بسم الله الرحمن الرحیم

راز و نیاز منتظران

گزینش معرفی ادعیه ، دکتر سید مهدی هاشی ادعیه

انتشارات مکیال

مرکز پخش نمایشگاه کتاب :اعراف 22208529

ص: 2

ص: 3

است که از آن در احادیث به «هلاکت» تعبیر شده است. پدر بزرگوار حضرت مهدی(عج)،امام حسن عسکری(علیه السلام)در همین خصوص به احمد بن اسحاق چنین فرمودند:وَاللهِ لَيَغِيبَنَّ غَيْبَةً لا يَنْجو فيها مِنَ الهَلَكَةِ إِلَّا مَنْ ثَبَّتَهُ اللهُ عَزَّوَجَلَّ عَلَى القَولِ بِاِمَامَتِهِ وَ وَفَّقَهُ فيها لِلدُّعَاءِ بِتَعْجِيلِ فَرَجِهِ (1) قسم بخدا (فرزندم) غیبتی خواهد داشت که در آن تنها کسانی از هلاکت(بی دینی و بی ایمانی)نجات می یابند که(اولاً)خدای عزّوجل آنان را در اعتقاد به امامت او ثابت قدم بدارد و(ثانیاً)آنها را به دعا برای تعجیل فرج او موفق بدارد.

ص: 6

در این حدیث نجات از هلاکت فقط به دو شرط امکان پذیر دانسته شده است؛یکی:اعتقاد به امامت امام غایب،دوم:دعا برای تعجیل فرج ایشان.هر دو کار تنها به توفیق الهی انجام می شود و به تعبیر دیگر می توان گفت:اگر خداوند بخواهد کسی را از هلاکت حفظ فرماید،او را در اعتقاد به امامت حضرت ثابت قدم می دارد و به دعا برای تعجیل فرج ایشان موفق می گرداند.به همین جهت است که دعا برای تعجیل فرج امام عصر(عج)یکی از دو رکن اساسی نجات در زمان غیبت به شمار می آید و خدای را شاکریم که اهمیت این امر را از طریق آشنایی با فرمایش حضرت عسکری(علیه السلام)به ما عطا فرمود.به شکرانه این نعمت عظمی بر آن شدیم تا در پرتو آموزش های ائمه طاهرین(علیه السلام)در این خصوص،گزیده ای از دعاهای مأثور برای تعجیل فرج امام عصر(عج) را به دوستان آن حضرت تقدیم نمائیم. این دعاها همگی در منابع اصیل شیعی وجود دارد، اما

ص: 7

دسترسی به آنها برای همگان ساده نیست. برخی از این ادعیه در کتاب هایی نظیر مفاتیح الجنان اثر ماندگار مرحوم حاج شیخ عباس قمی هم یافت (1)می شود،ولی مجموع این دعاها در کتابی مختصر و جامع - تا آنجا که گردآورنده برخورد نموده - در دسترس همگان نمی باشد.غرض از جمع آوری این ادعیه آن است که دوستان امام عصر(عج)با همراه داشتن آن از رجوع به کتاب های مرجع و مفصل بی نیاز گردند و بتوانند حداقل وظیفه دعا برای تعجیل فرج را در طول شبانه روز به راحتی ادا نمایند .توضیح و ترجمهٔ بسیاری از این دعاها در کتاب «مناجات منتظران» - با توضیح مبسوط دربارۀ جایگاه اعتقادی و نتایج دعا،

ص: 8

همچنین شرایط و موانع اجابت دعا و انگیزه های دعا در حق امام زمان(عج)و آثار دعا برای ایشان - آمده است. در این مجموعه به نقل گزیده ای از دعاهای مربوط به آن حضرت اکتفا کرده ایم تا حجم آن زیاد نشود. همه دعاها مستند به احادیث معصومین(علیه السلام است)که در پاورقی ها معرفی شده اند .امیدواریم این تلاش ناچیز گامی در مسیر توجه بیشتر دوستداران امام عصر(عج)به دعابرای فرج باشد و دست خالی گردآورنده با عمل دوستان حضرت به این وظیفه خطیر،پر گردد. خداوند این خدمت ناقابل را با امضای کریمانه حضرت سیّدالشهداء(علیه السلام)از ما پذیرد .الهی آمین سید محمد بنی هاشمی - اربعین حسینی

20 صفر المظفر 1428 19 اسفند ماه 1385

ص: 9

ص: 10

اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ (1)(صلواتك عليه و على آبائه)في هذِهِ السَّاعَةِ و في كُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً و حافِظاً و ناصِراً و دَليلاً و قائِداً و عَوْناً و عَيْناً حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً َو تُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً (2)

يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا،وَعَظُمَ حِلْمُكَ فَعَفَوْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ رَبَّنَا،وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ وَ جِهَتُكَ خَيْرُ الْجِهاتِ وَ عَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطِيَّاتِ وَ أَهْنَاها تُطاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ و تُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتَ،تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وَ تَكْشِفُ الضُّرَّ وَتَشْفِي السَّقِيمَ وَ تُنْجِي مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ لا يَجْزِي بِآلَاءِكَ أَحَدٌ وَلاَ يُحْصى نَعْماءَكَ قَوْلُ قَائِلِ،اَللّهُمَّ إِلَيْكَ رُفِعَتِ الأَبْصارُ وَنُقِلَتِ الأَقْدَامُ وَ مُدَّتِ الأَعْناقُ وَ رُفِعَتِ الأَيْدي وَ دُعِيتَ بِالْأَلْسُنِ وَ تُحُوكِمَ إِلَيْكَ فِي الْأَعْمَالِ رَبَّنَا اغْفِرْلَنَا وَارْحَمْنَا وَ افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَلْقِكَ بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ،اللهُمَّ إِلَيْكَ نَشْكُو غَيْبَةَ نَبِيِّنَا (1)وَ شِدَّةَ الزَّمَانِ عَلَيْنَا وَ وُقُوعَ الْفِتَنِ بِنا وَ

ص: 13

تَظاهُرَ الأَعْداءِ وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَ قِلَّةَ عَدَدِنا فَفَرِّجْ ذَلِكَ يا رَبِّ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ وَ نَصْرٍ مِنْكَ تُعِزُّهُ وَ إِمَامٍ عَدْلٍ تُظْهِرُةَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعالَمين.پس از آن 70 بار:أَسْتَغْفِرُ اللهَ وأَتُوبُ إِلَيه سپس پناه بردن زیاد به خداوند از آتش(به عنوان مثال 7 بار:هذا مَقامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النّارِ)پس از سلام نماز وتر سه بار:سُبْحانَ رَبِّيَ المَلِكِ القُدُّوسِ العَزيزِ الحَكيمِ و سه بار:اَلحَمْدُ لِرَبِّ الصَّبَاحِ الْحَمْدُ لِفَالِقِ الإِصْباحِ(1). و غَيْبَةَ وَلِيِّنا.

ص: 14

عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ،وَ اَمْدُدْ لَهُ فِى عُمْرِهِ،وَ اَجْعَلْهُ الْقَائِمَ بِأَمْرِكَ،الْمُسْتَنْصِرَ لِدِينِكَ، وَأَرِهِ ما يُحِبُّ،وَ تَقَرُّبِهِ عَيْنُهُ فِي نَفْسِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ وَ فِى أَهْلِهِ وَ مالِهِ،وَ فِي ِشيعَتِهِ وَ فِي عَدُوِّهِ،وَ أَرِهِمْ مِنْهُ ما يَحْذَرُونَ،وَ أرِهِ فِيهِمْ ما يُحِبُّ،وَ تَقَرُّ بِهِ عَيْنُهُ،وَ أَشْفِ بِهِ صُدُورَنَا وَ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ(1)

رَسُولَكَ الصَّادِقَ المُصَدَّقَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ و آلِهِ قالَ:إِنَّكَ قُلْتَ مَا تَرَدَّدْتُ فِي شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدي في قَبْضِ رُوحٍ عَبْدِيَ المُؤْمِنِ يَكْرَهُ المَوْتَ وَ أنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ،اَللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وآلِ محمّدٍ و عَجِّلْ لِاَوْلِياءِكَ الفَرَجَ والنَصْرَ والعَافِيَةَ و لا تَسُؤْنى فى نَفْسى و لا فی (1)......بجای نقطه چین نام هر کس را که می خواهی(غیر ازخودت)می گویی،مثلاً می توان گفت:اَحَدٍ مَن أَحِبَّتی یعنی:همه دوستانم.

یکی از حقوق ما بر شیعیانمان این است که پس از ادای هر نماز واجب،دستان خود را بر چانه هایشان بگذارند و سه بار بگویند:

يا رَبَّ مُحَمَّدٍ عَجِّلْ فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ،يا رَبِّ مُحَمَّدٍ اَحْفَظْ غَيْبَةَ مُحَمَّدٍ،يا رَبَّ مُحَمَّدٍ أَنْتَقِمْ لِابْنَةِ مُحَمَّدٍ(صلی الله علیه و اله)(1)

بِسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

اَللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا صَاحِبَ الزَّمَانِ أَيْنَمَا كانَ وَ حَيْتُما كانَ مِنْ مِشارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغارِبِهَا سَهْلِها وَ جَبَلِها عَنِّي وَ عَنْ وَالِدَيَّ وَعَنْ وُلدي وَإِخْوانِيَ التَّحِيَّةَ وَ السَّلامَ عَدَدَ خَلْقِ اللهِ وَ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَ ما أَحْصاهُ وَزِ كِتابُهُ وَ أَحاطَ عِلْمُهُ،اللَّهُمَّ إِنِّي أَجَدِّدُ لَهُ فِي صَبِيحَةِ هَذَا الْيَوْم وَ ما عِشتُ فيهِ مِنْ أَيَّامٍ حَياتي عَهْداً وَ عَقْداً وَ بَيْعَةً لَهُ في عُنقى لا أَحُولُ عَنْها وَ لا أَزُولُ،اَللَّهُمَّ اجْعَلْني مِنْ أَنْصارِهِ وَ نُصَارِهِ الذَّاتِينَ عَنْهُ وَ الْمُمْتَئِلِينَ لِأَوامِرِهِ وَ نَواهيه في أيّامِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ،اَللَّهُمَّ فَإِنْ حالَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الَّذى جَعَلْتَهُ عَلى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْري مُؤْتَزِراً كَفَني شاهِراً سَيْفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَيِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحاضِرِ وَ

ص: 19

البادي،اللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَ الْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ وَاكْحَلْ بَصَرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ،اَللّهُمَّ اشْدُدْ أَزْرَهُ وَ قَوِّ ظَهْرَهُ وَ طَوّلْ عُمْرَهُ،اَللّهُمَّ اعْمُرْ بِهِ بِلادَكَ وَ أَحْيِ بِهِ عِبَادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ ظَهَرَ الْفَسادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِما كَسَبَتْ أَيْدِى النَّاسِ، فَأَظْهِرِ اللَّهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمَّى بِاسْمِ رَسُولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ حَتَّى لا يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الْباطِلِ إِلَّا مَزَّقَهُ وَ يُحِقَّ اللهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيُحَقِّقَهُ،اَللَّهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ بِظُهُورِهِ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَرَاهُ قَريباً وَصَلَّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ(1)

ص: 20

أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ السَّاعَةَ بِفَكَاكِ رَقَبَنِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْجِزْ لِوَلِيِّكَ وَ ابْنِ نَبِيِّكَ الداعي إليكَ بِإِذْنِكَ و أَمِينِكَ في خَلْقِكَ وَ عَيْنِكَ فى عِبادِكَ وحُجَّتِكَ على خَلْقِكَ عَلَيْهِ صَلَوَاتُكُ وَ بَرَكَاتُكَ وَعْدَهُ،اللّهُمَّ اَيّدهُ بِنَصْرِكَ وَ انْصُرْ عَبْدَكَ وقَوِّ اَصْحابَهُ وَ صَبِّرْهُم وافْتَحْ لَهُمْ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصيراً وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ أَمْكِنْهُ مِنْ اَعْداءِكَ وَ أَعْداءِ رَسُولِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمين(1)

اَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الاَوَّلُ والآخِرُ وَالظَّاهِرُ و الباطِنُ وَ اَنْتَ اللهُ لا إلهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ زِيادَةُ الأَشْياءِ وَ نُقصانُها وَ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَ خَلْقَكَ بِغَيرِ مَعُونَةٍ مِنْ غَيْرِكَ ولا حاجَةٍ إِلَيهِم وَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إِلَّا أَنْتَ مِنْكَ المَشِيَّةُ و إِلَيْكَ البَداءُ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إِلَّا أَنْتَ قَبْلَ الْقَبْلِ وَ خالِقُ القَبْلِ أَنْتَ اللهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بَعْدَ الْبَعْدِ وَ خَالِقُ اَلبَعْدِ اَنْتَ اللهُ لا إلهَ إِلَّا أَنْتَ تَمْحُو ما تَشاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الكِتَابِ اَنْتَ اللهُ لا إلهَ إِلَّا أَنْتَ غايَةُ كُلِّ شَيْءٍ وَ وارِثُهُ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إِلَّا أَنتَ لا يَعْزُبُ عَنْكَ الدَّقيقُ و لا الجَليلُ اَنْتَ اللهُ لا إلهَ إِلَّا أَنْتَ لا تَخْفى عَلَيْكَ اللُّغَاتُ وَلا تَتَشابَهُ عَليْكَ الأصْواتُ كُلَّ يَوْمٍ أَنْتَ فِي شَأْنٍ لا يَشْغَلُكَ شَأْنٌ عَنْ شَأْنٍ عالِمُ الغَيْبِ وَ أَخْفى دَيَّانُ يَوْمِ الدِّينِ مُدَبِّرُ الأُمُورِ باعِثُ مَنْ فِي القُبُورِ مُحْيِ العِظامِ وَ هِيَ

ص: 23

رَمِيمٌ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ المَكْنُونِ المَخْزُونِ الحَيِّ القَيُّومِ الَّذي لا يُخَيَّبُ مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَ المُنْتَقِم لَكَ مِنْ اَعْداءِكَ وَ أَنْجِزْ لَهُ ما وَعَدْتَهُ يا ذَا الجَلالِ والإِكْرَامِ (1)

أَسْرَعِها فِى الْأُمُورِ إِجابَةً،وَبِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الأكْبَرِ الْأَعَزّ الْأَجَلِّ الْأَعْظَمِ الْأَكْرَمِ الَّذِي تُحِبُّهُ وَ تَهْواهُ،وَ تَرْضى عَمَّنْ دَعَاكَ بِهِ،فَاسْتَجَبْتَ لَهُ دُعاءَهُ،وَ حَقٌّ عَلَيْكَ أَنْ لَا تَحْرِمَ سَائِلَكَ،وَلا تَرُدَّهُ،وَ بِكُلِّ إِسْمٍ هُوَ لَكَ فِي التَّوراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْفُرَّقانِ الْعَظيمِ،وَ بِكُلِّ اسْمِ دَعَاكَ بِهِ حَمَلَةَ عَرْشِكَ،وَ مَلائِكَتَكَ وَأَنْبِياءُكَ وَ رُسُلُكَ وَأَهْلُ طَاعَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ،أَنْ تُصَلَّى عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ،وَ أَنْ تُعَجِّلَ فَرَجَ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ وَلِيِّكَ، وَتُعَجِّلَ خِزْيَ أعدائه در«جمال الصالحین»این عبارت را اضافه دارد:وَ تَجْعَلَنا مِنْ أَصْحَابِهِ وَ أَنْصارِهِ،وَتَرْزُقَنا بِهِ رَجَاءَنا وَ تَسْتَجِيبَ بِهِ دُعاءَنا(1)

ص: 26

هذَا الصَّبَاحِ وَ فِي هَذَا الْيَوْمِ بَرَكَةً عَلَى أَوْلِياءِكَ وَ عِقاباً عَلى أَعْداءِكَ،اَللّهُمَّ والَ مَنْ والاكَ وَ عادِ مَنْ عاداكَ اللَّهُمَّ اخْتِمْ لِي بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ كُلَّما طَلَعَتْ شَمْسُ أَوْ غَرَبَتْ،اَللّهُمَّ اغْفِرْلى وَ لِوالِدَيَّ وَارْحَمْهُما كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً،اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْواتِ اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ مُنْقَلَبَهُمْ وَمَنْواهُمْ،اَللّهُمَّ احْفَظْ إمامَ الْمُسْلِمِينَ بِحِفْظِ الْإِيمَانِ وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزِيزاً وَ افْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً وَاجْعَلْ لَهُ وَ لَنا مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً،اَللّهُمَّ الْعَنْ فُلاناً وَ فُلاناً (1)وَ الْفِرَقَ الْمُخْتَلِفَةَ عَلَى رَسُولِكَ وَ وُلاةِ الْأمْر بَعْدَ رَسُولِكَ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ وَ شِيعَتِهِمْ وَأَسْأَلُكَ الزِيادَةَ مِنْ فَضْلِكَ وَ

ص: 28

الْإِقْرارَ بِماجاءَ مِنْ عِنْدِكَ وَالتَّسْلِيمَ لِأَمْرِكَ وَ الْمُحافَظَةَ عَلى ما أَمَرْتَ بِهِ لا أَبْتَغِي بِهِ بَدَلاً وَ لا أَشْتَرى بِهِ ثَمَناً قَليلاً،اَللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ وَ قِنِي شَرَّ ما قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقضي ولا يُقضى عَلَيْكَ وَ لا يَذِلُّ مَنْ والَيْتَ، تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ سُبْحانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ تَقَبَّلْ مِنِّي دُعائي وَ مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ مِنْ خَيْرٍ فَضاعِفَهُ لي أَضْعافاً[مُضاعَفَةً]كَثِيرَةً وَ آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ [ رَحْمَةً و]أَجْراً عَظيماً،رَبِّ ما أَحْسَنَ مَا ابْتَلَيْتَنِي وَ أَعْظَمَ ما أَعْطَيْتَنِي وَأَطْوَلَ مَا عَافَيْتَني وَ أَكْثَرَ ما سَتَرْتَ عَلَيَّ،فَلَكَ الْحَمْدُ يا إِلهِي كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً عَلَيْهِ؛مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَ مِلْءَ الْأَرْضِ وَمِلْءَ ماشاءَ رَبِّي كَما يُحِبُّ وَ يَرْضَى وَكَما يَنْبَغِي لِوَجْهِ

ص: 29

رَبِّي ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ(1).

روشن است که مقصود از«امام المسلمین»در این دعای شریف وجود مقدس امام زمان (عَجَّلَ الله تعالی فرجه) است و دعاهای بعد از - آن درخواست نصرت و فتح و سلطنت برای ایشان - دعا برای تعجیل فرج آن بزرگوار می باشد.

اللّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظيمِ وَ رَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفيعِ وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ مُنْزِلَ التَّوْراةِ وَالإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ رَبَّ الظَّلِّ وَ الْحَرُورِ وَ مُنْزِلَ الْقُرْآنِ الْعَظِيم وَ رَبَّ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالْأَنبِياءِ الْمُرْسَلِينَ،اَللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الْمُنيرِ وَ مُلْكِكَ الْقَديم يا حَيُّ يَا قَيُّومُ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ السَّماواتُ وَالْأَرَضُونَ وَبِاسْمِكَ الَّذِي يَصْلُحُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ يا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ حينَ لاحَيَّ يا مُحْيِيَ الْمَوْتَى وَ الْأَحْياءِ يَا حَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ،اَللّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلانا الْإِمَامَ الْهَادِيَ الْمَهْدِئَ الْقائِمَ بِأَمْرِكَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ وَ عَلى آبائِهِ الطَّاهِرِينَ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ في مَشارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغارِبِها سَهْلِها وَ جَبَلِها وَ بَرِّها وَ بَحْرِها وَ عَنِّي وَ عَنْ والِدَيَّ مِنَ

ص: 31

الصَّلَواتِ زِنَةَ عَرْشِ اللهِ وَ مِدادَ كَلِماتِهِ وَ ما أَحْصاهُ عِلْمُهُ وَ أَحاطَ بِهِ كِتابُهُ، اَللّهُمَّ إِنِّي أَجَدِّدُ لَهُ في صَبيحَةِ يَوْمِي هَذا وَ ما عِشْتُ مِنْ أَيَّامى عَهْداً و عَقْداً وَ بَيْعَةً لَهُ في عُنقى لا أَحُولُ عَنْها وَلا أَزُولُ أَبَداً،اللهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ أَنْصارِهِ وَ أَعْوانِهِ وَ الذَّاتِينَ عَنْهُ وَ الْمُسارِعِينَ إِلَيْهِ فِي قَضاءِ حَوائِجِهِ وَ المُحامينَ عَنْهُ وَ السّابِقِينَ إِلَى إِرادَتِهِ وَ الْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْهِ،اَللَّهُمَّ إِنْ حالَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ الْمَوْتُ الذي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً فَأَخْرِجْنِي مِنْ قَبْرِي مُؤْتَزِراً كَفَنِي شَاهِراً سَيْفي مُجَرِّداً قَناتي مُلَيِّياً دَعْوَةَ الدّاعي فِي الْحَاضِرِ وَ الْبَادِى اللَّهُمَّ أَرِنِي الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ وَ الْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ وَ اكْحَلْ ناظِرِي بِنَظْرَةٍ مِنِّي إِلَيْهِ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ وَ سَهِّلْ مَخْرَجَهُ وَ أَوْسِعْ مَنْهَجَهُ وَ اسْلُكْ بي مَحَجَّتَهُ وَ

ص: 32

أَنْفِذْ أَمْرَهُ وَاشْدُدْ أَزْرَهُ وَ اعْمُرِ اللّهُمَّ بِهِ بِلادَكَ وَ أَحْيِ بِهِ عِبَادَكَ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى النّاسِ فَأَظْهِرِ اللهُمَّ لَنا وَلِيَّكَ وَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكَ الْمُسَمَّى بِاسْمِ رَسُولِكَ(صلی الله علیه و اله)حَتَّى لا يَظْفَرَ بِشَيْءٍ مِنَ الْباطِلِ إِلَّا مَزَّقَهُ وَيُحِقَّ الحَقَّ وَيُحَقِّقَهُ وَاجْعَلْهُ اللهُمَّ مَفْزَعاً لِمَظْلُوم عِبادِكَ وَ ناصِراً لِمَنْ لا يَجِدُ لَهُ ناصِراً غَيْرَكَ وَمُجَدِّداً لِما عُطِّلَ مِنْ أَحْكامِ كِتابِكَ وَ مُشَيِّداً لِما وَرَدَ مِنْ أَعْلامِ دينِكَ وَ سُنَن نَبِيَّكَ(صلی الله علیه و اله)وَ اجْعَلْهُ اللهُمَّ مِمَّنْ حَصَّنْتَهُ مِنْ بَأْسِ الْمُعْتَدِينَ،اَللّهُمَّ وَ سُرَّ نَبِيَّكَ مُحَمَّداً(صلی الله علیه و اله)بِرُؤْيَتِهِ وَ مَنْ تَبِعَهُ عَلَى دَعْوَتِهِ وَارْحَم اسْتِكانَتَنا بَعْدَهُ،اللهُمَّ اكْشِفْ هَذِهِ الْغُمَّةَ عَنْ هَذِهِ الأَمَّةِ بِحُضُورِهِ وَ عَجِّلْ لَنا ظُهُورَهُ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَرَاهُ قَريباً بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ.

ص: 33

سپس فرمودند:با دستت سه بار بر روی ران پای راست خود می زنی و در هر بار میگویی:اَلْعَجَلَ يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ(1).

ص: 34

از اوقات روز جمعه صلوات افضل است؟حضرت فرمودند:صد صلوات بعد از عصر.راوی از چگونگی آن میپرسد می فرمایند:صد بار می گویی:اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ.(1)

ص: 37

ص:38

الْمَلَا الْأَعْلَى فَصَلِّ عَلَيْها و عَلى أُمِّها خَديجَةَ الْكُبْرى صَلاةَ تُكْرِمُ بِها وَجْهَ مُحَمَّدِ(صلى الله عليه و اله)وَ تُقِرُّ بِهاأَعْيُنَ ذُرِّيَّتِها وَ أَبْلِغْهُمْ عَنِّي فِي هَذِهِ السّاعَةِ أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ(1). در این صلوات شریف دو جمله كُن الطّالِب لها ... و كُن التّائِرَ لها.... در واقع دعا برای فرج منتقم و خونخواه حضرت زهرا(علیه السلام)و فرزندان پاکش است که کسی جز حضرت بقية الله ارواحنا فداه نمی باشد.

زمان خاصی ندارد.این دعا با تفاوت هائی جزئی در مفاتیح الجنان جزء اعمال روز جمعه ذکر شده است.نقل مرحوم سید از دعا چنین است:اَللّهُمَ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ وَخَلِيفَتِكَ وَحُجَّتِكَ عَلَى خَلْقِكَ وَ لِسانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ بِإِذْنِكَ النّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ(بِحُكْمِكَ)وَ عَيْنِكَ النّاظِرَةِ عَلَى بَرِيَّتِكَ وَ شَاهِدِكَ عَلى خَلْقِكَ(عِبادِک)،الْجَحْجاحِ الْمُجَاهِدِ الْعائِذٍ بِكَ عِنْدَكَ،وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميع ما خَلَقْتَ وَ بَرَأتَ اَنْشَأْتَ وَصَوَّرْتَ، وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ وَ مِنْ فَوْقِهِ وَ مِنْ تَحْتِهِ،بِحِفْظِكَ الَّذِي لا يَضِيعُ مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ،وَاحْفَظْ فيهِ رَسُولَكَ وَ آبَاءَهُ،اَئِمَّتَكَ وَ دَعائِمَ دينِكَ،وَاجْعَلْهُ في وَدِيعَتِكَ الَّتي لا تضيعُ،وَ فِي جِوارِكَ الَّذِي لا يُحْقَرُ

ص: 41

(لا يُخْفَرُ)وَ فِى مَنْعِكَ وَ عِزّكَ الَّذِي لا يُفْهَرُ،وَ آمِنْهُ بِاَمانِكَ الْوَثِيقِ الَّذي لا يُخْدَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ،وَاجْعَلْهُ في كَنَفِكَ الَّذي لا يُرامُ مَنْ كَانَ فِيهِ،وَ أَيَّدَهُ(انْصُرْهُ)بِنَصْرِكَ الْعَزِيزِ،وَ اَيّدهُ بِجُنْدِكَ الْغَالِبِ،وَقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ وَ اَرْدِفْهُ بِمَلائِكَتِكَ،وَ والِ مَنْ والاهُ وَ عَادِ مَنْ عاداهُ،وَ اَلْبِسْهُ دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ وَحُقَّهُ بِالْمَلائِكَةِ حَقَّاً،اَللّهُمَّ وَ بَلِّغْهُ أَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَ الْقَائِمِينَ بِقِسْطِكَ مِنْ أَتْباعِ النَّبِيِّينَ،في الالي اَللّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ،وَ ارْتُقْ بِهِ الْفَتْقَ،وَ اَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ،وَأَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ،وَ زَيِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الْاَرْضَ،وَ اَيّدهُ بِالنَّصْرِ،وَ انْصُرْهُ بِالرُّعْبِ،وَقَوِّ ناصِريِهِ،وَ اخْذُلْ خاذِلِيهِ،وَ دَمْدِمْ عَلَى مَنْ نَصَبَ لَهُ،وَ دَمِّرْ مَنْ غَشَهُ(دَمْدِمْ عَلَى مَنْ نَصَبَ لَهُ و عَلَى مَنْ غَشَهُ)،وَ اقْتُلْ بِهِ جَبَابِرَةَ الْكُفْرِ وَ عُمَدَهُ وَ دَعائِمَهُ،وَ

ص: 42

اقْصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الصَّلالَةِ،وَ َشارِعَةَ الْبِدَعِ وَ مُمِيتَةَ السُّنَّةِ،وَ مُقَرِّيَةَ الْباطِلِ،وَ ذَلَّلْ بِهِ الْجَبَارِينَ،وَاَبِرْ بِهِ الْكَافِرِينَ وَ جَميعَ الْمُلْحِدينَ فى مَشارِقِ الْأَرْضِ وَ مَغارِبِها وَ بَرِّها وَ بَحْرِها وَ سَهْلِها وَ جَبَلِها،حَتَّى لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيّاراً وَ لا تُبْقِيَ لَهُمْ آثاراً.اَللّهُمَّ طَهِّرْ مِنْهُمْ بِلادَكَ،وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَكَ،وَأَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ أَحْيِ بِهِ سُنَنَ الْمُرْسَلينَ،وَدارِسَ حِكْمَةِ النَّبِيِّينَ،وَ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَى مِنْ دينِكَ،وَ بُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ، حَتَّى تُعيدَ دِينَكَ بِهِ وَ عَلَى يَدَيْهِ غَضَّاً مَحْضاً صحيحاً،لا عِوَجَ فِيهِ وَ لَا بِدْعَةَ مَعَهُ،وَ حَتَّى تُنبِرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ الْجَوْرِ وَ تُطْفِى بِهِ نيرانَ الْكُفْرِ،وَ تُوضِحَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقِّ وَ مَجْهُولَ الْعَدْلِ،فَإِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذِي اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَاصْطَفَيْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ وَ

ص: 43

اصْطَفَيْتَهُ عَلَى عِبادِكَ(واصْطَنَعْتَهُ على عَيْنِك (1))،وَ اثْتَمَنْتَهُ عَلَى غَيْبِكَ،وَ عَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنُوبِ،وَ بَرَّأْتَهُ مِنَ الْعُيُوبِ،وَ طَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وسَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ،اَللَّهُمَّ فَإِنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وَ يَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ أَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْباً وَ لا أَتَى حُوباً وَ لَمْ يَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً وَ لَمْ يُضَيِّعْ لَكَ طَاعَةً وَ لَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً وَ لَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَريضَةً وَ لَمْ يُغَيِّرُ لَكَ شَرِيعَةً،وَ أَنَّهُ الْهادِى الْمَهْدِيُّ الطَّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ،اَللّهُمَّ اَعْطِهِ فى نَفْسِهِ وَ اَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأُمَّتِهِ وَ جَميع رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَ تَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَ تَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمَلَّكاتِ كُلِّها،قَريبها وَ بَعِيدِها وَ عَزيزِهَا وَ ذَلَيلِها،حَتَّى يَجْرِيَ حُكْمُهُ عَلى كُلِّ حُكْمِ

ص: 44

وَ يَغْلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِلِ.اَللّهُمَّ اسْلُكْ بِنا عَلى يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدى،وَ الْمَحَبَّةَ الْعُظمى،وَ الطَّريقَةَ الْوُسْطى،أَلَّتى يَرْجِعُ إِلَيْهَا الغالى وَ يَلْحَقُ بِهَا التّالي،وَ قَوْنَا عَلَى طَاعَتِهِ،وَ ثَبِّتْنا عَلَى مُشايَعَتِهِ،وَ امْنُنْ عَلَيْنا مُتابَعَتِهِ، وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ الْقَوَّامِينَ بِأَمْرِهِ الصَّابِرِينَ مَعَهُ الطَّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ،حَتَّى تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيَامَةِ في أَنْصارِهِ وَ اَعْوانِهِ وَ مُقَوِّيَةِ سُلطانِهِ،اَللّهُمَّ وَاجْعَلْ ذَلِكَ لَنا خالِصاً مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَ شُبْهَةٍ وَ رياءٍ وَ سُمْعَةٍ،حَتَّى لا نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ وَ لا تَطْلُبَ بِهِ إلَّا وَجْهَكَ،وَ حَتَّى تُحِلَّنا مَحِلَّهُ وَ تَجْعَلنا فِى الْجَنَّةِ مَعَهُ،وَ أَعِذْنَا مِنَ السَّامَةِ وَالْكَسَل وَ الْفَتْرَةِ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ،وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ،وَ لا تَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا،فَإِنَّ اسْتِبْدَالَكَ بِنا غَيْرَنَا عَلَيْكَ

ص: 45

يَسيرٌ وَ هُوَ عَلَيْنا عَسِيرٌ،أَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى وُلاةِ عَهْدِهِ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ،وَ بَلِّغْهُمْ آمالَهُمْ وَزِدْ في آجالِهِمْ،وَأَعِزَّ نَصْرَهُمْ وَتَمِّمْ لَهُمْ مَا أَسْنَدْتَ إِلَيْهِمْ فِي أَمْرِكَ(مِنْ أَمْرِكَ)لَهُمْ،وَ ثَبِّتْ دَعائِمَهُمْ،وَاجْعَلْنا لَهُمْ أَعْواناً وَ عَلى دينِكَ اَنْصاراً،فَإِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ وَ اَرْكانُ تَوحيدِكَ وَ دَعائِمُ دينِكَ وَ وُلاةٌ اَمْرِكَ،وَ خَالِصَتُكَ مِنْ عِبادِكَ(بَيْنَ عِبادِكَ)وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ،وَ اَولِيَاؤُكَ وَ سَلائِلُ أَولِياءِكَ وَ صَفْوَةٌ أَوْلادِ رُسُلِكَ والسَّلامُ عَلَيْهِمْ ورَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ(1).

ص: 46

نیایشی که انسان،برای رفع نیازها و گرفتاری های خود،به درگاه خدا می کند؛اگر با دقت شدید و مراقبت بسیار،شرایط و ضوابط آن رعایت گردد؛ممکن است به اجابت برسد،به تأخیر افتد یا اصلاً اجابت نشود؛ اما،دعای بر حضرت،به یقین مستجاب است زیرا،ایشان بشدت مورد محبت پروردگار می باشد؛بحدّی که خدا،پیامبرش را،به دوستی او سفارش می کند.نیایش دربارهٔ چنین محبوبی،ولو از دهان آلوده و زبان گنهکاری درآید،به برکت آن حضرت،مستجاب می گردد.از سویی دیگر،چون دعا خود نوعی عرض ادب تحیّت،نسبت به امام زمان(علیه السلام)است ایشان نیز،دربارۀ شما دعا خواهند نمود که البته،نیایش ایشان به سبب پاکی ذات و بزرگی مقام حضرتش،بی شک،اجابت می شود.بنابراین،کسی که دعای بر ولی عصر(عج)را بر درخواست حاجات شخصی خویش، مقدّم دارد نه فقط زیانی ندیده،بلکه یک امر احتمالی را،با عطای حتمی مبادله نموده است و تازه پاداش ادای حق و انجام وظیفه نسبت به مولای غریب و غائب خویش را نیز،از خدای بخشنده مهربان خواهد گرفت.

ص: 48