قواعد المرام فى علم الكلام ( بخش امامت )

مشخصات کتاب

سرشناسه: ابن میثم بحرانی، میثم بن علی، 636 - 689ق.

عنوان قراردادی: قواعد المرام فى علم الكلام.

Nhjol-Balaghah.Hindi.Selection. Commantries

عنوان و نام پديدآور: قواعد المرام فى علم الكلام ( بخش امامت )/ تأليف: كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم بحراني( م: قرن هفتم )؛ ترجمه ، تحقيق و شرح: صادق داورى.

مشخصات نشر: تهران: سلسله، 1400.

مشخصات ظاهری: 806ص.؛ 14/5 × 21/5 س م.

شابک:

وضعیت فهرست نویسی: فیپا

يادداشت: هندی.

موضوع: علی بن ابی طالب (ع)، امام اول، 23 قبل از هجرت - 40ق. -- نامه ها

موضوع:امامت

رده بندی کنگره:

رده بندی دیویی:

شماره کتابشناسی ملی:

ص: 1

اشاره

قَواعِدُ الْمَرام

في عِلْمِ الْكَلام

( بخش امامت )

تأليف:

كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم بحراني

( م: قرن هفتم )

ترجمه ، تحقيق و شرح:

صادق داورى

ص: 2

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ اَلْرَحیمْ

ص: 3

ص: 4

فهرست مطالب

مقدمه....... 21

سيرى در باب علم كلام....... 21

ولادت....... 53

ابن ميثم در بحرين....... 53

ابن ميثم در حلّه....... 57

ابن ميثم در بغداد....... 58

استادان....... 59

شاگردان....... 60

ابن ميثم در نگاه ديگران....... 61

شخصيت علمى ابن ميثم در نگاهى ديگر....... 62

آثار....... 63

وفات و مدفن....... 68

معرفى اجمالى كتاب حاضر....... 73

( قواعد المرام فى علم الكلام )....... 73

ساختار كتاب....... 73

لازم به ذكر است....... 77

أمّا المقدّمة....... 85

مقدمه....... 89

پى نوشتها....... 91

فصل اول....... 93

چيستى ، وجود و هدف امامت....... 93

بحث اول: ماهيت امام....... 93

ص: 5

پى نوشتها....... 94

تمايز امام از غير آن....... 102

تفاوت شيعه و سنى در تعريف امامت....... 103

معناى لغوى امام و واژه هاى وابسته....... 105

جايگاه امامت....... 110

از جمله آيات....... 112

از جمله احاديث....... 113

جايگاه امام و امامت در روايات....... 115

اهميت و منزلت مقام امامت در مكتب اماميه....... 118

امامت ، يكى از اصول دين....... 118

امامت ، منصب الهى است و فراتر از گزينش....... 119

امامت ، آخرين مرحله سير تكاملى انسان....... 121

امام كيست ؟....... 122

امامت ، يگانه راه خدا....... 129

شناخت امام ، اساس خداشناسى....... 130

امام ، واسطه فيض....... 131

جهان هستى ، وابسته به وجود امام....... 132

امام ، قُطب امت....... 134

اطاعت امام ، در رديف اطاعت خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله ....... 135

تجلّى توحيد در نظام امامت....... 136

امامت ، نظام امت....... 139

نتيجه....... 141

فرع انگارى امامت نزد اهل سنت....... 141

فصل دوم....... 148

ص: 6

آيا نصب امام واجب است يا خير؟....... 148

صغرى استدلال....... 149

كبرى استدلال....... 150

اين اشكال وارد نيست....... 150

پاسخ ما به شبهات مذكور چنين خواهد بود....... 151

پى نوشتها....... 152

امامت از راه گزينش....... 153

وجوب نصب امام....... 158

اعتقاد اهل سنت در نصب امام....... 161

ادله اهل سنت بر ادعاى خود....... 163

1 - اجماع....... 163

نقد و بررسى....... 167

2 - تحقق بخشيدن به احكام الهى....... 172

نقد و بررسى....... 175

3 - برهان ماوردى....... 178

4- دليل فخر رازى....... 180

5 - حديث «من مات ولم يعرف إمام زمانه ، مات ميتةً جاهليّةً»....... 181

معتزله و ضرورت امامت....... 183

امامت در مذهب زيديه....... 186

ديدگاه زيديه درباره فلسفه امامت....... 187

ماهيت امامت نزد زيديه....... 188

تعريف زيديه از امامت و مقايسه آن با عقيده اثنى عشريه....... 189

ضرورت امامت نزد زيديه....... 191

روش تعيين امام نزد زيديه....... 193

ص: 7

اعتقاد شيعيان در نصب امام....... 194

1 - امامت ، نيابت از نبوت است....... 194

2 - تعيين اوصياء پيامبران پيشين توسط پروردگار....... 195

3 - نص ، تنها راه نصب امام....... 197

4 - ادلّه قرآنى....... 199

امامت عهدى الهى....... 199

يكم ) وجوب هدايت خلق بر خدا....... 200

دوم ) نفى حق گزينش امام از جانب پيامبر صلى الله عليه و آله ....... 203

سوم ) اتيان آيات الهى....... 205

چهارم ) جعل رسالت مستند به علم الهى است....... 208

دليلى از سنت پيامبر صلى الله عليه و آله ....... 209

ادوار نبوت و مراتب امامت نزد اسماعيليه....... 213

1- امام مقيم....... 214

2 - امام اساس....... 214

3 - امام مستقر....... 215

4 - امام مستودع....... 215

معناى «لطف» در لغت....... 215

لطف در اصطلاح....... 217

قاعده لطف....... 221

فصل سوم....... 230

علت وجود امام....... 230

پى نوشتها....... 231

فصل دوم....... 242

صفاتى كه لازم است در امام وجود داشته باشد....... 242

ص: 8

بحث اول: [عصمت امام]....... 242

پى نوشتها....... 245

اوصاف امام از ديدگاه اشاعره و معتزله....... 247

معناى عصمت....... 249

معناى عصمت از ديدگاه متكلمان شيعه....... 251

ديدگاه متكلمين شيعه بر لزوم عصمت....... 253

عصمت از ديدگاه اشاعره ومعتزله....... 257

الف - ادله عقلى....... 258

برهان هشام....... 258

برهان تسلسل....... 259

برهان نقض غرض ( حفظ شريعت )....... 260

ب - ادله نقلى....... 264

امامت ، عهدى الهى....... 268

آيا فاسق مى تواند امام باشد ؟....... 269

برائت امام از ظلم ، ظاهرا وباطنا....... 270

بيان ميرزاى نائينى درباره دلالت آيه عهد....... 271

بيان مرحوم آخوند خراسانى....... 272

2 - آيه تطهير....... 273

شرح آيه....... 274

1 - إنّما....... 274

2 - يُريد....... 275

3 - يُذهِب....... 278

4 - رجس....... 279

5 - طهارت....... 281

ص: 9

مفاد آيه تطهير....... 282

سؤال: منظور از «اهل بيت» در آيه چه كسانى هستند ؟....... 282

3 - آيه صادقين....... 283

عصمت صادقين....... 286

1 - تقرير علامه حلّى....... 286

2 - تقرير فخرالدين رازى....... 288

نتيجه اين كه....... 291

شبهه جبر گرايى در موضوع عصمت....... 293

مناقشه هاى عبدالجبار معتزلى....... 300

- مناقشه يكم....... 300

- مناقشه دوم....... 300

- مناقشه سوم....... 301

- مناقشه چهارم....... 301

- مناقشه پنجم....... 301

پاسخ هاى سيد مرتضى علم الهدى....... 302

بحث دوم: [امام و اجتماع جميع كمالات]....... 308

پى نوشتها....... 310

ضرورت علم و دانايى در امامت....... 310

قلمرو علم امام....... 314

علم غيب....... 316

دلائل نقلى علم امام....... 320

نقد و نظر....... 344

بحث سوم: [افضليت امام]....... 352

پى نوشتها....... 353

ص: 10

ملاك افضليت....... 358

افضليت از ديدگاه اشاعره و معتزله....... 360

وجوه تقديم مفضول....... 361

ادله تقديم افضل....... 362

1 - دليل عقلى....... 363

2 - دليل نقلى....... 364

بحث چهارم: [تنزّه از نقائص]....... 368

پى نوشتها....... 369

بحث پنجم: [وجوب تصريح به امامت]....... 373

پى نوشتها....... 375

1 - عصمت....... 378

2 - افضليت امام....... 379

3 - علم گسترده امام....... 381

4 - سيره پيامبر صلى الله عليه و آله ....... 384

5 - روش انتخاب فاقد مشروعيت است....... 388

6 - نظريه انتخاب اختلاف خيز است....... 390

روايات....... 392

اقوال ديگر فرق اسلامى....... 393

زيديه....... 393

عباسيه و راونديه....... 397

خوارج....... 401

معتزله ، اهل حديث ، اشاعره ، خوارج ، ماتريديه ، صالحيه....... 403

بحث ششم: [كرامت امام]....... 408

پى نوشتها....... 409

ص: 11

تعريف معجزه....... 412

1 - خرق عادت....... 414

2 - همراهى با ادعاى پيامبرى....... 415

3 - تحدّى....... 415

4 - مطابقت با قصد و ادعا....... 416

5 - قابل تعليم و تعلم نباشد....... 416

6 - قابل معارضه نباشد....... 417

چند نكته....... 417

اعجاز و قانون عليت....... 419

فاعل معجزه....... 420

چگونگى دلالت معجزه بر صدق پيامبر....... 421

نخست: از طريق حكمت الهى....... 422

دوم: از طريق ارتباط ويژه پيامبر با خداوند....... 423

اعجاز در قرآن....... 424

اعجاز در روايات اسلامى....... 430

كرامت چيست ؟....... 431

فصل سوم ( تعيين امام )....... 441

بحث اول: [امامت اميرالمؤمنين عليه السلام]....... 441

پى نوشتها....... 451

گفتار برخى از دانشمندان در برترى اميرالمؤمنين على عليه السلام ....... 453

علامه كراجكى....... 453

شيخ مفيد....... 454

ابن بطريق....... 458

اعترافات شارح نهج البلاغه - ابن ابى الحديد....... 466

ص: 12

اعترافات منصور دوانيقى به فضائل اميرالمؤمنين عليه السلام ....... 468

هارون الرشيد و ذكر بى شمار فضائل اميرالمؤمنين على عليه السلام ....... 473

مبارزه معاويه با نشر فضائل اميرالمؤمنين على عليه السلام ....... 475

منع لعن حضرت على عليه السلام توسط عمر بن عبدالعزيز....... 478

نمونه هايى از روايات در موضوع علم اميرالمؤمنين على عليه السلام ....... 481

درجات يقين....... 509

اول موقن عالم در درجات معرفت و يقين....... 509

يقين را از مولى على عليه السلام بياموزيد....... 511

شك ضدّ يقين است به حكم كتاب و سنّت....... 512

على

عليه السلام فرمود: شك از كفر است !....... 512

نمونه اى از علم اميرالمؤمنين عليه السلام بر تورات....... 514

عباراتى از عمر كه دليل بر عدم توانايى علمى او دارد....... 520

توحيد....... 523

نمونه هاى ديگرى از اين براهين....... 529

برهان حركت....... 529

برهان حدوث و قدم....... 530

برهان وجوب و امكان....... 531

برهان صديقين....... 533

عدل....... 535

قضا و قدر....... 537

نبوت....... 540

معاد....... 545

علم كلام....... 548

علم فقه....... 549

ص: 13

تفسير و قرائت....... 551

ادبيات عرب....... 552

فصاحت و بلاغت....... 552

علم عَروض....... 553

عثمان بن حنيف در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله ....... 554

عثمان در زمان خلفا....... 554

[28] «اميرالمؤمنين» لقب خاص حضرت على عليه السلام است....... 593

اصحاب پيامبر 9 دوبار به لفظ «اميرالمؤمنين»....... 604

وصيت از احكام فطرى و عقلى و شرعى است....... 610

ولايت مهمترين مسئله دين است....... 613

همه پيامبران داراى وصىّ بوده اند....... 622

نمونه اى از اوصياى پيامبران....... 623

1 - شيث وصىّ حضرت آدم عليه السلام ....... 623

2 - انوش ، وصىّ شيث....... 625

3 - قينان وصىّ انوش....... 625

4 - مهلائيل وصىّ قينان....... 626

5 - يوارد وصىّ مهلائيل....... 627

6 - ادريس نبىّ وصىّ يوارد....... 627

7 - متوشلح وصىّ ادريس....... 629

8 - لمك ، وصىّ متوشلح....... 629

9 - نوح نبىّ ، وصىّ لمك....... 630

10 - سام ، وصىّ حضرت نوح عليه السلام ....... 631

11 - ارفخشد ، وصىّ سام....... 631

12 - شالح ، وصىّ أرفخشد....... 632

ص: 14

13 - حضرت هود و صالح عليهما السلام ....... 632

14 - وصيت حضرت ابراهيم عليه السلام به فرزندش اسماعيل عليه السلام ....... 634

15 - وصيت داوود عليه السلام به سليمان عليه السلام ....... 635

16 - وصيت حضرت زكريا عليه السلام به حضرت يحيى عليه السلام ....... 636

وصىّ در كتب أمم سابقه....... 637

اشتهار حضرت على عليه السلام به لقب «وصىّ»....... 638

الف - وصيت در نثر....... 638

1 - وصيت در خطبه ابوذر....... 639

2 - وصيت در خطبه مالك اشتر....... 639

3 - وصيت در خطبه عمرو بن حمق خزاعى....... 640

4 - وصيت در نامه محمد بن ابوبكر....... 640

5 - وصيت در نامه عمرو بن عاص....... 641

6 - وصيت در كلام وصىّ....... 641

7 - وصيت در خطبه امام حسن عليه السلام ....... 643

8 - وصيت در خطبه امام حسين عليه السلام ....... 643

ب - وصىّ در شعر....... 644

وصىّ در شعر عبداللّه بن ابوسفيان بن حارث.......... 644

حجر بن عدى ( جنگ جمل )....... 644

خزيمة بن ثابت ( جنگ جمل )....... 645

وصىّ در شعر سيد اسماعيل حميرى....... 645

وصيت در شعر مأمون....... 645

مقابله مدرسه خلفا با نصوص «وصايت»....... 646

1 - مقابله عمر بن خطاب....... 646

2 - مقابله عايشه....... 647

ص: 15

اشكال....... 647

3 - مقابله مورخين و راويان با احاديث وصايت....... 651

الف - حذف و تبديل....... 651

ب - حذف تمام روايت....... 651

ج - حذف بدون اعلام....... 652

د - حذف تمام خبر بدون اعلام....... 653

نصّ حديث....... 654

راويان حديث «دار» از صحابه....... 658

راويان حديث «دار» با سند طبرى....... 658

كسانى كه مضمون واقعه را نقل كرده اند....... 658

صحت سند حديث....... 661

نقد ابن كثير....... 663

پاسخ....... 663

دلالت حديث....... 664

بررسى شبهات....... 665

1 - عدم تخريج شيخين....... 665

پاسخ....... 665

2 - ضعف سند....... 666

پاسخ....... 667

3 - احتياج به تواتر....... 668

پاسخ....... 669

4 - وصيت به امور شخصى....... 669

پاسخ....... 670

5 - خلافت در بين اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله ....... 670

ص: 16

پاسخ....... 670

6 - عدم اعتبار خلافت صبىّ....... 671

پاسخ....... 671

7 - شأن نزول ديگر....... 672

پاسخ....... 673

8 - تعارض حديث دار با ادله خلافت ابوبكر....... 675

پاسخ....... 675

9 - عدم وجود نصّ جلى....... 675

پاسخ....... 675

10 - كمى تعداد بنى عبدالمطلب....... 676

پاسخ....... 676

چرا حضرت ابو طالب عليه السلام دعوت را نپذيرفت ؟....... 677

چرا شروع دعوت از عشيره شد ؟....... 678

بحث دوم: [دلائل مخالفان]....... 683

پى نوشتها....... 686

دلائل نقض سخن فخر رازى و ديگران....... 688

مناظره مأمون....... 701

بحث سوم: [تمام افعال و اقوال امام عليه السلام صحيح و درست است]....... 706

پى نوشتها....... 707

اقسام تقيّه....... 708

مستندات قرآنى....... 709

مستندات روايى....... 711

1 - نافرمانى از پيشواى معصوم....... 714

2 - در مقام خونريزى ناحق....... 715

ص: 17

3 - در جايى كه ضرورتى بر آن نيست....... 715

تقيه ، به عنوان تغيير شكل مبارزه....... 716

تأسى نمودن حضرت على عليه السلام به شش نفر از انبياء عظام.......... 724

و تحمل نمودن بعد از پيامبر 9....... 724

خطبه هاى اميرالمؤمنين عليه السلام در اشاره به سكوت خويش....... 728

نامه اميرالمؤمنين عليه السلام به اهل مصر....... 732

بحث چهارم: [تعيين بقيه ائمه عليهم السلام]....... 736

پى نوشتها....... 737

تعداد ائمه عليهم السلام در منابع اهل سنت....... 739

معراج و اسامى ائمه عليهم السلام....... 741

حوض كوثر و اسامى ائمه عليهم السلام....... 742

اسامى ائمه عليهم السلام در كتب انبياء سلف و وصيت نامه.......... 743

بحث پنجم: [غيبت امام دوازدهم]....... 749

پى نوشتها....... 751

[1] امامت و عصمت دو اصل مبنايى براى غيبت....... 751

اصل لزوم امامت....... 752

اصل لزوم عصمت....... 753

موضوع طول عمر امام عصرعجل اللّه تعالى فرجه الشريف در.......... 776

كلام علماء اهل سنت بر زنده بودن حضرت خضر عليه السلام ....... 793

ص: 18

مقدّمه

ص: 19

ص: 20

مقدمه

سيرى در باب علم كلام

از كهن ترين علوم دينى ، علم كلام است كه رسالت آن تبيين و تثبيت عقائد دينى و پاسخگوى به شبهات در اين زمينه است.

تعاريف متعددى - كه اختلاف زيادى هم در بين آنها نيست - از اين علم شده است كه به نمونه هايى از آن مى پردازيم.

1 - ابن خلدون در تعريف علم كلام مى گويد:

«هو علم يتضمّن الحجاج عن العقائد الايمانية بالأدلة العقلية والردّ على المبتدعه المنحرفين في الإعتقادات عن مذاهب السلف وأهل السّنة».(1)

«علم كلام متكفل احتجاج و اقامه دلايل عقلى بر عقائد دينى و ردّ بدعت گذاران و منحرفان از روش هاى پيشينيان و اهل سنت در اعتقادات مى باشد».

2- مير سيد شريف جرجانى مى گويد:

«علم كلام علمى است كه پيرامون امورى بحث مى كند كه معاد و مسائل مربوط به آن مانند بهشت و دوزخ ، صراط و ميزان ، ثواب و عقاب ، دانسته

ص: 21


1- مقدمه ابن خلدون ، ص 458.

مى شود».(1)

3- قاضى عضد الدين ايجى گفته است:

«هو علم يقتدر معه على اثبات العقائد الدينية بايراد الحجج ودفع الشُّبهة».(2)

«علم كلام علمى است كه به واسطه آن انسان بر اثبات عقائد دينى بر پايه استدلال و حجت و دفع شبهه توانا مى گردد».

و در ادامه مى گويد: «هدف اصلى اين علم ، رساندن انسان است به رستگارى در دنيا و آخرت».(3)

4 - سعد الدين تفتازانى مى گويد:

«انّه العلم بالقواعد الشرعية الإعتقادية المكتسب من ادلّتها اليقينية».(4)

«علم كلام عبارت است از علم به قواعد شرعى اعتقادى كه از طريق دلايل يقينى به دست مى آيد».

5 - فياض لاهيجى هر دو تعريف «مواقف» و «مقاصد» را در كتاب «شوارق الإلهام في شرح تجريد الكلام» آورده است و درباره تفاوت اين دو تعريف مى گويد:

«بنا بر تعريف «مواقف» ، مباحثى از قبيل آنچه پيرامون جواهر و اعراض در متون كلامى مطرح مى گردد داخل در تعريف علم كلام خواهد بود ، زيرا اين گونه مباحث در قدرت و توانايى متكلم بر اثبات عقايد دينى

ص: 22


1- التعريفات ، ص 80.
2- المواقف ، ج 1 ، ص 32.
3- المواقف ، ج 1 ، ص 40 - 41.
4- شرح المقاصد فى علم الكلام ، ج 1 ، ص 165.

مؤثرند ولى بنا بر تعريف «مقاصد» از دائره علم كلام بيرون مى باشند ، زيرا از جمله قواعد و مسائل دينى به شما نمى روند.(1)

او سپس در تعريف علم كلام مى گويد:

«صناعة نظريه يقتدر بها على اثبات العقائد الدينية».(2)

«كلام صناعتى نظرى است كه به واسطه آن مى توان عقائد دينى را اثبات نمود».

براساس جمع بندى تعاريف علم كلام مى توان آن را چنين تعريف كرد:

«علم كلام دانشى است كه به استنباط ، تنظيم و تبيين معارف و مفاهيم دينى پرداخته و براساس شيوه هاى مختلف استدلال اعم از برهان ، جدل ، خطابه و... گزاره هاى اعتقادى را اثبات و توجيه مى كند و به اعتراض و شبهات مخالفان دين پاسخ مى دهد».(3)

اين علم مشترك در ميان تمام فرق است ولى براساس نظر برخى از محققين ، شيعه مؤسس علم كلام بوده است.(4)

در اين باره علامه طباطبايى رحمه الله مى گويد:

«كلام اماميه ، تاريخى كهن دارد. پس از رحلت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله طلوع كرد و اكثر متكلمان در آن زمان كسانى از صحابه چون سلمان ، ابوذر ، مقداد ، عمرو بن حمق و ديگران ، و از تابعين افرادى چون رشيد ، كميل ، ميثم

ص: 23


1- شوارق الإلهام فى شرح تجريد الكلام ، ص 5.
2- مأخذ قبل ، ص 51.
3- كلام جديد ، ص 6.
4- رك: تأسيس الشيعة لعلوم الاسلام ، ص 350 - 351 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 40 ؛ جواهر الكلام فى معرفة الامامة والامام ، ج 1 ، ص 49.

و ديگر علويان بودند كه به دست امويهاى كشته شدند و در عصر امام باقر و امام صادق عليهما السلام قدرت يافتند و به بحث و تأليف رسايل و كتب پرداختند.(1)

و نيز مى نويسد:

«برخى گمان كرده اند كه تفكر شيعى درباره علم كلام و عقايد ، همان تفكر معتزلى است ، ولى اين تصور بى پايه است ؛ زيرا اصولى كه از ائمه اهل بيت عليهم السلام روايت شده و اماميه به آنها اعتماد دارند با مذاق معتزله سازگار نيست».(2)

ائمه معصومين عليهم السلام نه تنها خود به مباحث كلامى و اعتقادى مى پرداختند - از جمله اميرالمؤممنين على عليه السلام - كه درباره مسايل اعتقادى چون توحيد ، قضا و قدر ، أمر بين الأمرين ، صفات خداوند و مانند آن بحث كرده است كه بخش هايى از آنها در نهج البلاغه جمع آورى و ضبط گرديده است - بلكه شاگردان برجسته اى را در اين زمينه تربيت مى كردند.

از اينرو در بين شيعيان در عصرهاى مختلف تا دوران حاضر متكلمان بارز و برجسته پديد آمدند و در كلام پيشوايانى بودند كه به مردم دوره هاى بعد ، با آثار و مؤلفات خود فايده ها رسانيدند. از مشهوران آنها عبارتند از:

هشام بن الحكم ، كه از اصحاب و شاگردان امام صادق عليه السلام و امام كاظم عليه السلام بود. برجستگى او در علم كلام مشهور خاص و عام و موافق و مخالف است. امام صادق عليه السلام در وصف او فرمود:

ص: 24


1- الميزان ، ج 5 ، ص 278.
2- مأخذ قبل ، ج 5 ، ص 279.

«هشام بن حكم پرچمدار حق ما و راهبر گفتار ما و كسى است كه راستى و حقانيت را تأييد مى كند و در قبال گفتارهاى باطل دشمنان ما از حق ما دفاع مى نمايد ، هر كسى از او و آثار و روش او پيروى كند از ما پيروى كرده است و هر كس با او مخالفت ورزد و او را انكار كند با ما دشمنى كرده و ما را انكار نموده است».(1)

ونيز فرمود:

«لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك».(2)

«تا زمانى كه ما را با زبانت يارى كنى مؤيد به روح القدس خواهى بود».

همچنين در مورد هشام ذكر شده كه:

«هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده».(3)

هشام با قلب و زبان و دست ياور ما است».

و «او بنده خيرخواه خداوند و كسى است كه به دليل حسادت اصحاب آزار ديده است».(4)

شهرستانى در «الملل والنحل» درباره اش مى گويد:

«هشام بن حكم در اصول داراى انديشه اى عميق بود و كسى است كه هيچ وقت نمى توان از بحثهاى او با معتزله و ايرادهايى كه بر آنان گرفته است ، غافل ماند. اين مرد به قدرى توانا بود كه دشمن را مغلوب مى ساخت

ص: 25


1- فلاسفه شيعه ، ص 518. «هشام بن الحكم رائد حقنا وسائق قولنا ، المؤيد لصدقنا والدامغ لباطل أعدائنا ، من تبعه وتبع أثره تبعنا ومن خالفه وألحد فيه فقد عادانا و ألحد فينا».
2- تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 294.
3- اصول كافى ، ج 1 ، ص 72 ؛ تأسيس الشيعة ، ص 361.
4- رجال كشى ، ص 270.

و بهانه اى هم به دست دشمن نمى داد».(1) او داراى تأليفات متعددى است كه در آنها موضوعات كلامى را مورد بحث و بررسى قرار داده كه علامه قاضى نور اللّه شوشترى در مجالس المؤمنين(2) به تعدادى از آنها اشاره نموده از جمله: 1 - المعرفة 2 - المجالس فى التوحيد 3 - الدلالة على حدوث الاجسام 4 - فى وصية النبى صلى الله عليه و آله والردّ على منكريها 5 - المجالس فى الإمامة 6 - فى ابطال امامة المفضول 7 - الرد على طلحة والزبير 8 - التدبير فى الامامة و(3)...

هشام بن سالم جواليقى ، كه از اصحاب امام صادق عليه السلام و امام كاظم عليه السلام است و در بسيارى از آراء و عقائد با هشام بن حكم توافق دارد و آراء اين دو با هم مكتب مخصوصى به نام مكتب «هشاميه» بوجود آورد.(4)

نجاشى با عبارت «ثقة ثقة» از او ياد كرده است(5) و آيت اللّه العظمى خوئى برخى رواياتى را كه بر نكوهش او دلالت دارند را از نظر سند ضعيف مى داند.(6)

كتابهايى در حج و تفسير و معراج از او گزارش شده است.(7)

محمد بن على بن نعمان احول بجلى ، كه از اصحاب امام جعفر

ص: 26


1- ر.ك: الملل والنحل ، ج 1 ، ص 185 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 517. «... هذا هشام بن الحكمصاحب غور فى الاصول ، لا ينبغى أن يغفل عن الزاماته على المعتزلة...».
2- مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 367.
3- ر.ك: الفهرست ، ص 175.
4- ر.ك: فلاسفه شيعه ، ص 41 ؛ مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 371.
5- رجال نجاشى ، ص 434.
6- معجم رجال الحديث ، ج 19 ، ص 301.
7- رجال نجاشى ، ص 434.

صادق عليه السلام و امام كاظم عليه السلام است ؛ و در نزد شيعه معروف به «مؤمن الطاق» ( يگانه مرد با ايمان ) مى باشد و مخالفانش او را «شيطان الطاق» مى گفتند.(1)

او متكلمى حاذق(2) و از قدرت بالايى در مناظره برخوردار بود بطورى كه امام صادق عليه السلام او را براى انجام مناظرات كلامى به مناظرات مى فرستادند.

مناظرات وى با ابوحنيفه(3) ، زيد بن على بن حسين(4) ، ابن ابى حذره(5) ، ضحاك - از خوارج(6) - و ابن ابى العوجا(7) و... ثبت شده است.(8)

برخى از آثار او عبارتند از: الإحتجاج فى امامة أميرالمؤمنين عليه السلام ، مناظرات با

ابى حنيفه و مرجئه ، افعل لا تفعل ، الرد على المعتزلة فى إمامة المفضول(9) و...

زرارة بن أعين ، كه از راويان حضرت امام محمد باقر عليه السلام و امام جعفر صادق عليه السلام و امام موسى كاظم عليه السلام است.(10)

علامه حلى درباره او مى گويد: زراره مرد بزرگى از ما اماميه در زمان خود است كه بر امثال و اقرانش تقدم داشت. او قارى ، فقيه ، متكلم ، شاعر و اديب بوده و در او خصلت هاى فضل و دين جمع گرديده و در شمار مؤثقين شمرده

ص: 27


1- ر.ك: فلاسفه شيعه ، ص 41 ؛ مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 353.
2- الفهرست ، ص 132.
3- رجال نجاشى ، ص 326.
4- رجال كشى ، ص 186 - 187 ؛ سفينة البحار ، ج 3 ، ص 567.
5- سفينة البحار ، ج 2 ، ص 400.
6- رجال كشى ، ص 188.
7- سفينة البحار ، ج 2 ، ص 400.
8- جهت اطلاع بيشتر ر. ك: الامام الصادق عليه السلام والمذاهب الأربعة ، ج 3 ، ص 65 - 68.
9- رجال نجاشى ، ص 326 ، الفهرست ، ص 131 - 132.
10- رجال نجاشى ، ص 326 ، معجم رجال الحديث ، ج 17 ، ص 33 ؛ مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 343.

شده و در آن چه نقل مى كرده ، راستگو بوده است.(1)

شيخ طوسى نيز او را از راويان امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام شمرده و از موثقين محسوب نموده است.(2)

جميل بن دراج كه از بزرگان فقها و محدثين شيعه است در بزرگى زراره به ابن ابى عمير مى گويد: به خدا سوگند كه ما در برابر زراره ، همچون كودكان دبستانى كه در نزد معلم خود باشند ، بوديم.(3)

همچنين ابن نديم درباره او مى گويد: زراره در فقه و آشنايى به كلام و تشيع بزرگترين رجال شيعه بود.(4)

امام صادق عليه السلام در عظمت زراره فرمود:

«لو لا زرارة لقلتُ انّ أحاديثٌ أبي ستذهب».

«اگر زراره نبود ، مى گفتم كه احاديث پدرم از بين خواهد رفت».(5)

و نيز حضرت او را از «وزنه هاى زمين» و «پرچم هاى دين» و «أمناء خداوند بر حلال و حرام» و «مخبتين» و «زينت - اهل بيت عليهم السلام -» و از «سبقت گيرندگان - بسوى اهل بيت عليهم السلام -» معرفى مى كند.(6)

از آثار اوست كتاب: الإستطاعة والجبر ( و العهود ).(7)

ص: 28


1- خلاصة الاقوال ، ص 152.
2- رجال طوسى ، ص 350.
3- رجال كشى ، ص 123.
4- مفاخر اسلام ، ج 3 ، ص 119 به نقل از فهرست ابن نديم ، فن پنجم ، ص 322.
5- فهرست طوسى ، ص 74 ؛ رجال كشى ، ص 122 ؛ مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 343.
6- ر. ك: رجال كشى ، ص 238 و 124 و 170 ؛ اختصاص شيخ مفيد ، ص 66 ؛ بحارالانوار ، ج 47 ، ص 390 ؛ مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 344.
7- شيخ طوسى در الفهرست ، ص 143 - 141 ؛ نجاشى در رجال ، ص 125 نام كتاب زراره را به نقل از ابو جعفر محمد بن على بن الحسين بن بابويه قمى فقط «الاستطاعة و الجبر» ذكر مى كند.

على بن اسماعيل بن مثيم تمار ، كه از نوادگان ميثم تمار بوده و همچون نياكان خود اهل كوفه است اما محل سكونتش در بصره بود.(1) او برگزيده ترين و نام آورترين دانشور در خاندان رفيع ميثم است و اول كسى است كه بر قانون علماى كلام در مذهب اهل بيت عليهم السلام تكلم نمود و در آن علم ، كتاب نوشت(2) و با استدلال و برهان از اعتقادات و باورهاى مذهب اماميه دفاع كرد.

او در بصره با سران و نظريه پردازان اعتزال از جمله ابوالهذيل علاف و شاگرد و خواهر زاده اش ابراهيم بن سيار - معروف به نظام - به گفتگو و مناظره پرداخت و با قدرت تمام از عقائد و باورهاى شيعى حمايت و دفاع كرد.(3)

نمونه اى از مناظرات او:

روزى على بن اسماعيل از ابوالهذيل علاف پرسيد: آيا قبول دارى كه ابليس از كارهاى خير و نيك ، نهى و به كارهاى زشت و ناروا امر مى كند ؟ ! او در پاسخ گفت: آرى. على بن اسماعيل گفت: آيا مى پذيرى كه ابليس هر كار خير و شرّ را مى داند و به آن داناست ؟ ! ابوالهذيل گفت: بله ، قبول دارم. آن گاه على بن اسماعيل گفت: به من بگو آن پيشوايى كه شما بعد از حضرت رسول صلى الله عليه و آله براى خود برگزيديد و به او اقتدا كرده ايد ، علم به همه خير و شر دارد ؟ ! ابوالهذيل گفت: نه ! او گفت: پس ابليس دانشمندتر از پيشواى تو است.

ص: 29


1- مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 445.
2- مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 445.
3- ر.ك: جامع الروات ، ج 1 ، ص 558 ؛ شرح ابن ابى الحديد ، ج 2 ، ص 291 ؛ رجال نجاشى ، ص 176.

ابوالهذيل مبهوت ماند و سكوت كرد.(1)

برخى از مصنفات او عبارتند از: «الإمامة وسمّاه الكامل» ، «كتاب الاستحقاق» ، «كتاب الطلاق» ، «كتاب النكاح» ، «كتاب مجالس هشام بن حكم» و «كتاب المتعة».(2)

ابو عبداللّه بن مملك اصفهانى ، كه از متكلمان شيعه اماميه است و در اصل گرگانى بوده ولى به اصفهان مهاجرت كرد و در اين شهر ساكن شد.(3)

نجاشى او را اين چنين توصيف مى كند: «... جليل فى اصحابنا ، عظيم القدر و المنزلة».(4)

ابن داود حلى از وى در قسمت ممدوحين رجال خود نام برده است(5) ؛ و مرحوم مامقانى نيز او را در أعلى درجات حسن دانسته است(6).

برخى از آثار او عبارتند از: «مواليد الائمه عليهم السلام» ، «المسائل وجوابتها فى الامامة» ( كتاب شناسى متبحر شيخ آقا بزرگ تهرانى از اين كتاب به عنوان - كتاب فى الإمامة - نام برده است )(7) ، «الجامع فى ابواب الكلام» ( نجاشى در مورد اين كتاب اينچنين ذكر مى كند: - كتاب الجامع فى سائر ابواب الكلام ، كبير - )(8) ،

ص: 30


1- ر.ك: مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 446.
2- الفهرست طوسى ، ص 87 ؛ رجال نجاشى ، ص 179 ؛ فهرست ابن نديم ، ص 233 ؛ مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 445.
3- رجال نجاشى ، ص 380 ؛ خلاصة الاقوال ، ص 386 ؛ الفهرست طوسى ، ص 547.
4- رجال نجاشى ، ص 381.
5- رجال ابن داود ، ص 177.
6- تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 146.
7- الذريعة ، ج 23 ، ص 236 و ج 5 ، ص 27 و ج 2 ، ص 335 ؛ فهرست ابن نديم ، ص 226.
8- رجال نجاشى ، ص 381.

«كتاب نقض الإمامة على أبى على - جبائى»(1).

نقل است كه ابن مملك ابتدا پيرو مذهب معتزلى بود ولى پس از مدتى به مذهب اماميه گرويد(2).

ابو محمد بن على عبدكى ( ابن عبدَك ) ، از متكلمين و محدثين شيعه است. او در جرجان ( گرگان ) اقامت داشته و همانجا وفات كرده است(3).

نجاشى از او به عنوان فقيه و متكلم ياد كرده و او را جليل القدر خوانده است(4).

شيخ طوسى نيز او را از بزرگان متكلمان اماميه به شمار آورده است(5).

برخى از آثار او عبارتند از: «تفسير القرآن»(6) ، «رديه اى بر باطنيه»(7) - شايد همان «الرد على الاسماعيليه» باشد كه شيخ طوسى در الفهرست ج 1 ، ص 194 از آن نام برده است - ، «الكلام على الفرقة المثبتة لرؤية اللّه تعالى» ، «مطالع

الهداية»(8).

خاندان نوبخت ، افراد بسيارى از اين خاندان در زمره دانشمندان و متكلمان بوده اند.

ص: 31


1- فلاسفه شيعه ، ص 42.
2- ر.ك: فلاسفه شيعه ، ص 42.
3- الانساب سمعانى ، ج 9 ، ص 185.
4- رجال نجاشى ، ص 382.
5- الفهرست ، ص 194 - 193.
6- ر.ك: رجال نجاشى ، ص 382.
7- ر.ك: التنبيه والاشراف مسعودى ، ج 1 ، ص 395 - 396.
8- ر.ك: معالم العلماء ابن شهر آشوب ، ج 1 ، ص 143 ؛ مناقب ابن شهر آشوب ، ج 1 ، ص 11 - 12 و ج 2 ، ص 65.

محدث قمى مى گويد: خاندان نوبخت خاندانى بزرگ بود و از ميان آنها علما و ادبا و فلاسفه و متكلمان و نويسندگان و حكام و امراى بسيار برخاسته اند(1).

يكى از برجسته ترين افراد اين خاندان «ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت» است. او قديمى ترين كسى است از علماى اماميه كه كتابى از او در علم كلام مطابق عقايد اين طايفه در دست است و اين كتاب «ياقوت» نام دارد(2).

به جهت اهميت كتاب دانشمندان پس از او عنايت بسيارى به شرح و حاشيه نوشتن بر آن نشان داده و شرحهاى متعددى بر آن نوشته اند. از جمله آنها «فص ياقوت» از ابن ابى الحديد معتزلى - شارح نهج البلاغه - است(3). همچنين علامه

حلى شرحى بر آن نوشته بنام «انوار الملكوت فى شرح الياقوت»(4).

ديگر از آثار او كتاب «الابتهاج» است كه مصنف در كتاب «ياقوت» در ضمن بيان يكى از عقايد خود مى نويسد: «در اين موضوع كتابى بنام الابتهاج نوشته ام».

مرحوم علامه آقا بزرگ تهرانى در «الذريعه» اين كتاب را با نام «الإبتهاج فى اثبات اللذّة العقلية للّه تعالى» نام برده است و گويد: مؤلف يعنى ابراهيم نوبختى

مسأله علم بارى تعالى را در كتاب «ياقوت» خود بدين كتاب حواله كرده است(5).

علامه حلى در اول شرح خود بر كتاب «ياقوت» او ، وى را چنين توصيف

ص: 32


1- الكنى والالقاب ، ج 1 ، ص 91.
2- ر.ك: مفاخر اسلام ، ج 2 ، ص 249.
3- ر.ك: فلاسفه شيعه ، ص 95.
4- مفاخر اسلام ، ج 2 ، ص 249 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 95.
5- الذريعة ، ج 1 ، ص 62.

مى كند: «شيخ مقدم و پيشواى اعظم ، ابو اسحاق ابراهيم بن نوبخت - قدس اللّه روحه الزكية ونفسه العلية - كتاب كوچكى به نام ياقوت تصنيف كرده است كه محتوى مسائل بسيار عالى و شريف و مباحث بسيار گرانقدر و عالى مرتبت است. با وجود حجم اندك ، علم فراوانى را دربر گرفته كه فهم آن مشكل است»(1).

برخى از مشهورترين متكلمان شيعه در قرنهاى اخير عبارتند از:

ابو عبداللّه محمد بن محمد بن نعمان معروف به «ابن المعلم» و مشهور به «شيخ مفيد» ، كه از سران علمى شيعه و از بزرگان علم كلام و فقه و مناظره و حديث است. تمام كسانى كه شرح حال او را نوشته اند او را يكى از اعلام بزرگ عالم تشيع دانسته و درباره اش گفته اند كه از لحاظ علمى و فكرى و زيركى و هوش ، كسى به پايه او نمى رسيد ، رياست اماميه به او منتهى شد و با كتابهاى او اقوال و آراء شيعه محفوظ ماند.

ابن نديم در باره او مى گويد: «رياست متكلمان شيعه به او منتهى گرديد و در صنعت كلام مطابق طريقه اصحاب خود پيشرو و مقدم بود ، بسيار باهوش و حاضر الذهن بود ، من او را ملاقات كردم و او را مردى بارع و فاضل يافتم»(2).

صاحب «منتهى المقال» به نقل از ابن كثير شامى ( مؤلف البداية و النهاية ) نقل مى كند:

«به سال 413 عالم شيعه و امام رافضه ، صاحب تصنيفهاى فراوان

ص: 33


1- ر.ك: اعيان الشيعة ، ج 5 ، ص 93 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 94.
2- الفهرست ، ص 252 و 279.

و معروف به مفيد و ابن المعلم درگذشت. او در علم كلام و فقه و جدل تسلط داشت. با اهل هر عقيده و مذهبى با نهايت متانت و عظمت مناظره مى كرد... روز وفات او روز فوق العاده اى بود و هشتاد هزار نفر از شيعيان و رافضيان از جنازه او تشييع به عمل آوردند...»(1).

ذهبى او را چنين توصيف مى كند: «شيخ مفيد جلالت و عظمتى فوق العاده و در علوم پيشرفت زيادى داشت ، به علاوه مردى فروتن و خاشع و عابد بود»(2).

ابن حجرعسقلانى درباره او گفته است: «در علوم به قدرى دست يافت و تفوق حاصل كرد كه درباره اش گفته اند: بر هر پيشوايى منّتى دارد»(3).

درباره مقام علمى و قدرت استدلال و قوّت بيان شيخ مفيد همين بس كه خطيب بغدادى گفته است: «اگر مى خواست مى توانست براى حريف خود ثابت كند كه اين ستون چوبى ، از طلا است»(4).

شيخ طوسى از او چنين نام مى برد: «محمد بن محمد بن نعمان دانشمندى بزرگ و موثق است»(5).

همچنين در «فهرست» مى نويسد: «محمد بن محمد بن نعمان ابو عبداللّه مفيد معروف به ابن معلم از متكلمان طايفه اماميه است. در زمان او رياست علمى و دينى شيعه به وى منتهى گشت. در علم فقه و كلام بر هر كس مقدم ،

ص: 34


1- منتهى المقال: ص 292.
2- تاريخ دول الاسلام ، ج 1 ، ص 191.
3- لسان الميزان ، ج 5 ، ص 368.
4- تاريخ بغداد ، ج 3 ، ص 231.
5- رجال شيخ طوسى ، ص 514.

فكرش عالى ، ذهنش دقيق و دانشمندى حاضر جواب بود. نزديك به دويست جلد كتاب بزرگ و كوچك دارد...»(1).

علامه بحرالعلوم درباره اش مى گويد:

«محمد بن محمد بن نعمان ابو عبداللّه مفيد رحمه الله استاد استادان بزرگ و رئيس رؤساى ملت اسلام ، گشاينده درهاى تحقيق با اقامه دليل و برهان با بيان روشن خويش ، سركوبگر فرقه هاى گمراه ، دانشمندى كه تمامى جهات فضل و دانش در وى گرد آمده و رياست علمى و دينى به او منتهى گشته بود. كليه دانشمندان بر مقام عالى وى در دانش و فضل و فقه و عدالت و وثاقت و جلالت قدرش اتفاق نظر دارند. او داراى خوبيها و فضائل فراوان: تيزبين ، باهوش ، حاضر جواب و موثق ترين دانشمند عصر خود در حديث و آشناترين آنها به علم فقه و كلام بود و هر كس بعد از او آمده از وى استفاده نموده است»(2).

همچنين نجاشى(3) و علامه حلى(4) و ابن شهر آشوب(5) ، او را به زيباترين اوصاف ستوده اند.

ذهبى در مورد تأليفات و آثار شيخ مفيد عبارت: «تصانيف بديعة و كثيرة» را به كار برده است(6).

ص: 35


1- فهرست شيخ طوسى ، ص 157.
2- رجال علامه بحرالعلوم ، ج 3 ، ص 311.
3- رجال نجاشى ، ص 283.
4- خلاصة الاقوال ، ص 147.
5- معالم العلماء ، ص 112.
6- ميزان الاعتدال ، ج 4 ، ص 26 و 30.

وتعداد اين آثار بنابر قول شيخ طوسى ( همانطور كه قبلاً ذكر شد )(1) نزديك به دويست جلد مى باشد كه برخى از آنها عبارتند از:

«اوائل المقالات فى المذاهب المختارات» ، «شرح عقايد صدوق يا تصحيح الاعتقاد» ، «كتاب الارشاد» ، «كتاب المسألة الكافية فى ابطال عقوبة الخاطئة» ،«الافصاح فى الإمامة» ، «الايضاح» ، «الرسالة المقنعة» ، «النكت الاعتقادية» ، «الاركان من دعائم الدين» ، «كتاب نقض المروانية» ، «مصابيح النور» ، «كتاب اصول الفقه» ، «كتاب الرد على اصحاب الحلاج» ، «الفصول المختارة» ، «حدوث القرآن» ، «الكامل فى الدين» ، «العهد فى الامامة» ، «المجالس» و...(2).

سيد مرتضى علم الهدى ، او بزرگترين شخصيت شيعه در علم فقه و كلام و ادبيات و شعر و لغت و دانشهاى ديگر بود.

نجاشى در مورد او مى نويسد: «... علومى را فرا گرفت كه هيچكس در زمان او به پايه او نرسيد. احاديث بسيارى از استادان فن را استماع نمود. دانشمندى عالى مقام و متكلم و اديب و شاعر بود و در علم دين و دنيا جايگاهى بس بزرگ داشت و كتابها تصنيف كرد...»(3).

شيخ طوسى - كه از جمله شاگردان او بوده است - مى نويسد: «در علوم بسيارى يگانه روزگار بود. كليه دانشمندان درباره والائى فضل و دانش او اتفاق

ص: 36


1- الفهرست ، ص 157.
2- جهت اطلاع بيشتر رك: مفاخر اسلام ، ج 3 ، ص 255 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 370 ؛ مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 478.
3- رجال نجاشى ، ص 192.

نظر دارند. در دانشهايى همچون علم كلام و فقه و اصول و ادب و نحو و شعر و معانى شعر و لغت و غيره بر همه كس مقدم بود. ديوان شعر او مشتمل بر بيش از بيست هزار بيت است.

او داراى تصنيفات و پاسخ مسائل بسيارى است كه از شهرها از وى پرسيده اند و همه را در فهرست كتابهايش ضبط كرده است...»(1).

علامه حلى از شخصيت او اينگونه ياد مى كند: «... ابوالقاسم مرتضى ، ذوالمجدين ، علم الهدى در علوم بسيارى يگانه بود. دانشمندان ما بر وفور فضل و دانش او اتفاق نظر دارند. در دانشهائى مانند علم كلام و فقه و ادب از قبيل نحو و شعر و لغت و جز اينها بر همگان مقدم بود... طائفه شيعه اماميه از زمان وى تا عصر ما كه سال 693 هجرى است ، از كتابهاى او استفاده كرده اند. او ركن طائفه و معلم آنهاست(2).

سيد على خان شيرازى در «الدرجات الرفيعة» مى نويسد: «سيد مرتضى در فضل و دانش و فقه و كلام و حديث و شعر و خطابه و مقام عالى و بزرگوارى يگانه روزگار بود... علوم بسيارى را تدريس مى كرد و براى هر يك از شاگردانش ماهانه قرار داده بود...»(3).

علامه بحر العلوم درباره سيد مرتضى سخن عظيمى دارد. او مى نويسد: «... ابوالقاسم مرتضى ، علم الهدى ، ذوالمجدين و صاحب الفخرين و الرياستين... ، او سرور علماى اسلام و پس از ائمه اطهار عليهم السلاماز همه كس برتر است. او

ص: 37


1- الفهرست ، ص 99.
2- خلاصة الأقوال ، ص 94.
3- الدرجات الرفيعة ، ص 158.

دانش هايى گردآورد كه نصيب هيچكس نشد ، و از فضائلى برخوردار گرديد كه او را از همه كس ممتاز گردانيد. دانشمندان مخالف و مؤالف درباره فزونى فضلش اتفاق نظر دارند و به تقدمش بر تمامى دانشمندان پيشين و پسين معترف مى باشند...»(1).

عزالدين احمد بن مقبل نقل مى كند كه هرگاه در مجلس فيلسوف بزرگ ، خواجه نصيرالدين طوسى از سيد مرتضى نام برده مى شد ، خواجه بزرگوار با آن مقام عالى علمى و تبحرى كه در علوم عقلى و نقلى داشت مى گفت: «صلوات اللّه عليه» ! سپس رو مى كرد به قضات و مدرسين حاضر در مجلس و مى گفت: «چگونه بر سيد مرتضى صلوات نفرستم ؟ !»(2).

ابوالعلاى معرّى ( متوفاى 449 ه.) پس از ملاقات با سيد مرتضى در پاسخ اين سؤال كه سيد را چگونه يافتى ؟ گفت:

يا سائلى عنه لما جئت تسئله *** الا وهو الرجل العارى من العار

لو جئته لرأيت الناس فى رجل *** والدهر فى ساعة والأرض فى دار

يعنى: اى كسيكه آمده اى تا راجع به سيد مرتضى از من سؤال كنى ! بدان كه او از هر گونه نقص و عيبى پيراسته است.

اگر او را ببينى ، خواهى ديد كه وجود همه مردم در مردى جمع شده ، و روزگار دريك ساعت متمركز گرديده ، و جهان در يك خانه قرار گرفته است(3).

ص: 38


1- رجال علامه بحرالعلوم ، ج 2 ، ص 87.
2- ر.ك: الغدير ، ج 4 ، ص 268.
3- الغدير ، ج 4 ، ص 273.

ابن حجر عسقلانى درباره اش مى نويسد: «او نخستين كسى است كه خانه اش را «دار العلم» قرار داد و براى مناظره اهل علم منظور داشت. هنوز كمتر از بيست سال داشت كه به مقام عالى رسيد و به رياست دنيا از راه علم با عمل نائل گشت. او بر تلاوت قرآن مجيد و نماز شب و افاده علومى كه اندوخته بود مواظبت داشت و چيزى را بر استفاده و افاده علم مقدم نمى داشت و از فصاحت و بلاغت در گفتار برخوردار بود»(1).

آثار قلمى سيد مرتضى را بيش از نود تأليف اعم از كتاب و رساله و مقاله در موضوعات اسلامى ذكر كرده اند كه از حيث زيبايى اسلوب و خالى بودن از حشو و زوايد بسيار قابل توجه است. در اين تأليفات آراء و افكار شيعه چنان بيان شده است كه علامه حلى درباره آنها فرموده است: «با كتابهاى سيد مرتضى مذهب اماميه از زمان او تاكنون پابرجاى مانده است. او يكى از اركان و از معلمان شيعه بود»(2).

برخى از تأليفات او عبارتند از:

«الشافى فى الإمامة»(3) ، «الذريعة» ( در علم اصول )(4) ، «انقاذ البشر من القضاء والقدر» ، «غرر الفوائد القلائد» ( كه به امالى معروف است ) ، «تنزيه

ص: 39


1- لسان الميزان ، ج 4 ، ص 223.
2- فلاسفه شيعه ، ص 338.
3- اثرى است گرانقدر كه به گفته شيخ طوسى: «مانندش تصنيف نشده است» ، و در ردّ و نقض بخش امامت كتاب «المغنى» قاضى عبدالجبار بن احمد معتزلى است. شيخ طوسى اين كتاب را تلخيص و آنرا «تلخيص الشافى» ناميده است. ر.ك: مفاخر اسلام ، ج 3 ، ص 280 - 281 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 339.
4- شايد قديمى ترين كتاب جامع شيعه اماميه در اصول فقه باشد. ر.ك: مفاخر اسلام ، ج 3 ، ص 283.

الانبياء» ، «الحدود و الحقايق» ، «دليل الموحدين» ، «المسائل الناصرية» ، «الانتصار فيما انفردت به الامامية» ، «فنون القرآن» ، «شرح الخطبة الشقشقية» ، المخلص فى اصول الدين» ، «الوعيد» ، «الصرفه فى الإعجاز» ، «المسائل الموصلية فى الوعيد والقياس والاعتماد» ، «الحدود و الحقايق» ، «الذخيرة فى الكلام وفى اصول الدين» ( كه شاگردش ابوالصلاح حلبى آن را شرح كرده است ) ، «ديوان اشعار» ( كه بر بيست هزار بيت مشتمل است ) و...(1).

علامه حلى ؛ جمال الدين حسن بن يوسف بن مطهر حلى معروف به «علامه حلى» فقيه و فيلسوف و متكلم و جامع علوم معقول و منقول و نامى ترين دانشمند اسلامى است.

صاحب مجالس المؤمنين به بهترين كلمات او را اينچنين وصف مى كند: «مظهر فيض ذوالجلال ، مظهر فضل «إن الله جميل ويحب الجمال» ، روى مقصود ، نمايش آئينه جمال ، و امانى رأى جهان ، آرايش جلوه گاه حقايق ربانى ، حامى بيضه دين ، ماحى آثار مفسرين ، ناشر ناموس هداية ، كاسر ناقوس غواية ، متمّم قوانين عقليه ، حاوى اساليب فنون نقليه...»(2).

جايگاه علمى و نبوغ سرشار و استعداد خارق العاده او زبانزد خاص و عام است. دانشمند رجالى شيخ ابوعلى حائرى در مورد او مى نويسد: «علامه در سنين كودكى و پيش از آنكه بالغ شود به درجه اجتهاد رسيد و مردم انتظار مى كشيدند كه به تكليف برسد تا از وى تقليد كنند»(3).

ص: 40


1- جهت اطلاع بيشتر رك: مفاخر اسلام ، ج 3 ، ص 279 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 338 ؛ الكنى والألقاب ، ج 2 ، ص 439 - 443 ؛ تأسيس الشيعة ، ص 391 - 393.
2- مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 570.
3- منتهى المقال ، ص 25.

خود علامه در ديباچه كتاب «منتهى الوصول الى علم الاصول» مى نويسد: «در بيست و شش سالگى به نگارش كتب فلسفى خود پايان دادم ، و به نگارش اصول و فقه پرداختم»(1).

اين نكته حائز اهميت است كه لقب «علامه» در نظر فقها و دانشمندان زيبنده علامه حلى است و مهم اينكه او نخستين فقيهى است كه «آيت اللّه» يعنى نشانه قدرت الهى خوانده شده است(2).

ابن داود حلى درباره او مى نويسد: «حسن بن يوسف بن مطهر حلى ، شيخ الطائفه و علامه عصر خود ، و صاحب تحقيق و تدقيق و داراى تصانيف بسيار بود. رياست علمى شيعه اماميه در معقول و منقول به وى منتهى گشت»(3).

دانشمند رجالى نامى مير مصطفى تفرشى پس از نقل گفتار ابن داود مى نويسد: «به نظرم مى رسد چيزى در وصف او نگويم ، زيرا اين كتاب من وسعت آن را ندارد كه ذكر علوم و تصانيف و فضائل و محامد صفات وى در آن بگنجد. او راست بيش از هفتاد كتاب در اصول اعتقادى و فروع عملى و طبيعى و الهى و غيره. نورانى باد ضريح او و ضريح پدر و فرزندش ، و خداوند بهترين پاداش نيكوكاران را به وى ارزانى دارد(4).

محدث عظيم الشأن شيخ حر عاملى او را اينگونه مى ستايد: «شيخ علامه ، جمال الدين ، ابو منصور حسن بن يوسف بن على بن مطهر ، فاضل عالم ، علامة العلماء ، محقق مدقق ، ثقه موثق ، فقيه محدث ، متكلم ماهر ، جليل القدر ، عظيم

ص: 41


1- ر.ك: مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 256 به نقل از مقدمه ايضاح المقاصد.
2- ر.ك: مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 246.
3- رجال ابن داود ، ص 119.
4- نقد الرجال ، ص 99.

الشأن ، بلند جايگاه در فنون و علوم عقلى و نقلى نظير ندارد. فضائل و خوبيهاى او بيشتر از آن استكه به شمار آيد»(1).

علامه بحرالعلوم با بهترين عبارت مقام علمى و عملى و مهارت علامه حلى را در تمام علوم ستوده و به تفصيل شرح داده ، از جمله مى نويسد: «علامه در هر علمى كتابها نوشته ، در فقه كه خود استاد اين فن و شناگر آن بحر مواج بوده ، دوازده كتاب تصنيف فرموده كه پناهگاه علما و محل رجوع فقهاست: 1- كتاب منتهى المطلب فى تحقيق المذهب ، مشتمل بر تمام عبادات و اندكى از معاملات 2- نهاية الاحكام فى معرفة الاحكام 3 - تذكرة الفقهاء 4 - مختلف الشيعة فى احكام الشريعة 5 - تحرير الاحكام الشرعية على مذهب الامامية 6 - قواعد الاحكام 7 - ارشاد الاذهان الى احكام الايمان 8 - تلخيص المرام فى معرفة الاحكام 9 - تبصرة المتعلمين فى احكام الدين 10 - رساله واجب الاعتقاد 11 - الرسالة السعدية 12 - جوابهاى مسائل سيد بزرگوار مهنا بن سنان مدنى.

نخستين كتاب فقهى علامه كتاب «منتهى» و آخرين آنها «مختلف» و بهترين و دقيق ترين و محكم ترين آنها «قواعد» و مفيدترين آنها براى اهل استدلال «مختلف» و «منتهى» و «تذكره» و جامع ترين آنها «قواعد» و آسان تر از همه براى مطالعه «تحرير» است.

راجع به مهارت وى در علم اصول بايد گفت او سرآمد علماى اين فن و كعبه آمال خواستاران و متخصّصين آن است. در علم منطق و كلام ، شيخ الرئيس - ابن سينا - و امام - فخر رازى - است. از اين گذشته ، علامه در تفسير و فنون عربيت داراى تأليفات بسيارى مى باشد...(2).

ص: 42


1- امل الآمل ، ج 2 ، ص 81.
2- ر. ك: فوائد الرضويه ، ج 1 ، ص 126 ؛ مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 259.

ابن حجر عسقلانى - دانشمند اهل سنت - در مورد او مى نويسد: «- او - عالم شيعه و پيشواى آنهاست كه موافق مذهب آنان كتابها نوشته است. وى داراى هوش خارق العاده بود. كتاب «مختصر» ابن حاجب را به خوبى شرح كرده و كتابى نفيس و سهل المأخذ و از هر جهت قابل استفاده است. تصنيفات او در زمان خودش مشهور گشت. تقى الدين ابن تيميّه كتابى در ردّ او نوشت و نام آن را «الردّ على الرافضى» گذاشت. نام وى در همه جا منتشر گشت و داراى اخلاق نيكو بود. چون يكى از تأليفات ابن تيميه را كه در ردّ او نوشته بود به نظرش رساندند ، گفت: اگر ابن تيميه مى فهميد من چه مى گويم ، به وى جواب مى دادم»(1).

قاضى بيضاوى - دانشمند بزرگ اهل سنت - در نامه اى كه مشتمل بر سؤالى از علامه درباره يك مسأله اصولى است ، در آغاز نامه خود علامه را بدين گونه مخاطب مى سازد: «يا مولانا جمال الدين أدام اللّه فواضلك ! أنت امام المجتهدين فى علم الاصول»(2).

در مورد زهد علامه ، مرحوم محدث قمى در سفينة البحار به نقل از رياض العلماء ( ميرزا عبداللّه افندى ) مى نويسد: «علامه حلى سرآمد زهاد و پارسايان بود. او به فرزندش - فخر المحققين - وصيت نمود پس از رحلتش تمام نمازها و روزه ها و حج او را از اول تكليف تا هنگامى كه از دنيا رفته است ، مجددا برايش انجام دهد ، با اينكه به حج رفته بود»(3).

ص: 43


1- لسان الميزان ، ج 2 ، ص 317.
2- ر.ك: اعيان الشيعة ، ج 24 ، ص 237.
3- سفينة البحار ، ج 2 ، ص 228.

در مورد تعداد آثار علامه بايد گفت كه بالغ بر صد جلد مى باشد كه برخى حتى پانصد و يا يك هزار(1) نيز نقل كرده اند.

برخى از معروف ترين آثار كلامى او عبارتند از:

«منهاج الكرامة فى اثبات الامامة» ، «نهاية المرام فى علم الكلام» ، «كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد» ، «نهج المسترشدين فى اصول الدين» ، «كشف الفوائد فى شرح قواعد العقائد» ، «انوار الملكوت فى شرح الياقوت» ، «الباب الحادى عشر فى اصول الدين» ، «نهج الحق و كشف الصدق» ، «الرسالة السعدية فى الكلام» ، «الألفين الفارق بين الصّدق والمَيْن» و...(2).

محمد بن حسن طوسى معروف به «شيخ طوسى» ؛ كه از بزرگترين نوابع جهان و پيشواى فقها و مجتهدين شيعه و متكلمين عصر خود بود. اوست كه نخستين حوزه علميه شيعه را در نجف تأسيس نمود.

نجاشى در مورد او مى نويسد: «ابو جعفر محمد بن حسن بن على طوسى در ميان علماى ما از بزرگى خاصى برخوردار است و دانشمندى موثق و گرانقدر از شاگردان استاد ما ابو عبداللّه ( مفيد ) مى باشد...»(3).

ص: 44


1- ر.ك: مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 258 به نقل از مجمع البحرين و روضات الجنات. ( مؤلف تأسيس الشيعه ، ص 270 مى گويد: شيخ الشيعه و محى الشريعه فى كلّ فنون العلم المعقول والمنقول مايزيد على خمس مائة مجلد ، لم يتفق فى الدنيا مثله لا فى المتقدمين و لا فى المتأخرين ؛ بزرگ شيعه و احياگر شريعت كه در همه فنون معقول و منقول دست به تصنيف زده است ، آثار او بيش از پانصد جلد است. در ميان متقدمين و متأخرين مانند او به دنيا نيامده است ).
2- جهت اطلاع بيشتر ر.ك: فلاسفه شيعه ، ص 383 ؛ مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 258 ؛ مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 574 - 575.
3- رجال نجاشى ، ص 287.

علامه حلى نيز اينگونه او را مى ستايد: «ابوجعفر محمد بن حسن بن على طوسى قدس اللّه روحه ، پيشواى علماى اماميه و رئيس طائفه ، داراى جلالت قدر و منزلتى عظيم است ؛ موثق و مورد كمال اعتماد و صداقت و صاحب نظر در اخبار و رجال و فقه و اصول و كلام و ادب بوده است و همگى فضائل ، منسوب به اوست. در تمامى فنون اسلام كتاب نوشته است ، اوست كه عقايد شيعه را در اصول و فروع مهذّب نمود ، جامع كمالات نفسانى در علم و عمل و شاگرد شيخ مفيد محمد بن محمد بن نعمان بود...»(1).

علامه بحر العلوم با عظمت و جلالت بسيار از او ياد مى كند: «ابو جعفر محمد بن حسن بن على طوسى ، شيخ الطائفه المحقّه ، و برپا دارنده پرچمهاى شريعت حقه پيشواى فرقه بعد از ائمه معصومين عليهم السلام ، و تكيه گاه شيعه اماميه در كليه موضوعاتى است كه به مذهب و دين تعلق داشته باشد. محقق اصول و فروع ، و مهذّب فنون معقول و مسموع است. هرگاه به طور مطلق گفته شود «شيخ الطائفه» و «رئيسى كه همگى در مقابلش كرنش مى كنند» ، منظور اوست. در تمامى علوم اسلامى كتاب نوشته و در همه آنها نيز پيشرو و پيشواست.

اما در علم تفسير اوراست كتاب «تبيان» كه جامع علوم قرآن مى باشد و كتابى گرانقدر و بزرگ و در ميان كتب تفاسير بى نظير است. بطورى كه شيخ بزرگوار امين الدين طبرسى كه پيشواى مفسرين شيعه شناخته شده است ، از چشمه سرشار آن بهره گرفته است. او در آغاز تفسيرش «مجمع البيان» راجع به «تبيان» شيخ مى نويسد: «تبيان كتابى است كه نور حقيقت از آن مى درخشد و بوى

ص: 45


1- خلاصة الأقوال ، ص 148.

صداقت از آن مى تراود. متضّمن معانى و اسرار بديعى و دربردارنده ادبيات وسيعى است. شيخ اجل ، تبيان را با روشن بينى و امعان نظر و تحقيق و دقت نظر تدوين كرده و به رشته تحرير در آورده است.

تفسير تبيان راهنمايى است كه من از پرتو انوار آن بهره مى گيرم و به روش آن در اين كتاب «مجمع البيان» قلم مى زنم».

سپس علامه بحرالعلوم مى نويسد: «دانشمند محقق مدقق محمد بن ادريس حلى عجلى با همه مخالفتهايى كه با نظريات شيخ طوسى در اكثر تأليفات او دارد ، چون به كتاب «تبيان» مى رسد ، ايست مى كند و اعتراف به مقام والاى اين كتاب و استحكام اساس آن مى نمايد.

اما در علم حديث ، محدثين شيعه رو به سوى او دارند و آرزومند شناخت نظريات شيخ هستند. كافى است كه بگوييم دو كتاب از كتب چهارگانه و با عظمت حديث شيعه از اوست ، يعنى كتاب «تهذيب» ، «استبصار» ؛ اين دو كتاب به خصوص تهذيب از امتياز خاصى برخوردار است ( كه دو كتاب ديگر ، كافىِ ثقه الاسلام كلينى ، ومن لا يحضره الفقيهِ شيخ صدوق فاقد آن است ). زيرا فقيهى كه «تهذيب» را در اختيار دارد ، در اغلب اوقات براى آگاهى از احاديث احكام ، از مراجعه به كتابى ديگر بى نياز است ، حال آن كه ساير كتب در اين خصوص از تهذيب بى نياز نمى باشند. مضافا بر اينكه تهذيب و استبصار مشتمل بر فقه و استدلال و آگاهى بر اصول فقه و رجال و نحوه وفق دادن اخبار با هم ، و جمع بين آنها به گواهى و نقل و اعتبار است.

اما در علم فقه ، شيخ در اين علم استاد برازنده است. چنان كه تمامى فقهاى بزرگ پس از وى براساس كتب فقهى او استنباط و تفقّه مى نمايند و مطلوب

ص: 46

نهايى خود را در آراء و فتاوى او مى جويند ، او - رحمة اللّه عليه - در اين علم كتابهاى «نهايه» كه متضمّن متون اخبار است و «مبسوط» كه فروع فقهى فراوانى را در آن بسط داده و نظريات دقيقى را ابراز داشته است و «خلاف» كه در آن با فقهاى ساير مذاهب اسلامى به مناظره برخاسته و مسائلى را كه جامعه شيعه اتفاق بر آن دارند در مقابل آراء ديگران گرد آورده است ، «جهل و عقود» در عبادات و «اقتصاد» نيز در عبادات و اصول اعتقادى و «ايجاز» در ارث و «يوم وليله» در عبادات شبانه روزى را تأليف كرده است.

اما در علم اصول فقه و اصول عقايد و رجال ، شيخ كتاب «العُدّة» را در اصول تصنيف نموده كه بهترين كتاب در اصول فقه است و در رجال كتاب «فهرست» و «رجال» و «معرفة رجال كشى» و در اصول عقايد «تلخيص الشافى» و «مُفصح» دارد و...»(1).

ابن حجر عسقلانى از دانشمندان عامه درباره شيخ طوسى مى نويسد: «ابوجعفر محمد بن حسن بن على طوسى ، فقيه شيعه است. از ابن نعمان ( شيخ مفيد ) و دانشمندانى كه هم رديف او بودند أخذ علم كرد. اوراست تصنيفات بسيار در علم كلام بر وفق مذهب اماميه ، و تفسير كامل قرآن...»(2).

خيرالدين زركلى مى نويسد: «ابوجعفر طوسى ، محمد بن حسن بن على طوسى ، مفسّر است. «سبكى» از وى به «فقيه شيعه و مصنف آنان» توصيف كرده است. در سال 408 از خراسان به بغداد منتقل شده و در مدت چهل سال در آنجا زيست ، آنگاه رهسپار غرى ( نجف ) گرديد و تا پايان عمر در آنجا بسر برد.

ص: 47


1- رجال علامه بحرالعلوم ، ج 3 ، ص 227 - 240.
2- لسان الميزان ، ج 5 ، ص 135.

كتابهاى او چندين بار در حضور جمعيت سوزانده شد...»(1).

آثار و تأليفات شيخ طوسى نزديك به پنجاه كتاب در موضوعات مختلف از جمله فقه و اصول و تفسير و كلام و حديث و رجال و تاريخ و ادعيه مى باشد كه به برخى از آنها اشاره مى كنيم:

«تهذيب الأحكام» ، «استبصار» ، «تبيان» ، «مبسوط» ، «نهايه» ، «خلاف» ، «عدة الاصول» ، «فهرست» ، «الغيبه» ، «رجال كشى» ، «رجال» ، «مفصح» ، «تلخيص الشافى» ، «مصباح المتهجد» ، «امالى» ، «مقتل الحسين عليه السلام» ، «هداية

المسترشد» ، «تمهيد الاصول» ، «المدخل الى علم الكلام» ، «مختصر المصباح» ، «العدة» و...(2)

خواجه نصيرالدين طوسى ؛ اوست نابغه روزگار ، حكيم و متكلم برجسته ، استاد البشر و عقل يازدهم.

علامه حلى درباره او مى گويد: «... اين بزرگوار افضل اهل زمان خود در علوم عقلى و نقلى بود... ، او استاد بشر و عقل يازدهم است...» ، «او شريفترين

دانشمندى بود كه من ديده ام...»(3).

مؤيد الدين عرضى دمشقى ( وفات 664 ق ) - از منجمانى بوده كه در كار رصدخانه مراغه با خواجه نصيرالدين طوسى مساعدت داشته است - در مورد او مى نويسد: «... مولاى معظم ، عالم فاضل ، محقق كامل ، پيشواى علما و سيد

ص: 48


1- الأعلام ، ج 6 ، ص 315.
2- جهت اطلاع بيشتر ر.ك: مفاخر اسلام ، ج 3 ، ص 366 - 386 ؛ مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 480.
3- فلاسفه شيعه ، ص 279 ؛ مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 136.

حكما ، افضل علماى اسلام بلكه افضل پيشينيان و كسى كه خداوند متعال از ميان همه مردم زمان ، تنها در وجود او تمامى فضايل و مناقب نيك و حسن سيرت و حلم و بردبارى و جزالت رأى و سرعت انتقال و احاطه به ساير علوم را جمع فرموده و بوسيله او علما و خانواده علم را با عطاها و بخششهاى فراوان خود گرد هم آورده است و از پدر نسبت به آنان مهربان تر است... اين مرد بزرگ ، نصير الملة والدين محمد بن محمد طوسى است...»(1).

قطب الدين اشكورى - از شاگردان فيلسوف نامى مرحوم ميرداماد - مى نويسد: «دانشمندان مخالف و موافق در استفاده علوم عقلى و نقلى در پيشگاه او سرفرود آوردند ، و فحول علما به منظور فراگرفتن مسائل فرعى و اصولى جبين بر آستانه اش سودند...»(2).

خواجه نصير داراى تأليفات گرانبها و ارزشمندى است كه در موضوعات مختلف به رشته تحرير درآمده است ؛ و به گفته «برو كلمان آلمانى»: «او مشهورترين علماى قرن هفتم و زبانزدترين مؤلف آن قرن است»(3).

نمونه اى از آثار كلامى خواجه عبارتند از:

«تجريد العقائد» كه نفيس ترين كتاب اسلامى در كلام است و توسط علامه حلى بنام «كشف المراد» شرح شده و همچنين دانشمند بزرگ عامه ملا على قوشچى آن را شرح كرده است.

«قواعد العقائد» كه متنى جامع و مختصر در علم كلام مى باشد كه بيشتر به

ص: 49


1- فلاسفه شيعه ، ص 290 ؛ مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 136.
2- مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 136.
3- ر.ك: فلاسفه شيعه ، ص 279.

اقوال و آراء مذاهب مختلف اسلامى پرداخته است ، هر چند در تمام مسايل ديدگاه اماميه را تبيين و تحكيم كرده و احيانا به نقد آراء مخالف نيز پرداخته است. «تلخيص المحصل» ( نقد المحصل ) كه نقد و تلخيص «المحصل» فخر رازى است.

«الفصول النصيرية» ، «تحرير الكلام» ( در تحرير مسائل كلام ) ، «رساله فصول».

برخى ديگر از آثار او در موضوعات مختلف عبارتند از:

«شرح اشارات» ( شيخ الرئيس بو على سينا ) ، «اخلاق ناصرى» ، «اساس الاقتباس» ، «رساله در امامت» ، «رسالة التولى و التبرى» ، «تحرير اقليدس» ،

«روضة التسليم» ، «روضة القلوب» ، «تحرير المجسطى» ، «التذكرة فى علم الهيئة» ، «اختيارات النجوم» ، «المدخل الى علم النجوم» ، «المناظر» ، «كتاب

خلافت نامه» ، «رسالة فى خلق الاعمال» و...(1).

كمال الدين ميثم بن على بن ميثم بحرانى ؛ ( كه در فصل بعد به شرح زندگانى او مى پردازيم ).

و بسيارى ديگر از علماء و دانشوران علم كلام كه معرفى و شرح زندگانى و سيره و روش آنها در اين مختصر نمى گنجد.

ص: 50


1- جهت اطلاع بيشتر ر.ك: فلاسفه شيعه ، ص 298 ؛ مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 138 ؛ مجالس المؤمنين ، ج 2 ، ص 207.

سيرى در زندگانى

كمال الدين ميثم بن على بن ميثم بحرانى

ص: 51

ص: 52

ولادت

عالم ربانى ، حكيم متأله ، فيلسوف مدقق ، محدث و متكلم شيعى كمال الدين ابوالفضل ميثم بن على بن ميثم بن معلّى بحرانى مشهور به «ابن ميثم بحرانى»(1) در سال 636 ه. ق در بحرين متولد شد(2).

ابن ميثم در بحرين

ابن ميثم در بحرين مقدمات علوم و فقه و حديث را فرا گرفت ، و در ديگر فنون نيز استادى و مهارت به هم رسانيد و از آنجا آوازه اش به گوش علماى عراق رسيد. ولى با اين وصف ، ابن ميثم عزلت گزيده و از مسافرت و ملاقات دانشمندان و مصاحبت رجال و مردان روزگار روى برتافته بود و از اين رو با همه علم و فضلى كه داشت ، قدرش مجهول و جز معدودى از خواص كسى از وجود آن دُرّ گرانبها در بحرين اطلاع نداشت.

ابن ميثم دانشمندى تهى دست ولى بلندنظر و بزرگ منش بود. او چون به

ص: 53


1- برخى لقب او را «مفيد الدين» ذكر كرده اند. ر.ك: مجالس المؤمنين ، ج 2 ، ص 210 ؛ قصص العلماء ، ص 420.
2- لؤلؤة البحرين ، ص 259 ؛ مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 190.

تجربه آموخته بود كه اگر آدمى دريائى از علم و كمال باشد ، مادام كه دست دهنده و مال و مكنت نداشته و دنيا به او روى نياورده باشد ، چندان مورد نظر مردم واقع نمى شود و خاص و عام كمتر به سراغش مى روند ، لذا در به روى خلق بسته ، گوشه نشينى را بر حضور در اجتماع برگزيده بود.

شيوه او مورد نكوهش دانشمندان عراق قرار گرفت و غيابا او را به داشته اين فكر محكوم كردند(1).

مرحوم علامه شهيد قاضى نوراللّه شوشترى در «مجالس المؤمنين» در اين باره مى نويسد:

فضلاى عراق به وى نوشتند:

عجب است كه تو با همه مهارتى كه در فنون علم دارى ، در ميان علما اقتدار و اعتبارى نيافته اى ؟ !

ابن ميثم در پاسخ ، دو بيت شعر گفت و براى آنها به عراق فرستاد:

طلبتُ فنونَ أبغي بها العلى *** فقصّربي عما سموتُ به القُلُّ

تبيّن لي أنَّ المحاسن كلّها *** فروع وأنّ المال فيها هو الأصل

يعنى: من انواع علوم و فنون را به منظور نيل به مقام والائى فرا گرفتم ولى تنگدستى مرا از رسيدن به منظور باز داشت. سرانجام براى من آشكار گشت كه تمام خوبيها و علم و فضل فرع ، و اساس همه آنها داشتن مال است !(2)

چون اشعار ابن ميثم به نظر اهل عراق رسيد ، نظر او را در اين زمينه تخطئه

ص: 54


1- مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 190.
2- فيلسوف شهير جلال الدين محمد دوانى متوفى قرن نهم هجرى در اين زمينه مى گويد: مرا به تجربه معلوم گشت در آخر حال كه قدر مرد به علم است و قدر علم به مال

كردند و مجددا به او نوشتند كه تو در اين اشعار ، خود را در معرض خطا انداخته اى ، و در حكم به اصالت مال قضيه را منعكس ساخته اى.

ابن ميثم در تصديق حكم خود اين اشعار را كه از شاعران گذشته است نوشت و براى آنها فرستاد:

قد قال قوم بغير فهم *** ما المرء الاّ باكبريه

فقلت قول امرء حكيم *** ما المرء الاّ بدرهميه

من لم يكن دِرهم لديه *** لم يلتفت عُرسه اليه

يعنى: مردمى از روى بى خبرى گفتند: ارزش مرد به بزرگى مقام و دانش اوست. من در جواب او گفته مرد حكيمى را بازگو كردم كه مى گويد: ارزش مرد به درهم و دينار اوست ، اگر كسى درهم و دينارى نداشته باشد زن او توجهى به او نمى كند(1).

اين اشعار نيز علماى عراق را قانع نساخت و آنها همچنان در ايراد خود بر ابن ميثم كه به دليل فقر و تنگدستى گوشه نشينى اختيار كرده بود ، ثابت ماندند. چون ابن ميثم از پافشارى علماى عراق مطلع گرديد از بحرين به عراق آمد و لباس كهنه پوشيد و در مجمعى كه مشحون به علما بود وارد گشت و سلام كرده در صف نعال نشست.

حضار جواب سلام او را با تكلّف دادند و ملتفت اكرام و پرسش حال او نشدند. در اثناى مذاكره علما ، ابن ميثم مسأله مشكلى را كه قابل جواب و توجيه نبود مطرح ساخت و حلّ آن را از دانشمندان مجلس خواست. علما هفت نوع جواب به وى دادند و برخى نيز او را به باد مسخره گرفتند و سر به سر او

ص: 55


1- مجالس المؤمنين ، ج 2 ، ص 210.

گذاشتند.

در اين موقع غذا آوردند ، حضار مقدارى از سر سفره برداشتند و در يك ظرف سفالى ريخته و نزد ابن ميثم كه به صورت ژنده پوشى دم در نشسته بود گذاردند و خود به اتفاق غذا تناول نمودند. بعد از صرف غذا همه متفرق شدند و او نيز از مدرسه بيرون رفت.

ابن ميثم روز بعد لباس فاخرى پوشيد و عمامه بزرگى بر سر نهاد و به مدرسه آمد. چون حضار از دور او را ديدند براى تعظيم او از جا برخاستند و او را در صدر مجلس جاى دادند. چون مباحثه و مذاكره شروع شد ، ابن ميثم مسئله اى مطرح ساخت و خود شرحى در پيرامون آن بيان داشت. با اينكه شرح و بيان او چندان مهم نبود ، مع الوصف علماى مجلس آنرا از وى كه عالمى بزرگ به نظر مى رسيد پذيرفتند و تحسين نمودند.

چون سفره بگسترانيدند ، ابن ميثم را نيز دعوت به صرف غذا نمودند. ابن ميثم آستين خود را نزديك ظرف غذا برد و به زبان عربى و مادرى خود گفت: «كُل يا كُمّى» ! يعنى: آستين ، بخور ! !

حضار چون اين حركت را از وى مشاهده كردند ، تعجب نمودند و به وى گفتند: آستين خودتان را آلوده نسازيد ، مگر آستين غذا مى خورد ؟ ! ابن ميثم در جواب گفت: شما اين غذا را به خاطر اين آستين است كه به من داده و مرا بر سر سفره نشانده ايد ، و گرنه من همان مرد ديروزى هستم كه در لباس عالم فقيرى نزد شما آمدم ؛ ولى امروز به صورت جاهلى غنى آمده ام ، و شما بى نيازى و نادانى مرا بر علم و فقر من ترجيح داديد.

من همان كسى هستم كه آن اشعار را در خصوص اهميت مال نسبت به علم

ص: 56

براى شما فرستادم و شما فكر مرا تخطئه كرديد.

علماى عراق چون از ماجرا اطلاع يافتند اعتراف به اشتباه خود نمودند و نظريه او را تصديق كردند و از وى عذرخواهى نمودند(1).

ابن ميثم در حلّه

مكاتبه علماى شيعه عراق با ابن ميثم كه در بحرين مى زيست و منجر به آمدن او به عراق و شهر حلّه گرديد ، موجب نشد كه وى از زاويه خمول بيرون آيد و عالم اسلام از وجود او بهره ها گيرد. دو تن از شاگردان او را كه خوشبختانه در كتب تراجم نام برده اند ، فقيه نامدار شيعه علامه حلى و دانشمند نابغه سيد عبدالكريم بن طاووس مى باشند كه هر دو از مردم حله و در آن شهر مى زيسته اند. اين خود مى رساند كه ابن ميثم مدتى در حله و مجمع علماى آن ديار توقف نموده و فضلاى نامى از محضر پرفيضش كسب علم و فضل نموده اند و از وى به دريافت اجازه نائل آمده اند(2).

دانشمند بزرگوار شيخ فخر الدين طريحى در كتاب گرانقدر «مجمع البحرين» در ماده «مثم» مى گويد: اين ميثم استاد فقه خواجه نصيرالدين طوسى بود ، و با محقق حلى به مذاكره و مباحثه پرداخت و محقق اعتراف به فضل او كرد(3).

ص: 57


1- مجالس المؤمنين ، ج 2 ، ص 211 ؛ مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 190 - 192 ؛ كشكول بحرانى ، ج 1 ، ص 43 - 45.
2- در كتاب «انوار البدرين» ص 65 مذكور است كه بسيارى از علماى شهر حله از جمله علامه حلّى از ابن ميثم استجازه كردند.
3- مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 193.

ابن ميثم در بغداد

از مقدمه «شرح نهج البلاغه» ابن ميثم استفاده مى شود كه او بعد از سقوط بغداد توسط هلاكو خان مغول و زمان حكومت عطا ملك جوينى به بغداد آمد ، عطا ملك جوينى كه سنى بود در سال 661 به حكومت بغداد منصوب گشت و در سال 675 با سعايت دشمنان خود به فرمان «اِباقا خان» پسر هلاكو از حكومت معزول و اموالش مصادره شد ، آنگاه در سال 681 كه «اباقا» مُرد و برادرش «احمد تگودار» بر سر كار آمد ، عطا ملك آزاد و مجددا به حكومت بغداد منصوب گرديد و در همان سال نيز درگذشت.

عطا ملك مؤلف كتاب معروف «تاريخ جهان گشاى جوينى» است كه از تواريخ مهم و معتبر عصر مغول است. چون تاريخ پايان تأليف «شرح نهج البلاغه» ابن ميثم ، سال 675 است ، و اينكه وفات او را در بحرين به سال 679 و مدفون در آنجا دانسته اند(1) ، مى توان گفت كه ابن ميثم پس از عزل عطا ملك و برگشت اقبال او در سال 671 كه «شرح نهج البلاغه» را نيز به اتمام رسانده بود از بغداد به وطن مراجعت كرده و دو سال بعد به رحمت ايزدى پيوسته است.

ابن ميثم در حكومت عطا ملك جوينى روزگار خوشى داشته و قدرش نزد حكمران دانشمند مزبور به خوبى محرز بوده است. عطا ملك او را مورد احترام بسيار قوى قرار مى داد ، و در مجلس خاص خود دعوت مى نمود ، و با وى

ص: 58


1- لؤلؤة البحرين ، ص 259 به نقل از كشكول شيخ بهايى. البته مرحوم علامه آقا بزرگ تهرانى در «طبقات اعلام الشيعه» قرن 7 ، ص 188 مى گويد: قول صحيح - در سال فوت ابن ميثم - يا 699 ق است كه در «كشف الحجب والأستار عن اسماء الكتب والاسفار» كنتورى ، ص 291 آمده است يا 689 ق ، زيرا او در سال 681 ق زنده بوده و در اين سال ، نگارش كتاب «الشرح الصغير لنهج البلاغه» را به اتمام رسانده است.

مذاكرات علمى داشته است.

ابن ميثم خود در مقدمه «شرح نهج البلاغه» ضمن تعريفى كه از موقعيت بغداد هنگام ورودش به آن شهر مى كند و ستايشى كه از دين و دولت و دانش عطا ملك نموده مى گويد:

در يكى از مجالس ، عطا ملك از نهج البلاغه سخن به ميان آورد و ستايش بسيارى در تعظيم و بزرگداشت آن كتاب با عظمت نمود ، و اين خود باعث شد كه من علاقه اى را كه سابقا براى شرح اين كتاب داشتم عملى ساخته ، حقايق آنرا روشن و اسرار و دقائق آن را به دست آورم و به پاس حقى كه نسبت به من دارد آن را شرح كرده و به وى اهدا كنم(1).

ابن ميثم بعد از تأليف شرح نهج البلاغه ، به دستور عطا ملك جوينى آن را براى دو فرزند وى: نظام الدين ابو منصور محمد جوينى و مظفرالدين ابو العباس على جوينى تلخيص نمود(2).

استادان

1- خواجه نصيرالدين طوسى ( 672 - 598 ق )

ابن ميثم در محضر خواجه ، حكمت را فرا گرفت و خواجه طوسى نيز در نزد او فقه مى خواند(3).

ص: 59


1- برخى گفته اند: مصاحبت عطا ملك با ابن ميثم و تقديم اين شرح از سوى ابن ميثم به عطا ملك ، باعث گرايش وى به تشيع بوده است.
2- مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 194.
3- السلافة البهية فى الترجمة الميثمية ، ج 1 ، ص 47 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 447 ؛ انوار البدرين ، ص 64 ؛ مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 195 ؛ تاريخ فلسفه اسلامى ، ج 2 ، ص 115.

2- أبو السعادات أسعد بن عبدالقاهر بن أسعد اصفهانى ( معروف به شفرويه )(1)

3- جمال الدين على بن سلمان بحرانى ( متوفى 672 ق )(2)

گفته شده كه ابن ميثم در بحرين از اين استاد استفاده كرده است(3).

شاگردان

1- علامه خواجه نصيرالدين طوسى

قبلاً نام وى در زمره اساتيد ابن ميثم ذكر شد ، اما خواجه در زمينه فقه و شرح نهج البلاغه از حوزه درسى ابن ميثم بهره مند شده است(4).

2- شيخ محمد بن جهم الاسدى حلى

3 - حسن بن يوسف بن مطهر ( علامه حلى )

4- سيد عبدالكريم بن احمد بن طاووس حلى ( صاحب كتاب فرحة الغري بصرحة الغري )

5 - شيخ عبداللّه بن صالح بحرانى(5).

ص: 60


1- مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 171 ؛ رياض العلماء ، ج 5 ، ص 227 ؛ أمل الآمل ، ج 2 ، ص 33 ؛ مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 197.
2- رياض العلماء ، ج 5 ، ص 227 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 447.
3- ر.ك: مجمع الآداب فى معجم الألقاب ، ج 4 ، ص 266.
4- ريحانة الأدب ، ج 8 ، ص 240 - 242.
5- قواعد المرام في علم الكلام ، ص 8 ( از منشورات مكتبه آية اللّه العظمى مرعشى نجفى با تحقيق محقق عاليقدر سيد احمد حسينى ) ؛ فلاسفه شيعه ، ص 447.

ابن ميثم در نگاه ديگران

1 - شيخ فخرالدين طريحى ، ابن ميثم را شيخ صدوق و مورد اعتماد خوانده است(1).

2 - شيخ يوسف بحرانى از كتاب «سلافة البهية فى احوال الميثمية»(2) نقلمى كند:

پيشواى متكلمان و زبده فقيهان و محدثان ، عالم ربانى كمال الدين ميثم... غواص درياى معارف و سرچشمه حقايق و لطايف است(3).

3- محدث شهير حاج شيخ عباس قمى مى گويد:

ابن ميثم ، عالم ربانى و فيلسوف متبحر ، محقق و حكيم متأله مدقق ، جامع علوم معقول و منقول و استاد فاضلانى است كه از فحول بى شمارند(4).

4 - شيح حرّ عاملى درباره ابن ميثم مى گويد:

او از علماء و فضلاء مدقق و متكلم ماهر بود(5).

5 - علامه مجلسى ، او را از اجلّه و مشاهير علماء مى داند(6).

6 - علامه شيخ آقا بزرگ تهرانى او را عارف متكلم مى نامد(7).

7 - علامه سيد على بروجردى ، ابن ميثم را شيخ اعظم و مولى معظم و علامه

ص: 61


1- مجمع البحرين ، ج 6 ، ص 172.
2- علامه شيخ يوسف بحرانى اين كتاب را در شرح حال ابن ميثم نگاشته است.
3- كشكول بحرانى السلافة البهية ، ج 1 ، ص 42 ؛ مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 195 - 196.
4- سفينة البحار ، ج 2 ، ص 256 ؛ الكنى والألقاب ، ج 1 ، ص 433.
5- أمل الآمل ، ج 2 ، ص 332.
6- بحارالانوار ، ج 1 ، ص37.
7- الذريعة ، ج 24 ، ص 6.

فيلسوف معرفى مى كند(1).

شخصيت علمى ابن ميثم در نگاهى ديگر

در عظمت مقام و جلالت شأن او كافى است بگوييم تمام دانشمندان اعصار و فضلاى روزگار در همه ادوار و ديار او را «عالم ربانى» خوانده اند و اعتراف كرده اند كه نظير او در تحقيق و تنقيح مبانى ديده نشده است.

حكيم فيلسوف سلطان التحقيق و استاد الحكماء والمتكلمين خواجه نصيرالدين طوسى گواهى به تبحر او در حكمت و كلام داده و اوصاف او را با بهترين عبارت ستوده است.

ميرسيد شريف جرجانى نيز در اوائل فن بيان در «شرح مفتاح» بعضى از تحقيقات و تدقيقات او را با تعبير «يكى از استادان» نقل كرده و خود را در سلك شاگردان و خوشه چينان خرمن دانش وى به شمار آورده است.

مير صدرالدين محمود دشتكى شيرازى در حاشيه تجريد مخصوصا در مباحث «جواهر و اعراض» از وى بسيار نقل كرده و گوهرهاى تحقيقات او را كه در كتاب «معراج السماوى» و غيره ابداع نموده ، آورده است.

در حقيقت هر كس شرح نهج البلاغه او را كه براى خواجه عطا ملك جوينى تأليف كرده است از نظر بگذراند ، استادى و مهارت او را در تمام فنون اسلامى و ادبى و حكمى و اسرار عرفانى گواهى خواهد داد(2).

ص: 62


1- طرائف المقال فى معرفة طبقات الرجال ، ج 2 ، ص 449.
2- مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 169 به نقل از لؤلؤة البحرين ، ص 254 ؛ و نيز ر.ك: مجالس المؤمنين ، ج 2 ، ص 210 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 447.

سليمان ماحوزى بحرانى كه رساله اى در شرح حال ابن ميثم با نام «السلافة البهية فى الترجمة الميثيمية» نگاشته است مى گويد: فقيهان و محدثان و متكلمان و اديبان به آراء و روايات ابن ميثم ، به تصريح يا به اشاره استناد جسته اند(1).

آثار

1- مصباح السالكين يا شرح بزرگ نهج البلاغه(2)

اين كتاب مهمترين و معروفترين اثر ابن ميثم است كه به تشويق و براى علاء الدين عطا ملك جوينى نوشته و به او تقديم كرده است(3).

صاحب لؤلؤة البحرين مى نويسد: اين اثر سزاوار آن است كه با نور بر مردمك ديده و نه با مركب بر اوراق نوشته آيد(4).

و نيز فخرالدين طريحى مى گويد: مانند اين كتاب ، نوشته نشده است(5).(6)

2 - اختيار مصباح السالكين ( يا شرح متوسط نهج البلاغه )

ص: 63


1- السلافة البهية فى الترجمة الميثمية ، ج 1 ،ص 47 - 48.
2- شايان ذكر است كه مؤلف رياض العلماء افندى عقيده دارد قطب الدين راوندى ( م 573 ق ) نخستين كسى كه نهج البلاغه را شرح كرده است. ولى به نقل علامه امينى در الغدير ( ج 4 ، ص 186 ) سه شرح ديگر بر آن مقدم است. ر.ك: مفاخر اسلام ، ج 3 ، ص 477.
3- شرح نهج البلاغه ابن ميثم ، ج 1 ، ص 4.
4- لؤلؤة البحرين ، ص 255.
5- مجمع البحرين ، ج 6 ، ص 172.
6- عده اى از علماء به تلخيص اين كتاب پرداخته اند از جمله شاگردش ، علامه حلّى و نيز نظام الدين على بن حسين گيلانى كه آنرا «انوار الفصاحه» ناميده است. ر.ك: الذريعة ، ج 14 ، ص 149 ؛ مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 197 به نقل از لؤلؤة البحرين ، ص 254.

خلاصه شرح بزرگ نهج البلاغه است كه ابن ميثم آن را به اشاره عطا ملك جوينى براى دو فرزند او تأليف كرده است(1).

3 - شرح صد كلمه قصار اميرالمؤمنين عليه السلام ( منهاج العارفين فى شرح كلام اميرالمؤمنين عليه السلام )

برخى از جمله صاحب الذريعه مى گويند اين شرح سوم نهج البلاغه ابن ميثم است كه به شرح صغير ناميده مى شود(2).

صاحب انوار البدرين در توصيف آن مى گويد: شرح نفيس و بى مانند است(3).

4 - قواعد المرام فى علم الكلام ( كتاب حاضر )(4)

ابن ميثم اين كتاب را به اشاره عزالدين ابوالمظفر عبدالعزيز بن جعفر نيشابورى تأليف كرده است. نام ديگر اين كتاب «القواعد الالهية فى الكلام والحكمة» است(5).

5 - رساله فى آداب البحث(6)

اين كتاب در علم مناظره است.

6 - الإستغاثة فى بدع الثلاثة

ص: 64


1- مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 195.
2- الذريعه ، ج 14 ، ص 150.
3- انوار البدرين ، ص 66.
4- در صفحات بعد به توضيحى پيرامون فصلهاى كتاب مى پردازيم.
5- الذريعه ، ج 17 ، ص 179.
6- ر.ك: الذريعه ، ج 1 ، ص 14 ؛ مجمع البحرين ، ج 6 ، ص 172.

عده اى از علماء از جمله فخرالدين طريحى(1) و علامه مجلسى(2) آنرا به ابن ميثم نسبت داده اند اما علامه آقا بزرگ تهرانى آنرا از تصنيفات ابوالقاسم على بن احمد كوفى ( م 352 ق ) مى داند(3).

7 - استقصاء النظر فى امامة الأئمة الإثنى عشر

فخرالدين طريحى در مورد اين كتاب مى گويد: مانند آن تاكنون نوشته نشده است(4).

8 - اصول البلاغه

اين كتاب به «تجريد البلاغه» نيز موسوم است و در معانى و بيان نگاشته شده است(5).

9 - البحر الخضم

در الهيات نگاشته شده است(6).

10 - رسالة فى الإمامة

مرحوم علامه آقا بزرگ تهرانى احتمال داده اند كه اين كتاب همان «استقصاء

ص: 65


1- ر.ك: مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 171.
2- ر.ك: بحارالانوار ، ج 1 ، ص 19.
3- الذريعه ، ج 2 ، ص 28.
4- ر.ك: مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 171.
5- الأعلام زركلى ، ج 8 ، ص 293 ؛ الذريعه ، ج 3 ، ص 352.
6- ر.ك: الذريعة ، ج 3 ، ص 37 ؛ كشكول بحرانى ، ج 1 ، ص 45 ؛ تأسيس الشيعه ، ص 394 - 395.

النظر فى امامة الأئمة الإثنى عشر» باشد(1).

11 - النجاة فى القيامة فى تحقيق أمر الإمامة

صاحب الذريعه اين كتاب را «نجاة القيامة فى أمر الإمامة» مى نامد(2).

12 - رسالة فى الكلام(3)

13 - رسالة فى الوحى والإلهام

يا به نام «الوحى والإلهام والفرق بينهما والإشراق» موسوم است(4).

14 - المعراج السماوى

فيلسوف مير صدرالدرين محمد دشتكى شيرازى گوهرهاى تحقيقاتى را كه ابن ميثم در اين كتاب ابداع نموده ، گلچين كرده است(5).

صاحب الذريعه مى گويد: سيد على خان مدنى صاحب «رياض السالكين» در تصانيف خود ، فراوان از اين كتاب نقل مى كند(6).

15 - شرح حديث المنزلة

علامه بحرانى در مورد اين رساله مى گويد: رساله اى شگفت انگيز در شرح حديث منزلت ، و اين كه اين حديث خود به تنهايى در باب خلافت

ص: 66


1- ر.ك: الذريعه ، ج 2 ، ص 338 ؛ منهج المقال استرآبادى ، ج 1 ، ص 511.
2- الذريعه ، ج 24 ، ص 61 ؛ تأسيس الشيعه ، ص 394 - 395.
3- الذريعه ، ج 18 ، ص 108.
4- كشكول بحرانى ، ج 1 ، ص 45 ؛ الذريعه ، ج 25 ، ص 61.
5- ر.ك: مفاخر اسلام ، ج 4 ، ص 196 ؛ مجالس المؤمنين ، ج 2 ، ص 210 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 447.
6- الذريعة ، ج 2 ، ص 230.

اميرالمؤمنين عليه السلام كفايت مى كند و در آن به دليل ديگرى ، جز اين حديث احتجاج نكرده است(1).

16 - شرح الإشارات فى الحكمة النظرية

شرحى است بر كتاب استادش جمال الدين على بن سليمان بحرانى بنام «إشارات الواصلين» در علم كلام و حكمت(2).

17 - جواب رساله نصيرالدين

كه بنام «العزّية فى شرح المقالة النصيرية» موسوم است و شرح كتاب «قواعد العقائد» خواجه نصيرالدين طوسى مى باشد(3).

18 - شرح حديث «ألنّاس نيام»(4)

( حضرت على عليه السلام فرمود: ألناس نيامٌ فإذا ماتُوا إنتبهوا )(5).

19 - غاية النظر

در علم كلام تأليف شده است(6).

ص: 67


1- ر.ك: انوار البدرين ، ص 66 ؛ اعيان الشيعه ، ج 10 ، ص 198.
2- ر.ك: الذريعه ، ج 13 ، ص 91 ؛ فهرست آل بويه و علماء بحرين ، ج 1 ، ص 69 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 449.
3- ر.ك: الذريعه ، ج 15 ،ص 262 ؛ فهرست مخطوطات مكتبة آية اللّه حكيم العامة نجف ، ج 1 ، ص 164.
4- ر.ك: فهرست آل بويه و علماء بحرين ، ج 1 ، ص 51 ؛ فهرست مخطوطات خزانة الروضة الحيدرية ، ص 50 - 52.
5- خصائص الأئمة ، ص 112.
6- الذريعه ، ج 16 ، ص 24.

20 - رسالة فى العلم(1)

در موضوع حكمت تأليف شده است.

21 - منهج يا مناهج الأفهام

در علم كلام تأليف شده است و احتمال دارد همان كتاب «رسالة فى علم الكلام» باشد(2).

22 - القواعد فى اصول الدين(3)

ابن ميثم بر طبق مشرب كلامى شيعه هر يك از موضوعات اصول دين را بيان مى كند.

23 - المراسلة

نامه هايى است كه به خواجه نصيرالدين طوسى نوشته است(4).

وفات و مدفن

همانطور كه قبلاً ذكر شد(5) در تاريخ وفات ابن ميثم اختلاف است. برخى از جمله صاحب لؤلؤة البحرين وفات او را در سال 679 ق مى دانند ولى علامه آقا بزرگ تهرانى در «طبقات اعلام الشيعه» قرن 7 ، ص 188 مى گويد: قول صحيح -

ص: 68


1- ر.ك: الذريعه ، ج 15 ، ص 316.
2- ر.ك: رياض العلماء ، ج 5 ، ص 227.
3- مجمع البحرين ، ج 6 ، ص 172.
4- الذريعه ، ، ج 20 ، ص 230.
5- رجوع كنيد به پاورقى بخش «ابن ميثم در بغداد».

در سال فوت ابن ميثم - يا 699 ق است كه در «كشف الحجب والأستار عن أسماء الكتب والأسفار» كنتورى صفحه 291 آمده است يا 689 ، زيرا او در سال 681 ق زنده بوده و در اين سال نگارش كتاب «الشرح الصغير لنهج البلاغه» را به اتمام رسانده است.

قبر او را در قريه «الدونج» يا «هَلَتا» در ماحوز بحرين دانسته اند(1).

صاحب «لؤلؤة البحرين»(2) و نيز «أعيان الشيعه»(3) و «الكنى والألقاب»(4) و مستدرك الوسائل»(5) روستاى هلتا را قبول كرده اند.

صاحب لؤلؤة البحرين ذكر مى كند كه در روستاى «الدونج» قبر جدّ ابن ميثم بنام ميثم بن معلّى مى باشد(6).

و نيز از كتاب «وفيات العلماء» ابراهيم كفعمى «متوفى 905 ق ) نقل شده كه ابن ميثم در دار السلام بغداد فوت نموده است(7).

ص: 69


1- ر.ك: انوار البدرين ، ص 64 ( ولى هلتا را بنا بر ظن غالب ارجح مى داند ).
2- ص 250.
3- ج 10 ، ص 167.
4- ج 1 ، ص 433.
5- ج 3 ، ص461.
6- لؤلؤة البحرين ، ص 250.
7- قواعد المرام فى علم الكلام ، ص 13 ؛ از منشورات مكتبه آية اللّه العظمى مرعشى نجفى.

ص: 70

قواعد المرام

في علم الكلام

در يك نگاه

ص: 71

ص: 72

معرفى اجمالى كتاب حاضر

( قواعد المرام فى علم الكلام )

از بهترين ، جامع ترين و مختصرترين كتب كلامى كتاب «قواعد المرام فى علم الكلام» مى باشد.

بنا بر نظر صاحب «الذريعه» نام ديگر اين كتاب ، «القواعد الإلهية فى الكلام والحكمة» است(1).

اين كتاب با عباراتى موجز و متقن به بيان اكثر معتقدات شيعه پرداخته است.

ابن ميثم در مباحث كتاب از سيره متكلمين تبعيت نموده و هر جا كه سخن حكماء را با اين سيره موافق يافته ، تأييد و در بقيه موارد رد نموده است.

ساختار كتاب

اين كتاب از 8 قاعده تشكيل يافته كه مؤلف تمام مباحث كلامى را ذيل اين 8 قاعده دسته بندى نموده است. ابن ميثم هر قاعده را به چند ركن و هر ركن را به چندين مبحث تقسيم مى كند كه در ذيل تفصيل آن مى آيد:

القاعدة الأولى في المقدمات: اين بحث كه به مقدمات علم كلام مى پردازد از 4 ركن تشكيل يافته است. ركن اول به چهار مبحث مى پردازد: بحث از تصور

ص: 73


1- الذريعه ، ج 17 ، ص 179.

و تصديق ، بحث از بديهى و كسبى ، تصديق جازم و غير جازم و بحث از طرفى كه ما را به تصديق و تصور رهنمون مى شوند.

ركن دوم كه از 7 مبحث تشكيل يافته به مباحث مربوط به نظر مى پردازد. مباحثى همچون: رابطه نظر و فكر ، نظرى كه مفيد علم است ، مطابقت دليل و عدم مطابقت آن ، حاصل شدن علم بعد از نظر ، شرائط حصول نظر و واجب بودن نظر در معرفت خداوند.

ركن سوم در بيان طرقى است كه ما را به تصور مى رساند كه از چهار مبحث تشكيل يافته است: تقسيم حقائق به بسيط و مركب ، كيفيت معرفت بسائط ، ترتيب در اقوال شارحه و شرائط تعريف.

ركن چهارم در بيان طرقى است كه ما را به تصديق مى رساند كه از 6 مبحث تشكيل يافته است. مباحثى همچون خبر و انواع آن ، تعريف حجت و اقسام آن ، تعريف قياس ، دليل و اماره و اينكه آيا دليل لفظى مفيد يقين است يا نه ؟

القاعدة الثانية فى أحكام للمعلومات: مؤلف در اين قاعده نيز به مباحث مقدماتى كلام پرداخته است. او اگر چه مى گويد «فيها اركان» ، ولى به جز يك ركن كه از 10 مبحث تشكيل يافته ركن ديگرى وجود ندارد.

القاعدة الثالثة فى حديث العالم: اين قاعده از دو ركن تشكيل يافته و ركن اول دو اصل دارد. اصل اول در اثبات جوهر فرد است كه طى سه مبحث مؤلف مباحث مربوط به جوهر فرد و جسم را بيان مى كند. ابن ميثم در اصل دوم اثبات مى كند كه همه حوادث متناهى بوده و براى آنها بدايتى هست. ركن دوم به مباحث مربوط به حدوث عالم مى پردازد. مؤلف طى يك بحث براهين حدوث عالم را بيان كرده و در مبحث ديگر شبهات مخالفين را بيان و به آنها جواب

ص: 74

مى دهد.

القاعدة الرابعة فى اثبات العلم بالصانع وصفاته: اين قاعده از سه ركن تشكيل يافته ؛ ركن اول در اثبات علم به وجود صانع مى باشد كه به دو طريق اثبات مى شود.

ركن دوم در صفات سلبيه صانع است كه مؤلف ذيل 10 بحث صفات سلبيه را بيان مى كند.

ركن سوم در صفات ثبوتيه مى باشد كه از 11 بحث تشكيل يافته است.

القاعدة الخامسة فى الأفعال واقسامها وأحكامها: اين قاعده متشكل از 4 ركن مى باشد. ركن اول كه طى 6 بحث مطرح شده است به مباحث عدل و حسن و قبح افعال مى پردازد.

ركن دوم در 5 بحث به مباحث تكليف و تعريف و احكام آن مى پردازد.

ركن سوم در دو بحث ، لطف را تعريف نموده و اقسام آن را بيان مى كند.

ركن چهارم مؤلف طى 3 بحث مباحث مربوط به اَلَم و عوض را بيان مى كند.

القاعدة السادسة فى النبوة: اين قاعده از يك مقدمه و سه ركن تشكيل يافته است. ابن ميثم در ركن اول طى 3 بحث ، نبوت را تعريف و غايت آن را بيان مى نمايد و از شبهات برهمائيان(1) جواب مى دهد.

ص: 75


1- «براهمه» منسوب به مردى به نام برهام هستند كه از مردم هند بوده است و نسبت ايشان با ابراهيم خليل عليه السلام چنانچه بعضى پنداشته اند خطا باشد. «براهمه» قائل به نفى نبوتها بودند و آن را عقلاً محال مى دانستند ، از جمله آنكه مى گفتند: آنچه رسول به آن مبعوث مى شود از احكامى كه معلوم رسول شد يا معقول است و يا معقول نيست. اگر معقول است عقل تام در ادراك آن كافى است و حاجت به رسول نباشد و اگر معقول نيست مقبول نباشد ، زيرا قبول امرى كه معقول نباشد خروج از حدّ انسانيت و دخول در حدّ بهيميّت است. جهت اطلاع بيشتر ر.ك: ملل ونحل شهرستانى ، ج 2 ، ص 250 ؛ اديان و مذاهب جهان ، ج 2 ، ص 1107.

در ركن دوم بحث از عصمت انبياء عليهم السلام است.

ركن سوم در موضوع نبوت خاصه مى باشد و طى 8 بحث مؤلف رسالت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و معجزه او و افضليت آن حضرت و... را اثبات مى كند.

القاعدة السابعة فى المعاد: بحث معاد از 4 ركن و يك مقدمه تشكيل يافته است. مؤلف در مقدمه ، نظرات مختلف حول معاد را بيان مى كند. او در ركن اول به معاد جسمانى پرداخته و در طى 5 بحث معاد جسمانى را اثبات مى كند و در ركن دوم طى 9 بحث به معاد روحانى مى پردازد. و در ركن سوم طى 11 بحث از وعده و وعيد ، احكام ثواب و عقاب و سائر احوالات قيامت بحث كرده و در ركن چهارم كه درباره اسماء و احكام است طى دو بحث ايمان و كفر سخن مى گويد.

القاعدة الثامنة فى الإمامة: آخرين قاعده كتاب است كه از يك مقدمه و 3 ركن تشكيل شده است. مؤلف در ركن اول طى 3 بحث از ماهيت و تعريف امام ، وجوب نصب آن و علت وجود او بحث مى كند. او در ركن دوم طى 6 بحث در موضوع صفات شايسته امامت سخن مى گويد. و در ركن سوم طى 5 بحث ائمه معصومين عليهم السلام را تعيين مى كند(1).

ص: 76


1- تاكنون چاپهاى متفاوت و متعددى از اين كتاب شده است. از جمله: 1 - در هندوستان در سال 1332 ه در حاشيه كتاب «المنتخب فى المراثى والخطب» فخرالدين طريحى. 2 - در سال 1398 ه و 1406 ه با تحقيقات محقق عاليقدر سيد احمد حسينى و اهتمام سيد محمود مرعشى توسط مكتبة آية اللّه مرعشى نجفى. 3 - در سال 1386 ش با ترجمه و توضيح زهرا مصطفوى توسط انتشارات اطلاعات. 4 - در سال 1434 ق با تحقيق انمار معاد المظفر توسط مطبعه العتبة الحسينية المقدسة.

لازم به ذكر است:

ما در اين مجموعه از بين هشت قاعده سابق الذكر ، با توجه به اهميت مبحث امامت(1) ، ابتدا به ترجمه و شرح اين مبحث پرداخته ايم كه با علامت [] در آخر هر بخش با عنوان «پى نوشتها» مى آيد. اميد است كه ان شاء اللّه تعالى در آينده ،

اين مهم ميسّر شود كه بتوانيم هفت قاعده ديگر از اين كتاب را از مرحله ترجمه و تحقيق گذرانده و به زيور طبع آراسته گردانيم و در اختيار علاقمندان قرار دهيم.

با توجه به اين كه بحث امامت بحثى صرفا تاريخى نيست بلكه از ابعاد كلامى و اعتقادى نيز برخوردار است ، علما و دانشمندان شيعه پژوهشهاى گرانقدرى در ساحت امامت داشته اند كه ما قبل از ورود به ترجمه و شرح كتاب ( قواعد المرام فى علم الكلام ) به گزارش اجمالى از اين پيشينه مى پردازيم.

ابن نديم - فهرست نگار و كتاب شناس معروف - ، «على بن اسماعيل بن

ص: 77


1- علامه حلى در مقدمه كتاب «منهاج الكرامه» ص 27 از امامت بعنوان اشرف مسائل اسلامى ياد كرده و مى نويسد: «فهذه رسالة شريفة ومقالة لطيفة ، إشتملت على أهمّ المطالب فى أحكام الدين وأشرف مسائل المسلمين وهي مسألة الإمامة». «پس اين رساله شريف و نوشتار لطيف ، مشتمل بر مهم ترين مطالب است. مطالبى كه در احكام دين و اشرف مسائل مسلمانان ، يعنى مسأله امامت است». و شهرستانى در ابتداى مبحث امامت از كتاب «الملل والنحل ، ج 1 ، ص 26 مى نويسد: «ماسلّ السيف فى الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سلّ على الإمامة فى كلّ زمان». «در تمام اعصار بر سر هيج يك از مسائل دينى شمشيرى كشيده نشده است به مانند شمشيرى كه بر سر مسأله امامت كشيده شده است».

ميثم تمار» - متوفاى 179 ه. ق - را نخستين كسى مى داند كه در باب امامت رساله اى نوشت(1) و نام دو تك نگاره از وى را به نامهاى «الإمامة» و «الإستحقاق» نيز به ميان مى آورد.

او همچنين «هشام بن حكم» ، - صحابى و شاگرد معروف امام صادق عليه السلام - را نيز از جمله دانشمندانى مى داند كه در امامت ، رساله هاى متعددى نگاشت. ابن نديم دو رساله «الإمامة» و «في ابطال امامة المفضول» را از جمله تأليفات هشام بن حكم دانسته است(2).

رساله مستقل در باب امامت(3) از:

ابوجعفر احمد بن حسين بن عمر بن يزيد الصيقل كوفى ( از اصحاب امام صادق عليه السلام و امام كاظم عليه السلام )

مولى ابوالصفا خليل بن احمد بصرى - متوفاى 160 يا 170 ه. ق - ( از اصحاب امام صادق عليه السلام )

ابومحمد الحكم بن هشام بن الحكم - كه پدر وى ( هشام ) در سال 199 ه.

ص: 78


1- الفهرست ، ص 223 ؛ نجاشى مى گويد: نخستين كسى كه در موضوع امامت دست به تأليف زد ، عيسى بن روصه تابعى بود. ر.ك: رجال نجاشى ، شماره ترجمه 796.
2- الفهرست ، ص 327 ؛ علامه قاضى نور اللّه شوشترى در مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 267 به نقل از نجاشى چندين كتاب ديگر در موضوع امامت از هشام بن حكم نام مى برد كه عبارتند از: المجالس فى الإمامة ، التدبير فى الإمامة ، اختلاف الناس فى الإمامة.
3- شايان ذكر است مرحوم علامه آقا بزرگ تهرانى در «الذريعة الى تصانيف الشيعة ، ج 2 ، ص 320 - 344» فهرست بالغ بر 120 تك نگاره رساله مستقل و مختص دانشمندان مسلمان درباره امامت را گزارش كرده است. و نيز عبدالجبار رفاعى صاحب «معجم ما كتب عن الرسول وأهل بيت عليهم السلام» ج 5 ، ص 133 و ج 10 ، ص 69 تعداد 13059 اثر درباره امام و امامت از شيعه را فهرست كرده است.

ق درگذشته است.

شيخ ابوالقاسم سعد بن عبداللّه بن ابى خلف اشعرى قمى - متوفاى 299 ه. ق(1).

ابوجعفر محمد بن على بن نعمان بن أبى طُرَيْفَه بَجَلى كوفى - متوفاى 148 ه. ق - ( از اصحاب امام صادق عليه السلام و امام كاظم عليه السلام ) در تأييد مذهب شيعه و اثبات امامت حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام - كتاب «الإحتجاج في إمامة اميرالمؤمنين عليه السلام» را نگاشته است(2).

ابوالحسن محمد بن بِشْر سوسنجردى حمدونى نويسنده كتابهاى «المقنع فى الإمامة» و «المنقذ فى الإمامة»(3).

ابوالحسين على بن وصيف الناشئ الأصغر مؤلف كتاب «الإمامة» - متوفاى 365 ه. ق -(4).

ابو جعفر محمد بن عبدالرحمان بن قبه رازى ( ابن قبه ) - قرن چهارم هجرى - مؤلف كتاب «الإنصاف» ( در امامت ) ، كه ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغه خود مى گويد: كتاب الإنصاف كتاب معروف و مشهورى است و من خطبه شقشقيه را در آنجا ديدم(5).

ابوالجيش مظفر بن محمد بن احمد بلخى - متوفاى 367 ه. ق - مؤلف

ص: 79


1- ر.ك: امامت پژوهى ، ص 22.
2- رجال نجاشى ، ص 326 - ( مرحوم نجاشى در كتاب رجال خويش به كتابهاى زيادى باعنوان «الإمامة» اشاره كرده است ).
3- امامت پژوهى ، ص 18.
4- امامت پژوهى ، ص 18.
5- فلاسفه شيعه ، ص 91.

«الأغراض فى الإمامة»(1).

شيخ ابوالحسن على بن حسين بن موسى بن بابويه قمى ( صدوق اول ) - متوفاى 329 ه. ق - مؤلف رساله «الإمامة» ، «التبصرةُ من الحيرة».

شيخ صدوق - متوفاى 381 ه. ق - صاحب رساله «الإمامة».

شيخ مفيد - متوفاى 413 ه. ق - مؤلف «الإرشاد فى معرفة حجج اللّه على العباد».

رساله دايرة المعارف گونه «الشافي في الإمامة وابطال الحجج العامة» از سيد مرتضى علم الهدى - متوفاى 436 ه. ق - كه نقض كتاب امامت كتاب «مغنى» عبدالجبار بن احمد مى باشد و تلخيص آن از شيخ طوسى بنام «تلخيص الشافى»(2).

رساله «الإمامة» از شيخ قاضى اشرف الدين بريدى آبى از متكلمين معروف شيعه در سده ششم.

رساله «الإمامة» خواجه نصيرالدين طوسى.

رساله «الإمامة» شيخ زين الدين بياض نباطى ، صاحب كتاب گرانقدر «الصراط المستقيم» - متوفاى 877 ه. ق.

«رسالة الإمامة» از شيخ عبدالنبى بن سعدالدين جزائرى - متوفى 1021 ه. ق.

«الغدير» علامه امينى.

«عبقات الأنوار» مير حامد حسين كه در ردّ «تحفه اثنى عشريه» نگاشته

ص: 80


1- امامت پژوهى ، ص 18.
2- فهرست شيخ طوسى ، ص 98 ؛ مفاخر اسلام ، ج 3 ، ص 280.

شده است.

و...(1)

در پايان اين مقدمه ، كمال سپاس دارم از تمامى كسانى كه در به ثمر رسيدن اين اثر ما را يارى رساندند. اين اثر ناچيز را تقديم مى كنم به:

بانى علم بلاغت ، فاتح قلّه فصاحت ،

امير بيان و كلام ، حضرت يعسوب الدين

و مولى الموحّدين اميرالمؤمنين على بن ابيطالب عليه السلام

* * *

اصفهان - صادق داورى

1443 - 1438 ه. ق

ص: 81


1- جهت اطلاع بيشتر ر.ك: امامت پژوهى ، ص 22.

ص: 82

القاعدة الثامنة

في

الإمامة

من كتاب قواعد المرام في علم الكلام

و فيها مقدّمة وأركان:

ص: 83

ص: 84

أمّا المقدّمة:

فاعلم أنّ الكلام في هذه القاعدة أيضا كالكلام في قاعدة النبوّة في ترتيبها على خمس مسائل ، يُسأل عن كلّ واحدة منها بكلمة مفردة ، وهي: ما ، وهل ، ولِمَ ، وكيف ، ومَنْ.

فأوّلها قولنا: «ما الإمام ؟» ، والبحث في هذه المسألة عن مفهوم هذه الكلمة في الاصطلاح العلميّ.

الثانية قولنا: «هل الإمام ؟» ، أي: هل يكون الإمام ممّا يجب في الحكمة وجوده أم لا ، وهل يجب دائما بحيث لا يجوز خلوّ زمان التكليف عنه ، أو في بعض الأوقات.

الثالثة قولنا: «لِمَ يجب وجود الامام ؟» ، ويبحث فيها عن العلّة الغائيّة لوجوده ووجه الحكمة فيه.

الرابعة قولنا: «كيف الإمام ؟» ، ويبحث فيها عمّا ينبغي أنْ يكون عليه من الصفات التي بها يكون إماما.

الخامسة قولنا: «مَن الإمام ؟» ، ويبحث فيها عن تعيينه في سائر زمان الإسلام.

ونحن نذكر الأركان على هذا الترتيب إنْ شاء اللّه تعالى.

ص: 85

ص: 86

قاعده هشتم

امامت

در اين مبحث يك مقدمه و چند فصل مطرح مى شود.

ص: 87

ص: 88

مقدمه

بايد دانست كه سخن در اين باب همانند سخن در باب نبوت است كه به پنج مسأله پرداخته مى شود و از هر يك از آنها با كلمات مفرد و پرسشى: «چيست» ( ما ) ، «آيا» ( هل ) ، «چرا» ( لِمَ ) ، «چگونه» ( كيف ) ، و «چه كسى» ( مَن ) سؤال مى شود(1).

سؤال اول: امام چيست ؟ در پاسخ به اين سؤال ، مفهوم كلمه امام مورد بررسى قرار مى گيرد تا مشخص شود كه معناى آن در اصطلاح علمى چگونه است ؟

سؤال دوم: آيا امام هست ؟ در پاسخ به اين سؤال ، اين موضوع بررسى مى شود كه آيا وجود امام داراى حكمت و دليل است يا خير ؟ و آيا وجوب وجود امام دائمى است به گونه اى كه جايز نيست در زمان تكليف يا در بعضى اوقات نباشد.

سؤال سوم: چرا وجود امام واجب است ؟ در پاسخ به اين سؤال ، از علت و سبب وجود امام و حكمت خداوند از نصب امام بحث مى شود.

سؤال چهارم: امام چگونه است ؟ بحث در اين باره پيرامون صفاتى است كه امام بايد به آن متصف باشد كه به واسطه آنها امام مى شود.

سؤال پنجم: امام كيست ؟ در اين موضوع بحث مى شود كه امام در طول

ص: 89


1- متكلمان شيعه بر اساس اين ديدگاه كه نظريه امامت ، از اركان آموزه هاى دينى است ، بحث از آن را در آثار كلامى مطرح مى كنند. ابن ميثم در بحث نبوت - در قاعده ششم - مى گويد اين بحث بر پنج مسأله استوار است كه در مورد آن پنج مسأله با پنج كلمه پرسش مى شود كه عبارتند از: «چيست» ، «آيا» ، «چرا» ، «چگونه» ، «كيست». اولين سؤال ، پرسش مى شود: پيامبر چيست ؟ دومين سؤال ، پرسش مى شود: آيا پيامبر وجود دارد ؟ سومين سؤال: پرسش مى شود: چرا وجود پيامبر واجب است ؟ چهارمين سؤال: پرسش مى شود: پيامبر چگونه است ؟ پنجمين سؤال: پرسش مى شود: پيامبر كيست ؟ همچنين او با شيوه اى تحليلى - منطقى و براساس تقسيم بندى منطقى پرسشها و مطالب ، مباحث امامت را نيز در پنج مسأله: «ما» ، «هل» ، «لم» ، ، «كيف» و «من» نظام بخشيده است ؛ همانگونه كه خواجه نصيرالدين طوسى در «رسالة الامامة» و «قواعد العقايد» از اين روش استفاده كرده است.

حيات اسلام چگونه تعيين مى شود ؟

فصل هاى اين بحث براساس ترتيبى كه بيان شد خواهد آمد.

ص: 90

پى نوشتها

[1] متكلمان شيعه بر اساس اين ديدگاه كه نظريه امامت ، از اركان آموزه هاى دينى است ، بحث از آن را در آثار كلامى مطرح مى كنند. ابن ميثم در بحث نبوت - در قاعده ششم - مى گويد اين بحث بر پنج مسأله استوار است كه در مورد آن پنج مسأله با پنج كلمه پرسش مى شود كه عبارتند از: «چيست» ، «آيا» ، «چرا» ،

«چگونه» ، «كيست».

اولين سؤال ، پرسش مى شود: پيامبر چيست ؟

دومين سؤال ، پرسش مى شود: آيا پيامبر وجود دارد ؟

سومين سؤال: پرسش مى شود: چرا وجود پيامبر واجب است ؟

چهارمين سؤال: پرسش مى شود: پيامبر چگونه است ؟

پنجمين سؤال: پرسش مى شود: پيامبر كيست ؟

همچنين او با شيوه اى تحليلى - منطقى و براساس تقسيم بندى منطقى پرسشها و مطالب ، مباحث امامت را نيز در پنج مسأله: «ما» ، «هل» ، «لم» ، ، «كيف» و «من» نظام بخشيده است ؛ همانگونه كه خواجه نصيرالدين طوسى در «رسالة الامامة» و «قواعد العقايد» از اين روش استفاده كرده است.

ص: 91

الركن الأوّل

في ماهيّة الإمام و وجوده وغايته

وفيه أبحاث:

البحث الأوّل:

في ماهيّته

هو إنسان له الإمامة ، وهي: رئاسة عامّة في أمور الدين والدنيا بالأصالة.

فقولنا: «رئاسة» كالجنس لها ، والباقي من قبيل الخواصّ. واحترزنا ب «العامة في أمور الدين والدنيا» عن الخاصّة ببعضها ، وبقولنا: «بالأصالة» عن رئاسة النوّاب والولاة من قِبَله.

ومفهوم كونه إماما وإنْ كان أعمّ من كونه إنسانا لكنْ يُعلم كونه إنسانا بحسب العُرْف.

ص: 92

فصل اول : چيستى ، وجود و هدف امامت

چيستى ، وجود و هدف امامت

در اين فصل چند مبحث وجود دارد:

بحث اول: ماهيت امام

امام انسانى است كه امامت مختص اوست. امامت به اين معنا است كه امام داراى زعامت ( رياست ) كلى در امور دينى و دنيوى است و اين زعامت و رياست بالإصالة و مستقيم از جانب خداوند است. كلمه رياست در اين تعريف به منزله جنس ، و ديگر صفات ذكر شده به منزله ويژگيهاى خاص امام است[1].

با آوردن قيد رياست كلى در امور دينى و دنيوى ، موارد رياست محدود و در امور جزئى از تعريف را بيرون برده ايم.

و با ذكر قيد بالإصالة مواردى كه افراد نائب امام و نماينده او هستند ، از تعريف خارج شد.

و مفهوم اينكه او امام است اگر چه امامت اعم از انسان بودن اوست ولى از نظر عرف فهميده مى شود كه انسان است.

ص: 93

پى نوشتها

[1] اين نكته از واقعيات انكارناپذير تاريخ علم كلام است كه كمتر متكلم صاحب نظرى را مى توان يافت كه تعريف مدوّنى از امامت ارائه نكرده باشد. برخى از فهرست مهمترين تعاريف متكلمان تشيع و تسنن عبارتند از:

شيخ مفيد در «اوائل المقالات» ص 65:

«إنّ الأئمة القائمين مقام الأنبياء في تنفيذ الاحكام واقامة الحدود وحفظ الشرائع وتأديب الأنام ، معصومون كعصمة الأنبياء»

«همانا ائمه جانشين انبياء در اجراى احكام ، اقامه حدود ، حفظ شريعت و راهنماى خلق بوده ، همانند انبياء معصوم اند».

و نيز در «النكت الاعتقادية» ص 39 مى گويد: «امام ، انسانى است كه رياست و رهبرى عمومى در امور دينى و دنيايى را به نيابت از پيامبر صلى الله عليه و آله داراست».

عبدالجبار همدانى معتزلى در «شرح الأصول الخمسة» ص 750:

«الإمام اسم لمن له الولاية على الأمة والتصرف فى أمورهم على يوجه لا يكون فوق يده يدٌ».

«امامت - در شرع - وصف شخصى است كه بر مردم ولايت دارد و در امور مردم به شكلى كه دستى بالاى دست او نيست تصرف مى كند».

سيد مرتضى علم الهدى در «الحدود والحقايق» بحث امامت ، و نيز در «الذخيرة فى علم الكلام» ص 409:

«الإمامة رياسة عامة في الدين بالإصالة لا بالنيابة عمن هو في دار التكليف».

«امامت رياست و سرپرستى عمومى است در مسائل دينى بالذات از

ص: 94

جانب پروردگار نه سرپرستى كه بواسطه نيابت ثابت شود از براى كسى در دار تكليف».

ماوردى اشعرى در «الأحكام السطانية» ص 5:

«الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا وعقدها لمن يقوم بها واجب بالإجماع».

«امامت قرار داده شده براى جانشينى نبوت در حفاظت دين و تدبير امور دنيوى و عقد و پيمان اين امامت از براى كسى كه قيام به او كند واجب الاتباع و لازم است بالاجماع».

اسكافى در «المعيار والموازنة» ص 43:

«إنّ الإمامة لا تشبّه بالنبوة وهي بالإمارة أشبه».

«امامت شباهت به نبوت ندارد و به امارت بيشتر شبيه است».

امام الحرمين جوينى در «غياث الأمم فى التياث الظلم» ص 22:

«الإمامة رياسة تامة وزعامة تتعلق بالخاصة والعامة من مهمات الدين والدنيا».

«امامت سرپرستى تامه و پيشوايى است در امور دينى و دنيايى كه مربوط مى شود از براى امور مهمّه نسبت به خاصه و عامه».

غزالى در «الاقتصاد فى الاعتقاد» ص 275 ، باب سوم:

«إن النظر في الإمامة أيضا ليس من المهمات وليس أيضا من فنّ المعقولات بل من الفقهيّات».

«همانا فكر كردن در امامت نيست از مهمات و همچنين از معقولات ، بلكه از امور فقهيه محسوب مى شود».

ص: 95

شيخ طوسى در «شرح العبادات المصطلحة بين المتكلمين»:

«الإمام هو الذي يتولى الرياسة العامة في الدين والدنيا جميعا».

«امام كسى است كه متولى رياست عمومى در دين و دنيا را با هم دارد».

خواجه نصيرالدين طوسى در «الفصول النصيرية»:

«الإمام رئيس قاهر آمر بالمعروف ناه عن المنكر مبيّن لما يخفى على الأمة عن غوامض الشرع ، منفد أحكامه ليكونوا إلى الصلاح أقرب ومن الفساد أبعد ويأمنوا من وقوع الفتن».

«امام رئيس قدرتمندى است كه امر به معروف و نهى از منكر مى كند. مسائل پيچيده شرعى را براى مردم بيان مى كند و احكام شرع را ارائه مى دهد تا مردم به خوبى ها نزديك و از بديها دور شوند».

خواجه نصير در «قواعد العقائد» ، ص 108 - 109 امامت را چنين تعريف مى كند:

«الإمامة رياسة عامّة دينية مشتملة على ترغيب عموم الناس في حفظ مصالحهم الدينيّة والدنيويّة».

«امامت رياست عام و مطلق دينى است كه شامل ترغيب همه مردم به حفظ مصالح دينى و دنيايى مى شود».

او همچنين در «رسالة في الإمامة» ، ص 457 مى گويد:

«الإمام هو الانسان الذي له الرياسة العامة في الدين والدنيا بالإصالة في دار التكليف».

«امام انسانى است كه براى او سرپرستى عمومى است از براى دين و دنيا بالذات در دار تكليف».

ص: 96

علامه حلّى در «نهج المسترشدين»:

«رياسة عامة لشخص من الاشخاص في أمور الدين والدنيا بحقّ الإصالة».

«رياست عمومى است براى شخصى از اشخاص در امور دينى دنيايى به حقيقت اصالة».

همچنين در كتاب «الباب الحادي عشر» ، ص 39 مى گويد:

«الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص نيابةً عن النبي صلى الله عليه و آله».

«امامت رياست عمومى در امور دين و دنيا براى شخصى از اشخاص ، به نيابت از پيامبر صلى الله عليه و آله است».

و نيز در كتاب «الابحاث المفيدة في تحصيل العقيدة» مى گويد:

«رياسة عامة لشخص من الاشخاص في أمور الدين والدنيا».

«رياست عامه است براى شخصى از اشخاص در امور دينى و دنيوى».

فخر المحققين - فرزند علامه حلى - در «ارشاد المسترشدين»:

«رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي صلى الله عليه و آله».

«امامت به معناى رياست عمومى در امر دين و دنيا و از باب نيابت از پيامبر صلى الله عليه و آله است».

قاضى عضد الدين ايجى اشعرى در «المواقف فى علم الكلام»:

«خلافة الرسول في اقامة الدين بحيث يجب اتباعه على كافة أمّة»(1).

ص: 97


1- وى در اين تعريف خلافت را تنها به امر دين تفسير كرده است ؛ لكن به نظر مى رسد حذف قيد «دنيا» يا از روى نسيان يا تفسير جامع دين است كه شامل دنيا نيز مى شود. به هر حال قيد دنيا نيز مورد توجه وى در امامت بوده است ، دليل آن ذكر صفات و شرايط امام به معناى عام در ادامه بحث است كه مى گويد: «الشرط: ذو رأي ليقوم بأمور الملك ، شجاع ليقوى على الذب عن الحوزة... يجب أن يكون عدلاً لئلا يجوز عاقلاً ليصلح للتصرفات». ر.ك: شرح مواقف ، ج 8 ، ص 381.

«امامت جانشينى پيامبر است در برپا داشتن دين ، از آن جهت كه تبعيت از امام بر همه امّت واجب است».

سعد الدين تفتازانى اشعرى در «شرح المقاصد» ، ج 5 ، ص 234:

«رياسة عامة في أمر الدين والدنيا خلافة عن النبي صلى الله عليه و آله».

«امامت بمعناى رياست عمومى در امر دين و دنيا و از باب جانشينى پيامبر است».

ابن خلدون مالكى در «مقدمه» ، ص 191:

«خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا».

«امامت ، جانشينى صاحب شريعت در حفظ دين و تدبير امور دنيايى است».

سيف الدين آمدى اشعرى در «أبكار الأفكار» ، ج 5 ، ص 121:

«امامت جانشنى شخصى به جاى پيامبر در برپايى قوانين شرع و حفظ امت است به طورى كه بر همه امت ، پيروى از او واجب است».

فاضل مقداد سيورى حلّى در «النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر»:

«الإمامة رياسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص إنساني».

«امامت رياست عمومى در امور دين و دنيا براى يك انسان است».

ملا على قوشچى اشعرى در «شرح تجريد الإعتقاد» ، ص 381:

«رياسة عامة في أمر الدين والدنيا خلافة عن النبي صلى الله عليه و آله».

ص: 98

«رياست عمومى در امور دين و دنيا و خليفه بودن از جانب پيغمبر صلى الله عليه و آله است».

ابن ابى جمهور احسائى در «التحفة الكلامية»:

«رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي صلى الله عليه و آله بواسطة أو بغير واسطة».

«رياست عمومى در امور دين و دنيا و جانشين از نبى صلى الله عليه و آله به واسطه يا بدون واسطه است».

مير سيد شريف جرجانى اشعرى در «التعريفات»:

«رئاسة عامة في أمور الدين و الدنيا».

«امامت رياست عمومى در امور دين و دنيا است».

ملا عبدالرزاق لاهيجى در «گوهر مراد» ، ص 461 - 462: «رياست عامه مسلمين در امور دنيا و دين بر سبيل خليفگى و نيابت از پيغمبر صلى الله عليه و آله».

سيد اسماعيل طبرسى نورى در «كفاية الموحدين»:

«الإمامة هي الرئاسة العامّة الالهية خلافة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله في أمور الدين والدنيا بحيث يجب اتباعه على كافة الأمة».

«امامت عبارت است از رئيس بودن بر جميع خلق و مقتدا و پيشوا بودن بر ايشان در امور دين و دنيا به نيابت و خليفه بودن از جانب پيغمبر صلى الله عليه و آله».

ميرزا رفيعا نائينى در «شجرة الهيه»:

«امام شخصى است كه اطاعت او در ترويج شريعت و اقامت عدل بر كل ناس واجب باشد به جاى اطاعت و انقياد نبى در حال حياتش».

ص: 99

اهل سنت مقام و منزلت امام را فروكاسته و آن را در حد يك مسأله حكومتى ، سياسى و اجتماعى تحليل مى كنند كه هرگونه اقدام درباره آن نه از شئون الهى بلكه از شئون دنيوى و مردمى تلقى مى شود. به ديگر سخن آنان امامت را به عنوان يك مسأله فقهى و فرعى و فعل مكلف قلمداد نموده و لذا تعيين خليفه و امام را نيز به عهده مردم از طرق مختلف مثل بيعت ، شوراى حل و عقد گذاشته و در نتيجه حاكم نيز يك انسان عادى خواهد بود. اينكه مسأله امامت فعل خداوند و يك مسأله كلامى و اصول اعتقادى باشد ، چنان كه شيعه بر آن است ، اهل سنت آن را انكار كردند. اماميه ، امامت را فراتر از يك نگاه دنيوى و عادى نگريسته و آن را يك امر الهى و آسمانى تلقى مى كند.

براساس تعريفهاى ارائه شده ، مى توان گفت كه مفهوم امامت ، از مؤلفه هاى زير تشكيل شده است:

الف ) جانشينى پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله ؛ امام كسى است كه پس از پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله بر مسند او مى نشيند. افرادى چون شيخ مفيد ، فخرالمحققين ، فاضل مقداد سيورى ، ابن ابى جمهور احسائى ، عبدالرزاق لاهيجى و ميرزا رفيعا نائينى از متكلمان شيعه ، بر اين مفهوم در تعريف امامت تصريح كرده اند و همه معاصران ، از آنها تبعيت كرده اند. در ميان اهل سنت نيز ماوردى ، ابن خلدون ، قاضى ايجى و تفتازانى ، مفهوم خلافت و نيابت پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله را در تعريف امامت ، اخذ كرده اند.

ب ) ولايت و سرپرستى همه مكلفان ؛ متكلمان غالبا رياست عامه يا ولايت بر همه مكلفان را در تعريف امامت ، اخذ كرده اند ، ولكن در برخى نكات جنبى ، اختلاف وجود دارد.

ص: 100

برخى مسأله ولايت بر امّت و تصرف در امور آنها را به صورت مطلق آورده اند مانند سيد مرتضى علم الهدى ؛ و بسيارى از متكلمان ولايت بر امت در امور دينى و دنيوى را ذكر كرده اند كه ابن ميثم بحرانى نيز از جمله اين متكلمان مى باشد و برخى ديگر مانند شيخ طوسى ، خواجه نصيرالدين طوسى ، علامه حلى ، فخرالمحققين ، ابن ابى جمهور احسائى ، ملا عبدالرزاق لاهيجى و طبرسى نورى از شيعه ، و از اهل سنت نيز افرادى مانند ماوردى ، ابن خلدون و تفتازانى.

ج ) واجب الاطاعة بودن ؛ برخى از متكلمان ، قيد واجب الاطاعة بودن را نيز در تعريف امامت آورده اند.

امام ، جانشين پيامبر صلى الله عليه و آله و ولىّ امت است ، به گونه اى كه اطاعت از فرمان او و در حدّ اطاعت از فرمان پيامبر صلى الله عليه و آله وجوب دارد. امام ، صرفا يك راهنما و هدايتگر نيست كه امت در قبال وى هيچ وظيفه اى نداشته باشند ، بلكه امت ، هم در امور دين و هم در امور دنيا بايد از وى اطاعت كنند.

البته قيد سرپرستى ولايت ، بالالتزام ، وجوب طاعت را هم حكايت مى كند ، ولكن تصريح به آن در تعريف امامت ، رفع ابهام در مقام تعيين مصداق از جهت شرايط امامت است. هر امامى ، واجب الاطاعة است و اين وجوب ، صرفا مفهوم حقوقى ندارد ، بلكه مفهوم دينى نيز دارد و به معناى گناه كبيره بودن عدم اطاعت اوست. البته نمى توان گفت كه هر واجب الاطاعه اى ، امام است. آنگونه كه برخى از اهل سنت گمان كرده اند.

خواجه نصيرالدين طوسى در «الفصول النصيرية» ، قاضى ايجى «در المواقف» ، ميرزا رفيعا نائينى در «الشجرة الالهية» و نورى طبرسى در «كفاية

ص: 101

الموحدين» بر اخذ اين قيد ( واجب الاطاعة بودن ) در تعريف امامت ، تصريح كرده اند.

تمايز امام از غير آن

متكلمان براى تفكيك منصب امامت از ساير منصبهاى دينى ، قيدهايى را در تعريف امامت ذكر كرده اند:

1 - «نيابت از پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله» ؛ اين قيد ، تمايز امامت با نبوت ، را نشان مى دهد.

2- «رياست عامه» ؛ قيد عامّه ، امامت را از ديگر منصبهاى تحت ولايت امام ، مانند قضاوت و حكومت در ايالتهاى مختلف متمايز مى كند. برخى براى اين تمايز از قيد «على وجه لا يكون فوق يده يدٌ» استفاده كرده اند ( مانند عبدالجبار معتزلى ) و برخى قيد احترازى «بالإصالة» ( كه ابن ميثم نيز از اين عده متكلمين است ) يا «بحق الاصالة» يا «بالإصالة لا بالنيابة» را آورده اند ( مانند سيد مرتضى

علم الهدى و غالب متكلمان شيعى ). به هر حال مراد اين است كه امامت ، عالى ترين منصب در جامعه دينى پس از پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله است.

3 - «رياست الهيه يا رياست دينى» ؛ كسانى چون خواجه نصير طوسى و ميرزا رفيعا نائينى با ذكر اين قيدها سعى كرده اند تفاوت حكومتهاى غير دينى ملاك و پادشاهان را با ولايت ائمه عليهم السلام نشان دهند.

بنابراين ، مى توان به عنوان حاصل جمع بين تعريفهاى ارائه شده ، امامت را چنين تعريف كرد:

ص: 102

«امامت ، پيشوايى و رياست عامه دينى بر امت مسلمان در امور دينى و دنيوى آنهاست كه به جانشينى پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله حافظ شريعت و تداوم گر هدايت الهى است».

تفاوت شيعه و سنى در تعريف امامت

مرورى بر تعريفهايى كه از امامت شد ، نشان مى دهد كه در ظاهر ، تفاوت چندانى بين متكلمان شيعه و سنى در اين خصوص وجود ندارد ، يعنى بر حسب ظاهر عبارت ، نمى توان گفت از امامت ، دو تصوير متمايز و متخالف ( تصوير شيعى و تصوير سنى ) وجود دارد. برخى از ساده انگاران بر حسب يكسانى لفظ ، گمان كرده اند كه حقيقتا شيعه و سنى در تصور امامت و چيستى آن ، اختلاف عقيده ندارند و اختلاف آنها فقط به مصداق برمى گردد ؛ يعنى ؛ اينكه امام كيست ؟ و نه امامت چيست ؟ ( «من هو ؟» مورد اختلاف است نه «ما هو ؟» ) در حالى كه تفاوت ديدگاه اهل تشيع و تسنن در تصور امامت ، نه تنها تفاوت بيّن آشكارى است ، بلكه اساس اختلاف اين دو گروه در همه مسائل امامت ( نحوه وجوب ، نحوه نصب ، عصمت و ويژگيهاى امام و... ) است.

ملا عبدالرزاق لاهيجى ، متكلم متصلب شيعى - در قرن يازدهم كه دقت او در تحليل تاريخى مسائل كلامى كم نظير است - تشابه ظاهرى تعاريف شيعه و سنى از امامت را معمايى تلقى كرده اند كه بايد حل شود ؛ زيرا در باطن اين تشابه ، تخالف بيّن و غير قابل جمعى وجود دارد.

گزارش بيان لاهيجى و تحليل و احتجاج بر مدعاى وى ، تعريف امامت نزد

ص: 103

شيعه را روشن تر مى سازد:

«... و از عجايب امور ، آن است كه تعريف مذكور [رياست عامه مسلمانان در امور دنيا و دين] براى امامت ميان ما و مخالفان ما متفق عليه است و حال آنكه هيچ يك از خلفا و ائمه كه ايشان مختصّند به قول به امامت ايشان به مجموع امور مقيده در مفهوم امامت در تعريف مذكور متّصف نيستند ؛ چه رياست در امور دينى لا محالة موقوف است به معرفت امور دينيّه ، بالضروره و ايشان عالم بودن امام را شرط نمى دانند در امامت و مدعى آن هم نيستند كه هيچ يك از ائمه ايشان ، عالم به جميع امور دينى بوده اند ، و تصريح به عدم اشتراط دينى دو امر در اكثر كتب ايشان موجود است.

از جمله در «شرح المقاصد»(1) گفته كه يكى از اسباب انعقاد خلافت ، قهر و غلبه است و هر كه متصدى امامت به قهر و غلبه شود ، بدون بيعت ، اگر چه فاسق يا جاهل باشد ، على الأظهر خلافت براى او منعقد مى شود... و نيز خليفگى از پيامبر صلى الله عليه و آله موقوف است به اذن پيامبر صلى الله عليه و آله بالضرورة ، و از آنچه از «شرح المقاصد» نقل شده عدم اعتبار اين شرط نيز ظاهر است...»(2).

حاصل بيان لاهيجى اين است كه اهل سنت در مسأله امامت ، گرفتار تناقض شده اند. از طرفى ، به تعريفى قائل هستند كه امام را اسلام شناسى عادل و مجاز از طرف رسول اكرم صلى الله عليه و آله مى دانند و از طرف ديگر ، در مقام تعيين مصداق ، نه اين شرايط را اخذ مى كنند و نه چنين شرايطى در امامان آنها وجود دارد.

اما ريشه تناقض در چيست ؟

ص: 104


1- ج 5 ، ص 233.
2- ر.ك: گوهر مراد ، ص 289 و 290.

اگر مراد متكلمان اهل سنت از تعريف امامت ، همان گونه كه ظاهر الفاظ اقتضا مى كند ، حقيقتا همان تصوير شيعى از چيستى امامت باشد ، اين تناقض قابل حل نيست ، اما به نظر مى رسد وراى ظاهر الفاظ متكلمان شيعى و سنى ، امامت از ديدگاه آنها دو هويت كاملاً متخالف دارد كه به دلالت صريح مطابقى نمى توان از بيان آنها به اين هويت رسيد.

دليل ما بر اختلاف اساسى متكلمان شيعه و سنى در حقيقت و تعريف امامت ، دو اختلاف آنهاست:

اولاً: كلامى بودن مسأله امامت نزد شيعه ، و فقهى و فرعى بودن آن نزد اهل سنت ، نشانگر دو تصوير كاملاً متخالف از امامت نزد آنهاست.

ثانيا: نزد شيعه وجوب نصب امام ، بر خدا است و نزد اهل سنت بر امت و مكلفان.

جهت توضيح اين دو اختلاف ، ابتدا به تعريف كلمه امام براساس لغت پرداخته و سپس جايگاه و اهميت و منزلت مقام امامت نزد شيعه را بيان داشته و پس از آن به فقهى و فرعى بودن اين بحث نزد اهل سنت مى پردازيم.

در مورد اختلاف دوم ( وجوب نصب امام ) نيز در مبحث دوم كتاب ( فى انه هل يجب نصبه ام لا ؟ ) توضيحاتى ارائه خواهد شد.

معناى لغوى امام و واژه هاى وابسته

واژه امام از ريشه «ام م» مهموز الفاء و مضاعف است و در لغت به معانى زير آمده است:

ص: 105

الف ) آنچه مورد اقتدا و تبعيت قرار مى گيرد ؛

طريحى مى گويد: امام به كسر الف ، بر وزن فعال به معناى كسى است كه مورد پيروى است(1).

شيخ صدوق نيز در توضيح وجه تسميه امام مى گويد: امام را امام ناميدند به دليل اينكه او پيشرو و مردم ، پيرو اويند(2).

ب ) مقدّم(3)

ج ) قيّم و سرپرست

د ) طريق و راه

طريحى مى گويد: «يقال للطريق إمام لأنه يؤمّ أن يقصد ليتبع»(4).

ه ) ناحيه(5)

در خصوص سه معناى نخست ( الف ، ب ، ج ) كه بى ارتباط با هم نيستند ، گفته شده است كه مفاد لغوى واژه ، مطلق است و شامل هر فردى مى شود كه نسبت به عده اى مقدم ، مقتدا و سرپرست است ، چه او مستحق چنين تقدم و رهبرى باشد يا نه(6).

ابن منظور در «لسان العرب» معتقد است كه «أَمام» ( جلو و مقدم ) با «اِمام»

ص: 106


1- مجمع البحرين ، ج 6 ، ص 10.
2- معانى الأخبار ، ص 96.
3- لسان العرب ، ج 12 ، ص 24 - 25.
4- مجمع البحرين ، ج 6 ، ص 10.
5- شجرة الهية ميرزا رفيعا نائينى نسخه خطى ، شماره 159 ، كتابخانه مركزى دانشگاه تهران.
6- ر.ك: شرح الاُصول الخسمة ، ص 509 ، قاضى عبدالجبار معتزلى.

( پيشوا ) هم ريشه است و هر دو از ريشه «أمَّ يؤمّ» به معناى قصد كردن و پيشى گرفتن است(1).

كلمه امام بصورت مفرد و جمع دوازده بار در قرآن آمده است(2).

واژه امام در قرآن در غالب معانى لغوى آن به كار رفته است.

تفليسى در «وجوه القرآن» بر آن است كه «امام» در قرآن بر پنج وجه و معنى به كار رفته است:

وجه نخستين امام به معناى «پيشرو» است ؛ چنان كه خداى متعالى در سوره بقره آيه 124 فرموده است: «إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً» و نيز در سوره فرقان آيه 74 فرموده است: «وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً» ؛ يعنى قائدا فى الخير.

وجه دوم به معناى «نامه» است ؛ چنان كه در سوره بنى اسرائيل آيه 71 فرموده است: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ» ؛ يعنى بكتابهم الذى عملوا فى الدنيا.

وجه سوم به معناى «لوح محفوظ» است ؛ چنان كه در سوره يس ، آيه 12 فرموده است: «وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ» ؛ يعنى فى اللوح المحفوظ.

وجه چهارم به معناى «تورات» است ؛ چنان كه در سوره هود آيه 17 فرموده است: «وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً» ؛ يعنى التورية.

وجه پنجم به معناى «راه روشن و پيدا» است ؛ چنان كه در سوره فجر آيه 79 فرمود: «وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ» ؛ يعنى الطريق الواضح(3).

غالبا معناى امام نزد عرب ، امرى است كه مورد تبعيت باشد ، چه انسان باشد

ص: 107


1- لسان العرب ، ج 12 ، ص 26.
2- المعجم المفهرس ، ص 103.
3- وجوه القرآن ، ص 28 - 29.

كه كردار و گفتارش مورد تبعيت است و چه كتاب باشد ( مانند آئين نامه ) و چه محقّ باشد يا مبطل.

راغب در «مفردات» مى گويد: «والإمام ، المؤتم به إنسانا كأن يقتدى بقوله أو فعله أو كتابا أو غير ذلك محقا كان أو مبطلاً»(1).

برخى نيز در معناى كلمه امام گفته اند: «امام در قرآن كريم به معناى لغوى فراگير خود به كار رفته كه صالح و ناصالح را در برمى گيرد و آن را معناى ديگرى نيست كه با اين معنا مغاير باشد تا گفته آيد كه بدين معنا منتقل شده يا مجازا در آن به كار رفته است ، همانند «صلاة» ؛ كه براساس آنچه در علم اصول مقرر شده است ، در لغت به معناى «دعا» است ، ليكن شارع آن را مجازا يا نقلاً براى نماز شناخته شده اى كه ركوع و سجود دارد به كار برده است»(2).

و نيز گفته اند: لفظ امام در قرآن در دو معنا به كار رفته است: امام هدايت و امام گمراهى ؛ اما كاربرد آن در امامان هدايت و پرهيزكاران در شمارى از آيات آمده است ، از جمله:

خداوند متعال مى فرمايد:

«قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ»(3).

«فرمود: من تو را پيشواى مردم قرار دادم. [ابراهيم] پرسيد: از دودمانم [چطور] ؟ فرمود: پيمان من به بيدادگران نمى رسد».

ص: 108


1- المفردات في غريب القرآن ، ص 24. همچنين ر.ك: امامت پژوهى ، ص 45 - 46 ؛ جواهر الكلام في معرفة الامامة والإمام ، ج 1 ، ص 290.
2- ر.ك: امامت در مكتب اهل بيت عليهم السلام ، ص 17 ، باقر شريف قرشى .
3- بقره: 124.

«وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً»(1).

«و پيش از وى [نيز] كتاب موسى راهبر و مايه رحمت بوده است.

«وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا»(2).

«و آنان ر ا پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما هدايت مى كردند».

«وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً»(3).

«و ما را پيشواى پرهيزكاران گردان».

«وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ»(4).

«و چون شكيبايى كردند و به آيات ما يقين داشتند ، برخى از آنان را پيشوايانى قرار داديم كه به فرمان ما [مردم را] هدايت مى كردند».

«وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ»(5).

«و آنان را پيشوايان و وارثان روى زمين قرار دهيم».

اما برخى آيات كه درباره ائمه كفر و گمراهى نازل شده است:

«فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَأَيْمَانَ لَهُمْ»(6).

«پس با پيشوايان كفر بجنگيد ، چرا كه آنان را هيچ پيمانى نيست».

«وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنصَرُونَ»(7).

ص: 109


1- هود: 17 ؛ احقاف: 12.
2- انبياء: 73.
3- فرقان: 74.
4- سجده: 24.
5- قصص: 5.
6- توبه: 12.
7- قصص: 41. ر.ك: امامت در مكتب اهل بيت عليهم السلام ، ص 18 ؛ امامت پژوهى ، ص 241.

«و آنان را پيشوايانى كه بسوى آتش مى خوانند ، گردانيديم و روز رستاخيز يارى نخواهند شد».

جايگاه امامت

در مكتب اماميه امامت از اهميت خاصى برخوردار است ، زيرا از اصول اعتقادى دانسته شده و به همين جهت اهداف نبوت با امامت حقه به دست مى آيد ، به گونه كه با نبود امامت ، اهداف نبوت نيز منتفى مى شود. پس امامت نيز مانند نبوت از اصول دين است(1).

شيخ صدوق انكار امامت را هم پاى انكار نبوت و توحيد مى داند و مى گويد: «يجب أن يعقتد أنّ المنكر للإمام كالمنكر للنبوة والمنكر للنبوة كالمنكر للتوحيد»(2).

«لازم است اعتقاد داشته باشيم كه منكر امام ، منكر نبى صلى الله عليه و آله است و منكر

نبى صلى الله عليه و آله مثل منكر توحيد است. منكر توحيد و نبوت ، كافر است ؛ پس منكر امامت نيز كافر است».

شيخ مفيد در اين باره مى گويد: «وإتّفقت الإمامية على انّ من أنكر امامة

أحد الأئمة وجحد ما أوجب اللّه من فرض الطاعات فهو كافر ضالّ ، مستحق للخلود فى النار»(3).

«اماميه بر اين مسئله اجماع دارند كه اگر شخصى يكى از ائمه و آنچه را خدا

ص: 110


1- توضيح المراد ، ص 673.
2- الهداية في الاُصول والفروع شيخ صدوق ، ص 27.
3- اوائل المقالات ، ص 7.

در اطاعت از آنها واجب كرده است ، انكار كند ، كافر و گمراه است».

سيد مرتضى امامت را همچون نبوت ، از كبار اصول دين به شمار مى آورد(1). همچنين مى گويد: «از آنجا كه دين نبى ما تا روز قيامت نه منسوخ مى شود و نه از بين مى رود ، پس به حافظى نياز دارد. زيرا اگر حافظى نباشد ، لازمه اش اين است كه مبلغ و بيان كننده اى هم نداشته باشد ، حال آنكه هر چيزى كه ارائه و بيانش واجب است ، حفظ آن نيز واجب است»(2).

شيخ طوسى بر اين باور است كه مخالفان به سبب انكار اصلى از اصول دين ( امامت ) ، محكوم به كفرند(3).

فاضل مقداد مى گويد: «روشن است كه در قرآن ، همه احكام جزئى مورد نياز مسلمانان بيان نشده است. پس بايد شخصى براى بيان اين جزئيات و تبيين واجبات وجود داشته باشد»(4).

به بيان او: «امام مبيّنِ و حافظ شرع است»(5) ؛ از اينرو وجود امام ضرورت مى يابد.

براساس آنچه گذشت غالب متفكران امامى ، امامت را از اصول دين شمرده و انكار آن را موجب كفر مى دانند.

مقدس اردبيلى(6) ( م 993 ) ، محقق لاهيجى(7) ( م 1072 ) ، ملا صالح

ص: 111


1- رسائل شريف مرتضى ، ج 1 ، ص 165 و 166.
2- الذخيرة فى علم الكلام ، ص 424.
3- ر.ك: تهذيب الأحكام ، ج 1 ، ص 335.
4- الأنوار الجلالية فى شرح الفصول النصيرية ، ص 157.
5- مأخذ قبل.
6- الحاشية على الالهيات ، ص 178 - 179.
7- گوهر مراد ، ص 467.

مازندرانى(1) ( م 1080 ) ، ملا مهدى نراقى(2) ( م 1209 ) ، حكيم سبزوارى ( م 1289 )(3) ، علامه سيد نوراللّه تسترى(4) ( م 1019 ) ، شيخ يوسف بحرانى(5) ( م 1186 ) ، صاحب جواهر(6) ( م 1266 ) ، شيخ مرتضى انصارى(7) ( م 1281 ) ، و...(8)

از جمله دانشمندان شيعى هستند كه امامت را جزو اصول دين مى دانند و به آيات و روايات فراوانى در اين زمينه استدلال كرده اند.

از جمله آیات:

از جمله آيات(9):

سوره آل عمران آيه 144: «وَمَا مُحمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي

ص: 112


1- الحاشية على الالهيات ، ص 179 ؛ شرح اصول كافى ، ج 2 ، ص 15.
2- گوهر مراد ، ص 467 ؛ انيس الموحدين ، ص 137.
3- رسائل حكيم سبزوارى ، ص 277.
4- احقاق الحق ، ج 2 ، ص 305.
5- الحدائق الناضرة ، ج 5 ، ص 175.
6- جواهر الكلام ، ج 6 ، ص 56.
7- كتاب الطهارة ، ج 2 ، ص 352 ؛ همچينن ر.ك: امامت از ديدگاه اماميه و زيديه ، ص 35 ؛ امامت پژوهى ، ص 107.
8- از جمله: علامه محمد حسن مظفر در دلائل الصدق ، ج 2 ، ص 29 ؛ علامه مجلسى در بحارالانوار ، ج 68 ، ص 334 ؛ علامه حلى در المنتهى ، ج 1 ، ص 543 ؛ علامه بهبهانى در مصباح الهداية ، ص 114 ؛ علامه شيخ محمد رضا مظفر در عقائد الامامية ، ص 93 و....
9- در مورد چگونگى استدلال اين آيات و روايات ر.ك: جواهر الكلام فى معرفة الامامةو الامام ، ج 1 ، ص 299 ؛ امامت پژوهى ، ص 109 و... كه شرح و توضيح آن در اين مختصر نمى گنجد.

اللّهُ الشَّاكِرِينَ».

«و نيست محمد مگر رسولى كه پيش از او رسولانى بوده اند. آيا اگر او رحلت كند و يا شهيد شود ، شما به [شرك] سابق خود برمى گرديد ! حال آن كس كه به [شرك] سابق خويش باز گردد ، زيانى به خدا نمى رسد و خداوند به شكرگزاران پاداش خواهد داد».

سوره مائده آيه 67: «يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ».

«اى رسول ، آن چه كه از سوى پروردگارت بر تو نازل شده ابلاغ كن و اگر چنين نكنى رسالت را نرسانيده اى».

سوره مائده آيه 3: «الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الاْءِسْلاَمَ دِيناً».

«امروز دين شما را برايتان تكميل كردم و نعمتم را بر شما تمام گردانيدم و از اين كه دين شما اسلام باشد راضى شدم».

از جمله احاديث:

حديث «من مات ولم يعرف امام زمانه...»

قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية»(1).

ص: 113


1- بحارالانوار ، ج 23 ، ص 77 ؛ الغدير ، ج 10 ، ص 360 ؛ مجمع الزوائد ، ج 5 ، ص 218. لازم به ذكر است اين حديث در برخى از منابع اهل سنت با تعبيرهاى مختلفى ذكر شده است از جمله: مسند احمد حنبل ، ج 4 ، ص 96 «من مات بغير امام مات ميتة جاهلية» و در المستدرك على الصحيحين ، ج 1 ، ص 77 و 117 ؛ كنزالعمال ، ج 1 ، ص 207 ، شماره 1035 «من مات وليس عليه امام جماعة موتته موتةً جاهلية» و...

«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: هركس بميرد در حاليكه امام زمانش را نشناسد به مرگ جاهلى از دنيا رفته است».

حديث ثقلين

قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله «إنّى تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب اللّه وعترتى اهل بيتى ، فإنهما لن يفترقا حتّى يردا علىّ الحوض»(1).

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «من در ميان شما دو چيز گرانبها به يادگار مى گذارم. اگر به آن دو چنگ زنيد هرگز گمراه نمى شويد: كتاب خدا و عترتم. اين دو از هم جدا نمى شوند تا در كنار حوض [كوثر] بر من وارد مى شوند».

حديث سفينه

قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «انّما مثل أهل بيتى فيكم كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ومن تخلّف عنها هلك»(2).

ص: 114


1- بحارالانوار ، ج 23 ، ص 130 ؛ مختصر بصائر الدرجات ، ص 90 ؛ اين حديث نيز به صورتهاى مختلف در منابع اهل سنت آمده است از جمله ترمذى در سنن ، ج 5 ، ص 328 ، شماره 3874: «يا ايها الناس ! إنى قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا: كتاب اللّه وعترتى اهل بيتى». واحمد حنبل در مسند ، ج 5 ، ص 182: «إنّى تارك فيكم خليفتين: كتاب اللّه ، حبل ممدود مابين السماء والأرض أو مابين السماء إلى الأرض وعترتى اهل بيتى وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» و...
2- كنزالعمال ، ج 12 ، ص 94 ، شماره 34144 و ص 98 ، شماره 34169 ؛ المعجم الصغير ، ج 1 ، ص 139 - 140 ، در برخى از منابع اهل سنت قسمت آخر روايت به تعابير مختلفى نقل شده است از جمله: النهاية فى غريب الحديث والأثر ، ج 2 ، ص 298: «... ومن تخلّف عنها زُخّ به فى النار» و در ذخائر العقبى ، ص 20 ؛ نزهة المجالس ، ج 2 ، ص 188: «ومن تخلف عنها زجّ فى النار» و در المستدرك على الصحيحين ، ج 2 ، ص 343 و ج 3 ، ص 151 ؛ مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 168 و... «ومن تخلّف عنها غرق» ؛ ابن حجر عسقلانى در معناى حديث مى گويد: «وجه تشبيه اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله به كشتى نوح اين است كه هر كس آنان را دوست داشته و آنان را بزرگ بشمارد و از هدايت دانشمندان اهل بيت بهره مند گردد ، از تاريكى مخالفت با حق ، نجات خواهد يافت و هر كس از آنان روى گردان شود ، در درياى كفران نعمت الهى غرق و در ورطه طغيان هلاك مى شود» الصواعق المحرقه ، ص 151.

«مَثَل اهل بيت من در ميان شما ، مَثَل كشتى نوح است كه هر كه بدان سوار شد ، نجات يافت و هر كه از آن تخلف كرد ، هلاك گرديد».

جايگاه امام و امامت در روايات

دسته اى از روايات شيعه - كه ذيلاً به آن اشاره مى كنيم - بر اين دلالت دارند كه وجود امام باعث بقاى موجودات و نزول رحمت و بركت به زمين است. برخى از اين روايات عبارتند از:

1 - ابو حمزه ثمالى مى گويد: «به امام صادق عليه السلام عرض كردم آيا ممكن است

زمين بدون امام بماند ؟ فرمود: اگر زمين بدون امام بماند حتما فرو مى ريزد»(1).

2 - محمد بن فضيل از امام رضا عليه السلام روايت مى كند:

به آن حضرت عرض كردم آيا هرگز زمين بدون امام خواهد ماند ؟ فرمود: نه. عرض كردم از امام صادق عليه السلام روايت شده كه زمين بدون امام نخواهد ماند مگر اينكه خداوند بر اهل زمين خشم گيرد. آن حضرت فرمود: باقى نمى ماند ! در اين هنگام زمين حتما فرو مى ريزد»(2).

ص: 115


1- الغيبة نعمانى ، ص 198.
2- الغيبة نعمانى ، ص 198.

3 - امام باقر عليه السلام مى فرمايد: «اگر زمين لحظه اى از امام خالى بماند اهل خود را فرو مى برد ، چون دريايى كه با موجش اهل ساحل را مضطرب و بى قرار مى سازد ، و در موج اضطراب افتد»(1).

4 - ابراهيم جوينى شافعى از امام زين العابدين عليه السلام چنين روايت مى كند:

«ما حافظ زمين هستيم ، چنان كه ستارگان حافظ اهل آسمان اند. ماييم كه خدا به واسطه ما آسمان را نگاه مى دارد ، به واسطه ما مانع آن مى شود كه زمين گرفتار لرزش شود ، به واسطه ما باران نازل مى گردد ، رحمت گسترش مى يابد و بركت هاى زمين بيرون مى آيد. اگر آنچه در زمين است از ما نبود ، زمين اهل خود را فرو مى برد»(2).

وابستگى جهان هستى به وجود امام ، در برخى از فقرات زيارت جامعه كبيره ، قابل توجه است كه به آنها اشاره مى شود:

1 - «بِكُم فَتَح اللّه وبِكُمْ يَختم اللّه»(3) ؛ «خداوند متعال ، به خاطر شما آفرينش را آغاز كرد و به شما پايان مى دهد».

نكته اى كه نسبت به اين فقره ، قابل توجه است ، اين كه پس از پايان اين جهان ، در آخرت هم باب رحمت الهى به واسطه وجود مقدس ائمه هدى عليهم السلام گشوده مى شود و به سبب وجود آنها درهاى بهشت به روى نيكوكاران باز مى شود و درهاى دوزخ هم بر اهل ايمان بسته مى شود.

ص: 116


1- الغيبة نعمانى ، ص 199.
2- فرائد السمطين ، ج 1 ، ص 45.
3- ضياء الصالحين ، ص 347.

2 - «بِكُمْ يُنزِّلُ الغَيْثْ»(1) ؛ «خداى متعال به خاطر شما باران رحمت خود را فرو مى فرستد».

3 - «بِكُمْ يُمْسِكُ السَّماء أن تَقَع عَلى الأرض إلاّ بإِذنه»(2) ؛ «به خاطر شما خداوند ، آسمان را نگاه مى دارد تا بر زمين نيفتد ، جز به امر و فرمانش».

اين بيان ، عينا از قرآن اقتباس شده و از نظر اهميت ، در متن زيارت آمده است:

«وَيُمْسِكُ السَّماءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ»(3).

«إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولاَ»(4).

شيخ صدوق از امام رضا عليه السلام نقل مى كند كه حضرت فرمود: «بنا يُمْسِك السّموات والأرض أَنْ تَزولا»(5) آرى ! خداى متعال به خاطر وجود آن بزرگواران ، زمين و آسمان را نگه داشته است و آن روزى كه ديگر محبّ خدا در روى زمين نباشد ، مقدمات رستاخيز اعلام مى شود و آسمان ، طومارى به هم

پيچيده مى شود و زمين ، حالت عادى خود را از دست مى دهد و مصداق اين آيات شريفه خواهد شد: «إِذَا السَّماءُ انشَقَّتْ»(6) ، «إِذَا السَّماءُ انفَطَرَتْ»(7) و «إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ»(8).

ص: 117


1- ضياء الصالحين ، ص 347.
2- ضياء الصالحين ، ص 347.
3- حج: 65.
4- فاطر: 41.
5- كمال الدين وتمام النعمة ، ص 232 - 233.
6- انشقاق: 1.
7- انفطار: 1.
8- تكوير: 1.

بنابراين تا هنگام رستاخيز ، آسمان و زمين از بركت وجود آن بزرگواران كه حجج الهى در روى زمين هستند ، برپاست و به خاطر ايشان قواى جاذبه در آنها حكمفرماست. اين معنى در دعاى عديله در شأن حضرت ولى عصر عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف نيز آمده است: «وَببقائه بَقيت الدّنيا وبِيُمْنه رُزِق الوَرى وبوجوده ثَبتت الأرضُ والسَّماء»(1).

اهميت و منزلت مقام امامت در مكتب اماميه

امامت ، يكى از اصول دين

امامت در مكتب تشيع ، اهميت فوق العاده اى دارد و يكى از اصول مهم اعتقادى دانسته مى شود ؛ و اهداف و اغراضى كه با نبوت حاصل مى شود ، با امامت حقّه نيز به دست مى آيد ؛ به گونه اى كه به انتفاى امامت ، اغراض و اهداف نبوت ، منتفى مى شود. پس همانطور كه نبوت از اصول دين است ، امامت نيز از اصول دين مى باشد.

با امامت ، اساس شريعت ، حفظ مى شود و نظام اجتماعى ، قوام مى يابد(2) ، زندگى بدون معرفت به امام ، در واقع زندگى جاهلانه است و نه حيات طيبه اى كه اديان ، ارمغان آور آن هستند. - همانگونه كه قبلاً ذكر شد - حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله در اين زمينه فرمود: «مَن ماتَ ولم يَعرفْ اِمام زمانه ماتَ ميتةً

ص: 118


1- ضياء الصالحين ، ص 544.
2- توضيح المراد ، ص 673.

جاهلية»(1) ؛ «هر كس از دنيا برود و امام زمانش را نشناخته باشد ، در حقيقت ( مسلمان نيست ) به مرگ جاهليت از دنيا رفته است».

اين حديث ، به وضوح بر اين دلالت مى كند كه نفى امامت ، مستلزم كفر است ؛ پس امامت از اصول دين اسلام است.

امامت ، منصب الهى است و فراتر از گزينش

امامت ، يك مقام و منصب الهى است ؛ همان طور كه مقام نبوت ، يك مقام و منصب الهى است و خداوند بايد نبى و پيامبر را تعيين كند ، هرگز امكان ندارد فردى از طريق گزينش مردم ، به مقام نبوت برسد ؛ و همچنين ، مقام امامت ، يك مقام الهى است كه هرگز فردى از طريق انتخاب مردم يا انتخاب اهل حلّ و عقد و دايره شورا به مقام امامت نمى رسد.

امام رضا عليه السلام در اين زمينه - در حديث طولانى - مى فرمايند: «إنّ الإمامة هِيَ منزلة الأنبياء وَإرثُ الأنبياء ، إنَّ الإمامَة خِلافَةُ اللّه ِ وخلافَةُ الرَّسُولِ وَمقامُ أميرالمؤمنين وميراث الحسن والحسين عليهم السلام»(2).

«بدرستيكه امامت جايگاه پيامبران خدا و ارث جانشينان آنها است. بدرستى كه امامت جانشينى خدا و جانشينى رسول خدا و مقام امير مؤمنان و ميراث حسن و حسين عليهم السلام مى باشد».

قرآن كريم نيز در اين باره مى فرمايد: «وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ

ص: 119


1- بحارالانوار، ج 23 ، ص 77 ؛ الغدير ، ج 10 ، ص 360 ؛ مجمع الزوائد ، ج 5 ، ص 218.
2- اصول كافى ، ج 1 ، ص 200.

الْخِيَرَةُ»(1).

«و پروردگار تو خلق مى كند آنچه را بخواهد و برمى گزيند و براى مردم اختيارى در اين جهان نيست».

و نيز مى فرمايد:

«وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ»(2).

«ما آنها را پيشوايانى قرار داديم كه به امر و فرمان ما مردم را هدايت مى كنند ، و به سوى آنها كارهاى نيكو و برپاداشتن نماز و پرداخت زكات و انفاق را وحى و الهام نموديم ، در آنها كشش و ميل باطن به خوبيها قرار داديم ، و آنها عبادت كننده حقيقى ما بودند».

و اين مطلبى است واضح ؛ زيرا خلافت الهيّه و ولايت مطلقه در تكوين و تشريع زمامش به دست خالق و مالك حقيقى اشياء است. چنانكه قرآن مى فرمايد:

«لَهُ مُلْكُ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ»(3).

«مخصوص اوست فرمانروايى آسمانها و زمين ، و به سوى خداوند همه كارها بازگشت مى كند».

و نيز مى فرمايد:

«وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ»(4).

ص: 120


1- قصص: 68.
2- انبياء: 73.
3- حديد: 5.
4- بقره: 247.

«خداوند عطا مى كند فرمانروائيش را به هر كس بخواهد».

و نيز مى فرمايد:

«إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً»(1).

«بدرستى كه من قرار دهنده ام در زمين جانشين براى خودم».

و به حضرت ابراهيم

عليه السلام بعد از اعطاء مرتبه نبوت مى فرمايد:

«إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً»(2).

«اى ابراهيم ! بدرستى كه من ، تو را براى مردم امام و پيشواى مطلق قرار دادم».

امامتى كه قرآن و روايات معرِّف آن است ، همان مرتبه خلافت الهيه و ولايت مطلقه كليه است كه خدا به بعضى از مقربان درگاهش اعطا مى كند و اين شعبه اى از ولايت خداوند بر مخلوقات است كه قرآن مى فرمايد:

«هُنَالِكَ الْوَلاَيَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ»(3).

«نصرت و يارى و يا سلطنت و فرمانروائى عالم مخصوص حق متعال است».

و معلوم است كه بشر را در اين مطلب هيچگونه اختيار و انتخابى نيست.

امامت ، آخرين مرحله سير تكاملى انسان

قرآن مجيد ، اهميت خاصى براى امامت قائل است و آن را آخرين مرحله سير تكاملى انسان شمرده است كه تنها پيامبران اولوالعزم به آن مى رسند: «وَإِذِ ابْتَلَى

ص: 121


1- بقره: 30.
2- بقره: 124.
3- كهف: 44.

إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ»(1) ؛ «به خاطر بياوريد ) هنگامى كه خداوند ، ابراهيم را با وسايل گوناگون آزمود و او به خوبى از عهده آزمايش برآمد ، خداوند به او فرمود: من تو را امام و رهبر مردم قرار دادم ؛ ابراهيم عرض كرد:از دودمان من ( نيز امامانى قرار

بده ) ، خداوند فرمود: پيمان من به ستمكاران نمى رسد ( و تنها آن دسته از فرزندان تو كه پاك و معصومند ، شايسته اين مقامند».

امام كيست ؟

از آيه مورد بحث ، چنين استفاده مى شود كه مقام امامت اعطا شده به حضرت ابراهيم عليه السلام بعد از پيروزى در همه اين آزمونها ، برتر از نبوت و رسالت او بوده است.

امامت ، معانى مختلفى دارد - همان گونه كه قبلاً ذكر شد - كه جامع ترين

تعريف آن ، تعريفى است كه مرحوم شيخ مفيد در «اوائل المقالات» فرموده است:

«امامان ، جانشينان پيامبر در تبليغ احكام ، برپاداشتن حدود الهى ، پاسدارى از دين خداوند و تربيت نفوس بشرند»(2).

در اين تعريف ، عنصر هدايت و رهبرى معنوى و تربيت استعدادهاى بشر در راه رشد و تعالى انسانى ، در كنار عنصر سياسى و مديريت اسلامى آمده و امامت ،

ص: 122


1- بقره: 124.
2- مصنفات الشيخ المفيد ، ج 4 ، ص 65.

به مفهوم «نبوت منهاى دريافت وحى» تلقى شده است.

طبق اين تعريف ، امامت تحقق بخشيدن برنامه هاى دينى ، اعم از حكومت به معناى وسيع كلمه و اجراى محدود و احكام خداوند و اجراى عدالت اجتماعى و همچنين تربيت و پرورش نفوس در ظاهر و باطن است و اين مقام ، از مقام رسالت و نبوت برتر است ؛ زيرا رسالت و نبوت ، اخبار از سوى خدا و ابلاغ فرمان او و بشارت و انذار است ، اما در امامت ، علاوه بر آنها ، «اجراى احكام» و «تربيت نفوس از نظر ظاهر و باطن» نيز مورد نظر است.

در حقيقت ، مقام امامت ، مقام تحقق بخشيدن به اهداف مذهب و هدايت به معناى ايصال الى المطلوب است ، نه فقط ارائه طريق. علاوه بر اين ، هدايت تكوينى را نيز شامل است ؛ يعنى تأثير باطنى و نفوذ روحانى امام و تابش شعاع وجودش در قلب انسانهاى آماده و هدايت معنوى آنها. توضيح اين كه هدف از بعثت انبياء و ارسال رسل ، هدايت جامعه بشرى است و اين هدايت ، در دو بُعد انجام مى شود:

1 - هدايت به معناى «ارائه طريق» ؛ يعنى همان چيزى كه وظيفه هر پيامبرى است.

2 - ايصال به مطلوب و رساندن به مقصود ؛ كه اين نيز دو شاخه دارد:

الف - هدايت تشريعى و تحقق بخشيدن به برنامه هاى دينى ؛ خواه از طريق تشكيل حكومت و اجراى حدود و احكام الهى و عدالت اجتماعى باشد و خواه از طريق تربيت و پرورش نفوس به طور عملى ، اين هر دو ، سبب تحقق اهداف پيامبران مى شود و برنامه بسيار سنگينى است و نياز به ويژگيهاى فراوان از نظر علم ، تقوا ، شجاعت و مديريت دارد.

ص: 123

ب - هدايت تكوينى و رساندن به مقصود از طريق تأييد و نفوذ معنوى و روحانى و تابش شعاع هدايت در قلب انسانهاى آماده ؛ كه يك سير معنوى و درونى است و به يقين ، چنين برنامه اى ، ويژگيها و آمادگيهاى بيشترى را مى طلبد.

با اين دو برنامه ، اهداف مذهب و رسالتهاى الهى ، تحقق مى يابد و انسانهاى آماده ، به تكامل مادى و معنوى ظاهرى و باطنى مى رسند. منظور از امامت در آيه فوق ، همين است و تا ابراهيم عليه السلام امتحان آن همه شايستگيها و صفات ويژه را ندهد ، لايق اين مقام نمى شود.

از آنچه گفته شد ، اين نكته نيز بدست مى آيد كه مقام «امامت» با مقام «نبوت» در بسيارى از موارد جمع مى شود و پيامبر اولوالعزمى چون حضرت ابراهيم عليه السلام نيز به مقام امامت مى رسد و از آن روشنتر ، جمع مقام «نبوت» ، «رسالت» و «امامت» در شخص پيامبر خاتم صلى الله عليه و آله است ؛ و نيز ممكن است مقام امامت ، از نبوت و رسالت جدا شود ؛ مانند امامان معصوم عليهم السلام كه تنها وظيفه امامت را برعهده دارند ، بى آنكه وحى بر آنان نازل شود و «رسول» و «نبى» باشند(1).

ص: 124


1- در اين كه ممكن است كسى امام باشد و پيامبر نباشد ، بحثى نيست و هيچ گونه استلزامى نيست كه هر امامى ، پيامبر باشد ، اما بحث در اين است كه آيا ممكن است كسى پيامبر باشد و امام نباشد ؟ در اين باره دو ديدگاه وجود دارد: اول: بسيارى از متفكران اماميه قائلند كه امامت و زمامدارى ، شرط رسالت نيست ؛ ممكن است كسى پيامبر باشد و در عين حال ، مسؤول رهبرى جامعه به معناى تأسيس نظام حكومتى ، جهاد ، اقامه حدود ، تعزير و... نباشد. مرحوم شيخ طوسى و امين الاسلام طبرسى از طرفداران اين نظريه اند و براساس عدم تلازم ، آيه مباركه: «إنّي جاعِلك للنّاس إماما» را بر اين وجه ، حمل مى كنند. دوم: بعضى از صاحب نظران اماميه معتقدند همان طور كه عصمت در پيامبر لازم است ، امامت و زمامدارى جامعه نيز براى ولىّ لازم است. ر.ك: الرسائل العشر ، شيخ طوسى ، ص 112 - 114.

به هر حال ، از صدر اين آيه ، عظمت مقام امامت و منصوب بودن امام توسط خداوند ، به خوبى روشن مى شود: «قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً»و ذيل آيه ، اين مطلب را بيشتر تأكيد مى كند ؛ زيرا هنگامى كه حضرت ابراهيم عليه السلام به اين مقام منصوب شد ، عرضه داشت: «خداوندا ! از دودمان من ( نيز امامانى ) قرار ده»(1). در اين هنگام ، خطاب آمد: «پيمان من ( پيمان امامت و ولايت ) هرگز به ستمكاران نمى رسد»(2) ؛ يعنى تنها آن گروه از فرزندانت كه از هرگونه ظلم ، پاك و معصوم باشند ، شايسته اين مقامند.

شكى نيست كه منظور از ظلم در اينجا ، تنها ستم به ديگران نمى باشد ، بلكه ظلم به معناى وسيع و نقطه مقابل عدالت ، مورد نظر است و بزرگترين ظلم ، شريك قرار دادن براى خداوند است ، چنان كه قرآن از زبان لقمان نقل مى كند كه به فرزندش گفت: «فرزندم ! شريكى براى خداوند قرار نده كه شرك ، ظلم عظيمى است»(3).

بنابراين ، عدالت در اينجا به معناى عدالت كامل كه مقام عصمت است ، مى باشد ؛ زيرا عدالت به اين معنى با مقام امامت با آن مفهوم والا تناسب دارد ، و گرنه عدالتى كه قابل شكستن و آميخته شدن با گناه است ، هرگز در خور مقام امامت به معناى بالا نيست. پس آيه فوق ، براى معصوم بودن امام نيز قابل استناد

ص: 125


1- «قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَتِي» بقره: 124.
2- «قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ» بقره: 124.
3- «يَابُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ» لقمان: 13.

است.

بعضى با توجه به اين بحث اصولى كه «مشتق ، حقيقت در من تلبّس بالمبدأ در حال نسبت است» ، معتقدند كه مفهوم آيه ، اين است كه در حال امامت نبايد داراى صفت ظلم باشد و مشرك و گناهكار و آلوده به هيچ معصيت ديگرى نباشد. بنابراين ، عدالت و عصمت از آغاز عمر را شامل نمى شود. ولى در احاديث مى خوانيم كه ائمه عليهم السلام به پيروى از پيامبر صلى الله عليه و آله به اين آيه براى عدالت در تمام عمر ، استدلال كرده اند ؛ عبداللّه بن مسعود از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله نقل مى كند كه خداوند به ابراهيم عليه السلام فرمود: من پيمان ( امامت ) را به آن دسته از فرزندان تو كه ظالمند ، عطا نمى كنم. ابراهيم عليه السلام گفت: پروردگارا ! ظالم از فرزندانم كه پيمان تو به آنان نمى رسد كيست ؟ خداوند فرمود: كسى كه براى بتى سجده كرده باشد ؛ هرگز او را امام قرار نخواهم داد و شايسته نيست كه امام باشد(1).

شبيه اين بيان ، در حديث ديگرى از امام صادق عليه السلام نقل شده است(2).

همين معنى را دانشمند معروف اهل سنت ، «ابن مغازلى» ( متوفى 483 ه ) در كتاب «مناقب» از ابن مسعود نقل كرده ، مى گويد:

«پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله در تفسير اين آيه گفت: خداوند به ابراهيم عليه السلام فرمود: هرگز كسى را كه بتى را ( معبودى ) جز من بپرستد ، امام قرار نمى دهم. سپس افزود: سرانجام ، نتيجه دعاى حضرت ابراهيم عليه السلام به من و برادرم على عليه السلام رسيد و هيچ

ص: 126


1- البرهان فى تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 151.
2- «قال: قال أبو عبداللّه عليه السلام ... قد كان إبراهيم نبيا وليس بإمام حتى قال له: «إنّى جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتى» قال اللّه: «لا ينال عهدى الظالمين» من عبد صنما أو وثنا لا يكون اماما». البرهان فى تفسير القرآن ، ج 1 ، ص 141.

يك از ما هرگز براى بتى سجده نكرديم»(1).

در تفسير «احسن الحديث» ، علت اين كه اگر كسى بت پرستى كند ، امام نخواهد شد ، چنين بيان شده است:

«عادت به بت پرستى ، اثرهايى در وجود انسان مى گذارد كه آن آثار ، حتى بعد از توبه و پذيرفتن توحيد ، در وجود او خواهد ماند و چنين كسى ، از جانب خدا به مقام امامت و پيشواى ظاهرى و معنوى نمى رسد. وانگهى ، آن كه ديروز ، ظالم و بت پرست بود ، اگر امروز ، امام و هادى باشد ، مردم نمى توانند به او اعتماد كنند ، از اين جا است كه پيامبر صلى الله عليه و آله قبل از نبوت هم بايد گناهكار نباشد»(2).

در واقع ، اين مطلب ، بيانگر اهميت مقام امامت است ؛ يعنى مقام امامت آنقدر مهم است كه اگر كسى در تمام عمرش يك آن ، ظلم بكند ، صلاحيت اين مقام را ندارد.

فخر رازى در تفسير خود ، به اين اندازه اعتراف مى كند كه آيه مذكور ، دلالت بر معصوم بودن امام مى كند ، چون امام ، كسى است كه مردم به او اقتدا مى كنند و لازم است مردم از او پيروى كنند ؛ بنابراين ، اگر معصيتى از او صادر شود ، واجب است كه به او در معصيت ، اقتدا كنند و از طرف ديگر ، كار معصيت ، ممنوع و حرام است و نبايد در معصيت ، از كسى پيروى شود. پس پيروى از امام عاصى ، هم واجب است و هم ممنوع و اين محال است ؛ پس امام بايد معصوم باشد.

ولى او مى گويد: مراد از امام در اينجا پيامبر است. در نتيجه ، آيه بر اين دلالت

ص: 127


1- مناقب على بن أبى طالب عليه السلام ، ص 276.
2- تفسير احسن الحديث ، ج 1 ، ص 237.

مى كند كه پيامبران بايد معصوم باشند. جالب اين كه او لزوم عصمت پيامبران را با دليل كه هر پيامبرى ، امام است ، اثبات مى كند(1).

جاى بسى تعجب است كه فخر رازى ، واژه «امام» را در اين آيه ، به معناى نبوت تفسير مى كند ، در حالى كه به طور قطع ، در آن هنگام ، حضرت ابراهيم عليه السلام پيامبر بود و سالها از نبوت و رسالتش مى گذشت و صاحب فرزندانى شده بود.

پس مقام امامت در اين آيه ، غير از مقام نبوت و پيامبرى است. اين آيه چنين دلالتى دارد كه امام بايد معصوم باشد ؛ و اين بيانگر اهميت مقام امامت است.

اين حقيقت كه مقام امامت ، غير از مقام نبوت و بالاتر از آن است ، در حديثى از امام صادق عليه السلام نيز نقل شده است:

«خداوند ، ابراهيم را بنده خودش قرار داد ، پيش از اين كه پيامبرش قرار دهد و خداوند ، او را به عنوان نبى انتخاب كرد ، پيش از اين كه او را رسول خود سازد و او را رسول خود برگزيد ، پيش از اين كه او را به عنوان خليل برگزيند و او را خليل قرار داد ، پيش از اين كه او را امام قرار دهد. هنگامى كه اين مقامات را جمع كرد ، فرمود: «من تو را امام قرار دادم» ؛ اين مقام ، به قدرى در نظر حضرت ابراهيم عليه السلام بزرگ جلوه كرد كه عرض نمود: خداوندا! از دودمان من نيز امام انتخاب كن ! فرمود: «پيمان من به ستمكاران نمى رسد» ، شخص سفيه هرگز امامِ باتقوا نخواهد شد»(2).

ص: 128


1- التفسير الكبير ، ج 4 ، ص 44.
2- اصول كافى ، ج 2 ، ص 40. امام رضا عليه السلام نيز مى فرمايند: «إنّ الإمامة خص اللّه بها ابراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوة والخُلّة مرتبة ثالثة وفضيلة شرفه بها وأشادَ بها ذكره. فقال عز و جل: إنى جاعلك للناس اماما ، فقال الخليل عليه السلام سرورا بها ومِن ذريّتى ؟ قال اللّه عز وجل: لا ينال عهدى الظّالمين. ، امامت مقامى است كه خداوند آنرا به ابراهيم عليه السلام در مرتبه سوم يعنى پس از مرتبه نبوت و خلّت مرحمت فرمود ، و فضيلتى است كه او را به آن مشرف گردانيد و در قرآن ذكر آن را رفيع كرد و فرمود: من تو را امام بر مردم قرار مى دهم ، ابراهيم عليه السلام پس از شنيدن اين بشارت با سُرور تمام عرض كرد: آيا از ذريه من هم امام قرار مى دهى ؟ خداوند فرمود: عهد امامت من به ستمگران نخواهد رسيد». ر.ك: عيون اخبار الرضا عليه السلام ، ج 1 ، ص 217.

امامت ، يگانه راه خدا

درباره مودت خاندان رسالت و امامت ، در آيات قرآن مجيد ، سه تعبير وجود دارد كه معلوم مى شود امامت ، يگانه راه خداست:

1 - در يك مورد ، خداوند به پيامبر مى فرمايد: «قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى»(1) ؛ «بگو من مزد رسالت خود را از شما نمى خواهم ، مگر دوستى نزديكانم را».

2 - در مورد ديگرى ، مى فرمايد: «قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ»(2) ؛ «بگو مزدى كه از شما مى خواستم ، به سود شماست ( نه به سود من ) ، مزد من فقط به عهده خداست»(3).

3 - در مورد سوم ، مى فرمايد: «قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً»(4) ؛ «مزدى از شما نمى خواهم ، مگر اين كه كسى از شما خواسته باشد راهى به پروردگار انتخاب كند».

ص: 129


1- شورى: 24.
2- سبأ: 47.
3- آيه 109 شعراء اشاره به همين مطلب دارد كه مى فرمايد: «إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ» اجر واقعى پيامبر و ديگر پيامبران با خداست.
4- فرقان: 57.

پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله در آيه اول ، مودت ائمه حق را مزد رسالت خويش مى داند و در آيه دوم ، تذكر مى دهد كه اين ، تنها مزدى كه خواستم ، سودش براى امت است نه براى من. در آيه سوم ، توضيح مى دهد كه فلسفه اين مودت ( مُزد ) اين است كه يگانه راه پرورش و تكامل و حركت به سوى كمال مطلق و تنها راه پياده كردن اسلام در جامه بشر است.

شناخت امام ، اساس خداشناسى

امامت ، چنان از اهميت و ارزش بالايى برخوردار است كه مى توان گفت: بدون معرفت امام ، شناخت خداى متعال ، ميسور نيست. در حقيقت ، امام شناسى و معرفت ائمه اطهار عليهم السلام پايه و اساس خداشناسى است. اين يك حقيقت انكارناپذير است كه از زبان حضرت سيدالشهداء عليه السلام نقل شده است.

امام صادق عليه السلام مى فرمايد:

«حضرت امام حسين عليه السلام روزى بر يارانش وارد شد و پس از ستايش پروردگار و درود بر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و خاندان وحى ، فرمود: اى مردم ! سوگند به خدا كه خداوند بندگانش را نيافريد مگر اين كه او را بشناسند و هنگامى كه او را شناختند ، او را پرستش و عبادت كنند و زمانى كه او را پرستيدند ، از پرستش غير او بى نياز شوند. در اين هنگام ، كسى عرض كرد: اى فرزند رسول خدا ! پدر و مادرم فداى تو باد ! معرفت و شناخت خدا چيست ؟ امام عليه السلام فرمود: معرفت خدا اين است كه مردم هر عصر و زمان ، امام و رهبر دوران خود را شناسايى كرده ، فرمان بردارى و پيروى

ص: 130

او را واجب بدانند»(1).

امام ، واسطه فيض

هدف عالى انسان ، نيل به كمالات ماوراى طبيعت و تخلّق به «اخلاق اللّه» است. خداى متعال ، كوشش و ميل را در فطرت انسان قرار داده و اگر هوى و هوس و شهوتهاى زمينى انسان ، مانع نشود ، ميل فطرى هر انسان ، وصول به اين كمال است. طريق وصول به اين كمال ، همان «صراط مستقيم» است كه

درجات و مراتبى دارد و هر مرتبه ، فوق مرتبه ناقص تر قرار گرفته است و ميان مراتب آن ، پيوند و اتصال ناگسستنى برقرار است.

در اين مسير ، كسى مى تواند رهبر رهروان طريق مستقيم باشد كه خود ، اين مسير را پيموده و به هدف غايى ، واصل شده باشد و لازم است همواره در ميان انسانها چنين فرد برگزيده اى كه در ارتباط مستقيم با جهان غيب و عالم ربوبى است ، وجود داشته باشد تا واسطه فيض ميان عالم ربوبى و نوع انسانى گردد ، و گرنه حركت استكمالى افراد انسانى ، بى غايت است ، و ميان عالم ربوبى و نوع انسانى ، ارتباطى نخواهد بود. بديهى است كه نوع بى غايت ، محكوم به انقراض است.

چنين فرد برگزيده اى در اصطلاح شرع ، «امام» ناميده مى شود. امام ، فرد كاملى است كه به تمام عقايد حقه الهى ، معتقد و به تمام اخلاق و صفات نيك ، آراسته است و داراى همه كمالاتى است كه از جانب خداوند به او افاضه شده است كه ديگران فاقد آن هستند پس او مصب و مجراى فيوض الهى و واسطه بين

ص: 131


1- اصول كافى ، ج 2 ، ص 60.

انسان و عالم غيب است.

امام ، پيشرو قافله انسانيت و غايت تكامل نوع انسان است و بايد هميشه در بين انسانها ، چنين فرد كاملى وجود داشته باشد كه پيوسته مورد هدايت و تأييد و افاضات خداى متعال گردد و به وسيله افاضات معنوى و جذبه هاى باطنى ، هر فردى را طبق استعدادش به كمال مطلوب برساند. وجود مقدس امام ، بدون واسطه ، با عالم غيب ارتباط دارد و درهاى كمالات غيبى بر او گشوده است و تحت ولايت پروردگار جهان زندگى مى كند.

جهان هستى ، وابسته به وجود امام

وابستگى هستى و بقاى ساير ممكنات به وجود امام عليه السلام هم از طريق عقل ، قابل اثبات است و هم از طريق نقل(1).

معقول و منطقى بودن اين مطلب ، با بيانهاى متعددى قابل اثبات است كه به دو بيان اشاره مى كنيم:

بيان اول: تقدير خداوند بر آن است كه امام ، واسطه فيض به ساير ممكنات باشد. وقتى كه امام ، مجراى فيض شد ، خواه ناخواه ، وجود و بقاى ساير ممكنات كه به فيض الهى ، حدوث و بقا دارند ، به مجراى فيض او كه از آن مجرا فيض به آنها مى رسد مرتبط و وابسته خواهد بود ؛ اگر چه در فرض عدم اين مجارى فيض ، باز هم فياضيت خدا ، اگر در قصورى در مفاض نباشد ، برقرار است ، اما مى توان گفت كه همه ممكنات ، اين استعداد را ندارند كه بدون واسطه ،

ص: 132


1- ذكر ادله نقلى با عنوان «جايگاه امام و امامت در روايات» ، در صفحات قبل گذشت.

تلقّى فيض نمايند ؛ قصور خودشان مانع از سبّ فيض به طور مستقيم است لذا «امام» كه در جنبه «يلى الربّى ويلى الخلقى» كامل است ، واسطه ايصال بركات مى باشد ؛ چنان كه بسيارى از نعمتهاى الهى در اين عالم ، با واسطه به ما مى رسد.

همان طور كه همه مردم ، استعداد تلقّى وحى را ندارند و دريافت وحى بايد به واسطه نبى اكرم صلى الله عليه و آله باشد ، تمام فيض و يا بخشى از فيوض ديگر نيز با واسطه هاى مناسب ، به مستعدان مى رسد. بديهى است كه چنين واسطه اى ، غير از امام نخواهد بود و مسأله ، يك مسأله تكوينى است كه تخلّف از آن معقول نيست.

بيان دوم: ثابت و مسلّم است كه تمام اجزاى عالم امكان ، به سوى موجود ممكن اشرف ، در حركت است(1) و علت غايى عالم امكان و متحركات وجود ، مخلوق اشرف است. به طور كلّى ، هر مادونى ، مقدمه مافوق و هر ناقصى ، براى كامل و هر كاملى ، براى اكمل و به سوى كمال در مسير حيات و عالم امكان سير مى كند تا در سير كمالى خود ، كمال موجود كاملتر را فراهم سازد و به او بپيوندد و اگر سير جهان ، بدون وجود ممكن اكمل باشد و به آن منتهى نباشد ، از هدف اشرف خود محروم مى شود و حركت جهان ، اگر بى ثمر و بى هدف نشود ، بدون قائد اكمل خواهد بود.

لذا تا وقتى كه حركت در عالم است ، بايد براى موجود اكمل و به سوى آن باشد و آن «امام» و «حجت خدا» و «ولىّ دوران» و «قطب زمان» خواهد بود كه يا در كسوت و منصب نبوت ظهور دارد و يا در كسوت امامت و منصب وصايت

ص: 133


1- توضيح قاعده امكان اشرف در بحث اثبات ضرورت امامت بيان خواهد شد.

و قائم مقام و جانشينى نبى و پيغمبر صلى الله عليه و آله خواهد بود. بديهى است كه با امكان موجود اشرف و فياضيت خدا و عدم بخل در مبدأ فياض ، اكتفا به موجود غير اشرف نخواهد شد(1).

امام ، قُطب امت

حضرت على عليه السلام نقش امام را در جامعه اسلامى و هسته مركزى و مقوم امامت را در امت به محور آسيا تشبيه نموده ، مى فرمايد:

«أنا قُطْبُ الرَّحى يَدُورُ عَلىَّ وَأَنا بمكاني فإذا فَارَقْتُه اسْتحارَ مَدارَها»(2).

«من چون محور آسيا هستم كه آسيا بر من مى گردد و من در جاى خود هستم و هرگاه محور جدا شود آسيا سرگردان مى گردد».

و در خطبه «شقشقيه» نيز اين تعبير را دارد و مى فرمايد:

«... وَاِنَّهُ لَيَعْلَم اَنَّ مَحَلّى مِنها مَحَلُّ القُطْب مِنَ الرَّحى...»(3).

«قسم به خدا ابوبكر خلافت را چون تن پوشى به تن كشيد در حالى كه نيك مى دانست موقعيت و نقش من در خلافت ، چون محور سنگ آسيا است ؛ از وجود من ، سيل جريان مى يابد و حركتها در امت سرازير مى گردد و هيچ پرنده اوج گيرى ياراى رسيدن به قله اين وجود برتر را ندارد».

امامت به عنوان هسته مركزى خلافت و نگه دارنده ، نظم دهنده و كنترل كننده

ص: 134


1- ر.ك: خورشيد پنهان ، محمد رضا حكيمى ، ص 30 به بعد.
2- نهج البلاغه ، خطبه 119 ، بخش 4.
3- نهج البلاغه ، خطبه 3 ، بخش 1.

حركتهاى انحرافى ، نقش محوريت را در امت خواهد داشت. اگر امامت از جامعه برداشته شود ، حركتهاى تكاملى امت و جامعه در كل جريانات ، مختل خواهد شد و جامعه دچار تفرقه و پراكندگى گشته و در مسير انحطاط و فساد قرار مى گيرد ؛ در نتيجه امام عليه السلام قطب و قلب اجتماع مى باشد.

اطاعت امام ، در رديف اطاعت خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله

در هيچ يك از اديان آسمانى ، به اندازه اسلام به امر امامت و خلافت ، اهميت داده نشده است و اطاعت از «اولى الأمر» به نص قرآن در رديف اطاعت از خدا

و پيامبر صلى الله عليه و آله دانسته شده است.

به تصديق عموم فرق اسلامى ، مقصود از «اولى الأمر»(1) ، «فرمانروايان» است. فقط گفتگو در اين است كه فرمانروايان ، چه كسانى هستند ؟ به عبارت ديگر ، اختلاف فقط در شرايط و مصاديق است(2).

امامت و پيشوايى ، از نظر تمام فرق اسلامى ، واجب مى باشد و بر امت اسلامى لازم است كه از پيشواى عادل ، پيروى كنند تا قوانين الهى را در بين آنان

ص: 135


1- «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» نساء: 59.
2- روايات شيعه در اين زمينه به حدّ استفاضه و بلكه متواتر رسيده است كه مراد از اولى الأمر ، اميرالمؤمنين و ائمه اطهار عليهم السلام از دودمان آن حضرت مى باشند. محدث جليل القدر سيد هاشم بحرانى در تفسير شريف برهان ، سى و يك روايت نقل كرده است كه مراد از اولوالأمر ، ائمه دوازده گانه عليهم السلام مى باشند. از جمله: از حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام سؤال شد: آن كسانى كه اطاعت و ولايت آنها بر مردم واجب مى باشد داراى چه اوصافى مى باشند ؟ حضرت فرمود: «الذين قرنهم اللّه بنفسه ونبيّه» ؛ «اولى الامر كسانى هستند كه خداوند آنها را قرين خود و پيامبرش قرار داد ؛ و سپس آيه شريفه را تلاوت فرمود. تفسير برهان ، ج 1 ، ص 382.

جارى سازد و با احكام اسلامى ، جامعه آنان را رهبرى كند. بعد از اجماع همه فرق اسلامى بر وجوب و ضرورت امامت ، در كيفيت وجوب ، اختلاف كرده اند كه آيا اين وجوب ، وجوب عقلى است يا شرعى ؟ و بعد در شرايط و اوصاف خليفه اختلاف كرده اند.

ولى با دقت و توجه نظر در متون دينى ، تكليف امت نسبت به شرايط و اوصاف امام هم روشن مى شود ، زيرا دين اسلام كه راجع به كوچكترين اعمال و آداب زندگى و جزئى ترين امور حياتى ، تكليف انسان را معين فرموده است ، چطور ممكن است در امر امامت و ولايت كه از نظر اسلام ، از مهمترين امور است و اطاعت امام را همچون اطاعت خدا و پيامبر ، واجب مى شمارد ، تكليف امت را روشن نكند و فرمانرواى واجب الاطاعه را به مردم معرفى نكند ؟ !

شيعه معتقد است كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله بيش از همه امور و احكام اسلامى ، به امر خلافت و امامت ، اهتمام ورزيده است و نه تنها وصىّ بعد از خود ، بلكه تا دوازده وصىّ را كه دوازدهمين آنها آخرين اوصياى اوست ، نام برده است. پيامبر صلى الله عليه و آله از اولين لحظات دعوت و آغاز بعثت ، تا آخرين دقايق حيات و هنگام ( شهادت ) ، از آنان ياد كرده است و در همه وقت و همه جا ؛ در مكه و در مدينه ، در خانه و بيرون ، در مسجد و مجامع دوستان و در ميدان جنگ ، مستقيم و غير مستقيم و عملاً و قولاً بر امر ولايت و امامت تأكيد فرموده است ؛ و آيه و روايت در اين موضوع بسيار ذكر شده است.

تجلّى توحيد در نظام امامت

هدف اصلى از برانگيختن پيامبران و فرود وحى ، برپاداشتن عدالت و دادگرى

ص: 136

در ميان مردم است. برپايى عدالت سرچشمه همه نيكيهاست. اگر عدالت و دادگرى نباشد ، هيچ خير و فضيلتى نخواهد بود. دادگرى و عدالت واقعى وقتى است كه حكومت از آن خدا باشد ، نه انسان. انسان نمى تواند بر انسان حكومت كند. انسان نبايد زير بار حكومت انسان برود ، چنان كه اميرالمؤمنين على عليه السلام فرمود: «لا تَكُنْ عَبْدَ غَيْرك وَقَدْ جَعَلكَ اللّه حُرّا»(1) ؛ «سر بندگى براى احدى فرود نياريد كه خداوند شما را آزاد آفريد».

آرى ! حكومت از آن خداست ؛ همچنان كه مالك اصلى خداست: «وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ»(2).

حاكم اصلى نيز خداست: «إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ»(3).

چون خداوند از عالم جسم و جسمانى ، مبرّا و از شباهت به مخلوقات ، منزّه و از معاشرت ، دور است و متعالى ، و او قديم و لطيف و سبحان است ، از اين رو براى نشر دين خود و برپاداشتن حكومت خويش در زمين ، انسان كامل و شايسته را به عنوان پيامبر انتخاب مى كند و احكام و قوانين جامعه انسانى را به صورت وحى ، بر او نازل مى فرمايد تا پيامبر براساس آن احكام ، جامعه الهى را تشكيل دهد و حاكميت خداوند را در زمين ، جارى سازد.

بدين گونه ، پيامبر به نيابت و خلافت خدا ، حاكم جامعه است و پس از پيامبر ، امام حاكم است(4).

بنابر آن چه گفته شد ، نظام امامت و ولايت بايد از جانب خدا انفاذ شود تا

ص: 137


1- نهج البلاغه ، نامه 31.
2- آل عمران: 109.
3- انعام: 57.
4- خورشيد مغرب ، ص 293.

حكومت شرعى و اطاعت از اوامرش واجب باشد. در اين نظام امامت است كه عقيده توحيد ، ظاهر مى شود و جامعه با اين امتياز توحيدى ، امت واحد ، دين واحد ، قانون واحد و حكومت واحد جهانى و هميشه نو و مترقّى اسلام را تحقق مى بخشد.

از رواياتى كه در تفسير آيه كريمه: «فَمَن كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً»(1) استفاده مى شود كه شرك نورزيدن به عبادت خدا اين است كه نظام ديگرى را غير از نظام امامت كه نظام الهى است ، نپذيرد و براى ائمه عليهم السلام كه اين ولايت را دارند ، شريك قرار ندهد. در «تفسير عياشى»(2) از

حضرت صادق عليه السلام روايت شده كه از آن حضرت از معناى اين آيه سؤال شد ، حضرت فرمود:

««عمل صالح» معرفت ائمه عليهم السلام است و «لا يُشْرِك بِعبادَةِ رَبّهِ أحَدا» تسليم على عليه السلام بودن و كسى را كه خلافت براى او نيست و اهل آن نمى باشد را با او ( على عليه السلام ) شريك قرار ندادن است».

از آنچه اشاره شد ، معلوم گرديد كه امامت هم مثل نبوت ، به نصب و جعل الهى مى باشد ؛ زيرا تصرّف در امور عامه و حلّ و فصل كارها و اعمال ولايت بر خلق اللّه ، اگر چه يك نفر هم باشد ، تصرف در سلطنت الهى و ملك خداست و بايد به اذن خدا باشد. در نظام امامت است كه عقيده توحيد ، متجلّى و ظاهر مى شود و اين بيانگر اهميت امام و نظام امامت است.

ص: 138


1- كهف: 110 ( پس هر كس به بقاى پروردگارش اميدوار است ، بايد نيكوكار باشد و هرگز در پرستش خدا احدى را شريك قرار ندهد. )
2- تفسير عياشى ، ج 2 ، ص 353 ؛ بحارالانوار ، ج 36 ، ص 106 و ج 81 ، ص 349.

امامت ، نظام امت

امامت ، به قدرى مهم است كه حضرت على عليه السلام براى حفظ حكومت اسلامى و به منظور استقرار و بقاى نظام اسلامى در ميان امت اسلام ، اقامه امامت اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله را امرى ضرورى و حياتى دانسته ، پيروى از ايشان را به دليل تكريم و بزرگداشت مقام امامت ، فريضه و واجب مى داند.

اميرالمؤمنين عليه السلام مى فرمايد:

«والإمامة نظاما لِلْأُمَّةِ والطّاعَةُ تَعْظيما لِلاْءمامة»(1).

«خداوند امامت را براى تنظيم امور امت و اطاعت از امام را براى عظمت

و بسط يد يافتن امامت تشريع كرد».

امام رضا عليه السلام مى فرمايد:

«إنَّ الإمامَة زِمام الدّين ونِظامُ المُسْلمين»(2).

«امامت ، مهار دين و نظام مسلمانان است».

در اين موارد ، «امامت» به عنوان نظام دين معرّفى شد ، بنابراين براى شناخت درست «امامت» و اهميت و جايگاه آن بايد معناى واژه «نظام» معلوم مى شود.

حضرت على عليه السلام در نهج البلاغه دقيقا معناى نظام را روشن كرده و مى فرمايد:

«مَكانُ القَيّم بالأمرِ مكانُ النِّظام مِنَ الخَرَز يَجْمَعُه ذ ويَضُمَّهُ فَإِنِ إنْقَطَعَ النِّظامُ ، تَفَرَّقَ الخَرَزُ وَذَهَبَ ثُمّ لَمْ يَجْتَمِعْ بِحذافيره أَبدا».(3)

ص: 139


1- نهج البلاغه ، حكمت 252.
2- اصول كافى ، ج 2 ، ص 300.
3- نهج البلاغه ، خطبه 146.

در اين سخن ، امام عليه السلام زمامدار را به «نظام» و جامعه و امت را به «خَرَز» تشبيه كرده است.

ابن ابى الحديد در شرح سخن امام عليه السلام مى گويد: «نظام گردن بند ، نخى است كه آن را جمع مى كند و نظم خاصى به آن مى دهد»(1).

«خَرَز» به معناى دانه هاى سوراخ دارى است كه براى درست كردن گردن بند و يا تسبيح استفاده مى شود. بنابراين معناى سخن امام عليه السلام چنين مى شود:

«زمامدار ، رشته اى است كه دانه هاى پراكنده يك جامعه را تحت نظام ويژه اى درمى آورد و آنها را به هم پيوند مى دهد. وقتى كه اين نخ ، پاره

شود ، دانه ها پراكنده مى شوند و هر يك به سويى مى روند و پس از آن ، هيچ گاه به صورت اول ، فراهم نمى شوند»(2).

بر اين اساس ، «نظام» رشته اى است كه پراكندگيها را منسجم مى كند و در يك مسير و براى يك هدف ، قرار مى دهد.

با در نظر گرفتن معناى «نظام» ، معناى روايت مذكور نيز چنين مى شود: «امامت» ، رشته اى است كه دانه هاى پراكنده امت مسلمان و ابعاد مختلف آن را منسجم مى كند و به هم پيوند داده ، در يك مسير و براى يك هدف كه تكامل و سعادت باشد ، قرار مى دهد و با قطع شدن اين رشته ، مسلمانان دچار تفرقه و پراكندگى و از هم گسيختگى مى گردند و هر گروه ، يك بُعد از اسلام را مى گيرد و جامعه مسلمانان ، از اسلام ، تهى مى گردد.

ص: 140


1- شرح نهج البلاغه ، ج 9 ، ص 96.
2- مأخذ قبل ، ص 95. ر.ك: مبدأ تا معاد در نهج البلاغه ، ص 179.

نتيجه

مباحث مطرح شده اينكه «امامت» در مكتب اماميه ، جزء اصول دين و از نظر لزوم اعتقاد ، در رديف توحيد ، نبوت و معاد است. منصب امامت در اين مكتب ، امتداد وظايف رسالت و پيامبرى مى باشد و امام ، به تمام وظايفى كه بر عهده پيامبر صلى الله عليه و آله بود ، قيام مى كند و همه را انجام مى دهد.

در اين مكتب ، فلسفه بعثت پيامبران ، با فلسفه نصب امام ، يكى است. همان عللى كه ايجاب مى كند خداوند ، رسولى را برگزيند ، ايجاب مى كند كه امامى را پس از پيامبر ، منصوب فرمايد(1).

فرع انگارى امامت نزد اهل سنت

اهل سنت بدون توجه به كتاب خدا و سنت منقول در منابع معتبر خود ، امامت را از فروع دين مى شمارند و بر اين باورند كه امامت از موضوعات علم فقه است و جايگاه اصلى طرح آن ، علم فقه مى باشد.

تفتازانى در اين مورد مى نويسد:

«لا نزاعَ فى أنّ مباحث الإمامة بعلم الفروع أليق»(2).

«در اين مورد اختلافى نيست كه بهتر است مباحث امامت در فروع دين مطرح شود».

امام الحرمين جوينى ( متوفى 478 ) مى گويد:

ص: 141


1- جهت اطلاع بيشتر ر.ك: امامت پژوهى ، ص 77 به بعد.
2- شرح المقاصد فى علم الكلام ، ج 2 ، ص 271.

«سخن گفتن درباره امامت ، از اصول عقايد به شمار نمى آيد و خطر ( گمراه شدن ) كسى كه وارد بحث امامت مى شود ، بسى بيشتر از خطر ( گمراه شدن ) كسى است كه نسبت به آن ، از اساس ، جاهل باشد»(1).

ابو حامد محمد غزالى ( متوفى 505 ) مى نويسد:

«... النظر فى الإمامة ليس من المهمات وليس أيضا من فنّ المعقولات ، بل من الفقهيات...»

«بحث كردن در باب امامت ، نه از اصول دين و نه بحثى صرفا عقلى است ، بلكه از مسائل فقهى به شمار مى رود... ولكن از آن جا كه از دير

باز ، رسم چنين بوده است كه مباحث كتابهاى اعتقادى را با بحث امامت به پايان برند ، ما نيز چنين كرديم»(2).

سيف الدين آمدى ( متوفى 631 ) كه از اعاظم عالمان اشعرى به شمار مى رود ، بر اين باور است كه سخن گفتن درباره امامت ، نه از اصول دين است و نه آنقدر مهم است كه مكلّف نتواند آن را رها كند و يا بدان جاهل باشد. وى سپس در پاسخ اين پرسش كه اگر امامت ، از اصول عقايد نيست ، پس چرا آن را در كتاب كلامى خويش مورد بحث قرار داده است ، مى گويد:

«عادت بر اين بوده است كه آن را در اواخر كتب كلامى مى آوردند... ما صحيح ندانستيم كه با نياوردن آن در اين كتاب ، خرق عادت كنيم»(3).

قاضى عضدالدين ايجى ( متوفى 756 ) از متكلمان بزرگ اشعرى مى نويسد:

ص: 142


1- الارشاد فى اصول الدين ، ص 245.
2- الاقتصاد فى الاعتقاد ، ص 234.
3- غاية المرام فى علم الكلام ، سيف الدين آمدى ، ص 363.

«و آن در نزد ما از فروع است و براى پيروى از گذشتگان ما آن را در علم كلام آورديم»(1).

صاحبان انديشه فوق ، امامت را نه تنها از اصول نمى دانند ، بلكه در ميان فروع نيز چندان اهميتى براى آن قائل نيستند ؛ تا آن جا كه درباره امامت گفته اند:

«اميد به نجات كسى كه از بحث امامت روگردان شود ، بيشتر است تا كسى كه به مباحث امامت مى پردازد»(2).

انديشه فوق ، چنان كه از گفتار برخى از قائلان به اين نظريه برمى آيد(3) ،

مبتنى بر نظريه اى ديگر است كه اشاعره و معتزله در باب ضرورت امامت اتخاذ كرده اند. آنان در مسأله ضرورت امامت ، بر اين گمانند كه نصب و تعيين امام ، در شرع بر مردم واجب است. بنابراين از ديدگاه آنان ، تعيين و برگزيدن امام ، فعلى از افعال مكلّفان است و چون افعال مكلفان ، موضوع علم فقه است ، در نتيجه مباحث امامت نيز مربوط به علم فقه مى باشد(4). در صورتيكه دانشمندان شيعه بر اين باورند كه امامت يكى از اصول اعتقادات اسلامى است ، زيرا منصبى الهى است كه فرد شايسته آن ( يعنى امام ) از سوى خدا منصوب مى گردد و مردم نقشى در گماردن و انتخاب او ندارند.

ص: 143


1- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 344.
2- غاية المرام فى علم الكلام ، ص 363.
3- ر.ك: الأحكام السلطانيه ، ج 2 ، ص 5.
4- ر.ك: جواهر الكلام فى معرفة الامامة والامام ، ج 1 ، ص 328 ؛ امامت پژوهى ، ص 105.

ص: 144

البحث الثاني:

في أنّه هل يجب نصبه أم لا ؟

إنّه إمّا أنْ يجب ذلك على العباد ، أو على اللّه ، أو لا يجب أصلاً.

والأوّل إمّا أنْ يجب عقلاً أو سمعا. والأوّل مذهب أبي الحسين البصريّ والجاحظ. والثاني مذهب الأشعريّة وأكثر المعتزلة والزيديّة.

والثاني قول الشيعة ، فمنهم من قال: يجب على اللّه نصبه ليعلمنا معرفته ، ويرشدنا إلى وجوه الأدلّة والمطالب ، وهو قول الإسماعيليّة. ومنهم من قال: يجب على اللّه نصبه ليكون لطفا لنا في أداء ( لأداء ) الواجبات العقليّة ، والاجتناب

عن المقبّحات ، ويكون حافظا للشريعة مبيّنا لها ، وهو قول الاثني عشريّة.

والثالث قول من قال: لا يجب نصبه. فمنهم من قال: لا يجب في وقت الحرب والاضطراب ؛ لأنّه ربّما كان نصبه سببا لزيادة الشرّ. ومنهم من عكس. ومنهم من قال: لا يجب أصلاً.

والمختار أنّه يجب نصبه في حكمته تعالى.

لنا: إنّ نصب الإمام لطفٌ من فعل اللّه تعالى في أداء الواجبات الشرعيّة التكليفيّة ، وكلّ لطف بالصفة المذكورة فواجب في حكمة اللّه تعالى أنْ يفعله ما دام التكليف بالملطوف ( بالمطلوب ) فيه قائما ، فنصْبٌ الإمام المذكور واجبٌ من اللّه تعالى في كلّ زمان التكليف.

أمّا الصغرى ؛ فإنّ مجموعها مركّب من كون نصب الإمام لطفا في الواجبات

ص: 145

الشرعيّة ، ومن كونه من فعل اللّه تعالى.

أمّا الأوّل ؛ فلأنّ المكلّفين إذا كان لهم رئيس عامّ ( تام ) الرئاسة عادل مُمكَّن كانوا أقرب إلى القيام بالواجبات واجتناب المقبّحات ، وإذا لم يكن كذلك كان الأمر بالعكس. والعلم بهذا الحكم ضروريّ لكلّ عاقل بالتجربة لا يمكنه دفعه عن نفسه بشبهة. ولا معنى للّطف إلاّ ما كان مقرّبا إلى الطاعة ومبعدِّا عن المعصية ، فثبت أنّ نصب الإمام لطف في أداء الواجبات.

وأمّا كونه من فعل اللّه تعالى فلِما سنبيّن أنّ هذا الإمام لا يجوز عليه الإخلال بالواجب ولا فعل القبيح ، فحينئذٍ لا يمكن أنْ يكون نصبه إلاّ من فعل اللّه تعالى ؛

لأنّه القادر على تمييز من يجوز وقوع المعصية منه عن غيره ؛ لاطّلاعه على السرائر دون غيره.

وأمّا الكبرى ؛ فلأنّه لو لم يجب منه تعالى وجود ذلك اللطف في مدّة زمان التكليف بالملطوف فيه لقُبح التكليف به وانتقض الغرض منه.

وأمّا تمكين هذا الإمام فهو من أفعال المكلّفين ؛ إذ المدح عليه والذمّ على عدمه راجعان إليهم.

لا يقال: لِمَ لا يجوز أنْ يقوم غير هذا الإمام مقامه من فعل اللّه أو من فعل غيره ، فلا يكون نصبه بعينه واجبا ؟

سلّمناه ، لكنْ متى يجب هذا النصب ؟ إذا كان خاليا عن وجوه ( وجود ) المفاسد أو إذا لم يكن ؟ والثاني ممنوع ، فلِمَ لا يجوز أنْ يكون فيه مفسدة خفيّة لا نعرفها

وبسببها لا يجب ؟

سلّمناه ، لكنْ إنّما يجب نصبه لكونه لطفا ، لكنّكم شرَطتم في كونه لطفا تمكينه ، فعند عدم تمكينه لا يكون نصبه لطفا ، فلا يجب.

ص: 146

لأنّا نجيب عن الأوّل: أنّ قيام الغير مقامه لا يُتصوّر إلاّ في حال عدمه ، وقد قلنا إنّا نعلم بالضرورة أنّ عدم نصبه وتمكينه مستلزم لبُعد الخلق عن الصلاح وقربهم من الفساد ، فيستحيل أنْ يكون له بدل.

وعن الثاني: أنّ قرب المكلّفين من الطاعة وبعدهم عن المعصية مطابق لغرض الحكيم من التكليف ومقرّب لحصوله ، فيكون مرادا له ، فلو كان فيه مفسدة لكان تعالى مريدا للمفسدة ، وقد سبق بطلان ذلك.

وعن الثالث: أنّا لا نجعل التمكين شرطا في كون نصبه لطفا ، بل من تمام اللطف وكماله ؛ إذ مجرّد نصب الإمام لطف لأوليائه والمعتقدين بصحّة إمامته في قربهم من الواجبات وبعدهم من المقبّحات ، إذ لا يأمنون في كلّ وقت من تمكّنه ( تمكينه ) وظهوره عليهم. وباللّه التوفيق.

ص: 147

فصل دوم : آيا نصب امام واجب است يا خير؟

آيا نصب امام واجب است يا خير؟

آيا نصب امام بر مردم واجب است ؛ و يا بر خداوند ؛ و يا اصلاً واجب نيست.

نظر اول: وجوب نصب امام توسط مردم ، يا عقلى است و يا نقلى. عقلى بودن اين وجوب مطابق با نظر «ابوالحسين بصرى»[1]و «جاحظ»[2] است ؛ و نقلى بودن آن مطابق با نظر اشاعره و اكثر معتزله[3] و زيديه[4] است.

نظر دوم: وجوب نصب امام از جانب خداوند ، مطابق با نظر شيعه است[5]. اسماعيليه[6] قائلند كه نصب امام از جانب خداوند واجب مى باشد و لازم است كه خداوند ما را با امام آشنا كند و نيز لازم است كه خداوند سبحان ما را بسوى ادله و ويژگيهاى امام رهنمود سازد.

اما شيعه معتقد است كه لزوم نصب و تعيين امام از جانب خداوند ، از باب قاعده لطف[7] است تا ما واجبات عقلى را انجام داده و از معاصى دورى كنيم و امام حافظ شريعت و مبيّن آن است.

نظر سوم: نصب امام واجب نيست ؛ بعضى از قائلين به اين نظر تصريح دارند كه نصب امام در زمان جنگ و ناامنى و آشوبها لازم نيست ، چرا كه نصب او باعث زياد شدن شر باشد[8] ؛ و گروهى ديگر نظرشان كاملاً با گروه اول متفاوت مى باشد[9]. و عده اى ديگر هم قائلند كه نصب امام به هيچ وجه لازم نمى باشد.[10]

نظر صحيح: اين است كه نصب امام ، بنابر حكمت الهى لازم و واجب است.

ما معتقد هستيم كه نصب امام لطفى است از جانب خداوند سبحان تا واجبات

ص: 148

شرعى به نحو احسن انجام شوند. و هر لطفى كه در بردارنده اين ويژگى ( انجام واجبات شرعى ) باشد ، از نظر حكمت خداى تعالى واجب است كه آن را انجام دهد تا زمانى كه تكليف به خواسته خداوند پابرجا است.

بنابراين نصب آن امام از طرف خداوند در تمام زمان تكليف ، واجب است.

صغرى استدلال:

مجموع آراء بيان شده از نظر شيعه اثنى عشرى دال بر اين است كه نصب امام ، لطفى از جانب خداوند در جهت انجام واجبات شرعى است و نصب امام توسط خداوند سبحان صورت مى گيرد.

دليل مطلب نخست اين است كه اگر مكلفين داراى رهبرى عادل و تام الإختيار باشند در انجام واجبات و ترك محرمات ، موفق تر خواهند بود ، و در صورت عدم وجود چنين رهبرى ، مكلفين در انجام وظائف شرعى خود با مشكل روبرو خواهند شد. و علم به اين حكم براى هر انسان عاقلى كه با تجربه باشد ، آشكار است كه امكان ندارد در اين مورد شبهه اى برايش ايجاد شود. و لطف معنايى جز اين ندارد كه انسان را به اطاعت نزديك و او را از معصيت دور مى كند.

بنابراين ، اثبات شد كه تعيين امام لطف از جانب خداوند براى انجام واجبات شرعى است. اثبات اين كه نصب امام فقط توسط خداوند صورت مى گيرد به اين گونه است كه: اخلال به انجام واجبات و انجام قبايح بر او جايز نيست ، بنابراين نصب امام جز از جانب خداوند صورت نمى گيرد زيرا فقط خداوند

سبحان از باطن افراد اطلاع دارد و مى داند كه چه كسى اجازه به انجام معصيت را

ص: 149

مى دهد و چه كسى اين اجازه را نمى دهد.

كبرى استدلال:

اگر بر خداوند واجب نباشد اين لطف ، در زمانى كه تكليف بر عهده مكلفين است ، وجوب تكليف قبيح خواهد بود و هدف از آن نقض خواهد شد. فرمانبردارى مردم از دستورات امام جزو وظايف مكلفين است چرا كه انجام آن مقتضى مدح ، و عدم انجام آن مقتضى ذمّ است و مدح و ذم متناسب با افعال مكلفين مشخص مى شود.

اين اشكال وارد نيست:

چرا غير اين امام به جاى او قرار نگيرد خواه از فعل خداوند يا از فعل غير خدا ، بنابراين نصب اين امام به طور مشخص واجب نيست.

فرض مى كنيم كه اين مطلب را پذيرفتيم ؛ حال بايد بگوئيم كه نصب امام چه زمانى واجب است تا اين عمل بدون مفسده باشد و يا چه زمانى داراى مفسده است ؟

وجود مفسده در نصب امام مورد قبول نيست. آيا امكان ندارد كه امام داراى وجود مفسده باشد و يا چه زمانى داراى مفسده است ؟

وجود مفسده در نصب امام مورد قبول نيست. آيا امكان ندارد كه نصب امام داراى مفسده پنهانى باشد كه به سبب آن ، نصب امام جايز نباشد ؟ باز اگر اين مطلب را قبول كنيم ، بايد بگوييم كه نصب امام وقتى واجب است كه منشأ آن لطف باشد ، ولى شما شرط كرديد كه لطف در صورتى محقق مى شود كه مردم از

ص: 150

امام اطاعت كنند. حال اگر اين گونه نباشد نصب امام لطف نخواهد بود و در نتيجه وجوب نخواهد داشت.

پاسخ ما به شبهات مذكور چنين خواهد بود:

اولاً: در صورتى غير امام مى تواند به جاى امام قرار گيرد كه امام وجود نداشته باشد. و قبلاً به اين نكته اشاره كرده بوديم كه عدم نصب امام و عدم فرمانبردارى مردم از او ضرورتا موجب مى شود تا مكلفين از مصلحت خويش فاصله بگيرند و به مفاسد نزديك شوند ؛ بنابراين وجود جايگزين براى امام محال است[11].

ثانيا: نزديك شدن مكلفين به طاعت الهى و دورى ايشان از معاصى ، امرى است متناسب با حكمت الهى كه مقتضى تكليف مى باشد و موجب نزديك شدن به خداوند مى گردد. بنابراين ، اين امر مطلوب شارع است و اگر در اين مفسده اى وجود داشت هرگز خداوند سبحان به آن امر نمى كرد. و قبلاً به بطلان اين شبهه اشاره كرديم[12].

ثالثا: از نظر ما حضور امام ، شرط در تعيين او كه لطف الهى آن را اقتضاء مى كند نيست ؛ بلكه اين امر مقتضى لطف و حدّ اعلى آن مى باشد. چرا كه صرف تعيين امام لطفى است براى ياران و معتقدين به درستى امامت او ، چرا كه موجب نزديكى آنها به طاعت الهى و دورى ايشان از معصيت الهى مى شود ؛ و ياران امام اعتقاد ندارند كه امام هميشه بايد در بين آنها حضور داشته باشد. و توفيق از خداوند است.

ص: 151

پى نوشتها

[1] ابوالحسين محمد بن على الطيب البصرى ، معروف به ابوالحسين بصرى ( متوفاى 436 ه ) ، وى از متكلمان برجسته مذهب معتزله است و آراء و عقائد وى در كتب كلام نقل و بررسى مى شود. در كشف المراد علامه حلى از او بسيار ياد شده است.

از مطالعه آراء كلامى بدست مى آيد كه وى داراى تفكر فلسفى بوده و بدين جهت در برخى از مسايل عقايد معتزله را نپذيرفته و با فلاسفه هم عقيده است. مانند نفى حال و انكار شيئيت معدوم.

اين امر سبب شده است كه شهرستانى در «ملل و نحل» وى را يكى از فلاسفه دانسته كه آراء خود را به نام متكلم معتزلى عرضه كرده است. البته اين سخن شهرستانى ادعايى بيش نيست(1).

[2] ابو عثمان عمرو بن بحر جاحظ ، از چهره هاى معروف مذهب معتزله است. نود سال يا بيشتر زندگى كرد و در سال 250 يا 225 ه. از دنيا رفت. به اعتقاد او همه افراد عاقل مى دانند كه خدا آفريدگار آنان است و به پيامبر احتياج دارند ، و به واسطه همين معرفت فطرى مورد احتجاج خواهند بود(2).

[3] قبل از بيان اعتقاد اهل سنت در نصب امام ، ابتدا به بيان ديدگاههاى مختلف اشاعره و معتزله و زيديه در موضوع امامت مى پردازيم.

مقام امامت نزد اهل سنت ، به طور كلّى يك منزلت اجتماعى و منصب عادى

ص: 152


1- ر.ك: ملل و نحل ، ج 1 ، ص 85 ؛ درآمدى بر علم كلام ، ص 258.
2- ر.ك: ملل و نحل ، ج 1 ، ص 57 ؛ درآمدى بر علم كلام ، ص 256.

و غير الهى است كه توده مردم ، به ويژه اهل حلّ و عَقد ( مديران و مسؤلان ) ، اين مقام را انتخاب مى كنند.

ابن خلدون ( 732 - 808 ه ) ديدگاه ياد شده را به اختصار ، چنين گزارش مى كند:

«امامت ، از مصالح همگانى است كه به ديدگاه خود امت وانهاده شده است ، هر كس را تعيين كردند ، او پيشوا خواهد بود»(1).

ماوردى ( متوفاى 450 ه ) مى گويد:

«امامت براى امت ، به دو صورت حاصل مى شود: از راه گزينش صاحب نظران و معتمدان امت و از راه انتصاب به وسيله امام پيشين (2)».

امامت از راه گزينش

در گزينش امام به وسيله ارباب حلّ و عقد و صاحب نظران و معتمدان ، در تعداد آنها اتفاق نظر وجود ندارد. گروهى معتقدند كه امامت ، جز با حضور و موافقت همه ارباب حلّ و عقد از هر شهر و ديارى ، صورت نمى گيرد... ، ولى بيعت ابوبكر ، مبطل اين عقيده است ؛ زيرا در گزينش او به خلافت ، تنها كسانى

كه در سقيفه حضور داشتند ، شركت كردند و در بيعت با او ، منتظر نشدند تا ديگران هم بيايند و نظر خود را اعلام كنند.

گروه ديگر مى گويند: كمترين تعدادى كه مى تواند در گزينش امام دخالت

ص: 153


1- مقدمه ابن خلدون ، ص 196.
2- انتصاب و معرفى امام با وصيت و تعيين امام پيشين مطلبى است كه اهل نظر بر صحت آن اجماع دارند.

داشته باشد ، پنج نفر از معتمدان و صاحب نظران است كه با رضايت و موافقت آنها ، يك نفر به امامت امت انتخاب مى شود و با اين كه چهار نفر از ايشان ، به اتفاق آرا ، يك نفر از بين خودشان را به عنوان امام ، گزينش كنند.

اين گروه ، دو دليل بر صحت رأى خود ارائه مى دهند:

1 - بيعت ابوبكر ، با پنج نفر از معتمدان امت ( عمربن خطاب ، اُسَيد بن حُضَير ، بشير بن سعد ، سالم - آزاد كرده ابو حذيفه - ، و ابو عبيده جراح ) صورت گرفته و سپس بقيه مردم از ايشان پيروى كردند.

2 - عمر ، گزينش امام بعد از خود را به عهده شوراى شش نفرى گذاشت و مقرر نمود كه با رضايت و موافقت پنج نفر ، يكى را از بين خود ، به امامت برگزينند. و اين ، رأى بيشتر فقها و متكلمان بصره است.

گروه سوم: بعضى از دانشمندان كوفه معتقدند كه گزينش امام ، به وسيله سه نفر هم صورت مى گيرد ؛ به اين ترتيب كه يكى از آنها با موافقت دو نفر ديگر ، به امامت مى رسد. در آن حال ، يكى حاكم و دو نفر ديگر ، شاهد و گواه خواهند بود ؛ همچنان كه عقد ازدواج ، با وجود ولىّ و دو گواه ، صحّت مى يابد.

گروه چهارم مى گويند: امامت ، با گزينش يك نفر هم حاصل مى شود ، به دليل اين كه عباس به على عليه السلام گفت: دستت را دراز كن تا با تو بيعت كنم تا مردم بگويند كه عموى پيغمبر با پسر عموى او بيعت كرد و كسى با تو به مخالفت برنخيزد.

اين نوع گزينش امام ، از اين رو درست است كه انتخاب امام ، مانند حكمى

ص: 154

است كه حاكم صادر مى كند و حكم حاكم نيز نافذ و لازم الاجرا است»(1).

قاضى القضات ابو يعلى ( متوفاى 458 ه ) معاصر «ماوردى» نيز در كتاب «الاحكام السلطانيه» ، نظر گروهى از دانشمندان را درباره انتخاب امام ، مطرح كرده است كه بيانگر ارزش مقام امامت از ديدگاه او مى باشد:

«امامت ، با اعمال زور و قدرت نيز حاصل مى شود و نياز به گزينش و عقد ندارد ؛ بنابراين هر كس كه به زور شمشير ، پيروزى به دست آورد و بر مسند حكومت و خلافت نشست و «اميرالمؤمنين» خوانده شد ، هر كسى كه به خدا و روز قيامت ايمان دارد ، جايز نيست كه شبى را به روز آورد و چنين مردى را پيشوا و امام خود نداند ، خواه چنين كسى صالح و نيكوكار باشد و يا فاسق و تبهكار ، زيرا او اميرالمؤمنين و فرمانش بر همگان نافذ است»(2).

امام الحرمين جوينى ( متوفاى 478 ه ) از دانشمندان بزرگ اشاعره مى گويد:

«در عقد امامت ، اتفاق آرا شرط نيست ، بلكه بدون آن نيز امامت ، شكل مى گيرد ؛ زيرا ابوبكر به امامت رسيد ، آن هم پيش از اين كه خبر به امامت رسيدنش به گوش ديگر صحابه و اطراف كشور اسلامى برسد. پس او به رتق و فتق امور كشور پرداخت و احكام و فرامين خود را صادر كرد و هيچ كس هم به او اعتراض نكرد و كسى هم از او نخواست كه تا مدتى درنگ كند. بنابراين ، در تشكيل امامت ، هماهنگى و اجماع امت ، شرط نيست ؛

و چون اجماع امت ، شرط صحّت امامت نمى باشد ، در تعداد نفرات

ص: 155


1- الاحكام السلطانيه ، ص 6 - 7.
2- الاحكام السلطانيه ، ص 20.

ارباب حلّ و عقد و صاحب نظران در گزينش امام ، حدّى معين و تعدادى مشخص ، به صورت ثابت شده ، در دست نيست. بنابراين ، امامت با موافقت و صلاح ديد حتى يكى از ارباب حلّ و عقد نيز صورت مى گيرد»(1).

ابو بكر بن عربى ( متوفى 543 ه ) مى گويد:

«در گزينش امام و آغاز بيعت با او ، لازم نيست كه همه سران و صاحب نظران امت ، حضور داشته باشند ، بلكه براى تشكيل امامت ، موافقت يكى دو نفر از صاحب نظران ، كافى است»(2).

قرطبى ( متوفاى 671 ه ) در مسأله هشتم تفسير آيه مباركه «إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً»(3) مى نويسد:

«برخلاف نظر پاره اى از مردم كه مى گويند: امامت ، جز به وجود گروهى از خردمندان و ارباب حلّ و عقد ، صورت نمى گيرد ، اگر يك نفر از صاحب نظران و معتمدان مردم هم امام را تعيين و معرفى كند ، كافى است و انتخاب او بر ديگران ، واجب است ؛ زيرا عمر در سقيفه بنى ساعده ، يك تنه عقد بيعت با ابوبكر بست و هيچ يك از اصحاب هم با او مخالفت نكرد. بنابراين ، لازم است كه اين مسأله چون ديگر عقود ، براى تحقق ، نيازى به تعداد معينى از افراد نداشته باشد»(4).

همچنين مى گويد:

ص: 156


1- كتاب الارشاد ، باب الاختيار ، ص 424.
2- شرح سنن ترمذى ، ج 13 ، ص 229.
3- بقره: 30.
4- الجامع لأحكام القرآن ، ج 1 ، ص 269.

«هرگاه امامت و پيشوايى كسى به وسيله يك نفر ( از ارباب حلّ و عقد ) صورت گيرد ، مسأله خاتمه يافته است و چنين عقدى ، درست و لازم الاجراست و روا نيست كه چنين امامى را بى جهت و بدون اين كه امرى را تغيير داده باشد ، خلع و از مقام امامت ، بركنار نمود. بر اين مسأله ، همگان اتفاق نظر دارند».

او در مسأله پانزدهم نيز مى نويسد:

«هرگاه امامت ، به اتفاق آراى خردمندان امت و معتمدان قوم و يا همچنان كه گذشت ، به وسيله يك نفر از ايشان ، تشكيل و تحقق يافت ، بر همه مردم واجب است كه آن را بپذيرند و با چنين امامى ، بيعت كنند»(1).

در نظر قاضى عضدالدين ايجى با يكى از سه فرايند زير ، منصب امامت براى فرد ، تعيّن مى يابد:

الف - نص رسول خدا

صلى الله عليه و آله .

ب - نص امام پيشين.

ج - بيعت ارباب حلّ و عقد.

او مى گويد:

«دليل ما در اين مورد ، اثبات امامت ابوبكر به وسيله بيعت است... هرگاه امامى از طريق گزينش و بيعت ، انتخاب گرديد ، مادام كه دليل عقلى يا نقلى عليه آن اقامه نشود ، نياز به اجماع ندارد ، بلكه موافقت يكى دو نفر

از ارباب حلّ و عقد و معتمدان امت ، براى آن كافى است ؛ زيرا مى دانيم كه اصحاب با همه تعمد و سختگيرى اى كه در دين داشتند ، به همين

ص: 157


1- مأخذ قبل ، ص 269 - 272.

مقدار بسنده كردند ؛ همچون امامتى كه عمر به ابوبكر داد ، يا عبدالرحمان بن عوف به عثمان تقديم نمود كه اجتماع و اعلام موافقت مردم ، حتى شهر مدينه را شرط نكردند ، تا چه رسد به اجماع امت. با وجود اين ، كسى هم بر آنها خرده نگرفت و اعتراض نكرد و تا زمان ما ، قرنهاست كه همين گونه بوده است»(1).

از مجموع سخنان ايشان ، استفاده مى شود كه امام ، فردى است برخاسته از اين جامعه كه علم و آگاهى و عدالت و پيراستگى او ، در سطح خود امت است و يك فرد برخاسته از جانب خدا نيست. چه بسا ممكن است كه در ميان امت ، فرد آگاهتر و پاكتر از او باشد. چيزى كه هست ، اين كه هرگاه مردم ، كسى را براى اداره مقام امامت برگزيدند ، بايد از او اطاعت كنند ؛ هر چند كه اطاعت او در گناه و تخلف ، لازم نيست بلكه حرام است.

كوتاه سخن همان عبارت ابن خلدون است كه حقيقت مكتب اهل تسنن را بيان كرده است. او مى گويد ( همان گونه كه قبلاً ذكر شد ): «امامت در نظر اهل سنت ، از مصالح همگانى است كه به خود امت بستگى دارد ؛ هر كسى را تعيين كردند ، او پيشوا خواهد بود»(2).

وجوب نصب امام

يكى از مباحث مهم امامت ، وجوب نصب امام است كه سه قول در مورد آن

ص: 158


1- شرح المواقف ، ج 8 ،ص 351 - 352 ؛ شارح المواقف سيد شريف جرجانى نيز نظريات قاضى ايجى را تأييد و تصديق نموده است.
2- مقدمه ابن خلدون ، ص 196 ؛ ر.ك: امامت پژوهى ، ص 72 به بعد.

بيان شده است:

1 - عده اى معتقدند نصب امام بر عهده مكلفين است و مردم بايد جانشين رسول خدا صلى الله عليه و آله را تعيين كنند.

2 - برخى مى گويند: جانشين پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بايد از سوى خود ايشان تعيين شود.

3 - گروهى ديگر گفته اند: تعيين امام از سوى خداوند متعال انجام مى گيرد.

كه هر كدام از سه نظريه فوق ، براى اثبات مدعاى خود هم دليل عقلى ارائه مى كنند و هم نقلى.

مشهور و معروف در نزد اهل سنت آن است كه نصب و تعيين امام بر عهده مكلفين بوده و فعلى از افعال آنان است.

در «شرح عقايد نسفيه» آمده است:

«الإجماع على أنّ نصب الإمام واجب ، وانّما الخلاف في أنّه يجب على اللّه تعالى أو على الخلق ، بدليل سمعي أو عقلي ؟»(1).

«اجماع علماء بر اين است كه نصب امام واجب است و اختلاف در آن است كه با توجه به دليل عقلى و نقلى ، آيا نصب امام بر خداى تعالى واجب است يا بر خلق ؟».

بنابراين ، اهل سنت به اتفاق معترفند كه نصب امام واجب است ، يعنى وجود امام پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله ضرورت دارد و لازم است كه جانشينى براى پيامبر صلى الله عليه و آله وجود داشته باشد.

ص: 159


1- شرح العقائد النسفية ، ص 96.

همه مسلمانان در اين مورد اتفاق نظر دارند. «ابن حزم» در اين باره مى نويسد:

«إتّفق جميع أهل السنّة وجميع المرجئة وجميع الشيعة وجميع الخوارج على وجوب الإمامة ، وأنّ الأمّة واجب عليها الإنقياد لإمام عادل يقيم فيهم احكام اللّه ، ويسوسهم بأحكام الشريعة الّتي أتى بها رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، حاشا النجدات من الخوارج... وهذه فرقة ما نرى بقي منهم أحد»(1).

«كلام در امامت و شايستگى [بر اين مقام] است. تمام اهل سنت ، همه مرجئه ، جميع شيعيان و نيز خوارج در مورد وجوب امامت اتفاق نظر دارند و [قائلند كه] تسليم در مقابل امام عادل بر امت واجب است تا احكام خدا را در ميان آنان به پا دارد و آنها را به احكام شريعت كه رسول خدا صلى الله عليه و آله آورده است ، راهنمايى كند. مگر نجدات كه گروهى از خوارج هستند... و من سراغ ندارم كه كسى از آنها باقى مانده باشد».

نتيجه اين كه موضوع نصب امام ، از ضروريات دين است كه پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله در هر زمانى بايد امامى باشد و بر مسلمانان واجب است كه از اين امام در هر عصرى تبعيت كنند(2).

ص: 160


1- الفِصَل فى الملل والأهواء والنحل ، ج 4 ، ص 72 و نيز ر.ك: جواهر الكلام فى معرفة الامامة والامام ، ج 1 ، ص 353 - 354.
2- پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله مى فرمايد: «من مات وليس له إمام مات ميتةً جاهليه» هر كس بميرد در حاليكه امام نداشته باشد ، به مرگ جاهلى از دنيا رفته است. ؛ صحيح ابن جبان ، ج 10 ، ص 434: براساس اين حديث ، در هر عصرى امامى است كه شناخت او و تسليم در مقابل اوامر و نواهى او بر مسلمانان واجب است و مرگ با عدم شناخت و عدم تبعيت از اين امام ، مرگ جاهلى خواهد بود.

اعتقاد اهل سنت در نصب امام

اهل سنت معتقدند كه نصب امام بر عهده مردم بوده و بر آنان لازم است. گروهى براى تثبيت مدعاى خود ، دليلى اقامه كرده اند و عده اى با ارائه مدارك نقلى ، گفته خود را مستند ساخته اند. قاضى جرجانى در «شرح مواقف» مى نويسد:

«قد إختلفوا فى أنّ نصب الإمام واجب أو لا ؟ واختلف القائلون بوجوبه في طريق معرفته».

«مسلمانان در اين كه آيا نصب امام واجب است يا خير اختلاف كرده اند و آنان كه قائل به وجوب نصب امام بودند ، در طريق شناخت امام اختلاف نظر نمودند».

وى پس از اشاره به اختلاف رأى فرقه هاى اسلامى تصريح مى كند:

«نصب الإمام عندنا واجب علينا سمعا. وقالت المعتزلة والزيدية: بل عقلاً ، وقال الجاحظ والكعبى وأبوالحسين من المعتزلة بل عقلاً وسمعا معا. وقالت الإمامية والإسماعيلية: لا يجب نصب الإمام علينا بل على اللّه»(1).

«به اعتقاد ما نصب امام بنابر دليل نقلى بر ما واجب است. معتزله و زيديه

مى گويند: بلكه عقلاً واجب است. جاحظ ، كعبى ، ابوالحسين [بصرى]

كه از معتزليان هستند مى گويند: بلكه نصب امام براساس هر دو دليل عقلى و نقلى بر مردم واجب است. اماميه و اسماعيليه هم معتقدند كه نصب امام بر آنان واجب نيست ، بلكه بر خداوند واجب است».

تفتازانى مى نويسد:

ص: 161


1- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 345.

«نصب الإمام - بعد انقراض زمن النبوة - واجب علينا سمعا عند اهل السّنة وعامة المعتزلة ، وعقلاً عن الجاحظ والخيّاط والكعبي وأبي الحسين البصري. وقالت الشيعة... هو واجب على اللّه»(1).

«نزد اهل سنت و بيشتر معتزله و بنابر روايات ، نصب امام پس از اتمام زمان نبوت بر مردم واجب است و از نظر جاحظ ، خيّاط ، كعبى(2) و ابو الحسين بصرى ، براساس دليل عقلى بر مردم واجب است و شيعه

مى گويد:... نصب امام بر خدا واجب است».

بنابراين ، اهل سنت و معتزليان نصب امام را بر مردم واجب مى دانند و در مقابل ، شيعيان معتقدند كه بر خدا واجب است و تنها كسى شايستگى امامت را دارد كه از جانب خداوند تعيين و نصب شود. در ادامه ، ادله هر دو قول را بررسى مى كنيم.

ص: 162


1- شرح المقاصد فى علم الكلام ، ج 2 ، ص 273.
2- درباره جاحظ و ابو الحسين بصرى توضيحاتى قبلاً گفته شد. اما در باره خياط و كعبى بايد گفت: ابوالحسين خياط از مشاهير معتزله بغداد بوده كه در سال 300 ه وفات كرده است. كتاب او به نام «الانتصار والرد على بن الراوندى» معروف است. وى اين كتاب را در رد كتابى كه ابوالحسين احمد بن يحيى بن اسحاق راوند متوفاى 245 ه به نام «فضيحة المعتزلة» نوشته بود ، تأليف كرد ؛ و درباره ابوالقاسم بلخى معروف به كعبى گفته اند: او از معتزله بغداد بوده و در سال 273 متولد و در سال 317 يا 319 ه وفات كرده است. وى در پاره اى از مسائل كلامى آراء ويژه اى دارد كه در كتب ملل و نحل نقل شده است. از آثار او كتاب «المسترشد فى الإمامة» است كه در رد كتاب «الانصاف فى الامامة» نوشته ابن قبه رازى است. گفتنى است كه ابن قبه اشكالات كعبى را در كتاب ديگرى به نام «المستثبت فى الامامة» پاسخ گفته است و كعبى بار ديگر به دفاع از عقايد خود پرداخته و كتاب «نقض المستثبت» را در اين باره تأليف كرده است. و قبل از آن كه كتاب وى به ابن قبه برسد وى دار فانى را وداع گفت. ر.ك: در آمدى بر علم كلام ، ص 257.

ادله اهل سنت بر ادعاى خود

1 - اجماع

متكلمان اهل سنت در اثبات وجوب نصب امام بر مردم ، به عمل صحابه پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله استدلال مى كنند. آنها مدعى هستند كه پس از آن حضرت ، به دليل اهميت مسأله امامت ، صحابه مراسم تدفين و نماز بر جسد مطهر ايشان را ترك كردند و براى تعيين جانشين در سقيفه بنى ساعده گرد هم آمدند. از نظر اهل تسنن ، اين عمل صحابه دليلى بر وجوب نصب امام از سوى مردم است.

ايجى در «مواقف» مى نويسد:

«أما وجوبه علينا سمعا ، فلوجهين:

الأوّل: أنّه تواتر اجماع المسلمين فى الصدر الأول بعد وفاة النبى صلى الله عليه و آله على امناع خلوّ الوقت عن خليفة وإمام ، حتى قال أبوبكر في خطبة المشهورة حين وفاته صلى الله عليه و آله: «ألا إنّ محمدا قد مات ولابدّ لهذا الدين ممّن يقوم به».

فبادر الكلّ إلى قوله ، ولم يقل أحد لا حاجة الى ذلك ، بل اتفقوا عليه وقالوا ننظر في هذا الأمر ، وبكّروا إلى سقيفة بنى ساعده ، وتركوا له اهمّ الأشياء وهو دفن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، واختلافهم في التعيين لا يقدح في ذلك الإتفاق.

ولم يزل الناس بعدهم على ذلك في كلّ عصر إلى زماننا هذا ، من نصب إمام... متّبع في كلّ عصر»(1).

«با توجه به ادلّه نقلى ، وجوب نصب امام بر مردم دو دليل دارد:

دليل يكم: تواتر و اجماع مسلمين در صدر اسلام و پس از رحلت

ص: 163


1- المواقف ، ج 3 ، ص 579 - 580.

پيامبر صلى الله عليه و آله است بر اينكه هيچ زمانى بدون خليفه و امام نمى شود ، تا آنجا كه ابوبكر در خطبه مشهور خود به هنگام رحلت رسول خدا صلى الله عليه و آله گفت: «آگاه باشيد كه محمد صلى الله عليه و آله از دنيا رفت و اين دين ناچار به كسى نياز دارد كه آن را برپا دارد». پس همه سخن او را پذيرفتند و هيچ كس نگفت كه به اين امر نيازى نيست ؛ بلكه همه بر آن اتفاق كردند و گفتند در اين رابطه مشورت مى كنيم. از اين رو صبح در سقيفه بنى ساعده جمع شدند و به خاطر اين موضوع ، مهمترين مسأله را كه دفن رسول خدا صلى الله عليه و آله بود ترك كردند و پس از آن ، مردم در هر عصرى تا به امروز همواره اين طريق را پيمودند و در هر دوره اى امامى نصب مى كردند كه از آن تبعيت كنند».

در «شرح المقاصد» نيز آمده است:

«نصب الإمام بعد إنقراض زمن النبوة واجب علينا سمعا... لنا على الوجوب وجوه:

الأول: - وهو العمدة - إجماع الصحابة ، حتى جعلوا ذلك أهمّ الواجبات واشتغلوا به عن دفن الرسول صلى الله عليه و آله ، وكذا عقيب موت كلّ إمام».

«پس از پايان نبوت ، بنابر نقل ، نصب امام بر ما [مردم] واجب است... ما براى اين وجوب دلايلى داريم:

نخستين ، دليلى كه عمده دليل ماست ، اجماع صحابه است تا آنجا كه اين موضوع را از مهمترين واجبات شمردند و به واسطه آن ، از دفن رسول خدا صلى الله عليه و آله بازمانده ، و پس از مرگ هر امامى [رسم] اين چنين است».

به اعتقاد تفتازانى ، مهمترين دليلى كه اهل تسنن براى اثبات ادعاى خود به آن تكيه مى كنند ، اجماع صحابه بر لزوم نصب امام است. وى مدعى شده كه بعد از مرگ هر امامى نيز رسم چنين است كه مردم بلافاصله به نصب امام بعدى اقدام

ص: 164

مى كنند.

اما آيا پس از مرگ ابوبكر ، مسلمانان پيش از هر اقدامى به نصب عمر مبادرت ورزيدند ؟ آيا صحابه بر امامت عثمان ، معاويه و يزيد اجماع كردند ؟ !

تفتازانى ، در ادامه پس از طرح اين ادعا مى نويسد:

«روي أنّه لما توفي النبي صلى الله عليه و آله خطب ابوبكر فقال: أيها الناس ! من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد ربّ محمّد فإنّه حيّ لا يموت ، لابدّ لهذا الأمر ممّن يقوم به فانظروا وهاتوا آرائكم ، رحمكم اللّه. فتبادروا من كلّ جانب وقالوا: صدقت ولكن ننظر فى هذا الأمر ، ولم يقل أحد أنّه لا حاجة إلى الإمام»(1).

«روايت شده است كه به هنگام رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله ، ابوبكر خطبه خواند و گفت: اى مردم ! هر كه محمد را عبادت مى كرد ، پس همانا محمّد مُرد و هر كه پروردگار محمّد را عبادت مى كند ، پس او زنده اى است كه نمى ميرد.(2) اين امر [دلالت] ناگزير به كسى نياز دارد كه آن را برپا دارد ؛

ص: 165


1- شرح المقاصد فى علم الكلام ، ج 2 ، ص 273.
2- عمر بعد از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: هر كس بگويد محمّد مُرده است با شمشيرم او را مى كشم. پيامبر ، مانند عيسى بن مريم به آسمان بالا رفته است ! ابوبكر در اين باره گفت: هر كس محمد را مى پرستيد ، او مُرده است و هركس خداى محمّد را مى پرستيد ، خدا زنده است و نمى ميرد. در برخى روايات ديگر آمده: آنگاه كه رسول خدا صلى الله عليه و آله رحلت كرد ، عمر مى گفت: «واللّه ، ما ماتَ محمّدٌ ولا يموتُ حتّى يَقْطَعَ أيْدِىَ رجالٍ وأرجُلَهُمْ» ؛ «به خدا سوگند ، محمد نمرده است و نمى ميرد تا اينكه دست و پاى افرادى را قطع مى كند» ؛ در اين هنگام ، با ابوبكر روبرو شد. ابوبكر به او فهماند كه پيامبر صلى الله عليه و آله رحلت كرده است و اين آيه از قرآن را خواند: «إنَّكَ مَيِّتٌ وَإنَّهُمْ مَيِّتُون» «پيامبر ! هم تو و هم مردم مى ميرند» ( زمر: 30 ) ؛ آنگاه ، آيه ديگرى را خواند: «أفَإنْ ماتَ أوْ قُتِلَ» «اگر پيامبر از دنيا رفت ، يا كشته شد» ( آل عمران: 114 ) ؛ وقتى ابوبكر اين آيات را براى عمر خواند ، او گفت: گويا من تاكنون اين آيات را نشنيده بودم ! ( ر.ك: تاريخ طبرى ، ج 3 ، ص 444 ؛ الكامل فى التاريخ ، ج 2 ، ص 219 ؛ شرح نهج البلاغه ، ج 2 ، ص 40 ؛ در مسير رستگارى [ترجمه منهاج الكرامه] ص 210 و 227 ).

پس مشورت كنيد و آراء خود را بياوريد. خداوند به شما رحم كند. پس مردم از هر طرف براى اين امر شتافتند و گفتند: راست مى گويى ، ليكن در اين مشورت خواهيم كرد و هيچ كسى نگفت كه احتياجى به امام نيست».

درباره اين سخن ، توجه به سه نكته ضرورى است:

يكم: راوى خطبه مجهول است.

دوم: آنچه از ابوبكر منقول است ، فقط چند كلمه مى باشد كه طى آن از رحلت رسول خدا صلى الله عليه و آله خبر مى دهد و آن كلام ابوبكر ردّى بر عمر بود كه رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله را انكار نمود(1).

سوم: در حاليكه جرجانى در «شرح مواقف» مى نويسد: «مردم صبح زود به سمت سقيفه شتافتند» ، در «شرح المقاصد» اشاره اى به اين جهت نشده و اين

درست است ؛ زيرا حضور انصار در سقيفه در پى سخنان ابوبكر نبوده ، بلكه آنها اجتماع كرده بودند و پس از آن ، ابوبكر ، عمر و ابو عبيده اضافه شدند.

در «شرح عقايد نسفيه» نيز سه دليل براى وجوب نصب امام بر مردم ارائه مى كند و در ضمن دليل دوم مى نويسد:

«ولأنّ الأمّة قد جعلوا أهمّ المهمّات بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله ، نصب الإمام حتى

ص: 166


1- در پاورقى شماره 2 - در صفحه قبل - به انكار رحلت رسول خدا صلى الله عليه و آله توسط عمر اشاره شد.

قدّموه عى الدّفن»(1).

«چرا كه امت ، نصب امام را پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله مهمتر از امورات مهم ديگر قرار دادند ، تا آنجا كه آن را بر دفن پيامبر صلى الله عليه و آله مقدم داشتند».

نقد و بررسى

اين دليل اهل تسنن از چند جهت مخدوش است.

اول: چنان كه گذشت ، در هر سه كتاب به روشنى بر اهميت فوق العاده نصب امام تأكيد شده است. جرجانى در «شرح مواقف» مى گويد: «تركوا له أهمّ الأشياء وهو دفن رسول اللّه صلى الله عليه و آله» ؛ به خاطر اهميت و ضرورت نصب امام ، مهمترين امر كه دفن رسول خدا صلى الله عليه و آله بود ، ترك شد.

تفتازانى مى نويسد: «جعلوا ذلك أهمّ الواجبات واشتغلوا به عن دفن الرسول صلى الله عليه و آله» ؛ صحابه ، نصب امام را مهمترين واجبات قرار دادند و به خاطر اين كار ، از دفن رسول خدا صلى الله عليه و آله باز ماندند.

وبالأخره همو در «شرح عقايد نسفيه» تصريح مى كند: «قد جعلوا أهمّ

المهمات بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله نصب الإمام حتّى قدّموه على الدفن» ؛ صحابه نصب امام را مهمتر از هر امرى قرار دادند ، تا آنجا كه آن را بر دفن رسول خدا صلى الله عليه و آله مقدم داشتند.

اين همه تأكيد و بزرگ نمايى در حالى است كه اهل تسنن امامت را فرعى از فروع دين مى دانند ! سؤال اين جاست كه چطور فرعى از فروعات دين به يكباره

ص: 167


1- شرح العقائد النسفيه ، ص 97.

چنان وجوبى پيدا كرده است كه اهميت آن از تجهيز و نماز خواندن بر پيكر مطهر رسول خدا صلى الله عليه و آله بيشتر مى شود ؟ !

جاى بسى تأمل است كه چرا عده اى از مسلمانان يكى از فروعات را بر تشييع و تدفين جسد پيامبرشان كه «أهم الأشياء» بود ، مقدم داشتند ؟!

اهل تسنن در پاسخ به اين سؤالها ، يا بايد اذعان كنند كه «امامت» از اصول دين است ، و يا بپذيرند كه مسلمانانِ گردآمده در سقيفه ، نسبت به رسول خدا صلى الله عليه و آله بى توجهى كرده و حرمت ايشان را پاس نداشته اند ، هر چند اعتراف به اصول دين بودن «امامت» نيز هرگز اين بى اعتنايى و حرمت شكنى را توجيه نخواهد كرد.

دوم: براساس عبارات ياد شده ، مهمترين دليل اهل تسنن بر وجوب نصب امام اجماع صحابه است. امّا به گواهى اسناد تاريخى كه توسط خود اهل تسنن گردآورى شده است ، در سقيفه بنى ساعده تنها سه نفر از مهاجرين و عده محدودى از انصار حضور داشتند و بسيارى از بزرگان اصحاب و از همه مهمتر ، اهل بيت رسول خدا صلى الله عليه و آله و ياران و انصار ايشان در سقيفه حاضر نبودند.

چگونه مى توان ادعاى اجماع كرد ، در حالى كه حضرت على عليه السلام ، آن كس كه به فرموده صريح پيامبر صلى الله عليه و آله به هر طرف بگردد ، حق با او خواهد گرديد(1)

وحضرت زهرا وحسنين عليهم السلام وساير بنى هاشم ( سعد بن عبادة و قيس بن سعد و جمعى از صحابه بزرگ مانند سلمان ، ابوذر ، مقداد ، عمار ، خالد بن سعيد ، حذيفة بن يمان و... ) كه از بزرگان اهل حلّ و عقد ، از اعاظم علماى اسلام و از

ص: 168


1- «اللّهم أدر الحق معه حيثما دار» مناقب خوارزمى ، ص 104 ؛ سنن ترمذى ، ج 5 ، ص 85.

اجلّه مردم مدينه به شمار آمدند ، در سقيفه حضور نداشتند ؟(1)

ص: 169


1- امامت پژوهى ، ص 128 به نقل از الإمامة والسياسة ، ص 21 ؛ عقد الفريد ، ج 4 ، ص 85 ؛ تاريخ طبرى ، ج 2 ، ص 443 و علامه حلى مى نويسد: مخالفان مى گويند: نخستين دليل بر امامت ابوبكر ، اجماع و اتفاق نظر است. ما در پاسخ مى گوييم: از سويى ، اجماع و اتفاق نظرى در كار نبود ، زيرا گروهى از بنى هاشم با ابوبكر موافق نبودند و با او بيعت نكردند. از سويى ديگر ، عده اى از بزرگان صحابه ، هم چون سلمان ، ابوذر ، مقداد ، عمار ، حذيفه ، سعد بن عباده ، زيد بن أرقم ، اسامة بن زيد ، خالد بن سعيد بن عاص ، ابن عباس و حتى پدر ابوبكر يعنى ابو قحافه را نپذيرفتند و آن را امضا نكردند. در نقلى آمده است: پدر ابوبكر پرسيد: مردم چه كسى را به عنوان خليفه انتخاب كردند ؟ ! گفتند: پسرت را ! او با اشاره به اميرمؤمنان على عليه السلام و عباس گفت: پس مستضعفان كه ناتوان شمرده شوند چه كردند ؟ گفتند: آنان سرگرم كفن و دفن پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بودند و چون پسرت در سن و سال از ديگر صحابه بزرگتر بود ، او را برگزيدند. ابو قحافه گفت: اگر اين گونه است ، من از پسرم كهن سال ترم ! ( ر.ك: الاستيعاب ، ج 2 ، ص 256 ؛ شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 2 ، ص 184 ). همچنين هيچ يك از قبيله بنى حنفيه ، ابوبكر را به رسميت نشناختند و زكات دارايى خودشان را به كارگزاران او نپرداختند. از اين رو ، ابوبكر آنها را مرتد ناميد. عده اى از آنها را كشت و عده اى ديگر را اسير كرد. عمر به ابوبكر اعتراض كرد و در زمان خلافت خود اسيران را برگرداند. ( ر.ك: الإصابه ، ج 1 ، ص 414 ). افزون بر اين ، همين اجماع و اتفاق نظرى كه حجت است ، از نظر ذاتى ، دليل نيست ، بلكه بايستى اجماع كنندگان به دليلى بر پايه يك حكم تكيه كنند تا طبق آن حكم ، اجماع و اتفاق نظر را به دست آورند و اگر چنين نباشد ، آن اجماع و اتفاق نظر خطا و بى ثمر خواهد بود. از طرفى ، اين دليل يا عقلى است و يا نقلى ؟ در مورد دليل عقلى روشن است كه هيچ گونه دليل عقلى ، بر امامت ابوبكر دلالت ندارد. در مورد دليل نقلى بايد گفت كه خود اهل تسنن مى گويند: پيامبر صلى الله عليه و آله بدون وصيت از دنيا رفت و هيچ سخن آشكارى درباره امامت ابوبكر مطرح نشد و در قرآن نيز درباره امامت ابوبكر چيزى ذكر نشده است. بنابراين ، اجماع و اتفاق نظرى محقق نشده است و اگر اجماعى در كار بود ، حجت نيست ، زيرا اجماع بر خطا نمى تواند دليلى بر امامت او باشد. از طرف ديگر ، در اجماع و اتفاق نظر ، يا قول تمام امت معتبر است ، يا قول بعضى از امت. مى دانيم كه هيچ يك از اينها حاصل نشده است ، بلكه اجماع تمام اهل مدينه نيز واقع نشد ؛ چه برسد به اجماع همه مسلمانان. از آن طرف ، شمار مردمى كه بر قتل عثمان اجماع كرده بودند ، بيشتر بوده است. فراتر اين كه براى هر يك از امت ، خطا رواست. بنابراين چه چيز آنها را در هنگام اجماع ، از دروغ حفظ مى كند كه از سر خطا اجماع نكنند ؟ ! همچنين ما براى امامت اميرمؤمنان على عليه السلام حديث و سخن آشكارى داريم. پس اجماع و اتفاق نظرى كه برخلاف حديث صريح و آشكار واقع شده ، خطاست ، زيرا اهل سنت اجماعى را كه برخلاف نص و سخن آشكار باشد ، خطا و باطل مى دانند. ر.ك: در مسير رستگارى ، ص 373 ترجمه منهاج الكرامة علامه حلى.

بنابراين اجماع مورد ادعاى متكلمان سنى هرگز قابل اثبات نيست ، به همين دليل متكلمان و عالمان بزرگ سنى در قرون بعد ، به صراحت اقرار كرده اند كه ابوبكر فقط به بيعت عمر خليفه شد(1). همين موضوع سبب شده است كه متكلمان ياد شده ، بيعت واحد را براى تثبيت خلافت خليفه كافى بدانند. پس خلافت ابوبكر نه به اجماع مستند است و نه به شورا(2).

سوم: بر فرض قبول اجماع ، نه تنها در سه كتاب ياد شده و كتابهاى ديگر اهل تسنن دليلى بر حجيت آن اقامه نشده است ، بلكه خود آنان تصريح مى كنند كه

هيچ دليلى بر حجيت اجماع صحابه وجود ندارد. در «شرح مواقف» آمده است:

«فإن قيل: لابدّ للإجماع المذكور من مستند... ولو كان لنقل ذلك المستند نقلاً متواترا ، لتوفّر الدواعى إليه. قلنا: استغنى عن نقله بالإجماع فلا توفّر

ص: 170


1- ر.ك: المواقف ، ج 3 ، ص 591 و 594 ؛ شرح المواقف ، ج 8 ، ص 353 ؛ شرح المقاصد فى علم الكلام ، ج 2 ، ص 281.
2- در عصر رسول خدا صلى الله عليه و آله اساسا شورا مطرح نبوده است ، بلكه اين مسأله در آخر عمر عمر بن خطاب مطرح شد. به عبارت ديگر خلافت ابوبكر به بيعت عمر و خلافت عمر هم به وصيت ابوبكر بود. عثمان هم از سوى شوراى شش نفره اى كه عمر تعيين كرده بود و با رأى عبدالرحمان بن عوف خليفه شد. در نتيجه در مورد هيچ يك از خلفاى سه گانه مسأله اجماع و نصب مردم در كار نبوده است.

للدواعى ، أو نقول كان مستنده من قبيل ما لا يمكن نقله قرائن الأحوال التى لا يمكن معرفتها الاّ بالمشاهدة والعيان لمن كان فى زمن النبى صلى الله عليه و آله»(1).

«چنانچه گفته شود: اجماع مذكور ناگزير بايد سند داشته باشد... هر چند به خاطر وجود انگيزه فراوان بايد براى نقل اين مستند ، نقل متواتر باشد. [در پاسخ] مى گوييم به واسطه خود اجماع ، از نقل مستند بى نياز هستيم(2) ؛ پس يا انگيزه نقل آن فراوان نيست ، و يا مى گوييم مستند آن از قبيل امورى است كه نقل آن ممكن نيست ، مانند قرائن حاليه اى كه شناخت آن جز به مشاهده اعيان براى افرادى كه در زمان پيامبر بودند ممكن نمى باشد».

بنابراين روشن است كه هيچ نقلى از رسول خدا صلى الله عليه و آله وجود ندارد تا اهل تسنن براى اجماع ادعايى خود و اثبات درستى خلافت ابوبكر به آن استناد كنند. به همين دليل ، براى اثبات صحت اجماع به خود اجماع استناد كرده اند.

چهارم: چنانكه پيشتر مطرح شد ، در «شرح مقاصد» آمده بود كه ابوبكر

ص: 171


1- المواقف ، ج 3 ، ص 580 ؛ شرح المواقف ، ج 8 ، ص 346.
2- اين ناشى از كم اهميت دادن مسأله امامت است ، زيرا اگر مسأله امامت از مسائل مهم و ضرورى جهان اسلام تلقى شود ، ديگر مجالى براى اين احتمال ، كه درباره آن دليل نقلى وجود داشته اما نيازى به ذكر آن نبوده است ، باقى نمى ماند ؛ در حاليكه اهميت موضوع امامت ، بر كسى پوشيده نيست زيرا چگونه مى توان آن را كم ارزش تلقى كرد ، در صورتى كه به گفته شهرستانى در الملل والنحل ، ج 1 ، ص 26: «ما سلّ السيف فى الاسلام على قاعدة دينيّة مثل ما سلّ على الإمامة فى كل زمان» «در تمام اعصار بر سر هيچ يك از مسائل دينى شمشير كشيده نشده است به مانند شمشيرى كه بر سر مسأله امامت كشيده شده است» ؛ بنابراين ، در موضوعى بدين اهميت ، اگر دليل شرعى وجود داشت ، قطعا به نحو متواتر نقل مى شد و به ديگران هم مى رسيد و چون نرسيده است ، كشف مى كنيم كه دليل نقلى در اين زمينه وجود نداشته است. ر.ك: امامت پژوهى ، ص 130.

خطبه خواند و ضمن آن بر ضرورت نصب امام تأكيد كرد. در اين دو كتاب ، براى اثبات وجوب نصب امام توسط مردم ، به عدم اعتراض مسلمانان در مقابل خطبه ابوبكر استشهاد و بيان شد كه: «ولم يقل أحد أنّه لا حاجة إلى الإمام» ؛ «احدى نگفت كه نيازى به امام نيست».

اين استدلال و استشهاد نيز از چند جهت مخدوش است ؛ زيرا:

اولاً: راوى خطبه ابوبكر مشخص نيست.

ثانيا: از اينكه احدى اعتراض نكرد ، تنها سكوت مردم در مقابل ابوبكر به دست مى آيد ، نه تأييد كلام ابوبكر از سوى مردم.

ثالثا: چنانچه عدم اعتراض مردم را به معناى تأييد سخنان ابوبكر بدانيم ، باز اين اشكال باقى مى ماند كه محل نزاع ، وجوب نصب امام به توسط مردم بوده است ، نه نياز مردم به امام و از عبارت «لم يقل أحد أنه لا حاجة إلى الإمام» ، هرگز وجوب نصب امام به توسط مردم استفاده نمى شود.

2 - تحقق بخشيدن به احكام الهى

يكى از دلايل اهل تسنن براى اثبات وجوب نصب امام بر مسلمانان ، وجوب تحقق بخشيدن به احكام و دستورات الهى است. بر اين اساس گفته مى شود شارع مقدس به امورى از قبيل: تعليم احكام شرعى ، اجراى حدود ، حفظ

سرزمين هاى اسلامى ، نظم جامعه اسلامى ، اقامه نماز جمعه و جماعت و... دستور داده است ، و اين امور جز با وجود امام محقق نمى شود ، در نتيجه نصب امام بر مسلمانان واجب خواهد بود. جرجانى در «شرح مواقف» مى نويسد:

ص: 172

«الثاني من الوجهين: ( أنّ فيه ) ، أي في نصب الإمام ( دفع ضرر مظنون ، وأنّه ) أي دفع الضرر المظنون ( واجب ) على العباد ، إذا قدروا عليه ( اجماعا بيانه ) أي بيان أن في نصب الإمام دفع ذلك الضرر: ( إنا نعلم علما يقارب الضرروة ، أنّ مقصود الشارع فيما شرّع من المعاملات والمناكحات والجهاد والحدود والمقاصات وإظهار شعاعر الشرع في الأعياد والجمعات إنّما هو مصالح عائدة إلى الخلق معاشا ومعادا ، وذلك ) المقصود لا يتمّ إلاّ بإمام يكون من قبل الشارع يرجعون إليه فيما يعن لهم فإنهم مع اختلاف الأهواء وتشتّت الآراء ومابينهم من الشحناء قلّما ينقاد بعضهم لبعض ، فيفضي ذلك إلى التنازع والتواثب وربّما أدّى إلى هلاكهم جميعا... ففي نصب الإمام دفع مضرة لا يتصور أعظم منها ، بل نقول نصب الإمام من أتمّ مصالح المسلمين وأعظم مقاصد الدين»(1).

«[دليل] دوم: همانا يكى از ثمرات نصب امام ، دفع ضرر احتمالى است و چنانچه بندگان توان دفع ضرر احتمالى را داشته باشند ، اين كار بر آنان واجب است.

بيان مسأله [چنين است]... ما علمى قريب به بداهت داريم كه مقصود شارع در آن چه تشريع كرده از معاملات ، ازدواج ، جهاد ، احكام ، تقاص ها و قصاص ها ، آشكار ساختن شعائر شرع در اعياد و جمعه ها ( برپايى نمازهاى عيد و جمعه ) مصلحت هايى است كه براى امور دنيايى و آخرتى بندگان نافع است و به اين هدف نمى توان دست يافت ، مگر به واسطه امامى كه از ناحيه شرع به وى مراجعه مى شود. پس با وجود

ص: 173


1- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 346 - 347.

اختلاف خواست ها و پراكندگى نظرات و دشمنى هايى كه در بين مردم وجود دارد ، بسيار كم اتفاق مى افتد كه برخى تسليم برخى ديگر شوند و با هم سازش كنند. پس اين موارد به نزاع و درگيرى منجر مى شود و چه بسا به هلاكت همگان مى انجامد... پس در نصب امام دفع ضرر است ، ضررى كه بالاتر از آن قابل تصور نيست ، بلكه مى گوييم نصب امام از مهمترين مصلحتهاى مسلمانان و بزرگترين اهداف دين است».

تفتازانى در «شرح مقاصد» مى گويد:

«الثاني: أنّ الشارع ، أمر بإقامة الحدود وسدّ الثغور وتجهيز الجيوش للجهاد ، وكثير من الأمور المتعلقة بحفظ النظام وحماية بيضة الإسلام ممّا لا يتمّ إلاّ بالإمام ، وما لا يتمّ الواجب المطلق إلاّ به وكان مقدورا فهو واجب»(1).

«[دليل] دوم: شارع به امورى دستور داده است از جمله: اقامه حدود ، حفظ مرزها ، تجهيز لشكريان براى جهاد و بسيارى از امور مربوط به حفظ نظام وپشتيبانى جماعت مسلمانان و [از اين قبيل] امورى كه بدون امام به ثمر نمى نشيند و آنچه كه انجام واجب بر آن متوقف و مقدور باشد ، واجب است».

وى در «شرح عقايد نسفيه» مى گويد:

«ولأنّ كثيرا من الواجبات الشرعيّة يتوقف عليه ، كما أشار إليه بقوله:

والمسلمون لابدّ لهم من إمام يقوم بتنفيذ احكامهم ، واقامة حدودهم ، وسدّ ثغورهم ، وتجهيز جيوشهم ، وأخذ صدقاتهم ، وقهر المتغلبة ، والمتلصِّصَة ، وقطّاع الطريق وإقامة الجُمَع والأعياد...»(2).

ص: 174


1- شرح المقاصد فى علم الكلام ، ج 2 ، ص 273.
2- شرح العقائد النسفية ، ص 97.

«[نصب امام واجب است] به دليل آنكه بسيارى از واجبات شرعى وابسته و متوقف بر آن است. چنانكه در قول خود به آن اشاره مى كند: مسلمانان ناگزير به امامى نياز دارند كه براى اجراى احكام ، اقامه حدود ، حفظ مرزها ، تجهيز لشكريان ، جمع آورى صدقات ، مغلوب ساختن باج گيران ، دزدان و راهزنان و برپا داشتن نمازهاى جمعه ، عيد و... قيام كند».

نقد و بررسى

پيش از نقد دليل دوم متكلمان اهل سنت ، يادآور مى شويم كه همه آنان بر وجوب نصب امام با استناد به دليل نقلى اصرار و تأكيد فراوانى داشتند ، اما على رغم اين تأكيد ، دليل فوق كاملاً عقلى است.

همچنين پيش فرضهاى اين دليل محل بحث و اختلاف است. به عبارت ديگر اين دليل بر پايه وجوب دفع ضرر احتمالى استوار شده است ، در حالى كه اين مسأله يكى از مسائل اختلافى در مباحث اصول فقه است و نيز در اصول ثابت شده است كه مقدمه واجب ، واجب نيست. صرف نظر از اشكالات ياد شده ، مهمترين ايرادى كه بر اين دليل وارد است ناهماهنگى آن با اصل مدعاست.

به ديگر سخن ، بحث اصلى در اين بود كه آيا امام بايد از سوى خدايتعالى نصب شود ، يا گزينش امام بر عهده مردم است ؟ دليل عقلى فوق تنها ضرورت وجود امام را جهت نظم بخشيدن به امور جامعه و برپايى احكام الهى اثبات مى كند ، و اين اعم از آن است كه امام از سوى خداوند و به معرفى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله

ص: 175

منصوب گردد ، يا با گزينش و انتخاب مردم بر سر كار آيد.

و البته انتخاب امام از سوى مردم پيامدهاى فاسدى دارد كه حتى بر طرفداران اين نظريه هم پوشيده نيست.

در «شرح مواقف» پس از ارائه دلائل ضرورت وجود امام در جامعه اسلامى آمده است:

«( فإن قيل ) على سبيل المعارفة في المقدمة: ( وفيه إضرار ) أيضا ( وإنه منفي بقوله عليه السلام: لا ضرر ولا ضرار في الاسلام ، وبيانه ) أي بيان أنّ فيه إضرارا من ثلاثة أوجه ؛

الأول: تولية الانسان على من هو مثله ليحكم عليه فيما يهتدى إليه وفيما لا يهتدي إضرار به لا محالة.

الثاني: إنّه ( قد يستنكف عنه بعضهم ، كما جرت به العادة ) وفيما سلف من الأعصار ( فيفضى إلى ) إختلاف ، و الفتنة ) ، وهو إضرار بالناس.

( الثالث: إنه لا يجب عصمته ، كما سيأتي ) تقريره ، ( فيتصور ) حينئذٍ ( منه الكفر والفسوق ، فإن لم يعزل أضر بالأمة يكفره وفسقه وإن عزل أدّى إلى الفتنة»(1).

«اگر در مقام اشكال گفته شود كه در آن [يعنى در گزينش از سوى مردم] نيز ضرر وجود دارد ؛ اين مسأله با توجه به فرمايش رسول خدا صلى الله عليه و آله مردود است كه فرمود: در اسلام ، نه ضرر رسانيدن و نه قبول ضرر جايز نيست.

[ضرر] يكم: سرپرستى انسان بر هم نوع خود است تا در آنچه مردم تشخيص مى دهند و مى فهمند و آنچه كه مردم توان تشخيص آن را ندارند

ص: 176


1- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 346.

به ايشان فرمان دهد و اين ، ناگزير ضرر زدن به مردم است.

دوم: اين كه طبق روال عادى پيشينيان ، همواره عده اى از پذيرش دستورات امام خوددارى خواهند كرد و اين امر منجر به اختلاف و فتنه مى شود و آن ايجاد ضرر براى مردم است.

سوم: اين كه امام [انتخاب شده از سوى مردم] لزوما عصمت ندارد ، پس ممكن است فسق و كفر از وى سر زند و در اين صورت چنانچه او عزل نشود ، با كفر و فسقش به امت ضرر مى رساند و اگر عزل گردد ، موجب قرار گرفتن امت در فتنه خواهد شد».

پس از طرح اين اشكالات در پاسخ مى گويد:

«( قلنا: الإضرار اللازم من تركه ) أي ترك نصبه ( أكثر بكثير ) من الإضرار اللاّزم من نصبه ، ( ودفع الضرر الأعظم عند التعارض واجب )».

«مى گوئيم ضرر حاصل از ترك آن - يعنى ترك نصب امام - به مراتب بسيار بيشتر از ضررى است كه به واسطه نصب امام لازم مى آيد ، و به هنگام تعارض دفع ضرر بيشتر واجب است».

بنابراين ، گزينش امام از سوى مردم مشكلاتى در پى دارد كه اهل تسنن هم به آن معترفند. با اين همه ، به توجيه اين اشكالات پرداخته و با استدلال به قاعده «دفع أفسد به فاسد» در صدد حلّ مشكلات برآمده اند ؛ اما روشن است كه قاعده ياد شده در جايى كاربرد دارد كه راه سوّمى وجود نداشته باشد ، در حاليكه براساس اعتقاد شيعيان ، هيچ يك از اشكالات مطرح شده بروز نخواهد كرد. به عبارت ديگر چنانچه اهل تسنّن نيز همانند شيعيان در مقابل حكم عقل و بيان روشن رسول خدا صلى الله عليه و آله تسليم مى شدند ، هرگز ناچار نبودند ضمن اعتراف به

ص: 177

پيامدهاى فاسد گزينش امام از سوى مردم به توجيه آن بپردازند.

به عبارت ديگر اگر اهل تسنن مى پذيرفتند كه امام بايد از جانب خدا منصوب شود و معصوم باشد ، با هيچ يك از اين اشكالات مواجه نمى شدند ، زيرا روشن است كه وجود چنين امامى نه تنها هيچ ضررى براى امت اسلام ندارد ، بلكه سعادت دنيا و آخرت آنان در گرو تبعيت از امام معصوم و منصوب از ناحيه خدا خواهد بود(1).

3 - برهان ماوردى

ماوردى ( متوفاى 458 ) در «الأحكام السلطانية» ابتدا اصل ضرروت امامت را با يك قياس استثنايى ، ثابت مى كند و سپس تتمّه اى ، شرعى بودن آن را نتيجه مى گيرد. صورت برهان وى چنين است: اگر امامت واجب نبود ، صحابه در سقيفه بر سر تعيين شخص امام ، نزاع نمى كردند ؛ لكن نزاع كرده اند ، پس اصل امامت ، واجب بوده است.

بدون ترديد ، نزاع صحابه در سقيفه ، يك نزاع صغروى و متعلق به مصداق بوده است ؛ يعنى نزاع ، اين بوده است كه چه كسى امام و جانشين پيامبر صلى الله عليه و آله باشد ؟ و پر واضح است كه تا «اصل ضرورت امامت» مسلّم گرفته نشود يا اثبات نگردد ، نوبت به اين نمى رسد كه چه كسى خليفه و امام باشد. پس اگر امامت از اساس ، واجب نبود يا وجوب آن ، اختلافى بود ، ديگر جايى براى نزاع اصحاب

ص: 178


1- ر.ك: جواهر الكلام في معرفة الامامة والإمام ، ج 1 ، ص 353 به بعد.

در اين كه امام و خليفه ، چه كسى باشد ، باقى نمى ماند ؛ در حالى كه هيچ كس به آنها نگفت كه امامت ، اصلاً واجب نيست ؛ نه در قريش و نه در غير آن. پس ، از اين كه اصحاب بر سر تعيين فردى به عنوان امام ، اختلاف كرده اند و انصار مى گفتند: از ما اميرى و از شما اميرى و ابوبكر و يارانش نيز با استناد به قول پيامبر صلى الله عليه و آله مى گفتند: امامت ، از آن قريش است ، معلوم مى شود كه در اصل ضرورت و وجوب امامت ، با هم اختلافى نداشتند. پس امامت ، واجب است.

سپس مى افزايد: حال كه معلوم شد امامت ، واجب است ، بايد توجه داشت كه وجوب آن ، شرعى است ، نه عقلى ؛ زيرا با عقل ، نمى شود وجوب ، حرمت ، حلّيت يا اباحه اشياء را فهميد(1).

اين كه با عقل ، نمى توان به وجوب ، حرمت و... دست يافت ، مبتنى بر انكار ملازمه ميان احكام عقلى و احكام شرعى است. در حالى كه مخالفان اشاعره ، ملازمه مذكور را قبول دارند(2).

ص: 179


1- الأحكام السلطانية ، ج 1 ، ص 19 و ج 2 ، ص 5 با تصرف.
2- قاعده ملازمه «كُلَّما حَكَم به العَقَل ، حَكَم به الشَّرع وكلّما حَكَم به الشَّرع ، حَكَم به العقل» ؛ يعنى: هر چه را عقل به آن حكم كند شرع نيز به آن حكم مى كند ، و هر چه را كه شرع به آن حكم كند ، عقل نيز به آن حكم مى كند. براساس اين قاعده ، حكم عقل و شرع ، يكى است ، پس اگر عقل حكمى كرد و در آن مورد ، حكمى از جانب شرع به طريق نقل به ما نرسيد ، پى مى بريم كه حكم شرع نيز همان است و هم چنين ، اگر شرع حكمى كرد و عقل ، بالفعل حكمى نداشت ، پى مى بريم كه حكم عقل نيز در واقع همان است. در ثبوت و عدم ثبوت ملازمه دو قول است: 1 - قول به عدم ملازمه: از اهل سنت ، اشاعره و از شيعه ، اخباريين منكر ملازمه هستند. 2 - قول به ملازمه: اصوليين شيعه غير از مرحوم صاحب فصول كه منكر ملازمه واقعى است و اعتقاد به ملازمه ظاهرى دارد و معتزله از اهل سنت ، قائل به ملازمه اند.

4- دليل فخر رازى

اين دليل ، با بيانهاى مختلف ، توسط متكلمان اشاعره و معتزله مطرح شده است و آنچه در پى مى آيد ، تقريرى از بيان فخر رازى ( متوفاى 606 ه ) است.

وى براى وجوب شرعى امامت ، چنين استدلال مى كند: نصب امام ، موجب دفع ضرر از نفس است و دفع ضرر از نفس ، واجب است ؛ پس نصب امام ، واجب است.

فخررازى پس از ادعاى اين كه مقدمه اول ، از ضروريات است ، مى گويد: مقدمه دوم نيز مورد وفاق همه عقلاى عالم است ؛ چه كسانى كه منكر حسن و قبح اشياء هستند و چه كسانى كه آن را قبول دارند ؛ زيرا كسانى كه حسن و قبح اشياء را انكار مى كنند ، مى گويند: وجوب دفع ضرر از نفس ، به اجماع انبياء و رسل و جميع اُمم و اديان ، ثابت است و آنان كه حسن و قبح اشياء را باور دارند ، مى گويند: وجوب دفع ضرر از نفس ، از بديهيات عقلى است ؛ پس در هر صورت ، وجوب دفع ضرر از نفس ، مورد توافق عقلاى عالم است(1).

حال كه مقدمات ، اثبات شد ، در نتيجه آن نيز نبايد ترديد روا داشت و آن اينكه نصب امام ، واجب است.

بر دليل ياد شده نيز ايراداتى وارد شده است كه از جمله ، مى توان به اعتراض خواجه نصيرالدين طوسى اشاره كرد ، او مى گويد: مقدمه اول قياس مذكور ، از باب حسن و قبح عقلى است كه رازى آن را قبول ندارد و مقدمه دوم آن ، عقلاً

ص: 180


1- محصّل الافكار فخررازى ، ص 240 ؛ شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 237 ؛ شرح المواقف ، ج 8 ، ص 346 ؛ شرح الهيات تجريد جرجانى ، ص 120 ؛ در توضيح حسن و قبح ر.ك: كشف المراد علامه حلى و اصول الفقه مظفر.

واضحتر از اوّلى است و نيازى به ادعاى اجماع ندارد(1).

5 - حديث «من مات ولم يعرف إمام زمانه ، مات ميتةً جاهليّةً»

از ادله ديگرى كه متكلمان اهل سنّت بر ضرورت شرعى نصب امام بر مردم ، اقامه كرده اند ، حديث فوق مى باشد. با اين استدلال كه معرفت امام ، به حكم حديث فوق ، شرعا واجب است و از آنجا كه معرفت ، فرع بر حصول و تعيين است ، بايد گفت كه تعيين و انتخاب امام ، شرعا بر مردم واجب است.

اشاعره ، نظير اين استدلال را به آيه شريفه: «أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»(2) نيز كرده اند و گفته اند كه اطاعت ، فرع بر شناخت و شناخت ، فرع بر نصب و تعيين است ؛ پس به مقتضاى آيه شريفه ، نصب و تعيين امام ، بر مردم واجب است(3).

استدلال به حديث «من مات ولم يعرف امام زمانه...» ، هم توسط اشاعره و هم اماميه ، مورد مناقشه قرار گرفته است. تفتازانى ، ابتدا استدلال فوق را رد مى كند و آنگاه پس از بيان پاسخى براى اين ايراد ، استدلال را ناتمام و داراى

ص: 181


1- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 237 ؛ تلخيص المحصل خواجه نصيرالدين طوسى ، ص 407.
2- نساء: 59.
3- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 239 ( تفتازانى مى نويسد:... قوله تعالى «أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» وقوله صلى الله عليه و آله: «من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتةً جاهلية» فإنّ وجوب الطاعة والمعرفة يقتضى وجوب الحصول ؛ ودر شرح عقايد نسفيه ص 96 - 97 آمده است: إنّه يجب على الخلق ، سمعا لقوله صلى الله عليه و آله: «من مات من أهل القبلة ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية» ، گزينش امام بر مردم واجب است ، به دليل حديث پيامبر صلى الله عليه و آله كه فرمود: هر كس بميرد در حالى كه امام زمانش را نمى شناسد ، به مرگ جاهلى مرده است ).

خلل مى انگارد. وى در مقام اعتراض مى گويد: بنا بر حديثى كه از رسول اكرم صلى الله عليه و آله وارد شده است كه فرمود: «خلافت ، بعد از من ، سى سال است و بعد از آن ، به سلطنت گزنده تبديل مى گردد»(1) ، لازمه دو حديث فوق ، اين است كه پس از خلفا ، زمان و مكان ، از امام خالى شود و همه امت ، عاصى گردند و مردنشان ، مردن جاهليت باشد.

وى سپس در پاسخ مى گويد: مقصود از خلافت در حديث نبوى ، خلافت كامل است نه مطلق ، و بر فرض كه مطلق هم باشد ، مراد اين است كه زمان خلافت پايان مى يابد ، نه زمان امامت ؛ بنابر اين كه امامت ، اعم از خلافت باشد. و در آخر مى افزايد: من از علماى اهل سنت ، كسى را سراغ ندارم كه چنين گفته باشد. و سرانجام اشكال را پذيرفته ، مى نويسد: و اما پس از خلفاى عباسى ، كار ، مشكل است(2).

اعتراضات متعددى توسط اماميه بر استدلال مزبور وارد شده است. از جمله ملاصدرا در «شرح اصول كافى» مى نويسد: بر فرض كه دليل ياد شده ، تمام باشد ، مفاد آن صرفا وجوب معرفت است نه وجوب نصب آن. همچنان كه مفاد آيه شريفه: «أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» وجوب اطاعت و معرفت رسول است نه نصب آن(3).

نتيجه اين كه ، آنچه بيان شد مهمترين ادله اشاعره بود كه بر ضرورت شرعى نصب امام بر مردم ، اقامه كرده اند ، چنان كه ملاحظه شد ، نه اجماع و نه وجوب

ص: 182


1- الخلافة بعدى ثلاثون سنة ثم يصر ملكا عضوضا. شرح عقائد النسفى به نقل از عقائد الانسان ، ج 2 ، ص 89.
2- مأخذ قبل.
3- شرح اصول كافى ، ج 2 ، ص 473 - 474.

مقدمه واجب و نه وجوب دفع ضرر از نفس و نه برهان ماوردى و نه حديث «من مات...» و نه آيه شريفه «أطيعوا اللّه...» ، هيچ كدام براى اثبات مطلوب اشاعره

كافى نيست ، زيرا اجماع بر فرض وقوع ، اخصّ از مدعاست و وجوب مقدمه واجب و وجوب دفع ضرر از نفس و برهان ماوردى نيز بر فرض تمام بودن ، دلالت بر لزوم عقلى امامت دارد ، نه وجوب شرعى آن ؛ و حديث نبوى و آيه شريفه نيز بر بيشتر از وجوب معرفت و اطاعت ، دلالت ندارد(1).

معتزله و ضرورت امامت

برخى از معتزليان بر اين باورند كه نصب و انتخاب امام ، عقلاً بر مردم لازم است. از اين ميان ، مى توان به ابوالقاسم جاحظ ، ابوالحسين بصرى و ابوالقاسم

كعبى اشاره كرد. اينان مى گويند: نصب امام ، موجب دفع ضرر از نفس است و دفع ضرر از نفس ، عقلاً واجب است ؛ زيرا بدون ترديد ، ضرورت دفع ضرر ، يك اصل عقلى است. حال بايد ديد كه آيا ترك نصب امام ، موجب ضرر است تا صغراى قياس نيز تمام باشد يا نه ؟

شكى نيست كه اگر در ترك نصب امام ، ضرر قطعى نباشد ، ضرر احتمالى است و عقل ، همان سان كه دفع ضرر قطعى را لازم مى داند ، دفع ضرر مظنون را نيز لازم مى بيند ، مثلاً اگر انسان بداند كه از هر غذاى مسمومى بايد پرهيز كرد و سپس با غذايى مواجه شود كه احتمال مسموم بودن آن وجود دارد ، بى ترديد ، عقل صريحا حكم به اجتناب از چنين غذايى خواهد كرد. و يا اگر كسى بداند كه

ص: 183


1- امامت پژوهى ، ص 133 - 136 با تصرفات و ر.ك: جواهر الكلام فى معرفة الامامة والإمام ، ج 1 ، ص 377.

زير ديوار مُشرف به سقوط ، نبايد توقف كرد و سپس به ديوارى برسد كه احتمال سقوط آن هست ، عقل به طور صريح ، حكم به توقف نكردن در زير چنين ديوارى ، خواهد كرد. از اينجا مى توان پى برد كه در احكام مسلم عقلى ، ميان موضوعات ، از جهت معلوم يا مظنون بودن ، تفاوتى وجود ندارد ؛ چنان كه در «شرح مواقف» آمده است: «اگر يك اصل كلى كه خود داراى حكم قطعى است ، برخى از افراد آن از نظر حكم ، مظنون باشد ، بايد افراد ياد شده را محكوم به همان حكم قطعى كلى دانست»(1).

كبرى و صغراى دليل فوق ، تمام است ؛ پس در نتيجه آن نيز نبايد ترديد كرد.

گرچه برهان فوق عين همان دليلى است كه قائلان به لزوم شرعى امامت بدان تمسك كرده اند ، ليكن در عين حال با هم متفاوت است ؛ زيرا قائلان به ضرورت شرعى نصب امام ، كبراى دليل را با اجماع ثابت مى كنند و اجماع ، دليل شرعى است ، در حالى كه معتزله ، كبرى را از بديهيات عقلى مى دانند و مى گويند: لزوم نصب امام بر مردم ، عقلى است(2).

نخستين اشكال ، اين كه قاضى عبدالجبار ( از بزرگان معتزله ) در «شرح الاصول الخمسه» امامت و ضرورت نصب آن را بر مردم ، شرعى دانسته و لزوم عقلى آن را به شدت انكار نموده است. او مى گويد: اگر علم به ضرورت وجود امام ، به حكم عقل باشد ، نياز به آن نيز بايد در عقليات باشد ؛ در حالى كه نياز به امام ، تنها در اجراى احكام شرعيه است. پس تشخيص ضرورت امام و نصب آن ، نمى تواند به حكم عقل باشد. و سپس ايرادى را بر اعتراض خويش مطرح

ص: 184


1- شرح مواقف ، ج 8 ، ص 348 ؛ تلخيص المحصل ، ص 462.
2- قاموس البحرين ، ص 33.

و به آن پاسخ مى دهد(1).

اشكال دوم اين است كه وجوب اختيار يك شى ء و دفع ضرر به وسيله آن ، فرع بر شناخت و معرفت آن شى ء است ؛ پس بايد اولاً امام را به وسيله اوصافى كه در شرع براى او تعيين شده است ، شناسايى كرد و آنگاه گفت: اختيار آن براى امت ، واجب است. و از آنجا كه شايستگى امام براى امت ، نه محسوس است و نه بديهى ، پس بايد گفت كه امت ، قادر به شناسايى آن نخواهد بود و قدرت اختيار آن را نيز نخواهند داشت(2).

[4] زيديه: فرقه اى از شيعه و منسوب به زيد فرزند امام زين العابدين عليه السلام است. آنان تا به امام سوم شيعيان ( امام حسين عليه السلام ) با شيعه اثنى عشرى هم عقيده اند ، ولى پس از آن حضرت به امامت سياسى امام زين العابدين عليه السلام اعتقاد ندارند ، اگر چه امامت علمى او را پذيرفته اند(3). علت اين كه آنها به امامت سياسى امام سجاد عليه السلام معتقد نيستند اين است كه در غير از سه امام نخست ، كه امامت آنان منصوص است ، دعوت و قيام را يكى از شرايط مى دانند و بر اين اساس ، تقيّه را براى امام جايز نمى دانند(4). حتى معتقدند امامت به كسانى از فرزندان على بن ابيطالب و حضرت زهرا عليهما السلام اختصاص دارد كه با شمشير قيام كنند(5).

ص: 185


1- شرح الاصول الخمسه ، ص 759.
2- شرح اصول كافى ملاصدرا ، ج 2 ، ص 47 ؛ امامت پژوهى ، ص 137.
3- ر.ك: الزيديه احمد محمود صبحى ، ص 298 ؛ فرق و مذاهب كلامى ، ص 75.
4- فرق و مذاهب اسلامى ، ص 75.
5- ر.ك: شيعه در برابر معتزله و اشاعره هاشم معروف الحسنى ، ص 94 ؛ در مناظره اى كه زيد بن ععى با ابوبكر حضرمى داشت تصريح مى كند كه امام در ميان ما اهلبيت نه آن است كه امامت خود را پنهان دارد ، بلكه امام آن است كه آشكارا به شمشير خروج نمايد. ر.ك: مجالس المؤمنين ، ج 1 ، ص 382.

امامت در مذهب زيديه

زيديه در مورد سه امام نخست ( اميرالمؤمنين ، امام حسن و امام حسين عليهم السلام ) با ديگر مذاهب شيعه هم عقيده اند(1). اما از آن پس براى امام ، شرايط ويژه اى را قائل شده اند و در نتيجه ، در مورد ديگر امامان شيعه ، ديدگاه آنان با مذاهب شيعى ديگر هماهنگ نيست.

به اعتقاد آنان ، اگر چه امامت به خاندان پيامبر صلى الله عليه و آله اختصاص دارد ، ولى در اين باره تفاوتى ميان فرزندان و نوادگان امام حسن و امام حسين عليهما السلام وجود ندارد. اين عقيده با اعتقاد شيعه اثنى عشرى كه امامت را خصوص دودمان امام حسين عليه السلام مى داند هماهنگ نيست. چنان كه آنان به لزوم عصمت براى امام نيز معتقد نيستند ، برخلاف شيعه اثنى عشرى و اسماعيليه كه عصمت را از جمله صفات لازم براى امام مى دانند.

با اين حال برخى از پيشوايان زيديه به عصمت اهل كساء تصريح كرده اند(2).

مرد بودن ، بلوغ ، سلامت عقل ، سلامت حواس ، شجاعت ، پرهيزگارى و پاكدامنى ، سخاوتمندى ، زهد ، صاحب رأى و تدبير بودن ، اجتهاد در اصول و فروع ، دورى جستن از كارهاى پست و موجب رذالت ، از ديگر صفات

ص: 186


1- تتّفق فرق الشيعه جميعا على امامة ثلاثة: على بن ابيطالب ، ثم الحسن ، ثم الحسين ؛ ر.ك: الزيديه ، ص 48.
2- ولا معصوم بعده ، الاّ على والحسنان وفاطمة ؛ ر.ك: الزيديه ، ص 282.

و بايستگى هاى امام از نظر زيديه است.

ديدگاه زيديه درباره فلسفه امامت

ديدگاه زيديه درباره فلسفه امامت ، با ديدگاه شيعه اثنى عشريه تفاوت دارد و با ديدگاه مذاهب غير شيعى هماهنگ است. يحيى بن حمزه ( 669 - 749 ه ) از پيشوايان برجسته مذهب زيدى گفت است:

«امامان زيديه ، مشايخ معتزله و محققان اشعريه بر اين عقيده اند كه وجه نيازمندى مردم به وجود امام ، قيام امام به امور شرعى است. اين امور دو دسته اند:

يك دسته امورى هستند كه جز امام كسى به انجام آنها اقدام نمى كند و دسته

دوم امورى هستند كه غير امام نيز مى تواند آنها را انجام دهد ، ولى امام به انجام آن سزاوارتر است. دسته نخست عبارتند از:

1 - آنچه متعلق به عقوبات اسلامى است مانند اجراى حدود و قصاص.

2 - آنچه متعلق به اموال است ، مانند جمع آورى زكات ، تقسم غنايم و ثروت هاى عمومى.

3 - آنچه متعلق به جهاد با دشمنان و حفظ كيان اسلام و مقابله با ستمگران است.

4 - آنچه متعلق به اظهار شعائر اسلامى است ، مانند اقامه نمازهاى جمعه و جماعت.

و دسته دوم عبارت است از امر به معروف و نهى از منكر و اجراى تعزيراتى كه جنايتكاران مستحق آنها مى باشند.

ص: 187

وى تصريح كرده است كه امور مربوط به اجتهاد در عبادات و معاملات از مسايل مهم در باب امامت به شمار نمى روند(1).

بر اين اساس ، در تفكر زيدى تبيين معارف و احكام شريعت از اهداف و اغراض امامت به شمار نمى رود ، ولى اين مسائل از مهمترين اهداف امامت در تفكر شيعه اثنى عشريه است. به همين دليل است كه آنان عصمت را از صفات لازم امام مى دانند.

ماهيت امامت نزد زيديه

در منابع كلامى متأخر زيديه ، تعاريفى براى امامت ارائه شده كه به برخى از آنها اشاره مى كنيم:

1 - احمد بن سليمان بن محمد العنسى ( 500 - 566 ه ) مى گويد:

«امام جانشين نبى است تا احكام را اجرا و از حلال خدا دفاع كرده ، ضعفا و ايتام را سرپرستى كند و حق مظلوم را از ظالم بستاند و مردم را به عزت اسلام و عمل به مكارم دعوت كند»(2).

2 - يحيى بن حمزه ( 669 - 749 ه ) مى گويد:

«امامت رياست مطلق شخصى از اشخاص [در امور دين و دنيا]است»(3).

ص: 188


1- الزيديه ، ص 239 نقل از كتاب «الشامل لحقائق الأدلة العقلية واصول المسائل الدينية» ، ج 2 ، ص 251 - 253 تأليف: يحيى بن حمزه ؛ و نيز ر.ك: فرق و مذاهب كلامى ، ص 75 ، 102 و 108.
2- حقايق المعرفة فى علم الكلام ، ص 437.
3- الامام يحيى بن حمزه وآراؤه الكلامية ، ص 143.

3 - قاسم بن محمد بن على ( 962 - 1029 ه ) مى گويد:

«در نگاه شرع ، امامت رياست مطلقى است كه به واسطه استحقاق فرد ، شرعا براى او ثابت مى شود»(1).

4 - احمد بن يحيى بن احمد حابس الصعدى ( م 1061 ه ) گفته است:

«امامت رياست مطلق شخصى در امور دين و دنيا و در امور متعلق به سياست است ، به نحوى كه فراتر از آن قدرتى نيست»(2).

5 - احمد بن محمد بن صلاح الشرفى مى گويد:

«امامت تابع نبوت است ، زيرا ائمه جانشين انبياء در تبليغ دين و احياى آنچه

از بين رفته و مبارزه با دشمنان دين هستند»(3).

تعريف زيديه از امامت و مقايسه آن با عقيده اثنى عشريه

با توجه به ظاهر عبارات عنوان شده در تعريف امامت ، نمى توان گفت كه دو فرقه اماميه و زيديه تعريف هاى متفاوتى از امامت ارائه كرده اند ؛ اما با دقت در تفسيرى كه آنها از امامت ارائه مى دهند ، تفاوتهاى دو فرقه در امامت آشكار مى گردد. از اين رو تعريف اماميه از امامت هيچ يك از ائمه زيدى - بعد از حسنين عليهما السلام - را شامل نمى شود ، زيرا رياست در امور دينى ضرورتا موقوف به معرفت امور دينيّه است ، در حالى كه زيديه منكر علم لدنى امام بوده آن را شرط امامت نمى دانند. هم چنين جانشينى پيامبر صلى الله عليه و آله نياز به اذن پيامبر دارد ، در حالى

ص: 189


1- كتاب الأساس لعقايد الاكياس ، ص 150.
2- الايضاح على المصباح ، ص 297.
3- كتاب عدة الاكياس فى شرح معانى الاساس ، ج 2 ، ص 109.

كه آنها بعد از امام حسين عليه السلام اذن بر جانشينى ( نص ) را نفى مى كنند.

از سويى ديگر امامت نزد شيعه حقيقتى كلامى است ، اما در ديدگاه زيديه هويتى سياسى دارد. به بيان محقق معاصر فضيل شرف الدين: «در تفكر زيديان فرقى بين امام و خليفه نيست. در صورتى كه اين دو واژه دو معناى مختلف دارند»(1). از اين رو در كلام زيد بن على ، امام از جايگاه مقدس و تعظيم ذاتى برخوردار نيست. به بيان وى در تفسير زيديه مقام دينى و جانشينى امام بعد از پيامبر از ائمه نفى مى شود ، بر خلاف اماميه كه قائل به مقام دينى نيابت امام از رسول هستند.

به بيانى ديگر در تعريفى كه غير شيعه ( اماميه ) براى امامت ارائه داده اند ، اين مقام در زمره اصول دين قرار نگرفته و امام ارتباطى با عالم غيب ندارد. مفهوم امامت به رهبرى در امور اجرايى منحصر شده است و به عنوان امرى اجرايى كه هدفش رهبرى امت است ، معرفى شده است. در حقيقت امامت وسيله اى براى عمل به دستورهاى قرآن و آموزه هاى دينى ارائه شده از سوى رسول صلى الله عليه و آله است. آنها قائل به هيچ جايگاه مقدس و منصب الهى براى امام نيستند(2).

اما در ديدگاه اماميان ، فلسفه بعثت با فلسفه نصب و تعيين امام گره خورده است. لذا به همان دلايلى كه نصب پيامبر بر خدا واجب است نصب امام نيز بر خدا واجب است ؛ از اين رو مردم هيچ نقشى در انتخاب امام ندارند ، چون مردم توان تشخيص صفات عظيمى مثل عصمت ، علم غيب و... را ندارند. زيديه نيز

ص: 190


1- الزيديه نظريه وتطبيق ، ص 90 - 91 ؛ حال آن كه لازمه جانشينى يك فرد به جاى ديگرى ، اتصاف خليفه ولو در صفات كلى به صفات مستخلف عنه است.
2- مسألة الامامة والوضع فى الحديث عند الفرق الاسلامية ، ص 44 - 45.

چنين اعتقادى دارند و تصريح مى كنند كه ائمه جانشين انبياء هستند ، اما معتقدند ضرورتى وجود ندارد كه ائمه صفات انبياء را دارا باشند. بر اين اساس ، دست جامعه و مردم در گزينش امام به نحوى باز است. به تعبير ديگر مى توان گفت زيديه انتخاب امام را براى اجراى حدود ، جهاد و... ضرورى مى دانند ، نه براى هدايت افراد جامعه و سوق دادن آنها به سوى خدا. بر اين اساس زيديه براى امامان ، صفات و جايگاه خاص قدسى و تجلى الهى و... قائل نبوده ، از اين جهت به مفهوم امامت نزد اهل سنت نزديك ترند تا امامت شيعى(1).

از مطالب فوق چنين نتيجه گيرى مى شود كه هر چند الفاظى كه انديشمندان زيدى براى ارائه تعريف امامت استخدام كرده اند همان الفاظى است كه انديشمندان امامى نيز از آنها بهره جسته اند ، اما وراى اين الفاظ ، معناى واحدى را ارائه نكرده ، دو هويت از يك حقيقت ( امامت ) ارائه مى دهند. در نگاه آنها امامت تئورى حكومت دينى است ، حال آنكه در تفسير اماميان ، امامت استمرار نبوت است. از اين رو اماميه معتقدند كه امام بايد معصوم و... باشد. اما زيديه قائل به اين شروط نيستند.

ضرورت امامت نزد زيديه

در مقام تبيين ضرورت امامت و بيان آنكه وجوب امامت عقلى است يا شرعى و اينكه آيا تعيين امام توسط مردم ضرورت و وجوب دارد يا از جانب خدا ضرورى است زيديه قائل به وجوب شرعى امامت اند.

ص: 191


1- ر.ك: معتزلة اليمن ودولة الهادى وفكره ، ص 183.

يحيى بن الحسين بن القاسم بن ابراهيم ( 245 - 298 ) مى گويد:

«امامت به تثبيت نص خدا براى امام محقق مى شود... و همين طور به خاطر سخن خدا كه فرموده است: از خدا و رسول و اولى الامر اطاعت كنيد»(1).

يحيى بن حمزه ( 669 - 749 ه ) مى گويد:

«نظر ما اين است كه شرع ، راه وجوب امامت است»(2).

المنصور باللّه قاسم بن محمد بن على ( 962 - 1029 ه ) گفته است:

«بدان واجب ترين واجبات ، امامت است ، زيرا همه واجبات به واسطه برپايى آن اقامه مى شود».

تعبيرى كه وى در ضرورت امامت بيان مى كند ، اين است كه شرع راه بيان ضرورت امامت است. وى در همين مورد مى گويد: «اجماع است كه امامت براى هيچ فردى ثابت نمى شود مگر به دليل شرعى ؛ زيرا امامت اساس اكثر شرايع است و جز شرع راه ديگرى براى دسترسى به فردى كه شريعت را برپا مى دارد ، وجود ندارد»(3).

احمد بن محمد بن صلاح الشرفى كلام فوق را چنين توضيح مى دهد:

«امامت جز به دليل شرعى ثابت نمى شود ، زيرا امامت تابع نبوت است و ثمره اش حفظ دين و قوام آموزه هاى آن ، تجديد آموزه هاى فراموش شده ، دفع ظلم و تحمل تكاليف سنگينى است كه فقط كسى كه خدا او را

ص: 192


1- مجموع رسائل الامام الهادى الى الحق القويم يحيى بن الحسين بن القاسم بن ابراهيم ، ص 537.
2- يحيى بن حمزه وآراؤه الكلامية ، ص 145.
3- كتاب الاساس لعقائد الاكياس ، ص 156.

انتخاب كند و علم به پاكى او داشته باشد و... ، توان چنين وظيفه اى را دارد»(1).

روش تعيين امام نزد زيديه

عقيده زيديه درباره راه تعيين امام نه با شيعه اثنى عشريه هماهنگ است و نه با اهل سنت.

شيعه اثنى عشريه راه تعيين امام را نص شرعى مى داند. اهل سنت نيز اگر چه

نص شرعى را در تعيين امام ، معتبر مى دانند ولى چون منكر وجود چنين نصّى مى باشند ، به نظريه بيعت و انتخاب روى آورده اند ، اما زيديه راه تعيين امام در غير از سه امام نخستين را ، قيام و دعوت مى دانند. مقصود از دعوت اين است كه كسى كه صفات لازم براى امامت را دارد قيام كند ، امر به معروف و نهى از منكر نمايد و مردم را به امامت خود دعوت نمايد.

احمد بن ييحى هارونى در اين باره گفته است:

«امت اسلامى اتفاق نظر دارند بر اين كه هيچ فردى ، به مجرد صلاحيت براى امامت ، امام نخواهد بود و راه تعيين امام و تحقق امامت ، منحصر در سه چيز است: نص ، بيعت و دعوت. طريق دعوت اين است كه از ظالمان فاصله گرفته ، امر به معروف و نهى از منكر كند و مردم را به پيروى از خود دعوت نمايد. و چون دو راه ديگر ( نص و بيعت ) نادرست است ، راه دعوت متعين خواهد بود».

ص: 193


1- كتاب عدة الاساس فى شرح معانى الاساس ، ج 2 ، ص136 ؛ امامت از ديدگاه اماميه و زيديه با تصرفات ، ص 97 به بعد.

وى راه بيعت را به دليل اين كه اجماع اهل بيت مخالف آن است نادرست دانسته و راه نص را به اين دليل كه تعداد قائلان به آن در آغاز اندك بوده و در حد تواتر نبوده اند ، ناتمام انگاشته است(1).

يادآور مى شويم كه دو فرقه از فرقه هاى زيديه ، يعنى سليمانيه و صالحيه(2) ، بيعت و انتخاب را به عنوان راه تعيين امام پذيرفته اند(3).

[5] اعتقاد شيعيان در نصب امام

شيعيان معتقدند كه امام بايد از سوى خداى تعالى نصب شود. آنان براى اثبات اين مدعا دلايلى از رسول خدا صلى الله عليه و آله و ائمه اطهار عليهم السلام داشته كه آن دلايل و يا مشابه آنها نيز در منابع اهل سنت وجود دارد كه در ادامه به اين دلايل خواهيم پرداخت.

1 - امامت ، نيابت از نبوت است

براساس تعريف امامت - كه فريقين بر آن اتفاق نظر دارند - امامت ، ولايت و خلافت عامّ پس از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله از شئون نبوت و رسالت است. پس هر آنچه در نبى اكرم معتبر است - جز نبوت - در امام و خليفه رسول خدا نيز معتبر

ص: 194


1- التبصرة فى التوحيد والعدل ، ص 90 ؛ الزيديه ، ص 172 و 134.
2- پيروان سليمان بن جرير را سليمانيه و پيروان حسن بن صالح بن حىّ را صالحيه مى نامند. در مورد عقائد هر يك ر.ك: فرق و مذاهب كلامى ، ص 77 و 78.
3- مقالات الاسلاميين ، ج 1 ، ص 143 - 144 ؛ الملل والنحل ، ج 1 ، ص 159 - 161 ؛ الزيدية ، ص 235 ؛ فرق و مذاهب كلامى ، ص 109.

خواهد بود(1). از طرفى ديگر از آنجا كه «امامت» نيابت از «نبوت» است ، تمام وظايفى را كه نبى بر عهده داشته است ، امام و خليفه پس از او عهده دار خواهد بود(2). براين اساس ، دلايل وجوب بعثت و ارسال رسول بر وجوب نصب امام

و خليفه نيز دلالت خواهد داشت و به تبع ، چون بعثت رسول به دست خداوند است ، نصب امام نيز به دست خداوند متعال خواهد بود.

2 - تعيين اوصياء پيامبران پيشين توسط پروردگار

مسلّم است كه تمام انبياء الهى ، وصى يا اوصيائى داشته اند. اوصياء پيامبران

ص: 195


1- به عنوان مثال چنانچه عصمت در نبوت شرط باشد ، در امام و خليفه نيز شرط خواهد بود. روشن است كه «عصمت» براى مردم قابل درك نيست ، از اين رو تشخيص معصوم از عهده آنان خارج است و آن كس توان تشخيص معصوم را دارد كه خود معصوم باشد.
2- خداى تعالى خطاب به رسول خود مى فرمايد: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ» نحل: 125 «با حكمت و موعظه نيكو مردم را به راه پروردگارت بخوان». در آيه ديگر مى فرمايد: «لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ»( آل عمران ، 164 ) «خداوند بر مؤمنان منت نهاد آنگاه كه در ميان ايشان رسولى از خودشان بر انگيخت تا آياتش را بر آنان تلاوت كند ، آنها را تزكيه سازد و به آنان كتاب و حكمت بياموزد». براساس اين دو آيه ، دعوت مسلمانان به طريق [عبوديت و بندگى] خداوند كه بايد همراه با حكمت و موعظه نيكو باشد ، يكى از وظايف رسول خدا صلى الله عليه و آله است. همچنين تلاوت آيات الهى ، تزكيه و تربيت امت و تعليم قرآن و حكمت از ديگر وظايف رسول خدا صلى الله عليه و آله به شمار مى رود. بنابراين امام بعد از ايشان نيز بايد عهده دار اين وظايف باشد. روشن است كه براى انجام اين وظايف امام بايد داراى ويژگيهايى چون علم الهى و عصمت باشد تا طريق خدا را بشناسد ، علوم قرآن را - كه تبيانا لكلّ شيء است - دارا باشد ، گنجينه هاى حكمت در اختيارش باشد و راه تعليم و تربيت بندگان خداوند را بداند. آيا به راستى مردم توان درك اين خصوصيات را دارند و مى توانند شخصى را كه حقيقتا واجد اين ويژگيها باشد بشناسند تا بتوان گفت تعيين امام بر عهده خلق است ؟ !

پيشين از سوى خود ايشان به مردم معرفى مى شدند. و هيچ شاهدى در تاريخ وجود ندارد كه امتها در تعيين و نصب وصىّ پيامبران دخالتى داشته اند. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله نيز از اين قاعده مستثنى نيست. ابوسعيد خدرى از سلمان نقل مى كند كه به پيامبر صلى الله عليه و آله عرضه داشت:

«يا رسول اللّه ! إنّ لِكُلِّ نبيّ وصيّا ، فمن وصيّك ؟»(1).

«اى رسول خدا ! هر پيامبرى وصيّى دارد ، پس وصىّ شما كيست ؟».

بر اساس اين حديث ، وجود وصىّ براى هر پيامبرى مسلّم بوده است. همچنين از نظر صحابه - آن هم صحابى اى چون سلمان - روشن بوده كه وصىّ رسول خدا صلى الله عليه و آله بايد از سوى خود ايشان معرفى شود.

از ابوالطفيل نقل شده است:

«خطب الحسن بن علي بن أبي طالب ، فحمد اللّه وأثنى عليه وذكر أميرالمؤمنين عليّا [رضي اللّه عنه] خاتم الأوصياء ووصيّ خاتم الأنبياء»(2).

«[حضرت امام] حسن بن على بن ابيطالب در ضمن خطبه خود خدا را حمد و ثنا كرد و از اميرالمؤمنين على عليه السلام به عنوان خاتم اوصياء و وصىّ خاتم پيامبران ياد كرد».

براساس اين حديث نيز ، وجود وصىّ براى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله بديهى است. همچنين از حديث استفاده مى شود كه وصىّ رسول خدا صلى الله عليه و آله كسى است كه توسط خود ايشان معرفى شده است ؛ زيرا روشن است كه مردم هيچ نقشى در

ص: 196


1- مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 114 ؛ ميزان الاعتدال ، ج 4 ، ص 240 ؛ المعجم الكبير ، ج 6 ، ص 221.
2- المعجم الأوسط ، ج 2 ، ص 336 ؛ الإكمال في أسماء الرجال ، ص 43 ؛ اين حديث مورد قبول محدثان بزرگ اهل تسنّن قرار گرفته و سند آن «حسن» و معتبر است.

تعيين اميرالمؤمنين على عليه السلام به عنوان وصىّ رسول خدا صلى الله عليه و آله نداشته اند.

انس نيز چنين روايت مى كند:

«قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: يا أنس ! أوّل من يدخل عليك من هذا الباب أميرالمؤمنين وسيّد المسلمين وقائد الغرّ المحجّلين وخاتم الوصيّين»(1).

«رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى انس ! نخستين كسى كه از اين در بر تو وارد

مى شود ، فرمانرواى مؤمنان ، آقا و سرور مسلمانان ، پيشواى بزرگواران ، روسفيد و خاتم اوصياء است».

اين حديث نيز - بدون اين كه در صدد اثبات وصايت اميرالمؤمنين على عليه السلام باشيم - به هويدايى تمام گوياى آن است كه وصىّ رسول خدا صلى الله عليه و آله از سوى خود

ايشان معرفى شده است.

بنابراين طبق احاديث موجود در منابع معتبر اهل تسنن ، مردم هيچ نقشى در تعيين وصىّ و جانشين رسول خدا صلى الله عليه و آله ندارند.

3 - نص ، تنها راه نصب امام

با اثبات نص ، به خوبى ثابت مى شود كه نصب امام به دست خداوند است. خداى تعالى مى فرمايد:

«وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا».(2)

««آنچه را پيامبر آورده [و دستور داده] بگوييد [و عمل كنيد] و از آنچه

ص: 197


1- شرح نهج البلاغه ، ج 9 ، ص 169 ؛ ميزان الاعتدال ، ج 1 ، ص 64 ؛ لسان الميزان ، ج 1 ، ص 107.
2- حشر: 7.

شما را نهى فرموده بپرهيزيد».

و نيز مى فرمايد:

«وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى».(1)

«او طبق هواى نفس خويش سخن نمى گويد مگر آن كه آن سخن وحى الهى است».

براساس اين آيات روشن است كه قول ، فعل و تقرير حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله حجت است ، و هر آنچه رسول خدا انجام مى دهد نه به خواست خود ، بلكه مطابق اراده و فرمان خداى تعالى است.

رسول خدا صلى الله عليه و آله در مورد نصب امام مى فرمايد:

«إنَّ الأَمْرَ إلى اللّه ِ [للّه] يَضَعه حَيْث يَشاء»(2).

«همانا امر به دست خداوند است».

اين فرمايش بر اين مطلب كاملاً ظهور دارد كه نه تنها مردم ، بلكه خود پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله نيز در نصب امام و خليفه پس از خود نقشى ندارد و وظيفه او تنها اعلان امر الهى و معرفى خليفه اى است كه از طرف خداوند منصوب شده است.

با توجه به اين كلام و با اثبات وجود نص بر خليفه بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله ثابت خواهد شد كه نصب امام به دست خداوند متعال است و مردم نقشى در

ص: 198


1- نجم: 3 - 4.
2- الثقات ابن حبان ، ج 1 ، ص 90 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 52 ؛ الكامل فى التاريخ ، ج 2 ، ص 93 ؛ تاريخ الاسلام ، ج 1 ، ص 286 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 171 ؛ السيرة النبوية ابن هشام ، ج 2 ، ص 289.

گزينش و نصب خليفه و امام ندارند ، بنابراين تمام استدلال هاى اهل تسنن در اثبات وجوب گزينش امام توسط مردم باطل خواهد شد.

4 - ادلّه قرآنى

امامت عهدى الهى

از ديگر دلايلى كه در اين باره بيان مى شود آيه عهد است. خداوند متعال مى فرمايد:

«إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ».(1)

«من تو را براى مردم پيشوا و امام قرار دادم ، ابراهيم گفت: و از دودمانم چطور ؟ فرمود: ( اگر شايسته باشند مى دهم ، زيرا ) عهد من به مردم ستمكار نخواهد رسيد».

در اين آيه علاوه بر اين كه به صراحت نصب امام به جعل پروردگار مستند شده است ، تعبير عهد الهى نيز درباره امامت آمده است كه مفسران فريقين «عهد» در آيه را به امامت تفسير مى كنند(2).

مرحوم كلينى در كتاب «كافى» بابى را با عنوان «إن الإمامة عهد من اللّه عزّ وجلّ...» گشوده و از قول ابوبصير چنين روايت مى كند:

ص: 199


1- بقره: 124.
2- ر.ك: تفسير طبرى ، ج 1 ، ص 738 ؛ تفسير رازى ، ج 4 ، ص 45 ؛ تفسير سمرقندى ، ج 1 ، ص 118 ؛ تفسير سمعانى ، ج 1 ، ص 136 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 118 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 191 و....

«كنت عند أبى عبداللّه عليه السلام فذكروا الأوصياء وذكرت اسماعيل ، فقال: لا واللّه يا أبا محمّد ، ما ذاك إلينا وما هو إلاّ إلى اللّه عزّ وجلّ ينزل واحدا بعد واحد»(1).

«خدمت امام صادق عليه السلام بودم كه نام اوصيا را بردند و من هم اسماعيل را

نام بردم. حضرت فرمود: نه به خدا قسم اى ابا محمّد ! تعيين امام به اختيار ما نيست ، اين كار فقط به دست خداوند متعال است كه هر يك را پس از ديگرى مى فرستد».

كيفيت استدلال به اين آيه ، با بيان چند نكته مشخص مى شود:

يكم ) وجوب هدايت خلق بر خدا

خداى تعالى مى فرمايد:

«إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى».(2)

«همانا بر عهده ماست كه [خلق را] هدايت كنيم».

در اين آيه ، خداوند با «إنّ» و «لام» كه هر دو تأكيد را مى رساند مى فرمايد: «هدايت خلق بر عهده ماست». بر اين اساس روشن مى شود كه نصب امام و هادى نيز بر عهده خداوند خواهد بود. خداى تعالى در آيه اى ديگر مى فرمايد:

«إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ».(3)

«ما به حقيقت راه ( حق و باطل ) را به او نشان داديم».

ص: 200


1- كافى ، ج 1 ، ص 277 ، ح 1.
2- ليل: 12.
3- انسان: 3.

و خطاب به رسول خويش مى فرمايد:

«إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ».(1)

«همانا تو انذار كننده اى و هر قومى هدايتگرى دارد».

در كتب فريقين به اسانيد معتبر در ذيل اين آيه مباركه آمده است:

«قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لعليّ ! أنَا المُنْذِر وأَنْتَ الْهَادي ، وبِكَ يَهْتَدي المُهْتَدون مِنْ بَعْدي»(2).

«رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود: اى على ! من انذار كننده هستم و تو هدايت گرى و هدايت شوندگان پس از من به وسيله تو هدايت مى شوند».

براساس آيات و روايات فراوان ، معتقديم كه نصب امام هدايت گر به سوى حق ، به دست خداى تعالى است و بر خداوند است كه او را نصب كند.

توجه به اين نكته ضرورى است كه هدايت خلق از آن جهت بر خداوند واجب مى باشد كه خود خداوند اين امر را بر عهده گرفته و اين وجوب از باب «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَة»(3). بنابراين وجوب نصب امام از ناحيه خدا نه از باب تعيين تكليف براى خداوند متعال(4) ، بلكه براساس فرموده خود خداوند

ص: 201


1- رعد: 7.
2- تبيان ، ج 6 ، ص 223 ؛ خصائص الوحى المبين ، ص 140 ؛ تفسير ثعلبى ، ج 5 ، ص 272 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 520 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 45 ؛ كنز العمال ، ج 11 ، ص 620 و....
3- انعام: 52.
4- برخى از اشاعره ، با اين استدلال كه شيعه براى خداوند تعيين تكليف مى كند ، در صدد خدشه دار كردن قاعده لطف بر آمده اند قاعده لطف در صفحات بعد توضيح داده خواهد شد ؛ در حاليكه وجوب لطف بر خداوند امرى است كه خدا خودش را به آن ملزم كرده است و انسان به عقل خويش درك مى كند كه آنچه را كه خداوند خود را به آن الزام كرده است ، انجام خواهد داد.

است. به عبارت ديگر وقتى خداوند هدايت خلق را بر عهده گرفته است ، خود را ملزم ساخته كه با رحمت خويش با خلق رفتار كند ؛ از اينرو بايد گفت خداوند به طور حتم و قطع اين امور را انجام خواهد داد. پس مى توان گفت: «يَجِبُ عَلى اللّه ِ الهِداية» ؛ يعنى هدايت خلق بر خدا واجب است.

توضيح مطلب: كلمه «كَتَبَ» كنايه از واجب كردن است. مثلاً: آيه مباركه: «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ»(1) ، به معناى واجب كردن روزه بر خلق است. و يا «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ»(2) ، به معناى واجب ساختن جهاد بر مسلمانان است. همين طور «كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ»(3) ، به معناى آن است كه خداوند متعال ، رحمت خود را بر خود واجب ساخته و به مقتضاى آيه مباركه: «وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ»(4) ؛ «رحمت الهى همه چيز را فرا گرفته» بر آن ملتزم شده است و از آنجا كه غرض از ايجاب رحمت ، تربيت و به كمال رساندن است فاعل «كَتَبَ» در آيه مباركه «رَبّ» آمده ، نه تعابيرى چون «كَتَبَ اللّه» ، «كَتَبَ الرَّحْمن» ، «كَتَبَ الرَّحيم» و يا تعابيرى از اين قبيل. و چون نصب امام موجب هدايت و تربيت است ، پس از مصاديق رحمت است كه خدا بر خود واجب كرده ، همچون نصب انبياء و فرستادن رسولان.

ص: 202


1- بقره: 183.
2- بقره: 216.
3- انعام: 54.
4- اعراف: 156.

دوم ) نفى حق گزينش امام از جانب پيامبر صلى الله عليه و آله

خداى تعالى خطاب به رسول خويش مى فرمايد:

«لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ».(1)

«از امر [امامت] چيزى در اختيار تو نيست».

جابر جعفى مى گويد:

«قلت لأبي جعفر عليه السلام قوله لنبيّه صلى الله عليه و آله: ««لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ»فَسّره

لي ؟ قال: فقال أبو جعفر عليه السلام: لشيءٍ قاله اللّه ولشيءٍ أراده اللّه. يا جابر إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كان حريصا على أن يكون عليّ عليه السلام من بعده على الناس وكان عند اللّه خلاف ما أراد رسول اللّه صلى الله عليه و آله .

قال: قلت: فما معنى ذلك ؟

قال: نعم ، عنّي بذلك قول اللّه لرسوله صلى الله عليه و آله: «لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ» يا محمّد في عليّ ، الأمر إلي في عليّ عليه السلام وفى غيره ، ألم أتلُ أنزل عليك يا محمّد ، فيما أنزلت من كتابي إليك «الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ»(2) إلى قوله: «فَلَيَعْلَمَنَّ» قال: فوّض رسول اللّه صلى الله عليه و آله الأمر إليه»(3).

«به امام باقر عليه السلام عرض كردم: اين آيه را كه خدا به پيامبرش مى فرمايد: «تو در اين امر اختيار ندارى» براى من تفسير كن. امام باقر عليه السلام فرمود: اى

ص: 203


1- آل عمران: 128.
2- عنكبوت: 1 - 2.
3- تفسير عياشى ، ج 1 ، ص 197 - 198 ، ح 14 ؛ تفسير نورالثقلين ، ج 1 ، ص 389 ، ح 348 ؛ بحارالانوار ، ج 24 ، ص 231 ، ح 37.

جابر ! منظور چيزى است كه خدا آن را فرموده و چيزى است كه خدا آن را اراده كرده است. همانا رسول خدا صلى الله عليه و آله شوق فراوانى داشت كه

اميرالمؤمنين على عليه السلام پس از ايشان عملاً بر مردم حاكم شود و تقدير خداوند خلاف چيزى بود كه رسول خدا صلى الله عليه و آله به آن ميل داشت.

به ايشان عرض كردم: معناى آن چيست ؟

فرمود: آرى ! منظورم اين بود كه امر خداوند به رسول خودش كه فرمود: «تو در اين امر اختيارى ندارى» تعلق گرفته است ؛ يعنى اى محمّد ! در مورد على عليه السلام و در مورد غير او [كار به دست تو نيست]. اى محمد ! آيا براى تو تلاوت نكردم در آنچه از كتابم به سوى تو نازل كردم: «ألم * آيا گمان مى كنند كه به صرف اظهار زبانى ايمان ، بدون آزمايش و امتحان رها مى شوند ؟» پس رسول خدا صلى الله عليه و آله اين امر را به خدا سپرد».

با تفسير امام عليه السلام ، دلالت آيه بر اين كه تعيين و نصب امام به دست خداوند است كاملاً روشن گرديد.

و نيز در اين روايت است كه هر چند خداوند امام را نصب مى كند ، در عين حال بندگان خدا در پذيرش و عدم پذيرش آن مختارند. «إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا

شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً»(1). خداوند با اعطاى اختيار به بندگان ، آنان را در امر امامت امتحان مى كند تا مؤمن از غير مؤمن شناخته شود. اين سنت خداست كه در امتهاى پيشين نيز جريان داشته است. به همين جهت خداى تعالى مى فرمايد:

«أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ

ص: 204


1- انسان: 3.

مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ»(1).

«آيا مردم گمان مى كنند همين كه بگويند ايمان آورديم ، بدون امتحان رها مى شوند ؟ به تحقيق ما كسانى را كه پيش از آنان بودند نيز آزمايش كرديم تا خداوند راست گويان و دروغ گويان را معلوم كند».

پس خداوند تعهد كرده امام را تعيين و نصب كند و در عين حال جهت امتحان بندگان ، به آنها اختيار داده و هيچ گونه اكراه از ناحيه او نيست و مردم نيز

يا تسليم گزينش خدا مى شوند ، و يا از آن سرباز مى زنند و خود به گزينش امام اقدام مى كنند(2).

سوم ) اتيان آيات الهى

خداوند متعال مى فرمايد:

«رَبَّنَا لَوْلاَ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَذِلَّ وَنَخْزَى»(3).

«اگر رسولانت را به سوى ما مى فرستادى ، پيش از آن كه ما خوار و ذليل شويم ، از آيات تو تبعيت مى كرديم».

از اين آيه چند نكته استفاده مى شود:

يكم: ارسال رسول به دست خدا است.

دوم: ارسال رسول از سوى خدا به جهت آن است كه رسولان آيات و بيّنات

ص: 205


1- عنكبوت: 2 - 3.
2- روايت مزبور از رواياتى است كه به بررسى نياز ندارد ، چرا كه تاريخ هم اين واقعيت را روشن ساخته است.
3- طه: 134.

خداوند سبحان را بر خلق بياورند تا حجت بر خلق تمام شود. روشن است كه وظيفه خلق نيز تبعيت از اين آيات است.

سوم: عدم تبعيت از آيات الهى و تسليم نشدن در مقابل كسانى كه از سوى خدا براى آوردن اين آيات مأمور هستند ، موجب ذلت و خوارى است.

بنابراين ، هر چند كه آيه در مورد ارسال رسول از ناحيه خداست ، اما دلالت

آن عموميت دارد.

به عبارت ديگر ، حكمت ارسال رسول خدا از ناحيه آن است كه آيات الهى را بر خلق ارائه كند تا از او تبعيت كنند ، هدايت شوند و از ذلت و خوارى برهند. اين امر پس از رسول خدا نيز جريان دارد و بايد بعد از او كسى باشد تا به اين رسالت قيام كند ، و واضح است كه هر كس چنين خصوصيتى داشته باشد ، بايد از ناحيه خدا نصب شود.

خلاصه اين كه ، امام وظيفه هدايت خلق را بر عهده دارد و خداوند به وسيله امام ، آيات خود را بر مردم آشكار مى سازد و حجت خويش را بر بندگان تمام مى كند. در نتيجه گزينش امام از سوى مردم و عدم تسليم در مقابل امام الهى ، موجب ذلت و خوارى است. خداوند مى فرمايد: «إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ»(1) ؛ خوارى و ذلت در اين روز مخصوص كافران است. به همين جهت رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود:

«مَنْ ماتَ وَلَيْسَ لَهُ إمام ماتَ ميتَةً جاهليَّةً»(2).

چرا كه امام ، حجت خداست و آيات الهى را با خود مى آورد.

ص: 206


1- نحل: 27.
2- صحيح ابن حبان ، ج 10 ، ص 434.

اميرالمؤمنين عليه السلام در اين باره به كميل مى فرمايد:

«لا تخلوا الأرض من قائم للّه بحجّة ، إمّا ظاهرا مشهورا ، وإمّا خائفا مغمورا لئلاّ تبطل حجج اللّه و بيّناته»(1).

«به خدا سوگند چنين است كه زمين هرگز از كسى كه حجت خدا را اقامه نمايد خالى نمى ماند ، چه اين حجت ظاهر باشد و چه خائف و پنهان. [چنين كسى بايد همواره باشد] تا حجت ها و دلايل خداوند باطل نگردد».

اميرالمؤمنين عليه السلام در ادامه ، خصوصيات حجتهاى الهى را چنين بيان مى فرمايد:

«وكم ذا ؟ وأين اولئك ؟ أولئك - واللّه - الأقلّون عددا والأعظمون عند اللّه قدرا ، يحفظ اللّه بهم حججه وبيّناته حتى يودعوها نظرائهم ويزرعوها في قلوب أشباههم ، هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، وباشروا روح اليقين ، واستلانوا ما استوعره المترفون ، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، وصحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلّقة بالمحلّ الأعلى ، أولئك خلفاء اللّه في أرضه والدعاة إلى دينه ، آه آه شوقا إلى رؤيتهم»(2).

«واينان چند نفرند و كجايند ؟ ايشان به خداوند سوگند از نظر تعداد كم ترينند ، ولى از نظر قدر و منزلت نزد خدا بزرگ ترين هستند. خداوند به

ص: 207


1- شرح نهج البلاغه ، ج 18 ، ص 347 ؛ تاريخ مدينه دمشق ، ج 14 ، ص 18 و ج 50 ، ص 253 و 255 ؛ تهذيب الكمال ، ج 1 ، ص 145 و ج 24 ، ص 221 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ، ص 12.
2- نهج البلاغه ، حكمت 147 ؛ شرح نهج البلاغه ، ج 18 ، 347 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ، ص 12 ؛ تهذيب الكمال ، ج 1 ، ص 146.

وسيله ايشان ، حجت ها و دلايل خود را حفظ مى كند تا اين كه آن را به همتاى خود بسپارند و در قلوب افرادى نظير خود بكارند. علم به صورت حقيقتى عيان و روشن به سوى ايشان هجوم آورده ، روح يقين را لمس كرده اند و آنچه دنيا پرستان هوسباز مشكل شمارند ، بر آنها آسان است. ايشان ، به آنچه جاهلان از آن وحشت دارند ، خو گرفته اند. در دنيا با

بدنهايى زندگى مى كنند كه ارواحشان به جايگاهى رفيع تعلّق گرفته است. آنها خلفاى الهى در زمين و دعوت كنندگان به دين خدا هستند. آه ، آه. چه بسيار مشتاق ديدار ايشان هستم».

چهارم ) جعل رسالت مستند به علم الهى است

خداى تعالى مى فرمايد:

«اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ»(1).

«خدا مى داند كه رسالتش را به چه كسى بسپارد».

فيض كاشانى در تفسير «صافى» ذيل اين آيه مى نويسد:

«إنّ أبا جهل قال: زاحمنا بنو عبدالمناف في الشرف حتى إذا صرنا كفَرَسي رِهان قالوا [بنو عبدالمطلب]: منّا نبيّ يوحي إليه ، واللّه لا نرضي به ولا نتبعه أبدا إلاّ أن يأتينا وحي كما يأتيه. فنزلت هذه الآية: «اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ»(2).

«ابو جهل گفت: فرزندان عبدمناف در شرف با ما رقابت مى كردند و پابه

ص: 208


1- انعام: 124.
2- تفسير صافى ، ج 2 ، ص 154 - 155 ؛ تفسير فخر رازى ، ج 13 ، ص 173.

پاى هم پيش مى رفتيم تا اين كه گفتند: پيامبرى كه به او وحى مى شود از ماست. به خدا سوگند ! به اين امر راضى نمى شويم و هرگز از پيامبر تبعيت نمى كينم مگر آن كه بر ما هم وحى نازل شود ؛ چنان كه بر او نازل مى شود. پس اين آيه نازل شد: «خدا آگاه است كه رسالتش را به چه كسى بسپارد».

بنابراين جعل رسالت بر عهده خدا و از اختيار بندگان بيرون است ، چرا كه خداوند هدايت بندگانش را بر عهده گرفته و فرموده است: «إنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى» ؛

«بر عهده ماست كه هدايت كنيم». از سوى ديگر روشن است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله همواره در اين عالم باقى نخواهد بود و براى او نيز رحلتى است. خداى تعالى خطاب به رسول خود مى فرمايد:

«إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَيِّتُونَ»(1).

«تو خواهى مرد و آنان ( ساير بندگان ) هم مى ميرند».

از سوى ديگر ، روشن است كه امر هدايت خلق پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله متوقف نمى شود. لذا لازم است شخصى هدايت مردم را به دست گيرد ، و از آنجا كه هدايت خلق بر عهده خداست ، تنها خدا مى داند كه اين امر را به چه كسى بسپارد.

دليلى از سنت پيامبر صلى الله عليه و آله

در ابتداى بعثت و پس از خروج از شعب ابى طالب عليه السلام و بازگشتن از طائف ،

ص: 209


1- زمر: 30.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله شروع به دعوت قبايل به اسلام كردند. در اين ميان به قبيله بنو عامر بن صعصعه رسيدند.

ابن هشام در اين باره مى نويسد:

«پيامبر صلى الله عليه و آله [در اوايل بعثت] به سراغ [قبيله] بنو عامر بن صعصعه رفت و آنها را به خداى عزّ وجلّ فرا خواند و خودش را به آنها معرفى كرد.

مردى از ميان آن قبيله كه به او بيحرة بن فراس گفته مى شد گفت:... به خدا سوگند ! اگر من اين جوان را از قريش بگيرم ، قطعا با او بر عرب مسلط خواهم شد. آن گاه [به پيامبر] عرض كرد: اگر ما با تو در امر رسالت بيعت كرديم ، سپس خدا تو را بر مخالفانت پيروز سازد ، آيا پس از تو ما از اين امر نصيبى داريم ؟ [پيامبر

صلى الله عليه و آله] فرمود: «الأَمْرُ إلَى اللّه يَضَعَهُ حَيْثُ يَشاء» (اختيار اين امر به دست خداوند است و آن را هر كجا بخواهد قرار مى دهد ). آن مرد عرض كرد: آيا ما به خاطر تو در مقابل عرب خود را فدا كنيم و از بين برويم و آنگاه كه خدا تو را پيروز كرد ، جانشينى تو براى غير ما باشد ؟ ما به رسالت تو نيازى نداريم و از [قبول رسالت پيامبر

صلى الله عليه و آله] خوددارى كردند»(1).

براساس اين خبر ، پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله از ابتداى بعثت همواره تأكيد مى كرد كه گزينش امام و انتخاب جانشين از اختيار ايشان خارج است. اصرار پيامبر صلى الله عليه و آله بر اين موضوع ، در حساس ترين شرائط كه از همه سو - حتى از سوى اطرافيان و خويشاوندان خويش - آماج حملات ، آزار و اذيتها بودند ، از اين حقيقت

ص: 210


1- سيره نبويه ابن هشام ، ج 2 ، ص 289 ؛ تاريخ طبرى ، ج 2 ، ص 84 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 171.

حكايت دارد كه خداوند از ابتدا نصب امام را بر عهده خود گرفته و آن را حتى از پيامبر صلى الله عليه و آله نفى كرده است. پس بر مسلمانان لازم است كه به تبعيت از پيغمبر خود ، در مقابل امر الهى تسليم شوند و در مقابل گزينش خدا براى خود حقى قائل نشوند(1).

[6] اسماعيليه: گروهى بودند كه به امامت اسماعيل فرزند امام صادق عليه السلام گرويده و مرگ او را انكار كرده ، گفتند زنده و غايب است و روزى ظهور خواهد كرد. و در توجيه عمل امام صادق عليه السلام كه جنازه اسماعيل را تشييع و تدفين كرد ، گفتند اينها همگى جنبه ظاهرى داشت و مقصود اين بود كه بدخواهان به گمان اين كه او مرده است در صدد سوء قصد به جان او برنيايند ؛ چنان كه عارف تامر نويسنده اسماعيلى در كتاب «الإمامة فى الاسلام» ( ص 180 ) گفته است: امام صادق عليه السلام در سال 138 ه. ق ادعا كرد كه فرزندش اسماعيل در گذشته است و گروهى را در حضور نماينده رسمى منصور بر آن شاهد گرفت. او مى خواست امر را بر مأموران حكومت مشتبه سازد ، زيرا اسماعيل ، تعاليمى را بر ضد

ص: 211


1- روشن است كه مسلمانان موظف به تبعيت از رسول خدا صلى الله عليه و آله هستند و ايشان مسلّما از آينده مسلمانان مطلع بودند و هرگز نمى توان به ايشان نسبت جهل داد. بنابراين ، ايشان كاملاً به اختلاف امت پس از رحلت خويش آگاهى داشتند. از سوى ديگر مى دانيم كه ايشان زحمات و رنج هاى فراوانى را در راه هدايت امت تحمل كردند و قطعا به استمرار اين هدايت علاقه زيادى داشتند. لذا نمى توان گفت نسبت به آينده امت بى تفاوت بودند. با اين حال ايشان گزينش و نصب امام را از سوى خود نفى مى كند و به هويدايى تمام راه نصب امام را منحصر در انتصاب الهى مى دانند. قطعا راهى كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله ارائه مى دهد ، اصلح و اتمّ راههاست و بهترين راهى است كه مسلمانان بايد آن را بپذيرند و به آن تمسك كرده و براساس آن با هم متحد شوند. ر.ك: جواهر الكلام فى معرفة الإمامة والإمام ، ج 1 ، ص 378 به بعد.

حكومت منتشر كرد و مورد تعقيب بود ، ولى اسماعيل از مدينه به بصره رفت و در سال 145 ه. ق درگذشت(1).

اين گروه بر مدعاى خود چنين استدلال مى كردند كه اسماعيل ، فرزند بزرگ

امام صادق عليه السلام بود و امامت نيز حق بزرگ ترين فرزند امام است و از طرفى امام صادق عليه السلام قبلاً او را به جانشينى خود برگزيده بود.

شيخ مفيد در نقد اين استدلال گفته است: «اصل ياد شده در جايى است كه فرزند بزرگ امام پس از درگذشت امام زنده باشد ، با آن كه اسماعيل قبل از پدر از دنيا رفت و جنازه او در انظار همگان تشييع و تدفين گرديد. حتى امام صادق عليه السلام دستور داد كه چند نوبت تابوت را روى زمين نهادند و كفن از روى چهره اش برگرفته به صورت او مى نگريست ، تا كسى در مرگ او دچار شك و ترديد نشود.

و درباره نصب او به عنوان امام از طرف امام صادق عليه السلام نيز روايتى نقل نشده

است و شايد منشأ اين توهّم يكى همان بوده است كه بيان گرديد ( بزرگ ترين فرزند امام بود ) و ديگرى نيز تكريم ويژه اى بود كه حضرت درباره او ابراز مى كرد»(2).

اسماعيليه در موضوع امامت و نبوت مى گويند:

«امام مظهر عالم امر است و حجت او مظهر عقل اول ( عقل كلى ) است و پيامبر مظهر نفس كل ، يعنى امام است. امام ، حاكم بر عالم باطن و معلم ديگران است. كسى جز به واسطه او به خداوند آگاه نمى گردد و پيامبر

ص: 212


1- ر.ك: تاريخ الفرق الاسلامية ، ص 183 محمد خليل الزين.
2- الفصول المختاره ، ص 308 ؛ فرق و مذاهب كلامى ، ص 127 ؛ درآمدى بر علم كلام ، ص 221.

حاكم بر عالم ظاهر است و قوام شريعت به اوست ؛ و هرگز زمان از پيامبر يا شريعت او خالى نخواهد بود ، چنان كه از وجود امام و دعوت او نيز خالى نخواهد بود و امام گاهى پنهان مى گردد ، ولى دعوت او ظاهر خواهد بود تا اين كه حجت از جانب خدا بر بندگان تمام گردد. همان گونه كه

پيامبر با معجزه قولى يا فعلى شناخته مى شود ، امام نيز با ادعاى امامت و دعوت به سوى خدا شناخته مى شود و شناخت خدا جز به واسطه او مقدور نيست ؛ و هر امامى از ذريّه امام پيشين است ، گرچه ممكن است امام ، فرزندانى داشته باشد كه امام نباشد»(1).

ادوار نبوت و مراتب امامت نزد اسماعيليه

آنها مى گويند: بر روى زمين ، يك «ناطق» وجود دارد و او پيامبرى صاحب شريعت است ؛ پيامبرى كه قانون الهى را كه به وسيله فرشته به او القا مى شود ابلاغ مى كند. ناطق ، قرينه زمينى عقل اول است ( كه دعوت در آسمان به وسيله او آغاز شد ).

همچنين در روى زمين يك «وصى» وجود دارد و او امامى است كه وارث معنوى بلا فصل پيامبر و اساس امامت و نخستين امام يك دوره است. وظيفه مخصوص كه امين راز نبوت مى باشد ، تأويل است كه ظاهر را به معنى مكتوم ، يعنى به اصل آن مى رساند ؛ وصى ، قرينه عقل دوم مى باشد.

علاوه بر اين ، يك امام وجود دارد كه وارث امام اساس است و وظيفه او

ص: 213


1- قوائد العقائد ، ص 116 - 117.

ايجاد تعادل ميان ظاهر و باطن ، كه پيوستگى آنها ضرورى است مى باشد.

نبوت از هفت دور تشكيل مى شود و هر مرحله از دوره نبوت ، يعنى هر دوره غيبت ، به وسيله يك ناطق و وصى آغاز مى شود و يك يا چند دسته هفت گانه از امامان جانشين آنان مى گردد و سپس آن دوره به وسيله آخرين امام بسته مى شود و او امام «مقيم» ، يعنى برانگيزنده پيامبر جديد است.

ادوار شش پيامبر اولوالعزم بدين قرار است: آدم كه امام دورانش شيث بود ؛ نوح كه امام دورانش سام بود ؛ ابراهيم كه امام دورانش اسماعيل بود ؛ موسى كه امام دورانش هارون بود ؛ عيسى كه امام دورانش شمعون بود ؛ محمد صلى الله عليه و آله كه امام دورانش على عليه السلام بود.

ناطق هفتم او ، همان امام رستاخيز ( قائم قيامت ) است و او شريعت جديدى نخواهد آورد ، بلكه معانى باطنى همه شرايع را با همه انقلابات و آشوبهايى كه متضمن اين وضعيت است آشكار خواهد كرد(1).

از نظر اسماعيليان امامت داراى مراتب چهارگانه زير است:

1- امام مقيم

او كسى است كه پيامبر ناطق را برمى انگيزد و اين عالى ترين درجه امامت است و آن را «ربّ الوقت» نيز گويند.

2 - امام اساس

او وصى و جانشين پيامبر و امين راز و ياور اوست و سلسله امامان مستقر در نسل او تداوم مى يابد.

ص: 214


1- تاريخ فلسفه اسلامى ، ص 129 - 131.

3 - امام مستقر

او كسى است كه امام پس از خود را تعيين مى كند. راه تعيين امام از نظر اسماعيليان دو چيز است: يكى وراثت و ديگرى نص امام مستقر.

4 - امام مستودع

او به نيابت از امام مستقر به انجام امور امامت قيام مى كند و حق تعيين امام پس از خود را ندارد. وى را «نائب الإمام» نيز گويند(1).

[7] قاعده لطف: جهت توضيح اين قاعده ، ابتدا آنرا از نظر لغت و اصطلاح بررسى مى كنيم.

معناى «لطف» در لغت

راغب در «مفردات» مى نويسد:

«ويعبّر باللطافة واللطف عن الحركة الخفيفة وعن تعاطي الأمور الدقيقة ، وقد يعبّر باللطائف عمّا لا تدركه الحاسّة. ويصحّ أن يكون وصف اللّه تعالى به على هذا الوجه وأن يكون لمعرفته بدقائق الأمور وأن يكون لرفقه بالعباد في هدايتهم ، قال تعالى:«اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ»(2)»(3).

«حركت آرام و سبك با پرداختن به كارهاى دقيق را با واژه هاى لطافت و لطف تعبير مى كنند ، و چيزى را كه با حواس ظاهر قابل درك نيست ، با

ص: 215


1- تاريخ الفرق الاسلامية ، ص 186 ؛ فرق و مذاهب كلامى ، ص 131 - 133 ؛ درآمدى بر علم كلام ، ص 230.
2- شورى: 19.
3- المفردات فى غريب القرآن ، ج 1 ، ص 740.

كلمه لطافت بيان مى شود. از اينرو ، اگر خداى تعالى با واژه لطف وصف شود درست است كه صحت اين توصيف يا به جهت علم او به دقايق امور است ، يا به جهت مرحمت و لطف او به بندگان و يا هدايت آنها. خداى متعال مى فرمايد: «خدا نسبت به بندگانش لطيف است»».

براساس قول راغب ، رحمت ، شفقت و رفق لطف است و مراد از لطف در قاعده مورد بحث نيز همين است.

به عبارت ديگر ، قاعده لطف بيان گر رحمت و شفقت الهى بر مخلوقات است.

پس:

اولاً: اين قاعده عموم بشريت - اعم از مسلمان و غير مسلمان - را شامل مى شود ، بلكه شامل همه مخلوقات است. به عنوان مثال بذر گياهان نيز براى رشد و رسيدن به كمال نيازمند لطف و رحمت الهى مى باشد. خورشيد بتابد و باران رحمت نازل شود و لطف خدا شامل حال گياهان گردد تا آنها به رشد و كمال برسند.

ثانيا: قاعده لطف ، به لطف خاصى اختصاص ندارد و شامل هر لطفى مى شود. به عنوان مثال در خصوص بندگان گفته اند: «اللطف ما يقرب المكلّف ، معه إلى الطاعة ويبعد عن المعصية»(1).

«ما» در اين عبارت موصوله و بيان گر عموميت است ، پس قاعده ياد شده به بعثت انبياء ، ارسال رسل و جعل و نصب امام اختصاص ندارد و اين امور صرفا مصاديقى از لطف الهى هستند. پس اگر عالمى در بين گروهى باشد كه آنها را به

ص: 216


1- النكت الاعتقادية ، ص 35.

خدا متوجه كند ، وجود او براى اطرافيانش لطف است.

ثالثا: موضوع «قاعده لطف» دائر مدار «لطف» نيست ، بلكه مصداق لطف است ؛ پس مى توان با عناوين ديگرى همچون هدايت و يا رحمت الهى مقصود

را بيان كرد.

به عبارت ديگر «قاعده لطف» صرفا تسميه اى براى بيان شمول لطف الهى بر بندگان است. پس در مباحث امامت ، مصداق «قاعده لطف» مورد توجه است نه عنوان آن ؛ از اينرو «ما يكون العبد معه أقرب إلى الطاعة وأبعد من المعصية» مصداق اين قاعده است ، چه عنوان آن «قاعده لطف» باشد و چه عنوان ديگرى داشته باشد.

لطف در اصطلاح

متكلمان شيعه نيز با توجه به تعريف لطف ، ضرورت نصب امام جهت هدايت خلق و اتمام حجت را «قاعده لطف» ناميده اند. شيخ مفيد رحمه الله در اين باره

مى فرمايد:

«اللطف: ما يقرب المكلّف معه إلى الطاعة ويبعد عن المعصية ، ولا حظّ له في التمكين ولم يبلغ الإلجاء»(1).

«لطف» چيزى است كه مكلّف با آن به اطاعت نزديك و از معصيت دور مى شود ، ولى در تمكن از اطاعت و اجتناب از معصيت سودى به حال مكلّف ندارد و كار او به اجبار نمى انجامد».

ص: 217


1- مأخذ قبل.

سيد مرتضى رحمه الله نيز مى نويسد:

«اللطف: ما عنده يختار المكلّف الطاعة ، أن يكون أقرب إلى اختيارها ولولاه لما كان أقرب إلى إختيارها مع تمكّنه في الحالين»(1).

«لطف چيزى است كه با وجود آن ، مكلف اطاعت را اختيار مى كند و يا با وجود آن ، به انتخاب طاعت نزديك تر مى شود و اگر لطف نباشد ، مكلف به انتخاب طاعت نزديك نمى شود با اين كه در هر دو حال ( با وجود لطف و بدون لطف ) مختار است».

وى در كتاب «الذخيرة فى علم الكلام» نيز مى نويسد:

«اللطف ما دعا إلى فعل الطاعة. وينقسم إلى: ما يختار المكلف عنده فعل الطاعة ولولاه لم يختره ، وإلى ما يكون أقرب إلى اختيارها. وكلّ القسمين يشمله كونه داعيا. ولابدّ من أن يشترط في ذلك انفصاله من التمكين ويسمّي بأنّه «توفيق» إذا وافق وقوع الطاعة لأجله ، ولهذا لا يسمّى اللطف المقرب من الطاعة إن لم يقع «توفيقا» ، ويسمّى بأنّه «عصمة» إذا لم يختر المكلّف لأجله القبيح»(2).

«لطف چيزى است كه انسان را به سوى اطاعت خداوند متعال دعوت مى كند ، قسمى از آن طورى است كه وقتى حاصل شود ، مكلف غير از طاعت خدا ، چيزى را اختيار نمى كند ، و قسم ديگر وقتى حاصل شود ، مكلف به اطاعت خدا نزديك مى شود و به هر دو داعى گفته مى شود.

شرط لطف نيز آن است كه به سر حدّ جبر نرسد و چنان چه انسان به طاعت برسد ، از لطف به توفيق تعبير مى شود ؛ و اگر به جايى برسد كه

ص: 218


1- رسائل المرتضى ، ج 2 ، ص 280.
2- الذخيرة فى علم الكلام ، ص 186.

هرگز از مكلف قبيحى سر نزند ، به آن عصمت مى گويند».

و قريب به اين مضمون را مرحوم شيخ طوسى آورده است. وى مى نويسد:

«اللطف فى عرف المتكلمين عبارة عمّا يدعو إلى فعل واجب أو يصرف عن قبيح ، وهو على ضربين ، أحدهما: أن يقع عنده الواجب ولولاه لم يقع فيسمّى توفيقا ، والآخر ؛ ما يكون عنده أقرب إلى فعل الواجب أو ترك القبيح وإن لم يقع عنده الواجب ولا أن يقع القبيح فلا يوصف بأكثر من أنّه لطف لا غير... واللطف منفصل من التمكين»(1).

«لطف در عرف متكلمان عبارت است از چيزى كه [انسان را] به انجام واجب فرا مى خواند و يا او را از قبيح دور مى سازد. لطف بر دو قسم است: يكى آن است كه فعل واجب انجام نمى شود مگر با آن كه اين قسم توفيق ناميده مى شود.

قسم ديگر چيزى كه به واسطه آن ، فرد به انجام واجب و يا ترك قبيح نزديك تر مى شود. البته ممكن است كه با وجود آن واجب واقع نشود و يا قبيح ترك نگردد كه اين قسم همان لطف است نه چيز ديگر... و لطف نيز غير از تمكين است».

در كتاب «تمهيد الأصول» نيز مى نويسد:

«واللطف عبارة عما يدعو إلى فعل الواجب ويصرف عن القبيح»(2).

«لطف عبارت است از آنچه كه به انجام واجب فرا مى خواند و از قبيح دور مى سازد».

ص: 219


1- الاقتصاد ، ص 77.
2- تمهيد الأصول ، ص 208.

علامه حلى نيز ذيل عنوان «البحث الخامس فى اللطف» مى نويسد:

«وهو ما أفاد المكلف هيئة مقرّبة إلى الطاعة ومبعدّة عن المعصية ، لم يكن له

حظّ فى التمكين ولم تبلغ به الهيئة إلى الإلجاء... أن اللطف معناه ليس إلاّ ما يكون المكلّف معه أقرب إلى الطاعة وأبعد عن المعصية اللذَيْن تعلّقت إرادة المكلّف بهما»(1).

«لطف حالتى در مكلف ايجاد مى كند كه او را به طاعت نزديك و از معصيت دور مى سازد. لطف نقشى در اطاعت ندارد و اختيار انسان را از او سلب نمى كند. معناى لطف بيش از اين نيست كه مكلف با وجود آن به طاعت نزديك تر و از معصيت دورتر مى شود ، طاعت و معصيتى كه اراده مكلف به انجام هر يك از آنها تعلق مى گيرد».

و در «شرح تجريد» مى نويسد:

«اللطف هو ما يكون المكلف معه أقرب إلى فعل الطاعة وأبعد من فعل المعصية ولم يكن له حظّ في التمكين ولم يبلغ حدّ الإلجاء»(2).

«لطف چيزى است كه مكلف با آن به انجام طاعت نزديك تر و از انجام معصيت دور مى شود و لطف نقشى در اطاعت ندارد و اختيار انسان را از او سلب نمى كند».

و نيز فاضل مقداد در «النافع يوم الحشر» مى گويد:

«هو ما يقرب العبد إلى الطاعة ويبعّده عن المعصية ، ولا حظّ له فى التمكين ولا يبلغ الإلجاء ، لتوقّف غرض المكلّف عليه. فإنّ المريد لفعل من غير إذا علم أنّه لا يفعله الاّ بفعل المريد من غير مشقّة ، لو لم يفعله لكان ناقضاً لغرضه ،

ص: 220


1- مناهج اليقين فى اصول الدين ، ص 387.
2- كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد ، ص 350.

وهو قبيح عقلاً»(1).

«لطف چيزى است كه بنده را به طاعت نزديك و از معصيت دور مى سازد و براى او بهره اى بر تمكين فاعل بر انجام فعل نباشد و به حدّى نباشد كه بنده را بر انجام عمل مجبور كند ، زيرا غرض مكلف بر عمل اختيارى است. پس اگر كسى فعلى را از ديگرى بخواهد و بداند كه او اين فعل را انجام نخواهد داد ، مگر اين كه خود [مريد] فعلى را [به عنوان فراهم ساختن زمينه] انجام دهد ، بدون اين كه مكلف به مشقّت [و سختى خارج از طاقت] بيفتد انجام ندادن اين كار ، نقض غرض خواهد بود و نقض غرض عقلاً قبيح است».

اكنون كه معناى لطف در لغت و اصطلاح بيان شد به توضيح اين قاعده پرداخته مى شود.

قاعده لطف

اماميه با استناد به اين قاعده ، نصب امام را بر حق تعالى ، لازم مى دانند و چنين استدلال مى كنند: نصب امام ، لطف است و لطف ، بر خداوند واجب است ، پس نصب امام بر حكيم تعالى واجب است(2). سپس مقدمات را به شرح ذيل ، اثبات و تبيين مى كنند:

لطف ، موهبتى است كه در پرتو آن ، اسباب اطاعت از دستورات مولى فراهم

ص: 221


1- النافع يوم الحشر ، ص 75 و نيز ر.ك: جواهر الكلام فى معرفة الإمامة والامام ، ج 1 ، ص396 به بعد.
2- ر.ك: رسائل المرتضى ، ج 2 ، ص 309 و ج 3 ، ص 20 ؛ الذخيرة ، ص 410 ؛ مناهج اليقين ، ص 439 ؛ عقائد الإمامية ، ص 65 ؛ حق اليقين ، ص 35 و....

و زمينه هاى دورى از معصيت او ، مساعد مى گردد و بى گمان ، نصب امام از اين ويژگى برخوردار است ؛ زيرا ترديدى نيست كه اگر در ميان مردم ، حاكم و زمامدار مطاعى باشد كه براى استقرار عدالت در جامعه بكوشد و با هر گونه ظلم ، فساد و تجاوز مبارزه كند ، مردم را به انجام وظايف الهى شان وادار كند و از ارتكاب معاصى ، باز دارد ، زمينه براى روى آوردن مردمان به اطاعت الهى و پرهيز از گناهان و معاصى ، آماده تر و مقدمات صلاح و رستگارى ، فراهم تر مى شود(1) ؛ به ويژه اگر چنين حاكمى از ناحيه خداوند منصوب گردد ، امور ياد شده به گونه مطلوب و شايسته ترى فراهم خواهد شد. بنابراين ، نصب امام ، لطف است و لطف بر خداوند واجب است ، زيرا ترك لطف ، موجب اخلال به غرض است. غرض خداوند از آفرينش انسانها ، عبادت و اطاعت و نير دورى گزيدن از معصيت است و چنانچه لطف انجام نگيرد ، غرض ياد شده به دست نخواهد آمد و نقض غرض از حكيم تعالى قبيح است(2). بنابراين ، لطف بر خداوند ، واجب است.

حال كه مقدمات برهان ثابت شد ، در نتيجه آن كه لزوم نصب امام برخداوند است نيز نبايد ترديد روا داشت.

استدلال به قاعده لطف ، توسط اشاعره و معتزله از جهات گوناگون مورد مناقشه قرار گرفته است ، با اين تفاوت كه اشاعره ، قاعده ياد شده را به خاطر مبتنى بودن آن بر حسن و قبح عقلى(3) ، از اساس نپذيرفته اند ؛ چه اين كه آنان

ص: 222


1- الذخيرة ، ص 410 ؛ مناهج اليقين ، ص 439 ؛ اللوامع الالهية ، ص 262.
2- دلائل الصدق ، ج 2 ، ص 41.
3- جهت توضيح حسن و قبح عقلى ر.ك: كشف المراد.

هرگونه حسن و قبح عقلى را در حوزه امور شرعى انكار مى كنند و آن دو را تابع احكام و دستورات الهى مى دانند. اما معتزله ، ضمن قبول اصل قاعده لطف ، صغراى آن را مورد انتقاد قرار داده اند و بدين ترتيب ، هر دو گروه اشكالهايى ذكر كرده اند كه به مهمترين آنها اشاره مى شود:

اشكال اول: از آنجا كه شيعيان ، وجود امام را حتى با قطع نظر از اظهار و اعمال امامت ، لطف مى دانند ، اعتراض مخالفان را برانگيخته اند ؛ زيرا جاى اين سؤال هست كه چگونه ممكن است بدون امام ظاهر و قاهر ، زمينه اطاعت و عبادت و پرهيز از معصيت فراهم شود ؟ !

صاحب «مواقف» بعد از ردّ اصل وجوب لطف ، اشكال فوق را چنين طرح كرده است:

بر فرض كه لطف بر خداوند لازم باشد ، لطف تنها با امام ظاهر و قاهر حاصل مى شود در حالى كه شيعه نصب چنين امامى را واجب نمى دانند. آنگاه خطاب به شيعيان مى گويد: شما آنچه را مى تواند لطف باشد واجب نمى دانيد و آنچه واجب مى دانيد ، صلاحيت لطف بودن را ندارد(1).

طراح اشكال فوق ، نه تنها صاحب «مواقف» نيست بلكه اكثر علما و انديشمندان اهل سنت ، اعم از اشاعره و معتزله ايراد مذكور را در آثارشان آورده اند كه از آن جمله اند: ابن تيميه(2) ، قاضى عبدالجبار(3) ، فخر رازى(4)

ص: 223


1- شرح المواقف ، ج 8 ، ص348.
2- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 241.
3- شرح الاصول الخمسة ، ص 751.
4- الاربعين فى اصول الدين ، ص 430.

و سعد الدين تفتازانى(1).

پاسخى كه شيعيان به اين نوع اشكالات داده اند ، اين است كه وجود امام ، لطف و تصرف وى لطف ديگر است(2).

و اما پنهان بودن امام از انظار و عدم اعمال امامت از جانب او ، به خاطر سوء اختيار امت است.

علامه حلى در توضيح جواب فوق مى نويسد: «لطف بودن امامت ، منوط به تمام بودن امور سه گانه زير است:

الف - خلق كردن امام و تجهيز وى به قدرت ، علم و نص بر اسم نصب آن.

ب - قبول امامت و تحمل آن.

ج - نصرت امام و دفاع از حريم امامت و قبول اوامر و نواهى او.

امر اول ، بر خداوند لازم است و انجام شده است. امر دوم ، بر امام واجب است و انجام شده است. امر سوم ، بر امت واجب است كه متأسفانه زير بار مسؤوليت آن نرفته اند. بنابراين ، عدم تمكن امام از اعمال امامت و تصرف در امور ، نه به خاطر قصور خداوند يا امام ، بلكه به خاطر تقصير امّت است»(3).

اشكال دوم: لطف بودن امامت ، مشتمل بر تسلسل ، و تسلسل محال است(4).توضيح اين كه اگر امامت ، لطف باشد از دو حال بيرون نيست: يا براى

ص: 224


1- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص241.
2- «وجوده لطف وتصرفه لطف آخر وعدمه منّا» ؛ ر.ك: كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد ، ص 388.
3- الألفين ، ص 48 - 49 ؛ شرح اصول كافى ملا صدرا ، ج 2 ، ص 475 ؛ مناهج اليقين ، ص 446 ؛ المنقذ من التقليد ، ج 2 ، ص 254.
4- جهت معناى تسلسل و دليل بطلان آن ر.ك: كشف المراد.

همه لطف است و يا براى بعضى. فرض دوم باطل است ، زيرا براساس آن

مى توان گفت كه بعضى از زمانها خالى از امام باشد ، چون اگر امامت براى بعضى لطف باشد قهرا آن بعض ، غير معصوم خواهند بود و اگر فرض كنيم كه در يك برهه زمانى همه مردم معصوم باشند ، ديگر امامت براى آنها نه لطف خواهد داشت و نه ضرورت. پس احتمال اين كه بعضى از زمانها ، خالى از امام باشد ، وجود دارد و اين بر خلاف رأى شماست كه مى گوئيد: هيچ زمانى ، خالى از امام نيست.

فرض اول نيز نمى تواند صحيح باشد ، چون مشتمل بر تسلسل است: امام نيز يكى از مكلفان است ، پس بايد امام داشته باشد و همين طور نقل كلام مى شود در امامِ امام ، و هلمّ جرا كه تسلسل است و باطل(1).

پاسخ اين است كه علت احتياج به امام ، احتمال خطا در مكلفان است ؛ پس اگر امام مصون از خطا باشد ( چنان كه ما برآنيم ) نياز به امام ديگر نخواهد داشت تا تسلسل لازم آيد. از اينجا معلوم مى شود كه جواز خالى بودن پاره اى از زمانها از امام ، با رأى ما منافات ندارد ؛ زيرا ما معتقديم كه اگر مردم يك زمان ، همه معصوم باشند ديگر نيازى به امام نخواهند داشت(2).

اشكال سوم: برخى از ژرف انديشان اماميه نيز استدلال به قاعده مزبور را ناكافى دانسته اند و مى گويند:

«استدلال به قاعده لطف ، خالى از ضعف نيست ؛ زيرا عقول آدميان از

ص: 225


1- الذخيرة ، ص 414 ؛ المنقذ من التقليد ، ج 2 ، ص 242.
2- مأخذ قبل.

ادراك غوامض الطاف الهى در حق بندگان ، قاهر است»(1).

در پاسخ اين اشكال گفته اند: لطفى كه در ميان متكلمان مصطلح است به معناى مقرّب و مبعّد بودن است و بى گمان ، لطف به اين معنى هيچ گونه سختى در ادراك ندارد(2).

[9] و [8] علامه حلى در مقدمه «الألفين» مى نويسد:

«... ما معتقديم كه نصب امام در هر زمانى واجب است. ولى دو دسته با اين امر مخالفند: ابوبكر اصم ( معتزلى ) و پيروانش كه معتقدند امام فقط در زمان ترس و فتنه منصوب مى شود ؛ و دسته ديگر فوطى ( هشام بن عمرو فوطى معتزلى ) و پيروانش هستند كه معتقدند با وجود فتنه ها هم وجود امام واجب نيست ، زيرا نصب امام در اين صورت باعث زياد شدن فتنه ها شده و كسى از او اطاعت نمى كند ، و نصب امام در صورتى واجب است كه عدالت و امنيت برقرار باشد كه در اين صورت به شعائر اسلامى نزديك تر است...»(3).

ص: 226


1- شرح اصول كافى ملا صدرا ، ج 2 ، ص 475.
2- ر.ك: امامت پژوهى ، ص 138 - 141 ؛ گاهى در كنار قاعده لطف ، از قاعده ديگرى با عنوان وجوب اصلح نام برده مى شود بدين معنى كه نصب امام ، اصلح به حال عباد است و هر اصلحى ، بر خداوند واجب است ، پس نصب امام بر خداوند واجب است. ر.ك: حق اليقين علامه مجلسى ، ص 28 ؛ گفتنى است كه قاعده اصلح و لطف ، وحدت ملاك دارند ؛ زيرا وجوب هر دو مستند به حكمت و عنايت الهى است. به همين دليل ، اين قاعده نيز مورد قبول اشاعره و معتزله قرار نگرفته است. جهت توضيح بيشتر درباره قاعده لطف ر.ك: جواهر الكلام فى معرفة الإمامة والإمام ، ج 1 ، ص394 به بعد.
3- الألفين ، ص 29.

[10] قائلين به اين نظريه گروهى از خوارج بنام «نَجِدات» مى باشند(1). آنها پيروان نجدة بن عامر حنفى ( متوفاى 69 ه ) مى باشند. اين فرقه به «عاذريه» شهرت دارند ، زيرا جاهلان به فروع دين را - اعم از قاصر و مقصر - معذور مى دانستند(2).

[11] برخى اين جواب را قبول نكرده و گفته اند: اين سخن پاسخى به اشكال كننده نيست زيرا او مى گويد: از كجا مى دانيم كه بدلى وجود ندارد تا نصب فرد خاص واجب شود ؟(3)

[12] مترجم «قواعد المرام فى علم الكلام» اين پاسخ را قبول ننموده و مى گويد: اين پاسخ صحيح نيست زيرا مستشكل نمى گويد: قرب مكلفين به طاعت داراى مفسده باشد ، بلكه مى گويد احتمال دارد يك وجودى كه مى تواند قرب به طاعت ايجاد كند داراى مفسده باشد. بنابراين ، پاسخ چنين است كه نصب امام فقط صلاحيت قرب به تكليف را ندارد بلكه عملاً مقرب به سوى تكليف است(4).

ص: 227


1- ر.ك: الألفين ، ص 23 ؛ امامت از ديدگاه اماميه و زيديه ، ص 38.
2- فرق و مذاهب كلامى ، ص 323.
3- ر.ك: قواعد المرام فى علم الكلام ، ص 272 ، ترجمه زهرا مصطفوى.
4- رجوع كنيد به مأخذ قبل ، ص 273.

ص: 228

البحث الثالث

في علّة وجوده

وهي أمران:

أحدهما: أنْ يكون المكلَّفون مع وجوده أقرب إلى الطاعات وأبعد عن المعاصي ؛ لجواز وقوعها منهم ، وذلك بردعه لهم عنها وحمله إيّاهم على أضدادها.

الثاني: أنْ يكون الشرع محفوظا بوجوده ، لِما سنبيّن من وجوب عصمته.

وباللّه التوفيق.

ص: 229

فصل سوم : علت وجود امام

علت وجود امام

در اين فصل دو موضوع را مورد بررسى قرار مى دهيم:

اول: مكلفين با وجود امام به طاعت الهى نزديك تر و از معاصى دورتر هستند. چرا كه امكان وقوع اطاعت و معصيت از طرف مكلفين وجود دارد ؛ و امام ، مكلفين را از معاصى منع مى كند و تشويق به اطاعت الهى مى نمايد.[1]

دوم: شرع با وجود امام حفظ مى شود[2] ؛ و در مباحث بعدى وجوب عصمت امام را تبيين خواهيم كرد. و توفيق از خداوند است.

ص: 230

پى نوشتها

[1] از جمله علل وجود امام ابلاغ شريعت و امر به معروف و نهى از منكر است و همان گونه كه پيشتر بيان شد وجود امام لطف است و موجب و مقرب طاعت الهى مكلفين و مبعّد معصيت است ؛ و مكلفين اگر او را نپذيرفتند و تسليم او شدند مى توانند از وجودش فيض ببرند و بهره مند گردند و اگر با وى مخالفت كنند ، از بركات او محروم خواهند شد.

لازم به ذكر است علت وجود امام ، همان فلسفه بعثت پيامبران است. بر اين اساس ، همان ادله اى كه بر ضرورت برانگيخته شدن پيام آوران الهى دلالت دارد ، بر لزوم تعيين و نصب امام نيز دلالت مى كند(1).

يكى از ادله لزوم بعثت ، برهان هدايت عمومى(2) و ديگرى ، مسأله اتمام حجت است. براساس هدايت عمومى الهى ، خداى متعال ، همه آفريدگان خويش را به سوى رشد و كمال نهايى آنان هدايت مى كند و اين هدايت ، در دو بعد تكوينى و تشريعى صورت مى گيرد. در هدايت تكوينى ، جايى براى اختيار و انتخاب وجود ندارد ؛ يعنى خداى متعال در آفرينش موجودات ، موجبات آن را به گونه اى كه عدول از آن ممكن نيست ، قرار داده است. براى مثال: درخت به نموّ ، شكوفه كردن و ميوه دادن كه غايت وجودى و كمال نهايى آن است هدايت مى شود و اين هدايت ، جبرى است. اين مطلب را كه همه موجودات از نعمت هدايت تكوينى الهى برخوردارند ، از آيات قرآنى نيز مى توان استفاده كرد ، آنجا

ص: 231


1- حق اليقين علامه مجلسى ، ص 28 ؛ علم اليقين فيض كاشانى ، ج 1 ، ص 375.
2- ر.ك: التبيان شيخ طوسى ، ج 10 ، ص 207.

كه مى فرمايد: «قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى»(1).

در عالم انسانى هم تا آنجا كه به امور تكوينى آن ، از قبيل نموّ ، جذب ، دفع ، جوانى ، پيرى و مرگ مربوط است ، مسأله به همين صورت است و هدايت آن به سوى كمال وجودى اش ، جبرى و غير قابل عدول است. هر انسانى چه بخواهد يا نخواهد و بداند يا نداند ، به تدريج رشد مى كند و به كمال جسمانى مى رسد و از اين نظر ، هيچ گونه تفاوتى با نباتات و ساير حيوانات ندارد. اما در بهره مند شدن از هدايت تشريعى و پيمودن مسير تكامل معنوى ، مسأله به صورت ديگر است ؛ زيرا خداوند طبق حكمت خود ، نوع انسان را بر ساير موجودات برترى داده و به آن قدرت اختيار و انتخاب بخشيده است تا با خواست و انتخاب خودش ، راه كمال نفسانى خويش را بپيمايد. بنابراين تكامل معنوى و رشد نفسانى در پرتو هدايت تشريعى خداوند ، جبرى نيست ، بلكه بستگى به خواست و انتخاب و عمل خود آدمى دارد و نقش هدايت عمومى در اين مورد ، تنها نشان دادن راه است ، تا انسان با اختيار خود در مسير سعادت گام بردارد و يا راه ضلالت و گمراهى در پيش گيرد: «إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً»(2) ؛ اين راه ، همان راه اديان آسمانى است كه خداوند به وسيله پيامبران بر بشر نازل فرموده است.

از سوى ديگر ، يكى از اهداف بعثت پيامبران ، اتمام حجت است ؛ يعنى انسان به دليل قدرت اختيار و انتخابى كه دارد ، در برابر اعمال خويش مسؤول

ص: 232


1- طه: 50: «پروردگار ما كسى است كه هر چيزى را آفريده و آن را به سوى غايت وجوديش هدايت فرموده است».
2- انسان: 30.

است و در آخرت به همه كارهاى او رسيدگى مى شود و پاداش و كيفر مى بيند. از اينرو خداوند با فرستادن پيامبران و كتب آسمانى ، اتمام حجت مى كند تا مبادا در قيامت و هنگام حسابرسى بگويند: ما نمى دانستيم ، اگر كسى را مى فرستادى و راه هدايت را به ما نشان مى داد ، به راه هدايت مى رفتيم. قرآن كريم بر اين حقيقت كه خداوند با فرستادن پيامبران ، اتمام حجت مى كند تصريح مى نمايد: «رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً»(1).

لذا همين «هدايت عمومى» و «اتمام حجت» كه فرستادن پيامبران را ايجاب مى كند ، عينا اقتضا دارد كه پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله كسى كه در اوصاف كمال ، مانند او باشد به جاى وى گماشته شود تا مردم معارف دين را از او گرفته و در موارد حيرت و اختلاف ، به او مراجعه كنند ، در غير اين صورت لازم مى آيد كه خداوند ، مردمان را پس از پيامبر صلى الله عليه و آله به حال خود رها كند و آنان را از نعمت هدايت محروم و از وجود حجت ، بى بهره سازد(2).

[2] به اتفاق جميع فرق اسلامى ، دين اسلام جاودانى و همگانى است ، يعنى همه مردم از عصر رسالت تا انقراض زمان تكليف موظفند به دين اسلام عمل كنند. بى گمان ، دينى كه داراى چنين ويژگى اى باشد ، نيازمند حافظى قابل اطمينان است تا آن را بى كم و كاست ، به اعصار بعدى منتقل كند ؛ در غير اين

ص: 233


1- نساء: 165: «و رسولان را فرستاد كه نيكان را بشارت دهند و بَدان را بترسانند تا آن كه پس از فرستادن اين همه رسولان مردم را بر خدا حجّتى نباشد و خدا هميشه مقتدر و كارش هميشه بر وفق حكمت است».
2- ر.ك: امامت پژوهى ، ص 145 با اندكى تصرف.

صورت دو تالى فاسد خواهد داشت زيرا اگر جميع شرع از كانال اطمينان بخشى به اعصار متأخر نرسد ، مردم آن زمان ، اطمينان به وصول جميع شرع ، پيدا نخواهند كرد. در اين صورت اگر گفته شود كه آنان بايد متعبّد به جميع شرع باشند ، تكليف به غير معلوم لازم آيد و اگر گفته شود كه به بعض شرع متعبّد باشند ، خلاف اجماع امت ، لازم آيد. هر دو لازم ، بالاتفاق باطل است. پس بايد پذيرفت كه شرع ، در هر زمان نياز به حافظى قابل اطمينان دارد.

حافظ شرع مى تواند كتاب ، سنت مقطوعه ، اجماع ، قياس ، خبر واحد و يا معصوم باشد و ادعاى اين كه شرع ، مى تواند از طريقى ديگر محفوظ بماند ، خلاف اجماع امت است.

اكنون بايد بررسى كرد كه كدام يك مى تواند حافظ باشد ؟ مى شود گفت كه قرآن نمى تواند حافظ باشد ، زيرا گذشته از اين كه خود آن نيازمند حافظ است تا او را از تغيير و تحريف حفظ كند ، تفاصيل شريعت در آن نيامده است. سنت مقطوعه و اجماع هم نمى تواند حافظ شرع باشد زيرا تمام شرع در سنت مقطوعه و اجماع نيز بيان نشده است. اخبار آحاد و رأى و قياس نيز نمى تواند حافظ شرع باشد چرا كه اعتبار خود آنها هنوز مورد سؤال است. پس شخص معصوم باقى مى ماند و هو المطلوب(1).

همچنين اين شرع و دين نيازمند مفسّر و مبيّن است كه آن بر چهار مقدمه استوار است:

الف - نبى اكرم صلى الله عليه و آله خاتم پيامبران است و احكام ايشان ، براى هميشه باقى

ص: 234


1- المنقذ من التقليد ، ج 2 ، ص 261 ؛ تلخيص الشافى ، ج 1 ، ص 123 ؛ الذخيرة ، ص 424 ؛ امامت پژوهى ، ص 144 ؛ و نيز ر.ك: كشف المراد ، ص 284.

خواهد ماند.

ب - قرآن كريم ، معجزه جاويدان نبى اكرم صلى الله عليه و آله است و براى هميشه ، پرتو افشان رهپويان طريق سعادت و كمال خواهد بود.

ج - آيات قرآن كريم ، نيازمند تبيين و توضيح است و يكى از وظائف رسول اكرم صلى الله عليه و آله نيز همين بود.

د - بدون ترديد ، در حيات رسول اكرم صلى الله عليه و آله تبيين احكام و معارف اسلامى و تفسير و توضيح آيات قرآنى ، به گونه اى كه مردم را در طول تاريخ و پس از پايان دوره رسالت ، از هدايت هدايتگران الهى بى نياز كند ، انجام نشد. بهترين شاهد بر اين مدّعا ، پيدايش فرقه هاى متعددى است كه به رغم آن كه همه خود را مسلمان مى پندارند ، بين بسيارى از آنها حتى در اصول اعتقادى ، وجوه اختلاف ، بيش از موارد اشتراك است.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله خود نيز از اين امر آگاه بود و مى فرمود: «امت من ، هفتاد و سه فرقه خواهد شد»(1).

اكنون همان براهينى كه بر لزوم نبوت اقامه مى شود ، در اينجا نيز جارى است. با اين تفاوت كه در آنجا براى اثبات لزوم نبوت بود ، اما در اينجا براى اثبات لزوم مرجعى است كه بتواند احكام و دستورات نازل شده توسط خداوند به واسطه رسول اكرم صلى الله عليه و آله را براى مردم تبيين كند و بدين ترتيب ، راه سعادت و نيك فرجامى را براى مردم ، آشكار سازد ؛ زيرا تا وقتى كه معارف آسمانى ، براى مردم ناشناخته باقى بماند ، نمى تواند نقش روشنگرى داشته باشد و مورد استفاده آنها

ص: 235


1- الملل والنحل ، ج 1 ، ص 3.

قرار گيرد. و اين با حكمت الهى ، سازگار نيست.

به نظر نمى رسد كه هيچ فرقه اى از فرق اسلامى ، در صحت مقدمات ياد شده ، ترديد داشته باشد. ليكن اشاعره و معتزله ، راه تفسير و تبيين را منحصر به شخصى كه مورد نظر اماميه است ، نمى دانند ، بلكه به نظر آنها هر كسى كه داراى نيروى اجتهاد و استنباط باشد ، مى تواند با عقل ، رأى و قياس ، دست به تفسير و تبيين احكام و معارف اسلامى زند(1).

در توضيحى ديگر گفته مى شود كه پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله در كنار مسئوليت خطير دريافت و ابلاغ وحى ، وظايف ديگرى نيز بر عهده داشتند كه از آن جمله مى توان به امور زير اشاره كرد:

الف - تفسير آيات قرآن و بيان رموز و اسرار آن.

ب - بيان وظايف دينى مسلمانان در حوزه افكار فردى و اجتماعى.

ج - پاسخگويى شبهات دشمنان اسلام و ردّ اعتراضات آنان بر حقانيت آيين اسلام.

د - پاسدارى از كيان آموزه هاى اسلامى و جلوگيرى از وقوع تحريف در آن.

از سوى ديگر ، واقعيت هاى تاريخى حاكى از آن است كه نياز جامعه اسلامى به اين امور ، پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله نيز همچنان ادامه داشت: اختلاف شديد مفسران در تفسير پاره اى آيات قرآن ، اختلاف شديد مسلمانان در احكام عملى و حتى در مورد تفسير سنت پيامبر صلى الله عليه و آله (2) ، هجوم بى امان شبهات ويرانگر به

ص: 236


1- امامت پژوهى ، ص 147.
2- شدت اين اختلاف تا آنجا بود كه حتى در مورد كيفيت وضوى پيامبر صلى الله عليه و آله كه سالها در معرض ديد مسلمانان انجام شده بود ، پس از رحلت آن حضرت ، اختلاف نظر پيدا شد.

عقايد اسلامى از سوى غير مسلمانان و شيوع دهها هزار حديث مجعول پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله همگى گوياى اين حقيقت اند كه امت اسلامى از يك سو ، نيازمند آن بود كه عمل به وظايف ياد شده پس از وفات حضرت رسول صلى الله عليه و آله تداوم يابد و از سوى ديگر ، خود ( بدون امداد الهى ) قادر بر پاسخگويى به اين نياز نبود.

حال ، با دو احتمال روبه رو هستيم ؛احتمال نخست آن است كه خداوند ، با علم به ناتوانى امت اسلامى از رفع نياز خود ، امر آنان را به خودشان واگذار كرده باشد. اين احتمال آشكارا باطل است ، چون لازم مى آيد خداوند حكيم غرض خويش از ارسال پيامبر صلى الله عليه و آله و تشريع آيين اسلام را نقض كند ، حال آن كه نقض غرض از سوى حكيم ، ممتنع است. احتمال دوم آن است كه خداوند ، شخص شايسته اى را به عنوان جانشين پيامبر صلى الله عليه و آله تعيين كند و او را به مردم بشناساند تا پس از وفات رسول اكرم صلى الله عليه و آله امت گرد وجود او جمع شده ، نيازهاى دينى خود را در ناحيه تفسير قرآن ، بيان احكام عملى ، پاسخگويى به شبهات و جلوگيرى از وقوع تحريف در تعاليم اسلامى ، برطرف سازند.

با توجه به بطلان احتمال نخست ، احتمال دوم متعيّن مى شود و نتيجه آن اين است كه حكمت الهى اقتضا دارد براى حفظ شريعت اسلامى و مصونيت آن از تحريف و نيز براى استمرار هدايت مردم ، شخص شايسته از سوى خداوند و پيامبرش به مردم معرفى گردد تا پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، عهده دار مسؤوليت هاى ياد شده گردد و حافظ شريعت باشد(1).

ص: 237


1- ر.ك: آموزش كلام اسلامى ، ج 2 ، ص 137.

ص: 238

الركن الثاني

في الصفات التي ينبغي أنْ يكون الإمام عليها

وفيه أبحاث:

البحث الأوّل:

[في عصمة الإمام]

إنّه يجب أنْ يكون ( الإمام ) معصوما ، ويدلّ عليه وجهان:

أحدهما: لو لم يكن معصوما للزم وجوب ( لوجب ) إثبات أئمّة لا نهاية لها ، لكنّ اللازم باطل ، فالملزوم كذلك.

بيان الملازمة: أنّه لو لم يكن معصوما فبتقدير صدور المعصية عنه نفتقر إلى إمام آخر يؤدّبه عليها ويثقّفه عند الاعوجاج عن سبيل اللّه ، وإلاّ لم يكن ملطوفا له ، وهو باطل على ما مرّ ، ويكون الكلام في ذلك الإمام كالكلام فيه ، ويلزم التسلسل.

وأمّا بطلان اللازم فظاهر.

لا يقال: لِمَ لا يجوز أنْ يكون انتهاؤه في الاحتياج إلى النبيّ أو القرآن والسنّة ؟ فلا يلزم التسلسل.

سلّمناه ، ولكنْ لِمَ لا يجوز أنْ يكون هو لطفا لكلّ واحد من الأمّة ، ويكون مجموع الأمّة لطفا له ؟ فينقطع التسلسل ، ولا يلزم الدور ؛ لاختلاف جهة اللطف.

لأنّا نجيب عن الأوّل: أنّ نسبتة المكلّفين إلى النبيّ والقرآن نسبة واحدة ، فلو

ص: 239

كان النبيّ أو القرآن مُغنيا لواحد من المكلّفين مع جواز الخطأ عليه لكان مغنيا للجميع ، وحنيئذٍ لا يجب احتياجهم جميعا إلى إمام ، لكنّ هذا اللازم باطل لِما سبق ، فالملزوم كذلك.

وعن الثاني من وجهين:

أحدهما: أنّ الإمام واحد من الأمّة ، فإنْ جاز أنْ يكون مجموع الأمّة لطفا له ، فلْيَجُزْ في كلّ واحد منهم ذلك ، وحينئذٍ لا حاجة بهم إلى إمام كما سبق.

الثاني: أنّ مجموع الأمّة سوى الإمام لا يكون معصوما بالاتّفاق ؛ أمّا عندنا فظاهر ، وأمّا عند الخصم فلخروج الإمام عن ذلك المجموع ، وحينئذٍ يكون ذلك المجموع جائز الخطأ ، فلا يصلح أنْ يكون لطفا في حقّ الإمام.

الوجه الثاني: ( في ) أنّ الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه و آله واجبة على جميع المكلّفين إلى يوم القيامة ، فلابدّ لها من حافظ ينقلها إليهم من غير تغيير ولا تحريف ، وإلاّ لكان التكليف بها تكليفا بما لا يطاق ، فذلك الناقلُ يجب أنْ يكون معصوما وإلاّ لجاز فيها التغيير والتحريف ، وقد أبطلناه. فذلك الحافظ المعصوم إمّا مجموع الأمّة أو آحاد بعض منها ، والأوّل باطل ؛ لأنّ عصمة مجموع الأمّة إنّما

تُعلم بالنقل ، فهي مشروطة بصحّته ، فلو جعلنا النقل مشروطا بصحّة عصمتهم لزم الدَّور ، وإنّه محال ، فتعيّن الثاني ، وهو مرادنا بالأئمّة المعصومين.

لا يقال: لِمَ لا يجوز أنْ تبقى محفوظة بنقل أهل التواتر ؟

سلّمناه ، لكنْ إنّما تكون محفوظة بنقل الناقل المعصوم أنْ لو كان ذلك الناقل بحيث يُرى وتُستفاد الشريعة منه ، أمّا إذا لم يكن كذلك فلا.

لأنّا نجيب عن الأوّل: أنّ نقل أهل التواتر إنّما يحفظ ما نقلوه ويدلّ على صحّته ، فأمّا لا يدلّ على أنّ الذي لم ينقلوه لم يوجد ، فأين أحد البابَين من الآخر ؟

ص: 240

وعن الثاني: لا نسلّم أنّها لا تكون محفوظة بالناقل المعصوم إلاّ إذا كان بحيث يُرى ، فإنّ عندنا أنّ الشريعة محفوظة في زمان غيبته ، وهي التي في أيدينا لم يفُتْ منها شيء ، فإذا اختلّت وجب ظهوره لبيانها. وباللّه التوفيق.

ص: 241

فصل دوم : صفاتى كه لازم است در امام وجود داشته باشد

صفاتى كه لازم است در امام وجود داشته باشد[1]

در اين فصل چند مبحث وجود دارد:

بحث اول: [عصمت امام] [2]

امام لازم است معصوم باشد[3] ، و دو دليل بر اين مطلب وجود دارد:

دليل اول: اگر امام معصوم نباشد لازم مى آيد كه وجوب اثبات ائمه عليهم السلامنهايتى نداشته باشد ، در حالى كه اين امر رد شده است زيرا لازمْ باطل ، بنابراين ملزوم هم باطل مى باشد.

بيان ملازمه: اگر امام معصوم نباشد پس در فرض انجام معصيت از امام ، به امام ديگرى محتاج مى شويم كه او ( امام اول معصيت كار ) را تأديب كند و در هنگام انحراف از راه حق ، او را ارشاد نمايد ؛ اگر اين گونه نباشد ، امام اول شامل لطف نخواهد شد ؛ و اين مطلب بر اساس آنچه كه گفتيم باطل است. در مورد امام دوم هم ، همين بحث مطرح خواهد بود كه موجب تسلسل خواهد شد. بنابراين بطلان لازم هم ظاهر و آشكار خواهد بود.

اين اشكال وارد نيست كه بگوييم: چرا جايز نباشد كه اين نياز به پيامبر صلى الله عليه و آله و قرآن و سنت ختم شود كه در اين صورت تسلسل پيش نيايد ؟

بر فرض كه اين سخن را قبول كنيم ، بايد بگوييم چه اشكالى وجود دارد كه امام براى تك تك مردم سبب لطف باشد و تك تك مردم هم براى او سبب لطف باشند ؟ پس در اين حال تسلسل از بين رفته و دُور هم وجود نخواهد داشت و در نحوه وجود لطف هم اختلافى پيش نمى آيد.

ص: 242

به اين شبهات اين گونه پاسخ مى دهيم:

أولاً: نسبت مكلفين و نوع ارتباط آنها بارسول خدا صلى الله عليه و آله و قرآن ، يكسان است. اگر كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و قرآن كريم بتواند براى يك مكلف شرايطى ايجاد كند كه از ديگر امور بى نياز شود با آن كه - اين مكلف - وقوع خطا از او جايز باشد ، بايد بگوئيم كه تمامى مكلفين داراى چنين ارتباطى با رسول خدا صلى الله عليه و آله و قرآن كريم

هستند. در اين حالت ، ديگر تمامى مردم نيازى به امام نخواهند داشت. بر اساس آنچه بيان شد ، لازم باطل است بنابراين ملزوم هم باطل خواهد بود.

ثانيا: در پاسخ به شبهه دوم ، به دو صورت مى توان جواب داد:

الف - امام يكى از افراد جامعه است ، اگر كه جايز باشد مردم بصورت دسته جمعى ، به عنوان لطف در حق امام باشند ، جايز خواهد بود كه هر يك از مردم هم بصورت جداگانه لطف در حق امام باشند. در اين حالت ، ديگر نيازى به امام نخواهد داشت.

ب - افراد جامعه به غير امام - بنابر اجماع - معصوم نيستند. و اين امر براى ما كاملاً آشكار و واضح است و اين استدلال براى منكرين ، موجب خروج امام از حكم مردم مى شود. بنابراين در اين حالت ، مردم جائز الخطا خواهند بود و ديگر به عنوان لطف در حق امام محسوب نمى شوند.

دليل دوم: [4] دينى كه رسول اكرم صلى الله عليه و آله براى ما به ارمغان آورده اند ، لازم است تا دستورات آن بصورت وجوبى تا روز قيامت رعايت شود. بنابراين ، الزامى است كه فردى امين ، بدون تغيير و دخل و تصرف ، اين دين را در ميان مردم نشر دهد. در غير اين صورت ، وجود تكليف در اين دين ، تكليف به مالا يطاق

خواهد بود. بنابراين لازم است كه نشر دهنده و منتقل كننده اين دين ، معصوم

ص: 243

باشد ؛ چرا كه اگر اين گونه نباشد ، دين دچار تحريف و تغيير خواهد شد. و قبلاً بطلان اين مطلب را بيان كرده ايم. بنابراين مراقبت كننده از دين ، معصوم است و اين معصوم يا همه مردم هستند و يا بعضى از آنها. معصوم بودن همه مردم باطل است زيرا كه عصمت به واسطه نقل اثبات مى شود و نقل در صورتى مثبت است كه صحيح باشد. حال اگر صحت نقل ، مشروط به صحت عصمت همه مردم باشد ، دور لازم مى آيد و دور هم محال است. بنابراين مورد دوم اثبات مى شود كه همان مراد ما از ائمه معصومين عليهم السلام است.

اشكال ذيل هم وارد نمى باشد:

چرا جايز نباشد كه شريعت با نقل اهل تواتر محفوظ بماند ؟

اگر هم بپذيريم ، اما محفوظ ماندن آن با نقل ناقل معصوم ، در صورتى واقع مى شود كه امام معصوم ديده شود و شريعت از او استفاده شود. و اما اگر چنين نباشد ، چنان نمى شود. ( اين اعتراض به غيبت امام معصوم است ).

در پاسخ به اين شبهات مى گوئيم:

أولاً: نقل اهل تواتر آنچه را نقل كرده اند حفظ مى كند و دال بر صحت آن است. و اين نقل ، دليل بر عدم وجود آنچه كه نقل نشده است ، نمى باشد. پس اين دو باب چه ربطى به هم دارند ؟

ثانيا: اين نظر را كه شريعت با ناقل معصوم محفوظ نمى ماند مگر اينكه آن ناقل معصوم ديده شود ، نمى پذيريم ؛ زيرا ما معتقد هستيم دين و شريعت حتى در زمان غيبت ناقل معصوم محفوظ است و دينى كه الآن در اختيار ماست ، چيزى از آن كم نشده است. اگر اين دين الهى دچار كاستى شود لازم است كه

امام ظهور كند تا دين كامل گردد. و توفيق از جانب خداست.

ص: 244

پى نوشتها

[1] اهميت بحث از اوصاف امام ، به ويژه از اين جهت است كه راه شناخت امام را هموار مى كند. در امامت خاصه ، وقتى سخن از مصاديق امامت مى رود ، با چه ملاكهايى مى توان داورى كرد كه اين شخص ، امام هست يا نه ؟ اگر چه منصب امامت به اعتقاد شيعه ، انتصابى است و با نص ، به امامت امام پى مى بريم كه نوعى نقش «برهان لِم»(1) در اين برهان را ايفا مى كند ، ولكن با صفات امام نيز مى توان به نحو «برهان إن»(2) تشخيص داد كه اين شخص ، هرگز نمى تواند عهده دار منصب امامت باشد ؛ همان گونه كه براساس آيه صريح قرآن ، استدلال مى شود كه عهد امامت از آنِ ظالمان نيست(3).

با توجه به اين كه معرفت به خداوند ، در گرو شناخت صحيح از امامت است و شناخت امام در پرتو اوصاف و ويژگيهاى او قابل حصول است ، نقش

ص: 245


1- برهان لِم: لمّيت يعنى علّيت ؛ مصدر صناعى است و از كلمه لِمَ گرفته شد است ( ر.ك: المنطق ، ص 354 ). در توضيح برهان لم گفته مى شود كه هرگاه حدّ وسط هم واسطه در اثبات باشد و هم واسطه در ثبوت ، ( واسطه در اثبات يعنى اين كه حد وسط علت باشد براى تصديق اكبر براى اصغر ، و واسطه در ثبوت يعنى اين كه حد وسط علت باشد براى وجود اكبر براى اصغر ). مانند: به اين چوب آتش رسيده است. هر چوبى كه آتش به آن برسد ، مى سوزد. پس اين چوب مى سوزد. در اين مثال ، از علت ( رسيدن آتش به چوب ) به معلول ( سوختن چوب ) استدلال شده است. مى بينيم كه حد وسط ( ملاقات با آتش ) ، هم علت حكم به وجود سوختن در ذهن است ، و هم وجود سوختن در واقع و خارج.
2- برهان إنّ: هرگاه حدوسط فقط واسطه در اثبات باشد. مانند: اين آهن امتداد دارد. هر آهن ممتدى درجه حرارتش بالا مى رود. در اين مثال ، به ممتد بودن استدلال شده براى ارتفاع درجه حرارت. اين استدلال از معلول است بر علت.
3- اشاره به آيه 124 سوره بقره است: «إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ».

و اهميت بحث از اوصاف امام ، آشكارتر مى گردد.

ارتباط وثيق شناخت امام با معرفت خداوند ، موجب مى شود كه هرگونه خللى در شناخت امام و انحراف و خطا در مقام تعيين مصداق امامت ، سبب خلل جبران ناپذير در خداشناسى گردد. بر اين مبنا است كه روايت معروف «اگر كسى بدون امام(1) و يا بدون شناخت امام(2) ، از دنيا برود ، به مرگ جاهليت مرده است» را عميق تر مى توان فهميد.

مسأله اوصاف و ويژگيهاى شخصيتى امام ، با چند مسأله ديگر در امامت ارتباط معنى دار و منطقى دارد: جايگاه امامت در معرفت دينى و اين كه امامت از اصول است يا فروع و به مباحث كلامى متعلق است يا فقهى ، نقش مبنايى در پاسخ به اين مسأله دارد. متكلمان اشعرى و معتزلى كه امامت را مسأله اى فرعى و فقهى انگاشته اند ، در ترسيم اوصاف امام ، به اندازه اى از تسامح رسيده اند كه برخى از آنها فاسق بودن شخص را منافى منصب امامت نپنداشته اند!

همچنين است اين مسأله كه آيا امام منصوص و منصوب است يا به انتخاب مردم. شيعه بر مبناى اين كه منصب امامت ، استمرار منصب نبوت است و در بسيارى از مسائل ، مانند نبوت مى باشد ، تعيين فرد براى منصب امامت را انتصاب الهى و با نص مى داند و بر اين مبنا به شاخصها و ملاكهاى الهى در تعيين امام ، توجه مى كند و خداوند متعال را نسبت به اوصاف كسى كه عهده دار اين منصب است ، آگاهتر مى داند: «اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ»(3) ؛ چرا كه هر دو

ص: 246


1- ر.ك: كنز العمال ، ج 1 ، ص 103.
2- ر.ك: بحارالانوار ، ج 2 ، ص 78.
3- انعام: 124.

منصب ، لطف الهى است. اين نگرش ، تأثير بسزايى در بحث از اوصاف امام دارد(1).

شايسته است قبل از آن كه اوصاف امام در نظر شيعه بيان شود ، آن را از ديدگاه اشاعره و معتزله بررسى كنيم.

اوصاف امام از ديدگاه اشاعره و معتزله

متكلمان معتزلى و اشعرى در باب امام ، شرايط و اوصاف معينى را به ميان آورده اند. در خصوص هشت وصف ، تا حدودى اتفاق نظر وجود دارد ؛ به گونه اى كه عده اى ادعاى وفاق جمهور اهل سنت در اعتبار آن شرطها را مطرح كرده اند(2).

اين اوصاف عبارتند از: مجتهد ، صاحب رأى ، شجاع ، عادل ، عاقل ، بالغ ، مرد و حرّ. در اين ميان ، شجاعت ، عدالت ، صاحب رأى بودن و عقل از ويژگيهاى شخصيتى است و «مرد» به جنسيت اشاره دارد و «بلوغ» به شرايط جسمانى و روانى ، «اجتهاد» به توانايى استنباط از احكام مربوط است و «حرّ» در مقابل بردگى است(3).

در خصوص شرايطى غير از هشت مورد ياد شده ، نزد متكلمان معتزلى و اشعرى ، اختلاف نظر وجود دارد. براى مثال ، قريشى بودن را اشاعره شرط امام مى دانند ، اما معتزله چنين شرطى را معتبر نمى انگارند. معتزله و اشاعره ،

ص: 247


1- ر.ك: امامت پژوهى ، ص 151.
2- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 349.
3- شرح الاصول الخمسة ، ص 751 ؛ المغنى عبدالجبار معتزلى ، ج 20 ، ص 201.

عصمت را نيز شرط امام نمى دانند ، از نظر برخى از آنها حتى ارتداد و يا جنون و يا دچار امراض خاص شدن ، منافاتى با امامت ندارد.

كسانى كه در تصدى منصب امامت ، عدالت را شرط دانسته اند ، در اين مسأله اختلاف كرده اند كه آيا با فاسق شدن كسى كه بالفعل ، اين منصب را داراست ، وى از امامت خلع مى شود يا نه ؟

تفتازانى تصريح مى كند:

«امامت به واسطه عارض شدن امرى كه مقصود از امام را نقض كند ، منحل مى شود ؛ مانند: ارتداد ، جنون ، برخى از امراض ، خلع كردن خويش و مغلوب شدن به وسيله امام ديگر. البته در اين كه امام مى تواند خودش را خلع كند يا نه و اين كه در صورت فاسق شدن ، از اين منصب خلع مى شود يا نه ، آراء مختلف است»(1).

چنان كه روشن است ، معتزله و اشاعره امامت را منصب دنيوى صرف ديده اند كه توسط مردم و با روشهاى مختلفى انتخاب مى شود. لذا در ميان اوصاف و شرايط امامت ، روى آورد فقهى اخذ كرده اند نه كلامى ، و جنبه ارتباط الهى و اوصافى چون عصمت را معتبر ندانسته اند و در برخوردارى امام از علم ، گرايش حدّاقلى دانسته اند. اما شيعه به دليل تصوير خاصى كه از امامت دارد ، علاوه بر شجاعت ، افضليت ، به عصمت و عالم بودن به كليه امورى كه حفظ شريعت و امت به آن وابسته است ، به نحو عارى از خطا ، تأكيد دارد(2).

ص: 248


1- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 257.
2- ر.ك: امامت پژوهى ، ص 153 ؛ همچنين جهت اطلاع بيشتر ر.ك: جواهر الكلام فىمعرفة الامامة والإمام ، ج 2 ، ص 18 به بعد.

[2] عصمت: شيعه ، برخلاف معتزله و اشاعره ، بر برخوردارى امام از عصمت به منزله يك ويژگى شخصيتى ، تأكيد فراوان دارد. امام از نظر متكلمان اماميه ، همانند پيامبران و فرشتگان بايد معصوم و از هرگونه پليدى پاك باشد. سرپيچى از دستورات الهى و ارتكاب معاصى ( كوچك يا بزرگ ، عمدى يا سهوى و آشكار و نهان ) با تصدى منصب امامت ، منافات دارد.

معناى عصمت

عصمت ، اسم مصدر از ريشه «ع. ص. م» مى باشد كه به معناى «منع»(1) است. اما در فرهنگ هاى قرآنى معناى «مسك» يعنى - نگهدارى - نيز براى آن ذكر شده است. خداوند متعال از قول فرزند نوح مى فرمايد:

«قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُني مِنَ الْمَاءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ»(2).

«[پسر نوح] گفت: به كوهى پناه مى برم كه مرا از [غرق شدن در] آب حفظ كند. [حضرت نوح]: امروز هيچ نگهدارنده اى در مقابل امر خداوند وجود ندارد».

معناى «مسك» يعنى پيش گيرى و نگهدارى كه در اين آيه بسيار روشن است ؛ زيرا فرزند نوح به گمان اين كه كوه مى تواند او را از غرق شدن حفظ كند

ص: 249


1- لسان العرب ، ج 12 ، ص 403 ؛ تاج العروس ، ج 17 ، ص 482 ؛ القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 151 ؛ الصحاح ، ج 5 ، ص 1986.
2- هود: 43.

اين سخن را گفت.

در آيه اى ديگر آمده است:

«وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا»(1).

«و همگى به ريسمان الهى تمسك جوييد و متفرق نشويد».

آيه در اين معنا ظهور دارد كه اگر امت به حبل اللّه تمسك كنند ، ريسمان خداوند آنان را از گمراهى مصون مى دارد. بنابراين براى واژه «عصمت» ، معناى «گرفتن» و «نگهدارى» مناسب تر از «مانع شدن» است. به همين جهت «راغب» در «مفردات» ، «عصم» را به معناى «مسك» دانسته و «الإعتصام» را به «الإستمساك» معنا كرده است(2). تفاوت اين دو معنا نيز آشكار است ، چرا كه «مسك» - يعنى گرفتن و نگهدارى - أخص از «منع» است. گرفتن و نگهدارى شخصى كه بالاى كوه است ، هنگامى معنا دارد كه از حركت او به سوى پرتگاه جلوگيرى شود. اما «منع» در هنگامى است كه شخص در معرض سقوط قرار گرفته باشد و به نحوى راه او سدّ گردد و از سقوط وى جلوگيرى شود.

با توجه به اين نكته است كه مى توان گفت: «عصمت» نيرويى است كه انسان را از حركت به سمت خطا باز مى دارد ، نه آن كه فقط به هنگام لغزش مانع وى شود(3).

ص: 250


1- آل عمران: 103.
2- المفردات فى غريب القرآن ، ص 336 - 337.
3- برخى ديگر در معناى عصمت اينچنين گفته اند: از جمله خليل بن احمد مى گويد: عصمت ، آن است كه خداوند متعال تو را از شر نگه دارد ، يعنى شر را از تو دفع كند كتاب العين ، ج 1 ، ص 313. ابن فارس ، عصمت را نگه داشت الهى از امور و حوادث سوءى دانسته است كه بر بندگان عارض مى شود. ( معجم مقاييس اللغه ، ج 4 ، ص 331 ). مقرى ، عصمت را به معناى كسب دانسته است. ( تاج المصادر ، ج 1 ، ص 150 ). عده اى در ساختار معنايى عصمت ، تحقق محفوظيت از شرّ و اندفاع بالفعل را معتبر دانسته اند ( التحقيق فى كلمات القرآن ، حسن مصطفوى ، ج 8 ، ص 154 ).

معناى عصمت از ديدگاه متكلمان شيعه

- خواجه طوسى عصمت را چنين تعريف كرده است:

«عصمت آن است كه مكلّف به گونه اى باشد كه گناهى از وى صادر نشود. البته بدون آن كه چنين وضعيتى بر وى اجبار گردد»(1).

- ابو اسحاق نوبختى مى گويد:

«لطف يمنع من اختص به من الخطا ولا يمنعه على وجه القهر»(2).

«عصمت ، لطفى است كه وقتى به كسى اختصاص يافت او را از خطا منع مى كند ، هر چند منع ، از روى قهر و غلبه نيست».

- شيخ مفيد مى نويسد:

«العصمة لطف يفعله اللّه تعالى بالمكلف بحيث يمتنع منه وقوع المعصية وترك الطاعة مع قدرته عليهما»(3).

«عصمت ، لطفى است كه خداى تعالى در حق مكلف روا مى دارد به طورى كه وقوع گناه و ترك اطاعت از او ممتنع مى گردد ، هر چند كه بر

انجام آن قدرت دارد».

ص: 251


1- قوائد العقائد ، ص 72 ؛ تلخيص المحصل ، ص 368.
2- خاندان نوبختى ، ص 167 ؛ فلاسفه شيعه ، ص 95 - 96.
3- النكت الاعتقادية ، ص 37.

- سيد مرتضى مى گويد:

«إعلم أنّ العصمة هي اللطف الذى يفعله اللّه تعالى ، فيختار العبد عنده الامتناع من فعل القبيح ، فيقال على هذا: إنّ اللّه عصمه بأن فعل له ما اختار عنده العدول عن القبيح»(1).

«بدان عصمت ، لطفى است كه خداى تعالى در حق بنده روا مى دارد و بنده با وجود آن از عمل زشت خوددارى مى ورزد. پس گفته مى شود خداوند به واسطه انجام عملى در آن شخص ، وى را حفظ كرد تا با وجود آن ، فرد [معصوم] روى گردانى از عمل زشت را برگزيند».

- علامه حلى مى نويسد:

«العصمة لطف خفيّ يفعل اللّه تعالى بالمكلّف ، بحيث لا يكون له داع إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية ، مع قدرته على ذلك»(2).

«عصمت ، لطفى پنهان است كه خداوند در حق مكلف روا مى دارد به طورى كه وى با وجود قدرت بر انجام معصيت ، انگيزه اى بر ترك طاعت و ارتكاب معصيت نداشته باشد».

- علامه مظفر مى گويد:

«هي التنزّه عن الذنوب والمعاصي صغائرها وكبائرها ، وعن الخطأ والنسيان ، وإن لم يمتنع عقلاً على النبيّ أن يصدر منه ذلك ؛ بل يجب أن يكون منزّها حتّى عمّا ينافي المروّة ، كالتبذّل بين الناس من أكل فى الطريق أو ضحك عال ،

وكلّ عمل يستهجن فعله عند العرف العام»(3).

ص: 252


1- رسائل المرتضى ، ج 3 ، ص 325 - 326.
2- النافع يوم الحشر فى شرح الباب الحادى عشر ، ص 89.
3- عقائد الامامية ، ص 54 ؛ جواهر الكلام فى معرفه الامامة والإمام ، ج 2 ، ص 40 - 42.

«عصمت ، دورى از گناهان و نافرمانى هاى كوچك و بزرگ و دورى از اشتباه و فراموشى است ، هر چند صدور آن از پيامبر عقلاً مانعى ندارد ، بلكه واجب است معصوم حتى از امور منافى مروت مانند كارهايى كه موجب خفّت و سبك شدن وى در ميان مردم ، هم چون غذا خوردن در محل عبور و مرور ، خنده با صداى بلند و هر عملى كه نزد عموم مردم ناپسند به شمار آيد نيز پرهيز كند».

- ملا صدرا مى گويد:

«عصمت ، جوهرى الهى است كه با تأثيرگذارى در باطن انسان حركت به سوى خير و دورى از شر را در فرد زنده مى كند ، به نحوى كه مانعى غير محسوس در باطن انسان مى شود»(1).

- فاضل مقداد مى نويسد:

«عده اى در تعريف عصمت ، سخنى نيكو و فراگير دارند. آنها مى گويند: عصمت ، ملكه اى است نفسانى كه متصف به آن را از فجور باز مى دارد ، اگر چه آنان توانايى چنين رفتارهايى را دارند»(2).

ديدگاه متكلمين شيعه بر لزوم عصمت

از نظر شيعه ، حجت خدا اعم از پيامبر و امام بايد معصوم باشد.

سيد مرتضى رحمه الله حجيت اجماع را به بازگشت آن به قول امام عليه السلام مستند مى كند و در اين باره مى نويسد:

ص: 253


1- تفسير القرآن الكريم ، ص 132 سوره فاتحه.
2- اللوامع الالهية فى المباحث الكلامية ، ص 170.

«إنما قلنا: إن إجماعهم حجة لأنّ في إجماع الإمامية قول الإمام الذى دلّت العقول على أن كلّ زمان لا يخلو منه ، وأنّه معصوم لا يجوز عليه الخطأ في قول ولا فعل ، فمن هذا الوجه كان إجماعهم حجة ودليلاً قاطعا»(1).

«اين كه ما قائل هستيم كه اجماع علماء شيعه حجت است براى اين است كه در اجماع اماميه قول امام وجود دارد. امامى كه ادلّه عقلى دلالت مى كنند بر اين كه [زمين] هيچ گاه از او خالى نيست و او معصوم است و خطا در گفتار و كردار او ممكن نيست. از همين جهت است كه اجماع عالمان شيعه حجت است و حضور معصوم دليل قاطعى بر اعتبار اجماع».

شيخ طوسى مى گويد:

«ذلك ممّا تمنع منه الأدلّة القاطعة في أنّه لا يجوز عليه السهو والغلط»(2).

«سهو و اشتباه از امورى است كه با دلائل قطعى و يقينى از پيامبر ممتنع است».

خواجه نصيرالدين طوسى مى نويسد:

«كلّما ينفّر عنه من دناءة الآباء وعهر الأمهات والقطاظة والغلظة والأبنة وشبهها والأكل على الطريق وشبهه».(3)

«[پيامبر و امام بايد] از آن چه كه نفرت آور است [منزه باشد] به مانند پستى و فرومايگى در نسب پدرى و مادرى ، بد اخلاقى ، تندخويى ، امراض [روحى و جسمى]. ابتلاء به اُبنه و مانند آن ، و از غذا خوردن در

ص: 254


1- الإنتصار ، ص 81 ؛ و نير ر.ك: فقه القرآن ، ج 2 ، ص 93 قطب الدين راوندى.
2- الاستبصار ، ج 1 ، ص 371 ، ذيل الحديث 1411.
3- كشف المراد فى شرح الاعتقاد ، ص 472.

مسير راه و مواردى از اين قبيل [پرهيز كند].

علامه حلّى در توصيف معصوم مى نويسد:

«إنّه لا يجوز أن يقع منه الصغائر ولا الكبائر ، لا عمدا ولا سهوا ولا غلطا فى التأويل ، ويجب أن يكون منزّها عن ذلك من أول عمره إلى آخره»(1).

«سر زدن گناهان بزرگ و كوچك از معصوم جايز نيست ، خواه عمدى باشد و خواه سهوى. همچنين در بيان تأويل ، معصوم نبايد مرتكب غلط و اشتباه شود و در كارنامه زندگى معصوم ، از ابتداى عمر تا آخر بايد از اين امور منزّه و پاك باشد».

فاضل مقداد در شرح عبارت علامه حلى مى گويد:

«اصحابنا حكموا بعصمتهم مطلقا ، قبل النبوة وبعدها»(2).

«علماء شيعه به عصمت امامان به طور مطلق ، چه قبل و چه پس از نبوت حكم كرده اند».

علامه مجلسى به نقل از كتاب «عقائد شيخ صدوق» مى نويسد:

«عقيده ما در باره پيامبران ، فرستادگان ، پيشوايان و ملائكه اين است كه اينان از هر پليدى ، پاكند و مرتكب گناهان كوچك و بزرگ نمى شوند».

در ادامه با استدلال به آيه:«لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ»(3)

چنين نقل مى كند: «كسانى كه عصمت اينان را انكار مى كنند ، نشان گر بى معرفتى آنان است»(4).

ص: 255


1- ارشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين ، ص 303.
2- مأخذ قبل ، ص 304.
3- تحريم: 6.
4- بحارالانوار ، ج 11 ، ص 72 ؛ الاعتقادات فى دين الإمامية ، ص 96.

علامه مجلسى تصريح مى كند كه اين تعريفى كه شيخ صدوق از عصمت به دست داده است ، مورد اتفاق تمامى علماء شيعه و از ضررويات مذهب اماميه است.

ايشان مى نويسد:

«وبعدها قول أئمتنا سلام اللّه عليهم بذلك المعلوم لنا قطعا بإجماع أصحابنا رضوان اللّه عليهم ، مع تأيّده بالنصوص المتظافرة حتّى صار ذلك من قبيل الضروريات في مذهب الامامية. وقد استدل عليه أصحابنا بالدلائل العقلية»(1).

«عصمت به اين معنا در شأن اهل بيت عليهم السلام ، به دليل اجماع و روايات بسيار ثابت شده است ، به طورى كه اين اعتقاد در زمره ضروريات مذهب اماميه به شمار مى رود. علماء شيعه براى اثبات عصمت ، به دليل هاى عقلى نيز استدلال مى كنند».

شيخ حرّ عاملى رحمه الله نيز تأكيد مى كند كه اعتقاد شيعه درباره عصمت با ادله نقلى و عقلى اثبات شده است. ايشان پس از نقل حديثى كه بيان گر سر زدن سهو از رسول خدا صلى الله عليه و آله است ، آن را حمل بر تقيّه كرده است. وى در علت حمل اين روايت بر تقيّه مى نويسد:

«لكثرة الأدلّة العقليّة والنقليّة على استحالة السهو عليه مطلقا»(2).

«به خاطر دليل هاى عقلى و نقلى بسيار بر اين كه ارتكاب سهو در هر شرايطى [از معصوم] محال است».

ص: 256


1- بحارالانوار ، ج 11 ، ص 91.
2- وسائل الشيعة ، ج 8 ، ص 199.

وى در كتاب «التنبيه بالمعلوم» نيز مى نويسد:

«علماء و فقهاء شيعه در بيشتر كتابهاى فقهى و تمام كتابهايى كه در اصول اعتقادات نوشته اند به اين مطلب تصريح مى كنند كه سهو در عبادات و غير آن به هر كيفيتى مردود است»(1).

عصمت از ديدگاه اشاعره ومعتزله

اشاعره و معتزله ، عصمت را به عنوان شرطى از شروط امامت ، نمى پذيرند و فسق را مانع امامت نمى دانند ، به طورى كه «ابو يعلى الفراء» مى گويد:

«فسق ، مانع تداوم امامت نمى باشد ؛ اعم از اين كه فسق ، مربوط به افعال جوارح باشد و از روى شهوت مرتكب منكرات شود يا اين كه متعلّق به اعتقاد باشد ، به طورى كه با عارض شدن شبهه اى ، راه خلاف حق را برگزيند»(2).

دلايلى كه اشاعره و معتزله براى معتبر نبودن عصمت اقامه كرده اند ، اختصارا

بدين ترتيب است:

دليل اول: آنچه احتياج به دليل دارد ، اشتراط عصمت است ، و الاّ معتبر ندانستن عصمت ، احتياج به دليل ندارد(3).

ص: 257


1- التنبيه بالمعلوم من البرهان على تنزيه المعصوم عن السهو والنسيان ، ص 13 - 14 ؛ و نيز ر.ك: جواهر الكلام فى معرفة الامامة والامام ، ج 2 ، ص 69 - 73.
2- الجوامع والفوارق بين الشيعة والسّنة ، ص 112 محمد جواد مغنيه ، أكثر معتزله و اشاعره عصمت را براى امام لازم ندانسته و فقط عدالت ظاهرى را براى امام كافى مى دانند. دراين باره ر.ك: دلائل الصدق ، ج 2 ، ص 7 - 8.
3- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 249.

دليل دوم: چنان كه مى دانيم ، ابوبكر امام بود و هيچ كس عصمتش را لازم و واجب ندانسته است(1).

دليل سوم: عصمت ، در صورتى لازم است فرد مورد نظر ، از جانب خدا حجت باشد ؛ مثل پيامبر صلى الله عليه و آله و حال آن كه امام ، حجت بر مردم نمى باشد ؛ زيرا مسائل دين را ما از پيامبر صلى الله عليه و آله اخذ مى كنيم(2).

نقد ادله منكران عصمت ، در پرتو بيان «ادله عقلى عصمت» كه شيعه اقامه كرده است ، مورد بحث قرار مى گيرد.

[3] انديشمندان امامى براى اثبات ضرورت عصمت امام ادلّه گوناگونى ارائه كرده اند كه برخى عقلى و بعضى نقلى است كه به تعدادى از آنها اشاره مى شود:

الف - ادله عقلى

برهان هشام

قديمى ترين دليل عقلى در بحث عصمت منقول از هشام بن حكم است. هشام در جواب «ضرار بن عمر» مى گويد:

«مردم به جانشين عالمى براى پيغمبر نياز دارند كه از خطا و گناه معصوم باشد. زيرا اگر معصوم نباشد ، مرتكب خطا مى شود و امت به وى اطمينان نمى كنند»(3).

ص: 258


1- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 350.
2- المغنى عبدالجبار معتزلى ، ج 20 ، ص 75 ؛ و نيز ر.ك: امامت پژوهى ، ص 156.
3- اكمال الدين وتمام النعمة ، ص 131 - 132 ؛ علل الشرائع ، ج 1 ، ص 241 اين دليل ، بيان ديگرى از علت نقض غرض است كه بعدا بيان خواهد شد.

وى در جواب «ابن ابى عمير» مى گويد:

«گناه ناشى از چهار عامل است: حرص ، حسد ، غضب و شهوت ؛ امام از اين چهار صفت مبرّاست»(1).

دليل هشام مورد پذيرش متكلمان امامى قرار گرفته است. و در متون كلامى اماميان با عنوان «نياز شريعت به مفسّر صادق» از آن ياد مى شود.(2) شيخ طوسى در «رسائل العشر» مى گويد:

«امام از اول تا آخر عمرش در آنچه مى گويد يا انجام مى دهد و يا ترك مى كند ، معصوم از سهو و نسيان است. زيرا اگر امام مرتكب معصيت شود اعتماد قلبى مردم نسبت به او از بين مى رود و اگر قائل به جواز سهو و نسيان امام شويم در نتيجه اعتماد به خبرهاى امام از بين مى رود و هدف از نصب امام باطل مى شود»(3).

برهان تسلسل

اگر امام معصوم نباشد تسلسل لازم مى آيد ؛ به اين بيان كه علت حاجت مردم به امام ، جائز الخطا بودن مردم است. اگر امام معصوم نباشد و خطا كند ، براى

ص: 259


1- امالى صدوق ، ص 505.
2- شيخ صدوق مى گويند: چون قرآن و سنت تاب تفسيرهاى فراوان را دارد ، پس واجب است در هر زمان مخبر صادق معصومى باشد تا از آنچه خدا و رسول قصد كرده اند ، پرده بردارد و حق را بيان نمايد. ر.ك: معانى الاخبار ، ص 132 - 135 با اندكى تلخيص و بحارالانوار ، ج 25 ، ص 195.
3- رسائل العشر ، ص 98.

رفع خطا بايد به امام ديگرى مراجعه كند. اگر او هم معصوم نباشد ، بايد به امام ديگرى اقتدا كرد كه ثمره اش تسلسل است(1).

برهان نقض غرض ( حفظ شريعت )

«[أنّ الإمام] لو فعل المعصية لسقط محلّه من القلوب ولو جاز عليه السهو والنسيان لارتفع الوثوق من اخباراته فتبطل فائدة نصبه».(2)

حفظ شريعت و رسيدن به سعادت دليل وجوب نصب امام است. اگر امام معصوم نباشد ، ديگر نمى توان به قول ، فعل و تقرير او اعتماد كرد و در اين صورت ، جامعه به سعادت نرسيده آموزه هاى دينى به فراموشى سپرده شده و با نفوذ بدعت به جاى آموزه هاى دينى ، دين رو به زوال مى رود. بر اين اساس نقض غرض لازم مى آيد.(3)

علامه حلّى مى گويد:

«امام حافظ شرع است از اين رو بايد معصوم باشد. اگر امام مرتكب

ص: 260


1- اين دليل را اكثر كتب شيعه نقل كرده اند. ر.ك: رسائل شريف مرتضى ، ج 1 ، ص 324 ؛ انوار الملكوت فى شرح الياقوت ، ص 204 - 205 ؛ الرسائل العشر ، ص 97 - 98 ؛ الشافى فى الامامة ، ج 1 ، ص 199 و ج 2 ، ص 207 ؛ كشف المراد ، ص 492 - 495 ؛ ألفين ، ص 56 ؛ حق اليقين ، ص 90 - 96 ؛ اللوامع الالهية ، ص 169 - 171. أحسن الاثر فى شرح باب حادى عشر ، ص 200 - 201 و...
2- مأخذ قبل.
3- خواجه طوسى با عباراتى موجز ادله عصمت را چنين بيان داشته است: «وامتناع التسلسل يوجب عصمته ولأنه حافظ للشرع ولوجوب الانكار عليه لو أقدم على المعصية فيضاد أمر الطاعة ويفوت الغرض من نصبه ولانحطاط درجته عن اقلّ العوام». ر.ك: كشف المراد فى شرح تجريد الاعتقاد ، ص 492.

معصيت شود ، لازمه اش انكار امامت و نفى و ردّ دستور خدا نسبت به اطاعت از امام است. [بر اين اساس] هدف از نصب امام نيز حاصل نمى شود»(1).

بيانى ديگر از برهان نقض غرض چنين است كه اگر امام ، معصوم نباشد صدور خطا از او جايز است. خطا در صورتى از انسان صادر مى شود كه شخص ، مفاسد بر خطا را بر مصالح ترجيح دهد. در اين صورت عزل امام از امامت و تعيين جانشين براى او بالاجماع واجب است. در حالى كه عزل امام محال است ؛ زيرا عزل كننده تك تك امت يا مجموع امت هستند و بركنارى امام در هر صورت باطل است ؛ پس امام بايد معصوم باشد(2).

توضيحى ديگر در حفظ شريعت و معصوم بودن امام اين كه: مسؤوليت اصلى امام ، حفاظت از شرع است و به اين جهت است كه بايد معصوم باشد ؛

ص: 261


1- كشف المراد ، ص 492 ؛ رسائل العشر ، ص 97 ؛ انيس الموحدين ، ص 140 ؛ احسن الأثر فى شرح باب حادى عشر ، ص 202 ؛ لازم به ذكر است علامه حلى در «نهج الحق و كشف الصدق» ، ص 164 مى گويد: «... لأنّهم حفظة الشرع والقوّامون به» «رهبران [هدايت] نگاهبانان شريعت و سرپرستان آن هستند» ؛ «القوّامون» جمع «قيّم» است. «قيّم» كسى را گويند كه كفالت و سرپرستى ديگرى را به عهده گرفته و از منافع وى محافظت مى كند و اجازه دارد به نفع او در اموالش تصرف كند. پيشوايان ، محافظين و مرزبانان حدود شريعت و مدافع حقوق و منافع دين هستند و اجازه نمى دهند زياده و نقصانى در شريعت راه يابد. روشن است كه تنها كسى مى تواند از دين محافظت كند كه معصوم باشد. پس جانشين پيامبر بايد معصوم باشد و اگر جانشين پيامبر آيه اى را اشتباه معنا كند و يا به غلط حكمى از او صادر شود و يا درست كار نباشد ، مسلّما چنين كسى به خود ، جامعه و دين ضربه مى زند و زيان ناشى از اين ضربه تا ابد باقى خواهد ماند. ر.ك: جواهر الكلام فى معرفة الامامة والامام ، ج 2 ، ص 83.
2- النجاة فى القيامة ، ص 61 - 63 ؛ و نيز ر.ك: امامت از ديدگاه اماميه وزيديه ، ص 48 - 50.

مگر آن كه كسى مدعى شود كه حفاظت از دين ، منحصر در امام نمى باشد و مؤلفه هاى ديگرى هم هست كه قادر به حفاظت از دين مى باشد. بايد ببينيم كه آيا بدون امام ، حفاظت از دين ، تحقق پيدا مى كند يا نه ؟ راههايى كه به واسطه آنها ممكن است دين حفظ شود ، قرآن ، سنت ، اجماع ، قياس و اصل برائت است. اكنون بايد ديد كه آيا اين موارد ، قادر به حفاظت از دين هستند يا خير ؟

الف - قرآن ؛ مسلمانان اتفاق دارند كه قرآن نمى تواند حافظ دين باشد ، زيرا تفسير و برداشت از قرآن ، متفاوت است و از طرف ديگر ، حوادثى كه در طول تاريخ رخ مى دهد ، بسيار زياد است و ممكن است تطبيق اين حوادث با قرآن و برداشت احكام مورد نياز ، براى هر كس ميسور نباشد.

ب - سنت؛ سنت نبوى هم نمى تواند حافظ شرع باشد ؛ به همان دليلى كه در بالا ذكر شد.

ج - اجماع ؛ اعتبار اجماع به وجود معصوم است و اگر در بين اجماع كنندگان ، امام نباشد احتمال خطا در اجماع هم وجود دارد ؛ زيرا احتمال كذب درباره هر يك از افراد اجماع هست. بنابراين احتمال كذب در مجموع آنها خواهد بود.

د - قياس ؛ قياس آن است كه براى بدست آوردن حكم مسأله اى به موارد

مشابه آن استناد كنيم و بگوييم: چون حكم مسأله اى در فلان مورد حرمت است ، پس حكم اين موارد هم ، چون شبيه آن است حرمت مى باشد. ولى از آن جا كه حاصل قياس ، چيزى جز ظن ضعيف نمى باشد ، قياس در استنباط احكام شرعى ، حجت نيست. بنابراين حافظ شرع هم نمى تواند باشد.

ه - اصل برائت ؛ منظور از اصل برائت ، اين است كه هرگاه نهى يا امرى از جانب شارع در موردى نرسيده باشد ، ما مى توانيم با توجه به برائت ، حكم به

ص: 262

واجب نبودن يا حرام نبودن كنيم. ولى اين اصل هم نمى تواند حافظ شرع باشد. زيرا اگر برائت بتواند حافظ شرع باشد ، بعثت انبياء لازم نبود و انسان مى توانست به عقل خويش اكتفا كند و حال آن كه اكتفا به عقل ، صحيح نيست.

و - مجموع موارد بالا: مجموع اينها هم نمى تواند حافظ شرع باشد زيرا در كتاب و سنت ، تنازع واقع شده و كتاب و سنت هم از جمله اين مجموع است. قياس نيز حجت نيست ؛ بنابراين ، بر مجموع هم اشكال وارد خواهد بود.

نتيجه مى گيريم كه حفاظت از شريعت ، تنها به وسيله امام صورت مى گيرد و بنابراين بايد معصوم باشد تا دين از خطر سقوط و انحراف ، مصون بماند(1).

جمع بندى مجموع ادله عقلى(2) آن است كه بعد از پيامبر صلى الله عليه و آله در هر زمانى نياز به فردى ( امام ) است كه بتوانيم با اطمينان خاطر ، دين و آموزه هاى دينى را

از او فرا گيريم. اين هدف با عصمت حاصل مى شود. از اين رو امام بايد معصوم باشد.

به بيان علامه حلى:

«بشر درهر زمان و همه حال به امام معصومى محتاج است تا احكام دينى را از او فرا بگيرد ، در غير اين صورت امت دائم به خطا خواهد رفت و اين خلاف لطف الهى بر بندگان است»(3).

ص: 263


1- ر.ك: كشف المراد ، ص 284 ؛ امامت پژوهى ، ص 157.
2- برخى دانشمندان دلايل عقلى ديگرى بر عصمت بيان كرده اند كه ما از طرح آنها صرف نظر مى كنيم از جمله: اعتبار سنت در گرو عصمت ، كسى كه ندارد چگونه ببخشد فاقد الشى ء لا يعطى ، اقتدا و پيروى در سايه عصمت ، اعتبار بازخواست الهى در پرتو عصمت و... ؛ در اين باره ر.ك: جواهر الكلام فى معرفة الامامة والامام ، ج 2 ، ص 75.
3- نهج المسترشدين فى اصول الدين ، ص 297 - 298.

مضمون فوق در كلام حكيم ملا عبدالرزاق لاهيجى نيز آمده است. به بيان او همان گونه كه وجوب امام لطف است ، عصمت او نيز لطفى ديگر است. حتى مى توان گفت لطف محقق نمى شود مگر به عصمت ، زيرا امام غير معصوم از حيف و ميل كه سبب پيدايش مشكلات و به وجود آمدن فتنه هايى در امور دينى و دنيايى است ، در امان نيست و اين با لطف منافى است(1).

ب - ادله نقلى

اشاره

علاوه بر دلايل عقلى ، متكلمان براى اثبات ضرورت عصمت امام به پاره اى آيات قرآنى نيز توسل جسته اند. در اينجا براى نمونه ، استدلال به برخى از اين آيات را از نظر مى گذرانيم.

در سوره بقره مى خوانيم:

1 - آيه عهد

«وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ»(2).

«و چون ابراهيم را پروردگارش با كلماتى بيازمود ، و وى آن همه را به انجام رسانيد ، [خداوند به او] فرمود: «من تو را پيشواى مردم قرار دادم». [ابراهيم] پرسيد: «از دودمانم [چطور] فرمود: پيمان من به

ستمگران نمى رسد».

استدلال به اين آيه در گرو روشن شدن مقصود از امامت ( إماماً ) و ستمگران

ص: 264


1- ر.ك: سرمايه ايمان ، ص 114 ؛ امامت از ديدگاه اماميه و زيديه ، ص 50 - 51.
2- بقره: 124.

( الظّالمين ) است.

ممكن است گفته شود كه مقصود از امامت در اين آيه ، همان نبوت است و آيه از اعطاى مقام پيامبرى به ابراهيم عليه السلام پرده برمى دارد. ولى اين سخن با ظاهر آيه ياد شده و قراين و شواهد موجود در آن سازگار نيست ، زيرا اولاً ظاهر تعبير «قالَ جاعِلُكَ لِلنّاس...» آن است كه اين سخن الهى نخستين وحى الهى ، به ابراهيم عليه السلام نبوده ، بلكه پيش از آن نيز وى مورد خطاب وحى قرار داشته و به مقام پيامبرى رسيده بوده است. درخواست امامت براى فرزندان نيز شاهد ديگرى بر اين مدعاست ؛ زيرا بسيار بعيد و از مقام ابراهيم عليه السلام به دور است كه بى درنگ پس از اولين وحيى كه به او مى رسد ، چنين درخواست بزرگى را به خداوند عرضه دارد(1).

ثانيا ، درخواست مزبور حاكى از آن است كه ابراهيم عليه السلام در آن زمان داراى فرزندانى ( اسحاق و اسماعيل ) بوده است و از سوى ديگر ، و به تصريح قرآن كريم(2) ، ابراهيم عليه السلام در سنّ پيرى و در حالى كه ساليانى از نبوت و پيامبرى او گذشته بود ، داراى فرزندانى گرديد.

بنابراين ، با توجه به شواهد ياد شده ، مقصود از امامت در اين آيه ، نبوت نيست بلكه مقصود از آن حفظ تشريع الهى و اجراى قوانين و احكام شريعت در

ص: 265


1- براى نمونه ، مى توان اين آيه را با آيات 30 تا 35 سوره قصص و آيات نخستين سوره عَلَق كه متضمّن وحى ابتدايى به دو پيامبر بزرگ الهى ، يعنى حضرت موسى عليه السلام و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله اند ، مقايسه كرد.
2- «الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ» ابراهيم: 39. براى توضيح بيشتر درباره اين كه مقصود از امامت در اين آيه ، نبوت نيست ، ر.ك: الميزان ، ج 1 ، ص 270 - 271.

جامعه و در يك كلام ، راهبرى الهى امت به سوى اهداف و مقاصد شريعت است و اين همان معنايى است كه مسلمانان در مورد جانشين پيامبر صلى الله عليه و آله نظر دارند.

اما در مورد معناى «ظلم» در آيه مورد بحث گفته مى شود كه «ظلم» در زبان عربى معنايى بسيار گسترده دارد ؛ ظلم در مقابل عدل و به معناى «قرار دادن شى ء در غير جايگاه شايسته آن» است.

از اين رو ، هرگونه گناه و معصيتى نوعى ظلم به شمار مى آيد و از آنجا كه واژه ( الظالمين ) در آيه ، صيغه جمع و داراى «ال» است ، معناى عموميت را مى رساند. در نتيجه ، مقصود اين خواهد بود كه هر گونه ظلمى و هرگونه گناه و معصيتى مانع از رسيدن شخص به مقام امامت است ؛ مقامى كه در آيه از آن به «پيمان خدا ( عَهدي )» تعبير شده است. بنابراين ، شخصى كه در دوران تكليف ، حتى مرتكب يك گناه گرديده باشد ، شايسته احراز مقام امامت نخواهد بود ، و اين نتيجه ، چيزى جز لزوم عصمت امام نيست(1).

به اين ترتيب ، از آيه مورد بحث دريافت مى شود كه يكى از شرايط امامت ،

ص: 266


1- مرحوم علامه طباطبائى در تفسير «الميزان» نكته ذيل را در تقريب دلالت آيه بر لزومعصمت امام ، از يكى از اساتيد خود اين چنين نقل مى كند: مردم در يك تقسيم عقلى بر چهار گروه اند: 1 ) كسى كه در تمام عمر خود ظالم است. 2 ) كسى كه در طول عمرش مرتكب هيچ ظلمى نشده است. 3 ) كسى كه در ابتداى عمر خود ظالم بوده ولى در انتها ظالم نبوده است. 4 ) كسى كه در ابتداى عمر ظالم نبوده و در انتها ظالم شده است. شأن حضرت ابراهيم عليه السلام والاتر از آن است كه امامت را براى گروه اول و چهارم درخواست كند و درخواست او ، تنها به گروه دوم و سوم مربوط مى شده است. خداوند نيز ، در پاسخ او ، امامت يكى از دو گروه اخير ، يعنى گروه سوم را نفى كرده است و در نتيجه تنها گروهى شايستگى امامت دارند كه در طول عمر خود مرتكب هيچ ظلم ( و گناهى ) نشده اند و با توجه به معناى گسترده ظلم ، چنين اشخاصى همان معصومان اند. ر.ك: الميزان ، ج 1 ، ص 274.

عصمت است و شخص غير معصوم به اين مقام نائل نمى گردد. اين معنا در برخى روايات نيز مورد تأييد قرار گرفته است. براى مثال ، در حديثى از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آمده است كه خدا در پاسخ ابراهيم عليه السلام فرمود: «مَنْ سَجَدَ لِصَنَمٍ مِنْ دُوني

لا اَجْعَلُهُ اِماما اَبَدا وَلا يَصْلَحَ اَنْ يَكُونَ اِماما»»(1) ، «كسى كه براى بتى سجده كرده باشد هرگز او را امام قرار نخواهد داد و چنين شخصى شايستگى امامت ندارد».

توضيح ديگر جهت دلالت اين آيه بر عصمت امام چنين است كه: امام يعنى مقتدا و رهبر كه اقتدا بر او لازم و واجب است ؛ اگر از امام معصيت صادر گردد ، بر ما هم انجام معصيت از باب لزوم تبعيت امام ، واجب خواهد بود و اين امر ، محال است ؛ زيرا معصيت يعنى چيزى كه انجام دادنش ممنوع است و جمع بين انجام و ترك ، محال است(2). بنابراين ، امام بايد معصوم باشد تا اين محذور

پيش نيايد.

در دلالت اين آيه مباركه بر عصمت امام ، جاى هيچ ترديدى نيست و همه مفسران بالاتفاق با توجه به اين آيه ، عصمت را براى امام لازم مى دانند ، منتهى در معناى امام مناقشه مى كنند و اين امر ، به قدرى واضح است كه حتى فخر رازى نيز عصمت پيامبران را از طريق عصمت امام ثابت مى كند و مى گويد:

«آيه مباركه از دو ناحيه بر عصمت پيامبران دلالت دارد:

1 - ثابت شد كه مراد از عهد در آيه ، امامت است و ترديدى نيست كه هر نبيّى امام هم هست ، چون امام يعنى فردى كه به او اقتدا مى گردد و پيامبر ، اولى به اين اقتداست. هنگامى كه آيه بر فاسق نبودن امام دلالت دارد ، به طريق اولى دلالت

ص: 267


1- بحارالانوار، ج 25 ، ص 201 ؛ كلام اسلامى ، ج 2 ، ص 145.
2- ر.ك: تفسير فخررازى ، ج 4 ، ص 44.

دارد بر اين كه رسول ، نمى تواند فاسق و انجام دهنده گناه و معصيت باشد.

2 - خداوند مى فرمايد: «لا يَنالُ عَهْدِي الظّالمين» اين عهد ، يا نبوت است يا امامت. هر يك كه مراد باشد ، نبى نمى تواند ظالم باشد ؛ چون پيامبر ، امام نيز هست و هر فاسقى نسبت به نفسش ظالم است ، لذا فاسق نمى تواند پيامبر باشد»(1).

اين استدلال فخررازى به آيه مباركه ، در صورتى است كه عصمت امام ، مسلّم و قطعى دانسته شود ؛ چنان كه او هم اين گونه مفروض گرفته است.

امامت ، عهدى الهى

مراد از «عهد» در اين آيه ، امامت است(2) ؛ زيرا «لا يَنالُ عَهدِي» پاسخ درخواستى است كه حضرت ابراهيم عليه السلام با قولش «وَمِنْ ذُرَّيَّتي» از خداوند ، مقام امامت را براى فرزندانش درخواست كرد. اگر مراد ، امامت نباشد جواب با سؤال و درخواست مطابقت نخواهد داشت. بنابراين ، معناى آيه چنان كه زمخشرى هم گفته است ، چنين مى شود: كسى كه ستمكار است از ذرّيه ات ( اى ابراهيم ) به عهد و استخلاف من نمى رسد ؛ يعنى سزاوار و شايسته نيست كه عهده دار چنين مقامى باشد ؛ كسى لياقت اين مقام را خواهد داشت كه از ظلم ، برى بوده و عادل باشد(3).

ص: 268


1- تفسر فخررازى ، ج 4 ، ص 48.
2- تفسير فخررازى ، ج 4 ، ص45 - 48 ؛ الجواهر الحسان ثعالبى ، ج 1 ، ص 112.
3- كشاف ، ج 1 ، ص 184.

آيا فاسق مى تواند امام باشد ؟

با توجه به معنايى كه از آيه استفاده مى گردد ، ديگر موردى براى بحث از اين كه آيا فاسق مى تواند امام باشد يا نه ، باقى نمى ماند. اما در عين حال ، اشاعره و معتزله اين بحث را مطرح كرده اند. فخررازى در ضمن تفسير اين آيه گفته است: جمهور فقها و متكلمان ، عقد امامت را براى شخص فاسق در حال فسق ، جايز نمى دانند ، اما در فسق طارى اختلاف كرده اند كه آيا موجب بطلان امامت مى گردد يا نه ؟ دليل جمهور بر اين كه فاسق ، شايستگى عقد امامت را ندارد ، همين آيه است و وجه استدلال به آيه ، دو جهت است:

1 - مراد از عهد ، امام است - چنان كه گفته شد - و هر عاصى ، نسبت به نفس

خويش ، ظالم است.

2 - يكى از معانى عهد ، أمر است: «أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ»(1) يعنى «أَلَمْ آمَركُم». عهدهاى خلفا به امرا و قضاتشان از همين باب است. پس «عهد اللّه» يعنى «أمر اللّه» و بعيد نيست كه بگوييم مراد از «لا يَنالُ عَهدِي» اين است كه

ظالمان ، غير مأمور و غير مقتدايند. بنابراين ، نمى توانند ائمه در دين باشند. پس

به دلالت آيه ، بطلان امامت فاسقان ثابت گشت و روايات هم مؤيد اين مطلب است ؛ چنان كه فرموده اند: «لا طاعَةَ لِمَخلوقٍ في مَعْصية الخالِق»(2).

زمخشرى مى گويد:

«اين آيه ( لا يَنالُ عَهدِى... ) دليل بر اين است كه فاسق ، شايستگى امامت را ندارد. چگوه شايسته است براى امامت ، كسى كه حكم

ص: 269


1- يس: 60.
2- تفسير فخر رازى ، ج 4 ، ص 46 - 47.

و شهادتش غير مجاز است و طاعتش واجب نيست و خبرش پذيرفته نمى شود و براى نماز ، مقدم داشته نمى گردد ؟ ! ابو حنيفه ، پنهانى به لزوم يارى زيد بن على عليه السلام و حمل مال به سوى او و خروج با او عليه دزد متقلّب مسمّى به امام و خليفه اى چون دوانيقى و امثالش فتوا مى داد ؛ زنى به ابو حنيفه گفت: من فرزندم را به قيام با ابراهيم و محمد ، فرزندان عبداللّه بن الحسن وادار كردم تا كشته شد. ابو حنيفه آرزو كرد كه كاش به به جاى فرزند تو بودم. او درباره منصور و پيروانش مى گفت: اگر اراده ساختن مسجدى كنند و از من بخواهند كه آجرهاى آن را حساب كنم ، اين كار را نخواهم كرد.

از ابن عيينه نقل شده است كه ظالم ، هرگز نمى تواند امام باشد ؛ چگونه جايز است نصب امام بر منصب امامت و حال آن كه امام براى جلوگيرى از ظلم و ستم است»(1).

برائت امام از ظلم ، ظاهراً وباطناً

سؤال اين جاست كه آيا جايز است كه امام فقط از ظلم ظاهرى برى باشد و به عدالت ظاهرى متصف گردد و باطنا چنين نباشد ؟ اكثر معتزله و اشاعره ، عدالت ظاهرى را كافى مى دانند(2) ، اما شيعه اماميه علاوه بر اتصاف امام به عدالت ظاهرى ، عدالت باطنى را نيز براى امام ضرورى مى داند(3) ، تا آن عصمت لازم

ص: 270


1- كشاف ، ج 1 ، ص 184.
2- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص233 ؛ اصول الدين عبدالقاهر بغدادى ، ص 147.
3- ر.ك: گوهر مراد ، ص 333 ، الرسائل العشر ، رساله «مسائل كلاميه» شيخ طوسى ، ص 98.

براى امام حاصل گردد و لايق امام باشد.

قرآن كريم عصمت ظاهرى و باطنى را براى امام شرط مى داند. دلالت آيه مذكور بر اين مطلب ، به قدرى واضح است كه حتى منكران شرط اتصاف امام به عدالت باطنى ، نتوانسته اند آن را توجيه نمايند و چاره اى جز اعتراف نداشته اند.

فخر رازى در برابر اين اشكال كه ظاهر آيه ، انتفاى ظالم بودن امام است ، ظاهرا و باطنا ، و شيعه هم بر درستى گفتارشان به وجوب عصمت ظاهرى و باطنى ، به همين آيه استدلال مى كنند ، مى گويد: مقتضى آيه مباركه ، همان است ، الاّ اين كه ما اعتبار باطن را ترك كرديم. پس باقى مى ماند عدالت

ظاهرى(1).

فخر رازى حتى براى اثبات عصمت پيامبران ، با ثبوت عصمت امام ، استدلال مى كند و معترف به دلالت آيه مباركه «لا يَنالُ عَهدِي الظّالمين» بر اين مطلب است ،

ولى در عين حال مى گويد: ما اعتبار باطن را ترك كرديم ! بعد از اثبات عصمت امام و دلالت آيه بر آن ، اين گفته چه معنايى مى تواند داشت باشد(2).

بيان ميرزاى نائينى درباره دلالت آيه عهد

بيان ميرزاى نائينى درباره دلالت آيه عهد بر لزوم عصمت امام

در اصول اين بحث مطرح است كه آيا لفظ مشتق فقط در «متلبس به مبدأ» حقيقت است و مصداق دارد ، يا اگر از تلبّس خارج شد باز هم صدق مى كند ؟ به عبارت ديگر اگر عنوانى موضوع يك حكم واقع شود لازم است همواره آن

ص: 271


1- تفسير كبير ، ج 4 ، ص 46 - 47.
2- ر.ك: امامت پژوهى ، ص 267 - 270.

موضوع براى ترتّب حكم محفوظ باشد يا نه ؟

برخى از عناوين به صرف تحقق براى ترتّب حكم كافى هستند و برخى نه. به عنوان مثال در آيه شريفه «وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا»(1) ، «دست هاى

مردان و زنان سارق را قطع كنيد» ؛ پس به محض اين كه عنوان سارق بر كسى صدق كند ، حكم ( قطع دست ) بر او بار مى شود ؛ هر چند كه اين عنوان در زمان هاى بعد بر او صدق نكند.

مرحوم نائينى در همين مبحث مى فرمايد:

««لا يَنالُ عَهدِي الظَّالِمين»

قضيّه حقيقيّه است و از بدو خلقت تاقيامت

مصداق دارد. به مقتضاى قاعده ، در قضيه حقيقيّه صرف تلبّس به مبدأ كفايت نمى كند و بقاى بر تلبس نيز شرط است ؛ مگر در مواردى كه قرينه وجود داشته باشد. در آيه مورد بحث قرينه وجود دارد و آن عظمت مقام و جلالت شأن امامت است به طورى كه ميان امامت و عبادت اوثان تناسبى نيست. پس هر كس - اگر چه براى يك لحظه - بت يا تنديسى را عبادت كرده باشد ، شايستگى تصدى مقام امامت را نخواهد داشت»(2).

بيان مرحوم آخوند خراسانى

مرحوم آخوند خراسانى در بحث مشتق به مناسبت ، روايت امام صادق عليه السلام كه «مَنْ عبد صَنما أو وَثنا لا يكون اماما»(3) ، «هركس بت يا تنديسى را عبادت كرده

ص: 272


1- مائده: 38.
2- اجود التقريرات ، ج 1 ، ص81 - 82.
3- اصول كافى، ج 1 ،ص 174 - 175 ، ح 1. امام صادق عليه السلام پس از ذكر طبقات پيامبران و رسولان درباره مصداق ظالم - در آيه عهد - اين روايت را بيان نموده اند.

باشد هرگز امام نمى شود» را مطرح كرده و به بررسى كيفيت استدلال امام پرداخته است(1).

مرحوم آخوند معتقد است كه اگر عنوانى موضوع حكم قرار گرفت ، آن حكم بر آن موضوع بار مى شود ، هر چند موضوع باقى نباشد ، زيرا حكم وابسته به عنوان است. ايشان به همين موضوع اشاره كرده در مورد آيه شريفه «لا يَنالُ عَهدِي الظّالِمينَ» مى فرمايد:

«از استدلال امام به دست مى آيد كه اگر شخصى متلبس به عبادت اوثان

شد - اگر چه براى يك لحظه - لياقت و اهليت امامت را نخواهد داشت»(2).

2 - آيه تطهير

«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»(3).

«جز اين نيست كه خدا مى خواهد آلودگى را از شما اهل بيت دور كند و شما را كاملاً پاكيزه سازد».

آيه شريفه تطهير به روشنى بر عصمت اهل بيت عليهم السلام دلالت دارد. خداوند در اين آيه از اراده خويش مبنى بر دور كردن گناه و پليدى از اهل بيت عليهم السلام و پاكيزه ساختن كامل آنان سخن مى گويد.

ص: 273


1- ر.ك: نهاية الأفكار ، ج 1 ، ص 139 ؛ محاضرات فى اصول الفقه ، ج 1 ، ص 286.
2- كفاية الاصول ، ج 11 ، ص 49. و نيز ر.ك: جواهر الكلام فى معرفه الامامة والامام ، ج 2 ، ص 94 - 95.
3- احزاب: 33.

مصداق «اهل بيت» هر چند مورد اختلاف است ، اما مفسران شيعه و شمار قابل توجهى از مفسران و محدثان اهل سنت بر اين باورند كه مصداق اهل بيت در عصر نزول ، پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله بودند و اين آيه بر عصمت آنان دلالت مى كند(1). اما اشاعره و معتزله كه عصمت را براى غير نبى قائل نيستند ، لزوما

عصمت امام را خلاف شيعه از اين آيه استنباط نمى كنند.

شرح آيه

1 - إنّما

اين واژه از ادات حصر است و دلالت مى كند كه اراده خداوند تنها بر تطهير

ص: 274


1- اين آيه مورد اتفاق مفسران شيعه است كه در حق اهل بيت عليهم السلام نازل شده است و دلالت روشنى بر عصمت كبراى آنان دارد ، زيرا خداوند در اين آيه مى فرمايد: «من هرگونه رجس و پليدى را از آنان برداشته ام». و از آن جا كه اين اراده ، اراده تكوينى است تخلف ناپذير مى باشد. براى نمونه ر.ك: تفسير عياشى ، ج 1 ، ص 250 ؛ تفسير قمى ، ج 2 ، ص 67 ؛ تفسير فرات كوفى ، ص 110 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 153 - 157 ؛ كنز الدقائق ، ج 2 ، ص 497 ؛ الميزان ، ج 16 ، ص 309 - 311 و.... گرچه اهل سنت در مصداق اهل بيت اختلاف نظر دارند ، ولى برخى از آنان اهل بيت را همان پيامبر صلى الله عليه و آله ، حضرت على عليه السلام ، حضرت فاطمه عليها السلام ، و امام حسن و امام حسين عليهما السلام مى دانند. براى نمونه ر.ك: تفسير ثعلبى ، ج 8 ، ص35 - 40 كه ديدگاه بسيارى از اهل سنت را در اين باره نقل كرده است ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 490 - 495 ؛ تفسير بغوى ، ج 4 ، ص 125 و.... و از كتب حديثى اهل سنت مى توان به برخى از آنها اشاره كرد: ر.ك: سنن ترمذى ، ج 5 ، ص 30 - 31 ؛ نظم درر السمطين ، ص 238 - 239 ؛ السنن الكبرى ( نسائى ) ج 5 ، ص 113 ؛ مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 167 ؛ المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 416 ؛ صحيح مسلم ، ج 7 ، باب فضائل زيد بن حارثه ، ص 130 و....

اهل بيت عليهم السلام تعلق گرفته است(1) و ديگران در اين موهبت ويژه خداوند با آنان شريك نيستند.

2 - يُريد

اين واژه فعل مضارع ، از باب إفعال و از ريشه «رود» است و بر دوام و استمرار دلالت مى كند. ماده «رود» به معناى طلب كردن همراه با اختيار

و انتخاب است(2) ؛ يعنى اراده و خواست خداوند براى هميشه بر آن تعلق گرفته است كه اهل بيت عليهم السلام را از هرگونه پليدى و آلودگى پاك و پيراسته كند. بنابراين ، طهارت و پاكيزگى آنان موقّتى و براى مدت زمان معيّنى نيست.

اراده خداوند دو گونه است: اراده تشريعى و اراده تكوينى. مراد از «يُريد اللّه» يا اراده تشريعى خداوند است و يا اراده تكوينى. مى دانيم كه خواست تشريعى خداوند آن است كه همه بندگان به اختيار از پليدى ها اجتناب كنند و پاكيزه گردند. پس اراده تشريعى بر پاك بودن بندگان به افراد خاصى اختصاص ندارد و افراد خاصى اراده نشده اند و مخاطب اراده تشريعى عموم مكلفين اند ، در حالى كه خداوند سبحان در آيه تطهير از اراده خويش بر پاك ساختن اشخاص معين و محدودى خبر مى دهد ؛ از اين رو نمى توان گفت در اين آيه اراده تشريعى مورد نظر است ، بلكه يقينا مراد آيه خبر دادن از اراده تكوينى خداى متعال بر پاك گردانيدن اهل بيت عليهم السلام است. اراده تكوينى اراده اى است كه به فعل و ترك

ص: 275


1- لسان العرب ، ج 1 ، ص 245. و نيز ر.ك: تفسير الميزان ، ج 16 ، ص 309.
2- ر.ك: التحقيق فى كلمات القرآن ، ج 4 ، ص 269.

ديگرى ربطى ندارد و مربوط به خود اراده كننده است ، مثل اين كه انسان اراده مى كند بخوابد يا نخوابد ، برود يا نرود ، بنشيند يا بايستد. اما اراده اى كه انجام يا ترك آن به خواسته غير وابسته باشد اراده تشريعى است. مانند پدرى كه به فرزندش بگويد: «اين كار را انجام بده». و مولايى از عبد خود بخواهد كه كارى را انجام دهد يا ترك كند.

بنابراين احكامى كه خداوند براى بندگان وضع كرده است ، چه براى يك نفر(1) ، چه براى عموم مردم و يا گروه خاصى از آنان در راستاى اراده تشريعى او

هستند ؛ مانند آيه:

«يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ»(2).

«خدا آسانى و راحت شما را اراده كرده است و نه دشوارى و مشقت شما را».

اما اراده تكوينى آن است كه خداوند چيزى يا كسى را به هر نحو كه بخواهد جعل كند و بيافريند. خداى تعالى مى فرمايد:

«إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ»(3).

«همواره خداوند چنانچه پديد آمدن چيزى را اراده كند ، فقط به آن مى گويد باش ، پس بى درنگ موجود مى شود».

اين اراده در آيه تطهير از آن جا كه مربوط به فعل خداوند است ، بايد تكوينى

ص: 276


1- مثل احكامى كه اختصاص به شخص رسول اكرم صلى الله عليه و آله دارد كه در فقه معين شده است ، از جمله واجب بودن مستحبات نافله و غيره بر آن حضرت.
2- بقره: 185.
3- يس: 82.

باشد(1). همچنين آيه در صدد مدح و تكريم مخاطبان خود است و تشريعى بودن اراده با آن سازگار نيست. از سوى ديگر ، اراده تشريعى خداوند مبنى بر تطهير و پيراستن از آلودگى ها ، عام و مربوط به همه انسان هاست ؛ به عبارت ديگر ، كفار و مشركان نيز مكلف اند با ترك كفر و شرك و معصيت ، راه درست و پاكى و طهارت را در پيش بگيرند. نتيجه آن كه ، تطهير اهل بيت عليهم السلام امرى تخلف ناپذير و بى ترديد ، شدنى است زيرا متعلق به اراده تكوينى خداوند است.

از سوى ديگر ، روايات بسيارى از راه هاى گوناگون در منابع حديثى شيعه و سنى نقل شده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله مصداق «اهل بيت عليهم السلام» را حضرت على عليه السلام ، حضرت زهرا عليها السلام ، امام حسن و امام حسين عليهما السلام ، معرفى كرده است و با نام «اصحاب كساء» خوانده شده اند. در روايتى از اُم سلمه نقل شده است هنگامى كه آيه تطهير نازل شد ، رسول اكرم صلى الله عليه و آله به دنبال حضرت على

عليه السلام و حضرت فاطمه عليها السلام و حسن و حسين عليهما السلام ، فرستاد و چون آمدند گفت: خدايا ! اينان اهل بيت من هستند. هنگامى كه ام سلمه پرسيد: آيا من نيز جزء اهل بيت هستم ؟ فرمود: تو انسان درستى هستى ، ولى اهل بيت من اين هايند(2). همچنين پيامبر صلى الله عليه و آله ماه هاى متمادى ، هر روز به در خانه اميرالمؤمنين حضرت على عليه السلام و حضرت فاطمه عليها السلام مى آمد و با تلاوت آيه تطهير آنان را مورد خطاب قرار مى داد و به نماز فرا مى خواند(3).

ص: 277


1- ر.ك: تفسير الميزان ، ج 16 ، ص 309.
2- ر.ك: المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 416 - 417.
3- ر.ك: الدر المنثور ، ج 4 ، ص 313.

اين همه تأكيد براى معرفى مصداق اهل بيت عليهم السلام براى جلوگيرى از سوء استفاده هاى احتمالى از عنوان اهل بيت بوده است. در حالى كه اگر مراد اراده تشريعى بود ، اين همه كوشش وجهى نداشت. بنابراين اراده خداوند ، بر آن تعلق گرفته است كه اهل بيت عليهم السلام را از هرگونه آلودگى و پليدى از جمله پليدى گناه و معصيت دور نگه دارد و اين اراده محقق شد.

3 - يُذهِب

اين واژه فعل مضارعِ باب إفعال از ريشه «ذَهَبَ» است. ذَهَبَ ، فعل لازم است و به وسيله «باء» يا همزه باب إفعال متعدى مى شود: «ذَهَبَ به» و «أَذْهَبه» هر دو به معناى «او را برد» است ؛ با اين تفاوت كه در «ذهب به» به سبب وجود «باء» مصاحبت و مباشرت شرط است ، ولى اين شرط در «أَذْهَبه» وجود ندارد و در آن دور كردن و راندن چيزى يا كسى به صورت غير مستقيم و با واسطه نيز صورت مى گيرد. از سوى ديگر ، «أذهب» و «يذهب» در جايى به كار مى رود كه بخواهند امرى غير ثابت و غير راسخ را بردارند و براى از بين بردن امر ثابت و راسخ از «ازال» و «يزيل» استفاده مى شود(1). پس ، كاربرد «يُذهب» در آيه نشان مى دهد كه هنوز آلودگى و پليدى در مورد اهل بيت عليهم السلام پديد نيامده است و اساسا آيه در مقام بيان اين است كه خداوند اراده كرده كه شما به پليدى و رجس آلوده نشويد.

ص: 278


1- ر.ك: التحقيق فى كلمات القرآن ، «رجس».

4 - رجس

قرآن كريم اين واژه را افزون بر پليدى و آلودگى ها ظاهرى همانند مردار ، خون ، گوشت خوك(1) و شراب(2) ، درباره پليدى معنوى همانند شرك ، كفر(3)

و كارهاى شيطانى از قبيل قمار بازى و شراب خوارى نيز به كار برده است(4).(5)

ص: 279


1- «قُل لاَ أَجِدُ فِي مَآ أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ» «بگو: در آنچه به من وحى شده است حرامى را نمى يابم برخورنده اى كه آن را مى خورد جز آن كه مردار باشد يا خونى ريخته يا گوشت خوك كه پليد است...». انعام: 145.
2- «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» «اى آنان كه ايمان آورديد ، جز اين نيست كه باده و قمار و بتان و ازلام [نوعى بخت آزمايى] كار پليدى از كردار شيطان است ، پس دورى گزينيد از آن ، شايد رستگار شويد». مائده: 90.
3- «كَذلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَيُؤْمِنُونَ» «بدينسان خدا پليدى را بر آنان كه ايمان نمى آورند قرار مى دهد». انعام: 125 ؛ اعراف: 70 - 71 ؛ توبه: 95 و 125.
4- «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» «اى آنان كه ايمان آورده ايد ، جز اين نيست كه باده و قمار و بتان و ازلام [نوعى بخت آزمايى] كار پليدى از كردار شيطان است ، پس دورى گزينيد از آن ، شايد رستگار شويد». مائده: 90.
5- در لغت عرب هر چيز پليد و كثيف و آلوده را «رجس» مى گويند ، چه آلودگى ظاهرى داشته باشد كه در اصطلاح «نجس» ، يا كثافت باطنى كه در اصطلاح «گناه» مى نامند. در «اقرب الموارد» مى نويسد: «رجس ، يعنى كثيف و آلوده و به معناى گناهى كه باعث عذاب مى شود نيز آمده است. در «المنجد» گفته شده: «رجس» يعنى كثيف و نجس ، و به معناى كار زشت و قبيح نيز آمده است. ابن اثير در «نهايه» مى نويسد: «رجس» يعنى نجس و كثيف ، در كارهاى زشت و حرام نيز استعمال شده است. در «لسان العرب» مى نويسد: «رجس» يعنى نجس ، در كارهاى حرام و زشت نيز استعمال شده است. راغب اصفهانى در «مفردات» مى گويد: «رجس» يعنى كثيف و پليد ؛ پليدى گاهى از جهت طبع است ، گاهى به حكم عقل ، زمانى در نظر شرع و هنگامى از هر سه جهت پليد است مانند مردار.

از سوى ديگر ، «الف و لام» موجود در «الرجس» براى جنس و مفيد عام است. با توجه به اين موارد ، آيه «إنَّما يُريدُ اللّه ُ لِيُذْهِبَ الرِّجْس» مى رساند كه خداوند اراده كرده است هرگونه پليدى و ناپاكى را از اهل بيت عليهم السلامدور سازد ؛ بنابراين هيچ گونه عقيده و رفتار پليد و ناسازگار با آموزه هاى وحيانى از آنان سر نمى زند(1).

در انسان هاى عادى ، بين معصيت و رجس گاهى جدايى و تفكيك رخ مى دهد ، به اين گونه كه اگر كسى مايعى را به خيال اين كه آب است نوشيد ، ولى از قضا خمر درآمد ، معصيت نكرده است ، ولى آثار وضعى و رجس و پليدى بر آن مترتب خواهد شد. زيرا معصيت متوقف بر علم و عمد است و رجسيت و پليدى گناهان متوقف بر علم و آگاهى نيست ، بلكه حقيقت آنها چيزى جز رجس و آلودگى نيست ، هر چند جاهلانه مرتكب شود ، تنها اين كه عقاب و سرزنش نمى شود.

طبق اين آيه هرگونه رجس و پليدى از اهل بيت عليهم السلام نفى شده است ، يعنى حتى از روى سهو و خطا و اشتباه نيز مرتكب پليدى و رجس نخواهد شد ، زيرا هرگونه رجس و پليدى از آنان به اراده تكوينى الهى دور شده است ؛ بنابراين ، خداوند متعال ساحت قدسى اهل بيت عليهم السلام را در تمام حالات و زمانها از هر گونه پليدى و زشتى پاك و طاهر گردانيد و بر تن و روح آنان جامه عصمت پوشانيده است(2).

ص: 280


1- ر.ك: التبيان شيخ طوسى ، ج 8 ، ص 340 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 155 ؛ الميزان ، ج 16 ، ص 312 - 313.
2- ر.ك: پژوهشى در عصمت معصومان ، ص 303.

5 - طهارت

مفهوم «طهارت» نيز افزون بر طهارت و پاكى ظاهرى و محسوس(1) در مورد پاكى و طهارت معنوى نيز كاربرد دارد(2). اثر نفسانى يى كه عقايد ، عواطف

و رفتارهاى توحيدى در دل و جان انسان بر جاى مى گذارد از اين قبيل است. حال با توجه به اين كه واژه «تطهير» به هيچ مورد خاصى مقيد نشده ، بلكه اساسا «تطهيرا» مفعول مطلق تأكيدى به شمار مى رود(3) ، مى توان گفت: براساس اين آيه ، خداوند اهل بيت عليهم السلامرا از هرگونه پليدى و آلودگى به طور مطلق پيراسته و مصون داشته است(4).

ص: 281


1- «وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَ-حِيضِ... وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ» «و پرسند از تو از حيض خون زنان... و نزديكى نكنيد با ايشان تا پاك شوند ، سپس آن گاه كه پاك شدند با ايشان نزديكى كنيد بدانسان كه خدا دستورتان داده است...». ( بقره: 222 ).
2- «يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمّ-اعُونَ لِلْكَذِبِ سَمّ-اعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَواضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ» «اى پيامبر ! اندوهگينت نكند آنان كه مى شتابند در كفر از آنان كه گويند ايمان آورديم با دهان هاى خود ، ولى ايمان نياورده است... و كسى كه خدا آزمايش وى را خواهد هرگز مالك نيستى براى او از خدا چيزى را. آنان اند كه خدا پاك ساختن دلهاى ايشان را نخواسته است...». مائده: 41 ؛ احزاب: 53 .
3- شريف سمهودى از دانشمندان اهل سنت در باره اين آيه مى نويسد ، كلمه «إنّما» براى حصر و تخصيص است و دلالت مى كند بر اين كه اراده خداى متعال منحصر است در پاك كردن گروه مشخصى از اهل بيت پيامبر و تأكيد آيه با جمله «يُطَهِركُم تَطْهيرا» به صورت مفعول مطلق ، دليل است بر اين كه طهارت آنها ، يك طهارت كامل و همه جانبه و در عالى ترين مراتب طهارت قرار دارد. ر.ك: صحيح مسلم ، ج 7 ، ص 130.
4- ر.ك: الميزان ، ج 16 ، ص 313.

مفاد آيه تطهير

از تمام نكات ياد شده در مى يابيم كه اراده تكوينى خداوند به دور نمودن هرگونه رجس و پليدى از «اهل بيت» تعلق گرفته است و چون واژه «رجس» همراه با «ال» استغراق يا جنس است ، تمام چيزهايى كه رجس ناميده مى شود ، چه مادى و چه معنوى ، به صورت گسترده تحت شمول اين واژه قرار مى گيرد.

از طرفى ، پاك كردن از هر نوع آلودگى ، گناه ، انحراف عقيده اى ، خطا ، سهو و نسيان در تمام مراحل زندگى و رفتار و كردار فردى ، اجتماعى ، سياسى ، حكومتى و دينى ، چيزى جز عصمت مطلق نيست ؛ از اين رو ، آيه تطهير كه يكى از آيات مهمى است كه بر عصمت پيامبر صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام دلالت دارد ، گستردگى خاصى دارد و عصمت مطلق را ثابت مى كند.

سؤال: منظور از «اهل بيت» در آيه چه كسانى هستند ؟

اشاعره و معتزله ، نظرات متفاوتى در اين باره بيان كرده اند و اعتقاد دارند كه اهل بيت ، اختصاص به خمسه طيبه ندارد ، بلكه همسران نبى صلى الله عليه و آله هم جزء اهل

بيت محسوب مى شوند(1). حتى بعضى مى گويند كه اهل بيت ، اختصاص به همسران نبى دارد و مذكر آوردن ضمير «عنكم» به اين جهت بوده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله هم از جمله اهل بيت مى باشد(2). دليل عمده آنها در اين باره ، اين است كه آيه در ضمن آيات مربوط به همسران پيغمبر صلى الله عليه و آله آمده است ؛ لذا همسران

ص: 282


1- تفسير كبير فخر رازى ، ج 25 ، ص 209 ؛ روح المعانى ، ج 22 ، ص 19 ؛ كشاف زمخشرى ، ج 3 ، ص 538.
2- الوسيط واحدى نيشابورى ، ج 3 ،ص 469.

پيغمبر صلى الله عليه و آله را شامل مى شود.

از طرف ديگر ، علما و محدثان ، اهل تسنن ، رواياتى را ذكر كرده اند كه در آنها ، اهل بيت به خمسه طيبه تفسير شده است. براى نمونه ، در «صحيح مسلم» از عايشه نقل شده است:

«وقتى رسول خدا صلى الله عليه و آله امام حسن و امام حسين و فاطمه و على عليهم السلامرا در زير

كساء جاى داد ، اين آيه را تلاوت فرمود: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً»»(1).

از آنجا كه ضمير و سياق آيه نسبت به آيات گذشته ، تغيير كرده و با توجه به رواياتى كه از شيعه و سنى در تفسير اين آيه آمده است ، معلوم مى شود كه منظور از اهل بيت ، زنان پيغمبر نيست و اگر منظور از اهل بيت ، زنان پيغمبر بود ، لازم مى آمد كه زنان پيغمبر هم معصوم باشند و حال آن كه هيچ كس ادعاى عصمت آنان را نكرده است ؛ لذا مى توان نتيجه گرفت كه منظور از اهل بيت ، خمسه طيبه است. وقتى عصمت خمسه طيبه ثابت شد ، عصمت بقيّه ائمه عليهم السلام هم از راه اقوال كسانى كه عصمت آنان ثابت شد ( مثل اميرالمؤمنين عليه السلام ) ثابت مى شود.

3 - آيه صادقين

خداوند سبحان در قرآن كريم مؤمنان را به پرهيزكارى فرمان داده و از آنان خواسته است كه با «صادقين» همراه و هماهنگ باشند ؛ چنان كه فرموده است:

«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ»(2).

ص: 283


1- صحيح مسلم ، ج 4 ، ص 1883.
2- توبه: 119.

«اى كسانى كه به آيين اسلام ايمان آورده ايد ! از مخالفت با احكام الهى بپرهيزيد و با صادقين همراه و هماهنگ شويد».

صدق در برابر كذب ، در اصلْ وصف سخن است ؛ خواه آن سخن مربوط به گذشته باشد يا آينده ؛ به صورت وعده باشد يا به گونه اى ديگر. در گفتار نيز در

اصل ، وصف خبر است و انواع ديگر سخن هم چون امر و نهى و استفهام اگر به صدق يا كذب توصيف شوند به لحاظ خبرى است كه مدلول ضمنى يا التزامى آنها است ؛ مثلاً كسى كه مى پرسد آيا زيد در خانه است يا نه ؟ ، مدلول ضمنى يا التزامى كلام او اين است كه او از جهل خود نسبت به بودن زيد در خانه خبر مى دهد.

در توصيف خبر به صدق ، دو مطلب را مى توان مقياس گرفت: يكى واقعيت خارجى و ديگرى اعتقاد گوينده. بر اين اساس اگر فرد مسلمان بگويد: «محمد صلى الله عليه و آله آخرين پيامبر الهى است» سخن او از هر دو جهت صادق است ، ولى اگر فرد كافر اين سخن را بگويد ، تنها از نظر مطابقت سخن او با عالم واقع و نفس الأمر صادق است ؛ نه از نظر اعتقاد درونى. از اين رو خداوند ، منافقان را در اين گفتار كه «نَشْهَدُ اِنَّكَ لَرَسُولُ اللّه» تكذيب كرده است: «وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ»(1).

صدق و كذب ، وصف اعتقاد نيز واقع مى شوند و گفته مى شود فلان فرد در اعتقاداتش صادق يا كاذب است. افعال نيز به صدق و كذب توصيف مى شوند. چنان كه فرموده است: «رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ»(2).

ص: 284


1- منافقون: 1.
2- احزاب: 23.

يعنى افعال آنان گواه بر صدق و عهد و پيمان آنان است و نيز فرموده است: «لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ»(1). يعنى كسانى كه در زبان راست گفتند ، از راستى فعل آنان سؤال خواهد شد.

به عبارت ديگر ، گفتار منهاى كردار ارزشى ندارد ، و نيز در آيه: «لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ»(2) مقصود اين است كه درستى رؤياى پيامبر صلى الله عليه و آله در عمل تحقق يافت(3).

قشيرى مى گويد: «صدق آن است كه در احوال تو ناخالصى و در اعتقاد تو ترديد و در اعمال تو عيبى راه نيابد»(4).

حاصل آن كه «صدق» در اصل ، وصف گفتارى است كه با واقعيت خارجى مطابقت دارد ، ولى از آنجا كه بر عقيده ، نيت و عزم و اراده نيز قول اطلاق مى گردد ، آنها نيز به صفت صدق و راستى توصيف مى شوند و گفته مى شود عقيده يا نيّت يا اراده راست. بر اين اساس ، كسى كه عقيده اش با نفس الأمر مطابقت داشته باشد يا ظاهر و باطنش هماهنگ باشد يا به اراده خويش جامه عمل بپوشاند ، صادق در عقيده و نيت و اراده ناميده مى شود(5).

به عبارت ديگر ، صادق بودن انسان در سه حوزه عقيده ، قول و عمل تجلّى مى يابد: هرگاه عقيده ، قول و عمل انسان با معيارهاى حق هماهنگ باشد ، او صادق است.

ص: 285


1- احزاب: 8.
2- فتح: 27.
3- ر.ك: المفردات فى غريب القرآن ، ص 277 ، كلمه «صدق».
4- التعريفات ، ص 95.
5- ر.ك: الميزان ، ج 9 ، ص 402.

زمخشرى در تبيين «صادقين» در آيه مورد بحث گفته است:

«هم الذين صدقوا فى دين اللّه نيّة وقولاً وعملاً»(1).

«صادقين كسانى اند كه در دين خدا از نظر عقيده ، گفتار و رفتار صادق بوده اند».

عصمت صادقين

در باره دلالت آيه بر عصمت صادقين دو تقرير ارائه شده است:

1 - تقرير علامه حلّى

علامه حلّى در شرح كلام محقق طوسى كه آيه «كُونُوا مَعَ الصَّادِقين» را از دلايل امامت امام على عليه السلام دانسته ، گفته است: «خداوند متعال به بودن با صادقين ( پيروى از آنان و همراهى با آنان ) امر كرده است و مقصود از «صادقين» كسانى اند كه صادق بودن آنها معلوم است و اين ويژگى جز در مورد معصوم تحقق نمى بابد ، زيرا نمى توان از صادق بودن غير معصوم آگاه شد و به اجماع مسلمانان ، از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله غير از حضرت على عليه السلام كسى معصوم نيست. بنابراين ، حضرت على عليه السلام معصوم است ، پس بايد از او پيروى كرد(2).

فاضل قوشچى در شرح كلام محقق طوسى گفته است: «مضمون آيه كريمه امر به پيروى از معصومين است ، زيرا «صادقين» همان معصومان اند و به اتفاق

ص: 286


1- كشاف ، ج 2 ، ص320.
2- كشف المراد ، ص 503.

مسلمانان ، از صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله غير على عليه السلام ، كسى معصوم نيست. پس على عليه السلام كسى است كه به پيروى از او امر شده است».

وى آن گاه مقدمات اين استدلال را نپذيرفته و گفته است: «وأجيب بمنع

المقدمات»(1) وى مقدمات استدلال و مناقشه در آنها را باز نگفته است ، ولى مناقشه هاى او ، چنان كه مرحوم مقدس اردبيلى(2) گفته است ، به مطالب زير باز مى گردد:

1 - غير از على عليه السلام از صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله فرد يا افراد ديگرى معصوم بودند. اين احتمال قطعا مردود است ، زيرا براى كسى جز على عليه السلام ادعاى عصمت نشده

است.

2 - لازم نيست كه صادق بودن كسى كه بايد از او پيروى شود ، به صورت يقينى معلوم گردد. بلكه ظن به صادق بودن او نيز كافى است. اين احتمال نيز نادرست است ، زيرا قرآن كريم آشكارا فرموده است:

«وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ الْسَّمْعَ وَالْبَصَرَ والْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلئِكَ كَانَ عَنْهُ

مَسْؤُولاً»(3).

«از آنچه به آن علم ندارى پيروى مكن ، زيرا انسان در مورد گوش و چشم و دل خويش مورد سؤال واقع خواهد شد».

3 - در اينجا گزينه ديگرى مطرح است و آن اين كه هيچ يك از افراد امت معصوم نيستند ، ولى اجماع امت ، معصوم است و مسلمانان بايد از اجماع پيروى

ص: 287


1- شرح تجريد قوشچى ، ص 371.
2- الحاشية على الهيات الشرح الجديد على التجريد ، ص 243.
3- اسراء ، 36.

كنند. اين همان نظريه اى است كه فخرالدين رازى برگزيده است.

2 - تقرير فخرالدين رازى

فخرالدين رازى در تقرير استدلال به اين آيه براى عصمت صادقين گفته است:

«جمله «يا أَيُّها الَّذيِن آمَنُوا اتَّقُوا اللّه َ» مؤمنان را به رعايت تقواى الهى دستور داده است و از آنان خواسته است كه با صادقين باشند ؛ يعنى از آنان الگو بگيرند و پيروى نمايند. از اينجا روشن مى شود كه مؤمنان معصوم نيستند و احتمال خطا در آنان مى رود. بدين جهت براى آن كه از خطا مصون بمانند بايد از كسانى پيروى كنند كه از خطا مصون باشند و آنان همان صادقين هستند و چون اين مطلب ( مؤمنان خطاپذير ) در همه زمان ها هستند پس در همه زمان ها نيز بايد معصوم وجود داشته باشد تا مؤمنان از او پيروى كنند».

آن گاه گفته است:

«پيروى از معصوم درصورتى ممكن است كه انسان به او عالم باشد و او را بشناسد. اما اگر راهى براى شناخت او وجود نداشته باشد ، دستور به پيروى از او ، تكليف به مالا يطاق خواهد بود و چون ما انسان معينى را به عنوان معصوم نمى شناسيم ، بنابراين ، آيه ما را به پيروى از فردى خاص دستور نمى دهد. در اين جا فرض ديگرى جز مجموع امت باقى نمى ماند. بر اين اساس ، مجموع امت مصداق صادقين و معصوم است

ص: 288

و مؤمنان بايد پيرو آن باشند»(1).

سخن فخرالدين رازى در اين كه مقصود از صادقين در آيه ، افراد معصوم

است ، استوار است ؛ ولى اين گفتار وى كه ما فرد يا افراد معينى را نمى شناسيم كه از ويژگى عصمت برخوردار باشند و بدين دليل بايد مصداق آن را اجماع امت يا اجماع اهل حلّ و عقد بدانيم ، نادرست مى باشد ، زيرا:

اولاً: مسائل مورد اجماع امت ، اندك است و نمى تواند راه گشاى مسلمانان در احكام دينى باشد.

ثانيا: اجماع امت اگر مشتمل بر فرد معصوم نباشد ، به عصمت نمى انجامد و هم چنان احتمال خطا در مورد آن وجود دارد.

ثالثا: با رجوع به قرآن و سنت نبوى مى توان معصومان را شناخت. از آيه تطهير ، حديث ثقلين ، حديث سفينه و نظائر آنها به روشنى معصوم بودن اهل بيت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به دست مى آيد و در نتيجه آنان همان صادقينى هستند كه خداوند ، مسلمانان را به پيروى از آنان دستور داده و فرموده است: «كُونُوا مَعَ الصَّادِقين». چنان كه در برخى روايات ، صادقين در اين آيه به پيامبر صلى الله عليه و آله و اهل بيت او ، به ويژه على عليه السلام تفسير شده است(2).

در احاديثى كه محدثان شيعه و اهل سنت روايت كرده اند: «صادقين» بر على بن ابى طالب عليه السلام تطبيق شده است. ابن عباس گفته است: علىّ بن ابى طالب ، بزرگ ترين صادقين است. در برخى از اين روايات كلمه «اصحابه» و در برخى ديگر كلمه «اهل بيت» بر على عليه السلام عطف شده است ؛ يعنى با على عليه السلام و اصحاب

ص: 289


1- مفاتيح الغيب ، ج 16 ، ص 221.
2- الدر المنثور ، ج 4 ، ص 286.

او ، يا با على عليه السلام و اهل بيت او باشيد(1).

در برخى از روايات ، «صادقين» بر حضرت محمد صلى الله عليه و آله و اهل بيت او تطبيق شده است. اين مطلب را حاكم حسكانى از عبداللّه بن عمر روايت كرده است(2).

در احاديث بسيارى كه در مجامع حديثى شيعه روايت شده ، «صادقين» در آيه بر ائمه اهل بيت عليهم السلام تطبيق شده است ؛ چنان كه امام باقر

عليه السلام فرموده است: «ايّانا عَنّى» ؛ «خداوند ما را قصد كرده است»(3). از امام رضا عليه السلام نيز نقل شده

است كه فرمود: «الصّادقون هُم الأئمّة الصدّيقون بِطاعتهم»(4) ؛ «صادقان امامانى هستند كه در اطاعت از خداوند ، صداقت را به كمال رساندند».

كمال در صداقت از كلمه صديق كه مبالغه در صدق و راستى است به دست مى آيد. شيخ صدوق از اميرالمؤمنين عليه السلام روايت كرده است كه در ميان گروهى از مهاجرين و انصار فرمود: «شما را به خدا سوگند مى دهم آيا مى دانيد كه وقتى اين آيه نازل شد ، مسلمانى از پيامبر صلى الله عليه و آله پرسيد: آيا «صادقين» عام است يا خاص ؟ پيامبر صلى الله عليه و آله پاسخ داد: مأموران عام اند و همه مؤمنان را شامل مى شود ولى صادقون خاص است و به برادر و ديگر جانشينان من تا روز قيامت اختصاص دارد». آنان در جواب گفتند: «آرى اين مطلب را از پيامبر شنيديم»(5).

ص: 290


1- غاية المرام ، ج 3 ، ص 50 - 51 ؛ الغدير ، ج 2 ، ص 306.
2- شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 262 ، ح 357.
3- اصول كافى ، ج 1 ، ص 208 ، ح 1 و 2.
4- مأخذ قبل.
5- كمال الدين ، ص 262 ؛ بحارالانوار ، ج 33 ، ص 149 ؛ غاية المرام ، ج 3 ، ص 53. براى آگاهى از ديگر احاديثى كه صادقين را بر امامان اهل بيت عليهم السلام تفسير كرده است ر.ك: البرهان فى تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 169 - 170.

نتيجه اين كه:

از دو تقريرى كه از علامه حلّى و فخرالدين رازى ، در دلالت آيه عصمت

صادقين بيان گرديد ، تقرير دوم كامل تر است. براى روشن شدن مطلب ، مقدمات استدلال را يادآور مى شويم:

1 - خداوند در آيه صادقين ، پس از امر به پرهيزكارى ، به همراهى و هماهنگى با صادقين دستور داده است.

2 - خداوند به جاى آن كه بفرمايد: «كونوا من الصادقين» ، فرموده است «كُونُوا مَعَ الصَّادِقين». از اين استفاده مى شود كه مقصود ، پيروى از صادقين و اقتدا به آنان است.

3 - در امر خداوند به پيروى از صادقين ، هيچ گونه قيد و شرطى وجود ندارد. از اين اطلاق سه نكته به دست مى آيد:

الف ) «صادقين» كسانى اند كه در همه زمينه هاى حيات ارادى اعم از عقيده ، اخلاق ، گفتار و رفتار خويش ، صادق اند ( اطلاق موردى ).

ب ) «صادقين» كسانى اند كه در زمينه هاى مزبور در تمام حالات صادق اند. ( اطلاق احوالى ).

ج ) صادق بودن آنان در همه زمينه ها و تمام حالات براى ما معلوم است.

در حقيقت نكته الف و ب ناظر به مقام ثبوت ، و نكته ج ناظر به مقام اثبات است.

در تقرير فخرالدين رازى هر دو مطلب مورد توجه قرار گرفته است. وى نخست ، مقام ثبوت را بيان كرده است ، آن گاه مقام اثبات را يادآور شده است. اما در كلام علامه حلّى فقط مقام اثبات مورد توجه قرار گرفته است. با تأمل روشن

ص: 291

مى شود كه آنچه در اين استدلال ، نقش كليدى دارد همان نكته اى است كه مربوط به مقام ثبوت است ؛ يعنى بى قيد و شرط بودن امر الهى به پيروى از صادقين كه

مستلزم صادق بودن صادقين در همه زمينه ها و در تمام شرايط و حالات است و آن ، جز با عصمت حاصل نمى شود.

در پايان ، اين نكته را نيز يادآور مى شويم كه «صادقين» در آيه مورد بحث ، در حقيقت ، همان صديقين در آيه ديگر قرآن است:

«وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ

وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً»(1).

«هر كس از خدا و رسول خدا اطاعت كند با كسانى خواهد بود كه خداوند نعمت خويش را به آنان ارزانى داشته است كه عبارتند از پيامبران ، راست گويان ، شاهدان و صالحان و آنان نيكو رفيقانى هستند».

اطاعت از خدا و رسول خدا به اين است كه انسان از قرآن و سنت پيروى كند و پيروى از قرآن و سنت در گرو اين است كه از پيشوايان معصوم اطاعت نمايد ؛ كسانى كه قرآن و سنت را به خوبى مى شناسند و در رعايت آن ، كم ترين لغزشى ندارند و آنان همان پيشوايان معصوم اند كه در آيه مورد بحث از آنان به عنوان «صادقين» و در آيه 59 سوره نساء ، با عنوان «اولى الأمر» ياد شده است.

بديهى است هر كسى در دنيا پيرو پيامبر و پيشوايان معصوم باشد ، در آخرت نيز با آنان محشور خواهد بود. بنابراين نتيجه عمل به آيه «وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ

فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً» بيان شده است و دست آورد «مع الصادقين» در دنيا «مع

ص: 292


1- نساء: 69.

الصديقين» در قيامت است.

گواه بر اين مطلب اين است كه در روايات اهل بيت عليهم السلام ، همان گونه كه

«صادقين» در آيه 119 سوره توبه بر امامان معصوم عليهم السلام تطبيق شده است ، «صديقين» در آيه 69 سوره نساء نيز بر آنان تطبيق گرديده است ؛ چنان كه ابو بصير از امام صادق عليه السلام روايت كرده است كه پس از تلاوت آيه ياد شده فرمود:

«رسول اللّه صلى الله عليه و آله فى هذا الموضع النبي ، ونحن الصدّيقون والشّهداء وأنتم الصّالحون ، فتمسوا بالصّلاح كما سمّاكم اللّه»(1).

«پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله مصداق نبيّين است و ما مصداق صدّيقين و شهداء هستيم و شما مصداق صالحان هستيد. پس همان گونه كه خداوند شما را صالح ناميده است ، به نشانه هاى صلاح آراسته گرديد».

شبهه جبر گرايى در موضوع عصمت

يكى از شبهات عمومى نظريه عصمت ، تلقى جبرگرايانه بودن از آن است ؛ در جواب اين شبهه به عنوان مقدمه گفته مى شود كه در مسئله جبر و اختيار ، مسلمانان به سه دسته تقسيم مى شوند:

1 - معتزله قائل به تفويض اند ، يعنى معتقدند كه خداوند متعال اعمال بندگان را به خودشان واگذار كرده است.

ص: 293


1- ر.ك: تفسير عياشى ، ج 1 ، ص 256 ؛ امامت در بينش اسلامى ، ص 272 به بعد. لازم به ذكر است آيات ديگر و نيز روايات متعددى بر عصمت ائمه عليهم السلام دلالت مى كند از جمله: آيه اولى الامر نساء: 59 و آيه 35 يونس و آيه اهل ذكر ( نحل: 43 و انبياء: 7 ) و حديث ثقلين و حديث سفينه و حديت منزلت و... كه به جهت اختصار از بيان آنها صرف نظر مى كنيم.

2 - اشاعره و پيروان آنان نيز قائل به جبرند و معتقدند كه اعمال بندگان ،

اعمال خدا است و هر آن چه از عبد سر مى زند از خدا سر زده است(1).

3- در مقابل اين دو قول ، شيعيان به پيروى از پيشوايان خود هم تفويض و هم جبر را مردود مى دانند و به «أمر بين الأمرين» قائلند. در احاديث از امامان اهل بيت عليهم السلام آمده است:

«لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الأمرين»(2).

«نه جبر است و نه اختيار ، بلكه امرى است ميان اين دو».

حال اين سؤال پيش مى آيد كه آيا اعتقاد به اراده تكوينى خداوند بر عصمت اهل بيت عليهم السلام ، با قول «أمر بين الأمرين» سازگارى دارد يا خير ؟ و اگر عصمت اهل بيت عليهم السلام به اراده تكوينى خداوند باشد ، آيا معصوم بودن فضيلتى براى اهل بيت عليهم السلام خواهد بود ؟

در پاسخ به اين شبهه مى گوييم در آيه تطهير اگر نزول آيه براى اهل بيت فضيلت نبود ، حضرت ام سلمه آرزو نمى كرد كه به زير كساء داخل گردد و در زمره اهل بيت باشد.

اگر اراده خدا بر پاك ساختن اهل بيت عليهم السلام فضيلت نبود بزرگان صحابه - همچون سعد بن وقاص - نمى گفتند كه اگر نصيب ما مى شد از دنيا و مافيها بهتر بود(3).

ص: 294


1- ر.ك: فتح البارى ، ج 13 ، ص 410 ؛ عمدة القارى ، ج 25 ، ص 177.
2- توحيد صدوق ، ص 206 ؛ بحارالانوار ، ج 5 ، ص 12 ، ح 18 ؛ احتجاج طبرسى ، ج 2 ، ص 198 و....
3- آن گاه كه معاويه به قدرت رسيد دستور داد همگان به اميرالمؤمنين عليه السلام ناسزا گويند و چون سعد بن ابى وقاص از اين كار خوددارى كرد ، معاويه از وى پرسيد: چرا به على بن ابى طالب دشنام نمى دهى ؟ سعد در پاسخ معاويه گفت: به على جسارت نمى كنم تا زمانى كه سه فرمايش از رسول خدا را به خاطر دارم كه اگر يكى از آنها درباره من بود ، از باارزش ترين نعمتها براى من بهتر بود: [نخست] در آن زمانى كه بر پيامبر وحى نازل شد ، على و دو پسرش را به همراه فاطمه به زير پارچه اى داخل نمود ، سپس گفت: پروردگارا ! اينان اهل بيت و اهل من هستند. [دوم] جانشينى على در مدينه به جاى رسول خدا در واقعه جنگ تبوك كه پيامبر به او گفت: جايگاه تو نسبت به من همانند جايگاه هارون است نسبت به موسى و [سوم] پرچمدارى روز خيبر ( كه پيامبر گفت: فردا پرچم را به كسى خواهم داد كه محبوب خدا و رسول است و او نيز خدا و رسول را دوست دارد ، و در حالى كه على دچار چشم درد بود ، با آب دهان رسول خدا مدارا شد و خيبر را فتح نمود ). ر.ك: خصائص اميرالمؤمنين عليه السلام ( نسائى ) ، ص 81 - 82 ؛ السنن الكبرى ، ج 5 ، ص 122 - 123 ، ش 8439.

اگر نزول آيه در شأن اهل بيت عليهم السلام فضيلت نبود ، خود اهل بيت افتخار نمى كردند كه اين آيه در حقّشان نازل شده است(1). اگر فضيلت نبود ، عالمان بزرگ فريقين ، چه در گفتار و چه در اشعار خود اين موضوع را به عنوان يكى از فضائل و مناقب اهل بيت عليهم السلام بر نمى شمردند.

پس اراده خداوند بر پاك گردانيدن اهل بيت عليهم السلام قطعا براى ايشان فضيلت است و جبرى در كار نيست. توضيح مطلب اين است كه اهل بيت مخلوق خدا هستند و خداوند پيش از آفرينش آنان از حالات ايشان و عملكردشان در اين دنيا آگاه بوده است ، چنان كه مى فرمايد: «أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ

الْخَبِيرُ»(2).

و چون مى دانست كه آنان در دنيا هيچ گونه معصيت و خطايى نخواهند

ص: 295


1- امام حسن مجتبى عليه السلام در خطبه اى در برابر معاويه به اين شرافت اشاره كرده ، فرمودند: «نحن اهل بيت نبيّكم أذهب اللّه عنّا الرجس وطهّرنا تطهيرا». ر.ك: تذكرة الخواص الأمة ، ص 198.
2- ملك: 14.

داشت ، پس اراده كرد كه آنان را از ابتدا چنين قرار دهد.

آيه مباركه: «وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ»(1) ، «ما از آنان امامانى قرار داديم كه هدايت كنند به امر ما چون صبر پيشه كردند و به آيات ما يقين داشتند».

براساس ظاهر آيه ، امامت از پيش براى امامان هدايت گر جعل شده و سبب جعل اين مقام براى ايشان صبر و يقين آنان بوده است ، در حالى كه امامان الهى در اين دنيا صبر و يقين خود را به منصّه ظهور گذارده اند.

حضرت صديقه طاهره فاطمه زهرا عليها السلام در خطبه فدكيه ، علم خداوند به عمل بندگان و علم او به آينده را سبب همين گزينش مى داند(2).

پس معلوم مى شود كه خداوند به علم سابق خويش از يقين و شكيبايى ايشان در دنيا آگاه بوده و به همين جهت از پيش مقام امامت و هدايت امت را براى ايشان جعل كرده است ، چنان كه اگر معلمى در ابتداى امر استعداد شاگردى را كشف كند و يقين داشته باشد كه وى در امتحانات آخر سال قبول خواهد شد ، همان وقت به او نمره قبولى مى دهد و او را به مرتبه بالاتر منتقل مى كند. پس موفقيت اين شاگرد به اختيار خود است ؛ اما كسى كه رتبه او را ارتقا داد معلّمش بوده است(3).

[4] يكى از دلايل متكلمان اماميه بر وجوب امامت امام معصوم ، اين است كه شريعت اسلامى ، شريعتى ابدى و جاودانه است. بنابراين ، همه افراد بشر تا

ص: 296


1- سجده: 74.
2- ر.ك: بلاغات النساء ، ص 15.
3- ر.ك: جواهر الكلام فى معرفة الامامة والامام ، ج 2 ، ص 118.

قيامت ، مكلّف اند كه به آن عمل كنند. بدون شك ، عمل به شريعت در گرو آن

است كه شريعت و احكام آن ، حفظ شود. اين مهم ، جز با وجود امام معصوم تحقق نخواهد پذيرفت. بنابراين حفظ شريعت ، يكى از اهداف مهم و بنيادين امامت است(1).

«سديد الدين حمّصى» در تقرير و تبيين اين وجه ، سخن جامعى دارد كه حاصل آن چنين است:

اين مطلب ، مسلّم است كه شريعت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله براى همه افراد بشر از عصر رسالت تا پايان عصر تكليف ( پايان دنيا ) ، حجت و لازم است و در تعبّد به شريعت او ، ميان افراد عصر رسالت و افرادى كه پس از آن آمده و خواهند آمد ، تفاوتى وجود ندارد. چنين شريعتى ، بايد از سوى كسى پس از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله حفظ شود تا به دست افرادى كه پس از عصر رسالت آمده و خواهند آمد ، برسد ، زيرا در غير اين صورت ، آنان به اين كه همه شريعت به آنان رسيده است اطمينان نخواهند داشت. اكنون اگر آنان به همه شريعت مكلّف شوند ، تكليف ما لا يطاق و قبيح است و اگر به تمام شريعت ، مكلف نباشند ، در اين صورت ، ميان مردم عصر رسالت و مردم عصرهاى ديگر ، در تعبد به شريعت اسلام تفاوت خواهد بود. بطلان اين مطلب نيز مورد اتفاق است. بنابراين ،از وجود حافظى براى شريعت ، گريزى نيست.

اكنون بايد ديد ، شريعت از سوى چه فرد يا چه چيزى حفظ مى شود. احتمالاتى كه در اين خصوص مطرح شده عبارت است از:

1- شريعت ، با قرآن كريم حفظ شود.

ص: 297


1- قبلاً در فصل دوم كه به علل وجود امام پرداخته شده ، توضيح اين مطلب گذشت كه شرع با وجود امام حفظ مى شود.

2 - شريعت ، با سنت متواتر حفظ شود.

3 - شريعت ، با اجماع حفظ شود.

4 - شريعت ، با خبرهاى واحد محفوظ بماند.

5 - رأى و قياس ، وسيله حفظ شريعت باشد.

6 - شريعت ، با امام معصوم حفظ شود.

فرض نخست ، نادرست است ؛ زيرا قرآن اولاً: تفاصيل احكام شريعت را بيان نكرده است و ثانيا: به خودى خود سخن نمى گويد. بلكه ديگران به عنوان فهم معارف و مفاهيم قرآن ، از زبان آن سخن مى گويند و چه بسا آنان ، در فهم قرآن كريم دچار خطا شوند. تشخيص خطاى آنان ، به معيار و ميزان ديگرى نياز دارد. آن معيار و ميزان ، هر چه باشد در حقيقت همان است كه سبب حفظ شريعت خواهد بود.

اشكال ياد شده ، بر فرض دوم نيز وارد است. علاوه بر اين ، چه بسا ناقلان در مراحل بعدى ، عمدا يا سهوا ، دست از نقل بردارند و در نتيجه ، تواتر مخدوش خواهد شد. اصولاً ، احكام و معارفى كه به صورت متواتر نقل شده ، محدود است و همه احكام شريعت را بيان نمى كند.

فرضيه اجماع نيز نادرست است ، زيرا اولاً: اجماع به خودى خود و بدون استناد به رأى معصوم ، اعتبار ندارد. ثانيا: احكام اجماعى ، در شريعت اسلام ، محدود است و در برگيرنده همه احكام شريعت نيست.

فرضيه خبرهاى واحد نيز تمام نيست ، زيرا حجّيت شرعى آنها ثابت نشده است(1).

ص: 298


1- شايد مقصود اين است كه بسيارى از اين اخبار ، از نظر سند قابل مناقشه اند و آنچه از جهت سند قابل اعتماد است ، ناچيز مى باشد و بيان كننده همه احكام شريعت نيست. چنان كه گفته شده است ، ابو حنيفه كم تر از بيست حديث را قابل اعتماد مى دانست. ابن خلدون گفته است: «ائمه مجتهدان ، درباره احاديث نظر متفاوتى داشتند ، گفته شده است كه ابو حنيفه حدود هفده حديث را برگزيده است. مالك ، احاديثى را كه در كتاب «الموطأ» نقل كرده ، انتخاب كرده است كه حدود سيصد حديث است [احاديث الموطّأ مالك ، از يكصد حديث مسند و 222 حديث مرسل و 613 حديث موقوف تشكيل گرديده است. كتاب الموطّأ ، ص 13 ، دارالكتاب العربى ، 1418ه]. احاديثى كه احمد بن حنبل در مسند خويش آورده ، پنجاه هزار حديث است. تعداد احاديث مسند احمد بن حنبل از سى هزار تجاوز نمى كنند. [المسند ، للامام احمد ، تحقيق احمد محمد شاكر ، دار الحديث القاهرة ، ج 1 ، ص 26]. وى آن گاه دليل اين تفاوت را به كارگيرى دقت بيشتر يا تساهل در نقل احاديث دانسته است و اين توهّم را كه امثال ابو حنيفه ، عمدا از نقل و قبول احاديث صرف نظر كرده اند ، مردود شمرده است [مقدمه ابن خلدون ، ص 444 - 445]. گذشته از اين ، در احاديث گاهى تعارض و تهافت يافت مى شود. پس چه گونه مى توان آن را ميزان حفظ شريعت دانست ؟ شايان ذكر است كه شمار احاديث نبوى مسند اگر چه بسيار است ولى غالب آنها ، مربوط به احكام دينى نيست. رشيد رضا گفته است: احاديث اصلى مربوط به احكام ، پانصد حديث است كه چهار هزار حديث ديگر آنها را پشتيبانى مى كند [الوحى المحمدى ، ص 246]. وى در جاى ديگر گفته است: مصدر و مرجع احكام دينى ، در مواردى كه نص وجود ندارد اجماع يا اجتهاد امت است و موارد منصوص اندك است. [تفسير المنار ، ج 5 ، ص 189]. سيف الدين آمدى گفته است: چه بسيار احكام مورد نياز مردم در زمينه معاملات ، زناشويى ، ميراث و عبادات كه پيامبر صلى الله عليه و آله از دنيا رفت و احكام آنها را بيان نكرد. [غاية المرام فى علم الكلام ، ص 380].

رأى و قياس نيز حجيت شرعى ندارد و ظنّى و خطاپذير است. بدين جهت ، يگانه فرض درست ، اين است كه شريعت ، با امام معصوم حفظ شود ، زيرا در اين صورت ، رأى او به دليل عصمت ، از هر گونه خطايى مصون است و مى توان با آن ، ديگر اقوال درباره تفسير قرآن و تبيين شريعت را ارزيابى كرد(1).

ص: 299


1- المنقذ من التقليد ، ج 2 ، ص 261. علاوه بر ابن ميثم بحرانى متكلمين ديگرى از جمله سيد مرتضى الشافى ، ج 1 ، ص 179 ، علامه حلّى ( كشف المراد ، ص 93 و الفين ، ص 56 - 57 ) و فاضل مقداد ( ارشاد الطالبين ، ص 333 - 335 ) اين استدلال را ذكر كرده اند.

مناقشه هاى عبدالجبار معتزلى

قاضى عبدالجبار معتزلى پس از نقل استدلال ياد شده كه بر ضرورت وجود امام معصوم پس از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله دلالت مى كند ، آن را مورد مناقشه قرار داده و اشكال هاى ذيل را در اين باره مطرح كرده است:

- مناقشه يكم:

اين است كه حفظ شريعت پس از پيامبر صلى الله عليه و آله ، از طريق تواتر ممكن است ، همان گونه كه در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله ، نيز همه افراد ، شريعت را مستقيما از پيامبر صلى الله عليه و آله دريافت نمى كردند. بلكه بسيارى از افراد ، به صورت غير مستقيم و از طريق تواتر ، از شريعت آگاه مى شدند. پس از پيامبر صلى الله عليه و آله نيز چنين است. اگر تواتر در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله پذيرفته شده است ، پس از آن حضرت نيز بايد پذيرفته شود و اگر پس از پيامبر صلى الله عليه و آله پذيرفته نيست ، در زمان آن حضرت نيز نبايد پذيرفته شود زيرا ملاك در هر دو ، يكسان است و تفاوتى در بين نيست.

- مناقشه دوم:

اين است كه بر فرض كه پس از پيامبر صلى الله عليه و آله شريعت ، با امام معصوم به مردم برسد ، ولى همه افراد ، شريعت را مستقيما از او دريافت نمى كنند. بلكه كسانى كه امام را ملاقات نمى كنند ، از طريق تواتر ، شريعت را از وى اخذ مى كنند. هرگاه تواتر در مورد امام پذيرفته است ، در مورد پيامبر صلى الله عليه و آله پس از رحلت او نيز

ص: 300

بايد پذيرفته باشد و اگر در مورد پيامبر پس از رحلت او پذيرفته نيست ، درباره امام نيز نبايد پذيرفته باشد.

- مناقشه سوم:

اين است كه لازمه اين نظريه ، آن است كه هرگاه كسى امام را نشناسد ، هيچ حكمى از شريعت را نبايد بداند. در حالى كه برخى از احكام مانند وجوب نماز ، از طريق تواتر شناخته شده است و به وساطت امام نيازى ندارد.

- مناقشه چهارم:

اين است كه اگر امام ، واسطه بيان شريعت براى ديگران است ، ايمان به امام و شناخت او و خصوصياتش ، واجب خواهد بود. اكنون ، اين پرسش مطرح مى شود كه «امامتِ امام ، از چه طريقى معلوم مى شود ؟ از طريق همان امام يا از طريق تواتر ؟» فرض اول باطل است ، زيرا تا امام بودنِ امام ثابت نشود نمى توان به سخن او در باب احكام شريعت استناد كرد. پس فرض دوم ، ثابت مى شود كه در اين صورت ، تواتر را مى توان درباره ديگر احكام شرعى نيز به كار گرفت و با وجود تواتر ، به «واسطه بودن امام در حفظ و نقل شريعت» ، نيازى نخواهد بود.

- مناقشه پنجم:

اين است كه در زمان غيبت امام ، اين سؤال مطرح مى شود كه «شريعت ، چگونه حفظ مى شود و از چه طريقى به مكلّفان مى رسد ؟». قطعا اين كار ، از

ص: 301

طريق امام نيست ، زيرا او از ديدگان افراد ، غائب است و رابطه عادى ميان او و مردم برقرار نيست تا شريعت را از او دريافت كنند. در اين صورت يا بايد اين فرض را بپذيريم كه در عصر غيبت ، ما مكلف به احكام شريعت نيستيم كه فرضى باطل است و يا بايد بپذيريم كه از طريق غير امام نيز مى توان از شريعت آگاه شد كه در اين صورت ، وجود امام معصوم ضرورت نخواهد داشت(1).

پاسخ هاى سيد مرتضى علم الهدى

سيد مرتضى به مناقشه هاى عبدالجبار به شرح ذيل پاسخ داده است:

1- در پاسخ مناقشه يكم گفته است:

ما مى پذيريم كه شريعت ، در زمان پس از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله همان گونه حفظ مى شود كه در زمان آن حضرت حفظ مى شد ؛ يعنى برخى آن را مستقيما از پيامبر صلى الله عليه و آله دريافت مى كردند و برخى از طريق نقل ، ولى پيامبر صلى الله عليه و آله به عنوان فردى معصوم و مصون از خطا وجود داشت كه اگر احيانا در نقل شريعت خطايى رخ مى داد ، آن خطا ، با بيان پيامبر صلى الله عليه و آله بر طرف مى شد. بنابراين نقل شريعت مى تواند براى كسانى كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله را حضورا درك نكرده اند ، سبب حفظ شريعت باشد ، ولى به اين شرط كه از پشتوانه عصمت برخوردار باشد. چنان كه در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله از اين پشتوانه برخوردار بود. بديهى است تحقق اين شرط در عصر پس از پيامبر صلى الله عليه و آله در گرو وجود پيشوايى معصوم است و اين همان ديدگاه اماميه درباره امامت است.

ص: 302


1- المغنى ، الإمامة ، ج 1 ، ص70 - 71.

2 - از آنچه در پاسخ نخستين مناقشه عبدالجبار گفته شد ، پاسخ دومين مناقشه وى نيز روشن شد ؛ زيرا حفظ شريعت از طريق نقل ، در گرو آن است كه فرد معصومى بر اين كار نظارت داشته باشد تا اگر احيانا خلل و انحرافى عارض شد ، با بيان او ، آن خلل و انحراف شناخته و در نتيجه ، اصلاح شود.

3 - در اين كه برخى از احكام شريعت مانند وجوب نماز از طريق نقل متواتر حفظ گرديده است سخنى نيست. بلكه سخن ، در نقل و حفظ مجموع شريعت است ؛ نه در برخى از احكام شريعت.

بر اين اساس ، آن كسى كه دين را از طريق امام معصوم دريافت نكند ، در حقيقت ، شريعت را به طور كامل دريافت نكرده است ، زيرا قياس ، استحسان و مانند آن ، راه مطمئنى براى نقل و حفظ شريعت نيست.

4 - در اصل وجوب امامت ، به تواتر نيازى نيست. اصولاً ، وجوب امامت را نمى توان از راه نقل متواتر اثبات كرد. وجوب امامت ، از طريق عمل ، اثبات مى شود. اما اين كه «چه كسى مصداق امام است ؟» هم از طريق نقل متواتر اثبات مى شود و هم از طريق ادعاى امامت و با داشتن معجزه ؛ همان گونه كه دعوت نبوت با آوردن معجزه اثبات مى شد دعوى امامت نيز با آوردن معجزه اثبات مى شود.

در هر حال ، نقل متواتر ، جامعه را از وجود امام معصوم بى نياز نمى كند ، زيرا نقل متواتر در آنچه به صورت متواتر نقل شده است ، كارساز است ، اما دليل بر اين نيست كه آنچه از طريق نقل متواتر به ما نرسيده است ، از احكام شريعت نبوده است ؛ به ويژه آن كه مواردى كه از طريق متواتر نقل شده ، محدود است.

5 - كسانى كه به امام معصوم اعتقاد دارند ، بر اين عقيده اند كه شريعت ، به

ص: 303

دست ائمه معصوم ، پس از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله نقل شده است و بدين وسيله شريعت ، محفوظ مانده و در اختيار آنان است. البته حفظ و نقل شريعت ، يكى از وجوه نياز به امام معصوم است ؛ نه يگانه وجه و دليل. بر اين اساس ، حفظ و نقل شريعت از سوى امامان معصوم پيشين ، دليل بر بى نيازى از امام معصوم درزمان حاضر نيست(1).

به عبارت ديگر ، پس از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و در دوران حضور امامان معصوم عليهم السلام شريعت ، از سوى آنان نقل و حفظ شده است و همان شريعت ، هم اكنون ( در عصر امام غايب - عجل اللّه تعالى فرجه الشريف - ) نيز محفوظ است و اگر چنين نبود و حفظ شريعت به حضور او نياز مى داشت حتما ظهور مى كرد ( همان گونه كه ابن ميثم در قواعد المرام بيان كرده است ) ؛ يعنى با وجود امام معصوم ، هر چند غايب باشد ، مى توان اطمينان پيدا كرد كه شريعت اسلام همان است كه از سوى امامان معصوم عليهم السلام پس از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله نقل و حفظ شده است ، اما اگر امام معصوم وجود نمى داشت ، راهى براى حصول چنين اطمينانى وجود نداشت(2).

و به گفته صاحب «كلم الطيب» ، غيبت امام منشأ افكار وجود و بقائش نمى شود و اگر كسى به ادله و اخبار وجود و بقاء او معتقد باشد حضور و غياب براى او تفاوتى ندارد.

و با اين كه در پس پرده غيبت است به دست يد اللّهى ، حفظ دين و رفع اعداء مى كند و اگر حفظ او نبود دشمنان دين با آن قدرت و عظمت اين عده ضعيف از

ص: 304


1- الشافى فى الإمامة ، ج 1 ، ص181 - 186.
2- ر.ك: امامت در بينش اسلامى ، ص 106 به بعد.

شيعه را از بين برده بودند(1).

ص: 305


1- كلم الطيب ، ص 352.

ص: 306

البحث الثاني:

[في أنّ الإمام مستجمع لأصول الكمالات]

إنّا لمّا بيّنا أنّه يجب أنْ يكون معصوما وجب أنْ يكون مستجمعا لأصول الكمالات النفسانيّة ، وهي: العلم ، والعفّة ، والشجاعة ، والعدالة.

فأمّا العلم ؛ فلابدّ وأنْ يكون عالما بما يحتاج إليه في الإمامة من العلوم الدينيّة والدنيويّة ( الدنياوية ) ، كالشرعيّات والسياسات والآداب وفصل الحكومات والخصومات ؛إذ لو جاز أنْ يكون جاهلاً بشيء منها مع حاجة إمامته إلى ذلك لكان مُخلاًّ ببعض ما يجب عليه تعلّمه ، والإخلال بالواجب ينافي العصمة.

وأمّا العفّة ؛ فلأنّ عدمها يستلزم إمّا طرف التفريط ، وهو خمود الشهوة وذلك تقصير عمّا ينبغي ، وإمّا طرف الإفراط ، وهو الفجور وذلك أيضا منافٍ للعصمة.

وأمّا الشجاعة ؛ فلأنّ ( فإنّ ) عدمها مستلزم لأحد طرفي الإفراط والتفريط ، والأوّل رذيلة التهوّر ، وفيها إلقاء النفس إلى التهلكة ، وذلك معصية تنافي العصمة. والثاني رذيلة الجبن المستلزم للفرار من الزحف ، والقعود عمّا يجب عليه من قمع الأعداء من أهل الفساد في الدين ، وهو ينافي العصمة.

وأمّا العدالة ؛ فلأنّ عدمها مستلزم إمّا للانظلام وهي رذيلة منهيّ عنها منافية للعصمة أيضا ، وإمّا للظلم وهو من كبائر المعاصي المنافية للعصمة.

فثبت أنّ الإمام يجب أنْ يكون مستجمعا لأصول الفضائل النفسانيّة. وباللّه التوفيق.

ص: 307

بحث دوم: [امام و اجتماع جميع كمالات]

چون قبلاً بيان كرديم كه لازم است امام ، معصوم باشد ، پس لازم خواهد بود تمامى كمالات نفسانى كه شامل: علم ، عفت ، شجاعت و عدالت است ، در او جمع شده باشد.

اما در مورد علم ؛ [1] بايد به گونه اى باشد كه در تمامى امور دنيوى و دينى كه مربوط به شؤون امامت است ، احاطه كامل داشته باشد. امور دينى و دنيوى مانند: مسائل شرعى[2] ، امور سياسى ، آداب ، قضاوت و حلّ احكام و اختلافات. زيرا اگر جايز باشد كه امام بر چيزى از آن امور كه در امامت به آن نياز دارد جاهل باشد ، در بعضى از چيزهايى كه دانستن آن بر امام واجب است اخلال ايجاد شده ، و اخلال به واجب ، با عصمت امام در تنافى است.

اما در مورد عفت ؛ [3] يا موجب تفريط و اهمال است كه نشان بر عدم استفاده از قواى جسمى است و اين امر در واقع كوتاهى در انجام واجبات است ، و يا موجب افراط و زياده روى كه نشان بر ارتكاب گناه است ؛ كه در هر دو حالت ، منافى عصمت خواهد بود.

اما در مورد شجاعت ؛ [4] عدم وجود شجاعت موجب افراط و يا تفريط مى گردد. اگر كه افراط باشد موجب صفت رذيله بى باكى و تهوّر بيش از حد است كه نتيجه آن هلاكت مى باشد و اين امر منافى با عصمت است. و اگر تفريط وجود داشته باشد به معناى صفت رذيله ترسو بودن است كه موجب مى شود تا فرد از انجام امورى هم چون سركوب دشمنان و فاسدين در دين خوددارى كند ، كه اين امر هم منافى با عصمت است.

ص: 308

اما در مورد عدالت ؛ [5] عدم وجوب عدالت موجب مورد ظلم واقع شدن است كه آن هم رذيله اى است كه از آن نهى شده و اين امر منافى با عصمت است و يا موجب ظلم كردن خواهد بود كه اين امر از بزرگترين گناهان محسوب مى شود.

با توجه به مقدمات گفته شده ثابت شد: لازم است امام داراى تمامى صفات نيكوى نفسانى باشد. و توفيق از جانب خداست.

ص: 309

پى نوشتها

[1] ضرورت علم و دانايى در امامت

پيشواى جامعه بايد از معرفت لازم نسبت به آنچه در رهبرى جامعه به آن نيازمند است ، برخوردار باشد. اين آگاهى به طور عمده به دو محور باز مى گردد: يكى علم نسبت به آيينى كه مبناى نظام اجتماعى و سياسى جامعه است و ديگرى ، معرفت نسبت به شيوه درست رهبرى.

معرفت نخست ، جنبه فطرى دارد و معرفت دوم ، عملى است. از معرفت دوم معمولاً تحت عنوان كفايت در رهبرى ياد مى شود ؛ يعنى هوش و دانش مديريت.

قرآن كريم در جايى كه سرگذشت طالوت و جالوت را بازگو كرده است ، به گونه اى لطيف و آموزنده ضرورت دانايى در مسئله امامت را بيان نموده است. قومى از بنى اسرائيل از پيامبر خويش خواستند كه فرمان دهى را براى آنان برگزيند تا تحت امر او با دشمنان خويش جهاد كنند. آن پيامبر به دستور خداوند ، طالوت را كه جوان گمنامى بود ، به فرمان دهى آنان برگزيد. بنى اسرائيل ، از آن جا كه طالوت از مال و منال دنيوى بهره اى نداشت ، اعتراض كردند و گفتند: «أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ

الْمَالِ»(1) ؛ «از كجا او شايسته فرمان روايى برماست ؛ در حالى كه ما به فرمان روايى از او سزاوارتريم ؟ چرا كه او از توسعه مالى بى بهره است ؟». پيامبر خدا

در پاسخ آنان فرمود: «إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ

ص: 310


1- بقره: 247.

يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ»(1) ؛ «خداوند او را بر شما برگزيد و بر بسط علمى و جسمى او افزوده است و خدا زمامداريش را بر هر كس كه بخواهد عطا مى كند و خدا بسيار عطا كننده و داناست».

از اين آيه ، نكات زير استفاده مى شود:

1 - كسى كه در مقام امامت و فرمان دهى قرار مى گيرد ، بايد از آگاهى لازم نسبت به آنچه مقام و منصب او اقتضا مى كند ، برخوردار باشد.

2 - از نظر جسمى بايد از سلامتى و توان لازم براى اجراى مسئوليت خويش بهره مند باشد.

3 - فرمان روايى ، اولاً و بالذات ، به خداوند اختصاص دارد و ديگران در صورتى از چنين مقامى بهره مند خواهند بود كه به اذن و مشيت الهى باشد.

4 - اگر چه فضل و جود خدا گسترده است و مقتضاى آن اين است كه مقام فرمان روايى را به همگان اعطا كند ولى عطاى خداوند ، حكيمانه است. بدين جهت منصب امامت تنها به كسانى اعطا مى گردد كه شايستگى آن را دارا باشند ؛ چنان كه در آيه ديگر فرموده است: «اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ»(2).

متكلمان اسلامى در لزوم علم براى امام ، اختلافى ندارند ؛ چنان كه كفايت و توان مديريت را نيز لازم دانسته اند ، ولى در گستره و مقدار علم امام در حوزه معارف و احكام اسلامى ، ديدگاه هاى متفاوتى را اظهار نموده اند ، كه در اينجا به

بررسى آن نظرات پرداخته خواهد شد.

علم امام ، از مقولات بحث برانگيز و جنجالى دانش كلام است. از دير زمان ،

ص: 311


1- بقره: 247.
2- انعام: 24. ر.ك: امامت در بينش اسلامى ، ص 174.

اين مسأله مورد بحث متكلمان شيعى ، قرار داشته و تاكنون نيز ، از جايگاه و حرمت بحث ، كاسته نشده است(1). از نظر شيعه اماميه ، اعلم بودن ، از جمله صفات ضرورى امام است. فضل بن شاذان مى گويد: «امت شكى در برترى علمى على عليه السلام بر جميع مردم ندارد»(2). ابن قبه بر اين باور است كه امامت جز با علم به دين و شناخت احكام الهى و تفسير و تأويل كتاب الهى كامل نمى گردد. او در جواب يكى از ائمه زيدى در لياقت امام زين العابدين عليه السلام براى امامت

مى گويد: «العالم بالدين أحق بالإمامة ممّن لا علم له» ؛ «كسى كه آگاه به آموزه هاى دين است از كسى كه چنين آگاهى اى ندارد براى امامت سزاوارتر است»(3).

سيد مرتضى علم الهدى مى گويد:

«آنچه دلالت دارد كه امام بايد عالم به همه احكام دين باشد اين است كه ( ثابت شد ) امام الگو در امور پسنديده دينى و مسئول بيان حكم در همه آنهاست. بر اين اساس جايز نيست امام عالم به همه دين و احكام شرع نباشد. اين صفت امام است ، زيرا در نزد عقلا سرپرستى فرد جاهل قبيح است»(4).

علامه كراجكى معتقد است:

ص: 312


1- علم امام با رويكرد قرآنى و روايى و عرفانى و فلسفى و كلامى قابل بحث است كه ما به دليل اختصار از تشريح و توضيح همه جانبه آن صرف نظر مى كنيم.
2- الايضاح ، ص 101.
3- اكمال الدين وتمام النعمة ، ص 99 - 100.
4- الشافى فى الامامة ، ج 2 ، ص 15 - 19 ؛ تلخيص الشافى ، ج 1 ، ص 235 ؛ شيخ طوسىنيز نظر استاد خود را مى پذيرد. ر.ك: تمهيد الاصول ، ص 810.

«حجج الهى به همه امورى كه بندگان به آن محتاج اند احاطه علمى دارند ، و به مقدارى كه خداوند به آنها علم غيب آموخته ، علم دارند. آنها در كمال علم و عصمت از پليدى ها ، همانند انبياء هستند ، هر چند بر همه ضمائر و امور غيبى شناخت ندارند و به همه امورى كه خداوند عالم است علم ندارند»(1).

خواجه نصيرالدين طوسى دومين صفت از صفات امام را علم دانسته و چنين مى گويد:

«... وثانيتها العلم بما يحتاج الى العلم به فى امامته من العلوم الدينيّة والدنياوية كالشّرعيات والسّياسات والآداب ودفع الخصوم وغير ذلك لأنّه لا يستطيع القيام بذلك مع عدمه»(2).

«... دومين صفت از صفات لازم براى امام ، علم به امورى است كه به آگاهى از آنها در امامت خويش نياز دارند ؛ اعم از آگاهى هاى دينى و دنيوى ؛ مانند علم به احكام شرعى ، روش هاى سياسى ، آداب مديريت ، مبارزه با دشمنان و جز آن ، زيرا بدون داشتن چنين آگاهى هايى نخواهد توانست به امر امامت قيام كند».

ملا صدرا درباره علم امام مى گويد:

«امام نائب پيامبر صلى الله عليه و آله و جانشين او در امور امت است. آنچه نبى عمل

مى كند ائمه نيز بايد عمل كنند و آنچه مى داند ائمه نيز بايد بدانند»(3).

با توجه به نكات فوق ، چنين استنباط مى شود كه دانشمندان شيعى بر عالم

ص: 313


1- كنز الفوائد ، ج 1 ، ص 241 - 244.
2- تلخيص المحصّل ، ص 430 رسالة الامامة.
3- شرح اصول كافى ، ج 2 ، ص 482 - 518 - 561.

بودن امام اتفاق نظر دارند. حال ، سؤال پيش رو اين است كه گستره علم امام و قلمرو آن چه اندازه است و اينكه مراد از علم امام ، علم عادى است يا علم غيبى.

قلمرو علم امام

با نگاهى به ديدگاه هاى متكلمان اماميه در بحث علم امام ، روشن مى شود كه عالمان امامى در اعلم بودن امام نسبت به ديگر عالمان دينى اتفاق نظر دارند ، اما در محدوده علم امام بين متكلمين امامى اختلاف نظر است. عده اى معتقدند كه علم امام اختصاص به علوم شرعى ندارد ، بلكه علوم غير شرعى را نيز در بر مى گيرد ؛ مثلاً امام در صورت مواجهه با ساحران و شعبده بازان ، بايد سحر آنان را خنثى كند و حيله هاى آنانر ا به مردم بنماياند و از گمراهى مردم جلوگيرى كند ، پس علم امام نبايد محدود به حدود شرعى باشد. عده ديگر تنها علم به احكام و شرايع را لازم مى دانند. در مجموع ديدگاه هاى متكلمان اماميه را مى توان در اقوال زير خلاصه كرد:

1 - امام بايد علم به احكام و شرايع دين داشته باشد. همه متكلمان امامى بر اين باورند كه امام از آن جهت كه متولى رهبرى جامعه اسلامى و حفظ شرع است ، بايد به احكام و شرايع دين آگاه باشد ، اما در امورى چون ضرروت علم به مطلق شرايع و احكام ، يا ضرورت علم به جزئيات امور ، اختلاف نظر دارند(1).

ص: 314


1- ر.ك: الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد ، ص 310 ؛ المسلك فى اصول الدين ، ص 198 ؛ المنقذ من التقليد ، ج 2 ، ص 290.

2 - امام بايد علم به احكام ، شرايع ، سياست و تدبير جامعه داشته باشد. علاوه بر ابن ميثم بحرانى ، سيد مرتضى ، ابن شهر آشوب و خواجه نصير الدين طوسى را مى توان از معتقدان به اين نظر شمار آورد(1).

سيد مرتضى دز اين باره مى گويد:

«از جمله صفات امام اين است كه داناترين افراد به احكام شريعت و به

وجوه سياست و تدبير باشد»(2).

3 - شيخ طوسى نيز چنين تفكرى دارد ؛ او مى گويد:

«امام بايد به احكام و شرايع و هر عملى كه در راستاى امامت و رهبرى به آن نياز دارد ، علم داشته باشد ؛ مانند صناعات و غيره. در غير اين صورت اعتماد مردم به او نقض مى شود»(3).

4 - امام بايد علم به ما كان و ما يكون و ماهو كائن الى يوم القيامه داشته باشد. علامه حسن بن على طبرسى چنين ديدگاهى دارد. نظر وى ناشى از اين قول است كه امام ، قائم مقام پيامبر است. لذا بايد مقام انسان كامل را براى امام لحاظ كرد. در اين قول ، علم غيب از لوازم ضرورى امامت است(4).

5 - عده اى معتقدند كه امام علاوه بر موارد گفته شده ، بايد علم به غيب هم داشته باشد. هر چند معتقدند كه علم به غيب آنها از لوازم و ضروريات امامت نيست. شيخ مفيد ، علامه كراجكى ، سيد مرتضى ، ابن طاووس ، علامه حلى

ص: 315


1- تلخيص المحصل ، ص 430.
2- الذخيرة فى علم الكلام ، ص 429.
3- الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد ، ص 310 ؛ الدرر النجفية ، ص 86.
4- مجمع البيان ذيل آيه 179 آل عمران و 59 انعام ؛ الدرر النجفية ، ص 84 ؛ اوائل المقالات ، ص 21 ؛ نهج الحق وكشف الصدق ، ص 237 - 241.

و... چنين نظرى دارند. در اين قول علم غيب از ضروريات امامت نيست ، بلكه شرط كمال است(1).

بعنوان نمونه ، شيخ مفيد گفته است:

«امامان اهل بيت عليهم السلام از دل هاى برخى افراد آگاه بودند و حوادث را قبل از وقوع آنها مى دانستند ؛ البته اين مطلب از صفات لازم و شرايط امامت آنان نيست ، ولى خداوند آنان را مورد اكرام ويژه خود قرار داده و اين معرفت ها را به آنان اعطا كرده است تا موجب لطف و تأييد امامت آنها باشد. با اين حال نبايد آنان را عالم غيب ناميد ، زيرا اين نام مخصوص كسى است كه بالذات به اشياء عالم است و اين صفت به خداوند اختصاص دارد»(2).

علم غيب

واژه غيب در لغت به معناى «پيدا و ناپيدا» است. از آن جهت كه چيزى بر انسان معلوم و پيدا نيست ، به آن «غيب» مى گويند.

راغب در مفردات مى گويد: «هر چيزى كه نهان از ديدگان باشد ، غيب

و غايب است».

از اين رو در معناى سخن خدا كه فرمود: «وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لاَ أَرَى

ص: 316


1- الشافى ، ج 2 ، ص 15 - 19 ؛ الدرر النجفية ، ص 86 ؛ اوائل المقالات ، ص 21 ؛ نهج الحق وكشف الصدق ، ص 237 - 241.
2- ر.ك: بحارالانوار ، ج 25 ، ص 104.

الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ»(1) ، مى گويد: مراد غايبين از حواس و علم انسان است»(2).

علامه طباطبائى نيز قيد «غيبت از حس» را در تعريف ارائه مى دهد ، به بيان وى: «اشياء ناپيدا - يعنى اشيايى كه با حواس درك نمى شوند - غيب به حساب مى آيند»(3).

علامه مجلسى و علامه امينى مى گويند: «غيب به چيزى گفته مى شود كه وراى شهود و عيان قرار دارد ، مربوط به زمان گذشته باشد يا آينده»(4).

با جمع بندى آنچه در تعريف غيب ارائه شد ، چنين حاصل مى شود كه واژه «غيب» گاهى بر امرى كه از دايره شناخت حسّى بيرون است ، اطلاق مى شود و گاهى مراد از غيب امورى است كه از دايره ادراك بيرون است. اين قسم خود به دو دسته ديگر تقسيم مى شود:

الف ) غيبى كه از قلمرو ادراك حسّى ، عقلى و حتى علم حضورى ما خارج است.

ب ) غيبى كه به صورت نسبى براى بعضى افراد پنهان و براى بعضى آشكار است.

در اين صورت اطلاق عالم غيب بر خدا و اولياى الهى به اين معنا است كه خدا ، انبياء و ائمه ، عالم به غيوبى هستند كه براى ديگران غيب به شمار مى آيد ، نه براى اولياى الهى يا خدا.

ص: 317


1- نمل: 20.
2- مفردات راغب ، ص 366 - 367.
3- الميزان ، ج 7 ، ص 128.
4- مرآة العقول ، ج 3 ، ص 111 ؛ الغدير ، ج 5 ، ص 52.

از سوى ديگر ، اگر غيب و شهود با ملاك هاى ظاهرى سنجيده شوند ، با توجه به شدت و ضعف حواس ، غيب و شهود هم بايد متفاوت باشند در نتيجه غيب و شهود مطلق نخواهيم داشت ؛ بلكه غيب ، حقيقتى نسبى است.

نكته ديگرى كه در بحث علم امام بايد به آن توجه داشت ، تفكيك بين علم ذاتىِ ازلى و ابدى و علم غير ذاتى است. علم ذاتى ازلى و ابدى مختص خداوند است ؛ در حالى كه علم مخلوق ، غير ذاتى است. قرآن مجيد در بيان علم و نسبت آن به انبياء و ائمه ، گاهى بيان اثباتى و گاهى بيان سلبى دارد. سياق اين گونه قرآن ، نشان دهنده تفكيك بين علم ذاتى و غير ذاتى است. آيات نافى علم از پيامبر صلى الله عليه و آله نفى علم ذاتى مى كند ، نه غير ذاتى(1).

به اين بيان در صورت وجود مصلحت ، خداوند همه علوم غير ذاتى را در اختيار پيامبر صلى الله عليه و آله قرار مى دهد ، از اين رو تعارضى بين آيات قرآن نيست(2).

بيان فوق به واسطه روايات نيز تأييد مى شود. در روايتى آمده است: «إنّ اللّه عِلْمين علم مكنون مخزون لا يعلمه الاّ هو ، من ذلك يكون البداء وعلم علَّمه ملائكته ورسله» ؛ «خداوند دو گونه علم دارد: علمى كه در خزينه غيبى خود

پنهان دارد و كسى جز او از آن خبر ندارد و بداء هم در همين حيطه است و علمى كه به ملائكه و انبيائش تعليم داده است»(3).

شيعه معتقد است ، امام از علم غيب ولدّنى بهره مند است. به بيان «سيد

ص: 318


1- ر.ك: علم غيب آيت اللّه نمازى ص 14 - 15 ؛ رسائل ( سيد لارى ) ص 13 ؛ علم امام ( مرحوم مظفر ) ، ص 3.
2- ر.ك: بقره: 216 و 129 ؛ توبه: 101 ؛ زمر: 39 ؛ مجادله: 58 ؛ عنكبوت: 49 ؛ آل عمران: 61 و....
3- بصائر الدرجات ، ص 109 ؛ بحارالانوار ، ج 26 ، ص 163.

لارى» مراد از علم امام علم ظاهرى به دست آمده از طريق نشانه ها ، حواس ظاهرى و علوم كسبى نيست ، بلكه مراد علم باطنى فطرى لدنى است كه خداوند از طريق الهام ، وحى ، روح القدس و مانند آنها ، از طريق اسباب خاص به انبياء و اوصياء مى بخشد(1).

علامه طباطبايى در «الميزان» و علامه محمد حسين مظفر در كتاب «علم امام» معتقدند كه علم امام ، حضورى يا ارادى است:

«علم امام ، علمى است كه از طرف خداوند سبحان اعطا مى شود و از طريق الهام يا سخن گفتن از آسمان يا آموزش به رسول صلى الله عليه و آله يا اسباب ديگر به امام افاضه مى شود. اين علم مختص امام است و مخلوقات ديگر بهره از آن ندارند»(2).

صاحب «أنوار الجلاليه» ضمن بحث افضل بودن امام مى گويد: «امام بايد در تحصيل كمالات علمى و عملى افضل باشد». وى در دليلى كه ارائه مى دهد ، به لدّنى بودن علم امام تصريح دارد. به گفته او:

«اگر كسى در كلام على عليه السلام تأمل كند ، حقيقت سخن ما براى او ظاهر مى شود ، مانند آنجا كه حضرت در جواب سؤال كننده اى كه مى گويد: آيا به تو علم غيب داده شده ، مى فرمايد: اين علم غيب نيست همانا علمى است كه خداوند به نبى خود آموخت و سپس رسول صلى الله عليه و آله آن را به من آموخت»(3).

ص: 319


1- ر.ك: رسائل سيد لارى ، ص 13.
2- علم امام مرحوم مظفر ، ص 6 ؛ الميزان ، ج 18 ، ص 196 - 197.
3- مراد خطبه 128 نهج البلاغه است.لازم به ذكر است علاوه بر ابن ميثم بحرانى ، عده زيادى از متكلمان امامى بحث علم امام را ذيل بحث افضل بودن امام آورده اند. ر.ك: حق اليقين ، ص 141 ؛ المنقذ من التقليد ، ص 284 - 286 ؛ المسلك فى اصول الدين ، ص 250 ؛ أنوار الملكوت فى شرح الياقوت ، ص 206 ؛ كشف المراد ، ص 495 ؛ ارشاد الطالبين الى نهج المسترشدين ، ص 337.

دلائل نقلى علم امام

1 - قرآن در سوره زمر آيه 9 مى فرمايد:

«هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ».

«آيا آنان كه مى دانند با آنان كه نمى دانند ، برابرند».

اين آيه دلالت مى كند كه عالم ، افضل از جاهل است. از آنجا كه افضل بودن در امامت شرط است ، پس اين آيه بر اعلم بودن امام دلالت دارد(1).

2 - قرآن در سوره بقره آيه 124 مى فرمايد:

«وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ

وَمِنْ ذُرِّيَتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ».

علامه طباطبايى در تفسير اين آيه مى فرمايد:

«از آيه استفاده مى شود كه امام بايد انسانى صاحب يقين باشد و باطن عالَم براى او مكشوف باشد. پس امام علم حضورى به اعمال عباد و راه هاى سعادت و شقاوت آنها دارد. به اين معنا كه به حقيقت عمل ،

علم دارد»(2).

3 - قرآن در سوره عنكبوت آيه 49 مى فرمايد:

«... بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ».

ص: 320


1- المسلك فى اصول الدين ، ص 205.
2- الميزان ، ج 1 ، ص 273.

علوم ائمه عليهم السلام نظرى و لدنى است. وقتى خداوند فردى را برگزيد و چشمه هاى حكمت را در قلب او قرار داد ، علوم را به او الهام مى كند(1).

براساس سخن فوق ، اماميان - با توجه به نص - بر اين باورند كه ائمه عليهم السلام از جمله برگزيدگان الهى و بهره مندان از حكمت هستند ؛ از اين رو خداوند علم را به آنها الهام كرده است.

روايات نيز مؤيد مطالب فوق هستند. در روايتى ابى بصير مى گويد:

«از امام صادق عليه السلام شنيدم كه وقتى آيه «بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ» را تلاوت مى فرمود ، با دست به سينه خود اشاره مى كرد ؛ يعنى ما كسانى هستيم كه به ما علم عطا شده است».

و تعبير دسته اى ديگر از روايات اين است كه مراد از آيه فقط ائمه عليهم السلام هستند(2). علاوه بر روايات ارائه شده دسته اى از روايات به نحو مستقل بر علم امام دلالت دارد كه به تعدادى از آنها اشاره مى كنيم:

1- امام صادق عليه السلام مى فرمايد:

«قسم به خدا ، علم اولين و آخرين به من داده شده است. فردى از اصحاب حضرت از او پرسيد ، آيا شما از علم غيب بهره منديد ؟ حضرت

فرمود: واى بر تو ! ما به آنچه در اصلاب مردان و ارحام زنان است ، علم داريم»(3).

2 - در روايت ديگر آمده است كه امام صادق عليه السلام فرمود:

ص: 321


1- نظرية الامامية لدى الشيعة الاثنا عشرية ، ص 46.
2- الكافى ، الاصول والروضة ، ج 5 ، ص 328 - 329.
3- بحارالانوار ، ج 26 ، ص 26.

«ما اهل بيت هستيم. مخازن علم نزد ماست. علم به كتاب و حكم بين مردم ، نزد ما مى باشد»(1).

3 - از امام سجاد عليه السلام سؤال شد:

«آيا ائمه عليهم السلام به باطن امور علم دارند ؟ حضرت فرمود: قسم به خدا ، ائمه به آنچه انبيا و رسل علم دارند ، عالم هستند»(2).

4 - در روايتى امام صادق عليه السلام مى فرمايد:

«ما به آنچه در شب و روز واقع مى شود ، علم داريم»(3).

5 - امام رضا عليه السلام در وصف ائمه عليهم السلام مى فرمايد:

«ائمه ، عالم ، صبور و صادق و... هستند»(4).

خلاصه سخن آن كه آيات قرآن و روايات ذكر شده در مجامع روايى دلالت دارند كه ائمه هدى عليهم السلام از علم غيب بهره مندند(5).

[2] سديد الدين حمصى رازى براى لزوم عالم بودن امام به احكام شريعت دو دليل اقامه كرده است:

1 - امام ، متولى داورى در زمينه همه احكام شرعى است. هرگاه عالم به همه احكام شريعت نباشد ، ولايت او بر امور مزبور قبيح خواهد بود. و اين اندازه كه طريق علم بر او گشوده است ، كافى نيست ؛ بلكه بايد بالفعل بر همه يا اكثر آن

ص: 322


1- مأخذ قبل.
2- مأخذ قبل.
3- مأخذ قبل.
4- مأخذ قبل.
5- ر.ك: امامت از ديدگاه اماميه و زيديه ، ص 63 به بعد.

آگاه باشد.

گواه بر اين مدعا اين است كه هرگاه فرمان روايى بخواهد فردى را به مقام وزارت برگزيند و تدبير برخى از امور را به او بسپارد ، شايسته نيست فردى را برگزيند كه به علم و معرفت او نسبت به آن امور اطمينان ندارد و اگر فردى را برگزيند كه بعدا تحصيل علم و معرفت ، مى نمايد ، گزينش او عقلاً قبيح است. همين گونه است اگر فردى بخواهد شخص ديگرى را به عنوان وكيل در پاره اى از امور خود برگزيند ، بايد كسى را انتخاب كند كه به علم و درايت او در انجام وظايف وكالت اطمينان داشته باشد ؛ و اگر فردى ناآگاه را انتخاب كند ، مورد نكوهش عقلا قرار مى گيرد.

بنابر آنچه گفته شد نمى توان «ولايت» را با «تكليف» مقايسه كرد و نتيجه گرفت ، همان گونه كه تكليف ، به علم مشروط نيست و پس از تكليف ، بر مكلف لازم است كه آن را بشناسد ، ولايت و رهبرى نيز به علم مشروط نيست و هر كسى كه به ولايت برگزيده مى شود ، بايد نسبت به آن ، علم كسب كند ، زيرا تكليف و ولايت از دو مقوله اند. گواه بر اين مطلب اين است كه عقلاى بشر آن دو را متفاوت مى دانند ؛ يعنى در «ولايت» علم را شرط پيشين مى دانند ، ولى «تكليف» را مشروط به علم پيشين نمى دانند.

از مطالب ياد شده نادرستى اين سخن روشن شد كه مى گويد اگر امام ، در مواردى عالم به شريعت نباشد ، از عالمان خواهد پرسيد و لازم نيست شخصاً عالم به احكام شريعت باشد. نادرستى اين سخن ، به اين دليل است كه پذيرش امامت ، مشروط به علم پيشين است ، زيرا از نظر عقل ، سپردن امر حكومت به كسى كه عالم به آن نيست ، قبيح است ؛ خواه راه كسب معرفت بر او گشوده باشد

ص: 323

يا نباشد.

گذشته از اين ، لازمه نظريه مزبور اين است كه فرد عامى نيز بتواند عهده دار امر حكومت شود ، زيرا راه استفتا ( پرسش از عالمان ) بر او گشوده است ؛ در حالى كه متكلمان غير شيعه نيز علم به شريعت را از اوصاف امام دانسته اند.

اشكال: لازمه استدلال پيشين اين است كه امام ، علاوه بر احكام شريعت بر همه لغات ، حرفه ها ، نرخ كالاها و مانند آن نيز آگاه باشد ، زيرا در اين گونه امور

نيز چه بسا خصومت رخ مى دهد و او بايد فصل خصومت كند.

پاسخ: شرط عالم بودن به احكام شريعت ، بدان جهت است كه امام در مورد آنها حاكم بر ديگران است و رأى او در اين امور بر ديگران حجت و مطاع است ، ولى آنچه كه به احكام شريعت مربوط نيست ، از اين مقوله بيرون است ، زيرا امام ، رهبرى صنعت گران و صاحبان حرفه هاى مختلف را در خصوص صنعت و حرفه آنان برعهده ندارد. اقامت او نسبت به آنان مربوط به احكام شريعت است و از اين نظر ، آنان با ديگران تفاوتى ندارند. بر اين اساس هرگاه در امور مربوط به صنعت و حرفه آنان اختلافى رخ دهد ، امام مى تواند در آن مورد به اهل خبره رجوع كند و از رأى آنان در تشخيص موضوع احكام شريعت استفاده كنند. رجوع امام به رأى اهل خبره در اين مسائل ، مانند رجوع قاضى به قول شاهدان در فصل خصومت است. مبناى حكم قاضى ، احكام شريعت است. ولى در تطبيق آنان بر مورد ، از قول شاهدان كمك مى گيرد.

آرى ، برخى از علماى اماميه ، با استناد به برخى روايات ، بر اين عقيده اند كه علم امام در اين موارد نيز بايد منصوص از جانب خداوند باشد. ولى ما به وجوب آن ملتزم نيستيم ؛ هر چند آن را جائز مى دانيم.

ص: 324

اشكال: نقل شده است كه اميرالمؤمنين عليه السلام هرگاه كسى حديثى از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت مى كرد ، از او مى خواست تا براى صحت گفته خود سوگند ياد كند. اگر امام به همه احكام شريعت عالم بود ، چرا چنين مى كرد ؟ !

پاسخ: درخواست سوگند از راوى حديث بدان جهت نبود كه امام على عليه السلام حكم آن حديث را نمى دانست. بلكه مى خواست مطمئن شود كه او واقعا حديث را از پيامبر صلى الله عليه و آله شنيده است. فايده عمل امام على عليه السلام اين بود كه افراد را در نسبت دادن حديث به پيامبر صلى الله عليه و آله محتاط تر مى كرد تا كسى نسبت دروغ به پيامبر صلى الله عليه و آله ندهد ، زيرا سوگند دروغ در شريعت اسلامى قبح ويژه اى دارد و اين رفتار امام على عليه السلام مى توانست مانع نقل احاديث بى اساس شود.

2 - از ديدگاه شيعه ، امام حافظ شريعت است. هرگاه امام به كليه احكام شريعت آگاه نباشد ، چه بسا شريعت براى مردمى كه عصر رسالت را درك نكرده اند حفظ نگردد ، زيرا احتمال دارد كه امت ، عمدا يا سهوا ، از برخى از احكام شريعت اعراض كنند(1).

[3] عفت در لغت حاصل شدن حالتى براى نفس و جان آدمى است كه به وسيله آن از غلبه و تسلط شهوت جلوگيرى مى شود و اصلش بسنده كردن در گرفتن چيز اندك است.

و طلب عفت و پاكدامنى و باز ايستادن از حرام ، استعفاف نام دارد(2).

ص: 325


1- ر.ك: المنقذ من التقليد ، ج 2 ، ص 290 - 295 ؛ الذخيرة فى علم الكلام ، ص 433 - 423. الشافى فى الامامة ، ج 1 ، ص 163 - 165 ؛ امامت در بينش اسلامى ، ص 177 - 179.
2- مفردات راغب ، ج 1 ، ص 339.

چون نفس داراى چهار قوه عاقله و عامله و شهويّه و غضبيّه است ، اگر حركات و افعال اينها بر وجه اعتدال باشد و سه قوه اخير مطيع اوّلى ( عقل ) باشند و در افعال فقط بر آنچه عقل تعيين مى كند گام بردارند ، اولاً فضائل سه گانه حكمت و عفت و شجاعت حاصل مى شود ؛ و ثانيا از حصول آنها كه مترتب بر سازش قواى چهارگانه و اطاعت و انقياد سه قوه از اوّلى است حالتى پديد مى آيد كه كمال و تماميّت قواى چهارگانه است ، و آن عدالت است. بنابراين عدالت كمال همه قوا مى باشد.

عفت اين است كه قوه شهويه تحت فرمان عقل باشد و از اوامر و نواهى آن پيروى كند تا كسب آزادى كند و از اسارت و بردگى هواهاى نفسانى خلاص گردد.

در برابر عفت ( خويشتن دارى ) دو رذيلت وجود دارد: شَرَه ( آزمندى و هرزگى ) و خمود ( افسردگى و بى حسّى). اوّلى در طرف افراط است و عبارت است از فرو رفتن در لذات و شهواتى كه بنابر شرع و عقل نيكو و پسنديده نيست ، و دوّمى در طرف تفريط است و عبارت است از بازداشتن نفس از طلب آنچه براى بدن ضرورى است.

با توجه به معناى عفت كه عبارت است از ملكه اطاعت و فرمان بردن قوه شهوت از عقل ، به طورى كه كار و تصرف قوه شهوت محدود به امر و نهى عقل باشد ، به اين معنى كه مقدم داشتن مصلحت و روگرداندن از مفسده به اشاره و تجويز او باشد و در اوامر و نواهى عقل مخالفت نكند ؛ سزاوار است كه انگيزه اتصاف به آن ملكه و صدور آثار آن صرفا همان فضيلت و كمال بودن آن براى نفس و حصول سعادت حقيقى باشد ، نه چيزى ديگر از قبيل دفع ضرر يا جلب

ص: 326

نفع يا اضطرار و ناچارى. بنابراين ، إعراض از لذايذ دنيوى براى كسب و تحصيل لذايذ بيشترى از همان نوع ، عفت نيست ؛ چنان كه بعضى ترك دنيا را براى دنيا مى خواهند و همچنين در ترك آن به سبب سستى و ضعف و خمود آن قوه و آلت آن يا به علت اين كه از كثرت دست يازى به آنها حال نفرت پديد آمده است يا به واسطه ترس از بيماريها يا آگاهى مردم و سرزنش آنان يا به سبب درك نكردن آن لذات چنان كه حال كوه نشينان و بيابان گردان چنين است ، اينها و مانند آن ، عفت نيست(1).

علامه حلى مى گويد: عفت داراى اقسامى است كه دوازده گونه است:

1- حيا ، كه عبارت از ترسيدن نفس از انجام زشتى ها و احتياط كردن از مذمّت به وجود علّتى كه او را منصرف كند.

2 - خمودى و آرامش كه آرامش نفس هنگام هيجان شهوت است.

3 - صبر كه عبارت است از مقاومت كردن نفس در برابر هوى و هوس تا به لذت هاى زشت توجه پيدا نكند.

4 - سخاوت كه ميانه روى در بخشيدن و گرفتن است و آن عبارت است از

انفاق مال در آنچه كه شايسته است و به اندازه اى كه شايسته باشد كه آن هم اقسامى دارد.

5 - آزادى كه فضيلتى براى نفس است كه با آن مال را از راه صحيحش بدست مى آورد.

6 - قناعت كه سهل انگارى نكردن در خوردن و نوشيدن و آرايش كردن

ص: 327


1- ر.ك: ترجمه جامع السعادات ، ج 1 ، ص 96 - 111 - 119 و 120.

است.

7 - ديانت كه عبارت است از توجه نفس به خوبيها و راهنمايى كردن نفس و رفتن به سوى خوبى.

8 - نظم كه عبارت از حالتى است براى نفس كه او را به سوى خوبى در اداره كارها و مرتب كردن آن مى برد همان طور كه شايسته است.

9 - هدايت كه عبارت از ظاهر خوب و تكميل محبوب كردن نفس با خشوع و خضوع است.

10 - جلوگيرى كردن كه عبارت است از جلوگيرى نفس در حال اضطرار و شرايط غير عادى از اينكه گرايش به بدى و گناه نكند.

11 - متانت كه عبارت از آرامش نفس و ثابت بودن آن هنگام حركاتى است كه براى بدست آوردن خواسته ها انجام مى شود.

12 - پرهيزكارى و آن ملازمت با اعمال نيك است كه هرگاه آن را بشناسند ، كمال نفس را به دست آورده است.

پس امام نصب شده تا اينها را ميان مردم كامل كند. پس بايد در همه اينها كامل تر از بقيه باشد و اين موجب عصمت مى شود(1).

[4] شجاعت ، اطاعت قوه غضب از عقل در اقدام بر كارهاى خطير است كه در آنچه رأى عقل مقتضى آن است اضطراب نشان ندهد تا عملش ستوده و صبرش نيز پسنديده باشد.

در بيان ديگر اين كه از تهذيب نيروى غضب ، حلم و به دنبال آن شجاعت

ص: 328


1- ر.ك: ألفين ، ص 173.

پديد مى آيد.

در برابر شجاعت دو رذيلت وجود دارد: تهوّر ( بى باكى ) و جُبن ( ترسوئى ). تهوّر در جانب افراط و عبارت است از اقدام در امورى كه بايد از آنها پرهيز كرد. و جُبن در طرف تفريط است و آن ترس و اجتناب از كارهائى است كه بايد به آنها اقدام كرد.

در فضيلت شجاعت بايد گفت: با توجه به اين كه شجاعت ملكه انقياد و اطاعت قوه غضب از عقل است به طورى كه كارها و تصرّفاتش بر حسب امر و نهى او باشد و اتصاف به آن و صدور افعال و آثار آن انگيزه اى جز كمال و فضيلت بودن آن نداشته باشد ؛ بنابراين اقدام بر كارهاى هولناك و فرو رفتن در جنگهاى سخت و بزرگ و بى باكى نسبت به درد و رنجها و شكنجه ها براى رسيدن به جاه و مال يا دست يابى به همسرى صاحب جمال ، يا ديگر شهوتها صادر از ملكه شجاعت نيست بلكه منشأ آن يا رذيلت آزمندى يا ترس است ، چنان كه حال لشكريان ستمكار يا راهزنان و دزدان چنين است. پس كسى كه در كارهاى هولناك بيشتر فرو مى رود و براى رسيدن به آن اغراض حتّى نسبت به قهرمانان جرأت بيشترى بروز مى دهد بيشتر ترسو و حريص است ، نه اين كه واقعا شجاع تر و دلاورتر باشد. و بر همين قياس ، وقوع در مهلكه ها و خطرها كه ممكن است به سبب تعصب درباره نزديكان و پيروان باشد و بسا باعث آن تكرار اين افعال همراه با غلبه و پيروى است و او مغرور از آن بنا به عادت باكى از اقدام ندارد. مَثَل او مانند مرد مسلّحى است كه از جنگ با يك كودك پروائى ندارد و بنابر اين عدم احتراز وى به سبب شجاعت نيست بلكه به واسطه ناتوانى كودك است. و از اين قبيل است حمله كردن و دليرى نمودن بعضى از حيوانات كه از

ص: 329

ملكه شجاعت ناشى نشده است بلكه از طبيعت نيرو و غلبه صادر شده است.

خلاصه آن كه شجاع واقعى افعالش به فرمان و اشاره عقل صادر مى شود و انگيزه اى جز نيك و زيبا بودن شجاعت ندارد ، و چه بسا مواردى كه حذر كردن از آنچه هولناك است مقتضى عقل است و با شجاعت منافاتى ندارد ، و بسا كه استقبال از بعضى خطرها نشان شجاعت نيست و از اين رو گفته اند كه ناله و بى تابى نكردن هنگام شدت وقايع مصيبت بار و درد و رنجهاى پى در پى نشان ديوانگى است نه شجاعت. و همچنين خود را بدون سبب عقلى يا شرعى در مهالك انداختن ، مثلاً متعرض درندگان موذى شدن ، يا از كوه و جاهاى بلند پرتاب كردن و... كه از نشانه هاى جنون و حماقت است.

با اين كه شجاعت در آغاز موجب آزار و رنج است ولى لذت آن در پايان پديدار مى شود ( به خصوص اگر در حمايت از دين و آئين و دفاع از عقايد حقّه به كار رود ). پس انسان شجاع چون دوستدار كار زيباست و بر رأى صحيح ثابت قدم است وقتى دانست كه عمرش دستخوش زوال و نابودى است و آثار كار زيبا با گذشت روزگار باقى مى ماند ، زيباى باقى و پايدار را بر پست و دون فانى و ناپايدار برمى گزيند ، و از دين و عقيده خود دفاع مى كند ، و از آن چه همنوعانش حذر مى كنند باكى ندارد ، زيرا مى داند كه ترسوى بزدل در حمايت از دين مقصّر است ، و مقاومت لشكر شيطان اگر چند روزى دوام يابد ، با آلودگى به ذلت و پستى زائل شدنى است ، و او به محروميت از سعادت جاويد راضى نمى شود. از اين رو فخر شجاعان و سرور دلاوران حضرت على عليه السلام به ياران خود فرمود: «اى مردم ! اگر كشته نشويد باز هم خواهيد مُرد ، سوگند به آن كه جان پسر ابى طالب به دست اوست هزار ضربه شمشير بر سر ، آسان تر است از

ص: 330

مرگ در بستر».

خلاصه آن كه هر كارى كه از شجاع در هر وقت صادر مى شود به مقتضاى عقل و مناسب آن موقع است و شجاع داراى نيروى تحمل بر مصيبتها و ملكه صبر بر سختيهاى روزگار است ، و از شدايد امور آشفته و مضطرب نمى شود و آنچه را عامه مردم بزرگ مى شمارند كوچك مى شمرد و هنگامى كه خشمگين مى شود خشمش به مقتضاى عقل است ، و انتقامش محدود است به آنچه عقل و شرع نيكو مى شمرند و به آنچه سزاوار نيست تعدّى و تجاوز نمى كند. بايد دانست كه انتقام به طور مطلق بد و ناپسند نيست ، و در بسيارى جاها نزد عقل و شرع مستحسن است ، وحكما تصريح كرده اند كه عدم انتقام از كسى كه سزاوار است از او انتقام گرفته شود در نفس آدمى افسردگى و زبونى پديد مى آورد كه جز با انتقام از ميان نمى رود ، و بسا هست كه اين افسردگى و زبونى به بعضى از رذائل مُهلك مى كشاند(1).

ص: 331


1- ترجمه جامع السعادات ، ج 1 ، ص 96 - 97 - 111 - 120 و 121. لازم به ذكر است متكلمين اشاعره و معتزله نيز شجاعت را يكى از شروط احراز منصب امامت دانسته اند ؛ بعنوان نمونه: جرجانى در شرح مواقف ذيل عنوان «المقصد الثانى فى شروط الإمامة» مى نويسد: «... شجاع قوى القلب ليقوى على الذّب عن الحوزة والحفظ لبيضة الاسلام بالثبات فى المعارك...» [امام بايد] شجاع و داراى قوت قلب باشد تا بتواند از حريم اسلام و بلاد مسلمين با ثبات قدم در معركه جنگ محافظت كند». ر.ك: شرح المواقف ج 8 ، ص 349 - 350. همچنين قاضى عبدالرحمن ايجى اشعرى ، از جمله شرط احراز منصب امامت را شجاعت مى داند ( ر.ك: شرح المواقف ، ج 8 ، ص 349 ) و نيز قاضى القضات عبدالجبار همدانى علاوه بر علم و عدالت و پارسايى ، شجاعت را نيز از شرايط امام مى داند. او مى گويد: «امام بايد شجاع باشد و اگر چنين نباشد نمى تواند سپاه اسلام را سامان بدهد و مرزهاى اسلامى را حفظ و با كفار جهاد كند». ر.ك: شرح الاصول الخمسة ، ص 750 - 751 ).

علامه حلّى در كتاب شريف «ألفين» مى گويد:

شجاعت فقط با انقياد كردن قواى سبعى براى نفس ناطقه حاصل مى شود كه حركت به سبعيّت معتدل مى گردد و در چيزهاى ناشايست هيجان پيدا نمى كند و بيش از آنچه كه سزاوار است حمايت نمى كند و فقط آشكار مى شود با انقياد خوبش براى نفس ناطقه و مميّزه و به كار بردن فكر صحيح در كارهاى ترسناك هرگاه انجام دادنش خوب باشد. و اگر اثر انقيادش براى نفس ناطقه آشكار نشود ، در لذت حسّى و شهوات حيوانى حرام ، عملش در خارج آشكار مى شود و اساسى ندارد.

امام در هر زمانى شجاع ترين مردم است و اين آشكار است. پس هيچگاه سبعيّت بر ناطقه عقلى او غلبه نمى كند بخصوص در آنچه كه به شهوات حيوانى تعلّق دارد. پس امام حتما معصوم است. شجاعت هشت قسم دارد:

1- بزرگى نفس و آن عبارت است از اهميت ندادن به مال و اكتفا كردن بر كرامت و پاكى نفس از زشتيها.

2 - نجده يعنى اعتماد به نفس و آن عبارت از اعتماد به نفس هنگام ترس است. بطورى كه ناراحتى و جزع و فزع به نفس خود راه ندهد.

3 - بلند همتى كه فضيلتى براى نفس است كه با آن مى توان سعادت مقاومت

را به دست بياورد حتى در موقع وقوع سختى هاى مرگ. يعنى تظاهر به بيچارگى نكند حتى هنگام مرگ.

4 - صبر و آن فضيلتى است كه نفس را به تحمل دردها و مقاومت در برابر آنها و همچنين در برابر كارهاى ترسناك تقويت مى كند. تفاوت ميان اين صبر و صبرى كه درباره عفت گفته شد ، اين است كه اين در امور ترسناك مى باشد

ص: 332

و آن در برابر شهوات تحريك شده مى باشد.

5 - حلم يا بردبارى و آن فضيلتى براى نفس است كه آن را مطمئن مى كند. پس سبعيّه نمى گردد و خشم به آسانى و سرعت ، او را تحريم نمى كند.

6 - آرامش كه قوه اى است براى نفس كه حركتش را هنگام دعوا و در جنگى كه از ناموس و از شريعت دفاع مى كند ، سخت مى كند.

7 - شهامت و آن علاقه مند شدن به انجام كارهاى بزرگ براى خوشنامى است.

8 - تحمل و آن قوه اى است براى نفس كه آلات بدن را در امور حسّى بواسطه تمرين و آزمودگى به كار مى برد امام براى تقويت اينها و ضعيف كردن اضدادش مى باشد. پس اينها بايد در امام كامل باشد(1).

[5] غزالى در تعريف عدالت مى گويد: عدالت حالت و قوه اى است براى نفس كه خشم و شهوت را اداره و تدبير مى كند ، و آن دو را به مقتضاى حكمت راه مى برد و آنها را در به كار انداختن و باز داشتن بر حسب اقتضاء در اختيار دارد(2).

در برابر عدالت دو رذيلت قرار دارد: ظلم ( ستم كردن ) و انظلام ( ستم كشيدن ). ظلم در طرف افراط است و به معنى تصرف در حقوق و اموال مردم به ناحق است ، و انظلام در طرف تفريط است و به معنى ظلم پذيرى و ستم كشى ازظالم و انقياد و مذلت نسبت به وى در آنچه از تعدّى و جور مى خواهد.

با توجه به معناى عدالت كه عبارت است از اطاعت و انقياد قوه عملى از

ص: 333


1- الفين ، ص 175.
2- ترجمه جامع السعادات ، ج 1 ، ص 97.

عقل ، يا همدوشى و سازش قوا با يكديگر و بودن آن زير فرمان عقل ، به طورى كه تنازع و كشمكش از ميانشان برخيزد و بعضى بر بعض ديگر غلبه و چيرگى نيابند ، و بر هيچ كارى جز آنچه عقل مقرّر مى دارد اقدام نكنند. و اين معنى هنگامى به كمال مى رسد كه براى انسان ملكه راسخى پديد آيد كه همه كارهايش به آسانى با ميانه روى و اعتدال صادر شود و غايت و هدف ديگرى نداشته باشد جز خود اين ملكه كه فضيلت و كمال است. بنابراين كسى كه كارهاى اشخاص عادل را با تكلف و به ريا يا براى جلب قلوب مردم يا به دست آوردن جاه و مال انجام مى دهد عادل نيست.

لازم به ذكر است كه عدالت شريفترين و برترين فضيلت هاست ، از آن رو كه جامع همه فضائل يا ملازم و همراه آنهاست ، چنان كه جور و ظلم شامل همه رذائل يا موجب آنهاست ، زيرا عدالت وضع نفسانيّى است كه تعديل همه صفات و افعال ، و باز آوردن زياده ( افراط ) و نقصان ( تفريط ) به حدّ وسط و اعتدال به سبب آن است ؛ و همچنين درهم شكستن شدت كشمكش و تخالف بين قواى مختلف بدان سان كه آميختگى و هماهنگى ميانشان برقرار شود و فضيلت واحدى در نفس پديد آيد كه حاصل آن ميانه روى بين كارهاى متخالف باشد ، به واسطه عدالت است. پس همه فضائل مترتب بر عدالت است و از اين رو افلاطون گفته است: «وقتى كه براى انسان عدالت حاصل شود هر يك از اجزاء و قواى نفس از آن روشن مى گردد و بعضى از بعض ديگر نور مى گيرند و در اين هنگام نفس براى كار و يژه خود به بهترين وجه برمى خيزد و سرانجام به آفريننده خود ، سبحانه ، تقرب پيدا مى كند».

از خواص عدالت و فضيلت آن اين است كه نزديك ترين صفات به وحدت

ص: 334

است ، و كارش اين است كه از كثرتها واحد را بيرون مى كشد و بين مُتباينها تأليف و هماهنگى برقرار مى سازد و بين مختلفها همكارى ايجاد مى كند ، و اشياء را از كمى و بسيارى و نقصان و زياده به حدّ وسطى كه همان وحدت است باز مى آورد. و امور متخالف در اين مرتبه به نوعى اتحاد مى رسند ، و حال آن كه بدون عدالت افراط و تفريط كثرت و گسترش پيدا مى كند. و شك نيست كه وحدت شريف تر از كثرت است ، و هر اندازه چيزى به آن نزديك تر باشد بهتر و كامل تر و پايدارتر و از تباهى و فساد دورتر است(1).

با اين مقدمه ، گفته مى شود كه يكى از اهداف مهم امامت ، برقرارى عدالت در جامعه اسلامى است. به تعبير حضرت على عليه السلام ، برترين ارمغان براى زمامداران اين است كه در قلمرو حكومت آنان عدالت برقرار باشد: «اِنَّ أَفْضَل قُرَّة عَين الوُلاة أستَقامة العَدل في البلاد»(2) ؛ بديهى است نخستين شرط تحقق هدف مزبور آن است كه پيشواى جامعه ، فردى دادگستر باشد.

با اين حال ، مذاهب كلامى در اين باره اتفاق نظر ندارند. برخى عدالت و پارسايى را از شرايط امامت دانسته اند. بر اين اساس ، كسى كه فاقد اين ويژگى باشد ، شايستگى تصدى مقام امامت را ندارد ، ولى برخى ديگر لزوم آن را منكر شده اند.

درباره اين كه آيا عارض شدن ظلم و فسق ، باعث عزل امام از مقام امامت مى گردد نيز دو ديدگاه مطرح شده است.

اختلاف ديگر درباره وجوب يا عدم وجوب اطاعت از پيشوايى ستمكار

ص: 335


1- جامع السعادات ، ج 1 ، ص 111 - 122 و 124.
2- نهج البلاغه ، نامه 53.

و فاسق است. جواز يا عدم جواز قيام عليه پيشواى ستمكار و فاسق مورد ديگرى از اختلاف در اين مسئله است.

اينك اقوال مذاهب كلامى را درباره ويژگى مزبور نقل و بررسى مى كنيم:

علاوه بر ابن ميثم بحرانى كه مى گويد: «براساس اين كه ما لزوم عصمت امام را اثبات كرديم ، امام بايد اصول كمالات نفسانى را كه عبارت است از علم ، عفت ، شجاعت و عدالت ، دارا باشد» ؛ و نيز درباره لزوم عدالت گفته است: «اگر امام ، عادل نباشد يا تسليم ظلم و ستم مى شود كه از رذائل اخلاقى و مخالف با عصمت است يا به ديگران ستم مى كند كه از گناهان كبيره است و با عصمت منافات دارد» ؛ بالاتفاق از نظر شيعه اماميه در لزوم اين صفت براى امام ترديدى نيست. آنان در اين باره به «عصمت» امام اعتقاد دارند و با وجود اين صفت ، عدالت و پارسايى نيز در كامل ترين سطح خود تحقق خواهد يافت (1).

ص: 336


1- بايستگى هاى امام ، يكى از مهمترين بحث هاى امامت است كه پيوسته مورد توجه و پژوهش متكلمان اسلامى بوده است. اين مسئله در كتابهاى كلامى ، در ذيل عنوان صفات امام يا شرايط امامت مطرح شده است. متكلمان فهرستهاى مختلفى از صفات امام را ارائه و در برخى از فهرستهاى خود صفات ده گانه يا بيشتر را براى امام بيان كرده اند. يكى از فهرستهاى نسبتا جامع را متكلم اهل سنت سعد الدين تفتازانى شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 244 ، تنظيم و از مكلف بودن ( بلوغ ) ، عدالت ، حرّيت ، مرد بودن ، اجتهاد ، شجاعت ، صاحب رأى و كفايت بودن و قريشى بودن به عنوان صفات امام و بايستگى هاى امامت ياد كرده و نوشته است: «چهار شرط نخست ، مورد اتفاق است ، ولى صفات اجتهاد ، شجاعت و با كفايت بودن را اكثر متكلمان لازم دانسته اند ، اما برخى از آنها را لازم ندانسته و گفته اند: «چون اين صفات كم ياب است ، شرط كردن آنها موجب تكليف ما لا يطاق يا لغو خواهد بود» ؛ وصف قريشى بودن نيز مورد قبول اكثر مذاهب اسلامى است ، فقط خوارج و گروهى از معتزله با آن مخالفت كرده اند». در ميان متكلمان شيعه جامع ترين فهرست را خواجه نصيرالدين طوسى تنظيم و صفات هشت گانه اى يادآور شده است كه عبارت است از: عصمت ، علم به احكام شريعت و روش سياست و مديريت ، شجاعت ، افضليت در صفات كمال ، نداشتن عيوب نفرت آور جسمى ، روحى و نسبى ، مقرّب ترين افراد در پيشگاه خدا بودن و استحقاق پاداش هاى اخروى ، توانايى ارائه معجزه براى اثبات امامت خود در مواقع لزوم ، يگانه بودن درمنصب امامت. ( تلخيص المحصل ، رسالة الإمامة ، ص 429 - 430 ). در اين كه امام بايد مسلمان ، عاقل ، آزاد و مرد و برخوردار از بلوغ و رشد فكرى باشد ، ترديد و اختلافى وجود ندارد ، ولى صفاتى كه به دليل اختلافى بودن يا به جهت اهميت ويژه اى كه دارند ، بيشتر مورد توجه متكلمان اسلامى قرار گرفته ، عبارت است از: 1 - «عصمت» كه مورد قبول شيعه اماميه و اسماعيليه است و ديگر مذاهب كلامى آنرا انكار كرده اند. 2 - «افضليت» كه علاوه بر متكلمان شيعه ، مورد قبول جمعى از متكلمان اهل سنت نيز مى باشد. 3 - «قريشى بودن» كه مورد قبول متكلمان شيعه و اهل سنت است و خوارج و برخى از معتزله آن را انكار كرده اند. 4 - «پارسايى» ، «عدالت» ، «دانايى» نسبت به احكام شريعت ، و «كاردانى و كفايت در تدبير امور». ر.ك: بينش اسلامى ، ص 155.

شيعه اسماعيليه نيز ، عصمت را از صفات امام دانسته است(1). بر اين اساس ، عدالت و پارسايى نيز از شرايط امامت خواهد بود. اصولاً در مذهب اسماعيليه ، امام از جايگاه بسيار والايى برخوردار است ؛ تا آن جا كه از مقام نبوت نيز بالاتر است(2). مسلّم است كه چنين مقام والايى با ظلم و فسق سازگارى ندارد.

شيعه زيديه ، پرهيزكارى و زهد را از صفات امام مى داند. «حميدان بن يحيى» از علماى زيديه ، سخاوت و زهد و پرهيزكارى را از صفات امام برشمرده

ص: 337


1- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 351.
2- قواعد العقائد ، ص 116.

است(1). ديگر عالمان زيديه نيز همين عقيده را دارند(2).

حاصل آن كه از نظر شيعه ، عدالت و پارسايى از صفات لازم امام است و در اين باره ميان فرقه هاى شيعه اختلافى نيست.

علماى معتزله ، عدالت و پاكدامنى را از ويژگى هاى امام دانسته اند. قاضى عبدالجبار معتزلى بر لزوم صفت عدالت در امام و فاسق نبودن او به دو وجه زير استدلال كرده است:

1 - در شاهد و قاضى ، عدالت معتبر است و امامت بر آن دو برترى دارد. هرگاه «فسق» ، مانع از آن است كه فردى قاضى يا شاهد در فصل خصومت باشد ، به طريق أولى مانع از امامت نيز خواهد بود.

2 - از وظايف امام اين است كه حقوق مردم را استيفا كند ؛ حدود و احكام الهى را اجرا نمايد و اموال عمومى را در موارد مناسب مصرف كند و فرد فاسق شايستگى اين امور را ندارد(3).

أباضيّه(4) ، عدالت را از شرايط لازم امامت دانسته اند. از نظر آنان هرگاه امام ، راه جور و فسق را برگزيند ، نخست به اجراى عدالت توصيه مى شود ؛ اگر اعتنا نكرد ، از او درخواست مى شود كه از مقام خود كناره گيرى كند. هرگاه از اين كار نيز روى برگرداند ، قيام بر ضدّ او جايز خواهد بود.

ص: 338


1- الزيدية ، ص 338 - 339.
2- مأخذ قبل.
3- المغنى ، الإمامة ، ج 1 ، ص 201 - 202.
4- أباضيه ، تنها فرقه باقى مانده از خوارج اند. و پيروان عبداللّه بن إباض تميمى هستند. مذهب رسمى كشور پادشاهى عمان ، أباضيه است. چنان كه در ليبى ، الجزاير و تانزانيا نيز پيروانى دارد. ر.ك: فرق و مذاهب كلامى ، ص 324.

اين در حالى است كه ديگر فرقه هاى خوارج ، قيام بر ضد پيشواى جائر را واجب مى دانند ، ولى اهل سنت آن را جائز نمى دانند(1).

به گفته عبدالجبار ، برخى از حشويّه(2) اهل حديث و ظاهرگرايان اين شرط را در امامت لازم ندانسته اند. به اعتقاد آنان ، اگر فردى قيام كند و از طريق قهر و غلبه زمام حكومت را در دست گيرد ، هر چند فردى ستمكار باشد ، امامتش اثبات مى شود(3).

گواه بر درستى سخن وى ، كلام احمد بن حنبل است ، زيرا وى اطاعت از زمامداران را - خواه نيكوكار باشند يا تبه كار - واجب دانسته و گفته است: «والسمع والطاعة للأئمّة واميرالمؤمنين البرّ والفاجر»(4).

ص: 339


1- الأباضيه مذهب اسلامى معتدل ، ص 25 - 26.
2- حشويه ، به دو صورت خوانده مى شود: يكى بر وزن «دَهْريه» و ديگر بر وزن «صَمَديه» ؛ و بر عده اى از اهل حديث اطلاق شده كه به تشبيه و تجسيم گرايش داشتند. درباره وجه تسميه ايشان چند نظر وجود دارد: الف ) چون معتقد به تجسيم بوده اند ، زيرا جسم ، محشوّ ( توپُر ) است. ب ) منسوب به حشاء ، به معنى جانب و كنار يا حاشيه مجلس ، چون آنان در مجلس درس حسن بصرى حاضر مى شدند و سخنان نادرست مى گفتند ، او دستور داد تا آنها را در كنار و حاشيه مجلس جاى دهند. ج ) آنان در نقل احاديث و عمل به آن هيچ ضابطه اى را شرط نمى دانستند و در نتيجه ، مطالب نادرست را وارد احاديث اسلامى كرده اند. حشو به معنى كلام زايد است. د ) آنان منسوب به حشوه از قراء خراسانند. ( ر.ك: النبراس ، ص 42 ، عبدالعزيز فرهارى ). جهت اطلاع بيشتر ر.ك: فرق و مذاهب كلامى ، ص 407 ؛ درآمدى بر علم كلام ، ص 239.
3- المغنى ، الإمامة ، ج 1 ، ص 199.
4- اصول السنة ، ص 80.

قاضى ابوبكر باقلانى درباره صفاتى كه موجب خلع امام از مقام امامت مى شود ، يادآور شده است كه يكى از آنها در نظر بسيارى از علما ، فسق و ظلم است.

اما اكثريت اهل حديث با اين نظر مخالفت كرده و گفته اند: امام با ارتكاب اين

اعمال از مقام خود خلع نمى شود و قيام برضد او نيز روا نيست ، فقط بايد او را موعظه كرد و از اطاعت وى در معاصى خداوند سر باز زد(1).

با اين كه ماتريديه(2) ، قاعده حسن و قبح عقلى را پذيرفته اند و انتظار مى رفت كه در اين مسئله با اماميه و معتزله هم عقيده باشند ، ولى برعكس ، از اشاعره نيز يك گام عقب تر رفته و با حشويه و اهل الحديث هم رأى شده اند. ابو حفص نسفى ماتريدى گفته است: «ولا ينعزل الإمام بالفسق والجور» ؛ «امام با ارتكاب فسق و جور از مقام خود عزل نمى شود» ؛ سعدالدين تفتازانى دليل بر سخن مزبور را اين دانسته است كه «پس از خلفاى راشدين(3) ! ، فسق و ستم پيشگى در ميان زمامداران اسلامى رواج يافت و مسلمانان سلف از آنان اطاعت مى كردند و به ( جواز يا وجوب ) خروج عليه آنان معتقد نبودند»(4).

ابو جعفر طحاوى نيز در كتاب «بيان السنة والجماعة» گفته است:

ص: 340


1- تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل ، ص 478.
2- مذهب ماتريديه ، دومين مذهب كلامى معروف و مورد قبول در ميان اهل سنت است كه در اوايل قرن چهارم هجرى پديد آمد. مؤسس اين مذهب كلامى ، ابو منصور ماتريدى متوفاى 333 ه است. جهت اطلاع بيشتر از اين مذهب ، ر.ك: درآمدى بر علم كلام ، ص 289 ؛ فرق و مذاهب كلامى ، ص 251.
3- ابوبكر ، عمر ، عثمان در اصل خلفاى غاصبين اند نه راشدين.
4- شرح العقائد النسفية ، ص 114.

«ما خروج عليه واليان امور را جايز نمى دانيم ، هر چند جائر و ستمكار باشند ، عليه آنها دعا نمى كنيم ، از اطاعت آنان دست برنمى داريم و اطاعت آنان را تا وقتى كه به معصيت فرمان نداده اند ناشى از اطاعت خداوند و واجب مى دانيم»(1).

ابوالعزّ حنفى در شرح كلام وى در باره لزوم اطاعت از واليان ، حتى اگر ستمكار باشند ، گفته است:

«لزوم اطاعت از آنان به اين جهت است كه بر خروج از اطاعت آنان مفاسدى بدتر از مفاسد مترتّب بر اطاعت از آنان مترتّب مى گردد و از طرفى ، صبر بر مظالم آنان موجب آمرزش گناهان و پاداش مضاعف خواهد بود ؛ زيرا خداوند ، آنانرا جز به دليل اعمال نارواى ما بر ما مسلط نكرده است. كيفر از جنس گناه است. بدين جهت بر ماست كه در استغفار و اصلاح اعمال خود بكوشيم. بنابراين ، اگر مردم مى خواهند از ظلم فرمانرواى خويش رهايى يابند ، بايد از ظلم و ستم دست بردارند»(2).

جمال الدين غزنوى حنفى از علماى ماتريديه ، اگر چه عدالت را يكى از صفات لازم براى امام دانسته است(3) ، ولى خروج بر ضد زمامدار ستمكار را جايز ندانسته و تصريح كرده است كه واليان با ارتكاب ظلم و گناهان كبيره از مقام خود عزل نمى شوند: «ولا يحلّ الخروج عليهم وإن جاروا ولا ينعزلون عن

ص: 341


1- شرح العقيدة الطحاويه ، ص 379.
2- مأخذ قبل ، ص 381.
3- اصول الدين ، ص 272.

الإمامة والولاية وإن ظلموا وارتكبوا كبيرة»(1).

ملا على قارى نيز با اين كه از عدالت به عنوان يكى از اوصاف امام ياد كرده ، تصريح نموده است كه ظلم و فسق ، موجب عزل امام از مقام امامت نمى شود. وى سپس به اختلاف شافعى و ابو حنيفه در اين باره اشاره كرده و گفته است كه از نظر شافعى ، امام با ظلم و فسق از مقام خود عزل مى شود. همين حكم در مورد قاضى و ديگر واليان نيز هست. از نظر ابو حنيفه ، ظلم و فسق موجب عزل امام از

مقام امامت نمى شود. در كتابهاى شافعيان آمده است كه قاضى به سبب فسق از مقام خود عزل مى شود ، ولى امام به سبب فسق عزل نمى گردد تفاوت آن دو در اين است كه عزل قاضى موجب فتنه و نزاع خواهد شد ، ولى عزل امام سبب فتنه و نزاع مى شود(2).

رأى مشهور ميان متكلمان اشعرى اين است كه عدالت و پارسايى از صفات لازم براى امام است. در اينجا آراى برخى از مشاهير آنان را يادآور مى شويم:

عبدالقاهر بغدادى گفته است: «يكى از صفات امام ، عدالت و پاكدامنى است و كمترين درجه اى از اين صفت كه در امام لازم است ، همان است كه در شاهد معتبر است»(3).

ابو حامد غزالى ، صفاتى را كه در قاضى معتبر است ، در امام لازم دانسته است كه عدالت و پارسايى از آن جمله است(4).

ص: 342


1- مأخذ قبل ، ص 281.
2- شرح الفقه الاكبر ، ص 181.
3- اصول الدين ، ص 47.
4- الاقتصاد فى الاعتقاد ، ص 256.

سعد الدين تفتازانى درباره لزوم صفت عدالت در امام گفته است: «انسان فاسق به اصلاح امور دينى قيام نمى كند و اوامر و نواهى او مورد اعتماد نخواهد بود و فرد ستمكار ، نظم دين و دنياى مردم را مختل مى سازد. در اين صورت ، چنين فردى چگونه شايستگى امامت و ولايت را دارد ؟ ! غرض از امامت ، دفع شرّ ظالم است. آيا شگفت نيست كه گرگ را به شبانى گوسفندان برگزينند ؟(1)

عضدالدين ايجى گفته است: «امام بايد عادل باشد تا به مردم ستم نكند».

سيد شريف جرجانى در شرح كلام وى گفته است: «زمامدار فاسق چه بسا براى اغراض نفسانى خود در اموال عمومى تصرف نامشروع مى كند و در نتيجه ، حقوق مردم ضايع مى گردد».

از مطالب ياد شده ، به دست آمد كه درباره صفت عدالت ميان متكلمان اهل سنت ( اهل حديث ، اشاعره و ماتريديه ) اتفاق نظر وجود ندارد. اهل الحديث و حشويه ، صفت عدالت را در امام لازم ندانسته اند. علماى ماتريديه نيز يا آن را لازم ندانسته اند و يا قيام بر ضد زمامدار ستمكار را جائز نشمرده اند. متكلمان اشعرى نيز اگر چه در اين باره اتفاق نظر ندارند ، ولى بسيارى از متكلمان برجسته آنان ، عدالت را از صفات لازم امام شناخته اند.

نظر درست اين است كه عدالت و پارسايى از صفات لازم امام است. لزوم اين صفت از نظر كسانى كه «عصمت» را شرط لازم امامت مى دانند آشكار است ، نظر ديگران نيز ، چنان كه در كلام تفتازانى و برخى ديگر از متكلمان اشعرى آمده ، اين است كه برقرارى عدالت در جامعه اسلامى ، يكى از

ص: 343


1- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 244.

برجسته ترين اهداف و وظايف امامت است. هرگاه امام ، عادل و پرهيزكار نباشد ، چگونه ممكن است هدف مزبور را جامه عمل بپوشاند ؟

علاوه بر اين ، در تفكر اسلامى ، امامت فقط مقام سياسى نيست ، بلكه الگوى اخلاقى و تربيتى جامعه نيز است. بدين جهت ستمكارى و تبه كارى او موجب انحطاط و انحراف اخلاقى جامعه خواهد شد.

نقد و نظر

دسته اى از علماى اهل سنت ، اطاعت بى چون و چرا از زمامدار اسلامى را هر چند ستمكار و تبه كار باشد ، واجب شمرده اند و قيام بر ضد او را حرام دانسته و بالاتر از آن ، دعا براى وى را لازم انگاشته اند. آنان به دو مطلب استناد كرده اند: يكى عمل صحابه و تابعين كه در زمان حكومتهاى اموى زندگى مى كردند و در برابر ظلم و تباهى آنان ، روش مدارا و سكوت را برگزيده بودند و حتى از قيام بر ضد آنان منع مى كردند ؛ چنان كه عبداللّه عمر ، عبداللّه بن زبير را از قيام بر ضد بنى اميه منع كرد. تفتازانى در شرح عبارت «ولا ينعزل الامام بالفسق والجور» از ابو حفص نسفى گفته است: «پس از خلفاى راشدين(1) ، فسق و جور از پيشوايان امت اسلامى منتشر گرديد و سلف از آنان اطاعت مى كردند و با اذن آنها نمازهاى جمعه و اعياد را برپا مى نمودند و خروج بر ضد آنانرا روا نمى دانستند»(2).

ملا على قارى در شرح فقه اكبر نيز همين استدلال را يادآور شده است. وى

ص: 344


1- اينها خلفاى غاصبين اند نه راشدين.
2- شرح العقائد النسفية ، ص 114.

سپس احاديثى را از صحاح و سنن اهل سنت نقل كرده است كه در آنها بر لزوم اطاعت از امام و حاكم تأكيد شده است از جمله:

1 - «من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية» ؛ «هر كس از اطاعت سلطان خارج شود و از جماعت جدا گردد به مرگ جاهليت مرده است».

2 - «من كره من أميره شيئا فليصبر ، فإنّ من خرج من السّلطان شبرا فمات ميتةً جاهليةً» ؛ «هر كس از فرمانرواى خود چيزى را ناخوش دارد ، بر آن شكيبايى كند ، زيرا كسى كه از اطاعت سلطان خارج شود ، به مرگ جاهليت مرده است».

3 - «من ولّى عليه وال فرأه يأتى شيئا من معصية اللّه ، فليكره إتيانه من معصية اللّه ولا ينزعنّ يدا من طاعته» ؛ «هرگاه زمامدارى را بر معصيت خدا ببيند ، بايد از معصيت او ناخشنود باشد ، ولى دست از اطاعت او برندارد».

4 - «السّمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحبّ وكره ما لم يأمر بمعصية واما إذا أمر بها فلا سمع ولا طاعة»(1) ؛ «بر فرد مسلمان واجب است كه مطيع فرمانرواى مسلمان باشد ، خواه عمل او را دوست بدارد يا از آن خشنود باشد. اين اطاعت در غير معصيت خداوند است ، اما اگر زمامدار ، به معصيت خداوند فرمان دهد ، اطاعت از او واجب نخواهد بود».

در نقد اين استدلال نكات زير را يادآور مى شويم:

1 - برقرارى عدالت در جامعه بشرى از چنان اهميتى برخوردار است كه قرآن كريم آن را يكى از اهداف والاى بعثت پيامبر دانسته است:

«لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ

ص: 345


1- شرح الفقه الاكبر ، ص 181 ؛ صحيح مسلم ، ج 6 ، ص 24 ، باب الأمر بلزوم الجماعة وباب حكم من فارق أمر المسلمين وابن الجزرى ؛ جامع الاصول ، ج 4 ، الكتاب الرابع فى الخلافة والامارة الفصل الخامس ، ص 451.

بِالْقِسْطِ»(1).

«به تحقيق ، رسولان خود را با دلايل آشكار فرستاديم و كتاب و ميزان را با آنان نازل نموديم تا مردم به قسط قيام كنند».

در آيات ديگر قرآن كريم از مؤمنان خواسته شده است كه برپا كنندگان قسط و عدل در زندگى خويش باشند:

«يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلّهِ»(2).

«اى مؤمنان ! برپا دارندگان قسط و شاهدان براى خدا باشيد».

اميرالمؤمنين على عليه السلام از پيشواى عادل به عنوان برترين بندگان خداوند و از پيشواى ستمكار به عنوان بدترين بندگان خداوند در پيشگاه خدا ياد كرده است:

«امام عادل ، خود هدايت را برگزيده و مردم را به طريق حق هدايت مى كند. سنت هاى شناخته شده اسلامى را اجرا مى كند و بدعتها را از بين مى برد ، ولى پيشواى ستمكار ، خود گمراه است و مردم را نيز به طريق گمراهى سوق مى دهد. سنت ها را زير پا مى گذارد و بدعتها را احيا و اجرا مى كند».

امام عليه السلام سپس از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت كرده است: «روز قيامت پيشواى ستمكار را در پيشگاه عدل الهى حاضر مى كنند در حالى كه يار و خيرخواهى ندارد. آنگاه در آتش دوزخ افكنده مى شود و هم چون سنگ آسياب در دوزخ مى چرخد تا اين كه به قعر دوزخ فرو مى رود»(3).

ص: 346


1- حديد: 25.
2- نساء: 135.
3- نهج البلاغه ، خطبه 164.

با چنين جايگاه ويژه اى كه عدالت اجتماعى دارد و با نقش برجسته اى كه نظام سياسى و رهبرى در تحقق آن در جامعه بشرى دارد و نيز با توجه به مسئوليت حساس امام در جهان بينى اسلامى ، در ضرورت عدالت براى امامت ترديدى وجود ندارد. روشن است كه از اين نظر ، آغاز رهبرى و ادامه آن يكسان است.

اكنون اگر گفته شود پيشواى جامعه بايد عادل و صالح باشد و اگر چنين نبود ، مردم حق مخالفت با او را ندارند ، شرط عدالت در امام ، لغو و بى اثر خواهد بود. هر گاه حكم عقل در اين گونه مسائل بديهى را منكر شويم ، هيچ مطلبى را نمى توان اثبات كرد و بنياد دين نيز با مشكل مواجه مى شود.

2 - احاديثى از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده است كه هرگونه همكارى با فرمان روايان ظالم را مردود دانسته است. ابن اثير جزرى به نقل از ترمذى و نسايى از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت كرده است كه فرمود: «پس از من اميرانى شما را رهبرى خواهند كرد. هر كس دروغ گويى آنها را تصديق و ستمكارى آنان را تأييد كند ، از من نيست ( از من پيروى نكرده است ) و من از او نيستم ( من رهبر او نبوده ام )»(1).

در حديث ديگرى از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت شده است كه فرمود: «در قيامت كسانى كه ستمكاران را يارى كرده اند ، با آنان محشور مى سازند»(2). اين حديث

در حقيقت مفاد آيه اى از قرآن كريم است كه وضعيت دوزخيان را گزارش مى كند:

«يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ*

ص: 347


1- جامع الاصول ، ج 4 ، ص 75.
2- وسائل الشيعة ، ج 12 ، باب 14 ، ح 10.

وَقَالُوا رَبَّنَا إِنّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبيلاَ»(1).

«روزى كه چهره هايشان در آتش دوزخ دگرگون مى شود ، مى گويند: كاش از خدا و پيامبر اطاعت كرده بوديم و مى گويند: پروردگارا ! ما از بزرگان و رهبران خود اطاعت كرديم. در نتيجه آنان ما را گمراه كردند».

امام حسين عليه السلام از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله روايت كرده است كه فرمود:

«أَيَّها النَّاس ! مَن رَأى سُلطانا جائِرا مُسْتَحِلاًّ لِحَرم اللّه ، ناكِثا لِعَهْدِاللّه ، مُخالفا

لِسُنَّة رسول اللّه ، يَعمل فى عبادِ اللّه ِ بِالاْءِثْمِ بِالْعُدوان ، فَلم يُغَيّر عَليه بِفِعْل وَلا قَول ، كان حَقّا عَلى اللّه أن يُدخله مدخله»(2).

«اى مردم ! هر كس فرمانرواى ستمكارى را ببيند كه حرام هاى خداوند را حلال مى كند ، عهد الهى را مى شكند ، برخلاف سنت پيامبر صلى الله عليه و آله عمل مىكند و در ميان بندگان خدا به شيوه تبه كارى و ستمگرى عمل مى كند ولى با گفتار و كردار عليه او اعتراض نكند ، بر خداوند است كه او را با فرمانرواى ستمكار همنشين سازد».

3 - چنين نيست كه همه صحابه و تابعين در برابر ستمكاريها و روشهاى تبه كارانه زمامداران اموى ، سكوت كرده يا از آنها حمايت كرده باشند. روشن ترين گواه اين مدعا ، قيام امام حسين عليه السلام بر ضد يزيد ستمكار است. اگر بناست كه روش سلف صالح از امت اسلامى را مبناى ارزيابى خويش قرار دهيم ، روش امام حسين عليه السلام در اين باره ، بهترين مبناست.

آرى ، در اين كه بسيارى از صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله در قيام امام حسين عليه السلام با او

ص: 348


1- احزاب: 66 - 67.
2- تاريخ طبرى ، ج 6 ، حوادث سال 61 ، ص 229.

همراه نشدند ، ترديدى نيست ؛ اما به اين دليل نبود كه اطاعت از يزيد را به عنوان حاكم اسلامى واجب و مخالفت با او را حرام مى دانستند. بلكه به اين جهت بود كه با شناختى كه از دستگاه حكومت اموى و وضعيت فرهنگى و اجتماعى جهان اسلامى داشتند ، قيام مزبور را موفقيت آميز نمى دانستند. اما ارزيابى امام حسين عليه السلام از شرايط سياسى و اجتماعى جهان اسلامى و دستگاه حكومت اموى به گونه ديگر بود. اعتقاد امام عليه السلام بر آن بود كه اگر با يزيد بيعت كند و حكومت او

را به رسميت بشناسد ، اساس اسلام با خطر نابودى مواجه مى گردد: «وعَلَى الإسلام السَّلام» و امام عليه السلام پيروزى در اين قيام را در دگرگونى نظام حكومت و نابودى يزيد خلاصه نمى كرد ، بلكه نفس قيام را پيروزى مى دانست. هدف او اين بود كه مشروع نبودن حكومت يزيد را به آشكارترين وجه بيان كند و سنت جهاد عليه زمامداران خودسر را احيا نمايد. امام حسين عليه السلام در اين دو هدف

بزرگ كاملاً پيروز گرديد و نهضت او در تاريخ بشر به عنوان سرمشق آزادى خواهان شناخته شد.

از آنچه گفته شد ، نادرستى تحليل ابن خلدون درباره قيام امام حسين عليه السلام روشن گرديد. وى در باره انگيزه امام حسين عليه السلام گفته است:

«آن گاه كه فسق يزيد آشكار گرديد ، عده اى از شيعيان اهل بيت عليهم السلام در كوفه به امام حسين عليه السلام نامه نوشتند و از او خواستند تا به كوفه بيايد و زمام حكومت را در دست گيرد. امام حسين عليه السلام قيام عليه يزيد را واجب مى دانست ، زيرا هم خود را شايسته اين كار مى دانست و هم بر اين عقيده بود كه مى تواند بر يزيد و حكومت اموى غلبه كند. او در مورد نخست بر حق بود ، اما در مورد دوم خطا مى كرد ، زيرا عصبيّت قومى جاهلى كه در

ص: 349

صدر اسلام تا حدّى فراموش شده بود ، بار ديگر در ميان عرب رواج يافته بود و قبيله مضر در بنى اميه ، بيش از ديگر قبايل مورد اعتنا و احترام بود. از اين رو ارزيابى امام عليه السلام در اين كه مى توانست بر يزيد غلبه كند ، درست

نبود»(1).

ابن خلدون در اين كه فسق و فجور يزيد از اسباب قيام امام حسين عليه السلام بود ، و در اين كه امام عليه السلام شايسته ترين فرد براى مقابله با روش جابرانه و تبه كارانه يزيد بود ، راه صواب را پيموده است ، ولى در اين كه هدف اساسى قيام امام حسين عليه السلام را غلبه ظاهرى بر يزيد دانسته ، به خطا رفته است.

هدف اساسى امام عليه السلام ، اين بود كه نامشروع بودن حكومت يزيد و مشروعيت قيام بر ضدّ حاكم ستمكار را به بهترين وجه آشكار سازد. او مى خواست سنت امر به معروف و نهى از منكر را احيا كند و سيره و سنّت پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و اميرالمؤمنين عليه السلام را پايدار سازد كه موفق شد(2).

ص: 350


1- مقدمه ابن خلدون ، ص 216 - 217.
2- ر.ك: بينش اسلامى ، ص 162 به بعد.

البحث الثالث:

[في أنّ الإمام أفضل الأمّة]

يجب أنْ يكون أفضلَ الأمّة في كلّ ما يُعدّ كمالاً نفسانيّا ؛ لأنّه مقدَّمٌ عليهم ، والمقدَّم يجب أنْ يكون أفضل ؛ لأنّ تقديم الناقص على من هو أكمل منه قبيح عقلاً.

ص: 351

بحث سوم: [افضليت امام]

لازم است كه امام برترين فرد امت خويش باشد در هر آن چه كه كمال نفسانى محسوب مى شود [1] ، زيرا امام بر مردم تقدم دارد و لازم است آن كه بر مردم تقدم دارد از آنها افضل باشد ؛ چون مقدم بودن فرد ناقص بر فردى كامل ، عقلاً قبيح است[2].

ص: 352

پى نوشتها

[1] مراد از كمالات نفسانى صفاتى است كه موجب كمال نفس و روح انسانى باشد ؛ مانند: علم ، ايمان ، معرفت ، يقين ، خوف ، رجاء ، تسليم ، رضاء ، صبر ، شكر ، توكل ، حسن ظن به خالق و خلق ، حلم ، عفو ، كظم غيظ ، صدق ، خلوص ، حياء ، عفت ، رحم ، انصاف ، غيرت ، انقياد و... از صفات حميده ، كه اين گونه صفات را چه از حيث كميت ( دارا بودن جميع آنها ) و چه از حيث كيفيت ( داران بودن بالاترين مرتبه كه در خور امكان است ) امام بايد دارا باشد. و بالجمله امام بايد مظهر تام و تمام صفات الهى بوده تا از مشاهده صفات او به صفات حق تعالى بتوان به نحو احسن معرفت حاصل كرد. صفات كماليه در امام بايد به سرحدّ ملكه راسخه باشد به اين معنى كه صبرش به ورود مصائب زائل نگردد و شكرش به نوائب روزگار از بين نرود و رضايش به مكاره دهر منتفى نگردد و يقينش به واسطه شبهات متزلزل نشود ، از احسانش به واسطه اسائه دست بر ندارد ، توكلش به نبودن اسباب تغيير نكند و... زيرا اگر چنين نباشد تصنّعى است و به سر حدّ ملكه نرسيده و تا اين صفات به سر حد ملكه نرسد كمال نفس محسوب نمى شود.

امام بايد به آنچه امت در امر دين محتاج اند عالم ، و به لغاتشان عارف و بر رفع شبهاتشان قادر باشد. علوم و كمالات وى بايد موهوبى باشد نه اين كه از راه اكتساب و تحصيل دارا شده باشد. همچنين بايد امام نسبش پاك و حسبش شريف و از نواقص خلقى ( به كسر خاء ) و امراضى كه موجب تنفّر طبع مردم است ( مانند جذام و پيسى و... ) مبرّا باشد. و نيز افعال و مكاسبى كه در نظر اهل زمانش پست است بايد از او صادر نشود و همچنين از آنچه منافى مروت است

ص: 353

دورى جويد.

از جمله دليل بر لزوم اين كمالات اين است كه اولاً: اين كه خداوند قادر است خليفه پيغمبر خود را داراى اين كمالات قرار دهد و صلاح امت در اين امر نيز هست و هيچ گونه مفسده اى بر او مترتب نيست ، پس به مقتضاى حكمت و عدل صدور آن از خداوند لازم است. ثانيا: اگر امام داراى اين كمالات نباشد نقض غرض لازم مى آيد و نقض غرض بر خدا محال است. ثالثا: هرگاه در ميان امت ، كسى افضل از امام يا مساوى او باشد ( ولو در يكى از كمالات نفسانى ) ترجيح مرجوح بر راجح و يا ترجيح بلا مرجح لازم آيد(1) و اين هر دو قبيح و محال است از خداوند صادر شود(2).

[2] متكلمان شيعه اماميه ، افضليت را يكى از شرايط مهم امام مى دانند و در اين باره هيچ استثنايى را نمى پذيرند و معتقدند خداوند كسى را به امامت برمى گزيند كه از ساير مسلمانان افضل باشد.

شيخ طوسى مى گويد: «امام بايد در فضل ظاهرى و در بهره مندى بيشتر از ثواب الهى ، از همه امت برتر باشد»(3).

فاضل مقداد مى گويد: «امام بايد افضل امت باشد»(4).

ص: 354


1- منظور از ترجيح مرجوح بر راجح ، مقدم داشتن و برترى دادن كسى است كه رتبه او پايين تر است بر كسى كه رتبه او بالاتر باشد و مقصود از ترجيح بلا مرجح ، مقدم داشتن و برترى دادن كسى است بر ديگرى بدون جهت امتياز و رجحان ، و اين بالذات محال است.
2- ر.ك: كلم الطيب ، ص 356.
3- الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد ، ص 307 - 308.
4- شرح باب حادى عشر ، ص 185 - 187.

صاحب حق اليقين مى گويد: «به درستى كه امام بايد از همه امت افضل باشد»(1).

ملا عبدالرزاق لاهيجى در اين زمينه مى گويد: «عقيده اكثر اماميه اين است كه امام بايد افضل امت باشد»(2).

صاحب انوار الجلاليه مى گويد: «انبياء وائمه بايد از همه امت افضل باشند و مراد از افضل بودن آن است كه جامع صفات كمال باشند»(3).

افضليت در سخنان متكلمان اماميه در دو معنا به كار رفته است: يكى ، افضليت در صفات كمال انسانى ؛ مانند: علم ، عدالت ، شجاعت ، پارسايى و مانند آن. يعنى امام بايد در ويژگى هايى كه از شرايط امامت است ، بر ديگران برترى داشته باشد و ديگرى ، افضليت در عبادت و بهره مندى از پاداش الهى.

ابتدا نمونه هايى از سخنان آنان را درباره لزوم افضليت امام يادآور مى شويم ؛ آن گاه سخن برخى از آنان را كه دو معناى ياد شده را آشكارا بيان كرده اند ، از نظر مى گذرانيم.

ابو اسحاق نوبختى در اين باره گفته است: «و واجب فى الإمام أنّه أفضل بالعلم والشجاعة والزهد لقبح تقديم المفضول على الفاضل»(4) ؛ «امام بايد در علم ، شجاعت و زهد بر ديگران برترى داشته باشد زيرا تقديم مفضول بر فاضل قبيح است».

ص: 355


1- حق اليقين ، ج 1 ، ص 143 مرحوم شبّر.
2- سرمايه ايمان ، ص 116 ؛ گوهر مراد ، ص 469.
3- الانوار الجلاليه فى شرح الفصول النصيرية ، ص 167 - 168 ؛ و نير ر.ك: امامت از ديدگاه زيديه و اماميه ، ص 59.
4- الياقوت فى علم الكلام ، ص 76.

سيد مرتضى گفته است: «أن يكون أفضلهم وأكثرهم ثوابا» ؛ «يكى از ويژگى هاى امام اين است كه برترين امت باشد و پاداش او در پيشگاه خداوند بيشتر از همگان است».

گفتنى است كه وى اعلم بودن امام به احكام شريعت ، روش رهبرى ، تدبير سياسى و شجاع تر بودن را نيز از بايستگى هاى امام دانسته و گفته است:

«من صفاته أن يكون أعلم الأمة بأحكام الشريعة وبوجوه السياسة والتدبير ومنها أن يكون أشجعهم»(1).

ابو الصلاح حلبى نيز چنين گفته است: «پيشواى امت اسلامى بايد آگاه ترين افراد به آيين سياست و رهبرى باشد ، زيرا تقديم مفضول بر فاضل در آنچه كه فاضل بر مفضول برترى دارد ، قبيح است. به همين دليل ، بايد بر آنان برترى داشته و از ثواب بيشترى برخوردار باشد ، زيرا بزرگداشت وى بر امت واجب است و بزرگداشت ، گونه اى از پاداش است. برخوردار شدن از چنين بزرگداشتى ، مستلزم آن است كه وى در پاداش بر همگان برترى داشته باشد»(2).

گفتنى است كه وى اين سخن را درباره ويژگى رهبر امت اسلامى - اعم از پيامبر و امام - بيان كرده است. او در بحث مربوط به امامت نيز گفته است: «يجب أن يكون عابدا زاهدا مبرّزا فيهما على كافّة الرعيّة لكونه قدوة لهم»(3) ؛ «امام بايد در عبادت و زهد بر ديگر افراد امت اسلامى برترى داشته باشد ، زيرا وى در اين

ص: 356


1- الذخيرة فى علم الكلام ، ص 4290.
2- تقريب المعارف ، ص 101.
3- مأخذ قبل ، ص 116.

صفات ، پيشواى ديگران است».

خواجه نصيرالدين طوسى گفته است: «امام بايد بر هر يك از افراد تحت فرمان خود برتر ، سخاوت مندتر و شجاع تر باشد. حاصل آن كه ، وى بايد در آنچه از كمالات انسانى به شمار مى رود كامل تر از ديگران باشد ، زيرا او بر همگان مقدم است و از نظر عقل ، مقدم داشتن فرد بر كسانى كه كامل تر از او هستند ، قبيح است»(1).

وى در عبارتى ديگر افضليت در معناى مقرب تر بودن در پيشگاه خدا و برخوردارى از بيشترين پاداش را نيز از اوصاف امام دانسته است و همان دليلى را كه در وصف پيشين آورده است ، در اين باره يادآور شده است(2).

علامه حلى در برخى از آثار كلامى خود(3) ، وجوب افضليت امام را به صورت مطلق مطرح كرده است ولى در برخى ديگر آن را به افضليت در فضائل و كمالات انسانى تفسير نموده است. چنان كه در «كشف المراد» پس از بيان وجوب افضليت امام گفته است: «ويدخل تحت هذا الحكم كون الإمام أفضل فى العلم والدين والكرم والشجاعة وجميع الفضائل النفسانية والبدنية»(4) ؛ «افضليت در علم ، دين ، كرم ، شجاعت و همه فضائل نفسانى و بدنى ، در حكم وجوب افضليت امام ، داخل است».

ص: 357


1- تلخيص المحصل ، رسالة الإمامة ، ص 431.
2- مأخذ قبل.
3- ر.ك: نهج الحق وكشف الصدق ، ص 68 ؛ ارشاد الطالبين فى شرح نهج المسترشدين ، ص 336.
4- كشف المراد ، ص 495.

ملاك افضليت

از عبارت هاى ياد شده به دست مى آيد كه از نظر شيعه اماميه ، افضليت لازم براى امام ، دامنه اى گسترده دارد و همه فضيلت هاى انسانى را كه در راستاى اهداف امامت و مسئوليتهاى امام قرار دارد ، شامل مى شود.

برخى از متكلمان ، براى افضليت دو معنا نام برده اند: يكى ، برترى در نزديكى به خداوند و برخوردارى از پاداش الهى بيشتر ، و ديگرى برترى در كمالات انسانى به ويژه كمالاتى كه با فلسفه و هدفهاى امامت هم سو است. شيخ سديد الدين حمصى در اين باره گفته است:

«افضليت در دو معنا به كار مى رود: 1- مقرب تر بودن در پيشگاه خداوند و برخوردارى از پاداش الهى بيشتر ( أكثرهم ثوابا عند اللّه ). 2 - برترى در دارا بودن شرايط كمال ؛ مانند: علم ، شجاعت ، بخشندگى و ديگر ويژگيهايى كه امام در آنها پيشواى مردم به شمار مى رود. ( كونه أفضل منهم فى الظاهر وفيما هو متقدم عليهم فيه )»(1).

محقق حلّى نيز مى گويد: «افضليت دو معنا دارد: يكى برخوردارى از پاداش اخروى بيشتر ، و ديگرى برترى در ويژگيهاى آنچه كه امام در آن امور پيشوايى مردم را برعهده دارد ؛ مانند: دانايى و شجاعت»(2).

شيخ طوسى مى نويسد: «بحث درباره افضل بودن امام به دو قسم تقسيم مى شود: يكى از آن دو به معناى اكثر ثوابا عند اللّه است. مورد ديگر اين كه امام

ص: 358


1- المنقذ من التقليد ، ج 2 ، ص 286 ؛ و نيز ر.ك: امامت در بينش اسلامى ، ص 188.
2- المسلك فى اصول الدين ، ص 205.

بايد در ظاهر از همه جهاتى كه مربوط به امامت است از ديگران برتر باشد»(1).

با جمع بندى موضوع اين طور به نظر مى رسد كه در نظر متكلمانى چون شيخ طوسى و محقق حلى دو نوع افضل بودن نداريم كه يكى به معناى اكثر ثوابا و ديگرى ارجح بودن در امور ظاهرى باشد. افضل بودن به معناى برترى در امور خاصى است كه سبب ارجحيت مى شود. از اين روست كه بين علم ، عمل و ثواب ملازمه است. دليل ما بر اين گفتار دو امر است:

الف - شيخ طوسى وقتى اين مسئله را مطرح مى كند مى گويد: «وقتى عصمت امام ثابت شد هر كسى كه معصوم است يقينا اكثر ثوابا نيز هست. زيرا هيچ فردى به فرق بين عصمت و اكثر ثوابا بودن قائل نيست. همچنين امام داراى عظمت و جايگاه رفيعى در دين است كه ديگر امت مستحق آن نيستند»(2).

ب - محقق حلى با تعبير «يُقال» وارد بحث مى شود. استفاده از صيغه مجهول در كلام ، نشان از آن دارد كه محقق اعتقادى به اين بيان ندارد. علاوه بر اين كه در مقام اثبات اين دو مرتبه ، هر دو بزرگوار دليل ارائه مى كنند(3).

و باتوجه به نظر سديد الدين حمصى كه دو معنا در افضليت امام ارائه مى دهد ، ولى او بر معناى خاصى تأكيد نمى كند و هيچ معنايى را بر ديگرى مقدم نمى دارد(4).

در مجموع مى شود چنين نتيجه گرفت كه دو معناى ارائه شده براى افضل

ص: 359


1- تلخيص الشافى ، ج 1 ، ص 199.
2- الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد ، ص 308.
3- ر.ك: المسلك فى اصول الدين ، ص 205.
4- ر.ك: المنقذ من التقليد ، ج 2 ، ص 286.

بودن ، در طول يكديگر بوده و مكمل هم هستند. از اين رو افضل بودن دو معنا ندارد(1).

افضليت از ديدگاه اشاعره و معتزله

از كلمات اشاعره و معتزله برمى آيد كه افضليت را به معناى كثرت ثواب مى دانند.

قاضى عبدالجبار مى گويد: «افضل به معناى اكثر الثواب است»(2). به همين خاطر ، راه شناخت افضل را شرع مى دانند ؛ به اين دليل كه عقل نمى تواند مقدار ثواب و عقاب را معين كند.

تفتازانى بعد از ذكر فضائل على عليه السلام مى گويد: «در اين كه على عليه السلام داراى اين فضايل و كمالات است ، نزاعى نيست ولى اين فضايل ، دلالت بر افضليت به معناى كثرت ثواب و كرامت در نزد خدا نمى كند».(3)

قاضى ايجى هم بر اين عقيده است كه افضليت به معناى كثرت ثواب و كرامت در نزد خداست و اين ، حاصل نمى گردد مگر با طاعات و اخلاص ! و اضافه مى كند كه آنچه از فضايل على عليه السلام ذكر كرديم ، فقط دلالت بر فضيلت مى كند.

بنابر اين كه افضل به معناى اكثر الثواب باشد ، ممكن است يك نفر ، فضايل

ص: 360


1- ر.ك: امامت از ديدگاه اماميه و زيديه ، ص 60.
2- شرح الاصول الخمسة ، ص 766.
3- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 296.

كراماتش زياد باشد ، ولى اكثر الثواب نباشد. اين چنين تفسيرى از افضليت ، با آنچه شيعه مى گويد ، منافات ندارد ؛ زيرا ثواب ، مترتب نمى شود مگر بر اعمال خير ، اخلاص و نصرت دين ، و هر كسى كه گوى سبقت را از ديگران در اين ميدان ربوده باشد ، اكثر الثواب خواهد بود.

بنابراين - همان طور كه قبلاً گفته شد - دو نوع افضليت نداريم كه يكى به معناى اكثريت ثواب باشد و ديگرى معنايى غير از آن داشته باشد. افضليت ، يك معنا دارد و آن ، برتر بودن در هر چيزى است كه باعث برترى مى شود. پس بين علم ، عمل و ثواب ، ملازمه است. اشاعره افضليت را در نبى مى پذيرند ، اما افضليت در امام را نپذيرفته و معتقدند كه گاهى مفضول ، بر امور امامت ، تواناتر است ؛ چنان كه تفتازانى مى گويد: «چه بسا مفضول ، اقدر است بر قيام به مصالح دين و ملك ؛ بر خلاف نبى»(1). همچنين بسيارى از معتزله ، تقديم مفضول را جايز مى دانند و معتقدند كه مى شود امير ، مفضول باشد و در ميان رعيتش ، افرادى يافت شوند كه از او بهترند. اين مطلب را به بسيارى از معتزله نسبت داده اند(2).

وجوه تقديم مفضول

براى جواز تقديم مفضول ، به وجوهى استناد شده است:

1 - علما اجماع دارند كه بعد از خلفا ! ، امامت براى بعضى از افراد منعقد شد ،

ص: 361


1- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 299.
2- مقالات الاسلاميين ابو الحسن اشعرى ، ج 2 ، ص 134.

در حالى كه افضل از آنها در بين مردم ، موجود بود.

2 - عمر امامت را در بين شش نفر قرار داد ، بدون اين كه افضل را تعيين كند ، در حالى كه در بين اين شش نفر ، عثمان و على [عليه السلام] بودند كه از ديگران افضل بودند.

3 - افضليت ، امرى مخفى است كه اهل حلّ و عقد ، به ندرت از آن مطلع مى شوند و گاهى هم همين مسأله ، باعث نزاع و موجب تشويش امور مى گردد.

4 - استحقاق امامت ، به عمل حاصل نمى گردد ؛ بنابراين ممكن است غير امام با امام ، در فضل برابر باشد.

5 - چون عصمت در امام شرط نيست ، لازم نيست كه افضل اهل زمانش باشد(1).

6 - چه بسا كه مفضول ، در قيام به مصالح دين و ملك ، اقدر باشد ، برخلاف نبى.

نتيجه اى كه از وجوه بالا مى گيرند اين است كه لازم نيست امام حتما افضل باشد ، بلكه اگر مفضول هم باشد ، اشكال ندارد. با اين توضيح كه اگر اشكالى در نصب افضل نباشد ، افضل منصوب خواهد شد.

ادله تقديم افضل

شيعه در اين باب ، هم به دليل عقلى تمسك كرده اند و هم به دليل نقلى.

ص: 362


1- المغنى عبدالجبار معتزلى ، ج 20 ، ص 203.

1 - دليل عقلى

خلاصه دليل اين است كه تقديم مفضول بر فاضل و تقديم احد التساويين بر ديگرى ، عقلاً قبيح است و صدور قبيح ، از خداى متعال ممتنع است(1) ؛ كما اين

كه اگر كسى به شافعى بگويد كه در درس بعضى از فقها حاضر شود و به

ص: 363


1- خواجه نصير الدين طوسى در تجريد الاعتقاد مى گويد: «وقبح تقديم المفضول معلوم ولا ترجيح فى التساوى» ؛ «ناروايى مقدم داشتن مفضول بر افضل معلوم است و در صورت تساوى در فضائل ، وجهى براى ترجيح يكى بر ديگرى وجود ندارد». ر.ك: كشف المراد ، ص 495. توضيح اين استدلال آن است كه در مقايسه ميان امام و مردم از نظر فضائل و كمالات انسانى ، سه ديدگاه قابل فرض است: 1 - امام بر مردم برترى دارد. 2 - امام نسبت به ديگران مفضول است. 3 - امام با مردم مساوى است. از فرض هاى ياد شده ، فرض دوم و سوم باطل است ؛ زيرا لازمه فرض دوم ، تقديم مرجوح بر راجح است كه قبيح است و لازمه فرض سوم ، ترجيح بلا مرجح است كه آن هم قبيح و محال باشد. بنابراين ، فرض نخست متعين خواهد بود. حكيم لاهيجى ، استدلال ياد شده را در قالب قياس استثنايى ريخته و اين گونه نوشته است: «هرگاه تقديم مفضول و احد المتساويين قبيح باشد ، افضليت امام واجب است ؛ چه امامت مستلزم است مر تقديم را ، ليكن مقدم حق است. پس تالى حق باشد و هو المطلوب». ( ر.ك: سرمايه ايمان ، ص 116 ). توضيح اين كه قياس استثنايى در دو صورت نتيجه بخش است: يكى ، استثناى عين مقدم كه عين تالى را نتيجه مى دهد و ديگرى ، استثناى نقيض تالى كه نقيض مقدم را نتيجه مى دهد. استدلال ياد شده از گونه نخست است. مقدم در اين استثنا ، قبح تقديم مفضول بر فاضل يا تقديم يكى از دو فرد مساوى در فضليت ، بر ديگرى است و تالى آن ، افضليت امام است. چون مقدم حق است ؛ يعنى در مقدمه دوم عين مقدم استثنا مى شود ، تالى نيز حق است ، يعنى افضليت امام واجب است. مطلب ديگرى كه در قياس استثنايى بايد اثبات شود ملازمه ميان مقدم و تالى است. عبارت «چه امامت مستلزم است مر تقديم را» ، در كلام حكيم لاهيجى ، بيان گر ملازمه است ؛ يعنى در باب امامت ، امام بر مردم مقدم مى گردد. بنابراين ، چون تقديم مفضول بر افضل و تقديم يكى از دو فرد مساوى بر ديگرى ، قبيح است و از طرفى ، امام بر مردم مقدم مى گردد ، پس امام بايد افضل باشد. ر.ك: امامت در بينش اسلامى ، ص 192.

فتوايشان عمل كند ، برخلاف حكم عقل ، سخن گفته است.

اشكال مى شود كه تقديم افضل ، در صورتى لازم است كه مفسده اى بر آن مترتّب نباشد ، و الاّ مقدم شدن مفضول ، عقلاً قبيح نخواهد بود.

جواب اين اشكال ، اين است كه اولاً: اين خُلف است ؛ زيرا افضل ، آن است كه در نصب آن ، نه تنها مفسده نباشد ، بلكه مصلحت باشد و الاّ اگر در نصب آن ، مفسده باشد ، او افضل نخواهد بود و ثانيا: مفسده ناشى از امت ، ضررى به افضليت افضل نمى رساند.

2 - دليل نقلى

آيه 35 سوره يونس ، بيانگر قبح تقديم مفضول است: «أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمْ مَن لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ» ؛ «آيا آن كه خلق را به راه حق رهبرى مى كند ، سزاوار پيروى است يا آن كه نمى كند ؟ مگر آن كه خود به هدايت خدا هدايت شود. پس شما مشركان را چه شده و چگونه چنين قضاوت باطل را براى بتها مى كنيد ؟».

اين آيه ، بيان مى كند كه كسى سزاوار رهبرى و هدايت ديگران است كه خود ، هدايت شده باشد ، نه اين كه محتاج به هدايت ديگران باشد. افضل است كه احتياج به هدايت ديگران ندارد ، و الاّ مفضول محتاج هدايت ديگران است و آيه ، صلاحيت او را براى رهبرى ، نفى مى كند ؛ زيرا «استفهام ( در آيه ) ، استفهام تقريرى(1) است كه دلالت مى كند بر قبح تقديم مفضول بر فاضل ،

ص: 364


1- به پرسشى كه به قصد گرفتن اقرار و اعتراف از مخاطب باشد اطلاق مى شود.

سمعا ، بلكه قبح عقلى هم از آن ، مستفاد است»(1).

3 - اگر امام ، افضل باشد ، احتمال تبعيت مردم از او بيشتر است.

4 - از آنجا كه امام ، جانشين پيغمبر است ، بايد مثل پيغمبر صلى الله عليه و آله افضل مردم باشد.

5 - ابوبكر گفت: «مرا از حكومت عزل كنيد ! چون من بهترين شما نيستم ، در حالى كه على عليه السلام در بين شماست». اين جمله ، به وضوح دلالت مى كند كه تقديم مفضول بر فاضل ، درست نيست(2).

در جواب اين مطلب كه اشاعره و معتزله مى گويند: گاهى افضل ، اَقدر بر اداره امور نمى باشد و ممكن است با امامت افضل ، مردم پراكنده شوند و فتنه ها ايجاد گردد ، بايد گفت كه يكى از صفات افضل ، اقدريّت است ، و الاّ اگر بيش از ديگران ، قدرت اداره امور را نداشته باشد ، افضل نخواهد بود.

و جواب اين كه مى گويند: ممكن است با تصدى امور از جانب افضل ، تشتّت و پراكندگى در بين مردم ايجاد شود كه در اين صورت ، افضل بر غير افضل ترجيح پيدا نخواهد كرد ، چنين است كه اتحاد و اتفاقى مورد نظر شارع است كه به وجه شرعى ، تحقق پيدا كند ، و الاّ هر اتفاق و اتحادى ، ولو اتحادى كه بر اثر ظلم و تعدى در بين مردم حاكم باشد ، مورد نظر شارع نمى باشد و اگر با تصدى افضل ، پراكندگى و اختلاف در بين مردم جريان داشته باشد ، اين پراكندگى ، ناشى از مردم است و سبب آن هم ، مردم مى باشند. و اين باعث نمى شود كه

ص: 365


1- باب حادى عشر با شرح مفتاح الباب ابو الفتح بن مخدوم الحسينى ، ص 177 ؛ كشف المراد ، ص 459 ؛ انيس الموحدين ، ص 142 - 144.
2- احقاق الحق ، ج 2 ، ص 352.

صلاحيت افضل ، در اداره امور جامعه از بين برود.

وقتى كه مى گوييم: امام بايد افضل باشد ، يعنى افضل از همه مردم باشد ، به طورى كه احدى يافت نشود كه از او بالاتر باشد(1).

ص: 366


1- امامت پژوهى ، ص 164 ؛ جهت اطلاع بيشتر ر.ك: امامت در بينش اسلامى ، ص 187 به بعد.

البحث الرابع:

[في أنّ الإمام مُبرَّأ من العيوب]

يجب أنْ يكون مبرّأً ( منزّها - متبرأ ) من جميع العيوب المنفّرة في خِلْقته من الأمراض كالجذام والبرص ونحوهما ، وفي نسبه وأصله كالزنا والدناءة ( ودناءة الآباء ) والصناعات الركيكة والأعمال المهينة كالحياكة والحجامة ؛ لأنّ الطهارة عن ذلك تجري مجرى الألطاف المقرّبة للخلق إلى قبوله قوله وتمكينه ( تمكنه ) فيجب كونه كذلك.

ص: 367

بحث چهارم: [تنزّه از نقائص]

واجب است امام از تمام عيوبى كه موجب نفرت مردم از خلقت اوست از قبيل جذام و پيسى و امثال آن ، و همچنين از جهت اصل و نسب مانند زنا ، و نيز پستى و صفتهاى زشت و شغلهاى پست و شغلهاى موهن ، مانند بافندگى و حجامت مبرّا باشد ؛ زيرا طهارت از اين امور موجب مى شود تا مردم قول او را بهتر قبول كنند و لطف الهى شامل حال آنها بشود. بنابراين لازم است كه امام از اين گونه امور به دور باشد.[1]

ص: 368

پى نوشتها

[1] عدم تنزه از نقائص از جمله موانع امامت است. متكلمين گفته اند: دليل بر عدم قابليت شخص براى منصب امامت و خلافت اين كه نسبش فاسد و از نطفه زنا يا حيض باشد و يا بعضى از كارهايى كه كاشف از رذالت و پستى و موجب سقوط از نظر مردم است مرتكب شود ، و يا پاره اى از قبايح عقليه يا عرفيه و يا منافيات مروّت را بجاى آورد و يا داراى بعضى از نواقص خلقى و امراض منافر طبع مانند برص و جذام باشد و اينها از جمله شرائط نبوت نيز مى باشد ، بدليل آن كه غرض از بعثت انبياء ، ارشاد و هدايت مردم به راه سعادت و نيكبختى است و اين مقصود جز در پرتو اطاعت كامل و انقياد تام از دستورات و اوامر و نواهى آنها كه عين اوامر و نواهى حق تعالى است حاصل نشود.

بنابراين لازم است كه پيغمبر صلى الله عليه و آله از امورى كه موجب تنفّر طباع و عدم اقبال قلوب مردم است پاك و منزه باشد ، تا دلهاى مردمان به استماع حكم و مواعظ آنان راغب و به نواهى و اوامرشان تمكين شوند و زير بار دستورات آنها بروند و حجت از هر جهت بر آنها تمام شود.

علاوه بر اين كه بعضى از اين امور مقتضيات شومى دارد كه منافى با مقام شامخ نبوت است ( مانند اين كه مولدش پاك نباشد ) از اين جهت پيغمبر صلى الله عليه و آله بايد از جميع آنها منزّه و مبرّا باشد. و همچنين است بيان اين دليل بر جانشين پيغمبر صلى الله عليه و آله يعنى امام معصوم عليه السلام (1).

ص: 369


1- ر.ك: كلم الطيب ، ص 156 - 195 - 360 ، خواجه نصيرالدين طوسى از صفات هشتگانه امام ، نداشتن عيوب نفرت آور جسمى ، روحى و نسبى را نيز متذكر مى شود. ر.ك: تلخيص المحصل ، رسالة الإمامة ، ص 429 - 430 ، همچنين علامه مجلسى در حق اليقين ، ص 81 سخن خواجه را بيان مى كند و مى گويد: پنجم از هشت شرط معتبر در امام اين كه پاك باشد از عيوبى كه باعث نفرت مردم گردد خواه در خلقت مانند كورى و خوره و پيسى و خواه در خلق مانند بخل و حرص و كج خلقى و خواه در اصل مانند دنائت نسبت و ولدالزنا بودن و تهمت در نسب او يا پدران او و خواه در فرع مثل صفتهاى پست و افعال ركيكى كه اينها منافات با لطف دارند. همچنين علامه در شرط سوم از شرايط امامت كه هاشمى بودن امام را مطرح مى كند مى گويد: بايد صفاتى كه در پيغمبران مذكور شد در او [امام] باشد ، يا آن كه شبهه در نسبش نباشد و پدر ايشان دنى و مادر ايشان غير عفيفه نباشد و از عيوبى كه موجب تنفّر خلق است مبرّا باشد مانند خوره و پيسى و كورى و گنگى و درشت خويى و كج خلقى و بخل و دنائت نفس و دنائت صفت مانند جولائى و حجّامى و افعالى كه دلالت بر صفت عقل كند و امثال اينها. ر.ك: حق اليقين ، ص 80 - 81.

امام رضا عليه السلام در حديث مفصلى صفات امام را اين چنين بيان مى كند:

«... الامام المطهر من الذنوب والمبرّأ من العيوب... معدن القدس والطهارة والنسك والزهادة والعلم والعبادة مخصوص بدعوة الرسول صلى الله عليه و آله ونسل المطهرة البتول لا مغمز فيه في نسب ولا يدانيه ذو حسب في البيت من قريش والذروة من هاشم والعترة من الرسول صلى الله عليه و آله والرضا من اللّه عزّ وجلّ...»(1).

«... امام از هر گناهى پاك و از هر عيبى مبرّا است... [او] معدن پاكى و بى گناهى و مداومت بر روش خوب و بى رغبتى در دنيا و دانش و پرستش خداست ، برگزيده شده از ميان سايرين به دعوت رسول صلى الله عليه و آله و از نسل پاك بتول است ، در نسبش عيبى نيست و در حسبش همدوش ندارد از خاندان قريش و اعلى مرتبه شرف از هاشم و عترت رسول صلى الله عليه و آله و مرضى خداى عزّ و جل است...».

ص: 370


1- اصول كافى ، ج 1 ، ص 286.

البحث الخامس:

[في أنّ الإمام منصوص عليه]

يجب كونه أن يكون منصوصا عليه ، ولا طريق إلى تعيينه إلاّ بالنصّ ، خلافا لسائر الفرق.

لنا: إنّه واجب العصمة ، وكلّ من كان كذلك فيجب النصّ عليه.

أمّا الصغرى فقد سبق بيانها ، وأمّا الكبرى ؛ فلأنّ العصمة أمر باطن لا يطّلع عليه إلاّ اللّه تعالى ، وإذا كان كذلك وجب أنْ يكون تعيينه بالنصّ عليه ، بل وجب أن لا طريق إلى ذلك سواه.

لا يقال ( فإن قلت: لا نسلّم وجوب النصّ عليه ، و لِمَ لا يجوز أنْ يفوّض ( يفترض ) اللّه اختيار الإمام إلى الأمّة إذا علم أنّهم لا يختارون إلاّ المعصوم ؟

سلّمناه ، لكنْ لو وجب النصّ عليه لكان اللّه تعالى مخلاًّ بالواجب لأنّه لم ينصّ عليه ، لكنّ اللازم باطل ،فالملزوم كذلك.

لأنّا نجيب عن الأوّل: بأنّ الأمّة على تقدير علمهم بأنّ الإمام واجب العصمة إمّا أنْ يُعلمهم اللّه بأنّ الذي اختاروه هو الإمام أو لا يعلمهم. والأوّل يستلزم كون الطريق إلى العلم به النصَّ. والثاني يستلزم جهلهم بكون ذلك المعيَّن واجب العصمة مع علمهم بأنّ الإمام يجب أنْ يكون واجب العصمة ، فيلزم من ذلك شكّهم

ص: 371

في كون ذلك المعيّن هو الإمام ، وذلك يستلزم توقّفهم عن امتثال أمره ، وهو قادح في غرض الإمامة من كونه لطفا لهم.

وعن الثاني: منع الملازمة ، فإنّا سنبيّن أنّه وُجد النصّ عليه.

ص: 372

بحث پنجم: [وجوب تصريح به امامت]

واجب است كه تعيين امام به صورت واضح و معين صورت گيرد زيرا راهى براى تعيين او غير از نص وجود ندارد [1] ؛ البته ديگر فرق اسلامى نظرى متفاوت دارند[2].

دليل ما: براساس عقيده شيعه ، عصمت امام واجب است و هر كس كه اين گونه باشد لازم است تعيين او به عنوان امام به صورت صريح و آشكار ( نص ) صورت گيرد.

صغرى استدلال ، قبلاً به آن اشاره شد و در اينجا كبرى استدلال را شرح مى دهيم:

عصمت امرى باطنى است كه صرفا خداى تعالى از آن اطلاع دارد ، حال كه اين گونه است واجب مى باشد كه تعيين امام به صورت صريح صورت گيرد ، بلكه بايد بگوييم هيچ راهى جز بيان آشكار و واضح وجود ندارد.

اين شبهات هم وارد نيست: قبول نداريم كه بايد امام به صورت صريح و آشكار تعيين شود ، و براى چه جايز نباشد كه خداوند بر امت ، انتخاب امام را واجب كند هرگاه معلوم باشد كه امت جز معصوم را اختيار نمى كند ؟

آن را مى پذيريم ، ولى باز مى گوييم كه اگر بيان صريح ( نص ) لازم باشد خداوند تعالى مانع اجراء واجب است چون نصّ بر او ننموده ، در اينجا لازم باطل است بنابراين ملزوم هم باطل خواهد بود.

در پاسخ به شبهه اول بايد بگوييم: بر فرض كه قبول كنيم مردم مى دانند امام حتما بايد معصوم باشد ، در اين صورت يا خداوند به آنها مى گويد كه شخص

ص: 373

انتخاب شده توسط مردم همان امام است و يا نمى گويد. در صورت اول لازم است كه سبب علم به تعيين امام ، نصّ باشد ؛ و از صورت دوم لازم مى آيد كه مردم امام معصوم را نشناسند ، در اين جا مردم مى دانند كه امام لازم است معصوم باشد اما نمى دانند شخصى كه انتخاب شده ، آيا معصوم است يا خير ؛ در نتيجه مردم شك مى كنند كه آيا او امام واقعى است يا خير ؟ و از اين مطلب لازم مى آيد كه مردم ، ديگر دستورات او را اجرا نكنند. و در صورت عدم اجراى دستورات امام ، هدف از تعيين امام و لطف بودن تعيين او نقض مى شود.

در پاسخ به شبهه دوم بايد گفت: ملازمه مذكور صحيح نيست ، زيرا در آينده بيان خواهيم نمود كه نص بر امام موجود است.

ص: 374

پى نوشتها

[1] نص ، در لغت به معناى اظهار و آشكار كردن است و در اصطلاح ، لفظ يا عبارتى است كه ( در كاربرد معينى ) تنها يك معنا از آن فهميده شود و احتمال معناى ديگرى از آن نرود.

در نظر شيعه ، نص مهم ترين طريق ثبوت امامت است. اين نظر ، لازمه تصويرى است كه شيعه از مفهوم امامت دارد ؛ زيرا امامت در انديشه شيعى ، يك مقام دنيوى صِرف و يا تنها زعامت و رهبرى سياسى نيست ، بلكه منصبى الهى است كه امام به مدد فيض الهى مسئوليت رهبرى امت اسلامى را از جهت ظاهر ، باطن و نيز حفظ شريعت عهده دار است. به بيان ديگر ، متفكران شيعى امامت را حقيقتى معنوى - سياسى مى دانند. براساس اين نظر ، امام بايد از سوى خدا معرفى شود البته در مواردى كه امام توسط پيامبر - يا شخصى كه امامتش ثابت شد - معرفى شود ، نظر پيامبر رأى شخص او نبوده ، بلكه به فرمان خداوند اين امر انجام مى پذيرد. چرا كه سخن پيامبر صلى الله عليه و آله به مصداق آيه «وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى»(1) ؛ «از روى هواى نفس سخن نمى گويد ، آن چه مى گويد بر او وحى مى شود» وحى است. نص پيامبر صلى الله عليه و آله بر امام ، همان معرفى از طرف خداوند است.

از سوى ديگر ، در انديشه اماميان ، امام بايد معصوم باشد. هيچ كس علم به عصمت ندارد. اعلام از سوى خدا تنها راه علم به عصمت امام است(2). پس

ص: 375


1- نجم: 3 - 4.
2- زيرا براى مردم احاطه كامل به خلوت ها ، انديشه ها ، نيت ها ، خُلق و خوى ها ، گذشته ها و آينده هاى يكديگر ممكن نيست. بنابراين تنها خداى متعال است كه معصوم را مى شناسد. ر.ك: تجريد الاعتقاد ، ص 220.

نص تنها راه اعلام عصمت امام به زبان پيامبر صلى الله عليه و آله است.

خواجه نصيرالدين طوسى مى نويسد:

«بايد نصى در امامت وجود داشته باشد»(1).

علامه حلّى مى گويد:

«لازمه عصمت ، نص است»(2).

و در جاى ديگر مى گويد:

«فقط اماميه معتقدند كه نص از نبى يا امام ، روش تعيين امام است»(3).

ابن ميثم بحرانى نيز مى نويسد:

«همه امت متفق القول اند كه نص از نبى يا امام قبلى ، اولين سبب تعيين امام است»(4).

فاضل مقداد مى گويد:

«بر امام واجب است كه نص از طرف خدا ، يا امام قبل از خود داشته باشد»(5).

ملا محمد مهدى نراقى مى نويسد:

«امام ، منصوص از جانب خدا و رسول است و تعيين آن به دست مردم

ص: 376


1- كشف المراد ، ص 392.
2- تجريد الاعتقاد ، ص 223.
3- كشف المراد ، ص 495.
4- النجاة فى القيامة ، ص 69.
5- الانوار الجلاليّة فى شرح الفصول النصيرية ، ص 159 ؛ ارشاد الطالبين الى نهج المسترشدين ، ص 336.

نيست»(1).

پس از بيان ديدگاه بزرگان اماميه پيرامون راه تعيين امام ، بايد به اين پرسش نيز پاسخ دهيم كه آيا نص تنها راه تعيين امام است يا راه ديگرى نيز براى تعيين امام وجود دارد ؟ تعابير بزرگان اماميه در اين رابطه ، نشان مى دهد كه نص ، تنها راه نيست عده اى از متكلمان امامى معجزه را جانشينى براى نص مى دانند. شيخ طوسى(2) ، علامه حلى(3) ، محقق حلى(4) ، حمّصى(5) و سيد عبداللّه شبّر(6) از جمله كسانى هستند كه چنين ديدگاهى دارند(7).

مى توان گفت نص بر امامت به دو قسم تقسيم مى شود:

الف ) نص قولى كه خود دو قسم است:

1 - لفظى كه بذاته و آشكارا بر معناى مورد نظر دلالت داشته باشد ، كه به آن نص جلى مى گويند.

2 - لفظى كه بذاته بر معناى مراد دلالت نداشته باشد ، بلكه براى فهم معناى مورد نظر ، به مقدمات و قرائنى نياز باشد كه به آن نص خفى مى گويند.

ب ) نص فعلى كه مراد از آن بروز اعمال خارق العاده پس از ادّعاى امامت يا رسالت است. بر اين اساس آنچه شيخ طوسى ، حمّصى ، علامه حلى و...

مى گويند ، قسيم و بديل نص نيست ؛ بلكه نص ، حقيقتى كلى است كه معجزه

ص: 377


1- انيس الموحدين ، ص 145.
2- تلخيص الشافى ، ج 1 ، ص 266.
3- المنقذ من التقليد ، ص 297.
4- الانوار الملكوت فى شرح الياقوت ، ص 207.
5- المسلك فى اصول الدين ، ص 210.
6- حق اليقين ، ص 141.
7- در بحث ششم به موضوع كرامت و معجزه پرداخته مى شود.

جزيى از آن است(1). البته در صورتى كه قائل به توسّع شويم مى توانيم بگوئيم معجزه و نص در عرض هم هستند. به بيان فاضل مقداد:

«همان گونه كه امام به واسطه نص ، معيّن مى شود امامتش نيز به وسيله ايجاد معجزه ثابت مى گردد. آن گونه كه درباره امام زمان عجل اللّه تعالى فرجه

الشريف صادق است و به همان صورت كه درباره كسى كه نص را نشنيده و يا براى او نقل نشده است اين گونه است ؛ زيرا براى اين دسته امام فقط از راه ايجاد معجزه معيّن مى شود»(2).

مى توان گفت معيار امامت ، تعيين الهى است و اين تعيين از دو راه مشخص مى شود: يا آوردن معجزه و يا نص.

خلاصه اين كه اماميه نص را عمده ترين راه نصب و تعيين امام مى داند و براى لزوم آن دلائلى ذكر مى كنند كه به آنها اشاره مى كنيم:

1 - عصمت

اماميه معتقد است كه عصمت از جمله شرايط لازم براى امامت است. اين صفت از جمله صفات درونى افراد است كه تشخيص آن براى مردم ممكن نيست. زيرا معصوم كسى است كه داراى ملكه پرهيز از گناه و دورى از خطاست ، و اين ملكه در نهان خانه فرد قرار دارد و فقط خدا از آن آگاه است. از اين رو تنها خداوند و پيامبرش قادر به شناسايى معصوم خواهند بود(3).

ص: 378


1- الانوار الجلاليّة فى شرح الفصول النصيرية ، ص 160.
2- ارشاد الطالبين الى نهج المسترشدين ، ص 338.
3- ر.ك: امامت از ديدگاه اماميه و زيديه ، ص 74.

پس امام بايد از جانب خداوند تعيين و به واسطه پيامبر صلى الله عليه و آله به مردم معرفى

شود. البته اگر مدعى امامت براى اثبات ادعاى خود معجزه بياورد نيز ثابت خواهد شد كه وى از جانب خداوند به مقام امامت منصوب گرديده است. در حقيقت ، از نظر مقام ثبوت ، امامت مقام و منصبى الهى است و اين خداوند است كه فرد يا افرادى را به عنوان امام منصوب مى نمايد و در مقام اثبات ، راه كلى و عمومى آن «نص قرآنى يا روايى» است. ولى در مواردى كه شرايط اقتضا كند ، معجزه نيز راه گشا خواهد بود. پس ، نص و اعجاز به مقام اثبات مربوط مى باشند ، چنان كه «نصب و تعيين» مربوط به مقام ثبوت است.

سيد مرتضى در تقرير اين دليل چنين گفته است: «با توجه به اين كه امام بايد معصوم باشد و عصمت نه از طريق حسّ قابل درك است و نه از طريق تفكر و نظر ، از وجوب نص بر فردى خاص به عنوان امام يا اظهار معجزه كه جايگزين نص است ، گزير و گريزى نيست ، زيرا اگر امام از اين دو طريق تعيين نگردد و انتخاب آن به افراد واگذار شود ، تكليف ما لا يطاق خواهد بود... اين دليل ، استوارترين دليل عقلى بر وجوب نصّ در امامت است»(1).

2 - افضليت امام

به مقتضاى اين كه تقديم مفضول بر افضل قبيح است ، امام بايد در همه كمالات نفسانى و امور دينى كه وى رهبرى جامعه بشرى را در آن امور بر عهده

ص: 379


1- الشافى فى الامامة ، ج 2 ، ص 5 - 7 ؛ الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد ، ص 313 - 314 ؛ المنقذ من التقليد ، ج 2 ، ص 296 ؛ المسلك فى اصول الدين ، ص 210 ؛ كشف المراد ، ص 496 ؛ ارشاد الطالبيين ، ص 337 ؛ اللوامع الالهية ، ص 333 ؛ گوهر مراد ، ص 481.

دارد ، بر ديگران برترى داشته باشد. مقرب تر بودن در پيشگاه الهى و برخوردارى از پاداش بيشتر اخروى از اين گونه صفات است. حال ، اگر برترى امام در صفاتى هم چون شجاعت و سخاوت را بتوان از طريق حس و تجربه به دست آورد ، ولى برترى در مقرب بودن در پيشگاه الهى و برخوردارى از پاداش اخروى را از اين راه نمى توان تشخيص داد. بلكه راه شناخت آن ، وحى الهى و نصّ شرعى است(1).

اشكال: آنچه از استدلال مزبور به دست مى آيد اين است كه امام بايد در امورى كه رهبرى جامعه را در دست دارد ، بر آنان برترى داشته باشد و پاداش اخروى و تقرب در پيشگاه الهى از اين گونه امور نيست. تنها چيزى كه در اين باره مى توان گفت اين است كه امام در امر عبادت بر ديگران برترى داشته باشد. اما اين مطلب با برخوردارى از پاداش بيشتر ملازمه ندارد. بنابراين افضل بودن امام در مسئله پاداش كه امرى غيبى است ، از شرايط امامت نمى باشد.

پاسخ: هرگاه امام در عبادت ، رهبر جامعه به شمار آيد ، برترى او در عبادت مستلزم افضليت او در پاداش مى باشد ، زيرا با توجه به عصمت امام ، نمى توان گفت ظاهر و باطن او هماهنگى ندارد. در اين صورت ، همان گونه كه او از نظر ظاهرى در عبادت بر ديگران برتر است ، از نظر باطنى نيز چنين است و كسى كه در عبادت از نظر ظاهر و باطن بر ديگران برتر است ، از نظر باطنى نيز چنين است و كسى كه در عبادت از نظر ظاهر و باطن بر ديگران برترى دارد ، از نظر

ص: 380


1- الشافى فى الامامة ، ج 2 ، ص 7 و ص 41 - 42 ؛ اللوامع الالهية ، ص 333 - 334 ؛ گوهر مراد ، ص 480.

پاداش اخروى نيز افضل آنان خواهد بود(1).

در اين جا ، اگر چه «افضليت» با استناد به «عصمت» اثبات مى گردد و «عصمت» به تنهايى براى اثبات ضرورت نص در تعيين امام كافى است ولى اين مطلب به لحاظ قواعد عقلى و منطقى مانع از اين نيست كه هر يك از «افضليت» و «عصمت» به صورت جداگانه ، دليلى براى لزوم نص در تعيين امام به شمار آيد. هم چنان كه از طريق هر يك از «قدرت» و «علم» بر وجود آفريدگار جهان استدلال مى شود ؛ يعنى چون در جهان نشانه هاى قدرت و علم را مشاهده مى كنيم ، پس آفريدگارى عليم و قادر وجود دارد. با اين كه «علم» در تعريف «قدرت» نهفته است ، زيرا قادر كسى است كه فعل خود را با آگاهى و اراده انجام مى دهد ؛ ولى اين امر ، مانع از آن نيست كه وجود نشانه هاى علم و قدرت در جهان را به صورت جداگانه ، مقدمه استدلال بر وجود آفريدگار توانا و دانا قرار دهيم(2).

3 - علم گسترده امام

از آنجا كه امام ، رهبرى جامعه اسلامى را در امور دينى و دنيوى آنان بر عهده دارد ، بايد به همه مسائلى كه در حوزه رهبرى او قرار دارد آگاه باشد. بنابراين ، امام بايد همه احكام دينى را بداند ، زيرا بيان احكام دينى ، مهم ترين بخش امامت را تشكيل مى دهد. اگر چه تشخيص اين كه امام داراى چنين آگاهى گسترده

ص: 381


1- الشافى فى الامامة ، ج 2 ، ص 3 - 4.
2- مأخذ قبل ، ص 43 - 44.

هست ، از راه آزمون و پرسش امكان پذير است ، ولى كسى مى تواند به چنين آزمونى دست بزند كه خود همه احكام دينى را بداند. چنين آگاهى گسترده اى از توان و ظرفيت علمى افراد بيرون است و جز كسانى كه از الهام يا وحى الهى بهره مند مى باشند ، داراى چنين معرفت گسترده اى نخواهند بود. بنابراين ، راه تشخيص اين كه چه كسى امام است ، نص شرعى يا معجزه الهى مى باشد(1).

اشكال: اين مطلب كه امام ، مسئوليت رهبرى دينى جامعه و پاسخ گويى به نيازهاى معرفتى آنان را در زمينه احكام دينى بر عهده دارد ، مستلزم اين نيست كه از علم بالفعل نسبت به همه احكام دينى برخوردار باشد ، زيرا در اين باره راه هاى ديگرى نيز وجود دراد كه امام مى تواند آنها را طى كند:

1 - در هر مسئله كه پيش مى آيد از طريق اجتهاد حكم آن را به دست آورد.

2 - در مسائل و حوادثى كه رخ مى دهد با عالمان دينى مشورت كند و پس از تبادل نظر با آنان اظهار نظر كند.

3 - بدون اين كه صاحب نظر و مجتهد باشد ، در مسائل و حوادث ، به رأى و نظر عالمان و صاحب نظران عمل كند. همان گونه كه در مسائل قضايى به رأى قاضى عمل مى شود و افراد غير مجتهد در احكام دينى به رأى صاحبان فتوا استناد مى كنند.

4 - به احاديثى كه روايت شده است هر چند متواتر نباشد عمل كند.

5 - به اجماع امت استناد جويد.

6 - احكامى را كه مى داند بيان كند و در مسائلى كه نمى داند توقف و سكوت

ص: 382


1- مأخذ قبل ، ص 7 - 8.

كند(1).

پاسخ: 1- راه هايى كه به عنوان جايگزين علم امام پيشنهاد شده است ، هيچ يك معرفت جامع و كامل نسبت به احكام دينى را در اختيار انسان قرار نمى دهد. اگر چه اين راه ها در شرايط اضطرار و عدم دسترسى به علم كامل و جامع پذيرفته است ، ولى سخن ما در شرايط عادى و غير اضطرارى است ، زيرا اين فرض كه خداوند انسان شايسته اى را از علم كامل نسبت به احكام دينى بهره مند سازد و او را به عنوان امام تعيين كند و از طريق نص شرعى يا معجزه به انسانها معرفى نمايد ، هيچ گونه منع و محذور عقلى ندارد تا از آن صرف نظر كنيم و گزينه هاى فروتر را برگزينيم.

2 - امامت ، منصب و مقامى الهى است و اهل سنت ، اگر چه راه تعيين امام را انتخاب و بيعت مسلمانان مى دانند ، اما بر اين عقيده اند كه انتخاب مردم جنبه طريقى دارد ؛ يعنى چون شارع مقدس اين كار را به مسلمانان واگذار كرده است ، فردى كه به عنوان امام انتخاب مى شود ، رهبر الهى و دينى مردم خواهد بود(2).

در اين صورت ، اين فرض كه خداوند ، با وجود راه جامع تر و كامل تر ، راه ناقص تر را برگزيده است ، مستلزم اين است كه فعل ناروايى را به خداوند نسبت دهيم ، زيرا عدول ازگزينه كامل به گزينه ناقص ، با فرض امكان گزينه كامل ، ناروا مى باشد و مانند اين است كه فرمان روايى ، با اين كه مى تواند فرد دانا و متخصص را به مقام وزارت برگزيند ، فردى ناآگاه و غير متخصص را به اين مقام برگزيند

ص: 383


1- المغنى ، فى ابواب التوحيد والعدل ، الإمامة ، ج 1 ، ص 105.
2- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 351: «إنّ البيعة ليست عندنا مثبتة للإمامة بل هى علامة مظهرة لها كالأقيسة والإجماعات الدالة على الأحكام الشرعية».

و در توجيه عمل خود بگويد او مى تواند در حلّ و فصل مسائل به متخصّصان رجوع كند و از دانش آنان بهره بگيرد. بدون شك ، چنين گزينشى از نظر عقل نارواست. بنابراين ، با اين توجيه كه امام با فرض نداشتن علم جامع و كامل نسبت به احكام دينى ، مى تواند از راه هاى ديگرى استفاده كند و نقصان علم خود را برطرف سازد ، قبح و ناروايى انتخاب او به عنوان امام برطرف نخواهد شد(1).

4 - سيره پيامبر صلى الله عليه و آله

سيره پيامبر صلى الله عليه و آله بيانگر اين حقيقت است كه او نسبت به سرنوشت امت اسلامى اهتمام فوق العاده اى داشت. چنان كه قرآن كريم نيز پيامبر صلى الله عليه و آله را با اين ويژگى معرفى كرده است: «لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ»(2) ؛ «پيامبرى به سوى شما آمد كه مشكلات شما بر او گران است و نسبت به مؤمنان صميمى و مهربان است». او كه جز به امر الهى سخن نمى گفت و كارى انجام نمى داد ، از يك سو نسبت به ساده ترين مسائل مربوط به سعادت دنيوى و اخروى بشر رهنمودهاى دقيق داده است و از سوى ديگر ، در خصوص رهبرى جامعه تا آن جا اهتمام مى ورزيد كه در سفرهاى كوتاهى كه داشت ، براى رهبرى مردم در مدينه جانشين تعيين مى كرد. حال با توجه به چنين سيره اى كه پيامبر صلى الله عليه و آله در مسائل مربوط به سعادت مردم به صورت عام و در مسئله رهبرى به صورت خاص داشت ، آيا معقول است كه در مسئله

ص: 384


1- الشافى فى الامامة ، ج 2 ، ص 21 - 24.
2- توبه: 128.

مهم رهبرى امت اسلامى پس از خود ، تدبيرى نينديشيده و فرد يا افراد شايسته اى را براى اين مسئوليت مهم و سرنوشت ساز تعيين نكرده باشد ؟ !(1)

اشكال: اولاً: اين استدلال صرف استبعاد است و در بحث هاى علمى و نظرى ، استبعاد جايگاهى ندارد.

ثانيا: واگذار كردن مسئله امامت به گزينش نخبگان جامعه و اجتهاد خردمندان ، نوعى استخلاف ( تعيين جانشين ) است. همان گونه كه بسيارى از فروع دين به اجتهاد صاحب نظران واگذار شده است(2).

پاسخ: استدلال مزبور ، صرف استبعاد نيست بلكه مبتنى بر قياس اولويت است كه در اعتبار عقلى آن ترديدى نيست. مانند اين كه وقتى خداوند «اُف» گفتن به پدر و مادر را حرام كرده است ، زدن آنان به طريق اولى حرام خواهد بود. حال اگر كسى آن را حرام نداند ، در نقد او گفته مى شود: آيا مى توان پذيرفت كه خداوند «اُف» گفتن به پدر و مادر را حرام كند ، ولى زدن آنان را حرام ننمايد ؟ ! تعيين امام توسط پيامبر صلى الله عليه و آله نيز اين چنين است. پيامبرى كه مسائل بسيار ساده تر را بيان كرده است و در مدتى كوتاه كه از مدينه بيرون مى رفت براى خود جانشينى تعيين مى كرد ، آيا مى توان پذيرفت كه از كنار مسئله بسيار مهم امامت به سادگى گذشته باشد و براى خود جانشين شايسته اى تعيين نكرده باشد ؟ ! اگر بپذيريم كه واگذار كردن انتخاب امام به امت ، نوعى استخلاف و تعيين جانشين است ، چرا اين روش در زمان حيات پيامبر صلى الله عليه و آله كه براى مدت كوتاهى مدينه را ترك مى گفت به كار گرفته نشد ؟ بنابراين ، به مقتضاى خردمندى و حكمت اين

ص: 385


1- كشف المراد ، ص 496 ؛ اللوامع الالهية ، ص 334 ؛ گوهر مراد ، ص 483.
2- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 256 - 257.

بود كه پيامبر صلى الله عليه و آله براى دوران پس از خود همان روشى را به كار گيرد كه در زمان حيات خويش و غيبت هاى كوتاهى كه از مدينه داشت به كار مى گرفت.

اهميت امامت تا حدّى است كه علماى اهل سنت در پاسخ اين اعتراض كه چرا جمعى از صحابه ، قبل از آن كه بدن پيامبر صلى الله عليه و آله را به خاك بسپارند ، در سقيفه بنى ساعده گرد آمدند و در باره جانشين پيامبر صلى الله عليه و آله به گفت و گو پرداختند ؟ مى گويند: فلسفه اين كار اهتمام آنان به مسئله امامت بود. از نظر آنان روا نبود كه جامعه اسلامى حتّى براى مدت كوتاهى نسبت به اين امر خطير اهمال بورزد. هرگاه اهميت امامت تا اين حدّ است و صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله نسبت به آن احساس نگرانى مى كردند ، آيا سزاوار نبود كه پيامبر صلى الله عليه و آله كه دل سوزترين و داناترين افراد نسبت به سرنوشت مسلمانان بود ، چنين احساس نگرانى داشته باشد و پيشاپيش در مورد اين مسئله بسيار مهم ، تدابيرى مناسب اتّخاذ كند تا از تصميم گيرى شتاب زده مسلمانان در اين باره جلوگيرى كند ؛ تصميمى كه از طرف برخى از اهل سقيفه به عنوان كارى حساب نشده معرفى شده است(1).

در عبارتى كه از تفتازانى نقل كرديم ، واگذارشدن تعيين امام به اهل حلّ و عقد از قبيل واگذار شدن بيان بسيارى از فروع دين به مجتهدان به شمار آمده است. پيش از وى ، سيف الدين آمدى اين مطلب را روشن تر بيان كرده و گفته است: «چه بسا احكام وقايعى در باب فرائض ، معاملات ، مناكحات و احكام

ص: 386


1- خليفه دوم درباره بيعت خود و عده اى از حاضران در سقيفه با ابوبكر گفته است: «إنّ بيعة أبى بكر كانت فلتة وقى اللّه المسلمين شرّها ، فمن عاد الى مثلها فاقتلوه ، فأيّما رجل بايع رجلاً من غير مشورة من المسلمين فإنّهما تغره ، يجب أن يقتلا». ر.ك: الملل والنحل شهرستانى ، ج 1 ، ص 24.

و عبادات كه پيامبر صلى الله عليه و آله از دنيا رفت ، بدون آن كه آنها را بيان كند ، بيان نكردن نصّ بر امامت نيز از اين قبيل است»(1).

اين كه همه احكام اسلامى از سوى پيامبر صلى الله عليه و آله براى مسلمانان عصر رسالت بيان نشده است ، مطلبى پذيرفته است ، ولى سخن در اين است كه يقينا اين احكام از جانب خداوند بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شده بود ، زيرا خداوند مى فرمايد: ««وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ»(2) و از طرفى آنچه در قرآن آمده است ، اصول و كليات احكام است و بيان تفاصيل آنها به پيامبر صلى الله عليه و آله واگذار شده بود: «وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ»(3) حال ، اگر براى پيامبر صلى الله عليه و آله فرصتى

فراهم نشد كه همه آنها را شخصا بيان كند يا مصلحت چنين اقتضا مى كرد ، مى بايست آن احكام را به فرد يا افرادى كه از سهو و خطا مصون هستند ، بسپارد تا در شرايط مناسب آنها را براى مسلمانان بيان كنند. در غير اين صورت ، نزول آن احكام از جانب خداوند بر پيامبر صلى الله عليه و آله بيان شده است و نه توسط فرد يا افرادى معصوم كه بيان آنها از نظر اعتبار در حدّ پيامبر خدا باشد. لازمه اين كه بگوييم

پيامبر صلى الله عليه و آله آن احكام را به رأى و اجتهاد عالمان دين واگذار كرده است ، يكى از چند وجه زير است:

1 - احكام مزبور ، در شريعت اسلامى كه بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شده ، نبوده است.

ص: 387


1- «فكم من حكم فى واقعة تدعوا حاجة الناس الى بيانه ، مات النبى صلى الله عليه و آله ولم يبينه ، من الفرائض والمعاملات والمناكحات وغير ذلك من أحكام العبادات ، فإذا ترك التخصيص من النبى صلى الله عليه و آله ممّا لا يستحيل شرعا ولا عقلاً ولا عادة» ؛ ر.ك: غاية المرام فى علم الكلام ، ص 380.
2- نحل: 89.
3- نحل: 44.

2 - پيامبر صلى الله عليه و آله نه به صورت بى واسطه و نه به صورت با واسطه ، مأمور ابلاغ آنها نبوده است.

3 - پيامبر صلى الله عليه و آله مأموريت ابلاغ آنها را داشته است ، ولى به آن عمل نكرده است.

در نادرستى وجوه ياد شده ترديدى نيست. بنابراين يگانه فرضى كه باقى مى ماند اين است كه پيامبر صلى الله عليه و آله آنها را به جانشين خود سپرده است تا درباره تبيين آنها به گونه اى مناسب اقدام نمايد. اين فرض ، همان ديدگاه شيعه در باب امامت است.

5 - روش انتخاب فاقد مشروعيت است

اگر تعيين امام به انتخاب مردم واگذار شده باشد ، در تحقق آن ، دو احتمال وجود دارد:

الف ) همه امت بر امامت فردى اتفاق نظر داشته باشند.

ب ) برخى اعم از اكثريت يا اقليت ، امامت فردى را بپذيرند و برخى ديگر مخالفت كنند يا موضع بى طرفى اتخاذ كنند.

فرض نخست معمولاً دست يافتنى نيست ؛ چنان كه در مورد هيچ يك از خلفا نيز تحقق نيافته است. فرض دوم ، با بحران مشروعيت رو به روست است ، زيرا هيچ دليل عقلى يا شرعى وجود ندارد بر اين كه افرادى كه منصوب از جانب شارع مقدس نيستند ، حق تصرف در امور ديگران را دارند. بنابراين ، امامت

ص: 388

متكى به رأى و انتخاب مردم ، فاقد مشروعيت دينى است(1).

در نقد اين استدلال گفته شده است ، رأى «شاهد» به خودى خود در انتقال مال از فردى به فرد ديگر تأثير ندارد ، ولى سبب منشأ نفوذ رأى قاضى در اين باره مى شود. بنابراين ، نفوذ شرعى رأى قاضى مستند به رأى شاهد است. بر اين اساس ، رأى هر يك از افراد در حق ديگران نافذ نيست ، ولى مجموعه اى از آرا مى تواند منشأ مشروعيت نفوذ رأى امامى كه برگزيده اند ، در مورد امور عموم مردم باشد(2).

توجيه مزبور پذيرفته نيست ، زيرا اين مطلب كه شهادت شاهد مى تواند منشأ نفوذ رأى قاضى باشد مستند به نصوص شرعى است. اما درباره اين كه رأى افراد مى تواند منشأ نفوذ تصرفات كسى كه به عنوان امام برگزيده شده است ، باشد نصّى وجود ندارد.

به عبارت ديگر ، در مورد قضاوت ، دو چيز مستند شرعى روشن دارد: يكى ، اصل قضاوت قاضى است كه اگر قاضى تحكيم باشد از سوى طرفين نزاع برگزيده مى شود و اگر قاضى غير تحكيم باشد از طرف امام تعيين مى گردد و ديگرى ، اعتبار شهادت شاهد به عنوان مستند رأى قاضى است. اين كه شهادت شاهد ، مستند رأى قاضى است ، نص شرعى دارد ، زيرا پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «إنَّما أقْضى بَيْنَكُمْ بِالبَيِّناتِ والأثْمان» ؛ چنان كه تعيين قاضى توسط امام نيز چنين است ، زيرا قضاوت از شئون امامت است. اما اين مطلب ، در صورتى است كه امام از طريق معتبر شرعى تعيين شده باشد و فرض بر اين است كه

ص: 389


1- المسلك فى اصول الدين ، ص 211 ؛ گوهر مراد ، ص 480.
2- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 255.

چنين مطلبى هنوز اثبات نشده است. بنابراين ، مقايسه رأى افراد در انتخاب امام ، به شهادت شاهد در نافذ بودن رأى قاضى ، نادرست است.

6 - نظريه انتخاب اختلاف خيز است

يكى از اهداف عقلى و شرعى امامت اين است كه نزاع و اختلاف از جامعه برطرف گردد و تفاهم ، يك پارچگى و اخوت دينى در ميان مردم سايه گستر شود. اين هدف از طريق «انتصاب» دست يافتنى است ، نه از طريق «انتخاب» ، زيرا با وجود اختلاف در افكار ، اهداف ، منافع و سلائق ، هرگاه تعيين امام به انتخاب مردم باشد ، در گزينش امام ، اختلاف و نزاع رخ خواهد داد و امامت كه مى بايست محور و مبناى وحدت و يك پارچگى باشد ، به منشأ اختلاف و چند دستگى تبديل مى شود. چنان كه در زمان امام على عليه السلام و معاويه ، فتنه و اختلاف عظيمى رخ داد و منشأ آن اين بود كه معاويه و هواداران او به نص در امامت اعتقاد نداشتند و راه تعين امام را «بيعت» مى دانستند(1).

در نقد اين استدلال دو مطلب گفته شده است:

الف ) اگر چه انتخاب امام به واسطه مردم ، منشأ ظهور فتنه و اختلاف مى گردد و از اين جهت به جامعه مسلمانان زيان وارد مى سازد ، ولى منافعى كه بر آن مترتب است به مراتب بيشتر از زيان هاى ناشى از آن است و در تزاحم ميان زيان و فايده چيزى ، بايد جانب ارجح را گرفت(2).

ص: 390


1- گوهر مراد ، ص 481.
2- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 352.

ب ) منشأ اختلاف و ظهور فتنه در انتخاب امام ، انتخابى بودن آن نيست. بلكه منشأ آن ، تمايلات و هواهاى نفسانى است. هرگاه اين تمايلات وجود داشته باشد ، فتنه و نزاع پديد خواهد آمد ؛ خواه تعيين امام از طريق نص باشد يا از طريق انتخاب و بيعت مردم و هرگاه تمايلات در بين نباشد ، فتنه و نزاعى پديد نخواهد آمد و در اين جهت ميان انتصاب و انتخاب تفاوتى وجود ندارد. زيرا انتخاب ، داراى ملاك هايى است كه هرگاه رعايت شود ، فتنه و اختلافى رخ نخواهد داد.

منشأ فتنه و نزاع در زمان معاويه و حضرت على عليه السلام ، اختلاف در اصل بيعت

و اختيار نبود. بلكه اختلاف در اين بود كه آيا قبل از قصاص از قاتلان عثمان ، بيعت واجب است يا نه ؟(1)

در جواب بايد گفت نقد نخست وارد نيست ، زيرا قاعده اهم و مهم در باب تزاحم منافع و مضارّ ، در جايى است كه راه گريزى وجود نداشته باشد. اما در جايى كه بتوان راهى را برگزيد كه تزاحم رخ ندهد ، در اين صورت بايد آن را برگزيد. در مسئله امامت ، اگر «انتخاب» تنها گزينه بود ، چاره اى جز تمسّك به قاعده اهمّ و مهم وجود نداشت ، ولى از آن جا كه در اين باره گزينه «انتصاب» نيز مطرح است و اين گزينه مانع از بروز اختلاف و نزاع مى گردد ، با وجود آن ، نوبت

به گزينه «انتخاب» كه منشأ پيدايش فتنه و نزاع مى باشد ، نمى رسد.

نقد دوم ، منشأيت انتخاب را نسبت به فتنه و نزاع درباب امامت انكار مى كند ، با اين استدلال كه چون براى انتخاب ، ملاك هاى شرعى وجود دارد ، مردم

ص: 391


1- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 255 - 256.

مكلف هستند مطابق اين ملاك ها عمل كنند. در اين صورت ، زمينه اى براى اختلاف وجود نخواهد داشت ، مگر اين كه مردم به انگيزه هاى نفسانى و مانند آن ، معيارهاى انتخاب را رعايت نكنند ، ولى اين فرض ، به انتخاب اختصاص ندارد ، زيرا در مورد انتصاب نيز اگر از انگيزه هاى نفسانى پيروى شود ، زمينه اختلاف و نزاع وجود خواهد داشت.

اين نقد نيز قابل مناقشه است ، زيرا قائلان به انتخاب و بيعت درباره شرايط معتبر در امام ، اختلاف نظر دارند ؛ عده اى از آنان شجاعت ، اجتهاد در اصول و فروع دين و قوه تدبير را شرط دانسته اند و عده اى ديگر آنها را از شرايط امام نشناخته اند(1). بديهى است ، اختلاف در ملاك هاى امامت ، منشأ اختلاف در انتخاب امام مى باشد(2).

روايات

روايات نيز دلايلى كه ذكر شد را تأييد مى كنند ؛ از جمله:

1 - امام رضا عليه السلام در ضمن حديثى فرمود: «همانا امامت ، قدرش والاتر و شأنش بزرگتر و منزلتش عالى تر و مكانتش منيع تر و عمقش ژرف تر از آن است

كه مردم با عقل خود به آن دست يابند يا به آرائشان آن را بفهمند و يا به انتخاب خود امامى نصب كنند»(3).

2 - به روايت صدوق ، امام صادق عليه السلام فرمود: «آيا معتقدى كه امر ( امامت ) به

ص: 392


1- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 349 ؛ شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 244.
2- ر.ك: امامت در بينش اسلامى ، ص 303 به بعد با اندكى تصرف.
3- اصول كافى ، ج 1 ، ص 198.

ما واگذار شده و هر جايى كه خواستيم قرار مى دهيم ؟ نه ، اين گونه نيست. سوگند به خدا ، امر امامت پيمانى است كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله به شخص بعدى ، شخص به شخص تا به صاحبش منتهى گردد (1)».

[2]

اقوال ديگر فرق اسلامى

زيديه

زيديّه فرقه اى از شيعه اند كه تا امام سوم با شيعه اماميه ( اثنا عشريه ) هم عقيده اند ، ولى پس از امام حسين عليه السلام به امامت حسن مثنى و پس از وى به امامت زيد ، فرزند امام زين العابدين عليه السلام ، معتقد هستند. آنان در بحث امامت به دو گونه نصّ عام و خاص اعتقاد دارند. نص خاص ، آن است كه فرد يا افرادى معيّن به اسم يا وصف ، از طرف پيامبر صلى الله عليه و آله به پيشوايى مسلمانان برگزيده شوند. به اعتقاد زيديه ، اين گونه نص در مورد سه امام نخست شيعه ( امام على عليه السلام ، امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام ) تحقق يافته است. تفاوت ديدگاه آنان در اين باره با اماميه در اين است كه اماميه در امامت اين سه امام به نص جلى اعتقاد دارند ولى زيديه ، فقط نص خفى را پذيرفته اند.

نص عام ، آن است كه نام يا وصف فرد يا افرادى به عنوان امام مشخص نشده است. بلكه براى امام ، اوصاف و شرايطى كلى بيان شده است كه جز بر افراد خاصّى منطبق نمى گردد. اين اوصاف و شرايط عبارتند از:

ص: 393


1- بحارالانوار ، ج 23 ، ص 70.

1 - فاطمى بودن: مطابق اين شرط ، امام بايد از نسل حضرت زهرا عليها السلام باشد و در اين خصوص ميان فرزندان امام حسن و امام حسين عليهما السلام تفاوتى وجود

ندارد. دليل اين شرط اين است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «المَهدي مِنْ وُلْدِ فاطِمة»(1).

2 - عالم بودن به احكام اسلامى تا بتواند مردم را به احكام دينى هدايت كند و سبب گمراهى آنان نشود.

3 - زاهد بودن تا نسبت به اموال مردم و بيت المال چشم طمع نورزد.

4 - شجاع بودن تا در جهاد با دشمنان اسلام از ميدان نگريزد و سبب شكست مسلمانان و پيروزى دشمنان نگردد.

5 - دعوت كردن مردم به امامت خود و قيام مسلحانه براى يارى دين خدا(2).

يادآور مى شويم كه در كتاب هاى ملل و نحل ، براى زيديه سه فرقه نام برده شده است كه عبارتند از: جاروديه ، سليمانيه ( جريريه ) ، صالحيه و بتريه(3).

جاروديه ، پيروان ابى جاروداند كه نام او زيد بن منذر ( متوفاى 150 - 160 ه )

بود. سليمانيه ، پيروان سليمان بن جريراند كه آنان را «جريريه» هم مى نامند. صالحيه ، پيروان حسن بن صالح بن حىّ ، و بتريه ، پيروان كثير النّواء ملقب به ابتر بودند.

آنچه در مورد ديدگاه زيديه ، درباره نصّ در امامت گفته شد ، مورد قبول

ص: 394


1- ر.ك: عقد الدرر ، ص 15.
2- التبصرة فى التوحيد والعدل ، ص 88 ؛ قواعد العقائد ، ص 125 - 126 ؛ الملل والنحل ، ج 1 ، ص 154 - 155 ؛ مقالات الاسلاميين ، ج 1 ، ص 141. التبصرة فى الدين ، ص 27 - 28 و...
3- صالحيه و بتريّه ابتريه را يك فرقه مى دانند.

جاروديه است ، ولى سليمانيه و صالحيه ، به وجود نص در امامت معتقد نبودند و راه تعيين امام را بيعت و مشورت مى دانستند. در هر حال ، فرقه هاى ياد شده در تاريخ زيديه دوام نيافتند و در ميان متأخران زيديه خبرى از آنان نيست و عقيده زيديه موجود در باب امامت همان است كه بيان گرديد. براساس اين ديدگاه ، راه تعيين امام دو چيز است:

1 - نص 2 - دعوت.

يحيى بن حمزه زيدى ( 669 - 749 ه ) در اين باره گفته است:

«صرف اين كه كسى صلاحيت امامت را دارد امام نخواهد شد. بلكه امامت او در گرو عامل ديگرى است و آن يكى از سه چيز است: نص ، دعوت و عقد ( بيعت ). نص يا از جانب خداوند است يا از طرف پيامبر صلى الله عليه و آله يا از جانب امام زمان ، و آن دو گونه است: نص خفى كه مراد از آن به صورت آشكار و بديهى معلوم نيست. و نص جلى كه مراد از آن بديهى است. نص جلى از نظر زيديه براى هيچ يك از امامان ثابت نشده است ، ولى اماميه به آن اعتقاد دارند و نص خفى درباره امامت سه امام ( على ، حسن و حسين عليهم السلام ) ثابت شده است كه كسى كه شايستگى امامت را دارد از ظالمان فاصله بگيرد ، امر به معروف و نهى از منكر كند و به پيروى از خود دعوت نمايد و طريق عقد و اختيار ، عقيده صالحيه از زيديه ، معتزله ، اشاعره و خوارج است»(1).

وى از آيه ولايت(2) ، حديث غدير ، حديث منزلت ، حديث «سَلّموا على

ص: 395


1- الزيديه ، ص 234 - 235 ؛ التبصرة فى التوحيد والعدل ، ص 90.
2- مائده: 55.

عليٍّ بإمرة المؤمنين» ، «أنت سيد المؤمنين وامام المتقين وقائد الغُرّ المحجّلين» و حديث «هذا وليّ كل مؤمن ومؤمنة» و «أنت أخى ووصيّى وخليفتي من بعدي وقاضي ديني» به عنوان نصوص امامت اميرالمؤمنين عليه السلام ياد كرده و حديث «الحسن والحسين امامان ، قاما أو قعدا» را نصّ بر امامت امام حسن و امام حسين عليهما السلام دانسته است(1).

علامه حلى نيز گفته است: «زيديه ، غير از صالحيه و بتريه ، دعوت را راه تعيين امامت دانسته اند و دعوت عبارت است از اين كه كسى كه شايستگى امامت را دارد از ستم كاران فاصله بگيرد ، امر به معروف و نهى از منكر كند و مردم را به پيروى از خود دعوت كند»(2). مقصود از داشتن شايستگى براى امامت اين است كه صفات ياد شده براى امامت را كه فاطمى بودن يكى از آنهاست ، دارا باشد.

تفتازانى نيز در نقل ديدگاه زيديه ( غير از صالحيه ) درباره راه تعيين امام همين مطلب را باز گفته است. به گفته وى ، ابو على جبّاعى در اين عقيده با آنان موافقت كرده است(3).

نگارنده كتاب «شرح الاصول الخمسة» كه مذهب زيديه داشته و از شاگردان قاضى عبدالجبار معتزلى بوده ، نيز گفته است:

ص: 396


1- التبصرة فى التوحيد والعدل ، ص 241 - 244.
2- الألفين ، ص 27 - 28.
3- الدعوة بأن يباين الظلمة من هو أهل للامامة ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدعوا الى اتباعه ، قال به غير الصالحية من الزيدية ، ذاهبين إلى ان كل فاطمى خرج شاهرا سيفه ، داعيا الى سبيل ربّه فهو امام ولم يوافقهم على ذلك الاّ الجبّاعي. شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 254.

«عندنا أنّه النصّ في الأئمّة الثلاثة والدعوة في الباقي»(1) ؛

«از نظر ما راه تعيين امام در مورد سه امام نخست نص و در ديگر امامان دعوت و خروج است».

شهرستانى ، بى آن كه اصطلاح «دعوت» را نام ببرد گفته است:

«ديدگاه زيديه اين است كه هر يك از فرزندان حسن و حسين عليهما السلام كه قيام كند و عالم ، زاهد و شجاع باشد ، امام خواهد بود»(2).

براى اثبات نظريه زيديه ، گاهى به اجماع امت اسلامى و گاهى به اجماع اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله استدلال شده است(3). ولى بر هيچ يك از دو اجماع ادعا شده دليل و شاهدى اقامه نشده است. واقعيت هاى تاريخى نيز بر خلاف آن گواهى مى دهد. عقيده زيديه ، نه مورد قبول مذاهب شيعى ( غير زيديه ) است و نه مورد قبول مذاهب غير شيعى. موضع اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله نيز در اين باره روشن است. آنان به نص بر امامت امامان دوازده گانه معتقد بودند. احاديثى كه از امامان اهل بيت عليهم السلامروايت شده بهترين گواه بر اين مطلب است(4).

عباسيه و راونديه

فرقه اى به نام عباسيه و راونديه بر اين عقيده بودند كه طريق تعيين امام «نص» و «وراثت» است كه در مورد عباس بن عبدالمطلب ، عموى پيامبر صلى الله عليه و آله

ص: 397


1- شرح الاصول الخمسة ، ص 511.
2- ر.ك: الملل والنحل ، ج 1 ، ص 161.
3- ر.ك: شرح الاصول الخمسة ، ص 511 - 512.
4- امامت در بينش اسلامى ، ص 290 و نيز ر.ك: امامت از ديدگاه اماميه و زيديه ، ص 122.

تحقق يافته و او جانشين پيامبر و امام مسلمانان پس از پيامبر صلى الله عليه و آله است. از آن جا كه به امامت عباس ، عموى پيامبر معتقد بودند به «عباسيه» معروف شدند و چون مؤسس اين فرقه ، عبداللّه راوندى نام داشته ، «راونديه» ناميده شدند. از نظر محققان ، اين فرقه ساخته زمامداران عباسى بودند تا بدين وسيله به حكومت خود رنگ دينى بيشترى بدهند.

اين فرقه در تاريخ اسلام چندان دوام نياورد و در فاصله كوتاهى منقرض شد. چنان كه از اواسط قرن سوم هجرى فعاليت يا نامى از آنها در جوامع اسلامى ديده و شنيده نشده است. از اين رو ، در كتاب هاى ملل و نحل نيز چندان مورد توجه قرار نگرفته است(1).

سيد مرتضى درباره عباسيه گفته است: «ما درباره اين فرقه جز گزارش هايى نشنيده ايم و هيچ گاه فردى از طرفداران آن را مشاهده نكرده و از كسى هم نشنيده ايم كه با آنان ملاقات كرده باشند. شذوذ و ندرت اين فرقه ، بيشتر از بكريه(2) است و اگر جاحظ ، رساله «عباسيه» را درباره آنها تأليف نكرده بود ،

هيچ گونه اطلاعاتى درباره اين فرقه به دست ما نمى آمد. ظاهرا افرادى كه قصد تقرب به دستگاه حكومت عباسى را داشتند ، اين مذهب را ساختند و با انقراض

ص: 398


1- مقالات الاسلاميين ، ج 1 ، ص 46 ؛ تاريخ شيعه و فرقه هاى اسلامى ، ص 76 - 77 و 84 - 85 ؛ دايرة المعارف تشيع ، ج 8 ، ص 113 - 114.
2- گروهى از محدثان و ظاهر گرايان از اهل سنت به وجود نص در امامت اعتقاد داشتند. به اعتقاد آنان پيامبر صلى الله عليه و آله ، ابوبكر بن ابى قحافه را به عنوان جانشين خود تعيين كرده است. اين عقيده به حسن بصرى نيز نسبت داده شده است. معمولاً طرف داران اين ديدگاه را «بكريه» مى نامند زيرا رهبر آن «بكر بن اخت عبدالواحد» و يا «بكر بن زيد باهلى» نام داشت. ر.ك: امامت در بينش اسلامى ، ص 288.

آنها اين مذهب نيز منقرض شد»(1).

عبالجبار معتزلى ، ديدگاه عباسيه درباره نص بر امامت و نصوص ادعايى آنان را به عنوان معارض با نظريه شيعه اماميه درباره نص بر امامت اميرالمؤمنين عليه السلام مطرح كرده است(2).

سيد مرتضى ، سخن وى را نقد كرده و پس از اشاره به اين كه اصولاً عباسيه فرقه اى اندك شمار و كم دوام بوده و در حدّى نبوده كه با شيعه اماميه قابل مقايسه باشد ، مطالبى را كه آنان در اثبات نظريه خود مطرح كرده اند ، نقل و نقد كرده است. اين مطالب عبارتند از:

1 - عمو ، وارث برادر زاده خود است و همان گونه كه وى استحقاق وراثت اموال را دارد ، مستحق وراثت مقام نيز مى باشد. به عبارت ديگر ، خويشاوندان نزديك پيامبر صلى الله عليه و آله پس از او عبارت بودند از فرزندش فاطمه زهرا عليها السلام ، عمويش عباس بن عبدالمطلب ، پسر عمويش على بن ابى طالب عليه السلام ، ديگر عموزاده هايش و فرزندان حضرت زهرا عليها السلام . با توجه به اين كه مرد بودن از شرايط امامت است ، حضرت زهرا عليها السلام مقام امامت را از پيامبر صلى الله عليه و آله به ارث

نمى برد نوادگان نيز با وجود فرزند ارث نمى برند ؛ چنان كه با وجود عمو ، عموزادگان ارث نمى برند. بنابراين ، عباس تنها وارث مقام امامت پيامبر صلى الله عليه و آله بوده است.

فرضيّه وراثت در امامت بى پايه است ، زيرا امامت ، شرايط ويژه اى دارد كه بدون آنها تحقق نخواهد يافت. علم به معارف و احكام اسلامى از آن جمله

ص: 399


1- الشافى فى الامامة ، ج 2 ، ص 121.
2- المغنى ، الامامة ، ج 1 ، ص 119.

است. شيعه اماميه ، علم كامل و بالفعل را شرط مى داند و ديگران ، علم اجتهادى را نيز كافى دانسته اند. عباس داراى چنين صفتى نبود. معتزله و ديگر مخالفان شيعه نيز اذعان دارند كه عباس از نظر علم به دين در حدّى كه آنان در امامت شرط مى دانند نبوده است.

از ديگر شرايط مهم امامت از ديدگاه شيعه ، عصمت است و معصوم نبودن عباس مورد اتفاق همگان است.

2 - مطالبى كه به عنوان نص براى امامت نقل كرده اند نيز علاوه بر اين كه از نظر سند ثابت نيست ، كمترين دلالت و اشاره اى به امامت وى ندارد. مانند اين كه پيامبر صلى الله عليه و آله شفاعت او را در مورد «مجاشع بن مسعود سلمى» كه پس از بيعت ، درخواست هجرت به مكه را نمود ، پذيرفت ؛ در حالى كه بيعت وى پس از فتح مكه بود و پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «لا هِجْرَةَ بَعْدَ الفَتْح»(1). و مانند حديث ميزاب كه پيامبر صلى الله عليه و آله وقتى دستور داد غير از در خانه على عليه السلام درهاى خانه ها به مسجد بسته شود ، عباس از پيامبر صلى الله عليه و آله درخواست كرد كه در خانه او باز بماند ، ولى پيامبر صلى الله عليه و آله نپذيرفت. او درخواست كرد كه ناودان خانه او به مسجد راه داشته باشد تا مايه

فضيلت براى او باشد ، پيامبر صلى الله عليه و آله درخواستش را پذيرفت و فرمود: «إنَّ اللّه َ قَدْ شَرَّفَ عَمّي بِهذَا الميزاب»(2).

بديهى است كه اين گونه روايات تنها بيان گر فضائلى براى عباس ، عموى پيامبر صلى الله عليه و آله خواهد بود و هيچ گونه دلالت يا اشاره اى به امامت وى ندارد. علاوه بر اين ، سخن وى ، به اميرالمؤمنين عليه السلام كه گفت: «أمْدد يَدك حتّى يَقول النّاس

ص: 400


1- صحيح بخارى ، ج 2 ، ص 135 ؛ كتاب الجهاد والسير ، باب فضل الجهاد.
2- سفينة البحار ، ج 2 ، ص 149.

عَمّ رَسُول اللّه صلى الله عليه و آله بايَع ابن عَمّهِ فَلا يَختلف عَليك اِثنان» ؛ «دستت را پيش بياور تا با تو به عنوان امام بيعت كنم تا مردم بگويند عموى پيامبر صلى الله عليه و آله با پسر عمويش

بيعت كرد. در نتيجه ( حتى ) دو نفر با تو مخالفت نكند». دليل روشن بر اين است كه درباره امامت وى نصّى وجود نداشته و او از طريق وراثت نيز قائل به امامت خود نبوده است ؛ بلكه امامت را حق اميرالمؤمنين عليه السلام مى دانسته است(1).

خوارج

خوارج «غلبه» و «استيلاء» را نيز راه اثبات امامت دانسته اند: «قالت الخوارج إنّ طريقها الغلبة»(2). از عبارت تفتازانى به دست مى آيد كه وى نيز قهر و غلبه را از راه هاى اثبات امامت مى دانسته ، چنان كه گفته است: «كسى كه با قهر و غلبه به امامت برسد ، با غلبه ديگرى بر او از امامت عزل مى شود»(3). البته احتمال دارد وى ، اين مطلب را به عنوان لازمه نظريه مزبور گفته باشد ، نه به عنوان ديدگاه مورد قبول خود.

در هر حال ، اين عقيده نادرست است ، زيرا اگر خروج و غلبه بر ضدّ كسى باشد كه امامت او از طريق نص يا بيعت ثابت شده است ، بغى و حرام است و بايد با فرد باغى جنگيد تا تسليم حق شود. سيوطى درباره مروان كه بر ضدّ عبداللّه بن زبير خروج كرد ، گفته است: «همان گونه كه ذهبى گفته است ، اصحّ اين است كه مروان از فرمان روايان اسلامى به شمار نمى رود. بلكه او باغى بوده

ص: 401


1- الشافى فى الإمامة ، ج 2 ، ص 121 - 124.
2- شرح الاصول الخمسة ، ص 511.
3- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 257.

كه عليه عبداللّه بن زبير خروج كرده است»(1).

يادآور مى شويم ، خروج امام حسين عليه السلام بر ضد يزيد مشمول قاعده مزبور نيست ، زيرا از ديدگاه شيعه امام حسين عليه السلام ، امام منصوص و منصوب از جانب پيامبر صلى الله عليه و آله بود و از ديدگاه اهل سنت نيز ، چون يزيد مرتكب فسق و فجور شده بود و فاقد شرط عدالت بود كه از شرايط امامت است ، امام بر حق نبود. كسانى كه خروج بر ضد او را روا نمى شمردند بدين جهت نبود كه منكر فسق و فجور او بوده يا او را شايسته خلافت مى دانستند ، بلكه بدان جهت بود كه قيام بر ضد او را كه داراى قدرت سياسى و نظامى و قومى بود ، موجب آشوب و خون ريزى مى دانستند(2).

اگر «خروج و غلبه» بر ضد كسى باشد كه رهبرى او مشروعيت دينى ندارد ، نه تنها اين عمل نكوهيده نيست بلكه پسنديده نيز مى باشد ، ولى بر حقانيت و مشروعيت رهبرى او دلالت نمى كند ، زيرا هيچ دليل عقلى و نقلى بر اين كه

خروج و غلبه ، راه معقول و مشروع امامت و رهبرى است ، وجود ندارد.

اصولاً بعيد به نظر مى رسد كه خوارج ، خروج و غلبه را دليل بر امامت دانسته باشند. آن چه آنان تأكيد كرده اند اين است كه قريشى بودن در امامت دخالت ندارد و هر كسى صفات لازم در امامت را دارا باشد مى تواند عهده دار مقام امامت گردد.

يكى از علماى اباضيه كه تنها فرقه باقى مانده از خوارج است ، درباره راه تعيين امام گفته است: «الإمام يختار من طريق الشورى وباتفاق اغلبية أهل الحلّ

ص: 402


1- تاريخ الخلفاء ، ص 212.
2- مقدمه ابن خلدون ، ص 212.

والعقد» ؛ «امام از طريق مشورت و با اتفاق نظر اكثر اهل حلّ و عقد انتخاب مى شود». وى ، سپس درباره فرمانروايى ستم كار گفته است: «از حاكم جائر ، نخست خواسته مى شود كه به عدالت رفتار كند. اگر به اين درخواست عمل نكرد از وى درخواست مى شود كه از رهبرى مسلمانان كناره گيرى كند. اگر به اين درخواست نيز عمل نكرد جائز است بر ضدّ او قيام شود و با قدرت از مقامش عزل گردد ؛ هر چند به قتل وى بينجامد ، مشروط به اين كه به فتنه اى بزرگ تر منتهى نشود. حاكم ستم كار ، خواه از اباضيه باشد يا از ديگران ، او و يارانش در موضع برائت مسلمانان قرار دارند و لشكرگاه وى ، لشكرگاه بغى خواهد بود»(1).

معتزله ، اهل حديث ، اشاعره ، خوارج ، ماتريديه ، صالحيه

اكثر كسانى كه به وجود نص در تعيين امام اعتقاد ندارند «بيعت و انتخاب» را

راه تعيين امام دانسته اند. خوارج ، معتزله ، اهل حديث ، اشاعره و ماتريديه و صالحيه ( گروهى از زيديه ) ، طرفداران اين روش مى باشند. تفتازانى گفته است:

«روش مقبول نزد ما و معتزله و خوارج و صالحيه در ثبوت امامت ، انتخاب اهل حلّ وعقد و بيعت آنان است و اجماع آنان بر اين مطلب شرط نيست. بلكه اگر يكى از آنان با كسى به عنوان امام بيعت كند ، امامت او ثابت مى شود. بدين جهت ، ابوبكر در مورد اثبات امامت خود منتظر آن

ص: 403


1- الاباضيه مذهب اسلامى معتدل ، ص 26.

نماند كه خبر بيعت با او در شهرها منتشر شود و كسى هم در اين باره با او مخالفت نكرد و نيز عمر به ابو عبيده گفت: [دستت را دراز كن تا با تو بيعت كنم]. و ابو عبيده گفت: آيا با حضور ابوبكر چنين پيشنهادى را به من مى دهى ؟ بدين جهت ، عمر با ابوبكر بيعت كرد. اين مذهب اشعرى است ؛ به اين شرط كه بيعت در حضور عده اى باشد تا فرد ديگرى مدعى نشود كه در پنهانى با وى به عنوان امام بيعت شده است ، ولى اكثر معتزله بغداد ، بيعت پنج نفر از كسانى كه صلاحيت بيعت را دارند شرط كرده اند. آنان در اين باره به جريان شوراى شش نفره كه توسط عمر براى تعيين امام پس از وى تشكيل گرديد ، استناد كرده اند»(1).

مؤلف و شارح مواقف گفته اند:

«از نظر اهل سنت و معتزله و صالحيه ، امامت با بيعت ثابت مى شود»(2).

آنان ، خوارج را نام نبرده اند و درباره تعداد بيعت كنندگان نيز گفته اند:

«اثبات امامت از طريق بيعت و انتخاب اهل حلّ و عقد به اجماع آنان نياز ندارد ، زيرا دليل عقلى يا نقلى بر آن اقامه نشده است. بلكه بيعت يك نفر يا دو نفر از اهل حلّ و عقد براى اثبات امامت يك فرد و وجوب پيروى از او براى مسلمانان كافى است ، زيرا صحابه با اهتمام بالايى كه به شريعت داشتند ، به بيعت يك يا دو نفر در اثبات امامت اكتفا نمودند ؛ چنان كه عمر با ابوبكر و عبدالرحمن بن عوف با عثمان بيعت نمودند. آنان در ثبوت امامت اين دو ، اجماع اهل مدينه را شرط ندانستند تا چه رسد به اجماع مسلمانان در ديگر شهرهاى اسلامى. برخى از اصحاب شرط

ص: 404


1- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 254 - 255.
2- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 351.

كرده اند كه بيعت يك يا دو نفر در حضور گواهان عادل انجام گيرد تا كسى مدّعى نشود كه در پنهانى با او بيعت شده است. اين مطلب ، مسئله اى اجتهادى است كه هر كس با اجتهاد خود درباره آن تصميم مى گيرد. هرگاه ، بيعت امامت با دو نفر يا بيشتر انجام گيرد ، بيعت كسى كه زودتر انجام گرفته معتبر است و ديگران اگر مقاومت كنند از بغاة (سركشان ) خواهند بود كه بايد با آنان جنگ شود تا تسليم شوند و اگر بيعت با دو يا چند نفر به صورت هم زمان واقع شود ، همگى باطل خواهد بود و بايد بار ديگر بيعت انجام گيرد»(1).

سيف الدين آمدى نيز خوارج را در زمره قائلان به بيعت و انتخاب نام نبرده است ، ولى از سليمانيه و بتريه به عنوان دو گروه از زيديه نام برده است كه در مسئله بيعت با اشاعره ، معتزله و اهل سنت و جماعت موافقند(2).

عبدالجبار معتزلى پس از اين كه ديدگاه معتزله را درباره عدم نص در تعيين امام و اين كه راه تعيين امام ، بيعت و انتخاب است نقل كرده است ، درباره شيوه و تعداد بيعت كنندگان گفته است: «كسانى كه اهليت بيعت و انتخاب را دارند و تعداد آنان شش نفر است ، هرگاه يكى از آنان با فردى كه شايستگى مقام امامت را دارد بيعت كند و ديگران هم با او موافقت نمايند ، امامت آن فرد ثابت مى شود»(3).

فرضيه وى چنان كه روشن است بر خليفه اول و دوم منطبق نمى گردد. از اين

ص: 405


1- مأخذ قبل ، ص 352 - 353.
2- أبكار الافكار ، ج 3 ، ص 426.
3- المغنى فى أبواب التوحيد والعدل ، الامامة ، ج 1 ، ص 252.

رو ، وى در ادامه ، ديدگاه دو استاد معروف كلام معتزله ( ابو على و ابو هاشم جبّايى ) را نقل كرده است. براساس ديدگاه ابو هاشم ، هر يك از كسانى كه اهليت بيعت را دارد با فردى كه شايسته تصدى مقام امامت است بيعت كند و چهار نفر ديگر با او موافقت نمايند امامت او ثابت مى شود و اين فرضيه ، با خلافت ابوبكر مطابقت دارد ، زيرا عمر با او به عنوان خليفه پيامبر بيعت كرد و ابو عبيده ، سالم خدمتگزار حذيفه ، اسيد بن حصير انصارى و بشير بن سعد با او موافقت كردند(1).

ديدگاه ديگر وى اين است كه امامت يك فرد با تعيين امام پيشين نيز ثابت مى شود. اين فرضيه ، با خلافت عمر مطابقت دارد(2). ابو على ، در اين باره موارد شش گانه اى را فرض كرده و متناسب با آنها اظهار نظر كرده است(3).

روشن است كه اين فرضيه ها مستند به هيچ دليل عقلى و نقلى نيست و صرفا براى توجيه آن چه در تاريخ رخ داده است و منكران نص به آن اعتقاد دارند ، مطرح شده است(4).(5)

ص: 406


1- مأخذ قبل ، ص 256.
2- مأخذ قبل ، ص 253.
3- مأخذ قبل ، ص 253 - 257.
4- براى آگاهى از نقد ديدگاه عبدالجبار به كتاب الشافى فى الامامة ، ج 3 ، ص 207 - 216 رجوع كنيد.
5- امامت در بينش اسلامى ، ص 293 به بعد ؛ جهت مطالعه بيشتر در مورد اقوال ديگر فرق اسلامى در موضوع نص در امامت از جمله فرقه كيسانيه و بكريه به صفحات 286 و 288 همين كتاب مراجعه كنيد.

البحث السادس:

[في أنّ الإمام مخصوص بآيات وكرامات]

يجب أنْ يكون مخصوصا بآيات وكرامات من اللّه تعالى ؛ لأنّ الحاجة قد تمسّ إليها في تصديق بعض الخلق له ، فإذا ظهرت مُقارِنةً لدعواه الإمامةَ عُلم بها صدقه.

ثمّ الفرق بينها وبين المعجزات النبويّة أنّ المعجزات مشروطة بدعوى النبوّة ، وأمّا الكرامات فليست كذلك ، بل جاز أنْ تقارن دعوى الإمامة وقد تحصل بدونها. وباللّه التوفيق.

ص: 407

بحث ششم: [كرامت امام]

امام واجب است كه با آيات و كراماتى از طرف خدا ممتاز گردد ، زيرا نياز به آن كرامات گاهى براى تصديق ادعاى امام به آن نياز خواهد بود[1]پس اگر ظهور آن كرامات مقارن با ادعاى امامتش باشد به واسطه آن كرامات صدق امام دانسته مى شود.

اما فرق بين كرامات و معجزات نبوى [2] در اين است كه وجود معجزه مشروط به ادعاى نبوت است اما در مورد كرامات امام اين چنين نيست ، زيرا جايز است ظهور كرامات هم زمان با ادعاى

ص: 408

پى نوشتها

[1] علاوه بر نص ، كه اساسى ترين راه تعيين امام از ديدگاه شيعه اماميه ( اثنا عشريه ) است ، گاهى نيز از «معجزه» به عنوان طريق اثبات امامت ياد شده است. ابن ميثم بحرانى(1) برخى راه تعيين و تشخيص امام را منحصر در «نصّ» دانسته اند ؛ از جمله فاضل مقداد گفته است: «قال اصحابنا الإمامية ، لا طريق الاّ

النصّ»(2).

در عبارات برخى از متكلمين ، از نص به عنوان طريق اصلى و از معجزه به عنوان راهى كه به منزله نص و در حكم آن است ياد شده است(3) ؛ چنان كه سديد الدين حمّصى گفته است: «فأمّا الطريق الى تعيين الإمام فعندنا إنّما هو النصّ من جهته تعالى عليه أو ما يقوم مقامه من المعجز»(4). برخى نيز از معجزه به عنوان دليل يا راهى براى اثبات امامت در موارد خاص تعبير كرده اند.

براين اساس ، راه اصلى براى تعيين و تشخيص امام ، «نصّ شرعى» است ، ولى در مواردى نيز معجزه مى تواند راه گشا باشد. بدين جهت ، توانايى بر انجام كارهاى خارق العاده از شرايط امام به شمار آمده است(5). چنان كه خواجه نصيرالدين طوسى در جايى كه شرايط و ويژگى هاى امام را بيان كرده ، گفته است: «هفتمين شرط اين است كه امام بتواند معجزاتى را كه بر امامت او دلالت مى كند انجام دهد ، زيرا در برخى از اوقات براى شناخت صدق مدّعى امامت

ص: 409


1- عبارت ابن ميثم قبلاً گذشت ولا طريق الى تعيينه الاّ بالنصّ.
2- ارشاد الطالبين ، ص 337.
3- نام برخى از اين متكلمان قبلاً ذكر شد.
4- المنقذ من التقليد ، ج 12 ، ص 296.
5- تعريف معجزه در پى نوشت بعد خواهد آمد.

براى مردم راهى جز معجزه وجود نخواهد داشت»(1).

ابن ميثم هم كه منصوص بودن امام را واجب دانسته و راه تعيين امام را منحصر در نص مى داند ، مى گويد: «امام بايد بتواند آيات و كراماتى را از جانب خداوند انجام دهد ، زيرا گاهى براى تصديق ادعاى امام به آن نياز خواهد بود»(2).

عبارت برخى از متكلمان اين چنين است كه معجزه به عنوان راهى مستقل و معادل نص معرفى شده است. ابو صلاح حلبى در اين باره گفته است: «ولا سبيل الى تمييزه الاّ بمعجز يظهر عليه أو نصّ يستند إلى معجز»(3). وى در جاى ديگر به چگونگى دلالت معجزه بر امامت امامان دوازده گانه شيعه پرداخته و نمونه هايى را بيان نموده است(4). در كلام وى ، معجزه اصل و نصّ ، متفرّع بر آن دانسته شده است ، وجه آن اين است كه وى رهبرى مورد بحث را به گونه اى مطرح كرده است كه هر يك از نبوت و امامت مصداق آن مى باشد. بديهى است چنين تصويرى از رهبرى الهى ، قبل از هر چيز ، از طريق معجزه قابل اثبات است و نص ، آن گاه اعتبار دارد كه مستند به معجزه باشد ؛ چنان كه درباره امامت به عنوان جانشين پيامبر چنين است. زيرا نصوص امامت ، مستند به معجزه مى باشند. با اين حال ، از ديدگاه وى ، معجزه به صورت طريقى مستقل و معادل نص در تعيين امام مطرح شده است و در بحث از دلايل امامت دوازده گانه شيعه نيز نخست ، معجزات و كرامات دالّ بر امامت آنان را بيان كرده و سپس به بيان

ص: 410


1- تلخيص المحصّل ، ص 431 ، رسالة الإمامة.
2- عبارت ابن ميثم قبلاً گذشت ( لأن الحاجة قد تمسّ اليها فى تصديق بعض الخلق له ).
3- تقريب المعارف ، ص 101.
4- مأخذ قبل ، ص 119 - 123.

نصوص امامت آنان پرداخته است.

از عبارت علامه حلى نيز به دست مى آيد كه معجزه راهى مستقل و معادل نصّ در تعيين امام مى باشد ، چنان كه گفته است: «قالت الإمامية: لا طريق اليها الاّ النصّ بقول النبى صلى الله عليه و آله أو الإمام المعلوم إمامته بالنصّ ، أو بخلق المعجز على يده» ؛ «عقيده اماميه بر اين است كه براى اثبات امامت ، راهى جز نصّ ، از پيامبر صلى الله عليه و آله يا از امامى كه امامت او با نصّ نبوى ثابت شده است يا آفريدن معجزه به دست او وجود ندارد». محقق حلى نيز گفته است: «قالت الإمامية: لا طريق الاّ النصّ والمعجز»(1).

در جمع بندى اقوال ياد شده مى توان گفت از ديدگاه شيعه اماميه ، راه اصلى و اساسى در تعيين امام ، نصّ شرعى است و معجزه جنبه ثانوى داشته و مخصوص موارد استثنايى است ، زيرا قرآن و سنت به عنوان دو سند معتبر شرعى در دسترس مسلمانان است و بحث امامت با توجه به اهميت و جايگاه برجسته اى كه دارد بدون شك در كتاب و سنت مورد اهتمام قرار گرفته است. از اين رو ، با وجود نصوص قرآنى و روايى در اين باره ، معجزه راه ضرورى تعيين امام نيست و به موارد خاص اختصاص دارد. برخلاف نبوت كه در مورد آن نصّ معتبر و گويا معمولاً در دسترس نيست و معجزه اساسى ترين راه اثبات آن مى باشد. بنابر اين مقصود كسانى كه راه اثبات امامت را منحصر در نص شرعى دانسته اند اين است كه در شرايط عادى ، نص راه اساسى تعيين امام است.

علاوه بر اين ، معجزه در حقيقت نوعى نصّ است ، زيرا نص ( همان گونه كه قبلاً گذشت ) دو گونه است: قولى و فعلى ؛ و معجزه ، نصّ فعلى است. وقتى

ص: 411


1- المسلك فى اصول الدين ، ص 212.

خداوند معجزه را در اختيار كسى كه مدعى نبوت يا امامت است قرار مى دهد ، ادعاى او را تأييد كرده است.

فاضل مقداد كه معتقد است از نظريه اماميه راه تعيين امام ، منحصر در نصّ مى باشد ، گفته است: «نص ، گاهى قولى است و گاهى فعلى ؛ مانند آفريدن معجزه به دست مدعى امامت ، زيرا گاهى امام براى اثبات مدعاى خود به معجزه نياز دارد. بدين جهت لازم است امام بتواند كارهاى خارق العاده انجام دهد»(1).

حاصل آن كه متكلمان اماميه در اين مسئله اختلاف جدّى ندارند ؛ اگر چه در عبارات آنان تفاوتهايى ديده مى شود كه بيان گر نوعى اختلاف نظر درباره نقش معجزه در تعيين و تشخيص امام است(2).

[2] معجزه ، اسم فاعل از مصدر اعجاز است(3) و به معناى امرى است كه سبب ناتوان ساختن مى شود. نامگذارى معجزه به اين واژه ، از آن رو است كه ظهور معجزات با ناتوانى ديگران از ايجاد مانند آن همراه است.

تعريف معجزه

تعاريف متعددى از معجزه ارائه شده است كه گاه ، تفاوتى اندك در ميانشان وجود دارد. علامه حلى مى گويد: «المعجز هو أمر خارق للعادة مقرون بالتحدّى

ص: 412


1- اللوامع الالهيه ، ص 334 ؛ ارشاد الطالبين الى نهج المسترشدين ، ص 338.
2- امامت در بينش اسلامى ، ص 283.
3- «ة» در واژه معجزه ، براى انتقال از معناى وضعى به معناى اسمى است مانند «ة» در «حقيقة» و يا براى مبالغه است ( مانند «علامه» ) ر.ك: شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 11.

مع عدم المعارضة»(1).

فاضل مقداد گفته است:

«المعجز هو الاتيان بأمر خارق للعادة مطابقة للدعوى مقرون بالتحدّى ، يتعذر على الخلق الإتيان بمثله فى جنسه أو صفته»(2).

«معجزه آن كارى را گويند كه خارق عادت باشد و به حسب اسباب عاديه وقوع آن ممكن نباشد و مطابق با ادعا باشد و مقارن باشد با منازعه با خصم كه آن را تحدّى گويند و بندگان عاجز باشند از آوردن مثل آن در جنس يا صفتش».

جرجانى مى نويسد: «المعجزة ما قصد به اظهار صدق من ادّعى أنه رسول اللّه»(3).

خواجه نصيرالدين طوسى مى گويد: «وهو ثبوت ما ليس بمعتاد أو نفى ما هو معتاد مع خرق العاده ومطابقه الدعوى»(4) ؛ «معجزه عبارت است از ثبوت چيزى كه عادى نيست يا نفى چيزى كه عادى است ، با خرق عادت و مطابقت با ادعا».

او در رساله ديگرى آورده است: «معجزه ، خارق عادت همراه با تحدّى و مطابق دعواست»(5).

ص: 413


1- مناهج اليقين فى اصول الدين ، ص 263.
2- ارشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين ، ص 306 و ر.ك: شرح باب حادى عشر ، ص 197.
3- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 223.
4- كشف المراد ، ص 243.
5- قواعد العقايد ، ص 455 ( در اين تعريف قيد تحدّى كه به معناى مبارز و هماوردطلبى است را اضافه كرده است ).

بنابراين براى ارائه تعريف نسبتا كاملى از معجزه مى توان گفت:

«معجزه امرى است خارق العاده كه از جانب خداوند و به دست پيامبر صورت مى پذيرد ، در حالى كه با ادعاى پيامبرى و تحدّى همراه است و با مدّعاى پيامبر مطابقت دارد و قابل تعليم و تعلم نيست و ديگران ، از انجام آن ناتوان اند».

اين تعريف از عناصر گوناگونى تشكيل شده است كه مناسب است درباره هر كدام توضيح مختصرى داده شود:

1 - خرق عادت

اولين ويژگى معجزه ، خارق العاده بودن آن است ، يعنى فرايند وقوع آن با نظام عادى جهان همخوانى ندارد. البته نبايد از اين نكته غفلت ورزيد كه بين «خرق عادت» و «امتناع عقلى» تفاوت است. مى دانيم كه عقل با تأمل در ماهيت برخى امور ، به امتناع آن حكم مى كند و وقوع آن را محال مى شمارد ؛ براى مثال ، «اجتماع نقيضين» يا «تقدم وجود معلول بر وجود علت» در نزد عقل محال شمرده مى شود و بسيارى از فيلسوفان و متكلمان بر اين اعتقادند كه محالات عقلى از حوزه قدرت الهى بيرون اند ، يعنى اساسا قابليت وجود يافتن ندارند. اما

حادثه «خارق العاده» حادثه اى است كه فى حد نفسه ، ممكن الوقوع است ، اما از طريق اسباب و علل عادى محقق نمى شود از اين رو ، گاه معجزه را «محال عادى» مى گويند.

براى نمونه ، عقل هيچ يك از معجزاتى مانند «شكافته شدن دريا» يا «شفا يافتن بيمار» بدون استفاده از دارو يا درمان هاى خاص پزشكى يا «دو نيم شدن

ص: 414

( انشقاق ) ماه» را ممتنع نمى داند ، بلكه اين حوادث صرفا با روال عادى و معمول حوادث طبيعى ناسازگارند و از اين رو ، تنها بايد به خارق العاده بودن آنها گردن نهاد.

2 - همراهى با ادعاى پيامبرى

دومين ويژگى معجزه آن است كه با ادعاى پيامبرى از سوى شخصى كه آن را اظهار مى دارد ، همراه باشد. با اين ويژگى ، كرامات اوليا از تعريف معجزه خارج مى شود.

3 - تحدّى

شرط سوم معجزه آن است كه با تحدى همراه باشد. مقصود از تحدى آن است كه شخص مدّعى پيامبرى ، از طريق اظهار معجزه ، مخالفان خود را به مقابله و مبارزه دعوت كند و از آنان بخواهد كه امرى همانند با آن چه او آورده است ، بياورند. به اعتقاد برخى از متكلمان ، اين شرط شامل دو امر است: الف ) دعوت مخالفان به مبارزه و آوردن مثل آن چيزى كه به عنوان معجزه و براى اثبات صدق مدعاى خويش ارائه داده است. ب ) ناتوان ساختن مخالفان از آوردن مثل آن چه كه او آورده است(1). به اين ترتيب ، ويژگى سوم آن چيزى است كه وجه نام گذارى «معجزه» را روشن مى سازد.

شايان ذكر است كه تصريح زبانى پيامبر به تحدّى ضرورتى ندارد ، بلكه

ص: 415


1- شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 12.

دلالت شواهد و قراين كفايت مى كند(1).

4 - مطابقت با قصد و ادعا

ويژگى ديگر معجزه آن است كه بايد با قصد و ادعاى شخصى كه مدعى آوردن معجزه است ، هماهنگ باشد. براى مثال ، فرض كنيم شخص مدعى پيامبرى بگويد كه براى اثبات صدق مدعاى خود ، قصد دارد شخص كورى را شفا دهد ، اما پس از اين سخن شخص مزبور شنوايى خود را نيز از دست دهد ! در اين صورت ، هر چند حادثه اى كه رخ داده است ( كر شدن آن شخص ) امرى خارق العاده و خارج از نظام معمول عالم است ، ولى چون با قصد و ادعاى شخص مدعى مخالف است ، معجزه به شمار نمى آيد(2).

5 - قابل تعليم و تعلم نباشد

معجزه كارى است كه قدرت انجام آن از طريق آموختن ( تعليم و تعلم ) و تمرين حاصل نمى شود ، برخلاف امورى مانند سحر و جادو و كارهاى مرتاضان كه از اين طريق قابل اكتساب است.

ص: 416


1- شرح المواقف ، ج 8 ، ص 224.
2- در تاريخ آمده است كه مسيلمه كذاب مدعى نبوت گرديد و مدعى شد كه معجزه او آن است كه پس از انداختن آب دهان در چاه كم آب ، بر آب آن چاه افزوده خواهد شد ، اما پس از انداختن آب دهان ، چاه مزبور كاملاً خشك گرديد ! البته برخى از متكلمان درباره امكان چنين واقعه اى بحث كرده اند.

6 - قابل معارضه نباشد

اين قيد بيان گر تفاوت معجزه با امورى مانند سحر و شعبده بازى و كارهاى مرتاضان است ، چرا كه اين امور هر چند خارق العاده اند ، ولى قابل معارضه اند ، زيرا چه بسا عمل يك ساحر يا شعبده باز يا مرتاض از سوى يكى از هم صنفان خود خنثى مى شود. براى مثال ، مرتاضى از طريق تأثير خارق العاده خود قطارى را متوقف مى كند ، اما مرتاض ديگرى ، كه از همان مرتبه رياضت ( يا بالاتر ) برخوردار است ، عمل او را خنثى مى كند و قطار را به حركت مى اندازد(1).

بنابراين ، ويژگى ديگر معجزه آن است كه امرى مافوق بشرى است و ديگران قادر به خنثى كردن اثر آن يا انجام كارى مشابه آن نيستند.

به اين ترتيب ، تعريف فوق ، متضمن چند ويژگى ( شرط يا قيد ) براى معجزه

است كه عبارتند از: 1 - خارق العاده بودن 2 - همراهى با ادعاى پيامبرى 3 - همراهى با تحدّى 4 - مطابقت با قصد 5 - قابل تعليم و تعلم نبودن 6 - قابل معارضه نبودن.

چند نكته

در پايان بحث از معناى اصطلاحى معجزه ، تذكر چند نكته سودمند است:

ص: 417


1- بديهى است كه اگر قيد «تحدى» را شامل «عدم معارضه ديگران» بدانيم ، ديگر از ذكر قيد اخير بى نياز خواهيم شد. لازم به ذكر است كه علامه حلى پنج شرط براى معجزه ذكر كرده است كه عبارتند از: 1 - مردم از آوردن مثل و يا قريب به آن عاجزند 2 - از سوى خدا و يا به فرمان الهى است 3 - در زمان تكليف است ، زيرا در هنگام بروز علايم رستاخيز همه چيز غير عادى است و زمان تكليف نيست و امور غير عادى در آن هنگام معجزه نيست 4 - در پى ادعاى نبوت است 5 - خارق عادت است. ر.ك: كشف المراد ، ص 243.

1 - ضرورتى ندارد كه معجزه همواره از سنخ ايجاد يك امر وجودى باشد ، بلكه گاه ممكن است اعجاز از طريق از بين بردن امرى باشد كه بر طبق عادت ، موجود است. تبديل عصا به مار از نوع اول و سرد شدن آتش و سلب حرارت از آن ، از نوع دوم است(1).

2 - برخى از متكلمان اسلامى قيود و شروط ديگرى را براى معجزه برشمرده اند كه چندان ضرورى به نظر نمى رسند. براى مثال گفته شده است كه معجزه بايد بلا فاصله ( يا با فاصله كمى ) پس از تصميم مدعى بر اظهار آن محقق گردد(2). همچنين ، گفته است كه اظهار معجزه بايد در زمان تكليف و پيش از فرا رسيدن مقدمات رستاخيز باشد ، زيرا با فرا رسيدن آن ، نظام عادى عالم در هم مى ريزد و امور خارق العاده فراوانى رخ مى دهند كه غرض از وقوع آنها تصديق پيامبران نيست.

3 - در نظر برخى متكلمان ، «عدم امكان معارضه با معجزه» به همان امتى اختصاص دارد كه پيامبر براى آنان مبعوث شده است. برخى نيز بر اين باورند كه عدم امكان معارضه به زمان پيامبر اختصاص دارد. براساس اين ديدگاه ، اگر

ص: 418


1- همان طور كه قبلاً گذشت خواجه نصيرالدين طوسى با نظر به اين تعميم ، در تعريف معجزه گفته است: هو ثبوت ما ليس بمعتاد أو نفى ما هو معتاد. ر.ك: كشف المراد ، ص 243.
2- طرح اين قيد در تعريف معجزه ، اشكالى را درباره اعجاز از طريق اخبار غيبى دامن زده است ، زيرا در اين موارد گاه ممكن است آنچه را كه پيامبر از واقع شدن آن خبر مى دهد ، مدتها پس از اِخبار او واقع شود مانند آن كه پيامبر بگويد صد سال ديگر فلان حادثه واقع خواهد شد. در پاسخ به اين اشكال گفته شده است كه در اين موارد ، همان خبر دادن پيامبر معجزه است نه وقوع متعلق آن و آنچه كه در آينده واقع مى شود ، علم به اعجاز است نه خود اعجاز. ر.ك: شرح المواقف ، ج 8 ، ص 227.

شخصى مدتها پس از ظهور پيامبرى بتواند كارى همانند معجزه او انجام دهد ، اين امر با اعجاز آن معجزه منافاتى نخواهد داشت ، زيرا كار آن پيامبر در زمان خودش خارق العاده و معجزه بوده است.

اعجاز و قانون عليت

گاه چنين پنداشته مى شود كه وقوع معجزات و امور خارق العاده ناقض اصل عليت است و اعتقاد به اعجاز با قبول عموميت اصل عليت سازگارى ندارد. اين پندار سبب شده است كه گروهى منكر وقوع معجزات گردند.

در ردّ پندار فوق ، اجمالاً مى توان گفت آن چه مسلّم است معجزات از طريق علل طبيعى و عادى موجود در عالم پديد نمى آيند ، زيرا در غير اين صورت ديگر امور خارق العاده نخواهند بود. اما اين مطلب لزوما به معناى آن نيست كه معجزه ، پديده اى بدون علت باشد ، زيرا اين امكان هست كه معجزه از طريق عللى صورت پذيرد كه براى ما ناشناخته است و در حيطه تجربه و ادراك ما قرار نمى گيرد. بنابراين ، ممكن است شفاى يك بيمار ( كه بر حسب اطلاعات محدود ما ، لا علاج است ) يا بيرون جستن آب از ميان سنگهاى سخت ، داراى علل خاصى باشند كه براى ما ناشناخته اند و خداوند سبحان ، براى اثبات حقانيت پيامبران خويش و اتمام حجت بر مردم ، اين امور را از طريق علل ناشناخته آن ايجاد مى كند. به اين ترتيب ، روشن مى شود كه وقوع معجزه قانون عليت را كه يك قانون عقلى و استثناناپذير است ، نقض نمى كند ، بلكه صرفا ناقض روال عادى و شناخته شده طبيعت است ، در حالى كه در قلمرو اصل

ص: 419

عليت قرار دارد(1).

از اينجا روشن مى شود كه وقوع معجزه با سنت هاى عام الهى تعارضى ندارد ، بلكه خود سنتى است كه در مجراى خاص خود جريان مى يابد.

فاعل معجزه

تاكنون روشن شد كه معجزه امرى خارق العاده است كه پيامبر آن را همراه با ادعاى نبوت و تحدّى عرضه مى دارد تا گواه روشنى بر صدق مدعاى او باشد. در اين جا ممكن است پرسشى به ذهن خطور كند: آيا خداوند است كه به دنبال خواست و دعاى پيامبر ، معجزه را ايجاد مى كند يا آن كه پيامبر ، به دليل مقامات معنوى خود ، به ايجاد آن مبادرت مى ورزد ؟

در پاسخ به اين پرسش بايد گفت كه نفس پيامبر و مقامات روحى و معنوى او در ايجاد معجزه تأثير مى گذارد ، اما اين تأثير در حوزه مشيّت و اذن خاص خداوند قرار دارد. از اين رو ، مى توان ايجاد معجزه را از يك جهت ، به پيامبر و از جهت ديگر ، به خدا نسبت داد. مؤيد اين مطلب ، آيات فراوانى است كه در آن ، آوردن معجزه به پيامبران نسبت داده شده و در همان حال ، از اذن الهى سخن گفته شده است:

«وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونَ طَيْراً

ص: 420


1- براساس ديدگاه هاى عميق فلسفه اسلامى در عليت ، علل مادى و طبيعى هيچ گاه «علت تامه» نيستند ، بلكه «علل اِعدادى»اند كه وجهى براى انحصار آنها نيست ؛ يعنى يك پديده ممكن است علل اعدادى بديلى داشته باشد كه جانشين يكديگر مى شوند.

بِإِذْنِي»(1).

«و آن گاه كه به اذن من ، از گل ، [چيزى] به شكل پرنده مى ساختى ، پس در آن مى دميدى ، و به اذن من پرنده اى مى شد ، و كور مادرزاد و پيسى را به اذن من شفا مى دادى ، و آن گاه كه مردگان را به اذن من [زنده از قبر] بيرون مى آوردى...».

در اين آيه ، معجزاتى مانند دميدن نفخه حيات بخش در پرندگان ساخته شده از گل ، شفاى بيماران و احياى مردگان به حضرت عيسى عليه السلام نسبت داده شده

است ، اما براى آن كه گمان استقلال او در اين امور پيش نيايد ، خداوند در هر مورد بر دخالت و تأثير اذن خاص خويش تأكيد مى ورزد(2).

چگونگى دلالت معجزه بر صدق پيامبر

وقتى كسى ادعاى نبوت كند و آن گاه معجزه آورد ، راستگويى اش ثابت مى شود. مردم نيز از مدعيان نبوت تقاضاى معجزه مى كردند. بدين ترتيب اعجاز بر صدق مدعى نبوت دلالت دارد. دلالت عقلى بر سه قسم است:

يك: دلالت علت بر معلول ؛ مثل پى بردن پزشك از مشاهده ميكروب در خون يك شخص به بيمارى او.

دو: دلالت معلول بر علت ؛ مثل پى بردن پزشك از علايم و آثار يك بيمارى بر وجود ويروس در بدن يك شخص.

ص: 421


1- مائده: 110.
2- ر.ك: كلام اسلامى ، ج 2 ، ص 38 به بعد.

سه: دلالت يكى از دو لازم ( متلازمين ) بر لازم ديگر ؛ مثل پى بردن پزشك از يكى از علايم بيمارى به علايم ديگر.

اينك مى گوييم دلالت اعجاز بر صدق كسى كه ادعاى نبوت و دريافت وحى را دارد ، از قبيل دلالت عليت بر معلول و يا معلول بر علت نيست ؛ زيرا معجزه ، علت صدق مدعى نبوت ، و يا صدق مدعى نبوت ، علت معجزه نيست ؛ بلكه معجزه لازم و نشان صدق مدعى نبوت است.

اينكه بايد ملاحظه كرد كه معجزه چگونه لازم و نشان صدق مدعى نبوت است ؟ متكلمين در پاسخ به اين پرسش به طور عمده از دو طريق ، تلازم معجزه و صدق در ادعاى نبوت را بيان كرده اند:

نخست: از طريق حكمت الهى

خداى متعال ، حكيم است و خداى حكيم هرگز به مدعى دروغگوى نبوت معجزه نمى دهد. توضيح مختصر اين كه اگر كسى به دروغ ادعاى نبوت كند و آن گاه معجزه بياورد و آن را دليل و نشانه صدق خود معرفى كند ، مستلزم آن است كه خداى متعال بر دست مدعى دروغگوى نبوت اظهار معجزه نمايد. اظهار معجزه بر دست مدعى كاذب نبوت موجب اضلال و گمراه ساختن مردم است. اضلال و گمراه ساختن مردم از يك سو قبيح است و خداوند از آن منزه است ، و از سوى ديگر نقض غرض خداوند در هدايت مردم است ، نقض غرض در تعارض با حكمت الهى و ممتنع است. نتيجه آن كه خداى متعال هرگز به مدعى دروغگوى نبوت معجزه نمى دهد.

ص: 422

دوم: از طريق ارتباط ويژه پيامبر با خداوند

نبوت ارتباط ويژه و خاص نبى با خداوند است. اين ارتباط خاص و ويژه آثار و لوازمى در پى دارد. خداى متعال عالم و قادر است. پيامبر كه با خداى متعال ارتباط ويژه دارد ، هم به مبدأ علم و هم به مبدأ قدرت متصل است. از آن رو كه به مبدأ علم متصل است ، به اذن الهى ، علم غيب و وحى دريافت مى كند. دريافت وحى ، خود ، خرق عادت است. و از آن رو كه به مبدأ قدرت متصل است ، به اذن الهى بر انجام معجزه تواناست ، معجزه نيز خرق عادت است.

بدين ترتيب كسى كه مدّعى خرق عادتى مثل دريافت وحى است ، اگر در ادعايش صادق باشد ، قادر به انجام خرق عادت هاى ديگر يعنى معجزه است. بدين ترتيب معجزه بر صدق دعوى پيامبرى دلالت دارد.

ممكن است گفته شود چه بسا كسى با خدا و عالم غيب ارتباط داشته باشد ، و قادر به برخى خرق عادت باشد ولى وحى بر او نازل نشود. پس اعجاز دالّ بر نبوت نيست. پاسخ آن است كه بحث ما درباره كسى است كه ادعاى پيامبرى دارد. چنين كسى اگر دروغگو باشد ، اساسا شايستگى ارتباط با عالم غيب را ندارد و در نتيجه نه وحى بر او نازل مى شود و نه اعجاز خواهد داشت. اما اگر صادق و راستگو باشد ، آن گاه به دليل ارتباط با عالم غيب ، توانايى اعجاز را خواهد داشت و در اين صورت بر نبوت او دلالت خواهد كرد.

اينك ، با توجه به آن چه گفته شد ، روشن گشت كه دلالت معجزه بر نبوت از نوع دلالت عقلى از لازمى به لازم ديگر است. دلالت عقلى ، دلالتى برهانى ( نه

ص: 423

جدلى ) و يقين آور ( نه فقط اقناعى ) و براى همه ( نه فقط براى عوام ) است. پس دلالت اعجاز بر نبوت دلالتى عقلى و منطقى ، يقين آور و براى همه مردم از دانشمندان تا عموم مردم است.

( همان طور كه قبلاً گفته شد ) البته معجزه بر دو قسم فعلى و قولى است ؛ معجزه فعلى مثل زنده كردن مرده ، اژدها شدن عصا و شقّ القمر ، و معجزه قولى مثل قرآن كريم. عامه مردم به معجزات فعلى و دانشمندان و فرهيختگان به معجزه قولى راغب ترند.

پيامبران به طور عمده وقتى معجزه مى آوردند كه در صدد اثبات نبوت و رسالت خود بودند ، و يا مردم از آنها تقاضاى معجزه مى كردند تا حقيقت بر آنها روشن شود ، و يا مى خواستند دشمنان خود را منكوب و عاجز نمايند و حجت را بر آنها تمام كنند. پيامبران در غير اين موارد از آوردن معجزه امتناع مى كردند. در بحث قرآنى اعجاز به اين مطلب اشاره خواهيم كرد(1).

اعجاز در قرآن

قرآن كريم معارف بسيارى را درباره اعجاز ارائه كرده است. ما در اينجا به فهرستى از آن با ذكر نمونه هايى از آيات بسنده مى كنيم:

1 - قرآن كريم وجود اعجاز و خارق عادت را به رسميت مى شناسد: قرآن كريم ، از يك سو معجزه پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله است و از سوى ديگر به معجزات متعدد ديگرى

ص: 424


1- ر.ك: كلام اسلامى ( نبوت و امامت ، براساس كتاب تجريد الاعتقاد ) ، ص 108 ؛ همچنين براى مطالعه بيشتر درباره معجزه و دلالت و مباحث پيرامون آن ر.ك: الذخيرة فى علم الكلام ، ص 238 - 337 ؛ قواعد العقايد ، ص 87 - 90 و...

براى پيامبران الهى تصريح كرده است. اژدها شدن عصا ، يد بيضا ، شكافته شدن رود نيل ، شفا يافتن بيماران ، زنده شدن مردگان ، خبرهاى غيبى ، سير پيامبر صلى الله عليه و آله از مكه به مسجد الأقصى در يك شب ، شقّ القمر و موارد متعدد ديگر از جمله معجزات و خرق عادت هايى است كه در قرآن به صراحت ذكر شده و قابل انكار نيست. بنابراين اصل وجود اعجاز و خرق عادت مورد تصديق قرآن كريم است.

2 - قرآن كريم از اعجاز به عنوان «آيه» ، «بيّنه» و... نام مى برد: در قرآن كريم واژه اعجاز و معجزه به معنايى كه هم اينك مورد نظر ماست نيامده است ، اين نام را متكلمين اسلامى وضع كرده اند. قرآن اعجاز را با نام هاى ديگرى ذكر كرده است:

- آيه: «أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ»(1).

- بيّنه: «قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ»(2).

- برهان: «قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ»(3).

- سلطان ( دليل چيره و غالب ): «كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ»(4).

3 - قرآن كريم دلالت معجزه را بر نبوت صحيح مى داند: از نظر قرآن كريم معجزه نشانه و دليل آشكار خداوند براى اثبات نبوت پيامبران است. روشن است كه اگر معجزه دلالت روشن بر نبوت نداشت ، قرآن كريم آن را برهان ، آيه ، بيّنه و سلطان نمى ناميد.

ص: 425


1- آل عمران: 49.
2- اعراف: 105.
3- نساء: 174.
4- ابراهيم: 11.

از طرف ديگر پيامبران ، پس از ادعاى نبوت به طورى ابتدايى معجزاتى را ارائه مى كردند مانند حضرت عيسى عليه السلام كه خداوند به او معجزات متعددى داد:

«وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِن رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِنَ

الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ»(1).

«و او ( عيسى ) رابه عنوان رسول به سوى بنى اسرائيل فرستاد ( كه به آنها مى گويد ) من از طرف پروردگارتان نشانه اى آورده ام ، من از گل چيزى به شكل پرنده مى سازم و سپس در آن مى دمم و به فرمان خدا پرنده اى مى گردد ، و به اذن خدا كور مادرزاد ، و مبتلا به بيمارى برص ( پيسى ) را شفا مى دهم و مردگان را به اذن خدا زنده مى سازم».

گاهى نيز پيامبران پس از تقاضاى مردم معجزه مى آوردند:

«فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * قَالَ هذِهِ نَاقَةٌ... وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ»(2).

«( قوم صالح گفتند ) اگر راست مى گويى آيت و نشانه اى بياور ، گفت اين ناقه اى ( است كه آيت خداوند است )... كمترين آزارى به او نرسانيد كه عذاب روزى بزرگ شما را فرا خواهد گرفت».

از اين كه پيامبران به طورى ابتدايى يا پس از تقاضاى مردم معجزاتى مى آوردند به دست مى آيد كه از نظر قرآن كريم معجزه دلالت بر نبوت دارد.

4 - قرآن كريم معجزه را به اذن خداوند و به پيامبران نسبت مى دهد: قرآن كريم مى فرمايد:

ص: 426


1- آل عمران: 49.
2- شعراء: 154 - 156.

«وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ»(1).

«هيچ پيامبرى را نرسد كه نشانه اى بياورد مگر به اذن خداوند».

از اين آيه استفاده مى شود كه پيامبران آورنده معجزات اند ، اما آنها در انجام معجزات مستقل از خداوند نيستند ، بلكه انجام معجزه به اذن خداوند است. در آيه: «أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللّهِ»(2) حضرت عيسى عليه السلام مى فرمايد: من براى شما از گل چيزى مانند پرنده مى سازم و سپس در آن مى دمم و به اذن خدا پرنده ( واقعى ) مى شود ، من كور و بيمارى برص را شفا مى دهم و مردگان را زنده مى كنم به اذن خدا. در اين آيه معجزات ، هم به حضرت عيسى عليه السلام و هم به اذن الهى نسبت داده شده است. پس معجزات به اذن الهى و به دست پيامبران انجام مى شود. اذن الهى و وساطت پيامبران در طول يكديگرند.

خداى متعال برخى معجزات را نيز در حق پيامبرانش انجام مى دهد. قرآن كريم معجزه پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله است كه از طرف خداوند و جبرئيل بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شده و پيامبر صلى الله عليه و آله آن را ابلاغ كرده است. از اين رو قرآن كلام خداست و نه كلام پيامبر ؛ و پيامبر دريافت كننده و ابلاغ كننده آن است.

5 - قرآن كريم معجزه را حقيقت و شكست ناپذير و سحر و جادو را باطل و مغلوب مى داند: معجزات امورى واقعى و حقيقى اند و چون به اتكاى قدرت شكست ناپذير الهى انجام مى شوند همواره غالب و پيروزند. پيامبران نيز به همين دليل تحدّى مى كردند ؛ ولى سحرها و جادوها باطل ، قابل معارضه

ص: 427


1- مؤمن: 78.
2- آل عمران: 49.

و مغلوب معجزه قرار مى گيرند:

«فَلَمّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُو بِسِحْرٍ عَظِيمٍ * وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَ لْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَاكَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ»(1).

«هنگامى كه ساحران ( وسايل سحر را ) افكندند ، چشم مردم را سحر كردند ، و آنها را ترساندند و سحر عظيمى پديد آوردند. ما به موسى گفتيم عصايت را بيفكن. ناگهان ( مارى عظيم و واقعى شد ) و وسايل دروغين آنها را به سرعت برمى گرفت. حق آشكار شد و آنچه كرده بودند باطل شد. در آنجا ( همه ) مغلوب شدند و خوار و كوچك گرديدند».

6 - قرآن كريم معجزات پيامبران را محدود به قلمرو خاصى نمى داند: از آنجا كه پيامبران معجزات را با تكيه بر قدرت الهى انجام مى دهند ، توانايى انجام معجزات گوناگون را به اذن الهى دارند ، در حالى كه افراد ديگر مانند مرتاضان چون با تكيه بر قدرت روحى خود دست به انجام كارهاى خارق العاده مى زنند تنها در محدوده خاصى و بر انجام برخى خرق عادت توانا هستند.

معجزات متنوع حضرت موسى عليه السلام كه در قرآن آمده است عبارتند از: افكندن عصا و مار شدن آن ، درخشنده شدن دست آن حضرت ( يد بيضاء ) ، شكافته شدن دريا ، زدن عصا بر سنگ و جوشيدن چشمه هاى دوازده گانه ، قرار گرفتن كوه همچون سايبان بالاى سر بنى اسرائيل ، زنده شدن مقتول در قصه ذبح گاو بنى اسرائيل ، و معجزات متعدد ديگر. معجزات متنوع حضرت عيسى عليه السلام نيز عبارت است از: ساختن قالب پرنده از گل و دميدن روح در آن ، شفاى كور

ص: 428


1- اعراف: 116 - 119.

مادرزاد و ساير بيماران ، زنده كردن مردگان ، خبرهاى غيبى و نزول مائده آسمانى. معجزات و خرق عادات پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله نيز بسيار متنوع است: شق القمر ، معراج ، نزول قرآن كريم بر آن حضرت و معجزات بسيار ديگر.

البته پيامبران گر چه به اذن الهى قادر به انجام معجزات در قلمروهاى مختلف اند ، ليكن بنا بر مقتضيات زمان و يا بر حسب تقاضاى مردم و يا مصلحت هاى ديگر برخى معجزات از آنها بيشتر صادر مى شود.

7 - قرآن كريم در مواردى از امتناع پيامبران در آوردن معجزات خبر مى دهد: در قرآن كريم آيات متعددى وجود دارد كه حاكى از تقاضاى معجزه از طرف مردم و امتناع پيامبران از آوردن معجزه است.

توضيح اين كه هدف پيامبر انجام معجزه هاى پى در پى و نمايش خرق عادت هاى مكرر نيست ، بلكه از اين رو گاه پيامبران پس از آوردن يك يا چند معجزه كه براى اثبات نبوت و اتمام حجت آنها كافى است از آوردن معجزات

ديگر امتناع مى كردند ، گاه نيز افراد و گروه هايى نه براى بيّنه خواهى و كشف حقيقت ، بلكه براى سودجويى ، رفاه طلبى و حتى عناد و لجاج تقاضاى معجزه و يا حتى چيزهاى محال مى كردند. روشن است كه پاسخ پيامبران به همه اين موارد منفى است. نمونه اى از آيات قرآن در اين باره چنين است:

«وَقَالُوا لَن نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلاَلَهَا تَفْجِيراً * أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ قَبِيلاً * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّماءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ

ص: 429

قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلاَّ بَشَراً رَسُولاً»(1).

«گفتند براى تو ايمان نمى آوريم مگر اين كه چشمه اى از زمين براى ما بشكافى يا تو را باغى از خرما و انگور باشد كه نهرها در آن جارى سازى ، يا قطعه اى از آسمان را بر سر ما خراب كنى ، چنان كه گمان مى برى ، يا خدا و فرشتگان را رو به روى ما بياورى ، و يا خانه اى از طلا داشته باشى و... بگو پروردگار من ( از اين كارهاى عبث ) منزه است. آيا من جز بشرى پيامبر هستم ؟»

اعجاز در روايات اسلامى

برخلاف قرآن ، واژه معجزه در برخى روايات وارد شده است. براى مثال ، شخصى از امام صادق عليه السلام پرسيد:

«لِأىِّ عِلَّةٍ أعْطَى اللّه َ عَزَّ وَجَلَّ اَنْبيائَهُ وَرُسُلَهُ وَأَعْطاكُم المُعْجِزة ؟».

«به چه دليل خداوند به پيامبران و رسولانش و به شما معجزه عطا كرد ؟».

امام پاسخ داد:

«لِيَكُونَ دَليلاً عَلى صِدْقِ مَنْ اَتى بِه وَالْمُعْجِزةُ عَلامَةٌ للّه ِ لا يُعْطيها إلاّ انبيائَهُ وَرُسُلَه وَحُجَجَهُ ليُعْرَفَ بِه صِدْقُ الصادِقِ وَكِذْبُ الكاذِب»(2).

«براى آن كه دليلى بر صدق آن كسى كه آن را آورده است ، باشد و معجزه نشانه اى است كه خداوند تنها به پيامبران و رسولان و حجت هاى خويش [اوصياى پيامبران] مى دهد تا صدق [مدعاى] صادق و كذب [مدعاى] كاذب برملا شود».

ص: 430


1- اسراء: 90 - 93.
2- بحارالانوار ، ج 11 ، ص 71 ، ح 2.

از ظاهر سؤال سائل و پاسخ امام عليه السلام روشن مى شود كه مى توان معجزه را در معناى عامترى به كار برد كه در اين معنا ، علاوه بر معجزات پيامبران ، كرامات اوصياى پيامبران و امامان معصوم عليهم السلام را نيز - كه با تحدّى و ادّعاى وصايت و امامت همراه باشد - شامل مى گردد.

كرامت چيست ؟

در اصطلاح متكلمان ، كرامت امرى است كه تمام ويژگى هاى معجزه را دارد ، جز آن كه با ادعاى نبوت همراه نيست. بر اين اساس ، امور خارق العاده اى كه از سوى اوصياى پيامبران و صالحين و اولياى الهى اظهار مى گردد و افراد ديگر از انجام آن ناتوان اند ، از كرامات به شمار مى آيد.

گروهى از معتزله ، كرامت را براى صالحين نپذيرفته اند ؛ ليكن گروهى از معتزله و ابوالحسين از ايشان ، اشاعره و شيعه آن را ممكن دانسته اند.

خواجه نصيرالدين طوسى داستان حضرت مريم عليها السلام و داستان هاى ديگر را دليل بر جواز و امكان خرق عادت بر دست صالحين دانسته است. قرآن كريم مى فرمايد:

«كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِ-حْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ

هذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ»(1).

«هرگاه زكريا وارد محراب او مى شد غذاى مخصوصى در آن جا مى ديد.

ص: 431


1- آل عمران: 37.

از مريم پرسيد اين را از كجا آورده اى ؟ گفت: اين از سوى خداوند است».

هم چنين قرآن كريم مى فرمايد:

«قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ»(1).

«كسى كه بهره اى از كتاب نزد او بود ( آصف بن برخيا ) گفت ( اى سليمان ! من آن ) تخت بلقيس را قبل از اين كه چشم برهم زنى نزد تو مى آورم».

اين نمونه هاى قرآنى و نيز نمونه هاى فراوانى از خارق عادات كه از امامان معصوم عليهم السلام واقع و به تواتر نقل شده ، دليل بر جواز و امكان كرامت است. البته منكرين كرامت ، قصه حضرت مريم عليها السلام را به عنوان آماده كردن ذهن مردم براى نبوت حضرت عيسى عليه السلام و مرتبط با آن حضرت ، و داستان آصف بن برخيا را در واقع معجزه حضرت سليمان و كرامات على عليه السلام را تكميل معجزات پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله دانسته اند.

گروهى از معتزله كه كرامات را نپذيرفته اند ، دلايلى آورده اند. آن دلايل و پاسخ آنها به گزارش خواجه نصيرالدين و شرح علامه حلى چنين است:

1 - اگر ظهور خرق عادت بر دست صالحان براى تكريم آنهاست ، از آنجا كه صالحين بسيارند ، ظهور خارق عادات به قدرى زياد مى شود كه ديگر از حالت اعجاز خارج مى گردد و امرى عادى مى شود.

پاسخ آن است كه چنين نيست ؛ زيرا انجام خرق عادت به دست صالحين تا

ص: 432


1- نمل: 40.

آن حدى كه اعجاز از اعجاز بودن خارج شود و عادى گردد قبيح است و كرامت آن گاه كه خالى از قبح باشد ممكن است. پس اين گونه خرق عادات تا حدى انجام مى شود كه اعجاز از اعجاز بودن خارج نشود.

2 - معجزات پيامبران موجب اقبال و پيروى مردم از آنها مى شود ، حال اگر ديگران هم معجزه داشته باشند ، جايگاه معجزه و حتى جايگاه پيامبران تضعيف مى شود و مردم به آنها روى نمى آورند.

پاسخ آن است كه خرق عادت از صالحين موجب وهن معجزه پيامبران و عدم اقبال مردم نمى شود ، همان طور كه معجزه برخى پيامبران موجب كاستى ارزش معجزه پيامبران ديگر نمى شود. به علاوه عظمت پيامبران و پيروى مردم از آنها صرفا به دليل معجزه نيست. پيامبران هزاران فضايل و مناقب دارند كه معجزه در ميان آنها هيچ نيست. معجزه نشان فضيلت است و نه اصل فضيلت(1). و اقبال

مردم به آنها بيش از هر چيز به خاطر تعاليم آنها و زهد و پاكدامنى و صداقت آنهاست.

3 - قاضى عبدالجبار معتزلى در تفسيرسخن ابو هاشم جبايى گويد معجزه عامل امتياز پيامبران از ديگر انسانهاست ، پس اگر ديگران هم معجزه داشته باشند ، بين پيامبر و ديگران امتيازى نخواهد بود.

پاسخ آن است كه امتياز پيامبران به ادعاى نبوت و داشتن معجزه هر دو با هم است و چنين چيزى مختص پيامبران است. به علاوه همان طور كه گفته شد امتياز پيامبران تنها به خاطر معجزه نيست.

ص: 433


1- ر.ك: ترجمه و شرح تجريد الاعتقاد آيت اللّه شعرانى ، ص 491.

4 - اگر ظهور معجزه بر دست غير پيامبر ممكن باشد ، معجزه بين پيامبر و ديگران مشترك خواهد شد و در اين صورت دلالت معجزه بر نبوت باطل مى شود.

پاسخ آن است كه معجزه با ادعاى نبوت مشترك بين افراد نيست ، بلكه مختص پيامبران است. صاحب معجزه يا ادعاى نبوت دارد يا ندارد ، اگر دارد ادعايش با معجزه ثابت مى شود ، اگر ندارد حكم به نبوت او نمى شود. پس دلالت معجزه بر نبوت باطل نمى گردد.

5 - اگر ظهور معجزه بر دست راستگويانى كه پيامبر نيستند جايز باشد ، امكان صدور خرق عادت بر دست هر راستگويى حتى كسى كه از گرسنگى و سيرى خود يا ديگران خبر مى دهد جايز خواهد بود و بدين ترتيب خرق عادت ، عام و فراگير مى شود.

پاسخ آن است كه ظهور معجزه براى پيامبران براى اثبات نبوت آنهاست و براى صالحين براى تكريم آنهاست و دليلى براى صدور خرق عادت بر دست هر راستگويى وجود ندارد تا عام و فراگير گردد(1).

ص: 434


1- ر.ك: كلام اسلامى ( نبوت و امامت ، براساس كتاب تجريد الاعتقاد ) ، ص 117 - 119.

الركن الثالث: في تعيين الإمام

وفيه أبحاث:

البحث الأوّل:

[في أنّ الإمام الحقّ هو عليّ بن أبي طالب عليه السلام]

الإمام الحقّ بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله بلا فصل أميرالمؤمنين عليّ عليه السلام لوجوه:

[الوجه] الأوّل: أنّه كان أفضل الخلق بعده صلى الله عليه و آله ، وكلّ من كان كذلك فهو أولى بخلافته وأحقّ بأمره من غيره.

بيان الصغرى [من وجوه]:

[الأوّل]: أنّه عليه السلام كان مستجمعا للفضائل الخُلُقيّة ، وكان أكمل فيها من سائر الصحابة ، وكلّ من كان كذلك كان أفضل منهم.

بيان الصغرى: أنّ أصول الفضائل - كما علمتَ - أربعة ، وهي [هو] العلم ، والعفّة ، والشجاعة ، والعدالة. وقد كانت ثابتة له عليه السلام .

أمّا العلم فقد كان عليه السلام أعلم الأمّة بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله وبيانه بالإجمال والتفصيل ، أمّا الإجمال:

فهو أنّه لا نزاع في أنّه عليه السلام كان في غاية الذكاء والاستعداد للعلم ، وكان رسول [الرسول] اللّه صلى الله عليه و آله أفضل الفضلاء ، ثمّ أنّه بقي من أوّل صغره إلى حين وفاة الرسول صلى الله عليه و آله في خدمته يلازمه ليلاً ونهارا ويدخل عليه في كلّ وقت ، ولم يتّفق ذلك لأحد من الصحابة. ومعلوم أنّ التلميذ إذا كان بتلك الصفة من الفطنة

ص: 435

والحرص على العلم ، وكان الأستاذ في غاية الفضل والحرص على إرشاده وتعليمه ، وكان الاتّصال بينهما حاصلاً في كلّ الأوقات ، فإنّه يبلغ ذلك التلميذ مبلغا عظيما في العلم.

وأمّا التفصيل فمن وجوه:

أحدها: قوله صلى الله عليه و آله: «أقضاكم عليّ» ، والقضاء محتاج إلى جميع أنواع العلوم ، فلمّا رجّحه في القضاء على الكلّ لزم ( يلزم ) ترجيحه عليهم في كلّ العلو م.

وأمّا سائر الصحابة فإنّما رجّح بعضهم في علم واحد ، كقوله صلى الله عليه و آله: «أفرضكم زيد» ، و «أقرأكم أُبيّ».

الثاني: أنّ أكثر المفسّرين سلّموا أنّ قوله تعالى: «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ» نزلت في حقّ عليّ عليه السلام ، واختصاصه بزيادة الفهم يستلزم اختصاصه بمزيد العلم.

الثالث: نُقل عنه عليه السلام أنّه قال: «لو كُشف الغطاء ما ازددت يقينا» ، وذلك يدلّ على أنّه قد بلغ في كمال العلم إلى أقصى ما تبلغ إليه القوّة البشريّة ، ولم يدّعِ أحدٌ

ممّن عداه هذه المرتبة ( المزية ).

الرابع: أنّه عليه السلام قال: «لقد اندمجتُ على مكنون علم لو بُحتُ به لاضطربتم اضطراب الأَرْشيَة في الطوِيّ البعيدة» ، وذلك يدلّ ( يستلزم ) على اختصاصه بعلوم ليس في قوى ( قوّة ) غيره من الصحابة الوصول إليها.

الخامس: أنّه عليه السلام قال: «لو كُسرتْ لي الوسادة ثمّ جلستُ عليها لقضيتُ بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم ، وبين أهل الفرقان بفرقانهم. واللّه ما من آية نزلت في برّ أو بحر أو سهل أو جبل ولا سماء ولا أرض ولا ليل و لا نهار إلاّ وأنا أعلم فيمن نزلتْ وفي أيّ شيء نزلت».

ص: 436

فلئن ( ولئن ) قلتَ. التوراة منسوخة فكيف يجوز الحكم بها ؟

قلتُ: المراد أنّه متمكّن من تفصيل أحكامها كما أُنزلت ، وبيانها لمن له العمل بها من أهلها بعد أداء حقّ الجِزْية.

السادس: ما اشتهر وتواتر من رجوع أكابر الصحابة إليه في كثير من الأحكام ، كرجوع عمر في قصّة المجهَضة ، وقصّة المرأة التي ولدت لستّة أشهر فأمر عمر برجمها ، والتي أقرّت بالزنا وهي حامل فأمر برجمها ، وقول عمر بعد ردّه عليه السلام له وبيان ما أشكل عليه: «لو لا عليّ لهلك عمر» ، قوله: «لا عشت لمشكلة لا تكون لها يا أبا الحسن». فإنّ كلّ ذلك يدلّ على كمال علمه عليه السلام ومزيده فيه على غيره.

السابع: أنّ أعظم العلوم وأهمّها ( وأتمّها ) علم أصول الدين ، وقد ورد في خطبه عليه السلام من أسرار التوحيد والعدل والقضاء والقدر والنبوّة وأحوال المعاد ما لم يأتِ في كلام أحد من الأولياء وأكابر الحكماء ، حتى أنّ جميع فرق العلماء من المتكلّمين والفقهاء وعلماء الأخلاق والسياسات وعلماء التفسير والنحو والفصاحة ينتهون إليه عليه السلام كما بُيِّن ذلك في مظانّه ، وكما تجده عند استقراء كلامه عليه السلام وكلام من بعده من العلماء ، وذلك مستلزم لأفضليّته على سائر الخلق بعد رسول اللّه (الرسول ) صلى الله عليه و آله .

وأمّا العفّة فقد كان له عليه السلام فيها الآية الكبرى ، ويكفيك في التنبيه على حاله فيها مطالعة كلامه في نهج البلاغة ، نحو كتابه إلى عثمان بن حُنيف الأنصاريّ عامله بالبصرة وقد بلغه أنّه دُعي إلى وليمة قوم فأجاب إليها ، وقوله فيه: «ألا وإنّ إمامَكم قد اكتفى من دنياه بطِمْرَيه ، ومن طُعْمِه بقُرصَيه ، ألا وإنّكم لا تقدرون

على ذلك ، ولكنْ أعينوني بوَرَعٍ واجتهادٍ وعفّةٍ وسَداد».

وقوله فيه: «وأيْمُ اللّه ِ يَميِنا أستثني فيها بمشيئة اللّه لأروضَنَّ نفسي رياضةً

ص: 437

تهِشُّ معها إلى القُرص إذا قدرتُ عليه مطعوما ، وتقنعُ بالملحِ مأدوما ، ولأدعنَّ مقلتى كعينِ ماءٍ نَصَبَ مَعينُها مُستفرِغةً دموعَها ، أتمتلئُ السائمةُ من رِعْيِها

فتبرُك ، وتشبعُ الربيضةُ من عشبها فتربض ، ويأكلُ عليٌّ من زادِه فيهجع ! قرَّتْ إذا

عينُه إذا اقتدى بعد السنين المتطاولة بالبهيمة الهاملة والسائمة المرْعيّة». إلى

غير ذلك من كلامه عليه السلام .

والتواتر شاهد بأنّه عليه السلام كان على حالة تشهد بأنّه ازهد الناس بعد الرسول صلى الله عليه و آله .

وأمّا الشجاعة فالخوض في إثباتها له يجري مجرى إيضاح الواضحات.

وأمّا العدالة فهي مَلَكة تنشأ عن هذه الملَكات الثلاث وتلزمها ، ويكفي في التنبيه عليها قوله عليه السلام: «واللّه ِ لو أُعطيتُ الأقاليمَ السبعةَ بما فيها ( بما تحت افلاكها ) على أنْ أسلُبَ نملةً ( أن أعصى اللّه في نملة أسلبها ) جُلْبَ شَعيرهٍ ( شعرة ) ما فعلتُه» ، وذلك أبلغ ما يوصَف مِن ترك الظلم والحصول على وسَط العدل وفضيلته.

فثبت بهذا أنّه عليه السلام كان مستجمِعا لأصول الفضائل ، وأنّه فيها أكمل من غيره.

وأمّا أنّ كلّ من كان كذلك فهو أفضل ؛ فلأنّه لا معنى للأفضل إلاّ الأكثر فضلاً.

الثاني من التفضيل: أنّ الرسول صلى الله عليه و آله لمّا آخى بين الصحابة آخى بينه وبين نفسه ، وذلك يستلزم أفضليّته على سائر الصحابة ؛ إذ المؤاخاة مظنّة المساواة ( المواساة ) في النصب ، وقيام كلّ من الأخوَين مقام الآخر ، فلمّا كان محمّد صلى الله عليه و آله أفضل الخلق كان القائم مقامه كذلك.

الثالث: قوله صلى الله عليه و آله في ذي الثُدَيَّة ، «شرّ الخلق والخليقة يقتله خير الخلق والخليقة» ، وفي رواية: «يقتله خير هذه الأمّة» ، وكان قاتلُه عليّا عليه السلام .

الرابع: قوله صلى الله عليه و آله لفاطمة عليها السلام : «إنّ اللّه اطّلع على أهل الدنيا فاختار منهم أباك

ص: 438

فاتخذه نبيّا ، ثمّ اطّلع ثانيا فاختار منهم بعلك».

الخامس: رُوي عن عائشة أنّها قالت: «كنت عند النبيّ إذ أقبل عليّ ، فقال: هذا سيّد العرب ، فقلت: بأبي أنت وأمّي ألست سيّد العرب ؟ فقال: أنا سيّد العالمين وهو سيّد العرب».

فهذه الوجوه وأمثالها ممّا يدلّ على أنّه أفضل الخلق بعد محمّد صلى الله عليه و آله .

وأمّا أنّ كلّ من كان أفضل فهو أَولى بالخلافة وأحقّ بالتقديم فهي مقدّمة جليّة غنيّة عن البيان ؛ إذ كان قبح تقديم المفضول على الفاضل في ما يُحتاج إليه في التقديم مركوزا في بداية العقول.

الوجه الثاني: أنْ نقول: الإمام يجب أنْ يكون واجب العصمة ، ولا واحد من الصحابة سوى عليّ عليه السلام بواجب العصمة ، فلم يجز أنْ يكون الإمام من الصحابة غير عليّ عليه السلام .

أمّا الصغرى فقد مرّ بيانها ، وأمّا الكبرى ؛ فلأنّ الناس بعد الرسول صلى الله عليه و آله اختلفوا ، فمنهم من قال بأنّ الإمامَ عليٌّ ، ومنهم من قال بأنّه العبّاس ، ومنهم من قال بأنّه

أبوبكر. وإجماع الناس على تعيين أحد هؤلاء الثلاثة ممّا يدلّ على أنّ غيرهم ليس في مرتبتهم ، لكنّ العبّاس وأبابكر لم يكونا واجبَي العصمة بالاتّفاق ، وأمّا مَنْ دونهما فبالأَولى. وحينئذٍ يتعيّن أنْ يكون الإمام هو عليّا عليه السلام ، وإلاّ لخرج الحقّ عن الأمّة ، وخلا الزمان عن الإمام المعصوم ، وقد سبق بطلانه.

الوجه الثالث: النصّ الجليّ من رسول اللّه صلى الله عليه و آله في حقّه بحيث لا يقبل التأويل ، كقوله صلى الله عليه و آله: «سلّموا عليه بإمرة المؤمنين» ، و[قوله صلى الله عليه و آله]: «اسمعوا له وأطيعوا» ، وقوله صلى الله عليه و آله: «أنت الخليفة من بعدي» ، وذلك ممّا تواترت به الإماميّة ونقلته خلفا عن سلف ، وهم يملؤون ( يملاؤن ) وجه الأرض ، فيجب أنْ يكون هو الإمام الحقّ

ص: 439

بعده بلا فصل.

لا يقال: لا نسلّم أصل هذا النصّ.

سلّمناه ، لكنْ لا نسلّم أنّه متواتر ؛ لأنّ من شرط التواتر استواء الطرفين والواسطة ، وذلك غير معلوم في الإماميّة.

سلّمناه ، لكنْ لا نسلّم أنّه تواتر إليهم ، وإلاّ لعلمناه كما علموه ؛ لاشتراكنا وإيّاهم في سببه وهو السماع.

لأنّا نجيب عن الأوّل والثاني: بأنّ شرط التواتر عند المحقّقين إنّما هو حصول اليقين من الخبر ، ولا عبرة بالعدد كما تحقّق ذلك في المطوّلات ، وهذا النصّ ممّا حصل العلم اليقين به للإماميّة.

وعن الثالث: أنّ الإماميّة جاز أنْ يختصّوا بعلم هذا النصّ ؛ لأنّه لم يسبق إلى أذهانهم نفيُ مقتضاه بشبهة ، وذلك من شروط العلم التواتريّ. والخصم لمّا سبق إلى ذهنه ذلك لا جَرَمَ لم يحصل له العلم به.

ولنا على هذا المطلوب دلائل كثيرة ، وفيما ذكرناه مَقنَع ههنا.

ص: 440

فصل سوم ( تعيين امام )

و در آن چند بحث است:

بحث اول: [امامت اميرالمؤمنين عليه السلام]

امام برحق بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله بدون هيچ فاصله اى اميرمؤمنان على عليه السلام است ؛ از چند جهت:

دليل اول: حضرت على عليه السلام برترين مردم بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله است[1] و هر كس چنين خصوصيتى داشته باشد پس براى جانشينى پيامبر صلى الله عليه و آله سزاوارتر و براى امر او از ديگران برحق تر است.

بيان صغرى: حضرت على عليه السلام جامع تمامى صفات اخلاقى نيكو بود [2]

و در تمامى اين صفات ، برتر از ديگر ياران رسول خدا صلى الله عليه و آله بود ؛ و هركس چنين باشد پس افضل ايشان است.

بيان صغرى: [وجه اول] اصول فضائل اخلاقى - هم چنان كه قبلاً دانستى - چهار چيز است و آن علم و عفت و شجاعت و عدالت است و همه اين موارد در حق حضرت على عليه السلام ثابت شده است.

اما در مورد علم حضرت على عليه السلام [3] ، آن حضرت بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله اعلم امت بود. اين مطلب به صورت اجمال و تفصيل چنين است:

بيان اجمالى علم على عليه السلام اين است كه هيچ اختلافى در اين كه آن حضرت در نهايت هوش و ذكاوت و استعداد علمى بوده نيست و از طرفى رسول خدا صلى الله عليه و آله افضل فضلاست. و در ضمن حضرت على عليه السلام از كودكى تا زمان وفات رسول

ص: 441

خدا صلى الله عليه و آله هميشه همراه ايشان بودند[4]و اين فضيلت براى هيچ يك از اصحاب اتفاق نيفتاده است.

كاملاً واضح است كه اگر يادگيرنده اى در آن حدّ از زيركى و حرص بر فراگيرى علم بوده و استاد هم در نهايت فضل و حرص بر ارشاد و تعليم شاگرد باشد و بين ارتباط شاگرد و استاد رابطه اى پايدار و هميشگى در تمامى اوقات وجود داشته باشد ، در اين صورت شاگرد به درجات بسيار بالايى از علم دست خواهد يافت.

اما بيان تفصيلى علم حضرت على عليه السلام از چند جهت است:

جهت اول: سخن رسول اللّه صلى الله عليه و آله كه مى فرمايند: «با قضاوت ترين شما على عليه السلام است»[5] ؛ و قضاوت محتاج به همه انواع علوم است. حال كه رسول خدا صلى الله عليه و آله او را در امر قضاوت بر همه مردم ترجيح داده پس نتيجه مى دهد كه علم حضرت على عليه السلام در تمامى زمينه ها از ديگر مردم بيشتر است. رسول خدا صلى الله عليه و آله بعضى از اصحاب خويش را در يك علم از ديگران برتر مى دانستند ، چنانچه فرمودند: «داناترين شما در ميراث ، زيد است»[6] و «اُبىّ داناترين شما در قرائت است»[7].

جهت دوم: اكثر مفسران توافق دارند كه كلام خداوند: «وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَة»[8] ( پند و تذكر تو را گوش شنواى هوشمند مى تواند بشنود ) در حق على عليه السلام نازل شده است[9] ؛ و اختصاص دادن آن حضرت به فهم زياد مستلزم اختصاص او به علم زياد است.

جهت سوم: از حضرت على عليه السلام نقل شده است كه آن حضرت فرمود: «لَوْ كُشِفَ الغِطاء مَا ازْدَدْتُ يَقينا»[10] ( اگر پرده ها برداشته شود يقين من زياد

ص: 442

نمى شود ) ، و اين كلام نشان بر اين است كه آن حضرت در كمال علم به بالاترين مراتب كه هيچ نيروى بشرى به آن نمى رسد ، رسيده بوده است و تاكنون احدى غير از او مدعى اين رتبه از علم و يقين نبوده است.

جهت چهارم: حديث آن حضرت كه مى فرمايند: «لَقَدِ انْدَمَجتُ على مَكنون علمٍ لَو بُحتُ به لاَءضطربتُم إضْطراب الأَرشية في الطويّ البَعيدَة»[11] ( من چنان از علوم و حوادث پنهانى آگاهى دارم كه اگر بازگويم مضطرب مى گرديد چون لرزيدن ريسمان در چاه هاى عميق ) ؛ و اين كلام دلالت مى كند بر اين كه آن حضرت از چنان مرتبه علمى برخوردار بود كه هيچ يك از اصحاب به آن مرتبه نرسيده است.

جهت پنجم: آن حضرت فرمودند: «لَو كُسرتْ لي الوسادة ثُمَّ جلستُ عَليها لَقضيتُ بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبَين أهل الزّبور

بزَبورهم ، وبَين أهل الفرقان بفُرقانهم. واللّه ما من آية نَزلت في بَرٍّ أو بَحْرٍ أو سَهلٍ أوْ جَبَلٍ ولا سَماءٍ ولا أَرْضٍ ولا نهارٍ إلاّ وأنَا أعْلَم فيمَن نزلتْ وفي أيّ شيءٍ نزلتْ»[12] ( اگر كرسى قضاوت براى من فراهم شود و بر آن تكيه زنم ، بين اهل تورات به توراتشان و بين اهل انجيل به انجيلشان و بين اهل زبور به زبورشان و بين اهل قرآن به قرآنشان قضاوت خواهم كرد. به خدا قسم ، نازل نشده آيه اى در خشكى يا دريا يا بيابان يا كوه نه آسمان و زمين و نه شب و روز مگر اين كه من مى دانم آن آيه درباره چه كس يا چيزى نازل شده است ).

اگر اشكال وارد شود كه تورات منسوخ شده است چگونه براساس آن حكم

ص: 443

مى كنند ؟ !(1)

بايد گفت: منظور اين است كه آن حضرت اين توانايى را دارند كه احكام تورات را همان گونه كه نازل شده است شرح دهند و براى پيروان آن بيان كنند ، البته بعد از اين كه جزيه را پرداخت كردند.

جهت ششم: رجوع بزرگان صحابه به آن حضرت در بسيارى از احكام ، مشهور و به حد تواتر رسيده است مانند: رجوع عمر به آن حضرت در مسأله سقط جنين و داستان زنى كه شش ماهه زائيد كه عمر دستور به سنگسار آن زن داد و همچنين زنى اقرار به زنا نمود در حالى كه حامله بود كه عمر امر به سنگسار او نمود. عمر بعد از برگرداندن حكم توسط حضرت على عليه السلام بر او و بيان

مسائلى كه بر عمر مشكل شده بود مى گفت: «لَوْ لا عَليّ لَهلكَ عُمر» ( اگر على نبود عمر هلاك مى شد ) ، و نيز مى گفت: «لا عشت لِمشكلة لا تكون لَها يا ابا الحسن» ( برطرف نمى كنم مشكلى را مگر آن كه ابا الحسن عليه السلام براى رفع آن بوده است ). همه اين مطالب گفته شده ، بر كمال علم آن حضرت و برترى او بر ديگران در كمال علم دلالت مى كند[13].

جهت هفتم: اعظم علم و مهم ترين آن ، علم اصول دين است. و در خطبه هاى آن حضرت اسرار توحيد ، عدل ، قضا و قدر ، نبوت و احوال معاد بيان شده كه آن بيان در كلام احدى از اولياء و حتى اكابر حكما و انديشمندان نيامده است[14] ، به طورى كه همه علما ، از متكلمين ، فقها ، علماء اخلاق و سياسات و علماء تفسير و نحو و فصاحت سخن خود را به آن حضرت ارجاع مى دهند و آن

ص: 444


1- قائل اين سخن ابو هاشم جبائى است. ر.ك: اربعين فى اصول الدين رازى ، ج 2 ، ص 304 ؛ شرح المواقف ، ج 8 ، ص 370 ؛ إرشاد الطالبين ، ص 359.

حضرت را منبع اصلى اين علوم مى دانند[15]. همان گونه كه وقتى سخنان آن

حضرت و ديگر علماء را بررسى مى كنيم به اين مطلب پى مى بريم. اين امور دلالت واضح دارد كه آن حضرت بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله برترين فرد بودند.

اما در مورد عفت: آن حضرت الگو و نشانه اى در اين زمينه است و براى آگاهى بر حال آن حضرت درباره عفت ، مطالعه كلامش در نهج البلاغه تو را كفايت مى كند ؛ مانند نامه آن حضرت به عثمان بن حنيف انصارى[16] كه كارگزار آن حضرت در بصره بود و به آن حضرت خبر رسيده بود كه عثمان به مهمانى گروهى از مردم بصره دعوت شده و آن را پذيرفته است و سخن آن حضرت درباره او چنين است: «ألا وَإنّ إمامَكم قد إكتفى مِن دُنياه بِطمرَيه ، ومِن طُعْمِه بِقُرصَيْه ، ألا وإنّكُم لا تقدرون على ذلك ، وَلكنْ أعينوني بوَرَع وإجتهاد وعِفَّةٍ وسَداد»[17]( آگاه باش امام شما از تمام دنيايش به دو جامه كهنه و از خوراكش به دو قرص نان اكتفا كرده است ، آگاه باشيد كه شما تن دادن به چنين روشى را قدرت نداريد ، ولى مرا با ورع و كوشش در عبادت و پاكدامنى و استوارى در دين يارى كنيد ).

و فرمايش آن حضرت در اين باره: «وأيْمُ اللّه ِ يَمينا أستثني فيها بمشيئة اللّه لأروُضَنَّ نفسي رياضةً تَهِشُّ معها إلى القُرص إذا قدرتُ عليه مطعوما ، وتَقْنعُ بالمِلح مأدوما ، ولأدعنَّ مقلتى كعينِ ماءٍ نَضَبَ مَعينُها مُسْتفرِغَةً دموعَها ، أتمتلئُ السائمةُ من رِعْيِها فتبرُك ، وتشبعُ الربيضةُ من عشبها فتربض ، ويأكلُ عليٌّ مِن زادِه فيهجع. قرَّتْ إذا عينُه إذا اقتدى بعد السّنين المتطاولة بالبهيمة الهاملة والسائمة المرعيّة»[18] ( به خدا سوگند - جز در مواردى كه به خدا و اراده خدا تعلق گيرد - خودم را به رنج و ناراحتى مى اندازم به گونه اى كه براى خوراك خود به قرص

ص: 445

نانى اگر به دست آيد خشنود گردد و براى خورش خود به نمك قانع باشد و به يقين چشمم را به حال خود مى گذارم تا مانند چشمه آبى كه جريان آن قطع گشته از اشك تهى گردد ، آيا حيوانى مى چرد و شكم خود را از علوفه سير مى كند آنگاه به پهلو مى افتد ، و آيا گله اى از گوسفندان ، از گياهان مخصوص به خود سير مى شوند و در محل استراحت خود مى خوابند و آيا على هم توشه و غذاى خويش را مى خورد سپس به استراحت مى پردازد ، پس در چنين حالتى چشم او روشن باد كه بعد از سال هاى طولانى از چارپاى بى چوپان رها از تكليف و گوسفندان چرنده پيروى كرده باشد ). و ديگر سخنان آن حضرت. اقوال متواتر دال بر اين است كه حضرت على عليه السلام بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله زاهدترين انسان بودند[19].

اما شجاعت ، بررسى براى اثبات شجاعت حضرت على عليه السلام همانند روشن نمودن واضحات است[20].

اما عدالت ، عدالت ملكه اى است كه از ملكات سه گانه ( علم ، عفت و شجاعت ) نشأت مى گيرد و هميشه همراه آنهاست. در اين زمينه مى توان به سخن آن حضرت اشاره كرد: «واللّه لَو أُعْطيتُ الأقاليمَ السبعةَ بما فيها ( بما تحت

افلاكها ) على أن أسْلُبَ نَملةً جُلْبَ شَعيِرةٍ ( شعرة ) ما فَعلتُه»[21] ( به خدا سوگند اگر هفت اقليم با آنچه در آن است به من داده شود كه من مورچه اى را از به دست آوردن دانه اى باز دارم ، چنين كارى را نخواهم كرد ). و اين كلام بليغ ترين كلامى است كه از ترك ظلم و رسيدن به عمق عدالت و فضيلت عدالت درباره آن توصيف شده است[22].

پس با اين سخنان ثابت مى شود كه حضرت على عليه السلام مستجمع همه فضائل

ص: 446

اخلاقى و كامل ترين افراد بوده است. و هر كسى چنين باشد پس افضل از همه است زيرا براى افضل معنايى جز اكثر از جهت فضل وجود ندارد.

[وجه دوم]: از نشانه هاى فضيلت حضرت على عليه السلام اين است: زمانى كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله بين صحابه اخوت ايجاد نمود ، بين خودش و بين آن حضرت برادرى برقرار نمود. و اين اخوّت مستلزم افضليت على عليه السلام بر ساير صحابه است ، زيرا برادرى با احتمال برابرى در مقام و جانشين هر يك از دو برادر به جاى ديگرى ، همراه است. در نتيجه چون حضرت رسول صلى الله عليه و آله افضل خلايق بود پس قائم مقام او داراى چنين مقامى است[23].

[وجه سوم]: حديث رسول خدا صلى الله عليه و آله درباره ذو الثديه است: «شرّ الخلق والخليقة يقتله خير الخلق والخليقة» ( بدترين انسان از جهت اخلاق و خلقت را بهترين انسان از جهت اخلاق و خلقت مى كشد ) و در روايت ديگر به اين صورت است: «يقتله خير هذه الأمّة» ( بهترين امت او را خواهد كشت ) و حضرت على عليه السلام كسى بود كه ذو الثديه را به قتل رسانيد[24].

[وجه چهارم]: سخن رسول خدا صلى الله عليه و آله به حضرت فاطمه عليها السلام : «إنّ اللّه إطّلع على أهل الدنيا فاختار منهم أباك فاتّخذه نبيّا ، ثمّ اطّلع ثانيا فاختار منهم بَعلك» ( خداوند بر اهل دنيا نگريست و از بين آنها پدرت را اختيار نمود پس او را به عنوان پيامبر برگزيد. سپس بار دوم نگريست و از بين آنها شوهرت را انتخاب نمود )[25].

[وجه پنجم]: از عايشه روايت شده است: «كنت عند النبيّ إذا أقبل عليّ ، فقال: هذا سيّد العرب ، فقلت: بأبي أنت وأمّي ألست سيّد العرب ؟ فقال: أنا سيد العالمين وهو سيد العرب» ( نزد پيامبر بودم كه على عليه السلام آمد. رسول خدا فرمود:

ص: 447

اين مرد سرور و بزرگ قوم عرب است. عايشه گفت: پدر و مادرم به فداى تو ، آيا

تو بزرگ و سرور قوم عرب نيستى ؟ رسول خدا فرمود: من سرور و بزرگ عالميان هستم و على سرور و بزرگ قوم عرب است )[26].

پس اين وجوه و مانند آن بر اين مطلب كه على عليه السلام افضل خلايق بعد از حضرت محمد صلى الله عليه و آله است ، دلالت مى كند.

و اما اين كه هر كس برتر از ديگران باشد او شايسته خلافت و جانشينى رسول خدا است ، و اين يك مقدمه آشكارى است كه بى نياز از بيان است زيرا قبح تقديم مفضول بر فاضل در جائى كه به تقدم مذكور نياز است نزد عقل روشن است.

دليل دوم: مى گوئيم: عصمت امام واجب است و هيچ كس از صحابه جز حضرت على عليه السلام واجب العصمة نبوده ، بنابراين جايز نيست كه امام ، فردى غير از على عليه السلام باشد.

اما بيان صغرى: قبلاً به آن اشاره شد.

اما بيان كبرى: مردم بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله اختلاف نمودند:

عده اى به امامت على عليه السلام معتقد شدند.

عده اى گفتند عباس امام است.

عده اى نيز ابوبكر را انتخاب نمودند.

اجماع مردم بر اين كه يكى از اين سه نفر جانشين رسول خدا صلى الله عليه و آله است دليل بر اين است كه ديگران در مرتبه اين سه نفر نبودند. و مى دانيم اجماع بر اين است كه عباس و ابوبكر واجب العصمة نبوده اند و غير آن دو نفر به طريق اولى واجب العصمة نبوده اند. در چنين حالتى معلوم مى شود كه فقط على عليه السلام امام

ص: 448

است چرا كه اگر اين گونه نباشد حق در ميان امت اسلام وجود نخواهد داشت

و از ميان مى رود[27] و زمان از امام معصوم خالى خواهد شد ؛ و بطلان آن گذشت.

دليل سوم: نص صريح سخن رسول خدا صلى الله عليه و آله در مورد حضرت على عليه السلام كه نمى توان به هيچ وجه آنرا به تأويل برد: «سَلّموا عليه بإمرة المؤمنين» ، و [قوله صلى الله عليه و آله]: «واسمعوا له وأطيعوا» ( بر على عليه السلام به عنوان اميرالمؤمنين سلام كنيد[28] و به او گوش دهيد و اطاعت نماييد )[29].

و مانند قول آن حضرت به على عليه السلام كه فرمود: «أنت الخليفة من بعدي» ( تو جانشين بعد از من هستى )[30] ، و اين سخن از خبرهاى متواتر است و آن را هر نسلى از نسل قبل از خود نقل كرده است(1) به طورى كه پر كرده اند زمين را. بنابراين لازم است على عليه السلام امام برحق بلافاصله بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله باشد.

اين شبهه وارد نيست: اصل اين نص را نمى پذيريم.

بر فرض هم كه قبول داشته باشيم ، قبول نداريم كه متواتر است زيرا از شروط تحقق تواتر برابرى دو طرف و واسطه نقل است ، اما اين امر در مذهب اماميه اثبات نشده است.

فرض مى كنيم كه اثبات شده است ، اما قبول نداريم كه اين احاديث به صورت متواتر به دست اماميه رسيده است چون اگر اين گونه بود ، لازم مى آمد كه به ما هم رسيده باشد چرا كه ما و اماميه هر دو در سبب تواتر كه نقل است ، اتفاق نظر داريم[31].

ص: 449


1- تصريح كرده به اين مطلب سيد مرتضى در الذخيره فى علم الكلام ، ص 462 - 463.

جواب شبهه اول و دوم را اين گونه مى دهيم:

شرط تحقق تواتر در نزد علما ايجاد يقين در مورد خبر است و تعداد نقل و افراد نقل كننده ملاك نيست همان طور كه تحقيق اين مطلب در كتب طولانى وجود دارد(1). و اين از مواردى است كه براى اماميه نسبت به آن علم قطعى و يقين پيدا شده است.

جواب شبهه سوم اين است: ممكن است علم به اين نص اختصاص به اماميه داشته باشد به دليل اين كه هيچ شبهه اى كه اقتضاى نفى اين نص را داشته باشد در اذهان اماميه راه پيدا نكرده است و اين نيز از شرايط علم تواترى است [32]. اما در مورد مخالفين چون شبهه به ذهنشان راه يافته پس ناچارا علم به آن نص ، بر ايشان محقق نيست.

ما براى اثبات اين امور دلائل زيادى داريم ، اما آنچه اينجا بيان كرديم كافى و قانع كننده است.

ص: 450


1- ر.ك: الاحكام فى اصول الاحكام ، ج 2 ، ص 27.

پى نوشتها

[1] اميرمؤمنان على عليه السلام برترين افراد بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله است كه در احاديث و روايات بسيارى به آن اشاره شده است. به عنوان نمونه:

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: اى مردم ! على را پس از من تفضيل و برترى دهيد كه او پس از من برترين مردم از مرد و زن است ، خداوند به واسطه ما روزى را فرود آوَرَد و آفريدگان به حيات خود ادامه مى دهند...(1).

از معاذه غفاريه روايت شده كه گفت: من انيس رسول خدا صلى الله عليه و آله بودم و همواره در جنگها با او مى رفتم تا پرستارى بيماران و مجروحين كنم. روزى بر رسول خدا صلى الله عليه و آله وارد شدم و آن روز آن جناب در خانه عايشه بود ، ديدم على عليه السلام بيرون مى آيد و رسول خدا صلى الله عليه و آله به عايشه مى گويد: اى عايشه ! اين مرد محبوب ترين مردان و گرامى ترين آنهاست نزد من ، حق او را بشناس و احترامش را داشته باشد(2).

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: آسمان سايه نيفكنده و زمين بر پشت خود نگرفته است پس از من كسى را كه از على بن ابيطالب عليه السلام برتر باشد ، و او امام و امير امّت من است ، و او وصىّ و جانشين من بر آنهاست ، هر كس پس از من از او پيروى كند هدايت يابد ، و هر كه از غير او راه جويد گمراه و سرگردان شود. من ، خود پيامبر برگزيده ام ، از روى هوا و هوس در فضل على بن ابيطالب عليه السلام سخن نمى گويم ، اين جز وحى الهى نيست ، آن را روح برگزيده الهى از سوى خدايى

ص: 451


1- احتجاج طبرسى ، ج 1 ، ص 75.
2- اسد الغابه ، ج 5 ، ص 547.

كه آسمانها و زمين و آنچه ميان آنها و زير زمين قرار دارد از آنِ اوست فرود آورده است(1).

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: بهترين كسى كه روى زمين پس از من راه مى رود على بن ابيطالب عليه السلام است(2).

از سعيد بن جبير نقل شده كه گفت: نزد ابن عباس آمدم و به او گفتم: اى پسر عموى رسول خدا! آمده ام تا از تو درباره على بن ابيطالب عليه السلام و اختلاف مردم نسبت به او سؤال كنم. فرمود: اى پسر جبير ! آمدى تا از بهترين شخص اين امت بعد از پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله سؤال كنى ؟ آمدى تا از كسى كه در يك شب سه هزار منقبت براى او حاصل شده سؤال كنى ؟ آمدى تا از وصىّ رسول خدا صلى الله عليه و آله و جانشين و صاحب حوض و پرچم و شفاعت سؤال كنى ؟

سپس فرمود: به حق كسى كه محمد صلى الله عليه و آله را ختم رسولان و آخرين پيامبر اختيار كرد ، اگر تمام گياهان دنيا و درختانش قلم و اهل آن نويسنده شوند و همگى مناقب و فضائل على عليه السلام را از آغاز خلقت تا انتهاى آن بنويسند نمى توانند يك دهم از فضائلى را كه خدا به او مرحمت كرده بنويسند(3).

ص: 452


1- كنز الفوائد ، ص 208.
2- كشف الغمه ، ج 1 ، ص 157.
3- امالى صدوق ، ص 651 ، ح 15 ؛ بحارالانوار ، ج 40 ، ص 7 ، ح 17 ( منظور از آن شبى كه در كلام ابن عباس ذكر شد و سه هزار منقبت در آن براى اميرالمؤمنين على عليه السلام است شب هفدهم ماه رمضان است كه «ليلة القربة» ناميده شده كه در آن شب على عليه السلام براى آب آوردن بيرون رفتند و در برگشتن جبرئيل در ميان هزار فرشته ، ميكائيل در ضمن هزار فرشته و اسرافيل نيز در ضمن هزار فرشته بر آن وجود مقدس سلام كردند و جنگ بدر در فرداى آن واقع شد. ر.ك: القطره ، ج 1 ، ص 227. مرحوم علامه متكلم نباطى بياضى در كتاب «الصراط المستقيم الى مستحقّى التقديم» ج 1 ، ص154 - 153 مى گويد: «وفى حديث الدوانيقى ، كم تروي في علي عليه السلام حديثا ؟ فقال: عشرة آلاف. قال رجل لابن عباس ما أكثر مناقب علي عليه السلام إنّى لأحسبها ثلاثة آلاف ، فقال: أو لا تقول: هي إلى ثلاثين ألف أقرب. قال المرتضى: سمعت عمر ابن شاهين وهو شيخ مقدّم في الرواية يقول: جمعت من فضائل علي عليه السلام ألف جزء. وقال ابن حنبل: ما جاء لأحد من الصحابة ما جاء لعليّ عليه السلام . وروى الخوارزمي عن الصادق عليه السلام قول النبيّ صلى الله عليه و آله: جعل اللّه لأخي عليّ بن أبيطالب عليه السلام فضائل لا تُحصى.... قال ابن عبدالبر: فضائله لا يحيط بها كتاب.

عايشه به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفت: يا رسول اللّه ! بهترين مردم بعد از شما كيست؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: بهترين مردم بعد از من علي بن ابيطالب عليه السلام است ، او جان من است و من جان على هستم(1).

ونمونه هاى بسيار ديگرى از اين روايات كه طالبين جهت اطلاع بيشتر مى توانند به كتب تأليف شده در موضوع فضائل و مناقب اميرالمؤمنين على عليه السلام رجوع كنند.

گفتار برخى از دانشمندان در برترى اميرالمؤمنين على عليه السلام بر ديگران

علامه كراجكى

علامه محمد بن على كراجكى گويد: آنچه ما در اين مسأله بدان معتقديم آن است كه امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام از همه افراد بشر از گذشتگان و آيندگان جز رسول خدا صلى الله عليه و آله افضل است ، و اجماع شيعه اماميه بر اين قول است و احدى از آنان در اين باره مخالفت نكرده جز افراد حقيرى كه از طريق معروف

ص: 453


1- مناقب خوارزمى ، ص 90.

منحرف شده اند با توجه به اهمالى كه در آنان ديده مى شود(1).

شيخ مفيد

مرحوم شيخ مفيد درباره افضليت على عليه السلام گويد: كسى كه اميرمؤمنان عليه السلام را برتر از پيامبران گذشته و همه مردم غير از پيامبر هدايت صلى الله عليه و آله مى داند دليلش اين است كه: در جاى خود به دلايل مسلّمى كه بيش از حدّ شمار است ثابت شده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله برترين افراد بشر است ، و نيز به دليل فرمايش آن حضرت كه فرمود: «من سرور بشرم» و فرمود: «من سرور اولاد آدممم و افتخار نمى كنم» ؛ و چون ثابت شد كه آن حضرت برترين افراد بشر است واجب است كه اميرمؤمنان عليه السلام هم در فضيلت به دنبال آن حضرت باشد به دليل آن كه خود آن حضرت بر اين مطلب دلالت فرموده و برهان هم بر آن قائم است. از جمله آن كه: هنگامى كه پيامبر صلى الله عليه و آله نصاراى نجران را به مباهله فرا خواند تا حقانيت خود را آشكار سازد و ثبوت نبوت خويش را مُبرهن نمايد و عناد آنها را در مخالفت با حضرتش پس از آن كه اتمام حجت بر آنها نمود نشان دهد ، على عليه السلام را در مرتبه حكم ، عديل و همتاى خود ساخت و حكم كرد كه آن حضرت نفس اوست و او را در فضيلت از مرتبه خويش فروتر نداشت بلكه او را با خود برابر ساخت و از پروردگار خود كه اين حكم را فرموده بود با گواهى و حكم و تأكيد خبر داده ، چنين فرمود: «فَمَنْ حاجَّك فيه...» آن گاه حسن و حسين عليهما السلام را براى مباهله فرا خواند و آن دو بزرگوار فرزند او بودند در ظاهر لفظ ، و فاطمه عليها السلام را فرا خواند

ص: 454


1- رسالة التفضيل ، ص 2.

و از آن حضرت تعبير به «نساء» شده ، و اميرمؤمنان عليه السلام را فرا خواند و او حكم نفس پيامبر صلى الله عليه و آله را دارد ، و مى دانيم كه مراد از نفس ، همان چيزى كه قوام بدن به آن است مثل خون جهنده و هوا و امثال آن نيست ، و نيز مراد خون آن حضرت نيست ، زيرا درست نمى تواند بود كه پيامبر خود را به سوى خود و يا به سوى ديگران دعوت كند ، بنابراين معنايى جز اين باقى نمى ماند كه مراد آن حضرت از تعبير به نفس همتا و همانند است و همان كسى است كه در عزت و كرامت و دوستى و صيانت و ايثار و بزرگداشت و تجليل در نزد خداوند در آنچه كه اعتقاد بدان را واجب نموده در جاى پيامبر صلى الله عليه و آله قرار داد. و اگر دليل خارجى وجود نداشت كه پيامبر صلى الله عليه و آله از اميرمؤمنان عليه السلام افضل است ، اعتبارى كه در اين آيه موجود است حكم به تساوى آن دو بزرگوار در فضيلت و مرتبه مى كند. ولى دليل ديگرى اين تساوى را از ميان مى برد اما افضليت آن حضرت بر سايرين به مقتضاى اين آيه در جاى خود باقى است.

و ديگر از دلائل افضليت آن حضرت آن است كه پيامبر صلى الله عليه و آله حكم دوستى و دشمنى او را در حكم دوستى و دشمنى خود قرار داده است و اين ويژه آن حضرت است و بس... بنابراين لازم است كه اميرمؤمنان عليه السلام با پيامبر

صلى الله عليه و آله در فضيلت مساوى باشد تا چنين چيزى براى او ايجاب گردد و گرنه وجهى در فضيلت براى آن حضرت نبود. اين دليل نيز مانند دليل نخست است كه در بالا گفتيم ، بنابراين آن دو بزرگوار در همه حال با هم برابرند مگر آن چه به دليل ديگر براى پيامبر صلى الله عليه و آله ثابت باشد.

و دليل ديگر حديث طير است كه پيامبر صلى الله عليه و آله به روايت خاصه و عامه فرمود: «خداوندا ! محبوب ترين آفريدگانت را نزد من فرست كه با من از اين پرنده

ص: 455

بخورد» ؛ پس على عليه السلام آمد... و چون ثابت شد كه اميرمؤمنان عليه السلام محبوب ترين خلق به نزد خداست روشن مى شود كه ثواب او در نزد خداوند از همه بيشتر و او در نظر خدا از همه گرامى تر است ، و اين تنها به دليل آن است كه عمل او از همه برتر و كارش از همه پسنديده تر و خودش در مراتب عابدان از همه والاتر است ؛ و عموميت لفظ محبوب ترين بودن او نزد خداوند آن گونه كه بيان داشتيم حكم به برترى حضرتش از همه بشر مى باشد.

دليل ديگر اخبار فراوان و منتشرى است كه دانشمندان عامه و خاصه متّفقا از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل كرده اند كه اميرمؤمنان عليه السلام در روز قيامت بر سر حوض كوثر در كنار اوست ، و لواى حمد را پيشاپيش آن حضرت به سوى بهشت به دوش مى كشد ، و او قسمت كننده بهشت و دوزخ است ، و براى پيامبر صلى الله عليه و آله منبرى مى نهند و حضرتش در بالاى آن فرا مى رود و اميرمؤمنان عليه السلام يك پلّه پائين تر مى نشيند و پيامبران عليهم السلام پائين تر از آن پلّه مى نشينند و پيامبر صلى الله عليه و آله را فرا مى خوانند و بر او حلّه مى پوشانند و على عليه السلام را نيز مى خوانند و حلّه اى ديگر مى پوشانند ، و در روز قيامت احدى از صراط عبور نمى كند مگر آن كه جوازى از على بن ابيطالب عليه السلام به همراه داشته باشد.

و از جمله اخبارى كه بر اين مطلب دلالت دارد سخن امام صادق عليه السلام است كه فرمود: «خدا را سوگند كه اگر على بن ابيطالب عليه السلام آفريده نمى شد فاطمه دخت رسول خدا صلى الله عليه و آله را همسرى نبود از آدم گرفته به بعد». و فرمود: «يوسف ، پيامبر و پيامبر زاده و فرزند خليل اللّه و پيامبرى راستگو و راستين بود ، و خدا را سوگند كه پدرم اميرمؤمنان على بن ابيطالب عليه السلام از او افضل بود». و هنگامى كه از آن حضرت پرسيدند كه منزلت على عليه السلام با پيامبر صلى الله عليه و آله چه بود ؟ فرمود: «ميان آن دو

ص: 456

بزرگوار جز رسالت فضيلت ديگرى برقرار نبود».

و نظير اين روايت از پدرش امام باقر و نيز از امام رضا و امام عسكرى عليهم السلام آمده است.

و نيز آن بزرگواران در سخنان مشهورى فرموده اند: «اگر رسول خدا صلى الله عليه و آله و على بن ابيطالب عليه السلام نمى بودند خداوند آسمان و زمين و بهشت و دوزخى را نمى آفريد». و اين سخن مى رساند كه آن دو بزرگوار در اعمال بر همه فضيلت دارند و آفريدگان در مصالح خويش به شناخت و اطاعت و بزرگداشت و تجليل آن دو تن وابسته اند.

و عامه از طريق جابر بن عبداللّه انصارى و ابو سعيد خدرى از پيامبر صلى الله عليه و آله روايت كرده اند كه فرمود: «على بهترين بشر است». و اين در مسأله مورد نظر نصّ و تصريح است. و از عايشه روايت است كه هنگامى كه اميرمؤمنان عليه السلام در جنگ با خوارج پيروز شد و آنان را بكشت گفت: «اختلافى كه ميان من و على است مانع نمى شود كه من سخنى را كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله درباره او و خوارج شنيده ام باز گويم ، من از آن حضرت شنيدم كه مى فرمود: آنان ( خوارج ) بدترين آفريدگانند كه بهترين آفريدگان آنهارا به قتل مى رساند».

و از جابر بن عبداللّه انصارى روايت كرده اند كه گفت: «على سرور بشر است ، كسى جز كافر درباره او شك نمى ورزد». و اخبار در اين زمينه بسيار است و در آنچه ما آورديم كفايت است و احتياج به هر يك از آنها موجّه است ، و اصل در همه آنها راهش همان است كه ما گفتيم ، و توفيق به دست خداست(1).

ص: 457


1- رسالة التفضيل ، ص 200 - 205 با تلخيص.

ابن بطريق

نابغه عصر خود يحيى بن حسن حلّى معروف به ابن بطريق ( متوفى به سال 600 ) گويد: آنچه دلالت دارد كه ولايت آن حضرت عليه السلام از همه واجبات الهى بزرگتر و مؤكّدتر است اين آيه است: «يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ»(1). «اى پيامبر ! آنچه را از سوى پروردگارت به تو نازل شده برسان كه اگر چنين نكنى پيام او را نرسانده اى و خداوند تو را از مردم نگاه مى دارد». زيرا در اين آيه ولايت آن حضرت جانشين نبوت شده ، چرا كه به تبليغ درست آن شهادت به يگانگى خداوند سودمند بوده و تبليغ نكردن آن موجب تباهى تبليغ بقيّه موارد رسالت مى گردد ، بنابراين هرگاه اين تبليغ حاصل شود تبليغ رسالت به صحّت پيوسته و هرگاه تبليغ نگردد تبليغ رسالت سودمند نخواهد بود ؛ و معلوم است كه هر چه شرط وجود چيزى باشد وجود آن چيز تحقق و وجوب نمى يابد جز به وجود آن شرط.

اما مطلب دوم كه برترى آن حضرت از همه پيامبران گذشته و صديقان است آنكه: پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله برترين انبياء و رسالت او برترين رسالتهاست ، و خداى سبحان سيد رسولان خود را امر به ابلاغ وجوب ولايت امير مؤمنان عليه السلام نموده و صحت رسالت او را منوط به اين تبليغ قرار داده است به گونه اى كه تبليغ اين رسالت كه برترين رسالتهاست جز به تبليغ اين ولايت راست نمى آيد ، بنابراين بدست مى آيد كه اين ولايت برابر با آن نبوت است و هر دو يك چيزند ، و چون

ص: 458


1- مائده: 67.

امامت آن حضرت مانند رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله است نفس او هم چون نفس اوست

و در فضيلت با او يكسان است ، و جز اميرمؤمنان در ميان آفريدگان خدا كسى يافت نمى شود كه نفس او مانند نفس رسول خدا صلى الله عليه و آله باشد چنان كه در آيه مباهله بدان اشاره شده است ، و در اين صورت همگونى آن حضرت با ساير آفريدگان الهى از ميان مى رود و برترى حضرتش بر ديگران اثبات مى گردد(1).

[2] صفات اخلاقى و درياى فضائل امير عالم على عليه السلام قابل وصف نيست. بطورى كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: «لَوْ اَنَّ الغياض اَقْلامٌ وَالبَحْرُ مِدادٌ وَالجِنُّ حُسّابٌ وَالإنْسُ كُتّابٌ ما اَحْصُوا فَضائِل عَليِّ بْنِ ابيطالبٍ عليه السلام»(2) ؛ «اگر انبوه درختان قلم و درياها مركّب و همه اجنّه حسابگر و همه انسانها نويسنده باشند ، قادر به شمارش فضائل على بن ابيطالب عليه السلام نخواهند بود».

فضائل و مناقب اميرالمؤمنين عليه السلام آنقدر فراوان است كه به گفته شاعر:

حازَ الفضائِلَ والمناقِبَ كُلَّها *** أَنّى يُحيطُ بِمَدْحِهِ الأسْفارُ

به همه فضائل و منقبتها حائز شد ، كجا كتابها مى تواند بر مدح و ستايش او احاطه نمايد ؟

عمر بن خطاب از رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت كرده: هيچ كسى به اندازه على عليه السلام به كسب فضائل نائل نيامده است ، فضائل آن حضرت به اندازه اى است كه هر كسى به حقيقت آنها برسد ، او را به راه راست هدايت مى كند و از گمراهى

ص: 459


1- خصائص الوحى المبين فى مناقب اميرالمؤمنين عليه السلام ، ص 58 ؛ جهت اطلاع بيشتر در اين موضوع ر.ك: امام على بن ابى طالب عليه السلام تأليف مرحوم آيت اللّه رحمانى همدانى.
2- مناقب خوارزمى ، ص 32 ؛ فرائد السمطين ، ج 1 ، ص 16.

رهائى مى بخشد(1).

گويند وقتى از خليل بن احمد عروضى - استاد سيبويه و صاحب كتاب «العين» - خواستند كه فضيلتى از اميرالمؤمنين عليه السلام بگويد:

گفت: چه گويم درباره مردى كه دشمنانش از حسد و هوادارانش از ترس و تقيه فضائل او را پنهان داشتند ، و با اين همه فضائل آشكار او شرق و غرب عالم را پر كرده است(2).

ابن عباس مى گويد: آياتى كه در قرآن كريم در شأن حضرت على عليه السلام روايت شده در حق هيچ يك از صحابه نازل نشده است(3). و نيز شخصى به ابن عباس گفت: چقدر مناقب و فضائل على بن ابيطالب عليه السلام زياد است ؟ به حساب من سه هزار فضيلت است. ابن عباس گفت: چه مى گويى ؟ ! فضائل على بن ابيطالب عليه السلام نزديك به سى هزار است(4).

احمد بن حنبل گفته: فضائلى كه درباره على ابيطالب عليه السلام رسيده درباره هيچ يك از ياران رسول خدا صلى الله عليه و آله نرسيده است(5).

و نيز اظهار داشته: احاديثى كه به سند حسن درباره فضائل حضرت مولى على عليه السلام روايت شده است درباره هيچ يك از صحابه روايت نشده است(6).

با اين بيان ، ما به دليل اختصار و جهت تيمّن و تبرّك اندكى از بسيار اين

ص: 460


1- رياض النضرة ، ج 2 ، ص 214.
2- ر.ك: الفصول العليه ، ص 8.
3- صواعق المحرقه ، ص 76 ؛ نورالابصار ، ص 73.
4- مناقب خوارزمى ، ص 33.
5- فرائد السمطين ، ج 1 ، ص 79 ؛ مناقب خوارزمى ، ص 34.
6- الاستيعاب ، ج 2 ، ص 466.

فضائل را نقل مى كنيم:

پيامبر صلى الله عليه و آله در روز فتح خيبر خطاب به اميرالمؤمنين عليه السلام فرمودند: «يا عَلي لَوْ لا اَنْ تَقُولَ فيكَ طَوائِفُ مِنْ أُمَّتي ما قالَتِ النَّصارى في عيسى لَقُلْتُ اليَوْمَ فيكَ مَقالاً لا تَمُرُّ بِمَلاءَ المُسْلِميِنَ أَخَذُوا تُرابَ رِجْلَيْكَ وَفَضْلَ طَهُورِكَ يَسْتشفُونَ بِه...»(1) ؛ «اى على ! اگر ترس اين نبود كه گروه هايى از امت من ، درباره تو چيزهايى بگويند كه نصارى درباره عيسى گفتند ، امروز در باره تو سخنى مى گفتم كه وقتى از ميان جمعى از مسلمانان عبور كنى ، خاك پايت و باقى مانده آب وضويت را بگيرند و به آن شفا جويند...».

گر نبودى خوف ، دُرها سفتمى *** آنچه در دل بود يكسر گفتمى

ليك با اين قوم كه كورند و كر *** چون توانم گفت اوصاف قمر

«لكن در فضل تو كافى است كه تو از من باشى و من از تو ، ارث مرا مى برى و ارث تو را مى برم ، و تو از من بمنزله هارونى از موسى ، مگر آن كه پيغمبرى پس از من نباشد ، اى على ! تو ادا كننده دَيْن من هستى ، و قتال كننده بر سنت من ، و تو

در آخرت نزديكترين مردمى به من ، و فرداى قيامت خليفه منى بر حوض من. منافقان را از آن دور مى كنى و تو اول كسى هستى كه وارد مى شود بر حوض من. و اول كسى هستى كه داخل بهشت مى شوى از امت من ، و شيعه تو بر منبرهايى از نور باشند همه سيراب و خوشوقت با رويهاى سفيد بر دور من ، ايشان را شفاعت كنم و در بهشت همسايگان من خواهند بود ، و دشمنان تو در فرداى محشر همگى تشنه كام و افسرده و رو سياه باشند ، و پيوسته با تازيانه هاى آتشين

ص: 461


1- كفاية الطالب ، ص 135 ؛ فصول العليه ، ص 46.

ايشان را بزنند در حالتى كه سرهاى خود را از شدت سنگينى غل و زنجير بالا كرده و ديده ها را بسته باشند. اى على ! خصومت با تو خصومت با من است و مسالمت با تو مسالمت با من ، و پنهان و آشكار تو ، پنهان و آشكار من و گوشت و خون تو ، گوشت و خون من بوده و حق با توست و بر زبان و قلب و چشم تو جارى است ، و ايمان با گوشت و خونت ، همچون گوشت و خون من در آميخته و خداوند بزرگ فرمان داده تا مژده بدهم كه تو و خاندانت در بهشت و دشمنانت در آتشند و آن كس كه كينه تو را دارد ، در كنار حوض كوثر بر من وارد نخواهد شد و آن كس كه محبت ترا به دل دارد ، از آن محروم نخواهد گشت».

و در روايت ديگرى فرمود: «اگر تمام آنچه كه درباره على عليه السلام نازل شده است را بيان كنم ، قدم بر هر جائى بگذارد ، مردم خاك زير پايش را ( بعنوان تبرك و شفاء ) به آب ريخته و مى نوشند»(1).

امام عسكرى عليه السلام در حديثى طولانى فرمود: «اگر بنا بود كسى را امر كنم كه اين گونه براى غير خدا سجده كند ، همانا شيعيان خود و ساير مكلّفان را امر مى كردم كه براى كسى كه واسطه رساندن علوم وصىّ رسول خدا صلى الله عليه و آله به ديگران است سجده آورند»(2).

سلمان فارسى مى گويد: «هلا مردمان ! حديث مرا بشنويد و آن را خوب از من فرا گيريد و در آن بينديشيد ، آگاه باشيد كه مرا دانش بسيارى داده اند ، اگر شما را از آنچه كه درباره فضائل اميرمؤمنان عليه السلام مى دانم خبر دهم گروهى از شما خواهند گفت: او ديوانه است ، و گروه ديگر گويند: خداوندا ! قاتل سلمان را

ص: 462


1- على عليه السلام والسنة ، ص 28.
2- بحارالانوار ، ج 21 ، ص 229 ؛ امام على بن ابيطالب عليه السلام ، ص 84 رحمانى همدانى.

بيامرز...»(1).

امام صادق عليه السلام از پدران بزرگوارشان نقل نمودند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: همانا خداوند براى برادرم على بن ابيطالب عليه السلام فضائل بى شمارى قرار داده است. هر كس با اقرار و اعتقاد به آن فضائل ، يكى از آنها را برشمارد خداوند گناهان گذشته و آينده او را مى بخشد ، اگر چه با گناهان انس و جن وارد قيامت شود ، و هر كس يك فضيلت از فضائل على بن ابياطالب عليه السلام را بنويسد تا زمانى كه نشانه اى از آن نوشته باقى باشد فرشتگان براى او طلب آمرزش مى كنند ، و هر كس به يكى از فضائل آن حضرت گوش فرا دهد خداوند گناهانى را كه با گوش مرتكب شده مى بخشد ، و هر كس به نوشته اى از آن فضائل نگاه كند خدا هر گناهى كه با ديدگان مرتكب شده مى آمرزد. سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: نگاه كردن به على بن ابيطالب عليه السلام عبادت است و ياد او عبادت است و ايمان بنده قبول نمى شود مگر به ولايت على بن ابيطالب عليه السلام و برائت و بيزارى از دشمنان او(2).

قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «لا يستر عَليّا عَن اللّه سِترٌ ولا يحجبه عن اللّه حجاب وهو الستر والحجاب فيما بين اللّه وبين خلقه.

«حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: ميان على عليه السلام و خداوند متعال هيچ گونه حجاب و فاصله اى نيست ، و او واسطه بين خدا و خلق مى باشد»(3).

ص: 463


1- احتجاج طبرسى ، ج 1 ، ص 111 ؛ مناقب خوارزمى ، ص 32 ؛ امام على بن ابى طالب عليه السلام ، ص 85 رحمانى همدانى.
2- بحارالانوار ، ج 38 ، ص 196 ؛ فرائد السمطين ، ج 1 ، ص 19 ؛ كفاية الطالب ، ص 252.
3- بحارالانوار ، ج 40 ، ص 96.

قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «نورُ عَليّ بن أبيطالب عليه السلام مِنْ نُور اللّه ِ. وِلايَةُ عَليّ بن ابيطالب عليه السلام وِلايَةُ اللّه وَحُبُّه عِبادَةُ اللّه».

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: «نور على بن ابيطالب عليه السلام از نور خداست(1). ولايت على بن ابيطالب عليه السلام ولايت خداست ، و دوست داشتنش عبادت خداست»(2).

قال النبى صلى الله عليه و آله: «ليلة أُسري بي إلى السَّماء لَم أجد بابا ولا حجابا ولا شجرةً ولا وَرَقةً وَلا ثَمَرَةً إلاّ مكتوبٌ عَلَيها «عَليّ عليّ» ، وإنَّ اِسْمُ عليٍّ مكتُوب عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ».

حضرت نبى اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: «در شب معراج هيچ باب و حجاب و درخت و برگ و ميوه اى را نديدم مگر آن كه بر آن نوشته شده بود «على على» ، همانا نام على به هر چيز نوشته شده بود»(3).

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به سلمان فرمودند: «اى سلمان ! در شب معراج وقتى به سدرة المنتهى رسيدم جبرئيل همراهيم نكرد. پس به عرش پروردگار صعود كردم. هنگامى كه خداى متعال با من نجوا مى كرد و من با او نجوا مى كردم ، ناگهان شيرى را ديدم كه پيش رويم ايستاده ، ديدم او على بن ابيطالب است. وقتى به زمين بازگشتم على عليه السلام بر من وارد شد و سلام كرد و مرا به مواهب و عنايات پروردگارم تهنيت گفت ، سپس همه آنچه بين من و خداوند گذشته بود خبر داد.

ص: 464


1- بحارالانوار ، ج 15 ، ص 10.
2- بحارالانوار ، ج 40 ، ص 4.
3- مشارق انوار اليقين ، ص 149.

اى سلمان ! بدان خداوند هيچ يك از انبياء و اوليائش را از زمان آدم تاكنون به بلائى نيازموده مگر اين كه على عليه السلام او را نجات داده است»(1).

روزى جبرئيل نزد نبى اكرم صلى الله عليه و آله نشسته بود كه اميرمؤمنان على عليه السلام وارد شدند. جبرئيل به احترام ايشان از جا برخاست. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: آيا به خاطر اين جوان برخاستى ؟ جبرئيل عرضه داشت آرى ، او بر من حق استادى دارد. پيامبر صلى الله عليه و آله از چگونگى آن سؤال فرمودند. جبرئيل عرض كرد: آن گاه كه خدا مرا آفريد سؤال كرد تو كيستى و نام تو چيست ؟ و من كيستم و نامم چيست ؟ من در پاسخ متحيّر ماندم. سپس اين جوان در عالم انوار حاضر شد و پاسخ را به من آموخت. گفت بگو: تويى پروردگار بزرگى كه نامت نيكوست و منم بنده خوار و اسمم جبرئيل است. بدين جهت براى او برخاستم و احترامش كردم. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: اى جبرئيل ! عمر تو چقدر است ؟ ! پس جبرئيل عرض كرد: ستاره اى است كه هر سى هزار سال از عرش طلوع مى كند و من سى هزار بار طلوع آن را ديده ام. پس حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمودند: چنانچه ستاره را ببينى آن را مى شناسى ؟ جبرئيل عرض كرد: چگونه نشناسم ؟ ! آنگاه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: يا على ! عمامه خود را از پيشانى بردار. همين كه آن را كنار زد نور آن ستاره را در پيشانى اميرمؤمنان على عليه السلام ديد(2).

رسول خدا صلى الله عليه و آله به اميرمؤمنان على عليه السلام فرمود: يا على ! تو در ميان امت من همچون سوره «قل هو اللّه احد» مى باشى. هر كه آن را يك بار بخواند گويا يك سوم قرآن را خوانده و هر كه دو مرتبه بخواند دو سوم قرآن را خوانده و هر كس

ص: 465


1- القطره ، ج 1 ، ص 190.
2- مأخذ قبل.

سه مرتبه بخواند گويا يك ختم قرآن نموده است. آن گاه افزودند: هر كسى تو را به زبان دوست بدارد يك سوم ايمان را كسب نموده است و هر كه به زبان و قلب تو را دوست بدارد دو سوم ايمان را ، و هر كس تو را به دست و قلب و زبان دوست بدارد ايمان كامل را به دست آورده است.

سوگند به خداوندى كه مرا به حق پيامبرى مبعوث نمود ، اگر اهل زمين مانند اهل آسمان تو را دوست مى داشتند خداوند هيچ شخصى را به آتش عذاب نمى نمود.

يا على ! جبرئيل از جانب پروردگار عالميان مرا بشارت داد و به من گفت: اى محمد ! برادرت على عليه السلام را بشارت ده هر كه او را دوست بدارد او را عذاب نمى كنم و هر كه او را دشمن بدارد به او ترحّم ننمايم(1).

اعترافات شارح نهج البلاغه - ابن ابى الحديد - درباره اميرالمؤمنين على عليه السلام

ابن ابى الحديد مى گويد: چه بگويم درباره مردى كه دشمنان و ستيزندگانش نيز سر به آستان فضائلش فرود آوردند و انكار مناقب و كتمان فضائل او را بر نتابيدند. زيرا كه دانستى بنى اميه بر حكومت اسلامى در شرق و غرب زمين چيره شدند و به هر نيرنگى در خاموش ساختن نور او كوشيدند ، و حقايق را عليه او تحريف نمودند ، عيبهايى براى او تراشيدند ، او را بر سر منبرها لعن كردند ، مداحانِ او را تهديد بلكه حبس كردند و كشتند ، از نقل روايتى كه حاوى

ص: 466


1- مشارق انوار اليقين ، ص 56.

فضل او و مايه بلندآوازگى او مى شد جلوگيرى نمودند تا آنجا كه اجازه ندادند نام او را بر كسى نهند ، اما اين ترفندها جز بر والايى و سر بلندى او نيفزود ، همچون مُشك كه هر چه بر آن سرپوش نهند بويش بپيچد ، و به سان خورشيد كه با كف دست نتوان چهره آن پوشاند ، و چون روز روشن كه گر چشم از آن فرو بندى ، ديدگان بسيارى آن را مى بيند.

و چه گويم درباره مردى كه همه فضيلتها بدو انتساب برد ، و هر فرقه اى بدو منتهى مى شود ، و هر گروهى او را به خود منتسب مى دارند ، پس او رئيس و سرچشمه و سالار همه فضيلتهاست(1).

و نيز مى گويد: و اما فضائل حضرتش از بزرگى و جلالت و انتشار و اشتهار به حدّى است كه ياد كردن و تفصيل دادن آن زشت و خنك مى نمايد ، و همان گونه است كه ابو العيناء به عبيداللّه بن خاقان وزير متوكل و معتمد اظهار داشت: من هرگاه كه مى خواهم فضل شما را برشمرم خود را چون كسى مى بينم كه از روشنى روز و تابندگى ماه كه بر هيچ بيننده اى پوشيده نيست گزارش مى دهد و باورم شد كه هنگام سخن در خور عجز و ناتوانى شوم و آن را به پايان نتوانم برد ، پس از ثناى تو منصرف شدم و به دعاى تو پرداختم ، و گزارش از تو را به آگاهى مردم از تو واگذاردم(2).

و هم او گويد: چه گويم درباره مردى كه اهل ذمّه با آنكه اسلام را نپذيرفته اند به او مهر مى ورزند ، فيلسوفان با آنكه ميانه اى با اهل دين ندارند بزرگش مى شمارند ، شاهان روم و فرنگ شمايل او را در كنيسه ها و پرستشگاههاى خود

ص: 467


1- شرح نهج البلاغه ، ج 1 ، ص 17.
2- مأخذ قبل ، ص 16.

نقش مى كنند ، و شاهان ترك و ديلم عكس او را بر شمشيرهاى خود حك مى نمايند(1).

اعترافات منصور دوانيقى به فضائل اميرالمؤمنين عليه السلام

در خبر است كه شبى منصور دوانيقى(2) ، سليمان اعمش را طلبيد ، اعمش چون وارد شد منصور او را گفت: نزديك من بيا بنشين ؛ اعمش چون نزديك منصور نشست منصور بوى حنوط از او شنيد ، گفت: راست بگو و الاّ تو را بردار خواهم كشيد ، اين بوى حنوط چيست ؟ ! گفت: چون پيك تو آمد و مرا طلب داشت من با خود خيال كردم كه شما مرا طلب مى كنى از من حديثى در فضيلت على عليه السلام بپرسى ، و من اگر نقل كنم مرا خواهى كشت ، لا جرم تهيه مرگ خود ديدم ، وصيت خود را نوشتم ، غسل و حنوط كردم و به خدمت آمدم.

منصور گفت: اى سليمان ! چند حديث در فضيلت على عليه السلام روايت مى كنى ؟ گفتم مقدار كمى.

گفت: چقدر ؟ گفتم: ده هزار و زيادتر.

گفت: و اللّه من براى تو يك حديثى در فضائل على عليه السلام بگويم كه از عظمت آن ، احاديث خود را فراموش كنى !

ص: 468


1- مأخذ قبل ، ص 29 ؛ جهت اطلاع بيشتر در موضوع اعترافات ديگر دانشمندان درباره اميرالمؤمنين عليه السلام رجوع كنيد به كتاب: امام على بن ابيطالب عليه السلام رحمانى همدانى ، ص 135.
2- دومين خليفه عباسى كه بعد از عبداللّه سفاح در سال 136 به خلافت رسيد و در سال 158 درگذشت.

آن وقت منصور شروع كرد در نقل فضيلت اميرالمؤمنين عليه السلام (1).

منصور گفت: از بنى اميه فرارى بودم و در شهرها مى گرديدم و به فضائل على عليه السلام به مردم تقرب مى جستم ، مرا طعام و زاد مى دادند تا وارد شام شدم و جز كسائى كهنه نداشتم ، صداى اقامه شنيده با گرسنگى به مسجد رفتم و خيال داشتم به مردم بگويم مرا شبى مهمان كنند. چون امام جماعت سلام داد و دو پسر به مسجد آمده امام به ايشان مرحبا گفت و گفت خوشا به كسانى كه اسم شما همنام آندو است. به جوانى كه در پهلويم بود گفتم اين شيخ و اطفال كيستند ؟ ! گفت: جدّ آنها است و در اين شهر غير اين شيخ كسى على عليه السلام را دوست ندارد ، لذا نام يكى را حسن و ديگرى را حسين گذارده ؛ خوشحال شدم و برخاستم گفتم: يا شيخ ! حديثى گويم چشمت روشن شود. گفت: اگر چشم مرا روشن كنى چشم تو را روشن نمايم. گفتم: پدرم از پدرش از جدش گفت: نزد رسول اللّه صلى الله عليه و آله نشسته بوديم ، فاطمه عليها السلام گريان آمد ، فرمود: چه تو را مى گرياند ؟ ! گفت: اى پدر ! حسنين بيرون شدند ، ندانم كجا مانده اند. فرمود: اى فاطمه ! گريه مكن ، خدائى كه آن دو را آفريده از ما مهربان تر است.

رسول خدا صلى الله عليه و آله دست برداشت و گفت: خدايا آن دو را نگه دار و سلامت بدار. جبرئيل آمد: يا محمد ! خدايت سلام مى رساند و گويد براى آن دو غمين مباش كه آنان در دنيا و آخرت برترند و پدرشان از آن دو بهتر است ، آنان در حظيره بنى نجار خوابند ، خدا فرشته اى به آن دو موكل نموده ؛ رسول اللّه صلى الله عليه و آله شاد

برخاست با صحابه به حظيره آمد ، ديد آن دو بزرگوار دست به گردن هستند

ص: 469


1- الفصول العليه ، ص 10.

و فرشته اى يك بالش را در زير و بالى روپوش نموده ، رسول مكرم صلى الله عليه و آله آن دو را بوسيد تا بيدار شدند ، حسن را پيغمبر و حسين را جبرئيل برداشته بيرون شدند و فرمود: و اللّه شما را بزرگ شمارم چنان كه خدا بزرگ شمرده. ابو بكر گفت: يكى را به من دهيد. فرمود: نيكو بردارنده و نيكو سواره ها هستند و پدرشان از آنها بهتر است ؛ تا به مسجد آمدند. فرمود: بلال ! مردم را بگو رسول اللّه در مسجد است. مردم به مسجد آمده و رسول مكرم صلى الله عليه و آله ايستاد و فرمود: اى مردم ! آيا شما را بر بهترين مردم در جد و جدّه دلالت نكنم ؟ گفتند: آرى يا رسول اللّه !

فرمود: حسن و حسين مى باشند كه جدش محمد ، و جده شان خديجه بنت خويلد است ؛ مردم ! شما را به بهترين خلق از پدر و مادر دلالتتان كنم ؟ گفتند: آرى يا رسول اللّه ! فرمود: حسن و حسين مى باشند كه پدرشان على عليه السلام است ، خدا و رسولش را دوست دارد و خدا و رسولش او را دوست دارند و مادرشان فاطمه بنت رسول اللّه صلى الله عليه و آله است. مردم ! راهنمايى تان كنم بر بهترين مردم از عمو و عمه ؟ ! گفتند: آرى. فرمود: حسن و حسين كه عمّشان جعفر طيار ابن ابيطالب با ملائكه در بهشت است و عمه شان ام هانى بنت ابيطالب است. مردم ! شما را دلالت كنم بر بهترين مردم از خاله و دائى ؟ گفتند: آرى. فرمود: حسن و حسين هستند كه دائى شان قاسم بن رسول اللّه وخاله شان زينب بنت رسول اللّه است. بعد با دستش اشاره فرمود: اين جور خدا ما را محشور مى كند. سپس فرمود: خدايا ! تو مى دانى حسن و حسين در بهشتند و جدشان و پدر و مادرشان و عم و عمه و خال و خاله شان در بهشتند. خدايا ! تو مى دانى هر كه آنان را دوست بدارد در بهشت است و هر كه آنان را دشمن بدارد در آتش است.

چون اين حديث را گفتم ، شيخ گفت: تو كيستى ؟ ! گفتم: از اهل كوفه. گفت:

ص: 470

تو چنين حديثى گويى و با اين جامه باشى ؟ ! خلعتى به من داد و مرا بر قاطرش نشاند كه صد دينار فروختم ، و گفت: چشم مرا اى جوان روشن كردى و به خدا چشمت را روشن مى كنم و ترا ارشاد مى كنم به جوانى كه چشمت را امروز روشن كند. گفتم: ارشاد فرما. گفت: دو برادر دارم يكى امام كه على عليه السلام را از بطن مادر دوست دارد و يكى مؤذّن كه از بطن مادر او را دشمن دارد ؛ و مرا به در خانه امام جماعت رسانيد ، دق الباب كرد ، او بيرون شد و چشمش كه به قاطر و جامه افتاد ، گفت: معلوم مى شود كه تو خدا و رسول را دوست دارى كه برادرم تو را پوشانيده ، حديثى از فضائل على عليه السلام بگو.

گفتم: پدرم از جدش نقل كرده كه نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله نشسته بوديم ، فاطمه عليها السلام آمد در حالى كه سخت مى گريست ! فرمود: چه تو را مى گرياند ؟ ! گفت: اى پدر ! زنان قريش مرا سرزنش مى كنند كه پدرت تو را به مردى بى مال تزويج كرده ، فرمود: گريه مكن ، و اللّه ! تزويج نكردم به او تا خدا از بالاى عرش

تزويج نمود و جبرئيل و ميكائيل را گواه گرفت و خداى عزّ و جلّ به اهل دنيا اطلاع كرد و از خلايق پدرت را برگزيد ، بعد او را مبعوث نمود ، بار ديگر نگريست ، از خلايق على عليه السلام را برگزيد. پس تو را به او تزويج نمود و او را وصىّ گرفت ؛ پس على عليه السلام شجاع ترين مردم در قلب ، بردبارترين مردم و سخت ترين مردم و پيش قدم ترين مردم در اسلام و داناترين مردم است و حسنين فرزندان او هستند ، آن دو «سيّدا شباب اهل الجنّة» مى باشند و اسم آن دو در تورات شبر و شبير است ، كرامت آن دو بر خداوند است. اى فاطمه ! گريه مكن. و اللّه ! چون روز قيامت شد و به پدرت دو حلّه پوشند و به على عليه السلام دو حلّه و لواء حمد به دستم باشد او را به على عليه السلام دهم براى كرامت او بر خداى عز و جل. اى فاطمه !

ص: 471

گريه مكن ، چون بسوى پروردگار عالمين خوانده شدم على عليه السلام با من آيد و چون خدا مرا شفيع كند على عليه السلام را با من شفيع نمايد. اى فاطمه ! گريه مكن ، چون روز قيامت شود يك منادى ندا كند در احوال آن روز: «يا مُحَمَّد ! نِعْمَ الجَدُّ جَدُّك اِبراهيمُ خَليلُ الرَّحْمنِ وَنِعْمَ الأَخُ أَخوكَ عليّ بن ابيطالب». اى فاطمه ! على عليه السلام معين من است بر كليدهاى بهشت و شيعه او رستگارند روز رستاخيز در بهشت.

چون سخن به اينجا رسيد گفت: اى فرزند ! از كجايى ؟ ! گفتم: اهل كوفه. پس به من سى جامه و ده هزار درهم داد و گفت: اى جوان ! چشم مرا روشن كردى ؛ حاجتى دارم ، فردا به مسجد آل فلان بيا تا برادرم كه دشمن على عليه السلام است را بنگرى. آن شب بر من طول كشيد ؛ چون صبح شد به آن مسجد رفتم و در صف جماعت ايستادم. جوانى متعمّم پهلويم بود ، در ركوع عمامه اش افتاد ؛ ديدم سرش مانند خوك و رويش مثل خنزير است. امام سلام نماز را داد. گفتم: واى به تو ! اين چه شكل است كه مى بينم ؟ ! او گريست و گفت: داخل اين خانه شو. بعد گفت: من مؤذّن آل فلان بودم ، هر صبح هزار بار بين اذان و اقامه على[عليه السلام] را لعن مى كردم و هر جمعه چهار هزار بار ، تا روزى از منزل با بندگان كه مى بينى آمدم ، خوابم برد ديدم گويا در بهشتم و رسول اللّه و على خوشحال در آنجا هستند ، ديدم حسن از راست و حسين از چپ آن حضرت ، و با آن بزرگوار كاسه اى است. فرمود: يا حسن ! مرا سقايت كن. اورا سقايت نمود. پس فرمود: جماعت را سقايت كن. و اين كه تكيه به دكان كرده سقايت كن. عرض كرد: يا جدا ! آيا امر مى كنى او را سقايت كنم و او پدر مرا در هر روز هزار بار بين اذان و اقامه لعن مى كند و امروز چهار هزار بار لعن كرده. پس پيغمبر پيش آمد فرمود: لعنت خدا بر تو ! على عليه السلام را لعنت مى كنى و على عليه السلام از من است ، به على عليه السلام بد

ص: 472

مى گويى و على عليه السلام از من است ، و گويا آب دهان در رويم افكند و به پايش مرا زد و فرمود: «قُم غَير اللّه ما بِك مِنْ نِعْمَة» برخيز ، خدا نعمت تو را تغيير دهد.

از خواب رستم ، سر و رويم به خنزير ماند. بعد منصور به اعمش گفت: آيا اين دو حديث را داشتى ؟ اعمش گفت: نه. منصور گفت: اى سليمان ! حبّ على عليه السلام ايمان است و بغض او نفاق ؛ و اللّه ! او را جز مؤمن دوست ندارد و او را جز منافق دشمن ندارد.

گفتم: در امانم ؟ گفت: در امانى. گفتم: در قاتل على عليه السلام چه گويى ؟ گفت: در آتش است. گفتم: هر كه فرزند رسول خدا صلى الله عليه و آله را بكشد به آتش رود و در آتش است ؟ گفت: «ألْمُلْكُ عَقيمٌ». اى سليمان ! بيرون شو و به آنچه شنيدى حديث كن(1).

هارون الرشيد و ذكر بى شمار فضائل اميرالمؤمنين على عليه السلام

در حديث است كه روزى هارون الرشيد علماى بغداد را جمع كرد ، از جمله «محمد بن ادريس شافعى» و «محمد بن حسن شيبانى» فقيه ، و «ابو يوسف» و «واقدى»(2) و امثال ايشان بودند و مجلس مملو بود از ايشان.

هارون از شافعى پرسيد كه: يابن عم !(3) چقدر حديث در فضائل على عليه السلام روايت مى كنى ؟

ص: 473


1- مجمع الفضائل على عليه السلام ، ص 114 سيد محمد تقى مقدم ؛ مناقب خوارزمى ، ص 284.
2- اين چهار نفر از علماى بزرگ اهل تسنن هستند.
3- شافعى از بنى عبدالمطلب است.

گفت: چهار صد حديث و بيشتر. گفت: راست بگو ، از من نترس !

گفت: پانصد و زيادتر.

هارون رو كرد به محمد بن حسن ، گفت: تو چقدر روايت مى كنى از فضائل على عليه السلام ؟

گفت: هزار حديث يا بيشتر.

پس رو كرد به ابى يوسف ، و گفت: تو چه مقدار از فضائل على عليه السلام مى دانى ، خبر ده مرا.

گفت: يا اميرالمؤمنين ! اگر ترس نبود ، روايات ما در فضايل على عليه السلام زياده از آن است كه احصا شود.

گفت: از كه مى ترسى ؟ ! گفت: از تو و از حكّام و عمّال و اصحاب تو.

گفت: تو در امانى ، خبر ده و مترس.

گفت: آنچه من مى دانم از فضايل آن حضرت ، پانزده هزار خبر مسند است و پانزده هزار حديث مرسل.

پس هارون رو كرد به واقدى ، و گفت: تو چه مقدار مى دانى از فضايل على عليه السلام ؟

واقدى مثل ابى يوسف خبر داد ؛ پس هارون گفت: ولكن من فضيلتى از آن حضرت ديدم به چشم خود كه بزرگتر است از آنچه شماها در فضايل على عليه السلام نقل مى كنيد ؛ پس نقل كرد حكايت آن خطيب دمشقى را كه دشمن على عليه السلام بود و به آن حضرت ناسزا مى گفت ، و سگ شدن او را(1).

ص: 474


1- الفصول العليه ، ص 10 ، همچنين اصل حديث را در كتاب حلية الابرار و مدينة المعاجز علامه سيد هاشم بحرانى ببينيد.

لازم به ذكر است با اين كه حكام جور و سلاطين خصوصا معاويه سعى در كتمان و از بين بردن فضائل حضرت على عليه السلام داشتند اما باز مى بينيم كه فضائل آن حضرت روز به روز آشكارتر مى شد.

از شعبى روايت شده كه مى گفت: پيوسته مى شنيدم كه خطباء بنى اميه بر منابر سبّ اميرالمومنين عليه السلام مى كردند و از براى آن حضرت ناسزا مى گفتند ، با اين حال گويا كسى بازوى آن جناب را گرفته به آسمان بالا مى برد و رفعت و مرتبت او را ظاهر مى نمود(1).

مبارزه معاويه با نشر فضائل اميرالمؤمنين على عليه السلام

در زمانى كه معاوية بن ابى سفيان مسلط بر مردم شد به سفر حج رفت ، چون در مدينه وارد شد فرمان كرد تا منادى در كوچه و بازار مدينه ندا در داد كه از عهد معاويه و امان او بيرون است كسى كه در مناقب على [عليه السلام] وفضيلت اهل بيت او [عليهم السلام] حديثى روايت كند ، و منشور كرد تا هر مكانى كه خطيبى بر منبر بالا رود - العياذ باللّه - على عليه السلام را لعن فرستد ؛ و بالجمله معاويه از مدينه به جانب مكه كوچ كرد ، و بعد از فراغ از حج به شام برگشت ، و به تشييد قواعد پادشاهى خويش و تمهيد تباهى شيعه اميرالمؤمنين عليه السلام پرداخت ، و در نسخه واحده در تمام بلدان و امصار به جانب حكام و عمال منشور كرد كه نام دوستان على عليه السلام

و محبين او را از ديوان عطايا محو كنند ، و ايشان را قتل و قمع كنند ، و نيز نوشت كه هر كس را به دوستى آن حضرت متّهم سازند اگر چه استوار نباشد به همان

ص: 475


1- مأخذ قبل ، ص 12.

تهمت او را بكشند و سر از تنش بردارند.

چون اين حكم از معاويه پراكنده شد عمال و حكام او به قتل و غارت شيعيان پرداختند و بسيارى را به تهمت و گمان ، به قتل رسانيدند و خانه هاى ايشان را خراب كردند ؛ و چنان كار بر شيعيان على عليه السلام تنگ شد كه اگر شيعه اى مى خواست با رفيق موافقى سخنى گويد او را به سراى خويش مى برد ، و از پس حجابها مى نشست و بر روى خادم و مملوك نيز در مى بست ، آنگاه او را به قسم هاى مغلّظه سوگند مى داد كه از مكنون ضمير سرّى بيرون نيفكند ، پس با تمام وحشت و خشيت حديثى روايت مى كرد.

و اگر محدّثى حديثى مى خواست از اميرالمؤمنين عليه السلام نقل كند جرأت ذكر نام او را نداشت ، مى گفت: حديث كرد مرا مردى از قريش ، يا مى گفت: مردى از اصحاب رسول ، يا آن كه: «حَدَّثَني أبُو زَيْنَب»(1) ؛ و امثال اين كنايات كه كسى نفهمد.

و چنان كار بر شيعه سخت شد كه فضائل را كه از اميرالمؤمنين عليه السلام مطلع بودند جرأت ذكر آن را نداشتند ، تا به حدّى كه «عبداللّه شدّاد ليثى» كه يكى از اصحاب آن جناب بود پيوسته تمنّى مى كرد و مى گفت كه مرا آرزو است كه يك روز مرا اذن دهند كه من در مجمعى از مردم برآيم و از صبح تا شام در فضايل على عليه السلام

سخن گويم آن وقت مرا گردن بزنند !

و پيوسته در زمان بنى اميه اين امر شدت گرفت و كار بدين گونه همى رفت تا قرّاء رياكار و فقهاء دنياپرست احاديث كثيره در فضيلت بنى اميه و اسلاف ايشان

ص: 476


1- ابو زينب كنيه غير مشهور اميرمؤمنان على عليه السلام بوده است.

وضع كردند و اميرالمؤمنين و اهل بيت طاهره او را هدف بهتان و تهمت ساختند ، و العياذ باللّه مى گفتند: «أللّهُمَّ إنَّ أبا تُرابٍ اَلْحَدَ في دينِكَ وَصَدَّ عَنْ سَبيلِكَ» ؛ و امثال اين كلمات. و اگر چه در زمان عمر بن عبدالعزيز سبّ آن حضرت از ميان خطبه ها برداشته شد امّا بالكليّه از بين مردم برداشته نشد ، و مردم به بغض آن حضرت تربيت شده بودند و به سبّ آن جناب عادت كرده بودند. اهل حرّان(1)

مى گفتند: «لا صَلاةَ إلاّ بِلَعْنِ أبي تُرابٍ» ؛ و شيعيان على عليه السلام در هيچ موضعى از زمين ايمن نبودند ، و اگر كسى را يهودى و نصارى گفتى بهتر از اين بود كه او را شيعه على عليه السلام گويند....(2).

علامه امينى رحمه الله مى گويد: لعن و ناسزاگويى سنت جاريه اى شد و در روزگار امويان هفتاد هزار منبر بر پا شد كه بر همه آنها اميرمؤمنان عليه السلام را لعن مى كردند ، و اين را مانند عقيده اى راسخ يا فريضه اى ثابت يا سنّتى قابل پيروى مى دانستند كه با ذوق و شوق كامل در آن رغبت مى ورزيدند(3).

ابن ابى الحديد گويد: معاويه مردم عراق و شام و سرزمين هاى ديگر را به دشنام و بيزارى از على عليه السلام واداشت و به همين روش بر منابر اسلام خطبه خواند ، و اين در روزگار بنى اميه سنّتى شد تا آن كه عمربن عبدالعزيز به حكومت رسيد و اين بدعت را برداشت.

ابن ابى الحديد در ادامه مى گويد: شيخ ما ابو عثمان جاحظ آورده است: معاويه در پايان خطبه نماز جمعه مى گفت: «خداوندا ! ابو تراب از دين تو

ص: 477


1- ظاهرا نام محلى است از دمشق.
2- ر.ك: الفصول العليه ، ص 6.
3- الغدير ، ج 10 ، ص 266.

منحرف شده ، و راه تو را مسدود كرده است ، پس او را سخت لعن كن و به عذابى دردناك گرفتار ساز» ؛ اين مطلب را به سراسر كشورهاى اسلامى نوشت ، و به اين كلمات تا خلافت عمر عبد العزيز اشاره مى رفت.

او در ادامه مى نويسد: و نيز ابو عثمان گفته است: هنگامى كه هشام بن عبدالملك به حج رفت و در موسم حج خطبه خواند ، مردى برخاست و گفت: اى امير مؤمنان ! امروز روزى است كه خلفا لعن ابو تراب را در آن مستحب مى دانستند ! هشام گفت: ساكت باش كه ما براى اين كار نيامده ايم.

و نيز ابو عثمان روايت نموده: گروهى از بنى اميه به معاويه گفتند:اى اميرمؤمنان ! تو به آرزويت رسيده اى ، چه بهتر كه ديگر دست از لعن اين مرد بردارى. معاويه گفت: نه ، به خدا سوگند دست بر ندارم تا بر اين كار كودكان بزرگ شوند و بزرگان پير گردند و هيچ گوينده اى فضيلتى را از او ياد نكند !(1)

منع لعن حضرت على عليه السلام توسط عمر بن عبدالعزيز

زمانى كه نوبت حكومت به عمر بن عبدالعزيز رسيد درباره معاويه و فرزندانش و اين كه حضرت على عليه السلام را لعن مى كرد و اولاد آن حضرت را به ناحق مى كشت ، انديشيد. يك روز صبح وزيران را حاضر كرد و گفت: ديشب به خواب ديدم كه هلاكت خاندان ابى سفيان در مخالفتشان با خاندان پيامبر است و به خاطرم رسيد كه لعن آنها را از ميان بردارم. وزيران گفتند: رأى ، رأى امير است.

ص: 478


1- شرح نهج البلاغه ، ج 4 ، ص 56 - 61.

چون روز جمعه به منبر رفت يك نفر ثروتمند ذمّى برخاست و دختر او را خواستگارى نمود. عمر گفت: تو نزد ما كافرى و دختران ما بر كافر حلال نيستند. ذمّى گفت: پس چرا پيامبرتان دختر خود فاطمه را به مرد كافرى چون على بن ابيطالب [عليه السلام] داد ؟ ! عمر فرياد زد كه چه كسى گفته على كافر است ؟ ذمّى گفت: اگر على كافر نبود پس چرا او را لعن مى كنيد ؟

عمر شرمنده شد و از منبر فرود آمد و به قاضيان شهرهاى اسلامى نوشت كه اميرالمؤمنين عمر بن عبدالعزيز لعن على عليه السلام را از ميان برداشت ، زيرا اين كار بدعت و گمراهى بوده است.

و نيز پانصد نفر از افسران شجاع را دستور داد كه در جمعه ديگرى در زير لباس اسلحه پوشيدند و خود به منبر بالا رفت ، و عادت خطيبان آن بود كه در پايان خطبه آن حضرت را لعن مى كردند ، او چون از خطبه فارغ شد به جاى لعن اين آيه را خواند: «إنَّ اللّه َ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحْسانِ...»(1) «خداوند به عدالت و نيكوكارى و پرداخت حق خويشاوند فرمان مى دهد و از كارهاى زشت و ناپسند و ستم باز مى دارد ؛ خداوند شما را پند مى دهد ، باشد كه پند پذيريد» ، و از منبر فرود آمد.

مردم از اطراف مسجد فرياد بر آوردند كه اميرالمومنين كافر شده ، و بر او حمله كردند تا او را به قتل رسانند ، عمر افسران را صدا زد و آنان شمشير بركشيدند و او را از چنگ مردم نجات دادند و عمر به همراهى و يارى افسران به قصر خود پناه برد ، و از آن پس خواندن اين آيه در آخر خطبه سنت شده و مردم

ص: 479


1- نحل: 90.

پراكنده شدند در حالى كه مى گفتند: سنت تغيير يافت ، سنت دگرگون شد...(1).

ابن ابى الحديد از عمر بن عبدالعزيز نقل مى كند كه گفت:

«كودكى بودم و نزد يكى از اولاد عتبة بن مسعود قرآن مى خواندم ، روزى سرگرم بازى با كودكان ديگر بودم و على را لعن مى كرديم ، استاد را خوش نيامد و داخل مسجد شد. من كودكان را رها كرده و نزد او رفتم تا درسم را بر او بخوانم. تا مرا ديد به نماز برخاست و نماز را طول داد مانند كسى كه مى خواهد به من بى اعتنايى كند و من آن حال را احساس كردم. چون از نماز فارغ شد در صورت من چهره در كشيد ؛ گفتم: چرا شيخ چنين مى كند ؟ ! گفت: پسركم ، تو بودى كه امروز على را لعن مى كردى ؟ ! گفتم: آرى ، گفت: از آن موقعى كه خداوند از اهل بدر راضى شد كى دانسته اى كه بر آنان خشم گرفته است ؟ گفتم: پدر جان ! مگر على از اهل بدر بوده است ؟ ! گفت: واى بر تو ! مگر همه بدر جز براى او بوده است ؟ ( جنگ بدر به دست او اداره شده است ). گفتم: ديگر لعن نمى كنم. گفت: تو را به خدا ديگر چنين نمى كنى ؟ گفتم: آرى ؛ و از آن پس ديگر او را لعن نكردم.

و باز عمر گفت: هنگامى كه پدرم امير مدينه بود و در روز جمعه خطبه مى خواند من هم شركت مى كردم و زير منبر مى نشستم ، مى ديدم كه پدرم با زبان فصيح خطبه مى خواند ولى همين كه به لعن على عليه السلام مى رسد زبانش بند مى آيد و به لكنت مى افتد به قدرى كه تنها خدا مى داند ، و من از اين امر تعجب مى كردم. روزى به او گفتم: پدر جان ! تو زبان آورترين

ص: 480


1- امام على بن ابيطالب عليه السلام ، رحمانى همدانى ص 940.

وسخنورترين مردم هستى ، چه مى شود كه روز اجتماع مردم شيواترين خطيبانى ولى چون به جاى لعن اين مرد مى رسى لكنت پيدا مى كنى و زبانت بند مى آيد ؟ !

گفت: پسركم ! اين مردم شام و جاهاى ديگر كه پاى منبر ما مى بينى اگر از فضيلت اين مرد آنچه را كه پدرت مى داند مى دانستند هيچ يك از آنها پيرو ما نمى گشت ! اين سخن وى در دلم نشست و سخنى هم كه معلم در كودكى به من گفته بود به خاطر آوردم ، همان جا با خدا عهد كردم كه اگر بهره اى از حكومت يابم اين بدعت را تغيير دهم ؛ و چون خداوند بر من منّت نهاد و مرا به خلافت رسانيد آن را ساقط كردم و به جاى آن اين آيه را نهادم: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالاْءِحْسَانِ»(1) و اين دستور را به همه شهرها نوشتم و اين خود سنّتى شد(2).

[3]

نمونه هايى از روايات در موضوع علم اميرالمؤمنين على عليه السلام

از اميرالمؤمنين على عليه السلام نقل شده كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: در شب معراج ، وقتى به سدرة المنتهى رسيدم ، در پيشگاه پروردگار ايستادم ، خداوند به من فرمود: اى محمد ! عرض كردم: بلى. فرمود: تو آفريدگان مرا امتحان كردى ، بگو چه كسى نسبت به تو مطيع تر است ؟ گفتم: پروردگارا ! على عليه السلام . خداوند

ص: 481


1- نحل: 90.
2- شرح نهج البلاغه ، ج 4 ، ص 58 و نيز ر.ك: امام على بن ابيطالب عليه السلام رحمانى همدانى ، ص 944.

فرمود: خوب گفتى محمد ، آيا خليفه اى براى خود برگزيده اى كه كار تو را انجام دهد و مجهولات كتاب مرا به مردم تعليم نمايد ؟ گفتم: خدايا ! تو برايم انتخاب كن ، زيرا آنچه تو انتخاب كنى ، برگزيده من نيز مى باشد.

خداوند فرمود:

«قَدِ اخْتَرْتُ لَكَ عَليّا فَاتَّخَذْهُ لِنَفْسِكَ خَليفَةً وَوَصيّا ونَحَلْتُهُ عِلْمي وحِلْمي وَهُوَ أَميرُ المُؤْمنينَ حَقّا لَمْ يَنَلْها أَحَدٌ قَبْلَهُ وَلَيْسَتْ لِأَحَدٍ بَعْدَه...»(1).

«على را انتخاب كردم ، او را خليفه و وصىّ خويش قرار بده ، من از علم و حلم خود در وجود او ريختم و به حق ، او اميرمؤمنان است و كسى قبل و بعد از او به چنين مقامى نائل نمى گردد...».

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمودند: «قُسِّمَتِ الحِكْمةُ عَلى عَشْرَةِ أَجْزاءٍ فَاُعْطِىَ عَليٌّ تِسْعَةُ أجْزاءٍ وَالنَّاسُ جُزْءا واحِدا»(2).

حكمت ، ده قسم است كه نُه قسمت آن ، به على عليه السلام داده شده و يك قسمت بقيّه ، بين تمامى مردم تقسيم شده است.

ابن عباس گويد: به امام على عليه السلام عطا شده نُه عُشر علم و او داناترين مردم است در عُشر باقى ؛ و نيز گويد: ( آن حضرت ) دست مرا گرفت در شب مهتابى و بيرون برد تا بقيع ، بعد از عشاء فرمود: بخوان يا عبداللّه ! خواندم: بسم اللّه الرحمن الرحيم. ( و آن حضرت درباره آن آيه ) و اسرار آن تا طلوع فجر براى من سخن گفت و بحث نمود(3).

ص: 482


1- على والسنة ، ص 83 ؛ مناقب خوارزمى ، ص 240.
2- حلية الاولياء ، ج 1 ، ص 65.
3- ينابيع الموده ، ج 1 ، ص 160.

ابن عباس مى گويد: «عِلْمُ النَّبي صلى الله عليه و آله مِنْ عِلْمِ اللّه ِ وَعِلْمُ عَليٍ مِنْ عِلْمِ النَّبيٍ وَعِلْمي مِنْ عِلْمِ عَليٍّ وَما عِلْمي وَعِلْمِ الصَّحابةِ في عَليٍّ إلاّ كَقَطْرَةِ بَحْرٍ في سَبْعَةِ أَبْحُرٍ»(1).

علم پيامبر صلى الله عليه و آله از علم خداى تعالى است و علم على عليه السلام از علم پيامبر مى باشد و علم من از علم على عليه السلام است و علم من و علم صحابه در مقابل علم على عليه السلام مانند قطره آبى در هفت درياست.

اميرالمومنين على عليه السلام در شعرى مى فرمايد:

لَقَدْ خِرْتُ عِلْمَ الأَوَّلينَ وَأنَّني *** ظَنينٌ بِعِلْمِ الآخرين كَتُومُ

وَكاشِفُ اَسرارِ الغُيوبِ بِأسْرِها *** وَعِنْدي حَديثُ حادثٍ وَقَديِمٍ

وَأنّي لَقَيُّومُ عَلى كُلِّ قَيِّم *** مُحِيطٌ بِكلِّ العالَمينَ عَليم

من دانا و ماهرم به علوم اولين و عالمم به علوم آخرين كه در سينه من تمام مكتوم است و من كاشف تمام اسرار غيبم و هر داستانى از گذشته و آينده در سينه من است و من بر هر صغير و كبير فرمان روايم ، علم من به جميع موجودات احاطه دارد.

و بعد فرمود:

«لَوْ شِئْتُ لاَوْقَرْتُ مِنْ تَفْسيرِ الفاتِحَةَ بِسَبعينَ بَعيرا قال النَّبيُّ اَنَا مَدينةُ العِلْمِ وَعَليٌّ بابُها. قال اللّه تعالى وأَتُوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها فَمَنْ أَرادَ العِلْمَ فَعَلَيْهِ بالبابِ»(2).

ص: 483


1- مأخذ قبل ، ص 70 ؛ طرائف ابن طاووس ، ص 297.
2- ينابيع المودة ، ج 1 ، ص 151 ؛ طرائف ابن طاووس ، ص 302.

اگر بخواهم از تفسير سوره فاتحه ( بگويم ) تنها هفتاد شتر را بار خواهم نمود و مؤيد بيان من ، پيامبر است كه فرمود: من شهر علمم و على دَرِ آن است. آيه شريفه مى فرمايد: به خانه ها از در آنها وارد شويد ، پس كسى كه مى خواهد تحصيل علم نمايد ، بايد از بابى كه پيامبر معرفى فرموده ، وارد گردد.

از ابى ذر روايت شده كه گفت: من با على عليه السلام بودم و راه مى رفتيم تا گذشتيم از محلى كه مورچه زيادى آنجا بود ، مانند سيل. گفتم: اللّه اكبر چقدر بزرگ است شماره كننده او ( كنايه از زياد بودن آنها ) ! حضرت فرمود: به اين بيان مگو ، لكن بگو چقدر بزرگ است خالق آنها.

قسم به كسى كه من و تو را به اين صورت زيبا ساخت ، شماره آنها را من مى دانم و به اذن خداى تعالى دانايم به مذكر و مؤنث آنها(1).

اصبغ بن نباته مى گويد: شنيدم از اميرالمؤمنين عليه السلام مى فرمود: آموخت و تعليم فرمود رسول خدا صلى الله عليه و آله به من هزار باب ، از هر بابى از آن گشوده شد هزار باب و اين مقدار مى شود «أَلْفَ أَلْفَ باب» تا آنجا كه دانا شدم به علم آنچه بوده و آنچه مى باشد تا روز قيامت ؛ و داراى دانش خوابها و بلاها و فصل خطاب شدم (2).

اميرالمؤمنين على عليه السلام فرمود: «كُلَّما في القرُآنِ في الحَمْدِ وَكُلَّما في الحَمْدِ في البِسْمِلَة وكُلَّما في البِسْمِلَة في الباء وَكَلَّما في الباءِ في النُّقْطَةِ وأَنَا النُّقْطَة الَّتي تَحتَ الباء»(3).

ص: 484


1- النور الجلي في فضائل مولانا أميرالمؤمنين علي عليه السلام ، ص 103.
2- ينابيع المودة ، ج 1 ، ص 177.
3- القطره ، ج 1 ، ص 177.

تمام آنچه در قرآن است در سوره حمد است و آنچه در سوره حمد است در «بسم اللّه الرحمن الرحيم» جمع شده است ، و آنچه در «بسم اللّه الرحمن الرحيم» است در باء آن است و همه اسرار باء در نقطه آن است و من نقطه زير باء هستم.

و در حديث ديگرى در ادامه فرمودند: علم يك نقطه بيش نيست ، نادانان زياد كردند او را ، و الف يك وحدتى است كه او را راسخون در علم شناختند.

فرمود: از من سؤال كنيد از اسرار پنهانى. من وارث علوم انبياء و رُسُلم(1).

امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند علم حلال و حرام و تأويل قرآن را به پيامبر خود صلى الله عليه و آله تعليم نمود و رسول خدا صلى الله عليه و آله جميع علوم خود را به على عليه السلام تعليم كرد.

و نيز فرمود: خداوند علم جميع قرآن را به رسول خود آموخت ، و غير از علوم قرآن علوم ديگرى را هم به او آموخت ، و رسول خدا صلى الله عليه و آله آنچه از خداى خود آموخته بود ، به على عليه السلام تعليم داد(2).

محمد بن مسلم گويد: از امام باقر عليه السلام شنيدم كه مى فرمود: جبرئيل عليه السلام از بهشت براى رسول خدا صلى الله عليه و آله دو انار آورد ، و چون على عليه السلام او را ملاقات نمود عرض كرد: جريان اين انارها چيست ؟ ! رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: يا على ! اما اين يكى نبوت است كه تو را در آن نصيبى نيست و اما اين ، علم و دانش است ؛ و سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله آن دو را نصف نمود و نصف آن را به على عليه السلام داد و نصف ديگر را براى خود نگه داشت و فرمود: در اين انار ، تو شريك من هستى و من شريك توأم.

ص: 485


1- ر.ك: النور الجلي في فضائل مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام ، ص 104.
2- بحارالانوار ، ج 40 ، ص 208.

سپس امام باقر عليه السلام فرمود: به خدا سوگند ! چيزى به رسول خدا صلى الله عليه و آله تعليم نشد جز آن كه رسول خدا صلى الله عليه و آله آن را به على عليه السلام تعليم نمود(1).

حسين بن علوان از امام صادق عليه السلام نقل نمود كه فرمود: خداى عزّ وجل پيامبران اولو العزم را به واسطه علم و دانش بر ساير پيامبران خود فضيلت داد ، و محمد صلى الله عليه و آله را بر جميع آنها فضيلت و برترى داد ، و ما را وارث علوم انبياء نمود ، و بر آنها فضيلت داد ، و خداوند آنچه به پيامبران نياموخته بود به محمد صلى الله عليه و آله آموخت ، و علوم آن حضرت را به ما آموخت ، و ما براى شيعيان خود بيان كرديم ؛ پس هر كدام از آنها كه پذيرفتند مقام بالاترى را بدست آوردند ؛ و ما هر كجا باشيم شيعيان ما با ما خواهند بود.

و فرمود ( به بعضى از پيروان بنى اميه و... ): شما مى رويد از آبهاى ته نشين شده جويها مى مكيد و نهر بزرگ را رها مى كنيد ؟ ! سؤال شد: مقصود شما از اين سخن چيست ؟ امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند علوم جميع انبياء را به رسول خود تعليم نمود و علوم ديگرى را كه آنها نمى دانستند ، نيز به او آموخت و رسول خدا صلى الله عليه و آله همه را يكجا به على عليه السلام تعليم داد.

علوان گويد: به امام صادق عليه السلام عرض كردم: پس على عليه السلام از بعضى از انبياء اعلم و داناتر است ؟ امام صادق عليه السلام تعجب نمود و فرمود: خداى عزّ و جلّ گوش هر كه را بخواهد شنوا مى كند ، من مى گويم: خداوند علوم جميع انبياء را به رسول خود داد و علومى كه به پيامبران ديگر تعليم نكرده بود به اين پيامبر تعليم نمود ، و آن حضرت جميع علوم خود را به على عليه السلام تعليم نمود ؛ تو باز مى گويى

ص: 486


1- مأخذ قبل ، ص 209.

آيا على عليه السلام اعلم است و يا برخى از انبياء ديگر ؟ ! سپس امام صادق عليه السلام آيه شريفه: «قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ»(1) را قرائت نمود ، و سپس انگشتان خود را گشود و بر سينه مبارك گذارد و فرمود: به خدا سوگند كه علم جميع قرآن نزد ماست(2).

از عبداللّه بن وليد سمّان نقل شده كه گويد: امام باقر عليه السلام به من فرمود: اى عبداللّه ! درباره على و عيسى و موسى عليهم السلام چه مى گويى ؟ عرض كردم: در شأن خود نمى بينم كه درباره آنها چيزى بگويم. پس امام باقر عليه السلام فرمود: به خدا سوگند ! على عليه السلام از موسى و عيسى اعلم مى باشد. سپس فرمود: مگر اين نيست كه شما مى گوييد: على عليه السلام داراى جميع علوم رسول خداست ؟ عرض كردم: بلى چنين است ، ولى اين مردم منكر آنند. امام باقر عليه السلام فرمود: به آنها ، با گفته خداى متعال برخورد كن كه مى فرمايد: «و ما براى موسى در الواح از هر چيزى مقدارى نوشتيم»(3) ؛ پس معلوم است كه براى او همه چيزها نوشته نشده ، و باز عيسى عليه السلام فرمود: «من آمده ام تا بعضى از مسائل مورد اختلاف شما را بيان كنم»(4) ؛ و از اين هم معلوم است كه همه امور براى او تبيين نشده ، ولى خداى متعال براى محمد صلى الله عليه و آله فرمود: «ما تو را در قيامت شاهد بر آنها قرار داديم ، و براى تو كتابى نازل كرديم كه در آن همه چيز بيان شده»(5).

و فرمود: اى عبداللّه ! از مخالفان در معناى آيه شريفه كه مى فرمايد: «بگو

ص: 487


1- نمل: 40.
2- بحارالانوار ، ج 40 ، ص 211.
3- «وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ». اعراف ، 145.
4- «وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ». زخرف: 63.
5- «وَجِئْنَا بِكَ شَهِيداً عَلَى هؤُلاَءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ». نساء: 41.

رسولم ( در جواب كسانى كه مى گويند: تو فرستاده خدا نيستى ) شهادت خداوند ، و شهادت كسى كه نزد او علم جميع كتاب موجود است براى من كافى است»(1) ؛ سؤال كن كه چگونه اين آيه را معنا مى كنند ؟

سپس فرمود: به خدا سوگند ! مقصود از كسى كه نزد او علم كتاب است ، ما هستيم و على عليه السلام اول ما و افضل ما و داناتر از ما بعد از رسول اللّه صلى الله عليه و آله مى باشد(2).

عبداللّه بن جعفر بن ابيطالب از اميرالمؤمنين على عليه السلام نقل مى كند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود: چون من از دنيا رحلت كنم ، مرا با هفت مَشك آب از چاه غرس غسل بده ، با سه مشك از آن مرا غسل بده ، و چهار مشك آن را بر بدن من بپاش ؛ و چون مرا غسل و حنوط و كفن نمودى ، مرا بنشان و دست خود را بر سينه من گذار و آنچه خواهى از من سؤال كن كه من تو را به آنچه تا قيامت پيش مى آيد خبر دهم ، پس من چنين كردم.

عبداللّه جعفر مى گويد: و چون على عليه السلام بعد از آن خبرى از آينده مى داد ، مى فرمود: اين از آن علومى است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله بعد از رحلت خود به من آموخت(3).

ام سلمه همسر رسول خدا صلى الله عليه و آله مى گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله در بيمارى آخر عمر خود فرمود: «خبر كنيد خليل من بيايد». پس عايشه پدر خود ابوبكر را خبر كرد و چون ابوبكر نزد حضرت آمد ، رسول خدا صلى الله عليه و آله صورت خود را از او پوشاند و سپس فرمود: «خبر كنيد خليل من بيايد» ، پس ابوبكر متحيّر ماند

ص: 488


1- «قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ». رعد: 43.
2- بحارالانوار ، ج 40 ، ص 212.
3- بحارالانوار ، ج 40 ، ص 215.

و برگشت ، و حفصه پدر خود را خبر نمود ، و چون عمر نزد آن حضرت آمد ، رسول خدا صلى الله عليه و آله صورت خود را از او پوشاند و فرمود: «بگوييد خليل من بيايد». پس عمر متحير ماند و برگشت ، تا اين كه فاطمه عليها السلام على عليه السلام را خبر نمود و چون على عليه السلام آمد ، رسول خدا صلى الله عليه و آله بپا خاست و على عليه السلام را با لباس خود پوشاند و على عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله در آن حال ، هزار سخن به من آموخت كه از هر سخن او هزار سخن براى من گشوده شد ، تا اين كه عرق بدن آن حضرت بر من ريخت ، و عرق بدن من بر او جارى شد(1).

اميرالمؤمنين على عليه السلام فرمود: «سَلوني قَبل أَن تَفْقدوني فلأنا بِطُرق السَّماء أعلم مِنّي بِطُرق الأَرْض...»(2) قبل از آن كه از بين شما بروم هر چه مى خواهيد از من سؤال كنيد كه البته من از راه هاى آسمان نسبت به راه هاى زمين آشناترم و از حوادث آينده قبل از وقوع آنها آگاهم.

و نيز روايت شده كه آن حضرت روزى در بالاى منبر فرمود: «سَلُوني قَبْلَ اَنْ تَفْقِدوني ، سَلُوني عَنْ كِتابِ اللّه تعالى فَما مِنْ آيَةٍ إلاّ أَنَا اَعْلَمُ حَيْثُ نَزَلَتْ بِحَضيضِ جَبَل اَوْ سَهْلٍ اَوْ اَرْضٍ وَسُلوني عَنِ الفِتَنِ فَما مِنْ فِتْنَةٍ وَقَدْ عَلِمْتُ مَنْ كَسَبَها وَمَنْ يَقْتُلُ فيها...»(3).

از من سؤال كنيد پيش از آن كه مرا از دست بدهيد ، از كتاب خدا از من بپرسيد ، در قرآن آيه اى نيست مگر اين كه من مى دانم كجا نازل شده ، در پايين كوه و يا در زمين نرم. از من از فتنه ها بپرسيد ، زيرا هيچ فتنه اى نيست مگر اين كه

ص: 489


1- مأخذ قبل.
2- نهج البلاغه ، خطبه 189.
3- ينابيع المودة ، ج 1 ، ص 74.

من مى دانم چه كسى آن را برپا كرده و چه كسى در آن كشته مى شود.

ابن ابى الحديد از ابن عبدالبر صاحب كتاب «استيعاب» از عده اى راويان و محدثان نقل كرده كه گفته اند: احدى از صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله «سَلُوني» نگفت جز على بن ابيطالب عليه السلام ؛ و شيخ ما ابوجعفر اسكافى در كتاب «نقض العثمانيه» از على بن جَعد ، از ابن شُبْرُمُه روايت كرده كه گفت: احدى از مردم را نرسد كه بر منبر «سَلُوني» گويد جز على بن ابيطالب عليه السلام (1).

و جالب اين كه هر كس اين ادعا را كرد دروغش آشكار و رسوا گشت.

مرحوم علامه عظيم الشأن امينى مى گويد: من در تاريخ نديده ام كه بيش از مولاى ما اميرمؤمنان عليه السلام كسى خود را در معرض مسائل پيچيده و انبوه سؤالها قرار دهد و با دلى استوار در ميان انجمن دانش غريو بر آورد كه «از من بپرسيد» جز برادر بزرگوار آن حضرت يعنى پيامبر بزرگ اسلام صلى الله عليه و آله ، زيرا تنها آن حضرت

بود كه بارها مى فرمود: «از هر چه مى خواهيد از من بپرسيد» و مى فرمود: «از من بپرسيد ، از من بپرسيد» و مى فرمود: «از من بپرسيد ، و هيچ چيزى از من نمى پرسيد جز آن كه شما را از آن خبر دهم» ؛ و اميرمؤمنان عليه السلام همان گونه كه علم حضرتش را به ارث برد اين كرامت و امثال آن را نيز به ارث برده است ، و آن دو بزرگوار در همه مكارم دوشادوش هم بوده اند ، و نيز پس از اميرمؤمنان عليه السلام كسى بدين سخن لب نگشود جز آن كه كارش به رسوايى كشيد و چون چارپايى در گِل فرو ماند و با دست خود از جهل سرپوشيده خويش پرده برداشت(2).

ابراهيم بن هشام - والى مكه و مدينه - در زمان خلافت هشام بن عبدالملك

ص: 490


1- شرح نهج البلاغه ، ج 2 ، ص 286.
2- الغدير ، ج 6 ، ص 195 - 196.

به حج رفت و در منى سخنرانى كرد و گفت: «هر چه مى خواهيد از من بپرسيد چرا كه اعلم و داناتر از من نخواهيد يافت». پس مردى از اهل عراق به او گفت: «آيا قربانى واجب است يا مستحب ؟». او چيزى نتوانست بگويد و از منبر پايين آمد(1).

روزى مقاتل بن سليمان گفت: «از من بپرسيد از هر چه زير عرش است تا آنچه در پستوى خانه ها مى اندوزيد». مردى به او گفت: «آيا وقتى آدم به حج رفت ، سر او را چه كسى تراشيد ؟» مقاتل گفت: «اين سؤال مربوط به عمل شما نيست ، ولى خدا مى خواست مرا به واسطه عجب و خودبينى رسوا كند».

و روزى ديگر مقاتل بن سليمان گفت: «آنچه مى خواهيد از مادون عرش از من بپرسيد». مردى به او گفت: «بگو بدانم آيا روده هاى مورچه در قسمت

جلوى بدن اوست و يا در قسمت عقب آن ؟». مقاتل متحير ماند و ندانست چه بگويد(2).

روايت شده مردى يهودى از على عليه السلام زمانى كه آن حضرت براى حركت آماده بود و پا در ركاب داشتند سؤال كرد كدام عدد است كه براى كسرهاى نُه گانه باشد و داراى نصف و ثلث و ربع و خمس و سُدس و سُبع و ثُمن و تسع و عشر مى باشد ، و همه هم صحيح باشد ؟ على عليه السلام بالبداهه فرمود: روزهاى هفته را در روزهاى سال ضرب كن ، حاصل آن جواب سؤال تو مى باشد. با اين يك مسأله مرد يهودى اسلام آورد ، و اين مسأله معروف شد به مسأله ركابيه(3).

ص: 491


1- الغدير ، ج 6 ، ص 195 ؛ تاريخ ابن عساكر ، ج 2 ، ص 305.
2- الغدير ، ج 6 ، ص 195 ؛ تاريخ الخطيب ، ج 13 ، ص 163.
3- ينابيع الموده ، ج 1 ، ص 173.

اين بود نمونه هايى از علم اميرالمؤمنين على عليه السلام ؛ طالبين جهت اطلاع بيشتر مى توانند به كتب تأليفى در باب فضائل و مناقب آن حضرت رجوع كنند.

[4] به چند روايت در اين موضوع توجه كنيد:

در روايتى كه خداوند بين رسول اكرم صلى الله عليه و آله و اميرالمؤمنين على

عليه السلام عقد اخوت و برادرى بست ، رسول اكرم صلى الله عليه و آله خطبه اى ايراد نمود و پس از بيان صفات و فضائل و خصوصيات خويش به معرفى على عليه السلام پرداخت كه - در اين قسمت - به فرازهايى از آن اشاره مى كنيم كه دلالت بر نزديكترين شخص و يار هميشگى او دارد.

«بشّرتُ بأعلى الجنان ، طلبت أن لا يفارقني عليّ حيث كنت وكان».

من به والاترين مرتبه هاى بهشت مژده داده شدم ، و از خداوند خواستم در هر

جا كه باشم و على عليه السلام هر كجا باشد از من جدا نگردد.

«عجنت أنا و عليّ من طين».

من و على عليه السلام از يك طينت سرشته شديم.

«وربّي عليّ في حضني ، وربّي في مهدي وحجري ، ونشأ في صدري».

على عليه السلام در دامن مهر من ، و در گهواره محبت و در دامان مهر من پرورش يافت و در سينه ام رشد نمود.

«منّي مبدأه وإليّ منتهاه».

آغاز او از من و فرجام او به سوى من است.

«أوّلكم سبقا ، وأوّلكم خلقاً ، صاحب سرّي المكتوم وجهري المعلوم ، وأمري المبروم».

ص: 492

نخستين فرد از شماست كه در اسلام پيشى گرفته و نخستين كس از شما كه آفريده شده است ، ( سزاوارترين شما از نظر خلق و خوست ) ، او صاحب راز پنهانى من ، علوم آشكار و معلوم من و امر حتمى من است.

«خلقه اللّه من طينتي ، وزوّجه ابنتي وحرمتي ، وأقام معي بسنّتي ، وأوضح به حجّتي ، وأنار به ملكي».

خداوند او را از طينت من آفريده ، دخترم را به ازدواج او درآورده ، و او به همراه من سنت و سيره مرا برقرار نموده و به وسيله او حجت مرا آشكار و ملك مرا روشن نموده است.

«وربّي بيتي وحجري وحضني ، تولّيت تربيته».

على عليه السلام در خانه من و در دامان من پرورش يافت ، تربيت امر او بر من واگذار شد.

«تتابعت منه الحكم ، وتقارنت أنا وهو في العدم».

پيوسته از او حكم و فرمان صادر شد و من با او در جهان عدم مقرون شدم.

«وهو صاحب لوايي والعلم».

او صاحب پرچم من و داراى دانش من است.

«آمن من غير دعوة برسالتي ، بعثت يوم الإثنين ضحوه ، وصلّى عليّ في يومه معي صلاة الزوال ، واستكمل من نوري ما كمل به الأنوار ، قدره أعظم الأقدار».

او بدون دعوت بر رسالت من ايمان آورد ، من در روز دوشنبه هنگام ظهر بر پيامبرى برانگيخته شدم و على عليه السلام در همان روز نماز ظهر را با من خواند ، و از نور من آنچه از انوار مى خواست تكميل نمود ، قدر و منزلت او بزرگترين

ص: 493

منزلت هاست.

«آنسني في ظهور الآباء الزاكيات ، وقارنني في الأوعية الطاهرات ، وكتب إسمه واسمي على السرادقات وفي السماوات ، فعليّ شقيقي من ظهر عبدالمطلب إلى الممات ، ومحدّثي في جوار اللّه والغرفات».

او در صلب نياكان پاك سرشت مؤمن و در رحم هاى مادران پاكدامن ، نزديك من بود. نام او و نام من در آسمانها بر سراپرده هاى الهى نوشته شده است. بنابراين ، على عليه السلام برادر من از صلب عبدالمطلب تا به هنگام وفات است ، و او هم صحبت من در پناه الهى و غرفه هاى بهشتى است.

«عليّ خزانة علمي ، ووعاء حلمي ، ومنتهى همّي ، وكاشف غمّي في حياتي ومغسّلي بعد مماتي ، ومونسي في أوقاتي ، عليّ غاسلي إذا قبضت ، ومدرجي في أكفاني إذا تواريت ، عليّ أوّل من يصلّي عليَّ من البشر ، وممهّدي في لحدي إذا حضر ، عليّ يكفيني في الشدائد ، ويحمل عنيّ الأوابد ، ويدافع عنّي بروحه المكائد»

على عليه السلام گنجينه دانش من ، ظرف حلم و بردبارى من ، فرجام همّت من ، بردارنده اندوه من در دوران زندگيم و شستشو دهنده من پس از وفاتم است. او مونس من در زندگانيم است ، اوست كه پس از وفاتم مرا غسل مى دهد و كفنم مى كند. على عليه السلام نخستين كسى است از بشر كه بر من نماز مى خواند و مرا در لحد قبر مى گذارد. او در برابر سختيها از من حمايت مى كند و كيد و حيله بدچشمان را از من دور مى نمايد ، و با جانش در برابر دشمنان ، از من دفاع مى نمايد...

- در ادامه روايت آمده است - آن گاه رسول خدا صلى الله عليه و آله نگاهى به آسمان كرد و فرمود:

ص: 494

«أللّهُمّ إِنَّكَ قرنتني بأحبّ الخلق إليك وأعْزمهم عندي وأوفاهم بذمّتي وأقربهم قرابة إليَّ وأكرمهم في الدنيا والآخرة عليّ».

«خداوندا ! تو مرا با كسى مقرون ساختى كه محبوب ترين بندگان نزد تو ، با اراده ترين آنان نزد من ، وفادارترين آنان به ذمّه من ، نزديك ترين آنان از جهت خويشاوندى و گرامى ترين آنان نزد من در دنيا و آخرت است».

سپس رو به على عليه السلام نمود و فرمود:

«أدن منّي يا أبا الحسن ! حبى الناس بالأشكال والقرناء وحباني ربّي بك لأنّك صفوة الأصفياء ، بك يسعد من سعد ، وبك يشقى من شقي ، أنت خليفتي في أهلي ، وأنت المشتمل بفضلي والمقتدى به بعدي ، أدن منّي يا أخي».

«اى ابا الحسن ! نزديك بيا ! مردم با هم شكلها و هم سخنهاى خودشان

نزديك ( وبرادر ) شدند و خداوند مرا با تو نزديك ( و برادر ) نمود ، چرا كه تو برگزيده برگزيدگان هستى. نيك بخت به سبب تو نيك بخت مى شود و بدبخت به سبب تو بدبخت مى گردد ، تو جانشين من در ميان خاندانم هستى ، تو برگيرنده فضايل من ، تو مقتداى مردم پس از من هستى ، نزديكم بيا اى برادرم».

در اين هنگام على مرتضى عليه السلام نزديك محمد مصطفى صلى الله عليه و آله رفت و خود را بر روى حضرتش انداخت و رسول خدا صلى الله عليه و آله برادر خود على عليه السلام را بر سينه اش چسبانيد و فرمود:

«يا أبا الحسن ! إنّ اللّه خلقكم من أنواري كذاك وافق سرّك أسراري وضميرك أضماري تطالع روحي لروحك ، شهد اللّه لذلك والفائزون والصابرون وحملة العرش أجمعون ، يشهدون بامتزاج أرواحنا إذ كنّا من نور

ص: 495

واحد ، قال اللّه تعالى: «وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً»(1).

كفاك يا عليّ ، من نفسك علم اللّه فيك ، وكفاني منك علمي فيك ، وكلّ قرين ينصرف بقرينة وانصرف النبي صلى الله عليه و آله بعليّ عليه السلام .

«اى ابا الحسن ! خداوند شما را از انوار من آفريد و سرّ و ضمير تو را همگون سرّ و ضمير من قرار داد كه روح من بر روح تو واقف است و خداوند بر اين امر گواهى داد و همچنين همه رستگاران ، بردباران و حاملان عرش بر آميخته شدن ارواح ما گواهى دادند ؛ چرا كه ما از يك نور بوديم ، خداى متعال مى فرمايد: «او كسى است كه از آب ، انسانى را

آفريد ، سپس آن را نسب و سبب قرار داد و پروردگار تو همواره توانا بوده است».

اى على ! بر تو همين بس كه خداوند از سرشت تو آگاه است و براى من همين بس كه ، از مقام تو آگاهم ، و هر قرين و همنشينى به قرينش باز مى گردد و على عليه السلام به پيامبر صلى الله عليه و آله باز گشت»(2).

پيامبر صلى الله عليه و آله هنگامى كه با خديجه عليها السلام ازدواج كرد به عموى خود ابوطالب عليه السلام گفت: من دوست دارم كه يكى از فرزندانت را به من بسپارى كه مرا يارى دهد و بارى از دوشم بردارد به پاس خدماتى كه به من داشته اى. ابوطالب عليه السلام گفت: هر يك را مى خواهى برگزين. پيامبر صلى الله عليه و آله على عليه السلام را برگزيد.

پس كسى كه رگ و ريشه اش از چشمه نبوت سيراب شده ، درختش پستان

ص: 496


1- فرقان: 54.
2- القطرة ، ج 1 ، ص 345 ؛ نهج الايمان ، ص 413.

رسالت را مكيده ، شاخه هايش از چشمه امامت باليده ، در خانه وحى رشد يافته ، در خانه قرآن تربيت شده و در حال حيات پيامبر صلى الله عليه و آله تا دَم مرگ حضرتش از او

جدا نگشته است با ديگر مردمان قابل مقايسه نيست(1).

على عليه السلام فرمود: نسبت من با رسول خدا صلى الله عليه و آله مانند بازو با دوش ، و ساعد با بازو و كف با دست است ؛ در كودكى مرا پرورد ، و در بزرگى برادر خود ساخت ، شما به خوبى مى دانيد كه من با او مجلس رازى داشتم كه ديگرى از آن آگاه نبود ، و او به من وصيت كرد نه به ياران و خاندانش ؛ و اكنون چيزى مى گويم كه تا حال به كسى نگفته ام.

روزى از پيامبر صلى الله عليه و آله خواستم كه در حق من آمرزش طلبد ، فرمود: خواهم خواست ؛ سپس برخاست و نماز گزارد ، چون دست به دعا برداشت ، گوش فرا دادم ، مى گفت: خداوندا ! به حق على در نزد خودت على را بيامرز ! گفتم: اى رسول خدا ! اين چه دعايى است ؟ فرمود: مگر از تو گرامى تر نزد خدا هست كه او ر ا به درگاه خدا شفيع سازم ؟ !(2)

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: من نخستين كسى هستم كه در روز قيامت او را فرا خوانند ، سپس در سمت راست عرش زير سايه آن بايستم و حلّه اى بر من پوشند ، سپس پيامبران ديگر را يكى پس از ديگرى فرا خوانند ، آنان نيز در

ص: 497


1- امام على بن ابياطلب ، رحمانى همدانى ، ص 153 ؛ بحارالانوار ، ج 38 ، ص 295 ؛ لازم به ذكر است برگزيدن على عليه السلام تنها به پاس خدمات حضرت ابوطالب عليه السلام نبوده بلكه رسول خدا صلى الله عليه و آله از كودكى آثار رشد و ايمان را در چهره حضرتش مى ديد از اين رو او را براى خود برگزيد و در تربيت او كوشيد تا در آينده جانشين وى گردد. ر.ك: امام على بن ابيطالب عليه السلام ( رحمانى همدانى ) ، ص 833 ( پاورقى ).
2- شرح نهج البلاغه ، ابن ابى الحديد ، ج 20 ، ص 316.

سمت راست عرش بايستند و حلّه هايى بر آنان پوشند ؛ آن گاه على بن ابيطالب عليه السلام را به خاطر خويشى او با من و منزلتى كه با من دارد فرا خوانند و پرچم مرا كه لواى حمد است به دست او دهند و آدم و همه پيامبران پس از او زير آن پرچم قرار دارند.

سپس به على عليه السلام فرمود: تو با آن پرچم حركت كنى تا ميان من و ابراهيم خليل مى ايستى ، آن گاه حلّه اى بر تو پوشند ، و منادى از عرش ندا كند: خوب بنده اى است پدرت ابراهيم ، و خوب برادرى است برادرت على ! تو را مژدگانى باد كه آن گاه كه مرا خوانند تو را نيز خوانند ، و آن گاه كه مرا جامه پوشند تو را نيز پوشند ، و آن گاه كه من زنده مى شوم تو نيز زنده مى گردى(1).

پس از بازگشت از جنگ حُنين هنگامى كه آيه: «إِذا جاءَ نَصْرُ اللّه ِ وَالْفَتْحُ»(2) نازل شد ، پيامبر صلى الله عليه و آله فراوان ذكر «سُبحانَ اللّه ِ واَسْتَغْفِرُ اللّه َ» گفت ؛ سپس فرمود: اى على ! همانا وعده اى كه بمن داده شد فرا رسيد ، پيروزى حاصل شد و مردم گروه گروه در دين خدا درآمدند ، و هيچ كس از تو به جانشينى من سزاوارتر نيست به جهت پيشگاميت در اسلام و نزديكيت به من و نسبت داماديت با من و بودن سرور زنان بهشتى در خانه تو ، و پيش از همه اينها به جهت سختيهايى كه ( پدرت ) ابوطالب عليه السلام هنگام نزول قرآن براى من كشيد ؛ و من خيلى مايلم كه اين وفادارى او را در باره فرزندش رعايت كنم(3).

اميرالمؤمنين عليه السلام در نهج البلاغه به قرابت خود با رسول خدا صلى الله عليه و آله اشاره

ص: 498


1- امام على بن ابيطالب عليه السلام رحمانى همدانى ، ص 91.
2- نصر ، 1.
3- امام على بن ابيطالب عليه السلام ( رحمانى همدانى ) ، ص 97.

مى فرمايد:

«... نَحْنُ الشِّعارُ والأَصْحابُ...»(1).

رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى فرزند ابى طالب ! همانا تو عضوى از اعضاى منى ، هر جا من روم تو هم مى روى(2).

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: ( اى على ! ) تو نسبت به من مانند روح من به بدنم هستى ؛ نسبت تو با من چون نورى از نور ديگر است ؛ تو به منزله تكمه لباس منى. ( و لباس بى تكمه بر بدن آراسته نيست )(3).

مناوى در شرح سخن رسول خدا صلى الله عليه و آله كه فرمود: نسبت على عليه السلام با من چون سر با بدن است ؛ مى گويد: اين سخن مبالغه در شدت اتصال و پيوند آنها با يكديگر است(4).

[5] بحار الانوار ، ج47 ، ص334 ؛ حلية الاولياء ، ج1 ، ص65 ؛ رياض النضرة ، ج2 ، ص198 ؛ الدرّالمنثور ، ج1 ، ص104 ؛ شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج1 ، ص18.

نمونه هايى از قضاوتهاى شگفت انگيز اميرالمؤمنين على عليه السلام:

امام باقر عليه السلام فرمود: در زمان اميرمؤمنان على عليه السلام مردى از دنيا رفت و يك پسر و يك غلام از خود به جاى گذارد و هر كدام از آنها مدعى شد كه وى فرزند

ص: 499


1- نهج البلاغه ، خطبه 154.
2- بحارالانوار ، ج 38 ، ص 311.
3- بحارالانوار ، ج 8 ، ص 296 ؛ لازم به ذكر است رواياتى كه بر يگانگى نور پيامبر صلى الله عليه و آله باعلى عليه السلام و همچنين اشتراك در فضائل و مناقب بيان شده همگى دلالت بر اتصال و پيوند آن دو بزرگوار دارد.
4- فيض القدير ، ج 4 ، ص 357.

اوست و ديگرى غلام است. دعوا نزد اميرمؤمنان عليه السلام بردند ، امام عليه السلام دستور داد دو سوراخ در ديوار مسجد ايجاد كردند و به هر كدام فرمود كه سرش را داخل سوراخ كند. سپس فرمود: اى قنبر ! شمشير را بكش. ولى اشاره كرد كه دستورم را اجرا مكن. سپس فرمود: گردن غلام را بزن. غلام فورا سر خود را دزديد. اميرمؤمنان عليه السلام او را گرفت و به ديگرى فرمود: تو فرزند هستى ، و من اين را آزاد نموده و مولاى تو مى سازم(1).

مردى خدمت حضرت على عليه السلام آمد و گفت: اى امير مؤمنان ! من در هنگام آميزش با همسر ، جلوگيرى مى كردم و نطفه خود را بيرون مى ريختم و باز هم همسرم فرزند آورده است ! حضرت فرمود: تو را به خدا ، آيا پس از آن كه با او درآميختى پيش از آن كه بول كنى دوباره آميزش نمودى ؟ گفت: آرى. حضرت فرمود: پس فرزند متعلق به توست(2).

از اميرالمؤمنين على عليه السلام نقل شده كه به وشّاء فرمود: نزد من بيا ! وشّاء گويد: چون نزد آن حضرت رفتم فرمود: مى روى در محل خود ،و بر درب مسجد ، زن و مردى را خواهى ديد كه با يكديگر نزاع مى كنند. آنها را نزد من بياور. وشاء گويد: چون رفتم آن زن و مرد را ديدم كه با يكديگر نزاع مى كنند ، به آنها گفتم: اميرالمؤمنين عليه السلام شما را مى طلبد. و چون آنها را نزد آن حضرت آوردم اميرالمؤمنين عليه السلام به آن مرد فرمود: اى جوان ! نزاع تو با اين زن چيست ؟ عرض كرد: يا اميرالمؤمنين ! من او را تزويج نموده و مهرى براى او قرار دادم ، و چون به او نزديك شدم ، او آلودگى زنانه پيدا كرد و من در كار خود حيران ماندم !

ص: 500


1- وسائل الشيعه ، ج 18 ، ص 210.
2- بحارالانوار ، ج 104 ، ص 64.

حضرت على عليه السلام به او فرمود: اين زن براى تو حرام است و عيال تو نخواهد بود ! و چون بين مردم صحبتهايى در اين موضوع پيش آمد ، اميرالمؤمنين عليه السلام به آن زن فرمود: آيا مرا مى شناسى ؟ او عرض كرد: نام شما را شنيده ام ، اما شما را نديده بودم. على عليه السلام فرمود: تو فلان زن ، دختر فلان ، از قبيله فلان نيستى ؟ عرض كرد: بلى ، به خدا سوگند چنين است. فرمود: آيا قبلاً با فلان مرد به طور مخفيانه ازدواج موقت نكردى ؟ آيا از او باردار نشدى و فرزند پسرى به دنيا نياوردى ؟ و آيا چون از قوم خود ترسيدى ، او را شبانه در جاى خلوتى

نگذاردى ، كه از روى محبت به او نظر مى كردى تا اين كه باز او را برداشتى و در مرتبه دوم باز او را رها كردى تا اين كه بچه تو شروع به گريه كرد و تو از رسوايى مى ترسيدى ، و چون سگها آمدند و صدا بلند كردند ، تو از ترس فرار كردى ، و يكى از سگها آمد و چون فرزند تو بوى ولادت مى داد به او نزديك شد و تو از ترس اين كه فرزند تو را آزار دهد ، سنگى به او پرتاب نمودى ، آن سنگ را به فرزند خود زدى ، و چون شيون كرد ، ترسيدى كه شناخته نشوى ؟ پس فرار كردى ولى در قلب تو اضطراب شديدى بود و دست به دعا بلند كردى و گفتى: خدايا فرزند خود را به تو سپردم ، تو او را نگهدارى كن كه تو بهترين امانتدار هستى ؟

آن زن عرض كرد: به خدا سوگند تمام آنچه فرموديد ، صحيح است و من از سخن شما تعجّب دارم ! پس اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: آن مرد را بگوئيد بيايد. و چون آن مرد آمد ، فرمود: صورت خود را باز كن ، و چون باز نمود ، به آن زن فرمود: اين است اثر آن سنگى كه به پيشانى او زدى ، و او فرزند تو است كه خداوند با آن آلودگى ، او را از نزديك شدن به تو منع كرد ، و چون او را به خدا

ص: 501

سپردى براى تو نگهدارى نمود ، پس خدا را شاكر باش(1).

ابى بصير از امام صادق عليه السلام نقل نموده كه فرمود: در زمان خلافت ابوبكر عده اى خواستند در ساحل عَدَن مسجدى بنا كنند ، و هر چه آن مسجد را بنا مى نمودند فرو مى ريخت ، و چون از ابوبكر چاره جويى نمودند ، او خطبه اى خواند و مردم را سوگند داد كه اگر سرّ آن را مى دانند بگويند.

پس اميرالمؤمنين على عليه السلام فرمود: برويد سمت راست و چپ مسجد را از ناحيه قبله حفر كنيد تا اين كه دو قبر در آنجا ظاهر شود كه بر روى آنها نوشته: «من رضوى و خواهرم حبا هستيم كه تا پايان عمر هرگز مشرك به خداى عزيز و جبّار نشديم» ؛ و خواهيد يافت كه آنها برهنه دفن شده اند ، پس آنها را غسل دهيد و كفن بپوشانيد و نماز بر آنها بخوانيد و دفن كنيد ، و سپس مسجد خود را بنا بنماييد كه بر جا خواهد ماند ! و آنها چنين كردند و آن مسجد طبق فرموده آن حضرت پايدار ماند(2).

دزدى را نزد عمر آوردند ، عمر دست او را قطع كرد ، و چون بار ديگر آوردند پاى او را قطع كرد ، و چون بار سوم آوردند و عمر خواست دست و يا پاى او را قطع كند ، اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: چنين مكن ، تو دست و پاى او را قطع كردى ، بلكه او را حبس كن(3) !

غلامى را نزد عمر آوردند كه مولاى خود را كشته بود. عمر دستور داد كه او را بكشند ، اميرالمؤمنين عليه السلام به آن غلام فرمود: آيا مولاى خود را كشته اى ؟

ص: 502


1- بحارالانوار ، ج 40 ، ص 218 ؛ مناقب آل ابى طالب ، ج 1 ، ص 424.
2- بحارالانوار ، ج 40 ، ص 221.
3- مأخذ قبل ، ص 228.

گفت: بلى. اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: براى چه او را كشتى ؟ غلام گفت: چون با اجبار با من عمل لواط انجام داد. پس اميرالمؤمنين عليه السلام به اولياى مقتول فرمود: آيا كشته خود را دفن كرده ايد؟ آنها گفتند: بلى. فرمود: در چه روزى او را دفن كرديد ؟ گفتند: الآن او را دفن نموديم. على عليه السلام به عمر فرمود: اين غلام را حبس كن تا سه روز ديگر و سپس اولياى مقتول را بخواه. و چون سه روز گذشت اميرالمؤمنين عليه السلام دست عمر را گرفت و با اولياى مقتول نزد قبر او رفتند. سپس فرمود: تا قبر را نبش نمودند و به لحد رسيدند ، على عليه السلام فرمود: مرده خود را خارج كنيد ، ولى آنها نظر كردند فقط كفن او در قبر مانده بود و چون به اميرالمؤمنين عليه السلام خبر دادند ، على عليه السلام فرمود: اللّه اكبر ، اللّه اكبر ! به خدا سوگند ، دروغ نگفتم و به من دروغ گفته نشده ، من از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم مى فرمود: «هر كه از امت من عمل قوم لوط را انجام دهد ( و بدون توبه بميرد ) سه روز بيشتر در قبر خود نخواهد ماند و سپس زمين ، او را به قوم لوط ملحق خواهد نمود ، و در قيامت با آنها محشور خواهد شد»(1).

چهل نفر از زنها نزد عمر بن خطاب آمدند و از او راجع به شهوت آدميزاد سؤال نمودند ؛ عمر بن خطاب گفت: يك دهم شهوت در مرد است و نُه دهم ديگر در زنهاست. زنها گفتند: پس چگونه شده كه مردها با يك دهم شهوت مى توانند چند زن دائم و متعه و كنيز اختيار كنند ، و براى زنها با نُه دهم شهوت بيش از يك شوهر جايز نيست ؟ ! عمر از جواب آنها عاجز ماند و از اميرالمؤمنين عليه السلام پاسخ طلب نمود ، اميرالمؤمنين عليه السلام به آنها امر كرد كه هر كدام

ص: 503


1- بحارالانوار ، ج 40 ، ص 230.

شيشه اى از آب بياورند و داخل ظرفى بريزند و چون چنين كردند فرمود: هر كس سهم آب خود را بر دارد ! زنها گفتند: يا على ! آبها مخلوط شد و هيچ كدام از ما سهم خود را نمى شناسيم. اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: اگر يك زن چند شوهر داشته باشد ، هرگز فرزندان او شناخته نمى شوند ، و انتساب فرزند به پدر ، و ارث او از پدر باطل مى شود.

يحيى بن عقيل گويد: در اينجا عمر به على عليه السلام گفت: خدا مرا بدون شما زنده نگذارد(1).

[6] زيد بن ثابت ( در گذشته 45 ه ) را از اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله دانسته و او را از كاتبان وحى قلمداد مى كنند(2). و برخى او را يكى از چهار نفرى مى دانند كه قرآن را در زمان رسول خدا صلى الله عليه و آله جمع كرد(3). اما با توجه به سن كم او نمى توان پذيرفت كه او به مدت طولانى كاتب وحى بوده ، چون وى در هنگام هجرت يازده سال داشته(4) و به يقين در مكه نمى توانسته كاتب باشد. همچنين در سالهاى اول حضور پيامبر صلى الله عليه و آله در مدينه نيز در سنى نبوده كه بتواند در رديف كاتبين وحى قرار گيرد. و نقل شده كه پيامبر صلى الله عليه و آله اجازه حضور در غزوه بدر را به وى نداد و علت آن را كمى سن وى بيان نموده اند(5).

در مورد بيعت يا عدم بيعت زيد بن ثابت با حضرت على عليه السلام گفتارهاى

ص: 504


1- مأخذ قبل ، ص 226.
2- الاستيعاب ، ج 2 ، ص 538.
3- طبقات الكبرى ، ج 2 ، ص 340.
4- ر.ك: تهذيب التهذيب ، ج 2 ، ص 491.
5- انساب الأشراف ، ج 1 ، ص 531.

گوناگونى وجود دارد. ابن سعد معتقد است كه زيد از بيعت كنندگان با حضرت على عليه السلام بود(1) ، اما برخى همچون مسعودى و علامه مجلسى گفته اند زيد با حضرت على بيعت نكرد(2).

حديث مذكور ( داناترين شما در ميراث ، زيد است ) را عده اى از اهل سنت به نقل از انس بن مالك از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل نموده اند(3).

[7] أبىّ بن كعب را از كاتبان وحى دانسته اند(4). و نقل است كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را «سيد الأنصار» لقب داده و هنوز زنده بود كه مسلمانان او را «سيد المرسلين» خواندند(5).

در جاهليت در دوره اى كه كمتر كسى در ميان عرب نوشتن مى دانست أبىّ ، كتابت را فرا گرفته بود(6).

پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله أبىّ يكى از دوازده تن از مهاجرين و انصار بود كه در موضوع جانشينى رسول اكرم صلى الله عليه و آله زبان به اعتراض گشود(7). در اين مورد از طريق او حديثى به اين مضمون نقل شده است: «علىّ بن ابيطالب إمامكم بعدي

ص: 505


1- طبقات الكبرى ، ج 2 ، ص 23.
2- ر.ك: مروج الذهب ، ج 1 ، ص 709 ؛ بحارالانوار ، ج 32 ، ص 8.
3- طبقات الكبرى ، ج 2 ، ص 343 ؛ أسد الغابة فى معرفة الصحابه ، ج 2 ، ص 346 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 432 ؛ الاستيعاب ، ج 2 ، ص 539 ؛ مستدرك حاكم نيشابورى ، ج 3 ، ص 477 ؛ كنز العمال ، ج 11 ، ص 684.
4- طبقات الكبرى ، ج 3 ، ص 498.
5- مستدرك حاكم نيشابورى ، ج 3 ، ص 302.
6- طبقات الكبرى ، ج 3 ، ص 498.
7- خصال شيخ صدوق ، ج 2 ، ص 461.

وهو النّاصح لأمّتي»(1).

أبىّ بن كعب به عنوان يكى از سابقين انصار ساليان متمادى همراه رسول خدا صلى الله عليه و آله بود و چنان كه در روايت آمده است ، تمامى قرآن را بر آن حضرت

عرضه نمود(2) ؛ از همان تاريخ نيز به تعليم قرآن اشتغال ورزيد و بنابر حديثى

مشهور يكى از چهار فردى است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرا گرفتن قرآن از آنان را توصيه

كرده است(3).

و حديث مذكور ( أبىّ داناترين شما در قرائت است )در برخى از منابع اهل سنت ذكر شده است(4).

[8] حاقّه: 12.

[9] روايتهايى از خاصه و عامه كه نقل شده آيه مذكور «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ»در حق على عليه السلام نازل گشته بسيار است. نمونه هايى از آن را در اينجا ذكر مى كنيم:

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «أذن واعيه» ؛ گوش شنوا ، گوش علىّ بن ابيطالب عليه السلام است ( كه شنواى سخنان خدا و رسولش بود )(5).

جابر جعفى از امام محمد باقر عليه السلام از امام على عليه السلام روايت كرده است كه: من

ص: 506


1- ر.ك:احتجاج طبرسى ، ج 1 ، ص 153 - 157.
2- المصاحف ابن ابى داوود ، ص 26.
3- الفهرست ، ص 39.
4- الإتقان في علوم القرآن ، ج 4 ، ص 240 ؛ طبقات الكبرى ، ج 3 ، ص 374 ؛ كنزالعمال ، ج 11 ، ص 641 ؛ صحيح مسلم ، ج 8 ، ص 348.
5- تفسير برهان ، ج 2 ، ص 375.

همان گوش شنوا هستم ، خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد: «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ»(1).

سعد بن طريف از امام محمد باقر عليه السلام در خصوص آيه: «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ» نقل مى كند: گوش شنوا ، گوش على عليه السلام است كه سخنان رسول خدا صلى الله عليه و آله را درك كرد و او محبت خداوند بر مردم است. هر كس از ايشان اطاعت كند ، از خداوند اطاعت كرده است و هر كس وى را عصيان كند ، خداوند را عصيان كرده است(2).

جابر جعفى از امام محمد باقر عليه السلام نقل مى كند: رسول خدا صلى الله عليه و آله به منزل على عليه السلام رفت و فرمود: اى على ! امشب ، اين آيه بر من نازل شد: «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ» ، و من از خداوند خواستم كه گوش تو باشد و عرض كردم: خداوندا ! اين گوش را ، گوش على عليه السلام قرار ده ، و خداى عزّ وجلّ اين كار را تحقّق بخشيد(3).

سعيد بن جبير از ابن عباس نقل مى كند: «وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ» ، گوش على بن ابيطالب عليه السلام است ؛ سپس نقل مى كند: پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمايد: اى على ! از آن زمان كه اين آيه نازل شده است ، همچنان از خداوند تعالى مى خواهم كه اين گوش شنوا را گوش تو قرار دهد(4).

در روايتى سليم بن قيس مى گويد: از مقداد پرسيدم و گفتم: خداوند تو را رحمت كند ! بهترين مطلبى كه درباره علىّ بن ابيطالب عليه السلام از پيامبر خدا صلى الله عليه و آله شنيده اى ، براى من نقل كن. ( مقداد برخى از فضائل اميرالمؤمنين عليه السلام را به نقل از رسول اكرم صلى الله عليه و آله بيان مى دارد و در ادامه به اين جمله اشاره مى كند كه حضرت

ص: 507


1- معانى الأخبار ، ص 59 ، ح 9.
2- تأويل الآيات ، ج 2 ، ص 715 ، ح 5.
3- مأخذ قبل ، ص 716 ، ح 5.
4- مناقب ابن شهر آشوب ، ج 3 ، ص 78.

فرمود ): «وَهُوَ عَيْنُ اللّه ِ الناظِرَة وأُذُنُه السّامِعَة...» ، «على عليه السلام چشم بيناى خداوند و گوش شنوا اوست»(1).

[10] بحار الأنوار ، ج40 ، ص153 ؛ ارشاد القلوب ، ج2 ، ص212 ؛ صراط المستقيم ، ج1 ، ص230 ؛ طرائف ، ج2 ، ص512 ؛ مناقب خوارزمى ، ص 375 ؛ جواهر المطالب ، ج2 ، ص150.

در كتاب مجمع الفضائل على عليه السلام (2) آمده: يكى از صفات ممتاز مؤمنين صفت يقين است كه از ايمان بالاتر مى باشد و اصل يقين عقيده راسخ و جازمى است در دل مؤمن كه نسبت به چيزى جا گرفته و هرگز قابل تغيير و كم و زياد نمى باشد و آن از تقوا هم بالاتر است چنان كه در صدر قرآن مجيد حق تعالى آغاز به صفات مؤمنين فرمود: «ذلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُ نْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُ نْزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِا لاْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ»(3) ؛ متّقين به غيب ايمان دارند و نماز بپا مى دارند و از آنچه دارند انفاق مى كنند و به آنچه به پيغمبر ما و پيامبران قبل نازل

شده ، ايمان دارند و به آخرت موقن هستند.

حضرت امام رضا عليه السلام فرمود: ايمان يك درجه فوق اسلام است و تقوا يك درجه فوق ايمان است و يقين يك درجه فوق تقوا است ، «وَلَمْ يُقَسَّمْ بَيْنَ العِبادِ أَقَلُّ مِنَ اليَقينِ» ، و در بين مردم چيزى از يقين كمتر قسمت نشده ، و آن اساس تقواست كه خداوند فرمود: «وَبِا لاْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ» ؛ و امام صادق عليه السلام فرمود:

ص: 508


1- القطره ، ج 2 ، ص 290 - 291.
2- ص 325 - 328.
3- بقره: 2 ، 3 و 4.

عمل دائم اندك با يقين نزد خدا بهتر است از عمل زيادى بى يقين.

درجات يقين

يقين سه درجه دارد: علم اليقين مانند خواندنيها و شنيدنى ها مثل ديدن دود و علم به آتش ، عين اليقين مثل ديدن خود آتش ، و حق اليقين مثل سوزندگى آتش.

اول موقن عالم در درجات معرفت و يقين

از آن طرف ما مى بينيم على عليه السلام مى فرمايد: «لَوْ كُشِفَ الغِطاءُ مَازْدَدْتُ يَقينا» ، اگر پرده كنار رود هر آينه يقينم زياد نشود ؛ و منتهى اليه معرفت ، يقين است پس بايد معرفت وى از رسول اكرم صلى الله عليه و آله بيشتر باشد و آن با افضليت حضرت خاتم صلى الله عليه و آله درست نباشد. - در اين خصوص - پاسخها داده اند كه برخى از آنها ذكر مى شود:

اول: شيخ بهايى پاسخ داده كه قول اميرالمؤمنين عليه السلام نازل منزول درجات قيامت و مراتب آن است كه اگر كشف حجاب از مراتب آخرت شود يقينم زياد نشود و آنچه انبياء عليهم السلام گفتند در وصف آن «لَمّا ازْدَدْتُ عِلْما في مَعْرِفَتِها وَاَنَا في هذِهِ الدُّنيا» كه علم ما زياد نمى شود در معرفت آن ، من در اين دنيا مى گويم يقينم

زياد نمى شود. پس حضرت در معرفت و درجات آن نيست بلكه در احوال آن نشأه است و قضيه حارثه بن مالك را شاهد آورده:

شيخ كلينى قدس سره از اسحاق بن عمار روايت كرده كه گفت: شنيدم امام صادق عليه السلام

ص: 509

مى فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله نماز صبح را با مردم نهاد ، ديد جوانى در مسجد خواب آلود سرش پائين مى افتد ، رنگش زرد ، جسمش ضعيف ، چشمانش گويا به سرش فرو رفته ، فرمود: «كَيْفَ اَصْبَحتَ يا فلان» گفت: «اَصْبَحتَ مُوقِنا». رسول اكرم صلى الله عليه و آله از گفته او تعجب كرد فرمود: «إِنَّ لِكُلِّ يَقينٍ حَقيقَةٌ وَما حَقيقةُ يَقيِنكَ» براى هر يقينى حقيقتى است ، حقيقت يقين تو چيست ؟ ! گفت: يا

رسول اللّه ! آن است كه مرا محزون كرده و خواب شبم را برده و روزم را به تشنگى روزه واداشته ، خود را نسبت به دنيا و آنچه در آن است شناختم «كَأنّي اَنْظُرُ اِلى اَهْلِ الجَنَّة وَهُمْ يَتَنَعِّمُونَ في الجَنَّةِ وَيَتَعارَفُونَ عَلَى الأرائِكِ مُتَّكئُونَ وَكَأَنّي اَنْظُرُ اِلى اَهْلِ النّارِ وَهُمْ فيها مُعَذَّبُونَ وَكَأَنّي الآنَ اَسْمَعُ زَفيرَ النّارِ يَدُورُ في مَسامِعى».

گويا به عرش پروردگارم مى نگرم و ميزان حساب ، نصب شده و مردم براى آن محشور شده اند و من در آنها هستم و گويا مى نگرم به اهل بهشت كه در آن متنعّم هستند و بر سريرها تكيه كرده به هم تعارف مى كنند و گويا مى نگرم به دوزخيان كه معذبند و ناله مى كنند و گويا خروش آتش را مى شنوم كه در گوشم دور مى زند.

رسول خدا صلى الله عليه و آله به اصحاب فرمود: «هذا عَبْدٌ نَوَّرَ اللّه ِ قَلْبَهُ بِالايمانِ» ، اين

بنده اى است كه خدا دلش را به نور ايمان منوّر كرد.

سپس به او فرمود: «اَلْزِمْ ما اَنْتَ عَليهِ» ، آنچه تو در آن عقيده هستى نگهدار آن باش. جوان گفت: برايم دعا كنيد تا خدا شهادت را با شما روزى من كند ! پس رسول اكرم صلى الله عليه و آله براى او دعا كرد ، چيزى نكشيد كه در بعضى غزوات رسول

ص: 510

اكرم صلى الله عليه و آله بعد از نُه نفر شهيد شد او نفر دهم بود(1).

دوم: گفته اند: «يَقينا» در كلام مولا عليه السلام تميز نيست و مفعولٌ له به اين جور آورده: «لَوْ كُشِفَ الغِطاءُ لَمْ اَزْدَدْ يَقينا غَيرَ ذلكَ الْيَقين» ( يعنى يقين مغاير آن زياد نمى كنم ).

مؤلف مجمع الفضائل على عليه السلام گويد: معرفت و يقين دو چيزند و هر يك درجاتى دارند و مايه هر دو عقل و علم است ، پس زمانى كه معلم على عليه السلام رسول اكرم صلى الله عليه و آله باشد معرفت آن بزرگوار نيز بيشتر مى شود.

و در ادامه مى گويد: اميرالمؤمنين عليه السلام آورنده ايمان و معلم ايمان و برپاكننده ايمان و مكمل ايمان و سرور تمام مؤمنين عالم است و در هنگام شهادت مى گويد: «فُزْتُ بِرَبِّ الكَعْبَة».

يقين را از مولى على عليه السلام بياموزيد

سعد بن قيس همدانى گويد: روزى در بلواى جنگ چشمم به سوارى افتاد كه با دو جامه بدون زره جنگ مى كند. اسبم را به حركت در آوردم نزديك رفتم ديدم او اميرالمؤمنين عليه السلام است ! گفتم: يا اميرالمؤمنين ! در مثل اين گير و دار جنگ ، بدنْ زره جنگ مى كنيد ؟ ! فرمود: آرى اى سعد. بدان كه هيچ انسانى نيست مگر با او دو فرشته است كه او را از جانب خداوند نگهدارى مى كنند ، و با او دو فرشته است كه او را از افتادن كوه ها يا واقع شدن در چاه نگهدارى مى كنند ، پس زمانى كه قضاء آيد ( أجل رسد ) او را وامى گذارند.

ص: 511


1- ر.ك: اصول كافى ، ج 2 ، ص 52 ، ح 2.

و آن حضرت فرموده: طعم ايمان را كسى نمى يابد تا اين كه بداند آنچه به او رسيده خطا نمى كرده و آنچه خطا كرده و به او نرسيده نبايد به او برسد ، و همانا زيان آور و سود دهنده خداى عزّ و جلّ مى باشد.

و آن حضرت هنگامى به ديوارى تكيه كرده بود كه آن ديوار به طرفى ميل داشت و بين مردم قضاوت مى كرد. عرض كردند: زير اين ديوار ننشينيد زيرا آن

كج است ! فرمود: اجل انسان را نگه مى دارد. پس چون حضرت پس رفتند ديوار افتاد ! ( اينها حكايت از يقين دارد ولى حذر كردن از خطرات با يقين منافات ندارد ).

شك ضدّ يقين است به حكم كتاب و سنّت

بايد دانست كه ضد يقين شك است يعنى نسبت به موضوعى انسان دو دل باشد يعنى نه قطعى تكذيب كند و نه تصديق ؛ و بطورى كه از آيات قرآن و سنت استفاده مى شود شك در عقائد كفر است كه نبايد مؤمن شك كننده باشد. حقتعالى فرموده: «وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ»(1) ( و همواره آنان كه كافر شدند در شك اند ) ؛ «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا»(2) ؛ «الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ»(3).

على عليه السلام فرمود: شك از كفر است !

ص: 512


1- حج: 55.
2- حجرات: 15.
3- انعام: 82.

«لا تَرْتابُوا فَتَشْكّوُا فَتَكْفُروا ، اَلشَّكُّ كُفْرٌ ، اَلشَّكُ اِرتيابٌ ، اَلشَّكُّ يُفْسِدُ الدّين ، ألشَّكُّ يُفْسِدُ اليَقين وَيُبْطِلُ الدّين» ؛ به شبهه نيفتيد پس شك مى كنيد ، پس كافر مى شويد ، شك ( در دين ) كفر است ، شك اضطراب است ، شك دين را فاسد مى كند ، شك يقين را فاسد مى كند و دين را از بين مى برد.

حميدى در جمع بين الصحيحين بخارى و مسلم نوشته كه: «قالَ الثّاني: ما شَكَكْتُ في نَبُوَّةِ مُحَمَّدِ قَطُّ كَشَكّي يَوْمَ الحُدَيْبيّه» ، عمر گفت: هرگز در نبوت محمد شك نكردم مانند شك كردنم در روز حديبيه !

از كلام او مفهوم است كه دائم درشك بوده است زيرا مشبه و مشبهٌ به هر دو شك اند منتهى در حديبيه بالاتر بوده است.

[11] نهج البلاغه ، خطبه 5 ؛ و نيز ر.ك: كشف الغمه ، ج 1 ، ص 75 ؛ بحارالانوار ، ج 28 ، ص 234 ؛ جواهر المطالب ، ج 1 ، ص 360 ؛ مطالب السؤول ، ص 288.

[12] ر.ك: شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 6 ، ص 136 و ج 20 ، ص 283 ؛ طرائف ، ج 2 ، ص 517 ؛ كشف الغمه ، ج 1 ، ص 130 ؛ بحارالأنوار ، ج 40 ، ص 145 ؛ ارشاد ، ج 1 ، ص 35.

قاضى عضد الدين ايجى در توضيح اين سخن على عليه السلام مى گويد: اين كلام حكايت از احاطه علم او بر اين كتابها دارد نه اينكه حكم با كتابهاى منسوخ جايز باشد(1).

ص: 513


1- مواقف ، ج 3 ، ص 636.

نمونه اى از علم اميرالمؤمنين عليه السلام بر تورات

اصبغ بن نباته مى گويد: نزد على بن ابيطالب عليه السلام نشسته بوديم كه مردى يهودى وارد شد و گفت: يا اميرالمؤمنين ! خدا از چه زمانى بوده ؟

ما همين كه اين سخن را از او شنيديم آنچنان او را زديم كه نزديك بود بميرد ،

حضرت على عليه السلام فرمود: او را رها كنيد. پس از آن فرمود: اى برادر يهودى ! آنچه برايت مى گويم خوب گوش بده و با قلبت نيكو حفظ كن ، زيرا من پاسخ را از همان كتابى مى دهم كه خداى تعالى به موسى عليه السلام نازل كرد ، اگر تو كتاب آسمانى ات را خوانده و حفظ كرده باشى ، خواهى فهميد كه اين جواب در آن كتاب است.

حضرت فرمود: به كسى صحيح است گفته شود كه از چه زمانى بوده كه وجودش مسبوق به عدم بوده باشد ، يعنى زمانهايى نبوده سپس به وجود آمده باشد ، و اما خداى تعالى لا يزال بدون كيف و بدون غايت و منتهى خواهد بود ، و هر غايتى به سوى او منتهى مى شود و او غايت هر غايتى است.

مرد يهودى گريست و گفت: يا اميرالمؤمنين ! به خدا سوگند در تورات همين طور آمده ، و اينك شهادت مى دهم بر اين كه جز خدا معبودى نيست ، و اين كه محمد صلى الله عليه و آله بنده خدا و فرستاده اوست(1).

[13] به برخى از رواياتى كه در اين موضوع نقل شده توجه كنيد:

امام حسين عليه السلام فرمودند: در خلافت عمر ، زن ديوانه اى زنا كرد و حامله شده بود ، عمر دستور داد كه او را سنگسار كنند. على عليه السلام به او فرمود:

ص: 514


1- كنز العمال ، ج 1 ، ص 103.

آيا فرمايش رسول خدا صلى الله عليه و آله را نشنيده اى ؟ ! عمر گفت: پيغمبر چه فرمود ؟ ! على عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: سه نفر تكليف ندارند ، يكى ديوانه ، تا وقتى كه خوب شود.

دوم: كودك ، تا وقتى كه بالغ شود. سوم: خوابيده ، تا وقتى كه بيدار شود. در

اين فاصله از آنها تكليف برداشته شده است.

عمر در جواب گفت: «لَوْ لا عليٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ» ؛ «اگر على عليه السلام نبود ، عمر به هلاكت مى رسيد(1).

در روايت ديگرى آمده كه عمر دستور داده بود ، زنى كه شش ماهه زايمان كرده بود سنگسار كنند ! حضرت على عليه السلام وقتى اين خبر را شنيدند ، فرمودند: حكم او سنگسار نيست. عمر با شنيدن اين حرف ، علت آن را از امام عليه السلام سؤال كرد. حضرت در جواب او با اشاره به آيه: «وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ»(2) ؛ «و زنها ، فرزندانشان را دو سال كامل شير مى دهند» ؛ و آيه: «وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاَثُونَ شَهْراً»(3) ؛ «و باردارى و شيردادنش سى ماه بطول انجامد» ، علت نادرستى قضاوت عمر را بيان فرمودند.

عمر وقتى متوجه اشتباه خود شد گفت: «لَوْ لا عليٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ» ؛ «اگر

على عليه السلام نبود ، عمر به هلاكت مى رسيد»(4).

نكته: در اينجا اگر مدت شيردهى زن كه بيست و چهار ماه است ، از سى ماه

ص: 515


1- مسند احمد حنبل ، ج 1 ، ص 140 - 154 ؛ ذخائر العقبى ، ص 81 ؛ سنن ابى داود ، ج 4 ، ص 114 ؛ مناقب خوارزمى ، ص 48.
2- بقره: 233.
3- احقاف: 15.
4- فرائد السمطين ، ج 1 ، ب 66 ؛ تذكرة الخواص ، ص 87.

در آيه فوق ، كم شود ، بقيه كه شش ماه است ، كمترين دوران حاملگى زن بنابر فرمايش قرآن بدست خواهد آمد.

«محب طبرى» در كتاب «ذخائر العقبى»(1) حديث فوق را به اين مضمون نقل كرده است:

حضرت على عليه السلام بر عمر وارد شد كه چشمش به زن آبستنى افتاد كه براى سنگسار مى بردند ، آنگاه به عمر اعتراض كرد كه چرا حكم سنگسار زن حامله اى را صادر كرده است ؟ ! و گناه بچه اى كه در شكم دارد چيست ؟ بعد از آن عمر از اين موضوع آگاه شد ، آنرا پذيرفت تا اين كه فرزند آن زن متولد شد ، سپس آن را براى سنگسار بردند.

«محب طبرى» بعد از نقل اين داستان گفته عمر را ذكر مى كند كه به حضرت على عليه السلام گفت:

«عَجَزْتِ النِساءَ اَنْ تَلِدْنَ مِثْلَ عَليِّ بْنِ ابيطالِب لَوْ لا عليٌّ لَهَلَكَ عُمَرَ»

«فرزندى مثل على بن ابيطالب را هيچ مادرى نزاده و اگر على نبود ، عمر با اجراى اين حكم ، خود را به نابودى كشانده بود».

در روايت ديگرى نقل شده كه: عمر دستور داد زن حامله اى را كه اعتراف به زنا كرده بود سنگسار نمايند. وقتى مأمورين عمر ، زن را براى حكم خليفه مى بردند ، در بين راه به حضرت على عليه السلام برخوردند. امام عليه السلام بعد از اطلاع از حكم عمر ، دستور دادند كه آنان زن را برگردانند.

امام عليه السلام در حضور همه به عمر فرمودند: تو چنين حكمى را صادر كرده اى ؟ !

گفت: آرى ، در نزد من اعتراف به زنا كرده است.

ص: 516


1- ص 81 ، و نيز ر.ك: مناقب خوارزمى ، ص 48 ؛ فرائد السمطين ، ج 1 ، ب 66.

حضرت فرمود: در صورت اعتراف به زنا ، مى توانى خودش را كيفر بدهى ، ولى گناه بچه اى كه در شكم دارد چيست ؟ آيا كشتن او هم جايز است ؟

عمر جوابى نداد. سپس حضرت فرمود: شايد با تهديد و ارعاب ، از او اعتراف گرفته اى ؟

عمر گفت: آرى ، او را ترسانيديم ! حضرت فرمود: مگر از پيامبر صلى الله عليه و آله نشنيده اى كه: «لا حَدَّ عَلى مُعْرِّفٌ بَعْدَ بَلاءٍ» ؛ «اعتراف بعد از نثار و آزار ، ارزشى ندارد ( و نمى توان كسى را بخاطر آن مجازات كرد )».

عمر گفت: «عَجَزْتِ النِساءَ اَنْ تَلِدْنَ مِثْلَ عَليِّ بْنِ ابيطالِب لَوْ لا عليٌّ لَهَلَكَ عُمَرَ».

«زنان از زائيدن فرزندى همچون على بن ابيطالب ناتوانند ، و اگر على نبود ، عمر هلاك شده بود»(1).

نمونه هاى ديگرى از قضاوتهاى عمر كه در حلّ آنها به اميرالمؤمنين عليه السلام پناه برد:

زنى نزد عمر بن خطاب آمد و گفت: خدا تو را اصلاح نمايد و اهل تو را زياد كند. چه مى گويى درباره زن جوانى كه با داشتن شوهر ، شوهر ديگرى مى طلبد ؟ او با اجازه پدر خود مى خواهد شوهر ديگرى انتخاب كند ، آيا تو آن را حلال مى دانى ؟

و چون عمر بن خطاب از پاسخ او درماند و مسلمانان آن زن را سرزنش نمودند ، اميرالمؤمنين عليه السلام به او فرمود: شوهر خود را حاضر كن ! و چون شوهر

ص: 517


1- مناقب خوارزمى ، ص 48 ؛ فرائد السمطين ، ج 1 ، ص 66.

او خدمت آن حضرت رسيد ، اميرالمؤمنين عليه السلام به او فرمود: زن خود را طلاق بده. و او بدون هيچ گلايه اى زن خود را طلاق داد. پس از آن اميرالمؤمنين عليه السلام

فرمود: او عنين است. و آن مرد نيز اعتراف نمود و على عليه السلام آن زن را بدون گذشتن عدّه به ديگرى تزويج نمود.

به دنبال اين قضاوت ، ابوبكر خوارزمى گويد: چون مردها از انجام عمل زناشويى عاجز شوند ، طلاق آنها به دست زنها خواهد بود(1).

اصبغ بن نباته گويد: عمر پنج نفر را براى ارتكاب زنا ، محكوم به رجم ( سنگسار نمودن ) كرد و على عليه السلام حكم او را خطا خواند ، و يكى از آنها را فرمود تا گردن زدند ، و دومى را فرمود تا سنگسار كردند و سومى را فرمود تا صد تازيانه زدند ، و چهارمى را فرمود تا پنجاه تازيانه زدند ، و پنجمى را فقط تعزير و تأديب نمود ، و چون عمر پرسيد: براى چه چنين كرديد ؟ !

على عليه السلام فرمود: اوّلى مرد ذمّى بود كه با زن مسلمانى زنا كرده و از قرار ذمّه خود خارج شده بود ، و حكم او قتل بود و دوّمى چون همسر داشت او را رجم كرديم ، و سوّمى چون بدون همسر بود او را تازيانه زديم ، و چهارمى چون غلام بود ، نصف حد بر او بود ، و پنجاه تازيانه اش زديم ، و پنجمى چون ديوانه بود ، او را تأديب نموديم.

عمر گفت: «لا عِشْتُ في أُمَّةٍ لَسْتَ فيها يا اَبا الْحَسَن» ؛ «يا على ! نباشم در امتى كه تو بين آنها نباشى»(2).

از امام رضا عليه السلام نقل شده كه: مردى نزد عمر آمد و اقرار نمود كه فرزند يكى

ص: 518


1- ر.ك: بحارالانوار ، ج 40 ، ص 226.
2- بحارالانوار ، ج 40 ، ص 226.

از انصار را كشته است. پس عمر او را تحويل مرد انصارى داد تا او را قصاص كند ، مرد انصارى دو ضربت شمشير به او زد و گمان كرد كه كشته شده است.

پس او را به منزل بردند و معالجه نمودند تا اين بعد از شش ماه بهبود يافت و چون پدر مقتول او را ديد ، باز او را نزد عمر آورد ، و باز عمر به او اجازه قصاص داد ، تا اين كه مرد قاتل به اميرالمؤمنين عليه السلام پناهنده شد ، و آن حضرت به عمر فرمود: اين چه حكمى است كه باز بر اين مرد كرده اى ؟ ! عمر گفت:يا على ! قرآن فرموده: ألنَّفْس بِالنَّفس ! اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: مگر يك مرتبه او را نكشت ؟ ! عمر گفت: بلى ولكن باز زنده ماند ! على عليه السلام فرمود: آيا دو مرتبه بايد كشته شود ؟ عمر از جواب عاجز ماند و گفت: آنچه نظر شماست عمل كنيد. على عليه السلام به پدر مقتول فرمود: مگر يك مرتبه او را نكشتى ؟ او گفت: بلى كشتم ، اما زنده مانده و شما مى فرماييد خون فرزند من از بين برود ؟ ! على عليه السلام فرمود: نه ، ليكن حكم اين است كه تو را تحويل او دهيم و آنچه با او كرده اى بر تو وارد كند و سپس تو او را به جاى فرزند خود قصاص كنى ! مرد انصارى گفت: به خدا سوگند اگر چنين كند ، مرگ من حتمى خواهد بود. على عليه السلام فرمود: البته او بايد چنين كند ( كه حق او ضايع نشود ). مرد انصارى گفت: يا على ! من از خون فرزند خود گذشتم ، او هم از من بگذرد.

پس عمر دست خود را به طرف آسمان بلند كرد و گفت: الحمدللّه يا ابا الحسن كه شما خانواده رحمت هستيد.

و سپس گفت: اگر على نبود عمر هلاك مى شد(1).

ص: 519


1- بحارالانوار ، ج 40 ، ص 233.

عباراتى از عمر كه دليل بر عدم توانايى علمى او دارد

- «لَوْ لا عليٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ» ؛(1) «اگر على نبود عمر هلاك مى شد».

- «لَوْ لا عليٌّ لَضَلَّ عُمَرُ»(2) ؛ «اگر على نبود عمر قطعا گمراه مى شد».

- «اَللّهُمَّ لا تُبْقِني لِمُعْضَلَةٍ لَيْسَ لَها ابنِ اَبى طالبٍ»(3) ؛ «بار خدايا ! مرا باقى نگذار براى مشكلى كه پسر ابوطالب براى آن نباشد».

- «لا اَبْقاني اللّه ُ بِاَرْضٍ لَسْتَ فيها يا أَبا الحَسَنِ»(4) ؛ «خدا مرا باقى نگذارد در زمينى كه تو در آن نباشى».

- «أللّهُمَّ لا نُزْل بي شَديدةً إلاّ وَأبُو الحَسَنِ اِلى جَنْبي»(5) ؛ «خدايا مشكلى براى من پيش نياور ، مگر آن كه ابوالحسن در كنار من باشد».

- «كادَ يُمِلكُ ابنُ الخَطّابِ لَوْلا عليُّ بن أبيطالِبٍ»(6) ؛ «نزديك بود كه پسر خطاب هلاك شود ، اگر على بن ابيطالب نبود».

- «اَعُوذُ بِاللّه ِ مِنْ مُعْظَلَةٍ لا عَليٌّ بِها»(7) ؛ «پناه مى بروم به خدا از مشكلى كه على در آن نباشد».

- «عَجَزتِ النّساءُ اَنْ يَلِدْنَ مِثل عَليِّ بنِ أبيطالِبٍ ، لَوْ لا عَليٌّ لَهَلَكَ عُمَرُ»(8) ؛

ص: 520


1- ر.ك: عليّ والسّنة ، ص 37 ؛ معروف است كه عمر در هفتاد و دو مورد اين سخن را گفته است.
2- تمهيد باقلانى ، ص 199.
3- تذكرة الخواص ، ص 87 ؛ مناقب خوارزمى ، ص 58.
4- ارشاد السارى ، ج 3 ، ص 195.
5- رياض النضرة ، ج 2 ، ص 194.
6- نور الابصار ، ص 79.
7- رياض النضرة ، ج 2 ، ص 194 ؛ صواعق المحرقه ، ص 76.
8- مناقب خوارزمى ، ص 48.

«زنها عاجزند از اين كه مثل على بن ابيطالب را بزايند ، اگر على نبود عمر هلاك شده بود».

- «رُدُّوا قَوْلِ عُمَرٍ اِلى عَليٍّ ، لَوْ لا عَليٌّ لَهَلَكَ عُمَر»(1) ؛ «برگردانيد قول عمر را به على ، اگر على نبود عمر هلاك شده بود».

- «لا اَبْقانيَ اللّه ُ بَعْدَ ابنِ أبي طالِبٍ»(2) ؛ «خدا مرا باقى نگذارد بعد از پسر ابى طالب».

- «يا اَبا الحَسَن أَنْتَ لِكُلِّ مُعْضَلَةٍ وَشِدَّةٍ تُدْعَى»(3) ؛ «اى ابو الحسن ! تو براى هر مشكل و شدّتى خوانده مى شوى».

- «هَلْ طَفَحَتْ حَرَّةُ بِمَثْلِهِ وَابرَعَته ؟»(4) ؛ «آيا هيچ زن آزادى زائيد بمانند او و مهارت او ؟».

- «هَيهاتَ هُناكَ شَعْبَةٌ مِنْ بَني هاشِم وَشَجْنَةٌ مِنَ الرَّسُولِ وَاَثَرَتِ مِنْ عِلْمٍ يُؤتي لَها وَلا يَأْتي في بَيْتِه يُؤْتِى الحِكَمِ»(5) ؛ «بعيد است اينجا شاخه اى از بنى هاشم و شاخه اى از پيامبرى و سرمايه اى از علم است كه بايد بسوى آن بيايند و نبايد او بيايد. در خانه او حكمت داده شده است».

- «يا أبا الحَسَن لا اَبْقانِى اللّه ُ لِشِدَّةٍ لَسْتَ لَها وَلا في بَلَدِ لَسْتَ فيه»(6) ؛ «يا ابا

ص: 521


1- تذكرة الخواص ، ص 147.
2- ذخائر العقبى ، ص 80 ؛ رياض النضرة ، ج 2 ، ص 197 ؛ تذكرة الخواص ، ص 148 ؛ مناقب خوارزمى ، ص 60.
3- العرائس ابو اسحاق ثعلبى ، ص 232 - 239.
4- كنزالعمال ، ج 3 ، ص 179.
5- كنزالعمال ، ج 3 ، ص 179.
6- مأخذ قبل.

الحسن ! خدا مرا باقى نگذارد براى مشكلى كه تو در آن نباشى و نه در شهرى كه تو در آن نبوده باشى».

- «يَا ابنَ أبيطالبٍ فَمازِلْتَ كاشِفَةَ كُلِّ شُبْهَةٍ وَهُوَ مُوضِعَ كُلِّ حُكْمٍ»(1) ؛ «اى پسر ابيطالب ! تو همواره برطرف كننده هر شبهه اى و مورد و مكان هر حكمى هستى».

- «لَوْ لاكَ لَفَضَحنا»(2) ؛ «اگر تو نبودى هر آينه ما مفتضح مى شديم».

- «اَعُوذُ بِاللّه ِ مِنْ مُعْظَلَةٍ لَيْسَ لَما أبُو الحَسن»(3) ؛ «پناه مى برم از مشكله اى كه براى آن ابوالحسن نباشد».

- «كُلُّ اَحَدٍ اَفْقَهُ مِنّي»(4) ؛ «همه كس از من فقيه تر است».

- «كُلُّ اَحَدٍ اَعْلَمُ مِنْ عُمَر»(5) ؛ «هر كسى از عمر داناتر است».

- «كُلُّ النّاسِ اَفْقَهُ مِنْكَ يا عُمَر»(6) ؛ «تمام مردم از تو فقيه ترند اى عمر».

- «كُلُّ النّاسِ اَفْقَهُ مِنْ عُمَرٍ حَتّى رِباتُ الحِجالِ»(7) ؛ «همه مردم از عمر داناترند ، حتى پرده نشينان».

- «كُلُّ النّاسِ اَعْلَمُ مِنْكَ يا عُمَر»(8) ؛ «همه مردم از تو داناترند اى عمر».

ص: 522


1- مأخذ قبل.
2- صحيح بخارى ، ج 3 ، ص 81 ؛ سنن ابى داود ، ج 1 ، ص 317 ؛ سنن ابن ماجه ، ج 2 ، ص 269 ؛ سنن بيهقى ، ج 5 ، ص 159.
3- الرياض النضرة ، ج 2 ، ص 50 و 194 ؛ ذخائر العقبى ، ص 82.
4- ذخائر العقبى ، ص 81 ؛ كفاية الطالب ، ص 105.
5- تفسير كشاف ، ج 1 ، ص 357 ؛ شرح صحيح بخارى قسطلانى ، ج 8 ، ص 57.
6- العقد الفريد ، ج 3 ، ص 416 ؛ تفسير قرطبى ، ج 5 ، ص 99.
7- شرح نهج البلاغه ، ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 61 و ج 3: ص 96.
8- تفسير قرطبى ، ج 14 ، ص 227 ؛ تفسير كشاف ، ج 2 ، ص 445.

- «كُلُّ واحِدٍ اَفْقَهُ مِنْكَ حَتّى العَجائِزُ يا عُمَر»(1) ؛ «هر كسى حتى پيرزنان از تو فقيه ترند اى عمر».

- «كُلُّ اَحَدٍ اَفْقَهُ مُنّي»(2) ؛ «همه كس از من داناترند».

مرحوم علامه عظيم الشأن امينى در كتاب الغدير(3) به صد مورد از خطاهاى عمر بن خطاب اشاره دارد كه در زمينه هاى گوناگون ، ضعف علمى او را در برخورد با مسائل روشن مى نمايد.

[14] در اين مورد رجوع كنيد به كتاب شريف نهج البلاغه كه حاوى خطب اعتقادى و... است.

به نمونه هايى از اين خطب اشاره مى كنيم:

توحيد

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «الَّذِي لا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ»(4) ؛ «آن خدايى كه انديشه هاى دوررس او را درك نمى كند و هوش هاى شناور به كنه ذاتش نمى رسد».

و امام عليه السلام سپس دليل آن را ياد كرده مى فرمايد: «لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لا وَقْتٌ مَعْدُودٌ»(5) ؛ «براى صفت او مرزى كه به آن محدود شود

ص: 523


1- رياض النضرة ، ج 2 ، ص 57 ؛ نورالابصار ، ص 65.
2- ذخائر العقبى ، ص 81 ؛ الرياض النضرة ، ج 3 ، ص 144 ؛ كفاية الطالب ، ص 227 ، باب 59.
3- ج 2 ، باب نوادر الأثر في علم عمر.
4- خطبه اول ، بخش اول.
5- خطبه اول ، بخش 2.

نيست و صفت متغيّر و پايان ناپذير و زمانمند ندارد و پيداست خدايى كه صفات او عين ذات و نامتناهى و نامحدود است».

حضرت در خطبه ديگرى مى فرمايد: «لَمْ يُطْلِعِ الْعُقُولَ عَلَى تَحْدِيدِ صِفَتِهِ وَ لَمْ يَحْجُبْهَا عَنْ وَاجِبِ مَعْرِفَتِهِ فَهُوَ الَّذِي تَشْهَدُ لَهُ أَعْلامُ الْوُجُودِ»(1) ؛ «خردها بر اندازه گيرى صفات او اشراف ندارند و از معرفت و شناخت ( در حدّ ) لازم و واجب محجوب و محروم نيستند ، ( زيرا ) نشانه هاى هستى بر وجود او گواهى مى دهند».

در خطبه ديگر مى فرمايد: «لا تَقَعُ الْأَوْهَامُ لَهُ عَلَى صِفَةٍ وَ لا تُعْقَدُ الْقُلُوبُ مِنْهُ عَلَى كَيْفِيَّةٍ وَ لا تَنَالُهُ التَّجْزِئَةُ وَ التَّبْعِيضُ وَ لا تُحِيطُ بِهِ الْأَبْصَارُ وَ الْقُلُوبُ»(2) ؛ «پندارها درباره او بر توصيف صفاتش دست نمى يابند و دلها ( خردها ) بر چگونگى صفات او دل نمى بندند ( معتقد نمى شوند ) و تجزيه ( جزء جزء كردن ) در او راه ندارد و ديده ها و عقلها به او احاطه نمى يابند».

و در خطبه ديگر مى فرمايد: «هُوَ الْقَادِرُ الَّذِي إِذَا ارْتَمَتِ الْأَوْهَامُ لِتُدْرِكَ مُنْقَطَعَ قُدْرَتِهِ وَ حَاوَلَ الْفِكْرُ الْمُبَرَّأُ مِنْ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ فِي عَمِيقَاتِ غُيُوبِ مَلَكُوتِهِ وَ تَوَلَّهَتِ الْقُلُوبُ إِلَيْهِ لِتَجْرِيَ فِي كَيْفِيَّةِ صِفَاتِهِ وَ غَمَضَتْ مَدَاخِلُ الْعُقُولِ فِي حَيْثُ لا تَبْلُغُهُ الصِّفَاتُ لِتَنَاوُلِ عِلْمِ ذَاتِهِ ، رَدَعَهَا وَ هِيَ تَجُوبُ مَهَاوِيَ سُدَفِ الْغُيُوبِ مُتَخَلِّصَةً إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ فَرَجَعَتْ إِذْ جُبِهَتْ مُعْتَرِفَةً بِأَنَّهُ لا يُنَالُ بِجَوْرِ الاِعْتِسَافِ كُنْهُ مَعْرِفَتِهِ وَ لا تَخْطُرُ بِبَالِ أُولِي الرَّوِيَّاتِ خَاطِرَةٌ مِنْ تَقْدِيرِ جَلالِ

ص: 524


1- خطبه 49: بخش 3.
2- خطبه 85 ، بخش 2.

مَعرِفَتِه»(1) ؛ «اوست آن خداوند توانا كه آن گاه كه اوهام بشرى قصد پيشرفت به سوى درك نهايت صفات او نمايد و انديشه مبرّا از خطرهاى وسوسه ها بنگرد تا در ژرفاى پنهان ملكوت او واقع شود و دلها با اشتياق شديد آميخته با حيرت ، رهسپار كوى او شود تا در چگونگى صفات او سير كند و خردها از راه ورودى خود با نهايت دقت بخواهند در جايى نفوذ كنند كه وصفها براى رسيدن به آگاهى از ذرات او رسائى ندارند. خداوند همه را برمى گرداند ( طرد مى كند ) در حالى كه در تاريكى هاى غيب به خداى سبحان براى رهايى پناه مى برند. پس برمى گردند چرا كه دست ردّ به پيشانى آنان مى خورد ، در حالى كه اعتراف مى كنند كه با انحراف از طريق ، به كنه شناخت او نمى رسند و حتى يك خاطره از اندازه عظمت و عزت او به مخيّله انديشمندان خطور نمى كند».

خطب فوق دال بر اين است كه شناخت كنه ذات و صفات خداوند محال است.

اما برخى از خطبه هايى كه دلالت بر روش هاى خداشناسى دارد ، از جمله:

«أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا وَ لا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الْأَشْيَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا»(2) ؛ «آفرينش را بدون انديشه اى كه به كار گيرد و بدون تجربه اى كه از آن استفاده كند و بدون حركتى كه پديد آورد و بدون تشويش خاطرى كه او را مشوّش سازد ، بى سابقه ايجاد و آغاز كرد. براى ايجاد هر

ص: 525


1- خطبه 91 الأشباح ، بخش 13 تا 16.
2- خطبه اول ، بخش 10 - 9.

موجودى وقت مناسبى را قرار داد و ميان موجودات گوناگون سازش و هماهنگى برقرار ساخت و غريزه ويژه هر موجودى را ايجاد كرد و همراه كالبدش قرار داد ، به همه موجودات پيش از آفرينش آنان دانا بود و به اندازه ها و پايان كار آنها احاطه داشت و به آنچه بايد ملازم آنها باشد و زواياى وجودشان آگاه بود».

حضرت در ضمن خطبه الغَرّاء مى فرمايد: «خَلَقَ لَكُمْ أَسْمَاعاً لِتَعِيَ مَا عَنَاهَا وَ أَبْصَاراً لِتَجْلُوَ عَنْ عَشَاهَا وَ أَشْلاءً جَامِعَةً لِأَعْضَائِهَا مُلائِمَةً لِأَحْنَائِهَا فِي تَرْكِيبِ صُوَرِهَا وَ مُدَدِ عُمُرِهَا بِأَبْدَانٍ قَائِمَةٍ بِأَرْفَاقِهَا وَ قُلُوبٍ رَائِدَةٍ لِأَرْزَاقِهَا فِي مُجَلِّلاتِ نِعَمِهِ وَ مُوجِبَاتِ مِنَنِهِ وَ حَوَاجِزِ عَافِيَتِهِ»(1) ؛ «خداوند براى شما گوشها آفريد تا آنچه را به آن عنايت دارد بشنود و حفظ كند و چشمها قرار داد كه تاريكى ها را كنار زند ( و اشياء را ببيند ) و كالبدى قرار داد كه اعضايش را در برگرفته و با جنبه هاى گوناگون كه در تركيب صورتها و دوام عمرها دارند همه را سازگار و هم آهنگ ساخته ، در كالبدى كه به همه منافع خود قيام مى كند و با خردى كه انواع روزى ها را طلب مى نمايد ، در حالى كه به نعمت هاى فراوانى متنعّميد كه منّت و سپاس الهى را ايجاد مى كند و عواملى كه شما را از گرفتار شدن به بيمارى مانع است».

و در بخش ديگر آن خطبه مى فرمايد: «أَمْ هَذَا الَّذِي أَنْشَأَهُ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْحَامِ وَ شُغُفِ الْأَسْتَارِ نُطْفَةً دِهَاقاً وَ عَلَقَةً مِحَاقاً وَ جَنِيناً وَ رَاضِعاً وَ وَلِيداً وَ يَافِعاً ثُمَّ مَنَحَهُ قَلْباً حَافِظاً وَ لِسَاناً لافِظاً وَ بَصَراً لاحِظاً لِيَفْهَمَ مُعْتَبِراً وَ يُقَصِّرَ مُزْدَجِراً» ؛ «آيا اين همان انسانى نيست كه خداوند او را در تاريكيهاى رحم و پرده هاى متراكم ، به صورت نطفه اى فرو ريخت و به گونه خون بسته نامشخص و متغيرى درآمد

ص: 526


1- خطبه 83 ، بخش 26 - 25.

و سپس به صورت جنين و نوزادى شير خوار و آنگاه كودكى نوباوه گرديد ، سپس خداوند به او دلى نگه دارنده و زبانى گويا و چشمى بينا بخشيد تا بفهمد و عبرت گيرد و نهى پذيرانه از بدى دست بردارد»(1).

و در خطبه ديگر مى فرمايد: «الْحَمْدُ للّه ِِ الْمُتَجَلِّي لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ وَ الظَّاهِرِ لِقُلُوبِهِمْ بِحُجَّتِهِ خَلَقَ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ إِذْ كَانَتِ الرَّوِيَّاتُ لا تَلِيقُ إِلاّ بِذَوِي الضَّمَائِرِ وَ لَيْسَ بِذِي ضَمِيرٍ فِي نَفْسِهِ»(2) ؛ «ستايش ويژه خداوندى است كه با آفرينش خود براى آفريدگان تجلّى كرد و با برهانش به دل هايشان ظاهر گرديد ، آفريدگان را بدون انديشه آفريد ، زيرا انديشه ها جز براى كسانى كه داراى ضمير و ذهن باشند روا نيست و خداوند داراى ذهن نيست».

در نهج البلاغه خطبه هاى متعدد و طولانى ديگرى است كه امام عليه السلام از راه عجائب خلقت و لطائف صنعت بر علم و قدرت و حكمت و ربوبيت آفريدگار جهان استدلال مى نمايد. از آن جمله:

- خطبه شماره 155 درباره وصف خفاش و عجائب آفرينش او.

- خطبه شماره 160 درباه عرش و آفرينش آسمان و زمين.

- خطبه 163 درباره آفرينش ماه ، خورشيد ، شب ، روز و موجودات ديگر و اشاره به خلقت انسان(3).

ص: 527


1- امام عليه السلام در اين بخش از خطبه ، حالات انسان را از انعقاد نطفه و مراحل بعد از آن تا آنگاه كه به حد رشد و امر و نهى پذيرى مى رسد بيان مى فرمايند ، همان مراحلى كه خداوند متعال در سوره حج آيه 5 و مؤمنون آيات 12 تا 14 بيان فرموده است.
2- خطبه 108 ، بخش 1.
3- بخش 9 تا 14.

- خطبه شماره 165 درباره خلقت طيور(1) ، عجايب خلقت طاووس(2)

و آفرينش مورچه(3).

- خطبه شماره 185 درباره آفرينش نمل ( مور )(4) و خلقت جراده ( ملخ )(5).

- خطبه شماره 186 درباره آفرينش زمين(6) و آفرينش بعوضه ( پشه )(7)

و بخش آخر درباره پرندگان.

- خطبه شماره 211 درباره آسمان و زمين(8).

لازم به ذكر است خطبه هاى نهج البلاغه سرشار از استدلالها و براهين عقلى است كه متفكران ، متكلمان ، فيلسوفان و عارفان درباره خداشناسى در آثار خود آنها را بيان داشته اند. از جمله اين براهين: برهان حركت ، برهان حدوث و قدم ، برهان امكان و وجود و برهان صديقين مى باشد.

به عنوان نمونه در خطبه 185 آمده(9): «الْحَمْدُ للّه ِِ الَّذِي لا تُدْرِكُهُ الشَّوَاهِدُ وَ لا تَحْوِيهِ الْمَشَاهِدُ وَ لا تَرَاهُ النَّوَاظِرُ وَ لا تَحْجُبُهُ السَّوَاتِرُ الدَّالِّ عَلَى قِدَمِهِ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ وَ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ عَلَى وُجُودِهِ وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لا شَبَهَ لَهُ الَّذِي صَدَقَ فِي مِيعَادِهِ وَ ارْتَفَعَ عَنْ ظُلْمِ عِبَادِهِ وَ قَامَ بِالْقِسْطِ فِي خَلْقِهِ وَ عَدَلَ عَلَيْهِمْ فِي حُكْمِهِ

ص: 528


1- بخش 1 تا 7.
2- بخش 8 تا 27.
3- بخش 28 تا 29.
4- بخش 9 تا 20.
5- بخش 21 تا 23.
6- بخش 19 تا 22.
7- بخش 26 تا 28.
8- بخش 1 تا آخر.
9- بخش 1 تا 3.

مُسْتَشْهِدٌ بِحُدُوثِ الْأَشْيَاءِ عَلَى أَزَلِيَّتِهِ وَ بِمَا وَسَمَهَا بِهِ مِنَ الْعَجْزِ عَلَى قُدْرَتِهِ وَ بِمَا اضْطَرَّهَا إِلَيْهِ مِنَ الْفَنَاءِ عَلَى دَوَامِهِ» ؛ «ستايش ويژه خداوندى است كه حواس ، او را ادراك نمى كند و مكان ها او را دربرنمى گيرد ، ديده ها او را ننگرند و پوشش ها او را پنهان نسازند ، پديده بودن آفريدگانش بر ازليت او و بر هستى او دلالت مى كند و با همانند بودن آفريدگانش ثابت كرد كه همانندى ندارد. آن خدايى كه در وعده هايش راستگو است و شأن او بالاتر از اين است كه به بندگانش ستم كند و با عدالت در ميان بندگانش اقدام نمود و در وضع احكام درباره آنان عدالت ورزيد ، با پديده بودن اشياء بر ازليت خود گواهى خواست و با داغ ناتوانى كه بر پيشانى آنها زد ، توانايى خود را اثبات كرد و به فناپذيرى چاره ناپذير آنها بر بقا و دوام خود استشهاد نمود».

در عبارت فوق از دلالت حدوث خلق بر قدم خداوند و يا از دلالت حدوث خلق بر وجود خداوند ، همچنين از شهادت حدوث اشياء بر ازليت او و يا گواهى عجز آنها و نياز موجودات بر قدرت خداوند سخن به ميان مى آيد.

نمونه هاى ديگرى از اين براهين

برهان حركت

در تعريف حركت گفته اند: حركت خروج تدريجى چيزى از قوه به فعل است ( يعنى از آن حالتى كه دارد به آن حالتى كه مى تواند پيدا كند ) و خروج از قوه به فعل نيازمند به علت فاعلى است ، زيرا فعاليت ، كمال وجودى براى متحرك است و اين كمال وجودى در متحرك وجود ندارد و شى ء متحرك كه

ص: 529

فاقد كمال وجودى است نمى تواند بدون مبدأ فاعلى واجد آن گردد. پس هر متحركى در رسيدن به فعليت محتاج به غير خود مى باشد كه آن را علت فاعلى حركت مى نامند و اگر علت حركت شى ء متحرك ، شى ء ديگرى باشد كه خود متحرك است آن شى ء نيز نيازمند به محركى ديگر خواهد بود و چون تسلسل علل فاعلى باطل مى باشد پس وجود محرك غير متحرك ثابت مى شود.

امام عليه السلام در ضمن خطبه اى مى فرمايد: «لا يَجْرِي عَلَيْهِ السُّكُونُ وَ الْحَرَكَةُ وَ كَيْفَ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا هُوَ أَجْرَاهُ وَ يَعُودُ فِيهِ مَا هُوَ أَبْدَاهُ وَ يَحْدُثُ فِيهِ مَا هُوَ أَحْدَثَهُ إِذاً لَتَفَاوَتَتْ ذَاتُهُ وَ لَتَجَزَّأَ كُنْهُهُ وَ لامْتَنَعَ مِنَ الْأَزَلِ مَعْنَاهُ»(1) ؛ «سكون و حركت در خدا راه ندارد و چگونه ممكن است آن چه را خود آفريده و اجرا كرده است بر او جارى شود و برگردد به آن چه خود ايجاد كرده و در او پديد آيد آن چه خود پديد آورده است ، در اين صورت ذاتش متغير و حقيقت وجودش تجربه پذير خواهد بود و ديگر ازلى نخواهد بود».

برهان حدوث و قدم

بيان اين برهان اين است كه هر چه حادث و پديده باشد و هر چه آغاز دارد بايد توسط علت ديگرى به وجود آيد و هرگاه آغاز داشته باشد بالاخره بايد به بى آغازى منتهى شود و اگر منتهى نشود ، تسلسل در علل لازم آيد ، در نتيجه

باطل است.

امام عليه السلام مى فرمايد: «الْحَمْدُ للّه ِِ الدَّالِّ عَلَى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ وَ بِمُحْدَثِ خَلْقِهِ عَلَى

ص: 530


1- خطبه 168 ، بخش 8.

أَزَلِيَّتِهِ وَ بِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لا شَبَهَ لَهُ»(1) ؛ «ستايش از آن خداوندى است كه با آفرينش مخلوقات بر هستى خود راهنمايى كرد و آفرينش پديده ها بر ازلى بودن او گواه است و شباهت داشتن آفريدگان با هم دليلى بر اين است كه او شبيهى ندارد».

در خطبه ديگر ، امام عليه السلام بعد از اين كه بيان مى كند كلام خدا حادث است ، چرا كه اگر قديم باشد خداى دوّمى خواهد بود ، مى فرمايد: «لا يُقَالُ كَانَ بَعْدَ أَنْ لَمْ يَكُنْ فَتَجْرِيَ عَلَيْهِ الصِّفَاتُ الْمُحْدَثَاتُ وَ لا يَكُونُ بَيْنَهَا وَ بَيْنَهُ فَصْلٌ وَ لا لَهُ عَلَيْهَا فَضْلٌ فَيَسْتَوِيَ الصَّانِعُ وَ الْمَصْنُوعُ وَ يَتَكَافَأَ الْمُبْتَدَعُ وَ الْبَدِيعُ»(2) ؛ «گفته نمى شود كه خداوند هستى يافت پس از آن كه وجود نداشت ، چون در اين صورت صفات پديده ها بر آن جارى گرديده و ميان موجودات و خدا امتيازى نبوده و براى خدا بر پديده ها برترى نيست ، بنابراين صانع و مصنوع يكسان ، و آفريده و آفريدگار همچون هم خواهند بود».

دقت در اين جملات اين مطلب را روشن مى كند كه لازمه حدوث و پديده بودن موجودات اين است كه داراى آفريدگارى باشند كه وى حادث نباشد و از صفات پديده ها منزه و مبرا باشد.

برهان وجوب و امكان

در اين برهان از راه نياز ممكن الوجود به واجب الوجود ، واجب الوجود اثبات مى گردد و اين برهان مأخوذ از آيه شريفه: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ

ص: 531


1- خطبه 152 ، بخش 1.
2- خطبه 186 ، بخش 18.

وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ»(1) است.

در مقدمه اين برهان گفته مى شود: چيزى كه واقعيت خارجى براى آن ضرورى باشد ، واجب الوجود و چيزى كه عدم براى او ضرورى باشد ممتنع الوجود است و چيزى كه وجود و عدم براى او ضرورى نباشد ممكن الوجود است و در تقرير اين برهان مى گويند: هر ممكن الوجود براى موجود شدن نيازمند مرجّح است ( يعنى عاملى كه آن را از حالت يكسانى خارج سازد ) و آن مرجّحى كه طرف وجود را موجب شود علت هستى او خوانده مى شود ، نتيجه اين گفتار اين است كه هر امر ممكن محتاج به غير است و تا هنگامى كه آن غير احتياج او را برطرف نكند ، موجود نمى شود و آن غير هرگز ممكن نمى تواند باشد ، پس وجود براى ممكن تنها در صورتى متصور است كه به غيرى كه ضرورى الوجود باشد اعتماد كند.

امام عليه السلام در آغاز خطبه 186 بخش 1 مى فرمايد: «كُلُّ مَعْرُوفٍ بِنَفْسِهِ مَصْنُوعٌ وَ كُلُّ قَائِمٍ فِي سِوَاهُ مَعْلُولٌ» ؛ «هر چه كه ذاتش شناخته شده باشد آفريده است و هر چه قائم به غير خود باشد معلول و پديده است» ، سپس مى فرمايد: «لا تَصْحَبُهُ الْأَوْقَاتُ وَ لا تَرْفِدُهُ الْأَدَوَاتُ سَبَقَ الْأَوْقَاتَ كَوْنُهُ وَ الْعَدَمَ وُجُودُهُ وَ الاِبْتِدَاءَ أَزَلُهُ»(2) ؛ «با زمان ها همراه نبوده و از ابزار و وسايل كمك نگرفته است ، هستى او بر زمان ها سبقت گرفته و وجود او بر نيستى مقدم است و ازليت او بر آفرينش او پيشى گرفته است».

ص: 532


1- فاطر: 15 ( اى مردم ! شما همه نيازمند به خداييد و تنها خدا بى نياز و شايسته هرگونه ستايش است. )
2- خطبه 186 ، بخش 2.

همه اين ويژگى ها كه امام عليه السلام براى خداوند متعال ياد مى كند نشانه ها و ويژگى هاى واجب الوجود است. آرى واجب الوجود است كه براى وجودش زمان معنى ندارد و واجب الوجود است كه وجودش بر زمان ها مقدم است يعنى زمان ندارد و واجب الوجود است كه عدم در ساحت وجودش راه ندارد و واجب الوجود است كه ازلى است و ازليت او بر آفرينش او پيشى گرفته است.

برهان صديقين

بنابر نقل ملا صدراى شيرازى آن برهان كه در اثبات واجب محكم ترين برهان ها و بهترين آنهاست برهانى است كه حدّ وسط آن غير واجب نباشد ، در اين صورت راه با مقصد يگانه خواهد بود و آن راه صديقين است كه برهان آنها صدق محض است و از غير ذات حق بر ذات حق گواه نمى گيرند ، آنها از خود او بر او گواه مى آورند و از ذات بر صفات و از صفات به افعال پى مى برند و اما غير صديقين نظير متكلمان و طبيعيان و ديگران با نظر به غير خداوند ، نظير امكان ماهوى ، حدوث خلق و حركت جسم و... بر ذات و صفات او استدلال مى كنند و اين امور البته دلايلى بر ذات و شواهدى بر صفات او مى باشند ولى شيوه صديقين محكم تر و شريف تر است(1). در كتاب الهى نيز به راه هايى كه غير صديقين مى پيمايند اشاره آمده است ، همچون اين گفتار خداوند سبحان: «سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الاْفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ» و به طريق صديقين نيز در عبارت: «أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ»اشاره شده است.

ص: 533


1- جهت اطلاع بيشتر ر.ك: فرهنگ علوم فلسفى و كلامى ، ص 145.

توضيح اين كه آيه شريفه: «سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الاْفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ»(1) ؛ «به زودى نشانه هاى خود را در اطراف جهان و در درون جانشان ، به آنان نشان مى دهيم تا برايشان آشكار گردد كه خدا حق است ، آيا بر وجود پروردگارت اين كافى نيست كه بر همه چيز شاهد و گواه است ؟».

بنابر تحليلى كه از آيه فوق شده است ، بخش اول آيه ، خداشناسى از راه آيات آفاقى و انفسى را بيان مى كند و بخش دوم ، از راه شهادت ذات حق بر هستى خود كه همان مفاد برهان صديقين است او را اثبات مى نمايد. در دعاى صباح كه از اميرالمؤمنين عليه السلام روايت شده نيز جمله آمده كه مؤيد همين راه است. آنجا كه عرض مى كند: «يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ» ؛ «اى كسى كه ذات او بر ذات او دلالت دارد».

و در نهج البلاغه آمده است: «وَ الْحَمْدُ للّه ِِ الْكَائِنِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ كُرْسِيٌّ أَوْ عَرْشٌ أَوْ سَمَاءٌ أَوْ أَرْضٌ أَوْ جَانٌّ أَوْ إِنْسٌ»(2) ؛ «حمد وستايش سزاوار خداوندى است كه پيش از اين كه كرسى يا عرش يا آسمان و يا زمين و يا جن و يا انس وجود يابد ، وجود داشته است»(3).

لازم به ذكر است به دليل اختصار از ذكر ديگر مباحث توحيدى در كلام اميرالمؤمنين عليه السلام ( كه شامل: توحيد ذاتى ، صفاتى ، افعالى ، عملى يا عبادى ، توحيد در عبادت ، توحيد در طاعت و استعانت و نيز توحيد در دعا مى باشد )

ص: 534


1- فصلت: 53.
2- خطبه 182 ، بخش 13.
3- جهت اطلاع بيشتر ر.ك: مبدأ تا معاد در نهج البلاغه ، ص 47 به بعد.

و نيز صفات خداوند ( كه شامل:تقسيم و تعداد صفات ، عينيت صفات با ذات ، ادله وجود صفات ، صفات ثبوتى و ذاتى ، علم و قدرت خداوند ، ازليت و ابديت خداوند ، صفات فعل خدا ، صفات سلبى يا صفات جلال خداوند و... است ) صرف نظر كرده و علاقه مندان را به مطالعه كتاب شريف نهج البلاغه ارجاع مى دهيم.

عدل

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «أَشْهَدُ أَنَّهُ عَدْلٌ عَدَلَ وَ حَكَمٌ فَصَلَ»(1) ؛ «گواهى مى دهم كه خداوند عدل محض و داور و جدا كننده حق از باطل است».

حضرت در مورد داورى عادلانه خدا مى فرمايد: «الَّذِي عَظُمَ حِلْمُهُ فَعَفَا وَ عَدَلَ فِي كُلِّ مَا قَضَى وَ عَلِمَ مَا يَمْضِي وَ مَا مَضَى»(2) ؛ «آن خدايى كه حلم او بزرگ است ، از اين رو مى بخشد و در آن چه داورى مى كند عدل مى ورزد و از آينده و گذشته با خبر است».

و نيز در همين مورد مى فرمايد: «فَلَمْ يُجْزَ فِي عَدْلِهِ وَ قِسْطِهِ يَوْمَئِذٍ خَرْقُ بَصَرٍ

فِي الْهَوَاءِ وَ لا هَمْسُ قَدَمٍ فِي الْأَرْضِ إِلاّ بِحَقِّهِ»(3) ؛ «در روز قيامت مقتضاى عدل و دادگرى خدا اين است كه چشمى در هوا گشوده نشده باشد و يا گام آهسته اى بر زمين نهاده نشده باشد ، جز اين كه خدا از روى حق جزاى آن را بدهد».

امام عليه السلام در عهدنامه به مالك اشتر مى نويسد: «وَ لا يَكُونَنَّ الْمُحْسِنُ وَ الْمُسِيءُ

ص: 535


1- نهج البلاغه ، خطبه 214 ، بخش 1.
2- خطبه 191 ، بخش 2.
3- خطبه 223 ، بخش 16.

عِنْدَكَ بِمَنْزِلَةٍ سَوَاءٍ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ تَزْهِيداً لِأَهْلِ الإِحْسَانِ فِي الإِحْسَانِ وَ تَدْرِيباً لِأَهْلِ الإِسَاءَةِ عَلَى الإِسَاءَةِ وَ أَلْزِمْ كُلاًّ مِنْهُمْ مَا أَلْزَمَ نَفْسَهُ»(1) ؛ «نيكوكارو بدكار نبايد پيش تو يكسان باشند زيرا در اين كار بى ميل كردن نيكوكاران به نيكوكارى و عادت دادن بدكاران به بدكارى است ، بنابراين با هر كدام از اين دو گروه مطابق كردارشان رفتار كن».

در كلام ديگرى اميرالمومنين عليه السلام درباره عدالت خداوند مى فرمايد: «اَلْحَمْدُ للّه ِ... ألَّذِي صَدَقَ فِي مِيعَادِهِ وَ ارْتَفَعَ عَنْ ظُلْمِ عِبَادِهِ وَ قَامَ بِالْقِسْطِ فِي خَلْقِهِ وَ عَدَلَ عَلَيْهِمْ فِي حُكْمِهِ»(2) ؛ «ستايش سزاوار خداوند است كه... در وعده اش راستگوست و شأن او برتر از آن است كه به بندگانش ظلم كند و در ميان مخلوقاتش به عدالت قيام مى كند و در حكم و داورى خود نيز عدالت مى ورزد».

حضرت در جواب سؤال كننده كه پرسيد عدل افضل است يا جود ، فرمود: «الْعَدْلُ يَضَعُ الأُمُورَ مَوَاضِعَهَا وَ الْجُودُ يُخْرِجُهَا مِنْ جِهَتِهَا وَ الْعَدْلُ سَائِسٌ عَامٌّ وَ الْجُودُ عَارِضٌ خَاصٌّ فَالْعَدْلُ أَشْرَفُهُمَا وَ أَفْضَلُهُمَا»(3) ؛ «عدل امور را در جايگاه هاى خويش قرار مى دهد ولى جود آنها را از جهت خودش خارج مى سازد ( زيرا جواد زياده بر استحقاق مى بخشد ) و عدل نگاه دارنده همگان است و جود فقط به كسى بهره مى دهد كه به او بخشش شده ، پس عدل شريفتر و برتر مى باشد».

ابن ميثم بحرانى در توضيح سخن حضرت ، مى گويد:

ص: 536


1- نامه 53 ، بخش 34.
2- خطبه 185 ، بخش 1.
3- حكمت 437.

«امام عليه السلام به فضيلت عدالت به وسيله دو قياس مضمرى اشاره فرموده است كه مقدمه صغراى اول: «اَلعدل... جَهَتِها» است ، مقصود آن است كه در آغاز بخشندگى از صاحبش مى خواهد تا آن چه را كه مالك است از جاى خود و از محل نيازش كه بنا به خواست عدالت آنجا سزاوارتر است ، خارج سازد ؛ و صغراى قياس دوم نيز عبارت: «والعَدل... خَاصٌّ» است. كلمه: «سائِس» را به

اعتبار اين كه نظام عالم به عدالت بستگى دارد ، استعاره براى عدالت آورده است ، در صورتى كه بخشندگى تنها به كسى از مردم كه مورد بخشش قرار مى گيرد ، عارض مى شود و كبراى مقدر هر دو قياس چنين است: ميان دو امرى كه چنين باشند ، عدالت برتر و بهترين است»(1).

قضا و قدر

اميرالمؤمنين عليه السلام در جواب سؤال كننده كه پرسيد قضا و قدر چيست ؟ فرمود: «طَرِيقٌ مُظْلِمٌ فَلا تَسْلُكُوهُ وَ بَحْرٌ عَمِيقٌ فَلا تَلِجُوهُ وَ سِرُّ اللّه ِ فَلا تَتَكَلَّفُوهُ»(2) ؛ «راه

تاريكى است در آن نرويد و درياى ژرفى است وارد آن نشويد و راز خداى متعال است خود را به زحمت نيندازيد».

در كلام ديگرى حضرت فرمود: «تَذِلُّ الأُمُورُ لِلْمَقَادِيرِ حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبِيرِ»(3) ؛ «امور در برابر قضا و قدر آن چنان رام است كه بسا تدبير انسان موجب هلاكت او مى گردد».

ص: 537


1- ترجمه شرح نهج البلاغه ابن ميثم ، ج 5 ، ص 766.
2- حكمت 287.
3- حكمت 78.

و نيز فرمود: «يَغْلِبُ الْمِقْدَارُ عَلَى التَّقْدِيرِ حَتَّى تَكُونَ الاْفَةُ فِي التَّدْبِيرِ»(1) ؛ «قضا و قدر بر اندازه گيرى ها و تدبيرها گاهى غالب مى شود كه آفت در همان تدبير است».

و در مورد قطعيت تقدير فرمود: «لَنْ يُبْطِئَ عَنْكَ مَا قَدْ قُدِّرَ لَكَ»(2) ؛ «آن چه كه براى تو تقدير شده است از تو به تأخير نخواهد افتاد».

اصبغ بن نباته مى گويد: «پيرمردى نزد على عليه السلام برخاست و گفت: خبر ده ما را كه اين حركت ما به طرف شام ( براى جهاد با قاسطين ) با قضا و قدر الهى بود ؟

فقالَ: وَالذَّي فَلَقَ الحَبَّة وبَرءَ النَّسَمَةَ ما وَطَئْنا مَوْطِئا وَلا هَبَطْنا واديا إلاّ بِقَضاءِ اللّه ِ وَقَدْرِه. فقال الشَّيخ: فَعِندَ اللّه اَحْتَسِبُ عَنائي ما اَري لِي مِنَ الأجْرِ شَيْئا» امام فرمود: سوگند به آن خدايى كه دانه را شكافت و جاندار را آفريد ، گامى برنداشتيم و از وادى پايين نيامديم ، جز به قضا و قدر الهى. شيخ گفت: در پيشگاه خدا رنجم را حساب خواهم كرد ، چيزى از پاداش براى خودم نمى بينم.

فقال: مَهْ اَيُّهَا الشَّيْخُ لَقَدْ عَظَّمَ اللّه ُ اَجْرَكُم في مَسيرِكُمْ وأنتم سائرونَ وفي مُنْصَرَفِكُم وَأنتم مُنصرفُون وَلَم تكونوا في شَيءٍ مِنْ حالاتِكُم مُكْرَهين ولا اِلَيْها مُضْطَرّينَ».

امام فرمود: اى شيخ از اين گفتار باز ايست ، به يقين خداوند در اين مسيرى كه شما پيموديد و بازگشتى كه نموديد پاداش شما را بزرگ قرار داد و در هيچ حالتى شما مجبور و يا مضطرّ نبوديد.

فقالَ الشَّيْخُ وَكَيْفَ القَضاءُ والقَدَر ؟

ص: 538


1- حكمت 459.
2- حكمت 379.

شيخ گفت: پس قضا و قدر چگونه است ؟

امام فرمود: واى بر تو ، شايد گمان كردى كه اين رفت و برگشت شما قضاى لازم و قدر حتمى است ( يعنى شما نقشى در آن نداريد ) اگر چنين باشد ( كه اراده آدمى در اين رفت و آمد او نقشى نداشته باشد ) ثواب و عقاب و وعده به بهشت و تهديد از دوزخ و امر و نهى باطل مى گردد و ملامتى بر گناهكار وارد نمى شود و ستايشى براى نيكوكار نخواهد بود و نيكوكار سزاوارتر به ستايش از بدكار نيست و بدكار سزاوارتر به نكوهش از نيكوكار نخواهد بود ، اين گفتار بت پرستان و لشكريان شيطان و دروغ پردازان و كور دلان از راه درست است و ايشان قدريّه اين امت و مجوس آنهاست.

اِنّ اللّه َ سُبْحانَه اَمَرَ تَخييرا وَنَهي تَخييرا وَكَلَّفَ يَسيرا وَلَمْ يُعْصَ مَغْلُوبا وَلَمْ يُطَع مَكروها وَلَمْ يُرْسِلَ الرُّسُلَ اِلي خَلْقِهِ عَبَثا وَلَمْ يَخْلُقِ السّمواتِ والأرضَ» «وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذلِكَ ظَنُّ الَّذِين كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ»»(1).

به يقين خداى سبحان بر مبناى اختيار بشر امر فرمود و براى هشدار به او نهى نمود و تكليف را آسان كرد و آن كه نافرمانى خدا كند بر خدا چيره نگردد و آن كه اطاعت او را كند از روى اكراه و اجبار نباشد ، او پيامبران را به سوى آفريدگانش بيهوده نفرستاد و آسمان و زمين و آنچه ميان آن دو است را باطل نيافريد. اين پندار آن كسانى است كه كافر شدند و واى بر كافران از آتش دوزخ.

فقال الشَّيْخُ فَما القَضا والقَدَرُ للّذان ما سِرْنا إلاّ بِهِما ؟ فقال: الأمْرُ مِنَ اللّه وَالحُكْمُ ثُمَّ تَلا قَوْلَه سُبْحانَه «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ»(2). فَنهَضَ الشيخُ

ص: 539


1- ص: 27.
2- اسراء: 23.

مَسْرورا وهو يقول:

اَنْتَ الإمامُ الِّذي نَرْجُو بِطاعَتِه *** يَوْمَ النُّشُورِ مِنَ الرَّحْمن رِضوانا

اَوْ ضَحْتَ مِنْ دِينَنا ما كانَ مُلْتَبسا *** جزاكَ رَبُّكَ عَنّا فيهِ اِحْسانا(1)

شيخ گفت: پس قضا و قدرى كه ما جز با آن حركت نكرديم چيست ؟ امام فرمود: فرمان و دستور خدا بود و آن گاه اين آيه را تلاوت نمود: «پروردگار تو فرمان داد كه جز او را عبادت نكنى». آن شيخ شادمانه اين دو بيت را خواند:

تو آن امام هستى كه به واسطه اطاعت از او از خداى رحمان ، رضوان او را در روز رستاخيز اميدواريم.

آن چه از اين دين ما بر ما مشتبه شده بود واضح ساختى ، خداى تو را در اين كارَت از جانب ما جزاى نيك دهد.

در روايت است كه حضرت على عليه السلام در سايه ديوار كجى نشسته بود ، از آنجا حركت كرد و در زير سايه ديوار ديگرى نشست ! به آن حضرت گفته شد: يا اميرالمؤمنين ! تَفِرَّ مِن قَضاءِ اللّه ؟ ( از قضاى الهى فرار مى كنى ؟ ) فرمود: اَفِرُّ مِنْ قَضاءِ اللّه ِ اِلى قَدرِ اللّه. ( از قضاى الهى به قدر الهى پناه مى برم )(2).

نبوت

حضرت اميرالمؤمنين على عليه السلام درباره لزوم بعثت پيامبران فرمود: «وَ اصْطَفَى سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدِهِ أَنْبِيَاءَ أَخَذَ عَلَى الْوَحْيِ مِيثَاقَهُمْ وَ عَلَى تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ لَمَّا بَدَّلَ أَكْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللّه ِ إِلَيْهِمْ فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ وَ اجْتَالَتْهُمُ

ص: 540


1- شرح نهج البلاغه ، ابن ابى الحديد ، ج 18 ، ص 227 - 228.
2- توحيد صدوق ، ص 337.

الشَّيَاطِينُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ فَبَعَثَ فِيهِمْ رُسُلَهُ وَ وَاتَرَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَهُ لِيَسْتَأْدُوهُمْ مِيثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ يُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِيَّ نِعْمَتِهِ وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ وَ يُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ»(1) ؛ «خداوند سبحان از فرزندان آدم پيامبرانى برگزيد و از آنان بر حفظ وحى پيمان گرفت و اداى امانت را درباره تبليغ رسالت از آنان خواست ، آن هنگام كه اكثر مردم پيمان الهى را دگرگون ساختند و حق خدا را نشناختند و همتايان با خدا قرار دادند و شياطين آنان را از معرفت خدا بازداشتند و از عبادت او جدا ساختند ، پس خدا رسولان خود را در ميان بشر برانگيخت و پيامبران را پياپى ( يا با فاصله ) فرستاد. براى اين كه اداى پيمان فطرى را از مردم بخواهند و نعمت فراموش شده خدا را به ياد آنان آرند و به وسيله تبليغ حجت را بر مردم تمام كنند و گنجينه نهانى عقل هاى آنان را آشكار سازند».

«وَ يُرُوهُمْ آيَاتِ الْمَقْدِرَةِ مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعَايِشَ تُحْيِيهِمْ وَ آجَالٍ تُفْنِيهِمْ وَ أَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَ أَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ

يُخْلِ اللّه ُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ كِتَابٍ مُنْزَلٍ أَوْ حُجَّةٍ لازِمَةٍ أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ رُسُلٌ لا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لا كَثْرَةُ الْمُكَذِّبِينَ لَهُمْ مِنْ سَابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ»(2) ؛ «و به مردم نشانه هاى قدرت خود را نشان داد. از آسمان برافراشته بر بالاى سرشان و زمين گسترده زير پايشان و وسايل معيشت مايه حياتشان و اجل هايى كه آنان را فانى مى سازد و رنج هايى كه آنان را پير مى كند و حوادثى كه پياپى به آنها وارد مى شود و خداى سبحان آفريدگانش را بدون پيامبر مرسل و يا كتاب آسمانى و يا برهانى قاطع و يا راهى استوار رها

ص: 541


1- نهج البلاغه ، خطبه اول ، بخش 35 - 37.
2- خطبه اول ، بخش 38 - 39.

نكرد ، پيامبرانى كه كمى آنان و بسيارى مخالفانشان سبب كوتاهى در وظيفه شان نگرديد ، بعضى از اين پيامبران پيشين ، پيامبر بعد از خود را معرفى و به آنان مژده مى دادند و بعضى از آنان كه باقى مانده بودند ، پيامبران پيشين را معرفى و تأييد مى كردند».

و در سخن ديگرى فرمود: «بَعَثَ اللّه ُ رُسُلَهُ بِمَا خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْيِهِ وَ جَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلَى خَلْقِهِ لِئَلاّ تَجِبَ الْحُجَّةُ لَهُمْ بِتَرْكِ الإِعْذَارِ إِلَيْهِمْ فَدَعَاهُمْ بِلِسَانِ الصِّدْقِ إِلَى سَبِيلِ الْحَقِّ»(1) ؛ «خداوند پيامبرانش را با ويژگى وحى برانگيخت و آنان را حجت خود بر آفريدگانش قرار داد تا دليل و عذرى براى مردم در برابر خداوند به واسطه ترك اتمام حجت براى ايشان ، تحقق نيابد ، بدين ترتيب پيامبران الهى مردم را با زبان راستى به راه حق و حقيقت دعوت كردند».

و در وصف پيامبران فرمود: «فَاسْتَوْدَعَهُمْ فِي أَفْضَلِ مُسْتَوْدَعٍ وَ أَقَرَّهُمْ فِي خَيْرِ مُسْتَقَرٍّ تَنَاسَخَتْهُمْ كَرَائِمُ الْأَصْلابِ إِلَى مُطَهَّرَاتِ الْأَرْحَامِ كُلَّمَا مَضَى مِنْهُمْ سَلَفٌ قَامَ مِنْهُمْ بِدِينِ اللّه ِ خَلَفٌ حَتَّى أَفْضَتْ كَرَامَةُ اللّه ِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى إِلَى مُحَمَّدٍ ص فَأَخْرَجَهُ مِنْ أَفْضَلِ الْمَعَادِنِ مَنْبِتاً وَ أَعَزِّ الْأَرُومَاتِ مَغْرِساً مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي صَدَعَ مِنْهَا أَنْبِيَاءَهُ وَ انْتَجَبَ مِنْهَا أُمَنَاءَهُ»(2) ؛ «خداوند پيامبران را به بهترين سپردگان سپرد و در بهترين قرارگاه مستقر ساخت. از صلب كريمانه پدران به رحم پاك مادران منتقل نمود و هرگاه يكى از آنها در مى گذشت جانشينى از آنها براى اقامه دين خدا بپا مى خاست تا اين كه كرامت خداى متعال به محمد صلى الله عليه و آله رسيد ، خداوند گوهر ذاتش را از بهترين معادن استخراج نمود و نهال وجودش را از

ص: 542


1- خطبه 144 ، بخش 1.
2- خطبه 94 ، بخش 2.

اصيل ترين و عزيزترين سرزمين ها برآورد و شاخه هستى او را از همان درختى كه پيامبرانش را از آن جدا ساخت و امينان خود را از آن برگزيد به وجود آورد».

و درباره تأسّى نمودن به پيامبر پاك فرمود: «فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الْأَطْيَبِ الْأَطْهَرِ فَإِنَّ فِيهِ أُسْوَةً لِمَنْ تَأَسَّى»(1) ؛ «به پيامبر پاكيزه و پاكت اقتدا كن ، كه در او الگو براى الگو خواهان است».

و در اوصاف دوران جاهليت و نبوت رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: «إِنَّ اللّه َ بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ وَ أَمِيناً عَلَى التَّنْزِيلِ وَ أَنْتُمْ مَعْشَرَ الْعَرَبِ عَلَى شَرِّ دِينٍ وَ فِي شَرِّ دَارٍ مُنِيخُونَ بَيْنَ حِجَارَةٍ خُشْنٍ وَ حَيَّاتٍ صُمٍّ تَشْرَبُونَ الْكَدِرَ وَ تَأْكُلُونَ الْجَشِبَ وَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَ تَقْطَعُونَ أَرْحَامَكُمْ الْأَصْنَامُ فِيكُمْ مَنْصُوبَةٌ وَ الاْثَامُ بِكُمْ مَعْصُوبَةٌ»(2) ؛ «به يقين خداوند ، محمد صلى الله عليه و آله را بيم دهنده جهانيان و پاسدار

بر كلام نازل از ناحيه خود برانگيخت در حالى كه شما قوم عرب بر بدترين دين و در بدترين سراى بوديد ، ميان سنگ هاى خشن و ناهموار و مارهاى زهردار آب تيره و ناگوار مى آشاميديد و خوراك درشت و ناهموار مى خورديد و خون يكديگر را مى ريختيد و قطع رحم مى نموديد ، بتها در ميانتان پا برجا ، و سر تا پا به گناه آلوده بوديد».

و در خطبه ديگر فرمود: «بَعَثَهُ وَ النَّاسُ ضُلاّلٌ فِي حَيْرَةٍ وَ حَاطِبُونَ فِي فِتْنَةٍ قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الْأَهْوَاءُ وَ اسْتَزَلَّتْهُمُ الْكِبْرِيَاءُ وَ اسْتَخَفَّتْهُمُ الْجَاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ حَيَارَى فِي زَلْزَالٍ مِنَ الْأَمْرِ وَ بَلاءٍ مِنَ الْجَهْلِ»(3) ؛ «خداوند پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله را هنگامى

ص: 543


1- خطبه 160 ، بخش 23.
2- خطبه 26 ، بخش 3 - 1.
3- خطبه 95 ، بخش 1 و 2.

برانگيخت كه مردم گمراه و در حال سرگردانى بوده ، در فتنه و آشوب افتاده بودند ، هوى و هوس بر آنها چيره و كبر و نخوت آنها را لغزانيده بود ، نادانىِ جاهليت آنان را خوار و در تزلزل در كارها و گرفتارى در نادانى سرگردان كرده بود».

و نير فرمود: «ابْتَعَثَهُ وَ النَّاسُ يَضْرِبُونَ فِي غَمْرَةٍ وَ يَمُوجُونَ فِي حَيْرَةٍ قَدْ قَادَتْهُمْ أَزِمَّةُ الْحَيْنِ وَ اسْتَغْلَقَتْ عَلَى أَفْئِدَتِهِمْ أَقْفَالُ الرَّيْنِ»(1) ؛ «خداوند پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله را برانگيخت در حالى كه مردم در گرداب ضلالت دست و پا مى زدند و در سرگردانى و حيرت غوطه ور بودند ، به وسيله زمام هاى هلاكت رهبرى مى شدند و قفل هاى غفلت و ضلالت بر دلهاى آنان زده شده بود».

همچنين در خطبه ديگرى فرمود: «بَعَثَهُ حِينَ لا عَلَمٌ قَائِمٌ وَ لا مَنَارٌ سَاطِعٌ وَ لا

مَنْهَجٌ وَاضِحٌ»(2) ؛ «خداوند پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله را در هنگامى كه هيچ نشانه هدايتى برپا نبود برانگيخت و هيچ جايگاه روشنى بخش درخشنده و هيچ راه روشنى وجود نداشت».

همچنين فرمود: «إِنَّ اللّه َ بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله وَ لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ يَقْرَأُ كِتَاباً وَ لا يَدَّعِي نُبُوَّةً فَسَاقَ النَّاسَ حَتَّى بَوَّأَهُمْ مَحَلَّتَهُمْ وَ بَلَّغَهُمْ مَنْجَاتَهُمْ فَاسْتَقَامَتْ قَنَاتُهُمْ وَ اطْمَأَنَّتْ صَفَاتُهُمْ»(3) ؛ «به يقين خداوند محمد صلى الله عليه و آله را برانگيخت و حال آن كه از عرب كسى كتابى نخوانده و ادّعاى پيامبرى ننموده بود ، او مردم را به راهى كه بايست كشانيد و در جايى كه بايد نشانيد و به رستگارى رسانيد تا آنجا كه

ص: 544


1- خطبه 191 ، بخش 4.
2- خطبه 196 ، بخش 1.
3- خطبه 33 ، بخش 3.

كارشان استوار و جمعشان پايدار گرديد».

و نيز در خطبه ديگرى مى فرمايد: «أَرْسَلَهُ بِالضِّيَاءِ وَ قَدَّمَهُ فِي الاِصْطِفَاءِ فَرَتَقَ بِهِ الْمَفَاتِقَ وَ سَاوَرَ بِهِ الْمُغَالِبَ وَ ذَلَّلَ بِهِ الصُّعُوبَةَ وَ سَهَّلَ بِهِ الْحُزُونَةَ حَتَّى سَرَّحَ الضَّلالَ عَنْ يَمِينٍ وَ شِمَالٍ»(1) ؛ «خداوند پيامبر صلى الله عليه و آله را با نور اسلام فرستاد و در گزينش ، او را بر همه مقدم داشت. با بعثت او شكافها را پر و سختى ها آسان و رام و ناهموارى ها را هموار ساخت تا آنجا كه گمراهى از چپ و راست تار و مار گرديد».

معاد

اميرالمؤمنين على عليه السلام درباره نقش اعتقاد به معاد مى فرمايد: «فَمَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَلا عَنِ الشَّهَوَاتِ وَ مَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ اجْتَنَبَ الْمُحَرَّمَاتِ»(2) ؛ «هر كس مشتاق بهشت است از شهوتها جدا مى شود و هر كس از آتش دوزخ مى ترسد از محرمات اجتناب مى كند».

و در بى اعتقادى به معاد مى فرمايد: «فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللّه َ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: «تِلْكَ الدّارُ الاْخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»(3) بَلَى وَ اللّه ِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا»(4) ؛ «آنگاه

ص: 545


1- خطبه 213 ، بخش 4.
2- نهج البلاغه ، حكمت 31.
3- قصص: 83.
4- خطبه 3 خطبه شقشقيه ، بخش 14 و 15.

كه من به امر امامت قيام كردم گروهى پيمان شكنى كردند ( ناكثين ) و گروهى از دين خارج شدند ( مارقين ) و گروهى ديگر بيدادگرى نمودند ( قاسطين ). گويا كلام خداوند سبحان را نشنيده بودند كه مى فرمايد: «اين سراى آخرت را قرار داديم براى كسانى كه سركشى و فساد در روى زمين را اراده نمى كنند و فرجام خوب از آن متقيان است» ، آرى به خدا قسم شنيدند و از بر كردند ولى دنيا در چشمشان زيبا جلوه كرد و زيورهاى آن توجهشان را به خود جلب نمود».

حضرت در سخن ديگرى مى فرمايد: «وَ اعْمَلُوا لِلْجَنَّةِ عَمَلَهَا فَإِنَّ الدُّنْيَا لَمْ تُخْلَقْ لَكُمْ دَارَ مُقَامٍ بَلْ خُلِقَتْ لَكُمْ مَجَازاً لِتَزَوَّدُوا مِنْهَا الْأَعْمَالَ إِلَى دَارِ الْقَرَارِ فَكُونُوا مِنْهَا عَلَى أَوْفَازٍ وَ قَرِّبُوا الظُّهُورَ لِلزِّيَالِ»(1) ؛ «براى بهشت كار بهشت را

بكنيد چرا كه دنيا سراى اقامت براى شما آفريده نشده است بلكه گذرگاهى آفريده شده تا از آن براى دار استقرار خود از اعمال شايسته توشه برداريد ، پس با شتاب آماده كوچ كردن باشيد و مركب ها را براى حركت مهيّا سازيد».

و در خطبه ديگر فرمود: «إِنَّمَا الدُّنْيَا مُنْتَهَى بَصَرِ الْأَعْمَى لا يُبْصِرُ مِمَّا وَرَاءَهَا شَيْئاً وَ الْبَصِيرُ يَنْفُذُهَا بَصَرُهُ وَ يَعْلَمُ أَنَّ الدَّارَ وَرَاءَهَا فَالْبَصِيرُ مِنْهَا شَاخِصٌ وَ الْأَعْمَى إِلَيْهَا شَاخِصٌ وَ الْبَصِيرُ مِنْهَا مُتَزَوِّدٌ وَ الْأَعْمَى لَهَا مُتَزَوِّدٌ»(2) ؛ «همانا دنيا منتهاى ديدگاه كوردلان است كه چيزى را ماوراى آن نمى بينند ، اما انسان بينا نگاهش از دنيا عبور مى كند و مى داند كه سراى حقيقى از پس اين دنياست ، پس انسان بينا دل كنده از دنياست و انسان كوردل دل بسته به دنيا ، بينا دل از دنيا توشه برمى دارد و كور دل براى دنيا توشه مى گيرد».

ص: 546


1- خطبه 132 ، بخش 8 و 9.
2- خطبه 133 ، بخش 5.

و در كلام ديگرى فرمود: «وَاللّه َ اللّه َ عِبَادَ اللّه ِ فَإِنَّ الدُّنْيَا مَاضِيَةٌ بِكُمْ عَلَى سَنَنٍ وَ أَنْتُمْ وَ السَّاعَةُ فِي قَرَنٍ وَ كَأَنَّهَا قَدْ جَاءَتْ بِأَشْرَاطِهَا وَ أَزِفَتْ بِأَفْرَاطِهَا وَ وَقَفَتْ بِكُمْ عَلَى صِرَاطِهَا وَ كَأَنَّهَا قَدْ أَشْرَفَتْ بِزَلازِلِهَا وَ أَنَاخَتْ بِكَلاكِلِهَا وَ انْصَرَمَتِ الدُّنْيَا بِأَهْلِهَا وَ أَخْرَجَتْهُمْ مِنْ حِضْنِهَا فَكَانَتْ كَيَوْمٍ مَضَى أَوْ شَهْرٍ انْقَضَى وَ صَارَ ّاً وَ سَمِينُهَا غَثّاً»(1) ؛ «پس اى بندگان خدا ، خدا را خدا را در نظر بگيريد كه دنيا بر سنت ويژه خود بر شما مى گذرد و شما و قيامت به رشته اى پيوسته ايد و گويا قيامت با نشانه هايش آمده و پيش درآمدهاى آن نزديك شده و شما را بر سر راهش متوقف نموده است و گويا قيامت با زلزله هايش سر رسيده و مركب

قيامت بر سينه اش خوابيده است ؛ و دنيا از اهلش بريده و همه را از آغوش گرم خود خارج ساخته است ، گويى دنيا يك روز بوده و گذشته و يا يك ماه بوده و سپرى شده و تازه هاى آن كهنه و فربه هايش لاغر گرديده است».

امام عليه السلام در وصيت نامه خويش به فرزندش امام مجتبى عليه السلام مى فرمايد: «وَ اعْلَمْ يَا بُنَيَّ أَنَّكَ إِنَّمَا خُلِقْتَ لِلْ آخِرَةِ لا لِلدُّنْيَا وَ لِلْفَنَاءِ لا لِلْبَقَاءِ وَ لِلْمَوْتِ لا لِلْحَيَاةِ وَ أَنَّكَ فِي قُلْعَةٍ وَ دَارِ بُلْغَةٍ وَ طَرِيقٍ إِلَى الاْخِرَةِ»(2) ؛ «بدان اى فرزندم كه تو براى آخرت نه براى دنيا و براى رفتن از اين دنيا ، نه ماندن در آن و براى مردن نه براى زيستن در اين دنيا آفريده شده اى و تو در كوچ سرايى مسكن گزيده اى كه به اندازه كفايت از روزى بهره مند مى شود و راه آخرت را در مى نوردى».

[15] ابن ابى الحديد در مقدمه شرحش بر نهج البلاغه(3) مى گويد: چه

ص: 547


1- خطبه 190 ، بخش 7 و 9.
2- نامه 31 ، بخش 75.
3- ج 1 ، ص 16 - 17.

بگويم درباره مردى كه دشمنان به فضائلش معترف بوده و نتوانستند آن را انكار يا پنهان كنند. همگان مى دانند كه بنى اميه به شرق و غرب ممالك اسلامى دست يافتند و با هر حيله و توانى كوشيدند كه نور عظمتش را خاموش كنند و احاديث فراوانى در قدح و ذمّ او جعل كردند و بر تمام منبرها او را لعن نمودند و ستايندگانش را نه تنها تهديد كه زندانى كردند و كشتند ، و از نقل روايتى كه بيانگر فضيلتش يا بالا رفتن نامش بوده منع كردند ؛ حتى از اينكه كسى فرزندش را «على» بنامد جلوگيرى كردند. اما همه اينها اثرى نداشت جز اين كه نام او بالاتر و برتر رود(1). او چون مُشكى بود كه هر چه بيشتر پوشانده شود فضا را

بيشتر عطرآگين مى كند.

او در ادامه مى نويسد: چه بگويم درباره كسى كه سر رشته هر فضيلت و منبع هر امتياز انسانى است و هر فرقه و گروهى خود را به وى منتهى داند و به انتساب به او مباهات كند كه او سرچشمه همه امتيازات بوده و در اين ميدان گوى سبقت را از همگان ربوده و پيشتاز اين معركه است(2).

بعنوان نمونه:

علم كلام

ص: 548


1- از محمد بن ادريس شافعى پرسيدند ، تو در حق على عليه السلام چه مى گويى ؟ گفت: چه بگويم در حق كسى كه «اَخْفَتْ اِوْليائهُ فَضائَلهُ خَوْفا ، واَخْفَتْ اَعْدائُهُ فَضائِلَهُ حَسَدا ، وَشاعَ مِنْ بَيْنِ ذَيْنِ ما مَلَأَ الْخافِقَيْنِ» ؛ يعنى «دوستان او از جهت خوف و بيم فضائل او را پنهان داشتند ، و دشمنان او از راه كينه و حسد مناقبش را مخفى كردند ، و از ميان دو خفا چندان فضايل او شايع شد كه خافقين مشرق و زمين را پُر كرد. ر.ك: فصول العليه ، ص 61.
2- ج 1 ، ص 16 - 17 و نيز ر.ك: فصول العليه ، ص 60.

علم الهيات و شناخت صفات باريتعالى كه اشرف علوم است ، بيان تفصيل آن از آن حضرت آغاز شده ، و اهل نظر و استدلال اين فن شاگردان او بوده اند. معتزله كه اهل توحيد و عدل اند ، شاگردان و اصحاب اويند. زيرا سر سلسله آنها ، «واصل بن عطاء» شاگرد «ابو هاشم عبداللّه بن محمد بن حنفيه» است و ابو هاشم ، شاگرد پدرش است ، و پدرش شاگرد امام على عليه السلام است(1).

اشاعره نيز به آن حضرت منتهى مى گردند كه بنيان گذار اين فرقه «ابو الحسن على بن [اسماعيل بن] ابى شبر اشعرى» است و او شاگرد «ابو على جبائى» است و او يكى از اساتيد معتزله است. پس اشاعره نيز سرانجام به استاد معتزله مى رسند كه او امام على عليه السلام است. انتساب اماميه و زيديه روشن و بى نياز از توضيح است(2).

علم فقه

امام على عليه السلام پايه و اساس علم فقه است و هر فقيهى در اسلام ريزه خوار خوان نعمت او بوده است. استناد فقه شيعه به آن حضرت واضح است و حاجت به بيان نيست.

ياران ابو حنيفه مانند: «ابو يوسف» و «محمد» و جز اينها فقه را از ابو حنيفه گرفته اند. احمد بن حنبل شاگرد شافعى بوده و او فقه را از ابو حنيفه فرا گرفته و خود ابو حنيفه شاگرد امام صادق عليه السلام و او از پدرش امام باقر عليه السلام و او از پدرش تا

ص: 549


1- شرح نهج البلاغه ، ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 17 و نيز ر.ك: فصول العليه ، ص 61.
2- مأخذ قبل.

اين كه باز به امام على عليه السلام مى رسد.

مالك بن انس ، فقه خود را از «ربيعة الرأى» گرفته و ربيعه شاگرد «عكرمه» و وى شاگرد «عبداللّه بن عباس» و او شاگرد على عليه السلام بوده است. مى توان فقه شافعى را با توجه به اين كه وى شاگرد مالك بوده به امام على عليه السلام منسوب كرد. بدين طريق ، فقهاء اربعه اهل سنت به امام على عليه السلام منسوب مى شوند.

ابن أبى الحديد در ادامه مى نويسد: فقهاى صحابه ، عمربن خطاب(1) ؛ و عبداللّه بن عباس هر دو علم خود را از امام على عليه السلام گرفته اند. شاگردى ابن عباس روشن است و همگان مى دانند كه عمر نيز در بسيارى از مسائل دشوار به امام مراجعه كرده است و بيش از يكبار گفته است كه «لَوْ لا عليٌّ لَهَلكَ عُمَر»(2) «اگر على نبود عمر هلاك مى شد» و «لا بَقيتُ لِمُعْضَلَةٍ لَيْسَ لَها اَبو الحَسن»(3) «خدا نكند مسأله مشكلى برايم پيش آيد كه ابوالحسن [كنيه امام على عليه السلام] در كنارم نباشد» و نيز مى گفته «لا يُفْتَينَّ اَحَدٌ فى المسجد وعليٌّ

ص: 550


1- لازم به ذكر است كه عمر بن خطاب هيچ بهره اى از علم و دانش نداشته است و براى خواننده از اعترافات بسيار او در مواقع مختلف واضح و آشكار است.
2- اين عبارت در جريان هاى مختلفى و بارها از زبان عمربن خطاب نسبت به حضرت اميرالمؤمنين على عليه السلام صادر شده كه در كتب شيعه و سنى نقل گرديده است از جمله: تهذيب الأحكام ، ج 6 ، ص 606 و ج 10 ، ص 50 ؛ مناقب آل ابى طالب ، ج 1 ، ص 311 ؛ مدينة المعاجز ، ج 2 ، ص 460 و ج 5 ، ص 71 ؛ منهاج الكرامة ، ص 18 ؛ من لا يحضره الفقيه ، ج 4 ، ص 36 ؛ ينابيع المودة ، ج 1 ، ص 216 و ج 2 ، ص 172 و ج 3 ، ص 147 ؛ تفسير كبير فخر رازى ، ج 21 ، ص 22 ؛ تفسير سمعانى ، ج 5 ، ص 154 ؛ شرح مقاصد تفتازانى ، ج 2 ، ص 294 ؛ استيعاب ابن عبد البر ، ج 3 ، ص 1103 و....
3- ر.ك: الغدير ، ج 3 ، ص 98 ؛ مناقب خوارزمى ، ص 48 - 58 - 60 ؛ طبقات ابن سعد ، ص 860 ؛ تاريخ ابن عساكر ، ج 2 ، ص 325.

حاضِرٌ»(1) «تا گاهى كه على در مسجد حاضر است كسى حق ندارد فتوا دهد».

بنابراين ، بدين طريق نيز روشن مى شود كه فقه اسلام به او منتهى مى شود.

شيعه و سنى از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل كرده اند كه «اَقْضاكُم عليٌّ»(2) «قاضى ترين شما على است» ؛ با توجه به اين كه قضاء ، جزء علم فقه است لذا بدين طريق نيز على عليه السلام فقيه تر از بقيه صحابه است(3).

تفسير و قرائت

آن حضرت پايه گذار علم تفسير بوده و هر كه به تفاسير رجوع كند اين دعوى را به روشنى مى يابد خواه آن بخش از آيات كه مستقيما از آن جناب تفسير شده و خواه آن قسمت كه تفسير آن از ابن عباس آمده است ؛ چرا كه او نيز از آن حضرت ياد گرفته است. از ابن عباس سؤال شد: علم تو در برابر علم پسر عمويت [يعنى امام على عليه السلام] چه نسبتى دارد ؟ وى گفت: همان نسبت كه قطره باران به درياى بى كران دارد(4).

بنا به گفته ابن ابى الحديد ، همه پيشوايان علم قرائت قرآن ، همچون «ابو عمرو بن علاء» و «عاصم بن ابى نجود» و غير اين دو ، سند قرائتشان به اميرالمؤمنين عليه السلام مى رسد. چرا كه قرائتشان به «ابو عبدالرحمان سلمى» مى رسد

ص: 551


1- مناقب خوارزمى ، ص 48 - 58 - 60 ؛ طبقات ابن سعد ، ص 860 ؛ الصواعق ، ص 76 ؛ الغدير ، ج 3 ، ص 97 - 98.
2- بحارالأنوار ، ج 47 ، ص 334 ؛ الغدير ج 3 ، ص 97 - 98 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 65 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 104 ؛ رياض النضرة ، ج 2 ، ص 198.
3- مأخذ قبل ، ص 18.
4- مأخذ قبل ، ص 19.

كه او نيز شاگرد امام عليه السلام بوده و قرآن را از او فرا گرفته است(1).

ادبيات عرب

ابن ابى الحديد مى گويد: همگان مى دانند كه امام على عليه السلام مبتكر و مخترع علم نحو و ادبيات عرب بوده است و او قواعد كلّى آن علم را به «أبو الأسود دئلى» املاء نموده است. از جمله قواعدى كه او به ابو الأسود آموخت اينهاست: كلام سه قسم است: اسم ، فعل و حرف ؛ تقسيم كلمه به معرفه و نكره ؛ تقسيم وجوه

اعراب به رفع ، نصب ، جر و جزم(2).

فصاحت و بلاغت

از نظر فصاحت وى پيشواى فصحا و سرور بلغا بوده(3) فصاحتش مثل فصاحت پيامبر صلى الله عليه و آله (4) چنان كه درباره كلام آن حضرت گفته شده: «دونَ كلامِ الخالقِ وفَوقَ كلامِ المَخلوق» «سخنان او پائين تر از كلام خدا و بالاتر از كلام مخلوق است» و گوياترين شاهد اين دعوى نهج البلاغه آن حضرت است. «عبدالحميد بن يحيى» گفته است كه هفتاد خطبه از خطبه هاى وى را از بركرده

ص: 552


1- مأخذ قبل ، ص 27 - 28.
2- مأخذ قبل ، ص 20.
3- ابن ابى الحديد او را اينگونه معرفى مى كند: فَهُوَ اِمامُ الفُصَحا وسَيِّد البُلَغا. ر.ك: شرح نهج البلاغه ، ج 1 ، ص 24.
4- ر.ك: القطره ، ج 1 ، ص 273.

است و جوشش ادبى وى از آنها آغاز شده است(1). «ابن نباته» گفته است از خطابه ها گنجى از بركردم كه هر چه از آن بردارم كم نمى شود و بلكه افزون مى شود ، صد فصل از موعظه هاى على بن ابيطالب عليه السلام را از بر كردم(2).

ابن ابى الحديد مى گويد: «واعلَمْ اَنَّ أميرالمؤمنينَ عليه السلام لَوْ فَخَّرَ بِنَفْسِهِ وبالَغَ في تَعديدِ مَناقبِهِ وَفَضائِلِه بِفصاحَةِ الَّتي آتاهُ اللّه ُ إيّاها وَاخْتَصَّهُ بِها وَساعَدَهُ عَلى ذلكَ

فُصَحاءُ العَربِ كافَّةٌ لَمْ يَبلُغُوا مِعْشارَ ما نَطَقَ بِهِ الرَّسُول الصّادِقُ صلوات اللّه عليه وآله في أمْرِهِ» ؛ «و بدان كه اميرالمؤمنين عليه السلام اگر به خود ببالد و در شمردن مناقبش و فضائلش با آن فصاحتى كه خدا به او داده و مختص كرده به او و بر اين شمارش فصيحان عرب همه با او همراه شوند كه بيان كنند ، به دَه يك آن براستى گويا نشوند»(3).

معاويه نيز اذعان به فصاحت و بلاغت آن حضرت كرده و گفته: و اللّه راه فصاحت و بلاغت را بر قريش كسى غير على عليه السلام نگشود ، و قانون سخن را كسى غير از او تعليم ننموده است(4).

علم عَروض

علامه مجلسى قدس سره مى گويد: سرچشمه علم عروض ، امام على عليه السلام است. نقل

ص: 553


1- مرحوم محدث قمى در كتاب فصول العليه ، ص 109 مى گويد: «عبدالحميد» مستوفىِ مروان حمار [يكى از خلفاى بنى اميه] است كه در كتابت به او مثل مى زنند و مى گويند: «بُدِئَتِ الكتابَةُ بِعَبْدِ الحميد وَخُتِمَتْ بِابْنِ العَميد» «نويسندگى به عبدالحميد آغاز شد و به ابن عميد پايان يافت» و صد فصل از كلمات اميرالمومنين عليه السلام را حفظ كرده بود.
2- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 24.
3- شرح نهج البلاغه ، ج 9 ، ص 165.
4- ر.ك: شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 24 ؛ مجمع الفضائل على عليه السلام ، ص 309 ؛ فصول العليه ، ص 109.

است كه «خليل بن احمد» علم عروض را از يكى از اصحاب مرتبط با امام باقر عليه السلام و يا مرتبط با امام سجاد عليه السلام فرا گرفت و براى آن اصولى وضع كرد(1).

[16] عثمان بن حنيف ابن واهب اوسى انصارى كارگزار حضرت على عليه السلام در بصره بود. او نيز از صحابه پيامبر صلى الله عليه و آله بوده است. عثمان در حكومت امام على عليه السلام تا قبل از جنگ جمل ، والى بصره بود. هنگامى كه برپاكنندگان جنگ جمل به بصره وارد شدند عثمان با آنها مقابله كرد و پس از جنگى شديد كه ميان

آنها درگرفت با آنها پيمان بست كه تا ورود امام على عليه السلام اقدامى نكنند. اما زبير و يارانش پيمان شكنى كردند و شبانه به عثمان و يارانش حمله كردند ؛ بسيارى از ياران عثمان را كشتند و عثمان را پس از شكنجه رها كردند. وى پس از رهايى به اردوگاه اميرالمؤمنين عليه السلام پيوست.

عثمان بن حنيف در زمان پيامبر صلى الله عليه و آله

نقل است عثمان در جنگ احد و جنگ هاى پس از آن شركت داشت و روايتى را از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل كرده است(2).

عثمان در زمان خلفا

از فضل بن شاذان نقل شده كه عثمان و برادرش سهل از نخستين كسانى بود

ص: 554


1- بحارالانوار ، ج 40 ، ص 164.
2- تاريخ بغداد ، ج 1 ، ص 191.

كه پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله بسوى امام على عليه السلام برگشتند(1).

و گفته شده عثمان در زمان عمر براى اندازه گيرى زمين هاى عراق و تعيين خراج و جزيه مردمان آنجا فرستاده شد(2).

او به همراه برادرش سهل از شرطة الخميس ( ياران ويژه حضرت على عليه السلام ) بودند(3). با آغاز حكومت امام على عليه السلام ، عثمان والى بصره شد ( سال 36 ق ). در اين زمان بود كه وى در مهمانى يكى از اشراف بصره شركت كرد و نامه عتاب آميز امام عليه السلام به او نوشته شد(4). هنگامى كه عثمان والى بصره بود ، جنگ جمل رخ داد. چون ناكثين به حومه بصره رسيدند به عثمان نامه نوشتند كه دارالإماره را براى ما خالى كن. وى پس از خواندن نامه با احنف بن قيس مشورت كرد. احنف گفت: اينها عايشه را آورده اند تا خون عثمان طلب كنند در حالى كه خودشان مردم را ضد عثمان جمع كردند و خونش را ريختند و چنان كه من مى بينم ما را رها نمى كنند تا اين كه ميان ما دشمنى ايجاد كنند و خونمان را بريزند. احنف در ادامه پيشنهاد داد قبل از اينكه بصريان از اطاعت تو خارج شوند آنها را مهيا كن و به جنگ با آنها برو(5).

عثمان سخنان وى را تأييد كرد ولى گفت: شرّ را و اين كه آغازگر جنگ باشم ناپسند مى دارم و اميد به عافيت و سلامت دارم تا اين كه نامه اميرالمؤمنين عليه السلام و نظر وى به دستم برسد و طبق آن عمل كنم. پس از اين گفتگو ،

ص: 555


1- اختيار معرفة الرجال ، ج 1 ، ص 177 - 183.
2- اعيان الشيعه ، ج 8 ، ص 139.
3- رجال برقى ، ص 4.
4- ر.ك: اعيان الشيعه ، ج 8 ، ص 139.
5- مأخذ قبل ، ص 139 - 140.

حكيم بن جبله عبدى رسيد و عثمان نامه طلحه را برايش خواند و او نيز همچون احنف سخن گفت و عثمان نيز همان طور پاسخ داد(1).

پس از اين ، نامه امام على عليه السلام از ربذه به دست عثمان بن حنيف رسيد. در اين نامه با توجه به شكستن پيمان توسط طلحه و زبير ، از عثمان خواسته شده است كه آنها را به طاعت خدا و وفاى به پيمانشان فرا بخواند كه اگر چنين كردند عثمان بايد با آنها به نيكى رفتار كند و اگر سر پيمان شكنى و اختلاف داشتند عثمان

مأمور به جنگ با آنها شده بود(2). عثمان با خواندن اين نامه ، ابوالأسود دئلى و عمران بن حصين خزاعى را براى گفتگو با عايشه و طلحه و زبير به نزد آنها فرستاد و چون گفتگوى آنها سوى نبخشيد عثمان فرمان مسلح شدن را صادر كرد.

پس از گفتگوهايى ميان دو طرف سرانجام جنگى شديد درگرفت و در پايان با شروطى مصالحه كردند كه تا رسيدن اميرالمؤمنين عليه السلام از جنگ خوددارى كنند. بدين طريق عثمان به دارالإماره برگشت و به يارانش گفت سلاح هايتان را زمين بگذاريد و زخم هايتان را مداوا كنيد(3). اما طلحه و زبير به آشتى نامه وفادار نماندند و با رايزنى با رؤساى بعضى از قبايل بصره آنها را به طرف خويش كشاندند و با استوار شدن كارشان در يك شب به مسجدى كه عثمان بن حنيف در آنجا امام جماعت بود وارد شدند و از امام جماعت شدن وى ممانعت كردند و چون ياران عثمان به دفاع از وى برخاستند ياران زبير در جدال بر آنها چيره

ص: 556


1- مأخذ قبل ، ص 140.
2- اعيان الشيعه ، ج 8 ، ص 140.
3- مأخذ قبل ، ص 141.

شدند. در ادامه عثمان را كتك زدند و موهاى سر ، ابرو ، پلك ها و همه موهاى صورتش را كندند و او و هفتاد نفر از يارانش را نزد عايشه بردند. عايشه به أبان فرزند عثمان بن عفان گفت: بسويش [بسوى عثمان بن حنيف] برو و گردنش را بزن ، چرا كه انصار پدرت را كشتند و بر قتلش يارى نمودند. عثمان بن حنيف گفت: اى عايشه و طلحه و زبير ! برادرم سهل ، جانشين على بن ابيطالب عليه السلام در مدينه است و سوگند مى خورم كه اگر بكُشيدم بر خاندانتان شمشير مى كشد و كسى از شما را باقى نمى گذارد. بدين طريق ، آنها از ترس اين كه سهل در مدينه با خاندانشان چنين كند دست از عثمان برداشتند(1).

البته نقل ديگرى است كه همسر عثمان آنها را با تهديد مذكور ترساند و نه خود عثمان(2).

پس از اين عايشه به زبير پيام داد كه سيابجه ( هفتاد نفر از ياران عثمان بن حنيف ) را بكُش. با سخن عايشه ، زبير به همراهى پسرش عبداللّه آنها را سر بريدند. باقى ماندگان از سيابجه كه نگهبان بيت المال بودند گفتند: بيت المال را به شما نمى دهيم تا اينكه اميرالمؤمنين عليه السلام بيايد. اما زبير شبانه بدانها حمله كرد و پنجاه نفر از آنها را اسير گرفت و كشت. چنانكه ابو مخنف نقل كرده است ، كشته هاى سيابجه در آن روز چهارصد نفر بوده است(3).

عثمان بن حنيف چون از دست آنها رها شد از بصره بيرون رفت و چون به اميرالمؤمنين عليه السلام رسيد و او را ديد گريست و گفت: پيرمرد از تو جدا شدم و اَمَرد

ص: 557


1- مأخذ قبل ؛ و نيز ر.ك: منهاج البراعة فى شرح نهج البلاغه ، ج 2 ، ص 158.
2- منهاج البراعه فى شرح نهج البلاغه ، ج 2 ، ص 158.
3- اعيان الشيعه ، ج 8 ، ص 141 - 142.

( يعنى شخص نوجوانى كه موى صورت ندارد ) برگشتم. پس از اين ، اميرالمؤمنين عليه السلام سه بار فرمود: إنا للّه وإنّا إليه راجعون(1).

عثمان بن حنيف پس از شهادت امام على عليه السلام در دوره معاويه در كوفه درگذشت(2).

[17] نهج البلاغه فيض الاسلام ، نامه 45 ؛ و نيز ر.ك: امالى شيخ صدوق ، ص 400 ؛ مشكاة الانوار فى غرر الأخبار طبرسى ، ص 88 ؛ شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 16 ، ص 204.

[18] ادامه نامه اميرالمؤمنين على عليه السلام به عثمان بن حنيف است.

[19] نمونه هايى از زهد اميرالمؤمنين على عليه السلام:

خوارزمى از عمر بن عبدالعزيز نقل كرده كه گفت: بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله در ميان امت آن حضرت كسى را زاهدتر از على بن ابيطالب سراغ نداريم(3).

از عمار ياسر روايت شده كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى على ! خداى متعال تو را به زينتى آراسته است كه هيچ بنده اى به زيورى چنين مزين نگشته و خدا آن را بيش از هر زينت ديگرى دوست دارد و آن زهد در دنياست كه زينت نيكوكاران در نزد خداى با عزت و جلال است. پس تو را طورى قرار داده كه نه از دنيا دست تو را مى گيرد و نه دنيا چيزى از تو به دست مى آورد. خدا در وجود تو علاقه به مساكين را عطا كرد ، پس تو را طورى قرار داده كه راضى شدى كه

ص: 558


1- اعيان الشيعه ، ج 8 ، ص 142.
2- مأخذ قبل.
3- مناقب ، ص 117.

رهبر آنان باشى و آنان نيز به پيشوايى چون تو خشنود(1).

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله در ضمن خطبه اى فرمود: «أشْبَهُ شَيء بِالْكَليمُ زُهْدا» ؛ «او - على عليه السلام - در زهد شبيه موسى است»(2).

عبداللّه بن ابى رافع گويد: روز عيدى بر على عليه السلام وارد شدم ، هميان سر به مُهرى نزدش ديدم. چون آن را گشود ديدم نان خرده هاى جوين سبوس ناگرفته اى است. مشغول خوردن شد. گفتم: يا اميرالمؤمنين ! چرا آن را مُهر نموده ايد ؟ ! فرمود: از بيم آن كه فرزندانم اين نانها را به چيزى يا روغن زيتونى بيالايند.

جامه اش گاهى به پوست و گاهى به ليف خرما وصل شده بود. نعلينش همواره ليف بود. خشن ترين كرباس را مى پوشيد. نان خورش او اگر بود سركه يا نمك بود و اگر احيانا فراتر از اين مى رفت برخى از گياهان زمين بود و اگر فراتر مى رفت اندكى شير شتر بود. گوشت نمى خورد مگر اندكى و مى فرمود: شكمتان را گورستان حيوانات مسازيد ، با اين حال ، نيرومندترين مردم بود و گرسنگى از توانايى اش نمى كاست او دنيا را ترك كرده بود در حالى كه اموال سرتاسر سرزمين اسلام بجز شام به سوى او سرازير مى شد ولى همه را بين مردم تقسيم مى كرد(3).

آن حضرت فرمود: بايد كه دنيا در نظرتان خردتر از خرده برگهايى باشد كه

ص: 559


1- ر.ك: حلية الاولياء ، ج 1 ، ص 71 ؛ ذخائر العقبى ، ص 100 ؛ اسد الغابه ، ج 4 ، ص 23 ؛ مناقب خوارزمى ، ص 116 ؛ مناقب ابن مغازلى ، ص 105.
2- القطره ، ج 2 ، ص 347.
3- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 26.

زير پا له مى شود و خرده پشمهايى كه از دَم قيچى مى گذرد(1).

و فرمود: به خدا سوگند ! دنياى شما در نظر من پست تر از استخوان سخت و بى گوشت خوك در دست جذامى است(2).

و فرمود: دنياى خود را نزد من نامرغوب تر از آب بينى يك بُز خواهيد

يافت(3).

و فرمود: دنياى شما نزد من پست تر از برگى است در دهان ملخى كه مشغول جويدن آن است. على را با نعمت فناپذير و لذت ناپايدار چكار ؟ از خواب عقل و زشتى لغزش به خدا پناه مى بريم و از او كمك مى خواهيم(4).

عبداللّه بن عباس گويد: در ذى قار بر اميرمؤمنان عليه السلام وارد شدم در حالى كه سرگرم وصله زدن كفش خود بود ، به من فرمود: ارزش اين كفش چند است ؟ گفتم: ارزشى ندارد ، فرمود: به خدا سوگند كه اين كفش پاره نزد من از حكومت بر شما محبوب تر است مگر آن كه با در دست داشتن آن حكومت حقّى را بر پا دارم يا باطلى را سركوب كنم(5).

روزى اَحنف بن قيس بر سفره معاويه در ماه رمضان به افطار نشسته بود ؛ انواع زياد غذا او را متحيّر ساخته اشكش روان شد. معاويه علت پرسيد ؛ گفت: به ياد افطارى افتادم كه در خانه على عليه السلام دعوت بودم كه چه ساده بود. معاويه

ص: 560


1- نهج البلاغه ، خطبه 32.
2- نهج البلاغه ، حكمت 235.
3- نهج البلاغه ، خطبه 3.
4- نهج البلاغه ، خطبه 222.
5- نهج البلاغه ، خطبه 33.

گفت: از او مگوى ، كه او را مانند نيست(1).

[20] شجاعت اميرالمؤمنين على عليه السلام:

صفت شجاعت از فضائل نفسانى رجال حقيقى دوران است و شجاعت صفتى است كه از كثرت قوّت قلب منشعب مى شود و قوّت قلب است كه به صاحب خود جرأت مى بخشد در مقابل حوادث و خطرات عالَم استقامت ورزد

و لذا مردان شجاع هنگام طوفان بلا تكان نمى خورند و به كار خود كه درست باشد ادامه مى دهند و با بى پروائى با حوادث مبارزه مى كنند و بديهى است مرد شجاع در جهان ، ستوده مردم است و اگر اشجع باشد بيشتر و بالاتر محبوب مى گردد و على عليه السلام در وصف اين صفت فرمود: «اَلسّخاءُ وَالشَّجاعَةُ غَرايِزُ يَضعُها اللّه ُ سُبْحانَهُ فيمَنْ اَحَبَّهُ وَ اِمْتَحَنَهُ»(2) ؛ «سخاوت و شجاعت ، غريزه هاى ارجمندى است كه خداوند قرار مى دهد در كسى كه دوستش دارد و او را آزمايش نموده است».

وقتى از صدر عالم تاريخ را ورقى زنيم و زندگانى شجاعان جهان را بخوانيم و آنها را در مقابل شجاعت حضرت على بن ابيطالب عليه السلام بگذاريم از حدّ مقابله و قياس بيرون مى شود ؛ پس تاريخ عالم نديده و نمى بيند مانند على بن ابيطالب عليه السلام در تمام ملل عالم شجاع باشد(3) و براى اثبات ادعاى خود به

ص: 561


1- اصل الشيعه واصولها ، ص 65 ؛ على عليه السلام معيار كمال ، ص 183 ؛ فصول العليه ، ص 50.
2- غررالحكم ودرر الكلم ، ج 1 ، ص 488.
3- صاحب كتاب الفصول العليه ، ص 108 مى گويد: از عجائب و معجزات اميرالمؤمنين عليه السلام آن است كه آن حضرت در ساليان دراز كه خدمت حضرت رسول صلى الله عليه و آله با كفار جهاد همى كرد و در ايام خلافت خود با ناكثين و قاسطين و مارقين جنگهاى سخت همى كرد هرگز هزيمت نكرد و بر او هرگز جراحتى منكر نرسيد ، و هرگز با مبارزى قتال نداد الاّ آنكه بر وى ظفر جست ، و هرگز قرنى همانند و كفو از وى نجات نيافت و در تحت هيچ رايت قتال نداد مگر آنكه دشمنان را مغلوب و ذليل ساخت ، و هرگز از انبوه لشكر خوفناك نگشت و همواره به جانب ايشان هروله كنان رفت. در صفحه 105 و 106 گويد: به اتفاق دوست و دشمن ( آن حضرت ) كرّار و غير فَرّار و غالب كلّ غالب است ، و اين مطلب بر ناظر غزوات آن حضرت مانند بدر و احد و خيبر و احزاب و جنگهاى بصره و صفين و ديگرغزوات آن حضرت ظاهر است ، و پيوسته شمشير آن حضرت بر درع آهن و خُود فولادى فرود مى آمد و آهن و فولاد مى دريد و مرد مى كشت. اميرالمؤمنين عليه السلام در اين غزوات اظهار خرق عادت نخواست بنمايد ، بلكه اين شجاعت و قوّت ملازم قالب بشريت آن حضرت بود ، دوست و دشمن اعتراف دارند كه شجاعت آن حضرت ، شجاعت گذشتگان را از ياد برد و نام آيندگان را بر زبان مردم فسرد ، مقاماتش در حروب مشهور و حروبش تا قيامت معروف و مذكور است ؛ شجاعى است كه هرگز نگريخته و از هيچ لشكرى نترسيده ؛ هرگز خصمى مقابل آن حضرت نيامده كه نجات يافته باشد مگر به ايمان آوردن ، و هرگز ضربتى نزده كه محتاج به ضربت ديگر باشد. ( شخص ) شجاعى كه لحظه اى در مقابل آن حضرت مى ايستاد پيوسته به آن افتخار مى نمود و از قوت و دليرى خود مى سرود. پادشاهان بلاد كفر صورت آن جناب را در معبد خود نقش مى كردند و جمعى از ملوك ترك و آل بويه براى تيمّن و تبرك صورت او را بر شمشيرهاى خود از جهت ظفر و نصرت بر دشمن نگاشته و با خود مى داشته اند. ( به اين مطلب علامه نباطى بياضى - م: 877 - در كتاب الصراط المستقيم الى مستحقّى التقديم ، ج 1 ، ص 161 اشاره مى كند و مى گويد:... والفرنج والروم تصوّر صورته فى بيعها وملوك الترك والديلم عَلى أسيافها تضعها ، وكانت على سيف عضدالدوله وإبنه ، وعلى سيف ارسلان وإبنه ، كأنّهم بها يتفألون وللنّصر بها يطلبون. ) و نيز مرحوم مقدم در كتاب شريف مجمع الفضائل على عليه السلام صفحه 248 نقل مى كند: ناصرالدين شاه به صنيع الملك امر كرد به دقت تمثال مولاى متقيان على بن ابيطالب عليه السلام را مطابق شرحى كه در كتابها نقل شده بسازد كه شاه آن را زينت سنه خود قرار دهد. صنيع الملك تمثال مبارك شاه ولايت را ساخته و تقديم نمود. فرداى آن روز شاه به سان نشست و آن تمثال را به گردن آويخت و همگى پاى تخت شاه را بوسه دادند. تمثال مذكور با يك بسته تربت كه خود شاه از سرداب حضرت سيدالشهدا عليه السلام بيرون آورده بود هميشه در يك جعبه بود و به صندوقدار همايونى سپرده شب اول هر ماه جعبه را مى آوردند شاه پس از ديدن پلاك آن تمثال را زيارت مى كرد. مرحوم مقدّم مى نويسد: اين كار شاه مزبور از آن جهت عظمت داشت كه مردم را متوجه مقام شامخ ولايت مى كرد.

ص: 562

قول خداوند عزّ و جلّ تمسك نموده و نمونه هايى را بيان داريم:

در تاريخ مى بينيم به تصديق تمام ملل از على عليه السلام شجاع تر نيامده و شجاعت على عليه السلام را خداوند متعال بيان نموده ؛ امام صادق عليه السلام در ذيل آيه

شريفه: «فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُنتَقِمُونَ»(1) «پس اگر ما تو را - از ميان - آنان ببريم از آنان انتقام خواهيم گرفت» فرمود: معنى آن است كه ما تو را بسوى آن برمى گردانيم و بوسيله على بن ابيطالب عليه السلام از آنها انتقام مى گيريم ؛ و على عليه السلام در قرآن به «بأس شديد» تعبير شده. امام باقر عليه السلام فرمود: بأس شديد ( نيروى بسيار سخت ) در آيه شريفه: «لِّيُنذِرَ بَأْساً شَدِيداً»(2) «تا بترساند نيروى سخت را از نزدش» على عليه السلام است از نزد پروردگار متعال و اين آيه در روز بدر نازل شد كه على عليه السلام وليد را كشت و حمزه ، عُتبه را و عُبيده ، شِيبه را كشت(3).

محب طبرى و محمد بن جرير ( طبرى ) روايت كرده اند كه: بعد از آنكه على عليه السلام پرچمداران كفر را در جنگ بدر كشت ، رسول خدا صلى الله عليه و آله ديد كه يك عده از مشركين در يك جا جمع شده اند ؛ فرمود: يا على ! حمله كن و جمعشان را متفرق ساز. على عليه السلام حمله اى كرد و در آن حمله عمرو بن عبداللّه و جمعى را كشت و جمعيت را متفرق كرد ، سپس رسول خدا صلى الله عليه و آله ديد عده اى ديگر در جاى

ص: 563


1- زخرف: 41.
2- كهف: 2.
3- ر.ك: ارشاد شيخ مفيد ، ج 1 ، ص 73 ؛ مجمع الفضائل على عليه السلام ، ص 272 - 273.

ديگر جمع شده اند ، به على عليه السلام فرمود: اينها را متفرق كن. على عليه السلام حمله كرد و شيبه بن مالك را كشت ، جبرئيل به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفت: اين است معنى مواسات ؛ رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: آخر او از من است و من از اويم. جبرئيل گفت: و من از هر دو شمايم. در اينجا بود كه همه شنيدند صدائى را كه گفت: «لا سَيْفَ إلاّ ذوالْفَقار وَلا فَتى اِلاّ عَليّ»(1).

امام باقر عليه السلام مى فرمايد: در روز بدر منادى در آسمان ندا داد: «لا سَيْفَ إلاّ ذوالْفَقار وَلا فَتى اِلاّ عَليّ»(2).

معاويه وقتى كه مكتوبى به حضرت على عليه السلام نوشت و در آن متذكر شد كه لشكر بسيارى را به جنگ آن حضرت آورده ؛ طرماح به او گفت: «أظُنُّكَ تُهَدِّدُ البَطَّ بالشَّطِ» «ترسانيدن تو على عليه السلام را به كثرت لشكر مثل ترسانيدن مرغابى است به شط آب ؛ على عليه السلام از درياى لشكر چه بيم دارد ؛ على عليه السلام يك خروس منقار بزرگ دارد كه مالك اشترش باشد كه لشكر تو را مانند دانه برمى چيند تا چه رسد به خودش(3).

ابن ابى الحديد گويد: بدان كه آن حضرت سوگند ياد كرده كه كشته شدن در نظر او از مرگ طبيعى آسان تر است ، و اين به مقتضاى شجاعت خارق العاده اى است كه خداوند به او بخشيده بود و او مى خواست ياران خود را تشويق كند و برانگيزد تا طبيعت آنها را نيز مناسب طبع خود سازد و آنان را مثل

ص: 564


1- رياض النضرة ، ج 2 ، ص 225 ؛ تاريخ طبرى ، ج 2 ، ص 197.
2- تاريخ ابن عساكر ، ج 1 ، ص 141.
3- شجره طوبى شيخ محمد مهدى حائرى ، ج 1 ، ص 109 ؛ فصول العليّه ، ص 105 - 106.

خود جرأت بر كارزار بخشد ، مانند روش اميران كه براى تشويق و تحريك سپاه خود از اين روش استفاده مى كنند ، ولى هيهات ، اين مطلب همان است كه ابو طيّب در شعر خود گفته:

يُكَلِّفُ سَيْفُ الذُّلَةِ الجَيْشَ هِمَّةً *** وَقَدْ عَجَزَت عَنهُ الجُيُوشُ الخَضارِمُ

وَيَطْلُبُ عِنْدَ النّاسِ ما عِنْدَ نَفْسِهِ *** وَذلِكَ ما لا تَدَّعيهِ الضَّراغِمُ

«سيف الدوله سپاه خود را به همّتى مى گمارد كه سپاههاى بزرگ از آن عاجزند ؛ و از مردم همان را مى خواهد كه خود داراى آن است و اين چيزى است كه شيران هم مدّعى آن نيستند و از عهده آن برنمى آيند».

البته همه نفوس از يك جوهر و همه طينتها و مزاجها از يك نوع نيستند و اين شجاعت و دلاورى خاصيتى است كه تنها در بندگان برگزيده الهى در زمانهاى طولانى و روزگاران دراز پيدا مى شود. ما از تاريخ قبل از طوفان كه خبر نداريم اما از بعد از طوفان تا به حال به ما خبرى نرسيده است كه اين همه شجاعت و دلاورى كه به اين مرد داده اند به احدى از فرقه هاى عالم از ترك و فارس و عرب و روم و ديگران داده باشند(1).

ابن اثير گويد: «ضربتهاى على مبتكر بود نه عون» ؛ يعنى ضربت او بِكر بود و با يك ضربت طرف را مى كشت و نيازى به ضربت دوّم نداشت. گويند: «ضربت بكر» يعنى ضربت برّنده و كشنده كه تكرار نشود ؛ و «عون» جمع عوان است و عوان زن پير را گويند و مراد از آن ضربت دوم است(2).

ص: 565


1- شرح نهج البلاغه ، ج 7 ، ص 301.
2- النهايه ، ج 1 ، ص 149 ماده بكر.

و نيز گويد: على عليه السلام اگر طرف مقابلش بلند قامت بود از عرض و اگر كوتاه قد بود از طول دو نيمش مى كرد(1).

و نيز گويد: على عليه السلام بر سپاه مشركان حمله كرد و آنها پراكنده شده و به فراز كوه مى گريختند(2).

و نيز گويد: در حديث عمر آمده كه وى از اسقف درباره خلفا پرسيد ، او سخنانى گفت تا به خليفه چهارم رسيد ، گفت: «صد أ من حديد» و در روايتى «صدع» آمده ، يعنى دائما لباس آهن مى پوشد ، زيرا در روزگار على عليه السلام پيوسته جنگ بود و آن حضرت گرفتار خوارج و باغيان و پيوسته درگير امور مشكل و معضلات بود ، و از همين روز عمر اظهار ناراحتى كرد. ابو عبيد «صَدا» بدون همزه نقل كرده و گويى به معنى «صدع» است و به كسى كه داراى جسمى لطيف است گويند ، منظور آن است كه على عليه السلام سبك بود و به راحتى به جنگ مى شتافت و كسالت نمى ورزيد از بس جنگجو و دلير بود(3).

از فاطمه بنت اسد عليها السلام مادر اميرالمؤمنين عليه السلام نقل است كه فرمود: - او على عليه السلام - را با پارچه اى قنداق كردم و بستم ، آن را پاره كرد ، او را با دو قنداق بستم آن را پاره كرد تا آنكه او را با شش قنداق كه بعضى از آنها از پوست و بعضى ابريشم بود بستم ، همه آنها را پاره كرد ، سپس فرمود: «يا أمّاه ، لا تَشّدّي يَديّ

فَاِنّي أحْتاجُ أنْ اُبَصْبِصَ لِرَبّي بِأصْبَعي» ؛ «اى مادر ! دست هاى مرا مبند ، زيرا

ص: 566


1- مأخذ قبل ، ج 4 ، ص 21 ماده قط.
2- مأخذ قبل ، ج 1 ، ص 145 ماده تبط.
3- مأخذ قبل ، ج 3 ، ص 15 ماده صدأ ؛ به نقل از امام على بن ابيطالب عليه السلام رحمانىهمدانى ، ص 725.

مى خواهم با انگشتانم براى پروردگارم خضوع و خشوع كنم(1).

از عمر بن خطاب نقل است كه گفت: على عليه السلام وقتى كه در گهواره دست هايش بسته بود مارى را ديد كه به طرف او مى آيد ، خود را حركتى داد و دستها را خارج كرد ، با دست راست گردن آن مار را گرفت و به گونه اى فشرد كه انگشتانش در آن داخل شد و به قدرى نگه داشت تا آنكه مُرد. مادرش كه چنين صحنه اى را مشاهده كرد فرياد برآورد و كمك خواست ، اطرافيان جمع شدند ، سپس به فرزندش على عليه السلام عرض كرد: «كَأَنَّكَ حَيْدَرة» ؛ گويا تو از نظر شجاعت و دلاورى چون شير هستى(2).

ابن ابى جمهور احسائى به نقل از جابر بن عبداللّه انصارى مى گويد در جنگ جمل ملازم ركاب اميرالمؤمنين عليه السلام بودم و در آن جنگ هفتاد هزار نفر به سركردگى عايشه برابر حضرت قرار گرفته و با او مى جنگيدند و نديدم شكست خورده اى در آن جنگ مگر آنكه گفت: على عليه السلام مرا شكست داد و نه زخم خورده اى مگر آنكه مى گفت على عليه السلام مجروحم كرد و نه در شرف مرگ را مگر آنكه مى گفت على عليه السلام مرا كشت ؛ در ميمنه صداى على عليه السلام و در ميسره صوت على عليه السلام و در قلب نداى على عليه السلام را مى شنيديم. به طلحه رسيدم تيرى در سينه اش بود ، جان مى داد. گفتم: اين تير از كجا بسوى تو آمد ؟ ! گفت: على عليه السلام به جانب من افكند. گفتم: اى حزب بلقيس و اى لشكر ابليس ! على عليه السلام تير در دست ندارد فقط شمشير در كف اوست. گفت: اى جابر ! مگر نمى بينى چگونه

ص: 567


1- مناقب ابن شهر آشوب ، ج 2 ، ص 287 ؛ بحارالانوار ، ج 41 ، ص 274 ، ح 2 ؛ مدينة المعاجز ، ج 2 ، ص 35 ، ح 375 ؛ القطره ، ج 1 ، ص 197.
2- مناقب ابن شهر آشوب ، ج 2 ، ص 287.

گاهى در هوا بلند مى شود و گاهى به زمين مى آيد ، يك مرتبه از طرف مشرق و دفعه اى از جانب مغرب حمله مى كند ، مشارق و مغارب را ميان دو دست خود قرار داده به هيچ سوارى نمى رسد مگر آنكه زخمى به او مى زند و مبارزى را نمى بيند مگر او را مى كشد يا به صورت به زمينش مى اندازد يا مى گويد اى دشمن خدا بمير و مى ميرد و هيچ كس از چنگ او فرار نمى كند ؛ من از سخن طلحه تعجب نمودم(1).

شعبة و قتاده و حسن بصرى و ابن عباس نقل كرده اند كه: جبرئيل عليه السلام بر رسول خدا صلى الله عليه و آله نازل شد و گفت: اى محمد ! خداوند مى فرمايد: من جبرئيل را براى يارى و كمك به على عليه السلام فرستادم ، و به عزت و جلالم سوگند كه على عليه السلام سنگى به طرف خيبر پرتاب نمى كند ، جز آنكه جبرئيل هم با او سنگى پرتاب خواهد نمود. پس به على عليه السلام دو سهم از غنايم بايد داده شود ؛ سهمى براى خود و سهمى براى جبرئيل.

و به همين مناسبت خزيمة بن ثابت اشعار ذيل را انشاء نمود:

وكانَ عَليّ اَرمَد العَيْنِ يَبتغى *** دواءً فَلمّا لم يَحسّ مُداوياً

شِفاهُ رسولُ اللّه ِ مِنه بِتُفله *** نَبُورك مرقيّا وبوركَ راقياً

وقال سَاعْطى الرّاية اليوم صارماً *** كَمبّا مُحبّا لِلرّسولِ موالياً

ص: 568


1- المُجلى ، ص 410 ؛ أمراء هستى ، ص 109.

يُحِبُّ الإله والإله يُحِبُّه *** بِه يَفْتَح اللّه الحصون الأوابياً

فَاصفى بِها دُونَ البَريَّة كُلّها *** عَليّا وسَمّاهُ الوَزير المؤاخياً

- على عليه السلام ( در جنگ خيبر ) مبتلاى به درد چشم بود ، و چون دارويى براى چشم خود نيافت ،

- رسول خدا صلى الله عليه و آله با آب مبارك دهان خويش او را شفا و بركت بخشيد.

- و ( چون ديگران از مقابله با دشمن عاجز ماندند ) فرمود: امروز پرچم اسلام را به دست رزم آور شجاعى خواهم داد.

- كه خداوند اورا دوست دارد و او نيز خدا را دوست دارد و خداوند پيروزى را به دست او خواهد داد.

- و رسول خدا صلى الله عليه و آله چنين افتخارى را در بين اصحاب خود به على عليه السلام داد و او را برادر و وزير خود معرفى نمود(1).

از محمد بن اسحاق نقل است كه چون در جنگ خندق عمرو بن عبدود نيزه خود را بر خيمه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرو مى برد و مى گفت: «اى محمد خارج شو» و اشعار ذيل را مى خواند و مى گفت:

وَلَقد بححت مِنَ النِّداء *** بِجَمعكم هَل مِن مُبارز

وَوقَفْت اذ جبن الشجاع *** بِمَوقف البَطل المَناجز

اِنّي كَذلِك لَم اَزل *** مُتَسَرِّعا نَحْوَ الهَزاهز

ص: 569


1- مناقب ابن شهر آشوب ، ج 1 ، ص 595.

اِنَّ الشَّجاعة والسَّماحَة *** فِى الفَتى خَير الغَرائِز

- براستى از بس شما را صدا زدم و مبارز طلب نمودم ، خسته شدم.

- من مرد دلاور و رزمجويى هستم كه مردان شجاع از من هراس دارند.

- من شجاع و دليرى هستم كه هميشه در جنگها پيشرو و بى باك بوده ام.

- براستى شجاعت و بزرگوارى براى انسان بهترين شيوه است.

و در هر نوبت على عليه السلام براى مقابله با او قيام مى نمود و رسول خدا صلى الله عليه و آله به او اجازه نمى دادند چون فاطمه عليها السلام گريه مى كرد و مى فرمود: «هنوز زخمهاى او از جنگ احد بهبود نيافته ، و نزديك است كه با ميدان رفتن او حسن و حسين من يتيم شوند». تا اينكه جبرئيل بر رسول خدا صلى الله عليه و آله نازل شد و از طرف خداوند او را امر نمود كه على عليه السلام را به مبارزه با عمرو بن عبدود بفرستد ، پس رسول خدا صلى الله عليه و آله

فرمود: «يا على نزديك بيا» ؛ و عمامه و شمشير خود را به او داد و فرمود: «براى

جهاد با دشمن حركت كن» ، و سپس دست به دعا برداشت و فرمود: «خدايا على

را يارى كن» ، و چون على عليه السلام به طرف عمرو رفت ، رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «تمام ايمان ، در مقابل تمام كفر قرار گرفت» ؛ و چون على عليه السلام با عمرو روبه رو شد به او فرمود:

لا تَعجَلَنَّ فَقَد اَتاكَ *** مُجيبُ صَوْتِكَ غَيرَ عاجز

ذو نيَّةٍ وَبَصيرةٍ وَالصَّبر *** مُنجى كُلّ فائزٍ

إنّى لأرضى إٔ اُقيم *** عَليكَ فائحَة الجنائز

مِن ضَرْبَةٍ نَجلاء يَبقى *** ذِكرها عِند الهَزاهز

- شتاب مكن اى عمرو كه جوابگوى تو آمد ؛ كسى كه از رويارويى با تو

ص: 570

ناتوان نخواهد بود.

- و داراى نيت پاك و بصيرت است ، و بدان كه صبر و شكيبايى مايه نجات خوبان است.

- من بسيار خشنود مى شوم كه با كشتن تو صداى ناله ها ، در كنار كشته ات بلند شود.

- و دوست دارم ضربتى بر تو وارد كنم كه نام آن در تاريخ باقى بماند.

و در كتاب امالى نيشابورى نقل شده كه على عليه السلام به عمرو فرمود:

يا عَمرو قَد لَأقيتَ فارِس بِهمةٍ *** عَند اللِّقاء مُعاود الأَقْدام

يَدعوا إلى دِين الإله وَنَصره *** وَاِلى الهُدى وَشَرائِع الإسلام

- بدان اى عمر كه با رزمجويى رو به رو شدى كه هرگز در جنگ عقب نشينى

نخواهد نمود.

- او تو را به دين خدا و يارى از او و پذيرفتن اسلام دعوت مى كند.

تا اينكه فرمود:

شَهِدَتْ قُرَيش وَالبَراجِم كُلُّها *** إنَّ لَيْسَ فيها مَن يَقوم مَقامي

- قريش و ديگران آگاهند كه كسى مانند من بين آنها وجود ندارد(1).

ص: 571


1- ميزان الحق ، ص 332.

علامه مجلسى از طبرى و ثعلبى نقل كرده: كه على عليه السلام به عمرو فرمود: «تو در زمان جاهليت مى گفتى: كسى كه سه چيز از من بخواهد ، هر سه را و يا يكى از آنها را از او مى پذيرم ؟». عمرو گفت: «بلى چنين است». پس على عليه السلام به او فرمود «من تو را به يگانگى خداوند ، و رسالت محمد صلى الله عليه و آله و اطاعت پروردگار عالم مى خوانم». عمرو گفت: «از اين سخن بگذر». على عليه السلام به او فرمود: «پذيرفتن اسلام براى تو بهتر است». ( و چون نپذيرفت ) على عليه السلام فرمود: «درخواست دوم اين است كه از جنگ با اسلام بگذرى و به جاى خود برگردى». عمرو گفت: «صحيح نيست كه چنين چيزى را زنهاى قريش از من نقل كنند». اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود «درخواست سوم اين است كه از اسب خود پياده شوى و با من بجنگى». پس عمرو خنديد و گفت: «گمان نمى كردم احدى از اعراب چنين چيزى را از من درخواست كند ، و بر من ناگوار است كه مردى را مانند تو با اين بزرگوارى و با آن دوستى و رفاقتى كه با پدر او داشته ام به قتل

رسانم ؟ ! اميرالمؤمنين عليه السلام به او فرمود: «ولى من دوست دارم كه تو را به قتل برسانم» ؛ و چون درگير شدند عمرو ضربتى بر سر اميرالمؤمنين عليه السلام زد كه از كلاه

خود گذشت و به سر مبارك آن حضرت اصابت نمود ، و على عليه السلام نيز ضربتى بر

گردن او زد ( و در روايت حذيفه به پاى او زد ) كه به روى زمين افتاد.

جابر گويد: غبارى بين آنها ايجاد شد كه ديگر آنها را نديدم ولى صداى تكبير على عليه السلام را از بين غبار شنيدم ؛ و چون على عليه السلام سر عمرو را به درخواست او از قفا جدا نمود ، اين اشعار را انشاء نمود:

اَعَليّ تفتحم الفوارس هكذا *** عَنّى وَعَنْهُم خَبِّروا أصحابى

عَبد الحجارة من سفاهة رأيه *** وعَبدتُ ربّ محمدٍ بِصواب

ص: 572

اليوم تمنعنى الفرار حفيظَتي *** ومُصمّم فى الهام ليس بناب

ارديتُ عمروا إذ طغى بِمُهنَّدٍ *** صافى الحَديد مجرّب قصّاب

لا تحسبنّ اللّه خاذل دينه *** ونَبيِّه يا مَعْشَر الأحزاب

- آيا شجاعان اين چنين بر من يورش مى برند ؟ شما اى ياران امتياز من و آنها را خبر دهيد.

- او ( يعنى عمرو ) از نادانى و بى خردى سنگى را پرستش نمود ، و من پروردگار محمد صلى الله عليه و آله را بدرستى پرستش نمودم.

- امروز نگهبانان ( يعنى خدا و ملائكه و... ) مرا از فرار باز داشتند و من تصميم داشتم كه ضربتى كارى بر سر عمرو وارد كنم.

- او چون به شمشير زيبا و برنده خود طغيان نمود و مغرور شده بود ، او را با خوارى به هلاكت رساندم.

- اى جماعت احزاب كه به جنگ اسلام آمده ايد ، هرگز گمان نكنيد كه

خداوند دين خود و رسول خود را خوار كند ( چرا كه او فرموده: «اِنَّ العِزَّةَ للّه ِ ولِرَسُولِه وَلِلْمؤمنين» يعنى: عزت مخصوص خدا و رسول او و مؤمنين است )(1).

عمرو بن عبيد گويد: چون على عليه السلام سر عمرو را به دست گرفته و از ميدان بازگشت ، اصحاب به طرف او آمدند ؛ پس ابوبكر سر على عليه السلام را بوسيد و گفت: «مهاجرين و انصار تا زنده هستند بايد سپاسگزار تو باشند».

واحدى و خطيب خوارزمى با سند خود از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل نموده اند كه

ص: 573


1- بحارالانوار ، ج 41 ، ص 91 - 92 ؛ مناقب ابن شهر آشوب ، ج 1 ، ص 599 ؛ ميزان الحق ، ص 334.

فرمود: «براستى ارزش قيام و مبارزه على عليه السلام در مقابل عمرو بن عبدود بيش از عبادتهاى امت من تا قيامت است».

ابوبكر بن عياش گويد: «براستى در اسلام شمشيرى زده نشد كه ارزشمندتر از ضربت شمشير على عليه السلام در جنگ خندق باشد ، و ضربتى هم پست تر و خطرناك تر از ضربتى نبود كه ابن ملجم بر سر على عليه السلام وارد كرد ، و گفته شده كه ضربت ابن ملجم ملعون در جاى ضربت عمرو بن عبدود واقع شد»(1).

و نقل است خواهر عمرو بن عبدود در مرثيه برادر خويش اشعار ذيل را خواند:

لَوْ كانَ قاتِلُ عمروٍ غَيْرَ قاتِله *** لكُنْتُ اَبْكى عليه آخِرَ الأَبَد

لكِنَّ قاتِلُ عَمروٍ لا يُعابُ بِه *** مَن كانَ يَدْعى قَديما بَيْضَة البَلَد

يعنى اگر كشنده عمرو غير اميرالمؤمنين عليه السلام بود من تا زنده بودم بر او مى گريستم ، اما چون قاتل او يگانه است در شجاعت ، ممتاز است به كرامت ، كشته او را عارى و ننگى نيست(2).

نقل است در روز خيبر پس از آن كه مرحب خيبرى به دست اميرالمؤمنين عليه السلام به دو نيم گرديد و بر زمين قرار گرفت ، جبرئيل در حالى كه خنده تعجب بر لب داشت بر پيامبر صلى الله عليه و آله فرود آمد. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: از

چه تعجب كردى ؟ عرض كرد: همانا فرشتگان در صومعه ها و جايگاه هاى آسمانها ندا مى كنند: «لا فَتى الاّ عَليّ لا سَيْفَ اِلاّ ذُو الفَقار» ؛ ولى تعجب من بدان

ص: 574


1- مأخذ قبل ؛ ميزان الحق ، ص 336.
2- كحل البَصر محدث قمى ، ص 108 ؛ الفصول العليّه ، ص 106 ؛ شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 20.

جهت است آن زمان كه امر شدم قوم لوط را هلاك سازم شهرهاى آنان را كه هفت شهر از زمين هفتم زيرين تا زمين هفتم بالا بود بر پَرى از بالهايم قرار دادم و آنقدر آن را بالا بردم كه حاملان عرش صداى خروسها و گريه اطفالشان را مى شنيدند و تا صبح به انتظار امر خداوند ايستادم و آن ر ا جابجا نكردم.

اما امروز كه على عليه السلام ضربت هاشمى را فرود آورد من مأمور شدم زيادى قبضه شمشير او را نگه دارم تا بر زمين فرود نيايد و به حمل كننده زمين نرسد و آن را به دو نيم نكند تا زمين و اهل آن واژگون گردد در اين هنگام فشار زيادى شمشير على عليه السلام سنگين تر از شهرهاى قوم لوط بود و اين در حالى بود كه اسرافيل و ميكائيل بازوى على عليه السلام را در هوا به قبضه خويش گرفته بودند(1).

مفضل گويد: پيشواى ششم امام صادق عليه السلام فرمود: مالك اشتر يار

و علمدار اميرمؤمنان عليه السلام گويد: روزى ( در جنگ صفين ) پيش خود گفتم: «اِنّي اَشَدّ أمْ أميرالمؤمنين عليه السلام ؟» «آيا من شجاع ترم يا اميرمؤمنان على عليه السلام ؟». همين كه اين سخن از ذهنم خطور كرد ، اميرمؤمنان على عليه السلام اسب خود را تاخت و به «ذى كلاع حميرى» حمله ور شد ، او را از زين اسبش گرفت و به آسمان پرتاب نمود و با شمشيرش گرفت ، و با ضربتى به دو نصف تقسيم كرد و آنگاه فرمود: «يا أشْتَر ! اَنَا أَمْ أَنْت ؟» «اشتر من يا تو ؟» عرض كردم: «بَلْ اَنْتَ يا أميرالمؤمنين ! عَليك الصَّلوةُ وَالسَّلام» «بلكه شما اى امير مؤمنان ! درود و سلام بر تو باد»(2).

و از اين نمونه شجاعتها بسيار است و جهت اختصار بصورت فهرست وار به

ص: 575


1- نمى از دريا ، ص 27 به نقل از مشارق انوار اليقين ، ص 110 ؛ مدينة المعاجز ، ج 1 ، ص 426.
2- القطره ، ج 2 ، ص 328 به نقل از الثاقب فى المناقب ، ص 257 ، ح 1.

نمونه هاى ديگرى اشاره مى شود: اثر انگشت آن جناب در اسطوانه كوفه ؛ و مشهد كف او در تكريت و موصل و غيره ؛ و اثر شمشير او در صخره جبل ثور در مكّه ؛ و اثر نيزه او در كوهى از جبال باديه ؛ و در سنگى در قلعه خيبر ؛ ( كه در

سابق معروف بوده ).

و نير گفته اند: اميرالمؤمنين عليه السلام دست هر كس را به قوّت مى گرفت نفسش حبس مى گشت ، اگر زياد زور مى كرد او را مى كشت.

و قضيه آن حضرت با خالد بن وليد در باب قطب رحى كه ميله سنگ آسيا را آن حضرت طوق كرد و بر گردن خالد آويخت و هيچ كس نتوانست او را خلاص كند جز خود آن حضرت كه آن را مثل خمير قطعه قطعه كرد و دور ريخت.

و نيز حكايت فشار دادن آن جناب ، خالد را به انگشت سبّابه و وسطى بنحوى كه خالد به آن قوّت و زور نزديك به هلاكت رسيد و صيحه منكره كشيد و در

جامه خود پليدى كرد.

و نگاه داشتن آن حضرت در حال طفوليت خويش برادر رضاعى خود را كه معلّق شده بود در ميان چاه(1) و....

[21] ر.ك: نهج البلاغه ، خطبه 224 كه به اينگونه بيان شده است: «وَ اللّه ِ لَوْ أُعْطِيتُ الْأَقَالِيمَ السَّبْعَةَ بِمَا تَحْتَ أَفْلاكِهَا عَلَى أَنْ أَعْصِيَ اللّه َ فِي نَمْلَةٍ أَسْلُبُهَا جُلْبَ شَعِيرَةٍ مَا فَعَلْتُهُ».

[22] نمونه هايى از عدالت اميرالمؤمنين على عليه السلام:

روش اميرالمؤمنين على عليه السلام در عدالت مانند روش رسول خدا صلى الله عليه و آله بود اگر

ص: 576


1- ر.ك: الفصول العليّه ، ص 107 - 108.

نگوئيم عين همان روش بود: زيرا پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «مُشت من و مُشت على عليه السلام در عدالت برابر است»(1). و در حديث ديگرى است: «دست من و دست على بن ابيطالب عليه السلام در عدالت برابر است»(2).

از ابوذر نقل است كه روزى در منزل ام سلمه در خدمت پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله نشسته بودم و به فرمايشات او گوش مى دادم كه على بن ابيطالب عليه السلام وارد شد ، چهره پيغمبر صلى الله عليه و آله از خوشحالى شكفته و درخشان گرديد ، على عليه السلام را در برگرفت و پيشانى او را بوسيد. سپس رو به من كرد و فرمود: اى ابوذر ! اين شخص كه بر ما وراد شد را به حقيقت مى شناسى ؟ ! ابوذر گفت: عرض كردم: اى رسول خدا ! او برادر و پسر عمّ شما و همسر فاطمه عليها السلام و پدر حسن و حسين دو سرور

جوانان بهشت است. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اى ابوذر ! اين امامى است فروزنده و درخشان ، نيزه بلند پروردگار و درِ بزرگ رحمت او است كه هر كس خدا را اراده كند بايد از آن در وارد شود.

اى ابوذر ! او برپادارنده عدالت و مدافع حريم الهى و يارى كننده دين خدا و حجت پروردگار بر آفريدگان است...»(3).

از معاذ بن جبل روايت شده كه گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام مى فرمود: تو با مردم به هفت دليل تقديم خود را ثابت مى كنى كه هيچ يك از قريش داراى آنها نيستند: تو اولين ايشانى در ايمان به خدا ، وفادارترين ايشانى

ص: 577


1- مناقب ابن مغازلى ، ص 129.
2- مأخذ قبل ، ص 130.
3- مدينة المعاجز ، ج 2 ، ص 395 ؛ بحارالانوار ، ج 40 ، ص 55 حديث ادامه دارد و مقدار حاجت بيان شد.

به عهد خدا ، پايدارترين ايشانى به امر خدا ، عادل ترين ايشانى در تقسيم ، عادل ترين ايشانى در رعيت ، بيناترين ايشانى در قضاء ، و اعظم ايشانى در مزيت و منزلت نزد خدا(1).

ثوبان گويد: روزى على بن ابيطالب عليه السلام را ديدم كه به جانب رسول خدا صلى الله عليه و آله مى آمد ، جبرئيل در سمت راست پيامبر خدا صلى الله عليه و آله بود ، به پيامبر صلى الله عليه و آله گفت: اى محمد ! اينكه با آرامش و وقار مى آيد على عليه السلام است ، او امام هدايت و رهبر نيكان و كشنده فاجران است ، او منادى عدل و توحيد است ، او زُداينده ستم از ساحت قدس حضرت بارى تعالى است»(2).

احمد بن حنبل با سند خود از اميرالمومنين عليه السلام نقل مى كند كه عادت آن حضرت بعد از تقسيم بيت المال اين بود كه امر مى نمود تا محل آن را جاروب مى زدند ، و سپس آب بر آن مى پاشيد ، و نماز در آنجا مى خواند ، به اميد آنكه آن زمين روز قيامت شهادت دهد كه على عليه السلام اموال بيت المال را حبس نكرده و هر چه زودتر به دست مردم رسانده است(3).

ابن ابى الحديد از فضيل بن جعد نقل مى كند كه گويد: مهمترين چيزى كه مردم را از على عليه السلام جدا نمود ، مسأله مال بود. على عليه السلام هرگز بين شريف و غير شريف ، و بين عرب و عجم فرقى قائل نبود. او هرگز مانند سلاطين و ملوك با رؤسا و بزرگان قبائل مصانعه و سازش نمى كرد ، و احدى را به خود جذب

ص: 578


1- النور الجلى ، ص 183 به نقل از رياض النضرة ، ج 2 ، ص 197 و حلية الاولياء ، ج 1 ، ص 66.
2- القطره ، ج 2 ، ص 243 ( حديث ادامه دارد و مقدار حاجت بيان شد ).
3- حلية الاولياء ، ج 1 ، ص 81.

نمى نمود و چون معاويه بر خلاف على عليه السلام سير مى كرد و اهل مصانعه و سازش بود ، مردم على عليه السلام را رها كردند و طرف معاويه رفتند ، و چون على عليه السلام به مالك اشتر از فرار مردم به سوى معاويه شِكوه نمود ، مالك اشتر گفت: «يا اميرالمؤمنين! تو مردم را با عدالت مؤاخذه مى كنى و بين آنها به حق و حكم خدا عمل مى كنى و حق ضعيف را از شريف مى گيرى و نزد تو فرقى بين شريف و ضعيف نيست و از آن سو معاويه به ثروتمندان و افراد سرشناس و معروف بذل و بخشش مى كند و تو نيز اگر چنين كنى ، توجه مردم به سوى تو جلب خواهد شد». اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: «اى مالك ! هرگز ما به كسى بيش از حق او چيزى نخواهيم داد جز آنكه خشنودى خداوند در آن باشد»(1).

ابن ابى الحديد گويد: عبداللّه بن جعفر به على عليه السلام گفت: «خوب بود امر مى فرمودى چيزى اضافه به من بدهند ، به خدا سوگند نزديك است كه مركب خود را بفروشم». على عليه السلام به او فرمود: «به خدا سوگند ، چيزى نمى توانم به تو بدهم جز اينكه بگويى عموى تو دزدى كند و چيزى به تو بدهد»(2).

اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود: به خدا سوگند عقيل را ديدم كه فقر او را از پا درآورده بود تا به ناچار صاعى از گندم شما را از من درخواست مى كرد(3) و كودكانش را ديدم با موهاى ژوليده و رنگهاى پريده از شدت فقر ، گويى چهره هاشان را با نيل سياه كرده بودند و مكرر به من مراجعه كرد و با اصرار از من

ص: 579


1- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 2 ، ص 197 ؛ بحارالانوار ، ج 41 ، ص 137.
2- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 2 ، ص 200 ؛ بحارالانوار ، ج 41 ، ص 137.
3- او ( به خاطر نيازش ) بيش از سهم مقرر از بيت المال طلب نموده ( شرح نهج البلاغه عبده ).

تقاضا كرد ، من به سخنان او گوش دادم و او پنداشت كه من دينم را به او مى فروشم و از راه خود جدا شده اختيار خود را به او مى سپارم ، اما من آتشى داغ نموده و آن را نزديك بدن او بردم تا عبرت بگيرد ، ناگهان بسان بيمارى دردمند فرياد زد و نزديك بود كه از ميله داغ شده بسوزد ؛ به او گفتم: اى عقيل ! مادران به عزايت نشينند ، آيا از آهنى كه يك انسان به شوخى داغ نموده ناله برمى آورى اما مرا به سوى آتشى مى كشانى كه خداى جبار از روى خشم خود افروخته است ؟ ! آيا تو از آزار بنالى و من از آن آذر و آتش شعله ور ننالم ؟ !...(1).

امام صادق عليه السلام از پدران بزرگوارش روايت نموده كه اميرمؤمنان عليه السلام به كارگزاران خود نوشت: قلمهاى خود را تيز بتراشيد ، سطرها را به هم نزديك سازيد ، توضيحات اضافه را حذف كنيد و بيشتر به معانى توجه داشته باشيد و از پُرنويسى بپرهيزيد ، زيرا اموال مسلمانان نبايد زيان پذيرد(2).

نقل است: شبى اميرالمؤمنين عليه السلام در بيت المال بود و عمرو عاص بر آن حضرت وارد شد ، امام عليه السلام چراغ را خاموش كرد و در نور ماه نشست و روا ندانست كه بدون استحقاق در نور چراغ بيت المال بنشيند(3).

مير محمد صالح كشفى حنفى گويد: شبى اميرمؤمنان عليه السلام به بيت المال رفت تا حساب تقسيم اموال بپردازد ، طلحه و زبير بر آن حضرت وارد شدند ؛ امام عليه السلام چراغى را كه در برابرش روشن بود خاموش كرد و فرمود تا چراغ ديگرى از

ص: 580


1- نهج البلاغه ، خطبه 222 ؛ بحارالانوار ، ج 40 ، ص 348 ؛ امام على بن ابيطالب عليه السلام رحمانى همدانى ، ص 810 ؛ ميزان الحق ، ص 265.
2- بحارالانوار ، ج 41 ، ص 105.
3- مأخذ قبل ، ص 116.

خانه آوردند. آنها از علت اين كار پرسيدند ، فرمود: روغن آن از بيت المال تهيه شده بود و روا نبود كه در نور آن به كار شخصى شما بپردازم(1).

لازم به ذكر است اخبار و احاديث در اين باب بسيار است و چون هدف ، اختصار است به نمونه هايى اشاره شد و چه خوب گفته جرج جرداق مسيحى كه على بن ابيطالب عليه السلام شهيد راه عدالت شد: «قُتل عليّ فى محراب عبادته لشدّة عدلِه»(2).

ختم اين مبحث را با ذكر يك بيت از سوده همدانى به پايان مى بريم:

صَلَّى الإِلهُ عَلى جِسْمٍ تَضَمَّنَهُ *** قَبْرٌ فَأَصْبَحَ فيهِ العَدْلُ مَدْفونا(3)

«درود خدا بر آن بدن مباركى كه قبرش او را در آغوش گرفت و عدل و دادگرى هم با او به قبر رفت».

[23] حديث مؤاخات نه تنها در منابع شيعى بلكه در منابع اهل سنت نيز نقل شده است. ر.ك: سنن ترمذى ، ج 5 ، ص 636 ؛ الاستيعاب فى معرفه الاصحاب ، ابن عبدالبر ، ج 3 ، ص 1098 ؛ اسد الغابة فى معرفة الصحابة ، ابن أثير ، ج 4 ، ص 100.

در حديث مؤاخات آمده است: رسول خدا صلى الله عليه و آله چند ماه پس از هجرت به مدينه ، بين مسلمانان مهاجر و انصار ، عقد اخوت ايجاد كرد و آنان را كه حدود صد نفر مى شدند ، دو به دو با هم برادر ساخت. تنها على عليه السلام مانده بود كه خود را برادر او قرار داد. اين است كه على عليه السلام برادر پيامبر صلى الله عليه و آله به شمار مى رود و در

ص: 581


1- المناقب المرتضويه ، ص 365.
2- امام على عليه السلام صداى عدالت انسانيت ، ج 1 ، ص 62 - 63.
3- ر.ك: بحارالانوار ، ج 41 ، ص 119.

احاديث فراوانى رسول خدا صلى الله عليه و آله درباره او «أنت أخي ووَصيّي وَوارِثي وخَليفَتي...» تعبير كرده است(1).

خود آن حضرت هم بارها از خويش با عنوان «أنا عَبدُ اللّه ِ وَأَخُوَ رَسُولِه» ياد كرده است(2). برادرى حضرت على عليه السلام با پيامبر صلى الله عليه و آله از ازل بوده است نه آنكه از روز عقد اخوّت ايجاد شده باشد. از قول رسول خدا صلى الله عليه و آله روايت شده كه در معراج ديد بر در بهشت نوشته است: «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ وَعَليٌّ أَخُو رَسُولِ اللّه» ، و اين دو هزار سال قبل از خلقت آسمانها بوده است(3).

به نقل روايات ، غير از روز مؤاخات ، در مواقع ديگر نيز همچون روز خيبر ، روز مباهله و صحنه هاى گوناگون ، پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آن حضرت را برادر خويش خوانده است(4).

[24] شيخ مفيد مى گويد: هنگامى كه اميرالمؤمنين عليه السلام عازم به كشتن خوارج بود فرمود: «لَوْ لا أنّي أخافُ أنْ تَتَّكِلُوا وتَتْرُكُوا العَملَ لَأَخْبَرْتُكُمْ بِما قَضاهُ اللّه عَلى لِسانِ نَبيِّه عليهِ السَّلامُ فيمَنْ قاتَلَ هؤلاءُ القَوْمَ مُسْتَبْصِرا بِضَلالَتِهم ، وَإنَّ فيهمْ لَرَجُلاً مَوْدُون الْيَدِ(5) ، لَهُ ثَدْيُ كَثَدْيِ المِرْأَةِ وَهُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَليقَةِ ، وَقاتِلُهُمْ أَقْرَبُ خَلْقِ اللّه ِ اِلَى اللّه وسيلَةً»(6).

ص: 582


1- ر.ك: بحارالانوار ، ج 38 ، ص 330 - 248 ، باب «الأخوة».
2- مأخذ قبل ، ص 332.
3- مأخذ قبل ، ص 330.
4- ر.ك: احقاق الحق ، ج 7 ، ص 441 ؛ فضائل الخمسة من الصحاح الستة ، ج 1 ، ص 333.
5- در «أقرب الموارد» است در ماده وذن: تَوَذَّنَهُ تَوَذُّنا: صرفه وَحَوَّلَه. و در اينصورت معنى موذون اليَد ، دست پيچيده و دست برگشته مى شود.
6- . در شرح نهج البلاغه ، ابن ابى الحديد ، ج 2 ، ص 297 گويد: در «مسند احمد بن حنبل» از مسروق روايت است كه او گويد: عايشه به من گفت: تو پسر من هستى و از محبوبترين پسران در نزد من مى باشى ، آيا تو از واقعه و جريان امر مُخدج چيزى را مى دانى ؟ گفتم: آرى ، او را على بن ابيطالب عليه السلام كشت بر كنار نهرى كه به قسمت بالاى آن تامرّا مى گويند و به قسمت پائين آن نهروان ، بين الخاقين و حرفاء. عايشه گفت: بر اين مدعاى خودت شاهد بياور. من جمعى از مردان را كه شاهد قضيه بودند براى او گواه بردم. مسروق مى گويد: من به عايشه گفتم: من به حق صاحب اين قبر از تو مى پرسم كه تو از رسول خدا صلى الله عليه و آله درباره آنها چه شنيده اى ؟ عايشه گفت: آرى ، من شنيدم كه رسول خدا صلى الله عليه و آله مى گفت: «إنَّهُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالخَليقَةِ وَأقْربَهُم عند اللّه وسيلة». «حقّا آنها بدترين مخلوقات و خلائق خداوند هستند ، و مى كشد آنها را بهترين مخلوقات و خلائق خداوند و آن كه از همه افراد بشر وسيله او به خداوند نزديكتر است».

«اگر من نگران آن نبودم كه شما يكباره دست از عمل برداشته ، امور خود را واگذاريد ، هر آينه به شما خبر مى دادم از آنچه خداوند مقدّر كرده و بر زبان پيغمبرش - كه بر او درود باد - جارى كرده است درباره كسانى كه با اين گروه مخالف جنگ مى كنند و بر گمراهى و ضلالت آنها آگاهى دارند ، و در ميان ايشان مردى است كه دستش پيچيده و برگشته است و پستانى دارد مانند پستان زن. آنها بدترين مخلوقات و خلائق اند ، و قاتل آنها از جهت تقرّب و وسيله نزديكترين خلق خداست به خدا».

و در آن وقت مُخْدِج(1) ( همين شخص ذو الثّديه كه يك دستش ناقص بوده و به شكل پستانى در كنار سينه او بوده است ) در ميان قوم معروف نبوده است. چون خوارج كشته شدند اميرالمؤمنين عليه السلام شروع كرد براى پيدا كردن و يافتن او در ميان كشتگان گردش كردن و تفحص نمودن و مى گفت: «وَاللّه ِ ما كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ» «به خدا قسم نه من دروغ مى گويم و نه به من دروغ گفته شده است» ؛ تا

ص: 583


1- «خَدَجَت ، خِداجا و أخْدَجَت» الدّابَّة: ألقت ولدها ناقص الخلق أوْ قبل تمام الأيام ، فهي خادج ومُخدِج وولدها خَديج وخُدُوج ومُخْدَج. أخْدَج الشيء: نقص.

آنكه وى را در ميان كشتگان يافت در حالى كه پيراهنش شكاف خورده بود و بر كتفش غُدّه اى از گوشت روئيده شده بود مانند پستان زن و بر روى آن مقدارى مو روئيده بود. چون اين غُدّه كشيده مى شد كتفش با آن نيز كشيده مى شد و چون رها مى شد ، كتفش به محل خود برمى گشت. چون اميرالمؤمنين عليه السلام اين مرد را

پيدا كرد تكبير گفت و فرمود: «اِنَّ في هذِهِ لَعِبْرَةٌ لِمَنِ اسْتَبْصَرَ»(1) «در جريان اين حادثه عبرتى است براى كسى كه دنبال بينش باشد و در پى بصيرت رود».

علامه مجلسى گويد: ابن ابى الحديد روايت كرده است كه: جميع سيره نويسان متّفقا گفته اند كه: چون على عليه السلام خوارج را به هلاكت رسانيد با اهتمام هر چه بيشترى براى پيدا كردن ذو الثّديه به طلب پرداخت و پيوسته كشتگان را زير و رو كرد و نتوانست او را بيابد و موجب آزردگى خاطرش شد و مى گفت: «واللّه ِ ما كَذَبْتُ وَلا كُذِبْتُ» ! بگرديد و كنكاش كنيد و او را پيدا كنيد. قسم به خدا در ميان كشته شدگان است. بالأخره او را يافت و او مردى ناقص اليد گويا دست او پستانى بود در سينه اش ( هُوَ رَجُلٌ مُخْدِجُ اليَدِ كَأَنَّها ثَدْيٌ في صَدْرهِ )(2).

و ابراهيم بن دَيزيل در كتاب «صفين» از اعمش ، از زيد بن وهب روايت كرده است كه چون اميرالمؤمنين عليه السلام آن گروه خوارج را با نيزه ها زدند و همه را هلاك كردند گفتند: ذو الثّديه را بجوئيد ، ياران او براى پيدا كردنش به طلب و جستجوى شديدى دست زدند تا بالأخره او را در گودالى در زير كشتگان يافتند. او را به نزد اميرالمؤمنين عليه السلام آوردند. و او مردى بود كه بر روى دو دستش

ص: 584


1- ارشاد ، ص 175 ؛ بحارالأنوار ، ج 41 ، ص 283 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 417.
2- بحارالانوار ، ج 33 ، ص 348.

مثل موهاى درشت سبيل گربه(1) موى روئيده بود. حضرت صدا به تكبير بلند كردند و مردم هم از سرور و بهجت با آن حضرت تكبير گفتند(2).

و همچنين مُسلم بن ضَبىّ از حَبّه عُرَنى روايت كرده است كه: ذو الثديه مردى بود سياه چهره و متعفن كه بوى بدنش بد بود. دستى داشت مانند پستان زن كه چون كشيده مى شد به درازاى دست ديگرش مى رسيد و چون رها مى شد در خود جمع مى شد و در خود فرو مى رفت و مى چسبيد و عينا به مثابه پستان زنى مى شد. بر روى آن موهائى بود مثل موهاى شارب گربه(3).

چون وى را يافتند دستش را جدا كردند و بر سر نيزه اى نصب نمودند. و اميرالمؤمنين عليه السلام شروع كرد به ندا در دادن: «صَدَقَ اللّه ُ وَبَلَّغَ رَسُولُهُ» «خدا راست گفت و پيامبرش تبليغ نمود و مطلب را رسانيد». پيوسته او و اصحابش اين عبارت را مى گفتند از عصر تا وقتى كه خورشيد غروب كرد و يا نزديك بود غروب كند(4).

همچنين ابن دَيزيل روايت كرده است كه چون در جستجوى مُخْدَج به قدرى

ص: 585


1- در فارسى ، سبيل به موى روئيده شده بر روى شارب انسان را گويند و اصل آن سَبَلَة عربى است و جمعش سبلات است.
2- بحارالانوار ، ج 33 ، ص 348.
3- در «نهايه» ابن اثير جزرى ، ج 4 ، ص 195 در باب الكاف و اللاّم ، در كلمه كَلَبَ آورده است كه: در حديث ذو الثديه اين طور وارد است كه: «يَبْدو في رأس ثَدْيهِ شُعَيْراتُ كأنّها كُلْبَةُ كَلب» «در سر پستان او موهاى كوچكى روئيده شده است كه گويا مثل ناخن هاى سگ است» ، يعنى «مَخالِبه» «ناخن ها» ، اين طور هَروى معنى كرده است ؛ ولى زمخشرى اين طور روايت نموده است كه: «كَأنَّها كُلْبَةُ كَلبٍ اَوْ سِنَّوْر» ؛ و مراد موهايى است كه در اطراف بينى سگ و يا گربه مى رويد ، و به موئى كه با آن كفشدوز چرم را سوراخ مى كنند ، كُلْبَة گويند.
4- بحارالانوار ، ج 33 ، ص 348.

كوشيدند كه صبر على عليه السلام لبريز شد دستور داد كه بَغْلَه ( قاطر سوارى ) رسول خدا صلى الله عليه و آله را بياورند. بر آن سوار شد و مردم در پى آن روان شدند و از كشتگان مى گذشت و مى فرمود: برگردانيد ، و همراهان يكايك از كشتگان را برمى گرداندند تا آنكه او را بيرون كشيدند ، و على عليه السلام سجده شكر بجاى آورد (1).

و بسيارى از مردم روايت كرده اند كه چون بغله رسول خدا صلى الله عليه و آله را طلب كرد گفت: «اِنَّها هاديَةٌ» «اين قاطر ما را مى رساند». حضرت سوار شد و آن بغله ، على عليه السلام را آورد و او را بر سر مُخْدِج متوقف كرد و آن حضرت از ميان كشتگان بسيارى او را بيرون آوردند(2).

و عَوّام بن حَوْشب ، از پدرش ، از جدش يزيد بن رُوَيم روايت كرده است كه او گفت: على عليه السلام در نهروان فرمود: امروز چهار هزار نفر كشته مى شوند از خوارج كه يكى از آنها ذو الثديه است. چون آن جماعت را با نيزه هلاك كرد ، من به دنبال او بودم ، به من امر كرد تا چهار هزار قطعه نِى بِبُرم. آن حال بغله رسول خدا صلى الله عليه و آله را سوار شد و به من فرمود: بر روى هر كشته اى يك عدد از اين نى ها بينداز. من همين طور در پيشاپيش او مى رفتم و بر هر كشته اى يك قطعه نِى مى انداختم و على عليه السلام هم دنبال من سواره مى آمد و مردم همگى در پى او روان بودند. از نِى ها فقط در دست من يك قطعه باقى مانده بود. من نظر به سيماى على عليه السلام كردم ديدم چهره اش متغيّر شده و رنگش دگرگون گرديده است(3). در

ص: 586


1- مأخذ قبل.
2- بحارالانوار ، ج 33 ، ص 349.
3- ابن ابى الحديد در شرح نهج البلاغه ، ج 2 ، ص 276 مى گويد: على عليه السلام در اينحال مى گفت: «واللّه ِ ما كَذِبْتُ وَلا كُذِبْتُ». و در اين زمان ناگهانى صداى آبى در جائى كه چرخ چاه نصب مى كنند و با ناعوره آب مى كشند شنيدم. حضرت به من گفت: اينجا را تفتيش كن. چون جستجو كردم ديدم كشته اى در آب افتاده است و در اين حال پاى ذو الثديه در دست من بود. - تا آخر روايت -.

اين حال پاى ذوالثديه در دست من بود ، او را از زير كشتگان كشيدم و گفتم: اين پاى انسانى است ! فورا از بغله به زير آمد و خودش پاى ديگر او را كشيد و ما او را كشيديم تا از ميان كشتگان بر روى خاك انداختيم و ديديم او مُخْدِج است. على عليه السلام با بلندترين صداى خود تكبير گفت و سپس به خاك افتاد و سجده كرد و مردم همگى تكبير گفتند(1).

[25] در اكثر منابع اين روايت اينگونه نقل شده از جمله مناقب خوارزمى ، ص 112: عن أبى أيوب: إنّ النبيّ صلى الله عليه و آله مرض مرضة فأتته فاطمة تعوده فلما رأت ما برسول اللّه صلى الله عليه و آله من الجهد والضعف استعبرت فبكت حتى سالت الدموع على خدّيها ، فقال لها رسول اللّه صلى الله عليه و آله: يا فاطمة إنّ لكرامة اللّه عزّ وجلّ ايّاك زوّجك من أقدمهم سلما واكثرهم علما وأعظمهم حلما ، انّ اللّه تعالى إطّلع إطلاعة الى أهل الارض فاختارني منهم فبعثنى نبيّا مرسلاً ثم إطلع إطلاعة فاختار منهم بعلك فأوحى إلى أن أزوّجه ايّاك واتّخذه وصيّا.

ديگر منابع: فضائل ابن شاذان ، ص 94 ؛ الاربعين ، ص 474 ؛ كفاية الطالب گنجى ، ص 296 ؛ فصول المهمة ، ص 277 ؛ مناقب ابن مغازلى ، ص 101 ؛ ذخائر العقبى ، ص 136.

[26] ر.ك: المعجم الكبير ، ج 3 ، ص 88 ؛ تاريخ ذهبى ، ج 3 ، ص 635 ؛

ص: 587


1- بحارالانوار ، ج 33 ، ص 349.

صواعق المحرقه ، ص 122 ، ح 4.

وروايات به اين مضمون و بدون لفظ «بأبي أنت و أمّي» ر.ك: اثبات الهداة ، ج 3 ، ص 39 ؛ معانى الأخبار ، ص 103 ، ح 1 ؛ بحارالانوار ، ج 4 ، ص 197.

لازم به ذكر است در منابع شيعى روايت داراى يك متمّم است و اين متمّم قرينه است بر معناى «رئيس» براى كلمه «سيد» و اين خود دليل بر افضليت اميرالمؤمنين عليه السلام مى باشد. عبارت متمم اينگونه است كه: «... قلت وماالسيّد ؟

قال: من إفترضت طاعته كما إفترض طاعتي». عايشه مى گويد: پرسيدم سيد به چه معناست ؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله مى فرمايد: سيد كسى است كه اطاعت او همچون اطاعت من واجب است.

و عبارت متمّم در منابع اهل سنت وجود ندارد.

[27] امام باقر عليه السلام از پدران خود از پيامبر گرامى صلى الله عليه و آله روايت كرده كه فرمود: همواره در ميان امت من فردى دادگر از خاندانم وجود خواهد داشت كه تحريف غاليان و عقايد باطل گرايان و تأويل جاهلان را از دين مى زدايد»(1).

و در حديث ديگرى امام صادق عليه السلام فرموده است: خداوند زمين را بدون عالمى كه مردم در زمينه حلال و حرام به علم او نياز دارند و او به علم آنان نياز ندارد ، رها نكرده است.

راوى پرسيد: امام علم شريعت را از كجا به دست آورده است ؟ امام عليه السلام پاسخ داد: از طريق وراثت از پيامبر صلى الله عليه و آله و از على بن ابيطالب عليه السلام (2).

ص: 588


1- كمال الدين وتمام النعمة ، ج 1 ، ص 221.
2- كمال الدين وتمام النعمة ، ج 1 ، ص 239.

يعنى پيامبر صلى الله عليه و آله احكام شريعت را به طور كامل به على عليه السلام آموخته است و آن حضرت آنها را در اختيار امامان پس از خود يكى پس از ديگرى قرار داده است.

رواياتى كه بيانگر مضامين ياد شده باشد ، فراوان است و همگى بيانگر اين مطلب است كه حجت خداوند بر بشر پس از پيامبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله منحصر در خاندان اوست. حضرت على عليه السلام نخستين حجت خداوند پس از پيامبر صلى الله عليه و آله است و پس از او امامان معصوم از فرزندان او مى باشند. اين روايات به روشنى بر معصوم بودن امامان و لزوم عصمت امام دلالت مى كنند ، زيرا فلسفه امامت آنان اين بوده است كه ايشان حجت هاى خداوند بر بشر و معيار و ميزان تشخيص حق از باطل باشند به گونه اى كه درستى يا نادرستى آراى ديگران با رأى و سخن آنان سنجيده شود.

اميرالمؤمنين عليه السلام در موارد گوناگون از نهج البلاغه بر مرجعيت علمى اهل بيت عليهم السلام و اين كه پيروى از آنان مايه نجات و دور شدن از آنان سبب گمراهى است تأكيد فرموده است و اين بدان جهت است كه آنان از خطا مصون مى باشند.

«به اهل بيت پيامبر خود بنگريد ، سمت و سوى حركت آنان را برگزينيد و از روش آنان پيروى كنيد. آنها شما را از مسير هدايت بيرون نخواهند برد و گمراه نخواهند ساخت. بر آنان پيشى نگيريد و از آنها دور نشويد كه گمراه و هلاك خواهيد شد»(1).

همچنين مى فرمايند:

«اهل بيت پيامبر مايه حيات دانش و موجب نابودى و مرگ نادانى اند ، با حق

ص: 589


1- نهج البلاغه ، خطبه 97.

مخالفت نمى كنند و در آن اختلاف نظر ندارند. آنان پايه هاى اسلام و پناهگاه هاى امت اند. دين را آن گونه كه بايد ، فهميده و به كار بستند».

جمله هاى «آنان شما را از مسير هدايت بيرون نخواهند برد» ، «بر آنان پيشى نگيريد و از آنان دور نشويد كه گمراه خواهيد شد» ، «با حق مخالفت نمى كنند و در آن اختلاف ندارند» ، «دين را آن گونه كه بايد ( به درستى ) فهميده اند و چنان كه بايد ، به كار بسته اند» ، آشكارا بر عصمت اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله دلالت مى كند.

حاصل آنكه خداوند همان گونه كه پيامبران را حجت هاى خود بر بشر قرار داده است ، در دوران پس از نبوت ( پس از خاتميت ) نيز امامان اهلبيت عليهم السلام را حجت هاى خود بر بشر قرار داده است و مبناى اين گزينش حكيمانه خداوند ، علم و فضيلت برتر و مصونيت آنان از خطا و گناه ( عصمت ) بوده است.

اين مطلب كه مقتضاى حكم خرد است ، در آيات و روايات نيز بيان شده است ؛ چنانكه امام رضا عليه السلام فرموده است:

«خداوند پيامبران و امامان عليهم السلامرا از توفيق ويژه خود بهره مند ساخته و علم و حكمت ويژه اى به آنان عطا كرده است كه ديگران از آن بى بهره اند. بر اين اساس ، علم آنان بر علم مردم عصرشان برترى دارد. آنان مصداق اين آيه از قرآن كريم اند كه فرموده است: «أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمْ مَن لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ»(1) آيا كسى كه [بدون اين كه به هدايت پذيرى از ديگران نياز داشته باشد] مردم را به حق هدايت مى كند ، سزاوارتر است از او پيروى شود يا كسى كه تا از ديگران دريافت هديه نكند ، راه هدايت را نمى يابد ؟

ص: 590


1- يونس: 10.

چگونه داورى مى كنيد ؟... خداوند به فردى كه براى هدايت و رهبرى بندگان خود برمى گزيند ، شرح صدر عطا و سرچشمه هاى حكمت را در قلب او جارى و علم و معرفت را به او الهام مى كند ؛ در نتيجه او در بيان حقيقت و صواب ناتوان و حيران نخواهد بود.

بر اين اساس ، او معصوم و مورد تأييد و تسديد الهى است و از خطا و گمراهى در امان است. خداوند بدان جهت آنان را اين گونه مجهّز مى سازد كه حجت او بر مردم باشند(1).

يكى از دلايل قرآنى بر عصمت امام آيه 124 سوره بقره است كه وقتى حضرت ابراهيم عليه السلام مقام امامت را براى ذريه خود از خداوند درخواست كرد ، خداوند فرمود: «لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ» ، يعنى ستمكاران ، از امامت كه عهدى الهى است ، بهره اى نخواهند داشت.

قرآن كريم هرگونه تعدى از حدود الهى را ظلم دانسته است: «وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُون»(2).

بنابراين انسان هايى كه مرتكب گناه مى شوند ، به مقام امامت نايل نمى شوند. پس امامت به افراد معصوم از گناه اختصاص دارد و عصمت از شاخص هاى مهم امامت است. امام رضا عليه السلام فرموده است: «فأَبْطَلت هذهِ الآيةَ إمامَةِ كُلُّ ظالِمٍ إلى يَوْمِ القيامَة وَصارَتْ فِي الصَّفْوَة»(3) «اين آيه امامت هر ستمكارى را تا روز قيامت باطل ساخته و امامت به برگزيدگان اختصاص يافته است».

ص: 591


1- ر.ك: اصول كافى ، ج 1 ، ص 157.
2- بقره: 229.
3- اصول كافى ، ج 1 ، ص 157.

آيه 59 سوره نساء از ديگر آيات قرآنى است كه بر عصمت امام دلالت مى كند.

«أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ».

در اين آيه اولى الأمر بر رسول عطف شده و وجوب اطاعت از آنان در مرتبه وجوب اطاعت از پيامبر صلى الله عليه و آله قرار گرفته و هيچ گونه قيد و شرطى نيز براى آنان ذكر نشده است. فرمان خداوند به اطاعت بى قيد و شرط از فرد يا افرادى ، بدون عصمت آنان معقول نيست و به تناقض مى انجامد. دلالت اين آيه بر عصمت «اولى الأمر» تا حدى آشكار است كه برخى از مفسران و متكلمان اهل سنت نيز آن را پذيرفته اند(1).

تفاوت ديدگاه آنان با ديدگاه شيعه در مصداق اولى الأمر است نه در معصوم بودن آنان ، زيرا شيعه مصداق «اولى الأمر» را امامان اهل بيت عليهم السلاممى داند و آنها مصداق «اولى الأمر» را اجماع اهل حلّ و عقد دانسته اند.

در روايات اهل بيت عليهم السلام اين آيه بر اميرالمؤمنين عليه السلام و امامان از ذريه او منطبق گرديده است. امام حسين عليه السلام در ميان عده اى كه معاويه نيز حضور داشت ، در معرفى خود و خاندانش فرمود: «ما عترت رسول خدا و اهل بيت پاك او هستيم. پيامبر صلى الله عليه و آله ما را همتاى قرآن كريم قرار داده و تفسير و تأويل آن را به ما سپرده است. از ما اطاعت كنيد كه اطاعت از ما بر شما واجب است ، زيرا قرآن كريم آن را قرين اطاعت خداوند و پيامبر صلى الله عليه و آله قرار داد و فرمود: «أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا

ص: 592


1- ر.ك: مفاتيح الغيب فخر رازى ، ج 10 ، ص 144 ؛ تفسير المنار شيخ محمد عبده ، ج 5 ، ص 182.

الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ»(1)».

حسين بن ابى العلاء از امام صادق عليه السلام پرسيد: آيا اطاعت از اوصياى پيامبر صلى الله عليه و آله واجب است ؟ امام عليه السلام فرمود: آرى ، آنان كسانى هستند كه خداوند فرموده است: «أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ» و نيز درباره آنان فرموده است:

«إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا»(2).(3)

نتيجه اين كه عصمت يكى از شاخص هاى اساسى امامت به شمار مى رود و اين انديشه كه از اصول تفكر شيعى است ، ريشه در قرآن و احاديث پيامبر صلى الله عليه و آله و نيز روايات امامان اهل بيت عليهم السلام دارد(4).

[28] «اميرالمؤمنين» لقب خاص حضرت على عليه السلام است

هست بى شبهه خطا چون بر بُتان نام خدا *** بر كسى غير از تو اطلاقِ «اميرالمؤمنين»

به احاديث زير توجه كنيد:

1 - ابن عساكر از ابوالحسن عبدالرزاق بن محمد در كتابش با سند متصل خود از علاء بن مسيّب ، از ابو داود از بريده اسلمى روايت كرده است كه قال: أَمَرنا رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله أنْ نُسَلِّمَ عَلى عَليّ بِإمْرَةِ المُؤْمِنين ، وَنَحْنُ سَبْعَةُ وَاَنا اَصْغَرُ القَوْمِ

ص: 593


1- ر.ك: احتجاج ، ج 1 ، ص 299.
2- مائده: 55.
3- اصول كافى ، ج 1 ، ص 143 و 146.
4- ر.ك: امامت در بينش اسلامى ، ص 406 - 410.

يَوْمَئِذٍ»(1).

بريده اسلمى گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله ما را امر كرد به على بن ابيطالب عليه السلام با خطاب «اميرالمؤمنين» سلام كنيم ، و ما هفت نفر بوديم و در آن روز من از همه آنها كوچكتر بودم.

ابن شهر آشوب در كتاب مناقب(2) از طريق عامه روايت كرده است كه در

«تفسير مجاهد» گفته شده است: آنچه در قرآن كريم «يا أَيُّها الَّذينَ امَنُوا» وارد شده است از براى على بن ابيطالب عليه السلام سابقه است ، چون او بر مؤمنين در اسلام سبقت دارد. بنابراين خداوند در هشتاد و نُه مورد به عنوان «اميرالمؤمنين» و «سيد المخاطبين» و «يوم الدين» او را نام برده است. و سپس گويد: آن خبرى كه متضمّن امر به سلام كردن به آن حضرت است با عنوان «اميرالمؤمنين» در نزد شيعه متواتر است و اكثر از عامه با طرق مختلف آن را روايت كرده اند(3) ، و ما هيچيك از راويان اهل تسنن را نديده ايم كه در سند آن اشكال كنند و يا قول رسول خدا صلى الله عليه و آله: «سَلِّمُوا عَلى عَليّ بِإمْرَةِ المُؤمنين» را رد كرده باشند ؛ و اين حقيقت را علماء آنها همچون منقرى با اسناد خود به عمران از بُرَيده اسلمى روايت كرده اند.

و نيز يوسف بن كُليب مسعودى با اسناد خود از أبو داود سبيعى روايت كرده ، و نيز عباد بن يعقوب أسدى با اسناد خود از ابو داود سبيعى از أبو بريده روايت

ص: 594


1- تاريخ دمشق ، ج 2 ، ص 259 - 260.
2- ج 3 ، ص 65.
3- در اين خصوص ر.ك: اليقين بإختصاص مولانا علىّ بإمرة المؤمنين تأليف سيد بن طاووس كه بيش از دويست حديث از طريق شيعه و اهل سنت در اختصاص «اميرالمؤمنين» بودن به حضرت على عليه السلام ذكر كرده است.

كرده كه: ابوبكر بر رسول خدا صلى الله عليه و آله وارد شد ، رسول خدا صلى الله عليه و آله به او فرمود: «اِذْهَبْ وَسَلِّمْ عَلى أميرِالمُؤْمنينَ ! فقالَ: يا رَسُول اللّه ِ ! وَأَنْتَ حَيٌّ ؟ قال: وَأنا حَيٌّ ، ثمّ جاءَ عُمرَ فَقال لَهُ مِثْل ذلِكَ». برو بر اميرالمؤمنين سلام كن ! ابوبكر گفت: اى رسول خدا ! با وجود اينكه شما زنده هستيد ؟ ! رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: آرى. پس از آن عمر آمد و رسول خدا صلى الله عليه و آله به همين روش به او گفتند.

و در روايت سبيعى اين طور وارد شده است كه: عمر به رسول خدا صلى الله عليه و آله گفت: اميرالمؤمنين كيست ؟ ! رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: على بن ابيطالب عليه السلام . عمر گفت: آيا از خدا و أمر رسول خدا است ؟ ! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: آرى.

و ابراهيم ثقفى از عبداللّه بن جبله كنانى ، از ذُرَيْح محاربى از ثُمالى از حضرت صادق عليه السلام آورده است كه: بُريده در شام رفته بود و در وقت بيعت ابوبكر در مدينه حاضر شد و به ابوبكر گفت: «يا أبا بَكرٍ هَلْ نَسيتَ عَلى عَليٍّ بِإمْرَةِ المُؤْمنينَ واجِبَةً مِنَ اللّه ِ وَرَسُولِهِ ؟» اى ابوبكر ! آيا فراموش كردى آن سلامى را كه ما بر على عليه السلام به عنوان «اميرالمؤمنين» به طور وجوب و لزوم از طرف خدا و رسول خدا كرديم ؟ !

«قال: يا بُريْدَة إنَّكَ غِبْتَ وَشَهِدْنا ، وَإنَّ اللّه َ يُحْدِثُ الأمْرَ بَعْدَ الأمْرِ وَلَمْ يَكُنِ اللّه ُ لِيَجْمَعَ لِأَهْلِ هذَا البَيْتِ النُّبوَّةَ وَالْمُلْكَ».

ابوبكر گفت: اى بريده ! تو غائب بودى و ما حضور داشتيم ، و خداوند وقايعى جديد پس از وقايع گذشته پيش مى آورد ، و هيچگاه خداوند براى اهل اين بيت ، نبوت و حكومت را با هم جمع نمى كند.

و ابراهيم ثقفى و سُمرِى بن عبداللّه هر دو با اسناد خود از عمران حصين و أبو بريده آورده اند كه به ابوبكر گفتند:

ص: 595

تو از آن كسانى بودى كه در آن روز به على عليه السلام با لقب «اميرالمؤمنين» سلام كردى ! آيا جريان آن روز را به خاطر دارى يا فراموش كرده اى ؟ ! ابوبكر گفت: بلكه به خاطر دارم. بريده گفت: مگر امكان دارد كه يك نفر از مسلمين ، إمارت و حكومت بر أميرمؤمنان كند ؟ عمر گفت: نبوت و امامت در خانه واحد با يكديگر جمع نمى شوند. بريده گفت: خداوند تعالى مى فرمايد: «أَمْ يَحْسُدُونَ

النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُلْكاً عَظِيماً»(1) «بلكه درباره فضلى كه خداوند به طبقه اى از مردم داده است ايشان بر آنها حَسد مى برند ، و ما به تحقيق كه به آل ابراهيم ، هم كتاب و حكمت داديم و هم إمارت و حكومت گسترده و پهناور و بزرگ».

بريده گفت: در اين آيه ، خداوند براى آل ابراهيم هم نبوت را داده است و هم رياست و امارت را. در اين هنگام عمر غضبناك شد ؛ و پيوسته ما آثار غضب را تا وقتى كه مُرد از چهره او مى يافتيم.

2 - شخصى در محضر امام صادق صلى الله عليه و آله حضرت را به اين لقب «اميرالمؤمنين» صدا زد ، حضرت ناراحت شد و فرمود: اين لقب مخصوص اميرالمؤمنين عليه السلام است و كسى راضى به اين لقب نمى شود غير از آن حضرت مگر آنكه اهل لواط باشد يا آنكه اگر هم نباشد مبتلا خواهد شد ؛ و اين قول خداى متعال است كه مى فرمايد: «إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثاً وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَاناً مَرِيداً»(2).

راوى مى گويد: گفتم: پس قائم شما را با چه اسمى صدا مى زنند ؟ ! فرمود: به

ص: 596


1- نساء: 54.
2- نساء: 117.

او مى گويند: ألسَّلام عَليكَ يا بَقيَّة اللّه ، ألسَّلامُ عَليكَ يَابْنَ رسُول اللّه (1).

و از امام صادق عليه السلام سؤال شد: آيا به قائم آل محمد صلى الله عليه و آله اميرالمؤمنين خطاب مى شود ؟ فرمود: نه ؛ آن اسمى است كه خدا ، على بن ابيطالب عليه السلام را به آن اسم خواند و كسى به آن اسم ناميده نشده ، نه قبل از او و نه بعد از او مگر اينكه كافر باشد(2).

3 - جابر بن يزيد جعفى مى گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: اگر مردم مى دانستند از چه زمانى على عليه السلام را اميرالمؤمنين خواندند ، هرگز ولايتش را انكار نمى كردند. عرض كردم: خدا تورا رحمت كند ، از چه زمانى حضرت را به اين لقب ناميده اند ؟ ! فرمود: از روزى كه خداى متعال در عالم ذرّ از بنى آدم اقرار گرفت ،

پرسيد: «أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ وَمُحَمَّد رَسُولي صلى الله عليه و آله وَعَليٌّ أميرالمؤمنين» ؛ يعنى آيا من پروردگار شما نيستم و محمد صلى الله عليه و آله رسول من نيست و على عليه السلام اميرالمؤمنين

نيست ؟ !(3)

4 - جابر جعفى گويد: امام باقر عليه السلام از جدش پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله حديث كرد كه به على عليه السلام فرمود: تو آن كسى هستى كه خدا در آغاز خلقت به تو احتجاج كرد هنگامى كه آنها را به پا داشت فرمود: آيا من پروردگارتان نيستم ؟ گفتند: بلى. پس فرمود: و محمد صلى الله عليه و آله رسول خدا هست ؟ همگى گفتند: بلى. پس فرمود: وعلى عليه السلام «اميرالمؤمنين» هست ؟ خلق همگى گفتند: نه ! به جهت استكبار و سركشى از ولايت تو ، جز چند نفرى اندك و آنها كم ترين ها هستند و آنها

ص: 597


1- اصول كافى ، ج 1 ، ص 411 ، ح 2.
2- بحارالانوار ، ج 37 ، ص 331.
3- بحارالانوار ، ج 37 ، ص 306.

اصحاب يمين اند(1).

5 - فضيل بن يسار گويد: امام پنجم اين آيه را خواند: «فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيْئَتْ»(2) «چون كافران آن عذاب سخت را نزديك خود و به چشم مشاهده كنند رخسار آنها زشت و سياه شود» ؛ فرمود: مى دانيد چه ديديد ؟ واللّه على عليه السلام را با رسول خدا صلى الله عليه و آله ديدند. «وَالَّذي كُنْتُم بِهِ تَدَّعُون» يعنى به او «اميرالمؤمنين» نام مى گذارديد: «لَمْ يُسَمَّ بِها واللّه ِ بَعْدَ عليٍّ أميرالمؤمنين إلاّ مُفْترٍ كَذّابٍ إلى يَومِ النّاسِ هذا» ؛ اى فضيل ! نام نهاده نشده به آن واللّه بعد على عليه السلام «اميرالمؤمنين» جز مفترى كذاب تا امروز مردم(3).

6 - امام صادق عليه السلام فرمود: رسول خدا صلى الله عليه و آله دوبار به اصحابش اميرالمؤمنين عليه السلام را معرفى كرد. او فرمود: آيا مى دانيد ولىّ شما بعد از من كيست ؟ گفتند: خدا و رسول او داناترند. فرمود: خداى عزّ وجل فرموده: «فَإنَّ اللّه َ هُوَ مَوْلاهُ وجبريلُ وصالِحُ المؤمنين» همانا خدا مولاى اوست و جبريل و شايسته مؤمنين ، يعنى اميرالمؤمنين است و بار دوم در روز غدير خم فرمود:

«إنَّهُ قَالَ اِذا اَحَدُكُم لا إله إلاّ اللّه ُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ فَلْيَقُلْ عَليٌّ اميرالمؤمنين وَليّ اللّه».

امام صادق عليه السلام فرمود: زمانى كه يكى از شما گفت: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه مُحَمَّد رسولُ اللّه» پس بايد بگويد: «عَليٌّ أميرالمؤْمنين وَليُّ اللّه»(4).

ص: 598


1- مأخذ قبل ، ص 310.
2- ملك: 27.
3- بحارالانوار ، ج 37 ، ص 318.
4- بحارالانوار ، ج 38 ، ص 318.

7 - امام صادق عليه السلام فرمود: مردى خدمت اميرالمؤمنين عليه السلام آمد ، حضرت در مسجد كوفه بر غلاف شمشيرش تكيه كرده بود ؛ عرض كرد: يا اميرالمؤمنين ! در قرآن آيه اى است كه دين مرا فاسد كرده و مرا در دينم به شك انداخته ؟ فرمود: كدام است ؟ گفت: قول خداى عز وجل: «وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ»(1) ؛ «و از رسولانى كه پيش از تو فرستاديم

باز پرس كه آيا ما جز خداى يكتاى مهربان خدايان ديگرى را معبود مردم قرار داديم ؟». حضرت فرمود: بنشين تا به تو آن را خبر دهم ان شاء اللّه ، البته خداوند

در كتابش مى فرمايد: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ

الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا»(2) از آياتى كه خداوند به محمد صلى الله عليه و آله نماياند آن بود كه با جبرئيل به بيت المعمور رسيدند ، چون نزديك شدند جبرئيل از چشمه وضو گرفت گفت: يا محمد ! وضو بگير. بعد جبرئيل ايستاد اذان گفت ، سپس به پيغمبر صلى الله عليه و آله گفت: «تَقَدَّمْ فَصَلِّ وَاجْهَرِ بِالقِرائَةِ فَإنَّ خَلْفكَ اُفُقا مِنَ الملائِكَةِ لا يَعْلَمُ عِدَّتِهِمْ اِلاّ اللّه ُ جَلَّ وعَزَّ» ؛ «جلو برو و نماز بخوان و قرائت را بلند گو كه پشت سر تو گروهى از ملائكه باشند كه عدد آنها را جز خداى عزوجل نداند» ؛ و در صف اول تمام انبياء عليهم السلام مى باشند. پس رسول خدا صلى الله عليه و آله پيش رفت بدون ترس ، و با آنان نماز گزارد ، همين كه نماز تمام شد خداوند مانند به هم خوردن چشم به او وحى كرد: «سَلْ يا مُحَمَّد مَنْ اَرسَلنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنا اَجَعَلْنا مِن دُونِ الرَّحْمن آلِهَةٌ يَعْبُدوُن» «اى محمد ! بپرس از رسولانى كه ما پيش از تو فرستاديم كه آيا ما جز خداى يكتاى مهربان خدايان

ص: 599


1- زخرف: 45.
2- أسراء: 1.

ديگرى را معبود مردم قرار داديم ؟». پس رسول خدا صلى الله عليه و آله به جميع آنان التفات نموده گفت: به چه شهادت مى دهيد ؟ گفتند: «نَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللّه ُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَه وَاَنَّكَ رَسُولَ اللّه ِ وَاَنَّ عَليّا أميرالمُؤْمِنين وَصيُّكَ وَاَنَّكَ رَسُولُ اللّه ِ سَيِّدُ النَّبييَّنَ وَاَنَّ عَليّا سَيِّدُ الوَصييّن اَخَذْتُ عَلى ذلِكَ مَواثيقِنا لَكُما بالشَّهادَةَ» «گواهى مى دهيم به يكتايى خدا كه شريك ندارد و تو رسول خدائى و على اميرالمؤمنين عليه السلام وصىّ تو است و تو رسول خدا سيد انبيايى و على عليه السلام سيد اوصياست ، پيمانهاى ما بر اينها براى شما به شهادت گرفته شده».

آن مرد سائل گفت: يا اميرالمؤمنين ! با اين بيانات كافى دل مرا روشن كردى و از من غم را بردى(1).

8 - امام رضا عليه السلام از پدرانش عليهم السلامروايت كرده است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: پس از من فتنه اى تاريك واقع خواهد شد و كسى از آن نجات مى يابد كه به «عروة الوثقى» چنگ زند. گفته شد: عروة الوثقى چيست ؟ فرمود: ولايت سيد اوصياست. گفته شد: سيد اوصياء كيست ؟ فرمود: اميرالمؤمنين. عرض شد: يا رسول اللّه ! اميرالمؤمنين كيست ؟ فرمود: او مولى و امام مسلمين بعد از من است. عرض شد: يا رسول اللّه ! مولاى مسلمانان و امام آنها بعد از شما چه كسى است ؟ فرمود: برادرم على بن ابيطالب عليه السلام (2).

9 - ابن عباس گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: سوگند به آنكه مرا به حق بشير و نذير مبعوث كرد كه كرسى و عرش قرار نگرفت و كِشتى جهان نگرديد و آسمانها و زمين راست نشد مگر به اينكه خداوند بر آنها نوشت: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه

ص: 600


1- بحارالانوار ، ج 37 ، ص 316.
2- بحارالانوار ، ج 36 ، ص 110.

مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ عَليٌّ أميرالمُؤْمنِين»(1).

10 - قاسم بن معاويه گويد: به ابى عبداللّه امام صادق عليه السلام گفتم: اين گروه عامه حديثى در كتاب معراج خود روايت كرده اند كه وقتى رسول خدا صلى الله عليه و آله به معراج سير داده شد ، ديد بر عرش نوشته است: ««لا اِلهَ اِلاّ اللّه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ اَبُوبِكر الصِّديق». حضرت فرمود: «سُبحانَ اللّه» ؛ هر چيزى را تغيير دادند حتى اين را ؟ ! گفتم: بلى ، حضرت فرمود: حق اين است: عزوجلّ چون عرش را آفريد بر پايه هاى آن نوشت: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ عَليٌّ أميرالمُؤْمنِين»؛ و چون خداى عزوجلّ كرسى را آفريد بر پايه هاى آن نوشت: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ عَليٌّ أميرالمُؤْمنِين» ؛ و چون خداى عزوجلّ اسرافيل را آفريد بر پيشانى او نوشت: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ عَليٌّ أميرالمُؤْمنِين» ؛ و خداى عزوجلّ چون جبرئيل را آفريد بر بال او نوشت: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ عَليٌّ أميرالمُؤْمنِين» ؛ و چون خداى عزوجلّ آسمانها را آفريد در اكتاف آنها نوشت: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ عَليٌّ أميرالمُؤْمنِين» ؛ و چون خداى عزوجلّ زمينها را آفريد در طبقه هاى آن نوشت: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ عَليٌّ أميرالمُؤْمنِين» ؛ و چون خداى عزوجلّ كوهها را آفريد بر سر آنها نوشت: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ عَليٌّ أميرالمُؤْمنِين» ؛ و چون خداى عزوجلّ خورشيد را آفريد بر روى آن نوشت: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ عَليٌّ أميرالمُؤْمنِين» ؛ و چون خداى عزوجلّ ماه را آفريد بر روى آن نوشت: «لا اِلهَ اِلاّ

اللّه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ عَليٌّ أميرالمُؤْمنِين» ؛ و آن سياهى است كه در قمر مى بينيد ،

ص: 601


1- بحارالانوار ، ج 37 ، ص 308.

پس زمانيكه يكى از شما بگويد: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللّه ِ» بايد بگويد «عَليٌّ أميرالمُؤْمنِين»(1).

11 - ابن عباس گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: در شب معراج كه مرا سير دادند

به آسمانها ، در آسمان چهارم خروسى ديدم بدنش دُرّ درخشنده و چشمانش چون ياقوت قرمز و پاهايش از زبرجد سبز و او ندا مى كرد: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه مُحَمَّدٌ

رَسُولُ اللّه ِ عَليِّ بنِ أبيطالب أميرُالمُؤْمنِين وَليُّ اللّه فاطِمةُ وَوَلَدُها ألْحَسَن وَالْحُسَين صَفْوَةُ اللّه يا غافِلين اُذْكُروا اللّه عَلى مُبْغِضِهِم لَعْنَةُ اللّه» خدايى جز خداوند نيست ، محمد صلى الله عليه و آله فرستاده اوست ، على بن ابيطالب عليه السلام اميرالمؤمنين ولىّ خداست ، فاطمه و دو فرزندش حسن و حسين عليهما السلام برگزيده خدايند ؛ اى غافلين ! خدا را ياد كنيد ، لعنت خدا بر دشمنان ايشان باد(2).

12 - محمد بن اسماعيل رازى گويد: مردى بر ابى عبداللّه جعفر بن محمد عليه السلام وارد شد و گفت: «ألسَّلامُ عَليك يا اَميرالمُؤْمنين» ؛ حضرت از جا برخاست و فرمود: «مَهْ هذَا اِسْمٌ لا يَصْلُحُ إلاّ لِأميرِالمُؤْمنينَ سَمّاهُ به...» ساكت شو ! اين مقام مخصوص جدّم اميرالمؤمنين عليه السلام بوده و خداوند اين نام را بر وى نهاده و هيچكس صلاحيت ندارد بدين لقب خوانده شود...»(3).

13 - سليمان قندوزى در كتاب ينابيع المودة از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل نموده كه فرمود: اگر مردم مى دانستند على عليه السلام در چه زمانى «اميرالمؤمنين» ناميده شد ، هرگز فضائل او را انكار نمى كردند. او «اميرالمؤمنين» ناميده شد قبل از خلقت

ص: 602


1- بحارالانوار ، ج 27 ، ص 1 ؛ احتجاج طبرسى ، ج 1 ، ص 83 ؛ ميزان الحق ، ص 43.
2- كشف اليقين ، ص 141 ؛ بحارالانوار ، ج 37 ، ص 47.
3- بحارالانوار ، ج 37 ، ص 331 حديث ادامه دارد.

آدم ، آنگاه كه خداوند از مردم پيمان و عهد بندگى گرفت و فرمود: «آيا من پروردگار شما نيستم ؟» ؛ و آنها در عالم ذرّ گفتند: بلى توئى پروردگار ما». پس خداوند فرمود: «من پروردگار شمايم ، و محمد صلى الله عليه و آله پيامبر شما ، و على عليه السلام امير بر شما خواهد بود»(1).

14 - مرحوم علامه مجلسى در كتاب بحارالانوار مى گويد: اميرالمؤمنين عليه السلام متولد شد و رسول خدا صلى الله عليه و آله به خانه ابوطالب عليه السلام آمد و چشم على عليه السلام به پيامبر صلى الله عليه و آله افتاد ، از جا پريد و به صورت رسول خدا صلى الله عليه و آله تبسم نمود و ( در همان حال كودكى ) گفت: «سلام بر شما اى رسول خدا» ؛ سپس گفت: «بِسْمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيم * قَدْ اَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * أَلَّذينَهُمْ في صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ» (2) ؛ پس رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «به حقيقت ، مؤمنان بواسطه تو رستگار مى شوند و تو امير و دليل آنها هستى و به علوم تو هدايت مى شوند»(3).

15 - جابر بن عبداللّه انصارى گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: چرا عده اى مرا در دوستى على عليه السلام ملامت مى كنند ؟ ! قسم به آن خدايى كه مرا به پيامبرى مبعوث كرد ، من على عليه السلام را دوست نداشتم تا اين كه خداوند مرا امر به دوستى او كرد». سپس فرمود: «چرا برخى از شما مرا براى مقدم داشتن على عليه السلام سرزنش مى كنيد ؟ ! به عزت پروردگارم سوگند كه او را مقدم نكردم ، مگر اين كه او مرا امر نمود كه على عليه السلام را مقدم دارم ، و او على عليه السلام را «اميرالمؤمنين» پيشوا و رهبر اين امت قرار داد. اى مردم بدانيد كه چون معراج رفتم و به آسمان هفتم رسيدم ، بر

ص: 603


1- ينابيع المودة ، ج 2 ، ص 63.
2- مؤمنون: 1 و 2.
3- بحارالانوار ، ج 35 ، ص 37.

در هر آسمانى نوشته شده بود: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه ، مُحَمَّد رَسُولُ اللّه ِ ، عَليِّ بنِ أبيطالِب أميرالمُؤْمنِين» ؛ و چون به حجابهاى نور الهى رسيدم بر هر حجابى نوشته شده بود: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه ، مُحَمَّد رَسُولُ اللّه ِ ، عَليِّ بنِ أبيطالِب أميرالمُؤْمنِين» ، و چون به عرش الهى رسيدم بر هر ركنى از اركان عرش نوشته بود: «لا اِلهَ اِلاّ اللّه ، مُحَمَّد رَسُولُ اللّه ِ ، عَليِّ بنِ أبيطالِب أميرالمُؤْمنِين»(1).

اصحاب پيامبر صلى الله عليه و آله دوبار به لفظ «اميرالمؤمنين» بر حضرت على عليه السلام سلام كردند

اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله به حكم آن حضرت و به حكم حق تعالى دو مرتبه به لفظ «اميرالمؤمنين» بر حضرت على عليه السلام سلام كردند كه مرتبه دوم در غدير خم بود و مرتبه اول اينكه:

از حذيفه يمانى مروى است كه روزى به ديدن رسول خدا صلى الله عليه و آله رفتم ، خواستم پرده را برداشته داخل حجره مطهر شوم ، دحيه كلبى را ديدم كه نشسته است ، مراجعت نمودم زيرا رسول خدا صلى الله عليه و آله فرموده بود هر وقت دحيه در نزد من هست كسى داخل نشود ؛ در عرض راه به جناب اميرالمؤمنين عليه السلام رسيدم ، فرمودند: كجا بودى اى حذيفه ؟ من قصه خود را عرض نمودم. آن حضرت فرمود: برگرد و با من بيا تا شاهد باشى و شهادت دهى به آنچه كه مى بينى ، به درستى تو شاهد من هستى براين امت بعد از پيغمبر ايشان.

ص: 604


1- بحارالانوار ، ج 27 ، ص 12 ؛ ميزان الحق ، ص 42 ؛ غدير بهترين روز خدا ، ص 48 از مترجم.

پس برگشتم و من دَم در نشستم. آن حضرت داخل حجره گرديد ، سلام كرد ، دحيه گفت: «وَعَليكَ السَّلام يا أميرالمُؤْمنِين وَرَحمة اللّه وَبَركاته» ؛ سپس رو به آن حضرت كرد و گفت: بنشين و سر پسر عمو و برادر خود را از دامن من بردار شما اولى هستيد از من. پس آن حضرت نشست و سر آن سرور را به دامن خود گذاشت و دحيه بيرون آمد.

پس فرمود: اى حذيفه داخل شو. پس داخل شدم. اندكى گذشت ؛ رسول خدا صلى الله عليه و آله از خواب بيدار شد و بر روى على عليه السلام تبسم نمود و فرمود: سر مرا از دامن كه گرفتى ؟ عرض كرد: از دامن دحيه. آن حضرت فرمود: دحيه نبود ، برادرم جبرئيل بود يا على ! وقتى كه داخل شدى چه گفتى و چه شنيدى ؟ آن شير خدا ماجرا را هر آنچه بود نقل كرد. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: ملائكه آسمان و سكان افلاك سبعه بر تو به «إمرة المؤمنين» سلام كردند پيش از اهل زمين به حكم حضرت ربّ العالمين يا على! پيش از قدوم تو جبرائيل اين حكم را تبليغ نمود و من مأمورم كه به جميع مردم تبليغ اين حكم را بكنم. انشاء اللّه تعالى فردا تبليغ اين حكم خواهم نمود.

فرداى آن روز جناب رسول خدا صلى الله عليه و آله منادى فرستاد و امر فرمود كه بر در خانه آن حضرت جمع شوند. پس مهاجر و انصار و سايرين ، گروه گروه مى آمدند ، دو نفر دو نفر داخل مى شدند و سلام مى كردند و مى نشستند ؛ پس آن حضرت به آن دو مى فرمود: برخيزيد و به على عليه السلام سلام كنيد به «إمرة المؤمنين». پس برمى خاستند و مى گفتند: «ألسَّلام عَليك يا أميرالمؤمنين». پس بعضى پيش از سلام كردن مى گفتند: يا رسول اللّه ! به امر خدا و رسول خدا است ؟ ! آن حضرت مى فرمود: بلى ، به امر خدا و رسول است ،به خدا قسم به محمد نمى رسد كه از

ص: 605

پيش خود امرى نمايد. قسم به خداى كه جان محمد در قبضه قدرت اوست اگر اِبا كنيد و يا اين امر را برهم بزنيد و اين عهد و عقد را بشكنيد و خلاف اين حكم را انجام دهيد به رسالت من و خداوند كافر شده ايد: «فَمَن شَاءَ فَلْيُوْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا»(1). هر كس مى خواهد ايمان بياورد و هر كس مى خواهد كافر گردد بدرستى كه ما مهيّا كرده ايم از براى كافران آتشى را كه احاطه نموده است به ايشان سراپرده هاى آن آتش.

برخى بدون سؤال امتثال نموده و سلام مى كردند. پس دو نفر اول كه داخل شدند ابوبكر و عمر بودند ، سلام كردند و نشستند. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: برخيزيد و به على عليه السلام به «إمرة المؤمنين» بودن سلام كنيد. گفتند: به امر خدا و رسول خداست ؟ ! آن حضرت فرمود: بلى ، به امر خدا و رسول است. پس برخاستند و به «امرة المؤمنين» به آن جناب سلام كردند. بعد از آن دو نفر ، طلحه و سعد بن مالك داخل شدند. مأمور به سلام شدند ، برخاستند بعد از سؤال مزبور سلام كردند. بعد سلمان و ابوذر داخل شدند. مأمور شدند و سلام كردند بدون سؤال ؛ بعد از آن خزيمة بن ثابت و ابو لهثم بن التيهان داخل شدند ، بعد از مأموريت بدون سؤال سلام كردند. سپس عمار و مقداد داخل شدند ، بعد از مأموريت بدون سؤال سلام كردند. بعد از آن عثمان و ابوعبيده بعد از حكم و بعد از سؤال سلام كردند. سپس مهاجرين و انصار دو نفر دو نفر مى آمدند و سلام مى كردند. سپس بريده اسلمى با برادرش بدون سؤال حسب الأمر سلام كردند. در اين حال حجره و صحن خانه و كوچه پر شد. پس عمر به ابوبكر گفت: ديدى

ص: 606


1- كهف: 29.

كه پسر عم خود را به كجا رساند ، اگر قدرت داشته باشد او را پيغمبر نيز خواهد نمود. ابوبكر گفت: ساكت شو اى عمر ، و بر تو گران ننمايد اين كارها ؛ اگر محمّد مى مُرد اين عمل او را زير پاى خود مى گذاريم.

( مرحوم نظام العلماء تبريزى مى گويد ): بريده بعد از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله به مدينه آمد ، ابوبكر را روى منبر پيغمبر صلى الله عليه و آله ديد و عمر را نيز يك درجه پائين تر از او ديد. از ناحيه مسجد فرياد كرد كه اى ابوبكر و اى عمر ! گفتند: اى بريده ! تو را چه شده است ؟ ! ديوانه شده اى ؟ ! گفت: به خدا ديوانه نشده ام وليكن كجا رفت سلام شما به على عليه السلام به «إمرة المؤمنين» ؟ ! گفتند: اى بريده ! امرى بعد از امرى روز به روز حادث مى شود ، تو غايب بود ما حاضر ، مى بيند حاضر چيزى را كه غايب نمى بيند. بريده گفت: يعنى شما ديديد چيزى را كه خدا و رسول خدا نديده بودند ؟ ! و اللّه وفا كرد رفيق تو به عهد خود كه گفت: اگر محمد مى مُرد

اين امر را زير پاى خود مى گذارم ؛ و حرام است سكناى در مدينه بر من. پس ، از مدينه به ميان قبيله خود رفت و در آنجا به سر مى برد تا آنكه خلافت به آن حضرت رسيد ، در خدمت آن حضرت بود تا آنكه حضرت به درجه شهادت رسيدند ، سپس به خراسان رفت و در آن حدود توقف نمود تا به رحمت ايزدى پيوست(1).

همچنين مرحوم ملا محمود نظام العلماء تبريزى در صفحات ديگرى از كتاب «شهاب الثاقب في ردّ النواصب» نقل مى كند:

مالك بن نويره كه از دوستان و شيعيان اميرالمؤمنين عليه السلام بود در روز خلافت

ص: 607


1- ر.ك: شهاب الثاقب فى رد النواصب حاج ملا محمود نظام العلماء تبريزى ؛ غدير بهترين روز خدا ، ص 51.

داخل مدينه گرديد ، شتر خود را بر در مسجد عقال نمود و داخل مسجد شد. در اين حال ابوبكر را روى منبر پيغمبر صلى الله عليه و آله ديد ، حيران ماند گفت: «يا أخا تيم بِمَ رَقَيْتَ مِنْبرَ رَسُول اللّه» ؛ اى برادر تيمى ! به چه سبب روى منبر پيغمبر صلى الله عليه و آله رفته اى ؟ ! مگر روز غدير و بيعت آن روز را فراموش نمودى كه جناب رسول خدا صلى الله عليه و آله ، اميرالمؤمنين عليه السلام را به خلافت نصب فرمود و همه ما با آن حضرت بيعت كرديم و به «إمرة المؤمنين» بر آن حضرت به حكم جناب پيغمبر صلى الله عليه و آله سلام نموديم و عمر «بَخٍّ بَخٍّ لَكَ يا أميرَالمُؤْمنين صِرْتَ مَوْلاىَ وَمَولى كُلِّ مُؤْمِنٍ ومُؤْمِنَة» گفت ، يعنى به به بر تو ، آفرين بر تو باد اى آقاى مؤمنان ، آقاى مؤمنان گشتى و آقاى هر مرد مؤمن و زن مؤمنه ؛ و تو اى عمر ! به جانب پيغمبر صلى الله عليه و آله عرض كردى كه اين حكم از جانب پروردگار جليل است به ابلاغ جبرئيل ؟ ! ابوبكر گفت: بلى ، «لكن غِبتَ وَحَضَرنا وَيَرىَ الحاضِرُ ما لا يَرى الغائِبُ والأَمْرُيُحدث بَعدَهُ الأمر» يعنى: بلى چنين است كه تو مى گويى ليكن تو غايب بودى و ما حاضر بوديم ، مى بيند حاضر چيزى را كه غايب نمى بيند و امر حادث مى شود و بعد از امرى هر روز و هر وقت اقتضاى ديگر دارد.

مالك گفت: به خدا قسم هيچ امرى حادث نگشته مگر آنكه حبّ دنيا و رياست ، شما را از دين و آئين بيرون نموده است و تابع سنت اولين شده ايد. اى برادر تيم ! دست بكش از چيزى كه طاقت تحمل او را ندارى و در خانه خود بنشين و طلب كن از خدا آمرزش گناه خود را و حق را به اهل حق رد كن. آيا حيا نمى كنى از اينكه در جايى نشسته اى كه خدا و رسول خدا صلى الله عليه و آله غير از تو را در آنجا نشانيده اند و در روز غدير پيغمبر صلى الله عليه و آله از براى احدى جاى حرف نگذاشت و اتمام حجت بر همه نمود و جاى عذرى براى احدى نگذاشت ، آيا فراموش

ص: 608

نمودى كه به آن جناب به «اميرالمؤمنين» بودن سلام كردى در زمان حيات پيغمبر صلى الله عليه و آله ؟ !

اى اولاد مهاجرين و انصار ! اگر حق را به اهلش رد نمائيد هر آينه امر بر شما بزرگ مى شود و كار تنگ خواهد شد. ابوبكر هنگامى كه آن سخنان درشت را از مالك شنيد گفت: «بَعِّدُوا عَنّي هذا الأعرابي البَوّال عَلى عَقِبِه» يعنى: دور كنيد از من اين اعرابى بول كننده بر پاشنه خود را. پس جماعتى بر او ريختند و او را به زمين انداختند و با مشت و لگد او را زدند. چون مالك اين حركت را از آن ناپاكان بى باك ديد ، شتر خود را سوار گرديد و ابياتى چند مشتمل بر ارتداد آن قوم و خلافت على عليه السلام به نصّ جلى انشاء نموده مى خواند و مى رفت.

پس بعد از چندى ابوبكر به خالد بن وليد كه ميان او و مالك در زمان جاهليت كينه و كدورت بود گفت: هر قدر سوار مى خواهى بردار و مالك بن نويره را به بهانه منع زكات و ارتداد ، بِكُش و مردان آن قبيله را به قتل برسان و زنان و دختران ايشان را اسير كن. ديدى كه چگونه جسارت نمود و هتك حرمت كرد ، مى ترسم خللى در كار ما اندازد. پس خالد پليد صد نفر سوار جرّار برداشته و به سوى آن قوم حركت كرد ، وقتى نزديك آن قبيله رسيدند مالك بن نويره و قوم او خبردار شدند ، اسلحه جنگ به خود آويختند و بر لشكر خالد خروشيدند ، خالد بن وليد و حزب او از آنان ترسيدند ، اسلحه جنگ از خود كَنده و دور انداختند. گفتند: ما مأموريم به جايى و در اين شب مهمان شما هستيم اينك از براى اطمينان شما اسحله جنگ از خود دور نموديم و ما مسلمانيم. آن دلاوران شير صفت و ساده دلان صدق فطرت ، سخنان فريبنده آنها را باور نمودند و رسم مهماندارى را پيش گرفته و آن گرگ صفتان را در خيام خود منزل دادند ؛ چون پاسى از شب

ص: 609

گذشت خالد بن وليد شمشير خود را برداشت و به سر بالين مالك شتافت و او را در حاليكه با زوجه خود خوابيده بود پاره پاره نمود و با زوجه اش زنا نمود...(1).

[29] جمله «وَاسْمَعُوا لَهُ وَأطيعُوا» اشاره به حديث وصايت است. حديث وصايت از جمله احاديثى است كه مى توان بر ولايت و امامت و خلافت حضرت على عليه السلام استدلال نمود. در اين حديث به صراحت سخن از وصىّ بودن حضرت على عليه السلام براى پيامبر صلى الله عليه و آله به ميان آمده است. اين گونه احاديث به جهت صراحت و نصّ آنها بر ولايت و امامت حضرت على عليه السلام مورد دستبرد وسيع اهل سنت و مدرسه خلفا واقع شده است ولى در عين حال متون روايى و تاريخى آنها از اين گونه احاديث خالى نبوده است ؛ قبل از ذكر برخى از اين احاديث لازم است اهميت موضوع وصيت را مورد بررسى قرار دهيم:

وصيت از احكام فطرى و عقلى و شرعى است

يكى از احكام مُتقنه شريعت كه براساس فطرت است همانا امر وصيت است. وصيت يعنى در امور خود كه راجع به امر دين و دنياست سفارش نمودن تا آنكه مُهمل و عبث نماند ، و همانطور كه در زمان حيات به نحو أحسن بود پس از مرگ نيز به نحو أحسن بوده باشد. اين حكم از احكام عقلى بوده و شرع مقدس نيز امضاء نموده است. بنابراين حكم داراى سه مرحله مى شود:

ص: 610


1- شهاب الثاقب فى ردّ النواصب ؛ غدير بهترين روز خدا ، ص 55 ؛ درباره كشته شدن مالك و همبستر شدن خالد بن وليد با همسر او ر.ك: تاريخ يعقوبى ، ج 2 ، ص 132 ؛ تاريخ طبرى ، ج 3 ، ص 78 - 80 ؛ بحارالانوار ، ج 30 ، ص 369 و ج 29 ، ص 63 ؛ شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 178.

مرحله اول: حكم فطرت: و آن اينكه در فطرت و جبلّت هر فردى است كه مى خواهد امور خود را بر وفق نظريه و صلاحديد خود انجام دهد و در تمام شئون و امورى كه راجع به اوست بشخصه مراقبت نموده و مواظبت نمايد. حكم فطرى و غريزه الهى است كه انسان هيچگاه نمى خواهد اختيارات امور او از دست او بيرون برود و به دست شخص اجنبى سپرده شود و به موازات علاقه اى كه انسان به آثار و شئون خود دارد علاقه به اختيارات و خود رأيى در آنها از تصرّف و تغيير و تبديل و حفظ و... خواهد داشت ؛ و امتداد اين علاقه و اختيار تا زمان مرگ نبوده بلكه در يك زمان طولانى و مديد تا وقتى كه انسان آثار خود را بعد از مرگ در ساليان دراز و گذشتن ايام و شهور و دهور ، موجود مشاهده مى كند خواهد بود. و لذا در دنيا با يك بينش حادّ و تندى زمان بعد از موت خود را تا افقى بسيار وسيع و شعاعى بسيار طولانى نگريسته و براى حفظ و مصونيت آثار خود از علم و كتب و صدقات و اَبنيه و فرزندان و عيال و مزرعه و... نظريه خود را اعمال ، و اختيار و صلاحديد خود را ابراز ، و تا نهايت درجه براى تحقق آن در خارج پس از مرگ مى كوشد ؛ و حتى در حيوانات اين غريزه موجود است و ديده مى شود كه بسيارى از آنها كه يقين به مرگ خود پيدا مى كنند و آثار و علائم موت را در خود مى بينند براى اولاد خود خانه محكم و لانه و آشيانه قوى و دور از دست خطر مى سازند.

مرحله دوم: حكم عقل است. بدون ترديد حكم عقل حاكم است بر آنكه انسان نبايد امر خود را مُهمل بگذارد بلكه بايد براى تنظيم و استفاده از آثار خود بعد از مرگ تعيين وصىّ نموده و براى حفظ و حراست آنها توصيه و سفارش كند ، تا همانطور كه در زمان حيات خود از آنها مى خواست به طور اكمل استفاده

ص: 611

شود در زمان ممات نيز به همان ميزان استفاده گردد. بلكه عقلاى عالم به كسى كه بدون وصيت بميرد و امور خود را از زن و فرزند و دارالتجاره و مزرعه و حكومت و علم و غير ذلك بدون تدبير و نظر بگذارد به نظر خفّت مى نگرند و او را ناقص مى دانند و در اين ترك وصيّت او را مذمت مى كنند ، به خلاف آنكه اگر وصيت كند و وصيّى لايق و سرپرستى خبير و بينا و مدبّر بر بازماندگان از اولاد صغار و ساير شئون خود معيّن كند ، او را مدح نموده و فعل او را يك فعل انسانى مى شمرند.

مرحله سوم: حكم شرع است كه بر اساس حكم فطرت و حكم عقل تشريع شده و در تمام شرايع و اديان ، وصيت حكمى ممدوح و مستحسن شمرده شده است. در شريعت مقدس اسلام كه اكمل و اتمّ اديان و شرايع است به طور كامل با حدود و مشخصاتى معيّن و روشن بيان شده است:

«كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ * فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ»(1). بر شما از جانب خدا فرض و واجب شده است كه چنانچه يكى از شما آثار مرگ را ملاحظه كند چنانچه مالى داشته باشد براى پدر و مادر و نزديكتران از ارحام به طور معروف و پسنديده اى وصيت نموده و درباره آنها سفارش كند و از مال خود براى آنها قرار دهد ، اين حكم خدا حقّ است براى پرهيزكاران. و كسيكه بعد از شنيدن وصيت آن را عوض كند و تغيير دهد گناه و جُرمش بر عهده همان كسانى است كه تغيير داده و عوض نموده اند ، و خداوند

ص: 612


1- بقره: 180 - 181.

شنوا و دانا است»(1).(2)

ولايت مهمترين مسئله دين است

مهمترين و اساسى ترين مسئله از مسائل دين مسئله ولايت است يعنى سرپرستى و زمامدارى امور دينى از ظاهرى و باطنى ، جسمى و روحى ، دنيوى و اخروى ، مادى و معنوى ، عبادى و اجتماعى ، كه تمام اين موضوعات مُنطوى در امر دين بوده و رسول اللّه صلى الله عليه و آله بر آن ولايت داشته است.

مسئله ولايت روح دين است و بدون آن ، دين به صورت جسدى مُرده و كالبدى بى روح خواهد بود ، مانند دين بدون پيغمبرى از جانب خدا ، و معالجه مريض بدون طبيب و ساختن منزلى بدون معمار و جرّاحى بيمارى بدون استاد معالج. چون سعادت مردم در پرتو دين است ، و قوام دين در پرتو حافظ و نگهبان آن و عارف به اصول و فروع آن و قيّم به معارف و حقايق آن. همانطور كه مردم بدون دين از جاده انسانيت خارج و فقط اسم انسان بر آنهاست ، همين طور دين بدون امام از جاده مستقيم خارج و فقط اسمى از دين بر روى آن است. لذا آن مقدارى كه درباره ولايت از جانب رسول خدا صلى الله عليه و آله سفارش شده است درباره هيچ يك از مسائل دينى نشده است و به اندازه اى كه آنحضرت وصيت به مقام ولايت را بزرگ شمرده و تأكيد فرموده و كرارا و مرارا تذكر داده و از مردم و اصحاب عهد و بيعت گرفته و آنان را مخاطب ساخته و گواه گرفته است در هيچ

ص: 613


1- و نيز در روايت نبوى صلى الله عليه و آله آمده: مَنْ ماتَ بِغَيْرِ وصيّةٍ ماتَ ميتهً جاهليّةً: كسيكه بدونوصيت بميرد به مرگ جاهلى مرده است. ر.ك: وسائل الشيعه ، ج 19 ، ص 259.
2- ر.ك: امام شناسى ، ج 2 ، ص 204.

حكمى از احكام بدين مقدار بلكه به يك دَهُم يا يك صدم يا يك هزارم اين مقدار تأييد وارد نشده است.

با مطالعه در سيره رسول خدا صلى الله عليه و آله و مطالعه تاريخ صحيح بدست مى آيد كه نزد آن حضرت مسئله ولايت على بن ابيطالب اميرالمؤمنين عليه السلام برابر با اصل اسلام و هم وزن با اهل نبوت و اصل قرآن است ، بلكه روح نبوت و روح قرآن است(1).

علاوه بر حديث وصايت كه بطور صريح و آشكار به وصىّ بودن اميرالمؤمنين عليه السلام پرداخته شده ؛ رسول خدا صلى الله عليه و آله راجع به ولايت و وصايت اميرالمؤمنين عليه السلام در احاديث ديگرى با عبارات متفاوت از جمله حديث عشيره و حديث اَنس و حديث غدير و حديث منزلت و حديث ثقلين و حديث سفينه و... سخن گفته اند(2).

اينك به نمونه هايى از احاديثى كه تأكيد بر وصايت اميرالمؤمنين على عليه السلام داشته اشاره مى شود:

1 - پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله بعد از نزول آيه شريفه «وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ»(3) و وقوع آن قصه معروف(4) ، خطاب به على بن ابيطالب عليه السلام در محضر جماعتى از

ص: 614


1- امام شناسى ، ج 2 ، ص 206.
2- در اين باره رجوع كنيد به: طبقات ابن سعد ، ج 2 ، ص 16 - 63 - 54 ؛ كنزالعمال ، ج 4 ، ص 155 - 393 - 403 و ج 6 ، ص 164 ؛ مسند احمد حنبل ، ج 4 ، ص 59 - 111. و ديگر كتب اهل سنت از جمله: مستدرك حاكم و سنن و دلائل بيهقى و استيعاب ابن عبدالبر و....
3- شعراء: 214.
4- در فصل بعد ، به اين موضوع كه به حديث يوم دار و عشيره معروف است پرداخته شده است.

قريش فرمود: «إنَّ هذا أخي ووصيّي وخَليفَتي فيكُمْ فَاسْمَعُوا لَه وَاطيعوا»(1) ؛ همانا اين على عليه السلام برادر و وصىّ و خليفه من در ميان شما است ، پس گوش به دستورات او داده و از او اطاعت كنيد.

2 - طبرانى به سند خود از سلمان نقل مى كند كه گفت: به رسول خدا صلى الله عليه و آله عرض كردم: براى هر پيامبرى وصيّى است ، وصىّ شما كيست ؟ پيامبر عليه السلام در جواب سؤال من ابتدا سكوت كرد. بعد از مدتى كه مرا ديد ، فرمود: اى سلمان ! من با سرعت خدمتش رسيدم و عرض كردم ؛ لبيك. فرمود: آيا مى دانى كه وصىّ موسى عليه السلام چه كسى بود ؟ ! گفتم: يوشع بن نون. فرمود: براى چه ؟ ! عرض كردم: زيرا او اعلم مردم در آن زمان بود.

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: همانا وصىّ و موضع سرّ من و بهترين كسى كه بعد از خود مى گذارم كه وعده مرا عملى كرده و دِينم را نيز عملى خواهد ساخت ، على بن ابيطالب عليه السلام است(2).

ابن مغازلى(3) در تفسير آيه «وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى»(4) به سندى كه به ابن عباس مى رسد نقل مى كند كه ابن عباس گفت: با عده اى از جوانان بنى هاشم در كنار پيامبر صلى الله عليه و آله نشسته بودم ، ناگاه ستاره اى از جاى خود جست و در زمين فرود آمد ؛ پس پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: اين ستاره در منزل هر كس فرود آمد او بعد از من وصىّ من است. جوانان بنى هاشم بپا خاستند و نگاه كردند ديدند كه آن ستاره در منزل

ص: 615


1- تاريخ طبرى ، ج 2 ، ص 319 ؛ كامل ابن اثير ، ج 2 ، ص 62.
2- المعجم الكبير ، ج 6 ، ص 221 ؛ مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 113.
3- المناقب ، ص 310.
4- نجم: 1.

على بن ابيطالب عليه السلام فرود آمده است. گفتند: پيامبر صلى الله عليه و آله در على عليه السلام گمراه شده است ! خداوند متعال آيه شريفه را نازل فرمود: «وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى» تا آيه «وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى» (1) ( سوگند به ستاره هنگامى كه افول مى كند ، كه هرگز دوست شما ( محمد ) منحرف نشده و مقصد گم نكرده است و هرگز از روى هواى نفس سخن نمى گويد ، آنچه آورده چيزى جز وحى نيست كه به او وحى شده است ، آن كس كه قدرت عظيمى دارد ، او را تعليم داده همان كس كه توانايى فوق العاده و سلطه بر همه چيز دارد ، در حالى كه در افق اعلى قرار داشت )(2).

خوارزمى در مناقب نقل كرده(3) كه ام سلمه را غلامى بود كه او را - همچو پدر - تربيت كرده بود و به او خدمت مى نمود ، او هيچ نمازى نمى خواند مگر اين كه على عليه السلام را سبّ مى كرد و به او فحش مى داد ! ام سلمه به او گفت: اى پدر ! تو را چه وا داشت بر سبّ على عليه السلام ؟ ! گفت: به جهت اينكه او عثمان را كشت و در ريختن خون او شريك است. ام سلمه گفت: اگر نبود كه تو غلام من هستى و مرا تربيت كرده اى و واقعا به منزله پدرم مى باشى ، من هرگز به تو از اسرار رسول خدا صلى الله عليه و آله نمى گفتم وليكن بنشين تا به تو از على عليه السلام سخن بگويم و آنچه خود درباره او ديده ام.

ام سلمه گفت: روزى پيامبر صلى الله عليه و آله وارد حجره من گرديد و آن روز نوبت من بود - البته از نُه روز يك روز نوبت من مى شد - در حالى كه پيامبر صلى الله عليه و آله دست در دست

ص: 616


1- نجم: 7.
2- نقل از طرائف ، ص 68.
3- ص 89.

على عليه السلام داشت وارد حجره من شد فرمود: اى ام سلمه ! از حجره خارج شو و آن را براى ما خلوت كن. پس من خارج شدم. آنان نشستند و زير گوشى با هم صحبت مى كردند و من صداى آنان را مى شنيدم ولى نمى دانستم آنان در چه رابطه با هم صحبت مى كنند تا اين كه حوصله ام سر رفت و گفتم روز نصف شد ، رو كردم و گفتم: «السلام عليكم...» خواستم وارد شوم پيامبر صلى الله عليه و آله اجازه نداد و فرمود: داخل نشو و به جاى خود برگرد. باز زير گوشى به طور مفصل به صحبت خود ادامه دادند تا اين كه آفتاب بلند شد. پس گفتم: روزم تمام شد و على عليه السلام آن را اشغال نمود باز آمدم كنار در ايستادم و گفتم: «السلام عليكم...» اجازه ورود خواستم. باز پيامبر صلى الله عليه و آله اجازه نداد ، برگشتم و نشستم و با خود گفتم الآن ظهر مى شود كه جهت نماز بيرون مى آيد و روز من تمام مى شود. من روزى طولانى تر از آن روز نديده بودم. باز به طرف در آمدم و گفتم: «السلام عليكم...» داخل شوم ؟ اين بار پيامبر صلى الله عليه و آله اجازه داد و فرمود: آرى داخل شو.

پس داخل شدم ديدم على عليه السلام دستهاى خود را روى زانوى پيامبر صلى الله عليه و آله گذاشته بود و دهن خود را به گوش پيامبر صلى الله عليه و آله نزديك كرده بود و دهن پيامبر صلى الله عليه و آله نيز بر گوش على عليه السلام بود و با هم زيرگوشى گرم مشغول صحبت بودند كه على عليه السلام مى گفت آيا بگذرم و بكنم ؟ ! پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: بلى. من داخل شدم ، على عليه السلام روى خود را برگرداند و حجره را ترك كرد و رفت.

پيامبر صلى الله عليه و آله مرا در كنار خود نشاند و لطف و محبت كرد و عذرخواهى نمود سپس به من فرمود: اى ام سلمه ! مرا ملامت مكن زيرا كه جبرئيل از طرف خداوند آمد و مرا از آنچه بعد از من اتفاق خواهد افتاد ، باخبر ساخت و مرا امر كرد كه بعد از خود به على عليه السلام وصيت كنم و من ميان جبرئيل و على عليه السلام نشسته

ص: 617

بودم ، جبرئيل در دست راست و على عليه السلام طرف چپ من بود. جبرئيل به من امر كرد تا روز قيامت آنچه بناست اتفاق بيفتد ، به على عليه السلام بگويم. پس اى ام سلمه ! مرا معذور دار و ملامت مكن ( و بدان كه ): «اِنَّ اللّه عزَّوَجَلَّ إخْتارَ مِنْ كُلِّ أمَّةٍ نَبيّا وَاخْتارَ لِكُلِّ نَبيٍّ وَصيّا فَاَنا نَبيُّ هذِهِ الأُمَّةِ وعَليٌّ وَصيٌّ في عِبْرَتي وَاَهْلِ بَيْتي مِنْ بَعدي».

خداوند براى هر امّتى پيامبرى برگزيده و از براى هر پيامبرى هم وصيّى قرار داده است ، پس من پيامبر اين امت هستم و على هم وصىّ من در ميان عترتم و اهل بيتم و امّتم مى باشد.

آرى اين چيزى است كه من از على عليه السلام ديدم ، الآن اى پدر ! تو خود دانى ، خواهى به او بد و ناسزا بگو و خواهى او را ترك كن. از آن پس پدر ام سلمه شب و روز مناجات مى كرد و از خداوند آمرزش گناهان خود را مى خواست و مى گفت: خدايا مرا بيامرز به خاطر اينكه درباره على عليه السلام نادان بودم ؛ از اين پس دوست من ، دوست على است و دشمن من دشمن على است.

بدين ترتيب غلام ، توبه نصوح كرد و مابقى عمرش از خداوند خواست او را بيامرزد(1).

3 - ابو ايوب انصارى مى گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله به دختر خود فاطمه عليها السلام فرمود: أما عَلِمتَ انَّ اللّه َ عزّوجلّ إطَّلَعَ عَلى أهْلِ الأرض فَاخْتارَ مِنْهُم أباك فَبَعثَهُ نَبيّا ثُمَّ إطَّلَع الثّانية فَاخْتارَ بَعلك فَاَوْحى إلَىَّ فَانْكَحْتَه وَاتَّخَذته وَصيّا»(2) ؛ آيا

ص: 618


1- نقل از طرائف ، ص 70.
2- مجمع الزوائد ، ج 8 ، ص 235 ؛ منتخب كنزالعمال ، ج 5 ، ص 31 ؛ المعجم الكبير ، ج 5 ، ص 205 ؛ جمع الجوامع ، حديث 4261.

مى دانى كه خداوند عزوجل توجهى بر اهل زمين كرد و از ميان آنها مرا اختيار نمود ، و به رسالت مبعوث كرد. آنگاه توجه ديگرى بر زمين نمود ، شوهرت را انتخاب كرد. سپس به من وحى فرستاد كه او را به همسرى تو درآوردم و وصىّ خود گردانم.

4 - ابو سعيد خدرى مى گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «إنَّ وَصيِىّ ومَوضعَ سِرّي وخَير من أترُكُ بعدي وينجزُ عديَ ويَقضي دَيني عليّ بنِ أبيطالب عليه السلام» ؛(1) همانا وصىّ و موضع سرّ من و بهترين كسى كه بعد از خود مى گذارم كه به وعده من عمل كرده و دِين مرا پياده خواهد نمود على بن ابيطالب عليه السلام است.

5 - انس بن مالك مى گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله وضو گرفت و دو ركعت نماز گذارد و خطاب به من فرمود: «أوَّلُ مَن يُدْخل عَلَيك مِن هذَا الباب إمامُ المُتَّقين و سَيّد المُسلمين ويَعْسُوبُ الدّين وخاتم الوصيّين» ؛ اول كسى كه از اين درب بر تو وارد خواهد شد امام متقين و سيد مسلمين و رهبر دين و خاتم اوصياء است.

انس مى گويد: در اين هنگام على عليه السلام وارد شد. پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: اى انس ! چه كسى آمد ؟ عرض كردم: على. پيامبر صلى الله عليه و آله در حالى كه خشنود بود به استقبال او رفته و حضرت را در بغل گرفت...(2).

6 - بريده از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل مى كند كه فرمود: «لِكُلِّ نَبيٍّ وَصيّ ووارِث وانَّ عَليّا وصيّي ووارِثي» (3) ؛ براى هر پيامبرى وصىّ و وارث است و همانا على وصىّ

ص: 619


1- كنزالعمال ، ج 22 ، ص 209 ، ح 1192.
2- حلية الاولياء ، ج 1 ، ص 63 ؛ تاريخ ابن عساكر ، ج 2 ، ص 486 ؛ شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 450.
3- تاريخ ابن عساكر ، ج 3 ، ص 5 ؛ الرياض النضرة ، ج 2 ، ص 178 ؛ مناقب ابن مغازلى ، ص 200 ، رقم 238 ؛ ذخائر العقبى ، ص 71 ؛ مناقب خوارزمى ، ص 50 ؛ كنوز الحقائق ، ص 121.

و وارث من است.

7 - بيهقى روايت كرده كه جبرائيل هديه اى از جانب خداوند به رسول خود داد تا به پسر عمّ و وصىّ خود على بن ابيطالب عليه السلام برساند...(1).

8 - انس مى گويد: ما به سلمان گفتيم كه از پيامبر صلى الله عليه و آله سؤال كند وصىّ او كيست ؟ سلمان عرض كرد: اى رسول خدا ! وصىّ شما كيست ؟ حضرت فرمود: اى سلمان ! وصىّ موسى چه كسى بود ؟ عرض كرد: يوشع بن نون. حضرت فرمودند: همانا وصىّ و وارث من كه دَين مرا عملى كرده و به وعده من وفا خواهد كرد على بن ابيطالب عليه السلام است(2).

قابل بيان است كه سخن و اعتراف ابن ابى الحديد در اين موضوع نيكو است. او مى گويد:

و امّا وصيت ، شكى نيست نزد ما كه على عليه السلام وصىّ رسول خدا صلى الله عليه و آله بود ، گرچه در اين مطلب برخى از كسانى كه منسوب به عنادند با آن مخالفت كرده اند(3).

اما در مورد دلالت حديث وصايت بايد گفت: وصايت در لغت به معناى عهد است. گفته مى شود: اُوصي إلى فلان ؛ يعنى به او عهد كرد. حال اگر متعلق

ص: 620


1- المحاسن والساوئ ، ج 1 ، ص 62 - 65.
2- ذخائر العقبى ، ص 71 ؛ الرياض النضرة ، ج 52 ، ص 178 ؛ تذكرة الخواص ، ص 43 ؛ لازم به ذكر است روايات در اين زمينه بسيار است بطوريكه گفته شده 250 حديث در اين موضوع از اهل سنت نقل شده ؛ كه بنابر اختصار به تعدادى از آنها اشاره شد.
3- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 140 ؛ و نيز در اين موضوع ر.ك: شبهاى پيشاور ، ص 653.

وصيت معين گردد ، بر همان مورد تعيين شده حمل مى شود ، ولى در صورتى كه مورد وصيت معيّن نگردد حمل بر تمام مواردى كه تعلّق وصيت به آن ممكن است ، مى شود ؛ از باب مقال مى گوئيم: فلان شخص وصيت به ثلث اموال خود يا به ايتام خود نمود. مشخص است كه اين وصيت خاص است به مورد خود. ولى اگر مورد وصيت را مشخص نكند حمل بر مطلق مى شود. در مورد روايات وصايت كه درباره حضرت على بن ابيطالب عليه السلام وارد شده ، همگى از قسم دوم است كه مورد وصيت مشخص نشده و يا بر امور دينى و شؤونات اجتماعى منطبق شده است. در نتيجه مى توانيم عهد و وصيت پيامبر صلى الله عليه و آله را بر مطلق شؤونات حضرت حمل نماييم كه از آن جمله مسأله زعامت و امامت و حاكميت بر مسلمين است.

با اين بيان جواب فضل روز بهان به خوبى داده مى شود. چون او مى گويد: گاهى «وصىّ» گفته مى شود و از آن وصايت در علم و هدايت و حفظ قوانين شرع و تبليغ علم و معرفت اراده مى شود.

علامه شيخ على بحرانى مى گويد: آنچه كه از معناى وصىّ در وقت اطلاق اين كلمه معروف است ، معناى قائم مقامى موصى بودن در جميع شؤونات او از تصرف و ولايت و... است. حال اگر على عليه السلام وصىّ رسول خدا صلى الله عليه و آله است پس او قائم مقام حضرت در تنفيذ احكام و سياست امّت و ديگر شؤونات پيامبر صلى الله عليه و آله است. پس على عليه السلام خليفه و امام بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله است ؛ زيرا براى امامت

و خلافت معنايى جز قائم مقامى در تمام شؤونات نيست(1).

ص: 621


1- منار الهدى ، ص 207 و 208 ( به نقل از امام شناسى و پاسخ به شبهات ، ج 2 ، ص 199 ).

همه پيامبران داراى وصىّ بوده اند

صاحب كتاب «مودة القربى»(1) از عبداللّه بن عمر نقل مى كند كه:

«قال: مَرَّ سَلمانُ الفارسيُّ وَهُوَ يُريدُ أَنْ يَعُودَ رَجُلاً وَنَحْنُ جُلُوسٌ في حَلْقَةٍ وَفينا رَجُلٌ يَقولُ: لَوْ شَئْتُ لِأَنْبَأْتُكُمْ بِاَفْضَلِ هذِهِ الأُمَّةِ بَعْدَ نَبيِّها وَاَفْضَلَ مِنْ هذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ اَبي بَكرٍ وَعُمَرَ ، فَسُئلَ سَلمانُ فقالَ: أَما واللّه ِ لَوْ شِئْتُ لَأَنْبَأْتُكُمْ بِاَفْضَلِ هذِهِ الْأُمَّةٍ بَعْدَ نَبيِّها وَأَفْضَلَ مِنْ هذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ أَبي بَكر وَعُمَرَ. ثَمَّ مَضى سَلمانُ فقيلَ لَهُ: يا اَبا عبداللّه ِ ما قلتَ ؟ قال: دَخلتُ على رسول اللّه صلى الله عليه و آله في غمراتِ الموتِ

فَقُلْتُ: يا رسول اللّه ِ هَلْ أُوصيتَ ؟ قَالَ: يا سَلمانُ ! أتَدْري مَنِ الأوصيِياءُ ؟ قُلْتُ: أللّه ُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قالَ: آدَمُ وَكانَ وَصيُّهُ شَيْثٌ وَكانَ أَفْضَلَ مَنْ تَرَكَهُ بَعْدَهُ مِنْ وُلْدِهِ وَكانَ وَصىَّ نُوحٍ سامٌ وَكانَ أَفْضَلَ مَنْ تَرَكَهُ بَعْدَهُ وَكانَ وَصيىَّ مُوسى يُوشَعُ وَكانَ أَفْضَلَ مَنْ تَرَكَهُ بَعْدَهُ وَكانَ وَصىُّ عيسى شَمْعُونُ بْنُ فَرخيا وَكانَ أَفْضَلَ مَنْ تَرَكَهُ بَعْدَهُ وَإِنّي أُوصيتُ إلى عَليٍّ وَهُوَ اَفْضَلُ مَنْ اَتْرَكُهُ مِنْ بَعدي»(2).

حاصل مطلب اين كه از عبداللّه بن عمر و از خود عمر بن الخطاب روايت است كه مى گويد:

سلمان فارسى از نزد ما عبور مى نمود و قصد عيادت مردى را داشت و ما

ص: 622


1- ص 253.
2- عين اين حديث در كتاب «علىّ والوصية» ص 366 از كتاب «الكواكب الدّرى» ص 305 با اسناد خود از عمر بن الخطاب نقل شده ، ولى جمله: «فَسُئِلَ سَلمانُ فقالَ: أَما وَاللّه ِ لَوْ شَئْتُ لَأَنْبَأتكُم بأَفْضَل مِن هذِهِ الأُمّةُ» را نياورده ولى جمله ديگرى را اضافه نموده است و آن جمله «وَ وصيُّ سُليمانُ آصِف بن بَرخيا» است ، و نيز وصىّ عيسى را شمعون بن برخيا ذكر كرده است.

جماعتى بوديم كه حلقه وار نشسته بوديم و در ميان ما مردى بود كه مى گفت: اگر بخواهم شما را خبر مى دهم از افضل اين امت بعد از پيغمبر و افضل از اين دو مرد ابوبكر و عمر ؛ در اين حال از سلمان سؤال شد از اين موضوع. سلمان گفت: اگر بخواهم من نيز به شما خبر مى دهم از با فضيلت ترين اين امت بعد از پيغمبر و افضل اين دو مرد ابوبكر و عمر. اين را بگفت و بگذشت. بعضى گفتند: اى سلمان ! چه گفتى ؟ !

سلمان در جواب گفت: من در حال سكرات مرگ بر رسول خدا صلى الله عليه و آله وارد شدم و عرض كردم: اى رسول خدا ! آيا شما وصيت نموده ايد ؟ حضرت فرمودند: اى سلمان ! آيا وصىّ هاى پيامبران را مى شناسى ؟ عرض كردم: خدا و رسول خدا داناترند. حضرت فرمودند: آدم ابوالبشر وصىّ او شيث بود و او با فضيلت ترين افرادى بود از اولاد او كه بعد از آدم بجاى ماند ، و وصىّ نوح پيغمبر ، سام بود و او افضل افرادى بود كه بعد از نوح باقى ماند ، و وصىّ موسى يوشع بود و او با فضيلت ترين فردى بود كه بعد از موسى بود ، و وصىّ عيسى شمعون بن فرخيا بود و او افضل فردى بود كه بعد از عيسى بجاى ماند. و من وصيت نموده ام به على بن ابيطالب و او افضل امت من است كه بعد از من بجاى مى ماند(1).

نمونه اى از اوصياى پيامبران

1 - شيث وصىّ حضرت آدم عليه السلام

ص: 623


1- ر.ك: امام شناسى ، ج 2 ، ص 234.

مسعودى مى گويد: چون حوّا به شيث حامل شد نور در پيشانى اش درخشان گشت ، و هنگامى كه او را زاييد آن نور به فرزندش منتقل شد و چون رشد كرده و كامل شد ، آدم بر او وصيت نمود و اعلام كرد او حجّت خدا براى بعد از خود و خليفه خدا در روى زمين خواهد بود...(1).

يعقوبى نيز مى گويد: چون وقت وفات آدم عليه السلام فرا رسيد فرزندش شيث و فرزندان او را دور خود جمع نمود و بر آنها درود فرستاد و دعا به بركت نمود و بر شيث وصيت كرد... و او را امر نمود تا در ميان اولادش قائم مقام او باشد. آنان را به تقواى الهى و حسن عبادت خدا امر كرده و از معاشرت با قابيل لعين و اولادش نهى نمود...(2).

او همچنين مى گويد: شيث بعد از مرگ آدم عليه السلام به انجام وظايف خود قيام نمود. او قومش را به تقواى خداوند سبحان و عمل صالح امر مى كرد(3).

عبداللّه بن عباس مى گويد: چون هنگام وفات آدم عليه السلام رسيد به شيث عهد و وصيت نمود و ساعات شب و روز و عبادت خلوت در هر ساعت از شبانه روز را به او تعليم داد و او را خبر از وقوع طوفان داد ؛ و رياست بعد از آدم عليه السلام به او رسيد. خداوند بر او پنجاه صحيفه نازل كرد(4).

ص: 624


1- مروج الذهب ، ج 1 ، ص 47 - 48.
2- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 7.
3- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 8.
4- كامل ابن اثير ، ج 1 ، ص 47.

2 - انوش ، وصىّ شيث

انوش فرزند شيث در زمان آدم عليه السلام متولد شد و چون هنگام وفات شيث شد بر فرزندش انوش وصيت نمود ، و او را خبر داد به نورى كه از جانب خود به سوى او منتقل شده است(1).

يعقوبى مى گويد: انوش فرزند شيث بعد از پدرش قيام به حفظ وصيت پدر و جدش نمود و عبادت خود را به نحو احسن انجام داد و قومش را نيز به حسن عبادت امر نمود(2).

طبرى مى نويسد: انوش ، جانشين پدرش در سياست و حكومت دارى و تدبير امور رعيت شد(3).

و نيز گويد: چون وقت وفات شيث شد فرزندان خود و نوادگانش را كه عبارت بودند از: انوش ، قينان ، مهلائيل ، يرد ، اخنوخ ، و از زنان و فرزندانشان ، دور خود جمع كرد ، بر آنان درود فرستاد ، و دعا به بركت نمود... و به فرزندش انوش وصيت كرد كه تقوا پيشه كرده و قومش را به تقواى الهى و حسن عبادت سفارش نمايد و سپس از دنيا رحلت نمود(4).

3 - قينان وصىّ انوش

مسعودى مى نويسد: انوش داراى فرزندى به نام قينان شد. او كسى بود كه در

ص: 625


1- مرآة الزمان ، ص 223.
2- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 8.
3- تاريخ طبرى ، ج 1 ، ص 165.
4- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 8 - 9.

پيشانى اش نور ، هويدا بود و بر مردم عهد گرفت(1).

چون هنگام وفات انوش فرا رسيد به فرزندش قينان وصيت نمود و نور به قينان منتقل شد و او را از سرّى كه در او به وديعت گذارده بود با خبر ساخت و قينان به سيره پدرش رفتار كرد(2).

4 - مهلائيل وصىّ قينان

يعقوبى مى نويسد: قينان فرزند انوش در حالى كه مردى لطيف ، با تقوا و مقدس بود ، در قوم خود قيام به انجام وظيفه كرد. او قوم خود را به اطاعت از خدا و حسن عبادتش و متابعت از وصيت آدم عليه السلام و شيث سفارش نمود ؛ و چون مرگش فرا رسيد فرزندان خود و فرزندان پسرش مهلائيل و يرد و متوشلح و لمك و زنان آنان و فرزندانشان را جمع كرده و بر آنان درود فرستاد و دعا به بركت نمود. آنگاه به مهلائيل وصيت نمود...(3).

در ادامه مى نويسد: بعد از قينان مهلائيل قيام به وظايف خود نمود و قوم خود

را به اطاعت خداوند متعال و متابعت از پدرش دعوت نمود و چون مرگش فرا رسيد بر فرزندش يرد وصيت نمود آنگاه از دنيا رحلت كرد(4).

مهلائيل به فرزندش وصيت كرد و مصحف را تعليم او داد ؛ و نيز چگونگى تقسيم زمين و آنچه در عالم حادث مى شود را تعليم او نمود. و كتاب سرّ

ص: 626


1- مروج الذهب ، ج 1 ، ص 49.
2- مرآة الزمان ، ص 224.
3- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 9.
4- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 10.

الملكوت را كه ملك به آدم عليه السلام تعليم داده بود تسليم به او كرد ، كتابى كه مُهر خورده نزد يكديگر گذارده و از همديگر به ارث مى بردند(1).

5 - يوارد وصىّ مهلائيل

مسعودى مى گويد: مهلائيل داراى فرزندى به نام يارد ( يوارد ) شد. او نور را به ارث برده و به او عهد و وصيت شد...(2).

پدرش بر او وصيت نمود و او را از سرّ مكنون و انتقال نور به او خبر داد. او مردى خوش سيرت بود(3).

يعقوبى مى نويسد: بعد از مهلائيل ، يرد ( يوارد ) به وظايف او قيام نمود. او مردى مؤمن و كامل العمل براى خداوند سبحان و عبادت براى او بود. شبانه روز بسيار نماز به جاى مى آورد(4).

چون مرگش فرا رسيد به فرزندش اخنوخ ( ادريس ) وصيت و عهد نموده

و علومى را كه نزدش بود به او نيز تعليم داد و مصحف سرّ را به او تسليم كرد(5).

6 - ادريس نبىّ وصىّ يوارد

ص: 627


1- اخبار الزمان ، ص 77.
2- مروج الذهب ، ج 1 ، ص 50.
3- مرآة الزمان ، ج 1 ، ص 224.
4- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 11.
5- اخبار الزمان ، ص 77.

طبرى مى گويد: او اولين پيامبر بعد از آدم عليه السلام و حامل نور محمدى بود(1).

مسعودى مى گويد: بعد از يرد ( يوارد ) فرزندش اخنوخ قيام به وظايف او نمود و او همان ادريس پيامبر است كه صابئه گمان مى كنند كه او هرمس است. او كسى است كه خداوند - عزوجل - در كتابش خبر از مقام رفيع و عالى او داده است.

بر او سى صحيفه نازل شده بود ، و بر شيث بيست و نه صحيفه نازل شد كه در آن تهليل و تسبيح بود(2).

يعقوبى مى نويسد: اخنوخ ( ادريس ) اولين كسى بود كه به قلم خط نوشت و او همان ادريس پيامبر است. به فرزندانش سفارش نمود تا عبادت را خالص براى خدا انجام دهند و صدق و يقين را پيشه نمايند ، آنگاه خداوند او را به سوى خود بالا برد(3).

خداوند متعال درباره ادريس در قرآن كريم مى فرمايد: «وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً * وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً»(4) «و در اين كتاب ، از ادريس [نيز] ياد كن ، او بسيار راستگو و پيامبر [بزرگى] بود ، و ما او را به مقام والايى رسانديم».

ابن سعد از ابن عباس نقل كرده كه گفت: اولين پيامبرى كه بعد از آدم عليه السلام مبعوث شد ، ادريس يعنى اخنوخ فرزند يرد بود. اخنوخ داراى فرزندانى از

ص: 628


1- تاريخ طبرى ، ج 1 ، ص 115 - 116.
2- مروج الذهب ، ج 1 ، ص 50.
3- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 11 ؛ تاريخ طبرى ، ج 1 ، ص 173 - 174.
4- مريم: 56 - 57.

جمله متوشلح بود كه به او وصيت نمود...(1).

7 - متوشلح وصىّ ادريس

ادريس به فرزندش متوشلح وصيت نمود ؛ زيرا خداوند به او وحى نموده بود كه وصايت را در او قرار دهد(2).

مسعودى مى نويسد: بعد از اخنوخ فرزندش متوشلح به وظايف او قيام نمود ، شهرها را آباد كرد در حالى كه نور در پيشانى اش بود(3).

طبرى مى نويسد: اخنوخ ، متوشلح را جانشين خود بر امر خداوند قرار داد ؛ وقبل از آنكه به آسمانها رود اهل بيتش را وصيت نمود... او اول كسى بود كه سوار بر اسب شد ؛ زيرا روش پدرش را در جهاد پيمود ، و نيز طريق پدرانش را در عمل به اطاعت خدا دنبال كرد(4).

8 - لمك ، وصىّ متوشلح

طبرى مى گويد: چون هنگام وفات متوشلح رسيد به فرزندش لمك وصيت نمود. لمك به معناى جامع است ؛ و او پدر نوح بود كه به او وصيت و عهد شده و صحف و كتابهاى مُهر زده شده كه براى ادريس بود به او واگذار شد و وصيت به او منتقل گشت(5).

ص: 629


1- طبقات ابن سعد ، ج 1 ، ص 39.
2- اخبار الزمان ، ص 79.
3- مروج الذهب ، ج 1 ، ص 50.
4- تاريخ طبرى ، ج 1 ، ص 173.
5- تاريخ طبرى ، ج 1 ، ص 178.

يعقوبى مى نويسد: لمك بعد از پدرش به عبادت و طاعت خدا قيام نمود ؛ و چون مرگش فرا رسيد ، نوح ، سام ، حام ، يافث و زنانشان را فرا خواند ، تنها كسانى كه از اولاد شيث باقى مانده بودند... متوشلح بر آنان درود فرستاد و به بركت دعا نمود و عرضه داشت: از خداوندى كه آدم را آفريد مى خواهم كه به شما از بركت پدرمان آدم عطا نمايد و در اولاد شما مُلك و حكومت قرار دهد(1).

9 - نوح نبىّ ، وصىّ لمك

خداوند متعال درباره نبوت حضرت نوح عليه السلام مى فرمايد: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ»(2) ؛ «ما نوح و ابراهيم را فرستاديم ، و در دودمان آن دو ، نبوت و كتاب قرار داديم». و نيز مى فرمايد: «وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَاماً»(3) ؛ «و ما نوح را به سوى قومش فرستاديم ، و او در ميان آنها هزار سال مگر پنجاه سال كم ، درنگ كرد».

يعقوبى مى نويسد: خداوند - عزوجل - در زمان حيات جدش اخنوخ كه همان ادريس نبىّ بود به او وحى فرستاد و قبل از آنكه خداوند ادريس را به آسمان برد او را امر كرد كه قومش را انذار كرده و آنان را از معاصى كه انجام مى دادند ، نهى نموده و آنان را از عذاب برحذر دارد. او مردم را بر عبادت خداوند متعال دعوت نمود...

ص: 630


1- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 12 و 13.
2- حديد: 26.
3- عنكبوت: 14.

نوح بعد از خروجش از كشتى 360 سال زندگى كرد ؛ و هنگام وفات خود كه رسيد ، سه فرزندش سام ، حام و يافث و فرزندان ديگرش را دور خود جمع كرد و آنان را وصيت كرده و به عبادت خداوند متعال امر نمود(1).

10 - سام ، وصىّ حضرت نوح عليه السلام

ابن اثير مى نويسد: نوح به فرزندش سام كه بزرگترين فرزندانش بود وصيت كرد(2).

مسعودى نيز مى نويسد: خداوند براى سام ، فرزند نوح ، رياست و كتابهاى فرستاده شده از آسمان را قرار داد(3).

و همچنين يعقوبى مى گويد: سام ، فرزند نوح ، بعد از پدرش به عبادت خداوند و طاعت او قيام نمود... و هنگامى كه زمان وفاتش رسيد به فرزندش أرفخشد وصيت نمود(4).

11 - ارفخشد ، وصىّ سام

مسعودى مى گويد: قيّم بعد از سام در روى زمين فرزندش أرفخشد بود(5).

يعقوبى مى گويد: ارفخشد پسر سام قيام به عبادت خداوند متعال و طاعت او

ص: 631


1- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 13 - 16.
2- كامل ابن اثير ، ج 1 ، ص 26.
3- اخبارالزمان ، ص 75.
4- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 17.
5- مروج الذهب ، ج 1 ، ص 54.

نمود و بعد از گذشت 185 سال از عمرش ، خداوند به او فرزندى به نام شالح عنايت نمود ، اولاد نوح عليه السلام در شهرها پراكنده شدند(1).

12 - شالح ، وصىّ أرفخشد

يعقوبى مى گويد: چون وقت وفات أرفخشد رسيد اولاد و اهل خود را جمع كرده و آنان را به عبادت خداوند متعال و اجتناب از معاصى فرا خواند ؛ و به شالح فرزند خود فرمود: وصيت مرا قبول كن ، و در بين اهل خود بعد از من قيام كرده و عمل به طاعت خداوند متعال كن. اين را گفت و از دنيا رحلت نمود(2).

او همچنين مى گويد: شالح فرزند أرفخشد در بين قومش قيام كرده و آنان را به طاعت خداوند متعال امر نموده و از معاصى نهى كرد و از آنچه به اهل معاصى از معصيت و عذاب خواهد رسيد برحذر داشت. خداوند متعال بعد از گذشت 130 سال به او فرزندى داد كه نامش را «عابر» گذاشت. هنگام مرگش كه فرا

رسيد به فرزندش عابر وصيت كرده و او را دستور به اجتناب از كارهاى فرزندان قابيل لعين داد و آنگاه از دنيا رحلت نمود(3).

اين چهار نفر كه ذكر شدند همگى از اوصياى نوح عليه السلام بودند ولى پيامبر نبودند.

13 - حضرت هود و صالح عليهما السلام

ص: 632


1- تاريخ يعقوبى ، ج ، ص 18.
2- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 18.
3- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 18.

قبيله «عاد» از ذريّه نوح عليه السلام به درجه اى بالا از پيشرفت رسيدند ، ولى شيطان توانست در آنها راه پيدا كرده و به عبادت بتها تشويقشان كند.

خداوند متعال از بين افراد قبيله خودشان ، حضرت هود عليه السلام را براى عبادت خدا مبعوث نمود. حضرت هود عليه السلام آنها را تنها به عبادت خداوند و عمل به دين اسلام كه پروردگار عالميان تشريع كرده بود ، دعوت نمود.

خداوند متعال مى فرمايد: «وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ...»(1) ؛ «[ما] به سوى [قوم] عاد ، برادرشان هود را فرستاديم ، [به آنها] گفت: اى قوم من ! خدا را پرستش كنيد كه معبودى جز او براى شما نيست شما فقط تهمت مى زنيد [و بتها را شريك او مى خوانيد]...».

و نيز مى فرمايد: «وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ...»(2) ؛

«[سرگذشت هود] براى قوم عاد را ياد كن ، آن زمان كه قومش را در سرزمين احقاف بيم داد در حالى كه پيامبران زيادى قبل از او در گذشته هاى دور و نزديك آمده بودند كه: جز خداى يگانه را نپرستيد [و گفت]: من بر شما از عذاب روزى بزرگ مى ترسم...».

و نيز مى فرمايد: «كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ * إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمٍ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ * تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنقَعِرٍ»(3) ؛ «قوم عاد

ص: 633


1- هود: 50 - 55.
2- احقاف: 21 - 25.
3- قمر: 18 - 20.

نيز پيامبر خود را تكذيب كردند ، پس [ببينيد] عذاب و انذارهاى من چگونه بود ، ما تند باد وحشتناك و سردى را در يك روز شوم مستمر بر آنان فرستاديم... كه مردم را همچون تنه هاى نخل ريشه كن شده ، از جا برمى كَند».

و قبيله ثمود نيز از ذريه حضرت نوح عليه السلام بودند. آنان بعد از قوم عاد زندگى كرده و قصرهاى زيبايى را بين شام و مدينه بنا نمودند ؛ ولى بعد از مدتى طغيان و سركشى كرده و به عبادت بتها مشغول شدند. خداوند متعال از بين قبيله خود ، صالح عليه السلام را به جهت بشارت و انذار فرستاد...

خداوند متعال در اين باره مى فرمايد: «وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيَها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ...»(1) ؛ «به سوى قوم ثمود ، برادرشان صالح را [فرستاديم] ، گفت: اى قوم من ! خدا را پرستش كنيد ، كه معبودى جز او براى شما نيست. اوست كه شما را از زمين آفريد ، و آبادى آن را به شما واگذاشت ، از

او آمرزش بطلبيد ، سپس به سوى او باز گرديد كه پروردگارم [به بندگان خود]

نزديك و اجابت كننده [خواسته هاى آنها]است...».

14 - وصيت حضرت ابراهيم عليه السلام به فرزندش اسماعيل عليه السلام

بعد از حضرت نوح عليه السلام يكى پس از ديگرى اوصيا براى هدايت مردم از طرف خداوند متعال مأمور به وظيفه و هدايت خلق بودند ، تا آن كه خداوند متعال حضرت ابراهيم عليه السلام را مبعوث به شريعت حنيفيه نمود.

خداوند متعال مى فرمايد: «وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذلِكُمْ خَيْرٌ

ص: 634


1- هود: 61 - 68.

لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ...»(1) ؛ «ما ابراهيم را [نيز] فرستاديم ، هنگامى كه به قومش گفت: خدا را پرستش كنيد و از [عذاب] او بپرهيزيد كه اين براى شما بهتر است اگر بدانيد...».

و هنگامى كه حضرت ابراهيم عليه السلام خواست از مكه كوچ كند به فرزندش اسماعيل عليه السلام وصيت نمود تا در كنار بيت الحرام اقامت كرده و حج و مناسك مردم را برپا دارد ؛ و به او فرمود: خداوند تعدادش را زياد كرده و نسلش را پر ثمر نموده ، و در اولادش بركت و خير قرار خواهد داد(2).

و چون هنگام وفات اسماعيل عليه السلام فرا رسيد به برادرش اسحاق وصيت نمود. و همين طور وصيت از پدر به فرزند يا به برادر و يا يكى از افراد خانواده منتقل مى شد.

15 - وصيت داوود عليه السلام به سليمان عليه السلام

حضرت داوود عليه السلام به فرزندش سليمان عليه السلام وصيت نمود و به او فرمود: من در راه تمام اهل زمين حركت مى كنم... پس به وصيتهاى پروردگارت عمل نما و ميثاقها و عهدها و وصيتهاى او را كه در تورات آمده عمل كن(3).

خداوند متعال در اين باره مى فرمايد: «وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ وَسُلَيْمَ-انَ عِلْماً وَقَالاَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ * وَوَرِثَ سُلَيْمَ-انُ دَاوُدَ...»(4) ؛

ص: 635


1- عنكبوت: 16 - 18.
2- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 28.
3- تاريخ يعقوبى ، ج 1 ، ص 57.
4- نمل: 15 - 24.

«و ما به داوود و سليمان ، دانشى عظيم داديم ، و آنان گفتند: ستايش از آن خدايى است كه ما را بر بسيارى از بندگان مؤمنش برترى بخشيد ، و سليمان وارث داوود شد...».

16 - وصيت حضرت زكريا عليه السلام به حضرت يحيى عليه السلام

حضرت زكريا عليه السلام به سنّ پيرى رسيده بود و همسر او نيز زنى نازا بود ، لذا از خداوند متعال فرزندى درخواست كرد كه وارث او گردد.

خداوند متعال در اين باره مى فرمايد: «كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً * يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلاَمٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً * قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً

وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً * قَالَ كَذلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً * قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَ لَيَالٍ سَوِيّاً * فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِ-حْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً * يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً * وَحَنَاناً مِن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً * وَبَرَّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً * وَسَلاَمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً»(1) ؛ «كهيعص. [اين آيات] يادى است از رحمت پروردگار تو نسبت به بنده اش زكريا. در آن هنگام كه پروردگارش را در خلوتگاه ، [عبادت] پنهان خواند. گفت: پروردگارا !

ص: 636


1- مريم: 1 - 15.

استخوانم سست شد و شعله پيرى تمام سرم را فرا گرفته ، و من هرگز در دعاى تو ، از اجابت محروم نبوده ام. و من از بستگان بعد از خودم بيمناكم [كه حق پاسدارى از آيين تو را نگه ندارند] و [از طرفى] همسرم نازا و عقيم است ، تو از نزد خود جانشينى بر من ببخش. كه وارث و دودمان يعقوب باشد ، و او را مورد رضايتت قرار ده. اى زكريا ! ما تو را به فرزندى بشارت مى دهيم كه نامش «يحيى» است ، و پيش از اين همنامى براى او قرار نداده ايم. گفت: اى پروردگار من ! از كجا براى من فرزندى خواهد بود ، در صورتى كه همسرم نازاست. و من هم از شدت پيرى به فرتوتى رسيده ام. فرمود: اين گونه است ؛ پروردگارت گفته اين بر من آسان است ؛ و قبلاً تو را آفريدم در حالى كه چيزى نبودى ، عرض كرد: پروردگارا ! نشانه اى براى من قرار ده ، فرمود: نشانه تو اين است كه سه شبانه روز قدرت تكلم با مردم نخواهى داشت ؛ در حالى كه زبانت سالم است. او از محراب عبادتش به سوى مردم بيرون آمد ، و با اشاره به آنها گفت: [به شكرانه اين موهبت ،] صبح و شام خدا را تسبيح گوييد. اى يحيى ! كتاب خدا را با قوّت بگير. و ما فرمان نبوت [و عقل كافى] در كودكى به او داديم. و رحمت و محبتى از ناحيه خود به او بخشيديم ، و پاكى [دل و جان] و او پرهيزكار بود. او نسبت به پدر و مادرش نيكوكار بود ، و جبار [و متكبر] و عصيانگر نبود. سلام بر او ، آن روز كه تولد يافت و آن روز كه مى ميرد ، و آن روز كه زنده برانگيخته مى شود»(1).

وصىّ در كتب أمم سابقه

ص: 637


1- ر.ك: امام شناسى و پاسخ به شبهات ، ج 1 ، ص 153 به بعد.

حضرت على عليه السلام حتى در كتب امتهاى پيشين به عنوان وصىّ رسول خاتم معروف بوده است.

نصربن مزاحم و خطيب بغدادى نقل كرده اند كه حضرت على عليه السلام در مسيرش به صفين ، بر لشكرش در صحرا عطش شديدى وارد شد. حضرت آنها را بر بالاى صخره اى آورد و با كمك آنها سنگى را از جا كَند. از زير سنگ آب جارى شد و لشكر از آن آب خورده و سيراب شدند. نزديك آن صخره دِير راهبى قرار داشت. او كه از جريان مطلع شد نزد حضرت آمده عرض كرد: اين دير به خاطر اين آب ساخته شده است ، و مطابق آنچه كه در كتابهاى ما آمده ، سنگ بر روى اين آب را به جز نبىّ يا وصىّ نبى برنخواهد داشت(1).

اشتهار حضرت على عليه السلام به لقب «وصىّ»

با مراجعه به تاريخ صحابه و تابعين پى خواهيم برد كه آنها در سخنان خود هر جا كه مناسب مى ديدند ، حضرت را به عنوان «وصىّ رسول خدا صلى الله عليه و آله» معرفى مى كردند ؛ اينك به برخى از اين عبارات اشاره مى كنيم(2):

الف - وصيت در نثر

ص: 638


1- وقعه صفين ، ص 145 (... ما بُنى هذا الدير الاّ بذلك الماء - لذلك الماء - وما استخرجه الاّ نبيٌّ أو وصىّ نبيّ ) ؛ تاريخ بغداد ، ج 12 ، ص 305.
2- اين قسمت برگرفته شده از كتاب امام شناسى و پاسخ به شبهات ، ج 2 ، ص 201 به بعد مى باشد.

با مراجعه به كتب تاريخ پى مى بريم كه حضرت اميرمؤمنان عليه السلام نزد صحابه به لقب «وصىّ» معروف بوده اند. اينك به برخى از عبارات اشاره مى كنيم:

1 - وصيت در خطبه ابوذر

ابوذر در عهد خلافت عثمان در كنار درب مسجد رسول خدا صلى الله عليه و آله ايستاد و خطبه اى ايراد كرد. در آن خطبه آمده است: «... و محمّد وارث عِلم آدَم و ما فضّل به النَبيّون ، و علىّ بن ابى طالب وصىّ محمّد و وارث علمه... ؛... و محمد صلى الله عليه و آله وارث علم آدم و تمام فضايل انبياء است و على بن ابيطالب وصىّ محمد و وارث علم او است...»(1).

2 - وصيت در خطبه مالك اشتر

مالك بن حارث اشتر بعد از بيعت با اميرالمؤمنين عليه السلام خطاب به مردم گفت: «أيّها الناس ! هذا وصىُّ الاوصياء ووارث علم الانبياء ، العظيم البلاء ، الحسن العناء ، الذي شهد كتاب اللّه بالايمان ورسوله بجنّة الرضوان ، من كملت فيه الفضائل ولم يشك في سابقته وعلمه وفضله الأواخر والأوائل». «اى مردم ! اين وصىّ اوصياء و وارث علم انبياء است ، او كسى است كه ابتلائات بزرگ و كارهاى خوبى را انجام داد. كسى كه كتاب خدا شهادت به ايمان او داده و رسول خدا او را به بهشت بشارت داده است. كسى كه فضايل در او كامل شده ،

ص: 639


1- تاريخ يعقوبى ، ج 2 ، ص 171.

در سابقه و علم و فضل او ، آخرين و اوّلين شكى نداشته اند...»(1).

3 - وصيت در خطبه عمرو بن حمق خزاعى

هنگامى كه اميرالمؤمنين عليه السلام مردم را در كوفه جمع كرد و درباره رفتن به صفين براى جنگ با معاويه با آنان سخن مى گفت ، عمرو بن حمق از جا برخاست و امام را مورد خطاب قرار داد و عرض كرد: «يا اميرالمؤمنين ! إنّى ما أحببتك ولا بايعتك على قرابة بينى وبينك ولا ارادة مال تؤتينه ولا التماس سلطان ترفع ذكرى به ، ولكنّنى احببتك بخصال خمس: إنّك ابن عمّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ووصيّه وابوالذرية التى بقيت فينا من رسول اللّه صلى الله عليه و آله واسبق الناس إلى الاسلام وأعظم المهاجرين سهما في الجهاد...» ؛ «اى اميرالمومنين ! من به جهت خويشى بين خودم و تو يا قصد مالى كه به من عطا كنى يا درخواست سلطنتى كه مرا با آن بالا برى تو را دوست نداشته و با تو بيعت نكرده ام ، ولى من تو را به پنج خصلت دوست دارم: تو پسر عموى رسول خدا صلى الله عليه و آله و وصىّ او و پدر ذريّه رسول خدايى كه در بين ما باقى مانده است و تو اسبق مردم به اسلام و از همه مهاجرين سهم بيشترى در جهاد دارى...»(2).

4 - وصيت در نامه محمد بن ابوبكر

محمد بن ابوبكر در نامه اى به معاويه چنين مى نويسد: «فكيف - يا لك الويل -

ص: 640


1- تاريخ يعقوبى ، ج 2 ، ص 178.
2- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 281.

تعدل نفسك بعلىّ وهو وارث رسول اللّه صلى الله عليه و آله وصيّه وابو ولده واوّل الناس له اتباعا وآخرهم به عهدا ، يخبره بسِرّه ويُشركُه في أمره...» ؛ «... پس چگونه - اى واى بر تو - خودت را در كنار على مى گذارى در حالى كه او وارث رسول خدا و وصىّ او و پدر اولاد اوست. او اول كسى است كه پيامبر را متابعت كرده و آخر كسى است كه رسول خدا به او عهد نموده است. حضرت او را خبر سرّى مى داد و شريك در امر خود مى نمود...»(1).

5 - وصيت در نامه عمرو بن عاص

عمرو بن عاص در نامه اى كه به معاويه مى نويسد ، چنين مى گويد: «... فأمّا ما دعوتني إليه... واعانتى ايّاك عَلى الباطل واختراط السيف فى وجه عليّ وهو أخو رسول اللّه صلى الله عليه و آله ووصيّه ووارثه وقاضى دينه ومنجز وعده وزوج إبنته...» ؛ «... اما آنچه كه مرا به آن دعوت مى كنى... و اين كه از من مى خواهى كه تو را بر باطل كمك كنم و بر روى على شمشير بكشم در حالى كه او برادر رسول خدا صلى الله عليه و آله و وصىّ و وارث او و پياده كننده دين او و عمل كننده به وعده او و همسر دختر او است...»(2).

6 - وصيت در كلام وصىّ

حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام در گفتارى فرمود: «أنا أخو رسول اللّه ووصيه...» ؛

ص: 641


1- وقعه صفين ، ص 118 ؛ تاريخ ابن اثير ، ج 3 ، ص 108.
2- مناقب خوارزمى ، ص 125 ؛ شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 2 ، ص 28.

«من برادر رسول خدا و وصىّ اويم...»(1).

خوارج بر امام على عليه السلام ايراد گرفته كه تو وصيت خود را ضايع كردى. حضرت در جواب آنها فرمود: «أما قولكم انّى كنت وصيّا فضيعت الوصية فإن اللّه عزوجلّ يقول: «وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ

اللّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ» أفرأيتم هنا البيت لو لم يحجّ اليه أحد كان البيت يكفر ؟ انّ هذا البيت لو تركه من استطاع إليه سبيلاً كفر ، وأنتم كفرتم بترككم ايّاي لا أنا بتركى لكم...» ؛ «... اما گفتار شما كه من وصىّ بودم ولى وصيت خود را ضايع كردم ، خداوند عزوجل مى فرمايد: «وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ»(2) ؛ «و براى خدا بر مردم است كه آهنگ خانه [او] كنند ، آنها كه توانايى رفتن به سوى آن دارند ، و هر كس كفر ورزد [و حج را ترك كند ، به خود زيان رسانده] ، خداوند از همه جهانيان ، بى نياز است.» به من خبر دهيد اگر كسى به حج نرود ، آيا حج كافر شده است ؟ اين خانه را هر كس كه مستطيع رفتن به سوى آن است نرود كافر شده است و شما به جهت رها كردن من كافر شديد نه اين كه من به جهت رها كردن شما كافر شده باشم»(3).

و نيز در اثناى خطبه اى فرمود: «أنا عبداللّه وأخو رسوله لا يقولها أحد قبلى ولا بعدى الاّ كذب. ورثت نبى الرحمة ونكحت سيدة نساء هذه الأمة ، وأنا خاتم

ص: 642


1- مأخذ قبل ، ص 125.
2- آل عمران: 97.
3- تاريخ يعقوبى ، ج 2 ، ص 192.

الوصيّين» ؛ «من بنده خدا و برادر رسولش مى باشد ، كسى قبل از من و بعد از من چنين سخنى نمى گويد جز آن كه دروغگو است. من وارث نبىّ رحمتم و با بزرگ زنان اين امت ازدواج نمودم. و من خاتم اوصيايم»(1).

و نيز در جايى ديگر مى فرمايد: «لا يقاس بآل محمد من هذه الأمة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا. هم أساس الدين... ولهم خصائص حق الولاية وفيهم الوصية والوراثة...» ؛ «هيچ كس از اين امت به آل محمد قياس نمى شود... آنان اساس دين اند... و براى آنان است خصوصيات حق ولايت و در ميان آنان است وصيت و وراثت...»(2).

7 - وصيت در خطبه امام حسن عليه السلام

حضرت امام مجتبى عليه السلام در خطبه اى كه بعد از شهادت پدرش ايراد كرد ،

فرمود: «أنا الحسن بن على وأنا ابن النبيّ وأنا ابن الوصىّ...» ؛ «من حسن بن على ام ، من پسر پيامبرم. و من پسر وصيّم...»(3).

8 - وصيت در خطبه امام حسين عليه السلام

امام حسين عليه السلام در روز دهم محرم خطبه اى را در مقابل لشكر يزيد ايراد كرد و در آن خطبه فرمود: «أمّا بعد فانسبوني فانظروا من أنا ؟ ثمّ ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها هل يجوز لكم قتلى وانتهاك حرمتى. الست ابن بنت نبيّكم وابن وصيّه وابن عمّه...» ؛ «اما بعد ؛ نسبت مرا به ياد آوريد و تأمل كنيد كه من كيستم ؟ آن

ص: 643


1- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 208.
2- نهج البلاغه ، خطبه 2.
3- مستدرك حاكم ، ج 3 ، ص 172 ؛ مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 146.

گاه به خود رجوع كنيد و نفس خود را عتاب نماييد ، آيا براى شما كشتن و هتك حرمت من رواست ، آيا من پسر دختر پيامبر شما و پسر وصىّ او و پسر عموى او نيستم ؟...»(1).

ب - وصىّ در شعر

برخى از صحابه و تابعين ، حضرت اميرمؤمنان عليه السلام را در اشعار و رجزهاى

خود با لقب «وصىّ» توصيف كرده اند و اين خود دلالت بر مشهور بودن حضرت به اين لقب و ثبوت آن نزد صحابه و تابعين داشته است. اينكه به برخى از اين اشعار اشاره مى كنيم:

وصىّ در شعر عبداللّه بن ابوسفيان بن حارث بن عبدالمطلب

ومنّا علىّ ذاك صاحب خيبر *** وصاحب بدر يوم سالت كتائبه

وصىّ النبىّ المصطفى وابن عمّه *** فمن ذا يدانيه ومن ذا يقاربه(2)

حجر بن عدى ( جنگ جمل )

يا ربّنا سلّما لنا عليّا *** سلّم لنا المبارك المضيّا

المؤمن الموحّد التقيّا *** لا خَطِلَ الرأى ولا غويّا

بل هاديا موفّقا مهدّيا *** واحفظه ربّى واحفظ البنيا

فيه فقد كان له وليّا *** ثمّ ارتضاه بعده وصيّا(3)

ص: 644


1- تاريخ طبرى ، ج 2 ، ص 329 ؛ تاريخ ابن اثير ، ج 4 ، ص 52.
2- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 143.
3- مأخذ قبل ، ج 1 ، ص 144.

خزيمة بن ثابت ( جنگ جمل )

أعائش خلّى عن علىّ وعيبه *** بما ليس فيه انّما أنت والده

وصىّ رسول اللّه من دون أهله *** وأنت على ما كان من ذاك شاهده(1)

وصىّ در شعر سيد اسماعيل حميرى ( 173 - 105 )

سيد حميرى در قصيده رائيه مى گويد:

الحمدُ للّه حمدا كثيرا *** وَليَّ المَحامِدِ ربّا غفورا

وفيهم عليٌّ وصىّ النّبيّ *** بمَحضرهم قَد دعاهُ أميرا

وكان الخصيصُ به في الحياة *** وصاهَرِه واْجتباه عَشيرا(2)

وصيت در شعر مأمون

مأمون عباسى بعد از آن كه به جهات خاصّ سياسى امام رضا عليه السلام را به جانشينى خود منصوب كرد در شعرى به وصايت حضرت على عليه السلام تذكر داده ، چنين گفت:

ص: 645


1- مأخذ قبل ، ج 1 ، ص 146 ؛ جهت اطلاع بيشتر ر.ك: امام شناسى و پاسخ به شبهات ، ج 2 ، ص 205.
2- ر.ك: طرائف ، ص 73.

الأم على حبّى الوصىّ أبا حسن *** وذلك عندى من أعاجيب ذا الزمن(1)

و نيز گفت:

ومن غاوٍ يغصّ علىّ غيظا *** إذا أدينت أولاد الوصىّ(2)

مقابله مدرسه خلفا با نصوص «وصايت»

مقابله مدرسه خلفا با نصوص «وصايت»(3)

با مراجعه به تاريخ پى مى بريم كه مدرسه خلفا به هر نحو ممكن در صدد مقابله شديد با احاديث «وصايت» بر آمدند ؛ زيرا دلالت اين احاديث بر امامت و خلافت امام على عليه السلام قوى و تمام است ، اينك به برخى از اين مقابلات اشاره مى كنيم:

1 - مقابله عمر بن خطاب

ابن ابى الحديد مناظره اى را كه بين عمر بن خطاب و ابن عباس اتفاق افتاده ، به طور مفصل در شرح نهج البلاغه خود آورده است. از جمله مطالبى را كه عمر در آن مناظره به ابن عباس مى گويد ، اين است كه:

ص: 646


1- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 2 ، ص 22.
2- المحاسن والمساوئ بيهقى ، ج 1 ، ص 105 ، و نيز ر.ك: امام شناسى و پاسخ به شبهات ، ج 2 ، ص 208 ؛ طرائف ، ص 87.
3- مطالب اين بخش تماما از كتاب امام شناسى و پاسخ به شبهات ، ج 2 ، ص 208 به بعد نقل مى شود.

«... اى عبداللّه ! خون هاى شتران به گردن تو باشد اگر از من كتمان كنى ، آيا در نفس على [عليه السلام] چيزى از امر خلافت است ؟ گفتم: آرى. فرمود: آيا او گمان مى كند كه رسول خدا صلى الله عليه و آله بر او نصّ كرده است ؟ گفتم: آرى ، و زيادتر از آن بگويم ، از پدرم راجع به آنچه كه على عليه السلام ادّعا مى كند سؤال كردم ، فرمود: راست مى گويد... آنگاه عمر گفت: پيامبر در مرضش اراده كرد تا تصريح به نام على [عليه السلام] كند من از آن جلوگيرى كردم...»(1).

2 - مقابله عايشه

بخارى در صحيح خود از أسود نقل كرده كه كسى نزد عايشه گفت: پيامبر بر على[عليهما السلام ] وصيت كرده است. عايشه گفت: چه كسى اين حرف را زده است ؟ من پيامبر را ديدم در حالى كه او را به سينه چسبانيده بودم. طشتى را طلب كرد و در آن قِى نمود سپس از دار دنيا رحلت كرد. نمى دانم كه چگونه بر على [عليه السلام]

وصيت كرده است(2).

اشكال

اوّلاً: اين روايات با آنچه كه مورخان ذكر كرده اند مخالفت دارد.

عبداللّه بن عمر مى گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله در مرض مرگ خود فرمود: برادرم را بخوانيد تا بيايد. ابوبكر آمد. حضرت از او اعراض كرد. سپس فرمود: برادرم

ص: 647


1- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 12 ، ص 20 - 21.
2- صحيح بخارى ، ج 3 ، ص 186 ؛ صحيح مسلم ، ج 2 ، ص 15.

را بخوانيد تا بيايد. عثمان آمد. حضرت از او نيز اعراض فرمود. آنگاه على [عليه السلام] را خواست ، و او را با پارچه خود پوشاند و خود را بر روى او انداخت. حضرت على عليه السلام كه از نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله خارج شد از او سؤال كردند كه پيامبر به شما چه فرمود ؟ حضرت فرمود: مرا هزار باب علم تعليم نمود كه از هر بابى هزار باب مفتوح مى شد(1).

ابن سعد مى گويد: رسول خدا صلى الله عليه و آله در مرضش فرمود: برادرم را بخوانيد. على [عليه السلام] را صدا زدند. حضرت فرمود: نزد من آى. حضرت مى گويد: من نزديك رسول خدا آمدم. پيامبر بر من تكيه كرد و دائما بر اين حالت بود. او با من سخن مى گفت به حدّى كه آب دهان حضرت بر من اصابت مى نمود ، تا آن كه جان حضرت گرفته شد و بدن او در دامان من سنگينى كرد(2).

ام سلمه مى گويد: قسم به كسى كه به او قسم ياد مى كنم ، على [عليه السلام] نزديك ترين مردم از حيث عهد به رسول خدا صلى الله عليه و آله بود. صبح هنگامى به عيادت او آمديم در حالى كه سؤال مى كرد: على آمد ؟ على آمد ؟ فاطمه عليها السلام عرض كرد: گويا شما او را به دنبال كارى فرستاديد. من گفتم: على عليه السلام آمد. من گمان كردم كه پيامبر با او كارى دارد ، لذا از اتاق خارج شديم و كنار در نشستيم. من نزديك ترين مردم به در بودم. مشاهده كردم كه رسول خدا خودش را بر روى على [عليه السلام] انداخت و شروع به گفتن نجوا و اسرار بر او نمود تا آن كه از دنيا رحلت نمود. پس على عليه السلام نزديك ترين مردم به رسول خدا از حيث عهد و وصايت است(3).

ص: 648


1- البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 396.
2- طبقات ابن سعد ، ج 2 ، ص 51.
3- مستدرك حاكم ، ج 3 ، ص 138 ؛ ترجمه امام على عليه السلام از ابن عساكر ، ج 3 ، ص 14.

ثانيا: در احاديث عايشه تعارض وجود دارد. ابن عساكر نقل مى كند كه دو زن به عايشه گفتند: اى ام المؤمنين ! ما را از على [عليه السلام] خبر بده ؟ او گفت: چه چيزى سؤال مى كنيد از كسى كه دستش را در جايى از بدن رسول خدا صلى الله عليه و آله قرار داد كه روح و نفس او در دست حضرت قرار گرفت و آن را بر صورت خود ماليد...(1).

و نيز از عايشه نقل مى كند كه گفت: رسول خدا هنگام وفاتش در حالى كه در خانه من بود ، فرمود: حبيبم را صدا بزنيد بيايد... على [عليه السلام]را صدا زدند ، آمد. همين كه چشمان حضرت به او افتاد پارچه اى كه بر روى پيامبر صلى الله عليه و آله بود بر روى حضرت على عليه السلام انداخت و در دامان او بود تا از دار دنيا رحلت فرمود(2).

ثالثا: آيا وصيت تنها به اين است كه انسان هنگام جان كندن به كسى سفارش وصيت كند ؟ يا آن كه قبل از احتضار ، انسان وصيتهاى خود را مى كند. آيا پيامبر صلى الله عليه و آله از سال سوم بعثت بر امام على عليه السلام وصيت نكرد ؟ آيا پيامبر صلى الله عليه و آله او را دوازده شهر علم و خانه حكمت و كشتى نجات امت معرفى نكرد ؟ آيا او را در روز غدير به عنوان ولايت و وصايت معرفى نفرمود ؟ و... آيا معناى اينها جز وصايت است؟ !

رابعا: احتجاج به قول خصم صحيح نيست. شكى نيست كه عايشه با حضرت على عليه السلام مشكل داشته و دشمن او بوده است و اين مطلب قابل انكار نيست. و لذا در انكار وصايت حضرت نمى توان به حديث عايشه استناد نمود.

شاهد اين مدّعا آن است كه ابن سعد از عايشه نقل مى كند: هنگامى كه مرض

ص: 649


1- تاريخ ابن عساكر ، ج 3 ، ص 15.
2- مأخذ قبل.

رسول خدا صلى الله عليه و آله شدت يافت از خانه بيرون آمد در حالى كه پاهاى او بر زمين كشيده مى شد و دو نفر ، يكى عباس بن عبدالمطلب و يك نفر ديگر زير بغل هاى او را گرفته بودند. راوى مى گويد: اين قصه را بر عبداللّه بن عباس نقل كردم ، او گفت: آيا مى دانى آن كسى كه عايشه اسمش را نبرد ، چه كسى بوده است ؟ گفتم: خير ؛ ابن عباس گفت: او على بن ابى طالب عليه السلام بود. عايشه دوست نداشت كه على عليه السلام را به خير ياد كند(1).

بخارى اين قصه را گرچه نقل كرده ولى ذيل آن را حذف كرده است. البته ابن سعد آن را با سند صحيح آورده است(2).

ابو الفرج اصفهانى مى گويد: هنگامى كه خبر شهادت على عليه السلام به عايشه رسيد ، سجده شكر به جاى آورد. آنگاه اين شعر را قرائت نمود:

فألقت عصاها واشقرّ بها النوى *** كما قرّ عينا بالإياب المسافر(3)

خامسا: آرى ، نگذاشتند كه پيامبر صلى الله عليه و آله وصيت خود و سفارشات خودرا در حق اهل بيت عليهم السلام و در رأس آنها حضرت على بن ابيطالب عليه السلام مكتوب كند ؛ گرچه پيامبر صلى الله عليه و آله در اواخر عمرش اصرار شديد بر آن داشت ، و لذا تقاضاى قلم و دوات نمود تا بنويسد ولى - مع الأسف - ايشان را به هذيان گويى نسبت داده و مانع از نوشتن وصيت شدند(4).

ص: 650


1- طبقات ابن سعد ، ج 2 ، ص 29.
2- صحيح بخارى باب مرض النبى صلى الله عليه و آله ، ج 5 ، ص 139.
3- مقاتل الطالبيين ، ص 43.
4- صحيح بخارى ، ج 4 ، ص 31 ، كتاب الجهاد باب جوائز الوفد ؛ صحيح مسلم ، كتاب الوصية ، ج 11 ، ص 89.

3 - مقابله مورخين و راويان با احاديث وصايت

از آنجا كه اشتهار لقب «وصى» براى امام على عليه السلام با سياست مدرسه خلفا و اهل سنت مناسبت ندارد ، لذا آنان سعى بليغ نمودند تا به هر نحو ممكن با اين احاديث مقابله كنند.

اينك به برخى از انواع مقابله ها با نصوص «وصايت» اشاره مى كنيم:

الف - حذف و تبديل

از جمله انواع مقابله ، حذف برخى از حديث رسول خدا صلى الله عليه و آله و تبديل آن به كلمه مبهم است. اين نوع تحريف را در عبارات طبرى و ابن اثير در تفسير آيه: «وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ»(1) مشاهده مى كنيم ؛ زيرا آن دو ، كلام رسول خدا صلى الله عليه و آله

كه در حقّ امام على عليه السلام فرمود: «أنت أخى ووصيّى وخليفتى فيكم» را تحريف كرده و به جاى كلمه «وصيّى و خليفتى» كلمه «كذا و كذا» آورده اند.

ب - حذف تمام روايت

از جمله انواع تحريف و مقابله با احاديث «وصايت» حذف تمام روايت با اشاره به حذف است.

از جمله مثالهايى كه مى توان بر آن زد ، اين كه: محمد بن ابى بكر نامه اى به معاويه دارد كه در كتاب «وقعه صفين» از نصر بن مزاحم و «مروج الذهب» از مسعودى ، تفصيل آن آمده است. محمد بن ابى بكر در آن نامه به فضايل امام

ص: 651


1- شعراء: 214.

على عليه السلام اشاره كرده است كه از آن جمله به وصايت امام و جانشينى ايشان از پيامبر صلى الله عليه و آله و اعتراف معاويه در جواب او به آن اشاره شده است.

ولى طبرى و ابن اثير آن را حذف كرده اند ، با آن كه سند خود را به آن دو كتاب ذكر مى كنند ، ولى بر اين عملكرد خود چنين عذر مى آورند كه عموم مردم تحمّل شنيدن آن را ندارند ! و اما ابن كثير بعد از اين دو نفر ، تنها به نامه محمد بن ابى بكر اشاره مى كند و در آخر نيز مى گويد: در آن غلظت و شدت وجود دارد(1).

ج - حذف بدون اعلام

از جمله انواع تحريف و مقابله با احاديث و اخبار «وصايت» حذف عنوان «وصايت» است بدون آنكه به آن اشاره كنند ، كه از آن جمله مى توان به قصيده صحابى انصارى نعمان بن عجلان در حوادث سقيفه اشاره كرد. او در شعر خود مى گويد:

وقلتم: حرام نصب سعد ونصبكم *** عتيق بن عثمان حلال ابوبكر

وأهل ابوبكر لها خير قائم *** وانّ عليّا أخلق بالأمر

وكان هوانا فى علىّ وأنّه *** لأهل لها يا عمرو من حيث لا تدرى

وكان هوانا بعون اللّه يدعو الى الهدى *** وينهى عن الفحشاء والبغى والنكر

وصىّ النبىّ المصطفى وابن عمّه *** وقاتل فرسان الضلالة والكفر(2)

تمام قصيده را ابن عبدالبر در «الاستيعاب» در ترجمه نعمان بن عجلان آورده است ، ولى دو بيت اخير كه در آن اشاره به ثنا بر امام على عليه السلام و تصريح به

ص: 652


1- البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 314.
2- الموفقيات ابن بكار ، ص 592 ؛ شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 6 ، ص 31.

وصايت او است را حذف كرده است.

ابن اثير جزرى در «اسد الغابة» در ترجمه او همين تحريف را انجام داده است. و همچنين هر كس كه بعد از او آمده ، همين جنايت را كرده است.

و از جمله مثالهايى را كه از اين نوع مى توان به آن اشاره كرد ، تحريفى است كه ابن اثير در تاريخ خود در مورد خطبه امام حسين عليه السلام انجام داده است. خطبه حضرت را طبرى و ابن اثير چنين نقل مى كنند:

حضرت فرمود: «امّا بعد ، فانسبونى فانظروا من أنا ثمّ ارجعوا الى أنفسكم وعاتبوها هل يجوز لكم قتلى وانتهاك حرمتى ؟ ألست ابن بنت نبيّكم وابن وصيّه...»(1) ؛ «اما بعد ، پس نسب مرا به ياد آوريد و نگاه كنيد كه من كيستم ؟ آن گاه به خود رجوع كنيد و نفس خود را مورد عتاب و سرزنش قرار دهيد ، آيا براى شما كشتن و هتك حرمت من روا است ؟ آيا من پسر دختر پيامبر شما و پسر وصىّ او نيستم ؟...».

ولى ابن اثير در تاريخ خود هنگام نقل همين خطبه كلمه «وابن وصيّه» را حذف و تحريف كرده است(2).

د - حذف تمام خبر بدون اعلام

از جمله انواع مقابله با احاديث «وصايت» حذف تمام روايتى است كه در آن لفظ «وصى» به كار رفته است ، بدون آنكه اشاره به حذف آن شود ؛ از جمله مصاديق آن مى توان به كارى كه ابن هشام انجام داده اشاره كرد. او با وجود اين

ص: 653


1- تاريخ طبرى ، ج 2 ، ص 329 ؛ تاريخ ابن اثير ، ج 4 ، ص 25.
2- تاريخ ابن اثير ، ج 7 ، ص 179.

كه در اول كتابش تصريح مى كند كه از سيره ابن اسحاق تاريخ خود را نقل كرده است ، ولى قضيّه دعوت پيامبر صلى الله عليه و آله قوم خودرا بعد از نزول آيه: «وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» و بشارت آن حضرت به وصايت امام على عليه السلام را نقل نمى كند ، با آن كه ابن اسحاق آن را در سيره خود آورده است.

و نيز از جمله كسانى كه اين تحريف را انجام داده ، محمد حسنين هيكل نويسنده مصرى است. او با آنكه اين خبر را در چاپ اول كتاب خود «حيات محمد صلى الله عليه و آله» آورده است ولى در چاپهاى بعد آنرا حذف كرده است(1).

[30] از جمله احاديثى كه دلالت صريح بر امامت و خلافت حضرت على عليه السلام دارد اين حديث است كه به حديث دار و يا عشيره معروف مى باشد و جمهور علماى شيعه و اكابر اهل سنت با مختصر كم و زيادى در الفاظ و عبارات نقل نموده اند.

نصّ حديث

طبرى در تاريخ خود از ابن حميد ، از سلمه ، از محمد بن اسحاق ، از عبدالغفار بن قاسم ابو مريم ، از منهال بن عمرو ، از عبداللّه بن نوفل بن حارث بن عبدالمطلب ، از عبداللّه بن عباس ، از على بن ابيطالب عليه السلام روايت مى كند كه فرمود:

«چون آيه انذار بر رسول خدا صلى الله عليه و آله نازل شد «وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» ، حضرت مرا خواندند و فرمودند: اى على ! خداوند مرا امر كرده كه نزديكان

ص: 654


1- حيات محمد صلى الله عليه و آله ، ص 104 چاپ اوّل.

عشيرۀ خود را انذار كنم. اين امر بر من گران آمد و مى دانم كه هرگاه شروع به اين كار كنم از آنها كار ناشايستى خواهم ديد بنابر اين سكوت اختيار كردم تا آنكه جبرائيل آمد و گفت: اى محمد ! اگر مأموريت خود را انجام ندهى پروردگارت تو را عذاب مى كند. پس تو يك صاع طعام درست كن و در آن ران گوسفندى قرار ده ، و نيز ظرفى از شير پر كن. آنگاه بنى عبدالمطلب را در نزد من حاضر كن تا با آنها سخن بگويم و آنچه را كه به آن مأمور شده ام ابلاغ كنم.

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: من آنچه را كه امر شده بودم انجام دادم ، سپس بنى عبدالمطلب را دعوت كردم كه در آن روز چهل مرد ، يكى بيشتر و يا يكى كمتر بودند و در ميان آنان عموهاى آن حضرت ، ابوطالب و حمزه و عباس و ابو لهب نيز بودند. بعد از اجتماع آنان ، حضرت غذايى را كه پخته بودم طلب كردند

من آن را آوردم چون در مقابل آن حضرت گذاردم ، رسول خدا صلى الله عليه و آله مقدارى از گوشت را با دست خود برداشته و با دندانهاى خود پاره نمودند و آن قطعات را در اطراف آن ظرف بزرگ قرار دادند. آنگاه فرمود: شروع كنيد بسم اللّه. همگى از آن استفاده كردند تا سير شدند به طورى كه ديگر حاجت به طعام نداشتند ، و سوگند به خداوندى كه جان على به دست اوست آن غذايى كه من در مجلس آوردم خوراك يك نفر از آنها بود ؛ سپس حضرت فرمودند: اين جماعت را سيراب كن. من آن قدح شير را آوردم و همه خوردند و سيراب شدند و سوگند به خدا كه آن قدح مقدار نوشيدنى يك تن از آنان بود. در اين حال چون رسول خدا صلى الله عليه و آله اراده سخن كردند ابو لهب در كلام پيشى گرفت و گفت: اين صاحب شما ، از دير زمانى پيش شما را سحر مى نمود ؛ رسول خدا صلى الله عليه و آله با آنها به هيچ

ص: 655

سخن لب نگشود.

فرداى آن روز فرمود: اى على ! اين مرد از من پيشى گرفت و آن حرفى كه شنيدى را به زبان جارى ساخت ، بنابراين پيش از آن كه سخن بگويم متفرق شدند. تو همان غذاهاى ديروز را آماده ساز و سپس آنها را نزد من جمع كن. حضرت مى فرمايد: من چنان طعامى تهيه نمودم و سپس آنها را در نزد آن حضرت حاضر ساختم. حضرت دستور داد تا غذا حاضر شود. من حاضر نمودم. حضرت همان كار روز قبل را نسبت به غذا تكرار نمود. آنان از آن غذا تناول نمودند و سير شدند. سپس حضرت فرمود: آنان را سيراب كن. من قدح شير را آوردم ، همه آشاميدند بطوريكه سيراب شدند سپس رسول خدا شروع به سخن كرده فرمود:

اى بنى عبدالمطلب ! به خدا سوگند ! من جوانى را در عرب نمى شناسم كه براى قومش چيزى بهتر از آنچه من آورده ام آورده باشد ، من براى شما خير دنيا و آخرت را آورده ام و خداوند مرا امر كرده است كه شما را به آن دعوت نمايم. كدام يك از شما است كه مرا به اين امر كمك كند تا برادر و وصىّ و جانشين من در ميان شما باشد ؟ حضرت على عليه السلام مى گويد: تمام آن جمعيت از پاسخ حضرت خوددارى كردند ، و من كه در آن وقت سنّم از همه كمتر بود و... عرض كردم: اى پيامبر خدا ! من وزير شما بر اين امر مى شوم. حضرت دست خود را بر گردن من گذارد(1) و فرمود: «إنَّ هذا أَخي وَوصيّي وخليفتي فيكُم ، فَاسْمَعوا لَهُ

ص: 656


1- در برخى از منابع آمده كه حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله به على عليه السلام نويد خلافت داد و آب دهان مبارك در دهان او افكند ر.ك: گروه رستگاران يا فرقه ناجيه ، ج 2 ، ص 1471 و در برخى ديگر ذكر شده كه حضرت در پشت سر على عليه السلام و بين دو كتف و در سينه او ميان دوپستانش آب دهان انداخت ( ر.ك: امام شناسى ، ج 10 ، ص 30 ).

وأطيعوا» ؛ «همانا اين شخص برادر و وصىّ و جانشين من در ميان شما است. پس كلام او را بشنويد و امر او را فرمان بريد».

حضرت مى فرمايد: آن قوم در حالى كه مى خنديدند از جاى برخاسته و به ابوطالب مى گفتند: محمّد تو را امر كرده تا به دستور فرزندت گوش فرا داده و او را اطاعت كنى»(1).

آنچه كه جاى تأسف است اين كه گرچه طبرى در تاريخ خود اين قضيه و واقعه را بدون تحريف نقل كرده ولى در تفسير خود «جامع البيان» به جاى جمله «ليكون أخي ووصيّي وخليفتي» جمله «ليكون أخى وكذا و كذا» و نيز بدل

از جمله «إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي» جمله «انّ هذا أخى وكذا وكذا» به كار برده است ، تا آن كه بر سر مستمعين خود كلاه گذاشته ، مبادا به شيعه تمايل پيدا كنند. مگر اينكه بگوئيم اين تحريف از ناحيه چاپخانه ها صورت پذيرفته است نه از طرف طبرى ،ولى به هر تقدير اشكال بر اهل سنت از اين ناحيه وارد است كه احاديث فضايل اهل بيت عليهم السلام را به جهت كلاه گذاشتن بر سر مريدان خود تا مبادا شيعه شوند ، تحريف مى نمايند.

نوع تحريف ديگرى از محمد حسنين هَيكل نويسنده مصرى در كتاب «حيات محمد صلى الله عليه و آله» صورت پذيرفته است ؛ زيرا او با آن كه اين قصه را در چاپ اول كتاب خود آورده(2) ، ولى در چاپهاى بعد آن را حذف كرده است.

ص: 657


1- تاريخ طبرى ، ج 2 ، ص 220.
2- حيات محمد صلى الله عليه و آله ، ص 104.

راويان حديث «دار» از صحابه

واقعه «دار» را گروهى از صحابه نقل كرده اند ؛ از قبيل: 1- اميرالمؤمنين على بن ابيطالب عليه السلام 2 - يكى از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله - براء بن عازب انصارى 4 - ابو رافع مولى رسول اللّه صلى الله عليه و آله 5 - عبداللّه بن عباس 6 - قيس بن سعد بن عباده انصارى 7 - ابوبكر بن ابى قحافه 8 - عمر بن خطاب.

راويان حديث «دار» با سند طبرى

گروهى از مورخين شيعه و سنى واقعه «دار» را با همان سند طبرى نقل كرده اند ، از قبيل: 1 - ذهبى(1) 2 - قوشچى حنفى(2) 3 - محمد حسنين هيكل(3) 4 - شيخ مفيد(4) 5 - شيخ طوسى(5) 6 - ابن طاووس(6) 7 - شيخ حر عاملى(7) و ديگران.

كسانى كه مضمون واقعه را نقل كرده اند

ص: 658


1- تاريخ ذهبى ، ص 144 - 145.
2- شرح تجريد ، ص 401.
3- حيات محمد صلى الله عليه و آله ، ص 104 ، چاپ اول.
4- ارشاد ، ج 1 ، ص 49.
5- تلخيص الشافى ، ج 2 ، ص 57.
6- الردّ على العثمانية ، ص 129.
7- اثبات الهداة ، ج 1 ، ص255 ، رقم 327.

برخى از مورخين اهل سنت نيز همين مضمون را نقل كرده اند از قبيل:

1- ابن اثير(1) 2 - طبرى(2) 3 - ابن كثير دمشقى(3) 4 - ابو الفداء(4) 5 - حلبى(5) 6 - زينى دحلان(6) 7 - ابن ابى الحديد(7) 8 - ابو جعفر اسكافى(8) 9 - نووى(9) 10 - خازن(10) 11 - بغوى(11) 12 - ابن كثير(12) 13 - ابن عساكر(13) 14 -متقى هندى (14) 15 - حاكم حسكانى(15) 16 - نسائى(16) 17 - گنجى شافعى(17) 18 - زرندى حنفى(18) 19 - هيثمى(19) 20 - حموئى(20) 21 - سيوطى(21) 22 - جرجى

ص: 659


1- تاريخ ذهبى ، ص 144 - 145.
2- الكامل ، ج 2 ، ص 92.
3- البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 39.
4- تاريخ ابوالفداء ، ج 1 ، ص 224.
5- السيرة الحلبية ، ج 1 ، ص 322.
6- حاشية السيرة الحلبية ،.
7- شرح نهج البلاغه ، ج 13 ، ص 211.
8- النقض على العثمانية والجاحظ ، ص 244.
9- مراح اللبيد ، ج 2 ، ص 118.
10- تفسير خازن.
11- معالم التنزيل در حاشيه تفسير خازن ، ج 3 ، ص 121.
12- تفسير القرآن العظيم ، ج 3 ، ص 315.
13- تاريخ دمشق ، ج 1 ، ص 87.
14- كنز العمال ، ج 15 ، ص 115.
15- شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 371 - 373.
16- خصائص اميرالمؤمنين عليه السلام ، ص 205.
17- كفاية الطالب ، ص 205.
18- نظم درر السمطين ، ص 83.
19- مجمع الزوائد ، ج 8 ، ص 302.
20- فرائد السمطين ، ج 1 ، ص 86.
21- ترتيب جمع الجوامع ، ج 6 ، ص 392 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 97.

زيدان(1) 23 - احمد بن حنبل(2) 24 - حاكم نيشابورى(3) 25 - سبط ابن جوزى(4) 26 - ابن سعد(5) 27 - كاند هلوى حنفى(6) و ديگران...

علامه امينى رحمه الله مى گويد: «حديث عشيره را تعداد زيادى از امامان و حافظان حديث از فريقين در صحاح و مسانيد نقل كرده اند ؛ و تعدادى نيز كه به قول و فكر آنها توجه مى شود بعد از نقل از كنار آن گذشته اند ، بدون آنكه هيچ گونه اعتراضى در سند يا متن آن داشته باشند. و نيز بزرگان از مورخين امت اسلام و غير اسلام آن حديث را صحيح و قبول دانسته و در صحيفه تاريخ جزء مسلّمات ذكر نموده اند ، و شعراء اسلام و غير اسلام منظوما آن حديث را در سلك شعر در آورده ، و در شعر ناشى صغير متوفى 365 قمريه خواهى يافت»(7).

از اينجا به خوبى كينه و حقد و نصب و عداوت ابن تيميه نسبت به امام على عليه السلام و شيعيان او دانسته مى شود ؛ زيرا او درباره حديث «دار» مى گويد: «اين حديث در هيچ يك از كتابهاى مسلمانان وجود ندارد ، نه در صحاح و نه در مسانيد و سنن و مغازى و تفسير»(8).

با بيان و ادله و سندهايى كه ذكر شد بطلان و كذب گفتار او بدست آمد.

ص: 660


1- تاريخ التمدن الحديث ، ج 1 ، ص 31.
2- المسند ، ج 1 ، ص 189.
3- المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 123.
4- تذكرة الخواص ، ص 44.
5- الطبقات الكبرى ، ج 1 ، ص 187.
6- حياة الصحابه ، ج 1 ، ص 81.
7- ر.ك: الغدير ، ج 2 ، ص 278.
8- منهاج السنة ، ج 4 ، ص 80.

صحت سند حديث

در صحت سند حديث «دار» جاى هيچ گونه شك و شبهه اى نيست. برخى ادعاى صحت حديث كرده و برخى ديگر نيز اعتراف به تواتر آن نموده اند. اينك به برخى از كلمات اشاره مى كنيم:

1 - ابن ابى الحديد در شرح خود بر نهج البلاغه هنگام نقل اين واقعه مى گويد: «انّه روى في الخبر الصحيح...» ؛ «همانا اين واقعه در خبر صحيح نقل شده است»(1).

2 - متقى هندى در «كنز العمال»(2) نقل كرده ، كه طبرى اين حديث را تصحيح كرده است. تأييد بر اين نسبت اين كه طبرى اين خبر را در تاريخ خود بدون هيچ اعتراضى نقل كرده است و عده اى ديگر نيز با همان سند اين حديث را نقل كرده اند ، بدون آنكه اعتراضى نسبت به سند آن داشته باشند ؛ و به همين جهت است كه طبرى نتوانسته در سند آن خدشه نمايد ، لذا در صورت تحريف متن بر آمده است. ( همانگونه كه قبلاً به آن اشاره شد ).

3 - ابو جعفر اسكافى معتزلى در ردّ خود بر حافظ اين حديث را تصحيح سندى كرده است(3).

4 - شيخ مفيد رحمه الله مى گويد: «وذلك فى حديث الدار الذى أجمع على صحته نقّاد الآثار» ؛ «و آن حديث دار است كه نقّادين آثار ، اجماع بر صحت آن

ص: 661


1- ج 13 ، ص 243.
2- ج 15 ، ص 113.
3- ر.ك: شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 13 ، ص 244.

نموده اند»(1).

5 - ابوالصلاح حلبى در «تقريب المعارف»(2) مى گويد: «وقد اطبق الناقلون من الفريقين على هذا النقل كنقلهم المعجزات» ؛ «ناقلين از فريقين بر نقل اين واقعه ، همانند نقل معجزات اتفاق دارند».

6 - احمد بن حنبل در «المسند»(3) حديث را با سند صحيح نقل كرده است.

7 - ابن اثير در «الكامل»(4) قصه را از مسلمات تاريخى برشمرده است.

8 - اين حديث از روايات «تفسير طبرى» و ابن ابى حاتم رازى و بغوى به حساب مى آيد. كسانى كه ابن تيميه در «منهاج السنة» به آن كتب استدلال كرده است. او طبرى و ابن ابى حاتم و برخى ديگر از مفسرين را اين گونه توصيف مى كند كه آنان از جمله كسانى هستند كه روايات جعلى را نقل نمى كنند(5). و نيز مى گويد: اينان كسانى هستند كه در اسلام زبان صادقى داشته و تفاسيرشان متضمن منقولاتى است كه در تفسير به آنها اعتماد مى شود(6).

9 - اين حديث از جمله روايات كتاب «المختاره» ضياء مقدسى است كه التزام به صحت احاديث آن داده است ، و نيز حافظ ابن حجر براى اثبات صحّت يكى از احاديث مى گويد: «اين حديث از جمله احاديثى است كه ضياء مقدسى در «المختاره» از «المعجم الكبير» نقل كرده است» ، و ابن تيميه تصريح كرده كه

ص: 662


1- ارشاد ، ص 49 - 50.
2- ص 135.
3- ج 1 ، ص 111.
4- ج 2 ، ص 22.
5- منهاج السنه ، ج 7 ، ص 13.
6- مأخذ قبل.

احاديث «المختاره» اصحّ و اقوى از احاديث مستدرك است»(1).

10 - قصه «دار» از جمله فضايل ده گانه اى است كه به اميرالمؤمنين عليه السلام

اختصاص دارد و در حديث صحيح از ابن عباس نقل شده است(2).

نقد ابن كثير

ابن كثير بعد از نقل حديث «دار» در صدد تضعيف آن به روايت ابن اسحاق برآمده است ، به اين طريق كه در سند آن ابو مريم عبدالغفار بن قاسم است كه به تعبير او شيعه كذاب مى باشد. على بن مدينى او را متهم به جعل حديث كرده و ديگران نيز او را تضعيف نموده اند(3).

پاسخ

اتهام راويان احاديثى كه در آن نقل فضايل اهل بيت عليهم السلام است ، خصوصا رواياتى كه دلالت بر خلافت امام على عليه السلام دارد ، و نسبت آنها به جعل ، امرى عادى در بين اهل سنت ؛ خصوصا امثال ابن كثير است. اين كار حتى در ميان خودشان رواج داشته است كه مجرد اينكه يك راوى هم عقيده و هم مذهب او نبوده او را تضعيف نموده اند. شاهد اين مطلب اين است كه ابن كثير در جايى ديگر از كتابش تصريح به وثاقت ابو مريم كرده است(4).

ص: 663


1- فتح البارى ، ج 7 ، ص 217.
2- مستدرك حاكم ، ج 3 ، ص 132.
3- البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 53.
4- البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 288.

و از جمله كسانى كه تصريح به وثاقت ابو مريم كرده ، شعبه است(1).

ابن عقده نيز از جمله كسانى است كه شهادت به وثاقت او داده است. او كه از بزرگان محدثين مورد وثوق در قرن چهارم است ؛ ابن عدى از او نقل مى كند كه گفته: من از ابن عقده شنيدم كه ابو مريم را ستايش مى كرد و در مدح او از حدّ تجاوز نمود(2).

دلالت حديث

با تأملى در حديث «دار» پى مى بريم كه اين روايت از جمله احاديثى است كه دلالت صريح بر امامت و خلافت و جانشينى امام على عليه السلام نسبت به رسول خدا صلى الله عليه و آله دارد. بنابراين مى توان گفت كه اسلام از ابتداى ظهور روز بروز خود سه اصل مهم را به مردم گوشزد كرده است: يكى شهادت به وحدانيت خداوند ، و ديگرى شهادت به نبوت رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سوم شهادت به ولايت و وصايت على بن ابيطالب عليه السلام .

در آخر امر رسالت نيز اعتراف و شهادت به اين سه امر مهم در روز غدير خم از مردم گرفته شد ؛ و پيامبر صلى الله عليه و آله با اين كار دين را بر آنها كامل كرد و از دنيا رخت بربست.

ص: 664


1- لسان الميزان ، ج 4 ، ص 42 ، رقم 123.
2- مأخذ قبل ص 43 ( حفاظ شش گانه: ابن اسحاق ، ابن جرير ، ابن ابى حاتم ، ابن مردويه ، ابى نعيم و بيهقى نيز روايت خود را به او اسناد مى دهند و از او روايت مى كنند با آنكه آنها استادان فن حديث و ائمه خبر ، و مراجع جرح و تعديل و ردّ و احتجاج هستند ).

بررسى شبهات

اهل سنت از آنجا كه مشاهده كرده اند اين حديث دلالت خوبى بر امامت و خلافت بلا فصل حضرت على عليه السلام دارد در صدد برآمده اند تا از هر طريق ممكن در سند يا دلالت آن خدشه كنند ، اينك به بررسى هر يك از شبهات مى پردازيم:

1 - عدم تخريج شيخين

شيخ سُليم البُشرى(1) مى گويد: «عامه براى سند اين حديث اعتبارى قائل نيستند ، و از طرفى ديگر بخارى و مسلم آن را نقل نكرده اند»(2).

پاسخ

اولاً: همان گونه كه اشاره شد عده اى از علماى اهل سنت حديث «دار» را

ص: 665


1- او مالكى و از علماى اهل سنت است و عهده دار دو دوره رياست دانشگاه الأزهر مصر بوده است. علامه شرف الدين در سفرش به مصر به سال 1329ق با او ديدار مى كند و آن ملاقات موجب مباحثه آن دو درباره اعتقادات شيعه و سنى مى شود كه به صورت 112 نامه ادامه پيدا مى كند. آن دو تصميم مى گيرند مجموعه اين مكاتبات را به چاپ برسانند ولى مبارزات سياسى اجتماعى علامه شرف الدين اين كار را به تأخير انداخت. در سال 1338ق اشغالگران فرانسوى به منزل و كتابخانه علامه حمله كرده و بخشى از تأليفات او را آتش زدند. خوشبختانه كتاب المراجعات از بين نرفت و علامه بعدها با گردآورى اوراق پراكنده شده آن ، مجددا كتاب را سامان داد. خود ايشان در مقدمه كتاب بيان مى كند كه همه آنچه بين او و شيخ سليم البشرى ردّ و بدل شده را در كتاب آورده است. اين كتاب اولين بار در سال 1355 ق در شهر صيداى لبنان به چاپ رسيد.
2- المراجعات ، ص 105 ( به نقل از امام شناسى و پاسخ به شبهات ، ج 2 ، ص 183 ).

معتبر دانسته و برخى نيز آن را ارسال مسلّم كرده اند. احمد بن حنبل نيز آن را به سند صحيح در مسند خود نقل كرده است(1).

ثانيا: به تصريح بخارى و مسلم چه بسيار از احاديثى كه به جهت خوف طولانى شدن كتابشان نقل نكرده اند ، و اين طور نيست كه هر چه حديث صحيح السند باشد آن را نقل كرده باشند. اين مطلب نه تنها مورد اتفاق اهل سنت است بلكه خود شيخين نيز به آن اشاره كرده اند(2).

ثالثا: اين كه بخارى و مسلم اين حديث را نقل نكرده اند به جهت آن است كه با رأى و عقيده آن دو در خلافت سازگارى نداشته است. و همين سبب اساسى در اعراض از نقل بسيارى از احاديث است. آنها مى ترسند كه اين گونه روايات مستمسكى براى شيعه و بر ضدّ آنها شود و لذا با وجود علم به آنها ، كتمان نموده اند. و كسى كه سيره بخارى را در مقابل اميرالمومنين و ساير اهل بيت عليهم السلام بداند كه چگونه قلم او هنگام رسيدن به فضايل اهل بيت عليهم السلام خشك شده يا مى شكند ، هرگز از عدم نقل اين حديث و امثال آن تعجب نمى كند(3).

2 - ضعف سند

ابن تيميه در سند روايت طبرى مناقشه كرده ، مى گويد: در سند آن ابو مريم

ص: 666


1- مسند احمد حنبل ، ج 1 ، ص 111 ، او به سند خود از رواتى نقل كرده كه آنها بدون هيچ شبهه اى از رجال صحاح هستند كه عبارتند از: اسود بن عامر ، شريك ، اعمش ، سهال ، عبّاد بن عبداللّه اسدى ، ر.ك: الغدير ، ج 2 ، ص 279 - 280.
2- المنهاج فى شرح صحيح مسلم ، ج 1 ، ص 37 ؛ زاد المعاد ابن قيم جوزيه ، ج 4 ، ص 60.
3- ر.ك: المراجعات ، ص 107 ؛ امام شناسى و پاسخ به شبهات ، ج 2 ، ص 183.

كوفى است كه اجماع بر ترك اوست. و احمد او را غير ثقه و ابن المدينى او را متهم به جعل حديث كرده است. و نيز در سند ابن ابى حاتم به جهت وجود عبداللّه بن عبدالقدوس در آن مناقشه كرده و گفته: دارقطنى او را تضعيف كرده و نسائى او را غير ثقه معرفى كرده است. و ابن معين مى گويد: او چيزى به حساب نمى آيد ، او رافضى خبيثى است(1) !

پاسخ

1 - قبلاً اشاره كرديم كه عده اى از علماى اهل سنت ، حديث «دار» را توثيق كرده و برخى نيز آن را از مسلّمات تاريخى دانسته اند.

2 - تضعيف اين گونه روايات همانند ديگران به جهت وجود اشخاصى است كه متّصف به تشيع اند ، با آنكه خودشان تصريح به صداقت آنها دارند ، و مى دانيم كه تضعيف هايى كه جنبه مذهبى دارد بى اعتبار است.

3 - - همانگونه كه قبلاً گذشت - در مورد ابو مريم ، برخى از رجاليين اهل سنت او را مدح قرار داده اند كه از آن جمله ابن عقده است. او مدح ابو مريم را از حدّ گذرانده است(2) ؛ و شعبه او را ستايش نموده است(3). ذهبى درباره او مى گويد: «او داراى اعتنا به علم و رجال بوده است»(4).

خوشبختانه خودشان تصريح به سبب تضعيف ابو مريم كرده اند ، كه به جهت

ص: 667


1- منهاج السنه ، ج 4 ، ص 81 - 83.
2- لسان الميزان ، ج 4 ، ص 43.
3- مأخذ قبل.
4- ميزان الاعتدال ، ج 2 ، ص 641.

تشيع او بوده است. در حالى كه ابن حجر و ديگران تصريح دارند بر اينكه تشيع راوى به وثاقت و صدق او و در نتيجه صحت روايت او ضررى وارد نمى كند(1). شاهد اين مطلب اين است كه صاحبان صحاح ، حتى بخارى و مسلم از ده ها نفر از شيعيان روايت نقل كرده اند.

4 - احمد بن حنبل قضيه «دار» را با سند صحيح نقل كرده كه در آن ابو مريم وجود ندارد(2). و بر فرض ضعف برخى از اسناد ، از آنجا كه حديث «دار» مستفيض است برخى از سندها مى تواند برخى ديگر را تقويت كند ، و لذا ضعف برخى از رجال حديث در بعضى از سندها مضرّ به حديث نيست.

5 - در مورد عبداللّه بن عبدالقدوس نيز برخى از رجاليين او را توثيق نموده اند كه از آن جمله ابن حجر در «تقريب التهذيب» است كه او را «صدوق» معرفى كرده است و نيز در «تهذيب التهذيب» از محمد بن عيسى نقل كرده كه او ثقه است. و نيز ابن حبان او را در زمره ثقات به حساب آورده است و او از رجال ترمذى است ؛ و مى دانيم كه مدح اين دسته مقدم بر جرح ديگران است ؛ زيرا جرح ديگران جنبه مذهبى دارد به جهت اينكه او در ظاهر شيعه بوده است و لذا ابن عدى مى گويد: عموم رواياتش در فضايل اهل بيت عليهم السلام است. آيا مى توان كسى كه فضايل اهل بيت عليهم السلام را نقل كرده به مجرد اين عمل نيكو او را تضعيف نمود ؟ !

3 - احتياج به تواتر

ص: 668


1- ر.ك: مقدمه فتح البارى.
2- مسند احمد ، ج 1 ، ص 111.

ابن تيميه همچنين مى گويد: شيعه اماميه در باب امامت به حديث احتجاج نمى كند مگر در صورتى كه متواتر باشد ؛ زيرا امامت نزد آنها از اصول دين است ، و هرگز اين حديث به حدّ تواتر نرسيده است.

پاسخ

اولاً: استدلال ما به اين حديث بر اهل سنت است و از آنجا كه آنها در باب اثبات امامت به هر حديثى استدلال مى كنند ، چه متواتر باشد يا خبر واحد ، لذا مى توانيم بر آنها به اين حديث احتجاج نماييم.

ثانيا: شيعه امامى اگر به اين حديث در باب امامت اميرالمؤمنين عليه السلام استدلال مى كند از آن جهت است كه با اضافه به طرقى كه در مصادر روايى خود دارد ، آن را به حدّ تواتر و يقين مى رساند.

ثالثا: شيعه در اثبات امامت اميرالمؤمنين عليه السلام تنها به اين روايت تمسك نمى كند ، بلكه روايات بسيار ديگرى نيز هست كه با ضميمه به آنها ولايت حضرت امير عليه السلام به طور حتم و يقين به اثبات مى رسد.

4 - وصيت به امور شخصى

برخى مى گويند: پيامبر صلى الله عليه و آله در آن جلسه حضرت على عليه السلام را به امور شخصى وصيت كرده ، نه به امر امامت و خلافت و جانشينى خود و لذا ربطى به اين جهت ندارد !

ص: 669

پاسخ

كسى كه صدر و ذيل روايت را ملاحظه كند ، پى خواهد برد كه «حديث دار» مربوط به زعامت و خلافت است ؛ زيرا:

اولاً: پيامبر صلى الله عليه و آله در ابتدا مى فرمايد: «من براى شما خير دنيا و آخرت آورده ام و خداوند مرا امر كرده كه شما را به آن دعوت كنم ، چه كسى است كه مرا در اين امر يارى كند تا وصىّ من در ميان شما باشد».

ثانيا: بعد از كلمه «وصيّى» ، «خليفتى» آمده ، و خليفه به معناى جانشين در تمام امور از جمله حاكميت و سياست است.

ثالثا: پيامبر صلى الله عليه و آله در ذيل حديث امر نمود تا از حضرت على عليه السلام اطاعت كرده و به دستورات او گوش فرا دهند و اين با امامت و ولايت و عموميّت وصايت سازگارى دارد.

5 - خلافت در بين اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله

برخى مى گويند: حديث «دار» دلالت بر وصايت و خلافت حضرت على عليه السلام در بين اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله دارد نه خلافت بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله بر عموم مسلمانان !

پاسخ

ص: 670

اولاً: اين احتمال خلاف اجماع مركب است ؛ زيرا هر كس كه قائل است به اين كه امام على عليه السلام جانشين رسول خدا صلى الله عليه و آله در اهل بيت اوست ، معتقد به خلافت عامه است و هر كس كه خلافت در محدوده اهل بيت عليهم السلام را قبول ندارد و در مورد عموم را نيز قبول ندارد ، احتمال و قول سوم خلاف اجماع مركب است ؛ و كلمه «فيكم» كه در حديث آمده دلالت بر اختصاص به خلافت در اهل بيت پيامبر صلى الله عليه و آله ندارد ؛ زيرا اجماع است بر عدم فرق بين عشيره پيامبر صلى الله عليه و آله و غير آن ، و نيز منجرّ به اجتماع عام وظيفه خاص مى شود كه هيچ كس به آن قائل نيست.

ثانيا: به قرينه صدر حديث كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «من يؤازرنى على هذا الأمر» كه مقصود ، امر نبوت و رسالت است ، خلافت و وصايت نيز در شأن رسالت خواهد بود كه به طور حتم با معناى امامت و رهبرى و هدايت عموم مسلمين سازگارى دارد.

6 - عدم اعتبار خلافت صبىّ

برخى مى گويند: از آنجا كه حضرت على عليه السلام در آن سن بالغ نبوده و خلافت براى بالغ است ، لذا استخلاف او ارزشى ندارد.

پاسخ

ص: 671

اولاً: وقتى شخص پيامبر صلى الله عليه و آله امام على عليه السلام را وصىّ براى بعد از خودش قرار داد تا جانشين او در تمام شؤوناتش گردد ديگر جاى چه اعترضى است ؟ !

ثانيا: هيچ كس در خلافة اللّهى شخصى ، بلوغ را شرط نكرده است ؛ زيرا خداوند متعال در مورد حضرت يحيى عليه السلام فرمود: «وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً»(1) ؛ «ما به او در سنين كودكى حكم [نبوت] داديم». و نير حضرت عيسى عليه السلام در گهواره گفت: «إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً * وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً...»(2) ؛ «همانا من بنده خدايم كه به من كتاب عطا فرموده و مرا پيام آور و مبارك قرار داد».

از اينجا استفاده مى شود كه در رسيدن شخص به كمالات و مقامات ، هرگز بلوغ يا شرط سنّى خاصّى اعتبار نيست.

ثالثا: اين اشكال در حقيقت اجتهاد در مقابل نصّ و يا به تعبير ديگر اعتراض به رسول خدا صلى الله عليه و آله است ؛ زيرا پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: تو برادر و وصىّ و جانشين من هستى. ديگر بعد از اين نصّ جاى اعتراض نيست. از همين نصّ استفاده مى شود كه بلوغ در خلافت شرط نيست.

7 - شأن نزول ديگر

محمود زعبى در «البينات» مى گويد: «آنچه كه در صحاح درباره شأن نزول آيه «وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» آمده ، غير از اين واقعه است ؛ زيرا در «صحيحين» از ابن عمر و ابو هريره غير از اين قصه نقل شده است. آن دو مى گويند: هنگامى

ص: 672


1- مريم: 12.
2- مريم: 30.

كه آيه فوق نازل شد رسول خدا صلى الله عليه و آله قريش را دعوت كرده و در جايى آنها را جمع نمود و آنها را به طور خصوصى و عموم نصيحت و انذار كرد و فرمود: اى بنى كعب بن لؤى ! خودتان را از آتش نجات دهيد. اى فاطمه دختر محمد ! خودت را از آتش نجات بده !(1)

پاسخ

1 - جالب توجه است كه عبداللّه عمر در وقت نزول آيه كه سال سوم بعث است سنّش نزديك به يك سال بوده است. و نيز ابو هريره هفده سال بعد از نزول آيه ، اسلام آورده است. حال چگونه اين واقعه را نقل مى كنند ؟ ! پس حديث از اين جهت ارسال دارد.

2 - در اين روايت كه از صحيحين نقل شده ، پيامبر صلى الله عليه و آله دخترش فاطمه عليها السلام را مورد خطاب قرار داده و مى فرمايد: خودت را از آتش «جهنم» نجات بده ! ، با آن كه مطابق روايات اهل بيت عليهم السلام هنوز حضرت زهرا عليها السلام در سال نزول آيه متولد نشده است ؛ زيرا در سال پنجم بعثت يعنى دو سال بعد از نزول آيه ، حضرت به دنيا آمده است ، حال چگونه ممكن است كه پيامبر صلى الله عليه و آله او را مخاطب قرار داده

باشد. و مطابق روايات اهل سنت بنابر قول ابن عبدالبر ولادت حضرت زهرا عليها السلام در سال دوم بعثت و بنابر قول ديگران پنج سال قبل از بعثت بوده است. حال چگونه ممكن است كودكى كه هنوز به حدّ بلوغ نرسيده مورد عتاب قرار گيرد ، خصوصا با در نظر گرفتن اين كه اهل سنت معتقدند كه دختر از سنين پانزده سالگى مورد خطاب تكاليف شرعى قرار مى گيرد. لذا از اين جهت نيز اين

ص: 673


1- البينات ، محمود زعبى.

روايت مورد تضعيف واقع مى شود.

3 - خداوند متعال در آيه «وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ» دستور به انذار عشيره نزديك پيامبر صلى الله عليه و آله را داده است در حالى كه مطابق روايت صحيحين پيامبر صلى الله عليه و آله اقوام دور خود را ، از قبيل بنى كعب بن لؤى و قريش و بنى قُصَىّ و بنى عبد مناف را نيز انذار كرده است(1).

علامه طباطبائى رحمه الله مى فرمايد: «اين روايت با آيه انطباق ندارد ؛ زيرا طبق اين روايت ، پيامبر صلى الله عليه و آله انذار را به عموم قريش تعميم داده است در حالى كه آيه تصريح به عشيره نزديك پيامبر صلى الله عليه و آله دارد كه بنى عبدالمطلب يا بنى هاشم است»(2).

4 - خطابى كه مناسب با شروع دعوت است ، دعوت مردم به توحيد و رسالت و اعتقاد به معاد است تا اينكه مردم داخل در ايمان گردند نه آنكه آنها را در ابتدا از عذاب بترسانند.

5 - بر فرض صحت اين روايت و نظاير آن ، با روايت سابق قابل جمع است ؛ زيرا مى توان گفت كه پيامبر صلى الله عليه و آله در ابتدا هر يك از سران قوم را انذار كرده و در آخر امر امام على عليه السلام را به عنوان خليفه و وصىّ خود معرفى كرده است ، ولى يا ابوهريره و ابن عمر در روايت تصرف كرده و آخر واقعه را ذكر نكرده اند و يا آنكه بخارى حديث را تقطيع كرده ، و ذيل آن ، كه دلالت بر امامت و رهبرى امام على عليه السلام دارد را نقل نكرده است.

ص: 674


1- در المنثور ، ج 6 ، ص 32.
2- الميزان ، ج 19 ، ص 334.

8 - تعارض حديث دار با ادله خلافت ابوبكر

صاحب «مواقف» در رد حديث «دار» مى گويد: اين حديث را ادله اى كه دلالت بر خلافت ابوبكر دارد معارض است و لذا مورد قبول نيست.

پاسخ

اولاً: ما هيچ دليلى بر امامت و خلافت ابوبكر نداريم.

ثانيا: بر فرض وجود دليل بر خلافت ابوبكر ، چرا اين حديث را ابطال كنيم ؟ بلكه وظيفه داريم كه به جهت وجود نصّ برخلافت امام على عليه السلام خلافت ابوبكر را زير سؤال ببريم ؛ زيرا ادله اى كه آنان ادعا مى كنند قطعا نصّ نبوى نيست ، بلكه عمده اجماع اهل حلّ و عقد است.

9 - عدم وجود نصّ جلى

همو مى گويد: حديث «دار» صحيح نيست ؛ زيرا دليل قطعى داريم بر اين مطلب كه نصّ جلى وجود ندارد و گرنه بايد متواتر مى بود. و ديگر اين كه اگر چنين نصّى وجود داشت بايد على [عليه السلام] با ابوبكر در امر امامت به معارضه مى پرداخت ؛ و ديگر اين كه با وجود صلابتى كه اصحاب در دين داشتند ، چگونه ممكن است با وجود نص از آن پيروى نكرده باشند.

پاسخ

اولاً: حصول تواتر مشروط به نبود شبهه است كه بر اهل سنت امر مشتبه شده

ص: 675

است ، بلكه بالاتر از شبهه ، تعصّبى كه دارند مانع تعيين آنها از راه تواتر و راه هاى ديگر به مسأله امامت اميرالمؤمنين عليه السلام شده است.

ثانيا: جاى تقاضاى دليل متواتر در اين واقعه و موقعيت نيست ؛ زيرا عموم قريش و بسيارى از انصار در ابتدا با حضرت على عليه السلام دشمنى و حسادت داشتند و به جز عده اى اندك در ابتدا به حضرت ارادت نداشتند و لذا چگونه ممكن است با اين تعداد اندك ، تواتر حاصل شود.

ثالثا: چه كسى گفته كه اميرالمؤمنين عليه السلام اعتراضى نسبت به خلافت ابوبكر نداشته است ؟

رابعا: اين كه ادعا شده كه عموم صحابه در دين صلابت داشته اند نيز حرف صحيحى نيست ؛ مطابق برخى از آيات و روايات تعدادى از صحابه مشكل ضعف در دين داشته و اهل معصيت و نافرمانى بوده اند و لذا مورد سرزنش در قرآن و روايات پيامبر صلى الله عليه و آله قرار گرفته اند.

10 - كمى تعداد بنى عبدالمطلب

ابن تيميه در ادامه اشكال خود بر حديث «دار» مى گويد: «مطابق نصِّ روايت دار ، پيامبر [صلى الله عليه و آله] بنى عبدالمطلب را كه چهل مرد بودند جمع كرد... در حالى كه در آن زمان به اين تعداد جمعيت نبودند».

پاسخ

1 - از كجا چنين ادّعا مى كند ؟ ممكن است كه اين تعداد از معروف و غير معروف بوده اند.

ص: 676

2 - شايد تعبير از عبدالمطلب به جهت تغليب باشد كه شامل غير بنى عبدالمطلب نيز بشود يا بالعكس. و لذا در برخى تواريخ آمده كه: آنان حاضر شدند در حالى كه با آنها چند نفر از بنى عبدالمطلب بود.

3 - در برخى روايات بعد از ذكر عدد چهل تصريح به كم و زياد آن كرده است.

4 - بر فرض كه راوى در ذكر عدد اشتباه كرده باشد ، ولى دلالت بر بطلان اصل واقعه ندارد.

چرا حضرت ابو طالب عليه السلام دعوت را نپذيرفت ؟

برخى مى گويند: با وجود حضرت ابو طالب عليه السلام خصوصا با اعتقاد شما به اين كه او مؤمن به رسول خدا صلى الله عليه و آله بوده(1) چرا او دعوت رسول خدا صلى الله عليه و آله به مؤازره را

ص: 677


1- جمهور علماء شيعه - كه اجماعشان حجت است - همه اتفاق دارند بر اين كه حضرت ابوطالب عليه السلام پدر اميرمؤمنان عليه السلام از مؤمنان مخلص و حاميان صديق پيابر اسلام صلى الله عليه و آله بوده است و به اجماع اهل بيت عليهم السلام اگر كسى در ايمان او شك به خود راه دهد ، از زمره شيعيان خارج و اهل آتش مى باشد. چنان كه محمد بن يونس از پدرش از امام صادق عليه السلام نقل مى كند كه آن حضرت به من فرمود: اى يونس ! مردم درباره ابو طالب چه مى گويند ؟ عرض كردم فدايت شوم ، مى گويند: «هُوَ في ضَحْضاحٍ مِنْ نارٍ وَفي رِجْلَيْهِ نَعلانِ مِنْ نارٍ تَغْلي مِنْهُما أُمُّ رَأْسِهِ» ؛ «ابو طالب در مايعى از آتش و در پاهايش كفشى از آتش است كه مغزش را مى جوشاند». فرمود: «كَذِبَ اَعْداءُ اللّه ِ اِنَّ اَبا طالِب مِنْ رُفَقاءِ النَبيّينَ وَالصِّدِّيقينَ وَالشُّهَداءِ وحَسُنَ اُولئِكَ رفيقا» ؛ «دروغ مى گويند دشمنان خدا ، ابوطالب از رفقاى پيامبران و صديقين و شهداء است كه نيكو رفقائى هستند». ( الغدير ، ج 7 ، ص 392 - 395 ). محمد بن بابويه از عبدالعظيم حسنى نقل مى كند كه به امام رضا عليه السلام مى نويسد: اى پسر پيامبر ! مرا درباره آن خبر آگاه ساز كه مى گويد: «ابو طالب در مايعى از آتش است كه مغزش را مى جوشاند» ! آن حضرت در پاسخ نوشت: «اَمَا بَعْد ، فَاِنَّكَ اِنْ شَكَكْتَ في ايمانِ اَبى طالِب كانَ مَصيرُكَ اِلَى النّارِ» ؛ «اگر در ايمان ابوطالب شك و ترديد كنى سرانجامِ تو آتش است». ( مأخذ قبل ). ابان بن محمود نقل مى كند: نامه اى به امام على بن موسى الرضا عليه السلام نوشتم و پرسيدم كه فدايت شوم ، من در ايمان ابو طالب شك كرده ام ؛در پاسخ نوشت: «وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ» ( نساء: 115 ) ؛ وَبَعْدُها اِنَّكَ اِنْ لَمْ تَقِرَّ باِيمانِ اَبى طالِب كانَ مَسيرُكَ اِلَى النّار» ؛ «( هر كس پس از روشن شدن راه حق بر او با رسول خدا به مخالفت برخيزد و راهى غير طريق اهل ايمان پيش گيرد وى را به همان طريق باطل و راه ضلالت كه برگزيده ، وا مى گذاريم و او را به جهنم در مى افكنيم و آن مكان بر او منزلگاه ابدى است ) ؛ اگر تو به ايمان ابوطالب اقرار نكنى پايان كارت به آتش است». ( الغدير ، ج 7 ، ص381 ؛ و نيز ر.ك: طرائف ، ص 448 - 449 ).

قبول نكرده است ؟

در رابطه با اين سؤال مى گوييم:

اوّلاً: او كسى بود كه ايمان خود را از قريش به جهت دفاع از رسول خدا صلى الله عليه و آله مخفى مى داشت و لذا جاى آن نبود كه ابوطالب عليه السلام در ابتداى رسالت پيامبر صلى الله عليه و آله عقيده خود را ابراز كرده و در نتيجه ، پيامبر صلى الله عليه و آله را بى پناه گذارد ؛ زيرا با همين حالت تقيه اى كه داشت توانست امر پيامبر صلى الله عليه و آله را پيش برده ، از بسيارى توطئه ها كه بر ضدّ پيامبر صلى الله عليه و آله تصميم گيرى مى شد جلوگيرى كند.

ثانيا: از آنجا كه حضرت ابوطالب مى دانست كه وصىّ و جانشين رسول خدا صلى الله عليه و آله فرزندش حضرت على عليه السلام است لذا در هر بار از جواب دادن ساكت شد.

چرا شروع دعوت از عشيره شد ؟

ممكن است كسى اين سؤال به ذهن او خطور كند كه چرا حضرت رسول

ص: 678

اكرم صلى الله عليه و آله دعوت خود را به امر خداوند از عشيره خود شروع كرد ؟ در پاسخ اين سؤال مى گوئيم:

اولاً: با پذيرش عشيره پيامبر صلى الله عليه و آله مى توانست در سايه آنها مقصد و مرام خود را پيش برد ، و از تعرّض دشمنان در امان بماند.

ثانيا: اگر خلاف اين روش بود مردم سؤال مى كردند كه تو هنوز قوم خود را اصلاح نكرده اى ، چگونه مى خواهى به اصلاح ما بپردازى ؛ و لذا ضرب المثلى معروف است: چراغى كه به خانه رواست به مسجد حرام است(1).

[31] از جمله قائلين ، ابن تيميه است كه قبلاً جواب او داده شد.

[32] علم آفرينى متواترات از نظر تمام علماى اصول فقه و محدثان ، مسلّم است و به تعبير شيخ طوسى(2) ، شك ورزيدن نسبت به حصول علم از طريق خبر متواتر مانند شك كردن سوفسطائيان درباره وجود جهان است(3).

ص: 679


1- اقتباس از كتاب امام شناسى و پاسخ به شبهات ، ج 2 ، ص 174 به بعد ، و نيز ر.ك: كفاية الخصام علامه محمد تقى دزفولى ترجمه غاية المرام ، ج 5 ،ص 43 به بعد.
2- عدة الاُصول ، ج 1 ، ص 243.
3- الاحكام فى اُصول الاحكام ، ج 1 ، جزء 2 ، ص 26.

ص: 680

البحث الثاني:

في حجّة الخصم

وهي من وجوه:

الأوّل: قوله تعالى: «وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِعْمَةٍ تُجْزَى» الآية.

فنقول: هذا الأتقى يجب أنْ يكون أفضل ؛ لقوله تعالى: «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» ، وأجمعت الأمّة على أنّ الأتقى إمّا عليّ وإمّا أبوبكر ، ولا يمكن مله على عليّ ؛ لأنّه قد كان النبي صلى الله عليه و آله عليه نِعَم كثيرة ، فأمّا أبوبكر فإنّما كانت له عليه نعمة الإرشاد إلى الدين ، وتلك النعمة لا تُجزى ألبتّة ، فتعيّن أنّ المراد به أبو بكر ، فكان أفضل الخلق بعد النبيّ صلى الله عليه و آله . فلو كان مُبطلاً في إمامته لكان ظالما ، فلم يكن أفضل ، لكنّه أفضل ، فهو محقّ في الإمامة.

الثاني: قوله صلى الله عليه و آله: «اقتدوا باللَذَين من بعدي أبي بكر وعمر» ، أوجب الاقتداء بهما في الفتوى ، فوجب أنْ لا يكونا غاصبين للإمامة ، وإلاّ لكانا فاسقين ، فلم يجزُ الاقتداء بهما.

الثالث: قوله صلى الله عليه و آله في حقّهما: «أبوبكر وعمر سيّدا كهول أهل الجنّة» ، ولو كانا غاصبين للإمامة لكانا ظالمين ، فلم يكونا من أهل الجنّة لذلك.

وجواب الأوّل: لا نسلّم أنّ نعمة الإرشاد إلى الدين لا تُجزى ، نعم قد لا يكون جزاؤها مساويا لها في الفضل ، وذلك لا يدفع أصل الجزاء.

ص: 681

سلّمناه ، لكنْ لا نسلّم أنّ الأتقى الموصوف في الآية هو المشار إليه بلأتقى في الآية الأخرى ، أو صادقا عليه ، بل جاز أنْ يكون مباينا له ، وحينئذٍ لا يلزم ما ذكرتموه.

سلمّناه ، لكنّ قوله [تعالى]: «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» إنّما يدلّ على أنّ كلّ من كان أكرم عند اللّه فصفة الأتقى ثابتة له ، لا على أنّ كلّ من كان أتقى فهو أكرم ؛ لأنّ الموجبة الكلّيّة لا تنعكس كنفسها ، وحينئذٍ لا يلزم من كونه أتقى كونُه أكرم عند اللّه وأفضل.

وعن الثاني: لا نسلّم صحّة الخبر.

سلّمناه: لكنّ الأمر بالاقتداء بهما أمر مطلق محتمل للاقتداء بهما في الرأي والمشورة أو في الفتوى ، وذلك محتمل للمرّة الواحدة والمرّات ، فأين ذلك من الدلالة على صحّة إمامتهما. ولا منافاة بين الاقتداء بهما في شيء يغلب على الظنّ حقيقته منهما وبين غصبهما للإمامة.

وعن الثالث: أنّا نمنع صحّة الخبر ونعارضه بوجهين:

أحدهما: أنّه بظاهره يقتضي أنْ يكونا سيّدَي كهول أهل الجنّة حتى الأنبياء ، وهو ظاهر البطلان.

الثاني: أنّه ورد في صفة أهل الجنّة أنّهم يحشرون يوم القيامة جُرْدا مُرْدا مبرّئين من النقصانات ، موصوفين بالكمالات ، وذلك ينافي أنْ يكونوا كهولاً.

ص: 682

بحث دوم: [دلائل مخالفان]

اين امر چندين وجه دارد:

وجه اول: قول خداوند تعالى: «اهل تقوى» از آن آتش دور مى باشند آن كه مال خود را [براى آنكه] پاك شود به فقير مى دهد ، و هيچ كس را به قصد پاداش يافتن نعمت نمى بخشد»[1].

اين فرد پرهيزگار لازم است كه افضل و برتر باشد چرا كه خداوند مى فرمايد: «بهترين شما در نزد خداوند رهيزگارترين شماست»[2] ؛ و مردم اجماع كرده اند بر اينكه پرهيزگارترين فرد ، يا ابوبكر است و يا على عليه السلام ؛ و نمى توان على عليه السلام را پرهيزگارترين فرد دانست زيرا از طرف پيامبر صلى الله عليه و آله به حضرت على عليه السلام نعمتهاى بسيارى رسيده است ، اما در مورد ابوبكر فقط نعمت ارشاد به دين بوده است ، و آن نعمت با هيچ ديگرى قابل مقايسه و جبران نيست ؛ پس ثابت مى شود كه منظور از أتقى ابوبكر است. بنابراين ، بعد از پيامبر صلى الله عليه و آله ابوبكر افضل خلايق است. اگر ابوبكر در مورد امامت بر باطل باشد ستمكار است ، در حالى كه افضل ، ستمكار نمى باشد و ابوبكر افضل است پس در امامت بر حق است.[3]

وجه دوم: سخن رسول خدا صلى الله عليه و آله است كه فرمود: «پيروى كنيد از دو فرد بعد از من ، ابوبكر و عمر» ؛ بنابراين لازم است كه از اين دو اطاعت شود در فتوا ، حال كه اين گونه است لازم است كه غاصبِ امامت نباشند ، اگر غاصب باشند فاسق اند و ديگر پيروى از آنها جايز نيست.[4]

وجه سوم: كلام رسول خدا صلى الله عليه و آله در مورد ابوبكر و عمر است: «ابوبكر و عمر

ص: 683

دو سَرور پيران اهل بهشت هستند» ؛ اگر اين دو غاصب امامت بودند ظالم بوده و ظالمان اهل بهشت نمى بودند.[5]

جواب شبهه اول: ما قبول نداريم كه نعمت ارشاد به دين ، پاداش ندارد. البته شايد پاداش و جزاء آن مساوى با ارشاد نباشد ؛ اما اين مطلب نافى اصل جزاء نيست.

بر فرض هم شبهه را قبول كنيم ، اما قبول نداريم كه منظور از أتقى كه در آيه اول وصف شده ، همان مورد اشاره در آيه بعدى باشد يا بر او صدق كند بلكه مى تواند مصداق أتقى در آيه اول مباين مصداق أتقى در آيه دوم باشد. در چنين حالتى آنچه شما ذكر كرديد لازم نمى آيد و ملازمه بيان شده صحيح نخواهد بود.

باز فرض مى كنيم كه نظر شما درست باشد ، اما قول خداوند: «بهترين شما در نزد خداوند پرهيزگارترين شماست» فقط بر اين مطلب دلالت مى كند كه هر كس نزد خداوند گرامى تر و بهتر و محبوبتر باشد صفت أتقى براى او ثابت است نه اين كه هركس كه پرهيزگارتر باشد بهترين و گرامى ترين است ؛ زيرا قضيه موجبه كليه اثبات كننده ، عكس خود به صورت موجبه كليه نيست. بنابراين در چنين حالتى از پرهيزگارتر بودن كسى موجب نمى شود كه او بهترين و گرامى ترين افراد نزد خداوند و افضل خلايق باشد.

جواب شبهه دوم: صحت آن خبر را قبول نداريم ؛ بر فرض كه قبول داشته باشيم ، امر به اقتداء و پيروى از آن دو ، امر مطلقى است كه احتمال دارد منظور پيروى در نظر و مشورت يا در فتوا باشد ، و آن امر شايد فقط براى يكبار يا چند بار فرمان داده باشد. پس چگونه اين خبر بر صحت امامت آن دو دلالت مى كند ؟ و بين اقتداء و پيروى به آن دو نفر درباره امرى كه گمان مى رود آنها در آن مورد

ص: 684

نظرشان طبق حقيقت است و بين غصب امامت ، از طرف آن دو هيچ منافاتى وجود ندارد.

جواب شبهه سوم: صحت آن خبر را قبول نداريم و از دو جهت با آن مخالف هستيم:

اول: اينكه ظاهر حديث مقتضى اين است كه آن دو نفر سَرور اهل بهشت باشند حتى نسبت به پيامبران ؛ و بطلان اين سخن ظاهر است.

دوم: درباره وصف اهل بهشت آمده است كه آنها مجرد و جوان و مبرّا از نقائص ، و موصوف به كمالات ، در روز قيامت محشور مى شوند ؛ و اين اوصاف با كهولت منافات دارد.

ص: 685

پى نوشتها

[1] ليل: 19 - 17.

[2] حجرات: 13.

[3] عده اى از علماى اهل سنت مى گويند: آيات 21 - 17 سوره ليل در مدح و افضليت ابابكر نازل شده است(1). در اين آيات ذكر شده است: «وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى» «و بزودى باتقواترين مردم از آن دور داشته مى شود ، همان كسى كه مال خود را ( در راه خدا ) مى بخشد تا پاك شود ، و هيچ كس را نزد او حق نعمتى نيست تا بخواهد ( به اين وسيله ) او را جزا دهد ، بلكه تنها هدفش جلب رضاى پروردگار بزرگ اوست ، و بزودى راضى و خشنود مى شود».

ايجى در كتاب «مواقف»(2) و تفتازانى در كتاب «شرح المقاصد»(3) ، ابوبكر

ص: 686


1- تفسير كبير ، ج 31 ، ص 204 ؛ محاسن التأويل ، ج 9 ، ص 487 ؛ المواقف ، ج 3 ، ص 622.
2- عبارت ايجى و نيز جرجانى در «شرح مواقف» اين چنين است: قال اكثر المفسرين وقد اعتمد عليه العلماء انّها نزلت فى أبى بكر فهو وأتقى ومن هو أتقى فهو أكرم عند اللّه لقوله تعالى: «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» ؛ و هو أيّ الأكرم عند اللّه هو الأفضل فأبوبكر افضل ممّن عداه من الأُمة. و در ذيل آيه: «وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِعْمَةٍ تُجْزَى» گويد: يصرفه عن الحمل على عليّ[عليه السلام] إذ عنده نعمة التربيّة فإنّ النّبي ربّى عَليّا وهي نعمةٌ تجزى وإذا لم يُحمل عليه تعيّن ابوبكر ( اين آيه درباره حضرت على [عليه السلام] نمى تواند باشد زيرا بر گردن على [عليه السلام]نعمت تربيت نبى اكرم [صلى الله عليه و آله] است و اين نعمتى است كه نيازى به پاداش دارد. پس هنگامى كه اين آيه در باره على [عليه السلام] تطبيق نكند ، منحصرا در رابطه با ابوبكر است.
3- ج 2 ، ص 298.

را افضل ناس پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله مى دانند كه از جمله دلائل آن دو آيه «وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى» مى باشد.

فخر رازى مى گويد: آيات مذكور در شأن ابوبكر نازل شده است و عموم مفسران بر اين باورند كه منظور از «أتْقى» در «سَيَجَنَّبُها الْأَتْقى» ابوبكر است. او مى گويد اتفاق نظر امت اسلامى بر اين است كه برترين مردم بعد از حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله ، يا على [عليه السلام] بوده و يا ابوبكر ؛ ولى تطبيق اين آيه بر على [عليه السلام] صحيح نيست زيرا قرآن كريم درباره اين فرد ، واژه «أتقى» بكار برده است آن هم با تقواترينى كه هيچ كس نزد او حق نعمتى ندارد كه پاداش داده شود و حال آنكه رسول خدا [صلى الله عليه و آله]بر على [عليه السلام] حق نعمت داشت اما رسول خدا [صلى الله عليه و آله] نه تنها بر ابوبكر حق نعمت نداشت بلكه ابوبكر بر رسول خدا [صلى الله عليه و آله] حق نعمت داشت ؛ بنابراين ابوبكر افضل است(1).

ص: 687


1- تفسير كبير مفاتيح الغيب ، ج 31 ، ص 204 ؛ روح المعانى ( آلوسى ) ، ج 30 ، ص 153 ، مبناى اهل سنت در اثبات خلافت و افضليت ابوبكر از اين آيات ، روايات اسباب النزول و اجماع است ؛ اگر چه در اين باره توافق كامل ندارند و اختلافاتى در بين آنان ديده مى شود. فخر رازى بر نزول اين آيات درباره ابوبكر ادعاى اجماع مى كند ، ابن عطيه نيز بر آن است كه مفسران هيچ اختلافى ندارند كه مقصود از «الأتقى» در آيات مزبور ، ابوبكر است. ( ر.ك: المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز ، ج 5 ، ص 492 ) ؛ و ابن جوزى ، بغوى ، ثعالبى و علاء الدين بغدادى نيز اين قول را به همه مفسران نسبت داده اند ( ابن جوزى در زاد المسير فى علم التفسير ، ج 4 ، ص 455 و بغوى در معالم التنزيل فى تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 264 و ثعالبى در جواهر الحسان فى تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 600 و بغدادى در لباب التأويل فى معانى التنزيل ، ج 4 ، ص 435 ).

دلائل نقض سخن فخر رازى و ديگران

1 - براى آنكه آيه اى را به موضوع خاص يا به شخص معيّن اختصاص بدهيم بايد دليل قانع كننده اى از روايات و... وجود داشته باشد و حال آنكه روايت معتبرى وجود نداشته تا آيات مذكور را به ابابكر اختصاص دهيم. اين قول را غير از ابن زبير كه از مخالفين اهل بيت عليهم السلاممى باشد كس ديگرى نقل نكرده است(1). علاوه بر اين ، آلوسى(2) و قرطبى و... شأن نزول آيات مورد بحث را درباره شخصى بنام أبو الدحداح مى دانند.

قرطبى مى نويسد: سوره ليل در شأن ابو دحداح نازل شد ؛ زيرا وى يك نخله خرما را با يك باغ بزرگ معاوضه كرده كه چهل نخل خرما داشت ؛ و اصل داستان اينچنين است: يكى از مسلمانان انصار در مدينه درخت خرمايى داشت كه بخشى از خرماهاى آن به درون خانه همسايه اش مى افتاد و فرزندان وى از آنها استفاده مى كردند. صاحب نخله به رسول خدا صلى الله عليه و آله شكايت كرد ، حضرت فرمود: اين درخت را با يك درخت در بهشت معاوضه كن. مرد انصارى نپذيرفت. ابو دحداح او را ملاقات و به وى پيشنهاد كرد و گفت: تو حاضرى اين نخله را با باغ ( حسنى ) معاوضه نمايى ؟ مرد انصارى پذيرفت. أبو دحداح محضر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله آمد و گفت: اى رسول خدا ! اين نخله را با نخله اى در بهشت با من معاوضه كن. رسول خدا صلى الله عليه و آله پذيرفت ، آنگاه همسايه مرد انصارى را احضار كرد و فرمود: اين نخله مال تو است. اينجا بود كه سوره «واللّيل إذا يغشى» نازل شد. بنابراين مقصود از «مَن» در «فأمّا مَن أعطى» ابو دحداح است

ص: 688


1- مختصر تفسير البغوى ؛ رياض ، ج 8 ، ص 155.
2- روح المعانى ، ج 30 ، ص 153.

و مراد از «حُسنى» در «صدق الحسنى» و ثواب و مقصود از «فسنيسره لليسرى» بهشت است و مصداق «من» در أما من بخل...» مراد مرد انصارى و مقصود از «حسنى» در «كذب بالحسنى» ثواب و مراد از «فسنيسره للعسرى» جهنم است. از آيه «وما يغنى عنه...» تا «لا يصلاها إلاّ الأشقى» در «سيجنبها الأتقى» أبو دحداح است كه مال و ثروتش را در برابر بهشت معاوضه كرد(1).

2 - در كلام فخر رازى گذشت كه مسلمانان اجماع دارند بر اين كه آيات سوره ليل در شأن ابوبكر نازل شده ، و حال آن كه مفسرينى چون آلوسى و قرطبى(2) - كه از دانشمندان بزرگ اهل سنت اند - شأن نزول اين آيات را ابو دحداح دانسته و برخى ديگر مصداق آيه را عموم مؤمنان مى دانند و بسيارى از علماى شيعه نيز شأن نزول اين آيات را ابو دحداح مى دانند(3).

3 - اگر شأن نزول آيات ليل را ابو دحداح بدانيم ، «أشقى» هم همان مرد خزرجى ثروتمندى است كه ابو دحداح چهل درخت خرما را به او داد تا او يك درخت خرمايش را كه بالاى خانه مرد فقير و عيالمندى بود به شخص فقير بدهد ، ولى اگر آيات را درباره ابوبكر بدانيم براى «أشقى» مصداقى يافت نخواهد شد(4).

4 - اينكه در گفتار فخر رازى آمده كه اتفاق شيعه بر اين است كه آيات مذكور درباره حضرت على عليه السلام نازل شده صحيح نيست و بزرگانى از جمله صاحب

ص: 689


1- الجامع الأحكام القرآن ، ج 20 ، ص 90 ، و نيز ر.ك: الكشف والبيان عن تفسير القرآن ثعلبى ، ج 10 ، ص 220 - 221.
2- مشهور است كه تفسير قرطبى ، عصاره و چكيده تفاسير اهل سنت است.
3- ر.ك: البرهان فى تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 678.
4- ر.ك: تفسير نمونه ، ج 27 ، ص 67.

تفسير الميزان ، آيات فوق را مربوط به داستان ابو دحداح دانسته و روايات كه مى گويند سوره ليل درباره رسول اكرم صلى الله عليه و آله و حضرت على عليه السلام نازل شده است را از باب تطبيق بر مصاديق روشن مى دانند نه شأن نزول. يعنى حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله و حضرت على عليه السلام از بارزترين مصاديق اين آيات اند (1).

5 - چون «أشقى» در مقابل «أتقى» قرار گرفته ، بدون شك «أشقى» به معنى بدترين مردم نيست بلكه منظور كفارى مى باشد كه از انفاق و انجام اعمال خير بخل مى ورزيدند و اگر «أتقى» را به معناى باتقواترين ترجمه كنيم اين اشكال پيش خواهد آمد كه قرآن حتى ابوبكر را بر رسول اكرم صلى الله عليه و آله از لحاظ تقوى مقدم دانسته و چنين تأويلى با صريح ديگر آياتى كه درباره رسول اكرم صلى الله عليه و آله نازل شده است مطابقت نخواهد داشت (2).

6 - «أتقى» در اينجا در معناى افعل التفضيل نيست(3) بلكه به معناى فعيل ( تقى ) است.

طبرى در اين باره مى نويسد: «قوله: «وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى» يقول: و سيوقى صلى النار التى تلظى التقى ، ووضع أفعل موضع فعيل ، كما قال طرفة:

ص: 690


1- ر . ك: تفسير الميزان ، ج 20 ، ص 441.
2- ر.ك: تفسير نمونه ، ج 27 ، ص 67.
3- قاضى نور اللّه شوشترى در «الصوارم المهرقة فى نقد الصواعق المحرقة» ، ص 304 مى نويسد: إن أريد بالأتقى من كان أتقى من جميع المؤمنين عند نزول الآية فينحصر في النبى صلى الله عليه و آله وإن ارتكب التخصيص وإن أريد به كان أتقى من بعض المؤمنين فلا يلزم منه أفضلية ابى بكر واكرميته مطلقا عن على عليه السلام لوجهين الأوّل إنا لا نسلم حينئذٍ أن عليّا عليه السلام داخل فى ذلك البعض حتى يكون ابوبكر افضل منه الثاني إن الأكرم عند اللّه هو الذى يكون أتقى من جميع المؤمنين كما قال اللّه تعالى: «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» لا الأتقى من بعض المؤمنين وبالجملة إذا تطرق التخصيص فى الأتقى سقط الاستدلال بظاهر المقال.

تمنّى رجال أن أموت وإن أمت *** فتلك سبيل لست فيها بأوحد(1)

ديگران از جمله: بغوى ، ثعلبى ، ميبدى ، قرطبى ، سيوطى و علاء الدين بغدادى نيز همين نظر را دارند(2).

7 - اگر فرض شود كه مراد از «أتقى» ابوبكر و در نتيجه ، او افضل باشد باز هم نمى توان امامت و خلافت او را اثبات كرد ؛ چون اكثر اهل سنت - و به قولى همه اهل سنت - افضل بودن را شرط و دليلى بر امام بودن نمى دانند ، بلكه ادعا مى كنند كه مفضول مى تواند با وجود افضل ، امام باشد. جرجانى در شرح المواقف و نيز تفتازانى در شرح المقاصد به اين مطلب تصريح كرده و به زعم خود بر آن دليل اقامه كرده اند(3). ابن حجر هيثمى بر صحت امامت مفضول ادعاى اجماع كرده است(4). حال چگونه فخر رازى ادعا مى كند كه «الأفضل هو الإمام» ؟ !(5)

در نتيجه ، منظور از«أتقى» ابوبكر نيست و اگر فرضا ابوبكر ، أتقى و افضل باشد چون از ديدگاه اهل سنت افضل بودن دليلى بر امام و خليفه بودن نيست و مفضول با وجود فاضل مى تواند امام باشد ، نمى توان با استناد به اين آيات ،

ص: 691


1- جامع البيان فى تفسير القرآن ، ج 30 ، ص 146.
2- بغوى در معالم التنزيل فى تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 263 ؛ ثعالبى در جواهر الحسان فى تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 219 ؛ ميبدى در كشف الاسرار وعدة الابرار ، ج 10 ، ص 516 ؛ قرطبى در الجامع لأحكام القرآن ، ج 20 ، ص 88 ؛ سيوطى در تفسير الجلالين ، ص 599 ؛ و بغدادى در لباب التأويل فى معانى التنزيل ، ج 4 ، ص 435.
3- ر.ك: شرح المواقف ، ج 8 ، ص 373 ؛ شرح المقاصد ، ج 5 ، ص 247.
4- مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 9 ، ص 110.
5- فخر رازى مى گويد: هركس كه أتقى باشد ؛ گرامى تر و بافضيلت تر است و هر كس افضل باشد ، امام و پيشواى بعد از پيامبر صلى الله عليه و آله است. ر.ك: مفاتيح الغيب ، ج 31 ، ص 187.

خلافت و امامت ابوبكر را اثبات كرد(1).

8 - منظور از «وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِعْمَةٍ تُجْزَى» اين نيست كه هيچ كس بر آنها حق نعمت ندارد و اگر اين تفسير را از اهل سنت بپذيريم بايد قبول كنيم كه ابى بكر بر رسول خدا صلى الله عليه و آله مقدم شده است و اين نيز براساس اعتقاد هر مسلمان باطل است ؛ بلكه منظور آيه شريفه اين است كه انفاق كردن آنها به خاطر حق نعمت نيست بلكه انفاق كردنشان فقط جهت رضاى خدا بوده است و شاهد بر اين تفسير آيه بعدى است كه مى فرمايد: «إِلاَّ ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى» كه تعبير «رَبّه الأعْلى» نشان مى دهد كه اين انفاق با معرفت كامل صورت گرفته و هر گونه نيت هاى انحرافى را نفى مى كند. از سويى انسانها در طول زندگيشان بارها مورد الطاف دوستان قرار مى گيرند و هديه مى دهند و هديه مى گيرند و ابوبكر نيز خارج از اين قاعده و قانون نيست پس چگونه مى توان گفت هيچ كس بر ابوبكر حق نعمت ندارد(2).

9 - تمسك به اين آيه درباره ابوبكر صحيح نيست زيرا روايتى كه ابابكر را مصداق آيه ذكر كرده روايتى ضعيف است ؛ حافظ هيثمى گويد در سند اين روايت مصعب بن ثابت است و از نظر نقل حديث ضعيف است(3) و نسائى نيز به ضعيف بودن او اعتراف كرده است(4).

ص: 692


1- شيعه معتقد است كه امام بايد افضل باشد و مقدم داشتن مفضول بر فاضل مردود است. ر.ك: نهج الحق وكشف الصدق ، ص 168.
2- تفسير نمونه ، ج 27 ، ص 67.
3- مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 50.
4- تهذيب التهذيب ، ج 10 ، ص 144 ( همچنين عقيلى در كتاب الضعفاء - كه مفصل ترين كتابى است كه راويان ضعيف در آن آمده است - صراحت دارد بر اينكه مصعب بن ثابت كه اين روايت را نقل نموده ، احمد بن حنبل گفته: ضعيف الحديث. ر.ك: الضعفاء للعقيلى ، ج 4 ، ص 196 ، و نيز ابن حبّان مى گويد: منكر الحديث ، ممّن ينفرد بالمناكير عن المشاهير: مصعب كسى است كه احاديث منكر را از شخصيتهاى برجسته و مجهول نقل مى كرد. ر.ك: المجروحين لابن حبان ، ج 3 ، ص 29 ).

خلاصه اينكه استدلال به آيات ليل بر افضليت ابابكر صحيح نيست زيرا:

الف - روايت معتبر يا دليل قانع كننده اى وجود ندارد تا متعلق آيات ليل را ابابكر بدانيم.

ب - مفسرين در مورد اين آيات سه نظريه داده اند:

1 - آيه براى عموم مؤمنان است و به هيچ كس محدود نمى باشد و مؤيد اين مطلب توصيف «الأتقى» به «الّذى يُؤتى مالَه» است كه وصفى عام است و صفت تابع موصوف است از اينرو شامل همه افرادى است كه مال خود را در راه خدا مى دهند(1).

2 - آيه درباره قصه ابو دحداح است و هيچ ارتباطى به ابوبكر ندارد(2).

3 - برخى چون فخر رازى آن را به نفع ابابكر تفسير كردند كه تفسيرى صحيح نبود و بزرگانى چون قرطبى و آلوسى و... متعلق اين آيات را ابو دحداح مى دانستند و تفسير فخر رازى را رد كردند.

4 - استدلال به اين نوع آيات در صورتى صحيح است كه ادله افضليت حضرت على عليه السلام چون آيه تطهير و مباهله و... و احاديث منزلت ، دوازده خليفه ، غدير و... تمام نباشد و حال آنكه ادله افضليت حضرت على عليه السلام به مراتب بيشتر از آيات و رواياتى است كه در افضليت ابابكر به آنها استدلال مى شود و ادله

ص: 693


1- محاسن التأويل ، ج 9 ، ص 487.
2- روح المعانى ، ج 30 ، ص 153 ؛ تفسير قرطبى ، ج 10 ، ص 7810 ؛ الميزان ، ج 20 ، ص 441.

برترى حضرت على عليه السلام از نظر سند و دلالت و تنوع ادله و... نيز قابل مقايسه با مواردى كه بر افضليت ابابكر استدلال شده است نمى باشد ؛ علاوه بر آنچه گفته شد اگر از همه ادله متواتر و محكمى كه بر افضليت حضرت على عليه السلام اقامه شده است در مقابل شبه دليل هايى كه بر فضيلت ابابكر ذكر شده است چشم پوشى كنيم باز مى گوئيم حضرت على عليه السلام افضل است زيرا او هرگز بر هيچ بتى سجده نكرده است و حال آنكه سجده ابابكر در مقابل بتها ثبت و ضبط است(1).

برخى از بزرگان اهل سنت اعتراف به افضليت اميرالمؤمنين عليه السلام بر همه امّت همراه با روايات متعددى با سندهاى صحيح نقل كرده اند ، از جمله:

احمد بن حنبل مى گويد: «ما لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحاح مثل ما لعليّ».

«آن فضائلى كه با سندهاى صحيح براى على [عليه السلام] است براى هيچ يك از صحابه چنين فضائلى نيست» (2).

ابن عبدالبر مى گويد: «لم يرو فى فضائل أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان ما روى في فضائل على بن ابيطالب».

«رواياتى كه با بهترين سند ، در فضيلت على بن ابيطالب [عليه السلام] آمده است ، در فضيلت احدى از صحابه نيامده است»(3).

روايتى است كه اكثر علماء اهل سنت آن را نقل كرده اند كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به حضرت على عليه السلام فرمود: «والذى نفسى بيده ، لو لا أن يقول فيك طوائف من

ص: 694


1- ر.ك: تاريخ طبرى ، ج 3 ، ص 862.
2- مناقب احمد بن حنبل ، ص 162.
3- الاستيعاب ، ج 3 ، ص 1115 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 7 ، ص 298 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 464.

أمّتى ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك اليوم مقالاً لا تَمُرُّ بأحد من المسلمين إلاّ أخذ التراب من أثر قدميك يطلبون به البركة».

«قسم به خدايى كه جان من در قبضه قدرت اوست ، اگر نبود كه مردم درباره تو غلو كنند همان گونه كه درباره عيسى غلو كردند ، درباره تو سخنى را مى گفتم كه از كنار هيچ مسلمانى عبور نمى كردى مگر اينكه خاك زير پاى تو را برمى داشتند و با آن تبرك مى جستند»(1).

و بسيارى ديگر از روايات كه مجال آن در اين مختصر نيست.

[4] اين روايت ، كه در برخى از منابع اهل سنت ذكر شده به حديث اقتدا شهرت دارد. براساس اين روايت ، پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله مسلمانان را امر مى كند كه پس از رحلت او ، به ابوبكر و عمر اقتدا نمايند: «فَاقْتَدُوا باللَّذَيْن بَعدي أبوبكر وعُمر: به كسانى كه بعد از من مى آيند ، ابوبكر و عمر اقتدا نماييد». اين حديث از احاديث مشهور اهل سنت است و آن را به عنوان يكى از فضائل ابوبكر و عمر به حساب مى آورند در حالى كه شيعه معتقد است اين روايت جعلى است و از حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله صادر نشده است بدليل اينكه:

1 - اين روايت از لحاظ سند كاملاً غير قابل اعتماد مى باشد ؛ و حتى برخى از علماء اهل سنت نيز بسيارى از راويان اين حديث را ضعيف شمرده اند(2). و نيز

ص: 695


1- معجم الكبير طبرانى ، ج 1 ، ص 320 ؛ مناقب خوارزمى ، ص 311 ؛ مجمع الزوائد هيثمى ، ج 9 ، ص 131 ؛ علل الحديث ابن ابى حاتم ، ج 1 ، ص 313.
2- ر.ك: فيض الغدير ، ج 2 ، ص 56 ؛ ميزان الاعتدال ، ج 1 ، ص 142 ؛ صحيح ترمذى ، ج 5 ، ص 572 ؛ مجمع الزوائد ، ج 4 ، ص 53 ؛ لسان الميزان ، ج 5 ، ص 237 ؛ تلخيص المستدرك ، ج 3 ، ص 75.

عقيلى در كتاب «الضعفاء» گفته است: اين حديث انكار شده و هيچ اصل و اساسى ندارد(1).

2- چنانچه اين روايت صحيح بود و از پيامبر صلى الله عليه و آله صادر شده بود ، پيش از همه خود ابوبكر و عمر در سقيفه براى اثبات خلافتشان به آن استدلال مى نمودند.

3 - اين روايت از ساخته هاى گروه بكريّه است كه در صدد تراشيدن و جعل فضائل براى ابوبكرند(2).

4 - چگونه مى توان به ابوبكر و عمر اقتدا نمود كه در بسيارى از احكام شريعت جاهل بوده و براى رفع مشكل به اميرالمؤمنين عليه السلام مراجعه مى نمودند ؟ !

5 - لازمه اين حديث اثبات عصمت براى ابابكر و عمر است در حاليكه هيچ مسلمانى قائل به چنين سخنى نيست.

6 - بر فرض كه چنين روايتى از رسول خدا صلى الله عليه و آله صادر شده باشد ، بايد گفت كه فقط در موردى خاص و قضيه اى معين بوده است.

7 - با پذيرش اصل روايت ، دلالت آن بر امامت آنها را نمى پذيريم ؛ زيرا بر

ص: 696


1- الضعفاء ، ج 4 ، ص 95.
2- ابن ابى الحديد در مورد گروه بكريه مى گويد: ايشان در مقابل شيعيان براى ابوبكر به جعل روايات روى آوردند. براى مثال ، در برابر «حديث أخوت» كه در شأن اميرالمؤمنين عليه السلام است ، حديث «لَوْ كنت متّخذا خليلاً من أمتى لاتّخذت أبابكر خليلاً: صحيح بخارى ، ج 1 ، ص 120 ؛ صحيح مسلم ، ج 2 ، ص 68» و در برابر حديث «قلم و دوات» ، حديثهاى «ايتونى بدواة وبياض اكتب فيه لأبى بكر كتابا لا يختلف عيه اثنان» و «يأبى اللّه والمسلمون إلاّ ابابكر» را ساختند. ر.ك: شرح نهج البلاغه ، ج 11 ، ص 48 ؛ و نيز ابن جوزى در اين باره مى گويد: «قد تعصّب قوم لا خلاق لهم يدعون التمسك بالسنة قد وضعوا لأبى بكر فضائل: گروهى بى اهميت كه مدعى تمسك به سنت مى باشند از روى تعصب و براى معارضه با شيعيان ، دست به جعل فضائل براى ابوبكر زده اند» ؛ ر.ك: الموضوعات ، ج 1 ، ص 303.

فرض ، اقتدا كردن به فقها مستلزم آن نمى شود كه فقها امام هم باشند.

8 - آنكه ابوبكر و عمر در بسيارى از احكام با هم اختلاف نظر داشتند ؛ پس چگونه مى شود به هر دو اقتدا كرد !

9 - اين روايت با روايتى كه اهل سنت از پيامبر صلى الله عليه و آله نقل كرده اند در تعارض است ؛ همان روايتى كه نقل مى كنند كه حضرتش فرمود: «أصحابي كالنُّجومِ بِأيّهم إقْتَدَيْتُمْ اِهْتَدَيْتُم»(1) ؛ «اصحاب من بسان ستارگانند ، به هر يك از آنان اقتدا كنيد هدايت مى شويد».

10 - به اجماع همگان ، اهل سنت عقيده دارند كه آن سه فرد امام نبودند(2).

و اما همانطور كه گفته شد از لحاظ سند ، غير قابل اعتماد است به دلائلى از جمله:

الف - بخارى و مسلم اين روايت را در كتاب صحيح خود ذكر نكرده اند ؛ كه اين خود دليلى بر ضعف اين روايت از نظر آندو مى تواند باشد.

ب - اين روايت با سندهاى مختلف ذكر شده ولى معتبرترين آنها روايت حذيفه و ابن مسعود مى باشد كه ضعف آنها بدلائلى آشكار است از جمله:

تمام رواياتى كه از طريق حذيفة بن يمان نقل شده ، در سلسله سند خود «عبدالملك بن عمير» واقع شده است كه در كتب رجال اهل سنت با تعبيراتى اين چنين از او ياد شده: «رجل مدلّس» ، «ضعيف جدّا» ، «كثير الغلط» ،

ص: 697


1- عمدة القارى ، ج 10 ، ص 202 ؛ شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 20 ، ص 11 ، گفتنى است كه بيش تر عالمان اهل تسنن اين حديث را نيز همچون حديث ياد شده پيشين ، جعلى مى دانند. ر.ك: نفحات الازهار ، ج 3 ، ص 115.
2- ر.ك: در مسير رستگارى ترجمه منهاج الكرامه ، ص 375 - 376.

«مضطرب الحديث جدّا» ، «مخلّط» ، «ليس بحافظ» ؛ بعنوان نمونه مؤلف تهذيب الكمال درباره او نوشته است: «احمد بن حنبل گفته: احاديث عبدالملك بن عمير ، بسيار مضطرب و دگرگون است و روايات او در كتب روايى نيز اندك مى باشد»(1).

در روايت ديگرى كه از طريق حذيفة بن يمان وارد شده اشخاص زير آمده اند:

1 - «سالم بن علاء مرادى» كه ذهبى درباره او مى نويسد: «ابن معين و نسائى او را تضعيف كرده اند»(2).

2 - «عمر بن هرم» كه ذهبى در ميزان الاعتدال درباره او آورده است: «عمرو بن هرم را يحيى بن قطان تضعيف نموده است»(3).

3 - «وكيع بن جراح» كه او را مقدوح دانسته اند: «وكيع از ابن مهدى پر غلط تر و رواياتش كم است ، وكيع در پانصد حديث اشتباه كرده است»(4).

4 - «غلام ربعى بن حراش» كه ابن حزم تصريح به مجهول بودن او نموده و او را هلال ناميده اند كه او نيز مجهول است: «هلال غلام ربعى مجهول است و كسى او را اصلاً نمى شناسد»(5).

اما در رواياتى كه از طريق ابن مسعود نقل شده نكات ذيل قابل توجّه است:

الف - ترمذى تصريح نموده و گفته: «اين حديث ( حديث اقتدوا ) حديث

ص: 698


1- تهذيب الكمال ، ج 18 ، ص 373.
2- ميزان الاعتدال ، ج 2 ، ص 112.
3- ميزان الاعتدال ، ج 3 ، ص 291.
4- تهذيب الكمال ، ج 30 ، ص 471.
5- الأحكام فى اصول الأحكام ، ج 6 ، ص 81.

غريبى است كه فقط از طريق يحيى بن سلمه نقل شده است و او در نقل حديث ضعيف است»(1).

ب - در همين سلسله سند «يحيى بن سلمه بن هيل» است كه ابن حجر مى گويد: «يحيى بن معين او را تضعيف نموده است»(2) ؛ «او شخصى متروك است - احاديث او بايد ترك شود و نقل نشود و يا مورد عمل قرار نگيرد -»(3).

ج - در همين سلسله سند «اسماعيل بن يحيى بن سلمه» است كه ذهبى گفته «دار قطنى گويد: او متروك الحديث است»(4).

د - همچنين در همين سلسله سند «ابراهيم بن اسماعيل بن يحيى آمده است كه درباره او گفته اند: «او شخصى بى مبالات ، متروك ، ضعيف ، و حيله گرى در نقل حديث مى كند ؛ ذهبى درباره او گفته: ابو زرعه او را بى مبالات دانسته و ابوحاتم احاديث او را طرد كرده است»(5).

ساير طرق روايت نيز كه از انس بن مالك و عبداللّه بن عمر و جده عبداللّه بن ابى هذيل نقل شده مبتلا به همين اشكالات سندى مى باشد ؛ بنابراين حديث مزبور قابل تمسك و استدلال براى اهل سنت نمى تواند باشد.

[5] اين روايت در بسيارى از كتب اهل سنت ذكر شده از جمله: سنن ابن ماجه(6) ، سنن ترمذى(7) ، مجمع الزوائد(8) ، كنز العمال(9) و... اما بخارى

ص: 699


1- صحيح ترمذى ، ج 5 ، ص 672.
2- لسان الميزان ، ج 7 ، ص 431.
3- تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 591.
4- ميزان الاعتدال ، ج 1 ، ص 254.
5- ميزان الاعتدال ، ج 1 ، ص 20.
6- ج 1 ، ص 36 - 38.
7- ج 5 ، ص 272 - 273.
8- ج 9 ، ص 53.
9- ج 11 ، ص 562 و ج 13 ، ص 10.

و مسلم از نقل آن خوددارى نموده اند و اين خود مى تواند يكى از دلائل ضعف آن باشد ، چرا كه اهل سنت بسيارى از رواياتى كه در فضائل و امامت اميرالمؤمنين على عليه السلام نقل شده ، به اين دليل كه بخارى و مسلم آن را نقل نكرده اند رد مى كنند.

اين روايت از لحاظ سند دچار اشكال است:

هيثمى بعد از نقل حديث مى گويد: «رواه البزاز والطبرانى فى الاوسط وفيه علىّ ابن عابس و هو ضعيف»(1).

اين روايت را بزاز و طبرانى نقل كرده اند كه در سلسله سند آن علىّ بن عابس وجود دارد و او ضعيف است.

ونيز بعد از نقل روايت ديگر در همين زمينه مى گويد: «[فيه]عبدالرحمن ابن ملك بن مغول ، قلت وهو متروك».

بزاز آن را از عبيداللّه بن عمر نقل كرده است ، در سند آن عبدالرحمن بن ملك بن مغول است و او متروك است.

و نيز ابن جوزى ، اين روايت را در كتاب الموضوعات(2) ذكر نموده و بعد از آن مى گويد: «هذا حديث موضوع على رسول اللّه[صلى الله عليه و آله]».

اين روايتى است جعلى كه آن را به پيامبر[صلى الله عليه و آله] نسبت داده اند.

جداى از بحث سندى حتى اگر اين روايت صحيح باشد نمى توان آن را

ص: 700


1- مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 53.
2- ج 1 ، ص 318.

پذيرفت چرا كه جاعل آن اين مطلب را فراموش نموده كه تمامى بهشتيان هنگام ورود به بهشت ، جوانى خود را بدست مى آورند و كسى در سنّ پيرى وارد بهشت نخواهد شد ؛ چنانچه امام جواد عليه السلام در مناظره اى كه با يحيى بن اكثم داشتند ، از اين روايت اين گونه جواب داده اند:

«وهذا الخبرُ مَحالٌ أيضا لِأَنَّ أهْلِ الجَنَّة كُلُّهُمْ يَكُونُونَ شُبّنا وَلا يكوُنُ فيهمِ كَهْلٌ وهذَا الخَبرُ وَضَعَهُ بَنو أميَّةِ لِمُضادَّهِ الخَبَرِ الَّذي قالَهُ رسولُ اللّه صلى الله عليه و آله بِأَنَّهُما سَيّدا شَبابِ اهل الجَنَّة»(1).

«محال است كه پيامبر صلى الله عليه و آله چنين سخنى فرموده باشند ؛ زيرا كه بهشتيان همگى جوان هستند و اصلاً در ميان آنها كسى كه در سن پيرى باشد وجود ندارد. اين روايت را بنو اميه وضع كردند در مقابل روايتى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله در حق امام حسن و امام حسين عليهما السلام فرمود: امام حسن و امام حسين عليهما السلام ، دو آقاى جوانان اهل بهشت هستند».

مناظره مأمون

نقل است كه جلسه عظيمى از علماى بزرگ اهل تسنن تشكيل شده بود ، مأمون ( هفتمين خليفه عباسى ) در صدر مجلس نشسته بود ، در آن مجلس ، مناظره طولانى درگرفت ؛ از جمله يكى از علماى اهل تسنن گفت: روايت شده

كه پيامبر صلى الله عليه و آله در شأن ابوبكر و عمر فرمود: «أبوبكر و عُمَر سَيِّدا كُهُول اَهْلِ الجَنَّة» ؛ «ابوبكر و عمر ، دو آقاى پيران اهل بهشت مى باشند» ؛ مأمون گفت: اين

ص: 701


1- احتجاج طبرسى ، ج 2 ، ص 246 - 247.

حديث مردود است ، زيرا در بهشت ، پيرى وجود ندارد. زيرا روايت شده: پيرزنى بنام اشجَعيّه در نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله آمد ، آن حضرت به او فرمود: «پيرزن وارد بهشت نمى شود» ؛ آن پيرزن گريه كرد ، پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: خداوند

مى فرمايد: «إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً * عُرُباً أَتْرَاباً»(1) «ما آنها را

آفرينش نوينى بخشيديم و همه را بِكر ( دوشيزه جوان ) قرار داده ايم. همسرانى كه به همسرانشان عشق مى ورزند و خوش زبان و هم سن و سالند» ؛ اگر به پندار شما ابوبكر و عمر جوان مى شوند و وارد بهشت مى گردند ، پس چگونه روايت مى كنيد كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «إنَّ الحَسَن والحُسَيْن سَيِّدا شَبابِ اَهلِ الجَنَّة الأولين والآخرينَ وَأَبُوهُما خَيْرٌ مِنْهُما» ؛ «امام حسن و امام حسين عليهما السلام دو آقاى جوانان

اهل بهشت از پيشينيان و آيندگانند و مقام پدرشان - حضرت على عليه السلام - بهتر از آنهاست»(2).

نكته جالب اينكه معمولاً بنى اميه وقتى مى خواستند روايتى را در فضائل خلفا جعل كنند ، تلاش مى كردند آن را از زبان اهل بيت عليهم السلام نقل كنند. اين روايت را نيز از زبان اميرالمؤمنين عليه السلام نقل كرده اند. از طرف ديگر اين روايت با بسيارى از روايات كه وقتى مى توان درباره آنها ادعاى تواتر كرد در تضادّ است ؛ زيرا در اين روايت پيامبر صلى الله عليه و آله مى فرمايد كه اهل بهشت همگى وقتى وارد بهشت مى شوند در هيأت انسانهاى سى ساله هستند.

سيوطى مى گويد: «وأخرج ابن ابى شيبه واحمد وابن أبى الدينا فى صفة الجنّة والطبرانى فى الكبير عن أبى هريرة قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلم

ص: 702


1- واقعه: 35 - 37.
2- بحارالانوار ، ج 49 ، ص 193 ؛ طرائف ، ص 114.

يدخل أهل الجنّة جردا مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين»(1).

رسول خدا صلّى اللّه عليه [وآله] وسلم فرمودند: اهل بهشت ، داخل بهشت مى شوند در حالى كه عريان هستند ، بدنشان بى مو ، صورتشان نورانى ، موى سرشان پيچيده ، و چشمهايشان سرمه كشيده و همه آنها سى و سه ساله هستند.

و ترمذى مى نويسد: «عن معاذ بن جبل أنّ النبي صلّى اللّه عليه [وآله]وسلم قال: يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين أبناء ثلاثين أو ثلاث وثلاثين سنة»(2).

همچنين هيثمى مى گويد: «عن انس بن مالك قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلم يدخل أهل الجنة الجنة جردا مردا مكحلين»(3).

با اين وجود چگونه مى شود كه ابوبكر و عمر ، سيد شيوخ اهل بهشت باشند وقتى هيچ پيرمردى در بهشت نيست ! !

ص: 703


1- الدر المنثور ، ج 1 ، ص 48 ؛ و نيز ر.ك: كنزالعمال ، ج 14 ، ص 477 ، تفسير آلوسى ، ج 27 ، ص 143.
2- سنن ترمذى ، ج 4 ، ص 88.
3- مجمع الزوائد ، ج 10 ، ص 398 - 399.

ص: 704

البحث الثالث:

[في أنّ كلّ أفعال الإمام وأقواله صائبة]

إذا ثبت كونه عليه السلام إماما حقّا معصوما وجب أنْ يُحمل سكوته عن الطلب للخلافة وسائر حقوقه على التقيّة وعدم الناصر والإشفاق على الدين كما صرّح عليه السلام بذلك في مواضع من كلامه ، كقوله: «لو لا قربُ عهد الناس بالكفر لجاهدتهم» ، وقوله لابنه الحسن عليه السلام: «ما زلتُ مدفوعا عن حقّي ، مُستأثَرا عَليّ منذ قبض اللّه نبيّه صلى الله عليه و آله حتى يوم الناس هذا ، ونحو ذلك.

ومن تتّبع كلامه وجد فيه أمثال ذلك ممّا يدلّ على أنّه كان يرى أنّ الإمامة حقّ له دون غيره ، وعلى ذلك يُحمل دخوله في الشورى وتحكيم الحكمين وغيرهما.

وبالجملة إذا ثبتت عصمته وجب أنْ يكون كلّ ما فعَلَه أو قاله صوابا وإنْ جهلنا وجه الحكمة فيه.

ص: 705

بحث سوم: [تمام افعال و اقوال امام عليه السلام صحيح و درست است]

هرگاه ثابت شود كه حضرت على عليه السلام امام معصوم بر حق است ، پس بايد سكوت او را نسبت به مطالبه خلافت و ساير حقوق آن حضرت ، حمل بر تقيّه[1] و عدم ياور و دلسوزى بر دين نمائيم همچنانكه خود آن حضرت بارها در سخنانشان به اين مطلب تصريح نموده ، چنانچه فرمود: «اگر دوران مردم به كفر نزديك نبود با آنها مى جنگيدم»[2] و به فرزندش امام حسن عليه السلام فرمود: «پيوسته از حق خويش از زمان رحلت رسول خدا صلى الله عليه و آله تا امروز باز داشته شده ام»[3] ؛ و امثال اين سخنان.

و هر كس كلام آن حضرت را بررسى و دنبال كند امثال اين سخنان را كه دلالت مى كند آن حضرت امامت را حق خود مى دانسته ؛ نه حق ديگران مى يابد[4]. و بايد دخول آن حضرت در شورى و پذيرفتن حكمين و ديگر وقايع را بر اين معنا حمل مى نمود.

و بصورت كلى بايد بگوئيم كه اگر عصمت آن حضرت اثبات شود لازم است كه تمامى كارها و اقوال او درست باشد و هر چند كه ما به حكمت آن جاهل باشيم.

ص: 706

پى نوشتها

[1] سخن در موضوع تقيه به تفصيل است اما به اختصار گفته مى شود:

اهل لغت از جمله خليل ، مفهوم تقيه را «تحفّظ و جلوگيرى» دانسته ؛ او مى نويسد:

«وكلّ ما وَقى شيئا فهو وقاء له ووقاية... والتقوى فى الأصل وقوى فلما فتحت أبدلت تاء فتركت فى تصريف الفعل فى التقى والتقوى والتقاة والتقيّة»(1).

همچنين فيومى تقيه را اسم براى فعل «وقى» و بمعناى حفظ كردن دانسته است. وى مى نويسد:

«وقاه اللّه السوء يقيه وقاية بالكسر حفظه... والتقية والتقوى اسم منه والتاء مبدلة من واو والأصل وقوى من وقيت»(2).

ابن اثير تقيه را از فعل «وقى» و به معناى پوشاندن و مصون كردن دانسته است:

«وقى فوقى احدكم وجهه النار وقيت الشيء أقيه إذا صفته وسترته عن الأذى... ومنه الحديث على كنّا إذا احمرّ البأس اتقينا برسول اللّه صلى الله عليه و آله أي جعلناه وقاية لنا في العدوّ»(3).

صاحب قاموس القرآن نيز به نقل از راغب آورده است كه: فعل «وقى» بمعناى حفظ است:

ص: 707


1- كتاب العين ، ج 5 ، ص 238.
2- مصباح المنير ، ج 2 ، ص 922.
3- النهاية ، ج 5 ، ص 217.

«وَقى وِقاية ووقاءً ؛ حفظ شيء است از آنچه اذيت و ضرر مى رساند»(1).

و نيز ابن منظور آنرا به معناى پرهيز ، نگاه دارى و پنهان نمودن دانسته است(2).

علماء و دانشمندان نيز تعاريف متعددى از اين واژه داشته اند از جمله:

شيخ مفيد مى نويسد: تقيه ، پنهان كردن حق و پوشاندن اعتقاد به آن در برابر مخالفان ، به منظور اجتناب از ضرر دينى يا دنيايى است(3).

همچنين مرحوم طبرسى مى گويد: تقيه اين است كه از ترس جان چيزى را با زبان اظهار كنى كه قلب آن را پنهان كرده است(4).

و نيز شيخ انصارى گفته: تقيه به معناى نگاهدارى خويش از صدمه ديگرى است از راه ابراز موافقت با او در گفتار يا رفتار مخالف حق(5).

آلوسى - از مفسرين اهل سنت - مى گويد: تقيه ، نگهدارى نفس يا آبرو يا مال ، از شرّ دشمنان است(6).

اقسام تقيّه

تقسيماتى كه براى تقيه شده از اولين آنها ، تقسيم شيخ مفيد است كه براساس

ص: 708


1- ج 5 ، ص 236.
2- لسان العرب ، ذيل ماده وقى ؛ وضدّ آن در كلام امام صادق عليه السلام: «إذاعة» افشا نمودن مى باشد: والتقيّة وضدّها الإذاعة». اصول كافى ، ج 1 ، ص 29.
3- تصحيح الاعتقادات ، ص 137.
4- مجمع البيان ، ج 2 ، ص 729.
5- التقيه ، ص 37.
6- ر.ك: روح المعانى ، ج 11 ، ص 207 «التقية محافظة النفس أو العرض أو المال من شرّ الأعداء».

احكام پنجگانه تكليفى شكل گرفته است. او تقيه را به پنج قسم واجب ، مكروه ، مستحب ، مباح و حرام تقسيم نموده است(1). تقسيم بندى شيخ مفيد در آثار بعد از او از جمله برخى از آثار شهيد اول نيز انجام شده است(2). مرحوم شيخ جعفر كاشف الغطاء نيز تقسيماتى را به اعتبار موضوع تقيه مطرح نموده است(3). همچنين فقهاى معاصرين با تقسيمات گسترده تر به خوفى ، اكراهى ، كتمانى و مداراتى آنرا بيان كرده اند.

مستندات قرآنى

«مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالاْءِيمَانِ وَلكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ»(4).

«هركس پس از ايمان آوردن خود به خدا كفر ورزد [عذابى سخت خواهد داشت] مگر آن كس كه مجبور شده ، و[لى] قلبش به ايمان اطمينان دارد. ليكن هر كه سينه اش به كفر گشاده گردد ، خشم خدا بر آنان است و برايشان عذابى بزرگ خواهد بود».

اين آيه درباره عمار ياسر و رفتار تقيّه اى او ( تظاهر به كفر ) در برابر مشركان ، براى رها شدن از شكنجه آنان نازل شده است. پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله با تأييد كار عمار

ص: 709


1- مصنّفات شيخ مفيد اوائل المقالات ، ص 126 ( جهت توضيح هر كدام از آنها ، مطالعه كنندگان به كتب مربوطه مراجعه كنند ).
2- القواعد والفوائد ، ج 2 ، ص 157 ، قاعده 208.
3- كشف الغطاء ، ص 61 - 62.
4- نحل: 106.

به وى فرمود كه اگر بار ديگر در چنان شرايطى قرار گرفت ، همان كار را انجام دهد(1).

«لاَ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِيْ شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ»(2).

«مؤمنين نبايد كافران را - به جاى مؤمنان - به دوستى بگيرند ؛ و هر كه چنين كند ، در هيچ چيز [او را] از [دوستى] خدا [بهره اى] نيست ، مگر اينكه از آنان به نوعى تقيه كند و خداوند شما را از [عقوبت] خود مى ترساند ، و بازگشت [همه] به سوى خداست».

خطاب اين آيه به همه مسلمانان است. طبق اين آيه ، مؤمنان صدر اسلام كه با آزار و سختيگرى مشركان روبرو بودند ، از اطاعت آنان منع شدند ؛ ولى در صورت وجود شرايط اضطرارى و ترس شديد از آنان ، مجاز به تقيه گرديدند(3). مفسران شيعه(4) و سنى(5) از اين آيه جواز تقيه را استنباط كرده اند.

«وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ»(6).

«و مردى مؤمن از خاندان فرعون كه ايمان خود را نهان مى داشت گفت: آيا

ص: 710


1- اسباب النزول واحدى نيشابورى ، ص 190 ؛ مجمع البيان ، ذيل آيه.
2- آل عمران: 28.
3- التبيان فى تفسير القرآن ، ذيل آيه ؛ تفسير القرآن الجليل نسفى ، ذيل آيه.
4- التبيان فى تفسير القرآن ، ذيل آيه.
5- محاسن التأويل قاسمى ، ذيل آيه ؛ تفسير المراغى ، ذيل آيه.
6- غافر: 28.

مردى را مى كشيد كه مى گويد پروردگار من خداست ؟ و مسلّما براى شما از جانب پروردگارتان دلايل آشكارى آورده و اگر دروغگو باشد دروغش به زبان اوست ، و اگر راستگو باشد برخى از آنچه به شما وعده مى دهد به شما خواهد رسيد ، چرا كه خدا كسى را كه افراط كار دروغزن باشد هدايت نمى كند».

اين آيه درباره مؤمن آل فرعون است. هنگامى كه برخى اطرافيان فرعون ، كشتن حضرت موسى عليه السلام را پيشنهاد كردند ، مردى از خاندان فرعون كه مؤمن بود و ايمان خود را پنهان مى كرد ، آنها را از چنين كارى بازداشت (1).

مستندات روايى

به برخى از رواياتى كه در اين موضوع بيان شده اشاره مى كنيم:

«على بن ابراهيم عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة قال: سَمعتُ أبا عبداللّه عليه السلام يقول:... لِأَنَّ لِلتَّقيَّةِ مَواضِعَ مَنْ اَزالَها عَنْ مَوضِعِها لَمْ تَسْتَقِمْ لِه وتفسيرُ ما يُتَّقي مثل [اَن يكونَ] قومُ سوءٍ ظاهرُ حُكْمِهِم وفِعْلِهم عَلى غَيرِ حُكْمِ الحَقِّ وَفِعْلِه فكُلُّ شَيءٍ يَعْمَلُ المُؤْمِنُ بَيْنَهُم لِمَكانِ التقيَّة ممّا لا يُؤَدّي اِلَى الفَساءِ فِى الدّينِ فَاِنَّهُ جائِزٌ»(2).

«امام صادق عليه السلام فرمودند:... زيرا تقيه مواردى دارد كه هر كس آن را از

ص: 711


1- ر.ك: التبيان فى تفسير القرآن و مجمع البيان و الجامع الأحكام القرآن قرطبى ، ذيل آيه.
2- اصول كافى ، ج 2 ، ص 168 ، ح 1 ( در اين حديث شريف امام صادق عليه السلام حد و مرز تقيه را صريحا تعيين فرمودند به اينكه تا آنجاست كه به فساد در دين [مثل بدعت گذارى] منجر نشود ).

جايگاهش زايل كند و در غير موارد تقيه ، تقيه كند برايش درست نيست و تفسير مورد تقيه مثل آنكه مردمى نادرست و بد ، ظاهر حكم و كردارشان بر خلاف حكم و فعل حق باشد. پس مؤمن هر عملى را كه از روى تقيه در ميان آنها انجام دهد كه به تباهى و فساد در دين منجر نگردد ، جايز است».

«عنه [محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى] عن محمد بن سنان عن ثابت مولى آل حَريز عن أبى عبداللّه عليه السلام قال: كَظْمُ الغَيْظِ عَن العَدُّو فِى دَولاتِهِم تَقيَّةُ حَزْمٌ لِمَنْ أَخَذَ بِه وَتَحُّرزٌ مِنَ التعرُّضِ لِلْبَلاءِ فِى الدُّنيا ومُعاندةُ الأَعداءِ فِى دَولاتِهِم ومُماظَّتَهُمْ فِى غَير تقيَّةٍ تركُ أمْرِ اللّه ِ فَجامِلو الناسَ يُسمِّن ذلك لَكُم عِنْدَهُم وَلا تُعادوُهُمْ فَتَحْمِلوُهُمْ عَلى رِقابِكُم فَتَذلُّوا»(1).

«امام صادق عليه السلام فرمودند: فرو خوردن خشم از دشمن در زمان دولت و اقتدار آنها تقيه و احتياط است براى كسى كه دورانديشى كند و از معرض بلاى دنيا پرهيز نمايد ، و به سيتزه برخاستن با دشمنان و اظهار عداوت با آنها در زمان اقتدار و دولتشان ، بدون مراعات تقيّه ، ترك فرمان خداوند است ، پس با مردم مدارا كنيد تا عمل شما نزد ايشان بزرگ و گرانسنگ گردد و برايتان فوايد بسيار داشته باشد [و از شما به نيكى ياد كنند] و آنها را به عداوت و دشمنى و ستيزه [با خود] مكشانيد كه بر گردنتان سوارشان خواهيد كرد و خوار و ذليل خواهيد شد».

«محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علىّ بن الحَكَم عن هشام

ص: 712


1- اصول كافى ، ج 2 ، ص 109 ، ح 4 ( در اين حديث شريف تصريح به اين مطلب است در صورتى كه دشمنان از قدرت و اقتدار برخوردار باشند ، سلاح مدارا و تقيه بهترين اهرم براى دفع شرّ آنها مى باشد ).

الكندى قال: سَمعتُ ابا عبداللّه عليه السلام يقول: ايّاكم اَن تَعلموا عملاً يُعَيِّرُونا به فانَّ وَلَد السوءِ يُعَيِّر والدِه بِعَمله. كونوا لِمَنْ اِنْقَطَعتُم إليه زَيْنا ولا تَكُونوا عليه شَيئا صَلّوا فِى عَشائِرهِم وَعُودُوا مَرْضاهُمْ وَاشْهَدوا جَنائِزَهم ولا يَسْبِقُونَكُم اِلى شَيءٍ مِنَ الخَيْر فَاَنْتم اَولى بِه مِنْهم واللّه ِ ما عُبِدَ اللّه بِشَيءٍاَحبّ إليه مَنَ الخَب ءَ. قلتُ: وَمَا الخَب ءُ ؟ قال عليه السلام: أالتقيَّة»(1).

«امام صادق عليه السلام فرمودند: مبادا كارى كنيد كه ما را به آن سرزنش كنند ، زيرا فرزند ناشايست باكردارش باعث سرزنش پدرش مى گردد. براى كسى كه به او دل داده و دل بسته ايد [يعنى معصومين عليهم السلام] زينت باشيد نه مايه ننگ و عار. در ميان گروهاشان نماز بخوانيد و از بيمارانشان عيادت كنيد و بر جنازه آنها حاضر شويد ، مبادا آنها در هيچ خيرى بر شما پيش دستى كنند كه شما به امر خير از ايشان سزاوارتريد. به خدا سوگند كه حق تعالى به چيزى محبوبتر از خَب ء عبادت نشده است. راوى گويد: عرض كردم: خَب ء چيست ؟ حضرت فرمودند: تقيّه».

«على بن ابراهيم عن أبيه عن ابن ابى عُمير عن يونس بن عمار عن سليمان بن خالد قال: قال ابو عبداللّه عليه السلام: يا سليمانُ اِنَّكُم على دينٍ مَنْ كَتَمَهُ اَعَزَّهُ اللّه ُ وَمَنْ اَذاعَهُ اَذَلَّهُ اللّه»(2).

ص: 713


1- اصول كافى ، ج 2 ، ص 219 ، ح 11 ( در اين حديث شريف واضح مى شود كه تقيه هرگز به معناى باختن هويت دينى و ترويج اهل باطل نيست بلكه در جهت عمل كردن براساس صبر و پايدارى و بردبارى و حلم و سعه صدر براى ترويج دين است ).
2- اصول كافى ، ج 2 ، ص 222 ، ح 3 ( اين حديث شريف تصريح به اين دارد كه كتمانو پنهان نگه داشتن حقايق دينى از دست خائنان و بدخواهان ، موجب عزت الهى انسان است و عدم رعايت كتمان و تقيه در برابر دشمنان كه موجب تحقير و خفيف شدن دين است باعث مذلت و خوارى از سوى خداوند متعال مى باشد ).

«امام صادق عليه السلام فرمودند: اى سليمان ! شما دينى داريد كه هر كس [از شما] آن را [از خيانت و نيرنگ و ناسپاسى نااهلان و دشمنان] پنهان بدارد ، خداوند عزيزش كند و هر كه فاش سازدش [و از خيانت نااهلان و دشمنان ، دين را دريغ نورزد و اسرارش را افشا كند] خداوند ذليلش گرداند».

در روايات همانگونه كه دستور به آن وارد شده ، پرهيز از آن در مواردى نيز بيان شده است از جمله:

1 - نافرمانى از پيشواى معصوم

انسان مؤمن ، به بهانه تقيه نمى تواند از فرامين پيشواى معصوم سرپيچى نمايد ؛ زيرا بهترين مرجع تشخيص محل تقيه ، شخص معصوم عليه السلام است. پس فراخوانى او به امرى ، نشانگر شكسته شدن مرزهاى تقيه است كه بايد مراعات گردد و الاّ به وادى نفاق گرفتار خواهد آمد.

امام صادق عليه السلام اين مورد را چنين تبيين مى فرمايد: «... وَايْمُ اللّه ِ لَوْ دُعيتُمْ لِتَنْصُرونا لَقُلْتُم لا نَفْعَلُ إنَّما نَتَّقي وَلَكانتِ التّقيَّةُ اَحَبَّ اِلَيْكُمْ مِنْ آبائِكُمْ وَأُمَّهاتِكُمْ وَلَوْ قَدْ قامَ القائِمُ مَا احْتاجَ إلى مُساءَ لَتِكُمْ عَن ذلكَ ولا قامَ في كَثيرٍ مِنْكُمْ مِنْ اَهْلِ النِّفاقِ حَدَّ اللّه»(1).

«... به خدا سوگند اگر براى يارى كردن به ما فرا خوانده شويد به بهانه تقيه آن را رد مى كنيد ؛ زيرا تقيه در نظر شما از پدران و مادرانتان محبوبتر است ؛ ولى

ص: 714


1- تهذيب ، ج 6 ، ص 172.

آنگاه كه قائم ما قيام كند به نظر خواهى از شما نياز ندارد ؛ مجازات منافقان را براى شما اجرا خواهد كرد».

2 - در مقام خونريزى ناحق

از ديدگاه اسلام ، خون انسان بسيار عزيز و محترم است ؛ تا جايى كه كشتن ناحق انسانى با كشتن همه مردم دنيا برابرى مى نمايد(1) و جهنم هميشگى و خشم و نفرين الهى سزاى او مى باشد(2). از اين رو ، كشتن انسان بى گناهى با شمشير تقيه و يا مباشرت در ريختن خون او به بهانه ترس از مجازات مقام مافوق يا رده هاى فرماندهى ، تعريفى در حوزه تقيه نداشته و محملى بر جواز قتل و خونريزى به شما نمى رود.

امام صادق عليه السلام در فرازى از حديث قبلى مى فرمايند: «إنَّما جُعِلْت التّقيَّةُ لِيُحْقَنَ بِهَا الدِّماءُ فإذا بَلَغَ الدَّمَ فَلا تَقيَّة»(3).

«تقيه براى آن قرار داده شده كه خون ريخته نشود ، پس هنگامى كه به خونريزى كشيد ، ديگر تقيه جايز نمى باشد».

3 - در جايى كه ضرورتى بر آن نيست

تقيه ، وقتى است كه به گمانى قوى بداند ضررى در پى دارد اما هرگاه گمان

ص: 715


1- مائده: 32 «مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً».
2- نساء: 93 «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ».
3- محاسن برقى ، ج 1 ، ص 259.

ضررى نمى دهد ، تقيه هم جايى ندارد(1). اين سخن برگرفته از سخن حضرت امام صادق عليه السلام است كه فرمودند: «التّقيَّةُ في كُلِّ ضَرورةٍ وَصاحِبُها أعْلَمُ حينَ تُنْزِلُ بِه»(2).

«تقيه در هر ضرورتى است ، و شخص نيازمند به تقيه به مواردش داناتر است».

تقيه ، به عنوان تغيير شكل مبارزه

رواياتى ذكر شده كه تقيه را به عنوان تغيير شكل مبارزه شيعيان لازم و ضرورى دانسته و آنان را به كتمان و پوشيده دارى واقعيتها و اعتقادات تأكيد و سفارش نموده اند.

امام صادق عليه السلام فرمود: «كُفّوا ألْسِنَتَكُمْ وَالْزَمُوا بُيُوتَكُمْ فَإنَّهُ لا يُصيبُكُمْ أمْرٌ تَخُصُّونَ بِهِ أَبَدا وَلا تَزالُ الزَّيديَّةُ لَكُمْ وِقاءً أبَدا»(3).

«زبان خود را نگه داريد و خانه نشين باشيد ، هرگز بلايى كه مخصوص شما ( شيعيان ) است به شما نمى رسد ( زيرا گمناميد و تقيه مى كنيد ). طايفه زيديه همواره سپر بلاى شما باشند ( زيرا آنان تقيه نمى كنند ، از اين رو سلاطين جور به دفع آنان مى پردازند و از شما غفلت مى كنند ).

«خالِطُوهُمْ بِالبَرّانيَّةِ وَخالفُوهُمْ بِالجَوانيَّةِ إذا كانَتِ الإمْرَةُ صِبْيانيَّة»(4).

ص: 716


1- شرح عقايد صدوق ، ص 66.
2- اصول كافى ، ج 2 ، ص 419.
3- اصول كافى ، ج 2 ، ص 225.
4- اصول كافى ، ج 2 ، ص 220.

«هرگاه فرمانروايى ، مديريت كودكانه ( مستبدانه و از روى هوى و هوس ) داشته باشد ، با مردم در ظاهر آميزش كنيد و در باطن مخالف آنان باشيد».

البته حفظ چنين رفتارى براى مؤمنان در دراز مدت بسيار دشوار و آزار دهنده است و صبر و تحمل زيادى را مى طلبد. دشوارى تا آنجاست كه شخصيت كاملى چون اميرمؤمنان على عليه السلام دوران سكوت و تقيه 25 ساله خود را اين گونه ترسيم مى نمايد: «فصبرتُ وفى العَيْنِ قَذىً وَفي الحَلْقِ شَجا»(1) ؛ «شكيبايى ورزيدم در حالى كه كسى را مى ماندم كه خاشاك در چشم و استخوان در گلويش مانده باشد».

و به خاطر همين سختى است كه خداوند اهل تقيه را تكريم نموده و پاداش مضاعفى را براى آنان در نظر مى گيرد. امام صادق عليه السلام فرمود: «مَنْ كانَتْ لَهُ تَقيَّةٌ رَفَعَهُ اللّه ُ يا حَبيبُ مَنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ تَقيَّةٌ وَضَعَهُ اللّه»(2) ؛ «هر كه اهل تقيه باشد ، خداوند مقامش را بالا مى برد و هر كه اهل آن نباشد ، خداوند او را پست مى كند».

ص: 717


1- نهج البلاغه ، خطبه 3 ( شيخ مفيد در ارشاد ص 13 مى نويسد: امامت حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام پس از پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله سى سال بوده ، بيست و چهار سال و شش ماه از آن را از تمام تصرفات ملكى ممنوع و با كمال تقيه و مدارا كردن با مردم و خلفاء بسر مى برده و پنجسال و شش ماه ديگر را به رزم منافقان و خوارج و پيروان معاويه و رفع ساير گرفتاريها به پايان رسانيده چنانچه پيغمبر صلى الله عليه و آله هم در آغاز كار سيزده سال نمى توانست حقايق نبوت و احكام الهى را براى مردم بيان كند و با كمال خوف و ترس و حبس و زجر بسر مى برد و نمى توانست با كافران بجنگد و آنان را نابود ساخته و مسلمانان را از چنگال پركين آنها رهايى بدهد و چون از مكه به مدينه هجرت كرد ظرف ده سال با مشركان و منافقان مى جنگيد و حقايق اسلام را گوشزد افراد مى كرد تا از دنيا رحلت فرمود و به نعمتهاى جاويد بهشت نائل گرديد.
2- اصول كافى ، ج 2 ، ص 217.

[2] فصول المختارة ، ص 25 ؛ الرسائل العشر ، ص 125 ؛ لازم به ذكر است توقف اميرالمؤمنين عليه السلام از مخالفت با خلفاء در خصوص امر خلافت نه از باب عجز بوده است. ر.ك: رفع المنازعة والخلاف ، ركن الدين سيد حيدر آملى.

[3] نهج البلاغه ، خطبه 6.

[4] كلام حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام در خطبه شقشقيه كاشف از همين موضوع است كه فرمود: «أَمَا وَ اللّه ِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا إبنُ أبى قُحافة وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجاً أَرَى تُرَاثِي نَهْباً...».

«سوگند به خداوند كه پسر ابى قحافه خلافت را مانند پيراهن پوشيده و حال آنكه مى دانست مقام من براى خلافت مانند قطب وسط آسياب مى باشد. علوم و معارف از سرچشمه فيض من مانند سيل سرازير مى شود و هيچ پرواز كننده اى در فضاى علم و دانش به اوج رفعت من نمى رسد. پس جامه خلافت را رها و پهلو از آن تهى نموده و در كار خود انديشه مى كردم كه آيا بدون دست ( يعنى بدون يار و ياور ) حمله كرده ( حق خود را مطالبه نمايم ) يا آنكه بر تاريكى كورى ( و گمراهى خلق ) صبر كنم كه پيران فرسوده و جوانان پژمرده و پير و مؤمن رنج كشيده تا بميرد ديدم صبر كردن خردمندى است پس صبر كردم در حالتيكه چشمانم را خاشاك و غبار و گلويم را استخوان گرفته بود ميراث خود را

ص: 718

تاراج و غارت رفته مى ديدم...».

آن حضرت در تمام مصائب وارده دستور از حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله به سكوت و صبر و تحمل داشته است. از همان روزهاى اول از جمله به آتش كشيدن در خانه اش و مضروب ساختن همسر مظلومه اش كه آن حضرت را جبرا و عنفا به مسجد بردند همه ، پيروى از دستورات الهى و صبر بر آن بود چنانچه حضرت در اين هنگام اين آيه از قرآن را تلاوت فرمود: «لَوْلاَ كِتَابٌ مِنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيَما أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ»(1) ؛ «اگر از جانب خدا نوشته اى نبود ، قطعا در آنچه گرفته ايد ، به شما عذابى بزرگ مى رسيد».

بنابر اخبار صحيحه از جانب رسول اكرم صلى الله عليه و آله دستور و امر به سكوت و صبر و تحمل بوده است ، كه در موارد متعدده به ويژه هنگام از دنيا رفتن ، حضرت على عليه السلام را طلب نموده و از كينه و عداوت دشمنان او ر ا با خبر ساخت.

در نقلى وارد شده كه آن حضرت به على عليه السلام فرمود: «بعض از امت از تو كينه در دل دارند و زود است بعد از من با تو خدعه نموده و آنچه در دل دارند ، ظاهر سازند ؛ من تو را امر به صبر و تحمل مى نمايم تا خداوند تو را جزاى خير و عوض نيكو عنايت فرمايد»(2).

در روايت ديگرى احمد بن همام نقل مى كند: «نزد عبادة بن صامت كه از اكابر اصحاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله بود رفتم ، صحبت از فضيلت ابى بكر به ميان

ص: 719


1- انفال: 68.
2- شرح الاخبار ، ج 1 ، ص 152 ، ح 90 ؛ كنز العمال ، ج 11 ، ص 617 ، ح 32997 ؛ تاريخبغداد ، ج 11 ، ص 216 ، شماره 5928 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 3 ، ص 995 ، شماره 78925 ؛ ارشاد ، ج 1 ، ص 285 ؛ الشافى ، ج 3 ، ص 225.

آوردم ، و گفتم آيا مردم تفضيل مى دادند ابى بكر را بر خودشان پيش از رسيدن به مقام خلافت يا نه ؟ !

عبادة بن صامت گفت: تا ما ساكتيم شما نيز ساكت باشيد و بحث و فحص در اين باب ننمائيد.

آنگاه گفت: «فواللّه لعلي بن أبيطالب أحقّ بالخلافة من أبى بكر ، كما كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله أحقّ بالرسالة من أبي جهل»(1).

يعنى «به خدا سوگند على بن ابيطالب عليه السلام احق و سزاوارتر به مقام خلافت بود از ابى بكر ، همچنان كه رسول خدا صلى الله عليه و آله احق و سزاوارتر به رسالت بود از ابى جهل».

پس از آن گفت: ميل دارى زياده بر اين براى تو بيان كنم ؛ اظهار اشتياق نمودم.

گفت: روزى ما در خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله بوديم ، كه ابوبكر و عمر و على عليه السلام به اتفاق هم آمدند ولى در وقت ورود ، اول ابوبكر و بعد عمر و بعد على عليه السلام وارد شدند. رسول اكرم صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمودند: يا على ! اين دو نفر بر تو مقدم مى جويند و حال آنكه خداوند متعال تو را بر ايشان امير قرار داده است. ابى بكر عرض كرد: يا رسول اللّه ! فراموش كردم ، عمر نيز عرض كرد: من هم سهو نمودم.

حضرت فرمودند: نه سهو كرديد و نه نسيان ؛ گويا مى بينم شما دو نفر را كه غصب نموده باشيد حق سلطه و سلطنت و امارت او را ، و يارى نمايند شما را در

ص: 720


1- احتجاج طبرسى ، ج 1 ، ص 291.

اين ظلم دشمنان خدا و دشمنان رسول او ، و گويا مى بينم كه اهل بيت من مقهور مى گردند.

آنگاه رسول خدا صلى الله عليه و آله گريه كرد به قسمى كه اشك از ديدگانش سيلان نمود و فرمود: «يا على الصبر الصبر حتّى ينزل الأمر ، ولا حول ولا قوّة الاّ باللّه العلي العظيم ، فإنّ لك من الأجر في كلّ يوم ما لا يحصيه كاتباك ، فإذ مكنك الأمر فالسيف السيف فالقتل القتل حتى يفيؤوا إلى أمر اللّه وأمر رسوله ، فإنّك على الحق ومن ناواك على الباطل وكذلك ذريّتك من بعدك إلى يوم القيامة»(1).

يعنى: «دو مرتبه فرمود يا على ! ( در مقابل مقهوريت ) صبر بنما تا امر نازل گردد ، چه آن كه حول و قوه اى نيست مگر به خداى بلند مرتبه بزرگ ، براى تو در ازاء اين صبر در هر روزى به قدرى اجر بنويسند كه قابل شماره نباشد ، و اگر قدرت و تمكّنى پيدا نمودى شمشير بكش و منحرفين را بكُش ، تا آن كه به حكم خدا و رسول او رجوع نمايند ، زيرا كه تو بر حقى و هر كس با تو دشمنى نمايد بر باطل است ( چنانچه با دشمنان فاسد خود معاويه و ديگران چون قدرت يافت جنگيد ) و همچنين ذريه تو بعد از تو مثل تو خواهند بود تا روز قيامت».

در روايت ديگرى حضرت موسى بن جعفر عليه السلام از آباء كرامش عليهم السلامنقل نموده است كه روزى اميرالمؤمنين عليه السلام در كوفه خطبه مى خواند در آخر كلام خود فرمود:

«فَإنّى لأولى النّاسِ بالنّاسِ فمازِلْتُ مظلوما مُنْذُ قُبضَ رَسول اللّه صلى الله عليه و آله»(2).

ص: 721


1- احتجاج طبرسى ، ج 1 ، ص 291 - 292 ؛ الصراط المستقيم بياضى عاملى ، ج 2 ، ص 33.
2- كتاب سليم بن قيس ، ص 215 ؛ احتجاج طبرسى ، ج 1 ، ص 280.

يعنى: «من از مردم به مردم اولى تر هستم ، مظلوميت من تازگى ندارد مظلوميتم از آنگاه است كه رسول اللّه صلى الله عليه و آله قبض روح شد».

اشعث بن قيس ( كه از منافقين و دوستان معاويه بود ) برخاست و عرض كرد: يا اميرالمؤمنين ! از زمانى كه به عراق آمده اى تاكنون هيچ خطبه اى اداء نكرده اى مگر آنكه پيوسته گفتى: «وَاللّه ِ إنّي لأولَى النّاسِ بالنّاسِ فمازِلْتُ مُظلوما مُنْذُ قُبِضَ رسُول اللّه صلى الله عليه و آله».

( اگر تو از روز اول بعد از رسول اللّه مظلوم بودى ) پس چرا زمانى كه تيم و عدى ( يعنى ابوبكر و عمر ) متصدى خلافت شدند جهاد نكردى و به ضرب شمشير حق خود را نگرفتى و دفع ظلم از خود ننمودى ؟

حضرت در جواب فرمود: يابن الخمّارة ! به خدا سوگند منع ننمود مرا از مطالبه نمودن حق خود ترس و كراهت از مرگ ، بلكه عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله با من ( جلوگيرى از قيام من شد ) ؛ زيرا به من فرمود: «يا ابا الحسن ! إنَّ الأُمَّة سَتَغْدِرُ بِكَ وَتَنْقُض عَهدي وَاِنَّكَ مِنّي بِمَنْزِلة هارُون مِنْ موسى».

يعنى: «زود است كه امت با تو غدر و حيله نمايند و عهد مرا ( در باب تو به ولايت و خلافت )نقض نمايند و بيعت تو را برهم زنند ، در حالتى كه تو از من بمنزله هارونى از موسى عليهما السلام ».

عرض كردم: يا رسول اللّه ! در آن زمان مرا به چه مى فرمايى ؟ ! فرمود: اگر در آن زمان انصار و يارانى ديدى با كمك ايشان جهاد بنما ، و اگر اعوان و انصارى نديدى دست خود را نگاهدار و خون خود را حفظ بنما تا به من ملحق شوى در حالتى كه مظلوم باشى.

پس چون رسول خدا صلى الله عليه و آله از دنيا رفت ، من مشغول شدم به تجهيز آن

ص: 722

حضرت و چون از دفن آن حضرت فارغ شدم قسم ياد كردم كه ردا بر دوش نگيرم مگر براى نماز ، تا قرآن را جمع آورى نمايم.

پس از آن دست فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام را گرفتم ( براى اتمام حجت ) و بر در خانه هاى اهل بدر و سابقين از مسلمين گردش نمودم و حق را به ياد ايشان آوردم ، و آنان را به نصرت و يارى خود خواندم و اتمام حجت بر ايشان نمودم ! پس اجابت مرا نكردند مگر چهار نفر: سلمان و عمار و مقداد و ابوذر(1).

سوگند به آن كس كه محمد صلى الله عليه و آله را به حق و راستگويى برانگيخت ، اگر در روزى كه با آن دو نفر بيعت نمودند چهل نفر ياران و انصار حقيقى ( يعنى مثل آن چهار نفر ) مى يافتم هر آينه جهاد مى نمودم با ايشان در راه خدا ، فلذا به امر رسول اللّه صلى الله عليه و آله صبر و سكوت اختيار نمودم(2).

بنابراين جهت عمده و اساسى بر سكوت و صبر و تحمل اميرالمؤمنين عليه السلام در مقابل ناملايمات اعداء ، نبودن ياران فداكار صميمى براى آن حضرت بوده است ، چه آنكه مردمان دنيا طلب ، جاه و مقام و دنياى آنها در آن طرف اصلاح مى شد ، به علاوه با عدالت واقعى اميرالمؤمنين عليه السلام سازگار نبودند لذا به يارى آن حضرت نمى آمدند به همين جهت هم آن حضرت با كمال ناراحتى صبر مى نمود. چنانچه انبياء و پيغمبران هم در وقت تنهايى و نداشتن ياران فداكار يا

ص: 723


1- ر.ك: حق اليقين ، ص 227 - 228.
2- كتاب سليم بن قيس ، ص 215 ؛ احتجاج طبرسى ، ج 1 ، ص 280 ؛ علامه مجلسى در حق اليقين ، ص 233 از ابن اثير موصلى و نيز ابن ابى الحديد نقل كرده كه حضرت على عليه السلام بعد از وفات حضرت رسول صلى الله عليه و آله مى فرمود: اگر چهل نفر از صاحبان عزم مى يافتم جهاد مى كردم. نصر بن زاحم در كتاب صفين و بسيارى از اهل سير اين مطلب را نيز نقل كرده اند.

صبر و تحمل مى نمودند و يا عزلت از خلق جسته و يا هجرت از وطن مألوف مى نمودند(1).

تأسى نمودن حضرت على عليه السلام به شش نفر از انبياء عظام در صبر و تحمل نمودن بعد از پيامبر صلى الله عليه و آله

طبرسى نقل نموده كه بعد از مراجعت از نهروان و قلع و قمع نمودن خوارج در مجلسى كه اميرالمؤمنين عليه السلام نشسته بود و رشته سخن كشيد به آنجا كه از آن حضرت سؤال كردند كه چرا شما با خلفاى اول جنگ نكرديد همچنان كه با طلحه و زبير و معاويه جنگ نموديد ؟ !

حضرت فرمودند: من از اول مظلوم بوده ام كه ديگران حقم را بردند.

اشعث بن قيس برخاست و عرض كرد: پس چرا شمشير نكشيدى تا حق خود را بگيرى ؟ ! فرمود: اى اشعث ! پرسش نمودى پس گوش فرا دار و حفظ نما تا حجت باشد براى تو.

آنگاه فرمود: «إنَّ لي أسْوَة بِسِتَّة مِنَ الأنبياء عليهم السلام».

يعنى: «من تأسى و اقتدا نمودم به شش نفر از انبياء عليهم السلام كه اول آنها نوح عليه السلام بوده است كه: «فَدَعا رَبَّهُ أَنّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِر»(2).

اگر كسى بگويد كه نوح عليه السلام اين سخن را بدون ترس گفته است پس به تحقيق كافر شده است ( چه آنكه قول خدا را تكذيب نموده است ) و اگر از روى

ص: 724


1- گروه رستگاران يا فرقه ناجيه سلطان الواعظين شيرازى ، ج 1 ، ص 460 - 464.
2- القمر: ( پس پروردگارش را خواند كه من مغلوب شدم به داد من برس ).

حقيقت و واقع گفته است ، پس وصى پيغمبر معذورتر است از نبى و اولى به عذر خواهد بود.

دوم لوط عليه السلام است كه گفت: «قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ»(1).

در موقعى كه دو ملك به صورت بشر به مهمانى لوط عليه السلام آمدند ، قوم لوط به قصد تجاوز و ظلم به آنها به خانه لوط عليه السلام هجوم آوردند ؛ حضرت لوط عليه السلام به آنها فرمود: اگر از براى من بر دفع شما قوت و قدرتى بود - از ياران فداكار كه مرا يارى نمايند - هر آينه شما را دفع مى نمودم تا نتوانيد به مهمانان من حمله و تجاوز نماييد.

پس اگر كسى بگويد كه لوط عليه السلام اين سخن را بدون ترس و خوف گفته است پس به تحقيق كافر شده است ( چه آن كه تكذيب قول خدا نموده و كافر گرديده است ) و اگر راست فرموده پس وصىّ اولى به عذر خواهد بود از نبى.

سوم ابراهيم خليل الرحمن عليه السلام است كه فرمود: «وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ»(2).

چون ابراهيم خليل الرحمن عليه السلام قوم خود را دعوت به توحيد نمود عمويش آزر و پيروان آنها از بت پرستان به او گفتند از شهر ما بيرون رو و الاّ تو را مى كشيم و سنگسارت مى كنيم ؛ چون ابراهيم عليه السلام ياران فداكارى نداشت كه او را يارى نمايند و در مقابل آنها ايستادگى نمايد فرمود: عزلت و دورى مى نمايم از شما و از آنچه شما مى خوانيد به سوى آنها از اصنام و بُتها ( فلذا از موطن خود خائفاً

ص: 725


1- هود: 80 ( لوط گفت: اى كاش براى مقابله با شما قدرتى داشتم يا به پايگاهى استوار پناه مى جستم ).
2- مريم: 48 ( و از شما و [از] آنچه غير از خدا مى خوانيد كناره مى گيرم ).

مهاجرت نمود ) ؛ پس اگر كسى بگويد كه حضرت ابراهيم عليه السلام اين جملات را بدون ترس و خوف گفته است پس به تحقيق كافر شده است ( چه آنكه تكذيب قول خدا نموده است ) و اگر از روى واقع و حقيقت فرموده است پس وصىّ و نبىّ اولى به عذر خواهد بود از نبى.

چهارم حضرت موسى كليم اللّه عليه السلام مى باشد كه گفت: «فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ»(1).

( چون ياورى نداشت ) فرار نمود خائفا يترقّب از ميان قوم فرعون ؛ اگر كسى بگويد بدون ترس و خوف حضرت موسى عليه السلام اين جملات را گفته پس به تحقيق كافر شده است ( چه آنكه تكذيب قول خدا را نموده است ) و اگر از روى واقع و حقيقت اين كلام را گفته است ، پس وصىّ نبىّ اولى به عذر خواهد بود از نبى.

پنجم هارون برادر حضرت موسى عليه السلام بوده است كه گفت: «قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي»(2).

( وقتى موسى عليه السلام گريبان برادرش هارون را گرفت و گفت من تو را خليفه و جانشين خودم قرار دادم چرا آنها را منع ننمودى كه گوساله پرست گردند ) در جواب گفت: پسر مادرم ! قوم من ( بنى اسرائيل ) مرا ضعيف و تنها گذاردند و نزديك بود مرا به قتل رسانند.

اگر كسى بگويد كه حضرت هارون عليه السلام اين جملات را بدون ترس و خوف

ص: 726


1- شعراء: 21 ( و چون از شما ترسيدم از شما گريختم ).
2- اعراف: 150 ( [هارون] گفت: اى فرزند مادرم اين قوم مرا ضعيف و ناتوان يافتند [شمردند] و چيزى نمانده بود كه مرا بكشند ).

گفته است به تحقيق كافر شده است ( چه آنكه تكذيب نموده است قول خدايتعالى را ) و اگر از روى حقيقت و راستى گفته است ، پس وصىّ پيغمبر اولى به عذر است از خود پيغمبر.

ششم برادر من حضرت محمد صلى الله عليه و آله خير البشر است ، زمانى كه از مكه جانب غار رفت و مرا بر فراش خود خوابانيد.

اگر كسى بگويد آن حضرت بدون ترس و خوف به سمت غار رفت پس به تحقيق گوينده كافر شده است ( چه آنكه تكذيب نموده است خدا و رسول او را ) پس اگر از روى ترس و خوف دشمنان به غار رفته پس وصىّ او اولى به عذر است ( كه در مقابل مخالفين صبر و تحمل و سكوت نمايد ).

آنگاه تمام مردم برخاستند و گفتند: يا اميرالمؤمنين ! اينك دانستيم كه حق با شما بوده و ما مذنب و گناه كاريم و توبه كنندگانيم ، خداوند عذر تو را بپذيرد(1).

با اين جملات و بيانات اميرالمؤمنين عليه السلام دوستان و دشمنان را متنبّه ساخت كه بفهمند وقتى انبياء و پيغمبران بر حق به واسطه نداشتن ياران فداكار ناچار شوند سكوت اختيار نمايند و يا عزلت بجويند و يا فرار نموده و هجرت اختيار نمايند ، با آن كه همه قسم قدرت و نيروى الهى در دست داشتند ؛ پس اميرالمؤمنين عليه السلام كه وصىّ و خليفه منصوص رسول اللّه صلى الله عليه و آله بوده است اگر در مقابل مخالفين خود به واسطه نداشتن ياران صميمى و فداكار صبر نموده و سكوت اختيار كند اولى به قبول و معذور مى باشد.

پس از اين قبيل اخبار در كتب فريقين بسيار است كه نشان مى دهد

ص: 727


1- ر.ك: احتجاج ، ج 1 ، ص 279 - 280 ؛ گروه رستگاران يا فرقه ناجيه ، ج 1 ، ص 464 - 467.

اميرالمؤمنين عليه السلام تمام افعال و اعمالش عقلى و منطقى بوده است ؛ و مطابق دستورات رسول اكرم صلى الله عليه و آله بوده است كه اخبار به غيب نموده و از وقايع بعد از خود ، على عليه السلام را باخبر ساخته و أمر به سكوت و صبر و تحمل فرموده بود تا جلوگيرى از تفرقه مسلمين و متلاشى شدن امت و غلبه دشمنان بعد از خود گردد ؛ چه آنكه مسلمين در آن زمان قريب العهد به كفر و تازه مسلمان بودند و هنوز ايمان در قلب عموم رسوخ كامل ننموده بود ، ممكن بود در اثر قيام آن حضرت به انتقام گيرى از مخالفين در اثر جنگ داخلى از دين بيرون روند و اساس دين منقلب گردد. كفار و مشركين به كمك و يارى منافقين برخيزند تيشه به ريشه محكم دين بخورد به علاوه عترت و خاندان رسول اللّه صلى الله عليه و آله را به كلى قتل عام كرده و به مرام اصلى خود نايل آيند.

فلذا اميرالمؤمنين عليه السلام طبق دستورات كافى در مقابل صدمات و سختى ها و اهانتهاى به خود و اهل بيت رسالت عليهم السلام به امر رسول اكرم صلى الله عليه و آله صبر و تحمل

نمود و بعد از شش ماه كه به طرق مختلفه و در مجالس متعدده اثبات حقانيت و مظلوميت خود را نمود ، آنگاه با مخالفين خود از در سازش برآمد تا سنگ تفرقه و جدايى در ابتداء امر بين مسلمين نيفتد. چنانچه در كلمات و خطبات و بيانات و نامه هاى خود غالبا اشاره به اين معانى نمود و امت را از علت سكوت و صبر و تحمل و سازش خود با مخالفين باخبر ساخت.

خطبه هاى اميرالمؤمنين عليه السلام در اشاره به سكوت خويش

عبداللّه بن جناده گويد: در اول خلافت على عليه السلام عازم حجاز شدم و از آنجا به

ص: 728

سمت عراق حركت نمودم ، در مكه معظمه عمره به جاى آورده ، آنگاه به مدينه رفتم ؛ وقتى داخل مسجد رسول خدا صلى الله عليه و آله شدم ، صداى منادى بلند بود: «الصّلاة جامعة» ؛ مردم در مسجد جمع شدند ، ناگاه على عليه السلام به مسجد آمد در حاليكه شمشير به خود افكنده چشمهاى مردم متوجه آن حضرت گرديده بود ؛ بعد از حمد و ثناى حق تعالى و درود بر روح پر فتوح رسول اللّه صلى الله عليه و آله فرمود:

«أمّا بعد ؛ فإنّه لمّا قبض اللّه نبيّه صلى الله عليه و آله ، قلنا نحن أهله ورثته وعترته وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعنا سلطانه أحد ولا يطمع في حقّنا طامع إذا نبرى لنا قومنا ، فغصبونا سلطان نبيّنا فصارت الإمرة لغيرنا وصرنا سوقة يطمع فينا الضعيف ويتعزز علينا الذليل ، فبكت الأعين منا لذلك وخشنت الصدور وجزعت النفوس ، وايم اللّه لو لا مخافة الفرقة بين المسلمين وإن يعود الكفر ويبور الدين ، لكنّا على غير ما كنّا لهم عليه ، فولى الأمر ولاة لم يألوا الناس خيرا. ثمّ استخرجتمونى أيّها الناس من بيتي ، فبايعتمونى على شين مني لأمركم وفراسة تصدّقني ما في قلوب

كثير منكم وبايعني هذان الرجلان في أوّل من بايع ، تعلمون ذلك وقد نكثا وغدرا ، ونهضا إلى البصرة بعائشة ليفرّقا جماعتكم ويلقيا بأسكم بينكم ، اللّهمّ فخذهما بما عملا أخذة واحدة رابية ولا تنعش لهما صرعة ولا تقل عثرة ولا تمهلهما فواقا فانّهما يطلبان حقا تركاه ودما سفكاه: اللّهمّ انّى أقتضيك وعدك فإنّك قلت وقولك الحق «ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ»(1) أللّهمّ فانجزلي موعدك

ص: 729


1- اشاره به آيه 60 سوره حج «ذلكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ»: آرى چنين است و هركس نظير آنچه بر او عقوبت رفته است دست به عقوبت زند ، سپس مورد ستم قرار گيرد ، قطعا خدا او را يارى خواهد كرد ، چرا كه بخشايشگر و آمرزنده است ).

ولا تكلنى إلى نفسي إنّك على كلّ شى ء قدير»(1).

«بدانيد پس از اينكه پيغمبر را خداوند از اين دار فانى به سراى جاودانى برد ، گفتيم ما اهل بيت و وارث و عترت و ولىّ كارهاى او هستيم و ديگرى مفتخر به اين اوصاف نيست ، كسى حق ندارد با ما در اين امور نزاع كند و يا طمع در حق ما بنمايد وقتى كه گروهى به ميل خودشان رفتار كردند و خلافت را تصاحب نمودند و غصب نمودند سلطنتى را كه پيغمبر به ما اختصاص داده بود ، پس امارت به دست غير ما افتاد به قدرى ضعيف شديم كه هر ناتوانى طمع در امور ما نموده و هر پست و ذليلى بر ما مسلط شد و به اين لحاظ به گريه در آوردند چشمهايى از ما را و سينه هاى ما را تنگ و نفسهاى ما را به جزع آوردند و ناشكيبا كردند. به خدا سوگند اگر خوف و ترس تفرقه بين مسلمانان نبود كه گروهى برگردند به كفر اصلى و نابود شود دين ، به گونه ديگرى با آنها عمل مى نموديم.

پس به ناچار حكومت به دست واليانى افتاد كه خيرخواه مردم نبودند ، سپس گفت: اى مردم ! مرا از خانه بيرون آورديد و وادار كرديد به پذيرفتن بيعتى كه در نزد من پسنديده نبود و با فراستى كه داشتم مى دانستم آنچه در دلهاى بسيارى از شماها بود ، و از جمله اولين اشخاصى كه بيعت نمودند اين دو نفر ( يعنى طلحه و زبير ) بودند ، آن را شماها مى دانيد ولى اكنون آندو بيعت شكنى كرده و با نيرنگ و خدعه بسوى بصره گسيل نموده و به همراه خود عايشه را نيز برده اند ، تا وحدت شما مسلمانان را تبديل به تفرقه و ميان شماها درگيرى و جنگ و نزاع ايجاد نمايند. بارالها ! آنان را به سزاى عملشان برسان و بزرگترين عقاب و عذاب

ص: 730


1- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 307 - 308 ؛ نهج السعادة فى مستدرك نهج البلاغه ، ج 1 ، ص 236 - 241.

را نصيبشان بگردان و آرامش را از آنان سلب نما و از لغزشهاى آنان مگذر ، به آنان به اندازه فاصله دو نوبت دوشيدن شير ( ساعتى چند ) مهلت مده چون آنان حقى را مى طلبند كه آن را ترك كرده اند و به خونخواهى خونى برخاسته اند كه خود آن را ريخته اند ( يعنى خون عثمان ). بارالها! من اجابت وعده ات را از تو مى خواهم ، زيرا كه تو خود درباره كسى كه به او ظلم شده ، فرموده اى: «خدا او را حتما نصرت و يارى خواهد نمود» و گفتار تو حق است. خداوندا ! پس آنچه را كه به من وعده داده اى محقق گردان و مرا به خودم وا مگذار ، به درستى كه تو بر هر چيزى قادر و توانايى».

همچنين در خطبه ديگرى از كلبى نقل شده كه چون حضرت على عليه السلام عازم حركت به سمت بصره شد ( تا آتش فتنه اى را كه زبير و طلحه به همراهى عايشه برپا نموده بودند خاموش نمايد ) ؛ در مقابل مردم برخاست بعد از حمد و ثناى الهى و درود بى پايان بر روان پاك رسول اللّه صلى الله عليه و آله فرمود:

«إنَّ اللّه َ لمّا قبض نبيّه صلى الله عليه و آله استأثرت علينا قريش بالأمر ودفعتنا عن حق نحن أحق به من الناس كافّة ، فرأيت انّ الصبر على ذلك أفضل من تفريق كلمة المسلمين وسفك دمائهم ، والناس حديثوا عهد بالاسلام والدين يمخض مخض الوطب يفسده أدنى وهن يعكسه أقل خلق ، فولى الأمر قوم لم يألوا في أمرهم اجتهادا ، ثمّ انتقلوا إلى دار الجزاء ، واللّه ولىّ تمحيص سيّآتهم والعفو عن هفواتهم...»(1).

«وقتى كه خداوند پيامبرش را قبض روح نمود ، قريش مستبدانه در امر

ص: 731


1- شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 1 ، ص 308 ؛ الغدير ، ج 9 ، ص 381 ؛ كتاب الأربعين محمد طاهر شيرازى ، ص 182.

خلافت بر ما پيشى گرفتند و ما را از حقى كه از همه مردم به آن حق سزاوارتر بوديم محروم ساختند ، پس ديدم صبر بر اين ( محروميت ) بهتر است از جدا شدن مسلمانان از يكديگر و ريختن خون ايشان ، چون مردم تازه وارد در دين اسلام بودند و دين مانند شير در مشكى كه به هم مى خورد و در تلاطم بود و به اندك سستى او را فاسد و به كمترين فرسودگى او را واژگون مى نمود ، پست ترين مردم به رياست رسيدند كه لايق و سزاوار رياست نبودند چون از عهده اجتهاد در امور برنمى آمدند ، پس از آن منتقل شدند به دار جزا ( يعنى قيامت ) و خداوند ولىّ و صاحب اختيار كم كردن گناهان و گذشت از لغزشهاى آنان است...».

نامه اميرالمؤمنين عليه السلام به اهل مصر

وقتى مالك اشتر از طرف حضرت والى مصر شد ، آن حضرت نامه اى را جهت اهل مصر توسط او ارسال داشت كه از واضحترين سخنان اميرالمؤمنين عليه السلام در علت بر سكوت با مخالفين خويش است.

آن حضرت چنين مرقوم داشتند: «امّا بعد ، فإن اللّه سبحانه بعث محمد صلى الله عليه و آله نذيرا للعالمين ومُهيمنا على المرسلين ، فلما مضى صلى الله عليه و آله تنازع المسلمون الأمر من بعده ، فو اللّه ما كان يلقى في روعي ، ولا يخطر ببالي انّ العرب تزعج هذا الأمر من بعده صلى الله عليه و آله عن أهل بيته ، ولا أنّهم منحوه عني من بعده ، فما راعني الاّ انثيال الناس على فلان يبايعونه ، فامسكت بيدى حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام يدعون الى محق دين محمد صلى الله عليه و آله فخشيت إن لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما أو هدما ، تكون المصيبة به على أعظم من فوت ولايتكم التي انّما

ص: 732

هي متاع ايّام قلائل ، يزول منها ما كان كما يزول السراب ، أو كما يتقشع السحاب ، فنهضت في تلك الاحداث حتى زاح الباطل وزهق ، واطمأن الدين وتنهنه»(1).

«- پس از ياد خدا و ستايش او - خداوند سبحان محمد صلى الله عليه و آله را فرستاد تا بيم دهنده جهانيان و گواه پيامبران پيش از خود باشد ، آنگاه كه پيامبر صلى الله عليه و آله به سوى خدا رفت ، مسلمانان پس از وى در كار حكومت با يكديگر درگير شدند. سوگند به خدا نه در فكرم مى گذشت و نه در خاطرم مى آمد ( بدون اخبار پيامبر صلى الله عليه و آله از

حوادث و اتفاقاتى كه پس از رحلتش رخ خواهد داد ) كه عرب خلافت را پس از رسول خدا صلى الله عليه و آله از اهل بيت او بگردانند و يا مرا پس از وى از عهده دار شدن حكومت باز دارند ، تنها چيزى كه نگرانم كرد شتافتن مردم به سوى فلان شخص بود كه با او بيعت كردند. من از ( بيعت با او ) دست باز كشيدم تا آنجا كه ديدم

گروهى از اسلام بازگشته ، مى خواهند دين محمد صلى الله عليه و آله را نابود سازند ، پس ترسيدم كه اگر اسلام و طرفدارانش را يارى نكنم ، رخنه اى در آن بينم يا شاهد نابودى آن باشم كه مصيبت آن بر من سخت تر از رها كردن حكومت بر شماست كه كالاى چند روزه دنيا است ، و به زودى ايام آن مى گذرد چنان كه سراب ناپديد شود ، يا چونان پاره هاى ابر كه زود پراكنده مى گردد ؛ پس ميان آن آشوب و غوغا بپا خاستم تا آن كه باطل از ميان رفت و دين استقرار يافته ، آرام شد».

از اين بيانات و نوشته هاى اميرالمؤمنين عليه السلام واضح و آشكار مى شود كه صبر و سكوت آن حضرت از روى رضا و رغبت نبوده بلكه به جهت امر پيغمبر

ص: 733


1- نهج البلاغه: نامه 53 ( و نامه 67 در برخى از نهج البلاغه ها ) ؛ شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد ، ج 6 ، ص 95 و ج 17 ، ص 151 ، شماره 62 ؛ الغارات ، ج 1 ، ص 305 ؛ المسترشد ( محمد بن جرير طبرى ) ، ص 410.

اكرم صلى الله عليه و آله و نيز نداشتن يار و ياور بوده است چنانچه تمام اوصياء بعد از انبياء عليهم السلام همين نوع گرفتارى را پيدا نمودند(1)...

* * *

ص: 734


1- ر.ك: گروه رستگاران يا فرقه ناجيه ، ج 1 ، ص 468 - 472.

البحث الرابع:

فى تعيين باقي الأئمّة عليهم السلام

الحقّ أنّ الأئمّة بعده عليه السلام أحد عشر نقيبا من ولده ، وأسماؤهم مشهورة ، ولنا في ذلك طريقان:

أحدهما: نصُّ كلٍّ منهم على من بعده ، وذلك ممّا تواترت به أخبار الإماميّة الاثني عشريّة خلَفا عن سلف.

الثاني: ما رُوي عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله أنّه قال لابنه الحسين عليه السلام: «إنّ ابني هذا إمام ابن إمام ، أخو إمام ، أبو أئمّة تسعة تاسعهم قائمهم. حجّة ابن حجّة ، أخو حجّة ، أبو حجج تسع». وهذا نصّ صريح في عددهم.

فأمّا معرفة عين كلّ واحد منهم في زمانه فبآيات وكرامات تظهر على يديه ، وتواترت به أخبار خواصّهم وشيعتهم ، وهي مسطورة في كتب الآثار عن الأئمّة الأطهار من رامها طالعها من مظانّها.

ص: 735

بحث چهارم: [تعيين بقيه ائمه عليهم السلام]

حق و عقيده صحيح اين است كه ائمه بعد از حضرت على عليه السلام يازده سرور و پيشوا از اولاد او هستند و اسامى آنها مشهور است. ما از دو راه آن را اثبات مى كنيم:

اول: هر يك از ائمه نسبت به امام بعد از خود تصريح كرده است و اخبار متواتر اماميه دوازده امامى چنين است كه به طور متواتر طبقه بعدى از قبلى نقل مى كند[1].

دوم: حديثى است كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل شده كه به فرزندش امام حسين عليه السلام فرمود: «اين فرزند من امام است ، پسر امام است ، برادر امام است ، پدر نُه امام است كه نهمين ايشان قائم ايشان است ، حجت است ، پسر حجت است ، برادر حجت است ، پدر نُه حجت است»[2] ؛ و اين حديث ، نص صريح در عدد ائمه عليهم السلام است[3].

اما شناخت هر كدام از اين ائمه در زمان خود به وسيله و واسطه آيات و نشانه ها و كرامتها صورت مى گيرد كه به دست خود آن امام آشكار مى شده و اخبار متواتر از خواص و شيعيان آن امام در اين باره موجود است و اين اخبار در كتابهايى كه درباره ائمه اطهار عليهم السلام نگاشته شده ثبت است و هر كس بخواهد به آن مراجعه و مطالعه كند[4].

ص: 736

پى نوشتها

[1] ر.ك: اصول كافى ، ج1 ، ص286 - 329 ؛ كمال الدين ، ص256 - 285.

اماميه كتب متعدد و مستقلى در موضوع نصوص بر ائمه اثنى عشر تأليف كرده اند از جمله: كفاية الأثر فى النص على الأئمة الإثنى عشر تأليف خزاز قمى ومقتضب الأثر فى النص على الأئمة الاثنى عشر تأليف ابن عياش جوهرى و الاستنصار فى النص على الأئمة الأطهار تأليف ابى الفتح كراجكى وغاية المرام وحجة الخصام تأليف سيد هاشم بحرانى و...

[2] ر.ك: ينابيع المودة ، ج3 ، ص394 ، ح44 ؛ كمال الدين ، ص 262 ، ح9 ؛ غايه المرام ، ج1 ، ص102 - 103 - 116 ؛ بحارالانوار ، ج36 ، ص21 ؛ كفايه الأثر ، ص 30 - 46 و...

[3] شيعه در تعداد ائمه عليهم السلام قائل به حصر است كه دوازده نفر ذكر مى كند ، به دلائلى از جمله:

1 - در روايتى رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «بعد از من دوازده فرمان روا خواهند بود»(1). 2 - در روايتى ديگر جابر بن سمره مى گويد: «با پدرم در حضور پيامبر صلى الله عليه و آله بوديم كه شنيدم ايشان فرمود: اين امر به فرجام نرسد مگر آنكه دوازده تن خليفه در پى هم آيند كه همگى از قريش اند»(2). 3 - در روايت ديگرى حضرت فرمود: «اين دين همچنان پابرجا خواهد ماند تا روز واپسين فرا رسد و دوازده خليفه در پى هم آيند كه همگى قريشى هستند»(3). 4 - دليل ديگر شيعه

ص: 737


1- كشف الغمة ، ج 1 ، ص 56.
2- كشف الغمة ، ج 1 ، ص 57.
3- كشف الغمة ، ج 1 ، ص 57 ، ر.ك: صحيح ابى داود ، ج 2 ، ص 207 ؛ مسند احمد ، ج 5 ، ص 92.

براى اثبات عدد ائمه عليهم السلام به اين سخن پيامبر صلى الله عليه و آله است كه فرمود: ائمه به عدد حواريون عيسى و اسباط موسى و نقباى بنى اسرائيل هستند(1) ، تمسك كرده اند. شيعه با توسل به آيه «لَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً»(2) «همانا خدا از بنى اسرائيل عهد گرفت و دوازده بزرگ ميان آنها برانگيختيم» چنين استدلال مى كند كه نقباى بنى اسرائيل دوازده نفر هستند ، حواريون و اسباط نيز دوازده نفرند ، پس ائمه عليهم السلام بايد دوازده نفر باشند.

با عنايت به مجامع روايى مى توان گفت كه در موارد بسيارى رسول اكرم صلى الله عليه و آله عدد ائمه دوازده گانه را ذكر كرده است.

مرحوم كلينى بابى از اصول كافى را با عنوان «باب ما جاء فى الإثنى عشر والنصّ عليهم» ، به اين بحث اختصاص داده است كه در آن بيش از بيست و سه حديث نقل شده است. پيام اين روايت آن است كه عترت پيامبر صلى الله عليه و آله ، دوازده خليفه مورد نظر روايات هستند كه به دنبال يكديگر آمده اند و امام دوازدهم محمد بن الحسن عجل اللّه تعالى فرجه الشريف همچنان باقى است و حتى اگر تنها دو تن بر روى زمين باقى مانده باشند ، حضرت ظهور خواهد كرد و دين را به نسلهاى آينده سپرده ، زمين را پر از عدل و داد مى كند(3).

صاحب كشف الغمة با اشاره به دسته اى از روايات تأكيد مى كند نصوص زيادى بر عدد ائمه اثنى عشر تصريح دارد(4).

ص: 738


1- ر.ك: حق اليقين ، ص 281.
2- مائده: 12.
3- الكافى الأصول الروضة ، ج 7 ، ص 356 - 382.
4- كشف الغمة ، ج 1 ، ص 54 - 58. ر.ك: علم اليقين فى اصول الدين ، ج 1 ، ص 546 ؛المسلك فى اصول الدين ، ص 272.

ابن عقده كوفى ( م 332 ق ) بخش عمده اى از كتاب خود را به بحث نص بر ائمه اثنى عشر اختصاص داده است. وى روايات بسيارى دارد كه بر عدد ائمه و نام آنها تصريح كرده است(1).

مرحوم سيد عبداللّه شبّر ( م 1188 ق ) با نقل نصوصى كه دلالت بر ائمه دوازده گانه دارد ، چنين مى گويد: «مخالفانى چون صاحبان صحاح سته نيز نصوص مذكور را نقل كرده اند»(2).

تعداد ائمه عليهم السلام در منابع اهل سنت

اهل سنت در منابع خود نيز احاديثى از رسول اكرم صلى الله عليه و آله نقل كرده اند كه تعداد

ائمه عليهم السلام دوازده نفر است. حديث منقول از «جابر بن سمره» از جمله احاديثى است كه در منابع متعدد اهل سنت به آن اشاره شده است بعنوان نمونه:

1 - بخارى در صحيح خود از جابر بن سمره از رسول اكرم صلى الله عليه و آله نقل كرده است كه حضرت فرمود: «آنها دوازده امير هستند... همه آنها از قريش هستند»(3).

بخارى در «التاريخ الكبير» حديث فوق را با عبارت «امر خلافت ادامه

ص: 739


1- فضائل اميرالمؤمنين عليه السلام ، ص 151 - 169.
2- حق اليقين فى معرفة اصول الدين ، ج 1 ، ص 198. ر.ك: ارشاد الطالبين ، ص 151 - 169.
3- صحيح بخارى ، كتاب احكام ، باب 51 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 153 ؛ دلائل النبوة ، ج 6 ، ص 569 ؛ معجم كبير طبرانى ، ج 2 ، ص 277: «پس از من دوازده امير خواهند بود» سپس پيامبر صلى الله عليه و آله سخنى فرمود كه آن را نشنيدم ، پدرم گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «همه آنان از قريش اند».

مى يابد تا دوازده امير بيايند»(1) آورده است. در جاى ديگر بخارى همين حديث را با عبارت «امور امت من هيچگاه اصلاح نمى شود مگر اينكه دوازده خليفه - كه همه آنها از قريش هستند - به امامت برسند» ، نقل كرده است.

2 - حديث فوق را مسلم نيشابورى در صحيح خود نيز آورده است. وى از جابر بن سمره نقل مى كند كه از رسول اكرم صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود: «هيچگاه دين به پا نمى شود مگر اينكه قيامت برپا شود يا دوازده خليفه بيايند كه همه از قريش هستند»(2).

3 - ترمذى نيز در سنن خود نقل مى كند كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمود: «بعد از من دوازده امير مى آيند كه همه از قريش اند»(3).

4 - ابو داود سجستانى حديث فوق را از جابر بن سمره نقل كرده است(4).

5 - احمد بن حنبل حديث فوق را سى و شش بار نقل كرده است. در يكى از اين نقلها آمده است: «بر اين امت دوازده خليفه است كه همه از قريش اند»(5).

علاو بر افراد ياد شده جمع كثيرى از دانشمندان اهل سنت نيز حديث فوق را ثبت كرده اند. حاكم نيشابورى(6) ، سيوطى(7) ، خطيب بغدادى(8) ، ابونعيم

ص: 740


1- التاريخ الكبير ، ج 3 ، ص 185 و ج 8 ، ص 411.
2- صحيح مسلم ، كتاب اماره ، باب 1 ، ح 10.
3- سنن ترمذى ، كتاب الفتن ، باب 46 ، ح 2223 ؛ معجم كبير طبرانى ، ج 2 ، ص 214 ؛ مسند احمد ، ج 5 ، ص 99.
4- سنن ابى داود ، كتاب المهدى ، ح 1.
5- مسند احمد ، ج 5 ، ص106 ؛ كنز العمال ، ج 12 ، ص 33: «يكون لهذه الأمة اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش».
6- مستدرك حاكم ، ج 3 ، ص 618.
7- تاريخ الخلفاء ، ص 10.
8- مستدرك حاكم ، ج 3 ، ص 618.

اصفهانى(1) ، بيهقى(2) ، طبرانى(3) ، ابن حجر عسقلانى(4) ، البانى(5) ، و... از جمله اين افراد هستند.

معراج و اسامى ائمه عليهم السلام

از رسول خدا صلى الله عليه و آله نقل است كه فرمود: آن شبى كه مرا به معراج بردند خداوند جليل به من فرمود: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رَبِّهِ» ؛ «رسول به آنچه خدا بر او نازل كرد ، ايمان آورده...».

گفتم: «والمؤمنون» يعنى مؤمنين نيز ايمان آوردند.

فرمود: راست گفتى اى محمد ؛ در ميان امت چه كسى را جاى خود گذاشتى ؟

عرض كردم: على بن ابيطالب را.

فرمود: اى محمد ! نظر كردم به سوى اهل زمين و از ميان آنها تو را انتخاب كردم و از براى تو نامى از نامهاى خودم جدا كردم كه هر كجا من ياد شوم تو هم با من ياد شوى من محمودم تو محمد.

بعد بار دوم نظر كردم و از ميان اهل زمين على عليه السلام را برگزيدم و براى او نيز نامى از نامهاى خود مشتقّ كردم من «اعلى» هستم او على است ، اى محمد ! تو و على و فاطمه و حسن و حسين و امامان ديگر از ذريه حسين عليه السلام را از نور خودم

ص: 741


1- تاريخ الخلفاء ، ص 10.
2- دلائل النبوة ، ج 6 ، ص 520.
3- معجم كبير ، ج 2 ، ص 195.
4- فتح البارى فى شرح صحيح البخارى ، ج 13 ، ص 211.
5- سلسلة الصحيحة ، ح 1075.

خلق كردم و ولايت شما را بر اهل آسمانها و زمين عرضه نمودم هر كس پذيرفت پيش من از مؤمنان است و هر كس انكار كرد از كافران مى باشد.

«يا مُحَمَّد لَوْ عَبْدا مِنْ عِبادي عَبَدني حَتّى يَنْقَطِعَ اَوْ يَصيرَ كَالشِّنِّ البالي ثُمَّ اَتاني جاحِدا لِوِلايَتِكُمْ ما غَفَرْتُ لَهُ حَتّى يُقِرَّ بِوِلايَتِكُمْ» «اى محمد ! هرگاه بنده اى از بندگانم آنقدر مرا عبادت كند كه اعضايش از هم بگسلد يا اين كه مثل مشك كهنه گردد بعد به سوى من آيد در حالى كه منكر ولايت شماست هرگز او را نمى آمرزم مگر اين كه به ولايت شما اقرار كند».

اى محمد ! آيا دوست دارى ايشان ( عترت خود ) را ببينى ؟

گفتم: بلى ، پروردگارا !

فرمود: طرف راست عرش را نگاه كن ؛ پس نظر كردم ناگهان ديدم ، «على ، فاطمه ، حسن ، حسين ، على بن الحسين ، محمد بن على ، جعفر بن محمد ، موسى بن جعفر ، على بن موسى ، محمد بن على ، على بن محمد ، حسن بن على ، و مهدى» در يك محل نورانى ، دور هم جمع اند ؛ مهدى در ميان آنان مانند كوكب درّى و ستاره درخشانى بود.

فرمود: اى محمد ! اينها حجتهاى من هستند و اين ( مهدى ) خونخواه عترت تو هست.

اى محمد ! به عزت و جلالم ، او ( مهدى ) حجت لازم براى اولياى من و انتقام گيرنده از دشمنان من است(1).

حوض كوثر و اسامى ائمه عليهم السلام

ص: 742


1- طرائف ، ص 339 به نقل از ينابيع المودة ، ج 3 ، ص 160 ؛ بحارالانوار ، ج 36 ، ص 262.

... سعيد بن بشير از اميرالمؤمنين على عليه السلام نقل مى كند كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: من در سر حوض وارد شما هستم ؛ تو اى على ساقى هستى ، حسن رهنما ، حسين امر كننده ، على بن الحسين فارط ( پيش رونده به سوى آب ) و محمد بن على توزيع كننده ، و جعفر بن محمد سوق دهنده و موسى بن جعفر حسابگر دوستان و دشمنان و جلوگيرى كننده از منافقان و على بن موسى زينت كننده مؤمنان و محمد بن على تعيين كننده درجات اهل بهشت و على بن محمد خطيب شيعيان و تزويج كننده شيعيان با حور العين و حسن بن على چراغ اهل بهشت كه از نور او استفاده مى كنند و مهدى شفاعت كننده آنهاست در روز قيامت ، آنجا كه خداوند اجازه اين كار را به كسى نمى دهد مگر بر كسى كه بخواهد و از او راضى باشد(1).

اسامى ائمه عليهم السلام در كتب انبياء سلف و وصيت نامه حضرت موسى عليه السلام

1 -... از ابن عباس نقل است كه مرد يهودى به نام «نعثل - مغثل» مسائلى چند درباره توحيد از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله پرسيد ؛ حضرت به همه آنها پاسخ دادند ، نعثل قانع شد و اسلام آورد بعد عرض كرد: يا رسول اللّه ! هر پيغمبرى وصيى داشته ، وصىّ شما كيست ؟

فرمود: إنَّ وَصيّي عَليّ بن اَبيطالب وَبَعْدَهُ سِبْطاىَ الحَسَنُ والحُسَيْنُ تَتْلُوهُ تِسْعَةُ أَئِمَّةً مِنْ صُلْبِ الحُسَين» ؛ «وصىّ من على بن ابيطالب است و بعد از او دو دختر زاده ام حسن و حسين و بعد از ايشان نُه نفر از صلب حسين مى باشند».

ص: 743


1- طرائف ، ص 340 به نقل از مقتل الحسين خوارزمى ، ص 94.

نعثل عرض كرد: تمنا دارم اسامى آنان را براى من بيان فرمائى. حضرت فرمود:

«إذا مَضَى الحُسَيْنُ فَاِبْنُهُ عَليٌّ فَإِذا مَضى عَليٌّ فَاِبْنُهُ مُحَمَّدٌ فاِذا مَضى مُحمَمَّدٌ فَاِبْنُهُ جَعْفَرٌ فَاِذا مَضى جَعْفَرٌ فَاِبْنُهُ مُوسى فَاِذا مُوسى فَاِبْنُهُ عَليٌّ فَاِذا مَضى عَليٌّ فَاِبْنُهُ مُحَمَّدٍ فَاِذا مَضى مُحَمَّدٌ فَاِبْنُهُ عَليٌّ فَاِذا مَضى عَليٌّ فَاِبْنُهُ الحُسَنُ فَاِذا مَضَى الحَسَنُ فَاِبْنُهُ الحُجَّةُ مُحَمَّدُ المَهْدي فَهؤلاءِ اِثنا عَشَرَ».

پس از ذكر اسامى امامان نُه گانه و توضيح اينكه هر پدرى كه درگذشت پسرش به جاى پدر ، امام است تا امام دوازدهم كه به نام «محمد مهدى» معرفى فرموده ؛ نعثل طرز به شهادت رسيدن هر يك را سؤال نمود و حضرت پاسخ داد. آنگاه نعثل گفت: «اَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اللّه ُ وَاَنَّكَ رِسُولُ اللّه ِ وَاَشْهَدُ اَنَّهُمْ الْأَوْصياءُ بَعْدكَ».

بعد نعثل گفت: آنچه فرمودى در كتب انبياء سلف ديده ام و در وصيت نامه حضرت موسى عليه السلام ثبت است.

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «طوبى لِمَنْ اَحَبَّهُمْ وَوَيْلٌ لِمَنْ أبْغَضَهُمْ وَخالَفَهُمْ» بهشت براى كسى است كه آنها را دوست بدارد و از آنها پيروى نمايد و جهنم براى كسى است كه آنها را دشمن بدارد و مخالفت كند.

آنگاه نعثل در حضور پيامبر صلى الله عليه و آله اشعارى انشاد نمود...(1)

2 - جابر بن عبداللّه انصارى نقل مى كند كه مردى از يهود به نام «جندل بن جنادة بن جبير» خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله مشرف شد ؛ بعد از سؤال

ص: 744


1- طرائف ، ص 341 به نقل از ينابيع المودة ، ج 3 ، ص 281 - 283 ؛ فرائد السمطين ، ج 2 ، ص 132 - 135 ، ح 431.

مسائل توحيد و شنيدن جوابهاى كافى ، شهادتين گفت و مسلمان شد ؛ آنگاه عرض كرد: شب گذشته در عالم رؤيا خدمت موسى بن عمران رسيدم به من فرمود كه: «اَسْلِمْ عَلى يَدِ مُحَمَّدٍ خاتَمِ الأنْبياءِ واسْتَمْسِك اَوْصياءَهُ مِنْ بَعْدِه» ، «به دست محمد خاتم پيامبران ، اسلام بياور و به اوصياى او بعد از او تمسك كن».

خدا را شكر مى كنم كه مرا به دين اسلام مشرف فرمود ؛ اينك بفرما اوصياى شما چه كسانى هستند كه به آنها تمسك نمايم ؟ حضرت فرمود: اوصياى من دوازده نفرند.

جندل گفت: درست است ، من هم در تورات چنين يافته ام. ممكن است اسامى آنهارا براى من بيان نماييد ؟

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «أَوَّلُهُمْ سَيِّدُ الأولياءِ اَبُو الأئِمَّةِ عَليٌّ ثَمّ اِبْناهُ الحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ» ؛ «اول آنها سيد و آقاى اوصياء و پدر امامان على عليه السلام و پس از او دو فرزندش حسن و حسين اند».

تو اين سه نفر را ملاقات مى كنى ، آنگاه عمرت به آخر مى رسد ، در وقتى كه زين العابدين عليه السلام متولد گردد و آخرين زاد و توشه تو از دنيا يك شربت شير خواهد بود پس به آنها تمسك كن ، مبادا جهالت نادانان تو را مغرور نمايد.

عرض كرد: من در تورات و كتب انبياء اسم على و حسن و حسين را به نام «ايليا» و «شبر» و «شُبير» ديده ام تمنا دارم اسامى بقيه را هم بيان فرمائى.

پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: «إذا إنْقَضَتْ مُدَّةُ الحُسَيْن فَالإِمام إبْنُه عَليّ يُلقب بِزينُ العابِدِين فَبَعده اِبْنُه مُحَمَّدٌ يُلَقَّب بِالْباقِر فَبعده إبْنُه جَعْفَر يُدعى بالصّادِق فَبَعده إبْنُه موسى يدعى الكاظم فَبعده إبْنُه عَلَىّ يُدعى بالرِّضا فبعده إبنه مُحَمّد يدعى بالتَّقي وَالزَّكيّ فَبعده إبْنُه عَليّ يدعى بالنقي والهادي فبعده إبْنُه الحَسَن يِدعى العسكريّ فبعده إبْنُه مُحَمَّد يُدعى بالمَهدي والقائم والحُجّة فيغيب ثمّ يخرج فإذا خَرجَ

ص: 745

يَملاءُ الأَرض قِسطا وَعَدْلاً كَما مُلِئَت جُورا وظُلما».

پس از آن كه اسامى نُه تن امامان بعد از حسين عليه السلام را با لقبهاى آنها بيان نمود فرمود ، نهمى آنها «محمد مهدى» قائم و حجّت ، غائب مى شود و پس از آن ظهور مى كند و زمين را پر از عدل و داد مى نمايد همچنان كه پر از ظلم و جور شده است.

«طُوبى لِلصّابِرينَ في غَيْبَتِهِ ، طُوبى لِلْمُقيمين عَلى مَحَبَّتِهِم اؤلئِكَ الَّذِينَ وَصَفَهُم اللّه في كتابِه وَقالَ: «هُدىً لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ»(1) ، ثُمَّ قال اللّه تعالى: «أُولئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»(2).

«بهشت براى صبر كنندگان در غيبت آن حضرت است و بهشت براى باقى ماندگان در محبت آنهاست كه خداوند در قرآن آنها را توصيف نموده كه اهل تقوا هستند كه ايمان به غيب مى آورند ( مراد غيبت آن حضرت است ) آنها هستند حزب اللّه و بدانيد كه حزب خدا پيروزان و رستگارانند»(3).

براى اثبات موضوع به همين مقدار بسنده مى شود.

[4] بعنوان نمونه رجوع كنيد به كتابهاى: خرائج و جرائح اثر قطب الدين راوندى و مدينة المعاجز اثر سيد هاشم بحرانى و نوادر المعجزات اثر ابى جعفر طوسى و الثاقب فى المناقب اثر ابن حمزه طوسى و....

ص: 746


1- بقره: 2 و 3.
2- مجادله: 22.
3- طرائف ، ص 343 به نقل از ينابيع المودة ، ج 3 ، ص 283 ، ح 2.

البحث الخامس:

في غيبة الإمام الثاني عشر

والكلام في سبب غيبته واستتاره ، وفي طول عمره.

أمّا الأوّل فنقول: إنّه لمّا وجب كون الإمام معصوما علمنا أنّ غيبته طاعة وإلاّ لكان عاصيا ، ولم يجب علينا ذكر السبب ، غير أنّا نقول: لا يجوز أنْ يكن ذلك السبب من اللّه تعالى ؛ لكونه مناقضا لغرض التكليف ، ولا من الإمام نفسه ؛ لكونه معصوما ، فوجب أنْ يكون من الأمّة ، وهو الخوف الغالب وعدم التمكين ، والإثمُ ( ولا اثم ) في ذلك - وما يستلزمه من تعطيل الحدود والأحكام - عليهم. والظهورُ واجب عند عدم سبب الغيبة.

لا يقال: فهلاّ ظهر لأعدائه وإنْ أدّى ذلك إلى قتله كما فعل ذلك كثير من الأنبياء عليهم السلام.

سلّمناه ، لكنْ لِمَ لا يجوز أنْ يكون معدوما إلى حين إمكان انبساط يده ثمّ يوجده اللّه تعالى ؟

لأنّا نجيب عن الأوّل: بأنّه لمّا ثبت كونه معصوما علمنا أنْ تكليفه ليس هو الظهور لأعدائه وإلاّ لظهر.

وعن الثاني: إنّا نجوّز أنْ يظهر لأوليائه ولا نقطع بعدم ذلك ، على أنّ اللطف حاصل لهم في غيبته أيضا ؛ إذ لا يأمن أحدهم إذا همّ بفعل المعصية أنْ يظهر الإمام عليه فيوقع به الحدّ ، وهذا القدر كافٍ في باب اللطف.

ص: 747

وعن الثالث: أنّ الفرق بين عدمه وغيبته ظاهر ؛ لوجود اللطف في غيبته دون عدمه.

فأمّا طول عمره فغاية الخصم فيه الاستبعاد ، و هو مدفوع بوجوه:

الأوّل: أنّ من نظر في أخبار المعمّرين وسِيَرهم على أنّ مقدار عمره وأزيدَ معتادٌ ، فإنّه نُقل عن لقمان أنّه عاش سبعة آلاف سنة ، وهو صاحب النسور. ورُوي أنّ عمرو بن حمَمَة الدَوْسيّ عاش أربعمائة سنة ، وكذلك غيرهما من المعمّرين.

الثاني: قوله تعالى إخبارا عن نوح عليه السلام: «فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَاماً».

الثالث: الاتّفاق بيننا وبين الخصم على حياة الخضر وإلياس عليهما السلام من الأنبياء ، والسامريّ ، والدجّال من الأشقياء ، وإذا جاز ذلك في الطرفين فلِمَ لا يجوز مثله في الواسطة ؟ أعني: طبقة الأولياء.

وباللّه التوفيق والعصمة ، وبه الحول والقوّة ، والحمد للّه ربّ العالمين.

ص: 748

بحث پنجم: [غيبت امام دوازدهم]

سخن درباره علت غيبت و پنهان بودن او و طول عمرش مى باشد:

اول ، پس مى گوئيم: چون معصوم بودن امام واجب است[1] در نتيجه مى دانيم غيبت او نيز اطاعت از دستور الهى است ، در غير اين صورت امام عصيان گر مى شود ؛ اما بيان علت آن براى ما واجب نيست[2]. ولى ما معتقديم علت غيبت جايز نيست از طرف خدا باشد چون اين امر با غرض تكليف خلايق منافى است و همچنين علت غيبت امام از طرف خود او هم نيست چون امام معصوم است. بنابراين سبب و علت غيبت بايد از طرف مردم باشد كه اين سبب همان ترس غالب و عدم اطاعت است[3] و گناهى هم در اين مورد نيست كه ترس و عدم اطاعت امّت - و غيبت آن حضرت مستلزم معطل ماندن حدود الهى و احكام - بر مردم شده است[4]. هر زمانى كه سبب غيبت از بين برود ظهور بر امام واجب شود.

گفته نشود: پس براى چه امام بر دشمنانش ظاهر نشود اگر چه آن ظهور منجر به كشته شدن او گردد همان طور كه بسيارى از انبياء گذشته چنين كردند ؟[5]

فرضا سخن شما را بپذيريم ، اما براى چه عدم امام ( نه غيبت ) تا هنگامى كه مبسوط اليد باشد جايز نباشد ، سپس بعد از آن خداوند او را ايجاد سازد.

زيرا ما جواب اولين سؤال را به اين نحو مى دهيم: چون قبلاً عصمت امام را ثابت نموديم پس دانستيم كه تكليف امام ، ظهور براى دشمنانش نيست و گرنه امام ظاهر مى شد.

جواب سؤال دوم: ما ظهور امام براى اوليائش را جايز مى دانيم و يقين نداريم

ص: 749

حضرت بر اوليائش ظاهر نشود[6] زيرا لطف نسبت به اولياء در زمان غيبت امام معصوم نيز براى آنها فراهم مى شود چون هر كدام از اولياء اگر معصيتى را مرتكب شود ، نسبت به اين كه امام بر او ظاهر شود و اجراى حدود كند در امان نيست و همين اندازه از باب لطف كافى است[7].

جواب سؤال سوم: فرق بين عدم وجود ايشان و بين غيبت او كاملاً واضح است ، چرا كه لطف در زمان غيبت تحقق دارد و نه در زمان عدم[8].

اما در باره طول عمر امام بايد گفت: نهايت ايرادى كه مخالفان بيان مى كنند اين است كه آن را بعيد مى شمرند[9] ؛ اين ايراد به چند دليل ردّ مى شود:

اول: كسى كه زندگى افراد ، با طول عمر طولانى را بررسى كند ، خواهد فهميد كه مقدار عمر امام عليه السلام و حتى بيشتر از آن ، امرى عادى است ، چون نقل شده كه لقمان هفت هزار سال زندگى نمود و او همان است كه كَركَس داشت[10] ، و نيز روايت شده كه عمرو بن حَمَمَة الدوسى چهار صد سال زندگى نمود[11] و از ساير معمّرين نيز مطالبى نقل شده است[12].

دوم: قول خداوند كه از حضرت نوح عليه السلام خبر داده است: «نوح در بين أمتش هزار سال پنجاه كم ، زندگى نمود»[13].

سوم: ما و مخالفان هر دو قبول داريم كه حضرت خضر عليه السلام [14] و الياس عليه السلام [15] كه از انبياء هستند و سامرى[16] و دجال[17] كه از ستمگران مى باشند زنده اند ، پس اگر عمر طولانى در هر دو طرف جايز باشد ، چرا در مورد واسطه آن دو طبقه يعنى در طبقه اولياء خدا جايز نباشد ؟ ![18]

و با توفيق الهى دورى از گناهان اين نوشته را به پايان مى بريم ، و به حول و قوه او ، و ستايش مخصوص خداوندى است كه پروردگار عالميان است.

ص: 750

پى نوشتها

[1] امامت و عصمت دو اصل مبنايى براى غيبت

سيد مرتضى ( علم الهدى ) مى نويسد:

بيان اين نكته اين كه: عقل بر وجوب امامت دلالت دارد و حكم مى كند به اين كه هر زمانى - كه در آن مكلّف هايى مورد تكليف قرار مى گيرند كه انجام كار ناشايسته و اطاعت و معصيت هر دو از آنان ممكن است - نمى تواند خالى از امام باشد ، و خالى بودن آن زمان از امام ، نوعى اخلال در قادر ساختن و قادر بودن آنها بر انجام تكاليف و نوعى ضربه بر حكم عقل نسبت به نيكوبودن مكلف ساختن آنهاست.

در مرحله بعدى عقل دلالت مى كند بر اين كه آن امام بايد از خطا و لغزش مصون و معصوم باشد و گمان انجام هيچ كار ناپسندى در حق او نرود.

بعد از ثبوت اين دو اصل ديگر چيزى نمى ماند مگر اين كه تحقق عنوان امامت در همان كسانى كه شيعه اماميه ، آنان را امام مى شمارند ، ثابت شود كه اماميه معتقد است آن عنوان و صفتى كه عقل بر وجوب و ضرورت آن دلالت داشت ، جز در شخص او وجود ندارد و هر كسى جز او - از آنها كه ديگران بر ايشان ادعاى امامت دارند - فاقد آن مى باشد. بدين ترتيب است كه غيبت سمت و سويى غير قابل شبهه مى يابد ؛ و اين راه ، روشن ترين راهى است كه در اثبات امامت صاحب الزمان حضرت مهدى عليه السلام مورد اعتماد قرار گرفته و نيز دور از شبهه ترين و بى اشكال ترين طريقه براى اثبات آن است.

از ديگر سو اگر قرار باشد در اثبات غيبت بر روايات اعتماد شود ، اگر چه در

ص: 751

بين شيعه بسيار ظاهر و واضح است و تواتر آن آشكار ، و ورود آن از هر طريق و سندى ، معلوم است با اين همه امكان دفع آنها و شبهه وارد كردن بر آنها وجود دارد. كه در نتيجه ، در حل آن اشكالات و شبهات به شكلهاى مختلف بايد خود ر ا به رنج و تكلف وا داشت. در حاليكه طريقه و راهى را كه ما توضيح داديم دور از شبهات و نزديك به فهم همگان است. حال مى ماند كه چگونه بر درستى آن دو اصل كه ذكر كرديم دليل اقامه كنيم ؟

اصل لزوم امامت

اما آنچه كه بر لزوم امامت در هر زمانى دلالت مى كند مبنى بر ضرورت است و از ضروريات عقلى بوده و در انديشه هاى صحيح و عقلهاى درست ، جايگاهى ويژه دارد. زيرا مى دانيم - دانستنى كه شك بردار و شبهه پذير نيست - كه وجود رئيس و سرپرستى كه مورد اطاعت باشد و هيبت مديريت داشته باشد ، بعنوان تدبير كننده و اداره كننده هر مركز موجب بازداشتن بيشتر از امور ناپسند و موجب جذب بيشتر به كارهاى نيكو خواهد بود و اين كه هرج و مرج و نابسامانى در امور مردم و حق كشى و تجاوز بين آنان ، يا به وجود اين گونه رئيسى به كلى از بين مى رود يا حداقل كاهش مى پذيرد.

و از آن طرف در صورت واگذاشتگى و نبود رؤسا و عدم وجود سرپرستان و بزرگتران ، مردم پى در پى به قبيح و كار ناشايست روى مى آورند و اوضاعشان به فساد و تباهى كشيده مى شود و نظام امورشان از هم مى گسلد.

و اين بيان آشكارتر و مشهورتر از آن است كه خود دليل بخواهد بلكه به

ص: 752

اشاره اى مى توان كفايت كرد(1).

اصل لزوم عصمت

اما در مورد آنچه كه بر لزوم عصمت امام دلالت دارد بايد گفت: علت نياز مردم به امام آن است كه بنابر آنچه طبق مبناى مورد اعتماد خود ذكر كرديم ، وجود او لطفى بر مردم است كه موجب جلوگيرى آنان از افعال ناشايسته و انجام دادن امور شايسته و واجب مى گردد.

حال از دو صورت خارج نيست ، يا خود او هم چنين نيازى به چنين لطفى در بازگيرى از گناه و زمينه سازى انجام واجب دارد يا ندارد. اگر چنين نيازى در او هست ، خود او هم نياز به امام خواهد داشت همان گونه كه ديگران به او نياز دارند زيرا علت اين نياز به امام نمى تواند در جايى مقتضى اين نياز باشد و در جايى نباشد - كه منافات با علت بودن آن دارد - و همينطور سخن درباره امام مورد نياز او نيز همچون سخن درباره خود اوست كه از دو حال بيرون نيست - چنانكه ذكر شد - و اين نكته تنها دو چيز را اقتضا مى كند.

يا اين كه بر امامى متوقف شويم كه علت حاجت و نياز به امام در حق او وجود نداشته باشد و يا اين كه به امامانى به هم پيوسته به شكل بى نهايت امام ، معتقد شويم كه محال است.

در اين مرحله به ناچار بايد به امامى معتقد بود كه علت نياز به امام در وجود

ص: 753


1- سيد مرتضى مى گويد: با اين همه پرسشى كه درباره اين دليل وجود داشت بطور كامل در كتاب «شافى» جمع آورى كرده و جواب گفته ايم كه در صورت نياز مى تواند مورد مراجعه قرار گيرد. ر.ك: الشافى فى الامامة ، ج 1 ، ص 47 الى 70 - 137 الى 192...

او نباشد و چنين شخصى كسى جز معصوم نخواهد بود كه بر حسب اعتقاد ما ممكن نيست كار حرام و عمل ناشايسته اى را انجام دهد(1).

به نظر ما وقتى دو اصل مذكور ثابت شدند ، ناگزير بايد به امامت حضرت صاحب الزمان عليه السلام عينا معتقد شود ؛ و پس از چنين اعتقادى - با فرض عدم ظهور و عدم تصرف ايشان در امور - به ناچار بايد قائل به غيبت ايشان بود(2).

[2] سخن درباره غيبت و وجه مشخص و سبب تفصيلى آن از حيث امكان و عدم امكان يا لزوم و عدم لزوم ، مانند آگاهى يافتن به مراد و منظور خداوند تعالى از آيات متشابه در قرآن كريم است كه ظاهر آنها به خلاف چيزى است كه عقل درك مى كند ؛ مثلاً از ظاهر آنها جبر يا تشبيه و غير آن فهميده مى شود كه مخالف با نتايج عقلى علم كلام است.

پس همچنان كه - ما - و مخالفين ما علم قطعى و آگاهى تفصيلى به وجوه اين آيات و تأويل و توجيه آنها را لازم نمى دانيم بلكه همه قائل هستيم به اينكه: وقتى ما به حكيم بودن خداوند تعالى علم داريم و مى دانيم كه ممكن نيست به خلاف آن صفات و ويژگيهايى كه دارد خبرى بدهد ؛ بطور كلى درك مى كنيم كه براى همه اين آيات وجوه صحيح و تأويلات درستى بر خلاف ظاهرشان وجود دارد كه مطابقت با نتايج دلايل عقلى دارد اگر چه ما به شكل تفصيلى نتوانيم به آن

ص: 754


1- سيد مرتضى مى نويسد: مسائل درباره اين دليل نيز - كه قابل طرح بوده اند - با جواب كامل و همه جانبه آنها چنان كه اشاره شد در كتاب «شافى» نقل و بررسى شده اند. ر.ك: الشافى فى الامامه ، ج 1 ، ص 287 - 329.
2- ر.ك: امامت و غيبت از ديدگاه علم كلام ترجمه المقنع فى الغيبة تأليف سيد مرتضى علم الهدى ، ص 27 - 31.

وجوه و تأويلات ، علم پيدا كنيم. زيرا نيازى به آن نداريم و همين مقدار كه علم اجمالى داريم كه مراد از اين آيات خلاف معناى ظاهرى آنهاست و هر كدام تأويل و وجهى مطابق با عقل دارد براى ما كفايت مى كند.

به همين ترتيب مى توان گفت كه ما علم دقيق و تفصيلى به سبب غيبت و وجه عدم ظهور حضرت را لازم نداريم و چنين عملى برايمان ضرورت ندارد بلكه همان علم اجمالى كه ذكر شد در اين باره كفايت مى كند. حال اگر خود را به زحمت انداختيم و عليرغم عدم لزومش در آن تحقيق و تدقيق كرده و وجوهى را ذكر كرديم ، از فضل ما محسوب مى گردد ؛ چنان كه در باب ذكر وجوه آيات متشابه و اهدافى كه در آن هست به گونه متعيّن و مشخص بحث كرديم ، نوعى فضل و زيادت از جماعتِ تحقيق كننده ما به شمار مى آيد(1).

در روايتى امام صادق عليه السلام فرمود: «وجه حكمتى كه در غيبت حضرت مهدى عليه السلام هست جز بعد از ظهورش معلوم نمى گردد. چنان كه وجه حكمتى كه در افعال حضرت خضر عليه السلام بود نسبت به سوراخ كردن كشتى و كشتن نوجوان و برپا داشتن ديوار نيمه خراب ، براى حضرت موسى عليه السلام جز در وقت جدا شدن آن دو ظاهر نگشت»(2).

ص: 755


1- امامت و غيبت از ديدگاه علم كلام ترجمه المقنع فى الغيبة ، ص 37 - 39.
2- كمال الدين ، ج 2 ، ص 44 ، ح 11 ، ص 482 ، امام صادق عليه السلام به عبداللّه بن فضل فرمود: ما را رخصت نداده اند كه علت آن غيبت را بيان كنيم... و ( حكمت آن ) همان حكمت كه در غيبت پيغمبران سابق و اوصياى ايشان بوده است ( مى باشد ) و آن حكمت معلوم نمى شود مگر بعد از ظهور آن حضرت... اى پسر فضل ! اين امرى است از امور غريبه خدا و سرّى است از اسرار خدا و غيبى است از غيوب خدا.... ر.ك: حق اليقين ، علامه مجلسى ، ص 403 - 404.

ذكر جريان ملاقات حضرت خضر عليه السلام و حضرت موسى عليه السلام در كلام امام صادق عليه السلام اشاره به اين نكته دارد كه مأموريت حضرت موسى عليه السلام از جانب خدا براى درك حضور و همراهى حضرت خضر عليه السلام به منظور آزمايش ميزان تحمل او در برابر امور ناشناخته و درجه تسليم او در مقابل حكمتهاى پوشيده هستى ، صورت گرفت.

غيبت حضرت مهدى عليه السلام نيز مى تواند صدها حكمت پنهان داشته باشد كه جز در موقع ظهور آن حضرت روشن نمى شوند. آنچه مطلوب است تسليم در برابر اراده الهى است كه اين غيبت را تقدير فرموده است.

[3] متكلمان اماميه در تبيين علت غيبت گفته اند كه غيبت امام علت فاعلى ندارد ، يعنى نه خدا عامل غيبت است(1) و نه امام(2) بلكه علت قابلى دارد ، يعنى امت علت غيبت امام هستند. ترس امام از اين كه مردم يارى اش نكنند يا از او اطاعت ننمايند ، علت غيبت حضرت است(3).

خواجه نصيرالدين طوسى در رساله فيلسوفانه و محققانه اى كه در موضوع

ص: 756


1- ر.ك: المنقذ من التقليد ، ج 12 ، ص 373 ؛ الاعتماد فى شرح واجب الاعتقاد ، ص 99 - 368 ؛ مناهج اليقين فى اصول الدين ، ص 330 ؛ نهج المسترشدين فى اصول الدين ، ص 70 ؛ الانوار الجلالية فى شرح الفصول النصيرية ، ص 165 ؛ ارشاد الطالبين الى نهج المسترشدين ، ص 377.
2- ر.ك: الاعتماد فى شرح واجب الاعتقاد ، ص 99 ؛ الانوار الجلالية فى شرح الفصول النصيرية ، ص 165 ؛ اللوامع الإلهيّة فى المباحث الكلامية ، ص 287 ؛ تلخيص المحصل ، ص 433 ؛ النظامية فى مذهب الامامية ، ص 156 و 157 ؛ مصنفات شيخ مفيد ، ج 7 ، رسالة الغيبة.
3- ر.ك: تلخيص المحصل ، ص 433 ؛ الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد ، ص 367 - 369 ؛مصنفات شيخ مفيد ، ج 2 ، ص 328 ؛ مناهج اليقين فى اصول الدين ، ص 331.

امامت نگاشته ، درباره علت غيبت مى نويسد: «شايسته و جايز نيست كه سبب غيبت امام زمان عليه السلام از جانب خداوند سبحان و يا از سوى خود آن حضرت باشد ، پس از طرف مردم و مكلّفين است. و آن خوف غالب و عدم تمكين و اطاعت مردم از امام است و هر زمان ، اين سبب زايل گردد ، يعنى مردم آماده اطاعت و پذيرش امام باشند ، ظهور حضرت محقق مى گردد»(1).

و نيز علامه حلّى مى گويد: «سبب پنهان بودن آن جناب ، خود خلق هستند. زيرا كه حكمت خداوند عالم مقتضى لطف است و عصمت امام مقتضى افاضه فيوضات است بر خلق ؛ و با وجود حكمت بارى تعالى و عصمت امام ، جايز نيست منع نمودن لطف را از بندگان. پس سبب منع لطف از خلق هم خود ايشان باشند و نه خالق ، و نه امام. مانند اين كه امام موجود باشد و اطاعت او نكنند ، چه واضح است كه در اين صورت منع لطف ، مستند به خود ايشان است...»(2).

همچنين حكيم متأله ملا عبدالرزاق لاهيجى گويد: «... هرگاه امام معصوم موجود و غائب باشد بر ما نيست بيان سبب غيبت او بر سبيل تفصيل ، و معلوم است على الجمله كه سبب غيبت از جانب امام نيست بنابر آنكه معصوم است و واجب است بر او ظهور و قيام به امر امامت و اقامت شرايع و ترك واجب از معصوم ممتنع ؛ پس سبب غيبت امام از طرف رعيّت باشد بنابر عدم نصرت. پس هرگاه متحقّق شود ظنّ نصرت از رعيت ، ظهور امام واجب شود»(3).

شيخ مفيد در رساله سوم خود راجع به غيبت مى نويسد: اگر كسى اعتراض

ص: 757


1- رساله امامت ، فصل سوم ، ص 25.
2- باب حادى عشر ، ص 272.
3- سرمايه ايمان ، ص 152.

كند كه اگر سبب غيبت طولانى آن حضرت ، كثرت دشمنان و خوف بر جان خود از آنان است ، چرا امامان قبل از او غيبت نكردند ، در حالى كه زمان و عصر امامان قبل به مراتب دشوارتر و دشمنان آنها زيادتر بوده است ، با اين وجود مى بينيم كه همه آنان ظاهر بودند و از شيعيان خود غايب نشدند ؟ !

او در جواب اين اشكال مى گويد: عصر امام زمان عليه السلام با امامان قبل از او به مراتب مختلف بوده است ، زيرا آنچه از احوال امامان سابق بر آن حضرت استفاده مى شود آن است كه آنها در تقيه بوده و مأمور به قيام شمشير نبوده اند ، به جهت اين كه مصلحت در آن نبوده است... و لذا به اين جهت از غيبت و استتار بى نياز شدند. ولى امام زمان عليه السلام از آن جا كه به قيام شمشير و جهاد در راه خدا مشهور شده است ، و اوست مهدى امت كه زمين را پر از عدل و داد خواهد نمود ، لذا دشمنان در كمين او بوده و قصد نابودى حضرت را داشتند و از آنجا كه ياران آن حضرت نيز آمادگى دفاع از او و كيانش را نداشتند ، غيبت بر آن حضرت عليه السلام لازم شد. در غير اين صورت حضرت با ظهورش جان خود و شيعيان را در معرض خطر قرار مى دادند بدون آن كه ثمره اى بر آن مترتّب گردد...»(1).

همچنين يكى از اسباب گوشه نشين شدن انبياء و رسول ، خوف از قتل به جهت حفظ جان و به اميد نشر شرايع خود بوده است ؛ خداوند متعال از زبان حضرت موسى عليه السلام مى فرمايد: «فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ»(2) ؛ «پس از ميان شما

ص: 758


1- شيعه شناسى و پاسخ به شبهات ، ج 2 ، ص 254 به نقل از خلاصه الرسالة الثالثة فى الغيبة.
2- شعراء: 21.

گريختم ، هنگامى كه از شما ترسيدم» ، همچنين خداوند متعال از زبان شخصى از بنى اسرائيل كه خطاب به حضرت موسى عليه السلام مى گويد: «إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ»(1) ؛ «گفت: اى موسى ! رجال دربار فرعون در كار تو مشورت مى كنند كه تو را به قتل رسانند».

آرى ، خوف يكى از اسبابى بود كه حضرت موسى عليه السلام را مجبور به فرار از مصر كرد و او را به سوى شعيب رسانيد(2).

[4] مرحوم علامه مجلسى مى نويسد: «... متكلمان مى گويند كه بر خدا واجب است كه حجت خود را نصب كند زيرا كه لطف بر او واجب است و اگر مردم او را خائف گردانند و او غائب گردد تقصير از مردم خواهد بود و جمعى كه در اين باب تقصيرى نداشته باشند به ثوابهاى عظيم فائز خواهند گرديد ، خصوصا در وقتى كه از بركات ائمه عليهم السلامآثار ايشان منتشر گرديده باشد و مسائل دين را براى شيعيان بيان فرموده باشند و فقها و راويان اخبار خود را هادى دين مردم گردانيده باشند و مردم را امر به رجوع به ايشان در مسائل دين فرموده باشند ، پس در غيبت ايشان چندان حيرتى براى شيعيان نخواهد بود چنانچه حضرت امام جعفر صادق عليه السلام فرمود كه حق تعالى در هر عصرى ، عادلى چند از راويان احاديث اهل بيت عليهم السلام را مقرر گردانيده است كه نفى مى كنند از اين دين تحريف كردن غاليان را و بر خود بستن مذاهب باطله مبتدعان را و تأويل كردن جاهلان را ، و فرمانها و توقيعات از حضرت صاحب عليه السلام به شيعيان رسيد كه در

ص: 759


1- قصص: 20.
2- شيعه شناسى و پاسخ به شبهات ، ج 2 ، ص 253.

ايام غيبت ما رجوع كنيد به راويان احاديث ما كه ايشان حجت هستند بر شما و من حجت خدايم بر همه يا بر ايشان...»(1).

[5] از جمله مصالح غيبت امام عصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف ، خوف قتل و بيم از كشته شدن آن حضرت است كه هم با «حدوث غيبت» و هم با «بقاء غيبت» مرتبط است.

اما از جهت حدوث غيبت با خوف از قتل: جباران زمان هنگامى كه وجود مقدس امام زمان عجل اللّه تعالى فرجه الشريف را به عنوان يك خطر جدّى براى خود تلّقى كردند ، سعى نمودند از ولادت آن حضرت مطلع شوند و سپس او را به قتل رسانند ، لذا براى رسيدن به اين هدف شوم خود تمامى دستگاههاى جاسوسى را به كار گرفتند ولى سرانجام نااميد شدند. زيرا خداوند وجود مقدس آن حضرت را از گزند و آسيب دشمنان حفظ كرد.

اما از جهت ارتباط بقاء غيبت با خوف از قتل: معمولاً خداوند تمام جريان امور را در عالم بر مبناى علل و اسباب قرار داده است(2) ، و اگر كارى قبل از فراهم شدن اسباب و مقدمات انجام شود برخلاف جريان طبيعى است. موضوع ارتباط بقاء غيبت با خوف از قتل نيز مشمول حكم مزبور است. خداوند تعالى قادر است كه هر لحظه آن حضرت را بر جهان مسلط سازد ولى چون چنين امرى خلاف جريان طبيعى نظام هستى است ، لذا خداوند هرگاه زمينه را مساعد ديد ، لباس گرانقدر فرج را به اندام آن بزرگوار مى پوشاند و به وى اذن ظهور مى دهد تا

ص: 760


1- حق اليقين ، ص 407 - 408.
2- فاطر: 43 «پس آيا جز سنت [و سرنوشت شوم پيشينيان را] انتظار مى برند ؟ و هرگز براى سنت خدا دگرگونى نخواهى يافت».

از خطر گزند دشمن مصون بماند ، زيرا اگرآن حضرت قبل از فراهم شدن اسباب و مقدمات ظهور كند ، از خطر قتل در امان نيست(1).

همچنين در روايتى امام صادق عليه السلام فرمود: «براى حضرت قائم عليه السلام قبل از ظهورش ، غيبتى هست ؛ زراره گويد پرسيدم: چرا ؟ فرمود: «يَخافُ عَلى نَفْسِهِ الذَّبْح»(2) ؛ از كشته شدن خويش مى ترسد».

از آن رو كه حضرت مهدى عليه السلام آخرين امام معصوم است و همچون امامان گذشته نيست كه اگر كشته شد ، امامى ديگر جانشين او شود ؛ او بايد بماند تا آن زمان كه شرايط لازم براى حكومت جهانى اسلام و قرآن پيش آيد. قيام نمايد و دنيا را از عدل و داد پُر كند ، مردمى كه طى بيش از دو قرن ثابت كردند كه هر امامِ هدايت را ، يا به شمشير يا به زهر ، از بين مى برند ، بى گمان اگر حضرت مهدى عليه السلام غيبت نمى كرد ، او را نيز به سرنوشت پدران بزرگوارش دچار مى كردند. خصوصا ملوك بنى عباس كه از مدتها قبل ، توطئه ها كردند و در مقام كشتن او برآمدند و با توجه به همين دسيسه ها بود كه خداوند عزوجل حتى ولادت حجت خويش را بصورت پنهان قرار داد.

ذكر اين حكمت نشان مى دهد كه تا زمان حتمى شدن قيام ، هر زمان ديگرى ، خطر كشته شدن امام عليه السلام را به همراه دارد و كشته شدن امام عليه السلام ، كشته شدن پيام اوست ، كشته شدن اسلام است كه خدا هرگز به آن رضايت نخواهد داد(3).

ص: 761


1- ر.ك: مهدى منتظر ( در كلام امام هشتم عليه السلام ) ، ص 27.
2- كمال الدين ، ج 2 ، باب 44 ، ح 10 ، ص 481 ؛ بحارالانوار ، ج 52 ، ص 96.
3- نبايد گمان كرد كه ترس از كشته شدن ، ترس شخصى بوده است ؛ چرا كه همه امامان معصوم عليهم السلام آماده شهادت در راه خدا بوده اند. بلكه مقصود آن است كه در صورت به شهادت رسيدن امام عليه السلام برنامه الهى مبنى بر اقامه عدل در سراسر جهان ناتمام مى ماند. شايد گفته شود: خداوند مى توانست حضرت مهدى عجل اللّه تعالى فرجه الشريف را در حالت ظهور نگاه دارد و با قدرت مطلق خويش از تحقق اهداف دشمنشان جلوگيرى كند و مانع كشتن امام عليه السلام از سوى آنان گردد. در پاسخ به اين سؤال بايد گفت كه حكمت الهى مقتضى آن بوده است كه شرايط تكليف ، از جمله قدرت بر عصيان و گناه ، به صورت طبيعى در همه دورانها براى مردم وجود داشته باشد از اين رو ، سنت الهى بر آن نيست كه در اين گونه موارد ، از طرق خارق العاده مانع وقوع عصيان شود ، همان گونه كه در مورد شهادت امامان ديگر چنين نبوده است. البته شايد پاسخ بهتر آن باشد كه خوف از قتل ، تنها يكى از عوامل ظاهرى غيبت است و عوامل پنهان آن ، اسرارى است كه ما از آن آگاهى نداريم.

[6] امام صادق عليه السلام مى فرمايد: «لِلْقائِمِ غَيْبَتانِ أحدهُما طويلةً والأُخرى قَصيرةً فالاُولى يَعلَم بِمَكانه فيها خاصّة من شيعتِه والأُخرى لا يعلمُ بِمكانِه فيها إلاّ خاصّة مواليهِ في دينه»(1).

«براى حضرت قائم عليه السلام دو غيبت است: يكى كوتاه و ديگرى طولانى. در غيبت اول ، جز شيعيان مخصوص ، كسى از جاى آن حضرت باخبر نيست ؛ و در غيبت دوم ، جز دوستان مخصوص و مواليان حقيقى در دين كسى به مكان او آگاه نيست».

با اين تفسير نيز غيبت ، حجاب است كه بر ديدگان نامحرمان حريم ولايت حقيقى كشيده اند. اگر شيعه ، شيعه واقعى و دوست صديق و صادق مولايش باشد و اگر ولايت ناب را دارا باشد ، به مكان اقامت امام عليه السلام در غيبت آگاه مى باشد و با چنين آگاهى ، توفيق حضور مى يابد.

سيد مرتضى مى گويد:... ممتنع نيست كه امام عليه السلام بر برخى از اولياء خود آشكار شود ؛ كسانى كه اسباب خوف حضرت از آنان منتفى است ، و اين امرى

ص: 762


1- اصول كافى ، ج 2 ، كتاب الحجة ، ح 19 ، ص 141.

است كه علم به نبودنش ممكن نيست و هر يك از شيعيان حال خود را مى داند و راهى هم ندارد كه حال غير خود را دريابد»(1).

و نيز شيخ طوسى مى نويسد: «... ما يقين نداريم ايشان از همه دوستانشان مخفى هستند بلكه جايز است كه بر اكثرشان آشكار باشند و هر كسى حالت خود را بهتر مى فهمد. پس اگر براى كسى ظاهر باشد علت آن روشن است و اگر ظاهر نباشد معلوم مى شود كه علت عدم آشكار شدنش امرى است كه به خود شخص مربوط است و اگر دليل عدم ظهور را تفصيلاً ندارند ، به خاطر كوتاهى از جانب خود اوست...»(2).

[7] سيد مرتضى مى گويد: «... ظهور آن بزرگوار عليه السلام را براى بعضى از دوستان و اولياى خويش ناممكن نمى دانيم كه اين ظهور براى حفظ آنان در راه مستقيم يا ادب نمودن ايشان يا پند دادن يا آگاهى بخشيدن يا آموختن مطلبى ، صورت گيرد. مگر اين كه بايد خاطر نشان ساخت كه ما آن را ضرورى و لازم نمى دانيم به شكلى كه اگر چنين ظهور و ديدارى صورت نگرفت بدنبال علت هاى آن بگرديم و در پى بدست آوردن اسباب آن خود را به تكلف اندازيم.

بله ، فقط در صورتى كه ظهور او براى اولياء و دوستانش واجب باشد به گونه اى كه اگر چنين ظهورى نباشد بهره اى نمى برند و از نادرستى ها باز داشته نمى شوند ، سخن در اين باره دشوار و شبهه آفرين مى شود.

اما اگر امر بر خلاف آن باشد ظهور براى ولىّ ، وجوب و ضرورتى نخواهد

ص: 763


1- ر.ك: بحارالانوار ، ج 53 ، ص 325 به نقل از تنزيه الأنبياء ، ص 238.
2- ر.ك: بحارالانوار ، ج 53 ، ص 325 به نقل از كتاب غيبت ، ص 99.

داشت بخاطر اين كه برحسب دليلهاى ذكر شده ، بهره بردن و از زشتيها باز داشته شدن ، بدون ظهور نيز حاصل است ، لذا شبهه اى نمى ماند»(1).

و نيز گويد: «دوستان و اولياى امام زمان عليه السلام و شيعيان و معتقدين به امامت او در حال غيبت از او بهره مند مى شوند همان بهره اى كه قائليم در تكليف بندگان بايد وجود داشته باشد. زيرا آنان با فرض اين كه به وجود او در بين خودشان علم دارند و نسبت به وجوب اطاعت و لزوم فرمانبرى از او يقين قطعى دارند به ناچار بايد از او بترسند و در انجام كارهاى ناپسند از او بهراسند و نسبت به تأديب و انتقام و بازخواست و غضب او بيمناك باشند تا بدين وسيله ، انجام واجبات از آنان فزونى گيرد و ارتكاب گناهان و بديها كاهش پذيرد يا حداقل انجام واجبات و ترك محرمات بر ايشان نزديكتر و شايسته تر باشد...»(2).

[8] سيد مرتضى علم الهدى «در المقنع فى الغيبة»(3) مى نويسد: «اگر گفته شود چه فرقى هست بين اين كه موجود باشد لكن در پس پرده غيبت قرار گيرد ،

بطورى كه دست هيچكس به او نرسد و هيچ انسانى از او بهره اى نگيرد ، و بين اين كه اصلاً موجود نباشد ؟ !

به عبارت ديگر آيا ممكن نيست خداوند او را همچنان معدوم نگه دارد ، تا زمانى كه دانست رعيّت توانايى پذيرش او را دارد و گردنگزار فرمانش خواهد بود موجودش گرداند ؟ همچنان كه ممكن است بنا به گفته شما او را در پس پرده غيبت نگه دارد تا وقتى كه علم به تمكين و پذيرش مردم نسبت به او پيدا كرد ،

ص: 764


1- امامت و غيبت از ديدگاه علم كلام ترجمه المقنع فى الغيبة ، ص 98.
2- مأخذ قبل ، ص 93.
3- ص 62.

ظاهرش سازد.

بنابراين همان طور كه پنهان بودن و غيبت مى تواند سببش ترس ستمكاران باشد ، چرا همين ترس نتواند سبب براى معدوم كردن امام باشد ؟

قبل از پاسخ به اين سؤال بايد گفت: اين كه در زمان غيبت ، هيچكس به امام عليه السلام دسترسى ندارد و با او ملاقات نمى كند ، معلوم و قطعى نيست زيرا خود اين امر بر ما پوشيده است و مورد شك قرار داد و جايز و ممكن به شمار مى رود.

بعد از ذكر اين نكته ، فرق بين وجود او در حال غيبت و معدوم ساختن او توسط خداوند تعالى واضح و روشن است. غيبتى كه بخاطر تقيه و ترس ضرر از دشمنان صورت گرفته ، و به گونه اى است كه امام عليه السلام در هر زمان انتظار قدرت يافتن بر ظهور ، و برطرف شدن اسباب خوف و خطر از ناحيه مردم را دارد تا بتواند ظاهر شود و آنچه را كه از امور آنان به او واگذار شده است انجام دهد.

روشن بودن فرق بين چنين غيبتى با عدم وجود او از اين جهت است كه اگر او معدوم مى بود ، هر مقدار از مصلحتها را كه مردم از دست مى داده اند و هر چه از هدايتها و كمالات آنان كه از بين مى رفت و هر اندازه از الطاف و منفعتهاى او محروم مى ماندند همگى به خدايتعالى نسبت داده مى شد و در ممنوع و محروم

ماندن مردم از اين همه خيرات ، هيچ اعتراضى بر بندگان وارد نبود و هيچ سرزنش و نكوهشى بر آنان روا نبود.

در حاليكه اگر موجود باشد و به خاطر ايجاد خوف و خطر از ناحيه مردم ، به غيبت و نهان زيستى گرفتار آمده باشد ، هر چه از اين مصالح از بين برود و هر چه بهره ها و منافع حضور او از مردم سلب شود ، همگى به خود مردم نسبت داده مى شود و هم آنان هستند كه مورد ملامت و مؤاخذه قرار مى گيرند.

ص: 765

از طرفى ممكن نيست ، ايجاد ترس و خوف ازستمگران سبب و علت براى معدوم ساختن امام عليه السلام قرار گيرد زيرا واقعيت در بين بندگان اين است كه گاهى بعضى از آنان ، بعضى ديگر را به كارها يا واكنش هايى وادار مى كنند و معنى ندارد براى جلوگيرى از اين واقعيت ، طرف ديگر معدوم گردد».

[9] اثبات طول عمر حضرت ازنظر عقلى و فلسفى و نقلى ( آيات و روايات ) و نيز از راه علوم تجربى و زيست شناسى و فيزيولوژى بدنى و همچنين شواهد تاريخى امكان پذير است كه به طور مختصر اشاره مى شود.

پذيرفتن عمر طولانى حضرت ، ممكن است بر گروهى گران آيد و آن را امرى بعيد يا حتى غير ممكن بشمارند. شيخ طوسى مى گويد:

«... استبعاد طول عمر آن حضرت ناشى نشود مگر از جهل و غايتش وقوع چنين عمرى در اين ازمنه ، كه معتاد شده قصر اعمار ، از جمله معجزات و خوارق عادات باشد و در آنچه استبعاد سيّما كه حكمت الهى متعلّق به آن است و هِىَ أنْ لا يَخْلُو الأَرْضُ عَنْ حُجَّةِ اللّه ِ تعالى ، و مخالفين كه قائلند به وجود خضر و الياس - على نبيّنا وآله و عليهما السلام - كه عمرشان اضعاف عمر صاحب عليه السلام است قدح در صحت وجود آن حضرت بنابر طول عمر نتوانند كرد»(1).

خواجه نصير الدين طوسى نيز مى گويد: «... پس از آنكه امكان عقلى عمر طولانى از نظر علمى ثابت شده و در مورد غير حضرت ولى عصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف تحقق يافته است ، استبعاد از درازى عمر حضرت مهدى عجل اللّه تعالى

ص: 766


1- ر.ك: گوهر مراد ، ص 586.

فرجه الشريف جهل محض مى باشد»(1).

همچنين فاضل مقداد مى نويسد: «امام دوازدهم زنده و داراى حيات است و از حين ولادتش كه سال 256 ه مى باشد تا آخرين زمان تكليف موجود بوده و خواهد بود. زيرا در هر زمان وجود امام معصومى لازم است چون ادله عموميت دارد و غير از آن حضرت ، معصومى وجود ندارد ؛ پس او امام است. و استبعاد زنده ماندن او نيز باطل است زيرا كه چنين امرى ممكن است بخصوص اين كه در زمانهاى پيشين از نيكان و بدان كسانى بوده اند كه عمرشان از او بيشتر بوده است ، و اما علت زندگى پنهانى آن بزرگوار ، يا به سبب مصلحتى است كه خداوند علم آن را مخصوص خود كرده است يا به علت كثرت دشمن و كمى ياور و ناصر مى باشد زيرا با وجود حكمت خداوند و عصمت آن حضرت ، منع از لطف روا نيست ، بنابراين طول عمر و دوام بقاى او يك امر غير عادى و يك پديده استثنايى است ، نه آنكه امرى محال و غير ممكن بوده باشد و مطلوب ما همين است»(2).

و نيز حكيم ملا عبدالرزاق لاهيجى مى نويسد: «... و اما طول عمر صاحب الزمان عليه السلام هيچ شبهه نيست در امكانش ، و بر تقديرى كه ممتنع عادى باشد در اين زمان از مقوله خارق عادات است كه ثابت شد جوازش در غير انبياء نيز ؛ و بالجمله هر چه به دليل ثابت شد استبعادات عادى منافى آن نتواند بود»(3).

علامه عظيم الشأن مجلسى نيز مى نويسد: «... انكار آن حضرت كردن به

ص: 767


1- فصول خواجه ، ص 38 به نقل از كتاب طول عمر از ديدگاه علوم و اديان ، ص 29 - 30.
2- باب حادى عشر ، ص 197.
3- سرمايه ايمان ، ص 153.

محض استبعاد از طول حيات آن حضرت بى صورت است ، با آن كه مثل آن را همه عامه در وجود حضرت خضر عليه السلام قائل شده اند و قائلند در عمر نوح عليه السلام به زياده از هزار سال و موافق روايات معتبره دو هزار و پانصد سال بوده است و عمر لقمان بن عاد را سه هزار سال قائل شده اند و عمر دجال بن صايد را از زمان حضرت رسول صلى الله عليه و آله تا نزول عيسى عليه السلام از آسمان قائل شده اند و عمر حضرت عيسى عليه السلام را تا زمان ظهور حضرت مهدى عليه السلام قائلند ، پس چه استبعاد دارد كه حق تعالى حضرت مهدى عليه السلام را در مدت مديد باقى بدارد تا وقتى كه مصلحت در خروج او داند و او را امر به خروج فرمايد»(1).

همچنين علامه طباطبائى مى گويد: «هركس به اخبارى كه درباره امام غايب ، از پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله و ساير امامان اهل بيت عليهم السلام وارد شده ، مراجعه نمايد خواهد ديد كه نوع زندگى امام غايب را به طريق خرق عادت معرفى مى كنند. البته خرق عادت ، غير از محال است و از راه علم هرگز نمى توان خرق عادت را نفى كرد ، زيرا هرگز نمى توان اثبات كرد كه اسباب و عواملى كه در جهان كار مى كنند تنها همانها هستند كه ما آنها را ديده ايم و مى شناسيم ، و ديگر اسبابى كه از آنها خبر نداريم يا آثار و اعمال آنها را نديده ايم يا نفهميده ايم وجود ندارند. از اين روى ، ممكن است در فردى يا افرادى از بشر ، اسباب و عواملى به وجود آيد كه عمر بسيار طولانى ، هزار يا چندين هزار ساله ، براى ايشان تأمين كند. اينجاست كه جهان پزشكى تاكنون از كشف راهى براى عمرهاى بسيار طولانى نااميد و مأيوس نشده است»(2).

ص: 768


1- حق اليقين ، ص 406.
2- الشيعه فى الاسلام ، ص 198.

به هر روى ، ترديدى نيست كه داشتن عمر طولانى ، ذاتا محال و ممتنع نيست ، بلكه حداكثر مى توان آن را محال وقوعى دانست ، يعنى امرى كه با نظر به قوانين رايج طبيعت ، ممكن نيست ، هر چند با نظر به ذات خود امرى ممكن است. از سوى ديگر ، قدرت خداوند نيز به محالات وقوعى تعلق مى پذيرد و اساسا معجزات پيامبران از همين قبيل است. بنابراين مى توان گفت كه خداوند بنابر حكمت خويش ، مقدر فرموده است كه به رغم جريان قوانين عادى طبيعت ، حضرت مهدى عجل اللّه تعالى فرجه الشريف به گونه اى معجزه وار براى قرون متمادى در حيات بسر برد.

هر چند اين مطلب كاملاً روشن و بى نياز از استدلال است ، مى توان در تأييد آن به برخى آيات قرآن استناد كرد. براى مثال ، قرآن درباره حضرت يونس عليه السلام مى فرمايد:

«فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ»(1) ؛ «و اگر او از زمره تسبيح كنندگان نبود ، قطعا تا روزى كه برانگيخته مى شوند ، در شكم آن [ماهى] مى ماند».

اين آيه آشكارا تداوم حيات يك انسان و حتى ماهى را تا روز رستاخيز امرى ممكن مى داند.

همچنين قرآن كريم درباره حضرت عيسى عليه السلام مى فرمايد:

«وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً * بَل رَفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ»(2) ؛ «به يقين او ( حضرت عيسى عليه السلام ) را نكشتند ، بلكه خداوند او را به سوى خود بالا برد».

ص: 769


1- صافات: 143 - 144.
2- نساء: 157 - 158.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: «عيسى عليه السلام هنگام ظهور مهدى عجل اللّه تعالى فرجه الشريف بر آن حضرت فرود خواهد آمد و پشت سر او نماز خواهد خواند»(1).

و نيز از روايات استفاده مى شود كه حضرت خضر عليه السلام از دنيا نرفته و در قيد حيات است(2). روشن است كه بنا بر اين روايات عمر حضرت عيسى و خضر عليهما السلام بسيار طولانى تر از عمر حضرت مهدى عجل اللّه تعالى فرجه الشريف است ، زيرا آنها قرنها قبل از آن حضرت به دنيا آمده اند.

همچنين قرآن كريم از عمر طولانى حضرت نوح عليه السلام خبر داده است:

«وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَاماً»(3) ؛ «ما نوح را

ص: 770


1- منتخب الأثر ، ص 317.
2- سيد بن طاووس در طرائف ، ص 356 مى نويسد: كسانى كه وجود مهدى موعود عليه السلام را از راه استبعاد طول عمر شريف آن حضرت انكار مى كنند افرادى هستند كه جاهل به قدرت الهى و اخبار پيامبر و اهل بيت عصمت عليهم السلام مى باشند و گرنه چگونه مى شود آن را انكار كرد با اين كه طول عمر عده اى از پيغمبران و غير آنها كه از مُعمّرين بودند در روايات متواتر به ما رسيده است. وقتى خضر عليه السلام با سالها عمر ، نه پيغمبر و نه حافظ دينى است و نه بودنش در بقاء تكليف است و فقط بنده صالح پروردگار مى باشد ، تاكنون زنده است چگونه طول عمر حضرت مهدى عليه السلام را كه حافظ دين جدّش مى باشد و بقاء تكليف به وجود اوست مى توان بعيد شمرد ؟ ! علاوه بر اين كه نفعى كه در حال غيبت و ايام ظهور امام زمان عليه السلام عائد مردم مى شود ، بيشتر از نفعى است كه مردم از وجود خضر عليه السلام مى برند.
3- عنكبوت: 14 ؛ علامه مجلسى در بحارالانوار ، ج 11 ، ص 290 مى نويسد: سيره نويسان درباره عمر نوح عليه السلام اختلاف كرده و 1000 و 1450 و 1470 و نيز 2300 سال گفته اند و البته در اخبار معتبر عمر نوح عليه السلام 2500 سال ذكر شده است. و مسعودى نيز در اثبات الوصيه ، ص 18 مى گويد: سن حضرت نوح عليه السلام در هنگام مرگ طبق روايتى 1450 سال بوده و در روايت ديگرى است كه هنگامى كه نوح عليه السلام به رسالت مبعوث گرديد 850 سال داشت و 950 سال نيز ميان قوم خود بود و مردم را به پرستش خداى يگانه دعوت مى نمود و پس از فرود آمدن از كشتى نيز 500 سال ديگر زندگى كرد كه جمعا 2300 سال عمر كرد. همچنين در روايت ديگرى است كه نوح عليه السلام 2800 سال در دنيا زندگى كرد.

به سوى قومش فرستاديم و او در ميان قومش نهصد و پنجاه سال زيست».

و در بعضى از روايات ذكر شده كه امام صادق عليه السلام يكى از اصحاب را مشاهده نمود كه از طول غيبت حضرت ولى عصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف دچار شگفت شده است ، چنين فرمود:

«اِنَّ اللّه تَعالى أدارَ في القائِمِ مِنّا ثَلاثَةً اَدارَها لِثَلاثَةٍ مِنَ الرُّسُلُ: قَدَّرَ مَوْلَدَهُ تَقدير مَوْلَدَ مُوسى ، وَقَدَّرَ غَيْبَتَهُ تَقْديرَ غَيْبَتِه عيسى ، وَقَدَّرَ إبْطاءَهُ تَقْديرَ أبْطاءِ نُوح ، وَجَعَلَ لَهُ مِنْ بَعْدِ ذلكَ عُمْرَ الْعَبْدِ الصّالِحِ دَليلاً عَلى عُمْرِهِ»(1).

«خداى تبارك و تعالى سه ويژگى سه تن از پيامبران را در قائم ما عجل اللّه تعالى فرجه الشريف جارى ساخته است: ولادت او را همچون ولادت حضرت موسى قرار داده است. غيبت او را همانند غيبت حضرت عيسى مقرر فرموده است. عمر طولانى او را چون عمر طولانى حضرت نوح قرار داده است. آنگاه به بنده صالح خود - حضرت خضر - عمر طولانى داده تا دليل عمر طولانى او باشد».

و در حديث ديگرى در همين رابطه مى فرمايد:

«امّا بنده صالح ، حضرت خضر عليه السلام كه خداى تبارك و تعالى براى او عمر طولانى داده است ، براى اين نيست كه در آينده به پيامبرى برگزيده شود ، يا كتابى بر او نازل شود ، يا شريعتى براى او تشريع گردد تا به وسيله آن اديان پيشين نسخ شود ، يا رهبرى امّتى به او اعطا شود و اطاعتش واجب گردد ، بلكه فقط براى اين است كه در علم ازلى خداى تبارك و تعالى مقدر بوده كه عمر قائم

ص: 771


1- بحارالانوار ، ج 51 ، ص 220 ؛ الزام الناصب ، ص 85 ؛ ينابيع المودة ، ج 3 ، ص 116.

ما در زمان غيبت بسيار طولانى باشد و مى دانست كه بسيارى از مردمان ، اين عمر بسيار طولانى را انكار خواهند نمود ، خدايش او را عمر بسيار طولانى داد ، بدون اين كه سبب ديگرى داشته باشد ، بلكه فقط براى اينكه با عمر طولانى او به عمر طولانى حضرت قائم عجل اللّه تعالى فرجه الشريف استدلال گردد ؛ و بدين وسيله حجت بر دشمنان لجوج تمام شود ، تا مردمان را در پيشگاه خدا حجّتى نباشد»(1).

در روايات بسيارى از حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله و امامان معصوم عليهم السلامبه ما رسيده است كه در قائم آل محمد صلى الله عليه و آله سنتى از حضرت نوح هست و آن عمر طولانى آن حضرت است ، و در همه اين روايات اين نكته به صورت قطعى و ترديدناپذير مطرح شده است. حتى يكبار امام صادق عليه السلام انكار منكران را تقبيح نموده ، چنين فرمود:

«ما يُنْكِرُون اَنْ يُمِدَّ اللّه لِصاحِبِ هذَا الأمْرِ في العُمْرِ كَما مَدَّ لِنُوح عليه السلام فِى العُمْرِ ؟ !»(2).

«چرا نمى پذيريد كه خداوند عمر صاحب اين امر را طولانى گرداند ، چنان كه عمر حضرت نوح عليه السلام را طولانى نموده بود ؟ !».

يكبار ديگر چنين فرمود:

«إنَّ وَلِيَّ اللّه يُعَمَّرُ: عُمِّرَ اِبراهيمُ الخَليلُ عِشرِينَ وَمِأةَ سَنَةٍ ، وَكانَ يَظْهَرُ في صُورَةِ فَتىً مُوَفَّقٍ اِبْنَ ثَلاثينَ سَنَةً. لَوْ خَرَجَ القائِمُ اَنْكَرَهُ النّاسُ ، يَرْجِعُ شابّا مُوَفَّقا»(3).

ص: 772


1- غيبت شيخ طوسى ، ص 108 ؛ منتخب الأثر ، ص 261.
2- غيبت شيخ طوسى ، ص 259.
3- بحارالانوار ، ج 52 ، ص 287 ؛ غيبت شيخ طوسى ، ص 259 ؛ منتخب الأثر ، ص 258 ؛ روزگار رهايى ، ج 1 ، ص 241 - 243.

«ولىّ خدا عجل اللّه تعالى فرجه الشريف از عمر طولانى برخوردار خواهد بود. حضرت ابراهيم خليل عليه السلام 120 سال عمر كرد ولى به صورت جوان نيرومند 30 ساله در ميان مردم ظاهر مى شد. قائم ما نيز به صورت جوانى نيرومند ظهور مى كند ، كه مردمان او را انكار مى كنند».

علاوه بر آيات و روايات مى توان گفت طبيعت آدمى به گونه اى است كه اگر از حيطه تأثير برخى عوامل تعجيل در مرگ ( مانند سوء تغذيه ، استنشاق هواى نامناسب ، ناملايمات روحى ، عدم مراعات كامل بهداشت و... ) به دور باشد ، عمرى بسيار طولانى تر از عمر معمول انسانها خواهد داشت. امروزه اين مدّعا از شواهد و مؤيدات تجربى فراوانى برخوردار است و بسيارى از دانشمندان و پزشكان از آن جانبدراى مى كنند. در نظر اينان ، پيرى و مرگ زودرس در واقع ، خود نوعى بيمارى است كه با كشف راههاى مقابله با آن مى توان عمر هزاران ساله را براى بشر تضمين كرد. از همين رو ، در كشورهاى پيشرفته كه وضعيت بهداشت عمومى مردم بهتر است ، متوسط عمر مردم در مقايسه با كشورهاى عقب مانده بالاتر است. وجود افراد مُعمَّر نيز در تاريخ ، شاهد ديگرى بر اين مدّعا است.

بنابراين داشتن عمرى طولانى ، امرى است كه نه عقل آن را بعيد يا غير ممكن مى شمارد و نه دانش تجربى احتمال آن را رد مى كند(1).

همچنين با نظر به براهين و قواعد فلسفى اثبات عمر طولانى امكان پذير مى باشد. ملا صدراى شيرازى و فخر رازى در تقرير اين موضوع گفته اند:

ص: 773


1- ر.ك: كلام اسلامى ، نبوت و امامت براساس كتاب تجريد الاعتقاد ، ص 350 ؛ آموزش كلام اسلامى ، ج 2 ، ص 196.

«مؤثر در وجود آدمى و تمامى مخلوقات ، واجب الوجود است و واجب الوجود دائمى است و تأثير واجب الوجود نيز دائمى است ( تا وقتى كه خود مؤثر اراده كند ). لذا هرگاه اراده رب العالمين دخالت كند دوام وجودى ، بيشتر خواهد بود و حتى ممكن است دائمى هم باشد. پس امكان طول عمر آدمى به اراده الهى بستگى دارد كه مؤثر وجود آدمى است و اين مطلب استبعادى ندارد كه كسى عمرى بيشتر از ديگران داشته باشد»(1).

و نيز از كلمات ملا صدرا قابل استفاده است كه بقاء در وجود آدمى ذاتا امكان دارد و عدم بقاء به جهت امر عارضى است. عارضى هم ممكن العدم است. يعنى اگر عارض نيايد اين آدمى عمرش دوام دارد و به عبارت ساده تر ، قريب به اتفاق مرگ آدميان اِخترامى است يعنى به واسطه بليات و آفات و امراض است ، و تا آدمى دچار اين بليات و آفات نگردد عمر او دراز است و چون وجود مبارك آن امام معصوم عليه السلام كه مصون به حفظ الهى و پرده نشين غيبت و محفوظ از بليات و آفات است ، لذا عمر آن حضرت استبعادى ندارد:

«فالنفس الإنسانية إذا خرجت من القوّة إلى الفعل امّا في السعادة العقلية الملكية أو في الشقاوة الشيطانية أو السبعية أو البهيمية انتقلت عن هذه النشأة إلى النشأة أخرى بالطبع وإذا ارتحلت عن البدن عرض الموت وهذا هو الأجل الطبيعي المشار إليه في الكتاب الإلهي «كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْت» وهو غير الآجال الإخترامية الّتي تحصل بعروض الأسباب الاتفاقية»(2).

و نيز حكيم متأله خراسان مرحوم شيخ مجتبى قزوينى مى نويسد:

ص: 774


1- اسفار ، ج 8 ، ص 97 ؛ تفسير فخر رازى ، ج 2 ذيل آيه 259 سوره بقره.
2- اسفار ، ج 8 ، ص 109.

«مطابق قواعد فلسفه و حكمت ، هر طبيعتى كه در عالم موجود شود و قابل زياده و نقص باشد ، به مقتضاى اينكه طبيعت ، كمال أقصاى خود را طالب است ، بايد فرد كامل از آن ، موجود گردد. بر اين قاعده ، مسائل فلسفى چندى پى ريزى شده كه از آن جمله است وجود فرد كامل در بشر ، كه از چنين فردى به «نبى» يا «حكيم» تعبير شده است. مطابق اين قانون مُبرهن فلسفى ، مزاج و استعداد عمر و زندگى در بشر مراتبى دارد و زندگى هزار سال يا دو هزار سال ، يقينا اقصى مراتب امكان زندگى نيست بلكه بيش از اينها هم امكان دارد»(1).

و در ادامه مى نويسد:

«قطع نظر از اين قانون ، طول عمر بعضى خلاف طبيعت نيست ، زيرا واضح است كه زندگانى هر فرد بستگى دارد به صحت قواى مزاجى او ، هر مقدار مزاج صحيح و قوى تر باشد ، مقتضى بقا بيشتر خواهد بود ، و توليد مزاج قوى در انسان و صحت آن به واسطه موجوداتى از قبيل نور ، آب ، هوا ، خاك ، اغذيه ، ادويه و غير اينهاست ، و بقا و صلاح مزاج در هر آنى ، محتاج به بَدَل ما يَتَحلَّل و حفظ اعتدال است. پس چه مانعى دارد اگر كسى در قواى روحى و علمى چنان قوى باشد كه كيفيت توليد مزاج صحيح و قوى و حفظ آن ، و خصوصيات نافع و مضرّ مزاج و بَدَلِ ما يتَحلَّل ، علم داشته باشد كه بتواند مزاج خود را به حدّ اعتدال نگاه دارد و به زندگانى خود بيشتر ادامه دهد ؛ و امروز نيز بسيارى از دانشمندان براى حصول اين مقصود ، در سعى و كوشش مى باشند»(2).

ص: 775


1- بيان الفرقان ، ج 5 ، ص 11 - 12.
2- بيان الفرقان ، ج 5 ، ص 11 - 12.

موضوع طول عمر امام عصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف در كتب شيعه

بسيارى از علما و دانشمندان موضوع طول عمر را مدّ نظر قرار داده و پيرامون آن با دلائل قرآنى و روايى... بحث نموده اند. از جمله:

1 - ابو جعفر محمد بن على ابن بابويه قمى معروف به شيخ صدوق ( متوفى 381 ق ) نخستين دانشمندى است كه به اين موضوع پرداخته است. او در كتاب «كمال الدين و تمام النعمة» خود به تفصيل به مسئله طول عمر و پرسشهاى مخالفان و... پرداخته است. شيخ صدوق مسأله طول عمر امام عصر عجل اللّه تعالى

فرجه الشريف را تنها از طريق تجربه تاريخى و افراد داراى عمر طولانى مورد بررسى قرار داده و متعرض ساير ادله اى كه در بحث طول عمر مى توان بدان استناد كرد ، نشده است.

2 - محمد بن محمد بن نعمان معروف به شيخ مفيد ( 336 - 413 ق ) از ديگر علما و دانشمندان است كه به موضوع طول عمر پرداخته است. او اين موضوع را

از دو ديدگاه مورد بررسى قرار داده است: نخست از راه تجربه تاريخى وارد شده است و جمع زيادى از پيروان اديان و ملل مختلف را كه عمرى دراز داشته اند ذكر نموده است سپس با استناد به قرآن ، از نوح پيامبر عليه السلام نام مى برد كه در ميان قومش نهصد و پنجاه سال اقامت كرد(1).

3 - محمد بن على بن عثمان كراجكى ( متوفاى 449 ق ) از جمله عالمانى است كه به تفصيل پيرامون مسأله طول عمر امام عصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف

ص: 776


1- مصنفات شيخ مفيد ، ج 3 ،ص 93 - 103.

سخن گفته و اثر مستقلى به نام «البرهان على صحة طول عمر الإمام صاحب الزمان» تأليف كرده است(1). او نخست به قرآن كريم استناد مى كند و عمر طولانى حضرت نوح و خضر عليهما السلام را يادآور مى شود سپس از ابليس نام مى برد كه به تصريح قرآن از روزگار حضرت آدم عليه السلام و حتى پيش از آن تاكنون زنده است. وى سپس جمع كثيرى از معمّرين را ذكر مى كند كه از عُمر دراز برخوردار بوده اند و عمر طولانى آنان افزون بر امت اسلامى ، مورد قبول يهوديان و مسيحيان نيز قرار دارد(2).

4 - محمد بن حسن طوسى معروف به شيخ طوسى ( 385 - 460 ق ) نيز در كتاب «غيبت» خويش به اين موضوع پرداخته و آن را از دو نظر مورد بررسى قرار داده است: نخست ، به احاديثى تمسك مى كند كه صاحبان صحاح اهل سنت در مورد دجال نقل كرده اند كه در زمان رسول خدا صلى الله عليه و آله متولد شده است و به حيات خود ادامه مى دهد تا در آخر الزمان خروج كند ، دوم ، به تجربه تاريخى استناد كرده و نمونه هاى متعددى از معمّرين را بيان مى كند(3).

5 - امين الإسلام فضل بن حسن طبرسى ( متوفاى قرن ششم ه ) يكى ديگر از علما است كه متعرض موضوع طول عمر گشته است. نظر به اين كه عمر طولانى هم در قرآن آمده ، مانند عمر نوح و مسيح ، و هم مورخان در تاريخ از افرادى با عمر طولانى نام برده اند ، او طول عمر را مسأله اى عادى دانسته و آن را امرى خارق العاده به شمار نمى آورد و معتقد است كه طولانى شدن زمان ، وجود

ص: 777


1- اين كتاب ، هم اكنون بخشى از جلد دوم كنزالفوائد را تشكيل مى دهد.
2- كنز الفوائد ، ج 2 ، ص 114 - 158.
3- الغيبة ، ص 253.

حيات را نفى نمى كند. وى افزون بر استناد به دو دليل گذشته به قدرت الهى نيز تمسك نموده و مى نويسد: حال كه ثابت شد خداوند سبحان ، به شمارى از انسانها اعم از پيامبران و غير آنان ، عمر طولانى داده و اين اقدام بر خلاف قدرت و حكمت خداوند نيست چرا عمر طولانى حضرت صاحب الزمان عليه السلام انكار مى شود؟ ! به خصوص كه او حجت خداوند بر بندگانش مى باشد و خليفه خداوند است در زمين. آرى ، خداوندى كه به نوح و خضر و عيسى و... عمر طولانى داده ، قادر است به امام صاحب الزمان عليه السلام نيز عمر طولانى دهد. او سپس از نگاه اعجاز به مسأله طول عمر مى نگرد ، چرا كه پيامبران و امامان ، از قدرت اعجاز برخوردارند و ممكن است در مسأله اى مانند طول عمر از آن بهره گيرند(1).

6 - خواجه نصيرالدين طوسى ( 597 - 672 ق ) در بررسى مسأله طول عمر ، از دو دليل استمداد جسته است: نخست ، به دليل قدرت و علم خداوند تمسك مى كند و مى گويد: كسى كه اعتقاد داشته باشد كه خداوند ، قادر و عالم است ، مسأله طول عمر نزد او ، امرى بعيد نخواهد بود. سپس از دليل تجربه تاريخى بهره مى گيرد و از افرادى نام مى برد كه از عمرى طولانى برخوردار بودند و هم اكنون نيز زنده اند مانند خضر و الياس ( از پيامبران ) و دجال و سامرى ( از شقاوتمندان ). او در يك نتيجه گيرى مى گويد: حال كه در دو سوى اين مسأله ، يعنى هم در جانب پيامبران خدا و هم در جانب دشمنان خدا ، داشتن طول عمر جايز است ، چرا در جانب وسط كه اولياى خدا باشند طول عمر جايز

ص: 778


1- اعلام الورى بأعلام الهدى ، ج 2 ، ص 305 - 310.

نباشد ؟ !(1)

7 - على بن عيسى اربلى معروف به محقق اربلى ( متوفاى 693 ق ) مسأله طول عمر را امرى عادى به حساب مى آورد و براى اثبات آن نخست به قرآن كريم استناد مى كند كه به صراحت ، عمر طولانى را براى نوح پيامبر عليه السلام قرار داده است. سپس به رواياتى تمسك جسته كه بر اساس آن حضرت خضر عليه السلام طولانى ترين عمر را در ميان فرزندان آدم عليه السلام دارد. وى نيز شمار زيادى از افراد داراى عمر طولانى را نام مى برد كه پيش از اسلام و يا معاصر بعثت رسول اكرم صلى الله عليه و آله در ميان عرب و غير عرب مى زيسته اند. او سپس به دليل قدرت خداوند تمسك مى كند و طول عمر حضرت مهدى عليه السلام را در پرتو الهى ، كاملاً ممكن و عملى مى داند(2). قابل ذكر است كه محقق اربلى ، در بحث طول عمر تا حدود زيادى تحت تأثير امين الاسلام فضل بن حسن طبرسى قرار دارد.

8 - حسن بن يوسف بن مطهر معروف به علامه حلّى ( 648 - 726 ق ) مسأله طول عمر حضرت مهدى عليه السلام را نه يك اشكال ، بلكه يك استبعاد مى داند ، آن هم استبعادى ضعيف. وى ، براى رفع استبعاد ، به دو دليل تمسك مى كند: نخست ، اين كه امكان عمر طولانى امرى مسلّم و ترديدناپذير است. دوم اينكه عمر طولانى در گذشته تاريخ واقع شده است(3).

9 - مولى محسن فيض كاشانى ( متوفاى 1091 ق ) گويد: با وجود خبرهاى فراوانى كه از پيامبر صلى الله عليه و آله و امامان معصوم عليهم السلام در باره غيبت و طول عمر حضرت

ص: 779


1- تلخيص المحصل معروف به نقد المحصّل ، ص 433.
2- كشف الغمة فى معرفة الأئمة ، ج 2 ، ص 488.
3- مناهج اليقين فى اصول الدين ، ص 330.

مهدى عليه السلام رسيده و نزديك است كه به حدّ تواتر برسد ، طول عمر آن حضرت امر شگفت آورى نيست ، به خصوص كه نظير آن در ميان پيامبران و اولياى الهى فراوان روى داده است و در ميان سلاطين و پادشاهان گذشته نيز نمونه هايى از طول عمر به چشم مى خورد. در خبر صحيح از رسول گرامى صلى الله عليه و آله نقل است كه

فرمود: هر چه در ميان امت هاى پيشين وجود داشته ، بدون هيچ كم و كاستى در ميان اين امت نيز نظير آن وجود خواهد داشت. مرحوم فيض ، آنگاه مسأله طول عمر را از ديدگاه قرآن بررسى مى كند و از نوح پيامبر عليه السلام نام مى برد كه به تصريح قرآن ، نهصد و پنجاه سال در ميان قوم خويش زيسته است. پس از آن با استناد به حديثى از امام صادق عليه السلام شمارى از پيامبران را نام مى برد كه از عمرى طولانى برخوردار بوده اند. در پايان مى نويسد: به اعتقاد اكثر امت اسلامى ، عيسى و خضر عليهما السلام از اولياى خدا و نيز دجال و ابليس نفرين شده ، تاكنون زنده اند(1).

10 - علامه محمد باقر مجلسى ( 1037 - 1111 ق ) در اثر گرانقدر خويش - بحارالانوار - بحث طول عمر را مطرح نموده و درباره آن به بررسى مى پردازد. او در مسأله طول عمر به بيان يك دليل بسنده و تنها از تجربه تاريخى استفاده مى كند و شمار زيادى از معمّرين را نام مى برد(2).

11 - ميرزا حسين نورى معروف به محدث نورى ( 1254 - 1320 ق ) مسأله طول عمر امام زمان عليه السلام را از ديدگاه هاى مختلفى مورد بررسى قرار داده است. نخست ، عده اى از رجال اهل سنت را نام مى برد كه در طى اعصار و قرون مختلف ، شخصا به زيارت حضرت مهدى عليه السلام شرف ياب شده اند. سپس مسأله

ص: 780


1- علم اليقين ، ج 2 ، ص 797.
2- مهدى موعود ( ترجمه جلد سيزدهم بحارالأنوار ) ، ص 262 - 347.

را از ديد تاريخ مورد بررسى قرار مى دهد و جمع كثيرى از افراد با عمر طولانى را نام مى برد ، وى آنگاه اين مسأله را از ديد اهل سنت مورد بررسى قرار مى دهد و از دجال و ابن صياد نام مى برد كه دانشمندان اهل سنت احاديث آن را در آثار خود نقل كرده اند. مرحوم محدث نورى بحث خود را با ذكر چهار تن از پيامبران الهى كه داراى عمر طولانى بوده و هنوز زنده اند يعنى حضرت عيسى و خضر و الياس و ادريس عليهم السلام به پايان مى برد(1).

همچنين برخى ديگر از علماء معاصر به اين مسأله پرداخته اند ؛ و به جهت اختصار از ذكر نام آنها صرف نظر مى كنيم. علاقمندان به كتب مربوطه در اين موضوع رجوع كنند.

[10] لقمان مذكور ، غير از لقمان حكيم مى باشد و گويا لقمان بن عاديا مى باشد كه درباره او گفته اند: حضرت هود و صالح عليهما السلام دو پيامبر برگزيده الهى بودند كه بعد از حضرت نوح عليه السلام و قبل از حضرت ابراهيم عليه السلام از جانب خدا فرستاده شدند. خداوند حضرت هود عليه السلام را به سوى قوم عاد كه داراى بتهاى سه گانه بود فرستاد. او اين قوم را به سوى خداوند دعوت نمود ، تنها عده كمى به او ايمان آوردند. خداوند غير مؤمنان اين قوم را با طوفان شديد به مدت هفت شب و هشت روز هلاك نمود و تنها حضرت هود عليه السلام با مؤمنان باقى ماندند.

لقمان مورد بحث ، از قوم عاد بود كه قبل از طوفان به خاطر خشكسالى به مكه آمده بود. ابن وردى ( م 248 ق ) در اين مورد مى نويسد: «قيل: من قوم عاد لقمان غير الحكيم الذى على عهد داود ، وحصل لعاد قبل هلاكهم جدب فارسلوا

ص: 781


1- النجم الثاقب ، ص 656 ؛ به نقل از امام مهدى عليه السلام و طول عمر ، اثر: غلامحسين زينلى.

جماعة منهم إلى مكة يستسقون لهم ، منهم لقمان. فلما هلكت عاد بقى لقمان بالحرم...».

«گفته شده: از جمله قوم عاد ، لقمان ( مراد از او لقمان حكيم كه در زمان داود بود نيست ) است. براى قوم عاد قبل از هلاكتشان خشكسالى پيش آمد كه گروهى را به سوى مكه فرستاد و از جمله آنها لقمان بن عاديا بود و زمانى كه قوم عاد هلاك شدند ، لقمان در مكه باقى ماند»(1).

بعد از اين كه لقمان به مكه آمد از خداوند درخواست نمود تا عمر طولانى برايش عنايت كند: «اللّهم اِنّي جئتك وحدى في حاجتي فاعطنى سؤلي وسأل اللّه عزوجل طول العمر، فعمّر عمر سبعة أنسر»(2) ؛ «گفت: خدايا ! من با اين حاجتم تنها به سوى تو آمده ام ، پس درخواستم را عنايت كن. و از خداوند عزوجل طول عمر خواست ؛ پس خداوند عمر هفت عقاب را به او داد».

ابن اثير مى نويسد: «وكان قد قيل للقمان بن عاد اختر لنفسك الا انّه لا سبيل الى الخلود. فقال: يا رب أعطني عمرا ، فقيل له اختر عمر سبعة أنسر فعمّر فيما يزعمون عمر سبعة أنسر فكان يأخذ الفرخ الذكر حين يخرج من بيضته حتى إذا مات اخذ غيره وكان يعيش كل نسر ثمانين سنة فلما مات السابع مات لقمان معه وكان السابع يسمّى لبدا»(3) ؛ «( از جانب خداوند ) براى لقمان بن عاد گفته شد ، هيچ راهى براى جاودانگى وجود ندارد ، براى خودت برگزين. لقمان گفت: اى پروردگار ! به من عمر عنايت كن. براى او گفته شد: اختيار كن. پس او عمر هفت

ص: 782


1- تاريخ ابن الوردى ، ج 1 ، ص 13.
2- الكشف والبيان ، ج 4 ، ص 248.
3- الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 82.

عقاب را برگزيد. پس او بر حسب آنچه گمان مى شود به اندازه عمر هفت عقاب زندگى كرد. او جوجه نر عقاب را هنگامى كه از ميان تخم در مى آمد مى گرفت و پرورش مى داد تا اين كه مى مرد پس از آن ديگرى را مى گرفت ، و هر عقابى هشتاد سال عمر مى كرد ؛ هنگامى كه عقاب هفتمى مُرد ، لقمان نيز همراه او مُرد و اين عقاب هفتم «لبد» ناميده مى شود».

اهل سنت ، معمرترين فرد را بعد از حضرت خضر عليه السلام ، لقمان بن عادياى كبير مى دانند و به اين مطلب تصريح كرده اند. ابو حاتم سجستانى مى گويد: او ، 560 سال يا 503 سال عمر كرده است.

گفته اند: از ميان مردم بعد از خضر شخصى كه طولانى ترين عمر را داشت ، لقمان بن عادياى كبير بود. او پانصد و شصت سال زندگى كرد ، يعنى به اندازه عمر كردن هفت عقاب زندگى كرد و هر عقابى هشتاد سال عمر مى كند ( كه عمر هفت عقاب پانصد و شصت سال مى شود ) و او از بقيه قوم عاد اولى است.

اين روايت را ابو حاتم از طريق حسين بن خالد نقل كرده است ، اما طبق روايت غير حسين بن خالد ، گفته شده كه لقمان بن عاديا 503 سال زندگى كرد و خدا آگاه است كه كدام يكى بوده است(1).

اما علماء شيعه همچون: شيخ مفيد و مرحوم طبرسى و محقق اربلى و... آورده اند كه لقمان كبير 3500 سال زندگى كرده و قول فوق را به قيل نسبت داده اند: «فمنهم: لقمان بن عاد الكبير وكان أطول الناس عمرا بعد الخضر عليه السلام ولذلك أنّه عاش على رواية العلماء بالأخبار ثلاثة آلاف سنة و خمس مأة سنة

ص: 783


1- المعمّرون والوصايا ، ج 1 ، ص 1.

وقيل: أنّه عاش عمر سبعة أنسر...»(1) ؛ «از جمله معمرين ، لقمان بن عادياى كبير است كه در ميان مردم طولانى ترين عمر را بعد از حضرت خضر عليه السلام داشت ، به اين جهت او با توجه به روايت عالمان به اخبار ، 3500 سال زندگى كرد و گفته شده كه عمر او عمر هفت عقاب بوده است».

قابل بيان است كه در مسأله طول عمر لقمان جزئياتى قابل بررسى مى باشد كه روشن شدن آنها در ارزيابى دقيق طول عمر و يا گمان غالب در آن ما را كمك مى كند.

1 - معناى «انسر»

ابن منظور در لسان العرب مى گويد: «( النسّر ): طائر معروف ، وجمعه أنْسُر فى العدد القليل ونُسُور فى الكثير»(2) ؛ «نسر ، پرنده معروفى است و جمع اين واژه ، أنسر ( در كاربرد عدد كم ) و نسور ( در كاربرد عدد بسيار ) است».

جوهرى نيز مى گويد: «يقال النَّسْر لا مِخْلَب له ، وانّما له الظُّفُر كَظُفُر الدُّجاجة والغُراب والرَّخْمَة»(3) ؛ «نسر پرنده اى است كه چنگال ندارد ، بلكه ناخن هايى

ص: 784


1- ر.ك: مسائل العشر فى الغيبة ، ص 45 ؛ اعلام الورى بأعلام الهدى ، ج 2 ، ص 306 ؛ كشف الغمة فى معرفة الأئمة ، ج 3 ، ص 325. همچنين ر.ك: كمال الدين ، ج 2 ، ص 559. لازم به ذكر است: صاحب كنز الفوائد در ج 2 البرهان على صحة طول عمر الامام صاحب الزمان ، ص 122 مى نويسد: «لقمان بن عاد الكبير أطول الناس عمرا بعد الخضر عليه السلام . وذلك أنّه عاش ألفا وخمسمأة سنة...» و نيز ابو صلاح حلبى در تقريب المعارف ، ص 449 بجاى لقمان بن عاد ، لقمان حكيم ذكر نموده و گفته: «... وقد تواتر الخبر وأجمع أهل السيرة على طول عمر لقمان حكيم عليه السلام وأنّه عاش عمر سبعة أنسر وفيه يقول الأعشى ، شعر... وانّما إختلفوا في عمر النُسر ، ففيهم من قال: ألف سنة ، وفيهم من قال: خمس مائة سنة ، وأقلّ ما روى: أنّ عمر السبعة الأنسر الذي عاشه لقمان ألف وخمسون ومائة سنة».
2- لسان العرب ، ج 5 ، ص 204.
3- الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية ، ج 2 ، ص 826.

دارد كه همانند ناخن هاى دجاجه ( مرغ بلند پاى كه نزديكى آب زندگى مى كند ) ، كلاغ و كركس است».

2 - اختلاف در مدت زمان عمر أنسر:

علماى اهل سنت هنگامى كه اين داستان را نقل مى كنند ، در مدت زمان عمر عقاب نظرهاى متفاوتى دارند كه با توجه به آنها تشخيص دقيق طول عمر لقمان تا اندازه اى مشكل است.

الف - هشتاد سال: اكثر علماى آنها مى گويند: عمر هر عقابى 80 سال بوده است كه با اين محاسبه ، عمر لقمان بن عاديا 560 سال مى شود. تعبيرهاى: عاش كل نسر منها ثمانين عاما ، فيعش ثمانين سنة ، عمر سبعة أنسر كل نسر ثمانون سنة ، وكان كلّ نسر يعيش فيما يزعمون ثمانين سنة...

هر پرنده نسر ( شبيه عقاب ) 80 سال زندگى كرده.. ؛ عبارات ذكر شده در تعيين مدت عمر پرنده نسر ، در منابع ذيل و غير آن ديده مى شود(1).

ب - 200 سال: برخى ديگر عقيده دارند كه عمر هر عقابى 200 سال است.

بنابراين نظر ، عمر او 1400 سال خواهد شد. نيشابورى صاحب تفسير «الكشف والبيان» گفته است: «وكان كل نسر يعيش مئتي سنة وكان آخرها لبد ، فلما مات لبد مات لقمان معه»(2) ؛ «هر نسر ( پرنده ) 200 سال زندگى مى كرده و آخرين آنها به نام «لبد» بوده ، هنگامى كه او مُرد ، لقمان نيز همراه او وفات يافت».

ج - 400 سال: در برخى منابع ، عمر هر عقاب 400 سال ذكر شده است. ابو

ص: 785


1- المعمّرون والوصايا ، ج 1 ، ص 1 ؛ امالى ابن سمعون ، ج 2 ، ص 203 ؛ محاضرات الادباء ومحاورات الشعراء والبلغاء ، ج 2 ، ص 362. الانساب ، ج 1 ، ص 33.
2- الكشف والبيان ، ج 4 ، ص 249.

هلال عسكرى در دو جاى از كتابش مى نويسد: «ويقال ان النسر يعيش أربعمأة سنة»(1).

د - 500 سال: برخى منابع ديگر عمر انسر را 500 سال گفته اند.

مقدسى از پيشگامان تاريخ نويس اهل سنت مى نويسد: «وزعموا انّ النسور تعيش خمس مأة سنة هكذا فى الخبر وفى كتاب المعمّرين من قصة لقمان وخبره شيء كثير ومن شهرة امره فى العرب كالاجماع على ذلك لكثرة ما يذكرونه فى وصاياهم وخطبهم واشعارهم»(2) ؛ «گمان كرده اند كه نسور 500 سال زندگى مى كند. اين چنين در روايت و در كتاب معمرين از قصه لقمان آمده كه خبر اين قصه بسيار و شهرت او در ميان عرب همانند اجماع است چرا كه آن را فراوان در وصيتها ، خطبه ها و اشعارشان ذكر مى كنند».

احمد نيشابورى در مورد ضرب المثلى كه در ميان عرب مشهور است مى نويسد: «طال الابد على لبد. يعنون آخر نسور لقمان بن عاد وكان قد عمر عمر سبعة أنسر وكان يأخذ فرخ النسر فيجعله فى جوبة فى الجبل الذى هو فى أصله فيعيش الفرخ خمسأة سنة أو أقل أو أكثر فإذا مات أخذ آخر مكانه حتى هلكت كلّها الاّ السابع أخذه فوضعه فى ذلك الموضع وسمّاه لبدا وكان أطولها عمرا فضربت العرب به المثل فقالوا طال الابد على لبد. قال الاعشى... فعاش لقمان زعموا ثلاثة آلاف وخمسأة سنة»(3) ؛ «زمان بر لبد طولانى شد. از اين

ضرب المثل ، آخرين پرنده لقمان بن عاديا قصد مى شود كه لقمان عمر هفت

ص: 786


1- جمهرة الأمثال ، ج 1 ، ص 126.
2- البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 34.
3- مجمع الامثال ، ج 1 ، ص 429.

عقاب ( نسر ) را عمر كرد. او جوجه نسر را مى گرفت در سوراخ كوه قرار مى داد ، پس اين جوجه 500 سال يا كمتر و بيشتر زندگى مى كرد. زمانى كه آن مى مرد ، جوجه ديگرى را مى گرفت و در جاى آن قرار مى داد تا اين كه شش جوجه به همين ترتيب مردند. او هفتمين جوجه را گرفت و در همان جا گذاشت و نام او را «لبد» گذاشت و اين «لبد» طولانى ترين آنها از جهت عمر بود. به اين جهت عرب او را ضرب المثل قرار داده و گفتند: زمان بر «لبد» طولانى شد. اعشى گفته... لقمان بنابر زعم آنان ، 3500 سال عمر كرد».

بكرى اندلسى مى گويد: «والعرب تزعم انّ النسر يعيش خمسأة عام ويزعمون انّ لقمان بن عاد عاش عمر سبعة أنسر»(1) ؛ «عربها گمان كردند كه عقاب پانصد سال عمر مى كند و پنداشتند كه لقمان بن عاد به اندازه عمر هفت عقاب عمر كرد. هر وقت عمر يكى از عقابها به پايان مى رسيد به جايش يك جوجه عقاب ديگر قرار مى داد و اسم آخرين جوجه «لبد» بود.

ثعالبى در كتاب «ثمار القلوب» مى نويسد: «( نسر لقمان ) العرب تضرب المثل بطول عمر النسر وتزعم أنّه يعيش خمسمأة سنة وانّ لقمان بن عاد خيّر فاختار عمر سبعة أنسر فأوتى سؤله...»(2) ؛ «عرب به طول عمر نسر ( پرنده لقمان ) مثل مى زند و گمان مى كند كه نسر 500 سال زندگى مى كند و اين كه لقمان بن عاد مخير شد پس او عمر هفت عقاب را اختيار كرد و اين درخواست او داده شد».

نتيجه اين كه طبق اقوال فوق كه از كتب اهل سنت نقل شد ، اگر عمر هر پرنده

ص: 787


1- فصل المقال فى شرح كتاب الأمثال ، ج 1 ، ص 462.
2- ثمار القلوب فى المضاف والمنسوب ، ج 1 ، ص 476.

لقمان را 500 سال محسوب كنيم مجموع عمر او 3500 سال مى شود اما مدت 560 سال ، عمر قطعى لقمان بن عاديا است و فراتر از اين عدد مورد اختلاف مى باشد.

[11] عمرو بن حممة بن رافع بن الحارث الدوسى ازدى يكى از حكام و پادشاهان عرب و صاحب حِلم در جاهليت بوده(1) كه به گفته شيخ طوسى چهار صد سال زندگى كرده است و از اشعار اوست:

- كهنسال شدم و عمرم آن قدر طولانى شد كه گويى من مارگزيده شبى هستم كه تمام نمى شود.

- پس آيا مرگ مرا فنا نكرده و از بين نبرد ؟ اما سالها از تابستان و بهار بر من پى در پى مى گذرد.

- سيصد سال را كامل پشت سر گذاردم و اين من هستم كه به چهارصدمين سال اميدوارم(2).

[12] ذكر برخى از پيامبران كه عمرهاى طولانى داشتند:

رسول اكرم صلى الله عليه و آله درباره انبياء عظام عليهم السلام كه داراى عمرهاى طولانى بودند چنين فرمودند:

«عاشُ أبُو البَشَرِ ادَمُ عليه السلام تِسْعَمِأَةٍ وَثَلثينَ سَنَةً وعاشَ نُوحٌ عليه السلام اَلْفَىْ وَاَرْبَعَمِأَةٍ وخَمسينَ سَنَةً وَعاشَ إبراهيمُ عليه السلام مِأةَ وخَمسَةَ وسَبعينَ سَنَةً وَعاشَ اَسماعيلُ بنُ

ص: 788


1- الأعلام ج 5 ، ص 77 ؛ تقريب المعارف ، ص 450.
2- غيبت شيخ طوسى ، ص 261 ؛ تقريب المعارف ، ص 450 ؛ كنز الفوائد البرهان على صحة طول عمر الامام صاحب الزمان ، ج 2 ، ص 126.

اِبراهيمَ عليه السلام مِأَةَ وَعِشْرِينَ سَنَةً وَعاشَ إسْحقُ بْنُ إبراهيمَ عليه السلام مِأَةَ وثَمانينَ سَنَةً وَعاشَ يَعْقُوبُ بْنُ إسْحقَ مِأَةَ وَأرْبَعُونَ سَنَةً وَعاشَ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ عليه السلام مِأَةَ وَعِشْرينَ سَنَةً وَعاشَ مُوسى عليه السلام مِأَةَ وَسِتَّةَ عِشْرينَ سَنَةٍ وعاشَ هارُونَ عليه السلام مِأَةَ وَثَلثَةَ وَثَلاثُونَ سَنَةٍ وَعاشَ داوُدُ عليه السلام مِأَةَ سَنَةٍ مِنْها أَربَعينَ سَنَةً في مُلْكِهِ وَعاشَ سُليمانُ بنُ داوُدَ عليه السلام سَبْعَمِأَهٍ وَاِثْنَىْ عَشْرَ سَنَةً»(1) ؛

«حضرت آدم عليه السلام نهصد و سى سال عمر كرده اند. حضرت نوح عليه السلام دو هزار و چهار صد و پنجاه سال عمر شريفشان بوده است. حضرت ابراهيم عليه السلام صد و هفتاد و پنج سال و حضرت اسماعيل فرزند حضرت ابراهيم عليهما السلام صد و بيست سال زندگى كرده اند. حضرت اسحاق فرزند حضرت ابراهيم عليهما السلام صد و هشتاد سال و حضرت يعقوب فرزند حضرت اسحاق عليهما السلام يكصد و چهل سال و حضرت يوسف فرزند حضرت يعقوب عليهما السلام يكصد و بيست سال و حضرت موسى عليه السلام يكصد و سى و سه سال زندگى كرده اند. حضرت داود عليه السلام يكصد سال

ص: 789


1- كمال الدين ، ج 2 ، ص 203 و در تورات نيز برخى از معمّرين ذكر شده البته با اختلاف مدت عمر كه صاحب كنزالفوائد البرهان على صحة عمر الامام صاحب الزمان ، ج 2 ، ص 117 مى نويسد: «... وفيها أن آدم عليه السلام عاش تسعمأة وثلاثين سنة ؛ وعاش شيث تسعمأة واثنتى عشرة سنة ؛ وعاش أنوش تسعمأة وخمسا وستين سنة ؛ وعاش قينان تسعمأة سنة وعشر سنين ؛ وعاش مهلائيل ثمانمأة وخمسا وتسعين سنة ؛ وعاش برد تسعمأة واثنين وستين سنة ؛ وعاش اخنوخ وهو إدريس تسعمأة وخمسا وستين سنة ؛ وعاش متوشلح تسعمأة وستين سنة ؛ وعاش ملك سبعمأة وسبعا وستين سنة ؛ وعاش نوح تسعمأة وخمسين سنة ؛ وعاش سام ستّمأة سنة ؛ وعاش ارفخشاد أربعمأة وثماني وتسعين سنة ؛ وعاش شالخ أربعمأة وثلاثا وتسعين سنة ؛ وعاش غابر ثمانمأة وسبعين سنة ؛ وعاش فالخ مأتين وتسعا وتسعين سنة ؛ وعاش ارغو مأتين وستّين سنة ؛ وعاش باحور مأة وستّا واربعين سنة ؛ وعاش تارخ مأتين وثمانين سنة ؛ وعاش ابراهيم مأة وخمسا وسبعين سنة ؛ وعاش اسماعيل مأة وسبعا وثلاثين سنة ؛ وعاش اسحاق مأة وثمانين سنة».

زندگى كرده اند كه چهل سال از آن ، ايام سلطنت ايشان بوده و دوران حيات و سلطنت حضرت سليمان بن داود عليهما السلام هفتصد و دوازده سال بوده است».

ذكر برخى از دراز عُمران تاريخ كه بيش از هزار سال عمر كرده اند:

- عوج بن عناق 3600 سال و مادرش بيش از 3000 سال عمر كرده بود.

- ذوالقرنين 3000 سال.

- ضحاك ( بيوراسب ) 1200 سال.

- فريدون پسر آبتين هزار سال عمر كرد و 500 سال سلطنت نمود.

- ضحاك دوم 1000 سال.

يكى از پادشاهان ايرانى كه عيد نوروز را ايجاد كرد 2500 سال.

- ريّان بن دومغ ، پدر عزيز مصر كه معاصر حضرت يوسف عليه السلام بود 1700 سال.

- دومغ پدر ريّان ياد شده 3500 سال و...(1).

شمارى از مورخين كه در كتابهاى خويش برخى از معمرين را ياد نموده اند:

- عبداللّه بن قُتيبَه ( م 276 ق ) در كتاب المعارف

- احمد بن يحيى بلاذرى ( م 279 ق ) در كتاب انساب الأشراف

- محمد بن جرير طبرى ( م 310 ق ) در كتاب تاريخ الأمم والملوك

- على بن حسين مسعودى ( م 333 يا 345 ق ) در كتاب مُرُوج الذّهب

- ابو عبداللّه حمزه اصفهانى ( م بين 350 - 360 ) در كتاب تاريخ سِنى مُلوكِ الأرض والأنبياء

ص: 790


1- روزگار رهايى ، ج 1 ، ص 257.

- شيخ صدوق ( م 381 ق ) در كتاب اكمال الدين

- شيخ طوسى ( م 460 ق ) در كتاب الغيبه

- ابو الفرج ابن جوزى ( 597 ق ) در كتاب المنتظم فى تاريخ الملوك والأمم

- عزّ الدين ابن اثير ( م 630 ق ) در كتاب الكامل فى التاريخ

- عماد الدين ابوالفداء دمشقى ( م 732 ق ) در كتاب مختصر تاريخ البشر

- علامه مجلسى ( م 1111 ق ) در كتاب بحارالانوار ج 51

- سيد اسماعيل عقيلى طبرسى ( م 1320 ق ) در كتاب كفاية الموحدين ج 3

- سيد محسن امين عاملى ( م 1371 ق ) در كتاب البرهان على وجود صاحب الزمان

و نيز برخى از مورخان به نوشتن كتابهايى ويژه احوال معمّرين پرداخته اند. از جمله:

- هشام بن محمد سائب كلبى ( متوفى 204 ه ) نويسنده كتاب المعمّرين

- ابو حاتم سهل بن محمد سجستانى ( متوفى 250 ه ) نويسنده كتاب المعمّرون والوصايا

- على محمد على دُخَيِّل نويسنده الإمام المهدى عليه السلام

كه در كتاب اخير ، 223 تن از معمرين بر اساس مآخذ تاريخ و منابع نقل و استناد شناسانده شده اند و ذكر نام و نشان و سالهاى عمر و شمار فرزندان و خصوصيات ديگر آنان آمده است(1).

[13] عنكبوت: 14.

ص: 791


1- ر.ك: خورشيد مغرب ، ص 198 - 199.

[14] از جمله كسانى كه عمر طولانى داشته و طبق عقيده شيعه و بسيارى از علماء اهل سنت هنوز زنده مى باشد حضرت خضر عليه السلام است.

از جمله علماء اهل سنت علاء الدين بغدادى در تفسير «الخازن» و ابن حجر عسقلانى در «فتح البارى» و سيوطى در «الدر المنثور» و ابن عادل دمشقى در «اللباب فى علوم الكتاب» از طريق مكحول از كعب الاحبار و از طريق ضعيف روايت كرده اند كه چهار نفر از انبياء: حضرت خضر ، الياس ، ادريس و عيسى عليهم السلام زنده اند.

ابن حجر عسقلانى مى نويسد: وروى عن مكحول عن كعب الاحبار قال أربعة من الأنبياء احياء امان لأهل الأرض إثنان فى الأرض الخضر والياس وإثنين فى السماء ادريس وعيسى»(1) ؛ «چهار نفر از انبياء زنده اند و امان براى اهل زمين ، دو نفرشان در زمين هستند ، خضر و الياس عليهما السلام و دو نفر در آسمان ، ادريس و عيسى عليهما السلام ».

سيوطى نيز در «الدر المنثور» روايت را از اين طرق نقل مى كند: «واخرج ابن شاهين عن خصيف قال: أربعة من الأنبياء احياء: إثنان فى السماء عيسى وادريس وإثنان فى الأرض الخضر والياس»(2) ؛ «چهار نفر از انبيا زنده اند ، دو تن در آسمان كه ادريس و عيسى عليهما السلام و دو نفر در زمين و آنها خضر و الياس عليهما السلام هستند».

ص: 792


1- فتح البارى شرح صحيح البخارى ، ج 6 ، ص 434 ؛ اللباب فى علوم الكتاب ، ج 13 ، ص 84 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 432 ؛ تفسير الخازن المسمّى لباب التأويل فى معانى التنزيل ، ج 4 ، ص 251.
2- الدر المنثور ، ج 5 ، ص 432.

كلام علماء اهل سنت بر زنده بودن حضرت خضر عليه السلام

علماء اهل سنت گفته اند: حضرت خضر عليه السلام زنده است. براى اثبات اين سخن كلام چند تن از علماى سرشناس آنها را نقل مى كنيم.

- سليمان قندوزى

در مسأله طول عمر امام زمان عجل اللّه تعالى فرجه الشريف قندوزى حنفى مطلبى را از گنجى شافعى نقل كرده و عمر طولانى آن حضرت را ، به دليل بقاء حضرت عيسى و خضر والياس عليهم السلام يك امر محال و غير ممكن نمى داند: «وقال الشيخ المحدث الفقيه ابو عبداللّه محمد بن يوسف بن محمد الكنجى الشافعى فى كتابه ؛ البيان فى اخبار صاحب الزمان ؛ فى آخر الباب الخامس والعشرين ، وهو آخر الأبواب: انّ المهدي ولد الحسن العسكرى ، فهو حيّ موجود باق منذ غيبته الى الآن ، ولا امتناع فى بقائه بدليل بقاء عيسى والخضر والياس»(1) ؛ «محدث فقيه ابو عبداللّه محمد بن يوسف الگنجى شافعى در كتاب ؛ البيان فى اخبار صاحب الزمان ؛ در آخر باب بيست و پنجم مى گويد: همانا مهدى عليه السلام فرزند حسن عسكرى عليه السلام است ، او زنده است و وجود دارد ، غيبتش تاكنون ادامه داشته و بقايش غير ممكن نيست به خاطر اين كه حضرت عيسى و خضر و الياس عليهم السلام هنوز زنده اند».

- زمخشرى

او نيز در كتاب «ربيع الأبرار» اتفاق مسلمين را بر زنده بودن حضرت عيسى عليه السلام بيان كرده است: «انّ المسلمين متفقون على حياة أربعة من الأنبياء ،

ص: 793


1- ينابيع المودة ، ج 3 ، ص 348.

اثنان منهم فى السماء وهما ادريس وعيسى واثنان فى الأرض الياس والخضر ، وانّ ولادة الخضر في زمن ابراهيم أبي الأنبياء»(1).

- نووى

او - از شارحان صحيح مسلم - نظر جمهور علماء را بر زنده بودن آن حضرت تا الآن گزارش كرده است: «باب فضائل حضرت خضر عليه السلام: جمهور علماء بر اين هستند كه حضرت خضر عليه السلام زنده و در ميان ما موجود است. اين نظر مورد اتفاق صوفيه ، اهل صلاح و عارفان است و حكايات آنان در ديدار و اجتماع با او و گرفتن پاسخ سؤالها و وجود او در جاهاى شريف و متبرك و مواطن خير بسيار و فراتر از شمارش و مشهورتر از اين است كه پوشيده بماند. شيخ ابو عمر بن صلاح مى گويد: حضرت خضر عليه السلام نزد جمهور علماء و صلحا زنده است و عامه مردم هم با آنان هم عقيده اند تنها برخى از محدثان آن را انكار كرده اند»(2).

اين سخن نووى را علماى ديگر اهل سنت نيز نقل كرده اند(3).

- بدر الدين عينى

وى در «عمدة القارى» مى گويد: «... مطلب ششم درباره حيات اوست: جمهور علماء بر اين است كه او تا روز قيامت باقى است ، چرا كه او آدم را بعد از اينكه در طوفان از قبر بيرون شد ، دفن كرد و به درخواست پدرش حضرت آدم كه طول حيات او را خواسته بود رسيد و گفته شده كه او از چشمه حيات نوشيده

ص: 794


1- ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 329.
2- شرح النووى على صحيح المسلم ، ج 15 ، ص 135.
3- طرح التقريب فى شرح التقريب عبدالرحيم بن الحسين العراقى ، ج 8 ، ص 153 ؛ مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح ( ملا على قارى ) ، ج 9 ،ص 3646 ؛ شرح سنن ابن ماجه ، ج 1 ، ص 292.

است»(1).

و نيز برخى ديگر از علماء اهل سنت(2) ؛ كه جهت اختصار به همين مقدار كفايت مى شود. اما در مورد كسانى كه مخالف حيات حضرت خضر عليه السلام بوده اند بايد گفت:

ابن حجر عسقلانى در «فتح البارى شرح صحيح البخارى» نامهاى كسانى كه حضرت خضر عليه السلام را زنده نمى دانند ذكر كرده است: «والذى جزم بأنه غير موجود الآن البخارى وابراهيم الحربى وابوجعفر بن المنادى وابويعلى بن الفراء وابو طاهر العبادى وابوبكر بن العربى وطائفة وعمدتهم الحديث المشهور عن بن عمر وجابر وغيرهما انّ النبي صلى الله عليه و آله قال في آخر حياته لا يبقى على وجه الأرض بعد مائة سنة ممّن هو عليها اليوم أحد»(3) ؛ «كسانى كه يقين دارند حضرت خضر عليه السلام الآن موجود نيست ، بخارى ، ابراهيم حربى ، ابو جعفر بن منادى ، ابو يعلى ابن فراء ، ابو طاهر عبادى ، ابوبكر بن عربى و طائفه ديگر هستند. عمده دليل آنان روايت مشهور پيامبر صلى الله عليه و آله است كه در پايان حياتش فرمود: بر روى زمين بعد از صد سال از كسانى كه امروز هستند باقى نمى مانند».

و اما در منابع شيعه نيز روايات و سخنانى(4) است كه زنده بودن آن حضرت

ص: 795


1- عمدة القارى شرح صحيح البخارى ، ج 2 ، ص 60 ( در منابع شيعى ر.ك: كنز الفوائد( البرهان على صحة طول عمر الامام صاحب الزمان ) ، ص 121 ).
2- از جلمه: آلوسى ، ابن سمعون بغدادى ، دميرى شافعى ، قرطبى ، خليل بن احمد فراهيدى ، ثعلبى ، شمس الدين رملى شافعى ، مرتضى الحسينى زبيدى ، عبدالحى عكرى حنبلى و...
3- فتح البارى شرح صحيح البخارى ، ج 6 ، ص 434.
4- بعنوان نمونه: ابو صلاح حلبى در تقريب المعارف ، ص 445 مى نويسد: «وأجمع العلماء بالنقل على كون الخضر عليه السلام حيّا باقيا إلى الآن ، وهو على ما وردت الروايات به من ولد الثاني من ولد نوح عليه السلام ، ويكفى كونه صاحبا لموسى بن عمران عليه السلام باقيا إلى الآن». و شيخ طوسى در كتاب غيبت ص 248 يكى از دلائل مخفى بودن امام عصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف را غيبت حضرت خضر عليه السلام بيان مى كند و مى نويسد: «به عنوان نمونه وجود مبارك حضرت خضر عليه السلام است كه به اعتقاد اكثر مسلمانان [قرنها] قبل از زمان ما و در زمان موسى عليه السلام مى زيسته و تا به حال هم وجود دارد و زنده است و به اتفاق اهل سيره و تاريخ ، محل استقرار و زندگى او معلوم نشده و كسى هم اصحاب و يارانى براى آن حضرت معرفى نكرده است. غير از آنچه كه قرآن در مورد قصه او با موسى عليه السلام بيان فرموده است كهف: 60 - 82. و آنچه توسط بعضى از مردم ذكر شده اين است كه احيانا حضرت خضر عليه السلام بر مردم ظاهر مى شود ولى به صورتى كه شناخته نمى شود و كسى كه او را ببيند گمان مى كند يكى از زهّاد را ديده است تا زمانى كه از او جدا مى شود آن گاه فكر مى كند آن مرد زاهد ، همان خضر است ؛ اما در زمان ملاقات ، شخص خضر را هرگز نشناخته و حتّى ظن و گمان هم به اين كه خضر است نداشته است ؛ بلكه معتقد بوده كه يكى از مردم عادى اهل زمان است».

را اثبات مى كند ؛ بعنوان نمونه:

شيخ صدوق رحمه الله در كتاب «كمال الدين» روايت مفصلى از امام صادق عليه السلام نقل كرده كه آن حضرت طول عمر حضرت خضر عليه السلام را دليل بر طول عمر حضرت مهدى عليه السلام بيان مى كند. بدليل اين كه روايت طولانى است محلهاى شاهد را انتخاب كرده و ذكر مى كنيم:

«... سدير صيرفى مى گويد: من و مفضّل بن عمر و ابوبصير و ابان بن تغلب بر مولايمان امام صادق عليه السلام وارد شديم ، ديديم حضرت روى زمين نشسته و عبائى بى يقه پوشيده ، كه آستين هايش كوتاه بود ، و در آن حال مانند پدر فرزند مرده جگرسوخته گريه مى كرد و آثار حزن از رخسار مباركش پيدا بود ، به طورى كه رنگش تغيير كرده بود و در حالى كه كاسه چشمش پر از اشك بود ، مى فرمود: [سَيّدي غَيْبَتكَ نَفَتْ رُقادي وَضَيَّقَتْ عَليَّ مِهادي وَابْتَزَّتْ مِنّي راحَةَ فُؤادي...]

ص: 796

آقاى من ! غيبت تو خواب را از من ربوده و لباس صبر بر تنم تنگ نموده و آرامش جانم را سلب نموده...

فرمود: خداوند متعال سه چيز را كه در مورد پيغمبران عملى ساخت ، در

خصوص قائم ما نيز عملى مى سازد: ولادت او را مانند ولادت موسى و غيبتش را چون غيبت عيسى و طول عمرش را بسان طول عمر نوح مقدر فرموده ، و سپس طول عمر بنده صالح خدا ، خضر پيغمبر را دليل عمر آن حضرت قرار داده است.

عرض كرديم: يابن رسول اللّه ! علل اين معانى را كه فرمودى براى ما شرح بده. فرمود: ولادت موسى عليه السلام بدين گونه بود كه...

و امّا طول عمر خضر ، براى آن نبود كه منصب نبوت به وى اعطا شود يا كتابى بر او نازل گردد ، يا دينش ، دين انبياء پيش از خود را نسخ كند ، يا داراى مقام امامت باشد كه مردم پيروى او را لازم بدانند ، يا به خاطر اطاعتى باشد كه خداوند بر وى واجب گرداند ، بلكه چون در علم ازلى خداوند مقدار عمر قائم ما و طول غيبت او تقدير شده بود و مى دانست كه بندگانش طول عمر او را انكار مى كنند ، از اين رو عمر خضر را طولانى گردانيد تا در اثبات طول عمر قائم ما به وسيله آن استدلال شود و بدان وسيله ايراد دشمنان از ميان برود و مردم را بر خدا حجت و ايرادى نباشد»(1).

بنابراين طبق روايات اهل سنت و تصريح علماء آنها و نيز روايات شيعه ، حضرت خضر عليه السلام زنده است و سندى است محكم بر امكان طول عمر حضرت

ص: 797


1- كمال الدين وتمام النعمة ، ج 2 ، ص 357 و نيز ر.ك: غيبت شيخ طوسى ، ص 335.

مهدى عجل اللّه تعالى فرجه الشريف.

[15] حضرت الياس عليه السلام از جمله پيامبران الهى است كه قرآن كريم در دو مورد از او نام مى برد ، در يك مورد او را از صالحان دانسته «وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ»(1) و در آيه ديگر نام او را از پيامبران مى شمرد «وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ»(2) و به صورت مختصر داستان او و دعوت قومش به پرستش خداوند را ذكر مى كند «إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ * أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ * اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمْ الْأَوَّلِينَ * فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُ-حْضَرُونَ * إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُ-خْلَصِينَ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الاْخِرِينَ» سَلاَمٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ» إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُ-حْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ»(3).

در مورد نام و نسب او اختلافاتى وجود دارد. برخى او را إلياس بن ياسين از فرزندان هارون برادر حضرت موسى عليه السلام دانسته اند(4) و در اين صورت

شخصيت جدايى از حضرت ادريس دارد(5). اما برخى معتقدند الياس همان ادريس است و اين دو اسم براى يك فرد مى باشد(6). رواياتى از اهل سنت نيز همين محتوا را تأييد مى كند(7). البته اقوال ديگرى نيز در اين مورد وجود

ص: 798


1- انعام: 85.
2- صافات: 123.
3- صافات: 123 - 128.
4- انوار التنزيل واسرار التأويل بيضاوى ، ج 5 ، ص17.
5- بيان المعانى ملا حويش آل غازى ، ج 2 ، ص 419.
6- جامع البيان فى تفسير القرآن ، ج 23 ، ص 58.
7- صحيح بخارى ، ج 4 ،ص 135 ؛ شرح مشكل الآثار ، ج 14 ، ص 385.

دارد(1).

روايات نيز مانند آيات قرآن ، چندان به زندگى حضرت الياس عليه السلام نپرداخته اند.

با اين حال ، امام صادق عليه السلام او را از عبّاد بزرگ بنى اسرائيل مى شمارد(2). برخى روايات تاريخى ديگرى نيز وجود دارند كه نكته ها و داستانهايى از او ذكر كرده اند. از جمله(3):

... بعد از انشعاب سرزمين مقدس در ميان بنى اسرائيل و تقسيم شدن آنجا ميان آنها ، يك تيره از بنى اسرائيل به «بعلبك» كوچ كردند. آنها پادشاهى داشتند كه بتى به نام «بعل» مى پرستيد و مردم را به پرستش آن بت وادار مى كرد. پادشاه نامبرده زنى بدكاره داشت كه روزى در غياب وى ، مؤمنى را كشت و باغش را غصب كرد. پادشاه كه از اين ماجرا عصبانى شده بود زنش را احضار كرد ولى پس از شنيدن كلام زن ، بر اين ماجرا ، راضى گشت و در گناه او شريك شد.

سپس خداوند ، الياس عليه السلام را نزد ايشان فرستاد تا به سوى خداوند دعوتشان كند. شاه و ملكه از پذيرش حضرت الياس عليه السلام سر باز زده و تسليم به قتل او گرفتند. حضرت الياس عليه السلام فرار كرده و به كوه ها پناه برد. او هفت سال در آنجا بسر برد و از گياهان و ميوه درختان مى خورد. در اين بين خداوند ، يكى از فرزندان شاه كه بسيار مورد علاقه اش بود را مبتلا به بيمارى كرد ، شاه به «بعل» متوسل شد ، اما بهبودى نيافت. شخصى به او گفت: بعل از اين رو حاجت تو را

ص: 799


1- تفسير جوامع الجوامع ، ج 3 ، ص 418 ؛ الميزان ، ج 17 ، ص 159.
2- اصول كافى ، ج 1 ، ص 227.
3- ر.ك: مناقب ابن شهر آشوب ، ج 1 ، ص 137 ؛ بحارالانوار ، ج 13 ، ص 401.

برنياورد كه از دست تو خشمگين است كه چرا الياس عليه السلام را نكشتى ؟ ! شاه جمعى از درباريان خود را نزد الياس عليه السلام فرستاد ، تا او را با نيرنگ دستگير كنند. اين عده وقتى به طرف حضرت الياس عليه السلام مى رفتند ، آتشى از طرف خدايتعالى آمده و همه را سوزانيد. شاه جمعى ديگر را روانه كرد ، جمعى كه همه شجاع و دلاور بودند و كاتب خود را هم كه مردى مؤمن بود با ايشان فرستاد. حضرت الياس عليه السلام جهت اين كه آن مرد مؤمن گرفتار غضب شاه نشود ، ناچار شد با جمعيت به نزد شاه برود.

در همين بين پسر شاه از دنيا رفت و اندوه فرزند ، الياس عليه السلام را از يادش برد و او سالم به محل خود برگشت. اين حالت متوارى بودن حضرت الياس عليه السلام به طول انجاميد ، ناگزير از كوه پائين آمده در منزل مادر يونس بن متى پنهان شد. يونس در آن روز طفلى شيرخوار بود. بعد از شش ماه دوباره الياس عليه السلام از خانه مزبور بيرون شده به كوه رفت ؛ و چنين اتفاق افتاد كه يونس بعد از او مُرد.

مادر يونس بعد از مرگ فرزندش به جستجوى الياس عليه السلام برخاست و او را يافته درخواست كرد دعا كند فرزندش زنده شود و خداى تعالى او را به دعاى حضرت الياس عليه السلام زنده كرد.

حضرت الياس عليه السلام كه ديگر از شرّ بنى اسرائيل به تنگ آمده بود از خدا خواست تا از ايشان انتقام بگيرد و باران آسمانى را از آنان قطع نمايد. نفرين او مؤثر واقع شد و خداوند قحطى را بر آنان مسلط كرد. اين قحطى چند ساله مردم را به ستوه آورد ؛ لذا از كرده خود پشيمان شدند ، و نزد حضرت الياس عليه السلام آمده و توبه كردند و تسليم شدند. آن حضرت دعا كرد و خداوند باران را بر ايشان فرو فرستاد و زمين مُرده ايشان را دوباره زنده كرد.

ص: 800

بعد از آن كه خداوند گرفتارى را از ايشان برطرف نمود ، دوباره نقض عهد كرده و به حالت اول و بدتر از آن برگشتند ؛ اين برگشت مردم ، حضرت الياس عليه السلام را ملول كرد. لذا از خداوند خواست تا از شرّ آنان خلاصش كند. خداوند نيز براى الياس عليه السلام بال روياند و او را با نور پوشانيد و او را به آسمانها بالا برد و دشمنى بر آن پادشاه و همسرش مسلط كرد كه به سوى آن دو به راه افتاد و بر آن دو غلبه نمود و هر دو را كشت(1).

[16] سامرى عَلَم است بر سامرى زمان حضرت موسى عليه السلام كه مردم را از دين منحرف نمود ؛ اما طبق سخن رسول خدا صلى الله عليه و آله كه فرمود: «شما امت اسلام بعد از من شبيه ترين امتها به بنى اسرائيل هستيد و طابق النعل بالنعل از راهى كه آنها رفتند ، خواهيد رفت ؛ تا جايى كه من نمى دانم گوساله پرست خواهيد شد يا نه ؟»(2) سامرى صفتى در هر زمانى وجود دارد ، و اميرالمؤمنين عليه السلام نيز در اين مورد فرمود: «لِكُلِّ قومٍ سامريّا»(3). به عنوان نمونه:

- اسحاق بن عمار مى گويد: «به امام موسى بن جعفر عليهما السلام عرض كردم: فدايتان شوم ، درباره آن دو نفر ( ابابكر و عمر ) حديثى روايت كنيد ؛ زيرا من از پدرتان درباره آن دو احاديث زيادى شنيده ام. اسحاق مى گويد: امام به من فرمود: اى اسحاق ! اوّلى به منزله گوساله اين امت است ، و دوّمى به منزله سامرى

ص: 801


1- قصص الأنبياء راوندى ، ص 248 - 251 ؛ بحارالانوار ، ج 13 ، ص 393.
2- بحارالانوار ، ج 53 ، ص 141: «عن حذيفة: أنتم أشبه الأمم سَمتا ببنى اسرائيل لتركبنّ طريقهم حذوا النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى أنى لا أدري أتعبدون العجل أمْ لا».
3- بحارالانوار ، ج 42 ، ص 142.

است...»(1).

- فروة ظفارى مى گويد از سلمان شنيدم كه مى گفت: «رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمودند: امت من به سه فرقه تقسيم مى شوند: يك فرقه بر حق بوده و باطل در آنها راه پيدا نمى كند و به من و اهل بيتم محبت دارند و مانند طلاى ناب هستند كه هرگاه به آتش بيندازى و شعله آتش را بر آن افزون كنى ، بر مرغوبيت آن افزوده مى شود. فرقه اى ديگر بر باطل اند و بهره اى از حق ندارند و بر من و اهل بيتم بغض مى ورزند و مانند آهن هستند كه هرگاه آن را به آتش بيفكنى و شعله آتش را بر آن افزون كنى ، چيزى جز پليدى به آن افزوده نمى شود. فرقه اى ديگر در نوسان اند و بر آيين سامرى اند ، «لا مِساسَ» [به من نزديك نشويد] نمى گويند ولى مى گويند «لا قتال» [جنگ نكنيد] ، پيشواى اين فرقه عبداللّه بن قيس اشعرى است»(2).

- أميرالمؤمنين على عليه السلام فرمود كه از حضرت رسول اكرم صلى الله عليه و آله شنيدم كه فرمود: «... امت من در روز قيامت با پنج پرچم محشور خواهند گشت و نخستين پرچمى كه به محضر من وارد مى گردد پرچم فرعون اين امت است كه معاويه باشد و دومى به دست سامرى اين امت است كه عمرو بن العاص باشد...»(3).

- ابوذر گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «آيا گواهى نمى دهيد كه خدايى جز اللّه نيست و محمد فرستاده خداست و بى ترديد قيامت خواهد آمد ، و خداوند خفتگان در گورها را زنده مى كند و برانگيخته شدن حق است و بهشت حق است

ص: 802


1- بحارالانوار ، ج 30 ، ص 401.
2- بحارالانوار ، ج 28 ، ص 9 به نقل از امالى مفيد ، ص 26.
3- بحارالانوار ، ج 31 ، ص 430.

و دوزخ حق ؟ گفتند: آرى ، گواهى مى دهيم ؛ فرمود: من نيز با شما از گواهان هستم ؛ سپس گفت: آيا گواهى نمى دهيد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: بدترين مردم از اولين و آخرين دوازده نفر هستند ؛ شش تن از پيشينيان و شش تن از متأخرين ؟ سپس شش نفر از پيشينيان را چنين نام برد: فرزند آدم كه برادرش را كشت ، فرعون ، هامان ، قارون ، سامرى و دجال كه نامش در ميان پيشينيان است ولى با متأخرين خروج مى كند. اما شش تنى كه از متأخرانند: گوساله - كه همان نعثل يا پير خرفت است - ، فرعون كه معاويه است ، هامان اين امت كه زياد است و قارون اين امت سَعد است و سامرى كه ابو موسى عبداللّه بن قيس اشعرى است ، چون همان سخنى را گفت كه سامرى قوم موسى گفت: «جنگ نباشد» و آن أبتر كه عمرو بن عاص است ؛ آيا بر اين گواهى مى دهيد ؟ گفتند: آرى. گفت: من نيز از گواهانم»(1).

[17] احاديث بسيارى از طريق شيعه و سنى دلالت مى كند بر اين كه دجال در عصر و زمان رسول اكرم صلى الله عليه و آله زنده بود و تا ظهور حضرت ولى عصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف زنده خواهد ماند و به دست آن حضرت در باب «لَد» كشته خواهد شد. از بررسى 45 حديثى كه مسلم در صحيح خود آورده به دست مى آيد كه از نظر اهل سنت ترديدى نيست در اين كه دجال در عصر رسول اكرم صلى الله عليه و آله زنده بود(2) و پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله او را به اصحاب خود نشان داد(3) و برخى از حاضران در صدد كشتن او برآمدند ولى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله فرمود: شما هرگز به

ص: 803


1- بحارالانوار ، ج 37 ، ص 342.
2- صحيح مسلم ، ج 4 ،ص 2267 - 2240.
3- صحيح مسلم ، ج 4 ، ص 2265 ؛ عقد الدرر ، ص 291 - 281.

اين كار موفق نمى شويد ، زيرا مقدر است كه او زنده بماند تا به دست قائم آل محمد صلى الله عليه و آله در باب «لد» كشته شود(1).

شيخ صدوق روايتى را نقل مى كند كه به دجال در مدينه مربوط است(2) و در ادامه آن مى گويد: «اهل عناد و انكار امثال اين خبر را ( كه در صحاح سته آنها آمده است ) تصديق مى كنند و درباره دجال و غيبت و مدت عمر طولانى و ظهورش در آخر الزمان آنها را روايت مى كنند اما اخبار قائم عجل اللّه تعالى فرجه الشريف و اين كه او مدتى طولانى غيبت مى كند و آن گاه ظاهر مى شود و زمين را پر از عدل و داد مى كند از آن پس كه آكنده از ظلم و جور شده باشد ، تصديق نمى كنند با وجود آن كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و ائمه معصومين عليهم السلام به نام و غيبت و نسب او تصريح كرده اند و از طولانى بودن غيبت او خبر داده اند و مقصود آنها خاموش كردن نور خداى تعالى و باطل ساختن امر ولىّ اللّه است اما خداى تعالى نورش را تمام مى سازد اگر چه مشركان را ناخوش آيد ؛ و بيشترين احتجاج آنها در امر انكار امر حجت عجل اللّه تعالى فرجه الشريف اين است كه مى گويند اخبارى كه شما در اين باره روايت مى كنيد ما روايت نكرده ايم و آنها را نمى شناسيم.

ملحدين و براهمه و يهود و نصارى و گبران ، همين را مى گويند كه ما آنچه را شما مسلمانان درباره معجزات و دلايل پيامبر خود روايت مى كنيد ، صحيح نمى دانيم زيرا آنها را نمى شناسيم و روايت نكرده ايم و از اين جهت به بطلان امر

ص: 804


1- صحيح مسلم ، ج 4 ، ص 2255 ؛ به نقل از طول عمر امام زمان عجل اللّه تعالى فرجه الشريف از ديدگاه علوم و اديان ، ص 104.
2- كمال الدين وتمام النعمة ، ج 2 ، ص 318.

او معتقد شده ايم و اگر دليل منكران امر غيبت ، ما را ملزم سازد ؛ دليل منكران نبوت هم آنها را ملزم خواهد ساخت و نيز تعداد آن اقوام از اينها افزونتر است. همچنين مى گويند به موجب عقل ما ، هيچ كس نمى تواند عمرى افزون بر عمر اهل زمانه داشته باشد و عمر صاحب شما ، افزون از عمر اهل زمانه است. ما به آنها مى گوئيم: آيا شما تصديق مى كنيد كه دجال و ابليس در غيبت ، عمرى بيشتر از عمر اهل زمانه داشته باشند ؛ اما مثل آن را براى قائم آل محمد عجل اللّه تعالى فرجه الشريف روا نمى شماريد ؟ ! با وجود آن كه درباره غيبت و طول عمر و ظهور او براى قيام به امر الهى نصوصى وارد شده است و بعضى از آن روايات را در اين كتاب ذكر كرده ام و با وجود آن كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرموده اند: هر آنچه در امتهاى پيشين واقع شده است ، طابق النعل بالنعل و مو به مو در اين امت واقع خواهد شد.

همچنين در ميان پيامبران و حجت هاى الهى در گذشته ، كسانى بوده اند كه عمرى طولانى داشته اند ؛ چنان كه نوح عليه السلام دو هزار و پانصد سال عمر كرده است و قرآن كريم مى فرمايد: «تنها در ميان قوم خود نهصد و پنجاه سال درنگ كرد»(1).

شيخ طوسى نيز مى گويد: «روى أصحاب الحديث أنّ الدجال موجود وأنّه كان فى عصر النبي صلى الله عليه و آله وأنّه باق إلى الوقت الذي يخرج فيه وهو عدوّ اللّه. فإذا

ص: 805


1- كمال الدين وتمام النعمة ، ج 2 ، ص 322 ، لازم به ذكر است كه علماء شيعه اكثر روايات در مورد دجال را قبول نكرده و فقط از باب احتجاج بر مخالفين و القاى حجت نقل نموده اند ، همچنين شيخ صدوق هدفش از نقل اين روايت ، قبول آن نيست بلكه به انگيزه احتجاج بر مخالفين كه طول عمر امام عصر عجل اللّه تعالى فرجه الشريف را انكار مى كنند ، ذكر كرده است.

جاز في عدو اللّه لضرب من المصلحة ، فكيف لا يجوز مثله في وليّ اللّه ؟ انّ هذا من العناد»(1).

«اصحاب حديث روايت كرده اند كه دجال در عصر پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وجود داشته و تا زمانى كه قيام كند ، باقى خواهد بود ؛ در حالى كه او دشمن خداست. وقتى كه امكان داشته باشد دشمن خداوند به خاطر مصلحتى [اين مدت طولانى] باقى باشد ، چگونه براى ولىّ خدا ممكن نباشد ؟ ! تحقيقا انكار طول عمر امام زمان عليه السلام فقط از روى عناد و دشمنى است».

[18] خواجه نصير الدين طوسى مى نويسد: «هم در جانب پيامبران خدا چون خضر و الياس ، طول عمر و حيات باقى مطرح است ، هم در جانب دشمنان مثل ابليس و دجال و سامرى ، هم در شريعت اسلامى و هم در شرايع ديگر. پس چرا در جانب وسط كه اولياى خدا باشند طول عمر جايز نباشد ؟ !»(2).

فاضل مقداد نيز اينچنين مى نويسد: «... أما في حقّ الأنبياء فكما في نوح وشعيب عليهما السلام ؛ وامّا في حق الأشقياء فكما في السامري والدجال ، وإذا جاز ذلك في حق الطرفين فليجز في حق الوسط ، وهم الأولياء ، وحيث الحال كذلك فلا وجه لاستبعاد الخصم طول عمره عليه السلام»(3).

ص: 806


1- غيبت طوسى ، ص 255.
2- تلخيص المحصل ، ص 433.
3- ارشاد الطالبين الى نهج المسترشدين ، ص 378 و نيز ر.ك: اللوامع الإلهية ، ص 348.

ص: 807

ص: 808

منابع و مآخذ

. قرآن کریم

• نهج البلاغه

ا. إحقاق الحق وإزهاق الباطل: قاضی نورالله شوشتری؛ قم: انتشارات کتابخانه آیت الله العظمی مرعشی نجفی (ره) ، 1367ش.

2. الأحكام السلطانيه / آيين حکمرانی: ابوالحسن علی بن محمد بن حبیب ماوردی، ترجمه حسین صابری؛ تهران: انتشارات علمی و فرهنگی، 1383ش.

3. الإختصاص: محمد بن محمد بن نعمان شیخ مفید؛ قم: دارالمفید، 1413ق.

4. اختیار مصباح السالکین: کمال الدین میثم بن علی بن میثم بحرانی؛ مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس رضوی، 1366 ش.

5. اختیار معرفة الرّجال: محمد بن عمر بن عبدالعزیز گشی ترجمه حسن مصطفوی؛ مشهد: انتشارات

دانشگاه مشهد 1348 ش.

6. الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أول الإعتقاد: عبد الملک بن عبد الله بن یوسف جوینی / امام الحرمین،:

ضیاء الدین / ابوالمعالی؛ بیروت: دارالکتب العلميه، 1416ق.

7. الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد / الإرشاد : محمد بن محمد بن نعمان / شیخ مفید؛ بیروت: انتشارات دارالمفید، 1414ق.

8. الإستغاثة في بدع الثلاثة، على بن احمد بن موسی معروف به ابوالقاسم کوفی؛ تهران: مؤسسه اعلمی، 1373ش.

9. اصول کافی: محمّد بن یعقوب کلینی (ثقة الإسلام) کلینی)؛ ترجمه محمد باقر کمره ای؛ قم انتشارات اسوه، 1375ش.

10. الأعلام (قاموس تراجم لأشهر الرّجال والنساء من العرب والمستعربين و المستشرقين): خیرالدین زرکلی؛ قاهره انتشارات دارالعلم للملايين، 1972م.

11. أعيان الشّيعة : سيد محسن بن سید عبدالکریم امین عاملی؛ بیروت: دارالتعارف، 1421ق.

ص: 809

12. الإقتصاد في الإعتقاد: امام محمد بن محمد (ابوحامد غزالی؛ بیروت: دارالکتب العلميه، 1409ق.

13. الامام الصادق والمذاهب الأربعة: شيخ اسد حیدر بیروت دارالکتاب الاسلامی، 1422ق. 14 امامت از دیدگاه امامیه و زیدیه مصطفی سلطانی؛ تهران: انتشارات دانشگاه ادیان و مذاهب،1396 ش.

15. امامت در مکتب اهل بیت (ع): باقر شریف ،قرشی ترجمه محمد تقدّمی صابری؛ مشهد بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس رضوی، 1393ش.

16. الإمامة والسّياسة / تاريخ الخلفا:ء منسوب به ابو محمد عبد الله بن مسلم بن قتیبه، به تحقیق علی شیری؛ بیروت: دار الاضواء، بی تا.

17. أمل الآمل في علماء جبل عامل: محمّد بن حسن بن علی بن محمد بن حسین معروف به شیخ حُرّ عاملی بغداد مكتبة الأندلس، 1385ق.

18 الأنساب للسمعانى: أبوسعد عبد الكريم بن محمّد سمعانی (تاج) الإسلام)؛ حیدرآباد دکن مطبعة مجلس دائرۃ المعارف العثمانية، 1382ق.

19. أنوار البدرين فى تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين): علی بن حسن بحرانی؛ قم: انتشارات کتابخانه آیت الله العظمی مرعشی نجفی، 1407ق.

20. الأنوار الجلاليه في شرح الفصول النّصيريه: مقداد بن عبدالله فاضل مقداد؛ مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس رضوی، 1393ش.

21. اوائل المقالات فى المذاهب والمختارات: محمّد بن محمّد بن نعمان (شیخ مفید)؛ بیروت انتشارات دارالمفید، 1414ق.

22. البرهان فی تفسیر القرآن: علامه سیدهاشم بحرانی؛ قم انتشارات اسماعیلیان، 1361ش.

23. بحارالأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار: علامه محمد باقر مجلسی؛ تهران: انتشارات دار الكتب الإسلاميه، 1315ق.

24. بصائر الدرجات الكبرى فى فضائل آل محمد (ع): ابوجعفر محمد بن حسن بن فروخ (صفار قمی قم مكتبة الحيدريه، 1423ق.

25. تاریخ الرسل (الأمم والملوک / تاریخ طبری: محمد بن جریر بن یزید بن کثیر بن غالب طبری، ترجمه ابوالقاسم پاینده؛ تهران: انتشارات بنیاد فرهنگ 1353 ش.

26. تاریخ بغداد (مدينة السّلام): ابوبکر احمد بن علی بن ثابت خطیب بغدادی؛ بیروت: دارالکتب العلميه، 1417ق.

27. تاریخ فلسفه اسلامی: هانری کوربن ترجمه جواد طباطبایی تهران انتشارات کویر 1373 ش. .

28. تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام سيّد حسن صدر؛ قم مؤسسه تراث الشیعه، 1438ق.

29. التعريفات / فرهنگ اصطلاحات معارف اسلامی در علوم عقلی و نقلی میرسید شریف جرجانی؛ تهران: انتشارات ناصر خسرو، 1370ش.

30. تفسير أحسن الحديث: سیّد علی اکبر قرشی؛ تهران: مرکز چاپ و نشر بنیاد بعثت، 1377 ش.

ص: 810

31. التفسير الكبير فخرالدین ابو عبدالله محمد بن عمر بن حسین رازی شافعی، بیروت: دار احیاء التراث العربی، 1420ق.

32. تفسیر عیاشی محمد بن مسعود عيّاش سلمی سمرقندی :تهران مكتبة العلمية الإسلاميه 1380ق.

33. التنبيه والإشراف : ابوالحسن علی بن حسین مسعودی ترجمه ابوالقاسم پاینده؛ تهران: شرکت انتشارات علمی و فرهنگی، 1365ش.

34. تنقيح المقال في احوال الرّجال عبدالله مامقانی؛ قم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1431ق.

35. تهذيب الأحكام أبي جعفر محمد بن حسن طوسی (شیخ الطائفه، بیروت: انتشارات دارالتعارف 1382ق.

36. توضیح المراد تعلیقه ای بر شرح تجرید الإعتقاد علامه حلّی، سید هاشم حسینی طهرانی؛ تهران انتشارات مفید 1365 ش.

37. جامع الرّواة و إزاحة الإشتباهات عن الطرق والإسناد : محمد بن علی اردبیلی غروی حائری؛ بیروت: انتشارات دار الاضواء، 1403ق.

38. الجامع الصحيح و هو سنن الترمذی ابوعیسی محمد بن عیسی بن سوره؛ قاهره: انتشارات دارالحدیث، 1419ق.

39. الجامع لأحكام القرآن / تفسیر قرطبی عبدالله محمد بن احمد انصاری قرطبی، با تصحیح احمد بن عبد العلیم بردونی؛ تهران: انتشارات ناصر خسرو، 1363ش.

40. جواهر الكلام في معرفة الإمامة والإمام: سيّد علی حسینی میلانی؛ قم مركز الحقائق الإسلامية، 1389 ش.

41. الحاشية على الهيات الشرح الجديد للتجرید احمد بن محمد مقدس اردبیلی؛ قم: انتشارات دفتر تبلیغات اسلامی حوزه علمیه قم، 1419ق.

42 الحدائق الناضرة فى أحكام العترة الطاهرة: شيخ يوسف بن محمد بحرانی؛ قم: مؤسسه نشر اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، 1405ق.

43. خصائص الأئمه عليهم السّلام: محمد بن حسین بن موسی (سیّد رضی)؛ مشهد: بنیاد پژوهشهای اسلامی آستان قدس رضوی، 1406ق.

44. خلاصة الأقوال في معرفة أحوال الرجال: حسن بن یوسف بن مطهر علّامه حلّى)؛ نشر الفقاهة،

1417ق.

45 خورشید مغرب (غیبت انتظار ، تکلیف) محمدرضا حکیمی؛ قم انتشارات دلیل ما، 1388ش.

46. درآمدی بر علم کلام علی ربانی گلپایگانی؛ قم انتشارات دارالفکر، 1390ش.

47. الدّرجات الرّفيعة فى طبقات الشيعة: سیّد علی خان مدنی ابن) معصوم مدنی)؛ بیروت: انتشارات دار الوفاء، 1983م.

ص: 811

48. درمسیر رستگاری: محمد حسین رحیمیان (ترجمه منهاج الكرامه علامه جمال الدین حسن بن یوسف حلّی؛ تهران: انتشارات روضة العباس، 1398ش.

49. دلائل الصدق لنهج الحق: علّامه محمّد حسن مظفّر؛ قم: مؤسسه آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث، 1422ق.

50. دول الإسلام، شمس الدین ابی عبدالله محمد بن احمد بن عثمان ذهبی؛ بیروت: انتشارات دار صادر، 1999م.

51. الذخيرة في علم الكلام: سیّد مرتضی علم الهدی، گردآورنده سید احمد حسینی اشکوری؛ قم: مؤسسه نشر اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، 1411ق.

52. الذريعة الى تصانيف الشيعة علّامه شیخ آقا بزرگ طهرانی بیروت مرکز انتشارات دارالاضواء، 1403ق.

53. رجال بحر العلوم (الفوائد الرّجالية): سید محمد مهدی بحرالعلوم طباطبایی؛ تهران: مكتبة الصادق علیه السّلام، 1363ش.

54. رجال طوسی أبی جعفر محمد بن حسن طوسی (شیخ الطائفه)؛ محقق جواد قیومی اصفهانی؛ قم: مؤسسه نشر اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، 1373ش.

55. رجال نجاشی فهرست اسماء مصنفى الشيعة): احمد بن علی نجاشی ابن) کوفی)؛ قم: مؤسسه نشر اسلامی، وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، 1407ق.

56. رسائل الشريف المرتضی: سید مرتضی علم الهدی گردآورنده سید احمد حسینی اشکوری؛ قم دارلقرآن الکریم وابسته به مدرسه آیت الله العظمی گلپایگانی (ره)، 1385ق.

57. رسائل حکیم سبزواری: ملاهادی سبزواری تصحیح و تعلیقات سید جلال الدین آشتیانی؛ مشهد: انتشارات دانشگاه مشهد، 1343 ش.

58. روضات الجنّات في أحوال العلماء والسادات: محمد باقر موسوی خوانساری؛ قم انتشارات اسماعیلیان

1390 ش.

59. الروض الدانى إلى المعجم الصغير للطبراني: سليمان بن احمد طبرانی اردن عمان دار عمار 1405ق.

60. ریاض العلماء و حياض الفضلاء: عبدالله بن عیسی بیگ جیرانی معروف به میرزا عبدالله افندی اصفهانی؛ قم: انتشارات کتابخانه آیت الله العظمی مرعشی نجفی، 1401ق.

61. ریحانة الأدب (كنى والألقاب): محمد علی مدرّس تبریزی؛ تهران: انتشارات خیام، 1326 ش.

62. سفینة البحار ومدينة الحكم والآثار: شیخ عباس قمی؛ قم انتشارات اسوه، 1414ق.

63. الشافي في الإمامة : سيد مرتضى علم الهدی؛ تهران: مكتبة الصادق (ع)، 1410ق.

64. الشامل في أصول الدین: عبدالملک بن عبدالله جوینی؛ بیروت: دارالکتب العلميه، 1420ق.

65. شجره الهیه: رفیع الدین محمد بن حیدر حسینی طباطبایی ترجمه شهاب الدین وحیدی، جلال الدین ملکی؛ تهران: انتشارات دانشگاه ادیان و مذاهب، 1390ش.

ص: 812

66. شرح الأصول الخمسه: قاضی عبدالجبار بن احمد معتزلی؛ بیروت: دار إحياء التراث العربي، 1422ق.

67. شرح المقاصد فی علم الكلام: سعدالدین مسعود بن عمر بن عبدالله تفتازانی؛ قم انتشارات شریف رضی، 1412ق.

68. شرح العقائد النسفيّة: مسعود بن عمر بن عبدالله تفتازانی؛ قاهره المكتبة الأزهرية للتراث،1421ق.

69. شرح قواعد المرام فی علم الکلام: سیده زهرا مصطفوی؛ تهران: انتشارات اطلاعات، 1386ش.

70. شرح نهج البلاغة: إبن أبي الحديد معتزلی، عبدالحميد بن هبة الله؛ بیروت: دارالکتب العلمیه، 1415ق.

71. شوارق الإلهام فى شرح تجريد الكلام: عبد الرزاق فياض لاهيجى؛ قم: مؤسسه امام صادق (ع) 1426ق.

72. صحیح ابن حبّان / المسند الصحيح: علاء الدین علی بن بلبان فارسی؛ بیروت: مؤسسة الرسالة 1414ق.

73. الصوارم المهرقه في نقد الصواعق المحرقه: قاضی نورالله شوشتری؛ انتشارات نهضت، بی تا.

74. الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضَّلال والزندقة: أحمد بن محمد بن علی بن حجر الهيتمی السعدى الأنصارى؛ لبنان مؤسسة الرسالة، 1417ق.

75. ضیاء الصّالحين فى الأدعيه والزيارات: محمد صالح جوهرچی قم انتشارات ذوی القربی 1382ش.

76. طبقات أعلام الشیعة: علّامه شیخ آقا بزرگ طهرانی؛ قم انتشارات اسماعیلیان، 1408ق.

77. طرائف المقال في معرفة طبقات الرّجال: سیّد علی اصغر بن محمّد شفیع جابلقی بروجردی؛ قم: انتشارات کتابخانه آیت الله العظمی مرعشی نجفی، 1410ق.

78. العرف الشذى شرح سنن الترمذى: محمد أنورشاه بن معظم شاه کشمیری، به تحقیق محمود شاكر أبوفهر؛ بيروت: دار إحياء التراث العربی، 1425ق.

79. عقائد الإماميّة: شيخ محمد رضا مظفر ؛ قم : انتشارات انصاریان، 1387ش.

80. العقائد النسفيّة : ابو حفص نجم الدین عمر بن محمد بن احمد بن اسماعیل نسفی سمرقندی؛ قاهره : المكتبة الأزهرية للتراث، 2000م.

81. عقد الفريد: ابن عبد ربه، شهاب الدین ابو عمر احمد بن محمد اندلسی بیروت: دارالکتب العلمیه 1407ق.

82. عيون الأخبار / عيون أخبار الرضا: ابوجعفر محمد بن علی بن حسین بن بابویه قمی / شیخ صدوق؛ :تهران مؤسسه اعلمی، 1363ش.

83. غاية المرام فی علم الكلام: إمام أبي الحسن علی بن محمد بن سالم تغلبی (سیف الدین الآمدی)؛ بیروت: دارالکتب العلميه، 1424ق.

ص: 813

84. الغدیر: علّامه شیخ عبدالحسین احمد امینی نجفی؛ ترجمه محمد باقر بهبودی، تهران: انتشارات بنیاد بعثت، 1387ش.

85. غدیر بهترین روز خدا : صادق داوری؛ قم انتشارات سلسله، 1384ش.

86. فرائد السمطين: ابراهیم بن محمد حموینی؛ بیروت مؤسسة المحمودی، 1400ق.

87. الفِصَل فى الملل والأهواء والنحل : ابو محمد علی بن احمد / ابن حزم اندلسی ظاهری؛ بیروت دار الكتب العلميه ، 1416ق.

88. فلاسفه شیعه: شیخ عبد الله ،نعمه، ترجمه سید جعفر غضبان؛ تهران سازمان انتشارات و آموزش انقلاب اسلامی، 1367ش.

89. الفوائد الرّضوية فى أحوال علماء المذهب الجعفرية: شيخ عباس قمی؛ قم انتشارات بوستان کتاب، 1385ش.

90. الفهرست: ابن ،ندیم ،ابوالفرج محمد بن اسحاق؛ بیروت انتشارات دار المعرفة، 1417ق.

91. الفهرست: أبي جعفر محمد بن حسن طوسی (شیخ الطائفه)؛ نجف: مطبعة الحیدریه، 1356ق.

92. فهرست آل بابویه و علماء البحرين: شیخ سلیمان بن عبدالله ماحوزی بحرانی؛ قم انتشارات کتابخانه آیت الله العظمی مرعشی نجفی، 1404ق.

93. فهرست مخطوطات خزانة الروضة الحيدرية في النجف الأشرف: سیّد احمد حسینی اشکوری؛ نجف مطبعة النعمان، 1971م.

94. الكامل فى التاريخ: عزالدین ابوالحسن علی بن محمد / ابن الأثير؛ بیروت: دار صادر؛ 1385ق.

95. کتاب الرجال حلّى : ابو محمد تقی الدین حسن بن علی بن داوود حلّی؛ نجف: مطبعة الحيدريه، 1392ق.

96. کتاب الطهارة: شیخ مرتضی انصاری قم: انتشارات مجمع الفكر الإسلامی، 1385ش.

97. کتاب الغيبة النّعمانى: محمّد بن ابراهيم بن جعفر نعمانی ابن ابی زینب)؛ تهران: انتشارات دار الكتب الإسلاميه، 1387ش.

98. كشف الحجب والأستار عن أسماء الكتب والأسفار: علامه سید اعجاز حسین نیشابوری کنتوری؛ قم: انتشارات کتابخانه آیة الله العظمی مرعشی نجفی، 1409ق.

99. کشف المراد في شرح تجريد الإعتقاد: حسن بن یوسف بن مطهر علّامه حلّی)؛ قم: مؤسسه نشر اسلامی، وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، 1407ق.

100. کشکول بحرانی: یوسف بن احمد درازی بحرانی؛ بیروت: دار و مكتبة الهلال، 1998م.

101 . كمال الدين وتمام النّعمة : ابو جعفر محمّد بن علی بن حسین بن بابویه قمی (شیخ صدوق)؛ تهران: انتشارات دار الكتب الإسلاميه، 1395ق.

102. کنز العمال في سنن الأقوال والأفعال: علاء الدین علی بن حسام (متقی هندی)؛ بیروت: انتشارات دار الكتب العلميه، 1419ق.

103. الكنى والألقاب: شیخ عباس قمی؛ تهران: انتشارات کتابخانه صدر، 1397ق.

ص: 814

104. گوهر مراد: ملا عبدالرزاق فيّاض لاهیجی؛ تهران سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی، 1373 ش.

105. لسان العرب: محمد بن مکرم بن احمد انصاری مصری (ابن منظور، بیروت: انتشارات دارالفکر، 1407ق. 106. لسان المیزان: ابوالفضل شهاب الدین احمد بن علی بن محمد کنانی عسقلانی (ابن حجر عسقلانی)؛ بیروت مؤسسه اعلمی، 1390ق.

107. لؤلؤة البحرين في الإجازات و تراجم رجال الحدیث: یوسف بن احمد درازی بحرانی (صاحب حدائق)، تحقیق: سیّد محمّد صادق بحر العلوم؛ قم: مؤسسه آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1427ق.

108. مبدأ و معاد: ملاصدرا شیرازی؛ ترجمه احمد بن محمد حسینی اردکانی، به کوشش عبدالله نورانی؛ تهران: مرکز نشر دانشگاهی، 1381ش.

109. مجالس المؤمنین: علّامه قاضی نورالله شوشتری؛ تهران: انتشارات اسلامیه، 1377ش.

110. مجمع الآداب في معجم الألقاب: كمال الدين ابوالفضل عبد الرزاق بن احمد معروف به ابن فوطی شیبانی؛ تهران سازمان چاپ و انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامی، بی تا.

111. مجمع البحرين ومطلع النّیرین: شیخ فخرالدین بن محمد علی طریحی نجفی؛ تهران: انتشارات مرتضوی، 1375ش.

112. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد: أبوالحسن نورالدين على بن أبى بكر بن سلیمان الهیثمی؛ قاهره: مكتبة القدسی، 1414ق.

113. المستدرك على الصحيحين: ابوعبد الله حاکم نیشابوری؛ بیروت: انتشارات دارالفکر، 1422ق.

114. مصباح الهداية في إثبات الولاية : آيت الله حاج سید علی موسوی بهبهانی؛ اهواز: انتشارات دار العلم، 1418ق.

115. معالم العلماء: محمّد بن علی ابن شهر آشوب :نجف مطبعة الحيدريه، 1380ق.

116. معانی الأخبار: ابوجعفر محمد بن علی بن حسین بن بابویه قمی (شیخ صدوق)؛ قم: مؤسسه نشر اسلامی، وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، 1361ش.

117. المعجم الصغير: ابوالقاسم سلیمان بن احمد بن ایوب طبرانی؛ بیروت: دار الكتب العلمية، 1403ق.

118. المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: محمد فؤاد عبد الباقی؛ تهران: انتشارات ژکان، چاپ چهارم، 1397 ش.

119. معجم رجال الحديث : سیّد ابوالقاسم خویی؛ قم مركز نشر الثقافة الإسلامية في العالم، 1390ق.

120. مفاخر اسلام: علی دوانی؛ تهران مؤسسه انتشارات امیرکبیر، 1366ش.

121. المفردات فی غریب القرآن : أبوالقاسم حسین بن محمد (راغب اصفهانی)؛ بیروت: انتشارات دار القلم، 1412ق.

122. مقدمه ابن خلدون: ترجمه محمد پروین گنابادی تهران بنگاه ترجمه و نشر کتاب، 1352ش.

ص: 815

123. الملل والنحل: محمد بن عبدالکریم شهرستانی؛ قم انتشارات شریف رضی، 1364 ش.

124. مناقب آل ابی طالب: محمد بن علی ابن شهر آشوب؛ نجف مطبعة الحیدریه، 1376ق.

125. مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) / مناقب خوارزمی: موفق بن احمد بن محمد مکی خوارزمی؛ قم: مؤسسه نشر اسلامی وابسته به جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، 1411ق.

126. مناقب علی بن أبي طالب (ع) ومانزل من القرآن في الإمام علی (ع) : احمد بن موسی بن مردویه اصفهانی؛ قم انتشارات دارالحدیث، 1424ق.

127. المنتخب للطريحي في جمع المراثى والخطب (الفخرى): فخرالدین بن محمد علی طریحی؛ بیروت: منشورات مؤسسة الأعلمى للمطبوعات، 2003م.

128. منتهى المطلب في تحقيق المذهب: حسن بن یوسف بن مطهر علّامه حلّی)؛ مشهد: مجمع بحوث الإسلامية آستانة الرّضوية المقدّسة، 1412ق.

129. منتهى المقال في أحوال الرّجال : ابو علی حائری محمد بن اسماعیل بن عبد الجبار ؛ قم: مؤسسه آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث، 1416ق.

130. منهاج الكرامة في معرفة الإمامة : حسن بن يوسف بن مطهر علامه حلّی)؛ مشهد: انتشارات تاسوعا، 1379ش.

131. منهج المقال في تحقيق احوال الرّجال: میرزا محمد بن علی بن ابراهیم استرآبادی؛ قم: مؤسسه آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث، 1422ق.

132. المواقف: عبد الرحمن بن احمد عضدالدین ایجی؛ قم انتشارات شریف رضی، بی تا.

133. ميزان الإعتدال في نقد الرّجال : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز ذهبی؛ بیروت انتشارات دار المعرفة، 1382ق.

134. الميزان في تفسير القرآن: علامه سید محمد حسین طباطبایی تهران: دار الكتب الإسلاميه، 1375ق.

135. نزهة المجالس ومنتخب النفائس: عبدالرحمن بن عبد السّلام بن عبد الرحمن بن عثمان صفوری معروف به عبدالرحمن صفوری شافعی؛ بیروت انتشارات دارالکتب العلمية، 1419ق.

136. نقد الرّجال: سيد مصطفى بن حسین حسینی تفرشی؛ قم: مؤسسه آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث، 1418ق.

137. النّهاية في غريب الحديث والأثر: مبارك بن محمد بن عبد الواحد شیبانی (ابن اثیر جزری)؛ قم: انتشارات اسماعیلیان، 1367ش.

138. الهداية في الأصول والفروع: محمد بن علی بن حسین بن موسی بن بابویه قمی (شیخ صدوق)؛ قم: مؤسسه نشر الهادی (ع)، 1418ق.

139. وجوه القرآن: اسماعیل بن احمد حیری نیشابوری؛ مشهد مجمع بحوث الإسلامية آستانة الرضوية المقدسة، 1380ش.

140. و...

ص: 816

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109