهينا إلي الباب وضع يده عليه ودفعه ثم قال السلام عليكم قالت فاطمة وعليكم السلام يا رسول الله قال أدخل قالت ادخل يا رسول الله قال أدخل أنا و من معي فقالت يا رسول الله ليس علي رأسي قناع فقال يافاطمة خذي فضل ملحفتك فقنعي به رأسك ففعلت ثم قال السلام عليكم فقالت وعليكم السلام يا رسول الله قال أدخل قالت نعم يا رسول الله قال أنا و من معي قالت و من معك قال جابر فدخل رسول

الله ودخلت و إذاوجه فاطمة أصفر كأنه بطن

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 196]

جرادة فقال رسول الله ما لي أري وجهك أصفر فقالت يا رسول الله من الجوع فقال رسول الله أللهم مشبع الجوعة ودافع الضيعة أشبع فاطمة بنت محمد قال جابر فو الله لنظرت إلي الدم ينحدر من قصاصها حتي عاد وجهها أحمر فما جاعت بعد ذلك اليوم

-روایت-از قبل-248

عن حمزة بن حمران قال كنت أنا وحسن العطار فسلمنا علي أبي عبد الله فرد علينا السلام ثم نظرنا أن يقول لنا ادخلوا فقال مالكم لاتدخلون أ ليس قدأذنت أ ليس قدرددت عليكم فقد أذنتكم يا أهل العراق ماأعجبكم يكتفي بالأول

-روایت-1-2-روایت-26-233

و في رواية كان علي ع يستأذن علي أهل الذمة

-روایت-1-2-روایت-14-50

عن أبي عبد الله ع قال ليستأذن الرجل علي بنته وأخته إذاكانتا متزوجتين

-روایت-1-2-روایت-30-82

عن أم سلمة في خبر طويل كتبت موضع الحاجة إليها في سحر يومنا جاء أمير المؤمنين ع فدق الباب قالت قال رسول الله قومي فافتحي له الباب ففتحت له الباب فأخذ بعضادتي الباب حتي لم يسمع حسا و لاحركة وصرت إلي خدري أستأذن فدخل تمام الخبر

-روایت-1-2-روایت-15-253

الفصل الرابع في التسليم والمعانقة

من كتاب المحاسن عن الباقر ع كان يقول أفشوا

سلام الله فإن سلام الله لاينال الظالمين

-روایت-1-2-روایت-45-97

عنه قال قال رسول الله ص إذاالتقيتم فتلاقوا بالسلام والتصافح و إذاتفرقتم فتفرقوا بالاستغفار

-روایت-1-2-روایت-33-105

[ صفحه 197]

عنه قال إذاسلم أحدكم فليجهر بسلامه لا يقول سلمت فلم يردوا علي ولعله قد يكون قدسلم و لم يسمعهم و إذارد أحدكم فليجهر برده لا يقول المسلم سلمت فلم يردوا علي ثم قال كان علي يقول لاتغضبوا و لاتغضبوا أفشوا السلام وأطيبوا الكلام وصلوا بالليل و الناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ثم تلا علي قول الله السّلامُ المُؤمِنُ المُهَيمِنُ

-روایت-1-2-روایت-13-351

عن أمير المؤمنين ع قال السلام سبعون حسنة تسع وستون للمبتدي وواحدة للراد

-روایت-1-2-روایت-30-84

عن أبي عبد الله ع قال من التواضع أن تسلم علي من لقيت و قال البخيل من بخل بالسلام

-روایت-1-2-روایت-30-97

و عنه ع قال يسلم الراكب علي الماشي والماشي علي القاعد و إذالقيت جماعة جماعة سلم الأقل علي الأكثر و إذالقي واحد جماعة سلم الواحد علي الجماعة

-روایت-1-2-روایت-18-155

و عنه قال القليل يبدءون الكثير بالسلام والراكب يبدأ الماشي وأصحاب البغال يبدءون أصحاب الحمير وأصحاب الخيل يبدءون أصحاب البغال

-روایت-1-2-روایت-15-145

عنه قال إذاسلم الرجل من الجماعة أجزأ عنهم

و إذاسلم علي القوم وهم جماعة أجزأهم أن يرد واحد منهم

-روایت-1-2-روایت-13-109

عنه قال من قال سلام عليكم فهي عشر حسنات و من قال سلام عليكم ورحمة الله فهي عشرون حسنة و من قال سلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهي ثلاثون

-روایت-1-2-روایت-13-159

عنه قال كان رسول الله ص يسلم علي النساء ويرددن عليه و كان أمير المؤمنين ع يسلم علي النساء ويرددن عليه و كان يكره أن يسلم علي الشابة منهن و يقول أتخوف أن يعجبني صوتها فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر

-روایت-1-2-روایت-13-223

و قال رسول الله ص إذاقام أحدكم من مجلسه فليودعهم

-روایت-1-2-روایت-25-ادامه دارد

[ صفحه 198]

بالسلام

-روایت-از قبل-12

و قال إذالقي أحدكم أخاه فليسلم عليه وليصافحه فإن الله عز و جل أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنيع الملائكة

-روایت-1-2-روایت-10-119

من كتاب الروضة قال أمير المؤمنين ع نهي رسول الله أن يسلم علي أربعة علي السكران في سكره و علي من يعمل التماثيل و علي من يلعب بالنرد و علي من يلعب بالأربعة عشر و أناأزيدكم الخامسة أنهاكم أن تسلموا علي صاحب الشطرنج

-روایت-1-2-روایت-42-236

قال الباقر ع لاتسلموا علي اليهود و لا علي النصاري و لا علي المجوس و لا علي عبدة الأوثان و

لا علي موائد شراب الخمر و لا علي صاحب الشطرنج والنرد و لا علي المخنث و لا علي الشاعر ألذي يقذف المحصنات و لا علي المصلي و ذلك أن المصلي لايستطيع أن يرد السلام لأن التسليم من المسلم تطوع والرد عليه فريضة و لا علي آكل الربا و لا علي رجل جالس علي غائط و لا علي ألذي في الحمام و لا علي الفاسق المعلن بفسقه

-روایت-1-2-روایت-17-423

وروي عن أمير المؤمنين ع أنه قال ستة لاينبغي أن يسلم عليهم وستة من أخلاق قوم لوط فأما الذين لاينبغي السلام عليهم فاليهود والنصاري وأصحاب النرد والشطرنج وأصحاب الخمر والبربط والطنبور والمتفكهون بسب الأمهات والشعراء

-روایت-1-2-روایت-41-237

عن أبي عبد الله ع قال إذاسلم عليك اليهودي أوالنصراني أوالمشرك فقل عليك

-روایت-1-2-روایت-30-87

عن أمير المؤمنين ع قال لاتبدءوا أهل الكتاب بالسلام

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 199]

و إذاسلموا فقولوا عليكم

-روایت-از قبل-28

قيل لأبي عبد الله ع كيف الدعاء لليهودي والنصراني قال بارك الله لك في دنياك

-روایت-1-86

عن العيص بن القاسم قال سألت أبا عبد الله ع عن التسليم علي أهل الكتاب في الكتاب قال يكتب سلام علي من اتبع الهدي و في آخره سلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين

-روایت-1-2-روایت-29-186

عن ذريح

قال سألت أبا عبد الله ع عن التسليم علي اليهودي والنصراني والرد عليهم في الكتاب فكره ذلك

-روایت-1-2-روایت-17-111

قال النبي ص لاتدع أحدا إلي طعامك حتي يسلم و قال السلام اسم من أسماء الله تعالي فأفشوه بينكم فإن الرجل المسلم إذامر بالقوم فسلم عليهم فلم يردوا عليه من هوخير منهم وأطيب

-روایت-1-2-روایت-18-193

و قال و ألذي نفسي بيده لاتدخلوا الجنة حتي تؤمنوا و لاتؤمنوا حتي تحابوا أ و لاأدلكم علي شيء إذافعلتموه تحاببتم أفشوا السلام من الفردوس

-روایت-1-2-روایت-10-147

عن الفضل بن عباس قال قال رسول الله ص يافضل هل تدري ماتفسير السلام عليكم إذا قال الرجل للرجل السلام عليكم ورحمة الله معناه علي عهد الله وميثاقه أن لااغتابك و لاأعيب عليك مقالتك و لاأريد زلتك فإذارد عليه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يقول لك علي مثل ألذي عليك ورحمة الله و الله شهيد علي مايقولون

-روایت-1-2-روایت-47-336

من كتاب اللباس سأل السائل الصادق ع عن النساء كيف يسلمن إذادخلن علي القوم قال المرأة تقول عليكم السلام و الرجل يقول السلام عليكم

-روایت-1-2-روایت-20-147

[ صفحه 200]

من كتاب السيد ناصح الدين أبي البركات قال رسول الله ص

من رأس التواضع أن تبدأ بالسلام علي من لقيت وترد علي من سلم عليك و أن ترضي بالدون من المجلس و لاتحب المدحة والتزكية

-روایت-1-2-روایت-64-192

و قال إن أعجز الناس من عجز عن الدعاء و إن أبخل الناس من بخل بالسلام

-روایت-1-2-روایت-10-78

قال عمار بن ياسر رحمة الله عليه ثلاث من جمعهن جمع الإيمان الإنفاق من الإقتار والإنصاف من نفسك وبذل السلام للعالم

-روایت-1-2-روایت-37-127

عن علي بن أبي حمزة قال سألت أبا عبد الله ع أسلم علي أهل القبور قال نعم قلت كيف أقول قال تقول السلام علي أهل الديار من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أنتم لنا فرط وإنا بكم إن شاء الله لاحقون

-روایت-1-2-روایت-30-223

الفصل الخامس في المصافحة والتقبيل

من كتاب المحاسن قال رسول الله ص إذالقي أحدكم أخاه فليسلم عليه وليصافحه فإن الله عز و جل أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنيع الملائكة

-روایت-1-2-روایت-41-150

عن الصادق ع قال إن في تصافحكم مثل أجور المهاجرين

-روایت-1-2-روایت-22-60

عن أبي عبيدة الحذاء قال زاملت مع أبي جعفرفكان إذانزل يريد حاجة ثم ركب فصافحني قال فقلت كأنك تري في هذاشيئا قال نعم إن المؤمن إذاصافح المؤمن تفرقا من غيرذنب

-روایت-1-2-روایت-29-178

و عنه ع قال

إذاصافح الرجل صاحبه فالذي يلزم

-روایت-1-2-روایت-18-ادامه دارد

[ صفحه 201]

التصافح أعظم أجرا من ألذي يدع ألا و إن الذنوب لتتحات فيما بينهما حتي لايبقي ذنب

-روایت-از قبل-92

عن الصادق ع قال ماصافح رسول الله ص رجلا قط فنزع يده حتي يكون هو ألذي ينزع يده منه

-روایت-1-2-روایت-22-99

عنه أنه كره أن يصافح الرجل المرأة و إن كانت مسنة

-روایت-1-2-روایت-8-57

سأل رجل أبا عبد الله عن أجر المؤمنين إذاالتقيا واعتنقا فقال له إذااعتنقا غمرتهما الرحمة فإذاالتزما لايريدان بذلك إلاوجهه و لايريدان عرضا من أعراض الدنيا قيل لهما مغفور لكما فاستأنفا فإذاأقبلا علي المساءلة قالت الملائكة بعضهم لبعض تنحوا عنهما فإن لهما سرا و قدسر الله عليهما قال إسحاق قلت له جعلت فداك فلايكتب عليهما لفظهما و قد قال الله عز و جل ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ قال فتنفس ابن رسول الله ثم بكي حتي اخضلت لحيته و قال ياإسحاق إن الله تبارك و تعالي إنما أمر الملائكة أن تعتزل عن المؤمنين إذاالتقيا إجلالا لهما وإنه و إن كانت الملائكة لاتكتب لفظهما و لاتعرف كلامهما فإنه يعرفه ويحفظه عليهما عالم السر وأخفي

-روایت-1-682

عنه قال إن سرعة ائتلاف قلوب الأبرار إذاالتقوا و إن لم يظهروا

التودد بألسنتهم كسرعة اختلاط ماء السماء بماء الأنهار و إن بعدائتلاف قلوب الفجار إذاالتقوا و إن أظهروا التودد بألسنتهم كبعد البهائم من التعاطف و إن طال اعتلافها علي مذود واحد

-روایت-1-2-روایت-13-252

و في رواية أبي بصير عن أحدهما ع في مصافحة المسلم اليهودي والنصراني قال من وراء الثوب فإن صافحك بيده فاغسل يدك و في رواية

-روایت-1-2-روایت-36-135

إذا لم تجد ماء فامسح علي الحائط

[ صفحه 202]

عن أبي عبد الله ع قال إن لكن نورا تعرفون به في الدنيا حتي أن أحدكم إذالقي أخاه قبله في موضع النور من جبهته

-روایت-1-2-روایت-30-126

و عنه قال إذابلغت الجارية ست سنين فلاينبغي لك أن تقبلها

-روایت-1-2-روایت-15-67

و عنه قال ليس القبلة علي الفم إلاللزوجة والولد الصغير

-روایت-1-2-روایت-15-61

و عنه قال قبل رجل يده فقال أما إن هذا لايصلح إلالنبي أو من أريد به النبي

-روایت-1-2-روایت-15-86

عن أبي الحسن ع قال من قبل للرحم ذا قرابة فليس عليه شيء وقبلة الأخ علي الخد وقبلة الإمام بين عينيه

-روایت-1-2-روایت-27-114

قال الصادق ع إن لكم نورا تعرفون به حتي أن أحدكم إذاصافح أخاه يري بشاشة عندتسليمه عليه

-روایت-1-2-روایت-18-102

قال الصادق ع بينا ابراهيم خليل الرحمن في جبل بيت المقدس يطلب المرعي لغنمه إذ سمع

صوتا فإذا هوبرجل قائم يصلي طوله اثنا عشر شبرا فقال ابراهيم له يا عبد الله لمن تصلي قال لإله السماء فقال ابراهيم هل بقي أحد من قومك غيرك قال لا قال فمن أين تأكل قال أجني من الشجر في الصيف وآكله في الشتاء قال فأين منزلك قال فأومي بيده إلي جبل فقال ابراهيم هل لك أن تذهب بي معك فأبيت عندك الليلة فقال إن قدامي ماء لايخاض قال كيف تصنع قال أمشي عليه قال فاذهب بي معك فلعل الله أن يرزقني مارزقك قال فأخذ العابد بيده فمضيا جميعا حتي انتهيا إلي الماء فمشي ومشي عليه ابراهيم معه حتي انتهيا إلي منزله فقال ابراهيم أي الأيام أعظم فقال له العابد يوم يدان الناس بعضهم من بعض قال فهل لك أن ترفع يدك

-روایت-1-2-روایت-18-ادامه دارد

[ صفحه 203]

وأرفع يدي فندعو الله عز و جل أن يؤمننا شر ذلك اليوم فقال له و ماتصنع بدعوتي فو الله إن لي لدعوة منذ ثلاث سنين ماأجبت فيهابشي ء فقال له ابراهيم أ و لاأخبرك لأي شيءاحتبست دعوتك قال بلي قال له إن الله عز و جل إذاأحب عبدا احتبس دعوته

ليناجيه ويسأله ويطلب إليه و إذاأبغض عبدا عجل له دعوته أوألقي في قلبه اليأس منها ثم قال له و ماكانت دعوتك قال مر بي غنم ومعه غلام له ذوابة فقلت ياغلام لمن هذاالغنم قال لإبراهيم خليل الرحمن فقلت أللهم إن كان لك في الأرض خليل فأرنيه فقال له ابراهيم فقد استجاب لك أنا ابراهيم خليل الرحمن فعانقه فلما بعث الله محمدا جاءت المصافحة

-روایت-از قبل-631

عن زريق عن الصادق ع قال مصافحة المؤمن بألف حسنة

-روایت-1-2-روایت-31-57

عن أبي عبد الله ع عن أبيه عن علي ع قال لاتسلم علي المرأة

-روایت-1-2-روایت-52-72

عن سعيدة وأيمنة أختي محمد بن أبي عمير قالتا دخلنا علي أبي عبد الله ع فقلنا تعود المرأة أخاها في الله قال نعم قلنا فتصافحه قال نعم من وراء ثوب كان رسول الله لبس الصوف يوم بايع النساء فكانت يده في كمه وهن يمسحن أيديهن عليه

-روایت-1-2-روایت-49-247

عن أبي جعفرالثاني ع قال كانت مبايعة رسول الله النساء أن غمس يده في قدح من ماء ثم أمرهن أن يغمسن أيديهن في ذلك القدح بالإقرار والإيمان بالله

والتصديق لرسول الله ماأخذ عليهن

-روایت-1-2-روایت-32-196

و في رواية أن رسول الله دعاهن ثم غمس يده في الإناء ثم أخرجها ثم أمرهن فغمسن أيديهن في الإناء

-روایت-1-2-روایت-14-105

عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل وَ لا يَعصِينَكَ فِي

-روایت-1-2-روایت-25-ادامه دارد

[ صفحه 204]

مَعرُوفٍ قال المعروف أن لايشققن جيبا و لايلطمن وجها و لايدعين ويلا و لايتخلفن عندقبر و لايسودن ثوبا و لاينشرن شعرا

-روایت-از قبل-124

الفصل السادس في آداب الجلوس

من كتاب المحاسن وغيره عن أبي عبد الله ع قال كان رسول الله ص أكثر مايجلس تجاه القبلة

-روایت-1-2-روایت-55-101

عنه ع قال كان رسول الله إذادخل منزلا قعد في أدني المجلس إليه حين يدخل و كان جلوسه ص ثلاثا جلوس القرفصاء و هو أن يقيم ساقية ويستقبلهما بيديه فيشد يده في ذراعه و كان يجثو علي ركبتيه و كان يثني رجلا واحدة ويبسط عليها الأخري و لم ير متربعا قط

-روایت-1-2-روایت-16-263

عن حماد بن عثمان قال رأيت أبا عبد الله ع يجلس في بيته عند باب بيته قبالة القبلة

-روایت-1-2-روایت-21-90

عن أبي عبد الله ع قال حريم المؤمن في الصيف باع

-روایت-1-2-روایت-30-59

عنه قال من رضي بدون الشرف من المجلس لم يزل يصلي الله عز و جل وملائكته عليه

حتي يقوم

-روایت-1-2-روایت-13-101

و قال جلوس المؤمن في المسجد رباطه

-روایت-1-2-روایت-10-41

عنه قال قال رسول الله ثلاث يصفين ود المرء لأخيه المسلم يلقاه بالبشر إذالقيه ويوسع له في المجلس إذاجلس إليه ويدعوه بأحب الأسماء إليه

-روایت-1-2-روایت-30-154

عنه ع قال قال رسول الله ص الاتكاء في المسجد رهبانية العرب إن المؤمن مجلسه مسجده وصومعته بيته

-روایت-1-2-روایت-36-109

و قال ص لايقيمن أحدكم أخاه من مجلسه ثم يجلس فيه

-روایت-1-2-روایت-13-60

[ صفحه 205]

و قال إذاجلستم إلي المعلم أوجلستم في مجالس العلم فادنوا وليجلس بعضكم خلف بعض و لاتجلسوا متفرقين كمايجلس أهل الجاهلية

-روایت-1-2-روایت-10-133

و قال في وصية لأبي ذر يا أباذر من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار

-روایت-1-2-روایت-10-96

و قال إذاجلس أحدكم في مجلس فلايبرحن منه حتي يقول ثلاث مرات سبحانك وبحمدك لاإله إلا أنت اغفر لي وتب علي فإن كان في خير فكان كالطابع عليه و إن كان مجلس الوعظ كان كفارة لما كان في ذلك المجلس و قال إذاانتهي أحدكم إلي المجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس فإذاقام فليسلم فإن الأول ليس أولي من الآخر

-روایت-1-2-روایت-10-337

عن

أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص ثلاث مجالستهم تميت القلوب الجلوس مع الأنذال والحديث مع النساء والجلوس مع الأغنياء النذل الرجل الخسيس

-روایت-1-2-روایت-50-161

مر أمير المؤمنين ع علي دكاكين مسجد سماك فأمر بإهدامها فهدمت فلما هدمت بنوها حتي فعل ذلك ثلاث مرات فوقف عليه بعدالثالثة وهم جلوس عليها فقال إذاأبيتم فغضوا الطرف وردوا الضالة وارشدوا الطريق

-روایت-1-206

عن الصادق ع قال لكل شيءحيلة وحيلة الإخوان النقل لاينبغي للمؤمن أن يجلس إلاحيث ينتهي به الجلوس فإن تخطي أعناق الرجال سخافة

-روایت-1-2-روایت-22-140

قال رسول الله ص إذاأخذ القوم مجالسهم فإن دعا رجل أخاه

-روایت-1-2-روایت-23-ادامه دارد

[ صفحه 206]

فأوسع له في مجلسه فليأته فإنما هي كرامة أكرمه بهاأخوه و إن لم يوسع له أحد فلينظر أوسع مكان يجده فليجلس فيه

-روایت-از قبل-124

و قال لأن يوسع أحدكم لأخيه في المجلس خير من عتق رقبة

-روایت-1-2-روایت-10-63

و قال لايوسع المجلس إلالثلاث لذي سن لسنه ولذي علم لعلمه ولذي سلطان لسلطانه

-روایت-1-2-روایت-10-92

الفصل السابع في العطاس

عن الرضا ع قال العطسة من الله والتثاؤب من الشيطان

-روایت-1-2-روایت-20-59

قال الباقر ع نعم الشي ء العطسة تنفع في الجسد وتذكرك الله قلت إن عندنا قوما يقولون ليس لرسول

الله في العطسة نصيب قال إن كانوا كاذبين فلانالتهم شفاعة محمد

-روایت-1-2-روایت-17-169

عطس رجل عند أبي عبد الله ع فقال الحمد لله و السلام علي رسول الله فقال أبو عبد الله هذاحق الله قدأديت و هذاحق رسول الله فأين حقنا

-روایت-1-148

عنه قال كان رسول الله إذاعطس قال علي رفع الله ذكرك و قدفعل و كان إذاعطس علي قال له رسول الله أعلي الله كعبك و قدفعل

-روایت-1-2-روایت-13-139

عن سعد بن أبي خلف قال كان أبو جعفر ع إذاعطس فقيل له يرحمك الله قال يغفر الله لكم ويرحمكم و إذاعطس عنده إنسان قال يرحمك الله

-روایت-1-2-روایت-28-144

عن أمير المؤمنين ع قال من قال إذاعطس الحمد لله رب العالمين علي كل حال أذهب الله عنه ما كان يجد من وجع الأذنين والأضراس

-روایت-1-2-روایت-30-141

[ صفحه 207]

عن الباقر ع قال إذاعطس الرجل ثلاثا فشمته ثم اتركه بعد ذلك

-روایت-1-2-روایت-21-68

التسميت بالسين والشين الدعاء للعاطس

-روایت-1-41

عن عبدالرحمن بن أبي نجران قال عطس نصراني عند أبي عبد الله ع فقال له القوم هداك الله فقال أبو عبد الله يرحمك الله فقالوا له تقول

هذاإنه نصراني فقال لن يهديه الله حتي يرحمه

-روایت-1-2-روایت-38-197

عنه ع قال قال رسول الله ص إذا كان الرجل يتحدث فعطس عاطس فهو شاهد حق

-روایت-1-2-روایت-36-84

عن معاوية بن عمار قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل وَ اغضُض مِن صَوتِكَ قال هي العطسة القبيحة و الرجل يرفع صوته في الحرب رفعا أي قبيحا إلا أن يكون داعيا لله

-روایت-1-2-روایت-26-183

عن الباقر ع قال إذاعطس المريض فهو دليل علي العافية وراحة للبدن

-روایت-1-2-روایت-21-73

الفصل الثامن في التزاور والهجرة

من كتاب المحاسن قال أمير المؤمنين ع إتيان الجمعة زيارة وجمال قيل له و ماالجمال قال قضوا الفريضة وتزاوروا

-روایت-1-2-روایت-44-118

و قال أنتم في تزاوركم مثل أجر الحاجين

-روایت-1-2-روایت-10-46

عن علي بن الحسين ع قال من زار أخاه في الله طلبا لإنجاز موعود الله شيعه سبعون ألف ملك وهتف به هاتف من خلف ألا طبت وطابت لك الجنة فإذاصافحه غمرته الرحمة

-روایت-1-2-روایت-32-174

[ صفحه 208]

قال النبي ص إن ملكا لقي رجلا قائما علي باب دار فقال له يا عبد الله ماحاجتك في هذه الدار فقال أخ لي فيهاأردت أن أسلم عليه فقال بينك وبينه رحم ماسة أونزعتك إليه حاجة فقال ما لي إليه حاجة

غيرأني أتعهده في الله رب العالمين و لابيني وبينه رحم ماسة أقرب من الإسلام فقال له الملك إني رسول الله إليك و هويقرئك السلام و يقول لك إياي زرت فقد أوجبت لك الجنة و قدعافيتك من غضبي و من النار لحبك إياه في

-روایت-1-2-روایت-18-441

عن الباقر ع قال من زار أخاه في الله صبابة إليه فهو زور الله فإذاصافحه لم يسأل الله حاجة في دين و لادنيا إلاقضاها

-روایت-1-2-روایت-21-125

عن هشام بن سالم رفعه إلي أمير المؤمنين ع قال خرج يوما علي أصحابه و هوراكب فمشوا معه فالتفت إليهم فقال ألكم حاجة قالوا لا يا أمير المؤمنين ولكنا نحب أن نمشي معك فقال لهم اركبوا فإن مشي الماشي مع الراكب مفسدة للراكب ومذلة للماشي

-روایت-1-2-روایت-55-255

قال وخرج عليهم مرة أخري ومشوا معه فقال لهم إن خفق النعال خلف أعقاب الرجال مفسدة قلوب النوكي

-روایت-1-2-روایت-8-109

النوكي الحمق و رجل أنوك ومشنوك أحمق والنواكة الحماقة

-روایت-1-59

عن النبي ص قال قال الله تعالي وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في

-روایت-1-2-روایت-22-102

عن الباقر ع قال إن لله جنة لايدخلها إلاثلاثة رجل حكم في نفسه بالحق و رجل زار أخاه

المؤمن في الله عز و جل و رجل آثر أخاه المؤمن في الله

-روایت-1-2-روایت-21-154

[ صفحه 209]

عن الصادق ع قال قال رسول الله ص لاهجره فوق ثلاث

-روایت-1-2-روایت-42-62

عن الرضا ع قال اهتجر الحسن و الحسين ع فجاء محمد بن الحنفية إلي الحسين فقال يا أبا عبد الله أ لاتذهب إلي أبي محمد فإن له سنا فقال له الحسين سمعت جدي رسول الله يقول مامتهاجران يبدأ أحدهما صاحبه بالسلام إلا كان الباد ئ السابق إلي الجنة و قدكرهت أن أسبق أبا محمد إلي الجنة قال فمضي محمد إلي الحسن فأخبره فقال صدق أبو عبد الله اذهب بنا إليه

-روایت-1-2-روایت-20-370

قال رسول الله ص لأبي ذر يا أباذر إياك وهجران أخيك فإن العمل لايتقبل مع الهجران يا أباذر إياك عن الهجران و إن كنت لابد فاعلا فلاتهجره ثلاثة أيام كملا فمن مات فيهامهاجرا لأخيه كانت النار أولي به

-روایت-1-216

عن أبي عبد الله ع قال لايفترق رجلان علي الهجران إلااستوجب أحدهما البراءة واللعنة وربما استحق ذلك كلاهما فقال له معتب جعلني الله فداك هذاالظالم فما بال المظلوم قال لأنه لايدعو أخاه إلي صلته و لايتعامس له عن كلامه سمعت

أبي يقول إذاتنازع اثنان فعازر أحدهما الآخر فليرجع المظلوم إلي صاحبه حتي يقول لصاحبه أي أخي أناالظالم حتي يقطع الهجران فيما بينه و بين صاحبه فإن الله تبارك و تعالي حكم عدل يأخذ للمظلوم من الظالم

-روایت-1-2-روایت-30-460

عنه قال التواصل بين الإخوان في الحضر التزاور و في السفر التكاتب

-روایت-1-2-روایت-13-72

و عنه قال إن العبد ليخرج إلي أخيه في الله ليزوره فما يرجع حتي يغفر له ذنوبه وتقضي له حوائج الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-15-120

[ صفحه 210]

الفصل التاسع في صحبة الخلق والمواساة معهم

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص ادرءوا الحدود بالشبهات وأقيلوا الكرام عثراتهم إلا من حد

-روایت-1-2-روایت-68-127

سئل الحسن بن علي ع عن المروءة فقال حفظ الرجل دينه وقيامه في إصلاح ضيعته وحسن منازعته وإفشاء السلام ولين الكلام والتحبب إلي الناس

-روایت-1-147

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص الأيدي ثلاثة سائلة ومنفعة وممسكة فخير الأيدي المنفعة

-روایت-1-2-روایت-50-105

عن السكوني قال قلت لأبي جعفرإني ربما قسمت الشي ء بين أصحابي أصلهم به فكيف أعطيهم فقال أعطهم علي الهجرة والدين والفقه والفضل

-روایت-1-2-روایت-20-141

عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال طوبي لعبد

نومة عرف الناس فصاحبهم ببدنه و لم يصاحبهم في أعمالهم بقلبه فعرفوه في الظاهر وعرفهم في الباطن

-روایت-1-2-روایت-53-166

يقال رجل نومه خامل لايؤبه به

-روایت-1-35

عن الباقر ع قال قال رسول الله ص قال الله تعالي إن من أغبط أوليائي عندي رجلا خفيف الحال ذا خطر أحسن عبادة ربه في الغيب و كان غامضا في الناس جعل رزقه كفافا فصبر عليه مات فقل تراثه وقل بواكيه

-روایت-1-2-روایت-41-218

عن الرضا ع قال قال أبو عبد الله إن الرجل ليصدق علي أخيه

-روایت-1-2-روایت-39-ادامه دارد

[ صفحه 211]

فيناله من صدقه علي أخيه عنت فيكون كاذبا عند الله و إن الرجل ليكذب علي أخيه يريد به منفعته فيكون عند الله صادقا

-روایت-از قبل-125

عن أبي عبد الله ع قال تنفس كربة امر ئ مسلم أعظم أجرا من صومك وصلاتك و هوأفضل ماتقرب به العباد إلي الله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-30-129

عنه قال من أغاث لهفانا أوكشف كربة مؤمن كتب الله له ثلاثا وسبعين رحمة ادخر له اثنتين وسبعين رحمة وعجل له واحدة

-روایت-1-2-روایت-13-125

عن النبي ص أنه قال عونك للضعيف من أعظم الصدقة قال أمرني ربي بمداراة الناس كماأمرني بأداء الفرائض

-روایت-1-2-روایت-27-113

عن أبي عبد الله ع في

قول الله عز و جل إِنّا نَراكَ مِنَ المُحسِنِينَ فقال كان يوسع للجليس ويستقرض للمحتاج ويعين الضعيف

-روایت-1-2-روایت-25-136

عن عبد الله بن عجلان عن السكوني قال قلت لأبي جعفر ع ربما قسمت الشي ء بين أصحابي أصلهم به فكيف أعطيهم فقال أعطهم علي الهجرة والدين والفضل والفقه

-روایت-1-2-روایت-44-163

عن أبي عبد الله ع قال كتمان الحاجة من كنوز الله

-روایت-1-2-روایت-30-58

عنه قال أيما مؤمن شكا حاجته وضره إلي كافر أو إلي من يخالفه في دينه فكأنما شكا الله و من شكاها إلي مؤمن فإنما شكواه إلي الله تبارك و تعالي

-روایت-1-2-روایت-13-155

عنه قال قال النبي ص يا علي الحاجة أمانة الله عندخلقه فمن كتمها علي نفسه أعطاه الله ثواب من صلي و من كشفها إلي من قدر أن يفرج عنه و لم يفعل فقد قتله أماإنه لم يقتله بسيف و لابسنان و لاسهم ولكن قتله بما أنكأ قلبه

-روایت-1-2-روایت-28-240

قال النبي ص إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم

-روایت-1-2-روایت-18-68

[ صفحه 212]

و قال أفضل الناس إيمانا أحسنهم خلقا وأصلح الناس أصلحهم للناس وخير الناس من انتفع به الناس

-روایت-1-2-روایت-10-103

قال الباقر ع لاتقارن و لاتواخ أربعة الأحمق والبخيل والجبان والكذاب أماالأحمق فإنه

يريد أن ينفعك فيضرك و أماالبخيل فإنه يأخذ منك و لايعطيك و أماالجبان فإنه يهرب عنك و عن والديه و أماالكذاب فإنه يصدق و لايصدق

-روایت-1-2-روایت-17-235

قال النبي لحسين بن علي اعمل بفرائض الله تكن أتقي الناس وارض بما قسم الله تكن أغني الناس وكف عن محارم الله تكن أورع الناس وأحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمنا وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما

-روایت-1-211

و قال مجالسة أهل الدين شرف الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-10-48

عن أبي عبد الله ع قال لاتثقن بأخيك كل الثقة فإن صرعة الاسترسال لن تستقال

-روایت-1-2-روایت-30-87

عن علل الشرائع عن الصادق ع قال إن رسول الله ص وعد رجلا إلي صخرة قال أنا لك هاهنا حتي تأتي قال فاشتدت الشمس عليه فقال له أصحابه يا رسول الله لوأنك تحولت إلي الظل فقال قدوعدته إلي هاهنا و إن لم يجي ء كان منه إلي المحشر

-روایت-1-2-روایت-39-246

الفصل العاشر في حق الجار

من كتاب روضة الواعظين قال رسول الله ص هل تدرون ماحق الجار ماتدرون من حق الجار إلاقليلا ألا لايؤمن بالله

-روایت-1-2-روایت-47-ادامه دارد

[ صفحه 213]

واليوم الآخر من لايأمن جاره بوائقه و إذااستقرضه أن يقرضه و إذاأصابه

خير هناه و إذاأصابه شر عزاه و لايستطيل عليه في البناء يحجب عنه الريح إلابإذنه و إذااشتهي فاكهة فليهد له فإن لم يهد له فليدخلها سرا و لايعطي صبيانه منها شيئا يغايظون صبيانه ثم قال رسول الله الجيران ثلاثة فمنهم من له ثلاثة حقوق حق الإسلام وحق الجوار وحق القرابة ومنهم له حقان حق الإسلام وحق الجوار ومنهم من له حق واحد الكافر له حق الجوار

-روایت-از قبل-450

و قال ص ليس من المؤمنين ألذي يشبع وجاره جائع إلي جنبه

-روایت-1-2-روایت-13-67

و قال من آذي جاره حرم الله عليه ريح الجنة ومأواه جهنم وبئس المصير و من ضيع حق جاره فليس منا

-روایت-1-2-روایت-10-109

و قال و لم يزل جبرئيل يوصيني بالجار حتي ظننت أنه سيورثه

-روایت-1-2-روایت-10-66

و قال من كف أذاه عن جاره أقاله الله عثرته يوم القيامة و من عف بطنه وفرجه كان في الجنة ملكا محبورا و من أعتق نسمة مؤمنة بني له بيتا في الجنة

-روایت-1-2-روایت-10-156

و من كتاب المحاسن وغيره عن أبي عبد الله ع قال حسن الجوار زيادة في الأعمار وعمارة في الديار

-روایت-1-2-روایت-57-103

و قال ليس حسن الجوار كف الأذي ولكن حسن

الجوار صبرك علي الأذي

-روایت-1-2-روایت-10-73

عنه قال المؤمن من آمن جاره بوائقه قلت مابوائقه قال ظلمه وغشمه

-روایت-1-2-روایت-13-75

عنه ع قال شكا رجل إلي رسول الله جاره فأعرض عنه ثم عاد فأعرض عنه ثم عاد فقال رسول الله لعلي وسلمان ومقداد

-روایت-1-2-روایت-16-ادامه دارد

[ صفحه 214]

اذهبوا ونادوا لعنة الله والملائكة علي من آذي جاره

-روایت-از قبل-57

و قال ص في غزوة تبوك لايصحبنا رجل آذي جاره

-روایت-1-50

و قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلايؤذي جاره

-روایت-1-2-روایت-10-61

و قال من مات و له جيران ثلاثة كلهم راضون عنه غفر له

-روایت-1-2-روایت-10-62

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص أعوذ بالله من جار سوء في دار إقامة تراك عيناه ويرعاك قلبه إن رآك بخير ساءه و إن رآك بشر سره

-روایت-1-2-روایت-50-151

عن أبي عبد الله ع قال لايستجاب لمن يدعو علي جاره و قدجعل الله له السبيل إلي أن يبيع داره ويتحول عن جواره

-روایت-1-2-روایت-30-125

وقالوا لرسول الله ص فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وتتصدق وتؤذي جارها بلسانها قال لاخير فيهاهي من أهل النار قالوا وفلانة تصلي المكتوبة وتصوم شهر رمضان و لاتؤذي جارها فقال رسول الله هي من أهل الجنة

-روایت-1-216

أمر رسول الله ص

عليا وسلمان ومقدادا و أباذر أن يتفرقوا ويأخذ كل واحد منهم في ناحية وينادي ألا إن حق الجوار من أربعين دارا

-روایت-1-130

عن أبي عبد الله ع قال ما كان و لا يكون إلي يوم القيامة نبي و لامؤمن إلا و له جار يؤذيه

-روایت-1-2-روایت-30-102

و عنه قال ماأفلت المؤمن من واحدة من ثلاث ولربما اجتمعت الثلاث عليه إما بعض من يكون معه في الدار يغلق عليه بابه يؤذيه أوجار يؤذيه أو من مر في طريقه إلي حوائجه يؤذيه و لو أن مؤمنا

-روایت-1-2-روایت-15-ادامه دارد

[ صفحه 215]

علي قلة جبل لبعث الله عليه شيطانا يؤذيه ويجعل الله له من إيمانه أنسا لايستوحش معه إلي أحد

-روایت-از قبل-103

عن الباقر ع قال قال رسول الله ص ليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه

-روایت-1-2-روایت-41-80

عن أبي عبد الله ع قال أمر رسول الله عليا وسلمان و أباذر بأن ينادوا بأعلي أصواتهم أنه لاإيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه فنادوا بهاثلاثا ثم أومي بيده إلي أن كل أربعين دارا جيران من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله

-روایت-1-2-روایت-30-248

عن أبي عبد الله ع قال إن يعقوب ص لماذهب منه

بنيامين نادي يارب أ لاترحمني أذهبت عيني وأذهبت ابني فأوحي الله تبارك و تعالي إليه لوأمتهما لأحييتهما حتي أجمع بينك وبينهما ولكن تذكر الشاة التي ذبحتها وشويتها وأكلت وفلان إلي جنبك صائم لم تنله منها شيئا

-روایت-1-2-روایت-30-280

عن أبي عبد الله ع قال إن يعقوب بعد ذلك كان مناديه ينادي كل غداة من منزله علي فرسخ ألا من أراد الغداء فليأت إلي يعقوب و إذاأمسي نادي ألا من أراد العشاء فليأت إلي يعقوب

-روایت-1-2-روایت-30-188

عن الباقر ع قال إن من الفواقر التي تقصم الظهر جار السوء إن رأي حسنة أخفاها و إن رأي سيئة أفشاها

-روایت-1-2-روایت-21-107

[ صفحه 216]

الفصل الحادي عشر في الحلم وكظم الغيظ والغضب

من كتاب المحاسن عن أبي جعفر ع قال إن الله عز و جل يحب الحيي الحليم

-روایت-1-2-روایت-43-82

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص ماأعز الله بجهل قط و لاأذل بحلم قط

-روایت-1-2-روایت-50-89

قال أمير المؤمنين للحسين ع يابني ماالحلم قال كظم الغيظ وملك النفس

-روایت-1-76

عن الرضا ع قال لرجل من القميين اتقوا الله وعليكم بالصمت والصبر والحلم فإنه لا يكون الرجل عابدا حتي يكون حليما

-روایت-1-2-روایت-15-124

و قال لا يكون عاقلا حتي يكون حليما

-روایت-1-2-روایت-10-41

عن أبي جعفر ع قال كان

علي بن الحسين ع يقول إنه ليعجبني الرجل أن يدركه حلمه عندغضبه

-روایت-1-2-روایت-56-102

عن أبي جعفر محمد بن علي ع قال ما من جرعة يتجرعها عبدأحب إلي الله عز و جل من جرعة غيظ يردها في قلبه وردها بصبر أوردها بحلم

-روایت-1-2-روایت-39-138

عن أخ حماد بن بشير قال كنت عند عبد الله بن الحسن وعنده أخوه حسن بن حسن فذكرنا أبا عبد الله ع فنال منه فقمت من ذلك المجلس فأتيت أبا عبد الله ليلا فدخلت عليه و هو في فراشه قدأخذ الشعار فخبرته بالمجلس ألذي كنا فيه و ما يقول حسن فقال ياجارية ضعي لي ماء

-روایت-1-2-روایت-28-ادامه دارد

[ صفحه 217]

فأتي به فتوضأ وقام في مسجد بيته فصلي ركعتين ثم قال يارب إن فلانا بالذي أتاني عن الحسن و هويظلمني و قدغفرت له و لاتأخذه و لاتقايسه يارب قال فلم يزل يلح في الدعاء علي ربه ثم التفت إلي فقال انصرف رحمك الله فانصرفت ثم زاره بعد ذلك

-روایت-از قبل-259

عن حماد اللحام قال أتي رجل أبا عبد الله ع فقال إن فلانا ابن عمك ذكرك فما ترك شيئا من الوقيعة والشتيمة إلاقاله فيك فقال أبو عبد الله للجارية ايتيني بوضوء فتوضأ

ودخل فقلت في نفسي يدعو عليه فصلي ركعتين فقال يارب هوحقي قدوهبته و أنت أجود مني وأكرم فهبه لي و لاتؤاخذه بي و لاتقايسه ثم رق فلم يزل يدعو فجعلت أتعجب

-روایت-1-2-روایت-24-346

عن أبي جعفر ع قال ماظلم أحد بظلامة فقدر أن يكافي بها و لم يفعل إلاأبدله الله مكانها عزا

-روایت-1-2-روایت-25-100

و قال أبو عبد الله ع ما من عبدكظم غيظا إلازاده الله عز و جل به عزا في الدنيا والآخرة و قد قال الله تبارك و تعالي وَ الكاظِمِينَ الغَيظَ وَ العافِينَ عَنِ النّاسِ وَ اللّهُ يُحِبّ المُحسِنِينَ وآتاه الله الجنة مكان غيظه ذلك

-روایت-1-2-روایت-27-241

و قال أيضا من كظم غيظه و هويقدر علي إنفاذه ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا إلي يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-14-95

و قال أيضا نعمت الجرعة الغيظ لمن صبر عليها

-روایت-1-2-روایت-14-48

عن علي بن الحسين ع قال قال رسول الله ص من أحب السبل إلي الله جرعتان جرعة غيظ يردها بحلم وجرعة حزن يردها بصبر

-روایت-1-2-روایت-52-129

[ صفحه 218]

و قال أيضا أخذ ميثاق المؤمن علي أن يصدق مقالته و لاينتصف من عدوه

-روایت-1-2-روایت-14-75

من روضة الواعظين قال رجل للنبي ص خبرني عن مكارم الأخلاق قال العفو عمن ظلمك وصلة من قطعك وإعطاء من حرمك وقول الحق

و لو علي نفسك

-روایت-1-2-روایت-21-144

عنه ثلاث من كن فيه زوجه الله من الحور العين كيف شاء كظم الغيظ والصبر علي السيوف لله و رجل أشرف علي مال حرام فتركه لله

-روایت-1-2-روایت-8-136

عن النبي ص قال أعقل الناس أشدهم مداراة للناس وأحزم الناس أكظمهم غيظا

-روایت-1-2-روایت-22-81

و قال من كظم غيظا و هويقدر علي أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة علي رءوس الخلائق حتي يخير من أي الحور شاء

-روایت-1-2-روایت-10-117

عن الصادق ع قال قال رسول الله ص و ألذي نفسي بيده ماجمع شيء إلي شيءأفضل من حلم إلي علم

-روایت-1-2-روایت-42-104

قال أبو عبد الله ع ما من جرعة أفضل من جرعة غيظ يتجرعها العبد يردها في قلبه إما بحلم وإما بصبر

-روایت-1-2-روایت-25-104

عن السيد الإمام ناصح الدين أبي البركات قال قال رسول الله ص من عاش مداريا مات شهيدا

-روایت-1-2-روایت-71-98

عن الصادق ع قال مر رسول الله بقوم يرفعون حجرا فقال ما هذافقالوا نعرف بذلك أشدنا وأقوانا فقال أ لاأخبركم بأشدكم وأقواكم قالوا بلي يا رسول الله قال أشدكم وأقواكم ألذي إذا

-روایت-1-2-روایت-22-ادامه دارد

[ صفحه 219]

رضي لم يدخله رضاه في إثم و لاباطل و إذاسخط لم يخرجه سخطه من قول الحق

و إذاقدر لم يتعاط ما ليس بحق

-روایت-از قبل-110

عن الرضا ع الغضب مفتاح كل شر

-روایت-1-2-روایت-15-35

و قال قال الحواريون لعيسي يامعلم الخير أعلمنا أي الأشياء أشد قال أشد الأشياء غضب الله قالوا فيما يتقي غضب الله قال بأن لاتغضبوا قالوا و مابدء الغضب قال الكبر والتجبر ومحقرة الناس

-روایت-1-2-روایت-10-194

الفصل الثاني عشر في التهادي وغيره

عن النوفلي قال قال رسول الله ص من تكرمه الرجل لأخيه المسلم أن يقبل تحفته ويتحفه بما عنده و لايتكلف له شيئا و قال لاأحب المتكلفين

-روایت-1-2-روایت-40-150

عن الباقر ع قال كان رسول الله ص يأكل الهدية و لايأكل الصدقة و يقول تهادوا فإن الهدية تسل السخائم وتخلي ضغائن العداوة والأحقاد

-روایت-1-2-روایت-21-141

عن الرضا عن أبيه عن جده ع قال إن النبي ص يحب الهدية يستحليها ويستدعيها ويكافئ عليها أهلها

-روایت-1-2-روایت-38-103

عن ابراهيم الكرخي قال سألت أبا عبد الله ع عن الرجل يكون له الضيعة الكبيرة فإذا كان المهرجان والنيروز أهدوا إليه الشي ء ليس هوعليهم يتقربون بذلك إليه فقال أ ليس لهم من مصلين قلت بلي قال فليقبل هديتهم وليكافئهم فإن رسول الله قال لوأهدي إلي

-روایت-1-2-روایت-28-ادامه دارد

[ صفحه 220]

كراع لقبلته و كان ذلك من الدين و لو أن كافرا أومنافقا أهدي إلي وسقا ماقبلته و كان

ذلك من الدين أبي الله لي زبد المشركين والمنافقين وطعامهم

-روایت-از قبل-158

عن محمد بن مسلم قال قال أبو عبد الله ع جلساء الرجل شركاؤه في الهدية

-روایت-1-2-روایت-48-78

عنه ع الهدية علي ثلاثة وجوه هدية مكافاة وهدية مصانعة وهدية لله

-روایت-1-2-روایت-11-70

عن السكوني قال قال رسول الله ص إذاأحب أحدكم أخاه المسلم فليسأله عن اسمه واسم أبيه وقبيلته وعشيرته فإنه من الحق الواجب وصدق الإخاء أن يسأله عن ذلك و إلافإنها معرفة حمقاء

-روایت-1-2-روایت-40-196

عن الكاظم ع قال لاتذهب الحشمة بينك و بين أخيك وأبق منها فإن ذهابها ذهاب الحياء

-روایت-1-2-روایت-22-91

عن الرضا ع قال إذا كان الرجل حاضرا فكنه و إذا كان غائبا فسمه

-روایت-1-2-روایت-20-70

عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص الرجل الصالح يأتي بالخبر الصالح و الرجل السوء يأتي بالخبر السوء

-روایت-1-2-روایت-70-139

عنه قال إسماع الأصم من غيرتضجر صدقة هنيئة

-روایت-1-2-روایت-13-50

[ صفحه 221]

الباب الخامس في مكارم الأخلاق ونظائرها سبعة فصول

الفصل الأول في حسن الخلق

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال ألا إن الله عز و جل ارتضي لكم الإسلام دينا فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-48-132

عنه ع قال كان علي بن الحسين ع يقول

إن المعرفة بكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لايعنيه وقلة مرائه وصبره وحسن خلقه

-روایت-1-2-روایت-47-138

عنه قال إن حسن الخلق من الدين

-روایت-1-2-روایت-13-39

عنه قال قال رسول الله ص إن الله اختار الإسلام دينا فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق فإنه لايصلح إلابهما

-روایت-1-2-روایت-33-121

عن أبي عبد الله ع قال لاحسب كحسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-30-51

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص أكثر ماتلج به أمتي الجنة تقوي الله وحسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-50-102

عن أبي عبد الله ع عن النبي ص قال قال إن الخلق الحسن يذيب الذنوب كماتذيب الشمس الجمد و إن الخلق السيئ ليفسد العمل كمايفسد الخل العسل

-روایت-1-2-روایت-49-155

عنه قال حسن الخلق يزيد في الرزق

-روایت-1-2-روایت-13-40

[ صفحه 222]

عن أبي الحسن ع قال قال رسول الله ص ماحسن الله خلق عبد وخلقه إلااستحيا أن يطعم النار من لحمه

-روایت-1-2-روایت-47-110

عن أبي عبد الله ع قال أتي رسول الله ص بسبعة من الأساري فقال يا علي قم فاضرب أعناق هؤلاء قال فهبط جبرئيل ص كطرف العين فقال يا محمداضرب أعناق هؤلاء الستة و لاتضرب عنق هذا قال

قلت ياجبرئيل مابال هذا من بينهم فقال لأنه كان حسن الخلق سخيا علي الطعام سمح الكف قال قلت ياجبرئيل عنك أو عن ربي قال لابل عن ربك أمرني بذلك

-روایت-1-2-روایت-30-357

عن بحر السقاء قال قال أبو عبد الله ع يابحر حسن الخلق يسر ثم قال أ لاأخبرك بحديث ما هو في يد أحد من أهل المدينة قلت بلي قال بينا رسول الله ذات يوم جالس في المسجد إذ جاءت جارية لبعض الأنصار و هوقائم فأخذت بطرف ثوبه فقال لها النبي ص فلم تقل شيئا و لم يقل لها شيئا حتي فعلت ذلك ثلاث مرات فقام النبي في الرابعة وهي خلفه فأخذت هدبة من ثوبه ثم رجعت فقال الناس فعل الله بك وفعل حبست رسول الله ثلاث مرات لاتقولين له شيئا و لا هو يقول لك شيئا ماكانت حاجتك إليه قالت إن لنا مريضا فأرسلني أهلي لآخذ هدبة من ثوبه يشتفي بها فلما أردت أخذها رآني فقام فاستحييت أن آخذها و هويراني وأكره أن أستأمره في أخذها حتي أخذتها

-روایت-1-2-روایت-44-664

و قال ص يابني عبدالمطلب إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر

-روایت-1-2-روایت-13-99

[ صفحه 223]

عن الباقر ع

قال قال رسول الله ص مروة الرجل خلقه

-روایت-1-2-روایت-41-58

عن أبي عبد الله ع قال من سعادة الرجل حسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-30-58

من كتاب روضة الواعظين قال النبي ص حسن الخلق نصف الدين

-روایت-1-2-روایت-42-66

و قال أمير المؤمنين ع إن أحسن الحسن الخلق الحسن

-روایت-1-2-روایت-28-58

قالت أم سلمة لرسول الله ص بأبي أنت وأمي المرأة يكون لها زوجان فيموتون فيدخلون الجنة لأيهما تكون قال ياأم سلمة تخير أحسنهما خلقا وخيرهما لأهله ياأم سلمة إن حسن الخلق ذهب بخير الدنيا والآخرة

-روایت-1-208

عن أمير المؤمنين ع قال البشاشة حبالة المودة والاحتمال قبر العيوب والمسالمة خب ء العيوب و لاقربي كحسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-30-120

قال رسول الله ص ما شيءأثقل في الميزان من حسن الخلق و قال عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لامحالة وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لامحالة

-روایت-1-2-روایت-23-174

و كان ص يقول أللهم أحسنت خلقي فأحسن خلقي

-روایت-1-2-روایت-19-52

من كتاب صفات الشيعة عن زيد الشحام عن أبي عبد الله ع قال اصبر يازيد علي أعدائك فإنك لن تكافي من عصي الله فيك بأكثر من أن تطيع الله فيه إن الله يذود عبده المؤمن عما يكره كمايذود أحدكم

الجمل الغريب ألذي ليس له عن إبله يازيد إن الله اصطفي الإسلام واختاره فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-67-323

من كتاب الروضة أيضا قال رسول الله ص أفضل الناس إيمانا أحسنهم خلقا

-روایت-1-2-روایت-44-76

[ صفحه 224]

و قال الصادق ع من أساء خلقه عذب نفسه

-روایت-1-2-روایت-20-46

عن الصادق ع ما عند الله شيءأفضل من أداء حق المؤمن

-روایت-1-2-روایت-17-60

من كتاب زهد النبي ص سئل رسول الله ماأفضل ماأعطي الإنسان فقال حسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-26-85

عن أبي عبد الله ع قال جاء رجل إلي النبي ص فقال يا رسول الله أي الناس أكمل إيمانا قال أحسنهم خلقا ثم جاءه من بين يديه ثم جاءه من خلفه فقال قد قلت لك

-روایت-1-2-روایت-30-174

عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص لو كان الرفق خلقا يري ماخلق الله شيئا أحسن منه و لو كان الخرق خلقا يري ما كان مما خلق الله شيءأقبح منه و إلي الله ليبلغ العبد بحسن الخلق درجة الصائم القائم

-روایت-1-2-روایت-45-219

الفصل الثاني في التواضع

من كتاب المحاسن عن أبي جعفر ع قال لقد أتي رسول الله ص بمفاتيح خزائن الأرض ثلاث مرات من غير أن ينقصه

الله عما أعد له يوم القيامة شيئا فاختار التواضع لربه

-روایت-1-2-روایت-43-174

قال رسول الله ص ثلاثة لايزيد الله بهن إلاخيرا التواضع لايزيد الله به إلاارتفاعا وذل النفس لايزيد الله به إلاعزا والتعفف لايزيد الله به إلاغنا

-روایت-1-2-روایت-23-160

عن أبي عبد الله عن آبائه قال إن من التواضع أن ترضي بالمجلس

-روایت-1-2-روایت-37-ادامه دارد

[ صفحه 225]

دون المجلس و أن تسلم علي من تلقي و أن تترك المراء و إن كنت محقا و لاتحب أن تحمد علي التقوي

-روایت-از قبل-103

عن أبي الحسن موسي ع سأله علي بن سويد المدني عن التواضع ألذي إذافعله العبد كان متواضعا فقال التواضع درجات منها أن يعرف المرء قدر نفسه فينزلها منزلتها بقلب سليم و لايحب أن يأتي إلي أحد إلامثل مايأتوا إليه و إن كان سيئة درأها بالحسنة و يكون كاظم الغيظ عافيا عن الناس و الله يحب المحسنين

-روایت-1-2-روایت-28-314

عن أبي عبد الله ع قال لماقدم جعفر من أرض الحبشة قال يا رسول الله أ لاأحدثك قال رسول الله بلي قال دخلت يوما علي النجاشي و هو في غيرمجلس الملك و غيررياشه وزيه قال فحييته بتحية الملك و قلت له ياأيها الملك ما لي أراك

في غيرمجلس الملك و غيررياشه وزيه فقال إنا نجد في الإنجيل من أنعم الله عليه بنعمة فليشكر الله ونجد في الإنجيل أنه ليس شيء من الشكر لله يعدل التواضع له و أنه ورد علي في ليلتي هذه أن محمدا ظفر بمشركي أهل بدر فأحببت أن أشكر الله بما تري

-روایت-1-2-روایت-30-499

عن أبي جعفر ع قال أتي رسول الله ص ملك ليس له بالأرض عهد علي البراق ومعه قطيفة من إستبرق فقال إن الله جل و عزيخيرك بين أن يجعلك عبدا رسولا أوملكا رسولا قال فنظر إلي جبرئيل فأومي إليه بيده أن يتواضع فقال عبدا رسولا فقال الرسول مع أنه لاينقصك مما عندربك شيئا قال ومعه مفاتيح خزائن الأرض

-روایت-1-2-روایت-25-321

عن أبي عبد الله ع قال كان علي بن الحسين ع إذا

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 226]

مشي لايسبق يمينه شماله فقال ولقد مر علي المجذومين يأكلون فسلم عليهم فدعوه إلي طعامهم فمضي ثم قال إن الله لايحب المتكبرين و كان صائما فرجع إليهم فقال إني صائم ثم قال ائتوني في المنزل فأتوه فأطعمهم وأعطاهم وزاد فيه ابن أبي عمير عنه أنه تغذي

معهم

-روایت-از قبل-279

عن أبي عبد الله ع قال قال لقمان لابنه يابني تواضع للحق تكن أعقل الناس فإن الكيس لدي الحق أسير

-روایت-1-2-روایت-30-114

عنه قال لا عز إلالمن تذلل لله و لارفعة إلالمن تواضع لله

-روایت-1-2-روایت-13-68

عنه قال من كان يحبنا و هو في موضع لايشينه فهو من خالص الله يوم القيامة قلت ماموضع لايشينه قال لم يجعله ولد زناء

-روایت-1-2-روایت-13-128

و من روضة الواعظين قال الصادق ع ثلاثة أصول الكفر الحرص والاستكبار والحسد

-روایت-1-2-روایت-38-81

قال الباقر ع ثلاث قاصمات الظهر رجل استكثر عمله ونسي ذنوبه وأعجب برأيه

-روایت-1-2-روایت-17-81

قال رسول الله ص أشقي الناس الملوك وأمقت الناس المتكبر وأذل الناس من أهان الناس

-روایت-1-2-روایت-23-93

سأل الحسن بن الجهم الرضا ع فقال ماحد التواضع قال أن تعطي الناس من نفسك ماتحب أن يعطوك مثله قال قلت جعلت فداك أشتهي أن أعلم كيف أناعندك قال انظر كيف أناعندك

-روایت-1-179

قال النبي ص أوحي الله تعالي إلي داود ياداود إن أقرب الناس مني يوم القيامة المتواضعون وكذلك أبعد الناس مني يوم القيامة المتكبرون

-روایت-1-2-روایت-18-143

[ صفحه 227]

قال أمير المؤمنين ع لاحسب كالتواضع و لاوحدة أوحش من العجب وعجبا للمتكبر ألذي كان

بالأمس نطفة و يكون غدا جيفة

-روایت-1-2-روایت-26-122

و قال النبي ص لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر

-روایت-1-2-روایت-20-80

عن أبي عبد الله ع قال كان علي بن الحسين ع يمشي مشية كأن علي رأسه الطير لايسبق يمينه شماله

-روایت-1-2-روایت-30-109

عنه قال إن المتكبرين يجعلون في صور الذر فيطأهم الناس حتي يفرغ الله من الحساب

-روایت-1-2-روایت-13-90

و من كتاب قال أبو عبد الله ع أوحي الله عز و جل إلي داود ما لي أراك ساكتا قال خشيتك أسكتتني قال ياداود ما لي أراك نصبا قال حبك نصبني قال ياداود ما لي أراك فقيرا قال القيام بحقك أفقرني قال ياداود ما لي أراك متذللا قال عظم جلالك ألذي لايوصف ذللني قال ياداود أبشر بالفضل مني فيما تحب يوم تلقاني خالط الناس بأخلاقهم وزايلهم بدينك تنل مني ماتريد يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-37-392

قال أبو عبد الله ع إن في السماء ملكين موكلين بالعباد فمن تواضع لله رفعاه و من تكبر وضعاه

-روایت-1-2-روایت-25-104

و قال الكبر رداء الله فمن نازع الله رداءه كبه الله علي وجهه في النار

-روایت-1-2-روایت-10-79

و قال لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من

كبر

-روایت-1-2-روایت-10-61

و قال أوحي الله تبارك و تعالي إلي موسي يا موسي بن عمران هل تدري لم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي قال لاأعلمه يارب

-روایت-1-2-روایت-10-ادامه دارد

[ صفحه 228]

قال يا موسي إني اطلعت إلي خلقي اطلاعة لم أر في خلقي أشد تواضعا منك لي فمن ثم خصصتك بوحيي وكلامي قال فكان موسي إذاصلي لم ينفتل حتي يضع خده الأيمن بالأرض وخده الأيسر بالأرض

-روایت-از قبل-194

من كتاب السيد الإمام ناصح الدين أبي البركات قال قال رسول الله ص ليس من عبد إلا وملك آخذ بحكمة رأسه إن هوتواضع لله رفعه الله و إن هوتكبر وضعه الله

-روایت-1-2-روایت-77-172

و قال من حمل بضاعته فقد بر ئ من الكبر

-روایت-1-2-روایت-10-45

الفصل الثالث في العفو

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة من مكارم الدنيا والآخرة أن تعفو عمن ظلمك وتصل من قطعك وتحلم إذاجهل عليك

-روایت-1-2-روایت-48-134

عن الباقر ع قال ثلاثة لايزيد الله بهن المرء المسلم إلاعزا الصفح عمن ظلمه وإعطاء من حرمه وصلة من قطعه

-روایت-1-2-روایت-21-113

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص عليكم بالعفو فإن العفو لايزيد العبد إلاعزا فتعافوا يعزكم الله

-روایت-1-2-روایت-50-115

عن الباقر ع قال الندامة علي العفو أفضل

وأيسر من الندامة علي العقوبة

-روایت-1-2-روایت-21-74

عنه قال إن رسول الله ص أتي باليهودية التي سمت الشاة للنبي فقال لها ماحملك علي ماصنعت فقالت قلت إن كان نبيا لم يضره و إن

-روایت-1-2-روایت-13-ادامه دارد

[ صفحه 229]

كان ملكا أرحت الناس منه قال فعفا رسول الله عنها

-روایت-از قبل-55

عن الرضا ع قال قال رسول الله ص لليهودي ألذي سحره ماحملك علي ماصنعت قال علمت أنه لايضرك و أنت نبي قال فعفا عنه رسول الله ص

-روایت-1-2-روایت-20-144

عن بعض أصحاب الرضا ع قال أبق غلام لأبي الحسن إلي مصر فأصابه إنسان من أهل المدينة فقيده وخرج به فدخل المدينة ليلا فأتي به منزل أبي الحسن فخرج إليه أبو الحسن فقام إليه الغلام يسلم عليه فسمع حركة القيد فقال من هذا قال غلامك فلان وجدته فقال للغلام اذهب فأنت حر

-روایت-1-2-روایت-32-291

عن علي بن الحسين ع قال إن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول إلي يسارك فاعتذر إليك فاقبل منه

-روایت-1-2-روایت-32-102

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص اقبلوا العذر من كل متنصل محقا كان أومبطلا و من لم يقبل العذر منه فلانالته شفاعتي

-روایت-1-2-روایت-50-139

يقال تنصل

فلان من دينه إذاتبرأ

-روایت-1-36

و قال ص من اعتذر إلي أخيه المسلم فلم يقبل منه جعل الله عليه أضر صاحب مكسر

-روایت-1-2-روایت-13-87

الفصل الرابع في السخاوة والبخل

من كتاب المحاسن عن الباقر ع سخاء المرء عما في أيدي الناس أكثر من سخاء النفس والبذل

-روایت-1-2-روایت-34-92

عنه قال قال رسول الله ص الجنة دار الأسخياء

-روایت-1-2-روایت-33-52

[ صفحه 230]

قال الصادق ع السخي الكريم ألذي ينفق ماله في حق

-روایت-1-2-روایت-18-57

و قال أيضا السخاء أن تسخو نفس العبد عن الحرام أن تطلبه فإذاظفر بالحلال طابت نفسه أن ينفقه في طاعة الله

-روایت-1-2-روایت-14-114

عن أبي عبد الله ع قال ما من عبدحسن خلقه وبسط يده إلا كان في ضمان الله لامحالة وممن يهديه حتي يدخله الجنة

-روایت-1-2-روایت-30-124

عن أبي جعفر ع قال شاب مقارف للذنوب سخي أحب إلي الله من شيخ عابد بخيل

-روایت-1-2-روایت-25-85

سئل أبو عبد الله ع عن حد السخاء فقال تخرج من مالك الحق ألذي أوجبه الله عليك فتضعه في موضعه

-روایت-1-102

عنه قال قال رسول الله ص السخاء شجرة في الجنة أغصانها متدليات في الأرض فمن أخذ بغصن من أغصانها قاده ذلك الغصن إلي الجنة

-روایت-1-2-روایت-33-134

عن أبي عبد الله ع قال إن ابراهيم ص كان أباأضياف

و كان إذا لم يكونوا عنده خرج يطلبهم وأغلق بابه وأخذ المفاتيح يطلب الأضياف و أنه رجع إلي داره فإذا هوبرجل أوشبه الرجل في الدار فقال يا عبد الله بإذن من دخلت هذه الدار قال دخلتها بإذن ربها يردد ذلك ثلاث مرات قال فعرف ابراهيم ص فحمد ربه ثم قال أرسلني ربك إلي عبد من عبيده اتخذه خليلا قال فأعلمني من هوأخدمه حتي أموت قال فإنك هو قال و لم ذلك قال لأنك لم تسأل أحدا شيئا قط و لاتسأل قط شيئا فقلت لا

-روایت-1-2-روایت-30-496

عن الكاظم ع قال ماأقبح بالرجل أن يسأل الشي ء فيقول لا

-روایت-1-2-روایت-22-65

[ صفحه 231]

سأل رجل أبا الحسن ع و هو في الطواف فقال أخبرني عن الجواد فقال إن في كلامك وجهين فإن كنت تسأل عن المخلوقين فإن الجواد يؤدي ماافترض الله عليه و إن كنت تسأل عن الخالق فهو الجواد إن أعطي و هوالجواد إن منع لأنه إن أعطاك أعطاك ما ليس لك و إن منعك منعك ما ليس لك

-روایت-1-288

عن الرضا ع قال السخي يأكل طعام الناس ليأكلوا من طعامه والبخيل لايأكل طعام الناس لكيلا يأكلوا من طعامه

-روایت-1-2-روایت-20-115

عن أبي

عبد الله ع قال البخيل من بخل بالسلام

-روایت-1-2-روایت-30-55

عن علي ع قال لابنه الحسن في بعض ماسأله عنه يابني ماالسماحة قال البذل في اليسر والعسر

-روایت-1-2-روایت-15-99

و من كتاب روضة الواعظين قال النبي ص لاينبغي خصلتان في مسلم البخل وسوء الخلق

-روایت-1-2-روایت-44-90

و قال ص لايجتمع الشح والإيمان في قلب عبدأبدا

-روایت-1-2-روایت-13-55

قيل لأبي عبد الله ع أي الخصال بالمرء أجمل قال وقار بلا مهابة وسماحة بلا طلب مكافاة وتشاغل بغير متاع في الدنيا

-روایت-1-120

قال النبي ص أبواب الجنة مفتحة علي الفقراء والرحمة نازلة علي الرحماء و الله راض عن الأسخياء

-روایت-1-2-روایت-18-99

قال رسول الله ص أسخي الناس من أدي زكاة ماله وأعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يجعل للدنيا عنده خطرا وأقل الناس راحة البخيل وأبخل الناس من بخل بما افترض الله عليه

-روایت-1-2-روایت-23-185

و قال الصادق ع عجبت لمن يبخل بالدنيا وهي مقبلة عليه

-روایت-1-2-روایت-20-ادامه دارد

[ صفحه 232]

أويبخل بها وهي مدبرة عنه فلاالإنفاق مع الإقبال يضره و لاالإمساك مع الأدبار ينفعه

-روایت-از قبل-92

و قال أيضا إن الله تعالي رضي لكم الإسلام دينا فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-14-91

قال أمير المؤمنين ع البخل عار والجبن منقصة كن سمحا و لاتكن مبذرا وكن مقدرا

و لاتكن مقترا و لاتستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه عجبت للبخيل يستعجل الفقر ألذي هرب منه ويفوته الغني ألذي إياه طلب يعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء البخل جامع لمساو ئ العيوب و هوزمام يقاد به إلي كل سوء

-روایت-1-2-روایت-26-347

روي أن أمير المؤمنين ع أتي رسول الله ص بأسيرين فأمر النبي بضرب عنقهما فضرب عنق واحد منهما ثم قصد الآخر فنزل جبرئيل فقال يا محمد إن ربك يقرئك السلام و يقول لاتقتله فإنه حسن الخلق سخي قومه فقال اليهودي تحت السيف هذا رسول ربك يخبرك فقال نعم قال و الله ماملكت درهما مع أخ لي قط و لاقطبت وجهي في الحرب و أناأشهد أن لاإله إلا الله وأنك محمد رسول الله فقال رسول الله هذاممن جره حسن خلقه وسخاؤه إلي جنات النعيم

-روایت-1-2-روایت-7-458

قال رسول الله ص السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار

-روایت-1-2-روایت-23-157

قال علي بن الحسين ع سادة الناس في الدنيا الأسخياء وسادة

الناس في الآخرة الأتقياء

-روایت-1-2-روایت-28-91

[ صفحه 233]

قال رسول الله ص يا علي كن سخيا فإن الله يحب كل سخي و إن أتاك امرؤ في حاجة فاقضها له فإن لم يكن له أهلا فأنت له أهل

-روایت-1-2-روایت-23-134

من كتاب عيون الأخبار كتب الرضا ع إلي أبي جعفر يا أبا جعفربلغني أن الموالي إذاركبت أخرجوك من الباب الصغير وإنما ذلك من البخل بهم لئلا ينال منك أحد خيرا فأسألك بحقي عليك لايكن مدخلك ومخرجك إلا من الباب الكبير و إذاركبت فليكن معك ذهب وفضة ثم لايسألك أحد إلاأعطيته و من سألك من عمومتك أن تبره فلاتعطه أقل من خمسين دينارا والكثير إليك و من سألك من عماتك فلاتعطيهن أقل من خمسة وعشرين دينارا والكثير إليك إني إنما أريد أن يرفعك الله فأنفق و لاتخش من ذي العرش إقتارا

-روایت-1-2-روایت-26-511

الفصل الخامس في الحياء و مايشبهه

من كتاب المحاسن قال رسول الله ص الحياء حياءان حياء عقل وحياء حمق فحياء العقل هوالعلم وحياء الحمق هوالجهل

-روایت-1-2-روایت-41-121

عن الباقر أوالصادق ع قال الحياء والإيمان مقرونان في قرن فإذاذهب أحدهما تبعه صاحبه

-روایت-1-2-روایت-31-94

عن أبي عبد الله ع قال الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والرياء من الجفاء والجفاء في

النار

-روایت-1-2-روایت-30-103

عن سلمان رحمة الله عليه قال إن الله عز و جل إذاأراد هلاك عبدنزع منه الحياء فإذانزع منه الحياء لم تلقه إلاخائفا مخوفا فإذا كان

-روایت-1-2-روایت-35-ادامه دارد

[ صفحه 234]

خائفا مخوفا نزعت منه الأمانة فإذانزعت منه الأمانة لم تلقه إلاشيطانا ملعونا فلعناه

-روایت-از قبل-88

قال رسول الله ص من ألقي جلباب الحياء فلاغيبة له

-روایت-1-2-روایت-23-59

قال أبو جعفر ع لميسر بن عبدالعزيز ياميسر إذاطلبت حاجة فلاتطلبها بالليل واطلبها بالنهار فإن الحياء في الوجه

-روایت-1-114

عن الصادق ع قال قال رسول الله ص رحم الله عبدا استحيا من ربه حق الحياء حفظ الرأس و ماحوي والبطن و ماوعي وذكر القبر والبلي وذكر أن له في الآخرة معادا

-روایت-1-2-روایت-42-168

من كتاب روضة الواعظين قال رسول الله ص استحيوا من الله حق الحياء قالوا و مانفعل يا رسول الله قال إن كنتم فاعلين فلايبيتن أحدكم إلا وأجله بين عينيه وليحفظ الرأس و ماحوي والبطن و ماوعي وليذكر القبر والبلي و من أراد الآخرة فليترك زينة الحياة الدنيا

-روایت-1-2-روایت-47-272

قال رسول الله ص الإيمان عريان ولباسه الحياء وزينته الوفاء ومروته العمل الصالح وعماده الدرع ولكل شيءأساس وأساس الإسلام حبنا أهل البيت

-روایت-1-2-روایت-23-154

و قال الصادق ع ثلاث من لم تكن

فيه فلايرجي خيره أبدا من لم يخش الله في الغيب و لم يرعو عندالشيب و لم يستحيي من العيب

-روایت-1-2-روایت-20-134

ارعوي عن القبيح رجع

-روایت-1-24

قال رسول الله ص ما كان الحياء في شيءقط إلازانه و لا كان الفحش في شيءقط إلاشانه

-روایت-1-2-روایت-23-92

و قال ص إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء

-روایت-1-2-روایت-13-54

و قال الحياء من الإيمان

-روایت-1-2-روایت-10-29

[ صفحه 235]

و قال قلة الحياء الكفر وقيل له أوصني قال استحي من الله كماتستحي من الرجل الصالح من قومك

-روایت-1-2-روایت-10-101

قال الصادق ع الحياء عشرة أجزاء تسعة في النساء وواحد في الرجال فإذاحاضت الجارية ذهب جزء من حياها و إذاتزوجت ذهب جزء و إذاافترعت ذهب جزء و إذاولدت ذهب جزء وبقي لها خمسة أجزاء فإن فجرت ذهب حياؤها كله و إن عفت بقي لها خمسة أجزاء

-روایت-1-2-روایت-18-245

قال أبو الحسن الأول مابقي من أمثال الأنبياء ع إلاكلمة إذا لم تستحي فاعمل ماشئت و قال أماإنها في بني أمية

-روایت-1-2-روایت-25-119

عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله ص أحيا من الكاعب العذراء

-روایت-1-2-روایت-29-73

عن النبي ص أنه قال إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولي إذا لم تستحي فاصنع ماشئت

-روایت-1-2-روایت-27-100

قال أبوالطيب هذا من قول النبي ليس علي الإباحة فإنما معناه التهديد والوعيد أي اصنع

ماشئت فسوف تجازي عليه

-روایت-1-117

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليف بما وعد

-روایت-1-2-روایت-50-100

عن محمد بن حكيم عن أبي الحسن قال لو أن قوما حضروا مدينة فسألوهم النزول عليهم فقالوا لافظنوا أنهم قالوا نعم فنزلوا عليهم كانوا آمنين

-روایت-1-2-روایت-42-149

سئل الحسين بن علي ع عن النجدة فقال الإقدام علي الكريهة والصبر عندالنائبة والذب عن الإخوان

-روایت-1-99

[ صفحه 236]

سئل أمير المؤمنين ع عن الجرأة فقال مواقعة الأقران

-روایت-1-55

الفصل السادس في الغيرة

من كتاب المحاسن عن أمير المؤمنين ع قال إن الله تبارك و تعالي ليمقت الرجل يدخل عليه في بيته فلايقاتل

-روایت-1-2-روایت-48-117

عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالي غيور يحب كل غيور ولغيرته حرم الفواحش ماظهر منها و مابطن

-روایت-1-2-روایت-30-116

عنه قال كان ابراهيم غيورا و إذاخرج من منزله أغلق بابه وأخذ مفاتيحه

-روایت-1-2-روایت-13-79

عنه ع قال قال رسول الله إن سعدا غيور و أناأغير منه وجدع الله أنف من لايغار من المؤمنين و من المسلمين

-روایت-1-2-روایت-33-118

عنه قال إذا لم يغر الرجل فهو منكوس القلب

-روایت-1-2-روایت-13-49

عنه قال قال أمير المؤمنين إن الله يغار

للمؤمنين والمؤمنات فليغر المؤمن إنه من لايغار فإنه منكوس القلب

-روایت-1-2-روایت-33-119

عن الباقر ع قال لاتقتل المغيرة بالإسلام إلابكفر بعدإيمان أوزني بعدإحصان أوقتل النفس الحرام أو من ذب رجل عن حريمه فإن رسول الله قال من دخل دار قوم ليلا فقتلوه فدمه هدر أواطلع ففقئوا عينه قال كان النبي يغار

-روایت-1-2-روایت-21-234

عن إسحاق بن عمار قال قلت لأبي الحسن الأول للرجل تكون الجارية أوالجواري أوالمرأة قال يقفل عليهن الأبواب ويشدد عليهن غيره منه قال قال رسول الله ص كان ابراهيم ص غيورا

-روایت-1-2-روایت-26-ادامه دارد

[ صفحه 237]

و أناأغير منه وجدع الله أنف من لايغار من المؤمنين

-روایت-از قبل-59

عن أبي عبد الله ع قال أيما رجل اطلع في دار قوم لينظر إلي عوراتهم فرموه ففقئوا عينه أوجرحوه فلادية له

-روایت-1-2-روایت-30-116

عن أبي مريم الأنصاري عن الباقر ع قال قال رسول الله ص من نظر ففقئت عينه فلادية له

-روایت-1-2-روایت-65-97

و قال بينما رسول الله جالس وبيده مشقص فإذانظر إليه فقال ياصاحب العين أماإنك إن ثبت لي حتي أقوم إليك لأفقأن عينك بمشقصي هذا قال قلت لأبي جعفر من أين ينظر إلي النبي

و هوجالس فقال يا أبامريم من خلل الجريد

-روایت-1-2-روایت-10-231

عن أبي عبد الله عن آبائه ع قال قال علي ص يا أهل العراق نبئت أن نساءكم يدافعن الرجال في الطريق أ ماتستحون و في حديث آخر أن أمير المؤمنين قال أ ماتستحون و لاتغارون نساؤكم يخرجن إلي الأسواق يزاحمن العلوج

-روایت-1-2-روایت-53-232

عنه لاغيرة في الحلال بعدقول رسول الله ص لاتحدثا شيئا حتي أرجع إليكما

-روایت-1-2-روایت-8-80

عن حمزة بن عمران قال قدمت المدينة بجوار لي وكنت أدخلهن البيت وأغلق عليهن الباب إذاخرجت في حوائجي فدخلت علي أبي عبد الله فأخبرته الخبر فقال ويشار الرجل علي ما لايري أماإنهن إن يظلمنك في أنفسهن خير لك من أن تظلمهن

-روایت-1-2-روایت-26-241

قال أبو جعفر ع أتي النبي ص بأساري فأمر بقتلهم وخلا رجلا من بينهم فقال الرجل يانبي الله كيف أطلقت عني من بينهم

-روایت-1-2-روایت-20-ادامه دارد

[ صفحه 238]

فقال أخبرني جبرئيل عن الله جل جلاله أن فيك خمس يحبها الله ورسوله الغيرة الشديدة علي حرمك والسخاء وحسن الخلق وصدق اللسان والشجاعة فلما سمعها الرجل أسلم وأحسن إسلامه وقاتل مع رسول الله قتالا شديدا حتي استشهد

-روایت-از قبل-229

الفصل السابع في مكارم الأخلاق

من كتاب المحاسن

عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص أ لاأخبركم بأشبهكم بي خلقا قالوا بلي يا رسول الله قال أحسنكم خلقا وأعظمكم حلما وأبركم بقرابته وأشدكم بحبنا ولإخوانه في دينه وأصبركم عن الحق وأكظمكم للغيظ وأحسنكم عفوا وأشدكم من نفسه إنصافا في الغضب والرضا

-روایت-1-2-روایت-63-289

عن أبي عبد الله ع قال إنا لنحب من شيعتنا من كان عاقلا فهما فقيها حليما مداريا صبورا وفيا إن الله عز و جل خص الأنبياء بمكارم الأخلاق فمن كانت فيه فليحمد الله علي ذلك و من لم تكن فيه فليتضرع إلي الله جل و عز وليسأله إياها قال قلت جعلت فداك و ماهن قال هن الورع والقناعة والصبر والشكر والحلم والحياء والسخاء والشجاعة والغيرة والبر وصدق الحديث وأداء الأمانة

-روایت-1-2-روایت-30-389

و عنه أيضا قال إن الله تبارك و تعالي خص الأنبياءص بمكارم الأخلاق فمن كانت فيه فليعلم أنه من خير أراده الله به و من لم تكن فيه فليتضرع إلي الله عز و جل وليسأله إياها ثم عدها

-روایت-1-2-روایت-19-ادامه دارد

[ صفحه 239]

و قال اليقين والقناعة والصبر والشكر والحلم وحسن الخلق والسخاء والغيرة والشجاعة والمروءة والبر وأداء الأمانة

-روایت-از قبل-115

و عنه

قال إن المكارم عشر فإن استطعت أن تكون فيك فلتكن فإنها قدتكون في العبد و لاتكون في سيده وتكون في الرجل و لاتكون في ولده قيل و ماهن قال صدق البأس وصدق اللسان وأداء الأمانة وصلة الرحم وقري الضيف وإطعام السائل والمكافأة عن الصنائع والتذمم للجار والتذمم للصاحب ورأسهن الحياء

-روایت-1-2-روایت-15-311

عنه قال إن الله تبارك و تعالي وضع الإسلام علي سبعة أسهم علي البر والصدق واليقين والرضاء والوفاء والعلم والحلم ثم قسم ذلك بين الناس فمن جعل فيه هذه السبعة الأسهم فهو كامل الإيمان محتمل وقسم لبعض الناس السهم الواحد ولبعض السهمين ولبعض الثلاثة الأسهم حتي انتهي إلي سبعة ثم قال فلاتحملوا علي صاحب السهم سهمين و لا علي صاحب السهمين ثلاثة أسهم فتبهظوهم ثم قال كذلك حتي انتهي إلي سبعة

-روایت-1-2-روایت-13-423

عنه قال أربع من كن فيه كمل إسلامه و إن كان ما بين قرنه إلي قدمه ذنوب لم ينتقصه ذلك الصدق وأداء الأمانة والحياء وحسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-13-140

عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص أكرمكم في الجاهلية أكرمكم في

الإسلام ثم قال أبو جعفرإنما يعني من كان في الجاهلية أحسنهم خلقا وأسخاهم كفا وأحسنهم جوارا وأكفهم أذي وأقربهم من الناس فلن يزيده الإسلام إلاعزا

-روایت-1-2-روایت-45-235

عن محمد بن عجلان قال كنت عند أبي عبد الله ع فدخل رجل فسلم فسأله كيف من خلفت من إخوانك قال فأحسن الثناء وزكي

-روایت-1-2-روایت-27-ادامه دارد

[ صفحه 240]

وأطري فقال كيف عبادة أغنيائهم لفقرائهم قال قليلة قال فكيف مواصلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم فقال إنك لتذكر أخلاقا قل ماهي فيمن عندنا قال كيف يزعم هؤلاء أنهم لنا شيعة

-روایت-از قبل-190

من كلام أمير المؤمنين علي خطب به الحسن بن علي ع فقال أيها الناس إنما أخبركم عن أخ لي كان من أعظم الناس في عيني و كان رأس ماعظم به في عيني صغر الدنيا في عينه كان خارجا من سلطان بطنه فلايشتهي ما لايجد و لايكثر إذاوجد كان خارجا من سلطان فرجه فلايستخف له عقله و لارأيه كان خارجا من سلطان الجهالة فلايمد يده إلا علي ثقة لمنفعته كان لايتشهي و لايتسخط و لايتبرم كان أكثر دهره صماتا فإذا قال القائلون كان لايدخل في مراء و لايشارك في دعوي و لايدلي بحجة حتي يري قاضيا

كان لايغفل عن إخوانه و لايخص نفسه بشي ء دونهم كان ضعيفا مستضعفا فإذاجاء الجد كان ليثا عاديا كان لايلوم أحدا فيما يقع العذر في مثله حتي يري اعتذارا كان يفعل ما يقول و لا يقول ما لايفعل كان إذايبدو أمران لايدري أيهما أفضل نظر إلي أقربهما إلي الهوي فخالفه كان لايشكو وجعا إلا عند من يرجو عنده البرء و لايستشير إلا من يرجو عنده النصيحة كان لايتبرم و لايتسخط و لايتشكي و لايتشهي و لاينتقم و لايغفل عن العدو فعليكم بمثل هذه الأخلاق الكريمة إن أطقتموها و إن لم تطيقوها كلها فأخذ القليل خير من ترك الكثير و لاحول و لاقوة إلابالله

-روایت-1-1062

عن الباقر أوالصادق ع قال إن مما يزين الإسلام الأخلاق الحسنة فيما بين الناس فتواظبوا علي محاسن الأخلاق و

-روایت-1-2-روایت-31-ادامه دارد

[ صفحه 241]

حسن الهدي والسمت فإن ذلك مما يزينكم عند الناس إذانظروا إلي محاسن ماتنطقون به وألفوكم علي مايستطيعون بنقصكم فيه و قد قال الله عز و جل لمحمدص إِنّكَ لَعَلي خُلُقٍ عَظِيمٍ و هوالخلق ألذي في أيديكم

-روایت-از قبل-216

محاسن الأخلاق عن محمد بن خالد البرقي في حديث مرفوع إلي النبي ص قال جاء جبرئيل إلي النبي فقال يا رسول الله إن

الله أرسلني إليك بهدية لم يعطها أحدا قبلك قال رسول الله فقلت و ماهي قال الصبر وأحسن منه قلت و ما هو قال القناعة أحسن منها قلت و ما هو قال الرضا وأحسن منه قلت و ما هو قال الزهد وأحسن منه قلت و ما هو قال الإخلاص وأحسن منه قلت و ما هو قال اليقين وأحسن منه قلت و ما هو قال يا رسول الله إن مدرجة ذلك كله التوكل علي الله قلت ياجبرئيل و ماتفسير التوكل علي الله فقال العلم بأن المخلوق لايضر و لاينفع و لايعطي و لايمنع واستعمال اليأس من الخلق فإذا كان العبد كذلك لم يعمل لأحد سوي الله و لم يرج و لم يخف سوي الله و لم يطمع في أحد سوي الله فهذا هوالتوكل قال قلت ياجبرئيل ماتفسير الصبر قال يصبر علي الضراء كمايصبر علي السراء و في الفاقة كمايصبر في الغني و في البلاء كمايصبر في العافية و لايشكو خالقه عندالمخلوق بما يصيبه من البلاء قلت فما تفسير القناعة قال يقنع بما يصيب من الدنيا يقنع بالقليل ويشكر الكثير قلت فما تفسير الرضا قال الراضي لايسخط علي سيده أصاب من الدنيا أو لم يصب و لايرضي من

نفسه باليسير من العمل قلت ياجبرئيل ماتفسير الزهد فقال الزاهد يحب من يحب خالقه ويبغض من يبغض خالقه ويتحرج

-روایت-1-2-روایت-79-ادامه دارد

[ صفحه 242]

من حلال الدنيا و لايلتفت إلي حرامها فإن حلالها حساب وحرامها عقاب ويرحم جميع المسلمين كمايرحم نفسه ويتحرج من كثرة الأكل كمايتحرج من الميتة التي اشتد نتنها ويتحرج من حطام الدنيا وزينتها كمايجتنب النار أن يغشاها و أن يقصر أمله و كان بين عينيه أجله قلت ياجبرئيل فما تفسير الإخلاص قال المخلص ألذي لايسأل الناس شيئا حتي يجد و إذاوجد رضي و إذابقي عنده شيءأعطاه في الله فإن من لم يسأل المخلوق فقد أقر الله بالعبودية و إذاوجد فرضي فهو عن الله راض و الله تبارك و تعالي عنه راض و إذاأعطي لله فهو في حد الثقة بربه قلت فما تفسير اليقين قال الموقن يعمل لله كأنه يراه و إن لم يكن يري الله فالله يراه و أن يعلم يقينا إن أصابه لم يكن ليخطيه و ماأخطأه لم يكن ليصيبه و هذاكله أغصان التوكل ومدرجة الزهد

-روایت-از قبل-752

عن أبي عبد الله ع قال أنفع الأشياء للمرء سبقه الناس إلي عيب نفسه وأشد شيءمئونة

إخفاء الفاقة وأقل الأشياء غناء النصيحة لمن لايقبلها ومجاورة الحريص وأروح الروح اليأس عن الناس

-روایت-1-2-روایت-30-194

و قال لاتكن ضجرا و لاغلفا وذلل نفسك باحتمال من خالفك ممن هوفوقك وممن له الفضل عليك فإنما أقررت له بفضله لئلا تخالفه و من لايعرف لأحد الفضل فهو المعجب برأيه و قال لرجل أحكم دينك كماأحكم أهل الدنيا أمر دنياهم فإنما جعلت الدنيا شاهدا تعرف بها ماغاب عنها من الآخرة فاعرف الآخرة بها و لاتنظر إلي الدنيا إلاباعتبار و قال لرجل اعلم أنه لا عز إلالمن تذلل لله و لارفعة إلالمن تواضع لله

-روایت-1-2-روایت-10-418

[ صفحه 243]

من كتاب روضة الواعظين قال رسول الله ص أعبد الناس من أقام الفرائض وأزهد الناس من اجتنب الحرام وأتقي الناس من قال الحق فيما له و عليه وأورع الناس من ترك المراء و إن كان محقا وأشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب وأكرم الناس أتقاهم وأعظم الناس قدرا من ترك ما لايعنيه وأسعد الناس من خالط الكرام من غيره

-روایت-1-2-روایت-47-329

عن زين العابدين ع قال قال رسول الله ص بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها

-روایت-1-2-روایت-49-81

و قال استتمام المعروف أفضل من ابتدائه

-روایت-1-2-روایت-10-46

[ صفحه

244]

الباب السادس في ذكر عيوب النفس ومجاهدتها وصفة العقل والقلب و مايليق بهاثمانية فصول

الفصل الأول في عيوب النفس ومجاهدتها

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال لرجل إنك قدجعلت طبيب نفسك و بين لك الداء وعرفت آية الصحة ودللت علي الدواء فانظر كيف قيامك علي نفسك

-روایت-1-2-روایت-21-158

عنه قال احمل نفسك لنفسك فإن لم تفعل لم يحملك غيرك

-روایت-1-2-روایت-13-62

عنه قال لرجل اجعل قلبك قرينا تزاوله واجعل عملك والدا تتبعه واجعل نفسك عدوا تجاهده واجعل مالك كعارية تردها

-روایت-1-2-روایت-8-123

عنه قال اقصر نفسك عما يضرها من قبل أن تفارقك واسع في فكاكها كماتسعي في طلب معيشتك فإن نفسك رهينة بعملك

-روایت-1-2-روایت-13-117

عن أبي الحسن الأول ع قال إياك أن تتبع النفس هواها فإن في هواها رداها وترك هواها دواؤها

-روایت-1-2-روایت-33-100

عن أبي عبد الله ع قال أنفع الأشياء للمرء سبقه الناس إلي عيب نفسه

-روایت-1-2-روایت-30-78

عنه قال لاينبغي للمؤمن أن يذل نفسه قلت مايذل نفسه قال لايدخل فيما ينبغي أن يعتذر منه

-روایت-1-2-روایت-13-102

[ صفحه 245]

عنه قال إن الله تبارك و تعالي فوض إلي المؤمن كل شيء إلاإذلاله نفسه

-روایت-1-2-روایت-13-80

عنه قال لاينبغي للمؤمن أن يذل نفسه قيل له وكيف يذل نفسه قال يتعرض لما لايطيق

فيذلها

-روایت-1-2-روایت-13-101

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص ماهلك امرؤ عرف قدر نفسه ثم قال أبو عبد الله و ماإخال رجلا يرفع نفسه فوق قدرها إلا من خلل في عقله ماإخال أي ماأتفرس فيه خيرا

-روایت-1-2-روایت-50-190

عن الرضا ع قال إن رجلا في بني إسرائيل عبد الله أربعين سنة ثم قرب قربانا فلم يقبل منه فقال لنفسه ماأتيت إلامنك و ماالذنب إلا لك فأوحي الله تعالي إليه ذمك نفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة

-روایت-1-2-روایت-20-209

عن زين العابدين ع قال إن أفضل الاجتهاد عفة البطن والفرج

-روایت-1-2-روایت-29-67

و من روضة الواعظين قال رسول الله ص من مقت نفسه دون مقت الناس آمنه الله من فزع يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-43-106

قال أمير المؤمنين ع إن رسول الله ص بعث سرية فلما رجعوا قال مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر قيل يا رسول الله و ماالجهاد الأكبر قال جهاد النفس ثم قال أفضل الجهاد من جاهد نفسه التي بين جنبيه

-روایت-1-2-روایت-26-234

و قال من غلب علمه هواه فذلك علم نافع و من جعل شهوته تحت قدميه فر الشيطان من ظله

-روایت-1-2-روایت-10-97

و

قال إن أخوف ماأخاف علي أمتي الهوي وطول الأمل فأما الهوي فيصد عن الحق و أماطول الأمل فينسي الآخرة

-روایت-1-2-روایت-10-115

و من كتاب تهذيب الأحكام عن جعفر بن حفص بن غياث قال سألت أبا عبد الله ع عن الجهاد أسنة هوأم فريضة فقال الجهاد علي أربعة

-روایت-1-2-روایت-61-ادامه دارد

[ صفحه 246]

أوجه فجهادان فريضة وجهاد سنة لايقام إلا مع فرض وجهاد سنة فأما أحد الفرضين فمجاهدة الرجل نفسه عن معاصي الله و هو من أعظم الجهاد ومجاهدة الذين يلونكم من الكفار فرض و أماالجهاد ألذي هوسنة لايقام إلا مع فرض فإن مجاهدة العدو فرض علي جميع الأمة و لوتركوا الجهاد لأتاهم العذاب و هذا هو من عذاب الأمة و هوسنة علي الإمام وحده أن يأتي العدو مع الأمة فيجاهدهم و أماالجهاد ألذي هوسنة فكل سنة أقامها الرجل وجاهد في إقامتها وبلوغها فالعمل والسعي فيها من أفضل الأعمال لأنها إحياء سنة

-روایت-از قبل-503

قال النبي ص من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلي يوم القيامة من غير أن ينتقص من أجورهم شيء

-روایت-1-2-روایت-18-113

من كتاب روضة الواعظين قال النبي ص ثلاث من كن فيه أوواحدة منها كان في ظل عرش الله عز و جل يوم لاظل إلاظله

رجل أعطي الناس من نفسه بما هوسائلهم لها و رجل لم يقدم رجلا و لم يؤخر أخري حتي يعلم أن ذلك لله فيه رضي أوسخط و رجل لم يعب أخاه المسلم بعيب حتي ينفي ذلك من نفسه فإنه لاينفي منها عيبا إلابدا له عيب وكفي بالمرء شغلا بنفسه عن الناس

-روایت-1-2-روایت-42-377

عن علي بن الحسين ع قال حق نفسك عليك أن تستعملها بطاعة الله

-روایت-1-2-روایت-32-72

و كان علي بن الحسين ع يقول يا ابن آدم إنك لاتزال بخير مادام لك واعظ من نفسك و ماكانت المحاسبة من همك و ما كان الخوف لك شعارا والحزن دثارا يا ابن آدم إنك ميت ومبعوث وموقوف بين يدي الله عز و جل ومسئول فأعد له جوابا

-روایت-1-2-روایت-36-241

[ صفحه 247]

قال الرضا ع ليس منا من لم يحاسب نفسه في كل يوم فإن عمل حسنا استزاد الله منه و إن عمل سيئا استغفر الله منه وتاب إليه

-روایت-1-2-روایت-16-135

من كتاب السيد ناصح الدين عن أمير المؤمنين ع قال النفس مجبولة علي سوء الأدب والعبد مأمور بملازمة حسن الأدب والنفس تجري في ميدان المخالفة والعبد يجهد بردها عن سوء المطالبة فمتي أطلق

عنانها فهو شريك في فسادها و من أعان نفسه في هوي نفسه فقد أشرك نفسه في قتل نفسه

-روایت-1-2-روایت-58-287

قال الصادق ع من ملك نفسه إذارغب و إذارهب و إذااشتهي و إذاغضب و إذارضي و إذاسخط حرم الله جسده علي النار

-روایت-1-2-روایت-18-118

و من غيره عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله ع قال قلت له يقع في قلبي أمر عظيم فقال قل لاإله إلا الله قال فكلما وقع في قلبي قلت لاإله إلا الله فذهب عني

-روایت-1-2-روایت-59-174

عن السكوني قال قال أبو عبد الله ع إذاخفت حديث النفس في الصلاة فاطعن يدك اليسري بيدك اليمني ثم قل بسم الله وبالله توكلت علي الله أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم

-روایت-1-2-روایت-42-193

عن محمد بن مسلم قال صعد علي بن أبي طالب المنبر فحمد الله وأثني عليه ثم قال أيها الناس إن أول وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع يعظم عليها رجال رجالا و لو أن الحق أخلص فيعمل به لم يكن اختلاف و لو أن الباطل أخلص وعمل به لم يخف علي ذي حجي ولكن يؤخذ من ذا ضغث

و من ذا ضغث فيخلط فيعمل به فعند ذلك يستولي الشيطان علي أوليائه وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسني

-روایت-1-2-روایت-26-403

[ صفحه 248]

عن أبي عبد الله ع قال إياكم وجدال كل مفتون ملقي حجته إلي انقضاء مدته فإذاانقضت مدته أشغلته خطيئته فأحرقته

-روایت-1-2-روایت-30-125

الفصل الثاني في صفة العقل

من كتاب المحاسن قال الصادق ع لما أن خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل ثم قال له أدبر فأدبر فقال وعزتي وجلالي ماخلقت خلقا أحب إلي منك بك آخذ وبك أعطي وعليك أثيب

-روایت-1-2-روایت-36-186

عن علي ع قال هبط جبرئيل علي آدم ص فقال ياآدم إني أمرت أن أخيرك في ثلاث فاختر واحدة ودع اثنتين فقال له آدم ياجبرئيل و ماالثلاث قال العقل والحياء والدين فقال آدم فإني قداخترت العقل فقال جبرئيل للحياء والدين انصرفا ودعاه فقالا ياجبرئيل إنا أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان قال فشأنكما وعرج

-روایت-1-2-روایت-20-322

عن أبي عبد الله ع قال خمس من لم تكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع قلت و ماهي جعلت فداك قال الدين والعقل والأدب والحرية وحسن الخلق

-روایت-1-2-روایت-30-150

عنه قال قال رسول الله ص

إذابلغكم عن رجل حسن حاله فانظروا في حسن عقله فإنما يجازي بعقله

-روایت-1-2-روایت-33-105

و قال إن الله ليبغض المؤمن الضعيف ألذي لازبر له

-روایت-1-2-روایت-10-59

عن أبي الحسن موسي بن جعفر ع قال مابعث الله نبيا قط إلاعاقلا وبعض النبيين أرجح من بعض و مااستخلف داود سليمان حتي اختبر عقله واستخلف داود ع و هو ابن ثلاث عشرة سنة ومكث في ملكه أربعين سنة

-روایت-1-2-روایت-42-210

[ صفحه 249]

عن الباقر ع قال كان علي بن الحسين يقول إذاأراد الله أمرا أخذ فيه بعقول الناس حتي ينفذ أمره ثم يرد إليهم عقولهم أ لاتري إلي قول الرجل فعلت كذا وكذا و كان عقلي ليس معي

-روایت-1-2-روایت-49-187

عن أبي عبد الله ع قال ما من أمر يختلف فيه اثنان إلا و له أصل في كتاب الله عز و جل ولكن لايبلغه عقول الرجال

-روایت-1-2-روایت-30-127

عن أبي الحسن الرضا ع أن عدة من قريش جاءوا يعودونه بشي ء كان أصابه من عض برذون فقالوا لوكنت إذاركبت كان معك الغلامان أوالثلاثة قريبا من دابتك فقال إن الله عز و جل إذاأراد أمرا حال بين المرء وقلبه فإذاوقع القدر ونفذ أمر الله رد

إلي كل ذي عقل عقله

-روایت-1-2-روایت-27-273

و من كتاب روضة الواعظين قال أمير المؤمنين ع العقل حسام قاطع قاتل هواك بعقلك

-روایت-1-2-روایت-52-90

قال رسول الله ص رأس العقل بعدالإيمان بالله تعالي التحبب إلي الناس

-روایت-1-2-روایت-23-80

و قال ص قسم الله العقل علي ثلاثة أجزاء فمن كانت فيه كمل عقله و من لم تكن فيه فلاعقل له حسن المعرفة بالله وحسن الطاعة له وحسن الصبر علي أمره

-روایت-1-2-روایت-13-161

قال الصادق ع لم يقسم بين العباد أقل من الخمس اليقين والقنوع والصبر والشكر و ألذي يكمل به هذاكله العقل

-روایت-1-2-روایت-18-117

سئل الرضا ع فقيل ماالعقل قال التجرع للغصة ومداهنة الأعداء ومداراة الأصدقاء

-روایت-1-80

[ صفحه 250]

قال أمير المؤمنين ع صدر العاقل صندوق سره و لاغني كالعقل و لافقر كالجهل و لاميراث كالأدب اعقلوا الخير إذاسمعتموه عقل رعاية لاعقل رواية فإن رواة العلم كثير ورعاته قليل لامال أعود من العقل و لاعقل كالتدبير و ليس للعاقل أن يكون شاخصا إلا في ثلاث مرمة لمعاش أوخطوة في معاد أولذة في غيرمحرم مااستودع الله امرأ عقلا إلااستنقذه به يوما ما

-روایت-1-2-روایت-26-362

قيل للنبي ص ماالعقل قال العمل بطاعة الله و إن العمال بطاعة الله هم العقلاء

-روایت-1-84

قال رسول

الله ص إن الله تبارك و تعالي خلق العقل من نور مخزون مكنون في سابق علمه ألذي لم يطلع عليه نبي مرسل و لاملك مقرب فجعل العلم نفسه والفهم روحه والزهد رأسه والحياء عينيه والحكمة لسانه والرأفة همته والرحمة قلبه ثم حشاه وقواه بعشرة أشياء باليقين والإيمان والصدق والسكينة والإخلاص والرفق والعطية والقنوع والتسليم والصبر ثم قال له عز و جل أدبر فأدبر ثم قال له أقبل فأقبل ثم قال له تكلم فقال الحمد لله ألذي ليس له ضد و لاند و لاشبيه و لاكفو و لاعديل و لامثل ألذي كل شيءلعظمته خاضع ذليل فقال الرب تبارك و تعالي وعزتي وجلالي ماخلقت خلقا أحسن منك و لاأطوع لي منك و لاأعز منك بك أوحد وبك أعبد وبك أدعي وبك ارتجي وبك أبتغي وبك أخاف وبك أحذر وبك الثواب وبك العقاب فخر العقل عند ذلك ساجدا فكان في سجوده ألف عام فقال الرب تبارك و تعالي ارفع رأسك وسل تعط واشفع تشفع فرفع العقل رأسه فقال إني أسألك أن تشفعني

-روایت-1-2-روایت-23-ادامه دارد

[ صفحه

251]

فيمن خلقتني فيه فقال الله جل جلاله لملائكته أشهدكم أني قدشفعته فيمن خلقته فيه إذاأطاع العقل

-روایت-از قبل-110

قال أمير المؤمنين ع عقول النساء في جمالهن وجمال الرجال في عقولهم

-روایت-1-2-روایت-26-76

و قال أيضا أصل الإنسان لبه وعقله ودينه ومروته حيث يجعل نفسه والأيام دول و الناس إلي آدم شرع سواء

-روایت-1-2-روایت-14-114

قال الباقر ع حسب المرء دينه ومروته وعقله

-روایت-1-2-روایت-17-49

روي عن الصادق ع أنه قال إن الله تعالي ركب العقل في الملائكة بدون الشهوة وركب الشهوة في البهائم بدون العقل وركبهما جميعا في بني آدم فمن غلب عقله علي شهوته كان خيرا من الملائكة و من غلبت شهوته علي عقله كان شرا من البهائم

-روایت-1-2-روایت-31-246

من كتاب علل الشرائع قال الرضا ع صديق كل امر ئ عقله وعدوه جهله

-روایت-1-2-روایت-39-73

قال النبي ص يا علي إذاتقرب العباد إلي خالقهم بالبر فتقرب إليه بالعقل تسبقهم إنا معاشر الأنبياء نكلم الناس علي قدر عقولهم

-روایت-1-2-روایت-18-137

و قال ص كل شيء من أبواب البر ثواب وأفضل الثواب العقل

-روایت-1-2-روایت-13-65

و قال ماقسم الله للعباد بشي ء أفضل من العقل نوم العاقل أفضل من سهر الأحمق و مابعث الله نبيا و

لارسولا حتي يستكمل العقل و كان عقله أفضل من عقل جميع أمته وعسي أن يكون في أمته من هوأشد اجتهادا منه

-روایت-1-2-روایت-10-220

ذكر بين يدي أمير المؤمنين ع ثروة أهل الشام وفقر أهل العراق فقال أ ماعلمتم أن عقل الرجل محسوب عليه من رزقه

-روایت-1-117

[ صفحه 252]

من كتاب الزهد عن محمد بن مسلم عن أحدهما ع قال لماخلق الله العقل قال له أدبر فأدبر ثم قال له أقبل فأقبل فقال فو عزتي ماخلقت خلقا هوأحسن منك إياك آمر وإياك أنهي وإياك أعاقب وإياك أثيب

-روایت-1-2-روایت-54-209

قال أبو الحسن ع إن الله خلق العقل فقال له أقبل وأدبر فأقبل وأدبر فقال وعزتي ماخلقت شيئا أحسن منك وأحب إلي منك بك آخذ وبك أعطي

-روایت-1-2-روایت-22-150

عن أبي عبد الله ع قال دعامة الإسلام العقل و منه الفطنة والفهم والحفظ والعلم وبالعقل يكمل و هودليله ومبصره ومفتاح أمره فإذا كان تأييد عقله من النور كان عالما حافظا زاكيا فطنا فهما فعلم بذلك كيف و لم وحيث وعرف من نصحه و من غشه فإذاعرف ذلك عرف مجراه وموصوله ومفصوله وأخلص له الوحدانية لله والإقرار بالطاعة

فإذافعل ذلك كان مستدركا لمافات واردا علي ما هوآت فعرف ما هو فيه ولأي شيء هوهاهنا و من أين يأتي و إلي ما هوصائر و ذلك كله من تأييد العقل

-روایت-1-2-روایت-30-486

من كتاب المحاسن عن سماعة بن مهران قال كنت عند أبي عبد الله ع وعنده عدة من مواليه فجري ذكر العقل والجهل فقال أبو عبد الله اعرفوا العقل وجنده والجهل وجنده تهتدوا قال سماعة فقلت جعلت فداك لانعرف إلا ماعرفتنا فقال أبو عبد الله إن الله جل ثناؤه خلق العقل و هوأول خلق خلقه من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له أدبر فأدبر ثم قال له أقبل فأقبل فقال الله عز و جل له خلقتك خلقا عظيما وكرمتك علي جميع خلقي قال ثم خلق الجهل فقال

-روایت-1-2-روایت-45-ادامه دارد

[ صفحه 253]

له أدبر فأدبر ثم قال له أقبل فلم يقبل فقال الله له استكبرت فلعنه ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندا فلما رأي الجهل ماأكرم الله به العقل و ماأعطاه الله أضمر له العداوة فقال الجهل يارب هذاخلق مثلي خلقته وكرمته وقويته و أناضده و لاقوة لي به فأعطني من الجند مثل

ماأعطيته فقال نعم فإن عصيت بعد ذلك أخرجتك وجندك من رحمتي قال قدرضيت فأعطاه خمسة وسبعين جندا فكان مما أعطي الله العقل من الخمسة والسبعين الجند الخير و هووزير العقل وجعل ضده الشر و هووزير الجهل والإيمان وضده الكفر والتصديق وضده الجحود والرجاء وضده القنوط والعدل وضده الجور والرضا وضده السخط والشكر وضده الكفران واليأس وضده الطمع والتوكل وضده الحرص والرأفة وضدها القسوة والرحمة وضدها الغضب والعلم وضده الجهل والفهم وضده الحمق والعفة وضدها التهتك والزهد وضده الرغبة والرفق وضده الخرق والرهبة وضدها الجرأة والتواضع وضده التكبر والتؤدة وضدها التسرع والحلم وضده السفه والصمت وضده الهذر والاستسلام وضده الاستكبار والتسليم وضده التجبر والعفو وضده الحقد والرقة وضدها القسوة واليقين وضده الشك والصبر وضده الجزع والصفح وضده الانتقام والغني وضده الفقر والتفكر وضده السهو والحفظ وضده النسيان والتعطف وضده القطيعة والطاعة وضدها المعصية والقنوع وضده الحرص والمواساة وضدها المنع والمودة وضدها العداوة والوفاء وضده الغدر والخضوع وضده التطاول والحق وضده الباطل والسلامة وضدها البلاء والحب وضده البغض

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 254]

والصدق وضده الكذب والأمانة وضدها الخيانة والإخلاص

وضده الشوب والشهامة وضدها البلادة والفهم وضده الغباوة والمعرفة وضدها الإنكار والمداراة وضدها المكاشفة وسلامة الغيب وضدها المماكرة والكتمان وضده الإفشاء والصلاة وضدها الإضاعة والصوم وضده الإفطار والجهاد وضده النكول والحج وضده نبذ الميثاق وصون الحديث وضده النميمة وبر الوالدين وضده العقوق والحقيقة وضدها الرياء والمعروف وضده المنكر والستر وضده التبرج والتقية وضدها الإذاعة والإنصاف وضده الحمية والتهيئة وضدها البغي والنظافة وضدها القذارة والحياء وضده الخلع والقصد وضده العدان والراحة وضدها التعب والسهولة وضدها الصعوبة والبركة وضدها المحق والعافية وضدها البلاء والقوام وضده المكاثرة والحكمة وضدها الهوي والوقار وضده الخفة والسعادة وضدها الشقاوة والتوبة وضدها الإصرار والاستغفار وضده الاغترار والمحافظة وضدها التهاون والدعاء وضده الاستنكاف والنشاط وضده الكسل والفرح وضده الحزن والألفة وضدها العصبية والسخاء وضده البخل فلاتجتمع هذه الخصال كلها من أجناد العقل إلا في نبي أووصي نبي أومؤمن قدامتحن الله قلبه بالإيمان و أماسائر ذلك من موالينا فإن أحدهم لايخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتي يستكمل وينقي من جنود الجهل فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الأنبياء والأوصياء وإنما يدرك الفوز بمعرفة العقل وجنوده ومجانبة الجهل وجنوده وفقنا الله وإياكم لطاعته ومرضاته

-روایت-از قبل-1292

[ صفحه 255]

الفصل الثالث في ذكر القلب

قال

الله تعالي إِنّ فِي ذلِكَ لَذِكري لِمَن كانَ لَهُ قَلبٌ

-روایت-1-64

من المحاسن عن أبي عبد الله قال إن القلب يتلجلج في الجوف يطلب الحق فإذاأصابه اطمأن وقر ثم تلا أبو عبد الله هذه الآيةفَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهدِيَهُ إلي قوله كَأَنّما يَصّعّدُ فِي السّماءِ

-روایت-1-2-روایت-39-207

عن الصادق ع قال إِنّ السّمعَ وَ البَصَرَ وَ الفُؤادَ كُلّ أُولئِكَ كانَ عَنهُ مَسؤُلًا قال يسئل السمع عما سمع والبصر عما نظر إليه والفؤاد عما عقد عليه

-روایت-1-2-روایت-22-162

عن أبي عبد الله ع عن أبيه ع قال ما من شيءأفسد للقلب من الخطيئة إن القلب ليواقع الخطيئة فما تزال به حتي تغلب عليه فيصير أسفله أعلاه وأعلاه أسفله

-روایت-1-2-روایت-43-167

عنه قال إذاالتقيتم فتذاكروا فإن ذلك حياة للقلوب

-روایت-1-2-روایت-13-57

من كتاب روضة الواعظين قال النبي ص في الإنسان مضغة إذاهي سلمت وصحت سلم بهاسائر الجسد و إذاهي سقمت سقم بهاسائر الجسد وفسد وهي القلب

-روایت-1-2-روایت-42-149

و قال ثلاث يمتن القلب استماع اللهو وطلب الصيد وإتيان باب السلطان

-روایت-1-2-روایت-10-76

و قال ص أربع يفسدن القلب وينبتن النفاق في القلب كماينبت الماء الشجر استماع اللهو والبذاء وإتيان باب السلطان وطلب الصيد

-روایت-1-2-روایت-13-135

[ صفحه 256]

و قال أربع يمتن القلب الذنب علي الذنب وكثرة

مثافنة النساء يعني محادثتهن ومماراة الأحمق تقول و يقول و لايرجع إلي خير أبدا ومجالسة الموتي فقيل يا رسول الله و ماالموتي قال كل غني مترف

-روایت-1-2-روایت-10-204

و قال من علامات الشقاء جمود العين وقسوة القلب وشدة الحرص في طلب الرزق والإصرار علي الذنب

-روایت-1-2-روایت-10-101

قال أمير المؤمنين ع إن هذه القلوب لتمل كماتمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة و إن للقلوب إقبالا وإدبارا فإذاأقبلت فاحملوها علي النوافل و إذاأدبرت فاقتصروا بها علي الفرائض

-روایت-1-2-روایت-26-191

قال الباقر ع ما من شيءأفسد للقلب من الخطيئة إن القلب ليواقع الخطيئة فما تزال به حتي تغلب عليه فيصير أسفله أعلاه وأعلاه أسفله

-روایت-1-2-روایت-17-141

قال النبي ص إن المرء إذاأذنب كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب ونزع فاستغفر صقل قلبه منها و إن زاد فذلك الرين ألذي ذكره الله تعالي في كتابه كَلّا بَل رانَ عَلي قُلُوبِهِم ما كانُوا يَكسِبُونَ

-روایت-1-2-روایت-18-209

قال أمير المؤمنين ع ماجفت الدموع إلالقسوة القلوب و ماقست القلوب إلالكثرة الذنوب

-روایت-1-2-روایت-26-93

قال النبي ص لكل شيءمعدن ومعدن التقوي قلوب العارفين

-روایت-1-2-روایت-18-63

قال لقمان لابنه يابني جالس العلماء وزاحمهم بركبتك فإن الله عز و جل يحيي القلوب بنور الحكمة كمايحيي الأرض من ماء

السماء

-روایت-1-133

حدثناالفقيه موفق الدين الحسن بن محمدالصوفي السروي عن شيوخه عن النبي ص إنه قال أجيعوا أكبادكم وأعروا صوركم وأشعثوا رءوسكم وصبوا عليكم جلباب الحزن وجالسوا الناس قليلا و مع الله كثيرا

-روایت-1-2-روایت-93-ادامه دارد

[ صفحه 257]

لعلكم ترون الحق بقلوبكم

-روایت-از قبل-31

من عيون الأخبار عن الرضا ع قال من جلس مجلسا يحيا فيه أمورنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب

-روایت-1-2-روایت-37-100

قال الصادق ع القصد إلي الله بالقلوب أبلغ من القصد إليه بالبدن وحركات القلوب أبلغ من حركات الأعمال

-روایت-1-2-روایت-18-112

الفصل الرابع في الخلوة والعزلة و مايليق بهما

من كتاب المحاسن عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع العزلة عبادة و إن أقل العيب علي المرء قعوده في منزله

-روایت-1-2-روایت-61-118

عنه قال ما كان عبدليحبس نفسه علي الله إلاأدخله الجنة

-روایت-1-2-روایت-13-65

عن الصادق ع قال إن الله تبارك و تعالي أوحي إلي نبي من أنبياء بني إسرائيل إن أحببت أن تلقاني غدا في حظيرة القدس فكن في الدنيا وحيدا غريبا مهموما محزونا مستوحشا من الناس بمنزلة الطير ألذي يطير في أرض القفار ويأكل من رءوس الأشجار ويشرب من ماء العيون فإذا كان الليل آوي وحده و لم يأو مع الطيور استأنس بربه واستوحش من الطيور

-روایت-1-2-روایت-22-349

قال رسول الله ص إن الله

جل جلاله أوحي إلي الدنيا أتعبي من خدمك وأخدمي من رفضك و إن العبد إذاتخلي بسيده في جوف الليل المظلم وناجاه أثبت الله النور في قلبه فإذا قال يارب ناداه الجليل جل

-روایت-1-2-روایت-23-ادامه دارد

[ صفحه 258]

جلاله لبيك عبدي سلني أعطك وتوكل علي أكفك ثم يقول جل جلاله للملائكة ملائكتي انظروا إلي عبدي قدتخلي بي في جوف الليل المظلم والبطالون لأهون والغافلون ينامون اشهدوا أني قدغفرت له ثم قال ص عليكم بالورع والاجتهاد وازهدوا في هذه الدنيا الزاهدة فيكم فإنها غدارة دار فناء وزوال كم من مغتر بها قدأهلكته وكم من واثق بها قدخانته وكم من معتمد عليها قدخدعته وأسلمته واعلموا أن إمامكم طريقا مهولا وسفرا بعيدا وممركم علي الصراط و لابد للمسافر من زاد فمن لم يتزود وسافر عطب وهلك وخير الزاد التقوي

-روایت-از قبل-527

عن الرضا ع قال مر علي بن الحسين ع برجل و هويدعو الله أن يرزقه الصبر فقال ألا لاتقل هذا ولكن سل الله العافية والشكر علي العافية فإن الشكر علي العافية خير من الصبر علي البلاء كان دعاء النبي أللهم إني أسألك العافية والشكر علي العافية في الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-20-266

من كتاب النبوة عن أنس بن مالك قال إن عبد الله

بن سلام سأل النبي ص عن شعيب فقال النبي هو ألذي بشر بي وبأخي عيسي ابن مريم فقال جل جلاله لشعيب قم في قومك فأوح علي لسانك فلما قام شعيب أنطق الله عز و جل علي لسانه بالوحي و من جملة قوله عز و جل لأمة شعيب كيف دعاؤهم وإنما هوقول بألسنتهم والعمل من ذلك بعيد وإني قضيت يوم خلقت السماء و الأرض أن أجعل النبوة في الأنبياء و أن أحول الملك في الدعاء والعز في الأذلاء والقوة في الضعفاء والغني في الفقراء

-روایت-1-2-روایت-41-490

[ صفحه 259]

الفصل الخامس في الحقائق والنجابة

من كتاب المحاسن عن سفيان بن عيينة قال قال أبو عبد الله ع وجدت علم الناس كلهم في أربع أولها أن تعرف ربك والثاني أن تعرف ماصنع بك والثالث أن تعرف ماأراد منك والرابع أن تعرف مايخرجك من دينك

-روایت-1-2-روایت-67-214

عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع في قول الله عز و جل اتّخَذُوا أَحبارَهُم وَ رُهبانَهُم أَرباباً مِن دُونِ اللّهِ فقال و الله ماصاموا و لاصلوا ولكنهم أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فاتبعوه

-روایت-1-2-روایت-43-212

قال الباقر ع لاتتخذوا من دون الله وليجة أ فلاتكونوا مؤمنين فإن كل سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة

وسنة وشبهة منقطع مضمحل كمايضمحل الغبار ألذي يكون علي الحجر الصلد إذاأصابه المطر الجود إلا ماأثبته القرآن

-روایت-1-2-روایت-17-218

عن محمد بن أبي عمير يرفعه قال قيل لعيسي ابن مريم ياروح الله هل يقدر ربك علي أن يدخل الدنيا في بيضه من غير أن يصغر الدنيا ويكبر البيضة فقال إن الله عز و جل لاينسب إلي عجز و ألذي سألتم عنه لا يكون

-روایت-1-2-روایت-37-220

عن أبي عبد الله ع قال إن لله ديكا رجلاه في الأرض ورأسه في السماء تحت العرش وجناح له في الشرق وجناح له في الغرب يقول سبحان ربي القدوس فإذاصاح أجابته الديوك فإذاسمعتم أصواتها

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 260]

فليقل أحدكم سبحان ربي الملك القدوس

-روایت-از قبل-44

عنه قال الناس مأمورون ومنهيون و من كان له عذر عذره الله

-روایت-1-2-روایت-13-68

عنه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص من وعده الله علي عمل ثوابا فهو منجز له و من أوعده علي عمل عقابا فهو فيه بالخيار

-روایت-1-2-روایت-46-133

عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالي خلق الشقاء والسعادة قبل خلقه فمن كان شقيا لم يسعده الله أبدا و من

كان سعيدا لم يشقه الله أبدا

-روایت-1-2-روایت-30-156

عن علي بن المغيرة قال سألت أبا عبد الله عن شرك الشيطان فقال مهما شككت فيه فلاتشكن في الناقص الخلق

-روایت-1-2-روایت-28-113

عنه عن أبي عبد الله قال من كان بذي اللسان فحاشا لم يبال ما قال أوقيل فيه فإنه لغية أوشرك الشيطان

-روایت-1-2-روایت-32-115

واللغية الرجل الشديد الأكل

-روایت-1-30

عنه ع قال الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ما كان له في الجاهلية أصل فإنه له في الإسلام أصل

-روایت-1-2-روایت-16-108

عنه قال إن موسي وهارون ع حين دخلا علي فرعون لم يكن في جلسائه يومئذ ولد سفاح و لو كان لأمروه بقتلهما قالوا أرجه وأخاه وأمروه بالتأني والنظر قال ثم وضع أبو عبد الله يده علي صدره و قال وكذلك نحن و لايتسرع إلينا إلا كل خبيث الولادة

-روایت-1-2-روایت-13-256

عن الرضا ع قال إياك والمرتقي الصعب إذا كان منحدره وعرا وإياك أن تتبع النفس هواها فإن في هواها رداها

-روایت-1-2-روایت-20-113

عنه قال المؤمن لا يكون ذليلا و لا يكون ضعيفا

-روایت-1-2-روایت-13-51

[ صفحه 261]

عن أبي بصير في قوله تعالي قُوا أَنفُسَكُم وَ أَهلِيكُم قلت كيف أقيهم قال تأمرهم بما أمرهم الله به وتنهاهم عما نهاهم الله عنه

فإن أطاعوك كنت قدوقيتهم و إن عصوك كنت قدقضيت ماعليك

-روایت-1-2-روایت-16-201

عن أبي عبد الله ع قال لمانزلت هذه الآيةقُوا أَنفُسَكُم وَ أَهلِيكُم ناراًجلس رجل من المسلمين يبكي فقال أناعجزت عن نفسي كلفت أهلي فقال له رسول الله حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك وتنهاهم عما تنهي عنه نفسك

-روایت-1-2-روایت-30-233

عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ع يعظ أهله ونساءه و هو يقول لهن لاتقلن في سجودكن أقل من ثلاث تسبيحات فإن كنتن فعلتن لم يكن أحسن عملا منكن

-روایت-1-2-روایت-26-165

الفصل السادس في الرفاهية

من كتاب المحاسن عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة أشياء لايحاسب عليها المؤمن طعام يأكله وثوب يلبسه وزوجة صالحة تعاونه وتحصن فرجه

-روایت-1-2-روایت-59-153

عن أبي عبد الله ع قال ثلاثة فيهن للمؤمن راحة دار واسعة تواري عورته وسوء حاله من الناس وامرأة صالحة تعينه علي أمر الدنيا والآخرة وبنت أوأخت أخرجها من بيته بموت أوتزويج

-روایت-1-2-روایت-30-188

عن النوفلي قال قال رسول الله ص من أصبح معافا في سمعه وبصره وعقله آمنا سربه من السلطان و له رزق يوم إلي الليل فقد أعطي

-روایت-1-2-روایت-40-ادامه دارد

[ صفحه 262]

خير مما أشرقت عليه الشمس

وغربت

-روایت-از قبل-37

عن عبدالرحمن بن أبي ليلي عمن حدثه أنه قال كنت مع أبي الحسن أيام حبسه ببغداد و كان لي شعر فقال جز شعرك ثم قال ثلاث خصال من كن فيه فتركهن لم يعد إليهن أبدا من كان له شعر فطمه لم يعد يوفر شعره أبدا لمايصيب من اللذة والراحة و من كان يلبس ثوبا طويلا فشمر لم يعد يلبس ثوبا طويلا لمايجد من الراحة و من كانت عنده حرة فطلقها واتخذ الإماء لم يعد إلي حرة أبدا لخفة مئونة الإماء ومتابعتهن في جميع الحالات قال إن الله جل و عز قال لنبيه وَ ثِيابَكَ فَطَهّر وكانت ثيابه طاهرة وإنما أمره بالتشمير

-روایت-1-2-روایت-53-525

عن علي بن الحسين ع قال من سعادة المرء أن يكون متجره في بلاده و يكون خلطاؤه صالحين و يكون له ولد يستعين به و من شقاء المرء أن يكون عنده امرأة يعجب بها وهي تخونه في نفسها

-روایت-1-2-روایت-32-192

قال عثمان بن مظعون للنبي ص إني قدهممت يا رسول الله بأن أختصي فقال مهلا ياعثمان فإن الاختصاء في أمتي الصيام والصلاة قال فإني قدهممت بالسياحة فقال مهلا ياعثمان فإن السياحة في أمتي لزوم المساجد وانتظار الصلاة بعدالصلاة قال فإني قدهممت أن لاآكل لحما

فقال مهلا ياعثمان فإني آكل اللحم وأحبه و لووجدت كل يوم لأكلته و لوسألت الله لأطعمنيه قال فإني يانبي الله بأبي أنت وأمي قدهممت أن لاأتطيب أبدا قال مهلا ياعثمان فإني أتطيب وأحب الطيب الطيب من سنتي وسنة الأنبياء قبلي

-روایت-1-508

عن النوفلي قال قال رسول الله ص من اتخذ شعرا فليحسن

-روایت-1-2-روایت-40-ادامه دارد

[ صفحه 263]

ولايته أوليحزه و من اتخذ نعلا فليستجدها و من اتخذ دابة فليستفرهها و من اتخذ ثوبا فليستنظفه أوليستجد أي فليأخذ جديدا

-روایت-از قبل-122

عن أبي عبد الله ع قال إذا كان النائمون أكثر من المنتبهين خرج عنهم المنتبهون أكثر مما خرج عنهم النائمون

-روایت-1-2-روایت-30-120

الفصل السابع في ذم الدنيا

عن أبي عبد الله ع قال في وصية لقمان لابنه يابني اعلم أن الدنيا قليل وعمرك منها قليل من قليل ويقر من القليل قليل

-روایت-1-2-روایت-30-131

عن مهاجر الأسدي عن أبي عبد الله عن أبيه ع قال مر عيسي ابن مريم ص علي قرية قدمات أهلها وطيرها ودوابها فقال أماإنهم لم يموتوا إلابسخطة و لوماتوا متفرقين لتدافنوا فقال الحواريون ياروح الله وكلمته ادع الله أن يحييهم لنا فيخبرونا ماكانت أعمالهم فنجتنبها فدعا عيسي ربه فنودي من الجو أن نادهم فقام عيسي ص بالليل علي شرف من

الأرض فقال يا أهل هذه القرية فأجابه منهم مجيب لبيك ياروح الله وكلمته فقال ويحكم ماكانت أعمالكم قال عبادة الطاغوت وحب الدنيا مع خوف قليل وأمل بعيد في غفلة ولهو ولعب قال كيف حبكم الدنيا قال كحب الصبي لأمه إذاأقبلت علينا فرحنا وسررنا و إذاأدبرت عنا بكينا وحزنا قال كيف كانت عبادتكم للطاغوت قال الطاعة لأهل المعاصي قال كيف كانت عاقبة أمركم قال بتنا ليلة في عافية وأصبحنا في الهاوية

-روایت-1-2-روایت-57-ادامه دارد

[ صفحه 264]

قال و ماالهاوية قال سجين قال و ماالسجين قال جبال من جمر توقد علينا إلي يوم القيامة قال فما قلتم و ماقيل لكم قال قلنا ردنا إلي الدنيا فنزهد فيهافقيل لنا كذبتم قال ويحك كيف لم يكلمني غيرك من بينهم قال ياروح الله وكلمته إنهم ملجمون بلجم من نار بأيدي ملائكة غلاظ شداد وإني كنت فيهم و لم أكن منهم فلما نزل بهم العذاب عمني معهم فأنا معلق بشعرة علي شفير جهنم لاأدري أكبكب فيهاأم أنجو منها فالتفت عيسي ص إلي أصحابه فقال ياأولياء الله أكل الخبز اليابس بالملح الجريش والنوم علي المزابل خير كثير مع عافية الدنيا والآخرة

-روایت-از قبل-562

من كتاب المحاسن عن

أبي عبد الله ع قال سبحان من لوكانت الدنيا خيرا كلها لماابتلي فيها من أحب سبحان من لوكانت الدنيا كلها شرا لمانجا منها من أراد

-روایت-1-2-روایت-48-162

عن أبي عبد الله ع قال جعل الشر كله في بيت وجعل مفتاحه حب الدنيا وجعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا

-روایت-1-2-روایت-30-133

عنه قال نزل جبرئيل علي رسول الله فقال له ربك يقرئك السلام و يقول لك هذه بطحاء مكة تكون لك رضراضة ذهب و لاتنقص مما ادخرت لك شيئا قال فنظر رسول الله إلي البطحاء فقال لا يارب ولكن أشبع يوما فأحمدك وأجوع يوما فأسألك

-روایت-1-2-روایت-13-241

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص ما لي وللدنيا و ما أنا والدنيا إنما مثلي ومثلها كمثل راكب رفعت له شجرة في يوم صائف فنام تحتها ثم راح وتركها

-روایت-1-2-روایت-50-168

[ صفحه 265]

عنه ع قال إن في كتاب علي إنما مثل الدنيا كمثل الحية لين مسها و في جوفها السم الناقع يحذرها الرجال ذوو العقول ويهوي إليها الصبي الجاهل

-روایت-1-2-روایت-16-154

عن الصادق ع قال قال الباقر ع مثل الحريص علي الدنيا مثل دودة

القز كلما ازدادت من القز علي نفسها لفا كان أبعد لها من الخروج حتي تموت غما

-روایت-1-2-روایت-36-148

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص ما أنا والدنيا إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل رجل راكب مر علي شجرة لها في ء فاستظل تحتها فلما أن مال الظل عنها ارتحل وذهب وتركها

-روایت-1-2-روایت-50-186

عن أبي عبد الله ع قال من أصبح وأمسي والدنيا أكبر همه جعل الله الفقر بين عينيه وشتت أمره و لم ينل من الدنيا إلا ماقسم له و من أصبح وأمسي والآخرة أكبر همه جعل الله الغني في قلبه وجمع له أمره

-روایت-1-2-روایت-30-216

عنه قال لوفقد القلب حب الدنيا وزن ذرة فلايخدع

-روایت-1-2-روایت-13-56

عنه قال أحكم دينك كماأحكم أهل الدنيا أمر دنياهم فإنما جعلت الدنيا شاهدا تعرف بها ماغاب عنها من الآخرة بها و لاتنظر إلي الدنيا إلاباعتبار

-روایت-1-2-روایت-13-149

عنه ع قال كم من طالب للدنيا لم يدركها ومدرك لها قدفارقها فلايشغلنك طلبها عن عملك والتمسها من معطيها ومالكها فكم من حريص علي الدنيا قدصرعته واشتغل بما أدرك منها عن عمل آخر حتي انقضي عمره وأدرك أجله

-روایت-1-2-روایت-16-218

عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص إن الدنيا والدرهم

أهلكا من كان قبلكم وهما مهلكاكم

-روایت-1-2-روایت-50-105

[ صفحه 266]

عن أبي عبد الله ع قال إن الله جعل وليه غرضا للعدو

-روایت-1-2-روایت-30-62

و قال رسول الله ص إن الدنيا سجن المؤمن وغم المؤمن و إن الدنيا جنة الكافر وروح الكافر

-روایت-1-2-روایت-25-98

عنه ص قال إن الدنيا سجن المؤمن فأي سجن جاء منه خير

-روایت-1-2-روایت-16-62

عن أبان بن عثمان قال شكا رجل إلي أبي عبد الله ع الضيق فقال له أبو عبد الله ماذنبي أنتم اخترتموه قال الرجل ومتي اخترناه فقال إن الله عرض عليكم الدنيا والآخرة فاخترتم الآخرة علي الدنيا والمؤمن ضيف علي الكافر في هذه الدنيا وأنتم الآن تأكلون وتشربون وتلبسون وتنكحون وهم في الآخرة لايأكلون و لايشربون و لايلبسون و لاينكحون ويستشفعونكم في الآخرة فلاتشفعون فيهم و هوقول الله عز و جل أَفِيضُوا عَلَينا مِنَ الماءِ أَو مِمّا رَزَقَكُمُ اللّهُفيجيبونهم أن الله حرمهما علي الكافرين

-روایت-1-2-روایت-27-519

سئل زين العابدين ع أي الأعمال أفضل عند الله تعالي قال ما من عمل بعدمعرفة الله تعالي ومعرفة رسوله أفضل من بغض الدنيا و إن لذلك لشعبا كثيرة وللمعاصي شعب فأول ماعصي الله به الكبر و هومعصية إبليس

حين أبي واستكبر و كان من الكافرين ثم الحرص و هومعصية آدم وحواءص حين قال الله تبارك و تعالي فَكُلا مِن حَيثُ شِئتُما وَ لا تَقرَبا هذِهِ الشّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظّالِمِينَفأخذا ما لاحاجة بهما إليه فدخل ذلك علي ذريتهما إلي يوم القيامة و ذلك لأن أكثر مايطلب ابن آدم ما لاحاجة به إليه ثم الحسد و هومعصية ابن آدم حين

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 267]

حسد أخاه فقتله فتشعب من ذلك حب النساء وحب الدنيا وحب الرئاسة وحب الراحة وحب الكلام وحب العلو وحب الثروة فصرن سبع خصال فاجتمعن كلهن في حب الدنيا فقالت الأنبياء والعلماء بعدمعرفة ذلك حب الدنيا رأس كل خطيئة والدنيا دنييان دنيا بلاغ ودنيا ملعونة

-روایت-از قبل-268

عن أبي جميلة قال قال أبو عبد الله ع كتب أمير المؤمنين ص إلي بعض أصحابه يعظه أوصيك ونفسي بتقوي الله من لاتحل معصيته و لايرجي غيره و لاالغني إلا به فإن من اتقي الله عز وقوي وشبع وروي ورفع عقله عن أهل الدنيا فبدنه مع أهل الدنيا وقلبه وعقله معاين للآخرة فأطفأ بضوء قلبه ماأبصرت عيناه من حب الدنيا فقدر حرامها وجانب شبهاتها وأضر و الله بالحلال

الصافي إلا ما لابد له من كسرة يشد بهاصلبه وثوب يواري به عورته من أغلظ مايجد وأخشنه و لم يكن له فيما لابد منه ثقة و لارجاء فوقعت ثقته ورجاؤه علي خالق الأشياء فجد واجتهد وأتعب بدنه حتي بدت الأضلاع وغارت العينان فأبدله الله من ذلك قوة في بدنه وشدة في عقله و ماادخر له في الآخرة أكثر فارفض الدنيا فإن حب الدنيا يعمي ويصم ويبكم ويذل الرقاب فتدارك مابقي من عمرك و لاتقل غدا و بعدغد فإنما هلك من مضي قبلكم بإقامتهم علي الأماني والتسويف حتي أتاهم من الله أمرهم بغتة وهم غافلون فنقلوا علي أعوادهم إلي قبورهم المظلمة الضيقة و قدأسلمهم الأهلون والأولاد فانقطع إلي الله بقلب منيب من رفض الدنيا وعزم ليس فيه انكسار و لاانخذال أعاننا الله وإياك علي طاعته ووفقنا وإياك لمرضاته

-روایت-1-2-روایت-44-1109

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من لم يتعز

-روایت-1-2-روایت-50-ادامه دارد

[ صفحه 268]

بعزاء الله تقطعت نفسه حسرات علي الدنيا و من أتبع بصره ما في أيدي الناس كثر همه و لم يشف غيظه و من لم ير لله عليه نعمة إلا في مطعم أومشرب أوملبس فقد قصر

عمله ودنا عذابه

-روایت-از قبل-187

من كتاب روضة الواعظين قال النبي ص ماالدنيا في الآخرة إلامثل مايجعل أحدكم إصبعه في اليم فلينظر بم يرجع

-روایت-1-2-روایت-42-118

قال المسيح ع مثل الدنيا والآخرة كمثل رجل له ضرتان إن أرضي إحداهما سخطت الأخري

-روایت-1-2-روایت-18-90

قال رسول الله ص الدنيا دار من لادار له ومال من لامال له ولها يجمع من لاعقل له وشهواتها يطلب من لافهم له وعليها يعادي من لاعلم له وعليها يحسد من لافقه له ولها يسعي من لايقين له

-روایت-1-2-روایت-23-208

روي أن النبي ص قرأأَ فَمَن شَرَحَ اللّهُ صَدرَهُ لِلإِسلامِ فَهُوَ عَلي نُورٍ مِن رَبّهِ فقال إن النور إذاوقع في القلب انفسح له وانشرح فقالوا يا رسول الله فهل لذلك علامة يعرف بها قال التجافي عن دار الغرور والإنابة إلي دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزول الموت

-روایت-1-2-روایت-7-282

قال أمير المؤمنين ع يادنيا إليك عني أبي تعرضت أم إلي تشوقت لاحان حينك هيهات غري غيري لاحاجة لي فيك قدطلقتك ثلاثا لارجعة لي فيك فعيشك قصير وخطرك يسير وأملك حقير آه من قلة الزاد وطول الطريق و بعدالسفر وعظيم المورد وخشونة المضجع

-روایت-1-2-روایت-26-256

و قال الدنيا تغر وتضر وتمر إن الله تعالي

لم يرضها ثوابا لأوليائه و لاعقابا لأعدائه و إن أهل الدنيا كركب بينا هم حلوا إذ صاح بهم سائقهم فارتحلوا

-روایت-1-2-روایت-10-159

[ صفحه 269]

قال النبي ص الرغبة في الدنيا تكثر الهم والحزن والزهد في الدنيا يريح القلب والبدن

-روایت-1-2-روایت-18-92

قال الصادق ع من تعلق قلبه بالدنيا تعلق منها بثلاث خصال هم لايفني وأمل لايدرك ورجاء لاينال

-روایت-1-2-روایت-18-106

و قال أيضا عجبت لمن يبخل بالدنيا وهي مقبلة عليه أويبخل بها وهي مدبرة عنه فلاالإنفاق مع الإقبال يضره و لاالإمساك مع الإدبار ينفعه

-روایت-1-2-روایت-14-145

قال أمير المؤمنين ع في بعض خطبة أيها الناس إن الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء فخذوا من ممركم لمقركم و لاتهتكوا أستاركم عند من يعلم أسراركم وأخرجوا من الدنيا قلوبكم من قبل أن تخرج منها أبدانكم ففي الدنيا حييتم وللآخرة خلقتم إنما الدنيا كالسم يأكله من لايعرفه إن العبد إذامات قالت الملائكة ماقدم و قال الناس ماأخر فقدموا فضلا يكن لكم و لاتؤخروا كلا يكن عليكم فإن المحروم من حرم خير ما له والمغبوط ثقل بالخيرات والصدقات موازينه وأحسن في الجنة بهامهاده وطيب علي الصراط بهامسلكه

-روایت-1-2-روایت-39-519

عن الرضا ع قال عيسي ابن مريم للحواريين يابني إسرائيل لاتأسوا علي مافاتكم

من دنياكم إذاسلم دينكم كما لايأسي أهل الدنيا علي مافاتهم من دينهم إذاسلمت دنياهم

-روایت-1-2-روایت-15-175

عن أبي عبد الله ع قال إذاأقبلت الدنيا علي إنسان أعطته محاسن غيره و إذاأدبرت عنه سلبته محاسن نفسه

-روایت-1-2-روایت-30-115

قال أمير المؤمنين ع ماأصف دارا أولها عناء وآخرها فناء

-روایت-1-2-روایت-26-ادامه دارد

[ صفحه 270]

في حلالها حساب و في حرامها عقاب من استغني فيهافتن و من افتقر فيهاحزن و من ساعاها فاتته و من قعد عنها وانته و من أبصر بهابصرته و من أبصر إليها أعمته

-روایت-از قبل-160

مر رسول الله ص بمجنون فقال ما له فقيل إنه مجنون فقال بل هومصاب إنما المجنون من آثر الدنيا علي الآخرة

-روایت-1-112

و قال أللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل ماله

-روایت-1-2-روایت-10-96

من سائر الكتب قال أبو عبد الله ع تمثلت الدنيا للمسيح ص في صورة امرأة زرقاء فقال كم تزوجت فقالت كثيرا قال أفكل طلقك قالت لابل كلا قتلت قال ص فويح أزواجك الباقين كيف لايعتبرون بالماضين

-روایت-1-2-روایت-40-209

قال الباقر ع انزل الدنيا منك كمنزل نزلته ثم أردت التحول عنه من يومك أوكمال اكتسبته في منامك واستيقظت فليس في

يدك منه شيء و إذاحضرت في جنازة فكن كأنك المحمول عليها وكأنك سألت ربك الرجعة إلي الدنيا فردك فاعمل عمل من قدعاين

-روایت-1-2-روایت-17-252

عن أبي عبد الله ع قال قال الله تعالي لموسي يا موسي إن الدنيا دار عقوبة عاقبت فيهاآدم عندخطيئته وجعلتها ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان منها لي يا موسي إن عبادي الصالحين زهدوا فيهابقدر علمهم بي وسائرهم من خلقي رغبوا فيهابقدر جهلهم بي و ما من أحد من خلقي عظمها فقرت عينه فيها و لم يحقرها أحد إلاانتفع بها ثم قال أبو عبد الله إن قدرتم أن لاتعرفوا فافعلوا و ماعليك إن لم يثن الناس عليك

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 271]

و ماعليك أن تكون عند الناس مذموما إذاكنت عند الله محمودا إن أمير المؤمنين ص كان يقول لاخير في الدنيا إلالأحد رجلين رجل يزداد كل يوم إحسانا و رجل يتدارك سيئته بالتوبة وأني له بالتوبة و الله لوسجد حتي ينقطع عنقه ماقبل الله منه إلابولايتنا أهل البيت ألا و من عرف حقنا ورجا الثواب فينا ورضي بقوته و مايستر عورته و مايكن رأسه وهم في ذلك خائفون وجلون

-روایت-از قبل-379

من عيون الأخبار قال الرضا ع لايجتمع المال إلابخصال خمس ببخل

شديد وأمل طويل وحرص غالب وقطيعة رحم وإيثار الدنيا علي الآخرة

-روایت-1-2-روایت-33-137

من كتاب الصبر والتأديب من رواية نصر بن الصباح البلخي قال شكا رجل إلي أبي عبد الله ع الحاجة فقال له أبو عبد الله اصبر فإن الله سيجعل لك فرجا ثم سكت هنيئة وأقبل علي الرجل فقال أخبرني عن سجن الكوفة كيف هو فقال أصلحك الله ضيق منتن وأهله منه بسوء حال فقال له أبو عبد الله إنما أنت في السجن أتريد أن تكون في سعة أ ماعلمت أن الدنيا سجن المؤمن

-روایت-1-2-روایت-65-372

كان النبي ص يقول أللهم إني أعوذ بك من الدنيا فإن الدنيا تمنع الآخرة

-روایت-1-2-روایت-24-79

و من غيره من الكتب عن أبي عبد الله ع قال مر المسيح ع في أرض فلاة ومعه أصحابه فنظر إلي مال مركوز فنظر إلي أصحابه فقال لهم إنه الموت فجوزوا فجازوا وتخلف ثلاثة من أصحابه عندالمال فقالوا لبعضهم امض إلي هذه المدينة فإنها بالقرب فابتع لنا منها طعاما فإنا

-روایت-1-2-روایت-51-ادامه دارد

[ صفحه 272]

جياع حتي إذاجئت قسمنا المال فيما بيننا فلما أن مضي الرجل فقال الرجلان أحدهما لصاحبه يا أبافلان لو كان المال بيني وبينك ما كان أجود وأوفي فاتفقا علي أن يقتلا

الرجل إذاانصرف إليهما قال الرجل و هويمضي إلي السوق ليبتاع لهم الطعام لو كان هذاالمال لي وحدي لكان أوفق فاعتزم علي أن يشتري سما يسم الطعام ففعل وانصرف إليهما بالطعام فلما أن نظرا إليه وثبا به وقتلاه وجلسا يأكلان الطعام فحين استقر في أجوافهما ماتا جميعا وانصرف المسيح من الموضع ألذي كان مضي إليه فوقف علي المال وهم صرعي حوله فقال ع أ لم أقل لكم إنه الموت جوزوا

-روایت-از قبل-578

الفصل الثامن فيما جاء في جمع المال و مايدخل علي المؤمن من النقص في جمعه

عن أبي عبد الله ع قال ما من رزية تدخل علي عبدمسلم أشد عليه من مال يصيبه وأهون من ذلك أن يأتيه أخوه فيقول زوجني فيقول لاأفعل أناأغني منك

-روایت-1-2-روایت-30-162

عنه قال ما شيءيستفيد امرؤ مسلم أضر عليه من مال يستفيده وأيسره أن يخطب إليه من هوخير منه أومثله في الدين فيقول لا ليس له مال لاأزوجه

-روایت-1-2-روایت-13-153

عنه قال من كثر اشتباكه بالدنيا كان أشد لحسرته عندفراقها

-روایت-1-2-روایت-13-64

عن أبي جعفر ع يقول كان علي عهد رسول الله ص فقير مؤمن عابد شديد الحاجة من أهل الصفة و كان ملازما لرسول الله عند

-روایت-1-2-روایت-26-ادامه دارد

[ صفحه 273]

مواقيت الصلاة

عليها لايفقده و كان رسول الله يرق له إذانظر إلي حاجته وعزته و كان يقول ياسعد لو كان جاءني شيءلأغنيتك فأتاه جبرئيل فأعطاه درهمين فقال أعطه إياهما ومره أن يتجر بهما وينصرف لرزق الله فأخذهما سعد فلما صلي مع النبي الظهر والعصر قال قم ياسعد فاطلب الرزق قدكنت بحالك مغتما فأقبل سعد لايشتري بدرهم شيئا إلاباعه بدرهمين و لايشتري بدرهمين إلاباعه بأربعة وأقبلت الدنيا علي سعد فكثر متاعه وماله وعظمت تجارته فأخذ علي باب مسجد رسول الله حانوتا فجلس فيه يجمع تجارته و كان رسول الله إذا قال بلال الصلاة يخرج وسعد مشغول بالدنيا فلم يتطهر و لم يتهيأ للصلاة فيقول النبي ياسعد شغلتك دنياك عن الصلاة و كان سعد يقول فما أصنع أضيع مالي هذا رجل قدبعته فأريد أن أستوفي منه و هذا رجل قداشتريت منه فأريد أن أوفيه فأتاه جبرئيل فقال يا محمدالمال والدنيا فيه مشغلة عن الآخرة فقل لسعد يرد عليك الدرهمين الذين دفعتهما إليه فقال النبي ياسعد أ ماترد الدرهمين علينا فقال سعد بلي ومائتين فقال لست أريد إلاالدرهمين فأعطاه سعد درهمين فأدبرت الدنيا علي سعد حتي ذهب جميع ما

كان جمع وعاد إلي حالة التي كان عليها

-روایت-از قبل-1077

عن أبي عبد الله ع قال ماأعطي الله عبدا ثلاثين ألفا و هويريد به الخير و ماجمع رجل قط عشرة آلاف من حل و قديجمع الله الدنيا والآخرة لأقوام إذاأعطوا القريب ورزقوا العمل الصالح فقد جمعت لهم الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-30-221

عن الرضا ع قال صاحب النعمة يجب عليه حقوق منها

-روایت-1-2-روایت-20-ادامه دارد

[ صفحه 274]

الزكاة في ماله ومنها المواساة لإخوانه ومنها الصلة لرحمه والتوسعة لعياله و غير ذلك من الحقوق ثم قال ع ربما صارت إلي النعمة فما أتهنأ بها حتي أعلم أني قدأديت مايجب علي فيها

-روایت-از قبل-188

عن أبي جعفر ع قال ماعظمت نعمة الله علي أحد قط إلاازداد حق الله عليه عظما

-روایت-1-2-روایت-25-85

عن أبي عبد الله ع قال ما من مؤمن نال بسلطانه من الدنيا إلانقص حظه من الآخرة

-روایت-1-2-روایت-30-90

عنه ع قال إنما أعطاكم هذه الفضول لتوجهوها حيث وجهها الله و لم يعطكموها لتكنزوها

-روایت-1-2-روایت-16-90

عنه قال ماأعطي الله عبدا من الدنيا كثيرا ثم أدخله الجنة إلا كان أقل لحظة فيها

-روایت-1-2-روایت-13-87

عن جعفر ع قال نحب المال و لانؤتي إلاخيرا و ماأوتي عبد في هذه الدنيا إلا كان نقص لحظه في الآخرة و ما من شيعتنا من

له مائة ألف درهم

-روایت-1-2-روایت-20-146

عن أبي عبد الله ع ماأعطي الله مؤمنا أكثر من أربعين ألفا لخير يريد به

-روایت-1-2-روایت-25-80

عنه قال ليس من شيعتنا من ملك عشرة آلاف درهم إلا من أعطي يمينا وشمالا وقدام وخلف

-روایت-1-2-روایت-13-93

عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل الّذِينَ يَكنِزُونَ الذّهَبَ وَ الفِضّةَالآية قال إنما عني ذلك ماجازوا ألفي درهم وذكر أن العلماء يحاسبون أنفسهم كل ليلة فإن كان عندهم من العين أكثر من ألفي درهم أخرجوه فقسموه و لايثبت عندهم أكثر من ألفي درهم

-روایت-1-2-روایت-20-268

عن أبي عبد الله ع قال إنا لنصبر و إن شيعتنا لأصبر منا قال فاستعظمت ذلك فقلت كيف يكون شيعتكم أصبر منكم فقال

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 275]

إنا لنصبر علي مانعلم وأنتم تصبرون علي ما لاتعلمون

-روایت-از قبل-58

عن أمير المؤمنين ع قال إن من ورائكم قوما يلقون في من الأذي والتشديد والقتل والتنكيل ما لم يلقه أحد في الأمم السالفة ألا و إن الصابر منهم الموقن بي العارف فضل مايؤتي إليه في لمعي في درجة واحدة ثم تنفس الصعداء فقال آه آه علي تلك الأنفس الزاكية والقلوب الرضية المرضية أولئك أخلائي هم مني و أنامنهم

-روایت-1-2-روایت-30-331

عن أبي عبد الله

ع قال لمفضل بن عمر يامفضل إياك والذنوب وحذر شيعتنا من الذنوب فو الله ماهي إلي شيءأسرع منها إليكم و الله إن أحدكم ليرمي بالسقم في بدنه و ما هو إلابذنوبه و إن أحدكم ليحجب من الرزق فيقول ما لي و ماشأني و ما هو إلابذنوبه وإنه لتصيبه المعرة من السلطان فيقول ما لي و ما هو إلابالذنوب وذاك و الله إنكم لاتؤاخذون بها في الآخرة

-روایت-1-2-روایت-43-375

عنه ع قال إن الله ليعتذر إلي عبده المحوج المؤمن كمايعتذر أخ إلي أخيه فيقول وعزتي ماأفقرتك لهوان كان لك علي ارفع هذاالغطاء فانظر ماعوضتك من الدنيا قال فيكشف فينظر إلي ماعوضه الله تعالي من الدنيا فيقول ماضرني يارب مامنعتني مع ما قدعوضتني

-روایت-1-2-روایت-16-268

عن سعيد بن المسيب رفعه قال رسول الله ص أيها الناس سيكون بعدي أمراء لايستقيم لهم الملك إلابالقتل والتجبر و لايستقيم لهم الغناء إلابالبخل والتكبر فمن أدرك ذلك الزمان منكم فصبر علي الفقر و هويقدر علي الغناء منهم وصبر علي البغضاء و هويقدر علي المحبة منهم وصبر علي الذل و هويقدر علي العز منهم ويريد بذلك وجه الله والدار الآخرة أعطاه الله أجر اثنين وخمسين

شهيدا

-روایت-1-2-روایت-48-388

[ صفحه 276]

الباب السابع في ذكر المصائب والشدائد والبلايا و ماوعد الله من الثواب وذكر الموت تسعة فصول

الفصل الأول فيما جاء في الصبر علي المصائب

عن عمار بن مروان عن أبي الحسن موسي ع قال سمعته يقول لن تكونوا مؤمنين حتي تكونوا مؤتمنين و حتي تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة و ذلك إن الصبر علي البلاء أفضل من العافية عندالرخاء

-روایت-1-2-روایت-63-194

عن أبي جعفر ع قال ما من عبدأعطي قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وجسدا علي البلاء صابرا وزوجة صالحة إلا و قدأعطي خير الدنيا والآخرة

-روایت-1-2-روایت-25-134

عن علي بن الحسين ع قال ما من عبدمؤمن تنزل به بلية فيصبر ثلاثا لايشكو إلي أحد إلاكشف الله عنه

-روایت-1-2-روایت-32-109

عن جابر قال قلت لأبي جعفر ع ماالصبر الجميل فقال ذاك الصبر ألذي ليس فيه شكوي إلي أحد من الناس إن ابراهيم بعث يعقوب إلي راهب من الرهبان عابد من العباد في حاجة فلما رآه الراهب حسبه ابراهيم فوثب إليه فاعتنقه ثم قال مرحبا بخليل الرحمن قال لا ولكن يعقوب بن إسحاق بن ابراهيم فقال له الراهب فما بلغ بك

-روایت-1-2-روایت-16-ادامه دارد

[ صفحه 277]

ماأري بك الكبر فقال الهم والحزن والسقم فما جاوز عتبة الباب حتي أوحي الله إليه يايعقوب تشكوني إلي عبدي فخر ساجدا عندالباب فقال يارب لاأعود فأوحي الله إليه أني قدغفرت لك فلاتعد لمثلها فما شكا مما أصابه

من نوائب الدنيا إلا أنه قال يوما إنما أشكو بثي وحزني إلي الله وأعلم من الله ما لاتعلمون

-روایت-از قبل-322

عن أبي عبد الله ع قال قال الله عز و جل لاأنزع كريمتي عبدفيصبر لحكمي ويسلم بقضائي فأرضي له ثوابا دون الجنة

-روایت-1-2-روایت-25-125

قال أمير المؤمنين ع ماسلب الله مؤمنا كريمتيه إلاجعل الله عوضه منها الجنة

-روایت-1-2-روایت-26-84

قال أمير المؤمنين ع العمي سجن يسجن الله في الأرض به عبده ماشاء إلي متي شاء

-روایت-1-2-روایت-26-89

جاء أعمي إلي رسول الله ص فقال يا رسول الله ادع الله أن يكشف بصري قال إن أحببت أن أدعو فعسي أن يكشف بصرك و إن شئت تلقاه و لاحساب عليك فقال ألقاه و لاحساب علي فقال رسول الله الله أكرم من أن يسلب امرأ كريمتيه ثم يعذبه

-روایت-1-247

كان مكفوف من أصحاب ابن الحنفية و كان يرق له فقال له يا أباالوقاص أ لاأحدثك حديثا عن عيسي ابن مريم ثم قال إن الحواريين قالوا لعيسي ياكلمة الله نحب أن ترينا شيئا نعرف أنك بالمنزل ألذي أنت به من الله فقال يابني إسرائيل و ماأنكرتم قالوا

ماأنكرنا شيئا ولكنا نحب أن ترينا قال و ماتريدون قالوا سل ربك أن يرد علي مكفوف منا بصره قال فاجمعوا من أحببتم قال فاجتمعوا فأجلسهم علي شاطئ

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 278]

نهر ثم قال ...

-روایت-از قبل-19

عن أبي عبد الله ع قال إنما جعلت العاهات في أهل الحاجة لئلا يستتروا و لوجعلت في الأغنياء استترت

-روایت-1-2-روایت-30-108

دخل رجل علي أبي عبد الله ع وكلمه فلم يسمع كلام أبي عبد الله وشكا إليه ثقلا في أذنيه فقال له مايمنعك أوأين أنت من تسبيح فاطمة ع فقال له جعلت فداك و ماتسبيح فاطمة فقال تكبر الله أربعا وثلاثين وتحمد الله ثلاثا وثلاثين وتسبح الله ثلاثا وثلاثين تمام المائة قال فما فعلت ذلك إلايسيرا حتي ذهب عني ماكنت أجده

-روایت-1-337

عنه قال لايصبح المسلم إلا علي ثلاث خصال التفقه في الدين وحسن التقدير في المعيشة والصبر علي النائبة

-روایت-1-2-روایت-13-112

عنه قال كتمان المصيبة من كنوز البر

-روایت-1-2-روایت-13-41

عنه قال إن قوما يأتون يوم القيامة يتخللون رقاب الناس حتي يضربوا باب الجنة قبل الحساب فيقولون لهم بم تستحقون الدخول إلي الجنة قبل الحساب فيقولون كنا من الصابرين في الدنيا

-روایت-1-2-روایت-13-191

عنه قال الصبر من الإيمان بمنزلة

الرأس من الجسد فإذاذهب الرأس ذهب الجسد وكذلك إذاذهب الصبر ذهب الإيمان

-روایت-1-2-روایت-13-116

عنه قال ما من حمي و لاصداع و لاعرق يضرب إلابذنب و مايعفو الله أكثر

-روایت-1-2-روایت-13-78

عن أبي جعفر ع قال ما من عبديصاب بمصيبة فيسترجع عندذكر المصيبة ويصبر حين تفجأه إلاغفر الله له ماتقدم من ذنبه وكلما ذكر

-روایت-1-2-روایت-25-ادامه دارد

[ صفحه 279]

مصيبة فاسترجع عندذكره المصيبة غفر له كل ذنب اكتسبه فيما بينهما

-روایت-از قبل-71

عن أبي عبد الله ع قال الشكوي أن يقول لقد ابتليت بما لم يبتل به أحد و يقول لقد أصابني ما لم يصب أحدا و ليس الشكوي أن يقول سهرت البارحة وحممت اليوم ونحو هذا

-روایت-1-2-روایت-30-174

عن رجل عن أبيه قال لماأصيب أمير المؤمنين بعثني الحسن إلي الحسين ع و هوبالمدائن فلما قرأ الكتاب قال يالها من مصيبة ماأعظمها مع أن رسول الله قال من أصيب منكم بمصيبة فليذكر مصابه بي فإنه لن يصاب بمصيبة أعظم منها وصدق ص

-روایت-1-2-روایت-27-249

عن الباقر ع إن أصبت بمصيبة في نفسك أومالك أوولدك فاذكر مصابك برسول الله فإن الخلائق لم يصابوا بمثله قط

-روایت-1-2-روایت-16-117

عن صفوان الجمال قال كنا عند أبي عبد الله ع فجاءه

رجل فشكا إليه مصيبة أصيب بها فقال له أماإنك إن تصبر تؤجر و إن لم تصبر يمضي عليك قدر الله ألذي قدر عليك و أنت مأزور

-روایت-1-2-روایت-26-182

عنه قال من عزي حزينا كسي في الموقف حلة يحبي بها

-روایت-1-2-روایت-13-58

و قال رسول الله ص التعزية تورث الجنة

-روایت-1-2-روایت-25-45

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص قال الله تبارك و تعالي إني جعلت الدنيا بين عبادي قرضا فمن أقرضني منها قرضا أعطيته بكل واحدة منهن عشرا إلي سبع مائة ضعف و ماشئت من ذلك و من لم يقرضني منها قرضا وأخذت شيئا منه قسرا أعطيته ثلاث خصال لوأعطيت واحدة منهن ملائكتي لرضوا بهامني ثم قال أبو عبد الله إن الله عز و جل يقول الّذِينَ إِذا أَصابَتهُم مُصِيبَةٌ قالُوا إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيهِ راجِعُونَ

-روایت-1-2-روایت-50-ادامه دارد

[ صفحه 280]

أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبّهِمفهذه واحدة من ثلاث خصال وَ رَحمَةٌاثنتان وَ أُولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَثلاث قال أبو عبد الله هذالمن أخذ الله شيئا منه قسرا

-روایت-از قبل-167

عن أبي عبد الله ع قال يصبح الرجل ويمسي علي شلل خير له من أن يمسي ويصبح علي الجرب فنعوذ بالله من الجرب

-روایت-1-2-روایت-30-121

عن أبي عبد الله ع قال الولد الصالح

ميراث الله من المؤمن إذاقبضه

-روایت-1-2-روایت-30-77

عن مهران قال كتب رجل إلي أبي جعفر ع يشكو إليه مصابه بولده وشدة مادخله فكتب إليه أ ماعلمت أن الله يختار من مال المؤمن و من ولده أنفسه ليأجره علي ذلك

-روایت-1-2-روایت-18-171

الفصل الثاني في فضل المرض وكتمانه

عن الباقر ع قال الجسد إذا لم يمرض أشر و لاخير في جسد يأشر

-روایت-1-2-روایت-21-64

عن أبي عبد الله ع قال قال الله عز و جل لو لا أن يجد عبدي المؤمن في قلبه لعصبت رأس الكافر بعصابة حديد لايصدع رأسه أبدا

-روایت-1-2-روایت-30-137

عنه قال قال رسول الله ص مثل المؤمن كمثل خامة الزرع تكفئها الرياح كذا وكذا والمؤمن تكفئه الأوجاع والأمراض ومثل المنافق كمثل الإرزبة المستقيمة التي لايصيبها شيء حتي يأتيه الموت فيقصفه قصفا

-روایت-1-2-روایت-33-212

[ صفحه 281]

عن أبي عبد الله ع قال عودوا مرضاكم وسلوهم الدعاء يعدل دعاء الملائكة و من مرض ليلة فقبلها بقبولها كتب الله له عبادة ستين سنة قلت مامعني قبولها قال لايشكو ماأصابه فيها إلي أحد

-روایت-1-2-روایت-30-193

عنه عن أبيه ع قال عودوا مرضاكم وسلوا أن يدعوا الله لكم فإن دعاءهم يعدل دعاء الملائكة و من مرض ليلة فقبلها بقبولها وأدي شكرها إلي

الله كانت كعبادة ستين سنة قال أبي قلت له ماقبولها قال يصبر عليها و لايخبر بما كان فيها فإذاأصبح حمد الله علي ما كان فيها

-روایت-1-2-روایت-26-276

الفصل الثالث في الحزن

من كتاب روضة الواعظين قال النبي ص إذاكثرت ذنوب العبد و لم يكن له من العمل مايكفرها ابتلاه الله بالحزن ليكفرها

-روایت-1-2-روایت-42-126

وقيل عزي أمير المؤمنين ع الأشعث بن قيس علي ابنه فقال إن تحزن فقد استحق ذلك منك الرحم و إن تصبر ففي الله خلفك من ابنك و إن صبرت جري عليك القدر و أنت مأجور و إن جزعت جري عليك القدر و أنت مأثوم

-روایت-1-214

و قال الصادق ع من كثرت ذنوبه و لم يجد مايكفرها به ابتلاه الله عز و جل بالحزن في الدنيا ليكفرها به فإن فعل ذلك به و إلاعذبه في قبره فيلقي الله عز و جل يوم يلقاه و ليس شيءيشهد عليه بشي ء من ذنوبه

-روایت-1-2-روایت-20-217

و من كتاب السيد ناصح الدين قال رسول الله ص إن الله

-روایت-1-2-روایت-53-ادامه دارد

[ صفحه 282]

يحب كل قلب حزين

-روایت-از قبل-21

من كتاب علل الشرائع قال عبدالرحمن لأبي عبد الله ع إني ربما حزنت فلاأعرف في أهل و لامال و لاولد وربما فرحت فلاأعرف

في أهل و لامال و لاولد فقال إنه ليس من أحد إلا ومعه ملك وشيطان فإذا كان فرحه كان دنو الملك منه و إذا كان حزنه كان دنو الشيطان منه و ذلك قول الله عز و جل الشّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ وَ يَأمُرُكُم بِالفَحشاءِ وَ اللّهُ يَعِدُكُم مَغفِرَةً مِنهُ وَ فَضلًا وَ اللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ

-روایت-1-2-روایت-26-428

الفصل الرابع في التسلية

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال لو لاإلحاح المؤمنين علي الله عز و جل في طلب الرزق لنقلهم من الحال التي هم فيها إلي حال هي أضيق منها

-روایت-1-2-روایت-48-163

شكا الحواريون إلي عيسي ابن مريم تهاون الناس بهم وبغضهم لهم فقال اصبروا كذلك المؤمنون مبغضون في الناس مثلهم كمثل القمح ماأحلي مذاقها وأكثر أعداءها والقمح البر

-روایت-1-175

عن أبي عبد الله ع قال من أحب أن يذكر خمل و من أحب أن يخمل ذكر

-روایت-1-2-روایت-30-75

عنه ع قال قال رسول الله ص إن الإسلام بدا غريبا وسيعود كمابدا فطوبي للغرباء ثم قال أ مارأيت الرجل يكون في القبيلة صالحا فيقال إن فلانا لغريب فيهم

-روایت-1-2-روایت-36-166

عن علي بن الحسين ع قال مر رسول الله ص براعي

-روایت-1-2-روایت-32-ادامه دارد

[ صفحه 283]

إبل فبعث

إليه يستسقيه فقال أما ما في ضروعها فصبوح الحي و أما ما في آنيتها فغبوقهم فقال رسول الله ص أللهم أكثر ماله وولده ثم مر براعي غنم فبعث إليه يستسقيه فحلب له ما في ضروعها وأكفأ ما في إنائه في إناء رسول الله وبعث إليه بشاة و قال هذا ماعندنا و إن أحببت أن نزيدك زدناك فقال رسول الله أللهم ارزقه الكفاف فقال له بعض أصحابه يا رسول الله دعوت للذي ردك بدعاء عامتنا نحبه ودعوت للذي أسعفك بحاجتك بدعاء كلنا نكرهه فقال رسول الله إن ماقل وكفي خير مما كثر وألهي أللهم اجعل رزق محمد وآل محمدالكفاف

-روایت-از قبل-550

قال الباقر ع إذابلغت ستين سنة فاحسب نفسك في الموتي

-روایت-1-2-روایت-17-61

الفصل الخامس في ذكر ماجاء في المؤمن و مايلقي من أذي الناس وبغضهم إياه

من كتاب المحاسن عن أبي حمزة قال قال علي بن الحسين ع يا أباحمزة إن تركت الناس لم يتركوك و إن رفضتهم لم يرفضوك قلت و ماأصنع جعلت فداك قال أعطهم من عرضك ليوم فقرك

-روایت-1-2-روایت-64-186

عن مرازم عن أبي عبد الله ع قال قال لي يامرازم لايكن بينك و بين الناس إلاخير و إن شتمونا

-روایت-1-2-روایت-40-105

عن أبي

عبد الله ع قال ما كان و لا يكون و لا هوكائن إلي يوم القيامة نبي و لامؤمن إلا و له جار يؤذيه

-روایت-1-2-روایت-30-115

عنه قال قال رسول الله ص ما كان و لا يكون و لا هوكائن إلي يوم القيامة نبي و لامؤمن إلا و له رحم يؤذيه

-روایت-1-2-روایت-33-119

[ صفحه 284]

عنه قال ماأفلت المؤمن من واحدة من ثلاث ولربما اجتمعت الثلاث عليه أمابعض من يكون معه في الدار يغلق عليه بابه ويؤذيه أوجار يؤذيه أو من في طريقه إلي حوائجه يؤذيه و لو أن مؤمنا علي قلة جبل لبعث الله إليه شيطانا يؤذيه ويجعل الله له من إيمانه أنسا لايستوحش معه إلي أحد

-روایت-1-2-روایت-13-296

عن أبي عبد الله ع قال لو أن مؤمنا علي لوح في البحر لقيض الله له شيطانا يؤذيه

-روایت-1-2-روایت-30-90

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص قال الله تبارك و تعالي ليأذن بحرب مني من آذي عبدي المؤمن وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن و لو لم يكن من خلقي في الأرض ما بين المشرق والمغرب إلامؤمن واحد مع إمام عادل لأستغنيت بهما عن جميع

ماخلقت في أرضي ولقامت سبع سماوات وأرضين بهما وجعلت لهما من إيمانهما أنسا لايحتاجان إلي أنس سواهما

-روایت-1-2-روایت-50-370

قال ع أربعة لايخلو منهن المؤمن أوواحدة منهن مؤمن يحسده وهي أيسرهن ومنافق يقفو أثره وعدو يجاهده وشيطان يفتنه

-روایت-1-2-روایت-11-125

عن أبي الصباح الكناني قال كنت عند أبي عبد الله ع فدخل عليه شيخ كبير فقال يا أبا عبد الله أشكو إليك ولدي وعقوقهم وإخواني وجفاهم لي عندكبر سني فقال أبو عبد الله يا هذا إن للحق دولة وللباطل دولة واحد منهما ذليل في دولة صاحبه و إن أدني مايصيب المؤمن في دولة الباطل العقوق من ولده والجفاء من إخوانه و ما من مؤمن يصيب شيئا من الرفاهية في دولة الباطل إلاابتلي قبل موته إما في بدنه وإما

-روایت-1-2-روایت-33-ادامه دارد

[ صفحه 285]

في ولده وماله حتي يخلصه الله بما اكتسب في دولة الباطل ويوفر له حظه في دولة الحق فاصبر واستر

-روایت-از قبل-102

من روضة الواعظين قال النبي ص من عاش مداريا مات شهيدا و قال مداراة الناس صدقة

-روایت-1-2-روایت-36-87

وروي أن موسي بن عمران قال إلهي فما جزاء من صبر علي أذي الناس وشتمهم فيك قال أعينه علي أهوال يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-34-119

قال الصادق ع لاينفك المؤمن من خصال أربع

من جار يؤذيه وشيطان يغويه ومنافق يقفو أثره ومؤمن يحسده قال سماعة قلت جعلت فداك مؤمن يحسده قال ياسماعة أماإنه أشدهم عليه قلت وكيف ذلك قال لأنه يقول القول فيه فيصدق عليه

-روایت-1-2-روایت-18-240

عنه قال إن قدرتم أن لاتعرفوا فافعلوا و ماعليك إن لم يثن الناس عليك و أن تكون عند الناس مذموما إذاكنت وكنت عند الله محمودا

-روایت-1-2-روایت-13-137

من المحاسن عن أبي عبد الله ع قال من لم يحتمل الجفاء لم يشكر النعمة من غيره

-روایت-1-2-روایت-42-88

عن أبي جعفر ع قال إن الله أخذ ميثاق المؤمن علي بلايا أربع أشدها عليه مؤمن مثله يقول مثل قوله ويحسده والثاني منافق يقفو أثره والثالث شيطان يتعرض بنفسه ويضله والرابع كافر بالذي آمن به المؤمن يري جهاده جهادا فما بقاء المؤمن علي هذا

-روایت-1-2-روایت-25-262

عن أبي عبد الله ع قال إذاأردتم أن تكونوا إخواني وأصحابي فوطنوا أنفسكم علي العداوة والبغضاء من الناس و إلافلستم لي بأصحاب

-روایت-1-2-روایت-30-138

[ صفحه 286]

عنه قال إن الحواريين شكوا إلي عيسي ابن مريم مايلقون من الناس فقال إن المؤمنين لم يزالوا مبغضين في الناس كحبة القمح ماأحلي

مذاقها وأكثر أعداءها

-روایت-1-2-روایت-13-162

عنه قال ماأحب الله عبدا إلاأغري به هذاالخلق

-روایت-1-2-روایت-13-54

عنه قال لا يكون المؤمن مؤمنا حتي يكون أبغض عند الناس من جيفة حمار

-روایت-1-2-روایت-13-76

عنه قال إن الله جعل المؤمن علي أن لايقبل قوله و لاينتصف من عدوه

-روایت-1-2-روایت-13-79

عنه قال إن الله جعل المؤمن في الدنيا غرضا لعدوه في قوله عز و جل فَوَقاهُ اللّهُ سَيّئاتِ ما مَكَرُوا فقال أما و الله لقد سطوا عليه فقتلوه ولكن وقاه أن يفتنوه في دينه

-روایت-1-2-روایت-13-184

عن المفضل بن عمر قال قال رجل لأبي عبد الله ع و أناعنده إن من قبلنا يقولون إن الله إذاأحب عبدا نوه منوه باسمه من السماء أن الله يحب فلانا فأحبوه فيلقي الله محبته في قلوب العباد و إذاأبغض عبدا نوه منوه باسمه من السماء أن الله يبغض فلانا فأبغضوه فيلقي الله له البغضاء في قلوب العباد قال و كان أبو عبد الله متكيا فاستوي قاعدا ثم نفض كمه و قال ليس هكذا ولكن إذاأحب الله عبدا أغري به الناس ليقولوا فيه مايؤجره ويؤثمهم و إذاأبغض عبدا ألقي المحبة في قلوب العباد ليقولوا فيه ما ليس فيه فيؤثمهم وإياه ثم قال

من كان أحب إلي الله من يحيي بن زكريا ثم أغري به جميع من رأيت حتي صنعوا به ماصنعوا و من كان أحب إلي الله من الحسين بن علي ع ثم أغري به من أغري من الناس حتي قتلوه ليس كماقالوا

-روایت-1-2-روایت-26-754

عنه قال إن من كان قبلكم ممن هو علي ماأنتم عليه ليؤخذ الرجل منهم فتقطع يداه ورجلاه ويصلب علي جذوع النخل ويشق بالمنشار فلايعدو ذلك نفسه ثم تلا قوله عز و جل

-روایت-1-2-روایت-13-ادامه دارد

[ صفحه 287]

أَم حَسِبتُم أَن تَدخُلُوا الجَنّةَ وَ لَمّا يَأتِكُم مَثَلُ الّذِينَ خَلَوا مِن قَبلِكُم مَسّتهُمُ البَأساءُ وَ الضّرّاءُالآية

-روایت-از قبل-130

عنه قال إن من كان قبلكم ليوضع المنشار علي مفرق رأسه فيخرج بين رجليه فلايعدو نفسه و إن أحد هؤلاء لوبلي بشي ء من ذلك لأهلك أمة من الأمم

-روایت-1-2-روایت-13-153

عنه قال في قوله عز و جل ذلِكَ بِأَنّهُم كانُوا يَكفُرُونَ بِآياتِ اللّهِ وَ يَقتُلُونَ النّبِيّينَ بِغَيرِ الحَقّ ذلِكَ بِما عَصَوا وَ كانُوا يَعتَدُونَ فقال لهم أما و الله ماحاربوهم بأيديهم و لاقتلوهم بأسيافهم ولكن سمعوا أحاديثهم فأذاعوها عليهم فأخذوا وقتلوا فصار قتلا واعتداء ومعصية

-روایت-1-2-روایت-13-302

عنه قال الشياطين علي المؤمن أكثر من الذباب علي اللحم

-روایت-1-2-روایت-13-62

عنه قال ما كان و لا

يكون و ليس بكائن نبي و لامؤمن إلا و قدسلط عليهم حميم يؤذيه فإن لم يكن حميم فجار يؤذيه و ذلك قوله عز و جل وَ كَذلِكَ جَعَلنا لِكُلّ نبَيِ ّ عَدُوّا مِنَ المُجرِمِينَ

-روایت-1-2-روایت-13-205

عنه قال إن أصابكم تمحيص فاصبروا فإنما يبتلي الله المؤمنين و لم يزل إخوانكم قليلا ألا و إن أقل أهل المحشر المؤمنون

-روایت-1-2-روایت-13-129

عن أبي جعفر ع قال أصاب القحط قوما في زمان هود النبي فأتوه ليستسقي لهم فخرجت عليهم من منزله عجوز سليطة صياحة فقالت فلم لايستسقي لنفسه فقالوا أرشدينا إليه قالت هو في زرع له يستسقيه فأتوه فأتيناه فإذا هوكلما زرع بابا قام فصلي ركعتين فالتفت إليهم فقال ماحاجتكم قالوا جئناك في حاجة فرأينا أعجب مما جئنا قال و مارأيتم قالوا رأينا عجوزا خرجت من منزلك سليطة صياحة فصاحت في وجوهنا فقال تلك امرأتي وإني لأحب طول بقائها فقالوا يانبي

-روایت-1-2-روایت-25-ادامه دارد

[ صفحه 288]

الله و ماتحب من طول بقائها قال إنه ليس من مؤمن إلا و له من يؤذيه فأنا أحمد الله أن جعل ألذي يؤذيني تحت يدي و لو لا ذلك لسلط علي شرا منها

-روایت-از قبل-153

عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص لو كان

المؤمن في جحر فأرة لقيض الله له من يؤذيه و قال المؤمن مكفر

-روایت-1-2-روایت-50-123

عنه قال قال رسول الله ص لاتذهب الدنيا حتي يذوب قلب المؤمن و لاتذهب الدنيا حتي يكون المؤمن أذل من شاة ميتة

-روایت-1-2-روایت-33-124

عن أبي جعفر ع قال إن المؤمن ابتلي بأهل بيته الخاصة فإن لم يكن له أهل بيت فجاره الأدني فالأدني

-روایت-1-2-روایت-25-113

عن الحسن بن علي بن أبي طالب ع قال سمعته يقول مايضر الرجل من شيعتنا أي ميتة يموت أكل السبع أواحتراق بالنار أوإغراق بالماء أوصلب أوقتل هو و الله صديق شهيد

-روایت-1-2-روایت-57-175

الفصل السادس في الابتلاء والاختبار

من كتاب الصبر والتأديب عن أبي عبد الله ع قال إن المؤمن ليدعو الله تعالي في حاجة فيقول الله أخرت حاجته شوقا إلي دعائه فإذا كان يوم القيامة يقول الله تعالي عبدي دعوتني في كذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا ودعوتني في كذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا قال فيتمني المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا لمايري من حسن ثوابه

-روایت-1-2-روایت-55-342

عن أبي الحسن موسي ع قال إن الله عز و جل يقول إني لم أغن

-روایت-1-2-روایت-33-ادامه دارد

[ صفحه 289]

الغني لكرامة له

علي و لم أفقر الفقير لهوان به علي و هومما ابتليت به الأغنياء بالفقراء و لو لاالفقراء لم يستوجب الأغنياء الجنة

-روایت-از قبل-137

عن أبي جعفر ع قال إن ملكين هبطا من السماء فالتقيا في الهواء فقال أحدهما لصاحبه فيم هبطت قال بعثني الله إلي بحر أيلة أحشر سمكة إلي جبار من الجبابرة تشهي عليه سمكة في ذلك البحر فأمرني أحشر إلي الصياد سمك ذلك البحر حتي يأخذها له ليبلغ الله بالكافر غاية مناه في كفره و قال الآخر ففيم بعثت أنت فقال بعثني الله في أعجب من ألذي بعثك فيه بعثني إلي عبده المؤمن الصائم القائم المجتهد المعروف دعاؤه وصلاته في السماء لأكفئ قدره التي طبخها لإفطاره ليبلغ الله بالمؤمن الغاية في اختبار إيمانه

-روایت-1-2-روایت-25-522

عن أبي عبد الله ع قال إن الله أهبط ملكا إلي الأرض فلبث فيهادهرا طويلا ثم عرج إلي السماء فقيل له مارأيت قال رأيت عجائب كثيرة و من أعجب مارأيت أني رأيت متقلبا في نعمك يأكل رزقك ويدعي الربوبية لنفسه فعجبت من جرأته عليك و من حلمك منه فقال الله أفمن حلمي عجبت فإني قدأملكته أربعمائة عام لايضرب عليه عرق و لايريد من الدنيا شيئا إلاأتاه

و لايتغير عليه مطعم و لامشرب

-روایت-1-2-روایت-30-404

عنه قال إن الله يذود العبد المؤمن عما يكره مما يشتهي المؤمن كمايذود الرجل البعير الأجرب عن إبله مما ليس منها

-روایت-1-2-روایت-13-122

عنه قال بينا موسي ص يمشي علي ساحل البحر إذ جاء صياد فخر للشمس ساجدا وتكلم بالشرك ثم ألقي شبكته فأخرجها مملوة ثم عاد فأخرج مثل ذلك حتي اكتفي ثم مضي فجاء آخر فتوضأ ثم قام

-روایت-1-2-روایت-13-ادامه دارد

[ صفحه 290]

فصلي وحمد الله وأثني عليه ثم ألقي شبكته فلم يخرج له شيء ثم أعاد فخرجت إليه سمكة صغيرة فحمد الله وانصرف فقال موسي يارب جاء عبدك الكافر فألقي شبكته ثلاثا فخرجت له مملوة ثم جاء عبدك المؤمن فتوضأ فأسبغ الوضوء ثم صلي وحمدك ودعاك ثم ألقي شبكته ثلاثا فخرجت له سمكة صغيرة فحمدك وانصرف فأوحي الله إليه يا موسي انظر عن يمينك فنظر موسي فكشف له الغطاء عما أعد الله لعبده المؤمن ثم قيل يا موسي انظر عن يسارك فنظر فكشف له الغطاء عما أعد الله لعبده الكافر ثم قال يا موسي ماضر هذا ماصنعت به و مانفع هذا ماأعطيته فقال موسي يارب حق لمن عرفك أن يرضي بما صنعت

-روایت-از قبل-599

عن أبي جعفر

ع قال إن العبد المؤمن ليكرم علي الله حتي لوسأله الجنة و ما فيهاأعطاه و لم ينتقص من ملكه شيء و لوسأله موضع قدمه من الدنيا ليحرمه و إن العبد الكافر ليهون علي الله حتي لوسأله الدنيا و ما فيهالأعطاه و لوسأله موضع قدمه من الجنة ليحرمه و إن الله ليتعاهد المؤمن كمايتعاهد الرجل أهله بالهدية من الغيبة ويحميه الدنيا كمايحمي الطبيب المريض

-روایت-1-2-روایت-25-380

عنه قال إن الله يعطي الدنيا من يحبه و من يبغضه و لايعطي الآخرة إلا من أحبه و إن العبد المؤمن يسأل ربه موضع سوط من الدنيا لايعطيه إياه ويسأله الآخرة فيعطيه ماشاء ويعطي الكافر في الدنيا قبل أن يسأله و لوسأله موضع سوط في الآخرة فلايعطيه إياه

-روایت-1-2-روایت-13-266

عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل ليعتذر إلي عبده المحتاج في الدنيا كمايعتذر الأخ إلي أخيه فيقول لا وعزتي ماأفقرتك

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 291]

لهوان بك علي فارفع هذاالغطاء وانظر ماعوضتك من الدنيا فيكشف له فينظر إلي ماعوضه الله من الدنيا فيقول يارب ماضرني مامنعتني مع ماعوضتني

-روایت-از قبل-150

عنه قال إن الله يعطي من الدنيا من يحب ويبغض و لايعطي الإيمان إلا أهل

صفوته من خلقه

-روایت-1-2-روایت-13-97

عنه قال الفقر مخزون عند الله كالشهادة و لايعطيهما إلا من أحب من عباده المؤمنين

-روایت-1-2-روایت-13-88

عنه قال إن الله إذاأحب عبدا وكل به ملكين فقال عوقا عليه مطلبه وضيقا عليه معيشته حتي يدعوني فإني أحب صوته

-روایت-1-2-روایت-13-122

عنه قال قال رسول الله قال الله عز و جل ما من عبدأريد أن أدخله الجنة إلاابتليته في جسده فإن كان ذلك كفارة لذنوبه و إلاضيقت عليه في رزقه فإن كان ذلك كفارة لذنوبه و إلاشددت عليه الموت حتي يأتيني و لاذنب له ثم أدخله الجنة و ما من عبدأريد أن أدخله النار إلاصححت جسمه فإن كان ذلك تماما لطلبته عندي و إلاأمنت له من سلطانه فإن كان ذلك تماما لطلبته و إلاهونت عليه الموت حتي يأتيني و لاحسنة له ثم أدخله النار

-روایت-1-2-روایت-30-449

عن أبي جعفر ع قال إن العبد ليكون له عند الله الدرجة السنية العظيمة الشريفة فيبتليه بالبلاء لكي ينال تلك الدرجة فيعدو إليه الناس أفواجا يعزونه ويتوجعون له مما أصابه و لوعلموا ماآتاه الله من تلك الدرجة لم يتوجع له أحد و لم يعزه أحد و إن العبد ليبتليه الله بالشي ء ليوقف به آخرته فيعدو إليه

أفواج يهنئونه ويفرحون له لماأوتي في الدنيا و لويعلمون ماأوتي له من آخرته لم يهنئه أحد و لم يفرح

-روایت-1-2-روایت-25-421

[ صفحه 292]

عن سلمان بن غانم قال سألني أبو عبد الله ع كيف تركت الشيعة فقلت تركت الحاجة فيهم والبلاء أسرع إليهم من الميزاب السريع في ماء المطر فقال الله المستعان ثم قال أيسرك الأمر ألذي أنت عليه أم مائة ألف قلت لا و الله و لاجبال تهامة ذهبا فقال من أغني منك و من أصحابك ما علي أحدكم و لوساح في الأرض يأكل من ورق الشجر ونبت الأرض حتي يأتيه الموت

-روایت-1-2-روایت-27-374

عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص لاحاجة لله فيمن ليس له في نفسه وماله نصيب

-روایت-1-2-روایت-45-95

عن أبي عبد الله ع قال إن لله عبادا ما من بلية تنزل من السماء أوتقتير في الرزق إلاصرفه الله عنهم لوقسم نور أحدهم بين أهل الأرض جميعا لاكتفوا به

-روایت-1-2-روایت-30-162

عنه ع مايمر بالمؤمن أربعون يوما و مايعاهده الله إما بمرض في جسده أوبمصيبة يأجره الله عليها

-روایت-1-2-روایت-11-103

عنه قال لويعلم المؤمن ما له في المصائب من الأجر لتمني أن يقرض

بالمقارض

-روایت-1-2-روایت-13-84

عن أمير المؤمنين ع قال قال رسول الله ص المؤمن كخامة الزرع تنكفئ وتعدل والكافر كالإرزبة صحيح مصحح حتي يأتيه الموت إلي النار

-روایت-1-2-روایت-50-142

عن أبي جعفر ع قال إن أناسا أتوا علي بن الحسين ع وعنده عبد الله بن العباس فذكروا لهما بلايا الشيعة و مايصيبهم من ذلك فأتيا الحسين فذكرا ذلك له فقال الحسين و الله البلاء والفقر أسرع إلي

-روایت-1-2-روایت-25-ادامه دارد

[ صفحه 293]

من يحبنا من ركض البراذين و من السيل إلي صمره فقلت و ماصمره قال منتهاه و من قطر السماء إلي الأرض و لو لا أن تكونوا كذلك لعلمنا أنكم لستم منا ثم قال بنا يجبر يتيمكم وبنا يقضي دينكم وبنا يغفر ذنوبكم

-روایت-از قبل-216

ذكر عند أبي عبد الله ع البلاء و مايخص الله المؤمنين فقال أبو عبد الله سئل رسول الله من أشد الناس بلاء في الدنيا فقال النبيون ثم الأمثل فالأمثل ويبتلي المؤمن بعد علي قدر إيمانه وحسن أعماله فمن صلح إيمانه وحسنت أعماله اشتد بلاؤه و من سخف إيمانه وضعفت أعماله قل بلاؤه

-روایت-1-295

عن أبي صالح قال اشتكيت رجلي بالمدينة فمر بي أبو عبد الله ع و أنا علي المنامة بالدكان

فقال ما لك قلت اشتكي رجلي فقال ايتني المنزل فأتيته فوضع يده عليه ودعا لي ثم قال إن الله إذاأحب عبدا وكل به ملكا يبتليه لكي يدعو فيسمع صوته و إذاأبغض عبدا وكل به ملكا فيقول لاتبتله بشي ء فأنا أكره أن يدعو و أن يسألني

-روایت-1-2-روایت-22-340

عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالي ليتعاهد المؤمن بالبلاء مايمن عليه أن يقوم ليله إلاتعاهده بمرض في جسده أوبمصيبة في أهل أومال أومصيبة من مصائب الدنيا ليأجره عليها

-روایت-1-2-روایت-30-197

عنه قال ما من مؤمن إلا و هويذكر في كل أربعين يوما ببلاء يصيبه إما في ماله أو في ولده أو في نفسه فيؤجر عليه أوهم لايدري من أين هو

-روایت-1-2-روایت-13-146

عنه قال المؤمن لايمضي عليه أربعون ليلة إلاعرض له أمر يحزنه ويذكر به

-روایت-1-2-روایت-13-79

عنه قال إنه لتكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها

-روایت-1-2-روایت-13-ادامه دارد

[ صفحه 294]

أبدا إلابإحدي خصلتين إما بذهاب ماله أوبلية في جسده

-روایت-از قبل-59

عن أبي جعفر ع قال إذا كان من أمر الله أن يكرم عبدا و له ذنب عنده ابتلاه بالسقم فإن لم يفعل ذلك به ابتلاه بالحاجة فإن لم يفعل

ذلك به شدد عليه عندالموت ليكافيه بذلك الذنب و إذا كان من أمره أن يهين عبدا و له عنده حسنة صحح بدنه فإن لم يفعل ذلك به وسع عليه في معيشته فإن لم يفعل ذلك هون عليه موته حتي يكافيه بتلك الحسنة

-روایت-1-2-روایت-25-360

عن أبي عبد الله ع قال إن في الجنة لمنزلة لايبلغها عبد إلاببلاء في جسده

-روایت-1-2-روایت-30-82

عن أبي جعفر ع قال خرج موسي فمر برجل من بني إسرائيل فذهب به حتي خرج إلي الطور فقال له اجلس حتي أجيئك وخط عليه خطة ثم رفع رأسه إلي السماء فقال استودعتك صاحبي و أنت خير مستودع ثم مضي فناجاه الله بما أحب أن يناجيه ثم انصرف نحو صاحبه فإذاأسد قدوثب عليه فشق بطنه وفرث لحمه وشرب دمه قلت و مافرث اللحم قال قطع أوصاله فرفع موسي رأسه فقال يارب استودعتكه و أنت خير مستودع فسلطت عليه شر كلابك فشق بطنه وفرث لحمه وشرب دمه فقيل يا موسي إن صاحبك كانت له منزلة في الجنة لم يكن يبلغها إلابما صنعت به يا موسي انظر وكشف له الغطاء فنظر موسي فإذابمنزل

شريف فقال رب رضيت

-روایت-1-2-روایت-25-616

عن أبي عبد الله ع قال إن رجلا أقبل إلي النبي ص فقال النبي له متي عهدك بأم ملدم فقال يا رسول الله و ماأم ملدم فقال صداع هاهنا وسخنه علي الرأس والصدر فقال يا رسول الله ما لي بهذا

-روایت-1-2-روایت-30-ادامه دارد

[ صفحه 295]

من عهد ثم أدبر موليا فقال رسول الله لجلسائه من سره أن ينظر إلي رجل من أهل النار فلينظر إلي هذاالمولي ثم قال إن مثل المنافق كمثل جذع أراد صاحبه أن ينتفع به في بعض مايحتاج إليه في بناية فلم يستقم له في ذلك فيحوله إلي موضع آخر فلم يستقم له فكان آخر ذلك أن يحرقه بالنار ومثل المؤمن كمثل خامة الزرع يهيجها الريح فتنكفئ يعني يقلبها الريح حتي يأتي عليها أوانها فتحصد

-روایت-از قبل-404

عنه قال رسول الله ص مثل المؤمن كمثل خامة الزرع تكفئها الريح كذا وكذا والمؤمن تكفئه الأوجاع والأمراض حتي يأتيه الموت ومثل المنافق كالإرزبة المستقيمة التي لايصيبها شيء حتي يأتيه الموت فيقصفه قصفا

-روایت-1-2-روایت-28-219

عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله ع المؤمن يصيبه الهموم

والأحزان فقال هذا من الذنوب والتقصير وذنوب النبيين والموقنين مغفورة لهم

-روایت-1-2-روایت-26-151

عن ضريس الكناسي قال كنا عند أبي جعفر ع جماعة وفينا حمران بن أعين فقال له حمران جعلت فداك قول الله عز و جل ما أَصابَكُم مِن مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيدِيكُم أرأيت ماأصاب النبي و أمير المؤمنين و أهل بيته من المصائب بذنب فقال ياحمران أصابهم ماأصابهم من المصائب بغير ذنب ولكن يطول عليهم بالمصائب ليأجرهم عليها من غيرذنب

-روایت-1-2-روایت-26-353

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص لأصحابه سلوا ربكم العافية فإنكم لستم من أصحاب البلاء

-روایت-1-2-روایت-30-108

عنه قال كان علي بن الحسين ع يقول إني لأكره في الرجل أن يعافي في الدنيا فلايصيبه شيء من مصائبها

-روایت-1-2-روایت-44-112

[ صفحه 296]

عن أبي جعفر ع قال قال الله عز و جل إن من عبادي المؤمنين لعبادا لايصلح لهم أمر دينهم إلابالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم

-روایت-1-2-روایت-25-140

عنه قال إن الرجل يعرف الدعاء فتنزل به الشدة والضرورة فيدعو به فيعرف صوته و إن ألذي ليس كذلك ينزل به الشدة والضرورة فيدعو فيقال مايعرف قال ماعرض لي أمران أحدهما للدنيا والآخر للآخرة

فآثرت ألذي للدنيا إلارأيت ماأكره قبل أن أمسي ثم قال عجبا لبني أمية إنهم يؤثرون الدنيا علي الآخرة منذ كانوا و لايريدون شيئا يكرهونه

-روایت-1-2-روایت-13-343

عن إسماعيل بن جرير قال لماصرعت تلك الصرعة و كان سقط عن بعيره قال جعلت في ذلك أقول في نفسي لذنب كان عقوبة ماأري قال فدخلت علي أبي عبد الله فقال لي مبتدئا إن أيوب ابتلي بغير ذنب أو قال من غيرذنب فلم يسأل ربه العافية حتي أتاه قوم يعودونه فلم تتقدم عليهم دوابهم من ريحه فناداه بعضهم أي أيوب لو لاأنك مذنب ماأصابك ألذي أصابك فقال عندها يارب يارب فصرف الله عنه

-روایت-1-2-روایت-28-404

عن أبي عبد الله ع في قوله تعالي وَ لَو لا أَن يَكُونَ النّاسُ أُمّةً واحِدَةً لَجَعَلنا لِمَن يَكفُرُ بِالرّحمنِ لِبُيُوتِهِم سُقُفاً مِن فِضّةٍالآية فقال أبو عبد الله لوفعل لكفر الناس جميعا

-روایت-1-2-روایت-25-204

عنه قال قال الله عز و جل لو لا أن يجد عبدي في نفسه لتوجت عبدي الكافر تاجا من ذهب لايري بؤسا حتي يلقاني

-روایت-1-2-روایت-13-119

عنه قال إن الله خلق دارا وخلق لها أهلا وهي الدنيا وجعل أولياءه أضيافا عليهم

-روایت-1-2-روایت-13-89

عنه قال مايضر من كان علي هذاالرأي

و لا يكون له أن يستظل فيه إلاالشجر و لايأكل إلا في رزقه

-روایت-1-2-روایت-13-106

[ صفحه 297]

الفصل السابع في الشدائد والبلايا

من كتاب المحاسن عن أبي جعفر ع قال إن الله تبارك و تعالي إذاأحب عبدا غته بالبلاء غتا وثجه بالبلاء ثجا فإذادعاه قال لبيك عبدي لئن عجلت لك ماسألت إني علي ذلك لقادر ولئن ادخرت لك فما ادخرت لك خير لك

-روایت-1-2-روایت-43-224

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص إن عظيم البلاء يكافأ به عظيم الجزاء فإذاأحب الله عبدا ابتلاه بعظيم البلاء فمن رضي فله عند الله الرضا و من سخط البلاء فله السخط

-روایت-1-2-روایت-50-187

عن أبي عبد الله ع قال إن لله عبادا في الأرض من خالص عباده ليس ينزل من السماء تحفة إلي الدنيا إلاصرفها عنهم و لاينزل بلاء إلاصرفه إليهم وهم شيعة علي

-روایت-1-2-روایت-30-169

عن الباقر ع قال سمعت علي بن الحسين يقول قال رسول الله إن العبد المؤمن ليطلب الإمارة والتجارة فإذاأشرف من ذلك علي مايهوي بعث الله إليه ملكا فقال اصرف عبدي أوصده عن أمر لوأمسك فيه أدخله النار فينزل الملك فيصده بلطف الله فيصبح و هو يقول لقد

دهاني من دهاني فعل الله به وفعل و مايدري أن الله جل وعلا لناظر له في ذلك و لوظفر به أدخله النار

-روایت-1-2-روایت-66-380

عن أبي عبد الله ع قال إن عظيم الأجر لمع عظيم البلاء و ماأحب الله قوما إلاابتلاهم

-روایت-1-2-روایت-30-95

[ صفحه 298]

عنه قال رسول الله ص و الله ماكرم عبد علي الله إلاازدادت عليه البلايا

-روایت-1-2-روایت-28-83

عن الباقر ع قال أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأماثل فالأماثل

-روایت-1-2-روایت-21-67

عن أبي عبد الله ع قال إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الأمثل فالأمثل

-روایت-1-2-روایت-30-96

عنه قال سئل رسول الله ص من أشد الناس بلاء في الدنيا فقال النبيون ثم الأمثل فالأمثل ويبتلي المؤمن بعد علي قدر إيمانه وحسن أعماله فمن صح إيمانه وحسن عمله اشتد بلاؤه و من سخف إيمانه وضعف عمله قل بلاؤه

-روایت-1-2-روایت-13-227

عنه قال إنما المؤمن بمنزلة كفة الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه

-روایت-1-2-روایت-13-80

عن الكاظم ع قال لن تكونوا مؤمنين حتي تكونوا مؤتمنين و حتي تعدوا البلاء نعمة والرخاء مصيبة و ذلك أن الصبر عندالبلاء أفضل من الغفلة عندالرخاء

-روایت-1-2-روایت-22-151

عن الباقر ع قال إنما يبتلي المؤمن في الدنيا علي قدر دينه أو قال علي حسب

دينه

-روایت-1-2-روایت-21-88

عن أبي عبد الله ع قال إن أهل الحق لم يزالوا منذ كانوا في شدة أما إن ذلك إلي مدة قليلة وعافية طويلة

-روایت-1-2-روایت-30-112

عنه قال إنه ليكون للعبد منزلة عند الله فما ينالها إلابإحدي خصلتين إما بذهاب ماله وإما ببلية في جسده

-روایت-1-2-روایت-13-112

عنه قال إن مما يحتج الله به تبارك و تعالي علي عبده يوم القيامة أن يقول له أ لم أجمل ذكرك

-روایت-1-2-روایت-13-105

[ صفحه 299]

عنه قال إن فيما أوحي الله عز و جل إلي موسي بن عمران ص يا موسي ماخلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن وإني إنما ابتليته لما هوخير له وأعافيه لما هوخير له وأزوي عنه لما هوخير له وأعطيته لما هوخير له و أناأعلم بما يصلح عليه عبدي فليصبر علي بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضاي أكتبه في الصديقين عندي إذاعمل برضاي وأطاع أمري

-روایت-1-2-روایت-13-355

عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع سلوا ربكم العافية فإنكم لستم من أهل البلاء فإنه من كان قبلكم من بني إسرائيل شقوا بالمناشير علي أن يعطوا الكفر فلم يعطوا

-روایت-1-2-روایت-43-174

عن معاوية بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أن رجلا فيما مضي عليكم من هذاالدهر كان متواخيا

في القضاء و كان لايرفع لأهل الأرض من الحسنات مايرفع له و لم يكن له سيئة فأحبه ملك من الملائكة فسأل الله عز و جل أن يأذن له فينزل إليه فيسلم عليه فأذن له فنزل فإذا الرجل قائم يصلي فجلس الملك وجاء أسد فوثب علي الرجل فقطعه أربعة إرب وفرق في كل جهة من الأربعة إربا وانطلق فقام الملك فجمع تلك الأعضاء فدفنها ثم مضي علي ساحل البحر فمر برجل مشرك تعرض عليه ألوان الأطعمة في آنية من الذهب والفضة و هوملك الهند و هوكذلك إذ تكلم بالشرك فصعد الملك فدعي فقيل له مارأيت فقال من أعجب مارأيت عبدك فلان ألذي لم يكن يرفع لأحد من الآدميين من الحسنات مثل مايرفع له سلطت عليه كلبا فقطعه إربا ثم مررت بعبد لك قدملكته تعرض عليه آنية الذهب والفضة فيهاألوان الأطعمة فيشرك بك

-روایت-1-2-روایت-54-ادامه دارد

[ صفحه 300]

و هوسوي قال فلاتعجبن من عبدي الأول فإنه سألني منزلة من الجنة لم يبلغها بعمل فسلطت عليه الكلب لأبلغه الدرجة التي أرادها و أماعبدي الآخر فإني لم أستكثر له شيئا صنعته به لمايصير إليه غدا من عذابي

-روایت-از قبل-213

من كتاب روضة الواعظين قال

النبي ص إن الله ليكتب الدرجة العالية في الجنة فلايبلغها عبده فلايزال يتعهد بالبلاء حتي يبلغها و إذاأصبتم بمصيبة فاذكروا مصيبتي فإنها أعظم المصائب

-روایت-1-2-روایت-42-189

و قال إن أعظم الجزاء مع أعظم البلاء و إن الله إذاأحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا و من سخط فله السخط

-روایت-1-2-روایت-10-118

قال الباقر ع العبد بين ثلاثة بلاء وقضاء ونعمة و عليه في البلاء من الله الصبر فريضة و عليه في القضاء من الله التسليم فريضة و عليه في النعمة من الله الشكر فريضة

-روایت-1-2-روایت-17-170

من كتاب عيون الأخبار عن الرضا ع قال رأي الصادق ع رجلا قداشتد جزعه علي ولده فقال يا هذاجزعت للمصيبة الصغري وغفلت عن المصيبة الكبري لوكنت لماصار إليه ولدك مستعدا لمااشتد عليه جزعك فمصابك بتركك الاستعداد أعظم من مصابك بولدك

-روایت-1-2-روایت-43-245

من كتاب جمع الجوامع في التفسير عن الصادق ع قال قال رسول الله ص إذانشرت الدواوين ونصبت الموازين لم ينصب لأهل البلاء ميزان و لم ينشر لهم ديوان وتلا هذه الآيةيا عِبادِ الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا رَبّكُم لِلّذِينَ أَحسَنُوا فِي هذِهِ الدّنيا حَسَنَةٌ وَ أَرضُ اللّهِ واسِعَةٌ إِنّما يُوَفّي الصّابِرُونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسابٍ

-روایت-1-2-روایت-76-345

عن الصادق ع قال من قال بعدصلاة الصبح قبل أن يتكلم

-روایت-1-2-روایت-22-ادامه دارد

[ صفحه 301]

بسم

الله الرحمن الرحيم لاحول و لاقوة إلابالله العلي العظيم يعيدها سبع مرات دفع الله عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء و من قالها إذاصلي المغرب قبل أن يتكلم دفع الله عنه سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص

-روایت-از قبل-240

و قال رسول الله ص من يحب أن يصبح فلايسقم فابتدرنا فقلنا يانبي الله فعرفنا ما في وجهه فقال أتحبون أن تكونوا كالحمير الضالة فقالوا لا يانبي الله فقال أ لاتحبون أن تكونوا أصحاب بلاء وكفارات فو ألذي نفسي بيده إن الله لايبتلي المؤمن بالبلاء مايبتلي إلاللكرامة عليه إن الله قدأنزله منزلا لم يبلغه بشي ء من عمله دون أن ينزل به من البلاء مايبلغ به ذلك المنزل

-روایت-1-2-روایت-25-391

الفصل الثامن في ذكر مايجب علي المؤمن من التسليم لأمر الله والرضا بقضائه

عن أبي جعفر ع قال إن الله قضي فأمضي قضاءه وحكم فعدل في حكومته فلم يك لقضائه راد و لالحكمه معقب فأحق خلق الله أن يسلم لماقضي الله عز و جل من عرف الله تعالي و من رضي بالقضاء مضي عليه القضاء وعظم الله أجره و من سخط القضاء مضي عليه القضاء وأحبط الله أجره

-روایت-1-2-روایت-25-287

عن أبي عبد الله ع قال لأحب

الرجل إذاجاء أمر يكرهه أن لايري ذلك في وجهه و إذاجاء مايسره أن لايري ذلك في وجهه

-روایت-1-2-روایت-30-128

عنه قال كيف يكون المؤمن مؤمنا و هويسخط قسمه

-روایت-1-2-روایت-13-ادامه دارد

[ صفحه 302]

ويحتقر منزلته والحاكم عليه الله فأنا ضامن لمن لم يهجس في قلبه إلاالرضا إن دعا الله فيستجاب له

-روایت-از قبل-106

عنه قال تحروا قلوبكم فإن أنقاها الله من حركة الواحش لسخط شيء من صنعه فسلوه ماشئتم

-روایت-1-2-روایت-13-93

قال المسلم لايقضي الله له قضاء إلا كان خيرا له و إن قطع قطعا كان خيرا له و إن ملك مشارق الأرض ومغاربها كان خيرا له

-روایت-1-2-روایت-8-129

عن أبي الحسن الأول ع قال ينبغي لمن عقل عن الله أن لايستبطئه في رزقه و لايتهمه في قضائه

-روایت-1-2-روایت-33-105

عن الرضا ع سئل عن كنز اليتيم مم كان فقال كان لوحا من ذهب فيه بسم الله الرحمن الرحيم لاإله إلا الله محمد رسول الله عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح وعجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن وعجبت لمن رأي الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يركن إليها وينبغي لمن عقل عن الله أن لايستبطئه في رزقه و لايتهمه في قضائه

-روایت-1-2-روایت-15-331

عن أبي جعفر ع

قال قال رسول الله ص عجبا للمؤمن إن الله لايقضي عليه قضاء إلا كان خيرا له سره ذلك أم ساءه و إن ابتلاه كان كفارة لذنبه و إن أعطاه وأكرمه فقد حباه

-روایت-1-2-روایت-45-181

عن أبي عبد الله ع قال عجبت للمؤمن إن الله لايقضي له بقضاء إلا كان خيرا له إن أغناه كان خيرا له و إن ابتلاه كان خيرا له و إن ملكه ما بين المشرق والمغرب كان خيرا له و إن قرض بالمقارض كان خيرا له و في قضاء الله للمؤمن كل خير

-روایت-1-2-روایت-30-248

عنه كان أمير المؤمنين يقول في دعائه أللهم من علي بالتوكل عليك والتفويض إليك والرضا بقدرك والتسليم لأمرك حتي لاأحب تعجيل

-روایت-1-2-روایت-44-ادامه دارد

[ صفحه 303]

ماأخرت و لاتأخير ماقدمت يارب العالمين

-روایت-از قبل-45

عن أبي جعفر ع قال إنا لنحب أن نتمتع بالأهل واللحمة والخول ولنا أن ندعو الله بما لم ينزل أمر الله فإذانزل أمر الله لم يكن لنا أن نحب ما لم يحبه الله

-روایت-1-2-روایت-25-167

عن الباقر ع قال إن موسي بن عمران ص قال يارب رضيت بما قضيت تميت الكبير وتبقي الطفل الصغير فقال الله يا موسي أ ماترضاني لهم

رازقا وكفيلا قال بلي يارب فنعم الكفيل أنت ونعم الوكيل

-روایت-1-2-روایت-21-205

الفصل التاسع في الموت

من كتاب روضة الواعظين قال أمير المؤمنين ع أيها الناس اتقوا الله ألذي إن قلتم سمع و إن أضمرتم علم وبادروا للموت ألذي إن هربتم أدرككم و إن أقمتم أخذكم و إن نسيتموه ذكركم

-روایت-1-2-روایت-50-190

روي أن أسامة بن زيد اشتري وليدة بمائة دينار إلي شهر فسمع رسول الله ص فقال أ لاتعجبون من أسامة المشتري إلي شهر إن أسامة لطويل الأمل و ألذي نفسي بيده ماطرفت عيناي إلاظننت أن شفري لايلتقيان حتي يقبض الله روحي و لارفعت طرفي وظننت أني خافضة حتي أقبض و لالقمت لقمة إلا وظننت أني لاأسيغها انحصر بها من الموت ثم قال يابني آدم إن كنتم تعقلون فعدوا أنفسكم من الموتي و ألذي نفسي بيده إن ماتوعدون لآت و ماأنتم بمعجزين

-روایت-1-2-روایت-7-453

[ صفحه 304]

سئل الرضا عن قول أمير المؤمنين ع لضربة بالسيف أهون من موت علي فراش قال ع في سبيل الله

-روایت-1-98

قال أبو جعفر ع كان أمير المؤمنين ع بالكوفة إذاصلي العشاء الآخرة ينادي الناس ثلاث مرات حتي يسمع أهل المسجد أيها الناس تجهزوا رحمكم الله فقد نودي فيكم بالرحيل فما التعرج علي الدنيا

بعدنداء فيهابالرحيل تجهزوا رحمكم الله وانتقلوا بأفضل مابحضرتكم من الزاد و هوالتقوي واعلموا أن طريقكم إلي المعاد وممركم علي الصراط والهول الأعظم أمامكم و علي طريقكم عقبة كئود ومنازل مهولة مخوفة لابد لكم من الممر عليها والوقوف بهافإما برحمة من الله فنجاة من هولها وعظيم خطرها وفظاعة منظرها وشدة مختبرها وإما بهلكة ليس بعدها نجاة

-روایت-1-2-روایت-20-541

و قال ص لابن عمر كن في الدنيا كأنك غريب أوكعابر سبيل وعد نفسك من الموتي

-روایت-1-82

و من كتاب المحاسن قال المؤمن له في الموت راحة من فراق من يحذره وسرعة القدوم علي من يرجوه ويأمله

-روایت-1-2-روایت-28-111

من كتاب الروضة قال رجل من الأنصار يا رسول الله ص ما لي لاأحب الموت قال هل لك مال قال نعم يا رسول الله قال قدم مالك فإن قلب الرجل مع ماله إن قدمه أحب أن يلحقه و إن خلفه أحب أن يتخلف معه

-روایت-1-2-روایت-19-215

و من كتاب قال أبو عبد الله ع أتي جبرئيل رسول الله ص فقال يا محمد إن الله يقرئك السلام و يقول اعمل ماشئت فإنك لاقيه وأحبب من شئت فإنك مفارقه وعش ماشئت فإنك ميت يا محمدصلاة

-روایت-1-2-روایت-37-ادامه دارد

[ صفحه 305]

الليل

شرف المؤمن و عزالمؤمن في لسانه

-روایت-از قبل-45

قال أبو جعفر ع إن ملكا ينادي في كل يوم ابن آدم لد للموت واجمع للفناء و ابن للخراب

-روایت-1-2-روایت-20-96

قال أمير المؤمنين ع ماأنزل الموت حق منزلته من عد غدا من أجله و ماأطال عبدالأمل إلاأساء العمل و كان يقول لورأي العبد أجله وسرعته إليه لأبغض الأمل وطلب الدنيا

-روایت-1-2-روایت-26-180

و قال أبو عبد الله ع أكثر ذكر الموت فإنه لم يكثر عبدذكر الموت إلازهد في الدنيا

-روایت-1-2-روایت-27-88

قال أمير المؤمنين ع ألا إن القبور روضة من رياض الجنة أوحفرة من حفر النيران ألا وإنه يتكلم في كل يوم ثلاث مرات أنابيت الوحشة أنابيت الدود ألا و إن وراء ذلك يوما تذهل فيه كل مرضعة عما أرضعت و يكون الولدان شيبا السماء منفطر به وتضع كل ذات حمل حملها وتري الناس سكاري و ماهم بسكاري ولكن عذاب الله شديد ألا إن من وراء ذلك جنة عرضها السماوات و الأرض أعاذنا الله وإياكم من العذاب الأليم ورحمنا وإياكم من العذاب المهين

-روایت-1-2-روایت-26-449

عن الصادق ع قال قال عيسي ابن مريم ص هول لاتدري متي يغشاك مايمنعك أن تستعد له قبل أن يفاجئك

-روایت-1-2-روایت-45-107

من كتاب

عيون الأخبار عن الرضا عن أبيه ع قال نعي إلي الصادق إسماعيل بن جعفر و هوأكبر أولاده و هويريد أن يأكل و قداجتمع ندماؤه فتبسم ثم دعا بطعامه وقعد مع ندمائه وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام ويحث ندماءه ويضع بين أيديهم ويعجبون منه أن

-روایت-1-2-روایت-53-ادامه دارد

[ صفحه 306]

لايروا للحزن أثرا فلما فرغ قالوا يا ابن رسول الله لقد رأينا عجبا أصبت بمثل هذاالابن و أنت كماتري قال و ما لي لاأكون كماترون و قدجاءني خبر أصدق القائلين أني ميت وإياكم و أن قوما عرفوا الموت فجعلوه نصب أعينهم و لم ينكروا من يخطفه الموت منهم وسلموا لأمر خالقهم

-روایت-از قبل-288

قال رسول الله ص لوتعلم البهائم من الموت ماتعلمون ماأكلتم منها سمينا أبدا

-روایت-1-2-روایت-23-86

[ صفحه 307]

الباب الثامن في ذكر الخصال المنهي عنها و مايناسبها عشرة فصول

الفصل الأول في الغضب

من كتاب المحاسن عن علي بن أسباط قال نهي رسول الله ص عن الأدب عندالغضب

-روایت-1-2-روایت-44-84

و من كتاب روضة الواعظين قال الصادق ع الغضب مفتاح كل شر

-روایت-1-2-روایت-44-64

و قال عن أبيه قال الحواريون لعيسي ابن مريم يامعلم الخير أعلمنا أي الأشياء أشد قال أشد الأشياء غضب الله قالوا فيم يتقي غضب الله قال بأن لاتغضبوا قالوا و

مابدء الغضب قال الكبر والتجبر ومحقرة الناس

-روایت-1-2-روایت-20-214

قال النبي ص من استولي عليه الضجر رحلت عنه الراحة

-روایت-1-2-روایت-18-58

قال الصادق ع من ملك نفسه إذارغب و إذارهب و إذااشتهي و إذاغضب و إذارضي و إذاسخط حرم الله جسده علي النار

-روایت-1-2-روایت-18-118

ذكروا الغضب عندالباقر ع فقال إن الرجل ليغضب حتي مايرضي أبدا ويدخل بذلك النار فأيما رجل غضب و هوقائم فليجلس فإنه سيذهب عنه رجز الشيطان و إن كان جالسا فليقم وأيما رجل غضب علي ذوي رحمه فليقم إليه وليدن منه وليمسه فإن الرحم إذامست الرحم سكنت

-روایت-1-268

[ صفحه 308]

عن الصادق ع قال ثلاثة هم أقرب الخلق إلي الله عز و جل يوم القيامة حتي يفرغ من الحساب رجل لم تدعه قدرته في حال غضبه إلي أن يحيف علي من تحت يديه و رجل مشي بين اثنين فلم يمل من أحدهما علي الآخر بشعيرة و رجل قال الحق فيما له و عليه

-روایت-1-2-روایت-22-259

و قال النبي ص ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد ألذي يملك نفسه عندالغضب

-روایت-1-2-روایت-20-79

قال رجل لأبي ذر رحمة الله عليه أنت ألذي نفاك فلان من البلد لو كان فيك خير مانفاك فقال يا ابن أخي إن قدامي

عقبة كئودا إن نجوت منها لم يضرني ما قلت و إن لم أنج منها فأنا شر مما قلت لي

-روایت-1-203

قال أبو جعفر ع قال سليمان بن داود أوتينا ماأوتي الناس و ما لم يؤتوا وعلمنا ماعلم الناس و ما لم يعلموا فلم نجد شيئا أفضل من خشية الله في المغيب والمشهد والقصد في الغني والفقر وكلمة الحق في الرضا والغضب والتضرع إلي الله عز و جل علي كل حال

-روایت-1-2-روایت-40-260

من كتاب عيون الأخبار عن علي بن موسي الرضا ع قال أوحي الله عز و جل إلي نبي من أنبيائه إذاأصبحت فأول شيءيستقبلك فكله والثاني فاكتمه والثالث فاقبله والرابع فلاتؤيسه والخامس فاهرب منه قال فلما أصبح مضي فاستقبله جبل أسود عظيم فوقف و قال أمرني ربي عز و جل أن آكل هذا وبقي متحيرا ثم رجع إلي نفسه فقال إن ربي جل جلاله لايأمرني إلابما أطيق فمشي إليه ليأكله فكلما دنا منه صغر حتي انتهي إليه فوجده لقمة فأكلها فوجدها أطيب شيءأكله ثم مضي فوجد طستا من ذهب فقال أمرني ربي أن أكتم هذا

-روایت-1-2-روایت-58-ادامه دارد

[ صفحه 309]

فحفر له حفرة وجعله فيها وألقي عليه التراب ثم مضي فالتفت فإذاالطست قدظهر قال قدفعلت ماأمرني

ربي عز و جل فمضي فإذا هوبطير وخلفه بازي فطاف الطير حوله فقال أمرني ربي أن أقبل هذاففتح كمه فدخل الطير فيه فقال له البازي أخذت صيدي و أناخلفه منذ أيام فقال إن ربي أمرني أن لاأؤيس هذافقطع من فخذه قطعة فألقاها إليه ثم مضي فلما مضي فإذا هوبلحم ميتة منتن مدود فقال أمرني ربي أن أهرب من هذافهرب منه ورجع ورأي في المنام كأنه قدقيل له إنك قدفعلت ماأمرت به فهل تدري ماذاك كان قال لاقيل له أماالجبل فهو الغضب إن العبد إذاغضب لم ير نفسه وجهل قدره من عظم الغضب فإذاحفظ نفسه وعرف قدره وسكن غضبه كانت عاقبته كاللقمة الطيبة التي أكلها و أماالطست فهو العمل الصالح إذاكتمه العبد وأخفاه أبي الله إلا أن يظهره ليزينه به مع ماادخر له من ثواب الآخرة و أماالطير فهو الرجل ألذي يأتيك بنصيحة فاقبله واقبل نصيحته و أماالبازي فهو الرجل ألذي يأتيك في حاجة فلاتؤيسه و أمااللحم المنتن فهو الغيبة فاهرب منها

-روایت-از قبل-973

من كتاب ناصح الدين أبي البركات قال قال رسول الله ص وجبت محبة الله

عز و جل علي من أغضب فحلم

-روایت-1-2-روایت-63-109

الفصل الثاني في الحسد

من كتاب روضة الواعظين عن أبي عبد الله ع قال لماهبط نوح من السفينة أتاه إبليس فقال ما في الأرض رجل أعظم منه علي منك

-روایت-1-2-روایت-54-ادامه دارد

[ صفحه 310]

دعوت الله علي هؤلاء الفساق فأرحتني منهم أ لاأعلمك خصلتين إياك والحسد فهو ألذي فعل بي وإياك والحرص فهو ألذي فعل بآدم

-روایت-از قبل-133

قال رسول الله يا علي أنهاك عن ثلاث خصال عظام الحسد والكذب والحرص

-روایت-1-2-روایت-20-78

و قال أيضا من يضمن لي خمسا أضمن له الجنة النصيحة لله عز و جل والنصيحة لرسوله والنصيحة لكتاب الله والنصيحة لدين الله والنصيحة لجماعة المسلمين

-روایت-1-2-روایت-14-155

و قال الحسد يأكل الحسنات كماتأكل النار الحطب

-روایت-1-2-روایت-10-53

قال الصادق ع لايؤمن رجل فيه الشح والحسد والجبن و لا يكون المؤمن جبانا و لاحريصا و لاشحيحا

-روایت-1-2-روایت-18-101

قال رسول الله ص لاتظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك

-روایت-1-2-روایت-23-69

أوحي الله عز و جل إلي سليمان بن داود ع أني موصيك بسبعة أشياء لاتحسدن أحدا من عبادي و لاتغتابن صالح عبادي قال يارب حسبي هذان

-روایت-1-140

روي أنه رأي موسي رجلا عندالعرش فغبطه بمكانه فسأل عنه فقيل كان لايحسد الناس علي ماآتاهم الله

من فضله

-روایت-1-2-روایت-7-116

من كتاب روضة الواعظين قال رسول الله ص أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلي حال وأغني الناس من لم يكن للحرص أسيرا

-روایت-1-2-روایت-47-141

[ صفحه 311]

الفصل الثالث في الرياء

من كتاب المحاسن قال أبو عبد الله ع كل رياء شرك إنه من عمل للناس كان ثوابه علي الناس و من عمل لله كان ثوابه علي الله

-روایت-1-2-روایت-43-137

و قال أيضا اتقوا الله واعملوا له فإنه من يعمل لله يكن في حاجته و من يعمل لغير الله يكله الله إلي من عمل له

-روایت-1-2-روایت-14-122

عن ابن عرفة عن أبي الحسن الرضا ع قال لي ويحك ماعمل أحد عملا إلارداه الله به أن خيرا فخير و إن شرا فشر

-روایت-1-2-روایت-40-116

عن عمر بن يزيد قال إني كنت أتعشي مع أبي عبد الله ع إذاتلا هذه الآيةبَلِ الإِنسانُ عَلي نَفسِهِ بَصِيرَةٌ وَ لَو أَلقي مَعاذِيرَهُ و قال يا أباحفص مايصنع الإنسان أن يتقرب إلي الناس بخلاف مايعلم الله إن رسول الله يقول من أسر سريرة رداه الله رداءها إن خيرا فخيرا و إن شرا فشرا

-روایت-1-2-روایت-23-299

عن أبي عبد الله ع قال اجعلوا أمركم هذالله و لاتجعلوه للناس فإنه ما

كان لله فهو لله و ما كان للناس فلايصعد إلي الله و لاتخاصموا الناس بدينكم فإن المخاصمة ممرضة للقلب إن الله عز و جل يقول لنبيه إِنّكَ لا تهَديِ مَن أَحبَبتَ وَ لكِنّ اللّهَ يهَديِ مَن يَشاءُ و قال أَ فَأَنتَ تُكرِهُ النّاسَ حَتّي يَكُونُوا مُؤمِنِينَ

-روایت-1-2-روایت-30-341

عن أمير المؤمنين ع قال اعملوا لله في غيررياء و لاسمعة فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلي عمله

-روایت-1-2-روایت-30-109

[ صفحه 312]

من كتاب روضة الواعظين قال النبي ص إذا كان يوم القيامة نادي مناد يسمع أهل الجمع أين الذين كانوا يعبدون الناس قوموا خذوا أجوركم ممن عملتم له فإني لاأقبل عملا خالطه شيء من الدنيا وأهلها

-روایت-1-2-روایت-42-205

من كتاب عيون الأخبار عن الرضا عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع إنه قال الدنيا كلها جهل إلامواضع العلم والعلم كله حجة إلا ماعمل به والعمل كله رياء إلا ما كان مخلصا والإخلاص علي خطر حتي ينظر العبد بما يختم له

-روایت-1-2-روایت-86-234

الفصل الرابع في العجب

قال الله سبحانه و تعالي يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا لا تُبطِلُوا صَدَقاتِكُم بِالمَنّ وَ الأَذي والمن نتيجة استعظام العمل و هوالعجب

-روایت-1-140

من كتاب المحاسن قال الله تبارك و تعالي إن من عبادي المؤمنين لمن يسألني الشي ء من طاعتي فأحبه فأصرف ذلك

عنه لكي لايعجبه عمله

-روایت-1-2-روایت-21-144

عن أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل لمابشر ابراهيم ص بالخلة أوحي إلي جبرئيل ياجبرئيل أدرك ابراهيم لايهلك

-روایت-1-2-روایت-30-126

في رواية عن أبي جعفر ع قال قال الله عز و جل إن من عبادي المؤمنين لمن يسألني الشي ء من العبادة فأصرفه عنه مخافة الإعجاب بنفسه و إن من عبادي المؤمنين لمن لايصلحه إلاالفقر و لوصرفته إلي الغني لهلك

-روایت-1-2-روایت-34-219

[ صفحه 313]

عنه قال رسول الله قال الله عز و جل إن من عبادي لعبادا لايصلح لهم أمر دينهم إلابالغني والسعة والصحة في البدن فأبلوهم بالغني والسعة وصحة البدن فيصلح عليهم أمر دينهم و إن من عبادي المؤمنين عبادا لايصلح لهم أمر دينهم إلابالفاقة والمسكنة والسقم في أبدانهم فأبلوهم بالفاقة والمسكنة والسقم فيصلح عليهم أمر دينهم و أناأعلم بما يصلح عليه أمر دين عبادي المؤمنين و إن من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي فيقوم من رقاده ولذيذ وساده فيتهجد لي الليالي فيتعب نفسه في عبادتي فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين نظرا مني إليه وإبقاء عليه فينام حتي يصبح فيقوم و هوماقت لنفسه زار عليها و لوأخلي بينه

و بين مايريد في عبادتي لداخله من ذلك العجب فيصيره العجب إلي الفتنة بأعماله فكان يأتيه من ذلك ما فيه هلاكه لعجبه بأعماله ورضاه عن نفسه حتي يظن أنه قدفاق العابدين وجاز في عبادته حد التقصير فيتباعد مني عنه ذلك و هويظن أنه يتقرب إلي

-روایت-1-2-روایت-25-900

قال أمير المؤمنين ع لاحسب كالتواضع و لاوحدة أوحش من العجب وعجبت للمتكبر ألذي كان بالأمس نطفة وغدا جيفة

-روایت-1-2-روایت-26-117

و من كتاب قال الصادق ع قال رسول الله ص بينا موسي بن عمران ص جالس إذ أقبل إبليس و عليه برنس ذو ألوان فلما دنا من موسي خلع البرنس وأقبل إلي موسي فسلم عليه فقال له موسي من أنت فقال أناإبليس قال أنت فلاقربك الله قال جئت لأسلم عليك لمكانك من الله قال موسي فما هذاالبرنس قال به أختطف قلوب بني آدم قال موسي فأخبرني بالذنب ألذي إذاأذنبه ابن

-روایت-1-2-روایت-50-ادامه دارد

[ صفحه 314]

آدم استحوذت عليه قال إذاأعجبته نفسه واستكثر عمله وصغر في عينه ذنبه

-روایت-از قبل-78

و قال ع قال الله عز و جل لداود بشر المذنبين وأنذر الصديقين

قال كيف أبشر المذنبين وأنذر الصديقين قال ياداود بشر المذنبين أني أقبل التوبة وأعفو عن الذنب وأنذر الصديقين ألا يتعجبوا بأعمالهم فإنه ليس عبديتعجب بالحسنات إلاهلك

-روایت-1-2-روایت-13-246

من نهج البلاغة قال أمير المؤمنين ع سيئة تسئوك خير عند الله من حسنة تعجبك

-روایت-1-2-روایت-42-83

و قال عجب المرء بنفسه أحد حساد عقله

-روایت-1-2-روایت-10-43

و قال أوحش الوحشة العجب

-روایت-1-2-روایت-10-30

عن الصادق عن آبائه قال قال رسول الله لو لا أن الذنب خير للمؤمن من العجب ماخلي الله عز و جل بين عبده المؤمن و بين ذنب أبدا

-روایت-1-2-روایت-46-141

من كتاب زهد النبي عن أبي جعفر قال قال رسول الله قال الله تعالي أناأعلم بما يصلح عليه أمر دين عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي فيقوم من رقاده ولذيد وساده فيتهجد لي الليالي فيتعب نفسه في عبادتي فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين نظرا مني له وإبقاء عليه فينام حتي يصبح فيقوم و هوماقت لنفسه زار عليها و لوأخلي بينه و بين مايريد من عبادتي لدخله من ذلك العجب فيصيره العجب إلي الفتنة بأعماله فيأتيه من ذلك ما فيه هلاكه لعجبه بأعماله ورضاه عن نفسه حتي يظن أنه قدفاق العابدين

وجاز في عبادته حد التقصير فيتباعد عند ذلك مني و هويظن أنه يتقرب إلي فلايتكل العاملون علي أعمالهم التي يعملونها لثوابي فإنهم لواجتهدوا وأتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين غيربالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي والنعيم في جناتي وعظيم عنايتي

-روایت-1-2-روایت-59-ادامه دارد

[ صفحه 315]

وجزيل جناني ورفيع الدرجات العلي في جواري ولكن برحمتي فليثقوا وبفضلي فليفرحوا و إلي حسن الظن بي فليطمئنوا تداركهم فإن رحمتي عند ذلك تدركهم وبمني أبلغهم رضواني ومغفرتي وألبسهم عفوي فإني أنا الله الرحمن الرحيم وبذلك تسميت

-روایت-از قبل-248

من كتاب الشهاب قال رسول الله ص ثلاث مهلكات وثلاث منجيات فالثلاث المهلكات شح مطاع وهوي متبع وإعجاب المرء بنفسه والثلاث المنجيات خشية الله في السر والعلانية والقصد في الفقر والغني والعدل في الغضب والرضا

-روایت-1-2-روایت-40-228

قال مطرف لأن أبيت نائما وأصبح نادما أحب إلي من أن أبيت قائما وأصبح متعجبا والعجب هوالفرحة التامة بكمال الحال والعمل والنفس وغيرها والركون إليها مع نسيان إضافتها إلي المنعم

-روایت-1-191

الفصل الخامس في الظلم والحرام

من مجموع السيد ناصح الدين أبي البركات عن الرضا عن أبيه عن أمير المؤمنين قال قال رسول الله إياكم والظلم فإنه يخرب قلوبكم

-روایت-1-2-روایت-105-140

و قال

من مشي مع ظالم ليعينه و هويعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام

-روایت-1-2-روایت-10-77

و قال لرد المؤمن حراما يعدل عند الله سبعين حجة مبرورة

-روایت-1-2-روایت-10-61

قال رسول الله ص إذاوقعت اللقمة من حرام في جوف العبد لعنه كل ملك في السماوات و الأرض الخبر بطوله

-روایت-1-2-روایت-23-111

و قال أيما عبدجاءته موعظة من الله في دينه فإنها نعمة من الله

-روایت-1-2-روایت-10-ادامه دارد

[ صفحه 316]

عز و جل فإن قبلها شكر و إلاكانت حجة من الله ليزداد الله عليه سخطا

-روایت-از قبل-73

و قال عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة قيام ليلها وصيام نهارها وجور ساعة في حكم أشد وأعظم عند الله من المعاصي ستين سنة

-روایت-1-2-روایت-10-131

و قال من أصبح و لايهم بظلم أحد غفر له مااجترم

-روایت-1-2-روایت-10-56

الفصل السادس في الدخول علي السلاطين وأحوالهم وذكر طاعة المخلوق

من كتاب السيد ناصح الدين أبي البركات رواه عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه من كتاب المقنع قال رسول الله ص من ولي عشرة فلم يعدل بينهم جاء يوم القيامة ويداه ورجلاه ورأسه في ثقب فأس

-روایت-1-2-روایت-118-201

و قال من ولي شيئا من أمور المسلمين فضيعهم ضيعه الله

-روایت-1-2-روایت-10-62

قال أمير المؤمنين ع أيما رجل ولي شيئا من أمور المسلمين فأغلق بابه دونهم وأرخي ستره فهو في مقت من الله عز و

جل ولعنته حتي يفتح بابه فيدخل إليه ذو الحاجة و من كانت له مظلمة

-روایت-1-2-روایت-26-193

قال الصادق ع إن لله عز و جل بأبواب الجبارين خلقا من خلقه يدفع بهم عن أوليائه أولئك عتقاء الله من النار

-روایت-1-2-روایت-18-118

و قال كفارة عمل السلطان قضاء حوائج الإخوان

-روایت-1-2-روایت-10-51

و قال لاتكلفوهم قضاء الحوائج فيكلفونا غدا قضاء حوائجهم يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-10-75

قال الرضا ع إن لله مع السلطان أولياء يدفع بهم عن أوليائه و في حديث آخر أولئك عتقاء الله من النار

-روایت-1-2-روایت-16-110

[ صفحه 317]

عن الصادق ع قال قال رسول الله ص إن لله أقواما مااختصهم بالنعم ومنافع العباد يقرها فيهم مابذلوها فإذامنعوها نزعها عنهم فحولها إلي غيرهم

-روایت-1-2-روایت-42-153

عنه قال قال رسول الله إن لله عبادا من خلقه يفزع الناس إليهم في حوائجهم أولئك هم الآمنون من عذاب الله

-روایت-1-2-روایت-30-120

عن أبي عبد الله ع شرار الخلق الملوك و ذلك أنه ضد صاحب الحق

-روایت-1-2-روایت-25-71

عن عبد الله بن سنان قال كنا جماعة عند أبي عبد الله ع فذكروا السلطان فسبهم من كان في المجلس ودعا عليهم فقال أبو عبد الله لاتسبوا السلطان فإن السلطان ظل الله في الأرض

ولكن ادعوا الله يصلحهم فإن صلاحهم لكم صلاح

-روایت-1-2-روایت-31-236

عن الباقر ع قال قال الله تبارك و تعالي إني الله لاإله إلا أناملك الملوك وقلوب الملوك بيدي فأي قوم أطاعوني جعلت الملوك عليهم رحمة و أي قوم عصوني جعلت الملوك عليهم نقمة ألا لاتشغلوا أنفسكم بسب الملوك توبوا إلي أعطف قلوبهم عليكم

-روایت-1-2-روایت-21-259

عن الفضل بن يزيد عن أبي عبد الله ع قال من تعرض لسلطان جائر فأصابته منه بلية لم يؤجر عليها و لم يرزق الصبر عليها

-روایت-1-2-روایت-48-126

و قال أمير المؤمنين ع اتقوا السلطان فإن شرره من النار

-روایت-1-2-روایت-28-62

عن الحسن بن الجهم قال قلت لأبي الحسن أجلس إلي السلطان فإن رأيت يتعدي الحق ويعمل بغير ماأنزل الله فلاآخذن علي نهيه وكلامه فقال لابأس

-روایت-1-2-روایت-29-154

عن الباقر ع قال رسول الله ص من طلب مرضاة الناس بما

-روایت-1-2-روایت-36-ادامه دارد

[ صفحه 318]

يسخط الله كان حامده من الناس ذاما و من آثر طاعة الله بما يغضب الناس كفاه الله عداوة كل عدو وحسد كل حاسد وبغي كل باغ و كان الله له ناصرا وظهيرا

-روایت-از قبل-155

عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله ص من أرضي سلطانا بسخط الله خرج من دين

الله

-روایت-1-2-روایت-50-96

عن أبي عبد الله ع قال حسب المؤمن من الله نصرة أن يري عدوه يعمل بمعاصي الله

-روایت-1-2-روایت-30-91

الفصل السابع في الخصال المنهي عنها

قال النبي ص ما من شيءأحب إلي الله عز و جل من الإيمان والعمل الصالح وترك ماأمر به أن يترك

-روایت-1-2-روایت-18-107

و قال لاتشيروا إلي المطر بالأصابع و لا إلي الهلال بالأصابع و قال مطعم الربا وآكله وشاربه وكاتبه وشاهداه والواشمة والمتوشمة والناجش والمنجوش له ملعونون علي لسان محمد

-روایت-1-2-روایت-10-182

عن الباقر ع من تخلي علي قبر أوبال قائما أوبال في ماء قائما أومشي في حذاء واحد أوشرب قائما أوخلا في بيت وحده أوبات علي غمر فأصابه شيء من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله وأسرع ما يكون الشيطان إلي الإنسان و هو علي بعض هذه الحالات فإن رسول الله خرج في سرية فأتي وادي مجنة فنادي أصحابه ألا فليأخذ كل رجل منكم بيد صاحبه و لايدخلن رجل وحده أو لايمضي رجل وحده قال فتقدم رجل

-روایت-1-2-روایت-16-ادامه دارد

[ صفحه 319]

وحده فانتهي إليه و قدصرع فأخبر رسول الله بذلك قال فأخذ بإبهامه فغمزها ثم قال بسم الله اخرج خبيث أنا رسول الله قال فقام و في رواية أن الشيطان

أسرع ما يكون إلي العبد إذا كان علي بعض هذه الأحوال و قال إنه ماأصاب أحدا شيء علي هذه الحال فكان أن يفارقه إلا أن يشاء الله

-روایت-از قبل-293

عن الكاظم ع قال إن ثلاثة يتخوف منهن الجنون التغوط بين القبور والمشي في خف واحد و الرجل ينام وحده

-روایت-1-2-روایت-22-111

عن الباقر ع قال إن الشيطان أشد مايهم بالإنسان حين يكون وحده خاليا لاأري أن يرقد وحده

-روایت-1-2-روایت-21-98

عن أبي عبد الله ع قال لاتمار فيذهب بهاؤك لاتمارين حليما و لاسفيها فإن الحليم يغلبك والسفيه يرديك

-روایت-1-2-روایت-30-113

عن الباقر ع سئل عن رجل خبيث قدلقي منه جهدا هل تري مكاشفته أم مداراته فكتب إليه المداراة خير لك من المكاشفة وإِنّ مَعَ العُسرِ يُسراً فإن العاقبة للمتقين

-روایت-1-2-روایت-16-169

عن أبي عبد الله ع قال العالم لايتكلم بالفضول

-روایت-1-2-روایت-30-56

قال النبي ص إن كان في شيءشؤم ففي اللسان كان

-روایت-1-2-روایت-18-58

في وصية لقمان لابنه يابني متي تدخل مداخل السوء تتهم

-روایت-1-61

عن أبي عبد الله ع قال إذااتهم المؤمن أخاه انماث الإيمان في قلبه كماينماث الملح في الماء

-روایت-1-2-روایت-30-105

قال النبي ص لايلدغ المؤمن من جحر مرتين

-روایت-1-2-روایت-18-49

جاء رجل إلي رسول

الله فقال يا رسول الله أرسل ناقتي وأتوكل

-روایت-1-ادامه دارد

[ صفحه 320]

أوأعقلها وأتوكل قال اعقلها وتوكل

-روایت-از قبل-38

قال الباقر ع اتبع من يبكيك و هو لك ناصح و لاتتبع من يضحكك و هو لك غاش وستردون إلي الله جميعا فتعلمون

-روایت-1-2-روایت-17-114

عن معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد الله المملوك يري شعر مولاته فقال نعم وساقها

-روایت-1-2-روایت-26-89

عنه قال لايدخل الخصي الجنة بشفاعة مؤمن و لاوالداه و لاولده

-روایت-1-2-روایت-13-70

عنه قال إن الخصي لاينجب ليس لله في عبدحاجة فينجب

-روایت-1-2-روایت-13-60

عن علي بن مهزيار قال سألت أبا الحسن ع عن الخادم ألذي اشتراه أبوه كيف وجدته فقال علي الخصيان لعنة الله فإنهم شر مايكونون

-روایت-1-2-روایت-27-138

عن الكاظم ع قال لبعض ولده لاتخرجن نفسك من حد التقصير في عبادة الله وطاعته فإن الله عز و جل لايعبد حق عبادته

-روایت-1-2-روایت-17-125

عن جابر قال قال الباقر ع ياجابر لاأخرجك الله من النقص والتقصير

-روایت-1-2-روایت-30-72

الفصل الثامن في الشهرة والسرائر

قال النبي ص كفي بالرجل بلاء أن يشار إليه بالأصابع في دين أودنيا

-روایت-1-2-روایت-18-74

عن أبي عبد الله ع قال إن الله يبغض الشهرتين شهرة اللباس وشهرة الصلاة

-روایت-1-2-روایت-30-82

عنه قال الشهرة خيرها وشرها النار

-روایت-1-2-روایت-13-38

عن الحسن بن علي ع قال من لبس

ثوب شهرة كساه

-روایت-1-2-روایت-31-ادامه دارد

[ صفحه 321]

الله يوم القيامة ثوبا من النار

-روایت-از قبل-35

عن أبي عبد الله ع قال مايصنع أحدكم أن يظهر حسنا ويسر شيئا فإذارجع إلي نفسه علم أنه ليس كذلك و قال الله تبارك و تعالي بَلِ الإِنسانُ عَلي نَفسِهِ بَصِيرَةٌفمن صحت سريرته قويت علانيته

-روایت-1-2-روایت-30-205

و قال النبي ص إن العبد إذااستوت سريرته وعلانيته قال الله عز و جل فهو عبدي حقا

-روایت-1-2-روایت-20-91

و قال أيضا من أسر سريرة أظهر الله رداءها إن خيرا فخير و إن شرا فشر

-روایت-1-2-روایت-14-71

عن أمير المؤمنين قال قال رسول الله ص ما من عبد إلا و له جواني وبراني فمن أصلح جوانيه أصلح الله برانيه و من أفسد جوانيه أفسد الله عليه برانيه و ما من عبد إلا و له صيت في أهل السماء وصيت في أهل الأرض فإذاحسن صيته في أهل السماء رفع في أهل الأرض و إذاساء صيته في أهل السماء وضع في أهل الأرض قال فسألنا عن الصيت ما هو فقال ذكره

-روایت-1-2-روایت-47-367

عن الباقر ع من كان ظاهره أرجح من باطنه خف ميزانه غدا

-روایت-1-2-روایت-16-64

عن أبي عبد الله ع من تزين للناس بما يحب الله وبارز

الله بما يكرهه لقي الله و هوغضبان آسف

-روایت-1-2-روایت-25-106

و قال النبي ص من أسر سريرة رداه الله رداءها إن خيرا فخيرا و إن شرا فشرا

-روایت-1-2-روایت-20-80

[ صفحه 322]

الفصل التاسع فيمن حقر مؤمنا

عن محمد بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال من حقر مؤمنا مسكينا لم يزل الله له حاقرا حتي يرجع عن محقرته إياه

-روایت-1-2-روایت-52-123

عنه قال من استذل مؤمنا أوحقره لفقره وقلة ذات يده شهره الله يوم القيامة بما يفضحه علي رءوس الخلائق لامحالة

-روایت-1-2-روایت-13-122

عنه قال قال رسول الله ص من أهان لي وليا فقد أرصد في محاربتي

-روایت-1-2-روایت-33-72

عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال لاتحقروا فقراء شيعتنا فإنه من حقر مؤمنا منهم فقيرا واستخف به حقره الله و لم يزل ماقتا له حتي يرجع عن محقرته

-روایت-1-2-روایت-43-161

عن البجلي عن أبي عبد الله ع قال لاتستخفوا بفقراء شيعة علي فإن الرجل منهم يشفع في مثل ربيعة ومضر

-روایت-1-2-روایت-41-111

عن أبي عبد الله ع قال قال رسول الله ص من أهان لي وليا فقد استقبلني بمحاربتي

-روایت-1-2-روایت-50-92

عن معلي بن خنيس قال سمعت أبا عبد الله ع قال قال الله تعالي ليأذنني بحرب من استذل عبدي المؤمن و

أناأسرع شيء إلي نصرة أوليائي

-روایت-1-2-روایت-53-143

عن ابن أبي يعفور عنه قال من عظم دين الله عظم حق إخوانه

-روایت-1-2-روایت-32-68

عن معلي بن خنيس عن أبي عبد الله ع قال قال الله تبارك و تعالي

-روایت-1-2-روایت-48-ادامه دارد

[ صفحه 323]

ليأذنني بحرب من أذل عبدي المؤمن وليأمن غضبي من أكرم عبدي المؤمن

-روایت-از قبل-76

عن داود الرقي عن أبي عبد الله ع قال من قضي حاجة المؤمن من غيراستخفاف منه أسكن الفردوس

-روایت-1-2-روایت-45-102

الفصل العاشر في كتمان السر و مايتصل به

عن السكوني عن أبي عبد الله ع قال قال أمير المؤمنين ع من كتم سره كانت الخيرة في يده وزاد فيه غيره وأيما حديث جاوز اثنين فقد فشا

-روایت-1-2-روایت-65-147

عن أبي عبد الله ع قال لاتطلع صديقك من سرك إلا علي ما لواطلعت عليه عدوك لم يضرك فإن الصديق قد يكون عدوا يوما ما

-روایت-1-2-روایت-30-128

عن أبي الحسن ع قال إن كان في يدك هذه شيءفاستطعت أن لاتعلم هذه فافعل

-روایت-1-2-روایت-27-85

وجدت بخط أمين الدين رحمة الله عليه عن الصادق قال قال رجل لعلي بن الحسين إن فلانا ينسبك إلي أنك ضال مبتدع فقال له علي بن الحسين مارعيت

حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه و لاأديت حقي حيث أبلغتني عن أخي مالست أعلمه أن الموت يعمنا والبعث محشرنا والقيامة موعدنا و الله يحكم بيننا إياك والغيبة فإنها إدام كلاب أهل النار واعلم أن من أكثر من ذكر عيوب الناس شهد عليه الإكثار أنه إنما يطلبها بقدر ما فيه

-روایت-1-2-روایت-58-442

[ صفحه 324]

عن السكوني قال قال رسول الله ص إذاأحب أحدكم أخاه المسلم فليسأله عن اسمه واسم أبيه وقبيلته وعشيرته فإنه من الحق الواجب وصدق الإخاء أن يسأله عن ذلك و إلافإنها معرفة حمقاء

-روایت-1-2-روایت-40-196

عن الكاظم ع قال لاتذهب الحشمة بينك و بين أخيك وأبق منها فإن ذهاب الحشمة ذهاب الحياء

-روایت-1-2-روایت-22-97

عن الرضا ع قال إذا كان الرجل حاضرا فكنه و إن كان غائبا فسمه

-روایت-1-2-روایت-20-70

عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص الرجل الصالح يأتي بالخبر الصالح و الرجل السوء يأتي بالخبر السوء و قال إسماع الأصم من غيرتضجر صدقة هنيئة

-روایت-1-2-روایت-70-182

[ صفحه 325]

الباب التاسع في ذكر المواعظ

قال أمير المؤمنين ع قوت الأجساد الطعام وقوت الأرواح الإطعام

-روایت-1-2-روایت-26-71

و قال ماظفر من ظفر بالإثم والغالب بالشر مغلوب

-روایت-1-2-روایت-10-54

قال الصادق ع من اجتمعت

عليه كلمة بحسن الثناء فاتهموه فإنه ليس منكم

-روایت-1-2-روایت-18-78

و عنه قال إذارأيتم العبد معتقدا لذنوب الناس ناسيا لذنوبه فاعلموا أنه قدمكر به

-روایت-1-2-روایت-15-89

و عنه قال أوحي الله تعالي إلي نبي من أنبيائه قل للمؤمنين لاتلبسوا الناس أعدائي و لاتطعموا طعام أعدائي و لاتسلكوا مسالك أعدائي فتكونوا أعدائي كماهم أعدائي

-روایت-1-2-روایت-15-174

عنه قال لقي يوسف رجلا فقال الرجل و الله إني لأحبك فقال له يوسف في الحب لقيت مالقيت أحبني أبي فلقيت من إخوتي مالقيت وأحبتني امرأة العزيز فلقيت مالقيت فلست أريد أن يحبني إلاربي تبارك و تعالي

-روایت-1-2-روایت-13-217

عنه قال نحن علويون وشيعتنا علويون وهم خير منا لأنهم يقتلون فينا و لانقتل فيهم

-روایت-1-2-روایت-13-91

عن عنوان البصري و كان شيخا كبيرا قدأتي عليه أربع وتسعون سنة قال كنت أختلف إلي مالك بن أنس سنين فلما حضر جعفرالصادق ع المدينة اختلفت إليه وأحببت أن آخذ عنه كماأخذت من مالك

-روایت-1-2-روایت-73-ادامه دارد

[ صفحه 326]

فقال لي يوما إني رجل مطلوب و مع ذلك لي أوراد في كل ساعة من آناء الليل والنهار فلاتشغلني عن وردي فخذ عن مالك واختلف إليه كماكنت تختلف إليه فاغتممت من ذلك وخرجت من عنده و قلت في نفسي لوتفرس في خيرا

لمازجرني عن الاختلاف إليه والأخذ عنه فدخلت مسجد الرسول وسلمت عليه ثم رجعت من الغد إلي الروضة وصليت فيهاركعتين و قلت أسألك يا الله يا الله أن تعطف علي قلب جعفر وترزقني من علمه ماأهتدي به إلي صراطك المستقيم ورجعت إلي داري مغتما حزينا و لم أختلف إلي مالك بن أنس لماأشرب قلبي من حب جعفرفما خرجت من داري إلا إلي الصلاة المكتوبة حتي عيل صبري فلما ضاق صدري تنعلت وترديت وقصدت جعفرا و كان بعد ماصليت العصر فلما حضرت باب داره استأذنت عليه فخرج خادم له فقال ماحاجتك فقلت السلام علي الشريف فقال هوقائم في مصلاه فجلست بحذاء بابه فما لبثت إلايسيرا إذ خرج خادم له قال ادخل علي بركة الله فدخلت وسلمت عليه فرد علي السلام و قال اجلس غفر الله لك فجلست فأطرق مليا ثم رفع رأسه و قال أبو من قلت أبو عبد الله قال ثبت الله كنيتك ووفقك لمرضاته قلت في نفسي لو لم يكن لي من زيارته والتسليم عليه غير هذاالدعاء لكان كثيرا ثم أطرق مليا ثم رفع رأسه فقال يا أبا عبد الله ماحاجتك

قلت سألت الله أن يعطف قلبك علي ويرزقني من علمك وأرجو أن الله تعالي أجابني في الشريف ماسألته فقال يا أبا عبد الله ليس العلم بالتعلم إنما هونور يقع في قلب من يريد الله تبارك و تعالي أن يبديه فإن أردت العلم فاطلب أولا من نفسك حقيقة العبودية واطلب العلم باستعماله واستفهم الله يفهمك قلت

-روایت-از قبل-1-روایت-2-ادامه دارد

[ صفحه 327]

ياشريف فقال قل يا أبا عبد الله قلت يا أبا عبد الله ماحقيقة العبودية قال ثلاثة أشياء أن لايري العبد لنفسه فيما خوله الله إليه ملكا لأن العبيد لا يكون لهم ملك يرون المال مال الله يضعونه حيث أمرهم الله تعالي به و لايدبر العبد لنفسه تدبيرا وجملة اشتغاله فيما أمره الله تعالي به ونهاه عنه فإذا لم ير العبد لنفسه فيما خوله الله تعالي ملكا هان عليه الإنفاق فيما أمره الله تعالي أن ينفق فيه و إذافوض العبد تدبير نفسه علي مدبره هان عليه مصائب الدنيا و إذااشتغل العبد بما أمره الله تعالي ونهاه لايتفرغ منهما إلي المراء والمباهاة مع الناس فإذاأكرم الله العبد بهذه الثلاث هان عليه الدنيا وإبليس

والخلق و لايطلب الدنيا تكاثرا وتفاخرا و لايطلب عند الناس عزا وعلوا و لايدع أيامه باطلا فهذا أول درجة المتقين قال الله تعالي تِلكَ الدّارُ الآخِرَةُ نَجعَلُها لِلّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّا فِي الأَرضِ وَ لا فَساداً وَ العاقِبَةُ لِلمُتّقِينَ قلت يا أبا عبد الله أوصني فقال أوصيك بتسعة أشياء فإنها وصيتي لمريدي الطريق إلي الله عز و جل و الله أسأل أن يوفقك لاستعماله ثلاثة منها في رياضة النفس وثلاثة منها في الحلم وثلاثة منها في العلم فاحفظها وإياك والتهاون بها قال عنوان ففرغت قلبي له فقال أمااللواتي في الرياضة فإياك أن تأكل ما لاتشتهيه فإنه يورث الحماقة والبله و لاتأكل إلا عندالجوع و إذاأكلت فكل حلالا وسم الله واذكر حديث الرسول ماملأ آدمي وعاء شرا من بطنه فإن كان لابد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه و أمااللواتي في الحلم فمن قال لك إن قلت واحدة سمعت عشرا فقل إن قلت عشرا لم تسمع واحدة و من شتمك فقل إن كنت صادقا فيما تقول فالله أسأل أن يغفرها لي و إن كنت كاذبا فيما تقول فالله أسأل أن يغفرها لك

-روایت-از قبل-1626

[ صفحه 328]

و من وعدك بالجفاء فعده بالنصيحة والدعاء و أمااللواتي في العلم

فاسأل العلماء ماجهلت وإياك أن تسألهم تعنتا وتجربة وإياك أن تعمل برأيك شيئا وخذ بالاحتياط في جميع ماتجد إليه سبيلا واهرب من الفتيا هربك من الأسد و لاتجعل رقبتك للناس جسرا قم عني يا أبا عبد الله فقد نصحت لك و لاتفسد علي وردي فإني امر ئ ضنين بنفسي و السلام

-روایت-1-344

قال رسول الله ص قال تعالي أنا مع الإنسان في نبإ عظيم أخلقه ويعبد غيري وأعطيه ويحمد غيري وأمنعه ويشكو غيري

-روایت-1-2-روایت-23-124

وأيضا قال أوحي الله تعالي إلي موسي أني وضعت خمسة أشياء في خمسة أشياء و الناس يطلبون في خمسة أخري فمتي يجدون أني وضعت عزعبادي في طاعتي فهم يطلبون من باب السلطان فمتي يجدون وأني وضعت العلم والحكمة في الجوع وهم يطلبون في الشبع فمتي يجدون وأني وضعت الغني في القناعة وهم يطلبون في المال فمتي يجدون وأني وضعت الراحة في الآخرة وهم يطلبون في الدنيا فمتي يجدون وأني وضعت رضاي في مخالفة هواهم وهم يطلبون في موافقة هواهم فمتي يجدون

-روایت-1-2-روایت-14-477

عن محمد بن أبي عمير قال سمعت موسي بن جعفر ع يقول لايخلد الله في النار إلا أهل الكفر والجحود و أهل الضلال والشرك و

من اجتنب الكبائر من المؤمنين لم يسأل عن الصغائر قال الله تبارك و تعالي إِن تَجتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنهَونَ عَنهُ نُكَفّر عَنكُم سَيّئاتِكُم وَ نُدخِلكُم مُدخَلًا كَرِيماً قال قلت يا ابن رسول الله فالشفاعة لمن تجب من المذنبين قال حدثني أبي عن آبائه عن علي ع قال سمعت رسول الله يقول إنما شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي فأما المحسنون منهم فما عليهم من سبيل قال ابن

-روایت-1-2-روایت-59-ادامه دارد

[ صفحه 329]

أبي عمير فقلت له يا ابن رسول الله فكيف تكون الشفاعة لأهل الكبائر و الله تعالي ذكره يقول وَ لا يَشفَعُونَ إِلّا لِمَنِ ارتَضي و من ارتكب الكبائر لا يكون مرتضي فقال يا أبا أحمد ما من مؤمن يرتكب ذنبا إلاساءه ذلك وندم عليه و قد قال النبي كفي بالندم توبة و قال من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن فمن لم يندم علي ذنب يرتكبه فليس بمؤمن و لم تجب له الشفاعة و كان ظالما و الله تعالي ذكره يقول ما لِلظّالِمِينَ مِن حَمِيمٍ وَ لا شَفِيعٍ يُطاعُفقلت له يا ابن رسول الله كيف لا يكون مؤمنا من لايندم علي ذنب يرتكبه فقال يا أبا أحمد ما من أحد يرتكب كبيرة من

المعاصي و هويعلم أنه سيعاقب عليها إلاندم علي ماارتكب ومتي ندم كان تائبا مستحقا للشفاعة ومتي لم يندم عليها كان مصرا والمصر لايغفر له لأنه غيرمؤمن بعقوبة ماارتكب و لو كان مؤمنا بالعقوبة لندم و قد قال النبي لاكبيرة مع الاستغفار و لاصغيرة مع الإصرار و أماقول الله تعالي وَ لا يَشفَعُونَ إِلّا لِمَنِ ارتَضيفإنهم لايشفعون إلالمن ارتضي الله دينه والدين الإقرار بالجزاء علي الحسنات والسيئات فمن ارتضي الله دينه ندم علي ماارتكبه من الذنوب لمعرفته بعاقبته في القيامة

-روایت-از قبل-1087

[ صفحه 330]

الباب العاشر في المتفرقات

في الدعاء لأخيك بظهر الغيب

عن ابراهيم بن عمر اليماني قال قال أبو عبد الله ع من أكرم مؤمنا فإنما يكرم الله و من دعا لأخيه المؤمن دفع الله عنه البلاء ودر عليه الرزق

-روایت-1-2-روایت-59-155

و قال دعاء المؤمن للمؤمن بظهر الغيب يدفع عنه البلاء ويدر عليه الرزق

-روایت-1-2-روایت-10-77

عنه قال قال رسول الله ص ما من رجل يدعو لأخيه بظهر الغيب إلاوكل الله به ملكا يقول له و لك مثل مادعوت لأخيك

-روایت-1-2-روایت-33-126

عن عمر بن يزيد قال قال أبو عبد الله ع من قدم أربعين رجلا من إخوانه قبل أن يدعو لنفسه استجيب له فيهم و في نفسه

-روایت-1-2-روایت-45-126

عن عبدالرحمن بن

الحجاج قال قلت لأبي الحسن موسي ع أرأيت إن احتجت إلي الطبيب و هونصراني أسلم عليه وأدعو له قال نعم لاينفعه دعاؤك

-روایت-1-2-روایت-34-149

في القرعة

عن فضيل بن يسار قال سألت أبا عبد الله عن مولود ليس له ماللرجال و ليس له ماللنساء فقال هذايقرع عليه يكتب علي سهم عبد الله ويكتب علي الآخر أمة الله ثم يقول الإمام أوالمقرع أللهم أنت لاإله إلا أنت عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك يوم القيامة فيما

-روایت-1-2-روایت-25-ادامه دارد

[ صفحه 331]

كانوا فيه يختلفون بين لنا أمر هذاالمولود حتي نورثه مافرضت له في كتابك قال ثم يطرح السهمان في سهام مبهمة ثم تجال فأيهما خرج يورث عليه

-روایت-از قبل-149

سأل بعض أصحابنا أبا عبد الله عن مسألة فقال هذه تخرج في القرعة ثم قال و أي قضية أعدل من القرعة إذافوض الأمر إلي الله عز و جل أ ليس الله تبارك و تعالي يقول فَساهَمَ فَكانَ مِنَ المُدحَضِينَ

-روایت-1-204

في الصيانة والمراشد والتهذيب

عن أبي عبد الله ع قال إذاظننت أن الحق مهلكك فهو منجيك و إذاظننت أن الباطل منجيك فإنه مهلكك

-روایت-1-2-روایت-30-109

عنه قال إني لأحب للمرء المسلم أن يكون داعية إلي دينه وقسمته

-روایت-1-2-روایت-13-71

عن أبي عبد الله ع قال من وجد برد حبنا علي قلبه فليحمد الله علي بادي النعم قيل يا ابن رسول الله و مابادي

النعم قال طيب المولد

-روایت-1-2-روایت-30-145

عنه قال من كان يحبنا و هو في موضع لايشينه فهو من خالص الله قلت و ما هذاالموضع ألذي لايشينه قال لايرمي في مولده

-روایت-1-2-روایت-13-129

عن أبي عبد الله قال قال رسول الله ص رأيت عجبا بينا رجل يسوق دابته إذ عثرت فقال تعست فقال صاحب اليمين و الله ماهي حسنة فأكتبها و قال صاحب الشمال ماهي سيئة فأكتبها فنودي من السماء ياصاحب الشمال ماتركه صاحب اليمين فاكتبه

-روایت-1-2-روایت-47-248

[ صفحه 332]

في نوادر الحب والبغض والتوفيق

عن أبي عبد الله ع قال من وضع حبه في غيرموضعه فقد تعرض للقطيعة

-روایت-1-2-روایت-30-76

روي أنه مر رجل في المسجد و أبو جعفرجالس فقال له بعض جلسائه و الله إني لأحب هذا الرجل فقال أبو جعفر أما من لايعلم فأعلمه فإنه أبقي في المودة وخير في الألفة

-روایت-1-2-روایت-7-173

قال الصادق ع ولايتي لآبائي أحب إلي من نسبي ولايتي لهم تنفعني من غيرنسب ونسبي لاينفعني بغير ولاية

-روایت-1-2-روایت-18-114

من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله ع قال لايستغني المؤمن عن خصلة و به الحاجة إلي ثلاث خصال توفيق من الله وواعظ من نفسه وقبول ممن ينصحه

-روایت-1-2-روایت-48-154

من كتاب الإرشاد عنه قال

ما كل من نوي شيئا قدر عليه و لا كل من قدر علي شيءوفق له و لا كل من أصاب له موضعا فإذااجتمعت النية والقدرة والتوفيق والإصابة فهنالك تمت السعادة

-روایت-1-2-روایت-30-187

في التذكر بالنعم ومؤنها

عن أبي جعفر ع قال قال الله عز و جل يا موسي أحبني وأحببني إلي خلقي قال يارب إنك لتعلم أنه ليس شيءأحب إلي منك فكيف لي بقلوب العباد قال ذكرهم نعماي وآلائي فإنهم لايذكرون مني إلاحسنا

-روایت-1-2-روایت-25-210

عن الباقر ع قال لاتجالسوا الأغنياء فتحقروا نعمة الله عليكم

-روایت-1-2-روایت-21-66

[ صفحه 333]

عن داود الرقي عن أبي عبد الله ع قال إن الله إذاأنعم علي عبدنعمة صير حوائج الناس إليه فإن قضاها من غيراستخفاف منه أسكن الفردوس و إن لم يقضها أسكن نار جهنم ونزع الله منه صالح ماأعطاه و لم ينل شفاعة رسول الله يوم القيامة

-روایت-1-2-روایت-45-249

عنه قال ماعظمت نعمة عبد إلااشتدت مئونة الناس عليه فإن تضجر فقد تعرض لسلب النعمة

-روایت-1-2-روایت-13-92

في الاستدراج وكفر النعم

عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالي إذاأراد بعبد شرا فأذنب ذنبا أتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادي بها و هوقول الله عز و جل سَنَستَدرِجُهُم مِن حَيثُ لا يَعلَمُونَبالنعم عندالمعاصي

-روایت-1-2-روایت-30-211

عنه قال إن الله إذاأراد أن يستدرج عبدا ابتلاه بذنب ثم أنعم عليه بعد ذلك الذنب بنعمة فينسيه ذلك الذنب الاستغفار فذلك الاستدراج

-روایت-1-2-روایت-13-144

قال النبي ص

من قال إني من خير الناس فهو من شر الناس و من قال إني في الجنة فهو في النار

-روایت-1-2-روایت-18-99

عن أبي عبد الله ع قال من أنعم الله عليه بنعمة فجاء عندتلك النعمة بمزمار فقد كفرها و من أصيب بمصيبة فجاء عندتلك المصيبة بنائحة فقد فجعها

-روایت-1-2-روایت-30-150

في الرئاسة

عن الصادق ع قال من دعا إلي نفسه وفيهم من هوأعلم منه فهو ضال متكلف

-روایت-1-2-روایت-22-79

[ صفحه 334]

عنه قال إياكم وهؤلاء الرؤساء الذين يترأسون فو الله ماخفقت النعال خلف رجل إلاهلك وأهلك

-روایت-1-2-روایت-13-101

عنه قال يامعشر الأحداث اتقوا الله و لاتأتوا الرؤساء ذرهم حتي يصيروا أذنابا لاتتخذوا الرجال وليجة من دون الله

-روایت-1-2-روایت-13-121

عنه أن شراركم المترئسون الذين يجمعون الناس إليهم ويحبون أن توطأ أعناقكم ويشهرون أنفسهم ويشتهرون أونتخذهم ولائج لابد من كذاب أوعاجز الرأي

-روایت-1-2-روایت-8-156

في القبض والبسط وغيرهما

من كتاب المحاسن عن الحلبي عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل وَ قَد كانُوا يُدعَونَ إِلَي السّجُودِ وَ هُم سالِمُونَ قال وهم يستطيعون الأخذ بما أمروا به والترك لمانهوا عنه وبذلك ابتلوا

-روایت-1-2-روایت-54-208

و قال ليس للعبد قبض و لابسط مما أمر الله به أونهي عنه إلا و من الله فيه ابتلاء وقضاء

-روایت-1-2-روایت-10-97

عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص الإناءة من الله والعجلة من الشيطان

-روایت-1-2-روایت-45-83

في ذكر الوصية

قال الله تعالي في سورة البقرةكُتِبَ عَلَيكُم إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ المَوتُ إِن تَرَكَ خَيراً الوَصِيّةُ لِلوالِدَينِ وَ الأَقرَبِينَ بِالمَعرُوفِ حَقّا عَلَي المُتّقِينَ فَمَن بَدّلَهُ بَعدَ ما سَمِعَهُ فَإِنّما إِثمُهُ عَلَي الّذِينَ يُبَدّلُونَهُ إِنّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

-روایت-1-283

و قال

-روایت-1-2

[ صفحه 335]

رسول الله ص من مات بغير وصية مات ميتة جاهلية

-روایت-18-54

و قال ماينبغي لامر ئ مسلم أن يبيت ليلة إلا ووصيته تحت رأسه

-روایت-1-2-روایت-10-70

و قال الصادق ع الوصية حق علي كل مسلم

-روایت-1-2-روایت-20-45

و قال من لم يوص عندموته لذوي قرابته ممن لايرث فقد ختم عمله بمعصية

-روایت-1-2-روایت-10-80

قال رسول الله ص من لم يحسن وصيته عندالموت كان نقصا في مروته وعقله

-روایت-1-2-روایت-23-80

وصلي الله علي سيدنا محمد وآله الطاهرين الطيبين الأخيار الأبرار وسلم تسليما كثيرا

-روایت-1-89

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.