خطبه های حضرت زهرا سلام الله علیها

مشخصات کتاب

عنوان و نام پديدآور : خطبه های حضرت زهرا سلام الله علیها/ترجمه فانی

مشخصات نشر : قم، 1363.

مشخصات ظاهری : 64ص.

وضعیت فهرست نویسی : در انتظار فهرستنویسی (اطلاعات ثبت)

شماره کتابشناسی ملی : 9055237

خیراندیش دیجیتالی: انجمن مددکاری امام زمان (عج) اصفهان

ویراستار کتاب: خانم زهرا رؤفی

ترجمه بقلم

السيد محمد حسن الشریف الموسوی

حضرت آیت اللّه العظمی علامه فانی

دام ظله الشريف

رمضان 1205

چاپ خانه اسلام

ص: 1

اشاره

شناسنامه کتاب :

نام کتاب : خطبه حضرت زهرا (سلام الله علیها)

ترجمه بقلم : حضرت آیت ا... العظمی فانی

تاریخ چاپ : رمضان 1405

چاپ خانه : اسلام قم

گرافيك : واصف

تعداد : 5000 نسخه

تعداد صفحات : 64

قطع : رقعی

ص: 2

خطبة الزهراء سلام اللّه علیها

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

﴿ رَوَى هَذِهِ الْخُطْبَةَ الشَّيْخُ احْمَدَ بْنِ ابی طَالِبٍ الطبرسی فی كِتَابِ الِاحْتِجَاجَ مُرْسَلًا وَ نَحْنُ نُورِدُ هَا بِلَفْظِهِ ثُمَّ نشیر الی مَوْضِعُ التخالف بَيْنَ الرِّوَايَاتِ فِى أَثْنَاءِ شَرْحِهَا (1) انشاء اللَّهُ تَعَالَى قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ با سناده عَنْ آبَائِهِ علیهم السَّلَامُ انْهَ لَمَّا أَجْمَعَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى مَنْعِ فَاطِمَةَ ( علیهم السَّلَامُ ) فَدَكَ وَ بَلَغَهَا ذَلِكَ لاثت خِمَارُهَا عَلَى راسها وَ اشْتَمَلَتْ بجلبا بِهَا وَ أَقْبَلْتُ فِى لَمَّةُ مِنَ حفد تها وَ نِسَاءُ قَوَّمَهَا وَ تطاء ذيولها مَا تَخَرُّمُ مشيتها مَشَيْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ اله وَ سَلَّمَ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى أبی بَكْرٍ وَ هُوَ فِي حَشَدٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الانصارو غَيْرِ هُمْ فنيطت دُونَهَا ملاة فَجَلَسْتُ

ص: 3


1- اكتفينا بَا لمتن دُونَ الشَّرْحِ

ثُمَّ أَنْتَ أَنْتَ أجهش الْقَوْمِ لَهَا بِالْبُكَاءِ فَارْتَجَّ الْمَجْلِسِ ثُمَّ مُهْلَةُ هُنَيْئَةً حَتَّى إذ اسْكُنْ نشيج الْقَوْمِ وَ هَدَأَتِ فورتهم افْتَتَحْتَ الْكَلَامِ بِحَمْدِ اللَّهِ وَ الثنأ عَلَيْهِ وَ الصلوة عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ اله وَ سَلَّمَ فَعَادَ الْقَوْمِ فِى بُكَائِهِمْ فَلَمَّا أَمْسَكُوا عَادَةِ فی کلامها فَقَالَتْ عَلَيْهَا السَّلَامُ :

الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ وَ لَهِ الشُّكْرُ عَلَى مَا أَلْهَمَ وَ الثَّنَاءِ بِمَا قَدِمَ مِنْ عُمُومِ نَعَمْ إبتدأ هَا وَ سُبُوغٍ آلاءِ أَسَداً هَا وَ تَمَامِ منن وَ الَّا هاجم عَنْ الاحصاء عَدَدِ هَا وَ نَأَى عَنِ الْجَزَاءُ أَمَدَ هَا وَ تَفَاوُتِ عَنْ الادراك أَبَدَ هَا وَ نِدٍّ بِهِمْ لا ستزادتها بِالشُّكْرِ لاتصالها وَ اسْتَحْمَدَ الَىَّ الخلايق بَا جزالها وَ ثَنَّى بالندب الى أمثالها و اشهد أن لا اله الا أللّه وحده لا شريك له كلمة جعل الاخلاص تاويلها و ضمن القلوب موصولها و أنا رفى الفكر معقولها الممتنع من الابصار رؤيته و من ألالسن صفته و من الا وهام كيفيته إبتدع الاشياءَ لا من شی كان قبلها و أنشا ها بلا احتذاءِ مثلة امتثلها كونّها بقدرته و ذرأها بمشيته من غير حاجة منه إلى تكوينها ولا فائدة له فی تصوير ها إلاّ تثبيتاً لحكمته و تنبيهاً على طاعته و اظهارً القدرته و تعبد البريّته و اعزازً الدعوته ثم جعل الثواب على طاعته و وضع العقاب على معصيته ذيادة لعباده عن نقمته و حياشة منه الى

ص: 4

جنته و اشهد ان ابی محمداً صلى اللّه عليه و اله و سلّم عبده و رسوله اختاره و انتجبه قبل أن أرسله و سمّاه قبل ان إجتبله و اصطفاه قبل ان إبتعثه إذ الخلايق بالغيب مكنونة و بسترأ لا هاويل مصونة و بنهاية العدم مقرونة علماً من اللّه تعالى بمآيل الامور و احاطة بحوادث الدهور و معرفة بمواقع المقدورا بتعثه اللّه تعالى اتماً مالا مره و عظيمة على إمضاءِ حكمه و انفاذً المقاد يرحتمه فرأى الامم فرقافی أديانها عكفاً على نيرانها عابدة لا و ثانها منكرة للّه مع عرفان ها فانار اللّه بمحمد صلى اللّه عليه و اله و سلّم ظلمها و كشف عن القلوب بهمها و جلى عن الابصار غممها و قام فى الناس بالهداية و أنقذ هم من الغواية و بصَّرهم من العماية و هداهم الى الدين القويم و دعا هم الى الطريق المستقيم ثم قبضه اللّه اليه قبض رأفة و إختيار و رغبة و ايثار فمحمد صلّى اللّه عليه و اله و سلّم عن تعب هذه الدار في راحة قد حفّ بالملائكه الابرار و رضوان الرّب الغفّار و مجاورة الملك الجبّار صلّى اللّه على ابی نبيّه و امينه على ألوحى و صفيه و خيرته من الخلق و رضيّه و السلم عليه و رحمة اللّه و بركاته ثم التفتت الى اهل المجلس و قالت انتم عباد اللّه نصب امره و نهيه و حملة دينه و وحيه و امناءُ اللّه على انفسكم و بلغاؤه

ص: 5

الى الامم و زعمتم حق لكم للّه فيكم عهد قدمه اليكم و بقية استخلفها عليكم كتاب اللّه الناطق و القرآن الصادق و النور الساطع و الضياء اللامع بينة بصائره منكشفة سرايره متجلية ظواهره مغتبطة به اشیاعه قائد الی الرضوان اتباعه مؤد الى النجاة اسماعه به تنال حجج اللّه المنورة و عزائمه المفسرة و محارمه المحذرة و بيناته الجالية و براهينه الكافية و فضائله المندوبة و رخصه الموهوبة و شرائعه المكتوبة فجعل اللّه الايمان تطهيرُ الكم من الشرك و الصلاة تنزيهاً عن الكبر و الزكوة تزكية للنفس و نماءً فى الرزق و الصيام تثبيتاً للاخلاص و الحج تشييدً اللدين و العدل تنسيقاً للقلوب و طاعتنا نظاماً للملة و امامتنا أماناً من الفرقة و الجهاد عزاً للاسلام و الصبر معونة على استيجاب ألاجرو الا مربالمعروف مصلحة للعامة و بر ألوالدين و قاية من السخط و صلة الارحام منماة للعدد و القصاص حقناً للدماءِ و الوفاءَ بالنذر تعريضًا للمغفرة و توفية المكائيل و الموازين تغييرًا للبخس و النهى عن شرب الخمر تنزيهًا عن الرجس و اجتناب القذف حجابأ عن اللعنة و ترك السرقة ايجاباً للعفة و حرم اللّه الشرك اخلاصًا له بالربوبية فاتقوا اللّه حق تقاته ولا تموتن الا و انتم مسلمون و اطيعوا اللّه فيما أمر كم به و نهيكم عنه فانه انما یخشی اللّه

ص: 6

من عباده العلماءَ ثم قالت أيُّها الناس اعلموا اني فاطمة و ابی محمد صلى اللّه عليه و آله اقول عودً اوبد أَولا اقول ما اقول غلطاً ولا افعل ما افعل شططًا قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ فان تعزوه و تعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم و أخا ابن عمى دون رجالكم و لنعم المعزى إليه صلى اللّه عليه و آله فبلغ الرسالة صادعًا بالنذارة مائلاً عن مدرجة المشركين ضاربًا ثبجهم آخذًا با کظامهم داعيًا الى سبيل ربه با لحكمة و الموعظة الحسنة يكسر الاصنام و ينكث الهام حتى انهزم الجمع و و لوا الدبر حتى تفرى الليل عن صبحه و اسفر الحق عن محضه و نطق زعیم الدین و خرست شقاشق الشياطين و طاح و شيظ النفاق و انحلت عقد الكفروا لشقاق و فهتم بكلمة الاخلاص فی نفر من البيض الخماص و كنتم على شفا حفرة من النار مذقة الشارب و نهزة الطامع و قبسة العجلان و موطأ الاقدام تشربون الطرق و تقتاتون الورق أذلة خاسئين تخافون ان يتخطفكم الناس من حولكم فانقذكم اللّه تبارك و تعالى بمحمد صلى اللّه عليه و آله بعد اللتيا و التی و بعد ان منی ببهم الرجال و ذؤبان العرب و مردة اهل الكتاب كلما اوقد و اناراً للحرب اطفأ ها اللّه أو نجم قرن

ص: 7

للشيطان و فغرت فاغرة من المشركين قذف أخاه فى لهواتها فلا ينكفئ حتى يطأ صماخها با خمصه و يخمد لهبها بسيفه مكدوداً فى ذات اللّه مجتهداً فى أمر اللّه قريباً من رسول اللّه سيد أولياء اللّه مشمراً ناصحاً مجدً اكادحًا و انتم فی رفاهيَّة من العيش و ادعون فاكهون آمنون تتربصون بنا الدوائر و تتوكفون ألاخبار و تنكصون عند النزال و تفرون عند القتال فلما اختار اللّه لنبيه دار أنبيائه و مأوى اصفيائه ظهر فيكم حسيكة النفاق و سمل جلباب الدين و نطق كاظم الغاوين و نبغ خامل ألاقلين وَ هَدَرَ فَنِیقُ الْمُبْطِلینَ، فَخَطَر فِی عَرَصاتِکُمْ و اطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفاً بكم فالفاكم لدعوته مستجيبينٍ و للغرة فيه ملاحظين ثم استنهضكم فوجد كم خفافاً و أحمشكم فالفاكم غضاباً فوسمتم غير إبلكم و اورد تم غير شِر بكم هذا و العهد قريب و الكلم رحيب و الجرح لما يندمل و الرسول لما يقبرا بتداراً زعمتم خوف الفتنة ألا فى الفتنة سقطوا و ان جهنم لمحيطة بالكافرين فهيهات منكم و كيف بكم و اني تؤفكون و كتاب اللّه بين أظهركم اموره ظاهرة و احكامه زاهرة و اعلامه باهرة و زواجره لائحة و أوامره و اضحة قد خلفتموه وراء ظهوركم ارغبة عنه تريدون أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلأ و من يبتغ غير الاسلام ديناً

ص: 8

فلن يقبل منه و هوفى ألاخرة من الخاسرين لم تلبثوا الاريث ان تسكن نفرتها و يسلس قياد هاثم اخذتم تورون و قدتها و تهيجون جمرتها و تستجيبون لهتاف الشيطان الغوى و اطفاء انوار الدين الجلى و اهماد سنن النبى الصفى تسرون حسواً فى ارتغاءٍ و تمشون لا هله و ولده فى الخَمَر و الضَّراءِ و نصبر منكم على مثل حَزِّ الْمُدىٰ، وَ وَخْزِ السِّنانِ فى الحشا و انتم تزعمون الآ ارث لنا أفحكم الجاهلية تبغون و من أحسن من اللّه حكمًا لقوم يوقنون أفلا تعلمون بلى تجلى لكم كالشمس الضاحية اني ابنته ايها المسلمون أغلب على ارثيه يا بن ابی قحافة أفی كتاب اللّه ان ترث اباك و لا ارث ابي لقد جئت شيئا فرياً أفعلى عمد تركتم كتاب اللّه و نبذ تموه وراءَ ظهوركم اذ يقول و ورث سليمان داود و قال فيما اقتّص من خبر یحیی بن زكريا اذ قال رب هب لی من لدنك ولياً يرثنى و يرث من آل يعقوب و قال و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب اللّه و قال يوصيكم اللّه فى اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين و قال ان ترك خيراً الوصية للوالدين و الاقربين با لمعروف حقاً على المتقين و زعمتم ان لا حظوة (1) لى ولا ارث من ابي و لا رحم بيننا افخصكم اللّه

ص: 9


1- حظ خ ل و لعله الاصح

بآية أخرج منها ابي ام هل تقولون أهل ملتين لا يتوارثان و لست أنا و أبي من اهل ملة واحدة أم أنتم اعلم بخصوص القران و عمومه من أبي و ابن عمى فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم أللّه و الزعيم محمد و الموعد القيامة و عند الساعة ما تخسرون ولا ينفعكم اذ تندمون و لكل نبأ مستقر و سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم ثم رمت بطرفها نحو الانصار فقالت يا معاشر ألفتيه و أعضاد الملة و أنصار الاسلام ما هذه الغميزة فى حقى و ألسِّنة عن ظلامتى أما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أبي يقول ألمرء يُحفظ فى ولده سرعان ما أحدثتم و عجلان ذا إهالة و لكم طاقة بما احاول و قوة على ما أطلب و أزاول أتقولون مات محمد صلى اللّه عليه و آله فخطب جلیل استوسع وهيه و إستنهر فتقه و إنفتق رتقه و أظلمت ألارض لغيبته و كسفت النجوم لمصيبته و أكدت الآمال و خشعت الجبال و أضيع الحريم و أز يلت الحرمه عند مماته فتلك و أللّه النازلة ألكبرى و المصيبة العظمى لا مثلها نازلة ولا بائقة عاجلة أعلن بها كتاب اللّه جل ثناؤه فى أفنيتكم فی مُمساكم و مُصبحكم هتافاً و صراخاً و تلاوة و ألحاناً و لقبله ما حل بانبياء اللّه و رسله حكم فصل و قضاءُ حتم و ما محمّد إلاّ رسول قد خلت

ص: 10

من قبله الرسل أفان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضر اللّه شيئاً و سيجزى اللّه الشاكرين ايهاً بنى قيلة أهضم تراث ابي و انتم بمرأى منى و مسمع و منتدءٍ و مجمع تلبسكم الدعوة و تشملكم الخبرة و انتم ذو العدد و العدة و الاداة و القوة و عندكم السلاح و الجُنة توافيكم الدعوة فلا تجيبون و تأتيكم الصرخة فلا تغيثون و انتم موصوفون با لكفاح معروفون بالخير و الصلاح و النجبة التي انتجبت و الخيرة التی اختيرت فاتلتم العرب و تحملتم الكد و التعب و ناطحتم الامم و كافحتم البهم فلا تبرح او تبرحون نأمركم فتأتمرون حتى اذا دارت بنارحى الاسلام و درّ حلب الايام و خضعت ثغرة الشرك و سكنت فورة الافك و خمدت نيران الکفر و هدأت دعوة الهرج و استوسق نظام الدین فانی حرتم بعد البيان و اسررتم بعد الاعلان و نكصتم بعد الاقدام و اشركتم بعد الايمان الاتقاتلون قوما نكثوا ايمانهم و هموا با خراج الرسول و هم بدؤ كم اول مرة اتخشو نهم فالله احق ان تخشوه ان کنتم مؤمنين ألاقداری ان قد اخلدتم الى الخفض و ابعد تم من هو أحق با لبسط و القبض و خلوتم بالدعة و نجوتم من الضيق بالسعة فمججتم ما وعيتم و دسعتم الذى تسوغتم فان تكفروا انتم و من فى الارض جميعاً

ص: 11

فان اللّه لغنى حميد ألا و قد قلت ما قلت على معرفة منى با لخذلة التی خامرتكم و الغدرة التی استشعرتها قلوبكم و لكنها فيضة النفس و نفثة الغيظ و خور القناة و بثَّة الصدر و تقدمة الحجة قد و نكموها فاحتقبو ها دبرة الظهر نقبة الخف باقية العار موسومة بغضب اللّه و شنا را لا بد موصولة بنار اللّه الموقدة التی تطلع على الافئدة فبعين اللّه ما تفعلون و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون و انا ابنة نذير لكم بين يدى عذاب شديد فاعملوا انا عاملون و انتظروا انا منتظرون فاجابها ابو بكر عبد اللّه بن عثمان فقال يابنة رسول اللّه ( صلی اللّه علیه و آله و سلم ) لقد كان ابوك بالمؤمنين عطوفاً كريماً رؤفاً رحيمًا و على الكافرين عذاباً اليماً و عقابًا عظيمًا فان عزوناه وجدناه أباك دون النساءِ و أخاً لبعلك دون الاخلاءِ آثره على كل حميم و ساعده فی كل أمر جسيم لا يحبكم الاكل سعيد ولا يبغضكم الاكل شقى فانتم عترة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله الطيبون و الخيرة المنتجبون على الخير ادلتنا و الى الجنة مسالكنا و انت يا خيرة النساءِ و ابنة خير الانبياءِ صادقة فی قولك سابقة فى وفور عقلك غير مردودة عن حقك ولا مصدودة عن صدقك و والله ما عدوت رأى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله ولا عملت الا باذنه و ان الرائد لا يكذب

ص: 12

اهله و اني اشهد اللّه و کفی به شهيدَّا اني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله يقول نحن معاشر الانبياءِ لا نورث ذهبَّا ولا فضة ولا دارًا ولا عقارًا و انما نورث الكتب و ألحكمة و العلم و النبوة و ما كان لنا من طعمة فلولى الامر بعدنا ان يحكم فيه بحكمه و قد جعلنا ما حاولته فى الكراع و السلاح يقاتل به المسلمون و يجاهدون الكفار و يجالدون المردة ثم الفجار و ذلك با جماع من المسلمين لم اتفرد به وحدی و لم استبد بماكان الرأى فيه عندى و هذه حالى و مالى هى لك و بين يديك لا نزوى عنك و لا تدخر دونك وأنت سيدة امة ابيك و الشجرة الطيبة لبنيك لا يدفع مالك من فضلك ولا يوضع من فرعك و اصلك ، حكمك نافذ فيما ملكت يدای فهل ترین ان اخالف فی ذلك اباك صلى اللّه عليه و آله فقالت عليها السلام سبحان اللّه ما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله عن كتاب اللّه صارفاً ولا لا حكامه مخالفاً بل كان يتبع أثره و يقفو سوره اَفَتَجْمَعُونَ الى الغدر اعتلالاً عليه بالزور و هذا بعد وفاته شبيه بما بغى له من الغوائل فى حياته هذا كتاب اللّه حكماً و عدلاً و ناطقاً فصلاً يقول يرثنی و يرث من آل يعقوب و ورث سلیمان داود فبين عز و جل فيما وزع عليه من الاقساط و شرع من الفرائض و الميراث و أباح من حظ الذكران و الاناث

ص: 13

ما أزاح علة المبطلين و ازال التظنی و الشبهات فی الغابرين كلّابل سولت لكم انفسكم أمراً فصبر جميل و اللّه المستعان على ما تصفون فقال ابو بكر صدق اللّه و صدق رسوله و صدقت ابنته انت معدن الحكمة و موطن الهدى و الرحمة و ركن الدين و عين الحجة لا ابعد صوابك و لا انكر خطابك هؤلاء المسلمون بينى و بينك قلدوني ما قلدت و با تفاق منهم اخذت ما أخذت غير مكابر ولا مستبد ولا مستأثر و هم بذلك شهود فالتفتت فاطمة عليها السلام و قالت معاشر ألناس المسرعة الى قيل ألباطل المغضية على الفعل القبيح الخاسر أفلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها كلّابل ران على قلوبكم ما أسأتم من أعمالكم فاخذ بسمعكم و ابصار كم و لبئس ما تأولتم و ساء ما به أشرتم و شر ما منه اعتضتم لتجدن و اللّه محمله ثقيلاً و غيّه و بيلاً اذا كشف لكم الغطاءُ و بان ماوراءَ الضَّراء و بدالكم من ربكم مالم تكونوا تحتسبون و خسر هنالك المبطلون ثم عطف على قبر النبى صلى اللّه عليه و آله و قالت :

قد كان بعدك أنباءٌ و هنبثة *** لو كنت شاهد هالم تكبر الخطب

ص: 14

انا فقد ناك فقد الارض و ابلها *** و اختل قومك فاشهد هم و قد نكبوا

و كل اهل له قربی و منزلتی *** عند الآله على الادنين مقترب

ابدت رجال لنا نجوى صدور هم *** لما مضيت و حالت دونك الترب

تجهمتنا رجال و استخف بنا *** لما فقدت و كل الارض مغتصب

و كنت بدراً و نوراً يستضاءُ به *** عليك تنزل من ذى العزة الكتب

و كان جبريل با لآيات يؤنسنا *** فقد فقدت فكل الخير محتجب

فليت قبلك كان الموت صادفنا *** لما مضيت و حالت دونك الكتب

انا رزينا بمالم يرز ذو شجن *** من البرية لا عجم ولا عرب

ثم انكفأت عليها السلام و امیر المؤمنين ( علیه السلام ) يتوقع رجوعها اليه و يتطلع طلوعها عليه فلما استقرت بها الدار قالت لاميرالمؤمنين عليه السلام يا بن ابي طالب عليك السلام

ص: 15

اشتملت شملة الجنين و قعدت حجرة الظنين نقضت قادمة ألاجدل فخانك ريش ألاعزل هذا ابن ابی قحافة یبتزنی نحيلة ابي و بلغة ابنىّ لقد اجهرفی خصامى و الفيته ألدّ فى كلامى حتى حبستنى قيلة نصرها و المهاجرة و صلها و غضت الجماعة دونى طرفها فلا دافع و لا مانع خرجت كاظمة و عدت راغمة أضرعت خدك يوم أضعت حدك افترست الذئاب و افترشت التراب ما كففت قائلاً ولا أغنيت باطلاً و لا خيار لى ليتنی مت قبل هنيتی و دون زلتی عذیری اللّه منك عادياً و منك حامياً ويلاى فى كل شارق مات العمد و وهت العضد شكواى الى أبی وعد و اى الى ربي اللهم انت اشد قوة و حولا وأحد بأساً و تنكيلاً فقال امير المؤمنين عليه السلام لاويل عليك الويل لشانئك نهنهي عن وجدك يابنة الصفوة و بقية النبوة فما و نيت عن دينى و لا أخطات مقدوری فان كنت تريدين البلغة فرزقك مضمون و كفيلك مأمون و ما اعدّلك افضل مما قطع عنك فاحتسبي اللّه فقالت حسبى أللّه و أمسكت .

ص: 16

بسم اللّه الرّحمن الرّحیم

الحمد للّه رب العالمين و صلى اللّه على سيدنا محمد و آله الطاهرين و لعنة اللّه على اعدائهم اجمعین .

خطبه حضرت زهرا سلام اللّه علیها در مجلس ابو بکر سند های گوناگون دارد و بعضی از اسناد آن از مرحوم صدوق از علی بن حاتم از ابن ابی عمیر نقل شده است مسنداتا حضرت زینب سلام اللّه عليها .

و این خطبه از حیث سند شبه متواتر است و می شود گفت که از طرق فریقین استفاضه دارد. آری اختلاف تعبیر در الفاظ روایت وجود دارد و ما آن روایتی را که راوی آن عبد اللّه بن حسن است نقل می کنیم و آیا این عبد اللّه فرزند حسن بن علی علیهما السلام است یا دیگری معلوم نیست و در اسانید علماءِ رجال متعرّض آن نشده اند ولی بعضی گفته اند که عبد اللّه بن حسن بن علی علیهما السلام است لکن این اشتباه است چون در نصوص جد عبد اللّه را

ص: 17

متعرض نشده اند که کیست .

آری، در احتجاج مرحوم طبرسی است تعبیر به روی عبد اللّه بن ألحسن با سناده عن آبائه علیهم السلام و ظاهر اینست که این عبد اللّه از فرزندان علی علیه السلام باشد ولی امکان دارد عبد اللّه بن الحسن العلوى باشد که مرحوم حمیری از او روایات زیادی در قرب الاسناد دارد.

و این نکته را باید دانست که ترجمه های این خطبه مطابق اصل متن نیست و تصرف مترجمین در آن زیاد و اشتباه آنان که مایه ای از ادبیّت و عربیّت ندارند در فهم کلمات زیاد تر است و لذا نباید اعتماد به این ترجمه ها نمود و بلکه خیلی از اعراب هائی که بعضی از ناسخین و کاتبین می گذارند غلط است. نعوذ با للّه از این گونه تصرفات که اگر قصد آن ها قربت هم نباشد کار شان در روز قیامت مشکل می باشد. علاوه چون غالب آن چه در خطبه است کنایات است و مكنى عنه با ذوق های افراد بدست می آید از این راه هم اختلاف در ترجمه ها تحقق پذیر است مثلا قادمة الاجدل که قادمه آن چه در جلو است می باشد و اجدل هم باز شکاری است و هم شخص شجاع است و بنابر این آن چه جلو است آیا مراد بال باز شکاری است یا بینی شخص شجاع یا سر

ص: 18

مرد شجاع است کار را بر مترجم مشکل می کند.

و هر چه هست متن روایت چنین است :

وقتی که عزم ابو بکر جزم شد بر این که فدک را از فاطمه زهرا سلام اللّه علیها بگیرد و این خبر بآن بانو رسید، بانو رو سری خود را بسر پیچیدند و سر تا سری را هم بخود پیچیدند و با دسته ای از اعوان و یاران شان و زنان فامیل شان حرکت کردند بسمت ابو بکر ، و با نود امن خودشان را بزمین می کشیدند یعنی در کمال عفاف تشریف می بردند (چون جلباب نزديك ملحفه است و جامه سر تا سری است ) .

﴿ مَا تَخَرُّمُ مشيتها مَشَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ ﴾

کمبود نداشت روش حرکت و مشی ایشان از مشی پیغمبر صلى اللّه عليه و آله . آمدند تا بر ابو بکر داخل شدند و ابو بکر با دسته ای از مهاجرین و انصار و غیر از آنان بود وقتی که بانو تشریف فرما شدند ملائه ( یعنی پرده ) ما بین شان کشیده شد، بانو نشستند، و وقتی که نشستند ناله ای کشیدند، يك سنخ ناله ای که از آن ناله مردم بگریه آمدند بطوری که مجلس مضطرب شد و از هم پاشیدگی پیدا کرد، بانو مقداری صبر کردند تا ناله و صیحه مردم و صدای گریه آنان ساکن شود و هیجان آن ها فرو کش کند و آرامشی پیدا شود، پس از

ص: 19

آن سخن را آغاز کرد بحمد خدا و ثنای بر او و صلوات بر پیغمبر رسول خدا صلى اللّه علیه و آله ، در این وقت دوباره مردم به گریه در آمدند و وقتی که آرامش یافتند بانو بکلام بازگشت این طور سخن گفت :

﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ وَ لَهِ الشُّكْرُ عَلَى مَا الْهَمَّ وَ الثَّنَاءِ بِمَا قَدَمٍ ﴾

حمد خدای را بر آن چه نعمت داده و شکر و سپاس او را بر آن چه الهام فرموده است (یعنی بما علم و معرفت مرحمت فرموده ) و هم چنین ثنا بر او بواسطه تقدیم وجود و نعمت های وجودی یعنی نعمت های ابتدائی ( بقول شاعر ، ما نبودیم و تقاضامان نبود *** فیض تو بخشید بر ما ها وجود ) و در دعا است: ﴿ یا مُبْتَدَأً بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا ﴾، ای کسی که به نعمت ها ابتدا کننده ای یعنی کسی قابلیتی و لیاقتی و استحقاق و طلبی از خدا نداشته و ندارد برای نعمت ها، و خداوند ابتدأ نعمت ها را مرحمت می کند.

﴿ وَ سُبُوغٍ آلاءِ اسدا ها - وَ تَمَامِ منن وَالَاهَا﴾

و فراوانی نعمت ها که جریان داده در عالم تکوین، و منّت های تام و تمامی که پیاپی مرحمت فرموده و آن قدر فراوان است که عدد آن ها قابل شمارش نیست و هم چنین مقدار آن

ص: 20

از تعداد و جزاء و شكر (و تطبيق عملی نعمت ها بر مورد نعمت) دور است (مقدارش از جزا دور است) و هم چنین دور است از ادراك ما نهايتش.

﴿ وَ نِدٍّ بِهِمْ لا ستزادتها بالشكرلا تصالها ﴾

و دعوت کرده مردم را برای این که زیاد شود این نعمت ها بشکر گذاری تا دنباله یکدیگر و پیاپی این نعمت ها بیایند .

﴿ وَ اسْتَحْمَدَ الَىَّ الْخَلَائِقِ بَا جزالها ﴾

و باز برای این که نعمت ها زیاد شود از مردم حمد و ستایش خودش را خواسته است (یعنی اگر انسان شکر نعمت ها را بجا آورد مسلّماً آن نعمت ها زیاد شده و قطع نمی گردند ) .

﴿ وَ ثَنَّى بالندب الَىَّ أَمْثالِها ﴾

و هم چنین دعوت به خواهش و خواستن کرده است (یعنی همیشه ما از او بخواهیم) که امثال آن نعمت ها را دوباره عنایت بفرماید .

﴿ وَ اشْهَدْ انَّ لَا اله الَّا اللَّهُ ﴾

و شهادت می دهم که خداوند عالم واحد ولا شريك له است و اين يك كلمه ایست که در باطن آن اخلاص نهفته شده ( یعنی وقتی که ما شهادت می دهیم بوحدانیت حضرت احدیّت بایستی در عالم باطن هم مخلص باشیم

ص: 21

و این شهادت بمجرد زبان نباشد).

﴿ وَ ضَمِنَ الْقُلُوبِ موصولها ﴾

و خداوند عالمیان دل ها را جایگاه کلمه اخلاص (کلمه شهادت ) قرار داده بنحوی که اتصال به قلوب دارد و در باطن دل ها تضمین شده و در فکر انسانی معنی و مفاد و ژرفای آن کلمه را قرار داده بطور روشن و آشکار (یعنی معنی کلمه توحید را در فکر و خاطر نورانی و روشن ) نموده که باید کلمه اخلاص را که همان اشهد ان لا اله الا اللّه وحده لا شريك له است با روشن گری باطنی پذیرا شد) .

﴿ الْمُمْتَنِعِ عَنْ الابصار رُؤْيَتِهِ ﴾

ممتنع است رؤیت خدا از ناحیه چشم ها (و این مفاد آیه مبارکه است لا تدركه الابصار یعنی چشم ها او را درك نمی کنند و این أمر بنحو امتناع ثبوتى است) و نیز امتناع دارد زبان ها صفت حضرت احدیّت را بیان کنند (البته توصیف بنحو اكتناه) و کیفیت و چگونگی خدا حتی در عالم وهم که درک می کند معانی جزئیه را امتناع دارد (زیرا محاط نمی شود خداوندی که محیط است) . و خداوند عالمیان بطور ابداع یعنی تازه آوری ولا من شئ مكوّنات و اشياء را خلق فرموده .

ص: 22

(در این جا نمی گوید من لا شئ که تقرر ما هوی را برای اشیاء ثابت کند بلکه می فرماید: لا من شئ كان قبلها ، که قبل از آفرینش أشیاء چیزی حتی در عالم تقرر ما هوی نبوده تا از آن مایه گیری شود، تازه آوری خدا بنحو همان تازه آوری انشائی و ابداعی است و تقرر ما هیات و احرف مکنون و اعيان ثابتات مصطلحاتی است تو خالی و خیالی چون كان اللّه و لم يكن معه شیء) و خداوند خلق کرد اشیاء را بدون امثله ای که از روی آن امثله (نمونه ها) مایه گیری کرده باشد و همانند آوری نموده باشد، یعنی نقشه ای در سابق نبوده که از آن به ماهیات یا احرف عالیات تعبیر شده و می گویند خداوند همانند آنان را خلق کرده است یا بآن ها لباس وجود پوشانیده البته این طور نیست زیرا تکوین موجودات بقدرت خود او است، و آن ها را صورت بندی کرده است بخواست خودش ، بدون آن که احتیاجی به آن ها داشته باشد زیرا اگر محتاج بود به چیزی خودش نمی توانست ما يحتاج خودش را خلق کند (البته این بیان در ژرفای عقیده ثابت است که اگر انسان تعمق کند به آن پی می برد) و فائده ای برای خودش در تصویر و صورت بندی اشیاء نداشته است. آری، برای اثبات این که حکیم و متقن کار

ص: 23

است و بخاطر این که بگوید این نمونه برای این است که شما اطاعت مرا بکنید (که مفاد آیه مبارکه وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الانس الَّا لِيَعْبُدُونِ است ) و برای این که خود نمائی کند و بنمایاند توانایی خودش را و نیز برای این که مردمان عبادت کنند او را ، و احترام بگذارند بدعوت الی اللّه این ها را خلق کرده است .

﴿ ثُمَّ جَعَلَ الثَّوَابِ ﴾

سپس ثواب را بر طاعتش و عقاب را بر معصیتش قرار داده برای این که مردم ممنوع و دور بشوند از غضب و نقمت خدا ، و تحریص و ترغیب و کشش پیدا کنند بسوی بهشت خدا و شهادت می دهم که پدرم محمد صلى اللّه علیه و آله بنده خدا و پیغمبر خدا است خداوند او را اختیار کرده و انتخاب نموده قبل از این که او را بر سالت بفرستد در میان خلق (که این مقام ، مختاريت و منتجبیّت قبل از پیدایش عالم کون و بشریت برای او بوده ) و او را نامیده است قبل از این که در عالم خلقت بیاورد، و قبل از این که برسالت مبعوث شود مصطفای خدا و برگزیده خدا بوده همان وقتی که مردم در غيب منيع مکنون بودند (نه این که هویّت شان بوده است بلکه می خواهد بفرماید که نام و نشانی برای بندگان خدا

ص: 24

نبوده، که قبل از خلقت خلق مصطفی بوده، که مفاد کنت نبيّا و آدم بين الماء و الطين است) و مردم در میان پرده های هول انگیز عدم نابود بودند، و بنهایت عدم و ليسيّت (نیستی) مقرون و توأم بودند یعنی بشر موجود نبوده ( و چرا خداوند قبل از خلق او را انتخاب کرد ؟ ) زیرا خداوند عاقبت امور را می دانسته و بحوادث دهور احاطه داشته و معرفت و آشنائی داشته بموقع تقديرات خودش (و چرا او را مبعوث کرد ؟)

﴿ إبتعثه اللَّهِ إتماماً لَا مُرْهُ ﴾

مبعوث کرد او را برای این که امر خود را تمام بکند و برای این که حکم خودش را امضاء فرموده باشد و برای نفوذ دادن بمقادير حتمیه خودش وقتی که حضرت مبعوث شدند دسته های بشری در جاهلیت ها متفرق و گوناگون بوده و هر کدام متحزّب بحزبى و معتقد بعقیدتی بودند و آن ها در دیانت متفرق و دسته دسته بودند، در مقابل آتش زانو می زدند (آتش پرست بودند ) ، عبادت کننده بت ها بودند منکر خدا بودند با این که بخدا عرفان داشتند یعنی در عالم باطن و سر شت و فطرت شان خدا شناس بودند ولیکن انکار جحودی داشتند که مفاد آیه شریفه :

ص: 25

﴿ جَحَدَوَا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسِهِمْ ﴾ می باشد .

﴿ فانار اللَّهُ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ اله ظُلِمَهَا ﴾

خداوند بسبب حضرتش ظلم و تاریکی های جاهلیّت را روشن کرد و نقطه های ابهام را منکشف ساخت .

﴿ وَ جلى عَنِ الْأَبْصَارِ غممها ﴾

پرده ها را از روی چشم ها بر داشت و دیده ها را روشن کرد.

﴿ وَ قَامَ فی النَّاسِ بِالْهِدَايَةِ ﴾

ایستاد در میان مردم بهدایت یعنی قوام حضرت در میان بشر برای هدایت آن ها بود.

﴿ فانقدهم مِنِ الْغَوَايَةِ وَ بَصَّرَهُمْ مِنْ العماية وَ هَداهُمُ الَىَّ الدِّينِ القويم ﴾

مردم را از گمراهی بیرون آورد، و آن ها را از کوری بینا گردانید یعنی از نابینائی جهل، «کوری کنایه است از جهل» و آن ها را راهنمائی کرد به دین استوار، و دعوت کرد به راه راست «و این کار های پیغمبر بود تا زنده بود»

﴿ ثُمَّ قَبَضَهُ اللَّهُ اليه قُبِضَ رَأْفَةٍ وَ اخْتِيَارُ وَ رَغْبَةً وَ ايثاره ﴾

سپس خداوند او را گرفت و قبض نمود ( می راند ) قبض رأفت ، و از روی مهربانی، نه این که بخواهد حضرتش را از نعمت های دنیا محروم نماید، بلکه قبض و گرفتن او گرفتن

ص: 26

رأفت بود و گرفتن اختیار بود برای خود و گرفتنی که سبب آن ميل و رغبت باو بود و قبض ايثار بود يعنی می خواست حضرتش در جوار الهی باشد و او را بمقام های عالی برساند.

﴿ فَمُحَمَّدُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ اله عَنْ تَعَبٍ هَذِهِ الدَّارَ فی رَاحَةٍ ﴾

پس حضرت رسول صلى اللّه علیه و آله از تعب و خستگی این دنیا در راحتی بسر می برد و گرد اگرد او ملائکه خوبان بودند و خشنودی پروردگار آمرزنده و مجاورت پادشاه جبار که خداوند است نصیب او شد صلوات خدا بر پدرم که پیغمبر او و امين بروحی و مورد پسند و انتخاب اوست از میان خلق و به او رضا داده (مورد رضای اوست) سلام و درود خدا و رحمت ها و برکت های خدا بر او باد.

﴿ ثُمَّ التفتت الَىَّ أَهْلُ الْمَجْلِسِ وَ قَالَتْ ﴾

سپس رو کرد به اهل مجلس و فرمود: مردم ، بندگان خدا شمائید، هدف امر و نهی خدا یعنی موضوع امر و نهی الهی شما هستید، شمائید حامل دین خدا و حامل وحی خدا یعنی دین و وحی خدا بر شما بار شده .

و شما امین خدائید بر خودتان یعنی خودتان را بخودتان سپرده که امین باشید ( نظیر آیه شریفه : ﴿ کفی

ص: 27

بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً ﴾.

﴿ وَ بلغائه الَىَّ الامم ﴾

و شما مبلغان مردم هم هستید یعنی باید دین خدا را به امت ها و مردم برسانید و شما خیال کردید این حق برای شما هست که به این مقام باشید و این اوصاف در شما هست و برای خدا عهد و پیمانی است بر شما که آن عهد را تقدیم کرده است بسوی شما ، و آن عهد بقیه ای است از خدا یعنی باقی ماندۀ خدا است که در میان شما می ماند، و آن عهد کتاب ناطق خدا و قرآن صادق او که روشن و پرتو افکن و روشنی بخش است و لمعه های نور از او خارج می شود، و این قرآن بصائرش و بینائیش روشن و آشکارا است و باطنش منکشف است و ظواهرش با تجلی و روشنی است کسانی که دنباله رو قرآن و تابع آنند بسبب عمل به قرآن مورد غبطه دیگران واقع خواهند شد یعنی مقامی شامخ روز قیامت دارند که مردم حسرت آن مقام را می خورند و متابعت و پیروی قرآن کشاننده است بسوی خشنودی حق تعالی و بسوی بهشت و شنواندن قرآن (کنایه از خواندن آن است به صدای قابل شنیدن) مؤدی و رساننده بنجات است در روز قیامت ، یا این که مراد از اسماع ( شنواندن قرآن ) این

ص: 28

باشد که معانی و مطلب هایش را بمردم بگوئید که اسباب نجات روز قیامت است.

﴿ بِهِ تُنَالُ حُجَجِ اللَّهُ ﴾

بسبب قرآن حجت های نورانی خدا در دسترس همگان قرار گرفته و به آن ها می رسد، و واجبات تفسیر شده خدا و محرّمات محذِّرو پرهیز دهنده آن در دسترس قرار می گیرد مقصود این است که قرآن چیزی نیست که کسی نفهمد. و هم چنین بسبب قرآن بیّنات روشن و برهان ها و ادّله کافی خدا و فضیلت های مستحب خدا که مورد ندب و دعوت بسوی خدا ست واضح می گردد و رخصت هائی که خداوند عنایت فرموده و شریعت ها و واجبات خدا در دسترس بندگان قرار می گیرد خدا قرار داده ایمان بخداوند را برای این که شما از شرك پاك شوید زیرا شرك لوث و آلودگی است و ایمان آب زلالی است که این آلودگی باطنی را پاک می گرداند و نماز را برای این که تکّبر نداشته باشید در مقابل ساحت ربوبی واجب گردانیده یعنی همین که رکوع و سجود کردی و در مقابل حق تعالی سر بخاك گذاشتی و تعظیم نمودی و بزرگی خدا را قبول کردی و کوچکی خودت را اعتراف نمودی، از کبر دور شده ای زکات را قرار داده برای این که جان شما را

ص: 29

تهذیب کند و مال شما را نمّود هد شاید مراد هرد و نوع زکات است که یکی زکات فطره که زکات بدن باشد و دیگری زکات مال که سبب نموّ مال و زیادتی رزق است. روزه را قرار داده برای این که اخلاص تان بخداوند ثابت بماند برای این که آدمی که روزه دار با شد رفع ید می کند از خواهش های بهیمی و شهوی خود که مانع توجه باطنی بخدا است و مخلص للّه می شود یعنی روحش ویژگی پیدا می کند در مقابل ساحت ربوبى و حج را قرار داده برای این که دین خدا محکم شود یعنی دسته های مردم جمع شوند دریک جا و همه با هم بسوی حضرت احدیّت توجه نمایند و این معنی سبب حفظ و استواری دین می گردد و قوت و شوکت اسلام بیش تر نمودار می شود و این سنّت در میان خلق جاری می ماند و عدالت را قرار داده برای این که دل ها بهم نزديك شود و عدالت اجتماعی سبب می شود که قلب ها با هم و بيك شكل باشند بر خلاف ظلم که سبب می شود دل ها از هم دیگر متنا فرو پراکنده و دور از یکدیگر شوند. و اطاعت ما اهل بیت را واجب گردانیده برای نظم یافتن ملّت و مردم یعنی اگر امّت اسلامی ( مسلمانان ) بخواهند منظّم باشند باید آقا و امام عالم و عادل داشته باشند و اطاعت ائمه طاهرین علیهم السلام

ص: 30

نظم آور است زیرا اشخاص دیگر چون که عدل عقلی و ایمانی ندارند نمی توانند عدل اجتماعی را در جامعه اجرا نمایند ولی اگر عالم عادل الهی حاکم در میان مردم باشد دستورات غیر شرعی نخواهد داد و اجتماع مردم منظم می شود والا از هم پاشیده می گردد و امامت و پیشوائی ما را قرار داده تا مردم از جدائی و دوئیّت در امان باشند زیرا اگر خدا امام را تعیین نکند هر دسته ای شخصی را انتخاب می کند و چون که بشر هم عقلش نا رسا و ناقص است و هم گرفتار شهوات و خواسته های نفسانی است لذا کسی را انتخاب می کند که موافق ميل و عواطف او رفتار کند و این مطلب سبب فرقه فرقه شدن و گروه گروه شدن امت می شود و هم مصالح واقعی خودش را از دست می دهد و لذا از زمانی که مردم دست از دامان آل محمّد علیهم السلام بر داشتند دیدی چگونه متفرق و دسته دسته گردیدند .

جهاد را قرار داده برای این که اسلام عزیز شود و میان خلق پرورش پیدا کند و صبر را قرار داده تا كمك برای هر چیزی باشد و بسبب صبر سزاوار اجر و مزد و ثواب شوند ( توجه کن که حضرت صبر را جزو شرایع و احکام ذکر کرده با این که صبر يك امر قلبى و باطنی است ولی چون که کنترل کننده

ص: 31

جميع عبادات است لذا آن را جزء شرایع و احکام ذکر نموده است و اگر صبر باشد انسان عبادات را بجا می آورد و معاصی را ترک می کند و بلا ها را تحمّل می نماید و لذا صبر كمك خوبی است، و یاور نیکوئی برای بدست آوردن ثواب های اخروی بواسطه انجام اعمال نيك است. امر بمعروف را قرار داده تا مصلحت عموم مردم رعایت شود زیرا امر بمعروف و نهی از منکر دو شرط اساسی و ستون محکم برای دین و مصالح عمومی می باشند زیرا اگر همه بیک دیگر امر به نیکی و خوبی بکنند خوبی ها همگانی می شود و كذلك بدي ها بسبب نهی از منکر از میان بر داشته می شوند. بر بوالدین را قرار داده برای این که بندگان از غضب الهی محفوظ بمانند. صله ارحام را سبب زیاد شدن شماره و طولانی شدن عمر قرار داده مثلا عدد سه به سی سال مبدّل می شود که همان طولانی شدن عمر است. قصاص را قرار داده تا خون مردم حفظ گردد زیرا خون ریزی را اگر بخون ریزی جواب دادیم خون ریزی از بین می رود ﴿ وَ لَكُمْ فِى الْقِصاصِ حَياةُ ﴾ چون قاتل اگر بداند کشته می شود دیگر نمی کشد. وفای بنذر را واجب گردانیده تا این که بمغفرت الهی نائل گردید و مورد آمرزش واقع شوید و توفيه و تمام قرار دادن ترازو وکیل را واجب گردانیده تا

ص: 32

این که کم فروشی در اجتماع از بین برود و کمبودی و کم فروشی دیگر نشود. و از شرب خمر نهی کرده تا این که از نا پاکی و رجس و پلیدی دور باشیم زیرا شرب خمر سبب می شود اعصاب انسان خلل بیابد و بعدالت رفتار نکند و ظلم و تعدی کند و این پلیدی و رجس است تهمت زدن و قذف زنان را بزنا حرام گردانیده تا از لعنت خدا دور باشند دزدی را حرام کرده تا مردم عفت داشته و مال شان محفوظ بماند شرك را حرام کرده تا در اعتراف به ربوبیّت و پروردگاری خداوند اخلاص تحقق پذیرد پس بترسید از خداوند و بپرهیزید از او آخرین درجه پرهیز و از دنیا نروید مگر آن که مسلمان باشید و اطاعت از خدا کنید در آن چه امر فرموده و آن چه نهی کرده است پس بدرستی که علماء از خدا می ترسند.

معرّفی فاطمه سلام اللّه علیها از خود و بیان اوصاف پیغمبر خدا صلى اللّه عليه و آله :

آن گاه فرمود: ای مردم بدانید من فاطمه ام و پدرم محمد صلى اللّه عليه و اله است. باز می گردم بسخن و از ابتدا می گویم (دوباره از نو و از ابتدا سخن می گویم) و آن چه می گویم غلط نیست و آن چه بجا می آورم اشتباه نیست ، بسوی شما رسولی از جنس خود شما آمد و مبعوث شد که بر او سخت و ناگوارا ست

ص: 33

آن چه شما از آن لجاجت می کنید و به عناد نمی پذیرید (یعنی ایمان بخدا که پذیرفتن آن بر مردم خیلی سخت بود ) و خیلی دوست می دارد و حرص دارد که شما افراد خوبی باشید و براه راست بروید و بمؤمنین رؤف و مهربان بود، اگر نسب او را بدانید و نسب یابی کنید و بشناسید او را می یابید که او پدر من است نه پدر طائفه زنان از شما و برادر پسر عمّ من است نه برادر طائفه مردان شما (و این اشاره است به مؤاخاتی که حضرت رسول صلی اللّه علیه و اله میان هر دو تن از اصحاب ش نمود و حضرت امیر المؤمنین عرض کرد یا رسول اللّه برای هر یک از مسلمین برادری انتخاب کردی برای من چه کسی را انتخاب می کنی حضرت رسول صلی اللّه علیه و اله فرمود ترا برای خودم گذاشتم ) .

﴿ وَ لَنِعْمَ الْمِعْزَى اليه ﴾

خوب آقائی است آن کسی که مورد عزای ما شده یعنی از دنیا رفته ، یا خوب آقائی است کسی که نسبش را معین می کنم که همان رسول خدا صلی اللّه عليه و اله است ، (تعزیه بمعنى نسبت دادن است و بمعنی عزا و مصیبت هم هست) او رسالت خدا را اعلام کرد و به مردم رسانید و مردم را از خدا ترسانید او دور است از ایست گاه و جایگاه مشرکین یعنی از

ص: 34

مسلك مشركين جدائی داشت .

﴿ ضَارِباً تبجهم ﴾ (1)

در میان گروه مشرکین شمشیر می زد، یا (ثجّ باشد) یعنی بدریای خروشان مشرکین زننده بود کنایه است از جنگ و جهاد با مشرکین و گلوگاه آنان و مجرای تنفس آنان را می گرفت (کنایه از غلبه بر مشرکین در جهاد های اسلامی) براه خدا دعوت می کرد با حکمت و موعظه حسنه، بت ها را می شکست و سر ها را (مشرکین) می کوبید تا جمع آنان پراکنده و فراری شده و پشت کرده و رفتند ( مغلوب شدند ) و شب از روی صبح شکافته شد و کنار رفت و حق خالص و حقیقت آن آشکار شد (حق از ژرفا و باطن خودش روشن گردید ) و رئیس و پیشوای دین بسخن آمد یعنی پیامبر خدا صلی اللّه عليه و آله و بانك و فرياد شياطين خاموش شد (تعبیر به شقشقه که عبارت از گوشتی است که از گلوی شتر بیرون می آید و آویزان می شود بهنگام غضب کردن و غرش نمودن

ص: 35


1- ثبج ، بِتَقْدِيمِ ثاء مثلثة وَ بَعْدَ بَاءَ موحدة وَ آخِرُهُ جيم وَ بِهِ تَقْدِيمِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ لَمْ نَجِدُ فِي لُغَةِ : مَا بَيْنَ الْكَاهِلِ الَىَّ الظُّهْرِ مِنْ كُلِّ شئ أَعْلَاهُ ( أَقْرَبُ )

کنایه است از این که عربده جوئی های شياطين و تبليغات سوء دیو های انسی از بین رفت و آن فریاد های باطل فرو نشست و گنگ شدند ).

﴿ و طاح وَ شيظ النِّفَاقِ ﴾

مردمان پست و نفاق گر بخاک افتادند (کنایه از این که منافقین هم ذلیل شده و شکست خوردند.

﴿ وَ انْحَلَّتْ عَقَدَ الْكُفْرِ ﴾

و گره های کفر و مخالفت با حق باز شد و شما به کلمه اخلاص گویا شدید در میان مردمانی سفید روی و روشن ضمیر ولی شکم تهی (آنان که در صدر اسلام و فقر عمومی گرسنگی می کشیدند ، مراد حضرت ، اصحاب صفه است که در آن زمان بفقر و قناعت زندگی می کردند) شما بر لبۀ گودال آتش بودید هر نوشنده ای شما را می آشامید و هر طمع کاری از شما کام می گرفت و مورد فرصت هر طمع کاری بودید (کنایه از این که طمع کاران از شما بهره می بردند چه با ختیار و چه باکراه ) .

﴿ وَ قبسة الْعَجْلَانُ (1) ، شُعْلَةً مِنَ النَّارِ ﴾

و گیرینه آتش (شخصی که عجله در انجام مقصود دارد ) بودید یا قطعه آتش شخص شتاب زده در رسیدن بمراد بودید (کنایه از این که هر کسی هر کاری داشت از شما

ص: 36


1- قَبْسة ألعجلان : مَثَلُ للاستعجال تَشْبِيهاً بالمقتبس الَّذِى يَدْخُلُ الدَّارُ وَ لَا يَمْكُثُ فِيهَا الاريث مَا يَقْتَبِسُ

استفاده در آن کار می کرد.

﴿ وَ مَوْطِئَ الاقدام ﴾

شما پا مال دیگران بودید یعنی ذلیل و لگد کوب بودید، آب آلوده می نوشیدید و برگ درختان خوراک تان بود ، سر کوب شده و رانده اجتماع بودید، می ترسیدید مردم از هر طرفی شما را بربایند، اشاره به جنگ های جاهلی است که بیک دیگر شبیخون می زدند.

﴿ فانقذكم اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ﴾

خداوند شما را ببرکت پیامبرش محمد صلى اللّه عليه و آله نجات داد و از آن گرفتاری ها که در آن ها غرق بودید بیرون آورد همانند بیرون کشیدن غریق از آب و گرداب ( انقاذ نجات دادن غرق شده است از دریا و مانند آن ) بعد از آن که گرفتار شد بمردمان شجاع و گرگ های عرب و سر کشان و متجاوزین اهل کتاب.

در ذكر فضائل امير المؤمنين عليه السلام :

﴿ كُلَّمَا أَوْقَدَ وَ انارا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ﴾

و هر چه دشمن ان و منافقین آتش روشن می کردند برای جنگ خداوند آن را خاموش می کرد و یا هر گاه شیطان شاخ بیرون می آورد و نشان می داد و هر چه مشرکین دهن باز

ص: 37

می کردند رسول خدا پرتاب می کرد برادر خودش را در میان حلق و گلوی آن حوادث، و آن مشرکین و حضرت امیر علیه السلام بر نمی گشت تا این که گوش شان را بکف پا می کوبید و با شمشیر خودش آتش بر افروخته را زیر خاک پنهان می نمود (مراد اینست که در جهاد های اسلامی پیشرو در جنگ ها على عليه السلام بود ) او برای خدا زحمت و رنج می کشید، در امر خدا کوشش می کرد او نزديك به پیغمبر خدا بود سیّد و آقای اولیای خدا بود، او دامن همّت برای یاری دین خدا بالا زده بود ناصح و کوشای در امر دین و زحمت کش بود ،

﴿ وَ أَنْتُمْ فِي رَفَاهِيَةُ مِنَ الْعَيْشِ ﴾

ولی شما در زندگی خوش و مرّفه بودید و در آرامش بسر می بردید، متفکه بودید یعنی خوش گذرانی می کردید، ایمن بودید.

تتربصون بِنَا الدَّوَائِرَ

ولی در عالم باطن منتظر بودید چرخ ها خلاف و علیه ما بچرخد ( یعنی روزی برسد که ما را بتوانید از بین ببرید و بر ما مسلط شوید ) ،

﴿ تتوكفون الاخبار﴾

و دنبال رو گذارشات و حوادث بودید که چه وقت بر ما

ص: 38

فیروز شوید (پیغمبر بمیرد) در وقت جنگ عقب نشینی می کردید و فرار می نمودید این بود کار شما.

حوادث هنگام وفات پیغمبر خدا صلى اللّه عليه و اله :

﴿ فَلَمَّا اخْتَارَ اللَّهُ ﴾

تا وقتی که خداوند اختیار کرد برای پیغمبرش خانه پیغمبران را و جایگاه برگزیدگان خودش را خار و خسک های نفاق و دو روئی در شما ظاهر شد ( یعنی عداوت و دو روئی خودتان را آشکار کردید) ،

﴿ وَ سَمَلَ جِلْبَابُ الدِّينِ ﴾

و پوشش دین رو بفرسودگی نهاد (کنایه از این که برای دین آب و رنگی بود و ظاهر دین محفوظ بود و بعد از وفات پیغمبر تازگی خود را از دست داد و رو به کهنگی گذاشت ) .

﴿ وَ نَطَقَ كَاظِمُ الْغاوِينَ ﴾

و بسخن درآمد ساکت گمراهان ( یعنی آن که گمراه بود ولی صحبت نمی کرد، بزبان درآمد ( معلوم می شود آن گمراهان کسی را داشتند که آن چه در دل داشت پنهان می کرد و کظم غیظ می نمود و وقتی که پیامبر از دنیا رفت او به سخن آمد ) ،

﴿ وَ نَبْغِ خَامِلُ الاقلين ﴾

ص: 39

و شخصی که در میان اقلیت بی نام و نشان بود خودش را نشان دارد و بر جستگی پیدا کرد،

﴿ وَ هَدَرَ فَنِيقُ الْمُبْطِلِينَ ﴾

و بعربده در آمد حيوانك اهل باطل (آن شتری که در میان اهل از همه کم تر بود نه سواری می داد و نه به او اهانت می شد و نه کسی او را می شناخت بفریاد و هیاهو درآمد ، در این جا حضرت زهراء علیها السلام اشاره به سه نفر کرده است و در خطبه نامی از آنان برده نشده.

﴿ وَ خَطَرَ فی عرصاتكم ﴾

و در اجتماعات شما شیطان ظاهر گشته و سربلند کرد (خود را نشان داد ) از محل تنگ و تاریکش و شما را صدا زد و دید شما جواب گوی دعوت او هستید و یافت شما را که پذیرای گول خوردن می باشید (برای فریب خوردن از او اعتناگر می باشید و ملاحظه فریب او را می نمائید ( یعنی فریب شیطان را پذیرا هستید ) پس شیطان ندا در داد که بر خیزید و قیام کنید و دید در اطاعت خیلی سبك روح هستید و بسرعت ندای او را اجابت می نمائید شما را بخروش و هیجان آورد و یافت شما را غضبناك در هجوم و از این جهت شما بر غیر شتر تان داغ و نشان گذاشتید و بر محل ورود آب دیگران

ص: 40

وارد شدید (شِرب ، محلی است که حیوان ها را برای نوشیدن آب بد ان جا می برند) و این دو جمله کنایه است از انحراف از حق و عدالت و غصب فدك و اين كه وارد شدید در جائی که نباید وارد شوید و کسی را خلیفه نمودید که بر حق نبود .

﴿ هَذَا وَ الْعَهْدُ قَرِيبُ ﴾

این مطلب معلوم باد که هنوز چیزی نگذشته بود از مرگ پیغمبر خدا.

﴿ و الكلم﴾

تازه پیغمبر از دنیا رفته بود و جراحت قلب ما شکاف آن وسیع بود و زخم دل ما هنوز التیام نیافته بود و هنوز پیغمبر بخاک سپرده نشده و داخل قبر گذاشته نشده بود که شما مبادرت کردید ( سرعت نمودید ) به خلیفه تراشی و این طور وا نمود کردید و بخیال انداختید (نه این که در واقع چنین بود ) که اگر چنین نکنید فتنه بر پا می شود و شلوغ کاری می شود (و این اشاره است به قضیه سقیفه بنی ساعده که برای رفع اختلاف و بدست آوردن اجماع مسلمین در آن جا جمع شدند البته چنین وا نمود کردند که رئیس معین کنیم تا فتنه نشود ) .

﴿ الَّا فی الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ﴾

همانا خودشان در فتنه افتادند و همین کارشان فتنه

ص: 41

بود که درست کردند و جهنم احاطه دارد بر کافران .

﴿ فهیهات مِنْكُمْ ﴾

دور است از شما رسیدن بحقایق و چگونه است شما را و چگونه دروغ می گوئید با این که قرآن کتاب خدا در میان شما است مطالبش ظاهر و احکامش درخشان و روشن است نشانه های او با هر است یعنی مورد پذیرش عقل است و نواهی قرآن واضح و دستورات قرآن آشکار است و شما قرآن را پشت سر انداختید آیا می خواهید از قرآن رو بگردانید و بی میلی کنید به آن یا می خواهید بغیر قرآن حکم کنید ، بد است بَدَل قرآن برای ظالمين ، و هر کس بغیر اسلام رغبت کند هرگز از او قبول نخواهد شد و در روز قیامت از زیان کاران خواهد بود .

رفتار مردم با خانواده پیغمبر خدا بعد از وفات آن حضرت

﴿ ثُمَّ لَمْ تَلَبَّثُوا الَّا رَيْثُ انَّ تَسْكُنُ نفرتها ﴾

شما صبر نکردید مگر مقداری که سر کشی شتر خلافت فرو نشیند و ساکن شود و آسان و روان گردد کِشش شتر خلافت تا بشود افسار بگردنش انداخت و او را کشید ( بهرجا که میل کشنده باشد) (مقصود حضرت این است که شما از ما دست بر نداشتید و از اذیت ما دریغ ننمودید مگر مقداری که

ص: 42

این خلافت برای شما تثبیت گردد و مسلم شود و پس از آن شروع نمودید به آزار ما (و تمثیل به شتر به این جهت است که غالب کار های عرب ها بوسیله شتر انجام می شد و لذا مطالب را روی آن پیاده می کردند)

﴿ ثُمَّ أَخَذْتُمْ تُورُونَ وَ قدتها ﴾

آن وقت شروع کردید به بر افروختن گیرینه آتش خلافت و به هیجان در آوردید آتش پارۀ خلافت و ریاست را (یعنی زمینه سازی کردید و جمع اسباب نمودید برای زعامت عامه) .

﴿ وَ تستجيبون لهتاف الشَّيْطَانِ الغوى ﴾

و اجابت کردید دعوت شیطان گمراه و گمراه کننده را و انوار دین روشن الهی را خاموش نمودید و سنت های پیغمبر خدا را از بین بردید و بی اثر نمودید و تظاهر می نمائید که کره می خورید در حالی که آب گوشت می خورید (کنایه است از نفاق و بر خلاف نشان دادن امور ) و سعی می کنید اهل بیت پیغمبر را پشت پرده و پشت درخت پر برگ مخفی بدارید (کنایه است از این که می خواهید اهل بیت را گم نام و خانه نشین کنید ).

﴿ وَ نَصْبِرُ مِنْكُمْ﴾

ما صبر می کنیم در برابر کار های شما چه صبری ؟ مانند

ص: 43

کسی که کارد به گلوی او گذاشته باشند و بخواهند او را قطعه قطعه کنند (به برش چاقو) و مانند کسی که نیزه و سنان باو فرو کنند.

﴿ وَ أَنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ لَا ارْثِ لَنَا ﴾

و شما خيال می کنید که ما ارث نداریم آیا حکم جاهلیت را می خواهید اجراء نمائید، کیست بهتر از خدا در تشریع قانون و حكم هیچ حاکمی در برابر حکم خدا حسن و خوبی ندارد تا از حکم خدا بهتر باشد ( مراد از بهتر بودن حکم خدا در نظر کسانی است که برای حکم غیر خدا حسن و خوبی قائلند و این طور افعل های در باطن و صفی در مورد خیال تفضیل است). آیا نمی دانید؟؟ آری می دانید و روشن شده است برای شما مانند خورشید چاشت گاه که در حال کمال فروغ است که من دختر پیامبر خدا هستم . ( در مواضع متعددی حضرت زهرا سلام اللّه علیها انتسابش را به پدر گرامیش گوش زد می کند ).

احتجاج آن حضرت با ابو بکر راجع به ارث پیغمبر خدا صلى اللّه عليه و آله :

ای مسلمانان آیا من مغلوب بشوم در برابر ارثم (یعنی ارثم را بگیرند و شما حمایت نکنید) .

ص: 44

﴿ یا بْنِ ابی قُحَافَةَ ﴾

ای پسر ابی قحافه، آیا در قرآن آمده که تو از پدرت ارث ببرى و من ارث نبرم ، چیز عجیب و شگفت آوری است آیا عمداً كتاب خدا را ترک کردید و پشت سر انداختید درباره ارث آن جا که می گوید سلیمان از داود ارث برد ( سوره نمل آیه 16) و آن جا که قصۀ یحیی بن زکریا را نقل می کند که زکریا گفت : پروردگارا، بمن فرزندی عطا کن (1) که از من و از آل یعقوب ارث ببرد (سوره مریم، آیه 6) و آن جا که می گوید بعضی خویشان بر بعضی مقدمند در ارث (سوره انفال آیه 75) و آن جا که می گوید: خدا بشما سفارش می کند راجع به اولاد تان که اگر مالی را پس از خود گذاشتید به پسر دو برابر دختر می رسد ( سوره نساء، آیه 11) و می فرماید اگر میت مالی بجا گذاشت سفارش است برای پدر و مادر و خویشان به نیکی این حقی است بر متقین ( سوره بقره، آیه 180) و شما خيال کردید من بهره ای از ارث پدر ندارم یا خویش اوندی میان من و پدرم نیست یا این که خداوند برای

ص: 45


1- ولیّ، در آیه مبارکه یعنی قريب، أولى بارث ولِىَ يعنى قرُب - مقابيس.

خصوص شما آیه ای فرستاده که پدرم را از مؤرث بودن خارج کرده است یا این که می گوئید من و پدرم اهل دو ملت و دو دین هستیم که از هم دیگر ارث نمی برند. آیا شما آگاه ترید بعموم و خصوص قرآن از پد رو پسر عمم یعنی اگر تخصیصی در قرآن آمده باشد که مرا از ارث بردن خارج کرده باشد پدر و شوهرم به آن آگاه ترند تا شما ( شاید اشاره باشد بکلام ابو بكر كه فدك مال همه مسلمین است و از ارث خارج شده است).

﴿ فدونكها مخطومه مرحوله ﴾

بگیرید این شتر زمام شده و جهاز دار را (کنایه است از خلافت که برای آن ها هم وار و آماده شد )

﴿ تلقاك يوم حشرك ﴾

در محشر ترا ملاقات خواهد کرد، خوب حاکمی است خدا و خوب پیشوا و زعیمی است محمّد صلى اللّه عليه و اله و وعده گاه ما روز قیامت می باشد و در آن روز زیان می کنید و پشیمانی سودی برای تان ندارد هر خبری جایگاهی دارد که بوقتش می رسد و زود باشد بدانید چه کسی بر او عذاب خوار کننده وارد می شود و بر او حلول می کند عذاب پایدار و همیشگی .

خطاب آن حضرت به مردم و انصار- سپس با گوشه چشم

ص: 46

به انصار نگاه کرد (طرف یعنی گوشه چشم) و فرمود: ای جوان مردان و ای بازوان ملت و ای یاوران اسلام، این بی اعتنائی بحق من چیست (غمیزه - گوشه چشم زدن و سطحی گذشتن و کنایه از بی اعتنائی است ) و این چرت - زدن و سستی در برابر مظلومیت من چیست؟ مگر نبود پدرم پیغمبر خدا که می فرمود: مرد باید در فرزندانش محفوظ بماند (گرا می باشد به گرامی بودن فرزندانش) خیلی زود چیز تازه ای آورید (یعنی از سفارشات پیامبر دست بر داشتید ) .

﴿ و عجلان ذا اهالة ﴾

این مثل است برای بزی که آب از بینی اش می آید بپرسند از صاحبش این آب چیست و جواب بدهد این چربی گوشت است (و این مثل کنایه است برای وارونه جلوه دادن چیزی یعنی شما وارونه جلوه می دهید حقائق را ) ،

﴿ ولكم طاقة بما أحاول ﴾

و شما طاقت دارید بر آن چه من می خواهم و در صددش هستم و قدرت دارید بر آن چه من طلب می کنم و تلاش می نمایم که به آن برسم. آیا می گوئید محمد صلى اللّه عليه و آله مرد، خیلی مصیبت بزرگی است که رخنه آن وسیع و پارگی اش

ص: 47

زیاد است و بستگی اش شکافته شده (این سه جمله کنایه است از بزرگی و عظمت مصیبت مرگ پیغمبر خدا صلی اللّه علیه و آله) زمين تاريك شد در فراقش و ستاره ها در مصیبتش گرفته و منكسف شدند و آرزو ها بنومیدی گرائیدند و کوه ها خاشع شدند ( یعنی کوه ها هم طاقت مصیبت حضرتش را نداشتند و حریم بار گاه حضرتش ضایع گردید و بهنگام مرگش احترام (از خانواده اش) زایل شد بخدا سوگند این مصیبت بزرگی است که نازل شده و مانند آن بلائی نیست و نه مصیبت زود رسی مثل آن است و کتاب خدای بزرگ جل و علا به آن خبر داده و در اماکن و خانه های تان صبح و شب با صدای بلند و فریاد و بتلاوت و با لحن می خوانید .

(اشاره به مرگ پیغمبر صلی اللّه عليه و آله )

﴿ و لقبله ما حل با نبيائه)

و این مرگ برای قبل از پیامبر اسلام بر انبیاء خدا هم بوده این حکم قطعی خدا است که قضاء حتمی حق تعالی می باشد که فرموده (1) ( وَ ما مُحَمَّدُ الارسول قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ افان مَاتَ أَوْ قُتِلَ اتقلبتم عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ

ص: 48


1- سوره آل عمران، آیه 144

فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سيجزى اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ﴾ محمد صلى اللّه علیه و آله نیست مگر رسولی که پیش از او رسولانی آمدند و رفتند آیا اگر بمیرد یا کشته شود بر می گردید به پاشنه پایتان بقهقری و به پشت بر می گردید (یعنی بعد از آن که مسلمان شدید و دین مقدس اسلام را پذیرفتید رجوع می کنید به جاهلیت و مرتد می شوید) و حال این که هر که به عقب خود بر گردد (کنایه از این که مرتد و منحرف شود) بخدا ضرری نمی رساند و خداوند جز أو پاداش شاکران و سپاس گزاران را می دهد.

(تحريك و تشجيع انصار بر یاری اش)

﴿ أَيُّهَا بَنَى قِيلَتْ أَهْضَمُ تُرَاثَ أَبِي ﴾

(قیله اسم زنی است که مادر بزرگ دو قبیله اوس و خزرج است) هان ای بنی قیله ، آیا محروم بشوم از ارث پدرم و شما می بینید و می شنوید و در منظر شماست و بگوش تان می رسد و در محضر و در جمع شما چنین بشود در صورتی که شما را فرا می گیرد دعوت من ، و خبرم بشما می رسد و شما افراد و جمعیت دارید و ساز و برگ جنگی دارید (افزار و تیر دارید، اسلحه و سپر دارید) و با این که دعوت من بشما می رسد و جواب نمی دهید، ناله و فریاد من بشما می رسد و فریاد رسی

ص: 49

و داد رسی نمی کنید و حال این که شما توصیف شده اید به كفاح (که بدون اسلحه یا با اسلحه با دشمن روبرو می شوید و می جنگید) و شما معروف هستید بخیر و صلاح و شایستگی و شما گروه منتخب هستید و گروه برگزیده اید با عرب جنگیدید و رنج و زحمت را تحمل کردید و با امت ها جنگیدید و شاخ بشاخ شدید و با شجاعان مقابله کردید و ما نمی رفتیم مگر این که شما هم می رفتید یعنی شما با ما موافق بودید در مسیر و حرکت ، و ما امر می کردیم و شما می پذیرفتید.

﴿ حَتَّى اذا دَارَتْ بِنَا رَحًى الاسلام ﴾

تا این که آسیای اسلام بواسطه ما چرخید و شیر روزگار دوشیده شد یعنی نعمت ها بسبب ما سرازیر شد و در مقابل ما سنگر شرك خاضع شد و سر بزیر آورد یعنى شرك سركوب شد و آن جوششی که برای دروغ بود ساکن و آرام گشت آتش های کفر خاموش گردید و زیر خاکستر رفت ، و دعوت به هرج و مرج ساكت شد و نظام دین بر پا گشت .

﴿ فانی حرتم بَعْدَ الْبَيَانِ ﴾

پس چگونه حیران شدید بعد از آن که بیان الهی بشما رسید و بعد از آشکار شدن حق و اعلان نمودن حق يا بعد از آن که دین را اعلام نمودید و آشکار کردید، در سر و باطن

ص: 50

نفاق را پنهان داشتید و بعد از ایمان بخدا شرك آوردید.

﴿ أَلَا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ ﴾

آیا جنگ نمی کنید با گروهی که ایمان خود یعنی پیمان های خود را شکستند و قصد کردند پیغمبر را خارج کنند از مکه یا از مدینه و آن ها آغاز جنگ کردند و بشما هجوم آوردند آیا از آن ها می ترسید، و خدا سزاوار تر است که از او بترسید اگر ایمان دارید،

﴿ أَلَا قَدْ أَرَى قَدْ أَخْلَدَ تَمَّ الَىَّ الْخَفْضِ ﴾

همانا می بینم که فرو رفته اید در راحت طلبی و دور کردید کسی را که سزاوار تر است به قبض و بسط یعنی به این که کار ها بدست او انجام گیرد و ولّی امر باشد (کنایه است از حضرت امیر علیه السلام) و به آسایش گرائیدید و از سختی و تنگی به آسودگی و وسعت رو کردید و آن چه نوشیدید از دهان بیرون انداختید و آن چه با کمال گوارائی نوشیدید قی کردید (کنایه از این که مرتد شدید و مطالب حقه الهیه که در شما جای گیر شده بود از قلب اخراج کرده و بیرون انداختید، پس اگر شما و تمام مردم روی زمین کافر شوید خداوند بی نیاز و ستوده و حمید است.

﴿ أَلَا وَ قَدْ قُلْتُ مَا قُلْتَ عَلَى مَعَرفت مَنى ﴾

ص: 51

بَا لخذلُتَّ (1) التی خامرتكم:

آگاه باشید که آن چه من گفتم با علم به این است که خذلان شما را فرا گرفته است یعنی خدا شما را بخودتان وا گذار کرده و سلب توفیق نموده و می دانم خیانت و بی وفائی دل های شما را پوشانیده (یا مراد این است که با معرفت و شعور كه مكر و خدعه دل های شما را پوشانیده سخن گفتم) و لکن این سخنان جوشش جانم است که از شدت حزن آن را اظهار نمودم ،

﴿ وَ نفئة الْغَيْظِ ﴾

و آن آه سوزان دل غم ناکم بود ،

﴿ وَ خور القناة ﴾

و ضعف و نا توانائی نیزه بود (کنایه از ضعف و نا توانی یاوران و پشتوانه آن حضرت است ) ،

﴿ وَ بثة الصَّدْرِ ﴾

و منتشر کردن هم و غم سینه ام بود .

﴿ وَ تَقَدَّمَتِ الْحِجَّةِ ﴾

این بالا تر از همه است که اتمام حجت شود بر شما

ص: 52


1- خذلة = ترك نصرت است

پیش آوری و تقديم نمودن دلیل و برهان است تا نگوئید نمی دانستیم و نفهمیدیم،

﴿ فدونكمو ها فاحتقبو ها ﴾

پس به پشت بگیرید این حجت را که بشما ارائه می دهم مانند جهاز شتر، در حالی که پشت شما زخم شده و پای شما نازك و ضعیف شده از این سیر نا همواری که نمودید، ننگ و عارش همیشه بر شما باقی و غضب خدا بر شما نشانی شده است یعنی مورد غصب خدا هستید و این بسته شده و متصل شده به آتش الهی است البته آن آتشی که همیشه فروزان و بر دل ها (یعنی باطن ها) چیره و افروخته می باشد یعنی بدانید این اتمام حجت سبب می شود تا قیامت در ننگ و عار باشید و بعذاب خدا گرفتار شوید،

﴿ و بعين الله ما تفعلون ﴾

و در برابر چشم خدا ست آن چه بجا می آورید (خدا که چشم جسمانی ندارد این کنایه است از این که عالم است به همه چیز ها) و من دختر کسی هستم که ترساننده شما بود از عذاب الهی ، شما انجام دهید آن چه انجام می دهید و ما انجام می دهیم آن چه باید انجام دهیم و شما منتظر باشید و ما هم منتظریم یعنی هر عاملی بمكافات اعمال خود

ص: 53

خواهد رسید.

جواب ابو بکر بحضرت زهرا سلام اللّه علیها:

ابو بکر گفت، ای دختر پیغمبر خدا، پدرت بمومنین مهربان بود (یعنی تو هم از فدک چشم پوشی کن) با رأفت بود و با کرم بود و به آنان توجه داشت و بر کافران عذاب دردناک و عقاب بزرگ بود و اگر بخواهیم نسب او را شناسائی کنیم می یابیم ایشان را که پدر شما هستند نه سایر زنان یعنی تنها دختر پیغمبر خدا شما هستید و برادر شوهر شما است نه سایر مردان ، و پیغمبر علی علیه السلام را بر هر دوستی ترجیح داد و در هر امر بزرگی او را به كمك خواست ، دوست ندارد شما را مگر نیک بخت و دشمن ندارد شما را مگر بدبخت ، شمائید عترت رسول خدا که پاکیزه هستید و برگزیده اید ، راهنمای ما هستید بر خیر و نیکی و شمائید طرق و مسالك و راه های ما بسوی بهشت (کنایه از این که از طریق شما می شود به بهشت رسید) و تو ای بهترین زنان و ای دختر بهترین پیامبران در گفتارت راست گو هستی در زیادتی و فزونی عقلت از همه جلو تر هستی ، و از حقت کسی تو را منع نمی کند و کسی تو را دروغ گو نمی داند. و بخدا سوگند من از رأى رسول خدا صلى اللّه عليه و اله تجاوز نکردم و کاری بجا

ص: 54

نیاوردم مگر باذن او و پیشوا به رعیت و پیروان خودش دروغ نمی گوید، خدا را گواه می گیرم و گواهی او کفایت می کند که از پیغمبر خدا صلى اللّه عليه و آله شنیدم فرمود: ما گروه پیامبران طلا و نقره و خانه و مزرعه و زمین به ارث نمی گذاریم ، ما فقط کتاب و حکمت و علم و نبوت را به ارث می گذاریم و اگر چیز اندکی باقی بماند برای ولّی امر و صاحب اختیار بعد از ما است و او حکم می کند در آن برأی خودش هر چه باشد و آن چه تو طلب کردی و کوشش نمودی در گرفتن آن قرار دادیم برای خرید حیوان و اسلحه جنگی که مسلمانان بوسیله آن جنگ کنند و با کفار جهاد نمایند و ستیز نمایند با سر کش ها و گنه کاران ، و من در این کار متفرد و تنها نیستم و برأی خودم استبداد و تنها روی نکردم بلکه به اتفاق مسلمانان چنین کردم، و این حال و مال من (دارائى من) در مقابل و برابر توست و برای تو و تحت اختیار تو باشد آن را از تو مخفی نمی دارم و آن را ذخیره نمی کنم برای غیر تو، تو بانوی بزرگ امت پدرت هستی و تو شجره طیبه فرزندانت می باشی آن چه فضیلت داری رد و انکار نمی شود و از اصل و فرع تو (ریشه و شاخه تو) چیزی کم نمی شود (یعنی از تو هیچ چیز کم نمی شود نه از فرع تو یعنی اولادتو نه از اصل یعنی پدرت) حکم تو

ص: 55

نافذ است نسبت به آن چه من مالك هستم یعنی خانه و مال مرا اگر می خواهی بگیر .

﴿ فهل ترين أن أخالف في ذلك اباك﴾

آیا چنین می بینی و رأی می دهی که با پدرت مخالفت کنم (در آن موضوع که فدك باشد که پیغمبر فرمود صدقه و مال همه مسلمانان است و آن را منحصراً بتو وا گذار کنم ) .

گفتار حضرت زهرا سلام اللّه علیها در جواب ابو بکر:

حضرت زهرا سلام اللّه علیها فرمود : سبحان اللّه پیغمبر خدا از کتاب خدا رو گردان نبود و با احکام مخالفت نمی کرد بلکه پیرو اثر قرآن و تابع سوره های قرآن بود. آیا شما اجماع کردید بر مکر و خدعه تا این که بهانه بجوئید برای تهمت زدن به پیغمبرخدا و این شبیه است بمصائبی که در زمان حیاتش از طرف شما و از روی تعدی و ظلم بآن گرفتار بود و ظلم هائی به آن حضرت شد.

﴿ هذا كتاب اللّه ﴾

این قرآن کتاب خدا است حَکم و عدل است و گویا ست بقاطعيت و فيصله می دهد میان حق و باطل و می گوید از قول زکریّا که یحیی از من و از آل یعقوب ارث ببرد و می گوید سلیمان از داود ارث برد و خداوند عالم بیان کرده سهام

ص: 56

و اقساط و اندازه های ارث را که تشریح فرموده و قانون گذاری نموده و آشکار کرده سهم پسران و دختران را بطوری که بهانه باطل گویان را از بین برده و زایل نموده ظنون و شبهات گذشتگان (اهل جاهلیت) را (شاید کنایه از این باشد که عمل به گمان و شبهه کردن درباره ارث را که از جمله محروم کردن دختران از ارث باشد قرآن زائل و باطل فرمود. پس هر چه دلیل بیاورید برای عدم ارث گذاشتن پیغمبر خدا، آیات قرآن آن را رد کرده است ) .

﴿ كلّا﴾ (1)

آری نفس شما برای شما زیبا جلوه داده مطلبی را و در برابر تسویلات نفسانی شما باید صبر جمیل کرد و خداوند كمك است بر آن چه بیان و توصیف می نمائید (یعنی باید در مقابل صحنه سازی و خیمه شب بازی های شما صبر خوب و شایسته کرد و در برابر کار های شما و آن چه می گوئید بخداوند پناه برد و از او كمك خواست با این که بالطبع در برابر کار ها و گفتار های شما خداوند یاور و معین است ).

گفتار مجدد ابو بکر: سپس ابو بکر عواطف مردم را به

ص: 57


1- اباح در خطبه یعنی : اظهر سرّه و بثّه

سوی خودش جلب کرد و بعنوان حمایت از مستضعفین و بیچار گان غصب فدک را این چنین توجیه کرد و گفت خدا راست می گوید و پیغمبر خدا راست می گوید و دختر پیغمبر خدا راست می گوید، توئی معدن حکمت یعنی جایگاه درست فهمى ، و موطن هدایت و رحمت ، و ستون دین تو هستی و چشم حجت و برهانی ، من بعید و دور نمی دانم درست گوئی تو را ، و گفتار تو را منکر نیستم (یعنی حرف تو را قبول کردم و پذیرا هستم) ولی این مسلمانان میان من و تو هستند و این امر را بگردن من افکندند و با اتفاق و اجماع آن ها گرفتم آن چه را گرفتم و من بزرگی و مکابره نمی کنم و مستبد و متفرد برأی خود نیستم و چیزی را برای خودم انتخاب نمی کنم و اینان گواه هستند (این جا ابو بکر نتوانست طفره رود و خواسته حضرت زهرا سلام اللّه علیها که کناره گیری از خلافت است توجیه کند و لذا عذر آورد و تقصیر این کار را بعهده مردم گذاشت و لذا حضرت زهرا سلام اللّه علیها با مردم سخن گفت ) .

نکوهش حضرت زهرا از مردم :

این جا سکوت مردم نشانی صحه گذاشتن و قبول کردن حرف ابو بکر بود و رها کردن و رد کردن حضرت زهرا سلام اللّه

ص: 58

عليها لذا آن حضرت به آن ها چنین فرمودند:

﴿ مَعَاشِرَ النَّاسِ ﴾

ای مردم شما كه بقول باطل سرعت کردید و آن را پذیرا شدید و رضایت دادید برکار زشت و خسران آور، آیا تدبر نمی کنید در قرآن یا بر قلب ها قفل زده شده، آری تیرگی و زنگار قلب های شما را گرفته از آن چه از کار های بد انجام دادید و آن کار های زشت گوش و چشم تان را گرفته (یعنی نه ادراك دارید و نه ژرف نگر هستید بد است آن چه تأویل کردید (و حق را بباطل بر گردانیدید) و بد است آن چه به آن اشاره کردید، و آن چه عوض گرفتید از آن چه ترك كردید چیزی است شر (کنایه است از کناره گیری از باب علم نبی صلى اللّه علیه و اله و گرویدن به ابو بکر که عوض کردن حق است بباطل و بدل کردن خیر است به شر) بخدا سوگند خواهید یافت بار آن را سنگین و عاقبت دردناک آن را که عذاب آخرت باشد زمانی که پرده برداشته شود و آن چه پشت درخت پنهان است هویدا گردد . ( یعنی آن چه پس پرده است آشکار گردد ) و ظاهر شود برای شما از طرف پروردگارتان آن چه بگمان و خیال خود نمی آوردید و آن گاه اهل باطل زیان نمایند.

ص: 59

اشعار آن حضرت سر قبر پیغمبر خدا صلى اللّه عليه و آله : آن گاه حضرت رو کردند بقبر پدرشان و متمثل شدند به ابیاتی که هند دختر اثاثه گفته بود، بابا، بعد از تو خبر های مهم و مشکلاتی پیش آمد اگر تو زنده بودی و شاهد قضایا بودی مصیبت ها این قدر بزرگ نمی شد. ما تو را از دست دادیم مثل این که زمین باران درشت دانه و سرشار خودش را از دست بدهد (چون باران اسباب برکت است و اگر نباشد زمین خشک می ماند یعنی بعد از تو خیر و خوبی برای ما نماند) و نظام قوم و امّت تو بهم خورد، تو شاهد باش و آن ها را بنگر که به چه وضع نکبت باری رسیدند و هر کسی نزد خدا قرب و منزلتی دارد که از خویشان دیگر نزد خدا مقرب تر است مردمانی بودند که آن چه در سینه پنهان داشتند آشکار کردند در وقتی که شما رفتی و خاک های قبر میان ما و تو حایل شدند، مردمانی بما هجوم آوردند (یا با چهره کریه بما رو آور شدند (1) و ما را سبك دانستند وقتی که تو رفتی و همه زمين غصب شد (کنایه از این که دیگر کشور تحت اختیار ما نیست) تو ماه شب چهار ده بودی و نوری بودی که از تو

ص: 60


1- تهجم = الاستقبال بالوجه الكريه - البحار

روشنائی گرفته می شد و آیات و قرآن از طرف خداوند بر تو نازل می شد و جبرئیل به آیه های قرآن بما انس می داد تو رفتی و همه خیر ها و خوبی ها در پرده پنهانی فرو رفت کاش پیش از مرگ تو مرگ بما می رسید هنگامی که رفتی و تل های رمل و تپّه های ريك ریزه میان تو و ما حایل شد (مرده بودیم) ما بمصيبتی مبتلا شده ایم که هیچ غم زده به آن مبتلا نشده چه از عجم و چه از عرب .

سخنان آن حضرت با امیر المؤمنین علیه السلام :

در این قسمت فاطمه زهرا ابراز غم و درد دل می کند و این سخنان نشان حسرت و غم فراوان آن مخدره است بعضی خیال کردند این سخنان جنبه اعتراض و پر خاش بمولى امير المؤمنين دارد و كلمه (عذيرى اللّه) را عذر خواهی حضرت می پندارند و حال آن که چنین نیست و تمام این سخنان بر خاسته از مقام حزن و درد دل است که می فرماید و اگر اعتراض بود اقلّا حضرت امیر علیه السلام از نشستن و عدم حمایتش توجیه می کرد و سرّش را بیان می نمود در حالي كه امير المؤمنین منتظر بازگشت حضرت زهرا بود و چشم می کشید حضرت زهرا علیها السلام بر او طلوع کند و وارد شود و هنگامی که وارد خانه شد و نشست گفت ای پسر ابو طالب

ص: 61

مانند بچه ای که در شکم مادر است نشسته ای یعنی زانو به بغل گرفته ای و مانند کسی که بخود بد گمان باشد در کناری نشسته ای (یعنی مانند آدمی که مورد ظن و تهمت است که گوشه گیری می کند تو هم چنین نشسته ای) سر جنگ جویان قوی پنجه را قطع کردی (یا بینی آنان را بریدی یا بال باز شکاری را شکستی) و اکنون بال و پر بی سلاحان به تو خیانت می کند ، این پسر ابو قحافه است که بخشش پدرم و معیشت فرزندانم را از من سلب می کند ( فدک را می گیرد ) و با صدای بلند و رسا با من مخاصمه و مجادله می کند و دریافتم که با تندی تمام بمکالمه با من می پردازد بطوری که این طور مباحثه بنوقیله (که اوس و خزرج باشند) را از یاری من بازداشت و نیز مهاجرین را از كمك به من دور داشت و مردم (بطور عموم) چشم از نصرت من پوشیدند نه مدافعی برای من بود و نه مانعی از ابو بکر من از خانه بیرون شدم در حالی که غیظ خود را در سینه پنهان نموده بودم و در مراجعت مغلوب (بینی بخاک آمده) آمده ام تو جبین تواضع و انکسار بزمین نگذاشتی مگر روزی که دست از شجاعت خود بر داشتی (یا از حق خود گذشته آن را به اراده خود ضایع کردی) توئی که گرگان را شکار می کردی و حال خاک را فرش

ص: 62

خود نموده ای (یعنی خانه نشینی را اختیار کرده ای و طلب حق خود را نمی فرمائی) علامه بزرگ وار مؤلف بحار الانوار حشره اللّه مع الائمة الاطهار علیهم السلام در باب نزول الآيات فى امر فدک می فرماید :

وَ الْمَعْنَى قَعَدَتْ عَنْ طَلَبِ الْخِلَافَةِ وَ لَزِمَتِ الْأَرْضِ مَعَ أَنَّكَ أَسَدُ اللَّهِ وَ الْخِلَافَةَ كَانَتْ فريستك حَتَّى افترسها وَ أَخَذَهَا الذِّئْبُ الْغَاصِبِ لَهَا انْتَهَى الْمَقْصُودِ مِنْ كَلَامِهِ نَوَّرَ اللَّهُ مَضْجَعِهِ.

من دست از سخن بر نداشتم ( یعنی مطالبه حق خود را کردم) و به باطل نگرائیدم ولی اختیار بدست من نیست کاش قبل از این زمان مرده بودم و این ذلت (یا زلت) را نمی دیدم ، از خدا عذر می خواهم که با تو بطور گستاخی سخن گفتم و از تو حمایت می طلبم وای بر من در هر آفتاب زدنی (همیشه) پشتیبان رفت و بازو سست شد و شکایت نزد پدرم می کنم و مخاصمه از دشمن ان پیش پروردگارم می برم خداوندا، تو از همه قوتّت بیش تر و شدید تر و توانا تر است و عقوبتت تیز تر و سخت تر است.

پس از این امیر المؤمنین علیه السلام فرمود ویل و هلاکت بر تو نیست بلکه بر دشمن ان توست از این بی تابی دست بدار

ص: 63

ای دختر برگزیده خدا و باقی مانده نبوت و پیامبری (یادگار رسالت) من در دین خود سستی نکردم و آن چه را در قدرت داشتم بخطا صرف نکردم اگر تو اراده داری بهدف برسی (دین پدرت رواج بگیرد) روزی تو در ضمان حق است و كفيل تو أمین است و آن چه برایت ذخیره شده بر تر و بهتر از اینست که از تو قطع کرده اند، پس خدا را برای خود کافی بدان و فاطمه گفت بس است برای من خدا - حسبى اللّه - و ساکت شد.

شنبه 28 اسفند 1363 هجری شمسی 26 جمادی الاولی 1405 هجری قمری

ص: 64

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109