حماسه سازان دشت نينوا : مشتمل بر شرح زندگانى و شهات ياران حضرت ابا عبداللّه

مشخصات کتاب

سرشناسه : سماوى، محمّد، 1876 - 1950 م، گردآورنده

عنوان قراردادى : ابصار العين في انصار الحسين عليه السلام . فارسى

عنوان و نام پديدآور :حماسه سازان دشت نينوا: مشتمل بر شرح زندگانى و شهات ياران حضرت ابا عبداللّه... = ابصار العين في انصار الحسين عليه السلام / جليل محمّد بن الشيخ طاهر سماوى

السماوى: ترجمه و نگارش عليرضا خسروانى: به كوشش باقرى بيدهندى

مشخصات نشر : قم: مسجد مقدّس جمكران ، 1388 .

مشخصات ظاهرى : 368 ص؛ 21×14 س م.

شابك : 5 - 227 - 973 - 964 - 978

وضعيت فهرست نويسى : فيپا

موضوع : حسين بن على عليه السلام ، امام سوم، 4 - 61 ق - - اصحاب

شناسه افزوده : خسروانى، عليرضا، 1271 - 1345.

شناسه افزوده : بيدهندى، باقر 1337 - ، مصحح

رده بندى كنگره :1388 2041الف 8 س/43 BP

رده بندى ديويى : 9537/297

شماره كتابشناسى ملّى : 1772312

ص: 1

اشاره

نام كتاب: حماسه سازان دشت نينوا

تأليف: محمّد بن الشيخ طاهر السماوى

ناشر: انتشارات مسجد مقدّس جمكران

نوبت چاپ / چاپخانه: اوّل تابستان 1388 / اسوه

شمارگان: 1000 جلد

قيمت: 3500 تومان

شابك: 5 - 227 - 973 - 964 - 978

مركز پخش: انتشارات مسجد مقدّس جمكران فروشگاه بزرگ كتاب واقع در صحن مسجد مقدّس جمكران

تلفن و نمابر: 7253700 ، 7253340 - 0251

قم - صندوق پستى: 617

«حق چاپ مخصوص ناشر است»

ص: 2

حماسه سازان دشت نينوا

ترجمه (ابصار العين فى انصار الحسين عليهم السلام)

شيخ جليل محمّد بن الشيخ طاهر السماوى

(م 1370 ه. ق)

مشتمل بر شرح حالات و زندگانى و شهادت ياران حضرت

ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام

كه از روى مدارك معتبره و اسناد موثقه جمع آورى،

و طبقه بندى و تأليف گرديده است

ترجمه و نگارش: عليرضا خسروانى

به كوشش: باقرى بيدهندى

ص: 3

ص: 4

زنده كدام است بر هوشيار *** آنكه بميرد به سر كوى يار

ولا تَحْسَبَنَّ الَّذين قُتلوا فى سبيل اللّه امواتا بل احيآء عند ربّهم يُرْزَقُون

آل عمران، آيه 169

ص: 5

ص: 6

فهرست مندرجات

درباره كتاب و نويسنده و مترجم آن··· 15

مقدمه مترجم··· 23

مقدمه مؤلف··· 27

فاتحه در احوال ابى عبداللّه الحسين عليه السلام ....··· 29

مقصد اول در شرح حال ياران حسين عليه السلام از اولاد ابى طالب بن عبدالمطلب و موالى آنها

1 - علىّ بن الحسين بن على بن ابى طالب··· 69

2 - عبداللّه بن الحسين بن على بن ابى طالب عليه السلام ··· 75

3 - عباس بن على بن ابى طالب عليهماالسلام ··· 78

4 - عبداللّه بن على بن ابيطالب··· 94

5 - عثمان بن على بن ابيطالب··· 95

6 - جعفربن على بن ابى طالب··· 97

7 - ابوبكربن على بن ابى طالب··· 98

8 - ابوبكربن الحسن بن على بن ابى طالب عليه السلام ··· 99

9 - قاسم بن الحسن بن على بن ابى طالب··· 99

10 - عبداللّه بن الحسن بن على بن ابى طالب··· 102

11 - عون بن عبداللّه بن جعفربن ابيطالب عليه السلام ··· 104

12 - محمدبن عبداللّه بن جعفربن ابى طالب عليه السلام ··· 107

13 - مسلم بن عقيل بن ابى طالب عليه السلام ··· 108

ص: 7

14 - عبداللّه بن مسلم بن ابى طالب - رضوان اللّه عليهم -··· 130

15 - محمدبن مسلم بن عقيل بن ابى طالب عليه السلام ··· 131

16 - محمدبن ابى سعيدبن عقيل بن ابى طالب عليه السلام ··· 131

17 - عبدالرحمن بن عقيل بن ابى طالب عليه السلام ··· 132

18 - جعفربن عقيل بن ابى طالب عليه السلام ··· 133

19 - عبداللّه بن يَقْطُر الحِمْيَرى (برادر همشير حسين عليه السلام)··· 134

20 - سليمان بن رزين، غلام حسين عليه السلام ··· 136

21 - اسلم بن عمرو، غلام حسين عليه السلام ··· 138

22 - قارب بن عبداللّه الدئلى غلام حسين عليه السلام ··· 138

23 - مَنجح بن سهم غلام حسن عليه السلام ··· 139

24 - سعدبن الحارث، غلام على بن ابى طالب عليه السلام ··· 139

25 - نصربن ابو نيزر، غلام على بن ابى طالب عليه السلام ··· 139

26 - حارث بن نبهان، غلام حمزة بن عبدالمطلب عليه السلام ··· 141

مقصد دوم در ذكر بنى اسدبن خزيمه و غلامان آنها از ياران حسين عليه السلام

26-1- انس بن الحارث بن نبيه بن كاهل بن عمروبن صعب بن اسدبن خزيمة الاسدى الكاهلى··· 145

27-2 - حبيب بن مظهّر··· 146

28-3 مسلم بن عوسجة الاسدى··· 158

29-4- قيس بن مُسهّر الصيداوى··· 164

30-5- عمروبن خالدالأسدى الصيداوى- ابوخالد··· 169

31-6- سعد، مولى عمروبن خالدالأسدى الصيداوى··· 172

32-7 - مُوَقّع بن ثمامه الأسدى الصيداوى، ابوموسى··· 172

ص: 8

مقصد سوم در بيان آل هَمْدان و موالى آنان از ياران حسين عليه السلام

33-1 - ابو ثمامه عمروالصائدى··· 177

34-2 - بُرَيْربن الخضير الهَمْدانى المِشرَقى··· 180

35-3 - عابس بن ابى شبيب الشاكرى··· 188

36-4 - شَوْذَب بن عبداللّه الهَمْدانى الشاكرى··· 193

37-5 - حنظلة بن اسعد الشِبامى··· 194

38-6 - عبدالرحمن الاَرْحَبى··· 197

39-40-7-8- سيف بن الحارث بن سُرَيع بن جابر الهمدانى الجابرى، و مالك بن عبداللّه بن سُرَيْع بن جابر الهمدانى الجابرى··· 198

41-9 - شبيب، مولى الحارث بن سَريع الجابرى الهَمْدانى··· 200

42-10 - عمّار الدالانى··· 200

43-11 - حبشى بن قيس النهمى··· 201

44-12 - زياد، أبو عمرة الهَمْدانى الصائدى··· 202

45-13 - سوّاربن منعم بن حابس بن ابى عميربن نَهْم الهَمْدانى النهدى··· 203

49-14 - عَمْروبنُ عبداللّه ِ الهَمْدانى الجندُعى··· 204

مقصد چهارم در ترجمه مَذْحِجيين از ياران حسين عليه السلام

47-1 - هانى بن عروة المرادى··· 207

48-2 - جنادة بن الحارث المذحجى المرادى السلمانى الكوفى··· 214

49-3 - واضح التُركى، مولى الحارث المَذْحِجى··· 214

50-4 - مُجَمّع بن عبداللّه العائذى··· 215

51-5 - عائذبن مُجَمّع بن عبداللّه المَذحِجى العائذى··· 217

52-6 - نافع بن هلال الجَمَلى··· 217

ص: 9

الحجّاج بن مسروق بن [جعفربن] سعدالعشيرة المذحجى الجُعفى··· 224

54-8 - يزيدبن مُغفِل بن جُعف بن سعد العشيرة المَذحِجى الجُعفى··· 227

مقصد پنجم در شرح حال انصاريان از ياران حسين عليه السلام

55-1 - عمروبن قَرظة الانصارى··· 233

56-2 - عبدالرحمن بن عبد ربّ الانصارى الخَزْرجى··· 236

57-3 - نُعيم بن العجلان الانصارى الخَزرجى··· 238

58-4 - جُنادة بن كعب بن الحارث الانصارى الخَزرجى··· 238

59-5 - عمربن جُنادة بن كعب بن الحارث الانصارى الخزرجى··· 239

60و6-61و7 - سعدبن الحارث الانصارى العجلانى و ابوالحتوف بن الحرث الانصارى العجلانى··· 239

مقصد ششم در بَجَليين و خَثْعَميين از ياران حسين عليه السلام

62-1 - زهيربن القَين بن قيس الأنمارى البَجَلى··· 243

63-2 - سلمان بن مُضارب بن قيس الاَنمارى البَجَلى··· 255

64-3 - سُوَيْدبن عمروبن ابى المطاع الانصارى الخَثْعَمى··· 256

65-4 - عبداللّه بن بِشر الخَثْعمى··· 257

مقصد هفتم در شرح حال كِنديين از ياران حسين عليه السلام

66-1 - يزيدبن زيادبن مهاصر، ابوالشعثاء الكِندى البَهدِلى··· 261

67-2 - الحارث بن امرؤالقيس الكِندى··· 263

68-3 - زاهربن عَمرو الكِندى··· 263

69-4 - بِشربن عمروبن الاحدوث الحَضْرَمى الكِندى··· 264

70-5 - جُنْدب بن حجير الكندى الخَولانى··· 265

ص: 10

مقصد هشتم در غفاريين از ياران حسين عليه السلام

71 و 72-1 و 2 - عبداللّه بن عروة بن حرّاق الغفارى و برادرش عبدالرحمن بن عروة بن حرّاق الغفارى··· 269

73-3 - جَوْن بن حُوَىّ، مولى ابى ذرالغفارى··· 270

مقصد نهم در بنى كلب از انصار حسين عليه السلام

74-1 - عبداللّه بن عُمير الكَلبى··· 275

75-2 - عبدالأعلى بن يزيد الكلبى العُلَيْمى··· 279

76-3 - سالم بن عمرو، مولى بنى المدينة الكلبى··· 279

مقصد دهم در أزديين از انصار حسين عليه السلام

77-1 - مسلم بن كُثير الاعرج الازْدى اَزَدْشنُوة الكوفى··· 283

78-2 - رافع بن عبداللّه، مولى مسلم الازدى··· 283

79-3 - القاسم بن حبيب بن ابى بِشر الاَزدى··· 284

80-4 - زُهَيربن سُليم الاَزدى··· 284

81 و82 - 5 و6 - النعمان بن عمرو الاَزْدى الراسبى··· 285

و برادرش الحُلاس بن عمرو الازدى الراسبى··· 285

83-7 - عمارة بن صَلْخَب الاَزدى··· 285

مقصد يازدهم در شرح حال عبديين از انصار حسين عليه السلام

84 و 85 و 86 - 1 و 2 و 3 - يزيدبن ثُبَيْط العبدى، عبد قيس البصرى و پسرانش- عبداللّه بن يزيدبن ثبيط العبدى البصرى و عبيداللّه بن يزيد بن ثبيط العبدى البصرى··· 289

ص: 11

87و88 - 4و5 - عامربن مسلم العبدى البصرى و مولاى او: سالم (مولى عامربن مسلم العبدى)··· 291

89-6 - سيف بن مالك العبدى البصرى··· 291

90-7 - الاَدْهَم بن اُميّة العبدى البصرى··· 291

مقصد دوازدهم در شرح حال تَيْميين از انصار حسين عليه السلام

91-1 - جابربن الحجّاج، مولى عامربن نهشل التَيمْى تَيْم اللّه بن ثَعلبه··· 295

92 و 93 - 2و3 - مسعود بن الحجّاج التَيمى تَيم اللّه بن ثَعلبة و پسرش عبدالرحمن بن مسعودبن الحجاج التيمى··· 295

94-4 - بكربن حىّ بن تيم اللّه بن ثعلبة التَيْمى··· 296

95-5 - جوين بن مالك بن قيس بن ثعلبة التَيْمى··· 296

96-6 - عمربن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الضبعى التَيْمى··· 296

97-7 - الحبّاب بن عامربن كعب بن تَيم اللّه بن ثَعلَبة التَيمى··· 297

مقصد سيزدهم در حال طائيين از ياران حسين عليه السلام

98-1 - عمّاربن حسان الطائى··· 301

99-2 - اُميّة بن سعد الطائى··· 302

مقصد چهاردهم در حال تغلبيين

100-1 - ضَرغامة بن مالك التَغْلبى··· 305

101-2 -كِنانة بن عتيق التغَلبى··· 305

«102-103-104-3-4و5» قاسط بن زُهَيربن الحارث التغلبى وبرادرش كُردُوس بن زهيربن الحارث التغلبى و برادرش مقسط بن زهيربن الحارث التغلبى··· 306

ص: 12

مقصد پانزدهم در حال جهنيين از ياران حسين عليه السلام

105-1 - مُجَمّع بن زيادبن عمرو الجُهنى··· 309

106-2 - عبّادبن المهاجربن أبى المهاجر الجهنى··· 309

107-3 - عقبة بن الصلت الجهنى··· 309

مقصد شانزدهم در حال تميميين از ياران حسين عليه السلام

108-1 - الحُرّبن يزيد الرياحى··· 313

109-2 - الحجّاج بن بدرالتميمى السعدى··· 328

مقصد هفدهم در افرادى از ياران حسين عليه السلام

110-1 - جبلة بن على الشيبانى··· 337

111-2 - قَعنبَ بن عمرُ النَّمِرى··· 337

113-3 - سعيدبن عبداللّه الحنفى··· 338

خاتمه در فوايد متعلقه به ياران حسين عليه السلام و در دو فهرست كتاب··· 343

منابع و مصادر تحقيق··· 363

ص: 13

ص: 14

درباره كتاب و نويسنده و مترجم آن

بسم اللّه الرحمن الرحيم والصلوة على محمّد وآله آل اللّه. مؤلف كتاب، استاد گرانقدر، مورخ، مؤلف، اديب، شاعر، قاضى، آشنا با رياضيات و معقول و منقول و كتاب شناسى علامه شيخ محمّد سماوى بن طاهربن حبيب است. وى در سال 1293 در سماوه، در خانواده اى مشهور به نيك نامى به دنيا آمد و پس از عمرى تلاش و خدمت در چهارم محرم سال 1370 به ديار باقى شتافت و در نجف اشرف مدفون گرديد. او پس از سپرى كردن دوران كودكى و تحصيل ابتدايى نزد اساتيد وقت راهى حوزه علميه نجف(1) گرديد و در محضر عالمان آن حوزه ديرپا زانوى تلمّذ به زمين زد و تا سال 1322 ه .ق به كسب فيض پرداخت و از برخى از ايشان گواهى اجتهاد دريافت كرد، سپس به زادگاه خويش بازگشت و تا سال 1330 ه .ق در آن سامان ماندگار شد.

ص: 15


1- . سمت شرق ساحل فرات از توابع استان ديوانيه عراق.

آن گاه به بغداد دعوت و به عنوان يكى از اعضاى مجلس ولايت شرعى برگزيده شد. و پس از آن به نجف اشرف هجرت كرد و در آن ديار منصب قضاوت دادگسترى را پذيرفت، چون به مطالعه و تحقيق و كتاب علاقه مند بود استعفا داد و به عضويت مجمع علمى عراق درآمد. سماوى افزون بر توانايى هاى علمى، داراى ذوق شعرى نيز بود و در ايام جوانى غزلياتى سرود و در كهنسالى تنها سر بر آستان قدس آل محمّد صلى الله عليه و آله گذاشت و در فضايل و مناقب آنان شعر مى سرود. علاقه زيادى به جمع آورى كتاب به ويژه كتاب هاى خطى داشت؛ از اين رو كتابخانه ارزشمندى داشت مشتمل بر كتاب هاى چاپى و خطى نفيس كه مورد آرزوى دوستداران كتاب بود.(1)

ص: 16


1- . براى دريافت اطلاعات بيشتر درباره مؤلف به منابع زير مراجعه فرماييد: ادب الطف، 10 / 18 - 27؛ الادب العصرى فى العراق، 1 / 151 - 163؛ الأعلام، 7 / 43؛ تاريخ آداب اللغة العربية (جرجى زيدان)، 4 / 491؛ تاريخ علم الفلك، 277؛ دايرة المعارف تشيع، ج 9 ص 291 و ج 1، ص 290؛ الروض النضير، 246؛ ريحانة الادب، 2 / 222؛ سبائك التبر فيما قيل فى المجدد الشيرازى وآله من الشعر - خ - 260؛ شعراء الغرى، 10، 475 - 503؛ علماى معاصرين، 265؛ كتابشناسى امام حسين عليه السلام ، ص 145 - 146؛ ماضى النجف وحاضرها، 1 / 166 - 2 / 29؛ مصفى المقال، 440؛ معجم رجال الفكر والادب فى النجف، 2 / 686 - 687؛ معجم المؤلفين كحالة، 10 / 97؛ معجم المؤلفين العراقيين، 3 / 180؛ موسوعة العتبات المقدسة - بخش نجف - 2 / 293 - 297؛ مقدمه آثارش مانند الطليعة والكواكب السماوية.

فهرست آثار

سروده ها و نوشته هاى علامه سماوى، صدقى بر دانش و بينش، ظرافت طبع و دقت نظر اوست. آثارى كه در كتاب هاى تراجم و فهرست مؤلفها، براى سماوى شمرده شده، عبارتند از: - ابصار العين فى انصار الحسين «عليه و عليهم السلام» كه درباره اين اثر پر ارج در پايان اين سياهه صحبت خواهيم كرد. - اجتماع الشمل بعلم الرمل - اجمل الآداب - البلغة در بلاغت - بلوغ الامة فى تأريخ النبى والائمة عليهم السلام - التذكرة فى من ملك العراق الى العصر الحاضر - الترصيف فى علم التصريف - ثمرة الشجرة فى مدائح العترة المطهرة - جذوة السلام فى مسائل علم الكلام - حاشية على التحفة الآلوسية - ديوان شعر - رياض الأزهار - سنا الآفاق

ص: 17

- صدى الفؤاد فى تاريخ بلد الكاظم والجواد - الطليعة من شعراء الشيعة 3 جلد - ظرافة الاحلام فيمن رأى احد المعصومين فى المنام - عنوان الشرف فى تأريخ النجف - غنية الطلاب فى الإصطرلاب، ارجوزه اى است در مورد اسطرلاب - فرائد الأسلاك در علم افلاك - قرط السمع فى الربع المجيب - الكواكب السماوية فى شرح قصيدة الفرزدق العلوية - مجالى اللطف فى تأريخ الطف - مجموع تخاميس للعلويات والكرارية وقصيدة الأشباه - مشارق الشمسين فى الطبيعى والالهى - ملتقطات الصحوفى النحو - منابع الوصول الى علم الاصول - نظم السمط فى علم الخط - النيل الوافر فى الجفر - وشائح السراء فى شأن سامراء مقتلى با ارزش سماوى محتواى كتاب ابصارالعين را در يك فاتحه، هفده مقصد

ص: 18

و يك خاتمه گنجاند، و در مجموع به شرح حال اجمالى يكصد و دوازده تن از ياران با وفاى امام حسين عليه السلام همت گمارد، و به نيكوترين وجه، تحت عنوان «قبايل» فصل بندى كرده و مورد بررسى قرار داده است. در فاتحه كتاب نگاهى گذرا به زندگى پيشواى شهيدان دارد و در مقاصد هفده گانه، شرح حال شهيدان را به رشته تحرير كشيده است و در خاتمه كتاب نيز با ارائه بيست فائده درباره ياران حسينى بر اطلاعات خوانندگان مى افزايد. نويسنده با آوردن عنوان «ضبط الغريب» واژه هاى دشوار را معنى و چگونگى تلفظ آنها را به دست مى دهد. اين مقتل در شعبان 1341 تأليف و در سال 1343 در نجف اشرف منتشر شده است. اين كتاب از نخستين روزهاى انتشار، با استقبال روبه رو شد. در مدّت كوتاهى به كتابخانه هاى عمومى و خصوصى راه يافت.

رويكرد وسيع خوانندگان به اين كتاب، از شيوه حالت نويسنده در ارائه مطالب و دقّت نظرش حكايت دارد. غير از فارسى به اردو نيز برگردان شده و تا جايى كه ما اطلاع داريم اين نخستين ترجمه فارسى كتاب است كه توسط يكى از نوادر مأموران

ص: 19

ادارى كشور و از صاحب منصبان وزارت دارايى و ديوان محاسبات، مترجم بزرگوار و فاضل حضرت آقا عليرضا خسروانى پارسى گردان شده است.(1) اين جانب پس از مطالعه دقيق، اين اثر را سزاوار چاپ و نشر مجدد داشت، در نتيجه تصحيح و چاپ مجدد آن را بر عهده گرفت و پس از ويرايش و مستندسازى و افزودن برخى تعليقات، بدين صورت درآمد.

اميد كه اين تلاش اندك كه به منظور شناساندن يكى از آثار مكتوب درباره ياران با كرامت امام حسين عليه السلام انجام گرفته، بيش از پيش نظر خواننده را به خود جلب كند و مورد قبول منتقم حقيقى خون شهيدان كربلا، مولايمان صاحب العصر والزمان - عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف - قرار گيرد و اجر مزد آن را مزيد محبت امام حسين عليه السلام و ائمه هدى - عليهم السلام - در دلمان قرار دهد. از انتشارات مسجد مقدّس جمكران كه اهتمامى جدى براى نشر آثار مفيد داشته، و از سر مهربانى و دلبستگى فراوان، نشر اين كتاب را پذيرفته است تشكر مى كنم.

ص: 20


1- . درباره اين مرد بزرگ و آثار مكتوبش نك: مؤلفين كتب چاپى فارسى و عربى، ج 4، ص 563 - 564.

از دوست عزيز جناب آقاى يعقوبى كه طرح روى جلد از اوست نيز سپاسگزارم.

از پيشگاه خداوند متعال مسألت دارم اين كتاب، خوانندگان محترم را بهره رساند و موجب آمرزش مؤلف و اين بنده و ديگر دست اندركاران چاپ و نشر اين اثر گردد - بِمَنِّهِ و كَرَمهِ. وآخر دعوانا أن الحمدللّه ربّ العالمين. قم - 1383 ش باقرى بيدهندى

ص: 21

ص: 22

مقدمه مترجم

الحمدللّه والصلاة على محمّد رسول اللّه، و السلام على اوليآء اللّه و احبآئه و على اصفيآء اللّه و اودآئه، و على انصار دين اللّه.

و بعد: نگارنده اين سطور را پس از فراغت از ترجمه كتاب «نهضة الحسين(1)» تأليف علامه كبير سيد هبة الدين شهرستانى و نشر آن به نام كتاب «عظمت حسينى» آرزو چنين بود كه اگر توفيق رفيق شود در ترجمه و شرح حالات و زندگانى فدائيان كوى حسينى و ياران حسين عليه السلام كه در حمايت از دين مقدس اسلام و دفاع از نواميس مقدسه الهيه و ياورى خاندان حضرت خيرالانام، عليه صلوات اللّه الملك العلام، منّت واقعى بر تمام مسلمانان، بلكه بر عالم تقوى و فضيلت دارند نيز مجموعه اى كه در عين اختصار حاوى نام نامى تمام آن بزرگواران بوده و با مدارك موثقه و اسناد معتبره كيفيت زندگانى و چگونگى خدمات آن

ص: 23


1- . اين اثر توصيفى تحليلى درباره قيام سيدالشهدا عليه السلام در سال 1346 ق به قلم آقا سيد على اكبر برقعى ذيل عنوان «اسرار با نگاه، يا نهضت حسينى» به فارسى ترجمه شد و بار ديگر توسط مترجم ترجمه و در تهران چاپخانه تابان، در سال 1318 منتشر شد.

جوانمردان و شخصيت هر يك از آن دلدادگان و پروانه هاى شمع رسالت و حقيقت را دربر داشته باشد تنظيم، و در پى آن كتاب مستطاب برادران مذهبى و دوستان ايمانى خود را كامياب سازد. و البته براى اجراى چنين مقصود در اين انديشه بود كه تا ممكن شود انتشار كتبى كه به زحمت و رنج ساير بزرگان از حديث و خبر نويسندگان تواريخ و سير آماده و مهيّا گشته، بهتر و به منظور نزديكتر و تحمل زحمت تازه اى براى گرد آوردن مجموعه ديگر گذشته از آن كه تحصيل حاصل است و آن كار مردمان بخرد نيست در عداد تضييع حقوق آنان و بى ثمر گذاشتن زحمات و دسترنج ايشان به شمار آمده و اين نيز از عالم مروت و انصاف دور خواهد بود. لذا اين ناچيز كه همواره خوشه چينى از خرمن معرفت و برخوردارى از خوان نعمت دانشمندان با فضيلت را شعار و مايه كمال و تكميل خويش قرار داده، در مقام بر آمد كه از راه به دست آوردن چنين مجموعه و تبديل آن به زبان پارسى، هموطنان عزيز و همكيشان گرامى خود را بهره مند سازد. و چون نيت خير خود بهترين رهبر آدمى است و خداى منان نسبت به مردمان نيك انديش هماره منت گذار است، اقبال ياورى كرد و آقاى حسين اقبال مدير كتابفروشى و چاپخانه اقبال بدون تقاضاى قبلى نگارنده، بلكه به تحريك

ص: 24

و رهنمايى محرك باطنى كتاب (ابصار العين فى انصار الحسين عليه السلام) تأليف دانشمند سامى و فاضل نامى محمدبن الشيخ طاهر السماوى را به دسترس اين بنده گذارده، خواهش ترجمه آن را نمودند كه پس از ترجمه و تبديل آن از زبان عربى به پارسى، خود نيز مقدم به چاپ و انتشار آن گشته و از سعادت اين خدمت هم خود بهره مند و هم اين مستمند را مستفيد و مستفيض سازند. بنده را نيز كه شوق اين كار در سر و آرزوى چنين خدمتى در دل بود موقع به دست آمده چون آن كتاب را به تمامه حاوى مقصود و متضمن كمال مطلوب ديد. والحق مؤلف محترم به بهترين اسلوبى از عهده انجام اين امر برآمده و با اتكاء به اسانيد موثقه و مدارك معتبره، شهداى راه حريت و شهامت و فدائيان سبيل شرافت و فضيلت؛ يعنى ياران حسين عليه السلام چه آنان كه در روز طفّ خود را به نعمت شهادت متنعم ساختند و چه آنان كه در خارج از كربلا جان و سر باختند، به نيكوترين وجهى جمع آورى و طبقه بندى نموده و مى توان گفت كه ديگرى بر او در چنين تأليفى سبقت ننموده و پيشى نجسته است موفقيت حاصل آمد و با نقصان وقت و فرصت و حرمان از سرمايه دانش و معرفت، پذيرش اين خواهش را مايه خوشوقتى و خوشبختى خود دانسته، به ترجمه اين سيره و ترجمه زندگانى و حالات قربانى هاى راه حقيقت

ص: 25

و فدايى هاى طريق حقّ و ديانت همت گماشت و خداوند متعال نيز توفيق داد و اين مقصود در اندك زمانى به پايان رسيد. و تصحيح آن به مساعدت آقاى على صادقى مدير مجله رسمى به خاتمه انجاميد و اينك در دنبال كتاب (عظمت حسينى) به نام كتاب (حماسه سازان دشت نينوا) از نظر خوانندگان گرام مى گذرد. و اميدوار است كه مطبوع طبع ارباب دانش و مقبول قلب اصحاب بينش گشته، و اگر به خطايى برخورند و اشتباهى در ترجمه يا عبارات آن بنگرند به يادآورى و اخبار آن بر اين بنده منّت نهاده و آگاهم فرمايند تا در پى اصلاح وى در آمده، و نواقص موجوده مبدّل به كمال گردد و سرمايه سعادتى براى آينده ام شود. و از خداوند بى مثال خواهانم كه اين خدمت ناقابل در دربار عظمت حسينى مقبول و در پيشگاه با جلالت جماعت حسينى منظور نظر واقع گشته و براى روز واپسين «وَ يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ ولا بَنون» ذخيره اى گردد و مؤلف و مترجم و ناشر را به نوبه سهمى از عنايات كامله آفريدگار حاصل آيد. و السلام على الحسين، وعلى اولاد الحسين، و على اصحاب الحسين الّذين بذلوا مهجهم دون الحسين و رحمة اللّه و بركاته. العبد: عليرضا خسروانى قاجار

ص: 26

مقدمه مؤلف

أحمد اللّه الّذى امتحن العباد ليبلوهم أيّهم أحسن عملاً، فمنهم من وفى اللّه بالعهد والميعاد؛ و منهم من خان فخاب أملاً. و أصلّى و أسلّم على رسوله الَّذى أرسله بالحقّ بشيرا و نذيرا إلى الملأ، و آله سادات الخلق الَّذين كلّ واحد منهم فى العلى اين جلا، و أخصّ بالتَّحيَّة شهيد كربلاء و انصاره النبلاء.

اما بعد: چون من بسى جوياى شناسايى حال بزرگان از ياران حسين عليه السلام و بيحد مشتاق ترجمه احوال آن در كتب رجال و مقاتل و سير تصفح كرده و مانند مرغى كه در پى دانه بگردد تتبع نمايم تا ترجمه تمامى آنها را به اتمام رسانم. و خوشبختانه به مقصود رسيده و آنچه را يادداشت نموده بودم، از پيش نويس به پاكنويس در آوردم و آخر هر ترجمه لغات غريبه آن را ضبط كردم تا از اعتراض مصون بمانم و آن را «إبصار العين فى أنصار الحسين» نام نهادم. و به يك

ص: 27

فاتحه و چند مقصد و يك خاتمه مرتب ساخته.

در فاتحه، احوال حسين عليه السلام را به نحو اختصار و در هر مقصد عدّه اى از ياران آن حضرت را به قبيله اى كه منتسب به آن بوده اند به ميان آورده، و در خاتمه علاوه بر ذكر چند فايده مربوط به شهيدان، فهرست نام هاى آنها را به ترتيب مقاصد و حروف معجم منظم ساختم. در اين كتاب به خدمت حجّت خدا و ريحانه رسول، نور چشم بتول و ميوه دل على و برادر حسن زكى، يكى از ثَقَلين و حبيب خيرة الثقلين اباعبداللّه الحسين - صلوات اللّه وسلامه عليه - همت گماشتم و به قبول اين خدمت و به پذيرش اين زحمت در آستان آن حضرت اميدوار و آرزومند مى باشم.

[يا نسيم القبول باللّه بالشو *** ق بحسن اللّقا بطَيْب الوصول

هُبّ نحوى فالروض أزهر من *** سقيا دموعى و احتاج محض القبول]

ص: 28

فاتحة در احوال ابى عبداللّه الحسين عليه السلام به طور اجمال از ولادت تا شهادت آن حضرت عليه السلام

حسين بن على بن ابى طالب بن عبدالمطلب بن هاشم. كينه(1) آن بزرگوار ابوعبداللّه عليه السلام . در سيم يا پنجم ماه شعبان سال چهارم هجرت بعد از حسن عليه السلام ولادت يافت. مادرش فاطمه دختر رسول خدا صلى الله عليه و آله او را به نزد پدر آورد و آن حضرت او را حسين نام نهاد و گوسفندى براى او عقيقه فرمود. بنابر آنچه در اخبار وارد شده(2) مانند يحيى بن زكريا شش ماه در شكم مادر مانده،(3) با جدّ بزرگوارش هشت سال و با پدرش سى و هشت سال و با برادرش حسن عليه السلام چهل و هشت سال تقريبا زيست كرده و پس از

ص: 29


1- . كنيه نوعى اسم است كه با لفظ «اب» يا «ام» شروع مى شود و بيشتر براى تعظيم و بزرگ داشتن شخصى بر او اطلاق مى شود.
2- . بحارالانوار، ج44، ص202.
3- . الدر النظيم، ص 525، دلائل الامامة چاپ بعثت، 711.

برادر ده سال باقى مانده، و در شصت و يك هجرى به قتل رسيد. پس عمر مباركش پنجاه و هفت سال و چهار ماه و چند روز كم بوده است. نزد جد و پدرش و مادرش بسى محبوب و گرامى بوده و پدرش در اثر محبت به او و به برادرش حسن، نه در بصره (جنگ جمل) و نه در صفين و نه در نهروان اجازه جنگ نداد(1) و حال آن كه در تمام جنگ ها هر دو حضور داشتند. امامت حسين عليه السلام به نص صريح جدش رسول خدا صلى الله عليه و آله ثابت است؛ آنجا كه درباره برادرش فرمودند: «اَلْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ اِمامانِ قَاما اَوْ قَعَدا»؛(2) «حسن و حسين؛ چه در حال قيام و چه در حال قعود پيشواى امت اند». در زمان امامت برادرش حسن از حقّ خود سكوت داشت؛ زيرا حسن بر او نيز امام بود. و پس از او هم نظر به پيمانى كه حسن عليه السلام با معاويه بسته و وفاى به آن را لازم مى شمرد، يا به علت ديگرى كه خود آن حضرت عليه السلام مى دانست، از گرفتن حقّ خودش خوددارى فرمود. چون معاويه در نيمه رجب سال شصتم هجرى بمرد و پسرش يزيد به جاى او نشست، يزيد نامه اى به وليدبن عتبة(3) بن ابى سفيان كه از

ص: 30


1- . عمدة الطالب 62، نهج البلاغه، خ 205.
2- .الارشاد، 2، 30؛ علل الشرايع، 211؛ كفاية الاثر، 117؛ المناقب، ج 3، ص 394.
3- . مطابق است با ابن عساكر، ابن عديم، تهذيب الكمال، البداية و... و در بعضى منابع: عقبة.

جانب معاويه در مدينه حكومت داشت نوشت(1) تا از حسين و عبداللّه بن زبير و عبداللّه بن عمر براى او بيعت گيرد.

دو عبداللّه از مدينه بگريختند و حسين عليه السلام از بيعت به يزيد امتناع نمود و اين در اواخر ماه رجب بود.

سپس مروان بن حكم همواره وليد را برگرفتن بيعت از حسين عليه السلام وادار و او را بر ضد آن حضرت برمى انگيخت تا آن كه حسين در شب يك شنبه بيست و هشتم رجب از مدينه بيرون شد و پسران او، و پسران برادرش حسن و برادرانش و گروهى از خاندان و كسان آن حضرت به جز محمدبن الحنفيه برادرش نيز بيرون شدند. با اين حالت به مكه رو نمود و اين آيه كريمه «فَخَرَجَ مِنْها خَآئِفا يَتَرَقَّبُ قالَ رَبِّ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظّالِمِينَ»(2) را تلاوت فرمود. از شاهراه و جاده عمومى راه به مكه پيش گرفت، كسانش به او عرضه داشتند كه چرا مانند پسر زبير از بيراهه نميرود تا كسى نتواند دنبالش نمايد، در پاسخ فرمود: «لا واللّه! لا اُفارقُه حتّى يَقضَى اللّه ُ ما هَو قاضٍ»؛ «نه به خدا سوگند راه عمومى را از دست ندهم تا آنچه در قضاى خدايى گذشته پيش آيد». در سيم شعبان به مكه ورود نمود و اين آيه «وَ لَمّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ

ص: 31


1- . نك: جمل من انساب الاشراف، ج 5، ص 316.
2- . آيه 21، سوره 28 (قصص). پس برون شد (موسى) از شهر ترسان و منتظر صدمه. گفت: اى پروردگار من! مرا از دست مردمان ستمكار رهايى بخش.

عَسَى رَبِّى اَنَ يَهْدِيَنِى سَواء السَّبَيل»(1) را تلاوت فرمود و به ابطح فرود آمد و اهل مكه و كسانى كه براى عمره مشرف بودند بر او آمد و شد مى نمودند و پسر زبير نيز در عِداد آنان بود. سيره نويسان گويند: چون خبر هلاك معاويه به اهل كوفه رسيد، در كار يزيد به فكرت شدند و از امتناع حسين عليه السلام و آمدن او به مكه آگهى يافتند. شيعيان در خانه سليمان بن صُرد الخزاعى گرد آمدند و آنچه پيش آمده بود گفتگو كرده و با يكديگر مشاوره نموده و خطبائشان خطابه ها خوانده و بر آن شدند كه نامه اى به حسين عليه السلام نوشته و خواهان گردند كه به سوى آنها بيايد. و چنين نامه اى نوشته آن را به صحابت عبداللّه بن مِسْمَع(2) و عبداللّه بن وال (3) به خدمت آن حضرت روانه ساخته، و آنها را به پنهان ساختن امر توصيه نمودند. دو پيك نامبرده كوشش كرده و ده روز از ماه رمضان گذشته وارد مكه گشتند. پس از دو روز نامه هاى ديگرى نوشته با قيس بن مُسَهّر الصيداوى و عبدالرحمن بن عبداللّه الارحبى به جانب حسين عليه السلام فرستادند.

ص: 32


1- . آيه 21، سوره 28 (قصص). و چون به جانب مدين رو نمود گفت: اميد است پروردگار من مرا به راه راست راهنمايى نمايد.
2- . عبداللّه بن مِسْمع - مِسمع بر وزن مِنْبَر از طايفه هَمْدان، وسبيعى بوده و در شماره توابين نام او ذكر گرديده است.
3- . عبداللّه بن وال - تيمى و از تيم بكربن وائل بوده و شرافت كشته شدن در عين الورده در زمره توابين را با سليمان بن صُرد حاصل نموده است.

باز پس از دو روز ديگر، نامه هاى ديگرى به توسط هانى بن هانى السُبَيعى(1) و سعيدبن عبداللّه الحنفى براى آن بزرگوار ارسال داشتند. به همين رويه شماره نامه ها به دوازده هزار بالغ شد و مفاد آنها مژده به هلاك معاويه و بى اعتنايى به يزيد و خواهان بودن تشريف فرمايى آن حضرت و پيمان دادن به بذل جان و مال در راه او را شامل بود. از جمله كسانى كه نامه ها را امضاء نموده بودند حبيب بن مُظَهَّر، مسلم بن عَوْسَجه، سليمان بن صُرد(2)، رُفاعة بن شدّاد(3)، مسيّب بن نَجَبَه(4)، شَبَثْ بن رِبعى(5)،

ص: 33


1- . هانى بن هانى السُبَيعى - سبيعى (به ضم سين مُصغّر سبع). بطن و طايفه اى از همدان بوده و در زمره توابين ذكر او شده است.
2- . سليمان بن صُرَد -(به ضم صاد و فتح راء) خزاعى و از مشايخ شيعه توابين بوده و در «عين الورده» كشته شده است.
3- . رُفاعة بن شداد - رفاعة (به ضم راء) و شداد (به تشديد دال). از طايفه بجلى و از شيعيان توابين بوده و در كوفه در جنگ با يمانين خروج نمود و شنيد كه آنها خونخواهى عثمان مى كنند بر ايشان حمله كرد و به شمشير خود بر آنها مى تاخت و در ميانه آنان رجزخوانى نموده، مى گفت:  انا ابن شدّاد على دينِ علىّ *** لستُ لعثمان بن أروى بولىّ تا كشته شد و در كفن و دفن ابى ذر در ربذه نام او برده شده است.
4- . مسيّب بن نجبه - مسيب (به ضم ميم و فتح سين و ياء مشدّده). و نجبة (به فتح نون و جيم و باء) مردى (فزارى) و صاحب شرافت و رياست بوده و در عين الورده در زمره توابين كشته شد. و ظاهر حال اين جماعت چنان بوده است كه از رفتن به طف ممنوع شده و با گروهى از شيعيان مانند مختار و غيره به زندان بوده اند.
5- . شبث بن ربعى - شبث (به فتح شين نقطه دار و فتح باء و سكون تاء مثلّثه) و ربعى (به كسر راء و سكون باء). پسر حصين تميمى رياحى اذان گوى سجاح بوده كه دعوى نبوت كرد (بنا به قول دارقطنى) سپس مسلمان شد و از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام گرديد. و بعد از جنگ صفين از خوارج شد و پسر او عبدالقدوس زنديقى است كه مهدى خليفه عباسى به جهت زندقه او را بكشت و بر جِسْر بغداد به دار آويخت.

حجّاربن اَبجر(1)، يزيدبن الحرث بن رُوَيْم(2)، عَزرة بن قيس(3)، عمروبن الحجّاج، محمدبن [ابو] عمير(4) و امثال آنها از وجوه و سران مردم كوفه بوده اند.(5)

ص: 34


1- . حجاربن أبجر- حجار (به حاء بى نقطه و جيم مشدّده و راء بى نقطه. و ابجر (به فتح الف و سكون باء و فتح جيم و سكون راء) پسر جابر عجلى بوده. ابجر پدر حجار نصرانى بوده و به نصرانيت در كوفه مرده است و نصارى جنازه او را در كوفه به ملاحظه نصرانيت او، و مسلمانان به واسطه مسلمان بودن پسرش حجار تشييع نمودند و در اين حال عبدالرحمن بن ملجم مرادى - لعنه اللّه - در موقعى كه عازم به كشتن اميرالمؤمنين عليه السلام بود و شمشيرى كه با آن، آن حضرت را بكشت در كمر داشت اين واقعه را بديد و پرسيد چه خبر است؟ او را خبر دادند و ابياتى گفت كه خلاصه مضمون آن به فارسى اين است: (اگر حجاربن ابجر مسلمان بود از جنازه ابجر پدرش دورى مى جست. و اگر حجاربن ابجر كافر است اين چه كار زشتى است كه مسلمين بجا مى آورند. هرگاه قصدى كه من دارم در دماغم نبود با شمشير صيقل شده برّانم اجتماع آنها را پراكنده و متفرق مى ساختم.)
2- . يزيدبن الحرث (بن يزيدبن رويم الشيبانى به ضم راء و فتح واو) پدرش حرث از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام بوده، حرث ناخوش شده، حضرت او را عيادت نمود و به او فرمود: مرا كنيزى است كه براى خدمت كردن در بيمارى تو نيكوست و او را به حرث بخشيد و نام او را لطيفه گذاشت. و از حرث پسرى آورد كه همين يزيد باشد و به او ابن لطيفه مى گفتند. و يزيد از عثمانيان و از دوستداران بنى اميه بود و خوارج او را در روزگار مصعب بن زبير در رى بكشتند.
3- . عزرة بن قيس الاحمسى: عزره (به فتح عين و سكون زاء) و كسى كه او را ضبط كرده ندانسته تصحيف كرده و عروه نوشته است.
4- . محمدبن عميربن عطارد (بن حاجب بن زرارة التميمى). و حاجب همان كسى است كه كمان خود را در نزد كسرى به گرو گذاشت.
5- . الارشاد، 2، ص 36 - 37.

چون خبر اقدامات كوفيان به اهل بصره رسيد، شيعيان آنجا نيز در خانه ماريه دختر منقذ العبدى - كه از شيعيان بود - گرد آمدند و در موضوع امر امامت و فرجام آن مذاكراتى نموده، رأى پاره اى آنها بر خارج شدن از كوفه قرار گرفته و بيرون شدند و پاره ديگر برنوشتن نامه به آن حضرت و درخواست آمدن به سوى خود را رأى زدند و نوشتند. چون حسين عليه السلام چنين ديد، مسلم بن عقيل را بخواست و او را به عزيمت به سوى كوفه مأمور ساخته و آنچه لازم بود به او توصيه و سفارش فرمود و به توسط او نامه اى بدين مضمون نوشت: «اما بعد: فإنّ هانيا و سعيدا قَدِما علىَّ بِكتبِكم... - الخ»؛ «اما بعد: هانى و سعيد نامه هاى شما را به من رسانيدند و آن دو نفر آخرين پيك هاى شما به سوى من بودند و آنچه را كه از گفتار همگان حكايت نموده بوديد فهميدم و دانستم. خلاصه مقصود تمامى شما اين است كه ما پيشوايى نداريم، و به سوى ما بيا شايد خداوند به سبب تو ما را بر حقّ و هدايت جمع فرمايد. من نيز برادرم و پسر عمويم و طرف وثوق و اعتماد از خاندانم مسلم بن عقيل را به سوى شما فرستادم. هرگاه او به من بنويسد كه رأى تمامى شما و صاحبان عقل و فضيلت شما با آنچه فرستاده هاى شما آورده و در نامه هاى شما خوانده ام برابر بود، خودم نيز اگر خدا بخواهد

ص: 35

به جانب شما خواهم آمد. چه به جانم سوگند! امام جز آن كس كه به كتاب خدا حكومت كند و به قسط و عدالت قيام نمايد و به دين حقّ متدين باشد و در راه رضاى خدا خويشتن دارى و حبس نفس كند، نخواهد بود، والسلام».(1) قيس بن مُسهّر و عبدالرحمن بن عبداللّه و بعضى ديگر از فرستاده هاى آنها از جمله عمارة بن عبداللّه را با مسلم روانه فرمود. مسلم بن عقيل هم از مكه به مدينه و از آنجا به سوى عراق روانه شد و دو راهنما از بنى قيس باخود برداشت. آن دو راهنما از راه بدر شده و به تشنگى دچار گشتند و به مسلم با اشاره طريق را نموده و از تشنگى بمردند. مسلم اين پيش آمد را به فال بد گرفت و اين موضوع را از مضيق(2) به حسين عليه السلام نوشت و به وسيله قيس بن مسهر براى آن حضرت روانه نمود. حسين عليه السلام به پاسخ، او را به شتاب در حركت امر فرمود و او برفت تا وارد كوفه گرديد و بر مختاربن ابى عبيده ثقفى ورود نمود. اهل كوفه به جانب او شتافتند و هيجده هزار نفر با او مبايعت نمودند. مسلم مراتب

ص: 36


1- . نك: الارشاد،2 ص 39؛ بحارالانوار، ج 44، ص 334؛ الملهوف، 107؛ العوالم، ج 7، ص 183؛ روضة الواعظين، ص 148.
2- . مضيق - ماءالكلب. و آن، در اصل مكانى است از رود فراخنا كه تنگ شود. و اين آب در اين موضع محلى است كه از بطن خبت (به فتح خاء و سكون باء و تاء). و خبت واقع در حوالى مدينه به طرف مكه است و دو بلد نامبرده راه را گم كرده و به جهت مكه مايل شده بودند.

را به حسين عليه السلام عريضه كرد و نامه را با قيس بن مُسهّر به سوى آن بزرگوار روانه ساخت. حسين عليه السلام به هر يك از رؤساى أخماس(1) (قبائل پنجگانه) بصره و بزرگان آنجا؛ از قبيل: مالك بن مِسْمع البكرى(2)، احنف بن قيس(3)، منذربن جارود(4)، مسعودبن عمرو(5)، قيس بن هيثم(6)، و عمروبن عبيداللّه معمر(7) بخشنامه اى به مضمون ذيل صادر و توسط غلام خود سليمان روانه فرمود:

ص: 37


1- . اَخماس بصره: قبائل پنجگانه بصره اند كه عبارت از: عاليه، بكربن وائل، و تميم، و عبد قيس، و ازد مى باشند.
2- . مالك بن مسمع: مسمع بر وزن منبر. بكرى و سيد قبيله بكربن وائل بوده است.
3- . احنف بن قيس: مشهور به حلم تيمى و سيد قبيله تميم بوده.
4- . منذربن جارود العبدى: سيد قبيله عبد قيس بوده، و عبداللّه بن زياد خواهر خود بحريه را به زنى به او داد و او مردى با اهميت و در جنگ و جدال ها نامش مذكور است.
5- . مسعودبن عمرو الأزدى الفهمى: سيد قبيله ازد و به سبب قتل او جنگ بصره پس از هلاك يزيد برپا گشت. و او همان كسى است كه در آن جنگ از كشتن عبيداللّه زياد مانع شد. و كنيه او ابى قبيس و مردى با اهميت و او است كه مردم را جمع كرد و براى يارى حسين عليه السلام بر آنها خطبه خواند و موفق نشد. و در كتب مقاتل چنين آورده كه او يزيدبن مسعود النهشلى و تميمى و مكنى به ابى خالد بوده و او از رؤساى اخماس بصره نبوده و شايد نامه حسين عليه السلام به او نيز رسيده باشد و آنچه هم از خطبه و نامه اى كه به حسين عليه السلام رسيده مستفاد مى شود آن كس كه مردم را جمع كرده همين يزيدبن مسعود بوده، نه مسعودبن عمرو، لكن طبرى و غير او از مورخين اين دومى (يعنى يزيدبن مسعود) را ياد نكرده اند.
6- . قيس بن هيثم - هيثم (به فتح هاء و سكون ياء و فتح ثاء مثلثه) پسر اسماءبن الصلت السلمى سيدقبيله عاليه و او هم مرد باشرف و در جنگ بصره (جمل) نام او آمده است.
7- . عبداللّه بن عبيداللّه معمر التيمى - معمر به وزن منبر از تيم قريش در بصره و او را شرف و اعتبارى بوده است.

«اما بعد: خداوند محمد صلى الله عليه و آله را بر خلق خويش برگزيد و او را به پيغمبرى خود گرامى ساخت و به رسالت خويش انتخاب فرمود، سپس او را به جانب خود برد. او به بندگان خدا نصيحت نمود و آنچه را به او رسيده بود به مردم رسانيد. ماها خاندان او و اولياء او و جانشينان او و ورثه او مى باشيم و براى جانشينى او در بين مردمان سزاوارتريم. ملت ما نسبت به ما به خودسرى پرداختند. مراعات حقّ ما را ننمودند، ما نيز چون تفرقه و پراكندگى امت را خوش نداشتيم و عافيت را دوست مى داشتيم، از آن حقّ چشم پوشى نموديم و حال آنكه مى دانيم ما به اين حقّ احقّ و از آن كسى كه آن را تصرّف نموده مستحق تريم. و اينك نامه خود را به توسط اين پيك براى شما فرستادم و شما را به كتاب خدا و سنت پيغمبرش مى خوانم، چرا كه سنت پيمبر، مرده و بدعت زنده شده جاى آن را گرفته است، پس اگر گفتار مرا شنيديد و فرمان مرا پذيرفتيد شما را به راه راست رهنمايى خواهم نمود والسلام».(1) مُنذر، نامه مزبور را با قاصدى كه آورده بود نزد ابن زياد فرستاد، ابن زياد در بصره و نعمان بن بشير انصارى در كوفه دو كارگزار يزيد بودند و در موقع ورود مسلم به كوفه شيعيان به نعمان فشار آوردند،

ص: 38


1- . الارشاد، 2، ص40؛ الكامل، 3،ص388.

و او چون سخت گيرى را دوست نداشت مماشات مى نمود. گروهى از عثمانيان مراتب را به يزيد نوشته و يزيد، نعمان را عزل نمود و حكومت بصره و كوفه هر دو را به عبيداللّه بن زياد داد. و پسر زياد چون نامه حسين عليه السلام را بخواند و فرستاده او را بديد، او را بكشت و برادرش عثمان را در بصره به جاى خود برقرار كرده، به جانب كوفه روان شد و شريك بن الاعور(1) را (كه عامل خراسان و از آنجا معزول شده بود) و همچنين مسلم بن عمرو الباهلى(2) (كه فرستاده يزيد به جانب عبيداللّه و حامل حكم حكومت بصره و كوفه براى او بود) و همچنين حُصَين بن تميم التميمى(3) (كه رفيق و طرف اعتماد او بود) با خود همراه

ص: 39


1- . شريك بن الحرث الأعور الهمدانى -(به فتح شين). شريك از معروفين به تشيع و از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام و از كسانى بوده كه در جنگ هاى آن حضرت در ركاب آن بزرگوار مى جنگيده، و پس از آن حضرت از كاركنان و عمّال بنى اميّه شده است. اما پدرش حرث اعور به طورى كه معلوم است از خواص امير عليه السلام بوده است.
2- . مسلم بن عمرو الباهلى - پدر قتيبة بن مسلم حاكم خراسان بوده كه او سوار نامى و شجاعى است كه گروهى از عرب تا مدت دويست سال از نسل او دوام داشته اند. و مسلم پيك يزيد به طرف عبيداللّه براى فرماندارى دو بخش بصره و كوفه و عزل نعمان بوده است و به همراه او به كوفه رفته است. در بعضى كتب مى نويسند كه اين پيك مسلم بن عقبة المرى بوده. و اين رأى غلط است؛ زيرا مسلم بن عقبه، شامى است و در جنگ كوفه دستى نداشته و همانا در جنگ مدينه كه به امر يزيد معروف به حرّه پيش آمد مأموريت داشته است.
3- . حُصَين بن تميم التميمى - (حصين به ضم حاء و فتح صاد و سكون ياء و نون) پسر تميم بن اسامة بن زهيربن دريد التميمى صاحب شرطه (يعنى گارد مخصوص پاسبانى) عبيداللّه بوده است. در پاره اى كتب حصين بن نمير السكونى ضبط شده و آن غلط فاحش است؛ زيرا اين شخص اخير در نزد يزيد بوده و به وسيله او با اهل مدينه و مكه محاربه كرده است و نيز در جنگ عين الورده رياست اهل شام با او بوده وصيت و صدايى بهم رسانيده است.

برد. و شريك بن اعور در راه خود را به بيمارى زده و مقصودش اين بود كه پسر زياد را از جد وسعى در رسيدن به كوفه باز دارد تا حسين عليه السلام وارد كوفه شود، ولى نتوانست او را نگه دارد و عبيداللّه پيش آمد تا داخل كوفه شد و امور لشكرى آنجا را به كرانه طف(1) از بصره تا قادسيه(2) منظم ساخت. چون نامه مسلم به حسين عليه السلام رسيد عازم بر خروج و حركت گرديد و ياران خود را در شب هشتم ذى الحجه جمع نموده، و براى آنها خطبه خواند و فرمود: «الحمْدللّه ِ، و ما شاءَ اللّه، و لا قوَّة الاّ باللّه، خُطَّ الموت...(3) الخ(4)»

ص: 40


1- . طف كرانه نهر و بركرانه نهر فرات جنوبى از بصره تا هيت اطلاق و به موضعى كه حسين عليه السلام در آنجا شهيد گشته اختصاص يافته است.
2- . قادسيه محلى معروف از منازل حاج در كوفه است و بين آن و كوفه پانزده فرسخ است.
3- . كشف الغمة، ج 2، ص 239؛ بحارالانوار، ج 44، ص 366؛ مقتل خوارزمى، ج 2، ص 697.
4- . لغات اصل خطبه مباركه: (مخط القلادة) اگر خط را اسم مكان بگوييم يعنى محل خط گردن بند و آن در حقيقت جلد گردى است از گردن و همچنانكه اين جلد برگردن لازم است مرگ هم لازمه پسران آدم است. و اگر آن را اسم مصدر گوييم به معنى خط است و مقصود آن است كه آن دائره اى است كه پسر آدم از وسط آن بيرون نتواند شد همچنانكه گردن از وسط آن در حالتى كه به گردن بسته است خارج نتواند شد. (وما أولهنى) يعنى چقدر زياد است شدت شوق من، (خيرلى) يعنى (خاراللّه لى مصرعا: يعنى اختيار كرده است و در بعضى زبان ها مى گذرد.(خِير) به تشديد و آن غلط فاحش است.)

و خلاصه ترجمه آنكه: «يعنى سپاس خدا را، و آنچه خدا خواسته مى شود و نيرويى جز نيروى خدايى نيست. خط مرگ برگردن زادگان آدم كشيده شده، بسان گردن بندى كه برگردن زنان جوان بسته شده باشد. وله و اشتياق من به رفتن نزد نياكانم مانند اشتياقى است كه يعقوب به ديدن يوسف داشت، و براى من مصرع و فرودگاهى خداوند انتخاب و اختيار فرموده كه به آنجا خواهم رسيد و آن را خواهم ديد. و گويا مى بينم كه گرگان بيابانها(1) بين نواويس(2) و كربلا بند از بند من جدا مى سازند و از من درون خود را پر و معده هاى(3) گرسنه خود را سير مى كنند(4) از روزى كه قلم قدرت مرتسم ساخته، راه فرارى نيست.

ص: 41


1- . (عُسلان الفلوات) (به ضم عين و سكون سين جمع عاسل) و آن به معنى مهتزّ و مضطرب است. به نيزه و نيز به گرگ و امثال آنها گويند. و مراد در اينجا به معنى ثانى است.«م». در قمقام گويد: عسلان به فتح عين. وسين، و به ضم عَين و سكون غلط است كما هو المشهور
2- . (نواويس) جمع ناووس و آن در اصل به معنى قبر نصرانيان است [نك: مغرب اللغة]، و در اينجا مراد قريه اى در نزديكى كربلاست.
3- . (فيملأن منىّ أكراشا جُوفا) (جوف به ضم جيم و سكون واو جمع جوفاء). يعنى گشاد و فراخ و در پاره اى از زبان ها (به فتح جيم يا تشديد) جارى شده و آن غلط است.
4- . (و أجربة سغبا) (اجربه) جمع جراب مانند اغمله و غلام و مراد در اينجا به طور مجاز به معنى شكم است. (سغبا) (به ضم سين و غين) جمع سغبى از سغب است به معنى گرسنگى.

رضاى ما اهل بيت رضاى خداست، بر بلاى او شكيبا هستيم و مزد شكيبايان را به ما خواهد داد و هرگز از رسول خدا عليه السلام گوشت بدن او را جدا نخواهد ساخت و آنها را در حظيره قدس گرد خواهد آورد چشم او را به ديدار آنها روشن خواهد ساخت و به وعده خود نسبت به آنان وفا خواهد نمود. هركس خون خود را درباره ما بذل مى كند و جان خود را براى ديدار خدا مهيّا ساخته، آماده رحيل شود؛ زيرا چون صبح شود من كوچ خواهم كرد، ان شاءاللّه».(1) چون بامداد شد حركت فرمود، ولى ابن عباس و پسر زبير او را مانع شدند او قبول نفرمود. چون به تنعيم(2) رسيد، عبداللّه بن عمر از او ممانعت نمود، و نپذيرفت و به وادى عقيق(3) رسيد و از آنجا گذشت و عبداللّه بن جعفر دو پسر خود را با نامه اى به سوى او فرستاد و درخواست برگشت نمود و مقرون به اجابت نشد و همچنان شتابان مى رفت و به چيزى توجه نداشت تا به ذات عِرْق(4) رسيد، و از آنجا مردمانى به او پيوستند و با او عازم گشتند تا به حاجر از بطن رمه(5) رسيد،

ص: 42


1- . لهوف، 126. مثيرالاحزان21. مقتل خوارزمى، ج2، ب ، ص5.
2- . تنعيم- موضعى در چهار فرسخى مكه و در غير حرم است.
3- . وادى العقيق- موضعى در مدينه و در آن زمينى براى پسر زبير و غير او است.
4- . ذاتِ عِرْق- (به كسر عين) موضعى متصل به عرق و آن كوهى است در فاصله بين تهامه و نجد.
5- . حاجر از بطن رُمّه- حاجر (با راء بى نقطه) نام محلى است و اصل آن دهانه رود است. رُمّه (به ضم راء و تشديد ميم) وادى وسيعى در طريق مكه است كه بنوكلاب و بنوعيس و بنواسد در آنجا ورود مى كنند.

قيس را با نامه اى به سمت مسلم فرستاد تا اهل كوفه را از آمدنش مطلع سازد. و از آنجا نيز روانه شد تا به ثعلبيه(1)، و از آنجا به زَرود(2) درآمد و در آنجا خبر مرگ مسلم وهانى و قيس به او رسيد. از آنجا نيز گذشت و به زُباله(3) رسيد خبر قتل عبداللّه بن يقطُر را بشنيد. در اين حال اصحاب خود را مخاطب ساخت و آنها را از كارمسلم و هانى و قيس و عبداللّه باخبر ساخت و به آن مردم اجازه برگشت داد. و آنان از چپ و راست او پراكنده گشتند جز كسانى كه از اهل بيت و ويژگان يارانش بودند. و از آنجا هم حركت كرده از بطن عقبه(4) گذشت و در شراف(5) فرود آمد، و آنجا شب را به صبح آورد و چون بامداد شد و حركت فرمود، طليعه سپاهى بر آنها نمايان گشت و چون به ذى حُسَم(6) رسيدند حربن يزيد با هزار سوار پديدار گشت و آن حضرت را مانع از حركت شد. ص: 43


1- . ثعلبيه- (با تاء مثلثه) محلى در راه مكه است كه گويند در آنجا ثلث راه تا كوفه است.
2- . زَرود- موضعى است بين ثعلبيه و خزيميه.
3- . زباله- (به ضم راء) موضعى در نزديكى ثعلبيه بين آنها وشقوق واقع است.
4- . عقبه- (به فتح عين و قاف) محلى در نزديكى واقصه است.
5- . شراف- (به فتح شين) محلى در نزديكى واقصه است در بين آن و فرعاء.
6- . ذى حُسَم - (به ضم حاء و فتح سين) كوهى است كه در آنجا نعمان بن منذر شكار مى نمود. و در كتب حسب خشب و جشم نيز نوشته شده و تمامى غلطى است كه نسخه نويسان در استنساخ نموده اند.

حر رياحى را حُصَين بن تميم التميمى (كه از طرف زياد بر لشگرگاهى كه از بصره تا قادسيه نظام يافته سر كرده بود) مأمور جلوگيرى حسين عليه السلام ساخته بود. حسين عليه السلام با آن لشگر نماز ظهر را بگزاشت و پس از نماز به خطبه برخاست و فرمود: «اى مردم! تا نامه هاى شما براى من نيامده بود من به جانب شما نيامدم و فرستاده هاى شما به سوى من آمدند كه به سوى شما بيايم. و نوشتيد كه ما پيشوايى نداريم، شايد خدا به وسيله تو ما را بر حقّ و به هدايت جمع كند. پس اينك اگر شما بر گفتارهاى خود پايداريد از پيمان ها و مواثيق خود مرا مطمئن سازيد. و اگر چنين نمى كنيد و از آمدن من شما را خوش نيامده، از پيش شما بر مى گردم و به جايى كه آمده ام بروم».(1) آن گروه همگى ساكت شدند، سپس نماز عصر را با آنها بگزاشت و باز به خطبه برخاست و فرمود: «... اى مردم! اگر شما از خدا مى ترسيد و مى شناسيد كه اگر حقّ به اهلش برسد خدا از شما خشنود مى شود، ما خاندان محمّد عليه السلام از همه مردم به ولايت و تصدى اين امر از اين گروه مدعيانى كه هيچ حقى

ص: 44


1- . الارشاد، ج2، ص79؛ مقتل خوارزمى، 231 و 232.

ندارند و جز دشمنى و ستم با شما عملى نمى كنند سزاوارتريم. و حال اگر امتناع داريد و شما را از ما خوش نيامد و به حقّ ما نادان باشيد و رأى شما سواى آن است كه نامه هاى شما حكايت مى نمود و فرستاده هاى شما اظهار مى نمودند، اينك از شما منصرف و به محل خود برخواهم گشت».

حرّ به او جواب داد، گفت: «به خدا قسم از اين نامه هايى كه يادآورى مى نمايى من خبرى ندارم.» حسين عليه السلام به عقبة بن سمعان (غلام زوجه خود) رباب (دختر امرؤالقيس) فرمود: برخيز و خرجينى كه در آن نامه هاى آنهاست بيرون آور. او نيز آنها را بياورد و در برابر حر باز كرد و مكاتيب را پراكنده ساخت.

حر به پاسخ گفت: ما از آنان نيستيم كه نامه نوشته اند و مأموريم كه تو را ملازم باشيم تا به كوفه بر عبيداللّه بن زياد وارد شوى. حسين عليه السلام از اين كار امتناع فرمود و در اين باب بين آنها سخن تبادل يافت تا به اين راضى شدند كه حر نامه اى به ابن زياد بنويسد و از او اجازه برگشت آن حضرت را به مكه بخواهد. پسر زياد در جواب حر نوشت كه كار را بر حسين عليه السلام تنگ بگيرد تا او را بر پسر زياد وارد سازد. آن حضرت امتناع فرمود و همچنان در

ص: 45

حركت بودند و حر او را مراقب و مانع بود تا اينكه عزم آن حضرت بر اين شد كه به راهى سير كند كه نه به مكه برگردد و نه به كوفه برود و از اين جهت راه را كج ساخت و حر او را همچنان ملازم بود.(1) پس فرود آمد و ياران خود را مخاطب ساخته، فرمود: «امّا بعد: همانا كار ما به اين حال رسيده كه مى بينيد. بدانيد كه دنيا دگرگون گشته، و صورت زشتى به خود گرفته و خوبى هاى آن پشت كرده و به سرعت مى گذرد(2) و از آن جز ريزش ته ظرفى باقى نمانده، و زندگانى آن مانند چراگاهى پرشر و شور شده. آيا نمى بينيد كه به حقّ عمل نمى شود و از باطل نهى و منعى به عمل نمى آيد؟ در اين حال مؤمن را جز ديدار خدا رغبتى نباشد و من مرگ را جز سعادت نمى بينم و زندگانى با ستمكاران را جز خوارى و پشيمانى نمى نگرم».(3)

ص: 46


1- . الارشاد، 2،ص80 - 81.
2- . عبارت عربى خطبه مباركه در اينجا (واستمرت حذاء) مى باشد (به تشديد ذال حذاء) و حذاء ناقه اى است كه به شتاب و نشاط حركت كند. و همچنين ناقه اى كه دم او بريده باشد حذاء گويند. و همچنين رحمى كه هيچ كس به آن علاقه نداشته و هركس از او منقطع و بريده باشد حذاء گويند. و اين عبارت به هر سه معنى تفسير شده است. به معناى اول بناى دنيا بدين روش مستمر است و به شتاب مى گذرد. و به معناى دوم يعنى بر اين روش مستمر است و از آن چيزى باقى نمى ماند كه كسى كه دنبال آن است بتواند به آن دست بيابد و دمى ندارد كه بتوان دست به آن گرفت. و به معناى سوم يعنى بر اين روش مستمر است و كسى به آن نمى رسد و همه كس از آن منقطع است.
3- . مقتل خوارزمى،1، ص237؛ تاريخ ابن عساكر، ص214؛ تحف العقول، 174.

پس يارانش برخاسته و به آنچه مقتضى دين خالص و موجب ايمان محض بود پاسخ دادند. و باز سوار شد و از طريق عذيب و قادسيه كج كرده و از قصر بنى مقاتل گذشت و همچنان مى رفت تا فرمانى از عبيداللّه به حر رسيد كه كار را به او تنگ گيرد. آن حضرت در روز پنج شنبه دوم محرم الحرام سنه شصت و يك به كربلا فرود آمد و در آنجا خيمه هاى خود را برپا ساخت و عمربن سعد(1) با سيل ريزانى از پياده و سواره بر او در آمد تا اينكه منادى پسر زياد در كوفه ندا داد كه هر كس در كوفه مى باشد ذمه دار است كه به جنگ حسين برود. مرد غريبى در كوفه ماند و او را به پسر زياد وارد ساختند، از او پرسيد: چگونه نرفته اى؟ گفت: من مردى از اهل كوفه نيستم و مردى از اهل عراق به من بدهى داشت آمدم تا او را بستانم. پسر زياد گفت: او را بكشيد تا در كشتن او پس از اين براى كسى كه خارج نشود تأديبى باشد. و او را كشتند!(2)

ص: 47


1- . عمربن سعدبن ابى وقاص- نام ابى وقاص، مالك بن اُهيب بن عبدالمناف بن زهرة كلاب بن مره. كنيه عمر، ابى حفص است. و مادر او كنيز بوده و مادر پدرش حمنه دختر سفيان بن اُمية بن عبد شمس است. او پسر عم هاشم المرقال بن عتبة بن ابى وقاص مى باشد كه از صحابه على عليه السلام بوده است.
2- . تاريخ روضة الصفا، 3، ص 144؛ قمقام زخار، 1، ص 372.

عمربن سعد قصد مسالمت و مصالحه داشت و حسين عليه السلام از آنچه به او دستور رسيده بود پرسش فرمود و پسر سعد او را باخبر ساخت و او را مختار بين برگشت به مكه و ملحق شدن به پاره اى از طوايف باديه نشين يا كوهستانى ها نمود و اين موضوع را به پسر زياد نوشت. پسر زياد او را به تهديد و وعيد و عزل از كار پاسخ داد و نوشت كه اگر با حسين نجنگد يا او را به اطاعت بر فرمان او وادار نكند سركردگى لشگر را به شمربن ذى الجوشن واگذار نمايد!(1) نامه پسر زياد در روز ششم محرم به پسر سعد رسيد و لشگر او به بيست هزار نفر كامل گرديد و نامه نگارى بين او و حسين عليه السلام قطع شد و كار را بر آن بزرگوار تنگ ساخت و رسيدن آب را بر او جلوگير گشت و از او يكى از دو امر را خواستار شد كه يا به اطاعت سر نهد يا به جنگ آماده شود. از لشگرگاه پسر سعد به تدريج در تاريكى شب يك نفر و دو نفر به طرف حسين عليه السلام مى آمد تا در روز دهم عده آنها به سى نفر بالغ گشت. آنان كسانى بودند كه خداوند آنها را به سعادت رهبرى و به شهادت موفق فرموده بود. حسين عليه السلام را در روز هشتم تشنگى سخت شد، برادرش عباس را با

ص: 48


1- . الارشاد 2، ص 81؛ الكامل 3، ص 284؛ تاريخ طبرى، 5، ص 414.

بيست نفر سوار و همانقدر پياده براى آوردن آب فرستاد. آنان پاسبانان را از طرف نهر رانده و آب آشاميده و مشك ها را پر كرده، برگشتند. باز دستورى از پسر زياد به عمربن سعد رسيد كه او را بر جنگ تحريص نمود. و آنان بر اسبان سوار و حسين عليه السلام و ياران و اهل بيتش را احاطه نمودند. حسين عليه السلام برادرش عباس را با عده اى از اصحابش به طرف آنها فرستاد كه تا فردا اگر بتواند مهلتى از آنان بگيرد و اين روز نهم محرم بود. و بالاخره پس از گفت و شنودى كه بين آنها واقع شد، مهلت دادند. چون تاريكى شب آن صحرا را فرا گرفته، اين مردمان نجيب، شب را در حال قيام وقعود و ركوع و سجود به روز آوردند و پاسبانان صداى تلاوت قرآن آنان را كه مانند صداى زنبوران عسل بوده مى شنيدند، تا آقاى آنها حسين عليه السلام بر آنها وارد شد و آنان را مخاطب فرموده، گفت: «بهترين سپاس را براى خدا مى گويم، و او را در سختى و راحتى ثنا مى خوانم. بارالها! تو را سپاس مى گذارم كه ما را به نبوت گرامى داشتى و قرآن را به ما آموختى و ما را در دين فقيه ساختى و به ما چشم و گوش و دل دادى، پس ما را از شكرگزاران قرار ده. اما بعد: من يارانى باوفاتر و نيكوتر از ياران خود نمى دانم، و خاندانى بهتر و يگانه تر از اهل بيت خود نمى بينم. خداوند شما را از

ص: 49

يارى من جزاى خير دهد. بدانيد كه براى ما روزى از اين گروه در پيش است، من به همه شماها اجازه مى دهم كه از اين جا برويد و بيعت خود را از شما برداشتم و در ذمه شما چيزى از من نخواهد بود. اينك شب است و تاريكى شب فراگرفته، آن را براى خود مركوب سازيد و مرا با اين قوم واگذاريد، چه آنان جز من ديگرى را نمى خواهند».(1) اهل بيت و يارانش چون اين بشنيدند امتناع ورزيدند و در پاسخ او را شكرانه گفتند. آن حضرت هم از نزد آنها بيرون شد و آنها را به حال خود گذاشت كه به عبادت خود بپردازند و خود نيز به كار خويش مشغول گشت و به سفارش مهمات خود پرداخت. چون بامداد شد حسين عليه السلام ياران خود و كسانى كه با او بودند سان ديد و بسيج فرمود و با او 32 نفر سوار و 40 پياده بودند. ميمنه را به زُهير و ميسره را به حبيب و پرچم را به عباس برادر خويش داد و خانه ها يعنى خيمه ها را در پس سر آنها قرار داد و خندقى در پشت سر آنها بكند و در آنها چوب و نى افروخت تا از پس خيمه ها كسى حمله ننمايد.

عمربن سعد نيز بسيج قوا نمود و كسان خود را سان ديد. تا اين روز

ص: 50


1- . الارشاد، 2، ص91. مقتل خوارزمى، 1، ص 246؛ ملحقات احقاق الحق، 11، ص 611؛ ينابيع المودة، 239، ط اسلامبول.

سى هزار نفر بودند، ميمنه را به عمروبن الحجاج(1) و ميسره را به شمربن ذى الجوشن(2) و سركردگى سواران را به غَرْزة بن قيس(3) و پيادگان را به شَبَث بن رِبْعى و پرچم را به مولاى خود دريد سپرد. چون حسين عليه السلام به آن لشكر نگريست، دست هاى خود را به دعا برداشت و گفت: «پروردگارا! تو در هر اندوهى تكيه گاه منى. و در هر سختى اميدگاه منى. و در هر حادثه اى كه بر من وارد آيد وسيله ساز من مى باشى. چه بسا اندوه و همّى كه دل را ناتوان مى سازد و راه چاره در آن كم مى گردد و دوست در آن مخذول مى شود و دشمن در آن شماتت مى كند، من آن را به درگاه تو آوردم و شكايت آن را به سوى تو كردم و از غير تو به تو رو آوردم و تو آن شدت را از من دور ساختى و فرج دادى و آن اندوه را از من برداشتى. يعنى تويى كه در هر نعمتى، ولى و صاحب منى و در هر

ص: 51


1- . عمروبن الحجاج بن سلمة الزبيدى- سيّد طايفه زبيد و او در آن قوم صاحب مقام و شرافتى بوده و در جنگ ها نامدارى بوده است.
2- . شَمِربن ذى الجوشن - (به فتح شين و كسر ميم) و شمر كه در زبان ها (به كسر شين و سكون ميم) جارى شده خلاف ضبط است. و نام پدرش، ذوالجوشن شراحيل بن الاعور قرط بن عمروبن معاوية بن كلاب الكلابى االضبابى مى باشد. شمر از خوارج و بدن او دچار برص بوده. و او كشنده حسين عليه السلام است. (لعنة اللّه عليه).
3- . در ارشاد، «عروة بن قيس» ثبت شده است.

نيكى، رفيق و يار منى و در هر ميل و رغبتى منت هاى آرزوى منى».(1) پس مركب سوارى خود بخواست و بر آن سوار شد و با صداى بلند آن قوم را مخاطب ساخته و فرمود: «اى اهل عراق! (و تمام آنها مى شنيدند) گفتار مرا بشنويد و شتاب نكنيد، تا شما را به آنچه بر من گفتن و بر شما شنيدن آن سزاوار است، پند دهم و از علت آمدنم به اينجا اعتذار جويم، و عذر خود را برابر شما بگويم. اگر عذرم را پذيرفتيد و به درستى گفتارم گواهى داديد و به من انصاف داديد، به اين كار خوشبختى خود را فراهم ساخته ايد. و اگر عذر مرا نپذيرفتيد و درباره من به انصاف رفتار ننموديد پس با شركاء و رفقا، خود گرد آييد و رأى زنى نماييد تا قصد كشتن من برخودتان مستور نماند و پس از آن به هلاك من پردازيد و كار خود را به تأخير نيندازيد، چه مولا و ناصر من خدايى است كه كتاب فرو فرستاد و اوست كه دوستدار نيكوكاران است(2)». چون سكوت آنها را فرا گرفت، حمد و ثناى خدا به جاى آورد و محامد او را به آنچه سزاوار او است به ياد آورد و بر محمد صلى الله عليه و آله

و ملائكه و پيغمبران او به بهترين صورتى كه لازم بود درود فرستاد،

ص: 52


1- . الارشاد2، ص95. مصباح كفعمى 158؛ بحارالانوار، ج 45، ص 4، الاقبال، 561.
2- . الارشاد 2، ص 95. قمقام زخار، 1، ص 390.

و هرگز گوينده اى نه پيش از او و نه بعد از او بليغ تر ديده نشده، سپس فرمود: «اما بعد: ببينيد من كيستم و نسبت من چيست؟ و سپس به خودتان برگشته و نفس خود را مخاطب ساخته بنگريد آيا كشتن من و دريدن پرده حرمت من بر شما سزاوار است؟! آيا من پسر دختر پيغمبر شما نيستم؟! آيا من پسر وصى او و پسر عموى او و اول كسى كه به او ايمان آورده و تصديق رسول خدا و آنچه از جانب خدا آورده نمى باشم؟! آيا حمزه سيدالشهداء عموى من نيست؟! آيا جعفر طيّار كه در بهشت دو بال به او عطا شده عموى ديگر من نمى باشد؟!

آيا آنچه كه رسول خدا درباره من و برادرم كه فرمود: «اين دو نفر آقاى جوانان اهل بهشت اند» به شما نرسيده است؟! پس اگر تصديق مرا كنيد آنچه مى گويم حقّ است، به خدا سوگند از وقتى كه دانسته ام خدا دروغگويان را دشمن دارد تعمد به دروغ نكرده ام! و اگر گوييد دروغ مى گويم در بين شما كسانى هستند كه اگر از آنها بپرسيد شما را خبر دهند. از جابربن عبداللّه انصارى و ابا سعيد الخدرى و سهل بن الساعدى و زيدبن ارقم و انس بن مالك بپرسيد شما را آگاه خواهند ساخت كه اين گفتار را از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيده اند، آيا همه اينها از ريختن خون من شما را مانع نمى شود؟!»

ص: 53

شمر سخن آن حضرت را قطع كرد كه حبيب بن مظاهر «به طورى كه در ترجمه حال او مى آيد» او را پاسخ گفت. دوباره حسين عليه السلام به خطبه خود برگشت و فرمود: «و اگر در اين گفتار شما را شكّى است، آيا در اين هم شكى داريد كه من پسر دختر پيغمبر شما هستم؟! قسم به خدا ما بين مشرق و مغرب پسر پيغمبرى ديگر جز من نه در بين شما و نه در خارج از شما وجود ندارد. واى بر شما آيا كسى از شما كشته ام كه خون او را از من مى خواهيد؟! يا مالى از شما به باد داده ام كه مطالبه آن را از من مى نماييد؟! يا جراحتى وارد كرده ام كه قصاص آن را مى خواهيد؟» با همه اينها در مقام برآمدند كه جواب آن حضرت را ندهند. باز صدا كرد:«يا شبث بن ربعى! و يا حجاربن ابجر! و يا قيس بن الاشعث! و يا يزيدبن الحارث! آيا شماها به من ننوشتيد كه ميوه هاى ما رسيده، و باغهايمان سبز شده، و لشكريان ما براى استقبال تو حاضرند؟!» قيس بن الاشعث جواب داد: ما نمى دانيم چه مى گويى! لكن بايد به فرمان پسران عمويت در آيى، رأى آنها هم بر وفق دلخواه تو خواهد بود. آن حضرت به او فرمود: «تو برادر برادرت هستى (مقصود محمدبن الاشعث است كه باعث قتل مسلم شد،(1) آيا بيش از خون مسلم هم خواهان مى باشى؟»

ص: 54


1- . يعنى برادرت محمدبن الاشعث هم به مسلم بن عقيل مكر نمود و او را امان داده و به قول خود وفا ننمود، تو هم در غدر و مكر مانند او مى باشى.

باز فرمود: «به خدا سوگند! من دست خوارى به طرف شما دراز نكنم و بسان بندگان از پيش شما هم فرار نخواهم نمود.(1) اى بندگان خدا، من به پروردگار خودم و شما پناه مى برم اگر مرا سنگسار كنيد به پروردگار خودم و شما پناه مى برم از هر متكبرى كه به روز حساب ايمان نياورده است». سپس از مركب خود فرود آمد و عقبة بن سمعان آن را عقال نمود و آن قوم به سوى او حمله ور شده و اسبان خود را بتاخت و تاز در آوردند.(2) آن حضرت اسب رسول خدا صلى الله عليه و آله را كه «مُرتَجز» نام داشت بخواست و عمامه رسول خدا را بر سر نهاد و زره او را بر تن كرد و شمشير او را به دست گرفت، اسب را سوار و آثار پيمبر را برخود استوار فرمود و در برابر آن قوم بايستاد و از آن قوم بخواست كه ساكت شوند، و آنان امتناع نمودند. پس از آن يكديگر را ملامت كرده و ساكت شدند. سپس در مقام خطابه برآمده خداى را درود سپاس گفت و در ابتداء از آن قوم شناسايى نفس گرامى خود را طلب كرد و از آنچه جدش رسول

ص: 55


1- . عبارت عربى خطبه مباركه: (ولا اَفُرّ فرارَالعبيد) است. يعنى دست خوارى به شما نمى دهم و از پيش شما هم فرار نمى كنم، بلكه با شما مى جنگم تا خدا آنچه خواسته بشود. و چنانكه در بعضى زبان ها جارى شده اقرب اقرار العبيد غلط و اشتباه است.
2- . الارشاد2، ص97؛ قمقام زخار، ص 390.

خدا صلى الله عليه و آله درباره او فرموده، پرسش نمود و قسم داد و فرمود: «آيا اين اسب رسول خدا نيست كه بر آن سوارم؟ و اين زره او نيست كه در بر و اين عمامه او نيست كه بر سر دارم؟!» همگى به پاسخ او را تصديق نمودند، سپس پرسيد: «پس چرا مرا مى كشيد؟»

گفتند: براى فرمانبرى از امير خودمان! پس دوباره به خطبه سخن سر نمود و فرمود: «اى گروه مردم! بدا به حال شما، بدبختى شما را فرا گرفته و هلاكت دست و گريبان شما گرديده، آيا موقعى كه ما را با اشتياق به سرزمين خود طلبيدند و به شتاب براى جواب فرياد شما شتافتيم(1) براى اين بود كه شمشيرهاى خودمان را كه به دست شما داده ايم برهنه كرده، بر روى خود ما بكشيد؟ و آتشى را كه خود ما براى سوختن دشمنان خود و شما افروخته ايم(2) خودِ ما را در آن بيفكنيد؟ با دشمنان خودتان بر ضد

ص: 56


1- . عبارت عربى خطبه مباركه:«أصرخناكم موجفين» است. يعنى فرياد شما را به شتاب آمده جواب داديم. و ايجاف نوعى از حركت است كه در آن شتاب باشد. و اسم مشتق از آن، وجيف است.
2- . عبارت خطبه: (وَحَششْتُم علينا نارا اقتدَحْناها على عدوّنا و عدوّكم؟) مى باشد. حششتم: أى أوقدتم. يعنى برافروختيد. و اصل آن از جمع كردن حشيش يعنى علف خشك است براى افروختن.

دوستانتان اتفاق نموديد(1) بدون اين كه موازنه و سنجشى در كار خود نماييد؟ و بدون اين كه آرزويى در اين عمل براى خودتان بيابيد؟ چرا بيچارگى و بدبختى براى شما نباشد؟! ما را رها كرديد و حال آنكه ما شمشيرها را به غلاف (2) كرده و با قلب و فكر مطمئن(3) و رأى مستحكم(4) به اميد شما مانديم و شما مانند ملخ(5) به سوى بدبختى جهيديد و بسان پروانگان طيران كرده، يكديگر را به طرف بيچارگى خوانديد! پس بدا به حال شما، اى كسانى كه مانند بردگان كنيزى به ذلت و خوارى تن داديد!(6) و مانند گروه پراكنده خود را

ص: 57


1- . عبارت خطبه: (فاصبحتم إلبا لاعدائكم على اوليائكم) إلب (به كسر همزه و فتح آن هر دو خوانده شده) و به معنى اجتماع گروهى است براى جور و ظلم و دشمنى.
2- . عبارت خطبه: (والسيف مَشيم) مَشيم (به فتح ميم) يعنى در غلاف رفته (شام السيف) اى اغمده. يعنى در غلاف كرد آن را.
3- . عبارت خطبه: «والجاش طامن» جاش فكر و قلب.
4- . عبارت خطبه: وِالرأى لما يستحصف: أى يستحكم يقال رأى حصيف» اى محكم.
5- . عبارت خطبه: (ولكن اسرعتم اليها كطيرة الدباء). دباء (به فتح دال و تخفيف باء)، ملخ است.
6- . عبارت خطبه: («فُسحقا لكم يا عبيدالأمه») امة (به تخفيف ميم) يعنى كنيز كنايه از خوارى و ذلت و مأخوذ از فرمايش نبوى صلى الله عليه و آله است كه فرمود: «ذلّ فوم تملكهم أمة». يعنى خوار شدند مردمانى كه كنيز برايشان پادشاهى كند. و بعضى امه به تشديد خوانده اند. يعنى امت، و اگر براى اين هم نوعى تأويل شود دور از بلاغت است.

به تفرقه انداختيد.(1) اى منحرفين از كتاب خدا! و محرّفين كلمات خدا! اى طرفداران گناه، و اى مغلوب شدگان شيطان! اى خاموش كنندگان چراغ سنن و احكام! واى بر شما! آيا اين گروه را كمك مى كنيد و از ما بيزارى مى جوييد؟ بلى، به خدا سوگند! مكر و حيله شما تازگى ندارد و قرار شما از قديم مكر و حيله بوده و بناى شما بر اين رفتار نهاده و ريشه هاى شما بر غدر و مكر بنيان گرفته و شاخه هاى شما از آن مستحكم شده، شما ميوه پليدى هستيد كه براى بيننده آن موجب اندوه مى باشيد(2) و خوراك مردمان غاصب و ستمكار مى شويد. آگاه باشيد كه زنازاده درباره من بين دو امر ايستاده كه يا سر بدهم و يا به خوارى سر بنهم؛ هيهات! ما كجا و خوارى كجا! خداوند خوارى و ذلت را براى ما و پيغمبر خويش و مؤمنان روا نداشته، و سرافكندگى را براى دامن هاى پاك و پاكيزه و دماغ هاى باحميت و جان هاى باغيرت سزاوار ندانسته، ما فرمانبرى مردمان پست فطرت را بر مردن و افتادن در خوابگاه مردمان با كرامت ترجيح داده ايم.

ص: 58


1- . عبارت خطبه: «وُ شذاذ الاحزاب» به ضم شين و تشديد ذال جمع شاذ يعنى پراكنده و پريشان از جمع.
2- . عبارت خطبه: «فكنتم اخبث ثمرشجى للنّاظر». شجا به معنى حزن و اندوه است. وشجى چيزى است كه در گلوى آدمى گير كند مانند استخوان و غيره، در اينجا احتمال هر دو معنى ميرود.

آگاه باشيد كه من با همين شماره اندك و با نداشتن ياور و كمك، دست از جهاد و دفاع نخواهم كشيد و به جنگ و جدال مصمم مى باشم».

سپس به اين ابيات فروة بن مُسَيك المرادى(1) تمثل جست:

«فِانْ نُهْزم فهزّامُون قِدْما *** و اِنْ نُهْزَم فَغَير مُهزِّمينا

وما إن طِبُّنا(2) جُبنٌ ولكِنْ *** مَنايانا و دَوْلةُ آخرِينَا

فقُلْ للشّامِتين بنا: اَفِيقُوا *** سَيُلقى الشامِتُون كَما لَقِينا

خلاصه معنى آنكه: «اگر ما كشته شويم، براى ما ننگى نيست؛ زيرا سبب آن ترس و اقدام نكردن به تحمل صدمات نبوده، بلكه سببش پيش آمد مرگ هاى ما و دولت ديگران بوده و چنين پيش آمدى ننگ و عار نخواهد بود. و بايد به شماتت كنندگان گفته شود كه: فرصت بدهيد به همين زودى آنچه به ما رسيد به شماتت كنندگان هم خواهد رسيد».

باز فرمود: «اى مردم! بدانيد به خدا سوگند! شما را هم پس از اين درنگى نخواهد بود و به قدر درنگ سوارى نخواهد گذشت كه گردش اين دور آسيا بر شما مى گذرد و دوران اين محور بر شما نيز به خاتمه

ص: 59


1- . به فتح فاء فروه و ضم ميم مسيك.  
2- . «و ماإن طبنا» طب (به كسر طاء)، علت و سبب.

مى رسد. اين پيمانى است كه جدم با پدرم و با او با من بسته است (به دور خود گرد آييد و با رفقاى خود رأى بزنيد تا در آخر امر اين رفتار موجب اندوه شما نشود، سپس به سمت من برگرديد و اگر صلاح خود ديديد مهلتم ندهيد. من به پروردگار خودم و شما توكل دارم، هيچ جنبنده اى در زمين نيست مگر اينكه زمام كار او به دست خداست، چه پروردگار من به راه راست است).(1) «پروردگارا! قطره هاى باران را از آنها باز دار و سال هايى مانند سال هاى «قحط» [دوران] يوسف بر آنها برانگيز و جوانى از بنى ثقيف(2) بر آنها مسلط ساز تا جام تلخ بر آنها بنوشاند؛(3) چرا كه آنها به ما دروغ گفتند و ما را دچار خذلان ساختند. و تو پروردگار ما هستى، بر تو تكيه داريم و بازگشت همه به سوى توست.»(4) سپس حربن يزيد از لشگر پسر سعد خارج و به لشگر امام عليه السلام پيوست و پسر سعد آن مردم را به جنگ وادار كرد و سالم و يسار پيش آمدند و به مبارزه پرداختند، پس از آن شمر و عمروبن الحجاج به مردم

ص: 60


1- . استشهاد آيه مباركه: فاَجْمَعُوا اَمْرَكُمْ و شُرَكائِكُمْ ثُمّ لا يَكُنْ اَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمّةً ثمّ اِقْضُوا اِلَىّ ولا تُنظرون يونس، 71.» «انّى تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّه رَبّى و رَبّكُمْ ما مِن دابَّةٍ فِى الاَرضِ الاّ هو آخذ بناصيتها اِنَ ربّى عَلى صراطٍ مُستَقيم. هود، 55».
2- . احتمال دارد مراد مختار باشد يا حجاج بن يوسف ثقفى.
3- . عبارت خطبه: «يستقيهم كاسا مصبّرة» يعنى ممزوج به صبر.
4- . الاحتجاج، 2، ص 24؛ الملهوف، 155 - 158؛ قمقام زخار، 1، ص 393.

فرياد كردند كه اين گروه حاضر به مرگ هستند و كسى را توان مبارزه و جنگ تن به تن با آنها نيست، بنابراين آنها را از هر طرف دور كنيد و از هر سو به آنها حمله ور شويد. شمر بر ميسره و عمرو بر ميمنه حمله ور شدند. ياران حسين عليه السلام ثابت قدم ايستاده و سواران حمله كردند تا آنها را از خود دور ساختند. در اين حمله كه حمله اول ناميده مى شود در ياران حسينى كاهشى ظاهر گشت و از سواران جز اندكى باقى نماند و از پيادگان نيز در حدود پنجاه نفر به شهادت رسيدند. سپس حسين عليه السلام نماز ظهر را در اول وقت به نماز خوف بگزارد و پيش از نماز و در اثناى نماز بين آن مردم و كسانى كه از نماز آن حضرت حمايت مى نمودند كشتارهايى واقع گشت و بعدازظهر كه دوباره جنگ و كشتار در گرفت و ديگر هيچ تنى از اصحاب حسين عليه السلام باقى نماند نوبت به اهل بيت او رسيد و آنها نيز به جنگ پرداخته و از آنها هم كسى نماند و موقع به خود آن بزرگوار رسيد و در بين آنها بايستاد، دو دست به محاسن مبارك گرفت «كه مانند شفق از خضاب مشكى شده و ريشه موها سفيدى داشت»، فرمود: «خشم خدايى بر يهودان شدّت يافت زمانى كه گفتند: عُزير پسر خداست. و خشم خدايى بر نصارى سخت شد زمانى كه گفتند: مسيح

ص: 61

پسر خداست. و غضب او بر مردمى فزونى گرفت كه خواستند پسر دختر پيغمبر خود را بكشند».(1) سپس فرياد برآورد: «آيا كسى هست كه از حرم رسول خدا و دفاع و حمايت نمايد؟ آيا خداپرستى يافت مى شود كه درباره ما از خدا بترسد؟ پناه دهنده اى هست كه به خدا اميدوار بوده، ما را پناه دهد؟ آيا كمك كننده اى هست كه به يارى خدا اميد داشته، ما را معين مددكار گردد؟!» در اين حال صداى زنان حرم بلند شد، و آن حضرت به سمت خيمگاه شتافت تا آنها را ساكت كند و كودك خود را از دست خواهر خود زينب بگرفت. به ناگاه حرمله يا عُقبه تيرى رها كرد و به حلقوم آن كودك رسيد (چنان كه در شرح حال او مى آيد) آن حضرت دو كف دست را از آن خون پر نمود و به جانب آسمان پاشيد و فرمود: «چون خدا مى بيند اين مصيبات، بر من سبك است». سپس شمشير در آن قوم بگذاشت و از كشته پشته مى ساخت و بدن ها بر روى هم مى ريخت، تا نامردى از «بنى دارم» تيرى بينداخت و به حنك (چانه) شريف نشست. آن حضرت آن را بيرون كشيد و دست خود را به زير حنك مبارك گرفت، از خون پر شد و به جانب آسمان پاشيد.

ص: 62


1- . لهوف، 108.

دوباره به خيمه گاه برگشت و جامه اى بخواست كه در زير لباس بپوشد، جامه كهنه كوتاهى بياورند. فرمود: نه، اين را نخواهم چه اين لباس كسى است كه به خوارى و بى نوايى دچار گشته. پس بُردى يمانى بياوردند كه چشم را خيره مى ساخت، آن را بگرفت و پاره نمود و در زير لباس بپوشد و به ميدانگاه برگشت. بر آن قوم مانند شير خشم آلود حمله ور گشت و با آنكه از جراحاتش خون جريان داشت، از پيش روى او مردم مى گريختند و از چپ و راست بين او و حرم او فاصله شدند. پس فرياد برآورد و گفت: «اى شيعه آل ابوسفيان! اگر شما را دينى نباشد و از روز واپسين نترسيد، پس در اين دنيا از آزاد مردان باشيد و اگر چنان كه گمان مى بريد عرب هستيد به خوى گذشتگان خود برگرديد».

شمر صدا برداشت كه چه مى گويى اى پسر فاطمه؟ فرمود: «من با شما مى جنگم و شما با من جنگ داريد، زنان را چه گناهى است؟ اى سركشان و نادانان! تا من زنده ام دست از تعرض به حرم من باز داريد». شمر گفت: اين تقاضايت بپذيريم، اى پسر فاطمه. پس از آن شروع به حمله كرد و آنها نيز حمله مى نمودند. و اين حال

ص: 63

جرعه آبى مى طلبيد و نمى يافت تا التهاب و زحمت زخم هاى بدن مبارك فزونى يافت و براى استراحت بايستاد. به ناگاه سنگى بينداختند و به پيشانى شريف آمد و خون به صورت مبارك جارى گشت، دامن لباس بالا گرفت كه خون را از صورت بگيرد، تيرى بيامد و به قلب شريف نشست و آن تير را از پشت به در آورد و خون مانند ناودان جستن گرفت و در همانجا بايستاد و ديگر تاب حمله نداشت. پس شمر لعين فرياد كشيد كه چه انتظارى داريد و چرا كار اين مرد را به پايان نمى رسانيد؟ صالح بن وَهَب المَزَنى نيزه اى به تُهى گاه آن حضرت بزد و از طعن اين نيزه از بالاى اسب به زير افتاد و از جانب راست صورت به خاك آمده، گفت: «به نام خدا و بر ملت رسول خدا». دوباره برخاست و زُرعة بن شريك شمشيرى بر شانه چپ و ضربت ديگرى بر عاتق (بين گردن و شانه) آن حضرت بزد و از اين ضربت برو در افتاد و همچنان برمى خاست و مى افتاد تا سنان نيزه اى به ترقوه آن بدن پاك فرو برد و باز آن را بيرون كشيده و دوباره در دنده هاى پيش رو و سينه آن جسم تابناك بزد. و باز سنان به گودى گلوى نازنين بينداخت. در اين حال بنشست و تير را بيرون بكشيد و دو كف دست خود را از خون پر نمود و با آن سر و ريش مبارك را خضاب فرمود و گفت:

ص: 64

«بدين حال خدا را ملاقات مى كنم كه به خون خود خضاب كرده و حقم را از من گرفتند». پس مالك بن نَسْر كِندى بيامد(1) و به حسين عليه السلام دشنام گفت و ريش مبارك را گرفته، و شمشير خود را بر سر آن حضرت فرود آورد و خَولى بن يزيد الاصبحى(2) پيش آمد تا سر مبارك را جدا كند و بترسيد و در اين حال باز سنان ضربتى به دندان شريف بزد و شمر آمد و مجال نداد، سر شريف از تن جدا ساخت. پس آن بدن پاك را برهنه ساختند و سر ساير اصحاب را نيز ببريدند و بدن هاى آنها را اسب بتاختند و خيمه هاى حرم را غارت نمودند و هركس در آنها بود اسير ساختند و سرها و اسيران را به سوى كوفه و از آنجا به شام و از آنجا به مدينه جدشان - عليه و عليهم السلام - ببردند.

ص: 65


1- . مالك بن النَسْر- به نون و سين و در بعضى كتب نسير به تصغير ضبط شده و يسر (با ياء) كه گفته اند غلط است.
2- . خَوْلى- (به فتح خاء و سكون واو و لام و ياء ياء نسبت است و به كسر خاء و فتح واو و لام يا ضم خاء كه در زبان ها جارى است خطا است. و اصبحى منسوب به ذى اصبح يكى از پادشاهان حمير است كه سباط اصبحيه به او منسوب است.

ص: 66

مقصد اول: در شرح حال ياران حسين عليه السلام از اولاد ابى طالب بن عبدالمطلب و موالى آنها

اشاره

ص: 67

ص: 68

1- علىّ بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام

تولد آن حضرت به طورى كه ابن ادريس قدس سره در سرائر تحقيق كرده و آن را از علماء تاريخ و نسب نقل نموده،(1) در اوايل خلافت عثمان بن عفان بوده و از جد خويش على بن ابى طالب عليه السلام حديث روايت مى نموده و به طورى كه شيخ مفيد قدس سره در ارشاد(2) ذكر نموده، دو سال پس از جدش عليه السلام ولادت يافته است. مادرش ليلى دختر ابى مرة بن مسعود الثقفى(3) و مادر ليلى، ميمونه دختر ابى سفيان بن حرب بن اميّه. و مادر ميمونه، دختر ابى العاص بن اُميّه بوده است. در رفتار و گفتار و كردار (خَلق و خُلق و منطق) شبيه به جدش رسول خدا صلى الله عليه و آله بوده است.

ص: 69


1- . السرائر، 1، ص655.
2- . الارشاد،2، ص137.
3- . الارشاد،2، ص106. كامل ابن اثير، 4، ص74.

ابوالفرج روايت كرده است كه معاويه گفت: آيا از تمام مردم چه كس به اين امر (يعنى خلافت) سزاوارتر است؟ گفتند: تو. گفت نه: سزاوارتر مردم به اين امر على بن الحسين بن على عليه السلام است كه جدش رسول خدا صلى الله عليه و آله است و در او شجاعت بنى هاشم و سخاوت بنى اميّه و زهو (فخر و كبر) بنى ثقيف گرد آمده است. كنيه آن حضرت، ابالحسن، و لقبش اكبر بوده؛ زيرا بنا بر اصحّ روايات، اكبر يعنى بزرگترين اولاد حسين عليه السلام مى باشد. يا بدين جهت كه حسين عليه السلام را (بنابر آنچه اهل نسب گفته اند) شش پسر بوده كه سه نفر آنها نامشان على و سه نفر ديگر عبداللّه و جعفر و محمد مى باشد و او بنابر روايتى از على سومين بزرگتر بوده است. ابى مِخْنَف از عُقبة بن سمعان روايت كرده كه در سحر آن شبى كه حسين عليه السلام در قصر بنى مقاتل به روز آورد، حسين عليه السلام ما را به آوردن آب مأمور ساخت و سپس امر به رحيل فرمود و ما كوچ نموديم. و چون از قصر بنى مقاتل حركت كرديم سر را به زانو نهاده، اندك خوابى او را ربود، و چون بيدار شد، مى فرمود: «انّاللّه و انّا اليه راجعون، والحمدللّه ربّ العالمين». و اين سخن را دو يا سه مرتبه تكرار نمود. پس پسرش على بن الحسين كه بر اسبى سوار بود به نزدش آمده، او هم اين كلام را

ص: 70

تذكر كرده و عرض كرد: اى پدرم! فدايت شوم چه شد كه استرجاع(1) فرمودى و حمد خداى نمودى؟ حسين عليه السلام فرمود: اى پسر جان! چون سر به زانو نهادم، كسى را ديدم كه بر اسبى سوار و مى گفت: «اين قوم مى روند و مرگ هم با آنها مى رود.» دانستم كه نفوس ما به ما خبر مرگ مى دهند. على عرض كرد: «پدر جان! خداوند به تو بد نشان ندهد، آيا ما بر حقّ نيستيم؟» على گفت: «پس در اين حال كه ما بر حقّ مى باشيم، از مرگ با كى نداريم».

امام باز فرمود: «خداوند جزاى نيكى كه از پدرى به پسرش مى دهد به تو بدهد». ابوالفرج(2) و ديگران گفته اند: اول كسى كه در طفّ از بنى هاشم پس از ياران حسين عليه السلام كشته شد على بن الحسين بوده كه چون تنهايى پدر بديد به سوى پدر آمد و بر اسبى كه «ذوالجناح» خوانده مى شد سوار بود و پروانه مبارزت خواست و او خوش صورت ترين مردم و خوش رفتارترين از همه بود.

ص: 71


1- . گفتن انا للّه وانّا اليه راجعون.
2- . مقاتل الطالبيين، ص115؛الارشاد2/106؛اللهوف166؛الكامل3/293؛قمقام زخار2/431.

اشك بر ديدگان حسين عليه السلام بگرديد و سكوت كرد و گفت: «خدايا! گواه باش كه پسرى به سوى اين قوم مى رود كه از حيث صورت و گفتار و كردار، شبيه ترين مردم به رسول تو مى باشد و چون مشتاق به ديدن پيغمبر تو مى شديم به او مى نگريستيم».(1) سپس بانك برداشت و فرمود: «اى پسر سعد! خدا نسل تو را از فرزندت قطع كند؛ همچنان كه نسب مرا از پسر من قطع كردى و حفظ جانب مرا درباره رسول خدا ننمودى.» چون على عليه السلام از اين سخنان پدر استنباط اجازه نمود، بر آن قوم حمله ور گشت و گفت: «اَنا عَلىُّ بنُ الْحُسَيْن بن عَلىّ - نَحْنُ و بَيْتُ اللّه ِ أولى بِالنَّبىّ واللّه ِ لايَحْكُمُ فِينَا ابنُ الدَعِى»(2)

و مقاتله سختى نمود و سپس به سوى پدر برگشت و گفت: «اى پدر! تشنگى مرا كشت و سنگينى آهن مرا به زحمت انداخته است».(3) حسين عليه السلام بگريست و گفت: «واغوثاه! مرا آب از كجاست؟ اندكى به جنگ بپرداز و شكيبا باش، چيزى نمى گذرد كه به ملاقات جدّت

ص: 72


1- . بحارالانوار، ج 45، ص 42 - 43.
2- . من على پسر حسين بن على هستم. ما و خاندان خدايى سزاوارتر به مقام پيغمبر هستيم به خدا قسم زنازاده بر ما حكومت نتواند كرد.
3- . بحارالانوار، ج 45، ص 43، عوالم، ص 286.

محمد صلى الله عليه و آله نايل خواهى شد و تو را به جام لبريزى سيراب خواهد نمود كه پس از آن ديگر تشنه نخواهى شد». دوباره على عليه السلام مانند شجاعت پدر و جدش بر آنها حمله نمود تا مُرّة بن مُنقذ العبدى تيرى به سوى او بينداخت و به حلق مباركش رسيد.(1)

ابوالفرج گويد(2) كه حُميدبن مسلم الاَزْدى گفته: من ايستاده بودم و مرة بن منقذ در پهلوى من بود و على بن الحسين به چپ و راست حمله مى نمود و آنها را فرارى مى داد. مرّة گفت: (گناه تمام عرب به گردن من كه اگر اين پسر بر من بگذرد و مادرش را به عزايش ننشانم!) به او گفتم: چنين مگو، اين گروهى كه او را دور كرده اند تو را كفايت مى كنند.

گفت: البته اين كار را خواهم كرد. و چون بر ما گذشت و جمعى را دنبال كرده بود، مره نيزه خود را بر او فرود آورد و على به قربوس زين در افتاد و دست به گردن اسب درآورد و در اين حال دشمنان بر او بتاختند و شمشيرها بر او بنواختند تا او را پاره پاره بساختند(3). و پيش از آنكه دنيا را وداع كند، بانك برداشت و گفت: «سلام بر تو

ص: 73


1- . لهوف،166.
2- . مقاتل الطالبيين، ص115.
3- . مقاتل الطالبيين، ص115؛ الارشاد، 2، ص 106.

اى پدر جان! اين جدم مصطفى است كه مرا به جام لبريز خود سيراب ساخت و امشب به انتظار تو مى باشد».(1) حسين عليه السلام آن گروه از هم بدريد تا به او برسيد و در برابر او بايستاد و او را پاره پاره ديد و گفت: «اى پسرم! خدا بكشد مردمى را كه تو را بكشتند، آيا چه آنها را بر خدا و بر دريدن پرده حرمت رسول خدا جرى ساخته»؟ سپس چشمانش پر از اشك شد و گفت: «پس از تو خاك بر سر دنيا!»(2)

ابومخنف و ابوالفرج از حُميدبن مسلم ازدى روايت كند كه گويد: گويا زنى را ديدم كه از پرده گاه بيرون شد و همواره ندا مى كرد كه (اى حبيب من، اى پسر برادرم!) پرسيدم: اين زن كيست؟ گفتند: اين زينب دختر على عليه السلام است. او بيامد تا خود را به روى نعش جوان بينداخت و حسين عليه السلام دست او بگرفت و به سمت خيمه گاه برد و برگشت و به جوانان خود گفت: نعش برادر خود را برداريد. او را از مصرعش برداشتند و به سمت

ص: 74


1- . بحارالانوار، ج 45، ص 44؛ العوالم، ص 282.
2- . مقاتل الطالبيين، ص115؛ لهوف167.

خيمه بردند و در برابر خيمگاه بنهادند(1). على عليه السلام كشته شد و حال آن كه فرزندى از او نماند.(2) مؤلف درباره على عليه السلام گويد:

بِأبى أشبَهُ الورَى برسولِ *** اللّه نُطقا و خُلْقةً و خَليقةً

قَطعْتُه اعداؤه بسيوفٍ *** هى أولى بهم و منهم خليقة

ليتَ شِعرى ما يَحمِل الرهطُ منه *** جسدا أم عظامُ خيرالخليقة

2- عبداللّه بن الحسين بن على بن ابى طالب عليه السلام

2 - عبداللّه بن(3) الحسين بن على بن ابى طالب عليه السلام

ولادتش در مدينه و به قولى در صحراى كربلا واقع شده، ولى اين قول دوم به صحت نپيوسته. مادرش رَباب، هند الهنود دختر امرؤالقَيس بن عدى بن اوصل بن جابربن كعب بن عليم بن جناب بن كلب. و مادر رباب، هندالهنود دختر ربيع بن مسعود بن مصاد بن حصين بن كعب نامبرده. و مادر هندالهنود، ميسون دختر عمربن ثعلبة بن حصين بن ضمضم. و مادر ميسون، رباب دختر اوس بن حارثة بن لام الطائى.

ص: 75


1- . طبرى، ص331 (با اختلاف)؛ بحارالانوار، ج45، ص44؛ الارشاد، 2، ص107.
2- . علامه مقرّم احتمال داده است كه على اكبر عليه السلام داراى فرزند بوده است. نك: على اكبر عليه السلام ، ص 19 و 20 و 21.
3- . على اصغر مقصود است.

و اين رباب مادر عبداللّه همان است كه حضرت ابا عبداللّه الحسين درباره او مى فرمايد:

لَعمَرُك اننّى لأحبّ دَارَا *** تَحُلّ بِهَا سُكَيَنُة والرَّبَاب

اُحبّهما وابذُلُ جَلّ مالى *** و ليس لعاتبٍ عندى عِتاب

«يعنى به جانت قسم كه من خانه اى را دوست دارم كه در آن سكينه و رباب باشد، آن دو را دوست دارم و تمام دارايى خود را درباره آنها مى بخشم. و كسى را نمى رسد كه مرا طرف عتاب و چون و چرا قرار دهد». امرؤالقيس سه تن دختران خود را در مدينه به اميرالمؤمنين و حسن و حسين عليهم السلام تزويج نمود و قصه آن مشهور است. از آن سه دختر، رباب به زوجيت حسين عليه السلام آمد و از او سكينه و همين عبداللّه به دنيا آمدند. مسعودى و اصبهانى و طبرى و غير آنها گويند: كه چون حسين عليه السلام

از زندگى خود مأيوس گشت، به طرف خيمگاه آمد و طفلى كه داشت بطلبيد تا با او وداع كند. خواهرش زينب آن كودك بياورد. حسين عليه السلام از دست او بگرفت و در بغل خويش بنهاد و در بين اينكه به او نظر مى نمود به ناگاه تيرى بيامد و به گلوى طفل نشست و سر او را جدا ساخت.(1) گويند: حسين عليه السلام خون او به كف مى گرفت و به سوى آسمان مى افشاند و مى گفت: «خداوندا! اين كودك در نزد تو از بچه ناقه صالح

ص: 76


1- . مقاتل الطالبيين، ص94.

پست تر نمى باشد. خداوندا اگر ياورى ما را از آسمان باز گرفته اى، پس اين پيش آمد را خير ما قرار داده و از اين ستمكاران انتقام ما را بكش؛ همانا آنچه بر من مى گذرد و تو مى بينى بر من گران نيست يا ارحم الراحمين».(1) گويند: از باقر عليه السلام مروى است كه از اين خون قطره اى به زمين نريخت.(2) و پس از آن حسين عليه السلام قبرى در پهلوى خيمگاه بكند و با خونش آن كودك را به خاك سپرده و به ايستگاه خود برگشت. سيدبن طاووس گويد: آن حضرت كودك را از دست خواهرش زينب بگرفت و خواست او را ببوسد كه تيرى بيامد و سر او را جدا ساخت و دوباره به خواهرش پس داد و گفت: آن را خود بگير و با خون او كرد آنچه كرد، و گفت آنچه در دعاى خويش بگفت.(3) ابومِخْنَف گويد: آن كسى كه تير بينداخت حرملة بن كاهن الاسدى بود.(4) و ديگرى گويد: عقبة بن بشير العنوى بود. و قول اول از ابى جعفر محمدالباقر عليه السلام روايت گرديده است.

يا لرضيع أتاه سَهم ردىٍّ *** حيث ابُوه كالقوسِ مِن شَفقه

قد خُضَبتْ جسمُه الدماء فقل *** بدرُ سماءٍ قد اكتسى شفقُه

ص: 77


1- . الكامل،4، ص75.
2- . لهوف169؛ بحار، ج45، ص46 به نقل از مثيرالاحزان70.
3- . لهوف،169.
4- . كاهن - دربعضى كتب و به زبان ها حرملة بن كاهل بالام نوشته و گفته شده ولى ضبط آن با نون و صحيح همان است. [تاريخ طبرى،3 /343].

(واى بر كودك شيرخوارى كه تير بر او در موقعى آمد كه پدرش از روى محبت درباره او مانند كمان شده بود و بدن او به خون خضاب گرديد، گويى ماه آسمان را قرمزى شفق غروب در خود پنهان نمود).

3- عباس بن على بن ابى طالب عليهماالسلام

در سال بيست و ششم هجرت ولادت يافت. مادرش امّ البنين فاطمه دختر حزام(1) بن خالدبن ربيعة بن عامر (معروف به وحيد)(2) بن كلاب بن عامربن ربيعة بن عامربن صعصعه. و مادر امّ البنين، ثمامه دختر سهيل بن عامربن مالك بن جعفربن كلاب. و مادر ثمامه، عمرة دختر طفيل فارس قرزل بن مالك الاخزم (رئيس هوازن(3)) بن كلاب. و مادر عمره، كبشه دختر عروة الرحال بن عتبة بن جعفربن كلاب. و مادر كبشه، ام الخشف دختر ابى معاوية فارس هوازن بن عبادة بن عقيل بن كلاب بن ربيعه بن عامربن صعصعه. و مادر امّ الخشف، فاطمه دختر جعفربن كلاب. و مادر فاطمه، عاتكة دختر عبد شمس بن عبد مناف.

ص: 78


1- . عبدالواحد مظفر در كتاب بطل العلقمى، ج 1، ص 191 مى نويسد: نام پدر امّ البنين،حرام است (باران بدون نقطه) وحزام غلط است.
2- . تاريخ ابن اثير، ج 4 ص 23؛ تاريخ طبرى، ج 6، ص 236.
3- . هوازن اسم قبيله است.

و مادر عاتكة، آمنه دختر وهب بن عميربن نصربن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن اسدبن خزيمه. و مادر آمنه، دختر جحدربن ضبيعة الاغربن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن على بن بكربن وائل بن ربيعة بن نزار. و مادر جحدر، دختر مالك بن قيس بن ثعلبه. و مادر او دختر ذى الراسين خشين ابن ابى عصم بن سمح بن فزاره. و مادر او دختر عمروبن صرمة بن عوف بن سعدبن ذبيان بن بغيض بن الويث بن غطفان. سيد داودى در عمده گويد: اميرالمؤمنين عليه السلام به برادرش عقيل - كه نسّابه و عالم به اخبار عرب و انساب آنها بود - فرمود: «براى من زنى پيدا كن كه او از مردان عرب به دنيا آمده باشد تا او را به زنى اختيار كنم و براى من پسر شجاعى بزايد.»(1) عقيل گفت: اگر بخواهى فاطمه دختر حزام بن خالدالكلابيه را براى تو خواستگارى كنم كه در تمام عرب شجاعتر و دلاورتر از پدران او نيست.(2) و از قوم او «ملاعب الأسنة»(3) ابوبراء كسى است كه در عرب مانندش در شجاعت كسى نشناسد. و همچنين طفيل فارس قرزل و پسرش عامر فارس مزنوق مى باشند.

ص: 79


1- . تنقيح المقال، ج 3، فضل النساء، ص 70.
2- . عمدة الطالب، ص 324 با تفاوت اندك. تنقيح المقال، 3/70؛ رياحين الشريعة، 3/292.
3- . ملاعب الأسنّة- كسى كه با نيزه بازى كند.

پس اميرالمؤمنين عليه السلام او را به زنى گرفت و آن خاتون بزاد و فرزند نجيبى بياورد. و اول كسى كه بزاد عباس بود كه در زمان خود ملقب به «قمر بنى هاشم» و مكنى به «اباالفضل» گرديد. و بعد از عبداللّه و بعد جعفر و بعد عثمان(1) از او به وجود آمدند. عباس عليه السلام با پدرش چهارده سال زندگى نمود و در پاره اى از جنگ ها حضور داشت، ولى اجازه جنگ نيافت(2) و با برادرش حسن بيست و چهار سال، و با برادرش حسين سى و چهار سال گذرانيد و همين مدت عمرش بود. و آن حضرت جوانى نيرومند و دلاور و شجاع و خوش سيما و تنومند بود و بر اسب هاى قوى هيكل كه سوار مى شد پاهاى او به زمين مى كشيد.(3) از ابى عبداللّه الصادق عليه السلام روايت است كه فرمود: عموى ما عباس بن على داراى بصيرت نافذ و ايمان محكم بود. در خدمت ابى عبداللّه عليه السلام

جهاد نمود و امتحان نيكويى داد و به درجه شهادت رسيد(4). از على بن الحسين مروى است كه روزى به عبيداللّه بن العباس بن على عليه السلام نظر نمود، بگريست و فرمود: «روزى بر رسول خدا صلى الله عليه و آله

ص: 80


1- . هم نام با عثمان بن مظعون قريشى است.
2- . اعيان الشيعه، ج7، ص429.
3- . مقاتل الطالبيين، 55؛ قمقام زخار،2، ص443.
4- . الخصال، ص86؛ عمدة الطالب،323.

سخت از روز احد نگذشت كه در آن عمويش حمزة بن عبدالمطلب، اسداللّه و اسد رسوله شهيد گشت. و روزى مانند روز حسين عليه السلام نبود كه سى هزار تن او را احاطه كردند و همگى مى پنداشتند كه از اين امتند و به ريختن خون او به خداى عزّوجّل تقرّب مى جستند، و آن حضرت آنها را به ياد خدا مى آورد و آنها پند نگرفتند تا او را از روى سركشى و ستم و دشمنى بكشتند.» سپس على بن الحسين عليه السلام فرمود: خدا رحمت كند عباس را كه نفس خود را ايثار كرد و امتحان خوبى داد و جان خويشتن را فداى جان برادر نمود تا آنكه دو دستش ببريدند. و خداوند عزّوجل هم دو بال به او عطا فرمود كه به وسيله آنها با ملائكه در بهشت طَيَران(1) مى كند، همچنان كه به جعفر ابن ابى طالب عليه السلام عطا نمود. و براى عباس در نزد خداى تبارك و تعالى منزلت و مقامى است كه تمام شهيدان تا روز قيامت غبطه آن مقام را مى برند.(2) ابومخنف روايت نموده است كه: چون از حسين عليه السلام و از اصحابش منع آب نمودند (قبل از آنكه كار به جنگ منجر شود) كار را بر حسين و كسانش از تشنگى تنگ گشت. و او عباس برادرش را بخواست و با

ص: 81


1- . طيران = پرواز.
2- . الخصال1، ص68؛ امالى صدوق، مجلس70 ح10؛ ناسخ التواريخ، بخش زندگى امام حسين عليه السلام ج2، ص347.

سى نفر سوار و بيست نفر پياده، شبانه براى آوردن آب بفرستاد و آنها آمدند تا به نزديك آب برسيدند و نافع با پرچم در پيش آنها مى رفت. عمروبن الحجاج الزبيدى آنها را از بردن آب جلوگير شد، به ضرب شمشير او را دفع نمودند و مشك ها و ظروف خود را پر از آب كردند و عباس بن على و نافع از آن حمايت و دفع دشمن مى نمودند و به آن گروه حمله مى كردند تا به نزديك حسين عليه السلام رسيدند و از آنها نجات يافتند(1). و بدين جهت آن حضرت، ابالفضل را «سقّاء» و «اباقربه» نام نهاد. و نيز ابومخنف روايت مى كند: كه چون عمربن سعد با عبيداللّه بن زياد در كار حسين عليه السلام مكاتبه مى نمود، عبيداللّه به وسيله شمربن ذى الجوشن به عمربن سعد نامه اى نوشت و در آن دستور جنگ با حسين عليه السلام و تمكين گرفتن از او يا عزل عمر و واگذارى امارت لشگر را به شمر گوشزد نموده بود. عبداللّه بن ابى المحل بن حزام بن ربيعة بن عامرالوحيد(2) كه امّ البنين مادر عباس عليه السلام عمه او بود به پا خاست و از عبيداللّه خواستار شد كه امان نامه اى براى عباس و برادرانش بنويسد، و شمر نيز با او به پا خاسته و همين تقاضا بنمود. عبيداللّه امان نامه بنوشت و به عبداللّه بداد و او نامه را به توسط

ص: 82


1- . تاريخ طبرى،3، ص312 با تفاوت.
2- . كامل ابن اثير.

مولاى خود كه كزمان نام داشت براى عباس و برادرانش بفرستاد و به آنان برسانيد. آنها چون نامه بخواندند، گفتند: به دايى ما سلام برسان و بگو ما را نيازى به امان نيست، امان خدا بهتر از امان پسر سميّه است. او برگشت و پاسخ برسانيد. و شمر نيز در روز دهم محرم در ناحيه اى بايستاد و ندا داد كه خواهر زادگان ما كجايند؟ كجايند عباس و برادرانش؟ و كسى جواب او نگفت. حسين عليه السلام فرمود: جواب او را بدهيد هر چند فاسق باشد، پس عباس بپا خواست و به سوى او رفت و فرمود: چه مى خواهى؟ گفت: اى برادرزادگان ما! شما در امان مى باشيد. عباس عليه السلام به پاسخ او گفت: «خدا هم تو و هم امانت را از رحمت خود دور كند. تو اگر دايى ما باشى ما را امان مى دهى و پسر رسول خدا را امانى نيست، و برادرانش نيز به همين نحو به او جواب گفته و برگشتند.(1)

و باز ابومخنف و غير او روايت كرده اند كه: در روز نهم محرم پس از نماز عصر عمربن سعد ندا كرد كه: (اى لشگر خدا! سوار شويد و مژده بهشت دريابيد.) آن مردم سوار شده و حركت كردند. حسين عليه السلام در جلوى خيمه به شمشير خود تكيه كرده و سر به زانو

ص: 83


1- . تاريخ طبرى،3، ص313؛ تذكرة الخواص، 142؛ اعلام الورى، 120.

نهاده و به خواب رفته بود، زينب سر و صداى سواران بشنيد و به نزديك برادر آمد و گفت: آيا اى برادر! اين صدايى كه نزديك گشته نمى شنوى؟ حسين سر برداشت و به خواهر خبر داد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله را در خواب ديده كه او را به سمت خود مى خواند. زينب لطمه به صورت خويش بزد و گفت: واى بر ما! آن حضرت به او فرمود: اى خواهر! واى بر تو نباشد، ساكت شو، خداوند به تو رحم فرمايد. سپس عباس گفت: اى برادر! اين مردم به سوى تو مى آيند، آن حضرت حركت نمود و فرمود: اى عباس! جانم به فدايت، سوار شو و نزد آنها رفته، بگو: شما را چه شده و چه پيش آمده و بپرس چه خبرى به آنها رسيده است؟ عباس با بيست سوار كه زهير و حبيب نيز در آنها بودند به نزد آن مردم رفت و فرمود: شما را چه شده و چه پيش آمده و چه مى خواهيد؟ گفتند: فرمانى از عبيداللّه رسيده كه به شما عرضه كنيم كه يا به فرمان او سر بنهيد يا با شما بجنگيم. فرمود: شتاب نكنيد تا من به سوى ابى عبداللّه عليه السلام برگردم و آنچه گفتيد به او عرضه بدارم. آنها بايستاده و گفتند: به بگو و مطلب را برسان و به ما بگو كه او چه مى گويد.

ص: 84

عباس برگشت و اسب به طرف حسين عليه السلام مى راند تا او را خبر بدهد و يارانش در همان جا ايستاده و با آن قوم سخن مى گفتند تا عباس ركاب كشيد و به سوى آنها برسيد و گفت: اى قوم! ابا عبداللّه از شما مى خواهد كه امشب را منصرف شويد تا او در اين كار نظرى كند و اين امرى است كه بين شما و او به گفتگويى نمى كشد. چون بامداد شود يكديگر را ملاقات مى كنيم، يا به امرى كه از او خواسته ايد و او را به آن دعوت مى كنيد رضا مى دهيم يا راضى نشده آن را رد مى كنيم. (ابى مخنف گويد:) مقصود عباس به اين اظهار اين بود كه براى آن شب آنها را از حسين رد كند تا او دستورهاى لازم بدهد و با كسانش وصيت نمايد. و حسين عليه السلام به او فرموده بود: اى برادر! اگر بتوانى امشبه را تا صبح به تأخير بينداز و آنها را از ما دور كن، شايد كه ما در اين شب براى پروردگار خود نمازى بگزاريم و از او طلب آمرزش كنيم، چه خدا مى داند كه من نماز او و خواندن كتاب او و زيادتى دعا و استغفار را خوش دارم. عباس نيز آنچه فرموده بود به آنها رسانيد. عمربن سعد گفت: اى شمر! رأى تو چيست؟ شمر گفت: رأى تو چه باشد؟ تو اميرى و رأى، رأى تو است. عمر گفت: اى گروه! رأى شما چيست؟

ص: 85

عمربن الحجاج گفت: سبحان اللّه! اگر اينها از اهالى ديلم بودند و چنين طلب مى نمودند سزاوار بود كه جواب آنها را بدهيد. قيس بن الاشعث گفت: به آنچه مى خواهند جواب ندهيد، به جانم سوگند كه چون بامداد شود با شما خواهند جنگيد. عمر گفت: اگر امشب به تأخير افتد چه خواهند كرد؟ و به مردى امر نمود كه به نزد حسين عليه السلام رفته، به طورى كه صدايش شنيده شود ندا كند و او چنين كرده، گفت: ما شما را تا فردا بامداد مهلت داديم، اگر سر تسليم نهاديد شما را به سوى امير روانه خواهيم كرد و اگر امتناع نموديد دست از شما بر نخواهم داشت.(1) اهل سير از ضحاك بن قيس المشرقى(2) روايت كرده اند كه حسين عليه السلام

ص: 86


1- . تاريخ طبرى،3، ص313؛ الارشاد،2، ص90.
2- . ضحاك بن قيس المشرقى- از قبيله هَمدان. او و مالك بن النضرالأرحبى در ايام موادعه به خدمت امام عليه السلام آمده و به او سلام دادند، آن حضرت آن دو را به يارى خود خواند. مالك به نام اينكه مقروض است و عيالش بى سرپرستند معذرت خواست، و ضحاك دعوت او را اجابت نمود ولى مشروط به اين كه اگر ديد يارى او براى حسين عليه السلام مفيد فايده اى نيست بيعت از او برداشته و در حل از بيعت باشد. حسين عليه السلام به اين شرط رضا داد تا موقعى كه از اصحاب حسين عليه السلام جز دو نفر باقى نماندند به خدمت حضرت آمده عرضه داشت: اينك مى توانم به شرطى كه كرده بودم عمل كنم و در بيعت شما نباشم؟ فرمود: بلى مى توانى وليكن از كجا براى تو نجاتى باشد اگر بتوانى نجات يابى در حل مى باشى يعنى بيعت من از تو برداشته است. ضحاك در موقعى كه ديده بود اسب ها را پى مى كنند اسب خود را در بين خيمه ها مخفى ساخته و پياده مى جنگيد اكنون به جانب اسب خود رفت و آن را بيرون كشيده بر پشت او نشست. و چون بر اسب استوار گشت مورد نشانه تيرهاى لشگر گرديده و به او دست يافتند و پانزده تن از لشگر او را دنبال كردند تا به او رسيدند، او ناچار شده به جانب آنها برگشت. در بين آن اشخاص كثيربن عبداللّه الشعبى و ايوب بن مشرح الخيوانى و قيس بن عبداللّه الصائدى او را بشناختند و آنها رفقاى خود را قسم دادند كه از او دست بردارند و او بدين وسيله نجات يافت. و او است كه از وقايع حسين عليه السلام و اصحابش در طف خبر داده است.

در اين شب تمام اهل بيت و اصحاب خود را جمع نمود و به آنها خطبه كرد و در آن خطبه فرمود: (اما بعد: من اهل بيتى بهتر از اهل بيت خود نمى دانم.. تا آخر خطبه كه قبلاً ذكر گرديد). پس عباس عليه السلام به پا خاست و عرض كرد: ما چنين نكنيم، آيا بعد از تو زنده بمانيم؟ خدا چنين روزى را به ما نشان ندهد(1). سپس اهل بيت و اصحاب او مانند اين كلام هر يك سخنى راندند (كه بعد ذكر خواهد شد). چون بامداد شد عمربن سعد، بر ربع مدينه (عبداللّه بن زهيربن سليم الازدى)(2) را بگماشت. و بر ربع مذحج و اسد (عبدالرحمن بن ابى سبرة الجعفى(3) را سر كرده نمود. و بر ربع ربيعة و كنده (قيس بن الاشعث بن قيس) را سر كرده قرار داد. و بر ربع تميم و همدان (حربن يزيد

ص: 87


1- . نك: الارشاد،2، ص91.
2- . عبداللّه بن زهيربن سليم الأزدى - از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام بوده و در جنگ هاى آن حضرت نام او ذكر گرديده و بعدا از عمّال و كارگران بنى اميّه شده است.
3- . عبدالرحمن بن أبى سبرة - او و برادرش سبره با پدرش بر رسول خدا عليه السلام ورود كردند و نام او عزيز بود. رسول خدا عليه السلام نام او را عبدالرحمن گذارد. و او با اينكه صحابى پيامبر صلى الله عليه و آله بوده كردارهاى زشتى داشته است.

الرياحى) را رياست داد. و ميمنه را به عمروبن الحجاج الزبيدى و ميسره را به شمربن ذى الجوشن الضبابى سپرد. و رياست سواران را به (عرزة بن قيس الاحمسى)، و رياست پيادگان را به (شبث بن ربعى) بخشيد و پرچم را به دست مولاى خود (دريد(1)) بداد.(2) حسين عليه السلام نيز ميمنه را به زهير و ميسره را به حبيب و پرچم را به دست برادرش عباس سپرد.(3) ابومخنف از ضحاك بن قيس روايت كرده كه: چون حسين بر بالاى مركب خويش آن خطبه را بخواند و در اولش صدا برداشت (اى مردم! گفتار مرا بشنويد و در كشتن من شتاب نكنيد.) زنان حرم اين سخن او بشنيدند و فرياد برآوردند و گريه آغاز نمودند و صدا برداشتند. آن حضرت برادرش عباس و پسرش على را به سوى آنها بفرستاد تا آنها را ساكت نمودند و او به خطبه خود برگشت (و خدا را حمد و ثنا گفت و بر پيغمبرش درود فرستاد... تا آخر خطبه). ضحاك گويد: قسم به خدا چنين گوينده اى هرگز نديده و چنين گفتارى هرگز نشنيده ام نه پيش از آن و نه بعد از آن و نديده ام كسى را كه چنين منطق رسايى او را باشد. ابوجعفر و ابن اثير گفته اند كه: چون آتش جنگ در بين دو گروه

ص: 88


1- . در اخبار الطوال: يزيد.
2- . الارشاد2، ص95؛ اخبار الطوال، 256.
3- . تاريخ طبرى،3، ص319 با تفاوت.

شعله ور گشت، عمروبن خالد و مولاى او سعد و مجمع بن عبداللّه و جنادة بن الحرث (از ياران حسين عليه السلام) پيشقدم شدند و با شمشيرهاى خود بر آن گروه حمله ور گشتند. و چون داخل آن گروه شدند لشگر به سمت آنها برگشته، آنها را دور نموده و مى خواستند بين هر يك از آنها ورفقاشان جدايى اندازند. حسين عليه السلام برادرش عباس را به كمك آنها فرستاد. عباس به تنهايى بر آنها حمله ور گشت و در آنها شمشير گذاشت تا از اصحاب آنها را جدا ساخت و اصحاب را نجات داده و آنها بر او سلام گفتند و خواست ايشان را با خود بياورد ولكن آنان مجروح بودند واز اين كه برگردند و با او بيايند و از معركه سالم بمانند امتناع نمودند و دوباره به جنگ برگشته و آن حضرت هم همچنان از آنها دفاع مى كرد تا آن عده در يك مكان كشته شدند.(1) و عباس برگشت و خبر آنها به برادر باز گفت. اهل سير گويند: عباس همواره پرچم را در جلوى حسين عليه السلام به پا مى داشت و از اصحاب او حمايت مى نمود و يا براى آنها آب مى آورد، بدين جهت ملقب به «سقاء» گرديد و پس از قتلش مكنّى به «اباقربه» شد (يعنى صاحب مشك). گويند: چون عباس پس از قتل اصحاب و پاره اى از اهل بيت،

ص: 89


1- . تاريخ طبرى،3/330؛ الكامل،4/74.

تنهايى حسين عليه السلام بديد، به برادران مادرى اش گفت: به جنگ رويد تا شما را در نزد خداوند تعالى وسيله خشنودى او قرار دهم، چرا كه شما را فرزندى نيست. و آنها پيشقدم شده، رفتند تا كشته شدند. پس خود عباس عليه السلام نزد حسين عليه السلام بيامد و پروانه جنگ بخواست. حسين عليه السلام به او فرمود: تو حامل پرچم منى. عباس به پاسخ گفت: سينه ام تنگ گشته و از زندگى خسته شده ام. حسين عليه السلام به او فرمود: حال كه عازم جنگ مى باشى پس براى ما آبى بياور. عباس مشك بگرفت و بر آن گروه حمله كرد تا مشك را پر نمود. و نيز گويند: كفى از آن برداشت و چون به ياد تشنگى حسين عليه السلام بيامد آن آب بريخت و گفت:

يا نَفْسَ مِنْ بَعْدِالْحُسَينِ هُونِى *** وَ بَعْدَهُ لا كُنْتَ اَنْ تَكُونِى

هذا الْحُسينُ واردَ المَنونِ *** و تَشرَبِينَ بارِدَ المَعيِن(1)

پس برگشت و راه به او بگرفتند و او همچنان شمشير مى زد و مى گفت:

لا اَرهَبُ الموتَ اذالموتُ زَقا(2) *** حتّى اُوارى فِى المَصاليت لُقى(3)

اِنّى أَنَا العَبّاس أغدُو بِالسّقا *** ولا أُهاب الموتَ يومَ المُلتْقَى(4)

ص: 90


1- . اى نفس! پس از حسين بهتر آن است كه باقى نمانى. اين حسين است كه به اندوه گرفتار است و تو آب گوارا مى نوشى!  
2- . زقا- اَىْ: صاح. يعنى بانك زد- عربان مى پنداشتند كه براى مرگ مرغى است نامش «هامه» و مى گفتند چون انسان كشته شود و مطالبه خون او نشود هامه آنقدر فرياد مى كشد تا كسى پيدا شود و مطالبه خون او كند (زقت هامته حتّى يثأر.)
3- . مصاليت - جمع مصلات و آن، مرد شتاب زده خشمناك را گويند.
4- . چون مرغ مرگ فرياد خبر مرگ بركشد من باك و بيمى ندارم تا اين كه بشتاب در ميدان جنگ آن را دريابم. من عباس هستم كه به سقايى موصوفم و از ملاقات مرگ ترسى ندارم.

حكيم بن طفيل الطائى السنبسى شمشيرى به دست راست آن حضرت فرود آورد و آن را بينداخت. او پرچم را به دست چپ گرفت و مى گفت:

وَاللّه ِ إن قَطعتُمُ يَمينى *** إنى اُحامِى اَبدا عَن دِينِى(1)

پس يزيدبن ورقاء الجهى(2) شمشيرى به دست چپ آن راد مرد بزد و آن دست هم بيفتاد و او پرچم را به سينه چسبانيده و مى گفت:

ألا تَرونَ معشَر الفُجّار *** قَد قَطعُوا بِبَغيِهِمْ يَسارِى(3)

در اين حال نامردى تميمى از اولاد ابان بن دارم بر او حمله كرد و عمودى بر سر آن حضرت فرود آورد و آن بزرگمرد به خاك افتاد و به صداى بلند بانك برداشت: (اى برادر برادرت را درياب). پس از آن حسين عليه السلام به آن قوم حمله نمود و از راست و چپ شمشير در آنها بنهاد و آنان از پيش روى او مانند روبهانى كه از جلو شيرى بگريزند مى گريختند و او مى فرمود: به كجا مى گريزيد و حال آن

ص: 91


1- . - به خدا قسم اگر دست راست مرا انداختيد، من تا زنده ام از دين خودم حمايت مى كنم.
2- . (ورقاء (باو او وراء بى نقطه و قاف و مد) و اينكه در بعضى كتب رقاد نوشته اند درست نيست و تصحيف شده.  
3- . - آيا نمى بينيد كه اين گروه ستمكاران بدكاران به ظلم و سركشى خود دست چپ مرا هم انداختند.

كه برادرم را كشتيد؟! به كجا مى گريزيد و حال آنكه بازويم را شكستيد! پس دوباره تنها به ايستگاه خود برگشت. عباس آخرين نفرى بود كه از محاربين با دشمنان حسين عليه السلام كشته گشت. و پس از او جز پسرانى كوچك از آل ابى طالب يعنى آنان كه بدون اسلحه بودند ديگر كسى كشته نشد. مؤلف گويد: و من هر موقع به مرثيه سرايى فاطمه امّ البنين كه ابوالحسن الاخفش در شرح كامل ذكر نموده بر مى خورم، به سختى مرا حالت رقّت دست مى دهد كه گويد: هر روز آن خاتون به طرف بقيع مى آمد و پسر عباس عليه السلام ، عبيداللّه را نيز با خود مى آورد، شروع به مرثيه سرايى مى نمود و مردمان مدينه كه مروان بن حكم نيز در جزو آنان بود براى شنيدن نوحه گرى آن خاتون به دور او گرد مى آمدند و در اثر گريه و ندبه حزن انگيز او به گريه مى آمدند. و از جمله مرثيه هايى كه فرموده در زير نقل مى گردد:

يا مَن رأى العبّاس كَرَّ *** عَلى جَماهيرِ النَّقَدْ

و وَراهُ مِنْ أبْناءِ حَيدَرٍ *** كُلُّ لَيْثَ ذِى لُبَدْ

اُنبئْتُ أنّ ابْنِى اُصِيبَ *** برأسِه مَقْطُوعُ يَدْ

وَيْلى عَلى شِبْلِىْ أما *** لَ بِرأسهِ ضربُ العَمَد

ص: 92

لوكان سيُفكَ فى يَدَ *** يْكَ لَمادَ نامنك(1) احد

و نيز مى فرمود:

لاتَدْعُونى ويكِ اُمّ البَنينِ *** تُذَكّرِينى بِلُيُوث العَرينِ

كانَتْ بَنونٌ لِى اُدعى بِهم *** واليومَ اصبحتُ و لا مِنْ بَنينٍ

اَربعةٌ مِثْلَ نُسور الرُّبى *** قدواصَلوا الموتَ بِقطعٍ الوَتينِ

تُنازَعُ الخِرصانَ أشْلائَهُمْ *** فَكُلُّهُم أمْسى صَريعا طَعِينٌ

يا لَيْتَ شِعْرى أكما أخْبَرُوا *** بِأنّ عَبّاسا قَطيعُ اليمَينِ(2)

جماعتى از قاسم بن الاصبغ بن نباته روايت كرده اند كه گفت: مردى را از بنى ابان بن دارم كه رويش سياه شده بود و حال آنكه او را مى شناختم قبلاً سفيدرو و خوش سيما بود، از سبب تغيير رنگ و سيماى او پرسيدم و گفتم تو را مى شناسم. گفت: (من مردى را خوش سيما و تنومند «وسيم و جسيم» در كربلا بكشتم كه بين دو چشمش اثر سجده بود و از آن زمان كه او را كشته ام تاكنون هر شب كه به خواب مى روم، او به خواب من مى آيد و گريبان مرا مى گيرد و مرا به سمت جهنّم مى كشد و مرا در آن مى اندازد. و مدام

ص: 93


1- . منه 20، سفينة البحار، ج 1، ص 509؛ نفثة المصدور، ص 663؛ العيون العبرى، 169؛ ادب الطف، ج 1، ص 71؛ يا حسين الشريعة، ج 3، ص 294. 
2- . سفينة البحار، ج 1، ص 509؛ اعيان الشيعة، ج 8، ص 389؛ ادب الطف، ج1، ص 71؛ نفثة المصدور، ص 663؛ العيون العبرى، ص 169.

من فرياد مى زنم و كسى از قبيله نمى ماند كه فرياد مرا نشنود.) و اين خبر منتشر گشت و زن همسايه اى گفت كه همواره ما فرياد او را مى شنويم حتى نمى گذارد كه ما هيچ تا صبح بخوابيم. من در قبيله گشتم تا به زن او رسيدم و از او پرسيدم، آن زن گفت: «اما آنچه را او از خود خبر داده خداوند كسى را مانند او از رحمت خود دور نكند هرچه گفته راست گفته است.» قاسم گويد كه اين مقتول همان عباس بن على عليه السلام بوده است.(1)

4- عبداللّه بن على بن ابيطالب عليهم الصلواة والسلام

هشت سال بعد از برادرش عباس به دنيا آمد و مادرش فاطمه امّ البنين است. شش سال با پدرش، و شانزده سال با برادرش حسن، و بيست و پنج سال با برادرش حسين زندگى كرد. و اين مدت عمرش بود. اهل سير گويند: چون اصحاب حسين و عده اى از اهل بيت او كشته شدند، عباس برادران خود را بخواست، هر بزرگ ترى را جلوتر و به آنها گفت: به سوى جنگ برويد. و اول كسى كه بخواند عبداللّه برادر صلبى و بطنى خود بود و به او گفت: برادر پيشى جوى تا تو را كشته ببينم و به وسيله تو طلب رضاى خدا نمايم، چه تو را فرزندى نيست. پس عبداللّه در پيش روى او به جنگ شتافت و همچنان شمشير بزد

ص: 94


1- . مناقب ابن شهر آشوب،4، ص58.

و در بين آن قوم جولان مى داد و مى گفت:

اَنا ابَن ذِى النَّجْدَةِ والاِفضال *** ذاكَ علىُّ الخَيْرِ فى الأفعالِ

سيفُ رسولِ اللّه ذو النَّكالِ *** فى كُلِّ يوم ظاهِر الاَهوالِ(1)

تا هانى بن ثبيت الحضرمى بر او حمله ور شد و ضربتى بر سر او بزد و او را بكشت.(2)

5 - عثمان بن على بن ابيطالب عليهم السلام

دو سال بعد از برادرش عبداللّه به دنيا آمد. و مادرش فاطمه امّ البنين بود. با پدرش چهار سال، و با برادرش حسن چهارده سال، و با برادرش حسين بيست و سه سال زندگانى كرد. و اين مدت عمر او بود. از اميرالمؤمنين عليه السلام روايت شده كه فرمود: من او را براى همنامى برادرم عثمان بن مظعون(3) اين نام نهادم.

ص: 95


1- . من پسر كسى هستم كه صاحب بزرگوارى و فضايل است. اين كس على است كه در كردارش بهترين مردمان است. شمشير رسول خداست كه به وسيله آن انتقام مى كشد و در هر روزى موجب بيم و هول دشمنان مى گردد.«م»
2- . نك: مقاتل الطالبيين، ص88؛ مقتل الحسين عليه السلام خوارزمى، ج2، ص34؛ نفس لمهموم،295- 296؛ المناقب، 4/116. بحار، 45، ص38؛ الفتوح،5/207؛ قمقام زخار،2، ص442.
3- . عثمان بن مظعون - پسر حبيب بن وهيب بن حذاقة بن جمح القرشى الجمحى سيزدهمين مردى بود كه اسلام آورد، و در هر دو هجرت با پيامبر صلى الله عليه و آله بود و در جنگ بدر نيز حضور داشته و جهاد نمود. نخستين مردى بوده كه در سال دوم هجرت در مدينه طيّبه رحلت نمود. و آن كسى است كه در زمان جاهليت خوردن شراب را بر خويشتن حرام نمود! و قصد داشت كه در اسلام خود را خواجه كند و رسول خدا صلى الله عليه و آله او را نهى فرمود و به او فرمود: «عليك بالصيام فانّه مجفرة». يعنى بر تو باد روزه گرفتن چه روزه ميل به جماع را مى كاهد. چون دار فانى را بدرود گفت، رسول خدا صلى الله عليه و آله به خانه او آمد و فرمود: «خدايت بيامرزد يا اباالسائب»، و خم شد و صورت او را بوسه داد. و گويند: چون پيغمبر صلى الله عليه و آله سر از صورت او برداشت اثر گريه در چشمان مبارك بود، سپس بر او درود گفت و او را در بقيع غَرقد دفن فرمود، و سنگى بر قبر او نهاد و همواره او را زيارت مى نمود، و چون پسرش ابراهيم وفات نمود، فرمود: اى پسرك من! به دوست من عثمان بن مظعون بپيوند. و چون دختر آن حضرت، زينب عليهاالسلام از دنيا برفت فرمود: اى دخترم! به سلف خير ما عثمان بن مظعون ملحق شو. [تنقيح المقال،2، ص249]

اهل سير گويند: چون عبداللّه بن على كشته شد، عباس، عثمان را بخواند و چنانچه با عبداللّه گفته بود به او بگفت كه به سوى جنگ پيشى گيرد، و او برفت و شمشير مى زد و مى گفت:

اِنى أنا عُثْمانُ ذُوالمفَاخِر *** شَيْخِى عَلِىٌّ ذُوالْفِعال الطّاهِرِ(1)

تا خولى بن يزيد الأصبَحى تيرى رها كرد و آن تير او را مجروح و ناتوان ساخت و به پهلو بيفتاد و ديگر بر نخاست و مردى از بنى ابان بن دارم او را بكشت و سرش جدا نمود.(2)

ص: 96


1- . يعنى من عثمانم و صاحب افتخارات مى باشم. پيرم على است كه صاحب كردارهاى پاك و پاكيزه است.  - الفتوح ج 5، ص 206؛ مناقب آل ابى طالب ج 4 ص 116؛ مقتل الحسين عليه السلام خوارزمى ج2، ص29.
2- . نك: مقاتل الطالبيين،89.

6 - جعفربن على بن ابى طالب عليهم السلام

دو سال پس از برادرش عثمان تولد يافت. و مادر او نيز فاطمه امّ البنين بود. با پدرش دو سال، و با برادرش حسن دوازده سال، و با برادرش حسين بيست و يك سال زندگانى كرد. و اين تمام مدت عمرش بود.(1) روايت شده است كه اميرالمؤمنين به واسطه محبت با برادرش جعفر او را اين نام نهاد.(2) اهل سير گويند: چون عباس دو برادر پدرى و مادرى اش عبداللّه و عثمان كشته شدند، جعفر را بخواست و فرمود: به جنگ بشتاب تا تو را مانند برادرانت كشته ببينم و مانند برادرانت به وسيله تو نيز رضاى خدا را طلب كنم، چه براى شما فرزندى نيست. پس جعفر به جنگ رفت و بر دشمنان حمله ور شد و همچنان شمشير مى زد و مى گفت:

اِنّى أنا جَعْفُر ذُوالْمعالِى *** اِبْنُ عَلىِّ الْخَيْر ذى الأفضال(3)

ابوالفرج گويد: خولى بن يزيدالاصبحى بر او حمله كرد و او را بكشت.(4) و ابو مخنف گويد: هانى بن ثُبَيت كه برادرش را كشته بود او را نيز بكشت.(5)

ص: 97


1- . نك: تنقيح المقال، 1، ص219؛ اعيان الشيعة، 4، ص129.
2- . اعيان الشيعه،ج4، ص129.  
3- . من جعفرم و صاحب مقام بلند مى باشم. پسر على هستم كه خوبترين مردم و صاحب فضايل مى باشد. [مناقب ابن شهر آشوب، 4، ص107].
4- . نك: مقاتل الطالبيين،ص88.
5- . تاريخ طبرى، 3،ص332،بحارالانوار، ج45، ص66؛ تسمية من قتل شماره30.

7 - ابوبكربن على بن ابى طالب عليهم السلام

اسمش محمدالأصغر يا عبداللّه، و مادرش ليلى دختر مسعودبن [خالدبن مالك بن ربعى بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن] حنظلة بن زيدبن مناة بن تميم. و مادر ليلى، عميره دختر قيس بن عاصم بن سنان بن خالدبن منقر (سيد اهل الوبر)بن عبيدبن الحرث و اومقاعس است. و مادر عميره، عناق دختر عصام بن سنان بن خالدبن منقر. و مادر عناق، دختر عبدبن اسعدبن منقر، و مادر او دختر سفيان بن خالدبن عبيدبن مقاعس بن عمروبن كعب بن سعدبن زيد مناة بن تميم. و درباره جد او سلمى شاعر گفته:

يَسوَّدُ أقوام وليسُوا بسادةٍ *** بل السيّد الميمون، سَلمىبن جندل(1)

به قولى زجربن بذرالنخعى او را بكشت و به قولى عقبة الغنوى و به قولى مردى از همدان و به قولى او را كشته ديدند و كسى ندانست او را كه كشته است.(2) پاره اى از روايان گويند: او به جنگ پرداخت و قتال نمود و مى گفت:

شَيْخى علىُّ ذُوالفِخارِ الأطْوَلِ *** مِن هاشِمِ وهاشم لم تعدل(3)

ص: 98


1- . اقوامى آقايى مى كنند و حال آنكه آقا نيستند بلكه آقاى با ميمنت سلمى بن جندل مى باشد. [نك: مقاتل الطالبيين،91].
2- . نك: مقاتل الطالبيين،91.  
3- . پير و پدر بزرگ من على است كه صاحب افتخارات بلندى است و از بنى هاشم است و بنى هاشم تجاوز از حقّ خود نمى كنند. [نك: المناقب،4/107.]

و همچنان قتال مى نمود تا گروهى كه از جمله آنها عقبة الغنوى بود در كشتن او شركت نمود. اين شش برادر با حسين عليه السلام از صلب على عليه السلام بوده و در غير آنها اهل سير اختلاف كرده اند. و اين قول صحت گفتار سليمان بن قتة را كه درباره آنها مرثيه سرايى نموده مى رساند كه گويد:

ستّةٌ كلّهُم لصُلب علىّ *** قد اُصيبوا و سبعةٌ لعقَيل(1)

8 - ابوبكربن الحسن بن على بن ابى طالب عليه السلام

مادرش امّ ولد بوده.(2) ابوالفرج روايت كرده كه عبداللّه بن عُقْبَة الغَنوى او را بكشت. و به روايت ديگر خود عُقبة الغنوى او را كشته(3). و سليمان بن قتة در شعرهاى زيرين او را مقصود داشته است كه گويد:

وَ عِنْدَ غَنىٍّ قطرةٌ مِن دِمائِنا *** سنجزيهم يوما بها حيث حلّت

اذا فتقرت قيس جبرنا فقيرها *** و تقتلنا قيس إذالنعل زلّت

9 - قاسم بن الحسن بن على بن ابى طالب عليهم السلام

مادرش امّ ابى بكر و اسم اورَمْلة بوده است.

ص: 99


1- . شش نفراند كه تمامى آنها از پشت على عليه السلام مى باشند و به مصيبت طف دچار شدند و هفت تن هم از عقيل بوده اند.
2- . امّ ولد، كنيزى است كه فرزندى بياورد.
3- . انساب الاشراف، ج3، ص406؛ نفس المهموم،295.

ابوالفرج از حُميَدبن مسلم روايت كرده كه پسرى به سوى ما آمد كه صورتش مانند ماه پاره اى بود و به دست خود شمشيرى داشت و بر تن او پيراهن و زيرجامه اى بود و در پا نعلين داشت و پياده مى آمد و شمشير مى زد. بناگاه بند يكى از دو نعلش بگسيخت و فراموش نمى كنم كه نعل پاى چپ او بود، بايستاد تا آن را محكم كند، عمربن سعدبن نُفيل الاَزدْى گفت: به خدا سوگند! به او حمله خواهم كرد، و كار را بر او سخت خواهم نمود. و به او گفتم: سبحان اللّه! چه اراده اى به اين كار دارى، مگر اينها كه مى بينى از هر طرف او را احاطه كرده اند تو را كافى نيست؟ گفت: به خدا سوگند كه او را خواهم كشت. و هنوز صورت خود را برنگردانيده بود كه شمشيرى به سر او فرود آورد و آن پسر به رو در افتاد و فرياد اى عمو جان! برآورد. به خدا قسم حسين مانند باز شكارى خود را به بالين او برسانيد و سپس مانند شير خشم آلود حمله ور شد و شمشيرى به جانب عمر فرود آورد و دست عمر را از مرفق جدا ساخت؛ به نحوى كه صدايى از آن برخاست تا او از قاسم دور شد و سواران عمربن سعد حمله ور شدند تا او را از دست حسين عليه السلام نجات دهند و بدن قاسم در زير پاى اسبان بماند و همچنان بود تا مرغ روحش پرواز نمود.

ص: 100

و چون گرد و خاك فرو نشست حسين را ديديم كه بر سر جوان نشسته و آن پسر پاهاى خود را به زمين مى كوبيد و حسين عليه السلام

مى فرمود: «دور از رحمت خدا باشند قومى كه تو را بكشتند و رسول خدا صلى الله عليه و آله در روز قيامت براى خاطر تو دشمن آنها گردد». سپس فرمود: «بر عمويت گران است كه تو او را بخوانى و جوابت ندهد، يا جوابت بدهد و پاسخ او تو را سودى ندهد. در چنين روز كه دشمنانش بسيار و ياورانش اندك اند.» پس او را به سينه خود بچسبانيد واز زمين برداشت و گويا مى بينم كه دو پاى آن پسر به زمين مى كشيد تا حسين او را به نزد پسرش على بن الحسين ببرد. از نام آن پسر پرسيدم. گفت: اين قاسم بن الحسن بن على بن ابى طالب است.(1) راوى ديگر گويد: كه چون قاسم تنهايى عموى خود بديد اجازه جنگ بخواست و به واسطه كوچكى او آن حضرت اجازه نداد و آن قدر درخواست نمود تا اجازه گرفت و به سوى لشگر بيامد و صورتش مانند پاره قمر بود. و بقيه حديث تا آخرش به همان نحو بود كه گذشت.

أتراه حين أقام يَصلح نعلَهُ *** بين العدى كَيلا يَرؤه بمُحتفى

ص: 101


1- . الارشاد، 2، ص108.

غَلبتْ عليه شآمةُ حسنية *** ام كان بالأعداء ليس بمُحتفى(1)

10 - عبداللّه بن الحسن بن على بن ابى طالب عليه السلام

مادرش دختر شليل بن عبداللّه البجلى. و شليل برادر جريربن عبداللّه است كه هر دو از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله بوده اند. شيخ مفيد گويد: چون مالك بن نسرالكِندى پس از دشنام، شمشير خود بر سر حسين عليه السلام فرود آورد، حسين عليه السلام قلنسوه(2) خود را بيفكند و پارچه و قلنسوه اى بخواست و آن پارچه بر سر خود بست و قلنسوه را بر سر گذاشت و بر آن عمامه اى بست، كه شمر با همراهانش از دور او برگشته و به جاهاى خود رفتند و كمى درنگ نموده و دوباره برگشتند و او را احاطه نمودند. در اين حال عبداللّه بن الحسن از نزد زنان بيرون شد و او پسرى بود كه هنوز به حد بلوغ نرسيده بود و دويد تا به پهلوى عموى خود رسيده بايستاد. و زينب عليهاالسلام او را دنبال نمود تا او را نگه دارد و از رفتن مانعش شود

ص: 102


1- . آيا او را نمى بينى در هنگامى كه ايستاد براى اين كه بند نعلين خود را ببندد در بين دشمنان تا كسى او را پابرهنه نبيند شآمت حسنى بر او غلبه نمود يا آن كه نسبت به دشمنان بى اعتنايى نمود.  محتفى اول از احتفاء و آن به معناى پابرهنه راه رفتن است. و محتفى دوم از احتفاء به معنى اعتناء است؛ چنان كه گويند: احتفى به ولم يحتف. يعنى به او متوجه شدم و او اعتنايى نكرد.
2- . قلنسوه كلاهى است شبيه به فينه «به فتح قاف و لام و سكون نون و ضم سين».

و او امتناع نمود. حسين عليه السلام به زينب گفت: اى خواهر! او را نگه دار. آن پسر به شدت امتناع نمود و گفت: به خدا قسم از عمويم جدا نمى شوم. در اين حال بحربن كعب(1) شمشيرى به جانب حسين عليه السلام فرود آورد، آن پسر به او گفت: واى بر تو اى زاده زن نابكار! آيا مى خواهى عمويم را بكشى؟ بحربن كعب شمشير را بزد، عبداللّه دست خود جلوى شمشير بگرفت، دست او قطع شد و به پوست آويخت. پسر فرياد برآورد: اى مادر! حسين عليه السلام او را بگرفت و به سينه چسباند و گفت: اى برادرزاده ام! بر آنچه به تو رسيده شكيبا باش و در اين كار خير خود را بدان چه خدايت به پدران نيكوكارت ملحق خواهد ساخت. سپس حسين عليه السلام دست خود به آسمان برداشت و گفت: پروردگارا! باران خود را از آنها باز دار و بركات زمين را از آنها بگير. خدايا اگر آنها را مهلت مى دهى پس آنها را پراكنده ساز و به تفرقه انداز و بزرگان آنها را از ايشان خشنود مدار، چه آنها ما را دعوت كردند تا ياريمان كنند و با ما مكر و حيله نمودند و ما را بكشتند.(2) ابوالفَرَج گويد: آن كس كه عبداللّه را بكشت حرملة بن كاهن الاسدى(3) بود.

ص: 103


1- . بحربن كعب (با باء نقطه دار و حاء بى نقطه و راء بى نقطه) پسر كعب بن عبداللّه از طايفه بنى تيم بن ثعلبة بن عكابه.
2- . الارشاد،2، ص111.
3- .در بعضى منابع: كاهل.

ابو مخنف و غير او روايت كرده اند: كه دست هاى اين بحربن كعب در تابستان ترشح آب مى نمودند و در زمستان مانند چوب خشك مى شدند. و آنچه در بعضى كتب و در زبان ها نوشته و جارى شده كه ابجربن كعب گويند، غلط و تصحيف است(1).

11 - عون بن عبداللّه بن جعفربن ابيطالب عليه السلام

مادر عون، عقيله كبرى زينب دختر اميرالمؤمنين عليه السلام و دختر فاطمه زهرا دختر رسول اللّه صلى الله عليه و آله مى باشد. اهل سير گويند: چون حسين عليه السلام از مكه خارج گشت، عبداللّه بن جعفر نامه اى به او نوشت و از او خواستار شد كه از عزم خود برگردد و دو پسر خود عون و محمد را به جانب آن حضرت فرستاد و در «وادى العقيق» به آن بزرگوار پيوستند. خود عبداللّه به نزد عمروبن السعيدبن العاص عامل مدينه برفت و از او امان نامه اى براى حسين عليه السلام بخواست. او امان نامه بنوشت و با برادرش يحيى بن سعيد بفرستاد. و عبداللّه هم با او خارج شده و هر دو در «ذات عرق» به ملاقت حسين عليه السلام نايل شدند و آن امان نامه را براى او بخواندند. حضرت امتناع فرمود و گفت: رسول خدا صلى الله عليه و آله را در خواب ديدم و به من فرمود: راهى كه پيش گرفته اى برو. من هم بايد تا آنجا كه مرا امر نموده اند بروم.

ص: 104


1- . الارشاد، 2، ص110.

و جواب نامه را به عمروبن سعيد بنوشت و آن دو از او جدا شدند و برگشتند. و عبداللّه سفارش دو پسر خود را به حسين عليه السلام نموده و خود عذر خواسته، برگشت.(1) گويند: چون خبر مرگ حسين و مرگ آن دو پسر به مدينه رسيد عبداللّه در خانه خود نشسته بود و مردم براى تعزيت او مى آمدند، غلام عبداللّه، ابواللسلاس(2) گفت: اين بود آنچه ما ديديم و از حسين بر ما وارد شد. عبداللّه با كفش خود او را بزد و بينداخت و گفت: اى پسر زن سياه! آيا نسبت به حسين چنين مى گويى؟! به خدا قسم اگر من خودم هم در آنجا بودم و در خدمتش حضور داشتم از او جدا نمى شدم تا با او كشته شوم. به خدا سوگند آن دو پسر جان خود را به خوبى بذل كردند و مصائب آنها بر من بسى آسان است چه هر دو راه صواب رفتند و با برادرم و پسر عمويم مواسات نمودند و با او در پيش آمد مصائب شكيبايى كردند. سپس رو به حضار مجلس نموده، گفت: شكر خدا را كه مرا به مصرع حسين گرامى داشت و اگر نبودم كه با حسين به دست خود مواسات كنم، با دو فرزندم با او مواسات نمودم.(3)

ص: 105


1- . الارشاد، 2،ص68 - 69؛ الكامل،4،ص40.
2- . ابوالسلاسل كه در بعضى كتب ديده مى شود تصحيف است و صحيح نيست.
3- . الارشاد، ج2، ص68 - 69.

سروى گويند: عون بن عبداللّه بن جعفر به سمت قوم رهسپار شد و مى گفت:

إنْ تُنْكِرُونِى فأَنَا ابْنُ جَعْفَرٍ *** شَهِيدُ صِدْقٍ فِى الجَنانِ أزْهَر

يَطيرُ فِيها بِجَناحٍ أخْضَرٍ *** كَفَى بِهذا شَرَفاً فِى الْمَحشَرِ(1)

و همچنان شمشير مى زد و سه تن سوار و هيجده تن پياده از آنها بكشت تا عبداللّه بن قطنة الطائى النبهانى(2) به شمشير خود او را بكشت. سليمان بن قتّة التيمى در قصيده اى كه حسين عليه السلام را مرثيه كرده، درباره او گويد:

عينى جودى بعبرةٍ و عَويل *** واندُبى ان بكيتِ آل الرسول

ستةٌ كلّهُم لصُلب علىٍّ *** قد اُصيبوا و سبعةُ لعقيل

واندُبى اِن ندبتِ عونا أخاهم *** ليس فيما ينوبُهم بخذول

فَلَعمرى لقداُصيب ذو والقر *** بى فبكّى على المُصائب الطويل(3)

ص: 106


1- . اگر مرا نمى شناسيد من پسر جعفر «طيّار» مى باشم كه در راه راستى شهادت يافت. و در بهشت درخشان با دو بال سبز خود طيران مى كند و ما را همين شرافت در روز رستاخيز كفايت مى كند.
2- . (قطنه) (به قاف مضمومه و طاء مؤلف و نون در بين آنها و (به بنهانى) (به نون و باء) منسوب به نبهان كه طايفه از طوايف طى مى باشد.  
3- . اى چشم من با گريه و ناله به من كمك نما و اگر گريه مى كنى براى آل رسول صلى الله عليه و آله گريه كن.  بر شش نفرى كه تمامشان از پشت على عليه السلام و هفت نفرى كه از صلب عقيل بوده و به مصيبت دچار گشتند.  و اگر مى نالى بر عون برادر آنها بنال كه از آنها ستمديده ترى نمى يابى.  و به جانم قسم كه بر خويشاوندان پيمبر مصيبتى رسيد كه بايستى بر اين مصائب همواره گريست.

12 - محمدبن عبداللّه بن جعفربن ابى طالب عليه السلام

مادرش خوصاء، دختر حفصة بن ثقيف بن ربيعة بن عائذبن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن على بن بكربن وائل. و مادر خوصاء، هند دختر سالم بن عبدالعزيزبن مخزوم بن سنان بن مولة بن عامرين مالك بن تيم اللات بن ثعلبة. و مادرِ هند، ميمونه دختر بشربن عمروبن الحرث بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن الحصين بن عكابة بن صعب بن على. سروى گويد: محمد پيش از عون به جنگ شتافت و مى گفت:

أشْكُوا إلى اللّه ِ مِنَ العُدوانِ *** فِعالَ قَومٍ فِى الرَّدى عَميانِ

قد بَدلّوا مَعالم القُرآنِ *** و مُحكَم التَّنزيل والِتّبيانِ(1)

پس ده تن بكشت سپس دشمنان به او رو نمودند و عادبن نهشل التميمى او را بكشت. و سليمان بن قتة از قصيده پيشين درباره او گويد:

وسَمّىُ النّبىّ غُودر فيهم *** قد عَلَوه بصارمٍ مصقول

فاذا ما بكيتْ عينى فجودى *** بدموعٍ تسيل كلّ مسيل(2)

ص: 107


1- . به سوى خدا شكايت مى برم از دست دشمنانى كه كور كورانه عَلَم طغيان برافراشتند. و معالم قرآنى و محكمات تنزيل و تبيان خداوندى را تغيير و تبديل دادند.  
2- . و همنام پيامبر خدا كه در بين آنها به جنگ پرداخت و به شمشير پرداخت شده او را برانداختند.  اى چشم من چون گريه مى كنى با من كمك كن به اشك هايى كه سيلاب ها از آن جارى گردد.«م» [مقاتل الطالبين، ص 60]

13 - مسلم بن عقيل بن ابى طالب عليه السلام

مادرش امّ ولد بود كه عقيل آن را از شام خريده بود. مدائنى روايت كند كه: معاوية بن ابى سفيان روزى به عقيل بن ابى طالب گفت: آيا حاجتى دارى كه براى تو برآوردم؟ گفت: بلى كنيزى مى خواهم كه به من نشان دادند و صاحبان آن از چهل هزار درهم كمتر نمى فروشند. معاويه مايل بود كه با او شوخى كند، گفت: جاريه اى كه چهل هزار درهم بهاى آن باشد به چه كار تو مى خورد و حال آن كه تو نابينا هستى؟ تو را كنيزى كه بهاى آن چهل درهم باشد كفايت مى كند! گفت: مى خواهم كه پسرى براى من بزايد كه چون به خشم آيد گردن تو را با شمشير بزند. معاويه بخنديد و گفت: اى ابايزيد! با تو شوخى كردم و فرمان داد كه آن جاريه را بخريدند و از او مسلم به دنيا آمد.(1) چون از سن مسلم چند سالى بگذشت و پدرش عقيل بمرد. مسلم به معاويه گفت: مرا زمينى در فلان مكان از مدينه مى باشد و بهاى آن صد هزار درهم است و مايلم كه آن را به تو بفروشم، لذا بهاى آن را به من

ص: 108


1- . ظاهرا اين نقل ساختگى باشد. نك: فرسان الهيجاء، ج2، ص65.

بده. معاويه دستور داد كه زمين را تصرف كنند و بهاى آن را بداد. اين خبر به حسين عليه السلام رسيد و به معاويه چنين نوشت: «اما بعد: تو پسرى از بنى هاشم را فريب دادى و زمينى از او بخريدى كه مالك آن نبود. پس آنچه پول داده اى از او بستان و زمين را به خودمان باز ده». معاويه به سراغ مسلم فرستاد و نامه حسين عليه السلام بر او بخواند و گفت: مال ما را به ما بازده و زمين خود را بستان، چه تو چيزى فروخته اى كه مالك آن نبوده اى. مسلم گفت: بدون اينكه سرت را با شمشير بزنم اين كار نمى شود. معاويه از خنده به پشت افتاد و به پاهاى خود مى زد و به او مى گفت: اى پسرك من! به خدا قسم اين همان حرف بود كه پدرت موقعى كه مادرت را مى خريد به من گفت. سپس نامه اى به حسين عليه السلام نوشت كه زمين را به شما پس داديم و مسلم هم آنچه گرفته بود بداد.(1) ابومخنف و غير او روايت كرده اند كه: چون اهل كوفه به حسين عليه السلام

نامه نوشتند، مسلم را بخواست و او را با قيس بن مسهّر و عبدالرحمن بن عبداللّه و جماعتى از فرستادگان روانه كوفه نمود و وادار به پرهيزكارى خداوند و پوشانيدن امر او و نرمى و مداراى با مردم مأمور داشت

ص: 109


1- . شرح نهج البلاغه ابن ابى الحديد،12، ص251.

و سفارش كرد كه اگر مردم را مجتمع و يك كلام ديد به شتاب به او خبر دهد و به مردم آنجا نوشت: «اما بعد: برادرم و پسرعمم و طرف وثوق از اهل بيتم، مسلم بن عقيل را به سوى شما فرستادم و به او امر داده ام كه اگر شما را مجتمع و يك رأى بيند به من بنويسد و به جانم قسم كه پيشوا جز آن كس كه به حقّ حكم كند نيست.(1)» پس مسلم در اواخر شهر رمضان از مكه بيرون شد و به مدينه آمد و در مسجد رسول خدا صلى الله عليه و آله نماز گزاشت و با اهل بيت خود وداع نمود و دو بلد راه از بنى قيس اجير كرد و در بين راه از جاده منحرف شدند و راه را گم كردند و عطش بر آنها غلبه كرد و چيزى نگذشت كه آن دو راهنما بمردند. و مسلم با همراهانش به اشاره آن دو دليل رفتند تا به آب رسيدند و نامه اى نوشت و توسط قيس براى حسين عليه السلام از دست تنگى خودشان در بطن «خبت»(2) شرح داد و مضمون نامه چنين بود: «اما بعد: من از مدينه بيرون رفتم و دو بلد همراه من بود و آنها از جاده خارج شدند و چيزى نگذشت كه بمردند و ما رفتيم تا به آب رسيديم و نيمه جانى بدر برديم و من اين پيش آمد را به فال بد گرفته ام.»

ص: 110


1- . الارشاد،2، ص39.تاريخ طبرى،3، ص278.
2- . چاه هاى آب مربوط به قبيله كلب. معجم البلدان، 2، ص323.

حسين عليه السلام به پاسخ او نوشت: «اما بعد: من ترسيدم كه غرض تو از اين نظر غير از آن باشد كه گفته اى؛ لذا به راهى كه رو كرده اى برو والسلام».(1) پس مسلم حركت كرد تا به آب (لطئى) رسيد، در آنجا فرود آمد و دوباره حركت نمود، مردى را ديد كه به تيرى آهويى را بزد و او بيفتاد. مسلم گفت: ان شاءاللّه دشمن ما كشته خواهد شد.(2) و شروع به حركت نمود. مى رفت تا به كوفه وارد شد و به منزل مختاربن ابى عبيده نزول نمود.(3) جماعت شيعه به خدمت او حاضر و به دور او اجتماع نمودند(4) و او نامه حسين عليه السلام كه در جواب آنان بود برايشان بخواند. شروع به گريه نمودند و خطباء آنها مانند عابس شاكرى و حبيب اسدى در محضر او خطبه سرايى نمودند.(5) اين خبر به نعمان بن بشير انصارى كه عامل يزيد در كوفه بود برسيد، از خانه بيرون شد و بر مردم خطبه كرد و آنها را با نرم زبانى و به وعيد بترسانيد.

ص: 111


1- . الارشاد، 2، ص 37؛ بحارالانوار، ج 44، ص 335؛ العوالم، ج 17، ص 184.
2- . نيز نك: مقتل الحسين(ع) مقرّم، ص 166.
3- . نقل طبرى دارد كه بر مسلم بن عوسجه نازل شد.
4- . نك: جمل من انساب الاشراف، ج 2، ص 224؛ الاخبار الطوال، ص 632.
5- . تاريخ طبرى، وقايع سال 60.

عبداللّه بن مسلم بن سعيدالحضرمى كه با بنى امّيه هم قسم بود از آنجا برخاست و بيرون شد و او و عُمارة بن عُقبه نامه اى به يزيد نوشته و در آن از حال نعمان خبر دادند كه او يا ناتوان است يا خود را به ناتوانى مى زند، و مردم هم با مسلم مشغول مبايعه هستند و عده آنها به هيجده هزار نفر يا بيشتر رسيده است. و مسلم هم به حسين عليه السلام نامه اى نوشته و توسط عابس بن ابى شبيب الشاكرى روانه كرده و در آن به سبب اشتياق مردم به او درخواست شتاب در حركت به سوى كوفه را نموده است.

چون نامه آنها به يزيد رسيد، با دوستان خود مشاوره نمود. و سرجون(1) (غلام پدرش) رأى داد كه به عبيداللّه بن زياد متوسل گردد و وصيت نامه پدرش را درباره پسر زياد به او ارائه داد. يزيد نامه اى به عبيداللّه نوشته و او را استاندار كوفه و بصره نمود و به توسط مسلم بن عمروالباهلى(2) براى او روانه ساخت. مسلم بن عمرو بيرون شد و آمد تا وارد بصره گشت. حسين عليه السلام نيز نامه اى به اهل بصره نوشت و با مولاى خود سليمان روانه نمود.(3)

ص: 112


1- . درباره او نك: العقد الفريد، ج 4، ص 168 والبداية والنهاية، ج 8، ص 22 و 148.
2- . از بزرگان قبيله باهله و پدر قتيبه بود.
3- . نك: بحارالانوار، ج 44، ص 237؛ العوالم، ج 17، 187.

عبيداللّه، سليمان پيك حسين عليه السلام را به دار زد و مردم را تهديد نمود و برادرش عثمان را به جاى خود نشانيده، و به سوى كوفه روانه گشت. شريك بن الاعور و مسلم بن عمرو و جماعتى از خواص خود را نيز به همراه برد. در بين راه شريك بن الاعور تمارض نمود و خود را به نام ناخوشى منزل مى انداخت تا عبيداللّه را مشغول خود سازد و حسين عليه السلام

به ورود كوفه قبل از دخول آنها پيشى جويد و بر مردم مسلط شود. ولكن به طورى كه شريك مى پنداشت، حسين از مكه خارج نشده بود و عبيداللّه هم اهميتى به افتادن شريك نكرد، به او نپرداخت و پيش از رفقايش داخل كوفه گشت. مردم تصور نمودند كه حسين عليه السلام ورود نموده، چون لباس خود را شبيه به آن حضرت كرده و صورت خود را پوشيده بود. بالاخره وارد قصر فرماندارى شد، و نعمان نيز پنداشت كه او حسين است. و مردم هم به او مى گفتند: يابن رسول اللّه! خوش آمدى. و او را متابعت مى كردند. نعمان درب كوشك را ببست. عبيداللّه بانك برآورد: باز كن. او را بشناخت و درب را باز نمود. مردم هم سخن گفتن عبيداللّه را شناختند و منفعل شده و گذشتند.(1)

ص: 113


1- . نك: الارشاد 2، ص 41؛ بحارالانوار، ج 44، ص 340؛ العوالم، ج 17، ص 190.

مسلم هم آن شب را به روز آورد و مردم همچنان در پيرامون او بودند. چون بامداد گشت، شريك داخل كوفه شد و به منزل هانى بن عروه ورود نمود. مسلم به ديدار و عيادت او آمد، به مسلم گفت: آيا اگر عبيداللّه مرا عيادت كند او راخواهى كشت؟ گفت: بلى. و در نزد هانى بماند. چون صبح شد عبيداللّه از دوستان خود جاسوس بگماشت كه در پى مسلم باشد و از او خبر گيرد و خود پسر زياد به عيادت شريك آمد، ولى مسلم كشتن عبيداللّه را شرط مروّت نديد و آن را خوش نداشت و از تلويحات و اشارات شريك مطلب بر عبيداللّه ظاهر گشت و از آنجا برخاست. و شريك هم بمرد و جاسوس هم به او خبر داد كه مسلم در نزد هانى است. كس فرستاد و هانى را بخواست و او را به زندان كرد. مسلم اصحاب خود را جمع نمود و عبيداللّه بن عمروبن عزيز الكندى را بر طايفه كنده و ربيعه مأمور ساخت و به او گفت: در قسمت سواران در پيش روى من باش. و مسلم بن عوسجه را بر طايفه مَذْحِجْ سر كرده نمود و گفت: با قسمت پيادگان باش. و ابى ثمامه الصائدى را بر طايفه تميم و هَمْدان و عباس بن جعدة الجدلى را بر طايفه مدينه بگماشت و بدين شكل به طرف كاخ فرماندارى پيش رفته و آن را احاطه نمودند.

ص: 114

عبيداللّه فرمان داد كه درب هاى قصر را بستند واشراف كوفه را در درون قصر وارد نمود كه مردم را به ترس و طمع ترغيب و ترهيب كرده آنها را مخذول كنند. هنوز روز به شب نرسيده بود كه مردم از دور مسلم پراكنده شدند و شَبَثْ بن رِبْعى، وقَعْقاع بن شور الذهلى(1)، و حجّاربن ابجر العجلى، و شمربن ذى الجوشن الكلابى به زبون ساختن مردم پرداختند و (كُثيربن شهاب بن الحصين الحارثى) با عده اى به دستگيرى هر كس كه اراده رفتن به طرف مسلم مى نمود، مشغول گرديد. مسلم از مسجد، وحيد و فريد، يكّه و تنها بيرون شد و نمى دانست به كدام سمت برود! تا به خانه زنى كه نامش «طَوْعه» بود برسيد.(2) اين زن عيال اشعث بن قيس بود، پس از او زن اُسيد الحضَرمى شد و از او پسرى آورد كه نامش «بلال» بود و اسيد هم مرده بود. مسلم از آن زن آب

ص: 115


1- . قعقاع - (به فتح قاف اول و سكون عين اول. و شور به ضم شين و سكون راء بى نقطه) مردى بزرگ منش بوده و در مجالست او را ضرب المثل قرار داده، گويند: جليس القعقاع بن الشور. يعنى همنشين قعقاع بن شور. اين مثل براى آن است كه روزى او بر معاويه وارد شد و جا تنگ بود مردى برخاست و جاى خود را به قعقاع داد او هم در آنجا بنشست. سپس معاويه انعامى به قعقاع نمود صدا زد آن كس كه جاى خود به من داد كه بود؟ آن مرد گفت: من بودم. قعقاع به او گفت: بيا در عوض برخاستن از مكانت آنچه را كه به من از اين مكان به آن نائل شدم خود بگير. (خذ ما نلته بمكانك مكافاة لقيامك.)
2- . نك: جمل من انساب الاشراف، ج 3،ص 423، انساب الاشراف، ج 3، ص 224.

خواست، آب داد، او بياشاميد و باز در آنجا ايستاده بود. زن گفت: چرا هنوز ايستاده اى؟ مسلم تقاضا نمود كه مهمان او باشد. آن زن او را خانه آورد و او را بشناخت و در اطاقى پنهان نمود. بلال پسر آن زن از رفت و آمد مادر در آن حجره به شك افتاد و از چگونگى پرسيد، زن خوددارى نمود تا پسر سوگند ياد كرد و زن واقعه را بگفت. بلال صبح بيرون شد و به سوى كاخ فرماندارى رفت. ابن زياد را بديد كه جمعى از بزرگان در گرد اويند و در جستجوى مسلم مى باشند. بلال به محمدبن الاشعث از حالت مسلم و محل او در خفا خبر داد. ابن زياد از محمد پرسيد: به تو چه گفت؟ محمد خبر او را باز گفت. عبيداللّه با قضيبى(1) كه داشت به پهلوى او زد و گفت: برخيز و الساعه او را به نزد من آور. پس بيرون شد و عمروبن عبيداللّه العباس السلمى با گروهى از بنى قيس را با خود برداشت تا به نزديك خانه رسيدند. مسلم صداى سم اسبان بشنيد، از خانه شمشير به كف به در آمد و به آن مردم قتال سختى آغاز نمود. و به قدرى شجاع و نيرومند بود كه مردان را مى گرفت و به بالاى بام ها مى انداخت. مردم نى ها را آتش زده و بر سر او

ص: 116


1- . چوب دستى.

مى ريختند و سنگ ها را از بالاى بام ها بر سر آن رادمرد مى انداختند و او همواره شمشير مى زد و در كشاكش آن گيرو دار حماسه سرايى مى نمود و مى فرمود:

أقسمتُ لا اُقتلَ اِلاّحُرّا *** و إن رأيتُ الموتَ شيئا نُكْرا

كلّ امرى ءٍ يوما ملاقٍ شَرّا *** او يَخلُط البارد سُخنامُرّا

رُدّ شعاع النفس فاستقرّا *** أخافُ أن أُكذب أو اُغرّا

سپس بين او و بُكيربن حمران الاَحمرى دو ضربت شمشير تبادل يافت. بكير ضربتى به دهان مسلم فرود آورد و لب بالاى مسلم قطع شد و شمشير به لب زيرين رسيد و دو دندان ثناياى آن بزرگمرد را بشكست. مسلم نيز ضربت منكرى بر سر بكير وارد ساخته، و ضربت ديگرى به شتاب بر رگ گردنش بزد كه نزديك بود به درونش برسد. رفقايش او را ربوده و نجات دادند. مسلم باز شروع به خواندن شعر خود نمود. محمدبن الاشعث گفت: خود را به كشتن نده، در امان هستى. به تو كسى دروغ نمى گويد و فريب نمى دهد و حيله نمى كند. اين مرد پسر عموهاى تو هستند و در مقام كشتن و زدن تو نمى باشند. مسلم چون نظر نمود كه او را به سنگ مى زنند و نى هاى سوزان بر سر او مى ريزند و در زحمت افتاده است، پشت خود را به پهلوى خانه

ص: 117

تكيه داد و محمد كلمه امان را مكرر نمود تا به او نزديك شد. مسلم گفت: آيا من در امانم؟ گفت: بلى و مردم هم صدا برداشتند كه در امان مى باشى، جز عمروبن عبيداللّه بن العباس السلمى كه گفت: مرا در اين كار شتر ماده و نرى نيست، و دور شد. مسلم گفت: هرگاه به من امان نداده ايد، من دست خود را به دست شما نخواهم داد.(1) سپس استرى آوردند و او را بر آن سوار نمودند و اطراف او را بگرفتند و شمشير از گردنش باز نمودند و او چنان بود كه از خود مأيوس شده، چشمانش پر از اشك گشت و گفت: اين اولين نشانه مكر و فريب شما است. محمد گفت: اميدوارم كه باكى بر تو نباشد. مسلم گفت: اميد كجا است و امان شما كو؟ (انّا للّه و انّا اليه راجعون) و بگريست. عمرو سلمى گفت: هر كس آنچه تو مى خواستى بخواهد براى چنين مصيبتى نمى گريد. مسلم گفت: به خدا سوگند من نه براى خود مى گريم و نه براى ترس

ص: 118


1- . مقاتل الطالبيين، 69؛ البحار،44، ص352؛ العوالم،17، ص201؛ قمقام زخار،1،ص306.

از كشته شدن نوحه مى كنم و اگر مرگ را دوست نداشتم طرفة العينى خود را به معرض تلف نمى گذاشتم. ولى گريه من براى كسان خودم مى باشد كه به سوى من مى آيند، من براى حسين و آل حسين مى گريم. سپس به محمدبن الاشعث فرمود: اى بنده خدا! من تو را از امان دادن به خودم عاجز مى بينم، آيا مى توانى يك نيكى به من بنمايى؟ آيا در توان تو هست كه از جانب خود مردى روانه كنى كه از زبان من پيامى به حسين برساند؟ زيرا مى بينم كه امروز يا فردا او و اهل بيتش بيرون شده و به سوى شما مى آيند و جزع مرا كه مى بينى براى اين كار است. به حسين بگويد كه مسلم مرا به سوى تو فرستاده و خود او در دست مردم كوفه اسير گشته و گمان نمى برم كه تا شب او را زنده بگذارند و چنين پيام داد كه به خانه خود برگردى و فريب كوفيان را نخورى. اين مردم همان ياران پدر تو هستند كه پدرت تمنّاى مرگ يا دورى از آنان را داشت.

كوفيان هم به تو دروغ گفتند و هم به من و گرفتار شده به دروغ را رأيى نيست(1). محمد گفت: به خدا سوگند همين كار كه گفتى بكنم و پسر زياد را هم از اينكه تو را امان داده ام با خبر خواهم ساخت.

ص: 119


1- . ارشاد مفيد،2،ص60.

جعفربن حذيفة الطائى گويد: محمدبن الاشعث، اياس بن العتل الطائى را كه از طايفه بنى مالك بن عمروبن ثمامه بود توشه راه بداد و وسايل راحت عيالش را فراهم ساخته، به سوى حسين عليه السلام روانه ساخت. و او حسين عليه السلام را در چهار شب به آخر ماه ذى الحجه مانده، در منزل «زباله» ملاقت نمود و او را از كيفيت قتل مسلم با خبر ساخت. عبيداللّه بن زياد هم رئيس شرطه خود - كه حصين بن التميم التميمى بود - با دو هزار سوار به جلوگيرى از حسين عليه السلام روانه ساخت. و آنها اطراف طفّ را گرفتند و خط زنجيرى در آنجا بسته، و راه ها را منظم ساخته، از هر كس كه آمد و شد مى نمود جلوگير مى شدند و فرصتى براى ورود حسين عليه السلام نگذاشتند. ابومخنف گويد: محمدبن الاشعث، مسلم را به آن حال به درب كاخ فرماندارى آورد و اجازه ورود خواست و باريافت و عبيداللّه را از كيفيت كار مسلم و ضربتى كه بكير به او وارد آورد با خبر ساخت و گفت كه من به مسلم امان داده ام. پسر زياد به بكير دشنام گفت و به محمد گفت: ما تو را براى امان دادن به او نفرستاده بوديم، و فرستاده بوديم كه او را بياورى. او هم ساكت گشت. مسلم را به درب قصر رسانيده، او تشنه بود و بر درب قصر كسانى منتظر اذن دخول بودند؛ از آن جمله - عمارة بن عقبة بن ابى معيط

ص: 120

و عمروبن حريث و مسلم بن عمروالباهلى و كثيربن شهاب بودند. مسلم آب خواست، و ديد كه بر درب قصر جام آبى نهاده اند. مسلم باهلى گفت: اين را مى بينى؟ چقدر خنك و سرد است! به خدا قسم از آن قطره اى نخواهى چشيد تا از آب گرم جهنم بچشى. مسلم به او گفت: واى بر تو، كيستى؟ گفت: «من كسى هستم كه حقّ را در موقعى شناخته ام كه تو منكر آن شده اى. و نصيحت امام خود را پذيرفته ام، زمانى كه تو بر ضد او اقدام كرده اى، و امر او را شنيده و اطاعت كرده ام، در حالتى كه تو او را نافرمانى و مخالف كرده اى. من مسلم بن عمروالباهلى مى باشم». مسلم گفت: مادر بر تو بگريد، چقدر تو جفا كار و دل سخت و سنگدل و خشن مى باشى، اى پسر باهله! تو به حميم و خلود در آتش جهنّم سزاوارتر از منى. اين بگفت ونشست و بر ديوار تكيه داد. عمروبن حُريث(1)، غلام خود سليمان را فرستاد و براى او ظرف آبى بياورد، و عماره نيز غلام خود بفرستاد و او نيز ظرف آب و دستمالى براى او آورد. مسلم هر چه خواست آب بياشامد قدح از خون دهان او پر مى شد تا

ص: 121


1- . وى قريشى و هواخواه بنى اميه بود در سال85 از دنيا رفت. نك: تنقيح المقال، ج2، ص327.

در مرتبه سوم دندان هاى ثناياى او در قدح افتاد و گفت: شكر خدا را اگر قسمت من مى بود مى نوشيدم و نتوانست بنوشد. سپس مسلم را بر پسر زياد وارد ساختند، او به نام امارت بر عبيداللّه سلام نكرد. پاسبانان به اين رفتار او اعتراض نمودند.(1) عبيداللّه گفت: او را واگذاريد، به هر حال بايد كشته شود. مسلم به او گفت: آيا مرا خواهى كشت؟ گفت: بلى. گفت: پس به من مجال بده به يكى از منسوبانم وصيتى كنم. و نظرى به جلساء مجلس انداخت و ديد عمربن سعد در بين آنها است و گفت: اى عمر! بين من و تو خويشاوندى است(2)، و به تو حاجتى دارم و بر تو واجب است كه حاجت من برآورى. و اين حاجت سرّ است و آشكارا نتوانم گفت. عمر از اين كه آن را پنهان دارد، دريغ نمود. عبيداللّه به او گفت: دريغ مدار و ببين پسر عمّت چه حاجتى دارد. عمر برخاست و در جايى بنشست كه پسر زياد او را مى ديد. مسلم گفت: مرا در كوفه وامى است كه چون وارد كوفه شدم هفتصد

ص: 122


1- . نك:الارشاد ج2،ص60؛ الفتوح،ج5،ص 96؛بحار،ج44،ص355؛ العوالم، ج17، ص204.
2- . هر دو از قريش بوده اند.

درهم به وام گرفته ام، زره من بفروش و آن را بپرداز. و چون مرا بكشند جنازه مرا از پسر زياد بگير و آن را به خاك بسپار. و كسى به سوى حسين فرست كه او را از آمدن به كوفه باز دارد، چه من به او نوشته ام كه مردم با او همراهند و البته او حركت كرده و به سوى اين ديار رهسپار شده است. عمر به پسر زياد گفت: آيا دانستى چه گفت؟ چنين و چنان گفت. عبيداللّه بن زياد به او جواب داد: «ما خانك الامين- ولكن ائتمنت الخائن» امين به تو خيانت نمى كند مگر اينكه خائن را امين خود قرار دهى) كنايه از اينكه مسلم خائن را امين خود قرار داده،(1) اما مالش از خود اوست هر چه دستو مى دهد با آن بكن. و اما با بدنش مرا كارى نيست چون او را بكشيم با آن هرچه بخواهند بكنند(2). (يا اينكه گفت: ما شفاعت تو را در باب بدن او نمى پذيريم؛ زيرا از ما سزاوار اين عمل نيست، او با ما مجاهده كرده و در هلاكت ما كوشيده است).(3)

و اما اگر حسين به سمت ما نيايد ما به سمت او نمى رويم و اگر اراده آمدن به سوى ما كند دست از او نمى كشيم.

ص: 123


1- . العقدالفريد،4،ص379.
2- . بحارالانوار، ج44، ص355.
3- . مقاتل الطالبيين، 71.

سپس رو به مسلم كرد، گفت: اى پسر عقيل! به سوى اين مردم آمدى تا اجتماع آنها را مبدّل به افتراق، و كلمه واحده آنها را به تشتّت مبدل سازى و جمعى را به طرف جمع ديگر برانگيزانى؟ مسلم گفت: حاشا من براى اين كار نيامدم، بلكه اهل اين شهر پنداشتند كه چون پدر تو نيكان آنها را كشته و خون هاى آنها را ريخته و در بين آنها كارهايى مانند كسرى و قيصر نموده است، ما را خواستند. ما آمديم كه در بين آنها به عدالت فرمان دهيم و آنها را به اجراى احكام كتاب خدا بخوانيم. پسر زياد گفت: اى فاسق! تو را به اين كارها چكار؟ آيا در موقعى كه تو در مدينه شراب مى خوردى ما اين كارها را نمى كرديم؟ مسلم گفت: (آيا من شراب مى خوردم؟ به حقّ خدا، خدا گواه است كه تو راست نمى گويى و آنچه گفتى به نادانى گفتى و چنان كه تو مرا ياد كردى نيستم. از من به خوردن شراب آن كس سزاوارتر است كه در ريختن خون مسلمانان حريص است و نفسى را كه خدا كشتن او را حرام كرده مى كشد و كسانى را مى كشد كه كسى را نكشته اند و خون محترم را مى ريزد واز روى خشم و دشمنى و سوءظن آدم كشى و با خون مردم بازى مى كند و به لهو و لعب مى گذراند و گويى كه ابدا كار مهمى نكرده است).

ص: 124

پسر زياد گفت: اى فاسق! تو چيزى را تمنّا مى كنى كه خدا غير آن خواسته و آن كس كه اهل آن و به آن سزاوار است تو آن را نديده اى. مسلم گفت: آن كيست كه اهليت اين كار دارد؟ گفت: اميرالمؤمنين يزيد. مسلم گفت: شكر خدا را كه ما را به حكميت خدا بين خودمان و شما راضى قرار داده است. پسر زياد گفت: گويا تو گمان مى برى كه شما را در اين امر (يعنى امارت بر مردم) حقّى است؟ مسلم گفت: (گمان نمى برم بلكه يقين به اين امر دارم). گفت: خدا مرا بكشد اگر تو را نكشم، به نحوى كه كسى در اسلام به آن نحو كشته نشده باشد. مسلم گفت: (اما تو به اين كار احقّ و سزاوارى كه در اسلام احداث امرى كنى كه قبل از تو كسى احداث نكرده باشد، تو از كشتن به زجر و مُثله(1) كردن به طور زشتى و پستى باطن و غلبه سوء ابداً جا براى كسى باقى نگذار و نگذار كسى از تو در اين كار احقّ باشد). پسر زياد در جواب، شروع به دشنام به او و على و حسين عليه السلام

و عقيل نمود.

ص: 125


1- . مثله: قطعه قطعه كردن اعضاء بدن.

مسلم جوابى نداده، به سكوت و اعراض گذرانيد! پسر زياد گفت: او را به بالاى قصر ببرند و بُكيربن حمران احمرى را كه مسلم به او ضربتى زده بود، بخواست. مسلم را به بالاى بام بردند و به بكير امر كرد كه گردن مسلم را بزند و به دنبال سر آن بزرگمرد جسدش را نيز به زير اندازند. مسلم به محمّدبن اشعث فرياد زد: شمشيرت را به من ده تا من ذمه تو را از امان برى كنم. قسم به خدا اگر امان تو نبود من هرگز تسليم نمى شدم.

محمّد رو برگردانيد. مسلم شروع به تسبيح و تقديس خدا نمود، تكبير مى گفت و استغفار مى نمود. و بر پيغمبران خدا و ملائكه او درود مى فرستاد و مى گفت: خداوندا بين ما و اين قوم حكم فرما، ما را مغرور كردند و به ما دروغ گفتند و ما را خوار نمودند. پس او را به لب بام آوردند و سرش بزدند و در دنبال سر، جسدش را به زير انداختند و بكير هم از بام فرود آمد. پسر زياد به او گفت: مسلم چه مى گفت؟ گفت: او تسبيح و استغفار مى نمود و چون نزديك او شدم كه وى را بكشم، گفتم: شكر خداى را كه مرا بر تو مسلّط ساخت و با دو ضربت او را بكشتم.

ص: 126

سپس پسر زياد امر كرد كه هانى و پاره اى از محبوسين را نيز بكشتند و بدن مسلم و هانى را به ريسمان بسته، در بازارها بگرداندند. مسلم در روز هشتم ذى الحجه يعنى همان روز خروج حسين عليه السلام از مكّه كشته شد. ابومخنف گويد: عبيداللّه بن سُليم و مُذرى بن مُشمَعل كه هر دو اسدى بودند، گفته اند كه: چون ما حجّ خود را به جاى آورديم جز ملحق شدن به حسين عليه السلام اهتمامى نداشتيم كه در راه به او رسيده، ببينيم كار او به كجا خواهد رسيد. لذا به ناقه هاى خود ركاب زده به شتاب مى رفتيم تا در «زرود» به او ملحق شديم. چون به او نزديك گشتيم مردى را از اهل كوفه ديديم كه چون حسين عليه السلام را بديد از راه منحرف شد. حسين عليه السلام

بايستاد مثل اين كه قصد صحبت با آن كوفى را داشت، ولى حرفى نزده او را واگذاشت و گذشت. ما به خود گفتيم: يكى از ما به طرف او برود و از حال كوفه از او پرسش كند. به سوى او شتافتيم تا رسيديم و سلام كرديم و نسب خود را گفتيم، معلوم شد او بُكَيربن المثَعبةَ الاسدى بود. از او خبر كوفه را گرفتيم. گفت: از كوفه بيرون نشدم تا ديدم كه مسلم و هانى را بكشتند و پاهاى آنها را به ريسمان بسته، در بازار مى كشيدند. ما از او جدا شده، به حسين عليه السلام پيوستيم و به او سلام داده و در

ص: 127

خدمتش مى رفتيم تا به منزل «ثعلبيه» رسيديم و چون شب شد بر حضرتش وارد گشته، گفتيم: خدا رحمت كند ما را خبرى است كه اگر بخواهى آن را آشكار والاّ در پنهان عرضه بداريم. پس نظر به ياران خود افكنده و فرموده مرا از اينان چيزى در پرده نيست. گفتيم: آيا آن سوارى كه شب گذشته از پيش شما گذشت، ديديد؟ فرمود: بلى و خواستم از او پرسش كنم. عرض كرديم: ما به جاى شما از او خبر باز گرفتيم و زحمت پرسش را از شما دور كرديم. او مردى بود اسدى، از طايفه ما و صاحب رأى و عقل و فضل بود، و او با ما چنين و چنان حكايت كرد و واقعه را به عرض رسانيديم. امام عليه السلام آيه استرجاع(1) بخواند و فرمود: خدا هر دو را رحمت كناد و اين عبارت را تكرار فرمود. عرض كرديم: شما را به خدا، خود و اهل بيت خود را به خطر نيندازيد و از خيال رفتن باز گرديد؛ زيرا در كوفه شما را يارى نيست، بلكه مى ترسيم كه بر ضد شما هم باشند. بنى عقيل در مقام اعتراض برآمده، گفتند: ما دست از خوانخواهى خود بر نخواهيم داشت.

ص: 128


1- . اناللّه وانا اليه راجعون.

حسين عليه السلام رو به ما كرده، فرمود: پس از اينها خيرى در زندگى نيست. و از اين سخن دانستيم كه عزم بر رفتن جزم فرموده است، لذا گفتيم: خداوند آنچه خير تو است پيش آورد. او هم ما را دعا گفت. اصحابش گفتند: به خدا قسم، تو مثل مسلم نيستى، چون به كوفه برسى مردم به سوى تو خواهند شتافت.(1) اهل سير و تاريخ گويند: كه چون حسين عليه السلام به منزل «زباله» رسيد نوشته اى بيرون آورده و براى اصحاب خويش بخواند و مضمون آن اين بود: «اما بعد: ما را خبر ناگوارى رسيده و آن اين است كه مسلم و هانى و عبداللّه بن يقطر كشته شدند و شيعيان ما از ما دست كشيده اند، لذا هر كس مايل به برگشت است برگردد، از ما به گردن او ذمه اى نيست». مردم هم از چپ و راست از او دست كشيده و پراكنده شدند و جز زبده اصحاب او كسى از آنها باقى نماند.(2) پاره اى از مورخين گويند كه: حسين عليه السلام در منزل «ثعلبيه» چون از آن مجلس به پا خاست، متوجه زنان حرم گرديد و دختر كوچك مسلم را طرف عطوفت قرار داد. دست بر سر او مى كشيد، گويى آن دختر احساس نمود و گفت: آيا بر سر پدرم چه آمده؟

ص: 129


1- . الارشاد،2، ص73؛ تاريخ طبرى،3، ص302.
2- . الارشاد،2، ص75.

فرمود: «اى دختركم! من پدر تو هستم» و از چشمانش اشك بريخت. دختر نيز بگريست، زنان نيز از ديدن اين حال بگريستند. اهل سير گويند: پسر زياد پس از كشتن مسلم و هانى سر آنها را به توسط هانى بن ابى حيةّ الوادعى و زبيربن الاَرْوحَ التميمى براى يزيد فرستاد و مردم بدن هاى آنها را بگرفتند و در جنب قصر در همان جايى كه اكنون محل زيارت است به خاك سپردند و قبرهاى آنها به طورى كه ديده مى شود، هر يك جداگانه مى باشد.

14 - عبداللّه بن مسلم بن ابى طالب - رضوان اللّه عليهم -

مادرش رقيّه دختر اميرالمؤمنين عليه السلام ، و مادر رقيه، صهباء امّ حبيب دختر عبّادبن ربيعة بن يحيى بن علقمة التغلبيه است. گويند: صهباء از اسيران يمامه و به قولى از اسيران عَينُ التمر بود كه براى على عليه السلام خريدند و او براى على عليه السلام عمرالاَطْرف و رقيّه را بياورد. سروى گويد: عبداللّه بن مسلم به ميدان شتافت و بر آن قوم حمله نمود و مى گفت:

اليومَ ألقى مُسْلِما وَ هَوأبِى *** و عصبةٌ بادُوا عَلى دِيِن النّبىّ(1)

نود و هشت نفر را به سه حمله بكشت تا عمروبن صبيح الصدايى به تيرى او را از پاى درآورد.

ص: 130


1- . بحار الانوار،45، ص32؛ المناقب،4، ص114.

حُميدبن مسلم گويد: چون عبداللّه به طرف عمروبن صُبَيْح رو كرد، عمرو به تيرى پيشانى او را نشانه ساخت، عبداللّه براى حفظ پيشانى خود دست خود را به جلو گرفت، تير دست او را به پيشانى اش بدوخت و خواست تير را به در كشد نتوانست، عمرو تير ديگرى رها كرد و بر دل آن جوان بنشست و به خاك افتاد و همان كارش بساخت.(1) چنان كه ابومخنف و مداينى و ابوالفرج گويند، قتل او پس از على بن الحسين واقع شد. به خلاف ديگران كه قبل از او دانند.(2)

15 - محمدبن مسلم بن عقيل بن ابى طالب عليه السلام

مادرش امّ ولد بود. ابو جعفر گويد: پس از كشته شدن عبداللّه، اولاد ابوطالب يك جا به حمله پرداختند! حسين عليه السلام فرياد برآورد كه اى پسران عموهاى من! بر مرگ شكيبا باشيد. و در آن جمله محمدبن مسلم بود كه او را ابو مرهم(3) الاَزدى و لَقيط بن اياس الجُهنى بكشتند.(4)

16 - محمدبن ابى سعيدبن عقيل بن ابى طالب عليه السلام

مادرش امّ ولد بود. سيره نويسان از گفتار حُميدبن مسلم نقل كرده اند كه چون حسين عليه السلام به زمين افتاد، پسرى ترسان بيرون آمد و به راست و چپ خود نظر مى كرد تا سوارى بر او حمله كرد و او را ضربتى

ص: 131


1- . قمقام زخار،2، ص434.
2- . الكامل، 4، ص 74.
3- . ابوجرهم خ ل.
4- . قمقام زخار،2، ص435؛ مقاتل الطالبيين،97.

بزد. از نام آن پسر پرسيدم. گفتند: محمدبن ابى سعيد است. از آن سوار سؤال كردم، گفتند: لقيط بن اياس الجُهنى است.(1) هشام الكلبى گويد: هانى بن ثُبيت الحضرمى روايت كرد: من از كسانى بودم كه شاهد قتل حسين عليه السلام بودم و به خدا سوگند ايستاده و جزو يكى از ده نفر بودم كه بر اسبان سوار و به جولان مشغول بوديم، به ناگاه پسرى جوان از آل حسين عليه السلام به در آمد و چوبى به دست گرفته،پيراهن و زير جامه اى در برداشت و به حالتى ترسان به چپ و راست خود نگران و در گوش هاى او دو گوشواره در حركت. سوارى بتاخت تا نزديك آن جوان رسيد و عنان اسب را به طرف او برگردانيده، قصد آن پسر نمود و با شمشيرى كار او را بساخت. هشام الكلبى گويد: اين كسى كه آن پسر را بكشت، همان هانى بن ثُبيت الحضرمى بود و از شرم يا ترس نام خود را پنهان مى نمود.(2)

17 - عبدالرحمن بن عقيل بن ابى طالب عليه السلام

مادرش امّ ولد بود. ابن شهر آشوب گويد: در حمله آل ابى طالب، پس از حمله انصار به جنگ رو نمود و مى گفت:

أبى عقيلٌ فاعرِفُوا مَكانى *** مِنْ هاشمٍ و هاشمٌ اِخوانى(3)

ص: 132


1- . بحارالانوار،45، ص33.
2- . مقاتل الطالبيين، ص188.  
3- . المناقب،4، ص114 - 115؛ بحارالانوار، ج45، ص33.

به جنگ پرداخت تا هفده سوار به خاك هلاك انداخت و بر او بتاختند تا عثمان بن خالد ابن اشيم الجُهنى و بشربن حوط الهَمْدانى كار او بساختند.

18 - جعفربن عقيل بن ابى طالب عليه السلام

مادر او حوصاء دختر عمرو، معروف به ثغربن عامربن الهصان بن كعب بن عبدبن ابى بكربن كلاب العامرى. و مادر خوصاء، اوده دختر حنظلة بن خالدبن كعب بن عبدبن ابى بكر نامبرده است. و مادر اوده، ريطه دختر عبدبن ابى بكر نامبرده است. و مادر ريطه، امّ البنين دختر معاوية بن خالد بن ربيعة بن عامربن صعصعه، و مادر امّ البنين، حميده دختر عتبة بن سمرة بن عتبة بن عامر مى باشد. سروى گويد: جعفر رو به جنگ نمود و آن قوم را در هم مى پيچيد و شمشير مى زد و مى گفت:

اَنا الغلامُ الأبْطَحِىُّ الطّالبىّ *** مِنْ مَعْشرٍفِى هاشمٍ من غَالِب

ونَحْنُ حَقّاسادَةُ الذَّوائِبِ

پانزده نفر به خاك انداخت تا بشربن حوط، قاتل برادرش عبدالرحمن، او را بكشت.(1)

ص: 133


1- . بحارالانوار، ج44، ص198؛ الكافى،1، ص465. مناقب ابن شهر آشوب، چاپ بيروت، ج 2، ص 114.

19 - عبداللّه بن يَقْطُر الحِمْيَرى (برادر همشير حسين عليه السلام)

مادرش پرورانده حسين عليه السلام بوده، همچنان كه امّ قيس بن ذريح دايه حسن عليه السلام بود و با آن كه به حسين عليه السلام شير نداده، عبداللّه را رضيع (يعنى همشير) حسين گويند، براى اين كه آن حضرت در حضانت و پرورش مادر او بوده است. چنان كه لبابه هم مربيه حسين عليه السلام بوده، ولى به او شير نداده است. و در اخبار به صحت پيوسته است كه حسين عليه السلام جز از پستان مادرش فاطمه - صلوات اللّه عليها - و گاهى از انگشت ابهام رسول خدا صلى الله عليه و آله (1) و گاهى از آب دهان آن حضرت، شير ديگرى نخورده است. ابن حجر در اصابه گويد كه: او صحابى بوده كه با حسين عليه السلام در يك هنگام به دنيا آمده است.(2) اهل سير گويند: حسين عليه السلام پس از بيرون شدن از مكه و رسيدن نامه مسلم بن عقيل به حسين عليه السلام كه از اجتماع مردم خبر داده، و او را به آمدن به كوفه دعوت نموده بود، عبداللّه بن يقطر را با جواب نامه به كوفه روانه ساخت. حُصين بن تميم، عبداللّه بن يقطر را در قادسيه بگرفت و او را به جانب عبيداللّه روانه ساخت. پسر زياد از حالت حسين عليه السلام بپرسيد، او خبرى نداد، سپس به او گفت: به بالاى قصر شو و دروغگوى پسر

ص: 134


1- . بحارالانوار، ج45، ص32- 33؛ المناقب، ج بيروت،4/114؛ قمقام زخار،2، ص 435.
2- . الاصابه،4، ص59.

دروغگو [مرادش سيدالشهدا عليه السلام بود] را لعن كن، پس از آن بزير آى تا درباره تو ببينم چه بايد كرد. عبداللّه به بالاى قصر شده و چون مشرف به مردم گرديد، گفت: ايّهاالنّاس! من فرستاده حسين بن فاطمه دختر رسول خدا صلى الله عليه و آله به سوى شما مى باشم كه او را در مخالفت با پسر مرجانه زنازاده پسر زنازاده و پسر سميّه ياورى و امداد نماييد. عبيداللّه فرمان داد كه او را از بالاى قصر به زير انداختند، تمام استخوان هاى آن رادمرد بشكست و فقط رمقى از او باقى ماند. عبدالملك بن عمير اللُخمى (قاضى و فقيه كوفه) به سوى او آمد و با كاردى سر از بدن او جدا ساخت و چون از او عيب گرفتند و ملامتش نمودند: گفت: قصد من اين بود كه راحتش سازم!(1) گويند: چون خبر او و مسلم وهانى در منزل زباله به حسين عليه السلام

رسيد، از اين فاجعه به اصحاب خويش خبر داد و گفت: «اما بعد: براى ما خبر فظيع و دلخراش قتل مسلم بن عقيل و هانى بن عروه و عبداللّه بن يقطر رسيده، و شيعيان ما از ما دست كشيده و ما را مخذول(2) ساخته اند» تا آخر خطبه كه پيش از اين گفته شد.

ص: 135


1- . الارشاد،2، ص71؛ تاريخ طبرى،3، ص303.
2- . مخذول = بى ياور.

ابن قتيبه و ابن مُسْكويه گفته اند: آن كس حسين عليه السلام به سوى كوفه فرستاد، قيس بن مُسهّر بود، چنان كه شرح حال او بيايد. و عبداللّه بن يقطر را حسين عليه السلام با مسلم به كوفه فرستاد و چون مسلم مخذول مردم گرديد، پيش از آن كه كارش به پايان برسد عبداللّه بن يقطر را به جانب حسين روانه كرد كه او را از كارى كه پيش آمد كرده با خبر سازد و حصين او را گرفته به جانب پسر زياد فرستاد، و با او كردند آنچه كردند كه در بالا بيان كرديم.

20 - سليمان بن رزين، غلام حسين عليه السلام

اين سليمان از موالى حسين عليه السلام بود كه آن حضرت در موقعى كه مكه بود، او را با نامه اى به جانب رؤساى اخماس بصره(1) فرستاد. طبرى گويد: حسين عليه السلام به رؤساى اخماس [قبائل پنجگانه] بصره و شراف آنجا، مانند: مالك بن مسمع البكرى و احنف بن قيس التميمى و منذر بن جارود العبدى و مسعودبن عمروالاَزْدى، و قيس بن هيثم و عمروبن عبيداللّه بن معمر، بخشنامه اى بدين مضمون نوشت: «اما بعد: به درستى كه خداوند، محمد صلى الله عليه و آله را بر خلق خود برگزيد و او را به پيغمبرى خويش گرامى داشت و به رسالت خود مختار

ص: 136


1- . اخماس بصره: قبائل پنجگانه بصره اند كه عبارت اند از: عاليه، بكربن وائل، تميم، عبدقيس و ازد.

فرمود، سپس او را به جانب خويش برد. و او براى بندگان خدا از آنچه براى نصيحت آنها بايسته بود فروگذار ننمود و به آنچه مأمور بود برسانيد. و ما خاندان او و اولياء او و جانشينان او و وارثان او سزاوارترين مردم به مقام او در بين مردم مى باشيم. قوم ما حقّ ما را نشناخته، ما را مغلوب ساختند. ما از آنجايى كه تفرقه امت را خوش نداشتيم به آن راضى شديم و عافيت را براى شما پسنديديم. و ما مى دانيم كه ما به اين حقّ كه مستحق آن مى باشيم از آن كه امروز والى آن گشته سزاوارتريم. و اينك به وسيله اين نامه، رسول خود را به جانب شما فرستادم و شما را به كتاب خدا و سنت پيمبر خدا دعوت مى كنم؛ چرا كه سنّت، مرده و بدعت، زنده شده و جاى آن را گرفته. پس اگر شما گفتار مرا شنيديد و فرمان مرا پذيرفتيد شما را به راه راست هدايت خواهم نمود.»(1) پاره اى از آن مردم اين خبر را پنهان ساختند و به عذرخواهى يا اطاعت يا وعده به آن حضرت جواب گفتند. و منذربن جارود (كه دخترش بحريه زن عبيداللّه و او داماد منذر بود) چنين پنداشت كه او دسيسه اى از عبيداللّه است؛ لذا نامه و نامه رسان هر دو را در همان شبى كه عبيداللّه در صبح آن عازم سفر كوفه بود براى عبيداللّه فرستاد. پسر

ص: 137


1- . تاريخ طبرى،3، ص280 (با اختلاف).

زياد چون نامه را بخواند سليمان را بخواست و گردن بزد و بامداد بر منبر شد و مردم را به تهديد و تطميع جلب نمود و سپس براى اينكه بر حسين عليه السلام پيشى جويد به سوى كوفه روانه گشت.

21 - اسلم بن عمرو، غلام حسين عليه السلام

اسلم از موالى حسين عليه السلام و پدر او ترك بود و پسر او اسلم، غلام مكاتب امام بود. بعضى از اهل سير و مقاتل گويند كه چون براى قتال بيرون شد، مى گفت:

اَميرى حُسينٌ و نِعمَ الاَميرُ *** سُرور فُؤادِ الْبَشير النَّذيرِ

كشتار كرد تا كشته شد. و چون به خاك افتاد، حسين عليه السلام به بالينش آمد و او را ديد كه رمقى از او باقى است و به حسين عليه السلام اشاره اى نمود، حسين عليه السلام دست به گردن او كرد و صورت بر صورتش گذاشت! اسلم لبخندى بزد و گفت: «كيست مانند من كه پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله صورت بر صورت من نهاده است». سپس جان به جان آفرين تسليم نمود، (رضوان اللّه عليه).

22 - قارب بن عبداللّه الدئلى غلام حسين عليه السلام

مادرش كنيز حسين عليه السلام بوده كه او را عبداللّه دئلى به زنى گرفت و از او همين قارب به وجود آمد كه غلام حسين عليه السلام گرديد. و با او از مدينه

ص: 138

به مكه و سپس به كربلا آمد و در حمله اول كه ساعتى پيش از ظهر بر وقوع پيوست، به قتل رسيد.

23 - مَنجح بن سهم غلام حسن عليه السلام

منجح از موالى حسن عليه السلام و با پسر امام حسن عليه السلام از مدينه به همراهى حسين عليه السلام بيرون آمد و به سعادت شهادت بهره مند گرديد و چون دو گروه در كربلا به مبارزت درآمدند، مانند ابطال بجنگيد. صاحب حديقة الورديه گويد: در اوايل جنگ حسان بن بكرالحنظلى به سوى او عنان كشيد و او را بكشت.(1)

24 - سعدبن الحارث، غلام على بن ابى طالب عليه السلام

سعد، مولاى على عليه السلام بود و پس از او به حسن عليه السلام و پس از او به حسين عليه السلام پيوست و با آن حضرت از مدينه خارج شد و از آنجا به مكه و سپس به كربلا آمد و به طورى كه ابن شهر آشوب در مناقب و غير او از مورخين گويند، در حمله اولى كشته گشت.

25 - نصربن ابو نيزر، غلام على بن ابى طالب عليه السلام

ابو نَيْزر از زادگان يكى از پادشاهان عجم يا از اولاد نجاشى بوده. مبّرد در كامل گفته است كه: آنچه در نزد من به صحت پيوسته او از اولاد نجاشى بوده و در كودكى رغبت به اسلام نمود و به نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله

ص: 139


1- . الحديقة الوردية، ص121.

آمد و اسلام آورد و آن حضرت او را پرورش داد. و چون رسول خدا صلى الله عليه و آله رحلت فرمود، در خدمت فاطمه عليهاالسلام و اولاد او بود. ديگرى گفته است كه او از پسران پادشاهان عجم بوده كه براى رسول اللّه صلى الله عليه و آله به هديه آوردند، سپس به حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام رسيد و براى آن بزرگوار در نخلستان او كار مى كرد و او صاحب همان حديث مشهورى است كه از اميرالمؤمنين عليه السلام درباره استخراج چشمه و وقف يا حبس آن چشمه نقل نموده است (چنان كه مبرّد در كامل ياد كرده).

و ملخص آن اين است كه ابانيزر گويد: من در دو مزرعه چشم اَبى نَيْزَر و بُغْيَبغه اقامت داشتم كه على عليه السلام بر من وارد شد و فرمود: آيا چيزى براى خوردن دارى؟ گفتم: طعامى كه اميرالمؤمنين را شايد ندارم. فرمود: همان را بياور. پس به جانب نهر برخاست و دست خود را بشست و از آن بخورد و دوباره به سمت بركه برگشت و دو دست خود را با ريگ بشست تا آنها را پاكيزه نمود، و پس از آن دست خود را بر شكم خود كشيده و فرمود: كسى كه شكم خود را پر از آتش كند از رحمت خدا دور باد. سپس كلنگ را بگرفت و به طرف چشمه سرازير شد و شروع به كلنگ زدن فرمود و آب بيرون نيامد از آنجا خارج شد

ص: 140

و عرقى كه بر پيشانى داشت با انگشت بريخت و باز برگشت و صداى همهمه او را در كلنگ زدن مى شنيدم، به ناگاه چشمه جارى شد گويى مانند گردن شتر آب بيرون مى زد. بشتاب بيرون آمد و فرمود: خدا را گواه مى گيرم كه اين چشمه صدقه براى مردم است. و اين وقف نامه بنوشت: «اين چشمه اى است كه بنده خدا على اميرالمؤمنين با اين دو مزرعه بر فقراء مدينه صدقه قرار داده تا موقعى كه حسنين به آن نيازمند شوند آن ملك طِلق آنها است و به ديگرى مربوط نيست».(1) نَصْر نامبرده پسر همين ابى نَيزر است كه پس از على عليه السلام و حسن عليه السلام

به حسين عليه السلام پيوست و با او از مدينه به مكه و از آنجا به كربلا آمد و در آنجا كشته شد. نصر سواره به ميدان آمده و اسب او را پى كردند و در همان حمله اولى او را بكشتند، (رضوان اللّه عليه).

26 - حارث بن نبهان، غلام حمزة بن عبدالمطلب عليه السلام

نبهان غلام حمزه سوار شجاعى بود. صاحب حديقة الورديه گويد: حارث پسر نبهان پس از پيوستن به على بن ابى طالب عليه السلام و حسن عليه السلام به حسين عليه السلام ، پيوست و با او به كربلا آمد و در حمله اولى كشته گشت.(2)

ص: 141


1- . الكامل،3، ص207 - 208.
2- . الحديقة الوردية، 121.

توضيح مؤلف: گروهى كه ذكر شدند به غير از حسين عليه السلام و كودك شيرخوارش، هفده نفر از آل ابى طالب با عبداللّه بن يقطير و هفت نفر ديگر از موالى جمعا بيست و پنج نفراند كه كشته شدن آنها در كربلا و كوفه و بصره در نزد من به صحت پيوسته است.

ديگران عده ديگرى را هم ذكر كرده اند كه كشته شدن آنها نزد من درست نيامده، چنان كه گروهى از موالى (يعنى غلامان آنها) هم كه ما در اينجا ذكر نموديم، هيچ كس نامى از آنها نبرده و قدر آنها را نشناخته اند.

ص: 142

مقصد دوم: در ذكر بنى اسدبن خزيمه و غلامان آنها از ياران حسين عليه السلام

اشاره

ص: 143

ص: 144

26-1- انس بن الحارث بن نبيه بن كاهل بن عمروبن صعب بن اسد بن خزيمة الاسدى الكاهلى

يكى از بزرگان اصحاب و از كسانى است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله را ديده و حديث آن حضرت را شنيده است و از آنچه شنيده و حديث نموده خبرى است كه گروه بسيارى از عامه و خاصه از او روايت نموده اند كه گفت: شنيدم رسول خدا صلى الله عليه و آله در حالتى كه حسين عليه السلام در دامنش بود، فرمود:

«اين پسر مرا در زمينى از زمين هاى عراق مى كشند. آگاه باشيد كه هر كس آن روز را درك كند و شاهد باشد او را بايد يارى نمايد.» اين حديث را جزرى در اسدالغابه(1) و ابن حجر در اصابه(2) و غير آن دو نفر نيز روايت نموده اند. انس بن الحارث چون او را در عراق بديد و آن موقع را درك نمود

ص: 145


1- . اسدالغابة،1، ص123.
2- . الاصابة،1، ص68.

حسين عليه السلام را يارى كرد و با او كشته شد. جزرى گويد: انس در شماره كوفيانى بود كه به كربلا آمدند و در موقع آمدن به كربلا به خدمت حسين عليه السلام بيامد و در زمره كسانى بوده كه شبانه به ملاقات آن حضرت فايز و به درك سعادت نايل گرديدند. اهل سير گويند: چون نوبه جنگ به او رسيد و براى قتال از حسين عليه السلام اجازه خواست و با آن كه پيرمرد كبير السن بود، به جنگ شتافت و مى گفت:

قد عَلِمَتْ كاهلُها(1) و دودان(2)

والخِندفيُّون و قيسُ عِيلان *** بأنّ قومى آفةٌ للأقرانِ

سپس بجنگيد تا كشته شد، (رضوان اللّه عليه). و كميت بن زيد الاسدى درباره او و حبيب گويد:

سوى عصبةٌ فيهم حبيب مُعَفّر *** قَضى نَحْبَهُ و الكاهلى مُرَمَّل

27-2 - حبيب بن مظهّر

27-2- حبيب بن مظهّر(3)

او حبيب بن مظهّربن رئاب بن الاشتربن جخوان بن فقعس بن

ص: 146


1- . كاهل، طايفه اى از اسدبن خزيمه بوده است.
2- . دودان، نيز بطن و طايفه اى از اسدبن خزيمه بوده است.
3- . مظهر، (به ضم ميم و فتح ظاء نقطه دار بر وزن محمد). و در بعضى كتب (به طاء بى نقطه ضبط شده). واين كه در بعضى كتب و زبان ها مظاهر جارى شده خلاف ضبط قديمى آن است.

طريف بن عمروبن قيس بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن اسد، ابوالقاسم الاسدى الفقعسى، صحابى پيرمردى است كه پيغمبر صلى الله عليه و آله را ديده و ابن الكلبى او را ذكر نموده است.(1) حبيب پسر عموى ربيعة بن حوط بن رئاب است كه شاعر شجاعى بوده و كنيه او «اباثور» مى باشد. اهل سير گويند: حبيب به كوفه وارد شده، در تمام جنگ ها در ركاب على عليه السلام داخل بود و از ويژگان آن حضرت و حامل علوم او بوده است. كشّى از فضيل بن الزبير روايت كرده كه او گفت: ميثم تمّار سوار بر اسب خود مى گذشت، حبيب بن مظهر اسدى او را استقبال نمود در موقعى كه جمعى از بنى اسد حضور داشتند، هر دو مشغول گفتگو شدند؛ به طورى كه گردن اسب هاى آنها به هم داخل شده بود. حبيب به ميثم گفت: گويا پيرمرد اصلعى(2) شكم بزرگ را مى بينم كه در دارالرزق خربزه مى فروشد و به نام دوستى اهل بيت پيغمبر خود به دار آويخته شده است و شكم او را بر چوبه دار شكافته اند. ميثم به حبيب گفت: من هم مرد سرخ رويى را مى شناسم كه دو گيسوى تابيده دارد و در راه يارى پسر دختر پيغمبر خود كشته مى شود

ص: 147


1- . جمهرة النسب،1، ص241.
2- . اصلع: كسى كه موى جلوى سر نداشته باشد.

و سر او را در كوفه مى گردانند. پس از اين گفتگو از هم جدا شدند. اهل مجلس گفتند: ما دروغگوتر از اين دو تن نديده ايم. فضيل گويد: اهل مجلس هنوز پراكنده نشده بودند كه (رُشَيْد هجرى ر.ض) پيدا شد و آن دو را خواست. حاضرين گفتند: آنها رفتند و شنيديم چنين و چنان مى گفتند. رشيد گفت: خدا ميثم را بيامرزد، فراموش كرده بگويد آن كس كه سر را مى آورد يكصد درهم جايزه مى گيرد، سپس پشت كرد و او هم برفت. آن جمعيت گفتند: به خدا اين مرد از آن دو دروغگوتر است. فُضيل گويد: روزگارى نگذشت كه ديديم ميثم را بر درب خانه عمروبن حُريث به دار زدند و سر حبيب را كه با حسين عليه السلام كشته شده بود به كوفه آوردند و آنچه گفته بودند، تمام را بديديم.(1) اهل سير گويند: حبيب از كسانى بود كه به حسين عليه السلام نامه نوشته بود.(2)

گفته اند: چون مسلم بن عقيل به كوفه وارد شد و به خانه مختار فرود آمد و شيعيان شروع به آمد و رفت نزد او نمودند، گروهى از خطباء در بين آنها به خطبه برخاستند كه مقدم آنها عابس شاكرى بود و حبيب پس

ص: 148


1- . رجال كشى،78؛ منتهى المقال،2، ص328.
2- . الارشاد،2، ص37؛ الكامل،4، ص20.

از خطبه عابس بپا خاست و او را درود گفت و به عابس چنين گفت: «خدا رحمتت كند، آنچه در نهاد خود داشتى به گفتار كاملى ادا كردى و من نيز به حقّ آن خدايى كه جز او معبودى نيست همچنانم كه تو گفتى و بر آن عقيده مى باشم». گفته اند: حبيب و مسلم بن عوسجه در كوفه شروع به گرفتن بيعت براى حسين عليه السلام نمودند تا موقعى كه عبيداللّه بن زياد به كوفه داخل شد و اهالى كوفه را از دور مسلم پراكنده ساخت و ياران او فرار نمودند و قبيله آنها آنها را در خانه خود پنهان ساخته و از نظرها پوشيده داشتند. چون حسين عليه السلام به كربلا ورود فرمود، براى رسيدن به خدمت آن حضرت به پنهانى بدر شدند و شب ها راه مى رفتند و روزها را پنهان مى شدند تا به آن بزرگوار برسيدند. ابن ابيطالب روايت كرده است كه: حبيب چون به خدمت حسين عليه السلام برسيد و كمى ياران و زيادى دشمنان او را بديد، به آن حضرت عرض نمود كه در اينجا قبيله اى از بنى اسد منزل دارند كه اگر اجازتم دهى به نزد آنها بروم و آنها را به يارى تو دعوت كنم، شايد خداوند آنها را هدايت كند و به وسيله آنها دفع شرّى از تو شود. حسين عليه السلام به او اجازه داد و به سوى آنها برفت تا به آنها برسيد، و در مجمع آنها بنشست و آنها را موعظت نمود و بگفت:

ص: 149

اى بنى اسد! من خبرى به نزد شما آورده ام كه مسافرى براى قومش آورده باشد. اين حسين پسر على اميرالمؤمنين و پسر فاطمه دختر رسول خدا صلى الله عليه و آله است كه در حومه شما ورود نموده و حاميانى از مؤمنين به همراه او مى باشند و دشمنان او را دور كرده اند تا وى را بكشند. من هم به نزد شما آمده ام تا با دشمنان او درآويزيد و حرمت رسول خدا صلى الله عليه و آله را درباره او مرعى بداريد. به خدا سوگند اگر او را ياورى نماييد خداوند شرف دنيا و آخرت به شما عطا خواهد نمود و من شما را به اين مكرمت براى اين مخصوص گردانيدم كه شما قوم من و پسران پدرم مى باشيد و از هر كس از حيث رحم به من نزديك تر هستيد. عبداللّه بن بشير الاسدى بپا خاست و گفت: اى ابوالقاسم! خداوند سعى تو را مشكور خود آورده باشد، امّا من اولين كسى هستم كه دعوت تو را اجابت مى كنم. و گروهى ديگر نيز به همين نحو او را جواب گفتند و با حبيب به راه افتادند. و مردى از آنها به جانب پسر سعد شد و او را از قضيه باخبر ساخت و پسر ازرق را با پانصد سوار به جلوگيرى آنها فرستاد و شبانه با آنها به معارضه پرداخت و آنها را جلوگير شد و آنها نپذيرفتند و با آنان به قتال

ص: 150

پرداختند و چون دانستند كه توان مقابله با آنها ندارند در تاريكى شب برگشتند و به منزل هاى خود پناه بردند و حبيب به نزد حسين عليه السلام بازگشت و او را به آنچه گذشته بود خبر داد.

حسين عليه السلام فرمود: «وَ ما تَشَاؤُونَ اِلاّ اَن يَشَآءَاللّه ُ»(1) و لا حول و لا قوّة الاّ باللّه (2)- جز آنچه خدا خواسته آنها نخواهند خواست و جز قوّه خدا و حول و قوّه اى نيست). طبرى گويد: عمربن سعد چون كثيربن عبداللّه الشعبى را به سوى حسين عليه السلام فرستاد و ابو ثمامه الصائدى او را بشناخت، او را برگردانيد و پس از او قُرّة بن قيس الحنظلى را فرستاد. چون حسين عليه السلام او را بديد كه مى آيد، فرمود: آيا اين مرد را مى شناسيد؟ حبيب عرض كرد: بلى، اين مردى تميمى و از قبيله حنظله است و از خواهرزادگان ما مى باشد و او را مى شناسم كه داراى عقيده نيك و كسى نخواهد بود كه اين منظره را ناظر و شاهد گردد. گويد: بيامد و به حسين عليه السلام سلام داد و پيام عمر را برسانيد و از حسين عليه السلام پاسخ بايسته بشنيد. سپس حبيب به او گفت: واى بر تو اى قرّه! كجا به سوى اين قوم

ص: 151


1- . سوره انسان،29.
2- . بحارالانوار، ج44، ص386، تسلية المجالس، 2، ص 260.

ستمكار برمى گردى؟ بمان و اين مردى را كه خدا به وسيله پدران او تو و ما را گرامى داشته يارى نما. قرّه به پاسخ گفت: به سوى رفيقم بر مى گردم و جواب پيام را مى رسانم تا ببينم چه رأيى خواهد برگزيد.(1) باز طبرى گويد: چون آن قوم به قصد قتال حسين عليه السلام حركت نمودند و عباس به او گفت: برادر! اين جماعت به سمت تو مى آيند. حضرت فرمود: به سوى آنها برو و بگو شما را چه شده؟ عباس عليه السلام با گروهى از اصحاب كه در بين آنها حبيب بن مُظَهّر و زهيربن القين بود سوار گشت و از آنها علت را سؤال نمود، گفتند: فرمان امير رسيده كه يا به حكم او تن دهيد يا به جنگ بپردازيد. عباس عليه السلام به آنان فرمود: شتاب نكنيد تا اباعبداللّه عليه السلام را خبر دهم و پس از آن به نزد شما آيم. و به سوى حسين عليه السلام برفت واصحاب همچنان بايستادند. حبيب به زهير گفت: اگر مايلى با اين گروه سخن گوى. زهير به او گفت: تو شروع كن و با آنها تكلّم نماى. پس حبيب سخن آغاز كرد و گفت: (اى گروه مردمان! به خدا قسم شما فردا در نزد خدا بد مردمانى خواهيد بود و بد كسانى مى باشيد كه به

ص: 152


1- . تاريخ طبرى،3، ص314.

نزد او در آييد؛ زيرا شما ذريه پيمبر او و عترت و خاندان رسول خدا و عُبّاد اين ديار و سحر خيزان و شب زنده داران و ياد كنندگان خداى را مى كشيد).

عرزة بن قيس به پاسخ گفت: تو تا مى توانى تزكيه نفس مى كنى و از خويشتن تمجيد مى نمايى.(1) زهير به او جواب داد كه در ترجمه او بيايد. ابو مخنف روايت كرده است: موقعى كه حسين عليه السلام در مقام موعظه آن مردم برآمد و خطبه اى كه در آن فرمود: (اما بعد: فَانسِبونى مَن اَنا وانظروا... تا آخر خطبه) بخواند، شمربن ذى الجوشن به زبان اعتراض گفت: او خدا را به زبان و حرف پرستش مى كند، نمى داند چه مى گويد! در اين حال حبيب گفت: گواهى مى دهم كه تو خداى را به هفتاد حرف پرستش مى كنى و تو نمى دانى كه چه مى گويى، خداى بر دل تو مهر نهاده است. و سپس حسين عليه السلام به خطبه خويش برگشت... .(2) طبرى و غير او گفته اند: كه حبيب در ميسره لشگر حسين عليه السلام و زهير بر ميمنه آن بود و او جواب دعوت مبارز را به سبكى مى داد. و چون سالم مولى زياد و يسار مولى پسرش عبيداللّه دو مبارز خواستند و يسار

ص: 153


1- . تاريخ طبرى، 3، ص 314.
2- . تاريخ طبرى،3،ص319 (با اندك اختلاف). الارشاد،2، ص98.

مقدم بر سالم مبارز طلبيد، حبيب و برير جواب آنها را دادند و حسين عليه السلام آنها را بنشانيد و عبداللّه بن عميرالكلبى بپا خاست و اذن جنگ طلبيد، چنان كه بعدا بيايد. گويند: چون مسلم بن عوسجه به خاك افتاد، حسين عليه السلام به سوى او شتافت و حبيب نيز با آن حضرت بود و حبيب گفت: اى مسلم! به خاك افتادن تو بر من بس گران است، مژده باد تو را به بهشت. مسلم با صداى ضعيفى به او گفت: خداوند به تو مژده خير دهاد. حبيب گفت: اگر نمى دانستم كه در همين ساعت من هم در دنبال تو مى آيم و به تو ملحق مى شوم، هر آينه دوست داشتم كه به هر چه بخواهى و مقصود تو باشد مرا وصيت كنى تا در تمام آنچه بگويى حافظ و نگهبان آن باشم و به آنچه تو از هم كيشى و خويشاوندى سزاوار آن باشى به جاى آورم. مسلم در جواب گفت: بلى خدا رحمتت كند، تو را به اين شخص وصيت مى كنم (و با دستش به حسين عليه السلام اشاره نمود) كه قبل از او بميرى.

حبيب به پاسخ گفت: به خداى كعبه چنين كنم.(1)

ص: 154


1- . الارشاد، ج 2، ص 103؛ الكامل ج 4، ص 68؛ نهاية الارب، ج 20، ص 448؛ مقتل الحسين عليه السلام خوارزمى، ج2، ص15، مكتبة المفيد.

گفته اند: چون حسين عليه السلام از آن قوم براى نماز ظهر اجازه خواست و از آن ها جهت اداى نماز مهلت طلبيد، حُصين بن تميم به او گفت: خدا نماز تو را قبول نمى كند! حبيب به او گفت: تو مى پندارى كه خدا نماز را از آل رسول اللّه صلى الله عليه و آله نمى پذيرد و از تو مى پذيرد، اى الاغ! چون اين بگفت، حصين بر او حمله كرد و حبيب هم به او حمله نمود، حبيب شمشير به صورت اسب حصين فرود آورد و اسب او را برداشت و حصين از اسب بيفتاد و يارانش به طرف او تاخته و او را بدر بردند و حبيب در آن ها مى تاخت تا حصين را از آنها بگيرد و مى گفت:(1)

اُقسِمُ لو كُنّا لكم أعْدادا *** أو شَطْركم ولّيتُم أكتادا(2)

يا شَرَّ قومٍ حَسَبا وأدا(3) سپس به قتال با آن قوم پرداخته و به آنها حمله مى نمود و شمشير مى زد و مى گفت:

اَنَا حَبيبٌ و أبى مُظَهّر *** فارِسُ هَيجاءٍ و حربٍ تُسعْرُ

أنتم أعدّ عدّةً وأكثر *** و نحنُ أَوفَى مِنْكُمُ وأصْبَرُ

ونَحنُ أعلى حُجَّةً وأظهر *** حقا و أتقى مِنكم وأعْذَرُ

ص: 155


1- . الكامل،4، ص70.  
2- . اكتاد جمع كند. ميانه دو شانه انسان و غير آن..
3- . آد به معنى قوت است.

و هماره اين ارجوزه مى خواند تا بسيارى از آنها بكشت. پس (بُديل بن صُرَيم العُقفانى(1) به او حمله ور شد و او را به شمشير بزد و مرد ديگرى از تميم به او حمله نمود و با طعن نيزه اى او را بينداخت و خواست برخيزد كه حصين بن نُمير شمشيرى بر سرش نواخت و از پاى درآمد و مرد تميمى فرود آمد و سر او را جدا ساخت. و حصين به او گفت: من در قتل او با تو شريكم. تميمى گفت: به خدا سوگند جز من ديگرى او را نكشته است. حصين گفت: سر او را به من ده كه به گردن اسبم بياويزم تا مردم آن را ببينند و بدانند كه من در كشتن او شركت كرده ام، سپس آن را بگير و نزد عبيداللّه بن زياد برو، مرا نيازى به آنچه در كشتن او جايزه به تو دهد نيست. و او از اين كار امتناع كرد، پس از آن قومشان بين آنها را صلح دادند و او سر حبيب را به حصين داد و او به گردن اسب خود آويخت و در بين لشگريان جولان داد و پس از آن به تميمى پس داد و او نيز به زين اسب خود آويخت و به سوى ابن زياد شتافت و به قصر دارالاماره درآمد. و قاسم پسر حبيب، او را بديد و در اين زمان مُراهق(2) بود و با آن

ص: 156


1- . عقفانى- (به ضم عين) منسوب به عقفان كه قبيله اى از خزاعه مى باشد.
2- . نوجوانى كه در آستانه بلوغ قرار دارد.

سوار مى آمد و هر زمان داخل قصر مى شد با او وارد و چون بيرون مى شد با او خارج مى گرديد! سوار به او گفت: اى پسرك! چرا مرا دنبال مى كنى؟ گفت: چيزى نيست. گفت: بلكه چيزى است. اى پسرك! مرا خبر ده. قاسم گفت: اين سر پدر من است، آن را به من بده تا به خاك سپارم. گفت: اى پسر جان! امير به اين كار رضايت نخواهد داد كه او به خاك سپرده شود. به علاوه من مى خواهم امير مرا به كشتن او مزد و جايزه خوبى دهد. قاسم گفت: ولى خداى تو را بر اين كارت جز مزد بد نخواهد داد، چرا كه به خدا قسم همانا تو بهتر از خود را كشته اى. اين بگفت و بگريست و از آن مرد جدا شد. و همواره قاسم تأمل داشت تا در خود ديد كه او را همتى جز اين نيست كه در دنبال قاتل پدر خود باشد تا موقعى به دست آورده او را بكشد. و چون زمان مُصعب بن زبير رسيد و مصعب در «باجميرا»(1) (با

ص: 157


1- . باجميرا- (به باء و جيم مضموم و ميم مفتوح و ياء و راء بى نقطه و الف مقصوره)، محلى از ارض موصل است كه لشگرگاه مصعب بن الزبير در موقع جنگ با عبدالملك بن مروان بود در موقعى كه در باب خلافت بين آن ها نزاع بود و مصعب به قصد او به طرف شام رهسپار بود.

عبدالملك بن مروان) به جنگ درآمد، داخل لشگر مصعب شد و قاتل پدر خود را در خيمه او بديد و در طلب او آمد و شد مى كرد و در پى موقعى بود تا بر او وارد گشت و در حالتى كه نيمه روز به خواب اندر بود او را به شمشير خويش بزد و بكشت.(1) ابو مِخنَف گويد: چون حبيب بن مظهر كشته شد، مرگ او حسين عليه السلام

را از پاى درآورد و گفت: (جان خود و ياران حمايت كش خويش را در پيشگاه خدايى به شمار خواهم آورد).(2)

28-3- مسلم بن عوسجة الاسدى

مسلم بن عوسجة بن سعدبن ثعلبة بن دودان بن اسدبن خزيمة ابوحَجَل الاسدى السعدى، مردى بود شريف و عابدى بود متنسّك. ابن سعد در كتاب طبقاتش گويد: مسلم، صحابى بود كه به خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله رسيده و شعبى از او روايت كرده كه مسلم سوارى بود شجاع كه در غزوات و فتوح اسلامى از او ياد گرديده و گفتار شيث نيز درباره او بيايد. اهل سير گويند: او از كسانى بوده كه از كوفه به حسين عليه السلام نامه نگاشته و به نوشته خود هم وفا كرده و كسى بوده كه در موقع آمدن مسلم بن عقيل به كوفه، براى او از مردم بيعت گرفته است.

ص: 158


1- . الكامل،4، ص71.
2- . تاريخ طبرى، 3، ص 327.

گويند: چون عبيداللّه بن زياد داخل كوفه گشت و مسلم بشنيد، براى جدال با او خروج نمود و ربع مذحج و اسد را به مسلم بن عوسجه سپرد. و ربع تميم و همدان را به ابى ثمامه داد. و ربع كنده و ربيعه را به عبيداللّه بن عمروبن عزيز الكندى، و ربع مدينه را به عباس بن جعدة الجدلى واگذار كرد. و آن ها بر پسر زياد عرصه را تنگ ساختند تا او را در قصرش محصور و محبوس نمودند و مسلم از خانه مختار بيرون شد و به خانه هانى بن عروه كه شريك بن الاعور (به طورى كه در پيش گفتيم) در آنجا بود فرود آمد. و عبيداللّه خواست كه جاى مسلم را بداند، معقل غلام خود را مأمور ساخت و به او سه هزار درهم بداد كه به وسيله آن بر محل مسلم راه يابد. معقل داخل مسجد جامع كوفه شد و به نزد مسلم بن عوسجه كه در گوشه اى از مسجد مشغول نماز بود بيامد و منتظر شد كه نماز مسلم بن عوسجه تمام گشت و بر او سلام داد و به او گفت: اى بنده خدا! من مردى از اهل شام مى باشم و از غلامان ذى الكلاع هستم و خداوند به دوستى خاندان رسول و دوستى دوستان آنها بر من منّت نهاده و اين سه هزار درهم است كه چون شنيده ام يكى از مردان اين خاندان به كوفه وارد شده و براى پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله بيعت مى گيرد، مى خواهم او را ببينم و به خدمتش تقديم دارم؛ ولى كسى مرا به سوى او رهبرى

ص: 159

نمى كند! و در مسجد كه نشسته بودم از بعضى اشخاص شنيدم كه مى گفتند اين مرد را به اهل آن خاندان اطلاع است و اينك به نزد تو آمدم كه اين پول از من بستانى و مرا به رفيق خودت رهبرى نمايى تا با او مبايعت كنم و اگر هم بخواهى پيش از اينكه او را ببينم، براى او از من بيعت بگير. مسلم بن عوسجه گفت: از اين كه خداى ديدن تو را نصيب من نمود و مرا به ديدن تو مسرور ساخت شكرگزارم، تا تو را به آنچه دوست دارى برسانم تا به وسيله تو خداوند اهل بيت پيمبرش را يارى فرمايد. ولى شناختن تو مرا به اين كار پيش از اينكه شرّ اين سركش ستمكار و سطوّت او رفع شود بيمناك و خوش ندارم. سپس قبل از اينكه برود از او بيعت گرفت و او را به سوگندهاى سخت قسم داد تا نصيحت او را بپذيرد و اين قضيه را مكتوم و پوشيده بدارد تا او را به آنچه رضاى اوست برساند و به او گفت: چند روزى نزد من آمد و شد كن تا براى تو تحصيل اجازه كنم. او هم آمد و شد كرد تا از مسلم اجازه گرفت و او وارد شد و ضمنا عبيداللّه را به محل و موضع مسلم خبر داد و اين بعد از مرگ (شريك) بود.(1)

ص: 160


1- . الارشاد،2، ص45؛ الكامل،4،ص25؛ مقاتل الطالبيين، ص100.

گويند: مسلم بن عوسجه بعد از اينكه مسلم وهانى دستگير گشتند و كشته شدند، مدتى مخفى شده و پس از آن با اهل بيتش فرار كرده و در كربلا به حسين عليه السلام ملحق گشته و جان خود را فداى او ساخت. ابو مخنف از ضحَّاك بن عبداللّه الهَمْدانى المِشْرَقى روايت كرده است كه حسين عليه السلام به اصحاب خود خطبه كرد ودر خطبه خود چنين فرمود: (اين قوم مرا مى خواهند و اگر به من دست يابند به غير من كارى نخواهند داشت و اينك شب پرده خود را آويخته، او را مركوب خويش ساخته و هر مردى از شما دست يكى از مردان اهل بيت مرا بگيرد و از اين سرزمين برود.) اهل بيت او و مقدم بر همه، عباس عليه السلام شروع به كلام كرده، گفتند: ما چنين كارى بكنيم تا پس از تو باقى بمانيم؟! خدا هرگز چنين روزى به ما نشان ندهد. سپس مسلم بن عوسجه برخاسته، گفت: (اگر ما دست از تو برداريم آيا در نزد خدا در اداى حقّ تو چه عذرى خواهيم داشت؟ به خدا سوگند دست نكشم تا نيزه خود را در سينه آنها نشكنم، مادام كه قائمه شمشير به دست دارم بر آنها خواهم زد و از تو جدا نخواهم شد و اگر هم با خود اسلحه اى مرا نباشد كه با آنها بجنگم در حمايت تو سنگ به جانبشان پرتاب خواهم نمود تا با تو بميرم).

ص: 161

و ساير اصحاب نيز به همين نحو هر يك سخن راندند.(1) شيخ مفيد رحمه الله گويد: چون به امر حسين عليه السلام نى ها كه در خندق اطراف خيمه ها بود آتش زدند، شمر بدانجا گذشت و ندا داد كه: (يا حسين! پيش از آنكه به آتش قيامت برسى به آتش دنيا تعجيل نموده اى؟!) حسين عليه السلام به او فرمود: (اى پسر شترچران! تو از من به آتش سزاوارترى). در اين حال مسلم بن عوسجه خواست كه او را به تير بزند حسين عليه السلام او را مانع شد، و مسلم عرضه داشت كه (اين فاسق از دشمنان خدا و بزرگان ستمكاران است و خداوند اينك او را به دسترس ما گذاشته).

حسين عليه السلام فرمود: (به او كارى نداشته باش؛ زيرا مرا بد آيد كه در جنگ مبادرت كنم و شروع از جانب من باشد).(2) ابو مخنف گويد: چون جدال و قتال در گرفت ميمنه لشگر پسر سعد بر ميسره لشگر حسين عليه السلام حمله نمود. در ميمنه لشگر پسر سعد، عمروبن الحجاج الزبيدى و در ميسره لشگر حسين عليه السلام ، زهيربن القين بود و حمله آنها از طرف فرات بود و ساعتى در گيرو دار و انقلاب بودند. مسلم بن عوسجه كه جزو ميسره لشگر حسين عليه السلام بود؛ چنان قتال سختى نمود كه مانند آن شنيده نشده. و چون حمله بر آن قوم

ص: 162


1- . الارشاد،2،ص92؛ الكامل4،ص58.
2- . الارشاد، 2، ص 96.

مى نمود و شمشير برهنه بر دست راست گرفته، مى گفت:

اِنْ تَسألوا عَنّى فإنّى ذُولَبَد *** وإنّ بَيْتى فى ذُرى بَنى أسدٍ

فمَن بَغانى حائدٌ عَنِ الرَّشَد *** و كافرٌ بدين جَبّارٍ صَمَد(1)

و همچنان در آنها شمشير گذاشت تا مسلم بن عبداللّه الضبابى و عبدالرحمن بن ابى خشكارة البجلى بر او تاختند و در كشتن او شركت نمودند و از شدت تاخت و تاز گرد و خاك بسيارى ظاهر گشت و چون غبار برطرف شد ديدند كه مسلم بن عوسجه به خاك افتاده. و حسين عليه السلام

به سوى او بيامد و او را هنوز رمقى بود، حسين عليه السلام به او فرمود: (اى مسلم! خدا تو را بيامرزد) «فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ و مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظر و ما بَدَّلُوا تبديلاً».(2)

سپس حبيب به او نزديك شده و آنچه را كه در ترجمه حبيب گفتيم، به او گفت. باز ابو مخنف گويد: چيزى نگذشت كه در برابر آنها مسلم جان بداد و كنيزى كه او را بود فرياد برداشت و ناله كرد و گفت: (وا سيّداه! يابن عوسجتاه!) و ياران عمربن سعد به مردن او يكديگر را بشارت مى دادند.

ص: 163


1- . المناقب، ج4،ص101-110؛ الفتوح،ج5، ص1093؛ مقتل الحسين عليه السلام خوارزمى،ج2، ص14؛ بحارالانوار45،ص20؛ العوالم،17، ص263؛ قمقام زخار،2، ص410.
2- . سوره احزاب،23.

شبث بن ربعى چون چنين ديد، بگفت: مادرهاتان بر شما بگريند، آيا شماها خود را به دست خود مى كشيد و جان خود را فداى غير خود مى سازيد؟ آيا به اينكه مانند مسلم بن عوسجه اى را كشته ايد، شادمان هستيد؟ قسم به كسى كه به او اسلام آورده ام، چه بسيار موقف هاى ارجمندى در بين مسلمين براى او ديده ام، او را در دشت آذربايجان ديدم كه پيش از آنكه لشگر مسلمين به حركت درآيند شش تن از مشركين را به خاك هلاك انداخته بود. آيا شما مانند او را مى كشيد و به كشتن او فرحناك مى شويد؟! كميت بن زيد الاسدى درباره مسلم بن عوسجه گويد: وان ابا حجل قتيل مجحل (مجحل به جيم و حاء مشدده يعنى به خاك افتاده)

29-4- قيس بن مُسهّر الصيداوى

او قيس بن مُسهّربن خالدبن جندب بن منقذبن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن اسدبن خُزيمة الاسدى الصيداوى است. (صيدا طايفه اى از اسد است). قيس، مردى شريف در قبيله بنى الصيدا و رجلى شجاع و در دوستى اهل بيت رسول صلى الله عليه و آله مخلص و ثابت قدم بوده است. ابومخنف گويد: بعد از مرگ معاويه، شيعيان در منزل سليمان بن

ص: 164

صُرَدالخزاعى گرد آمدند و به حسين بن على عليهماالسلام نامه هايى نوشتند و در آنها او را براى بيعت دعوت نمودند و نامه ها را به وسيله عبداللّه بن سُبَع و عبداللّه بن وال به جانب آن حضرت روانه ساختند و آنها دو روز درنگ نموده و باز به توسط قيس بن مسهّر الصيداوى و عبدالرحمن بن عبداللّه الارحبى نامه ديگرى فرستاده و باز دو روز ديگر صبر كرده و نامه ديگرى به همراهى سعيدبن عبداللّه و هانى بن هانى گسيل داشتند و مفاد نامه ها چنين بود: «به سوى حسين از طرف شيعيان مؤمنين.

اما بعد: به سوى ما بشتاب كه مردم انتظار تو را دارند و آنان را درباره غير تو رأيى نيست، بشتاب بشتاب، والسلام». پس حسين عليه السلام ، مسلم بن عقيل را بخواست و او را به طرف كوفه روانه ساخت و قيس بن مُسهّر و عبدالرحمن الاَرحبى را با او همراه فرستاد و چنان كه پيش گفتيم چون به تنگنايى در «بطن خبث» دچار گشتند و رهنمايان آنها جاده را گم كردند آنان هم گم شده و گرفتار تشنگى گشتند و مسلم، قيس را با نامه اى به جانب حسين عليه السلام برگردانيد تا آن حضرت را از اين پيش آمد خبر دهد. و چون قيس به حسين عليه السلام وارد گشت و نامه مسلم را بداد، حضرت، قيس را پس فرستاد و جواب مسلم را هم به توسط او بداد و قيس با مسلم به جانب كوفه روانه شدند.

ص: 165

باز ابو مخنف گويد: چون حسين عليه السلام بر «حاجر» از بطن رمه رسيد، نامه اى به مسلم و شيعيان كوفه نوشت و آن را به وسيله قيس فرستاد و حُصين بن تميم او را بگرفت. و اين پس از قتل مسلم بن عقيل بود. عبيداللّه بين «خفان»(1) به قادسيه و تا «قطقطانيه»(2) با لعلع(3) سوارانى گماشته و حصين را در رأس آنها قرار داده بود. صورت نامه حسين عليه السلام اين بود: «از حسين بن على به برادران مؤمن و مسلمان خود: سلام بر شما باد، من خدايى را ستايش مى كنم كه جز او معبودى نيست، امّا بعد: نامه مسلم به من رسيد و مرا از نيك انديشى شما و اجتماع تمامى شما براى ياورى ما و مطالبه حقّ ما خبر داد. از خدا خواهانم كه كار ما را نيكو گرداند و شما را بر اين اقدام جزاى نيك دهد. من هم در روز سه شنبه هشتم ذى الحجه روز ترويه از مكه به سوى شما حركت نمودم، چون فرستاده من نزد شما آيد در كار خود سريع و جدى باشيد، من هم در اين روزها ان شاءاللّه به طرف شما خواهم آمد. والسلام عليكم و رحمة اللّه و بركاته».

ص: 166


1- . محلى است در بالاى كوفه نزديك قادسيه.
2- . به ضم قاف محلى است بالاى قادسيه از كوفه به شام.
3- . به فتح لام كوهى است در بالاى كوفه بين آن و سلمان بيست ميل مى باشد. م در ترجمه ملع آمده است.

گويد: چون حُصين، قيس را دستگير كرد، او را به جانب عبيداللّه گسيل داشت. پسر زياد نامه حسين عليه السلام را از او خواست. گفت: آن را پاره كرده ام. گفت: چرا؟ گفت: براى اينكه تو ندانى در آن چه بود. گفت: نامه براى كى بود؟ گفت: براى مردمانى كه اسم آنها را نمى شناسم. گفت: اگر مرا از آن خبر نمى دهى پس به منبر شو و دروغگو را (كه مقصودش حسين عليه السلام بود) سبّ كن. قيس به منبر شد و گفت: اى مردم! همانا حسين بن على بهترين خلق خدا و پسر فاطمه دختر رسول خدا عليه السلام است و من فرستاده او به سوى شمايم و او را در «حاجر» گذاشته و آمدم، دعوت او را اجابت كنيد. سپس عبيداللّه بن زياد و پدرش را لعن نمود و بر اميرالمؤمنين على عليه السلام درود فرستاد. پسر زياد فرمان داد كه او را به بام قصر بردند و از بالاى قصر به زير انداختند و استخوان هاى او بشكست و به جوار خداى پيوست.(1) طبرى گويد: چون حسين عليه السلام «به عَذيب هِجانات» رسيد و حر به

ص: 167


1- . تاريخ طبرى،3، ص301.

جلوگيرى او پرداخت، چهار نفر به طرف او آمدند و راهنماى آنها طرماح بن عدى الطائى با آنها بود و آنان اسب نافع المرادى را يدك مى كشيدند. حسين عليه السلام از آنها از مردم كوفه پرسش نمود و آنها شرح دادند. و از فرستاده خود سؤال فرمود، گفتند: رسول شما كه بود؟ فرمود: قيس. مجمع عائذى گفت كه: حُصين او را دستگير ساخت و او را به جانب پسر زياد فرستاد. و ابن زياد به او امر كرد كه تو و پدرت را لعن كند! او بر تو و پدرت درود فرستاد و پسر زياد و پدرش را لعن نمود و ما را به قدوم شما با خبر ساخت و به يارى حضرتت دعوت نمود. پسر زياد امر داد كه او را به فراز قصر ببردند و از آنجا به زير برافكندند و بمرد، (رضوان اللّه عليه). چشمان حسين عليه السلام از شنيدن اين خبر اشك آلود گشت و فرمود: «فَمِنْهُم مَن قَضَى نَحْبَهُ و مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ»،(1) استشهاد به آيه مباركه؛ يعنى: «بعض از آنها درگذشتند و بعض ديگر انتظار مرگ مى كشند». پروردگارا! بهشت را فرودگاه ما و آنها قرار ده و بين ما و ايشان را در مستقر رحمت خودت و ثواب هاى مطلوب خويش كه ذخيره فرموده اى گردآور(2).

ص: 168


1- . سوره احزاب،23.
2- . تاريخ طبرى، 3، ص 308.

كُميت اسدى درباره قيس گويد:

«و شيخُ بنى الصيداء قد فاظَ قبلَهم»؛ «فاظ يعنى بمرد.»

30-5- عمروبن خالدالأسدى الصيداوى - ابوخالد

عمرو از بزرگان و اشراف كوفه بوده و در دوستى اهل بيت عليهم السلام خلوص كامل داشته، با مسلم قيام نمود تا موقعى كه اهل كوفه به او خيانت ورزيدند، چاره اى جز پنهان شدن نداشت. و چون خبر قتل قيس بن مُسهّر را شنيد و دانست كه او خبر آمدن حسين عليه السلام را به «حاجر» داده، با غلام خود سعد و مُجَمع عائذى و پسرش و جُنادة بن الحارث السلمانى به طرف حسين عليه السلام بيرون آمدند و غلام نافع بجلى آنها را پيروى كرده و اسب او را كه «كامل» مى گفتند به طور يدك با خود آوردند و طرِمّاح بن عدى الطائى را بلد راه گرفتند و با خود آوردند. طرماح به كوفه آمده بود كه براى خانواده خود طعامى تحصيل كند و او آنها را از بيراهى بيرون آورد و چون مى دانستند كه دشمن در كمين و مراقب راهند به سختى و زحمت راه مى پيمودند تا نزديك به حسين عليه السلام شدند و طرمّاح بن عدى(1) با لحن حدى صدا برداشت و اين

ص: 169


1- . طرمّاح- بر وزن سنمار (به تشديد ميم.) يعنى دراز. و در اينجا نام مردى از قبيله طى مى باشد. و او پسر عدى بن حاتم معروف به جود و سخا نيست؛ زيرا فرزندان عدى در جنگ هاى اميرالمؤمنين عليه السلام در ركاب او كشته شدند و عدى هم پس از آنها بمرد و از او فرزندى نماند. و چون او را به اين پيش آمد سرزنش مى كردند مى گفت: دوست داشتم كه هزار فرزند مثل آن ها داشتم و در برابر على آن ها را به بهشت مى فرستادم.

ابيات بخواند:

يا ناقتى لا تَزْعَرى مِن زَجْرى *** و شَمِّرى قَبل طُلوعِ الفَجر

بِخَير رُكبانٍ و خيرُ سَفرٍ *** حتى تحلّى بكريمِ النَجر

الماجد الحرّر حيب الصدر *** أتى به اللّه لخير أمر(1)

ثمة اَبقاهُ بقاء الدهر و بالاخره در «عذيب هجانات»(2) به حسين عليه السلام رسيدند و بر او سلام كرده و آن ابيات بخواندند. حسين عليه السلام فرمود: بلى، به خدا سوگند من اميدوارم كه آنچه خدا براى ما اراده فرموده، خير باشد؛ خواه كشته شويم يا به فيروزى نايل گرديم. ابو مخنف گويد: چون حر آنان را بديد، به حسين عليه السلام گفت: اين چند نفر از كوفه آمده اند و از كسانى كه با شما آمده اند نمى باشند و من بايد يا آنها را به زندان كنم يا به كوفه برگردانم. حسين عليه السلام به او فرمود: من هم از آنچه خود را از آن دفاع كنم از آنان نيز البته دفاع خواهم كرد. اينها ياران و ياوران منند و تو با من قرارداد كرده اى كه تا جواب نامه تو از پسر زياد نيايد به چيزى نسبت به من متعرض نشوى. عرض كرد: بلى چنين است، ولى اينها با تو نيامده اند.

ص: 170


1- . از اصل اضافه شد.
2- . موضعى است در بالاى كوفه در چهارميلى قادسيه.

آن حضرت فرمود: آن ها اصحاب من و به منزله كسانى هستند كه با من آمده اند و اگر تو در آنچه بين من و تو گذشته پايدار نباشى با تو خواهم جنگيد(1). حر هم از آن ها دست برداشت. و نيز ابو مخنف گويد: چون بين حسين عليه السلام و اهل كوفه جنگ درگرفت جلوتر از همه اصحاب، اين عده بر آن گروه شمشير كشيده و حمله ور شدند و چون داخل در جنگ گرديدند كوفيان هم به جانب آن ها شتافتند و در مقام برآمدند كه آن ها را احاطه كرده و از يكديگر جداشان سازند. و حسين عليه السلام چون اين بديد برادرش عباس را به كمك آنها فرستاد. اباالفضل عليه السلام به سوى ايشان شتافت و بر آن قوم به تنهايى حمله نمود و در آن ها شمشير گذاشت تا آن كه به آنان رسيد و ايشان را رهايى داد و با تن مجروح برگشتند و در بين راه كه مى آمدند و عباس عليه السلام آنها را مى آورد كوفيان بديدند و به ايشان نزديك شدند تا راه را بر آنها بگيرند و از دست عباس آن عده را بستانند، آنها با جراحاتى كه بر بدن داشتند شمشيرها كشيده و بر كوفيان حمله سخت نمودند و مشغول كارزار گشتند تا همگى در يكجا كشته شدند(2). و عباس عليه السلام آنها را واگذاشت

ص: 171


1- . تاريخ طبرى،3، ص308.
2- . تاريخ طبرى،3، ص308.

و به سوى حسين عليه السلام برگشت و آن حضرت را از واقعه باخبر ساخت. حسين عليه السلام برآنها رحمت فرستاد و عبارت استرحام را مكرر فرمود.

31-6- سعد، مولى عمروبن خالدالأسدى الصيداوى

اين مرد، سيدى با شرافت و با همّت بود و آقاى خود عمرو را در عزيمت به جانب حسين عليه السلام ياورى كرد و در برابر او قتال نمود تا شهيد گشت و با همان حال او را با مولاى او كه چگونه با او آمد و به چه سان در كربلا كشته شد در بالا گفتيم- و اينك حاجتى به اعاده و ذكر آن نداريم.

32-7 - مُوَقّع بن ثمامه الأسدى الصيداوى، ابوموسى

32-7 - مُوَقّع(1)بن ثمامه(2) الأسدى الصيداوى، ابوموسى

مُوَقّع از كسانى است كه در طفّ به حسين عليه السلام ملحق گشت و با مخلصين ديگر شبانه به آن كوى شتافت. ابو مخنف گويد: چون موقّع به خاك افتاد، قومش او را به در برده و به جانب كوفه بردند و در آنجا پنهانش ساختند. و چون ابن زياد از اين كار خبر يافت كس فرستاد كه او را به قتل برسانند. جماعتى از بنى اسد شفاعت نموده و او از كشتنش درگذشت، ولى به زنجيرش كشيد و به سوى «زاره»(3) نفى(4) بلدش نمود. و او به واسطه

ص: 172


1- . موقّع - به ضم ميم و تشديد قاف بر وزن معظم و در اصل به معنى مبتلا و گرفتار به اندوه مى باشد.
2- . ثمامه - به ضم ثاء سه نقطه.
3- . زاره - محلى است در عمان كه زياد و پسرش هر كس را از اهل بصره و كوفه مى خواست به آنجا نَفىِ بَلد مى نمود.
4- نفی بلد=تبعید

جراحاتى كه در بدن داشت بيمار بود و همچنان بسته به زنجير يك سال در زاره باقى بود تا به ديدار باقى شتافت.(1) و كميت اسدى شاعر درباره او است كه گفته است: «واِنّ أبا موسى أسيرٌ مُكَبّلٌ» كه مقصود[ش] موقّع است.

ص: 173


1- تنقیح المقال، ج3، ص260؛ اعیان الشیعه، ج1، ص612.

ص: 174

مقصد سوم: در بيان آل هَمْدان و موالى آنان از ياران حسين عليه السلام

اشاره

ص: 175

ص: 176

33-1 - ابو ثمامه عمروالصائدى

او عمروبن عبداللّه بن كعب الصائدبن شرحبيل بن شراحيل بن عمروبن جشم بن حاشدبن جشم بن حيزون بن عوف بن همدان ابوثمامة الهَمْدَانى- الصائدى است. ابوثمامه از تابعين(1) و از دلاوران عرب و وجوه شيعيان على عليه السلام

است و از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام مى باشد كه در تمام جنگ ها با آن حضرت همراه بوده و پس از آن حضرت، مصاحبت حسين عليه السلام را دريافته و در كوفه مانده بود. و چون معاويه بمرد به حسين عليه السلام نوشت و در موقع آمدن مسلم بن عقيل به كوفه، با او قيام نمود و به امر مسلم به جمع آورى خراج از شيعيان پرداخت و از آنچه مى گرفت اسلحه مى خريد؛ زيرا به اين كار بصير و بينا بود. و زمانى كه عبيداللّه به كوفه وارد گشت و شيعيان با او در مقام

ص: 177


1- . نك: تنقيح المقال، ج 2، ص 333.

مواجهه برآمدند، مسلم در زمره كسانى كه سر كرده قرار داد ابوثمامه بود كه او را به طورى كه: در پيش گفتيم، بر ربع تميم و هَمْدان سركرده ساخت و عبيداللّه را در قصر محاصره نمودند و چون مردم از دور مسلم پاشيده و او را تنها گذاشتند، ابوثمامه پنهان گشت و ابن زياد هم بسى در طلب جستجوى او كوشيد؛ ولى او از كوفه بيرون شده و به جانب حسين عليه السلام شتافت و نافع بن هلال الجَمَلى نيز با او همراه گشت و به امام عليه السلام در بين راه برخوردند و با او به كربلا آمدند.(1) طبرى گويد: چون حسين عليه السلام به كربلا فرود آمد و عمربن سعد نيز به كربلا وارد گشت، كُثيربن عبداللّه الشعبى را به جانب حسين عليه السلام فرستاد. - و ابن كثير مردى جرى و شديدالبأس بود. - عمر به او گفت: به جانب حسين شو و از او بپرس كه چه چيز او را به اينجا كشيده است؟ كثير گفت: اگر بخواهى او را به ناگاه بكشم. عمر گفت: نخواهم كه او را بكشى، بلكه مى خواهم از او همين پرسش را نمايى. كثير به جانب حسين عليه السلام آمد و چون ابوثمامه صائدى او را بديد به حسين عليه السلام عرضه داشت كه يا اباعبداللّه! خداوند حالت را نيكو گرداند اين كس بدترين اهل زمين و جرى ترين و خونخوارترين و بى

ص: 178


1- . الارشاد،2، ص46؛ اخبارالطوال،238.

باك ترين مردم زمان است كه به سوى تو مى آيد. اين بگفت و به جانب كُثير برخاست و گفت: شمشيرت را به زمين گذار. كثير گفت: نه به خدا نخواهم داد، من پيامى آورده ام اگر از من بشنويد به شما مى رسانم و اگر خوددارى كنيد برمى گردم. ابوثمامه به او گفت: پس من قائمه شمشير تو را مى گيرم و تو پيام خود را بگو. كثير گفت: نه به خدا، نمى گذارم تو به آن دست بزنى. ابوثمامه گفت: پس به من بگو براى چه آمده اى تا من از طرف تو به عرض برسانم؛ زيرا نخواهم گذاشت تو نزديك امام شوى چه تو مردى فاجر و بدكارى. كثير امتناع از گفتن نمود و به سوى عمر برگشت و از پيش آمد او را باخبر ساخت. عمر به جاى او قُرّة بن قيس التميمى الحنظلى را فرستاد و با حسين عليه السلام گفتگو نمود.(1) ابو مخنف گويد: چون ابوثمامه آفتاب روز عاشورا در حال زوال و جنگ را برپاديد به حسين عليه السلام عرضه داشت: يا اباعبداللّه! جانم به فداى جانت باد، مى بينم كه اين گروه به تو نزديك شدند. نه به خدا تو نبايد كشته شوى تا من پيش از تو كشته شوم، ان شاءاللّه- من دوست دارم

ص: 179


1- . الارشاد،2، ص85؛ تاريخ طبرى،3، ص311.

كه پروردگارم را وقتى ملاقات كنم كه اين نمازى كه وقتش فرا رسيده به جاى آورده باشم. حسين عليه السلام سر برداشت و فرمود: «ياد نماز كردى خدايت از نمازگزاران و يادكنندگان خدا قرار دهد. بلى اول وقت نماز است. از اين قوم بخواه كه دست از ما بدارند تا ما نماز بگزاريم».(1) ابوثمامه از آنها درخواست كرد. حُصين بن تميم در جواب گفت: نماز شما پذيرفته خدا نيست. حبيب به نحوى كه در ترجمه حال او گفتيم پاسخ او را بداد. اباثمامه پس از نماز عرضه داشت: يا اباعبداللّه! اهتمام من اين است كه به يارانم ملحق شوم و ميل ندارم بمانم و تو را تنها و كسانت را كشته ببينم. حسين عليه السلام به او فرمود: پيش رو، ماهم ساعتى نمى گذرد كه به شما ملحق شويم. اباثمامه به جنگ شتافت و جدال نمود تا جراحاتى بر بدن او رسيد و قيس بن عبداللّه الصائدى پسرعمويش كه با او دشمن بود او را بكشت. و اين [حادثه] پس از كشته شدن حر بود.

34-2 - بُرَيْربن الخضير الهَمْدانى المِشرَقى

(بنومشرقى بطن و طايفه اى از همدان بوده اند). برير(2) پيرمردى شجاع و عابد، و از تابعين و قارى قرآن، و از شيوخ

ص: 180


1- . بحارالانوار، ج 45، ص 21.
2- . بريربن خضير - در ضبط اسم او و پدرش اختلاف است بعضى در كتب رجال يزيدبن حصين نوشته اند و ابن اثير، برير به ضم باء و دو راء كه بين آنها ياء است به صورت مصغّر ضبط كرده. همچنين خضير را به خاء معجمه و ضاد و به صورت مصغّر آورده و شعر خود او هم اين ضبط را تقويت و تأييد مى كند.

قراء بوده است(1). و نيز از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام و از اشراف اهل كوفه و هَمْدانيان مى باشد. و او دايى ابى اسحاق الهمدانى السُبَعى است. اهل سير و تاريخ گويند: چون خبر حسين عليه السلام به برير رسيد، از كوفه به مكه شتافت كه در جماعت حسينى درآيد، پس به نزد او آمد تا شهيد گشت. سروى گويد: چون حُر كار را بر حسين عليه السلام تنگ گرفت، آن حضرت اصحاب خود را جمع كرد و به آنها خطبه نمود و در خطبه خود به آنها فرمود: (اما بعد: فانّ الدنيا قد [تنكرت] و تَغَيّرتْ(2)..: تا آخر خطبه كه قبلاً ذكر شد). پس از خطبه، مسلم و نافع بپا خاستند و گفتند آنچه را كه در ترجمه آنها بيان گرديد. سپس برير به پا خاست و عرضه داشت: «واللّه يابن رسول اللّه صلى الله عليه و آله لقد منّ اللّه بك علينا أن نقاتل بين يديك، تقطع فيك اعضاؤنا. حتّى يكون جدّك يوم القيامة بين أيدينا شفيعا لنا، فلا أفلح قوم ضيّعوا ابن بنت نبيّهم، و ويل لهم ماذا يلقون به اللّه. واُفّ لهم يوم ينادون بالويل والثبور فى نار جهّنم. يعنى به خدا سوگند اى پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله ! حقا كه خداوند به وسيله تو بر ما منّت نهاد كه ما در برابر روى تو جنگ كنيم و در آن جنگ

ص: 181


1- . اعيان الشيعه، ج3، ص561؛ مقتل الحسين عليه السلام مقّرم، ص232، ط شريف رضى.
2- . تاريخ طبرى، ج3، ص307. در مناقب يافت نشد.

اندام ما پاره پاره گردد، تا اينكه جد تو روز رستاخيز شفيع ما باشد. رستگار نشوند مردمى كه حقّ پسر دختر پيغمبر خود را ضايع ساختند و واى بر آنها به چه رو خدا را ملاقات خواهند كرد و اُف بر آنها روزى كه در آتش جهنم فريادشان به آه و ناله و واويلا بلند است».(1) ابو مخنف گويد: حسين عليه السلام در روز نهم محرم امر فرمود خيمه اى برافراشتند، سپس امر داد مشك بياورند و در ظرف بزرگى خيس كرده و با نُوره طلايه فرمود و عبدالرحمن بن عبد رب و برير هر دو درب خيمه بودند و شانه آنها به يكديگر فشار مى آورد و ازدحام مى نمودند كه در دنبال حسين عليه السلام آنها نيز طلايه نمايند. برير شروع به شوخى و مزاح با عبدالرحمن نمود و او را مى خندانيد. عبدالرحمن گفت: مرا واگذار، اين ساعت ياوه گويى و شوخى نيست. برير گفت: به خدا قسم! كسان من مى دانند كه من نه در جوانى و نه در پيرى بيهوده گويى را دوست نداشته ام، ولى من اينك خوشحالم به آنچه را كه خواهيم ديد. به خدا سوگند بين ما و حورالعين جز اين فاصله نيست كه بر اين قوم حمله كنيم و آنها به شمشيرهاى خود بر ما بتازند و دوست دارم كه الساعه بر ما شمشير گذارند.(2)

ص: 182


1- . بحارالانوار، ج44، ص383.
2- . تاريخ طبرى،3، ص318 (با تفاوت اندك) الكامل،4، ص60، سفينة البحار، ج 1، ص 266.

و نيز ابو مخنف گويد: ضحّاك بن قيس المِشْرقى روايت كرد كه: در شب عاشورا ما به خواب رفته بوديم و حسين عليه السلام و يارانش تمام شب را به نماز و استغفار و دعاء و تضرّع مشغول بودند. در آن هنگام دسته سوارى كه براى حراست ما گماشته بودند بر ما گذر كردند و حسين عليه السلام اين آيه قرآن را تلاوت مى فرمود: «ولا تَحْسَبَنَّ الّذينَ كَفروا أنَّما نُملى لَهُمْ خَيْرٌ لاَنْفُسِهم اِنّما نُملى لَهُمْ لِيَزْدادُ وا اِثما و لَهُمْ عَذابٌ مُهِين، مَا كانَ اللّه ُ لِيَذَرَ الْمُؤمنينَ عَلى ما اَنْتُمْ عَلَيهِ حتّى يَمِيَز الخبيثَ مِن الطّيّبِ»(1) يعنى البته گمان مبرى (اى محمد صلى الله عليه و آله) آنان را كه كافر شدند مهلتى كه به آنها مى دهيم براى خود آنها خوب است. همانا مهلت به آنها مى دهيم تا گناه را بيفزايند و براى آنها عذاب خوار كننده اى مى باشد، خداوند واگذار نمى كند مؤمنين را بر آن حالتى كه هستند تا اينكه ناپاك از پاك جدا و تميز داده شود». مردى از اين سواران چون اين آيه بشنيد، گفت: قسم به پروردگار كعبه كه ما پاكانيم و از شما تميز داده شده ايم. ضحّاك گويد: او را شناختم و به برير گفتم: آيا اين مرد را مى شناسى؟ گفت: نه. گفتم: اين ابوحُرَيث عبداللّه بن شهر السبيعى است كه مردى مسخره

ص: 183


1- . آل عمران، 178 - 179.

و ياوه سرا است و وقتى سعيدبن قيس الهمدانى او را به سبب جنايتى كه كرده بود به زندان نموده بود، بُرَير او را بشناخت و به او گفت: اما خدا هرگز تو را در عداد پاكان قرار نداده است. ابوحريث به برير گفت: تو كيستى؟ گفت: من برير مى باشم. او گفت: انّا للّه، به من رحم كن كه به خدا قسم من دچار هلاكت گشته ام. به خدا سوگند اى برير من هلاك شده ام. برير به او گفت: آيا مى توانى از گناهان كبيره خود توبه كنى؟ به خدا قسم! ماها پاكانيم و شماها ناپاكان هستيد. ابوحريث گفت: من هم به خدا قسم بر اين مطلب گواهى مى دهم. برير گفت: واى بر تو، آيا اين معرفت تو به تو سودى نمى بخشد؟! گفت: فدايت شوم آيا اگر چنين كنم چه كسى يزيدبن عذره العَنزى كه همراه من است همراهى و رهبرى خواهد كرد؟ برير گفت: خداوند بر زشتى ات بيفزايد كه به هر حال بى خرد و سفيه مى باشى.(1) و او از ما در گذشت. پاره اى از مورخين روايت كرده اند كه چون تشنگى حسين عليه السلام به آنجا كه بايد برسد رسيد، برير از آن حضرت اجازه خواست كه برود

ص: 184


1- . الارشاد، 2، ص 95.

و به آن قوم سخنى چند بگويد، حضرتش اجازه فرمود و او آمد در نزديكى آنها بايستاد و ندا در داد و گفت: «يا معشر الناس، إنّ اللّه بعث بالحقّ محمّدا بشيرا و نذيرا و داعيا إلى اللّه باذنه و سراجا منيرا، و هذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد و كلابها، و قد حيل بينه و بين ابن رسول اللّه صلى الله عليه و آله أفجزاء محمد هذا؟(1) اى گروه مردمان! همانا خداوند برگزيد محمد صلى الله عليه و آله را به حقانيت كه مژده دهنده و ترساننده و به اذن خدا خواننده به سوى او و چراغ نوربخش به مردم باشد. اين آب فرات است كه خوكان و سگان صحرا از آن بهره مندند و ميانه آن و ميانه پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله جدايى افتاده است، آيا مزد محمد صلى الله عليه و آله همين است؟» گفتند: (برير بس است، زبان ببند زياد حرف زدى، قسم به خدا البته بايد حسين عليه السلام تشنگى بكشد، همچنان كه ماقبل «مقصود عثمان» تشنگى كشيد). حسين عليه السلام به برير فرمود: بس كن و برگرد و خود به جانب آنان رفته و به حالتى كه تكيه به شمشير خود داده و خطبه معروف را در برابر آنها بيان فرمود كه در آن مى فرمايد. «اُنْشِدُكُم اللّه هَل تَعرِفُونى.... - الخ». ابومخنف از عفيف بن زُهيربن ابى الاَخنس روايت مى كند كه گفت:

ص: 185


1- . بحارالانوار،ج45، ص5.

يزيدبن مَعْقِل از طايفه بنى عميرة بن ربيعه از لشگر كوفه خارج شده، گفت: اى بريربن خضير! كار خداى را برخود چگونه مى بينى؟ برير به پاسخ گفت: قسم به خدا! كار خداى را با خود به خير و با تو به شر مى بينم. يزيد گفت: دروغ مى گويى و پيش از امروز تو دروغگو نبودى. آيا يادت مى آيد كه با هم در كوچه بنى دودان راه مى رفتيم و تو مى گفتى عثمان چنان است و معاويه گمراه و گمراه كننده است و على بن ابى طالب امام حقّ و هدايت است؟ برير گفت: شهادت مى دهم كه اين رأى و گفتار من است. يزيد گفت: من هم شهادت مى دهم كه تو از گمراهانى. برير گفت: آيا مايل هستى كه با تو مباهله(1) كنم و خدا را بخوانيم و بخواهيم كه دروغگو را لعن و از رحمت خود دور سازد و آن كس كه حقّ با او است آن كس را كه بر باطل است بكشد؟ سپس هر يك از آن دو در مقام مبارزه به ديگرى برآمدند و دو

ص: 186


1- . مباهله، مباهله اين است كه دو گروه متخاصم كه درباره يك مسأله مهم عقيدتى و... باهم احتجاج دارند بعد از بحث هاى منطقى و استدلالهايى كه نتوانستند يكديگر را قانع سازند در مقابل هم صف مى كشند اما به جاى دست بردن به قبضه شمشير يا اسلحه، دست به دعا بر مى دارند و مى خواهند كه حقّ از باطل و راست از دروغ معلوم شود و لعنت زود هنگام الهى بر باطل فرود آيد. دعاى هريك كه مستجاب شد دليل بر حقانيت اوست، لغت نامه، ج12، ص17741.

ضربت بين آن دو تبادل يافت و يزيد، برير را ضربت ملايمى بزد و به او زيانى نرسانيد و برير ضربتى بر يزيد زد كه كلاه خود او را منشق نموده و به مغز سر او رسيد و به زمين افتاد(1) و همچنان شمشير برير در سر يزيد ثابت مانده و گويى او را مى ديدم كه شمشير خود را حركت مى داد تا از سر او به در آورد و مى گفت:

أنا بُرَيْرٌ وأبى خُضَيْرٌ *** و كُلّ خَيرٍ فَلَهُ بُرَيْر

پس از آن در مقام مبارزه با آن قوم برآمده و رضى بن مُنقذ العبدى بر بُرير حمله نمود و با او دست به گريبان شده و ساعتى در كشاكش بودند تا اين كه برير او را به خاك انداخت و بر سينه او نشست و رضى شروع به فرياد نموده و ياران خود را صدا مى زد و مى گفت: كجايند اهل حمايت و دفاع؟ كعب بن جابربن عمرو الاَزْدى حركت كرد كه بر بُرير حمله كند. به او گفتم: اين بريربن خضير قارى همان كس است كه در مسجد براى ما قرآن تلاوت مى نمود. او به گفتار من التفاتى نكرده و با نيزه بر او حمله ور شده تا نيزه را در پشت برير فرو برد، چون برير طعن نيزه را احساس كرد رضى را همچنان به زمين خوابانيده و بينى او را بگرفت تا آن را ببريد و كعب

ص: 187


1- . مقتل الحسين عليه السلام خوارزمى،ص14؛ الكامل فى التاريخ،ج4، ص66.

نيزه خود را تا حدى فرو برد كه سنان نى در پشت برير مستور گشت، سپس به طرف روبه رو برگشته و به شمشير خود ضربتى بر برير بزد تا آن كه آن بزرگمرد در جاى خويش سرد گشت. و من به رضى مى نگريستم كه از زمين برخاست و خون از بينى او به خاك مى ريخت و دستش بر بينى خود بود و مى گفت: اى برادر (ازدى) به من انعام و احسانى نمودى كه هرگز آن را فراموش نكنم. و چون كعب برگشت، خواهرش(1) نوار بنت جابر به او گفت: بر پسر فاطمه عليهاالسلام جسارت كردى و آقاى قاريان قرآن را بكشتى، حقّا كه كارى بس بزرگ مرتكب گشتى، به خدا سوگند كه من هرگز با تو كلمه اى سخن نخواهم گفت. [كعب در پاسخ اشعارى سروده است كه در ص 124و125 ابصار العين آورده شده است.]

35-3 - عابس بن ابى شبيب الشاكرى

او عابس بن ابى شبيب بن شاكربن ربيعة بن مالك بن صعب بن معاوية بن كثيربن مالك بن جشم بن حاشد الهمدانى الشاكرى است. و بنوشاكر، بطنى و طايفه اى از همدان مى باشند.

ص: 188


1- . در بعضى منابع به جاى خواهر، همسر آمده است. و نيز بعضى روايات قاتل برى، بجرى بن اوس ضبى ذكر شده است.

عابس مردى از مردان شيعه و رئيس قوم و شجاع و خطيب و زاهد و متهجد بوده و كليه بنوشاكر از مخلصين در ولايت و دوستى اميرالمؤمنين عليه السلام بوده اند و آن حضرت در روز جنگ صفين درباره آنها فرموده است: لو تمّت عدّتهم ألفا لعُبداللّه حقّ عبادته. (يعنى اگر شماره آنها به هزار برسد حقّ پرستش خداوند ادا مى شود.) تمامى از شجاعان و مردان با حميت عرب بوده اند و ملقب به لقب فتيان الصباح (جوانان بامداد) شده اند و چون در بنى وادعه از طوايف همدان فرود آمده اند به بنى وادعه هم اين لقب داده شده- و به عابس هم شاكرى و هم وادعى گفته اند. ابوجعفر طبرى گويد: مسلم بن عقيل به كوفه وارد شد و شيعيان در خانه مختار بر او گرد آمدند و او نامه حسين عليه السلام را بر آنها بخواند و آنان شروع به گريه نموده و عابس بن ابى شبيب به پا خاست و خداى را درود و ثنا گفت، سپس فرمود: «اما بعد: من تو را از حالت مردمان خبرى نمى دهم و نمى دانم كه آنها چه در دل دارند و تو را هم نسبت به آنها مغرور نمى كنم، وليكن تو را به آنچه من در خود سراغ دارم و دل بر آن استوار نموده ام خبر مى دهم. قسم به خدا! اگر مرا بخوانيد جوابتان را مى دهم و با دشمن شما به معيت شما قتال مى كنم و به شمشير خويش درباره شما ضربت مى زنم

ص: 189

تا آنكه خدا را ملاقات كنم و به اين كار خويش جز رسيدن به آنچه در نزد خدا است اراده و مقصودى ندارم.(1)» پس حبيب بپا خاست و به عابس گفت آنچه را كه در ترجمه او در پيش گفتيم. و نيز طبرى گويد: چون مردم با مسلم مبايعت نمودند و از خانه مختار به خانه هانى بن عروه تغيير مكان داد، به حسين عليه السلام نامه اى نوشت و در آن اشعار داشت: «اما بعد: آن كس كه براى بررسى و بازرسى رفته به كسان خود دروغ نمى گويد، همانا هيجده هزار نفر از اهل كوفه با من مبايعت كرده اند، چون نامه من به شما برسد شتاب در حركت فرماييد، چه تمام مردم با شما همراهند و در آنها رأى و ميلى به آل معاويه نيست(2)». و نامه خود را به عابس داد كه آن را برساند و شوذب غلام او را نيز با او همراه ساخت. ابو مخنف روايت مى كند: كه چون در روز عاشورا نائره جنگ اشتعال يافت و پاره اى از ياران حسين عليه السلام كشته شدند، عابس شاكرى نزد شوْذَب آمد و به شوذب گفت: خيال دارى چه كنى؟

ص: 190


1- . تاريخ طبرى،3، ص279؛ الفتوح،5، ص56.
2- . تاريخ طبرى،3،ص290.

شوذب گفت: چه مى كنم، با تو در خدمت پسر دختر رسول خدا صلى الله عليه و آله

قتال مى كنم تا كشته شوم. عابس گفت: همين گمان را به تو داشتم، پس الآن برو در برابر ابى عبداللّه عليه السلام به جدال كوش تا بدانسان كه ساير اصحابش را از دست داده، تو را هم از دست بدهد و من هم تو را از دست بدهم. چه هرگاه من اگر با كسى بودم كه غلام(1) او بودم و چنان كه من به تو ولايت دارم او به من ولايت داشت دوست داشتم كه در برابر او بجنگم تا او هم مرا كشته ببيند و مرا از دست بدهد؛ زيرا امروز روزى است كه براى ما مى سزد كه به هر قدر بتوانيم در طلب اجر و مزد بكوشيم و عملى ديگر پس از امروز نيست و همانا روز حساب امروز است.(2) و من گويم: اين گفتار عابس مانند گفتارى است كه عباس بن على عليه السلام

در روز عاشورا به برادران خويش گفت: (جلو بيفتيد تا من شما را كشته ببينم، چرا كه شما را فرزندى نيست. يعنى در اين كار از شما ذريه اى باقى نماند و بلاى من سخت تر و اجرم بزرگتر باشد).

ص: 191


1- . صاحب قمقام مى نويسد: اين كه شوذب، غلام عابس باشد به صحت نپيوسته و بلكه اشتباه در كلمه مولى واقع شده مولى را به معنى غلام گرفته اند، در حالى كه غلام در اين جا به معنى حليف و هم سوگند است.
2- . تاريخ طبرى،3، ص329، بحارالانوار، ج 45، ص 28 - 29؛ العوالم، ج 17، ص 272؛ مثير الاحزان، ص 76.

و پاره اى از مورخين از اين گفتار چنين فهميده اند كه مقصود عباس عليه السلام اين بود كه من ميراث شما را براى فرزندانم ببرم! و اين اشتباه است و شأن عباس بزرگتر و بالاتر از اين است كه چنين اراده اى كند. ابومخنف گويد: عابس پس از اين گفتار با شوذب به خدمت حسين عليه السلام بيامد و بر او سلام داد و عرض كرد: «يا اباعبداللّه! به خدا سوگند بر پشت زمين نزديك و دورى گرامى تر از تو براى خود نمى بينم و كسى را بيش از تو دوست نمى دارم و اگر بر دفع ظلم و قتل از تو به چيزى عزيزتر از جان و خونم قدرت داشتم به جاى مى آوردم. سلام بر تو اى اباعبداللّه! شهادت مى دهم كه من بر هدايت تو و هدايت پدرت مى باشم». اين بگفت و شمشير را به كف گرفته، به طرف كوفيان رهسپار گشت و مبارز طلبيد.(1) ابو مخنف از ربيع بن تميم الهمدانى روايت كرده، گويد: چون ديدم عابس را جلو مى آيد او را شناختم و او را در جنگ ها و جدال ها ديده بودم كه شجاع ترين مردمان بود. پس بانك زدم: ايّهاالنّاس! اين شير شيران، اين پسر ابى شبيب است، هيچ يك از شما به سوى او نرود. عابس نيز صدا برداشته، مى گفت: (ألا رَجُل- ألارجل- آى مرد- آى مرد) هيچ كس به طرف او پيشى نجست.

ص: 192


1- . تاريخ طبرى،3،ص329.

عمر سعد ندا كرد: واى بر شما! او را به باد سنگ بگيريد، ناگهان از هر سو سنگ ها به سوى او پرتاب شد. عابس چون اين بديد زره و خودِ خود را كنده و به پشت سر انداخت و بر آن مردم حمله ور شد. به خدا سوگند او را ديدم بيشتر از دويست نفر را دنبال كرده است، تا آن كه از اطراف دور او را گرفتند و او را بكشتند و سرش ببريدند و سر او را در دست عده اى از مردم ديدم كه هر يك مى گفت، او را من كشته ام تا به نزد عمربن سعد آمدند و او گفت: با هم نزاع نكنيد اين مرد را يك نفر نكشته، بلكه تمامى شما او را كشته ايد. و به اين گفتار آنان را پراكنده ساخت.(1)

36-4 - شَوْذَب بن عبداللّه الهَمْدانى الشاكرى

شوذب از مردان و سران شيعيان بود و در شمار شجاعان بوده و از اميرالمؤمنين عليه السلام حافظ حديث بوده و روايت مى كرده است.(2) صاحب كتاب حدائق الورديه گويد: شوذب در مجلس شيعيان مى نشست و آنها براى شنيدن حديث به نزد او مى آمدند و او در نزد آنها مورد توجه بود.(3)

ص: 193


1- . تاريخ طبرى،3،ص329؛ انساب الاشراف، ج3، ص197، دارالتعارف؛ مثيرالاحزان، ص66.
2- . تنقيح المقال،ج2،ص88.
3- . الحدائق الورديّه، ص122.

ابومخنف گويد: شَوذب با مولاى خود عابس(1) پس از آمدن مسلم به كوفه، از كوفه به جانب مكه روانه شد و حامل نامه مسلم و وعده هاى كوفيان به نزد حسين عليه السلام بود. و با عابس باقى بود تا به كربلا آمد. و چون جنگ در گرفت ابتداء به جنگ نمود، سپس عابس او را بخواست و از آنچه در فكر دارد از او پرسش كرد و او به حقيقت آن پاسخ داد چنانچه در پيش گذشت و پس از آن به ميدان رو نمود و مانند پهلوانان به جنگ پرداخت و سپس كشته گشت.(2) (رضوان اللّه عليه)

37-5 - حنظلة بن اسعد الشِبامى

او حنظلة بن اسعدبن شبام بن عبداللّه بن اسعدبن حاشدبن همدان الهَمْدانى الشِبامى است. و بنو شبام بطن و طايفه اى از همدان مى باشند. حنظلة بن اسعد الشبامى يكى از وجوه شيعه و داراى زبان بليغ و فصاحت و شجاعت و قارى قرآن بوده است. و او پسرى داشته كه او را على مى خواندند و در تاريخ ذكر او شده است.(3) ابو مِخْنَف گويد: در موقعى كه حسين عليه السلام به طفّ ورود فرمود، حنظله به خدمت آن حضرت آمد و حسين عليه السلام براى مذاكره صلح او را

ص: 194


1- . اين كه شوذب غلام عابس باشد ظاهراً صحيح نيست. نيز نك: نفس المهموم،145؛ منتخب التواريخ، 279.
2- . تاريخ طبرى،3، ص329.
3- . نك: تاريخ طبرى.

به نزد عمر سعد مى فرستاد(1). و چون روز دهم شد نزد امام عليه السلام آمد و از او پروانه جنگ خواست و به طرف ميدان شتافت و بانگ برداشت و گفت: «يَا قَوْمِ! اِنّى اَخافُ عَلَيْكُمْ مثلَ يَوْمِ الاَْحزاب. مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ و عَادٍ و ثَمودَ والذّين من بَعْدِهِمْ وَمااللّه ُ يُريدُ ظُلما لِلعباد. يا قومِ! اِنّى اَخافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّناد. يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدِبِرينَ مالَكُم مِن اللّه ِ مِنْ عاصمٍ و مَن يُضلل اللّه ُ فمالَهُ مِنْ هاد»(2). يا قوم لا تقتلوا حسينا «فَيَسَحْتكُمُ اللّه بعذاب(3)». يعنى (استشهاد به آيه مباركه) اى مردم! من بر شما بيم دارم مانند بيم روز احزاب و مانند حال قوم نوح و عاد و ثمود و آنان كه بعد از آنان بودند و خدا قصد ستمى بر بندگان ندارد. اى مردم! من بر شما بيم دارم از روز تناد يعنى روزى كه همه مردم يكديگر را ندا مى كنند، روزى كه شما را از موقف حساب برگردانند و باز پس برانند و براى شما در آن روز پناه و فريادرسى از خدا نباشد و هركس را كه خدا رها كند و به ضلالت باقى گذارد براى او رهنما و رساننده اى به منزل مقصود نيست. اى مردم! حسين را نكشيد و عذاب خدا را براى خويش فراهم ننماييد».

ص: 195


1- . تنقيح المقال،ج1، ص382؛ رجال طوسى، ص 73.
2- . سوره غافر،30-33.
3- . سوره طه، آيه61.

حسين عليه السلام او را بخواند و فرمود: يابن سعد! (اى حنظله) آنان همان موقعى كه آنها را به حقّ دعوت نمودى و آنها به تو پاسخ رد دادند مستوجت عذاب شدند و بر ضد تو قيام كردند تا خون تو و يارانت را بريزند و اينك كه برادران صالح تو را كشته اند چه خواهند كرد. حنظله عرض كرد: فدايت شوم! تو راست و درست مى فرمايى، آيا ما چرا به سوى پروردگارمان نرويم و به برادرانمان ملحق نشويم؟ حضرت فرمود: برو به جايى كه بهتر است از دنيا و آنچه در او است و به طرف كشور و ملكى كه فناپذير نيست. حنظله عرض كرد: «السلام عليك يا أباعبداللّه، صلّى اللّه عليك و على اهل بيتك، و عرّف بينك و بيننا فى جنته. يعنى سلام بر تو اى اباعبداللّه، درود خداى بر تو و خاندانت باد و خداوند بين تو و بين ما را در بهشت خود جمع گرداناد». حسين عليه السلام فرمود: آمين، آمين.(1) سپس حنظله با شمشير برهنه به سمت آن قوم پيش رفت و در آنها شمشير گذاشت تا بر او گرد آمدند و در بين جنگ او را بكشتند. (رضوان اللّه عليه)(2).

ص: 196


1- . اللهوف، 164؛ مقتل الحسين عليه السلام خوارزمى ج2، ص 28؛ بحارالانوار، 45، ص23.
2- . تاريخ طبرى،3، ص329؛ الارشاد،2، ص105؛ الكامل، 4،ص72؛ اللهوف،164.

38-6 - عبدالرحمن الاَرْحَبى

او عبدالرحمن بن عبداللّه بن الكدن بن ارحب بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن رومان بن بكيرالهمدانى الارحبى است. و بنوأرحب، بطن و طايفه اى از همدان مى باشد. عبدالرحمن يكى از مردان و وجوه تابعين و مردى شجاع و دلاور(1) بوده است. اهل سير و تاريخ گويند: اهل كوفه او را با قيس بن مُسَهّر به جانب حسين عليه السلام به كوفه روانه ساختند و با آنها نامه هايى در حدود پنجاه و سه صحيفه بود(2). و هر صحيفه اى از طرف جماعتى از كوفيان بود كه آن حضرت را دعوت نموده بودند. و اعزام او به مكه دومين اعزام بود، چه اعزام عبداللّه بن سبع و عبداللّه بن وال، نخستين، و اعزام قيس و عبدالرحمن، دومين، و اعزام سعيدبن عبداللّه الحنفى و هانى بن هانى السبيعى سومين دفعه اى بود كه پيك و نامه به جانب حسين عليه السلام روانه داشتند.

گويند: عبدالرحمن در دوازده شب از ماه رمضان گذشته وارد مكه گشت و تمام فرستادگان همديگر را در آنجا ملاقات نمودند. ابو مخنف گويد: چون حسين عليه السلام مسلم را بخواست و به جانب

ص: 197


1- . تنقيح المقال، 2، ص145.
2- . نك: الاخبار الطوال،229.

كوفه روانه ساخت، قيس و عبدالرحمن و عمارة بن عبيدالسلولى را كه نيز از جمله پيك ها بود با او روانه فرمود. سپس عبدالرحمن به جانب امام عليه السلام برگشت و از جمله ياران او بود تا در روز دهم آن حال بديد اجازه جنگ خواست و آن حضرت او را اجازه داد و او به ميدان گاه شتافت و شمشير در آن قوم نهاد و مى گفت:

صبرا على الأسياف والأسِنَّةِ

صَبرا عليها لِدُخُول الجَنَّةِ(1)

و همچنان مى جنگيد تا جان به جان آفرين بخشيد (رضوان اللّه عليه).

39-40-7-8- سيف بن الحارث بن سُرَيع بن جابر الهمدانى الجابرى، و مالك بن عبداللّه بن سُرَيْع بن جابر الهمدانى الجابرى

سيف و مالك دو نفر جابرى هر دو پسر عمو و برادر مادرى يكديگر بودند كه به جانب حسين عليه السلام آمدند و شبيب غلام آنها هم با ايشان همراه بود كه داخل لشكر حسين عليه السلام گشته و به آن حضرت پيوستند. گويند: چون حسين عليه السلام را در روز دهم به آن حال بديدند به سوى او آمدند و مى گريستند. حسين عليه السلام به آنها فرمود: اى پسران دو برادر! چه باعث گريه شما

ص: 198


1- . در دائرة المعارف الحسينية، ج6، ص257 آمده است كه نسبت اين رجز به عبدالرحمن اشتباه است.

شده است؟ به خدا سوگند اميدوارم كه پس از ساعتى چشمان شما روشن گردد. عرضه داشتند: خداوند ما را به فداى تو كناد به خدا قسم براى خودمان گريه نمى كنيم، بلكه بر تو مى گرييم كه تو را مى بينيم دورت را گرفته اند و ما نمى توانيم به بيشتر از فدا ساختن جان خودمان جلوگير از زحمتى براى تو شويم. حسين عليه السلام فرمود: اى پسران دو برادر! خداوند شما را به واسطه اين وجدى كه در اين كار داريد و مواساتى كه با من مى نماييد جزاى پرهيزكاران نصيب فرمايد.(1) ابو مخنف گويد: آن دو تن در اين حال بودند كه حنظلة بن أسعد پيش رفت و كوفيان را موعظه نمود و قتال كرد و كشته شد، چنان كه در پيش گفتيم، سپس اين دو تن بر رفتن به جنگ بر هم پيشى جستند و به جانب آن قوم شتافتند و به جانب حسين عليه السلام متوجه گشته، گفتند: السلام عليك يابن رسول اللّه، و آن حضرت هم فرمود: و عليكما السلام و رحمة اللّه و بركاته. پس از آن به جنگ پرداختند و هر يك پشتيبانى از ديگرى مى نمود تا هر دو كشته شدند.(2)

ص: 199


1- . الكامل، ج4، ص72.
2- . تاريخ طبرى،ج3، ص328؛ مثيرالاحزان، ص66؛ تنقيح المقال، ج2، ص78؛ بحارالانوار، ج45، ص31؛ اعيان الشيعه، ج7، ص325.

41-9 - شبيب، مولى الحارث بن سَريع الجابرى الهَمْدانى

شبيب قهرمانى شجاع بود كه با سيف و مالك پسران سريع آمده بود. ابن شهر آشوب گويد: در حمله نخستين كه عده اى از اصحاب حسين عليه السلام كشته شدند، شبيب نيز كشته گشت. و اين در قبل از ظهر روز دهم محرم بود.

42-10 - عمّار الدالانى

او عمّاربن ابى سلامة بن عبداللّه بن عمران بن راس بن دالان، ابوسلامة الهمدانى الدالانى است. و بنو دالان، بطن و طايفه اى از همدان مى باشند. چنان كه كلبى و ابن حجر گويند: ابوسلامة عمار صحابى بوده كه به خدمت رسول خدا صلى الله عليه و آله رسيده و آن حضرت را ديده است. ابو جعفر طبرى گويد: او از اصحاب على عليه السلام و از مجاهدين در خدمت او بوده و در جنگ هاى سه گانه در ركاب آن حضرت جنگيده است(1)، و اوست كه در موقعى كه اميرالمؤمنين عليه السلام از «ذى قار» به بصره مى رفت از آن بزرگوار پرسش نمود و عرض كرد: «يا اميرالمؤمنين! اذا قدمت عليهم فماذا تصنع؟ فقال: ادعوهم الى اللّه و طاعته فان أبوا قاتلتهم. فقال ابو سلامة: اذن لن يغلبوا داعى اللّه.

ص: 200


1- . نك: تنقيح المقال، ج2، ص322.

يعنى يا اميرالمؤمنين! چون به بصريان برسى با آنها چه معامله مى كنى؟

فرمود: آنها را به سوى خدا و فرمانبرى او دعوت مى كنم و اگر امتناع نمودند با آنها جنگ مى كنم. ابوسلامه گفت: در اين صورت هرگز نتوانند كه بر خواننده خدا فيروزى يابند.» ابن حجر در اصابه گويد: او در طف به جانب حسين عليه السلام آمد و با او كشته شد(1). و صاحب حدائق(2) و سروى(3) گويد: او در حمله نخستين كه جمعى از اصحاب حسين عليه السلام كشته شدند به شهادت رسيد.

43-11 - حبشى بن قيس النهمى

او حبشى بن قيس بن سلمة بن طريف بن ابان بن سلمة بن حارثة الهمدانى النهمى است. و بنو نَهم، بطن و طايفه اى از همدان مى باشند. [جدش] سلمه صحابى بوده كه جمعى از اهل طبقات او را ذكر كرده اند و پسرش قيس نيز درك زمان سعادت كرده و رسول خدا صلى الله عليه و آله را زيارت نموده است.

ص: 201


1- . الاصابة، ج5، ص113.
2- . الحدائق الوردية، 122.
3- . المناقب، ج4، ص113

اين قيس حبشى از كسانى بوده كه در طف حضور يافته و از آنهايى بوده كه در ايام صلح به خدمت حسين عليه السلام آمده است. ابن حجر گويد: با حسين عليه السلام به قتل رسيده است.(1)

44-12 - زياد، أبو عمرة الهَمْدانى الصائدى

او زيادبن عريب بن حنظلة بن دارِم بن عبداللّه بن كعب، الصائدبن شَرَحبيل بن شراحيل بن عمروبن جشم بن حاشدبن جشم بن حيزون بن عوف بن همدان ابو عمرة الهمدانى الصائدى.(2) و بنو صائد، بطن و طايفه اى از همدان مى باشند. عريب از صحابيانى است كه اهل طبقات او را ذكر كرده اند. و همين ابوعمره پسرش نيز درك زمان رسول خدا صلى الله عليه و آله نموده. و او مردى شجاع و عابد و به عبادت معروف بوده است. صاحب اصابه گويد: او در طف حضور يافت و با حسين عليه السلام به شهادت رسيد.(3) شيخ ابن نما از مهران كاهلى كه مولاى آنها بوده روايت كرده است كه در كربلا حاضر بودم و مردى را ديدم كه به سختى مى جنگيد و بر كوفيان حمله نمى نمود مگر اين كه آنها را از هم مى شكست، سپس به

ص: 202


1- . يافت نشد.
2- . بعضى در صحت سلسله نسب وى ترديد كرده اند.
3- . يافت نشد.

سوى حسين عليه السلام برگشت و به او گفت:

أبشِرْ هُديتَ الرُّشد يابن اَحْمَدا *** فى جَنّةِ الفِردوسِ تَعلُو صَعّدا

گفتم: اين كيست؟ گفتند: ابوعمرة الحنظلى است، تا عامربن نهشل يكى از طايفه بنى تميم اللات بن ثعلبة به او برخورد و او را بكشت و سر او را ببريد. و هم او گويد: كه ابوعمره مردى متهجّد بوده است.(1)

45-13 - سوّاربن منعم بن حابس بن ابى عميربن نَهْم الهَمْدانى النهدى

سوّار از كسانى بوده كه در ايام (صلح) به خدمت حسين عليه السلام رسيده و در حمله نخستين جدال كرده و مجروح شد و به زمين افتاد.(2) در حدائق الورديه گويد: سوّار جنگيد تا به زمين افتاد و او را اسير كرده، به نزد عمربن سعد آوردند، خواست او را بكشد، خويشانش از او شفاعت كردند و نزد آنها همچنان زخم دار بماند تا در سر شش ماه وفات يافت.(3) پاره اى از مورخين گويند: آن قدر در بند اسارت بماند تا وفات يافت و شفاعت قومش فقط از كشتن او بود. و آنچه در قائميات ذكر شده كه معصوم عليه السلام فرمود: «السلام على الجريح المأمور سواربن ابى عمير النهمى(4)».

ص: 203


1- . مثيرالاحزان، ج57. احتمالاً اين داستان از ابوعمرو نهشلى است كه درباره مترجم ذكر شده است.
2- . تنقيح المقال، ج2، ص71.
3- . الحدائق الوردية، 122؛ تنقيح المقال، ج2، ص71.
4- . الاقبال، ج3، ص80؛ بحارالانوار، ج45، ص73 و ج101، ص273، چاپ ايران.

يعنى سلام بر مجروح اسير سواربن ابى عميروالنهمى، گواه اين قول است، بنابر اينكه ممكن است عبارت بالا دائر بر اسير شدن او، به اسارت اوليه او حمل شود.

49-14 - عَمْروبنُ عبداللّه ِ الهَمْدانى الجندُعى

بنو جندع، بطن و طايفه اى از همدان مى باشند.(1) عمرو جندعى از كسانى است كه در ايام صلح در طفّ به خدمت حسين عليه السلام آمده و در خدمت او مانده است. در حدائق گويد: كه او در ركاب حسين عليه السلام بجنگيد و با جراحات زياد و ضربتى كه بر سرش وارد آمده بود به خاك افتاد. قومش او را برداشته و بردند و از شدت زحمت آن ضربت، يك سال تمام بسترى ماند، سپس در سر سال وفات يافت. (رضى اللّه عنه)(2) و آنچه در قائميات از قول امام عليه السلام روايت گشته كه فرمود: السلام على الجَريح المُرتَّثِ عمرو الجندعى؛(3) گواه اين قول است.

ص: 204


1- . نك: معجم قبايل العرب، ج1، ص211.
2- . الحدائق الوردية، ص122؛ تنقيح المقال، ج2، ص333.
3- . الاقبال، ج3، ص80.

مقصد چهارم: در ترجمه مَذْحِجيين از ياران حسين عليه السلام

اشاره

ص: 205

ص: 206

47-1 - هانى بن عروة المرادى

او هانى بن عروة بن نمران بن عمروبن قعاس بن عبديغوث بن فخدش بن حصربن غنم بن مالك بن عوف بن منبه بن غطيف بن مرادبن مذحج ابويحيى المذحجى المرادى الغطيفى است. هانى مانند پدرش عروه يكى از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله (1) و مردى معمّر بوده است. او و پدرش از وجوه شيعيان بوده و در جنگ هاى سه گانه اميرالمؤمنين عليه السلام حضور داشته اند. او است كه در روز جنگ جمل گفته است:

يالَكَ حَربا حَثُّها جِمالُها *** يَقودُها لِنقصِها ضُلاّلها

هذا عَلىٌّ حوُله أقيالُها

ابن سعد در طبقات گويد: عمر هانى در روز قتلش نود و چند سال بوده است.

ص: 207


1- . نك: تاريخ حبيب السير، ج 2، ص 42 و 43.

مسعودى در مروج الذهب گويد: بعضى ديگر از اهل سيره گويند: هشتاد و سه سال بوده و بر عصا تكيه مى نموده و با همان عصا او را پسر زياد بزد. او شيخ طايفه مراد و سركرده آنها بوده و با چهار هزار زره پوش سوار مى شده و هشت هزار پياده در ركاب او بوده و چون هم قسمان او از كنده او را پيروى مى كردند، سى هزار زره پوش با او سوار مى گشته.(1) مبرّد در كامل و غير او گفته اند: عروه با حجربن عدى خروج نمود و معاويه خواست او را بكشد، زيادبن ابيه از او شفاعت كرد و چون كثيربن شهاب المذحجى در دارايى خراسان خيانت كرد و از آنجا فرار نمود و معاويه در جستجوى او برخاست، هانى او را نزد خود پنهان كرد. معاويه در محضر خود خون هانى را هدر ساخت و هانى در مجلس او بود و معاويه او را نمى شناخت. چون مردم از مجلس برخاستند هانى در جاى خود بماند. معاويه از علت توقف او پرسيد؟ گفت: من هانى بن عروه هستم و در جوار تو آمده و مانده ام. معاويه به او گفت: امروز آن روزى نيست كه پدرت درباره آن مى گفت:

ص: 208


1- . مروج الذهب، ج3، ص59.

اَرُجلْ جُمتّى و أجرّ ذَيلى *** و تحمى شُكتى أفق كُمَيْتُ

أمشى فى سراة بنى غطيف *** ادا ما سامَنى ضميمُ أبيتُ

هانى به او گفت: امروز از آن روز در نزد من گرامى تر است. معاويه گفت: به چه جهت؟ گفت: به اسلام. معاويه گفت: كُثير كجاست؟ گفت: نزد من در لشگر توست. معاويه گفت: ببين او چه مبلغ خيانت كرده، پاره اى از آن بستان و پاره اى را به او واگذار. طبرى گويد: چون معقل، ابن زياد را از واقعه شريك و مسلم و اين كه مسلم در خانه هانى است با خبر ساخت، ابن زياد هانى را طلبيد و او بيامد و گمان نمى برد او را بكشد و بر او داخل گرديد، پسر زياد به او گفت: اَتَتْكَ بِحائِنِ رِجْلاه تسعى؛(1) يعنى مرده اى را آورده اى كه پاهاى او به زمين مى كشد. هانى گفت: چرا اى امير؟ و شروع به پرسش از واقعاتى كرد كه در خانه او وقوع يافته بود و او انكار كرد. عبيداللّه امر داد كه معقل درآيد. چون هانى او را بديد دانست كه

ص: 209


1- . درباره اين مثل نك: مجمع الامثال، ج 1، ص 33، ش 57.

جاسوس بوده است و اعتراف به قضيه نمود و به ابن زياد گفت: مسلم به خانه من وارد گرديد و من او را از خانه ام بيرون كردم. ابن زياد گفت: آيا در كارى كه پدر من زياد به پدر تو كرد حقّى از من به عهده تو نبود كه او را از شر معاويه حفظ نمود؟ هانى گفت: حقّ ديگرى از تو به عهده من مى باشد به اين كه مهمان حفظ كنى و من ضامنم كه او را از شهر خارج كنم. ابن زياد، هانى را با تازيانه بزد تا بينى او را بشكست و فرمان داد كه او را به زندان ببرند.(1) ابومخنف روايت مى كند: كه چون ابن زياد را معقل از واقعه هانى خبر داد، محمدبن الاشعث و اسماءبن خارجه را به جانب هانى فرستاد و به آنها دستور داد او را اطمينان داده، بياوريد. آنها گفتند: آيا واقعه اى اتفاق افتاده؟ گفت: نه. پس او را بياوردند و بر ابن زياد وارد ساختند. پسر زياد به او گفت: آيا مى دانى پدر من اين شيعيان را بكشت، جز پدر تو را كه باقى گذاشت و با تو نيكو رفتار كرد و به امير كوفه درباره تو توصيه و سفارش نمود؟ آيا جزاى من اين بود كه مردى را در خانه خود پنهان سازى كه قصد

ص: 210


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص275.

كشتن مرا داشت و آنچه را كه شريك از طرف مسلم اراده كرده بود و مسلم به جهت خاطر او امتناع ورزيده بود به ياد آورد. هانى به پاسخ گفت: من چنين نكردم. پسر زياد گفت كه جاسوس را حاضر سازند. چون هانى او را بديد دانست كه او كيفيات را خبر داده است و گفت: اى امير! مطلب چنان است كه به تو خبر داده اند و تو با من عهد كرده اى، عهدى كه با تو دارم نمى شكنم و گفته اى تو و كسانت در امان هستيد هر جا بخواهى برو. عبيداللّه و مهران برجستند و بر سر هانى ايستادند و هانى در دست عصايى داشت كه در نوك آن پيكانى بود و بر آن تكيه مى نمود. مهران گفت: روز خوارى توست آيا اين مرد تو و كسانت را امان مى دهد؟ عبيداللّه گفت: او را بگير. مهران دو گيسوى هانى را گرفت و بر صورتش پيچيد و پسر زياد عصا را گرفته و با آن به صورت هانى زد و پيكان از نوك آن پريده و بر ديوار نشست و سپس بر سر و صورت هانى بكوفت تا بينى و پيشانى او را خورد نمود! مردم چون آن هياهو را بشنيدند طايفه مذحج به دور خانه گرد آمدند. شريح قاضى بيرون شد و به مردم گفت: هانى را زحمتى نيست، فقط او را امير به زندان كرده و او زنده و صحيح است.

ص: 211

مردم گفتند: حبس امير عيبى ندارد. در اين هنگام احزابى كه مسلم بن عقيل ترتيب داده بود بيامدند و دور قصر را بگرفتند و چنان كه در پيش گفته شد مردم آنها را واگذاشته و رفتند و مسلم را به حالت خذلان وا گذاشتند! و هانى تا زمانى كه مسلم دستگير گرديد در زندان عبيداللّه بماند. و چون او گرفتار شد هر دو را بكشتند و در بازار بكشيدند.

و عبداللّه بن الزبير الاسدى(1) در اين باب گفته:

اذا كنتَ لا تَدرين ماالموتُ فانْظُرى *** اِلى هانى ءٍ بالسُّوق واِبن عَقيل(2)

قتل هانى در روز ترويه (هشتم ذى الحجه) سال شصتم هجرت با مسلم واقع گرديد، ولى مسلم را چنانچه گذشت بكيربن حمران بكشت و بدن او را از بالاى كوشك به زير انداخت. و هانى را با بازوى بسته به بازارى كه در آن گوسفند مى فروختند بردند و همواره فرياد مى زد: وامذحجاه! امروز طايفه مذحج كجايند؟ وامذحجاه! چرا مذحج به فرياد من نمى رسند؟(3) و چون ديد كسى او را ياورى نمى كند دست خود را بكشيد و از

ص: 212


1- . بعضى هم فرزدق شاعر و يا سليمان حنفى گفته اند.  
2- . نك: الارشاد، 2، ص 64 - 65؛ اعلام الورى، ج 1،ص 445؛ ديوان عبداللّه زبير اسدى، ص 115.
3- . كامل ابن اثير، ج 4، ص 37.

ريسمانى كه او را بسته بودند بيرون آورد و گفت: آيا عصا يا كارد يا سنگى نيست كه از جان خود دفاع كنم؟ پس از آن بر او بريختند و او را محكم ببستند و به او گفتند: گردن خود بكش تا سرت را بزنيم. هانى به پاسخ گفت: من چنين بخشنده اى نيستم كه شما را به مرگ خود كمك كنم. پس رشيد تركى غلام عبيداللّه ضربتى به او فرود آورد؛ ولى كارى نساخت و هانى گفت: (اِلى اللّه ِ المعاد، اللّهمّ الى رَحمِتكَ و رِضوانك؛ برگشت به سوى خداست. پروردگارا به طرف رحمت و رضوان تو مى آيم) سپس ضربت ديگرى بر او بزد و او را بكشت.(1) و به فرمان پسر زياد سر آن دو بزرگوار را ببريدند، و به صحابت هانى الوداعى و زبير التميمى براى يزيد بفرستاد؛ چنان كه در ترجمه مسلم گذشت. اهل سير و تاريخ گويند: چون خبر مرگ او و مسلم به حسين عليه السلام

برسيد، فرمود: رحمة اللّه عليهما واين كلام مكرر مى كرد و ديدگانش اشك آلود گرديد.

ص: 213


1- . الارشاد، 2، ص 63 - 64.

طبرى گويد: چون روز خازر(1) پيش آمد، نظر عبدالرحمن بن حصين المرادى برشيدالتركى افتاد و گفت: خدا مرا بكشد اگر به او برسم و او را نكشم يا كشته نشوم. و بر او با نيزه حمله نمود و طعن نى به او بزد و او را بكشت.(2)

48-2 - جنادة بن الحارث المذحجى المرادى السلمانى الكوفى

جنادة بن الحارث از مشاهير شيعه و از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام است كه در ابتدا با مسلم خروج نمود و چون بى وفايى مردم و بينوايى مسلم بديد به جانب حسين عليه السلام شتافت و عمروبن خالدالصيداوى و جماعتى هم با او بيرون آمدند. حر مانع آنها شد و حسين عليه السلام آنها را از دست حر رهايى داد. و چون روز طف پيش آمد آنها جلو رفتند و به صفوف اهل كوفه حمله نمودند تا دور آنها را گرفتند و عباس عليه السلام به داد آنها رسيد و آنان را نجات داد، ولى آنها از اين كه به سلامت برگردند امتناع كرده و با دشمن درآويختند و پس از آن كه مانند شيران جنگى بجنگيدند در يك جا جام شهادت بنوشيدند.

49-3 - واضح التُركى، مولى الحارث المَذْحِجى

واضح تركى غلامى ترك و از شجاعان و قاريان قرآن بوده و مولاى حارث سلمانى مى باشد. و چنان كه صاحب حدائق الورديه گويد: با جنادة بن الحارث به سوى حسين عليه السلام آمد.

ص: 214


1- . خازر نهرى است بين موصل و اربل كه در آنجا واقعه جنگ ابراهيم بن مالك الاشتر با عبيداللّه بن زياد در روزگار خروج مختار در سال 66 هجرى پيش آمد و در آن جا ابراهيم پسر زياد را بكشت.
2- . تاريخ طبرى،ج3، ص292؛ كامل،ج4، ص36.

و آنچه گمان من است «واضح» همان كسى است كه اهل مقاتل از او ياد كرده و گفته اند چون روز دهم شد، واضح به جانب دشمنان شتافته، پياده مى جنگيد و شمشير به دست گرفته، مى گفت:

اَلْبَحرُ مِن ضَربى و طَعنى يَصطَلى *** والجَوُّ مِن عثير نَقْعى يَمْتلَى

اذا حسامى فى يَمينى يَنْجَلى *** يَنشَقُّ قَلبُ الحاسِدِ المُبَبجَّلى

گويند: چون كشته شد فرياد برآورده و استغاثه نمود. حسين عليه السلام به جانب او آمد و او را به برگرفت و او در حال جان باختن بود و در آن حال مى گفت: كيست مانند من و حال آن كه پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله گونه بر گونه من نهاده است؟ سپس جان به جان تسليم نمود، (رضوان اللّه عليه).(1)

50-4 - مُجَمّع بن عبداللّه العائذى

او مُجمّع بن عبداللّه بن مُجّمع بن مالك بن اياس بن عبدمناة بن عبيداللّه بن سعد العشيرة المَذحِجى العائذى مى باشد. عبداللّه بن مَجمّع العائذى از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله و پسر او مجمع از تابعين و از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام بوده و اهل انساب و طبقات آنها را ذكر نموده اند. مجمّع و پسرش كه بعد از او ياد خواهد شد با عمروبن

ص: 215


1- . المناقب،4، ص104؛ بحارالانوار،4، ص104 و 45، ص30.

خالدالصيداوى به جانب حسين عليه السلام آمدند و حر از آنها جلوگيرى نمود و حسين عليه السلام رفع مانع از آنان نمود؛ چنان كه در پيش گفتيم. ابو مخنف گويد: هنگامى كه حُرّ، مجمّع و پسرش و عمرو و جنادة را ممانعت كرده و حسين عليه السلام آنها را رهايى داد، حسين عليه السلام از آنها پرسش حال مردمان كوفه را نمود و فرمود: از حال مردمى كه در پشت سر خود گذاشته و آمديد مرا با خبر سازيد. مجمّع بن عبداللّه عرضه داشت: «اما اشراف و بزرگان آنها رشوه هاى زياد گرفتند و خورجين هاى خود را پر نمودند و بدين سبب استمالت شدند و دوستى آن ها جلب شد و با دشمنان تو هم شور گشتند و فعلاً دسته اى بر ضد تو تشكيل داده اند. و اما ساير مردم هم دل هاشان تو را مى خواهد و شمشيرهاشان فردا برافراشته است». پس از آن فرمود: به من بگو اطلاعى از حال فرستاده اى كه به جانب شما روانه كردم دارى؟ گفت: كدام فرستاده؟ فرمود: قيس بن مسهّر. عرضه داشت: بلى، او را حصين بن تميم بگرفت (تا آخر آنچه كه در ترجمه قيس گذشت). اهل سير و مقاتل گويند: مجمع با عمروبن خالد و يارانشان در روز

ص: 216

دهم يك جا كشته شدند (چنانچه در ترجمه عمرو جناده گذشت و در ترجمه عائذ هم بيايد.)

51-5 - عائذبن مُجَمّع بن عبداللّه المَذحِجى العائذى

عائذبن مجمّع، با پدرش به جانب حسين عليه السلام بيامدند و در راه به آن حضرت رسيدند و حر آنها را با يارانشان باز داشت و حسين عليه السلام آنها را از او رهايى بخشيد (چنان كه شرحش گذشت.) اهل سير گويند: آنها چهار نفر بودند [به نامهاى:] عمروبن خالد، و جنادة، و مجمع و پسرش، و واضح غلام حارث و سعد غلام عمروبن خالد، و گويا آنها دو نفر اخير را از اين جهت كه مولا بوده اند به شمار نياورده اند؛ همچنان كه طرماح راهنماى آنها را هم به شمار نياورده است.

صاحب حدائق گويد: عائذ در حمله نخستين كشته گشت.(1) ديگران گويند: عائذ با پدرش در يك محل و قبل از حمله نخستين در ابتداى جنگ كشته شدند (چنانكه قبلاً ذكر كرديم.)

52-6 - نافع بن هلال الجَمَلى

او نافع بن هلال بن نافع بن جَمَل بن سعد العشيرة بن مَذْحِج المذحجى الجَمَلى مى باشد.

ص: 217


1- . الحدائق الوردية، ص122.

نافع، سيّدى شريف و دلاور و قارى قرآن و نويسنده و از حمله حديث و از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام بوده(1) و در جنگ هاى سه گانه عراق (جمل و صفين و نهروان) در ركاب آن حضرت حضور داشته و از كوفه به طرف حسين عليه السلام بيرون آمده و او را در بين راه ملاقات نموده است. (و اين قبل از قتل مسلم بوده است) و سفارش كرد كه اسبش موسوم به «كامل» را در دنبال او بياوردند و با عمروبن خالد و يارانش كه ذكر آنها گذشت به جانب امام عليه السلام بيامدند.(2) ابن شهر آشوب گويد: چون حُرّ كار را بر حسين عليه السلام تنگ ساخت، آن حضرت به خطبه اى كه در آن فرمود: (اما بعد: فقد نَزَل مِنَ الأمر ما قد تَروْن، و انّ الدنيا قد تَنكّرت و أدبرَتْ...الخ)(3) خطبه نمود. زهير برخاسته، عرض كرد: (قد سمعنا هداك اللّه مقالتك...الخ)(4) سپس نافع برخاست و عرضه داشت: «يا ابن رسول اللّه! أنت تعلم أنّ جدّك رسول اللّه صلى الله عليه و آله لم يقدر أن يشرب الناس محبّته، ولا أن يرجعوا إلى أمره ما أحب. و قد كان منهم منافقون يعدونه بالنصر، و يضمرون له الغدر، يلقونه بأحلى من العسل، و يخلفونه بأمر من

ص: 218


1- . نك: تنقيح المقال، ج 3، ص 266؛ رجال طوسى، ص 80.
2- . تنقيح المقال، ج 3، ص 266.
3- . الملهوف، ص 138؛ تاريخ طبرى، ج 5، ص 403؛ مثير الاحزان، ص 45.
4- . تاريخ طبرى، ج 5، ص 304.

الحنظل. حتّى قبضه اللّه إليه. و أنّ أباك عليّا قد كان فى مثل ذلك. فقوم قد أجمعوا على نصره، و قاتلوا معه الناكثين و القاسطين والمارقين، و قوم خافوه حتّى أتاه أجله و مضى إلى رحمة اللّه و رضوانه. و أنت اليوم عندنا فى مثل تلك الحالة، فمن نكث عهده و خلع نيّته فلن يُضّر إلاّنفسه واللّه مغن عنه، فسربنا راشدا معافى، مشرّقا إن شئت. و إن شئت مغرّبا، فواللّه ما أشفقنا من قدراللّه، ولاكرهنا لقآء ربّنا، فإنّا على نيّاتنا و بصائرنا، نوالى من والاك و نعادى من عاداك. يعنى اى پسر رسول خدا! تو مى دانى كه جدت رسول خدا صلى الله عليه و آله نتوانست مردم را از جام محبّت خود بنوشاند و آنها را به طورى كه دوست داشت به امر خود برگرداند؛ چه پاره اى از آنها دورو و منافق بودند، به او وعده يارى مى دادند و در باطن به حيله و مكر نسبت به او رفتار مى نمودند، پيش رو خود را شيرين تر از عسل ظاهر مى ساختند و در پشت سر تلخ تر از حنظل با او معامله مى كردند، تا آن كه خدا او را به جوار رحمت خويش برد و پدرت على نيز به همين حال دچار بود، گروهى به يارى اش گرد آمدند و در ركاب او با «ناكثين»(1) و «قاسطين»(2) و «مارقين»(3) بجنگيدند و گروهى ديگر بناى مخالفت گذاشتند تا هنگام درگذشت او نيز برسيد و به رحمت خدايى نايل گشت. تو نيز امروز در

ص: 219


1- . «ناكثين» كسانى كه عهد بشكستند و در جنگ جمل با على عليه السلام جنگيدند.
2- . «قاسطين» پيروان معاويه كه در صفين با على عليه السلام جنگ نمودند.
3- . «مارقين» كسانى كه از دين بيرون شده و در نهروان با على عليه السلام مبارزه كردند.

نزد ما در چنين حالتى واقع گشته اى، پس هر كس پيمان تو را بشكند و دل از نيت خود بركند ابدا جز به خودش به ديگرى زيانى نرسانيده و خدا هم از او بى نياز است. ماها را به هر جا كه خواهى ببر، با كمال خوشى و عافيت مى آييم به مشرق خواهى يا مغرب خواهى به ميل تو است. به خدا سوگند از قدر خداوندى نترسيم و از ملاقات پروردگار خودمان ناخشنود نمى باشيم. بر سر نيّت ها و بصيرت هاى خود استواريم، هر كه تو را دوست بدارد با او دوست و هر كس با تو دشمنى كند با او دشمنيم».(1) پس از او بُرَيْر برخاست و آنچه را كه در ترجمه حالش بگفتيم، بگفت.

طبرى گويد: در طف آب را بر حسين عليه السلام ببستند، بر او و اصحابش تشنگى بسى سخت گشت. پس برادرش عباس عليه السلام را بخواست و او را با سى نفر سوار و بيست نفر پياده برانگيخت و با آنها بيست مشك روانه نمود، شبانه آمدند تا نزديك آب شدند و نافع بن هلال با پرچم در پيشاپيش آنها بود. عمروبن الحجاج الزبيدى كه پاسبانى آب با او بود آمدن آنها را حس كرد، گفت: كيستيد؟ نافع گفت: از پسر عموهاى تو.

ص: 220


1- . بحارالانوار، ج44، ص381.

عمرو گفت: براى چه آمده اى؟

گفت: آمده ايم از اين آب كه شما ما را از آن مانعيد بنوشيم. عمرو گفت: گوارايت باد بنوش. نافع گفت: نه به خدا قسم! قطره اى از آن نمى نوشم و حال آن كه حسين عليه السلام تشنه است و اصحابش نيز كه مى بينى همراهند تشنه اند. آن گروه بر او جمع شدند، گفتند: اين جماعت را نگذاريم كه آب بنوشند، ما را در اين جا گذارده اند كه جلوگيرى از آب كنيم. چون ياران حسين عليه السلام نزديك آب شدند، نافع گفت: مشك ها را پر كنيد.

فرود آمدند و مشك ها را پر كردند. عمروبن الحجاج و همراهانش شوريدند. عباس بن على عليه السلام

و نافع بن هلال الجملى(1) بر آنها حمله نموده و متفرقشان ساختند و ياران را نجات داده و پس از كشتن عده اى از دشمنان، به محل خود بازگشت نمودند.(2) ابو جعفر طبرى گويد: چون عمروبن قَرَظَة الانصارى كشته شد برادرش على با ابن سعد بيامد تا خون خواهى برادر كند و بر حسين عليه السلام

بانك زد (چنان كه در ترجمه عمرو بيايد) نافع بن هلال بر او حمله نمود

ص: 221


1- . البجلى در بعضى منابع.
2- . تاريخ طبرى، ج3، ص312.

و به شمشير خود بر او ضربتى بزد و او بيفتاد و يارانش او را گرفته و بعدا مداوا نموده و معالجه گرديد. سپس سوارانى كه از على مدافعه مى كردند، به جولان در آمدند و نافع آنها را از ياران خود رد كرده و دفع شر آنها را بنمود. يحيى بن هانى بن عروة المرادى روايت كرده است: كه چون پس از ضربت زدن نافع به على، سواران به جولان آمدند، نافع بن هلال بر آن ها حمله كرده، شروع به شمشير زدن نموده مى گفت:

اِن تُنْكِرُونى فَأنَا اِبن الجَمَلى *** دِينى عَلى دينِ حُسين بنِ عَلىّ

مزاحم بن حريث به او گفت: (اَنا على دين فلان= من بردين فلانم) نافع به او گفت: تو بر دين شيطان مى باشى و با شمشير بر او حمله نمود. و او قصد فرار كرد، ولى شمشير نافع پيشدستى نمود و مزاحم كشته شده، بيفتاد(1). در اين حال عمروبن الحجاج فرياد برآورد: آيا مى دانيد با كى مى جنگيد؟! هيچ يك از شما را قدرت مبارزه با او نيست. ابو مخنف گويد: نافع، نام خود را بر بالاى چوبه هاى تير خود نوشته بود و تيرهاى زهرآلود پرتاب مى كرد و گفت:

اَرْمى بها مُعْلَمَةً أفواقَها *** مَسْمُومةً تَجرِى بها أخفاقَها

لَيَمْلاَءنَّ أرضها رِشاقَها *** والنّفسُ لا ينفعُها اِشفاقَها

ص: 222


1- . الارشاد، 2، ص 106؛ بحارالانوار، ج 45، ص 19؛ العوالم، ج 17، ص 262.

پس دوازده نفر از اصحاب عمربن سعد بكشت، سواى آنهايى كه مجروح ساخته بود تا آنكه چوبه هاى تير او تمام شد و شمشير خود را برهنه ساخته حمله نموده مى گفت:

اَنا الهُزَبرُ الجَمَلَى *** اَنا على دينِ عَلِىّ

پس قوم بر او حمله نمودند و بر او گرد آمده، او را با سنگ و پيكان مى زدند تا بازوهاى آن رادمرد بشكستند و دستگيرش نمودند و شمربن ذى الجوشن با همراهانش او را گرفته، مى راندند تا به نزد عمربن سعد بياوردند؛ در حالتى كه خون بر ريش هاى او جارى بود. مردى به او گفت: مى بينى به خود چه كرده اى؟ نافع گفت: به خدا سوگند! جز كسانى كه مجروح ساخته ام دوازده نفر از شما كشته ام و بر كوششى كه نموده ام خود را ملامت نمى كنم، و اگر باز دو ساعدم به جا مانده بود، شما را نمى رسيد كه مرا اسير سازيد. شمر به پسر سعد گفت: او را بكش. عمر گفت: تو او را آورده اى اگر خواهى او را بكش. شمر شمشير خود بكشيد. نافع به او گفت: (به خدا قسم اگر از مسلمانان بودى بر تو گران بود كه خدا را ملاقات كنى و به خون ما آلوده باشى. سپاس خدايى را كه مرگ ماها را به دست بدترين خلق خود قرار داد)، سپس شمر او را

ص: 223

بكشت(1). رضوان اللّه عليه و لعنته على قاتليه).(2)

53-7 - الحجّاج بن مسروق بن [جعفربن] سعدالعشيرة المذحجى الجُعفى

الحجّاج بن مسروق(3)بن [جعفربن] سعدالعشيرة المذحجى الجُعفى حجّاج، از شيعيان و اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام در كوفه بود و چون حسين عليه السلام به سوى مكه بيرون آمد حجاج هم از كوفه به سمت مكه براى ملاقات آن حضرت بيامد و در مصاحبت او مفتخر گشت و در هنگام نمازها مؤذّن آن بزرگوار بود. صاحب خزانة الادب الكبرى گويد: چون حسين عليه السلام به قصر بنى مقاتل وارد گشت، ديد كه خيمه اى زده اند، پرسيد از كيست؟ گفتند: از عبيداللّه بن الحرالجعفى مى باشد. حضرت، حجاج بن مسروق الجعفى و يزيدبن مغفل الجعفى را به جانب او فرستاد. آنها به نزد او آمدند و گفتند: اباعبداللّه عليه السلام تو را مى طلبد. به آنها جواب داد (به حسين عليه السلام عرض كنيد كه همانا چيزى كه سبب بيرون آمدن من از كوفه شد اين بود كه شما اراده آمدن به كوفه را داريد و من براى فرار از شركت در ريختن خون تو و خون اهل بيت تو چون نمى توانستم تو را اجابت كنم از كوفه بيرون شدم و گفتم: اگر با

ص: 224


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص328.
2- . در اينجا در اصل ابياتى وجود دارد كه در ترجمه نيامده است.
3- . در بعضى منابع: مسرور.

حسين عليه السلام بجنگم اين كار من بس بزرگ و در نزد خدا بس عظيم است، و اگر به همراهى او بجنگم و در برابر او كشته نشوم او را ضايع ساخته ام و اگر كشته شوم من مردى ام كه نمى خواهم دشمن بر من چيره شود و مرا ضايع سازد و حسين عليه السلام را در كوفه نه ياورى و نه شيعه اى است كه به كمك آنها بجنگد.) حجاج و رفيقش پيام عبيداللّه را به حسين عليه السلام رسانيدند. و حرف هاى او بر آن حضرت بس گران آمد و كفش هاى خود را بخواست و همچنان پياده مى رفت تا به خيمه عبيداللّه بن الحر وارد گرديد. عبيداللّه مقدم آن حضرت را گرامى داشته، به استقبال او شتافت و آن بزرگوار را در صدر مجلس خويش جاى داد. يزيدبن مُرّة گفت: كه عبداللّه بن حُرّ براى من حكايت كرد: كه حسين عليه السلام بر من وارد گشت و ريش مباركش گويى مانند بال غُراب(1) بود و احدى را هرگز نيكو روى تر از او نديده ام و هيچ كس بسان او نديدم كه در بزرگوارى ديدگان بيننده را پر كند و هرگز به حال كسى آن چنان كه به حال او رقّت كردم رقت ننموده بودم؛ چه او را ديدم كه مى آيد و كودكانش در پيرامون او مى آمدند. حسين عليه السلام به او فرمود: اى پسر حرّ! تو را چه باز داشته از اين كه با

ص: 225


1- . كلاغ سياه.

من خروج كنى و به همراهى من قتال نمايى؟ پسر حرّ عرض كرد: اگر من بنا شود با يكى از دو طرف همراه باشم با شما همراه خواهم بود و از محكمترين اصحاب تو بر ضد دشمن تو خواهم بود، ولى دوست دارم كه از همراهى خود مرا معاف فرمايى، لكن اين سواران من مهيا و از ياران من كه همراه و بلد راه باشند حاضراند و اين هم اسب من است كه دهانه كرده آماده است. به خدا سوگند هر زمان به اين اسب سوار شده ام هر چه را خواسته ام به دست آورده و به او رسيده ام و هر كس در طلب من بوده به من نرسيده است، بر آن اسب سوار شو تا به مأمن و پناه گاه خود برسى من هم ضامنم كه عيالات تو را حفظ كنم تا به تو برسانم هر چند خودم و يارانم تا آخرين نفر در نگهدارى آنها كشته شويم. و تو خود مى دانى كه چون من داخل امرى شوم تا به آخر مى رسانم و كسى نمى تواند مرا از آن كار باز دارد. حسين عليه السلام فرمود: اى پسر حر! آيا اين نصيحتى بود كه به ما كردى؟ عرض كرد: بلى، به خدايى كه بالاتر از او چيزى نيست. حسين عليه السلام به او فرمود: پس من هم همچنان كه تو به من نصيحت كردى به تو اندرزى بدهم، اگر ممكنت باشد كه فرياد ما را نشنوى و شاهد استغاثه ما نباشى به جاى آر؛ چه به خدا قسم ناله و استغاثه ما را هركس بشنود و ما را يارى نكند خداوند او را به رو در آتش دوزخ مى افكند.

ص: 226

حضرت اين بگفت و از نزد پسر حر خارج شده و جبه خز «ابريشمى» و عباء در بر و شب كلاه كلرنگى بر سر داشت و حجاج و يزيد با او و كودكانش در پيرامون او بودند و من برخاسته آن حضرت را مشايعت كردم و چون نظر به ريش مباركش نمودم، عرضه داشتم كه اين سياهى است مى بينم يا خضاب است و آن حضرت را وداع كردم.(1) ابن شهر آشوب و ديگرى گويد: چون روز عاشورا شد و جنگ درگرفت، حجاج بن مسروق به جانب حسين عليه السلام پيش آمد و پروانه جنگ خواست. حضرت به او اجازه داد، سپس برگشت و به خون هاى خويش رنگين بود و اين ابيات مى گفت:

فَدَتْكَ بنفسى هادِيا مَهْدِّيا *** اليومَ ألقى جَدَّكَ النَّبِيّا

ثُمَّ أباكَ ذا النَّدى عَليّا *** ذاكَ الّذى تَعرفه الوَصِيّا

حسين عليه السلام به او فرمود: بلى من هم در دنبال تو هر دوى آنها را ملاقات خواهم كرد. پس حجاج برگشت و همچنان مى جنگيد تا كشته گشت. (رضوان اللّه عليه)(2)

54-8 - يزيدبن مُغفِل بن جُعف بن سعد العشيرة المَذحِجى الجُعفى

54-8 - يزيدبن مُغفِل(3) بن جُعف(4) بن سعد العشيرة المَذحِجى الجُعفى

ص: 227


1- . خزانة الادب، ج2، ص158؛ اخبارالطوال، 250؛ الارشاد، ج2، ص81.
2- . المناقب،ج4، ص103 (با تفاوتى اندك.)
3- . مغفل بر وزن مكرم به غين و فاء و لام.
4- . جعف (به ضم جيم و سكون عين) بطن و قبيله اى از سعدالعشيره مى باشد.

يزيدبن مغفل يكى از شجاعان دلاور شيعه و از شعراء با مجد و صلابت بوده، و از اصحاب على عليه السلام است كه در ركاب آن حضرت در صفين مى جنگيد(1) و در جنگ «خرّيت(2)» - كه از خوارج بود - او را به مبارزت فرستاد و در هنگامى كه خريت كشته شد او در ميمنه معقل بن قيس بود (به طورى كه طبرى ذكر كرده است).(3) مرزبانى در معجم الشعراء گويد: يزيدبن مغفل از تابعين و پدرش از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله بوده است. صاحب خزانه گويد: او در موقعى كه حسين عليه السلام از مكه مى آمد با آن حضرت بود و همين كس بود كه آن حضرت او را با حجاج بن مسروق به جانب عبيداللّه بن الحر فرستاد؛ چنان كه در شرح حال حجاج بيان كرديم.(4) اهل مقاتل و سير گويند: چون در روز دهم محرم جنگ شدت يافت يزيدبن مغفل از حسين عليه السلام پروانه جنگ خواست، چون اجازه يافت به جانب ميدان شد و مى گفت:

أنَا يَزيدٌ و أنا ابن مُغْفِل *** و فى يمينى نَصلُ سَيفٍ مُنجل

أعلو به الهامات وَسط القَسطل *** عن الحسين الماجِد المُفضل

سپس بجنگيد تا كشته گشت.

ص: 228


1- . وقعة صفين، 264.
2- . وى خريت بن راشد است.
3- . الكامل، ج4، ص292، تنقيح المقال، ج 3، ص 328.
4- . خزانة الادب، ج2، ص158.

مرزبانى در معجم خود گويد: چون جنگ صورت جدى به خود گرفت او جلو مى رفت و مى گفت:

إنْ تُنكرونى فأنا ابن مُغْفِل *** شاك لدَى الهيَجاء غير أعزل

و فى يمينى نصلُ سيفٍ مُنصل *** أعلو به الفارس وَسط القسَطل

و گويد آن چنان جنگى كرد كه مانندش ديده نشده بود تا جماعتى را بكشت و كشته گشت، (رضوان اللّه عليه).

ص: 229

ص: 230

مقصد پنجم: در شرح حال انصاريان از ياران حسين عليه السلام

اشاره

ص: 231

ص: 232

55-1 - عمروبن قَرظة الانصارى

او، عمروبن قرظة(1) بن كعب بن عمروبن عائذبن زيد مناة بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الانصارى الخزرجى الكوفى است. قَرَظه از اصحاب رسول صلى الله عليه و آله و از راويان احاديث است(2) و از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام نيز بوده است كه به كوفه آمده و در ركاب اميرالمؤمنين در جنگ هاى آن حضرت مى جنگيد(3) و حضرت او را به فرماندارى فارس فرستاده و در سال پنجاه و يك هجرى وفات يافته. و او اوّل كسى است كه در كوفه بر او نوحه سرايى نموده اند و فرزندان چندى به جا گذاشت كه مشهورتر آنها عمرو و على بوده اند. اما عمرو در ايامى كه هنوز جنگ نبود به كربلا نزول و به خدمت

ص: 233


1- . قرظة (به ضم و فتح و كسر قاف) هر سه خوانده شده و قرطه (با طاء بى نقطه) كه در پاره اى از كتب ديده مى شود تصحيف است.
2- . نك: تنقيح المقال، ج 2، ص 366؛ مجمع الرجال، ج 7، ص 3؛ جامع الرواة، 2 ص 24.
3- . پرچم دار انصار در لشكر اميرمؤمنان عليه السلام بود. نك: رجال طوسى، ص 55، ش 4.

ابى عبداللّه الحسين مشرف گشت و حسين عليه السلام او را در مكالمه اى كه بين آن حضرت و عمربن سعد پيش از آمدن شمربن ذى الجوشن وقوع مى يافت به پيامبرى مى فرستاد و جواب گرفته مى آورد تا آن كه به آمدن شمر، باب اين مكالمه بسته شد.(1) چون روز دهم محرم گشت، از حسين عليه السلام اجازه جنگ خواست و به جنگ پرداخت و مى گفت:

قَدْ عَلمِتْ كتائبُ الأنصارِ *** إنّى سَأَحْمِى حَوْزةَ الذِّمارِ

فِعلُ غلامٍ غَير نَكْسٍ شارِ(2) *** دُونَ حُسينٍ مُهجَتى وَ دَارى(3)

شيخ ابن نما گويد: اين گفتار عمرو (دُون حسينٍ مُهجتى و دارى) اعتراض به عمربن سعد بود كه چون حسين عليه السلام به او فرمود: با من بيا و همراهى من كن. سعد به پاسخ گفت: (من بر خانه و زندگى كه در كوفه دارم بيمناك مى باشم.) حسين عليه السلام به او فرمود: من عوض آن را به تو مى دهم. باز او به پاسخ گفت: (من بر مال و دارايى خود بيم دارم). حسين عليه السلام به او فرمود: من عوض آن را از دارايى خود كه در حجاز

ص: 234


1- . نيز نك: وسيلة الدارين، 173.  
2- . شار كسى است كه جان خود را در راه خدا بذل كند. مأخوذ از كلام خدا «و من النّاس من يشرى نفسه.»
3- . نك: المناقب، ص105؛ بحار، ج 45، ص 22.

دارم به تو خواهم داد. باز او اظهار كراهت نمود.(1) سپس عمروبن قرظه ساعتى بجنگيد و به جانب حسين عليه السلام برگشت و در برابر او بايستاد تا او را از دشمن حفاظت نمايد. شيخ ابن نما گويد: همچنان تيرها به پيشانى و سينه عمروبن قرظه مى آمد و به حسين عليه السلام زحمتى نمى رسيد تا تمام بدن عمرو مجروح گشت و به جانب حسين عليه السلام برگشته و عرضه داشت: يابن رسول اللّه! آيا من به پيمان خود وفا كردم؟! حضرت فرمود: (بلى، تو در بهشت پيش روى من خواهى بود. سلام مرا به رسول خدا صلى الله عليه و آله برسان وبه او عرض كن كه من هم به دنبال خواهم آمد). سپس كشته شد و به خاك افتاد. (رضوان اللّه عليه).(2) و اما على بن قرظه كه با لشگر عمربن سعد از كوفه آمده بود، چون برادرش عمرو را كشته ديد، از صف لشگر بيرون آمده و در برابر لشگر حسينى ايستاده، فرياد برآورد: (يا حسين! اى دروغگو! تو برادر مرا فريب دادى و او را به كشتن دادى!)

ص: 235


1- . مثيرالاحزان،61؛ مقتل ابى مخنف، ص 99.
2- . لهوف،162، بحارالانوار، ج 45، ص 22.

حسين عليه السلام به پاسخ فرمود: (من برادرت را فريب ندادم، ولكن خدا او را هدايت كرد و تو را گمراه ساخت). على گفت: (خدا مرا بكشد اگر تو را نكشم، يا [به دست تو] كشته نشوم!) و بر حسين عليه السلام حمله نمود. نافع بن هلال به او پرداخت و با طعن نيزه اى او را به خاك انداخت. ياران على حمله كردند و او را به در بردند و معالجه كردند و شفا يافت.(1) در كتب مخالفين براى شرح حال اين على ترجمه و مديحه اى است و رواياتى از او نقل شده؛ ولى از برادر شهيدش ذكرى نيست.

56-2 - عبدالرحمن بن عبد ربّ الانصارى الخَزْرجى

56-2 - عبدالرحمن بن عبد ربّ الانصارى الخَزْرجى(2) عبدالرحمن، از صحابه رسول خدا صلى الله عليه و آله و روايت كنندگان حديث و از ويژگان و مخلصين اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام مى باشد. ابن عقده گويد: محمدبن اسماعيل بن اسحاق الراشدى، از محمدبن جعفر النميرى، و او از على بن الحسن العبدى، و او از اصبغ بن نباته روايت كرده اند كه گفت: «على عليه السلام در «رحبه» قسم داد مردم را كه هر كس در روز غديرخم از زبان پيغمبر صلى الله عليه و آله شنيده است آنچه را فرمود برخيزد و بگويد و جز آنهايى كه به گوش خود شنيده اند ديگرى برنخيزد.»

ص: 236


1- . تاريخ طبرى، 3، ص324؛ قمقام زخار،1، ص308، مقتل ابى مخنف، ص 131.
2- . نيز نك: رجال طوسى، ص 50، ش 56؛ تنقيح المقال، ج 2، ص 145.

اصبغ گويد: علاوه بر ده نفر برخاستند كه در جمله آن ها: ابو ايوب انصارى، و ابو عمرة بن عمروبن محصن، و ابوزينب، و سهل بن حنيف، و خزيمة بن ثابت، و عبداللّه بن ثابت، و حبشى بن جنادة السلولى، و عبيدبن عازب، والنعمان بن عجلان الانصارى، و ثابت بن وديعة الانصارى، و ابوفضالة الانصارى، و عبدالرحمن بن عبد رب الانصارى بودند و گفتند: «شهادت مى دهيم كه به گوش خود شنيديم كه رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: «بدانيد كه خداى عزّوجل ولىّ من است و من ولىّ مؤمنين مى باشم. آگاه باشيد هركس من مولاى او هستم پس على مولاى اوست. خدايا! دوست بدار هر كس او را دوست بدارد، و دشمن بدار هر كس او را دشمن بدارد، و محبت داشته باش كسى كه به او محبت دارد، و مبغوض بدار هر كس بغض او را دارد و كمك فرما هركس او را كمك نمايد». در اسدالغابه نيز همين حديث را ذكر كرده.(1) و در جاهايى كه ذكر قيام كنندگان از صحابه را به شرح بالا نموده نيز اين حديث را تكرار كرده است. در حدائق گويد: على بن ابى طالب عليه السلام اين عبدالرحمن را تعليم قرآن نموده و او را تربيت فرموده است.(2)

ص: 237


1- . اسدالغابة، ج3، ص307.
2- . الحدائق الوردية، 122؛ تنقيح المقال 2، ص 145.

و عبدالرحمن از كسانى است كه با حسين عليه السلام از مكه بيرون آمدند و در روز طف در حمله نخستين شهيد گرديد. سروى گويد: عبدالرحمن قتال كرد تا كشته گشت. (رضوان اللّه عليه)(1)

57-3 - نُعيم بن العجلان الانصارى الخَزرجى

نضر(2) و نُعمان(3) و نُعيم، هر سه برادر از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام بوده اند و در صفين مواقفى در جنگ براى آنها ذكر و شنيده شده است(4). هر سه تن از شجاعان نامى و شعرا بوده اند. نضر و نعمان وفات يافتند و نعيم در كوفه باقى بود تا خبر ورود حسين عليه السلام را به عراق شنيد و از كوفه بيرون شد و به جانب آن حضرت شتافت و سعادت صحابت آن بزرگوار يافت. و چون روز دهم درآمد به جنگ پرداخت و در حمله نخستين جان خود را فداى راه حقّ ساخت.

58-4 - جُنادة بن كعب بن الحارث الانصارى الخَزرجى

جناده از كسانى است كه از مكه همراه حسين عليه السلام بوده، خودش و خانواده اش با آن حضرت بيامدند، و در روز طف به قتال پرداخت و در حمله نخستين پيمانه شهادت بنوشيد.(5)

ص: 238


1- . المناقب، خ4، ص113 و در آن: عبدالرحمن أرحبى است.
2- . درباره او نك: شرح ابن ابى الحديد، ج 1، ص 149؛ اعيان الشيعه، ج 10، ص 221.
3- . درباره اونك: شرح ابن ابى الحديد، ج 1، ص 149؛ الجمل، ص 105.
4- . وقعة الصفين، 380و507.
5- . المناقب، ج4، ص104.

59-5 - عمربن جُنادة بن كعب بن الحارث الانصارى الخزرجى

عمر، پسرى بود(1) كه با پدرش در خدمت حسين عليه السلام آمده بود، چون پدرش در جنگ شهادت يافت مادرش به او امر كرد كه به جنگ برود. او آمد و پيش روى حسين عليه السلام ايستاد و اجازه جنگ خواست، امام عليه السلام به او پروانه نداد و دوباره برگشت و اجازه طلبيد. ابومخنف گويد: حسين عليه السلام فرمود: اين پسرى است كه پدرش در جنگ كشته شده و شايد مادرش را از جنگيدن او خوش نيايد. پسر گفت: مادرم به من امر نموده است. بنابرين اجازه داد و او به ميدان رفت و كشته شد و سرش ببريدند و به جانب حسين عليه السلام افكندند. مادرش سر آن جوان بگرفت و بر يكى از مخالفين بزد و او را بكشت و به خيمه برگشته، ستون خيمه را بگرفت تا با آن بجنگد و حسين عليه السلام او را برگردانيد.(2)

60 و 6-61 و 7 - سعدبن الحارث الانصارى العجلانى و ابوالحتوف بن الحرث الانصارى العجلانى

هر دو برادر از اهل كوفه و از محكّمه (يعنى كسانى كه در صفين رأى به تعيين حَكَم دادند(3)) بودند، با عمربن سعد به قصد جنگيدن با حسين عليه السلام از كوفه بيرون شدند.

ص: 239


1- . يازده ساله بوده است.
2- . نك: مقتل مقرّم، ص 253.
3- . خوارج.

صاحب حدائق گويد: چون روز دهم شد و اصحاب حسين عليه السلام

كشته گشتند و حسين عليه السلام شروع به ندا فرموده، مى فرمود: (آيا كسى نيست كه ما را يارى كند؟) و زنان و كودكان حسين اين ندا بشنيده به فرياد آمدند، سعد و برادرش ابوالحتوف آن نداى حسين و آن ناله و فرياد عيالات را بشنيدند، هر دو دست به شمشير كرده و بر دشمنان حسين عليه السلام حمله ور گشتند و همچنان قتال مى نمودند تا گروهى بكشتند و عده اى را مجروح ساختند و سپس هر دو با يكديگر كشته شده و به درجه شهادت نايل شدند.(1)

ص: 240


1- . الحدائق الوردية،122؛ تنقيح المقال، ج 2، ص 12؛ اعيان الشيعه، ج 2، ص 319.

مقصد ششم: در بَجَليين و خَثْعَميين از ياران حسين عليه السلام

اشاره

ص: 241

ص: 242

62-1 - زهيربن القَين بن قيس الأنمارى البَجَلى

62-1 - زهيربن القَين بن قيس الأنمارى البَجَلى(1)

زُهير، مردى از شرفاء و بزرگان قوم خويش بوده و در كوفه به آنها پيوسته، مردى شجاع و در جنگ ها صاحب آثار مشهوره است. در ابتداء عثمانى و از طرفداران عثمان بوده، در سال شصتم هجرت با كسان خود به حج خانه خدا مشرف گشته، در مراجعت و بين راه به حسين عليه السلام برخورده است و خداوند او را هدايت فرموده از علويان گرديد.

ابو مخنف از بعضى فزاريين روايت كرده، گويد: ما با زهيربن القين موقعى كه از مكه مى آمديم با حسين عليه السلام خط سيرمان يكى بود و چيزى از اين نزد ما بدتر نبود كه در منزلگاه ها با حسين تلاقى نماييم. چون حسين عليه السلام حركت مى كرد زهير در آن منزل مى ماند و چون حسين عليه السلام در منزلى فرود مى آمد زهير جلو رفته به منزل ديگر مى رفت تا روزى به

ص: 243


1- . نيز نك: تنقيح المقال، 1، ص 452؛ جامع الرواة، 1، ص 334.

منزلى رسيديم كه چاره اى جز اينكه همگى در آنجا اقامت كنيم نداشتيم، به ناچار حسين در طرفى و ما در طرفى فرود آمديم و در بين اين كه مشغول خوراك بوديم فرستاده حسين عليه السلام پيش آمد و سلام كرده داخل و گشت. و گفت: اى زهيربن القين! «اباعبداللّه الحسين بن على» مرا به سوى تو فرستاده تا به خدمت او رويم. هر يك از ماها آنچه در دست داشتيم بينداخت، گويى بر سر ماها مرغى نشسته است.(1) ابومخنف گويد: دَلْهَم بنت عمرو، زن زهير به من حكايت كرده، گفت: من به زهير گفتم: آيا پسر رسول خدا عليه السلام به نزد تو مى فرستد و تو نمى روى؟ سبحان اللّه! برو و كلامش را بشنو و برگرد. گويد: زهيربن قين به خدمت او رفت، چيزى نگذشت كه با روى خوش و جبين گشاده برگشت و چهره اش مى درخشيد و فرمان داد كه خيمه و بارها و اثاثيه اش برچينند و به جانب حسين عليه السلام ببرند. سپس به من گفت: تو رها و مطلقه هستى، به نزد كسان خود برو و به آنها ملحق شو؛ چه من دوست ندارم كه به سبب من جز نيكى به تو رسد. پس از آن رو به ياران خود كرد و گفت: هر كس از شما مايل است كه پيروى من كند و اگر مايل نيست اين آخر عهد من با او است و من اينك براى شما حديثى گويم: (در زمان

ص: 244


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص302.

رسول خدا صلى الله عليه و آله در بلَنجَر(1) جنگى كرديم و در آن جنگ خدا ما را فيروزى داد و غنيمت هايى نصيب ما شد. سلمان رضى الله عنه به ما گفت: آيا به اين فيروزى كه خدا به شما داد و غنايمى نصيب شما فرمود خوشحال مى باشيد؟ گفتيم: بلى. به ما گفت: موقعى كه شما جوانان آل محمد صلى الله عليه و آله را درك كنيد و در ركاب آنها بجنگيد فرح و خوشحالى تان بيشتر خواهد بود از آنچه اينك به غنيمت ها رسيده ايد.) بنابراين من اينك شما را به خدا مى سپارم.(2) ابومخنف گويد: قسم به خدا در همه جا اولين نفر و پيشقدم دربار حسينى بود تا با آن حضرت به شهادت رسيد. و نيز ابومخنف گويد: چون حربن يزيد، سر راه بر حسين عليه السلام گرفت و قصد داشت كه حسين عليه السلام را در جايى كه مى خواهد فرود آورد، و حسين عليه السلام امتناع فرمود و همچنان راه مى پيمودند تا به «ذاحسم» رسيدند، حضرت ياران خود را به خطبه اى كه در آن فرمايد: «اما بعد: فانه نَزَل بنا من الامر ما قد تَرَوْن...الخ» خطبه فرمود و پس از آن

ص: 245


1- . بلنجر (به فتح باء و لام و سكون نون و فتح جيم) شهرى است در خزر نزديك باب الابواب كه در زمان عثمان به دست سلمان بن ربيعة الباهلى يا سلمان فارسى «بنا به قول ابن اثير در كامل» فتح شد و سلمان بن ربيعه پس از فتح آن شهر كشته گرديد.
2- . تاريخ طبرى، ج3، ص302.

زهير به پا خاست و به اصحاب گفت: آيا شما سخن مى رانيد يا من سخن برانم؟ گفتند: تو سخنرانى كن. پس زهير خداوند را درود و ثنا گفته، عرضه داشت: «آنچه را فرمودى شنيديم، اى پسر رسول خدا! خدايت رهبرى فرمايد. به خدا سوگند اگر دنيا براى ما باقى ماندنى بود و ما در آن هميشگى جاودان بوديم و فراق از آن در يارى و مواسات با تو بود همانا قيام با تو را از اقامت در آن براى خودمان بهتر دانسته و ترجيح مى داديم».

حسين عليه السلام او را دعا كرد و براى او درخواست خير نمود.(1) و نيز ابومخنف گويد: چون حر كار را بر حسين تنگ گرفت و وادار به فرود آمدن نمود و فرمان پسر زياد رسيد كه آن حضرت را در محلى بى آب و علف و بى آبادانى فرود آورد! حسين عليه السلام به او فرمود: ما را واگذار تا در اين ده فرود آييم «يعنى نينوى»(2) يا به آن ده «يعنى غاضريه»(3) يا به آن ده «يعنى شُفَيّه».(4) حر جواب داد كه نمى توانم، اين مردى است كه بر ما جاسوس گماشته اند.

ص: 246


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص307.
2- . نينوى- قريه اى است نزديك كربلا.
3- . غاضريه- نيز قريه اى است نزديك كربلا منسوب به بنى غاضرة از طايفه اسد.
4- . شُفيّه- (به ضم شين و فتح فاء و ياء مشدده و تاء در آخر كلمه) نيز قريه اى است در نزديكى كربلا.

زهير به حسين عليه السلام عرضه داشت: يابن رسول اللّه! كشتن و جدال با اين جماعت براى ما آسانتر است از قتال آنهايى كه بعد از اينها خواهند آمد، به جانم سوگند كه پس از اين آن قدر به سوى ما خواهند آمد كه از عده آنها برنياييم. حسين عليه السلام در جواب فرمود: من پيشدستى به جنگ با آنها نخواهم كرد. زهير عرض كرد: پس ما را به اين قريه ببر چه آنجا محكم و داراى دژ و بر كنار فرات است، اگر ما را نگذارند برويم با آنها مى جنگيم و جنگ با آنها آسانتر از جنگ كسانى است كه بعد از آنها مى آيند. حسين عليه السلام فرمود: آن كدام قريه است؟ زهير عرضه داشت: نام آن «عقر» است. حسين عليه السلام فرمود: اللّهمّ اِنّى اَعوذ بك مِن العَقر. خدايا از عقر به تو پناه مى برم. و پس از آن به مكان خويشتن كه كربلا بود فرود آمد.(1) ابومخنف گويد: چون عمربن سعد بر قتال همت گماشت. شمربن ذى الجوشن فرياد برآورد: (يا خيل اللّه! اركبى وابشرى بالجنّة. اى لشگر خدا! سوار شويد، مژده باد شما را به بهشت). حسين عليه السلام در جلوى خيمه خود نشسته و به شمشير خود تكيه كرده و سر خود را بر زانو گذاشته و او را خواب مختصرى برده بود كه زينب

ص: 247


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص310.

خواهرش به او نزديك شده، گفت: اى برادر! دشمن نزديك شد (و اين روز پنج شنبه نهم محرم بعد از عصر بود). در اين حال عباس عليه السلام نيز به نزد آن حضرت آمده، عرض كرد: اى برادر! لشگر نزديك گرديد. امام به پا خاست و فرمود: اى عباس! سوار شو و نزد آنها رو و از ايشان بپرس به چه مقصد آمده اند؟ عباس عليه السلام با بيست نفر سوار كه در ضمن آنها حبيب بن مظهر و زهيربن القين بودند به نزد آنان شد، از آنها پرسيد: چه باعث شده است كه اين گونه حركت كرده ايد؟ عباس به آنها گفت: شتاب نكنيد تا من به طرف ابى عبداللّه عليه السلام برگردم و آنچه را گفتيد به عرض برسانم. آنها بايستادند و گفتند: آنچه گفتيم به او بگو و آنچه گويد به ما بگو. عباس عليه السلام برگشت و يارانش در همانجا ماندند. حبيب به زهير گفت: اگر مى خواهى تو با اين گروه گفتگويى كن يا اگر بخواهى من حرف بزنم. زهير گفت: چون تو ابتدا كردى خودت حرف بزن و گفت آنچه را كه در ترجمه حالش بيان كرديم. و عزرة بن قيس او را رد كرده، گفت: تو تا مى توانى از خود تعريف مى كنى.

ص: 248

زهير به او گفت: «خدا او را تزكيه كرده و او را هدايت فرموده است. اى عزره! از خدا بترس. چرا كسى نيست تو را نصيحت كند؟ اى عزره! تو را به خدا قسم از كمك كنندگان به ضلال و گمراهى مباش و بر كشتن نفوس زكيه اقدام مكن». عزره گفت: اى زهير! تو در نزد ما از شيعه اين خاندان نبودى و از عثمانيان بودى. زهير گفت: «آيا بر خودت ثابت نيست كه ايستگاه فعلى مرا بينى و ندانى كه من از آنها هستم؟ ولى به خدا قسم نه من هرگز وعده يارى به او دادم، ليكن راه بين من و او را جمع كرد و چون او را ديدم به ديدن او به ياد رسول خدا صلى الله عليه و آله و مقامى كه در نزد او داشت افتادم و دانستم كه از شما و گروه شما بر او چه پيش آمد خواهد نمود، لذا رأيم بر اين قرار گرفت كه او را يارى كنم و در حزب او باشم و جان خود را فداى جان او نمايم تا آنچه را كه شما از حقّ خدا و حقّ رسول صلى الله عليه و آله تباه كرده ايد نگهبانى نمايم». بارى عباس عليه السلام برگشت و به نزد آن قوم آمد و آن شب را مهلت طلبيد. آنها با يكديگر مشاوره كردند و بالاخره رضا دادند و برگشتند.(1) ابومخنف از ضحّاك بن عبداللّه المِشْرَقى روايت كرده، گويد: چون

ص: 249


1- . تاريخ طبرى، ج3،ص314.

شب دهم شد حسين عليه السلام به خطبه برخاست و اصحاب و اهل بيت خود را مخاطب ساخته، فرمود: «شب پرده خود را آويخته، او را مركوب خود قرار دهيد و هر يك دست يك نفر از مردان اهل بيت مرا گرفته برود؛ چه اين مردم فقط مرا مى خواهند». عباس عليه السلام و بقيه خاندانش هر يك پاسخهايى دادند كه در ترجمه حالشان گذشت. پس از آن مسلم بن عوسجه به نحوى كه در پيش گفتيم پاسخ داد و همچنين سعيد به طورى كه بعدا خواهيم گفت جواب گفت. سپس زهير برخاست و گفت: «به خدا سوگند دوست دارم مرا بكشند، دوباره زنده شوم، دوباره كشته شوم، همچنين تا هزار مرتبه كشته گردم و خداوند به اين كشته شدن جان تو را و جان اين جوانان خاندان تو را از كشتن محفوظ دارد.»(1) اهل سير گويند: چون حسين عليه السلام صفوف اصحاب خود را براى قتال بياراست و آنها در حدود هفتاد نفر بودند، زُهير را بر ميمنه گماشت و حبيب را بر ميسره و خود در قلب آنها بايستاد و پرچم را به دست برادرش عباس داد.(2)

ص: 250


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص316؛ الارشاد، ج2، ص92.
2- . الارشاد، ج2، ص95.

ابومخنف از على بن حنظلة بن اسعد الشبامى از كثيربن عبداللّه الشِعبى البَجَلى روايت كرده است كه گويد: چون ما به طرف حسين عليه السلام پيش رفتيم، زهيربن القين سوار بر اسبى كه داراى دُم هاى آويخته بود شده غرق در سلاح به سوى ما آمد و گفت: «اى اهل كوفه! بترسيد از عذاب خدا بترسيد! چه مسلمان را در نصيحت برادر مسلم خود حقّى است، و ما تا الآن برادر يكديگر و بر يك دين و يك ملّت هستيم، مادام كه بين ما و شما شمشير گذاشته نشده است و چون شمشير بين ما نهاده شد اين اتصال قطع، و ما امّتى و شما امّت ديگر خواهيد بود. همانا خداوند ما و شما را به ذريه پيغمبر خود مبتلا و آزمايش فرموده تا بنگرد كه ما و شما در چه كار هستيم. ما شما را به يارى آنها و دورى گزيدن از اين مرد طاغى سركش (يعنى عبيداللّه بن زياد) دعوت مى كنيم. همانا شما از عبيداللّه و پدرش در تمام مدت سلطنت و تسلط آنها جز بدى نديده ايد. آن دو نفر بوده و هستند كه چشمان شما را به در آورده و دست و پاى شما را بريده و مُثله تان(1) كرده و مى كنند و بر چوبه هاى خشك درخت خرما مى آويزند و نامداران و قراء قرآن شما را مانند حجربن عدى و اصحابش و هانى بن عروه و اشباهش به قتل مى آورند».

ص: 251


1- . مثله: بريدن گوش يا بينى با لب كسى.

گويند: آن قوم در جواب، او را دشنام دادند و عبيداللّه و پدرش را ثنا گفتند و گفتند: دست برنداريم تا رفيق تو و همراهانش را نكشيم يا او و اصحابش را به نزد امير نبريم. زهير به آنها گفت: «بندگان خدا! زاده هاى فاطمه به دوستى و ياورى از پسر سميه سزاوارتراند. اگر آنها را يارى نكنيد پناه به خدا برده آنها را نكشيد و بين او و يزيد را به حال خود واگذاريد. به جانم قسم او از شما بدون كشتن حسين عليه السلام هم رضا خواهد شد.» گويد: شمر تيرى به جانب زهير افكند و به او گفت: (ساكت شو، ساكت شو، خدا ساكتت كند! به زيادى حرف خود ما را خسته نمودى). زهير گفت: «اى پسر شترى كه به عقب سر خود بول مى كند! روى سخن من به تو نيست، تو همانا حيوان چهار پايى هستى. به خدا قسم گمان نمى برم كه تو دو آيه از كتاب خدا را بفهمى. مژده باد تو را به رسوايى روز قيامت و عذاب دردناك. شمر به او گفت: خداوند تو و رفيقت را همين ساعت خواهد كشت). زهير گفت: «آيا مرا به مرگ مى ترسانى؟ به خدا قسم مردن با او را از جاودان ماندن با شما بيشتر دوست دارم». گويد: سپس به سمت مردم پيش رفته و بانك برداشته، فرياد نمود: «آى بندگان خدا! شما را اين مرد جلف جفا جو و اشباه او از دينتان

ص: 252

فريب ندهند. به خدا سوگند به شفاعت محمد صلى الله عليه و آله دست نخواهند يافت مردمى كه خون ذريه و اهل بيت او را بريزند و ياوران آنها را بكشند و حمايت كاران از حرم او را از بين ببرند.» گويد: مردى از پشت سر او صدا برآورد: (اى زهير! اباعبداللّه عليه السلام مى فرمايد: بيا، به جانم قسم همچنان كه مؤمن آل فرعون قوم خود را اندرز داد و دعوت حقّ را به آنها ابلاغ نمود تو هم اين قوم را نصيحت كرده، گفتار حقّ را به آنها رسانيدى. اگر نصيحت پذير بودند و ابلاغ سودى داشت نتيجه مى داد). زهير چون اين بشنيد به جانب حسين عليه السلام برگشت. ابومخنف از حميدبن مسلم روايت كرده است كه: شمر حمله ور شد تا طعن نيزه خود را به خيمه حسين عليه السلام فرود آورد و گفت: آتش بياوريد تا من اين خانه و اهلش را بسوزانم. زن ها به صيحه درآمده و از خيمه بيرون ريختند. حسين عليه السلام بانك برداشته، فرمود: «تو آتش مى خواهى تا خانه و خاندان مرا بسوزانى، خداوند تو را به آتش بسوزاند». زهيربن القين با ده نفر از يارانش حمله ور شده، كار را بر شمر و اصحابش تنگ نمود و آنها را از خيمه گاه دور ساخت و اباعزة الضبابى از ياران و خويشان شمر را بكشت و در پى او اصحابش باقى

ص: 253

آنها را دنبال كردند. كوفيان هم بر عده خود افزوده و بسيارى را بكشتند و زهير سالم بماند.(1) ابومخنف گويد: پس از قتل حبيب، جنگ شدت يافت، زهير و حر جنگ سختى نمودند و چون بر يكى كار سخت مى شد ديگرى به او كمك مى كرد و او را رهايى مى داد تا حر كشته شد. سپس حسين عليه السلام به نماز خوف پرداخت و چون از نماز فراغت يافت، زهير مشغول جنگ گرديد و چنان قتالى نمود كه مانند آن كس نديده و نظير آن كس نشنيده بود و همچنان حمله بر آن قوم نموده، مى گفت:

اَنا زُهير و أَنَا ابنُ القَين *** أَذُودكم(2) بالسَّيف عَنْ حُسَين

پس به طرف حسين عليه السلام برگشته و در برابر او بايستاد و عرضه داشت:

فَدَتْكَ نَفْسى هاديا مَهْدِيّا *** اليومَ ألقى جدّكَ النَّبيّا

و حَسنَا والمُرتضى عَليّا *** وذَاالجناحَينِ الشهيد الحيّا

گويا به اين ابيات آن حضرت را وداع نمود و به جنگ برگشته مشغول قتال گرديد، تا كثيربن عبداللّه الشعبى و مهاجربن اوس التميمى

ص: 254


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص326.  
2- . اَدُبُّكم

بر او حمله نموده و آن بزرگوار را به درجه رفيع شهادت رسانيدند.(1) سروى در مناقب گويد: چون زهير به خاك افتاد حسين عليه السلام بر بالين او ايستاده و فرمود: (اى زهير! خداى از رحمت خود تو را دور نسازد و كشندگان تو را از رحمت خود دور كند، چنان دور شدنى كه مسخ شدگان به صورت بوزينه و خوك گرفتار آيند).(2)و من گفته ام:

لا يَبعُدنّك اللّه من رجلٍ *** وَعظ العِدى بالواحد الأحد

ثمّ انثنى نحوَالخميس فماَ *** أبقى لدفع الضيم من أحد

63-2 - سلمان بن مُضارب بن قيس الاَنمارى البَجَلى

سلمان، پسر عموى زهير و مردى صالح بوده؛ چه قين برادر مضارب و هر دو پسران قيس بوده اند. سلمان با پسر عموى خود در سال شصت حج نمودند و چون در بين راه زهير مايل به سمت حسين عليه السلام گرديد و خيمه و خرگاه خود را به خيمه گاه حسين ملحق ساخت، سلمان هم با او به آن سو رفت. صاحب حدائق گويد: سلمان در زمره كسانى بوده كه بعد از نماز ظهر و گويا قبل از قتل زهير كشته شده است.(3)

ص: 255


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص328 (با تفاوتى اندك).
2- . المناقب، ج4، ص104؛ بحارالانوار، ج 45، ص 25.
3- الحدائق الوردية، ص122؛ تنقيح المقال، ج 2، ص 48.

64-3 - سُوَيْدبن عمروبن ابى المطاع الانصارى الخَثْعَمى

چنان كه طبرى و داودى گفته اند، سويد پيرمردى شرافتمند و عابد بسيار نمازگزارى بوده و شجاعت بسيار داشته و در جنگ ها تجربه آموخته است.(1) ابومخنف گويد: ضحاك بن عبداللّه المشرقى، به جانب حسين عليه السلام آمده، بر او سلام نمود. آن حضرت او را به يارى خويش طلبيد، او عرضه داشت: من زمانى يارى تو خواهم كرد كه براى تو ياورى باقى نمانده باشد. حضرت به همين قدر از او خشنود گرديد. و چون ابن سعد به تيراندازان لشگر خود امر داد كه ياران حسين عليه السلام را تير باران كنند و اسبان آنها را پى نمايند، ضحاك اسب خود را در خيمه گاه مخفى ساخت و در موقعى كه براى حسين عليه السلام جز همين سويد و بشربن عمرو الحضرمى ياور ديگرى نماند، از حسين عليه السلام اجازه فرار خواست. حسين عليه السلام به او اجازه داد و فرمود: چگونه از دست اين قوم فرار خواهى كرد؟ عرض كرد: اسب خود را مخفى ساخته ام و به او زحمتى نرسيده، او را سوار مى شوم و نجات خواهم يافت. حضرت فرمود: خود دانى.

ص: 256


1- نیزنک: تنقیح المقال، ج2، ص72؛ ناسخ، ج2، ص298.

او هم سواره شد و چنان كه گفته شد، فرار نمود و نجات يافت.(1) اهل سير گويد: چون بشربن عمرو الحضرمى كشته شد، سويد پيش رفت و بجنگيد تا مجروح گرديد و برو درافتاد و پنداشتند كه او كشته شده. و چون حسين عليه السلام شهادت يافت سويد شنيد كه مى گويند حسين كشته شد و او را حالت افاقه اى دست داده بود و چون شمشيرش را از او گرفته بودند كاردى نزد خود مخفى كرده بود، ساعتى با آن كارد مشغول جنگ شد تا جمعيت بر او تاختند و بر او گرد آمدند و عروة بن بكارالتغلبى و زيدبن ورقاء الجهنى او را بكشتند.(2)

65-4 - عبداللّه بن بِشر الخَثْعمى

او، عبداللّه بن بشربن ربيعة بن عمروبن منارة بن قميربن عامربن رائسة بن مالك بن واهب بن جليحة بن كلب بن ربيعة بن عفرس بن خلف بن اقبل بن انمارالانمارى الخثعمى است. عبداللّه بن بشر الخثعمى از مشاهير شجاعان و حاميان حقّ مى باشد و در غزوات و جنگ ها از او و پدرش ياد گرديده است. ابن كلبى گويد: بشربن ربيعة الخثعمى در كوفه صاحب خطه اى بوده كه به آن جبانة بشر گفته مى شد و او است كه در روز جنگ قادسيه گفته است:

ص: 257


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص330.
2- . المناقب، ج4، ص102؛ اللهوف، ص115.

أنخَتْ بباب القادسيّة ناقَتى

و سعدُبن وقّاص عَلىَّ أمير

پسرش عبداللّه از كسانى است كه در ايام قبل از جنگ با لشگر پسر سعد از كوفه خارج شده، پس از آن به حسين عليه السلام پيوست. صاحب حدائق و غير او گفته اند كه: عبداللّه بن بشير در حمله نخستين و پيش از ظهر شهادت يافت.(1)

ص: 258


1- . الحدائق الوردية، ص122؛ تنقيح المقال، ج 2، ص 170.

مقصد هفتم: در شرح حال كِنديين از ياران حسين عليه السلام

اشاره

ص: 259

ص: 260

66-1 - يزيدبن زيادبن مهاصر، ابوالشعثاء الكِندى البَهدِلى

يزيد، مردى شريف و شجاع و دلاور بود كه پيش از اينكه حر به آن حضرت برسد او به امام عليه السلام پيوست. ابومخنف گويد: چون حر در كار حسين عليه السلام به پسر زياد نامه نوشت و همچنان امام را در كوفه و دشت مى برد، فرستاده پسر زياد (مالك بن النُسر البَدّى الكندى) به نزد حر آمد و چنان كه در ترجمه حر شرح داديم حر با فرستاده مزبور به خدمت امام عليه السلام آمد و مالك متوجه اين يزيد گشت. يزيد گفت: آيا مالك بن النسر تويى؟ گفت: بلى. يزيد گفت: مادرت به عزايت بنشيند، اين چيست آورده اى؟ مالك گفت: چيزى نياوده ام، پيشواى خود را اطاعت كرده و به بيعت خود وفا كرده ام. ابوالشعثا به او گفت: تو نافرمانى پروردگار خود را كرده اى در اين كه

ص: 261

اطاعت پيشواى خود را نموده اى و خود را به هلاكت دچار ساخته و كسب عار و نار هر دو را كرده اى، مگر نشنيده اى كه خداى تعالى فرمايند: «وَ جَعَلْنا مِنْهُم اَئِمّةً يَدعونَ اِلى النّار و يوم القيامةِ لا يُنْصَرون(1)». مالك پس از شنيدن اين عبارت، جواب بى منطق و ناروايى به او بداد.

ابو مخنف گويد: ابوالشعثاء سواره مى جنگيد و چون اسب او را پى كردند در برابر حسين عليه السلام به دو زانو درآمده و يكصد عدد تير كه داشت به طرف دشمنان پرتاب كرد و جز پنج تير كه به زمين افتاد بقيه به نشانه خورد! چه يزيد مردى تيرانداز بود(2) و هر تير كه مى انداخت، مى گفت:

أنا ابْنُ بَهْدَلَهْ *** فُرسانِ العَرْجَلَهْ

حسين عليه السلام هم مى گفت: «خداوندا تيراندازى او را محكم گردان و ثواب او را بهشت قرار ده». و چون تيرهاى او به پايان رسيد به پا خاست و گفت: جز پنج تير كه به زمين افتاده بقيه به نشانه رسيد. سپس شمشير كشيده، بر آن قوم حمله ور شد و گفت:

أنَا يَزيدٌ و أبِى مُهاصِرٌ *** كأننى ليث بِغَيل خادِرٌ

يا رَبِّ إنّى لِلْحُسينِ ناصِرٌ *** ولاِبْنِ سَعْدٍ تارِكٌ و هاجِرٌ

ص: 262


1- . سوره قصص، ص41.
2- . تنقيح المقال، ج3، ص326.

و همچنان مى جنگيد تا كشته شد (رضوان اللّه عليه). و كميت اسدى درباره او گفته:

و مالَ أبوالشعثاء أشعثَ داميا *** وأنّ أبا حَجَل قتيل محجل

67-2 - الحارث بن امرؤالقيس الكِندى

حارث از شجاعان و عابدان بوده و در جنگ ها از او ياد گرديده و با لشگر پسر سعد از كوفه خارج شد و چون ديد كلام حسين عليه السلام را آن قوم رد نمودند، به سوى آن حضرت مايل گرديد و قتال كرد و كشته شد. صاحب حدائق گويد: او را در حمله نخستين بكشتند.

68-3 - زاهربن عَمرو الكِندى

68-3 - زاهر(1)بن عَمرو الكِندى

زاهر، بطل و پهلوان مجرّب و شجاع مشهورى و در محبت اهل بيت عليهم السلام معروف بوده است.(2) اهل سير گويند: چون عمروبن الحمق بر ابن زياد قيام نمود، زاهر نيز با او قيام كرد و در كردار و گفتار با او همراه بود و موقعى كه معاويه در طلب عمرو برآمد زاهر را نيز با او بخواست، عمرو را بكشت و زاهر را رها كرد و او در سال شصتم به حج رفت و حسين عليه السلام را ملاقات نمود و با او همراه گشت و در كربلا با او حاضر گرديد.(3)

ص: 263


1- . برخى نام وى را زاهد گويند (بحارالانوار، ج45، ص72.)
2- . تنقيح المقال، ج1، ص437.
3- . تنقيح المقال، ج1، ص437؛ تاريخ مدينة دمشق، ج45، ص502-503.

سروى گويد: كه در حمله نخستين زاهر كشته شد.(1) شيخ طوسى و غير او گفته اند: از احفاد زاهر، محمدبن سنان لزاهرى است كه صاحب روايت از رضا و جواد عليهماالسلام مى باشد كه در سال دويست و بيست وفات يافته است.(2)

69-4 - بِشربن عمروبن الاحدوث الحَضْرَمى الكِندى

بشر از اهل حضرموت است و در شمار كنده آمده است. مرد نامدارى از تابعين بوده و فرزندانى داشته كه در جنگجويى معروف اند و بشر در زمره كسانى بوده كه در ايام قبل از جنگ به حسين عليه السلام پيوسته است. سيد داودى گويد: چون روز دهم محرم شد و قتال در گرفت، در حالتى كه او گرفتار به جنگ بود به بشر گفتند كه پسرت عمر در مرز رى اسير گشته. بشر گفت: او را و خود را در نزد خدا حساب خواهم نمود. دوست ندارم كه او اسير شود و من پس از او باقى بمانم. حسين عليه السلام گفتار او را بشنيد و به او فرمود: خدايت بيامرزد، بيعت خود را از تو برداشتم، برو و براى آزادى پسرت اقدام كن. عرض كرد: يا اباعبداللّه! درندگان مرا زنده بخورند اگر من از تو جدايى گزينم.

ص: 264


1- . المناقب، ج4، ص113.
2- . رجال النجاشى، ص328؛ رجال طوسى، ص101.

حضرت فرمود: پس به پسرت محمد اين لباس هاى بُرد را بده كه در آزادى برادرش به استعانت آنها اقدام كند و پنچ پارچه لباس به او داد كه بهاى آنها هزار دينار بود.(1) سروى گويد: بشر، در حمله نخستين كشته شد.(2)

70-5 - جُنْدب بن حجير الكندى الخَولانى

70-5 - جُنْدب بن حجير الكندى الخَولانى(3)

جندب از وجوه شيعيان و از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام بوده براى رسيدن به حضور حسين عليه السلام بيرون شده و پيش از رسيدن حر به خدمت رسيده و در راه به موافقت با حضرت موفق گشته و با امام عليه السلام به كربلا آمد. اهل سير گويند: كه او بجنگيد و در اول جنگ كشته شد. صاحب حدائق گويد: او و پسرش حجيربن جندب در اول جنگ كشته شدند. ولى مؤلف گويد: (براى من ثابت و به صحت نپيوسته كه او را پسرى باشد كه با او كشته شده باشد؛ چنان كه در قائميات هم ذكرى از پسر او نشده و به همين جهت براى او ترجمه حالى قائل نشدم).(4)

ص: 265


1- . تنقيح المقال، ج1، ص173.
2- . المناقب، ج4، ص13.
3- . در كتاب تسمية من قتل، ص155 «حجيربن جندب» آمده است.
4- . الحدائق الوردية، ص122.

ص: 266

مقصد هشتم: در غفاريين از ياران حسين عليه السلام

اشاره

ص: 267

ص: 268

71 و 72-1 و 2 - عبداللّه بن عروة بن حرّاق الغفارى و برادرش عبدالرحمن بن عروة بن حرّاق الغفارى

عبداللّه و عبدالرحمن غفاريان از اشراف و شجاعان و صاحبان استيلاى در كوفه بوده اند. جد آنها حرّاق از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام و از كسانى بوده كه در جنگ هاى سه گانه عراق در ركاب آن حضرت جنگ نموده است. و اين دو برادر در طف به نزد حسين عليه السلام آمده اند. ابومخنف گويد: چون اصحاب حسين عليه السلام ديدند كه لشگر معاندين زياد شده اند و آنها قادر بر جلوگيرى از تجاوز آنها از حسين عليه السلام و خودشان نيستند، بر آن شدند كه در برابر او كشته شوند. پس عبداللّه و عبدالرحمن پسران عروة غفاريان به خدمت آن حضرت آمدند و عرضه داشتند: يا اباعبداللّه! سلام بر تو باد! دشمن ما را احاطه كرده و دوست داريم در برابر تو كشته شويم و از تو دفاع كنيم. فرمود: آفرين بر شما باد، به ميدان رويد.

ص: 269

برفتند و در برابر آن حضرت مشغول جنگ گشتند و يكى از آنها رجز مى خواند و ديگرى آن را به اتمام مى رسانيد و مى گفتند:

قَدْ عَلِمَتْ حَقّا بنوغِفّار *** و خِنْدِفٌ بَعد بَنى نِزار

لَنَضرَبنَّ مَعْشَرَ الفُجّارِ *** بكُلِّ غَضبٍ صارمٍ بَتارَ

يا قوم ذُودُوا عن بنى الأطهار *** بِالْمَشرِفىِّ والْقَنا الخَطّار(1)

همچنان جنگ مى كردند تا هر دو كشته شدند. سروى گويد: عبداللّه در حمله نخستين كشته شد و عبدالرحمن در مبارزه شهيد گرديد(2). ديگرى گويد: هر دو در مبارزه كشته شدند. و اين قول ظاهرا صحيح تر است.

73-3 - جَوْن بن حُوَىّ، مولى ابى ذر الغفارى

جَون، پس از وفات ابى ذر پيوسته به اهل بيت بود، اوّل با حسن عليه السلام

بعد با حسين عليه السلام مى گذرانيد و در سفر از مدينه به مكه و از آنجا به عراق در ركاب آن حضرت همراه بود.(3) سيد رضى الدين داودى گويد: چون جنگ درگرفت، آمد در برابر امام ايستاد و اجازه جنگ خواست. حسين عليه السلام فرمود: اى جون! تو آزاد

ص: 270


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص328؛ بحارالانوار، ج45، ص24؛ القنا الخطّار: نيزه جنبان.
2- . المناقب، ج4، ص113.
3- . رجال طوسى، 72؛ تنقيح المقال، ج1، ص238.

هستى، همانا تو در مصاحبت ما بوده اى براى اين كه در عافيت و راحت باشى، در راه ما خود را به زحمت مينداز.

جون چون اين بشنيد بر قدم هاى ابى عبداللّه عليه السلام افتاده، آنها را بوسه مى داد و عرض مى كرد: «اى پسر رسول خدا! من در رفاه و نعمت از خوان و كرامت شما بهره برده ام و در حال شدت خدمتى انجام نداده ام. بوى من بد است و حسب و نژاد من پست است، و رنگم سياه است، در بهشت از نفس خود بر من بدم تا بويم خوش و نژادم گرامى و رنگم سفيد گردد. نه به خدا قسم از شما جدا نمى شوم تا اين خون سياهم را با خون شما مختلط نكنم.» حضرت به او پروانه جنگ داد و او در مقابل لشگر رفت و مى گفت:

كيف تَرى الفُجّارُ ضربَ الأسْوَد *** بالْمَشْرَفىِّ وَالْقَنَا المُسَدَّدِ

يَذبُّ عَن آلِ النّبىِّ أحْمَد

همچنان قتال نمود تا كشته شد.(1) محمدبن ابى طالب گويد: حسين عليه السلام در بالين او آمده، گفت: (پروردگارا! روى او را سفيد گردان، و بوى او را خوش نما، و او را با نيكان محشور فرما و بين او و بين محمد و آل محمد را آشنايى ده).(2)

ص: 271


1- . بحارالانوار، ج45، ص23؛ لهوف، 163.
2- . تسلية المجالس، ج2، ص292 - 293؛ قمقام زخار، ج2، ص422.

علماى ما از حضرت باقر عليه السلام و او از پدرش زين العابدين عليه السلام روايت كرده اند كه چون بنى اسد آمد تا كشتگان را به خاك سپارند، پس از چند روز كه از كشتن جون گذشته بود، بدن او را يافته ديدند بوى مشك از آن متصاعد مى باشد.(1)

ص: 272


1- . بحارالانوار، ج45، ص23؛ نفس المهموم، 264؛ مقتل الحسين عليه السلام مقّرم، ص252، العوالم، ج17، ص296؛ مثيرالاحزان،ص75.

مقصد نهم: در بنى كلب از انصار حسين عليه السلام

اشاره

ص: 273

ص: 274

74-1 - عبداللّه بن عُمير الكَلبى

او عبداللّه بن عميربن عباس بن عبد قيس بن عُليم(1) بن جناب(2) الكلبى العُليمى ابووهب است. عبداللّه بن عمير قهرمانى شجاع و شريف بوده، به كوفه آمده و در نزديكى بئرالجعد همدان خانه اى گرفت و با زوجه اش امّ وهب دختر عبد از بنى النمربن قسط در آنجا منزل نمود. ابومخنف گويد: چون عبداللّه در نخليه مردم كوفه را ديد كه براى رفتن به جنگ حسين عليه السلام در شتابند، از آنها پرسيد: كجا مى رويد؟ گفتند: به جنگ حسين بن فاطمه دختر رسول خدا صلى الله عليه و آله مى روند. گفت: به خدا سوگند من در جهاد با مشركين حريص هستم و اميدوارم كه جهاد با اين مردم كه به جنگ دختر پيغمبر خود مى روند ثوابش براى من از ثواب

ص: 275


1- . عليم به ضم عين و تصغير.
2- . جناب (با جيم و نون) طايفه اى از بنى كلب و حباب كه بعضى نوشته اند غلط است.

جهاد با مشركين بيشتر باشد. پس به نزد زن خويش درآمد و از آنچه شنيده بود او را خبر داد و از مقصد خويش او را مطلع ساخت. زن به او گفت: فكر درستى نموده اى، خداوند كارت را راست بياورد و تو را هدايت نمايد. همين كار را بكن و مرا هم با خودت ببر. لذا شبانه از كوفه بيرون رفت تا به خدمت حسين عليه السلام رسيد و با او قيام نمود. هنگامى كه عمربن سعد به لشگر حسين عليه السلام نزديك شد و تيرى پرتاب نمود و سايرين هم تيرباران نمودند، يسار غلام زياد و سالم غلام عبيداللّه از لشگر پسر سعد بيرون شده و به اصحاب حسين عليه السلام رو كرده، گفتند: كيست كه با ما مبارزه كند؟ حبيب و برير از جاى جستند و حسين عليه السلام به آنها فرمود بنشينيد. پس عبداللّه بن عُمير برخاست و گفت: يا اباعبداللّه! رحمك اللّه به من اجازه ده كه به جنگ آنها روم. حسين عليه السلام كه به او نظر افكند، ديد مردى است قامت بلند و سطبر بازو و شانه فراخ، فرمود: من او را هماورد آنها مى بينم. اگر مايلى به سمت آنها برو. او براى جدال در برابر آنها بايستاد. آن دو تن پرسيدند: تو كيستى؟ نسب خود را به ايشان گفت. گفتند: تو را نمى شناسيم، بگو زهير يا حبيب يا برير به جنگ ما آيند و يسار پيشقدم تر از سالم بود.

ص: 276

عبداللّه به او گفت: اى پسر زن زناكار! مى خواهى با كسى بجنگى كه بهتر از تو است. اين بگفت و بر او حمله كرده، شمشيرى بر او فرود آورد كه برجاى خود سرد شد و همچنان مشغول به زدن شمشير بود كه سالم بر او حمله نمود. يارانش فرياد زدند كه ضربت غلام را مراقب باش. او اعتنايى نكرد تا كار يسار را بساخت، در اين حال ضربت سالم فرود آمد، او دست چپ خود را جلو داد و انگشتان دستش ببريد، سپس به طرف سالم برگشته و او را به ضربت شمشيرى از پاى درانداخته بكشت. پس از كشتن آن دو، به جانب حسين عليه السلام رو كرده و در برابر او رجز مى خواند و مى گفت:

اِن تُنكِرونى فَأَنا ابن الكَلْبِ *** حَسبى ببيتى فى عُليمَ حسبى

انّى امرءُ ذومِرّة(1) و عصب(2)

*** ولست بالخوّار(3) عند النكب

اِنّى زعيمٌ لكِ اُمّ وَهبٍ *** بالطعنِ فيهِمْ مُقدِما والضّرب

گويد: امّ وهب ستون خيمه را بگرفت و به طرف شوهر خود شتافت و گفت: پدر و مادرم فدايت (قاتل دون الطيبين ذرية محمّد صلى الله عليه و آله ؛ براى ذريه پاك محمّد صلى الله عليه و آله قتال كن). شوهر به جانب او برگشته، او را به طرف زنان برگردانيد. آن زن

ص: 277


1- . ذومرّة (به كسر ميم و تشديد راء) يعنى صاحب قوت.
2- . عصب (به فتح عين و سكون صاد) يعنى شدت.
3- . خوّار (به فتح خاء) يعنى ضعيف.

جامه شوهر را مى كشيد و مى گفت: تو را رها نمى كنم تا با تو كشته شوم. عبداللّه چون به دست راست شمشير داشت و انگشتان دست چپ او هم قطع شده، نمى توانست زن را از پهلوى خود رد كند، در اين حال حسين عليه السلام بيامد و فرمود: خداوند شما را از جانب خاندان رسول صلى الله عليه و آله جزاى خير دهاد، برگرد به جانب زنان، برگرد خداوند رحمتت كند و با آنها بنشين؛ زيرا بر زنان جنگ نيامده است. زن اطاعت نموده، به خيمه نزد خانم ها برگشت.(1) ابوجعفر گفت: عمروبن الحجاج الزبيدى بر ميمنه حمله نمود، نامداران قشون حسينى به زانو درآمده، با تيراندازى آنها را راندند. و شمر بر ميسره حمله كرده آنان را نيز با طعن نيزه جلوگير شدند. و عبداللّه كلبى در طرف ميسره مانند شيران مى جنگيد و بسيارى از آنها بكشت تا هانى بن ثبيط الحَضرمى و بكيربن حى التميمى از طايفه تيم اللّه بن ثعلبه بر او حمله ور شده، او را بكشتند. ابومخنف گويد: ميمنه و ميسره و سواران و پيادگان بر اصحاب حسين عليه السلام حمله ور شدند. آنان نيز ظاهر و غيرت زيادى از خود آشكار ساختند. در اين حال زن كلبى به طرف شوهر خويش آمد و بر سر شوهر خود بنشست و خاك از روى او مى زدود و مى گفت: (بهشت بر

ص: 278


1- . الارشاد، ج2، ص101.

تو گوارا باد. از خدايى كه بهشت را روزى تو گردانيد درخواست مى كنم كه مرا هم مصاحب تو گرداند). شمر به غلام خود رستم گفت: عمودى بر سر اين زن بزن. او نيز عمودى بر سرش فرود آورد و مغز سر او بپاشيد و در همانجاى جان به جان آفرين بخشيد.(1)

75-2 - عبدالأعلى بن يزيد الكلبى العُلَيْمى

عبدالاعلى، سوار شجاعى از شيعيان كوفه بوده. در زمره طرفداران مسلم بن عقيل رضى الله عنه خروج نمود و چون مردم از دور مسلم پراكنده شدند كثيربن شهاب او را دستگير و تسليم عبيداللّه بن زياد نمود و او به زندانش كرد. ابومخنف گويد: چون مسلم كشته شد، عبيداللّه، عبدالاعلى را احضار كرد و از حال او پرسيد، او گفت: من براى نظاره بيرون آمده ام. ابن زياد از او خواست كه قسم بخورد. او قسم نخورد؛ لذا او را به جبانة السبيع فرستاد و در آنجا او را بكشت رحمهم الله .(2)

76-3 - سالم بن عمرو، مولى بنى المدينة الكلبى

سالم غلام بنى المدينه بود كه آنها بطنى از كلب مى باشند. و او از

ص: 279


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص336 (با اختلاف اندك)؛ بحارالانوار، ج 45، ص 16 - 15؛ العوالم، 260 - 261.
2- . تاريخ طبرى، ج3، ص292.

شيعيان كوفه مى باشد. در ايام قبل از جنگ، از كوفه خارج و به جانب حسين عليه السلام رفت و به آن حضرت پيوست.

در حدائق گويد: كه هماره سالم با آن حضرت بود تا كشته شد.(1)

سروى گويد: در حمله نخستين با ساير اصحابى كه در آن حمله كشته شدند، شهادت يافت. و در قائميات هم از او يادى شده و بر او سلام فرستاده اند.(2)

ص: 280


1- . الحدائق الوردية، ص121.
2- . نك: البحار، ج45، ص72.

مقصد دهم: در أزديين از انصار حسين عليه السلام

اشاره

ص: 281

ص: 282

77-1 - مسلم بن كُثير الاعرج الازْدى اَزَدْشنُوة الكوفى

77-1 - مسلم بن كُثير الاعرج الازْدى اَزَدْشنُوة(1) الكوفى

مسلم، از تابعين كوفى و از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام بوده و در يكى از جنگ هاى آن حضرت(2) به پاى او آسيبى رسيد.(3) اهل سير گويند: او از كوفه خارج و به جانب حسين عليه السلام آمد و در موقع نزول آن حضرت به كربلا به خدمت رسيد.(4) سروى گويد: در حمله نخستين كشته شد.(5)

78-2 - رافع بن عبداللّه، مولى مسلم الازدى

رافع، با مولاى خود مسلم كه در بالا ياد شده از كوفه به جانب حسين عليه السلام شتافت و در جنگ حاضر گشته و پس از مسلم بعد از نمازظهر شهادت يافت.(6)

ص: 283


1- . شنوئه، شاخه اى از شبيله ازد است. معجم قبائل العرب، ح1، ص15، ج2، ص614.
2- . در جنگ جمل.
3- . لذا به اعرج شهرت يافت.
4- . تنقيح المقال، ج3، ص215.
5- . المناقب، ج4، ص122؛ تسمية من قتل، ش89؛ بحارالانوار، ج45، ص64.
6- . تنقيح المقال ج1،ص422؛ قاموس الرجال ج4،ص319-320؛ اعيان الشيعة ج1، ص611.

79-3 - القاسم بن حبيب بن ابى بِشر الاَزدى

قاسم، سوار نامدارى از شيعيان كوفه بوده و با ابن سعد از كوفه خارج شد و چون به كربلا رسيد در قبل از جنگ به جانب حسين عليه السلام رفت و هماره با او بود تا در حمله نخستين در برابر امام شهيد گشت.(1)

80-4 - زُهَيربن سُليم الاَزدى

زهير از كسانى است كه در شب دهم به خدمت حسين عليه السلام آمد. چون تصميم آن قوم را بر قتال با آن حضرت ديد به اصحاب آن بزرگوار پيوست و در حمله اولى كشته شد.(2) فضل بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبدالمطلب در قصيده اى كه افعال بنى اميّه را به آنها سرزنش مى كند، درباره او گويد:

أرجِعوا عامِرا ورُدّوا زُهَيْرا *** ثُمَ عُثمانَ فارجِعُوا غارِمينا

و أرجِعُوا الحُرَّو ابن قَيْنٍ و قَوْما *** قُتلوا حينَ جاوَرُوا صِفّينا

اَيْنَ عَمرٌو واَيْنَ بِشرٌ وفتلَى *** مِنْهُم بِالعَراءِ مايُدْ فَنونا(3)

از عامر مقصودش عبدى، و از زهير همين شخص، و از عثمان برادر حسين عليه السلام و از حر، رياحى و از عمرو، صيداوى و از بشر، حضرمى مى باشد.

ص: 284


1- . بحارالانوار، ج45، ص73.
2- . مناقب آل ابى طالب، ج4، ص113؛ تنقيح المقال، ج1، ص452؛ بحارالانوار،ج45، ص64.  
3- . ادب الطف، ج1، ص79-90؛ منتهى الآمال ج 2، ص 820.

81 و82 - 5 و6 - النعمان بن عمرو الاَزْدى الراسبى و برادرش الحُلاس بن عمرو الازدى الراسبى

نعمان و حلاس پسران عمرو راسبى از اهل كوفه و از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام بوده اند(1) و حلاس در جزو شرطه و پاسبانان كوفه در زمان آن حضرت بوده است. صاحب حدائق گويد كه: آنها با عمربن سعد بيرون آمدند و چون پسر سعد شرايط آن حضرت را رد نمود، شبانه با سايرين به خدمت امام حسين عليه السلام آمدند و هماره با او بودند تا در برابرش كشته شدند.(2) و سروى گويد: در حمله نخستين هر دو شهيد شدند.(3)

83-7 - عمارة بن صَلْخَب الاَزدى

عماره، از شيعيانى بوده كه در كوفه با مسلم بن عقيل بيعت كرده و با او خروج نمودند و مسلم دستگير و كشته شد، ابن زياد او را احضار كرد و پرسيد: كيستى؟ گفت: من مردى از ازد مى باشم. گفت: او را به نزد قومش ببريد و گردنش را بزنيد. ابوجعفر گويد: او را به نزد طايفه ازد بردند و در پيش چشم آنها گردنش را بزدند.(4)

ص: 285


1- . رجال طوسى، ص 39، ش 22.
2- . الحدائق الوردية، ص122.
3- . تنقيح المقال، ج 2، ص 362.
4- . تاريخ طبرى،3/292.

ص: 286

مقصد يازدهم: در شرح حال عبديين از انصار حسين عليه السلام

اشاره

ص: 287

ص: 288

84 و 85 و 86 - 1 و 2 و 3 - يزيدبن ثُبَيْط العبدى، عبد قيس البصرى و پسرانش- عبداللّه بن يزيدبن ثبيط العبدى البصرى و عبيداللّه بن يزيد بن ثبيط العبدى البصرى

84 و 85 و 86 - 1 و 2 و 3 - يزيدبن ثُبَيْط العبدى(1)، عبد قيس البصرى و پسرانش- عبداللّه بن يزيدبن ثبيط العبدى البصرى و عبيداللّه بن يزيد بن ثبيط العبدى البصرى

يزيد از شيعيان(2) و از اصحاب ابى الاسود و در طايفه خود مردى گرامى و شريف بود. ابوجعفر طبرى گويد: ماريه دختر منقذ العبديه اظهار تشيع مى كرد و خانه او محل اجتماع و الفت شيعيان بوده و در آن جمع شده و حديث مى كردند. چون خبر پيش آمدن حسين عليه السلام و نامه نگارى مردم عراق به پسر زياد رسيد، به عاملش دستور داد كه ديده به آن ها گماشته و راه ها را بگيرند.

يزيدبن ثُبيط در مقام خروج به طرف حسين عليه السلام برآمد و او را ده پسر

ص: 289


1- . ثبيط- (با ثاء مثلثه و طاء مؤلف) به تصغير و در بعضى كتب كه ثبيت و نبيط نوشته اند تصحيف شده.
2- . تنقيح المقال، ح3، ص325.

بود و آنها را نيز دعوت به خروج با خود نمود و گفت: كداميك با من خواهيد آمد؟ دو نفر از آنها عبداللّه و عبيداللّه داوطلب شدند. سپس به رفقاى خود كه در خانه آن زن بودند گفت كه من تصميم بر خروج از كوفه كرده ام و بيرون خواهم رفت، كيست كه بامن بيايد؟ به او گفتند: ما از كسان پسر زياد مى ترسيم. او گفت: من به خدا قسم اگر تمام زمينها سنگلاخ گردد براى طلب من بر من آسان است، پس از آن با دو پسرش بيرون شد و عامر و غلام او و سيف بن مالك و ادهم بن اميه نيز با او همراه شدند. و راه هاى بى آب و علف مى پيمودند تا به حسين عليه السلام در ابطح مكه بپيوستند و در منزل خود راحت كرده، سپس به منزل حسين عليه السلام رفت و چون خبر آمدن او به حسين عليه السلام رسيد، در مقام طلب او برآمد تا به منزلگاه يزيدبن ثبيط رسيد. عرض كرد كه يزيد به منزل شما رفته است؟ حضرت در آنجا به انتظار يزيد نشست. يزيد نيز چون حسين عليه السلام را در منزلش نيافت و شنيد كه به خانه او رفته است بر اثر او برگشت و امام را در منزل خود ديد گفت: «بفَضْلِ اللّه و بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفَرْحُوا(1)»؛ السلام عليك يابن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ! و بر او سلام داد و به خدمتش بنشست و به آنچه پيش آمده بود او را خبر داد. و حسين عليه السلام او را دعاى خير گفت

ص: 290


1- . يونس، 57.

و پس از آن منزل، او را به منزل خود انتقال و هماره با او بود تا در طف در موقع مبارزه شهيد شد. و پسرانش در حمله نخستين كشته شدند (به طورى كه سروى گفته است). (ثائيه عامربن يزيد)

87و88 - 4و5 - عامربن مسلم العبدى البصرى و مولاى او: سالم (مولى عامربن مسلم العبدى)

عامر از شيعيان بصره است. او و غلامش سالم با يزيد نامبرده در بالا به جانب حسين عليه السلام روانه شدند و به آن حضرت پيوستند تا به كربلا آمدند و در ركاب امام جنگيدند. و سابقا در ضمن ابيات فضل بن عباس بن ربيعه ذكر او شد. در مناقب و حدائق گويد: كه در حمله نخستين كشته شدند.(1)

89-6 - سيف بن مالك العبدى البصرى

سيف از شيعيان و از كسانى بوده كه در خانه ماريه جمع مى شدند؛ چنان كه در پيش گفتيم. با يزيد به جانب حسين عليه السلام شتافته و به او پيوستند و هماره با او بودند تا در كربلا در برابر امام مبارزه كرده و بعد از نماز ظهر به شهادت رسيد.(2)

ص: 291


1- . تاريخ طبرى،3/ 278؛ المناقب4، ص113.
2- . المناقب، ج4، ص113؛ الحدائق الوردية، ص121.

90-7 - الاَدْهَم بن اُميّة العبدى البصرى

ادهم از شيعيان بصره و از آنهايى بود كه در خانه ماريه [دختر منقذ] جمع مى شدند و با يزيد [بن ثبيط] به خدمت امام عليه السلام آمد.(1) صاحب حدائق گويد: كه با حسين عليه السلام به شهادت رسيد(2). و جز اين بيان ديگرى نكرده است. و غير او گفته است كه: در حمله نخستين با ساير اصحاب حسين عليه السلام

شهيد گرديد.(3)

ص: 292


1- . تنقيح المقال، 1/106؛ اعيان الشيعه، ج3، ص232.
2- . الحدائق الوردية، 121.
3- . تنقيح المقال، ج1، ص106؛ وسيلة الدارين، ص99.

مقصد دوازدهم: در شرح حال تَيْميين از انصار حسين عليه السلام

اشاره

ص: 293

ص: 294

91-1 - جابربن الحجّاج، مولى عامربن نهشل التَيمْى تَيْم اللّه بن ثَعلبه

جابر، سوارى شجاع بوده و صاحب حدائق گويد: در كربلا به حضور حسين عليه السلام آمده و در برابر آن حضرت كشته شد. و شهادتش پيش از ظهر در حمله نخستين واقع گرديده است.(1)

92 و 93 - 2و3 - مسعودبن الحجّاج التَيمى تَيم اللّه بن ثَعلبة و پسرش عبدالرحمن بن مسعودبن الحجاج التيمى

مسعود و پسرش از معروفين شيعيان بوده اند. و در جنگ ها از مسعود ياد گرديده و هر دوى آنها از شجاعان مشهور مى باشند. با ابن سعد از كوفه خارج شده، به كربلا آمدند تا در ايام قبل از جنگ فرصتى يافته به حسين عليه السلام پيوستند و به خدمت آمدند بر او سلام دادند. و چنان

ص: 295


1- . الحدائق الوردية، ص122.

كه سروى گويد: در حمله نخستين جام شهادت نوشيدند.(1)

94-4 - بكربن حىّ بن تيم اللّه بن ثعلبة التَيْمى

بكر نيز از كسانى بوده كه با پسر سعد به جنگ حسين عليه السلام آمده بود و چون نايره جنگ مشتعل گرديد، بنا به روايت حدائق و غيره مايل به درك خدمت امام عليه السلام شده و از پسر سعد جدا گشته و به حضور آمده در برابر حسين عليه السلام بعد از حمله نخستين به شهادت رسيد.(2)

95-5 - جوين بن مالك بن قيس بن ثعلبة التَيْمى

جوين دربنى تيم فرود آمده و با آنها به جنگ حسين عليه السلام آمد و از شيعيان بوده و چون ديد شروط حسين عليه السلام را رد كردند و در زمره كسانى كه مايل به خدمت امام شدند از لشگر پسر سعد جدا و موفق گرديد كه شبانه به شرف خدمت حسين عليه السلام مشرف شده و در برابر او كشته شود. سروى گويد: در حمله نخستين شهادت يافت. و اسم او به سيف و نسبش به نمرى تصحيف گرديده است.(3)

96-6 - عمربن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الضبعى التَيْمى

عمر سوارى شجاع و دلاور بود، و با پسر سعد به جنگ آمده

ص: 296


1- المناقب، ج4، ص113 در مناقب مسعودبن حجاج مذكور است.
2- الحدائق الوردية، ص122.
3- المناقب، ج4، ص113. در آنجا «سيف بن مالك نميرى.

و داخل ياران حسين عليه السلام گرديد.

سروى گويد: در حمله نخستين شهادت يافت.(1)

97-7 - الحبّاب بن عامربن كعب بن تَيم اللّه بن ثَعلَبة التَيمى

حباب در كوفه از شيعيانى بوده كه با مسلم بيعت كرده و بعد از نگونسارى مسلم بيرون شده، به جانب حسين عليه السلام آمد و در راه با آن حضرت مصادف گشت و در ملازمت خدمت مى نمود تا در برابر آن حضرت كشته شد. سروى گويد: كه در حمله نخستين شهادت يافت.(2)

ص: 297


1- المناقب، ج4، ص122 به عنوان عمروبن مشيعه آمده است.
2- المناقب، ج4، ص113. در آنجا «حباب بن حارث» ثبت شده است.

ص: 298

مقصد سيزدهم: در حال طائيين از ياران حسين عليه السلام

اشاره

ص: 299

ص: 300

98-1 - عمّاربن حسان الطائى

او عمّاربن حسان بن شريح بن سعدبن لام بن عمروبن ظريف بن عمروبن ثمامة بن ذهل بن جذعان بن سعدبن طىّ الطائى است. عمار، از مخلصين شيعيان و دوستداران اهل بيت و از شجاعان معروف بوده و پدرش حسّان از صحابه اميرالمؤمنين عليه السلام و در جنگ جمل و جنگ صفين در ركاب آن حضرت جنگيد و در آن جنگ كشته شد(1). و عمار از مكه مصاحبت و ملازمت خدمت امام حسين عليه السلام يافت تا در كربلا جام شهادت نوشيد. سروى گويد: عمار در حمله نخستين كشته شد.(2) از احفاد و نژاد عمار، عبداللّه بن احمدبن عامربن سليمان بن صالح بن وهب بن عمار است كه همين عمار باشد. و او يكى از علماء و روات ما

ص: 301


1- . قاموس الرجال، ج 3، ص 176؛ تنقيح المقال، ج 2، ص 117؛ اعيان الشيعه، ج 4، ص 622.
2- . المناقب، ج4، ص113.

و صاحب كتاب قضايا اميرالمؤمنين عليه السلام است كه از پدرش از رضا عليه السلام روايت نموده است.

99-2 - اُميّة بن سعد الطائى

اميّه از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام و از تابعينى بوده است كه به كوفه آمده و منزل گزيده، چون خبر پيش آمدن حسين عليه السلام را به كربلا شنيد در ايام قبل از جنگ از كوفه خارج گرديد و به خدمت آمده و در برابر امام شهيد گرديد.(1) صاحب حدائق گويد: اميه در اول جنگ و در حمله نخستين كشته شد.(2)

ص: 302


1- . اعيان الشيعه، ج 3، ص 498.
2- . الحدائق الوردية، ص122.

مقصد چهاردهم: در حال تغلبيين

اشاره

ص: 303

ص: 304

100-1 - ضَرغامة بن مالك التَغْلبى

مانند اسمش ضرغام و از شيران شيعه و از كسانى بوده كه با مسلم مبايعت نمود و چون مسلم منكوب گشت، با ابن سعد از كوفه خارج شد و در كربلا به حسين عليه السلام مايل شده و به آن حضرت پيوست و در ركاب او با دشمنان به طور مبارزه جنگ نموده و بعد از نماز ظهر شهيد گشت، (رضوان اللّه عليه).

101-2 -كِنانة بن عتيق التغَلبى

كنانه، بطلى از ابطال و قهرمانى از قهرمانان كوفه، و عابدى از عابدان آنجا، و قارى از قراء آن سامان بوده است، به طف آمده و در ركاب حسين عليه السلام به شهادت رسيد. سروى گويد: در حمله نخستين كشته شد.(1) و غير او گويد: در مابين حمله نخستين و ظهر به طور مبارزه شهيد گشت.

ص: 305


1- . المناقب، ج4، ص113.

«102-103-104- 3 - 4و5» قاسط بن زُهَيربن الحارث التغلبى و برادرش كُردُوس بن زهيربن الحارث التغلبى و برادرش مقسط بن زهيربن الحارث التغلبى

«102-103-104- 3 - 4و5» قاسط بن زُهَيربن الحارث التغلبى و برادرش كُردُوس بن زهيربن الحارث التغلبى(1) و برادرش مقسط بن زهيربن الحارث التغلبى هر سه برادر از اصحاب اميرالمؤمنين عليه السلام و از مجاهدين در ركاب و حاضرين در جنگ هاى او بوده اند. در ابتداء مصاحبت على عليه السلام و پس از او حسن عليه السلام را داشته اند و همچنان در كوفه مانده بودند و در جنگ ها به ويژه صفين نام ايشان ياد شده و چون حسين عليه السلام به كربلا ورود نمود، از كوفه به جانب او آمدند و شبانه به خدمت آن حضرت رسيدند و در برابر او كشته شدند. به قول سروى در حمله نخستين كشته شدند.(2)

ص: 306


1- . رجال طوسى، ص 57، ش 7.
2- . المناقب، 4، ص 267.

مقصد پانزدهم: در حال جهنيين از ياران حسين عليه السلام

اشاره

ص: 307

ص: 308

105-1 - مُجَمّع بن زيادبن عمرو الجُهنى

مجمع بن زياد در منازل جهينه اطراف مدينه بود، چون حسين عليه السلام بر آنها گذر كرد، در زمره ساير اعرابيان، او هم پيروى حضرت نمود و چون اعراب از دور آن بزرگوار پراكنده شدند، او در خدمت بماند و در كربلا چنان كه صاحب حدائق(1) و جز او روايت كرده اند در ركاب امام به شهادت رسيد.

106-2 - عبّادبن المهاجربن أبى المهاجر الجهنى

عباد نيز از كسانى بوده كه از آب هاى جهينه متابعت حسين عليه السلام نموده. و بنا به قول صاحب الحدائق الورديه در طف با حسين عليه السلام كشته شد(2) (رضوان اللّه عليه).

107-3 - عقبة بن الصلت الجهنى

عقبه هم از كسانى است كه در منازل جهينه متابعت امام عليه السلام نموده،

ص: 309


1- . الحدائق الوردية، ص122.
2- . الحدائق الوردية، ص122.

و ملازمت خدمت او داشته و از كسانى نبود كه حضرت را واگذاشته برود. و صاحب حدائق گويد: با آن حضرت در طف شهيد گشت.(1)

ص: 310


1- . الحدائق الوردية، ص122. تسمية من قتل، ص155.

مقصد شانزدهم: در حال تميميين از ياران حسين عليه السلام

اشاره

ص: 311

ص: 312

108-1 - الحُرّبن يزيد الرياحى

او حربن يزيدبن ناجية بن قَعنَب بن عتّاب بن هَرمىّ بن رياح بن يَربُوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، التميمى اليربوعى الرياحى است.(1) حر در قوم[خود] مردى شريف و گرامى بوده، چه در جاهليت و چه در اسلام(2) و جد او عتاب رديف نعمان بوده و از عتاب، قيس و قعنب به وجود آمده و بمرد و قيس در رديف نعمان قرار گرفت و شيبانيون با او در مقام منازعه برآمدند و بدين سبب جنگ يوم الطخفة برپا گشت. و حر پسر عموى اخوص شاعر است كه از صحابه رسول صلى الله عليه و آله بوده و او زيدبن عمروبن قيس بن عتاب مى باشد. حر در كوفه رياست داشته و پسر زياد او را به معارضه حسين عليه السلام فرستاد و با هزار سوار بيرون آمد.

ص: 313


1- . جمهرة انساب العرب، ص227.
2- . كذا!

شيخ ابن نما روايت كرده است كه: چون زياد، حر را به جانب حسين عليه السلام روانه نمود و از قصر فرماندارى بيرون شد از پشت سرش صدايى شنيد كه «اى حر! مژده باد تو را به بهشت». چون به پس سر نگريست كسى را نديده و در پيش خود گفت: قسم به خدا اين مژده نيست، چه من به جنگ با حسين عليه السلام مى روم و در نزد خود تصور بهشت براى خويشتن نمى نمود. و چون به كمك با حسين عليه السلام در آمد قصه را به عرض رسانيد، امام عليه السلام به او فرمود: تو به اجر و خير كامياب گشته اى.(1)

ابومخنف گويد: از عبداللّه بن سليم الأسدى و المذرى بن المشمعل الأسدى روايت كرده است كه گفتند: ما همچنان با حسين عليه السلام مى رفتيم تا به منزل شراف درآمد و به جوانان خود امر فرمود كه آب بنوشند و با خود بسيار بردارند، سپس صبح حركت كردند و پيش از ظهر را همچنان گذراندند تا نصف روز شد، مردى از آنها صدا به تكبير بلند كرد حسين عليه السلام نيز اللّه اكبر گفت و فرمود: چرا تكبير گفتى؟ گفت: چون نظرم به درختان نخل افتاد. آن دو نفر گفتند: ما عرضه داشتيم كه در اين مكان هرگز نخلى نديده ايم.

ص: 314


1- . مثيرالاحزان، 59-60 (با تفاوت)؛ قمقام زخار.

فرمود: پس عقيده شما چيست؟ گفتيم: آنها نيزه هاى سواران است. فرمود: عقيده من نيز چنين است. سپس فرمود: آيا در اينجا پناه گاهى براى ما نيست كه در پشت سر قرار دهيم و از يكسو با اين جماعت روبه رو شويم؟ گفتيم: بلى، اين «ذوحُسُم» است كه در جانب چپ واقع است، چون اين قوم پيش آيند به آن جانب مايل شويد و آنجا همان طورى است كه مى خواهيد. لذا طرف چپ را گرفت و چيزى نگذشت كه سواران نمودار شدند. و چون آنها را بديديم از آنها گذشتيم، آنها هم با ما آمدند گويى صداى سنان هاى آنان مانند مگسان عسل و پرچم هاى آنها مانند بال مرغان بود. ما پيشتر از آنان به «ذى حسم» رسيديم و خيمگاه حسينى در آنجا برپا گرديد و آن جماعت هم برسيدند و ديديم كه حر با هزار سوار مى باشند و در گرماى ظهر در برابر حسين عليه السلام بايستادند. امام عليه السلام نيز با اصحابش شمشيرها آويخته و عمامه ها بسته، به جوانان خويش فرمود كه اين قوم را آب دهيد و اسب هاى آنها را سيراب سازيد.

چون چنين كردند، موقع نماز در رسيد، حسين عليه السلام به حجاج بن

ص: 315

مسروق الجعفى(1) كه مؤذن آن حضرت بود فرمان داد كه اذان گويد، اذان گفت و موقع اقامه رسيد، حسين عليه السلام با پيراهن و رداء و نعلين بيرون شد و خداى را حمد و ثنا گفت و پس از آن فرمود: (همانا در مقام معذرت به خداوند و شما مى گويم كه من تا نامه هاى شما به من نرسيد به سوى شما نيامدم(2)... تا آخر). آن گروه پس از شنيدن خطبه سكوت اختيار نمودند، سپس به مؤذن فرمود كه اقامه بگويد و به حر فرمود: آيا مى خواهى كه تو نيز با يارانت نماز بگزارى؟ عرض كرد: خير بلكه با شما نماز مى گزاريم. پس حضرت با آنها نماز گزارد(3) و سپس داخل خيمه خود گرديد و اصحاب خود را جمع فرمود و حر هم داخل خيمه اى كه براى او برپا شده بود گرديد و اصحابش به دورش جمع شدند. پس از آن به اردوگاه خود برگشته و هركس عنان مركب خود را گرفته و در سايه آن بنشست. چون وقت عصر شد حسين عليه السلام امر به مهيا شدن براى كوچ داد و براى نماز عصر بانك برداشت و همگى با او نماز بگزاردند. و پس از

ص: 316


1- . و به قولى به على اكبر عليه السلام .
2- . مقتل ابى مخنف، ص 68؛ بحارالانوار، ج 44، ص 376.
3- . ارشاد مفيد، ج2، ص79؛ المناقب، ج4، ص104؛ روضة الواعظين، ج1، ص179؛ البحار، ج44، ص372؛ العوالم، ج17، ص227.

فراغ از نماز روى خود را به آن قوم گردانيده و خدا را حمد و ثنا گفت و فرمود: (اى مردم! همانا اگر بپرهيزيد... تا آخر خطبه اى كه در پيش گذشت.)(1) حر گفت: به خدا قسم! ما از اين نامه ها كه مى فرمايى خبرى نداريم. حسين عليه السلام به عقبه بن سمعان فرمود: خرجينى را كه در آن نامه هاى اهل كوفه است بيرون آر. عقبه خرجين بياورد و پر از نامه ها بود و آنها را در برابر آن قوم بازكردند. حر عرض كرد: ما از آن مردمى نيستيم كه به شما نامه نگاشته اند. و به ما امر داده اند كه چون شما را ملاقات كنيم از شما جدا نشويم تا شما را نزد عبيداللّه بن زياد ببريم. حسين عليه السلام فرمود: مرگ براى تو نزديكتر از رسيدن به اين مقصود است. و به اصحاب خود فرمود: سوار شويد. سوار شدند و منتظر شدند تا زنان نيز سوار شوند و فرمود: برويم. چون خواستند حركت كنند حر و سوارانش مانع از حركت آنها گشته، حسين عليه السلام به حر فرمود: مادرت به عزايت بنشيند چه اراده اى دارى؟

حر عرضه داشت: به خدا قسم كه اگر ديگرى جز تو از عرب اين

ص: 317


1- . نك: بحارالانوار، ج 44، ص 377؛ الارشاد، ج 2، ص 79 - 80.

كلمه را در چنين حالتى كه تو هستى به من مى گفت، او را رها نمى كردم تا نام مادرش را به آن طور كه شايد بياورم، ولى به خدا سوگند من نام مادرت را جز به نيكى و بهترين روى نخواهم آورد.(1)

حسين فرمود: پس چه مقصد دارى؟ عرض كرد: قصدم اين است كه تو را به سوى عبيداللّه ببرم. فرمود: حال كه اين طور است من پيروى تو را نخواهم كرد. حر هم گفت: من هم شما را به حال خود نخواهم واگذاشت، سپس حر عرضه داشت كه من مأمور به جنگ با شما نيستم، من مأمورم كه از شما جدا نشوم تا شما را به كوفه برسانم، اگر امتناع از اين كار دارى راهى پيش گير كه نه به كوفه بروى و نه به مدينه برگردى. در اين حال من موافق خواهم بود تا به ابن زياد بنويسم و تكليف بخواهم و شما هم اگر بخواهيد به يزيد يا ابن زياد هر چه خواهيد بنويسيد شايد خدا بخواهد و فرمانى برسد و از اين كه مبتلاى به جنگ شما شوم مرا عافيت و راحتى روزى گردد. پس حسين عليه السلام و حر طرف چپ راه را پيش گرفته و از راه «عُذَيب» و «قادسيه» كه فاصله آنها سى و هشت ميل مى باشد رهسپار گشتند. و مى رفت و حر نيز همچنان با او مى رفت تا به «بيضه» رسيد و در آنها

ص: 318


1- العوالم، ج17، ص228؛ البدایة والنهایة، ج8، ص173؛ الکامل، ج4، ص47.

خطبه اى خطاب به اصحاب خود انشاد فرمود (به نحوى كه گذشت) و آنها هم او را جواب گفتند «به نحوى كه در ترجمه حال هر يك بيان گرديد». باز سوار شد و همچنان حر او را در مسير شركت مى نمود و به او عرضه داشت: يا اباعبداللّه! شما را درباره شخص خودت چنين يادآور مى شوم و رأى و عقيده من اين است كه اگر تو در مقام قتال برآيى يا با تو در مقام قتال برآيند به هر حال البته كشته خواهى گشت. حسين عليه السلام به او فرمود: آيا مرا به مرگ مى ترسانى و آيا تو كشتن مرا آسان مى پندارى؟ نمى دانم به تو چه گويم، ولى همان حرفى را كه برادر اوس در موقعى كه پسر عمويش اراده ياورى رسول خدا صلى الله عليه و آله را داشت به او گفت، به تو مى گويم. به او گفت: كجا مى روى، كشته مى شوى؟ او جواب داد:

سأمضى فَما بالموتِ عارٌ علىَ الفَتى *** اذا مانَوى حَقّا و جاهَدَ مُسلِما

[و] آسى الرّجالَ الصّالحينَ بِنَفْسِه *** و فارَقَ مَثْبُوراً و باعَد مُجرِما

فإن عِشتُ لم اُندَمْ و اِنْ مِتُّ لَمْ أُلَمْ *** كفابِك عارا أن تُلامَ و تُندمَا

چون حر اين بشنيد از آن حضرت دور گشت تا به «عُذَيب هِجانات» رسيدند.

در آنجا به چهار نفر برخوردند كه اسب نافع بن هلال را به يدك مى كشيدند و طرماح بن عدى دليل و بَلَدِ راه آنها بود، به خدمت حسين عليه السلام رسيدند و بر او سلام كردند.

ص: 319

حر پيش آمد و گفت: اين جماعت از اهل كوفه اند كه آمده اند و از كسانى نيستند كه با شما آمده باشند و من بايد يا آنها را بازداشت كنم يا رد كرده به كوفه برگردانم. امام فرمود: من همان سان كه خود را حفظ مى كنم، بايد آنها را نيز حفظ كنم؛ زيرا آنها ياوران من هستند و تو هم به من قرارداد كرده اى كه تا جواب عبيداللّه نرسد به هيچ رو متعرض من و كسانم نشوى. عرض كرد: بلى چنين است ولى آنها با تو نيامده اند. فرمود: آنها اصحاب من و به منزله كسانى هستند كه با من آمده اند، پس اگرآنچه را كه بين من و تو مقرر گشته به پايان برسانى فبها و الاّ با تو جنگ خواهم كرد.(1) حر چون اين بشنيد از آنها دست كشيد. و حسين عليه السلام از قصر بنى مقاتل كوچ فرمود و همچنان مى رفت و حر هم با او مى رفت، ناگهان سوارى پيدا شد كه مسلح و بر اسبى سوار و كمان خود را بردوش افكنده بود و از طرف كوفه مى آمد. همگى منتظر رسيدن او شدند، چون به آنان رسيد به حر سلام داد و از حسين عليه السلام رد شد. او مالك بن النسر(2)البدى(3) از اهالى كنده بود و نامه اى

ص: 320


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص307؛ الارشاد، ج2، ص80.
2- . در بعضى منابع: النسير.
3- . در ترجمه: العبدى.

از عبيداللّه به دست حر داد و در آن نوشته بود: «اما بعد: چون قاصد و نامه من به تو برسد بر حسين كار را تنگ بگير و او را نگذار كه جز در زمين بى آب و علف و بى قلعه و پناهى فرود آيد. و اين فرستاده خود را مأمور كرده ام كه ملازم تو بوده و از تو جدا نشود تا فرمان مرا كاملاً اجرا نمايى، والسلام.»

حر چون نامه را بخواند با آن فرستاده به خدمت حسين عليه السلام آمد و عرض كرد: اين نامه امير است و مرا مأمور ساخته تا در جايى كه نامه او برسد كار را بر تو تنگ بگيرم و اين هم فرستاده اوست و به او امر كرده است از من جدا نشود تا عقيده و فرمان او را اجرا نمايم. و به آنها گفت بايد در همين مكان فرود آييد. حضرت به او فرمود: ما را واگذار در اين قريه، يا آن قريه، يا آن قريه يعنى «نينوى» و «غاضريه» و «شَفيّه» فرود آييم. حر گفت: نه به خدا نمى توانم اين تقاضا را بپذيرم چه اين مرد را بر من ديده بان و جاسوس گماشته اند. لذا همانجا فرود آمدند.(1) ابومخنف گويد: چون لشگريان در كربلا براى قتال حسين عليه السلام گرد آمدند، عمربن سعد، عبيداللّه بن زُهيربن سُليم الاَزْدى را بر ربع مدينه و عبدالرحمن بن ابى سيرة الجعفى را بر ربع اسد و مَذْحِجْ و قيس بن

ص: 321


1- . تاريخ طبرى، ج2، ص309.

الاشعث را بر ربع ربيعه و كنده و حربن يزيد را بر ربع تميم و همدان سركرده ساخت و عمروبن الحجاج را بر ميمنه و شمربن ذى الجوشن را بر ميسره و عَزْرة بن قيس را بر سواران و شَبَثَ بن رِبْعى را بر پيادگان گماشت و پرچم را به دست غلام خود دريد داد و تمام اين جماعت در قتال حسين عليه السلام حاضر بودند جز حر كه به جانب او برگشته و با او كشته گشت. ابومخنف گويد: چون عمربن سعد به لشگر فرمان حمله داد، حر به او گفت: اصلحك اللّه! آيا با اين مرد قصد جنگ دارى؟ عمر گفت: بلى به خدا! چنان جنگى كه آسانترش افتادن سرها و به زمين ريختن دستها باشد. حر گفت: آيا يكى از پيشنهادهايى كه به شما نمود موجب قبول و رضاى شما واقع نشد؟ گفت: نه به خدا! اگر كار به دست من بود قبول مى كردم و لكن امير تو نپذيرفت.

حر چون اين بشنيد، آمد و در ايستگاهى بايستاد و قُرّة بن قيس الرياحى هم با او بود، گفت: اى قرة! آيا اسبت را آب داده اى؟ گفت: نه. گفت: آيا نمى خواهى آن را آب بدهى؟

ص: 322

قره گويد: به خدا سوگند گمان كردم مى خواهد دورى گزيند و ناظر منظره جنگ نباشد و خوش ندارد كه در حين آن پيش آمد آن را ببيند و مى ترسد كه دامن او را هم بگيرد. من گفتم: مى روم اسبم را آب بدهم. گفت: قره گويد: حر آن مكانى را كه در آن بود رها كرد و رفت به خدا سوگند اگر مرا هم بر اراده خود مطلع ساخته بود من هم با او مى رفتم. به هر حال ديدم كه كم كم نزديك به حسين عليه السلام مى شود و مهاجربن اوس الرياحى به او گفت: اى پسر يزيد! چه قصد دارى؟ آيا اراده حمله دارى؟

حر ساكت شد مانند آدم تب گرفته بدنش به لرزه درآمد. مهاجر به او گفت: كار تو مرا به شك انداخته و در هيچ جايى هرگز مثل حالى كه اينك در تو مى نگرم نديده بودم و اگر شجاعترين اهل كوفه را از من مى خواستند جز تو نشان نمى دادم، اين چه حالى است كه در تو مى بينم؟

حر گفت: قسم به خدا كه من خود را بين بهشت و جهنّم متحيّر مى بينم و به خدا قسم بر بهشت چيز ديگرى را نخواهم گزيد هر چند پاره پاره شوم و مرا بسوزانند. سپس به اسب خود تازيانه كشيده و به حسين عليه السلام ملحق گشت. و چون نزديك اردوگاه حسينى شد، گفتند:

ص: 323

كيست كه امان مى خواهد؟ تا اينكه او را شناختند و بر حسين عليه السلام سلام داد و گفت: فدايت شوم اى پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله من همان رفيق تو هستم كه تو را از برگشتن به مدينه بازداشتم و در راه تو را به حال خود نگذاشتم تا تو را به اين مكان آورده كار را بر تو تنگ گرفتم. قسم به خدايى كه جز او معبودى نيست من ابدا گمان نداشتم اين مردم پيشنهاد شما را رد كنند و تو را به اين پايه برسانند و در نزد خود مى گفتم اگر در پاره اى از امور سازش كنم باكى نخواهد بود و آنها هم گمان نمى كردند كه من سر از فرمان آنها در پيچم و تصور مى كردم آنها پيشنهادهاى شما را قبول خواهند كرد. به خدا سوگند اگر مى پنداشتم آنها از شما اين پيشنهادها را نمى پذيرند مرتكب نمى شدم آنچه را شدم و اكنون به خدمت آمده ام كه از آنچه از من رفته است در نزد خداى خود توبه كنم و با جان خود با تو مواسات كنم تا در برابرت كشته شوم. آيا توبه من پذيرفته خواهد بود؟ امام عليه السلام فرمود: بلى، خدا توبه را قبول مى كند و تو را مى آمرزد.(1) پس فرود آى. حر گفت: من سواره باشم بهتر است تا پياده شوم، بر اسب خود

ص: 324


1- . ارشاد مفيد، ج2، ص100؛ روضة الواعظين، ج1، ص184؛ بحارالانوار، ج45، ص11؛ المناقب، ج4، ص108؛ مقتل خوارزمى، ج2، ص10؛ مثيرالاحزان، ص59.

سوارم ساعتى با آنها مى جنگم تا آخر امرم به فرود آمدن بكشد. حضرت فرمود: هر چه خواهى همان كن. پس از آن حر مقابل آن قوم آمد و گفت: (اى مردم! آيا از حسين پيشنهادهايى كه فرمود نخواهيد پذيرفت؟ تا خدا شما را از جدال با او نجات و عافيت بخشد؟) گفتند: در اين باب با امير يعنى عمر سخن گوى. پس با عمر همان گفتارى كه با رفقاى خود قبلاً اظهار كرده بود تكرار كرد. عمر گفت: من جديت خود را به جاى آوردم و اگر بر اين كار راهى داشتم مى كردم. حر چون اين جواب بشنيد به طرف مردم متوجه گشته، گفت: «اى اهل كوفه! مادرتان بر شما بگريد، پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله را دعوت نموديد، تا به نزد شما آمد او را تسليم دشمنش نموديد و چنين پنداشتند كه جان هاى خود را در راه او فدا كنيد، سپس از او برگشتيد تا او را بكشيد. جانش را به تنگنا انداختيد و دچار هم و غمش ساختيد و از هر طرف او را احاطه كرده ايد تا او را از رفتن به ساير كشورهاى پهناور مانع گرديد. بگذاريد تا برود و براى خود و خاندان خويش پناه گاهى برگزيند و اينك در دست شما مانند اسيرى گرفتار آمده و مالك سود و زيانى براى خود نيست.

ص: 325

او و زنان و كودكان و ياران او از آب جارى فرات كه يهود و نصارى از آن مى آشامند و خوكان و سگان صحارى از آن بهره مندند، فاصله شده ايد.

آگاه باشيد! ببينيد و بشنويد كه تشنگى آنها را به چه حال افكنده است. پس از محمد صلى الله عليه و آله از ذريه او به بد نحوى پذيرايى نموديد. اگر توبه نكنيد و از آنچه اكنون در اين روز و در اين ساعت از آن هستيد دست نكشيد، خداوند در روز تشنگى قيامت شما را سيراب نسازد». پس از اين سخنرانى، عده اى بر او حمله ور شدند و به جانب او تيرهايى پرتاب نمودند. او برگشت و تا پيش روى حسين عليه السلام آمد.(1)

ابومخنف گويد: در بين اينكه مردم جولان مى كردند و كشتار در كار بود، حربن يزيد بر آنها حمله مى كرد و پيشرفت مى نمود و به قول عنتره(2) تمثل مى جست كه گويد:

ما زِلتُ أرميهم بِثُغرَة نَحْرِهِ *** ولَبانِهِ حَتّى تَسَربَلَ بالدَّمِ

و بر گوشها و ابروان اسبش ضربتى وارد شده و خون از آن مى ريخت. حُصين بن التميم التميمى به يزيدبن سفيان الثغرى (از بنى

ص: 326


1- تاريخ طبرى، 3/320 (با اندكى تفاوت). الارشاد ج 2، ص 99 تا 101؛ جلاء العيون، ص 661 و 662.
2- وى عنتره بن شداد عبسى و شعر از معلقات سبع اوست: نك: شرح المعلقات السبع، ص 151 - 152.

الحرث بن تميم) برخورده، گفت: اين حر است كه آرزوى او را داشتى. يزيد گفت: بلى و به جانب حر شتافت و به او گفت: اى حر! آيا تو را ميل به مبارزت هست؟ حر گفت: بلى، اگر مايل باشى. و به او حمله كرد. حصين گويد: من همچنان به او مى نگريستم، گويى گرفتن جان او به دست حر بود. قسم به خدا با او مقابل شد و چيزى نگذشت كه به دست حر كشته شد.(1) ابومخنف از ايّوب بن مِشرَح الخيوانى روايت كرده است كه گويد: حر بر اسب خويش در جولان بود كه تيرى به جانب او رها كردم، تير به اسب او رسيد، اندكى نگذشت كه اسب صداى رعد آسايى نموده و بلرزيد و به رو درافتاد و حر از اسب برجست، گويى شيرى بود كه شمشير به دست داشت و مى گفت:

إنْ تَعقِروا بى(2) فَأَناَ ابنُ الحُرِّ *** أشجعُ مِنْ ذى لَبدٍ هُزَبرِ

گويد هرگز چنين دست و پنجه و ضرباتى از كسى مانند حر نديده ام.(3)

ابومخنف گويد: چون حبيب كشته شد، حر پياده به قتال مشغول گشت و مى گفت:

ص: 327


1- تاريخ طبرى، ج3، ص324.
2- . نى خ ل.
3- . تاريخ طبرى، 3/320 (بااندكى تفاوت). بحار، 45، ص 14.

آليتُ لا اُقْتَلُ حتّى أَقْتُلا *** ولن أصابَ الْيَومَ الاّ مُقبِلاً

أضرِبُهُم بالسّيفِ ضَربا مُفصِلاً *** لا ناكِلاً فيهم و لا مُهلَلاً

و همچنان شمشير مى زد و مى گفت:

اِنّى أَنَا الحُرُّ و مأوَى الضَّيفِ *** أَضرِبُ فَى اَعراضِكم بالسَّيْفِ

عَنْ خَيرِ مَنْ حَلّ بأرضِ الْخَيْفِ(1) سپس او و زهير شروع به قتال سختى نمودند و چون به يكى از آنها كار سخت مى گشت، ديگرى حمله مى نمود، تا او را خلاص مى ساخت و ساعتى در اين كار بودند تا گروهى به سختى حمله نموده و او را شهيد ساختند. و چون به خاك افتاد، حسين عليه السلام بر بالين او بايستاد و به او فرمود: «أنت كما سَمّتك أمّك الحُرّ، حُرّ فى الدنيا و سعيد فى الآخرة؛ تو همچنانى كه مادرت تو را حر نام نهاد، در دنيا آزاد هستى و در آخرت خوشبخت مى باشى». و درباره [او] عبيداللّه بن عمروالكندى البَدى گفته:

سعيدُ بن عبد اللّه لا تَنسِيَنَّهُ *** ولا الحُرَّ اذا آسى زُهَيرا على قَسْر(2)

109-2 - الحجّاج بن بدرالتميمى السعدى

حجاج از اهالى بصره از بنى سعدبن تميم است و حامل نامه مسعودبن عمرو به سوى حسين عليه السلام بود و در ركاب آن حضرت بماند تا در برابر او كشته گشت.

ص: 328


1- . خيف، محلى است در مكه.
2- . قَسر = مغلوب شدن به ستم.

سعيد داودى گويد: حسين عليه السلام نامه اى به منذربن الجارود العبدى و اشراف كوفه نوشت: اما احنف، نامه اى به حسين عليه السلام نوشت و در آن او را به صبر و اميدوارى تشفى داد. و اما منذر قاصدى كه نامه بر او آورده بود گرفته، به نزد ابن زياد فرستاده و او را بكشت. و اما مسعود، قوم خود بنى تميم و بنى حنظله و بنى عامر را جمع نمود و به آنها خطبه كرد و گفت: «اى بنى تميم! محل مرا در بين خود چگونه مى يابيد و حسب مرا چگونه مى نگريد؟» گفتند: بسيار خوب، بسيار خوب تو به خدا قسم به جاى مهره پشت ما و سر افتخار ما مى باشى - تو در شرافت از همه پيشى. گفت: من شما را گرد آورده ام و مى خواهم در كارى با شما مشورت نمايم و از شما يارى بخواهم. همگى به او گفتند: ما به خدا سوگند حقّ نصيحت را نسبت به تو ادا كنيم و رأى خود را به تو مى گوييم، بگو تا بشنويم. گفت: «همانا معاويه بمرد و هلاك و نابود گرديد. بدانيد كه به مردن او باب گناه و ستم بشكست و اركان ظلم خرد گرديد. او احداث بيعتى كرد و به وسيله آن عقد خلافتى بست و پنداشت كه اين عقد محكم بماند، هيهات كه اراده او برقرار باشد، كوشيد ولى قسم به خدا بناى كوشش او سست بود. مشاوره كرد ولى نتيجه شورش به نگونسارى كشيد.

ص: 329

پس از او يزيد شراب خوار و زشتكار به پا خاست و مدعى خلافت بر مسلمانان گشت و بر آنها بدون رضاى آنها امارت يافت، با كوتاهى حلم، و كمى علم كه گامى در راه حقّ برنداشته و از حقّ و حقيقت چيزى نشناخته، رئيس مسلمانان شد. به خدا سوگند مى خورم! سوگند از روى يقين كه جهاد با او براى حفظ دين افضل از جهاد با مشركين است. و اينك حسين بن على اميرالمؤمنين و پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله صاحب شرافت اصيل و عقيدت عظيم كه داراى فضيلت بيرون از وصف و علم خارج از حد است، از جهت سابقه و سن و پيشى و خويشى او به رسول خدا سزاوارتر به اين امر است، بر كوچك عطوف و بر بزرگ رؤوف، رعايت رعيت و پيشوايى ملت درخور اوست. حجت خدايى به او تمام و موعظت الهى به وسيله او به مردم رساست. اينك رو به شما آورده، بياييد و از نور حقّ دور نشويد و درباره اين باطل سرگردان نمانيد. حقاً كه صخربن قيس (يعنى احنف) در روز جنگ جمل شما را بينوا ساخت، اينك آن لكه بدنامى را به حركت به جانب پسر رسول خدا صلى الله عليه و آله

و ياورى او شستشو دهيد. به خدا قسم! هيچ كس از نصرت او كوتاهى نمى كند مگر اين كه خداوند ذلت و خوارى را در خاندان و اولاد او به ارث مى گذارد و در عشيره او قلت و نگونسارى را به وديعت مى نهد.

ص: 330

اين منم كه جامه جنگ دربر مى كنم و زره آن را به تن مى پوشم. هر كس كشته نشود خواهد مرد و آن كس كه فرار كند جان بدر نخواهد برد، خداوند به شما رحم كند، در رد جواب من احسان كنيد». بنو حنظله گفتند: اى ابا خالد! ما همگى تيرهاى تركش تو و سواران عشيره تو هستيم، اگر ما را پرتاب كنى به نشانه مى زنى و اگر به وسيله ما جنگ كنى به فيروزى مى رسى. در هر دريايى فرو بروى با تو فرو مى رويم و به هر شدتى بيفتى به خدا قسم ما هم در آن شدت خود را خواهيم انداخت، با شمشيرهاى خودمان تو را يارى مى كنيم و اگر بخواهى با بدن هاى خودمان تو را نگهدارى مى نماييم. پس بنو اسد برخاسته، گفتند: اى ابا خالد! بدترين چيزها در نزد ما مخالفت تو و بيرون شدن از رأى توست. ولى صخربن قيس ما را به ترك جنگ مأمور ساخته و ما تا پاس اطاعت امر او را داشتيم عزت ما در ما باقى ماند و اينك به ما مهلت بده تا با هم مشورت كنيم و پس از آن رأى خود رابه تو بگوييم. بنو عامر گفتند: ما پسران پدر تو و هم قسمان تو مى باشيم، راضى به غضب تو نيستيم و به كدورت تو خشنود نمى باشيم، ما را بخوانى جوابت را مى دهيم و به ما فرمان دهى اطاعتت مى نماييم. فرمان، فرمان توست هر چه بخواهى.

ص: 331

سپس مسعود رو به سمت بنى سعد نمود و فرمود: قسم به خدا اى بنى سعد اگر گفتار مرا به جاى آوريد خداوند همواره شمشير از شما بردارد و هميشه شمشير شما در بين خودتان خواهد ماند. سپس نامه به حسين عليه السلام بنگاشت. و به قول پاره اى از مقتل نويسان به توسط حجاج بن بدر السعدى فرستاد، بدين مضمون: اما بعد: نامه ات به من رسيد و به آنچه مرا خوانده و به آن دعوتم فرموده اى فهميدم تا از اطاعت فرمان تو بهره برم و از ياورى تو كامياب گردم. همانا خداوند زمين را از رهنماى خير و دليل بر سبيل نجات خالى نمى گذارد و شما حجت خدا بر خلق و وديعه او در ارض مى باشيد. شما شاخه اى از زيتونه احمديه هستيد كه او ريشه آن است و شما شاخ و برگ آن، با پرنده سعادت به جانب ما پيش آى گردن هاى بنى تميم به جانب تو خم گشته است و در پيروى فرمان تو از شتر تشنه در ورود به آب مطيع تر است و بنى سعد نيز در برابر تو آماده اند كه چركى دل هاى خود را به آب باران شديدى شستشو دهند». سپس نامه را با حجاج روانه ساخت و حجاج خود را مهياى حركت ساخته، با گروهى از عبديين كه عازم رفتن به جانب حسين عليه السلام بودند روانه شد و در طف به خدمت او رسيدند. و چون حضرت نامه بخواند، فرمود: تو را چه مى شود؟ خداوند تو

ص: 332

را از ترس در امان دارد و در روز عطش اكبر گرامى و سيراب سازد. و حجاج با آن حضرت باقى ماند تا در برابر او كشته گشت. صاحب حدائق گويد: در بعد ازظهر(1) عاشورا در حال مبارزه كشته شد. ديگران گويند در حمله نخستين قبل از ظهر كشته شد. مؤلف گويد: آنچه اهل سير گفته اند حسين عليه السلام به مسعودبن عمروالأزْدى نامه نگاشته، ولى به مقتضاى اين خبر به يزيدبن مسعود التميمى النهشلى نوشته است و من او را نمى شناسم، شايد او پس از احنف از اشراف تميم بوده است و سابقاً هم در اين باب بيانى شد.

ص: 333


1- . الحدائق الوردية، ص122.

ص: 334

مقصد هفدهم: در افرادى از ياران حسين عليه السلام

اشاره

ص: 335

ص: 336

110-1 - جبلة بن على الشيبانى

جبله، شجاعى از شجاعان كوفه بود كه بدوا با مسلم قيام نمود و سپس به جانب حسين عليه السلام آمد. صاحب حدائق گويد كه او در طف با حسين عليه السلام كشته شد(1). و سروى گويد كه در حمله نخستين شهيد گشت(2).

111-2 - قَعنبَ بن عمرُ النَّمِرى

قعنب مردى از شيعيان ساكن بصره بوده و با حجّاج السعدى به جانب حسين عليه السلام آمده و به آن حضرت پيوسته است و در طف در برابر آن بزرگوار قتال كرده تا شهيد شد. صاحب حدائق گويد: در قائميّات درباره او ذكر و سلامى آمده است.(3)

ص: 337


1- . الحدائق الوردية، ص122.
2- . المناقب، ج4، ص113.
3- . الحدائق الوردية، ص122؛ اقبال الاعمال، 3/78 ؛ المزار از مشهدى، ص494؛ البحار، 45/72 و98/273.

113 - 3 - سعيدبن عبداللّه الحنفى

سعيد از وجوه شيعيان كوفه و مردى شجاع و عابد بوده است. اهل سير گويند: چون خبر مرگ معاويه به كوفه رسيد شيعيان گرد هم آمدند و نامه هايى به حسين عليه السلام نوشتند. نامه اولى را با عبداللّه بن وال و عبداللّه بن سبع، و نامه دومى را با قيس بن مُسهّر و عبدالرحمن بن عبداللّه، و سومى را با سعيدبن عبداللّه الحنفى و هانى بن هانى فرستادند. نامه اى كه سعيد حامل بود، از شيث بن ربعى و جَجّاربن اَبجر، و يزيد بن الحارث، ويزيدبن رُوَيم، و عَزرة بن قيس و عمروبن الحجّاج و محمدبن عمير و مضمون نامه اين بود: (بسم اللّه الرحمن الرحيم اما بعد: باغها سبز گشته و ميوه ها رسيده و ظرف ها پر شده، اگر مايل باشى پيش آى لشگرى براى تو آراسته و مهياست(1)). حسين عليه السلام ، سعيد و هانى را از مكه برگردانيد و به آنها كه نام برديم جواب نامه را چنين نوشت: «بسم اللّه الرحمن الرحيم امابعد: سعيد و هانى نامه شما را رسانيدند و آنها آخرين نفر از فرستادگان شما بودند و آنچه را كه حكايت كرده و ياد كرده بوديد دانستم، و مقاله همگى شما را فهميدم كه ما را امامى نيست، به سوى ما آى، شايد خداوند بين تو ما را بر هدايت و حقيقت جمع نمايد.

ص: 338


1- . الارشاد، ج2، ص38.

من هم برادرم و پسر عمويم و طرف وثوق از اهل بيتم، مسلم بن عقيل را به سوى شما فرستادم و به او دستور دادم كه از حال شما و كار شما و عقيده شما براى من بنويسد. پس اگر به من نوشت كه رأى تمامى شما و صاحبان فضيلت و مهيمن شما همانطور است كه فرستاده هاى شما گفته و در نامه هاى شما نوشته است كه من هم به سرعت به طرف شما خواهم آمد، ان شاءاللّه. و به جانم سوگند كه امام جز آن كسى كه به كتاب خدا عمل نمايد و عدالت پيشه كند و حقّ را ادا سازد و جان خود براى رضاى خدا در تنگناى اندازد نيست، والسلام(1)». پس آن دو را پيش از مسلم و مسلم را بعد از آن ها با قيس و عبدالرحمن (چنان كه در پيش گفتيم) روانه ساخت. ابوجعفر [طبرى] گويد: چون مسلم به كوفه رسيد و در خانه مختار وارد شد، عابس و پس از او حبيب به مردم خطبه كردند (چنان كه در پيش گفتيم).(2) سپس سعيد بعد از آنها به پاخاست و قسم ياد كرد كه من جانم را در راه يارى حسين عليه السلام فدا خواهم ساخت. و مسلم نامه اى توسط او براى حسين عليه السلام نوشت و او همچنان در خدمت امام باقى ماند تا با او كشته شد.

ص: 339


1- . الارشاد، ج2، ص39.
2- . تاريخ طبرى، 3/279.

ابومخنف گويد: در شب عاشورا حسين عليه السلام با اصحاب خود خطبه كرد و فرمود: «شب پرده خود را آويخته... تا آخر» پس از خطبه، اولاً كسان او برخاستند و آنچه در پيش گفتيم عرض نمودند، سپس سعيدبن عبداللّه برخاست و گفت: «به خدا قسم دست از تو برنداريم تا خدا بخواهد كه ما حقّ پيغمبر از محمد صلى الله عليه و آله را درباره تو محفوظ داريم- قسم به خدا اگر بدانم كشته مى شوم و باز زنده مى گردم و باز زنده مرا بسوزانند و سپس هفتاد بار مرا اين كار با من بكنند من از تو جدا نمى شوم تا مرگ خود را در برابر تو مشاهده كنم - چرا اين كار نكنم؟ و حال اين كه يكبار كشته شدن است و آن كرامتى است كه پايانى براى آن نيست(1)». و پس از آن زهير برخاست و آنچه را در پيش گفتيم، بگفت. ابومخنف گويد: چون حسين عليه السلام در ظهر عاشورا نماز خوف بگزارد، بعدازظهر به قتال پرداخت و جنگ شدت يافت و هنگامى كه دشمنان نزديك به حسين عليه السلام شدند و او در مكان خويش ايستاده بود و سعيد الحنفى در برابر امام آمده بايستاد و خود را هدف تيرها ساخت و از چپ و راست تير بر او مى ريخت و او همچنان در جلوى حسين عليه السلام ايستاده بود و قسمتى از تيرها را به صورت خويش و پاره اى

ص: 340


1- . تاريخ طبرى، ج3، ص315.

را با سينه خويش و بعضى را با دست هاى خويش هدف بود و نمى گذاشت كه يكى از آنها به امام عليه السلام برسد، تا آن كه حنفى به زمين افتاد(1) و مى گفت: «أللهّم العنهم لعن عاد و ثمود. أللهّم أبلغ نبيّك عنّى السلام، و أبلغه مالقيت من ألم الجراح، فإنّى أردت ثوابك فى نصرة نبيّك؛ پروردگارا! اين قوم را از رحمت خود دور ساز همچنان كه قوم عاد و ثمود را از رحمت خود دور ساختى. خداوندا! سلام مرا به پيغمبرت برسان و از رحمتى كه از درد جراحات به من رسيد او را مطلع فرما. چه در يارى پيمبر تو قصد ثواب تو را داشته ام». سپس به جانب حسين عليه السلام متوجّه گشت و عرضه داشت: أوفيت يا ابن رسول اللّه؟ اى پسر رسول خدا! آيا من به پيمان خود وفا نمودم؟ فرمود: «نعم، أنت أمامى فى الجنّة؛ بلى، تو در بهشت در روبه روى من خواهى بود. پس از آن مرغ روانش به شاخسار جنان پرواز نمود و بدى (كه در پيش از آن ياد كرديم) درباره او گويد:

سعيدُبن عبداللّه لا تَنسينه *** ولاالحُرّ اذا آسى زُهَيرا على قسر

ص: 341


1- . تاريخ طبرى،ج3، ص328.

ص: 342

خاتمه: در فوايد متعلقه به ياران حسين عليه السلام و در دو فهرست كتاب

ص: 343

ص: 344

فايده 1: شيخ مفيد در ارشاد گويد: چون پسر سعد با سرهاى شهدا و اسيران كوچ كرد و بدن هاى پاك را همچنان در آن صحرا بگذاشت، قومى از بنى اسد كه در «غاضريه» منزل داشتند به سوى حسين عليه السلام و اصحاب او آمده بر آنها نماز گزارده و آنها را به خاك سپردند. حسين عليه السلام را در جايى كه اكنون قبر شريف آنجاست دفن نمودند. و پسرش على را در پائين پاى آن بزرگوار، و براى شهداى اهل بيت و اصحابى كه در پيرامون آن حضرت به خاك افتاده بودند نيز گودالى كنده و تمامى را با هم يكجا در آن گودال در پائين پاى حضرت دفن نمودند. و عباس بن على عليه السلام در همان جايى كه كشته شده بود، يعنى در راه غاضريه كه الآن(1) قبر مطهر آن جاست، به خاك سپرده گشت. و ديگرى گويد: كه عباس عليه السلام را بدين جهت در جايى كه فعلاً هست دفن نمودند كه به واسطه پراكنده بودن اندام مطهرش قدرت بر حمل او

ص: 345


1- . الارشاد،2، ص 114.

نداشتند؛ همچنان كه حسين عليه السلام هم بنا به عادتى كه داشت و ابدان كشتگان را به خيمه مخصوص حمل مى فرمود بدن عباس عليه السلام را حمل نفرمود. بنو اسد، حبيب را در بالا سر حسين عليه السلام نظر به احترام او در همان جايى كه اينك هست به خاك سپرده، و بنو تميم بدن حربن يزيد الرياحى را در يك ميلى قبر حسين عليه السلام براى پاس احترام او در همانجا كه فعلاً هست مدفون ساختند. مؤلف گويد: شنيده ام كه يكى از پادشاهان شيعه(1) را اين مسئله به نظر غريب آمد و حكم به گشودن قبرهاى حبيب و حر داد هر يك آنها را به همان وضعيتى ديد كه در كتب سير شرح حال آنها را نگاشته اند و ديد كه سر حر را نبريده اند و بر پيشانى او دستمالى بسته شده، براى تيمّن و تبرّك دستمال را بگشود، به محض گشودن، خون از پيشانى حر جريان يافت، به ناچار دوباره آن را به حال اول ببست(2)! و فرمان داد كه بر روى قبر هر دوى آنها دو صندوق بگذارند. اگر اين روايت درست باشد محتمل است كه بنى تميم به ملاحظه رياست و شوكتى كه حر نسبت به آنها داشته نگذاشته اند كه سر او را از بدن جدا كنند.

ص: 346


1- . شاه اسماعيل صفوى است.
2- . تنقيح المقال، ج1،ص260؛ انوار نعمانيه، ج3، ص265؛ تراث كربلا، ص115؛ فرسان الهيجاء، ص128؛ اجساد جاويدان، ص52.

فايده 2: در طف سرهاى تمام دوستان حسين عليه السلام و ياران او را پس از كشتنشان از بدن جدا ساختند؛ الاّ دو سر: يكى سر عبداللّه بن الحسين كه شيرخوار بود و چنين گفته اند كه پدرش حسين عليه السلام پس از كشته شدن، او را با خود بياورد و با نوك شمشير زمين را بكند و به خاك سپرد. و ديگر سر حر رياحى كه آن هم از ساير كشتگان دورتر به خاك سپرده شده. و بنابر مذكور پادشاهى از شاهان شيعه او را در قبر خود با سر ديد كه دستمال به پيشانى او بسته شده بود. و در غير طف سر مسلم بن عقيل و سر هانى بن عروه را در كوفه پس از قتل از بدن جدا ساختند و چنان كه در ترجمه حالشان خوانديم هر دو سر را به شام فرستادند. فايده 3: ياران حسين عليه السلام به جز طالبيين بدون عيال با حسين عليه السلام و به سوى آن حضرت آمدند؛ زيرا آنهايى كه با او از مدينه بيرون آمدند، چون آن بزرگوار ترسان خارج گرديد، آنها هم اطمينان به آوردن عيال نداشتند. و آنان كه در راه طف به او ملحق شدند كسانى بودند كه از دشمن بريده و به آن حضرت پيوستند؛ به غير از سه نفر كه عبارت بودند از: الف- جُنادة بن الحرث السلمانى كه با عيال خود آمد و به حسين عليه السلام

پيوست و عيال او هم به عيال امام عليه السلام منضم شدند و چون كشته شد زن

ص: 347

او به پسرش عمر امر كرد كه به يارى حسين عليه السلام برود و بيامد و اجازه جنگ خواست و امام به او اذن نداد و فرمود: اين جوان است و پدرش در ميدان كشته شده و شايد مادرش از اين كار خشنود نباشد. پسر به پاسخ عرض كرد كه: مادرم مرا مأمور به اين كار كرده و اجازه گرفت.

ب- ديگرى عبداللّه بن عُمَير الكلبى بود كه از بئرالجعد به جانب حسين عليه السلام كوچ نمود و زنش به او قسم داد كه او را هم با خود ببرد و او را با تمام عيالش كوچ داد و به جانب حسين عليه السلام شتافت و به آن حضرت پيوست و عيالش به عيال حسين عليه السلام پيوستند. و چون براى قتال بيرون شد، مادرش شروع به تشجيع و تشويق او نمود و چون كشته شد زنش به بالين او آمده و بر سر او ايستاده، او را مى نگريست و آن زن را نيز بكشتند.

ج- ديگرى مسلم بن عوسجه بود كه با عيال به جانب حسين عليه السلام آمده و به آن جناب پيوست و عيالش نيز به حرم محترم آن جناب ملحق گشتند. و چون كشته شد كنيزى كه داشت فرياد به واسيداه! وا مسلم بن عوسجتاه! برداشت و مردم از قتل او باخبر گشتند؛ چنان كه در ترجمه حالش گذشت.

ص: 348

فايده 4: از اصحاب رسول خدا صلى الله عليه و آله پنج نفر با حسين عليه السلام كشته شدند و آنها در طف انس بن حرث الكاهلى كه تمام مورخين ذكر كرده اند. و حبيب بن مظهّر الاسدى كه ابن حجر ذكر كرده(1).

و مسلم بن عوسجة الاسدى كه ابن سعد در طبقات ذكر نموده است. و در كوفه هانى بن عروة المرادى كه همه اهل سير ذكر كرده اند و او هشتاد ساله بود. و عبداللّه بن يقطُر الحِمْيَرى(2) كه همزاد حسين عليه السلام بوده و ابن حجر او را ذكر كرده است. فايده 5: از موالى و غلامان پانزده نفر با حسين عليه السلام كشته شده اند در طف. نصر و سعد هر دو مولاى على عليه السلام (3). مَنحج مولاى حسن عليه السلام و أسلم و قارب كه هر دو مولاى حسين عليه السلام ، و حرث، مولاى حمزه، و جون، مولاى ابى ذر و رافع مولاى مسلم الازدى و سعد مولاى عمر الصيداوى، و سالم مولاى بنى المدينه، و سالم مولاى عامر العبدى، و شوذب مولاى شاكر، و شبيب مولاى حرث الجابرى، و واضح مولاى حرث السَلمانى. و در بصره، سليمان، مولاى حسين عليه السلام .

ص: 349


1- تبصير المنتبه، ج4، ص1296 به نقل از ابصار العين.
2- الاصابة، ج4، ص59.
3- مولا در اینجا به معنی برده است.

فايده 6: بعد از حسين عليه السلام چهار نفر از يارانش در طف كشته شد و آنها عبارتند از:

1 - سُوَيْدبن ابى المطاع كه زخم برداشت و در ميدان بى هوش گشت و با صداى مژده هايى كه به كشتن حسين عليه السلام بلند بود و همچنين آه و فرياد عيالات حسين عليه السلام به هوش آمد و كاردى را كه در چكمه خود مخفى كرده بود به در آورد و با آن قتال پرداخت تا پس از آن كشته شد.

2و3 - سعدبن الحرث و برادرش ابوالحتوف كه هر دو بر ضد حسين عليه السلام بودند و پس از قتل حسين عليه السلام و فرياد عيال و اطفال او برخاسته، بر كشندگان حسين عليه السلام متوجه شدند و در آنها شمشير گذاشته، تا هر دو پس از او كشته شدند.

4 - محمدبن ابى سعدبن عقيل كه او هم چون حسين عليه السلام به خاك افتاد و فرياد عيال و اطفال حضرت بلند گشت، با حال دهشت و بيم به درب خيمه آمد و عمود خيمه را گرفته و شروع به حمله كرد و گوشواره هاى او در گوشهايش حركت مى كردند و لقيط يا هانى بعد از حسين عليه السلام او را بكشتند.

فايده 7: دو نفر از ياران حسين عليه السلام بعد از آن بزرگوار در اثر جراحات كشته شدند: يكى سوّاربن منعم النهمى كه اسير شد و پس از شش ماه در اثر جراحاتى كه داشت بمرد. ديگرى موقّع بن ثمامة الصيداوى كه او نيز

ص: 350

اسير و به «زاره» تبعيد گشت و در سر يك سال در اثر جراحات رحلت يافت.

فايده 8: هفت نفر در طف با حسين عليه السلام كشته شدند و پدرانشان با آنها بودند: نخست على بن الحسين، دوم عبداللّه بن الحسن، سوم عمربن جُناده، چهارم عبداللّه بن يزيد، پنجم عبيداللّه بن يزيد، ششم مجمع بن عائذ، هفتم عبدالرحمن بن مسعود. و دو نفر در طف كشته شدند و پدرشان در كوفه شهيد گشتند و آنها هم عبداللّه و محمد پسران مسلم بودند كه مسلم بن عقيل پدرشان در كوفه شهيد شد. و يك نفر در طف شهيد شد و پدرش درصفين در ركاب اميرالمؤمنين كشته گشت و او عماربن حسان الطائى بود كه عمار با حسين عليه السلام در طف و حسان در صفين با اميرالمؤمنين عليه السلام شهيد شدند.

فايده 9: پنج نفر برادر از بنى هاشم در طف با آن حضرت كشته شدند و آنها عباس و عثمان و جعفر و ابوبكر و عبداللّه، اولاد على عليه السلام و حسين عليه السلام ششمين آنها بود. و سه برادر از اولاد حسن عليه السلام در طف شهيد گشتند و آنها ابوبكر و عبداللّه و قاسم بودند. و سه نفر برادر ديگر از اولاد عقيل، مسلم و عبدالرحمن و جعفر

ص: 351

شهيد شدند. و سه برادر ديگر از غير بنى هاشم از اولاد زهيرالتغلبى به شهادت رسيدند و آنها قاسط و كُردوس و مقسط بودند. و دو برادر يكى على ديگرى عبداللّه پسران حسين عليه السلام شهيد گشتند. و دو برادر ديگر فرزندان عبداللّه بن جعفر، عون و محمّد. و دو برادر ديگر عبداللّه و عبدالرحمن، پسران عروة الغفارى. و دو برادر ديگر نُعمان و حُلاس، پسران عمرو الراسبى.

و دو برادر ديگر سعد و ابوالحتوف، پسران حرث الانصارى. و دو برادران مادرى مالك و سيف جابرى. فايده 10: نه نفر در طف كشته شدند و مادران آنها در خيمه گاه ايستاده و انتظار آنها را مى كشيدند و آنها:

1 - عبداللّه بن الحسين عليه السلام ، مادرش رباب منتظر برگشت او بود.

2 - عون بن عبداللّه بن جعفر، مادرش زينب عقيله انتظار او رامى برد.

3 - قاسم بن الحسن عليه السلام ، مادرش رمله به انتظار او بود.

4 - عبداللّه بن الحسن عليه السلام ، مادرش دختر شليل الجيليه منتظر او بود.

5 - عبداللّه بن مسلم مادرش رقيه دختر على عليه السلام به انتظار او بود.

6 - محمدبن ابى سعيدبن عقيل، مادرش ايستاده، مى نگريست كه او ترسان عمود خيمه را گرفته و لقيط يا هانى او را بكشت و مادرش به او مى نگريست.

ص: 352

7 - عمربن جناده كه مادرش ايستاده و او را وادر به جنگ نمود و ديد كه كشته شد و به او مى نگريست.

8 - عبداللّه الكلبى كه بنا بر نقل طاووسى(1) مادرش و عيالش او را تحريص به جنگ مى كردند.

9 - على بن الحسين عليه السلام كه بنا بر نقل بعضى اخبار، مادرش ليلى ايستاده، در خيمه گاه او را دعا مى كرد و او را ديد كه كشته گشت.

فايده 11: پنج نفر از كودكان كه هنوز به حد بلوغ نرسيده بودند، در طف با حسين عليه السلام كشته شدند و آنها:

1 - عبداللّه بن الحسين عليه السلام كه شيرخوار بود و او را به خدمت پدر آوردند، او را بگرفت و حرمله تيرى رها كرد و به گلوى او آمده، او را بكشت.

2 - عبداللّه بن الحسن عليه السلام كه از خيمه گاه به جانب عموى گرامى خويش شتافت و عمه اش زينب او را مانع شد و او نپذيرفت تا به عموى خود رسيد و ديد كه به خاك افتاده و پهلوى او ايستاد و ديد كه بحربن كلب مى خواهد او را به شمشير بزند، فرياد برداشت كه اى پسر زن نابكار! مى خواهى عمويم را بزنى؟ آن بدكردار هم شمشير بر آن طفل آورده و او را بكشت.

ص: 353


1- . لهوف، ص161.

3 - محمدبن ابى سعيد كه چون حسين عليه السلام به خاك افتاد و فريادزنان حرم بلند شد، آن كودك ترسناك به در خيمه آمده و ستون خيمه را بگرفت و لقيط يا هانى شمشيرى بر او فرود آورده، او را بكشتند.

4 - قاسم بن الحسن عليه السلام كه به خدمت عمو آمده و با حال كودكى اراده جنگ نمود و در حالى كه بند كفش او باز شده و ايستاد كه آن را ببندد، عمربن سعد الازدى با شمشير خود به او حمله كرد و او را بكشت.

5 - عمربن جنادة الانصارى كه به امر مادر براى قتال خارج گشت و از امام عليه السلام اجازه طلبيد و يكى از بدكاران به شمشير خود بر او حمله نمود و او را شهيد ساخت.

فايده 12: حسين عليه السلام براى ده نفر از دوستان و ياران خويش در طف نوحه سرايى فرمود و مديحه گفت و آنها:

1 - على بن الحسين عليه السلام كه چون كشته شد، امام بر سر نعش او آمد و فرمود: «خدا بكشد مردمى كه تو را كشتند و چه چيز آنها را بر خدا و بر دريدن پرده حرمت پيغمبر خدا جرى ساخت، بعد از تو خاك برسر دنيا!»

2 - عباس بن على عليه السلام كه چون كشته شد، حضرت بر سر او آمد و فرمود: «اكنون پشتم شكست و چاره ام كم گشت و دشمن به شماتت من برخاست».

ص: 354

3 - قاسم بن الحسن عليه السلام كه چون كشته شد، حضرت بر سر او آمد و فرمود: «دور از رحمت خدا باد مردمى كه تو را كشتند و به پاس احترام رسول خدا صلى الله عليه و آله با آنها دشمنى كند چقدر بر عموى تو گران است كه او را مى خوانى و نتواند پاسخت را بگويد.. تا آخر».

4 - عبداللّه بن الحسن عليه السلام كه چون كشته شد او را به سينه چسباند و فرمود: «اى برادرزاده ام! به آنچه بر تو وارد گشت شكيبا باش و اين پيش آمد را براى خودت خير بدان، چه خداوند تو را به پدران نيك كردارت ملحق خواهد ساخت».

5 - عبداللّه بن الحسين عليه السلام كه چون به تير حرمله كشته شد، او خون او را گرفته، به طرف آسمان مى افشاند و مى فرمود: «پروردگارا! اين كودك من در پيش تو از بچه صالح كمتر نيست.. تا آخر آنچه فرمود».

6 - مسلم بن عوسجه كه چون كشته شد بر سر نعش او آمد و فرمود: «اى مسلم! خدا رحمتت كند و اين آيه كريمه را تلاوت فرمود: «فَمِنْهُمْ مَن قَضَى نَحْبَهُ و مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبديلاً»؛(1)

7 - حبيب بن مظهّر كه چون كشته شد بر سر او آمد و فرمود: «جان خود و حمايت كاران اصحابم را در پيش خدا حساب خواهم كرد».

8 - حربن يزيد الرياحى كه چون كشته شد بر بالين او آمده، فرمود: «تو بدانسان كه مادرت نام نهاد در دنيا آزاد و در آخرت خوشوقت مى باشى».

ص: 355


1- . سوره احزاب، ص22.

9 - زُهيربن القَيْن كه چون او را بكشتند بر سرش آمده، فرمود: «اى زهير! خداوند تو را از رحمتش دور نسازد، كشندگان تو را از رحمت خود دور كند، بدانسان لعنتى كه قومى را به صورت ميمونها و خوكها مسخ فرمود و از رحمت خود دور ساخت».

10 - جَوْن غلام ابى ذر كه چون كشته شد بر سر او آمده، فرمود: «خداوندا! روى او را سفيد گردان و بوى او را خوش ساز و بين او و بين محمد و آلش آشنايى قرار ده.» و در غير طف براى دو نفر مرثيه فرمود و درود فرستاد و آنها: يكى مسلم بن عقيل، و ديگرى هانى بن عروه بوده اند كه چون در كوفه شهيد شدند و خبر آنها در «ثعلبيه» به حضرت رسيد و فرمود: «رحمت خدا بر آن دو باد» و اين عبارت را تكرار فرمود.

فايده 13: حسين عليه السلام در روز طف براى هفت نفر از دوستان و يارانش پس از قتل آنها پياده راه مى پيمود.

1 - مسلم بن عوسجه كه چون كشته شد و حبيب بن مظهّر هم با آن حضرت بود، و فرمود: خدا رحمتت كند اى مسلم!

2 - حُرّبن يزيد كه چون كشته شد، پياده به بالين او آمد و فرمود: «تو همچنانى كه مادرت نام نهاد».

3 - واضح الرومى يا اسلم التركى كه چون كشته شد پياده آمد و او را دربرگفت و صورت شريف بر صورت او نهاد.

ص: 356

4 - جُوْن بن حوى كه چون كشته شد پياده به سوى او آمد و فرمود: «خدا رويش را سفيد گردان...» تا آخر آنچه فرمود.

5 - عباس بن على عليه السلام كه چون شهيد گشت پياده آمده و بر سر او نشست و به او فرمود: «الآن پشتم شكست... تا آخر».

6 - على بن الحسين عليه السلام كه چون كشته شد، بر سر او آمد ايستاد و فرمود: «پس از تو خاك بر سر دنيا».

7 - قاسم بن الحسن عليه السلام كه پس از شهادتش بر سر او آمده، بايستاد و فرمود: «از رحمت خدا دور باشند مردمى كه تو را كشتند.. تا آخر».

فايده 14: اندام سه نفر از دوستان حسين عليه السلام و يارانش را در روز طف قطعه قطعه ساختند:

1 - عباس بن على عليه السلام كه اول دست راست، پس از آن دست چپ و سپس سر مباركش را ببريدند.

2 - على بن الحسين عليه السلام كه ضربتى بر سرش زدند، سپس با شمشيرها پاره پاره اش ساختند.

3 - عبدالرحمن بن عمير كه دست او را در كمك به يسار و سالم بينداختند، پس از آن پايش را ببريدند، و سپس سرش را بريده و به جانب حسين عليه السلام بيفكندند.

ص: 357

فايده 15: سر سه نفر از اصحاب حسين عليه السلام را در روز طف به جانب حسين عليه السلام بينداختند:

1 - سر عبداللّه بن عُميرالكلبى كه چون سرش را به طرف حسين عليه السلام

افكندند مادرش آن را بگرفت.

2 - سر عمربن جُنادة كه نيز به طرف حسين عليه السلام پرتاب كردند، و مادرش آن سر را بگرفت و بنا بر روايتى آن را به مردى بزد و او را بكشت و سپس ستون خيمه را بگرفت و اراده قتال نمود، حسين عليه السلام او را بازداشت.

3 - سر عابس بن ابى شبيبب الشاكرى را كه چون كشته شد ببريدند و بر سر آن سر عده اى منازعه داشتند و عمربن سعد فصل خصومت كرد وگفت: او را يك نفر نكشته است و سپس سر او را به جانب حسين عليه السلام بينداختند.

فايده 16: در روز طف يك نفر زن با حسين عليه السلام كشته شد و آن مادر وهب النَمرية القاسطيه زن عبداللّه بن عُميرالكلبى بود كه بر سر بالين شوهر ايستاده بود و او را بكشتند و گفت: «از خدايى كه بهشت را روزى تو گردانيد مى خواهم كه مرا هم در بهشت مصاحب تو گرداند». و رستم غلام شمر با عمودى او را بكشت.

فايده 17: دو زن در روز طف با حسين عليه السلام به قتال پرداختند و آن ها:

ص: 358

1 - مادر عبداللّه بن عُمير بود كه پس از مرگ فرزندش، عمود خيمه را گرفته و به جانب دشمنان رو كرد و حسين عليه السلام او را برگردانيد و فرمود: «برگرد خدايت رحمت كناد! خداوند براى تو جهاد را قرار نداده است».

2 - مادر عمربن جناده كه بنا بر مروى پس از مرگ فرزندش سر او را بگرفت و مردى را به وسيله او بكشت و سپس شمشيرى به كف گرفته و مى گفت:

أنا عجوزٌ فى النساء ضعيفة *** باليةٌ خاويةٌ نحيفة

أضربُكم بضربةٍ عنيفةٍ *** دون بنى فاطمة الشريفة

تا حسين عليه السلام آمد و او را به خيمه برگردانيد، «بنابر آنچه جماعتى از اهل مقاتل روايت كرده اند».

فايده 18: پنج نفر زن در روز طف از خيمه گاه حسينى عليه السلام به طرف دشمنان بيرون آمدند و آنها:

1 - كنيز مسلم بن عوسجه كه چون بيفتاد، آن كنيز بيرون شده و فرياد به «واسيداه!» برداشت.

2 - امّ وهب زن عبداللّه الكلبى كه با شوهرش براى قتال بيرون آمده و پس از مرگ او كشته شد.

3 - مادر همين عبداللّه كه با او بيرون آمده و او را تشجيع و تشويق به قتال مى نمود و بعد از مرگش نيز خواست به جنگ پردازد.

ص: 359

4 - زينب كبرى عليهاالسلام كه پس از مرگ على بن الحسين از خيمه گاه بدر شده و فرياد مى زد: «اى حبيب من! اى برادرزاده ام!» و آمد تا خود را به روى نعش على اكبر انداخت و حسين عليه السلام بيامد و او را از سر نعش دور ساختند و به خيمه برد.

5 - مادر عمربن جُناده كه پس از مرگ پسر براى قتال بيرون شد.

فايده 19: غير از عيالات آل ابى طالب بقيه زنان ياران حسين عليه السلام در كوفه ماندند؛ زيرا چون آنها را به اسارت به كوفه آوردند خويشاوندان آنها در نزد پسر زياد شفاعت آنها را كرده و از اسارت خارج شدند و همان طالبيات «خانم هاى بنى هاشم» را به اسارت بردند.

فايده 20: پس از قتل حسين عليه السلام بنا به روايت جماعتى از جمله آنها صدوق رحمه الله در امالى(1) ذكر كرده دو كودك در كوفه كشته شدند. و اين واقعه چنان بود كه پس از آنكه اسيران را از عيال و اطفال به كوفه آوردند دو كودك از ترس و وحشت فرار كردند و آنها ابراهيم و محمد از فرزندان عقيل يا جعفر بوده اند كه به خانه يك نفر طائى پناه بردند و او حالت آنها بپرسيد و آن ها از حال خود به او خبر داده و گفتند: ما از آل رسول خدا صلى الله عليه و آله هستيم و از اسارت فرار كرده، به تو پناه آورده ايم. و نفس خبيث آن نابكار وسوسه كرد و به خود گفت: اگر آن ها را بكشم

ص: 360


1- . امالى صدوق،71؛ بحار، ج45، ص100.

و سر آن ها را به نزد پسر زياد ببرم به من جايزه خواهد داد. پس آن ها را بكشت و سر آن ها را گرفته، به نزد پسر زياد برد و بر او وارد شده، هر دو سر را به نزد ابن زياد نهاد! و پسر زياد به او گفت: بسيار كار زشتى كردى كه كودكى كه به تو پناه آوردند بكشتى، سپس امر به قتل او داد و آن بدكردار را بكشت.

و صلّى اللّه على محمّد و آله اجمعين الطاهرين.

ص: 361

ص: 362

منابع و مصادر تحقيق

- قرآن مجيد؛

- ابصار العين فى انصار الحسين عليه السلام ؛ محمّد سماوى (م 1370، تحقيق محمد جعفر طبسى

- اجساد جاويدان؛ على اكبر مهدى پور

- احتجاج طبرسى: احمدبن على بن ابوطالب طبرسى (م 413 ه ق)

- احقاق الحق وازهاق الباطل؛ قاضى نوراللّه شوشترى (مستشهد 1019 ه)

- الاخبار الطوال؛ احمدبن داود ابو حنيفه دينورى (م 282 ه) ادب الطف: سيد جواد شبّر

- الارشاد فى معرفة حجج اللّه على العباد؛ محمدبن نعمان عكبرى بغدادى معروف به شيخ مفيد (م 413 ه)

- اسد الغابة فى معرفة الصحابة؛ على بن محمدبن عبدالكريم جزرى (ابن اثير) (م 630 ه)

- الاصابة فى تمييز الصحابة؛ احمدبن على بن حجر عسقلانى شافعى معروف به ابن حجر (م 852 ه)

ص: 363

- إعلام الورى بأعلام الورى؛ فضل بن حسن طبرسى (م 548 ه)

- اعيان الشيعه؛ سيد محسن امين (م 1371 ه)

- الاقبال (اقبال الاعمال)؛ على بن موسى حلى معروف به ابن طاووس (م 664 ه)

- الكافى؛ ابوجعفر محمدبن يعقوب كلينى (م 329 ه)

- الامالى؛ صدوق (م 381 ه)

- انساب الأشراف؛ احمدبن يحيى بن جابر بلاذرى (قرن 3

- الانوار النعمانية؛ سيد نعمت اللّه جزايرى (م 1112 ه)

- بحارالانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار؛ محمدباقر مجلسى (م 1110 ه)

- البداية والنهاية: اسماعيل بن عمر معروف به ابن كثيردمشقى، ابوالفداء (م774ه)

- بطل العلقمى؛ عبدالواحد مظفر

- تاريخ الامم والملوك (تاريخ الطبرى)؛ محمدبن جرير طبرى (م 310 ه)

- تاريخ مدينة دمشق؛ على بن حسن بن هبة اللّه ابن عساكر (م 571 ه)

- تبصير المنتبه؛ احمد بن على بن حجر عسقلانى (م 852 ه)

- تحف العقول فيما جاء من الحكم والمواعظ من آل الرسول صلى الله عليه و آله ؛ابن شعبه حرانى (م 381 ه .ق)

- تذكرة الخواص؛ سبط ابن جوزى (م 658 ه ق)

- تراث كربلاء؛ سيد سلمان آل طعمه

- تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام ؛ زبير بن بكار

- تسلية المجالس وزينة المجالس؛ محمدبن ابوطالب حسينى موسوى حائرى كركى (قرن 10)

ص: 364

- تنقيح المقال فى علم الرجال (رجال ممقانى)؛ عبداللّه بن محمدبن حسن مامقانى (م 1351 ه)

- تهذيب الاحكام فى شرح المقنعة؛ محمّدبن حسن طوسى (م 460 ه)

- جامع الرواة؛ محمّد اردبيلى غروى حائرى (م 1101 ه)

- جمهرة النسب؛ هشام بن محمدبن سائب كلبى (م 204 ه) الجمل او النصرة فى جرب البصرة؛ محمدبن نعمان معروف به شيخ مفيد (م413 ه)

- جمل عن انساب الاشراف؛ - الحديقة الوردية فى مناقب ائمة الزيدية؛ حميدبن احمد رحلى

- خزانة الادب؛ عبدالقادر بغدادى (م 1093

- الخصال؛ شيخ صدوق

- الدر النظيم؛ يوسف بن حاتم شامى عاملى

- دلائل الامامة؛ محمدبن جرير طبرى

- ديوان عبداللّه بن زبير اسدى؛

- الذريعة الى تصانيف الشيعة؛ شيخ آقا بزرگ تهرانى

- الرجال (رجال الطوسى)؛ محمدبن حسن طوسى (م 460 ه)

- رجال كشى (اختيار معرفة الرجال)؛ محمدبن عمر كشى، تأليف شيخ طوسى (م 460 ه)

- روضة الصفا؛ ميرمحمّدبن سيد برهان الدين خداوند شاه مشهور به ميرخواند

- روضة الواعظين؛ محمدبن حسن فتّال نيشابورى (م 508 ه)

- السرائر؛ ابن ادريس حلى (م 598

ص: 365

- رياحين الشريعة؛ ذبيح اللّه محلاتى (م 1406 ه)

- سفينة البحار؛ شيخ عباس قمى (م 1359 ه .ق)

- شرح نهج البلاغه؛ عبدالحميد بن هبة اللّه: ابن ابى الحديد معتزلى (م 656 ه)

- الطليعة من شعراء الشيعة؛ محمّد سماوى (م 1370 ه)

- عقد الفريد؛ احمدبن محمدبن عبد ربه اندلسى (م 327 ه)

- علل الشرايع؛ شيخ صدوق: ابو جعفر محمّدبن على بن بابويه (م 381 ه)

- على الاكبر عليه السلام ؛ سيد عبدالرزاق مقرّم (م 1391 ه)

- عمدة الطالب فى نسب آل ابى طالب؛ ابن عنبة: احمدبن على حسنى داودى (م 828 ه)

- العوالم؛ عبداللّه بحرانى اصفهانى (قرن 12

- الفتوح؛ احمدبن محمدبن على بن ابن اعثم كوفى (م 314 ه)

- فرسان الهيجاء؛ ذبيح اللّه محلاتى (م 1406 ه)

- قاموس الرجال؛ محمدتقى شوشترى (م 1416 ه)

- قمقام زخار؛ فرهاد ميرزا معتمد الدوله (م 1305 ه)

- الكامل فى التاريخ؛ على بن ابى كرم (ابن اثير جزرى (م 630 ه)

- كتابشناسى تاريخى امام حسين عليه السلام ؛ محمّد اسفند يارى

- كشف الغمه فى معرفة الائمة؛ على بن عيسى اربلى (م 692 ه)

- كفاية الاثر فى النص على الائمة الاثني عشر؛ على بن محمّد خزاز قمى رازى (ق 4 )

- لغت نامه؛ على اكبر دهخدا (م 1334 ش) - مثير الاحزان؛ ابن نماى حلى (م 645 ه)

ص: 366

- مجمع الامثال؛ ابوالفضل نيشابورى ميدانى (م 518 )

- مروج الذهب و معادن الجواهر؛ على بن حسين بن على مسعودى معروف به مسعودى (م 345 يا 346 ه)

- المزار الكبير؛ محمّدبن جعفر مشهدى

- معجم رجال الحديث؛ سيد ابوالقاسم موسوى خويى (م 1412 ه ق)

- معجم قبايل العرب؛

- مقاتل الطالبيين؛ على بن حسين بن محمدبن احمد معروف به ابوالفرج اصفهانى (م 356 ه)

- مقتل الحسين عليه السلام (مقتل مقرّم)؛ عبدالرزاق موسوى مقرم (م 1391 ه)

- مقتل الحسين عليه السلام ؛ موفق بن احمد مكى خوارزمى (م 568 ه)

- مناقب آل ابى طالب (= مناقب ابن شهر آشوب)؛ محمدبن على بن شهرآشوب (م 588 ه)

- منتخب التواريخ؛ محمّد هاشم خراسانى (م 1352 ه)

- المنتظم من تاريخ الامم والملوك؛ عبدالرحمن بن جوزى (م 597 ه ق)

- منتهى الآمال؛ شيخ عباس قمى بن محمدرضا (م 1359 ه ق)، تحقيق ناصر باقرى بيدهندى.

- منتهى المقال؛ محمّدبن اسماعيل حائرى (م 1216

- المصباح فى الادعية والصلوات والزيارات؛ ابراهيم بن زين الدين حارثى همدانى معروف به كفعمى (م 905 ه)

- الملهوف على قتلى الطفوف؛ على بن موسى بن طاووسى (م 664 ه)

ص: 367

- مؤلفين كتب چاپى فارسى و عربى؛ خانبابامشار

- ناسخ التواريخ؛ محمدتقى سپهر كاشانى (م 1297 ه ق)

- نفس المهموم؛ شيخ عباس قمى (م 1359 ه ق)

- نهاية الارب فى فنون الادب؛ احمد بن عبدالوهاب نويرى (م 732 ه)

- نهج البلاغه؛ گردآورنده: سيد رضى (م 404 يا 406 ه)

- ملحقات احقاق الحق؛ سيد شهاب الدين مرعشى نجفى

- وسائل الشيعه؛ محمدبن حسن حر عاملى (م 406 ه)

- وسيلة الدارين؛ سيد ابراهيم موسوى زنجانى

- وقعة صفين؛ نصربن مزاحم منقرى (م 212 ه)

- ينابيع المودة؛ سليمان قندوزى حنفى (م 1294 ه .ق)

ص: 368

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109