شروح نهج البلاغة : 210 شروح

هوية الکتاب

سماحة العلامة

الشيخ حسين جمعة العاملي

شروح نهج البلاغة

210 شروح

دراسة علمية - أولى من نوعها - لنهج البلاغة

وموضوعاته ومصادره و شروحه

يُطلَب مِن

مطبعة وزنكو غراف الفِكر

خندق الفیلق. تلفون: 256248

بيروت - لبنان

ص: 1

اشارة

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 2

سماحة العلامة

الشيخ حسين جمعة العاملي

شروح نهج البلاغة

210 شروح

دراسة علمية - أولى من نوعها - لنهج البلاغة

وموضوعاته ومصادرi و شروحه

يُطلَب مِن

مطبعة وزنكو غراف الفِكر

خندق الفیلق. تلفون: 256248

بيروت - لبنان

ص: 3

جميع الحقوق

محفوظة الطبعة الأولى

1403 ه- - 1983 م

ص: 4

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم،

والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين.

هذه شروح لنهج البلاغة و هي:مائتا شرح و عشرة شروح باللغات الشرقية و الغربية هذه الشروح و المصادر و ما يتعلق بالإمام علي (عليه السلام) من دراسات وردت في ترجمة الإمام على بن أبي طالب (عليه السلام) في الجزء الثاني من موسوعتنا:

«معجمى أدباء الشيعة».

مأ هو معجم أدباء الشيعة؟

هو موسوعة تتألف من قسمين:

- (القسم الأول) - «معجم أدباء الشيعة أدباء الشيعة» - المقدمة - : (4) أجزاء تتعرض لدراسة النبي والأئمة (عليهم الصلاة و السلام) ثم تركز على النواحي الأدبية عندهم..

- (القسم الثاني) - «معجم أدباء الشيعة» من الجزء الخامس حتى الأخير.

معجم أدباء الشيعة

معجم أدباء: يترجم للكتاب والشعراء والنحويين والصرفيين والبلاغيين واللغويين والمؤرخين والرجاليين والجغرافيين والرحالة

ص: 5

والمفسرين، ولكل من أدى جهداً في ميدان الأدب.

- يذكر الأدباء حسب الترتيب القاموسي: الاسم، اسم الأب، اسم الجد، مع مراعاة سنوات الوفاة.

- يضع السنوات الهجرية و الميلادية لولادة الأديب و وفاته، ويصحح كثيراً من الأخطاء التي وقع بها المؤرخون!

كثير من الأدباء الذين تناولهم بالدراسة لم يؤرخ ولادتهم أو وفاتهم أحد سابقاً. وضع المؤلف لهم تاريخاً متيقناً أو محتملاً.

- يُظهر ما خفي من شخصيات أدبيَّة لم يتعرض لها البعض أو تعرضوا لها، و لكن لم يقيموها كما تستحق: ويُظهر كثيراً من الأدباء المغمورين.

- يكتب الترجمة بأسلوب مركز - لا إيجاز مخل و لا استطراد عمل؛ و يحاول أن يحيط بكل نواحي الأديب: حياته، أدبه، ميزاته،

قيمته، مؤلفاته كلها.

ثم يضع لائحة بجميع المصادر و المراجع التي كتبت عن هذه الترجمة بالعربية و الفرنسية و الانكليزية و الألمانية و الفارسية من الكتب و المجلات التي استطاع المؤلف أن يصل إليها.

- يترجم لأكثر من ألف أديب شيعي، منهم:

- أبو تمام البحتري ابن الرومي المتنبي، الشريف الرضي الشريف المرتضى، أبو العتاهية، دعبل السيد الحِمْيَري، الكميت الأسدي، أبو نواس، أحمد الصافي النجفي ...

- الكسائي، ابن السّكّيت ابن جني، ابن منظور، الفراء،

ص: 6

الطريحي (صاحب قاموس مجمع البحرين)، أحمد بن فارس (صاحب المجمل)، الشيخ أحمد رضا (صاحب معجم متن اللغة) ...

- اليعقوبي، المسعودي ...

- النجاشي، الطوسي، ابن النديم، آغا برزك الطهراني ...

- البرقي، الكشي، المامقاني، الحلي، الأردبيلي، السيد محسن الأمين، زينب فواز العاملي ...

- يترجم لمن توفي من الأدباء.

- هناك شخصيات أثير حول تشيعها اشكالات، فأثبتنا تشيعها إن كان صحيحاً.

وهناك شخصيات قليلة جداً مظنونة التشيع؛ نقلنا آراء بعض علمائنا الذين نسبوها إلى التشيع، و عيّنّا مكان النقل؛ لتكون التبعة عليهم، لا علينا، والله العالم.

انتهيت من كتابة الجزء الواحد بعد العشرين، وبه يتم «معجم أدباء الشيعة» وسيتلوه جزء يحوي الصور والفهارس.

قصة هذا الكتاب

نصح لي كثير من العلماء و المطلعين أن أنشر هذا الموضوع و هو «شروح نهج البلاغة» مستقلاً الآن؛ لأنه سهل التناول، و يؤدي فائدة علمية قيمة؛ ثم هو يعتبر بحثاً علمياً أولاً من نوعه في هذا الموضوع، و بهذا المستوى..

اللهم اجعل في هذا الكتاب، وفي موسوعتي الكبرى التي هي

ص: 7

ابتكار في موضوعها - والتي ستطبع إن شاء الله، عما قريب - فائدة و نفعاً للمسلمين، و اجعل لي أجراً يوم لا يقبل إلا العمل الصالح!

والحمد لله أولاً وأخيراً!

حسين جمعة العاملي

ص: 8

مؤلفات أمير المؤمنين عليه السلام

الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

(1) جمع القرآن و تأويله أو جمعه على ترتيب النزول.

(2) كتاب أملى فيه ستين نوعاً من أنواع علوم القرآن وذكر لكل نوع مثالاً يخصه.

(3) الجامعة.

(4) الجفر.

(5) صحيفة الفرائض.

(4) كتاب في زكاة النعم.

(7) كتاب في أبواب الفقه.

(8) كتاب آخر في الفقه.

(9) عهده للأشتر.

(10) وصيته لمحمد بن الحنفية.

(11) كتاب عجائب أحكامه و قضاياه، وقد جمعها جماعة من العلماء، وجمعها السيد محسن الأمين في كتاب و أدرج فيه كتاب عجائب أحكامه رواية محمد بن علي بن ابراهيم بن هاشم القمي عن أبيه عن جده (ط).

ص: 9

+

(12) ما أثر عنه من الأدعية و المناجاة: جمعه بعض العلماء وسماه: الصحيفة العلوية (ط).

(13) مسنده الذى جمعه النسائي أي ما أثر عنه من الأحاديث و الروايات، في كشف الظنون ما صورته مسند علي لأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي المتوفي سنة 303 ه-، و هو غير كتاب خصائص النسائي في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام الذي ذكر في كشف الظنون أيضاً، و الثلاثة الأخيرة إنما يمكن عدها من مؤلفاته بنوع من التوسع.

(14) جنة الأسماء، في كشف الظنون كشف الظنون ما صورته: جنة الأسماء للإمام علي بن أبي طالب شرحها الإمام حجة الإسلام محمد بن محمد الغزالي المتوفي سنة 505 كذا وُجدت في بعض الكتب (اه-). ولم يظهر ما هي جنة الأسماء هذه التي شرحها الغزالي وما هي جهة نسبتها إلى أمير المؤمنين عليه السلام ولعله وقع تحريف في الكلام (1).

(1) أعيان الشيعة 2/3: 273 - 274، و انظر الذريعة لآغا بزرك.

ص: 10

الكتب المجموعة من كلامه عليه السلام

قال ابن أبي الحديد: أنه لم يدون لأحد من فصحاء الصحابة العشر ولا نصف العشر مما دوّن له. والكتب المجموعة من كلامه (عليه السلام) هي:

(1) نهج البلاغة جمعه الشريف الرضي طبع عدة مرات.

(2) ما فات نهج البلاغة من كلامه، جمعه الفاضل المعاصر الشيخ هادي ابن الشيخ عباس ابن الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر الفقيه النجفي الشهير (ط).

(3) مائة كلمة جمع الجاحظ (ط).

(4) غرر الحكم و درر الكلم جمع عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد الآمدي التميمي، جمعه من حكمه القصيرة، يقارب نهج البلاغة ودعاه إلى جمعه ما تبجح به الجاحظ في جمعه المائة كلمة (ط).

(ه) دستور معالم الحكم (ط).

(6) نثر اللآلىء، جمع أبي علي الفضل بن الحسن الطبرسي صاحب مجمع البيان (ط).

(7) کتاب مطلوب كل طالب من كلام علي بن أبي طالب، جمع أبي اسحق الوطواط الأنصاري فيه: مائة من الحكم المنسوبة إليه طبع في لا يبسك وبولاق وترجم إلى الفارسية والألمانية.

ص: 11

(8) قلائد الحكم وفرائد الكلم جمع القاضي أبي يوسف يعقوب بن سلیمان الاسفرايني.

(9) کتاب معميات علي عليه السلام.

(10) أمثال الإمام علي بن أبي طالب طبع الجوائب. مرتب على حروف المعجم.

(11) ما جمعه المفيد في كتاب الإرشاد من كلامه (علیه السلام).

(12) ما اشتمل عليه كتاب صفين لنصر بن مزاحم من خطبه

وكتبه.

(13) ما اشتمل عليه كتاب جواهر المطالب من كلامه (1)

ص: 12


1- أعيان الشيعة ج 2/3: 275.

نهج البلاغة

نهج البلاغة: كتاب جمعه الشريف الرضي محمد بن أبي أحمد الحسين لهاشمي العلوي، و أختاره و انتخبه من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (علیه السلام). قال الشريف الرضي في مقدمة نهج البلاغة:

«و رأيت كلامه عليه السلام يدور على أقطاب ثلاثة: أولها الخُطب و الأوامر، و ثانيها الكتب و الرسائل، وثالثها الحكم والمواعظ.»

وقال أيضاً:

«وفيه حاجة العالم و المتعلم و بغية البليغ و الزاهد، و يمضي في اثنائه من عجيب الكلام في التوحيد و العدل، و تنزيه الله سبحانه و تعالى عن شَبَه الخلق، ما هو بِلال كل غلَّة، وشفاء كل عِلَّة، وجِلاء كل شبهة» (1).

ص: 13

ص: 14


1- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1: ص 48 و ص 53

موضوعات نهج البلاغة

لو نظرنا إلى نهج البلاغة نظرة موضوعية، لوجدنا به من الموضوعات ما يلي:

(1) الالهيات - الكائنات:

1 - التوحيد

2 - علمه و حكمته

3 - صفات الذات

4 - عظمته وقدرته

5 - البصير

6 - السميع

7 - الحي

8 - المتكلم

9 - جبروته

10 - عدله ونفي الظلم عنه

11 - نصرته وانتقامه

12 - التوكل عليه

13 - التحميد له

ص: 15

14 - الإستعانة به

15 - الرزّاق والرزق

16 - العبادة و العباد

17 - السماء و الأرض

18 - الخفاش

19 - الطّيور

20 - الطاووس

21 - صغار المخلوقات

22 - النملة

23 - الجرادة

24 - الإنسان

25 - الملائكة

(2) النبوّة:

26 - الأنبياء

27 - آدم (عليه السلام)

28 - ابن آدم (هابیل و قابیل)

29 - موسى وهارون (عليهما السلام)

30 - بني اسرائيل

31 - عيسى (عليه السلام)

33 - محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)

34 - الرسول مع أهل البيت

ص: 16

35 - القرآن

36 - تفسير بعض آيات القرآن.

(3) العقائد والأحكام:

37 - الإسلام

38 - المسلم و المسلمون

39 - الإيمان و المؤمن

40 - علل الشرائع

41 - جهاد النفس

42 - التحريض على الجهاد

43 - تعاليم الجهاد

44 - فلسفة الجهاد و علله

45 - عقد العم عقد الصلح

46 - التقيّة

47 - الصلاة

48 - أوقات الصلاة

49 - صلاة الجماعة

50 - التّهجّد

51 - الصوم

52 - الزكاة

53 - الحج والكعبة المقدسة

54 - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ص: 17

55 - نبذة من الأحكام

56 - الشيطان

57 - الموت والقبر و ما بعده

58 - القيامة

59 - الجنة و النار

(4) الإمامة و الخلافة:

60 - بيعة الناس

61 - الإمامة و الخلافة

62 - الإمام يعرف نفسه

63 - إيمانه بالله و رسوله

64 - جهاد و شجاعته

65 - زهده وتقواه

66 - عدالته

67 - إخباره عن المهدي (عليه السلام)

(5) التاريخ

68 - تحليل التاريخ

69 - السّقيفة

70 - الشَّوْرَى

71 - قريش

72 - أبو بكر

73 - عمر

ص: 18

74 - عثمان

75 - الجمل (عائشة - طلحة، الزبير)

76 - وقعة صفين

77 - مسائل الحكمين (عمرو بن العاص وأبي موسى)

78 - الخوارج ... النهروان

79 - مدج الأصحاب و ذمّهم

80 - ذكر أحبّائه

81 - خصماؤه

82 - بنو أمية

83 - معاوية بن أبي سفيان

84 - عمرو بن العاص

85 - المغيبات

(6) الاجتماع والسياسة والاقتصاد

www.

86 - العدل و الظلم

87 - الحق والباطل

88 - أوامر لعماله باتباع العدالة في الرعية

89 - طبقات الرعية

90 - الوزراء و المشاورون

91 - الكتاب

92 - القضاة

93 - جنود الله

ص: 19

94 - العمال

95 - أهل الجزية و الضرائب و الخراج

96 - التجار وذوو الصناعات

97 - الطبقة السفلى «المحرومين»

98 - بيت المال

99 - مصرف بيت المال

100 - علم معرفة الناس وأصنافهم.

(7) الأخلاق

101 - العقل والعقلاء

102 - التفكر

103 - القلب و القلوب

104 - العلم

105 - العلماء الربانيون

106 - ذمّ علماء السوء

107 - الدنيا والآخرة

108 - متاع الدنيا (المال)

109 - البخل

110 - الإسراف

111 - الفقر

112 - المعاصي

113 - التوبة و الاستغفار

ص: 20

114 - التقوى

115 - صفات المتقين

116 - الزهد

117 - الصبر

118 - اللسان

119 - الخير والشر

120 - الأصدقاء و الاخوان

121 - الحسد

122 - التكبر

123 - الأدب

124 - النفاق والمنافق

125 - العُجْبُ

126 - الحلم والحليم

127 - النهي عن المدح و الإطراء

128 - العشق

129 - النساء

130 - الدعاء

131 - الأدعية

132 - مواعظ شتّی (1)

ص: 21


1- الدليل على موضوعات نهج البلاغة، لعلي أنصاريان.

ص: 22

تشكيك بعض الكتاب و المستشرقين بنهج البلاغة

تعرّض بعض القدامى لجهل أو لسوء نية، و كذلك تعرَّض بعض المحدثين ممن انطلت عليهم أكاذيب المستشرقين و سمو، وكذلك تعرّض المستشرقون للتشكيك في نهج البلاغة كما كان هدفهم دائماً التشكيك في كل أثر إسلامي.

تناول ابن أبي الحديد هذه القضية، فقال:

كثير من أرباب الهوى يقولون: إن كثيراً من نهج البلاغة كلام محدث صنعه قوم من فصحاء الشيعة، و ربما عَزَوْا بعضه الى الرضي أبي الحسن أو غيره؛ و هؤلاء أعمت العصبية أعينهم فضلّوا عن النهج الواضح، و ركبوا بُنَيَّاتِ (1) الطريق، ضلالاً و قلة معرفة بأساليب الكلام.

و أنا أوضح لك بكلام مختصر ما في هذا الخاطر من الغلط فأقول:

لا يخلو، إما أن يكون كلّ نهج البلاغة مصنوعاً منحولاً، أو بعضه.

و الأول: باطل بالضرورة؛ لأنّا نعلم بالتواتر صحة إسناد بعضه إلى

ص: 23


1- بنيات الطريق: هي الطرق الصغار تتشعب عن الجادة؛ وهي الترعات.

أمير المؤمنين عليه السلام، و قد نقل المحدثون - كلهم أو جلّهم - و المؤرخون كثيراً منه، و ليسوا منه، و ليسوا من الشيعة لينسَبوا إلى غرض ذلك.

والثاني: يدل على ما قلناه؛ لأن من قد أنس بالكلام والخطابة، وشدا طرفاً من علم البيان، وصار له ذوق في هذا الباب؛ لا بد أن يفرّق بين الكلام الركيك و الفصيح و بين الفصيح و الأفصح، و بين الأصيل و المولَد؛ وإذا وقف على كراس واحد يتضمن كلاماً لجماعة من الخطباء لاثنين منهم أو لاثنين فقط، فلا بد أن يفرق بين الكلامين، وميز بين الطريقتين؛ ألا تَرَى أنا مع معرفتنا بالشعر ونقده: لو تصفحنا ديوان أبي تمام فوجدناه قد كُتِب في اثنائه قصائد أو قصيدة واحدة لغيره لعرفنا بالذوق مباينتها لشعر أبي تمام نفسه و طريقته ومذهبه في القريض؛ ألا ترى أن العلماء بهذا الشأن حذفوا من شعره قصائد كثيرة منخولة إليه لمباينتها لمذهبه في الشعر! وكذلك حذفوا من شعر أبي نواس كثيراً لما ظهر لهم أنه ليس من ألفاظه ولا من شعره، وكذلك غيرهما من الشعراء: ولم يعتمدوا في ذلك إلا على الذوق خاصة.

وأنت إذا تأملت البلاغة وجدته كله ماءً، واحداً، و نَفَساً واحداً، وأسلوباً واحداً؛ كالجسم البسيط الذي ليس بعض من أبعاضه مخالفاً لباقي الألفاظ في الماهية وكالقرآن العزيز، أوله كوسطه،

؛ و أوسطه كآخره؛ وكلّ سورة منه، وكل آية مماثلة في المأخذ و المذهب والفنّ والطريق والنظم لباقي الآيات والسور.

ولو كان بعض نهج البلاغة منحولاً، وبعضه صحيحاً، لم يكن ذلك كذلك؛ فَقَد ظهر لك بالبرهان الواضح ضلالُ من زعم أن هذا

ص: 24

الكتاب أو بعضه منحول إلى أمير المؤمنين عليه السلام.

و اعلم أنَّ قائل هذا القول يطرُق على نفسه ما لا قِبَل له به؛ لأنّا متى فتحنا هذا الباب، وسلّطنا الشكوك على أنفسنا في هذا النحو، لم نثق بصحة كلام منقول عن رسول الله صلى الله عليه وآله أبداً، وساغ لطاعن أن يطعن ويقول: هذا الخبرُ منحول؛ و هذا الكلام مصنوع؛ وكذا ما نقل عن أبي بكر وعمر من الكلام و الخطب والمواعظ والآداب وغير ذلك، وكلّ أمرِ جعله هذا الطاعن مستنداً له فيما یرویه عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله والأئمة الراشدين والصحابة والتابعين والشعراء و المترسلين والخطباء - فلناصري أمير المؤمنين عليه السلام أن يستندوا إلى مثله فيما يروونه عنه من نهج البلاغة وغيره؛ وهذا واضح (1)

* * *

من تشكيكاتهم:

(1) ليس فيه أسانيد:

(الجواب): بما أن جامعه من العلماء والثقات، وجب قبول قوله في أنه جمعه من كتب العلماء، ثم لم يقصد أن تؤخذ منه الأحكام الشرعية ومسائل الحلال والحرام ليذكر أسانيده.

(2) وجود كلمات فيه لم تتكلم بها العرب في الجاهلية ولا في الإسلام حتى ترجمت كتب المنطق والفلسفة.. كلفظة «الكيفية» وما

ص: 25


1- شرح نهج البلاغة ج 1: 8 - 9

اشتق منها، كقوله في خطبة الأشباح «تجري في كيفية صفاته» ...

(الجواب) اللفظة عربية و الاشتقاق منها عربي؛ نسألهم: متى أحاطوا بكل كلام العرب. هناك كلمة «القسطاس» وغيرها من الألفاظ الغير العربية في القرآن الكريم و لم يعترضوا على القرآن بأن فيه كلمات غير عربية.

وكلفظ «الخاص والعام والمحكم والمتشابه والمجمل والمبين وهي مصطلحات خاصة بعلم الأصول الذي وضع في القرن الثاني.

(الجواب) في القرآن الكريم: (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ)، وفي القرآن الكريم:

«العموم والخصوص والإجمال والتبيين»، فإذا أراد عليّ (علیه السلام) أن يبين هذه المعاني الموجودة في القرآن، فبأي لفظ يعبر عنها؟

و كلفظ (أزل و أزلية): تكررت في نهج البلاغة قال الفيروز أبادي: في قاموسه - وهو من مشاهير اللغويين والمعول عليهم - «الأزل بالتحريك: القدم، و هو أزلي أو أصله يزلي منسوب إلى لم يزل، ثم أبدلت الياء ألفاً للخفة كما قالوا في الرمح المنسوب إلى (ذي يزن - أزني)؛ و في الصحاح: الأزل بالتحريك: القدم، يقال أزلي .... فقالوا أزلي كما يقال في الرمح المنسوب إلى (ذي يزن - أزني) ...»

(3) وجود كلمات مخالفة لقواعد اللغة و الفصيح المشهور منها مثل كلمة (معلول) في قوله «وكل خوف محقق إلا خوف الله فانه معلول»:«وقوله وكل قائم في سواه معلول».

قالوا: لم ترد هذه الكلمة في كلام صحيح: «علّ يعل بالبناء للفاعل فهو عليل، و أعلّه الله فهو معل»

ص: 26

- لكن صاحب الصحاح نص على صحة استعمال «على بالبناء للمفعول فهو معلول،»، فقال: «و علّ الشيء فهو معلول»

أما صاحب القاموس فقال: «عل يعل و اعتل وأعله الله تعالى فهو معل و عليل» و لا تقل «معلول»، و المتكلمون يقولونها و لست منه على ثلج. لكن صاحب تاج العروس قال: استعمل أبو اسحق لفظ المعلول في العروض و قال في شرح قوله و لست منه على ثلج؛ لأن المعروف إنما هو أعله الله فهو معل؛ إلا أن يكون على ما ذهب إليه سيبويه من قولهم: مجنون و مسلول.

إذن، ظهر لنا أن لفظ معلول عربي نص عليه صاحب «الصحاح»، واحتمله صاحب «تاج العروس»؛ وكفى بصاحب الصحاح إماماً في اللغة.

كما أن القرآن الكريم، والشعر العربي الجاهلي و بعض الشعر الإسلامي هما مقياس اللغة لا اللغة مقياسهما؛ كذلك نهج البلاغة تقاس اللغة العربية عليه، ويستدل على صحتها بوجودها في نهج البلاغة، لا العكس.

(4) استعمال التقى به، والعرب تقول: التقى الرجلان، إذا أراد رجل أن يخبر أنه التقى مع رجل آخر، هل له عبارة إلا أن يقول: التقيت به، والتضمين في كلام العرب شائع؛ ولا مانع من أن يضمن

التقى معنى اجتمع فيقال: التقى به، كما يقال: اجتمع به.

وعدم نص أهل اللغة على ذلك لا يجعله غير صحيح؛ فكم فات أهل اللغة من الإستعمالات العربية الصحيحة!

ص: 27

تقول العرب: علمته، وعلمت به فيُعدُّون علم بالباء:؛ مع أنه متعد بنفسه ...!

(5) وجود كلمات مولدة مثل: «تلاشت». في قوله: «تلاشت عنه بروق الغمام». كون كلمة «تلاشى» مولدة عن لا شيء لا يمنع من استعمالها في كلام القدامى من فصحاء العرب، وعدم العثور عليها في كلام لا يثبت عدم وجودها؛ قد تكون فاتت جامعو اللغة، وكم فاتهم!

(6) وجود الغيرية والإبعاض، و هما أشبه بكلام المناطقة والمتكلمين. الغيرية: نسبة إلى غير و النسبة قياسية و الابعاض: جمع بعض بنص الجوهري و الفيروز ابادي؛ ودخول الألف واللام عليها لا مانع منه حتى لو سلمنا عدم جواز دخولا على مفردها كما يقول بعضهم مع أنه غير مسلم. ودخولها على الجمع لا مانع منه لأنه نكرة. ووجودها في كلام المناطقة والمتكلمين لا يمنع من وجودها في كلام العرب الفصيح، ولعل المناطقة والمتكلمين أخذوها من كلام فصحاء العرب.

(7) وجود مبالغة في الوصف، كقوله في وصف النملة: «لا تكاد ترى بلحاظ البصر ولا بمستدرك الفكر»، وفي وضف الطاووس: «فكيف تصل إلى هذا عمائق الفطن أو تبلغه قرائح العقول أو تنتظم وصفه أقوال الواصفين، و أقل أجزائه قد أعجز الأوهام أن تدركه و الألسنة أن تصفه».

- جاء المبالغة في القرآن الكريم، منها:

(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ

ص: 28

ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) (1)

وقوله تعالى:

(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) (2).

وكقوله تعالى:

(أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ) (3)

المبالغة المعتدلة أقسام البلاغة، فإذا وُجدَتْ في القرآن الكريم، فما المانع من وجودها في أقوال أتباع القرآن؟ والإنسان يتأثر بمتبوعه!

(8) فيه ما ينافي زهده في الدنيا، كتلهفه على الخلافة، كما تضمنت الخطبة الشقشقية.

- من كلفه الله أن يقوم بمهمة، ومن يطالب بحقه و يعتبر الخلافة

ص: 29


1- سورة النور / الآية 39
2- سورة النور / الآية 43.
3- سورة البقرة / الآية 19

واجباً دينياً، فلا بأس أن يظهر هفته من منعه إياها!

(9) اخباره عن كثير من أمور الغيب. و يقول علي (علیه السلام) رداً على ذلك:

«ليس هو بعلم غيب، وإنما هو تعلم من ذي علم».

(10) فيه ما يصادم أحكام الشريعة كقوله عن النساء:

«لا تطيعوهن في المعروف حتى لا يطمعن في المنكر»

- المراد ليس النهي عن فعل المعروف؛ بل النهي عن إظهار أن فعله بسبب إطاعتهن حتى لا يطمعن في المنكر ويظهر منهن الغضب عند عدم إطاعتهن، فإذا أيسن من إطاعتهن ارتاح الرجال من مشقة مخالفتهن؛ المرأة يغلب عليها العاطفة، والرجل يغلب عليه العقل و الحياة تحتاج إلى العقل أكثر من العاطفة.

وكقوله (علیه السلام) عن الباري تعالى:

«يقول لما أراد كونه، كن فيكون، لا بصوت يقرع ولا بنداء يسمع، و إنما كلامه سبحانه فعل منه أنشأه، و مثله لم يكن من قبل ذلك كائناً ولو كان قديماً لكان إلهاً ثانياً»

هذا من أدلة مذهب المعتزلة في الصفات!

- الكلام في الصفات و انها قديمة أو عين الذات هو من مسائل علم الكلام التي وقع فيها الخلاف بين الإمامية و المعتزلة من جهة و الأشاعرة من جهة أخرى.

فإذا وافق كلام أمير المؤمنين (علیه السلام) أحد المذهبين ليس معنى ذلك أنه ليس كلامه!

ص: 30

(11) فيه كثير من امتداح نفسه كقوله: «سلوني قبل أن تفقدوني».

- مدح النفس قد وقع من الرسول (صلی الله علیه و آله و سلم) فقال: «أنا أفصح من نطق بالضاد، وأنا سيد ولد آدم»، وامتداح النفس الغرض مفيد وصحيح لا عيب فيه!

(12) فيه كثير من كلام النبي (صلی الله علیه و آله و سلم)

- ما المانع من موافقة بعض كلامه لكلام النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) من باب توارد الخواطر، خصوصاً في المعاني المطروقة، و هو (علیه السلام) تلميذ النبي (صلی الله علیه و آله و سلم).

و قد وقع توارد الأفكار كثيراً بين الخطباء و الشعراء.

(13) في كلامه كثير من كلام عمر بن الخطاب،

- المظنون بأنه نسب إلى عمر كثير مما أثر عن علي (علیه السلام).

(14) في كلامه كلام مروي لابن المقفع في رسائل البلغاء!

- ابن المقفع أخذ من كلام علي (علیه السلام)؛ فما الإشكال في ذلك، وما موجب الشك؟!

(15) اختلاف بعض النسخ بالزيادة والنقصان، و ان النهج الذي بين أيدينا تضخم بالزيادات على مر الأيام بعد وفاة الرضي و المرتضى. وان النسخة التي علق عليها الشيخ محمد عبده المطبوعة في بيروت نحو خمسين صفحة في الجزء الأول من ص 377 - 433 لم يروها ابن أبي الحديد. ما أشاروا اليه موجود عند ابن أبي الحديد في الجزء الأول.

ص: 31

- لا شك وقع اشتباه من هذا الناقد، فبني نقده كله على خطأ، وكانت النتيجة خطأ!

ثم ان نسخ النهج المخطوطة والمطبوعة في ايران ودمشق وبيروت ومصر ... وشروحه المطبوعة والمخطوطة كلها متحدة!

(16) ان أكثر الأحاديث النبوية رويت بالمعنى فكيف بكلام الإمام. كون أكثر الأحاديث النبوية رويت بالمعنى لم يقل به أحد!

فليشك إذن صاحب هذا القول في خطب النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) و في خطب وكلام فصحاء العرب لاحتمال أن يكون روي بالمعنى، و كيف ندرس ميزات العصر إذا روي لنا المعنى لا المبنى؟!

(17) جامع الكتاب يقول: «و ربما جاء في أثناء هذا الاختيار اللفظ المردد و المعنى المكرر، والعذر في ذلك أن روايات كلامه تختلف اختلافاً شديداً»

هذا ليس تشكيكاً:

يقول الرضي ما معناه: كلامه (علیه السلام) في المعنى الواحد يختلف فيروي فيه بَعْضٌ كلاماً لم يروه الآخر.

- هذا لا يمنع أن يكون كلا الكلامين صحيحاً، وقد قال الإمام (علیه السلام) مراراً فاختلف بعض عباراته و تكررت معانيه، وقد وقع الاختلاف في الرواية في بعض الأحاديث الصحيحة النبوية.

(18) ليس فيه كلام إلا بعد مقتل عثمان.

- هذا غير صحيح؛ ففيه الكثير من الكلام الذي قاله قبل مقتل عثمان، ومن الكلام الذي لا يعلم تاريخه.

ص: 32

(19) اشتماله على التقسيم العددي، مثل: الإيمان على أربع دعائم. التقسيم العددي كان موجوداً، وجد في الحديث النبوي نظيره، مثل: «بني الإسلام على خمس دعائم» كما في الجامع الصغير للسيوطي وشرحه للعزيزي.

(20) اشتماله على مباحث تتعلق بعلم الطبيعة،

- ولماذا يفترض جهل تلميذ محمد (صلی الله علیه و آله و سلم) بها. وبالتالي ما هي؟ لم يقولوا!

(21) نقلوا عن المسيو ماسينيون الفرنسي انتقادات كلها لو تمعنوا وتمعِّن هو نفسه لوجدوا الإجابة على نقدهم، هي في نقدهم.

و من أهمها ... أن فيه حشواً؟

- كان عليه أن يبين هذا الحشو، فأنا وكل البلغاء و الفصحاء نعتبر و يَعتبرون النهج هو نهج للبلاغة و الفصاحة، ولا شيء فيه من هذا الحشو المزعوم! (1)

ص: 33


1- أعيان الشيعة: ج 2/3: 275

ص: 34

شروح نهج البلاغة

هذه شروح للنهج كاملة، أو شروح لقسم منه باللغات الشرقية: العربية و الفارسية و الأردوية و التركية ...

1 - (شرح النهج) للفاضل الشريف المير آصف القزويني المتوفى حدود سنة 1136 ه-، هو شرح خطبة همام من النهج.

2 - (شرح النهج) للشيخ الميرزا إبراهيم بن الحسين بن علي بن الغفار الدنبلي الخوئي الشهيد 1325 مطبوع تام واسمه (الدرة النجفية) (1).

3 - (شرح النهج) ترجمة و بيان للخطب التي أنتخبها السيد حسين عرب باغي لتقرأ في صلاة يوم الجمعة و سماه (مواعظ أهل إسلام)، و طبع في حياته مغلوطاً، فجدد طبعه بعد موته الحاج مختار المعيني و التمس من العالم الجليل السيد إبراهيم ابن العالم السيد محمد حشين البروجردي أن يشرحها بالفارسية ليعم نفعها، فترجمها السيد ابراهيم و طبعت الترجمة مع الخطب في سنة 1360.

ص: 35


1- الذريعة ج 8: 1112 و ج 14: 113، أنظر نقباء البشر ص 13 لأقا بزرك؛ والغدير 4: 191 (رقم 57).

4 - (شرح النهج) للميرزا محمد ابراهيم النوّاب الملقب مدايح نکار (بدایع نگار) ابن محمد مهدي النواب، هو شرح و ترجمة لعهد مالك الأشتر من النهج، فرغ منه سنة 1273، وهو مطبوع و بأمره طبع شرح النهج تأليف ابن أبي الحديد سنة 1271 في طهران، ترجمه فى المآثر و الآثار ص 186، توفي خامس عشر ربيع الأول سنة 1299. كما أرخه في (منتظم ناصري) في ج 3 ص 376). (1)

5 - (شرح النهج) للمولى أبي الحسن الشريف العاملي ابن محمد طاهر بن عبد الحميد الفتوني العاملي الأصل الأصفهاني المولد، الغروي المدفن، المجاز من العلامة المجلسي ثانياً في سنة 1107، مؤلف (ضياء العالمين) في الإمامة وغيره، وهذا شرح فارسى لعهد أمير المؤمنين عليه السلام لمالك الأشتر حين ولاه مصر، المدرج في النهج، ألّفه للسلطان حسين الصفوي وسمّاه (نصايح الملوك) (2)، الموجودة في مكتبة سپهسالار كتابتها سنة 1118، كما في فهرسها ج 2 ص 33.

6 - (شرح النهج) (3) للسيد أبي القسم ابن السيد محمد حسن البختياري الأصفهاني المتوفى سنة 1272، وهو مجلد بخط الشارح.

7 - (شرح النهج) (4) اللميرزا أبي القسم ابن الميرزا أحمد شيخ الإسلام الاصطهباناتي المعاصر، شرح الخطبة همام.

ص: 36


1- ) الذريعة ج 4: 118؛ و 14: 113: أنظر الكرام البررة ص 23 لأقا بزرك.
2- الذريعة ج 24: 171، و 14: 113.
3- الذريعة 14: 114.
4- المصدر نفسه.

8 - (شرح النهج) للشيخ الميرزا أبي المعالي ابن العلامة الحاج محمد ابراهيم الكلباسي الخراساني الأصفهاني المتوفي بها سنة 1315، هو شرح الخطبة الشقشقية (1) من النهج كما ذكره ولده الشيخ أبو الهدى في (البدر التمام)

9 - (شرح النهج) (2) للشيخ أحمد الكاشاني المولود قريباً من سنة 1300، ونزل في مدرسة النجم آبادي بطهران، وكان حياً في سنة 1356، ليس شرحه ترجمة الألفاظ أو بيان اللغات أو الاعراب أو النكات الأدبية الأخرى بل كان يتصفح قرب عشرين سنة صفحات النهج فهداه الله تعالى إلى تشريح مطالبه و ترتيب ألفاظه و تعيين مواضعها من صفحات الكتاب ليتوصل الطالع فيه إلى كل ما يريده بأسرع ما يكون، ولا يتحير في كيفية الوصول إلى مقصده، ولا يضيع عمره بالفحص الطويل لنيل غرضه، وظني أن هذا الشرح والتشريح أفيد للفضلاء والطالبين للاستفادة من كثير من الشروح من بعض الجهات، وقد ذكر الفاضل ابن يوسف خصوصياته في كتابه (نهج البلاغة چيست) في ص 36، وذكر أنه رأى نسخة خط المؤلف عنده في تاريخ سنة 1356 وقد وصل إلى حرف العين وسماه (كشف الستارة عن نهج البلاغة)، وبعد، وبعد هو مشغول بإتمامه (أقول) ولا أدري أنه وفق لإتمامه بعد التاريخ أم لا، لكن سيأتي نظير ذلك بل أفيد منه للسيد

ص: 37


1- المصدر نفسه.
2- المصدر نفسه.

جواد ابن السيد محسن المصطفوي المشهدي، وقد وفقه الله لا تمامه وطبعه وسماه بالكاشف (1).

10 - (شرح النهج) للشيخ أحمد بن حافظ العقيلي الكرماني المتخلص في شعره بأديب مؤلف سالار نامه (2)، هو شرح عهد مالك الأشتر واسمه (دستور حکمت).

11 - (شرح النهج) للمولى أحمد بن علي أكبر المراغي نزيل تبريز والمتوفى بها بالوباء في خامس المحرم سنة 1310، وحمل جسده إلى وادي السلام بالنجف، هو شرح مشكلات النهج على نحو التعليق رآه العلامة الميرزا محمد علي الأردوبادي، وذكره في مجموعته (زهر الربي) (3)

12 - (شرح النهج) «للشيخ الإمام أحمد بن محمد الوبري الذي كان شرحه من مآخذ شرح الإمام أبي الحسن علي ابن الإمام أبي القسم زيد البيهقي الذي ولد سنة 499 و توفي سنة 565 و المسمّى شرحه ب- (معارج نهج البلاغة)، كانت نسخة المعارج في المدرسة الفاضلية في المشهد الرضوي، ونقل مقداراً من أوائله شيخنا في خاتمة المستدرك ص 492، و نسخة أخرى من المعارج أيضاً توجد في القطيف في مكتبة الشيخ محمد صالح بن الشيخ أحمد آل طعان كما حدثني به في سنة 1332، و فرغ البيهقي من شرحه المعارج سنة 552، وقال في أوائله (وممن سمعت خبره و عاينت أثره ولم أره الإمام أحمد بن محمد

(1)

(3)

(3) الذريعة ج 469:3, و ج 14: 115؛ و الغدير 4: 191 (رقم 51)

ص: 38


1- الذريعة 14: 114 - 115.
2- الذريعة ج 8: 152 و ج 119:12؛ و 115:14
3-

الوبري، الملقب بالشيخ الجليل، وقد شرح من طريق مشكلات نهج البلاغة شرحاً أنا أورده وأنبيء عليه والله تعالى ولي التوفيق ومعين أهل التحقيق)، فيظهر أن الإمام الوبري شرح مشكلات النهج تعليقاً عليه ولم يكن شرحاً تاماً، ولذا صرح البيهقي في أول شرحه المعارج أنه أول من شرحه يعني به الشرح التام وإلا فالإمام الوبري مقدم عليه بتصريحه، ولعل الظاهر من قوله عاينت أثرّه ولم أره انه لم يلاقه مع كونه في عصره. (1). 13 - (شرح النهج) وترجمة كلماته القصار المذكورة في النهج بزيادة ما يقرب من سبعمائة كلمة صدرت منه عليه السلام، بالفارسية وغيرها للميرزا أحمد علي سپهر (مؤرخ الدولة) (2) طُبعَ سنة 1352 ه-.

14 - (شرح النهج) هو شرح لبعض كلماته القصار الموجودة في النهج للمولى اسماعيل بن محمد حسين المازندراني الأصفهاني الخاجوئي المتوفى حادي عشر شعبان سنة 1173، منه قوله عليه السلام: (أنا لا نملک الله شيئاً)، وقوله: (ويحك لعلك ظننت قضاء لازماً)، بسط مع فيه القول في مسألة الجبر و التفويض و الأمر بين الأمرين، أوله (الحمد لله الذي أمرنا بما يصلحنا) و النسخة ضمن مجموعة في المكتبة الرضوية، ذكر خصوصياتها في ج 5 ص 104 رقم 566 من الأخبار المخطوطة (3).

15 - (شرح النهج) للمولوي إعجاز حسين البدايوني ابن جعفر

ص: 39


1- الذريعة ج 14: 115؛ والغدير 4: 186 (رقم 2)
2- الذريعة ج 4: 130؛ و ج 14: 115، 116
3- الذريعة ج 14: 116

حسن ابن علي حسين البدايوني المولود سنة 1298 والمتوفى سنة 1350. هو شرح للغات نهج البلاغة (1)، لذا عبَّر عنه في فهرس تصانيفه ب- (حل لغات نهج البلاغة).

16 - (شرح النهج) و ترجمته بالأردوية للسيد أولاد حسن بن محمد حسن الأمر و هوى المتوفى سنة 1338، ذكر السيد علي نقي اللكهنوي أن اسمه (الاشاعة) (2).

17 - (شرح النهج) للعلامة المجلسي المولى محمد باقر بن محمد تقي الأصفهاني المتوفى سنة 1110، هو شرح بالفارسي لعهد مالك الأشتر، ذكر في فهرس تصانيفه، نسخته في مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام منضماً إلى شرحه الفارسي لكتابه عليه السلام إلى عثمان بن حنيف والي البصرة وشرحه الفارسي لرسالة الإمام الصادق عليه السلام إلى عبد الله النجاشي تحت عنوان (ترجمة أحاديث في سلوك الولاة) (3).

18 - (شرح النهج) بالفارسية للميرزا محمد باقر النواب ابن محمد اللاهيجي الأصل الأصفهاني المسكن والمدفون في ري، كبير ألّف في مجلدين، فرغ من أولهما في سنة 1225، ومن ثانيهما سنة 1226،

ص: 40


1- الذريعة ج 14: 116، ونقباء البشر ص 166.
2- الذريعة ج 4: 144 و ج 14: 116
3- الذريعة ج4: 119: و ج 14: 116

و طبعا في طهران سنة 1317، وقد ألّفه بأمر السلطان فتح علي شاه (1).

19 - (شرح النهج) بالنظم الفارسي لبعض الأدباء، ذكر الشيخ أحمد الواعظ اليزدي نزيل شاهرود أنه رأى نُسخة منه مخطوطة في بعض مكتبات بمباي، وهو مقدم بكثير على الشرح المنظوم الآتي للميرزا محمد علي الأنصاري القمي المعاصر (2).

20 - (شرح النهج) لبعض المتأخرين، شرح للخطبة الشقشقية أوله الحمد لله الذي أرسل محمداً بالهدى ودين الحق)، موجود عند الاستاذ علي الخاقاني (3)

21 - (شرح النهج) لبعض الأعلام، مختصر ناقص من أوله عدة أوراق، و هو عتيق راه شيخنا في المشهد الرضوي، ولم يشخص المؤلف كما ذكره في خاتمة المستدرك ص 514 (4)

22 - (شرح النهج) أيضاً لبعض الأعلام، وهو شرح مزج مختصر، اقتصر فيه على بيان اللغات، و هو ناقص أولاً و آخراً، و أول الموجود منه من أول خطبة استنفار الناس إلى أهل الشام، كذلك (افّ) كلمة تضجُّر و تلهُّف (لكم لقد سئمت) أي مللت (عتابكم أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً، وبالذل من الفخر خلقاً)،

ص: 41


1- الذريعة ج 144:4 و 14: 117؛ و أعيان الشيعة 110:44؛ والغدير 191:4 (رقم 47)
2- الذريعة ج 4: 146 و ج 14: 117
3- الذريعة ج 14: 117
4- نفس المصدر

الإستفهام على سبيل الإنكار عليهم، مستلزم للحث على الجهاد، فإن الجهاد لما كان مستلزماً لعزة الجانب وثواب العقبى (إلى آخر كلامه) عليه السلام. «رأيت النسخة عند العلامة المولى علي محمد النجف آبادي في النجف الأشرف قبل وفاته» (1).

23 - (شرح النهج) ترجمة بالفارسية لست رسائل و خطبتين و بعض كلماته القصار، استخرجها بعض المتأخرين من مواضع من كتاب ناسخ التواريخ في 112 صفحة نسخة خطية في الخزانة، الرضوية ذكر في فهرسها ج 5 ص 50.

24 - (شرح النهج) أيضاً لبعض الأفاضل يذكر فيه غالباً جملاً من النهج أو جملة واحدة، ثم بعنوان أقول يتكلم في بيان بعض فقراته، وقد يذكر كلام الشريف الرضي بعنوان قال، وقد ينقل عن غيره و يقول قال الراوندي: «رأيت هذه النسخة في المشهد الرضوي في سنة (؟) 135 و هي من موقوفة المولى نوروز علي البسطامي المتوفي سنة 1309، كانت عند ولده الأرشد الفاضل الشيخ محمد صادق المتولي بعده الموقوفاته التي ذكرها في آخر كتابه: فردوس التواريخ المطبوع سنة 1315. (2)

25 - (شرح النهج) وترجمته بالفارسية لبعض الفضلاء المقدمين عند الشاه عباس الكبير الصفوي، كتبت الترجمة الفارسية الفصيحة بين السطور من النهج الذي كتبه المولى عبد الله بن الحسين، و فرغ منه في الأحد ثامن شعبان سنة 973، و لعل الترجمة أيضاً له، والنسخة 18

ص: 42


1- الذريعة ج 14: 117
2- الذريعة ج 14: 118

مذّهبة مجذولة جيدة نفيسة وقفها الشاه عباس الكبير في سنة 1017 وهي في المكتبة الرضوية ذكر خصوصياتها في ج 5 من فهرسها ص 200 (1).

26 - (شرح النهج) بعنوان قال أقول، و الغالب فيه بيان اللغات فعند شرح قوله عليه السلام، بعد دفن الصديقة الطاهرة عليها السلام قال: (إن المروي أنها بقيت بعد أبيها أربعة أشهر، وهذا معنى سرعة اللحاق بك، والإحفاء الإستقصاء في السؤال، وهو كالمشتكي ممن يعتقد أنه ظلمها)، والنسخة في مكتبة مدرسة السيد البروجردي، لم يعلم مؤلفها، ولعله من العامة فراجعه (2)

27 - (شرح النهج) للمولى محمد تقي والد العلامة المجلسي المتوفى سنة 1070 هو شرح بالفارسية لخطبة الإستسقاء المذكور بعضها في النهج، وهو جزء شرحه الفارسي للفقيه، وإن كان بين ما في الفقيه وما في النهج اختلافات في بعض الجمل والمفردات (3)

28 - (شرح النهج) للشيخ محمد تقي القمي الجابلقي، شرح و ترجمة بالفارسية للكلمات القصار العلوية في نثر اللآلىء اسمه (بخش كهرها)، وهو مطبوع بإيران (4).

29 - (شرح النهج) والترجمة لجملة من خطبه وكتبه وكلماته القصار إلى الفارسية نثراً (5) للميرزا محمد تقي الكاشاني المتخلص في شعره ب- (سپهر) مؤلف ناسخ التواريخ و المتوفى في السابع و العشرين من ربيع الثاني سنة 1297 كما أرَّخه ولده في مقدمة طبع المجلد الخامس .

ص: 43


1- الذريعة ج 14: 118
2- نفس المصدر
3- نفس المصدر
4- نفس المصدر
5- الذريعة ج 14: 119، وأنظر مصفى المقال ص 97.

من الناسخ، أدرج الجميع متفرقاً في المجلد الثالث الذي هو في أحوال أمير المؤمنين عليه السلام.

30 - (شرح النهج) بالفارسية للعلامة العارف المرتاض صاحب الكرامات وأهل الدعوات المستجابات السيد محمد تقي بن الأمير مؤمن بن المير محمد تقي بن المير محمد رضا الحسيني القزويني المتوفى بها سنة 1270، أوله (بنام خداوند مستجمع جميع کمالات، که در كل حال كامل كل، وكامل لكل كمالست، و بكمال مطلق خود که کمال کل و كنه كل کمالست همه رحمت تامة و عامة از وي فايض و ميسر است) وله أيضاً منتخب نهج البلاغة، الذي سماه (طرائف الحكمة) يأتي في محله قال في هذا الشرح بعد ترجمته لقوله عليه السلام في صفة الملائكة (لا تغشيهم نوم العيون، ولا سهو العقول، ولا قسر الأبدان، ولا غفلة النسيان) ما لفظه (و بجهت غموض معرفت خواب ملائکه در این خطبه ولزوم فناي محض در خواب آدمیان

، پناه بردم بصاحب خطبة، ودر مقام تصريح بأن حضرت ناد علي خواندم، دفعة افتادم ونهج البلاغة از دستم افتاد و چون سنگي بر زمین خوردم و نفس ناطقه خود را از بدن جدا در قضای عیان دیدم و از حالت بدن که شبیه بمیت بود متحير ومتعجب بودم و آن حالت بر من ناگوار بود، تا گاه نوری نازل شد و آن آية كريمه (وجعلنا نومكم سباتاً) بود الى قوله: (پس تخلیت شد در میان نفس من و بدن من پس بشوق تمام بدنرا حرکت دادم قبول حرکت نکرد، پس بهر عضو متوجه شدم تحريك آن عضو میسر نشد و خود را میت دیدم و بانقطاع از سلطان بدن غمگین گردیدم، تا آنکه کوینده

ص: 44

گفت مخرج قاف را حرکت ده متوجه مخرج قاف وبقاف ناتمامي مکرر ناطق شدم تا انکه قاف تمام شد روح در بدن در آمد وبر آلات بدن مستولي شدم و بمطالب خود رسیدم و آنچه بایست دیده شود دیدم، والله الهادى ومن يؤمن بالله يهد قلبه، وصلى الله على محمد وآله)، انتهى مع إسقاط بعض كلماته (1).

31 - (شرح النهج) للمولى محمد تقي بن حسين علي الهروي الحائري المتوفى بها سنة 1299. ذكر في كتابه (نهاية الآمال) أنه شرح لخطبة همام في صفات المتقين مفصلاً (2).

32 - (شرح النهج) للقانوني المعاصر، الاستاذ توفيق الفكيكي مؤلف كتاب (المتعة) وهو شرح لعهد الأمير عليه السلام إلى مالك الأشتر في جزءين موسوم ب- (الراعي والرعية) (3).

33 - (شرح النهج) وترجمته بالفارسية (4)، بعنوان (سخنان علي) مختصراً أنه الجواد فاضل كما ذكرنا له (شرح عهد الأمير عليه السلام لمالك) الذي سماه (فرمان مبارك) في ص 374 من الجزء الأول مختصراً أيضاً، ثم أراني بعض الأصدقاء ترجمة أحوال جواد فاضل 20

ص: 45


1- الذريعة ج14: 119 - 120: و الكرام البررة ص 369؛ والغدير ج 4: 190 (رقم 46)
2- الذريعة ج 13: 335؛ و ج 14: 120
3- الذريعة ج 10:: 59 و ج 14: 120
4- الذريعة ج 8: 51 و ج 14: 120

في جريدة (طهران مصور) ذكر أنه ولد في آمل مازندران سنة 1295 شمسية طبق سنة 1335 هجرية، وتلمذ أولاً على الشيخ محمد الاشتياني واستفاد من سائر المدارس حتى صار دبيراً في طهران في سنة 1357، وتزوج سنة 1370 وطار صيته في ايران بعد طبع (سخنان علي) وانتشار نسخه الكثيرة، وله (دختر يتيم) الذي طبع منه (؟) آلاف نسخة» (1)، و توفي بالسكتة عن ولدين، علاء الدين وأبي الحسن في 7 ع 1 سنة 1381 ه-، ورثاه بعض أحبائه منهم سميه المولى محمد جواد الصافي الگلپايگاني بقصيدة نشرت في (اطلاعات) مطلعها:

جواد فاضل از دنیا گذر کرد *** سفر رو سوي دنياي دگر کرد

آخرها:

نه تنها صافي از مرگش بنالد *** همه یاران خود را نوحه بر کرد

و تاريخه

بروز شنبه بیست و هشت مرداد *** زمانه خلعت مرگش ببر کرد

هزار وسیصد و چل سال شمسي *** قضایش برد و پنهانش قدر کرد (1)

34 - (شرح النهج) بالفارسية للعلامة الشيخ جواد ابن المولى محرم علي الطارمي الزنجاني المتوفى في ثاني شوال سنة 1325، كان عند ولده الفاضل الميرزا يحيى، ألفه باسم احتشام السلطنة، ولذا قد يقال له شرح الإحتشام (2). .

ص: 46


1- الذريعة ج 14: 130: 121
2- الذريعة 14: 121، ونقباء البشر (القسم الأول) ص 339؛ والغدير 191:4 (رقم 56).

35 - (شرح النهج) للسيد الفاضل المعاصر السيد جواد ابن السيد محسن الموسوي المصطفوي المشهدي زيد توفيقه، قد ذكرنا شرح الشيخ أحمد الكاشاني وهذا نظيره في الجملة لكنه أَفْيَد منه بكثير حيث أنه رتبه على قسمين في الأول منهما عمد إلى تمام ألفاظ نهج البلاغة ورتبها على ترتيب الحروف على النهج المألوف وعين موضع كل لفظ بأنه في أي خطبة أو في أي رسالة معينة بعددهما المعين في فهرسها أو كلمة من الكلمات القصار كذلك مرموزاً ب- (ط) للخطبة و (ر) للرسالة و (ح) لكلمة الحكمة، و بعد كل رمز عددها المرموز به ثم عين في القسم الثاني محل تلك الخطبة أو الرسالة أو الحكمة بأنه في أي من صفحات الشروح الستة عشر المطبوعة من شروح نهج البلاغة، فكل من كان عنده أحد الشروح المذكورة، يمكنه في آن واحد أن يعلم محل اللفظة وأنها فى الخطب أو الكتب أو الكلمات، و يعلم محل تلك الخطبة أو الكتابة أو الكلمة من صفحات الشرح الموجود عنده فإن كان عنده جميع الشروح الستة عشر المطبوعة فيستخرج اللفظة بدون مشقة وصرف زمان طويل (1)

36 - (شرح النهج) للحكيم الفيلسوف العارف، الشيخ جهانگیرخان القشقائي نزيل أصفهان المتوفى بها في سنة 1328، «ترجمناه في النقباء ص 344 القسم الأول، وذكرنا بعض مصادر ترجمته المذكور فيها تصانيفه ومنها شرح النهج و هو لم يغير بزته الأولية التي اعتاد أهل القرى على ارتدائها إلى أن قضى نحبه ولم يتعمم إلا للصلاة، تاريخه (جهانگير نزد خداي جهان شد). أورده مع 22

ص: 47


1- الذريعة ج 14: 122

تصويره في رجال اصفهان ص 39» (1).

37 - (شرح النهج) للميرزا جهانگیر خان ناظم الملك الآذربايجاني الأديب الشاعر الماهر، تخلصه ضيائي، نظم الوصايا الثلاث المدرجة في النهج من أمير المؤمنين عليه السلام إلى ولده الحسن عليه السلام بالفارسية في سنة 1329 مشروحاً مفصلاً، و طبع مع أصل الوصايا في اسلامبول في تلك السنة وتوفي سنة 1352 (2).

38 - (شرح النهج) شرحاً و ترجمة بالفارسية مفصلاً في عدة مجلدات كبار، للعلامة السيد حبيب الله ابن السيد محمد أمين الرعايا ابن السيد هاشم ابن السيد عبد الحسين الموسوي الخوئي المولود حدود نيف و ستين ومائتين و ألف، هاجر إلى العتبات المقدسة سنة 1386 ه-، كما وجد بخط والده، وترجم مفصلاً في مقدمة طبع هذا الشرح الموسوم ب- (منهاج البراعة) طبعه الثاني و ذكر تصانيفه و منها هذا الشرح الذي حمله معه بجميع مجلداته إلى طهران ليقدمه للطبع، لكن لم يمهله الأجل فقام بطبعه ولده العالم الفاضل السيد أبو القسم أمين الإسلام، فخرج مجلده الأول من الطبع سنة 1325 وتدرّج إلى الطبع سائر مجلداته إلى سنة 1356 بأمر سائر أولاده، فتم فيها طبع مجلده السابع المنتهي إلى خطبة المائتين و الثمانية و العشرين، التي أولها (فإن تقوى الله مفتاح سداد، وجف قلمه في شرح قوله (بادروا بالأعمال عمراً (ناكساً)، فبادر إلى رضوان الله تعالى و سافر إلى العقبى في صفر سنة 1324، و دفن في احدى حجر الصحن في مشهد عبد العظيم 22

ص: 48


1- الذريعة 14: 122 و نقباء البشر (القسم الأول) ص 244؛ و الغدير 191:4 (رقم 58)
2- الذريعة ج 14: 122

الحسنى بايران، و كان فراغه من تأليف أول مجلداته يوم الغدير سنة 1300 كما صرح به في آخر المطبوع منه، ثم شرع في طبعه الثاني في سنة 1377 و في أوله ترجمة المؤلف و خرج من الطبع مجلدات، أوله (الحمد لله الذي عجزت عن إدراكه المشاعر و العيون بمشاهدة العيان) الخ(1) - طبع طبعة رابعة (21) جزءاً سنة 1400 ه-، منشورات المكتبة الإسلامية - طهران - شارع بوذرجمهري - وهو شرح لغوي نحوي، بلاغي، أدبي، علمي، بالآيات القرآنية، وبالمأثور من أحاديث أهل البيت عليهم السلام، شرح قيّم.

39 - (شرح النهج) للشيخ الإمام أفضل الدين الحسن بن علي الماه آبادي من مشايخ الشيخ منتجب الدين، ذكره المنتجب في فهرسه و أرخ وفاته في فهرس المعارف ب- (سنة 585) ولم يذكر مصدره. والرافعي في التدوين ترجم استاذه الشيخ منتجب الدين وذكر أنه «ولد سنة 504 و قرأت عليه في سنة 584 وتوفي بعد سنة 585» (2).

40 - (شرح النهج) للشيخ حسن علي المحمدي البجنوردي المولود سنة 1345، خرج منه شرح ثماني وعشرين خطبة ما أولها (أما وهي بعد فإن الدنيا قد أدبرت)، وهو مشغول بتتميمه كما أنه مشغول بحفظه، وهو حافظ القرآن الشريف، نازل في النجف الأشرف من سنين في مدرسة اليزدي، وهو من الموفقين (3) 23

ص: 49


1- الذريعة 14: 123؛ والغدير 4: 191، (رقم 55).
2- الذريعة 14: 123؛ والغدير 4: 187، (رقم 7).
3- الذريعة ج 14: 123

41 - (شرح النهج) للسيد العالم السيد حسن ابن العلامة السيد محمد ابن الحجة السيد ابراهيم اللواساني المولود في النجف الأشرف سنة 1308، وقد ترجمه مفصلاً أحد تلاميذه في آخر كتابه (نقض الهفوات) الذي ألفه في تزييف خرافات الزنديق جبهان وطبع سنة 1380، فأورد تمام نسبه و بعض تحولاته و سائر تصنيفاته و منها هذا الشرح البديع الأسلوب الذي لم يتم بعد، وسيتم إن شاء الله تعالى (1).

42 - (شرح النهج) للسيد الإمام الحسن ابن السيد الإمام المطهر ابن محمد بن الحسين الجرموزي اليمني الذي ولد سنة 1044 وتوفي سنة 1110، ترجمه في (نسمة السحر فيمن تشيّع و شعر) أي الشعراء من الشيعة، ناقلاً تواريخه و أحواله و تصانيفه عن كتاب ألفه ولد الشارح السيد أحمد بن الحسن الجرموزي، وسمى كتابه ب- (قلائد الجوهر) في أنباء بني المطهر، وأورد فيه أحوال والده وتصانيفه ومنها (شرح النهج) قال: لكنه لم يتم، وترجم فيه ثلاثة من أعمامه أولهم السيد الحسين بن المطهر الذي ترجمه صاحب السلافة أيضاً في ص 449، والثاني السيد جعفر بن المطهر، والثالث السيد محمد بن المطهر، وحكى في (نسمة السحر) ترجمة هؤلاء جميعاً وذكر ان آل المطهر كلهم علماء أدباء شعراء (2)

43 - (شرح النهج) لآية الله العلامة الحلي، الشيخ الإمام جمال 7)

ص: 50


1- الذريعة 14: 123 - 124
2- الذريعة 14: 124، والغدير 4: 190 (رقم 37)

الدين أبي منصور الحسن بن سديد الدين يوسف بن المظهر المتوفى سنة 726، وهو مختصر كما في بعض نسخ كتاب (الخلاصة) وعبر في بعضها ب- (كتاب مختصر شرح نهج البلاغة)، وقال في كشف الحجب أنه مختصر شرح كمال الدين بن ميثم، فيظهر منه انه رآه، وعده صاحب الروضات في ص 172 من التصانيف الموجودة للعلامة، فيظهر انه راه أيضاً. و لكنه الآن لا لنسخته (1)

44 - (شرح النهج) للشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن (خاندار الشامي كما في السلافة) وفي أمل الآمل الشيخ حسين بن شهاب الدين بن حسين بن محمد ابن حيدر الكركي العاملي الحكيم الماهر الأديب الشاعر المتوفي يوم الاثنين التاسع عشر من صفر سنة 1076 كما في (السلافة) ص 356 و في (أمل الآمل) انه شرح كبير (2)

45 - (شرح النهج) للميرزا حسين الشفيعي، شرح وترجمة بالفارسية الخطبة همام اسمه (نور اليقين) في شرح خطبة صفات المتقين المؤمنين طبع بايران سنة 1372(3).

46 - (شرح النهج) للمولى كمال الدين الحسين بن شرف الدين عبد الحق المعروف بالإلهي الأردبيلي، فارسي اسمه (منهج الفصاحة) يأتي «ترجمه مؤلف (رياض العلماء)، و قال: انه أول من صنف في فقه الشيعة و سائر العلوم و المعارف الشرعية في عصر الصفوية باللغة الفارسية، و نسب إليه مع ذلك التسنن ولا أصل لذلك، ونقل عن .

ص: 51


1- الذريعة 124:14؛ والغدير 4: 188 (رقم 15):
2- الذريعة 14: 124؛ والغدير 189:4 (رقم (32).
3- الذريعة 14: 124.

(تحفة السامي) ترجمة أحواله في عدة أسطر إلى قوله: (مات في سنة خمس وتسعمائة وقد جاوز عمره السبعين سنة(، والظاهر انه سقطت هذه الترجمة عن النسخة المطبوعة من «تحفة السامي». (1) توفي سنة 950 ه-.

47 - (شرح النهج) للأديب الماهر و الطبيب الحاذق الميرزا محمد حسين بن علي نقي الهمذاني أخ الخطيب الواعظ الشهير الميرزا محمد رضا الهمذاني هو شرح عهد الأمير عليه السلام لمالك الأشتر اسمه (هدايات الحسام) (2)

48 - (شرح النهج) للميرزا محمد حسين ابن الآقا مهدي الأرباب الأصفهاني الملقب ب- (فروغي) المولود حدود سنة 1255، والمتوفي بطهران سنة 1325، هو شرح فارسي لعهد مالك الأشتر، طبع على الحروف ثانياً في تبريز سنة 1358 (3).

49 - (شرح النهج) تعليقات قيمة جليلة للعلامة الناثر الناظم الجامع للفنون القديمة والجديدة والعارف عدة لغات المولى الشيخ حيدر قلي خان بن نور محمد خان الوزير الكابلي، المولود في ثامن عشر محرم في كابل سنة 1393، و المتوفى في الثلاثاء جمادى الأولى سنة 1372، وحمل طرياً من كرمنشاه إلى النجف الأشرف و دفن بوادي السلام مع والده، وذكرت اني رأيت التعليقات على النهج عنده بخطه في عدة كراريس كتب على ظهرها أنه شرع فيها في السبت الحادي عشر من شوال سنة 1339، والمظنون من اعتنائه بهذا التصنيف أنه تممه، ة

ص: 52


1- الذريعة 14: 125؛ والغدير 187:4، (رقم 22).
2- الذريعة
3- الذريعة

والأسف أن ابنه لم يكن أهلاً فحمل مكتبته النفيسة إلى طهران و باعها بثمن بخس و لا أدري إلى أين انتقلت تلك الجواهر العزيزة (1)

50 - (شرح النهج) بالفارسية حسب ترتيب الموضوعات للشيخ العلامة الميرزا خليل بن أبي طالب الكمرئي المولود سنة 1317، طبع الجزء الأول في طهران سنة 1366، مطبعة العلمي، بعنوان (دائرة معارف عمومي).

51 - (نهج البلاغة) ترجمه إلى الفارسية، داريوش شاهين (عربي - فارسي) طبعة أولى 1358 (شمسي قمري) سازمان انتشارات جاويدان.

52 - (شرح النهج) للسيد ذاكر حسين اختر الدهلوى، هو شرح و ترجمة للنهج باللغة الأردوية مطبوع بالهند اسمه (نيرنگ فصاحت) (2)

53 - (شرح النهج) للسيد الأمير رفيع الدين نظام العلماء التبريزي اسمه (آداب الملوك) طبع في تبريز سنة (1320) (3).

54 - (شرح النهج) للمولى محمد رفيع بن فرج الجيلاني، المجاور للمشهد الرضوي المتوفى بها حدود سنة 1160، قال تلميذه الشيخ حسين بن محمد ابن عبد النبي بن حمد الباربادي السنبسي البحراني فيما كتبه من الإجازة لتلميذه الشيخ حسين بن عبد الله الحوري الموالي الأوالي في سنة 1179، إنه سلك في شرحه هذا طريقة جامعة بين 6.

ص: 53


1- الذريعة ج 14: 125
2- الذريعة 14: 126 والغدير 4: 192 (رقم 63)
3- الذريعة ج 1: 29 و ج 14: 126.

شرحي الشيخ ميثم وابن أبي الحديد (1).

55 - (شرح النهج) للسيد سبط الحسن ابن السيد وارث حسين الجايسي اللكهنوى الموود سنة 1296 والمتوفى سنة 1354، هو شرح خطبته عليه السلام التي أولها (لله بلاد فلان)، طبع في الهند و اسمه (تقويم الأود) (2).

56 - (شرح النهج) للإمام قطب الدين أبي الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المتوفي رابع شوال من سنة 573، هو من مآخذ شرح قطب الدين الكيدري الآتي، وينقل عنه العلامة المجلسي في أوائل ثامن البحار، «و رأيت نسخة منه في مكتبة العلامة السماوي، ذكر في أوله أنه شرح الخطبة الأولى مفصلاً ثم أراد شرح جميع الكتاب، و سماه (منهاج البراعة) يأتي في حرف الميم أنه فرغ منه أوائل شعبان سنة 556» (3)

57 - (شرح النهج) للمولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي المشهدي القاضي بها، ترجمه في (أمل الآمل) بعنوان سلطان محمود بعد ذكر المحمدين و قال: كان قاضياً بالمشهد الرضوي وله مختصر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد وظاهره أنه توفي قبل تاريخ تأليف أمل الآمل في سنة 10977، وذكر له تصانيف أخر منها (إثبات الرجعة) 5)

ص: 54


1- الذريعة 14: 116؛ وأعيان الشيعة 45: 138؛ والغدير 4: 190 (رقم 42).
2- الذريعة 4: 395 و 14: 126
3- الذريعة 14: 126؛ والغدير 4: 187 (رقم 5)

المذكور في ج 1 ص 94، «و هذا الشرح رأيته في مكتبة مدرسة الفاضلية في المشهد الرضوي، و رأيت في المكتبة الرضوية نسخة من كتاب (البيان) للشيخ الشهيد، وقفها الطبسي هذا للخزانة الرضوية في سنة 1079 و هو مقدم على المولى محمود بن محمد مقيم الطبسي الذي ملك نسخة كتاب (التهذيب) و قرأها على العلامة المجلسي، فكتب له أربع إجازات بخطه على أربعة مواضع من النسخة آخرها في سنة 1096 والتي توجد نسخته في مكتبة العلامة السيد محمد صادق بحر العلوم وترجم صاحب (رياض العلماء) هذا الشارح في حرف السين معترضاً على صاحب (الأمل) قائلاً أن سلطان جزء لاسمه، وذكر المنافرة التي وقعت بينه و بين السيد شاه ميرزا القائني إلى أن حكم القائني بما لا ينبعي» (1)

58 - (شرح النهج) للشيخ شمس بن محمد بن مراد، هو ترجمة لشرح النهج تأليف ابن أبي الحديد لكنه لم يتم إنما الموجود منه ترجمة ستة أجزاء من الشرح المشتمل على عشرين جزءاً، و قليل من الجزء السابع منه، و قال مؤرخاً له في آخر الجزء الأول و معبراً عن نفسه. (الفقير إلى رحمة ربه الجواد شمس بن محمد ابن مراد في يوم الأحد من شهر ربيع المولود سنة 1013) كانت نسخة منه في مكتبة محتشم (السلطنة الاسفندياري واستعاره منه ابن يوسف مدة كما ذكره في ج 2 ص 45 من فهرس مكتبة مدرسة سپهسالار (2). .

ص: 55


1- الذريعة 14: 127؛ والغدير 4: 190 (رقم 41)
2- الذريعة 14: 127؛ والغدير 4: 189، رقم (26).

59 - (شرح النهج) للمولى شمس الدين بن محمد بن مرط الخطيب، حكى المولى علي الخياباني في مجلد الصيام من وقائع الأيام ص 363 عن كتاب (رياض العلماء) انه بعد ترجمته الشارح كذلك قال: إنه كان من علماء عصرنا بل كان في عصرنا ومن مؤلفاته ترجمة كتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد بالفارسية، وقد ألّفه في زمن سلطنة شاه سليمان بأمر درويش بن مظفر: «وقد رأيت المجلد الأول من هذه الترجمة بأصفهان، أقول توفي الشاه سليمان سنة 1105: واحتمل الشيخ ضياء الدين بن يوسف الشيرازي في كتابه (نهج البلاغة چيست) في ص 18 أن كتابة النسخة كانت بأمر درويش بن مظفر وكانت في عصر الشاه سليمان، فظن صاحب الرياض أنه عصر التأليف، فهو متحد مع سابقه، لكن الاشتباه كذلك من خريت الصناعة بعيد في الغاية و الله العالم» (1).

60 - (شرح النهج) للحاج محمد صادق القاضي التبريزي طبع سنة 1327، هو شرح وصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام و اسمه (هدية الأمم) يأتي(2)

61 - (شرح النهج) بالفارسية للمولى محمد صالح بن محمد باقر القزويني الروغني، عبر الشارح عن نفسه في أول الديباجة بقوله: (محتاج برحمت رب غني محمد صالح بن حاجي باقر قزويني روغني) و ترجمه الشيخ الحر في (أمل الآمل) في حرف الميم كذلك، وَعَدَّ من تصانيفه ترجمة نهج البلاغة، وقد عبّر الشارح عنه أيضاً بالترجمة تحقيراً له، لكنه من أنفع وأفيد شروح النهج، شرح حامل المتن على سبيل 6

ص: 56


1- آغا بزرك الذريعة 14: 128.
2- الذريعة ج 14: 28 56

المزج يكتب المتن بالحمرة والشرح بالسواد، «رأيت مجلده الأول المنتهي إلى آخر (الخطبة القاصعة) في مكتبة السادة آل خرسان في النجف الأشرف، أوله (الحمد لله على ما أولانا من نعمائه) تاريخ كتابة النسخة سنة 1237، و رأيت النسخة التامة، في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري ونسخة منه في مكتبة سپهسالار تاریخ كتابتها سنة 1088 و نسخاً أخرى ذكرت خصوصياتها في ج 2 ص 63 من فهرسها، و قد طبع بايران طبعاً جيداً بالحروف في سنة 1321 مع مقدمة لمباشر الطبع الميرزا على (أديب خلوت) ابن الميرزا اسماعيل (عماد لشكر) الاشتياني، أطرى فيها مظفر الدين شاه قاجار وابنه محمد علي شاه، و الحق بآخره خمس قصائد من إنشائه في مدح أمير المؤمنين عليه السلام، وميز فيه المتن عن الشرح بقوسين في طرفي المتن فزاد في الشرح حسناً لكنه اشتبه عليه اسم الشارح مع تصريحه في خطبته فنسبه إلى المولى صالح بن محمد البرغاني المتوفى سنة 1283 أخ المولى محمد تقى الشهيد البرغاني المذكورة ترجمتها في (الكرام البررة) وقد نال هذا الشرح مزية تسهيل تناول فوائده للطالبين، برجوعهم إلى كتاب (الكاشف) الذي ألَّفه الفاضل البارع السيد جواد ابن السيد محسن الموسوي المصطفوي المشهدي، رتب فيه جميع على الحروف وَعَيَّنَ محل الكلمة بأنها في أي خطبه أو كتبه أو كلماته القصار، و انها في أي صفحة من صفحات شروحه الستة عشر التي أحدها هذا الشرح، وقد فرغ من طبعه سنة 1378 ه-، فجزاه الله تعالى؛ بهذه الخدمة جزاء المحسنين» (1). )

ص: 57


1- آغا بزرك: الذريعة ج 14: 128 - 129؛ والغدير 4: 190 (رقم (39)

62 - (شرح النهج) للمولى محمد صالح الروغني المذكور هو شرح لعهد مالك الأشتر بالفارسية، استخرجه من شرحه الكبير المذكور آنفاً وزاد عليه فوائداً وأشعاراً في كل صفحة، وقدم له مقدمة، وألحق بآخره مطالب، وأورد في تاريخ فراغه مصراعاً ينطبق عدد حروفه مع سنة 1094، والنسخة في مدرسة سپهسالار، وأخرى في مكتبة محتشم السلطنة الاسفندياري، فصل خصوصياتها الفاضل ابن يوسف في فهرس سپهسالار (ج 2 ص 15) (1).

63 - (شرح النهج) بالفارسية، هو شرح وصية الأمير إلى ولده الحسن عليهما السلام ألّفه بالفارسية مفصلاً المولى محمد صالح الروغني المذكور وسمّاه (منشور الأدب الالهي ودستور العمل كارگاهي) و أدرج مختصره في شرح النهج المذكور كما ذكره في ص 34 من باب الكتب عند شرحه للوصية (2)

64 - (شرح النهج) بالفارسية هو شرح كتاب الوصية إلى ولده الحسن المجتبى عليه السلام «يأتي بعنوان (كتاب الأخلاق النفسية في شرح خطبة الوصية) في حرف الكاف» (3)

65 - (شرح النهج) بالفارسية للسيد صدر الدين بن محمد باقر الموسوي الدزفولي المتوفى سنة 1256، ذكر فهرس تصانيفه في أول كتابه مصباح الذاكرين المطبوع، واسم شرحه (منهج المعرفة) «نسخة منه عند الفاضل الشيخ مهدي بن محمد بن المولى جعفر شرف الدين في تستر كما كتبه إلينا» (4) .

ص: 58


1- الذريعة ج 14: 129
2- الذريعة ج 14: 129
3- الذريعة ج 14: 129
4- الذريعة 14: 129 - 130؛ و الغدير 4: 191 (رقم 49).

66 - (شرح النهج) و ترجمته بالأردوية للسيد ظفر مهدي اللكهنوى، طبع بالهند في جزءين كما في الفهارس، و هو أخ السيد سبط الحسن الجايسي اللكهنوى (1).

67 - (شرح النهج) للمحدث القمي المعاصر الشيخ عباس بن محمد رضا القمي المتوفى بالنجف الأشرف سنة 1359. و هو ترجمة وشرح بالفارسية للمائة كلمة من الكلمات القصار في النهج اسمه (صد كلمه) طبع سنة 1353 (2).

68 - (شرح النهج) للسيد المفتي المير محمد عباس ابن السيد علي أكبر التستري اللكهنوى المتوفى سنة 1306، هو شرح للخطبة الشقشقية، فارسي، طبع بالهند في سنة 1287، وعلى النسخة تعليقات بالعربية لهذا الشارح طبعت في الهامش، وقد ألّفه بأمر النواب معتمد الدولة مختار الملك السيد محمد خان بهادر ضيغم جنك الذي ألف بأمر (البارقة الضيغمية) و الملقب (بالحملة المختارية) (3).

69 - (شرح النهج) للمير عبد الباقي التبريزي الخطاط الشهير عصر الشاه عباس الأول، شاعر أديب تخلصه (دانشمند) ترجمه في (دانشمندان آذربایجان ص 144) ترجمه بتخلصه و ذكر أنه توفي سنة 1039، وترجمه صاحب الرياض باسمه و وصفه بالصوفي لميله العظيم إلى مسلك الصوفية و عدد من تصانيفه شرح نهج البلاغة الفارسي المبسوط على مشرب الصوفية، وكذا تفسير القرآن، وشرح الصحيفة، ).

ص: 59


1- الذريعة 4: 144 و 14: 130؛ والغدير 4: 192 (رقم 65)
2- الذريعة ج 14: 130
3- الذريعة 14: 130؛ والغدير 4: 191 (رقم 50).

وغير ذلك، واسم شرحه للنهج (منهاج الولاية) «يأتي في الميم أنه توجد منه عدة نسخ في الرضوية وغيرها» (1).

70 - (شرح النهج) للقاضي عبد الجبار، قال صاحب الرياض في ذيل ترجمة ابن العتايقي في ص 318 من المخطوط عندي اني رأيت في أصفهان المجلد الثالث من شرح النهج لابن العتائقي مكتوباً على ظهره بخط بعض الأفاضل ان هذا الشرح مختار من أربعة شروح، «أحدها شرح القاضي عبد الجبار (أقول) إن المسمى بعبد الجبار من علمائنا المتأخرين عن السيد الرضي والمذكورين في فهرس الشيخ منتجب الدين خمسة ثلاثة منهم موصوفون بالقاضي و اثنان بالشيخ ولم ينسب إلى واحد منهم شرح النهج، ولذا ذكره الشيخ ضياء الدين بن يوسف الشيرازي في ص 16 من كتابه (نهج البلاغة چيست) المطبوع سنة 1357 و قال: إن مقدار ثلث شرح ابن العتائقي موجود عندي واستقصيته مكرراً ولم أجد فيه اسم القاضي عبد الجبار ولو مرة واحدة لكنه ينقل فيه عن كتب كثيرة منها عن كتاب القاضي عبد البر (الإستيعاب) فلعل الفاضل الذي نقل خطه صاحب الرياض سبق ذهنه من عبد البر إلى عبد الجبار فلاحظ (2)

71 - (شرح النهج) للشيخ العالم الفقيه الواعظ الأديب الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ محمد طاهر ابن العلامة الشيخ محسن الدزفولي أخ الشيخ أسد الله صاحب المقابس الدزفولي المتوفى ليلة الجمعة .

ص: 60


1- الذريعة 14: 130؛ والغدير 4: 189 (رقم (30).
2- آغا بزرك: الذريعة ج 14: 131؛ و الغدير 4: 187، (رقم 8).

السادسة و العشرين من شهر الصيام من سنة 1339، هو شرح الخطبة همام في وصف المتقين بالفارسية مبسوطاً و كلما فرغ من شرح جملة نظمها بالفارسية أيضاً في بيت وله أشعار مذكورة فى (مخزن الدرر) و تخلصه فيها (بهار) و سمى شرح الخطبة ب- (در ثمين)، والنسخة موجودة عند ولده العلامة المعاصر الشيخ محمد علي المغري مؤلف كتاب (تجديد الدوارس) و (مفتاح التحقيق) وغيرهما (1)

72 - (شرح النهج) للشيخ كمال الدين عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم ابن محمد بن يوسف بن العتايقي الحلي، العلامة المصنف الجامع للفنون «كما يظهر من تصانيفه التي رأيت جملة منها بخطه في الخزانة الغروية. أقدم تواريخ خطوطه التي رأيتها سنة 732، فرغ في هذا التاريخ من كتابة مصباح الأرواح تأليف البيضاوي، وآخر تواريخ خطوطه سنة 788، و هي سنة فراغه من تصنيف (الشهدة) في شرح معرب الزبدة كما يأتي، ومن تصانيفه كتاب (الإيضاح والتبيين) في شرح (منهاج اليقين) الذي هو من تصانيف العلامة الحلي المتوفى سنة 726، وقد عبر في آخره عن العلامة بشيخنا المصنف: الظاهر، أن المصنف كان من مشايخه، ولا يبعد ذلك لأنه حكى صاحب (الرياض) عن كتاب (السلطان المفرج عن أهل الإيمان) ان مؤلفه وصف ابن العتائقي في سنة 759 بما لفظه (المولى الأجل الأمجد العالم الفاضل القدوة الكامل المحقق المدقق مجمع الفضائل و مرجع الأفاضل افتخار العلماء العاملين كمال الملة والدين 1

ص: 61


1- الذريعة ج 14: 131

عبد الرحمن بن العتايقي)، و أما شرحه للنهج فما وجدت منه في الخزانة الغروية إلا مجلداً واحداً وقد كتب على ظهره تلميذه الشيخ علي بن محمد بن محمد بن علي بن رشيد الدين في ج 1 سنة 786 (انه لشيخنا ومخدومنا ومقتدانا) ولم يتيسر لي مطالعته مفصلاً، ولكن صاحب (رياض العلماء) ترجمه مفصلاً في ص 317 من المخطوط عندي وذكر انه رأى نسخة عتيقة من المجلد الثالث من شرح النهج لابن العتايقي مكتوباً في آخره (هو شيخنا ومخدومنا ومقتدانا ... علي بن محمد بن محمد بن علي بن رشيد الدين في ج 1 786) ... المدرس الغروي قال: وقد ضاعت مواضع منه ولست أدري انه نسب ابن العتائقي وقد رفعه تلميذه أو نسبه بعض العلماء المعاصرين له، وقال أيضاً رأيت في أصفهان نسخة من المجلد الثالث فرغ من تصنيفه سنة 780 وقرأه عليه بعض تلاميذه وكان عليها خطه الشريف لقارئه تاریخ خطه شهر رمضان سنة 786 (أقول) ان النسب لتلميذه الذي كتب النسخة بخطه في ج 1 - 786، ثم قرأه عليه فكتب له بعد ثلاثة أشهر الإجازة في شهر رمضان سنة 786 وهذا التلميذ كتب بخطه شرح التلويح لابن العتايقي في الغري في سنة 793، رأيت هذه النسخة أيضاً في الخزانة الغروية وامضاؤه علی بن محمد بن محمد بن علي رشيد بالغري سنة 793، وأما نسب ابن العتايقي فقد كتبه هو بخطه في آخر كتابه التصريح في شرح التلويح الذي فرغ من تصنيفه سنة 774 وهو بعين ما كتبناه أولا، و رأيت هذه النسخة أيضاً في الخزانة الغروية، وظني أن هذه النسخة التي رآها صاحب (رياض العلماء) في أصفهان هي التي حصلت عند الشيخ ضياء الدين ابن يوسف بعدما

ص: 62

تلف مقدار من أولها وآخرها، وقد فصل خصوصياتها في كتابه (نهج البلاغة چيست) في ص 14، و ذكر ان فيها ثلث شرح النهج من خطبة الاستسقاء إلى خطبة الملاحم، و قد طال عليه تصنيفه من سنة 777 إلى سنة 786، وينقل فيه عن عدة كتب من الخاصة و العامة، وينقل عن عدة من شروح النهج، وهي شرح ابن أبي الحديد، و ابن ميثم، وعلي بن زيد البيهقي والإمام الوبري و القطب الراوندي و القطب الكيدري، و السيد فضل الله الراوندي، و ليس فيه نقل عن القاضي عبد الجبار كما نقلنا عنه آنفاً» (1).

73 - (شرح النهج) للمولى عبد الكريم بن محمد يحيى القزويني المعاصر لشاه سلطان حسين الصفوي المتوفى سنة 1134، هو شرحه الفارسي للخطبة الموسومة بالقاصعة و قد أدرجه المولى عبد الكريم المذكور بتمامه في الباب الخامس عشر من ترجمة كتابه (نظم الغرر) الذي هو شرح و ترتيب للغرر و الدرر الآمدية المشتمل على شرح جميع الكلمات القصار الموجودة في نهج البلاغة أيضاً كما فصله ابن يوسف في (ج 2 ص 112) من فهرس سپهسالار، و مر له (الدعوات و الأحراز) في (ج 8 ص 203) و والده محمد يحيى بن محمد شفیع القزويني هو المؤلف لكتاب (ترجمان اللغة).

و من أحفاد الشارح المولى المحدث الميرزا عبد الرزاق بن الميرزا علی رضا بن عبد الحسين ابن أبي طالب ابن المولى عبد الكريم بن محمد يحيى بن محمد شفيع بن محمد رفيع بن فتح الله القزويني الحائري نزيل .

ص: 63


1- أنظر الذريعة ج 14: 131 - 133.

همدان الشهير بالواعظ الهمداني المعمر المولود سنة 1291، وله تصانیف (1).

74 - (شرح النهج) للسيد عبد الله ابن أبي القاسم ابن علم الهدى عبد الله البلادي البهبهاني البوشهري المولود سنة 1391 و التوفى سنة 1372، شرح فارسي لما اختاره من الكلمات القصار و سماه (محفظة الأنوار) وطبع سنة 1343 (2).

75 - (شرح النهج) الكبير في أربعين ألف بيت للسيد عبد الله بن محمد رضا الحسيني الشبري الكاظمي المتوفى بها سنة 1332، انتخبه من شرحي ابن أبي الحديد و ابن ميثم ولذا سماه (نخبة الشرحين) (3).

76 - (شرح النهج) الصغير للسيد عبد الله الشبري المذكور أيضاً، و هو في ثلاثين ألف بيت، ذكرهما تلميذه الشيخ عبد النبي الكاظمي في كتابه تكملة (نقد الرجال)، «ورأيت في مكتبة حفيده السيد محمد بن علي بن الحسين بن عبد الله الشبري قطعة من شرحه للنهج من أول كلامه عليه السلام للأشعث بن قيس في منبر الكوفة إلى آخر الخطبة الشقشقية، يقرب من أربعة عشر ألف بيت، و هي بخطه الشريف ولا أدري انه من الشرح الكبير أو الصغير (4). 14

ص: 64


1- الذريعة ج 4: 73، و ج 14: 133
2- الذريعة ج 14: 134
3- الذريعة 134:14؛ و الغدير 4: 190 (رقم 44).
4- الذريعة 134:14

77 - (شرح النهج) لفخر الدين عبد الله بن المؤيد بالله، هو اختصار من شرح ابن أبي الحديد ويسمى ب- (العقد النضيد) أو (الدر النضيد) المستخرج من شرح ابن أبي الحديد، توجد منه نسخة كتابتها سنة 1080 في مكتبة المجلس بطهران كما في فهرس المخطوطات منها (ج 1 ص 167) (1)

78 - (شرح النهج) للشيخ عبد النبي بن شرف الدين محمد الطسوجي الآذربايجاني المتوفى بكربلا في سنة 1203، ترجمه تلميذه السيد الميرزا حسن الزنوري في كتابه (رياض الجنة)، ونقل عنه الفاضل في (دانشمندان آذربايجان) في ص 267، و ذكر تاريخه و بعض شعره و تصانيفه، منها شرح النهج (أقول) و من تصانيفه، (الرد على نواقض الروافض) و (تحفة السالكين) الذي فاتنا ذكره في حرف التاء أن نسخته موجودة في مكتبة مدرسة آية الله البروجردي في مع النجف الأشرف (2).

79 - (شرح النهج) للشيخ عز الدين الآملي، ذكر نسبه كذلك في آخر الشرح وقد ترجمه في (الرياض) في ص 389 من المخطوط بعنوان عز الدين الآملي، و قال انه من علماء عصره عالم فقيه محقق، كان شريك الدرس مع الشيخ علي الكركي و الشيخ ابراهيم القطيفي، عند الشيخ علي بن هلال الجزائري، وله مؤلفات جياد حسنة الفوائد، ثم عد منها: شرح نهج البلاغة و الرسالة الحسنية التي ألفها الأقا حسن 5

ص: 65


1- الذريعة 14: 134؛ والغدير 4: 189 (رقم 33).
2- الذريعة ج 10: 233 و ج 14: 135

مت من وزراء مازندران، و هي فارسية في الأصول الدينية و فروع العبادات، قال: وقد ترجمه القاضي في (مجالس المؤمنين) و قبره مزار في توابع بلدة ساري، (أقول): أما شرحه للنهج فهو موجود في مكتبة مدرسة سپهسالار و فصل خصوصياته الفاضل ابن يوسف في فهرس المكتبة (ج 3 ص 57) و ملخصه: انه عبر عنه الشارح بالترجمة لأنه في الواقع ترجمة لشرح ابن ميثم، و النسخة الموجودة في المكتبة هي المجلد الأول الذي ينتهي إلى آخر المجلد الثاني من شرح ابن ميثم و فرغ منه الشارح 29 ذي القعدة الحرام سنة 944، و هو من أول مقدمات شرح ابن ميثم إلى أول الخطبة السابعة و التسعين التي أولها (نحمده على ما كان ونستعينه من أمرنا على ما يكون) يقرب من ستة عشر ألف بیت (1).

80 - (ترجمة وشرح نهج البلاغة) - (عربي - فارسي) بقلم فيض الإسلام حاج سيد علي نقي. طهران 1392 ه-.

81 - (شرح النهج) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الشهير بعلي بن أبي طالب الحزين الزاهدي الجيلاني الأصفهاني المتوفى ببنارس الهند سنة 1181، و هو شرح و ترجمة إلى الفارسية لبعض خطبه كما ذكر في تصانيفه في (نجوم السماء) (2).

82 - (شرح نهج البلاغة وترجمته إلى الفارسية) الخطب و الرسائل و الكلمات: بقلم محمد علي أنصاري - قم - طهران - إيران. رأيته يباع في الأسواق سنة 1402 ه- علیها السلام 1982 م. ولم أر عليه.

ص: 66


1- الذريعة ج 14: 135؛ والغدير 4: 189، (رقم 24).
2- الذريعة 14: 135؛ و الغدير 4: 190 (رقم 43).

تاريخ للطبع.

83 - (شرح النهج) للشيخ محمد علي بن الشيخ بشارة الخيقاني آل موحي، نزيل النجف الأشرف و معاضر السيد نصر الله الحائري و الشيخ أحمد النحوى، وله كتاب (نشوة السلافة) المذكور في مصفى المقال (306) و مدحه معاصره الشيخ أحمد النحوي الذي توفى في سنة 1183 ه- بقصيدة ذكر فيها بعض تصانيفه منها: (ريحانة النحو)، و منها شرح نهج البلاغة و هو قد أورد القصيدة في كتابه (نشوة السلافة) عند ترجمته للشيخ أحمد النحوي و قال من جيد نظمه قصيدة مدحني بها أولها:

برزت فيا شمس النهار تستري *** خجلاً و يا زهر النجوم تكدري

إلى قوله:

من آل موح شهب أفلاك العلى *** وبدور هالات الندى و المفخر

إلى قوله:

لا سيما العلم الذي دانت له *** الأعلام ذو الفضل الذي لم ينكر

ولقد كسا (نهج البلاغة) فكره *** شرحاً فاظهر كل خاف مضمر

و عجبت من (ريحانة النحو) التي *** لم يذو ناضرها مرور الأعصر

إلى آخر القصيدة التي أدرجها هذا الشارح في كتابه (نشوة السلافة) و فيها التصريح بأنه شارح النهج، و مظهر الخفياته و مضمراته، و الأسف أنّا لا نعلم من هذا الشرح إلا تقرير مؤلفه، و لعله يوجد في بعض بيوت الحلة، والله العالم (1). .

ص: 67


1- الذريعة 14: 136؛ و الغدير 4: 192 (رقم 67).

84 - (شرح النهج) بالفارسية للمولى علي بن الحسن الزواري المفسر، تلميذ المحقق الكركي المتوفى سنة 940 و استاذ المولى فتح الله المفسر الكاشاني المتوفى سنة 988، اسمه (روضة الأبرار) (1)

85 - (الدليل على موضوعات نهج البلاغة): علي انصاريان: انتشارات مفيد - طهران (1398 ه- - 1978م)، هو ترتيب لنهج البلاغة على حسب الموضوعات، قسمه إلى سبعة فصول: الفصل الأول: الإلهيات - الكائنات؛ الفصل الثاني: النبوة: الفصل الثالث: العقائد و الأحكام؛ الفصل الرابع: الإمامة و الخلافة؛ الفصل الخامس: التاريخ؛ الفصل السادس: الاجتماع و السياسة و الاقتصاد؛ الفصل السابع: الأخلاق. في الفصول السبعة (132) موضوعاً عندنا منه نسخة.

86 - (شرح النهج) مع ترجمة بالفارسية، اسمه (أنوار الفصاحة) للمولى نظام الدين علي بن الحسن بن نظام الدين الجيلاني (2)، هناك نسخة تاريخها سنة 1053؛ و نسخة في فهرس سپهسالار (ج 2 ص 53) إن نسخة من أنوار الفصاحة، ولعلها خط المؤلف أرخ فراغه في آخرها ب- 1036، و هذه النسخة من مكتبة الميرزا محمد علي (تربيت) في طهران، و ذكر فيها نظام الدين الملقب بحكيم الملك الكيلاني «ولم يكن اللقب فيما رأيته من النسخة» (3). .

ص: 68


1- الذريعة 11: 285 و 14: 136؛ و الغدير 4: 188 (رقم 21).
2- الذريعة 3: 436 و 14: 137
3- الذريعة 14: 137؛ والغدير 4: 189 (رقم 31).

87 - (شرح النهج) للسيد الشريف المرتضى علم الهدى علي بن الحسين الموسوي المتوفى سنة 436، بعنوان (تفسير الخطبة الشقشقية) (1)، كما عبر به تلميذه البصروي.

88 - (شرح النهج) للعلامة السيد علي بن الحسين الشهير بالسيد هبة الدين الشهرستاني المولود سنة 300 ذكر في فهرس تصانيفه أنه سماه (بلاغ المنهج) في شرح النهج (2) ذكره في (ما هو نهج البلاغة) أيضاً (ص 9).

89 - (شرح النهج) ترجمة و نظم فارسي للأديب المعاصر الميرزا محمد علي بن محمد حسين المولود سنة 1329 و المتخلص بالانصاري القمي في عشر مجلدات طبع جميعها مرتباً، يذكر الخطبة أولاً ثم يترجمها بالفارسية ترجمة سلسة من غير تعقيد ثم ينظمها بالشعر الفارسي، شرع في نظمه سنة 1366، و خرج مجلده الأول من الطبع في سنة 1367 طبعاً جيداً لطيفاً (3).

90 - (شرح النهج) للشيخ الإمام أبي الحسن علي ابن الإمام أبي القسم زيد البيهقي المعروف بابن فندق و فريد خراسان و المتوفى سنة 565، ترجم نفسه في كتابه (مشارب التجارب) و قد حصل هذا الكتاب عند ياقوت الحموي فنقل عين الترجمة عن كتابه في (معجم الأدباء) ج 13 ص 319 و لفظه (أنا أبو الحسن علي ابن الإمام أبي 7

ص: 69


1- الذريعة 348:4 و 14: 137
2- الذريعة 3: 142 و 14: 137: و الغدير 4: 192 (رقم 66)
3- الذريعة 14: 137

القسم زيد ابن الحاكم الإمام أميرك محمد ابن الحاكم أبي علي الحسين ابن أبي سليمان الإمام فندق ابن الإمام أيوب) و أنهى نسبه إلى خزيمة بن ثابت الصحابي الأنصاري الأوسي الملقب بذي الشهادتين الذي ترجمه في أسد الغابة (ج 2 ص 114)، و ذكر أنه شهد مع النبي صلى الله عليه وآله و سلم المشاهد كلها، و شهد حروب علي عليه السلام و قاتل بعد شهادة عمار بصفين حتى قتل، ثم أنهى نسبه إلى أوس كما في أسد الغابة، قال ياقوت: انه أنهى في كتابه (المشارب) نسبه إلى آدم، و قال مولدي يوم السبت سابع عشر شعبان سنة 499، و ذكر بقية تواريخه و رحلاته و قرأته على أساتذته، و ذكر فهرس كتبه و تصانيفه إلى أربعة و سبعين كتاباً بعضها في أربع مجلدات، ثم قال ياقوت: هذا ما ذكره في المشارب، ورأيت مما لم يذكره تاريخ بيهق بالفارسية وكتاب لباب. الأنساب، ثم ذكر بعض حكاياته و أشعاره إلى آخر (ص 240)، وقد عدَّ في (المشارب) ثا من تصانيفه (كتاب معارج نهج البلاغة - قال: وهو شرح الكتاب مجلد)، و يأتي: أن (المشارب) تاريخ كبير في أربع مجلدات ذيل التاريخ اليميني شرع فيه من وقائع سنة 410 إلى سنة 560 ه-: فيظهر أن شرحه للنهج كان قبل سنة 560، وفي آخر النسخة الموجودة اليوم في الخزانة الرضوية أرّخ فراغه بالثالث عشر من جمادى الأولى من سنة 552.

«حدثني الشيخ محمد صالح ابن الشيخ أحمد آل طعان القطيفي في سنة 1332: أن نسخة من هذا الشرح عنده و موجودة في مكتبته القطيف، ورأيت نسخة منه في مكتبة مدرسة فاضل خان في المشهد الرضوي قبل هدمها، أوله (الحمد لله الذي حمده يفيض شعائب

ص: 70

العرفان ومسائله، ويجمع شعوب الأجر الجزيل و قبائله)، إلى قوله (قرأت كتاب نهج البلاغة) على الإمام الزاهد الحسن بن يعقوب بن أحمد القارىء، وهو و أبوه في فلك الأدب قمران، وفي حدائق الورع ثمران، في شهور سنة ست عشرة و خمسمائة وخطه شاهد لي بذلك و الكتاب سماع له عن الشيخ جعفر الدوريستي الفقيه - هو عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس بن الفاخر الدوريستي، بروي والده عن الشيخ أبي جعفر الصدوق المتوفى سنة 381، و يروي هو عن الشيخ المفيد والشريف المرتضى و شيخ الطائفة - ثم قال: والكتاب سماع لي عن والدي الإمام أبي القسم زيد بن محمد البيهقي، وله إجازة عن الشيخ جعفر الدوريستي، و خط الشيخ جعفر شاهد عدل بذلك، وبعض الكتاب أيضاً سماع لي عن رجالي (رحمة الله عليهم). و الرواية الصحيحة في هذا الكتاب رواية أبي الأغر محمد بن همام البغدادي تلميذ الرضى، وكان عالماً بأخبار أمير المؤمنين عليه السلام، و تصريحه بكونه عالماً بأخبار أمير المؤمنين عليه السلام مدح و ثناء و نص في تشيعه، و لا تعجب من أن هذا العالم الجليل الشيعي تلميذ الشريف الرضي لم يوجد له ترجمة في الأصول الرجالية وما ألف بعدها، فكم له من نظير، و هو مؤخر عن الشيخ أبي علي محمد بن همام الكاتب الإسكاني الشهير حتى انه ترجمه في تاريخ بغداد في (ج 3 ص 365)، مصرحاً بأنه أحد شيوخ الشيعة و توفي في جمادى الثانية سنة 332 و دفن بمقابر قريش، و كان ساكن سوق العطش، لكن في تاريخه غلطاً لأنه كانت وفاته سنة 336 كما ذكره النجاشي، فظهر أن الشارح يروي النهج عن الدوريستي بواسطة واحدة، و يرويه الدوريستي عن

ص: 71

مؤلفه إما بغير واسطة أو بواسطة أسانيده و هم: الشيخ المفيد و الشريف الرضي و الشيخ الطوسي، و هذا سند عال ذكره الشارح افتخاراً به حيث أن الفاصلة بين وفاة المؤلف إلى ولادة الشارح خمسة و تسعون عاماً، ثم افتخر الشارح بأنه السابق في شرح النهج، إذ لا يتمكن من شرحه من لم يتبحر في أنواع من العلوم، ولم يشمله التوفيق الالهي، وقد خصه الله تعالى بذلك من فضله الذي يفيضه من يشاء، حتى قال في آخر كلامه الطويل، (و أنا المتقدم في شرح هذا الكتاب) أقول لهذه الدعوى محملان (أحدهما) عدم إطلاعه على الشروح السابقة عليه، مثل شرح علي بن ناصر معاصر الرضي الموسوم شرحه ب- (أعلام نهج البلاغة) و المذكور أوله في كشف الحجب، (ثانيها) عدم احتسابه ما رآه منها شرحاً مثل شرح الإمام الوبري الذي صرح بأنه رآه و ينقل عنه، لكنه لم يعده شرحاً لكونه شرح المشكلات منه فقط، و مثل شرح علم الهدى الشريف المرتضى الذي مر بعنوان تفسير الخطبة الشقشقية، ومثل شرح الشريف الرضي نفسه، وهو تعليقاته على مواضع كثيرة من الخطب و غيرها، و قد ذكرنا آنفاً أن أمثال هذه التعليقات شروح للمنشآت المدرجة للمنشآت المدرجة في الكتاب، وموسومة بنهج البلاغة لأن تلك المنشآت الطريق الواضح إليها، و تفتح للناظر في تلك المنشآت أبواباً من البلاغة، كما صرح الشريف الرضي بذلك في مقدمة الكتاب (1).

91 - (شرح النهج) للمولى عماد الدين علي بن عماد الدين علي :

ص: 72


1- آغا بزرك: الذريعة 14: 138 - 140؛ والغدير 4: 186 (رقم 4):

الشريف القاري، الاسترابادي المازنداني معاصر الشاه طهماسب الصفوي. ذكره صاحب (رياض العلماء) بعنوان الحاشية و استظهر اتحاده مع المولى عماد الاسترابادي و المولى عماد الدين الكلباري و غيرهما. وقد ذكروا بعناوين متقاربة (1).

92 - (شرح النهج) للخواجه صائن الدين علي بن محمد بن أفضل الدين محمد تركة المتوفى سنة 830، ترجمه صاحب الرياض و ذكر من تصانيفه (كتاب المفاحص) الذي ألّفه سنة 823 و قال (آل تركة أهل بيت فضلاء معروفون بالتشيع كانوا في اصفهان وغيرها) و من تصانيفه (تمهيد القواعد) في شرح (قواعد التوحيد) من تأليفات جده، و قد طبع (تمهيد القواعد) في طهران في سنة 1315، وطبع في مقدمته ترجمة المصنف و ذكر تصانيفه الكثيرة ومنها: شرحه و ترجمته الفارسية البعض كلمات الأمير عليه السلام في نهج البلاغة (2).

93 - (شرح النهج) للسيد الحجة آية الله السيد محمد علي ابن الميرزا محمد الحسيني الشاه عبد العظيمي النجفي المتوفي بها سنة 1334 عمد إلى النهج و انتخب منه جملة مشتملة على المواعظ و علق عليها و قدمها إلى المطبعة في النجف قطبع على الحروف في حياته (3).

94 - (شرح النهج) للسيد الجليل جمال السالكين رضي الدين علي 40

ص: 73


1- الذريعة 14: 140
2- الذريعة 4: 434 و 14: 140
3- الذريعة 14: 140

ابن موسی آل طاووس الحلي المتوفى سنة 664، نقله شيخنا في خاتمة المستدرك (ص 514) عن صاحب (كشف الحجب و الأستار عن وجه الكتب والأسفار) (1).

95 - (شرح النهج) للفاضل علي بن ناصر المعاصر للسيد الشريف الرضي اسمه (أعلام نهج البلاغة) ذكره أيضاً في (كشف الحجب ...) المشار اليه سابقاً، و ذكر أول خطبته، فيظهر من ذلك وجوده عنده (2).

96 - (شرح النهج) للشيخ العلامة المدرس الميرزا محمد علي ابن المولى نصير الدين بن زين العابدين الجهاردهي النجفي المولود ليلة الجمعة (26 - ع 1 - 1252) و المتوفى في النجف الأشرف ليلة الأربعاء سلخ محرم الحرام سنة 1334، ذكر تواريخه و نسبه حفيده المرتضى الچهاردهي قبل هجرته إلى طهران وذكر تصانيفه مفصلاً و أنهاها إلى نيف و ثلاثين كلها عنده و طبع بعضها، وذكر أن شرحه للنهج في مجلدات شامل لشرح الخطب و بعض الكلمات و هو فارسي مثل جملة من تصانيفه الأخر كشرح دعاء السمات و صنمي قريش، و الجامعة الكبيرة، و ذريعة العباد، و التحفة الحسينية كلها فى الأدعية (رحمه الله) «وكان من مشايخي في الرواية، يروى عن العلامة المولى علي الخليلي، وقد حضرت مجلس در سه أول ورودي إلى النجف .

ص: 74


1- الذريعة 14: 140، و الغدير 187:4 (رقم 11).
2- الذريعة 2: 240 و 14: 140؛ و الغدير 4: 186 (رقم 1).

الأشرف في بيع الفضولي والوقف من مكاسب الشيخ الأنصاري قرب ستة أشهر قدس الله سره» (1)

97 - (شرح النهج) للسيد علي أظهر الكهجوي الهندي المتوفى في سنة 1352، كتب الترجمة الأردوية بين السطور و كتب الشرح على نحو التعليق في هامش الكتاب، وهو مطبوع بالهند (2).

98 - (شرج النهج) هو شرح الخطبة الشقشقية، للسيد علي أكبر ابن السيد محمد سلطان العلماء اللكهنوي المتوفى سنة 1326، ذكره السيد علي نقي التقوي اللكهنوي في (مشاهير علماء الهند)، و كذا في (التجليات) اسمه (التوضيحات الحقيقية) (3)

99 - (شرح النهج) للوزير نظام الدين الأمير علي شير بن كنجينه بهادر الجغتائي الهروي، ولد سنة 841، و توفي سنة 906، كان وزير سلطان حسين ميرزا بايقرا و كان أوائل اشتغاله في المشهد الرضوي ثم ذهب إلى سمرقند للتكميل و طلبه صديقه القديم السلطان المذكور إلى هراة أول سلطنته، و كان معه إلى أن توفي و بقي له الذكر الجميل من كثرة الخيرات و المبرات وبناء البقاع الخيرية من المدرسة و الخانات و بناء الإيوان في الصحن العتيق وإجراء النهر من (بالاخيابان)، وقد ذكر مفصلاً في مقدمة طبع ترجمة كتابه التركي الموسوم ب- (مجالس النفايس) إلى الفارسية و ذكر ترجمته مع سائر 41

ص: 75


1- الذريعة 14: 141؛ و الغدير 192:4 (رقم 74)
2- الذريعة 144:4؛ و ج 14: 141. و الغدير 4: 192 (رقم 61).
3- الذريعة 4: 499 و ج 14: 141

تصانيفه في (تحفة سامي) ص 180 ستة وهي: عشر كتاباً غير دواوينه الخمسة و منها (نثر اللآلي) وأطراه في (مآثر الملوك) وقال: انه نظم للكلمات القصار العلوية لكل كلمة رباعية بالتركية، وكان تخلصه في شعره التركي (نوائي)(1).

100 - (شرح النهج) لتاج العلماء السيد علي محمد ابن سلطان العلماء السيد محمد بن دلدار علي النصير آبادي المتوفى سنة 1312 وهو شرح الخطبة الشقشقية (2). ذكره السيد علي نقي النقوي اللكهنوي في (مشاهير علماء (الهند).

101 - (شرح النهج) بالفارسية للسيد علي نقي ابن السيد محمد الحسيني السدهي الأصفهاني نزيل طهران، الملقب بفيض الإسلام، طبع في طهران في ثلاث مجلدات، فرغ من تأليفه وطبعه سنة 1367 (3).

102 - (شرح النهج) بالگجراتية للمولوي غلام علي بن اسماعيل البهاونگري الهندي المولود في سنة 1283. طبع جزوه الأول في مائتي صفحة، وله ما يقرب من مائة و عشرين مجلداً كلها بالگجراتية، و أكثرها مطبوع (أنوار البيان) (أمهات المؤمنين) (انورى بيكم) و غير ذلك. زار العتبات حدود سنة 1353 وعاد إلى (كراچي) )

ص: 76


1- الذريعة 14: 141 - 142
2- الذريعة ج 13: 214: و ج 14: 142
3- الذريعة 14: 143؛ و الغدير 4: 193 (رقم (79)

إلى أن توفي حدود سنة 1367، وكان يصدر بها (مجلة راه نجات) بالگجراتية و قام بعده ولده في اصدار المجلة هناك (1).

103 - (شرح النهج) للمفسر المولى فتح الله بن شكر الله الشريف الكاشاني المتوفى سنة 988، كان تلميذ المفسر المولى أبي الحسن الزواري، طبع شرحه في طهران سنة 1313 واسمه (تنبيه الغافلين) (2). وله تفاسير ثلاثة ذكر كل منها في محله. من الذريعة لآغا بزرك).

104 - (شرح النهج) للسيد الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي بن هبة الله الحسيني الراوندي، «ترجمه الشيخ منتجب الدين في فهرسه وذكر جملة من تصافيه التى قرأ بعضها عليه، وترجمه العماد الكاتب الأصفهاني في (خريدة القصر) وذكر اسم جده (عبد الله) بدل هبة الله وذكر أنه توفي بعد سنة 546 بقليل وعن (الدرجات الرفيعة) أنه كان باقياً إلى سنة 548، وينقل عن شرحه الشيخ عبد الرحمن ابن العتايقي في شرحه في عصر العلامة المجلسي من كتابة بعض تلاميذه إليه، وقد أدرجها عيناً العلامة المجلسي في آخر مجلدات البحار، و ذكر التلميذ في مكتوبه عدة كتب ينبغي أن ينقل عنها في البحار إلى قوله (وشرحا النهج للراونديين وقد نقلتم عنها في کتاب الفتن من البحار) و مراده القطب الراوندي الذي مر ذكره، و ثانيهما هو السيد أبو الرضا الراوندي هذا فإن له شرح النهج على نحو التعليق على نسخته من النهج التي كتبها بخطه عن نسخة خط مؤلفه3)

ص: 77


1- الذريعة 146:4 و 14: 0142
2- الذريعة ج 447:4 و ج 14: 143. والغدير 4: 189، (رقم 23)

وكتب تعليقاته عليها بخطه، و قد حصلت هذه النسخة التي كتبها هذا الشارح بخطها، عند الشيخ جمال الدين أبي الفتوح، أحمد بن أبي عبد الله بلگو بن أبي طالب ابن علي الآوى، المجاز من العلامة الحلي في سنة 705. فكتب هو نسخة بخطه عن هذه النسخة وعلق على هوامش نسخة جميع ما كتبه السيد في نسخته و فرغ نسخته وفرغ الآوى من نسخة خطه في اصفهان في سنة 723، وقد حصلت نسخة ابن بلگو الأوى عند المولى محمد صادق بن محمد شفيع اليزدي، فكتب عن تلك النسخة نسخة بخطه وكتب تمام تلك التعليقات على نسخة خطه وفرغ اليزدي من نسخها في سنة 1132، ونسخة اليزدي موجودة عند السيد شهاب الدين بقم كما كتبه البنا (1)

105 - (شرح النهج) هو شرح لبعض خطبه تأليف الشيخ طه ياسين الهنداوي المعاصر نزيل الأهواز أخيراً، جزء واحد سماه (الصياغة من نهج البلاغة) وله أيضاً كتاب في إثبات انتساب (نهج البلاغة) - الذي جمعه الشريف الرضي - إلى أمير المؤمنين عليه السلام سمّاه (هذا هو الحق) وهو في جزءين وله قصيدة نظمها في أواخر عصر فيصل الأول عبر عن نفسه فيها: طه الهنداوي فتى الفرات (2)

106 - (شرح النهج) لشيخنا آية الله المولى محمد كاظم بن الحسين الخراساني النجفي صاحب الكفاية المتوفى سنة 1329، هو شرح لأوائل الخطبة الأولى من أول قوله عليه السلام (أول الدين معرفته 4

ص: 78


1- الذريعة ج 14: 143 - 144؛ والغدير 4: 186 (رقم (3).
2- الذريعة ج 144:14

وكمال معرفته التصديق به) بعنوان شرح خطبة (أول الدين معرفته) (1).

107 - (شرح النهج) بالفارسية هو ترجمة وشرح وتوضيحات لعهد أمير المؤمنين عليه السلام إلى مالك الأشتر، للمولى محمد كاظم بن محمد فاضل المشهدي المدرس والخادم في الحرم الرضوي. ألّفه بالتماس اعتماد الدولة شاه قلي خان و والده مجاز من العلامتين المجلسيين و الشيخ الحر، والنسخة ضمن مجموعة في الخزانة الرضوية ذكرت مشخصاتها في (ج 5 ص 46) من فهرس الخزانة الرضوية تاريخ كتابتها سنة 1377 ه-. (2)

108 - (شرح النهج) للسيد محمد كاظم ابن السيد محمد ابراهيم ابن السيد هاشم ابن العلامة السيد ابراهيم صاحب الضوابط الموسوي القزويني الحائري المعاصر المولود بكربلا 12 شوال سنة 1348، خرج جزؤه الأول من الطبع في سنة 1378 بمطبعة النعمان في النجف الأشرف في 274 ص (3)

109 - (شرح النهج) للسيد ماجد ابن السيد محمد البحراني، ترجمه الشيخ الحر في القسم الثاني من (أمل الآمل) و بعد توصيفه بالعلم والفضل وجلالة القدر قال: (كان قاضياً بشيراز ثم في أصفهان، وكان شاعراً أديباً منشئاً له شرح نهج البلاغة لم يتم) وظاهر قوله: (كان) مكرراً أنه لم يكن حياً عند تأليف الأمل في سنة 1097، وانه توفي قبل تمام شرحه، وله التحفة السليمانية في شرح عهد مالك الأشتر، كتبه باسم الشاه سليمان الذي توفي سنة 1106، والظاهر أنه كتاب مستقل 14

ص: 79


1- الذريعة 144:14
2- الذريعة 144:14
3- الذريعة 144:14

غير شرح النهج الذي لم يتم، و شرح العهد تام طبع بايران سنة 1310 ه-. ولما مات رثاه الحر العاملي ببيتين من الشعر (1)

110 - (شرح النهج) للسيد المير علاء الدین محمد گلستانه ابن الشاه أبي تراب محمد (محمد علي خ ل) ابن المير أبي المعالي الملقب بمير أبو تراب ابن المير مرتضى ابن الميرغياث منصور المنتهي نسبه إلى السيد محمد البطحائي من ذرية الإمام الحسن السبط المجتبى عليه السلام الأصفهاني المتوفى سنة 1110 ترجمه في (جامع الرواة) بغاية الجلالة وذكر تصانيفه منها: (بهجة الحدائق) في شرح نهج البلاغة (2) وهو الشرح الصغير التام الذي كتبه أولاً

111 - (شرح النهج) أيضاً للسيد المير علاء الدین گلستانه المذكور وهو شرحه الكبير الفارسي الموسوم ب- (حدائق الحقايق في شرح كلمات كلام الله الناطق). «أن الموجود منه ثلاث مجلدات تنتهي إلى خطبة (كنتم جند المرأة واتباع البهيمة) وهي الخطبة الثالثة عشرة فقط، ولا يعلم بقية مجلداته، وقد فصل خصوصيات الموجود منها الشيخ ضياء الدين بن يوسف في (ج 2 ص 60) من فهرس سپهسالار

(3).

112 - (شرح النهج) أيضاً للسيد علاء الدین گلستانه، هو شرح خطبة همام، كبير يزيد على ثلاثة آلاف بيت أدرجه بتمامه في الفصل .

ص: 80


1- الذريعة ج 441:3 و ج 144:14 - 145؛ والغدير 4: 190 (رقم 34).
2- الذريعة 161:3؛ و ج 14: 145؛ و الغدير 4: 190 (رقم (36)،
3- الذريعة ج 6: 284؛ 14: 145.

التاسع والثلاثين من كتابه (روضة العرفاء في شرح الأسماء)(1) 1

13 - (شرح النهج) للواعظ الماهر الشهير بسلطان المتكلمين الشيخ محمد ابن المولى اسماعيل بن عبد العظيم بن محمد بن محمد باقر الكجوري المازندراني نزيل طهران والمتوفي بها في 14 شعبان سنة 1353، وهو شرح عهد الأمير (علیه السلام) إلى مالك الأشتر، اسمه (أساس السياسة) في تأسيس الرياسة (2) و النسخة عند ولده الشهير بملك المتكلمين الأخلاقي.

114 - (نهج الصباغة في شرح نهج البلاغة) للعلامة المحقق الشيخ محمد تقي التستري (14) جزءاً، منشورات مكتبة الصدر - طهران - سنة (1400 ه-). - شَرَح نهج البلاغة حسب الموضوعات. وهو شرح جيد بطريقته وبأسلوبه: ومن يطلع على هذا الشرح يجد أن صاحبه جدير بلقب العلامة المحقق.

115 - (شرح النهج) ترجمة عهد مالك، بالنظم التركي - طبع في اسلامبول سنة 1304، نظمه محمد جلال الدين، لعله من العامة.

116 - (في ظلال نهج البلاغة) شرح الشيخ محمد جواد مغنية - (4) أجزاء - شرح أدبي علمي مع شيء من النحو (دار العلم للملايين) - بيروت، الطبعة الأولى سنة 1972 م، الطبعة الثانية 1978م.

117 - (شرح النهج) الأفصح الدين محمد بن حبيب الله بن أحمد الحسني الحسيني، آلفه في سنة 881 و سماه مالكه ب- (التحفة العلية)، انه 0

ص: 81


1- الذريعة 146:14.
2- الذريعة 2: 7 و 146:14 0

مجلد كبير موجود في النجف الأشرف عند العالم التقي السيد حسين الهمداني (1).

118 - (شرح النهج) للشيخ محمد قوام الدين بن حبيب الله القمى مؤلف الحجاب في الإسلام المطبوع سنة 1379، ذكره في فهرس تصانيفه المطبوع في أجزاء للكلمات القصار الحكمية للإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام في النهج وغيره وطبع له حديث الثقلين في سنة 1374 ه- في دار التقريب بمصر (2)

119 - (شرح النهج) للإمام أبي الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي الشهير بقطب الدين الكيدري، ألّفه سنة 573 وسماه ب- (حدائق الحقايق) في تفسير دقايق أحسن الخلائق (أفصح الخلائق) كما في نسخة (3).

120 - (شرح النهج) للسيد الشريف الرضي محمد بن الحسين الموسوي، هو تعليقاته على كثير من الخطب وغيرها فهو أول الشارحين له كما أشرنا إليه (4)

121 - (شرح النهج) للشيخ محمد بن الحاج قنبر كور علي المدني الكاظمي المولد و المنشأ والمدفن توفي بها قرب سنة 1300، هو منتخب من شرح عز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد سماه به (النقاط الدرر النخب) (5) و فرغ من تأليفه سنة 1283ه- 4

ص: 82


1- الذريعة ج 3: 455 و ج 146:14
2- الذريعة ج 146:14
3- الذريعة 6: 285 و 14: 146؛ و أعيان الشيعة 44: 260 - 262؛ و الغدير 4: 187 (رقم 6).
4- الذريعة ج 146:14
5- الذريعة 2: 241 و 146:14

122 - (شرح النهج) للشيخ محمد بن نصار الحويزي المجاز من الشيخ البهائي و المعاصر له. مؤلف كتاب الإمامة الموجودة نسخته في مكتبة الحسينية التسترية في النجف الأشرف و قد ألحق بآخره شرح ما يقرب من مائة كلمة من الكلمات القصار المذكورة في نهج البلاغة (1).

123 - (شرح النهج) تعليقات للميرزا محمد الرئيس الملقب ب- (صديق الملك) علقها بخطه الجيد على نسخة من النهج التي كتبت بأمر نظام الملك الميرزا كاظم خان النوري وزير لشكر في رابع عشر شهر رمضان سنة 1280، علق عليها الحواشي إلى آخر باب الخطب و قليل أول باب الكتب، و هي نسخة نفيسة في المكتبة الرضوية بقلم الأديب الميرزا علي محمد اللواساني المتخلص ب- (صفا) و هو أصغر من أخيه الميرزا جعفر الملقب بحكيم الهي (2).

124 - (شرح النهج) للميرزا محمود بن محمد تقي المشهدي و هو شرح بالفارسية لما انتخبه من نهج البلاغة. ألَّفه في عهد عالم كير في سنة 1172، أوله (ما أعظم اللهم ما نرى من خلقك، وما أصغر عظيمة في جنب ما غاب عنا من قدرتك)، و أول ديباجته (بهترين كلاميكه يشادا بی درر کلماتش تیغ زبانرا آبگیری توان نمود) ومر شرح النهج للمولى سلطان محمود بن غلام علي، بعنوان سلطان (3)

125 - (شرح النهج) للشيخ محمد جواد ابن الشيخ محمد علي ابن 7

ص: 83


1- الذريعة ج 14: 147
2- الذريعة ج 4: 348 و 14: 147
3- الذريعة ج 14: 147

العلامة الشيخ جعفر التستري، المتوفى سنة 1325، و هو شرح خطبة همام واسمه (تنبيه العباد) (1).

126 - (شرح النهج) للمولوي الهندي، ذكره كذلك السيد هبة الدين الشهرستاني في كتابه (ما هو نهج البلاغة) وعده التاسع و العشرين من شروح النهج ولم يذكر شيئاً من معرفاته، ولعل مراده شرح المولوي غلام علي البها ونكرى السابق ذكره (2).

127 - (شرح النهج) للمولى محمد مهدي بن أبي تراب السهندى الكحجي بالفارسية، فرغ من تأليفه خامس شهر رمضان سنة 1097، موجود في الخزانة الرضوية، «كذا ذكرته في نسخة أصل الذريعة الذي كتبته قبل خمسين سنة لكنه ليس مذكوراً في فهارسها المطبوعة بعد ذلك و لا في الفهرس المذكور في فردوس التواريخ ولا في الفهرس المذكور في مطلع الشمس» (3)

128 - (شرح النهج) للشيخ محمد مهدي ابن الشيخ عبد الكريم شمس الدين العاملي، هو شرح عهد مالك الأشتر اسمه (دراسات النهج) طبع في النجف الأشرف سنة 1376 (4).

129 - (شرح النهج) لمحيي الدين الشيخ مهدي بن أبي الحسن البحراني أصلاً، القموشهي مولداً، الطهراني مسكناً، الالهي تخلصاً، المدرس في المعقول، هو شرح لخطبة همام التي هي في وصف المتقين :

ص: 84


1- الذريعة ج 4: 444 و 14: 121 و الغدير ج 4: 193 (رقم 81)
2- الذريعة 14: 147
3- الذريعة 14: 147
4- الذريعة 14:

شرحها بالنظم الفارسي، ترجمه في أدبيات معاصر في (ص 18) وكتب إلينا ترجمة نفسه بلقبه ونسبه، وهو مطبوع واسمه (نغمه إلهي) (1)

130 - (شرح النهج) بالفارسية للسيد الجليل المير محمد مهدي ابن السيد مرتضى بن المير محمد مهدي بن المير محمد حسين الحسيني الخواتون آبادي صهر العلامة المجلسي و المتوفى سنة 1150 و دفن في مقبرته الشهيرة في (تخت فولاذ) ذكر نسبه وتواريخه في (ج 10) من (روضة الصفا الناصري) ملخصه: أنه ولد سنة 1185، و أقيم إماماً لصلاة الجمعة في مسجد السلطان فتح علي شاه سنة 1237، إلى أن توفي سنة 1263 (أقول) هي السنة التي توفي فيها العلماء العظام المجتهدون المراجع لأهل الإيمان، منهم: العلامة الميرزا مسيح بن محمد سعيد الطهراني، و العلامة المولى محمد جعفر شريعت مدار الاسترابادي، و العلامة الميرزا محمد تقي النوري والد شيخنا العلامة الحسين النوري، والعلامة السيد صدر الدين العاملي الأصفهاني وحملت جنائزهم إلى النجف الأشرف. يوجد مجلد واحد من شرح النهج المذكور بغير ترتيب في مدرسة سپهسالار كما فصله ابن يوسف في فهرسها (ج 2 ص 55) ثم ذكر في (ص 134) أن خمس مجلدات من الشرح الفارسي موجودة عند السيد محمد المشكاة؛ يظهر من قول الشارح في أثنائها: أنه من طرف الأم من أسباط المجلسي، و انها بقية المجلد الموجود في سپهسالار و ذكر في أثنائه أن له كتاباً في الإمامة و الغزوات سماه ب- (تكملة الحياة) (2). 5)

ص: 85


1- الذريعة ج 14: 148
2- الذريعة 14: 148 - 149؛ والغدير 4: 190 (رقم 45)

131 - (شرح النهج) لابن ميثم هو كمال الدين ميثم بن علي بن، ميثم البحراني المتوفى سنة 679 أو 699 أو ما بينهما. و هذا شرحه الكبير، الذي يظهر من شرحه الثاني الذي اختصره منه أن اسمه (مصباح السالكين) كما يأتي. وقد ألّف هذا الشرح للخواجه علاء الدين عطا ملك الجويني الوزير الذي توفي سنة 680 وصدر الكتاب باسمه واسم أخيه وشقيقه الشهير بصاحب الديوان الخواجه شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجويني وزير هلاکو خان و ولده بعده الشهيد باقر ارغون خان سنة 683، و هما من أجلاء وزراء الشيعة، ترجمها القاضي نور الله في مجلس الوزراء من (مجالس المؤمنين) وأثنى عليهما، و فرغ الشارح من هذا الشرح سنة 677، أوله: (سبحان اللهم و بحمدك، توحدت في ذاتك فحسر عن إدراكك انسان كل عارف) قدم له مقدمة طويلة ذات قواعد ثلاث نافعة كل منها ذات مباحث عديدة، وقد طبع بطهران في سنة 1276 في خمسة أجزاء جميعها في مجلد ضخم، وقد اختصره العلامة الحلى كما مر، ونظام الدين على بن الحسن الجيلاني، و هو الذي سماه (أنوار الفصاحة) (1). طبع في 6 / 6 / 1378 ه- فى طهران - مؤسسة النصر

- الحاتمي ثم صورت هذه الطبعة بالاوفست سنة 1401 ه- - 1981م (الآثار للنشر - ودار العالم الاسلامي) بيروت.

132 - (شرح النهج) المتوسط أو الصغير المستخرج من الشرح الكبير المذكور أيضاً، للشيخ كمال الدين ميثم المذكور (أوله سبحان من حسرت أبصار البصائر عن كنه معرفته و قصرت السنة البلغاء عن أداء مدحته) صرح في أوله: أنه استخرجه من شرحه الكبير، لولدي 9

ص: 86


1- الذريعة 2: 436 و 14: 149

الخواجة علاء الدين عطا ملك و هما نظام الدين أبو منصور محمد و مظفر الدين أبو العباس علي، و قال في آخره: هذا اختيار (مصباح السالكين) لنهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين عليه السلام و من هذا استفيد أن شرحه الكبير اسمه المصباح، و قد فرغ من هذا الشرح سنة 681 كما في نسخة مجد الدين بن صدر الأفاضل النصيري و غيرها من النسخ في مكتبة الفاضلية بخراسان و مدرسة المروى بطهران و مكتبة الحاج آقا حفيد السيد حجة الإسلام الشفتي باصفهان: ورآه صاحب كشف الظنون و ذكره؛ ورآه الشيخ سليمان الماحوزي سنة 1081 كما ذكره في (السلافة البهية) في ترجمة الميثمية، وقال الشيخ يوسف في (لؤلؤة البحرين): أنه كان عندي وذهب فيما وقع على كتبي و بقي عندي الشرح الكبير (1).

133 - (شرح النهج) الثالث، أيضاً للشيخ كمال الدين ميثم المذكور، حسب عبر عنه الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى سنة 1121 في رسالته المختصرة في ترجمة علماء البحرين عند ترجمة الشيخ ميثم، فذكر: أن له الشروح الثلاثة على النهج، لكن الماحوزي نفسه في كتابه (السلافة البهية) في ترجمة الميثمية، بعد ذكر شرحي الكبير و الصغير لابن میثم قال ما لفظه: (وسمعت من بعض الثقات له شرحاً ثالثاً على نهج البلاغة متوسطاً) فظهر أن قول الماحوزي في الرسالة مما جرى على قلمه من ارتكاز ما سمعه من الثقة ولعل الثقة الذي ذكر له الثالثة، جعل شرحه للكلمات القصار شرحاً ثالثاً (2) اسمه (منهاج العارفين) في شرح كلمات أمير المؤمنين عليه السلام و عليه فيتم .

ص: 87


1- الذريعة 14: 150.
2- راجع الذريعة 14: 41 و 150.

الشروح الثلاثة لا بن ميثم فان كلها شرح لانشآته عليه السلام التي دونها الشريف الرضي وسماها: (نهج البلاغة).

134 - (شرح النهج) للمولى نصر الله تراب ابن المولى فتح علي أو (لطف على) الدزفولي المتخلص في شعره ب- (شاكر) (1) ترجمة الشرح: ابن أبي الحديد الى الفارسية فهو شرح الشرح يذكر جملة من لفظ النهج ثم يترجم ما شرحها به و هكذا إلى تمام العشرين جزء من أجزاء شرح ابن أبي الحديد ألّفه بأمر ناصر الدين شاه: شرع فيه سنة 1278، و فرغ من تبييضه سنة 1295، وسماه (مظهر البينات) و الموجود منه الجزء الرابع و الجزء العشرون وما بينهما أجزاء متفرقة كلها مجموعة في ضمن خمس مجلدات في مكتبة السيد محمد المشكاة المهداة الى دانشگاه «ويوجد مجلد منه في الأهواز عند الشيخ مرتضى ابن الميرزا محمد جعفر بن مرتضى الشهير بسبط الشيخ كما ذكره لنا شفاهاً قبل سنين و ذكر ترجمة المولى نصر الله هذا في عداد تلاميذ العلامة الأنصاري في ص 319 من كتابه زنده گانی شیخ انصاری و ذكر أنه توفي سنة 1311» (2)

135 - (شرح النهج) لنظام الدين الكيلاني الذي اسمه أحمد و اسم شرحه مصباح الأنوار، ذكره كذلك الفاضل المعاصر الشيخ محمد المهدوي اللاهيجي السعيدي النجفي، وقال: ان نظام الدين الكيلاني هذا و كتابه مصباح الأنوار مذكوران في رجال العلامة المامقاني، و قد .

ص: 88


1- الذريعة 2/9: 493
2- الذريعة 14: 151؛ و الغدير 4: 191 (رقم 48).

ذكر أولاً نظام الدين الكيلاني الملقب: بحكيم الملك، اسم شرحه: (أنوار الفصاحة) (1) الذي خرج من الطبع سنة 1355.

136 - (شرح النهج) للسيد المحدث الجزائري السيد نعمة الله بن عبد الله الموسوي التستري المتوفى سنة 1112، هو شرح تعليق كَتَبَهُ على حواشی نسخته مثل تفسيره الذى كان يكتبه على هوامش القرآن و سماه: (العقود و المرجان) و سمى هذه الحواشي ب- (الحواشي الصافية) و ذكر البعض: أنها دونت في ثلاث مجلدات، «و رأيت نسخة من النهج كتبها المولى محمد باقر ابن السيد محمد شاهي بخطه و كتب على حواشيها أوائل هذه الحواشي مع ديباجته المستقلة التي أولها: (الحمد لله وحده لا شريك له) ثم ذكر فيها جملة من تصانيفه التي ألّفها قبل هذا الشرح مثل (شرح التهذيب) و (شرح الاستبصار) و (شرح الصحيفة)، و قرأه الكاتب على الشارح، فكتب الشارح اجازة له على ظهر هذه النسخة التي رأيتها في مكتبة السيد نصر الله التقوي بطهران و كأنه لم يوفق الكاتب لنقل جميع تلك الحواشي على نسخته» (2)

137 - (شرح النهج) للميرزا أحمد المتخلص و المشهور بوقار، أرشد أولاد الميرزا محمد شفيع المتخلص بوصال، الشاعر الشهير الشيرازي، ولد سنة 1232 وتوفي سنة 1298، ودفن في مزار شاه .

ص: 89


1- الذريعة: 436 و 151:14.
2- الذريعة ج 7: 111، ج 14: 151 - 152: و الغدير 4: 190 (رقم 40).

چراغ و هو شرح منظوم فارسي، لعهد الأمير عليه السلام، إلى مالك الأشتر، سماه ب- (رموز الإمارة) نظمه مصدراً باسم معتمد الدولة

فرهاد میرزا و طبع بشيراز في المطبعة المحمدية سنة 1331 (1)

138 - (شرح النهج) للشيخ المولى هادي البنابى الشارح للخطبة الزينبية، هو شرح للخطبة الشقشقية (2).

139 - (شرح النهج) للعلامة الشيخ هادي ابن المولى حسين بن محسن ابن عبد الله بن محسن بن الحسين البرجندي، المولود سنة 1277، قرأ على والده و غيره وهاجر إلى سامراء سنة 1299، مستفيداً من ية الله السيد المجدد الشيرازي. و بعد موت المذكور. هاجر الشيخ هادي مع آية الله السيد اسماعيل الصدر إلى كربلا. و فى سنة 1319. طلبه أمير قائن فنزل بها مقيما بالوظائف الشرعية إلى أن توفي بها في جمادى الثاني سنة 1366. و ترجمته في مقدمة ديوانه المطبوع سنة 1354. وله تصانيف، منها: (شرح عهد مالك الأشتر) بالفارسية الذي طبع مع ترجمته لابن المقفع في طهران في سنة (1355) (3).

* (شرح النهج) للسيد هبة الدين، مرَّ بأسمه السيد محمد علي.

140 - (شرح النهج) للإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة بن علي ابن ابراهيم بن محمد بن أحمد بن ادريس بن جعفر ابن الإمام الهادي النقي عليه السلام اسمه (الديباج المضيء في شرح نهج البلاغة للرضى) (4).

ص: 90


1- الذريعة ج 14: 152
2- الذريعة 13: 214 و 14: 152
3- الذريعة ج 14: 152
4- الذريعة 8: 288 و 14: 152؛ و الغدير 4: 188، (رقم 17).

141 - (شرح النهج) للشيخ أبي الفضل يحيى بن أبي طي حميد ابن ظافر بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن بن صالح بن علي بن سعيد بن أبي الخير الطائي البخاري الحلبي، كذا ترجمه الإمام الحافظ أبو الفضل أحمد بن محمد بن حجر العسقلاني المولود سنة 773 و المتوفى سنة 852 في كتابه (لسان الميزان) ج 6 ص 263 المطبوع بحيدر آباد سنة 1331، و قال: انه (ولد في حلب سنة 575 و قرأ القرآن ثم جرد رواية أبي عمر، وأكثر رواية نافع وتعاطى صنعة التجارة مع والده وكان مقدماً فيها ثم نظم الشعر ومدح الظاهر ابن السلطان صلاح الدين الأيوبي، واستقر في شعرائه وأخذ الفقه عن أبي جعفر محمد بن علي بن شهر اشوب المازندراني، و كان بارعاً في الفقه على مذهب الإمامية - وله مشاركة في الأصول والقراءات - وأخذ عن غيره، ثم ترك صناعته ولزم تعليم الأطفال في سنة 597، إلى ما بعد 597 الستمائة، وتشاغل بالتصنيف فاتخذ رزقه منه» ثم حكى العسقلاني بعض سيرة ابن أبي طي عن ياقوت ونقل عنه ما ذكره من تصانيفه (معادن الذهب في تاريخ حلب) و (شرح نهج البلاغة) في ست مجلدات «أقول، لكنه خرج من الطبع (بهجة) غلطاً و (فضائل الأئمة) في أربع مجلدات و (خلاصة الخلاص في آداب الخواص) في عشر مجلدات و (الحاوي في رجال الإمامية) و (سلك النظام في أخبار الشام) إلى غبر ذلك إلى قوله: و قال ياقوت لقيته سنة 619 بجلب، قلت و تأخرت وفاته بعد ذلك (أقول): هذا آخر ما ترجمه العسقلاني. لكني لم أجد ترجمة ياقوت له لا في (معجم البلدان) ولا في (معجم الأدباء) الطبع الثاني و لعله سقطت الترجمة من الطبع الأول أو الثاني، وذكر كشف الظنون (معادن الذهب) في حرف الميم وكذا في ذيل تاريخ حلب

ص: 91

وقال أنه كبير وله ذيله أيضاً وتوفى سنة 630، ولأخذه فقه الإمامية عن ابن شهر اشوب و تأليفه (فضائل الأئمة) و (رجال الإمامية) ذكرته في مصفى المقال ص 495 و أسقطت تفصيل الترجمة هناك أيضاً (1).

142 - (شرح النهج) للمولى قوام الدين يوسف الشيرازي، المشتهر بقاضي بغداد ترجمه طاش گیری زاده في كتابه (الشقايق النعمانية) (2) في علماء الدولة العثمانية، الذي ألفه سنة 965، و المطبوع على هامش ابن خلكان في ج 1 ص 353 وعدّه من الطبقة الثامنة من عصر السلطان بايزيد خان الذي توفي سنة 918 و ذكر أنه كان من بلاد العجم مدينة شيراز و ارتحل إلى بلاد الروم و اتصل بالسلطان بایزید خان فرحب به وأعطاه إحدى المدارس الثمان إلى أن توفي بعد السلطان بايزيد خان في أوائل دولة السلطان سليم خان الذي توفي سنة 926، و قال: أنه كان شريفاً عالماً متشرعاً زاهداً ذا هيبة و وقار، ثم ذكر بعض تصانيفه منها شرح التجريد للخواجه الطوسي، و شرح نهج البلاغة و كتاب جامع في مقدمات التفسير، قال: وله رسائل و حواش إلا أنها ضاعت بعد وفاته لصغر أولاده، «(أقول): ذكر الكاتب چلى في كشف الظنون ج 1 ص 253 من شروح من شروح التجريد شرح المولى قوام الدين يوسف بن الحسن الشيرازي المعروف بقاضي بغداد و المتوفى سنة 922 فظهر منه أن اسم والده الحسن و أنه أطلع على شرح التجريد له و لعل شرح النهج كان موجوداً و لم يطلع عليه ولا على تفسيره مؤلف الشقايق وظاهر كونه في دار العلم بشيراز في أيام السيد صدر الدين الدشتكي و المولى جلال الدواني وهجرته إلى بلاد .

ص: 92


1- الذريعة ج 154:14.
2- الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية لطاش کبری زاده ص190.

الروم و قبوله منصب القضاء من ملوكها، انه كان يعاشر بآدابهم ظاهراً و الله العالم بأسرار عباده (1).

و لعل الفاحص في سائر مجلدات (الذريعة) يظفر بكثير منها بعناوينها الخاصة.

و أما شروح سائر المنشآت العلوية التي حفظها السامعون لها في صدورهم، ودونت عنهم في الأصول و الكتب الواصلة إلينا من غير طريق الشريف الرضي بل بطرق معتمدة أخرى فقد ذكرناها بعنوان الخطبة أو الكتاب لا بعنوان شرح النهج، و هي كثيرة مثل شرح خطبة الاستسقاء غير ما في النهج وشروح خطبة البيان وشرح خطبة التطنجية وشرح الخطبة الزهراء وشرح الكلمات القصار المتجاوزة الألف التي ليست موجودة في النهج، إلى غير ذلك من الخطب المشهورة الإحدى والعشرين التي ذكر أسماء بعضها الشيخ رشيد الدين محمد بن علي بن شهر اشوب المتوفى سنة 588 في (المناقب) وقال (ألا ترى إلى هذه الخطب) الصريح في أنها كانت موجودة عنده، و نسرد أسماء بعض ما ذكره مرتباً و غيره مشيراً إلى ما شرح منها: (خطبة الإفتخار) ولعل مراده خطبة البيان المشروحة متعدداً (خطبة الأقاليم) ولعل مراده التطنجية المشروحة لذكر الأقاليم في أواخرها (الخطبة الدامغة) (الدرة اليتيمة) (الخطبة الزهراء) التي شرحها المولى محمد نجف الكرماني (خطبة السليمانية) (الخطبة الطالوتية) المذكورة أيضاً في روضة الكافي (خطبة الفاضحة) (خطبة القصبية) (خطبة الكشف) المنقولة عن جمع الجمع (خطبة اللؤلؤة) (خطبة 5

ص: 93


1- الذريعة ج 14: 155

المخزون) المذكورة في منتخب البصائر (خطبة الملاحم) التي شرحها السيد عبد الله الشبر (خطبة المونقة الخالية عن الألف) (خطبة الناطقة) (خطبة الوسيلة) (خطبة الهداية) و قد شرح بعض خطبه عليه السلام قبل ولادة الرضي و تدوين النهج، منها ما ذكره الزركلي في ج 1 ص 85 في ترجمة أبي الحسين الراوندي أحمد بن يحيى بن محمد بن اسحق المتوفى سنة 245 بعنوان شرح نهج البلاغة ومراده شرح خطبه عليه السلام، لأن التسمية بنهج البلاغة حدثت بعد موته بأزيد من مائة و خمسين سنة، و الظاهر أنه من تصانيف حال استقامته أولاً أو بعد توبته أخيراً كما ذكر توبته ابن النديم، ومنها ما ذكرناه في ص 209 من القسم الأول بعنوان شرح خطب الأمير عليه السلام تأليف القاضي حنيفة نعمان المغربي المصري المتوفى سنة 363 والمؤلف (الدعائم الإسلام) و(كتاب الهمة) و غيرهما.

وأما مَن شرح النهج كله أو علق على جميعه، أو شرح بعضه من الخطب أو الكتب أو الكلمات القصار، من متقدمي علماء السنة و الجماعة أو متأخريهم، كل على حسب مقدرته وسعة معلوماته، فهم أيضاً كثيرون ... نقدر مساعيهم الجميلة بخدمة الأدب والأخلاق والعلم، وندعو لهم يجزيل الأجر والثواب، فمنهم العلامة المعتزلي عبد الحميد ابن أبي الحديد وشرحه أكبر شروحهم والإمام الفخر الرازي وشرحه أقدم شروحهم وغير ذلك مما يأتي مرتباً (1). 7

ص: 94


1- الذريعة 14: 156 - 157

143 - (شرح النهج) لابن العنقا، ذكره المولى علي الواعظ الخياباني التبريزي في مجلد الصيام من (كتابه وقائع الأيام) في ص 357 وقال: أنه رأى في باب الكاف من كتاب (رياض العلماء) ما نقله مؤلف الرياض عن فهرس كتاب (تحفة الأبرار) تأليف السيد حسين بن مساعد بن الحسن الحسيني الذي ذكرناه في (ج 3 ص 405) وقلنا: أنه كان في تأليفه سنة 893 إلى سنة 917 وأورد في آخره فهرس الكتب التي هي من مآخذ كتابه التحفة و كلها من مؤلفات علماء السنة و الجماعة المعتمد عليهم، وعدَّ من تلك الكتب شرح النهج لابن العنقا و قال انه جمعه من أربعة شروح (أقول): ومن قوله أنه جمعه من أربعة شروح احتمل انه وقع تصحيف من النساخ و انه ابن العتايقي المذكور آنفاً بعنوان عبد الرحمن بن محمد بن العتايقي الحلي الذي فرغ من بعض مجلدات شرحه سنة 780 وشرح ابن العتايقي مشهور ومأخوذ من عدة شروح، ولم يذكر ابن العنقا فيها بأيدينا من الكتب (1).

144 - (شرح النهج) للأصفهاني أيضاً ذكره الخياباني في ص 358 من كتابه المذكور نقلاً عن (رياض العلماء) حكاية عن فهرس (تحفة الأبرار) فيظهر من كلامه أن شرح الأصفهاني و شرح ابن العنقا تأليفات القرن الثامن أو ما قبله ولا سيما على احتمال التصحيف عن ابن العتايقي (2).

145 - (شرح النهج) الموسوم بالنفايس و الموجود في المكتبة 7

ص: 95


1- الذريعة
2- الذريعة ج 14: 157

الرضوية و هو لبعض العلماء من العامة، و لعله من أهل القرن السابع أو ما قبله لأن تاريخ كتابة النسخة الموجودة سنة 759 كما فصل ذكرها في فهرس الرضوية في فصل كتب الأخبار المخطوطة فى ص 99 (1).

146 - (شرح نهج البلاغة) و هو شرح لغوي فقط: للدكتور صبحي الصالح، مع فهارس علمية للموضوعات و لكنها ناقصة - (طبع دار الكتاب اللبناني بيروت) الطبعة الأولى 1387 ه- - 1967م - مثال على النقص: «قال عليه السلام: من صارع الحق صرعه» الحكمة 408 صفحة 548 ليست موجودة في فهرس الموضوعات في باب الحق. و «قال عليه السلام: إذا أقبلت الدنيا على أحد أعارته محاسن غيره، و إذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه»، «الحكمة 9، صفحة 470 - كذلك ليست موجودة في فهرس الموضوعات في باب

الدنيا؛ و هناك مئات الأمثلة غير هذين المثالين؟!

147 - (شرح النهج) لمحمد حسن نائل المرصفي، استاذ اللغة العربية في جامعة القاهرة. و هو تعليقات على النهج وبيانات لغاته وكثير منها طبق كلام الشيخ محمد عبده الذي علقه على النهج، و طبع في ذيل النهج في سنة 1328 وذلك بعد وفاة الشيخ محمد عبده بخمس سنوات، و للمرصفي هذا ترجمة في معجم المطبوعات في قائمة سنة 1737، وذكر بعض تصانيفه المطبوعة مستقلاً و لم يذكر هذه التعلیقات لعدم طبعها مستقلاً (2)

148 - (شرح النهج) للصغاني، ذكره صاحب وقايع الأيام في .

ص: 96


1- الدريعة14: 157
2- الذريعة 14: 158؛ والغدير 4: 191 (رقم 53).

أول هامش ص 360 نقلاً عن صاحب الرياض وهو نقله عن فهرس كتاب (تحفة الأبرار) السابق ذكره كما نقل عنه شرح ابن عنقا الذي آنفاً احتمال تصحيفه كما وقع التصحيف في طبع (الوقايع) هنا أيضاً فانه ذكر في هامش ص 359 بعنوان الصغاني ونقل عنه كذلك في (نهج البلاغة چيست) في ص 26 و الصحيح ما وقع في الصفحة المذكورة أولاً و الصغاني هذا هو الذي ترجمه السيوطي في (بغية الوعاة) في ص 227 بما لفظه (الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر بن علي ... أبو الفضائل الصغاني بفتح الصاد المهملة وتخفيف الغين المعجمة ويقال الصاغاني بالألف ...) ولد في لاهور سنة 577 كما حكاه عن الذهبي وذكر تصانيفه اللغوية مفصلاً ومنها مجمع البحرين والتكملة على الصحاح، والشوارد في اللغات وغير ذلك، ونقل عن الدمياطى أنه توفي سنة 650 ه-. «، (أقول): ويوجد من تصانيف في الرضوية (الشمس المنيرة) المفصلة خصوصياته في فهرسها في ج 1 ص 47 من كتب الأخبار المخطوطة، ويظهر من كتابه هذا وجوب الرجوع إلى أخبار أهل البيت عليهم السلام والأخذ عنهم كما ذكره مؤلف الفهرست» (1)

149 - (شرح النهج) للشيخ عز الدين أبي حامد عبد الحميد بن هبة الله ابن أبي الحديد المنزلي المولود في المدائن سنة 586 والمتوفى ببغداد سنة 655، هو في عشرين جزءا طبع بطهران جميعها في مجلدين سنة 1270 وطبع بعد ذلك في مصر وغيرها مكرراً، وقد ألَّفه 58

ص: 97


1- الذريعة ج 14: 158

للوزير مؤيد الدين أبي طالب محمد الشهير بابن العلقمي، وكتب له إجازة روايته، «و قد رأيت صورة الإجازة في آخر بعض أجزائه في مكتبة الفاضلية قبل هدمها و لعلها نقلت إلى الرضوية. كما أنه نظم القصائد (السبع العلويات) المطبوعة بايران في سنة 1317 أيضاً للوزير ابن العلقمي، وقد رأيت نسختها التي كانت عليها خط ابن العلقمي في مكتبة العلامة الشيخ محمد السماوي. ولا أدري إلى من انتقلت بعده: ولكثرة نسخه أغمضنا عن ذكر خصوصياته» (1).

150 - (شرح النهج) للسيد عبد العزيز سيد الأهل، تعليقات منه مستخرجة من شرح ابن میثم على النهج و غيره طبعت في ذيل صفحاته زيادة على تعليقات الشيخ محمد عبده: بدأ بطبعه في بيروت فخرج منه الأول و الثاني والثالث و الرابع تحت الطبع في سنة 1380.

151 - (شرح النهج) للشيخ محمد بن عبده بن حسن خير الله مفتي الديار المصرية من سنة 1317 إلى أن توفي سنة 1323 هو تعليقات لغوية و غيرها على جميع الكتاب أدرجت في ذيل صفحات النهج في عدة طبعات منه في مجلدين أو ثلاث أو أربع مجلدات، و قد ألف تلميذه السيد محمد رشيد رضا كتاباً فى ثلاثة أجزاء في ترجمة استاذه سمّاه (تاريخ الأستاذ الإمام)، و هو مطبوع في سنة 1324، فذكر ولادت سنة 1258 وإتصاله باستاذه السيد جمال الدين الأسد آبادي من لد وروده إلى مصر في سنة 1288 و ملازمته له ملازمة الظل إلى أن أبعد الأستاذ من مصر سنة 1396 فلازمه سفراً وكان معه في .

ص: 98


1- الذريعة ج 14: 159؛ و الغدير 4: 187؛ (رقم 10).

باريس و عاونه في نشر (18) عدداً من مجلة العروة الوثقى المطبوعة (1).

152 - (شرح النهج) للشيخ محمد بن عبده أيضاً وهو شرح لعهد مالك الأشتر، سماه (مقتبس السياسة)، و قد طبع مستقلاً بمصر سنة

1317، و لذا ذكره في معجم المطبوعات في قائمة سنة 1677، و لم يذكر شرحه التعليقي لعدم كونه مستقلاً في الطبع.

153 - (شرح النهج) للإمام فخر الدين الرازي محمد بن عمر المتوفى ببغداد سنة 606 ذكره الوزير جمال الدين القفطي في تاريخ الحكماء، و قال: انه لم يتم (2).

154 - (شرح النهج) للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد المعاصر من مدرسي الجامع الأزهر الشريف تكميل لشرح الشيخ محمد عبده لبعض لغاته و تدخيل لما أورده ابن أبي الحديد في شرحه من الجمل التي أغمض عنها الشريف الرضي، وطبع النهج كذلك في مصر بغير تاریخ.

155 - (شرح النهج) لمحیي الدين الخياط، و هو انتخابات من شرح ابن أبي الحديد ذَيَّلَ بها نسخة النهج المطبوع مع تعليقات الشيخ محمد عبده في بيروت في ثلاث مجلدات بغير تاريخ. (3)

156 - (شرح النهج) للعلامة سعد الدين مسعود بن عمر .

ص: 99


1- الذريعة 14: 159؛ و الغدير 4: 191 (رقم 54)
2- الذريعة 14: 160؛ والغدير 4: 187 (رقم 9).
3- الذريعة 14: 160؛ والغدير 4: 192 (رقم (76).

التفتازاني نسبة إلى بعض قرى خراسان المتوفى سنة 792، عدّه في (ما هو نهج البلاغة) المطبوع في سنة 1352 الخامس و الأربعون من

شروح نهج البلاغة، لكنه لم يجزم به بل قال: المنسوب إلى التفتازاني؛ لاخراج نفسه عن عهدته، وفي (ريحانة الأدب) المطبوع سنة 1364 في ج 1 ص 214 عده الرابع عشر من تصانيف التفتازاني من غير ترديد، «ولكنى لم أجد له ذكراً في غير الموضعين، ولم أظفر بمن نسب إليه شرح النهج، نعم في ترجمته في (الدرر الكامنة) في ج 4 ص 350 قال ما لفظه: (انتهت إليه معرفة علوم البلاغة) فيحتمل ان من هذه الجملة سبق الى ذهن بعض أن له شرح نهج البلاغة و الله العالم» (1)

157 - (شرح النهج) لنور محمد ابن القاضي عبد العزيز ابن القاضي طاهر محمد المحلي، شرح فارسي ينقل فيه أحياناً بعض كلمات الفلاسفة و العرفاء، ألّفه في سنة 1028، «رآه الفاضل ابن يوسف في مكتبة مدرسة سپهسالار كما ذكره في (نهج البلاغة چيست) في ص 18، و إني لم أظفر بترجمته مع الفحص في أغلب مظانها كما لم يظهر لي النسبة إلى المحلة بفتح الحاء لبعض المحلات بمصر أو بكسر الحاء النواحي اليمن، كما ذكرها في معجم البلدان» (2)

158 - ترجمة و تفسير نهج البلاغة إلى اللغة الفارسية: للشيخ محمد تقي الجعفري. 0.

ص: 100


1- آغا بزرك: الذريعة 14: 160؛ و الغدير 4: 188 (رقم 18).
2- الذريعة 14: 160.

وصل حتى الجزء العاشر في سنة 1403ه-. علیها السلام 1983م. ويحتمل أن يصل إلى ثلاثين جزءاً. طبع الجزء الأول منه سنة 1399 ه-. في طهران (دفتر نشر فرهنگ اسلامي) تهران - خیابان فردوسي - كوجه رو بروي فروشگاه فردوسي وهو شرح عرفاني عقائدي فلسفي أخلاقي (بالفارسية)

عن (راهنمائی:کتاب ناصر الدين بيد هندي - 1400 ه- - انتشارات 19 دی - قم - صندوق بستي 72).

159 - شرح نهج البلاغة: اسمه «توضيح نهج البلاغة» لآية الله العظمى السيد محمد الحسين الشيرازي. انتهى من تأليفه في 15 شعبان سنة 1385 ه- في كربلاء المقدسة - العراق.

طبع سنة 1402 في طهران دار تراث الشيعة. (4) أجزاء. وهو شرح توضيحي كأسمه.

160 - تفسير نهج البلاغة (بالفارسية)، تأليف: علي المعروف بالحكيم الصوفي (كان حياً 1016 ه- / 1607 م).

فرغ منه سنة 1016 ه-. رأى السيد محسن الأمين نسخة منه بهمذان) (أعيان الشيعة 41: 220)

161 - شرح نهج البلاغة: للسيد الميرزا محمد الحسيني الشيرازي الآصفي. قال السيد محسن الأمين: « ...له شرح لطيف على نهج البلاغة: (أعيان الشيعة (44: 290). والمذكور من أفاضل عصر فتح علي شاه وحفيده محمد شاه القاجاريين.

162 - شرح نهج البلاغة لأبي طالب تاج الدين المعروف بابن

ص: 101

الساعي علي بن أنجب بن عثمان بن عبد الله البغدادي (المتوفي سنة 674 ه-) له: تأليف كثيرة منها «شرح نهج البلاغة كما في: منتخب المختار» ص 138 - (الغدير 4: 188، - رقم 12).

163 - حواش على نهج البلاغة: الشيخ أحمد بن الحسين الناوندي (من أعلام القرن السابع) تلميذ الشيخ جمال الدين الوراميني له حواش كثيرة على «نهج البلاغة»، من تقريرات استاذه المذكور (الغدير 4: 188، رقم 14).

164 - شرح نهج البلاغة: الشيخ كمال الدين بن عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم العتائقي الجلّي (أحد أعلام القرن الثامن الهجري) له: شرحه الكبير في أربع مجلدات (الغدير 4: 188 (رقم 16).

165 - شرح نهج البلاغة: السيد أفصح الدين محمد بن حبيب الله بن أحمد الحسيني، فرغ من شرحه، شهر صفر 881 ه- (الغدير 4:

188، رقم 19).

166 - شرح نهج البلاغة: المولى قوام الدين يوسف بن حسن الشهير بقاضي بغداد (المتوفى حدود سنة 927 ه-) (الغدير 4: 188،

رقم 20)

167 - تعليق على نهج البلاغة: المولى عماد الدين علي القاري الاسترابادي (أحد أعلام القرن العاشر الهجري) له: تعليق على نهج البلاغة (الغدير 4: 189، رقم 25).

168 - شرح نهج البلاغة: شيخنا البهائي العاملي (المتوفى سنة 1031 ه-) له: شرح نهج البلاغة، ولم يتم. ذكره البرقي فيما كتبه إلى صاحب الغدير. (الغدير 4: 189، رقم 27).

ص: 102

169 - شرح نهج البلاغة الشيخ الرئيس أبو الحسن ميرزا القاجاري، له: شرح لم يتم كتبه السيد البرقي إلى صاحب الغدير (الغدير 4: 189، رقم 28).

170 - شرح نهج البلاغة (بالفارسية): الشيخ نور محمد بن القاضي عبد العزيز بن القاضي طاهر محمد المحلي، شَرَحَ نهج البلاغة بالفارسية سنة 1028 ه- (الغدير 4: 189 رقم 29)

171 - شرح نهج البلاغة (بالفارسية): الشيخ محمد مهدي بن أبي تراب السندي شرح نهج البلاغة باللغة الفارسية، و فرغ منه في شهر

رمضان سنة 1097 ه-.. (الغدير 4: 190، رقم (35).

172 - مصادر ترجمة الشريف الرضي، جمع وتحقيق: الدكتور محمد هادي الأميني النجفي.

الكتاب يضع لائحة بمصادر لترجمة الشريف الرضي، وبشير خلالها الشروح لنهج البلاغة و المكتب و دراسات تتعلق به.

يقع الكتاب في 47 صفحة، قياس 24 * 17.

نشر: مؤسسة نهاج البلاغة محرم الحرام 1401 ه- - 1980

173 - شرح نهج البلاغة (بالفارسية): المولى تاج الدين حسن المعروف بملا تاجا والد شيخنا الفاضل الهندي (المتوفى سنة 137 ه-). له: شرح فارسي يوجد في إصبهان (الغدير 4: 190، رقم 38).

174 - شرح نهج البلاغة: الشيخ بهاء الدين محمد (القرن الرابع عشر الهجري) له شرح نهج البلاغة؛ ذكره البرقعي فيما كتبه إلى

صاحب الغدير. (الغدير 4: 191، رقم 52).

ص: 103

175 - شرح نهج البلاغة يسمى: ب- (الإشاعة): السيد أولاد حسن بن محمد الهندي المتوفي سنة 1338 ه- (الغدير 4: 191، رقم 59)

176 - شرح نهج البلاغة: الشيخ محمد حسين بن محمد خليل الشيرازي، المتوفى 1340 ه-. الغدير 4: 192، رقم 60).

177 - شرح نهج البلاغة (بالفارسية): ميرزا محمد تقي الألماسي حفيد العلامة المجلسي قال: له شرح [نهج البلاغة ] بالفارسية لم يتم. (الغدير 4: 192، رقم 68).

178 - شرح نهج البلاغة: الشيخ عبد الله البحراني صاحب العوالم، (الغدير 4: 192، رقم 69).

179 - شرح نهج البلاغة: الشيخ عبد الله بن سليمان البحراني السماهيجي (الغدير 4: 192، رقم 70).

180 - شرح نهج البلاغة: الحاج المولى علي العلياري التبريزي. (الغدير 4: 192، رقم 71)

181 - شرح نهج البلاغة الشيخ ملا حبيب الله الكاشاني، صاحب التأليف القيمة. (الغدير 4: 192، رقم 72)

182 - شرح نهج البلاغة السيد عبد الحسين آل كمّونة البروجردي. (الغدير 4: 192، رقم 73).

183 - شرح نهج البلاغة: ميرزا محمد علي قراجة داغي التبريزي. (الغدير 4: 192، رقم 75)

184 - شرح نهج البلاغة: الحاج ميرزا خليل الصيمري الكمرئي الطهراني، شرح نهج البلاغة شرحاً موسعاً وأطنب في شرحه. شرحه

ص: 104

في أربع وعشرين مجلداً، طبع بعض تلكم الأجزاء الضخمة الفخمة القيمة بطهران. (الغدير 4: 193، رقم 77)

185 - شرح نهج البلاغة: السيد محمود الطالقاني، شَرَح نهج البلاغة في عدة مجلدات، طبع غير واحد منها. (الغدير 4: 193، رقم 78)

186 - ترجمة نهج البلاغة نظماً و نثراً إلى الفارسية: الحاج ميرزا محمد علي الأنصاري القمي، ترجم نهج البلاغة نظماً ونثراً إلى الفارسية في عدة مجلدات، وقف الأميني صاحب الغدير على ثلاث مجلدات منها مطبوعة بأجمل هيئة و أبهى صورة، (الغدير 4: 193، رقم 80).

187 - شرح الخطبة الشقشقية، لمولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): تأليف الشيخ محمد رضا الحكيمي. و هو شرح لغوي، أدبي، تأريخي، بالآيات القرآنية و بالروايات ... مع ذكر أسانيد و روايات الخطبة الشقشقية.

قدّم للشرح بدراسة عن الإمام علي (عليه السلام).

يقع الكتاب في 528 ص، قياس 24 * 17. الطبعة الأولى سنة 1402 ه- علیها السلام 1982 م - (مؤسسة الوفاء) - بيروت - لبنان.

188 - عهد مالك الأشتر: للسيد عبد المحسن فضل الله (معاصر). و هو شرح لعهد مالك الأشتر (دار التعارف) - بيروت - لبنان (لم نتحققه).

189 - الراعي والرعية: توفيق الفكيكي

ص: 105

و هو شرح عهد الإمام علي (عليه السلام) إلى مالك الأشتر، حين ولاه مصر.

و هو دراسة مقارنة للاسلام و القوانين الوضعية. و دراسة الحقوق الراعي والرعية في الإسلام وفي غيره.

يقع الكتاب في (284) صفحة قياس 24 × 17، الطبعة الثالثة 1403 ه- علیها السلام 1983 م. (مؤسسة الوفاء)، بيروت - لبنان.

190 - في رحاب نهج البلاغة: تأليف على آل ابراهيم.

الطبعة الأولى 1402 ه- - 1982 م. (دار العلم للملايين) بيروت - لبنان.

191 - شرح نهج البلاغة: خطب - حكم - رسائل: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).

(4) أجزاء. كل جزء يزيد على 300 صفحة. قياس 24 × 17.

کربلاء سنة 1384 ه-. (يطلب من المؤلف - مكتب رابطة النشر الإسلامي - كربلاء المقدسة العراق. و من السيد محسن القرصيفي - بعلبك - لبنان).

192 - مع الإمام عليّ (علیه السلام) في خطبه الجهادية: إعداد هشام همدر.

و هو دراسة لخطب الإمام (علیه السلام) الجهادية و شرح لغوي ومعنوي بسيط ... مع تصنيف للخطب تأريخياً. يقع الكتيب في 118

ص: 106

صفحة قياس 20 * 14 (دار الزهراء) بيروت - لبنان. 1/ حزيران / 1980م علیها السلام 18 / شعبان / 1400 ه-.

193 - مع الإمام علي (علیه السلام) في خطبه التوحيدية: إعداد هشام همدر.

و هو دراسة لخطب الإمام علي (علیه السلام) التوحيدية.

نفس حجم الكتاب السابق و نفس القياس تقريباً ونفس سنة الطبع و نفس الدار..

194 - نظرة في شرح نهج البلاغة - لإبن أبي الحديد المعتزلي: للشيخ محمد حسن القبيسي العاملي. و هو عبارة عن نقد لشرح ابن أبي الحديد

(4) أجزاء؛ كل جزء حوالي (130) صفحة. قياس 24 × 17. طبع سنة 1387 ه- علیها السلام 1967 م. منشورات مكتبة الأنصار - بيروت - الشياح.

195 - السلم وقضايا الحرب عند الإمام علي (علیه السلام) - دراسات في نهج البلاغة - للشيخ محمد مهدي شمس الدين. المركز الإسلامي للدراسات والأبحاث.

الكتاب (123) صفحة. قياس 24 × 17

الطبعة الأولى 1401 ه- علیها السلام 1981 م. لبنان.

196 - مع الإمام علي (علیه السلام) في عهده لمالك الأشتر: لمحمد باقر الناصر.

الكتاب في (144) صفحة. قياس 20 × 14. دار الصادق.

ص: 107

بيروت.

الطبعة الأولى: 1393 ه- علیها السلام 1973 م.

197 - تصنيف نهج البلاغة: لبيب بيضون. (هذا الكتاب شبيه ب- «الدليل» على موضوعات نهج البلاغة لعلي أنصاريان - أنظر رقم (85) السابق).

198 - ما هو نهج البلاغة: بقلم سماحة العلامة الكبير السيد هبة الدين الحسيني الشهرستاني. تكلم عن النهج، ثم عن مؤلفه. وذكر أسانيد الخطبة الشقشقية قبل الشريف الرضي و بعده. ثم دافع عن الخطبة الشقشقية و أثبت صحتها؛ و ذكر مصادر قديمة لما في نهج البلاغة، و دافع عن نهج البلاغة، وَ دَفَعَ الشبهات و التهم عنه بأدلة علمية مقنعة.

الكتاب في (64) صفحة، قياس 24×17. مطبوعات مكتبة اعتماد الكاظمي. مطبعة النعمان - النجف الأشرف. الطبعة الثانية 1961 م. والطبعة الثالثة سنة 1400 ه-.

199 - الفلسفة الالهية.

200 - الخلافة والخلفاء.

201 - الطبقات الاجتماعية

هذه الكتب الثلاث تتعرض للموضوعات المشار إليها في (نهج البلاغة).

تأليف: علي سليمان اليحفوني. كل كتاب حوالي (300) صفحة قياس 20 × 14. الدار العالمية للطباعة و النشر والتوزيع

ص: 108

- بيروت - لبنان. الطبعة الأولى 1402 ه- علیها السلام 1982 م.

202 - الأغراض الإجتماعية في نهج البلاغة، بقلم فقيد التاريخ المجاهد السيد محسن الأمين العاملي.

كتب المدخل الشيخ محمد هادي الأميني، و هو دراسة عن حياة السيد محسن الأمين.

تعرض السيد محسن الأمين في الكتاب إلى دراسة الأغراض الإجتماعية في نهج البلاغة: المقدمة - التعايش السلمي - الحكم - السياسة - القضاء - الديمقراطية ... مقارناً آراء الإمام و أفكاره مع الآراء و الأفكار الوضعية ...

يقع الكتاب في 46 صفحة، قياس 24 * 17

نشر: مؤسسة نهج البلاغة. طبع: شركة أفست طهران، طهران - ایران (المهرجان الألفي لنهج البلاغة) 1400 ه- - 1980 م - نشر بنیاد - 5 -

203 - نهج البلاغة و أثره في الأدب العربي، بقلم الدكتور محمد هادي الأميني النجفي.

المدخل - أول من جمع خطب الإمام (علیه السلام) - وقفة مع كتاب (مصادر نهج البلاغة) - أثر نهج البلاغة على الأدب العربي ...

يقع الكتاب في (64) صفحة، قياس 24 * 17

نشر مؤسسة نهج البلاغة. محرم الحرام 1401 ه- - 1980 م.

طبع: شركة أفست، ظهران - إيران.

ص: 109

(المهرجان الألفي لنهج البلاغة) 1400 ه- علیها السلام 1980 م - نشر بنیاد - 2 -

204 - أعلام نهج البلاغة، بقلم الدكتور محمد هادي الأميني النجفي.

تعرض لترجمة الأعلام الواردة في نهج البلاغة ...

يقع الكتاب في 59 صفحة، قياس 24 × 17

نشر مؤسسة نهج البلاغة. محرم الحرام 1401 ه- - 1980 م.

طبع: شركة أفست، طهران - ایران.

(المهرجان الألفي لنهج البلاغة) 1400 ه- علیها السلام 1980 م. - نشر بنیاد - 3 -

205 - أصول الدين على ضوء نهج البلاغة، تصنيف: محمد باقر البهبودي.

تعرض لفصول خمسة في نهج البلاغة وهي:

1 - اثبات الصانع (التوحيد)

2 - العدل الالهيّ

3 - النبوة الخاصة بالنبي الأعظم (صلی الله علیه و آله و سلم)

4 - الإمامة الخاصة بأهل البيت (علیه السلام)

5 - المعاد.

ثم جمع مقتطفات عن الفصول الخمسة المشار إليها من نهج البلاغة، و نظمها، و أشار إلى الأمكنة التى أخذ منها.

ص: 110

يقع الكتاب في (40) صفحة؛ قياس 24 × 17

نشر: مؤسسة نهج البلاغة. شركة أفست طهران - إيران.

(المهرجان الألفي لنهج البلاغة) - 1400 ه.ق. - 1980 م.

- نشر بنیاد - 7 -

206 - علوم الطبيعة في نهج البلاغة، بقلم: لبيب بيضون (ماجستير في الفيزياء في كلية العلوم - بجامعة دمشق)

تعرض المؤلف للعلوم الطبيعية المشار إليها في نهج البلاغة وناقشها وأثبتها من ناحية علمية وهي:

علم التوحيد يشتمل كل العلوم:

- علم الفلك - بعض المعلومات الأساسية حول تركيب الكون - نظرية تمدد الكون - الأبراج - خلق الكون - نظرية الإمام علي (علیه السلام) في خلق الكون والسموات - خلق السماء الدنيا والشمس والقمر - علم الجيولوجيا - خلق الأرض - نظرية الإمام علي (علیه السلام) في خلق الأرض - خلق الجبال والينابيع - تسخير الينابيع و السحب الحياة النبات والإنسان.

دراسة مبتكرة، رائعة - أولى من نوعها - يقع الكتاب في 26 صفحة: قياس 24 × 17

نشر: مؤسسة نهج البلاغة: محرم الحرام 1401 ه- - 1980 م طبع شركة أفست، طهران - ايران.

- نشر - بنياد - 6 -

ص: 111

ص: 112

ترجمات لنهج البلاغة إلی انکلیزیة

1 - NAHJUL BALAGHA: Translated by: Sayed Mohammad Askari Jafary.

2 - NAHJUL BALAGHA: Sermons, Letters, and Sayings, of:

IMAM ALI

Translated into English along with Notes, contained in the Urdu translation, by:

MUFTI JAFAR HUSAIN

Published by: Centre of Islamic Studies

P. O. Box No. 12 – QUM - IRAN.

RAMAZAN - AL - mubarak 1395 H. October 1975.

3 - NAHJ AL BALAGHA: Selection from Sermons, Letters and Sayings, of:

AMIR AL MU'MININ, ALI IBN ABI TALIB

Translated by:

Sayed ALI RAZA

First Edition 1401/1980

Published by:

World Organization for Islamic Services

P. O. Box No. 2245 - Teheran IRAN.

4 - NAHJUL BALAGHA, of HAZRAT ALI

By: HASSAN SAIID

Principal Library of Chelestoom - Theological School

Publisher: Gelshom Printing House

Teheran - IRAN. Friday 30 Shaval 1394.

ص: 113

ص: 114

المستدركات على نهج البلاغة

استدرك جماعة من العلماء ما فات الشريف الرضي ذكره في «نهج البلاغة»، و ألّفوا على غراره، منهم:

1 - عبد الله بن اسماعيل بن أحمد الحلبي، سماه «التذييل» ذكره ابن أبي الحديد (1).

2 - أحمد بن يحيى بن أحمد بن ناقة جمع في كتابه «ملحق نهج البلاغة» بعض خطب لم تذكر في «نهج البلاغة».

3 - السيد خلف بن عبد الله المشعشعي الحويزي (ت 1074 ه-): له تأليف قيمة منها: «النهج القويم» في كلام أمير المؤمنين، جمع فيه ما لم يجمعه الرضي في نهج البلاغة (2).

4 - الإمام الهادي آل كاشف الغطاء، له: «مستدرك نهج البلاغة»، هو نفسه صاحب مدارك البلاغة:

5 - العلامة الشيخ محمد باقر بن عبد الله المحمودي، له: «نهج

(1) نهج البلاغة 6/1.

(2) الذريعة - قسم المخطوط - حرف النون.

ص: 115

السعادة في مستدرك تریج البلاغة» موسوعة ضخمة تبلغ ثماني مجلدات. وهي على الشكل التالي:

- المجلد الأول و الثاني: في خطبه (علیه السلام) و طوال كلماته مع ذکر مصادرها، وغريب لغاتها.

- المجلد الثالث: في كتبه و رسائله.

- المجلد الرابع و الخامس في وصاياه.

- المجلد السادس في أدعيته و مناجاته، يشتمل على (105) من أدعيته (علیه السلام).

- المجلد السابع و الثامن في حكمه و قصار كلامه و قد ذكر ما يزيد على خمسة آلاف كلمة فريدة.

ص: 116

كتب لمختارات من نهج البلاغة أو دراسات حوله

- مدارك نهج البلاغة: للشيخ الإمام الهادي آل كاشف الغطاء، و المؤلف أول من تعرض للدفاع عن (نهج البلاغة.)

1 - فند في هذا الكتاب المزاعم و الأوهام التي تعرضت للنهج ببراهين قاطعة؛ و حقق عن بعض مصادر النهج؛ طبع مرتان ملحقاً بكتاب: (مستدرك نهج البلاغة للهادي أيضاً).

2 - مائة كلمة من نهج البلاغة: للصحافي الأستاذ أمين نخله.

3 - الآراء الاجتماعية في نهج البلاغة: للاستاذ عبد الوهاب حمود، من كبار أساتذة الأدب العربي في مصر، و هو مقال قيم حول (نهج البلاغة)، نشرته مجلة (رسالة الإسلام) التي تصدر عن (دار التقريب بين المذاهب الإسلامية في القاهرة) في العدد 3، السنة 3، ص 252 - 257.

4 - مع الإمام علي من خلال نهج البلاغة: للاستاذ خليل هنداوي،: نشر (دار الآداب) بيروت ... وُفق في بعض جوانب كتابه و أخفق في بعض جوانبه.

5 - شبهات حول نهج البلاغة: للاستاذ السيد عدنان البكاء، وهي مقالات نشرت في أعداد مجلة (النجف).

1 - هكذا تحدث أبو تراب: محمد حسن عليوي - سلسلة من

ص: 117

الأبحاث حول نهج البلاغة - ظهرت منه الحلقة الأولى.

7 - نهج البلاغة لمن؟:: محمد حسين آل ياسين (عن راهنماي كتاب لناصر الدين بيد هندي).

8 - خوارج ازديد گاه نهج البلاغة (أي) الخوارج في نهج البلاغة: بحث أستاذ حسين نوري، جمع آقاي بشارتي.

9 - الألفاظ القرآنية في نهج البلاغة: السيد محمد جعفر الحكيم، بحث نُشر في (مجلة النجف).

10 - الأمثال في نهج البلاغة: الشيخ عبد الهادي الفضلي.

11 - التفسير في نهج البلاغة: للاستاذ كاصد الزيدي - كلمة نُشرت: في مجلة (رسالة الإسلام) التي تصدر عن كلية أصول الدين ببغداد، العدد 3 و 4 من السنة الخامسة.

12 - روائع نهج البلاغة اختارها و رتبها، وقدم بدراسة لها الكاتب الأستاذ جورج جرداق - صاحب كتاب: (الإمام علي - صوت العدالة الإنسانية.)

13 - دراسات في نهج البلاغة: الشيخ محمد مهدي شمس الدين، النجف (مكتبة الأمين) 1956 م - أشرنا له تحت رقم (128)

14 - في رحاب نهج البلاغة (فارسي): للمرحوم الشهيد مرتضى مطهري، ترجمه إلى العربية: هادي اليوسفي. (دار التبليغ الإسلامي - دار التعارف - بيروت - لبنان) 1398 ه- - 1978م. الطبعة الثانية 1400 ه- - 1980 م.

ص: 118

هو كتاب تحليل لما ورد في نهج البلاغة و هو أقسام:

القسم الأول: تعرض للنهج ولأثره و لشموله ...

القسم الثاني: مباحث التوحيد ومعرفة الله؛

القسم الثالث: نظام العبادات؛

القسم الرابع: نظام الحكم والإدارة؛

القسم الخامس: أهل البيت والخلافة

القسم السادس: مواعظ لا نظير لها؛

القسم السابع: حب الدنيا و تركها في نهج البلاغة.

- كتاب قيّم - في (240) صفحة.

ص: 119

ص: 120

مراجع تدل على مصادر نهج البلاغة

1 - استناد نهج البلاغة للاستاذ امتياز عليخان العرشي، الرامفوري، الهندي، من كبار علماء الإسلام و فضلائهم بالهند، أمين مكتبة «رضا» برامفور.

قدم للكتاب و عني بنشره الشيخ عزيز الله العطاردي 1393/3/3 ه- من منشورات مكتبة الثقلين القرآن و العترة - المؤسس: عبدالله المجد الفقيهي، ايران - قم - رمضان المبارك 1399 ه- - المطبعة العلمية - قم. (الكتاب (87) صفحة فقط؟ و لكن مع ذلك لا يماثله كتاب من حيث الفائدة!).

2 - مصادر نهج البلاغة و أسانيده تأليف السيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب - منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت - لبنان - الطبعة الثانية 1395 ه- - 1975. (4) أجزاء - يرشد إلى مصادر كل نص في نهج البلاغة، و أين يوجد ذلك النص، ومن أين أخذه الشريف الرضي؟

- كتاب فريد في طريقته -

3 - بررسي اسناد ومدارك نهج البلاغة (أي): أسانيد ومصادر نهج البلاغة، للدكتور السيد جواد المصطفوي الخراساني.

ص: 121

4 - بنياد نهج البلاغة (أي) مؤسسة نهج البلاغة علي موحدى ساوجی.

5 - بحث کوتاه پیرامون مدارك نهج البلاغة (أي): بحث موجز حول مدارك نهج البلاغة لرضا استادي.

6 - مصادر نهج البلاغة: عبد الله نعمة الله نعمة (لم نتحققه) (1)

(1) استعنا بالذريعة كثيراً في هذا البحث، و بالغدير للعلامة الأميني ج 186:4 - 193، و بأعيان الشيعة للسيد الأمين ... بالإضافة الى المكتبات العامة و الإطلاع على شروح النهج؛ حتى اني أطلعت على ما يزيد على التسعين شرحاً إطلاعاً وتصفحاً.

ص: 122

مختارات موضوعية من نهج البلاغة

(1)

في التوحيد:

لم يُولَدْ سُبحانَهُ فيكون في العزّ مُشاركاً، ولم يَلِدْ فيكون موروثاً هالكاً، ولم يتقدّمْهُ وَقْتٌ و لا زمان، ولم يتعاوَرْهُ زيادة ولا نقصانٌ (من

ط - 177).

ألا وان الظُّلْمَ ثلاثةٌ: فظلم لا يُغْفَرُ، و ظلم لا يترك، وظلم مغفورٌ لا يطلب: فأَمَّا الظُّمُ الذي لا يغفرُ فالشرك بالله، قال الله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ﴾. (ط 171).

في علم الله و حكمته:

وكُلُّ عالم غَيْرَهُ مُتَعَلَّمٌ (من ط 62).

و سئل عليه السلام: كيف يحاسب الله الخلق على كثرتهم؟ فقال عليه السلام: كما يرزُقُهُم على كثرتهم. فَقيل: كيف يحاسبهم ولا يرونه؟

(1) الخطب علیها السلام ط، الكلام علیها السلام ك؛ و أحياناً الخطب و الكلام علیها السلام (ط)؛ لأنها معاً؛ الرسائل و الوصايا علیها السلام ر: الحكم علیها السلام ح؛ ثم إني اعتمدت الأرقام الموضوعة في شرح الشيخ محمد عبده لنهج البلاغة - تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد: طبع مصر. فلينتبه إلى هذا!

ص: 123

فقال عليه السلام: كما يَرْزُقُهُم ولا يَرَوْنَهُ. (ح- 300).

نصرة الله و انتقامه:

و كفى بالله مَنْتَقِماً و نصيراً (من ط 80).

وقال عليه السلام: إِنَّ لِلّهِ فِی کُلِّ نِعْمَةٍ حَقّاً، فَمَنْ أَدَّاهُ زَادَهُ مِنَها، وَمَنْ قَصَّرَ عَنْهُ خَاطَرَ بِزَوَالِ نِعْمَتِهِ. (ح- 244).

التحميد الله:

الحمد لله الأول فلا شيء قَبْلَهُ، و الآخِرِ فلا شيءَ بَعْدَهُ، والظَّاهِرِ فلا شَيءٍ فَوْقَهُ، و الباطِنِ فَلا شيء دُونَهُ. (من ط 92).

- الحمدُ لله الذي لا تُدْرِكُهُ الشَّوَاهِدُ، ولا تَحْوِيهِ المَشَاهِدُ، ولا تراه النَّواظِرُ ولا تَحْجُبُهُ السَّوَاتِرُ (من ط 180).

السماء والأرض:

- أيها الناسُ سَلُوني قَبْلَ أن تفقدوني، فَلأنَا بِطُرُق السَّمَاءِ أَعْلَمُ مِنّی بطرق الأرض، قَبْلَ أَن تَشْغَرَ برجلها فِتْنَةٌ تَطَأُ فِي خِطَامِهَا و تذهب بأحلام قَوْمِهَا (من ط 184).

- فَمَنْ فَرَّغَ قَلْبَهُ، و أَعْمَلَ فِكْرَهُ، لِيَعْلَمَ كَيْفَ أقمتَ عَرْشَكَ، و كيفَ ذرأتَ خَلْقَكَ، و كيفَ علَّقْتَ في الهواء سماواتِكَ، وكَيْفَ مَدَدْتَ على مَوْرِ الماءِ أَرْضَكَ، رَجَعَ طَرْفُهُ حَسِيراً، و عَقلَهُ مبهوراً، وَ سَمْعُهُ وَ الهَا، وَ فِكرُهُ حائراً (من ط - 155).

النملة:

ولو فكّروا في عظيم القُدرة، وجسيم النّعمةِ، لَرَجَعُوا إلى الطَّريقِ، وَ خَافُوا عذاب الحريق، ولكنِ القُلُوبُ عليلةٌ، و البصائر مدخولةٌ ألاَ

ص: 124

ينظرونَ إلى صغير ما خَلَق، كيف أحْكَمَ خَلْقَهُ، وأَتقَنَ تركيبَهُ، وَ وَ فَلَقَ لَهُ السَّمْعَ وَ البصر، وَ سَوَّى له العَظْمَ و البَشَرَ!

انظُرُوا إِلى النَّمْلَةِ فِي صِغَرِ جُثَّتِهَا، لطافةِ هيئتها، لا تكاد تُنالُ بِلَحْظِ البَصَرِ، و لا بمستَدْرَك الفِكَر، كيف دَبَّتْ على أرضها، وَ صُبَّتْ على رِزْقِها، تنقل الحَبَّةَ إلى جُحرها، وتُعِدُّها في مستقرِّها. تَجْمَعُ في حَرِّها لبردها، و في وردِها لِصَدَرِها؛ مكفولٌ برزقها، مرزوقة بِوِفْقِهَا لاَ يُغْفِلُهَا المنَّانُ، ولا يَحْرِمُهَا الدَّيَّانُ، ولو في الصَّفَا اليابس (من ط 180).

الإنسان:

قال عليه السلام: أَعْجَبُوا لهذا الإنسانِ يَنْظُرُ بِشَحْمٍ، وَ يَتَكلَّمُ بلحمٍ، و يسمع بعظمٍ، و يتنفس مِنْ خَرْمٍ (خ- - 7).

الأنبیاء:

- نسأل اللهَ منازِلَ الشُّهداءِ، ومعايشة السُّعداء، ومرافقة الأنبياء (من خ- 22).

- وقال عليه السلام: إن أولى الناس بالأنبياء أعلمُهُمْ جاؤوا به، ثم تَلاً: (إن أولى الناس بإبراهيم لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ و هذا النبي والذين آمنوا)، ثم قال: إن وليَّ مُحمدٍ مِنْ أطاعَ الله و إنْ بَعُدَت لُحْمَتُهُ؛ و ان عَدُوّ محمد مَنْ عصى الله و إن قَرُبَتْ قرابتُه (ح- 96).

الرسول مع أهل البيت:

- انظُرُوا أَهْلَ بَيْتِ نبيكُم فَالزَمُوا سَمْتَهم، و اتَّبِعُوا أَثَرَهُمْ، فَلَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ هُدى، وَلَنْ يُعِيدُوكُمْ في رَدى، فإن لَبَدُوا فالبدوا، وإن

ص: 125

نَهَضُوا فانهَضُوا. و لا تسبِقُوهُمْ فَتَضِلُّوا، ولا تتأخَّروا عنهم فتهلكوا. (من ط 93).

- تالله لقد عُلِّمْتُ تبليغ الرّسالاتِ، و اتمام العِدَاتِ، وَتَمَامَ الكلماتِ. و عند - أهل البيتِ - أبواب الحُكمِ و ضياء الأمْرِ (من ط 116).

- فإنَّه من ماتَ منكم على فراشه وَ هُوَ على معرفةِ حقٌّ رَبِّهِ و حَقِّ رسولِهِ و أهل بيته مات شهيداً، و وقع أجره على اللهِ، و استوجب ثواب ما نَوَى من صالح عَمَلِهِ، و قامت النّيّةُ مقام إصلاتِهِ لسَيْفِهِ، و انَّ لكلّ شيءٍ مُدَّةَ و أجَلاً (من ط 185).

الإسلام:

- أيها الناس، سَيَأتي عليكُم زمانٌ يُكْفا فيهِ الإسلامُ، كما يُكْفا الإناءُ بما فيه (من ط 99).

- واعْلَمُوا أَنَّكُمْ صِرْتُم بَعْدَ الهجرة أعراباً، و بعد الموالاةِ أحزاباً. ما تَتَعَلَّقونَ من الاسلام إلا باسْمِهِ، ولا تعرفون من الإيمان إلا رسمه (من ط 187 - القاصعة).

- لأَنْسُبَنَّ الإسلامَ نِسبَةَ لم يَنْسُبْهَا أحدُ قَبْلي. الاسلامُ هو التسليمُ، و التَّسليمُ هو اليَقينُ، واليقين هُوَ التَّصْدِيق، والتصديقُ هو الإقرار، والإقرار هو الأداءُ. والأداء هو العَمَلُ. (ح- 125).

المسلم والمسلمون:

- لقد عا علمتُمْ أَنِّي أَحَقُّ النَّاس بها من غيري، وَ وَاللهِ لأُسلِمَنَّ ما سَلِمَتْ أمور المسلمينَ، وَلَم يكن فيها جورٌ إلا عَلَيَّ خاصةً، التماساً لأَجْرِ

ص: 126

ذلِكَ وَفَضْلِهِ، وَ زُهْداً فيا تَنَافَسْتُمُوه من زخرفِهِ وَ زِبْرِجِهِ (ط 71).

- وقد علمتُمْ أنَّهُ لا ينبغي أن يكونَ الوالي على الفُرُوجِ والدماء والمغانِمِ والأحكام وإمامةِ المسلمين البخيلُ، فتكونَ في أموالهم نَهْمَتُهُ، ولا الجاهلُ فيضلَّهُمْ بِجَهْلِهِ، ولا الجافي فيقطعُهم بجفائِهِ، ولا الحائِفُ للدُّوَل فيتخِذَ قوماً دُونَ قومٍ، وَلاَ المرتشي في الحكم فيذهَبَ بها دُونَ المقاطِعِ، ولا المعطّلُ للسُّنَّةِ فيهلِكَ الأُمَّةَ. (من ط 127).

الإيمان والمؤمن:

- ولقد بلغني أَنَّكُم تقولونَ: عَلِيٌّ يَكْذِبُ، قاتلكم الله تعالى! فَعَلَى من أكْذِبُ؟ أَعَلَى اللهِ؟ فأَنا أَوَّلُ من آمن به! أم على نَبِيِّه؟ فأنا أوّلُ من صَدَّقَهُ (من ط 68).

فَلَقَدْ كُنّا مع رسولِ الله صلى الله عليه وآلهِ، وان القَتْلَ ليدورُ على الآباء و الابناء والاخوانِ و القراباتِ، فما نزدَادُ على كُلِّ مصيبةِ و شِدَّةِ إلّا إيماناً (من ح- 118).

- وقال عليه السلام: الإيمانُ أن تُؤثِرَ الصَّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّك على الكَذِب حَيْثُ ينفعُكَ، و ألّا يكونَ في حديثِكَ فضلٌ عن عملك، وأن تَتَّقَي اللهَ في حديثِ غيركَ (ح- 458). - وسُئِل عن الايمان فقال: الايمانُ معرفةٌ بالقلبِ، واقرار باللِّسانِ، وَ عَمَلٌ بالأركانِ (ح- 227).

- و قال عليه السلام: الحكمةُ ضالَةُ المُؤْمِن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق (ح- 80).

- وقال عليه السلام، في صفة المؤمن: المؤمنُ بِشْرُهُ في وجهه،

ص: 127

وحزنه في قلبه، أوسعُ شيء صَدْراً، وأذَلّ شيءٍ نفساً. يكرَهُ الرِّفْعَةَ، ويشنأ السُّمعةَ طويل غَمَّهُ، بعيد هَمَّهُ، كثير صمتُهُ، مشغولٌ وَقتُهُ. شكورٌ صبورٌ، مغمورٌ بفكرَتِهِ، ضنين بِخَلَّتِهِ، سهل الخليقةِ، ليِّنُ العريكةِ! نَفْسُهُ أصلبُ من الصلدِ، و هو أذل من العبدِ (ح- 333).

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:

- لعن الله الآمرين بالمعروف التاركين له و الناهين عن المنكر العاملين به! (ط 125)

- لا تتركوا الأَمرَ بالمعروفِ و النهيَ عن المُنكر فيولَّى عليكُم شرارُكُمْ، ثم تَدْعُونَ فلا يستجاب لكم (من ح- 47).

الموت والقبر وما بعده:

- وموتاتُ الدنيا أَهْوَنَ عَلَيَّ مِنْ مَوْتاتِ الآخِرَة (آخر ط 53).

- إن الموتَ طالبٌ حثيثٌ لا يفوتهُ المقيمُ، ولا يعجُزه الهاربُ. إِنَّ أكْرَمَ الموتِ القَتْلُ! و الذي نَفْسُ ابن أبي طالبِ بيده، لألف ضربةٍ بالسَّيْفِ أَهْوَنُ عَلَيَّ من مِيتةٍ على الفراش في غير طاعة الله (ط 119).

- وليكن هَمُّكَ في بَعْدَ المَوْتِ (ر 22).

- و قال عليه السلام: اذكُرُوا انقطاع اللَّذَّات، وبقاء التبعاتِ (ح 433).

- وقال عليه السلام: نَفَسُ المرء خُطَاهُ إِلى أَجَلِهِ (ح- 74).

وقال عليه السلام: إذا كنتَ في إدبار والموتُ في إقبال، فما أسرعَ الملتقى (ح- 28).

ص: 128

الجنة والنار:

- أمّا بعد، فان الجهاد باب من أبواب الجَنَّةِ، فتحهُ الله لخاصة أوليائه. (من ط 26).

- ألا و إِنَّ اليَوْمَ المضمارَ. وغداً السَّباقَ، والسَّبَقَةُ الجَنَّةُ، و الغاية النار. (من ط 27).

- وما بين أحدِكُمْ و بَيْنَ الجَنَّةِ أو النَّارِ إلا الموتُ إِن يَنْزِل به (من ط 61).

- فمن اشتاقَ إلى الجنةِ سَلا عن الشَّهَوَاتِ، و من أشْفَقَ من النارِ اجْتَنَبَ المحرمات. (من ح- 30).

- وقال عليه السلام: ما خَيْرٌ بِخَيْرٍ بَعْدَهُ النَّارُ، وما شَرٌّ بشرِّ بعدَهُ الجَنَّةُ، وكلُّ نَعيم دُونَ الجنةِ فهو محقورٌ، وكُلُّ بلاء دون النار عافيةٌ.. (ح- 387)

بيعة الناس:

لم تكُنْ بيعتُكُمْ إيايَ فلتةً، وَلَيْس أَمري وأمرُكُمْ واحداً.

إنِّي أُريدكُمْ لِلهِ و أَنتُمْ تُريدُونني لأَنفُسِكُمْ.

أيها الناسُ، أَعينوني على أنفُسِكُمْ، و ايمُ اللهِ لأنصفَنَّ المظلومَ من ظالمه، ولأقودَنَّ الظالم بخزامتِهِ، حتى أورِدَه منهَلَ الحقِّ وإن كان كارِها. (ك 132).

- وَبَسَطْتُمْ يدي فكففتها، و مددتموها فقبضتها، ثُمَّ تداككتُمْ علىَّ تَداكَّ الإبل الْهِيمِ على حياضها يوم وِرْدِهَا، حتى انقطعتِ النَّعْلُ و سَقَطَ الرداء، وَ وُطيء الضَّعيف، و بَلَغَ من سرور الناسِ ببيعتهم

ص: 129

إيايَ ان ابتهج بها الصَّغِيرُ، وَ هَدَجَ إليهَا الكبيرُ، و تحامَلَ نحوَها العليلُ، و حَسَرَتْ إليها الكِعاب (ك 224).

الإمامةُ و الخلافة:

أيُّهَا الناس، إنَّ لي عليكُمْ حقاً، ولكم علىّ حَقٌّ: فامّا حقُكُمْ عَلَيَّ فالنصيحةُ لكم، وتوفير فيئكُم عليكم، وتعليمُكُمْ كيلا تَجْهَلُوا، وتأديبكُمْ كما تعلموا. و أمَّا حَقّي عليكم فالوفاءُ بالبيعةِ، والنصيحَةُ في المشهدِ و المغيبِ، والإجابةُ حين ادعوكُمْ، والطاعةُ حين آمُرُكُمْ. (آخر ط 33)

- فَاعْلَمْ أن أفضَلَ عبادِ الله عِنْدَ اللهِ إمام عادِلٌ، هُدِي وَ هَدَى، فأقام سُنَّةً معلومَةَ، وأماتَ بدعةً مجهولةً. وإنَّ السُّنَنَ لَنَيِّرَةٌ، لها أعلامٌ، وإِنَّ البِدَعَ لظاهرةٌ، لها أعلامٌ و إن شَرَّ النَّاسِ عند الله إمام جائر ضَلَّ وَ ضَلَّ به فأمات سُنَّةً مأخوذةً، وأحيا بدعةً متروكةً. وإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وآله - يقول: «يُؤتَى يَومَ القيامة بالإمام الجائِرِ وَلَيْسَ معه نصير ولا عَاذِرٌ، فَيُلْقَى في نار جهنم، فَيَدُور فيها كما تَدُورُ الرَّحَى، ثُمَّ يرتبطُ في قَعْرِهَا» (من ك 159).

- كأنهُمْ أَئِمَّةُ الكتابِ و ليس الكتابُ إمامَهُم، فلم يَبق عندهم مِنْهُ إلا اسمُه، ولا يعرفونَ إِلا خَطَّهُ و زَبرَهُ (1) (من ط 143).

- وإن أعظمَ الخيانة خيانة الأُمَّةِ، و أفطَعَ الغِشِّ غِشُّ الأئمَّةِ والسلا (آخر ر 26.

- فإنه لا سَوَاء، إمام الهُدَى و إمامُ الرَّدَى، و ولى النبيِّ، وعدو .

ص: 130


1- الزبر - بالفتح: الكتب مصدر كتب.

النبيِّ (من ر 27)

- إذا تَغَيَّرَ السلطان تَغَيَّرَ الزمان (آخر ر31).

- السلطانُ وَزَعَةُ اللهِ في أرضه (1) (ح- 332).

الإمام يُعرَفُ نفسه:

أما والله لقد تَقَمَّصَها فلان وإنَّهُ ليَعلمُ أنَّ مَحَلِّي منها محلُّ القُطْبِ من الرَّحَا. يَنْحَدِرُ عَنِّي السيلُ، ولا يَرْقَى إلىَّ الطيرُ؛ فسدلتُ دُونها ثوباً، وطويتُ عنها كشحاً و طفقتُ أرتئي بَيْنَ أن أصولَ بیدٍ جَذاءَ، أو اصبر على طخية عمياءَ، يهرم فيها الكبير، و يشيبُ فيها الصغيرُ، و يكدَحُ فيها مُؤمِنٌ حتى يلقى رَبَّهُ!

أما والذي فَلَقَ الحبَّةَ، وبرأ النَّسَمَةَ، لولا حضورُ الحاضرِ، وقيام الحُجَّةِ بوجود النّاصِرِ، و ما أخذ اللهُ على العلماء ألّا يُقارُّوا على كظة ظالم، ولا سغب مظلوم لألقيت حبلها على غارِبِها، ولسقيت آخِرَها بكأس أوّلِها (من ط 3 - الشقشقية).

- و الله ما معاوية بأَدْهَى مِنِّي، ولكنه يَغْدِرُ ويَفْجُرُ. و لولا كراهيةُ الغدر لكنتُ من أدهى الناس، ولكن كُلُّ غُدَرَةِ فُجَرَةٌ، وَكُلُّ فُجَرَة كُفَرةٌ. «وَلِكُلِّ عَادِرٍ لِواءٌ يعرف به يَوْمَ القيامَةِ» (من (ك) (195).

- وقال عليه السلام: هَلَكَ فِيَّ رَجُلانِ: مُحِبُّ غالٍ، ومبغض قال (ح- 117)

عدالته:

- فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان رضي الله عنه: .

ص: 131


1- الوزعة - بالتحريك: جمع وازع، و هو الحاكم يمنع من مخالفة الشريعة.

والله لو وَجَدْتُهُ قد تُزُوِّجَ به النساءُ، وَ مُلِكَ به الإماء؛ لَرَدَدْتُهُ؛ فإنّ في العدلِ سَعَةً. و من ضاق عليهِ العدلُ فالجورُ عليهِ أضيقُ! (ك 14).

أتأمرونِّي أنْ أطلُبَ النصر بالجورِ فيمن وُلِّيت عليه! والله لا أطورُ به ما سَمَرَ سَمِيرٌ، و ما أَمَّ نَجْمٌ في السماء نجماً! لو كان المالُ لي لَسَوَّيْتُ بينهُم، فكيف و إنما المالُ مالُ اللهِ! أَلاَ وَ إِنَّ إعطاءَ المالِ في غيرِ حَقِّهِ تبذير وإسرافٌ، وهو يَرْفَعُ صاحِبَهُ في الدنيا و يَضَعُهُ فِي الآخِرَةِ، ويُكرِمُهُ في الناسِ وَ يُهينُهُ عند اللهِ. ولم يَضَعِ امرُؤُ مالَهُ في غير حقه ولا عند غير أهلِهِ إلا حَرَمَهُ اللهُ شكرَهُمْ، وكانِ لغيره وُدُّهم. فإن زَلَّتْ به النَعلُ يوماً فاحتاجَ إلى معونتِهِمْ فَشَرُّ خليلٍ وألأَمُ خدين (ك 122)

العدل والظلم:

- وَظُلْمُ الضَّعيفِ أَفْحَشُ الظلم!) (ر 31).

- ولا يكبرن عليك ظُلْمُ من ظَلَمَكَ، فانه يسعى في مضرَّتِهِ وَنَفْعِكِ و ليس جزاءُ مَنْ سَرَّك أن تُسوءَهُ (ر 31).

- وكونا للظالم خَصْماً، وللمظلوم عوناً (ر 47).

- للظالم البادي غداً بكفِّهِ عَضَّةٌ (ح- 186).

- يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم (ح- 241)

الحق والباطل:

الذُّليلُ عندي عزيز حتى آخُذَ الحَقَّ لَهُ، والقَوِيُّ عِندي ضعيفٌ

ص: 132

حَتَّى آخُذَ الحَقَّ مِنْهُ (ك 36).

- لا تعرفون الحَقَّ كمعرفتكُمُ الباطِلَ، و لا تُبطلونَ الباطِلَ كإبطالِكُمُ الحَقِّ. (آخر (ك) 66).

- فإن أكثرَ الحقَّ فيما تُنكرون (من (ط) 83).

- أنتم الأنصار على الحق (ك 114).

- و قال عليه السلام: إنَّ الحقِّ ثقيلٌ مَرِي، وإن الباطل خفيفٌ وَبِيءٌ.(ح- 376)

- وقال عليه السلام: إن للولد على الوالد حَقاً، وإنّ للوالد على الولدِ حقّاً فَحَقُّ الوالدِ على الولدِ أن يُطيعهُ في كُلِّ شيءٍ، إلا في معصيةِ الله سبحانه؛ وَحَقُّ الولد على الوالِدِ أن يُحَسِّنَ اسمَهُ، و يُحَسِّنَ أدَبَهُ، و يُعَلِّمَهُ القرآن. (ح 399)

أوامره لعماله باتباع العدل في الرَّعيَّةِ:

- اتقوا الله في عبادِه و بلادِه فانكم مسؤولون حتى عن البقاعِ و البهائِمِ. (آخر (ط) 162).

- ولقد أصبحت الأمم تخاف ظُلْمَ رُعاتِهَا، وأصبحت أخاف ظلم رَعِيَّتي. (ط 93).

العقل والعقلاء:

- وقال عليه السلام: لا غنى كالعقل، و لا فقر كالجهل ولا ميراث كالأدب، ولا ظهير كالمشاورة (ح- 54).

- وقال عليه السلام: إذا تَمَّ العقلُ نَقَصَ الكلام (ح- 71)

ص: 133

التَّفكُّر:

- ولا علم كالتَّفكُّر (من (ح) 113)

- رحم الله امرَأ تفكر فاعتَبَرَ، واعتَبَرَ فأبصَرَ، فكأنَّ ما هُوَ كائنٌ من الدُّنْيا عن قليل لم يكن، وَكَأَنَّ ما هُوَ كائِنٌ من الآخرة عَمَّا قليل لم يَزَلْ، وكُلُّ معدودٍ مُنقَضٍ، وكُلُّ متوقعٍ آتٍ، وَكُلُّ آتٍ قريبٌ دَان. (من (ط) 99)

العلماء الربانيون:

- وَمَا أَخَذَ الله على العلماءِ ألا يُقَارُّوا على كِظَّةِ ظَالِم، ولا سَغَبِ مظلوم (1). (من (ط) 3 - الشقشقية).

- وقال عليه السلام: الْفَقِيهُ كُلُّ الفقيهِ مَنْ لَمْ يُقَنَّطِ النَّاسِ مِن رحمةِ الله، ولم يُؤيِسْهُمْ من رَوحِ اللهِ، ولم يُؤمِنْهُمْ من مكر الله (ح- 90).

ذم علماء الوء:

- و آخرُ قد تسمَّى عَالِماً وَلَيْسَ به، فاقتبسَ جهائلَ من جُهّالٍ، و أضاليل من ضُلّالِ، و نَصَبَ للناسِ أشراكاً من حبائلِ غُرُورٍ، وقَوْلِ زُورٍ؛ قد حَمَلَ الكتابَ على آرائِهِ؛ وعَطَفَ الحَقَّ على أهوائِهِ، يُؤْمِنُ الناس من العظائِمِ، ويُهَوِّنُ كبيرُ الجرائمِ، يقول: أقِفُ عند الشُّبُهاتِ، وفيها وَقَعَ؛ ويقول: أعتزِلُ البِدَعَ، و بينها اضطَجَعَ، فالصورة صورة انسانِ، والقلبُ قَلب حَيَوانٍ لا يعرفُ بابَ الهُدَى فَيَتَّبِعَهُ، ولا بابَ .

ص: 134


1- الكظة: ما يعتري الآكل من امتلاء البطن بالطعام، والمراد استئثار الظالم بالحقوق و السغب: شدة الجوع والمراد منه هضم الحقوق.

العَمى فيصُدَّ عَنْهُ. و ذلك ميت الأحياء: (من (ط) 83).

- وقال عليه السلام: رُبَّ عالمٍ قَدْ قَتَلَهُ جَهْلُهُ، وعلمُهُ مَعَهُ لا ينفعُهُ (ح- 107).

التقوى

- لا يَقِلُّ عملٌ مع التَّقْوَى، وكيف يَقِلُّ ما يُتَقَبَّلُ؟ (ح- 95).

- وقال عليه السلام: التَّقَى رئيسُ الأخلاقِ (ح- 410).

- أيُّهَا الناسُ اتَّقُوا الله الذي إن قلتم سَمِعَ، وإن أضمرتم علم (ح- 203).

الزهد:

- أفضل الزهدِ إخفاءُ الزهد. (ح- 27).

- يقولُ في الدنيا بقول الزاهدينَ، ويَعْمَلُ فيها بعملِ الراغبينَ، إن أُعطيَ منها لم يَشْبَعْ، وإن مُنعَ منها لم يَقْنَعْ (من ح- 150).

- الزهدُ كُلُّهُ بين كلمتين من القرآن: قال تعالى سبحانه: «لِكَيْلاً تأسَوا على ما فاتكُم، ولا تفرحوا بما آتاكم». ومن لَمْ يأسَ على الماضي، ولم يَفْرَح بالآتي، فقد أَخَذَ الزُّهْدَ بطرفيه (ح- 439).

التّكبّر:

وقال عليه السلام: ضَعْ فخرَكَ، واحْطُطْ كِبْرَك، و اذكُرْ قَبْرَكَ.

- وعجبت للمتكبر الذي كان بالأمسِ نُطْفَةً، ويكونُ غداً جيفةً (من (ح-) 126).

الأدب:

- وقال عليه السلام: كفاك أدباً لنفسك اجتنابُ ما تكرَهُهُ من

ص: 135

غيرك (ح- 412).

- وقال عليه السلام: من نصب نفسه للناس إماماً فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وَلْيكن تأديبُهُ بسيرَتِهِ قبل تأديبِهِ بلسانِهِ، ومعلم نَفْسِهِ و مؤدِّبُهَا أحقٌ بالإجلالِ من معلم الناس و مؤدبهم. (ح- 73).

النساء:

- وقال عليه السلام: غَيْرَةُ المرأةِ كُفْرٌ، وغيرةُ الرجل ايمانٌ. (ح- 124).

(

- وجِهَادُ المرأةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ. (من (ح-) 136).

- خیارُ خصال النساءِ شرار خِصالُ الرجال: الزَّهْوُ، والجُبْنُ، والبُخْلُ، فإذا كانت المرأةُ مزهّوةً لم تُمَكِّن من نفسها، وإذا كانت بخيلة حَفِظَتْ مالَها ومال بعلها، وإذا كانت جَبَانَةً فرقت (1) من كُلِّ شيء يعرضُ لها. (ح- 234).

(1) فرقت علیها السلام فزعت.

ص: 136

ملحق

- ما ذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي -

ملاحظة: تحليل المستشرقين و تعليلهم لا نأخذ به؛ لأن لهم غاياتِ لنفع بلادهم لا لنفعنا، ولخيرهم لا الخيرنا.

لم يكن هم أي مستشرق إلا إلصاق التهم بالإسلام، و العمل على تشويهه، ولكن ذكرت هذا الملحق لأن كارل بروكلمان (وهو مستشرق) قد عيَّن كمية من المصادر و المخطوطات، و عين أماكن وجودها.

قال بروكلمان في تاريخ الأدب العربي:

* * *

ص: 137

* و أحدث وضعاً مما سبق ما نسب إلى علي بن أبي طالب من الأشعار و الحِكم. ولا شك أن عليّاً كان على سليقة من الشعر. ولكن من المشكوك فيه كثيراً اشتمال الديوان المنسوب إليه على أشعار صحيحة. فقد وضح إختراع الشيعة له وضوحاً بيناً حتى أدركه النقاد من أهل السنَّة.

* * *

وقد عرف قدامى الأدباء كثيراً من الشعر المنسوب إلى علي (1). كما يبدو أن ابن قتيبة رأى ديواناً منحولاً عليه (2). وروى أن الزمخشري لم يعترف لعلي إلا ببيتين اثنين (3).

و جمع هدايت حسين ما ذكره علماء الشيعة في حقيقة مصنف الديوان المنسوب إلى علي، والمسمى: أنوار العقول لوصي الرسول (4)، ويذكر فهرس الفاتيكان ثالث 365: أن مؤلفه هو سعدي بن تاجي

(1) أنظر المعجم للمرزباني 279 وما بعدها.

(2) أنظر عيون الأخبار لابن قتيبة (طبع مصر) 3: 5؛ وأنظر تفسير الطبري 6: 110

(3) أنظر الموازنة بين الشعراء لزكي مبارك 29.

(4) أنظر فهرس بونار ص 461.

ص: 138

ولكن هدايت حسين يرجح أنه من تصنيف قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي (المتوفى 573 / 1177)، الذي استند إلى كتاب: سلوة الشيعة أو تاج الأشعار، لعلي بن أحمد الفنجكردى (1).

أ - أنظر: الروائع للبستاني رقم 1؛ وساق ابن قتيبة (المتوفى 276 / 889) أبیاتاً من ديوان علي في عيون الأخبار 5:3.

و نسب الشارح التركي: مستقيم زاده، سعد الدين (المتوفى 1202 / 1788) أشعار علي إلى الشريف المرتضى (المتوفى 436 / 1044)

ب - شعر علي:

1) أنوار العقول من أشعار وصي الرسول، جمعه سعدي بن تاجي سنة 1492/897 في: فينا 448؛ المتحف البريطاني أول 8 / 577 (أنظر: 192 ,11 E. Wald, WZKM؛ بودليانا 1: 1204؛ هافنيا 242,10؛ قازان 167؛ آیا صوفيا 3937/42؛ پاتنه 1: 195,749؛ ليدن 580؛ باريس أول 3082/3 المتحف البريطاني ثاني 2, 1224 ميونيخ أول 441/2؛ فاتيكان ثالث 365؛ نابولي 39 (كتالوج 216)؛ جامعة بطرسبرج 407؛ بنكيبور 1749؛ علیجره 134,7. .

ص: 139


1- وقبل إن جامع ديوان أنوار العقول هو قطب الدين أبو الحسن محمد بن الحسين بن الحسن البيهقي النيسابوري الكيدري سنة 576 / 1180، وأنظر الذريعة إلى تصانيف الشيعة لمحمد محسن ج 2 ص 431.

- وهناك رواية أخرى كتبت (1466/871) في: نور عثمانية (msos, xv, 121)

- وهناك رواية أخرى مجهولة الأصل بعنوان: النجوم الثواقب، في القاهرة ثاني 405:3

- ويوجد شرح عليه لحسين بن معين الدين الميبذي (كتبه حوالي 1485/890) باللغة الفارسية في: ليدن 579؛ المتحف البريطاني أول 579، 1665؛ هاوبت 693؛ المتحف البريطاني ثاني 1: 19، 20؛ الكتب الهندي (Ethé) 2663 - 2666 بشاور 1139 ب؛ طهران 2: 413/4 الجمعية الآسيوية في بنغال 1103/4؛ بنكيبور 9: 927 - 32؛ وتوجد مقدمة الشرح فقط في جوتا 2228.

- ترجمة فارسية المجهول: هامبورج 1, 191.

- وترجم شاعر اسمه شوقي سنة 1468/873 ديوان علي إلى الفارسية للوزير برهان الدين (ولعله عبد الحميد كرماني، أنظر دستور الوزراء الخواند امیر) آيا صوفيا 4343 (عن رتر)

طبعات الديوان:

- وطبع الديوان في بولاق 1251، القاهرة 1276، 1301، 1311ه-

- وطبع في بومباي 1883؛ گونبور 1308 ه-، طهران 1281 ه-، إستانبول 1317 (بعنوان: أشعار منتخبة).

- ونشر الديوان مع شرح عليه لمولدى علي ودود في كلكتا و أکرا 1303/4 ه-؛ كونبور 1313 ه-.

ص: 140

- ونشر مع شرح فارسي لنصفه بقلم ولايت حسين (المتوفى 1922/1340) في كلكتا 1307 ه-.

- ونشر مع ترجمة فارسية لحافظ محمد عبد الله في گونبور 1311 ه-

- ونشر مع ترجمة فارسية لعبد القادر الدوبندي في لكنو 1900.

- ونشر مع ترجمة فارسية بين الأسطر لمحمد عبد الكريم (الطبعة الثانية لكنو 1906).

- ترجمة المنتخب من ديوان سيدنا علي بن أبي طالب مع ترجمة تركية بين الأسطر المستقيم زاده سعد الدين، إستانبول، أنظر: برسلي محمد طاهر 168 ,1 Osm. Muel I.

- وهناك بحوث كثيرة في: سليم أغا 625؛ دمشق 1312.

- القصيدة الزينبية، وهي مع قصائد أخرى من شعر صالح عبد القدوس، و تنسب في مكتبة الدحداح إلى هزبر الصنوان:

برلین 7511؛ بريل أول 5، ثاني 11؛ الرباط 529,10؛ برنستون - جاريت 15

- ونشرت في الدراري السبعة، بيروت 1884.

- وشرحها عبد المعطي بن سالم بن عمر السملاوي في: التفاحة الوردية في شرح القصيدة الزينبية، ابتدأ في تأليفه سنة 1087/1676: برلين - بريل 114؛ ليبزج أول 507؛ أوبسالا 2: 220، 284؛ بريل ثاني 11؛ الإسكندرية أدب 140,26.

- وطبع هذا الشرح في القاهرة 1277، 1293، 1298،

ص: 141

1306، و في الإسكندرية 1288.

- وشرحها علي بن المقري (على أساس الشرح السابق): بريل ثاني 13.

- و ترجمها إلى التركية عزت علي، إستانبول 1315 ه-.

- وخمسها عبد الوهاب بن أحمد بن عربشاه (حوالي 1494/900) جوتا 2 , 4.

- وخمسها أيضاً علي بن منصور بن نجم، إسكندرية أدب 23، و أنظر قصيدة عربية مع ترجمة لاتينية لعلي بن أبي طالب طبعت في ليدن - باتافيا 1745:

Ali ben abi Taleb Carmina arabice et lat. ed. et notis illustr. G. Kuypers Lugd. Bat. 1745.

(2) القصيدة الجلجوتية: فاضل باشا 761، ولها شرح رقم 750 لعمر بن عمر البياسي.

- تفسير لبعض أسماء الله السريانية التي وردت في القصيدة الجلجلوتية لم يعلم مؤلفه، مكتبة قوله ج 1: 235. فاتيكان ثالث 258 أنظر:

Goldziher, Orient. Studien Noeldeke 319.

(Doutté, Magie et Religion dans l'afrique du Nord, 139 - 141).

(3) أمثال سيدنا علي:

- 100 حكمة و مثل بالعربية و الفارسية مع تفسير الرشيد الدين الوطواط (المتوفى (1182/578) و مع هامش مزدوج به أمثال وحكم

ص: 142

عربية نشره و ترجمه إلى الألمانية مع حواش و تعليقات المستشرق فلايشر، ليبزج 1837:

Alis 100 Spreuche arab. u. pers. usw. v. H.L. Fleischer, Leipzig 1837.

- ويوجد شرح لهذه المجموعة بقلم حسين بن معين الدين الميبذي: المتحف البريطاني أول 1665.

- و يوجد شرح آخر لمحمد العمري: باريس أول 3954,1.

- وتوجد مجموعة رشيد الدين الوطواط أيضاً في آيا صوفيا 4165، 44792,5 سليمانية 136 / ألف 125 , 1028؛ و شرحها جمال خلوتي بعنوان: صد كلمة إلخ: آيا صوفيا 4070.

- و طبعت صد كلمة (مائة كلمة) مع تفسير تركي وفارسي (منسوبة للجامي) إستانبول 1288.

- غرر الحكم و درر الكلم على ترتيب المعجم لعبد الواحد الآمدي التميمي (المتوفى 1144/436، أنظر روضة الجنات 464): برلين 8861/2، باريس أول 14؛ 2502؛ المتحف البريطاني أول 721؛ المكتب الهندي أول 162؛ آيا صوفيا 1451/2: داماد إبراهيم 947.

- مجموعة حِكم جمعها ابن دريد: باريس أول 3؛ 3971.

- أمثال سيدنا علي، ينسب جمعها إلى الجاحظ، كما روى ذلك ابن قتيبة في عيون الأخبار: كوبريلي 156 ر؛ مانشستر 147؛ Chauvin 7 - 11 1 فيرنسة 30,4.

- وطبعت هذه الأمثال في: التحفة البهية. إستانبول 1302 ص 107 - 114.

ص: 143

- حكم الإمام علي: مجلة المشرق ج 5 ص 10 - 17 عن نسخة بيروت 410,13.

- شذرات الأدب من كلام العرب و بعض أمثال على الخليفة ولامية العجم للطغرائي و خطبة للشيخ الرئيس، طبع ليدن، باتافيا 1629 (و ذكر تشكر طبعات وترجمات أخرى. Zenker I, No 404 - 7)

- نثر اللآلى (المجموعة الثانية من عمل فلايشر) نشرها:

Corn. Van Waenen, Oxonii 1806.

وتوجد مخطوطة في: برلين 8659؛ جوتا 1246؛ ليبزج أول 587؛ هامبورج 52٫3؛ توبنجن 2 , 112؛ فينا 352,3، 2003,28؛ كرافت 478؛ ليدن 476,7؛ بريل أول 493,4 باريس أول 9 , 3431، 8, 3973؛ المتحف البريطاني أول 6708 (ثالث 64)؛ فاتيكان ثالث 1242,11؛ القاهرة 7: 449؛ پرنستون 16.

- وتوجد مع تفسيرات فارسية و تركية في: فينا 352٫2؛ بريل ثاني 750,4

- وطبعت مع شرح تركي، إستانبول 1257 ه-.

- وترجمها المعلم ناجي (المتوفى،1893، انظر: 41) Horn, Moderne

إستانبول 1303.

كلمات علي بن أبي طالب مع شرح الشيخ محمد عبده، القاهرة، مطبعة محمد مطر.

- مع شرح لمجهول: القاهرة ثاني 321:3

- أقوال أمير المؤمنين علي بخاري 108.

ص: 144

- صد كلمة مولائي متفقان أمير المؤمنين، طهران 1304؛ وهو الكتاب الذي نشره وليم يول مع ترجمة بالإنجليزية في أدنبره 1832:

Apophtegms of Alee etc. trans. by W. Yule, Edinburgh 1832.

واشتمل عليه كتاب غرر الحكم و درر الكلم مرتباً على حروف المعجم كما سبق. و تستعمل هذه الحكم كثيراً عند الإسماعيليين، أنظر:

Ivanov, Guide to Ism. Lit. 83.

و توجه مخطوطات منه في: باريس أول 2502٫14؛ ما نشتسر 149؛ بودليانا 1: 327؛ آیا صوفیا 4153 (26,78 WZKM)؛ لا للى 1878 (أنظر: 151 ,Movii)؛ عمومية 1014 مشهد 4: 61، 186 بوهار 407/8؛ و طبع في بومباي 1280.

«ألف كلمة من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، مجردة من شرح ابن أبي الحديد على نهج البلاغة: بيروت 1329

- وانظر أيضاً:

تحفة الصديق إلى الصديق من كلام أمير المؤمنين أبي بكر الصديق؛ و فصل الخطاب من كلام عمر بن الخطاب، وأنس اللهفان من كلام أمير المؤمنين عثمان بن عفان ترجمة فارسية لرشيد الدين الوطواط؛ مكتبة ولي الدين 313 (عن رتر).

(4) خطب علي:

ذكر الغزالي في الإحياء 66:1 س 22.

- و شرحها القاضي النعمان (المتوفى 374/363) أنظر:

Ivanov, Guide 38, 72.

ص: 145

- الخطبة الشقشقية في الخلافة، مع ترجمة هندستانية وشرح لمولوى أحمد علي، أكرا 1895؛ ومع ترجمة هندية وشرح بعنوان: توضيحات تحقيقية لعلي أكبر، لكنو 1904.

- شرح الخطبة الططجية (؟) لمجمد الكاظم بن محمد القاسم پاتنه 792 , 201.

(5) الوصايا والنصائح:

- وصيتان، الأولى ليلة واقعة صفين، والثانية على فراش الموت، ذكرها إيفانوف 29 Guide؛ أنظر خطب ورسائل وحكم في تاريخ اليعقوبي 1: 251،235

- شرح عهد نامه علي (رسالة إلى مالك بن الحارث الأشتر و إليه على مصر، أنظر الكندي نشر جست 23 و ما بعدها) مع تفسيرات تركية لمحمد جلال الدين: إستانبول 1304.

- مقتبس السياسة و سياق الرياسة، مع شرح للشيخ محمد عبده (المتوفى 1904 /1323) القاهرة 1317 ه-، وطبع بعنوان دستوری حكومت (بالفارسية 1903 و بعنوان: دستور معالم الحكم و مأثور مكارم الشيم من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لابن سلامة القطّاعي (مع حواش المحمد سعيد الرافعي) القاهرة 1332.

(6) مناجاة:إنجيلية: مشهد 8: 49، 179.

(7) كتاب الجفر، تنبؤ بالأحداث إلى نهاية العالم: كرافت 363، ZS VI,

(ZDMG 41,123 FF)، وانظر: 2012 Heid. ZS VI 227 و راجع ابن خلدون في كتاب الاستقصاء للسلاوي (القاهرة 1312) 1: 9 / 138.

ص: 146

- بيان ممالك الإفرنج، وهي منظومة في التنجيم: كرافت 364.

- و توجد قرعة مبنية على التنجيم في أمبروزيانا C. 70 II.

- الملحمة القطقطانية: أمبروزيانا B 1102. كتبها للأشتر النخعي بعد معركة النهروان: فاتيكان ثالث 2 , 938.

(8) أرجوزة في منازل القمر: باريس أول 6 , 2292؛ أمبروزيانا C26VINV (أنظر: 55, VII 55)

(9) الجوشن الكبير: مجموعة أدعية، سپهسالار 1: 22 - 23.

(10) دعاء الصبر، مع شرح فارسي للهادي بن مهدي السبزواري طهران (المتوفى(1872/1289) ألّفه سنة 1267 ه-. سپهسالار 1: 22 - 23، طبع في طهران 1317.

(11) دعاء صباح سپهسالار 1: 34 - 35، وطبع في طهران 1851

(12) دعاء علوي مصري سپهسالار 1: 26.

(13) دعاء كمیل سپهسالار 1: 27

(14) دعاء مشلول و كميل، سپهسالار 1: 28.

(15) عقيدة، باريس أول 3971٫3.

(16) حجاب عظيم، باريس أول 1072.

(17) الصحيفة الكاملة، و هو كتاب في الأدعية (ينسب أيضاً إلى زين العابدين): باريس 1174/5؛ پانته 1: 0155,1471/8

* * *

* ونسبت كتب أيضاً إلى حفيد علي: زين العابدين علي بن

ص: 147

الحسين) السجّاد (المتوفى 92 ه-؛ 710م)

(1) الزهد و الوصية: مع تربيع للحاج عمر بن أبي بكر بن عثمان لكبوى الكنوى، طبع في مجموعة بالقاهرة 1344 ه- (مطبعة عيسى البائي الحلبي).

(2) أشعار مخصة: المتحف البريطاني ثاني 2, 2, 1225

- وهناك موشحتان فى أمبر زيانا C. 186 XXIII.

(3) الصحيفة الكاملة أو زبور آل محمد وإنجيل أهل البيت وتنسب أيضاً إلى علي بن أبي طالب (أنظر:

Goldziher, Abhandl. z. arab. Philologie, II, 2, 9, 10, 51 - 53, 208, ZDMGL, 477 n. 2; Noeldeke, Gesch. des Qor'ans - 2. ed. - 19, Griffinl, Corp. jur. zaid B. ALI. CLII).

برلين 2769/70.Heid ZS VI 221؛ براون 4 12 C باريس أول 1174/5؛ المتحف البريطاني ثاني 247؛ مانشستر 227؛ فاتیکان ثالث 457، أمبروزيانا C. 164 NF 420 D 309, 447 مشهد: 8: 32، 149 - 116؛ رامبور 154؛ بنكيبور 455، 458؛ بوهار 65، 68؛ آیا صوفيا 1946؛ طهران سپهسالار 1: 35 - 42 و قال الكفعمي في المصباح إنه لعلي السكوني، وقال غيره إنه لابن إدريس أبي الحسن محمد بن أبي الحسن «انظر فهرست الكنتوري 2058).

وطبع في كلكتا 1248 ه-، سوران 1277 ه-، ومع ترجمة هندية 1290؛ وطبع على الحجر مع ترجمة سندية في بومباي 1294؛ وطبع مع ترجمة جيرتية 1877

ص: 148

شروح:

ا - شرح محمد باقر بن محمد حسين داماد (المتوفى 1040 ه- / 1630م) بوهار 70/1؛ طهران سپهسالار 22:1؛ پاتنه 1: 154.

ب - شرح صدر الدين علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسيني الشيرازي (المتوفى 1692/1104)؛ بوهار 72؛ طهران سپهسالار 28:1

وطبع على الحجر في طهران 1272 ه- (أنظر: Griffini, Corp Jur CLIII)

ج- - شرح محمد بن الحسين بهاء الدين العاملي (المتوفى (1030 / 1621) مع نور الأنوار في شرح الصحيفة السجادية لنعمة الله بن عبد الله الجزائري، طبع في طهران 1316/7 (مع تعليقات شريفة على الهامش للشريف المرتضى محسن الكاشي).

د - رياض العارفين لمحمد بن شاه محمد الدارابي الشيرازي، (ألّفه 1083 / 1672): مشهد 8: 19، 64.

ه- - شرح محمد سالم رازي (في القرن الحادي عشر الهجري): مشهد 8: 31 , 111.

و - ويوجد مع ترجمة فارسية لمحمد صالح بن محمد باقر وقزيني روغاني (حوالي 1662/1073): مشهد 8: 112

ز - شرح عبد الله بن صالح السماهيجي، مشهد 4: 503 و طبع في بومباي 1305 (بعنوان: الصحيفة الثانية إلخ).

ص: 149

(4) دعاء الجوهر الكبير، و لعله كتاب المناجاة الكبير: كوبريلي 1603,5؛ وطبع في لكنو 1288.

(5) كتب فى التوحيد أمبروزينا C. 186, XXII) (1). (5) ك.

ص: 150


1- تاريخ الأدب العربي لبروكلمان ج 1: 175 - 184 - الترجمة العربية (جامعة الدول العربية - الإدارة الثقافية - طبع: دار المعارف بمصر)، نقله إلى العربية: الدكتور عبد الحكيم النجار - الطبعة الثانية. ملاحظة: الترجمات الأوروبية لتاريخ الأدب العربي لبروكلمان هي أكثر ضبطاً و أفضل بكثير من الترجمة العربية - ولا سيما الترجمة الفرنسية و الأنكليزية - ننصح بالرجوع إلى الترجمات الأوروبية لمن يقدر على ذلك.

المصادر

(خ) ابن عساکر: تاریخ دمشق 1/56:12 - 1/218، الصفدي: الوافي 12: 106 - 111 , 5: 107 - 108.

(ط) في سيرة الأئمة (علیهم السلام):

المفيد: الإرشاد 9 - 187، الطبرسي: إعلام الورى، ابن الخشاب: مواليد أهل البيت ابن خالويه: كتب الآل الأربلي: كشف الغمة ابن الصباغ المالكي: الفصول المهمة، سبط بن الجوزي الحنفي: تذكرة الخواص، محمد بن طلحة الشافعي: مطالب السؤول، الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي البغدادي الحنبلي: معالم العترة النبوية، أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الانصاري المعروف بالدولابي: كتاب الذرية الطاهرة، ابن شهر اشوب: المناقب في أحوال النبي (صلی الله علیه و آله و سلم) والزهراء والأئمة الاثني عشر عليهم السلام، أبو بكر الخوارزمي: المناقب، ابن المؤيد: المناقب، المجلسي: بحار الأنوار المجلد الثامن

ص: 151

و المجلد التاسع الطبعة القديمة أو الأجزاء (28، 29، 30، 31، 32، 33، 34، 35، 36، 37، 38، 39،40، 41، 42، الكليني: كتاب الكافي، العلامة الأميني: الغدير النسائي: الخصايص العلوية، الشريف الرضي خصايص الأئمة، أبو الحسين يحيى بن علي بن الحسن ابن الحسين بن محمد بن البطريق: خصائص الوحي المبين في مناقب أمير المؤمنين (علیه السلام) و الآيات النازلة في حقه باعتراف علماء العامة و دلالة صحاحهم عليه: الحافظ أبو نعيم الأصفهاني: الخصائص، أبو عبد الرحمن السكري: الخصائص.

ابن عبدالبر: الإصابة (5690)، ابن حجر العسقلاني: الاستيعاب، ابن الأثير: أسد الغابة،

نصر بن مزاحم كتاب صفين، (يوجد كتب عن صفين لابان بن تغلب (توفي 141 ه-) و لأبراهيم بن محمد بن سعيد ابن عم المختار الثقفى (توفي 283)، ولا براهيم بن ديزل الهمداني، و لجابر بن يزيد الجعفي (ت علیها السلام 128)، ولابي أحمد الجلودي عبد العزيز بن يحيى شيخ جعفر بن قولويه، وللشيخ عبد الله الحميري من مشايخ أصحابنا، ولأبي مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الأزدي، ولأبي عبد الله محمد بن زكريا بن دينار مولى بني علاب البصري الاخباري (ت 298) وصفين الصغير المحمد بن زكريا بن دينار أيضاً، وصفين لابي عبد الله محمد بن عمر الواقدي (129 - 207 ه-) وصفين لأبي الجهم القابوسي، وصفين لابي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلى النسابة

ص: 152

ت (205) و هذه الكتب كلها لا أعرف أ موجودة هي أم مفقودة ومخطوطة أم مطبوعة (1)

من ص 99/93

كتاب الجمل اسمه «النصرة لسيدة العترة في حرب البصرة» (ط)

(أبو اسحق ابراهيم بن محمد الثقفي (ت 383): كتاب الجمل، أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي (ت 274 أو 280) كتاب الجمل، أبو عبد الله جابر بن زيد الجعفي (ت (128): كتاب الجمل أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري (ت 332) كتاب الجمل؛ أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف الراوي عن الصادق (علیه السلام): كتاب الجمل، أبو عبد الله محمد بن زكريا بن دينار البصري (ت 298) له كتابا: 1) الجمل الكبير 2) والجمل الصغير كما مر في صفين، الشيخ الصدق أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه (ت 381) كتاب الجمل، أبو عبد الله محمد بن عمر الواقدي (ت 207) كتاب الجمل، أبو محمد مصبح بن هلقام بن علوان العجلي الراوي عن أبي عبد الله (علیه السلام): كتاب الجمل ابن أبي الجهم القابوسي، وهو أبو القاسم المنذر بن محمد بن المنذور، من طبقة ثقة الاسلام الكليني: كتاب الجمل، نصر بن مزاحم المنقري العطار (صاحب كتاب صفين) كتاب الجمل، أبو المنذر هشام بن محمد السائب الكلى النّسابة (ت 206): .

ص: 153


1- ذكر أسماء هذه الكتب العلامة آغا بزرك في الذريعة.

كتاب الجمل و الظاهر وجود هذا الكتاب في سنة 1307؛ لأنه أشار؛ إليه الميرزا كمالا - شارح تائيه دعبل المطبوعة سنة 1307 ه- - وهذه الكتب أيضاً كلها، لا أعرف أ موجودة هي أم مفقودة ومخطوطة أم مطبوعة.

النهروان: (ابراهيم بن محمد بن سعيد (ت 283) كتاب النهروان، أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم الأزي بالولاء: النهروان.

ابو عبد الله محمد بن زكريا بن دينار (ت 298) النهروان أو النهر، جابر بن يزيد الجعفي (ت 128) النهروان، أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي - شيخ جعفر بن قولويه: النهروان،

المنذر بن محمد بن سعيد ابن أبي الجهم القابوس بن النعمان بن منذر القابوس: النهروان، نصر بن مزاحم العطار: النهروان، أبو المنذر هشام بن محمد السائب الكلبي النسابة (ت 205) النهروان،

- وهذه الكتب أيضاً كلها، لا أعرف أ موجودة هي أم مفقودة ومخطوطة أم مطبوعة (1)

- أبو الفرج الأصفهاني: مقاتل الطالبيين 24 - 45، الأمين: أعيان الشيعة الجزء الثالث، قسمان، الطبري: تاريخ الرسل والملوك، ابن الأثير: الكامل ج 3: 190 - 402 وفي أماكن متعددة من الكامل، تاريخ اليعقوبي 2: 154، ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة. .

ص: 154


1- أيضاً ذكر أسماء هذه الكتب العلامة آغا بزرك في الذريعة.

المسعودي: مروج الذهب ج 3: 349 - 425 (تحقيق يوسف أسعد داغر) أحمد بن سهل البلخي: البدء و التاريخ 5: 73، أبو الفرج ابن الجوزي: صفة الصفوة 1: 118، أبو نعيم الأصفهاني: حلية الأولياء 61:1،

الحسين بن محمد الديار بكري: تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس 2: 276، ابن تيمية: منهاج السنة 2:3، الزركلي: الاعلام: 107:5 - 108، كحالة: معجم المؤلفين 7: 112،

ابن هشام: السيرة النبوية ابن سعد: الطبقات الكبرى، البلاذري: فتوح البلدان، البلاذري: أنساب الأشراف، ابن خلدون: كتاب العبر (أي تاريخ ابن خلدون)، المقريزي: كتاب المواعظ و الاعتبار بذكر الخطط و الآثار الدينوري: الأخبار الطوال، حاجي، خليفة: كشف الظنون 606، 715، 802، آغا بزرك: الذريعة - (أشار إلى نهج البلاغة وإلى كتب تتعلق به (علیه السلام) في مئات المواضع) سركيس: معجم المطبوعات 1353 - 1355، البغدادي: هدية العارفين 1: 667.

- دیوان سيدنا علي بن أبي طالب، بولاق 1351 ه-، ديوان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (السيد محسن الأمين)، دمشق 1947، ديوان علي بن أبي طالب، مصر (المطبعة العلمية) 1311 ثم 1312،

غرر الحكم و درر الكلم ... من كلام ... الإمام علي بن أبي طالب، جَمَعَهُ عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد الآمدي التميمي صيدا 1349 ه- - 1930 م، الذهبي: تاریخ الاسلام 2: 191 - 207

ص: 155

القفطي: إنباه الرواة 1: 10 - 12، الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 1: 133 - 138، تاريخ أبي الفدا 1: 181 - 182، تاريخ ابن كثير 7: 332 - 361، و 8: 1 - 13، الذهبي: تذكرة الحفاظ 1: 10 - 12، ابن زكريا النووي: تهذيب الأسماء واللغات 344:1 - 349، ابن حجر: تهذيب التهذيب:7: 334 - 339: المحب الطبري: الرياض النضرة في مناقب العشرة 2: 153 - 249، ابن العماد: شذرات الذهب 1: 49 51، ابن قتيبة المعارف 88 - 92 یاقوت: معجم الأدباء 14: 41 - 50، المزرباني: معجم الشعراء 279 - 280، ابن تغري بردى: النجوم الزاهرة 1: 119 - 120.

محمد كرد علي: الاسلام و الحضارة العربية 2: 141 و 379، عبد الفتاح عبد المقصود: الإمام علي (9 أجزاء)، أحمد زكي صفوت: ترجمة علي بن أبي طالب، عباس محمود العقاد: عبقرية الإمام، حنا نمر: علي بن أبي طالب، فؤاد أفرام البستاني: علي بن أبي طالب.

جورج جرداق: الإمام عليّ صوت العدالة الإنسانية (5 أجزاء).

الدكتور طه حسين: الفتنة الكبرى (1) عثمان (2) علي و بنوه.

الدكتور نوري جعفر: علي و مناوئوه، أحمد تيمور: علي بن أبي طالب شعره وحكمه.

Deslane: Catalogue des manuscrits arabes $46. Encycl. of Islam. (New Edi.): 1, A - B: 380 - 386.

ص: 156

قصيدة الصاحب بن عباد

(326 - 385 ه-)

في مدح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (علیه السلام)

قالت: فَمن صاحب الدين الحنيف أجب؟ *** فقلت: أحمد خير السادة الرُّسلِ

قالت: فَمن بعده تُصفي الولاء له؟ *** قلت: الوصيّ الذي أربى على زُحلِ

قالت: فَمن بات مِن فوق الفراش فدى؟ *** فقلت: أثبت خلق الله في الوهلِ

قالت: فَمن ذا الذي آخاه عن مقةِ؟ *** فقلت: من حاز ردّ الشمس في الطفلِ

قالت: فَمن زوّج الزّهراء فاطمة؟ *** فقلت: أفضل من حافِ ومُنتَعل

قالت: فَمن والد السبطين إذ فرعا؟ *** فقلت: سابق أهل السبق في مهلِ

قالت: فمَن فاز في بَدرِ بمعجزها؟ *** فقلت: أضرب خلق الله في القللِ

ص: 157

قالت: فَمَن أسد الأحزاب يفرسها؟ *** فقلت: قاتل عمرو الضيغم البطلِ

قالت: فيوم حُنين مَن فرا وبَرا؟ *** فقلت: حاصدُ أهل الشَّرك في عجل

قالت: فمن ذا دُعي للطَّير يأكله؟ *** فقلت: أقرب مرضيِّ و مُنتحلِ

قالت: فمَن تلوه يوم الكساء أجب؟ *** فقلت: أفضل مكسوِّ و مُشتملِ

قالت: فمن ساد في يوم «الغدير» أَبِنْ؟ *** فقلت: مَن كان للاسلام خير ولي

قالت: ففي مَنْ أتى في هل أتى شرفٌ؟ *** فقلت: أبذل أهل الأرض للنفلِ

قالت: فمن راكعٌ زكَّى بخاتمه؟ *** فقلت: أطعنهم مذ كان بالأسلِ

قالت: فمَن ذا قسيم النار يسهمها؟ *** فقلت: مَنْ رأيه أذكى من الشَّعلِ

قالت: فمَن بَاهَلَ الطَّهر النسبيُّ به؟ *** فقلت: تاليه في حلٍ و مُرتحلِ

قالت: فمَن شبه هارون لنعرفه؟ *** فقلت: مَن لم يحل يوماً ولم يزلِ

ص: 158

قالت: فمَن ذا غدا باب المدينة قل؟ *** فقلت: مَن سألوه وهو لم يَسلِ

قالت: فمَن قاتل الأقوام إذ نكثوا؟ *** فقلت: تفسيره في وقعة الجملِ

قالت: فمَن حاربَ الأرجاس إذ قسطوا؟ *** فقلت: صفّين تُبدي صفحة العملِ

قالت: فمَن قارعَ الأنجاس إذ مرقوا؟ *** فقلت: معناه يوم النهروان جَلي

قالت: فمن صاحب الحوض الشريف غداً؟ *** فقلت: من بيته في أشرف الحللِ

قالت: فمن ذا لواء الحمد يحمله؟ *** فقلت: من لم يكن في الرَّوع بالوجلِ

قالت: أكلُّ الذي قلت في رجل؟ *** فقلت: كلُّ الذي قد قلتُ في رجلِ

قالت: فمَن هو هذا الفرد، سِمهُ لنا؟ *** فقلت: ذاك أمير المؤمنين علي!

ص: 159

ص: 160

فهرس لأسماء شارحي نهج البلاغة

الصورة

ص: 161

الصورة

ص: 162

الصورة

ص: 163

الصورة

ص: 164

الصورة

ص: 165

الصورة

ص: 166

الصورة

ص: 167

الصورة

ص: 168

الصورة

ص: 169

الصورة

ص: 170

الصورة

ص: 171

فهرس الموضوعات

المقدمة ... 5

مؤلفات الإمام علي (علیه السلام) ... 9

الكتب المجموعة من كلامه (علیه السلام) ... 11

نهج البلاغة ... 13

موضوعات نهج البلاغة ... 15

تشكيك بعض الكتاب والمستشرقين بنهج البلاغة ... 23

شروح نهج البلاغة الشرقية ... 35

ترجمات لنهج البلاغة إلى الانكليزية ... 113

المستدركات على نهج البلاغة ... 115

كتب المختارات من نهج البلاغة أو دراسات حوله ... 117

مراجع تدل على مصادر لنهج البلاغة ... 121

مختارات موضوعية من نهج البلاغة ... 123

ملحق - ما ذكره بروکلمان ... 137

مصادر ومراجع لدراسة الإمام (علیه السلام) ... 151

قصيدة الصاحب بن عباد في مدح أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (علیه السلام) ... 157

فهرس لأسماء شارحي نهج البلاغة ... 161

ص: 172

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.