بطاقة تعريف: عریضي ، علي بن جعفر، 135؟ق . - 220؟ق
بطاقة تعريف: مسائل علي بن جعفر و مستدرکاتها/ [ابوالحسن العریضي ]؛ تحقیق و جمع موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیا التراث
تفاصيل المنشور: مشهد: الموتمر العالمي للامام الرضا علیه السلام ، 1409ق . = 1367.
مواصفات المظهر: 457 ص .نمونه
الصقيع: (الموتمر العالمي للامام الرضا علیه السلام ؛ 24: سلسله مصادر بحار الانوار8)
شابک : بها:1700ریال
حالة الاستماع: القائمة السابقة
ملحوظة: ببليوغرافيا مع ترجمة
موضوع : أحاديث الشيعة -- قرن ق 2
موضوع : قواعد الحديث
ترتيب الكونجرس: BP128/5 /ع4م5 1367
تصنيف ديوي: 297/212
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 68-1100
ص: 1
ص: 2
ص: 3
ص: 4
ص: 5
ص: 6
لما كان الهدف الرئيسي من وراء تأسيس المؤتمر العالمي للامام الرضا عليه السلام هو احياء امر الأئمّة الاطهار عليهم السلام في ابعاده المختلفة، و التعريف بشخصياتهم و سيرتهم و حياتهم المشعة بالنور و العامرة بالعطاء و ابراز علومهم و معارفهم فان المؤتمر الثالث المنعقد حول حياة الامام السابع موسى بن جعفر عليهما السلام و لتعريف موقعه الشريف الطاهر و مقام ولايتهم السامي... يقدم بافتخار و اعتزاز الى الأمة الإسلامية هذا الاثر القيم الجدير بالتقدير الموسوم بمسائل عليّ بن جعفر عن اخيه موسى بن جعفر عليهما السلام الذي حققته و اخرجته مؤسّسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث.
و نأمل من اللّه العلي القدير ان يوفق هذه المؤسّسة و يسدد خطاها لما بذلته من جهد في تحقيق و اخراج هذا الكتاب مع تقديم الشكر لها.
و نرجوا من المولى جلّ و علا ان يتقبل منا هذا المجهود و يمن علينا بالرضا و القبول انه ولي ذلك.
المؤتمر العالمي الثالث للامام الرضا عليه السلام
ص: 7
ص: 8
عليّ بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام الحسينيّ، العلويّ، الهاشميّ، المدنيّ ترجمة حياته و نشاطه العلميّ
ص: 9
ص: 10
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه، و الصلاة و السلام على رسول اللّه و على الأئمّة من آله خيرة اللّه
و بعد:
فإنّ استيعاب الجوانب الهامة في حياة المحدّث الجليل، أبي الحسن العريضي، يتمّ عبر فصلين:
الفصل الأول: ترجمة حياته.
الفصل الثاني: نشاطه العلمي.
ص: 11
ص: 12
1 - نسبه، و كنيته، و نسبته.
2 - عقيدته.
3 - خروجه، و هجراته.
4 - عمره، و وفاته.
5 - مدفنه، و مرقده.
6 - عقبه، و ذرّيّته.
ص: 13
ص: 14
هو عليّ ابن الإمام أبي عبد اللّه الصادق جعفر ابن الإمام أبي جعفر الباقر محمّد ابن الإمام أبي محمّد علي زين العابدين ابن الإمام الشهيد أبي عبد اللّه الحسين السبط ابن الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.
و قد أطبق على ذكر هذا النسب، مترجموه، و من ذكره من علماء الأنساب.
و قال ابن عنبة: هو أصغر ولد أبيه، مات أبوه و هو طفل(1).
و قال - أيضا -: أمّه أمّ ولد(2)، و كذلك قال ابن طباطبا في أمّه(3).
و عدّوه ممّن أعقب من أولاد الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام(4).
و سيأتي ذكر عقبه في نهاية هذا الفصل.
و كنّوه بأخيه موسى الكاظم عليه السلام:
جاء ذلك عند الشيخ الطوسيّ (1) و العلاّمة(2) و ابن حجر العسقلاني(3).
نسبوه «هاشميا»:
نسبه - كذلك - ابن حجر(4).
و نسبوه «علويّا»:
نسبه - كذلك - الذهبيّ (5) و ابن حجر(6) و ابن العماد(7).
و نسبوه «حسينيا»:
نسبه - كذلك - الذهبي(8) و ابن العماد(9).
و الوجه في هذه النسب الثلاث واضح.
و نسبوه «مدنيا»:
نسبة إلى المدينة المنوّرة، مهاجر جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و مسكن آبائه الأئمة عليهم السلام.
نسبه كذلك الشيخ الطوسيّ، في أصحاب الصادق من رجاله(10).
ص: 16
و نسبوه «عريضيا»:
نسبة إلى (العريض) قرية على بعد أميال من المدينة، سكنها، و يقال لولده: «العريضيون» لذلك(1).
و قد نسبه إليها أكثر المترجمين له، و صرّح النجاشيّ بأنّه سكن العريض من نواحي المدينة(2) و لكنّه لم ينسبه إليها، و إنّما قال: فنسب ولده إليها.
و قد ذكر صاحب تأريخ قم نقلا عن بعض الرواة: أنّ (العريض) من قرى المدينة على بعد فرسخ منها، و كانت القرية ملكا للإمام الباقر عليه السلام، و أوصى الإمام الصادق عليه السلام بهذه القرية إلى ولده علي العريضي، و كان عند وفاة الصادق عليه السلام ابن سنتين، و لمّا نشأ انتقل إلى القرية و سكن بها(3).
و هذا أشهر أنسابه، بل لا يطلق «علي بن جعفر، العريضيّ» على غيره - أصلا - لا في طبقته، و لا بعدها.
كما أنّه لو قيل: «مسائل عليّ بن جعفر» فالمراد به كتابه بلا اشتراك، و لا ريب.
ص: 17
صرّح ابن عنبة: أنّه كان يرى رأي الإماميّة(1).
و هذا واضح من مواقفه المشرّفة التي وقفها من الأئمّة المعصومين اولئك الّذين عاصرهم عليهم السلام، و هي:
فقد لازمه حضرا و سفرا، و أخذ العلم منه، و دافع عن إمامته.
قال المفيد: و لزم أخاه الإمام موسى بن جعفر، و روى عنه شيئا كثيرا من الأخبار(2).
و رويّ عنه قوله: خرجنا مع أخي موسى بن جعفر عليه السلام في أربع عمر، يمشي فيها إلى مكّة بعياله و أهله، واحدة منهنّ مشى فيها ستّة و عشرين يوما، و اخرى خمسة و عشرين يوما، و اخرى أربعة و عشرين يوما، و اخرى أحد و عشرين يوما(3).
و روى محمّد بن الوليد، قال: سمعت عليّ بن جعفر يقول: سمعت أبي جعفر بن محمّد عليه السلام يقول لجماعة من خاصّة أصحابه: «استوصوا بموسى - ابني - خيرا، فإنّه أفضل ولدي، و من اخلّف من بعدي، و هو القائم مقامي، و الحجّة للّه عزّ و جلّ على كافّة خلقه من بعدي»(4).
ص: 18
و لا بدّ أن يكون قد سمع هذا من أبيه في أواخر حياته عليه السلام. و قد رواه بعد وفاته، و في أوائل إمامة أخيه الكاظم عليه السلام، قطعا للطريق على من ادّعى إمامة الأفطح: عبد اللّه بن جعفر، الذي ادّعى «الفطحيّة» له الإمامة بعد أبيه الصادق عليه السلام.
و قد عدّه ابن شهرآشوب من الثقات الّذين رووا النصّ على موسى بن جعفر عليه السلام بالإمامة.
و عدّه أيضا من ثقات أبي إبراهيم موسى الكاظم عليه السلام(1).
و قد جاء في ذيل الحديث السابق ما نصّه:
و كان عليّ بن جعفر شديد التمسّك بأخيه موسى، و الانقطاع إليه، و التوفّر على أخذ معالم الدين منه، و له مسائل مشهورة عنه، و جوابات رواها سماعا منه(2).
اقول: و إنّ تصدّيه لعرض المسائل، و رواية الجوابات عن أخيه عليه السلام لدليل واضح على اعتقاده بالحقّ، حيث كان يأخذ معارف الدين، و أحكام الشريعة، من أخيه الإمام عليه السلام.
و يظهر من رواية اخرى شدة اختصاصه بأخيه الإمام الكاظم عليه السلام و هي:
ما رواه الكشّي عنه، قال: جاءني محمّد بن إسماعيل بن جعفر، يسألني أن أسأل أبا الحسن موسى عليه السلام: أن يأذن له في الخروج إلى العراق، و أن يرضى عنه، و يوصيه بوصية.
قال: فتجنّبت، حتى دخل المتوضّأ و خرج - و هو وقت كان يتهيّأ لي أن اخلو به و اكلّمه -.
قال: فلمّا خرج، قلت له: إنّ ابن أخيك محمّد بن إسماعيل يسألك أن
ص: 19
تأذن له في الخروج إلى العراق، و أن توصيه. فأذن له، فلمّا رجع إلى مجلسه، قام محمّد بن إسماعيل، و قال: يا عمّ، احبّ أن توصيني.
فقال: اوصيك أن تتّقي اللّه في دمي.
فقال: لعن اللّه من يسعى في دمك، ثمّ قال: يا عمّ أوصني.
فقال: اوصيك أن تتّقي اللّه في دمي.
قال: ثم ناوله أبو الحسن عليه السلام صرّة فيها مائة و خمسون دينارا.
فقبضها محمّد.
ثمّ ناوله اخرى، فيها مائة و خمسون دينارا.
فقبضها.
ثمّ أعطاه صرّة اخرى، فيها مائة و خمسون دينارا.
فقبضها.
ثمّ أمر له بألف و خمسمائة درهم كانت عنده.
فقلت له في ذلك، و استكثرته!
فقال: هذا ليكون أوكد لحجّتي، إذا قطعني، و وصلته.
قال: فخرج إلى العراق، فلمّا ورد حضرة هارون، أتى باب هارون بثياب طريقه، قبل أن ينزل، و استأذن على هارون، و قال للحاجب: قل لأمير المؤمنين: إنّ محمّد بن إسماعيل بن جعفر بن محمّد، بالباب.
فقال الحاجب: انزل أولا، و غيّر ثياب طريقك، و عد، لادخلك إليه بغير إذن، فقد نام أمير المؤمنين في هذا الوقت.
فقال: اعلم أمير المؤمنين أني حضرت و لم تأذن لي.
فدخل الحاجب، و أعلم هارون قول محمّد بن إسماعيل، فأمر بدخوله، فدخل، و قال: يا أمير المؤمنين، خليفتان في الأرض: موسى بن جعفر - بالمدينة يجبى له الخراج، و أنت - بالعراق - يجبى لك الخراج!؟
فقال: و اللّه!
ص: 20
قال: و اللّه!
قال: فأمر له بمائة ألف درهم، فلما قبضها، و حمل الى منزله أخذته الذبحة في جوف ليلته، فمات و حوّل - من الغد - المال الذي حمل إليه(1).
و هذا الحديث يدلّ على مدى قرب علي من أخيه الإمام الكاظم عليه السلام و كونه الطريق إليه، و الواقف على أموره المالية، بل و الاجتماعية و السياسية.
و له موقف مشرّف مع ابن أخيه، الإمام الرضا عليه السلام يدلّ على اعتقاده بإمامته، بل يعتبر دفاعا عن الإمامة، في مواجهة تيّار «الواقفة» الانحرافي، و قد نقل ذلك في روايات عديدة، منها:
1 - ما رواه الكشّي، عن محمّد بن الحسن البراثيّ، قال: حدّثني أبو عليّ، قال: حدّثني محمّد بن إسماعيل، عن موسى بن القاسم البجليّ، عن عليّ بن جعفر عليه السلام، قال:
جاء رجل إلى أخي عليه السلام، فقال له: جعلت فداك من صاحب هذا الأمر؟
فقال: أما إنّهم يفتنون بعد موتي، فيقولون: «هو القائم» و ما القائم إلاّ بعدي بسنين(2).
2 - و عن ابن فضّال قال: سمعت عليّ بن جعفر، يقول: كنت عند أخي، موسى بن جعفر عليه السلام، فكان - و اللّه - حجّة في الأرض بعد أبي، إذ طلع ابنه عليّ عليه السلام، فقال لي: يا علي، هذا صاحبك، و هو منّي بمنزلتي من أبي، فثبّتك
ص: 21
اللّه على دينه.
فبكيت، و قلت في نفسي: نعى - و اللّه - إليّ نفسه.
فقال: يا علي، لا بدّ من أن تمضي مقادير اللّه فيّ، ولي برسول اللّه اسوة، و بأمير المؤمنين، و فاطمة، و الحسن، و الحسين عليهم السلام.
و كان هذا قبل أن يحمله هارون الرشيد، في المرة الثانية بثلاثة أيام(1).
3 - عن زكريّا بن يحيى البصري، قال: سمعت عليّ بن جعفر بن محمّد عليه السلام، يحدّث الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين، فقال في حديثه:
لقد نصر اللّه أبا الحسن، الرضا عليه السلام لمّا بغى عليه إخوته و عمومته(2).
و أشرف المواقف الدالة على اعتقاده الحق، مواقفه مع ابن ابن أخيه، الإمام محمّد الجواد عليه السلام.
فهي - مضافا إلى ذلك - تكشف عن صمود على الحق و تخطّي كل الاعتبارات و تجاوز كل العقبات النفسية الصادّة عنه.
كل ذلك يبدو جليّا إذا عرفنا أنّه أعلن عن إمامة الجواد عليه السلام - و الإمام لم يتجاوز عمر الفتيان - و هو شابّ حدث، أما علي فكان في عشر السبعين على أقلّ التقادير!
بل ورد في الحديث أنّه أبدى إقراره بإمامة الجواد عليه السّلام في عهد الرضا عليه السلام.
فعن زكريّا بن يحيى البصري، قال: سمعت عليّ بن جعفر بن محمّد
ص: 22
عليه السّلام يحدّث - و ذكر حديثا - حتى انتهى إلى قوله: فقمت و قبضت على يد أبي جعفر، محمّد بن عليّ الرضا عليه السلام، و قلت: أشهد أنّك إمامي عند اللّه.
فبكى الرضا عليه السلام، ثمّ قال: يا عمّ، أ لم تسمع أبي، و هو يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «بأبي ابن خيرة الإماء، النوبيّة، الطيّبة، يكون من ولده الطريد الشريد الموتور بأبيه و جدّه، و صاحب الغيبة، فيقال: مات، أو هلك، أو أيّ واد سلك»؟!
فقلت: صدقت، جعلت فداك(1).
بل، و تصدّى عمليا لما يثير الانتباه، و يلفت النظر إلى إمامة الجواد عليه السلام:
روى الكليني، بسنده، عن محمّد بن الحسن بن عمّار، قال: كنت عند علي بن جعفر بن محمّد، جالسا، بالمدينة - و كنت أقمت عنده سنتين، أكتب عنه ما سمع من أخيه، يعني أبا الحسن عليه السلام - إذ دخل عليه أبو جعفر، محمّد بن علي الرضا عليه السّلام، المسجد - مسجد الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم - فوثب علي ابن جعفر بلا حذاء و لا رداء، فقبّل يده و عظّمه.
فقال له أبو جعفر عليه السلام: يا عمّ، اجلس، رحمك اللّه.
فقال: يا سيّدي، كيف أجلس، و أنت قائم؟!
فلمّا رجع عليّ بن جعفر إلى مجلسه جعل أصحابه يوبّخونه و يقولون: أنت عمّ أبيه، و أنت تفعل به هذا الفعل؟!
فقال: اسكتوا، إذا كان اللّه عزّ و جلّ - و قبض على لحيته - لم يؤهّل هذه الشيبة، و أهّل هذا الفتى، و وضعه حيث وضعه، أنكر فضله؟!
نعوذ باللّه ممّا تقولون!
بل أنا له عبد(2).
ص: 23
و روى الكشّي، بسنده، عن عليّ بن اسباط، و غيره، عن عليّ بن جعفر ابن محمّد، قال: قال لي رجل أحسبه من «الواقفة»: ما فعل أخوك أبو الحسن؟
قلت: قد مات.
قال: و ما يدريك بذاك؟
قلت: اقتسمت أمواله، و انكحت نساؤه، و نطق الناطق من بعده.
قال: و من الناطق من بعده؟
قلت: ابنه علي.
قال: فما فعل؟
قلت له: مات.
قال: و ما يدريك أنّه مات؟
قلت: قسمت أمواله، و نكحت نساؤه، و نطق الناطق من بعده.
قال: و من الناطق من بعده؟
قلت: أبو جعفر، ابنه.
قال: فقال له: أنت في سنّك و قدرك، و ابن جعفر بن محمّد، تقول هذا القول، في هذا الغلام؟!
قال: قلت: ما أراك إلاّ شيطانا.
قال: ثم أخذ بلحيته، فرفعها إلى السماء، ثمّ قال: فما حيلتي، إن كان اللّه رآه أهلا لهذا، و لم ير هذه الشيبة لهذا أهلا!!(1).
و قال ابن عنبة: يروى أنّ أبا جعفر الأخير - و هو محمّد بن عليّ بن موسى الكاظم عليه السلام - دخل على العريضي، فقام له قائما و أجلسه في موضعه، و لم يتكلّم حتّى قام، فقال له أصحاب مجلسه: أ تفعل هذا مع أبي جعفر، و أنت عمّ أبيه؟!
ص: 24
فضرب بيده على لحيته، و قال: إذا لم ير اللّه هذه الشيبة أهلا للإمامة، أراها أنا أهلا للنار(1)؟!
و روى الكشّيّ، بسنده، عن أبي عبد اللّه، الحسن بن موسى بن جعفر، قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام بالمدينة، و عنده عليّ بن جعفر، و أعرابي من أهل المدينة جالس.
فقال لي الأعرابيّ: من هذا الفتى؟ - و أشار بيده إلى أبي جعفر عليه السلام -.
قلت: هذا وصيّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
فقال: يا سبحان اللّه، رسول اللّه قد مات منذ مائتي سنة، و كذا و كذا سنة و هذا حدث، كيف يكون؟!
قلت: هذا وصيّ عليّ بن موسى، و علي وصيّ موسى بن جعفر، و موسى وصيّ جعفر بن محمّد، و جعفر وصيّ محمّد بن علي، و محمّد وصيّ عليّ بن الحسين، و علي وصيّ الحسين، و الحسين وصيّ الحسن، و الحسن وصيّ عليّ بن أبي طالب، و علي وصيّ رسول اللّه صلوات اللّه عليهم أجمعين.
قال: و دنا الطبيب، ليقطع له العرق، فقام عليّ بن جعفر، فقال: يا سيّدي، يبدؤني لتكون حدّة الحديد بي قبلك.
قال: قلت: يهنئك، هذا عمّ أبيه.
قال: فقطع له العرق، ثمّ أراد أبو جعفر عليه السلام النهوض، فقام علي بن جعفر عليهما السلام، فسوّى له نعليه حتّى لبسهما(2).
ص: 25
قال ابن عنبة: خرج مع أخيه، محمّد بن جعفر، بمكّة، ثمّ رجع عن ذلك(1).
و كان خروج محمّد بن جعفر في سنة 203 للهجرة لثلاث خلون من ربيع الآخر، و قتل لخمس خلون من جمادى الأولى(2).
و قال أبو الفرج الأصفهاني: إن جماعة من الطالبيّين اجتمعوا مع محمّد بن جعفر، فقاتلوا هارون بن المسيب، بمكّة، قتالا شديدا.
و ذكر جمعا من الطالبيّين، منهم عليّ بن جعفر بن محمّد(3).
و قد عرفنا أنّه سكن «العريض» فنسب هو و ولده إليها(4).
و ذكره ابن طباطبا في المنتقلة بالعريض(5).
و هذا يقتضي أنّه سكن أولا بغيرها، و لا بدّ أنّه كان يسكن المدينة المنورة أولا، حيث كانت مسكن أبيه الإمام الصادق عليه السلام، و أخيه الإمام الكاظم عليه السلام، و عرفنا أنّه نسب إليها - أيضا -.
و قال المجلسيّ الأول: سمعت أنّ أهل الكوفة التمسوا منه مجيئه من المدينة إليهم، و كان في الكوفة مدّة، و أخذ أهل الكوفة الأخبار منه، و أخذ منهم أيضا.
ص: 26
ثم استدعى القميّون نزوله إليهم، فنزلها، و كان بها حتّى مات بها، رضي اللّه عنه، و أرضاه(1).
و لكن ابنه المجلسي الثاني أنكر عليه، و قال: إنّ صاحب تاريخ قم ذكر الأشراف الّذين نزلوا بلدة قم، و لم يذكره، بل ذكر نزول أولاده فيها.
و أيضا: لو كان مثله ورد هذه البلدة، التي هي مغرس الشيعة، لاشتهر اشتهار الشمس في رائعة النهار، و لروى عنه الفضلاء الأخيار(2).
و وافق المامقاني المجلسيّ الثاني، فقال:
و يشهد له أنّه - في زمان الإمام الجواد عليه السلام - كان معه في المدينة و هو يومئذ في حدود الثمانين، و يبعد أن يكون بعد ذلك انتقل إلى الكوفة، و بقي فيها مدّة، ثمّ انتقل إلى قم و بقي فيها مدّة(3).
نقول: إنّ المجلسيّ الأول ليس ممّن يلقي الكلام على عواهنه، فيرسل الحكاية هكذا إرسال المسلّمات، من دون مناقشة إن لم يكن مصدر نقله مقبولا له.
و أمّا ما ذكره المجلسيّ الثاني، ففيه:
أنّ احتمال عدم ذكره وارد، و لا محذور فيه، باعتبار أنّ عليّ بن جعفر لم يهاجر إلى قم للسكنى، أو لم تطل مدّة سكناه بها، و انه وردها للزيارة - مثلا -.
و بذلك نعرف وجه عدم النقل عنه في قم.
و أمّا ما ذكره المامقاني، فيرده:
أنّه لا بعد في أن يسافر شخص كبير السن من بلدة إلى اخرى، أو يهاجر الى موطن آخر، و يتفق موته فيه.
ص: 27
ثم إنّ ما ذكره لا يتمّ على فرض بقائه بعد الثمانين طويلا، خاصّة على ما اختاره المامقاني من طول عمره إلى ما زاد عن المائة، بل المائة و العشرين فأيّ بعد في انتقاله إلى الكوفة ثمّ إلى قم، و بقاءه في كل من المدينتين مدّة؟!
ص: 28
قال ابن عنبة: مات أبوه و هو طفل... و عاش إلى أن أدرك الهادي علي ابن محمّد بن عليّ بن الكاظم عليه السلام، و مات في زمانه(1).
أقول: إنّ وفاة الصادق عليه السلام كانت في سنة 148 و كانت إمامة الهادي عليه السلام من سنة 220 إلى سنة 252.
فقد عرفت أنّه كان في سنة 148 طفلا، و الطفل - كما يفسّره أهل اللغة - هو المولود إلى أن يميّز، أو إلى أن يحتلم.
فهو إذن في سنة 148 لم يبلغ الحلم، أي لم يتمّ الخامسة عشرة من عمره.
و إذا علمنا - كما سيجيء إثباته - أنّه روى عن أبيه الإمام الصادق عليه السلام، و التزمنا بشرط التمييز في الراوي، فلا بدّ أن يكون عند وفاة أبيه بين العاشرة إلى الخامسة عشر.
و بذلك نقترب من الواقع لو حدّدنا ولادته بسنة 135 ليكون عند وفاة والده في 148 ابن ثلاث عشرة سنة.
فقد عرفنا أنّه أدرك سنة 220 زمن الإمام الهادي عليه السلام، فلو فرضنا بقاءه مدّة قليلة لكانت وفاته حدود سنة 220 فيكون عمره نحو 85 سنة.
ص: 29
و إنّما فرضنا بقاءه قليلا في زمان الإمام الهادي عليه السلام، لأنّه لم تعهد له رواية عنه عليه السلام، و لا نقل عنه حديث معه، مثل الذي وقع له مع الجواد و الرضا عليهما السلام، و لا ريب أنّه لو كان باقيا مدّة طويلة في عهد إمامة الهادي عليه السلام لكان له معه موقف مثيل، و لو كان لنقل - أيضا - كما نقلت المواقف السابقة.
و يؤيّد ذلك أنّه لو عاش طويلا، و عمّر إلى المائة أو ما يقاربها، لنقل، لاهتمامهم بذكر أمثال ذلك، كما هو الملاحظ في التراجم.
مع أنّ هو الحدّ الوسط بين ما قبل من أنّ وفاته كانت سنة 210 و بين ما ذكره البعض من تأخّر وفاته إلى حدود 252.
أمّا الأول:
فقد ذكره الذهبيّ، حيث ذكر عليّ بن جعفر في المتوفّين سنة 210(1).
و نقل ذلك ابن حجر عن ابن أخيه إسماعيل(2) و أرسله أيضا(3).
و نقله اليافعي(4) و ابن العماد(5) و من تأخّر عنهم.
فهذا ينافي تصريح ابن عنبة بأنّه عاش إلى أن أدرك زمان الهادي عليه السلام سنة 220 و مات حينئذ، كما مرّ.
كما ينافي الأحاديث التي وردت في مواقفه مع الإمام الجواد عليه السلام، و التي مرّ نقلها - أيضا - حيث جاء فيها أنّ الجواد عليه السّلام كان يومئذ من الفتيان.
و أمّا الأخير:
فقد ذكره المامقاني، فقال: مقتضى روايته عن أبيه أن يكون عمره حينئذ
ص: 30
في حدود العشرين، و مبدأ إمامة الجواد عليه السّلام سنة 202 فإذا أضفت إلى ذلك مقدار زمان الجواد عليه السلام أنتج ما ذكرناه [أي بلوغ عمره حدود الثمانين] بل التحقيق أنّه عمّر فوق المائة سنة، لأنّه أدرك الهادي عليه السلام، كما يكشف عن ذلك ما رواه في باب النصّ على العسكريّ عليه السلام من «الكافي»... عن عليّ بن جعفر، قال: كنت حاضرا أبا الحسن لمّا توفي ابنه محمّد.
و مقتضى رواية علي - هذا - عن الهادي، أن يكون عند فوت أبيه ابن عشرين سنة، أو ستّ عشرة سنة، أقلا فيكون عمره مائة و عشرين سنة، فما زاد(1).
أقول: و هكذا ترقّى المامقاني في عمر الرجل من الثمانين، إلى المائة، إلى 120، بل فما زاد!!!
مع أنّ مبناه لذلك مخدوش:
1 - فمن أين يجب أن يكون عمر الراوي عشرين سنة؟! و قد جعله أساسا لبلوغ عمره ثمانين سنة!
بينما جوّز جمهور المحدّثين سماع الأطفال، قبل بلوغهم السنّ الشرعية، و خاصّة إذا كانوا مميّزين.
و أمّا مبناه في رفع مقدار عمره إلى المائة، من وجود روايته عن الهادي عليه السلام:
فغير صحيح، حيث أنّ عليّ بن جعفر الراوي ذلك ليس هو العريضي المترجم، لاتفاقهم على عدم روايته عن الإمام الهادي عليه السلام(2) حتى مع فرض إدراكه زمانه!
و مجرّد إدراكه زمانه لا يقتضي ذلك، كما هو واضح.
مع أنّ في الرواة من أصحاب الهاديّ و العسكريّ عليهما السلام من يسمّى بعلي بن جعفر. فإطلاق الاسم منصرف إليه. لا إلى العريضيّ.
ص: 31
و النتيجة:
أنّ ولادته لا تسبق سنة 135 و وفاته لا تتجاوز سنة 220 فعمره يكون في حدود 85 سنة.
و من هنا، فمن الممكن وقوع تصحيف فيما نقله الذهبيّ و ابن حجر، و من تبعهما من كون وفاته في سنة «عشر و مائتين» و أنّ الصواب في سنة «عشرين و مائتين» و وقوع التصحيف في مثله غير عزيز.
و على كل حال فإنّ ما ذكره صاحب تاريخ قم(1) و النوريّ (2) من أنّه عند وفاة أبيه الصادق عليه السلام كان ابن «سنتين» فقط.
لا نصيب له من الصحّة أصلا، لمنافاته لكلّ ما دلّ على روايته عن أبيه عليه السّلام، كما سيأتي إثباته في الفصل الثاني من هذه الدراسة.
ص: 32
توجد في مواضع ثلاثة مراقد تنسب إليه:
قال المجلسيّ الأول: كان بقم، حتى مات بها، و قبره بقم مشهور(1).
و قال المجلسيّ الثاني: أمّا كونه مدفونا بقم، فغير مذكور في الكتب المعتبرة، لكنّ أثر قبره الشريف موجود، قديم، و عليه اسمه مكتوب(2).
نقول: إنّ المقام المنسوب إلى عليّ بن جعفر في مدينة قم ظاهر، مشهور، و مزار يقصده المؤمنون للتبرّك به.
و قد ذكر في ما كتب لهذه المدينة المقدّسة من تواريخ قديمة و حديثة:
ففي بعض التواريخ القديمة ما ترجمته:
من البقاع المقدّسة في قم الضريح المقدّس لعلي بن جعفر و محمّد بن موسى، و الواقع خارج المدينة.
بنيت البقعة و الضريح من القاشانيّ الذهبيّ، الذي هو أغلى بكثير من الآجر المذهب.
و الذي يبدو من تاريخ الآجر، أنّه بني في سنة 666 للهجرة(3).
و قال المدرّسيّ الطباطبائي - في مزارات قم - ما ترجمته: مزار عليّ بن جعفر
ص: 33
المشهور ب «باب الجنة» و الذي تتحدّث المصادر عنه، و عن القاشاني النفيس في مرقده و محرابه، و هزارات جدرانه، و بوّابته، يقع في شرق المدينة، وراء الممر المعروف ب «دروازۀ كاشان».
يعتبرونه قبر عليّ بن جعفر العريضيّ، ابن الإمام الصادق عليه السلام، و لا يمكن أن يكون كذلك.
و أصل ذلك أنّه مرقد حفيده عليّ بن حسن بن عيسى العلويّ العريضيّ، الذي نزل مدينة قم مع والده [ترجمة تاريخ قم: 224] و تنسب إليه واحدة من أبواب المدينة [ترجمة تاريخ قم: 228](1).
و قال حول تاريخ بناء البقعة الشريفة:
إنّ بناء بقعة باب الجنة، و نقوشها تعود الى النصف الأول من القرن الثامن، و قد بنيت البقعة بأمر عطا ملك مير محمّد الحسني، و تمّ العمل فيه سنة 740 ه.
و قال: إنّ المظهر الخارجي للبناء مثمّن الشكل، تعلوه قبّة هرميّة، ذات أضلاع اثني عشر، و ارتفاع المظهر الداخلي يبلغ حوالي عشرة أمتار(2).
و أطال في وصف البناء و ما يتعلّق به وصفا رائعا في منتهى الدقّة. و قد كتب على المرقد ما نصّه:
هذا المرقد، و المزار المتبرك، للإمام المعصوم المظلوم، الراوي، علي العريضيّ، ابن المولانا [كذا] و السيّدنا [كذا] الإمام المعصوم جعفر الصادق، ابن الإمام المعصوم محمّد الباقر ابن الإمام المعصوم، السجّاد، علي، زين
ص: 34
العابدين ابن الإمام المعصوم الشهيد المظلوم، أبي عبد اللّه، الحسين ابن الإمام الشهيد الأمير [كذا] المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه عليهم(1).
أقول: قد ذكر في عداد من بقم من منتقلة الطالبية: أحمد بن القاسم بن أحمد الشعراني بن عليّ العريضيّ، و قال: مات هناك، بمقبرة «مالون» و قبره يزار و يستشفى به(2).
و لم أجد لمقبرة «مالون» ذكرا في ما بيدي من الكتب المؤلّفة حول مدينة قم.
قال السيّد بحر العلوم: في خارج قلعة سمنان [من بلاد الجبل شماليّ إيران]، في وسط بستان نضرة، مع قبة و بقعة، و عمارة نزهة(3).
و قال السيّد الأمين: و في خارج سمنان قبة عالية، و صحن في غاية السعة، معروف بقبر عليّ بن جعفر(4).
قال النوريّ: الحقّ أنّ قبره بالعريض، كما هو معروف عند أهل المدينة و قد نزلنا عنده في بعض أسفارنا، و عليه قبة عالية، و يساعده الاعتبار.
ص: 35
و أمّا الموجود في قم فيمكن أن يكون لواحد من أحفاده(1).
و قال السيّد الأمين: الحقّ أنّ قبره بالعريض في ناحية المدينة، كما هو معروف عند أهل المدينة، و عليه قبة عالية، و قبره مزور.
و الظاهر أنّ القبر الذي في «قم» و الذي في «سمنان» لشخصين آخرين مشاركين له في الاسم و اسم الأب، فتبادر الذهن إلى الفرد الأكمل كما يقع كثيرا، و يحصل به الاشتباه(2).
ص: 36
قال ابن عنبة: يقال لولده: العريضيّون، و هم كثير، فأعقب من أربعة رجال: محمّد،
و أحمد الشعراني،
و الحسن،
و جعفر الأحمر(1).
و قال ابن طباطبا: عقبه من أربعة رجال:
محمّد الأكبر - أعقب -، و الحسن - أعقب -، امهما أمّ ولد.
و جعفر - أعقب - و كلثوم، و قيل: امّ كلثوم، امّهم: فاطمة بنت الأرقط ابن عبد اللّه الباهر.
و أحمد - أعقب - لقبه الشعراني، لامّ ولد.
و مليكة، و خديجة، و حمدونة، و زينب، لامّهات شتّى.
و فاطمة، و علي، و محمّد الأصغر، و قيل: عبد اللّه(2).
و قال - أيضا -: من ورد قم من أولاد علي العريضيّ:
من نازلة المدينة، من أولاد الحسن بن عيسى الأكبر ابن محمّد بن علي العريضي:
عقبه علي، أمّه زينب بنت الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن الأفطس.
ص: 37
بقم: عليّ بن عليّ بن الحسن بن عليّ بن عيسى النقيب بن محمّد الأكبر ابن علي العريضيّ.
عن أبي علي، الحسن بن محمّد بن الحسن بن السائب بن مالك، الأشعريّ صاحب كتاب قم(1).
بقم: أبو الحسين، أحمد بن القاسم بن أحمد، الشعراني ابن علي العريضي، و مات هناك بمقبرة «مالون» و قبره يزار، و يستشفى به.
بقم: أبو عبد اللّه، الحسين بن أحمد بن الحسين بن أحمد الشعراني ابن علي العريضيّ.
بقم: أحمد بن حمزة بن محمّد بن أحمد بن الحسين بن أحمد الشعراني(2).
و ذكر أيضا جمعا من أولاده و ذرّيّته، و خاصّة من نزل منهم بالمدينة أو انتقل إليها(3) كما ذكرهم سائر النسّابين في كتبهم.
و قال المجلسيّ الأول: و انتشر أولاده في العالم: ففي أصفهان قبر بعض أولاده، منهم:
السيّد كمال الدين في قرب «سين برخوار» و قبره مزار.
و السيّد أبو المعالي.
و أولادهما في أصفهان من الأعاظم في الدين و الدنيا(4).
و ذكر القمّيّ منهم: مجد الدين الحلبيّ، العريضي، السيّد الأجل، عليّ بن الحسن بن إبراهيم بن عليّ بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسن ابن عيسى بن محمّد بن عيسى بن علي العريضي - صاحب المسائل -.
ص: 38
و قال: فاضل، جليل، من مشايخ المحقق الحلّيّ (1).
ص: 39
ص: 40
1 - مكانته عند الرجاليّين.
2 - وثاقته.
3 - طبقته.
أ - مشايخه.
ب - الرواة عنه.
4 - كتابه.
5 - الطرق إلى كتابه.
6 - المصادر.
ص: 41
ص: 42
قال الشيخ المفيد: كان راوية للحديث، سديد الطريق، شديد الورع، كثير الفضل، و لزم أخاه موسى، و روى عنه شيئا كثيرا من الأخبار(1).
و قال: كان من الفضل و الورع على ما لا يختلف فيه اثنان(2).
و قال الشيخ الطوسيّ: جليل القدر، ثقة(3).
و عدّه ابن شهرآشوب من الثقات الّذين رووا النصّ على موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام(4).
و قال ابن عنبة: كان عالما كبيرا(5).
و قال العلاّمة: ثقة، روى الكشّيّ ما يشهد بصحّة عقيدته، و تأدّبه مع أبي جعفر الثاني، و حاله أجلّ من ذلك(6).
و قال ابن داود: ولد الصادق عليه السلام، معظّم(7).
و قال أبو علي الحائري: و في الكشّيّ ما يدلّ على فضله، و جلالته، و غاية إخلاصه، و تأدّبه معهم(8).
ص: 43
و قال الذهبيّ: كان من جلّة السادة الأشراف(1) و كذا قال اليافعي(2) و ابن العماد(3).
و قال المجلسيّ الأول: جلالة قدره أجلّ من أن يذكر(4).
و قال المجلسيّ الثاني: عليّ بن جعفر المدفون بقم، و جلالته أشهر من أن يحتاج إلى البيان(5).
ص: 44
وثّقه الشيخ الطوسيّ في موضعين:
1 - في أصحاب الرضا عليه السلام، فقال: عمّه عليه السلام، له كتاب، ثقة، من أصحاب أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام(1).
2 - في الفهرست، فقال: جليل القدر، ثقة(2).
و عدّه ابن شهرآشوب من الثقات الّذين رووا النصّ على الكاظم عليه السلام من أبيه(3).
و عدّه - أيضا - من ثقات الكاظم عليه السلام(4).
و عدّه - أيضا - من ثقات أبي جعفر الثاني عليه السلام(5).
و قال العلاّمة الحلّيّ : من أصحاب الكاظم عليه السلام، ثقة... و حاله أجلّ من ذلك(6).
و قد جمع المامقاني الكلام في ذلك، فقال - و نعم ما قال -: الظاهر اتّفاق الفقهاء و المحدّثين على ثقته، و جلالته، و الاعتماد على أخباره، و قد سمعت التوثيق و ما فوقه من جمع، و على منوالهم جرى الباقون، و ممّن وثّقه: الفاضل المجلسي رحمه
ص: 45
اللّه في «الوجيزة» و المحقّق البحرانيّ في «البلغة» و الشيخان في «المشتركاتين» و غيرهم.
و سكوت النجاشيّ، و ابن داود عن التنصيص على ثقته، ليس للتوقّف فيه، بل كأنّه للإيماء إلى غنائه - لاشتهاره - عن التوثيق، كسكوتهم عن توثيق الأئمة(1).
و أمّا العامّة:
فقد ذكره منهم: المزي في تهذيب الكمال(2) و الذهبي في الكاشف(3) و ابن حجر في التهذيب(4) و الخزرجي في الخلاصة(5).
و صرّح ابن حجر بأنّه مقبول(6).
و الذهبي - و إن أورده في ميزانه الموضوع لعدّ الضعفاء على رأيه - إلاّ أنّه استدرك ذلك بقوله: ما هو من شرط كتابي، لأنّي ما رأيت أحدا ليّنه(7).
و اعتذر عن ذلك بقوله: نعم، و لا من وثّقه، و لكن حديثه منكر جدّا، ما صحّحه الترمذيّ، و لا حسّنه، و رواه عن نصر بن علي، عنه، عن أخيه، عن أبيه، عن أجداده(8).
أقول: و هذا العذر أشنع من تقصيره، لأنّ في كلامه هذا مواقع للنظر و الردّ:
فقوله: و لا من وثّقه.
ص: 46
يردّ عليه:
أولا: إنّ عدم رؤية الذهبي للتوثيق، لا يعني - مطلقا عدم التوثيق، فهل يدّعي الذهبي الإحاطة بجميع ما قاله العلماء في الرجال؟ أو يدّعي أحد ذلك له؟!
كيف، و قد صرّح هو في ميزانه، بقوله: في رواة الصحيحين عدد كثير ما علمنا أنّ أحدا نصّ على توثيقهم(1).
فهل يحقّ له أن يدرج اولئك في الضعفاء؟!
و ثانيا: إنّ لكل طائفة رجالا لحديثهم، و رواة لأسانيدهم، من الخاصين بهم، و ليس من الضروري اطّلاع الذهبي على جميع رواة الحديث و أحوالهم.
ألا ترى أنّ عليّ بن جعفر - و هو من كبار الرواة عندنا، و رواياته في غاية الكثرة، و كتابه في نهاية الشهرة، بين الإماميّة - لا نجد في كتب العامّة أثرا بارزا لأيّ شيء من ذلك؟
و قد عرفت أنّ علماءنا اتفقوا على جلالة الرجل و ثقته،
و على من تكون تبعة جهل الذهبي و أمثاله بكل ذلك؟!
ليس ذلك إلاّ على أثر بعدهم و تجافيهم عن حديث أهل البيت عليهم السلام، و تراثهم، و معارفهم، و رجالهم، فكيف يتوقّع منهم أن يقفوا على توثيق رواتهم؟!
و أمّا قوله: ما صحّحه الترمذيّ و لا حسّنه، و رواه...
أقول: يردّ عليه:
أولا: إنّ الذهبي لم يتعامل مع هذا الحديث، و لا مع راويه بسلامة نفس، و حسن طوية، فالمعتاد: أن يذكر حديث الرجل، الذي رواه الترمذيّ و يعقّبه بكلام الترمذي في الحديث، ثمّ يبدي رأيه هو.
لكنّه عدل عن ذلك، فحكم - أولا - على الحديث بالنكارة جدّا، ثمّ نفى
ص: 47
تصحيح الترمذي و تحسينه، ثمّ ذكر روايته للحديث بسنده.
و إنّما عمد إلى ذلك تمهيدا للطعن عليه، و تبريرا لإدراجه في ميزانه المائل عن الحقّ.
و هذا عمل يجلّ عن مثله العالم الأمين.
و ثانيا: قوله عن الترمذي: «و لا حسّنه».
كذب على الترمذيّ، حيث أنّ الترمذي قال بعد إيراده للحديث ما نصّه:
هذا حديث «حسن» غريب(1).
مع أنّ مجرّد إيراد الترمذي للحديث في سننه - الذي يعدّ من الامّهات الستّ عند العامّة - كاف في الحكم بحسنه، لأنّه من مصادر الحديث الحسن كما صرّح به علماء المصطلح(2).
فهل يجهل الذهبي ذلك، أو يتجاهل عنه؟!
و لقد أصاب ابن حجر في نقله عن الترمذي، حيث قال في ترجمة علي بن جعفر: له في الترمذي حديث واحد في الفضائل، و استغربه(3).
فلم ينف التحسين، إلاّ أنّه قصّر حيث لم يذكر تحسين الترمذيّ للحديث، فكان عليه أن يقول: حسّنه و استغربه، لأنّ الترمذي - كما عرفت - قال فيه:
«حسن غريب». فلما ذا ذكر ابن حجر الاستغراب و لم يذكر التحسين؟!
إلاّ أن يكون اعتمد على ما هو المسلّم من وضع كتاب الترمذيّ على جمع الحديث الحسن، و أنّه من مظانّه، كما مرّ نقله عن علماء مصطلحا لحديث.
و أمّا قول الذهبي: حديثه منكر جدا.
ففيه:
أولا: إنّ الذهبي قد تفرّد بحكمه بنكارة الحديث، حتى أنّ ابن حجر - و هو
ص: 48
خريت فنّ الحديث و رجاله - لم يحكم على الحديث إلاّ بما نقله من «الاستغراب» عن الترمذي.
و كم فرق بين «نكارة الحديث» و بين «غرابته»(1).
فهل يجهل الذهبي هذا، أيضا، أو يتجاهل عنه؟ أو يريد إيهام أنّ الترمذي حكم على الحديث بذلك؟!.
فهذا تعد آخر من الذهبي على الترمذيّ!
و ثانيا: أنّ حكم الترمذي بالغرابة غير وارد على «علي بن جعفر» فإنّه قال:
هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث جعفر إلاّ من هذا الوجه(2).
فليس الاستغراب راجعا إلى حديث عليّ بن جعفر، حتى يورد ذلك في ترجمته!!
فقد روى ذلك الحديث من طريق الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر عليهم السلام.
ذكر ابن العديم - بعد إيراد حديث نصر عن أخيه موسى، عن أبيه جعفر - قول الطبراني: لم يروه عن موسى بن جعفر، إلاّ أخوه عليّ بن جعفر، تفرّد به نصر بن علي، ثمّ قال:
قلت: و قد رواه عليّ بن موسى الرضا رضي اللّه عنه، عن موسى بن جعفر، كما أوردناه قبله(3).
فإذن لم يتفرّد عليّ بن جعفر عن أخيه، حتى يكون الحديث غريبا من جهته.
و ثالثا: إذا كان الحديث «غريبا» - كما يقول الترمذي -، فثمّ ما ذا!
ص: 49
ما دام أنّ الغرابة لا تنافي الصحة أيضا(1).
و ما دام أنّ الحديث - بعد علي - مرويّ بطريق سلسلة الذهب أئمة أهل البيت عليهم السلام.
و لنتبرّك - بعد هذه الوقفة الطويلة - بذكر الحديث الشريف:
قال الترمذيّ: حدّثنا نصر بن علي الجهضميّ، حدّثنا عليّ بن جعفر بن محمّد بن علي، أخبرني أخي موسى بن جعفر بن محمّد، عن أبيه جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن أبي طالب:
إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله] و سلّم أخذ بيد حسن و حسين، فقال:
«من أحبّني، و أحبّ هذين، و أباهما، و أمّهما، كان معي في درجتي يوم القيامة».
قال محمّد بن عيسى: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من حديث جعفر إلاّ من هذا الوجه(2).
و قد ذكر الخطيب هذا الحديث في ترجمة نصر بن علي الجهضميّ، و قال بعده: عن عبد اللّه: إنّ نصرا لما حدّث بهذا الحديث أمر المتوكّل بضربه ألف سوط، فكلّمه جعفر بن عبد الواحد، فلم يزل به حتّى تركه(3).
ص: 50
أقول: لكنّ سياط المتوكّل انقلبت إلى سلاطة لسان الذهبي و حزبه، بتعابير النكارة و الاستغراب، التي كالوها على هذا الحديث الشريف و أمثاله من أحاديث فضائل أهل البيت عليهم السلام.
ص: 51
لقد أكثر أبو الحسن العريضي من الأخذ و التحمّل، و لا سيّما من أخيه الإمام الكاظم عليه السلام.
و أكثر كذلك من الأداء و التحميل، فارتوى جمع غفير من الرواة من نمير علومه التي استقاها من معين أهل البيت عليهم السلام و هو من أفاضلهم.
و نرى أنّ عاملين اثنين كان لهما الأثر البليغ في بلوغ الرواة عنه هذا المبلغ الكبير:
1 - أنّ الأئمة المعصومين من أهل البيت عليهم السلام كانوا في كثير من أوقاتهم تحت مراقبات أعداء الدين، من خلفاء الجور و امراء الفجور من آل اميّة و عبّاس، فلم تصل أكثر الأيدي إلى مجالسهم، و لم تتح الفرص لكثير من الرواة للأخذ منهم مباشرة، فلذا كانوا يلجئون الى رواتهم و ثقاتهم لتلقّي معارفهم.
2 - أنّ عليّ بن جعفر بما أنّه ابن الإمام الصادق، و أخ الإمام الكاظم و عمّ الإمام الرضا عليهم السلام، كان يتمتّع بين الأوساط العلمي ة بسمعة طيبة، لأنّ حديثه متّصل مباشرة بينبوع العلم و معين المعرفة، فلا غرو في اتّساع قائمة أسماء الرواة عنه، بما لم يسبق لأمثاله من رواة عصره.
و لا بدّ من التذكير بأنّا لم نجد المجال الكافي لتتبّع الموارد المسجّلة في قائمة المشايخ و الرواة، للتأكد من صحة اتّصال السند فيها، و عدم وقوع إرسال فيها، و إنّما اكتفينا بتسجيل ما تدلّ عليه ظاهر تلك الأسانيد، و ما ذكره الرجاليّون، آملين العود إليه في مجال آخر أوسع، بعون اللّه.
و إليك أسماء مشايخه، و الرواة عنه في قسمين:
ص: 52
1 - أبوه، الإمام جعفر بن محمّد، أبو عبد اللّه الصادق عليه السلام:
ذكره البرقي في باب من روى عن الصادق عليه السلام(1).
و ذكر المفيد أنّ عليّا ممّن روى النصّ عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام على الإمام الكاظم عليه السلام بالإمامة بعده(2).
و ذكره الشيخ الطوسيّ في باب من روى عن الصادق عليه السلام و قال:
علي بن جعفر ابنه(3).
و قال في باب من روى عن الكاظم عليه السلام: عليّ بن جعفر عليه السلام، أخوه له كتاب ما سأله عنه، روى عن أبيه(4).
و عدّه ابن شهرآشوب من الثقات الّذين رووا عن الصادق عليه السلام نصّه على موسى الكاظم عليه السلام بالإمامة(5).
و ذكر ابن داود روايته عن أبيه(6).
و ذكر روايته عن أبيه من العامّة:
الذهبي(7).
و ابن حجر(8).
ص: 53
لكنّه في التهذيب، قال: روى عن أبيه إن كان سمع منه(1).
و ذكر روايته عن أبيه - أيضا - ابن العماد الحنبلي(2).
و قد ورد في الكتب روايات له عن أبيه ذكرها:
الكليني(3) و الكشّي(4) و النعمانيّ (5) و الصدوق(6) و المفيد(7)و الطوسي (8) و ابن الشجري(9).
2 - أخوه، الإمام الكاظم موسى بن جعفر عليه السلام:
و روايته عنه واضحة.
و مضى قول المفيد، أنّه: لزم أخاه موسى عليه السلام، و روى عنه شيئا كثيرا(10).
و ذكر روايته عن أخيه:
الشيخ الطوسي في باب أصحاب الكاظم عليه السلام، فقال: أخوه، له كتاب ما سأله عنه(11).
و قال في أصحاب الرضا عليه السلام: عمه.. من أصحاب أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام(12).
ص: 54
و كذلك ابن عنبة(1).
و روايته عن أخيه كثيرة في الكتب.
و هي مجموعة في كتابه «مسائل عليّ بن جعفر» المتوفّر و سيأتي الحديث عنه مفصلا.
3 - ابن أخيه الإمام الرضا عليّ بن موسى عليه السلام:
ذكره الشيخ في باب من روى عن الرضا عليه السلام و قال: علي بن جعفر ابن محمّد عليهما السلام، عمّه له كتاب، ثقة (2).
و ذكره العلاّمة، و قال: من أصحاب الرضا عليه السلام(3).
و قد اعترض الشهيد الثاني على العلامة حيث ذكر أنّه من أصحاب الرضا عليه السلام، بقوله: لا وجه لجعله من أصحاب الرضا عليه السلام مقتصرا عليه، لأنّ جلّ روايته عن أخيه موسى عليه السلام، و له كتاب يشتمل على ما رواه عن أخيه و أبيه (4).
و روى عن أبيه كما أشرنا إليه، و أدرك الرضا عليه السلام و روى عنه.
فكان ينبغي التنبيه على الجميع، أو ذكر الأشهر، و هو روايته عن أخيه.
و قد ذكره الشيخ في كتابه في باب من روى عن الصادق، و الكاظم، و الرضا، عليهم السلام.
و ابن داود اقتصر على أنّه روى كتابه عن أبيه و أخيه(5) و لم يذكر الرضا
ص: 55
عليه السلام، و كيف كان، فهو أجود ممّا ذكره.
انتهى كلام الشهيد(1).
و قال المامقاني: كونه رضوان اللّه عليه من صحابة الأئمة الثلاثة [الصادق، و الكاظم، و الرضا عليهم السلام] ممّا لا ريب فيه(2).
أقول: أمّا روايته عن الرضا عليه السلام، فقد وردت في مورد من أمالي الطوسي (3) و في رواية الصفار(4) و هذه رواية سعد الأشعري(5).
و إذا صحت رواية عليّ بن جعفر عن ابن أخيه الرضا عليه السلام، فلا بدّ أن لا تكون مقصورة على هذين الحديثين!
و لعلّ هذا هو السبب الداعي لابن داود كي لا يذكر رواية علي عن ابن أخيه الرضا عليه السلام، فلاحظ.
و قد أدرك عليّ بن جعفر ابن ابن أخيه، الإمام محمّد بن عليّ بن موسى الرضا، أبا جعفر، الجواد عليه السلام، و قد اطّلعنا على مواقفه المشرّفة معه:
لكن لم يذكر أنّه من أصحابه الراوين عنه، إلاّ ما جاء في كتاب «الجامع في الرجال» من أنّ عليّا يعدّ من أصحابه(6).
و هو سهو، إن كان المراد من الأصحاب أصحاب الرواية، نعم إن كان المراد أصحاب اللقاء، فهو صحيح إلاّ أنّه غير مناسب لهذا المقام، فلاحظ.
و كذلك قد أدرك عصر إمامة الهادي عليه السلام:
ص: 56
لكن لم أقف على حديث لقائه به، فضلا عن روايته عنه.
و أمّا سائر مشايخه، فهم:
4 - الحسين بن زيد الشهيد ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، المعروف بذي الدمعة، و هو ابن عمّ أبيه:
ذكر روايته عنه ابن عنبة(1) و ابن حجر(2) و السيّد شرف الدين(3).
5 - سفيان بن عيينة، الثوريّ:
ذكر روايته عنه الذهبيّ(4) و ابن حجر(5) و ابن العماد(6).
6 - محمّد بن مسلم:
أورد روايته الكليني، و البرقي، و الصدوق، و الطوسي (7).
7 - عبد الملك بن قدامة:
أورد روايته الكلينيّ(8).
8 - معتّب مولاهم - أي مولى بني هاشم، و هو مولى الصادق عليه السلام -:
جاءت روايته عنه عند الكليني(9) و الصدوق(10) و ذكرها ابن حجر(11).
ص: 57
9 - أبو سعيد المكّي:
ذكر روايته عنه ابن حجر(1).
و قد ذكر السيّد الخوئي دام ظلّه روايته عن محمّد بن عبد اللّه الطائي، الواردة في التفسير المنسوب إلى عليّ بن إبراهيم القمّيّ (2) و اعتبرها من روايات علي بن جعفر العريضي(3).
لكنّه سهو، فإنّ جعفر بن علي، الوارد هنا، ليس هو العريضي الذي نترجم له، لما بينهما من بعد الطبقة الملاحظ من السند المذكور، فإنّه يروى عن الصادق عليه السلام بوسائط عديدة، و إليك السند: عليّ بن جعفر، قال: حدّثني محمّد بن عبد اللّه الطائي، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عمير، قال: حدّثنا حفص الكنانيّ، قال: سمعت عبد اللّه بن بكير الدجاني، قال: قال لي الصادق عليه السلام:...
3 - أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي(1):
4 - أحمد بن محمّد بن عبد اللّه:
ذكره الأردبيلي(2) و الزنجانيّ(3).
5 - أحمد بن موسى:
ذكره الزنجانيّ(4).
6 - أحمد بن يزيد:
أورد روايته الصدوق(5) و ذكر في بعض النسخ باسم: أحمد بن زيد.
7 - إسحاق بن محمّد بن إسحاق بن جعفر:
ذكره الزنجانيّ(6).
8 - إسحاق بن موسى بن جعفر، ابن أخيه:
ذكره القمّيّ(7).
9 - إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن جعفر، ابن ابن أخيه:
ذكره ابن حجر(8) و القهپائي(9) و النجاشيّ(10) و الطوسي (11).
10 - إسماعيل بن همام:
ص: 59
ذكره الأردبيلي(1) و الزنجانيّ(2).
11 - إسماعيل بن يسار - أو ابن بشار -:
أورد روايته السيّد شرف الدين(3).
12 - أيوب بن نوح(4):
13 - الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين:
ذكره القمّيّ (5).
14 - الحسن بن عليّ بن عثمان بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام:
ذكره الأردبيلي(6) و الزنجاني (7).
الحسن بن عليّ بن عمرو العمركي:
يأتي بعنوان العمركي.
15 - حسين بن زيد بن عليّ بن حسين بن زيد بن عليّ السجّاد عليه السلام:
ذكره الطوسي (8) و ابن حجر(9) و الزنجاني (10).
16 - الحسين بن عيسى بن عبد اللّه:
ص: 60
أورد روايته الكليني(1) و ذكره الزنجاني (2).
17 - الحسين بن موسى بن جعفر عليه السلام ابن أخيه:
ذكره الزنجاني (3).
18 - داود بن محمّد النهدي(4).
ذكره الزنجاني (5).
19 - زكريا بن يحيى بن النعمان، الصيرفي، البصري:
أورد روايته الكليني(6) و المفيد(7) و ذكرها القمّيّ(8).
20 - زيد بن عليّ بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.
ذكره ابن حجر(9).
21 - سلمة بن شعيب:
ذكره ابن حجر(10).
22 - سليمان بن جعفر:
ذكره الأردبيلي(11).
23 - عبد الجبار بن عمرو اليمامي:
ص: 61
ذكره الزنجاني (1).
24 - عبد العزيز بن عبد اللّه الأويسي:
أورد روايته الصدوق(2) ذكره الذهبي(3).
25 - عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني:
ذكره الزنجاني (4).
26 - عبد اللّه بن الحسن بن عليّ بن جعفر، حفيده:
ذكره ابن حجر(5) و قال المامقاني: سكت الكاظمي و أستاده الطريحي من ذكر رواية ابن ابنه عنه، مع أنّك سمعت من النجاشيّ التصريح بروايته النسخة المبوّبة من مسائله عنه(6).
أقول: روى النجاشيّ ذلك بطريقه الى عبد اللّه بن الحسن عن جدّه علي ابن جعفر(7).
و هي النسخة الواردة في قرب الإسناد و سيأتي الحديث عنها مفصلا.
27 - عبد اللّه النهيكيّ:
وردت روايته عند الصدوق(8).
28 - علي بن اسباط بن سالم:
روى النجاشيّ بطريقه إليه عن عليّ بن جعفر، كتابه غير المبوّب(9) و قد
ص: 62
أورد روايته عنه الكليني(1).
29 - علي بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام:
ذكره البرقي(2) و ابن حجر(3) و الزنجاني (4).
و هو راوي النسخة غير المبوّبة التي أوردها المجلسي في البحار(5) و سيأتي في هذه القائمة «عليّ بن الحسين بن عليّ بن عمر».
30 - عليّ بن الحسين بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام:
أورد رواياته ابن قولويه(6). و ذكرها الزنجاني (7).
و قد ورد في الأمالي الخميسية لابن الشجري حديث بسنده عن الحسين بن علي بن عمر والد هذا الراوي، عن عليّ بن جعفر، فلاحظ (276/1).
أقول: و لعلّه هو المذكور سابقا باسم «علي بن الحسن بن عليّ بن عمر» فلاحظ.
31 - علي بن محمّد بن حفص، أبو قتادة القمّيّ:
وردت رواياته في الكتب كثيرا، و قد يذكر بكنيته فقط، أوردها الطوسي (8) و ابن إدريس(9).
ص: 63
32 - العمركي بن علي، البوفكي: الخراسانيّ النيسابوريّ:
ذكره الزنجاني (1) و هو الراوي «لكتاب المسائل» في الطريق الأول للشيخ الصدوق كما سيأتي ذكره في الطرق و كذلك الطريق الأول للطوسي .
33 - عمرو بن أبي معمر:
ذكره الزنجاني (2).
34 - عيسى بن عبد اللّه:
وردت روايته عنه عند الكليني(3).
35 - محمّد بن الحسن بن عمّار:
ذكره الزنجاني (4).
و قد مرّ - فيما نقلناه عن الكافي(5) - قوله: أقمت عنده - يعني عليّ بن جعفر، بالمدينة - سنتين، أكتب عنه ما سمع من أخيه.
36 - محمّد بن عبد اللّه بن مهران:
ذكره الزنجاني (6).
37 - محمّد بن عليّ بن جعفر، ابنه:
ذكره الأردبيلي(7) و ابن حجر(8) و الزنجاني برواية الحسن بن عيسى بن محمّد بن عليّ بن جعفر، عن أبيه، عن جده عنه(9).
ص: 64
38 - موسى بن الحسن(1):
39 - موسى بن القاسم البجلي:
أكثر الرواية عنه، و هو الراوي لكتابه في الطريق الثاني للصدوق.
40 - نصر بن علي الجهضمي:
روى عنه حديث «من أحبّني» عند الترمذي(2) و ذكره العامّة من رواته، كالذهبي(3)، و ابن حجر(4)،
و كذلك الزنجاني (5).
41 - يعقوب بن يزيد:
وردت روايته عند الكليني(6).
42 - يونس بن عبد الرحمن(7).
43 - هارون بن موسى
أورد روايته في غاية الاختصار(8).
ص: 65
ذكر النجاشيّ لعلي بن جعفر كتابا واحدا، فقال: له كتاب في الحلال و الحرام(1) و سمّاه في موضع آخر ب «المسائل» فقال عليّ بن جعفر صاحب المسائل(2).
و الشيخ الطوسي ذكره في أصحاب الكاظم عليه السلام، فقال: أخوه، له كتاب ما سأله عنه(3).
و في أصحاب الرضا عليه السلام قال: له كتاب(4).
و كذلك ابن شهرآشوب قال: له كتاب مسائل(5).
و الصدوق - لما ذكر طريقه الى ما رواه عليّ بن جعفر - قال: موسى بن القاسم البجلي، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى، و كذلك جميع كتاب علي بن جعفر، قد رويته بهذا الإسناد(6).
و جاء في ثبت الكتب التي رواها أبو غالب الزراري في رسالته، ما نصه:
مسائل عليّ بن جعفر(7).
هذا، و لكن جاء في المطبوع من فهرست الشيخ الطوسي : أنّ له:
ص: 66
1 - كتاب المناسك،
2 - و مسائل لأخيه، سأله عنها(1).
و هذا يقتضي ثبوت كتابين له.
و قد اعتمد المتأخّرون على هذا النصّ، و نقلوه عن الشيخ.
فاعتمده الشيخ الطهرانيّ، فذكر:
مناسك الحجّ، لعلي بن جعفر(2).
و مسائل عليّ بن جعفر(3).
لكن المجلسيّ الأول نقل عن الفهرست أنّه قال: له كتاب المناسك لأخيه موسى عليه السلام سأله عنها(4).
و قد أثار هذا النقل عندي شكّا في ما ورد في مطبوعة الفهرست، من جهات:
1 - أنّا لم نجد ذكرا لكتاب المناسك لعلي بن جعفر، في غير هذا المورد، إطلاقا.
2 - أنّ ابن شهرآشوب - الذي يعدّ كتابه (معالم العلماء) تنظيما و استدراكا لكتاب الفهرست للطوسي ، و يتّبع عبارة الشيخ في تسمية الكتب غالبا - لم يذكر اسم المناسك.
3 - أنّ الشيخ إنّما ذكر طريقه إلى كتاب واحد فقط، و هو المسائل، فإنّه قد ذكر طريقين:
1 - قال في نهاية الأول: عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى الكاظم عليه السلام.
ص: 67
و من الواضح أنّ هذا طريق للمسائل إذ المفروض في مطبوعة الفهرست أنّ المسائل هي التي سأل أخاه عنها، أمّا المناسك فلم يذكر عن علاقته بأخيه شيئا.
2 - و قال في بداية الطريق الثاني: و رواه.
فإفراد الضمير دليل على أنّ المرويّ بهذا الطريق كتاب واحد.
و إذا لاحظنا نهاية هذا الطريق نجد أنّه ينتهي بموسى بن القاسم البجلي.
و موسى بن القاسم هذا هو من رواة كتاب المسائل لعلي بن جعفر، كما سيأتي مفصلا.
مع أنّ هذا الطريق، هو طريق الصدوق الذي ذكره في مشيخة الفقيه، و الذي يقول في آخره: عن موسى بن القاسم البجلي، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى.
و أضاف الصدوق: و كذلك جميع كتاب عليّ بن جعفر قد رويته بهذا الإسناد(1).
إذن فالطريقان - كلاهما - إلى كتاب المسائل، و من البعيد أن يذكر له كتابين، و يذكر الطريقين إلى كتابه المسائل فقط.
و على هذا الأساس، فإنّي أحتمل - قويّا - أن يكون وقع تصحيف في مطبوعة الفهرست، و أنّ صواب العبارة هكذا: له كتاب المسائل - مسائل لأخيه سأله عنها -.
و ما بين الشريطين، بيان لنوعية المسائل التي يحتويها الكتاب، كما بيّن ذلك الشيخ الطوسي في باب أصحاب الكاظم عليه السلام من رجاله، بقوله: له كتاب ما سأله عنه(2).
هذا، و لم أجد من سبقني إلى هذا التنبّه، و الحمد للّه.
ص: 68
و قد ذاكرت السيّد الطباطبائي - الذي قابل كتاب الفهرست للطوسي بأكثر من اثنتي عشرة نسخة، و فيها نسخ قيمة - فأطلعني على نسخته المقابلة، فرأيت في هذا الموضع اختلافا بين النسخ، إلاّ أنّ كلمة «المناسك» لم ترد في أكثرها، بل جاءت بدلها كلمة «المسائل».
و ليس بعيدا وقوع تصحيف في المطبوعة، للقرب بين الكلمتين رسما.
و من هنا، فانّ من أثبت لعلي بن جعفر كتابا باسم «المناسك»(1) أو «مناسك الحجّ»(2).
فقد اغترّ بما ورد في المطبوعة و ما ماثلها من النسخ المخطوطة المغلوطة.
و قد أغرب الشيخ الزنجاني ، حيث أثبت لعلي بن جعفر ثلاثة كتب.
1 - المناسك.
2 - المسائل.
3 - كتابا في الحلال و الحرام(3).
و هو سهو قطعا، لأنّ ما ذكره النجاشيّ ليس إلاّ نفس كتاب المسائل، لأنّ ما ورد فيه من الطريق إلى النسخة المبوّبة، هو بعينه الموجود في قرب الإسناد، و محتواه هو عين محتوى النسخة غير المبوّبة، عدا التبويب المميّز له عنه.
فالحق أنّه ليس لعلي بن جعفر إلاّ كتاب واحد هو «المسائل» التي سأل أخاه الكاظم عنها، و هي في أبواب الحلال و الحرام.
و نسخته موجودة، بحمد اللّه تعالى.
ص: 69
ما ذكره النجاشيّ من أنّ له نسختين: مبوّبة، و غير مبوّبة، لا يعني وجود كتابين له، و إنّما هو كتاب واحد روي بصورتين.
و هذا واضح.
لكنّ المطبوع في رجال النجاشيّ - و ما نقل عنه في المراجع الرجالية المتأخّرة - في السند إلى الكتاب هكذا:
... حدّثنا عليّ بن أسباط بن سالم، قال: حدّثنا عليّ بن جعفر بن محمّد، قال: سألت أبا الحسن موسى، و ذكر المبوّب.
... عبد اللّه بن جعفر، قال: حدّثنا عبد اللّه بن الحسن بن عليّ بن جعفر بن محمّد، قال: حدّثنا عليّ بن جعفر، و ذكر غير المبوّب(1).
و هذا غير صحيح:
لأنّ الموجود برواية عبد اللّه بن جعفر الحميري - و هو الذي أثبته في كتابه قرب الإسناد - قال: حدّثنا عبد اللّه بن الحسن العلويّ، عن جدّه عليّ بن جعفر، قال: سألت أخي موسى بن جعفر عليه السلام، عن الرجل عليه الخاتم الضيّق..
إنّما هي النسخة المبوّبة على ترتيب الأبواب الفقهيّة(2) من الطهارة و الصلاة و... بعنوان باب في كذا...
فكيف يقول النجاشيّ عنها بالذات: إنّها غير المبوّبة؟!
مع أنّ النجاشيّ ذكر أولا قوله: له كتاب في الحلال و الحرام، يروى تارة
ص: 70
غير مبوّب، و تارة مبوّبا(1).
ثمّ ذكر الطرق إلى كل من الروايتين، و ترتيب اللّف و النشر يقتضي أن يكون الطريق الأول - المنتهي إلى عليّ بن أسباط - إلى غير المبوّب المذكور أولا.
و أن يكون الطريق الثاني - المنتهي إلى عبد اللّه بن الحسن - إلى المبوّب المذكور ثانيا.
هذا، و لم أجد من تنبّه إلى هذا التصحيح في كتاب النجاشيّ.
إنّ الكتاب - كلّه - عبارة عن مجموعة من المسائل التي سأل أخاه الكاظم عليه السلام عنها، و ليس في أحاديث الكتاب رواية له عن أبيه الصادق عليه السلام.
لكنّ الشهيد ذكر في تعليقته على «خلاصة العلاّمة» ما نصّه: له كتاب يشتمل على ما رواه عن أخيه و أبيه(2).
و هذا سهو منه قدّس اللّه روحه، إذ لم يوجد في ما بأيدينا من النسخ: رواية علي عن أبيه بل جميع ما فيها ورد مرويّا عن الكاظم عليه السلام.
و لعلّ الشهيد حصل له ذلك من عبارة ابن داود، حيث قال في ترجمة علي بن جعفر: له كتاب في الحلال و الحرام، عن أبيه و أخيه الكاظم(3).
فتصوّر الشهيد أنّ قوله: «عن أبيه و أخيه» متعلّق بقوله «كتاب» و حاصله: أنّ الكتاب مرويّ عن أبيه و أخيه.
لكن كلام ابن داود ليس دالاّ على ذلك، بل قوله (عن أبيه) منقطع عمّا قبله، و هو مستأنف، و من خصوصيات صاحب الكتاب، و المعنى: أنّ له كتانا
ص: 71
و هو يروي عن أبيه و يروي عن أخيه، و الهدف و هو التعبير عن طبقته، كما هو المستعمل في التراجم، حيث يذكرون المشايخ، و الرواة، و لا يتعرّضون لذكر محتوى الكتاب، كما هو واضح.
أنّ كتاب «مسائل عليّ بن جعفر» موجود - و للّه الحمد - بنسختيه المبوّبة، و غير المبوّبة.
أمّا المبوّبة:
فقد أوردها جميعها، راويها في سند النجاشي الثاني «عبد اللّه بن جعفر الحميريّ» - في كتاب قرب الإسناد - في بداية الجزء الثاني إلى نهايته(1).
و أمّا غير المبوّبة:
فقد تعدّدت نسخها المخطوطة.
و قد أورد المجلسي في البحار نسخة منها في كتاب الاحتجاج، باب ما وصل من أخبار عليّ بن جعفر عن أخيه، بغير رواية الحميري(2).
و سندها ينتهي إلى عليّ بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، عن عليّ بن جعفر(3).
و إليك سندها الكامل، كما جاء في بداية المطبوع:
قال: حدّثنا أبو جعفر ابن يزيد بن النضر الخراساني ، من كتابه في جمادى الآخرة، سنة احدى و ثمانين و مائتين، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه
ص: 72
موسى بن جعفر عليه السلام، قال: سألت أبي(1).
و علّق الشيخ المجلسي على قوله: «سألت أبي» بقوله: يدلّ على أنّ السائل في تلك المسئولات هو الكاظم عليه السلام، و المسئول أبوه عليه السلام، و في قرب الإسناد و سائر كتب الحديث: السائل عليّ بن جعفر، و المسئول أخوه الكاظم عليه السلام، و هو الصواب و لعلّه اشتبه على النّسّاخ أو الرواة، و يدلّ عليه التصريح بسؤال علي عن أخيه في أثناء الخبر مرارا(2).
الملاحظ وجود اختلاف كبير بين النسختين، المبوّبة و غير المبوّبة من حيث عدد المسائل الموجودة في كل منهما.
فغير المبوّبة تحتوي على 429 حديثا و مجموع ما في المبوّبة 533 حديثا.
و بين الموجود في كل واحد مع الآخر نسبة العموم و الخصوص من وجه.
ثمّ إنّا نجد روايات كثيرة، على نفس أسلوب ما في النسختين، من أسئلة علي عن أخيه، و لكن لا وجود لها في أيّ من النسختين.
و لقد سبّب وجود هذه الروايات ادّعاء البعض: أنّ لعلي بن جعفر كتابين:
كبير، و صغير، باعتبار الموجود هو الكتاب الصغير، و اعتبار الكبير مفقودا.
معتمدا على وجود هذا العدد الهائل من المسائل، المنتشرة بين كتب الحديث و مصادره، التي لا أثر لها في النسخ المتوفرة باسم كتاب مسائل عليّ بن جعفر.
أقول: لكن هذا لا يستوجب هذه الدعوى إطلاقا، حيث أنّ المصادر متّفقة على أن لعليّ بن جعفر كتابا واحدا فقط، كما أوضحنا من ذي قبل بل لم أجد من ذكر - بل احتمل - أنّ مسائل عليّ بن جعفر كتابان، كما ادعي.
ص: 73
نعم، بما أنّ عنوان كتاب عليّ بن جعفر هو «المسائل التي سأل أخاه الكاظم عليه السلام عنها».
و لم تتميز المسائل الداخلة في الكتاب، بميزة خاصّة يمكن فرزها عن غيرها على أساس تلك الميزة.
فإنّ الأنسب أن يقال: إنّ كلّ ما هو بعنوان «سأل علي أخاه» أو قال علي: «سألت أخي»، فهو داخل في ذلك الكتاب.
إذ فرض بعض المسائل داخلا، و بعضها غير داخل، تحكّم لا دليل عليه.
نعم، يشترط الاقتصار على المتيقن من ذلك بما سنبينه بعد قليل.
و قد يقرب هذا الرأي بالتفاوت الكبير الملحوظ بين عدد ما يحتويه كل من النسختين الموجودتين: المبوّبة التي رواها الحميري، و غير المبوّبة التي أوردها المجلسي، فإنّ الأولى تزيد على الثانية بأكثر من 100 حديث.
فعلى ما ذا يدلّ هذا؟ إن لم يدلّ على أنّ جميع ما هو بعنوان «سؤال علي عن أخيه» داخل في الكتاب!؟
إنّا لو جعلنا أصل الكتاب ما تحتويه النسخة المبوّبة و هو 533 حديثا، و أمكنا أن نضيف إليها ما في النسخة غير المبوّبة ممّا لم يرد في المبوّبة، حصلت لدينا مجموعة أكبر من «المسائل» الثابتة في النسخ المسماة بكتاب المسائل.
فلو جعلنا تلك المجموعة أساسا، و أضفنا عليها ما كان بعنوان «السؤال عن أخيه» حصلت لنا مجموعة أكبر من المسائل، بما يوجب الاطمئنان بحصولنا على كتاب «المسائل» الكامل.
و القدر المتيقن ممّا يدخل في هذا الكتاب:
1 - ما يكون بعنوان سؤال علي عن أخيه الكاظم عليه السلام.
2 - ما يكون من طريق أحد رواة كتابه، و هم الذين سنذكر طرقهم في الباب التالي، و هم خمسة:
1 - العمركي بن علي البوفكي، الخراساني .
ص: 74
2 - موسى بن القاسم البجلي.
3 - علي بن أسباط بن سالم.
و هو راوي النسخة غير المبوّبة عند النجاشي.
4 - عبد اللّه بن الحسن بن عليّ بن جعفر العلوي.
و هو راوي النسخة المبوبة.
5 - علي بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.
و هو راوي النسخة غير المبوّبة التي أوردها المجلسي.
ص: 75
لقد ذكر أعلام الفهارس طرقهم إلى هذا الكتاب، و قد نقد علماء الرجال تلك الطرق، و رأينا أن تثبت تلك الطرق هنا، كما جاءت في الفهارس، و نشير إلى ما ذكره الناقدون، من دون تفصيل:
قال في المشيخة: و كل ما كان في هذا الكتاب عن عليّ بن جعفر:
فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه، عن محمّد بن يحيى العطّار عن العمركي عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السّلام.
قال: و رويته عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللّه عنه، عن محمّد بن الحسن الصفار، و سعد بن عبد اللّه:
جميعا: عن أحمد بن محمّد بن عيسى، و الفضل بن عامر:
عن موسى بن القاسم البجلي، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر.
قال الصدوق: و كذلك جميع كتاب عليّ بن جعفر عليه السلام(1).
قال المجلسي الأول - في شرح المشيخة -:
فطريق المصنّف إلى كتابه (اثنان) يرتقيان إلى (خمسة) طرق:
ص: 76
ثلاثة منها صحاح.
و اثنان منها قويان(1).
و قد حكم السيّد الخوئي دام ظلّه بصحّة الطريقين(2).
قال الشيخ الطوسي : أخبرنا بذلك جماعة عن محمّد بن عليّ بن الحسين [الصدوق] عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي الخراساني البوفكي، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام.
أقول: و هذا عين طريق الصدوق المذكور أولا برقم 1.
قال: و رواه محمّد بن عليّ بن الحسين (الصدوق) عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه، و الحميري، و أحمد بن إدريس، و عليّ بن موسى:
عن أحمد بن محمّد، عن موسى بن القاسم البجلي، عن عليّ بن جعفر(3).
قال المجلسيّ الأول:
و ما كان من طريق [أي الصدوق] بواسطة الشيخ [الطوسي ] أيضا خمسة:
أربعة منها صحاح.
و واحدة منها حسن(4).
و قد حكم السيّد الخوئي دام ظلّه بصحة طرق الطوسي أيضا(5).
ص: 77
قال: أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمديّ قال: حدّثنا عليّ بن أسباط بن سالم، قال:
حدّثنا عليّ بن جعفر بن محمّد، قال: سألت أبا الحسن موسى:
و ذكر (غير) المبوّب(1).
قال: و أخبرنا أبو عبد اللّه ابن شاذان، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر [الحميريّ] قال: حدّثنا عبد اللّه بن الحسن بن عليّ بن جعفر بن محمّد عليه السلام [العلويّ] قال: حدّثنا عليّ بن جعفر.
و ذكر المبوّب(2).
قال: حدّثنا عبد اللّه بن الحسن العلويّ، عن جدّه عليّ بن جعفر، قال:
سألت أخي موسى بن جعفر عليه السلام(3).
أقول: و هذا طريق النسخة المبوّبة عند النجاشي - أيضا -.
قال: حدّثنا أبو جعفر ابن يزيد بن النضر الخراساني ، من كتابه، في جمادى الآخرة سنة إحدى و ثمانين و مائتين، قال: حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن عمر بن
ص: 78
عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام...(1).
و قد روى الكليني حديثا - في كتاب الحجّ - هذا سنده: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن العمركي، عن عليّ بن جعفر(2).
و قد أشكل عليه صاحب المعالم بقوله:
في إسناد هذا الحديث مخالفة المعهود من وجهين:
أحدهما: رواية أحمد بن محمّد عن العمركيّ.
و الثاني: وجود الواسطة بين محمّد بن يحيى و العمركي.
و النسخ التي تحضرني للكافي متّفقة فيه.
و يقرب أن تكون الرواية (عن أحمد بن محمّد) زيادة من طغيان القلم، و منشؤها كونها واقعة في الإسناد الذي قبله(3).
ص: 79
و حيث وفّقنا اللّه جلّ ذكره، للوفاء بما التزمنا به من استيعاب ترجمة سيّدنا الجليل، العالم، الراوية، سليل العترة، أبي الحسن العريضي، عليّ ابن الإمام جعفر الصادق عليه السلام.
فنحن نشكر اللّه على هذه النعمة الجسيمة علينا، و نحمده على توفيقه للعلم، و نسأله الرضا عنّا بمنّه، و توفيقنا للعمل من أجله، و ان لا يسلبنا نعمه بإحسانه و أن يتغمّدنا بالرحمة و الرضوان، و جميع أساتذتنا و مشايخنا و ذوي حقوقنا، بجلاله و كرمه، إنّه ذو الجلال و الإكرام.
و نزفّ الشكر الجزيل و التقدير و التبجيل إلى العاملين الكرام في مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث، الّذين أتاحوا لنا هذه الفرصة بإقدامهم على تحقيق كتاب «المسائل» و قدّموا بذلك لتراث أهل البيت خدمة صادقة و للعلماء بشرى حسنة، كان اللّه في عونهم، و عمّهم بالتوفيق المطّرد في جميع المجالات، إنّه الموفق المعين.
و صلّى اللّه على محمّد و آله الأطهار
و آخر دعواهم أن الحمد للّه ربّ العالمين(1)
و كتب
السيّد محمّد رضا الحسيني
ص: 80
6 - المصادر(1)
- أ -
- الإرشاد إلى ائمة العباد.
للشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان (ت 413).
منشورات مكتبة بصيرتي - قم.
- أعيان الشيعة
للسيّد محسن الأمين العاملي.
مطبوعات دار التعارف بيروت 1403.
- إكمال الدين و إتمام النعمة
للشيخ الصدوق محمّد بن عليّ بن الحسين القمّي(ت 381).
- الأمالي الخميسية
لابن الشجري - يحيى بن الحسين (ت 499).
الطبعة الثالثة، عالم الكتب - بيروت 1403.
- أمالي الطوسي
للشيخ الطوسي ، محمّد بن الحسن بن عليّ (ت 460).
مطبعة النعمان - النجف.
- بحار الأنوار
للعلاّمة المجلسي، محمّد باقر بن محمّد تقيّ الأصفهاني (ت 1110).
ص: 81
الطبعة الثانية - مؤسّسة الوفاء - بيروت 1403.
- بصائر الدرجات
للصفّار، محمّد بن الحسن القمّيّ.
- بغية الطلب في تأريخ حلب
لابن العديم، عمر بن أحمد العقيلي الحلبيّ (ت 660).
مخطوطة أحمد الثالث - مكتبة طوبقبو - تركيا رقم (2925).
- تأريخ بغداد
للخطيب، أحمد بن عليّ بن ثابت أبي بكر (ت 463).
مطبعة السعادة - القاهرة.
- تأريخ دار الإيمان - قم -
محمّد تقيّبيك أرباب القمّيّ
تحقيق السيّد حسين المدرسي الطباطبائي.
مطبوع في قم.
- تأريخ الطبريّ
للطبري، محمّد بن جرير أبي جعفر (ت 310).
تأريخ قم - الترجمة الفارسية لكتاب قم -
للحسن بن محمّد بن حسن القمّيّ.
انتشارات طوس - طهران.
- تأويل الآيات الظاهرة
للسيّد شرف الدين النجفيّ.
طبع مدرسة الإمام المهديّ عليه السلام - قم
- تحفة العالم في شرح خطبة المعالم
للسيّد جعفر بحر العلوم
نشر مكتبة الصادق - طهران 1401.
- تربت پاكان - تأريخ مراقد و مزارات قم -
للسيّد حسين المدرسي الطباطبائي.
ص: 82
مطبعة مهر - قم 1395.
- تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال.
للوحيد محمّد باقر بن محمّد أكمل البهبهاني.
طبع بهامش منهج المقال - على الحجر بإيران 1306.
- تفسير القمّيّ.
للشيخ عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمّيّ.
- تقريب التهذيب.
لابن حجر، أحمد بن علي العسقلاني.
دار المعرفة للطباعة - بيروت
- تنقيح المقال
للشيخ المامقاني، عبد اللّه بن محمّد حسن النجفيّ (ت 1352)
المطبعة المرتضوية - النجف 1350.
- تهذيب الأحكام
للشيخ الطوسي
الطبعة الحديثة
- تهذيب التهذيب.
لابن حجر العسقلاني.
دائرة المعارف العثمانية - حيدرآباد الهند.
- جامع الرواة
للشيخ محمّد بن علي الأردبيلي.
منشورات مكتبة السيّد المرعشيّ - قم 1403.
- الجامع الصحيح المعروف بالسنن.
للترمذي، محمّد بن عيسى بن سورة.
دار إحياء التراث العربي - بيروت.
- الجامع في الرجال
للشيخ موسى الزنجاني القمّي(ت 1399).
ص: 83
مخطوط (لديّ صورة من الجزء الثاني).
- الخصال
للشيخ الصدوق.
مطبعة جماعة المدرسين - قم
- خلاصة تذهيب التهذيب.
للخزرجي.
- الذريعة إلى تصانيف الشيعة.
للشيخ آغا بزرك الطهرانيّ، محمّد محسن (ت 1389).
الطبعة الأولى - النجف و طهران.
- رجال البرقي
للشيخ أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه البرقي القمّي(ق 3).
منشورات جامعة طهران - 1382.
- رجال ابن داود
للشيخ تقيّ الدين الحسن بن عليّ بن داود الحلي
تحقيق السيّد محمّد صادق بحر العلوم.
المطبعة الحيدريّة - النجف 1392.
- رجال الطوسي
للشيخ الطوسي .
تحقيق السيّد محمّد صادق بحر العلوم.
المطبعة الحيدريّة - النجف 1381.
- رجال العلاّمة الحلي (خلاصة الأقوال).
للعلاّمة الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّيّ
المطبعة الحيدريّة - النجف 1381.
- رجال النجاشي
ص: 84
للشيخ أحمد بن عليّ بن أحمد بن العباس النجاشي (ت 450).
تحقيق السيّد الزنجاني .
مؤسّسة جماعة المدرسين - قم 1407.
- روضة المتقين شرح الفقيه.
للشيخ المجلسي الأول محمّد تقيّ بن مقصود الأصفهاني (ت 1070).
بنياد فرهنك إسلامي، المطبعة العلمية - قم 1399.
- سفينة البحار.
للشيخ عبّاس القمّيّ.
دار المرتضى - بيروت.
- شذرات الذهب.
لابن العماد عبد الحيّ الحنبلي
دار الآفاق الجديدة - بيروت.
- العبر في خبر من غبر
للحافظ الذهبي.
دار الكتب العلمية - بيروت 1405.
- علل الشرائع
للشيخ الصدوق.
مكتبة الصدوق - طهران.
- علوم الحديث
لابن الصلاح، عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري (ت 643).
تحقيق نور الدين عتر.
دار الفكر 1404.
ص: 85
- عدة الطالب
للسيّد جمال الدين، أحمد بن عليّ بن الحسين بن عنبة
الطبعة الثانية - المطبعة الحيدريّة - النجف 1380.
- عيون أخبار الرضا عليه السلام.
للشيخ الصدوق.
منشورات جهان - قم.
- الغيبة
للنعمانيّ، محمّد بن إبراهيم بن أبي زينب الكاتب.
منشورات مكتبة.
- الفهرست
للشيخ الطوسي
تحقيق السيّد محمّد صادق بحر العلوم
الطبعة الثانية - المطبعة الحيدريّة - النجف 1380
- قاموس الرجال
للشيخ محمّد تقيّ التستريّ
مركز نشر كتاب - طهران - 1384.
- قرب الإسناد
للشيخ عبد اللّه بن جعفر الحميري القمّيّ
منشورات مكتبة نينوى - طهران
- الكاشف في الرجال
ص: 86
للحافظ الذهبي
- الكافي
للشيخ الكليني، محمّد بن يعقوب أبي جعفر الرازيّ (ت 329).
المكتبة الإسلامية - طهران
- كامل الزيارات
للشيخ جعفر بن محمّد بن قولويه القمّيّ
المطبعة المرتضوية - النجف 1356.
- الكنىٰو الألقاب
للشيخ عبّاس القمّيّ
مطبعة العرفان - صيدا 1358
- لسان الميزان
لابن حجر العسقلاني
مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت 1390
- مجمع الرجال
للقهبائي، المولى عناية اللّه الأصفهانيّ
مطبعة أصفهان/أصفهان 1384
- مختصر بصائر الدرجات
للحلي
- مرآة الجنان
لليافعي عبد اللّه بن أسعد المكي
ص: 87
مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت 1390
- مستدرك الوسائل
للشيخ النوريّ، حسين المازندراني (ت 1320).
الطبعة الأولى على الحجر - إيران
- مستطرفات السرائر
لابن إدريس، محمّد بن إدريس الحلي
مدرسة الإمام المهديّ عليه السلام - قم
- مشيخة الفقيه
للشيخ الصدوق
دار الكتب الإسلامية - طهران 1390.
- معالم العلماء
للشيخ ابن شهرآشوب محمّد بن علي المازندراني (ت 588).
صححه السيّد محمّد صادق بحر العلوم
المطبعة الحيدريّة - النجف 1380
- معاني الأخبار
للشيخ الصدوق
مكتبة الصدوق - طهران.
- معجم رجال الحديث
للسيّد أبو القاسم الخوئي - دام ظلّه -.
الطبعة الثالثة، بيروت 1403.
- معجم المؤلّفين
لعمر رضا كحّالة
دار إحياء التراث - بيروت
- مقاتل الطالبيّين
ص: 88
لابن الفرج الأصفهاني
- مناقب آل أبي طالب
للشيخ ابن شهرآشوب.
المطبعة العلمية/قم
- مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام
لأحمد بن حنبل الشيباني.
تحقيق السيّد عبد العزيز الطباطبائي.
مطبعة الخيام - قم
- منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح و الحسان
للشيخ حسن صاحب المعالم
جماعة المدرسين - قم
- منتقلة الطالبية
للسيّد أبي إسماعيل، إبراهيم بن ناصر بن طباطبا (ق/ 4)
حققه السيّد مهدي الخرسان.
المطبعة الحيدريّة - 1388
- منتهى المقال
للشيخ محمّد بن إسماعيل، المدعو بأبي علي الحائري
طبع على الحجر، سنة 1302
- منهج المقال
للميرزا محمّد الأسترآباديّ
طبع على الحجر، سنة 1306.
- منهج النقد في علوم الحديث
تأليف الشيخ نور الدين عتر
دار الفكر 1406
ص: 89
- ميزان الاعتدال
للحافظ الذهبي
تحقيق علي محمّد البجاوي
دار المعرفة - بيروت.
ص: 90
من الطبيعي و نحن نقوم بتحقيق كتاب «مسائل عليّ بن جعفر» أن لا نتجاوز الخصوصيات التي يتمتع بها هذا الأثر النفيس في كل مراحل التحقيق، باعتباره مصدرا أصليا توزعت نصوصه في امّهات الكتب الفقهيّة و الحديثية كالكتب الأربعة و غيرها، من هنا كان اهتمامنا بالكتاب لا يقتصر على تحقيق الأصول المخطوطة، بل تعدى ذلك إلى ترتيب مستدرك له جمعنا فيه كل ما استطعنا استقصاءه من مسائل علي بن جعفر في المصادر المتفرقة ممّا لم يرد في كتاب المسائل المعروف و سوف نفصّل ما قدمناه بما يلي:
1 - النسخة المحفوظة في مكتبة الإمام الرضا عليه السلام، برقم 677، و هي منقولة عن أصل بخطّ محمّد بن الحسين بن عليّ بن الحسين المازندراني، تاريخه صفر سنة 686 ه، و نسخة الفرع كتبت بخط النسخ مجهولة التاريخ و الناسخ، حواشي الصفحات مليئة بالإيضاحات و البيانات و الشروح بالإضافة إلى عناوين لمحتوى المسائل، و ورد في آخر النسخة ما يلي:
قد قوبلت هذه الرسالة الشريفة و صححت مرارا بقدر الوسع و الطاقة على يد أقلّ العباد و أحوجهم إلى رحمة ربّه الغفور عبد الحسين بن حاجي منصور عفي عنهما، تقع النسخة في 16 ورقة، بحجم 25 * 16 سم، في كل ورقة 21 سطرا، و قد رمزنا لها ب «ق».
2 - النسخة المحفوظة في مكتبة آية اللّه المرعشيّ النجفيّ العامّة، برقم 2038،
ص: 91
كتبها بخط النسخ الواضح محمّد بن سعيد بن محمّد بن عبد اللّه بن حسين بن محمّد بن عبد اللّه المعاني البحرانيّ، مجهولة التاريخ، توجد في حواشي بعض الصفحات تصحيحات و استظهارات رمز لها الناسخ ب «ظ» و أتبع الناسخ نظام التعقيبة في ذكره لأول كلمة من الصفحة المقابلة في أسفل الصفحات، تقع النسخة في 23 ورقة بحجم 5 * 20 ر 14 سم، في كل ورقة 16 سطرا، و قد رمزنا لها ب «م».
3 - النسخة المحفوظة في مكتبة العلاّمة المحقق السيّد محمّد علي الروضاتي كتبت بخط النسخ الجميل، مؤطّرة بماء الذهب، و الكتابة على ورق أصفر مؤطّرة بورق يختلف عنه، عناوين المسائل مذكورة في حواشي الصفحات بخط النستعليق، و قد أتبع الناسخ نظام التعقيبة، تقع النسخة في 43 صفحة في كل صفحة 19 سطرا، بحجم 5 ر 5 * 20 ر 13 سم، النسخة هي الكتاب الثاني ضمن مجموعة تحتوي على ما يلي:
1 - رسالة في التسمية للشيخ زين الدين بن علي الشاميّ العاملي.
2 - مسائل عليّ بن جعفر.
3 - فهرست قرب الإسناد.
4 - قدسية كلمات بهاء الدين نقشبندي (بالفارسية)، تأليف خواجة محمّد بن محمّد پارسائى بخارائي.
5 - تفسير سورة يوسف، للغزّالي.
6 - كشف الحقائق، للشيخ عبد العزيز بن محمّد النسفيّ الصوفي.
تمّ اخراج الكتاب وفق منهجية التحقيق الجماعي بصورته النهائية، حيث اتبعت طريقة التلفيق بين النسخ من أجل إخراج نصّ أقرب ما يكون لما تركه المؤلّف بالإضافة إلى تخريج نصوص المسائل على الكتب الأربعة و غيرها من المصادر المهمة، و في حالة عدم وجودها تحرّينا النصوص التي تختلف لفظيا مع نص المسألة مشيرين لذلك بعبارة «باختلاف يسير»، و في حالة عدم عثورنا على ذلك عمدنا إلى اتحاد
ص: 92
نصوص المسائل مع ما ورد في معناها في الكتب المعتبرة مع الإشارة إلى ذلك بعبارة «نحوه».
كما تمّ تخريج كل ما ورد من الألفاظ الصعبة و المغلقة، بالإضافة إلى إيضاح أسماء الحيوانات الغريبة مع توضيح المشكل و بيان المغلق، كما نقلنا بعض التعليقات التي وردت في بحار الأنوار بعد الإشارة إليها.
و بعد هذا و ذاك ذيّلت هوامش الكتاب بصورة فنية و علمية منسقة.
إكمالا للعمل، و تتميما للجهد، و إذعانا لقوله صلّى اللّه عليه و آله: رحم اللّه امرأ عمل عملا صالحا فأتقنه، كانت فكرة «مستدرك مسائل عليّ بن جعفر» و التي تتمحور فيما يلي:
1 - قمنا بجمع كل - و لا ندعي الاستيعاب - ما ورد من المسائل عن علي بن جعفر من المصادر المتفرقة و جعلت مستدركا للأصل المتقدم و سار العمل فيها على هذا النحو:
أ - المصدر الأول المذكور في الهامش هو الموافق سندا و لفظا للحديث و الباقي مصادر ثانوية.
ب - اشير في الهامش إلى الاختلافات السندية و اللفظية التي لها شأن و تأثير على معنى الحديث.
ج - التخريج على أكبر عدد ممكن من المصادر.
د - كان عدد المسائل في الأصل المخطوط 429 مسألة، فاستقصينا ما يقرب من 40 من امّهات المصادر - و لا ندّعي الإحاطة - فكان المستدرك على المسائل 348 مسألة، بحيث أصبح عدد المسائل مجتمعة 777 مسألة.
ه - شرح ما لعله يحتاج إلى شرح.
و - الإشارة إلى أرقام المقاطع التي رويت من الحديث.
ص: 93
2 - تجمع لدينا 87 رواية رويت من طريق عليّ بن جعفر من غير المسائل جعلناها مستدركا ثانيا، و كان العمل فيها كما تقدم و بعد كل هذا و ذاك قمنا بعمل الفهارس اللازمة من أطراف الحديث إلى الأعلام و الآيات و الألبسة و الزينة و الأمكنة.
و قد قام بهذه المهامّ الجليلة مجموعة من المحقّقين الفضلاء في المؤسّسة، فللّه درّهم و عليه أجرهم.
مؤسّسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث
ذو القعدة 1409 ه
ص: 94
الصورة
ص: 95
الصورة
ص: 96
الصورة
ص: 97
الصورة
ص: 98
الصورة
ص: 99
الصورة
ص: 100
سلسلة مصادر بحار الأنوار (8)
مسائل عليّ بن جعفر و مستدركاتها
تحقيق و جمع: مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لاحياء التّراث
ص: 101
ص: 102
بِسْمِ اَللّهِ اَلرَّحْمنِ اَلرَّحِيمِ
1 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي اَلْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ اَلنَّضْرِ اَلْخُرَاسَانِيُّ مِنْ كِتَابِهِ فِي جُمَادَى اَلْآخِرَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَ ثَمَانِينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ :حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِم السَّلاَمُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
[1]سَأَلْتُ (أَخِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ) (1) عَنْ رَجُلٍ وَاقَعَ اِمْرَأَتَهُ قَبْلَ طَوَافِ اَلنِّسَاءِ مُتَعَمِّداً ،مَا عَلَيْهِ؟
ص: 103
قَالَ: «يَطُوفُ وَ عَلَيْهِ بَدَنَةٌ » (1) ,(2) .
[2] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أُخِذَ وَ عَلَيْهِ ثَلاَثَةُ حُدُودٍ: اَلْخَمْرُ، وَ اَلسَّرِقَةُ، وَ اَلزِّنَى،
فَمَا فِيهَا مِنَ اَلْحُدُودِ؟
قَالَ:« يُبْدَأُ بِحَدِّ اَلْخَمْرِ ثُمَّ اَلسَّرِقَةِ ثُمَّ الزِّنَاءِ» (3) .
[3] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ خُنْثَى(4) دَلَّسَ(5) نَفْسَهُ لاِمْرَأَتِهِ مَا عَلَيْهِ؟
قَالَ «يُوجَعُ ظَهْرُهُ، وَ أُذِيقَ تَمْهِيناً(6)، وَ عَلَيْهِ اَلْمَهْرُ كَامِلاً إِنْ كَانَ دَخَلَ
بِهَا وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ دَخَلَ بِهَا فَعَلَيْهِ نِصْفُ اَلْمَهْرِ »(7) .
[4] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ ذَبِيحَةِ اَلْيَهُودِيِّ وَ اَلنَّصْرَانِيِّ ،هَلْ تَحِلُّ؟
قَالَ «كُلْ مِمَّا ذُكِرَ اِسْمُ اَللَّهِ عَلَيْهِ» (8) .
[5] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَصَابَ شَاةً فِي اَلصَّحْرَاءِ ،هَلْ تَحِلُّ لَهُ؟
قَالَ «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :(هِيَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ
ص: 104
لِذِئْبٍ،خُذْهَا فَعَرِّفْهَا حَيْثُ أَصَبْتَهَا، فَإِنْ عَرَفْتَ فَرُدَّهَا عَلَى صَاحِبِهَا، وَ إِنْ لَمْ يَعْرِفْهَا
فَكُلْهَا، وَ أَنْتَ ضَامِنٌ لَهَا إِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا يَطْلُبُهَا، أَنْ تُرَدَّ عَلَيْهِ ثَمَنُهَا» (1) .
[6] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَامَ مِنْ ظِهَارٍ(2) ثُمَّ أَيْسَرَ،(3) وَ قَدْ بَقِيَ عَلَيْهِ مِنْ صَوْمِهِ يَوْمَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟
قَالَ: «إِنْ صَامَ شَهْراً وَ دَخَلَ فِي اَلثَّانِي أَجْزَأَهُ اَلصَّوْمُ ،وَ يُتِمُّ صَوْمَهُ ،وَ لاَ عِتْقَ عَلَيْهِ» (4) .
[7] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَتَابَعَ عَلَيْهِ رَمَضَانَانِ لَمْ يَصِحَّ فِيهِمَا ثُمَّ صَحَّ، بَعْدُ كَيْفَ يَصْنَعُ؟
قَالَ: «يَقْضِي اَلْآخَرَ (بِصَوْمٍ) (5) ، وَ يَقْضِي عَنِ اَلْأَوَّلِ بِصَدَقَةٍ(6) كُلَّ يَوْمٍ مُدّاً مِنْ طَعَامٍ » (7) .
[8] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ خَرَجَ بِطَيْرٍ مِنْ مَكَّةَ حَتَّى وَرَدَ بِهِ اَلْكُوفَةَ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟
ص: 105
قَالَ «يَرُدُّهُ إِلَى مَكَّةَ وَ إِنْ مَاتَ يَتَصَدَّقُ بِثَمَنِهِ» (1) .
[9] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَرَكَ طَوَافَهُ(2) حَتَّى قَدِمَ بَلَدَهُ وَ وَاقَعَ(3) اَلنِّسَاءَ، كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ «يَبْعَثُ بِبَدَنَةٍ ،إِنْ كَانَ تَرَكَهُ فِي(4) حَجٍّ بَعَثَ بِهَا فِي حَجٍّ، وَ إِنْ كَانَ تَرَكَهُ فِي عُمْرَةٍ بَعَثَ فِي عُمْرَةٍ ،وَ يُوَكِّلُ(5) مَنْ يَطُوفُ عَنْهُ مَا(6) كَانَ تَرَكَ مِنْ طَوَافِهِ» (7) ,(8) .
[10] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ كَانَ لَهُ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ فَمَاتَتْ إِحْدَاهُنَّ، هَلْ يَصْلُحُ(9) أَنْ يَتَزَوَّجَ مَكَانَهَا أُخْرَى(10) قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ عِدَّةُ اَلْمُتَوَفَّاةِ؟ (11)
قَالَ «إِذَا مَاتَتْ(12) فَلْيَتَزَوَّجْ مَا أَحَبَّ» (13) .
ص: 106
[ 11 ] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلاَةِ اَلْخَوْفِ ، كَيْفَ هِيَ؟
قَالَ: «يَقُومُ اَلْإِمَامُ فَيُصَلِّي بِبَعْضِ أَصْحَابِهِ رَكْعَةً، ثُمَّ يَقُومُ فِي اَلثَّانِيَةِ وَ يَقُومُ أَصْحَابُهُ فَيُصَلُّونَ اَلثَّانِيَةَ مَعَهُ، ثُمَّ يُخَفِّفُونَ وَ يَنْصَرِفُونَ وَ يَأْتِي أَصْحَابُهُ اَلْبَاقُونَ فَيُصَلُّونَ مَعَهُ اَلثَّانِيَةَ، فَإِذَا قَعَدَ فِي اَلتَّشَهُّدِ قَامُوا فَصَلَّوُا اَلثَّانِيَةَ لِأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ قَعَدُوا فَتَشَهَّدُوا مَعَهُ، ثُمَّ سَلَّمَ وَ اِنْصَرَفَ وَ اِنْصَرَفُوا» (1) .
[12] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلاَةِ اَلْمَغْرِبِ فِي اَلْخَوْفِ ، كَيْفَ هِيَ ؟
قَالَ: « يَقُومُ اَلْإِمَامُ فَيُصَلِّي بِبَعْضِ أَصْحَابِهِ رَكْعَةً ثُمَّ يَقُومُ فِي اَلثَّانِيَةِ وَ يَقُومُونَ فَيُصَلُّونَ رَكْعَتَيْنِ يُخَفِّفُونَ وَ يَنْصَرِفُونَ وَ يَأْتِي أَصْحَابُهُ اَلْبَاقُونَ فَيُصَلُّونَ مَعَهُ اَلثَّانِيَةَ ثُمَّ يَقُومُ بِهِمْ فِي اَلثَّانِيَةِ فَيُصَلِّي بِهِمْ فَتَكُونُ لِلْإِمَامِ اَلثَّالِثَةُ وَ لِلْقَوْمِ اَلثَّانِيَةُ ثُمَّ يَقْعُدُ وَ يَتَشَهَّدُ وَ يَتَشَهَّدُونَ مَعَهُ ثُمَّ يَقُومُ أَصْحَابُهُ وَ اَلْإِمَامُ قَاعِدٌ فَيُصَلُّونَ اَلثَّالِثَةَ وَ يَتَشَهَّدُونَ ثُمَّ يُسَلِّمُ وَ يُسَلِّمُونَ (2) .
[13] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُتْعَةِ فِي اَلْحَجِّ، مِنْ أَيْنَ إِحْرَامُهَا وَ إِحْرَامُ اَلْحَجِّ ؟
قَالَ: « قَدْ وَقَّتَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لِأَهْلِ اَلْعِرَاقِ مِنَ اَلْعَقِيقِ(3) وَ لِأَهْلِ اَلْمَدِينَةِ وَ مَا يَلِيهَا مِنَ اَلشَّجَرَةِ(4)، وَ لِأَهْلِ اَلشَّامِ وَ مَا يَلِيهَا مِنَ
ص: 107
اَلْجُحْفَةِ (1)، وَ لِأَهْلِ اَلطَّائِفِ مِنْ قَرْنٍ(2) وَ لِأَهْلِ اَلْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ(3) فَلَيْسَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَعْدُوَ(4) هَذِهِ اَلْمَوَاقِيتِ إِلَى غَيْرِهَا» (5) .
[14] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَصِيدَ حَمَامَ اَلْحَرَمِ (فِي اَلْحِلِّ فَيَذْبَحَهُ فَيُدْخِلَهُ فِي اَلْحَرَمِ) (6) فَيَأْكُلَهُ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ أَكْلُ حَمَامِ اَلْحَرَمِ عَلَى حَالٍ» (7) .
[15] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَنْتِفَ إِبْطَهُ فِي رَمَضَانَ وَ هُوَ صَائِمٌ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (8) .
[16] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، أَ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَصُبَّ اَلْمَاءَ مِنْ فِيهِ فَيَغْسِلَ بِهِ اَلشَّيْءَ يَكُونُ فِي ثَوْبِهِ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (9) .
ص: 108
[17] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اِمْرَأَةٍ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا وَ هِيَ حَامِلٌ، فَوَضَعَتْ وَ تَزَوَّجَتْ قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ(1) أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَ عَشْرٌ ،مَا حَالُهَا؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ دَخَلَ بِهَا زَوْجُهَا فُرِّقَ بَيْنَهُمَا فَاعْتَدَّتْ مَا بَقِيَ عَلَيْهَا مِنْ زَوْجِهَا، اَلْأَوَّلِ ثُمَّ اِعْتَدَّتْ عِدَّةً أُخْرَى مِنَ اَلزَّوْجِ اَلْأَخِيرِ ، ثُمَّ لاَ تَحِلُّ لَهُ أَبَداً وَ إِنْ تَزَوَّجَتْ غَيْرِهِ.
وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ دَخَلَ بِهَا فُرِّقَ بَيْنَهُمَا وَ اِعْتَدَّتْ مَا بَقِيَ عَلَيْهَا مِنْ عِدَّتِهَا مِنَ اَلْمُتَوَفَّى عَنْهَا وَ هُوَ خَاطِبٌ مِنَ اَلْخُطَّابِ » (2) .
[18] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّبَاء (3) مِنَ اَلْجَرَادِ هَلْ يَحِلُّ(4) أَكْلُهُ ؟
قَالَ: « لا »يَحِلُّ أَكْلُهُ حَتَّى يَطِيرَ» (5) .
[19] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَتَاهُ رَجُلاَنِ يَخْطُبَانِ اِبْنَتَهُ، فَهَوِيَ اَلْجَدُّ أَنْ يُزَوِّجَ أَحَدَهُمَا، وَ هَوِيَ أَبُوهَا اَلْآخَرُ، أَيُّهُمَا (6) أَحَقُّ أَنْ يُنْكَحَ ؟
قَالَ: « اَلَّذِي هَوِيَ اَلْجَدُّ أَحَقُّ بِالْجَارِيَةِ لِأَنَّهَا وَ أَبَاهَا لِجَدِّهَا» (7) .
[20] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ (8) لَهُ غَنَمٌ، وَ كَانَ يُعْزَلُ مِنْ جُلُودِهَا اَلذَّكِيُّ
ص: 109
مِنَ اَلْمَيِّتِ، فَاخْتَلَطَتْ فَلَمْ يَعْرِفِ اَلذَّكِيَّ مِنَ اَلْمَيِّتِ ،هَلْ يَصْلُحُ لَهُ بَيْعُهُ ؟
قَالَ: « يَبِيعُهُ مِمَّنْ يَسْتَحِلُّ بَيْعُ اَلْمَيْتَةِ مِنْهُ وَ يَأْكُلُ ثَمَنَهُ وَ لاَ بَأْسَ» (1) .
[21] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ، هَلْ يَحِلُّ لَهَا أَنْ تَعْتَنِقَ(2) اَلرَّجُلَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ هِيَ صَائِمَةٌ، فَتُقَبِّلَ بَعْضَ جَسَدِهِ مِنْ غَيْرِ شَهْوَةٍ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[22] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تَمْسَحَ عَلَى اَلْخِمَارِ؟(4)
قَالَ: « لا يَصْلُحُ حَتَّى تَمْسَحَ عَلَى رَأْسِهَا» (5) .
[23] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّائِمِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَصُبَّ فِي أُذُنِهِ اَلدُّهْنَ؟
قَالَ: « إِذَا لَمْ(6) يَدْخُلْ حَلْقَهُ فَلاَ بَأْسَ »» (7) .
[24] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ وَطِئَ جَارِيَةً(8) فَبَاعَهَا قَبْلَ أَنْ تَحِيضَ، فَوَطِئَهَا اَلَّذِي اِشْتَرَاهَا فِي ذَلِكَ اَلطُّهْرِ فَوَلَدَتْ لَهُ، لِمَنِ اَلْوَلَدُ؟
قَالَ: « اَلْوَلَدُ لِلَّذِي هِيَ عِنْدَهُ فَلْيَصِرْ لِقَوْلِ(9)رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، (اَلْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ)» (10) .
ص: 110
[25] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اِمْرَأَةٍ أَرْضَعَتْ مَمْلُوكَهَا مَا حَالُهُ؟
قَالَ: « إِذَا أَرْضَعَتْهُ عَتَقَ »(1) .
[26] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تَأْكُلَ مِنْ عَقِيقَةِ وَلَدِهَا؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ لَهَا اَلْأَكْلُ مِنْهُ فَلْتَصَدَّقْ بِهَا كُلِّهَا» (2) .
[27] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلُودٍ تَرَكَ أَهْلُهُ حَلْقَ رَأْسِهِ فِي اَلْيَوْمِ اَلسَّابِعِ، هَلْ عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ حَلْقُهُ وَ اَلصَّدَقَةُ بِوَزْنِهِ؟
قَالَ: « إِذَا مَضَى سَبْعَةُ أَيَّامٍ فَلَيْسَ عَلَيْهِمْ حَلْقُهُ إِنَّمَا اَلْحَلْقُ وَ اَلْعَقِيقَةُ وَ اَلاِسْمُ فِي اَلْيَوْمِ اَلسَّابِعِ » (3) .
[28] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْحَجِّ مُفْرَداً هُوَ أَفْضَلُ أَوِ اَلْإِقْرَانُ؟ (4) قَالَ إِقْرَانُ اَلْحَجِّ أَفْضَلُ مِنَ اَلْإِفْرَادِ (5) .
[29] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُتْعَةِ(6) وَ اَلْحَجِّ مُفْرَداً(7) وَ عَنِ اَلْإِقْرَانِ أَيَّةُ(8) أَفْضَلُ؟
ص: 111
قَالَ: « اَلْمُتَمَتِّعُ أَفْضَلُ مِنَ اَلْمُفْرِدِ(1) وَ مِنَ اَلْقَارِنِ اَلسَّائِقِ» (2)
ثُمَّ قَالَ: « إِنَّ اَلْمُتْعَةَ هِيَ اَلَّتِي فِي كِتَابِ اَللَّهِ وَ اَلَّتِي أَمَرَ بِهَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ» ثُمَّ قَالَ: « إِنَّ اَلْمُتْعَةَ دَخَلَتْ فِي اَلْحَجِّ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ » ثُمَّ شَبَّكَ أَصَابِعَهُ بَعْضَهَا فِي بَعْضٍ.
قَالَ: « كَانَ اِبْنُ عَبَّاسٍ(3) يَقُولُ مَنْ أَبَى حَالَفْتُهُ» (4) ,(5) .
[30] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَسْجُدُ فَيَضَعُ يَدَهُ عَلَى نَعْلِهِ هَلْ يَصْلُحُ ذَلِكَ لَهُ قَالَ لاَ بَأْسَ (6) .
[31] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُزَوِّجَ اِبْنَتَهُ بِغَيْرِ إِذْنِهَا؟
قَالَ: « نَعَمْ » لَيْسَ يَكُونُ لِلْوَلَدِ مَعَ اَلْوَالِدِ أَمْرٌ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ اِمْرَأَةٌ قَدْ دُخِلَ بِهَا قَبْلَ ذَلِكَ، فَتِلْكَ لاَ يَجُوزُ نِكَاحُهَا إِلاَّ أَنْ تُسْتَأْمَرَ» (7) ,(8) .
[32] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، هَلْ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ خَلْفَ اَلْإِمَامِ فَوْقَ دُكَّانٍ؟ (9)
ص: 112
قَالَ: « إِذَا كَانَ مَعَ اَلْقَوْمِ فِي اَلصَّفِّ فَلاَ بَأْسَ » (1) .
[33] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ ،هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تُصَلِّيَ فِي مِلْحَفَةٍ(2) وَ مِقْنَعَةٍ(3) وَ لَهَا دِرْعٌ؟ (4) قَالَ لاَ يَصْلُحُ لَهَا إِلاَّ أَنْ تَلْبَسَ دِرْعَهَا (5) .
[34] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ ،هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تُصَلِّيَ فِي إِزَارٍ(6) وَ مِلْحَفَةٍ وَ مِقْنَعَةٍ وَ لَهَا دِرْعٌ ؟
قَالَ: « إِذَا وَجَدَتْ فَلاَ يَصْلُحُ لَهَا اَلصَّلاَةُ إِلاَّ وَ عَلَيْهَا دِرْعٌ» (7) .
[35] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ ،هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تُصَلِّيَ فِي إِزَارٍ وَ مِلْحَفَةٍ تُقَنِّعُ بِهَا وَ لَهَا دِرْعٌ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تُصَلِّيَ حَتَّى تَلْبَسَ دِرْعَهَا» (8) .
[36] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَؤُمَّ فِي سَرَاوِيلَ وَ رِدَاءٍ؟ (9)
قَالَ: « لا بَأْسَ » (10) .
ص: 113
[37] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ(1) هَلْ يَصْلُحُ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ إِلاَّ بِقِرَاءَةٍ تَبْدَأُ فَتَقْرَأُ فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ، ثُمَّ تُنْصِتُ لِقِرَاءَةِ اَلْإِمَامِ، فَإِذَا أَرَادَ اَلرُّكُوعَ قَرَأْتَ (قُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ) وَ غَيْرَهَا، ثُمَّ رَكَعْتَ أَنْتَ إِذَا رَكَعَ فَكَبِّرْ أَنْتَ فِي رُكُوعِكَ وَ سُجُودِكَ كَمَا تَفْعَلُ إِذَا صَلَّيْتَ وَحْدَكَ وَ صَلاَتُكَ وَحْدَكَ أَفْضَلُ».
[38] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلسَّرَاوِيلِ هَلْ تُجْزِئُ مَكَانَ اَلْإِزَارِ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (2) .
[39] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ ،هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي إِزَارٍ وَ قَلَنْسُوَةٍ(3) وَ هُوَ يَجِدُ رِدَاءً؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ » (4) .
[40] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يَؤُمَّ فِي سَرَاوِيلَ وَ قَلَنْسُوَةٍ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ » (5) .
[41] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُحْرِمِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَؤُمَّ فِي سَرَاوِيلَ وَ قَلَنْسُوَةٍ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ » (6) .
[42] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُحْرِمِ، هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يَعْقِدَ إِزَارَهُ عَلَى عُنُقِهِ فِي صَلاَتِهِ؟
ص: 114
قَالَ: « لا يَصْلُحُ أَنْ يَعْقِدَ،وَ لَكِنْ يَثْنِيهِ(1) عَلَى عُنُقِهِ وَ لاَ يَعْقِدُهُ» (2) .
[43] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يَجْمَعَ طَرَفَيْ رِدَائِهِ عَلَى يَسَارِهِ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ جَمْعُهُمَا عَلَى اَلْيَسَارِ وَ لَكِنِ اِجْمَعْهُمَا عَلَى يَمِينِكَ أَوْ دَعْهُمَا مُتَفَرِّقَيْنِ» (3) .
[44] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْجِرِّيِّ(4) يَحِلُّ(5) أَكْلُهُ؟
قَالَ: « إِنَّا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، حَرَامٌ » (6) .
[45] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ ضُرِبَ بِعَظْمٍ فِي أُذُنِهِ فَادَّعَى أَنَّهُ لاَ يَسْمَعُ ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَ اَلرَّجُلُ مُسْلِماً صَدَقَ» (7) .
[46] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُكَارِينَ(8) اَلَّذِينَ يَخْتَلِفُونَ إِلَى اَلنِّيلِ،(9) هَلْ عَلَيْهِمْ تَمَامُ اَلصَّلاَةِ ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَ مُخْتَلَفَهُمْ(10) فَلْيَصُومُوا وَ لْيُتِمُّوا اَلصَّلاَةَ إِلاَّ أَنْ يَجِدَّ بِهِمُ اَلسَّيْرُ فَلْيُفْطِرُوا وَ لْيُقَصِّرُوا » (11) .
ص: 115
[47] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَكَحَ اِمْرَأَتَهُ وَ هُوَ صَائِمٌ فِي رَمَضَانَ، (1) مَا عَلَيْهِ؟
قَالَ: « عَلَيْهِ اَلْقَضَاءُ وَ عِتْقُ رَقَبَةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَسْتَغْفِرِ اَللَّهَ» (2) .
[48] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ وَ هُوَ صَائِمٌ فِي رَمَضَانَ أَنْ يُقَلِّبَ اَلْجَارِيَةَ، فَيَضْرِبَ عَلَى بَطْنِهَا وَ فَخِذِهَا وَ عَجُزِهَا؟
قَالَ: « إِنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ بِشَهْوَةٍ(3) فَلاَ بَأْسَ » بِهِ ،فَأَمَّا اَلشَّهْوَةُ فَلاَ يَصْلُحُ » (4) .
[49] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّدَقَةِ فِيمَا هِيَ ؟
قَالَ: « قَالَ: « رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، فِي تِسْعَةٍ:(اَلْحِنْطَةِ وَ اَلشَّعِيرِ وَ اَلتَّمْرِ وَ اَلزَّبِيبِ وَ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ وَ اَلْإِبِلِ وَ اَلْبَقَرِ وَ اَلْغَنَمِ)، وَ عُفِيَ عَمَّا سِوَى ذَلِكَ» (5) .
[50] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ اَلْمُسْلِمِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَسِيحَ فِي اَلْأَرْضِ أَوْ يَتَرَهَّبَ فِي بَيْتٍ لاَ يُخْرَجُ مِنْهُ؟
قَالَ: « لا »» (6) .
[51] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقَعُ ثَوْبُهُ عَلَى حِمَارٍ مَيِّتٍ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ اَلصَّلاَةُ فِيهِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهُ ؟
ص: 116
قَالَ: « لَيْسَ عَلَيْهِ غُسْلُهُ فَلْيُصَلِّ فِيهِ فَلاَ بَأْسَ »» (1) .
[52] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقَعُ ثَوْبُهُ عَلَى كَلْبٍ مَيِّتٍ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ اَلصَّلاَةُ فِيهِ قَالَ: « يَنْضِحُهُ وَ يُصَلِّي فِيهِ فَلاَ بَأْسَ » (2) .
[53] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يُدْرِكُ تَكْبِيرَةً أَوْ ثِنْتَيْنِ عَلَى مَيِّتٍ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يُتِمُّ مَا بَقِيَ مِنْ تَكْبِيرِهِ وَ يُبَادِرُ اَلرَّفْعَ(3) وَ يُخَفَّفُ» (4) .
[54] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْوَبَاءِ يَقَعُ فِي اَلْأَرْضِ، هَلْ يَصْلُحُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَهْرُبَ مِنْهُ؟
قَالَ: « يَهْرُبُ مِنْهُ مَا لَمْ يَقَعْ فِي مَسْجِدِهِ اَلَّذِي يُصَلِّي فِيهِ فَإِذَا وَقَعَ فِي أَهْلِ مَسْجِدِهِ اَلَّذِي يُصَلِّي فِيهِ فَلاَ يَصْلُحُ لَهُ اَلْهَرَبُ مِنْهُ» (5) .
[55] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَسْتَاكُ وَ هُوَ صَائِمٌ فَيَتَقَيَّأُ(6) مَا عَلَيْهِ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ تَقَيَّأَ مُتَعَمِّداً فَعَلَيْهِ قَضَاؤُهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعَمَّدَ ذَلِكَ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ» (7) .
ص: 117
[56] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدَّوَاءِ هَلْ يَصْلُحُ بِالنَّبِيذِ؟
قَالَ: « لا »» (1) .
[57] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي قَمِيصٍ(2) وَاحِدٍ وَ قَبَاءٍ وَحْدَهُ؟ (3)
قَالَ: « لِيَطْرَحْ عَلَى ظَهْرِهِ شَيْئاً» (4) .
[58] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَؤُمَّ فِي مِمْطَرٍ(5) وَحْدَهُ أَوْ حَبَّةٍ وَحْدَهَا؟
قَالَ: « إِذَا كَانَ تَحْتَهَا قَمِيصٌ فَلاَ بَأْسَ » (6) .
[59] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُحْرِمِ ،هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَارِعَ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَهُ جَرْحٌ أَوْ يَقَعَ بَعْضُ شَعْرِهِ» (7) .
[60] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُحْرِمِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَسْتَاكَ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » وَ لاَ يَنْبَغِي أَنْ يُدْمِيَ فَمَهُ »(8) .
[61] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَصَابَ ثَوْبَهُ خِنْزِيرٌ فَذَكَرَ وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ؟
قَالَ: « فَلْيَمْضِ إِنْ كَانَ دَخَلَ فِي صَلاَتِهِ فَلاَ بَأْسَ » وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ دَخَلَ فِي
ص: 118
صَلاَتِهِ فَلْيَنْضَحْ مَا أَصَابَ مِنْ ثَوْبِهِ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِيهِ أَثَرٌ فَيَغْسِلَهُ» (1) .
[62] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يَؤُمَّ فِي قَبَاءٍ وَ قَمِيصٍ؟ قَالَ: « إِذَا كَانَا ثَوْبَيْنِ فَلاَ بَأْسَ »» (2) .
[63] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، يَرْعُفُ(3) وَ هُوَ يَتَوَضَّأُ فَيَقْطُرُ قَطْرَةٌ فِي إِنَائِهِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ اَلْوُضُوءُ مِنْهُ؟ قَالَ: « لا »(4) .
[64] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ رَعَفَ فَامْتَخَطَ فَطَارَ بَعْضُ ذَلِكَ اَلدَّمِ قَطْراً قَطْراً(5) صِغَاراً فَأَصَابَ إِنَاءَهُ هَلْ يَصْلُحُ اَلْوُضُوءُ مِنْهُ؟
قَالَ: « إِنْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ يَسْتَبِينُ فِي اَلْمَاءِ فَلاَ بَأْسَ »، وَ إِنْ كَانَ شَيْئاً بَيِّناً فَلاَ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ» (6) ,(7) .
[65] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ ذَبِيحَةِ اَلْجَارِيَةِ هَلْ تَصْلُحُ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَتْ لاَ تَنْخَعُ (8) وَ لاَ تَكْسِرُ اَلرَّقَبَةَ فَلاَ بَأْسَ ». وَ قَالَ: «قَدْ(9)
ص: 119
كَانَتْ لِأَهْلِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ جَارِيَةٌ تَذْبَحُ لَهُمْ»(1) .
[66] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مُحْرِمٍ أَصَابَ نَعَامَةً مَا عَلَيْهِ؟
قَالَ: « عَلَيْهِ بَدَنَةٌ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَتَصَدَّقْ عَلَى سِتِّينَ مِسْكِيناً ،فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَصُمْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً » (2) .
[67] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مُحْرِمٍ أَصَابَ بَقَرَةً مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « عَلَيْهِ بَقَرَةٌ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَتَصَدَّقْ عَلَى ثَلاَثِينَ مِسْكِيناً ،فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَصُمْ تِسْعَةَ أَيَّامٍ » (3) .
[68] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مُحْرِمٍ أَصَابَ ظَبْياً مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « عَلَيْهِ شَاةٌ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَتَصَدَّقْ عَلَى عَشَرَةِ مَسَاكِينَ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ » (4) .
[69] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِآخَرَ: هَذِهِ اَلْجَارِيَةُ لَكَ خَيَّرْتُكَ، هَلْ يَحِلُّ فَرْجُهَا لَهُ ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ حَلَّ لَهُ بَيْعُهَا حَلَّ لَهُ فَرْجُهَا، وَ إِلاَّ فَلاَ يَحِلُّ لَهُ فَرْجُهَا» (5) .
ص: 120
[70] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ عَلَيْهِ عِتْقَ نَسَمَةٍ أَ يُجْزِي عَنْهُ أَنْ يُعْتِقَ أَعْرَجَ وَ أَشَلَّ؟ (1) قَالَ: « إِذَا كَانَ مِمَّا يُبَاعُ أَجْزَأَ عَنْهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ وَقَّتَ عَلَى نَفْسِهِ شَيْئاً فَعَلَيْهِ مَا وَقَّتَ (2)
[71] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْحُرِّ تَحْتَهُ اَلْمَمْلُوكَةُ هَلْ عَلَيْهِ اَلرَّجْمُ إِذَا زَنَى؟ قَالَ: « نَعَمْ » (3) .
[72] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُسْلِفُ فِي اَلْفُلُوسِ(4) أَ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَأْخُذَ كَفِيلاً ؟ قَالَ: « لا بَأْسَ » (5) .
[73] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُسْلِمُ فِي اَلنَّخْلِ قَبْلَ أَنْ يَطْلُعَ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ اَلسَّلَمُ فِي اَلنَّخْلِ» (6) .
[74] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ بَيْعِ اَلنَّخْلِ؟
ص: 121
قَالَ: « إِذَا كَانَ زَهْواً(1) أَوِ اِسْتَبَانَ اَلْبُسْرُ مِنَ اَلشِّيصِ(2) حَلَّ شِرَاؤُهُ وَ بَيْعُهُ» (3) .
[75] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلسَّلَمِ فِي اَلْبُرِّ(4) أَ يَصْلُحُ ؟
قَالَ: « إِذَا اِشْتَرَى مِنْكَ كَذَا وَ كَذَا فَلاَ بَأْسَ » (5) ,(6) .
[76] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلسَّلَمِ فِي اَلنَّخْلِ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ وَ إِنِ اِشْتَرَى مِنْكَ هَذَا اَلنَّخْلَ فَلاَ بَأْسَ » أَيْ كَيْلاً مُسَمًّى بِعَيْنِهِ (7) .
[77] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلَيْنِ يَشْتَرِكَانِ فِي اَلسَّلَمِ، أَ يَصْلُحُ لَهُمَا أَنْ يَقْتَسِمَا قَبْلَ أَنْ يَقْبِضَا؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (8) .
[78] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً وَ زِيَادَةَ دَرَاهِمَ، يَنْقُدُ اَلدَّرَاهِمَ وَ يُؤَخِّرُ اَلْحَيَوَانَ أَ يَصْلُحُ؟ قَالَ: « إِذَا تَرَاضَيَا فَلاَ بَأْسَ »» (9) .
ص: 122
[79] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُكَاتِبُ مَمْلُوكَهُ عَلَى وُصَفَاءَ وَ يَضْمَنُ عِنْدَ(1) ذَلِكَ أَ يَصْلُحُ؟(2)
قَالَ: « إِذَا سَمَّى خُمَاسِيّاً أَوْ رُبَاعِيّاً أَوْ غَيْرَهُ فَلاَ بَأْسَ »» (3) .
[80] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَشْتَرِي اَلْجَارِيَةَ فَيَقَعُ عَلَيْهَا، أَ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَبِيعَهَا مُرَابَحَةً؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
[81] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ لَهُ عَلَى آخَرَ حِنْطَةٌ، أَ يَأْخُذُ(5) بِكَيْلِهَا شَعِيراً أَوْ تَمْراً؟ (6) قَالَ: « إِذَا رَضِيَا فَلاَ بَأْسَ » (7) .
[82] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ لَهُ عَلَى آخَرَ تَمْرٌ أَوْ شَعِيرٌ أَوْ حِنْطَةٌ، أَ يَأْخُذُ قِيمَتَهُ اَلدَّرَاهِمَ؟
قَالَ: « إِذَا قَوَّمَهُ دَرَاهِمَ فَسَدَ، لِأَنَّ اَلْأَصْلَ اَلَّذِي اِشْتَرَاهُ دَرَاهِمُ، فَلاَ يَصْلُحُ دَرَاهِمُ بِدَرَاهِمَ» (8) .
[83] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَشْتَرِي اَلطَّعَامَ ،أَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُوَلِّيَ (9) مِنْهُ قَبْلَ
ص: 123
أَنْ يَقْبِضَهُ؟
قَالَ: « إِذَا لَمْ يَرْبَحْ عَلَيْهِ شَيْءٌ فَلاَ بَأْسَ »، وَ إِنْ رَبِحَ فَلاَ يَصْلُحُ حَتَّى يَقْبِضَهُ» (1) .
[84] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَشْتَرِي اَلطَّعَامَ، أَ يَصْلُحُ لَهُ بَيْعُهُ قَبْلَ أَنْ يَقْبِضَهُ؟
قَالَ: « إِذَا رَبِحَ لَمْ يَصْلُحْ حَتَّى يُقْبَضَ، وَ إِنْ كَانَتْ(2) تُوَلِّيَهُ فَلاَ بَأْسَ »» (3) .
[85] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِشْتَرَى سَمْناً فَفَضَلَ لَهُ رِطْلٌ، (4) أَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْخُذَ مَكَانَهُ(5) رِطْلاً أَوْ رِطْلَيْنِ زَيْتاً؟ (6)
قَالَ: « إِذَا اِخْتَلَفَا(7) وَ تَرَاضَيَا فَلْيَأْخُذْ مَا أَحَبَّ فَلاَ بَأْسَ » (8) .
[86] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِسْتَأْجَرَ أَرْضاً أَوْ سَفِينَةً بِدِرْهَمَيْنِ، فَآجَرَ بَعْضَهَا بِدِرْهَمٍ وَ نِصْفٌ وَ سَكَنَ فِيمَا بَقِيَ أَ يَصْلُحُ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (9) .
[87] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَمْلُوكَةٍ بَيْنَ رَجُلَيْنِ زَوَّجَهَا أَحَدُهُمَا وَ اَلْآخَرُ غَائِبٌ ،هَلْ يَجُوزُ اَلنِّكَاحُ ؟
ص: 124
قَالَ: « إِذَا كَرِهَ اَلْغَائِبُ لَمْ يَجُزِ اَلنِّكَاحُ » (1) .
[88] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِسْتَأْجَرَ بَيْتاً بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ ،فَأَتَاهُ خَيَّاطٌ أَوْ غَيْرُهُ فَقَالَ: اِعْمَلْ فِيهِ وَ اَلْأَجْرُ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ، وَ مَا رَبِحْتُ فَلِي وَ لَكَ، فَرَبِحَ أَكْثَرَ مِنْ أَجْرِ اَلْبَيْتِ، أَ يَحِلُّ لَهُ(2) ذَلِكَ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[89] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِرَجُلٍ: أُعْطِيكَ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ وَ تُعَلِّمُنِي عَمَلَكَ(4) وَ تُشَارِكُنِي ،هَلْ يَحِلُّ ذَلِكَ لَهُ؟
قَالَ: « إِذَا رَضِيَ فَلاَ بَأْسَ » بِهِ » (5) .
[90] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَعْطَى رَجُلاً مِائَةَ دِرْهَمٍ يَعْمَلُ بِهَا عَلَى أَنْ يُعْطِيَهُ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ قَالَ: « لا »هَذَا اَلرِّبَا مَحْضاً (6) .
[91] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَعْطَى عَبْدَهُ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ، عَلَى أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَيْهِ كُلَّ شَهْرٍ عَشَرَةَ دَرَاهِمَ ،أَ يَحِلُّ ذَلِكَ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (7) .
[92] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُعْطِي عَنْ زَكَاتِهِ عَنِ اَلدَّرَاهِمِ دَنَانِيرَ، وَ عَنِ
ص: 125
اَلدَّنَانِيرِ دَرَاهِمَ بِالْقِيمَةِ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (1) .
[93] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَبِيعُ اَلسِّلْعَةَ(2) وَ يَشْتَرِطُ أَنَّ لَهُ نِصْفَهَا ثُمَّ يَبِيعُهَا مُرَابَحَةً أَ يَحِلُّ ذَلِكَ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[94] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِسْتَأْجَرَ دَاراً بِشَيْءٍ مُسَمًّى(4) عَلَى أَنَّ عَلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ تَطْيِينَهَا وَ إِصْلاَحَ أَبْوَابِهَا، أَ يَحِلُّ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (5) .
[95] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ بَاعَ بَيْعاً إِلَى أَجَلٍ، فَحَلَّ اَلْأَجَلُ وَ اَلْبَيْعُ عِنْدَ صَاحِبِهِ، فَأَتَاهُ اَلْبَيِّعُ(6) فَقَالَ: بِعْنِي اَلَّذِي اِشْتَرَيْتَ مِنِّي وَ حُطَّ لِي كَذَا وَ كَذَا فَأُقَاصُّكَ مِنْ مَالِي عَلَيْكَ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ؟
قَالَ: « إِذَا رَضِيَا فَلاَ بَأْسَ »» (7) .
[96] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْأَضْحَى بِمِنًى كَمْ هُوَ؟
قَالَ: « ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ» (8) .
ص: 126
[97] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْأَضْحَى فِي غَيْرِ مِنًى كَمْ هُوَ؟
قَالَ: « ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ» (1) .
[98] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ كَانَ مُسَافِراً فَقَدِمَ بَعْدَ اَلْأَضْحَى بِيَوْمَيْنِ، أَ يُضَحِّي فِي اَلْيَوْمِ اَلثَّالِثِ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (2) .
[99] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ كَانَ لَهُ عَلَى آخَرَ عَشْرَةُ دَرَاهِمَ فَقَالَ لَهُ: اِشْتَرِ ثَوْباً فَبِعْهُ وَ اِقْضِنِي(3) ثَمَنَهُ، وَ مَا اتَّضَعْتَ فَهُوَ عَلَيَّ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ؟
قَالَ: « إِذَا تَرَاضَيَا فَلاَ بَأْسَ » (4) .
[100] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ بَاعَ ثَوْباً بِعَشَرَةِ دَرَاهِمَ إِلَى أَجَلٍ، ثُمَّ اِشْتَرَاهُ بِخَمْسَةِ دَرَاهِمَ بِنَقْدٍ؟
قَالَ: « إِذَا لَمْ يَشْتَرِطْ وَ رَضِيَا فَلاَ بَأْسَ » (5) .
[101] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ خَلْفَ اَلْإِمَامِ يَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ وَ هُوَ يَقْتَدِي بِهِ هَلْ لَهُ أَنْ يَقْرَأَ خَلْفَهُ؟
قَالَ: « لا »وَ لَكِنْ لِيُنْصِتْ لِلْقُرْآنِ» (6) ,(7) .
ص: 127
[102] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ خَلْفَ اَلْإِمَامِ يَقْتَدِي بِهِ فِي اَلظُّهْرِ أَوِ اَلْعَصْرِ يَقْرَأُ خَلْفَهُ؟
قَالَ: « لا »وَ لَكِنْ يُسَبِّحُ وَ يَحْمَدُ رَبَّهُ وَ يُصَلِّي عَلَى اَلنَّبِيِّ - صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ» (1) .
[103] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْخَاتَمِ فِيهِ نَقْشُ تَمَاثِيلِ سَبُعٍ أَوْ طَيْرٍ أَ يُصَلَّى فِيهِ؟
قَالَ: « لا» (2) .
[104] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، أَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يُفَضِّلَ بَعْضَ وُلْدِهِ عَلَى بَعْضٍ؟
قَالَ: « قَدْ فَضَّلْتُ فُلاَناً عَلَى أَهْلِي وَ وُلْدِي فَلاَ بَأْسَ » (3) .
[105] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ(4) اِجْتَمَعُوا عَلَى قَتْلِ آخَرَ(5)، مَا حَالُهُمْ ؟قَالَ: « يُقْتَلُونَ بِهِ» (6) .
[106] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ أَحْرَارٍ اِجْتَمَعُوا عَلَى قَتْلِ مَمْلُوكٍ مَا حَالُهُم؟
قَالَ: « يَرُدُّونَ (7) ثَمَنَهُ» (8) .
[107] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اِمْرَأَةٍ تَزَوَّجَتْ قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا؟
ص: 128
قَالَ: « يُفَرَّقُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ، وَ يَكُونُ خَاطِباً مِنَ اَلْخُطَّابِ» (1) .
[108] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ جَارِيَةَ أَخِيهِ أَوْ عَمِّهِ أَوِ اِبْنِ أَخِيهِ فَوَلَدَتْ، مَا حَالُ اَلْوَلَدِ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَ اَلْوَلَدُ يَرِثُ مِنْ مِلْكِهِ(2) شَيْئاً عَتَقَ» (3) .
[109] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ نَصْرَانِيٍّ ،يَمُوتُ اِبْنُهُ وَ هُوَ مُسْلِمٌ هَلْ يَرِثُهُ؟
قَالَ: « لا »يَرِثُ أَهْلُ مِلَّةٍ مِلَّةً» (4) ,(5) .
[110] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ لُحُومِ اَلْحُمُرِ اَلْأَهْلِيَّةِ؟
قَالَ: « نَهَى عَنْهَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، وَ إِنَّمَا نَهَى عَنْهَا لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَعْمَلُونَ عَلَيْهَا، وَ كَرِهَ أَكْلَ لُحُومِهَا لِئَلاَّ يُفْنُوهَا» (6) .
[111] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ أَ تَحُفُّ اَلشَّعْرَ عَنْ وَجْهِهَا؟ (7) قَالَ: « لا بَأْسَ » (8) .
ص: 129
[112] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ تَزَوَّجُ عَلَى عَمَّتِهَا أَوْ خَالَتِهَا؟
قَالَ: « لا» (1) .
[113] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَحْلِفُ عَلَى اَلْيَمِينِ وَ يَسْتَثْنِي(2) مَا حَالُهُ؟
قَالَ: « هُوَ عَلَى مَا اِسْتَثْنَى (3) ,(4) .
[114] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ تَفْرِيجِ اَلْأَصَابِعِ فِي اَلرُّكُوعِ، أَ سُنَّةٌ هُوَ؟
قَالَ: « إِنْ شَاءَ فَعَلَ وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَ (5) .
[115] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَطَرِ يَجْرِي فِي اَلْمَكَانِ فِيهِ اَلْعَذِرَةُ فَيُصِيبُ اَلثَّوْبَ، أَ يُصَلَّى فِيهِ قَبْلَ أَنْ يُغْسَلَ؟ قَالَ: « إِذَا جَرَى بِهِ اَلْمَطَرُ فَلاَ بَأْسَ »(6) .
[116] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلثَّوْبِ يَقَعُ فِي مَرْبِطِ اَلدَّابَّةِ عَلَى بَوْلِهَا وَ رَوْثِهَا، كَيْفَ يَصْنَعُ؟
قَالَ: « إِنْ عَلِقَ بِهِ شَيْءٌ فَلْيَغْسِلْهُ وَ إِنْ كَانَ جَافّاً فَلاَ بَأْسَ » (7) .
[117] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلطَّعَامِ يُوضَعُ عَلَى اَلسُّفْرَةِ أَوِ (اَلْخِوَانِ) (8) قَدْ أَصَابَهُ اَلْخَمْرُ أَ يُؤْكَلُ
ص: 130
قَالَ: « إِنْ كَانَ اَلْخِوَانُ يَابِساً فَلاَ بَأْسَ »» (1) .
[118] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَكْلِ اَلسُّلَحْفَاةِ(2) وَ اَلسَّرَطَانِ(3) وَ اَلْجِرِّيِّ .
قَالَ: « أَمَّا اَلْجِرِّيُّ فَلاَ يُؤْكَلُ، وَ لاَ اَلسُّلَحْفَاةُ وَ لاَ اَلسَّرَطَانُ » (4) .
[119] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَللَّحْمِ اَلَّذِي يَكُونُ فِي أَصْدَافِ(5) اَلْبَحْرِ(6) وَ اَلْفُرَاتِ(7) أَ يُؤْكَلُ؟
قَالَ: « ذَلِكَ لَحْمُ اَلضِّفْدِعِ(8) فَلاَ يَصْلُحُ أَكْلُهُ» (9) .
[120] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلطِّينِ يُطْرَحُ فِيهِ اَلسِّرْقِينُ(10) يُطَيَّنُ بِهِ اَلْمَسْجِدُ أَوِ اَلْبَيْتُ أَ يُصَلَّى فِيهِ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (11) .
[121] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْجِصِّ يُطْبَخُ بِالْعَذِرَةِ أَ يَصْلُحُ أَنْ يُجَصَّصَ بِهِ اَلْمَسْجِدُ؟
ص: 131
قَالَ: « لا بَأْسَ » (1) .
[122] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْبَوَارِي(2) تُبَلُّ فَيُصِيبُهَا مَاءٌ قَذَرٌ فَيُصَلَّى عَلَيْهَا؟
قَالَ: « إِذَا يَبِسَ فَلاَ بَأْسَ » (3) .
[123] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اِمْرَأَةٍ أَسْلَمَتْ، ثُمَّ أَسْلَمَ زَوْجُهَا وَ قَدْ تَزَوَّجَتْ غَيْرَهُ، مَا حَالُهَا؟
قَالَ: « هِيَ لِلَّذِي تَزَوَّجَتْ وَ لاَ تُرَدُّ عَلَى اَلْأَوَّلِ » (4) .
[124] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اِمْرَأَةٍ أَسْلَمَتْ ثُمَّ أَسْلَمَ زَوْجُهَا، تَحِلُّ لَهُ؟
قَالَ: « هُوَ أَحَقُّ بِهَا مَا لَمْ تَتَزَوَّجْ ، وَ لَكِنَّهَا تُخَيَّرُ فَلَهَا مَا اِخْتَارَتْ» (5) .
[125] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حَدِّ مَا يُقْطَعُ فِيهِ اَلسَّارِقُ، وَ مَا هُوَ؟
قَالَ: « قَطَعَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فِي ثَمَنِ بَيْضَةٍ حَدِيدٍ(6) دِرْهَمَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ » (7) .
[126] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ سَرَقَ جَارِيَةً ثُمَّ بَاعَهَا هَلْ يَحِلُّ فَرْجُهَا لِمَنِ اِشْتَرَاهَا؟
ص: 132
قَالَ: « إِذَا اُتُّهِمَ(1) أَنَّهَا سَرِقَةٌ فَلاَ تَحِلُّ لَهُ وَ إِنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلاَ بَأْسَ »(2) .
[127] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْكَلْبِ وَ اَلْفَأْرَةِ إِذَا أَكَلاَ مِنَ اَلْجُبُنِّ أَوْ سَمْناً(3)، أَ يُؤْكَلُ؟
قَالَ: « يُطْرَحُ مَا شَمَّاهُ(4)، وَ يُؤْكَلُ مَا بَقِيَ »(5) .
[128] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ فَأْرَةٍ أَوْ كَلْبٍ شَرِبَ مِنْ سَمْنٍ أَوْ زَيْتٍ أَوْ لَبَنٍ، أَ يَحِلُّ أَكْلُهُ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ جَرَّةً (6) أَوْ نَحْوَهَا فَلاَ يَأْكُلْهُ، وَ لَكِنْ يُنْتَفَعُ بِهِ فِي سِرَاجٍ أَوْ غَيْرِهِ.
وَ إِنْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَلاَ بَأْسَ » بِأَكْلِهِ ،إِلاَّ أَنْ يَكُونَ صَاحِبُهُ مُوسِراً . فَلْيُهَرِقْهُ، (7) وَ لاَ يَنْتَفِعَنَّ بِهِ فِي شَيْءٍ» (8) .
[129] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَصَدَّقَ عَلَى بَعْضِ وُلْدِهِ بِصَدَقَةٍ، ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يُدْخِلَ فِيهَا غَيْرَهُ مَعَ وَلَدِهِ أَ يَصْلُحُ ذَلِكَ لَهُ قَالَ: « يَصْنَعُ اَلْوَالِدُ بِمَالِ وَلَدِهِ، مَا شَاءَ (9)، وَ اَلْهِبَةُ مِنَ اَلْوَالِدِ(10) بِمَنْزِلَةِ اَلصَّدَقَةِ
ص: 133
[130] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلَيْنِ نَصْرَانِيَّيْنِ بَاعَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ خِنْزِيراً أَوْ خَمْراً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَأَسْلَمَا قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ اَلثَّمَنُ ، هَلْ يَحِلُّ لَهُ ثَمَنُهُ بَعْدَ إِسْلاَمِهِ ؟
قَالَ: « إِنَّمَا لَهُ اَلثَّمَنُ فَلاَ بَأْسَ » بِأَخْذِهِ » (3) .
[131] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ شَهِدَ عَلَيْهِ ثَلاَثَةُ رِجَالٍ أَنَّهُ زَنَى بِفُلاَنَةَ، وَ شَهِدَ اَلرَّابِعُ أَنَّهُ (زَنَى ثُمَّ) (4) قَالَ: « لا »أَدْرِي بِمَنْ(5) زَنَى بِفُلاَنَةَ أَوْ غَيْرِهَا .
قَالَ: « مَا حَالُ اَلرِّجَالِ إِنْ كَانَ أُحْصِنَ أَوْ لَمْ يُحْصَنْ(6) لَمْ يُتِمَّ اَلْحَدِيثَ (7) ...»
[132] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِامْرَأَتِهِ فَادَّعَتْ أَنَّهَا حَامِلٌ مِنْهُ مَا حَالُهَا؟
قَالَ: « إِنْ قَامَتِ اَلْبَيِّنَةُ أَنَّهُ أَرْخَى سِتْراً ثُمَّ أَنْكَرَ اَلْوَلَدَ لاَعَنَهَا(8) وَ بَانَتْ مِنْهُ وَ عَلَيْهِ اَلْمَهْرُ كَامِلاً » (9) .
ص: 134
[133] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْخُبْزِ أَ يَصْلُحُ أَنْ يُطَيَّنَ(1) بِالسَّمْنِ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (2) .
[134] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ فِرَاشِ اَلْيَهُودِيِّ أَ يُنَامُ عَلَيْهِ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[135] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ ثِيَابِ اَلنَّصْرَانِيِّ وَ اَلْيَهُودِيِّ أَ يَصْلُحُ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ اَلْمُسْلِمُ؟
قَالَ: « لا» (4) .
[136] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَذَفَ اِمْرَأَتَهُ ثُمَّ طَلَّقَهَا ثُمَّ طَلَبَتْ بَعْدَ اَلطَّلاَقِ قَذْفَهُ إِيَّاهَا؟
قَالَ: « إِنْ أَقَرَّ جُلِدَ وَ إِنْ كَانَتْ فِي عِدَّةٍ لاَعَنَهَا » (5) .
[137] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ تَحْتَهُ يَهُودِيَّةٌ أَوْ نَصْرَانِيَّةٌ أَوْ أَمَةٌ، نَفَى وَلَدَهَا(6) وَ قَذَفَهَا هَلْ عَلَيْهِ لِعَانٌ ؟
قَالَ: « لا »(7) .
[138] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: « لِأَمَتِهِ وَ أَرَادَ أَنْ يُعْتِقَهَا وَ يَتَزَوَّجَهَا: أَعْتَقْتُكِ وَ جَعَلْتُ عِتْقَكِ(8) صَدَاقَكِ.
ص: 135
قَالَ: « عَتَقَتْ وَ هِيَ بِالْخِيَارِ إِنْ شَاءَتْ تَزَوَّجَتْهُ وَ إِنْ شَاءَتْ فَلاَ، وَ إِنْ تَزَوَّجَتْهُ فَلْيُعْطِهَا شَيْئاً.
وَ إِنْ قَالَ: تَزَوَّجْتُكِ وَ جَعَلْتُ مَهْرَكِ عِتْقَكِ ،جَازَ اَلنِّكَاحُ(1)، وَ أَحَبَّ أَنْ(2) يُعْطِيَهَا شَيْئاً » (3) .
[139] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مُكَاتَبٍ(4) بَيْنَ قَوْمٍ أَعْتَقَ بَعْضُهُمْ نَصِيبَهُ ،ثُمَّ عَجَزَ اَلْمُكَاتَبُ بَعْدَ ذَلِكَ مَا حَالُهُ ؟
قَالَ: « عَتَقَ بِمَا عَتَقَ مِنْهُ، وَ يُسْتَسْعَى فِيمَا بَقِيَ » (5) .
[140] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ كَاتَبَ مَمْلُوكَهُ، وَ قَالَ بَعْدَ مَا كَاتَبَهُ: هَبْ لِي بَعْضَ[ مُكَاتَبَتِي وَ أُعَجِّلُ(6) بَعْضَ] مُكَاتَبَتِي لَكَ مَكَانَهُ(7) أَ يَحِلُّ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَتْ هِبَةً فَلاَ بَأْسَ » وَ إِنْ قَالَ: حُطَّ عَنِّي وَ أُعَجِّلُ لَكَ ،فَلاَ يَصْلُحُ » (8) .
[141] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مُكَاتَبٍ أَدَّى نِصْفَ مُكَاتَبَتِهِ أَوْ بَعْضَهَا ثُمَّ مَاتَ وَ تَرَكَ وُلْداً وَ مَالاً كَثِيراً مَا حَالُهُ؟
ص: 136
قَالَ: « إِذَا أَدَّى اَلنِّصْفَ عَتَقَ، وَ تُؤَدَّى عَنْهُ مُكَاتَبَتُهُ مِنْ مَالِهِ وَ مِيرَاثُهُ لِوُلْدِهِ» (1) .
[142] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُسْلِمِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَأْكُلَ مَعَ اَلْمَجُوسِيِّ فِي قَصْعَةٍ وَاحِدَةٍ، وَ يَقْعُدَ مَعَهُ عَلَى فِرَاشِهِ أَوْ فِي مَسْجِدِهِ أَوْ يُصَافِحَهُ؟ (2) قَالَ: « لا» (3) .
[143] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُكَاتَبِ جَنَى جِنَايَةً عَلَى مَنْ هِيَ ؟
قَالَ: « عَلَى اَلْمُكَاتَبِ » (4) .
[144] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُكَاتَبِ عَلَيْهِ فِطْرَةُ رَمَضَانَ(5)، أَوْ عَلَى مَنْ كَاتَبَهُ ،أَ وَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ ؟
قَالَ: « اَلْفِطْرَةُ عَلَيْهِ وَ لاَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ» (6) .
[145] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَعْتَقَ نِصْفَ مَمْلُوكِهِ وَ هُوَ صَحِيحٌ مَا حَالُهُ؟
قَالَ: « يُعْتَقُ اَلنِّصْفُ، وَ يَسْعَى فِي اَلنِّصْفِ اَلْآخَرِ يُقَوَّمُ قِيمَةَ عَدْلٍ » (7) .
[146] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ أَ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَلْبَسَ اَلطَّيْلَسَانَ (8) فِيهِ دِيبَاجٌ،
ص: 137
(وَ الْبَرْنَكَانَ) (1) عَلَيْهِ حَرِيرٌ ؟
قَالَ: « لا» (2) .
[147] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدِّيبَاجِ أَ يَصْلُحُ لِبَاسُهُ لِلنِّسَاءِ؟ (3)
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) ,(5) .
[148] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْخَلاَخِيلِ(6) أَ يَصْلُحُ لُبْسُهَا (7) لِلنِّسَاءِ وَ اَلصِّبْيَانِ ؟
قَالَ: « إِنْ كُنَّ صُمّاً (8) فَلاَ بَأْسَ » وَ إِنْ يَكُنْ لَهَا صَوْتٌ فَلاَ » (9) .
[149] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ أَ يَصْلُحُ أَنْ يَرْكَبَ اَلدَّابَّةَ عَلَيْهَا اَلْجُلْجُلُ؟ (10)
قَالَ: « إِنْ كَانَ لَهُ صَوْتٌ فَلاَ ، وَ إِنْ كَانَ أَصَمَّ فَلاَ بَأْسَ »» (11) .
[150] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْفَأْرَةِ تَمُوتُ فِي اَلسَّمْنِ وَ اَلْعَسَلِ اَلْجَامِدِ، أَ يَصْلُحُ أَكْلُهُ؟
ص: 138
قَالَ: « اِطْرَحْ مَا حَوْلَ مَكَانِهَا اَلَّذِي مَاتَتْ فِيهِ ،وَ كُلْ مَا بَقِيَ وَ لاَ بَأْسَ» (1) .
[151] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَاشِيَةِ تَكُونُ لِرَجُلٍ فَيَمُوتُ بَعْضُهَا، أَ يَصْلُحُ لَهُ بَيْعُ جُلُودِهَا وَ دِبَاغُهَا وَ يَلْبَسَهَا قَالَ: « لا »وَ إِنْ لَبِسَهَا فَلاَ يُصَلِّي فِيهَا » (2) .
[152] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدَّابَّةِ، أَ يَصْلُحُ أَنْ يَضْرِبَ وَجْهَهَا أَوْ يُسَمِّهَا(3) بِالنَّارِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
[153] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ أَ يَصْلُحُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ لِحْيَتِهِ؟
قَالَ: « أَمَّا مِنْ عَارِضَيْهِ(5) فَلاَ بَأْسَ » وَ أَمَّا مِنْ مُقَدَّمِهَا(6) فَلاَ يَأْخُذْ» (7) .
[154] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَخْذِ اَلشَّارِبِ مِنَ اَلسُّنَّةِ هُوَ؟ (8). قَالَ: « نَعَمْ » (9) .
[155] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنَّثْرِ لِلسُّكَّرِ فِي اَلْعُرْسِ أَوْ غَيْرِهِ، أَ يَصْلُحُ أَكْلُهُ؟
ص: 139
قَالَ: « يُكْرَهُ أَكْلُ مَا اُنْتُهِبَ» (1) .
[156] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ جُعْلِ(2) اَلْآبِقِ وَ اَلضَّالَّةِ أَ يَصْلُحُ؟ (3)
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
[157] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ بَيْعِ اَلْوَلاَءِ، يَحِلُّ ؟
قَالَ: « لا» (5) .
[158] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي اَلْمَسْجِدِ وَ اَلتَّوْرُ(6) أَمَامَهُ فِيهِ اَلنَّضُوحُ (7) أَوْ غَيْرُهُ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (8) .
[159] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي مَسْجِدٍ (حِيطَانُهُ كِوًى(9) كُلُّهُ ) -قِبْلَتُهُ وَ جَانِبَاهُ - وَ اِمْرَأَةٌ تُصَلِّي حِيَالَهُ يَرَاهَا وَ لاَ تَرَاهُ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (10) .
ص: 140
[160] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ تَكُونُ فِي صَلاَتِهَا قَائِمَةً يَبْكِي اِبْنُهَا إِلَى جَنْبِهَا، هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تَتَنَاوَلَهُ فَتَحْمِلَهُ وَ هِيَ قَائِمَةٌ ؟
قَالَ: « لا »تَحْمِلْهُ وَ هِيَ قَائِمَةٌ » (1) .
[161] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْأُضْحِيَّةِ؟
قَالَ: « ضَحِّ بِكَبْشٍ أَمْلَحَ(2) أَقْرَنَ(3) فَحْلاً سَمِيناً فَإِنْ لَمْ تَجِدْ كَبْشاً سَمِيناً فَمِنْ فُحُولَةِ اَلْمِعْزَى وَ مَوْجُوءٍ(4) مِنَ اَلضَّأْنِ أَوِ اَلْمِعْزَى فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَنَعْجَةً مِنَ اَلضَّأْنِ سَمِينَةً .
وَ كَانَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، يَقُولُ: ضَحِّ بِثَنِيٍّ(5) فَصَاعِداً ،وَ اِشْتَرِهِ سَلِيمَ اَلْأُذُنَيْنِ وَ اَلْعَيْنَيْنِ. وَ اِسْتَقْبِلِ اَلْقِبْلَةَ، وَ قُلْ حِينَ تُرِيدُ أَنْ تَذْبَحَ : وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ اَلسَّماواتِ وَ اَلْأَرْضَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما أَنَا مِنَ اَلْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلّهِ رَبِّ اَلْعالَمِينَ ، لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا مِنَ اَلْمُسْلِمِينَ ،اَللَّهُمَّ مِنْكَ وَ لَكَ، اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي بِسْمِ اَللَّهِ اَلَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ، وَ صَلَّى اَللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ كُلْ وَ أَطْعِمْ» (6) .
[162] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلتَّكْبِيرِ فِي أَيَّامِ اَلتَّشْرِيقِ (7)؟
ص: 141
[قَالَ:] (1)«يَوْمَ اَلنَّحْرِ صَلاَةَ اَلْأُولَى إِلَى آخِرِ أَيَّامِ اَلتَّشْرِيقِ مِنْ صَلاَةِ اَلْعَصْرِ يُكَبِّرُ، يَقُولُ :اَللَّهُ أَكْبَرُ اَللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ اَلْحَمْدُ ،اَللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا، اَللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ اَلْأَنْعَامِ» (2) .
[163] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ لِوَلَدِهِ اَلْجَارِيَةُ، أَ يَطَؤُهَا؟
قَالَ: « إِنْ أَحَبَّ أَنْ يُقَوِّمَهَا عَلَى نَفْسِهِ قِيمَةً، وَ يُشْهِدَ شَاهِدَيْنِ عَلَى نَفْسِهِ بِثَمَنِهَا فَيَطَؤُهَا إِنْ أَحَبَّ ،وَ إِنْ كَانَ لِوَلَدِهِ مَالٌ وَ أَحَبَّ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُ فَلْيَأْخُذْ وَ إِنْ كَانَتِ اَلْأُمُّ حَيَّةً فَلاَ أُحِبُّ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهُ شَيْئاً إِلاَّ قَرْضاً » (3) .
[164] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَذْبَحُ عَلَى غَيْرِ قِبْلَةٍ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » إِذَا لَمْ يَتَعَمَّدْ، وَ إِنْ ذَبَحَ وَ لَمْ يُسَمِّ فَلاَ بَأْسَ » أَنْ يُسَمِّىَ إِذَا ذَكَرَ بِسْمِ اَللَّهِ عَلَى(4) أَوَّلِهِ وَ آخِرِهِ ثُمَّ يَأْكُلُ» (5) .
[165] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلزَّكَاةِ أَ يُعْطِيهَا مَنْ لَهُ اَلْمِائَةُ؟
قَالَ: « نَعَمْ » وَ مَنْ لَهُ اَلدَّارُ وَ اَلْعَبْدُ فَإِنَّ اَلدَّارَ لَيْسَ نَعُدُّهَا(6) مَالاً» (7) .
[166] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْحَائِضِ؟
ص: 142
قَالَ: « يُشْرَبُ مِنْ سُؤْرِهَا وَ لاَ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ » (1) .
[167] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَمْلُوكِ، يُعْطَى مِنَ اَلزَّكَاةِ ؟
قَالَ: « لاَ» (2) .
[168] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّرُورَةِ(3)، يُحِجُّهُ اَلرَّجُلُ مِنَ اَلزَّكَاةِ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » وَ لَيْسَ يَنْبَغِي لِأَهْلِ(4)مَكَّةَ أَنْ يَمْنَعَ اَلْحَاجَّ شَيْئاً مِنَ اَلدُّورِ يَنْزِلُونَهَا» (5) .
[169] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:( اُذْكُرُوا اَللّهَ كَثِيراً) (6) قَالَ: « قُلْتُ: مَنْ ذَكَرَ اَللَّهَ مِائَتَيْ مَرَّةٍ كَثِيرٌ هُوَ؟ قَالَ: « نَعَمْ » (7) .
[170] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنَّوْمِ بَعْدَ اَلْغَدَاةِ؟
قَالَ: « لا »حَتَّى تَطْلُعَ اَلشَّمْسُ» (8) .
[171] قَالَ: وَ ذُكِرَ اَلْخَاتَمُ. قَالَ: « إِذَا اِغْتَسَلْتَ فَحَوِّلْهُ مِنْ مَكَانِهِ وَ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَحَوِّلْهُ مِنْ
ص: 143
مَكَانِهِ (1)، وَ إِنْ نَسِيتَ حَتَّى تَقُومَ فِي اَلصَّلاَةِ فَلاَ آمُرُكَ أَنْ تُعِيدَ اَلصَّلاَةَ» (2) .
[172] وَ ذَكَرَ ذَا اَلْقَرْنَيْنِ قُلْتُ: عَبْداً كَانَ أَمْ مَلَكاً؟ (3)
قَالَ: « عَبْدٌ أَحَبَّ اَللَّهَ فَأَحَبَّهُ وَ نَصَحَ لِلَّهِ فَنَصَحَهُ اَللَّهُ » (4) .
[173] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلاِخْتِلاَفِ فِي اَلْقَضَاءِ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فِي أَشْيَاءَ مِنَ اَلْفُرُوجِ(5) إِنَّهُ لَمْ يَأْمُرْ بِهَا وَ لَمْ يَنْهَ عَنْهَا إِلاَّ أَنَّهُ نَهَى نَفْسَهُ وَ وُلْدَهُ ؛فَقُلْتُ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ؟
قَالَ: « أَحَلَّتْهَا آيَةٌ، وَ حَرَّمَتْهَا آيَةٌ »
وَ قُلْتُ: هَلْ يَصْلُحُ إِلاَّ بِأَنَّ إِحْدَاهُمَا(6) مَنْسُوخَةٌ أَمْ هُمَا مُحْكَمَتَانِ يَنْبَغِي أَنْ نَعْمَلَ بِهِمَا؟
قَالَ: « قَدْ بَيَّنَ إِذْ نَهَى نَفْسَهُ وَ وُلْدَهُ»
قُلْتُ لَهُ فَمَا(7) مَنَعَ أَنْ يُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ؟ قَالَ: « خَشِيَ أَنْ لاَ يُطَاعَ وَ لَوْ أَنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، ثَبَتَتْ قَدَمَاهُ أَقَامَ كِتَابَ اَللَّهِ كُلَّهُ، وَ اَلْحَقَّ كُلَّهُ. وَ صَلَّى حَسَنٌ وَ حُسَيْنٌ وَرَاءَ مَرْوَانَ وَ نَحْنُ نُصَلِّي مَعَهُمْ » (8) .
ص: 144
[174] وَ سَأَلْتُهُ عَمَّنْ يَرْوِي عَنْكُمْ تَفْسِيراً أَوْ رِوَايَةً(1) عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي قَضَاءٍ أَوْ طَلاَقٍ ، أَوْ عَلِيٍّ فِي شَيْءٍ لَمْ نَسْمَعْهُ قَطُّ مِنْ مَنَاسِكٍ أَوْ شِبْهِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسَمِّيَ لَكُمْ عَدُوّاً أَ يَسَعُنَا أَنْ نَقُولَ فِي قَوْلِهِ : اَللَّهُ أَعْلَمُ إِنْ كَانَ آلُ مُحَمَّدِ يَقُولُونَهُ ؟
قَالَ: « لا »يَسَعُكُمْ حَتَّى تَسْتَيْقِنُوا».
[175] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ نَبِيِّ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ هَلْ كَانَ يَقُولُ عَلَى اَللَّهِ شَيْئاً قَطُّ أَوْ يَنْطِقُ عَنْ هَوًى أَوْ يَتَكَلَّفُ؟
فَقَالَ: « لا» فَقُلْتُ أَ رَأَيْتَ(2) قَوْلَهُ لِعَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، (مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاَهُ) (3) اَللَّهُ أَمَرَهُ بِهِ ؟
قَالَ: « نَعَمْ »
قُلْتُ فَأَبْرَأُ إِلَى اَللَّهِ مِمَّنْ أَنْكَرَ ذَلِكَ مُنْذُ يَوْمٍ أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ؟
قَالَ: « نَعَمْ »
قُلْتُ هَلْ يُسَلِّمُ اَلنَّاسُ حَتَّى يَعْرِفُوا ذَلِكَ؟
قَالَ: « لا »إِلاَّ اَلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ اَلرِّجالِ وَ اَلنِّساءِ وَ اَلْوِلْدانِ اَلَّذِينَ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَ لا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً» (4)
قُلْتُ مَنْ هُوَ؟
ص: 145
قَالَ: « أَ رَأَيْتُمْ خَدَمَكُمْ وَ نِسَاءَكُمْ مِمَّنْ(1) لاَ يَعْرِفُ ذَلِكَ أَ تَقْتُلُونَ خَدَمَكُمْ وَ هُمْ مَقْرُونٌ لَكُمْ؟».
وَ قَالَ: « مَنْ عُرِضَ ذَلِكَ عَلَيْهِ فَأَنْكَرَهُ فَأَبْعَدَهُ اَللَّهُ وَ أَسْحَقَهُ لاَ خَيْرَ فِيهِ ».
[176] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَقُولُ: إِنِ اِشْتَرَيْتُ فُلاَناً فَهُوَ حُرٌّ، وَ إِنِ اِشْتَرَيْتُ هَذَا اَلثَّوْبَ فَهُوَ صَدَقَةٌ وَ إِنْ نَكَحْتُ فُلاَنَةَ فَهِيَ طَلاَقُ؟
قَالَ: « لَيْسَ ذَلِكَ بِشَيْءٍ » (2) .
[177] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُطَلِّقُ اِمْرَأَتَهُ فِي غَيْرِ عِدَّةٍ؟
فَقَالَ: « إِنَّ اِبْنَ عُمَرَ طَلَّقَ اِمْرَأَتَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هِيَ حَائِضٌ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْ يُرَاجِعَهَا وَ لَمْ يَحْسُبْ تِلْكَ اَلتَّطْلِيقَةَ» (3) .
[178] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقُولُ لاِمْرَأَتِهِ أَنْتِ عَلَيَّ حَرَامٌ ؟
قَالَ: « هِيَ يَمِينٌ يُكَفِّرُهَا قَالَ: « اَللَّهُ تَعَالَى لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: (يا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اَللّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَ اَللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ قَدْ فَرَضَ اَللّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ وَ اَللّهُ مَوْلاکُمْ) (4) فَجَعَلَهَا يَمِيناً فَكَفَّرَهَا نَبِيُّ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ » (5) .
[179] وَ سَأَلْتُهُ بِمَا يُكَفِّرُ يَمِينَهُ؟
قَالَ: « إِطْعَامِ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ»
ص: 146
فَقُلْتُ كَمْ إِطْعَامُ كُلِّ مِسْكِينٍ ؟
فَقَالَ: « مُدٌّ مُدٌّ » (1) .
[180] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَكَلَ رِبًا لاَ يَرَى إِلاَّ أَنَّهُ حَلاَلٌ؟
قَالَ: « لا »يَضُرُّهُ حَتَّى يُصِيبَهُ مُتَعَمِّداً فَهُوَ رِباً » (2) .
[181] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ:( أَوْ كِسْوَتُهُمْ) (3) لِلْمَسَاكِينِ؟
قَالَ: « ثَوْبٌ يُوَارِي بِهِ عَوْرَتَهُ» (4) .
[182] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَقُولُ عَلَيَّ نَذْرٌ وَ لاَ يُسَمِّي شَيْئاً؟
قَالَ: « لَيْسَ بِشَيْءٍ » (5) .
[183] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصِّيَامِ فِي اَلْحَضَرِ ؟
قَالَ: « ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ: اَلْخَمِيسُ فِي جُمْعَةٍ ، وَ اَلْأَرْبِعَاءُ فِي جُمْعَةٍ ،وَ اَلْخَمِيسُ فِي جُمْعَةٍ» (6) .
[184] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَمُوتُ وَ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ وَ لَهُ مَعَهَا وَلَدٌ، أَ يَصْلُحُ لِرَجُلٍ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا؟
قَالَ: « أُخْبِرُكَ مَا أَوْصَى عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فِي أُمَّهَاتِ اَلْأَوْلاَدِ».
ص: 147
قُلْتُ نَعَمْ.
قَالَ: « إِنَّ عَلِيّاً أَوْصَى أَيُّمَا اِمْرَأَةٍ مِنْهُنَّ كَانَ لَهَا وَلَدٌ فَهِيَ مِنْ نَصِيبِ وَلَدِهَا» (1) .
[185] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ كَسْبِ اَلْحَجَّامِ؟ قَالَ: « إِنَّ رَجُلاً أَتَى رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَسْأَلُ(2) عَنْهُ فَقَالَ: « لَهُ هَلْ لَكَ نَاضِحٌ؟) (3) قَالَ: « نَعَمْ » ،قَالَ: (اِعْلِفْهُ إِيَّاهُ)» (4) .
[186] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَتَعَمَّدُ اَلْغِنَاءَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ؟
قَالَ: « لا» (5) .
[187] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَتَصَدَّقُ عَلَى وُلْدِهِ، أَ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَرُدَّهَا؟
قَالَ: « قَالَ: « رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: (اَلَّذِي يَتَصَدَّقُ بِصَدَقَةٍ ثُمَّ يَرْجِعُ فِيهَا مِثْلُ اَلَّذِي يَقِيءُ ثُمَّ يَرْجِعُ فِي قَيْئِهِ )» (6) .
[188] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَمُرُّ عَلَى ثَمَرَةٍ فَيَأْكُلُ مِنْهَا؟
قَالَ: « نَعَمْ » قَدْ نَهَى رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْ [تُسْتَرَ اَلْحِيطَانُ بِرَفْعِ بِنَائِهَا] (7) .
ص: 148
[189] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُعْطَى اَلْأَرْضَ عَلَى أَنْ يَعْمُرَهَا وَ يَكْرِيَ أَنْهَارَهَا(1) بِشَيْءٍ مَعْلُومٍ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (2) .
[190] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَهْلِ اَلْأَرْضِ، أَ نَأْكُلُ فِي إِنَائِهِمْ إِذَا كَانُوا يَأْكُلُونَ اَلْمَيْتَةَ وَ اَلْخِنْزِيرَ؟
قَالَ: « لاَ، وَ لاَ فِي آنِيَةِ اَلذَّهَبِ وَ اَلْفِضَّةِ» (3) .
[191] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْكَبَائِرِ اَلَّتِي قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ) (4)؟
قَالَ: « اَلَّتِي أَوْجَبَ اَللَّهُ عَلَيْهَا اَلنَّارَ» (5) .
[192] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَصْرِمُ أَخَاهُ(6) أَوْ ذَا قَرَابَتِهِ مِمَّنْ لاَ يَعْرِفُ اَلْوَلاَيَةَ؟
قَالَ: « إِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ طَلاَقٌ أَوْ عِتْقٌ فَلْيُكَلِّمْهُ» (7) .
[193] وَ سَأَلْتُهُ عَمَّنْ يَرَى هِلاَلَ شَهْرِ رَمَضَانَ وَحْدَهُ لاَ يُبْصِرُهُ غَيْرُهُ ،أَ لَهُ
ص: 149
أَنْ يَصُومَ ؟
قَالَ: « إِذَا لَمْ يَشُكَّ فِيهِ فَلْيَصُمْ وَحْدَهُ (وَ إِلاَّ فَلْيَصُمْ) (1) مَعَ اَلنَّاسِ إِذَا صَامُوا» (2) .
[194] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ طَافَ فَذَكَرَ أَنَّهُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ، فَكَيْفَ يَصْنَعُ؟
قَالَ: « يَقْطَعُ طَوَافَهُ، وَ لاَ يَعْتَدُّ بِمَا طَافَ وَ عَلَيْهِ اَلْوُضُوءُ » (3) .
[195] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، أَ يَصْلُحُ أَنْ يَلْمِسَ وَ يُقَبِّلَ وَ هُوَ يَقْضِي شَهْرَ رَمَضَانَ؟
قَالَ: « لا »(4) .
[196] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَمْشِي فِي اَلْعَذِرَةِ وَ هِيَ يَابِسَة،ٌ فَتُصِيبُ ثِيَابَهُ أَوْ رِجْلَهُ، أَ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَدْخُلَ اَلْمَسْجِدَ فَيُصَلِّيَ وَ لَمْ يَغْسِلْ مَا أَصَابَهُ؟
قَالَ: « إِذَا(5) كَانَ يَابِساً فَلاَ بَأْسَ »» (6) .
[197] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُؤَذِّنُ أَوْ يُقِيمُ وَ هُوَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ ،أَ يُجْزِيهِ ذَلِكَ؟
قَالَ: « أَمَّا اَلْأَذَانُ فَلاَ بَأْسَ » وَ أَمَّا اَلْإِقَامَةُ فَلاَ يُقِيمُ إِلاَّ عَلَى وُضُوءٍ» قُلْتُ :فَإِنْ أَقَامَ وَ هُوَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ أَ يُصَلِّي بِإِقَامَتِهِ؟
ص: 150
قَالَ: « لا» (1) .
[198] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكْسِرُ بَيْضَ اَلْحَمَامِ أَوْ بَعْضَهُ(2) وَ فِي اَلْبَيْضِ فِرَاخٌ تَتَحَرَّكُ، مَا عَلَيْهِ؟
قَالَ: « يَتَصَدَّقُ عَمَّا تَحَرَّكَ مِنْهُ بِشَاةٍ يَتَصَدَّقُ بِلَحْمِهَا إِذَا كَانَ مُحْرِماً ، وَ إِنْ لَمْ يَتَحَرَّكِ اَلْفِرَاخُ تَصَدَّقَ بِثَمَنِهِ دَرَاهِمَ أَوْ شِبْهَهُ ، أَوْ اِشْتَرَى بِهِ عَلَفاً لِحَمَامِ اَلْحَرَمِ » (3) .
[199] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَصَابَ بَيْضَ نَعَامٍ فِيهِ فِرَاخٌ قَدْ تَحَرَّكَتْ مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « لِكُلِّ فَرْخٍ بَعِيرٌ يَنْحَرُهُ بِالْمَنْحَرِ » (4) .
[200] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنَّضُوحِ(5) يُجْعَلُ فِيهِ اَلنَّبِيذُ أَ يَصْلُحُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ وَ هُوَ عَلَى(6) رَأْسِهَا؟
قَالَ: « لا »حَتَّى تَغْتَسِلَ مِنْهُ» (7) .
[201] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْكُحْلِ يَصْلُحُ أَنْ يُعْجَنَ بِالنَّبِيذِ
قَالَ: « لا» (8) .
ص: 151
[202] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ(1) يَلْبَسُ اَلثَّوْبَ اَلْمُشْبَعَ بِالْعُصْفُرِ(2)؟
قَالَ: « إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ طِيبٌ فَلاَ بَأْسَ » (3) .
[203] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ - وَ اَلْمَرْأَةِ - (تُصَلِّي) (4) وَ هِيَ مُخْتَضِبَةٌ بِالْحِنَّاءِ وَ اَلْوَسِمَةِ(5)؟
قَالَ: « إِذَا بَرَزَ اَلْفَمُ وَ اَلْمَنْخِرُ فَلاَ بَأْسَ » (6) .
[204] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ لُبْسِ فِرَاءِ اَلثَّعَالِبِ وَ اَلسَّنَانِيرِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » وَ لاَ يُصَلَّى فِيهِ » (7) .
[205] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ لُبْسِ اَلسَّمُّورِ(8) وَ اَلسِّنْجَابِ(9) وَ اَلْفَنَكِ(10) وَ اَلْقَاقُمِ(11)؟
ص: 152
قَالَ: « لا بَأْسَ » وَ لاَ تُصَلِّ فِيهِ(1) إِلاَّ أَنْ يَكُونَ ذَكِيّاً» (2) .
[206] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ اَلْإِقْرَانِ بَيْنَ(3) اَلتِّينِ وَ اَلتَّمْرِ وَ سَائِرِ اَلْفَاكِهَةِ(4) أَ يَصْلُحُ ؟
قَالَ: « نَهَى رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنِ اَلْإِقْرَانِ فَإِنْ كُنْتَ وَحْدَكَ فَكُلْ مَا أَحْبَبْتَ وَ إِنْ كُنْتَ مَعَ قَوْمٍ فَلاَ تَقْرُنْ إِلاَّ بِإِذْنِهِمْ » (5) .
[207] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقْعُدُ فِي اَلْمَسْجِدِ وَ رِجْلُهُ خَارِجٌ مِنْه،ُ أَوِ اِنْتَقَلَ(6) مِنَ اَلْمَسْجِدِ(7)، وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ ،أَ يَصْلُحُ لَهُ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (8) .
[208] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْفِضَّةِ فِي اَلْخِوَانِ وَ اَلصَّحْفَةِ(9) أَوِ اَلسَّيْفِ وَ اَلْمِنْطَقَةِ وَ بِالسَّرْجِ أَوْ اَللِّجَامِ يُبَاعُ بِدَرَاهِمَ أَقَلَّ مِنَ اَلْفِضَّةِ أَوْ أَكْثَرَ يَحِلُّ؟
قَالَ: « تُبَاعُ اَلْفِضَّةُ بِدَنَانِيرَ وَ مَا سِوَى ذَلِكَ بِدَرَاهِمَ » (10) .
[209] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلسَّرْجِ وَ اَللِّجَامِ فِيهِ اَلْفِضَّةُ أَ يُرْكَبُ بِهِ ؟
ص: 153
قَالَ: « إِنْ كَانَ مُمَوَّهاً(1) لاَ تَقْدِرُ(2) أَنْ تَنْزِعَ(3) مِنْهُ شَيْئاً فَلاَ بَأْسَ » وَ إِلاَّ فَلاَ تَرْكَبْ(4) بِهِ (5) .
[210] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلسَّيْفِ يُعَلَّقُ فِي اَلْمَسْجِدِ؟
قَالَ: « أَمَّا فِي اَلْقِبْلَةِ فَلاَ ، وَ أَمَّا فِي جَانِبِهِ فَلاَ بَأْسَ » (6) .
[211] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَلْبَانِ اَلْأُتُنِ أَ يُشْرَبُ لِدَوَاءٍ أَوْ يُجْعَلُ(7) لِدَوَاءٍ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (8) .
[212] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلشُّرْبِ فِي اَلْإِنَاءِ يُشْرَبُ فِيهِ اَلْخَمْرُ، قَدَحَ عِيدَانٍ(9) أَوْ بَاطِيَةٍ (10) أَ يُشْرَبُ فِيهِ ؟
قَالَ: « إِذَا غُسِلَ فَلاَ بَأْسَ » (11) .
[213] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَغْتَسِلُ فِي اَلْمَكَانِ مِنَ اَلْجَنَابَةِ أَوْ يَبُولُ ثُمَّ يَجِفُّ أَ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَفْتَرِشَ ؟
ص: 154
قَالَ: « نَعَمْ » إِذَا كَانَ جَافّاً» (1) .
[214] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَمُرُّ بِالْمَكَانِ فِيهِ اَلْعَذِرَةُ فَتَهُبُّ اَلرِّيحُ فَيَسْفِي عَلَيْهِ مِنَ اَلْعَذِرَةِ فَيُصِيبُ ثَوْبَهُ وَ رَأْسَهُ ،أَ يُصَلِّي قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهُ؟
قَالَ: « نَعَمْ » يَنْفُضُهُ وَ يُصَلِّي فَلاَ بَأْسَ »» (2) .
[215] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْخَمْرِ يَكُونُ أَوَّلُهُ خَمْراً ثُمَّ يَصِيرُ خَلاّ أَ يُؤْكَلُ؟
قَالَ: « نَعَمْ » إِذَا ذَهَبَ سُكْرُهُ فَلاَ بَأْسَ »» (3) .
[216] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حُبِّ اَلْخَمْرِ أَ يُجْعَلُ فِيهِ اَلْخَلُّ وَ اَلزَّيْتُونُ أَوْ شِبْهُهُ؟
قَالَ: « إِذَا غُسِلَ فَلاَ بَأْسَ »» (4) .
[217] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْعَقِيقَةِ عَنِ اَلْغُلاَمِ وَ اَلْجَارِيَةِ مَا هِيَ؟
قَالَ: « سَوَاءٌ كَبْشٌ كَبْشٌ وَ يُحْلَقُ رَأْسُهُ فِي اَلسَّابِعِ ، وَ يُتَصَدَّقُ بِوَزْنِهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً ،فَإِنْ لَمْ يَجِدْ رَفَعَ اَلشَّعْرَ أَوْ عَرَفَ وَزْنَهُ فَإِذَا أَيْسَرَ تَصَدَّقَ بِوَزْنِهِ » (5) .
[218] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَدْعُو وَ حَوْلَهُ إِخْوَانُهُ أَ يَجِبُ عَلَيْهِمْ أَنْ يُؤَمِّنُوا؟
قَالَ: « إِنْ شَاءُوا فَعَلُوا وَ إِنْ شَاءُوا سَكَتُوا فَإِنْ دَعَا بِحَقٍّ(6) وَ قَالَ: « لَهُمْ: أَمِّنُوا وَجَبَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَفْعَلُوا » (7) .
ص: 155
[219] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْغِنَاءِ، أَ يَصْلُحُ فِي اَلْفِطْرِ وَ اَلْأَضْحَى وَ اَلْفَرَحُ يَكُونُ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » مَا لَمْ يُزْمَرْ بِهِ » (1) ,(2) .
[220] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ شَارِبِ اَلْخَمْرِ مَا حَالُهُ إِذَا سَكِرَ مِنْهَا؟
قَالَ: « مَنْ شَرِبَ اَلْخَمْرَ فَمَاتَ بَعْدَهُ بِأَرْبَعِينَ يَوْماً لَقِيَ اَللَّهَ كَعَابِدِ وَثَنٍ »(3) .
[221] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنَّوْحِ عَلَى اَلْمَيِّتِ أَ يَصْلُحُ؟
قَالَ: « يُكْرَهُ» (4) .
[222] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلشِّعْرِ أَ يَصْلُحُ أَنْ يُنْشَدَ فِي اَلْمَسْجِدِ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (5) .
[223] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلضَّالَّةِ، أَ يَصْلُحُ أَنْ تُنْشَدَ(6) فِي اَلْمَسْجِدِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (7) .
[224] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ فِطْرَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ، عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ هِيَ أَمْ عَلَى مَنْ صَامَ وَ عَرَفَ اَلصَّلاَةَ؟
قَالَ: « كُلِّ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ مِمَّنْ تَعُولُ » (8) ,(9) .
ص: 156
[225] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَتْلِ اَلنَّمْلَةِ أَ يَصْلُحُ؟
قَالَ: « لا »تَقْتُلْهَا إِلاَّ أَنْ تُؤْذِيَكَ » (1) .
[226] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَتْلِ اَلْهُدْهُدِ؟
قَالَ: « لا »تُؤْذِهِ(2) وَ لاَ تَذْبَحْهُ فَنِعْمَ اَلطَّيْرُ هُوَ» (3) .
[227] وَ سَأَلْتُهُ عَمَّنْ تَرَكَ قِرَاءَةَ اَلْقُرْآنِ(4) مَا حَالُهُ قَالَ: « إِنْ كَانَ مُتَعَمِّداً فَلاَ صَلاَةَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ نَسِيَ فَلاَ بَأْسَ » (5) .
[228] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلضَّبِّ(6) وَ اَلْيَرْبُوعِ(7) أَ يَحِلُّ أَكْلُهُ؟
قَالَ: « لا» (8) .
[229] وَ سَأَلْتُهُ عَمَّنْ كَانَ عَلَيْهِ يَوْمَانِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ كَيْفَ يَقْضِيهِمَا؟
قَالَ: « يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِيَوْمٍ وَ إِنْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَلاَ يَقْضِيهِ إِلاَّ مُتَوَالِياً» (9) .
[230] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُلاَعِبُ اَلْمَرْأَةَ أَوْ يُجَرِّدُهَا أَوْ يُقَبِّلُهَا فَيَخْرُجُ مِنْهُ
ص: 157
اَلشَّيْءُ، مَا عَلَيْهِ؟
قَالَ: « إِذَا جَاءَتِ اَلشَّهْوَةُ وَ خَرَجَ اَلدَّفْقُ وَ فَتَرَ لِخُرُوجِهِ فَعَلَيْهِ اَلْغُسْلُ ، وَ إِنْ كَانَ إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ لاَ يَجِدُ لَهُ شَهْوَةً وَ لاَ فَتْرَةً فَلاَ غُسْلَ عَلَيْهِ وَ يَتَوَضَّأُ لِلصَّلاَةِ »(1) .
[231] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ أَ لَهَا أَنْ تُعْطِيَ مِنْ بَيْتِ زَوْجِهَا شَيْئاً بِغَيْرِ إِذْنِهِ
قَالَ: « لا، إِلاَّ أَنْ يُحَلِّلَهَا » (2) .
[232] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَطُوفُ بَعْدَ اَلْفَجْرِ أَ يُصَلِّي اَلرَّكْعَتَيْنِ خَارِجاً مِنَ اَلْمَسْجِدِ؟
قَالَ: « يُصَلِّي فِي مَكَّةَ لاَ يَخْرُجُ مِنْهَا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ(3) فَيَخْرُجُ فَيُصَلِّي، فَإِذَا رَجَعَ إِلَى اَلْمَسْجِدِ فَلْيُصَلِّ أَيَّ سَاعَةٍ شَاءَ رَكْعَتَيْ ذَلِكَ اَلطَّوَافِ » (4) .
[233] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ ،يَطُوفُ اَلْأُسْبُوعَ وَ لاَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ لَهُ أَنْ يَطُوفَ أُسْبُوعاً آخَرَ، (5) هَلْ يَصْلُحُ لَهُ ذَلِكَ؟ (6)
قَالَ: « لا »حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيِ اَلْأُسْبُوعِ اَلْأَوَّلِ ثُمَّ لْيَطُفْ إِنْ شَاءَ إِذَا أَحَبَّ» (7) .
[234] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَقِفَ بِعَرَفَاتٍ عَلَى غَيْرِ
ص: 158
وُضُوءٍ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ لَهُ إِلاَّ وَ هُوَ عَلَى وُضُوءٍ» (1) .
[235] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يَقِفَ عَلَى شَيْءٍ مِنَ اَلْمَشَاعِرِ وَ هُوَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ إِلاَّ عَلَى وُضُوءٍ».
[236] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يَقْضِيَ شَيْئاً مِنَ اَلْمَنَاسِكِ وَ هُوَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ إِلاَّ عَلَى وُضُوءٍ» (2) .
[237] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ اَلثَّوْبُ قَدْ أَصَابَتْهُ(3) اَلْجَنَابَةُ فَلَمْ يَغْسِلْهُ هَلْ يَصْلُحُ اَلنَّوْمُ فِيهِ ؟
قَالَ: « يُكْرَهُ »(4) .
[238] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَعْرَقُ فِي اَلثَّوْبِ يَعْلَمُ أَنَّ فِيهِ جَنَابَةً كَيْفَ يَصْنَعُ ؟هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ قَبْلَ أَنْ يُغْسَلَ؟
قَالَ: « إِذَا عُلِمَ أَنَّهُ إِذَا عَرِقَ أَصَابَ جَسَدَهُ مِنْ تِلْكَ اَلْجَنَابَةِ اَلَّتِي فِي اَلثَّوْبِ فَلْيَغْسِلْ مَا أَصَابَ جَسَدَهُ مِنْ ذَلِكَ وَ إِنْ عَلِمَ أَنَّهُ قَدْ أَصَابَ جَسَدَهُ وَ لَمْ يَعْرِفْ مَكَانَهُ فَلْيَغْسِلْ جَسَدَهُ كُلَّهُ» (5) .
[239] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْقُعُودِ فِي اَلْعِيدَيْنِ وَ اَلْجُمُعَةِ وَ اَلْإِمَامُ يَخْطُبُ، كَيْفَ هُوَ أَ يَسْتَقْبِلُ اَلْإِمَامَ أَوْ اَلْقِبْلَةِ ؟
ص: 159
قَالَ: « يَسْتَقْبِلُ اَلْإِمَامَ »(1) .
[240] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْعَجُوزِ وَ اَلْعَاتِقِ(2)، هَلْ عَلَيْهِمَا مِنَ اَلتَّزَيُّنِ وَ اَلتَّطَيُّبِ فِي اَلْجُمُعَةِ وَ اَلْعِيدَيْنِ مَا عَلَى اَلرِّجَالِ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (3) .
[241] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَسْهُو فَيَبْنِي عَلَى مَا ظَنَّ، كَيْفَ يَصْنَعُ، أَ يَفْتَحُ اَلصَّلاَةَ، أَوْ يَقُومُ فَيُكَبِّرُ وَ يَقْرَأُ، وَ هَلْ عَلَيْهِ أَذَانٌ وَ إِقَامَةٌ؟
وَ إِنْ كَانَ قَدْ سَهَا فِي اَلرَّكْعَتَيْنِ اَلْأُخْرَاوَيْنِ - وَ قَدْ فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ- هَلْ عَلَيْهِ أَنْ يُسَبِّحَ أَوْ يُكَبِّرَ ؟
قَالَ: « يَبْنِي عَلَى مَا كَانَ صَلَّى فَإِنْ(4) كَانَ فَرَغَ مِنَ اَلْقِرَاءَةِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قِرَاءَةٌ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ أَذَانٌ وَ لاَ إِقَامَةٌ وَ لاَ سَهْوَ عَلَيْهِ » (5) .
[242] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلتَّكْبِيرِ أَيَّامَ اَلتَّشْرِيقِ(6) هَلْ تُرْفَعُ فِيهِ اَلْأَيْدِي أَمْ لاَ ؟
قَالَ: « تَرْفَعُ يَدَكَ شَيْئاً أَوْ تُحَرِّكُهَا» (7) .
[243] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلتَّكْبِيرِ أَيَّامَ اَلتَّشْرِيقِ ،أَ وَاجِبٌ هُوَ؟
قَالَ: « يُسْتَحَبُّ فَإِنْ نَسِيَهُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ» (8) .
ص: 160
[244] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنِّسَاءِ هَلْ عَلَيْهِنَّ اَلتَّكْبِيرُ أَيَّامَ اَلتَّشْرِيقِ؟
قَالَ: « نَعَمْ » وَ لاَ يَجْهَرْنَ بِهِ» (1) .
[245] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَدْخُلُ مَعَ اَلْإِمَامِ وَ قَدْ سَبَقَهُ بِرَكْعَةٍ، فَيُكَبِّرُ اَلْإِمَامُ إِذَا سَلَّمَ أَيَّامَ اَلتَّشْرِيقِ، كَيْفَ يَصْنَعُ اَلرَّجُلُ؟
قَالَ: « يَقُومُ فَيَقْضِي مَا فَاتَهُ مِنَ اَلصَّلاَةِ فَإِذَا فَرَغَ كَبَّرَ» (2) .
[246] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُصَلِّي وَحْدَهُ أَيَّامَ اَلتَّشْرِيقِ هَلْ عَلَيْهِ تَكْبِيرٌ قَالَ: « نَعَمْ » وَ إِنْ نَسِيَهُ فَلاَ بَأْسَ » (3) .
[247] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْقَوْلِ أَيَّامَ اَلتَّشْرِيقِ، مَا هُوَ؟
قَالَ: « تَقُولُ اَللَّهُ أَكْبَرُ اَللَّهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ اَلْحَمْدُ، اَللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا ، اَللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ اَلْأَنْعَامِ » (4) .
[248] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنَّوَافِلِ أَيَّامَ اَلتَّشْرِيقِ هَلْ فِيهَا تَكْبِيرٌ؟
قَالَ: « نَعَمْ » وَ إِنْ نَسِيَ فَلاَ بَأْسَ »» (5) .
[249] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَسْمَعُ اَلْأَذَانَ فَيُصَلِّي اَلْفَجْرَ وَ لاَ يَدْرِي طَلَعَ اَلْفَجْرُ أَمْ لاَ وَ لاَ يَعْرِفُهُ غَيْرَ أَنَّهُ يَظُنُّ أَنَّهُ لِمَكَانِ اَلْأَذَانِ قَدْ طَلَعَ هَلْ يُجْزِيهِ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « لا »يُجْزِيهِ حَتَّى يُعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ طَلَعَ » (6) .
[250] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُسْلِمِ اَلْعَارِفِ يَدْخُلُ بَيْتَ أَخِيهِ فَيَسْقِيهِ اَلنَّبِيذَ أَوْ شَرَاباً لاَ يَعْرِفُهُ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ شُرْبُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْأَلَهُ عَنْهُ ؟
ص: 161
قَالَ: « إِذَا كَانَ مُسْلِماً عَارِفاً فَاشْرَبْ مَا أَتَاكَ بِهِ إِلاَّ أَنْ تُنْكِرَهُ» (1) .
[251] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَتَخَتَّمَ بِالذَّهَبِ؟
قَالَ: « لا» (2) .
[252] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَللَّعِبِ بِأَرْبَعَةَ عَشَرَ(3) وَ شِبْهِهَا هَلْ يَصْلُحُ؟ (4)
قَالَ: « لا »نَسْتَحِبُّ شَيْئاً مِنَ اَللَّعِبِ غَيْرَ اَلرِّهَانِ وَ اَلرَّمْيِ » (5) .
[253] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَفْتَتِحُ اَلسُّورَةَ فَيَقْرَأُ بَعْضَهَا ثُمَّ يُخْطِئُ فَيَأْخُذُ فِي غَيْرِهَا حَتَّى يَخْتِمَهَا، ثُمَّ يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ أَخْطَأَ هَلْ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِي اَلَّذِي اِفْتَتَحَ وَ إِنْ كَانَ قَدْ رَكَعَ وَ سَجَدَ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ لَمْ يَرْكَعْ فَلْيَرْجِعْ إِنْ أَحَبَّ، وَ إِنْ رَكَعَ فَلْيَمْضِ » (6) .
[254] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْأُضْحِيَّةِ يُخْطِئُ اَلَّذِي يَذْبَحُهَا فَيُسَمِّي غَيْرَ صَاحِبِهَا، هَلْ تُجْزِي صَاحِبَ اَلْأُضْحِيَّةِ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » إِنَّمَا لَهُ مَا نَوَى » (7) .
[255] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَشْتَرِي اَلْأُضْحِيَّةَ عَوْرَاءَ وَ لاَ يَعْلَمُ إِلاَّ بَعْدَ شِرَائِهَا هَلْ تُجْزِي عَنْهُ؟
ص: 162
قَالَ: « نَعَمْ » إِلاَّ أَنْ يَكُونَ هَدْياً فَإِنَّهُ لاَ يَجُوزُ نَاقِصُ اَلْهَدْيِ (1) .
[256] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ فِي سَفِينَةٍ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَخْرُجُوا إِلاَّ إِلَى اَلطِّينِ وَ مَاءٍ هَلْ يَصْلُحُ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا اَلْفَرِيضَةَ فِي اَلسَّفِينَةِ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (2) .
[257] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ صَلَّوْا جَمَاعَةً فِي سَفِينَةٍ، أَيْنَ يَقُومُ اَلْإِمَامُ ؟ وَ إِنْ كَانَ مَعَهُ نِسَاءٌ كَيْفَ يَصْنَعُونَ أَ قِيَاماً يُصَلُّونَ أَوْ جُلُوساً ؟
قَالَ: « يُصَلُّونَ قِيَاماً، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى اَلْقِيَامِ صَلَّوْا جُلُوساً ،وَ يَقُومُ اَلْإِمَامُ أَمَامَهُمْ وَ اَلنِّسَاءُ خَلْفَهُمْ ،وَ إِنْ ضَاقَتِ اَلسَّفِينَةُ قَعَدَتِ اَلنِّسَاءُ وَ صَلَّى اَلرِّجَالُ، وَ لاَ بَأْسَ أَنْ تَكُونَ اَلنِّسَاءُ بِحِيَالِهِمْ » (3) .
[258] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُخْطِئُ فِي اَلتَّشَهُّدِ أَوْ اَلْقُنُوتِ ، هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يُرَدِّدَهُ حَتَّى يَذْكُرَهُ، أَوْ يُنْصِتُ سَاعَةً وَ يَتَذَكَّرُ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » أَنْ يَتَرَدَّدَ وَ يُنْصِتَ سَاعَةً حَتَّى يَذْكُرَ، وَ لَيْسَ فِي اَلْقُنُوتِ سَهْوٌ كَمَا(4) فِي اَلتَّشَهُّدِ » (5) .
[259] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُخْطِئُ فِي قِرَاءَتِهِ هَلْ يَصْلُحُ(6) لَهُ أَنْ يُنْصِتَ سَاعَةً وَ يَتَذَكَّرَ؟
ص: 163
قَالَ: « لا بَأْسَ » (1) .
[260] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ أَرَادَ سُورَةً فَقَرَأَ غَيْرَهَا، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ بَعْدَ أَنْ يَقْرَأَ نِصْفَهَا أَنْ يَرْجِعَ إِلَى اَلَّتِي أَرَادَ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » مَا لَمْ تَكُنْ قُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا اَلْكَافِرُونَ » (2) .
[261] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَرَأَ سُورَةً وَاحِدَةً فِي رَكْعَتَيْنِ مِنَ اَلْفَرِيضَةِ وَ هُوَ يُحْسِنُ غَيْرَهَا وَ إِنْ فَعَلَ فَمَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « إِذَا أَحْسَنَ غَيْرَهَا فَلاَ يَفْعَلْ ، وَ إِنْ لَمْ يُحْسِنْ غَيْرَهَا فَلاَ بَأْسَ »، وَ إِنْ فَعَلَ فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ وَ لَكِنْ لاَ يَعُودُ» (3) .
[262] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقُومُ فِي صَلاَتِهِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُقَدِّمَ رِجْلاً وَ يُؤَخِّرَ أُخْرَى مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَ لاَ عِلَّةٍ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
[263] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَكُونُ فِي صَلاَةٍ فَرِيضَةٍ فَيَقُومُ فِي اَلرَّكْعَتَيْنِ اَلْأُولَيَيْنِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَتَنَاوَلَ جَانِبَ اَلْمَسْجِدِ فَيَنْهَضَ يَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى اَلْقِيَامِ مِنْ غَيْرِ ضَعْفٍ وَ لاَ عِلَّةٍ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (5) .
ص: 164
[264] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُتَمَتِّعِ يَقْدَمُ يَوْمَ اَلتَّرْوِيَةِ قَبْلَ اَلزَّوَالِ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يَطُوفُ وَ يُحِلُّ فَإِذَا صَلَّى اَلظُّهْرَ أَحْرَمَ » (1) .
[265] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُصِيبُ اَللُّقَطَةَ دَرَاهِمَ أَوْ ثَوْباً أَوْ دَابَّةً كَيْفَ يَصْنَعُ؟
قَالَ: « يُعَرِّفُهَا سَنَةً ،فَإِنْ لَمْ يَعْرِفْهَا جَعَلَ(2) فِي عَرْضِ مَالِهِ حَتَّى يَجِيءَ طَالِبُهَا فَيُعْطِيهِ إِيَّاهَا وَ إِنْ مَاتَ أَوْصَى بِهَا وَ هُوَ لَهَا ضَامِنٌ» (3) .
[266] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُصِيبُ اَللُّقَطَةَ(4) فَيُعَرِّفُهَا سَنَةً ثُمَّ يَتَصَدَّقُ بِهَا، ثُمَّ يَأْتِيهِ صَاحِبُهَا، مَا حَالُ اَلَّذِي تَصَدَّقَ بِهَا وَ لِمَنِ اَلْأَجْرُ ؟
قَالَ: « عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهَا عَلَى صَاحِبِهَا أَوْ قِيمَتَهَا » قَالَ: « هُوَ ضَامِنٌ لَهَا وَ اَلْأَجْرُ لَهُ إِلاَّ أَنْ يَرْضَى صَاحِبُهَا فَيَدَعَهَا وَ لَهُ أَجْرُهُ » (5) .
[267] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ تَكُونُ فِي صَلاَةٍ فَرِيضَةٍ وَ وَلَدُهَا إِلَى جَنْبِهَا فَيَبْكِي(6) وَ هِيَ قَاعِدَةٌ ،هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تَنَاوَلَهُ فَتُقْعِدَهُ فِي حَجْرِهَا تُسْكِتَهُ(7) أَوْ تُرْضِعَهُ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (8) .
ص: 165
[268] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ يَكُونُ بِهَا اَلْجُرْحُ فِي فَخِذِهَا أَوْ بَطْنِهَا أَوْ عَضُدِهَا، هَلْ يَصْلُحُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ يُعَالِجُهُ؟
قَالَ: « لا» (1) .
[269] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ بِبَطْنِ فَخِذِهِ أَوْ أَلْيَتِهِ اَلْجُرْحُ، هَلْ يَصْلُحُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهِ وَ تُدَاوِيَهُ ؟ قَالَ: « إِذَا لَمْ تَكُنْ عَوْرَةً فَلاَ بَأْسَ »» (2) .
[270] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدَّقِيقِ يَقَعُ فِيهِ خُرْءُ اَلْفَأْرِ، هَلْ يَصْلُحُ أَكْلُهُ إِذَا عُجِنَ مَعَ اَلدَّقِيقِ؟
قَالَ: « إِذَا لَمْ يَعْرِفْهُ فَلاَ بَأْسَ » وَ إِذَا عَرَفَهُ فَلْيَطْرَحْهُ مِنَ اَلدَّقِيقِ » (3) .
[271] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ جُلُودِ اَلْأَضَاحِيِّ هَلْ يَصْلُحُ لِمَنْ ضَحَّى بِهَا أَنْ يَجْعَلَهَا جِرَاباً؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ أَنْ يَجْعَلَهَا جِرَاباً إِلاَّ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِقِيمَتِهِ » (4) .
[272] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ عَلَى اَلْمُصَلَّى أَوْ عَلَى اَلْحَصِيرِ فَيَسْجُدُ فَيَقَعُ كَفَّهُ عَلَى اَلْمُصَلَّى، أَوْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ وَ بَعْضِ(5) كَفِّهِ خَارِجٌ عَنِ اَلْمُصَلَّى(6) عَلَى اَلْأَرْضِ.
ص: 166
قَالَ: « لا بَأْسَ » (1) .
[273] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقْرَأُ فِي اَلْفَرِيضَةِ بِ فَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ وَ بِسُورَةٍ فِي اَلنَّفَسِ اَلْوَاحِدِ، هَلْ يَصْلُحُ ذَلِكَ لَهُ؟ أَوْ مَا عَلَيْهِ إِنْ فَعَلَ؟
قَالَ: « إِنْ شَاءَ قَرَأَ فِي نَفَسٍ وَاحِدٍ وَ إِنْ شَاءَ أَكْثَرَ فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ »(2) .
[274] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلاَةٍ فَيَسْمَعُ اَلْكَلاَمَ أَوْ غَيْرَهُ فَيُنْصِتُ وَ يَسْتَمِعُ مَا عَلَيْهِ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « هُوَ نَقَصَ فِي اَلصَّلاَةِ وَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ » (3) .
[275] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقْرَأُ فِي صَلاَتِهِ هَلْ يُجْزِيهِ أَنْ لاَ يَخْرُجَ(4) وَ أَنْ يَتَوَهَّمَ تَوَهُّماً ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (5) .
[276] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَقْرَأَ فِي اَلْفَرِيضَةِ فَيَمُرَّ بِالْآيَةِ فِيهَا اَلتَّخْوِيفُ فَيَبْكِيَ وَ يُرَدِّدَ اَلْآيَةَ؟
قَالَ: « يُرَدِّدُ اَلْقُرْآنَ مَا شَاءَ وَ إِنْ جَاءَهُ اَلْبُكَاءُ فَلاَ بَأْسَ » (6) .
[277] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمِرْآةِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَعْمَلُ بِهَا إِذَا كَانَتْ لَهَا حَلْقَةُ فِضَّةٍ؟
ص: 167
قَالَ: « نَعَمْ » إِنَّمَا كُرِهَ مَا شَرِبَ فِيهِ أَنْ يُسْتَعْمَلَ» (1) .
[278] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَحِلُّ(2) لَهُ أَنْ يَكْتُبَ اَلْقُرْآنَ فِي اَلْأَلْوَاحِ وَ اَلصَّحِيفَةِ وَ هُوَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ؟
قَالَ: « لا» (3) .
[279] وَ سَأَلْتُهُ عَمَّا أَصَابَ اَلْمَجُوسُ مِنَ اَلْجَرَادِ وَ اَلسَّمَكِ، أَ يَحِلُّ أَكْلُهُ؟ قَالَ: « صَيْدُهُ ذَكَاتُهُ، لاَ بَأْسَ» (4) .
[280] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّبِيِّ يَسْرِقُ مَا عَلَيْهِ؟
قَالَ: « إِذَا سَرَقَ وَ هُوَ صَغِيرٌ عُفِيَ عَنْهُ وَ إِنْ عَادَ قُطِعَتْ أَنَامِلُهُ وَ إِنْ عَادَ قُطِعَ أَسْفَلُ مِنْ ذَلِكَ أَوْ مَا شَاءَ اَللَّهُ» (5) .
[281] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّلاَةِ فِي مَعَاطِنِ اَلْإِبِلِ(6) أَ تَصْلُحُ(7)
قَالَ: « لا »تَصْلُحُ(8) إِلاَّ أَنْ تَخَافَ عَلَى مَتَاعِكَ ضَيْعَةً فَاكْنُسْ ثُمَّ اِنْضِحْ بِالْمَاءِ ثُمَّ صَلِّ» (9) .
ص: 168
[282] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَعَاطِنِ اَلْغَنَمِ أَ تَصْلُحُ اَلصَّلاَةُ فِيهَا؟
قَالَ: « نَعَمْ » لاَ بَأْسَ » فِيهِ » (1) ,(2) .
[283] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ شِرَاءِ اَلنَّخْلِ سَنَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعَةً ،أَ يَحِلُّ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » يَقُولُ إِنْ لَمْ يُخْرِجِ اَلْعَامَ شَيْئاً أَخْرَجَ اَلْقَابِلَ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ» (3) .
[284] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ شِرَاءِ اَلنَّخْلِ سَنَةً وَاحِدَةً أَ يَصْلُحُ ؟
قَالَ: « لا »يُشْتَرَى حَتَّى يَبْلُغَ » (4) .
[285] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْإِحْرَامِ بِحَجَّةٍ مَا هُوَ؟ (5) قَالَ: « إِذَا أَحْرَمَ فَقَالَ: « بِحَجَّةٍ فَهِيَ عُمْرَةٌ تَحِلُّ(6)بِالْبَيْتِ فَتَكُونُ عُمْرَةً كُوفِيَّةً وَ حَجَّةً مَكِّيَّةً » (7) .
[286] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْعُمْرَةِ مَتَى هِيَ ؟
ص: 169
قَالَ: « يَعْتَمِرُ فِيمَا أَحَبَّ مِنَ اَلشُّهُورِ » (1) .
[287] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْقِيَامِ خَلْفَ اَلْإِمَامِ فِي اَلصَّفِّ مَا حَدُّهُ ؟
قَالَ: « قُمْ مَا اِسْتَطَعْتَ فَإِذَا قَعَدْتَ فَضَاقَ اَلْمَكَانُ فَتَقَدَّمْ أَوْ تَأَخَّرْ فَلاَ بَأْسَ »» (2) .
[288] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلاَتِهِ، أَ يَضَعُ إِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى اَلْأُخْرَى بِكَفِّهِ أَوْ ذِرَاعِهِ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ ذَلِكَ فَإِنْ فَعَلَ فَلاَ يَعُودُ لَهُ» (3) قَالَ: « عَلِيٌّ قَالَ: « مُوسَى سَأَلْتُ أَبِي جَعْفَراً عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: « أَخْبَرَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: « ذَلِكَ عَمَلٌ وَ لَيْسَ فِي اَلصَّلاَةِ عَمَلٌ (4) .
[289] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدُّودِ يَقَعُ مِنَ اَلْكَنِيفِ عَلَى اَلثَّوْبِ، أَ يُصَلَّى فِيهِ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » إِلاَّ أَنْ يَرَى عَلَيْهِ أَثَراً فَيَغْسِلُهُ » (5) .
[290] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْيَهُودِيِّ وَ اَلنَّصْرَانِيِّ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي اَلْمَاء،ِ أَ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ فِي اَلصَّلاَةِ؟
قَالَ: « لا »إِلاَّ أَنْ يُضْطَرَّ إِلَيْهِ» (6) .
ص: 170
[291] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنَّصْرَانِيِّ وَ اَلْيَهُودِيِّ، يَغْتَسِلُ مَعَ اَلْمُسْلِمِينَ فِي اَلْحَمَّامِ؟
قَالَ: « إِذَا عُلِمَ أَنَّهُ نَصْرَانِيٌّ اِغْتَسَلَ بِغَيْرِ مَاءِ اَلْحَمَّامِ ،إِلاَّ أَنْ يَغْتَسِلَ وَحْدَهُ عَلَى اَلْحَوْضِ فَيَغْسِلَهُ ثُمَّ يَغْتَسِلَ» (1) .
[292] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْيَهُودِيِّ وَ اَلنَّصْرَانِيِّ يَشْرَبُ مِنَ اَلدَّوْرَقِ(2) ، أَ يُشْرَبُ مِنْهُ اَلْمُسْلِمُ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ ».
[293] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْكُوزِ وَ اَلدَّوْرَقِ وَ اَلْقَدَحِ وَ اَلزُّجَاجِ وَ اَلْعِيدَانِ أَ يُشْرَبُ مِنْهُ مِنْ قِبَلِ عُرْوَتِهِ؟
قَالَ: « لا »يُشْرَبُ مِنْ قِبَلِ عُرْوَتِهِ كُوزٌ وَ لاَ إِبْرِيقٌ وَ لاَ قَدَحٌ ، وَ لاَ يُتَوَضَّأُ مِنْ قِبَلِ عُرْوَتِهِ» (3) .
[294] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرِيضِ إِذَا كَانَ لاَ يَسْتَطِيعُ اَلْقِيَامَ كَيْفَ يُصَلِّي؟
قَالَ: « يُصَلِّي اَلنَّافِلَةَ وَ هُوَ جَالِسٌ وَ يَحْسُبُ كُلَّ رَكْعَتَيْنِ بِرَكْعَةٍ، وَ أَمَّا اَلْفَرِيضَةُ فَيَحْتَسِبُ(4) كُلَّ رَكْعَةٍ بِرَكْعَةٍ وَ هُوَ جَالِسٌ إِذَا كَانَ لاَ يَسْتَطِيعُ اَلْقِيَامَ» (5) .
[295] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حَدِّ مَا يَجِبُ عَلَى اَلْمَرِيضِ تَرْكُ اَلصَّوْمِ؟
قَالَ: « كُلُّ شَيْءٍ مِنَ اَلْمَرَضِ أَضَرَّ بِهِ اَلصَّوْمُ فَهُوَ يَسَعُهُ تَرْكُ اَلصَّوْمِ ؟ (6) .
ص: 171
[296] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ ذَبَحَ فَقَطَعَ اَلرَّأْسَ قَبْلَ أَنْ تَبْرُدَ اَلذَّبِيحَةُ، كَانَ ذَلِكَ مِنْهُ خَطَأً أَوْ سَبَقَهُ اَلسِّكِّينُ ،أَ يُؤْكَلُ ذَلِكَ؟
قَالَ: « نَعَمْ » وَ لَكِنْ لاَ يَعُودُ» (1) .
[297] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْغُلاَمِ، مَتَى يَجِبُ عَلَيْهِ اَلصَّوْمُ وَ اَلصَّلاَةُ؟
قَالَ: « إِذَا رَاهَقَ اَلْحُلُمَ وَ عَرَفَ اَلصَّوْمَ وَ اَلصَّلاَةَ» (2) .
[298] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قُطِعَ عَلَيْهِ أَوْ غَرِقَ مَتَاعُهُ فَبَقِيَ عُرْيَاناً وَ حَضَرَتِ اَلصَّلاَةُ كَيْفَ يُصَلِّي؟
قَالَ: « إِنْ أَصَابَ حَشِيشاً يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ أَتَمَّ صَلاَتَهُ بِرُكُوعٍ وَ سُجُودٍ ، وَ إِنْ لَمْ يُصِبْ شَيْئاً يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ أَوْمَأَ وَ هُوَ قَائِمٌ » (3) .
[299] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ لَيْسَ لَهَا إِلاَّ مِلْحَفَةٌ وَاحِدَةٌ كَيْفَ تُصَلِّي فِيهَا؟
قَالَ: « تَلْتَفُّ فِيهَا وَ تُغَطِّي، رَأْسَهَا وَ تُصَلِّي فَإِنْ خَرَجَتْ رِجْلُهَا وَ لَمْ تَقْدِرْ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَلاَ بَأْسَ »» (4) .
[300] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلاَةٍ فِي جَمَاعَةٍ فَيَقْرَأُ إِنْسَانٌ اَلسَّجْدَةَ كَيْفَ يَصْنَعُ؟
قَالَ: « يُومِئُ بِرَأْسِهِ» (5) .
[301] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّلاَةِ فِي اَلْأَرْضِ اَلسَّبِخَةِ أَ يُصَلَّى فِيهَا؟
ص: 172
قَالَ: « لا »إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِيهَا نَبْتٌ ، إِلاَّ أَنْ يَخَافَ فَوْتَ اَلصَّلاَةِ فَيُصَلِّيَ » (1) .
[302] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَلْقَاهُ اَلسَّبُعُ وَ قَدْ حَضَرَتِ اَلصَّلاَةُ فَلاَ يَسْتَطِيعُ اَلْمَشْيَ مَخَافَةَ اَلسَّبُعِ، وَ إِنْ قَامَ يُصَلِّي خَافَ فِي رُكُوعِهِ أَوْ سُجُودِهِ ،وَ اَلسَّبُعُ أَمَامَهُ عَلَى غَيْرِ اَلْقِبْلَةِ فَإِنْ تَوَجَّهَ اَلرَّجُلُ أَمَامَ اَلْقِبْلَةِ خَافَ أَنْ يَثِبَ عَلَيْهِ اَلْأَسَدُ، كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يَسْتَقْبِلُ اَلْأَسَدَ وَ يُصَلِّي وَ يُومِئُ إِيمَاءً بِرَأْسِهِ وَ هُوَ قَائِمٌ وَ إِنْ كَانَ اَلْأَسَدُ عَلَى غَيْرِ اَلْقِبْلَةِ » (2) .
[303] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلاَتِهِ فَيُقْرَأُ آخِرُ اَلسَّجْدَةِ ؟
قَالَ: « يَسْجُدُ إِذَا سَمِعَ شَيْئاً مِنَ اَلْعَزَائِمِ اَلْأَرْبَعِ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُتِمُّ صَلاَتَهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ فِي فَرِيضَةٍ فَيُومِئُ بِرَأْسِهِ إِيمَاءً » (3) .
[304] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ اَلْحَدِيثِ، يَصْلُحُ(4) بَعْدَ مَا يُصَلِّي اَلرَّجُلُ اَلْعِشَاءَ اَلْآخِرَةَ(5) .
قَالَ: « لا بَأْسَ ».
[305] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدُّمَّلِ يَسِيلُ مِنْهُ اَلْقَيْحُ كَيْفَ يَصْنَعُ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ غَلِيظاً أَوْ فِيهِ خَلْطٌ مِنْ دَمٍ فَاغْسِلْهُ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ غُدْوَةً وَ عَشِيَّةً وَ لاَ يَنْقُضُ ذَلِكَ اَلْوُضُوءَ فَإِنْ أَصَابَ ثَوْبَكَ قَدْرُ دِينَارٍ مِنَ اَلدَّمِ فَاغْسِلْهُ وَ لاَ تُصَلِّ فِيهِ حَتَّى تَغْسِلَهُ » (6) .
ص: 173
[306] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقُولُ هُوَ: أُهْدِي كَذَا وَ كَذَا، مَا لاَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَ جَعَلَهُ نَذْراً لِلَّهِ وَ لاَ يَمْلِكُهُ فَلاَ شَيْءَ عَلَيْهِ ، وَ إِنْ كَانَ مِمَّا يَمْلِكُ غُلاَمٌ أَوْ جَارِيَةٌ أَوْ شِبْهُهُ، بَاعَهُ وَ اِشْتَرَى بِثَمَنِهِ طِيباً يُطَيِّبُ(1) بِهِ اَلْكَعْبَةَ وَ إِنْ كَانَتْ(2) دَابَّةً فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ» (3) .
[307] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ لَهُ اِمْرَأَتَانِ،قَالَتْ إِحْدَاهُمَا: لَيْلَتِي وَ يَوْمِي لَكَ يَوْماً أَوْ شَهْراً أَوْ مَا كَانَ نَحْوَ ذَلِكَ؟
قَالَ: « إِذَا طَابَتْ نَفْسُهَا أَوْ اِشْتَرَى ذَلِكَ مِنْهَا فَلاَ بَأْسَ » (4) .
[308] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلاَتِهِ فِي اَلصَّفِّ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَتَقَدَّمَ إِلَى اَلثَّانِي أَوِ اَلثَّالِثِ أَوْ يَتَأَخَّرَ وَرَاءَهُ فِي جَانِبِ اَلصَّفِّ اَلْآخَرِ؟
قَالَ: « إِذَا رَأَى خَلَلاً فَلاَ بَأْسَ » بِهِ » (5) .
[309] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْأَذَانِ وَ اَلْإِقَامَةِ أَ يَصْلُحُ عَلَى اَلدَّابَّةِ ؟
قَالَ: « أَمَّا اَلْأَذَانُ فَلاَ بَأْسَ » وَ أَمَّا اَلْإِقَامَةُ فَلاَ حَتَّى يَنْزِلَ عَلَى اَلْأَرْضِ» (6) .
[310] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْغُرَابِ اَلْأَبْقَعِ وَ اَلْأَسْوَدِ، أَ يَحِلُّ أَكْلُهُ؟
ص: 174
قَالَ: « لا »يَحِلُّ أَكْلُ شَيْءٍ مِنَ اَلْغِرْبَانِ زَاغٍ (1) وَ لاَ غَيْرِهِ ؟ (2) .
[311] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَوْمِ اَلثَّلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي اَلْحَجِّ وَ اَلسَّبْعَةِ، أَ يَصُومُهَا مُتَوَالِيَةً أَوْ يُفَرِّقُ بَيْنَهَا؟
قَالَ: « يَصُومُ اَلثَّلاَثَةَ لاَ يُفَرِّقُ بَيْنَهَا، وَ لاَ يَجْمَعُ اَلسَّبْعَةَ وَ اَلثَّلاَثَةِ مَعاً » (3) .
[312] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ كَفَّارَةِ صَوْمِ اَلْيَمِينِ، أَ يَصُومُهَا جَمِيعاً أَوْ يُفَرِّقُ بَيْنَهَا؟
قَالَ: یَصُومُهَا جَمِيعاً (4) .
[313] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ أَ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُقَبِّلَ اَلرَّجُلَ؟ أَوِ اَلْمَرْأَةِ تُقَبِّلُ اَلْمَرْأَةَ ؟
قَالَ: « اَلْأَخُ وَ اَلاِبْنُ وَ اَلْأُخْتُ وَ اَلاِبْنَةُ، وَ نَحْوُ ذَلِكَ فَلاَ بَأْسَ » (5) .
[314] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، أَ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَنَامَ فِي اَلْبَيْتِ وَحْدَهُ؟
قَالَ: « تُكْرَهُ اَلْخَلْوَةُ وَ مَا أُحِبُّ أَنْ يَفْعَلَ» (6) .
[315] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي إِصْبَعِهِ ،أَوْ فِي شَيْءٍ مِنْ يَدِهِ، اَلشَّيْءَ أَ يَصْلُحُ؟(7) لَهُ أَنْ يَبُلَّهُ بِبُصَاقِهِ وَ يَمْسَحَهُ فِي صَلاَتِهِ ؟
ص: 175
قَالَ: « لا بَأْسَ » (1) .
[316] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَبُولُ فِي اَلطَّسْتِ(2) أَ يَصْلُحُ لَهُ اَلْوُضُوءُ فِيهَا؟
قَالَ: « إِذَا غَسَلْتَ بَعْدَ بَوْلِهِ فَلاَ بَأْسَ »».
[317] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمِسْكِ وَ اَلْعَنْبَرِ وَ غَيْرِهِ مِنَ اَلطِّيبِ، يُجْعَلُ فِي اَلطَّعَامِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[318] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمِسْكِ وَ اَلْعَنْبَرِ يَصْلُحُ فِي اَلدُّهْنِ؟
قَالَ: « إِنِّي لَأَضَعُهُ فِي اَلدُّهْنِ وَ لاَ بَأْسَ » (4) .
[319] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ إِذَا هَمَّ بِالْحَجِّ يَأْخُذُ مِنْ شَعْرِ رَأْسِهِ وَ شَارِبِهِ وَ لِحْيَتِهِ مَا لَمْ يُحْرِمْ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (5) .
[320] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حَمْلِ اَلْمُسْلِمِينَ إِلَى اَلْمُشْرِكِينَ اَلتِّجَارَةَ؟
قَالَ: « إِذَا لَمْ يَحْمِلُوا سِلاَحاً فَلاَ بَأْسَ »» (6) .
[321] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ اَلْقُنُوتَ حَتَّى رَكَعَ مَا حَالُهُ؟
قَالَ: « تَمَّتْ صَلاَتُهُ وَ لاَ شَيْءَ عَلَيْهِ» (7) .
[322] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْجَزُورِ وَ اَلْبَقَرَةِ عَنْ كَمْ يُضَحَّى بِهَا؟
قَالَ: « يُسَمِّي رَبُّ اَلْبَيْتِ نَفْسَهُ، وَ هُوَ يُجْزِي عَنْ أَهْلِ اَلْبَيْتِ إِذَا كَانُوا
ص: 176
أَرْبَعَةً أَوْ خَمْسَةً» (1) .
[323] وَ سَأَلْتُهُ عَمَّا حَسَرَ عَنْهُ اَلْمَاءُ مِنْ صَيْدِ اَلْبَحْرِ وَ هُوَ مَيِّتٌ ،أَ يَحِلُّ أَكْلُهُ ؟
قَالَ: « لا» (2) .
[324] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَيْدِ اَلْبَحْرِ يَحْبِسُهُ فَيَمُوتُ فِي مَصِيدَتِهِ ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَ مَحْبُوساً فَكُلْ فَلاَ بَأْسَ » (3) .
[325] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ ظَبْيٍ أَوْ حِمَارِ وَحْشٍ أَوْ طَيْرٍ ، صَرَعَهُ رَجُلٌ ثُمَّ رَمَاهُ بَعْدَ مَا صَرَعَهُ غَيْرُهُ فَمَاتَ أَ يُؤْكَلُ؟
قَالَ: « كُلْهُ مَا لَمْ يَتَغَيَّرْ(4) إِذَا سَمَّى وَ رَمَى » (5) .
[326] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَلْحَقُ اَلظَّبْيَ أَوِ اَلْحِمَارَ فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَقْطَعُهُ نِصْفَيْنِ ، هَلْ يَحِلُّ أَكْلُهُ؟ (6) قَالَ: « إِذَا سَمَّى (7) .
[327] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَلْحَقُ حِمَاراً (أَوْ ظَبْياً) فَيَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ فَيَصْرَعُهُ أَ يُؤْكَلُ؟ قَالَ: « إِنْ(8) أَدْرَكَ ذَكَاتَهُ ذَكَّاهُ، وَ إِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ عَنْهُ
ص: 177
أَكْلُهُ (1) .
[328] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ اِشْتَرَى مُشْرِكاً وَ هُوَ فِي أَرْضِ اَلشِّرْكِ ،فَقَالَ: « اَلْعَبْدُ لاَ أَسْتَطِيعُ اَلْمَشْيَ فَخَافَ اَلْمُسْلِمُ أَنْ يَلْحَقَ اَلْعَبْدُ بِالْقَوْمِ أَ يَحِلُّ قَتْلُهُ؟
قَالَ: « إِذَا خَافَ أَنْ يَلْحَقَ بِالْقَوْمِ يَعْنِي اَلْعَدُوَّ حَلَّ قَتْلُهُ » (2) .
[329] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ كَانَ لَهُ عَلَى آخَرَ دَرَاهِمُ فَجَحَدَهُ ، ثُمَّ وَقَعَتْ لِلْجَاحِدِ مِثْلُهَا عِنْدَ اَلْمَجْحُودِ، أَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَجْحَدَهُ مِثْلَ مَا جَحَدَهُ؟ (3) قَالَ: « نَعَمْ » وَ لاَ يَزْدَادُ (4) .
[330] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَتَصَدَّقُ عَلَى اَلرَّجُلِ بِجَارِيَةٍ هَلْ يَحِلُّ فَرْجُهَا لَهُ مَا لَمْ يَدْفَعْهَا إِلَى اَلَّذِي تَصَدَّقَ بِهَا عَلَيْهِ؟
قَالَ: « إِذَا تَصَدَّقَ بِهَا حَرُمَتْ عَلَيْهِ » (5) .
[331] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّلاَةِ عَلَى اَلْجِنَازَةِ إِذَا اِحْمَرَّتِ اَلشَّمْسُ ، أَ يَصْلُحُ قَالَ: « لا »صَلاَةَ إِلاَّ فِي وَقْتِ صَلاَةٍ .وَ إِذَا وَجَبَتِ اَلشَّمْسُ(6) فَصَلِّ اَلْمَغْرِبَ ثُمَّ صَلِّ عَلَى اَلْجِنَازَةِ » (7) .
[332] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ خَلْفَ اَلْإِمَامِ فَيَطُولُ فِي اَلتَّشَهُّدِ فَيَأْخُذُهُ اَلْبَوْلُ ،أَوْ يَخَافُ عَلَى شَيْءٍ يَفُوتُ، أَوْ يَعْرِضُ لَهُ وَجَعٌ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يُسَلِّمُ وَ يَنْصَرِفُ وَ يَدَعُ اَلْإِمَامَ »(8) .
ص: 178
[333] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ أَ لَهَا أَنْ تَخْرُجَ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا ؟
قَالَ: « لا» (1) .
[334] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ، أَ لَهَا أَنْ تَصُومَ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (2) .
[335] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدَّيْنِ يَكُونُ عَلَى قَوْمٍ مَيَاسِيرَ إِذَا شَاءَ صَاحِبُهُ قَبَضَهُ ،هَلْ عَلَيْهِ زَكَاةٌ ؟
قَالَ: « لا »حَتَّى يَقْبِضَهُ وَ يَحُولَ عَلَيْهِ اَلْحَوْلُ » (3) .
[336] قَالَ: « أَبُو اَلْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى :يُضَمُّ أُسْبُوعَيْنِ(4) فَثَلاَثَةً ثُمَّ يُصَلِّي لَهَا(5) وَ لاَ يُصَلِّي عَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ(6),(7).
[337] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرِيضِ أَ يَكْتَوِي(8) أَوْ يَسْتَرْقِي؟ (9)
قَالَ: « لا بَأْسَ » إِذَا اِسْتَرْقَى بِمَا يَعْرِفُ » (10) .
[338] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُطَلَّقَةِ ، أَ لَهَا نَفَقَةٌ عَلَى زَوْجِهَا حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا؟
ص: 179
قَالَ: « نَعَمْ » (1) .
[339] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اِمْرَأَةٍ بَلَغَهَا أَنَّ زَوْجَهَا تُوُفِّيَ فَاعْتَدَّتْ(2) ثُمَّ تَزَوَّجَتْ، فَبَلَغَهَا بَعْدَ أَنْ تَزَوَّجَتْ أَنَّ زَوْجَهَا حَيٌّ هَلْ تَحِلُّ لِلْآخَرِ ؟
قَالَ: « لا »(3) .
[340] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَنْسَى صَلاَةَ اَللَّيْلِ فَيَذْكُرُ إِذَا قَامَ فِي صَلاَةِ اَلزَّوَالِ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟
قَالَ: « يَبْدَأُ بِالزَّوَالِ فَإِذَا صَلَّى اَلظُّهْرَ قَضَى صَلاَةَ اَللَّيْلِ وَ اَلْوَتْرَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَلْعَصْرِ، أَوْ مَتَى مَا أَحَبَّ » (4) .
[341] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِحْتَجَمَ فَأَصَابَ ثَوْبَهُ دَمٌ فَلَمْ يَعْلَمْ بِهِ حَتَّى كَانَ مِنْ غَدٍ كَيْفَ يَصْنَعُ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ رَأَى فَلَمْ يَغْسِلْهُ فَلْيَقْضِ جَمِيعَ مَا فَاتَهُ عَلَى قَدْرِ مَا كَانَ يُصَلِّي لاَ يَنْقُصُ مِنْهُ شَيْئاً، وَ إِنْ كَانَ رَآهُ وَ قَدْ صَلَّى فَلْيَبْدَأْ بِتِلْكَ اَلصَّلاَةِ ثُمَّ لْيَقْضِ صَلاَتَهُ تِلْكَ (5) ,(6) .
[342] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ فِرَاشِ اَلْحَرِيرِ أَوْ مِرْفَقَةِ اَلْحَرِيرِ أَوْ مُصَلَّى حَرِيرٍ وَ مِثْلِهِ مِنَ اَلدِّيبَاجِ يَصْلُحُ لِلرَّجُلِ اَلتُّكَأَةُ عَلَيْهِ أَوْ اَلصَّلاَةُ قَالَ: « يَفْتَرِشُهُ وَ يَقُومُ عَلَيْهِ وَ لاَ يَسْجُدُ عَلَيْهِ (7) .
ص: 180
[343] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَسْهُو فِي اَلسَّجْدَةِ اَلْآخِرَةِ مِنَ اَلْفَرِيضَةِ ؟
قَالَ: « يُسَلِّمُ ثُمَّ يَسْجُدُهَا وَ فِي اَلنَّافِلَةِ مِثْلُ ذَلِكَ» (1) .
[344] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِفْتَتَحَ اَلصَّلاَةَ فَبَدَأَ بِسُورَةٍ قَبْلَ فَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ، ثُمَّ ذَكَرَ بَعْدَ مَا فَرَغَ مِنَ اَلسُّورَةِ كَيْفَ يَصْنَعُ؟
قَالَ: « يَمْضِي فِي صَلاَتِهِ وَ يَقْرَأُ فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ فِيمَا يَسْتَقْبِلُ» (2) .
[345] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِفْتَتَحَ بِقِرَاءَةِ سُورَةٍ قَبْلَ فَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ هَلْ يُجْزِيهِ ذَلِكَ إِذَا كَانَ خَطَأً ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (3) .
[346] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يُجْزِيهِ أَنْ يَسْجُدَ فِي اَلسَّفِينَةِ عَلَى اَلْقِيرِ قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
[347] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَنْظُرَ وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ فِي نَقْشِ خَاتَمِهِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ قِرَاءَتَهُ ،(أَوْ فِي صَحِيفَةٍ) (5) أَوْ فِي كِتَابٍ فِي اَلْقِبْلَةِ ؟
قَالَ: « ذَلِكَ نَقْصٌ فِي اَلصَّلاَةِ وَ لَيْسَ يَقْطَعُهَا» (6) .
[348] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَقْرَأَ فِي رُكُوعِهِ أَوْ سُجُودِهِ اَلشَّيْءَ يَبْقَى عَلَيْهِ(7) مِنَ اَلسُّورَةِ يَكُونُ يَقْرَؤُهَا؟
ص: 181
قَالَ: « أَمَّا فِي اَلرُّكُوعِ فَلاَ يَصْلُحُ وَ أَمَّا فِي اَلسُّجُودِ فَلاَ بَأْسَ »» (1) .
[349] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَقْرَأَ فِي رُكُوعِهِ أَوْ سُجُودِهِ مِنْ سُورَةٍ غَيْرِ سُورَتِهِ اَلَّتِي كَانَ يَقْرَؤُهَا؟
قَالَ: « إِنْ نَزَعَ(2) بِآيَةٍ فَلاَ بَأْسَ » فِي اَلسُّجُودِ (3) .
[350] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى يَمِينِهِ بَعْدَ رَكْعَتَيِ اَلْفَجْرِ فَذَكَرَ حِينَ أَخَذَ فِي اَلْإِقَامَةِ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يَقُومُ وَ يُصَلِّي وَ يَدَعُ ذَلِكَ فَلاَ بَأْسَ »» (4) .
[351] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَكُونُ فِي صَلاَتِهِ وَ إِلَى جَانِبِهِ رَجُلٌ رَاقِدٌ فَيُرِيدُ أَنْ يُوقِظَهُ يُسَبِّحُ(5) وَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ(6) لاَ يُرِيدُ إِلاَّ لِيَسْتَيْقِظَ اَلرَّجُلُ، هَلْ يَقْطَعُ ذَلِكَ صَلاَتَهُ؟ أَوْ مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « لا »يَقْطَعُ صَلاَتَهُ وَ لاَ شَيْءَ عَلَيْهِ وَ لاَ بَأْسَ بِهِ» (7) .
[352] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَكُونُ فِي صَلاَتِهِ فَيَسْتَأْذِنُ إِنْسَانٌ عَلَى اَلْبَابِ فَيُسَبِّحُ وَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ لِيَسْمَعَ خَادِمُهُ فَتَأْتِيَهُ فَيُرِيهَا بِيَدِهِ أَنَّ عَلَى اَلْبَابِ إِنْسَاناً، هَلْ يَقْطَعُ ذَلِكَ صَلاَتَهُ؟ وَ مَا عَلَيْهِ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (8) .
ص: 182
[353] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ فَيُصِيبُهُ اَلْمَطَرُ حَتَّى يَسِيلَ(1) رَأْسَهُ وَ جَبْهَتَهُ وَ يَدَيْهِ وَ رِجْلَيْهِ، هَلْ يُجْزِيهِ ذَلِكَ مِنَ اَلْوُضُوءِ؟
قَالَ: « إِنْ غَسَلَهُ فَهُوَ يُجْزِيهِ وَ يَتَمَضْمَضُ وَ يَسْتَنْشِقُ »(2) .
[354] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ اَلْجُنُبِ هَلْ يُجْزِيهِ مِنْ غُسْلِ اَلْجَنَابَةِ أَنْ يَقُومَ فِي اَلْمَطَرِ حَتَّى يَسِيلَ(3) رَأْسَهُ وَ جَسَدَهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى اَلْمَاءِ سِوَى ذَلِكَ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ يَغْسِلُهُ كَمَا يَغْتَسِلُ بِالْمَاءِ أَجْزَأَهُ ذَلِكَ إِلاَّ أَنَّهُ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَتَمَضْمَضَ وَ يَسْتَنْشِقَ وَ يُمِرَّ يَدَهُ عَلَى مَا نَالَتْ مِنْ جَسَدِهِ » (4) .
[355] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ تُصِيبُهُ اَلْجَنَابَةُ فَلاَ يَقْدِرُ عَلَى اَلْمَاءِ فَيُصِيبُهُ اَلْمَطَرُ أَ يُجْزِيهِ ذَلِكَ؟ أَوْ عَلَيْهِ اَلتَّيَمُّمُ ؟
فَقَالَ: « إِنْ غَسَلَهُ أَجْزَأَهُ وَ إِلاَّ تَيَمَّمَ ؟ (5) .
[356] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ اَلْجُنُبِ أَوْ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ لاَ يَكُونُ مَعَهُ مَاءٌ وَ هُوَ يُصِيبُ ثَلْجاً وَ صَعِيداً أَيُّهُمَا أَفْضَلُ: اَلتَّيَمُّمُ ،أَوْ يَمْسَحَ بِالثَّلْجِ وَجْهَهُ وَ جَسَدَهُ وَ رَأْسَهُ ؟
قَالَ: « اَلثَّلْجُ إِنْ بَلَّ رَأْسَهُ وَ جَسَدَهُ أَفْضَلُ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى أَنْ يَغْتَسِلَ بِالثَّلْجِ فَلْيَتَيَمَّمْ » (6) .
ص: 183
[357] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ أَ يَصْلُحُ(1) لَهُ أَنْ يُغْمِضَ عَيْنَيْهِ مُتَعَمِّداً فِي صَلاَتِهِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (2) .
[358] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلاَتِهِ ، فَيَعْلَمُ أَنَّ رِيحاً خَرَجَتْ مِنْهُ وَ لاَ يَجِدُ رِيحاً وَ لاَ يَسْمَعُ صَوْتاً كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يُعِيدُ اَلصَّلاَةَ وَ اَلْوُضُوءَ وَ لاَ يَعْتَدُّ بِشَيْءٍ مِمَّا صَلَّى، إِذَا عَلِمَ ذَلِكَ يَقِيناً » (3) .
[359] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ وَجَدَ رِيحاً فِي بَطْنِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى أَنْفِهِ فَخَرَجَ مِنَ اَلْمَسْجِدِ مُتَعَمِّداً حَتَّى خَرَجَتِ اَلرِّيحُ مِنْ بَطْنِهِ ثُمَّ عَادَ إِلَى اَلْمَسْجِدِ فَصَلَّى وَ لَمْ يَتَوَضَّأْ أَ يُجْزِيهِ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « لا »يُجْزِيهِ ذَلِكَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ وَ لاَ يَعْتَدُّ بِشَيْءٍ مِمَّا صَلَّى» (4) .
[360] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْقِيَامِ مِنَ اَلتَّشَهُّدِ فِي اَلرَّكْعَتَيْنِ(5) اَلْأُولَيَيْنِ كَيْفَ
هُوَ؟ يَضَعُ(6) يَدَيْهِ وَ رُكْبَتَيْهِ عَلَى اَلْأَرْضِ ثُمَّ يَنْهَضُ؟ أَوْ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « كَيْفَ شَاءَ فَعَلَ وَ لاَ بَأْسَ» (7) .
[361] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يُجْزِيهِ أَنْ يَسْجُدَ فَيَجْعَلَ عِمَامَتَهُ أَوْ قَلَنْسُوَتَهُ بَيْنَ جَبْهَتِهِ وَ بَيْنَ اَلْأَرْضِ؟
ص: 184
قَالَ: « لا يَصْلُحُ حَتَّى تَقَعَ جَبْهَتُهُ عَلَى اَلْأَرْضِ » (1) .
[362] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَرَكَ رَكْعَتَيِ اَلْفَجْرِ حَتَّى دَخَلَ اَلْمَسْجِدَ وَ اَلْإِمَامُ قَائِمٌ(2) فِي اَلصَّلاَةِ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يَدْخُلُ فِي صَلاَةِ اَلْقَوْمِ وَ يَدَعُ اَلرَّكْعَتَيْنِ فَإِذَا اِرْتَفَعَتِ اَلشَّمْسُ قَضَاهُمَا» (3) .
[363] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَرْفَعَ طَرْفَهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
[364] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ اَلْمُغَاضِبَةِ زَوْجَهَا، هَلْ لَهَا صَلاَةٌ أَوْ مَا حَالُهَا؟
قَالَ: « لا »تَزَالُ عَاصِيَةً حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا» (5) .
[365] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْقَوْمِ يَتَحَدَّثُونَ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثُ اَللَّيْلِ أَوْ أَكْثَرُ ،أَيُّهُمَا أَفْضَلُ :أَ يُصَلُّونَ اَلْعِشَاءَ جَمِيعاً ،أَوْ فِي غَيْرِ جَمَاعَةٍ ؟
قَالَ: « يُصَلُّونَهَا فِي جَمَاعَةٍ أَفْضَلُ (6) .
[366] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقْرَأُ فِي اَلْفَرِيضَةِ بِسُورَةِ اَلنَّجْمِ يَرْكَعُ (بِهَا أَوْ يَسْجُدُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَقْرَأُ بِغَيْرِهَا(7)
قَالَ: « يَسْجُدُ بِهَا ثُمَّ يَقُومُ فَيَقْرَأُ بِفَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ ثُمَّ يَرْكَعُ، وَ ذَلِكَ زِيَادَةٌ فِي
ص: 185
اَلْفَرِيضَةِ فَلاَ يَعُودَنَّ يَقْرَأُ اَلسَّجْدَةَ فِي فَرِيضَةٍ » (1) ,(2) .
[367] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَكُونُ فِي صَلاَتِهِ فَيَظُنُّ أَنَّ ثَوْبَهُ قَدِ اِنْخَرَقَ، أَوْ أَصَابَهُ شَيْءٌ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَنْظُرَ فِيهِ وَ يُفَتِّشَهُ وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ فِي مُقَدَّمَ اَلثَّوْبِ» (3) أَوْ جَانِبَيْهِ فَلاَ بَأْسَ » وَ إِنْ كَانَ فِي مُؤَخَّرِهِ فَلاَ يَلْتَفِتُ فَإِنَّهُ لاَ يَصْلُحُ لَهُ» (4) .
[368] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ خَلْفَ اَلنَّخْلَةِ فِيهَا حَمْلُهَا؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (5) .
[369] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي اَلْكَرْمِ(6) وَ فِيهِ حَمْلُهُ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ »(7) .
[370] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مَسَّ ظَهْرَ سِنَّوْرٍ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَ يَدَهُ ؟
ص: 186
قَالَ: « لا بَأْسَ » (1) .
[371] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ إِمَامٍ أَمَّ قَوْماً مُسَافِرِينَ، كَيْفَ يُصَلِّي اَلْمُسَافِرُونَ؟
قَالَ: « يُصَلُّونَ رَكْعَتَيْنِ وَ يَقُومُ اَلْإِمَامُ فَيُتِمُّ صَلاَتَهُ فَإِذَا سَلَّمَ وَ اِنْصَرَفَ اِنْصَرَفُوا » (2) .
[372] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ ،هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ وَ أَمَامَهُ حِمَارٌ وَاقِفٌ ؟
قَالَ: « يَضَعُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ قَصَبَةً أَوْ عُوداً أَوْ شَيْئاً يُقِيمُهُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ يُصَلِّي فَلاَ بَأْسَ »»
قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ وَ صَلَّى، أَ يُعِيدُ صَلاَتَهُ؟ أَوْ مَا عَلَيْهِ؟
قَالَ: « لا »يُعِيدُ صَلاَتَهُ وَ لاَ شَيْءَ عَلَيْهِ » (3) .
[373] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ ثُلُثَ حَجَّتِهِ لِمَيِّتٍ وَ ثُلُثَهَا لِحَيٍّ ؟
قَالَ: « لِلْمَيِّتِ فَنَعَمْ، فَأَمَّا اَلْحَيُّ فَلاَ» (4) .
[374] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ عَلَيْهِ أَنْ يَصُومَ بِالْكُوفَةِ شَهْراً ، وَ بِالْمَدِينَةِ شَهْراً وَ بِمَكَّةَ شَهْراً فَصَامَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ يَوْماً بِمَكَّةَ أَ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهِ فَيَصُومَ مَا عَلَيْهِ بِالْكُوفَةِ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » لاَ بَأْسَ » وَ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ» (5) .
[375] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ زَوَّجَ اِبْنَتَهُ غُلاَماً فِيهِ لِينٌ وَ أَبُوهُ لاَ بَأْسَ بِهِ ؟
قَالَ: « إِنْ لَمْ تَكُنْ بِهِ فَاحِشَةٌ فَيُزَوِّجُهُ -يَعْنِي اَلْخَنِثَ- (6) .
ص: 187
[376] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ أَحْرَارٍ وَ مَمَالِيكَ اِجْتَمَعُوا عَلَى قَتْلِ مَمْلُوكٍ ،مَا حَالُهُمْ ؟
قَالَ: « يُقْتَلُ مَنْ قَتَلَهُ مِنَ اَلْمَمَالِيكِ ،وَ يَدِيهِ(1) اَلْأَحْرَارُ» (2) .
[377] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: « إِذَا مِتُّ فَفُلاَنَةُ جَارِيَتِي حُرَّةٌ فَعَاشَ حَتَّى وَلَدَتِ اَلْجَارِيَةُ أَوْلاَداً ثُمَّ مَاتَ مَا حَالُهُمْ ؟
قَالَ: « عَتَقَتِ اَلْجَارِيَةُ، وَ أَوْلاَدُهَا مَمَالِيكُ» (3) .
[378] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَتَوَشَّحُ بِالثَّوْبِ(4) فَيَقَعُ عَلَى اَلْأَرْضِ أَوْ يُجَاوِزُ عَاتِقَهُ أَ يَصْلُحُ ذَلِكَ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » بِهِ» (5) .
[379] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقُولُ لِمَمْلُوكِهِ يَا أَخِي أَوْ يَا بُنَيَّ أَ يَصْلُحُ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (6) .
[380] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدَّابَّةِ تَبُولُ فَيُصِيبُ بَوْلُهُ اَلْمَسْجِدَ أَوْ حَائِطَهُ، أَ يُصَلَّى فِيهِ قَبْلَ أَنْ يُغْسَلَ؟
قَالَ: « إِذَا جَفَّ فَلاَ بَأْسَ » (7) .
[381] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُجَامِعُ وَ يَدْخُلُ اَلْكَنِيفَ وَ عَلَيْهِ خَاتَمٌ فِيهِ
ص: 188
ذِكْرُ اَللَّهِ ، أَوْ شَيْءٌ مِنَ اَلْقُرْآنِ ،أَ يَصْلُحُ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « لا » (1) .
[382] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْقُعُودِ وَ اَلْقِيَامِ وَ اَلصَّلاَةِ عَلَى جُلُودِ اَلسِّبَاعِ، وَ بَيْعِهَا وَ رُكُوبِهَا، أَ يَصْلُحُ ذَلِكَ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » مَا لَمْ يُسْجَدْ عَلَيْهَا» (2) .
[383] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ عَلَيْهِ اَلصِّيَامُ اَلْأَيَّامَ(3) اَلثَّلاَثَةَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ(4)، أَ يَصُومُهَا قَضَاءً وَ هُوَ فِي شَهْرٍ لَمْ يَصُمْ أَيَّامَهُ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (5) .
[384] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُؤَخِّرُ اَلصَّوْمَ اَلْأَيَّامَ اَلثَّلاَثَةَ مِنَ اَلشَّهْرِ حَتَّى يَكُونَ(6) فِي آخِرِ اَلشَّهْرِ فَلاَ يُدْرِكُ اَلْخَمِيسَ اَلْآخَرَ إِلاَّ أَنْ يَجْمَعَهُ مَعَ اَلْأَرْبِعَاءِ ،أَ يُجْزِيهِ ذَلِكَ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (7) .
[385] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَوْمِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنَ اَلشَّهْرِ تَكُونُ عَلَى اَلرَّجُلِ، يَقْضِيهَا مُتَوَالِيَةً أَوْ يُفَرِّقُ بَيْنَهَا؟
ص: 189
قَالَ: « إِي ذَلِكَ أَحَبُّ » (1) .
[386] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ أَوْ مَاتَتِ اِمْرَأَتُهُ ثُمَّ زَنَى هَلْ عَلَيْهِ رَجْمٌ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (2) .
[387] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اِمْرَأَةٍ طُلِّقَتْ ثُمَّ زَنَتْ(3) بَعْدَ مَا طُلِّقَتْ سَنَةً(4) أَوْ أَكْثَرَ هَلْ عَلَيْهَا اَلرَّجْمُ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (5) .
[388] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَوْمِ اَلْمُحْرِمِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، هَلْ لَهُ أَنْ يَحْتَجِمَ وَ هُوَ صَائِمٌ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » »(6) .
[389] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَ هُوَ جُنُبٌ فَيَذْكُرُ وَ هُوَ فِي طَوَافِهِ هَلْ عَلَيْهِ أَنْ يَقْطَعَ طَوَافَهُ ؟
قَالَ: « يَقْطَعُ طَوَافَهُ، وَ لاَ يَعْتَدُّ بِشَيْءٍ مِمَّا طَافَ» (7) .
[390] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْجُنُبِ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي غُسْلِهِ (8) قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ، وَ قَبْلَ
ص: 190
أَنْ يَغْسِلَ يَدَهُ مَا حَالُهُ ؟
قَالَ: « إِذَا لَمْ تُصِبْ يَدُهُ شَيْئاً مِنْ جَنَابَةٍ(1) فَلاَ بَأْسَ »
قَالَ: « وَ أَنْ يَغْسِلَ يَدَهُ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا فِي شَيْءٍ مِنْ غُسْلِهِ أَحَبُّ إِلَيَّ » (2) .
[391] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ وَلَدِ الزِّنَاءِ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ أَوْ يَؤُمُّ قَوْماً ؟
قَالَ: « لا »تَجُوزُ شَهَادَتُهُ وَ لاَ يَؤُمُّ » (3) .
[392] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَللُّقَطَةِ (4) إِذَا كَانَتْ جَارِيَةً، هَلْ يَحِلُّ لِمَنْ لَقَطَهَا فَرْجُهَا؟
قَالَ: « لا »إِنَّمَا حَلَّ لَهُ بَيْعُهَا بِمَا أَنْفَقَ عَلَيْهَا » (5) .
[393] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ فَضْلِ اَلشَّاةِ وَ اَلْبَقَرِ وَ اَلْبَعِيرِ ،أَ يُشْرَبُ مِنْهُ وَ يُتَوَضَّأُ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (6) .
[394] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْكَنِيفِ يُصَبُّ فِيهِ اَلْمَاءُ فَيَنْتَضِحُ عَلَى اَلثَّوْبِ، مَا حَالُهُ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَ جَافّاً فَلاَ بَأْسَ » (7) .
ص: 191
[395] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْجَرَادِ يَصِيدُهُ فَيَمُوتُ بَعْدَ مَا يَصِيدُهُ ،أَ يُؤْكَلُ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (1) .
[396] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْجَرَادِ يُصِيبُهُ مَيْتاً فِي اَلْبَحْرِ أَوْ فِي اَلصَّحْرَاءِ، أَ يُؤْكَلُ
قَالَ: « لا »تَأْكُلْهُ » (2) ,(3) .
[397] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْفِرَاشِ يَكُونُ كَثِيرَ اَلصُّوفِ فَيُصِيبُهُ اَلْبَوْلُ، كَيْفَ يُغْسَلُ؟
قَالَ: « يُغْسَلُ اَلظَّاهِرُ ثُمَّ يُصَبُّ عَلَيْهِ اَلْمَاءُ فِي اَلْمَكَانِ اَلَّذِي أَصَابَهُ اَلْبَوْلُ حَتَّى يَخْرُجَ اَلْمَاءُ مِنْ جَانِبِ اَلْفِرَاشِ اَلْآخَرِ » (4) .
[398] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْكَنِيفِ يَكُونُ فَوْقَ اَلْبَيْتِ فَيُصِيبُهُ اَلْمَطَرُ فَيَكِفُ(5) فَيُصِيبُ اَلثِّيَابَ أَ يُصَلَّى فِيهَا قَبْلَ أَنْ يُغْسَلَ؟
قَالَ: « إِذَا جَرَى مِنْ مَاءِ اَلْمَطَرِ فَلاَ بَأْسَ » يُصَلَّى فِيهَا (6) .
[399] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْفَأْرَةِ تُصِيبُ اَلثَّوْبَ أَ يُصَلَّى فِيهِ ؟
قَالَ: « إِذَا لَمْ تَكُنِ اَلْفَأْرَةُ رَطْبَةً فَلاَ بَأْسَ »، وَ إِنْ كَانَتْ رَطْبَةً فَاغْسِلْ مَا أَصَابَ مِنْ ثَوْبِكَ، وَ اَلْكَلْبُ مِثْلُ ذَلِكَ » (7) .
[400] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ فَضْلِ اَلْفَرَسِ وَ اَلْبَغْلِ وَ اَلْحِمَارِ، أَ يُشْرَبُ مِنْهُ وَ يُتَوَضَّأُ
ص: 192
لِلصَّلاَةِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (1) .
[401] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّلاَةِ عَلَى بَوَارِيِّ اَلنَّصَارَى وَ اَلْيَهُودِ اَلَّتِي يَقْعُدُونَ عَلَيْهَا فِي بُيُوتِهِمْ، أَ يَصْلُحُ؟
قَالَ: « لا »تُصَلِّ عَلَيْهَا » (2) .
[402] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْفَأْرَةِ وَ اَلدَّجَاجَةِ وَ اَلْحَمَامَةِ وَ أَشْبَاهِهِنَّ تَطَأُ عَلَى اَلْعَذِرَةِ ثُمَّ تَطَأُ عَلَى اَلثَّوْبِ، أَ يُغْسَلُ ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ اِسْتَبَانَ مِنْ أَثَرِهِ شَيْءٌ فَاغْسِلْهُ وَ إِلاَّ فَلاَ بَأْسَ » (3) .
[403] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدَّجَاجَةِ وَ اَلْحَمَامَةِ وَ اَلْعُصْفُورِ وَ أَشْبَاهِهِ، يَطَأُ فِي اَلْعَذِرَةِ ثُمَّ يَدْخُلُ فِي اَلْمَاءِ أَ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ ؟
قَالَ: « لاَ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَاءً كَثِيراً قَدْرَ كُرٍّ » (4) .
[404] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْعَظَايَةِ (5) وَ اَلْوَزَغِ وَ اَلْحَيَّةِ تَقَعُ فِي اَلْمَاءِ فَلاَ تَمُوتُ، أَ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ لِلصَّلاَةِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (6) .
[405] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْعَقْرَبِ وَ اَلْخُنْفَسَاءِ وَ شِبْهِهِ يَمُوتُ فِي اَلْحَبِّ (7)
ص: 193
وَ اَلدَّنِّ(1) أَ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (2) .
[406] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُدْرِكُهُ رَمَضَانُ فِي اَلسَّفَرِ فَيُقِيمُ فِي اَلْمَكَانِ، هَلْ عَلَيْهِ صَوْمٌ؟
قَالَ: « لاَ، حَتَّى يُجْمِعَ عَلَى مُقَامِ عَشَرَةِ أَيَّامٍ، فَإِذَا أَجْمَعَ صَامَ وَ أَتَمَّ اَلصَّلاَةَ » (3) .
[407] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ تَكُونُ عَلَيْهِ أَيَّامٌ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ هُوَ مُسَافِرٌ هَلْ يَقْضِي إِذَا أَقَامَ فِي اَلْمَكَانِ ؟
قَالَ: « لا »حَتَّى يُجْمِعَ عَلَى مُقَامِ عَشَرَةِ أَيَّامٍ » (4) .
[408] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَلاَةِ اَلْكُسُوفِ مَا حَدُّهَا؟
قَالَ: « يُصَلِّي مَتَى مَا أَحَبَّ، وَ يَقْرَأُ مَا أَحَبَّ، غَيْرَ أَنَّهُ يَقْرَأُ وَ يَرْكَعُ ،وَ يَقْرَأُ وَ يَرْكَعُ، وَ يَقْرَأُ وَ يَرْكَعُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَ يَسْجُدُ فِي اَلْخَامِسَةِ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ » (5) .
[409] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُطَلَّقَةِ كَمْ عِدَّتُهَا؟
قَالَ: « ثَلاَثُ حِيَضٍ وَ تَعْتَدُّ مِنْ أَوَّلِ تَطْلِيقَةٍ » (6) .
[410] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُطَلِّقُ تَطْلِيقَةً أَوْ تَطْلِيقَتَيْنِ ثُمَّ يَتْرُكُهَا حَتَّى
ص: 194
تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا مَا حَالُهَا؟
قَالَ: « إِذَا تَرَكَهَا عَلَى أَنَّهُ لاَ يُرِيدُهَا بَانَتْ مِنْهُ، فَلَمْ(1) تَحِلَّ لَهُ حَتّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ.
وَ إِنْ تَرَكَهَا عَلَى أَنَّهُ يُرِيدُ مُرَاجَعَتَهَا ثُمَّ مَضَى لِذَلِكَ سَنَةٌ فَهُوَ أَحَقُّ بِرَجْعَتِهَا» (2) .
[411] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّدَقَةِ إِذَا لَمْ تُقْبَضْ هَلْ تَجُوزُ لِصَاحِبِهَا؟ (3)
قَالَ: « إِذَا كَانَ أَبٌ تَصَدَّقَ بِهَا عَلَى وَلَدٍ صَغِيرٍ فَإِنَّهَا جَائِزَةٌ لِأَنَّهُ يَقْبِضُ لِوَلَدِهِ إِذَا كَانَ صَغِيراً ،وَ إِذَا كَانَ وَلَداً كَبِيراً فَلاَ تَجُوزُ لَهُ حَتَّى يُقْبَضَ » (4) .
[412] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَصَدَّقَ عَلَى رَجُلٍ بِصَدَقَةٍ فَلَمْ يَجُزْهَا(5)، هَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ؟
قَالَ: « هِيَ جَائِزَةٌ أُجِيزَتْ أَوْ لَمْ تَجُزْ » (6) ,(7) .
[413] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِسْتَأْجَرَ دَابَّةً إِلَى مَكَانٍ، فَجَازَ ذَلِكَ اَلْمَكَانَ فَنَفَقَتِ اَلدَّابَّةُ(8) مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَ جَازَ اَلْمَكَانَ اَلَّذِي اِسْتَأْجَرَ إِلَيْهِ فَهُوَ ضَامِنٌ» (9) .
ص: 195
[414] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِسْتَأْجَرَ دَابَّةً فَأَعْطَاهَا غَيْرَهُ فَنَفَقَتْ مَا عَلَيْهِ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ شَرَطَ أَنْ لاَ يَرْكَبَهَا غَيْرُهُ فَهُوَ ضَامِنٌ لَهَا وَ إِنْ لَمْ يُسَمِّ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ» (1) .
[415] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِسْتَأْجَرَ دَابَّةً فَوَقَعَتْ فِي بِئْرٍ فَانْكَسَرَتْ، مَا عَلَيْهِ؟
قَالَ: « هُوَ ضَامِنٌ كَانَ عَلَيْهِ(2) أَنْ يَسْتَوْثِقَ مِنْهَا فَإِنْ أَقَامَ اَلْبَيِّنَةَ أَنَّهُ رَبَطَهَا وَ اِسْتَوْثَقَ مِنْهَا فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ » (3) .
[416] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ بُخْتِيٍّ(4) مُغْتَلِمٍ(5) قَتَلَ رَجُلاً، فَقَامَ أَخُو اَلْمَقْتُولِ فَعَقَرَ اَلْبُخْتِيَّ وَ قَتَلَهُ، مَا حَالُهُمْ ؟
قَالَ: « عَلَى صَاحِبِ اَلْبُخْتِيِّ دِيَةُ اَلْمَقْتُولِ، وَ لِصَاحِبِ اَلْبُخْتِيِّ ثَمَنُهُ عَلَى اَلَّذِي عَقَرَ بُخْتِيَّهُ» (6) .
[417] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَحْتَهُ مَمْلُوكَةٌ بَيْنَ رَجُلَيْنِ فَقَالَ: « أَحَدُهُمَا قَدْ بَدَا لِي أَنْ أَنْزِعَ جَارِيَتِي مِنْكَ وَ أَبِيعَ نَصِيبِي فَبَاعَهُ فَقَالَ: « اَلْمُشْتَرِي أُرِيدُ أَنْ أَقْبِضَ جَارِيَتِي هَلْ تَحْرُمُ عَلَى اَلزَّوْجِ
قَالَ: « إِذَا اِشْتَرَاهَا غَيْرُ اَلَّذِي كَانَ أَنْكَحَهَا إِيَّاهُ فَالطَّلاَقُ بِيَدِهِ ، إِنْ شَاءَ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا، وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَهَا مَعَهُ فَهِيَ حَلاَلٌ لِزَوْجِهَا، وَ هُمَا عَلَى نِكَاحِهِمَا حَتَّى
ص: 196
يَنْزِعَهَا(1) اَلْمُشْتَرِي وَ إِنْ أَنْكَحَهَا إِيَّاهُ نِكَاحاً جَدِيداً فَالطَّلاَقُ إِلَى اَلزَّوْجِ ،وَ لَيْسَ إِلَى اَلسَّيِّدِ اَلطَّلاَقُ » (2) .
[418] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ زَوَّجَ اِبْنَهُ وَ هُوَ صَغِيرٌ فَدَخَلَ اَلاِبْنُ بِامْرَأَتِهِ عَلَى مَنِ اَلْمَهْرُ عَلَى اَلْأَبِ أَوْ عَلَى اَلاِبْنِ ؟
قَالَ: « اَلْمَهْرُ عَلَى اَلْغُلاَمِ ،وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ فَعَلَى(3) اَلْأَبِ يَضْمَنُ ذَلِكَ عَلَى(4) اِبْنِهِ، أَوْ لَمْ يَضْمَنْ إِذَا كَانَ هُوَ أَنْكَحَهُ وَ هُوَ صَغِيرٌ» (5) .
[419] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ حُرٍّ وَ تَحْتَهُ مَمْلُوكَةٌ بَيْنَ رَجُلَيْنِ، أَرَادَ أَحَدُهُمَا نَزْعَهَا مِنْهُ هَلْ لَهُ ذَلِكَ؟
قَالَ: « اَلطَّلاَقُ إِلَى اَلزَّوْجِ لاَ يَحِلُّ لِوَاحِدٍ مِنَ اَلشَّرِيكَيْنِ أَنْ يُطَلِّقَهَا فَيَسْتَخْلِفَهَا(6) أَحَدُهُمَا » (7) .
[420] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حُبِّ مَاءٍ فِيهِ أَلْفُ رِطْلِ مَاءٍ(8) وَقَعَ فِيهِ أُوقِيَّةُ بَوْلٍ، هَلْ يَصْلُحُ شُرْبُهُ أَوِ اَلْوُضُوءُ مِنْهُ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ » (9) .
[421] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قِدْرٍ فِيهَا أَلْفُ رِطْلِ مَاءٍ، فَطُبِخَ فِيهَا لَحْمٌ، وَقَعَ فِيهَا
ص: 197
أُوقِيَّةُ دَمٍ هَلْ يَصْلُحُ أَكْلُهُ ؟
قَالَ: « إِذَا طُبِخَ فَكُلْ فَلاَ بَأْسَ » (1) .
[422] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ فَأْرَةٍ وَقَعَتْ فِي بِئْرٍ فَمَاتَتْ هَلْ يَصْلُحُ اَلْوُضُوءُ مِنْ مَائِهَا ؟
قَالَ: « اِنْزَحْ مِنْ مَائِهَا سَبْعَ دِلاَءٍ ثُمَّ تَوَضَّأْ وَ لاَ بَأْسَ » (2) .
[423] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ فَأْرَةٍ وَقَعَتْ فِي بِئْرٍ فَأُخْرِجَتْ وَ قَدْ تَقَطَّعَتْ هَلْ يَصْلُحُ اَلْوُضُوءُ مِنْ مَائِهَا ؟
قَالَ: « يُنْزَحُ مِنْهَا عِشْرُونَ دَلْواً إِذَا تَقَطَّعَتْ ثُمَّ يُتَوَضَّأُ (3) وَ لاَ بَأْسَ » (4) .
[424] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَبِيٍّ بَالَ فِي بِئْرٍ هَلْ يَصْلُحُ اَلْوُضُوءُ مِنْهَا؟
فَقَالَ: « يُنْزَحُ اَلْمَاءُ كُلُّه » (5) ,(6) .
[425] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ بَعِيرٍ مَاتَ فِي بِئْرٍ هَلْ يَصْلُحُ اَلْوُضُوءُ مِنْهَا ؟
فَقَالَ: « يُنْزَحُ اَلْمَاءُ كُلُّهُ » (7) ,(8) .
[426] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مَسَّ مَيِّتاً هَلْ عَلَيْهِ اَلْغُسْلُ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ اَلْمَيِّتُ لَمْ يَبْرُدْ فَلاَ غُسْلَ عَلَيْهِ ،وَ إِنْ كَانَ قَدْ بَرَدَ فَعَلَيْهِ
ص: 198
اَلْغُسْلُ إِذَا مَسَّهُ » (1) .
[427] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ بِئْرٍ صُبَّ فِيهَا اَلْخَمْرُ ، هَلْ يَصْلُحُ اَلْوُضُوءُ مِنْ مَائِهَا ؟ (2)
قَالَ: « لا يَصْلُحُ حَتَّى يُنْزَحَ اَلْمَاءُ كُلُّهُ » (3) .
[428] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّدَقَةِ يَجْعَلُهَا اَلرَّجُلُ لِلَّهِ مَبْتُوتَةً، (4) هَلْ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِيهَا ؟
قَالَ: « إِذَا جَعَلَهَا لِلَّهِ فَهِيَ لِلْمَسَاكِينِ وَ اِبْنِ اَلسَّبِيلِ ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِيهَا» (5) .
[429] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ أَوْ يَصُومَ عَنْ بَعْضِ مَوْتَاهُ؟
قَالَ: « نَعَمْ » فَيُصَلِّي مَا أَحَبَّ وَ يَجْعَلُ ذَلِكَ لِلْمَيِّتِ، فَهُوَ لِلْمَيِّتِ إِذَا جَعَلَ ذَلِكَ لَهُ »(6) .
ص: 199
ص: 200
ص: 201
ص: 202
[430] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،
قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ ذَبَحَ شَاةً فَاضْطَرَبَتْ وَ وَقَعَتْ فِي بِئْرِ مَاءٍ وَ أَوْدَاجُهَا تَشْخُبُ دَماً، هَلْ يُتَوَضَّأُ مِنْ تِلْكَ اَلْبِئْرِ؟
قَالَ: « يُنْزَحُ مِنْهَا مَا بَيْنَ اَلثَّلاَثِينَ إِلَى اَلْأَرْبَعِينَ دَلْواً، ثُمَّ يُتَوَضَّأُ مِنْهَا وَ لاَ بَأْسَ بِهِ» (1) .
[431] قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ ذَبَحَ دَجَاجَةً أَوْ حَمَامَةً فَوَقَعَتْ فِي بِئْرٍ ،هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يُتَوَضَّأَ مِنْهَا؟
قَالَ: « يُنْزَحُ مِنْهَا دِلاَءً يَسِيرَةً، ثُمَّ يُتَوَضَّأُ مِنْهَا » (2) .
[432] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَسْتَقِي مِنْ بِئْرٍ فَيَرْعُفُ فِيهَا، هَلْ يُتَوَضَّأُ مِنْهَا ؟
قَالَ: « يُنْزَحُ مِنْهَا دِلاَءً يَسِيرَةً » (3) .
ص: 203
[433] مَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، عَنِ اَلْبَيْتِ يُبَالُ عَلَى ظَهْرِهِ ،وَ يُغْتَسَلُ فِيهِ مِنَ اَلْجَنَابَةِ ثُمَّ يُصِيبُهُ (اَلْمَاءُ) (1) أَ يُؤْخَذُ مِنْ مَائِهِ فَيُتَوَضَّأَ لِلصَّلاَةِ ؟
فَقَالَ: « إِذَا جَرَى فَلاَ بَأْسَ » بِهِ » (2) .
[434] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَاءِ اَلْبَحْرِ يُتَوَضَّأُ مِنْهَا ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[435] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ عَلَيْهَا اَلسِّوَارُ وَ اَلدُّمْلُجُ، فِي بَعْضِ ذِرَاعِهَا ، لاَ تَدْرِي يَجْرِي اَلْمَاءُ تَحْتَهُ أَمْ لاَ كَيْفَ تَصْنَعُ إِذَا تَوَضَّأَتْ أَوِ اِغْتَسَلَتْ ؟
قَالَ: « تُحَرِّكُهُ حَتَّى يَدْخُلَ اَلْمَاءُ تَحْتَهُ أَوْ تَنْزِعُهُ » (4) .
[436] وَ عَنِ اَلْخَاتَمِ اَلضَّيِّقِ ، لاَ يَدْرِي هَلْ يَجْرِي اَلْمَاءُ تَحْتَهُ إِذَا تَوَضَّأَ أَمْ لاَ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
ص: 204
قَالَ: « إِنْ عَلِمَ أَنَّ اَلْمَاءَ لاَ يَدْخُلُهُ فَلْيُخْرِجْهُ إِذَا تَوَضَّأَ » (1) .
[437] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَتَّكِئُ فِي اَلْمَسْجِدِ فَلاَ يَدْرِي نَامَ أَمْ لاَ ، هَلْ عَلَيْهِ وُضُوءٌ؟
قَالَ: « إِذَا شَكَّ فَلَيْسَ عَلَيْهِ وُضُوءٌ » (2) .
[438] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ بِئْرِ مَاءٍ وَقَعَ فِيهَا زِنْبِيلٌ مِنْ عَذِرَةٍ رَطْبَةٍ أَوْ يَابِسَةٍ أَوْ زِنْبِيلٌ مِنْ سِرْقِينٍ أَ يَصْلُحُ اَلْوُضُوءُ مِنْهَا ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[439] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدَّجَاجَةِ وَ اَلْحَمَامَةِ وَ أَشْبَاهِهِمَا تَطَأُ اَلْعَذِرَةَ ثُمَّ تَدْخُلُ فِي اَلْمَاءِ، يُتَوَضَّأُ مِنْهُ لِلصَّلاَةِ ؟
قَالَ: « لا »إِلاَّ أَنْ يَكُونَ اَلْمَاءُ كَثِيراً قَدْرَ كُرٍّ مِنْ مَاءٍ » (4) .
[440] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِسْتَاكَ أَوْ تَخَلَّلَ فَخَرَجَ مِنْ فِيهِ دَمٌ، أَ يَنْقُضُ ذَلِكَ اَلْوُضُوءَ ؟
ص: 205
قَالَ: « لا »وَ لَكِنْ يَتَمَضْمَضُ» (1) .
[441] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ بَالَ ثُمَّ تَمَسَّحَ فَأَجَادَ اَلتَّمَسُّحَ ،ثُمَّ تَوَضَّأَ(2) وَ قَامَ فَصَلَّى .
قَالَ: « يُعِيدُ اَلْوُضُوءَ ،فَيُمْسِكُ ذَكَرَهُ وَ يَتَوَضَّأُ (3) ، وَ يُعِيدُ صَلاَتَهُ ، وَ لاَ يَعْتَدُّ بِشَيْءٍ مِمَّا صَلَّى » (4) .
[442] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَضْمَضَةِ وَ اَلاِسْتِنْشَاقِ .
قَالَ: « لَيْسَ بِوَاجِبٍ ، وَ إِنْ تَرَكَتْهُمَا لَمْ تُعَدْ بِهِمَا صَلاَةٌ » (5) .
[443] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ أَخَذَ مِنْ شَعْرِهِ وَ لَمْ يَمْسَحْهُ بِالْمَاءِ ،ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي .
قَالَ: « يَنْصَرِفُ ، فَيَمْسَحُهُ بِالْمَاءِ، وَ لاَ يَعْتَدُّ بِصَلاَتِهِ تِلْكَ » (6) .
[444] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَكُونُ عَلَى وُضُوءٍ فَشَكَّ عَلَى وُضُوءٍ هُوَ أَمْ لاَ ؟
قَالَ: « إِذَا ذَكَرَ وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ اِنْصَرَفَ وَ تَوَضَّأَ وَ أَعَادَهَا ، وَ إِنْ ذَكَرَ وَ قَدْ فَرَغَ مِنْ صَلاَتِهِ أَجْزَأَهُ ذَلِكَ » (7) .
[445] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَسْتَدْخِلَ اَلدَّوَاءَ ثُمَّ يُصَلِّي وَ هُوَ مَعَهُ أَ يَنْقُضُ اَلْوُضُوءَ ؟
قَالَ: « لا »يَنْقُضُ اَلْوُضُوءَ وَ لاَ يُصَلِّي حَتَّى يَطْرَحَهُ » (8) .
ص: 206
[446] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَتَوَضَّأُ فِي اَلْكَنِيفِ بِالْمَاءِ يُدْخِلُ يَدَهُ فِيهِ ، أَ يُتَوَضَّأُ مِنْ فَضْلِهِ لِلصَّلاَةِ ؟
قَالَ: « إِذَا أَدْخَلَ يَدَهُ وَ هِيَ نَظِيفَةٌ فَلاَ بَأْسَ »، وَ لَسْتُ أُحِبُّ أَنْ يَتَعَوَّدَ ذَلِكَ إِلاَّ أَنْ يَغْسِلَ يَدَهُ قَبْلَ ذَلِكَ» (1) .
[447] مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ اَلْبَجَلِيِّ وَ -أَبِي قَتَادَةَ-،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلْأَوَّلِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُصِيبُ اَلْمَاءَ فِي سَاقِيَةٍ أَوْ مُسْتَنْقَعٍ، أَ يَغْتَسِلُ فِيهِ مِنَ اَلْجَنَابَةِ ،أَوْ يَتَوَضَّأُ مِنْهُ لِلصَّلاَةِ إِذَا كَانَ لاَ يَجِدُ غَيْرَهُ ،وَ اَلْمَاءُ لاَ يَبْلُغُ صَاعاً لِلْجَنَابَةِ ،وَ لاَ مُدّاً لِلْوُضُوءِ وَ هُوَ مُتَفَرِّقٌ ،فَكَيْفَ يَصْنَعُ وَ هُوَ يَتَخَوَّفُ أَنْ يَكُونَ اَلسِّبَاعُ قَدْ شَرِبَتْ مِنْهُ ؟
فَقَالَ: « إِذَا كَانَتْ يَدُهُ نَظِيفَةً فَلْيَأْخُذْ كَفّاً مِنَ اَلْمَاءِ بِيَدٍ وَاحِدَةٍ وَ لْيَنْضَحْهُ خَلْفَهُ وَ كَفّاً أَمَامَهُ ،وَ كَفّاً عَنْ يَمِينِهِ وَ كَفّاً عَنْ شِمَالِهِ فَإِنْ خَشِيَ أَنْ لاَ يَكْفِيَهُ غَسَلَ رَأْسَهُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ مَسَحَ جِلْدَهُ بِيَدِهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِيهِ (2) .
وَ إِنْ كَانَ اَلْوُضُوءُ غَسَلَ وَجْهَهُ وَ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى ذِرَاعَيْهِ وَ رَأْسِهِ وَ رِجْلَيْهِ ،وَ إِنْ كَانَ اَلْمَاءُ مُتَفَرِّقاً وَ قَدَرَ أَنْ يَجْمَعَهُ ،وَ إِلاَّ اِغْتَسَلَ مِنْ هَذَا وَ هَذَا ،فَإِنْ كَانَ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ وَ هُوَ قَلِيلٌ لاَ يَكْفِيهِ لِغُسْلِهِ ،فَلاَ عَلَيْهِ أَنْ يَغْتَسِلَ وَ يُرْجِعَ اَلْمَاءَ فِيهِ فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِيهِ » (3) .
[448] سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ وَ- أَبِي قَتَادَةَ - عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ،
ص: 207
عَنْ رَجُلٍ تَوَضَّأَ وَ نَسِيَ غَسْلَ يَسَارِهِ.
فَقَالَ: « يَغْسِلُ يَسَارَهُ وَحْدَهَا، وَ لاَ يُعِيدُ وُضُوءَ شَيْءٍ غَيْرِهَا » (1) .
[449] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ يَسَارَهُ قَبْلَ يَمِينِهِ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يُعِيدُ اَلْوُضُوءَ مِنْ حَيْثُ أَخْطَأَ ،فَيَغْسِلُ يَمِينَهُ، ثُمَّ يَسَارَهُ ،ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ وَ رِجْلَيْهِ » (2) .
[450] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ
قَالَ: سَأَلْتُهُ ،عَنْ رَجُلٍ قُطِعَتْ يَدُهُ مِنَ اَلْمِرْفَقِ كَيْفَ يَتَوَضَّأُ ؟
قَالَ: « يَغْسِلُ مَا بَقِيَ مِنْ عَضُدِهِ » (3) .
[451] وَ عَنْهُ، [عَنْ عَلِيٍّ ] عَنِ اَلْحَلَبِيِّ ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، يَقْرَأُ اَلرَّجُلُ اَلسَّجْدَةَ وَ هُوَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ ؟
قَالَ: « يَسْجُدُ إِذَا كَانَتْ مِنَ اَلْعَزَائِمِ » (4) .
ص: 208
[452] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ جُنُبٍ أَصَابَتْ يَدَهُ جَنَابَةٌ مِنْ جَنَابَتِهِ، فَمَسَحَهُ بِخِرْقَةٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي غُسْلِهِ(1)، قَبْلَ أَنْ يُغَسِّلَهَا ، هَلْ يُجْزِيهِ أَنْ يَغْتَسِلَ مِنْ ذَلِكَ اَلْمَاءِ ؟
قَالَ: « إِنْ وَجَدَ مَاءً غَيْرَهُ فَلاَ يُجْزِيهِ أَنْ يَغْسِلَ بِهِ ، وَ إِنْ لَمْ يَجِدْ غَيْرَهُ أَجْزَأَهُ » (2) .
[453] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تُصِيبُهُ اَلْجَنَابَةُ ، وَ لاَ يَقْدِرُ عَلَى مَاءٍ ، فَيُصِيبُهُ اَلْمَطَرُ هَلْ يُجْزِيهِ ذَلِكَ ،أَمْ هَلْ يَتَيَمَّمُ ؟
قَالَ: « إِنْ غَسَلَهُ أَجْزَأَهُ ،وَ إِلاَّ تَيَمَّمَ » (3) .
ص: 209
[454] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي تَرَى اَلصُّفْرَةَ أَيَّامَ طَمْثِهَا، كَيْفَ تَصْنَعُ ؟
قَالَ: « تَتْرُكُ لِذَلِكَ اَلصَّلاَةَ بِعَدَدِ أَيَّامِهَا اَلَّتِي كَانَتْ تَقْعُدُ فِي طَمْثِهَا، ثُمَّ تَغْتَسِلُ، وَ تُصَلِّي . فَإِنْ رَأَتْ صُفْرَةً بَعْدَ غُسْلِهَا فَلاَ غُسْلَ عَلَيْهَا، يُجْزِيهَا اَلْوَضُوءُ عِنْدَ كُلِّ صَلاَةٍ تُصَلِّي »(1) .
ص: 210
[455] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُصَلِّي أَ لَهُ أَنْ يُكَبِّرَ قَبْلَ اَلْإِمَامِ ؟
قَالَ: « لا »يُكَبِّرُ إِلاَّ مَعَ اَلْإِمَامِ فَإِنْ كَبَّرَ قَبْلَهُ أَعَادَ اَلتَّكْبِيرَ » (1) .
[456] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ اَلْبَجَلِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّبِيِّ أَ يُصَلَّى(2) عَلَيْهِ إِذَا مَاتَ وَ هُوَ اِبْنُ خَمْسِ سِنِينَ ؟
قَالَ: « إِذَا عَقَلَ اَلصَّلاَةَ صُلِّيَ(3) عَلَيْهِ » (4) .
[457] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ كَبَّرُوا عَلَى جِنَازَةٍ تَكْبِيرَةً أَوْ ثِنْتَيْنِ(5)، وَ وُضِعَتْ مَعَهَا أُخْرَى كَيْفَ يَصْنَعُونَ بِهَا ؟ (6).
قَالَ: « إِنْ شَاءُوا تَرَكُوا اَلْأُولَى، حَتَّى يَفْرُغُوا مِنَ اَلتَّكْبِيرِ عَلَى اَلْأَخِيرَةِ ، وَ إِنْ
ص: 211
شَاءُوا رَفَعُوا اَلْأُولَى وَ أَتَمُّوا مَا بَقِيَ عَلَى اَلْأَخِيرَةِ ،كُلُّ ذَلِكَ لاَ بَأْسَ بِهِ » (1) .
[458] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَأْكُلُهُ اَلسَّبُعُ وَ اَلطَّيْرُ ،فَتَبْقَى عِظَامُهُ بِغَيْرِ لَحْمٍ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ ؟
قَالَ: « يُغَسَّلُ وَ يُكَفَّنُ وَ يُصَلَّى عَلَيْهِ ،وَ يُدْفَنُ وَ إِذَا كَانَ اَلْمَيِّتُ نِصْفَيْنِ صُلِّيَ عَلَى اَلنِّصْفِ اَلَّذِي فِيهِ اَلْقَلْبُ» (2) .
[459] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،
قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَيِّتِ هَلْ يُغَسَّلُ فِي اَلْفَضَاءِ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » وَ إِنْ سُتِرَ بِسِتْرٍ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ »(3) .
[460] عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،قَالَ: سَأَلْتُ إ أَبَا اَلْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، عَنِ اَلْبِنَاءِ عَلَى اَلْقَبْرِ ،وَ اَلْجُلُوسِ عَلَيْهِ، هَلْ يَصْلُحُ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ اَلْبِنَاءُ عَلَيْهِ، وَ لاَ اَلْجُلُوسُ ،وَ لاَ تَجْصِيصُهُ ، وَ لاَ تَطْيِينُهُ » (4) .
ص: 212
[461] وَ أَخْبَرَنِي اَلشَّيْخُ أَيَّدَهُ اَللَّهُ تَعَالَى، عَنْ أَبِي اَلْقَاسِمِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ، وَ سَأَلْتُهُ عَنْ خِنْزِيرٍ شَرِبَ مِنْ إِنَاءٍ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ ؟
قَالَ: « يُغْسَلُ سَبْعَ مَرَّاتٍ » (1) .
[462] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْفَأْرَةِ وَ اَلْكَلْبِ إِذَا أَكَلاَ اَلْخُبْزَ ،أَوْ شَمَّاهُ، أَ يُؤْكَلُ؟ (2)
قَالَ: « يُطْرَحُ مَا شَمَّاهُ(3) وَ يُؤْكَلُ مَا بَقِيَ » (4) .
[463] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْفِرَاشِ يُصِيبُهُ اَلاِحْتِلاَمُ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ ؟
قَالَ: « اِغْسِلْهُ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَلاَ تَنَمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَيْبَسَ .فَإِنْ نِمْتَ عَلَيْهِ وَ هُوَ
ص: 213
رَطْبُ اَلْجَسَدِ فَاغْسِلْ مَا أَصَابَ مِنْ جَسَدِكَ، فَإِنْ جَعَلْتَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ ثَوْباً فَلاَ بَأْسَ » (1) .
[464] مَا رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،
قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ فَأْرَةٍ وَقَعَتْ فِي حُبِّ دُهْنٍ فَأُخْرِجَتْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ أَ نَبِيعُهُ مِنْ مُسْلِمٍ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » وَ تَدَّهِنُ مِنْهُ » (2) .
[465] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حُبِّ دُهْنٍ مَاتَتْ فِيهِ فَأْرَةٌ.
قَالَ: « لا »تَدَّهِنْ فِيهِ وَ لاَ تَبِعْهُ مِنْ مُسْلِمٍ » (3) .
[466] عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ،عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْكُحْلِ يُعْجَنُ بِالنَّبِيذِ أَ يَصْلُحُ ذَلِكَ ؟
فَقَالَ: « لا » (4) .
ص: 214
[467] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ هَلْ يَصِحُّ لَهُ أَنْ يَمْسَحَ بَعْضَ أَسْنَانِهِ ،أَوْ دَاخِلَ فِيهِ بِثَوْبِهِ وَ هُوَ فِي اَلصَّلاَةِ ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ شَيْءٌ يُؤْذِيهِ ، أَوْ يَجِدُ طَعْمَهُ فَلاَ بَأْسَ » (1) .
[468] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ رَاكِعاً ،أَوْ سَاجِداً، فَيَحُكُّهُ بَعْضُ جَسَدِهِ ،هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَرْفَعَ يَدَهُ مِنْ رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ فَيَحُكَّهُ مِمَّا حَكَّهُ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » إِذَا شَقَّ عَلَيْهِ أَنْ يَحُكَّهُ، وَ اَلصَّبْرُ إِلَى أَنْ يَفْرُغَ أَفْضَلُ » (2) .
[469] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَسْجُدُ ثُمَّ لاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مِنَ اَلْأَرْضِ حَتَّى يَسْجُدَ اَلثَّانِيَةَ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ ذَلِكَ؟
قَالَ: « ذَلِكَ نَقْصٌ فِي اَلصَّلاَةِ » (3) .
[470] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ وَ فِي كَفِّهِ شَيْءٌ مِنَ اَلطَّيْرِ ؟
قَالَ: « إِنْ خَافَ عَلَيْهِ ذَهَاباً فَلاَ بَأْسَ » (4) .
ص: 215
[471] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُحَرِّكُ بَعْضَ أَسْنَانِهِ وَ هُوَ فِي اَلصَّلاَةِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَنْزِعَهَا وَ يَطْرَحَهَا؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ لاَ يَجِدُ دَماً فَلْيَنْزِعْهُ وَ لْيَرْمِ بِهِ، وَ إِنْ كَانَ دَماً فَلْيَنْصَرِفْ» (1) .
[472] سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْحَسَنِ -وَ أَحْمَدَ بْنِ هِلاَلٍ- عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ فَأْرَةِ اَلْمِسْكِ تَكُونُ مَعَ اَلرَّجُلِ يُصَلِّي وَ هِيَ مَعَهُ فِي جَيْبِهِ أَوْ ثِيَابِهِ ؟
فَقَالَ: « لا بَأْسَ » بِذَلِكَ » (2) .
[473] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَرَى فِي ثَوْبِهِ خُرْءَ اَلْحَمَامِ أَوْ غَيْرَهُ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَحُكَّهُ وَ هُوَ فِي اَلصَّلاَةِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[474] وَ قَالَ: لاَ بَأْسَ أَنْ يَرْفَعَ اَلرَّجُلُ طَرْفَهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ هُوَ يُصَلِّي » (4) .
[475] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْأَمَةِ هَلْ تَصْلُحُ لَهَا أَنْ تُصَلِّيَ فِي قَمِيصٍ وَاحِدٍ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (5) .
[476] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ
ص: 216
صَلَّى (1) وَ فَرْجُهُ خَارِجٌ لاَ يَعْلَمُ بِهِ هَلْ عَلَيْهِ إِعَادَةٌ أَوْ مَا حَالُهُ ؟
قَالَ: « لا »إِعَادَةَ عَلَيْهِ ، وَ قَدْ تَمَّتْ صَلاَتُهُ » (2) .
[477] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ فِرَاشِ اَلْيَهُودِيِّ وَ اَلنَّصْرَانِيِّ يُنَامُ عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » وَ لاَ يُصَلَّى فِي ثِيَابِهِمَا»
وَقَالَ: « لا »يَأْكُلِ اَلْمُسْلِمُ مَعَ اَلْمَجُوسِيِّ فِي قَصْعَةٍ وَاحِدَةٍ ،وَ لاَ يُقْعِدُهُ عَلَى فِرَاشِهِ ،وَ لاَ مَسْجِدِهِ ،وَ لاَ يُصَافِحُهُ» (3) .
[478] قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِشْتَرَى ثَوْباً مِنَ اَلسُّوقِ لِلُّبْسِ(4) ،لاَ يَدْرِي لِمَنْ كَانَ،هَلْ يَصْلُحُ اَلصَّلاَةُ فِيهِ؟
قَالَ: « إِنِ اِشْتَرَاهُ مِنْ مُسْلِمٍ فَلْيُصَلِّ فِيهِ، وَ إِنِ اِشْتَرَاهُ مِنْ نَصْرَانِيٍّ فَلاَ يُصَلِّي فِيهِ حَتَّى يَغْسِلَهُ » (5) .
[479] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقُومُ فِي اَلصَّلاَةِ فَيَطْرَحُ عَلَى ظَهْرِهِ ثَوْباً يَقَعُ طَرَفُهُ خَلْفَهُ وَ أَمَامُهُ اَلْأَرْضَ وَ لاَ يَضُمُّهُ عَلَيْهِ ،أَ يُجْزِيهِ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (6) .
[480] عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَخِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، عَنِ اَلْخَاتَمِ
ص: 217
يُلْبَسُ(1) فِي اَلْيَمِينِ ؟
فَقَالَ: « إِنْ شِئْتَ فِي اَلْيَمِينِ وَ إِنْ شِئْتَ فِي اَلْيَسَارِ» (2) ,(3) .
[481] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ خِنْزِيرٍ أَصَابَ ثَوْباً، وَ هُوَ جَافٌّ، أَ تَصْلُحُ اَلصَّلاَةُ فِيهِ قَبْلَ أَنْ يُغْسَلَ؟
قَالَ: « نَعَمْ » يَنْضَحُهُ بِالْمَاءِ ،ثُمَّ يُصَلَّي فِيهِ » (4) .
[482] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ صَلَّى وَ مَعَهُ دَبَّةٌ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ، وَ عَلَيْهِ نَعْلٌ مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ، هَلْ تُجْزِيهِ صَلاَتُهُ، أَوْ عَلَيْهِ إِعَادَةٌ؟ (5)
قَالَ: « لا يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ وَ هِيَ مَعَهُ ،إِلاَّ أَنْ يَتَخَوَّفَ عَلَيْهَا ذَهَابَهَا فَلاَ بَأْسَ » أَنْ يُصَلِّيَ وَ هِيَ مَعَهُ » (6) .
[483]
قَالَ: « وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلثَّوْبِ يَكُونُ فِيهِ تَمَاثِيلُ، أَوْ فِي عَلَمِهِ ،أَ يُصَلَّى فِيهِ؟
ص: 218
قَالَ: « لا »يُصَلَّى فِيهِ » (1) .
[484] وَ سَأَلَهُ ،عَنْ فَأْرَةِ اَلْمِسْكِ تَكُونُ مَعَ مَنْ يُصَلِّي ، وَ هِيَ فِي جَيْبِهِ أَوْ ثِيَابِهِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » بِذَلِكَ » (2) .
[485] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَغْتَسِلُ فَوْقَ اَلْبَيْتِ فَيَكِفُ فَيُصِيبُ اَلثَّوْبَ بِمَا يَقْطُرُ هَلْ يَصْلُحُ اَلصَّلاَةُ فِيهِ قَبْلَ أَنْ يُغْسَلَ ؟
قَالَ: « لا »يُصَلِّي فِيهِ حَتَّى يَغْسِلَهُ (3) .
[486] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ اَلْحُرَّةِ هَلْ يَصْلُحُ لَهَا أَنْ تُصَلِّيَ فِي دِرْعٍ وَ مِقْنَعَةٍ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ إِلاَّ فِي مِلْحَفَةٍ إِلاَّ أَنْ لاَ تَجِدَ بُدّاً » (4) .
[487] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ مَا يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ مِنَ اَلْمَرْأَةِ اَلَّتِي لاَ تَحِلُّ لَهُ ؟
قَالَ: « اَلْوَجْهُ وَ اَلْكَفُّ وَ مَوْضِعُ اَلسِّوَارِ » (5) .
[488] وَ سَأَلَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ عَنْ رَجُلٍ عُرْيَانٍ وَ حَضَرَتِ اَلصَّلاَةُ ، فَأَصَابَ ثَوْباً نِصْفُهُ دَمٌ ،أَوْ كُلُّهُ دَمٌ يُصَلِّي فِيهِ أَوْ يُصَلِّي عُرْيَاناً ؟
قَالَ: « إِنْ وَجَدَ مَاءً غَسَلَهُ وَ إِنْ لَمْ يَجِدْ مَاءً صَلَّى فِيهِ وَ لَمْ يُصَلِّ عُرْيَاناً» (6) .
[489] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَكْسِيَةِ الْمِرْعِزَّي وَ اَلْخَفَّافِ يُنْقِعُ فِي اَلْبَوْلِ، أَ يُصَلَّى
ص: 219
فِيهَا ؟
قَالَ: « إِذَا غُسِلَتْ(1) بِالْمَاءِ فَلاَ بَأْسَ » (2) .
[490] وَ سَأَلَهُ[ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ] عَنِ اَلرَّجُلِ يَمُرُّ فِي مَاءِ اَلْمَطَرِ، وَ قَدْ صُبَّ فِيهِ خَمْرٌ ،فَأَصَابَ ثَوْبَهُ هَلْ يُصَلِّي فِيهِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهُ ؟
قَالَ: « لا »يَغْسِلُ ثَوْبَهُ، وَ لاَ رِجْلَهُ ،وَ يُصَلِّي فِيهِ ،وَ لاَ بَأْسَ [بِهِ]» (3) .
ص: 220
[491] عَنْهُ (1)، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتٍ عَلَى بَابِهِ سِتْرٌ خَارِجٌ(2) فِيهِ تَمَاثِيلُ، وَ دُونَهُ مِمَّا يَلِي اَلْبَيْتَ سِتْرٌ آخَرُ لَيْسَ فِيهِ تَمَاثِيلُ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُرْخِيَ اَلسِّتْرَ اَلَّذِي لَيْسَ فِيهِ تَمَاثِيلُ ، هَلْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اَلسِّتْرِ اَلَّذِي فِيهِ اَلتَّمَاثِيلُ، أَوْ يُجِيفُ(3) اَلْبَابَ دُونَهُ وَ يُصَلِّي فِيهِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) ,(5) .
[492] قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّلاَةِ بَيْنَ اَلْقُبُورِ، هَلْ تَصْلُحُ؟ (6) فَ
قَالَ: « لا بَأْسَ » بِهِ » (7) .
[493] وَ سَأَلَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ، عَنِ اَلْبَيْتِ وَ اَلدَّارِ لاَ تُصِيبُهُمَا اَلشَّمْسُ ، وَ يُصِيبُهُمَا اَلْبَوْلُ ،وَ يُغْتَسَلُ فِيهِمَا مِنَ اَلْجَنَابَةِ ،أَ يُصَلَّى
ص: 221
فِيهِمَا إِذَا جَفَّا ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (1) .
[494] وَ سَأَلَ، عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ، عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ وَ أَمَامَهُ مِشْجَبٌ(2) عَلَيْهِ ثِيَابٌ؟
فَقَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[495] وَ سَأَلَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ، عَنِ اَلصَّلاَةِ فِي بَيْتِ اَلْحَمَّامِ.
فَقَالَ: « إِذَا كَانَ اَلْمَوْضِعُ نَظِيفاً فَلاَ بَأْسَ » -يَعْنِي اَلْمَسْلَخَ- (4) .
[496] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّلاَةِ فِي بَيْتِ اَلْحَمَّامِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ .
قَالَ: « لا بَأْسَ » ،إِذَا كَانَ اَلْمَكَانُ اَلَّذِي صَلَّى فِيهِ نَظِيفاً» (5) .
[497] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدَّارِ وَ اَلْحُجْرَةِ فِيهَا اَلتَّمَاثِيلُ أَ يُصَلَّى فِيهَا ؟
فَقَالَ: « لا »تُصَلِّ فِيهَا وَ فِيهَا شَيْءٌ يَسْتَقْبِلُكَ، إِلاَّ أَنْ لاَ تَجِدَ بُدّاً فَتَقْطَعَ رُءُوسَهَا، وَ إِلاَّ فَلاَ تُصَلِّ فِيهَا » (6) .
[498] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يُجْزِيهِ أَنْ يَضَعَ اَلْحَصِيرَ أَوِ اَلْبُورِيَا عَلَى اَلْفِرَاشِ وَ غَيْرِهِ مِنَ اَلْمَتَاعِ ثُمَّ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ ؟
ص: 222
قَالَ: « إِنْ كَانَ يُضْطَرُّ إِلَى ذَلِكَ فَلاَ بَأْسَ » (1) .
[499] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يَقُومَ فِي اَلصَّلاَةِ عَلَى اَلْقَتِّ وَ اَلتِّبْنِ وَ اَلشَّعِيرِ وَ أَشْبَاهِهِ، وَ يَضَعَ مِرْوَحَةً وَ يَسْجُدَ عَلَيْهَا ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ لَهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مُضْطَرّاً » (2) .
[500] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُجَامِعُ عَلَى اَلْحَصِيرِ، أَوِ اَلْمُصَلَّى هَلْ تَصْلُحُ اَلصَّلاَةُ عَلَيْه؟ِ
قَالَ: « إِذَا لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ فَلاَ بَأْسَ »، وَ إِنْ أَصَابَهُ شَيْءٌ فَاغْسِلْهُ وَ صَلَّى » (3) .
[501] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْبَيْتِ فِيهِ اَلدَّرَاهِمُ اَلسُّودُ، فِي كِيسٍ، أَوْ تَحْتَ فِرَاشٍ، أَوْ مَوْضُوعَةٌ فِي جَانِبِ اَلْبَيْتِ ، فِيهِ اَلتَّمَاثِيلُ هَلْ تَصْلُحُ اَلصَّلاَةُ فِيهِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
[502] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَسْجِدِ يَكُونُ فِيهِ اَلْمُصَلَّى تَحْتَهُ اَلْفُلُوسُ وَ اَلدَّرَاهِمُ اَلْبِيضُ أَوِ اَلسُّودُ، هَلْ يَصْلُحُ اَلْقِيَامُ عَلَيْهَا وَ هُوَ فِي اَلصَّلاَةِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (5) .
[503] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْبَيْتِ قَدْ صُوِّرَ فِيهِ طَيْرٌ أَوْ سَمَكَةٌ أَوْ شِبْهُهُ يَعْبَثُ بِهِ أَهْلُ اَلْبَيْتِ هَلْ تَصْلُحُ اَلصَّلاَةُ فِيهِ ؟
قَالَ: « لا »،حَتَّى تَقْطَعَ رَأْسَهُ، أَوْ تُفْسِدَهُ ،وَ إِنْ كَانَ قَدْ صَلَّى فَلَيْسَ عَلَيْهِ إِعَادَةٌ » (6) .
ص: 223
[504] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى اَلْبَيْدَرِ مُطَيَّنٍ عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ » (1) .
[505] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلطِّينِ يُطْرَحُ فِيهِ اَلتِّبْنُ حَتَّى يُطَيَّنَ بِهِ اَلْمَسْجِدُ، أَوِ اَلْبَيْتُ أَ يُصَلَّى فِيهِ
قَالَ: « لا بَأْسَ » (2) .
[506] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي اَلسَّفِينَةِ اَلْفَرِيضَةَ، وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى اَلْجَدِّ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » لاَ بَأْسَ » » (3) .
[507] وَ سَأَلَ، عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ، عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي اَلسَّفِينَةِ هَلْ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَضَعَ اَلْحَصِيرَ عَلَى اَلْمَتَاعِ، أَوِ اَلْقَتِّ ،وَ اَلتِّبْنِ وَ اَلْحِنْطَةِ وَ اَلشَّعِيرِ ، وَ غَيْرِ ذَلِكَ ،ثُمَّ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟
فَقَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
[508] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي مَسْجِدٍ قَصِيرِ اَلْحَائِطِ، وَ اِمْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ تُصَلِّي بِحِيَالِهِ وَ هُوَ يَرَاهَا وَ تَرَاهُ ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ بَيْنَهُمَا حَائِطٌ قَصِيرٌ، أَوْ طَوِيلٌ فَلاَ بَأْسَ » » (5) .
[509] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى اَلْحَشِيشِ
ص: 224
اَلنَّابِتِ اَلثَّيِّلِ (1) وَ هُوَ يَجِدُ أَرْضاً جَدَداً ؟ (2)
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[510] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ اَلنَّيْسَابُورِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُصَلِّي عَلَى اَلرَّطْبَةِ اَلنَّابِتَةِ ؟
قَالَ: « فَقَالَ: « إِذَا أَلْصَقَ جَبْهَتَهُ بِالْأَرْضِ فَلاَ بَأْسَ » (4) .
[511] عَنْهُ (5) عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ عَنِ اَلْبَيْتِ يَكُونُ عَلَى بَابِهِ سِتْرٌ فِيهِ تَمَاثِيلُ،أَ يُصَلَّى فِي ذَلِكَ اَلْبَيْتِ ؟
قَالَ: « لا »(6) .
[512] قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْبُيُوتِ يَكُونُ فِيهَا اَلتَّمَاثِيلُ أَ يُصَلَّى فِيهَا ؟
قَالَ: « لا »(7) .
[513] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُؤْذِيهِ حَرُّ اَلْأَرْضِ فِي اَلصَّلاَةِ ،وَ لاَ يَقْدِرُ عَلَى اَلسُّجُودِ ،هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَضَعَ ثَوْبَهُ إِذَا كَانَ قُطْناً أَوْ كَتَّاناً ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَ مُضْطَرّاً فَلْيَفْعَلْ» (8) .
ص: 225
[514] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْجِدٍ يَكُونُ فِيهِ تَصَاوِيرُ وَ تَمَاثِيلُ أَ يُصَلَّى فِيهِ ؟
قَالَ: « يُكْسَرُ رُءُوسُ اَلتَّمَاثِيلِ، وَ يُلَطَّخُ رُءُوسُ اَلتَّصَاوِيرِ ،وَ يُصَلَّى فِيهِ ،وَ لاَ بَأْسَ » (1) .
[515] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ -وَ أَبِي قَتَادَةَ- جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى اَلرَّفِّ اَلْمُعَلَّقِ بَيْنَ نَخْلَتَيْنِ ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ مُسْتَوِياً يَقْدِرُ عَلَى اَلصَّلاَةِ عَلَيْهِ فَلاَ بَأْسَ » (2) .
[516] عَنْهُ(3)، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،) قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلْبَيْتِ فِيهِ صُورَةُ سَمَكَةٍ أَوْ طَيْرٍ أَوْ شِبْهِهَا يَعْبَثُ بِهِ أَهْلُ اَلْبَيْتِ هَلْ تَصْلُحُ اَلصَّلاَةُ فِيهِ فَ
قَالَ: « لا »حَتَّى يُقْطَعَ رَأْسُهُ مِنْهُ وَ يُفْسَدَ وَ إِنْ كَانَ قَدْ صَلَّى فَلَيْسَ عَلَيْهِ إِعَادَةٌ (4) .
[517] مُحَمَّدٌ، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلرَّجُلِ(5) يُصَلِّي وَ اَلسِّرَاجُ مَوْضُوعٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي اَلْقِبْلَةِ ؟
فَقَالَ: « لا يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَسْتَقْبِلَ اَلنَّارَ » (6) ,(7) .
ص: 226
[518] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلاَتِهِ هَلْ تَصْلُحُ أَنْ تَكُونَ اِمْرَأَةٌ مُقْبِلَةً بِوَجْهِهَا عَلَيْهِ فِي اَلْقِبْلَةِ قَاعِدَةً أَوْ قَائِمَةً ؟
قَالَ: « يَدْرَؤُهَا عَنْهُ ،فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لَمْ يَقْطَعْ ذَلِكَ صَلاَتَهُ » (1) .
[519] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي بَيْتٍ فِيهِ أَنْمَاطٌ(2) فِيهَا تَمَاثِيلُ قَدْ غَطَّاهَا ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[520] قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّلاَةِ عَلَى بَوَارِيِّ اَلنَّصَارَى وَ اَلْيَهُودِ، اَلَّذِينَ يَقْعُدُونَ عَلَيْهَا فِي بُيُوتِهِمْ أَ يَصْلُحُ ؟
قَالَ: « لا تُصَلِّي عَلَيْهَا » (4) .
[521] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلسَّيْفِ هَلْ يَجْرِي مَجْرَى اَلرِّدَاءِ ، يُؤَمُّ اَلْقَوْمُ فِي اَلسَّيْفِ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ أَنْ يُؤَمَّ اَلْقَوْمُ فِي اَلسَّيْفِ ،إِلاَّ فِي حَرْبٍ » (5) .
[522] وَ بِهَذَا اَلْإِسْنَادِ ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ ،عَنِ اَلْبَوَارِيِّ يُصِيبُهَا اَلْبَوْلُ هَلْ تَصْلُحُ اَلصَّلاَةُ عَلَيْهَا إِذَا جَفَّتْ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُغْسَلَ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » لاَ بَأْسَ » (6) .
ص: 227
[523] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ كَانَ فِي بَيْتِهِ تَمَاثِيلُ ،أَوْ فِي سِتْرٍ، وَ لَمْ يَعْلَمْ بِهَا وَ هُوَ يُصَلِّي فِي ذَلِكَ اَلْبَيْتِ ، ثُمَّ عَلِمَ مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي مَا لاَ يَعْلَمُ ،فَإِذَا عَلِمَ فَلْيَنْزِعِ اَلسِّتْرَ، وَ لْيُكَسِّرْ رُءُوسَ اَلتَّمَاثِيلِ» (1) .
[524] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مَرَّ بِمَكَانٍ قَدْ رُشَّ فِيهِ خَمْرٌ قَدْ شَرِبَتْهُ اَلْأَرْضُ وَ بَقِيَ نَدَاوَةٌ أَ يُصَلِّي فِيهِ ؟
قَالَ: « إِنْ أَصَابَ مَكَاناً غَيْرَهُ فَلْيُصَلِّ فِيهِ، وَ إِنْ لَمْ يُصِبْ فَلْيُصَلِّ فِيهِ ،وَ لاَ بَأْسَ » (2) .
[525] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ وَ أَمَامَهُ ثُومٌ أَوْ بَصَلٌ نَابِتٌ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[526] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُصَلِّي اَلضُّحَى وَ أَمَامَهُ اِمْرَأَةٌ تُصَلِّي بَيْنَهُمَا عَشَرَةُ أَذْرُعٍ .
قَالَ: « لا بَأْسَ لِيَمْضِ فِي صَلاَتِهِ » (4) .
[527] وَ سَأَلَ، عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ، عَنِ اَلرَّجُلِ يُصَلِّي وَ أَمَامَهُ شَيْءٌ مِنَ اَلطِّينِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (5) .
ص: 228
[528] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ بَيْتٍ كَانَ حَشّاً (1) زَمَاناً هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يُجْعَلَ مَسْجِداً ؟
قَالَ: « إِذَا نُظِّفَ وَ أُصْلِحَ فَلاَ بَأْسَ » (2) .
[529] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْجِصِّ يُطْبَخُ بِالْعَذِرَةِ ،أَ يَصْلُحُ أَنْ يُجَصَّصَ بِهِ اَلْمَسْجِدُ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[530] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَسْجِدِ كُتِبَ فِي اَلْقِبْلَةِ اَلْقُرْآنُ ،أَوِ اَلشَّيْءُ مِنْ ذِكْرِ اَللَّهِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
[531] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنَّوْمِ فِي مَسْجِدِ اَلرَّسُولِ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ »(5) .
ص: 229
[532] عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلنَّوْمِ فِي اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرَامِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (1) .
[533] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَسْجِدِ يُنْقَشُ فِي قِبْلَتِهِ بِجِصٍّ أَوْ أَصْبَاغٍ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (2) .
ص: 230
[534] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يُصَلِّي اَلْفَجْرَ فِي يَوْمِ غَيْمٍ أَوْ فِي بَيْتٍ ،وَ أَذَّنَ اَلْمُؤَذِّنُ ،وَ قَعَدَ فَأَطَالَ اَلْجُلُوسَ حَتَّى شَكَّ فَلَمْ يَدْرِ هَلْ طَلَعَ اَلْفَجْرُ أَمْ لاَ ،فَظَنَّ أَنَّ اَلْمُؤَذِّنَ لاَ يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ اَلْفَجْرُ ؟
قَالَ: « أَجْزَأَهُ أَذَانُهُ » (1) .
[535] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ وَقْتِ اَلظُّهْرِ ؟
قَالَ: « إِذَا زَالَتِ اَلشَّمْسُ فَقَدْ دَخَلَ وَقْتُهَا ،فَصَلِّ إِذَا شِئْتَ بَعْدَ أَنْ تَفْرُغَ مِنْ سُبْحَتِكَ » (2) .
[536] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ وَقْتِ اَلْعَصْرِ مَتَى هُوَ؟
قَالَ: « إِذَا زَالَتِ اَلشَّمْسُ قَدَمَيْنِ صَلَّيْتَ اَلظُّهْرَ ، وَ اَلسُّبْحَةَ بَعْدَ اَلظُّهْرِ ، فَصَلِّ اَلْعَصْرَ إِذَا شِئْتَ» (3) .
[537] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ وَ هُوَ فِي وَقْتِ صَلاَةِ اَلزَّوَالِ أَ يَقْطَعُهُ بِكَلاَمٍ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » لاَ بَأْسَ » (4) .
ص: 231
[538] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُؤَذِّنِ يُحْدِثُ فِي أَذَانِهِ وَ إِقَامَتِهِ ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ اَلْحَدَثُ فِي اَلْأَذَانِ فَلاَ بَأْسَ » ،وَ إِنْ كَانَ فِي اَلْإِقَامَةِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَ لْيُقِمْ إِقَامَتَهُ » (1) .
[539] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُسَافِرِ يُؤَذِّنُ عَلَى رَاحِلَتِهِ ،وَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُقِيمُ قَامَ عَلَى اَلْأَرْضِ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » لاَ بَأْسَ » (2) .
[540] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَفْتَتِحُ اَلْأَذَانَ وَ اَلْإِقَامَةَ، وَ هُوَ عَلَى غَيْرِ اَلْقِبْلَةِ ،ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ اَلْقِبْلَةَ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[541] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يُخْطِئُ فِي أَذَانِهِ وَ إِقَامَتِهِ، فَذَكَرَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ فِي اَلصَّلاَةِ مَا حَالُهُ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ أَخْطَأَ فِي أَذَانِهِ مَضَى عَلَى صَلاَتِهِ ، وَ إِنْ كَانَ فِي إِقَامَتِهِ اِنْصَرَفَ فَأَعَادَهَا وَحْدَهَا وَ إِنْ ذَكَرَ بَعْدَ اَلْفَرَاغِ مِنْ رَكْعَةٍ أَوْ رَكْعَتَيْنِ مَضَى عَلَى
ص: 232
صَلاَتِهِ وَ أَجْزَأَهُ ذَلِكَ » (1) .
[542] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،: قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، عَنِ اَلْأَذَانِ فِي اَلْمَنَارَةِ أَ سُنَّةٌ هُوَ؟
فَقَالَ: « إِنَّمَا كَانَ يُؤَذَّنُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي اَلْأَرْضِ ، وَ لَمْ تَكُنْ يَوْمَئِذٍ مَنَارَةٌ »(2) .
ص: 233
[543] عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْعَلَوِيُّ ،عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلْمَرِيضِ اَلَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ اَلْقُعُودَ وَ لاَ اَلْإِيمَاءَ ،كَيْفَ يُصَلِّي وَ هُوَ مُضْطَجِعٌ ؟
قَالَ: « يَرْفَعُ مِرْوَحَةً إِلَى وَجْهِهِ ،وَ يَضَعُ عَلَى جَبِينِهِ ،وَ يُكَبِّرُ هُوَ » (1) .
[544] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرِيضِ يُغْمَى عَلَيْهِ أَيَّاماً ثُمَّ يُفِيقُ ،مَا عَلَيْهِ مِنْ قَضَاءِ مَا تَرَكَ مِنَ اَلصَّلاَةِ ؟
قَالَ: « لِيَقْضِيَ صَلاَةِ ذَلِكَ اَلْيَوْمِ اَلَّذِي أَفَاقَ فِيهِ » (2) .
[545] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نُزِعَ اَلْمَاءُ مِنْ عَيْنُهُ ،أَوْ يَشْتَكِي عَيْنَهُ ،وَ يَشُقُّ عَلَيْهِ اَلسُّجُودُ ،هَلْ يُجْزِيهِ أَنْ يُومِئَ وَ هُوَ قَاعِدٌ، أَوْ يُصَلِّيَ وَ هُوَ مُضْطَجِعٌ ؟
قَالَ: « يُومِئُ وَ هُوَ قَاعِدٌ »(3) .
[546] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يُجْزِيهِ أَنْ يَقُومَ إِلَى اَلصَّلاَةِ عَلَى فِرَاشِهِ، فَيَضَعَ عَلَى اَلْفِرَاشِ مِرْوَحَةً ،أَوْ عُوداً ثُمَّ يَسْجُدُ عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ مَرِيضاً فَلْيَضَعْ مِرْوَحَةً، وَ أَمَّا اَلْعُودُ فَلاَ يَصْلُحُ » (4) .
ص: 234
[547] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَسْتَنِدَ إِلَى حَائِطِ اَلْمَسْجِدِ وَ هُوَ يُصَلِّي ،أَوْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى اَلْحَائِطِ وَ هُوَ قَائِمٌ ،مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَ لاَ عِلَّةٍ ؟
فَقَالَ: « لا بَأْسَ » (1) .
ص: 235
[548] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،
قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقْرَأُ فِي اَلْفَرِيضَةِ بِفَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ وَ سُورَةً أُخْرَى فِي اَلنَّفَسِ اَلْوَاحِدِ .
قَالَ: « إِنْ شَاءَ قَرَأَ فِي نَفَسٍ ،وَ إِنْ شَاءَ فِي غَيْرِهِ » (1) .
[549] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ اِفْتَتَحَ اَلصَّلاَةَ ،فَقَرَأَ اَلسُّورَةَ وَ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ مَعَهَا، أَ يُجْزِيهِ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مُتَعَمِّداً ب،ِعَجَلَةٍ كَانَتْ ؟
قَالَ: « لا یَتَعَمَّدُ ذَلِكَ ،وَ إِنْ نَسِيَ فَقَرَأَ فِي اَلثَّانِيَةِ أَجْزَأَهُ »(2) .
[550] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلاَتِهِ فَيَسْتَفْتِحُ اَلرَّجُلُ اَلْآيَةَ، هَلْ يَفْتَحُ عَلَيْهِ وَ هَلْ يَقْطَعُ ذَلِكَ اَلصَّلاَةَ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ أَنْ يَفْتَحَ عَلَيْهِ » (3) .
[551] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَرَأَ سُورَتَيْنِ فِي رَكْعَةٍ .
قَالَ: « إِذَا كَانَتْ نَافِلَةً فَلاَ بَأْسَ » ،وَ أَمَّا اَلْفَرِيضَةُ فَلاَ تَصْلُحُ »(4) .
[552] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنِّسَاءِ هَلْ عَلَيْهِنَّ اَلْجَهْرُ بِالْقِرَاءَةِ فِي اَلْفَرِيضَةِ
ص: 236
وَ اَلنَّافِلَةِ ؟
قَالَ: « لا ، إِلاَّ أَنْ تَكُونَ اِمْرَأَةٌ تَؤُمُّ اَلنِّسَاءَ ،فَتَجْهَرُ بِقَدْرِ مَا تُسْمِعُ قِرَاءَتَهَا» (1) .
[553] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُرِيدُ أَنْ يَقْرَأَ مِائَةَ آيَةٍ ،أَوْ أَكْثَرَ ،فِي نَافِلَةٍ ،فَيَتَخَوَّفُ أَنْ يَضْعُفَ وَ يَكْسَلَ ،هَلْ يَصْلُحُ لَهُ ذَلِكَ ،أَنْ يَقْرَأَهَا وَ هُوَ جَالِسٌ ؟
قَالَ: « لِيُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ بِمَا أَحَبَّ ،ثُمَّ لْيَنْصَرِفْ، فَلْيَقْرَأْ مَا بَقِيَ عَلَيْهِ مِمَّا أَرَادَ قِرَاءَتَهُ وَ هُوَ قَائِمٌ ،فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بَعْدَ اَلتَّسْلِيمِ مِنَ اَلرَّكْعَتَيْنِ فَلْيَقْرَأْ فَلاَ بَأْسَ »(2) .
[554] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ مُسْتَعْجِلاً هَلْ يُجْزِيهِ أَنْ يَقْرَأَ فِي اَلْفَرِيضَةِ بِ فَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ وَحْدَهَا ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[555] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلرَّجُلِ لَهُ(4) أَنْ يَجْهَرَ بِالتَّشَهُّدِ ،وَ اَلْقَوْلِ فِي اَلرُّكُوعِ وَ اَلسُّجُودِ وَ اَلْقُنُوتِ ؟
قَالَ: « إِنْ شَاءَ جَهَرَ وَ إِنْ شَاءَ لَمْ يَجْهَرْ » (5) .
[556] فَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلرَّجُلِ يُصَلِّي [مِنَ](6)
ص: 237
اَلْفَرِيضَةِ مَا يُجْهَرُ فِيهِ بِالْقِرَاءَةِ ، هَلْ عَلَيْهِ أَنْ لاَ يَجْهَرَ؟ (1)
قَالَ: « إِنْ شَاءَ جَهَرَ وَ إِنْ شَاءَ لَمْ يَفْعَلْ » (2) ,(3) .
[557] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلرَّجُلِ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَقْرَأَ فِي صَلاَتِهِ ، وَ يُحَرِّكَ لِسَانَهُ بِالْقِرَاءَةِ فِي لَهَوَاتِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسْمِعَ نَفْسَهُ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ، أَنْ لاَ يُحَرِّكَ لِسَانَهُ يَتَوَهَّمُ تَوَهُّماً » (4) .
[558] وَ سَأَلَهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ وَ فِي فِيهِ اَلْخَرَزُ وَ اَللُّؤْلُؤُ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ يَمْنَعُهُ مِنْ قِرَاءَتِهِ فَلاَ ،وَ إِنْ كَانَ لاَ يَمْنَعُهُ فَلاَ بَأْسَ » (5) .
[559] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ- وَ اَلْمَرْأَةِ - يَضَعُ اَلْمُصْحَفَ أَمَامَهُ يَنْظُرُ فِيهِ وَ يَقْرَأُ وَ يُصَلِّيَ
قَالَ: « لا یَعْتَدُّ بِتِلْكَ اَلصَّلاَةِ »(6) .
ص: 238
[560] عَنْهُ(1)، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلْمَرْأَةِ تَطُولُ قُصَّتُهَا ،فَإِذَا سَجَدَتْ وَقَعَ بَعْضُ جَبْهَتِهَا عَلَى اَلْأَرْضِ، وَ بَعْضٌ يُغَطِّيهِ اَلشَّعْرُ ،هَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « لا ،حَتَّى تَضَعَ جَبْهَتَهَا عَلَى اَلْأَرْضِ » (2) .
[561] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ أَ يَسْجُدُ عَلَى اَلْحَصَاةِ وَ لاَ تَمَكَّنَ جَبْهَتُهُ مِنَ اَلْأَرْضِ ؟
قَالَ: « يُحَوِّلُ جَبْهَتَهُ حَتَّى تَمَكَّنَ ،وَ يُنَحِّي اَلْحَصَاةَ عَنِ اَلْجَبْهَةِ ،وَ لاَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ » (3) .
[562] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَمْسَحُ جَبْهَتَهُ مِنَ اَلتُّرَابِ ،وَ هُوَ فِي اَلصَّلاَةِ، قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
ص: 239
[563] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ وَ أَبَوَاهُ كَافِرَانِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَهُمَا فِي اَلصَّلاَةِ ؟
[قَالَ] «(1) : قَالَ: « إِنْ كَانَ فَارَقَهُمَا وَ هُوَ صَغِيرٌ لاَ يَدْرِي أَسْلَمَا أَمْ لاَ فَلاَ بَأْسَ » ،وَ إِنْ عَرَفَ كُفْرَهُمَا فَلاَ يَسْتَغْفِرُ لَهُمَا ،وَ إِنْ لَمْ يَعْرِفْ فَلْيَدْعُ لَهُمَا » (2) .
ص: 240
[564] عَنْهُ(1)، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ بِهِ اَلثُّؤْلُولُ أَوِ اَلْجُرْحُ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَقْطَعَ اَلثُّؤْلُولَ وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ(2) أَوْ يَنْتِفَ بَعْضَ لَحْمِهِ مِنْ ذَلِكَ اَلْجُرْحِ وَ يَطْرَحَهُ ؟
قَالَ: « إِنْ لَمْ يَتَخَوَّفْ أَنْ يَسِيلَ اَلدَّمُ فَلاَ بَأْسَ » ،وَ إِنْ تَخَوَّفَ أَنْ يَسِيلَ اَلدَّمُ فَلاَ يَفْعَلْهُ (3)، فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ نَقَضَ مِنْ ذَلِكَ اَلصَّلاَةِ ، وَ لَمْ يَنْقُضِ اَلْوُضُوءَ » (4) .
[565] وَ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلاَتِهِ فَرَمَاهُ رَجُلٌ فَشَجَّهُ ، فَسَالَ اَلدَّمُ ،فَانْصَرَفَ فَغَسَلَهُ وَ لَمْ يَتَكَلَّمْ حَتَّى رَجَعَ إِلَى اَلْمَسْجِدِ، هَلْ يَعْتَدُّ بِمَا صَلَّى أَوْ يَسْتَقْبِلُ اَلصَّلاَةَ ؟
قَالَ: « يَسْتَقْبِلُ اَلصَّلاَةَ ،وَ لاَ يَعْتَدُّ بِشَيْءٍ مِمَّا صَلَّى » (5) .
ص: 241
[566] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقْرِضُ أَظَافِيرَهُ ،أَوْ لِحْيَتَهُ بِأَسْنَانِهِ ،وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ ،وَ مَا عَلَيْهِ إِنْ فَعَلَ ذَلِكَ مُتَعَمِّداً ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ نَاسِياً فَلاَ بَأْسَ ، وَ إِنْ كَانَ مُتَعَمِّداً فَلاَ يَصْلُحُ لَهُ » (1) .
[567] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي اَلصَّلاَةِ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ اَلرَّجُلُ ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَرُدَّ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » يَقُولُ : اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ،فَيُشِيرُ إِلَيْهِ بِإِصْبَعِهِ » (2) .
[568] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقْرِضُ لِحْيَتَهُ، وَ يَعَضُّ عَلَيْهَا ، وَ هُوَ فِي اَلصَّلاَةِ مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « ذَلِكَ اَلْوَلَعُ، فَلاَ يَفْعَلْ، وَ إِنْ فَعَلَ فَلاَ شَيْءَ، عَلَيْهِ ،وَ لَكِنْ لاَ يَتَعَوَّدْهُ » (3) .
[569] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ رَعَفَ وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ ،وَ خَلْفَهُ مَاءٌ ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَنْكُصَ عَلَى عَقِبَيْهِ حَتَّى يَتَنَاوَلَ اَلْمَاءَ فَيَغْسِلَ اَلدَّمَ ؟
قَالَ: « إِذَا لَمْ يَلْتَفِتْ فَلاَ بَأْسَ » (4) .
[570] سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ كَانَ فِي صَلاَتِهِ فَرَمَاهُ رَجُلٌ فَشَجَّهُ، فَسَالَ اَلدَّمُ هَلْ يَنْقُضُ ذَلِكَ اَلْوُضُوءَ ؟
قَالَ: « لا یَنْقُضُ ذَلِكَ اَلْوُضُوءَ وَ لَكِنَّهُ يَقْطَعُ اَلصَّلاَةَ »(5) .
[571] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَشْتَكِي بَطْنَهُ أَوْ شَيْئاً مِنْ جَسَدِهِ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ أَوْ يَغْمِزَهُ فِي اَلصَّلاَةِ ؟
ص: 242
قَالَ: « لا بَأْسَ » (1) .
[572] وَ أَمَّا مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ
قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ رَجُلٍ ذَكَرَ وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ أَنَّهُ لَمْ يَسْتَنْجِ مِنَ اَلْخَلاَءِ .
قَالَ: « يَنْصَرِفُ وَ يَسْتَنْجِي مِنَ اَلْخَلاَءِ ،وَ يُعِيدُ اَلصَّلاَةَ .وَ إِنْ ذَكَرَ وَ قَدْ فَرَغَ مِنْ صَلاَتِهِ أَجْزَأَهُ ذَلِكَ وَ لاَ إِعَادَةَ عَلَيْهِ » (2) .
[573] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي صَلاَتِهِ فَيَرْمِي اَلْكَلْبَ و-َ غَيْرَهُ- بِالْحَجَرِ مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ ،وَ لاَ يَقْطَعُ ذَلِكَ صَلاَتَهُ » (3) .
[574] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَلْتَفِتُ فِي صَلاَتِهِ هَلْ يَقْطَعُ ذَلِكَ صَلاَتَهُ ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَتِ اَلْفَرِيضَةَ وَ اِلْتَفَتَ إِلَى خَلْفِهِ فَقَدْ قَطَعَ صَلاَتَهُ، فَيُعِيدُ مَا صَلَّى وَ لاَ يَعْتَدُّ بِهِ وَ إِنْ كَانَتْ نَافِلَةً لَمْ يَقْطَعْ ذَلِكَ صَلاَتَهُ، وَ لَكِنْ لاَ يَعُودُ » (4) .
[575] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ أَنْ يَقْتُلَ اَلْقَمْلَةَ وَ اَلنَّمْلَةَ ،أَوِ اَلْفَأْرَةَ أَوِ اَلْحَلَمَةَ(5) أَوْ شِبْهَ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « أَمَّا اَلْقَمْلَةُ فَلاَ يَصْلُحُ لَهُ وَ لَكِنْ يَرْمِي بِهَا خَارِجاً مِنَ اَلْمَسْجِدِ ،أَوْ
ص: 243
يَدْفِنُهَا تَحْتَ رِجْلَيْهِ » (1)
[575 (2)]وَ عَنِ اَلرَّجُلِ يَخْطُو أَمَامَهُ فِي اَلصَّلاَةِ خُطْوَتَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً .
قَالَ: « نَعَمْ » لاَ بَأْسَ »(2)
[575 (3) ] وَ عَنِ اَلرَّجُلِ يُقَرِّبُ نَعْلَهُ بِيَدِهِ أَوْ رِجْلِهِ فِي اَلصَّلاَةِ .
قَالَ: « نَعَمْ » (3) .
[576 ] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقُولُ فِي صَلاَتِهِ : اَللَّهُمَّ رُدَّ عَلَيَّ أَهْلِي ،وَ مَالِي وَ وَلَدِي هَلْ يَقْطَعُ ذَلِكَ صَلاَتَهُ ؟
قَالَ: « لا »يَفْعَلُ ذَلِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ » (4) .
ص: 244
[577] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْإِمَامِ إِذَا خَرَجَ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ هَلْ يَقْطَعُ خُرُوجُهُ اَلصَّلاَةَ أَوْ يُصَلِّي اَلنَّاسُ وَ هُوَ يَخْطُبُ ؟
قَالَ: « لا تَصْلُحُ اَلصَّلاَةُ وَ اَلْإِمَامُ يَخْطُبُ ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ قَدْ صَلَّى رَكْعَةً فَيُضِيفُ إِلَيْهَا رَكْعَةً أُخْرَى ،وَ لاَ يُصَلِّي حَتَّى يَفْرُغَ اَلْإِمَامُ مِنْ خُطْبَتِهِ » (1) .
[578] عَنْهُ(2) عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَكْعَتَيِ اَلزَّوَالِ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ قَبْلَ اَلْأَذَانِ أَوْ بَعْدَهُ ؟
قَالَ: « قَبْلَ اَلْأَذَانِ » (3) .
[579] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنِّسَاءِ هَلْ عَلَيْهِنَّ مِنْ صَلاَةِ اَلْعِيدَيْنِ وَ اَلتَّكْبِيرِ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (4) .
[580] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْقِرَاءَةِ فِي اَلْجُمُعَةِ بِمَا يَقْرَأُ ؟
قَالَ: « بِسُورَةِ اَلْجُمُعَةِ وَ إِذَا جَاءَكَ اَلْمُنَافِقُونَ .وَ إِذَا أَخَذْتَ فِي غَيْرِهَا فَإِنْ كَانَ قُلْ هُوَ اَللَّهِ فَاقْطَعْهَا مِنْ أَوَّلِهَا وَ اِرْجِعْ إِلَيْهَا » (5) .
ص: 245
[581] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنِّسَاءِ هَلْ عَلَيْهِنَّ مِنْ صَلاَةِ اَلْعِيدَيْنِ وَ اَلْجُمُعَةِ مَا عَلَى اَلرِّجَالِ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (1) .
[582] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصَّلاَةِ فِي اَلْعِيدَيْنِ، هَلْ مِنْ صَلاَةٍ قَبْلَ اَلْإِمَامِ أَوْ بَعْدَهُ ؟
قَالَ: « لا صَلاَةَ إِلاَّ رَكْعَتَيْنِ مَعَ اَلْإِمَامِ » (2) .
[583] قَالَ ،وَ قَالَ أَخِي :
«يَا عَلِيُّ ، بِمَا تُصَلِّي فِي لَيْلَةِ اَلْجُمُعَةِ »؟
قَالَ: بِسُورَةِ اَلْجُمُعَةِ ،وَ إِذَا جَاءَكَ اَلْمُنَافِقُونَ .
فَقَالَ: « رَأَيْتُ أَبِي يُصَلِّي فِي لَيْلَةِ اَلْجُمُعَةِ بَسُورَةِ اَلْجُمُعَةِ ،وَ قُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ. وَ فِي اَلْفَجْرِ بِسُورَةِ اَلْجُمُعَةِ وَ سَبِّحِ اِسْمَ رَبِّكَ اَلْأَعْلَى> وَ فِي اَلْجُمُعَةِ بَسُورَةِ اَلْجُمُعَةِ وَ إِذَا جَاءَكَ اَلْمُنَافِقُونَ » (3) .
[584] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلزَّوَالِ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ مَا حَدُّهُ ؟
قَالَ: « إِذَا قَامَتِ اَلشَّمْسُ صَلَّى اَلرَّكْعَتَيْنِ ، وَ إِذَا زَالَتِ اَلشَّمْسُ فَصَلَّى اَلْفَرِيضَةِ ، وَ إِذَا زَالَتِ اَلشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ تُصَلِّيَ اَلرَّكْعَتَيْنِ فَلاَ تُصَلِّيهِمَا وَ اِبْدَأْ بِالْفَرِيضَةِ ،وَ اِقْضِ اَلرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ اَلْفَرِيضَةِ » (4) .
[585] وَ سَأَلْتُهُ هَلْ يُجْزِيهِ أَنْ يَغْتَسِلَ قَبْلَ طُلُوعِ اَلْفَجْرِ ؟ وَ هَلْ يُجْزِيهِ ذَلِكَ مِنْ غُسْلِ اَلْعِيدَيْنِ ؟
قَالَ: « إِنِ اِغْتَسَلَ يَوْمَ اَلْفِطْرِ وَ اَلْأَضْحَى قَبْلَ طُلُوعِ اَلْفَجْرِ لَمْ يُجْزِهِ، وَ إِنِ
ص: 246
اِغْتَسَلَ بَعْدَ طُلُوعِ اَلْفَجْرِ أَجْزَأَهُ » (1) .
ص: 247
[586] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْقِرَاءَةِ فِي صَلاَةِ اَلْكُسُوفِ قَالَ: یَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِ فَاتِحَةَ اَلْكِتَابِ ؟
قَالَ: « إِذَا خَتَمْتَ سُورَةً وَ قَرَأْتَ فِي أُخْرَى فَاقْرَأْ بِفَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ، وَ إِنْ قَرَأْتَ سُورَةً فِي اَلرَّكْعَتَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً فَلاَ تَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ اَلْكِتَابِ حَتَّى تَخْتِمَ اَلسُّورَةَ ،وَ لاَ تَقُولُ سَمِعَ اَللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فِي شَيْءٍ مِنْ رُكُوعِكَ إِلاَّ اَلرَّكْعَةَ اَلَّتِي تَسْجُدُ فِيهَا » (1) .
[587] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ ،عَنْ أَحْمَدَ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ ، وَ أَبِي قَتَادَةَ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ صَلاَةِ اَلْكُسُوفِ هَلْ عَلَى مَنْ تَرَكَهَا قَضَاءٌ ؟
قَالَ: « إِذَا فَاتَتْكَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ » (2) قَضَاءٌ (3) .
ص: 248
[588] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَتَكَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ فِي اَلرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ اَلْفَجْرِ قَبْلَ أَنْ يَضْطَجِعَ عَلَى يَمِينِهِ ؟
قَالَ: « نَعَمْ »(1) .
[589] وَ قَالَ: « أَخِي عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، :«نَوَافِلِكُمْ صَدَقَاتُكُمْ، فَقَدِّمُوهَا أَنَّى شِئْتُمْ » (2).
[590] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُصَلِّي اَلنَّافِلَةَ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لاَ يُسَلِّمُ بَيْنَهُنَّ ؟
قَالَ: « إِلاَّ أَنْ يُسَلِّمَ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ » (3) .
[591] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَنْسَى مَا عَلَيْهِ مِنَ اَلنَّافِلَةِ ، وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَقْضِيَ .
قَالَ: « يَقْضِي حَتَّى يَرَى أَنَّهُ قَدْ زَادَ عَلَى مَا عَلَيْهِ وَ أَتَمَّهُ » (4) .
[592] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلَّى نَافِلَةً وَ هُوَ جَالِسٌ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ كَيْفَ يَحْتَسِبُ صَلاَتُهُ ؟
ص: 249
قَالَ: « رَكْعَتَيْنِ بِرَكْعَةٍ »(1) .
[593] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ فِي اَلسَّفَرِ فَيَتْرُكُ اَلنَّافِلَةَ وَ هُوَ يَجْمَعُ أَنْ يَقْضِيَ إِذَا قَامَ ،هَلْ يُجْزِيهِ تَأْخِيرُ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ ضَعِيفاً لاَ يَسْتَطِيعُ اَلْقَضَاءِ أَجْزَأَهُ ذَلِكَ ،وَ إِنْ كَانَ قَوِيّاً فَلاَ يُؤَخِّرُهُ » (2) .
[594] وَ سَأَلَ عَلِيُّ بْنِ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،عَنِ اَلرَّجُلِ يَسْتَاكُ مَرَّةً(3) بِيَدِهِ ، إِذَا قَامَ إِلَى(4) صَلاَةِ اَللَّيْلِ، وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى اَلسِّوَاكِ .
قَالَ: « إِذَا خَافَ اَلصُّبْحَ فَلاَ بَأْسَ » بِهِ (5) .
[595] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَتَخَوَّفُ أَنْ لاَ يَقُومَ مِنَ اَللَّيْلِ أَ يُصَلِّي صَلاَةَ اَللَّيْلِ إِذَا اِنْصَرَفَ مِنَ اَلْعِشَاءِ اَلْآخِرَةِ وَ هَلْ يُجْزِيهِ ذَلِكَ، أَمْ عَلَيْهِ قَضَاءٌ ؟
قَالَ: « لا صَلاَةَ حَتَّى يَذْهَبَ اَلثُّلُثُ اَلْأَوَّلُ مِنَ اَللَّيْلِ ، وَ اَلْقَضَاءُ بِالنَّهَارِ أَفْضَلُ مِنْ تِلْكَ اَلسَّاعَةِ » (6) .
[596] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنِّسَاءِ هَلْ عَلَيْهِنَّ اِفْتِتَاحُ اَلصَّلاَةِ وَ اَلتَّشَهُّدِ وَ اَلْقُنُوتُ ،وَ اَلْقَوْلِ فِي صَلاَةِ اَلزَّوَالِ وَ صَلاَةُ اَللَّيْلِ مَا عَلَى اَلرِّجَالِ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (7) .
[597] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلنِّسَاءِ هَلْ عُرِفَ مِنْهُنَّ صَلاَةُ اَلنَّافِلَةِ وَ صَلاَةُ اَللَّيْلِ وَ صَلاَةُ اَلزَّوَالِ وَ اَلْكُسُوفِ مَا عَلَى اَلرِّجَالِ؟
ص: 250
قَالَ: « نَعَمْ » (1) .
ص: 251
[598] مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَقُومُ فِي اَلصَّلاَةِ فَلاَ يَدْرِي صَلَّى شَيْئاً أَمْ لاَ ؟
قَالَ: « يَسْتَقْبِلُ » (1) .
[599] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ دَخَلَ فِي صَلاَتِهِ فَنَسِيَ أَنْ يُكَبِّرَ حَتَّى رَكَعَ، فَذَكَرَ حِينَ رَكَعَ هَلْ يُجْزِيهِ ذَلِكَ. وَ إِنْ كَانَ قَدْ صَلَّى رَكْعَةً أَوْ ثِنْتَيْنِ، وَ هَلْ يَعْتَدُّ بِمَا صَلَّى؟
قَالَ: « يَعْتَدُّ بِمَا يَفْتَحُ بِهِ مِنَ اَلتَّكْبِيرِ » (2) .
[600] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَرَكَ اَلتَّشَهُّدَ حَتَّى سَلَّمَ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « إِنْ ذَكَرَ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ فَلْيَتَشَهَّدْ ،وَ عَلَيْهِ سَجْدَتَيِ اَلسَّهْوِ .
وَ إِنْ ذَكَرَ أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ أَوْ بِسْمِ اَللَّهِ أَجْزَأَهُ فِي صَلاَتِهِ ،وَ إِنْ لَمْ يَتَكَلَّمْ بِقَلِيلٍ وَ لاَ كَثِيرٍ حَتَّى يُسَلِّمَ أَعَادَ اَلصَّلاَةَ » (3) .
[601] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ رَكَعَ وَ سَجَدَ وَ لَمْ يَدْرِ هَلْ كَبَّرَ أَوْ
قَالَ: « شَيْئاً فِي رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ هَلْ يَعْتَدُّ بِتِلْكَ اَلرَّكْعَةِ وَ اَلسَّجْدَةِ ؟
ص: 252
قَالَ: « إِذَا شَكَّ فَلْيَمْضِ فِي صَلاَتِهِ » (1) .
[602] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ اَلْعِشَاءَ فَذَكَرَ بَعْدَ طُلُوعِ اَلْفَجْرِ، كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يُصَلِّي اَلْعِشَاءَ ثُمَّ اَلْفَجْرَ » (2) .
[603] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ نَسِيَ اَلْمَغْرِبَ حَتَّى دَخَلَ وَقْتُ اَلْعِشَاءِ اَلْآخِرَةِ .
قَالَ: « يُصَلِّي اَلْعِشَاءَ، ثُمَّ اَلْمَغْرِبَ » (3) .
[604] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ اَلْفَجْرَ حَتَّى حَضَرَتِ اَلظُّهْرُ.
قَالَ: « يَبْدَأُ بِالظُّهْرِ ثُمَّ يُصَلِّي اَلْفَجْرَ ،كُلُّ صَلاَةٍ بَعْدَهَا صَلاَةٌ » (4) .
[605] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَذْكُرُ أَنَّ عَلَيْهِ اَلسَّجْدَةَ يُرِيدُ أَنْ يَقْضِيَهَا وَ هُوَ رَاكِعٌ فِي بَعْضِ صَلاَتِهِ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يَمْضِي فِي صَلاَتِهِ فَإِذَا فَرَغَ سَجَدَهَا »(5) .
ص: 253
[606] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَدْرَكَ مَعَ اَلْإِمَامِ رَكْعَةً، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، كَيْفَ يَصْنَعُ؟ يَقْرَأُ فِي اَلثَّلاَثِ كُلِّهِنَّ ،أَوْ فِي رَكْعَةٍ أَوْ فِي ثِنْتَيْنِ ؟
قَالَ: « يَقْرَأُ فِي ثِنْتَيْنِ ،وَ إِنْ قَرَأَ فِي وَاحِدَةٍ أَجْزَأَهُ » (1) .
[607] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حَدِّ قُعُودِ اَلْإِمَامِ بَعْدَ اَلتَّسْلِيمِ مَا هُوَ ؟
قَالَ: « يُسَلِّمُ وَ لاَ يَنْصَرِفُ ،وَ لاَ يَلْتَفِتُ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ كُلَّ مَنْ دَخَلَ مَعَهُ فِي صَلاَتِهِ قَدْ أَتَمَّ صَلاَتَهُ ثُمَّ يَنْصَرِفُ » (2) .
[608] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُصَلِّي خَلْفَ إِمَامٍ، يَقُومُ - إِذَا سَلَّمَ اَلْإِمَامُ - يُصَلِّي وَ اَلْإِمَامُ قَاعِدٌ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[609] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَؤُمُّ بِغَيْرِ رِدَاءٍ.
قَالَ: « قَدْ أَمَّ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحٍ بِهِ » (4) .
[610] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ تَسْلِيمِ اَلرَّجُلِ خَلْفَ اَلْإِمَامِ فِي اَلصَّلاَةِ كَيْفَ ؟
قَالَ: « تَسْلِيمَةٌ وَاحِدَةٌ عَنْ يَمِينِكَ ،إِذَا كَانَ عَنْ يَمِينِكَ أَحَدٌ ،أَوْ
ص: 254
لَمْ يَكُنْ » (1) .
[611] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ إِمَامٍ قَرَأَ فِي اَلسَّجْدَةِ فَأَحْدَثَ قَبْلَ أَنْ يَسْجُدَ، كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يُقَدِّمُ غَيْرَهُ فَيَسْجُدُ وَ يَسْجُدُونَ وَ يَنْصَرِفُ فَقَدْ تَمَّتْ صَلاَتُهُمْ » (2) .
[612] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يُدْرِكُ اَلرَّكْعَةَ مِنَ اَلْمَغْرِبِ كَيْفَ يَصْنَعُ، حِينَ يَقُومُ يَقْضِي أَ يَقْعُدُ فِي اَلثَّانِيَةِ وَ اَلثَّالِثَةِ ؟
قَالَ: « يَقْعُدُ فِيهِنَّ جَمِيعاً » (3) .
[613] عَنْهُ(4) ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ خَلْفَ اَلْإِمَامِ فَيُطَوِّلُ اَلْإِمَامُ اَلتَّشَهُّدَ، فَيَأْخُذُ اَلرَّجُلَ اَلْبَوْلُ ،أَوْ يَتَخَوَّفُ عَلَى شَيْءٍ يَفُوتُ ،أَوْ يَعْرِضُ لَهُ وَجَعٌ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يَتَشَهَّدُ(5) هُوَ وَ يَنْصَرِفُ وَ يَدَعُ اَلْإِمَامَ » (6) .
[614] سَعْدٌ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ وَ -أَبِي قَتَادَةَ- عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،
قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَرْأَةِ تَؤُمُّ اَلنِّسَاءَ ،مَا حَدُّ رَفْعِ صَوْتِهَا بِالْقِرَاءَةِ وَ اَلتَّكْبِيرِ(7) ؟
قَالَ: « قَدْرُ مَا تُسْمِعُ »(8) .
ص: 255
[615] وَ سَأَلَهُ أَيْضاً ،عَنْ إِمَامٍ أَحْدَثَ فَانْصَرَفَ وَ لَمْ يُقَدِّمْ أَحَداً ،مَا حَالُ اَلْقَوْمِ ؟
قَالَ: « لا صَلاَةَ لَهُمْ إِلاَّ بِإِمَامٍ فَلْيَتَقَدَّمْ بَعْضُهُمْ(1) فَلْيُتِمَّ بِهِمْ مَا بَقِيَ مِنْهَا. وَ قَدْ تَمَّتْ صَلاَتُهُمْ » (2) .
[616] اَلْعَيَّاشِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ،قَالَ: حَدَّثَنِي اَلْعَمْرَكِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ إِمَامٍ كَانَ فِي اَلظُّهْرِ فَقَامَتِ اِمْرَأَتُهُ بِحِيَالِهِ تُصَلِّي مَعَهُ ،وَ هِيَ تَحْسَبُ أَنَّهَا اَلْعَصْرُ ،هَلْ يُفْسِدُ ذَلِكَ عَلَى اَلْقَوْمِ ؟ وَ مَا حَالُ اَلْمَرْأَةِ فِي صَلاَتِهَا مَعَهُمْ ،وَ قَدْ كَانَتْ صَلَّتِ اَلظُّهْرَ؟
فَقَالَ: « لا يُفْسِدُ ذَلِكَ عَلَى اَلْقَوْمِ وَ تُعِيدُ اَلْمَرْأَةُ صَلاَتَهَا » (3) .
[617] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ صَلَّوْا خَلْفَ إِمَامٍ هَلْ يَصْلُحُ لَهُمْ أَنْ يَنْصَرِفُوا، وَ اَلْإِمَامُ قَاعِدٌ ؟
قَالَ: « إِذَا سَلَّمَ اَلْإِمَامُ فَلْيَقُمْ مَنْ أَحَبَّ » (4) .
[618] عَنْهُ(5) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ وَ -أَبِي قَتَادَةَ-(6) عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلرَّجُلِ يُصَلِّي خَلْفَ اَلْإِمَامِ لاَ يَدْرِي كَمْ صَلَّى أَ عَلَيْهِ سَهْوٌ ؟
قَالَ: « لا »(7) .
ص: 256
[619] سَعْدٌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ اَلْبَجَلِيِّ وَ -أَبِي قَتَادَةَ-عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ:
قَالَ: « عَلَى اَلْإِمَامِ أَنْ يَرْفَعَ يَدَهُ فِي اَلصَّلاَةِ ،لَيْسَ عَلَى غَيْرِهِ أَنْ يَرْفَعَ يَدَهُ فِي اَلصَّلاَةِ » (1).
ص: 257
[620] عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْعَلَوِيُّ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنْ إِمَامٍ مُقِيمٍ أَمَّ قَوْماً مُسَافِرِينَ ،كَيْفَ يُصَلِّي اَلْمُسَافِرُونَ ؟
قَالَ: « رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يُسَلِّمُونَ وَ يَقْعُدُونَ ،وَ يَقُومُ اَلْإِمَامُ فَيُتِمُّ صَلاَتَهُ ،فَإِذَا سَلَّمَ وَ اِنْصَرَفَ اِنْصَرَفُوا » (1) .
[621] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ كَيْفَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ بِمِنًى أَ يُقَصِّرُ، أَمْ يُتِمُّ ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَتَمَّ ،وَ إِنْ كَانَ مُسَافِراً قَصَّرَ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، مَعَ اَلْإِمَامِ أَوْ غَيْرِهِ » (2) .
[622] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ قَدِمَ مَكَّةَ قَبْلَ اَلتَّرْوِيَةِ بِأَيَّامٍ ،كَيْفَ يَصْنَعُ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ ، أَوْ مَعَ إِمَامٍ فَيُتِمُّ أَوْ يُقَصِّرُ ؟
قَالَ: « يُقَصِّرُ إِلاَّ أَنْ يُقِيمَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ قَبْلَ اَلتَّرْوِيَةِ » (3) .
ص: 258
[623] وَ سَأَلَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ عَنِ اَلْبُسْتَانِ لاَ تُبَاعُ غَلَّتُهُ وَ لَوْ بِيعَتْ بَلَغَتْ غَلَّتُهَا مَالاً، فَهَلْ تَجِبُ فِيهِ صَدَقَةٌ ؟
قَالَ: « لا ، اِذَا كَانَتْ تُؤْكَلُ » (1) .
[624] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلزَّكَاةِ هَلْ هِيَ لِأَهْلِ اَلْوَلاَيَةِ ؟
قَالَ: « قَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ لَكُمْ فِي طَائِفَةٍ مِنَ اَلْكِتَابِ » (2) .
[625] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدَّيْنِ يَكُونُ عَلَى اَلْقَوْمِ اَلْمَيَاسِيرِ إِذَا شَاءَ قَبَضَهُ صَاحِبُهُ هَلْ عَلَيْهِ زَكَاةٌ؟
فَقَالَ: « لا »حَتَّى يَقْبِضَهُ وَ يَحُولَ عَلَيْهِ اَلْحَوْلُ » (3) .
[626] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلزَّكَاةِ فِي اَلْغَنَمِ.
فَقَالَ: « مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ شَاةً شَاةٌ وَ فِي مِائَةٍ شَاةٌ ،وَ لَيْسَ فِي اَلْغَنَمِ كُسُورٌ »(4) .
[627] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ زَكَاةِ اَلْحُلِيِّ ؟
قَالَ: « إِذَنْ لاَ يَبْقَى وَ لاَ يَكُونُ زَكَاةٌ فِي أَقَلَّ مِنْ مِائَتَيْ ،دِرْهَمٍ وَ اَلذَّهَبُ عِشْرُونَ
ص: 259
دِينَاراً ،فَمَا سِوَى ذَلِكَ فَلَيْسَ عَلَيْهِ زَكَاةٌ .
وَ قَالَ: « لَيْسَ عَلَى اَلْمَمْلُوكِ زَكَاةٌ إِلاَّ بِإِذْنِ مَوَالِيهِ .
وَ قَالَ: « لَيْسَ عَلَى اَلدَّيْنِ زَكَاةٌ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ رَبُّ اَلدَّيْنِ أَنْ يُزَكِّيَهُ » (1) .
[628] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ فِطْرَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ عَلَى كُلِّ إِنْسَانٍ هِيَ أَوْ عَلَى مَنْ صَامَ وَ عَرَفَ اَلصَّلاَةَ ؟قَالَ:
قَالَ: « هِيَ عَلَى كُلِّ كَبِيرٍ وَ صَغِيرٍ مِمَّنْ يَعُولُ » (2) .
ص: 260
[629] عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلصَّائِمِ يَذُوقُ اَلشَّرَابَ وَ اَلطَّعَامَ ، يَجِدُ طَعْمَهُ فِي حَلْقِهِ .
قَالَ: « لا يَفْعَلُ »
قُلْتُ فَإِنْ فَعَلَ فَمَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « لا شَيْءَ عَلَيْهِ ،وَ لاَ يَعُودُ » (1) .
[630] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلرَّجُلِ - وَ اَلْمَرْأَةِ - هَلْ يَصْلُحُ لَهُمَا أَنْ يَسْتَدْخِلاَ اَلدَّوَاءَ وَ هُمَا صَائِمَانِ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (2) .
[631] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ مَرِضَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ،فَلَمْ يَزَلْ مَرِيضاً ،حَتَّى أَدْرَكَهُ شَهْرُ رَمَضَانٍ آخَرَ فَيَبْرَأُ فِيهِ ،كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يَصُومُ اَلَّذِي بَرِئَ فِيهِ ،وَ يَتَصَدَّقُ عَنِ اَلْأَوَّلِ، كُلَّ يَوْمٍ مُدّاً مِنْ طَعَامٍ » (3) .
[632] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنِ
ص: 261
أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلرَّجُلِ يُدْرِكُهُ شَهْرُ رَمَضَانَ فِي اَلسَّفَرِ فَيُقِيمُ اَلْأَيَّامَ فِي اَلْمَكَانِ ،عَلَيْهِ صَوْمٌ ؟
قَالَ: « لا ،حَتَّى يُجْمِعَ عَلَى مُقَامِ عَشَرَةِ أَيَّامٍ .وَ إِذَا أَجْمَعَ عَلَى مُقَامِ عَشَرَةِ أَيَّامٍ صَامَ وَ أَتَمَّ اَلصَّلاَةَ » (1) .
[633] قَالَ: « وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ عَلَيْهِ أَيَّامٌ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ هُوَ مُسَافِرٌ يَقْضِي إِذَا أَقَامَ فِي اَلْمَكَانِ ؟
قَالَ: « لا ،حَتَّى يُجْمِعَ عَلَى مُقَامِ عَشَرَةِ أَيَّامٍ » (2) .
ص: 262
[634] عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ ا-َلْبَجَلِيِّ وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى -،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ:
«إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَرَضَ اَلْحَجَّ عَلَى أَهْلِ اَلْجِدَةِ فِي كُلِّ عَامٍ ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ : وَ لِلّهِ عَلَى اَلنّاسِ حِجُّ اَلْبَيْتِ مَنِ اِسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اَللّهَ غَنِيٌّ عَنِ اَلْعالَمِينَ » (1)
قَالَ، قُلْتُ: فَمَنْ لَمْ يَحُجَّ مِنَّا فَقَدْ كَفَرَ ؟!
قَالَ: « لا ،وَ لَكِنْ مَنْ قَالَ: لَيْسَ هَذَا هَكَذَا فَقَدْ كَفَرَ » (2) .
[635] مُوسَى بْنُ اَلْقَاسِمِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: «اَلْمَمْلُوكُ إِذَا حَجَّ ثُمَّ أُعْتِقَ فَإِنَّ عَلَيْهِ إِعَادَةُ اَلْحَجِّ»(3) .
[636] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمَمْلُوكِ اَلْمُوسِرِ أَذِنَ لَهُ مَوْلاَهُ فِي اَلْحَجِّ ه،َلْ عَلَيْهِ أَنْ يَذْبَحَ وَ هَلْ لَهُ أَجْرٌ؟
ص: 263
قَالَ: « نَعَمْ فَإِنْ عَتَقَ أَعَادَ اَلْحَجَّ » (1) .
ص: 264
[637] وَ عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،، قَالَ: قُلْتُ لِأَخِي مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ :لِأَهْلِ مَكَّةَ أَنْ يَتَمَتَّعُوا بِالْعُمْرَةِ إِلَى اَلْحَجِّ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ أَنْ يَتَمَتَّعُوا، لِقَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ «ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرامِ(1)» (2) .
[638] وَ رَأَيْتُ أَخِي يَطُوفُ اَلسُّبُوعَيْنِ، وَ اَلثَّلاَثَةَ يَقْرُنُهَا، غَيْرَ أَنَّهُ يَقِفُ فِي اَلْمُسْتَجَارِ فَيَدْعُو فِي كُلِّ سُبُوعٍ ،وَ يَأْتِي اَلْحَجَرَ فَيَسْتَلِمُهُ، ثُمَّ يَطُوفُ (3) .
[639] وَ قَالَ: رَأَيْتُ أَخِي مَرَّةً طَافَ وَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي اَلْعَبَّاسِ، فَقَرَنَ ثَلاَثَ أَسَابِيعَ ،لَمْ يَقِفْ فِيهَا، فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ اَلثَّالِثِ -وَ فَارَقَهُ اَلْعَبَّاسِيُّ - وَقَفَ بَيْنَ اَلْبَابِ وَ اَلْحَجَرِ قَلِيلاً ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَوَقَفَ قَلِيلاً حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ (4) .
[640] أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارِ، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُحْرِمِ إِذَا اُضْطُرَّ إِلَى أَكْلِ صَيْدٍ وَ مَيْتَةٍ ،وَ قُلْتُ: إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ اَلصَّيْدَ وَ أَحَلَّ اَلْمَيْتَةَ .
قَالَ: « يَأْكُلُ وَ يَفْدِيهِ فَإِنَّمَا يَأْكُلُ مِنْ مَالِهِ » (5) .
ص: 265
[641] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ عُمْرَةِ رَجَبٍ مَا هِيَ ؟
قَالَ: « إِذَا أَحْرَمْتَ فِي رَجَبٍ، وَ إِنْ كَانَ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ مِنْهُ فَقَدْ أَدْرَكْتَ عُمْرَةَ رَجَبٍ ،وَ إِنْ قَدِمْتَ فِي شَعْبَانَ فَإِنَّهَا عُمْرَةُ رَجَبٍ أَنْ تُحْرِمَ فِي رَجَبٍ » (1) .
[642] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِعْتَمَرَ فِي رَجَبٍ، فَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ -إِنْ هُوَ حَجَّ -أَنْ يَتَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ ؟
قَالَ: « لا یَعْدِلُ بِذَلِكَ » (2) .
[643] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَدِمَ مَكَّةَ مُتَمَتِّعاً ،فَأَحَلَّ فِيهِ أَ لَهُ أَنْ يَرْجِعَ ؟
قَالَ: « لا یَرْجِعُ حَتَّى يُحْرِمَ بِالْحَجِّ ،وَ لاَ يَتَجَاوَزُ اَلطَّائِفَ وَ شِبْهَهَا مَخَافَةَ أَنْ لاَ يُدْرِكَ اَلْحَجَّ، فَإِنْ أَحَبَّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى مَكَّةَ رَجَعَ وَ إِنْ خَافَ أَنْ يَفُوتَهُ اَلْحَجُّ، مَضَى عَلَى وَجْهِهِ إِلَى عَرَفَاتٍ » (3)الكافي 10/367:4.(4) .
[644] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَرَكَ اَلْإِحْرَامَ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اَلْحَرَمِ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « يَرْجِعُ إِلَى مِيقَاتِ أَهْلِ بَلَدِهِ اَلَّذِي يُحْرِمُونَ مِنْهُ ،فَيُحْرِمُ » (5) .
[645] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلْمُحْرِمِ يُصَارِعُ، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ لَهُ، مَخَافَةَ أَنْ يُصِيبَهُ جِرَاحٌ ،أَوْ يَقَعَ بَعْضُ شَعْرِهِ » (6).
[646] - عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْعَلَوِيُّ ،عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ
ص: 266
مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ رَجُلٍ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ وَ اَلْعُمْرَةِ جَمِيعاً ، مَتَى يَحِلُّ وَ يَقْطَعُ اَلتَّلْبِيَةَ ؟
قَالَ: « يَقْطَعُ اَلتَّلْبِيَةَ يَوْمَ عَرَفَةَ إِذَا زَالَتِ اَلشَّمْسُ، وَ يَحِلُّ إِذَا ضَحَّى» (1) .
[647] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَدِمَ مُتَمَتِّعاً ثُمَّ أَحَلَّ قَبْلَ ذَلِكَ ،أَ لَهُ اَلْخُرُوجُ ؟
قَالَ: « لا یَخْرُجُ حَتَّى يُحْرِمَ بِالْحَجِّ ، وَ لاَ يُجَاوِزِ اَلطَّائِفَ وَ شِبْهِهَا» (2) .
[648] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،
قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ إِحْرَامِ أَهْلِ اَلْكُوفَةِ ،وَ أَهْلِ خُرَاسَانَ وَ مَا يَلِيهِمْ ،وَ أَهْلِ اَلشَّامِ وَ مِصْرَ ،مِنْ أَيْنَ هُوَ؟
قَالَ: « أَمَّا أَهْلُ اَلْكُوفَةِ وَ خُرَاسَانَ وَ مَا يَلِيهِمْ فَمِنَ اَلْعَقِيقِ، وَ أَهْلُ اَلْمَدِينَةِ مِنْ ذِي اَلْحُلَيْفَةِ وَ اَلْجُحْفَةِ ،وَ أَهْلُ اَلشَّامِ وَ مِصْرَ مِنَ اَلْجُحْفَةِ ،وَ أَهْلُ اَلْيَمَنِ مِنْ يَلَمْلَمَ، وَ أَهْلُ اَلسِّنْدِ مِنَ اَلْبَصْرَةِ »- يَعْنِي مِنْ مِيقَاتِ أَهْلِ اَلْبَصْرَةِ- (3) ,(4) .
[649] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلتَّلْبِيَةِ لِمَ جُعِلَتْ ؟
قَالَ: « لِأَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، حِينَ قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: (وَ أَذِّنْ فِي اَلنّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً ) (5) نَادَى فَأَسْمَعَ ،فَأَقْبَلَ اَلنَّاسُ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ يُلَبُّونَ فَلِذَلِكَ جُعِلَتِ اَلتَّلْبِيَةُ » (6) .
[650] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْإِحْرَامِ عِنْدَ اَلشَّجَرَةِ ،هَلْ يَحِلُّ مَنْ أَحْرَمَ عِنْدَهَا أَنْ
ص: 267
لاَ يُلَبِّيَ حَتَّى يَعْلُوَ اَلْبَيْدَاءَ عِنْدَ أَوَّلِ مِيلٍ ؟
قَالَ: « نَعَمْ ،فَأَمَّا عِنْدَ اَلشَّجَرَةِ فَلاَ يَجُوزُ اَلتَّلْبِيَةُ » (1) .
[651] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ تَجْرِيدِ اَلصِّبْيَانِ فِي اَلْإِحْرَامِ، مِنْ أَيْنَ هُوَ ؟
قَالَ: « كَانَ أَبِي يُجَرِّدُهُمْ مِنْ فَخٍّ » (2) » (3) .
[652] عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ رَجُلٍ -كَانَ مُتَمَتِّعاً -خَرَجَ إِلَى عَرَفَاتٍ، وَ جَهِلَ أَنْ يُحْرِمَ يَوْمَ اَلتَّرْوِيَةِ بِالْحَجِّ حَتَّى رَجَعَ إِلَى بَلَدِهِ مَا حَالُهُ ؟
قَالَ: « إِذَا قَضَى اَلْمَنَاسِكَ كُلَّهَا فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ » (4) .
[653] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ اَلْإِحْرَامَ بِالْحَجِّ فَذَكَرَ وَ هُوَ بِعَرَفَاتٍ ،مَا حَالُهُ ؟
قَالَ: « يَقُولُ : اَللَّهُمَّ عَلَى كِتَابِكَ، وَ سُنَّةِ نَبِيِّكَ فَقَدْ تَمَّ إِحْرَامُهُ »(5) .
[654] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَرَكَ اَلْإِحْرَامَ حَتَّى اِنْتَهَى إِلَى اَلْحَرَمِ ،فَأَحْرَمَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَهُ ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ فَعَلَ ذَلِكَ جَاهِلاً فليبين مَكَانَهُ، وَ لْيَقْضِ فَإِنْ ذَلِكَ يُجْزِيهِ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ، وَ إِنْ رَجَعَ إِلَى اَلْمِيقَاتِ اَلَّذِي يُحْرِمُ مِنْهُ أَهْلُ بَلَدِهِ فَهُوَ أَفْضَلُ » (6) .
[655] مُوسَى بْنُ اَلْقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،قَالَ: سَأَلْتُ أَخِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ عَنْ رَجُلٍ دَخَلَ قَبْلَ اَلتَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ ،فَأَرَادَ اَلْإِحْرَامَ بِالْحَجِّ
ص: 268
فَأَخْطَأَ ،فَقَالَ: لِلْعُمْرَةِ .
قَالَ: « لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فَلْيُعِدِ اَلْإِحْرَامَ بِالْحَجِّ » (1) .
[656] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلصِّبْيَانِ هَلْ عَلَيْهِمْ إِحْرَامٌ، وَ هَلْ يَتَّقُونَ مَا يَتَّقِي اَلرِّجَالُ ؟
قَالَ: « يُحْرِمُونَ ،وَ يُنْهَوْنَ عَنِ اَلشَّيْءِ يَصْنَعُونَهُ مِمَّا لاَ يَصْلُحُ لِلْمُحْرِمِ أَنْ يَصْنَعَهُ، وَ لَيْسَ عَلَيْهِمْ فِيهِ شَيْءٌ » (2) .
[657] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَطُوفَ اَلطَّوَافَيْنِ وَ اَلثَّلاَثَةَ وَ لاَ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا بِالصَّلاَةِ ،ثُمَّ يُصَلِّيَ لَهَا جَمِيعاً ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ غَيْرَ أَنَّهُ يُسَلِّمُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ » (3) .
[658] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اِسْتِلاَمِ اَلْحَجَرِ لِمَ يُسْتَلَمُ ؟
قَالَ: « لِأَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عُلُوّاً كَبِيراً أَخَذَ مَوَاثِيقَ اَلْعِبَادِ، ثُمَّ دَعَا اَلْحَجَرَ مِنَ اَلْجَنَّةِ فَأَمَرَهُ فَالْتَقَمَ اَلْمِيثَاقَ، فَالْوَاقِفُونَ يَشْهَدُونَ بِبَيْعَتِهِمْ » (4) .
[659] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلسَّعْيِ بَيْنَ اَلصَّفَا وَ اَلْمَرْوَةِ فَ.
قَالَ: « جُعِلَ بِسَعْيِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، » (5) .
[660] وَ قَالَ: مَنْ أَرَادَ اَلْحَجَّ فَلاَ يَأْخُذْ مِنْ شَعْرِهِ إِذَا مَضَتْ عَشَرَةٌ مِنْ شَوَّالٍ » (6).
[661] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلتَّرْوِيَةِ لِمَ سُمِّيَتْ تَرْوِيَةً؟
ص: 269
قَالَ: « إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِعَرَفَاتٍ مَاءٌ وَ إِنَّمَا كَانَ يُحْمَلُ اَلْمَاءُ مِنْ مَكَّةَ وَ كَانَ يُنَادِي بَعْضُهُمْ بَعْضاً يَوْمَ اَلتَّرْوِيَةِ حَتَّى يَحْمِلُ اَلنَّاسُ مَا يَرْوِيهِمْ فَسُمِّيَتِ اَلتَّرْوِيَةُ لِذَلِكَ (1) .
[662] وَ قَالَ أَخِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،: إِنِّي كُنْتُ مَعَ أَبِي بِمِنًى، فَأَتَى جَمْرَةَ اَلْعَقَبَةِ فَرَأَى اَلنَّاسَ عِنْدَهَا وُقُوفاً ،فَقَالَ: لِغُلاَمٍ لَهُ- يُقَالُ لَهُ سَعِيدٌ- نَادِ فِي اَلنَّاسِ: إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، يَقُولُ: لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَ وُقُوفٍ: فَارْمُوا ،وَ اِمْضُوا فَنَادَى سَعِيدٌ » (2) .
[663] وَ رَوَى مُوسَى بْنُ اَلْقَاسِمِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،عَنْ رَجُلٍ بَاتَ بِمَكَّةَ فِي لَيَالِي مِنًى حَتَّى أَصْبَحَ .
قَالَ: « إِنْ كَانَ أَتَاهَا نَهَاراً فَبَاتَ فِيهَا حَتَّى أَصْبَحَ فَعَلَيْهِ دَمٌ يُهَرِيقُهُ » (3).
[664] أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ اَلْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ) ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ رَمْيِ اَلْجِمَارِ ،لِمَ جُعِلَ ؟
قَالَ: « لِأَنَّ إِبْلِيسَ اَللَّعِينَ كَانَ يَتَرَاءَى لِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فِي مَوْضِعِ اَلْجِمَارِ فَرَجَمَهُ إِبْرَاهِيمُ فَجَرَتِ اَلسُّنَّةُ بِذَلِكَ » (4) .
[665] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ جَمْرَةِ اَلْعَقَبَةِ أَوَّلَ يَوْمٍ يَقِفُ مَنْ رَمَاهَا ؟
قَالَ: « لا يَقِفْ أَوَّلَ يَوْمٍ ،وَ لَكِنْ لِيَرْمِ وَ لْيَنْصَرِفْ » (5) .
ص: 270
[666] مُوسَى بْنُ اَلْقَاسِمِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ عَنْ أَبِيهِ ،عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ ،
قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَرْمِي اَلْجِمَارَ مَاشِياً » (1) .
[667] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْبَدَنَةِ كَيْفَ يَنْحَرُهَا، قَائِمَةً أَوْ بَارِكَةً ؟
قَالَ: « يَعْقِلُهَا ،إِنْ شَاءَ قَائِمَةً ،وَ إِنْ شَاءَ بَارِكَةً ؟ (2) .
[668] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْجِيَادِ(3) لِمَ سُمِّيَ جِيَاداً ؟
قَالَ: « لِأَنَّ اَلْخَيْلَ كَانَتْ وَحْشاً ، فَاحْتَاجَ إِلَيْهَا إِسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،فَدَعَا اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يُسَخِّرَهَا لَهُ، فَأَمَرَهُ فَصَعِدَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ ،ثُمَّ نَادَى : أَلاَ هَلاَ أَلاَ هَلُمَّ ،فَأَقْبَلَتْ حَتَّى وَقَفَتْ بِجِيَادٍ، فَنَزَلَ إِلَيْهَا فَأَخَذَهَا فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ جِيَاداً » (4) .
[669] مُوسَى بْنُ اَلْقَاسِمِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُ أَخِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، عَنْ حَمَامِ اَلْحَرَمِ يُصَادُ فِي اَلْحِلِّ ؟
فَقَالَ: « لا يُصَادُ حَمَامُ اَلْحَرَمِ حَيْثُ كَانَ ،إِذَا عُلِمَ أَنَّهُ مِنْ حَمَامِ اَلْحَرَمِ » (5) .
[670] مُوسَى بْنُ اَلْقَاسِمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، قَالَ: سَأَلْتُ أَخِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، عَنْ رَجُلٍ أَخْرَجَ حَمَامَةً مِنْ حَمَامِ اَلْحَرَمِ إِلَى اَلْكُوفَةِ أَوْ غَيْرِهَا .
قَالَ: « عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهَا ،فَإِنْ مَاتَتْ فَعَلَيْهِ ثَمَنُهَا يَتَصَدَّقُ بِهِ » (6) .
[671] وَ سَأَلْتُهُ عَمَّا يُؤْكَلُ مِنَ اَللَّحْمِ فِي اَلْحَرَمِ ؟
قَالَ: « كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لاَ يُحَرِّمُ اَلْإِبِلَ وَ اَلْبَقَرَ وَ اَلْغَنَمَ
ص: 271
وَ اَلدَّجَاجَ » (1) .
[672] وَ عَنْهُ (2)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،عَنْ قَوْمٍ اِشْتَرَوْا ظَبْياً فَأَكَلُوا مِنْهُ جَمِيعاً وَ هُمْ حُرُمٌ، مَا عَلَيْهِمْ ؟
قَالَ: « عَلَى كُلِّ مَنْ أَكَلَ مِنْهُمْ فِدَاءُ صَيْدٍ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ عَلَى حِدَتِهِ، فِدَاءُ صَيْدٍ كَامِلاً » (3) .
[673] وَ عَنْهُ(4) عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،
قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ رَجُلٍ رَمَى صَيْداً وَ هُوَ مُحْرِمٌ فَكَسَرَ يَدَهُ أَوْ رِجْلَهُ، فَمَضَى اَلصَّيْدُ عَلَى وَجْهِهِ فَلَمْ يَدْرِ اَلرَّجُلُ مَا صَنَعَ اَلصَّيْدُ ؟
قَالَ: « عَلَيْهِ اَلْفِدَاءُ كَامِلاً إِذَا (5) لَمْ يَدْرِ مَا صَنَعَ اَلصَّيْدُ » (6) .
[674] عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ رَجُلٍ رَمَى صَيْداً(7) فَكَسَرَ يَدَهُ أَوْ رِجْلَهُ ،وَ تَرَكَهُ فَرَعَى اَلصَّيْدُ.
قَالَ: « عَلَيْهِ رُبُعُ(8) اَلْفِدَاءِ » (9) .
[675] مُوسَى بْنُ اَلْقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَخِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، عَنِ اَلرَّفَثِ وَ اَلْفُسُوقِ وَ اَلْجِدَالِ ،مَا هُوَ وَ مَا عَلَى مَنْ فَعَلَهُ؟
فَقَالَ: « اَلرَّفَثُ جِمَاعُ اَلنِّسَاءِ».
ص: 272
وَ اَلْفُسُوقُ اَلْكَذِبُ وَ اَلْمُفَاخَرَةُ .
وَ اَلْجِدَالُ قَوْلُ اَلرَّجُلِ :لاَ وَ اَللَّهِ وَ بَلَى وَ اَللَّهِ .
فَمَنْ رَفَثَ فَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ يَنْحَرُهَا، وَ إِنْ لَمْ يَجِدْ فَشَاةٌ ،وَ كَفَّارَةُ اَلْفُسُوقِ(1) يَتَصَدَّقُ بِهِ إِذَا فَعَلَهُ وَ هُوَ مُحْرِمٌ » (2) .
[676] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُحْرِمِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَحْتَجِمَ ؟
قَالَ: « نَعَمْ ،وَ لَكِنْ لاَ يَحْلِقُ مَكَانَ اَلْمَحَاجِمِ وَ لاَ يُجْزِهِ » (3) .
[677] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُحْرِمِ يَكُونُ بِهِ اَلْبَثْرَةُ تُؤْذِيهِ ،هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَقْطَعَ رَأْسَهَا ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
[678] وَ قَالَ: اَلْمُحْرِمُ لاَ يَصْلُحُ أَنْ يَعْقِدَ إِزَارَهُ عَلَى رَقَبَتِهِ ،وَ لَكِنَّهُ يُثْبِتُهُ عَلَى عُنُقِهِ وَ لاَ يَعْقِدُهُ » (5).
[679] وَ قَالَ: « لِكُلِّ شَيْءٍ جَرَحَتْ مِنْ حَجِّكَ فَعَلَيْكَ فِيهِ دَمٌ تُهَرِيقُهُ حَيْثُ شِئْتَ » (6).
[680] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُحْرِمِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَطْرَحَ اَلثَّوْبَ عَلَى وَجْهِهِ مِنَ اَلذُّبَابِ وَ يَنَامَ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (7) .
[681] مُوسَى بْنُ اَلْقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَخِي عَلَيْهِ
ص: 273
السَّلاَمُ :أُظَلِّلُ وَ أَنَا مُحْرِمٌ؟
فَقَالَ: « نَعَمْ وَ عَلَيْكَ اَلْكَفَّارَةُ ».
قَالَ: «(1) فَرَأَيْتُ عَلِيّاً إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ يَنْحَرُ بَدَنَةً لِكَفَّارَةِ اَلظِّلِّ (2) .
[682] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَغْسِلَ رَأْسَهُ يَوْمَ اَلنَّحْرِ بِخِطْمِيٍّ قَبْلَ أَنْ يَحْلِقَهُ ؟
قَالَ: « كَانَ أَبِي يَنْهَى وُلْدَهُ عَنْ ذَلِكَ » (3) .
[683] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ بُنَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ(4) جَارِيَتَهُ هَدْياً لِلْكَعْبَةِ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « إِنَّ أَبِي أَتَاهُ رَجُلٌ قَدْ جَعَلَ جَارِيَتَهُ هَدْياً لِلْكَعْبَةِ، فَقَالَ لَهُ: قَوِّمِ اَلْجَارِيَةَ ،أَوْ بِعْهَا، ثُمَّ مُرْ مُنَادِياً يَقُومُ عَلَى اَلْحِجْرِ فَيُنَادِي، أَلاَ مَنْ قَصَرَتْ بِهِ نَفَقَتُهُ، أَوْ قُطِعَ بِهِ طَرِيقُهُ، أَوْ نَفِدَ بِهِ طَعَامُهُ، فَلْيَأْتِ فُلاَنَ بْنَ فُلاَنٍ ، وَ مُرْهُ أَنْ يُعْطِيَ أَوَّلاً ،فَأَوَّلاً حَتَّى يَنْفَدَ ثَمَنُ اَلْجَارِيَةِ » (5) .
[684] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مَكَّةَ لِمَ سُمِّيَتْ بَكَّةَ .
قَالَ: « لِأَنَّ اَلنَّاسَ يَبُكُّ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بِالْأَيْدِي، وَ لاَ يَكُونُ إِلاَّ فِي اَلْمَسْجِدِ حَوْلَ اَلْكَعْبَةِ » (6) .
[685] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ دُخُولِ اَلْكَعْبَةِ أَ وَاجِبٌ هُوَ عَلَى كُلِّ مَنْ حَجَّ ؟
ص: 274
قَالَ: « هُوَ وَاجِبٌ أَوَّلَ حَجَّةٍ ،ثُمَّ إِنْ شَاءَ فَعَلَ وَ إِنْ شَاءَ تَرَكَ » (1) .
[686] عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلرَّجُلِ يَأْكُلُ مِنْ مَالِ وَلَدِهِ ؟
قَالَ: « لا، إِلاَّ أَنْ يُضْطَرَّ إِلَيْهِ فَيَأْكُلُ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ(2)، وَ لاَ يَصْلُحُ لِلْوَلَدِ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ مَالِ وَالِدِهِ شَيْئاً إِلاَّ أَنْ يَأْذَنَ وَالِدَهُ » (3) .
ص: 275
[687] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ لَهُ اِمْرَأَتَانِ ،هَلْ يَجُوزُ لَهُ أَنْ يُفَضِّلَ إِحْدَاهُمَا عَلَى اَلْأُخْرَى ؟
قَالَ: « لَهُ أَرْبَعٌ ،فَلْيَجْعَلْ لِوَاحِدَةٍ لَيْلَةً، وَ لِلْأُخْرَى ثَلاَثَ لَيَالٍ» (1) .
[688] مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، عَنِ اَلرَّجُلِ يُقَبِّلُ قُبُلَ اَلْمَرْأَةِ .
قَالَ: « لا بَأْسَ » (2) .
[689] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ اِمْرَأَةً مُتْعَةً كَمْ مَرَّةً يُرَدِّدُهَا وَ يُعِيدُ اَلتَّزْوِيجَ ؟
قَالَ: « مَا أَحَبَّ » (3) .
[690] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ عِنِّينٍ دَلَّسَ نَفْسَهُ لاِمْرَأَتِهِ، مَا حَالُهُ؟
قَالَ: « عَلَيْهِ اَلْمَهْرُ وَ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا إِذَا عُلِمَ أَنَّهُ لاَ يَأْتِي اَلنِّسَاءَ» (4) .
[691] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اِمْرَأَةٍ دَلَّسَتْ نَفْسَهَا لِرَجُلٍ وَ هِيَ رَتْقَاءُ.
ص: 276
قَالَ: « يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا وَ لاَ مَهْرَ لَهَا » (1) .
[692] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَحْتَاجُ إِلَى جَارِيَةِ اِبْنِهِ فَيَطَؤُهَا، إِذَا كَانَ اَلاِبْنُ لَمْ يَطَأْهَا هَلْ يَصْلُحُ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « نَعَمْ ، هِيَ لَهُ حَلاَلٌ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ اَلْأَبُ مُوسِراً فَيُقَوِّمُ اَلْجَارِيَةَ عَلَى نَفْسِهِ قِيمَةً ثُمَّ يَرُدُّ اَلْقِيَامَةَ عَلَى اِبْنِهِ» (2) .
[693] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: لآِخَرَ: هَذِهِ اَلْجَارِيَةُ لَكَ حَيَاتَكَ ،أَ يَحِلُّ لَهُ فَرْجُهَا ؟
قَالَ: « يَحِلُّ لَهُ فَرْجُهَا، مَا لَمْ يَدْفَعْهَا إِلَى اَلَّذِي تَصَدَّقَ بِهَا عَلَيْهِ، فَإِذَا تَصَدَّقَ بِهَا حَرُمَتْ عَلَيْهِ» (3) .
[694] قَالَ: وَ كُنْتُ مَعَ أَخِي فِي طَرِيقِ بَعْضِ أَمْوَالِهِ وَ مَا مَعَنَا غَيْرُ غُلاَمٍ لَهُ، فَقَالَ: تَنَحَّ يَا غُلاَمُ فَإِنِّي أُرِيدُ إِنْ أَتَحَدَّثَ.
فَقَالَ: لِي مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ اِمْرَأَةً فِي هَذِهِ اَلْمَوَاضِعِ وَ فِي غَيْرِهَا بِلاَ بَيِّنَةٍ وَ لاَ شُهُودٍ فَقُلْتُ يُكْرَهُ ذَلِكَ؟
فَقَالَ: « لِي بَلَى فَانْكِحْهَا فِي هَذَا اَلْمَوْضِعِ وَ فِي غَيْرِهِ بِلاَ شُهُودٍ وَ لاَ بَيِّنَةٍ » (4) .
[695] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ اَلْمَرْأَةَ مُتْعَةً بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ .
قَالَ: « إِذَا كَانَا مُسْلِمَيْنِ مَأْمُونَيْنِ فَلاَ بَأْسَ » (5) .
[696] وَ قَالَ: « وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَحْتَهُ اِمْرَأَةٌ مُتْعَةً أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ عَلَيْهَا وَ يُمْهِرَهَا مَتَى يَفْعَلُ بِهَا ذَلِكَ ؟ قَبْلَ أَنْ يَنْقَضِيَ اَلْأَجَلُ أَوْ مِنْ بَعْدِهِ ؟
ص: 277
قَالَ: إِنْ هُوَ زَادَهَا قَبْلَ أَنْ يَنْقَضِيَ اَلْأَجَلُ لَمْ يُرِدْ بَيِّنَةً، وَ إِنْ كَانَتِ اَلزِّيَادَةُ بَعْدَ اِنْقِضَاءِ اَلْأَجَلِ فَلاَ بُدَّ مِنْ بَيِّنَةٍ » (1) .
[697] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ بُنَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ رَجُلٍ زَنَى بِامْرَأَةٍ هَلْ تَحِلُّ؟ لاِبْنِهِ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا
قَالَ: « لا » (2) .
[698] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ زَنَى بِامْرَأَتَيْنِ أَ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُمَا؟
قَالَ: « نَعَمْ ،لاَ يُحَرِّمُ حَلاَلاً حَرَامٌ » (3) .
[699] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ بُنَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ،عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِم السَّلاَمُ «إِنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ بِعَبْدِهِ فَقَالَ: « إِنَّ عَبْدِي تَزَوَّجَ بِغَيْرِ إِذْنِي.
فَقَالَ: « عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، لِسَيِّدِهِ: فَرِّقْ بَيْنَهُمَا .
فَقَالَ: « اَلسَّيِّدُ لِعَبْدِهِ يَا عَدُوَّ اَللَّهِ طَلِّقْ فَقَالَ: « عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، كَيْفَ قُلْتَ لَهُ ؟
قَالَ: « قُلْتُ لَهُ: طَلِّقْ فَقَالَ: « عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، لِلْعَبْدِ: أَمَّا اَلْآنَ فَإِنْ شِئْتَ فَطَلِّقْ وَ إِنْ شِئْتَ فَأَمْسِكْ ، فَقَالَ: « اَلسَّيِّدُ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ أَمْرٌ كَانَ بِيَدِي فَجَعَلْتَهُ بِيَدِ غَيْرِي؟
قَالَ: « ذَلِكَ لِأَنَّكَ حَيْثُ قُلْتَ لَهُ: طَلِّقْ، أَقْرَرْتَ لَهُ بِالنِّكَاحِ » (4) .
ص: 278
[700] مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ مَوْلُودٍ لَمْ(1) يُحْلَقْ رَأْسُهُ بَعْدَ(2) يَوْمِ اَلسَّابِعِ ؟
فَقَالَ: « إِذَا مَضَى (عَلَيْهِ) (3) سَبْعَةُ أَيَّامٍ فَلَيْسَ عَلَيْهِ حَلْقٌ » (4) .
ص: 279
[701] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ لاَعَنَ اِمْرَأَتَهُ فَحَلَفَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ثُمَّ نَكَلَ فِي اَلْخَامِسَةِ .
قَالَ: « إِنْ نَكَلَ فِي اَلْخَامِسَةِ فَهِيَ اِمْرَأَتُهُ وَ جُلِدَ. وَ إِنْ نَكَلَتِ اَلْمَرْأَةُ عَنْ ذَلِكَ -إِذَا كَانَتِ اَلْيَمِينُ عَلَيْهَا - فَعَلَيْهَا مِثْلُ ذَلِكَ » (1) .
[702] ( قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُلاَعَنَةِ قَائِماً يُلاَعِنُ أَوْ قَاعِد) ؟اً(2)
قَالَ: « اَلْمُلاَعَنَةُ وَ مَا أَشْبَهَهَا مِنْ قِيَامٍ » (3) .
[703] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ قَالَ: لاِمْرَأَتِهِ: إِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ تَبِينِي. فَلَمْ تَقُلْ شَيْئاً حَتَّى اِفْتَرَقَا، مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَ هِيَ اِمْرَأَتُهُ » (4) .
[704] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ قَذَفَ اِمْرَأَتَهُ، ثُمَّ طَلَّقَهَا، فَطَلَبَتْ بَعْدَ اَلطَّلاَقِ قَذْفَهُ إِيَّاهَا.
ص: 280
قَالَ: « إِنْ هُوَ أَقَرَّ جُلِدَ ،وَ إِنْ كَانَتْ فِي عِدَّتِهَا لاَعَنَهَا » (1) .
[705] وَ سَأَلَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ، عَنْ رَجُلٍ ظَاهَرَ مِنِ اِمْرَأَتِهِ، ثُمَّ طَلَّقَهَا بَعْدَ ذَلِكَ بِشَهْرٍ أَوْ شَهْرَيْنِ فَتَزَوَّجَتْ ثُمَّ طَلَّقَهَا اَلَّذِي تَزَوَّجَهَا ،فَرَاجَعَهَا اَلْأَوَّلُ، هَلْ عَلَيْهِ فِيهَا اَلْكَفَّارَةُ لِلظِّهَارِ اَلْأَوَّلِ ؟
قَالَ: « نَعَمْ ، عِتْقُ رَقَبَةٍ ، أَوْ صِيَامٌ ، أَوْ صَدَقَةٌ » (2) .
[706] وَ أَمَّا مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْعَلَوِيِّ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْحَسَنِ ، عَنْ جَدِّهِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ ،عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ مِنَ اَلْأَنْصَارِ -مِنْ بَنِي اَلنَّجَّارِ -رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَقَالَ: إِنِّي ظَاهَرْتُ مِنِ اِمْرَأَتِي فَوَاقَعْتُهَا قَبْلَ إِنْ أُكَفِّرَ .
قَالَ: عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، :(وَ مَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ )؟ قَالَ: رَأَيْتُ بَرِيقَ خَلْخَالِهَا ،وَ بَيَاضَ سَاقَيْهَا فِي اَلْقَمَرِ فَوَاقَعْتُهَا.
فَقَالَ: اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :( لاَ تَقْرَبْهَا حَتَّى تُكَفِّرَ )
وَ أَمَرَهُ بِكَفَّارَةِ اَلظِّهَارِ، وَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ اَللَّهَ » (3).
[707] سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُطَلَّقَةِ لَهَا أَنْ تَكْتَحِلَ وَ تَخْتَضِبَ أَوْ تَلْبَسَ ثَوْباً مَصْبُوغاً .
قَالَ: « لا بَأْسَ ، إِذَا فَعَلَتْهُ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ » (4) .
[708] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا كَمْ عِدَّتُهَا ؟
قَالَ: « أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً » (5) .
ص: 281
[709] وَ سَأَلَ، عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ عَنْ يَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانِيٍّ طَلَّقَ تَطْلِيقَةً ثُمَّ أَسْلَمَ هُوَ وَ اِمْرَأَتُهُ مَا حَالُهُمَا ؟
قَالَ: يَنْكِحُهَا نِكَاحاً جَدِيداً ».
قُلْتُ فَإِنْ طَلَّقَهَا بَعْدَ إِسْلاَمِهِ تَطْلِيقَةً أَوْ تَطْلِيقَتَيْنِ، هَلْ تَعْتَدُّ بِمَا كَانَ طَلَّقَهَا قَبْلَ إِسْلاَمِهَا ؟
قَالَ: « لا تَعْتَدُّ بِذَلِكَ » (1) .
[710] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ اَلْمُسْلِمِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَسْتَرْضِعَ لِوَلَدِهِ اَلْيَهُودِيَّةَ وَ اَلنَّصْرَانِيَّةَ وَ هُنَّ يَشْرَبْنَ اَلْخَمْرَ ؟
قَالَ: اِمْنَعُوهُنَّ مِنْ شُرْبِ اَلْخَمْرِ مَا أَرْضَعُوا لَكُمْ » (2) .
[711] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اِمْرَأَةٍ وَلَدَتْ مِنْ زِنًى هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يُسْتَرْضَعَ بِلَبَنِهَا ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ وَ لاَ لَبَنِ اِبْنَتِهَا اَلَّتِي وُلِدَتْ مِنَ الزِّنَاءِ » (3) .
[712] عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْعَلَوِيُّ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلطَّلاَقِ وَ مَا حَدُّهُ وَ كَيْفَ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ ؟
قَالَ: « اَلسُّنَّةُ أَنْ يُطَلِّقَ عِنْدَ اَلطُّهْرِ وَاحِدَةً ثُمَّ يَدَعُهَا حَتَّى تَمْضِيَ عِدَّتُهَا، فَإِنْ بَدَا لَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا قَبْلَ أَنْ تَبِينَ، أَشْهَدَ عَلَى رَجْعَتِهَا وَ هِيَ اِمْرَأَتُهُ ،وَ إِنْ تَرَكَهَا حَتَّى
ص: 282
تَبِينَ فَهُوَ خَاطِبٌ مِنَ اَلْخُطَّابِ، إِنْ شَاءَتْ فَعَلَتْ وَ إِنْ شَاءَتْ لَمْ تَفْعَلْ » (1) .
[713] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ لَهُ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ فَطَلَّقَ وَاحِدَةً ،هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ أُخْرَى قَبْلَ أَنْ تَنْقَضِيَ عِدَّةُ اَلَّتِي طَلَّقَ ؟
قَالَ: « لا يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَتَزَوَّجَ ،حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّةُ اَلْمُطَلَّقَةِ » (2) .
[714] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اِمْرَأَةٍ بَارَأَتْ زَوْجَهَا عَلَى أَنَّ لَهُ اَلَّذِي لَهَا عَلَيْهِ، ثُمَّ بَلَغَهَا أَنَّ سُلْطَاناً إِذَا رُفِعَ ذَلِكَ إِلَيْهِ، وَ كَانَ ذَلِكَ بِغَيْرِ عِلْمٍ مِنْهُ أَبَى وَ رَدَّ عَلَيْهَا مَا أَخَذَ مِنْهَا كَيْفَ يَصْنَعُ ؟
قَالَ: « فَلْيُشْهِدْ عَلَيْهَا شُهُوداً عَلَى مُبَارَاتِهِ إِيَّاهَا، أَنَّهُ قَدْ دَفَعَ إِلَيْهَا اَلَّذِي لَهَا وَ لاَ شَيْءَ لَهَا قَبْلَهُ » (3) .
ص: 283
[715] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلسَّمَكِ يُصَادُ ثُمَّ يُوثَقُ فَيُرَدُّ إِلَى اَلْمَاءِ، حَتَّى يَجِيءَ مَنْ يَشْتَرِيهِ ،فَيَمُوتُ بَعْضُهُ أَ يَحِلُّ أَكْلُهُ ؟
قَالَ: « لا ،لِأَنَّهُ مَاتَ فِي اَلَّذِي فِيهِ حَيَاتُهُ » (1) .
[716] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلشَّاةِ يُسْتَخْرَجُ مِنْ بَطْنِهَا وَلَدٌ بَعْدَ مَوْتِهَا حَيّاً ،هَلْ يَصْلُحُ أَكْلُهُ ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (2) .
[717] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ ذَبَائِحِ نَصَارَى اَلْعَرَبِ .
قَالَ: « لَيْسَ هُمْ بِأَهْلِ كِتَابٍ ،فَلاَ تَحِلُّ ذَبَائِحُهُمْ » (3) .
[718] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَكْلِ اَلثُّومِ وَ اَلْبَصَلِ.
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
[719] عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلثُّومِ وَ اَلْبَصَلِ يُجْعَلُ فِي اَلدَّوَاءِ قَبْلَ أَنْ يُطْبَخَ.
ص: 284
قَالَ: « لا بَأْسَ » (1) .
[720] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ بَيْضٍ أَصَابَهُ رَجُلٌ فِي أَجَمَةٍ لاَ يَدْرِي بَيْضُ مَا هُوَ، هَلْ يَصْلُحُ أَكْلُهُ؟
قَالَ: « إِذَا اِخْتَلَفَ رَأْسَاهُ فَلاَ بَأْسَ » وَ إِنْ كَانَ اَلرَّأْسَانِ سَوَاءً فَلاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ » (2) .
[721] عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلرَّجُلِ يُصَلِّي إِلَى اَلْقِبْلَةِ، لاَ يُوثَقُ بِهِ، أَتَى بِشَرَابٍ زَعَمَ أَنَّهُ عَلَى اَلثُّلُثِ ،فَيَحِلُّ شُرْبُهُ ؟
قَالَ: « لا يُصَدَّقُ ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مُسْلِماً عَارِفاً » (3) .
[722] عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلزَّبِيبِ هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يُطْبَخَ حَتَّى يَخْرُجَ طَعْمُهُ، ثُمَّ يُؤْخَذَ ذَلِكَ اَلْمَاءُ فَيُطْبَخَ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ وَ يَبْقَى اَلثُّلُثُ ،ثُمَّ يُرْفَعَ وَ يُشْرَبَ مِنْهُ اَلسَّنَةَ؟
فَقَالَ: « لا بَأْسَ بِهِ » (4) .
[723] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ سَمَكَةٍ وَثَبَتْ مِنْ نَهَرٍ فَوَقَعَتْ عَلَى اَلْجَدِّ(5) مِنَ اَلنَّهَرِ فَمَاتَتْ هَلْ يَصْلُحُ أَكْلُهَا ؟
فَقَالَ: « إِنْ أَخَذْتَهَا قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ ثُمَّ مَاتَتْ فَكُلْهَا ،وَ إِنْ مَاتَتْ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْخُذَهَا فَلاَ تَأْكُلْهَا » (6) .
ص: 285
[724] عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَللُّقَطَةِ إِذَا كَانَتْ جَارِيَةً، هَلْ يَحِلُّ فَرْجُهَا لِمَنِ اِلْتَقَطَهَا ؟
قَالَ: « لا ،إِنَّمَا يَحِلُّ لَهُ بَيْعُهَا بِمَا أَنْفَقَ عَلَيْهَا » (1) .
[725] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَللُّقَطَةِ يَجِدُهَا اَلْفَقِيرُ ،هَلْ هُوَ مِنْهَا بِمَنْزِلَةِ اَلْغَنِيِّ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » (2) .
[726] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَللُّقَطَةِ يُصِيبُهَا اَلرَّجُلُ .
قَالَ: « يُعَرِّفُهَا سَنَةً ،ثُمَّ هِيَ كَسَائِرِ مَالِهِ »
وَ قَالَ:كَانَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ يَقُولُ لِأَهْلِهِ :«لاَ تَمَسُّوهَا» (3) .
ص: 286
[727] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلسَّائِلِ -اَلَّذِي يَسْأَلُ(1) فِي كَفِّهِ -هَلْ تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ؟
فَقَالَ: « كَانَ أَبِي عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، لاَ يَقْبَلُ شَهَادَتَهُ إِذَا سَأَلَ فِي كَفِّهِ » (2) .
[728] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلسَّائِلِ بِكَفِّهِ هَلْ تَجُوزُ شَهَادَتُهُ ؟
قَالَ: « كَانَ أَبِي يَقُولُ: لاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ اَلسَّائِلِ بِكَفِّهِ » (3) .
ص: 287
[729] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ مَمْلُوكاً مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « يُعْتِقُ رَقَبَةً، وَ يَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ، وَ يُطْعِمُ سِتِّينَ مِسْكِيناً » (1) .
[730] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ يَهُودِيٍّ أَوْ نَصْرَانِيٍّ أَوْ مَجُوسِيٍّ أُخِذَ زَانِياً أَوْ شَارِبَ خَمْرٍ(2) مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « يُقَامُ عَلَيْهِ » (3) حُدُودُ اَلْمُسْلِمِينَ إِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فِي مِصْرٍ مِنْ أَمْصَارِ اَلْمُسْلِمِينَ .أَوْ فِي غَيْرِ أَمْصَارِ اَلْمُسْلِمِينَ إِذَا رُفِعُوا إِلَى حُكَّامِ اَلْمُسْلِمِينَ » (4) .
[731] عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ ،عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ رَجُلٍ وَقَعَ عَلَى صَبِيَّتِهِ مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « اَلْحَدُّ » (5) .
[732] وَ قَالَ:« إِنَّ مَنْ شَرِبَ اَلْخَمْرَ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فَاجْلِدُوهُ ،فَإِنْ عَادَ فَشَرِبَهَا اَلثَّالِثَةَ فَاقْتُلُوهُ » (6).
ص: 288
[733] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَضْرِبَ مَمْلُوكَهُ فِي اَلذَّنْبِ يُذْنِبُهُ ؟
قَالَ: « يَضْرِبُهُ عَلَى قَدْرِ ذَنْبِهِ إِنْ زَنَى جَلَدَهُ وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَعَلَى قَدْرِ ذَنْبِهِ ،اَلسَّوْطَ وَ اَلسَّوْطَيْنِ وَ شِبْهَهُ وَ لاَ يُفَرِّطُ فِي اَلْعُقُوبَةِ » (1) .
[734] وَ قَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أُتِيَ بِامْرَأَةٍ مَرِيضَةٍ وَ رَجُلٍ أَجْرَبَ مَرِيضٍ قَدْ بَدَتْ عُرُوقُ فَخِذَيْهِ قَدْ فَجَرَ بِامْرَأَةٍ .
فَقَالَتِ: اَلْمَرْأَةُ لِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَتَيْتُهُ، فَقُلْتُ لَهُ: أَطْعِمْنِي وَ اِسْقِنِي فَقَدْ جُهِدْتُ.
فَقَالَ: « لا ،حَتَّى أَفْعَلَ بِكِ فَفَعَلَ.
فَجَلَدَهُ -رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - بِغَيْرِ بَيِّنَةٍ مِائَةَ شُمْرُوخٍ ،ضَرْبَةً وَاحِدَةً وَ خَلَّى سَبِيلَهُ ،وَ لَمْ يَضْرِبِ اَلْمَرْأَةَ » (2) .
[735] عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ:
سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ بِامْرَأَةٍ فَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا فَزَنَى(3) مَا عَلَيْهِ ؟ قَالَ: « يُجْلَدُ اَلْحَدَّ وَ يُحْلَقُ رَأْسُهُ (وَ يُفَرَّقُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَهْلِهِ) (4) وَ يُنْفَى سَنَةً » (5) .
[736] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْعَلَوِيِّ ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ اَلْخُرَاسَانِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ.
قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ مُكَاتَبٍ فَقَأَ عَيْنَ مُكَاتَبٍ ،أَوْ كَسَرَ سِنَّهُ مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ أَدَّى نِصْفَ مُكَاتَبَتِهِ فَدِيَتُهُ دِيَةُ حُرٍّ ،وَ إِنْ كَانَ دُونَ
ص: 289
اَلنِّصْفِ فَبِقَدْرِ مَا عَتَقَ ، وَ كَذَا إِذَا فَقَأَ عَيْنَ حُرٍّ » (1) .
[737] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حُرٍّ فَقَأَ عَيْنَ مُكَاتَبٍ،أَوْ كَسَرَ سِنَّهُ مَا عَلَيْهِ ؟
قَالَ: « إِنْ كَانَ أَدَّى نِصْفَ مُكَاتَبَتِهِ يُفْقَأُ عَيْنُ اَلْحُرِّ، أَوْ دِيَتُهُ .فَإِنْ كَانَ خَطَأً هُوَ بِمَنْزِلَةِ اَلْحُرِّ. وَ إِنْ كَانَ لَمْ يُؤَدِّ اَلنِّصْفَ قُوِّمَ وَ أَدَّى بِقَدْرِ مَا أُعْتِقَ (2) مِنْهُ ».
[738] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمُكَاتَبِ إِذَا أَدَّى نِصْفَ مَا عَلَيْهِ »
قَالَ: « هُوَ بِمَنْزِلَةِ اَلْحُرِّ فِي اَلْحُدُودِ ،وَ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ قَتْلٍ وَ غَيْرِهِ » (3) .
[739] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ مُكَاتَبٍ فَقَأَ عَيْنَ مَمْلُوكٍ وَ قَدْ أَدَّى نِصْفَ مُكَاتَبَتِهِ ؟
قَالَ: « يُقَوَّمُ اَلْمَمْلُوكُ، وَ يُؤَدِّي اَلْمُكَاتَبُ إِلَى مَوْلَى اَلْمَمْلُوكِ نِصْفَ ثَمَنِهِ » (4) .
[740] سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، (5) عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَخِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: «كُنْتُ وَاقِفاً عَلَى رَأْسِ أَبِي حِينَ أَتَاهُ رَسُولُ زِيَادِ بْنِ عُبَيْدِ اَللَّهِ اَلْحَارِثِيِّ عَامِلِ اَلْمَدِينَةِ ،فَقَالَ: يَقُولُ لَكَ اَلْأَمِيرُ : اِنْهَضْ إِلَيَّ فَاعْتَلَّ عَلَيْهِ بِعِلَّةٍ .فَعَادَ إِلَيْهِ اَلرَّسُولُ فَقَالَ لَهُ : قَدْ أَمَرْتُ أَنْ يُفْتَحَ لَكَ بَابُ اَلْمَقْصُورَةِ فَهُوَ أَقْرَبُ لِخُطْوَتِكَ .
قَالَ: فَنَهَضَ أَبِي ،وَ اِعْتَمَدَ عَلَيَّ ، فَدَخَلَ عَلَى اَلْوَالِي ،وَ قَدْ جَمَعَ فُقَهَاءَ أَهْلِ اَلْمَدِينَةِ كُلَّهُمْ، وَ بَيْنَ يَدَيْهِ كِتَابٌ فِيهِ شَهَادَةٌ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ وَادِي اَلْقُرَى قَدْ ذَكَرَ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَنَالَ مِنْهُ.
فَقَالَ لَهُ اَلْوَالِي: يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ اُنْظُرْ فِي هَذَا اَلْكِتَابِ
ص: 290
قَالَ: « حَتَّى أَنْظُرَ مَا قَالُوا .
قَالَ: « فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: مَا قُلْتُمْ ؟
قَالُوا، قُلْنَا: يُؤَدَّبُ وَ يُضْرَبُ وَ يُعَذَّبُ وَ يُحْبَسُ . قَالَ، فَقَالَ لَهُمْ : أَ رَأَيْتُمْ لَوْ
ذَكَرَ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا كَانَ اَلْحُكْمُ فِيهِ ؟
قَالُوا مِثْلَ هَذَا .
قَالَ: فَلَيْسَ بَيْنَ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَرْقٌ ؟!!
قَالَ، فَقَالَ اَلْوَالِي: دَعْ هَؤُلاَءِ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ ، لَوْ أَرَدْنَا هَؤُلاَءِ لَمْ نُرْسِلْ إِلَيْكَ !!
قَالَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، : أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ
عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ: (اَلنَّاسُ فِيَّ أُسْوَةٌ سَوَاءٌ، مَنْ سَمِعَ أَحَداً يَذْكُرُنِي فَالْوَاجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَقْتُلَ مَنْ شَتَمَنِي وَ لاَ يُرْفَعَ إِلَى اَلسُّلْطَانِ وَ اَلْوَاجِبُ عَلَى اَلسُّلْطَانِ إِذَا رُفِعَ إِلَيْهِ أَنْ يَقْتُلَ مَنْ نَالَ مِنِّي )
قَالَ، فَقَالَ زِيَادُ بْنُ عُبَيْدِ اَللَّهِ کأَخْرِجُوا هَذَا اَلرَّجُلَ فَاقْتُلُوهُ بِحُكْمِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ » (1) .
[741] وَ قَالَ:« يُجْلَدُ اَلزَّانِي أَشَدَّ اَلْجَلْدِ. وَ جَلْدُ اَلْمُفْتَرِي بَيْنَ الْجَلْدَتَيْنِ» (2).
[742] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ،عَنْ بُنَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ مَمَالِيكَ اِجْتَمَعُوا عَلَى قَتْلِ حُرٍّ مَا حَالُهُمْ ؟
فَقَالَ: « يُقْتَلُونَ بِهِ » (3) .
ص: 291
[743] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ب ْنِ عَلِيٍّ اَلنَّيْسَابُورِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِما السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ مُسْلِمٍ تَنَصَّرَ(1).
قَالَ: « يُقْتَلُ ،وَ لاَ يُسْتَتَابُ »
قُلْتُ :فَنَصْرَانِيٌّ أَسْلَمَ ثُمَّ اِرْتَدَّ عَنِ اَلْإِسْلاَمِ .
قَالَ: « يُسْتَتَابُ، فَإِنْ رَجَعَ وَ إِلاَّ قُتِلَ » (2) .
[744] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ دِيَةِ اَلْيَهُودِيِّ وَ اَلْمَجُوسِيِّ وَ اَلنَّصْرَانِيِّ كَمْ هِيَ ؟
قَالَ: « ثَمَانُمِائَةٍ ثَمَانُمِائَةٍ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ » (3) .
[745] عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ
عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ مَمْلُوكَهُ .
قَالَ: « عَلَيْهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ ،وَ صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ،وَ إِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً .ثُمَّ تَكُونُ اَلتَّوْبَةُ بَعْدَ ذَلِكَ » (4) .
[746 ] وَ قَالَ: « اِبْتَدَرَ اَلنَّاسُ إِلَى قِرَابِ سَيْفِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ
وَ آلِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ ،فَإِذَا صَحِيفَةٌ صَغِيرَةٌ وَجَدُوا فِيهَا (مَنْ آوَى مُحْدِثاً فَهُوَ كَافِرٌ،وَ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اَللَّهِ وَ مِنْ أَعْتَى(5) اَلنَّاسِ عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: مَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ ، أَوْ ضَرَبَ غَيْرَ ضَارِبِهِ ) قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : (لاَ يَزْنِي اَلزَّانِي وَ هُوَ مُؤْمِنٌ ) » (6).
[747] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ صَبِيٍّ وَقَعَ عَلَى اِمْرَأَةٍ.
ص: 292
قَالَ: « تُجْلَدُ اَلْمَرْأَةُ، وَ لاَ شَيْءَ عَلَى اَلصَّبِيِّ »(1) .
[748] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ شَهَرَ إِلَى صَاحِبِهِ بِالرُّمْحِ وَ اَلسِّكِّينِ .
فَقَالَ: « إِنْ كَانَ يَلْعَبُ فَلاَ بَأْسَ » (2) .
[749] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حَدِّ مَا يُقْطَعُ فِيهِ يَدُ اَلسَّارِقِ.
قَالَ: « قَالَ: « أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، :بَيْضَةُ حَدِيدٍ بِدِرْهَمَيْنِ ،أَوْ
ثَلاَثَةٍ » (3) .
ص: 293
[750] اَلْحُسَيْنُ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ اَلْبَجَلِيِّ ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ:
« اَلنَّرْدُ وَ اَلشِّطْرَنْجُ مِنَ اَلْمَيْسِرِ» (1).
[751] عَنْهُ (2)، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، ) أَنَّهُ سَأَلَ أَبَاهُ عَنِ اَلتَّمَاثِيلِ ؟
فَقَالَ: « لا يَصْلُحُ أَنْ يُلْعَبَ بِهَا » (3).
ص: 294
[752] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْقِرْطَاسِ يَكُونُ فِيهِ اَلْكِتَابَةُ فِيهِ ذِكْرُ اَللَّهِ أَ يَصْلُحُ
إِحْرَاقُهُ بِالنَّارِ ؟
قَالَ: « إِنْ تَخَوَّفْتَ فِيهِ شَيْئاً فَأَحْرِقْهُ ، فَلاَ بَأْسَ » (1) .
ص: 295
[753]
قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْيَهُودِيِّ وَ اَلنَّصْرَانِيِّ وَ اَلْمَجُوسِيَّ(1) هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يَسْكُنُوا فِي دَارِ اَلْهِجْرَةِ ؟
قَالَ: « أَمَّا أَنْ يَلْبَثُوا(2) فِيهَا فَلاَ يَصْلُحُ »
وَ قَالَ: « إِنْ نَزَلُوا نَهَاراً وَ يَخْرُجُوا مِنْهَا بِاللَّيْلِ فَلاَ بَأْسَ » (3) ,(4) .
ص: 296
[754] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ: « لِرَجُلٍ عَلِّمْنِي عَمَلَكَ وَ أُعْطِيَكَ سِتَّةَ دَرَاهِمَ
وَ شَارِكْنِي .
قَالَ: « إِذَا رَضِيَ فَلاَ بَأْسَ » (1) .
ص: 297
[755] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْعَلَوِيِّ، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ بُخْتِيٍّ اِغْتَلَمَ قَتَلَ رَجُلاً مَا عَلَى صَاحِبِهِ؟
قَالَ: « عَلَيْهِ اَلدِّيَةُ» (1) .
ص: 298
[756] عَنْهُ(1) ، عَنْ أَبِي اَلْقَاسِمِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِما السَّلاَمُ ).
قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْمِرْآةِ هَلْ يَصْلُحُ إِمْسَاكُهَا إِذَا كَانَ لَهَا حَلْقَةٌ مِنْ فِضَّةٍ ؟
قَالَ: « نَعَمْ إِنَّمَا كُرِهَ اِسْتِعْمَالُ مَا يُشْرَبُ» (2) .
ص: 299
[759] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اِشْتَرَى بَيْعاً كَيْلاً أَوْ وَزْناً، هَلْ يَصْلُحُ بَيْعُهُ مُرَابَحَةً ؟
قَالَ: « إِذَا تَرَاضَيَا اَلْبَيِّعَانِ فَلاَ بَأْسَ ، فَإِنْ سَمَّى كَيْلاً أَوْ وَزْناً فَلاَ يَصْلُحُ بَيْعُهُ حَتَّى يَزِنَهُ أَوْ يَكِيلَهُ » (1) .
[760] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَشْتَرِي اَلْمَتَاعَ وَزْناً فِي اَلنَّاسِيَةِ وَ الْجَوَالِيقِ فَيَقُولُ اِدْفَعْ لِلنَّاسِيَةِ رِطْلاً أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ اَلْبَيْعُ ؟
قَالَ: « إِذَا لَمْ يُعْلَمْ وَزْنُ اَلنَّاسِيَةِ وَ الْجَوَالِيقِ فَلاَ بَأْسَ إِذَا تَرَاضَيَا » (2) .
[761] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ لَهُ عَلَى رَجُلٍ دَنَانِيرُ فَيَأْخُذُ بِسِعْرِهَا وَرِقاً ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (3) .
[762] قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَشْتَرِي اَلْجَارِيَةَ فَيَقَعُ عَلَيْهَا أَ يَصْلُحُ بَيْعُهَا مِنَ اَلْجَدِّ؟
قَالَ: « لا بَأْسَ » (4) .
[763] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ اَلْغَنَمُ يَقْطَعُ مِنْ أَلَيَاتِهَا وَ هِيَ أَحْيَاءٌ
ص: 301
أَ يَصْلُحُ أَنْ يَبِيعَ مَا قَطَعَ ؟
قَالَ: « نَعَمْ ، يُذِيبُهَا وَ يُسْرِجُ بِهَا وَ لاَ يَأْكُلُهَا وَ لاَ يَبِيعُهَا » (1) .
[764] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ كَانَتْ بَيْنَهُمْ قَنَاةُ مَاءٍ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ شِرْبٌ مَعْلُومٌ فَبَاعَ أَحَدُهُمْ شِرْبَهُ بِدَرَاهِمَ أَوْ بِطَعَامٍ هَلْ يَصْلُحُ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « نَعَمْ لاَ بَأْسَ » (2) .
[765] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ اَلْجَحُودِ أَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَجْحَدَهُ مِثْلَ مَا جَحَدَ ؟
قَالَ: « نَعَمْ وَ لاَ يَزْدَادُ» (3) .
ص: 302
[766] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ عَلَيْهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ ، وَ أَرَادَ أَنْ يُعْتِقَ نَسَمَةً، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ : أَنْ يُعْتِقَ شَيْخاً كَبِيراً أَوْ شَابّاً أَجْرَدَ ؟
قَالَ: « أَعْتَقَ مَنْ أَغْنَى نَفْسَهُ اَلشَّيْخُ اَلْكَبِيرُ اَلضَّعِيفُ أَفْضَلُ مِنَ اَلشَّابِّ اَلْأَجْرَدِ » (1) .
[767] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلظِّهَارِ هَلْ يَجُوزُ فِيهِ عِتْقُ صَبِيٍّ ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَ مَوْلُوداً وُلِدَ فِي اَلْإِسْلاَمِ أَجْزَأَهُ » (2) .
[768] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يُكَاتِبُ مَمْلُوكَهُ عَلَى وَصِيفٍ يَضْمَنُ عَنْهُ غَيْرُهُ أَ يَصْلُحُ ذَلِكَ ؟
قَالَ: إِذَا قَالَ:خُمَاسِيّاً أَوْ رُبَاعِيّاً أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ بَأْسَ » (3) .
[769] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ بُنَانِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ
عَنْ بَيْعِ اَلْوَلاَءِ يَحِلُّ؟
ص: 303
[770] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ كَانَتْ عَلَيْهِ وَدِيعَةٌ لِرَجُلٍ، فَاحْتَاجَ إِلَيْهَا، هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْهَا وَ هُوَ مُجْمِعٌ أَنْ يَرُدَّهَا ،بِغَيْرِ إِذْنِ صَاحِبِهَا ؟
قَالَ: « إِذَا كَانَ عِنْدَهُ فَلاَ بَأْسَ أَنْ يَأْخُذَ وَ يَرُدَّهُ » (1) .
ص: 305
[771] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلرَّجُلِ يَحْلِفُ عَلَى اَلْيَمِينِ وَ يَنْسَى مَا حَالُهُ ؟
قَالَ: « هُوَ عَلَى مَا نَوَى » (1) .
[772] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْكَوْكَبِيِّ ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ اَلْبُوفَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،
قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنْ رَجُلٍ عَاهَدَ اَللَّهَ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ مَا عَلَيْهِ إِنْ لَمْ يَفِ بِعَهْدِهِ
قَالَ: « يُعْتِقُ رَقَبَةً ،أَوْ يَصَّدَّقُ بِصَدَقَةٍ ، أَوْ يَصُومُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ » (2) .
[773] عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ ،عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ،
وَ قَالَ: « لا يُحْلَفَ إِلاَّ بِاللَّهِ ، فَأَمَّا قَوْلُ: لاَ بَلْ شَانِيكَ،فَإِنَّهُ مِنْ قَوْلِ أَهْلِ
اَلْجَاهِلِيَّةِ، وَ لَوْ حَلَفَ بِهَذَا أَوْ شِبْهِهِ تُرِكَ أَنْ يُحْلَفَ بِاللَّهِ .
وَ أَمَّا قَوْلُ اَلرَّجُلِ: يَا هَنَاهْ فَإِنَّمَا طَلَبُ اَلاِسْمِ.
وَ أَمَّا قَوْلُهُ :لَعَمْرُ اَللَّهِ ، وَ لَأَيْمُ اَللَّهِ ، فَإِنَّمَا هُوَ بِاللَّهِ » (3) .
[774] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ يَقُولُ : هُوَ يُهْدِي كَذَا وَ كَذَا مَا عَلَيْهِ؟
ص: 306
قَالَ: « إِذَا لَمْ يَكُنْ نَذْراً فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ» (1) .
ص: 307
[775] وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اُعْتُقِلَ لِسَانُهُ عِنْدَ اَلْمَوْتِ، أَوْ اَلْمَرْأَةِ، فَجَعَلَ بَعْضُ أَهَالِيهِمَا يَسْأَلُهُ : أَعْتَقْتَ فُلاَناً وَ فُلاَناً ؟ فَيُومِئُ بِرَأْسِهِ، أَوْ تُومِئُ بِرَأْسِهَا فِي بَعْضٍ نَعَمْ ،وَ فِي بَعْضٍ لاَ، وَ فِي اَلصَّدَقَةِ مِثْلُ ذَلِكَ، هَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ ؟
قَالَ: « نَعَمْ » هُوَ جَائِزٌ » (1) .
[776] وَ سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْيَتِيمِ مَتَى يَنْقَطِعُ يُتْمُهُ ؟
قَالَ: « إِذَا اِحْتَلَمَ ،وَ عَرَفَ اَلْأَخْذَ وَ اَلْإِعْطَاءَ » (2) .
[777] عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلْحَسَنِ ،عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ تَصَدَّقَ عَلَى وُلْدِهِ بِصَدَقَةٍ ،ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يُدْخِلَ فِيهِ غَيْرَهُ مَعَ وُلْدِهِ، أَ يَصْلُحُ ذَلِكَ؟
قَالَ: « نَعَمْ ، يَصْنَعُ اَلْوَالِدُ بِمَالِ وَلَدِهِ مَا أَحَبَّ .وَ اَلْهِبَةُ مِنَ اَلْوَلَدِ بِمَنْزِلَةِ اَلصَّدَقَةِ مِنْ غَيْرِهِ » (3) .
ص: 308
[778] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: رَأَيْتُ إِخْوَتِي : مُوسَى وَ إِسْحَاقَ وَ مُحَمَّداً بَنِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،، يُسَلِّمُونَ فِي اَلصَّلاَةِ عَنِ اَلْيَمِينِ وَ اَلشِّمَالِ ،اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ (1) .
[779] اَلشَّيْخُ اَلصَّدُوقُ ، أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى
اَلْعَطَّارُ ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ اَلْخُرَاسَانِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: « قَالَ: « عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، : مَنْ صَلَّى اَلْفَجْرَ
ثُمَّ قَرَأَ (قُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ) إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً لَمْ يَتْبَعْهُ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ ذَنْبٌ ،وَ إِنْ رَغِمَ أَنْفُ اَلشَّيْطَانِ » (2).
[780] وَ قَالَ: كَانَ أَخِي عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، كَثِيراً يَقُولُ:
« اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ اَلصَّالِحَاتُ »(3).
[781] عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ:
« قَالَ: رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ) : (مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِالْإِسْلاَمِ دِيناً وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولاً وَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ أَوْلِيَاءَ كَانَ حَقّاً عَلَى اَللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ
ص: 309
يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ )» (1) .
[782] وَ عَنْهُ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،(2) عَنِ اَلْحَكَمِ بْنِ
بُهْلُولٍ ،عَنْ أَبِي هَمَّامٍ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: إِنَّ رَجُلاً أَتَى أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أَصَبْتُ مَالاً لاَ أَعْرِفُ حَلاَلَهُ مِنْ حَرَامِهِ ؟
فَقَالَ: أَخْرِجِ اَلْخُمُسَ مِنْ ذَلِكَ اَلْمَالِ ،فَإِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى قَدْ رَضِيَ مِنَ اَلْمَالِ بِالْخُمُسِ ، وَ اِجْتَنِبْ مَا كَانَ صَاحِبُهُ يَعْمَلُ » (3).
[783] قَالَ: وَ خَرَجْنَا مَعَ أَخِي مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فِي أَرْبَعِ
عُمَرٍ ،يَمْشِي فِيهَا إِلَى مَكَّةَ بِعِيَالِهِ وَ أَهْلِهِ ،وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ يَمْشِي فِيهَا سِتَّةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً ، وَ أُخْرَى خَمْسَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً ،وَ أُخْرَى أَرْبَعَ وَ عِشْرِينَ يَوْماً ،وَ أُخْرَى أَحَدَ وَ عِشْرِينَ يَوْماً (4) .
[784] عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: « قَالَ
رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : (اِسْتَلِمُوا اَلرُّكْنَ فَإِنَّهُ يَمِينُ اَللَّهِ فِي خَلْقِهِ ،يُصَافِحُ بِهَا خَلْقَهُ مُصَافَحَةَ اَلْعَبْدِ ،أَوِ اَلرَّجُلِ (5) . يَشْهَدُ لِمَنِ اِسْتَلَمَهُ بِالْمُوَافَاةِ )» (6),(7).
ص: 310
[785] وَ قَالَ: « عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ:
«قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِي رَجُلٍ وَقَعَ عَلَى مُكَاتَبَتِهِ فَنَالَ مِنْ مُكَاتَبَتِهِ فَوَطِئَهَا قَالَ: (عَلَيْهِ مَهْرُ مِثْلِهَا ،فَإِنْ وَلَدَتْ مِنْهُ فَهِيَ عَلَى مُكَاتَبَتِهَا وَ إِنْ عَجَزَتْ
فَرُدَّتْ فِي اَلرِّقِّ فَهِيَ مِنْ أُمَّهَاتِ اَلْأَوْلاَدِ )»(1) .
[786] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْعَلَوِيِّ، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، «أَنَّ عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: فِي اَلرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ اَلْمَرْأَةَ عَلَى وَصِيفٍ فَكَبِرَ عِنْدَهَا فَيُرِيدُ أَنْ يُطَلِّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا.
قَالَ: عَلَيْهِ نِصْفُ قِيمَةِ يَوْمِ دَفْعِهِ إِلَيْهَا لاَ يُنْظَرُ فِي زِيَادَةٍ وَ لاَ نُقْصَانٍ » (2).
[787] وَ قَالَ عَلِيٌّ :خْبَرَتْنِي جَارِيَةٌ لِأَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، وَ كَانَتْ تُوَضِّيهِ وَ كَانَتْ خَادِمَةً صَادِقَةً ،قَالَتْ وَضَّيْتُهُ بِقُدَيْدٍ (3)، وَ هُوَ عَلَى مِنْبَرٍ ، وَ أَنَا أَصُبُّ عَلَيْهِ اَلْمَاءَ فَجَرَى اَلْمَاءُ عَلَى اَلْمِيزَابِ ،وَ إِذَا قُرْطَانِ مِنْ ذَهَبٍ ، فِيهِمَا دُرٌّ مَا رَأَيْتُ أَحْسَنَ مِنْهُ ،فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ:
«هَلْ رَأَيْتِ »؟
فَقُلْتُ نَعَمْ.
فَقَالَ: « خَمِّرِيهِ(4) بِالتُّرَابِ، وَ لاَ تُخْبِرِينَ بِهِ أَحَداً ».
قَالَتْ : فَفَعَلْتُ، وَ مَا أَخْبَرْتُ أَحَداً حَتَّى مَاتَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمَ وَ عَلَى آبَائِهِ،
ص: 311
وَ اَلسَّلاَمُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ (1) .
[788] قَالَ وَ قَالَ أَخِي :«قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ (لاَ يَزْنِي اَلزَّانِي وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لاَ يَسْرِقُ اَلسَّارِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ)» (2).
[789] جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ قَالَ:
«لَيْسَ فِي اَلْقُرْآنِ «يا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا » إِلاَّ وَ هِيَ فِي اَلتَّوْرَاةِ يَا أَيُّهَا اَلْمَسَاكِينُ » (3).
[790] وَ قَالَ (4): إِنَّ اَلْعَبَّاسَ كَانَ ذَا مَالٍ كَثِيرٍ وَ كَانَ يُعْطِي مَالَهُ مُضَارَبَةً ،وَ يَشْتَرِطُ عَلَيْهِمْ أَنْ لاَ يَنْزِلُوا بَطْنَ وَادٍ ،وَ لاَ يَشْتَرُوا [ذَا] كَبِدٍ(5) رَطْبَةٍ، وَ أَنْ تُهَرِيقَ اَلْمَاءَ عَلَى اَلْمَاءِ، فَمَنْ خَالَفَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا أَمَرْتُ فَهُوَ لَهُ ضَامِنٌ(6).
[791] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: « فِي اَلْمُضَارِبِ مَا أَنْفَقَ فِي سَفَرِهِ فَهُوَ مِنْ جَمِيعِ
اَلْمَالِ . وَ إِذَا قَدِمَ بَلَدَهُ فَمَا أَنْفَقَ فَمِنْ نَصِيبِهِ » (7) .
ص: 312
[792] - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ
اَلْبَجَلِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ: جَاءَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ(1) -وَ قَدِ اِعْتَمَرْنَا عُمْرَةَ
رَجَبٍ ،وَ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ بِمَكَّةَ- فَقَالَ: يَا عَمِّ إِنِّي أُرِيدُ بَغْدَادَ ، وَ قَدْ أَحْبَبْتُ أَنْ أُوَدِّعَ عَمِّي أَبَا اَلْحَسَنِ - يَعْنِي مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ -وَ أَحْبَبْتُ أَنْ تَذْهَبَ مَعِي إِلَيْهِ. فَخَرَجْتُ مَعَهُ نَحْوَ أَخِي ،وَ هُوَ فِي دَارِهِ -اَلَّتِي بِالْحَوْبَةِ- (2) وَ ذَلِكَ بَعْدَ اَلْمَغْرِبِ بِقَلِيلٍ ،فَضَرَبْتُ اَلْبَابَ فَأَجَابَنِي أَخِي ،فَ
قَالَ: « مَنْ هَذَا »
فَقُلْتُ عَلِيٌّ .
فَقَالَ: « هُوَ ذَا أَخْرُجُ ».
وَ كَانَ بَطِيءَ اَلْوُضُوءِ ،فَقُلْتُ :اَلْعَجَلَ .
قَالَ: « وَ أَعْجَلُ »
فَخَرَجَ ،وَ عَلَيْهِ إِزَارٌ مُمَشَّقٌ قَدْ عَقَدَهُ فِي عُنُقِهِ ، حَتَّى قَعَدَ تَحْتَ عَتَبَةِ اَلْبَابِ .
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ :فَانْكَبَبْتُ عَلَيْهِ ،فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ ،وَ قُلْتُ: قَدْ جِئْتُكَ فِي أَمْرٍ إِنْ تَرَهُ صَوَاباً فَاللَّهُ وَفَّقَ لَهُ، وَ إِنْ يَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ فَمَا أَكْثَرَ مَا نُخْطِئُ.
ص: 313
قَالَ: « وَ مَا هُوَ »؟
قُلْتُ: هَذَا اِبْنُ أَخِيكَ يُرِيدُ أَنْ يُوَدِّعَكَ وَ يَخْرُجَ إِلَى بَغْدَادَ.
فَقَالَ لِيَ : «اُدْعُهُ »
فَدَعَوْتُهُ -وَ كَانَ مُتَنَحِّياً -فَدَنَا مِنْهُ Tفَقَبَّلَ رَأْسَهُ ، وَ قَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ
أَوْصِنِي .
فَقَالَ: « أُوصِيكَ أَنْ تَتَّقِيَ اَللَّهَ فِي دَمِي »
فَقَالَ: « مُجِيباً لَهُ -مَنْ أَرَادَكَ بِسُوءٍ فَعَلَ اَللَّهُ بِهِ . وَ جَعَلَ يَدْعُو عَلَى مَنْ يُرِيدُهُ بِسُوءٍ، ثُمَّ عَادَ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ ،فَقَالَ: « يَا عَمِّ أَوْصِنِي .
فَقَالَ: « أُوصِيكَ أَنْ تَتَّقِيَ اَللَّهَ فِي دَمِي».
فَقَالَ: « مَنْ أَرَادَكَ بِسُوءٍ فَعَلَ اَللَّهُ بِهِ وَ فَعَلَ . ثُمَّ عَادَ فَقَبَّلَ رَأْسَهُ ،ثُمَّ قَالَ:
يَا عَمِّ أَوْصِنِي .
فَقَالَ: « أُوصِيكَ أَنْ تَتَّقِيَ اَللَّهَ فِي دَمِي » .
فَدَعَا عَلَى مَنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ. ثُمَّ تَنَحَّى عَنْهُ، وَ مَضَيْتُ مَعَهُ .
فَقَالَ لِي أَخِي : «يَا عَلِيُّ ،مَكَانَكَ ».
فَقُمْتُ مَكَانِي ،فَدَخَلَ مَنْزِلَهُ ،ثُمَّ دَعَانِي ،فَدَخَلْتُ إِلَيْهِ ،فَتَنَاوَلَ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ فَأَعْطَانِيهَا.
وَ قَالَ: « قُلْ لاِبْنِ أَخِيكَ يَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى سَفَرِهِ ».
قَالَ عَلِيٌّ : فَأَخَذْتُهَا ، فَأَدْرَجْتُهَا فِي حَاشِيَةِ رِدَائِي، ثُمَّ نَاوَلَنِي مِائَةً أُخْرَى.
وَ قَالَ: « أَعْطِهِ أَيْضاً ». ثُمَّ نَاوَلَنِي صُرَّةً أُخْرَى وَ قَالَ: « أَعْطِهِ أَيْضاً ».
فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذَا كُنْتَ تَخَافُ مِنْهُ مِثْلَ اَلَّذِي ذَكَرْتَ ، فَلِمَ تُعِينُهُ عَلَى
نَفْسِكَ .
فَقَالَ: « إِذَا وَصَلْتُهُ وَ قَطَعَنِي قَطَعَ اَللَّهُ أَجَلَهُ ».
ص: 314
ثُمَّ تَنَاوَلَ مِخَدَّةَ أَدَمٍ، فِيهَا ثَلاَثَةُ آلاَفِ دِرْهَمٍ وَضَحٍ(1) وَ قَالَ: « أَعْطِهِ هَذِهِ
أَيْضاً ».
قَالَ: فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَأَعْطَيْتُهُ اَلْمِائَةَ اَلْأُولَى، فَفَرِحَ بِهَا فَرَحاً شَدِيداً وَ دَعَا
لِعَمِّهِ ،ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ اَلثَّانِيَةَ وَ اَلثَّالِثَةَ فَفَرِحَ بِهَا ،حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَرْجِعُ وَ لاَ يَخْرُجُ ،ثُمَّ أَعْطَيْتُهُ اَلثَّلاَثَةَ آلاَفِ دِرْهَمٍ .
فَمَضَى عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى دَخَلَ عَلَى هَارُونَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ بِالْخِلاَفَةِ وَ قَالَ:
مَا ظَنَنْتُ أَنَّ فِي اَلْأَرْضِ خَلِيفَتَيْنِ حَتَّى رَأَيْتُ عَمِّي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ
بِالْخِلاَفَةِ !!
فَأَرْسَلَ هَارُونُ إِلَيْهِ بِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ . فَرَمَاهُ اَللَّهُ بِالذُّبَحَةِ، فَمَا نَظَرَ مِنْهَا إِلَى
دِرْهَمٍ وَ لاَ مَسَّهُ (2) .
[793 ] وَ رَوَى مُوسَى بْنُ اَلْقَاسِمِ اَلْبَجَلِيُّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ:
سَمِعْتُ أَخِي مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلاَمُ )قَالَ: «قَالَ أَبِي لِعَبْدِ اَللَّهِ أَخِي : إِلَيْكَ اِبْنِي
أَخِيكَ ،فَقَدْ مَلَآنِي بِالسَّفَهِ، فَإِنَّهُمَا شِرْكُ شَيْطَانٍ!!».
يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ، وَ عَلِيَّ بْنَ إِسْمَاعِيلَ . وَ كَانَ عَبْدُ اَللَّهِ أَخَاهُ
لِأَبِيهِ وَ أُمِّهِ (3) .
[794] عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ
مُعَاوِيَةَ- وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً -عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ:
ص: 315
«قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَنَا،فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا،
وَ صَوَّرَنَا ،فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا وَ جَعَلَنَا خِزَانَةً فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ ، وَ لَنَا نَطَقَتِ اَلشَّجَرَةُ ،
وَ بِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ،وَ لَوْلاَنَا مَا عُبِدَ اَللَّهُ » (1).
[795] عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ ،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ
مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ اَلْبَجَلِيِّ -وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً - عَنْ
عَلِيِّ (2) بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ :قَالَ« أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ
عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى :
«اَللّهُ نُورُ اَلسَّماواتِ وَ اَلْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ» فَاطِمَةَ عَلَيْهَا
السَّلاَمُ ».
فِيها مِصْباحٌ » : «اَلْحَسَنُ».
«اَلْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ » : «اَلْحُسَيْنُ ».
«اَلزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ »: «فَاطِمَةُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ اَلدُّنْيَا ».
«يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ »: «إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ».
«زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ»: «لاَ يَهُودِيَّةٍ وَ لاَ نَصْرَانِيَّةٍ ».
«يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ»: « يَكَادُ اَلْعِلْمُ يَتَفَجَّرُ بِهَا ».
«وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ »: «إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ».
«یهْدِي اَللّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ»: يُهْدِي اَللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ مَنْ يَشَاءُ»(3).
ص: 316
وَ يَضْرِبُ اَللّهُ اَلْأَمْثالَ لِلنّاسِ »(1).
قُلْتُ: « أَوْ كَظُلُماتٍ».
قَالَ: « اَلْأَوَّلُ وَ صَاحِبُهُ».
«يَغْشاهُ مَوْجٌ » : «اَلثَّالِثُ».
«مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ ... ظُلُماتٍ »: «اَلثَّانِي».
«بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ»: «مُعَاوِيَةُ لَعَنَهُ اَللَّهُ وَ فِتَنُ بَنِي أُمَيَّةَ».
«إِذا أَخْرَجَ يَدَهُ » اَلْمُؤْمِنُ فِي ظُلْمَةِ فِتْنَتِهِمْ «لَمْ يَكَدْ يَراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اَللّهُ لَهُ
نُوراً » «إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ » «فَما لَهُ مِنْ نُورٍ» (2) «إِمَامٍ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ»
وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ: «يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ»(3): «أَئِمَّةُ اَلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ
اَلْقِيَامَةِ تَسْعَى بَيْنَ يَدَيِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ بِأَيْمَانِهِمْ حَتَّى يُنْزِلُوهُمْ مَنَازِلَ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ »(4) .
[796] مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ،عَنْ مُوسَى بْنِ
اَلْقَاسِمِ اَلْبَجَلِيِّ(5)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ» (6)
قَالَ:«(اَلْبِئْرُ اَلْمُعَطَّلَةُ): اَلْإِمَامُ اَلصَّامِتُ. وَ (اَلْقَصْرُ اَلْمَشِيدُ ) : اَلْإِمَامُ اَلنَّاطِقُ(7).
[797] اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَمَّنْ أَخْبَرَهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ
ص: 317
جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ:
«لَمَّا رَأَى رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَيْماً وَ عَدِيّاً وَ بَنِي أُمَيَّةَ يَرْكَبُونَ مِنْبَرَهُ
أَفْظَعَهُ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قُرْآناً يَتَأَسَّى بِهِ: « وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاّ إِبْلِيسَ أَبى» (1) ثُمَّ أَوْحَى إِلَيْهِ يَا مُحَمَّدُ أَنِّي أَمَرْتُ فَلَمْ أُطَعْ فَلاَ تَجْزَعْ أَنْتَ إِذَا أَمَرْتَ فَلَمْ تُطَعْ فِي وَصِيِّكَ (2) .
[798] أَبُو عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيُّ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْكُوفِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ
مَهْزِيَارَ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(3)،
عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى ،عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،
قَالَ:
«كَانَ أَبِي عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ يَقِفُ عَلَى قَبْرِ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ
وَ آلِهِ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ ، وَ يَشْهَدُ لَهُ بِالْبَلاَغِ ،وَ يَدْعُو بِمَا حَضَرَهُ ثُمَّ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى اَلْمَرْوَةِ(4)
اَلْخَضْرَاءِ، وَ اَلدَّقِيقَةِ اَلْعَرْضِ مِمَّا يَلِي اَلْقَبْرَ، وَ يَلْتَزِقُ بِالْقَبْرِ، وَ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَى اَلْقَبْرِ،
وَ يَسْتَقْبِلُ اَلْقِبْلَةَ فَيَقُولُ : «اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي وَ إِلَى قَبْرِ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ
وَ رَسُولِكَ أَسْنَدْتُ ظَهْرِي، وَ اَلْقِبْلَةَ اَلَّتِي رَضِيتَ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اِسْتَقْبَلْتُ. اَللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ لاَ أَمْلِكُ لِنَفْسِي خَيْرَ مَا أَرْجُو، وَ لاَ أَدْفَعُ عَنْهَا شَرَّ مَا أَحْذَرُ عَلَيْهَا ،
وَ أَصْبَحَتِ اَلْأُمُورُ بِيَدِكَ، فَلاَ فَقِيرَ أَفْقَرُ مِنِّي إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ. اَللَّهُمَّ
ص: 318
اُرْدُدْنِي(1) مِنْكَ بِخَيْرٍ فَإِنَّهُ لاَ رَادَّ لِفَضْلِكَ، اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ تُبَدِّلَ اِسْمِي ،
أَوْ تُغَيِّرَ جِسْمِي ،أَوْ تُزِيلَ نِعْمَتَكَ عَنِّي. اَللَّهُمَّ كَرِّمْنِي(2) بِالتَّقْوَى ،وَ جَمِّلْنِي بِالنِّعَمِ ، وَ اُغْمُرْنِي بِالْعَافِيَةِ ،وَ اُرْزُقْنِي شُكْرَ اَلْعَافِيَةِ »(3) .
[799] وَ (بِالْإِسْنَادِ)، أَخْبَرَنَا اِبْنُ اَلصَّلْتِ قَالَ: أَخْبَرَنَا اِبْنُ عُقْدَةَ قَالَ:
أَخْبَرَنِي اَلْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قِرَاءَةً ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى اَلضَّبِّيُّ ،قَالَ:حَدَّثَنَا
مُوسَى بْنُ اَلْقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ،عَنْ أَبِيهِ عَنْ
آبَائِهِ قَالَ: «قَالَ: « رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): (إِنَّ اَللَّهَ أَخْرَجَنِي وَ رَجُلاً مَعِي مِنْ طُهْرٍ إِلَى طُهْرٍ مِنْ صُلْبِ آدَمَ ،حَتَّى خَرَجْنَا مِنْ صُلْبِ أَبِينَا، فَسَبَقْتُهُ بِفَضْلِ هَذِهِ عَلَى
هَذِهِ -وَ ضَمَّ بَيْنَ اَلسَّبَّابَةِ وَ اَلْوُسْطَى- وَ هُوَ اَلنُّبُوَّةُ).
فَقِيلَ لَهُ: وَ مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ ؟
فَقَالَ (عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ) (4)» .
[800] مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْبَرَاثِيُّ ،قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ ،قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ
ابْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ اَلْبَجَلِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)
قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَخِي (عَلَيْهِ السَّلاَمُ ) فَقَالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ مَنْ صَاحِبُ هَذَا
اَلْأَمْرِ ؟ فَقَالَ:« أَمَا إِنَّهُمْ يُفْتَنُونَ بَعْدَ مَوْتِي فَيَقُولُونَ هُوَ اَلْقَائِمُ ،وَ مَا اَلْقَائِمُ إِلاَّ بَعْدِي
بِسِنِينَ » (5) .
[801] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ(6) ،عَنْ
عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ، قَالَ: «قَالَ: « أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ :إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَنَا، فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا،
ص: 319
وَ صَوَّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا ،فَجَعَلَنَا خُزَّانَهُ فِي سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ ،وَ لَوْلاَنَا مَا عُرِفَ اَللَّهُ » (1).
[802] وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ اَلْوَلِيدِ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ جَعْفَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ
أَبِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، يَقُولُ لِجَمَاعَةٍ مِنْ خَاصَّتِهِ وَ أَصْحَابِهِ :« اِسْتَوْصُوا
بِابْنِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ خَيْراً فَإِنَّهُ أَفْضَلُ وُلْدِي ،وَ مَنْ أُخْلِفُ مِنْ بَعْدِي، وَ هُوَ
اَلْقَائِمُ مَقَامِي، وَ اَلْحُجَّةُ لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى كَافَّةِ خَلْقِهِ مِنْ بَعْدِي» (2) .
[803] اَلْكَشِّيُّ ،حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ اَلصَّبَّاحِ اَلْبَلْخِيُّ ،قَالَ:حَدَّثَنِي
إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْبَصْرِيُّ أَبُو يَعْقُوبَ ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحَسَنُ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ،قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِالْمَدِينَةِ وَ عِنْدَهُ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ،
وَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ اَلْمَدِينَةِ جَالِسٌ ، فَقَالَ لِي اَلْأَعْرَابِيُّ : مَنْ هَذَا اَلْفَتَى؟ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ .
قُلْتُ هَذَا وَصِيُّ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ .
فَقَالَ: يَا سُبْحَانَ اَللَّهِ رَسُولَ اَللَّهِ قَدْ مَاتَ مُنْذُ مِائَتَيْ سَنَةٍ ،وَ كَذَا وَ كَذَا سَنَةً ،
وَ هَذَا حَدَثٌ كَيْفَ يَكُونُ ؟!!
قُلْتُ :هَذَا وَصِيُّ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ،وَ عَلِيٌّ وَصِيُّ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ،وَ مُوسَى
وَصِيُّ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَ جَعْفَرٌ وَصِيُّ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ،وَ مُحَمَّدٌ وَصِيِّ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ، وَ عَلِيٌّ وَصِيُّ اَلْحُسَيْنِ ،وَ اَلْحُسَيْنُ وَصِيُّ اَلْحَسَنِ ،وَ اَلْحَسَنُ وَصِيُّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَ عَلِيٌّ وَصِيُّ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ (3) .
[804] قَالَ: وَ كَانَ يَقُولُ قَبْلَ أَنْ يُؤْخَذُ بِسَنَةٍ ، إِذَا اِجْتَمَعَ عِنْدَهُ أَهْلُ
بَيْتِهِ :
«مَا وَكَّدَ اَللَّهُ عَلَى اَلْعِبَادِ فِي شَيْءٍ مِثْلَ مَا وَكَّدَ عَلَيْهِمْ بِالْإِقْرَارِ بِالْإِمَامَةِ ،
ص: 320
وَ مَا جَحَدَ اَلْعِبَادُ شَيْئاً مَا جَحَدُوهَا» (1) .
[805] عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ- وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْقَاسَانِيُّ جَمِيعاً- عَنْ
زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى بْنِ اَلنُّعْمَانِ اَلصَّيْرَفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ جَعْفَرٍ يُحَدِّثُ اَلْحَسَنَ بْنَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ .فَقَالَ:
وَ اَللَّهِ لَقَدْ نَصَرَ اَللَّهُ أَبَا اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ .
فَقَالَ: لَهُ اَلْحَسَنُ: اِي وَ اَللَّهِ -جُعِلْتُ فِدَاكَ- لَقَدْ بَغَى عَلَيْهِ إِخْوَتُهُ .
فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ: إِي وَ اَللَّهِ وَ نَحْنُ عُمُومَتُهُ بَغَيْنَا عَلَيْهِ .
فَقَالَ: لَهُ اَلْحَسَنُ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَيْفَ صَنَعْتُمْ، فَإِنِّي لَمْ أَحْضُرْكُمْ ؟
قَالَ:قَالَ لَهُ إِخْوَتُهُ وَ نَحْنُ أَيْضاً : مَا كَانَ فِينَا إِمَامٌ قَطُّ حَائِلَ اَللَّوْنِ .
فَقَالَ: « لَهُمُ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ : «هُوَ اِبْنِي».
قَالُوا: فَإِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَدْ قَضَى بِالْقَافَةِ(2)، فَبَيْنَنَا وَ بَيْنَكَ اَلْقَافَةُ.
قَالَ: « اِبْعَثُوا أَنْتُمْ إِلَيْهِمْ، فَأَمَّا أَنَا فَلاَ ،وَ لاَ تُعْلِمُوهُمْ لِمَا دَعَوْتُمُوهُمْ ، وَ لْتَكُونُوا
فِي بُيُوتِكُمْ ».
فَلَمَّا جَاءُوا أَقْعَدُونَا فِي اَلْبُسْتَانِ ،وَ اِصْطَفَّ عُمُومَتُهُ وَ إِخْوَتُهُ وَ أَخَوَاتُهُ، وَ أَخَذُوا
اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ أَلْبَسُوهُ جُبَّةَ صُوفٍ وَ قَلَنْسُوَةً مِنْهَا ،وَ وَضَعُوا عَلَى عُنُقِهِ مِسْحَاةً ، وَ قَالُوا لَهُ: اُدْخُلِ اَلْبُسْتَانَ كَأَنَّكَ تَعْمَلُ فِيهِ ،ثُمَّ جَاءُوا بِأَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
فَقَالُوا أَلْحِقُوا هَذَا اَلْغُلاَمَ بِأَبِيهِ.
فَقَالُوا: لَيْسَ لَهُ هَاهُنَا أَبٌ ،وَ لَكِنْ هَذَا عَمُّ أَبِيهِ، وَ هَذَا عَمُّ أَبِيهِ ،وَ هَذَا
عَمُّهُ، وَ هَذِهِ عَمَّتُهُ وَ إِنْ يَكُنْ لَهُ هَاهُنَا أَبٌ فَهُوَ صَاحِبُ اَلْبُسْتَانِ،فَإِنَّ قَدَمَيْهِ وَ قَدَمَيْهِ
وَاحِدَةٌ.
ص: 321
فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالُوا: هَذَا أَبُوهُ .
قَال عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ فَقُمْتُ فَمَصَصْتُ رِيقَ(1) أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ثُمَّ
قُلْتُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ إِمَامِي عِنْدَ اَللَّهِ .
فَبَكَى اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ . ثُمَّ قَالَ: « يَا عَمِّ، أَ لَمْ تَسْمَعْ أَبِي وَ هُوَ يَقُولُ قَالَ
رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :(بِأَبِي اِبْنُ خِيَرَةِ اَلْإِمَاءِ [اِبْنُ اَلنُّوبِيَّةِ(2) اَلطَّيِّبَةِ
اَلْفَمِ، اَلْمُنْتَجَبَةِ اَلرَّحِمِ. وَيْلَهُمْ لَعَنَ اَللَّهُ اَلْأُعَيْبِسَ(3) وَ ذُرِّيَّتَهُ، صَاحِبَ اَلْفِتْنَةِ
وَ يَقْتُلُهُمْ سِنِينَ وَ شُهُوراً وَ أَيَّاماً، يَسُومُهُمْ خَسْفاً ، وَ يَسْقِيهِمْ كَأْساً مُصْبِرَةً، وَ هُوَ] (4)
اَلطَّرِيدُ اَلشَّرِيدُ اَلْمَوْتُورُ بِأَبِيهِ وَ جَدِّهِ .صَاحِبُ اَلْغَيْبَةِ يُقَالُ: مَاتَ أَوْ هَلَكَ ،أَيَّ وَادٍ
سَلَكَ؟!
أَ فَيَكُونُ هَذَا يَا عَمِّ إِلاَّ مِنِّي(5)؟!!
فَقُلْتُ :صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ (6) .
[806] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اَلْعَلَوِيُّ ،قَالَ: حَدَّثَنَا
اَلْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ -وَ اَلْعَمْرَكِيُّ -عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،عَنْ أَبِيهِ قَالَ: « قَالَ: « رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :(إِنَّا أَهْلُ بَيْتِ شَجَرَةِ
ص: 322
اَلنُّبُوَّةِ ،وَ مَوْضِعُ اَلرِّسَالَةِ ،وَ مُخْتَلَفُ اَلْمَلاَئِكَةِ وَ بَيْتُ اَلرَّحْمَةِ ،وَ مَعْدِنُ اَلْعِلْمِ»(1).
[807] حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عِيسَى عَنْ دَاوُدَ اَلنَّهْدِيِّ،
عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ:
«لَوْ أُوذِنَ لَأَخْبَرْنَا بِفَضْلِنَا »
قَالَ ،قُلْتُ لَهُ: اَلْعِلْمُ مِنْهُ .
قَالَ ،فَقَالَ لِي: «اَلْعِلْمُ أَيْسَرُ مِنْ ذَلِكَ» (2) .
[808] «اِبْنُ الْمَغَازِلِيِّ » أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْمُظَفَّرِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ
عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ اَلْمُزَنِيُّ اَلْمُلَقَّبُ بِابْنِ اَلسَّقَّاءِ ،حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى
اَلسَّاجِيُّ وَ خَالِدُ بْنُ اَلنَّضْرِ اَلْقُرَشِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلصَّيْرَفِيُّ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أُمَيَّةَ اَلْبَصْرِيُّونَ
وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْبَاغَنْدِيُّ وَ أَبُو اَلْقَاسِمِ بْنُ مَنِيعٍ وَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ قَحْطَبَةَ بصلح وَاسِطٍ
قَالُوا: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ،أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ،حَدَّثَنَا أَخِي مُوسَى بْنُ
جَعْفَرٍ ،حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرٌ ،حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ،حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ ،
حَدَّثَنِي أَبِي اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ،حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ .
قَالَ: «أَخَذَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِيَدِ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ فَقَالَ:(مَنْ
أَحَبَّنِي وَ أَحَبَّ هَذَيْنِ وَ أَبَاهُمَا وَ أُمَّهُمَا كَانَ مَعِي فِي دَرَجَتِي يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ » (3) .
ص: 323
[809] حَمْدَوَيْهِ بْنِ نُصَيْرٍ ،قَالَ: « حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُوسَى اَلْخَشَّابِ، عَنْ
عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ وَ غَيْرِهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ،قَالَ،قَالَ لِي رَجُلٌ أَحْسَبُهُ مِنَ
اَلْوَاقِفَةِ مَا فَعَلَ أَخُوكَ أَبُو اَلْحَسَنِ ؟
قُلْتُ: قَدْ مَاتَ.
قَالَ: وَ مَا يُدْرِيكَ بِذَلِكَ ؟
قُلْتُ اقْتُسِمَتْ أَمْوَالُهُ، وَ أُنْكِحَتْ نِسَاؤُهُ ،وَ نَطَقَ اَلنَّاطِقُ مِنْ بَعْدِهِ .
قَالَ: وَ مَنِ اَلنَّاطِقُ مِنْ بَعْدِهِ؟
قُلْتُ : اِبْنُهُ عَلِيٌّ .
قَالَ: فَمَا فَعَلَ ؟
قُلْتُ لَهُ مَاتَ .
قَالَ: وَ مَا يُدْرِيكَ أَنَّهُ مَاتَ ؟
قُلْتُ: قُسِمَتْ أَمْوَالُهُ وَ نُكِحَتْ نِسَاؤُهُ ،وَ نَطَقَ اَلنَّاطِقُ مِنْ بَعْدِهِ .
قَالَ: وَ مَنِ اَلنَّاطِقُ مِنْ بَعْدِهِ ؟
قُلْتُ أَبُو جَعْفَرٍ اِبْنُهُ.
قَالَ،فَقَالَ: لَهُ أَنْتَ فِي سِنِّكَ وَ قَدْرِكَ وَ اِبْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ تَقُولُ هَذَا اَلْقَوْلَ
فِي هَذَا اَلْغُلاَمِ ؟!
قَالَ: قُلْتُ: مَا أَرَاكَ إِلاَّ شَيْطَاناً .
قَالَ: ثُمَّ أَخَذَ بِلِحْيَتِهِ فَرَفَعَهَا إِلَى اَلسَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ: فَمَا حِيلَتِي إِنْ كَانَ اَللَّهُ رَآهُ
ص: 324
أَهْلاً لِهَذَا ، وَ لَمْ يَرَ هَذِهِ اَلشَّيْبَةَ لِهَذَا أَهْلاً(1).
[810] حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا، قَالاَ: حَدَّثَنَا
سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ ،عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ ،عَنْ
جَدِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ .
قَالَ: إِذَا فُقِدَ اَلْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ اَلسَّابِعِ فَاللَّهَ اَللَّهَ فِي أَدْيَانِكُمْ لاَ يُزِيلَنَّكُمْ
أَحَدٌ عَنْهَا.
يَا بُنَيَّ إِنَّهُ لاَ بُدَّ لِصَاحِبِ هَذَا اَلْأَمْرِ مِنْ غَيْبَةٍ ،حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ هَذَا اَلْأَمْرِ مَنْ
كَانَ يَقُولُ بِهِ إِنَّمَا هِيَ مِحْنَةٌ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اِمْتَحَنَ بِهَا خَلْقَهُ، وَ لَوْ عَلِمَ آبَاؤُكُمْ
وَ أَجْدَادُكُمْ دِيناً أَصَحَّ مِنْ هَذَا لاَتَّبَعُوهُ »
فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي وَ مَا اَلْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ اَلسَّابِعِ ؟
فَقَالَ: «يَا بُنَيَّ ،عُقُولُكُمْ تَضْعُفُ عَنْ ذَلِكَ ، وَ أَحْلاَمُكُمْ تَضِيقُ عَنْ حَمْلِهِ ،
وَ لَكِنْ إِنْ تَعِيشُوا فَسَوْفَ تُدْرِكُونَهُ» (2) .
[811] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ
أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ:
«إِنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ صِدِّيقَةٌ شَهِيدَةٌ ،وَ إِنَّ بَنَاتِ اَلْأَنْبِيَاءِ لاَ يَطْمَثْنَ» (3) .
[812] اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ،
عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: « سَمِعْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، يَقُولُ:
«بَيْنَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ جَالِسٌ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ لَهُ أَرْبَعَةٌ
ص: 325
وَ عِشْرُونَ وَجْهاً ،فَقَالَ: « لَهُ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:(حَبِيبِي جَبْرَئِيلُ لَمْ أَرَكَ فِي مِثْلِ هَذِهِ اَلصُّورَةِ )
قَالَ اَلْمَلَكُ: لَسْتُ بِجَبْرَئِيلَ،يَا مُحَمَّدُ(1) بَعَثَنِي اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ أُزَوِّجَ اَلنُّورَ
مِنَ اَلنُّورِ .
قَالَ: (مَنْ مِمَّنْ )؟
قَالَ: فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ .
قَالَ: فَلَمَّا وَلَّى اَلْمَلَكُ إِذَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ ،عَلِيٌّ وَصِيُّهُ .
فَقَالَ: رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ:( مُنْذُ كَمْ كُتِبَ هَذَا بَيْنَ كَتِفَيْكَ )؟
فَقَالَ: «مِنْ قَبْلِ أَنْ يَخْلُقَ اَللَّهُ آدَمَ بِاثْنَيْنِ وَ عِشْرِينَ أَلْفَ عَامٍ »(2) .
[813] عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ ،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ،عَنْ مُوسَى
بْنِ اَلْقَاسِمِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ(3)
قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عِلْمَيْنِ : عِلْماً أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلاَئِكَتَهُ ،وَ أَنْبِيَاءَهُ ،
وَ رُسُلَهُ ،فَمَا أَظْهَرَ عَلَيْهِ مَلاَئِكَتَهُ وَ رُسُلَهُ وَ أَنْبِيَاءَهُ فَقَدْ عَلِمْنَاهُ. وَ عِلْماً اِسْتَأْثَرَ بِهِ فَإِذَا
بَدَا لِلَّهِ فِي شَيْءٍ مِنْهُ أَعْلَمَنَا ذَلِكَ، وَ عَرَضَ عَلَى اَلْأَئِمَّةِ اَلَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِنَا» (4).
ص: 326
[814] عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ
دَاوُدَ اَلنَّهْدِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: قَالَ لِي:
«نَحْنُ فِي اَلْعِلْمِ وَ اَلشَّجَاعَةِ سَوَاءٌ، وَ فِي اَلْعَطَايَا عَلَى قَدْرِ مَا نُؤْمَرُ »(1) .
[815] عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ(2) ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ اَلْبَجَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ(3)قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ(4) قَالَ: « إِذَا غَابَ عَنْكُمْ(5)إِمَامُكُمْ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ جَدِيدٍ» (6).
[816] قَالَ: « مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ (رَحِمَهُ اَللَّهُ): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ اَلْعَطَّارُ،
عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ ،عَنْ أَبِيهِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ
عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ ،عَنْ جَدِّهِ
أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ قَالَ: «قَالَ لِي رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : (يَا عَلِيُّ ،مَا بَيْنَ مَنْ يُحِبُّكَ وَ بَيْنَ أَنْ يَرَى مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ إِلاَّ أَنْ يُعَايِنَ اَلْمَوْتَ).
ثُمَّ تَلاَ «رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ اَلَّذِي كُنّا نَعْمَلُ(7)» يَعْنِي أَنَّ أَعْدَاءَهُ
ص: 327
إِذَا دَخَلُوا اَلنَّارَ قَالُوا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً- فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ - غَيْرَ اَلَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ فِي عَدَاوَتُهُ .
فَيُقَالُ لَهُمْ فِي اَلْجَوَابِ : أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَ جاءَكُمُ
اَلنَّذِيرُ وَ هُوَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَذُوقُوا فَما لِلظّالِمِينَ لِآلِ مُحَمَّدٍ مِنْ نَصِيرٍ
يَنْصُرُهُمْ ،وَ لاَ يُنْجِيهِمْ مِنْهُ وَ لاَ يَحْجُبُهُمْ عَنْهُ» (1).
[817] قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ «رَحِمَهُ اَللَّهُ» حَدَّثَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى اَلْعَلَوِيُّ ،عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ (مُحَمَّدِ بْنِ) إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ
ابْنِ مُحَمَّدٍ ،قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ريالعَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍريال عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ:
«خَطَبَ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، حِينَ قُتِلَ عَلِيٌّ
عَلَيْهِ السَّلاَمُ ثُمَّ قَالَ: وَ أَنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ اِفْتَرَضَ اَللَّهُ مَوَدَّتَهُمْ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ حَيْثُ
يَقُولُ «لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبى وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها
حُسْناً» (2)، فَاقْتِرَافُ اَلْحَسَنَةِ مَوَدَّتَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ» (3) .
[818] وَ قَالَ أَيْضاً مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ
عَبْدِ اَلْعَزِيزِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ
زَيْدٍ، عَنْ [عَمِّهِ] عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ: خَطَبَ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ
عَلَيْهِما السَّلاَمُ اَلنَّاسَ حِينَ قُتِلَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ :فَقَالَ:
«قُبِضَ فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ رَجُلٌ لَمْ يَسْبِقْهُ اَلْأَوَّلُونَ بِعِلْمٍ ،وَ لاَ يُدْرِكُهُ اَلْآخَرُونَ .
مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِ اَلْأَرْضِ صَفْرَاءَ وَ لاَ بَيْضَاءَ، إِلاَّ سَبْعَمِائَةِ دِرْهَمٍ فَضَلَتْ مِنْ عَطَائِهِ
أَرَادَ أَنْ يَبْتَاعَ بِهَا خَادِماً لِأَهْلِهِ».
ص: 328
ثُمَّ قَالَ: « يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ، مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي، وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا اَلْحَسَنُ
ابْنُ عَلِيٍّ ، وَ أَنَا اِبْنُ اَلْبَشِيرِ اَلنَّذِيرِ ،اَلدَّاعِي إِلَى اَللَّهِ بِإِذْنِهِ وَ اَلسِّرَاجِ اَلْمُنِيرِ(1)، أَنَا مِنْ أَهْلِ
اَلْبَيْتِ اَلَّذِي كَانَ يَنْزِلُ فِيهِ جَبْرَئِيلُ وَ يَصْعَدُ، وَ أَنَا مِنْ أَهْلِ اَلْبَيْتِ اَلَّذِينَ أَذْهَبَ اَللَّهُ عَنْهُمُ اَلرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً (2) ,(3) .
[819] اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
عَبْدِ اَللَّهِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، يَقُولُ
«لَيْسَ كُلُّ مَنْ قَالَ بِوَلاَيَتِنَا مُؤْمِناً ،وَ لَكِنْ جُعِلُوا أُنْساً لِلْمُؤْمِنِينَ» (4).
[820] عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ
يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ عَبْدِ اَلْمَلِكِ بْنِ قُدَامَةَ ،عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ
عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ:
«قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْماً لِجُلَسَائِهِ : (تَدْرُونَ مَا اَلْعَجْزُ )؟
قَالُوا اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ .
فَقَالَ: (اَلْعَجْزُ ثَلاَثَةٌ :أَنْ يَبْدُرَ أَحَدُكُمْ بِطَعَامٍ يَصْنَعُهُ لِصَاحِبِهِ فَيُخْلِفَهُ
وَ لاَ يَأْتِيَهُ. وَ اَلثَّانِيَةُ أَنْ يَصْحَبَ اَلرَّجُلُ مِنْكُمُ اَلرَّجُلَ أَوْ يُجَالِسَهُ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْ هُوَ
وَ مِنْ أَيْنَ هُوَ فَيُفَارِقَهُ قَبْلَ أَنْ يَعْلَمَ ذَلِكَ وَ اَلثَّالِثَةُ أَمْرُ اَلنِّسَاءِ يَدْنُو أَحَدُكُمْ مِنْ أَهْلِهِ فَيَقْضِي حَاجَتَهُ وَ هِيَ لَمْ تَقْضِ حَاجَتَهَا) .
فَقَالَ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ اَلْعَاصِ :فَكَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ ؟
قَالَ: (يَتَحَوَّشُ(5)، وَ يَمْكُثُ، حَتَّى يَأْتِيَ ذَلِكَ مِنْهُمَا جَمِيعاً)» (6).
ص: 329
[821]
قَالَ: وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ :
قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ :(إِنَّ مِنْ أَعْجَزِ اَلْعَجْزِ رَجُلاً لَقِيَ رَجُلاً
فَأَعْجَبَهُ نَحْوُهُ فَلَمْ يَسْأَلْهُ عَنِ اِسْمِهِ وَ نَسَبِهِ وَ مَوْضِعِهِ) (1).
[822] مَا رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلثَّقَفِيِّ ،
عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَشَّارٍ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ
ابْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ .
قَالَ: «جَاءَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِلَى عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، وَ هُوَ فِي
مَنْزِلِهِ،فَقَالَ: يَا عَلِيُّ ن َزَلَتْ عَلَيَّ اَللَّيْلَةَ هَذِهِ اَلْآيَةُ «وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ» (2) وَ إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يَجْعَلَهَا أُذُنَكَ، اَللَّهُمَّ اِجْعَلْهَا أُذُنَ عَلِيٍّ -فَفَعَلَ -»(3) .
[823] وَ رَوَى أَيْضاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ
عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ « وَ أَنْ لَوِ اِسْتَقامُوا عَلَى اَلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ» (4)
قَالَ: «قَالَ اَللَّهُ: لَجَعَلْنَا أَظِلَّتَهُمْ فِي اَلْمَاءِ اَلْعَذْبِ، «لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ» وَ فَتَنَهُمْ فِي
عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، وَ مَا فَتَنُوا فِيهِ وَ كَفَرُوا إِلاَّ بِمَا أَنْزَلَ فِي وَلاَيَتِهِ » (5) .
[824] «تَفْسِيرُ اَلْقُمِّيِّ » حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ(6)،قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلطَّائِيُّ ،قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ ،قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ اَلْكِنَانِيِّ
ص: 330
قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اَللَّهِ بْنَ بُكَيْرٍ الدَّجَّانِيَّ ،قَالَ: قَالَ لِيَ اَلصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ
عَلَيْهِ السَّلاَمُ : «أَخْبِرْنِي عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَانَ عَامّاً لِلنَّاسِ بَشِيراً
أَ لَيْسَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ :وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ(1) لِأَهْلِ اَلشَّرْقِ وَ اَلْغَرْبِ، وَ أَهْلِ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ مِنَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ ،هَلْ بَلَغَ رِسَالَتُهُ إِلَيْهِمْ كُلُّهُمْ »قُلْتُ :لاَ أَدْرِي .
قَالَ: « يَا اِبْنَ بُكَيْرٍ ،إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ اَلْمَدِينَةِ ،فَكَيْفَ بَلَغَ أَهْلَ اَلشَّرْقِ وَ اَلْغَرْبِ !!»؟
قُلْتُ لاَ أَدْرِي .
قَالَ: « إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ جَبْرَئِيلَ فَاقْتَلَعَ اَلْأَرْضَ بِرِيشَةٍ مِنْ جَنَاحِهِ ،وَ نَصَبَهَا
لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ،فَكَانَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ مِثْلَ رَاحَتِهِ فِي كَفِّهِ ،يَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ
اَلشَّرْقِ وَ اَلْغَرْبِ ،وَ يُخَاطِبُ كُلَّ قَوْمٍ بِأَلْسِنَتِهِمْ ،وَ يَدْعُوهُمْ إِلَى اَللَّهِ وَ إِلَى نُبُوَّتِهِ بِنَفْسِهِ ،
فَمَا بَقِيَتْ قَرْيَةٌ وَ لاَ مَدِينَةٌ إِلاَّ وَ دَعَاهُمُ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِنَفْسِهِ » (2) .
[825] أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْكُوفِيُّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلتَّيْمِيِّ ،عَنْ
عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَتِّبٌ أَوْ غَيْرُهُ ،قَالَ: بَعَثَ عَبْدُ اَللَّهِ
ابْنُ اَلْحَسَنِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، يَقُولُ لَكَ أَبُو مُحَمَّدٍ ،أَنَا أَشْجَعُ مِنْكَ، وَ أَنَا أَسْخَى مِنْكَ ،وَ أَنَا أَعْلَمُ مِنْكَ .
فَقَالَ لِرَسُولِهِ :«أَمَّا اَلشَّجَاعَةُ فَوَ اَللَّهِ مَا كَانَ لَكَ مَوْقِفٌ يُعْرَفُ فِيهِ جُبْنُكَ مِنْ شَجَاعَتِكَ .
وَ أَمَّا اَلسَّخَاءُ فَهُوَ اَلَّذِي يَأْخُذُ اَلشَّيْءَ مِنْ جِهَتِهِ فَيَضَعُهُ فِي حَقِّهِ.
وَ أَمَّا اَلْعِلْمُ فَقَدْ أَعْتَقَ أَبُوكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، أَلْفَ مَمْلُوكٍ ،
فَسَمِّ لَنَا خَمْسَةً مِنْهُمْ وَ أَنْتَ عَالِمٌ».
ص: 331
فَعَادَ إِلَيْهِ ،فَأَعْلَمَهُ ،ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ: يَقُولُ لَكَ :أَنْتَ رَجُلٌ صُحُفِيٌّ (1) .
فَقَالَ: « لَهُ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ :«قُلْ لَهُ إِي وَ اَللَّهِ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى
وَ عِيسَى ،وَرِثْتُهَا عَنْ آبَائِي عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ » (2) .
ص: 332
[826] اَلشَّيْخُ اَلصَّدُوقُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ اَلْأَسْوَارِيُّ
اَلْمُذَكِّرُ قَالَ: حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعْدَوَيْهِ اَلْبَرْذَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ
زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُبَيْدٍ اَلْعَطَّارُ بِدِمْيَاطَ(1) قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْقَلاَنِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا
عَبْدُ اَلْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ الْأُوَيْسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ،عَنْ مُعَتِّبٍ مَوْلَى جَعْفَرٍ ،
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ:
« سَأَلْتُ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ عَنِ اَلْمُسُوخِ فَقَالَ: (هُمْ ثَلاَثَةَ عَشَرَ :
اَلْفِيلُ ،وَ اَلدُّبُّ ،وَ اَلْخِنْزِيرُ ،وَ اَلْقِرْدُ ،وَ اَلْجِرِّيثُ ،وَ اَلضَّبُّ ،وَ اَلْوَطْوَاطُ ،
وَ اَلدُّعْمُوصُ ،وَ اَلْعَقْرَبُ، وَ اَلْعَنْكَبُوتُ ،وَ اَلْأَرْنَبُ ،وَ سُهَيْلٌ، وَ اَلزُّهَرَةُ ).
فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اَللَّهِ وَ مَا كَانَ سَبَبُ مَسْخِهِمْ ؟
فَقَالَ: (أَمَّا اَلْفِيلُ : فَكَانَ رَجُلاً لُوطِيّاً لاَ يَدَعُ رَطْباً وَ لاَ يَابِساً .
وَ أَمَّا اَلدُّبُّ :فَكَانَ رَجُلاً مُؤَنَّثاً يَدْعُو اَلرِّجَالَ إِلَى نَفْسِهِ .
وَ أَمَّا اَلْخَنَازِيرُ: فَكَانُوا قَوْماً نَصَارَى سَأَلُوا رَبَّهُمْ إِنْزَالَ اَلْمَائِدَةِ عَلَيْهِمْ ،فَلَمَّا
أُنْزِلَتْ عَلَيْهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مَا كَانُوا كُفْراً وَ أَشَدَّ تَكْذِيباً .
وَ أَمَّا اَلْقِرَدَةُ :فَقَوْمٌ اِعْتَدَوْا فِي اَلسَّبْتِ .
وَ أَمَّا اَلْجِرِّيثُ: فَكَانَ رَجُلاً دَيُّوثاً يَدْعُو اَلرِّجَالَ إِلَى حَلِيلَتِهِ.
ص: 333
وَ أَمَّا اَلضَّبُّ فَكَانَ رَجُلاً أَعْرَابِيّاً يَسْرِقُ اَلْحَاجَّ بِمِحْجَنِهِ .
وَ أَمَّا اَلْوَطْوَاطُ :فَكَانَ رَجُلاً يَسْرِقُ اَلثِّمَارَ مِنْ رُءُوسِ اَلنَّخْلِ .
وَ أَمَّا اَلدُّعْمُوصُ :فَكَانَ نَمَّاماً يُفَرِّقُ بَيْنَ اَلْأَحِبَّةِ.
وَ أَمَّا اَلْعَقْرَبُ: فَكَانَ رَجُلاً لَذَّاعاً لاَ يَسْلَمُ عَلَى لِسَانِهِ أَحَدٌ .
وَ أَمَّا اَلْعَنْكَبُوتُ :فَكَانَتِ اِمْرَأَةٌ تَخُونُ زَوْجَهَا.
وَ أَمَّا اَلْأَرْنَبُ: فَكَانَتِ اِمْرَأَةٌ لاَ تَطْهُرُ مِنْ حَيْضٍ وَ لاَ غَيْرِهِ .
وَ أَمَّا سُهَيْلٌ :فَكَانَ عَشَّاراً بِالْيَمَنِ .
وَ أَمَّا اَلزُّهَرَةُ فَكَانَتْ اِمْرَأَةً نَصْرَانِيَّةً، وَ كَانَتْ لِبَعْضِ مُلُوكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ،
وَ هِيَ اَلَّتِي فُتِنَ بِهَا هَارُوتُ وَ مَارُوتُ وَ كَانَ اِسْمُهَا نَاهِيلَ وَ اَلنَّاسُ يَقُولُونَ :
نَاهِيدَ)» (1) .
[827] حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اَللَّهُ ،قَالَ: « حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ
أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْكُوفِيُّ ،قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اَلْعَلَوِيُّ حَدَّثَنِي عَلِيُّ
ابْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ
جَعْفَرٍ ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَک
«اَلْمُسُوخُ ثَلاَثَةَ عَشَرَ: اَلْفِيلُ ،وَ اَلدُّبُّ، وَ اَلْأَرْنَبُ ،وَ اَلْعَقْرَبُ ،وَ اَلضَّبُّ،
وَ اَلْعَنْكَبُوتُ، وَ اَلدُّعْمُوصُ ،وَ اَلْجِرِّيُّ ،وَ اَلْوَطْوَاطُ، وَ اَلْقِرْدُ ،وَ اَلْخِنْزِيرُ، وَ اَلزُّهَرَةُ ،
وَ سُهَيْلٌ ».
قِيلَ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ مَا كَانَ سَبَبُ مَسْخِ هَؤُلاَءِ؟
قَالَ: « أَمَّا اَلْفِيلُ: فَكَانَ رَجُلاً جَبَّاراً لُوطِيّاً لاَ يَدَعُ رَطْباً وَ لاَ يَابِساً ».
وَ أَمَّا اَلدُّبُّ :فَكَانَ رَجُلاً مُخَنَّثاً يَدْعُو اَلرِّجَالَ إِلَى نَفْسِهِ .
وَ أَمَّا اَلْأَرْنَبُ: فَكَانَتِ اِمْرَأَةً قَذِرَةً لاَ تَغْتَسِلُ مِنْ حَيْضٍ وَ لاَ جَنَابَةٍ ،وَ لاَ
ص: 334
غَيْرِ ذَلِكَ.
وَ أَمَّا اَلْعَقْرَبُ :فَكَانَ رَجُلاً هَمَّازاً لاَ يَسْلَمُ مِنْهُ أَحَدٌ.
وَ أَمَّا اَلضَّبُّ: فَكَانَ رَجُلاً أَعْرَابِيّاً يَسْرِقُ اَلْحَاجَّ بِمِحْجَنِهِ(1) .
وَ أَمَّا اَلْعَنْكَبُوتُ: فَكَانَتِ اِمْرَأَةً سَحَرَتْ زَوْجَهَا.
وَ أَمَّا اَلدُّعْمُوصُ :فَكَانَ رَجُلاً نَمَّاماً يَقْطَعُ بَيْنَ اَلْأَحِبَّةِ .
وَ أَمَّا اَلْجِرِّيُّ :فَكَانَ رَجُلاً دَيُّوثاً يَجْلِبُ اَلرِّجَالَ عَلَى حَلاَئِلِهِ.
وَ أَمَّا اَلْوَطْوَاطُ: فَكَانَ سَارِقاً يَسْرِقُ اَلرُّطَبَ مِنْ رُءُوسِ اَلنَّخْلِ .
وَ أَمَّا اَلْقِرَدَةُ فَالْيَهُودُ اِعْتَدَوْا فِي اَلسَّبْتِ .
وَ أَمَّا اَلْخَنَازِيرُ: فَالنَّصَارَى حِينَ سَأَلُوا اَلْمَائِدَةَ فَكَانُوا بَعْدَ نُزُولِهَا أَشَدَّ مَا كَانُوا تَكْذِيباً .
وَ أَمَّا سُهَيْلٌ: فَكَانَ رَجُلاً عَشَّاراً بِالْيَمَنِ .
وَ أَمَّا اَلزُّهَرَةُ :فَإِنَّهَا كَانَتِ اِمْرَأَةً تُسَمَّى نَاهِيدَ، وَ هِيَ اَلَّتِي تَقُولُ اَلنَّاسُ إِنَّهُ
اِفْتَتَنَ بِهَا هَارُوتُ وَ مَارُوتُ » (2) .
[828] اَلشَّيْخُ اَلصَّدُوقُ(3)
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ
رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ ،قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى،
قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ مُغِيرَةَ ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ،عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ:
« اَلْمُسُوخُ مِنْ بَنِي آدَمَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ صِنْفاً مِنْهُمُ اَلْقِرَدَةُ، وَ اَلْخَنَازِيرُ، وَ اَلْخُفَّاشُ،
ص: 335
وَ اَلضَّبُّ، وَ اَلدُّبُّ، وَ اَلْفِيلُ، وَ اَلدُّعْمُوصُ، وَ اَلْجِرِّيثُ، وَ اَلْعَقْرَبُ، وَ سُهَيْلٌ ،وَ اَلْقُنْفُذُ ،
وَ اَلزُّهَرَةُ ،وَ اَلْعَنْكَبُوتُ .
فَأَمَّا اَلْقِرَدَةُ : فَكَانُوا قَوْماً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، كَانُوا يَنْزِلُونَ عَلَى شَاطِئِ ،اَلْبَحْرِ ،
اِعْتَدَوْا فِي اَلسَّبْتِ ،فَصَادُوا اَلْحِيتَانَ ،فَمَسَخَهُمُ اَللَّهُ قِرَدَةً .
وَ أَمَّا اَلْخَنَازِيرُ :فَكَانُوا قَوْماً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ،دَعَا عَلَيْهِمْ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ
عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فَمَسَخَهُمُ اَللَّهُ خَنَازِيرَ.
وَ أَمَّا اَلْخُفَّاشُ: فَكَانَتْ اِمْرَأَةً مَعَ ظِئْرٍ لَهَا فَسَحَرَتْهَا؛ فَمَسَخَهَا اَللَّهُ خُفَّاشاً .
وَ أَمَّا اَلضَّبُّ : فَكَانَ أَعْرَابِيّاً بَدَوِيّاً لاَ يَدَعُ عَنْ قَتْلِ مَنْ مَرَّ بِهِ مِنَ اَلنَّاسِ ،
فَمَسَخَهُ اَللَّهُ ضَبّاً .
وَ أَمَّا اَلدُّبُّ :فَكَانَ رَجُلاً يَسْرِقُ اَلْحَاجَّ فَمَسَخَهُ اَللَّهُ دُبّاً .
وَ أَمَّا اَلْفِيلُ :فَكَانَ رَجُلاً يَنْكِحُ اَلْبَهَائِمَ فَمَسَخَهُ اَللَّهُ فِيلاً .
وَ أَمَّا اَلدُّعْمُوصُ: فَكَانَ رَجُلاً زَانِي اَلْفَرْجِ لاَ يَدَعُ مِنْ شَيْءٍ فَمَسَخَهُ اَللَّهُ دُعْمُوصاً .
وَ أَمَّا اَلْجِرِّيثُ: فَكَانَ رَجُلاً نَمَّاماً فَمَسَخَهُ اَللَّهُ جِرِّيثاً .
وَ أَمَّا اَلْعَقْرَبُ: فَكَانَ رَجُلاً هَمَّازاً لَمَّازاً فَمَسَخَهُ اَللَّهُ عَقْرَباً .
وَ أَمَّا سُهَيْلٌ :فَكَانَ رَجُلاً عَشَّاراً صَاحِبُ مِكَاسٍ ،فَمَسَخَهُ اَللَّهُ كَوْكَباً .
وَ أَمَّا اَلزُّهَرَةُ :فَكَانَتْ اِمْرَأَةً فَتَنَتْ هَارُوْتَ وَ مَارُوتَ ،فَمَسَخَهَا اَللَّهُ.
وَ أَمَّا اَلْعَنْكَبُوتُ : فَكَانَتِ اِمْرَأَةً سَيِّئَةَ اَلْخُلْقِ ،عَاصِيَةً لِزَوْجِهَا، مُوَلِّيَةً عَنْهُ ،
فَمَسَخَهَا اَللَّهُ عَنْكَبُوتاً .
وَ أَمَّا اَلْقُنْفُذُ: فَكَانَ رَجُلاً سَيِّئَ اَلْخُلْقِ ، فَمَسَخَهُ اَللَّهُ قُنْفُذاً. (1).
[829] حَدَّثَنَا اَلْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ اَلْمُظَفَّرِ اَلْعَلَوِيُّ(2) ،
قَالَ: « حَدَّثَنَا جَعْفَرُ
ص: 336
ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ ،عَنْ أَبِيهِ ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ ،قَالَ:حَدَّثَنَا اَلْعَمْرَكِيُّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ.
قَالَ: «اَلتَّبَتُّلُ :أَنْ تُقَلِّبَ كَفَّيْكَ فِي اَلدُّعَاءِ إِذَا دَعَوْتَ.
وَ اَلاِبْتِهَالُ: أَنْ تَبْسُطَهُمَا وَ تُقَدِّمَهُمَا.
وَ اَلرَّغْبَةُ: أَنْ تَسْتَقْبِلَ بِرَاحَتَيْكَ اَلسَّمَاءَ، وَ تَسْتَقْبِلَ بِهِمَا وَجْهَكَ.
وَ اَلرَّهْبَةُ أَنْ تُكْفِئَ كَفَّيْكَ فَتَرْفَعَهُمَا إِلَى اَلْوَجْهِ .
وَ اَلتَّضَرُّعُ: أَنْ تُحَرِّكَ إِصْبَعَيْكَ وَ تُشِيرَ بِهِمَا» (1),(2).
[830] (اَلشَّيْخُ اَلْمُفِيدُ) قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ اَلْبَصِيرُ،
قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَيَابَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي ،قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ،عَنْ أَبِيهِ
جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ أَبِيهِ ،عَنْ جَدِّهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ:
«قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ذَاتَ يَوْمٍ لِأَصْحَابِهِ: (أَلاَ إِنَّهُ قَدْ دَبَّ
إِلَيْكُمْ دَاءُ اَلْأُمَمِ مِنْ قَبْلِكُمْ ، وَ هُوَ اَلْحَسَدُ، لَيْسَ بِحَالِقِ اَلشَّعْرِ ،لَكِنَّهُ حَالِقُ اَلدِّينِ (3) وَ يُنَجَّى مِنْهُ أَنْ يَكُفَّ اَلْإِنْسَانُ يَدَهُ، وَ يَخْزُنَ لِسَانَهُ وَ لاَ يَكُونَ ذَا غَمْزٍ عَلَى أَخِيهِ اَلْمُؤْمِنِ)» (4).
[831] وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ،عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ
ص: 337
(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِبَنِيهِ :
«جَالِسُوا أَهْلَ اَلدِّينِ وَ اَلْمَعْرِفَةِ، فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَالْوَحْدَةُ آنَسُ وَ أَسْلَمُ ،
فَإِنْ أَبَيْتُمْ إِلاَّ مُجَالَسَةَ اَلنَّاسِ. فَجَالِسُوا أَهْلَ اَلْمُرُوَّاتِ فَإِنَّهُمْ لاَ يَرْفُثُونَ فِي مَجَالِسِهِمْ» (1).
[832] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ:
إِنَّ اَللَّهَ خَلَقَ قُلُوبَ اَلْمُؤْمِنِينَ مَطْوِيَّةً مُبْهَمَةً (2) عَلَى اَلْإِيمَانِ، فَإِذَا أَرَادَ
اِسْتِنَارَةَ(3) مَا فِيهَا نَضَحَهَا بِالْحِكْمَةِ وَ زَرَعَهَا بِالْعِلْمِ. وَ زَارِعُهَا وَ اَلْقَيِّمُ عَلَيْهَا رَبُّ
اَلْعَالَمِينَ» (4).
[833] اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
عَبْدِ اَللَّهِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، يَقُولُ
«مَنْ أَتَاهُ أَخُوهُ اَلْمُؤْمِنُ فِي حَاجَةٍ فَإِنَّمَا هِيَ رَحْمَةٌ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَاقَهَا إِلَيْهِ.
فَإِنْ قَبِلَ ذَلِكَ فَقَدْ وَصَلَهُ بِوَلاَيَتِنَا ،وَ هُوَ مَوْصُولٌ بِوَلاَيَةِ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى .وَ إِنْ رَدَّهُ عَنْ حَاجَتِهِ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى قَضَائِهَا سَلَّطَ اَللَّهُ عَلَيْهِ شُجَاعاً مِنْ نَارٍ يَنْهَشُهُ فِي قَبْرِهِ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ مَغْفُورٌ لَهُ أَوْ مُعَذَّبٌ فَإِنْ عَذَرَهُ اَلطَّالِبُ كَانَ أَسْوَءَ حَالاً(5)».
[834] اَلْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
عَبْدِ اَللَّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ:
ص: 338
«مَنْ قَصَدَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ إِخْوَانِهِ مُسْتَجِيراً بِهِ فِي بَعْضِ أَحْوَالِهِ فَلَمْ يُجِرْهُ،
بَعْدَ أَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ فَقَدْ قَطَعَ وَلاَيَةَ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى» (1)
وَ أَتَاهُ رَجُلٌ آخَرُ،فَقَالَ لَهُ :جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أُرِيدُ وَجْهَ كَذَا وَ كَذَا ،فَعَلِّمْنِي
اِسْتِخَارَةً إِنْ كَانَ ذَلِكَ اَلْوَجْهُ خِيَرَةً أَنْ يُيَسِّرَهُ اَللَّهُ لِي ، وَ إِنْ كَانَ شَرّاً صَرَفَهُ اَللَّهُ
عَنِّي .
فَقَالَ لَهُ:«وَ تُحِبُّ أَنْ تَخْرُجَ فِي ذَلِكَ اَلْوَجْهُ »؟
قَالَ اَلرَّجُلُ: نَعَمْ، قَالَ ،قُلِ : «اَللَّهُمَّ قَدِّرْ لِي كَذَا وَ كَذَا وَ اِجْعَلْهُ خَيْراً لِي،
فَإِنَّكَ تَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ » (2) .
[835] عَنْهُ(3) ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ ،عَنْ(4)عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ،عَنْ أَبِيهِ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِما السَّلاَمُ ) قَالَ:
«قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: (مَنْ أَسْبَغَ(5) وُضُوءَهُ ،وَ أَحْسَنَ صَلاَتَهُ، وَ أَدَّى زَكَاةَ مَالِهِ، وَ كَفَّ غَضَبَهُ، وَ سَجَنَ لِسَانَهُ(6) ،وَ اِسْتَغْفَرَ لِذَنْبِهِ ،وَ أَدَّى
اَلنَّصِيحَةَ لِأَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ(7) فَقَدِ اِسْتَكْمَلَ حَقَائِقَ اَلْإِيمَانِ ،وَ أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ لَهُ)»(8).
ص: 339
[836] حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ ،قَالَ: َدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ قَالَ:
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ اَلْبَجَلِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَخِي مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ ،فَقَالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أُرِيدُ اَلْخُرُوجَ فَادْعُ لِي .
فَقَالَ: « وَ مَتَى تَخْرُجُ »؟
قَالَ: يَوْمَ اَلاِثْنَيْنِ .
فَقَالَ لَهُ: «وَ لِمَ تَخْرُجُ يَوْمَ اَلاِثْنَيْنِ »؟ قَالَ: أَطْلُبُ فِيهِ اَلْبَرَكَةَ ؛ لِأَنَّ رَسُولَ
اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وُلِدَ يَوْمَ اَلْإِثْنَيْنِ .
فَقَالَ: « كَذَبُوا وُلِدَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ ،وَ مَا مِنْ
يَوْمٍ أَعْظَمَ شُؤْماً مِنْ يَوْمِ اَلْإِثْنَيْنِ، يَوْمَ مَاتَ فِيهِ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ،
وَ اِنْقَطَعَ فِيهِ وَحْيُ اَلسَّمَاءِ وَ ظُلِمْنَا فِيهِ حَقَّنَا.أَ لاَ أَدُلُّكَ عَلَى يَوْمٍ سَهْلٍ لَيِّنٍ أَلاَنَ اَللَّهُ لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فِيهِ اَلْحَدِيدَ»؟
فَقَالَ اَلرَّجُلُ: بَلَى ،جُعِلْتُ فِدَاكَ .
فَقَالَ: « اُخْرُجْ يَوْمَ اَلثَّلاَثَاءِ»(1) .
[837] اَلشَّيْخُ اَلْمُفِيدُ (رَحِمَهُ اَللَّهُ) قَالَ: اَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ
سَالِمِ بْنِ اَلْبَرَاءِ اَلْجِعَابِيُّ ،قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ بُرَيْدٍ اَلْبَجَلِيُّ ،قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوَابِ اَلْهِبَارِيُّ ،قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ قَالَ:
حَدَّثَنِي أَخِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ،عَنْ أَبِيهِ، عَنْ آبَائِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ قَالَ: «قَالَ:
رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وسلّم (أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَتَبَهُ اَللَّهُ مِنْ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ :
مَنْ كَانَ عِصْمَتُهُ شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنِّي مُحَمَّدٌ رَسُولُ اَللَّهِ .وَ مَنْ إِذَا أَنْعَمَ اَللَّهُ
عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ قَالَ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ .وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ ذَنْباً قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ .وَ مَنْ إِذَا
ص: 340
أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ: إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ)» (1) .
[838] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ
أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ :
«إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَانَ إِذَا أَتَاهُ اَلضَّيْفُ أَكَلَ مَعَهُ، وَ لَمْ
يَرْفَعْ يَدَهُ مِنَ اَلْخِوَانِ حَتَّى يَرْفَعَ اَلضَّيْفُ [يَدَهُ ] (2)» ,(3) .
[839] اَلشَّيْخُ اَلصَّدُوقُ (قَالَ: قَالَ) أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ
يَحْيَى اَلْعَطَّارُ، عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ اَلْخُرَاسَانِيُّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ
جَعْفَرٍ ،عَنْ أَبِيهِ ،عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ
وسلّم:(يُؤْمَرُ بِرِجَالٍ إِلَى اَلنَّارِ ،فَيَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَالِكَ : قُلْ لِلنَّارِ لاَ تُحْرِقْ لَهُمْ
أَقْدَاماً ؛ فَقَدْ كَانُوا يَمْشُونَ بِهَا إِلَى اَلْمَسَاجِدِ ،وَ لاَ تُحْرِقْ لَهُمْ وُجُوهاً؛ فَقَدْ كَانُوا يَرْفَعُونَهَا بِالدُّعَاءِ ،وَ لاَ تُحْرِقْ لَهُمْ أَلْسِنَةً فَقَدْ كَانُوا يُكْثِرُونَ تِلاَوَةَ اَلْقُرْآنِ .
قَالَ: فَيَقُولُ لَهُمْ خَازِنُ اَلنَّارِ يَا أَشْقِيَاءُ مَا حَالُكُمْ ؟!
قَالُوا:كُنَّا نَعْمَلُ لِغَيْرِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، فَقِيلَ :لِتَأْخُذُوا ثَوَابَكُمْ مِمَّنْ عَمِلْتُمْ لَهُ)» (4).
[840] مَا رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ:قُلْتُ لِأَبِي اَلْحَسَنِ أَيُّنَا أَشَدُّ حُبّاً
لِدِينِهِ ؟
قَالَ: « أَشَدُّكُمْ حُبّاً لِصَاحِبِهِ » فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ ثُمَّ قَالَ لِي : يَا عَلِيُّ إِنَّ
هَذَا اَلْمُتَوَكِّلَ يَبْنِي بَيْنَ اَلْمَدِينَةِ بِنَاءً لاَ يَتِمُّ بِنَاؤُهُ، وَ يَكُونُ هَلاَكُهُ قَبْلَ تَمَامِهِ عَلَى يَدَيْ فِرْعَوْنٍ مِنْ فَرَاعِنَةِ اَلتُّرْكِ » (5) .
ص: 341
[841] اَلصَّدُوقُ عَنْ أَبِيهِ رَحِمَهُ اَللَّهُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ،عَنْ سَلَمَةَ بْنِ
اَلْخَطَّابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَشْعَثِ ،عَنِ اَلدِّهْقَانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ
ابْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ .
قَالَ: «إِنَّمَا شِيعَتُنَا اَلْمَعَادِنُ، وَ اَلْأَشْرَافُ وَ أَهْلُ اَلْبُيُوتَاتِ ،وَ مَنْ مَوْلِدُهُ
طَيِّبٌ»
قَالَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ :فَسَأَلْتُهُ عَنْ تَفْسِيرِ ذَلِكَ ؟فَقَالَ:
« اَلْمَعَادِنُ مِنْ قُرَيْشٍ وَ اَلْأَشْرَافُ مِنَ اَلْعَرَبِ ،وَ أَهْلُ اَلْبُيُوتَاتِ مِنَ اَلْمَوَالِي ،
وَ مَنْ مَوْلِدُهُ طَيِّبٌ مِنْ أَهْلِ اَلسَّوَادِ» (1) .
[842] وَ سَمِعْتُ أَخِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ يَقُولُ:
«مَنْ أَبْلَغَ سُلْطَاناً حَاجَةَ مَنْ لاَ يَسْتَطِيعُ إِبْلاَغَهَا أَثْبَتَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدَمَيْهِ عَلَى اَلصِّرَاطِ» (2).
[843] مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ،عَنْ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ،عَنْ عَمِّهِ اَلْحُسَيْنِ
ابْنِ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى
عَلَيْهِ السَّلاَمُ .
قَالَ: «أَخَذَ أَبِي بِيَدِي ثُمَّ قَالَ: يَا بُنَيَّ إِنَّ أَبِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَخَذَ
بِيَدِي كَمَا أَخَذْتُ بِيَدِكَ وَ قَالَ: إِنَّ أَبِي عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ أَخَذَ بِيَدِي
وَ قَالَ: يَا بُنَيَّ اِفْعَلِ اَلْخَيْرَ إِلَى كُلِّ مَنْ طَلَبَهُ مِنْكَ فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِهِ فَقَدْ أَصَبْتَ
مَوْضِعَهُ، وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ أَهْلِهِ كُنْتَ أَنْتَ مِنْ أَهْلِهِ. وَ إِنْ شَتَمَكَ رَجُلٌ عَنْ يَمِينِكَ
ص: 342
ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى يَسَارِكَ فَاعْتَذَرَ إِلَيْكَ فَاقْبَلْ عُذْرَهُ» (1) .
[844] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ
أَخِيهِ أَبِي اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ.
قَالَ: «مَنْ قَبَّلَ -لِلرَّحِمِ- ذَا قَرَابَةٍ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ .وَ قُبْلَةُ اَلْأَخِ عَلَى اَلْخَدِّ.
وَ قُبْلَةُ اَلْإِمَامِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ» (2).
[845] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ،عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ
مَعْرُوفٍ عَنِ اَلْيَعْقُوبِيِّ ،عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ:كَانَ
أَبُو اَلْحَسَنِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، يَسْتَعِطُ بِالشَّلِيثَا وَ بِالزَّنْبَقِ اَلشَّدِيدِ اَلْحَرِّ خَسْفَيْهِ .
قَالَ: وَ كَانَ اَلرِّضَا عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، أَيْضاً يَسْتَعِطُ بِهِ، فَقُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ:لِمَ
ذَلِكَ ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ : ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِبَعْضِ اَلْمُتَطَبِّبِينَ فَذَكَرَ أَنَّهُ جَيِّدٌ لِلْجِمَاعِ (3) .
[846] اَلشَّيْخُ اَلصَّدُوقُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ ،قَالَ: حَدَّثَنَا
سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ،عَنِ اَلنَّهِيكِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ
أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ :
قَالَ: «ثَلاَثَةٌ يَسْتَظِلُّونَ بِظِلِّ عَرْشِ اَللَّهِ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ: رَجُلٌ زَوَّجَ أَخَاهُ
اَلْمُسْلِمَ أَوْ أَخْدَمَهُ.أَوْ كَتَمَ لَهُ سِرّاً » (4).
[847] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ اَلْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اَللَّهُ،قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ
اَلْحُسَيْنِ اَلسَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْبَرْقِيِّ عَنْ عَبْدِ اَلْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحَسَنِيِّ ، قَالَ:حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ،عَنْ أَبِيهِ
عَلَيْهِ السَّلاَمُ .
ص: 343
قَالَ: « قَالَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ: لَيْسَ لَكَ أَنْ تَقْعُدَ مَعَ مَنْ
شِئْتَ، لِأَنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ: «إِذا رَأَيْتَ اَلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ
عَنْهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمّا يُنْسِيَنَّكَ اَلشَّيْطانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ اَلذِّكْرى
مَعَ اَلْقَوْمِ اَلظّالِمِينَ » (1) وَ لَيْسَ لَكَ أَنْ تَتَكَلَّمَ بِمَا شِئْتَ، لِأَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى ،قَالَ: « وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ(2) وَ لِأَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ:( رَحِمَ اَللَّهُ عَبْداً قَالَ خَيْراً
فَغَنِمَ أَوْ صَمَتَ فَسَلِمَ).
وَ لَيْسَ لَكَ أَنْ تَسْمَعَ مَا شِئْتَ لِأَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ «إِنَّ اَلسَّمْعَ وَ اَلْبَصَرَ
وَ اَلْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً» (2)»
[848] أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ ،
عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ
قَالَ:
«إِنَّ اَللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصِيبَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ بِعَذَابٍ قَالَ: لَوْ لاَ اَلَّذِينَ
يَتَحَابُّونَ بِجَلاَلِي ، وَ يَعْمُرُونَ مَسَاجِدِي ،وَ يَسْتَغْفِرُونَ بِالْأَسْحَارِ ،لَأَنْزَلْتُ عَذَابِي » (3).
[849] حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ ،قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ،
عَنِ اَلْمُقْرِئِ اَلْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ،عَنْ أَبِيهِ
عَلَيْهِم السَّلاَمُ قَالَ: «أَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ : يَا مُوسَى لاَ تَفْرَحْ بِكَثْرَةِ اَلْمَالِ ، وَ لاَ تَدَعْ ذِكْرِي عَلَى كُلِّ حَالٍ، فَإِنَّ كَثْرَةَ اَلْمَالِ تَنْسَى اَلذُّنُوبَ، وَ إِنَّ تَرْكَ
ص: 344
ذِكْرِي يُقَسِّي اَلْقُلُوبَ» (1).
[850] عَنْهُ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْعَمْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ، عَنْ عَلِيِّ
ابْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،قَالَ:
«ثَلاَثٌ مُوبِقَاتٌ نَكْثُ اَلصَّفْقَةِ وَ تَرْكُ اَلسُّنَّةِ وَ فِرَاقُ اَلْجَمَاعَةِ » قَالَ
أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ :«مَنْ نَكَثَ صَفْقَةَ ،اَلْإِمَامِ جَاءَ إِلَى اَللَّهِ أَجْذَمَ » (2).
[851] وَ عَنْهُ ،قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلصَّفْوَانِيُّ ،قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اَلْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى اَلْجَلُودِيُّ ،قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ،
قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ
قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ اَلنَّبِيِّ [صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ] قَالَ:
«(إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ : يَا مَعْشَرَ اَلْخَلاَئِقِ غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ وَ نَكِّسُوا
رُءُوسَكُمْ حَتَّى تَمُرَّ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ،فَتَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى ،وَ تَسْتَقْبِلُهَا مِنَ
اَلْفِرْدَوْسِ اِثْنَا عَشَرَ أَلْفَ حَوْرَاءَ ،وَ خَمْسُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ،عَلَى نَجَائِبَ مِنَ اَلْيَاقُوتِ،
أَجْنِحَتُهَا وَ أَزِمَّتُهَا اَللُّؤْلُؤُ اَلرَّطْبُ ، رُكُبُهَا مِنْ زَبَرْجَدٍ ،عَلَيْهَا رَحْلٌ مِنَ اَلدُّرِّ ،عَلَى كُلِّ
رَحْلٍ نُمْرُقَةٌ مِنْ سُنْدُسٍ حَتَّى يَجُوزُوا بِهَا اَلصِّرَاطَ ، وَ يَأْتُوا بِهَا اَلْفِرْدَوْسَ، فَيَتَبَاشَرُ
بِمَجِيئِهَا أَهْلُ اَلْجِنَانِ .فَتَجْلِسُ عَلَى كُرْسِيٍّ مِنْ نُورٍ وَ يَجْلِسُونَ حَوْلَهَا .
وَ هِيَ جَنَّةُ اَلْفِرْدَوْسِ اَلَّتِي سَقْفُهَا عَرْشُ اَلرَّحْمَنِ ،وَ فِيهَا قَصْرَانِ قَصْرٌ أَبْيَضُ
وَ قَصْرٌ أَصْفَرُ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ عَلَى عِرْقٍ وَاحِدٍ فِي اَلْقَصْرِ اَلْأَبْيَضِ سَبْعُونَ أَلْفَ دَارٍ ،مَسَاكِنُ
مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ .وَ فِي اَلْقَصْرِ اَلْأَصْفَرِ سَبْعُونَ أَلْفَ دَارٍ ،مَسَاكِنُ إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ .
ثُمَّ يَبْعَثُ اَللَّهُ مَلَكاً لَهَا لَمْ يَبْعَثْ لِأَحَدٍ قَبْلَهَا وَ لاَ يَبْعَثُ لِأَحَدٍ بَعْدَهَا
ص: 345
فَيَقُولُ : إِنَّ رَبَّكِ يَقْرَأُ عَلَيْكِ اَلسَّلاَمُ وَ يَقُولُ: سَلِينِي.
فَتَقُولُ: هُوَ اَلسَّلاَمُ، وَ مِنْهُ اَلسَّلاَمُ ،قَدْ أَتَمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَهُ، وَ هَنَّأَنِي كَرَامَتَهُ،
وَ أَبَاحَنِي جَنَّتَهُ، وَ فَضَّلَنِي عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ، أَسْأَلُهُ وُلْدِي وَ ذُرِّيَّتِي ،وَ مَنْ وَدَّهُمْ بَعْدِي وَ حَفِظَهُمْ فِيَّ .
فَيُوحِي اَللَّهُ إِلَى ذَلِكَ اَلْمَلِكِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَزُولَ مِنْ مَكَانِهِ ،أَخْبِرْهَا أَنِّي قَدْ
شَفَّعْتُهَا فِي وُلْدِهَا وَ ذُرِّيَّتِهَا وَ مَنْ وَدَّهُمْ فِيهَا ،وَ حَفِظَهُمْ بَعْدَهَا ،فَتَقُولُ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ اَلَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي اَلْحُزْنَ ،وَ أَقَرَّ عَيْنِي ) فَيُقِرُّ اَللَّهُ بِذَلِكَ عَيْنَ مُحَمَّدٍ» (1) .
[852] وَ عَنْهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي اَلْمُفَضَّلِ ،قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ
إِسْحَاقَ بْنِ اَلْعَبَّاسِ أَبُو اَلْقَاسِمِ اَلْمُوسَوِيُّ بِدُبَيْل(2) ،قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي إِسْحَاقُ بْنُ
اَلْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ:
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ،هَذَا عَنْ أَخِيهِ وَ هَذَا عَنْ
أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ،عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ،عَنْ
أَبِيهِ اَلْحُسَيْنِ ،عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : «أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ
عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَغْزَى عَلِيّاً عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، فِي سَرِيَّةٍ (وَ أَمَرَ اَلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَنْتَدِبُوا مَعَهُ فِي سَرِيَّتِهِ .
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ اَلْأَنْصَارِ لِأَخٍ لَهُ اُغْزُ بِنَا فِي سَرِيَّةٍ ) (3)عَلِيٍّ لَعَلَّنَا نُصِيبُ
خَادِماً أَوْ دَابَّةً أَوْ شَيْئاً نَتَبَلَّغُ بِهِ ،فَبَلَغَ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَوْلَهُ .
فَقَالَ:( إِنَّمَا اَلْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ،وَ لِكُلِّ اِمْرِئٍ مَا نَوَى ،فَمَنْ غَزَا اِبْتِغَاءَ مَا
عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اَللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ غَزَا يُرِيدُ عَرَضَ اَلدُّنْيَا أَوْ نَوَى عِقَالاً لَمْ يَكُنْ لَهُ إِلاَّ مَا نَوَى)» (4) .
ص: 346
[853] جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ (ابْنِ عَلِيٍّ ) عَنِ اَلْعُبَيْدِيِّ عَنْ
يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ [عَلَيْهِ السَّلاَمُ ]، قَالَ:
«لِكُلِّ صَلاَةٍ وَقْتَانِ وَقْتُ يَوْمِ اَلْجُمُعَةِ زَوَالُ اَلشَّمْسِ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ «اَلْحَمْدُ لِلّهِ اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّماواتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ جَعَلَ اَلظُّلُماتِ وَ اَلنُّورَ ثُمَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ
يَعْدِلُونَ» (1) قَالَ:يَعْدِلُونَ بَيْنَ اَلظُّلُمَاتِ وَ اَلنُّورِ ،وَ بَيْنَ اَلْجَوْرِ وَ اَلْعَدْلِ» (2).
[854] عَنْهُ ،عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ
مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِما السَّلاَمُ .
قَالَ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُؤَدِّي فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اَللَّهِ إِلاَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ أَدَائِهَا
دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ» (3).
[855] (وَ بِهِ )قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو اَلْقَاسِمِ عَبْدُ اَلْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ
الْأَزْجِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ،قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْمُفِيدُ، قَالَ:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اَلْهَيْثَمِ بْنِ صَالِحٍ اَلتَّمِيمِيُّ ،قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ
جَعْفَرِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِما السَّلاَمُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا
اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ،
قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ [عَنْ] مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ
عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ،عَنْ أَبِيهِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، قَالَ:
«قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سلَّم: (مَنْ صَامَ يَوْمَ اَلْجُمُعَةِ صَبْراً
وَ اِحْتِسَاباً أُعْطِيَ بِهِ عَشَرَةَ أَيَّامٍ غُرّاً زُهْراً لاَ تُشَاكِلُ أَيَّامَ اَلدُّنْيَا)» (4).
[856] وَ رَوَى أَيُّوبُ بْنُ نُوحٍ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ
ص: 347
عَلِيَّ بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ كُنْتُ عِنْدَ أَخِي مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ -وَ كَانَ وَ اَللَّهِ حُجَّةً
بَعْدَ أَبِي صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ- إِذْ طَلَعَ اِبْنُهُ عَلِيٌّ . فَقَالَ لِي :
« يَا عَلِيُّ هَذَا صَاحِبُكَ، وَ هُوَ مِنِّي بِمَنْزِلَتِي مِنْ أَبِي ،فَثَبَّتَكَ اَللَّهُ عَلَى دِينِهِ »
فَبَكَيْتُ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي نَعَى وَ اَللَّهِ نَفْسَهُ .فَقَالَ:
«يَا عَلِيُّ لاَ بُدَّ مِنْ أَنْ تَمْضِيَ مَقَادِيرُ اَللَّهِ فِيَّ ، وَ لِي بِرَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَ آلِهِ أُسْوَةٌ ،وَ بِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ »
وَ كَانَ هَذَا قَبْلَ أَنْ يَحْمِلَهُ هَارُونُ اَلرَّشِيدُ فِي اَلْمَرَّةِ اَلثَّانِيَةِ بِثَلاَثَةِ أَيَّامٍ(1) (تَمَامَ اَلْخَبَرِ).
[857] مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ اَلنَّيْسَابُورِيِّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ
جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلْفَأْرَةِ اَلرَّطْبَةِ قَدْ وَقَعَتْ فِي اَلْمَاءِ تَمْشِي عَلَى اَلثِّيَابِ أَ يُصَلَّى فِيهَا؟
قَالَ: « اِغْسِلْ مَا رَأَيْتَ مِنْ أَثَرِهَا ،وَ مَا لَمْ تَرَهُ فَانْضَحْهُ بِالْمَاءِ » (2) .
[858] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ،عَنِ اَلْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،
عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ قَالَ: سَأَلْتُهُ ، عَنِ اَلرَّجُلِ يُصِيبُ ثَوْبَهُ خِنْزِيرٌ فَلَمْ
يَغْسِلْهُ فَذَكَرَ (ذَلِكَ) وَ هُوَ فِي صَلاَتِهِ كَيْفَ يَصْنَعُ ؟قَالَ: « إِنْ كَانَ دَخَلَ فِي
صَلاَتِهِ فَلْيَمْضِ ،وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ دَخَلَ فِي صَلاَتِهِ فَلْيَنْضَحْ مَا أَصَابَ مِنْ ثَوْبِهِ إِلاَّ أَنْ
يَكُونَ فِيهِ أَثَرٌ فَيَغْسِلَهُ» (3) .
[859] وَ سَأَلَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ عَنِ
اَلرَّجُلِ اَلْجُنُبِ هَلْ يُجْزِيهِ عَنْ غُسْلِ اَلْجَنَابَةِ أَنْ يَقُومَ فِي اَلْمَطَرِ حَتَّى يَغْسِلَ رَأْسَهُ وَ جَسَدَهُ وَ هُوَ يَقْدِرُ عَلَى مَاءٍ سِوَى ذَلِكَ؟
ص: 348
فَقَالَ: « إِذَا غَسَلَهُ اِغْتِسَالَهُ بِالْمَاءِ أَجْزَأَهُ ذَلِكَ »(1) .
[860] عَنْهُ، عَنْ مُوسَى بْنِ اَلْقَاسِمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَخِيهِ
مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اَلدَّارِ وَ اَلْحُجْرَةِ فِيهَا اَلتَّمَاثِيلُ أَ يُصَلَّى فِيهَا ؟فَقَالَ:
« لا تُصَلِّي فِيهَا وَ مِنْهَا مَا يَسْتَقْبِلُكَ ،إِلاَّ أَنْ لاَ تَجِدَ بُدّاً فَتَقْطَعَ رُءُوسَهَا ،وَ إِلاَّ
فَلاَ تُصَلِّ فِيهَا» (2) .
[861] عَنْهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،
عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: «مَا مِنْ دَابَّةٍ يُرِيدُ صَاحِبَهَا أَنْ يَرْكَبَهَا إِلاَّ قَالَتْ:
اَللَّهُمَّ اِجْعَلْهُ بِي رَحِيماً» (3).
[862] وَ سَأَلَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ عَنِ
اَلرَّجُلِ يَأْكُلُهُ اَلسَّبُعُ أَوِ اَلطَّيْرُ فَتَبْقَى عِظَامُهُ بِغَيْرِ لَحْمٍ كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ:
«يُغَسَّلُ ،وَ يُكَفَّنُ ،وَ يُصَلَّى عَلَيْهِ، وَ يُدْفَنُ »(4) .
[863] حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ
اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ،قَالَ: حَدَّثَنِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ،عَنْ عَلِيِّ
ابْنِ أَسْبَاطٍ ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ.
قَالَ: «حُرِّمَتِ اَلْجَنَّةُ عَلَى ثَلاَثَةٍ اَلنَّمَّامُ وَ مُدْمِنُ اَلْخَمْرِ وَ اَلدَّيُّوثُ » وَ هُوَ
اَلْفَاجِرُ(5).
[864] قَالَ اِبْنُ طَاوُسٍ : فِيمَا نَذْكُرُهُ عَنْ مَوْلاَنَا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ اَلْكَاظِمِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ فِي إِزَالَةِ اَلْقَطُوعِ فِي اَلْعُمُرِ إِذَا دَلَّ مَوْلِدُ اَلْإِنْسَانِ عَلَيْهِ :مِنْ ذَلِكَ
ص: 349
مَا رَوَاهُ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ اَلصَّلْتِ فِي كِتَابِ (التَّوَاقِيعِ) مِنْ أُصُولِ اَلْأَخْبَارِ قَالَ:حَمَلْتُ
اَلْكِتَابَ وَ هُوَ اَلَّذِي نَقَلْتُهُ مِنَ اَلْعِرَاقِ كَتَبَ مَصْقَلَةُ بْنُ إِسْحَاقَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ،رُقْعَةً
يُعْلِمُهُ فِيهَا أَنَّ اَلْمُنَجِّمَ كَتَبَ مِيلاَدَهُ وَ وَقَّتَ عُمُرَهُ وِقَاتاً وَ قَدْ قَارَبَ ذَلِكَ اَلْوَقْتُ
وَ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ ،فَأَحَبَّ أَنْ يَسْأَلَهُ أَنْ يَدُلَّهُ عَلَى عَمَلٍ يَعْمَلُهُ يَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اَللَّهِ عَزَّ
وَ جَلَّ.
فَأَوْصَلَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ رُقْعَتَهُ اَلَّتِي كَتَبَهَا إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ
فَكَتَبَ إِلَيْهِ:
«بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحِيمِ مَتَّعَنِي اَللَّهُ بِكَ ،قَرَأْتُ رُقْعَةَ فُلاَنٍ فَأَصَابَنِي -وَ اَللَّهِ-
مَا أَخْرَجَنِي إِلَى بَعْضِ لاَئِمَتِكَ، سُبْحَانَ اَللَّهِ أَنْتَ تَعْلَمُ حَالَهُ مِنَّا وَ فِي طَاعَتِنَا وَ أُمُورِنَا،
فَمَا مَنَعَكَ مِنْ نَقْلِ اَلْخَبَرِ إِلَيْنَا، لِيَسْتَقْبِلَ اَلْأَمْرُ بِبَعْضِ اَلسُّهُولَةِ ،حَتَّى لَوْ نَقَلْتُ أَنَّهُ رَأَى
رُؤْيَا فِي مَنَامِهِ ،أَوْ بَلَغَ مِنْ أَبِيهِ أَوْ أَنْكَرَ شَيْئاً مِنْ نَفْسِهِ ؟!
فَكَانَ اَلْأَمْرُ يَخِفُّ وُقُوعُهُ ،وَ يَسْهُلُ خَطْبُهُ وَ يَحْتَسِبُ هَذِهِ اَلْأُمُورَ عِنْدَ اَللَّهِ عَزَّ
وَ جَلَّ. بِالْأَمْسِ تَذْكُرُهُ فِي اَللَّفْظِ بِأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَصْلُحُ لَنَا غَيْرُهُ ،وَ اعْتِمَادُنَا عَلَيْهِ عَلَى
مَا تَعْلَمُ ، فَلْيَحْمَدِ اَللَّهَ كَثِيراً وَ يَسْأَلُهُ الْإِمْتَاعَ بِنِعْمَتِهِ ،وَ مَا أَصْلَحَ اَلْمَوْلَى وَ أَحْسَنَ اَلْأَعْوَانَ عَوْناً بِرَحْمَتِهِ وَ مَغْفِرَتِهِ ،مُرْ فُلاَناً -لاَ فَجَعَنَا اَللَّهُ بِهِ- بِمَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ مِنَ اَلصِّيَامِ كُلَّ يَوْمٍ أَوْ يَوْماً وَ يَوْماً ،أَوْ ثَلاَثَةً فِي اَلشَّهْرِ ،وَ لاَ يُخَلِّي كُلَّ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ مِنْ صَدَقَةٍ عَلَى سِتِّينَ
مِسْكِيناً ، وَ مَا يُحَرِّكُهُ عَلَيْهِ اَلنِّسْبَةُ وَ مَا يَجْرِي [كَذَا].
ثُمَّ يُسْتَعْمَلُ نَفْسَهُ فِي صَلاَةِ اَللَّيْلِ وَ اَلنَّهَارِ اِسْتِعْمَالاً شَدِيداً ،وَ كَذَلِكَ فِي
اَلاِسْتِغْفَارِ وَ قِرَاءَةِ اَلْقُرْآنِ ،وَ ذِكْرِ اَللَّهِ تَعَالَى ،وَ اَلاِعْتِرَافِ فِي اَلْقُنُوتِ بِذُنُوبِهِ،
وَ اَلاِسْتِغْفَارِ مِنْهَا ، وَ يَجْعَلُ أَبْوَاباً فِي اَلصَّدَقَةِ وَ اَلْعِتْقِ وَ اَلتَّوْبَةِ عَنْ أَشْيَاءَ يُسَمِّيهَا مِنْ
ذُنُوبِهِ ، وَ يُخْلِصُ نِيَّتَهُ فِي اِعْتِقَادِ اَلْحَقِّ ،وَ يَصِلُ رَحِمَهُ ، وَ يَنْشُرُ اَلْخَيْرَ فِيهَا ،فَنَرْجُو أَنْ
يَنْفَعَهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَكَانِهِ مِنَّا وَ مَا وَهَبَ اَللَّهُ تَعَالَى مِنْ رِضَانَا وَ حَمْدِنَا إِيَّاهُ .
فَلَقَدْ وَ اَللَّهِ سَاءَنِي أَمْرُهُ فَوْقَ مَا أَصِفُ ، وَ أَنَا أَرْجُو أَنْ يَزِيدَ اَللَّهُ فِي عُمُرِهِ ،وَ يَبْطُلَ
ص: 350
قَوْلَ اَلْمُنَجِّمِ فِيمَا أَطْلَعَهُ عَلَى اَلْغَيْبِ ،وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ ».
وَ قَدْ رَأَيْتُ هَذَا اَلْحَدِيثَ فِي كِتَابِ (اَلتَّوْقِيعَاتِ) لِعَبْدِ اَللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيِّ
-رَحِمَهُ اَللَّهُ- وَ قَدْ رَوَاهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بِإِسْنَادِهِ إِلَى اَلْكَاظِمِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ. (1) .
ص: 351
ص: 352
[1] فهرس الآيات
[2] فهرس الأحاديث القدسية
[3] فهرس أحاديث المعصومين عليهم السلام
[4] فهرس الآثار
[5] فهرس أسماء المعصومين عليهم السلام
[6] فهرس الأعلام
[7] فهرس الحيوانات
[8] فهرس الزينة و الألبسة
[9] فهرس الأطعمة
[10] فهرس الأشربة
[11] فهرس الأمكنة
[12] فهرس مصادر مسائل عليّ بن جعفر و مستدركاتها
[13] فهرس مصادر المقدّمة
[14] فهرس الموضوعات
ص: 353
ص: 354
«وَ إِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَمَ» \البقرة 34/2 \ح/ 797
«ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرامِ» \البقرة 196/2 \ح 637
«وَ لِلّهِ عَلَى اَلنّاسِ حِجُّ اَلْبَيْتِ مَنِ اِسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً...» \آل عمران 97/3 \ح 634
«إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ» \النساء 31/4 \ح 191
«أَوْ كِسْوَتُهُمْ» \المائدة 89:5 \ح/ 181
«وَ إِذا رَأَيْتَ اَلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ» \الانعام 68:6 \ح/ 847
«اَلْحَمْدُ لِلّهِ اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّماواتِ وَ اَلْأَرْضَ
ص: 355
وَ جَعَلَ اَلظُّلُماتِ...» \الانعام 1:6 \ح/ 853
«اُذْكُرُوا اَللّهَ كَثِيراً» \الأنفال 45:8 و الجمعة 10:62 \ح/ 169.
«وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ اَلسَّمْعَ وَ اَلْبَصَرَ وَ اَلْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً» \الإسراء 36:16 \ح/ 847
«وَ أَذِّنْ فِي اَلنّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً» \الحجّ 27:22 \ح/ 649
«وَ بِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَ قَصْرٍ مَشِيدٍ» \الحجّ 45:22 \ح/ 796
«يا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا» * \وردت في مواضع كثيرة منها:
الممتحنة 1:60 الصف 10:61 التحريم 6:66 \ح/ 789
«يا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اَللّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ...» \التحريم 1:66-2 \ح/ 178
«قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ» \الملك 30:67 \ح/ 815
«وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ» \الحاقة 12:69 \ح/ 822
ص: 356
«وَ أَنْ لَوِ اِسْتَقامُوا عَلَى اَلطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً» \الجن 16:72 \ح/ 823
«اَللّهُ نُورُ اَلسَّماواتِ وَ اَلْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ» \النور 35:24 \ح/ 795
«أو كظلمات... فوقه سحاب ظلمات» \النور 40:24 \ح/ 795
«وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ» \سبأ 28:34 \ح/ 824
«رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً غَيْرَ اَلَّذِي كُنّا نَعْمَلُ» \فاطر 37:35 \ح/ 816
«لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ اَلْمَوَدَّةَ فِي اَلْقُرْبى» \الشورى 23:42 \ح/ 817
«يَسْعى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ» \الحديد 12:57 \ح/ 795
ص: 357
أخبرها اني قد شفّعتها في ولدها و ذريتها و من ودّهم فيها... رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 851
سليني، قوله عزّ و جلّ لفاطمة عليهما السلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 851
قل للنار لا تحرق لهم أقداما فقد كانوا يمشون بها إلى المساجد....
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 839
لو لا الذين يتحابون بجلالي و يعمرون مساجدي و يستغفرون بالأسحار...
الإمام عليّ عليه السلام. ح 848
يا محمّد اني أمرت فلم اطع فلا تجزع أنت إذا أمرت فلم تطع في وصيك. ح 797
يا موسى لا تفرح بكثرة المال و لا تدع ذكري على كل حال.
الإمام موسى بن جعفر عن أبيه عليهم السلام. ح 849
ص: 358
(أ)
أتى رجل من الأنصار - من بني النجار - رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقال:
أني ظاهرت من امرأتي فواقعتها قبل أن أكفّر. الإمام عليّ عليه السلام. ح 706
ابتدر الناس إلى قراب سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعد موته.. ح 746
ابعثوا أنتم إليهم فأمّا أنا فلا. الإمام الرضا عليه السلام. ح 697
أجزأه أذانه. ح 534
احلّتها آية و حرّمتها آية. ح 173
الأخ و الابن و الاخت و الابنة و نحو ذلك فلا بأس. ح 313
اخبرك ما أوصى به عليّ عليه السلام في أمّهات الأولاد. ح 184
أخبرني عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان عاما للناس بشيرا أ ليس قد قال اللّه في محكم كتابه «وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ» لأهل الشرق و الغرب. الإمام الصادق عليه السلام. ح 824
أخذ أبي بيدي. ح 843
أخذ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بيد الحسن و الحسين. ح 807
أخرج الخمس من ذلك المال فإن اللّه تعالى قد رضي من المال بالخمس...
الإمام أمير المؤمنين عليه السلام. ح 782
ص: 359
أخرج يوم الثلاثاء. ح 836
«ادعه» أي: لمحمّد بن إسماعيل. ح 792
إذا اتهم أنّها سرقة فلا تحل له، و ان لم يعلم فلا بأس. ح 126
إذا أجمعت سورة و قرأت في أخرى فاقرأ بفاتحة الكتاب حتّى تختم السورة. ح 586
إذا أحرم فقال: بحجة فهي عمرة تحل بالبيت فتكون عمرة كوفية و حجة مكية. ح 285
إذا أحرمت في رجب و ان كان في يوم واحد منه فقد أدركت عمرة رجب... ح 641
إذا أحسن غيرها فلا يفعل و ان لم يحسن غيرها فلا بأس. ح 261
إذا اختلف رأساه فلا بأس و ان كان الرأسان سواء فلا يحل أكله. ح 720
إذا اختلفا و تراضيا فليأخذ ما أحبّ فلا بأس. ح 85
إذا أدى النصف عتق و تؤدي عنه مكاتبته من ماله و ميراثه لولده. ح 141
إذا أدخل يده و هي نظيفة فلا بأس و لست أحبّ أن يتعود ذلك الاّ ان يغسل. ح 446
إذا ارضعته عتق. ح 25
إذا سلم الإمام فليقم من أحبّ. ح 617
إذا اشترى منك كذا و كذا فلا بأس. ح 75
إذا اشتراها غير الذي كان أنكحها إيّاه فالطلاق بيده إن شاء فرق بينهما و ان شاء تركها معه. ح 417
اذا الصق جبهته بالأرض فلا بأس. ح 510
إذا اغتسلت فحوله من مكانه و إذا توضأت فحوله من مكانه و ان نسيت حتّى تقوم في الصلاة. ح 171
إذا برز الفم و المنخر فلا بأس. ح 203
إذا تراضيا - البيعان - فلا بأس فان سمى كيلا أو وزنا فلا يصلح بيعه. ح 759
إذا تراضيا فلا بأس. ح 78
إذا تراضيا فلا بأس. ح 99
إذا تركها على أنّه لا يريدها بانت منه فلم تحل له حتّى تنكح زوجا غيره. ح 410
إذا تصدق بها حرمت عليه. ح 330
ص: 360
إذا جاءت الشهوة و خرج الدفق و فتر لخروجه فعليه الغسل. ح 230
إذا جرى به المطر فلا بأس. ح 115
إذا جرى فلا بأس به. ح 433
إذا جرى من ماء المطر فلا بأس يصلي فيها. ح 398
إذا جعلها للّه فهي للمساكين و ابن السبيل، فليس له أن يرجع فيها. ح 428
إذا جف فلا بأس. ح 380
إذا خاف أن يلحق بالقوم - يعني العدو - حل قتله. ح 328
إذا خاف الصبح فلا بأس به. ح 594
إذا ذكر و هو في صلاته انصرف و توضأ و أعادها. ح 444
إذا رأى خللا فلا بأس به. ح 308
إذا راهق الحلم و عرف الصوم و الصلاة. ح 297
إذا ربح لم يصلح حتّى يقبض. ح 84
إذا رضيا فلا بأس. ح 95
إذا رضيا فلا بأس. ح 81
إذا رضى فلا بأس. ح 754
إذا رضي فلا بأس به. ح 89
إذا زالت الشمس فقد دخل وقتها فصل إذا شئت بعد أن تفرغ من سبحتك. ح 535
إذا زالت الشمس قدمين صليت الظهر و السبحة بعد الظهر فصل العصر إذا شئت. ح 536
إذا سرق و هو صغير عفي عنه و ان عاد قطعت أنامله. ح 280
إذا سمى. جوابه لسائل: الظبي إذا ضرب بالسيف فيقطع نصفين أ يأكل. ح 326
إذا سمي خماسيا أو رباعيا أو غيره فلا بأس. ح 79
إذا شاءوا فعلوا و ان شاءوا سكتوا. ح 218
إذا شك فليس عليه وضوء. ح 437
إذا شك فليمض في صلاته. ح 601
إذا طابت نفسها أو اشترى ذلك منها فلا بأس. ح 307
إذا طبخ فكل فلا بأس. ح 421
ص: 361
إذا عقل الصلاة صلّي عليه. ح 456
إذا علم أنّه إذا عرق أصاب جسده من تلك الجناية التي في الثوب فليغسل ما أصاب جسده من ذلك. ح 238
إذا علم أنّه نصراني اغتسل بغير ماء الحمام. ح 291
إذا غاب عنكم إمامكم فمن يأتيكم بإمام جديد. ح 815
إذا غسل فلا بأس. ح 212
إذا غسل فلا بأس. ح 216
إذا غسلت بعد بوله فلا بأس. ح 316
إذا غسلت بالماء فلا بأس. ح 489
اذا غسله اغتساله بالماء أجزأه ذلك. ح 859
إذا فاتتك فليس عليك قضاء. ح 587
إذا فقد الخامس من ولد السابع فاللّه اللّه في اديانكم و لا يزيلنكم أحد عنها. ح 810
إذا قال خماسيا أو رباعيا أو غير ذلك فلا بأس. ح 768
إذا قامت الشمس صلي الركعتين... ح 584
إذا قضى المناسك كلها فقد تمّ حجه. ح 652
إذا قوّمه دراهم فسد لأن الأصل الذي اشتراه دراهم. ح 82
إذا كان أب تصدق بها على ولد صغير فإنّها جائزة. ح 411
إذا كان تحتها قميص فلا بأس. ح 58
إذا كان جاز المكان الذي استأجر إليه فهو ضامن. ح 413
إذا كان جافا فلا بأس. ح 394
إذا كان جعله نذرا للّه و لا يملكه فلا شيء عليه... ح 306
إذا كان الرجل مسلما صدّق. ح 45
إذا كان زهوا أو استبان البسر من الشيص حل شراؤه و بيعه. ح 74
إذا كان عنده فلا بأس أن يأخذ و يرده. ح 770
إذا كان محبوسا فكل فلا بأس. ح 324
إذا كان مختلفهم فليصوموا و ليتموا الصلاة... ح 46
ص: 362
إذا كان مسلما عارفا فاشرب ما أتاك به إلاّ أن تنكره. ح 250
إذا كان مضطرا فليفعل. ح 513
إذا كان مع القوم في الصف فلا بأس. ح 32
إذا كان ممّا يباع أجزأ عنه إلاّ أن يكون وقّت على نفسه. ح 70
إذا كان الموضع نظيفا فلا بأس. ح 495
إذا كان مولودا ولد في الإسلام أجزأه. ح 767
إذا كان الولد يرث من ملكه شيئا عتق. ح 108
إذا كان يابسا فلا بأس. ح 196
إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا معشر الخلائق غضوا ابصاركم.
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 851
إذا كانا ثوبين فلا بأس. ح 62
إذا كانا مسلمين مأمونين فلا بأس. ح 695
إذا كانت الفريضة و التفت إلى خلفه فقد قطع صلاته... ح 574
إذا كانت لا تنخع و لا تكسر الرقبة فلا بأس. ح 65
إذا كانت نافلة فلا بأس و أمّا الفريضة فلا تصلح. ح 550
إذا كانت هبة فلا بأس و ان قال: حط عني و اعجل لك فلا يصلح. ح 140
إذا كانت يده نظيفة فليأخذ كفا من الماء بيد واحدة و لينضحه خلفه... ح 447
إذا كره الغائب لم يجز النكاح. ح 87
إذا لم تصب يده شيئا من جنابة فلا بأس. ح 390
إذا لم تكن عورة فلا بأس. ح 269
إذا لم تكن الفارة رطبة فلا بأس... ح 399
إذا لم يحملوا سلاحا فلا بأس. ح 320
إذا لم يدخل حلقة فلا بأس. ح 23
إذا لم يربح عليه شيء فلا بأس. ح 83
إذا لم يشترط و رضيا فلا بأس. ح 100
إذا لم يشك فيه فليصم وحده و يصوم مع الناس إذا صاموا. ح 193
ص: 363
إذا لم يصبه شيء فلا بأس و ان اصابه شيء فاغسله و صلي. ح 500
إذا لم يعرفه فلا بأس و إذا عرفه فيطرحه من الدقيق. ح 270
إذا لم يعلم وزن الناسية و الجواليق فلا بأس إذا تراضيا. ح 760
إذا لم يلتفت فلا بأس. ح 569
إذا لم يكن فيه طيب فلا بأس. ح 202
إذا لم يكن نذرا فليس عليه شيء. ح 774
إذا ماتت فليتزوج ما أحبّ. ح 10
إذا مضى سبعة أيّام فليس عليهم حلقه إنّما الحلق و العقيقة و الاسم في اليوم السابع. ح 27
إذا مضى عليه سبعة أيّام فليس عليه حلق. ح 700
إذا نظف و اصلح فلا بأس. ح 528
إذا وجدت فلا يصلح لها الصلاة إلاّ و عليها درع. ح 34
إذا وصلته و قطعني قطع اللّه أجله. ح 792
إذا يبس فلا بأس. ح 122
إذن لا يبقى و لا يكون زكاة في أقل من مائتي درهم و الذهب عشرون دينارا... ح 627
أ رأيتم خدمكم و نسائكم ممن لا يعرف ذلك أ تقتلون خدمكم. ح 175
أربع من كن فيه كتبه اللّه من أهل الجنة من كان عصمته شهادة أن لا إله إلاّ اللّه... رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 836
أربعة أشهر و عشرا. ح 708
استلموا الركن فانه يمين اللّه في خلقه يصافح بها خلقه مصافحة العبد...
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 784
استوصوا بابني موسى عليه السلام خيرا فانه أفضل ولدي...
الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 802
اشدكم حبا لصاحبه. ح 840
اطرح ما حول مكانها الذي ماتت فيه و كل ما بقي و لا بأس. ح 150
إطعام عشرة مساكين. ح 179
ص: 364
اعتق من اغنى نفسه الشيخ الكبير الضعيف أفضل من الشاب الأجرد. ح 766
اعطه أيضا. ح 792
اعطه هذه أيضا. ح 792
اعلفه اياه. ح 185
اغسل ما رأيت من أثرها و لم تره فانضحه بالماء. ح 857
اغسله فان لم تفعل فلا تنام عليه حتّى ييبس... ح 463
اقران الحجّ أفضل من الافراد. ح 28
الاّ أن يسلم بين كل ركعتين. ح 590
الا انه قد دب اليكم داء الأمم من قبلكم و هو الحسد...
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 830
التي اوجب اللّه عليها النار. ح 191
الذي هو الجد احق بالجارية لأنّها و اباها لجدها. ح 19
الذي يتصدق بصدقة ثمّ يرجع فيها مثل الذي يقيء ثمّ يرجع في قيئه. ح 187
«اَللّهُ نُورُ اَلسَّماواتِ وَ اَلْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ» فاطمة عليها السلام.
الامام أبو عبد اللّه عليه السلام. ح 795
اللّهمّ إليك الجأت ظهري و إلى قبر محمّد عبدك و رسولك اسندت ظهري... الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام. ح 798
اللّهم قدر لي كذا و كذا و اجعله خيرا لي... ح 834
إليك ابني أخيك فقد ملآني بالسفه فانهما شرك شيطان.
الإمام أبو عبد اللّه عليه السلام. ح 793
أما الأذان فلا بأس و اما الإقامة فلا يقيم إلاّ على وضوء. ح 197
أما الأذان فلا بأس و أمّا الإقامة فلا، حتى ينزل على الأرض. ح 309
أما ان يلبوا فيها فلا يصلح. ح 753
أما انهم يفتنون بعد موتي فيقولون هو القائم و ما القائم إلاّ بعدي بسنين. ح 800
أما أهل الكوفة و أهل خراسان و ما يليهم فمن العقيق و أهل المدينة من ذي الحليفة و الجحفة. ح 648
ص: 365
أما الجري فلا يؤكل و لا السلحفاة و لا السرطان ح 118
أما الشجاعة فو اللّه ما كان لك موقف يعرف فيه جبنك من شجاعتك.
الإمام أبو عبد اللّه عليه السلام. ح 825
أما في الركوع فلا يصلح و اما في السجود فلا بأس. ح 348
أما في القبلة فلا و اما في جانبه فلا بأس. ح 210
أمّا الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا و لا يابسا الإمام الصادق عليه السلام. ح 827
أما الفيل فكان رجلا لوطيا لا يدع رطبا و لا يابسا...
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
أما القملة فلا يصلح له و لكن يرمي بها خارجا من المسجد. ح 575
أمّا من عارضيه فلا بأس و أمّا من مقدّمها فلا يأخذ. ح 153
امنعوهن من شرب الخمر ما ارضعوا لكم. ح 710
ان ابن عمر طلق امرأته على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فأمره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ان يراجعها. ح 177
ان أبي أتاه رجل قد جعل... الإمام أبو الحسن عليه السلام. ح 689
إن أبي عليّ بن الحسين عليهما السلام أخذ بيدي. الإمام محمّد بن علي عليهما السلام. ح 843
ان أحبّ ان يقومها على نفسه قيمة و يشهد شاهدين على نفسه بثمنها. ح 163
ان اخذتها قبل ان تموت ثمّ ماتت فكلها و ان ماتت من قبل ان تأخذها فلا تأكلها. ح 723
ان أدرك ذكاته، و ان مات قبل ان يغيب عنه اكله. ح 327
ان اشتراه من مسلم فليصل فيه و ان اشتراه من نصراني فلا يصلي فيه حتّى يغسله. ح 478
ان أصاب حشيشا يستر به عورته اتم صلاته بركوع و سجود. ح 298
ان أصاب مكانا غيره فليصلي فيه و ان لم يصب فليصلي فيه و لا بأس. ح 524
ان اغتسل يوم الفطر و الأضحى قبل طلوع الفجر لم يجزه.. ح 585
ان اقر جلد، و ان كانت في عدة لا عنها. ح 136
ص: 366
ان اللّه أخرجني و رجلا معي من طهر الى طهر من صلب آدم...
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 799
ان اللّه تعالى إذا أراد ان يصيب أهل الأرض بعذاب قال:
لو لا الذين يتحابون بجلالي... الإمام عليّ عليه السلام. ح 848
ان اللّه تعالى امر جبرئيل فاقتلع الأرض بريشة من جناحه و نصبها لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله فكانت بين يديه مثل راحته في كفه.
الإمام الصادق عليه السلام. ح 824
ان اللّه خلق قلوب المؤمنين مطوية مبهمة على الايمان... ح 832
ان اللّه عزّ و جلّ خلقنا فأحسن خلقنا و صورنا فأحسن صورنا...
الإمام أبو عبد اللّه عليه السلام. ح 794
ان اللّه خلقنا فاحسن خلقنا و صورنا فاحسن صورنا...
الإمام أبو عبد اللّه عليها السلام. ح 801
ان اللّه عزّ و جلّ فرض الحجّ على أهل الجدة في كل عام. 634
ان تخوفت فيه شيئا فاحرقه فلا بأس. ح 752
ان خاف عليه ذهابا فلا بأس. ح 470
ان ذكر قبل ان يسلم فليتشهد و عليه سجدتي السهو... ح 600
ان رجلا أتى أمير المؤمنين عليه السلام فقال يا أمير المؤمنين اني اصبت مالا لا اعرف حلاله من حرامه؟ الإمام أبو عبد اللّه عليه السلام. ح 782
ان رجلا أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يسأل عنه. ح 185
ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اتي بامرأة مريضة و رجل اجرب مريض قد بدت عروق فخذيه قد فجر بامرأة... فجلده رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بغير بينة مائة شمروخ. ح 734
ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اغزى عليّا عليه السلام في سرية و أمر المسلمين أن ينتدبوا معه في سريته.
الإمام موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام ح 852
ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان إذا أتاه الضيف أكل معه و لم يرفع
ص: 367
يده من الخوان حتّى يرفع الضيف يده... ح 838
ان شاء جهر و ان شاء لم يجهر. ح 555
ان شاء جهر و ان شاء لم يفعل. ح 556
ان شاء فعل و ان شاء ترك. ح 114
ان شاء قرأ في نفس واحد و ان شاء أكثر فلا شيء عليه. ح 273
ان شاء قرأ في نفس و ان شاء في غيره. ح 548
ان شاءوا تركوا الأولى حتّى يفرغوا من التكبير على الأخيرة. ح 457
ان شئت في اليمين و ان شئت في اليسار. ح 480
ان صام شهرا و دخل في الثاني اجزأه الصوم و يتم صومه و لا عتق عليه. ح 6
ان علق به شيء فليغسله و ان كان جافا فلا بأس. ح 116
ان علم ان الماء لا يدخله فليخرجه إذا توضأ. ح 436
ان عليا أوصى: ايما امرأة منهن كان لها ولد فهي من نصيب ولدها. ح 184
ان غسله اجزأه و إلاّ تيمم. ح 355
ان غسله اجزأه و إلاّ تيمم. ح 453
ان غسله فهو يجزيه و يتمضمض و يستنشق. ح 353
ان فاطمة عليها السّلام صديقة شهيدة و ان بنات الأنبياء لا يطمثن. ح 702
ان قامت البينة انه أرخى سترا ثمّ انكر الولد لا عنها و بانت منه. ح 132
ان كان اتاها نهارا فبات فيها حتّى أصبح فعليه دم يهريقه. ح 663
ان كان أخطأ في أذانه مضى على صلاته و ان كان في اقامته انصرف فاعادها وحدها. ح 541
ان كان ادى نصف مكاتبته فديته دية حر. ح 736
ان كان ادى نصف مكاتبته يفقأ عين الحرّ أو ديته. ح 737
ان كان استبان من اثره شيء فاغسله و إلاّ فلا بأس. ح 402
ان كان بينهما حائط قصير أو طويل فلا بأس. ح 508
ان كان تقيأ متعمدا فعليه قضاؤه و ان لم يكن تعمد ذلك فليس عليه شيء. ح 55
ان كان جرة او نحوها فلا يأكله و لكن ينتفع به في سراج او غيره. ح 128
ان كان الحدث في الاذان فلا بأس و ان كان في الإقامة فليتوضأ و ليقم إقامته. ح 538
ص: 368
ان كان حل له بيعها حل له فرجها. ح 69
ان كان الخوان يابسا فلا بأس. ح 117
ان كان دخل بها زوجها فرق بينهما فاعتدت ما بقي عليها من زوجها الأول. ح 17
ان كان دخل في صلاته فليمض و ان لم يكن دخل في صلاته فلينضح ما اصاب من ثوبه... ح 858
ان كان رأى فلم يغسله فليقض جميع ما فاته على قدر ما كان يصلي لا ينقض منه شيء. ح 341
ان كان شرط ان لا يركبها غيره فهو ضامن لها. ح 414
ان كان شيء يؤذيه أو يجد طعمه فلا بأس. ح 467
ان كان ضعيفا لا يستطيع القضاء اجزأه ذلك و ان كان قويا فلا يؤخره. ح 593
ان كان غليظا أو فيه خلط من دم فاغسله كل يوم مرتين غدوة و عشية. ح 305
ان كان فارقهما و هو صغير لا يدري اسلما أم لا فلا بأس. ح 563
ان كان فعل ذلك جاهلا فليبين مكانه و ليقض فان ذلك يجزيه ان شاء اللّه... ح 654
ان كان في مقدم الثوب او جانبيه فلا بأس. ح 367
ان كان لا يجد دما فلينزعه و ليرم به و ان كان دما فلينصرف. ح 471
ان كان لم يركع فليرجع ان أحبّ و ان ركع فليمض. ح 253
ان كان له صوت فلا و ان كان أصم فلا بأس. ح 149
ان كان متعمدا فلا صلاة له و ان كان نسي فلا بأس. ح 227
ان كان مريضا فليضع مروحة و اما العود فلا يصلح. ح 546
ان كان مستويا يقدر على الصلاة عليه فلا بأس. ح 515
ان كان مموها لا تقدر ان تنزع منه شيئا فلا بأس و إلاّ فلا تركب به. ح 209
ان كان من أهل مكّة أتم و ان كان مسافرا قصر على كل حال. ح 621
ان كان الميت لم يبرد فلا غسل عليه. ح 426
ان كان ناسيا فلا بأس و ان كان متعمدا فلا يصلح له. ح 566
ان كان يضطر إلى ذلك فلا بأس. ح 498
ص: 369
ان كان يغسله كما يغتسل بالماء اجزأه ذلك إلاّ انه ينبغي له ان يتمضمض. ح 354
ان كان يلعب فلا بأس. ح 748
ان كان يمنعه من قراءته فلا، و ان كان لا يمنعه فلا بأس. ح 558
ان كن صما فلا بأس و ان يكن لها صوت فلا. ح 148
ان للّه تبارك و تعالى علمين: علما اظهر عليه ملائكته و أنبياءه و رسله.. ح 813
ان لم تكن به فاحشة فيزوجه - يعني المخنث -. ح 375
ان لم يتخوف ان يسيل الدم فلا بأس... ح 564
ان لم يخرج العام شيئا اخرج القابل ان شاء اللّه. ح 283
ان لم يفعل ذلك بشهوة فلا بأس، و اما الشهوة فلا يصلح. ح 48
ان لم يكن شيء يستبين في الماء فلا بأس. ح 64
ان لم يكن عليه طلاق أو عتق فليكلمه. ح 192
ان المتعة هي التي في كتاب اللّه و التي أمر بها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 29
ان المتعة دخلت في الحجّ الى يوم القيامة. ح 29
ان من اعجز العجز رجلا لقي رجلا فاعجبه نحوه...
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 821
ان من شرب الخمر فاجلدوه فان عاد فاجلدوه فان عاد فشربها الثالثة فاقتلوه. ح 732
ان نزع بآية فلا بأس في السجود. ح 349
ان نزلوا نهارا و يخرجوا منها بالليل فلا بأس. ح 736
ان نكل في الخامسة فهي امرأته و جلد... ح 701
ان هو أقر جلد و ان كانت في عدتها لا عنها. ح 704
ان هو زادها قبل ان ينقضي الأجل لم يرد بينة... ح 696
ان وجد ماء غسله و ان لم يجد ماء صلى فيه و لم يصل عريانا. ح 488
ان وجد ماء غيره فلا يجزيه ان يغسل به... ح 452
إنّا أهل بيت شجرة النبوّة و موضع الرسالة و مختلف الملائكة...
ص: 370
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 806
ان وجدنا في كتاب عليّ أمير المؤمنين عليه السّلام حرام. ح 44
انزع من مائها سبع دلاء ثمّ توضأ و لا بأس. ح 422
انما الاعمال بالنيات و لكل امرئ ما نوى. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 852
انما شيعتنا المعادن و الاشراف و أهل البيوتات و من مولده طيب. ح 841
انما كان يؤذن للنبي صلّى اللّه عليه و آله في الأرض و لم تكن يومئذ منارة. ح 542
انما له الثمن فلا بأس بأخذه. ح 130
انه لم يكن بعرفات ماء و انما كان يحمل الماء من مكّة... ح 661
اني كنت مع أبي بمنى فأتى جمرة العقبة فرأى الناس عندها وقوفا... ح 662
اني لأضعه في الدهن و لا بأس. ح 318
اوصيك ان تتقي اللّه في دمي. ح 792
اي ذلك أحبّ. ح 385
(ب)
بأبي ابن خيرة الإماء ابن النوبية الطيبة الفم المنتجبة الرحم...
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 128
بسم اللّه الرحمن الرحيم متّعنى اللّه بك قرأت رقعة فلان فأصابني - و اللّه - ما اخرجني الى بعض لائمتك... و انا ارجوان يزيد اللّه في عمره و يبطل قول المنجم فيما اطلعه على الغيب و الحمد للّه. ح 864
بسورة الجمعة و إذا جاءك المنافقون و إذا أخذت في غيرها فان كان قل هو اللّه أحد فاقطعها من أولها و ارجع إليها. ح 580
بلى فانكحها في هذا الموضع و في غيره بلا شهود و لا بينة. ح 694
بما تصلي في ليلة الجمعة. ح 583
البئر المعطلة: الإمام الصامت و القصر المشيد: الإمام الناطق. ح 796
بيضة حديد بدرهمين أو ثلاثة... ح 749
ص: 371
بيع الفضة بدنانير و ما سوى ذلك بدراهم. ح 208
بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة و عشرون وجها. ح 812
(ت)
التبتل ان تقلب كفيك في الدعاء إذا دعوت و الابتهال: ان تبسطهما و تقدمهما. ح 829
تترك لذلك الصلاة بعدد أيامها التي كانت تقعد في طمثها. ح 454
تجلد المرأة و لا شيء على الصبيّ. ح 747
تحركه حتّى يدخل الماء تحته أو تنزعه. ح 435
تدرون ما العجز؟ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ح 820
ترفع يدك شيئا أو تحركها. ح 242
تسليمة واحدة عن يمينك إذا كان عن يمينك أحد أو لم يكن. ح 610
تكره الخلوة و ما أحبّ ان يفعل. ح 314
تقول اللّه أكبر اللّه أكبر لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر و للّه الحمد... ح 247
تلتف فيها و تغطي رأسها و تصلي و ان خرجت رجلها و لم تقدر على غير ذلك فلا بأس. ح 299
تمت صلاته و لا شيء عليه. ح 321
(ث)
ثلاثة أيام، جوابه عن: الأضحى بمنى. ح 96
ثلاثة أيام، جوابه عن: الأضحى في غير منى. ح 97
ثلاثة أيّام في كل شهر: الخميس في جمعة و الأربعاء في جمعة و الخميس في جمعة. ح 183
ثلاث حيض و تعتد من أول تطليقة. ح 409
ثلاث موبقات: نكث الصفقة و ترك السنة و فراق... الإمام علي عليه السّلام. ح 850
ص: 372
ثلاثة يستظلون بظل عرش اللّه يوم لا ظل إلاّ ظله رجل زوج أخاه المسلم. ح 846
الثلج ان بل رأسه و جسده أفضل فان لم يقدر على أن يغتسل بالثلج فليتيمم. ح 356
ثمانمائة ثمانمائة كل رجل منهم. ح 744
ثوب يواري به عورته. ح 181
(ج)
جاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى علي عليه السّلام و هو في منزله.
الإمام أبو جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام. ح 822
جالسوا أهل الدين و المعرفة فان لم تقدروا عليهم فالوحدة آنس و اسلم...
الإمام عليّ بن الحسين عليهما السّلام. ح 831
جعل يسعى عليه السلام ح 659
(ح)
حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 812
حتى انظر ما قالوا. الإمام أبو عبد اللّه عليه السّلام. ح 740
الحد، جوابه لسائل: ما على الرجل إذا وقع على صبيته. ح 731
حرمت الجنة على ثلاثة: النمام و مدمن الخمر و الديوث. ح 863
الحمد للّه الذي أذهب عنّي الحزن و أقر عيني. فاطمة عليها السّلام. ح 851
الحمد للّه الذي بنعمته تتم الصالحات. ح 780
(خ)
خشي ان لا يطاع و لو أن أمير المؤمنين عليه السّلام ثبتت قدماه أقام كتاب اللّه كله. ح 173
خطب الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام حين قتل علي عليه السّلام الحسين بن زيد عن أبيه عن جده عليهم السّلام. ح 817
خمّريه بالتراب و لا تخبرين به أحدا. ح 787
ص: 373
(ذ)
ذلك عمل و ليس في الصلاة عمل. الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام. ح 288
ذلك لأنك حيث قلت له طلق أقررت له بالنكاح الإمام علي عليه السّلام. ح 699
ذلك لحم الضفدع فلا يصلح أكله. ح 119
ذلك نقص في الصلاة و ليس يقطعها. ح 347
ذلك نقص في الصلاة. ح 469
ذلك الولع فلا يفعل و ان فعل فلا شيء عليه و لكن لا يتعوده. ح 568
(ر)
رأيت أبي يصلي في ليلة الجمعة بسورة الجمعة و قل هو اللّه أحد... ح 583
رحم اللّه عبدا قال خيرا فغنم أو صمت فسلم. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 847
الرفث: جماع النساء. ح 675
ركعتين بركعة. ح 592
ركعتين، ثمّ يسلمون و يقعدون و يقوم الإمام فيتم صلاته... ح 620
(س)
السنة ان يطلق عند الطهر واحدة ثمّ يدعها حتّى تمضي عدتها... ح 712
سواء كبش كبش و يحلق رأسه في السابع. ح 217
(ص)
صيده ذكاته لا بأس. ح 279
(ض)
ضح بثني فصا عدا و اشتره سليم الأذنين و العينين. الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام. ح 161
ضح بكبش أملح أقرن فحلا سمينا. ح 161
(ط)
الطلاق الى الزوج لا يحل لواحد من الشريكين ان يطلقها فيستخلفها أحدهما. ح 419
***
ص: 374
(ع)
عبد أحبّ اللّه فاحبه و نصح للّه فنصحه اللّه. ح 172
عتق بما عتق منه و يستسعى فيما بقي. ح 139
عتقت الجارية و أولادها مماليك. ح 377
عتقت، و هي بالخيار ان شاءت تزوجته و ان شاءت فلا. ح 138
العجز ثلاثة: ان يبدر أحدكم بطعام يصنعه لصاحبه فيخلفه و لا يأتيه...
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 820
على الإمام ان يرفع يده في الصلاة ليس على غيره ان يرفع يده في الصلاة. ح 619
على صاحب البختي دية المقتول و لصاحب البختي ثمنه على الذي عقر بختيه. ح 416
على كل من أكل منهم فداء، صيد كل إنسان منهم على حدته... ح 672
على المكاتب، جوابه عن: المكاتب جنى جناية على من هي. ح 143
العلم أيسر من ذلك. ح 807
عليه ان يردها على صاحبها أو قيمتها. ح 266
عليه ان يردها فان ماتت فعليه ثمنها يتصدق به. ح 670
عليه البدنة، فان لم يجد فليتصدق على ستين مسكينا. ح 66
عليه بقرة، فان لم يجد فليتصدق على ثلاثين مسكينا. ح 67
عليه الدية. ح 755
عليه ربع الفداء. ح 674
عليه شاة، فان لم يجد فليتصدق على عشرة مساكين. ح 68
عليه عتق رقبة و صوم شهرين متتابعين و إطعام ستين مسكينا... ح 745
عليه الفداء كاملا إذا لم يدر ما صنع الصيد. ح 673
عليه القضاء و عتق رقبة فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين. ح 47
عليه مهر مثلها فان ولدت منه فهي على مكاتبتها...
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 785
عليه المهر و يفرق بينهما إذا علم انه لا يأتي النساء. ح 690
عليه نصف قيمة يوم دفعه إليها لا ينظر في زيادة و لا نقصان.
ص: 375
الإمام علي عليه السّلام. ح 786
(ف)
فاما القردة: فكانوا قوما من بني إسرائيل كانوا ينزلون على شاطئ البحر اعتدوا في السبت. الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السّلام. ح 828
فرق بينهما. الإمام علي عليه السّلام. ح 699
الفطرة عليه و لا يجوز شهادته. ح 144
فلما ولى الملك إذا بين كتفيه محمّد رسول اللّه علي وصيه. ح 812
فليس بين النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و بين رجل من أصحابه فرق.
الإمام أبو عبد اللّه عليه السّلام. ح 740
فليشهد عليها شهودا على مباراته إياها انه قد دفع إليها الذي لها و لا شيء لها قبله. ح 714
فليمض ان كان دخل في صلاته فلا بأس. ح 61
فنهض ابي و اعتمد عليّ فدخل على الوالي و قد جمع فقهاء أهل المدينة كلهم... ح 740
في تسعة: الحنطة و الشعير و التمر و الزبيب و الذهب و الفضة و الإبل...
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 49
(ق)
قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم لاصحابه.
أمير المؤمنين عليه السّلام. ح 830
قال: قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: يا علي...
أمير المؤمنين عليه السّلام. ح 816
قال: قال عليّ بن الحسين عليه السّلام: ليس لك ان...
عليه السلام جعفر بن محمّد. ح 847
قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون بعلم و لا يدركه الآخرون.
الإمام الحسن بن عليّ عليهما السّلام. ح 818
قبل الاذان، جوابه لسائل: ركعتي الزوال يوم الجمعة قبل الاذان أو بعده. ح 578
ص: 376
قد أم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في ثوب واحد متوشح به. ح 609
قد بين ذلك لكم في طائفة من الكتاب. ح 624
قد بين إذ نهى نفسه و ولده. ح 173
قد فضلت فلانا على أهلي و ولدي فلا بأس. ح 104
قد كانت لأهل عليّ بن الحسين عليهما السّلام جارية تذبح لهم. ح 65
قد نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ان تستر الحيطان برفع بنائها. ح 188
قد وقت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لأهل العراق من العقيق و لأهل المدينة و ما يليها من الشجرة. ح 13
قدر ما تسمع. ح 614
قطع أمير المؤمنين عليه السلام في ثمن بيضة حديد درهمين أو ثلاثة. ح 125
قل لابن أخيك يستعين بها على سفره. ح 792
قل له: أي و اللّه صحف إبراهيم و موسى و عيسى ورثتها عن آبائي عليهم السلام الإمام أبو عبد اللّه عليه السلام. ح 825
قم ما استطعت فإذا قعدت فضاق المكان فتقدم أو تأخر فلا بأس. ح 287
قوّم الجارية أو بعها ثم مر مناديا يقوم على الحجر فينادي ألا من قصرت به نفقته أو قطع به طريقه. الإمام جعفر عليه السلام. ح 683
كان أبي عليّ بن الحسين عليهما السلام يقف على قبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فيسلم عليه... الإمام أبي الحسن موسى عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 798
(ك)
كان أبي عليه السلام لا يقبل شهادته إذا سأل في كفه. ح 727
كان أبي يجردهم من فخ. ح 651
كان أبي ينهى ولده عن ذلك. ح 682
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا يحرّم الإبل و البقر و الغنم و الدجاج. ح 671
كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يرمي الجمار ماشيا.
عن أخيه عن أبيه عن آبائه عليهم السلام. ح 666
ص: 377
كذبوا، ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم الجمعة و ما من يوم أعظم شؤما من يوم الاثنين... ح 836
كل شيء من المرض اضرّ به الصوم فهو يسعه ترك الصوم. ح 295
كل صغير و كبير ممن تعول. ح 224
كله ما لم يتغير إذا سمى و رمى. ح 325
كل ممّا ذكر اسم اللّه عليه. ح 4
كنت واقفا على رأس أبي حين أتاه رسول زياد بن عبيد اللّه الحارثي عامل المدينة... ح 740
كيف شاء فعل و لا بأس. ح 360
كيف قلت له؟. الإمام عليّ عليه السلام. ح 699
(ل)
لا، جوابه لسائل: الرجل المسلم هل يصلح له ان يسيح في الأرض أو يترهب. ح 50
لا، جوابه لسائل: هل يصلح الدواء بالنبيذ. ح 56
لا، جوابه لسائل: رجل يرعف و هو يتوضأ فيقطر قطرة في انائه هل يصلح الوضوء منه. ح 63
لا، جوابه لسائل: أ يصلى في خاتم فيه نقش تماثيل سبع أو طير. ح 103
لا، جوابه لسائل: أتزوج المرأة على عمتها أو خالتها. ح 112
لا، جوابه لسائل: أ يصلح للمسلم أن يصلي في ثياب النصراني و اليهودي. ح 135
لا، جوابه لسائل: رجل مسلم تحته يهودية أو نصرانية أو أمة نفى ولدها و قذفها عليه لعان. ح 137
لا، جوابه لسائل: المسلم هل يصلح له أن يأكل مع المجوسي في قصعة واحدة. ح 142
لا، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل يلبس الطيلسان فيه الديباج و البرنكان عليه حرير. ح 146
لا، جوابه لسائل: أ يحل بيع الولاء. ح 157
ص: 378
لا، جوابه لسائل: المملوك يعطى من الزكاة. ح 167
لا، جوابه لسائل: هل كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول على اللّه شيئا قط أو ينطق عن هوى. ح 175
لا، جوابه لسائل: الرجل يتعمد الغناء يجلس إليه. ح 186
لا، جوابه لسائل: أ يصلح للرجل أن يلمس و يقبل و هو يقضي شهر رمضان. ح 195
لا، جوابه لسائل: إذا اقام و هو على غير وضوء أ يصلي باقامته. ح 197
لا، جوابه لسائل: الكحل يصلح أن يعجن بالنبيذ. ح 201
لا، جوابه لسائل: أ يحل أكل الضب و اليربوع. ح 228
لا، جوابه لسائل: هل يصلح للرجل أن يتختم بالذهب. ح 251
لا، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل ينظر الى فخذ امرأة و هو يعالجها. ح 268
لا، جوابه لسائل: أ يحل لرجل يكتب القرآن و هو على غير وضوء. ح 278
لا، جوابه لسائل: صيد البحر إذا حسر عنه الماء و هو ميت أ يحل أكله. ح 323
لا، جوابه لسائل: أ تخرج المرأة بغير إذن زوجها. ح 333
لا، جوابه لسائل: ان امرأة بلغها أن زوجها توفى فاعتدت ثمّ تزوجت فبلغها بعد ان تزوجت ان زوجها حي هل تحل للآخر. ح 339
لا، جوابه لسائل: الرجل يجامع و يدخل الكنيف و عليه خاتم فيه ذكر اللّه أو شيء من القرآن أ يصلح ذلك. ح 381
لا، جوابه لسائل: أ يصلح عجن الكحل بالنبيذ. ح 466
لا، جوابه لسائل: أ يصلى في بيت يكون على بابه ستر فيه تماثيل. ح 511
لا، جوابه لسائل: أ يصلى في البيوت يكون فيها التماثيل. ح 512
لا، جوابه لسائل: أعلى الرجل سهو إذا صلى خلف الإمام و لا يدري كم صلى؟. ح 618
لا، جوابه لسائل: رجل زنى بامرأة هل تحل لابنه ان يتزوجها؟. ح 697
لا، إذا كانت تؤكل. ح 623
لا إعادة عليه و قد تمت صلاته. ح 476
لا، إلاّ أن تكون امرأة تؤم النساء فتجهر بقدر ما تسمع قراءتها. ح 552
لا، إلاّ ان يحللها. ح 231
ص: 379
لا، إلاّ ان يضطر إليه. ح 290
لا، إلاّ ان يضطر إليه فيأكل منه بالمعروف و لا يصلح للولد... ح 686
لا، إلاّ أن يكون فيها نبت إلاّ أن يخاف فوت الصلاة فيصلي. ح 301
لا، إلاّ أن يكون ماء كثيرا قدر كر. ح 403
لا، إلاّ أن يكون الماء كثيرا قدر كر من ماء. ح 439
لا، إلاّ المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان... ح 175
لا، انما حل له بيعها بما انفق عليها. ح 392
لا، انما يحل له بيعها بما انفق عليها. ح 724
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح لصائم ان ينتف ابطه في رمضان ح 15
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح لرجل ان يصب الماء من فيه فيغسل الشيء يكون في ثوبه. ح 16
لا بأس، جوابه لسائل: هل يحل لصائمة ان تعتنق زوجها في شهر رمضان. ح 21
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل يسجد فيضع يده على نعله. ح 30
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل يؤم في سراويل و رداء. ح 36
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يسلف في الفلوس أ يصلح له أن يأخذ كفيلا. ح 72
لا بأس، جوابه لسائل: الرجلين يشتركان في السلم أ يصلح لهما ان يقتسما قبل ان يقبضا. ح 77
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يشتري الجارية فيقع عليها أ يصلح له ان يبيعها مرابحة. ح 80
لا بأس، جوابه لسائل: رجل استأجر أرضا أو سفينة بدرهمين. ح 86
لا بأس، جوابه لسائل: رجل استأجر بيتا بعشرة دراهم فأتاه خياط...
فربح أكثر من اجر البيت... ح 88
لا بأس، جوابه لسائل: رجل أعطى عبده عشرة دراهم فيؤدي له كل شهر عشرة دراهم... ح 91
لا بأس، جوابه لسائل: يعطي زكاته عن الدراهم دنانير و عن الدنانير دراهم. ح 92
ص: 380
لا بأس، جوابه لسائل: رجل يبيع السلعة و يشترط ان له نصفها ثمّ يبيعها مرابحة. ح 93
لا بأس، جوابه لسائل: رجل استأجر دارا بشيء مسمى على أن عليه بعد ذلك تطيينها... ح 94
لا بأس، جوابه لسائل: المرأة تحف الشعر عن وجهها. ح 111
لا بأس، جوابه لسائل: الطين يطرح فيه السرقين يطين به المسجد. ح 120
لا بأس، جوابه لسائل: الجص يطبخ بالعذرة أ يجصص به المسجد. ح 121
لا بأس، جوابه لسائل: الخبز يصلح أن يطين بالسمن. ح 133
لا بأس، جوابه لسائل: هل ينام على فراش اليهودي. ح 134
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح للنساء لبس الديباج. ح 147
لا بأس، جوابه لسائل: الدابّة هل يصلح ضرب وجهها أو يسمها بالنار. ح 152
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح جعل الآبق و الضالة. ح 156
لا بأس، جوابه لسائل: التور يكون فيه نضوح و تكون أمام المصلي في المسجد. ح 158
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل أن يصلي في مسجد حيطانه كوى كله و امرأة تصلي حياله يراها و لا تراه. ح 159
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يعطى الأرض على ان يعمرها و يكري أنهارها بشيء معلوم. ح 189
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح لرجل يقعد في المسجد و رجله خارج منه. ح 207
لا بأس، جوابه لسائل: أ يجعل من ألبان الاتن دواء. ح 211
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح نشد الشعر في المسجد. ح 222
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح نشد الضالة في المسجد. ح 223
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يخطئ في قراءته هل له ان ينصت ساعة و يتذكر. ح 259
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يقدم رجلا و يؤخر اخرى في صلاته من غير علة و مرض. ح 362
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يتناول جانب المسجد فينهض يستعين به على قيام من غير ضعف أو علة. ح 263
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح لامرأة تصلى و ولدها الى جنبها يبكي ان تقعده في حجرها تسكته أو ترضعه. ح 267
ص: 381
لا بأس، جوابه لسائل: رجل يسجد على مصلى أو حصير فيقع بعض كفه على المصلى و بعضه على الأرض.. ح 272
لا بأس، جوابه لسائل: هل يجزئ لرجل يقرأ في صلاته أن لا يخرج و ان يتوهم توهما. ح 275
لا بأس، جوابه لسائل: أ يشرب المسلم من الدورق الذي يشرب به اليهودي و النصراني.. ح 292
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح الحديث بعد صلاة العشاء الآخرة. ح 304
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يكون في اصبعه الشيء أ يصلح له ان يبله ببصاقه و يمسحه في صلاته. ح 315
لا بأس، جوابه لسائل: المسك و العنبر و غيره من الطيب يجعل في الطعام.. ح 317
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل إذا هم بالحج أ يأخذ من شعر رأسه و شاربه و لحيته ما لم يحرم. ح 319
لا بأس، جوابه لسائل: أ تصوم المرأة بغير اذن زوجها. ح 334
لا بأس، جوابه لسائل: هل يجزئ الرجل ان يسجد في السفينة على القير. ح 346
لا بأس، جوابه لسائل: رجل يكون في صلاته فيستأذن إنسان على الباب فيستبح و يرفع صوته ليسمع خادمه فتأتيه فيريها بيده ان على الباب إنسانا هل يقطع ذلك صلاته. ح 352
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح لرجل أن يغمض عينيه متعمدا في صلاته. ح 357
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل أن يرفع طرفه الى السماء و هو في صلاته. ح 363
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل أن يصلي خلف النخلة فيها حملها. ح 368
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل أن يصلي في الكرم و فيه حمله. ح 369
لا بأس، جوابه لسائل: رجل مس ظهر سنور هل يصلح أن يصلي قبل أن يغسل يده. ح 370
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح لرجل يقول لمملوكه يا اخي أو يا بني. ح 379
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يكون عليه الصيام الأيّام الثلاثة من كل شهر أ يصومها قضاء و هو في شهر لم يصم أيامه. ح 383
ص: 382
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يؤخر الصوم الأيّام الثلاثة من الشهر حتّى يكون آخر الشهر. ح 384
لا بأس، جوابه لسائل: أ يشرب و يتوضأ من فضل الشاة و البقر و البعير. ح 393
لا بأس، جوابه لسائل: الجراد يصيده فيموت بعد ما يصيده أ يؤكل. ح 395
لا بأس، جوابه لسائل: أ يشرب أو يتوضأ من فضل الفرس و البغل و الحمار. ح 400
لا بأس، جوابه لسائل: الماء تقع فيه العظاية و الوزغ و الحية أ يتوضأ منه للصلاة. ح 404
لا بأس، جوابه لسائل: الماء يموت فيه العقرب و الخنفساء و شبهه أ يتوضأ منه. ح 405
لا بأس، جوابه لسائل: أ يتوضأ من ماء البحر؟. ح 434
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح الوضوء من بئر ماء وقع فيه زنبيل عذرة رطبة أو يابسة أو زنبيل سرقين. ح 438
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح للرجل و هو يصلي ان يحك خرء الحمام من ثوبه. ح 473
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح للأمة أن تصلي في قميص واحد. ح 475
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح للرجل يصلي في بيت على بابه ستر خارج فيه تماثيل و دونه ممّا يلي البيت ستر آخر ليس فيه تماثيل... ح 491
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل يصلي و امامه مشجب عليه ثياب. ح 494
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلي الرجل في بيت فيه الدراهم السود في كيس فيه تماثيل. ح 501
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح القيام للصلاة على مصلى تحته الفلوس و الدراهم البيض أو السود. ح 502
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلى في المسجد الذي يطين بطين فيه تبن. ح 505
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يكون في السفينة هل يجوز له ان يضع الحصير على المتاع أو القت و التبن و الحنطة و الشعير و غير ذلك ثمّ يصلي عليه. ح 507
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح للرجل ان يصلي على الحشيش النابت الثيل و هو يجد ارضا جددا. ح 509
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح لرجل أن يصلي في بيت فيه انماط
ص: 383
فيها تماثيل قد غطاها. ح 519
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل يصلي و أمامه ثوم أو بصل نابت. ح 525
لا بأس، جوابه لسائل: رجل يصلي و أمامه شيء من الطين. ح 527
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح ان يجصص المسجد بجص طبخ بالعذرة. ح 529
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلي في المسجد و قد كتب في قبلته القرآن أو الشيء من ذكر اللّه. ح 530
لا بأس، جوابه لسائل: عن النوم في المسجد الحرام. ح 532
لا بأس، جوابه لسائل: المسجد ينقش في قبلته بجص أو أصباغ. ح 533
لا بأس، جوابه لسائل: رجل يفتتح الاذان و الإقامة و هو على غير قبلة ثمّ يستقبل القبلة. ح 540
لا بأس، جوابه لسائل: أ يصلح للرجل أن يستند الى حائط المسجد و هو يصلي. ح 547
لا بأس، جوابه لسائل: أ يجزي الرجل إذا كان مستعجلا، أن يقرأ فاتحة الكتاب وحدها. ح 554
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يمسح جبهته من التراب و هو في الصلاة قبل ان يسلم. ح 562
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يشتكي بطنه أو شيئا من جسده هل يصلح له أن يضع يده عليه أو يغمزه في الصلاة. ح 571
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يصلي خلف إمام يقوم - إذا سلم الإمام - يصلي و الإمام قاعد؟. ح 608
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح للرجل و المرأة ان يستدخلا الدواء و هما صائمان. ح 630
لا بأس، جوابه لسائل: المحرم يكون به البثرة تؤذيه هل يصلح له ان يقطع رأسها. ح 677
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح لمحرم أن يطرح الثوب على وجهه من الذباب و ينام. ح 680
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يقبل قبل المرأة. ح 688
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح أكل ولد الشاة الذي يستخرج من بطنها
ص: 384
بعد موتها حيا. ح 716
لا بأس، جوابه لسائل: عن أكل الثوم و البصل. ح 718
لا بأس، جوابه لسائل: أ يجعل الثوم و البصل في الدواء قبل أن يطبخ. ح 719
لا بأس، جوابه لسائل: أ يكتب المصحف بالأجر. ح 757
لا بأس، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل أن يكتب المصحف بالأحمر. ح 758
لا بأس، جوابه لسائل: رجل له على رجل دنانير فيأخذ بسعرها ورقا. ح 761
لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يشتري الجارية فيقع عليها أ يصلح بيعها من الجد. ح 762
لا بأس، إذا استرقى بما يعرف. ح 337
لا بأس، اذا شق عليه ان يحكه و الصبر الى ان يفرغ أفضل. ح 468
لا بأس، إذا فعلته من غير سوء. ح 707
لا بأس، إذا كان المكان الذي صلى فيه نظيفا. ح 496
لا بأس، إذا لم يتعمد و ان ذبح و لم يسم فلا بأس ان يسمي إذا ذكر. ح 166
لا بأس إلاّ ان يرى عليه أثرا فيغسله. ح 289
لا بأس ان لا يحرك لسانه يتوهم توهما. ح 557
لا بأس أن يتردد و ينصت ساعة حتّى يذكر و ليس في القنوت سهو كما في التشهد. ح 258
لا بأس ان يرفع الرجل طرفه الى السماء و هو يصلي. ح 474
لا بأس بذلك، جوابه لسائل: أ يصلي الرجل و في جيبه فارة مسك. ح 472
لا بأس بذلك، جوابه لسائل: الرجل يصلي و تكون في جيبه فارة المسك. ح 484
لا بأس به، جوابه لسائل: الرجل يتوشح بالثوب فيقع على الأرض أو يجاوز عاتقه أ يصلح ذلك. ح 378
لا بأس به، جوابه لسائل: هل تصلح الصلاة بين القبور. ح 492
لا بأس به، جوابه لسائل: هل يصلح طبخ الزبيب حتّى يخرج طعمه... ح 722
لا بأس، غير انه يسلم في كل ركعتين... ح 657
لا بأس ليمض في صلاته. ح 526
ص: 385
لا بأس ما لم يسجد عليها. ح 382
لا بأس ما لم يؤمر به. ح 219
لا بأس و ان ستر بستر فهو أحبّ اليّ. ح 459
لا بأس و لا تصل فيه إلاّ أن يكون ذكيا. ح 205
لا بأس، و لا يصلي في ثيابهما. ح 477
لا بأس، و لا يصلي فيه. ح 204
لا بأس، و لا ينبغي أن يدمي فمه. ح 60
لا بأس، و ليس عليه شيء. ح 374
لا تأكله، جوابه لسائل: الجراد يصيبه ميتا في البحر أو في الصحراء أ يؤكل. ح 396
لا تجوز شهادة السائل بكفه. الإمام جعفر عليه السلام. ح 728
لا تجوز شهادته و لا يؤم. ح 391
لا تحمله و هي قائمة. ح 160
لا تدهن فيه و لا تبعه من مسلم. ح 465
لا تزال عاصية حتّى يرضى عنها. ح 364
لا تستحب شيئا من اللعب غير الرهان و الرمي. ح 252
لا تصل عليها، جوابه لسائل: أ يصلح الصلاة على بواري النصارى و اليهود التي يقعدون عليها في بيوتهم. ح 401
لا تصل فيها و فيها شيء يستقبلك إلاّ أن لا تجد بدا فتقطع رءوسها... ح 497
لا تصلح إلاّ ان تخاف على متاعك ضيعة. ح 281
لا تصلح الصلاة و الإمام يخطب إلاّ أن يكون قد صلى ركعة فيضيف إليها ركعة اخرى. ح 577
لا تصلي عليها. ح 520
لا تعتد بذلك. ح 709
لا تقتلها إلاّ ان تؤذيك. ح 225
لا تقربها حتّى تكفّر. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 706
لا تمسوها - أي القطة -. الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام.. ح 726
ص: 386
لا تؤذه و لا تذبحه فنعم الطير هو. ح 226
لا، حتى تضع جبهتها على الأرض. ح 560
لا، حتى تطلع الشمس. ح 170
لا، حتى تغتسل منه. ح 200
لا، حتى تقطع رأسه، أو تفسده و أن كان قد صلى فليس عليه إعادة. ح 503
لا، حتى يجمع على مقام عشرة أيّام فإذا أجمع صام و أتم الصلاة. ح 406
لا، حتى يجمع على مقام عشرة أيام. ح 407
لا، حتى يجمع على مقام عشرة أيام... ح 632
لا، حتى يجمع على مقام عشرة أيام. ح 633
لا، حتى يصلي ركعتي الأسبوع الأول. ح 233
لا، حتى يقبضه و يحول عليه الحول. ح 335
لا، حتى يقبضه و يحول عليه الحول. ح 625
لا، حتى يقطع رأسه منه و يفسد و ان كان قد صلى فليس عليه إعادة. ح 516
لا شيء عليه و لا يعود. ح 629
لا صلاة إلاّ ركعتين مع الإمام. ح 582
لا صلاة إلاّ في وقت صلاة و إذا وجبت الشمس فصل المغرب. ح 331
لا صلاة حتّى يذهب الثلث الأول من الليل... ح 595
لا صلاة لهم إلاّ بإمام فليتقدم بعضهم فليتم بهم ما بقي منها... ح 615
لا، لأنّه مات في الذي فيه حياته. ح 715
لا، هذا الربا محضا. ح 90
لا، و ان لبسها فلا يصلي فيها. ح 151
لا، و لا في آنية الذهب و الفضة. ح 190
لا، و لكن لينصت للقرآن. ح 101
لا، و لكن من قال: ليس هذا هكذا فقد كفر. ح 634
لا، و لكن يتمضمض. ح 440
لا، و لكن يسبح و يحمد ربّه و يصلي على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و على أهل بيته. ح 102
ص: 387
لا يأكل المسلم مع المجوسي في قصعة واحدة... ح 477
لا يتعمد ذلك و ان نسي فقرأ في الثانية أجزأه. ح 549
لا يجزيه حتّى يعلم انه قد طلع. ح 249
لا يجزيه ذلك حتّى يتوضأ و لا يعتد بشيء ممّا صلّى. ح 359
لا يحل، جوابه لسائل: يحل بيع الولاء؟. ح 769
لا يحل أكل شيء من الغربان زاغ و لا غيره. ح 310
لا يحل أكله حتّى يطير. ح 18
لا يحلف إلاّ باللّه فاما، قول: لا بل شانيك فانه من قول أهل الجاهلية. ح 773
لا يخرج حتّى يحرم بالحج و لا يجاوز الطائف و شبهها ح 647
لا يرث أهل ملة ملة. ح 109
لا يرجع حتّى يحرم بالحج و لا يتجاوز الطائف و شبهها مخافة أن لا يدرك الحجّ. ح 643
لا يزني الزاني و هو مؤمن. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 746
لا يزني الزاني و هو مؤمن و لا يسرق السارق، و هو مؤمن. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 788
لا يسعكم حتّى تستيقنوا. ح 174
لا يشتري حتّى تبلغ. ح 284
لا يشرب من قبل عروته و لا ابريق و لا قدح. ح 293
لا يصاد حمام الحرم حيث كان إذا علم إنّه حمام الحرم. ح 669
لا يصدق، إلاّ أن يكون مسلما عارفا. ح 721
لا يصلح، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل يصلي في ازار و قلنسوة و هو يجد رداء. ح 39
لا يصلح، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل يؤم في سراويل و قلنسوة. ح 40
لا يصلح، جوابه لسائل: هل يصلح لمحرم يؤم في سراويل و قلنسوة. ح 41
لا يصلح، جوابه لسائل: هل يصلح الشرب أو الوضوء من حبّ فيه ألف رطل ماء وقع فيه وقية بول. ح 420
لا يصلح، جوابه لسائل: هل يصلح لرجل يصلي على البيدر مطين عليه. ح 504
لا يصلح، جوابه لسائل: هل يصلح النوم في مسجد الرسول. ح 531
ص: 388
لا يصلح أكل حمام الحرم على حال. ح 14
لا يصلح إلاّ بقراءة تبدأ فتقرأ فاتحة الكتاب. ح 37
لا يصلح إلاّ على وضوء. ح 235
لا يصلح إلاّ على وضوء. ح 236
لا يصلح إلاّ في ملحفة إلاّ ان تجد بدا. ح 486
لا يصلح ان يتمتعوا لقول اللّه عزّ و جلّ «ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ...» ح 637
لا يصلح أن يجعلها جرابا إلاّ ان يتصدق بقيمته. ح 271
لا يصلح أن يعقد و لكن يثنيه على عنقه و لا يعقده. ح 42
لا يصلح أن يفتح عليه. ح 550
لا يصلح ان يلعب بها. ح 751
لا يصلح ان يؤم القوم في السيف إلاّ في حرب. ح 521
لا يصلح البناء عليه و لا الجلوس و لا تجصيصه و لا تطيينه. ح 460
لا يصلح جمعهما على اليسار و لكن اجمعهما على يمينك أودعهما متفرقين. ح 43
لا يصلح حتّى تقع جبهته على الأرض. ح 361
لا يصلح حتّى تمسح على رأسها. ح 22
لا يصلح حتّى ينزح الماء كله. ح 427
لا يصلح ذلك، فان فعل فلا يعود له. ح 288
لا يصلح السلم في النخل. ح 73
لا يصلح له إلاّ أن يكون مضطرا. ح 499
لا يصلح له إلاّ و هو على وضوء. ح 234
لا يصلح له أن يتزوج حتّى تنقضي عدة المطلقة. ح 713
لا يصلح له ان يستقبل النار. ح 517
لا يصلح له ان يصلي و هي معه إلاّ ان يتخوف عليها ذهابها فلا بأس ان يصلي و هي معه. ح 482
لا يصلح له مخافة أن يصيبه جراح أو يقع بعض شعره. ح 645
لا يصلح لها الأكل منه فلتصدق بها كلها. ح 26
ص: 389
لا يصلح لها إلاّ ان تلبس درعها. ح 33
لا يصلح لها ان تصلي حتّى تلبس درعها. ح 35
لا يصلح مخافة ان يصيبه جرح أو يقع بعض شعره. ح 59
لا يصلح، و ان اشترى منك هذا النخل فلا بأس. ح 76
لا يصلح و لا لبن ابنتها التي ولدت من الزنا. ح 711
لا يصلي فيه، جوابه لسائل: أ يصلى في ثوب يكون فيه تماثيل أو في علمه. ح 483
لا يصلي فيه حتّى يغسله. ح 485
لا يصلي فيها و منها ما يستقبلك الاّ ان لا تجد بدا فتقطع رءوسها.. ح 860
لا يضرّه حتّى يصيبه متعمدا فهو ربا. ح 180
لا يعتد بتلك الصلاة. ح 559
لا يعدل بذلك. ح 642
لا يعيد صلاته و لا شيء عليه. ح 372
لا يغسل ثوبه و لا رجله و يصلي فيه و لا بأس به. ح 490
لا يفسد ذلك على القوم و تعيد المرأة صلاتها. ح 616
لا يفعل، جوابه لسائل: الصائم يذوق الشراب و الطعام يجد طعمه في حلقه. ح 629
لا يفعل ذلك أحبّ إليّ. ح 576
لا يقطع صلاته و لا شيء عليه و لا بأس به. ح 351
لا يقف أول يوم و لكن ليرم و لينصرف. ح 665
لا يكبر إلاّ مع الإمام فان كبر قبله أعاد التكبير. ح 455
لا ينقض ذلك الوضوء، و لكنه يقطع الصلاة. ح 570
لا ينقض الوضوء و لا يصلي حتّى يطرحه. ح 445
لان إبراهيم عليه السلام حين قال اللّه تبارك و تعالى «وَ أَذِّنْ فِي اَلنّاسِ...» نادى فاسمع... ح 649
لأن إبليس اللعين كان يتراءى لإبراهيم عليه السلام في موضع الجمار. ح 664
لأن اللّه تبارك و تعالى علوا كبيرا أخذ مواثيق العباد... ح 658
لأن الخيل كانت وحشا فاحتاج إليها إسماعيل عليه السلام. ح 668
ص: 390
لأن الناس يبك بعضهم بعضا بالأيدي و لا يكون إلاّ في المسجد حول الكعبة. ح 684
لجعلنا اظلتهم في الماء العذب لنفتنهم فيه و فتنهم في عليّ عليه السلام.
الإمام أبو جعفر عليه السلام. ح 823
لكل شيء جرحت من حجك فعليك فيه دم تهريقه حيث شئت. ح 679
لكل صلاة وقتان وقت يوم الجمعة زوال الشمس. ابو إبراهيم عليه السلام. ح 853
لكل فرخ بعير ينحره بالمنحر. ح 199
للميت فنعم فاما الحيّ فلا. ح 373
لمّا رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله تيما و عديا و بني أميّة يركبون منبره افظعه... ح 797
له أربع فليجعل لواحدة ليلة و للاخرى ثلاث ليال. ح 687
لو اوذن لأخبرنا بفضلنا. ح 807
ليس بشيء، جوابه لسائل: رجل يقول عليّ نذر و لا يسمّي شيئا. ح 182
ليس بواجب و ان تركتهما لم تعد بهما صلاة. ح 442
ليس ذلك بشيء. ح 176
ليس على الدين زكاة الاّ ان يشاء ربّ الدين ان يزكيه. ح 627
ليس على المملوك زكاة إلاّ باذن مواليه. ح 627
ليس عليه شيء فليعد الإحرام بالحج. ح 655
ليس عليه شيء في ما لا يعلم فإذا علم فلينزع الستر... ح 523
ليس عليه شيء و لا يقطع ذلك صلاته. ح 573
ليس عليه شيء و هي امرأته. ح 703
ليس عليه غسله فليصل فيه فلا بأس. ح 51
ليس في القرآن «يا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا» * إلاّ و هي في التوراة يا ايها المساكين. ح 789
ليس كل من قال بولايتنا مؤمنا و لكن جعلوا انسا للمؤمنين. ح 819
ليس لك ان تقعد مع من شئت. الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام. ح 847
ليس هذا موضع وقوف فارموا و امضوا. الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 662
ليس هم بأهل كتاب فلا تحل ذبائحهم. ح 717
ص: 391
ليصلي ركعتين بما أحبّ ثمّ لينصرف فليقرأ ما بقي عليه ممّا أراد قراءته و هو قائم... ح 553
ليطرح على ظهره شيئا. ح 57
ليقضي صلاة ذلك اليوم الذي أفاق فيه. ح 544
(م)
ما أحبّ، جوابه لسائل: رجل تزوج امرأة متعة كم مرة يرددها و يعيد التزويج. ح 689
ما انفق في سفره فهو من جميع المال... ح 689
ما حل الرجل ان كان أحصن أو لم يحصن. ح 131
ما من دابة يريد صاحبها ان يركبها الاّ قالت: اللّهمّ اجعله بي رحيما. ح 861
ما من مؤمن يؤدّي فريضة من فرائض اللّه الاّ كان له عند ادائها.
الإمام أبو عبد اللّه عليه السلام. ح 854
ما وكّد اللّه على العباد في شيء مثل ما وكّد عليهم بالإقرار بالإمامة. ح 804
المتمتع أفضل من المفرد و من القارن السائق. ح 29
المحرم لا يصلح ان يعقد ازاره على رقبته و لكنه يثبته على عنقه و لا يعقده. ح 678
مدّ مدّ. ح 179
المسوخ ثلاثة عشر: الفيل و الدب و الأرنب و العقرب و الضب و العنكبوت و الدعموص... الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا منهم القردة و الخنازير و الخفاش و الضب...
الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 828
المعادن من قريش و الاشراف من العرب و أهل البيوتات من الموالي... ح 841
الملاعنة و ما اشبهها من قيام. ح 702
المملوك إذا حج ثمّ اعتق فان عليه إعادة الحجّ. ح 635
من آوى محدثا فهو كافر و من تولى غير مواليه فعليه لعنة اللّه...
صحيفة لرسول اللّه وجدوها في قراب سيفه. ح 746
من ابلغ سلطانا حاجة من لا يستطيع ابلاغها اثبت اللّه عزّ و جلّ قدميه على الصراط. ح 842
ص: 392
من أتاه أخوه المؤمن في حاجة فإنّما هي رحمة من اللّه عزّ و جلّ ساقها إليه فان قبل ذلك فقد وصله بولايتنا... ح 833
من احبني و أحبّ هذين و اباهما و امهما كان معي في درجتي يوم القيامة.
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 808
من أراد الحجّ فلا يأخذ من شعره إذا مضت عشرة من شوال. ح 660
من اسبغ وضوءه و أحسن صلاته و ادى زكاة ماله و كف غضبه و سجن لسانه و استغفر لذنبه و أدى النصيحة لأهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقد استكمل حقائق الإيمان... رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 835
من شرب الخمر فمات بعده بأربعين يوما لقى اللّه كعابد وثن. ح 220
من صام يوم الجمعة صبرا و احتسابا اعطي به عشرة أيّام غرا زهرا لا تشاكل ايام الدنيا. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 855
من صلى الفجر ثمّ قرأ قل هو اللّه أحد احدى عشرة مرة لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب ... الإمام عليّ عليه السلام. ح 779
من عرض ذلك عليه فانكره فابعده اللّه و اسحقه لا خير فيه. ح 175
من قال: رضيت باللّه ربا و بالإسلام دينا و بمحمّد رسولا... كان حقا على اللّه ان يرضيه يوم القيامة. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 781
من قبّل للرحم ذا قرابة فليس عليه شيء و قبلة الأخ على الخد و قبلة الإمام بين عينيه. ح 844
من قصد إليه رجل من إخوانه مستجيرا به في بعض أحواله فلم يجره بعد ان يقدر عليه... ح 833
من كنت مولاه فعلي مولاه. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 175
من كل أربعين شاة شاة و في مائة شاة و ليس في الغنم كسور. ح 626
من، ممن. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 812
من نكث صفقة الامام جاء إلى اللّه أجذم. الامام أبو عبد اللّه عليه السلام. ح 850
من هذا؟ ح 792
منذ كم كتب هذا بين كتفيك؟ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 812
ص: 393
المهر على الغلام و ان لم يكن له شيء فعلى الأب يضمن ذلك على ابنه. ح 418
(ن)
الناس في اسوة سواء من سمع أحدا يذكرني فالواجب عليه أن يقتل من شتمني و لا يرفع الى السلطان. ح 740
نحن في العلم و الشجاعة سواء و في العطايا على قدر ما نؤمر. ح 814
النرد و الشطرنج من الميسر. ح 750
نعم، جوابه لسائل: السراويل تجزئ مكان الازار. ح 38
نعم، جوابه لسائل: الحرّ تكون تحته مملوكة هل عليه الرجم إذا زنى. ح 71
نعم، جوابه لسائل: عن مسافر قدم بعد الأضحى بيومين أ يضحي في اليوم الثالث. ح 98
نعم، جوابه لسائل: أخذ الشارب أمن السنة هو. ح 154
نعم، جوابه لسائل: من ذكر اللّه مائتي مرة كثير هو؟. ح 169
نعم، جوابه لسائل: قوله صلّى اللّه عليه و آله من كنت مولاه فعلي مولاه اللّه أمره به. ح 175
نعم، جوابه لسائل: فابرأ إلى اللّه ممن أنكر ذلك منذ يوم أمر به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 175
نعم، جوابه لسائل: هل على العجوز و العاتق من التزين و التطيب في الجمعة و العيدين، ما على الرجال. ح 240
نعم، جوابه لسائل: هل يصلح لقوم ان يصلوا في سفينة و هم لا يقدرون ان يخرجوا إلاّ الى الطين و ماء. ح 256
نعم، جوابه لسائل: هل للمطلقة نفقة حتّى تنقضي عدتها. ح 338
نعم، جوابه لسائل: أ يجزئ رجل قرأ سورة قبل فاتحة الكتاب خطأ. ح 345
نعم، جوابه لسائل: رجل طلق أو ماتت زوجته ثمّ زنى هل عليه رجم. ح 389
نعم، جوابه لسائل: امرأة طلقت ثمّ زنت بعد ما طلقت بسنة أو أكثر هل عليها الرجم. ح 387
نعم، جوابه لسائل: صوم المحرم في شهر رمضان هل له ان يحتجم و هو صائم. ح 388
نعم، جوابه لسائل: رجل يقوم في الصلاة فيطرح على ظهره ثوبا يقع طرفه خلفه و أمامه الأرض و لا يضمه عليه أ يجزيه ذلك. ح 479
ص: 394
نعم، جوابه لسائل: البيت و الدار لا تصيبهما الشمس و يصيبهما البول و يغتسل فيهما من الجنابة أ يصلى فيهما إذا جفّا. ح 493
نعم، جوابه لسائل: الرجل يقرب نعله بيده أو رجله في الصلاة. ح 575 (3)
نعم، جوابه لسائل: هل على النساء من صلاة العيدين و الجمعة ما على الرجال. ح 581
نعم، جوابه لسائل: هل يصلح للرجل ان يتكلم إذا سلم في الركعتين قبل الفجر قبل ان يضطجع على يمينه. ح 588
نعم، جوابه لسائل: هل على النساء افتتاح الصلاة و التشهد و القنوت و القول في صلاة الزوال و صلاة الليل ما على الرجال؟. ح 596
نعم، جوابه لسائل: هل عرف عن النساء صلاة النافلة و صلاة الليل و صلاة الزوال و الكسوف ما على الرجال. ح 597
نعم، جوابه لسائل: اللقطة يجدها الفقير هل هو منها بمنزلة الغني. ح 725
نعم لا بأس: جوابه لسائل: أ يصلح لرجل يصلي في السفينة الفريضة و هو يقدر على الجد. ح 506
نعم لا بأس، جوابه لسائل: البواري يصيبها البول هل تصلح الصلاة عليها إذا جفّت من غير أن تغسل. ح 522
نعم لا بأس، جوابه لسائل: عن الرجل و هو في وقت صلاة الزوال أ يقطعه بكلام. ح 537
نعم لا بأس، جوابه لسائل: المسافر يؤذّن على راحلته و إذا أراد ان يقيم قام على الأرض. ح 539
نعم لا بأس، جوابه لسائل: الرجل يخطو في الصلاة خطوتين أو ثلاثة. ح 575 (2)
نعم لا بأس، جوابه لسائل: قناة ماء كانت لقوم لكل واحد منهم شرب معلوم فباع أحدهم شربه بدراهم أو بطعام هل يصلح. ح 764
نعم لا بأس، فيه. ح 282
نعم لا يحرّم حلالا حرام. ح 698
نعم، ليس يكون للولد مع الوالد أمر إلاّ أن تكون امرأة قد دخل بها قبل ذلك. ح 30
نعم إذا ذهب سكره فلا بأس. ح 215
ص: 395
نعم إذا كان جافا. ح 213
نعم، إلاّ أن يكون هديا فانه لا يجوز ناقص الهدي. ح 255
نعم إنّما كره استعمال ما يشرب. ح 756
نعم، إنّما كره ما شرب فيه ان يستعمل. ح 277
نعم إنّما له ما نوى. ح 254
نعم، عتق رقبة أو صيام أو صدقة. ح 705
نعم فاما عند الشجرة فلا يجوز التلبية. ح 650
نعم فان عتق أعاد الحجّ. ح 636
نعم، فيصلي ما أحبّ و يجعل ذلك للميت... ح 429
نعم، و ان نسي فلا بأس. ح 248
نعم، و ان نسيه فلا بأس. ح 246
نعم و تدهن منه. ح 464
نعم و عليك الكفّارة. ح 681
نعم و لا يجهرن به. ح 244
نعم و لا يزداد. ح 329
نعم و لا يزداد. ح 765
نعم، و لكن لا يحلق مكان المحاجم و لا يجزه. ح 676
نعم، و لكن لا يعود. ح 296
نعم، و ليس ينبغي لاحد من أهل مكّة ان يمنع الحاجّ شيئا من الدور ينزلونها. ح 168
نعم و من له الدار و العبد فان الدار ليس نعدها مالا. ح 165
نعم ما لم تكن قل هو اللّه أحد و قل يا ايها الكافرون. ح 260
نعم، يذيبها و يسرج بها و لا يأكلها و لا يبيعها. ح 763
نعم ينضحه بالماء ثمّ يصلي فيه. ح 481
نعم ينضحه و يصلي فلا بأس. ح 214
نعم يقول: السلام عليك فيشير إليه باصبعه. ح 567
نعم، هي له حلال، إلاّ أن يكون الأب موسرا فيقوّم الجارية على نفسه... ح 692
ص: 396
نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن الأقران فان كنت وحدك فكل ما احببت. ح 206
نهى عنها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و انما نهى عنها لأنّهم كانوا يعملون بها. ح 110
نوافلكم صدقاتكم فقدموها أنى شئتم. ح 589
(ه)
هل رأيت. ح 787
هل لك ناضح. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 185
هم ثلاثة عشر: الفيل و الدب و الخنزير و القرد و الجريث و الضب...
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
هو ابني. الإمام الرضا عليه السلام. ح 805
هو أحق بها ما لم تتزوج و لكنها تخير فلها ما اختارت. ح 124
هو بمنزلة الحرّ في الحدود و غير ذلك من قتل و غيره. ح 738
هو ذا أخرج. ح 792
هو السلام و منه السلام قد اتمّ علي نعمته و هنأني كرامته...
فاطمة عليها السلام. ح 851
هو ضامن كان عليه أن يستوثق منها فان أقام البينة أنّه ربطها و استوثق منها فليس عليه شيء. ح 415
هو ضامن لها و الأجر له إلاّ ان يرضى صاحبها و له أجره. ح 266
هي على كل كبير و صغير ممن يعول. ح 628
هو على ما استثنى. ح 113
هو على ما نوى. ح 771
هو واجب أول حجة ثمّ ان شاء فعل و ان شاء ترك. ح 685
هي جائزة اجيزت أو لم تجز. ح 412
هي لك أو لأخيك أو لذئب خذها فعرفها حيث أصبتها.
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 5
هي للذي تزوجت و لا ترد على الأول. ح 123
ص: 397
هو نقص في الصلاة و ليس عليه شيء. ح 274
هي يمين يكفّرها قال اللّه تعالى لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله «يا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اَللّهُ لَكَ...» فجعلها يمينا فكفرها نبي اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 178
(و)
و إذا زالت الشمس فصلي الفريضة. ح 584
و اعجل. ح 792
و اما الأرنب: فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض و لا جنابة.
الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
و اما الأرنب: فكانت لا تطهر من حيض و لا غيره. ح 826
و اما الجريث: فكان رجلا ديوثا يدعو الرجال الى حليلته.
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
و اما الجريث: فكان رجلا نماما فمسخه اللّه جريثا.
الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 828
و اما الجري: فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال على حلائله.
الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
و اما الخفاش: فكانت امرأة مع ظئر لها فسحرتها فمسخها اللّه خفاشا.
الامام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 828
و اما الخنازير: فكانوا قوما من بني إسرائيل دعا عليهم عيسى بن مريم عليه السلام. الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 828
و اما الخنازير فكانوا قوما نصارى سألوا ربهم انزال المائدة عليهم فلما نزلت عليهم كانوا أشدّ ما كانوا كفرا و أشد تكذيبا. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
و اما الخنازير: فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا. الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
و اما الدب فكان رجلا مخنثا يدعو الرجال الى نفسه. الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
ص: 398
و اما الدب: فكان رجلا مؤنثا يدعو الرجال الى نفسه.
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
و اما الدب: فكان رجلا يسرق الحاجّ فمسخه اللّه دبا.
الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 828
و اما الدعموص: فكان رجلا زاني الفرج لا يدع من شيء.
الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 828
و اما الدعموص: فكان رجلا نماما يقطع بين الأحبة.
الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
و اما الدعموص: فكان نماما يفرق بين الأحبة. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
و اما الزهرة: فانها كانت امرأة تسمّى ناهيد و هي التي تقول الناس:
انه افتتن بها هاروت و ماروت. الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
و اما الزهرة: فكانت امرأة فتنت هاروت و ماروت.
الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 828
و اما الزهرة: فكانت امرأة نصرانية و كانت لبعض ملوك بني إسرائيل.
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
و اما سهيل: فكان عشارا باليمن. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
و اما سهيل: فكان رجلا عشارا باليمن. الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
و اما سهيل: فكان رجلا عشارا صاحب مكان.
الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 828
و اما الضب: فكان رجلا اعرابيا يسرق الحاجّ بمحجنة.
الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
و اما الضب: فكان رجلا اعرابيا يسرق الحاجّ بمحجنة. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
و اما الضب: فكان اعرابيا بدويا لا يدع عن قتل من مرّ به من الناس.
الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 828
و اما الفيل: فكان رجلا ينكح البهائم فمسخه اللّه فيلا.
الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 828
ص: 399
و اما العقرب: فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد.
الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
و اما العقرب: فكان رجلا لذاعا لا يسلم على لسانه أحد.
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
و اما العقرب: فكان همازا لمازا فمسخه اللّه عقربا.
الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليه السلام. ح 828
و اما العنكبوت: فكانت امرأة تخون زوجها. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
و اما العنكبوت: فكانت امرأة سحرت زوجها. الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
و اما العنكبوت: فكانت امرأة سيئة الخلق عاصية لزوجها مولية عنه.
الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 828
و اما القردة فقوم اعتدوا في السبت. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
و اما القردة: فاليهود اعتدوا في السبت. الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
و اما القنفذ: فكان رجلا سيّئ الخلق.
الإمام أبو عبد اللّه عن أبيه عن جده عليهم السلام. ح 828
و اما الوطواط: فكان رجلا يسرق الثمار من رءوس النخل.
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 826
و اما الوطواط: فكان سارقا يسرق الرطب من رءوس النخل.
الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 827
و إنّا من أهل بيت افترض اللّه مودتهم على كل مسلم.
الإمام الحسن بن عليّ عليهما السلام. ح 817
و ان يغسل يده قبل ان يدخلها في شيء من غسله أحبّ إليّ. ح 390
و تحب ان تخرج في ذلك الوجه. ح 834
و الجدال: قول الرجل لا و اللّه... ح 675
الوجه و الكف و موضع السوار. ح 487
و الفسوق: الكذب و المفاخرة. ح 675
و لم تخرج يوم الاثنين؟ ح 836
ص: 400
الولد للفراش. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 24
الولد للذي هي عنده. ح 24
و ما حملك على ذلك. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 706
و ما هو. ح 792
و متى تخرج. ح 836
(ي)
يأكل و يفديه فانما يأكل من ماله. ح 640
يا بن بكير ان رسول اللّه عليه و آله لم يخرج من المدينة فكيف بلغ أهل الشرق و الغرب. الإمام الصادق عليه السلام. ح 824
يا بني افعل الخير إلى كل من طلبه منك فان كان من أهله فقد اصبت موضعه...
الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام. ح 843
يا بني ان أبي محمّد بن علي عليهما السلام اخذ بيدي كما أخذت بيدك.
الإمام جعفر بن محمّد عليهما السلام. ح 843
يا بني عقولكم تضعف عن ذلك و احلامكم تضيق عن حلمه... ح 810
يا علي ان هذا المتوكل يبني بين المدينة بناء لا يتم بناؤه... ح 840
يا علي لا بدّ من ان تمضي مقادير اللّه فيّ، ولي برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله اسوة... ح 856
يا علي ما بين من يحبك و بين ان يرى ما تقر به عينه إلاّ ان يعاين الموت.
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 816
يا علي مكانك. ح 792
يا علي نزلت عليّ الليلة هذه الآية وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ و أني سألت ربّي ان يجعلها اذنك... رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 822
يا علي هذا صاحبك و هو مني بمنزلتي من أبي... ح 856
يا عم: أ لم تسمع أبي و هو يقول. الإمام الرضا عليه السلام. ح 805
يبدأ بحد الخمر ثمّ السرقة ثمّ الزنا. ح 2
ص: 401
يبدأ بالزوال فإذا صلى الظهر قضى صلاة الليل و الوتر ما بينه و بين العصر. ح 340
يبدأ بالظهر ثمّ يصلي الفجر كل صلاة بعدها صلاة. ح 604
يبعث ببدنة، ان كان تركه في حج، بعث بها في حج. ح 9
يبني على ما كان صلى ان كان فرغ من القراءة. ح 241
يبيعه ممن يستحل بيع الميتة منه و يأكل ثمنه و لا بأس. ح 20
يتحوش و يمكث حتّى يأتي ذلك منهما جميعا. رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله. ح 820
يتشهد هو و ينصرف و يدع الإمام. ح 613
يتصدق عمّا تحرك منه بشاة يتصدق بلحمها إذا كان محرما. ح 198
يتم ما بقي من تكبيره و يبادر الرفع و يخفف. ح 53
يجلد الحدّ و يحلق رأسه و يفرق بينه و بين أهله و ينفى سنة. ح 735
يجلد الزاني أشدّ الجلد و جلد المفتري بين الجلدتين. ح 741
يحرمون و ينهون عن الشيء يصنعونه ممّا لا يصلح للمحرم ان يصنعه... ح 656
يحل له فرجها ما لم يدفعها الى الذي تصدق بها عليه... ح 693
يحول جبهته حتّى تمكن و ينحي الحصاة عن الجبهة و لا يرفع رأسه. ح 561
يدخل في صلاة القوم و يدع الركعتين فإذا ارتفعت الشمس قضاهما. ح 362
يدرؤها عنه فان لم يفعل لم يقطع ذلك صلاته. ح 518
يرجع الى ميقات أهل بلده الذي يحرمون منه فيحرم. ح 644
يردد القرآن ما شاء و ان جاءه البكاء فلا بأس. ح 276
يردون ثمنه، جوابه لسائل: قوم أحرار اجتمعوا على قتل مملوك. ح 106
يرده الى مكّة و ان مات يتصدق بثمنه. ح 8
يرفع مروحة الى وجهه و يضع على جبينه و يكبر هو. ح 543
يستتاب، فان رجع و الاّ قتل. ح 743
يسجد إذا سمع شيئا من العزائم الأربع. ح 303
يسجد إذا كانت من العزائم. ح 451
يسجد بها ثمّ يقوم فيقرأ بفاتحة الكتاب ثمّ يركع. ح 366
يستحب فان نسيه فليس عليه شيء. ح 243
ص: 402
يستقبل، جوابه لسائل: الرجل يقوم في الصلاة فلا يدري صلى شيئا أم لا. ح 598
يستقبل الأسد و يصلّي و يومي إيماء برأسه و هو قائم. ح 302
يستقبل الإمام. ح 239
يستقبل الصلاة و لا يعتد بشيء ممّا صلى. ح 565
يسلم ثمّ يسجدها و في النافلة مثل ذلك. ح 343
يسلم و لا ينصرف و لا يلتفت حتّى يعلم ان كل من دخل معه في صلاته قد اتم صلاته ثمّ ينصرف. ح 607
يسلم و ينصرف و يدع الإمام. ح 332
يسمي ربّ البيت نفسه و هو يجزئ عن أهل البيت إذا كانوا أربعة أو خمسة. ح 322
يشرب من سؤرها و لا يتوضأ منه. ح 166
يصلون ركعتين و يقوم الإمام فيتم صلاته فإذا سلم و انصرف انصرفوا. ح 371
يصلون قياما فان لم يقدروا على القيام صلوا جلوسا... ح 257
يصلونها في جماعة أفضل. ح 365
يصلي العشاء ثمّ الفجر. ح 602
يصلي العشاء ثمّ المغرب. ح 603
يصلي في مكّة لا يخرج منها إلاّ ان يشاء فيخرج فيصلي. ح 232
يصلي متى ما أحبّ و يقرأ ما أحبّ غير انه يقرأ و يركع. ح 408
يصلي النافلة و هو جالس و يحسب كل ركعتين بركعة. ح 294
يصنع الوالد بمال ولده ما شاء و الهبة من الوالد بمنزلة الصدقة من غيره. ح 129
يصوم الثلاثة لا يفرق بينها و لا يجمع السبعة و الثلاثة معا. ح 311
يصوم الذي برئ فيه و يتصدق عن الأول. ح 631
يصومها جميعا، جوابه لسائل: صوم كفّارة اليمين أ تفرق أو تصام جميعا. ح 312
يضربه على قدر ذنبه ان زنا جلده و ان كان غير ذلك فعلى قدر ذنبه... ح 733
يضع بينه و بينه قصبة أو عودا أو شيئا يقيمه بينهما ثمّ يصلي فلا بأس. ح 372
يضم اسبوعين فثلاثة ثمّ يصلي لها و لا يصلي عن أكثر من ذلك. ح 336
يطرح ما شماه و يؤكل ما بقي. ح 127
ص: 403
يطرح ما شمّاه و يؤكل ما بقي. ح 462
يطوف و يحل فإذا صلى الظهر أحرم. ح 264
يطوف و عليه بدنة. ح 1
يعتد بما يفتح به من التكبير. ح 599
يعتق رقبة أو يصدق بصدقة أو يصوم شهرين متتابعين. ح 772
يعتق رقبة و يصوم شهرين متتابعين و يطعم ستين مسكينا. ح 729
يعتق النصف و يسعى في النصف الآخر يقوم قيمة عدل. ح 145
يعتمر فيما أحبّ من الشهور. ح 286
يعرفها سنة ثمّ هي كسائر ماله. ح 726
يعرفها سنة فان لم يعرفها جعل في عرض ماله حتّى يجيء طالبها فيعطيه اياها. ح 265
يعقلها أن شاء قائمة و ان شاء باركة. ح 667
يعيد الصلاة و الوضوء و لا يعتد بشيء ممّا صلى إذا علم ذلك يقينا. ح 358
يعيد الوضوء فيمسك ذكره و يتوضأ و يعيد صلاته. ح 441
يعيد الوضوء من حيث اخطأ فيغسل يمينه ثمّ يساره... ح 449
يغسل سبع مرّات. ح 461
يغسل الظاهر ثمّ يصب عليه الماء في المكان الذي أصابه البول حتّى يخرج الماء من جانب الفراش الآخر. ح 397
يغسل ما بقي من عضده. ح 450
يغسل و يكفن و يصلى عليه و يدفن. ح 862
يغسل و يكفن و يصلى عليه و يدفن، و إذا كان الميت نصفين صلى على النصف الذي فيه القلب. ح 458
يغسل يساره وحدها و لا يعيد وضوء شيء غيرها. ح 448
يفترشه و يقوم عليه و لا يسجد عليه. ح 342
يفرق بينها و بينه و يكون خاطبا من الخطاب. ح 107
يفصل بينهما بيوم و ان كان أكثر من ذلك فلا يقضيه إلاّ متواليا. ح 229
يفرق بينهما و لا مهر لها. ح 691
ص: 404
يقام عليه حدود المسلمين إذا فعلوا ذلك في مصر من أمصار المسلمين. ح 730
يقتل من قتله من المماليك و يديه الأحرار. ح 376
يقتل و لا يستتاب. ح 743
يقتلون به، جوابه عن: قوم اجتمعوا على قتل آخر. ح 105
يقتلون به، جوابه لسائل: ما حال قوم مماليك اجتمعوا على قتل حر؟. ح 742
يقدم غيره فيسجد و يسجدون و ينصرف فقد تمت صلاتهم. ح 611
يقرأ في ثنتين و ان قرأ في واحدة اجزأه. ح 606
يقضي الآخر بصوم و يقضي عن الأول بصدقة كل يوم مدا من طعام. ح 7
يقضي حتّى يرى انه قد زاد على ما عليه و أتمه. ح 591
يقصر إلاّ ان يقيم عشرة أيّام قبل التروية. ح 622
يقطع التلبية يوم عرفة إذا زالت الشمس و يحل إذا ضحى. ح 646
يقطع طوافه و لا يعتد بشيء ممّا طاف. ح 389
يقطع طوافه و لا يعتد بما طاف و عليه الوضوء. ح 194
يقعد فيهن جميعا. ح 612
يقول: اللّهمّ على كتابك و سنة نبيك فقد تمّ احرامه. ح 653
يقوم الإمام فيصلي ببعض أصحابه ركعة ثمّ يقوم في الثانية... ح 11
يقوم الإمام فيصلي ببعض أصحابه ركعة ثمّ يقوم الثانية و يقومون فيصلون ركعتين... ح 12
يقوم فيقضي ما فاته من الصلاة فإذا فرغ كبر. ح 245
يقوم المملوك و يؤدي المكاتب الى مولى المملوك نصف ثمنه. ح 739
يقوم و يصلي و يدع ذلك فلا بأس. ح 350
يكره، جوابه لسائل: النوح على الميت. ح 221
يكره، جوابه لسائل: هل يصلح النوم في ثوب اصابته جنابة و لم يغسله. ح 237
يكره أكل ما انتهب. ح 155
يكسر رءوس التماثيل و يلطخ رءوس التصاوير و يصلي فيه و لا بأس. ح 514
يمضي في صلاته فإذا فرغ سجدها. ح 605
ص: 405
يمضي في صلاته و يقرأ فاتحة الكتاب فيما يستقبل. ح 344
ينزح الماء كله. ح 424
ينزح الماء كله. ح 425
ينزح منها دلاء يسيرة. ح 432
ينزح منها دلاء يسيرة ثمّ يتوضأ منها. ح 431
ينزح منها عشرون دلوا إذا تقطعت ثمّ يتوضأ و لا بأس. ح 423
ينزح منها ما بين الثلاثين الى الأربعين دلوا ثمّ يتوضأ منها و لا بأس به. ح 430
ينصرف فيمسحه بالماء و لا يعتد بصلاته تلك. ح 443
ينصرف و يستنجي من الخلاء و يعيد الصلاة... ح 572
ينضحه و يصلي فيه فلا بأس. ح 52
ينكحها نكاحا جديدا. ح 509
يهرب منه ما لم يقع في مسجده الذي يصلي فيه. ح 54
يوجع ظهره و اذيق تمهينا و عليه المهر كاملا ان كان دخل بها. ح 3
يوم النحر صلاة الأولى إلى آخر أيّام التشريق من صلاة العصر. ح 163
يؤمر برجال إلى النار فيقول اللّه عزّ و جلّ لمالك قل للنار لا تحرق لهم أقداما... ح 839
يومئ برأسه. ح 300
يومئ و هو قاعد. ح 545
ص: 406
ان العباس كان ذا مال و كان يعطي ماله مضاربة... علي بن جعفر. ح 790
جاءني محمّد بن إسماعيل و قد اعتمرنا عمرة رجب و نحن يومئذ بمكّة...
علي بن جعفر. ح 792
حملت الكتاب و هو الذي نقلته من العراق كتب مصقلة بن إسحاق الى عليّ بن جعفر رقعة يعلمه فيها ان المنجم كتب ميلاده و وقت عمره وقاتا... عبد اللّه بن الصلت. ح 864
رأيت إخوتي: موسى و إسحاق و محمّدا بني جعفر عليه السّلام يسلمون في الصلاة عن اليمين و الشمال السلام عليكم و رحمة اللّه السلام عليكم و رحمة اللّه. علي بن جعفر. ح 778
رأيت أخي مرة طاف و معه رجل من بني العباس فقرن ثلاث أسابيع لم يقف فيها... علي بن جعفر. ح 639
قال لي رجل احسبه في الواقفة ما فعل اخوك أبو الحسن قلت قد مات قال و ما يدريك بذلك... علي بن جعفر. ح 808
كان أبو الحسن موسى عليه السّلام يستعط بالشليثا و بالزنبق الشديد الحر خسفيه. علي بن جعفر. ح 845
كنت عند أبي جعفر عليه السلام بالمدينة و عنده عليّ بن جعفر و أعرابي من أهل المدينة جالس...
ص: 407
أبو عبد اللّه الحسن بن موسى بن جعفر عليهم السلام ح 803
كنت عند اخي موسى بن جعفر عليهما السّلام و كان و اللّه حجة بعد ابي صلوات اللّه عليه... علي بن جعفر. ح 856
من أبى حالفته. ابن عبّاس. ح 29
و خرجنا مع أخي موسى بن جعفر عليهما السّلام في أربع عمر يمشي فيها الى مكّة بعياله و اهله... علي بن جعفر. ح 783
و رأيت أخي يطوف السبوعين و الثلاثة يقرنها غير انه يقف في المستجار فيدعو في كل سبوع... علي بن جعفر. ح 638
و اللّه لقد نصر اللّه ابا الحسن الرضا عليه السّلام. علي بن جعفر. ح 805
ص: 408
أبو إبراهيم (عليه السلام) - الإمام موسى بن جعفر عليهما السّلام
أمير المؤمنين (عليه السلام) - الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام
أبو جعفر (عليه السلام) - الإمام محمّد بن علي عليهما السّلام
الإمام جعفر بن محمّد عليهما السّلام ح/ 781، 779، 750، 740، 662، 451 802، 801، 795، 794، 784، 782، 826، 825، 824، 809، 808، 803، 851، 850، 835، 830، 828، 827، 854، 852
أبو الحسن (عليه السلام) - الإمام موسى بن جعفر عليهما السّلام
ص: 409
الإمام الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام ح/ 856، 818، 817، 803، 795، 173
الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السّلام ح/ 851، 808، 803، 795، 288، 173، 856، 855، 852 -.
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله - النبيّ محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
أبو الحسن الرضا (عليه السلام) - الإمام عليّ بن موسى ابن جعفر عليهم السّلام.
الصادق (عليه السلام) - الإمام جعفر بن محمّد عليهما السّلام.
أبو عبد اللّه (عليه السلام) - الإمام جعفر بن محمّد عليهما السّلام.
الإمام عليّ بن الحسين عليهما السّلام ح/ 803، 798، 789، 726، 288، 65، 843، 831، 827، 820، 816، 808، 855، 852، 851، 847
الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ح/ 175، 174، 172، 125، 44، 782، 779، 749، 706، 2/699، 288، 812، 809، 808، 803، 799، 786، 824، 823، 822، 818، 817، 816، 852، 851، 850، 848، 826، 825، 856
الإمام عليّ بن موسى بن جعفر عليهم السلام ح/ 852، 845، 805، 803، 799
فاطمة عليها السّلام ح/ 856، 851، 812، 811، 795
القائم عجّل اللّه فرجه - الإمام محمّد بن
ص: 410
الحسن عليهما السّلام.
النبيّ محمّد صلّى اللّه عليه و آله ح/ 110، 102، 49، 29، 24، 5، 2/178، 177، 3/175، 174، 161، 2/706، 671، 666، 609، 206، 188، 781، 771، 745، 2/740، 734، 799، 798، 2/797، 788، 785، 784، 820، 816، 812، 808، 806، 805، 835، 830، 826، 3/824، 822، 821، 852، 851، 839، 838، 837، 836، 856، 855
الإمام محمّد بن الحسن عليهما السّلام ح/ 800
الإمام محمّد بن علي عليهما السّلام ح/ 810، 809، 808، 805، 2/803، 2/288، 855، 843، 823، 822
الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام. ح/ 435، 433، 430، 336، 288، 1، 450، 448، 447، 445، 439، 438، 461، 460، 459، 458، 457، 456، 477، 476، 472، 466، 464، 462، 495، 494، 493، 490، 488، 480، 516، 515، 511، 510، 507، 497، 548، 547، 543، 542، 532، 517، 572، 564، 560، 557، 556، 555، 616، 613، 598، 594، 587، 578، 630، 629، 623، 620، 619، 618، 645، 640، 637، 635، 634، 632، 664، 663، 662، 655، 648، 646، 683، 675، 673، 672، 670، 669، 706، 701، 700، 697، 688، 686،
ص: 411
723، 722، 719، 712، 711، 709، 740، 736، 735، 731، 727، 724، 755، 751، 750، 745، 743، 742، 785، 783، 779، 778، 766، 756، 793، 792، 791، 789، 787، 786، 802، 798، 797، 796، 795، 794، 810، 809، 808، 807، 806، 803، 816، 815، 814، 813، 812، 811، 833، 832، 830، 829، 827، 819، 840، 839، 838، 837، 836، 835، 846، 845، 844، 843، 842، 841، 852، 851، 850، 849، 848، 847، 859، 858، 857، 856، 854، 853، 864، 863، 862، 861، 860
النبيّ صلّى اللّه عليه و آله - محمّد صلّى اللّه عليه و آله.
ص: 412
آ
آدم ح/ 799
آل محمّد ح/ 851، 174
أ
إبراهيم عليه السّلام ح/ 851، 795، 664، 659، 649
إبراهيم بن محمّد - إبراهيم بن محمّد الثقفي.
إبراهيم بن محمّد الثقفي ح/ 823، 822
إبليس ح/ 664
أحمد ح/ 801، 614، 587
أحمد بن إسحاق بن العبّاس (أبو القاسم الموسوي) ح/ 852
أحمد بن أبي عبد اللّه - التالي أحمد بن أبي عبد اللّه (البرقي) ح/ 863، 847، 846، 784، 466
أحمد بن محمّد ح/ 556، 547، 515، 480، 448، 447، 724، 688، 645، 618، 572
ص: 413
أحمد بن محمّد بن أحمد الكوفيّ ح/ 825
أحمد بن محمّد بن خالد ح/ 820
أحمد بن محمّد بن سعيد السبيعي ح/ 799
أحمد بن محمّد الضبّي ح/ 799
أحمد بن محمّد بن عبد اللّه ح/ 834، 833، 819
أحمد بن محمّد بن علي ح/ 812
أحمد بن محمّد بن عيسى ح/ 864، 845، 836، 456
أحمد بن المظفر بن أحمد ح/ 808
أحمد بن موسى ح/ 784
أحمد بن موسى بن جعفر بن أبي العبّاس ح/ 1
أحمد بن هلال ح/ 472
أحمد بن يزيد ح/ 841
إسحاق ح/ 778
إسحاق بن العبّاس ح/ 852
إسحاق بن محمّد البصري (أبو يعقوب) ح/ 803
إسماعيل عليه السّلام ح/ 668
إسماعيل بن بشّار ح/ 822
إسماعيل بن محمّد ح/ 818
إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بن محمّد بن جعفر بن محمّد (أبو محمّد) ح/ 852، 817
إسماعيل بن همّام ح/ 688
إسماعيل بن يسار ح/ 823
الأعيبس ح/ 805
أيّوب بن نوح ح/ 856
ب
بنان بن محمّد ح/ 769، 742، 699، 697، 683
ص: 414
ج
جابر الجعفي ح/ 823، 822
جبرئيل عليه السّلام ح/ 824، 812
أبو جعفر ح/ 619
جعفر بن أحمد ح/ 853، 829، 789
جعفر بن محمّد ح/ 616
جعفر بن محمّد (أبو القاسم) ح/ 460
جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام ح/ 855
جعفر بن محمّد بن مسعود ح/ 829
أبو جعفر بن يزيد بن النضر الخراساني ح/ 1
ح
الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين ح/ 805
الحسن بن زياد ح/ 782
الحسن بن عليّ بن عثمان بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام ح/ 798
الحسن بن عمرو العمركي ح/ 806
الحسن بن عيسى بن محمّد بن علي بن جعفر ح/ 810
الحسن بن فضّال ح/ 856
الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ح/ 817
الحسن بن موسى بن جعفر (أبو عبد اللّه) ح/ 803
الحسين ح/ 750
ص: 415
الحسين بن راشد ح/ 801
الحسين بن زيد ح/ 818، 717
الحسين بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام ح/ 855
الحسين بن علي الكوفيّ ح/ 798
الحسين بن عيسى بن عبد اللّه ح/ 843
الحسين بن محمّد ح/ 834، 833، 819، 812، 797
الحسين بن موسى الخشاب ح/ 809
حفص الكنانيّ ح/ 824
الحكم بن بهلول ح/ 782
الحلبيّ ح/ 451
حمدويه بن نصير ح/ 809
خ
خالد بن النضر القرشيّ ح/ 808
د
داود عليه السلام ح/ 836
داود النهدي ح/ 814، 807
الدهقان ح/ 841
ذ
ذو القرنين ح/ 172
ز
زكريّا بن يحيى الساجي ح/ 808
زكريّا بن يحيى بن عبيد العطار (أبو محمّد) ح/ 826
زكريّا بن يحيى بن النعمان الصيرفي ح/ 805
زياد بن عبيد اللّه الحارثي ح/ 740
ص: 416
س
سعد ح/ 619، 614
سعد بن عبد اللّه ح/ 846، 841، 836، 810، 467، 448
سعيد ح/ 662
سلمة بن الخطّاب ح/ 841
سليمان بن حفص ح/ 838
سهل بن زياد ح/ 795، 794، 740، 722، 686، 634، 815، 813، 796
ش
الشيخ المفيد
ص
الشيخ الصدوق ح/ 846، 841، 839، 828، 826، 779
ابن الصلت - التالي عبد اللّه بن الصلت ح/ 864، 799
ط
ابن طاوس ح/ 864
ع
العبّاس ح/ 790
ابن العبّاس ح/ 29
العبّاس بن معروف ح/ 845
العبّاسي ح/ 639
عبد الجبار، والد عمر ح/ 830، 816
عبد العزيز بن عبد اللّه الأويسي ح/ 826
عبد العزيز بن عليّ بن أحمد الازجي (أبو القاسم) ح/ 855
عبد العزيز بن يحيى الجلودي ح/ 851
عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني ح/ 847
ص: 417
عبد اللّه ح/ 793
أبو محمّد عبد اللّه بن بريد البجلي ح/ 837
عبد اللّه بن بكير الدجاني ح/ 824
عبد اللّه بن جعفر الحميري ح/ 864
عبد اللّه بن جعفر بن محمّد ح/ 807
عبد اللّه بن الحسن - عبد اللّه بن الحسن العلوي ح/ 712، 706، 646، 620، 542، 531، 825، 777، 773، 731، 719
عبد اللّه بن عليّ بن عبد العزيز ح/ 818
عبد اللّه بن علي العمري ح/ 850
عبد اللّه بن عمرو بن العاص ح/ 820
عبد اللّه بن قحطبة ح/ 808
عبد اللّه بن محمّد بن عثمان المزني الملقّب بابن السقّاء (أبو محمّد) ح/ 808
عبد الملك بن قدامة ح/ 820
العبيدي ح/ 853
ابن عقدة - أحمد بن محمّد بن سعيد السبيعي أبو علي ح/ 800
علي بن إبراهيم ح/ 805، 792
علي بن أحمد الاسواري (أبو الحسن) ح/ 826
علي بن أحمد بن سيابة ح/ 830
علي بن أحمد بن محمّد ح/ 827
علي بن أسباط ح/ 686، 542، 511، 480، 466، 459، 863، 861، 828، 825، 809، 740
علي بن إسماعيل ح/ 793
أبو علي الأشعري ح/ 798
علي بن جعفر بن محمّد ح/ 438، 435، 433، 430، 326، 288، 1،
ص: 418
451، 450، 448، 447، 445، 439، 461، 460، 459، 458، 457، 456، 477، 476، 472، 466، 464، 462، 494، 493، 491، 490، 488، 480، 515، 511، 510، 507، 497، 495، 547، 543، 542، 532، 517، 516، 564، 560، 557، 556، 555، 548، 613، 598، 594، 587، 578، 572، 623، 620، 619، 618، 616، 614، 637، 635، 634، 632، 630، 629، 663، 655، 652، 648، 646، 640، 673، 672، 670، 669، 666، 664، 688، 686، 683، 681، 675، 674، 706، 705، 701، 700، 699، 697، 722، 721، 719، 712، 711، 709، 736، 735، 731، 727، 724، 723، 755، 751، 745، 743، 742، 740، 777، 773، 772، 769، 766، 756، 786، 785، 782، 781، 779، 778، 794، 793، 792، 791، 789، 787، 800، 799، 798، 797، 796، 795، 807، 806، 805، 803، 802، 801، 814، 813، 811، 810، 809، 808، 820، 819، 818، 817، 816، 815، 827، 826، 825، 824، 823، 822، 833، 832، 831، 830، 829، 828، 840، 839، 838، 836، 835، 834،
ص: 419
847، 846، 845، 844، 843، 841، 853، 852، 851، 850، 849، 848، 859، 858، 857، 856، 855، 854، 864، 863، 862، 861، 860
علي بن الحسن ح/ 850
علي بن الحسن التيمي ح/ 825
علي بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام ح/ 851، 1
عليّ بن الحسين ح/ 460
عليّ بن الحسين السعدآبادي ح/ 847
علي بن عبد اللّه ح/ 823، 822
علي بن محمّد ح/ 814، 813، 796، 795، 794
علي بن محمّد بن الأشعث ح/ 841
علي بن محمّد بن بندار ح/ 466
علي بن محمّد بن عبد اللّه ح/ 814
علي بن محمّد القاساني ح/ 805
علي بن مهزيار ح/ 798
ابن عمر ح/ 177
عمر بن عبد الجبّار ح/ 830، 816
عمر بن عليّ عليه السلام ح/ 818
العمركي البوفكي - العمركي بن علي العمركي الخراساني - العمركي بن علي العمركي النيسابوريّ - العمركي بن علي العمركي بن علي (البوفكي - الخراساني - النيسابوريّ) ح/ 457، 450، 445، 439، 435، 430، 477، 476، 462، 461، 459، 458،
ص: 420
557، 555، 548، 517، 510، 497، 630، 616، 598، 578، 564، 560، 664، 648، 645، 640، 634، 632، 727، 724، 723، 711، 701، 700، 778، 772، 766، 755، 743، 736، 795، 794، 791، 789، 786، 779، 844، 839، 832، 829، 813، 811، 858، 857، 853، 848
العيّاشي ح/ 616
عيسى ح/ 807
عيسى بن عبد اللّه ح/ 845
عيسى بن مريم عليه السّلام ح/ 828
ق
أبو القاسم ح/ 756
أبو القاسم بن منيع ح/ 808
أبو قتادة ح/ 618، 614، 591، 515، 448، 447، 619
القلانسي ح/ 826
ك
الكشّي ح/ 803
م
ماروت ح/ 828، 827، 826
محمّد ح/ 517
أبو محمّد ح/ 825
محمّد بن أحمد ح/ 778، 648، 476
محمّد بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل العلوي ح/ 827، 806، 786، 755، 736، 706
ص: 421
محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد (أبو بكر) ح/ 855
محمّد بن أحمد بن الهيثم بن صالح التميمي ح/ 855
محمّد بن أحمد بن يحيى ح/ 557، 555، 548، 477، 462، 439، 772، 769، 742، 736، 697، 598، 828
محمّد بن إسماعيل بن جعفر ح/ 800، 793، 792
محمّد بن اميّة ح/ 808
محمّد بن ثواب الهبّاري ح/ 808
محمّد بن جعفر ح/ 778
محمّد بن أحمد الصفواني (أبو عبد اللّه) ح/ 851
محمّد بن الحسن ح/ 863، 813، 810، 796، 795
محمّد بن الحسن البراثي ح/ 800
محمّد بن الحسن الصفّار ح/ 863
محمّد بن الحسين ح/ 828، 542، 438
محمّد بن الحسين البصير (أبو نصر) ح/ 830
محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ح/ 460
محمّد بن سهل 851
محمّد بن سهل العطّار ح/ 816
محمّد بن العبّاس ح/ 818، 817، 816
محمّد بن أبي عبد اللّه ح/ 843
محمّد بن عبد اللّه الطائي ح/ 824
محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفيّ ح/ 827
محمّد بن علي ح/ 861، 480
محمّد بن عليّ بن جعفر بن محمّد ح/ 837، 750
محمّد بن علي الصيرفي ح/ 808
ص: 422
محمّد بن علي ماجيلويه ح/ 828
محمّد بن عليّ بن محبوب ح/ 699، 587، 572، 542، 476، 438، 786، 778، 755، 706
محمّد بن عمر بن سالم بن البراء الجعابي (أبو بكر) ح/ 837
محمّد بن أبي عمير ح/ 824
محمّد بن عيسى ح/ 814، 792
محمّد بن مسلم ح/ 784
محمّد بن موسى بن المتوكّل ح/ 847
محمّد بن الوليد ح/ 802
محمّد بن يحيى - التالي محمّد بن يحيى العطّار ح/ 458، 457، 450، 445، 435، 430، 632، 630، 510، 497، 461، 459، 688، 683، 664، 645، 640، 634، 743، 727، 724، 711، 701، 700، 811، 795، 794، 791، 779، 766، 844، 839، 838، 832، 828، 813، 858، 857، 849، 848، 845
محمّد بن يعقوب ح/ 700، 688، 461
مروان ح/ 173
مصقلة بن إسحاق ح/ 864
المظفّر بن جعفر العلوي ح/ 829
معاوية ح/ 795
معتب (مولى جعفر عليه السّلام) ح/ 826، 825
معلّى بن محمّد ح/ 834، 833، 819، 812، 797
ابن المغازلي ح/ 808
مغيرة ح/ 828
أبو المفضّل ح/ 852
ص: 423
المفيد ح/ 837، 830، 461
المقرئ الخراساني ح/ 849
مكّي بن أحمد بن سعدويه البرذعي ح/ 826
المنذر بن محمّد ح/ 799
موسى (النبيّ) عليه السّلام ح/ 849
موسى بن الحسن ح/ 472
موسى بن عمران ح/ 843
موسى بن القاسم - موسى بن القاسم البجلي موسى بن القاسم البجلي - موسى بن القاسم بن معاوية موسى بن القاسم بن معاوية ح/ 491، 472، 456، 448، 447، 438، 587، 572، 556، 547، 516، 515، 635، 634، 619، 618، 614، 613، 675، 670، 669، 666، 663، 655، 742، 722، 699، 697، 683، 681، 794، 793، 792، 769، 751، 750، 813، 801، 800، 799، 796، 795، 860، 854، 836، 835، 815
ن
ناهيد ح/ 827، 826
ناهيل ح/ 826
نصر بن الصباح البلخيّ ح/ 803
نصر بن علي ح/ 808
النهيكي ح/ 846
ه
هاروت ح/ 828، 827، 826
هارون ح/ 792
هارون الرشيد ح/ 856
ص: 424
أبو همّام ح/ 782
ي
يعقوب بن يزيد ح/ 820، 782
اليعقوبي ح/ 845
يونس بن عبد الرحمن ح/ 853
ص: 425
(أ)
الإبل 671، 281، 49
الاتن 211
الأرنب 827، 825
الأسد 3/302
(ب)
البختي 756، 2/416
البعير 425، 393، 199
البغل 400
البقر (البقرة) 672، 393، 322، 67، 49
(ث)
الثعالب 204
الثني 161
ص: 426
(ج)
الجراد 396، 395، 279، 18
الجرّي (الجريث) 828، 827، 826، 2/118، 44
الجزور 322
(ح)
الحلمة 575
حمار (حمار وحش) 2/483، 400، 372، 327، 326، 325، 51
حمام (حمامة) 473، 439، 431، 403، 402، 2/198، 2/14
حمام الحرم 669
الحمر الأهلية 110
الحيّة 404
الحيوان 3/78
(خ)
الخفّاش 828
خنزير (الخنازير) 826، 481، 461، 190، 130، 61، 828، 827
الخنفساء 405
الخيل 668
(د)
الدب 828، 827، 826
الدجاجة (الدجاج) 671، 439، 431، 403، 402
الدعموص 828، 827، 826
ص: 427
(ذ)
ذئب 5
(ز)
زاغ 310
(س)
السبع (السباع) 862، 448، 382، 3/302، 103
السرطان 2/118
السلحفاة 2/118
السمك 723، 715، 516، 502، 279
السمّور 205
السنانير 204
السنجاب 205
(ش)
الشاة 716، 675، 626، 430، 393، 198، 68، 5
(ض)
الضأن 2/161
الضبّ 828، 827، 826، 228
الضفدع 119
(ط)
الطير 862، 325
(ظ)
ظبيا 672، 327، 326، 325، 68
ص: 428
(ع)
العصفور 403
العظاية 404
العقرب 828، 827، 826، 405
العنكبوت 828، 827، 826
(غ)
الغراب الأبقع و الأسود (الغربان) 2/310
الغنم 763، 671، 626، 282، 49، 20
(ف)
الفأرة 422، 402، 2/399، 270، 150، 128، 127، 857، 575، 465، 464، 462، 423
فراخ (فرخ) 2/199، 199، 198
الفرس 400
الفنك 205
الفيل 826-828، 827
(ق)
القاقم 205
القرد (القردة) 828، 827، 826
القملة 2/575
القنفذ 828
(ك)
الكلب 462، 399، 128، 127، 52
ص: 429
كبش 2/217، 161
(م)
المعزى 161
(ن)
النجائب ح/ 851
نعامة (نعام) 199، 66
نعجة 161
النملة 575، 225
(ه)
الهدهد 226
(و)
الوزغ 404
الوطواط 827، 826
(ي)
اليربوع 228
ص: 430
(آ)
آنية الذهب ح/ 190
آنية الفضّة ح/ 190
(أ)
إبريق ح/ 42، 39، 2/38، 35، 34
أنماط فيها تماثيل ح/ 519
(ب)
البرنكان ح/ 146
(ث)
الثوب المشبع بالعصفر ح/ 202
ص: 431
(ج)
جرّة ح/ 128
الجلجل (جرس صغير يعلق برقبة الدابّة) ح/ 149
(ح)
حرير ح/ 146
الحناء ح/ 203
(خ)
خاتم ح/ 436، 347، 171، 103
الخرز ح/ 558
الخلاخيل ح/ 148
الخمار ح/ 22
(د)
الدرّ ح/ 851
درع ح/ 486، 35، 34، 33
الدملج ح/ 435
الدورق ح/ 293، 292
ديباج ح/ 342، 147، 146
(ذ)
الذهب ح/ 627، 251، 217، 49
(ر)
رداء ح/ 43
ص: 432
(ز)
زبرجد ح/ 851
الزجاج ح/ 293
(س)
سراويل ح/ 41، 40، 38، 36
السوار ح/ 435
السيف ح/ 2/521، 327، 326، 210، 208
(ص)
الصحفة ح/ 208
(ط)
الطيلسان ح/ 146
(ع)
العنبر ح 317
العيدان ح/ 293
عمامة ح/ 361
(ف)
فأرة المسك ح/ 484، 472
فضة ح/ 277، 217، 209، 3/208، 49
فراء الثعلب ح/ 204
فراء السنانير ح/ 204
فراش الحرير ح/ 342
ص: 433
(ق)
قباء ح/ 62، 57
القدح ح/ 2/293
قدح عيدان او باطية ح/ 212
قراب سيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ح/ 746
قلنسوة ح/ 361، 41، 40، 39
قميص ح/ 62، 58، 57
(ك)
الكحل ح/ 466، 201
الكوز ح/ 2/293
(ل)
اللؤلؤ ح/ 851، 558
(م)
المرآة ح/ 277
مرفقة الحرير ح/ 342
المسك ح/ 318، 317
مصلى حرير ح/ 342
مقنعة ح/ 486، 34، 33
ملحفة ح/ 299، 34، 33
(ن)
نعل ح/ 30
نمرقة من سندس ح/ 851
ص: 434
(و)
و رداء ح/ 36
الوسمة ح/ 203
(ي)
الياقوت ح/ 851
ص: 435
(ب)
البرّ ح/ 75
البسر ح 74
البصل ح/ 718، 525
البيض ح/ 198
بيض نعام ح/ 199
(ت)
التمر ح/ 206، 82، 81، 49
تين ح/ 206
(ث)
ثوم ح/ 718، 525
ص: 436
(ج)
الجبن ح/ 128، 127
(ح)
حنطة ح/ 82، 81، 49
(خ)
الخبز ح/ 462، 133
(د)
دقيق ح/ 3/270
دهن ح/ 465، 464، 318، 23
(ز)
الزبيب ح/ 49
زيت ح/ 85
الزيتون ح/ 216
(س)
السكر ح/ 154
السمن ح/ 150، 133، 128، 127، 85
(ش)
الشعير ح/ 499، 82، 81، 49
الشيص ح/ 74
ص: 437
(ع)
العسل ح/ 150
(ق)
القت ح/ 499
(ل)
لحم الضفدع ح/ 119
لحوم الحمر الاهلية ح/ 110
ص: 438
(أ)
ألبان ح/ 211
(خ)
خل ح/ 216، 215
الخمر ح/ 2/215، 212، 130، 117، 1، 710، 524، 490، 427، 220، 216، 863، 2/732، 730
(د)
الدواء ح/ 56
(ل)
لبن ح/ 128
ص: 439
(ن)
النبيذ ح/ 466، 250، 201، 200، 56
ص: 440
(ب)
البحر ح/ 119
البصرة ح/ 2/648
بغداد ح/ 2/792
البيت ح/ 389
(ج)
الجحفة ح/ 648، 13
(ح)
الحرم ح/ 14
(خ)
خراسان ح/ 648
ص: 441
(ذ)
ذي الحليفة ح/ 648
(س)
السند ح/ 648
(ش)
الشام ح/ 648، 13
الشجرة (مسجد) ح/ 648، 13
(ص)
الصفا ح/ 659
(ط)
الطائف ح/ 647، 13
(ع)
العراق ح/ 13
عرفات ح/ 661، 653، 652، 234
العقيق (واد من اودية المدينة) ح/ 648، 13
(ف)
فخ ح/ 651
الفرات ح/ 119
(ق)
القبلة ح/ 518، 302
ص: 442
قبيس ح/ 668
قرن المنازل ح/ 13
(ك)
الكعبة ح/ 685، 684، 306
الكوفة ح/ 670، 648، 2/374، 8
(م)
المدينة ح/ 840، 374، 13
المروة ح/ 659
المسجد ح/ 210، 2/207، 196، 159، 158، 54، 223، 222
مصر ح/ 2/648
معاطن الإبل ح/ 281
معاطن الغنم ح/ 282
مكّة ح/ 661، 622، 2/374، 232، 2/8، 792، 783، 682، 681، 663
منى ح/ 663، 662، 621، 97، 96
(ن)
النيل ح/ 46
(ي)
يلملم ح/ 648، 13
اليمن ح/ 648، 13
ص: 443
[1] الاحتجاج
للطبرسيّ، أحمد بن عليّ بن أبي طالب.
مؤسّسة الأعلمي/بيروت/ 1403.
[2] الاختصاص
للمفيد، محمّد بن محمّد بن النعمان، ت: 413.
طهران/ 1402.
[3] اختيار معرفة الرجال
للطوسي ، محمّد بن الحسن، ت: 460.
مؤسّسة آل البيت/قم/ 1404.
[4] الأربعين
للشهيد الأول، محمّد بن مكي العاملي، ت: 786.
مدرسة الامام المهديّ/قم/ 1407.
[5] الإرشاد
للمفيد، محمّد بن محمّد بن النعمان، ت: 413.
الحيدريّة/النجف.
ص: 444
[6] الاستبصار
للطوسي ، محمّد بن الحسن، ت: 460 ه.
دار الكتب الإسلامية/طهران/ 1390 ه.
[7] إعلام الورى
للطبرسيّ، الفضل بن الحسن، ت: 548 ه.
مكتبة الحياة/بيروت/ 1985.
[8] الأمالي
للصدوق، محمّد بن عليّ بن الحسين، ت: 381
الأعلمي/بيروت/ 1400.
[9] الأمالي
للطوسي ، محمّد بن الحسن، ت: 460.
الأهلية/بغداد.
[10] الأمالي
للمفيد، محمّد بن محمّد بن النعمان، ت: 413.
الإسلامية/طهران/ 1403.
[11] الأمالي الخميسيّة
للشجري، يحيى بن محمّد، ت 499.
عالم الكتب/بيروت/ 1403 ه.
[12] بحار الأنوار
للمجلسيّ، محمّد باقر المجلسي، ت: 1111.
مؤسّسة الوفاء/بيروت/ 1403.
[13] بشارة المصطفى
للطبري، محمّد بن أبي القاسم.
الحيدريّة/النجف الأشرف/ 1383 ه.
[14] بصائر الدرجات
للصفّار، محمّد بن الحسن بن فروخ، ت: 290.
ص: 445
الأعلمي/طهران/ 1404 ه.
[15] تاج العروس
محمّد مرتضى الزبيدي، ت: 1205.
المطبعة الخيرية/مصر/ 1306 ه
[16] تأويل الآيات
علي الحسيني الاسترآبادي النجفيّ
مدرسة الامام المهديّ/قم المقدّسة/ 1407.
[17] تفسير العيّاشيّ
محمّد بن مسعود بن عيّاش.
المكتبة العلمية/طهران.
[18] تفسير القمّيّ
علي بن إبراهيم
مؤسّسة دار الكتاب/قم/ 1404 ه.
[19] تنبيه الخواطر.
ورام بن أبي فراس، ت: 605 ه
مكتبة الفقيه/قم/.
[20] تنقيح المقال
للمامقاني، عبد اللّه بن الشيخ محمّد حسن، ت: 1351.
المرتضوية/النجف الأشرف/ 1352 ه.
[21] التهذيب
للطوسي ، محمّد بن الحسن، ت: 460 ه قمري
دار الكتب الإسلامية/طهران/ 1390.
[22] ثواب الأعمال
للصدوق، محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ، ت: 381
كتبي نجفي/قم، و مكتبة الصدوق/طهران.
[23] حياة الحيوان
ص: 446
لكمال الدين محمّد بن موسى الدميري
منشورات الرضي - قم/ناصر خسرو/طهران/
[24] الخرائج و الجرائج
للراوندي، سعيد بن هبة اللّه، ت: 573 ه.
انتشارات مصطفويّ/قم
[25] الخصال
للصدوق، محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ، ت: 381 ه
جماعة المدرسين/قم/ 1403 ه.
[26] دعائم الإسلام
للنعمان بن محمّد بن منصور التميمي المغربي، ت: 363
دار المعارف/القاهرة.
[27] دلائل الإمامة
الطبريّ، أبو جعفر محمّد بن جرير بن رستم، ت: 400 ه
أمير/قم/ 1363.
[28] الذكرى
للشهيد الأول محمّد بن مكي العاملي المستشهد سنة 786.
بصيرتي/قم.
[29] السرائر
للحلي، محمّد بن إدريس العجليّ الحلي، ت: 598.
المطبعة العلمية/قم
[30] شرح المولى المازندراني.
[31] الصحاح.
للجوهري إسماعيل بن حماد، ت: 400، 393.
دار العلم للملايين/بيروت.
[32] طبّ الأئمّة
عبد اللّه بن سابور الزيات و الحسين بن بسطام النيسابوريين.
ص: 447
المكتبة الحيدريّة/النجف الأشرف/ 1385 هجري.
[33] علل الشرائع
للصدوق، محمّد بن عليّ بن الحسين ت: 381.
المكتبة الحيدريّة/النجف الأشرف/ 1385 ه
[34] عيون أخبار الرضا عليه السّلام
للصدوق، محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ
زندگى/طهران/ 1363.
[35] الغيبة
للطوسي ، محمّد بن الحسن الطوسي ت: 460.
مكتبة نينوى الحديثة/طهران
[36] الغيبة
للنعمانيّ، ابن أبي زينب محمّد بن إبراهيم النعمانيّ.
مكتبة الصدوق/طهران
[37] فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم
ابن طاوس، ابو القاسم عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاوس، ت: 664 ه امير/قم/ 1363.
[38] الفقيه
للصدوق، محمّد بن عليّ بن الحسين ت: 381.
دار الكتب الإسلامية/طهران.
[39] القاموس المحيط
للفيروزآبادي، محمّد بن يعقوب، ت: 817.
دار الفكر/بيروت/ 1403 ه
[40] قرب الإسناد
للحميري، عبد اللّه بن جعفر، توفى حدود 310.
مكتبة نينوى الحديثة/طهران.
[41] الكافي
ص: 448
للكليني، محمّد بن يعقوب الكليني الرازيّ ت: 328.
المطبعة الإسلامية/طهران/ 1362.
[42] كامل الزيارة
ابن قولويه، ابو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه، ت: 367.
مطبعة المرتضوية/النجف الأشرف/سنة 1356 ه. ق
[43] كشف الغمّة
للإربليّ، علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي، ت: 600.
المطبعة العلمية/قم/ 1381 ه. ق
[44] كمال الدين و تمام النعمة
الصدوق، محمّد بن عليّ بن الحسين ت: 381.
مؤسّسة النشر الإسلامي/قم
[45] لسان العرب
لابن منظور محمّد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري، ت: 711
نشر أدب الحوزة/قم/ 1405.
[46] المجازات النبويّة
الشريف الرضي، مكتبة بصيرتي/قم
[47] مجمع البحرين
للشيخ فخر الدين الطريحي ت: 1085.
[48] مجمع البيان
للطبرسيّ، الشيخ أبو علي الفضل بن الحسن، ت: 548.
مطبعة العرفان/صيدا/ 1333.
[49] المحاسن
للبرقي، أحمد بن محمّد بن خالد
دار الكتب الإسلامية/قم/ 1371.
[50] مرآة العقول
ص: 449
للمجلسيّ، محمّد باقر المجلسي ت: 1111.
دار الكتب الإسلامية/طهران.
[51] مستدرك الوسائل
للنوري، ميرزا حسين الطبرسيّ ت: 1320.
مطبعة سعيد/مشهد المقدّسة/ 1407 ه قمري.
[52] مستطرفات السرائر
للحلي، محمّد بن إدريس العجليّ، ت: 598.
مدرسة الإمام المهديّ عليه السلام/قم/ 1408 ه
[53] معاني الأخبار
للصدوق، محمّد بن عليّ بن الحسين ت: 381.
انتشارات إسلامي/قم.
[54] معجم البلدان
للحموي، ياقوت بن عبد اللّه الحموي الرومي البغداديّ، ت: 626
دار احياء التراث/بيروت
[55] المعجم الوسيط
مجموعه
ناصر خسرو/طهران.
[56] المقنع
للصدوق، محمّد بن عليّ بن الحسين ت: 381.
المطبعة الإسلامية/طهران - ذي الحجة 1377.
[57] مكارم الأخلاق
للطبرسيّ، الحسن بن الفضل الطبرسيّ، ت: 548
مؤسّسة الأعلمي/بيروت/ 1392.
[58] ملاذ الأخيار
للمجلسيّ: الشيخ محمّد باقر المجلسي، ت: 1111.
مطبعة الخيام/قم/ 1406 ه.
ص: 450
[59] المناقب
لابن شهرآشوب: محمّد بن علي ت: 588 ه
المطبعة العلمية/قم.
[60] المناقب
لابن المغازلي، علي بن محمّد بن محمّد الواسطي ت: 483.
المطبعة الإسلامية/طهران
[61] النهاية في غريب الحديث
لابن الأثير، المبارك بن محمّد الجزري، ت: 606 ه
المكتبة الإسلامية/طهران.
[62] النوادر
للراوندي، السيّد فضل اللّه بن علي الحسيني الراونديّ، ت: 570
المطبعة الحيدريّة/النجف الأشرف/ 1370 ه
[63] الوافي
للفيض الكاشاني، محمّد محسن بن الشاه مرتضى، ت: 1091
حجرية/إيران/ 1404 ه
[64] الوسائل
للحر العاملي، محمّد بن الحسن ت: 1104 ه
دار إحياء التراث العربي/بيروت.
ص: 451
انظر: صفحة 81.
ص: 452
الموضوع الصفحة
كلمة المؤتمر 7
أبو الحسن العريضي: ترجمة حياته و نشاطه العلمي 9
الفصل الأول: ترجمة حياته 13
نسبه و كنيته، و نسبته 15
[1] نسبه الشريف 15
[2] كنيته 15
[3] نسبته 16
[2] عقيدته 18
أ - مع أخيه الإمام الكاظم عليه السلام 18
ب - مع ابن أخيه الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام 21
ج - مع الإمام الجواد عليه السلام 22
[3] خروجه و هجراته 26
[4] عمره و وفاته 29
ص: 453
الموضوع الصفحة
[5] مدفنه و مرقده 33
[1] في قم 33
[2] في سمنان 35
[3] في العريض، بالمدينة المنوّرة 35
[6] عقبه و ذرّيّته 37
الفصل الثاني: نشاطه العلمي 41
[1] مكانته عند الرجاليين 43
[2] وثاقته 45
[3] طبقته 52
القسم الأوّل: المشايخ 53
القسم الثاني: الرواة 58
[4] كتابه 66
الأمر الأول: النسخة المبوّبة و النسخة غير المبوّبة 70
الأمر الثاني: الكتاب يحتوي على المسائل عن أخيه فقط 71
الأمر الثالث: النسخ الموجودة 72
الامر الرابع: اختلاف النسخ كمّا 73
[5] الطرق إلى الكتاب 76
[1] طريق الصدوق 76
[2] طريق الصدوق أيضا 76
[3] طريق الطوسي 77
[4] طريق الطوسي أيضا 77
[5] طريق النجاشي 78
[6] طريق النجاشي أيضا 78
[7] طريق الحميري 78
[8] طريق نسخة البحار 78
ص: 454
الموضوع\عدد الأحاديث\الصفحة
[6] خاتمة البحث 80
[7] مصادر المقدّمة 81
منهج التحقيق 91
النسخ المعتمدة 91
مسائل عليّ بن جعفر\ 429\101
مستدركات مسائل عليّ بن جعفر\\ 201
منزوحات البئر\ 3\203
الوضوء و أحكامه\ 19\204
غسل الجنابة\ 2\209
الدماء الثلاثة\ 1\210
أحكام الميت\ 6\211
النجاسات\ 6\213
لباس المصلي\ 24\219
مكان المصلي\ 37\221
أحكام المساجد\ 6\229
المواقيت\ 4\231
الأذان و الإقامة\ 5\23
صلاة المريض\ 5\234
القراءة\ 12\236
السجود\ 3\239
التعقيب\ 1\240
قواطع الصلاة\ 15\241
الجمعة و العيدين\ 9\245
ص: 455
صلاة الكسوف\ 2\248
صلاة النوافل\ 10\249
الشكوك\ 8\252
الجماعة\ 14\254
صلاة المسافر\ 3\258
الزكاة و الخمس\ 6\259
الصوم\ 5\261
الحجّ\ 3\263
اقسام الحجّ\ 50\265
النكاح و توابعه\ 13\276
أحكام الأولاد\ 1\279
الطلاق و توابعه\ 14\280
الأطعمة و الأشربة\ 9\284
اللقطة\ 3\286
الشهادات\ 2\287
الحدود\ 21\288
اللهو\ 2\294
متفرّقات\ 1\295
أحكام أهل الذمّة\ 1\296
الشركة و نحوها\ 1\297
الضمان\ 1\298
أحكام الآنية\ 1\299
الإجارة\ 2\300
البيع\ 7\301
العتق و توابعه\ 4\303
الوديعة\ 1\305
ص: 456
النذر و اليمين\ 4\306
الوصايا\ 3\308
ما ورد عن طريق عليّ بن جعفر\ 14\309
الإمامة و فضل الأئمة عليهم السلام\ 34\313
الأخلاقيات\ 39\333
الفهارس العامّة 353
[1] فهرس الآيات 355
[2] فهرس الأحاديث القدسية 358
[3] فهرس أحاديث المعصومين عليهم السلام 359
[4] فهرس الآثار 407
[5] فهرس أسماء المعصومين عليهم السلام 409
[6] فهرس الأعلام 413
[7] فهرس الحيوانات 426
[8] فهرس الزينة و الألبسة 431
[9] فهرس الأطعمة 436
[10] فهرس الأشربة 439
[11] فهرس الأمكنة 441
[12] فهرس مصادر مسائل عليّ بن جعفر و مستدركاتها 444
[13] فهرس مصادر المقدّمة 452
[14] فهرس الموضوعات 453
ص: 457